الكتاب: الذريعة
المؤلف: آقا بزرگ الطهراني
الجزء: ٣
الوفاة: ١٣٨٩
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة:
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر: دار الأضواء - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الذريعة
إلى تصانيف الشيعة
العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني
الجزء الثالث
دار الأضواء
بيروت
ص. ب 40 / 25
1

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا رسول الله
وخاتم النبيين، أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى الأئمة الهداة من
آله المعصومين الطيبين الطاهرين صلاة متواصلة إلى قيام يوم الدين.
وبعد فهذا هو الجزء الثالث من (الذريعة إلى تصانيف الشيعة)
مما أوله الباء الموحدة، نقدمه إلى القراء الكرام، راجيا منهم النظر
إليه بعين الرضا، واصلاح ما وقع فيه من الزلل والخطاء، وسائلا
من فضل الله تعالى القبول، فإنه أفضل مسؤول وأكرم مأمول.
المؤلف
2

(باب الباء الموحدة)
البائيات
قصايد طوال نظمت على؟ وى الباء. في مدايح أهل البيت المعصومين
عليهم السلام، وغيرها من المواضيع التي لا تحصى، وكذلك التائيات،
والعينيات، والميميات، والهائيات، وغالبها جزء من دواوين
ناظميها، لكن بعضها مستقل بالتدوين أو الطبع أو الشرح أو التخميس
أو التشطير فيحق أن يذكر مستقلا، ولذا ذكر في كشف الظنون
نيفا وثمانين قصيدة في حرف القاف تحت عنوان قصيدة.
(1: البائية الحميرية) قصيدة من بحر الكامل في ماية وسبعة عشر
بيتا في مدح أهل البيت عليهم السلام لمادحهم سيد الشعراء أبي هاشم
إسماعيل بن محمد الحميري المتوفى سنة 173 أو قبلها مطلعها
هلا وقفت على المكان المعشب * بين الطويلع فاللوى من كبكب
ويقال لها الذهبية أو المذهبة لقوله فيها:
فثنى الأعنة نحو وعث فاجتلى * ما ساء يبرق كاللجين المذهب
وآخرها:
يمحو ويثبت ما يشاء وعنده * علم الكتاب وعلم ما لم يكتب
وشرح السيد الشريف المرتضى علم الهدى لهذه القصيدة مطبوع بمصر
سنة 1313، ونسخه شايعة وقد شرحها أيضا الشريف المشهور بتاج
العلى العلوي العلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر الأشرف بن الأغر
ابن هاشم العلوي الحسني المولود بالرملة سنة 482 والمتوفى بحلب سنة
3

(610) عن ماية وثمان وعشرين سنة، كما ترجمه وذكر شرحه هذا.
الصفدي المتوفى سنة 764. في نكت الهميان المطبوع، حكاية عن
تلميذ الشارح وهو يحيى بن أبي طي في تاريخه مصرحا بان الشارح من
الشيعة، وابن أبي طي كما في كشف الظنون هو يحيى بن حميدة الحلبي
وتاريخه مرتب على السنين وهو غير كتابه في طبقات الامامية الذي ينقل
عنه العسقلاني في الإصابة كثيرا ويأتي في حرف الطاء.
(2: البائية العلوية) في مدح علي بن أبي طالب عليه السلام ويقال
لها القصيدة العلوية للسيد المفتي محمد عباس بن السيد علي أكبر الموسوي
التستري المولود بلكهنو سنة 1224 والمتوفى بها سنة 1306 مطلعها
(لي من الله إمام قرشي عربي * طيب المولد والنسل أغر اللقب)
وترجمتها بلغة أردو أيضا له، وقد طبعت مكررا، وطبعت ترجمتها
بالهند، وخمسها ولد الناظم السيد محمد علي المعاصر المولود سنة 1298
والتخميس أيضا مطبوع مطلعه
هل سرت نافحة الخلد بأزهى الكتب * أم تجلت لبني الوجد كؤس الطرب
أم بدا فازدهرت منه ليالي رجب * لي من الله إمام قرشي عربي
طيب المولد والنسل أغر اللقب
(3: باب الأبواب) في تاريخ بدء ظهور الباب وتراجم جمع من المدعين
للبابية أو المهدوية أو المسيحية وذكر بعض خرافاتهم وأباطيلهم، لميرزا
محمد مهدي خان الدكتور رئيس الحكماء الملقب بزعيم الدولة ابن
ميرزا محمد تقي بن محمد جعفر الأمير التبريزي نزيل القاهرة ومنشئ جريدة
الحكمة بها، وهو كتاب كبير لم يطبع إلا مختصره وفهرسه الموسوم
بمفتاح باب الأبواب الآتي أنه طبع سنة 1321، وفيه شرح أحوال
ما يقرب من خمسين رجلا ممن ادعى البابية والمهدوية ومنهم ميرزا علي محمد
4

ابن ميرزا رضا الشيرازي المقتول سنة 1266، وقد أدركه المؤلف قبل
بلوغه سنين ثم عاشر جمعا من اتباعه كبيرا معاشرة تامة اطلع بها على خفايا
أمورهم وكتب تواريخ كل واحد منهم في كمال البصيرة ونهاية الاتقان
والصحة وكشف عن قبايحهم بما لا يرتاب فيه أحد، وقد حذا حذوه
وزاد عليه في كشف الحيل كما يأتي.
(4: الباب الحادي عشر) في الكلام هو آخر أبواب منهاج الصلاح
في مختصر المصباح لآية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726، فإنه بعد
اختصاره مصباح المتهجد تأليف الشيخ الطوسي رحمه الله وترتيبه على
عشرة أبواب بالتماس الوزير محمد بن محمد القوهدي أضاف إليه ما لابد منه
لعامة المكلفين من مسائل أصول الدين وجعل عنوانه (الباب الحادي
عشر فيما يجب على عامة المكلفين من معرفة أصول الدين) ولما كان
هذا الباب جامعا لمسائل أصول العقايد وكانت حاجة الناس إليه أكثر من
الحاجة إلى سائر الأبواب أفردوه بالنسخ والتدوين والطبع وصار محلا
لانظار المحققين فكتبوا له شروحا وعلقوا عليه من الحواشي والتعليقات
ما لا يحصى، فمن شروحه ما لم نعرف مؤلفه لعدم ذكر اسمه فيه، وقد
رأيت من هذا القسم خمسة شروح نذكرها في الشروح، ومنها ما عرفنا
مؤلفه فتسرد أسمائهم مرتبة.
" شرح " ميرزا إبراهيم بن كاشف الدين اليزدي المجاز سنة 1063
من المولى محمد تقي المجلسي.
" شرح " الأمير أبي الفتح الشريفي المتوفى سنة 976، اسمه مفتاح
اللباب أو مفتاح الباب.
" شرح " آخر فارسي كتبه بعد المفتاح المذكور وفرغ منه في مراغة
في معسكر السلطان سنة 957.
5

" شرح " الشيخ خضر الجبلرودي، اسمه جامع الدرر.
" شرح " آخر له منتخب من الأول، اسمه مفتاح الغرر،
انتخبه منه سنة 836.
" شرح " السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي المتوفى سنة 1235.
" شرح " الشيخ محمد رضا الغراوي المعاصر، اسمه الزاد المدخر.
" شرح " الشيخ سليمان بن أحمد القطيفي، اسمه ارشاد البشر.
" شرح " الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121.
" شرح " السيد شكر الله بن جمشيد الحسيني السبزواري، الفه سنة 1197.
" شرح " السيد صدر الدين بن محمد باقر الرضوي القمي الهمداني.
" شرح " الشيخ صفي الدين الطريحي، اسمه مطالع النظر.
" شرح " السيد شاه طاهر الحسيني الكاشاني تلميذ المحقق الخفري
" شرح " الشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي بن الشيخ طاهر الحچامي
النجفي المعاصر المتوفى في سابع شهر ربيع الثاني سنة 1357.
" شرح " المولى عبد الوحيد الجيلاني الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي.
" شرح " الشيخ ميرزا علي آقا التبريزي مجاور مشهد الرضا عليه السلام
المتوفى بها سنة 1340.
" شرح " محمد بن أحمد المعروف بخواجكي الشيرازي، الفه سنة 952
" شرح " الشيخ محمد بن علي الإصبعي البحراني، ذكر السماهيجي
أنه أحسن شروحه.
" شرح " الشيخ محمد بن علي بن أبي جمهور الأحسائي، اسمه معين الفكر
" شرح " هذا الشرح له أيضا، اسمه (معين المعين)
" شرح " الشيخ محمد بن علي بن يوسف المقشاعي، غير تام.
" شرح " الفاضل أبي عبد الله المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين
6

ابن محمد السيوري الحلي المتوفى سنة 821، اسمه النافع يوم الحشر
وهو المتداول المطبوع من بين جميع هذه الشروح، وكتبت عليه
حواشي وتعليقات، وترجم الباب الحادي عشر إلى الفارسية جماعة
(منهم) العلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى
سنة 1110 (ومنهم) المولى محمد باقر بن محمد رضا شانه؟ تراش التستري
تلميذ السيد المحدث الجزائري (ومنهم) المولى محمد رضا بن جلال
الدين محمد الأصفهاني تاريخ كتابة نسخته سنة 1068 (ومنهم) من لم
نعرف اسمه أوله (بعد از تقديم مراسم محامد إلهي وتعظيم ودرود
نامتناهي) ونظم الباب الحادي عشر أيضا " جماعة (منهم) الشيخ سليماني
ابن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 (ومنهم) المولى علي بن محمد
حسين الزنجاني الشهيد سنة 1136، ونظم الباب الحادي عشر بالفارسية
سردار الكابلي المعاصر حيدر قلي خان ابن نور محمد خان نزيل كرمانشاهان
ومترجم إنجيل برنابا المذكور في (- ج 2 - ص 366)
(5: باب الحوائج) بلغة أردو في مختصر من أحوال الإمام الكاظم
عليه السلام وبعض معجزاته، للسيد راحت حسين الرضوي البهبكپوري
المعاصر المولود سنة 1306، ذكره في فهرس كتبه.
(6: باب ذكر المعتزلة) في تراجمهم هو من اجزاء كتاب المنية والأمل
في شرح كتاب (الملل والنحل) تأليف الإمام أحمد بن يحيى صاحب
" الأزهار " المتوفى سنة 840 طبع مستقلا في حيدر آباد سنة 1316
(7: باب الفراديس) في تحقيق المشهد المشهور بمشهد الحسين عليه السلام
في الشام لسيدنا المعاصر محمد العلي بن الحسين الحسيني الشهير بالسيد هبة
الدين الشهرستاني، ذكره في فهرس تصانيفه الكثيرة.
(8: الباب المفتوح) إلى ما قيل في النفس والروح مختصر في مقصدين
7

أولهما في النفس وثانيهما في الروح للشيخ زين الدين أبي محمد علي بن
محمد بن علي بن محمد بن يونس العاملي النباطي البياضي (صاحب الصراط
المستقيم) المتوفى سنة 877، أوله (الحمد لله الذي خلق النفوس وحجب
حقيقتها عن أعيننا فان العين تبصر غيرها ويتعذر إدراك نفسها منها)
نقله بتمامه العلامة المجلسي في مجلد (السماء والعالم) من البحار.
(9: باب النجاة) مقتل فارسي في مجلدين للمولى عباس علي بن الحسين
التبريزي الحائري، أول المجلد الأول (سپاس بي قياس ملك علام را
سزاست) فرغ منه سنة 1319، وأول المجلد الثاني (الحمد لله رب
العالمين) فرغ منه سنة 1322، وكل مجلد مرتب على تسعة وثلاثين
مجلسا، رأيته بالكاظمية عند عبد الكريم العطار، والظاهر أنه خط المؤلف
(10: بأرش أور قرآن) في معرفة حقيقة الأمطار وبيان أقسامها
وأنواعها وفوائدها وآثارها كل ذلك على ما يستخرج ويستفاد من
الآيات الشريفة القرآنية بلغة أردو، للمولوي طيب علي عبد الرسول
شاكر الجيل؟ پوري الهندي، يقع في ص 146، طبع بالهند.
(11: البارع) في أحكام النجوم والطوالع للشيخ أبي نصر الحسن بن
علي القمي كما حكى عن (ج 2) من مجلة الشرق وفيه استظهار أنه الف
حدود سنة 327، وهو من الكتب الفارسية القديمة، وتوجد نسخة
ناقصة منه تاريخ كتابتها سنة 806 في المكتبة الملية في برلن.
(12: البارع) في التقويم وأحكام النجوم لخواجه نصير الدين محمد بن
الحسن الجهرودي القمي الطوسي المولود بجهرود من قرى قم سنة 597
وتوفي سنة 672، يوجد في مكتبات برلن كما يظهر من فهرسها
(أقول) يحتمل ان المحكي عن مجلة الشرق هو هذا بعينه حيث لم نظفر
بترجمة لأبي نصر المذكور في ذلك العصر ولا بترجمة غيره من القميين
8

يكون له إلمام بالنجوم بل القميون في ذلك العصر كانوا حملة الأحاديث
ومتورعين عن الحكم بتأثير النجوم المنهي عنه من أئمتهم عليهم السلام
(13: بارقة البصر) في ذكر المتمهدين في القرن الثالث عشر، ترجمة
ملخصة من كتابي (مصابيح الهدى) في رد القاديانية و (نصايح
الهدى) في رد البا؟ ية تأليفي الحجة المجاهد البلاغي لتلميذه الشيخ محمد
رضا الطبسي، فرغ منه في النجف سنة 1353 في أربعين صفحة.
(14: البارقة الحسينية) للشيخ محمد بن عبد علي بن محمد بن أحمد بن
علي بن عبد الجبار القطيفي معاصر السيد كاظم الرشتي والمناظر معه.
قال في (أنوار البدرين) انه في مجلدين كبيرين. وحكى في (نفايس
اللباب) عن المجلد الثاني منه وحكى عنه أيضا في (تحفة أهل الايمان).
(15: بارقه ء حقيقت) فارسي مطبوع في رد البابية وكشف فضايحهم
للفاضلة الإيرانية (قدس إيران) ولدت سنة 1321 ونشأت في طريقة
البابية حتى تبينت لها حقيقة الاسلام فاعتنقها وأظهرت الحقايق لمن أرادها
طبع سنة 1345.
(16: البارقة الحيدرية) في نقض ما أبرمه الكشفية والرد على طريقة
الشيخية للسيد حيدر بن إبراهيم بن محمد بن علي الحسني الحسيني الكاظمي
المتوفى بها سنة 1265 ابن أخ السيد احمد الشهير بالعطار البغدادي
وصهره على ابنته رزق منها ولده السيد احمد جد السادة الاعلام آل
السيد حيدر بالكاظمية. رأيت النسخة في مكتبتهم بالحسينية أوله
(الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض) مرتب على مقدمة وفصول
وخاتمة فرغ منه سنة 1255 ونسخة أخرى في بغداد في مكتبة السيد
عبد الكريم بن السيد حسين بن السيد أحمد بن المؤلف.
(17: البارقة الضيغمية) الملقبة ب‍ (الحملة المختارية) لأنه الف بأمر
9

النواب معتمد الدولة مختار الملك السيد محمد خان بهادر ضيغم جنگ وزير
السلطان غازي الدين حيدر پادشاه غازي. وهو فارسي في اثبات حلية
المتعتين للسيد محمد الملقب بسلطان العلماء ابن السيد دلدار علي النقوي
النصير آبادي المتوفى بلكهنو سنة 1284 عن خمس وثمانين سنة أوله
(الحمد لله الذي متعنا بضروب من الاكرام والانعام وسهل لنا سلوك
مسالك شرايع الاسلام) رأيت نسخة منه عند المولوي ذاكر حسين
نزيل لكهنو تاريخ كتابتها (9 - ج 1 - سنة 1240) ونسخة في
مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد في الماري (4) كما
في فهرسها. وقد رد على هذا الكتاب المولوي رشيد الدين تلميذ عبد
العزيز الفاروقي الدهلوي مؤلف (التحفة الاثني عشرية، في الرد على
الامامية) بكتاب سماه (بالشوكة العمرية) فعمد السيد محمد قلي والد
صاحب (العبقات) إلى تأليف كتاب في الرد على الشوكة سماه (الشعلة
الظفرية) ثم كتب مؤلف البارقة أيضا في الرد عليه كتابه الموسوم
ب‍ (الضربة الحيدرية)
(18: باطن القرآن) لأبي النضر محمد بن مسعود بن عياش السلمي
السمرقندي. ذكره الشيخ في الفهرست.
(19: باغ إرم) ترجمة للمثنوي للمولى الرومي نظما بلغة أردو مطبوع
(20: باغ إرم) في الأخلاق. فارسي ملمع كبير في أربع مجلدات
للشيخ حسين القمي المعاصر صاحب منظومة (أرده شيره) وغيره.
(21: باغ چهار چمن) في تاريخ دكن. فارسي لميرزا عباس بن ميرزا
احمد الشرواني المعاصر. مطبوع.
(22: باغ مؤمنين) مثنوي فارسي في المدايح والنصايح للسيد محمد
الملقب في شعره ب‍ (وزير) ابن السيد المفتي محمد عباس اللكهنوي مطبوع
10

(23: باغستان) نظير (گلستان) للشاعر الأديب الملقب بسلطاني
الحسين قلي خان الكلهري الكرمانشاهاني المتوفى سنة 1303 كان
تلميذ الأديب الشاعر الحاج ميرزا محمد الملقب ب‍ (بيدل) الكرمانشاهاني
(24: الباقرية) في بعض مسائل الخيارات للسيد محمد بن علي بن
أبي الحسن الحسيني الخسروشاهي التبريزي المتوفي سنة نيف و (1310)
رسالة عارض فيها بعض الأجلة من معاصريه بل مشايخه وهو ميرزا باقر بن
ميرزا احمد المجتهد التبريزي المتوفى سنة 1285 الفه سنة 1276 وقد
طبع مع (مشكاة المصابيح) له سنة 1310.
(25: الباقيات الصالحات) للمولى أحمد بن الحسن اليزدي المشهدي
الواعظ المتوفى بالمشهد حدود سنة 1310. ذكره مع جملة من تصانيفه
الكثيرة في أول كتابه (نواصيص العجب) وقال إنه كتاب كبير
في مجلدين. ومن آثاره الباقية تمام مجلدات (بحار الأنوار) كتبها
بخطه ووقفها للخزانة المباركة الرضوية.
(26: الباقيات الصالحات) في الاحكام المنصوصات. للشيخ محمد صالح
ابن ميرزا فضل الله المازندراني الحائري المعاصر المولود سنة 1297
ذكره في فهرس كتبه.
(27: الباقيات الصالحات) في أصول الاعتقادات من المعارف الخمسة
بلغة أردو للسيد حسن بن السيد دلدار علي النقوي الكهنوي المولود
سنة 1205 والمتوفى سنة 1260. طبع في لكهنو سنة 1295.
(28: الباقيات الصالحات) في الأدعية والأذكار والأوراد للمحدث
الشيخ عباس بن محمد رضا القمي المعاصر. طبع سنة 1346 في هامش
كتابه مفاتيح الجنان ثم طبع بعدها كرارا.
(29: الباقيات الصالحات) أو الترياق الفاروقي هو ديوان قصائد
11

عبد الباقي بن سليمان العمري الفاروقي الذي يظهر منه خلوص ولائه
لأهل البيت عليهم السلام فراجعه، فرغ من نظمه سنة 1270 المطابق لما قيل
في تاريخه (بالباقيات الصالحات أنعما؟) أوله:
هذا الكتاب المنتقى والمجتبى * من نعت أهل البيت أصحاب العبا
وقال في تاريخ ختامه في آخره:
وهذي نعوت الباقيات على المدى * لقد نفدت هيهات تنفد في رغمي
وقد رمت تاريخا لعام ختامها * أضفت لدى التعداد اسمى إلى ختمي
طبع مكررا سنة 1276 و (1316) و (1347) وقرظه جمع من
أعاظم علماء عصره وأفاضلهم، السيد شهاب الدين محمود الآلوسي، السيد
عبد الله أفندي، بهاء الدين محمد فهمي العمري الموصلي، عبد الغني
جميل زاده، السيد صالح القزويني النجفي نزيل بغداد، أبو المفاخر
الشيخ جابر الكاظمي، الشيخ إبراهيم قفطان النجفي، السيد عبد
الغفار الموصلي، الشيخ صالح التميمي، وشرحه الشيخ جعفر النقدي
المعاصر وسماه وسيلة النجاة في شرح الباقيات الصالحات يأتي.
(30: الباقيات الصالحات) في تفسير الباقيات الصالحات هو شرح
مختصر للتسبيحات الأربع لشيخنا السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن
مكي العاملي الجزيني الشهيد سنة 786، أورده بتمامه الشيخ إبراهيم
الكفعمي في حاشية الفصل الثامن والعشرين من مصباحه الكبير الموسوم
(بجنة الأمان الواقية).
(31: الباقيات الصالحات) في تعقيبات الصلوات للسيد مصطفى بن
السيد إبراهيم بن السيد حيدر الحسني الحسيني الكاظمي المتوفى حدود
سنة 1336 رأيته عنده وله (بشارة الاسلام) المطبوع جزؤه
الأول سنة 1331.
12

(32: الباكورة) أرجوزة في المنطق للشيخ موسى بن الشيخ حسن
ابن أحمد بن محمد بن المحسن الأحسائي الهجري الفلاحي الربيعي المولود
سنة 1239، قرأ على صاحب الجواهر والشيخ علي كاشف الغطاء سنين
ورجع إلى الفلاحية، وله تصانيف، وتوفي بكربلاء في ثالث المحرم
سنة 1289 كما ترجمه حفيده الشيخ محمد علي المعاصر على ظهر الباكورة،
ورأيت بخطه تملكاته لجملة من الكتب وتوقيعه في بعضها (موسى بن
الحسن المحسني الهجري) ووالده الشيخ حسن كان من العلماء المعاصرين
لصاحب الجواهر وكذا جده الشيخ احمد المحسني كان من العلماء
المعاصرين للشيخ احمد الأحسائي، وكان يوصف بالمحسني تمييزا له عن
معاصره، ورأيت نسب الشيخ موسى بخط والده الشيخ حسن على ظهر
شواهد العيني هكذا (الحسن بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن
الشيخ محسن بن الشيخ علي الأحسائي ابن محمد بن أحمد بن
محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن الخميس بن سيف الأحسائي الغريفي
الأصل الساكن في دورق) وقد وهب الشيخ حسن هذا الشواهد
لولديه محمد باقر وعلي نقي، وكتب الشيخ موسى عليه أنه ممن نظر
فيه، وللشيخ موسى أخ آخر غيرهما وهو الشيخ محمد بن الحسن المحسني
الذي وهبه عمه الشيخ يوسف بن الشيخ احمد المحسني؟ بعض الكتب
العلمية في سنة 1268 وكتب عليه الشيخ موسى شهادته للهبة، وللشيخ
محمد هذا ولد اسمه الشيخ سليمان رأيت تملكه لجملة من الكتب،
وبالجملة هؤلاء كلهم من علماء البحرين وقد فات الشيخ علي المعاصر
ترجمتهم في " أنوار البدرين " والباكورة طبع في النجف 1329 أوله
يقول موسى وهو نجل الحسن * أحمد ربي الله خير محسن
(33: بانت سعاد) ذكره كشف الظنون في القاف بعنوان القصيدة
13

وهي اللامية الشهيرة في مدح النبي صلى الله عليه وآله في سبعة وخمسين بيتا
أنشأها بعد غزوة تبوك كعب بن زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المازني
المتوفى سنة 26، ويقال لها البردة أيضا لأنه لما أنشدها للنبي صلى الله
عليه وآله خلع عليه بردته مطلعها
بانت سعاد وقلبي اليوم مبتول * متيم اثرها لم يفد مكبول
طبع مستقلا ومع الشرح في ليدن ودهلي ومصر ولوقوعها موقع القبول
عارضها كثير من الشعراء، فقد حكي عن أبي القاسم حماد بن ميسرة
الشيباني انه قال (أحفظ تسعمائة قصيدة أولها بانت سعاد) ولها
تخميسات وتشطيرات وشروح ذكر بعضها في " كشف الظنون "
ويأتي كما يأتي ترجمتها بلغة أردو، وترجمت إلى الإيطالية والافرنسية
أيضا كما ذكره الزركلي في الاعلام ولكعب بن زهير اشعار أخر في
مدح الوصي (ع) ذكر القاضي في ترجمته في " مجالس المؤمنين "
رباعيته التي أوردها السيد المرتضى علم الهدى في (الشافي) وهي:
صهر النبي وخير الناس كلهم * فكل من رامه بالفخر مفخور
صلى الصلاة مع الأمي أولهم * قبل العباد ورب الناس مكفور
وله في مدح الحسين عليه السلام:
مسح النبي جبينه فله بريق في الخدود * أبواه من عليا قريش وجده خير الجدود
وترجمه السيد علي خان المدني في (الدرجات الرفيعة) في طبقة شعراء
الشيعة ويأتي شرح بانت سعاد الموسوم بالبردة ومن شروحه المختصرة
شرح السيد عبد الوهاب الموسوي أدرجه في كشكوله الذي الفه سنة
1071 وهو بخطه يوجد في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء.
(34: الباهر) في الاخبار للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان
الكراجكي المتوفى سنة 449، عبر عنه معاصره الذي كتب فهرس
14

تصانيفه بالكتاب الباهر وقال إنه لم يتم.
(35: الباهر من المعجزات) للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
المفيد الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413، قال في آخر كتابه (المسائل
العشر) في الغيبة ما لفظه (فصل وقد أثبتت في كتابي المعروف بالباهر
من المعجزات ما يقنع من أحب معرفة دلائلها) لكن في نسخ كتاب
النجاشي هكذا " الزاهر في المعجزات ".
(36: الرسالة الباهرة) في تفضيل السيدة فاطمة الزهراء الطاهرة،
للسيد أبي محمد الحسن بن طاهر القائني الهاشمي، نقل عنها الشيخ محمد
ابن علي بن شهرآشوب في مناقبه حديث فطرس الذي لاذ بمهد الحسين
عليه السلام، ونقله في عاشر البحار عن المناقب،
(37: الرسالة الباهرة) في العترة الطاهرة للسيد الشريف المرتضى علم
الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المتوفى سنة 436، نقل عنها
الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في آخر كتابه
" الاحتجاج " ما احتج به السيد الشريف المرتضى في هذه الرسالة
لاثبات تقديم الأئمة عليهم السلام وتفضيلهم على جميع الخلائق عدا جدهم
خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم وهو احتجاج مبتكر لم يسبقه
إليه أحد، ويقال لها المسألة الباهرة أيضا.
(38: باهرة العقول) في نسب الرسول صلى الله عليه وآله وشرح
أحوال آبائه إلى آدم أبي البشر للشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن
إبراهيم من آل عصفور الدرازي البحراني المتوفى ليلة الأحد الحادية
والعشرين من شوال سنة 1216، وهو ابن أخ صاحب الحدائق المجاز
منه في اللؤلؤة سنة 1182، ذكره في " أنوار البدرين ".
(39: بت پرستي يا مسيحية كنوني) ترجمة للعقائد الوثنية في الديانة
15

النصرانية إلى الفارسية، للشيخ محمد رضا شريعت مدار الدامغاني
المعاصر المتوفى سنة 1346 طبع بإيران وأدرج بعضه في " إزالة
الأوهام " في الرد على " ينابيع الاسلام " الذي الفه عبد المسيح المسيحي
وطبع بإيران كما مر، وله " انتباه نامه ء اسلامي " مطبوع.
(40: البتول العذراء) قصيدة فارسية في وصف الكيمياء الحمراء
للكيمياوي الماهر الشيخ موسى بن محمد علي بن الشيخ مراد الخراساني
الحائري المتوفى بها حدود سنة 1333، ومن عجيب صنعه أن ظاهر
القصيدة في مديح البتول الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام لكن
شرحها الناظم نفسه شرحا جيدا لطيفا بين فيه مراده كذا وصفه سيدنا
المعاصر محمد العلي الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني، ورأيت عنده
ديوان الشيخ موسى المذكور المسمى " بالروضة " في اصطلاح الشعراء
لاشتماله على ثمان وعشرين قصيدة مرتبة قوافيها على حروف الهجاء لكل
حرف قصيدة ويأتي بعنوان " ديوان شوقي " لأنه لقبه في شعره.
(41: بچه داري) فارسي لبدر الملوك بامداد، طبع بإيران.
(42: بچه داري نهاوندي) أيضا في تعليم تربية الأطفال، مطبوع بإيران
(كتاب ابجيلة) وأنسابها وأخبارها لأبي جعفر اليشكري محمد بن سلمة
عبر به كذلك النجاشي، ومر بعنوان اخبار بجيلة " في - ج 1 - ص 323 "
(43: بحار الأنوار) الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار عليهم السلام،
هو الجامع الذي لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله لاشتماله مع جمع
الاخبار على تحقيقات دقيقة وبيانات وشروح لها غالبا لا توجد في غيره
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وقد هيأ الله أسباب هذا الجمع للعلامة
المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المولود سنة 1037، الموافقة
لعدد " جامع كتاب بحار الأنوار " والمتوفى كما قيل سنة 1111 الموافقة
16

لعدد مادة (غم وحزن) والصحيح ما قيل في تاريخه بالفارسية مصرحا
باليوم والشهر والسنة مطابقا لسنة " 1110 "
ماه رمضان چه بيست وهفتش كم شد * تاريخ وفات باقر أعلم شد
وقد ألف شيخنا العلامة النوري كتابه (الفيض القدسي) في ترجمة
العلامة المجلسي سنة 1302 أطراه فيه بما يستحقه من التبجيل
وذكر تواريخه وتصانيفه وتراجم مشايخه وتلاميذه وجملة من أقربائه وأرسله
إلى الموفق الصالح السعيد الحاج محمد حسن الملقب ب‍ (كمپاني) الأصفهاني
أمين دار الضرب بطهران حين أراد طبع مجلدات كتاب البحار فجعله
مقدمة الطبع له فلله در المتصدي لطبعه بما وفقه الله تعالى لخدمة نشر
آثار أهل البيت عليهم السلام وجزاه الله خير الجزاء وشكر مساعيه الجليلة،
شرع في طبعه سنة 1303 وكان يخرج من تحت الطبع مجلدا مجلدا إلى
حدود سنة 1314 التي توفي فيها المتصدي المذكور بطهران وحمل طريا
إلى النجف الأشرف ودفن في الحجرة المتصلة بالمنارة الجنوبية في الايوان
الذهبي فتمم بعده ولده الرشيد الحاج حسين آقا قليلا مما بقي وكمل طبع
الجميع سنة 1315 وقد صرف في سبيله أموالا جزيلة لكنه أهدى
جميع النسخ إلى العلماء تبرعا وعدد مجلداته على ما قرره المؤلف أولا
خمسة وعشرون مجلدا ولما كبر المجلد الخامس عشر جعل شطرا منه في
مجلد آخر فصار المجموع ستة وعشرين مجلدا، وهذا فهرسها على نحو
الاجمال والإشارة إلى كليات ما احتوت عليه تلك المجلدات وما تكرر
طبعه منها وما يتعلق بها من الترجمة والاختصار.
(المجلد الأول) في العقل والجهل وفضل العلم والعلماء وحجية الاخبار
واستخراج بعض القواعد عنها وابطال القياس في أربعين بابا في اثنى
عشر الف بيت وبدأ في مقدمته بخمسة فصول (1) في مصادره
17

(2) في بيان اعتبارها (3) في بيان الرموز (4) في بيان كليات
أسانيد الكتب (5) في بيان مفتتح بعض الكتب، وطبع المجلد
الأول مع الثاني بالهند طبعا منقحا معربا مجدولا في (17 - ج 2 -
1248) وطبعا أيضا في تبريز قبل طبع امين الضرب سنة 1301 كما أنه ترجمهما
بعض الأصحاب إلى الفارسية لبعض إيتاء ملوك الهند المعبر عنه في
الكتاب ب‍ (شاهزاده) السلطان محمد بلند أختر، والظاهر أنه
ابن السلطان ناصر الدين أبي الفتح محمد شاه الهندي المتوفى سنة 1161
المنسوب إليه الزيج المشهور باسمه الملقب ب‍ (روشن اختر) بن جهان
شاه الملقب بخجسته أختر، وللمجلد الأول ترجمة أخرى اسمها (عين
اليقين) مطبوع بإيران، يأتي.
(المجلد الثاني) في التوحيد وأسماء الله الحسنى وغير العدل والإرادة
من صفاته العليا وفيه تمام الجزء الأول من توحيد المفضل وتمام رسالة
الإهليلجة للإمام الصادق عليه السلام مع شرحه لهما وشرح جملة
من الخطب، فرغ منه سنة 1077 في أحد وثلاثين بابا في ستة عشر
الف بيت ومر طبعه بالهند وتبريز مع المجلد الأول وكذا ترجمته أيضا
وللمجلد الثاني ترجمة أخرى اسمها (جامع المعارف) مطبوع بإيران.
(المجلد الثالث) في العدل والمشية والإرادة والقدرة والقضاء والهداية
والاضلال والامتحان والطينة والميثاق والتوبة وعلل الشرايع ومقدمات
الموت وأحوال البرزخ والقيامة وأهوالهما والشفاعة والوسيلة والجنة
والنار. في تسعة وخمسين بابا في ثلاثين الف بيت.
(المجلد الرابع) في الاحتجاجات والمناظرات الصادرة عن الصحابة
والأئمة المعصومين عليهم السلام على ترتيبهم واحدا بعد واحد وفي آخره
احتجاجات بعض العلماء مثل الشيخ المفيد والسيد المرتضى وغيرهما في
18

ثلاثة وثمانين بابا في ستة عشر الف بيت، فرغ منه سنة 1080
وطبع قبل طبع أمين الضرب في تبريز سنة 1301.
(المجلد الخامس) في قصص الأنبياء والمرسلين، من آدم إلى الخاتم
صلوات الله عليهم أجمعين، وفيه اثبات عصمتهم والجواب عن الاعتراضات
عليها في ثلاثة وثمانين بابا في أربعين الف بيت.
(المجلد السادس) في أحوال سيدنا ونبينا خاتم الأنبياء صلى الله
عليه وآله وسلم من الولادة إلى الوفاة وأحوال جملة من آبائه وذكر
أصحاب الفيل وحفر زمزم وأحوال مكة وشرح حقيقة الاعجاز وبيان
معجزاته واعجاز القرآن وذكر وقايع حياته وغزواته إلى وفاته، وفي
آخره ذكر حالات سيدنا سلمان وأبي ذر وعمار والمقداد وبعض آخر
من أصحابه في اثنين وسبعين بابا في سبعة وستين الف بيت، ولما
نفدت نسخ هذا المجلد لكثرة طالبيه أعيد طبعه على الحروف ثانيا
سنة 1323 في طهران، وترجمته إلى الفارسية لبعض الاعلام نذكرها
في حرف التاء.
(المجلد السابع) في الإمامة الآلهية وشرايطها والأحوال المشتركة
للأئمة عليهم السلام من ولادتهم وغرائب شئونهم وعلومهم وفضلهم على
الأنبياء وثواب محبتهم وفضل ذريتهم، وفي آخره احتياجات الشيخ
المفيد والشريف المرتضى والشيخ الطبرسي في تفضيلهم في ماية وخمسين
بابا في أحد وثلاثين الف بيت، طبع هذا المجلد في تبريز سنة 1294
قبل طبع امين الضرب ومختصره لآقا رضي بن محمد نصير بن المولى عبد الله
الذي هو أخ العلامة المجلسي يأتي في الميم، ومختصره الآخر الموسوم
بجامع الأنوار لآقا نجفي الأصفهاني يأتي أيضا.
(المجلد الثامن) في الفتن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة
19

الخلفاء وما وقع في أيامهم من الفتوح وغيرها وكيفية حرب الجمل
وصفين والنهروان وشرح أحوال معاوية في الشام ومعاملاته مع أهل العراق
وذكر أحوال بعض خواص أمير المؤمنين عليه السلام وشرح
جملة من الاشعار المنسوبة إليه وشرح بعض كتبه في اثنين وستين بابا في أحد
وستين الف بيت، وطبع أولا في تبريز سنة 1275، وترجمه إلى الفارسية
المولى محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي والد آقا
رضي الآنف ذكره، وله ترجمة أخرى تسمى (مجاري الأنهار) يأتي
(المجلد التاسع) في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام من ولادته إلى
شهادته وأحوال أبيه أبي طالب وذكر إيمانه وأحوال جملة من أصحابه
والنصوص الواردة على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام في ماية وثمانية
وعشرين بابا في خمسين الف بيت، طبع في تبريز أولا سنة 1297،
والنصف الأخير منه الذي عليه وقفية المصنف له بخطه سنة 1086
موجود في الخزانة الرضوية، وترجمته لآقا رضي بن المولى محمد نصير
ابن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي الأصفهاني يأتي في التاء.
(المجلد العاشر) في أحوال سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام
وفضائلها ومناقبها ومحنها ومصائبها وأحوال سيدنا الامام أبي محمد
الحسن المجتبى عليه السلام ومصائبه إلى وفاته وأحوال سيد الشهداء
الامام أبي عبد الله الحسين عليه السلام ووقايع شهادته وأحوال المختار
واخذه الثار في خمسين بابا في تسعة وعشرين الف بيت، طبع مكررا
في تبريز وغيره، وترجمته للمفتي مير محمد عباس يأتي في التاء، وكذا
ترجمته لميرزا محمد علي المازندراني الساكن في شمس آباد أصفهان، كما
يأتي ترجمته الموسومة ب‍ (محن الأبرار) ويأتي أيضا ترجمته بلغة
أردو المطبوعة في ثلاثة أجزاء فيما يتعلق بسيدتنا فاطمة الزهراء والامام
20

المجتبى وسيد الشهداء عليهم السلام.
(المجلد الحادي عشر) في أحوال الأئمة الأربعة بعد الحسين الشهيد
وهم علي بن الحسين السجاد ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق
وموسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام، ذكر فيه بعض تواريخهم
وفضائلهم ومناقبهم وبعض معجزاتهم وكراماتهم وتراجم جماعة من
أصحابهم وذراريهم في ستة وأربعين بابا في ثمانية عشر الف بيت.
(المجلد الثاني عشر) في أحوال الأئمة الأربعة قبل الحجة عليه السلام
وهم أبو الحسن علي بن موسى الرضا وأبو جعفر محمد بن علي التقي الجواد
وأبو الحسن علي بن محمد الهادي التقي وأبو محمد الحسن بن علي الزكي
العسكري عليهم السلام فيه ذكر أحوالهم وأحوال بعض أصحابهم في
تسعة وثلاثين بابا في اثني عشر الف بيت،
(المجلد الثالث عشر) في أحوال الحجة المنتظر عليه السلام وسماه في
آخره بكتاب (الغيبة) ذكر فيه أحواله من ولادته ونصوص إمامته
وعلة غيبته وعلائم ظهوره وذكر بلاده وأولاده وقصة الجزيرة الخضراء
وفيه اثبات الرجعة وتراجم أصحاب الحجة وبعض من تشرف بخدمته
في أربع وثلاثين بابا في أحد وعشرين الف بيت، وفرغ منه سنة
1078، وطبع مكررا منها في تبريز سنة 1332، ترجمه إلى الفارسية
بعض علماء الهند بأمر پادشاه بيگم زوجة السلطان نصير الدين حيدر
وترجمه أيضا ميرزا علي أكبر الا رومي، وطبعت ترجمة الشيخ حسن بن
محمد ولي الا رومي المعاصر للسلطان محمد شاه في طهران سنة
1329، كما طبع أيضا (استدراك) شيخنا العلامة النوري عليه الموسوم
ب‍ " جنة المأوى "
(المجلد الرابع عشر) في السماء والعالم وحدوثهما وأجزائهما من الفلكيات
21

والملك والجان والانسان والحيوان والعناصر والأزمنة والأمكنة،
وفيه أبواب الصيد والذبايح والأطعمة والأشربة وتمام كتاب (طب
النبي) وكتاب (طب الرضا) في مأتين وعشرة أبواب في ثمانين الف بيت،
وترجمته إلى الفارسية لآقا نجفي الأصفهاني كما ذكر في فهرس تصانيفه يأتي
(المجلد الخامس عشر) الايمان والكفر وهو في ثلاثة اجزاء (1)
الايمان وشروطه وصفات المؤمنين وفضلهم وفضل الشيعة وصفاتهم (2)
الأخلاق الحسنة والمنجيات (3) الكفر وشعبه والأخلاق الرذيلة
والمهلكات في ماية وثمانية أبواب في عشرين الف بيت وترجمته الفارسية مطبوعة
كان في عزم العلامة المجلسي أول ما رتب الأبواب أن
يدخل أبواب العشرة في هذا المجلد كما ذكرها في فهرسه لكنه عدل عنه
وقال في أول هذا المجلد (قد أفردت لأبواب العشرة كتابا لصلوحها
لجعلها مجلدا برأسها وان أدخلناها في هذا المجلد في الفهرس) ولما كان
السادس عشر على ما رتبه أولا في الآداب والسنن والسابع عشر في
المواعظ وهكذا مرتبا إلى تمام الخمسة والعشرين فبعد اخراج أبواب
كتاب العشرة عن الخامس عشر تعين أن يكون (كتاب العشرة) هو السادس
عشر مع أن الآداب والسنن كان السادس عشر من الأول فمن هذا
الوجه تكرر المجلد السادس عشر.
(المجلد السادس عشر) الذي انتزعه المؤلف عند ترتيب المجلدات عن المجلد
الخامس عشر وجعله كتابا مستقلا بعنوان (كتاب العشرة) وطبع بعده لأنه
كقطعة منه انفصلت عنه فجعل في الترتيب بعده وهو في أبواب العشرة
وحقوق المعاشرين من الوالدين والأرحام والإخوان وكيفية معاشرتهم
في ماية وثمانية أبواب في تسعة عشر الف بيت، ومنتخبه جوامع الحقوق
(المجلد السادس عشر) على حسب الترتيب الأول في الآداب والسنن
22

والأوامر والنواهي والكبائر والمعاصي ويعرف بالزي والتجمل أيضا
فيه أبواب التطيب والتنظيف والاكتحال والتدهن والمساكن وأبواب
السهر والنوم والسفر وأبواب جوامع المناهي والكبائر والمعاصي والحدود
على ما فصله في فهرس أبوابه مجموعها مائة واحد وثلاثون بابا، ولما كانت
النسخة التي طبع عنها هذا المجلد لم يوجد فيها إلا مجرد عناوين أكثر
الأبواب الأخيرة من المناهي والكبائر والمعاصي والحدود المذكورة
جميعها في الفهرس أسقطوا هذه العناوين المجردة عن الحديث في الطبع
لعدم الفائدة فخرج هذا المجلد عن الطبع ناقصا لكنا ظفرنا سنة
1330 بمعاونة مولانا العلامة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بنسخة كاملة
كتبت فيها بعد عنوان كل باب أحاديث الباب وهي نسخة عصر المصنف أو
قريب منه من كتب خزانة العالم الجليل السيد محمد بن علي الحسني الحسيني
البغدادي المعروف بالعطار - لسكناه في سوق العطارين ببغداد -
المتوفى بها سنة 1171 وعليها تملكه بخطه وقد وقفها مع سائر كتب
خزانته حفيده السيد عيسى بن السيد مصطفى ابن السيد محمد المذكور،
وتوفي السيد عيسى سنة 1234، وكان المتولي لها سنة 1330 السيد حسين
ابن عيسى بن محمد بن السيد عيسى الواقف لها وكان لا يبرزها للناس مخافة
التلف لكنه استنسخ هذه القطعة بخطه المحدث المعاصر الحاج الشيخ عباس القمي
في عدة أيام في الكاظمية في بعض أسفاره وأشار إلى وجودها عنده في
سفينة البحار في مادة (قمر) عند ذكر القمار، ونسخة أخرى كتبت عن خطه
وأهديت إلى الحاج محمد حسين آقا ابن الحاج أمين الضرب بطهران كي
يسعى في طبع هذه القطعة التي لا تتجاوز أربعة آلاف بيت،
لكنه لم يطبع بعد وجرى على أصل النسخة ما جرى على بقية الكتب
الموقوفة بعد وفاة متوليها السيد حسين المذكور.
23

(المجلد السابع عشر) في المواعظ والحكم من الله تعالى في القرآن
والأحاديث القدسية ومن النبي صلى الله عليه وآله ومن الأئمة المعصومين
عليهم السلام على ترتيبهم واحدا بعد واحد وفي آخره موعظة (بلوهر
الحكيم ليوذا سف بن الملك) في ثلاثة وسبعين بابا في ستة عشر الف
بيت، وترجمته بالفارسية تسمى حقايق الاسرار، والاستدراك عليه
لشيخنا العلامة النوري سماه " معالم العبر " وهو مطبوع معه، وطبع
السابع عشر أولا في تبريز مع مستدركه سنة 1297 على نفقة الحاج
ميرزا محمود الأميني القزويني العالم الجامع للفنون المنزوي عن عوام
الناس والمأنوس بمكتبته النفيسة إلى أن توفي سنة 1329.
(المجلد الثامن عشر) في جزئين الطهارة في ستين بابا والصلاة في مائة واحد
وستين بابا، وفيه أدعية الأسابيع وصلواتها وصلوات الحاجات وتمام
رسالة " إزاحة العلة " في معرفة القبلة لشاذان بن جبرئيل كما مر كلها
في ماية الف والف وخمسماية بيت، وملخص الربع الأخير من الصلاة
يأتي في الميم، وطبع هذا المجلد أيضا عن نسخة ناقصة ومحل النقص
في كتاب الصلاة في آخر ص 751 ما بين باب فضل يوم الجمعة وليلتها
وباب أعمال يوم الجمعة وآدابه، والنسخة الموجودة المشتملة على هذه النقيصة
كانت عند شيخنا العلامة النوري وهي نسخة مصححة ناقصة من أولها
إلى باب نوافل العصر وهي بخط جيد وعلى هامشها حواش بخط السيد
شبر بن محمد بن ثنوان الحويزي المشعشعي وقد استنسخ النقيصة عنها
جمع من الأفاضل وألحقوها بنسخهم المطبوعة وهي تقرب من اثنتي عشرة
صفحة من صفحات البحار في سبعماية بيت تقريبا.
(المجلد التاسع عشر) في جزءين أولهما في القرآن وبيان فضائله
وآداب تلاوته وثوابها ووجوه اعجازه وفضائل كل سورة منه وفيه تمام
24

تفسير النعماني المروي عن أمير المؤمنين (ع) في أصناف آيات القرآن
وأنواع علومه النيف والستين نوعا واحتجاجاته (ع) لدفع التناقض
والاختلاف في القرآن في ماية وثلاثين بابا، وثانيهما في الذكر وأنواعه
وآداب الدعاء وشروطه والأدعية المتفرقات والأعواذ والاحراز
وأدعية الأوجاع والمناجاة وبعض الأدعية المشهورة مثل أدعية السر
والدعاء السيفي والأدعية الجامعة والصحف الإدريسية في ماية واحد
وثلاثين بابا ومجموع الجزءين يقرب من ثلاثين الف بيت.
(المجلد العشرون) في أبواب الزكاة والصدقة والخمس والصوم
والاعتكاف وأدعية شهر رمضان وأعمال سائر الشهور في مائة واثنين
وعشرين بابا في أربعة وعشرين الف بيت.
(المجلد الحادي والعشرون) في الحج والعمرة وأحوال المدينة والجهاد
والرباط والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في أربعة وثمانين بابا،
فيما يقرب من تسعة آلاف بيت.
(المجلد الثاني والعشرون) في المزار في أربعة وستين بابا في ثلاثين
الف بيت، طبع المزار أولا في تبريز طبعا مغلطا للغاية سنة 1301،
واختصر المزار بعض فضلاء أسترباد كما يأتي بعنوان المختصر.
(المجلد الثالث والعشرون) في العقود والايقاعات، في ماية وثلاثين بابا
في أحد عشر الف بيت.
(المجلد الرابع والعشرون) في الأحكام الشرعية وينتهي إلى الديات
في ثمانية وأربعين بابا في ثلاثة آلاف بيت، ونسخة الأصل منه
بخط مؤلفه العلامة المجلسي عند ميرزا فضل الله بن شيخ الاسلام الزنجاني
(المجلد الخامس والعشرون) في الإجازات وفيه تمام فهرس الشيخ
منتجب الدين ومنتخب علماء الشيعة من (سلافة العصر) وأوائل كتاب
25

الإجازات للسيد بن طاوس والإجازة الكبيرة لبني زهرة وإجازة الشهيد
الأول والشهيد الثاني والمحقق الكركي وصاحب المعالم وغيرها من الإجازات
كإجازات والده وبعض مشايخه له وإجازاته لبعض تلاميذه.
بالرغم من اي هلجة قد صار (بحار الأنوار) مصدرا لكل من طلب بابا
من أبواب علوم آل محمد صلى الله عليه وآله كما وصفه بذلك مؤلفه
في أوله، وقد استعان بهذا الكتاب القيم جل من تأخر عن مؤلفه
العلامة المجلسي في تصانيفهم المجاميع الكبار مثل (جامع المعارف
والاحكام) و (حدائق الجنان) و (معارج الاحكام) وغيرها
وذلك لان أكثر مآخذ البحار من الكتب المعتمدة والأصول المعتبرة
القليلة الوجود التي لا يسهل التناول عنها لكل أحد، حتى أن شيخنا
العلامة النوري مع ما يسر الله تعالى له من المكتبة النفيسة لم يظفر بجملة
من مآخذه ولو بالاستعارة فاحتاج في تأليف مستدركه على الوسائل
أن ينقل عن تلك الكتب بواسطة كتاب (البحار) كما صرح به في
أول خاتمة المستدرك، فبوسعنا أن نقول إن أكثر مصنفات المتأخرين
عنه مستقاة من تلك البحار ومرتوية منها، وأما الكتب المتعلقة به
بالخصوص فهي أيضا كثيرة أشرنا إلى جملة منها بعنوان الترجمة لما
ذكرناه من المجلدات مما يقرب من عشرين مجلدا، واليك البواقي
(1) جامع الأنوار في مختصر سابع البحار (2) جامع المعارف في ترجمة
ثاني البحار (3) جوامع الحقوق في انتخاب المجلد السادس عشر (4)
جنة المأوى في استدراك الثالث عشر (5) حديقة الأزهار في تلخيص البحار يأتي في ترجمة
السابع عشر من البحار (6) درر البحار في الانتخاب عن جملة مجلداته
(7) سفينة البحار في الفهرس العام لجميع مطالبه على ترتيب حروف
الهجاء (8) الشفاء في اخبار آل المصطفى في جمع أحاديث كتب العبادات
26

من البحار مع أحاديث الوافي، ويقال له " الشافي في الجمع بين البحار
والوافي " (9) العوالم الذي هو بحار بغير صورته كما وصفه به شيخنا في
الفيض القدسي (10) عير اليقين في ترجمة المجلد الأول منه (11) فهرس
أبوابه المطبوع بطهران سنة 1352 المسمى بمفتاح الأبواب (12)
فهرس أحاديثه مع تعيين محالها في الكتب المأخوذ عنها (13) فهرس
الكتب التي هي مآخذ البحار مفصلا وكأنه شرح للفصل الأول من
مقدمة البحار (14) فهرس منتخب جملة من مطالبه (15) مجاري
الأنهار في ترجمة ثامن البحار (16) محن الأبرار في ترجمة عاشر البحار
(17) مستدرك البحار الذي كان تأليفه من آمال العلامة المجلسي
وقد وعد به كرارا ولم يمهله الاجل لكن استدرك في عصرنا على كثير من
أبواب تمام مجلداته ولا سيما مجلد الإجازات منه فإنه بلغ استدراكه أربع مجلدات
ضخام كما ذكرناه في عنوان الإجازات (18) مستدرك الوافي الذي
هو تلخيص للبحار (19) مصابيح الأنوار في فهرس أبوابه لتسهيل
استدراكها (20) معالم العبر في استدراك السابع عشر " 21 "
ملخص الربع الأخير من كتاب الصلاة منه " 22 " المنتخب من جميع
البحار، وكلها تأتي في محالها.
(44: بحار الدموع) في أيام الأسبوع هو من كتب المقاتل، ويظهر
من الفهارس أنه مطبوع.
(45: بحار العلوم) يبحث فيه عن مباحث الإلهيات والكائنات العلوية
والكائنات السفلية وعن أحوال النبي (ص) وبعض الواجبات وأسرارها
وبعض أعمال القلب إلى غير ذلك أوله (الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب
ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا) وذكر في الديباجة ما ملخصه
أن الله تعالى علم نبيه جميع العلوم وأودع النبي صلى الله عليه وآله
27

أمير المؤمنين عليه السلام جميع ما علمه الله تعالى من الإلهيات
والكائنات العلوية والسفلية وغيرها، ثم قال ما لفظه (وأنا الصادق
جعفر بن محمد سمعتها عن أبي وهو عن أبيه وهو عن أبيه وهو عن أخيه وأبيه
وهما عن أبيهما وأحررها في هذه الصحيفة، المخزن الأول في الإلهيات)
وقال في الأثناء أيضا نظير هذا الكلام وكتب في آخر النسخة (تم
كتاب بحار العلوم من تصنيفات مولانا الإمام الصادق عليه السلام)
لكنه يبدو في أول وهلة لكل ممارس في كلمات الأئمة عليهم السلام
ومتدرب في الأحاديث المروية عنهم والرسائل المنسوبة إليهم أنه ليس
تأليف هذا الكتاب وترتيبه عنهم عليهم السلام، ولعل مؤلفه لغاية
اطمينانه بحقية ما أورده في الكتاب وبأنه مأخوذ عنهم عليهم السلام
أبرزه بصورة قول الصادق عليه السلام وأنه يقول سمعته عن أبي عن آبائه
إلى النبي صلى الله عليه وآله، ويومي إلى ذلك قول المؤلف في آخره
" فما قلته هو حق وصدق من الله ورسوله وما اخترعته من فؤادي كما
أن الأشاعرة اخترعوا مسائل عن أنفسها لا عن الله وعن رسوله ونحن
ما قلنا إلا ما أمر الله لنا " ومنه يظهر أن تأليفه كان بعد بروز مذهب
الأشاعرة وهم المنتمون إلى مؤسس مذهبهم أبي الحسن علي بن إسماعيل
الأشعري المولود سنة 260 والمتوفى سنة 324، فالتأليف يكون
في القرن الرابع أو بعده والإمام الصادق عليه السلام توفي سنة 148
والنسخة التي رأيتها ضمن مجموعة في مكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء
ليست عتيقة وهي بخط المولى محمد علي بن محمد باقر التوني سنة 1253،
لكن ذكر بعض الأفاضل أن صاحب الرياض ظفر بنسخة عتيقة وذكر
خصوصيات الكتاب كما ذكرناها.
(46: بحار النوائب) من كتب المقاتل في أربعة أجزاء بلغة أردو
28

مطبوع، للمولوي السيد ابن الحسن الجارجوي اللكهنوي المولود سنة
1288، وله كتاب إرث الخيار، والترابية، والرأي الصائب، وغيرها
(47: بحث التحذير) رسالة للسيد القاضي نور الله المرعشي الشهيد
سنة 1019 كذا ذكر في فهرس تصانيفه المنقول في (نجوم السماء)
بعد ذكره (البحر الغزير) الآتي فلا يحتمل اتحادهما بوقوع التصحيف
(48: البحر) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة
الله بن الحسن الراوندي المتوفى بقم سنة 573، ذكر في " أمل
الآمل " نسبة الكتاب الموسوم ب‍ " البحر " إليه ولم يذكر
سائر خصوصياته.
(49: كتاب البحر) كتاب كبير عظيم في فقه الشافعي بل أفضل ما صنف
في فقه الشافعي كما حكاه عن فقهاء خراسان في كتاب " معجم البلدان "
في لفظ رويان في ترجمة مؤلفه القاضي أبي المحاسن عبد الواحد بن
إسماعيل بن محمد بن أحمد الروياني شهيد الإسماعيلية في عاشوراء سنة
501 أو 502 في جامع آمل وصرح صاحب الرياض بتشيعه وكونه في
ستار التقية وعبر عنه في " مرآة الجنان " ببحر المذهب قال وهو من
أطول كتب الشافعية.
(50: بحر الاسرار) أو السبع المثاني منظوم فارسي في المعارف وفيه
شرح حديث الحقيقة المروي عن كميل بن زياد النخعي، للطيب
العارف ميرزا محمد تقي الكرماني الملقب ب‍ " مظفر علي شاه " رأيت
نسخة منه في طهران عند البارع الأديب الشيخ علي الملقب ب‍ " صدر
التفريشي " وعليها تملك سنة 1284.
(51: بحر الاسرار) في الختوم والطلسمات فارسي، للحاج الشيخ
يوسف بن أحمد الرشتي المعاصر، عده من تصانيفه في آخر (طومار
29

عفت) ومر له الآيات البينات.
(52: بحر الأصداف) حاشية وشرح لتفسير الكشاف، من أوله إلى
آخره للعلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي المتوفى سنة 766
تلميذ العلامة الحلي وأستاذ الشيخ الشهيد، وله " تحفة الاشراف "
أيضا في شرح الكشاف الآتي أنه في مجلدات وأنه أكبر من بحر
الأصداف هذا الموجودة نسخة منه في مكتبة السيد محمد العلي الشهير
بالسيد هبة الدين الشهرستاني فإنه في مجلد واحد يقرب من عشرين الف
بيت، ولعل كتابته في حدود سنة 800 أوله (الحمد لله الذي انزل
الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ونزله معجزة له فقال قل لئن
اجتمعت الجن والإنس على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله
ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) وآخره (فرغت من كتابة هذه الحواشي
، 13 - ج 2 - 733) وعلى ظهر النسخة إجازة كبيرة تقرب من ماية
بيت يذكر فيها سند قراءة القراء واحدا عن واحد، ومن الأسف
ان خطوطها ممسوحة لا يظهر منها إلا شبه بعض الكلمات.
(53: بحر الأنساب) المأخوذ من الدرر المضيئة لبعض الأصحاب
قال السيد هبة الدين الشهرستاني أنه رأى نسخة منه في بعلبك في
أحد بيوت آل المرتضى.
(54: بحر الأنساب) الفارسي الموجودة نسخته المخطوطة في مكتبة
راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسه.
(بحر الأنساب) الموسوم بالمشجر الكشاف لأصول السادة الاشراف
(55: بحر الأنساب) مشجر كبير في أنساب العرب القحطانية وأنساب
الفرس وغيرهم من آدم إلى عصر التأليف كتب في آخر النسخة (تم
كتاب شجرة أنساب العلوية والجعفرية والعقيلية والعباسية والهاشمية
30

وباقي أنساب قريش والعرب من القبائل القحطانية وغيرها بحمد الله
تعالى وحسن توفيقه في بلاد تركستان من بلاد العجم في شهر شعبان
سنة سبع وستماية نقلتها من أصل بحر الأنساب) وفي أول النسخة
تقريظ مبسوط حك منه السطر الأخير الذي فيه توقيع المقرظ وتاريخه
وفي ذيل هذا التقريظ قرظه الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور
الأحسائي صاحب العوالي والمجلي وغيرهما بما فيه اطراء الكتاب والحكم
بصحته وجواز الاخذ منه والجزم باعتباره الحاصل له من مطالعة
الكتاب من أوله إلى آخره، وكتب جميع ذلك بخطه في المشهد الرضوي
في (9 - ع 1 - 895) وبعد خط ابن أبي جمهور تذكار من
السيد جلال بن نعمة الله بن جلال بن نظام بن وجيه الدين زنگي بن
أبي المعالي الحسيني كتبه لأجل افتخار السادات السيد علي بن السيد
حسن بادجاني سنة 898، وعلى النسخة تملك السيد محمد بن محمد تقي بن
السيد رضا بن آية الله بحر العلوم الطباطبائي النجفي المتوفى سنة 1326
وتاريخ تملكه سنة 1299 وبعده تملك ابنه السيد جعفر سنة 1327،
وهي نسخة نفيسة جدا رأيتها في الكاظمية سنة 1340 وقد استنسخ عن
هذه النسخة السيد حسين بن أحمد بن حسين بن إسماعيل الحسني النجفي
المعروف بالسيد حسون البراقي نسخة بخطه في سنة 1321 وأتعب نفسه
في تصحيحها ومقابلتها مع الأصل، ونسخة السيد حسون موجودة في
خزانة سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين الكاظمي، وهو من كتب
الأنساب المعتمدة المصدقة للنسابين، وقد ينقل عنه الشيخ أبو الحسن
الشريف الفتوني في كتابه في النسب بعنوان بحر الأنساب.
(56: بحر الأنساب) مختصر في آل علي بن أبي طالب عليه السلام
أوله (الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون) ذكره في كشف الظنون
31

(57: بحر الأنساب) للسيد النسابة جمال الدين المعروف بابن عنبة
أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن المهنى الحسني مؤلف كتابي (عمدة
الطالب) الكبرى والصغرى المختصر؟ منه وأنساب الطالبيين الفارسي كما
مر - المتوفي بكرمان في سابع صفر سنة 828، مرتب على مقدمة
وخمسة فصول، يوجد في المكتبة الخديوية كما في فهرسها.
(58: بحر الأنساب) ورياض الأنساب، فارسي لميرزا محمد بن محمد
رفيع الملقب ب‍ " ملك الكتاب " الشيرازي صاحب " آثار الأحزان "
نزيل بمبئ، ذكر فيه أنه من ولد حبيب بن مظاهر الأسدي،
طبع في بمبي سنة 1335، مرتب على مقدمة وأربعة چمنات
واثنى عشر گلشنا وخاتمة.
(59: بحر الأنوار) لآقا نجفي الأصفهاني الشيخ محمد تقي بن الشيخ
محمد باقر بن الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية على المعالم، ذكره في آخر
كتابه " جامع الأنوار " المطبوع سنة 1297، وتوفى عصر يوم
الأحد الحادي عشر من شعبان سنة 1332 كما ضبطه في يومه الشيخ
محمد علي المعلم الأصفهاني وكتب به إلينا.
(60: بحر البكاء) مقتل بلغة أردو، مطبوع بالهند كما في فهارسها.
(61: بحر البكاء) منظوم فارسي في المراثي من بحر التقارب في خمسة
آلاف وخمسماية وخمسين بيتا لميرزا محمد التنكابني المتوفي باخبار ولده
(28 - ج 2 - 1303) قال في قصصه نظمت فيه المصائب من أول خروج
الحسين عليه السلام من المدينة إلى رجوع أهل بيته الطاهرات إليها.
(62: بحر الجواهر) في اللغة العربية، مطبوع كما في بعض الفهارس
(63: بحر الجواهر) فارسي في علم الدفاتر وقوانين حساب السياق
الفارسي للسيد ميرزا عبد الوهاب بن محمد أمين الشاهشاني الحسيني
32

طبع بطهران سنة 1271 و 1297 مرتب على بحرين وساحل وكل
بحر على شطوط في كل شط أنهار ولكل نهر رشحة وجداول وفي
الرشحة سحائب لكل سحابة قطرات وهو كتاب مبتكر في فنه.
(64: بحر الجواهر) لذخر يوم الآخر، للمولى محمد علي الشهير بالفقيه
ابن ميرزا محمد بن إبراهيم بن إسماعيل التبريزي، فارسي في مجلدين
كلاهما في الاحكام الفرعية والأخلاقية والمواعظ مستشهدا ببعض
الاشعار الحكمية، فرغ من مجلده الأول سنة 1271 وطبع، أوله
(الحمد لله الذي احتجب عن الابصار) مرتب على مقدمة وأربعة عشر
بابا وخاتمة، وشرع في المجلد الثاني الموسوم ب‍ " نفايس الجواهر " سنة
1278، وطبع في تبريز سنة 1323 كما يأتي.
(65: بحر الجواهر) في الطب للطبيب الماهر محمد بن يوسف الهروي
شرح فيه أسماء الأدوية وبعض الأغذية للمرضى والمفردات الطبية
واصطلاحات الأطباء وبعض تراجم مشاهيرهم ورتب كل هذه الأسماء
على الحروف، ألفه باسم ظهير الدولة والدين محمد الشهير ب‍ " أمير بك "
وفرغ منه في آخر رجب سنة 938، وباشر طبعه ثانيا في طهران سنة
1288 ميرزا سيد رضي الطبيب الشهير نزيل طهران ابن ميرزا محمد حسين
الطباطبائي السمناني.
(66: بحر الجواهر) لاستجمام النفس ونفي الخواطر مجموعة على سنن
الكشكول غير مبوب ولا مفصول جمع فيه بين الأشباه والنظائر، عبر
مؤلفه عن نفسه بقوله، داعي ربه المجيب همايون بن جلال الدين
محمد الطبيب أوله (الحمد لله الذي استحمد إلى عباده بموجبات المحامد)
والمؤلف معاصر للشيخ البهائي لكن تأليفه كان بعد وفاة الشيخ لاكثاره
النقل عنه داعيا له ب‍ (قدس سره) وهو كتاب كبير في خمسماية وخمس
33

صفحات كل صفحة يقرب من خمسين بيتا، ذكر في صفحة 354 قصة
عجيبة شاهدها في سنة نيف وثلاثين والف وأورد في الكتاب بعض
أشعاره منها قوله في مدح أمير المؤمنين عليه السلام: -
بر مسند تطهير شهنشاه كه شد * در مصحف دين چه قل هو الله كه شد
از خوان ويطعمون افطار كه كرد * وز رتبه سماء فضل را ماه كه شد
وأدرج فيه تحقيقات دالة على غاية فضله ومهارته في أنواع من العلوم
رأيت النسخة عند الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد حسين التمامي شيخ
الاسلام الشيرازي المولود سنة 1278 مؤلف مجموعة التمامي الآتي في
الميم، وقد نقل فيه جملة من فوائد هذا الكتاب وهي نسخة جيدة
بخط السيد أحمد بن محمد الموسوي كتبها سنة 1071.
(67: بحر الجواهر الخاقاني) وصرح اللئالي: للسيد ميرزا محمد باقر
ملا باشي ابن ميرزا سيد محمد الطبيب الموسوي الشيرازي المعاصر
للسلطان فتح علي شاه، وبما أن السلطان كان يلقب في شعره ب‍ (خاقان)
ولذا يقال له (خاقان مغفور) سماه بلقبه مرتبا على مقدمة في أحوال
الانسان وتعريف العلم وأقسامه وثلاثة مقاصد في كل مقصد فصول
فيما يتعلق بالمبدأ والمعاد وسائر أصول الدين من النبوة والإمامة
وغيرها وخاتمة في أربعة عشر جوهرا كل جوهر لواحد من المعصومين
الأربعة عشر عليهم السلام، يذكر فيه تواريخه ونبذا من أحواله
ومعجزاته، طبع سنة 1297 بمباشرة حفيده وسميه السيد محمد باقر بن
محمد بن المؤلف، وهو فارسي يدل على غاية فضل المؤلف وعلو كعبه
في المعارف وأدل على ذلك كتابه الآخر العربي الموسوم ب‍ (لوامع الأنوار)
في شرح الصحيفة السجادية في مجلدين ضخمين أكبر من شرح السيد
علي خان المدني على الصحيفة وأدق منه وأتقن كما اعترف به جمع من
34

الاعلام المعاصرين فكان المؤلف أهل النظر والتحقيق وان كان يلقب
ب‍ " ملا باشي " وكان زوج خالة السيد المجدد الشيرازي، وفرغ
من شرحه سنة 1232، وقال في " مجمع الفصحاء " في ترجمة أخيه السيد
ميرزا محمد رحيم نديم فتح علي شاه وطبيبه الملقب ب‍ " فخر الدولة "
الذي كان لقبه الشعري (بيدل) والمتوفى أوائل عصر محمد شاه (أن
والده ميرزا سيد محمد الطبيب هاجر من أصفهان وتوطن بشيراز بأمر
كريم خان زند وكان آباؤه من أطباء السلاطين الصفوية وكان ميرزا محمد
باقر ملا باشي لفرمان فرما بن فتح علي شاه) رأيت نسخا من الشرح
المذكور في المشهد الرضوي وفي طهران، وتوجد نسخة منه بشيراز
في كتب ميرزا عبد الباقي بن السيد محمد باقر حفيد المؤلف المذكور،
وتوفي السيد ميرزا عبد الباقي سنة 1354.
(68: بحر الحساب) فارسي في جميع الأعمال الحسابية بطرز جديد
مفيد للسيد أبي القاسم الرياضي المعاصر المولود سنة 1313 نزيل النجف
الأشرف ابن السيد محمود بن السيد أبي القاسم بن السيد مهدي الموسوي
الذي ألف رسالة " عديمة النظير " في أحوال أبي بصير، ومر له
(أول هندسة لا تحتاج إلى فرجار).
(69: بحر الحساب) للشيخ بهاء الدين محمد بن الشيخ عز الدين
الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الأصفهاني المتوفى سنة 1031،
ذكره في " أمل الآمل " وهو كتابه الكبير في الحساب الذي لخصه
في كتابه " خلاصة الحساب " ويحيل فيه إلى هذا الكتاب الكبير.
(أقول) لعله لم يستنسخ في عصره فإنه يقول تلميذ البهائي السيد محمد
أشرف الطباطبائي في شرحه على الخلاصة الذي ألفه سنة 1038 (رزقنا الله
رؤيته) نعم اني رأيت في بعض المجاميع ما نقله الشيخ البهائي عن كتابه
35

الكبير الموسوم ب‍ (بحر الحساب) من استخراج مسألة بيع قطعة من
الأرض الواقعة بين شجرتين مختلفتين في الطول وكانت القطعة المبيعة
محدودة بطول الشجرتين وقد بيعت صفقة واحدة بثمن واحد لرجلين
وانما ذكرنا في (ج 2 - ص - 426) ما قاله صاحب (اكتفاء القنوع)
من أن أنوار خلاصة الحساب للشيخ البهائي مطبوع، لأجل أنا حسبناه
انه بحر الحساب هذا ثم لما رأينا المطبوع منه فإذا هو شرح الخلاصة
لعصمة الله بن أعظم بن عبد الرسول ساكن (نهار نفور) الفه سنة 1084
فراجع ترجمته في تاريخ العلماء صفحة (208).
(بحر الحقائق) وكنز الدقائق. في التفسير كما في بعض الفهارس
هو كنز الحقايق كما سمي في أصل الكتاب، ويأتي في الكاف.
(70: بحر الحقايق) للشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر المعروف بآقا
نجفي الأصفهاني المتوفى سنة 1332، ذكره في آخر كتابه " جامع
الأنوار " المطبوع سنة 1297.
(بحر الحقايق) الموسوم ب‍ " عرفان الحق " و " ديوان الحقايق "
أيضا يأتي في حرف العين.
(71: بحر الحقايق) من المثنويات الستة على روي الحديقة للحكيم
السنائي لأمير الشعراء ميرزا رضا قلي خان بن محمد هادي الملقب في شعره
ب‍ " هداية الطبرستاني " الطهراني المولود حدود سنة 1215 والمتوفى
(ع 2 - 1288) أورد شطرا منه في آخر مجمع الفصحاء له المطبوع
بعد وفاته سنة 1295.
(72: بحر الحقايق) في تفسير سورة التوحيد فارسي كبير لميرزا فضل الله
المعروف ب‍ " ملك " ابن الشيخ جمال الدين الميثمي العراقي الطهراني المعاصر
المولود سنة 1321، رأيته بخطه في سنة 1351.
36

(73: بحر الحقايق) وكشف الدقائق. للسيد جمال الدين محمد بن
الحسين الواعظ اليزدي الحائري المتوفى حدود سنة 1313، قال في آخر
كتابه (أخبار الأوائل) المطبوع أنه ديوان أشعاره.
(74: بحر الحكمة) ذكره في كشف الظنون ولم يسم مؤلفه فراجعه.
(75: بحر الحياة) من كتب الطب مطبوع كما في بعض الفهارس فراجعه
(76: البحر الخضم) في الإلهيات للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن
ميثم البحراني المتوفى سنة 679 شارح (نهج البلاغة) بثلاثة شروح
ذكره الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته في علماء البحرين.
(77: بحر الدرر) في النحو للشيخ علي بن المولى محمد جعفر المعروف
ب‍ (شريعت مدار) الاستربادي الطهراني المتوفى سنة 1315، قال
في كتابه (غاية الآمال) أنه نظير ما ألفته في النحو بالفارسية وسميته
ب‍ (كنز الدرر) إلا أن هذا عربي.
(78: بحر الدرر) في التفسير للشيخ المولى محمد الشهير بالمعين المعروف
ب‍ (مسكين الفراهي) الواعظ، كذا في كشف الظنون.
(أقول) هو المولى معين الدين محمد بن المولى شرف الدين
الحاج محمد الفراهي الواعظ في أيام الجمعة بعد الصلاة في جامع هراة إلى
أن توفى بها سنة 907 ودفن قرب أخيه القاضي نظام الدين محمد
الذي توفي سنة 900 في مقبرة العارف خواجة عبد الله الأنصاري
ترجمه مع أخيه المذكور غياث الدين محمد بن همام الدين في المجلد السابع
الذي الحقه بمجلدات (روضة الصفا) لوالده في عداد علماء عصر
السلطان حسين ميرزا بايقرا المتوفى سنة 911 وذكر ورعه وتقواه
وعزلته وأنه كلما كلف بمنصب القضاء بعد موت أخيه امتنع عنه وما
ارتضاه، وذكر من تصانيفه (معارج النبوة) و (تفسير سورة الفاتحة)
37

وسورة يوسف، ويظهر جملة من أحواله وتصانيفه الاخر من أول
كتابه في قصص موسى (ع) الموجود نسخة منه في تستر في كتب
الشيخ مهدي شرف الدين التستري فإنه ذكر فيه أنه قام بوظيفة الوعظ
والتذكير قرب أربعين سنة، وكان يكتب أكثر ما يطالعه في الكتب
ويذكره في مجالس الوعظ حتى كتب تفسيره الكبير الموسوم ب‍ (بحر
الدرر) في عدة دفاتر بالعربية والفارسية، وكتب تفسيره (حدائق الحقائق)
في كشف أسرار الدقايق بالفارسية بعضه مسودة وبعضه مبيضة، ثم الف
كتابه الموسوم ب‍ " الواضحة في أسرار الفاتحة " ملمعا من الفارسية والعربية
ثم الف " معارج النبوة " في مدارج الفتوة في سيرة النبي صلى الله
عليه وآله وسلم وأحوال آبائه السبعة الأنبياء العظام، ثم الف الأربعين
من أحاديث سيد المرسلين الذي سماه ب‍ " روضة الواعظين " ثم كتب أخيرا
تفسير سورة يوسف (ع) وقصصه، ولما انتشرت نسخ تفسير سورة
يوسف طلب منه جمع أن يكتب قصص موسى (ع) أيضا فشرع في
هذا الكتاب كما يأتي وذكره أنه الف جميع هذه الكتب في زيارتگاه
والظاهر أن مراده البلد المعروف اليوم ب‍ (المزار الشريف).
ويوجد مجلد من تفسيره من أول سورة الملك إلى آخر القرآن عند
السيد هادي الإشكوري وهو بخط محمد بن ملا هاشم السمرقندي في
سنة 1050 قال في سورة الدهر في آية (ويطعمون الطعام على حبه
مسكينا ويتيما وأسيرا) بعد نقله عن التفاسير نزولها في علي عليه السلام.
(علي (رض) بسنان ملك دنيا كرفت وبسه نان ملك عقبى گرفت مسكين
تو كه نه سنان داري نه سه نان) وظني أنه آخر مجلدات تفسيره بحر
الدرر الذي خرج في عدة دفاتر وأما تفسيره " حدائق الحقايق "
فقد بقى بعضه في المسودة كما صرح به.
38

(79: بحر الدرر) في تدبير الحجر والكيمياء الأحمر. للكيمياوي
المعاصر الشيخ موسى بن محمد علي بن مراد الخراساني الحائري المتوفى
حدود سنة 1333 ناظم البتول العذراء، وهو فارسي نظير كتابه
" صدف الدرر " وغيره من تصانيفه في علم الصنعة، ذكر لنا فهرسها
السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني.
(80: بحر الدموع) مقتل فارسي للمولى أحمد بن الحسن اليزدي
الواعظ نزيل المشهد الرضوي المتوفى بها حدود سنة 1310، ذكره
في كتابه نواصيص العجب المطبوع، ومر له الباقيات الصالحات.
(البحر الزاخر) في الفروع على مذهب الزيدية كما في كشف الظنون،
وهو البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار كما يأتي.
(81: البحر الزاخر) في أبواب الفقه استدلالي مبسوط في عدة مجلدات
تزيد على ماية وخمسين الف بيت للشيخ الفقيه آقا محمد علي بن آقا محمد باقر
الهزار جريبي المتوفى بقومشه من محال أصفهان (في 18 - ع 2 -
1245) كان من تلاميذ المحقق القمي صاحب " القوانين " كما أن والده
الهزار جريبي كان من مشايخ المحقق القمي، ذكره ولده الأكبر المهذب
لجميع تصانيفه الشيخ محمد حسين في كتابته على ظهر (مجمع العرايس)
لوالده وفي رسالته التي كتبها في ترجمة والده، ورأيت منه مجلدا في
الصلاة ومجلدا في الصوم والزكاة والخمس ومجلدين في النكاح ومجلدا
في الطلاق والتجارة وكل مجلد متضمن لبعض رسائل أخر للمؤلف قد
أتى بجميعها من أصفهان إلى النجف بعد وفاة ولد المؤلف العلامة ميرزا
محمد حسن النجفي الأصفهاني المعاصر فاشتراها الشيخ محمد أمين الملقب ب‍ (صدر
الاسلام) بن إمام الجمعة الخوئي وحملها معه إلى طهران.
(82: البحر الزاخر) في أصول الأوائل والأواخر للسيد عز الدين
39

محمد المهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي النجفي المتوفى سنة
1300، أوله (الحمد لله الذي ألهمنا من حقائق التنزيل ما بهدي عباده
إلى سواء السبيل من كل دليل) رتبه على إلهامات وخاتمة استخرج
فيها المسائل الأصولية من الآيات القرآنية فقط فالالهام الأول في
المبادئ اللغوية وفيه واردات الوارد الأول في الواضع وفيه آيات
ثم يذكر الآيات واحدة بعد واحدة ويتكلم في دلالتها على المطلوب
وهكذا إلى آخر مباحث أصول الفقه، فهو أصول مستنبط من القرآن
الشريف، فرغ منه في حادي عشر شهر رمضان سنة 1293، رأيت
منه نسخة بخط الشيخ محمد بن الحسين القفطاني النجفي كتبها سنة 1306
في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء ونسخة بخط تلميذ المؤلف
ميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي بمكتبة الشيخ محمد السماوي.
(83: البحر الزخار) الجامع لمذاهب علماء الأمصار للإمام المهدي احمد
ابن يحيى بن المرتضى الحسني المولود سنة 764 والمتوفى سنة 840، وهو
صاحب كتاب " الأزهار " في فقه الأئمة الأطهار، والبحر الزخار
متن مشتمل على تسعة كتب مختصرة (1) الملل والنحل (2) القلايد في
العقايد (3) رياضة الافهام في الكلام (4) معيار العقول في الأصول
(5) الجواهر والدرر في السير (6) الاعتماد في الاجتهاد (7) الاحكام
في الفقه " 8 " الدرة المنيرة في غريب فقه السيرة " 9 " تكملة الاحكام
في الأخلاق وتصفية الباطن من الآثام، وشرح كل واحد من هذه
المتون وسمى الشرح باسم خاص ومجموع شروح المختصرات سماه غايات
الأفكار كما يأتي.
(84: البحر الزخار) في أنساب ملوك آل قاجار. للسيد جعفر بن
محمد بن جعفر الأعرجي الكاظمي المتوفى ب‍ " پشت كوه " سنة 1332
40

ذكره في أول كتابه مناهل الضرب الموجود عندي بخطه، ومر له
أنساب آل أبي طالب.
(85: البحر الزخار) في شرح أحاديث الأئمة الأطهار لسيدنا
المحسن الأمين ابن السيد عبد الكريم الحسيني الشقراوي المعاصر نزيل
الشام، ذكره في فهرس تصانيفه.
(86: البحر الصافي) في شرح الوافي في العروض والقوافي للسيد
محمد بن الحسن الحسيني الهندي الهروي مطبوع، وطبع معه رسالتان
في العروض والقوافي.
(87: البحر الطويل) الفارسي في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ومدائح آله وعترته الطاهرين لميرزا أبي القاسم الشهير ب‍: مجنون شاه:
المقلب في شعره ب‍: نباتي: أوله: منبع چشمه هر كلمه كه جاري
شود از نطق وبيان كأم وزبان؟ اسم خداوند عظيم است كه از لطف و
كرم داده بهر نوع بشر عقل وهنر: ومعه البحر الطويل بالتركية
والمربعة التركية وبعض الرباعيات وتخميس غزل من ديوان حافظ وغيرها
طبع ملحقا بديوان، الفضولي، في أزيد من الف بيت في ست
عشرة صحيفة بهوامشها سنة 1270.
(88: بحر العرفان) ومعدن الايمان في تفسير القرآن، كبير في سبعة
عشر مجلدا للمولى صالح بن آقا محمد البرغاني القزويني الحائري المتوفى
بها فجأة حدود سنة 1270، استقصى فيه الأحاديث المروية عن الأئمة الأطهار
عليهم السلام في التفسير وجمعها من كتب الأصحاب وغيرها،
رأيت المجلد السابع عشر منه في تفسير سورة الاعلى إلى آخر القرآن
في ص 276، أوله (الحمد لله رب العالمين) وفرغ منه في رجب
سنة 1266 في خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري وفي نسخة
41

الحاج الشيخ عبد الحسين الطهراني ألحق بآخره بعد اتمام تفسير سورة
الناس جملة من الآيات النازلة في شأن الأئمة عليهم السلام وتفسيرها
ورأيت المجلد الخامس عشر من سورة محمد إلى سورة الممتحنة في مكتبة
شيخنا العلامة النوري، وتمام مجلداته كان في خزانة كتب المؤلف بكربلا
وكذا تفسيره الوسيط وتفسيره الصغير الآتيان بعنوان التفسير
(89: بحر عشق) للسيد أبي الحسن الملقب بقصير الساندوي الهندي،
طبع بلغة أردو في (ص 20) سنة 1935 مسيحية.
(90: بحر العلوم) فارسي ملمع كبير في سبع مجلدات فيها ما تشتهيه الأنفس
من فوائد كل علم بغير ترتيب نظير الكشكول للسيد ميرزا حسن بن
عبد الرسول بن الحسن الحسيني الزنوزي الخوئي المولود بها سنة 1172)
كما ذكره في هذا الكتاب عند ترجمة نفسه ونقلها عنه في لجة الاخبار
وذكر أنه قرأ أولا على المولى محمد شفيع الدهخوارقاتي التبريزي ثم
قرأ خمس سنين عند الشيخ عبد النبي الطسوجي مع بعض أجداد امام الجمعة
الخوئي نزيل طهران، وفي سنة 1195 هاجر إلى العتبات وقرأ على
الأستاذ الوحيد والسيد ميرزا مهدي الشهرستاني وللسيد صاحب الرياض
وفي سنة 1203 تشرف إلى المشهد الرضوي وقرأ سنتين على ميرزا مهدي
الشهيد، وفي سنة 1205 ذهب إلى أصفهان برهة وبعدها عاد إلى بلدة
خوي واشتغل بتأليف بحر العلوم هذا بالتماس حسين قلي خان الدنبلي،
ذكر المولى علي المحدث الواعظ التبريزي الشهير بخياباني في كتابه وقايع
الأيام أن ثلاث مجلدات من هذا الكتاب النفيس بالخط والكاغذ
الجيدين موجودة عنده وقال إنه أفيد كتاب رأيته، وله أيضا (رياض
الجنة) في ثمان مجلدات مشحونة من الفوائد التاريخية وغيرها كما يأتي.
(91: بحر الغرائب) في خواص أسماء الله الحسنى للشيخ محمد بن محمد
42

ابن أبي سعيد الهروي فارسي، أوله (الحمد لوليه وهو الذي له الأسماء
الحسنى) طبع ثانيا سنة 1299، على هامشه منتخب الختوم الفارسي
وطبع ثالثا بأمر ميرزا محمد ملك الكتاب في بمبئ 1326 فراجعه.
(92: البحر الغزير) في تقدير الماء الكثير وتحقيق الكروزنا ومساحة
للسيد القاضي نور الله بن شريف الدين بن نور الله الحسيني المرعشي
الشهيد سنة 1019، أوله (الحمد لله الذي انزل علينا زلال التحقيق
من سماء الاستدلال) يوجد ضمن مجموعة من رسائل القاضي بخط احمد
ابن الحسين في سنة 1092 في مكتبة الشيخ محمد السماوي بالنجف.
(93: بحر غم) منظوم بلغة أردو في المدايح والمراثي لأهل البيت عليهم
السلام، للسيد ابن الحسنين الملقب ب‍ (زائر) اللكهنوي طبع بالهند
(94: بحر غم) في أحوال الشهداء بكربلا باللغة الگجراتية للمولوي
الحاج غلام علي بن الحاج إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر المولود سنة
1283 صاحب " أنوار البيان " وغيره مما ذكره في فهرس كتبه الكثيرة
(95: بحر الغموم) من كتب المقاتل الفارسية للشيخ علي بن زين العابدين
البارجيني اليزدي الحائري المعروف ب‍ (شهر نوي) المتوفى بالحائر
سنة 1333، كان مع كتابه (إلزام الناصب) في مكتبته عند وصيه
المولى محمد حسين القومشهي الصغير وأوصى بطبع تصانيفه وطبع منها
أخيرا 1352 الزام الناصب في أحوال الامام الغائب الذي كان تأليفه
سنة 1326 كما مر في الجزء الأول ووقع في الطبع غلط هناك في
تاريخ وفاة المؤلف في سنة 1324.
(96: بحر الفوائد) مجموعة كالكشكول جمعها بعض علماء الهند،
توجد في بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا.
(97: بحر الفوائد) في فنون شتى وهو في سبع مجلدات، للمولى
43

محمد تقي بن الحاج محمد حسين الكاشاني نزيل طهران المولود سنة 1236
والمتوفى سنة 1321، وله تصانيف كثيرة منها " إرشاد المؤمنين " و
" إيضاح المشتبهات " وغيرهما مما ذكر فهرسها على ظهر بعض مطبوعاتها.
(98: بحر الفوائد) في شرح الفرائد - فرائد الأصول - المعروف
ب‍ " الرسائل " تصنيف الشيخ الامام العلامة الأنصاري للشيخ الحجة
ميرزا محمد حسن الآشتياني الطهراني المتوفى سنة 1319 كان من أعاظم
تلاميذ المصنف ومقرر درسه في عصره وكتب الشرح أوان تشرفه
بالنجف ولكن هذبه ونقحه في طهران عند القائه الدروس لتلاميذه الأفاضل
الاعلام الذين كانوا يشدون إليه الرحال من أقاصي البلاد، وطبع
في طهران في مجلد كبير سنة 1315.
(99: بحر الفوائد) الجاري مجرى الكشكول فيه ما لذ وطاب للشيخ
حسين بن عبد علي الشهير بالتتنچي التبريزي المعاصر المولود سنة 1290
ترجمه المعاصر الأردوبادي في مجموعته " زهر الربى ".
(100: بحر الفوائد) وعقد الفرائد للسيد محمد شفيع الحسيني الأصفهاني
معاصر شاه عباس الثاني الذي مات سنة 1078، وقد الف الكتاب باسمه
وهو فارسي كبير في خمس مجلدات (1) في المبدء والمعاد (2) في أحوال
الأنبياء ولا سيما نبينا محمد صلى الله عليه وآله (3) في الأئمة
المعصومين عليهم السلام (4) في الأولياء والحكماء والعلماء (5) في
الملوك والسلاطين والامراء والوزراء وكل ما أورد فيها من التواريخ
والحكايات مشتملة على المواعظ والحكم والأخلاق وبدأ برباعيته من
انشائه في أول الخطبة وهي قوله:
صد شكر كه بنمود رخ آن غيرت حور * آفاق شد از عكس جمالش پر نور
بگشود زبان بوصف أو هر موجود * وين راز نهفته در جهان شد مشهور
44

(لله الحمد كه شاهد يكتاي وحدت سراي توحيد، ومحبوب بي همتاي
خلوتخانه تجريد را إرادة أزلي بظهور صفات جمال وجلال) رأيت
منه نسخة في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف وأخرى في
المشهد الرضوي عند الحاج المولى محمد العادل المشهدي.
(101: بحر الفوائد) هو مجموع الرسائل الاثنتي عشرة التي سميت كل
واحدة منها باسم خاص بها وهي في التواريخ والاشعار والجغرافية وغير
ذلك من الموضوعات، طبع الجميع في مجلد واحد كبير من تأليف
يوسف خان الهراتي ساكن المشهد الرضوي المتوفى حدود سنة 1335
(102: بحر اللئالي) فارسي كبير في خمس مجلدات في أحوال الخمسة
النجباء أصحاب الكساء عليهم السلام وخامس مجلداته في أحوال سيد
الشهداء سماه " سفينة النجاة " كما يأتي وهو غير سفينة النجاة العربي
الذي هو أيضا خامس مجلدات الكتاب الكبير الموسوم ب‍ (سفن النجاة)
(103: بحر اللئالي) كشكول ملمع - فارسي وعربي - نظما ونثرا
للحكيم ضياء الدين محمد مهدي بن داود التنكابني الملقب في شعره
ب‍ " ذوقي " أوله (الحمد لله الذي هدانا بفضل رحمته سبيله) طبع بإيران
وله وجيزة المصائب، يأتي.
(104: بحر ماتم) في المراثي بلغة أردو للسلطان ناصر الدين محمد
واجد علي شاه الذي تولى الملك سنة 1263 طبع بالهند.
(105: البحر المحيط) للمولى محمد حسين بن محمد مهدي السلطان آبادي
المتوفى بالكاظمية سنة 1314، ينقل عنه في جملة من تصانيفه وقال
ولده الشيخ علي أنه موجود عندي بالكاظمية.
(106: البحر المحيط) في أصول الفقه للشيخ محمد بن يونس بن الحاج
راضي بن شويهي الظويهري الحميدي الربيعي النجفي الأصل والحلي الدار
45

كما وصف نفسه كذلك في (ميزان العقول) في المنطق، وقال في كتابه
" براهين العقول " في الأصول (اني ألفت أولا البحر المحيط في
الأصول في ثلاث مجلدات ولم يتم وكتبت بعده مختلف الأنظار وبعده
حجة الخصام) وهو من علماء عصر الشيخ الأكبر كاشف الغطاء ومن
المتلمذين عليه وكان خال أولاده أيضا كما صرح الشيخ علي بن الشيخ
الأكبر في تقريظه بخطه على ظهر براهين العقول الذي فرغ من مجلده
الأول سنة 1329 بان المؤلف خاله، وكتب جملة من أحواله في كتابه
" موقظ الراقدين " في المواعظ. منها قوله (وشرعت في تعليم الصلاة
والاحكام والوعظ في الحلة والحسكة والمعدان وسائر القرى سنة
1211 وألفت حينئذ المواعظ الموسوم ب‍ " الحجر الدامغ " وبعده ألفت
الأكبر منه الموسوم ب‍ " حياة القلوب " ثم ألفت " سرور الواعظين "
ثم ألفت " موقظ الراقدين " هذا).
(أقول) جملة من تصانيفه المذكورة موجودة كما يأتي ذكرها
في محالها ولكن " البحر المحيط " لم أظفر بنسخته حتى الآن.
(بحر المذهب) كما في " مرآة الجنان " لليافعي مر بعنوان (كتاب البحر)
(البحر المسجور) في لفظ الطهور كما في بعض المواضع، وقد يسمى
ب‍ " لامعة السطور " أيضا والصحيح " اللؤلؤ المسجور " في معنى
لفظ الطهور يأتي.
(107: بحر المصائب) بلغة أردو في مجلدين طبع بالهند.
(بحر المصائب) المعروف ب‍ " سبيل بخشش أمت " يأتي في السين.
(108: بحر المصائب) وكنز الغرائب، مقتل فارسي مطبوع في أربع
مجلدات، للشيخ محمد جعفر بن السلطان أحمد بن الشيخ علي بن الشيخ
حسن التبريزي، فرغ من المجلد الثاني منه سنة 1282، وطبع المجلد
46

الثالث منه سنة 1295، وشرع في تأليف المجلد الرابع بعد سنة 1292
أول هذا المجلد (الحمد لله العلي العظيم) ورتبه على خمسة أبواب فجعل للباب
الأول منازل ورتب الثاني على شعل وفي الباب الثالث أورد وقايع ورتب
الرابع على آتشكدات.
(109: بحر المصائب) في أحوال الشهداء بكربلاء باللغة الگجراتية
للمولوي الحاج غلام علي بن الحاج إسماعيل البهاونگري المولود سنة
1283، مطبوع في (ص 400).
(110: بحر المصيبة) لمحمد جعفر بن عبد الرحيم الجويني أصلا
الجغتائي مسكنا من كتب المقاتل، رأيته في مكتبات العراق، شرع
فيه سنة 1264، ولم أذكر بقية خصوصياته.
(111: بحر المعارف) في العرفان والتصوف، للمولى عبد الصمد
الهمداني الحائري الشهيد بها في يوم الغدير سنة 1216، وذلك في فتنة
سعود الوهابي الحنبلي، ترجمه في الروضات وذكر تصانيفه في ص 353
وهو مجلد كبير طبع مرة سنة 1393 في بمبئ وأخرى في تبريز.
(112: بحر المعارف) في أحوال الملوك والامراء، للمولى الحاج محمد
مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي تلميذ المولى شاه محمد الشيرازي
وغيره ممن ذكرهم في " طيف الخيال " وكانت ولادته سنة 1074 كما
ذكره في كتابه " خزانة الخيال " الذي ألفه سنة 1130، وحكى في
" نجوم السماء " فهرس تصانيفه الكثيرة عن كتابه طيف الخيال وذكر
أن بحر المعارف هذا هو ثالث المجلدات السبعة من كتابه الكبير الموسوم
ب‍ " مجالس الاخبار ".
(113: بحر المعارف والأنوار) في ترجمة المجلد الخامس عشر من كتب
البحار في الايمان والكفر، ترجمه إلى الفارسية الشيخ محمد تقي الشهير
47

بآقا نجفي الأصفهاني ابن الشيخ محمد باقر بن محمد تقي صاحب التصانيف الكثيرة
المتوفى سنة 1332، فرغ من الترجمة سنة 1296، وطبعت سنة 1297
(114: بحر المغفرة) في أعمال السنة والزيارات للسيد الأمير رضا بن
محمد قاسم الحسيني القزويني المعاصر للعلامة المجلسي، وهو فارسي نظير
زاد المعاد لكنه ألفه قبل زاد المعاد الذي فرغ منه العلامة المجلسي
سنة 1106، لان الأمير رضا أحال في كتابه الصيامية الذي ألفه أيضا
سنة 1107 بيان تفاصيل أسانيد الأدعية والزيارات إلى كتابه (بحر
المغفرة) فيظهر تقدم تأليفه على التأريخ المذكور، وحدثني حفيد المؤلف
السيد محمد تقي المعروف بالسيد آقا القزويني المدرس في النجف والمتوفى
سنة 1333 أن بحر المغفرة موجود في كتبه بقزوين وهو كتاب كبير
(115: بحر المنافع) في الأدعية والأوراد والأعمال ينقل عنه في
كتب الأدعية كثيرا مثل مجمع الدعوات للمولى عبد المطلب ومنتخب
الختوم للمولى شكر الله وغيرهما، وصرح المولى عبد المطلب في كتابه
تسهيل الدواء والدعاء عند النقل عنه انه تأليف خواجكي الهندي، ومراده
المولى محمد بن أحمد المعروف بخواجكي شيخ الشيرازي نزيل دكن من
بلاد الهند ومؤلف شرح الباب الحادي عشر سنة 952 كما مرت
الإشارة إليه في شروح الكتاب المذكور.
(116: بحر المناقب) للمولى المقدس أحمد بن محمد الأردبيلي المتوفى
سنة 993، قاله الشيخ محمد جعفر بن المولى عبد الصاحب الخشتي فيما
كتبه بخطه من فهرس الكتب الموجودة عنده سنة 1274، وعده مما
هو موجود عنده في التأريخ المذكور.
(117: بحر المناقب) للشيخ علي بن إبراهيم، قال صاحب الرياض
(انه من أجلة العلماء المتأخرين ومن مؤلفاته الموجودة عندنا در بحر
48

المناقب الفارسي الذي نسب في أوله إلى نفسه كتاب (بحر المناقب العربي)
ويأتي أن در بحر المناقب الفارسي مطبوع وأنه الف بعد سنة 911 وقبل
سنة 971، وان لقب مؤلفه (درويش برهان) كما ذكره أيضا صاحب
الرياض في باب الألقاب بعنوان درويش برهان.
(118: البحر المواج) في تفسير القرآن فارسي كثير الفوائد كما ذكره
صاحب الروضات، للمولى تاج الدين الحسن بن محمد الأصفهاني
المتوفى سنة 1085 والمعروف ب‍ (مولا تاجا) أرخت وفاته بما مر في
بعض المواضع المعتمدة وهو والد الفاضل الهندي صاحب (كشف اللثام)
المتوفى سنة 1137.
(119: بحر النفايس) للمولى احمد الهمداني رأيت النقل عنه في بعض المجاميع
(120: بحر الهداية) للسلطان ناصر الدين محمد واجد علي شاه بن
السلطان أمجد علي شاه الهندي الذي تولى الملك بعد والده سنة 1263
مجموع من جوابات المسائل الفقهية التي سألها في أوان صباه من سلطان
العلماء السيد محمد بن السيد دلدار علي النصير آبادي اللكهنوي المتوفى
سنة 1284 أوله (حمد بي حد وثناي لا تعد خداي را لايق است) ذكره
في " كشف الحجب ".
(الرسالة البحرانية) في جواب المسائل الواردة من البحرين، يأتي في
الرسائل كما مرت الأسئلة البحرانية.
(المسائل البحرانية) يأتي متعددا أيضا في حرف الميم.
(121: البحرانية) بضم الباء، رسالة فيما فيما يتعلق بمباحث البحران
من علم الطب، للحكيم ميرزا محمد تقي الشهير بالحاج آقا بابا الشيرازي
نزيل طهران المتوفى بالحائر الشريف حدود سنة 1290 مجاورا لها
في أواخر عمره، ذكر فيه معارضاته مع ميرزا احمد الطبيب التنكابني
49

في باب البحران سنة 1246، وطبعت ضمن بعض رسائله الطبية الاخر
في طهران سنة 1283، وقد شرح البحرانية الحكيم محمد ولي
كما يأتي في الشروح.
(122: بحور ألحان) فارسي في فن الموسيقى وأنواع الألحان، للسيد
ميرزا محمد نصير الملقب ب‍ " فرصت " ابن السيد ميرزا جعفر الملقب
ب‍ " بهجت " الحسيني الشيرازي مؤلف " آثار العجم " المطبوع سنة
1314 والمتوفى سنة 1339 والبحور أيضا طبع بإيران.
(123: البحور الزاخرة) في شرح كلام العترة الطاهرة، هو شرح
لتهذيب الحديث تأليف شيخ الطائفة، للسيد نعمة الله الجزائري المتوفى
سنة 1112 كما عبر به كذلك في أول كتابه " الحواشي الضافية " الذي
هو شرح وتعليق على نهج البلاغة.
(أقول) الموجود من شرح المحدث الجزائري للتهذيب اثنان
(أحدهما) الشرح القديم الكبير في اثنى عشر مجلدا الذي يظهر من بعض
مجلداته انه سماه ب‍ " مقصود الأنام " في شرح تهذيب الأحكام،
(والثاني) الشرح الجديد المختصر من الأول وهو في ثمان مجلدات
واسمه " غاية المرام " الذي هو من أواخر تصنيفاته، وقد فرغ من
بعض مجلداته سنة 1098، كما يأتي فلعل البحور الزاخرة المعبر به في
الحواشي الضافية اسم ثان لشرحه القديم.
(124: بحور الغمة) مقتل كبير في ثلاث مجلدات بلغة أردو، مطبوع
رأيت منه المجلد الأول.
(125: البحيرة) - مصغر البحر - فارسي في الحكايات التاريخية
وأحوال طبقات الوزراء وغرائب الحيوانات والجبال والعيون والأنهار
والأبنية وغيرها يقرب من خمسين الف بيت، للمولى فزوني
50

الاستربادي المعاصر للصفوية، وهو مطبوع بطهران، قال في الرياض
في باب الألقاب (الفزوني الاسترآبادي كان من علماء عصر الدولة
الصفوية وله كتاب " اللجين الطبرية " في التواريخ وما يناسبها مشتمل
على فوائد جليلة في علم التاريخ).
(126: بختيار نامه) فارسي مطبوع بإيران كما في الفهارس.
(127: كتاب البخلاء) لامام أهل السير أبي عبد الله محمد بن زكريا
ابن دينار البصري المتوفى بها سنة 298، ترجمه النجاشي وذكر
تصانيفه ومنها " كتاب الأجواد " كما مر.
(128: كتاب البخل والشح) لأبي احمد عبد العزيز بن يحيى بن
عيسى الجلودي المتوفى سنة 332 ذكره النجاشي.
(129: كتاب بدء الخلق) لأبي عبد الله مفضل بن عمر الجعفي الكوفي
من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام وله " كتاب الايمان والاسلام "
كما مر ذكره النجاشي.
(130: بدء وجود الانسان) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم
الشيرازي المتوفى سنة 1050 رسالة له مطبوعة مع بعض رسائله.
البداء
معناه في اللغة ظهور رأي لم يكن، واستصواب شئ علم بعد أن
لم يعلم، وهذا المعنى يحصل لعامة أفراد البشر، ولكنه يستحيل
على الله تعالى شأنه لاستلزام بدو الرأي بشئ لم يكن، الجهل به أولا
أو العجز عنه وهو تعالى منزه عنهما، والامامية الذين ينزهون الله تعالى
عن كثير مما يجوزه غيرهم من فرق الاسلام عليه تعالى ينزهونه عن
الجهل والعجز بالطريق الأولى فنسبة القول بالبداء بهذا المعنى إلى الامامية
من البلخي في تفسيره كما في أول التبيان بهتان عظيم.
51

البداء الذي يعتقده الامامية هو بالمعنى الذي لابد أن يعتقده
كل من كان مسلما في مقابل اليهود القائلين بان الله تعالى قد فرغ من
الامر وأنه لا يبدو منه شئ (يد الله مغلولة) أو من تبع أقاويل
اليهود زاعما أنه تعالى أوجد جميع الموجودات وأحدثها دفعة واحدة
لكنها متدرجات في البروز والظهور لا في الوجود والحدوث فلا يوجد
منه شئ إلا ما أوجد أولا، أو كان معتقدا بالعقول والنفوس الفلكية
قائلا انه تعالى أوجد العقل الأول وهو معزول عن ملكه يتصرف فيه
سائر العقول، إذ لابد لكل مسلم أن ينفى هذه المقالات ويعتقد بأنه
تعالى كل يوم في شان يعدم شيئا ويحدث آخر يميت شخصا ويوجد آخر
يزيد وينقص يقدم ويؤخر يمحو ما كان ويثبت ما لم يكن من الأمور
التكوينية، كما أنه ينسخ ما يشاء من الأحكام التكليفية ويرفعه
ويثبت غيره من سائر الأحكام.
بما أن البداء منه تعالى باحداث ما لم يكن واظهار ما خفي في
التكوينيات، وكذا نسخه في التكليفيات، يجريان على ما اقتضته
الحكمة الآلهية وحسب ما أحاط به علمه من المصالح العامة، في محو شئ
واثبات شئ وتغيير ما كان عليه أمر عما هو عليه تكوينا أو تكليفا،
فلا يبدو منه تعالى إحداث وتغيير فيما قضى في علمه في اللوح المحفوظ
بعدم التغيير وجرى عليه ذلك في تقديره الأزلي، ولا يظهر منه تعالى
فيما قضي عليه خلاف ما هو عليه. والعلم بكون الشئ مما قضي عليه
كذلك أو من غيره خاص بحضرته لا يطلع على غيبه أحد حتى أنبياؤه
عليهم السلام إلا أن يصرح في الوحي إليهم بأنه المقتضي والمحتوم فهم
يخبرون الأمة به كذلك كأخبارهم بظهور الحجة عليه السلام وحدوث
الصيحة في السماء والخسف بالبيداء قبل ظهوره.
52

في الآيات والاخبار المتكاثرة دلالات على ثبوت البداء منه
تعالى بهذا المعنى الذي هو معتقد كل مسلم، ولا سيما ما ورد في قصص
نوح وإبراهيم وموسى وشعيبا؟ وعيسى عليهم السلام ودعاء نبينا صلى الله
عليه وآله على اليهودي، والأحاديث في أن الصدقة والدعاء يردان
القضاء، بل قال العلامة المجلسي في ثاني البحار في باب البداء إن أحاديثه
في كتب أهل السنة أكثر مما في كتب الامامية، فلا وجه لتشنيع
كثير منهم مثل فخر الدين الرازي وغيره على الامامية بالقول بالبداء مع أنهم
لا يقولون بالمستحيل ولا يذعنون بغير مداليل الآيات والاخبار المستخرجة
في صحاحهم وغيرها، ولبيان ذلك أفرد جمع من الأصحاب هذه المسألة
الكلامية بالتدوين وكتبوا فيها كتبا ورسائل نذكر ما له اسم خاص في
محله وما لم نطلع على اسمه الخاص بعنوان البداء على ترتيب أسماء المؤلفين.
(131: البداء) للحاج مولى آقا الخوئي القزويني المسكن المولود سنة
1248 والمتوفى سنة 1307 ترجمه في " المآثر والآثار " وحدثني ولده
الفاضل ميرزا حسين به وذكر أن اسمه أحمد بن المولى مصطفى بن أحمد بن
مصطفى الخوئي وحكى تاريخ ولادته وجملة من أحواله وتصانيفه عن كتابه
في الرجال الذي سماه ب‍ " مرآة المراد " وذكر فيه ترجمة نفسه.
(132: البداء) للسيد إبراهيم بن الأمير محمد معصوم الحسيني القزويني
المتوفى سنة 1149، ذكره تلميذه الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم
" أمل الآمل " وولده السيد حسين بن إبراهيم في خاتمة " المعارج ".
(133: البداء) للسيد أبي الحسن بن السيد محمد إبراهيم بن السيد
محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المولود
سنة 1298 والمتوفى سنة 1355، ذكره ولده السيد علي نقي في ترجمته
(134: البداء) لأبي جعفر أحمد بن أبي زاهر موسى الأشعري القمي
53

من مشايخ محمد بن يحيى العطار القمي الثقة الذي أكثر الكليني الرواية
عنه في " الكافي " قال النجاشي انه صنف كتبا منها البداء.
(135: البداء) للشيخ أحمد بن محمد بن يوسف البحراني الخلطي المتوفي
هو وأخواه في حياة أبيهم بالطاعون سنة 1102. وكان هو من
تلاميذ العلامة المجلسي. ترجمه تلميذه الشيخ سليمان الماحوزي في رسالة
" تراجم علماء البحرين " وقال إن البداء هذا رسالة مختصرة.
(136: البداء) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاخباري الاسترآبادي
نزيل بيت الله المتوفى سنة 1036 قال في " أمل الآمل " قد رأيت
رسالة البداء له.
(137: البداء) فارسي مختصر للعلامة المولى محمد باقر بن محمد تقي
المجلسي المتوفى سنة 1110 أوله (الحمد لله وسلام على عباده الذين
اصطفى) أحال في آخره إلى كلامه في البحار وفي شرح الأربعين.
طبع مستقلا سنة 1265. وطبع ضمن مجموعة الرسائل الست له بالهند
(138: البداء) للسيد الأمير محمد حسين بن الأمير محمد صالح بن
الأمير عبد الواسع الحسيني الخواتون آبادي الأصفهاني المتوفى سنة
1151. فارسي مرتب على بابين أوله (الحمد لله رب العالمين) ألفه
باسم شاه سلطان حسين الصفوي وفرغ منه في ربيع الأول سنة
1134. وهي سنة محاصرة الأفغان لأصفهان. رأيت النسخة في كتب
المحدث الحاج شيخ عباس القمي في المشهد الرضوي.
(البداء) للحاج ميرزا حسين السبزواري. اسمه مشكاة الضياء. يأتي
(139: البداء) للمولى محمد خليل بن أشرف القائيني الأصفهاني نزيل
قزوين وساكنها بعد نجاته من فتنة محاصرة الأفغان لأصفهان سنة
1134 وتوفي بها بعد سنتين في سنة 1136 كما شرح أحواله وأطراه
54

وذكر تصانيفه وتاريخه الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميمه لأمل
الآمل " وأورد رباعية في تاريخه وهي:
الفيض على قبر خليل هطال * في ليلة مبعث النبي المفضال
(الظهر) لعام فقده تاريخ * إذ زال به شمس سماء الأفضال
ومن تصانيفه شرح حديث عمران الصابي وبعده كتب البداء هذا،
قال في أوله (لما وفقني الله لاتمام شرح الحديث رأيت أن أبين
بعون الله ومشيته تحقيق القول في البداء لما فيه من الدقة والخفاء وشدة
الاحتياج إليه لورود الامر بالاعتقاد به في كمال التأكيد بل يقارن
في بعض الاخبار بالتوحيد فنقول) رأيت النسخة مع شرح الحديث
في مكتبة المولى علي محمد النجف آبادي المذخورة في حسينية النجف.
(البداء) للشيخ زين الدين الشهيد اسمه " أنوار الهدى " كما مر.
(البداء) للشيخ سليمان الماحوزي اسمه " صوب الندى " يأتي.
(البداء) له أيضا اسمه " أعلام الهدى أو أنوار الهدى " كما مر.
(140: البداء) للمولى محمد شفيع بن فرج الجيلاني أخ المولى محمد
رفيع الجيلاني الذي كان مدرسا في المشهد المقدس الرضوي وهو مجاز من
المحقق السبزواري سنة 1085 ومن السيد الأمير ماجد الدشتكي سنة
1087، وكان شيخ الاسلام في رشت وفي شيراز كما ترجمه الشيخ عبد
النبي القزويني في تتميم أمل الآمل وذكر من تصانيفه البداء، وقد
رأيته في خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين وهو فارسي
مرتب على سبعة فصول وخاتمة، يقول في أواخره (علامه فهامه امين
الأمة مولانا محمد باقر مجلسي عليه الرحمة در فوائد مسألة بداء چنين
ميفرمايد) فيظهر أنه ألفه بعد وفاة العلامة المجلسي، والنسخة ترجع
إلى عصر المؤلف لان عليها حواشي منه دام ظله أو مد ظله.
55

(البداء) للسيد صدر الدين محمد اسمه " الدرة البيضاء " يأتي.
(141: البداء) للمولى محمد علي بن أحمد القراچه داغي صاحب " اللمعة
البيضاء " المتوفى بعد سنة 1306، ذكر في فهرس كتبه.
(142: البداء) للسيد الأمير سراج الدين قاسم بن محمد الطباطبائي
القهپائي من تلاميذ الشيخ البهائي، ذكره في ترجمته في (جامع الرواة)
(143: البداء) لمحمد بن أبي عمير زياد بن عيسى الأزدي المتوفي
سنة 217، ذكره النجاشي.
(144: البداء) للمدقق المولى محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى سنة
1098 وهو صهر المولى محمد تقي المجلسي وقبره الشريف في مدرسة ميرزا
جعفر بالمشهد الرضوي، وله تصانيف منها البداء هذا وهو مختصر فارسي
أوله (الحمد لله رب العالمين) وآخره (بر وجهي كه منافاة أو بانچه
مذكور شد منتفي گردد) رأيت منه نسخا منها ضمن مجموعة من رسائله
من موقوفات الحاج عماد للخزانة الرضوية.
(145: البداء) لميرزا محمد بن عناية احمد خان الكشميري الملقب
ب‍ (الكامل) المتوفى سنة 1235 مؤلف (النزهة الاثني عشرية) والمنتخبات
الكثيرة المذكور فهرسها في نجوم السماء ضمن ترجمته المفصلة ومنها
البداء المذكور.
(146: البداء) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السلمي السمرقندي
مؤلف التفسير الكبير وغيره من التصانيف الكثيرة التي ذكرها النجاشي
وهو من طبقة مشايخ ثقة الاسلام الكليني.
(البداء) للسيد الحاج ميرزا محمود الطباطبائي، مر باسمه ابداء البداء
(147: البداء) للمولى نوروز علي بن محمد باقر البسطامي نزيل المشهد
الرضوي المولود حدود سنة 1237 والمتوفى سنة 1309 مؤلف فردوس
56

التواريخ وغيره من التصانيف، رأيت نسخة البداء بخط المؤلف وهي
نسخة الأصل التي فيها تصرفات منه كثيرة ضمن مجموعة عند ولده الشيخ
محمد صادق الشهير ب‍ " الفاضل البسطامي ".
(148: البداء) لأبي يوسف يعقوب بن يزيد بن حماد الأنباري
السلمي من كتاب المنتصر الخليفة العباسي ومن أصحاب الإمام الجواد
عليه السلام، ذكره النجاشي بعنوان كتاب البداء.
(149: البداء) لأبي محمد يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين ومن
أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، قال ابن النديم عند تعداد فقهاء
الشيعة إنه علامة زمانه كثير التصنيف والتأليف وقال النجاشي له تصانيف
كثيرة وعد منها كتاب البداء.
(150: البداء والمشية) لأبي الحسن علي بن أبي صالح محمد الملقب
ب‍ " برزج " الكوفي الحناط، ذكره النجاشي.
(151: البداء والمشية) لابن أبي العزاقر محمد بن علي الشلمغاني صاحب
" كتاب التكليف " وغيره المقتول سنة 322 كما أرخه في " مرآة
الجنان " وذكر كتبه النجاشي.
(152: البداية) في آداب التعليم على الطرز الحديث بتصوير الحروف
المفردة والمركبة فارسي طبع بإيران.
(153: البداية) في الفقه للشيخ تقي الدين بن نجم الحلبي الشهير " بأبي
الصلاح " تلميذ السيد الشريف المرتضى علم الهدى وشارح ذخيرته
وخليفته في بلاد حلب كما ذكره الشهيد وذكر كتابه في " معالم العلماء "
وصرح الشيخ الطوسي في باب من لم يرو أنه ممن تلمذ عليه وله كتب
ويأتي له (تقريب المعارف).
(154: البداية) للشيخ نظام الدين الصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي
57

وصاحب (اصباح الشيعة) المذكور تفصيل الاختلاف في اسمه في
(ج 2 - ص 118) نسبه إليه السيد ابن طاوس في (الاقبال)
واحتمل صاحب الرياض اتحاده مع (شرح النهاية) له في الفقه.
(155: البداية) في المنطق لبعض الأصحاب أوله بعد الحمد والصلاة
(فخذ أيها المبتدي في المنطق هذه البداية وأنطق فلك وضعتها - إلى قوله -
وهي حقيقة شرح للقسم الأول من التهذيب) رأيت النسخة بخط
المولى محمد رضا الرشتي الكاظمي جد ميرزا إبراهيم السلماسي لامه فرغ
من الكتابة في شوال سنة 1246 كانت عند سبطه المذكور.
(156: بداية الأدب) لميرزا عبد العظيم خان المعاصر، فارسي مطبوع
(157: بداية الجبر) في الجبر والمقابلة، لميرزا عبد الغفار الأصفهاني
المنجم المعاصر الملقب ب‍ (نجم الدولة) فارسي مطبوع بطهران.
(158: بداية الحساب) أيضا فارسي لميرزا عبد الغفار المذكور، طبع
في حياة مؤلفه سنة 1322، وتوفي (14 - ج 1 - سنة 1326).
(159: بداية الدراية) للشيخ السعيد زين الدين بن علي بن أحمد
الشامي العاملي الشهيد سنة 966، أوله (نحمدك اللهم على البداية)
وشرحه المصنف مزجا وفرغ من الشرح ليلة الثلاثاء الخامس من
ذي الحجة سنة 959 أول الشرح (نحمدك اللهم على حسن توفيق البداية
في علم الدراية) طبع ضمن شرحه بطهران سنة 1310 وعليه حواش
للشيخ عبد الواحد العاملي كما ذكرها صاحب الرياض وحواش كثيرة
لميرزا محمد التنكابني، قال في (قصصه) انها لو دونت تصير مجلدا.
(160: البداية في سبيل الهداية) للشيخ زين الدين الشهيد المذكور
ذكرها الشيخ الحر في (أمل الآمل) بعد ذكره (بداية الدراية)
فيظهر منه تعددهما ويعطي اسمه انه في العقايد والله أعلم.
58

(بداية المأمول) في شرح زبدة الأصول البهائية للشيخ جواد الكاظمي
كذا في بعض نسخه لكن في أكثر النسخ " غاية المأمول " كما يأتي.
(161: بداية المعرفة) في المعارف الخمسة الأصولية للحاج الشيخ محمد
باقر بن المولى محمد حسن بن أسد الله بن عبد الله القايني البيرجندي
المولود سنة 1276 والمتوفى في الجمعة الرابع عشر من ذي الحجة سنة
1352، ذكره في آخر كتابه " نور المعرفة " الذي الفه سنة 1314.
(162: البداية المنطقية) لميرزا عبد الرزاق الواعظ بهمدان ابن ميرزا
علي رضا بن عبد الحسين القزويني ولد بأصفهان سنة 1293 ونشأ في
الحائر الشريف الحسيني ومن سنة 1313 نزل همدان حتى اليوم، وله
تصانيف وخزانة كتب نفيسة أراني فهرسها سنة 1348،
(163: بداية النجوم) لنجم الدولة ميرزا عبد الغفار المنجم الأصفهاني
المعاصر، المتوفى سنة 1326 فارسي طبع بطهران سنة 1319.
(164: بداية النهاية) في الحكمة الاشراقية للشيخ محمد بن علي بن
إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي المتوفى بعد سنة 901، ذكره في
اجازته الكبيرة للشيخ محمد بن صالح الغروي سنة 896.
(165: بداية الهداية) في الواجبات والمحرمات المنصوصة من أول
كتب الفقه إلى آخرها على سبيل الاختصار للشيخ المحدث محمد بن الحسن
الحر العاملي المتوفى بالمشهد الرضوي سنة 1104، اختصره من كتابه
" هداية الأمة إلى أحكام الأئمة " الذي انتخبه من كتابه " تفصيل
وسائل الشيعة " بحذف الأسانيد والمكررات بحيث يكون حدا وسطا
بين تفصيل الوسائل وفهرسه المختصر وجعله في مجلدين كما يأتي ثم ألف
البداية بعده لبيان ما هو الزبدة والخالص والنتيجة، وقد حصر في آخره
عدد الواجبات المنصوصة الف وخمسماية وخمسة وثلاثين واجبا وعدد
59

المحرمات المنصوصة في الف وأربعماية وثمانية وأربعين محرما وفرغ منه
سنة 1091، قال بعد الخطبة (قد التمس مني جماعة... أن أجمع
لهم ما أقدر على جمعه من منصوص الواجبات والمحرمات) طبع مرة
سنه 1270 وأخرى سنة 1318 والنسخة المقروة على المؤلف وعليها
بلاغاته بخطه وقد كتبت في داره سنة 1094 رأيتها عند السيد محمد
باقر حفيد الآية اليزدي وهي بخط المولى محمد صادق بن قربان علي المشهدي
الملا امامي، والظاهر أنه سمعه عن المؤلف وتأتي ترجمته الموسومة
ب‍ " النور الساطع " كما يأتي بعض شروحه في حرف الشين، منها شرحه
للمولى احمد الطالقاني، وللسيد بهاء الدين محمد المختاري النائني،
وللشيخ يوسف البحراني، وغيرها، ويأتي سائر شروحه بعناوينها
الخاصة، منها " الدليل القاطع، السوانح النظرية، كشف الهداية،
مصابيح الهداية، مفتاح البداية " وغيرها.
(166: بداية الهداية) للشيخ الامام سديد الدين محمود بن علي بن
الحسن الحمصي الرازي علامة زمانه في الأصولين كما ذكره تلميذه
الشيخ منتجب الدين الذي حضر درسه سنين وسمع أكثر كتبه التي ذكرها
في فهرسه ومنها المنقذ من التقليد الآتي أنه قرأ عليه سنة 583.
(167: بداية الهندسة) لنجم الدولة ميرزا عبد الغفار المنجم الأصفهاني
المذكور آنفا، فارسي طبع بطهران للدورة الابتدائية.
(168: البدايع) ديوان " لبدايع نگار " ميرزا فضل الله بن المولى
داود بن الحاج قاضي السود خروي المشهدي المتوفى سنه 1343 ذكره
في آخر منظومته " مطاع الشموس " المطبوع سنة 1339 مع سائر
تصانيفه، كان موظفا من الحضرة الرضوية ملقبا ب‍ (بدايع نگار آستانه)
(169: بدايع الاحكام) في شرح شرايع الاسلام لميرزا محمد بن سليمان
60

التنكابني المولود سنة 1235 والمتوفى كما حكي عن ولده سنة 1302،
قال في قصص العلماء له أنه خرج منه سبعة عشر مجلدا وهو بعد لم يتم
(170: بدايع الكلام) في وقايع الأيام للسيد مهدي بن محمد باقر
الطباطبائي اليزدي الحائري الواعظ نزيل مشهد الرضا المتوفى سنة 1346
كذا نقل عنه في " نفايس اللباب " ولعله غير كتابه الكبير في وقايع
الأيام الذي سماه أولا بجواهر الكلام ثم عدل عنه وسماه بملاحظة
الجناس ب‍ " ودايع الكلام " في وقايع الأيام، ورأيته عنده حدود سنة
1340 كما أنه غير وقايع الأيام الذي هو من اجزاء كتابه أم الكتاب
المؤلف سنة 1307 كما مر في (ج 2 - ص - 303).
(171: بدايع الاحكام) في فقه الاسلام للسيد ميرزا مهدي بن
مصطفى الحسيني التفريشي نزيل طهران الملقب في شعره ب‍ " لاهوتي "
والملقب من السلطان ناصر الدين شاه ب‍ " بدايع نگار " المعاصر المولود
سنة 1279 فقه فارسي وترجمة لكتابه العربي الموسوم ب‍ (البدايع المهدوية
في فقه الاثني عشرية) وذكر في الفارسي أقوال الأئمة الأربعة فقهاء
أهل السنة أيضا، فرغ من تأليفه سنة 1318 وطبع 1324.
(172: بدايع الاخبار) في الأخلاق للسيد أبي القاسم بن محمد علي
الحسيني الواعظ الأصفهاني المعروف ب‍ " سه دهي " نزيل طهران والمتوفى
بمكة المعظمة سنة 1339، ذكره في أول كتابه المطبوع الموسوم
ب‍ (لمعات الأنوار) الذي الفه سنة 1301.
(173: بدايع الاخبار) أو (يد منبر) فارسي في المواعظ مرتب
على مجالس، للواعظ الشهير المولى إسماعيل بن المولى على أصغر السبزواري
نزيل طهران المتوفى بها سنة 1312، طبع بطهران وهو من المجلدات
السبعة المطبوعة من تصانيفه الموسوم جميعها بخرج الأيام، ومنها كتاب
61

(الانسان) الذي فاتنا ذكره في محله وذكرناه في المستدرك.
(174: بدايع الاسرار) فارسي في تراجم الاخبار المروية عن المعصومين
عليهم السلام للسيد ميرزا مهدي (بدايع نگار) المذكور آنفا،
مطبوع بإيران.
(175: بدايع الاشعار) في شرح (صنايع الأسحار) فارسي لميرزا
فضل الله (بدايع نگار) للحضرة الرضوية المذكور آنفا وصنايع الأسحار
المعبر عنه بالقصيدة المصنوعة القوامية أيضا هو ما نظمه القوامي الگنجي
في مديح قزل أرسلان المشتمل على جميع الصنايع البديعية والنكات
الأدبية الشعرية شرحه بدايع نگار وطبع بالمشهد الرضوي سنة 1336
والقوامي الگنجي هو المطرزي الخباز عم النظامي صاحب الخمسة المتوفى 576)
(176: بدايع الأصول) في أصول الفقه للسيد محمد تقي بن الأمير
مؤمن بن السيد محمد تقي بن الأمير رضا بن محمد قاسم الحسيني القزويني
المتوفى سنة 1270 عناوينه بديعة بديعة يوجد عند أحفاده بقزوين
مع سائر تصانيفه الكثيرة.
(177: بدايع الأصول) للشيخ محمد حسين بن علي أو عباس علي
الطالقاني القزويني الحائري المتوفى بها في رابع المحرم سنة 1281 عن
ثلاث وستين سنة والمدفون بمقبرة ركن الدولة في الصحن الصغير،
رأيت منه مجلدا في (حجية الظن والاستصحاب والاجتهاد والتقليد)
وهو بخط مصنفه في بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا،
ويأتي له (نتيجة البدايع) في الفقه في عدة مجلدات، سمي به لأنه
نتيجة بدايعه هذا، كان من تلاميذ شريف العلماء سنين وابنه الشيخ
موسى أيضا من العلماء. ولابن أخته ميرزا أبي تراب الشهير ب‍ (ميرزا
آقا القزويني) شرح (الدرة) لبحر العلوم وتصانيف أخر.
62

(178: بدايع الأفكار) في أصول الفقه للعلامة الكبير الشيخ ميرزا
حبيب الله بن ميرزا محمد علي الجيلاني الرشتي المتوفى في ليلة الخميس
(14 - ج 2 - 1312) أوله (نحمدك يا من بحكمته أبدع الأكوان)
مجلد كبير في مهمات مباحث الأصول طبع بإيران سنة 1313.
(179: بدايع الأفكار) في صناعة الاشعار للواعظ البهي المولى
حسين بن علي الكاشفي البيهقي السبزواري المتوفى سنة 910، ذكر في
(روضات الجنات) وغيره في فهرس تصانيفه.
(180: بدايع الأفكار) مجموعة من الفوائد المتفرقة للسيد محمد علي
ابن الحسين الحسيني الحائري المعاصر الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني
رأيته في مكتبته مع عدة مجاميع سمى كلا منها باسم يذكر في محله.
(181: بدايع الانشاء يوسفي) في أنواع الانشاءات الفارسية، لم
أعرف مؤلفه لكنه ألفه لولده رفيع الدين حسين، رأيته في كتب
السيد محمد علي السبزواري بالكاظمية.
(182: بدايع الأنوار) في أحوال سابع الأئمة الأطهار الإمام الكاظم
موسى بن جعفر عليهما السلام للسيد ميرزا مهدي الحسيني التفريشي
المذكور آنفا، فارسي فرغ منه سنة 1300 وطبع بطهران.
(183: البدايع الجعفرية) مجموع من مقالات بديعة وانشاءات لطيفة
ومراثي ومدايح وغيرها للمولى جعفر بن محمد باقر بن حسن علي بن محمد رضا
شرف الدين التستري المتوفى سنة 1335 عن نيف وسبعين سنة، له
" أرجوزة الإرث " وغيرها مما مر، جمعها بعد وفاته حفيده الشيخ مهدي
ابن محمد بن المؤلف وفيه قضية نهب العرب من اتباع الشيخ خزعل
بلدة تستر حدود سنة 1329، والرد على رسالة في المنع عن الجهاد
بآية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وفيه تمام رسالة الجبر والاختيار
63

للوفائي التستري، وأوثق الوسائل، للسيد علي أصغر بن السيد حسين
الطبيب وغير ذلك من الفوائد.
(184: بدايع الحساب) فارسي مختصر منتزع من الخلاصة البهائية للسيد
ميرزا مهدي بدايع نگار المذكور كما ذكره في كتابه " بدايع
الاحكام " المؤلف سنة 1318.
(185: بدايع الحكم) للمولى المتأله الحكيم الشهير بآقا علي المدرس
ابن المولى عبد الله الزنوزي التبريزي نزيل طهران المتوفى بها حدود سنة
1310 فارسي في جواب سبع مسائل غامضة من علم المعقول سألها منه
عماد الدولة بديع الملك ميرزا ابن امام قلي ميرزا ابن محمد علي ميرزا ابن
السلطان فتح علي شاه أوله (خدائيرا ستايش كنيم وپرستش) ألفه
سنة 1307 وطبع بطهران سنة 1314.
(186: بدايع الصنايع) في عدة رسائل للسيد أبي علي بن محمد بن
منصور الحسيني من علماء عصر السلطان شاه عباس الماضي الصفوي،
ذكر صاحب الرياض انه رأى الرسالة الخامسة منها وهي مختصرة في مجمل
التواريخ من آدم إلى زمن تأليفه سنة 1019.
(187: بدايع الصنايع) في العروض والقوافي، فارسي للشاعر الملقب
في شعره ب‍ " وحيد التبريزي " المنشي الفه لابن أخيه أوله (سپاس بي
قياس مالك الملكي را) وآخره (صاحب هنر نگيرد بر بي هنر بهانه)
يوجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها والظاهر أنه غير ميرزا طاهر
القزويني الملقب في شعره بوحيد المذكور في مجمع الفصحاء والمجلد الثامن
من " روضة الصفاء " الناصري الذي صار وزيرا لشاه سليمان بعد
موت وزيره الشيخ علي خان زنكنه في سنة 1101 وكان بعده وزيرا
لشاه سلطان حسين، وكان له (ديوان) النثر والنظم العربي والفارسي
64

والتركي في تسعين ألف بيت، كما أن الظاهر أنه غير محمد طاهر النصر
آبادي الأصفهاني صاحب تذكرة الشعراء الذي ألفه سنة 1083، نعم
الظاهر اتحاد الوحيد التبريزي هذا مع الوحيد التبريزي مؤلف الجمع
المختصر في القافية لابن أخيه أيضا الموجودة نسخته في الخزانة الرضوية
ويأتي في حرف الجيم أن نسبته إلى ميرزا طاهر القزويني الوزير كما في
فهرس الرضوية خطأ إذ لو فرض ان الوحيد التبريزي المنشي كان اسمه
محمد طاهر فالظاهر أنه ميرزا محمد طاهر " كاتب الوقايع " للسلطان
المعاصر لنظام الدين احمد والد السيد علي خان المدني والذي توفي سنة
1086، وقد مدحهما السيد عبد الله آل أبي شبانة البحراني بقصيدتين
أوردهما السيد علي خان في سلافة العصر.
(188: بدايع العلوم) وكنز الرموز في علم الحروف والأعداد لميرزا
أبي القاسم بن محمد صادق التبريزي الملقب ب‍ " الفاني " ذكر فيه انه
اخذ عدد اسم ناصر الدين شاه حين وصل إلى تبريز في توجهه إلى
أروپا سنة 1295 وطبع في تبريز سنة 1300.
(189: بدايع الغزليات) للشيخ العارف مصلح الدين بن عبد الله
الملقب بالسعدي نسبة إلى ممدوحه سعد بن زنگي الكازروني الشيرازي
المتوفى سنة 694 عن عمر ينيف على المائة سنة، أورد جملة منها في
" مجمع الفصحاء " وطبع في برلن سنة 1304 شمسية.
(190: بدايع الكلام) فيمن فاز بلقاء الإمام عليه السلام للواعظ
المعاصر السيد جمال الدين محمد بن الحسين بن مرتضى اليزدي الحائري
الطباطبائي المتوفى حدود سنة 1313، ذكره في فهرس كتبه على ظهر
كتابه " اخبار الأوائل " المطبوع سنة 1312، وفي هذا الموضوع
بهجة الأولياء وتبصرة الولي وجنة المأوى وغيرها مما يأتي.
65

(191: البدايع المهدوية) في فقه الاثني عشرية للسيد ميرزا مهدي بن
مصطفى الحسيني التفريشي صاحب بدايع الاحكام الذي مر أنه الفه
سنة 1318، وهو ترجمة لكتابه هذا إلى الفارسية، وطبع سنة 1324
(192: بدايع النقول) في تفصيل الفصول شرح لفصول أبقراط
للشيخ محمد بن عبد السلام الطبيب المكي المظفري أوله (الحمد لله مؤتي
حقايق الحكمة من يشاء) نسخة منه في المكتبة الخديوية تاريخ كتابتها
سنة 887 كما في فهرسها.
(أقول) الظاهر أنه المترجم في (عيون الانباء) في طبقات
الأطباء لابن أبي أصيبعة المؤلف سنة 643 في (ج 1 - ص 299)
بعنوان فخر الدين محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن عبد الساتر
الأنصاري المارديني الذي نزل دمشق وقرا عليه سنة 587 وتوفي سنة
594 ودفن بظاهر دمشق عن اثنتين وثمانين سنة من العمر وكان تلميذ
أمين الدولة بن التلميذ وله شرح العينية (هبطت إليك من المحل الا رفع)
ورسالة في تفضيح من اتهمه بالميل إلى مذهب يعاب عليه فراجعه.
(193: بدايع الوسط) هو الديوان الثالث لمير علي شير نظام الدين
الوزير الملقب في شعره الفارسي ب‍ (فنائي) وفي شعره الجغتائي التركي
بنوائي المتوفى سنة 906، ذكره في (كشف الظنون) في حرف الباء
ويأتي ديوانه أيضا في حرف الدال.
(194: بدايع الوصول) إلى علم الأصول، فارسي في أصول الفقه
للسيد ميرزا مهدي بدايع نگار صاحب بدايع الاحكام المؤلف سنة
1318 والمطبوع سنة 1324 والمذكور فيه تصانيفه.
(195: البدايع والنوادر) فارسي في الفوائد المتفرقة يشبه الكشكول
للحاج ميرزا حسن بن ميرزا علي الجابري الأصفهاني المعاصر، ذكره
66

في آخر كتابه " آفتاب در خشنده " المطبوع.
(196: بدر الأمة) في جفر الأئمة للمولى المعاصر الشيخ محمد باقر بن
محمد جعفر بن كافي البهاري الهمداني المتوفى سنة 1333، ذكره في فهرسه
(197: البدر الباهر) مجموعة في تفسير بعض الآيات المشتملة على القصص
وشرح جملة من الأحاديث المشكلة وبيان عدة من مسائل علم الهيئة
والحواشي على باب الهمزة من مغني اللبيب، للمولى الفقيه آقا محمد علي
ابن آقا محمد باقر الهزار جريبي الغروي نزيل أصفهان المتوفى بقومشه
سنة 1245، توجد نسخة منه في مكتبة آل شيخ الاسلام الزنجاني
في زنجان كما في فهرسها، وله أيضا كتاب مرتب على الحدائق، رأيت
الحديقة الثالثة منه في شرح بعض الاخبار المعضلة منضمة بآخر مجلد كتاب
الصلاة من كتابه " البحر الزاخر " المذكور آنفا، ولعل هذا من
اجزاء " البدر الباهر ".
(198: البدر التمام) في أحوال الوالد القمقام للشيخ المعاصر ميرزا
أبى الهدى بن ميرزا أبي المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الشهير بالكلبا؟ ي
الأصفهاني المتوفى (27 - ع 2 - 1356) رسالة مبسوطة عملها
في ترجمة أحوال والده وجده المذكورين وبيان تصانيفهما ومشايخهما، فرغ
من التأليف سنة 1317 وطبعت ضمن مجموعة الرسائل الأصولية
الخمس عشرة لوالده المذكور.
(199: البدر التمام) في ترجمة (الهيئة والاسلام) باللغة الأردوية
الهندية للمولوي السيد محمد هارون الحسيني نزيل حسين آباد المتوفى حدود
سنة 1339، طبع في لاهور سنة 1329، مر له " ابطال التناسخ
والاعجاز " و " أنيس المجتهدين " في صلاة الليل (وأوراد القرآن).
(200: بدر الدجى) للمولوي احمد الديوبندي الهندي المستبصر
67

المتوفى قرب سنة 1300 مؤلف (أنوار الهدى) كما مر و (شمس الضحى)
الآتي في حرف الشين، وكلها مناظرات مذهبية بلغة أردو مطبوعات
(201: بدر الدجى) فارسي في شرح حديث (ستفترق أمتي بعدي)
للسيد رحم علي الهندي أوله (الحمد لله رب العالمين) ذكره في كشف
الحجب، وفي نجوم السماء وصف المؤلف بالسيد الاجل النحرير الأكمل
سلالة ولد المرتضى وخلاصة آل المصطفى، وقال إنه قرأ عليه العلوم الدينية
العلامة ميرزا محمد كامل صاحب النزهة الاثني عشرية الذي توفي 1235
(202: البدر الكامل) في تاريخ جبل عامل، للسيد المعاصر مؤلف
(أعيان الشيعة) السيد محسن الأمين العاملي نزيل الشام ذكره في فهرسه
(203: البدر المشعشع) في أحوال ذرية موسى المبرقع، لشيخنا
العلامة النوري الحاج ميرزا حسين بن ميرزا محمد تقي بن محمد علي الطبرسي
قدس سره المتوفى في ليلة الأربعاء (27 ج 2 - 1320) ذكر فيه
ترجمة السيد الشريف أبي جعفر موسى المبرقع ابن الإمام أبي جعفر محمد
الجواد التقي عليه السلام وشرح أحواله وهجرته من الكوفة ووروده إلى
قم سنة 256 إلى أن توفي بها سنة 296 وذكر ذرياته وأحفاده وأثبت
صحة نسب جمع من المنتمين إليه وفرغ منه في (ع 1 - 1308) كما
في النسخة التي رأيتها وهي بخطه في خزانة كتب الشيخ ميرزا محمد
الطهراني وكتب عليها بخطه أنه وهبها إياه، وقد طبع على الحجر في سنة
تأليفه في بمبئ وعليه تقريظ السيد المجدد الشيرازي.
(204: البدر المضئ) في المنطق لبعض الأصحاب، رأيت نسخة
منه كتابتها بعد نيف والف.
(205: البدر المنير) في قانون طلب الأكسير ذكره في (مرآة البلدان)
في المجلد الرابع الذي في الجيم في لفظ (جلدك) وذكر أنه قرية بخراسان
68

على فرسخين من مشهد الرضا عليه السلام وإليها ينسب الحكيم
الكيمياوي الفاضل الشهير ب‍ " الجلدكي " مؤلف هذا الكتاب وغيره من
التصانيف وفي كشف الظنون البدر المنير في خواص الأكسير للشيخ
الامام ايدمر بن علي الجلدكي المصري شرح فيه البيت التاسع من شذور
الذهب المنظوم في الكيميا الذي نظمه علي بن موسى الأنصاري نزيل فاس
المتوفى كما في الشذرات سنة 594 والبيت قوله:
أخونا الذي يأتي بعشرين دورة * من الفلك العالي ليحصر مهملا
وقال الجلدكي في أول كتابه المصباح (وأما الأستاذ الكبير أبو الحسن
علي بن موسى صاحب الشذور فقد شرحنا صدر كتابه في عدة كتب
لنا وشرحنا جميع ديوانه في كتابنا المسمى " غاية السرور " في أربعة
اجزاء) فيظهر منه أن له شروحا للشذور ومنها " كشف المستور " الآتي
(206: البدر المنير) في ينبوع الأكسير أيضا لا يدمر بن علي الجلدكي
الفه في دمشق كذا ذكره كشف الظنون بعد ذكره ما نقلناه عنه أولا
فيظهر أنهما كتابان له سماهما باسم واحد كما أنه ألف كتابين آخرين
في الكيمياء أيضا سماهما ب‍ " البرهان " كما يأتي.
(أقول) نسب في كشف الظنون كتبا كثيرة في الكيمياء
إلى هذا المؤلف جملة منها بعنوان ايدمر بن علي الجلدكي ومنها كنز
الاختصاص المطبوع ولكن سمي المؤلف في المطبوع منه بعلي بن محمد
ابن أيدمر الجلدكي، ومنها " نتايج الفكر " الذي الفه بالقاهرة أواخر
شوال سنة 742 مرتبا على اثنى عشر بابا وصلى في خطبته على الآل
والأئمة المطهرة، ومنها (كتاب البرهان) الذي اختصره بعض الأصحاب
ومر المختصر بعنوان (اختصار البرهان) لكن سماه في الاختصار
بايدمر بن عبد الله الجلدكي كما سماه كذلك في كشف الظنون عند ذكر
69

كتابه (نتايج الفكر) وذكر أيضا (الدر المنثور) في شرح صدر
الشذور الذي الفه أيضا في القاهرة سنة 742 فيظهر من تواريخ تأليفه
أنه من أهل المأة الثامنة، فليس هو الأمير الكبير عز الدين أيدمر
الظاهري نايب دمشق والمتوفى بها سنة 700 كما أرخه في الشذرات كما أن
الأمير عز الدين أيدمر هذا ليس هو والد الأمير المترجم في (الدرر
الكامنة) بعنوان علي بن أيدمر الذي نشأ بالقاهرة وصار أمير (طبلخانة)
بدمشق سنة 760 وتوفي بها سنة 762 لان والده كان أمير جندار وليس
علي هذا المتوفى في هذا التاريخ هو العلامة الكيمياوي المؤلف لهذه
الكتب الكثيرة وإلا لكان يذكر ولو بعضها في الدرر الكامنة وترجمه
في (معجم المطبوعات) بعنوان عز الدين علي بن أيدمر بن علي بن أيدمر
الجلدكي المتوفى بالقاهرة سنة 762 ونسب إليه عدة من التصانيف المذكورة
ورأيت أخيرا في (أعيان الشيعة) أنه ترجمه (ج 6 - ص 87) في الكنى
المصدرة بالابن بعنوان الشيخ الأمير ابن علي الجلدكي له (التقريب في
أسرار التركيب) في الكيميا وله (نتايج الفكر) الفه سنة 742
وله (المصباح) ولم يذكرا ماخذ الترجمة.
(207: كتاب البدع) لأبي الحسين محمد بن بحر الدهني (الرهني) من
أهل سجستان كما في الفهرست الشيباني الكرماني الترماشيري. ذكره
النجاشي ورواه عن شيخه الشيخ أبي العباس أحمد بن علي بن نوح السيرافي
عن المؤلف، وقال الشيخ في الفهرس أن له نحوا من خمسمائة مصنف
ورسالة ومنها (كتاب البقاع) الآتي ذكره.
(البدع المحدثة) ويقال له الإغاثة وكذا الاستغاثة، ومر بالعنوان
الأخير أنه للشريف أبي القاسم الكوفي المتوفى (بفسا) سنة 352
(208: بدعت ماه صيام) في حكم صلاة التراويح على ما يستخرج من
70

كتب أهل السنة بلغة أردو، للسيد محسن بن السيد أحمد النواب
اللكهنوي المولود سنة 1329 نشرته الجريدة اللاهورية الشهيرة بسفينة
(209: البدور الباهرة) بعد الماية العاشرة في العلماء الذين نشئوا بعد
الألف من الهجرة إلى العصر الحاضر في أربعة اجزاء كل جزء مرتب
على الحروف (1) الروضة النضرة في علماء الماية الحادية عشرة (2)
الكواكب المنتثرة في القرن الثاني بعد العشرة (3) الكرام البررة في
القرن الثالث بعد العشرة (4) نقباء البشر في القرن الرابع عشر هو
من مؤلفاتنا جمعناه في عدة سنين وكان شروعي في الترتيب من القرن
الحاضر سنة 1333 ثم القرن الماضي ثم ما قبله وهكذا، ولما تم ترتيب
القرون الأربعة ساعدني التوفيق لترتيب سائر القرون فابتدأت بالعاشر
ثم ما قبله وهكذا إلى القرن الرابع لكل قرن جزء في سبعة اجزاء
وسميت الجميع ب‍ (وفيات الأعلام بعد غيبة امام الأنام عليه السلام).
(210: البديع) في القراءات السبع للشيخ أبي عبد الله الحسين بن
أحمد بن خالويه بن حمدان الهمداني النحوي ساكن حلب وصاحب كتاب
" الآل " المتوفى سنة 370، ذكره السيوطي في " بغية الوعاة ".
(211: البديع) في علم البديع للسيد كمال الدين شاه فتح الله بن هبة
الله بن عطاء الله الحسني الحسيني السلامي الشاهي الشيرازي اللاري من
سلسلة السادة الشاهية بشيراز المتوفى بأصفهان سنة 1098 وهو صاحب
" كتاب رياض الأبرار " وكان تلميذ الحاج حسين اليزدي الذي هو
تلميذ البهائي وشارح خلاصته، ويروي عنه القاضي محمد سعيد القمي
كما ذكره في اجازته للمولى محمد كريم سنة 1099، ووصفه في الإجازة
بقوله السيد شاه فتح الله بن هبة الله الجعفري، ومن تلاميذه أيضا المولى
عبد اللطيف بن الحاج إسماعيل الجزائري العباسي الذي كتب في مدرسة
71

الله ويردي في بلدة لار سنة 1078 روضة الوافي للفيض في زمن تدريس
شاه فتح الله المذكور في تلك المدرسة، وذكر في الرياض (أنه كان قاضيا
في بلدة لار سنين ثم طلبه شاه سليمان الصفوي إلى أصفهان وجعله قاضيا بها
فألف في أصفهان البديع هذا باسم شاه سليمان، وهي رسالة حسنة) وهو
صاحب " كتاب الإمامة " المذكور " في ج 2 - ص - 331 " (1) ولعله
من أحفاد السيد شاه فتح الله الكبير ابن حبيب الله الحسيني الشيرازي
المعروف بحسن الاطلاع على غوامض دقايق الحاشية القديمة الجلالية على
شرح التجريد، وله حاشية عليها وكان هو أستاذ السيد تقي الدين
الشيرازي النسابة الذي توفي سنة 1019.
(212: بديع الايجاز) في أسرار الحقيقة والمجاز لمعرفة الاعجاز،
هو مختصر في علمي البلاغة المعاني والبيان للسيد زين العابدين بن أبي
القاسم الطباطبائي الشهير بالسيد آقا الطهراني توفي حدود سنة 1303
ويذكر أنه من أسباط المجلسي الفه في الغري سنة 1291 يوجد في
مكتبة ابن أخته الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني.
(213: بديع التواريخ) للسيد الفاضل الأديب ميرزا محمود خان
الحسيني الفسائي نزيل طهران الملقب في شعره ب‍ " نعمت " المتوفى حدود
سنة 1345، فيه ما أنشأه من التواريخ الكثيرة للمعاصرين له وللقدماء
نظما فارسيا لطيفا وتواريخ بديعة، منها قوله في تاريخ السلطان ناصر الدين
شاه في سنة 1313 (ناصر الدين شاه ملك از دست داد)، وفيه
التواريخ إلى سنة 1343، والنسخة بخط يد الناظم أهداها إلى صديقه
الحاج السيد نصر الله التقوي رأيتها في مكتبته بطهران.

(1) لا يخفى أنا ذكرنا هناك أن مؤلف الإمامة هو عين مؤلف رياض
الأبرار لكن جاء (غير) بدل (عين) في الطبع غلطا.
72

(214: بديع الحساب) فارسي، للفاضل الماهر ميرزا جعفر خان مطبوع
(215: بديع الحساب) للفاضل رجب علي بيگ، طبع بالهند.
(بديع الزمان) فارسي في تذكرة الشعراء تأليف بديع الزمان الخراساني
المعاصر وسماه " سخن وسخن وران " يأتي.
(216: بديع اللغة) في اللغات المولدة للسيد علي بن محمد علي الحسيني
الميبدي اليزدي نزيل كرمانشاهان المتوفى بها سنة 1313، وهو صاحب
" الكشكول " المطبوع، حدثني بتصانيفه الاخر حفيده العالم
السيد محمد بن السيد جواد بن المؤلف.
(217: بديع الملك) وبديع الجمال، من الكتب الروائية الفارسية
طبع بطهران سنة 1321.
(218: البديعية) في شرح ألفية ابن مالك لبدايع نگار الملقب
ب‍ " لاهوتي " السيد ميرزا مهدي بن مصطفى الحسيني التفريشي المولود
سنة 1279 نزيل طهران وصاحب " بدايع الاحكام وبدايع الأنوار و
بدايع الحساب وبدايع المهدوية وبدايع الوصول " وغيرها مما مر آنفا ".
(219: البديعية) القصيدة الميمية المشتملة على أنواع المحسنات الشعرية
المذكورة في علم البديع اللفظية منها والمعنوية للشيخ تقي الدين إبراهيم
ابن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل العاملي الكفعمي مولدا
اللويزي محتدا الجبشيثي مدفنا المولود حدود سنة 828 والمتوفى سنة
905 صاحب التصانيف الكثيرة التي فرغ من بعضها سنة 848 والف
مصباحه سنة 895، وهو كان أصغر من أخيه الشيخ شمس الدين محمد
الجبعي المولود 822 بسنين وقد شرح هو بديعيته شرحا يظهر منه كما له
في الأدب وختمها بخطبة غراء في مدح سيد البرية أتى فيها بأسماء
السور القرآنية على نحو التورية وشفعها بقصيدة موريا كذلك في مدح
73

سيد ولد عدنان، ذكرهما في نفح الطيب (ج 4 - ص 395)
ومطلع هذه البديعية:
إن جئت سلمى فسل من في خيامهم * ومن سكن منسكا عن دميتي ودمي
(220: البديعية) الميمية في مدح أمير المؤمنين عليه السلام نظير بديعية
الشيخ صفي الدين والتزم فيها بذكر أسماء الأنواع البديعية صريحا للشيخ
أحمد بن صالح بن ناصر بن علي آل طعان الستري البحراني القطيفي المولود
سنة 1251 والمتوفى سنة 1315 صاحب إقامة البرهان الذي مر في (ج
2 - ص 263) والبديعية هذه مندرجة ضمن ديوانه المطبوع في بمبئ
حدود سنة 1317 الموسوم ب‍ " المراثي الأحمدية " وله أيضا شرحها
كما يأتي مطلعها:
بديع مدح علي مذعلا قلمي * براعة تستهل الفيض من كلمي
(221: البديعية) للشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني؟ المؤرخ الأديب
المتوفى سنة 1041 ترجمه في " الاعلام " وله " نفح الطيب " مطلعها:
شارفت ذرعا فذر عن مائها؟ الشبم * وجزت نملي فنم لا خوف في الحرم
رأيتها مع بعض بديعيات أخر للأصحاب عند الشيخ مولى الطريحي، ولعله من
الأصحاب أيضا فراجعه.
(222: البديعية) النونية في مدح الإمام السجاد زين العابدين علي بن
الحسين عليهما السلام لبعض أصحابنا وشرحها الناظم مستشهدا فيه بالأبيات
المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم بشعره ثم بشعر أبي العلاء المعري
مطلعها كما ذكره في الرياض (جازت بقيعا بقي عن حادث الزمن)
(223: البديعية) للشيخ بدر الدين الحسن بن مخزوم الطحان، ذكره
الشيخ تقي الدين الكفعمي المتوفى سنة 905 في كتابه " فرج الكرب "
وقال (انها مخمس؟ لبديعية الشيخ صفي الدين الحلي) وقد رجح صاحب
74

الرياض احتمال كون الناظم من أصحابنا فراجعه.
(224: البديعية) للسيد حسين بن مير رشيد بن السيد قاسم الرضوي
الهندي الأصل النجفي الحائري المتوفى سنة 1170، تلميذ السيد صفي
الدين أبي الفتح نصر الله الشهيد المدرس الحائري وجامع ديوان أستاده
في حياته، وبديعيته في مدح خير البرية وآله الأطهار مدرجة في ديوانه
الكبير الموسوم ب‍ " ذخائر المآل في مدح النبي والآل " صلى الله عليهم
أجمعين، وهي تقرب من ماية وخمسين بيتا خالية عن تسمية الأنواع
البديعية مطلعها:
حي الحيا عهد أحباب بذي سلم * وملعب الحي بين ألبان والعلم
توجد في مكتبة الشيخ محمد السماوي بخطه سنة 1336 استنسخها عن
نسخة خط السيد حسن بن السيد باقر بن السيد إبراهيم بن السيد محمد
العطار البغدادي الذي فرغ منه سنة 1224، والأربعة كلهم علماء
شعراء ترجمهم السماوي المذكور في الطليعة.
(225: البديعية) للمولى داود بن الحاج قاضي الخراساني المشهدي
المعروف بمولى باشي وبقاضي زاده السود خروي المتوفى حدود سنة
1325، وله ترجمة في مطلع الشمس المؤلف سنة 1303 وله تصانيف نظما
ونثرا، وقد شرح بديعيته ولده الفاضل ميرزا فضل الله بدايع نگار
للحضرة المقدسة الرضوية الذي توفى أواخر سنة 1343 وسمى شرحه
بأزهار الربيع، كما مر أنه ذكره في آخر كتابه مطلع الشموس
المؤلف سنة 1331.
(226: البديعية) الميمية للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله بن المولى
محمد حسن المازندراني الحائري المولود سنة 1297 جارى بها بديعية
السيد علي خان المدني والتزم فيها التورية باسم النوع وشرحها بنفسه مطلعها
75

من حسن مطلع سلمى مستهل دمي * لله من دم ذي سلم بذي سلم
من منبئ عن دم في عندم خجل * عن الجناس لعدم فيه بل عدم
(227: البديعية) الموسومة " بالكافية البديعية " في مدح خير البرية
في ماية وخمسة وأربعين بيتا من بحر البسيط مشتملة على ماية وخمسين نوعا
من أنواع البديع للشيخ صفي الدين عبد العزيز بن محاسن بن سرايا بن علي
ابن أبي القاسم المعروف بابن أبي سرايا كما في الرياض، - وفي الدرر
الكامنة عبد العزيز بن سرايا وسرد نسبه إلى عشرة آباء - السنبسي الطائي
الحلي امام العلم والأدب المولود سنة 677 والمتوفى سنة 750 في الرياض
أنه كان أستاد السيد تاج الدين بن معية المتوفى سنة 776 وقد شرح
البديعية بنفسه وسمى الشرح بالتسامح (النتايج) الألمعية، ولها شرح
آخر للشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي سماه فرج الكرب كما يأتي،
طبعت البديعية في بيروت سنة 1792 م 1311 ه‍ وطبعت مع شرحها في
مصر سنة 1316، أولها في براعة الاستهلال والتجنيس المركب
والمشتبه مطلعها:
إن جئت سلعا فسل عن جيرة العلم * واقرا السلام على عرب بذي سلم
(228: البديعية) التي تزيد على بديعية صفي الدين الحلي ببيتين لنوعين
من أنواع البديع وتفوق عليها بالتزام التورية باسم النوع البديعي في كل
بيت، للسيد صدر الدين علي بن نظام الدين احمد الحسيني الدشتكي
الشيرازي المعروف بالسيد علي خان المدني لتولده بالمدينة المنورة سنة
1052 وتوفي بشيراز سنة 1118 أو سنة 1120، ومر شرحه لها
الموسوم بأنوار الربيع، ذكر في أول الشرح أنه نظمها في اثنتي عشرة
ليلة وفرغ منها سنة 1077 وذكر ان أول من التزم بذكر اسم النوع
هو عز الدين الموصلي وتلاه تقي الدين بن الحجة المتوفى سنة 837
76

وثالثهما هذه البديعية مطلعها:
حسن ابتدائي بذكرى جيرة الحرم * له براعة شوق يستهل دمي
(229: البديعية) لأمين الدين علي بن عثمان بن علي بن سليمان الأربلي
الشاعر الصوفي المتوفى سنة 670، قال السيد علي خان المدني في أول
" أنوار الربيع " إن صفي الدين الحلي لم يكن مبتكرا في نظم أنواع
البديع في كل بيت نوعا بل سبقه أمين الدين المذكور لكنهما لم يلتزما
التورية باسم النوع البديعي في كل بيت لصعوبته وأول من التزم ذلك
عز الدين الموصلي في بديعيته إلى آخر ما مر من كلامه، وأورد في
الروضات شطرا وافيا من هذه البديعية حاكيا له من الوافي بالوفيات
للصفدي ثم استظهر منها أنه من الامامية المجذوبين في ولاية أمير المؤمنين
والأئمة المعصومين عليهم السلام ولكن في فوات الوفيات ذكر
البديعية هذا في ترجمة ناظمها ولم يذكر انها في مدح أمير المؤمنين عليه
السلام بل حكى لنا بعض المطلعين انها أنشدت في مدح بعض الامراء
الملقبين ب‍ " الصاحب " فراجعه.
(230: البديعية) في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم للشيخ محمد
ابن حمزة بن الحسين بن نور علي التستري الحلي المعروف بابن الملا المولود
بالحلة سنة 1254 والمتوفى سنة 1322 ترجمه الشيخ محمد السماوي في
" الطليعة في شعراء الشيعة " وذكر أن له اليد الطولي في جميع فنون
الشعر ولا سيما نظم التاريخ، وقد استقصى الحروف مرتين أو ثلاثا في
رثاء الحسين عليه السلام وله قصائد كثيرة صدرها تاريخ وعجزها
تاريخ نظم أكثر من خمسين الف بيت ومنها البديعية التي اخترع فيها
أنواعا من البديع لم يسبقه إليها أحد ومنها ذكر التاريخ، توجد عند
ولده المعاصر الخطيب المعروف بالشيخ قاسم الملا الحلي.
77

(البديعية) الموسومة ب‍ " اللمعة المحمدية " للشيخ محمد بن عبد الحميد
بن عبد القادر المعروف ب‍ " حكيم زاده " نظمها سنة 1059، رأيتها
مع بديعيات أخر عند السيد جعفر بحر العلوم ونسخة المولى محمد علي
الخوانساري كتابتها سنة 1097 ونسخة أخرى عند الشيخ عبد المولى
ابن الشيخ عبد الرسول الطريحي النجفي فراجعه مطلعها:
حسن ابتدائي بذكر ألبان والعلم * حلا لمطلع أقمار بذي سلم
(231: البراح) في تحقيق الصباح وبيان الصبح الصادق للسيد
راحت حسين الرضوي الهندي " الكوپال پوري " المولود سنة 1297
الفه في النجف سنة 1325.
(232: براقية السيرة) في تحديد الحيرة، للسيد حسين بن أحمد بن
الحسين بن إسماعيل الحسني المنتهي نسبه إلى زيد بن الإمام الحسن المجتبى
عليه السلام المعروف بالسيد حسون البراقي النجفي المتوفى سنة 1332
المؤلف لما يزيد على ثمانين كتابا ذكره مع جملة من تصانيفه في أول كتابه
" اللؤلؤ والمرجان " في تحديد ارض كوفان ومن سكن فيها من القبائل
والعربان، ويأتي له " السيرة البراقية " على النفحة العنبرية.
(233: البراهين) في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام للمولى نصير
الدين عبد الجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزويني صاحب نقض
الفضايح الذي الفه سنة 556، ذكره الشيخ منتجب الدين، وذكره
في كشف الحجب بعنوان البرهان.
(234: براهين الأئمة) لأبي القاسم سعيد بن أحمد بن موسى الكوفي
الثقة من مشايخ هارون بن موسى التلعكبري الذي توفي سنة 385 وأبى
المفضل الشيباني الذي توفى سنة 387 كما ذكره النجاشي.
(235: براهين أعمال الأسطرلاب) لميرزا عبد الله خان المعاصر المشهور
78

ب‍ " پيوندي " كما في سالنامه پارس.
(236: البراهين الباهرة) في ذم الدنيا ومدح الآخرة لأمين الواعظين
ميرزا إبراهيم بن محمد علي التاجر الأصفهاني المولود سنة 1275 والمتوفى
حدود سنة 1349، فارسي مرتب على ماية مجلس في المواعظ والأخلاق
والترغيب والترهيب، وهو كتاب نافع للوعاظ، وكان عازما على طبعه
لكن لم يمهله الاجل، وله أمان الخائفين وغيره كما مر ويأتي.
(237: البراهين الجلية) في رد مخالفي الاثني عشرية من الصوفية
والشيخية والبهائية للشيخ علي أكبر الجنابذي (الگون آبادي)
المشهدي المعاصر فارسي كبير جيد أوله (الحمد لله الذي أوضح دلائل معرفته)
(238: البراهين الجلية) في دفع شبهات الوهابية وابطال تشكيكاتهم
للسيد حسن بن السيد محمد باقر المشهور بحاج آقا مير بن ميرزا مهدي بن
السيد محمد باقر الموسوي القزويني الحائري المعاصر المولود سنة 1296
طبع سنة 1246 وجده السيد مهدي بن السيد محمد باقر هو أخ السيد
محمد إبراهيم القزويني الحائري صاحب " الضوابط ".
(239: البراهين الجلية) أو تنصيصات كبار علماء الأشعرية على زيغ
أحمد بن التيمية لسيد مشايخنا العلامة السيد أبي محمد الحسن بن السيد
هادي الموسوي العاملي الكاظمي المولود سنة 1272 والمتوفى (11 ع 1
- 1354) كتاب كبير مرتب على ثلاثة مقاصد (1) شهادة علماء
الاسلام بانحرافه (2) شهادة كلماته به (3) ما تفرد به من الآراء عن
سائر فرق المسلمين وفي الخاتمة ذكر أحوال بعض رؤساء الوهابيين
الذين تابعوه أخيرا في آرائه من أهل نجد مثل محمد بن عبد الوهاب
النجدي المولود سنة 1115 والمؤسس لطريقة الوهابية من سنة 1143
وموحد بن سعود أمير نجد المتوفى سنة 1179 وابنه عبد العزيز محمد المتوفى
79

سنة 1218 وابنه سعود بن عبد العزيز الذي انتزع منه مكة المعظمة
سنة 1227 ومات سنة 1229.
(240: البراهين الجلية) في تفضيل آل محمد على جميع البرية للمولى محمد كاظم
ابن المولى محمد شفيع الهزار جريبي الحائري المتوفى بها بعد سنة 1232
وقبل سنة 1238، رأيت منه نسخة ناقصة تنتهي إلى البرهان الثامن في
مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف ونسخة أخرى
أتم من تلك النسخة رأيتها في كتب مولانا الشيخ علي أكبر النهاوندي
بالمشهد الرضوي وهذا غير البرهانية الجلية لهذا المؤلف كما يأتي والتعبير
عنه بالبرهان الجلية من غلط النسخة.
(241: البراهين الجلية) في ابطال الذوات الأزلية للشيخ أبي الحسن
محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري الشهير بقطب الدين
الكيذري شارح نهج البلاغة سنة 576، ذكر في ترجمته في الروضات
وغيره، ومر له الاصباح وأنوار العقول.
(242: براهين الخواص) للواعظ الكامل المعاصر المولى أحمد بن الحسن
اليزدي المتوفى حدود سنة 1310، قال في كتابه " نواصيص العجب "
انه كبير في مجلدين، ومر له الباقيات الصالحات أيضا في مجلدين.
(243: البراهين الساطعة) في المبدء والمعاد للمولى حسن بن علي گوهر
القراچه داغي مرتب على مقدمة وأبواب أولها في اثبات الصانع وثانيها
في صفات الافعال، ولم يوجد في النسخة التي رأيتها بقية الأبواب
وهي بخط السيد محمد إبراهيم بن محمد الدزفولي سنة 1265 توجد في
بقايا كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا، وله أيضا " لمعات
أنوار الهداية " في المبدء والمعاد الذي فرغ منه سنة 1239 وعليه
تقريظ شيخه الشيخ احمد الأحسائي كان هو من المتشرعة وكان يعتقد
80

موافقة أستاده الشيخ احمد للمتشرعة أيضا في مسئلتي المعاد والمعراج
والف رسالة في توجيه جميع كلمات الشيخ احمد واثبات موافقته لهم إلا كلامه
في شرح الزيارة فإنه اعترف بالعجز عن توجيهه والف رسالة في اثبات
انحراف الحاج كريم خان واضلاله، رأيت الرسالتين في كتب مولانا
المحدث ميرزا هادي الخراساني النجفي.
(244: براهين السداد) في شرح الارشاد للسيد الأمير محمد حسين بن
الأمير إبراهيم بن الأمير معصوم الحسيني القزويني المتوفى سنة 1208
هو من مشايخ آية الله بحر العلوم وهذا الشرح كبير في عدة مجلدات
رأيت مجلدا منه في شرح كتاب التجارة من الارشاد في خزانة كتب
سيد مشايخنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية.
(245: براهين العجم) في قوانين المعجم، فارسي في العروض والقافية
وقوانين الاشعار الفارسية، لميرزا محمد تقي خان مستوفي الديوان
الملقب ب‍ " لسان الملك " والمعروف ب‍ " سپهر " ابن المولى علي الكاشاني
نزيل طهران وصاحب " ناسخ التواريخ " المتوفى (17 - ع 2 - 1297)
كتبه بأمر اعتماد الدولة ميرزا آقا خان الصدر الأعظم النوري الذي نصب
للصدارة بعد قتل الأمير الكبير ميرزا محمد تقي خان أمير نظام سنة
1268، ورتبه على مقدمة وأربعة وعشرين بابا وخاتمة وفرغ منه سنة
1268 وطبع بطهران سنة 1272.
(246: براهين العصمة) لبعض الأصحاب، رأيت النقل عن مطبوعه
في بعض المجاميع وهو غير برهان العصمة الآتي لأنه لم يطبع وغير
(عمدة النظر) للسيد هاشم البحراني كما يأتي أيضا.
(247: براهين العقول) في كشف أسرار أئمة المعقول والمنقول شرح
لتهذيب الوصول إلى علم الأصول تصنيف آية الله العلامة الحلي حامل
81

للمتن ب‍ (قال أقول) للشيخ محمد بن يوسف بن الحاج راضي بن شويهي
الحميدي نسبا النجفي اشتغالا ودارا من قدماء تلاميذ الشيخ الأكبر
كاشف الغطاء وخال أولاده كما مر عند ذكر كتابه " البحر المحيط "
مع كثير من تصانيفه رأيت النسخة بخط المؤلف في مجلدين ضخمين في
مكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء مجلده الأول من أول المبادي
اللغوية إلى آخر النهي في العبادات وأول العام والخاص فرغ منه بالحلة في
التاسع والعشرين من شوال سنة 1229 أوله (الحمد لله الذي علا بربوبيته
وانفرد بوحدانيته ودمر الجبابرة بسطوته) وشرع في المجلد الثاني من
العموم والخصوص إلى آخر الكتاب وفرغ منه سنة 1230، وقرظه
جمع من علماء عصره بخطوطهم منهم الشيخ حسن بن علي القفطاني والشيخ
محسن الأعسم والشيخ محمد تقي بن محمد المعروف ب‍ " ملا كتاب " وأولاد
أخته أبناء الشيخ الأكبر الشيخ موسى والشيخ محمد والشيخ علي وغيرهم
وذكر في خطبة الكتاب أسماء كثير من كتب الأصول براعة
للاستهلال وهي طويلة ثم ذكر في ديباجته أنه الف في الأصول أولا
كتابه " البحر المحيط " في ثلاث مجلدات كما مر ذكره ثم كتب مختلف
الأنظار ومطرح الأفكار في ست مجلدات ثم كتب حجة الخصام أيضا
في ثلاث مجلدات ثم كتب البراهين هذا في شرح التهذيب وذكر جمعا
من شراح التهذيب وذكر فهرس الكتب الكثيرة الأصولية الموجودة
عنده حين تأليف هذا الشرح منها التحفة والوسيلة للمولى مراد التفريشي
وغاية المأمول لكاشف الغطاء وغيرها ورأيت منه نسخا أخرى في مكتبة
الشيخ هادي آل كاشف الغطاء والسيد محمد صادق آل بحر العلوم وغيرهما
(248: براهين غم) مراث بلغة أردو طبع بالهند في ثلاث مجلدات
للمولوي السيد ميرزا صاحب الملقب ب‍ (تعشق صاحب) الهندي.
82

(249: براهين الفقه) في عدة رسائل أصولية أو قواعد ومسائل فقهية
للحاج السيد محمد الملقب ب‍ " مولانا " ابن السيد عبد الكريم مؤتمن
الشريعة ابن السيد محمد بن محمد تقي الموسوي السرابي التبريزي المعاصر
المولود سنة 1294 فيه مسألة حجية الخبر، وحجية الشهرة، وقاعدة
الضرر، ومسألة مالكية العبد، وتعيين الكعب، وتعيين ذكر الركوع
والسجود، وغير ذلك طبع في تبريز سنة 1330.
(250: البراهين القاطعة) في شرح تجريد العقايد الساطعة للمولى محمد
جعفر بن المولى سيف الدين الاسترآبادي نزيل طهران المعروف بشريعتمدار
المتوفى سنة 1263 كبير في ست مجلدات مجلده الأول في الأمور العامة
وسائر المجلدات في الأصول الخمسة " التوحيد والعدل والنبوة؟ والإمامة
والمعاد " كل منها في مجلد، رأيت الجميع في كتب حفيده آقا محمود
شريعت مدار المدرس الذي له الوجاهة التامة ب‍ " سبزوار " من موقوفات
والده الشيخ محمد حسن على أولاده الذكور.
(251: البراهين النظرية) في أجوبة المسائل اليصرية للشيخ حسين بن
أحمد بن إبراهيم آل عصفور الدرازي البحراني المتوفى سنة 1216، ذكره
في اجازته للشيخ احمد الأحسائي سنة 1214، وهو ابن أخ المحدث
الشيخ يوسف البحراني واحد المجازين منه في اللؤلؤة.
(البرء الاثم) في الأخلاق في مجلدين للشيخ أبي علي ابن سينا كما في
في حرف الباء من كشف الظنون طبع مصر، وقد ذكرنا في (ج 1 -
ص 371) في أخلاق أبي علي أنه يأتي بهذا العنوان لكن تبين لنا
بعد الطبع أن الصحيح منه (البر والاثم) كما يأتي.
(252: برء الساعة) ترجمة بالفارسية وتكميل لبرء الساعة الآتي أنه
لمحمد بن زكريا، ترجمه الأمير السيد أحمد بن محمد حسين الحسيني التنكابني
83

في عصر السلطان فتح علي شاه وكتبه باسمه وزاد عليه سبعة أبواب
فصارت أبواب الكتاب ثلاثين بابا ثم نقحه ولده الأمير السيد محمد
الطيب وطبعه منضما إلى الاسهالية له (1) في طهران سنة 1297 أوله
(حمد بي حد حكيمي را سزد كه طبع نوع آدميرا).
(253: برء الساعة) أيضا ترجمة بالفارسية لبرء الساعة الآتي والمترجم
بعض الأصحاب لم يذكر فيه اسمه، أوله (چنين گويد أبو بكر محمد بن
زكريا) رأيت النسخة في بعض المكتبات بالعراق وهو غير ترجمته
للزواري التي في ضمن كتابه نشر الأمان الآتي أنه ترجمة لأمان الاخطار
(254: برء الساعة) مختصر مفيد في الطب لأبي بكر محمد بن زكريا
الرازي الطبيب المتوفى سنة 311، أوله (الحمد لله كما هو أهله ومستحقه)
ألفه للوزير محمد بن أبي القاسم عبد الله، وقد أدرجه بتمامه السيد رضي
الدين علي بن طاوس في كتابه أمان الاخطار وهو في ثلاثة وعشرين
بابا، وأكمله الأمير السيد احمد بسبعة أبواب كما سبق، وله كتاب
آثار الإمام الفاضل المعصوم ذكرناه في الجزء الأول، وله أيضا كتاب
من لا يحضره الطبيب الذي سمى الشيخ الصدوق جامعه بمن لا يحضره
الفقيه جريا على تسمية كتابه.
(255: البردة) شرح لقصيدة (بانت سعاد) التي مر انها من نظم
كعب بن زهير في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيد مظاهر
حسن الابر وهي المعاصر مدرس تاج المدارس بامروهه، سمى الشرح
بالبردة لان قصيدة بانت سعاد تسمى بالبردة كما مر، شرح فيه لغاتها
وبين المراد منها باللغة الأردوية، وله مقدمة انتقادية، ألفه سنة
1928 م في (98 ص) كذا ذكره السيد محمد ولد المؤلف.

(1) وما في (ج 2 - ص 71) من أنه طبع سنة 1397 غلط.
84

(256: البرد اليماني) في ألفاظ المعاني، للشيخ علي شريعت مدار ابن
المولى محمد جعفر الاسترآبادي الطهراني المتوفى سنة 1315، قال في كتابه
غاية الآمال (انه لغة مستحدثة جعلت عنوانه اللغة الفارسية والترجمة
العربية) فهو كتاب عربي في تعليم لغات الفرس مفيد لمن كان عارفا
بلغة العرب والكتب العربية جاهلا بلغات الفرس.
(257: البر والاثم) في الأخلاق للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن
عبد الله بن سينا المتوفى سنة 427، حكى عنه تلميذه أبو عبيد عبد
الواحد الجوزجاني أنه الف البر والاثم في الأخلاق والحاصل والمحصول
في الفلسفة باستدعاء جاره الشيخ أبي بكر البرقي الخوارزمي الفقيه
وكانت نسخة الكتابين عنده لم ينتسخ عنهما (أقول) لعله المطبوع
في الجوائب سنة 1298 وفي إيران على هامش شرح الهداية سنة 1313
وليس هو ما ذكره في كشف الظنون في حرف الألف بعنوان أخلاق
الشيخ الرئيس المختصر المرتب على ست مقالات أوله (اللهم إنا نتوجه
إليك) فان هذا هو تطهير الأعراق أو طهارة الأعراق في تهذيب
الأخلاق لابن مسكويه المطبوع على هامش مكارم الأخلاق ومستقلا
أيضا وقد ترجمه المحقق الطوسي وزاد عليه فني تدبير المنزل وسياسة
المدن وسماه ب‍ " أخلاق ناصري " كما مر.
(258: البر والصلة) للشيخ أبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن
عياش السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي، ذكره النجاشي.
(259: البرزخ الجامع) في معرفة الأزمان للشيخ عبد الوحيد بن
نعمة الله بن يحيى الجيلاني الديلمي الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي
وصاحب " أنيس الواعظين " الكبير والوسيط والصغير وغيرها من
التصانيف الكثيرة في أكثر الفنون وقد رأى جميعها صاحب الرياض.
85

(260: البرزخية) في أحوال عالم البرزخ على ما يستفاد من الأحاديث
الشريفة للسيد أحمد بن السيد علي الابرقوئي اليزدي المعاصر يقرب من
ثلاثة آلاف بيت الفه سنة 1322 وتوفي حدود سنة 1334 كان
يلقب في شعره ب‍ " فلأني " ومن نظمه الصاحبية الآتي في الصاد.
(261: البرزخية) في تفسير الآيات الشريفة المتعلقة بعالم البرزخ
للسيد الحجة ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد علي المرعشي الشهرستاني
الحائري المتوفي بها سند 1315، رأيته في خزانة كتبه.
(البرزخية) الموسوم بالمناظر والمرايا للسيد عبد الرحيم، يأتي.
(262: البرغوثية) رسالة في الكيمياء الحمراء ظاهرها الشكوى من
البرغوث وباطنها بيان أحوال الفرار " الزيبق " وكيفية عقده للشيخ
موسى بن محمد علي بن مراد الخراساني الحائري المتوفى حدود سنة 1333
ومر له البتول العذراء.
(263: كتاب البرق) في علم الأدب للسيد الشريف المرتضى علم الهدى
أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المولود سنة 355 والمتوفى
436، ذكره الشيخ في الفهرس.
(264: البرق الخاطف) فارسي مطبوع لميرزا محمد حسين، يظهر من
فهرس مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد أنه من الكتب
الكلامية في الماري (4).
(265: البرق الخاطف) فارسي مطبوع في قصة الإفك المذكورة في المجلد
السادس من البحار (ص 551) من طبع الكمپاني، للسيد محمد بن
السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي الكهنوي المولود سنة 1199
والمتوفى سنة 1284، أوله (الحمد لله الذي هدانا صراطه المستقيم
وجعلنا ممن يتولى أهل بيت نبيه الكريم) مرتب على ثلاث فوائد.
86

(266: البرق الشامي) في التاريخ للعماد الكاتب الوزير الأصفهاني
المتوفى سنة 597، ذكره كشف الظنون مفصلا فراجعه.
(267: البرق اللامع) منظوم في المناظرات مع بعض أهل السنة بلغة
أردو، مطبوع بالهند.
(268: البرق والشرق) ويقال له شرق وبرق أيضا، فارسي فصيح
بليغ مسجع مقفى في شرح جملة من الأحاديث على مشرب أهل الذوق
والعرفان، للسيد جعفر بن أبي إسحاق العلوي الدرابي البروجردي
المعروف بالكشفي المتوفى سنة 1267، يذكر فيه الحديث بعنوان برق
ثم يشرحه تحت عنوان شرق، والنسخة توجد في مكتبة ولده السيد
العالم آقا ريحان الله البروجردي نزيل طهران.
(269: البرق الوميض) في منجزات المريض للسيد أبي الحسن بن
السيد إبراهيم بن السيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار علي النقوي
اللكهنوي المعاصر المولود سنة 1298 والمتوفى سنة 1355، ذكره
ولده السيد علي النقي النقوي مع ساير تصانيفه ومنها الإمامة كما مر.
(270: البركات الأحمدية) للسيد احمد الاسترآبادي الحائري، جمع فيه
فتاوى جمع من الاعلام التي كتبوها في الجواب عن استفتاء السيد محمد
حسن الكمال پوري في موضوع كتاب (يا علي مدد) وترجمته الموسومة
ب‍ " القول الأسد " ثم أرسله إلى لكهنو فطبع هناك سنة 1320.
(271: البركات الرضوية) في تلخيص الفرائد الأصولية المعروف بالرسائل
تصنيف الامام العلامة الأنصاري هو ملمع من الفارسية والعربية للسيد
محمد بن السيد محمود الحسيني اللواساني الطهراني المعروف بالعصار نزيل
مشهد الرضا عليه السلام والمتوفى بها في شهر المحرم المبارك سنة 1356
سماه به لأنه الفه بالمشهد الرضوي كما ذكره في فهرسه.
87

(272: البركات السامكة) في نظم أربعين حديثا للمولى محمد حسن بن
الحاج محمد حسين النائيني، فرغ منه في يوم الثلاثاء الثاني عشر من
ذي القعدة سنة 1317 وطبع بطهران.
(273: بركات القائم) للمولى أبي الحسن بن محمد كاظم صاحب ينابيع
الحكمة المطبوع سنة 1304، ذكره في أوله، ومر له أخلاق الأولياء
(274: بركات المشهد المقدس) ترجمة لعيون أخبار الرضا عليه السلام
إلى الفارسية، للمولى محمد صالح بن محمد باقر القزويني المعروف بالروغني
ألفه بالمشهد المقدس الرضوي سنة 1075، وذكر في آخره انه أوجب
على نفسه بالعهد واليمين أن لا يفارق المشهد طول عمره، توجد نسخة
منه في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة وله شرح نهج البلاغة الفارسي
المطبوع، وقد اشتبه من نسبه في ظهر المطبوع منه إلى البرغاني القزويني
الحائري المتوفى حدود سنة 1275.
(275: الرسالة البرمكية) في فقه الصلاة اليومية للشيخ محمد بن زين
الدين علي بن حسام الدين إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي المتوفى بعد
سنة 901 التي فرغ فيها عن تبييض الدرر اللئالي ذكرها في إجازته
الكبيرة للشيخ محمد بن صالح الغروي سنة 896 وقد شرحها بنفسه
وسمى الشرح ب‍ " الأنوار المشهدية " كما مر.
(276: بروج العروج) في الهيئة للشيخ علي بن المولى محمد جعفر شريعت
مدار الاسترآبادي الطهراني المتوفى بها سنة 1315، ذكره في كتابه
" غاية الآمال " في الرجال كان أوحدي عصره في جامعية العلوم
والمعارف والصنايع العجيبة.
(277: بروز الرموز) أيضا للشيخ علي المذكور، قال في كتابه
غاية الآمال أنه مشتمل على متصرفات المسائل ومتجدداتها وكليات القواعد
88

الفقهية ومندمجاتها.
(278: البروق اللامعة) تعليقات على الزيارة الجامعة الكبيرة المعروفة)
وعلى بعض الأدعية المتداولة أيضا للشيخ علي المذكور كما ذكره في
غاية الآمال، وترجمه بنفسه إلى الفارسية وسماها ب‍ " عبارة من دعى " في
شرح بعض الزيارات والدعا.
(279: البروق اللامعة) في الجواب عن الصواعق المحرقة أوله (الحمد
لله الذي حجر عنا حجرة ابن الحجر) كما ذكره في كشف الحجب)
وقال (لم أظفر على اسم مصنفه).
(280: البرهان) في أسرار علم الميزان، للشيخ ايدمر بن علي الجلدكي
صاحب الكتابين المسمى كل منهما ب‍ " البدر المنير " الذي قد سبق
فيه الكلام في ترجمة المؤلف وتاريخه، قال في أول مصباحه المطبوع
(ان البرهان هذا كبير في أربعة أجزاء) وقال في معجم المطبوعات)
(رأيت الجزء الثالث منه في مكتبة الحجاج بالقاهرة) (أقول)
توجد المقالة الرابعة من الجزء الرابع منه في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا
محمد الطهراني وهي مشتملة على عدة كتب (1) كتاب النبات (2) كتاب
الا سرب القلعي (3) كتاب الحديد (4) كتاب الذهب (5) كتاب
النحاس (6) كتاب الزيبق (7) كتاب الفضة وهو كتاب القمر، ثم
ذكر فيه جملة من الموازين، والنسخة ناقصة من آخرها، وما مر في
الجزء الأول بعنوان " اختصار البرهان " هو اختصار لهذا البرهان لا
البرهان المختصر الآتي.
(281: البرهان) في الميزان أيضا للجلدكي المذكور وهو مختصر كتبه
بعد البرهان الكبير الذي هو في أربعة أجزاء كما صرح به في أول كتابه
" المصباح في المفتاح " وذكر أنه شرح هذا البرهان المختصر بشرح
89

سماه ب‍ " سراج الأذهان " في شرح البرهان.
(282: كتاب البرهان) للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن سينا
المتوفى سنة 427، عده الشيخ محمد بن يونس الشويهي في أول كتابه
" براهين العقول " من الكتب المنطقية التي كانت موجودة عنده حين
تأليف البراهين (أقول) لعله بعينه الفن الخامس من كتاب منطق
الشفاء الكتاب الكبير الذي يقرب من خمسين الف بيت.
(283: البرهان) في قطع شبه الشيطان ويقال له البرهانية للمولى عبد الله
ابن المولى نجم الدين المعروف بالفاضل القندهاري نزيل المشهد الرضوي
المتوفى بها سنة 1311، عن ماية وسبع سنين كان تلميذ والده والسيد
حجة الاسلام الأصفهاني وآية الله العلامة الأنصاري، ترجمه في مطلع
الشمس وذكر تصانيفه.
(284: البرهان) في رد أبي حيان في الإمامة للشيخ علي بن محمد بن
أحمد بن إبراهيم بن علي بن يوسف السبيتي العاملي الكفراوي المولود
سنة 1236 والمتوفى بكفرة في أول رجب سنة 1303 فيه شرح وبيان
ورد لرسالة أبي حيان التوحيدي علي بن محمد بن العباس الشيرازي المعتزلي
المتوفى حدود سنة 380 وهي التي رواها عن مؤلفه التوحيدي الشيخ أبو
حامد أحمد بن بشر المروزي ونقلها عنه ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه على
" نهج البلاغة " وفي آخره مناجاة بليغة للمؤلف، فرغ منه في العشاء
الأولى من الليلة الرابعة عشرة من شعبان سنة 1273 في قرية كفرة من
بلاد بشارة من عاملة رأيت النسخة بخطه عند حفيده الشيخ موسى بن الشيخ
جواد بن المصنف.
(285: البرهان) في النص الجلي على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب عليه السلام للشيخ أبي الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي،
90

قال ابن النديم (أصله من سميساط من بلاد أرمينية من الثغور) وذكر
أنه حي في عصرنا هذا، ومراده زمان تأليف فهرسه سنة 377، ومر
له " كتاب الأنوار " وله تذييل تاريخ الموصلي من سنة 322 إلى
وقته كما ذكره النجاشي وينقل عن كتابه البرهان العلامة المجلسي في البحار
(286: البرهان) في وجه سكوت أمير المؤمنين عليه السلام للسيد
علي بن أبي القاسم الرضوي القمي الكشميري الحائري اللاهوري
المعاصر المولود سنة 1288 مطبوع.
(287: البرهان) على وجود صاحب الزمان عليه وعلى آبائه آلاف التحية
والسلام، قصيدة وشرحها لسيدنا المعاصر السيد محسن بن السيد عبد
الكريم الأمين الحسيني العاملي نزيل دمشق، طبع في صيدا سنة 1333
في (108 ص) وهو رد على القصيدة البغدادية المرسلة إلى علماء النجف
وقد أجاب عنها جمع كثير منهم نظما ونثرا التي مطلعها:
أيا علماء العصر يا من لهم خبر * بكل دقيق حار في مثله الفكر
(288: كتاب البرهان) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان
الفارابي المتوفى سنة 339، ذكر في فهرس تصانيفه، ومر حاله في آراء
أهل المدينة الفاضلة.
(289: كتاب البرهان) لأبي الحسين محمد بن بحر الرهني الشيباني
الترماشيري الكرماني، يرويه عنه الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن
نوح السيرافي البصري الذي هو من مشايخ النجاشي، وتوفي بعد ورود
الشيخ الطوسي إلى العراق سنة 408.
(290: البرهان) مجلة علمية دينية بلغة أردو للسيد محمد سبطين
اللاهوري الپنجابي السرسوي المتكلم الخطيب الواعظ صاحب رسالة
" أهل البيت " والصراط السوي وغيرهما.
91

(291: البرهان) في التكليف والبيان ويقال له البرهانية أيضا في
بيان التكليف وشروطه وأسبابه وتشييد طريقة الأخبارية وتوهين
المجتهدين لأبي احمد ميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري
الهندي الأكبر آبادي الشهير بالأخباري المقتول سنة 1232، ينقل
عنه في كتابه " قبسة العجول " وقد طبع في بغداد سنة 1341 مع
" مصادر الأنوار " له أوله (الحمد لله رب العالمين، وسلام على عباده
الذين اصطفى، أما بعد فقد ثبت بالبراهين القاطعة أن العلم زائد على
ذات الممكن كسائر صفاته غير لازم لها لزوم الاعراض) فرغ من
تأليفه في كربلاء سنة 1209، وكتب ميرزا علي محمد بن ميرزا رضا
الشيرازي المدعي للبابية والمقتول سنة 1266 على هوامش هذا الكتاب
اعتراضات على المصنف وانتصر للمؤلف تلميذه ميرزا محمد باقر الدشتي
اللاري ودفع الاعتراضات عنه في شرحه الموسوم ب‍ " الكلمات الحقانية "
في شرح الرسالة البرهانية كما يأتي.
(292: البرهان) على طول عمر صاحب الزمان عليه آلاف التحية
والسلام للعلامة الكراجكي الشيخ محمد بن علي بن عثمان المتوفى سنة
449، أوله (الحمد لله وصلواته على من اصطفى سيدنا محمد رسوله المجتبى
وآله أئمة الهدى) هو من المختصرات التي احتوى عليها كنز الفوائد
المطبوع سنة 1322، أورد فيه أخبار المعمرين وقصة معمر المغربي
والمشرقي وغير ذلك.
(293: البرهان) في اثبات الصانع تعالى للسيد محمد مهدي بن محمد
جعفر الموسوي التنكابني معاصر السلطان فتح علي شاه، ذكره في آخر
كتابه خلاصة الاخبار الذي فرغ من تأليفه سنة 1250.
(البرهان) في إمامة أمير المؤمنين كما في كشف الحجب مر بعنوان البراهين
92

(294: البرهان) في تفسير القرآن، لعلامة البحرين السيد هاشم بن
سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني التوبلي الكتكاني
المتوفى سنة 1107 أو سنة 1109، كبير في ستة أجزاء طبع في مجلدين
سنة 1302 جمع فيه شطرا وافرا من الأحاديث المأثورة عن أهل البيت
عليهم السلام في تفسير الآيات القرآنية النازلة في بيتهم وهم أدرى
بحقايقها من كل أحد وهم أهل الذكر الدين أمرنا بالسؤال منهم، قال
صاحب الرباض (إن له ما يساوي خمسا وسبعين مؤلفا بين صغير وكبير
ووسيط أكثرها في العلوم الدينية ولذا يقال له علامة البحرين، رأيت
الجميع عند ولده السيد علي شارح " زبدة الأصول " لما اجتمعت معه
بأصفهان) وله " تفسير الهادي " و " تفسير نور الأنوار " المقصور فيهما
أيضا على ما هو المأثور من الأئمة الأطهار عليهم السلام، ومن
التفاسير بالمأثور المذكورة في محالها (الأمان من النيران، وتفسير الأئمة
وكنز الحقايق، واللوامع، ونور الثقلين، والهداية) وغيرها.
(295: برهان الادراك) في شرح تشريح الأفلاك كما في بعض
نسخه، وفي بعضها نهاية الادراك، وفي بعضها قانون الادراك، وهو
شرح لتشريح الأفلاك والحواشي التي علقها عليه مؤلفه الشيخ البهائي
للشيخ محمد كاظم أو عبد الكاظم بن عبد علي الجيلاني التنكابني المعاصر
للشيخ البهائي وصاحب " الاثني عشرية " الموسوم بأنموذج العلوم أيضا
كما مر، ألف هذا الشرح في سنة 1007 بأمر الشيخ البهائي وصدره
باسم السلطان شاه عباس الصفوي، رأيت منها نسخا منها الموجودة في
مكتبة الشيخ محمد السماوي وسمى فيها بقانون الادراك.
(296: برهان الأرجوان) في وجود الجان فارسي للشيخ يوسف بن
أحمد بن يوسف الجيلاني المعاصر وصاحب آيات البنيات السابق ذكره
93

و " طومار عفت " المطبوع سنة 1346 المذكور في آخره ساير تصانيفه.
(297: برهان الارشاد) في علم الكلام للمولى محمد جعفر بن المولى سيف
الدين الاسترآبادي الشهير بشريعت مدار نزيل طهران المتوفى بها سنة
1263، توجد نسخة منه في مكتبة السيد راجه محمد مهدي بن السيد
راجه أبي جعفر في ضلع فيض آباد، ذكر في فهرسها انه من الكتب
الكلامية في الماري (3)
(298: برهان الايمان) مجموعة في الأدعية والأوراد وفيها رسالة
فارسية في التجويد، طبعت في تبريز سنة 1324 جمعتها الملكة جهان
خانم بنت السلطنة كامران ميرزا ابن السلطان ناصر الدين شاه،
وهي زوجة محمد علي شاه المخلوع سنة 1327.
(299: برهان البيان) في الخلافة والإمامة وتفسير آية الاستخلاف
بلغة أردو طبع بالهند كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية، وهو
للمولوي السيد أبي القاسم بن الحسين بن النقي الرضوي القمي الكشميري
اللاهوري صاحب " لوامع التنزيل " المتوفى (14 محرم سنة 1324)
(300: برهان التجارة) في تبيان الزيارة للحاج المولى محمد باقر بن إسماعيل
الواعظ الكجوري الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي زائرا سنة 1313
ذكر في آخر كتابه " الخصائص الفاطمية " المطبوع وقال هو في أوله
(انه تبيان الزيارة وهو شرح فارسي لإحدى الزيارات الجامعة في
عشرة آلاف بيت مفيد للعوام).
(301: برهان جامع اللسان) فارسي في بيان اللغات الفارسية للمولى
محمد كريم بن مهدي قلي التبريزي، كتبه باسم السلطان فتح علي شاه،
وذكر في أوله انه أشار بتأليف البرهان هذا شاهزاده بهمن ميرزا ابن
فتح علي شاه أوان اشتغاله بتأليف كتابه الموسوم بتذكرة محمد شاهي
94

طبع بإيران مرة سنة 1260 وأخرى سنة 1307 وهو مرتب على مقدمة
فيها طرازات عشرة ثم تسعة وعشرين بابا بعدد الحروف.
(302: برهان الحق) فارسي مختصر في الرد على المسيحيين للسيد فاضل
ابن السيد قاضي الهاشمي البروجردي نزيل همدان والمتوفى بها حدود
سنة 1343، طبع بإيران وهو من تلاميذ آية الله المجدد الشيرازي.
(303: برهان الحق المتين) على لسان الخصم المبين، في الإمامة للسيد
محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم الدين الموسوي السكيكي العاملي المكي
المولود سنة 1071 والمتوفى بمكة المعظمة سنة 1139 أحال إليه في
كتابه " إيناس سلطان المؤمنين " وذكره ولده السيد رضي الدين بن السيد
محمد في اجازته للسيد نصر الله المدرس الحائري، وذكر السيد عباس
في " نزهة الجليس " أنه أثبت فيه الإمامة والتفضيل بما في الكتب
المعتبرة لأهل السنة إلزاما للحجة على الخصم، وهو كبير في أربع مجلدات
(304: برهان الدين الوثيق) في نقض عمدة التحقيق، الذي الفه
بعض أهل السنة للسيد مهدي بن السيد صالح الموسوي القزويني الكاظمي
نزيل الكويت وعالمها الأسبق ونزيل البصرة اليوم وعالمها فرغ منه في
ثالث شهر رمضان سنة 1340 كما ذكره في فهرس تصانيفه.
(305: برهان الرسالة) في إثبات النبوة الخاصة للسيد أبي القاسم بن
السيد محمد علي الحسيني الواعظ السدهي الأصفهاني أحال إليه في كتابه
" لمعات الأنوار " المطبوع.
(306: البرهان الساطع للأنام) في شرح شرايع الاسلام للشيخ محمد
جواد بن الشيخ حسن بن حيدر بن عبد الله الحارثي الهمداني العاملي
النجفي، رأيت المجلد الأول منه وهو مجلد كبير من أول كتاب الطهارة
إلى مبحث ما لا يدركه الطرف من الدم، فرغ من تأليفه في النجف الأشرف
95

(22 - ع 2 - 1236) والنسخة بخط المؤلف وعليها تقريظ لطيف
كتبه بخطه الشيخ قاسم آل محيي الدين النجفي الذي توفي سنة 1237
وقد وقفتها بنت المؤلف سنة 1269 وجعلت التولية لزوجها السيد علي
ابن الحسين بن السيد عبد الله شبر ثم أولاده ما تعاقبوا، والمتولي اليوم
هو السيد علي بن السيد محمد بن السيد علي الموقوف عليه المذكور.
(307: برهان السعادة) فارسي في الإمامة، للعلامة السيد مير محمد قلي
ابن محمد بن حامد الموسوي النيسابوري الكنتوري المتوفى سنة 1260
وهو جواب عن الباب السابع من أبواب التحفة الاثني عشرية التي ألفها
المولوي عبد العزيز بن شاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الفاروقي الدهلوي في
رد الشيعة ورتبها على اثنى عشر بابا وجعل سابعها في مبحث الإمامة وقد
اهتم كثير من العلماء القاطنين ببلاد الهند في الجواب عن هذا الكتاب
وكتبوا في رد كل باب منه كتبا كثيرة تأتي في محالها، فمما كتبوا
في الجواب عن الباب السابع منه هو كتاب الإمامة كما مر، والبوارق
والعبقات الذي طبع منه أكثر من اثني عشر مجلدا ضخما وبرهان الصادقين
ومختصره مهجة البرهان وغيرها قال في نجوم السماء ما ملخصه إن برهان
السعادة انتشرت نسخة في عصر المصنف في البلدان فأكثر العلماء في
مكاتيبهم إلى المؤلف من المدح والثناء، ثم ذكر بعض المكاتيب وذكره
ولد المصنف السيد اعجاز حسين في كشف الحجب أوله (الحمد لمن أخبرنا
في كلامه المنزل على خير الخلق والخليقة بأنه قال للملائكة اني جاعل في
الأرض خليفة).
(308: برهان شق القمر) ورد النير الأكبر للمولوي السيد أبي القاسم
ابن الحسين بن النقي الرضوي القمي اللاهوري صاحب " لوامع التنزيل "
المتوفى (في 14 محرم سنة 1324) الفه للنواب ناصر علي خان سنة 1296
96

وطبع سنة 1301 وهو عربي على خلاف جل تصانيفه الفارسية أو الأردوية
مرتب على مقدمة ومقصدين وخاتمة أثبت فيه اعجاز شق القمر ثم رد
الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام مرتين وتكلم الشمس معه على ما ورد
في الأحاديث الشريفة.
(309: برهان الشيعة) في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام للمولى الوالي
السيد خلف بن عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد الملقب بالمهدي بن
الفلاح الموسوي المشعشعي الحويزي المتوفى سنة 1074 كما أرخه السيد
شهاب الدين الحويزي في ديوانه قال ولده السيد علي خان على ما حكاه عنه صاحب
الرياض (انه من الكتب السبعة التي ألفها أخيرا وكان يستخدمه في
تبييضه وهو كبير في ثلاثة وثلاثين الف بيت في إثبات إمامته عليه السلام
بالبراهين العقلية والنقلية من طرق العامة ثم المروية من طرق الخاصة وهو
مشتمل على أربعين برهانا وأربعين مجلسا).
(310: برهان الشيعة) في رد بهتان الشيعة للحاج دكتور حسين صابر
جهنك السيالوئي المستبصر الراجع من الحنفية إلى الاثني عشرية وقد بين
فيه كذب مؤلف بهتان الشيعة وافترائه عليهم.
(311: برهان الصادقين) في الإمامة للسيد جعفر المعروف بابي علي خان
الموسوي البنارسي الدهلوي، اختصر منه كتابه الموسوم ب‍ (مهجة البرهان)
الذي الفه في رد الباب السابع من التحفة الاثني عشرية وهو تلميذ العلامة
ميرزا محمد الكامل صاحب " النزهة الاثني عشرية " الذي توفي سنة
1235، وله أيضا " معين الصادقين " في نقض رجوم الشياطين الذي
كتب في رد الباب التاسع من النزهة لأستاذه.
(312: برهان العارفين) فارسي في آداب الصلاة للمولى محمد تقي بن
مقصود علي المجلسي الأصفهاني المتوفى سنة 1070، حكى لي السيد علي
97

رضا بن السيد محمد الكابلي أن عنده نسخة هذا الكتاب ولعله ما ذكرناه
في الجزء الأول بعنوان آداب الصلاة الفارسي للعلامة المجلسي المولى محمد
باقر ابن المولى محمد تقي المذكور.
(313: برهان العباد) في اثبات المعاد، للحاج المولى باقر الواعظ
الكجوري الطهراني مؤلف " برهان التجارة " المذكور آنفا، قال في
أول كتابه " الخصايص الفاطمية " المطبوع (انه فارسي في خمسة عشر الف
بيت فيه اثبات معاد كل شئ بالبراهين العقلية والنقلية).
(314: برهان العصمة) للسيد محمد تقي بن الأمير مؤمن بن الأمير
محمد تقي بن الأمير رضا بن محمد قاسم الحسيني القزويني المنسوب إليه
بعض الكرامات المتوفى سنة 1270 عن عمر طويل، رزق ثلاثة عشر
ابنا درج منهم ثلاثة والباقون معقبون، أثبت فيه عصمة الأنبياء
والأئمة عليهم السلام بأربعة وعشرين برهانا عقليا، توجد نسخته عند
أحفاده الموجودين بقزوين.
(315: برهان غم) هو المجلد الثاني من المراثي التي نظمها الأديب
الشاعر السيد حسين ميرزا صاحب الهندي بلغة أردو، مطبوع بالهند
(316: البرهان القاطع) والضياء اللامع، فارسي في اثبات لزوم العالم
والرجوع إليه في كل عصر لمحمد بن كريم كما في أوله مرتب على ثلاثة
أقسام وفي كل قسم مطالب وفي كل مطلب فصول، فرغ منه سنة 1293
وتاريخ كتابة النسخة سنة 1296.
(317: برهان قاطع) فارسي في اللغات الفارسية الپهلوية وبعض اللغات
التركية، للأديب الشاعر محمد حسين بن خلف التبريزي الملقب في شعره
ب‍ " برهان " الفه باسم السلطان عبد الله قطب شاه الذي توفي سنة
1083، وفرغ منه سنة 1062 وهو مرتب على تسع فوائد ثم تسعة
98

وعشرين گفتارا بعدد الحروف، طبع بإيران مرة سنة 1259، وأخرى
سنة 1305، ومن شعره ما قاله في تاريخ التأليف:
چه برهان از ره توفيق يزدان * مر أين مجموع را كرديد جامع
پي تاريخ اتمامش قضا گفت * كتاب نافع برهان قاطع
(318: البرهان القاطع) في شرح المختصر النافع في الفقه أصله للمحقق
الحلي وله شروح كثيرة يأتي ذكرها ومنها هذا الشرح الذي الفه
السيد علي بن السيد رضا بن آية الله السيد محمد المهدي بحر العلوم الطباطبائي
النجفي المتوفى المتوفى سنة 1298 عن أربع وسبعين سنة لان ولادته كانت
حدود سنة 1224 كما يظهر ذلك من قوله في آخر مسألة ميراث الزوجة
الملحقة بهذا الكتاب فإنه ذكر هناك ان في هذا الوقت يعنى سنة 1289،
قد أتاه نعي أخيه الشفيق البالغ إلى السبعين والأكبر منه بخمس سنين
فتكون ولادة أخيه سنة 1219 وتكون ولادته بعد خمس سنين من
التاريخ وهي سنة 1224 وطبع هذا الشرح في ثلاث مجلدات مجلدان
في الطهارة طبع أولهما سنة 1291 وألحق بآخره بعض ما كتبه من
المسائل مفردة (1) مسألة الرجوع في اليوم من أقل من ثمانية فراسخ
(2) مسألة البداء لناوي الإقامة (3) تصرف المريض ومنجزاته (4)
ميراث الزوجة، وألحقت بالمجلد الثاني من الطهارة رسالة في القبلة ورسالة
في الحياة، والمجلد الثالث في الصلاة إلى الركوع ثم الصوم إلى آخر
اللواحق وفرغ منه سنة 1273 ثم بعض مسائل التجارات وكتاب القضاء
(319: البرهان القويم) فيما يتعلق بالعكس المستقيم من المسائل المنطقية
للسيد محمد المهدي بن السيد هادي بن السيد مهدي بن السيد دلدار علي
النقوي النصير آبادي الكهنوي، أوله (نحمدك يا من له الدوام والبقاء
ونصلي على حبيبك النبي الأمي المبعوث على الخاص والعام) فرغ منه
99

سنة 1271، ذكره في كشف الحجب (أقول) هو أخ السيد
مصطفى المعروف ب‍ " مير آقا صاحب " الذي عمر إلى أن توفى 1323.
(320: برهان الكفاية) المختصر من تحويل سني المواليد تصنيف أبي
معشر - جعفر بن محمد بن عمر المنجم البلخي المتوفى سنة 272 عن عمر
يربو على الماية سنة - مع زيادات بعض جداول التقاويم عليه، للشيخ
أبي سعيد أحمد بن محمد السنجري أوله (الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على رسوله محمد وآله الطيبين الطاهرين، مقدمة، بدانكه
أحكام نجوم را چندين چيز ببايد) رأيت النسخة التي وقفها الحاج عماد
الفهرسي الطهراني المعاصر للخزانة الرضوية، قال السيد رضي الدين علي
ابن طاوس في " فرج المهموم " (وممن اشتهر بعلم النجوم وقيل أنه من
الشيعة أحمد بن محمد السنجري)
(321: برهان الكفاية) في أحوال النجوم فارسي لعلي بن محمد
الشريف البكري أوله (الحمد لله الذي خلق الخلق... والصلاة
والسلام على خير خلقه محمد وآله أجمعين) رأيت نسخة بخط محمد بن محمد
علي سنة 1210 في الحسينية التسترية من موقوفة الحاج علي محمد في النجف
الأشرف، ومر إحكام الاحكام المأخوذ من برهان الكفاية في نيف
وتسعماية، ويأتي منتخبه في حرف الميم فراجعه.
(برهان اللغة؟) مر بعنوان برهان جامع اللسان.
(البرهان المبين) فيمن يجب اتباعه من النبيين، مر بعنوان (أحدهما)
(322: البرهان المبين) في فتح أبواب علوم الأئمة المعصومين يعني
أصول الدين، للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الحلي الكاظمي
المتوفى سنة 1242، أوله (الحمد لله الذي فطرنا على معرفة ألوهيته)
وهو كبير في ثلاثين الف بيت، فرغ منه في يوم الأربعاء أول شهر
100

رجب سنة 1223 رأيت النسخة في مكتبة سيدنا أبي محمد الحسن صدر
الدين الكاظمي، ويوجد نسخة في تبريز في مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضي
الطباطبائي، وقد طبع مختصره الموسوم ب‍ " حق اليقين " في خمسة
عشر الف بيت، صرح بعدد أبياتهما كما ذكر تلميذ المؤلف الشيخ عبد النبي
الكاظمي في تكملة نقد الرجال لكنه في كشف الحجب عكس تعدادهما
(323: البرهان المبين) في أصول الدين المختصر من البرهان المبين
الكبير المذكور آنفا وهو في ثلاثة آلاف بيت للسيد عبد الله شبر
المذكور أيضا ذكره هو في اجازته للسيد محمد تقي القزويني التي كتبها
سنة 1240 وذلك بعد ذكره البرهان المبين الكبير المصرح بأنه في
ثلاثين الف بيت.
(324: برهان المتعة) فارسي للمولوي السيد أبي القاسم بن الحسين
الرضوي القمي الكشميري اللاهوري المتوفى (14 محرم سنة 1324)
رتبه على بابين أولهما في شرعية المتعة والثاني في أحكامها وفرغ منه سنة
1295، ويأتي دليل المتعة لولده السيد علي طبعا في لاهور.
(325: برهان المرتاضين) فارسي في بيان طريقة الذهبية وكيفية سلوكهم
وذكر مشايخهم للشيخ علي نقي بن محمد الاصطهباناتي من المتأخرين
رأيت النسخة بخط المؤلف وهي من موقوفة الحاج عماد الفهرسي للخزانة
الرضوية، وذكر في كشف الحجب أن الشيخ علي بن محمد المدعو بعلي
نقي توفي سنة 1129 ودفن بقعة السيد الرضي بأصفهان وهو كان من
الصوفية وكتب برهان المرتاضين في اثبات طريقتهم ورتبه على مقدمة
وخمسة فصول وخاتمة.
(326: برهان المسلمين) فارسي في الرد على النصارى لميرزا محمد صادق
الا رومي نزيل طهران القسيس المعتنق للاسلام أخيرا الملقب ب‍ " فخر الاسلام "
101

المتوفى حدود سنة 1330 صاحب " أنيس الاعلام، وبيان الحق، وتعجيز
المسيحيين " وغيرها وكلها في ابطال المسيحية مطبوعة.
(327: برهان الملة) من الكتب الكلامية الموجودة في الخزانة
الرضوية كما في فهرسها القديم.
(238: البرهان المنير) في الرد على " ارشاد العوام " المطبوع أولا
الذي هو تأليف الحاج كريم خان الكرماني، للشيخ إبراهيم بن محسن
الكاشاني، الفه أوان حبسه في قلعة " بم " سنة 1322، رأيته بخط
المؤلف ظاهرا في مكتبة الحسينية التسترية في النجف الأشرف.
(329: برهان المؤمنين) في أصول الفقه ينقل عنه العباس آبادي في
" نجاة الدارين " المطبوع المؤلف سنة 1266.
(330: برهان النبوة) في اثبات النبوة الخاصة فارسي لميرزا عباس قلي
خان المعروف ب‍ " سپهر الثاني " ابن المؤرخ لسان الملك ميرزا محمد
تقي خان سپهر ابن المولى علي الضرابي الكاشاني مؤلف كتاب " ناسخ
التواريخ " الذي توفى سنة 1297 كما يأتي، والف البرهان هذا باسم
السلطان ناصر الدين شاه، وقرظه الحاج المولى فيض الله الدربندي
نزيل طهران كما قرظ كتابه " مشكاة الأدب " الآتي أيضا وطبع في
طهران سنة 1305 وتوفي سنة 1340 أو سنة 1341 وهو سبط ملك
الشعراء فتح علي خان الكاشاني ويصرح في كتبه بأنه جده يعني لامه.
(البرهانية) في قطع الشبه الشيطانية مر بعنوان البرهان.
(البرهانية) مر بعنوان البرهان في التكليف والبيان.
(331: البرهانية الجلية) في اثبات حقية الاثني عشرية للمولى محمد
كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي الحائري صاحب البراهين الجلية في تفضيل
آل محمد على جميع البرية، الذي مر آلفا مع تاريخ مؤلفه ويقال له أيضا
102

(البرهانية الكبرى) في الإمامة وهو كتاب مبسوط مرتب على اثنى
عشر فصلا في اثبات الإمامة للاثني عشر عليهم السلام وفي الفصل الرابع
أقام البراهين العقلية والنقلية على حقية الاثني عشرية وفي الفصل الخامس
أورد البراهين القرآنية عليها، الفه بكربلا وفرغ منه في (5 - ع 2 -
1225) رأيت نسخة منه في مجموعة كبيرة من رسائله في سامراء في
كتب شيخنا آية الله الشيخ ميرزا محمد تقي الشيرازي، وأخرى في
مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف.
(332: بزم إيران) فارسي أدبي للسيد رضا بن السيد محمد بن آية الله
السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي النجفي انتخبه من مكتبة النواب في
" رامپور " وأطراه في ترجمته المفصلة في أول الكتاب ثم رتبه على
ثلاثة أبواب (أولها) في فن البديهة والأجوبة الحاضرة وذكر جملة
وافرة من الجوابات البديهية (وثانيها) في مقالة السياسة الحسينية ومقالة
السيد جمال الدين الأفغاني، وجملة من الكلمات القصار لأمير المؤمنين
عليه السلام (وثالثها) فيما انتخبه من الاشعار الدوبيتي والرباعي
والمقطوعات وغيرها، طبع في الهند سنة 1345.
(333: بزم عشرت) فارسي في الطب لابن محمد شريف، رأيته في
مكتبة المولى محمد علي الخوانساري.
(334: بزم غم) مراث بلغة أردو لبعض شعراء الهند، طبع بها.
(335: بزم ماتم) أيضا مراث بلغة أردو، طبع بالهند.
(336: بساتين الجنان) في علمي المعاني والبيان للسيد ميرزا محمد تقي
ابن ميرزا عبد الرزاق بن ميرزا عبد الجواد الموسوي الأحمد آبادي
الأصفهاني المعاصر المولود سنة 1301 صاحب أبواب الجنات ووظيفة
الأنام المطبوع سنة 1333 وغيرهما، وتوفي بعد سنة 1340.
103

(337: بساتين الخطباء) لميرزا عبد الله الملقب ب‍ " أفندي " ابن
ميرزا عيسى التبريزي الجيراني الأصفهاني المتوفى حدود سنة 1130،
صاحب " رياض العلماء " الذي ترجم نفسه فيه وذكر تصانيفه ومنها
التفسير الموسوم ب‍ " الأمان من النيران " كما مر،
قال في الرياض (انه في ثلاث مجلدات ويسمى بساتين الخطباء أو عونة
الخطيب أو رياض الأزهار أو رياحين القدس، أوردت فيه ما يقرب
من الف خطبة مما أنشأته للجمعة والأعياد وغيرها ورتبته على مقدمة
وخاتمة واثنى عشر بابا والباب الأول على اثني عشر فصلا وباقي الأبواب
أيضا مشتمل على فصول عديدة، وذكرت في المقدمة آداب الخطيب
والخطبة وفي الخاتمة أوردت أكثر الخطب الغريبة اللطيفة المنقولة عن
النبي والأئمة عليهم السلام وعن بعض العلماء ونحو ذلك).
(بساط نشاط) اسم ثان لمقويم الذي الف في مقابل التقويم كما يأتي.
(338: البسامة الكبرى) قصيدة شهيرة غراء في رثاء عمر بن الأفطس
صاحب بطليوس وولديه المقتولين جميعا قتلهم ابن تاشفين - وهو يوسف
ابن تاشفين من ملوك المغرب الملثمين الذي اختط مدينة مراكش ولقب
بأمير المسلمين عاش تسعين سنة وملك منها خمسين وتوفى سنة 500 كما في
شذرات الذهب أو سنة 493 كما احتمله في مرآة الجنان - للشاعر
الشهير بابن عبدون الوزير أبي محمد عبد الحميد بن عبدون الأندلسي نقلها
ابن شاكر في فوات الوفيات وذكرها ضياء الدين يوسف في نسمة
السحر فيمن تشيع وشعر وعدها إحدى القصايد الأربع التي لم تعارض
وهي (لامية العجم) للطغرائي الشهيد سنة 515 و (كافيه) الشريف الرضي
المتوفى سنة 406، و (ذالية) ابن الحداد المتوفى سنة 529 والكل من
الشيعة، مطلها: -
104

الدهر يفجع بعد العين بالأثر * فما البكاء على الأشباح والصور
(البستان) للشيخ مصلح الدين سعدي الشيرازي، كذا ذكره في
كشف الظنون وبما انه معرب بوستان نذكره بهذا العنوان.
(339: البستان) في تفسير القرآن للشيخ الفقيه المفسر أبي سعيد إسماعيل
ابن علي بن الحسين السمان معاصر السيد المرتضى والشيخ الطوسي حيث يروي
عنه من يروي عنهما كإسماعيل وإسحاق ابني محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن
موسى بن بابويه القمي كما قاله الشيخ منتجب الدين في فهرسه وذكر انه
تفسير كبير في عشر مجلدات.
(340: البستان) في فضائل خيرة الرحمن أمير المؤمنين عليه السلام
للشيخ محمد بن الحسن بن محمد الخطي الشاطري البحراني أوله (الحمد لله
الذي علم ما يكون قبل أن يكون وخلق كل شئ فقدره تقديرا)
رأيته في بعض مكتبات النجف الأشرف.
(341: البستان) في الفقه ويعبر عنه بالمشجر أيضا لأنه رتب فيه
أبواب الفقه بعنوان الشجرات للعلامة الكراجكي الشيخ أبي الفتح محمد
ابن علي بن عثمان الفقيه الجليل المتوفى سنة 449، قال بعض معاصريه
الذي الف فهرس تصانيفه (انه فقه في معنى لم يطرق وسبيل لم يسلك
قسم فيه أبوابا من الفقه وفرع كل فن منها حتى حصل كل باب شجرة
كاملة يكون نيفا وثلاثين شجرة صنفه للقاضي الجليل أبي طالب عبد الله
ابن محمد بن عمار).
(342: بستان الأبرار) اسم للمجلد الخامس من " نور الأنوار "
في علائم ظهور الغائب عن الابصار عليه السلام للمولى أبي الحسن
المرندي المعاصر، وهو مطبوع بإيران.
(343: بستان الأدب) يحتوي اثني عشر فنا أدبيا، اللغة،
105

الصرف، الاشتقاق، النحو، المعاني، البيان، البديع، العروض
والقافية، الخط، قرض الشعر، إنشاء النثر والمحاضرات، التواريخ
للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد الفارسي مؤلف (أسامي العلوم)
الذي مر انه الفه بعد سنة 957 والف البستان هذا قبل التاريخ لأنه
أحال في أسامي العلوم إليه وقال فيه اني جمعت هذه العلوم في كتابي
الموسوم ب‍ " بستان الأدب " مع زيادة تحرير وفضل تقرير.
(344: بستان الأديان) في الملل والنحل. فارسي مطبوع بإيران.
(345: بستان السعادة) ديوان فارسي مطبوع للشاعر الملقب بميرزا روشن
(346: بستان السياحة) فارسي للحاج زين العابدين الشيرواني العارف
الشاه نعمة اللهي السياح فيما يقرب من أربعين سنة المعاصر للسلطان
فتح علي شاه. عمر طويلا حتى أدركه بعض من عاصرناهم. ذكر فيه
أسماء البلدان على ترتيب الحروف. وفي كل بلد ذكر من رآه بها من
أهل الفضل والعرفان. وفي عنوان شماخي - من محال شيروان - أورد مختصر
أحواله وذكر أنه ولد سنة 1194. وأحال تفصيل أحواله وترجمة
نفسه إلى كتابيه " حديقة السياحة ورياض السياحة " شرع في تأليف
البستان سنة 1247. وفرغ منه سنة 1248 وأورد في آخره بهارا فيه
أربعة گلذارات وكلذاره الأول في بيان تعبير ما يراه الرائي في المنام
مرتبا له على الحروف. طبع في طهران على نفقة الصدر الأعظم ميرزا علي
أصغر خان سنة 1310.
(347: بستان الشرف) مختصر من حظيرة القدس في عشرين مجلدا
للسيد النسابة إسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن
عزيز بن الحسين بن محمد الأطروش بن علي بن الحسين بن علي بن محمد
الديباج بن الإمام الصادق عليه السلام المعروف بالسيد أبي طالب المروزي
106

العلوي المولود سنة 572 كما ذكره ياقوت وقد اجتمع معه في مرو سنة 614
(بستان العوام) قد يطلق عليه ذلك لكن يأتي أن اسمه " نزهة الكرام
وبستان العوام " وهو اثنان أحدهما فارسي والآخر عربي.
(348: بستان القلوب) للمحقق المولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني
المتوفى سنة 908، ذكره في كشف الظنون.
(349: بستان الكرام) للشيخ أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن
الحسن بن شاذان الفقيه القمي من مشايخ العلامة الكراجكي الذي توفي
سنة 449، وهو صاحب " إيضاح دفائن النواصب " الذي مر انه غير
المأة منقبة له، وقد نقل الشيخ عماد الدين الطوسي في كتابه " ثاقب
المناقب الذي الفه سنة 560 عن الجزء السادس والثمانين من كتاب
البستان هذا فيظهر انه كتاب كبير والله العالم ببقية اجزائه، ويوجد
النقل عنه في تصانيف المتأخرين أيضا منها " حديقة الشيعة " للمقدس
الأردبيلي المتوفى سنة 993، وحاشية مفتاح اللبيب للمحدث الجزائري
المتوفى سنة 1112، وتحفة المجالس للسلطان محمد، ومفتاح الجنة المؤلف
سنة 1285، وظاهر النقل عنه وجود نسخته عندهم والله العالم.
(350: زائد إلى آخره) لميرزا محسن الكشميري الأديب الشاعر
الملقب في شعره ب‍ " فاني " وهو مطبوع بإيران.
(351: بستان الناظر) في طيب الخواطر، كشكول لطيف فارسي
وعربي نظم ونثر فيه تواريخ كثيرة وذكر وقايع تاريخية مثل واقعة
الروس بمشهد طوس سنة 1330 للخطيب المعاصر الشيخ أحمد بن الشيخ
عبد الحسين بن الشيخ محمد رحيم البروجردي نزيل المشهد المقدس الرضوي
وقد توفي جده المذكور سنة 1309.
(352: بستان الناظرين) وحديقة العارفين، يشبه الكشكول للواعظ
107

المعاصر الشيخ نظر علي بن إسماعيل الشريف الكرماني الحائري المتوفى
بها سنة 1348 صاحب " أنيس الأولاد " وغيره ذكره في فهرس تصانيفه
(353: بستان الناظرين) للمولى المعاصر الحاج شيخ هادي ابن المولى
حسين القائني كما ذكره في فهرسه.
(354: بستان نياز) في المناجاة الفارسية التي أنشأها سيدنا الحجة
السيد محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي اليزدي النجفي المتوفى بها
سنة 1337، طبع في سنة وفاته.
(355: بستان الواعظين) طبع بالهند ضمن مجموعة كما في بعض الفهارس.
(356: بستان الواعظين) لبعض القدماء ينقل عنه السيد هاشم التوبلي
المتوفى سنة 1107 في كتابه " مدينة المعجزات " في النص على الأئمة
الهداة وغيره بعنوان قال صاحب كتاب بستان الواعظين.
(357: بستان الواعظين) للسيد هاشم بن إسماعيل بن عبد الجواد
الحسيني التوبلي الكتكاني البحراني، المذكور عده صاحب الرياض من
تصانيفه البالغة إلى نيف وسبعين.
(358: بسط الإشارات) هو شرح للإشارات والتنبيهات تأليف الشيخ
أبي علي ابن سينا شرحه آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726 شروحا
متعددة منها الإشارات إلى معنى الإشارات، ومنها شرح شرحه الموسوم
ب‍ " ايضاح المعضلات " كما مر، ومنها بسط الإشارات هذا المذكور
في عداد تصانيف العلامة الحلي في بعض نسخ خلاصته، دون بعض
ولعل هذا الشرح هو مراد الشيخ البهائي من قوله المحكى عنه وهو
(ان من جملة تصانيف العلامة الحلي التي لم يذكر اسمه في خلاصته هو
شرح الإشارات الموجود عندي بخطه الشريف) وكانت نسخة خلاصته
من النسخ التي لم يذكر فيها هذا الشرح.
108

(359: البسط السالك) على المدارك والمسالك، حاشية عليهما للسيد محمد
ابن علي بن حيدر الموسوي العاملي المكي المتوفى سنة 1139 صاحب
" إيناس سلطان المؤمنين " المذكور مفصلا، قال ولد المؤلف السيد
رضي الدين محمد بن محمد المذكور في اجازته للسيد نصر الله المدرس الحائري
في سنة 1155 (أنه برز من هذا الكتاب مجلد حافل).
(360: بسط الكافية) مختصر شرح الكافية في النحو، لآية الله
العلامة الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف الحلي المتوفى سنة 726
كما ذكره في " خلاصة الرجال " له.
(361: بسط النور) ترجمة لكتاب (النور) في الامام المستور، إلى
الفارسية والأصل والترجمة كلاهما للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر بن كافي
البهاري الهمداني المتوفى سنة 1333، ذكره مع أصله فيما كتبه إلينا
بخطه من فهرس تصانيفه، وله أيضا ذيل كتاب (النور) يأتي في الذال.
(362: بسط اليدين) للسيد راحت حسين الرضوي الكوپال پوري
المعاصر المولود سنة 1297 هو بلغة أردو طبع بالهند سنة 1354،
ومر إرسال اليدين في الصلاة المطبوع بالهند أيضا.
(363: البسملة) في بيان ما يتعلق بها من الاحكام بلغة أردو،
مطبوع للسيد علي أظهر الهندي الكهجوي مؤلف " ارسال اليدين "
المتوفى سنة 1352.
(364: البسيط) هو الشرح الكبير على مقدمة ابن الحاجب في النحو
الموسومة ب‍ " الكافية " للسيد ركن الدين أبي محمد الحسن بن محمد بن
شرفشاه العلوي الاسترآبادي تلميذ المحقق الطوسي وشارح قواعد
العقايد له المتوفى سنة 717، ذكره في كشف الظنون وقال (هو
كبير المتوسط الذي سماه ب‍ " الوافية " في شرح الكافية (أقول)
109

ويأتي شرحه الثالث الصغير في حرف الشين.
(365: البسيط الواقي) في شرح مختصر الايلاقي الذي هو مختصر
من كليات القانون في الطب ويسمى ب‍ " الفصول الايلاقية " كما يأتي
وهذا الشرح لأبي الثناء مظفر بن أمير الحاج بن مؤيد التبريزي ذكره
في كشف الظنون، ومر الشرح الآخر له الموسوم ب‍ " الايماقي "
الذي هو لابن العتايقي الحلي.
(366: البشارات) في وظايف الطبقات، للشيخ إبراهيم بن محسن
الكاشاني المتوفى حدود سنة 1345 فارسي مختصر في النصايح طبع مع
الايقاظ له سنة 1317.
(367: البشارات) لأبي إسحاق إبراهيم بن مهزيار الأهوازي الراوي
عن أخيه علي بن مهزيار، ذكره النجاشي ورواه عنه بأربع وسائط
ويأتي انه يروي النجاشي البشارات لعلي بن مهزيار عن أخيه إبراهيم
هذا بثلاث وسائط وكان علي بن مهزيار من أصحاب الإمام الرضا
والجواد والهادي توكل لهم عليهم السلام.
(368: البشارات) في أصول الفقه لميرزا أبي المعالي ابن الحاج محمد
إبراهيم الكلباسي الأصفهاني المتوفى في يوم الأربعاء السابع والعشرين
من شهر صفر سنة 1315 كبير في مائة وعشرين الف بيت، ذكره
ابنه في البدر التمام، ومر الإشارات في الأصول لوالده.
(369: البشارات) لأحمد بن محمد بن الحسين بن دؤل القمي المتوفى
سنة 350 مصنف المائة كتاب، ذكر أكثرها النجاشي.
(370: البشارات) لأبي محمد الحسن بن علي بن فضال الكوفي المتوفى
سنة 224، حكاه النجاشي عن كتاب الكشي.
(371: البشارات) لأبي محمد صفوان بن يحيى البجلي السابري الثقة
110

من أصحاب الاجماع المتوفى سنة 210، ذكره النجاشي، وعبر عنه
ابن النديم ب‍ " بشارات المؤمن ".
(372: البشارات) في شرح الإشارات، تأليف الشيخ الرئيس ابن
سينا في المنطق والحكمة، للحكيم أوحد الدين علي بن إسحاق الملقب في
شعره " بأنوري " الأبيوردي الخاوراني المتوفى سنة 551 كما أرخه
في الروضات أواخر ص 688 حيث حكى عن بعض ان الحكيم السنائي
توفي سنة 555 بعد وفات الأنوري بأربع سنين، وكان معاصر
السلطان سنجر بن ملكشاه السلجوقي الذي توفي (552 - أو -
555) ترجمه القاضي في المجالس وذكر من شعره ما يدل على حسن
عقيدته وعلو كعبه في المعقول والمنقول، وأورد في مجمع الفصحاء ما
يقرب من الفي بيت من ديوانه، وترجمه صاحب الرياض في باب الألقاب
من الأصحاب وذكر انه رأى النسخة من شرحه المذكور في بلدة تبريز
(373: البشارات) لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال
الكوفي المولود حدود سنة 206، يرويه عنه علي بن محمد بن الزبير المولود
سنة 254 والمتوفى سنة 348، ويرويه النجاشي عن ابن الزبير بتوسط
شيخه أحمد بن عبدون ورواية النجاشي المتوفى سنة 450 عن ابن
فضال المذكور بواسطتين من أعالي الاسناد كما لا يخفى.
(374: البشارات) بقضاء الحاجات على يد الأئمة بعد الممات، للسيد
رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المولود سنة 589
والمتوفى سنة 664، ذكره في كتابه " أمان الاخطار " ويظهر من
ميرزا كمال الدين الفسوي صهر المولى محمد تقي المجلسي في مجموعته الرجالية
وجود نسخة الكتاب في عصره حيث أمر فيها ابنه أو غيره بمطالعة
هذا الكتاب.
111

(375: البشارات) لأبي الحسن علي بن مهزيار الأهوازي من أصحاب
الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام، يرويه عنه اخوه إبراهيم
ابن مهزيار. ويرويه النجاشي عن إبراهيم بثلاث وسائط.
(376: البشارات) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش
السلمي السمرقندي المعروف ب‍ " العياشي " المعاصر لثقة الاسلام الشيخ
الكليني والمؤلف لأكثر من مأتي كتاب. ذكر أكثرها في ترجمته.
(377: البشارات الأحمدية) فارسي في اثبات النبوة الخاصة والإمامة
من الكتب السماوية للسيد علي بن أبي القاسم الرضوي القمي اللاهوري
المعاصر المولود سنة 1288 طبع بالهند.
(378: بشارات الأمة) في مواليد الأئمة عليهم السلام للحاج الشيخ
محمد بن المولى إسماعيل بن عبد العظيم بن محمد باقر الكجوري نزيل
طهران الواعظ الملقب ب‍ " سلطان المتكلمين " المتوفى (14 - شعبان
- 1353) فارسي كبير بدأ فيه بأصول العقايد الدينية مفصلا ثم بمجمل
من أحوال الأئمة الطاهرين عليهم السلام. يوجد عند ولده الملقب
ب‍ (ملك المتكلمين).
(379: بشارات الشيعة) للعلامة الخاجوئي المولى إسماعيل بن محمد حسين
ابن محمد رضا بن علاء الدين محمد المازندراني نزيل محلة خاجو بأصفهان
المتوفى في (11 - شعبان - 1173 - أو - 1177) أوله (بعد
حمد من صيرنا من أمة نبيه وشيعة عليه وأحبة ذرية وليه) مرتب على
ثمانية فصول في كل فصل نوع إشارة وبشارة. وهو أحسن ما كتب في
بابه مشحون بالتحقيقات وبيان النكات وأنواع التنبيهات. شرع فيه
سنة 1155 وفرغ منه أواخر شوال من تلك السنة. رأيت النسخة في
خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين. وهي بخط الأمير محمد
112

إسماعيل بن الأمير محمد باقر بن الأمير علاء الدين گلستانة، فرغ من
الكتابة في تاسع ذي القعدة سنة 1156.
(380: البشارات الغيبية) فارسي في تحقيق الروح للسيد علي أكبر بن
سلطان العلماء السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي الكهنوي المتوفى
سنة 1326، وهو مطبوع بالهند.
(بشارات المؤمن) لأبي محمد صفوان بن يحيى البجلي المتوفى سنة 210
عبر به كذلك ابن النديم كما مر في عنوان البشارات.
(381: بشارات المؤمنين عند الموت) لأبي عبد الله محمد بن وهبان
ابن محمد بن حماد الدبيلي ساكن البصرة، ذكره النجاشي وسرد نسبه
إلى مالك بن نصر بن الأزد، وفي رجال الشيخ الطوسي عده من
مشايخ التلعكبري الذي توفي سنة 385.
(382: البشارة) لطلاب الاستخارة، للشيخ أحمد بن صالح بن
حاجي بن علي بن عبد الحسين بن شيبة الدرازي البحراني، نزيل جهرم
المولود سنة 1075، والمتوفى في صفر سنة 1124، ترجمه صاحب
" الحدائق " وذكر تواريخه وتصانيفه وعد منها رسالة الاستخارة
التي كان على ظهرها نسبه بخطه، وذكر أنه كان برهة في حيدر آباد ثم
حج واستوطن بلاد جهرم إلى أن توفي، وكان في غاية الزهد والورع
والتقوى آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر إماما للجمعة والجماعة (أقول)
رأيت منه نسخة أوله (الحمد لله الذي ما حار من استخاره ولا ندم من
استشاره) وهو مرتب على إشارات وأبواب وخاتمة وفرغ منه في
الأربعاء (17 - ج 2 - 1100).
(383: البشارة) للسيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن
جعفر بن محمد بن الطاوس المولود 589 والمتوفى سنة 664، كما قاله في
113

" أمل الآمل " في ترجمة السيد رضي الدين بما لفظه (وقد نقل
الشيخ حسن بن سليمان بن خالد الحلي تلميذ الشيخ الشهيد محمد بن مكي
في كتابه " مختصر البصائر " عن كتاب البشارة لابن طاوس) وكذا
نقله في كشف الحجب أيضا (أقول) بما أنا لم نسمع اسناد البشارة
إلى السيد رضي الدين عن أحد غير ما مر فنحتمل أن يكون مراد مؤلف
مختصر البصائر هو (البشارات بقضاء الحاجات) فإنه للسيد رضي الدين كما
مر، فوقع التحريف في لفظ البشارات بالبشارة ويحتمل انه البشارة
للسيد مجد الدين الآتي فإنه أيضا ابن طاوس فحمله في الامل على السيد
رضي الدين من باب انصراف الاطلاق إليه فليراجع المختصر المذكور.
(384: البشارة) للسيد مجد الدين محمد بن السيد عز الدين الحسن بن
موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس الداودي الحسني الحلي ابن أخ السيد
رضي الدين علي بن طاوس، قال في عمدة الطالب (ان السيد مجد الدين
الف كتاب البشارة وأهداه إلى السلطان هولاكو خان فسلم الحلة والنيل
والمشهدين الشريفين من القتل والنهب عند توجهه إلى بغداد سنة 656
ورد إلى السيد مجد الدين النقابة بالبلاد الفراتية؟ فحكم في ذلك قليلا
ثم مات دارجا).
(385: بشارة الأبرار) في أحوال شيعة الكرار في دار القرار للسيد
الواعظ أبي القاسم بن محمد علي السدهي الأصفهاني المتوفى بمكة المعظمة
سنة 1339 كبير في أربعين الف بيت، ذكره في أول كتابه " لمعات
الأنوار " المطبوع الذي فرغ منه سنة 1301.
(386: بشارة الأحباء) في فضيلة البكاء والابكاء. طبع بإيران.
(387: بشارة أحمدي) في رد الهنود بلغة أردو. مطبوع للسيد محمد
مرتضى بن السيد حسن علي الحسيني الجنفوري المتوفى حدود 1333.
114

(388: بشارة الاسلام) في علامات المهدي عليه السلام وأحواله للسيد
مصطفى بن السيد إبراهيم بن العلامة السيد حيدر الحسني الحسيني الكاظمي
المتوفى حدود سنة 1336 في جزئين، طبع أولهما وهو في علائم الظهور
سنة 1331، ورأيت الجزء الثاني عنده بخطه وهو في سيرة الحجة عليه
السلام وأحواله وعدد أصحابه.
(389: بشارة الأصحاب) في المواعظ والأخلاق للمولى محمد علي بن
المولى محمد كاظم الشاهرودي المتوفى سنة 1293 توجد في مكتبة ولده
العالم المؤلف " لإزالة الأوهام " وغيره الشيخ احمد المتوفى حدود 1349
(390: بشارة الأنام) للشيخ محمود بن عباس العاملي نزيل بيروت
والمتوفى بها سنة 1353 مؤلف " أساس التعليم " وغيره، طبع بمطبعة
العرفان في صيدا.
(391: بشارة الزائرين) للشيخ عبد الحسين بن الشيخ جواد بن
الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد حسن بن الشيخ مبارك النجفي المعاصر
المولود حدود سنة 1301 الشهير بالشيخ عبد الحسين مبارك وهو سبط
الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله مظفر النجفي المتوفى بالوباء سنة 1322،
وتوفى والده الشيخ جواد مبارك سنة 1311، الفه سنة 1348 وطبع
بها في النجف وفي آخره فهرس مطالبه النفيسة المرتبة على مقدمة ذات
إشارات وثلاثة أبواب وخاتمة في كل منها عدة فصول وفيه اثبات حقية
مذهب الإمامية واثبات استحباب الزيارة والرد على منكريه وبيان
حقيقتها وآدابها وفضل المشاهد وغير ذلك.
(392: بشارة الشيعة) للمولى علي بن فتح الله الشريف، ينقل عنه
الفاضل المعاصر في كتابه " نفايس اللباب ".
(393: بشارة الشيعة) للمحدث الفيض المولى محسن بن شاه مرتضى
115

ابن شاه محمود الكاشاني المتوفى سنة 1091، أثبت فيه أن الفرقة
الناجية المبشرة بالجنة هم الشيعة في طي أربعين بشارة أوله (الحمد لله
على ما هدانا لمعرفة أحسن القول وأتقنه) وهو في الفي بيت فرغ منه
سنة 1081 وطبع بطهران ضمن مجموعة من تصانيف الفيض سنة 1311.
(394: بشارة الشيعة) في مسائل الشريعة من العبادات والمعاملات
للمولى محمد مهدي بن محمد هادي أوله (الحمد لله على جزيل الآلاء
والشكر له عدد النعماء) أخرج فيه أحاديث الاحكام المروية عن أهل بيت
العصمة عليهم السلام المسطورة في الكتب المعتمدة المعتبرة وذكر فهرس
جميع مآخذه في آخر الكتاب. وفرغ منه في يوم الثلاثاء الخامس عشر
من شهر صفر سنة 1114 كذا ذكره في كشف الحجب. فيظهر وجود
النسخة عنده. وإني وان لم أر النسخة ولكن ظني ان المؤلف حفيد
المولى محمد صالح المازندراني الأصفهاني مؤلف " وسيلة السعادة " سنة
1123 ومحشي شرح المختصر للعضدي وغيرهما من التصانيف. الشهيد
بأصفهان في فتنة الأفغان وأوان استيلائهم عليها سنة 1134. وتولى
قتله بعض الأفاغنة. ووالده آقا محمد هادي بن المولى محمد صالح المازندراني
هو المعروف بالمترجم - لكثرة ما ترجمه من الكتب - وتوفي أيضا
أوان تلك الفتنة التي طالت إلى سنة 1142.
(395: بشارة ظهور) منظوم بالفارسية مطبوع بإيران لآقا أشرف
الحسيني منشي روزنامة " نسيم شمال ".
(396: بشارة الفرج) فارسي في أحوال الحجة عليه السلام وما يقع
في أيام الرجعة للحاج المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهاني نزيل طهران
في عصر السلطان فتح علي شاه صاحب اعتذار الحقير وغيره من تصانيفه التي
كتب فهرسها بخطه على ظهر بعضها الموجود في خزانة كتب حفيده
116

الشيخ جعفر الملقب ب‍ " سلطان العلماء " بطهران.
(397: بشارة محمدية) لسلطان العلماء السيد محمد بن السيد دلدار علي
النقوي النصير آبادي اللكهنوي المتوفى سنة 1284 ذكره في
" ورثة الأنبياء " المطبوع.
(398: بشارة المصطفى) لشيعة المرتضى، للشيخ عماد الدين أبي جعفر
محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن علي بن رستم بن نردبان الطبري الآملي
الكحي العالم الجليل المعمر الواسع الرواية كما يظهر من روايته عن مشايخه
الكثيرين في كتابه هذا، ومن تواريخ روايته عنهم من سنة 503
إلى سنة 518 ومن حياته إلى سنة 553 فإنه يروي عنه في هذا التاريخ
الشيخ محمد بن جعفر المشهدي في مزاره، وممن يروي عنهم في كتابه هذا
الشيخ أبو علي بن شيخ الطائفة الطوسي، ووالده الشيخ أبو القاسم
علي بن محمد، والفقيه حسكا جد الشيخ منتجب الدين، ومحمد بن أحمد
ابن شهريار الخازن صهر الشيخ الطوسي، وإبراهيم بن الحسين بن
إبراهيم الرفاء، ومحمد بن عبد الوهاب بن عيسى السمان، وأبو اليقظان
عمار بن ياسر، وابنه سعد بن عمار، والشريف عمر بن إبراهيم بن
حمزة العلوي الزيدي، وسعيد بن محمد الثقفي، ومحمد بن علي بن قرواش
وأبو محمد الجبار بن علي بن جعفر المعروف بحدقة، ومحمد بن علي بن عبد
الصمد، وأبو طالب يحيى بن الحسن الجواني صاحب جريدة طبرستان،
وأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خيران البغدادي، وممن يروي عنه
غير ابن المشهدي المذكور الشيخ قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي
المتوفى سنة 573. وكتابه هذا في بيان منزلة التشيع ودرجات الشيعة
وكرامات الأولياء وما لهم عند الله من المثوبة والجزاء وغير ذلك، وهو
كتاب كبير في سبعة عشر جزء كما صرح به في أمل الآمل لكن الموجود
117

منه لا يبلغ المقدار أوله (الحمد لله الواحد القهار الأزلي الجبار العزيز
الغفار الكريم الستار لا تدركه الابصار) كانت عند شيخنا العلامة
النوري نسخة توجد اليوم عند الشيخ محمد السماوي وليست فيها الخطبة
التي خطبها النبي صلى الله عليه وآله في آخر شعبان مع أن السيد علي
ابن طاوس في أول أعمال شهر رمضان من كتابه " الاقبال " نقل تلك
الخطبة عن كتاب " بشارة المصطفى " فيظهر أن الموجود ليس تمام الكتاب
(399: بشارة المؤمنين) فارسي. طبع بإيران كما في بعض الفهارس.
(400: بشارة النبوة) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الجيلاني
الأصفهاني المعروف بالشيخ علي الحزين المولود سنة 1103 والمتوفى
ببنارس الهند سنة 1181، قال في فهرس تصانيفه إنه فارسي في اثبات
النبوة الخاصة والاستدلال بما يدل على نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم
من التوراة والإنجيل وصحيفة يوشع وكتاب شعيا؟.
(401: البشارة والنذارة والاستنفار إلى الجهاد) للشيخ أبي علي محمد بن
أحمد بن الجنيد الإسكافي المتوفى سنة 381 هو أحد الفقيهين القديمين
وشيخ جمع من مشايخ النجاشي. وقد كتب فهرس كتبه التي صنفها بابا
بابا كما ذكره الشيخ في فهرسه وأورد النجاشي ذلك الفهرس في كتابه.
(402: البشرى بالحسنى) في شرح رسالة مودة القربى التي ألفها السيد
علي بن شهاب الدين الهمداني. والشرح فارسي للمولوي السيد أبي القاسم
ابن الحسين بن النقي الرضوي القمي اللاهوري المعاصر مؤلف " لوامع
التنزيل " المتوفى (14 محرم سنة 1324) ذكر في فهرس كتبه انه طبع في مجلدين
(403: البشرى) في شرح الهدى إلى طريق الصواب الموسوم بالآيات
البينات أيضا لأنه جمع فيه الآيات المتعلقة بأصول العقايد على ترتيبها في
الكتب الكلامية وجعلها في سبعة أبواب وجعل خطبته سورة فاتحة
118

الكتاب فهو ليس إلا الآيات القرآنية الخاصة بهذا الترتيب، وقد شرحها
مفصلا مرتب المتن وسمى الشرح ب‍ " البشرى " وهو السيد شجاع بن
علي الحسيني أوله (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن
هدانا الله) ورتبه كمتنه على سبعة أبواب وكل باب له فصلان في كل فصل
يذكر الآية المستدل بها في المسألة ويفسرها ويشرح ألفاظها ويبين وجه
دلالتها على المطلوب، ووعد في آخر الشرح أن يؤلف رسالة في خصوص
البراهين العقلية للعقايد الدينية، وفرغ من الشرح يوم الأحد الخامس
والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1003، والظاهر أن النسخة بخط
المؤلف، رأيتها في كتب السيد محمد باقر اليزدي الطباطبائي.
(404: البشرى) في انشاء الصلوات الباهرة المتضمنة للمعاجز الفاخرة
للعترة الطاهرة لميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني الملقب بامام
الحرمين المتوفى بالكاظمية سنة 1303 فرغ من انشائه (5 ع 1 -
1290) قال بعض الشعراء قطعة في تقريضه ذكرها المؤلف في كتابه
" فصوص اليواقيت " المطبوع ومادة التاريخ فيها (بشرى من الله
لمن يتلوها) أوله (الحمد لله الذي قرن بالصلوات نجح دعوات البشر
والنسخة بخط تلميذه المولى محمد سميع بن الحاج محمد الا رومي الذي أنشأ
من نفسه أيضا صلوات بليغة موجزة مقدار صفحة على جميع المعصومين
عليهم السلام وكتب بخطه الجيد جملة من تصانيف المؤلف التي رأيتها في
النجف عند الشيخ محمد السماوي مصرحا بأنه أستاده وتاريخ كتابة بعضها
سنة 1298 وكتب في آخر البشرى فهرس سائر تصانيفه البالغة إلى خمسة
وثلاثين كتابا ورسالة.
(405: البشرى والزلفى) في فضائل الشيعة لأبي بكر محمد بن أحمد بن
محمد بن عبد الله بن إسماعيل الكاتب البغدادي المعروف بابن أبي الثلج،
119

كان أبو الثلج كنية جده عبد الله، وذكر الشيخ الطوسي في رجاله أن
أبا محمد هارون بن موسى التلعكبري سمع من أبي الثلج هذا من سنة
322 إلى سنة 325، وفيها مات أبو الثلج، وذكر تصانيفه النجاشي
ورواها عنه بثلاث وسائط، وعبر عنه في الفهرست بالبشرى والزلفى
وصفة الشيعة وفضلهم.
(406: بشرى المجتهدين) في أصول الفقه للشيخ ميرزا علي بن الشيخ
عبد الحسين الإيرواني النجفي المتوفى في (12 - ع 1 - 1354)
مشتمل على تمام مسائل الأصول في مجلدين أحدهما مباحث الألفاظ
والآخر الأدلة العقلية رأيتهما بخطه عند ولده الشيخ يوسف.
(407: بشرى المحققين) (المخبتين) في الفقه كبير مبسوط للسيد جمال
الدين أبى الفضائل أحمد بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى سنة
673 كما أرخه وذكر تصانيفه تلميذه الشيخ تقى الدين الحسن بن علي بن
داود في رجاله مصرحا بان البشرى في ست مجلدات (أقول) ينقل
عنه في الكتب الفقهية كثيرا وقبره في الحلة مزار معروف بقبر أبي الفضائل
(408: بشرى المذنبين) وانذار الصديقين في المواعظ للشيخ ناصر بن
محمد الجارودي الخطي الراوي عن المولى أبى الحسن الشريف العاملي والشيخ
ميرزا عبد الله أفندي صاحب " الرياض " والشيخ عبد الله السماهيجي
وغيرهم، قال شيخنا الشيخ محمد صالح بن أحمد البحراني المتوفى بالحائر
1333 أن نسخة البشرى موجودة في مكتبتنا بالقطيف.
(409: بشرى الوصول) إلى أسرار علم الأصول للشيخ محمد حسن بن
ابن عبد الله المامقاني المتوفى سنة 1323 عن خمس وثمانين سنة كبير في
عدة مجلدات أوله (الحمد لله الذي أسس أساس الدين وهدانا لسبيل
المهتدين) وهذا فهرس المجلدات الأول من مبحث تعارض العرف واللغة
120

إلى أوائل النواهي (الثاني) من النهي عن الضد إلى آخر اجتماع الأمر والنهي
(الثالث) من النهي في العبادات إلى بناء العام، فرغ منه سنة
1276 (الرابع) من بناء العام على الخاص ثم الاجماع إلى آخر الشهرة
فرغ منه في النجف في يوم الأحد (12 - ع 2 - 1277) (الخامس)
في القطع والظن فرغ منه سنة 1278 (السادس) في أصل البراءة فرغ
منه سنة 1280 (السابع) في الاستصحاب فرغ منه 14 رجب سنة
1281 (الثامن) في الاجتهاد والتقليد والتعادل والترجيح فرغ منه
سنة 1282 صرح فيه بأنه كلما يعبر بالأستاذ فمراده السيد حسين الكوهكمري
المتوفى سنة 1299، وحدثني بعض الثقات أن هذا الكتاب كان مرجع
أستاده السيد في تدريسه في الأواخر وكان يعتمد عليه لكونه من
تقرير دروسه السابقة، رأيت منه نسخا متفرقة ورأيت في النجف
مجموعها كما وصفت في كتب سيدنا المعاصر الشهير بالسيد محمد الحجة نزيل
قم اليوم ابن السيد علي ابن السيد علي نقي الذي هو أخ السيد حسين
الكوهكمري المذكور.
(410: البصائر) في مختصر تنقيح المناظر، للمولى نظام الدين حسن
ابن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف ب‍ " نظام الأعرج " أوله
(الحمد لله الذي أبدع الخلائق بقدرته) نسخة منه كانت في مدرسة فاضل
خان في المشهد الرضوي كما ذكر في فهرسها وهي في سبع وثلاثين ورقة فيها
أشكال ودوائر ضمن مجموعة فيها رسالة ذات أربع مقالات في الحساب
لم يعلم مؤلفها ومقالة في المساحة وأخرى في الخفة والثقل وهما لأرشميدس
الحكيم الرياضي اليوناني نزيل مصر.
(411: البصائر) فارسي في رد الوهابيين والماديين للمولوي غلام
نبي الله أحمد بن غلام أسد الله المعروف ب‍ " مجد الدولة " الموصوف
121

بأفضل الفضلاء وغيره، أوله (سبحان من دل على وجوده صنايع السنة
منكريه وعلى ربوبيته روائع أفواه مسترضعيه - إلى قوله - والصلاة والسلام
على نفس سيد العالمين وأخيه في الدنيا والدين على أمير المؤمنين وعلى عترتهما
الهادين المعصومين) طبع في خمس وخمسين صحيفة بمطبعة الهداية الواقعة
في (باغ حسام الملك) في مدراس في حياة مؤلفه سنة 1295.
(412: البصائر) في تحقيق الوجوه والنظائر من المعاني المختلفة لألفاظ
القرآن الشريف مرتب على الحروف الهجائية مبتدأ بمقدمات نافعة في معنى
النسخ وعد الآيات والسور القرآنية وبعض اصطلاحات؟ التفسير وغيرها،
فارسي جيد، يوجد نصفه الأول ضمن مجلدين فيهما نقص بعض
الصفحات كلاهما في الخزانة الرضوية آخر المجلد الثاني (تم النصف الأول
من كتاب البصائر في الوجوه والنظائر على يد العبد الضعيف الراجي رحمة
ربه وغفرانه محمد بن عين الدولة بن عبد الله الرومي ثم الرازي في الخامس
من المحرم 610 في بلدة ساوة) ثم دعا الكاتب لصاحب النسخة وهو
الصدر الكبير العالم العابد - وبعد أن وصفه بأوصاف بليغة ذكر اسمه -
محمد بن عثمان بن محمد بن سعيد الساوي، وهو كما ذكره كشف الظنون
تأليف الشيخ ظهير الدين أبي جعفر محمد بن محمود النيشابوري، فرغ منه
577، وفي الفهرس الرضوي بعد ما مر من كشف الظنون حكى عن الفصل
الرابع من المجلد الأول من تذكرة لباب الألباب ان كتاب تفسير البصائر
اليميني تأليف فخر الدين محمد بن محمود النيسابوري المعاصر لبهرام شاه
الغزنوي ثم قال وعلى هذا فما أرخه كشف الظنون غلط لانقراض
الغزنوية قبل التاريخ المذكور بسنين (أقول) ذكر في التواريخ أن
بهرام شاه بن جلال الدولة مسعود بن إبراهيم بن مسعود بن محمود بن
سبكتكين توفى سنة 547 وان انقراض الغزنوية كان بموت خسرو ملك
122

ابن خسرو شاه بن بهرام شاه المذكور في سنة 583، فالظاهر أن التاريخ
صحيح كما أن الظاهر أن المؤلف من الأصحاب فراجعه.
(413: بصائر الايمان) في تفسير القرآن ويسمى أيضا درة الصفا في
تفسير أئمة الهدى، للسيد صبغة الله بن السيد جعفر بن أبي إسحاق
الموسوي الدارابي البروجردي النجفي المولد الحائري المدفن المعروف والده
بالسيد جعفر الكشفي، وكان هو من تلاميذ صاحب الجواهر والعلامة
الأنصاري، وتفسيره هذا مزجى كبير يقرب من تفسير الصافي، مجلده
الأول المنتهي إلى سورة الكهف فرغ منه في مشهد الرضا عليه السلام
(11 - ج 1 - 1260) رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري
وهو بخط المؤلف بدأ فيه بمقدمات سبع أوجز من مقدمات تفسير الصافي
ونسخة أخرى منه رأيتها في مكتبة السيد هبة الدين محمد علي الشهرستاني
ومجلده الثاني من سورة الكهف إلى سورة يس يوجد في كتب السيد أبي
القاسم الأصفهاني النجفي، وفي آخر هذا المجلد ألحق رسالته في ذكر بعض
الآيات المنسوخة، والظاهر أن مجلده الثالث إلى آخر القرآن لكني
لم أظفر به حتى الآن.
(414: بصائر الدرجات) في تنزيه النبوات المحتوي على معجزات النبي
صلى الله عليه وآله لبعض الأصحاب كما يظهر من الشيخ حسين بن عبد
الوهاب في أول ديباجة " عيون المعجزات " قال (اني لما رأيت البصائر
هذا أردت أن اختصره بحذف الأسانيد وأسميه بعيون المعجزات
المنتخب من بصائر الدرجات) لكنه عدل عن هذا القصد وترك الاختصار
بل اقتصر في كتابه على ذكر معجزات الأئمة عليهم السلام واعتذر عن
ذلك في آخر العيون بأنه لما رأى كتاب " تثبيت المعجزات " في معجزات
النبي صلى الله عليه وآله تأليف الشريف أبي القاسم علي بن أحمد
123

العلوي وكان وافيا بتمام الغرض من ذكر معجزات النبي صلى الله عليه وآله
وسلم جعل كتابه عيون المعجزات هذا تتميما له وفي معجزات أوصيائه (ع)
(415: بصائر الدرجات) في المناقب في أربعة اجزاء كما صرح به الشيخ
في الفهرست، وقال النجاشي (إنه لشيخ الطائفة أبي القاسم سعد بن
عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي المتوفى سنة 299 أو سنة 301)
ولم يعين عدة اجزائه، وقد اختصر البصائر هذا الشيخ حسن بن سليمان
ابن محمد بن خالد الحلي تلميذ الشيخ الشهيد وصاحب " اثبات الرجعة "
كما مر، ومع تصريح الشيخ والنجاشي بأن بصائر الدرجات لسعد بن
عبد الله لا وجه لما استظهره صاحب الرياض في ترجمة الشيخ حسن بن
سليمان المذكور من أن أصل بصائر الدرجات لغير سعد بن عبد الله وان
سعد بن عبد الله اختصر البصائر فله مختصر البصائر، ثم إن الشيخ
حسن بن سليمان انتخب من هذا المختصر كتابه المشهور ب‍ " منتخب
البصائر " ومنشأ وقوع صاحب الرياض في هذا الوهم قول الشيخ حسن
في أول كتابه " اثبات الرجعة " (اني قد رويت في معنى الرجعة
أحاديث من غير طريق سعد بن عبد الله وأنا مثبتها في هذه الأوراق ثم
ارجع إلى ما رواه سعد في كتاب مختصر البصائر) فقرأ صاحب الرياض
ارجع بصيغة المتكلم ومقتضاه الوعد بان يذكر روايات سعد بعد روايات
غيره في هذا الكتاب مع أنه لم يذكر فيه شيئا من روايات سعد ابدا
فيظهر منه أن قوله إرجع امر لمن أراد الاطلاع على أحاديث سعد أيضا
برجوعه إلى كتابه الآخر الذي الفه وأورد فيه أحاديث سعد وهو مختصر
كتاب البصائر كما يأتي بهذا العنوان في حرف الميم.
(416: بصائر الدرجات) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار
القمي المتوفى بها سنة 290، ذكر النجاشي والشيخ في الفهرس أنه
124

يرويه عنه محمد بن يحيى العطار، ويروي عنه أيضا محمد بن الحسن الوليد
سائر كتبه غير بصائر الدرجات هذا، وهو يروي عن الإمام العسكري
عليه السلام، رأيت منه نسخا عديدة مطابقة مع ما قد طبع بإيران
مع نفس الرحمن سنة 1285، وهو في أربعة اجزاء أوله (باب
في العلم وأن طلبه فريضة على الناس) وهذا المطبوع هو البصائر الكبير
الكامل، ورأيت نسخا أخر مخالفة مع المطبوع في الاجزاء والأبواب
والترتيب ولعلها مختصرة منه. منها النسخة الموجودة في مكتبة سيدنا
الحسن صدر الدين وهي بخط محمد زكي بن إبراهيم الجرفادقاني فرغ من
كتابتها ظهر يوم الجمعة التاسع عشر من ذي الحجة سنة 1059، ومنها
النسخة الموجودة في مكتبة الحسينية في النجف من وقف الحاج المولى علي محمد
وهي مطابقة مع المطبوع في عناوين الأبواب مع نقصها عن المطبوع
بما يقرب من مائة وسبعين حديثا في مجموع تلك الأبواب.
(317: بصائر السالكين) في شرح تبصرة المتعلمين للسيد معز الدين
محمد المهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي المتوفى (12 - ع 1 -
1300) هو شرح مبسوط فيه تمام كتب الفقه إلا الحج في ثمانية
عشر مجلدا كتابيا توجد في مكتبته بالحلة، وكذا مختصر هذا الشرح
الموسوم ب‍ " حلية المجتهدين " في أربع مجلدات كما يأتي قال شيخنا في
حاشية خاتمة المستدرك (ان البصائر على قدر جواهر الكلام ومختصره
أبسط من الروضة وأخصر من الرياض) لكنه سماه بصائر المجتهدين ولم
يذكر اسم الشرح المختصر منه والظاهر أنه خلط بين الاسمين.
(418: البصائر الناصرية) والدرة النجفية فارسي في تمجيد مسافرة
السلطان ناصر الدين شاه وتشرفه إلى زيارة العتبات سنة 1287 للسيد
هاشم بن إبراهيم الموسوي البهبهاني المولد الشهير ب‍ " بوشهري " النجفي
125

المسكن، أوله (الحمد لله الذي من علينا بناصر الدين ومعز المسلمين)
مرتب على مقدمة وثلاث بصيرات فيها بيان أن تلك المسافرة كانت عن
بصيرة ومعرفة وترتبت عليها فوائد دينية وغيرها فرغ منه في يوم
الثلاثاء أول ذي الحجة سنة 1295، رأيته في مكتبة السيد عبد
الحسين الحجة بكربلاء.
(بصارة التجارة) في آداب الزكاة للمولى العارف المفسر الفقيه عبد
الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الديلمي الجيلاني الاسترآبادي من تلاميذ
الشيخ البهائي ومؤلف " أنيس الواعظين " وغيره من التصانيف الكثيرة
التي ذكرها صاحب الرياض، ومر بعنوان آداب الزكاة.
(419: البصر الحديد) في معرفة الهيئة على الطرز الجديد للسيد عبد الله
ابن أبي القاسم الموسوي البلادي البوشهري المعاصر، وله أيضا ترجمته
إلى الفارسية، والأصل والترجمة كلاهما مطبوعان.
(البصريات) مسائل وردت من البصرة إلى الشيخ أبي جعفر الصدوق
ابن بابويه فكتب جواباتها الآتية بعنوان جوابات المسائل.
(المسائل البصرية) في الفقه، يأتي في حرف الميم بعنوان المسائل.
(المسائل البصرية) في النحو يأتي أيضا في حرف الميم.
(420: بصيرة الأنام) في حقايق الاسلام فارسي في مجلدين للشيخ
محمد الملقب بصدر الواعظين الطهراني ابن آقا محمد باقر الصدرائي الجواهري
المعاصر المولود حدود سنة 1322.
(421: بصيرة السعداء) في شهادة سيد الشهداء عليه السلام فارسي
مرتب على مقدمة وثلاثة مقاصد للمولى محمد رضا بن أسد الله المعاصر
ألفه وطبعه بإيران سنة 1334.
(422: بضاعة الايمان) لبعض الأصحاب، ينقل عنه في كتاب
126

" أنساب النواصب " المؤلف سنة 1076.
(423: بضاعة الفردوس) للمتكلم الفقيه الشيخ عماد الدين الحسن بن
علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبري معاصر المحقق نصير الدين الطوسي
ومؤلف " أسرار الإمامة، وأربعين البهائي، وكامل البهائي " وغيرها
ذكره في الروضات وغيره، ومر تفصيل أحواله في أسرار الإمامة وأنه
كان حيا إلى سنة 698.
(424: البضاعة المزجاة) للسيد إبراهيم بن السيد محمد تقي بن السيد حسين
ابن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي اللكهنوي المولود سنة 1259
والمتوفى سنة 1307، ذكره حفيده السيد علي النقي في ترجمته.
(425: البضاعة المزجاة) شرح كبير مبسوط لروضة الكافي ذكر اسم
مؤلفه في ديباجته أوله (الحمد لله الناشر في الخلق فضله، والباسط فيهم
بالجود يده، نحمده على ما كان، ونستعينه من أمرنا على ما يكون)
إلى قوله (يقول أفقر المفتاقين إلى رحمة ربه الغني، محمد حسين بن
قارياغدي عفى الله عنهما، هذه بضاعة مزجاة مما جاد به جواد فكري
الفاتر، ونبذة من ملتقطات إفادات جماعة من المشايخ العظام، في
أحاديث كتاب الروضة البهية من كتاب الكافي) ووضع فهرسا مبسوطا
لأحاديث الكتاب، ورتبه على ثلاثين بابا، وفرغ من تأليفه في رابع
عشر محرم الحرام سنة 1098 وتاريخ كتابة النسخة سنة 1100 وهي
في تبريز في مكتبة السيد ميرزا باقر القاضي الطباطبائي التبريزي.
(426: البضاعة المزجاة) في الأخلاق والمواعظ والسير في ثلاثة اجزاء
في كل منها مائة وعشرون مجلسا، طبع منها الجزء الأول في النجف
الأشرف سنة 1353، وهو للشيخ محمد رضا بن القاسم بن محمد بن أحمد
بن عيسى الشهير بالغراوي النجفي المعاصر المولود سنة 1303.
127

(427: البضاعة المزجاة) رسالة في التوبة وما يتعلق بها من الاحكام
وآدابها وشروطها لآقا عبد الله بن آقا محمد تقي بن المولى محسن الذي هو
من أحفاد الفيض الكرمانشاهاني المتوفى سنة 1308، حدثني به اخوه
الأصغر منه الحاج آقا محمد مهدي الذي توفي سنة 1346.
(428: البضاعة المزجاة) في الألغاز والمعميات للسيد المفتي مير محمد
عباس بن السيد علي أكبر الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى سنة
1306، ذكره في التجليات.
(429: البضاعة المزجاة) فارسي في الكلام للسيد محمد الملقب بسلطان
العلماء ابن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي اللكهنوي المولود
1199 والمتوفى سنة 1284، توجد عند أحفاده بلكهنو.
(430: البضاعة المزجاة) فارسي في أدعية زمان الغيبة والتوسلات
وغيرها من الصلوات والصدقات في عصر غيبة الحجة عليه السلام للواعظ
المعاصر، وقد طبع سنة 1335.
(431: بضاعة المساكين) فيما ينفع يوم الدين من الأعمال والأدعية
المختصرة التي يسهل العمل بها لعامة الناس، للسيد محمد بن جمال السالكين
سيدنا المرتضى الكشميري النجفي المولود حدود سنة 1306 رأيته بخطه
(432: بضاعة النجاة) في الرد على الصوفية المبتدعة لبعض الأصحاب
حكاه الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد في كتابه
" السهام المارقة ".
(433: بطلان النسخ والمسخ) للسيد أبي القاسم بن السيد حسين بن
النقي الرضوي القمي اللاهوري المعاصر المتوفى في رابع عشر المحرم سنة
1324 طبع في لاهور سنة 1314.
(434: بطل الحلة) رواية عصرية للشاعر الشهير عبد الحسين الآزري
128

البغدادي المعاصر المولود سنة 1297.
(435: كتاب في البطيخ) للشيخ أبي علي أحمد بن محمد بن يعقوب
ابن مسكويه الخازن الرازي المتوفى سنة 421، ذكر في فهرس كتبه
كان معاصر الشيخ الرئيس، وله " طهارة الأعراق " في علم الأخلاق الذي
أحكم به مراسم الحكمة العملية كما أحيى معاصره الرئيس مدارس الحكمة
النظرية بكتابه الشفاء وغيره.
(436: البعث والنشور) فارسي في إثبات المعاد الجسماني في مجلدين
للشيخ الحجة المجاهد ميرزا علي أكبر آقا بن ميرزا محسن الأردبيلي
المولود سنة 1269 والمتوفى في الخامس والعشرين من شعبان سنة 1346
عمد فيه إلى الرد على كثير من الفرق، المشائين والاشراقيين والتناسخية
والدهرية والشيخية وغيرها من أرباب العقايد والأقاويل التي زيفها وأبطلها
وهو مرتب على خمسة فصول (1) في عقيدة المسلمين في المعاد (2) في الآيات
الدالة على المعاد (3) في الفرق المنكرين للمعاد (4) في أدلة المنكرين
للمعاد (5) في أحكام الانكار وما يترتب عليه من الكفر والارتداد،
وفيه الرد على المولى صدرا في مسألة الجبر والتفويض في عشرة فصول.
(437: بعد الاسناد) للشيخ أبي جعفر محمد بن عيسى اليقطيني، وله
" قرب الاسناد " أيضا ذكرهما النجاشي.
(438: بعد حمد الهندي) نظم للمسائل الفرعية العملية باللغة الأردوية
الدارجة طبع في لكهنو كما طبع أيضا نظم تلك المسائل باللغة الأردوية
العلمية الفصيحة الموسوم ب‍ " كنوز الآخرة " من نظم المولوي ميرزا
محمد عباس حسين الهندي الملقب في شعره ب‍ " هوش ".
(439: بعض سير الأئمة عليهم السلام) من تأليف بعض الأصحاب
ينقل عنه الكفعمي في تصانيفه، وعده بهذا العنوان من مآخذ كتابه
129

" البلد الأمين " الذي ألفه سنة 898.
(440: بعض مثالب النواصب) في نقض بعض فضايح الروافض،)
ويسمى أيضا نقض الفضايح أو مثالب النواصب للشيخ المتكلم الواعظ
الجليل نصير الدين عبد الجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزويني،
ذكره الشيخ منتجب الدين بالعنوان الأول وهو فارسي لطيف، أوله
(هر جواهر محامد كه غواصان درياي دين بصحبت از قعر بحر دل بساحل
زبان آورند) أورد القاضي الشهيد خطبته وشطرا من لطائفه في مجالس
المؤمنين وأكثر من النقل عنه فيه ورأيت قطعة من أوائله في مكتبة
الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني، ذكر فيها مجلس موعظته سنة 550
وقال صاحب الرياض (انه كتاب لطيف في الإمامة الفه في قزوين بعد
سنة 556 وصدره باسم صاحب الزمان عليه السلام) وذكر انه ألفه
بأمر النقيب شرف الدين أبي الفضل محمد بن علي المرتضى والد النقيب عز
الدين يحيى الذي صنف الشيخ منتجب الدين بأمره كتابه الفهرست كما
صرح في أوله، وذكر في كشف الحجب أنه وإن أحسن في النقض والرد
بعبارات شريفة ومقالات لطيفة لكنه أتى في بعض المواضع بكلام يشمأز
منه، وأما بعض الفضايح فهو لشهاب الدين الشافعي الرازي من بني
مشاط وهو وان لم يصرح في الكتاب باسمه لكنه يعرف بإشاراته
كما ذكره القزويني المذكور في نقضه هذا.
(441: البغداديات) مجموعة من الفوائد المتفرقة دونها السيد محمد علي
ابن الحسين الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني أيام وزارته للمعارف في
بغداد رأيت المجموعة في مكتبته.
(البغدادية) في الفقه متعددة يأتي في الميم بعنوان المسائل.
(البغدادية)؟ في النحو يأتي في المسائل أيضا.
130

(442: البغية) في القضايا، للشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود
الحلي الرجالي المولود سنة 647 ذكره في رجاله.
(بغية الأديب) في شرح " مغني اللبيب " كما في بعض النسخ لكنه
يأتي بعنوان غنية الأديب.
(443: بغية الأديب) في توضيح الغريب اسم ثان " لجناح النجاح "
وهو أرجوزة في غريب اللغة ومترادفاتها من نظم الأديب السيد هادي
ابن السيد حمد بن السيد فاضل بن السيد حمد آل كمال الدين الحسيني الحلي
المولود حدود سنة 1328 نظمه وطبعه سنة 1353 في بغداد في (30 ص)
يقرب من مأتين وخمسين بيتا.
(بغية الأنام) في معرفة الساعات والأيام، كما في بعض النسخ والصحيح
غنية الأنام يأتي في حرف الغين.
(444: بغية الخاص والعام) متن في الفقه والاحكام مجرد الفتوى من
غير استدلال من أول الطهارة إلى آخر القضاء والشهادات للفقيه الشيخ
محمد حسين بن الشيخ هاشم الكاظمي المتوفى في النجف (22 - محرم - 1308)
استخرجه من كتابه الكبير الموسوم ب‍ " هداية الأنام " ورتبه كترتيب
" شرايع الاسلام " على أربعة أقسام أولها في العبادات إلى آخر الخمس
طبع في بمبئ سنة 1297، ورأيت منه نسخة عليها توقيع الشيخ المؤلف
بخطه وخاتمة في خزانة كتب الشيخ الفقيه الحاج محمد حسن كبة، والقسم
الثاني في المعاملات، رأيت منه نسخة ناقصة تنتهي إلى بيع الأناسي
ضمن مجموعة في كتب الشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي بن الشيخ طاهر
الحچامي النجفي المتوفى (7 - ع 2 - 1357) ويأتي " شرح البغية "
للشيخ جواد بن المصنف في حرف الشين.
(445: بغية الراغبين) فيما اشتملت عليه مسألة الكثرة في سهو المصلين
131

لم يذكر فيه اسم المؤلف لكن الظاهر أنه الشيخ جمال الدين أبو العباس أحمد بن
فهد الحلي المتوفى سنة 841 وهو رسالته في كثير الشك التي توجد
بخط تلميذه الشيخ زين الدين علي بن فضل الله بن هيكل الحلي في خزانة
كتب سيدنا الحسن صدر الدين كما تأتي في الرسائل، وكتاب البغية
هذا رأيته في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني أوله (الحمد لله
المتعالي بوجوب وجوده عن الأضداد والأنداد) فرغ منه المؤلف في
خامس عشر ذي الحجة سنة 818 وهو بخط الحسن بن أحمد بن محمد بن
فضل، فرغ من استنساخه يوم الخميس العاشر من شهر رمضان المبارك
سنة 831 وكتب هذا الكتاب أيضا بخطه لنفسه كتاب المقتصر لابن
فهد سنة 816 وكان فراغ ابن فهد من تأليفه سنة 806 وتوقيع الكاتب في آخره
هكذا الحسن بن أحمد بن محمد بن فضل الماروني العاملي والظاهر أن هذا
الكاتب أيضا كان تلميذ ابن فهد قد كتب تأليفات شيخه لنفسه وأنه
الذي ترجمه في الرياض بعنوان الشيخ عز الدين الحسن بن أحمد بن محمد بن
أحمد بن سليمان بن فضل، ونقل عن تلميذه بعض فتاواه وروايته عن ابن فهد
(446: بغية الراغبين) في أحوال شرف الدين للسيد عبد الحسين بن
السيد يوسف بن السيد جواد بن إسماعيل بن محمد بن محمد بن السيد إبراهيم
شرف الدين الموسوي العاملي المعاصر نزيل صور دامت بركاته مرتب
على مقدمة وبابين وخاتمة، رأيته في مكتبة خاله العلامة الحجة سيدنا
أبي محمد الحسن صدر الدين.
(447: بغية السائل) عن لثم الأيدي وتقبيل الأنامل للسيد عبد
الحسين شرف الدين المذكور أورد فيه ثمانين حديثا لاثبات الجواز ومنها
أربعون حديثا من روايات الخاصة بالخصوص في تقبيل يد النبي صلى الله
عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام وكبراء الصحابة في زمانهم.
132

(448: بغية الطالب) في شرح المكاسب للسيد أبي القاسم بن السيد
معصوم الحسيني الجيلاني الإشكوري النجفي المتوفى بها (1324) أو
(1325)، وهو شرح لمكاسب العلامة الأنصاري من أول كتاب
البيع إلى مسألة تعارض المقومين، وله شرح الرسائل الموسوم بجواهر
العقول يأتي، وكان هو وأخواه المترفيان قبله السيد مرتضى والسيد
جعفر من تلاميذ العلامة الأستاذ الكبير الشيخ ميرزا حبيب الله الرشتي
النجفي المتوفى سنة 1312.
(449: بغية الطالب) فيمن رأى الامام الغائب عليه السلام للمولى
المعاصر الشيخ محمد باقر بن المولى محمد حسن بن أسد الله بن عبد الله ابن
الحاج علي محمد الشريف البرجندي القائني المولود سنة 1276 والمتوفى
1352، فارسي فيه أخبار الحجة وعلائم الظهور ونوابه وكثير ممن فاز
بلقائه، طبع بالمشهد الرضوي سنة 1342 أوله (الحمد لله الذي نور
قلوبنا بمعرفة الامام الهمام القائم عليه السلام) وألحق به فصلا في ذكر
العلماء القائلين بإمامته عليه السلام من أهل قائن ثم العلماء المسلمين
بمحمد باقر وفوائد أخرى.
(450: بغية الطالب) في أنساب آل أبي طالب لبعض الأصحاب،
حدثني السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني انه رآه في بعلبك في مكتبة
بعض السادة المشهورين هناك بآل المرتضى.
(451: بغية الطالب) في معرفة المفروض والواجب رسالة عملية اقتصر
فيها على ذكر مجرد الفتاوي للشيخ الأكبر الشيخ جعفر بن الشيخ خضر
الجناجي النجفي المتوفى سنة 1227 مرتب على مطلبين أولهما في أصول
العقائد وثانيهما في فروع الاحكام خرج منه من أول الطهارة إلى آخر
الصلاة، رأيت منه نسخا كثيرة أوله (الحمد لله الذي أسس قواعد
133

الاحكام ورفع دعائم الاسلام ثم إن الشيخ حسن بن الشيخ الأكبر
كتب له تكملة فالحق بالكتاب أحكام الصوم والاعتكاف، رأيت
النسخة مع الملحق بها في مكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء ويأتي
بعنوان تكملة البغية، وترجم الشيخ أسد الله الدزفولي البغية إلى الفارسية
وسماه تحفة الراغب كما يأتي، وشرح الشيخ موسى بن الشيخ الأكبر
البغية مزجا إلى آخر صلاة الجماعة وسماه " منية الراغب " كما يأتي.
وكتبت على البغية بعد وفاة مؤلفه حواش كثيرة رأيت منها حاشية
ولده الشيخ موسى المدرجة في بعض النسخ في المتن ففي بعضها ميزت
الحاشية برمز (م) وفي بعضها خط عليها بالحمرة ومنها حاشية ولده
الآخر الشيخ علي وحاشية ولده الثالث الشيخ حسن وحاشية
صهره الشيخ أسد الله الدزفولي وحاشية العلامة الأنصاري
وغير ذلك.
(452: بغية الطالب) في النجوم، للحسن بن عبد الله بن أحمد
السرحي بلدا القرشي نسبا، وقد شاركه فيه أخوه عبد الله بن عبد الله
ابن احمد السرحي صاحب كتاب " غاية اتقان الحركات " كما ذكره في
أول هذا الكتاب فراجعه.
(453: بغية الطالب) في أصول الدين وفروعه للشيخ عباس بن الحسن
ابن عباس البلاغي النجفي، كتبه عند أوبته من الحج في طريقه من الشام
إلى العراق سنة 1170 رأيته عند بعض أحفاده.
(454: بغية الطالب) في إسلام أبي طالب للسيد المفتي مير محمد عباس بن
السيد علي أكبر الموسوي التستري اللكهنوي المولود بها سنة 1224
والمتوفى سنة 1306، ذكره في التجليات.
(455: بغية الطالب) وايضاح المناسك لمن هو راغب في الحج للشيخ
134

محمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي الحائري مؤلف المزار المشهور
بمزار محمد بن المشهدي، ذكره في آخر آداب المدينة من كتابه المذكور
(456: بغية الطالب) في بيان أحوال أبي طالب واثبات ايمانه وحسن
عقيدته للسيد محمد بن حيدر بن نور الدين علي بن السيد علي نور الدين
بن السيد حسين بن أبي الحسن الموسوي الحسيني العاملي والده السيد
حيدر كان حيا سنة 1097، كما يظهر من الامل وجده السيد نور
الدين على أخ صاحبي المعالم والمدارك المولود سنة 970 والمتوفى سنة
1068، أوله (الحمد لله الذي نور قلوب أوليائه بحقايق الايمان وأوضح
لطالبي معرفته الدليل والبرهان) الفه بأمر المولى الوالي السيد عبد الله
خان بن المولى الوالي السيد علي خان بن الوالي السيد خلف المشعشعي
الحويزي، ورتبه على مقدمة وعدة فصول، وفرغ منه في يوم الأربعاء
الرابع من شهر صفر سنة 1096، رأيت النسخة بخط المولى الشيخ محمد
كاظم الشريف النجفي كتبها في داره في النجف بجنب الصحن الشريف
وفرغ من الكتابة عشية الجمعة السادس عشر من شهر رجب سنة 1164
وجعلها منضمة لنسخة عمدة الطالب التي اشتراها في تلك السنة، وكتب
عليها فوائد نافعة في الأنساب، وهي نسخة نفيسة بخط السيد حسين بن
مساعد الحائري كتبها سنة 893، توجد في مكتبة الشيخ محمد
السماوي في النجف الأشرف.
(457: بغية الطالبين) في حقية المجتهدين للسيد عبد الله بن محمد رضا
الشبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى بها سنة 1242، وهو في ستة آلاف
بيت ومختصر من كتابه " منية المحصلين " الآتي.
(458: بغية الطلاب) فارسي مطبوع في علم الكلام والمناظرات مع
الخصام للسيد حيدر علي.
135

(459: بغية الطلب) في شرح الزيارة الجامعة في رجب التي أولها
(الحمد لله الذي أشهدنا مشهد أوليائه في رجب) للمولى درويش علي
ابن الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري المتوفى بها سنة 1277.
أوله (الحمد لله الذي نور قلوبنا بنور هدايته إلى علم اليقين) رأيته في
النجف عند الشيخ محمد آقا المعروف بالطهراني.
(460: بغية الفائز) في جواز نقل الجنائز للسيد عبد الحسين بن السيد
يوسف شرف الدين الموسوي العاملي المعاصر نزيل صور وصاحب " بغية
الراغبين " و " بغية السائل " وغيرهما من التصانيف الممتعة.
(461: بغية المحتاج) في الطب للشيخ داود بن عمر الضرير الطبيب
الأنطاكي نزيل القاهرة والمتوفى بمكة سنة 1009. ذكره في سلافة
العصر وذكر السبب لخروجه عن القاهرة والتجائه إلى بيت الله في البلد
الأمين الظاهر في أنه كان من المتهمين فيما رمي به ونقل في " معجم
المطبوعات " عن السانحات كيفية برء داود عن مرضه المزمن بعلاج الرجل
الذي كان من أفاضل العجم ويدعى محمد شريف ونزل إلى أنطاكية فقرأ
عليه داود بعد برئه علوم المنطق والرياضي والطبيعي وتعلم منه اللغة اليونانية
ولازمه إلى أن رجع إلى بلاده فراجعه.
(462: بغية المريد) في الكشف عن أحوال الشيخ زين الدين
الشهيد وسوانحه وتواريخه من ولادته في ثالث عشر شوال سنة
911 إلى شهادته سنة 966 للشيخ بهاء الدين محمد بن علي بن
الحسن العودي الجزيني الذي تلمذ على الشهيد ولازم خدمته من عاشر
ربيع الأول سنة 945 إلى أن سافر الشهيد إلى خراسان في عاشر
ذي القعدة سنة 962 كما يظهر من كتابه هذا، وقد رتبه على مقدمة وعشرة
فصول وخاتمة أوله (الحمد لله رافع درجات العلماء) ومن الأسف أنه
136

ضاع أكثر فصول هذا الكتاب ولم يبق منه إلا القليل من أجزائه
الذي ظفر به الشيخ علي حفيد الشهيد وأدرجه بعينه في كتابه " الدر
المنثور " ثم ذيله بترجمة جده الشيخ حسن صاحب المعالم وجمع من
العلماء من ذريته، ومما ذكره ابن العودي أن ابتداء امر اجتهاد الشهيد
كان سنة 944 وظهوره واشتهاره كان سنة 948، فيظهر منه أنه بلغ
الاجتهاد وله ثلاث وثلاثون سنة.
(463: بغية المقلدين) في أحكام الدين رسالة فارسية عملية للسيد محمد
مهدي بن الحجة السيد إسماعيل بن السيد صدر الدين الموسوي العاملي
الكاظمي طبع في حيدر آباد.
(464: بغية الوعاة) في طبقات مشايخ الإجازات، لسيد مشايخنا السيد
أبي محمد الحسن بن السيد أبي الحسن الهادي ابن أخ السيد صدر الدين
الموسوي العاملي الكاظمي المولود سنة 1272 والمتوفى سنة 1354 هو
إجازة مبسوطة كتبها للسيد محمد مرتضى الحسيني الجنفوري المتوفى
حدود سنة 1333 وصاحب التصانيف، الذي كتب شيخنا العلامة
النوري اللؤلؤ والمرجان باستدعائه، رتب فيه المشايخ على عشر طبقات
(1) طبقة الوحيد البهبهاني (2) العلامة المجلسي (3) والده المولى محمد
تقي (4) الشيخ زين الدين الشهيد الثاني (5) الشيخ شمس الدين محمد بن
مكي الشهيد الأول (6) العلامة الحلي (7) المحقق الحلي (8) الشيخ
أبي علي بن الشيخ الطوسي (9) الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
(10) ثقة الاسلام الشيخ الكليني. أوله (الحمد لله على ما أجاز لنا من
كرمه ورحمته وعلمنا نقل حديث عدله وحكمته) وفرغ منه يوم عرفة 1326
(465: بغية الوعاظ) في المواعظ وبعض الفوائد خرج عدة مجالس
مرتبة للشيخ محمد حسن بن الشيخ خليل العاملي الصوري النجفي المولود
137

بها سنة 1328 وفقه الله تعالى لاتمامه.
(466: كتاب بقاء النفس) بعد فناء الجسد وجوار وبوار البدن للمحقق
خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672
طبع في مصر سنة 1342 مع الشرح والتعليق عليه لميرزا أبي عبد الله شيخ
الاسلام الزنجاني المعاصر.
(467: كتاب البقاع) لأبي الحسين الشيباني محمد بن بحر الرهني
السجستاني النرماشيري الكرماني صاحب كتاب " البدع " وغيرها مما
يبلغ الخمسماية مصنف كما ذكره الشيخ في الفهرست. وينقل عنه ياقوت
الحموي في معجم البلدان خصوصيات سجستان منها (أنه لعن علي بن
أبي طالب عليه السلام على منابر الشرق والغرب حتى الحرمين الشريفين
مكة المعظمة والمدينة المنورة ولم يلعن على منبر سجستان إلا مرة واحدة
امتنع أهلها عن بني أمية) ومر كتاب الأزمنة والأمكنة.
(468: البقعة البهية) في ما ورد في مبدأ الكوفة الزكية وبعض
تواريخها مختصرا، للسيد حسين بن أحمد بن الحسين بن إسماعيل الحسني
المعروف بالسيد حسون البراقي النجفي المتوفى سنة 1332. وله براقية
السيرة في تحديد الحيرة كما مر. وعقد اللؤلؤ والمرجان الآتي إنه مختصر من
" البقعة البهية " هذا الذي فيه تواريخ الكوفة وفضل مسجدها
وقدمه وفضل مسجد سهيل وأعمالهما وتحديدهما ونزول القبائل فيهما وخرابهما
(469: كتاب بقية رسائل ابن عباس وخطبه وأول مناظرته)
(470: كتاب بقية كلام ابن عباس في العرب وقريش والصحابة)
(471: كتاب بقية مناظرة ابن عباس وذكر نسائه وولده)
(472: كتاب بقية قول ابن عباس في الطهارة)
هذه الكتب الأربعة للشيخ أبي احمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي
138

المتوفى سنة 332. ذكرها النجاشي بهذه العناوين.
(473: بقية الماضين) فارسي ملمع في المواعظ والأخلاق والسير وتواريخ
المعصومين عليهم السلام في ماية وعشرين مجلسا للشيخ مهدي بن الشيخ
عبد الهادي بن الحاج المولى أبي الحسن المازندراني الحائري من
الخطباء المعاصرين بكربلا.
(474: بكاء العالمين) على مصاب الحسين عليه السلام في شرح أحواله
من بدء خلقته إلى دخوله الجنة مع شيعته للشيخ محمد رفيع بن عبد
المحمد بن محمد رفيع بن أحمد بن صفي الكزازي النجفي المتوفى بها في
نيف وثلاثماية والف ذكره المؤلف في إجازته للسيد عبد الرحمن
الكرهرودي السلطان آبادي وكان من تلاميذ العلامة الشيخ ميرزا
حبيب الله الرشتي النجفي وتوفى قبل وفاة أستاده بكثير وانتقلت كتبه
إلى ابنته التي كانت زوجة السيد أبي القاسم الإشكوري.
(475: بكتاش نامه) أحد المثنويات الستة لأمير الشعراء ميرزا رضا
قلي خان بن محمد هادي النوري نزيل طهران الملقب في شعره ب‍ " هدايت "
والمولود سنة 1215 والمتوفى كما في المنتظم الناصري في (ع - 2)
(1288) ويظهر من آخر كتابه " رياض العارفين " أنه سماه
" گلستان إرم " وقد طبع بعضه في آخر " مجمع الفصحاء " له وفيه
حكاية تعشق رابعة أخت الحارث بن كعب من سلاطين بلخ لبكتاش
ولذا سمي باسم بكتاش.
(476: بلابل السحر) في أنساب سائر البشر سوى بني هاشم، وهو
الجزء الأول من الكتاب الكبير في النسب الموسوم بكتاب الوصول
إلى معرفة الأصول، وجزؤه الثاني يسمى سيور التمائم في خصوص
أنساب بني هاشم، من تأليف النسابة المعاصر السيد عبد الرزاق بن
139

السيد حسن بن السيد إبراهيم كمونة الحسيني النجفي المولود سنة 1321
أوله (الحمد لله المنعم المتفضل الذي خلق الانسان من ماء مهين) رأيته
بخطه وفرغ منه سنة 1356.
(477: بلابل القلاقل) في تفسير الآيات المصدرة بكلمة (قل) على
ما ورد في الأحاديث الشريفة وترجمتها بالفارسية لبعض الاشراف كما وصفه
كذلك بعض الفضلاء فيما كتبه إلى العلامة المجلسي وقد ذكر فيه
الكتب التي ينبغي أن تدرج في " بحار الأنوار " وصورة كتابته
مسطورة في آخر مجلدات البحار.
(478: كتاب البلاغ) في شرح إقليدس، لسلطان المحققين خواجة
نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672، ذكره
في آخر كتابه " التجريد " في الهندسة وتوجد نسخته في مكتبة حالت
أفندي بإسلامبول كما يظهر من فهرسها، ويظهر منه ومن الفهرس ومن
كشف الظنون أيضا أن هذا الشرح غير تحرير أقليدس الآتي في التاء.
(479: بلاغ الاحكام) في المهم من مباحث الأصول والفقه، للشيخ
جواد بن الشيخ حسن مطر الخفاجي النجفي، المعاصر المولود سنة
1308، ذكره في فهرس تصانيفه.
(480: البلاغ المبين) فارسي في رد النصارى لميرزا إسماعيل بن الحسين
التبريزي نزيل المشهد الرضوي المعروف ب‍ " مسأله گو " والملقب في
شعره ب‍ " تائب " كبير يقرب من اثنى عشر الف بيت رأيته بخطه.
(481: البلاغ المبين) في إثبات الصانع تعالى بالطرز الحديث المأنوس
للأذهان الصافية، للشيخ المجاهد الحجة محمد الجواد بن الشيخ حسن
البلاغي النجفي المتوفى سنة 1352، وهو كسائر تصانيفه باكورة في
مواضيعه وقد طبع في (47 - ص) بالمطبعة العمارية.
140

(482: البلاغ المبين) في الأحاديث القدسية، للمولى الوالي السيد
خلف بن عبد المطلب بن حيدر المشعشعي الحويزي المتوفى سنة 1074
كما أرخه السيد شهاب الدين الحويزي في قصيدة رثائه له الموجودة في
ديوانه، حكى في الرياض عن ولد المؤلف السيد علي خان بن خلف، انه
من الكتب الستة التي هي من أوائل تصنيفاته، جمع فيه الأحاديث
القدسية التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه ورسله وأوحيت إلى نبينا محمد
صلى الله عليه وآله، وجمع فيه كلام الأنبياء وحكمهم ومواعظهم
وكلام الأئمة الطاهرين والأولياء الصالحين والمشايخ المعتبرين، ونبذة
من واردات خاطره من الحكم والأمثال، ومر له " برهان الشيعة "
من كتبه السبعة الأخيرة التي باشر تبييضها ولده السيد علي خان،
ويأتي " الجواهر السنية " في الأحاديث القدسية للشيخ الحر العاملي.
(483: البلاغ المبين) في أصول الدين، للسيد عبد الله بن محمد رضا
الشبر الحسيني الكاظمي المتوفى سنة 1242، وهو في ثلاثة آلاف بيت
يوجد عند أحفاده كما حدثني به بعضهم.
(484: البلاغ المبين) منظومة في أصول الدين، للشيخ عبد المهدي
الحجار النجفي المعاصر المولود سنة 1315 طبع في النجف سنة 1344.
(485: البلاغ المبين) في أحكام الصبيان والمجانين، للسيد محمد علي
المعروف بآقا مجتهد ابن السيد صدر الدين الموسوي العاملي الأصفهاني
المتوفى بها سنة 1274 عن خمس وثلاثين سنة، الفه وهو ابن اثنتي عشرة
سنة ولما نظر فيه السيد محمد باقر حجة الاسلام الأصفهاني شهد باجتهاده
ثم زوجه ابنته، ذكر تفصيله سيدنا في تكملة الامل.
(486: البلاغ المبين) في المناظرات مع المخالفين. ويلقب بالكلام المتين
أيضا وهو بلغة أردو. الفه المولوي خواجة فياض حسين الهندي طبع بالهند
141

(487: البلاغ المبين) للشيخ محمود عباس العاملي نزيل بيروت المتوفى
سنة 1353، طبع مع الكوثرية.
(488: بلاغ النهج) في شرح نهج البلاغة وبيان مصادره، لكنه
غير تام للسيد محمد علي الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني المعاصر،
ذكر في فهرسه أنه خرج من قلمه شرح بعض خطبه، ومنه استخرج
كتابه (ما هو نهج البلاغة) المطبوع سنة 1352.
(489: بلاغات النساء) لأبي الفضل الكاتب الوراق أحمد بن أبي
طاهر طيفور المروزي الخراساني البغدادي المولود سنة 204 والمتوفى
سنة 280 وهو الموسوم بالمنثور والمنظوم في أربعة عشر جزءا طبع
قطعة منه في مطبعة والدة عباس سنة 1326، نقل عنه العلامة المجلسي
في البحار خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام بالمدينة وخطب نساء أهل البيت
بالكوفة والشام وغيرها فراجعه.
(بلاغت نامه) في ترجمة تاريخ معجم قال في كشف الظنون في حرف
الباء أنه يأتي ولم يذكره بعد فراجعه.
(490: البلاغتين) عده الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي من
مآخذ كتابه " البلد الأمين " فراجعه.
(491: بلال غلة المطالب) وشفاء علة المآرب، للسيد منصور بن
إسحاق الحسيني ينقل عنه الأمير محمد أشرف في فضائل السادات
الذي ألفه سنة 1103.
(492: بلبل نامه) للشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار الهمداني
المولود سنة 513 والمتوفى سنة 627 عن ماية وأربع عشرة سنة عدد
سور القرآن كما أن تصانيفه أيضا بهذا العدد، ومنها هذا المثنوي الذي
ذكره كشف الظنون أيضا، ومر له أسرار نامه، وإلهي نامه، وترجمه
142

القاضي في " مجالس المؤمنين " مفصلا.
(493: البلد الأمين) والدرع الحصين، من الأدعية والأعمال
والأوراد والأذكار، للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن
صالح العاملي الكفعمي مولدا اللوذي (اللويزي) محتدا الجبعي أبا كما
وصف نفسه كذلك، هو أخ الشيخ شمس الدين محمد الجبعي جد الشيخ
البهائي والمولود سنة 822 وكانت ولادة تقي الدين قريبا من سنة 828
كما يظهر من القرائن ووفاته سنة 905 كما أرخه في كشف الظنون في
عنوان " نور حدقة " وقبره في قرية جب شيث مزار معروف أوله
(الحمد لله الذي جعل الدعاء سلما يرتقى به أعلى المراتب، ووسيلة إلى
اقتناء غرر المحامد ودرر المواهب) وهو أقدم تأليفا من كتابه (الجنة
الواقية) المعروف بالمصباح وأكبر منه وأبسط بكثير لاشتماله على جميع
ما اشتمل عليه المصباح من الأدعية والاحراز والتسبيحات والرقيات
والتحصينات والزيارات والصلوات والاستخارات والاستغاثات وأعمال
السنة والشهور والأسابيع والساعات مع زيادات في هذا الكتاب من
أدعية الصحيفة السجادية وشرحها المعلق عليها وشرح الأسماء الحسنى
ومحاسبة النفس وغيرها من الأدعية المبسوطة، وبعد فراغه عن كتابة
تمام أدعية الصحيفة وكتابة شرح الأدعية وتعليقاته على هوامش
الأدعية قال ما لفظه (نقلتها من صحيفة عليها إجازة عميد الرؤساء وقد
نقلت عن خط علي بن السكون وقوبلت بخط محمد بن إدريس، واستخرجت
ما كتبته على الحواشي (من الشرح والبيان) من كتب لا تلج ألفاظها
الآذان إلى قوله ورسمت ما وضعته بالفوائد الشريفة في شرح الصحيفة)
ثم ذكر فهرس الكتب المأخوذ منها، وهي تزيد على مائتي كتاب،
ثم أورد تمام كتاب أدعية السر التي رواها الإمام الباقر عليه السلام،
143

ثم أدعية الوسائل إلى المسائل، وهي مناجاة مروية عن الإمام الجواد
عليه السلام وقد جعلها مهرا لابنة المأمون، ثم بعض أدعية أخرى،
ثم شرع في محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة، ثم أورد مختصر
دعوات الأسماء في شرح أربعين اسما، للشيخ شهاب الدين السهروردي،
وقد فرغ منه سنة 868، والف كتابه المصباح بعد هذا التاريخ
بكثير لأنه فرغ منه سنة 895، رأيت منه نسخا منها نسخة نفيسة
عند الشيخ ميرزا علي أكبر العراقي النجفي المعاصر، ونسخة مذهبة
مجدولة في مجلدين وهي جيدة من جميع الجهات، كانت في مكتبة السيد
محمد باقر المدعو بحاج آقا ابن السيد أسد الله ابن السيد حجة الاسلام
الشفتي الأصفهاني رحمه الله، كما حدثني به أوان تشرفه في النجف الأشرف
(494: البلد الأمين) في أصول الدين، منظوم في العقايد يزيد
على الف بيت، للسيد جعفر بن أبي إسحاق الموسوي العلوي الدارابي
البروجردي المعروف بالكشفي المتوفي سنة 1267، صاحب إجابة
المضطرين المنثور الذي مر أن نظمه البلد الأمين هذا ويأتي الحصن الحصين
في شرح البلد الأمين لسبط الناظم وهو ميرزا أبي الحسن المعروف بالمحقق
الاصطهباناتي المؤلف " للسلسبيل " المطبوع، والمتوفى سنة 1338.
(495: البلدان) كتاب كبير لأبي حنيفة الدينوري أحمد بن داود
تلميذ ابن السكيت ومؤلف الاخبار الطوال المتوفى سنة 290 أو قبلها
ذكره ابن النديم.
(496: البلدان) لأحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح
الكاتب المعروف باليعقوبي والمكنى بابن واضح المتوفى سنة 284 أو
سنة 278 قال في اكتفاء القنوع انه كان اليعقوبي يميل في غرضه إلى
التشيع لا السنية وطبع كتابه البلدان على الحروف بمدينة ليدن سنة 1861
144

ميلادية وطبع ذيلا أيضا سنة 1883 م كما في معجم المطبوعات ويأتي
تاريخ اليعقوبي المطبوع أيضا.
(497: البلدان والمساحة) لأبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد
البرقي القمي المتوفى سنة 274 أو سنة 280، ذكره النجاشي في ترجمته
وصرح ابن النديم بأنه أكبر من كتاب البلدان لوالده الآتي، وأطلق
عليه الحميري كتاب المساحة كما يأتي عن قريب، وسماه في كشف الظنون
بالتبيان في أحوال البلدان.
(498: البلدان والمساحة) لأبي عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمن
ابن محمد بن علي البرقي القمي والد أبي جعفر المذكور الذي مر تصريح
ابن النديم بكتابه البلدان والمساحة.
(499: البلدان والمساحة) لأبي جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر بن
الحسين بن جامع بن مالك الحميري كاتب صاحب الزمان عليه السلام،
عبر عنه النجاشي بكتاب المساحة والبلدان، وحكي عن الحميري أنه كان
يقول سبب تصنيفي هذه الكتب، أني تفقدت فهرس كتب المساحة
التي صنفها أحمد بن أبي عبد الله البرقي ونسختها ورويتها عمن رواها عنه
وسقطت هذه السنة الكتب عنى فلم أجد لها نسخة فسألت إخواننا
بقم وبغداد والري فلم أجدها عند أحد منهم فرجعت إلى الأصول
والمصنفات فأخرجتها وألزمت كل حديث منها كتابه وبابه الذي شاكله.
(البلدان الصغير) هما لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي
(البلدان الكبير) النسابة، الذي سقاه الإمام الصادق جعفر بن محمد
عليهما السلام العلم في كأس، صرح بهذا العنوان ابن النديم وابن خلكان
ولكن عبر عنه في معجم البلدان باشتقاق البلدان كما مر في الألف.
(500: البلدان المفتوحة عنوة) للسيد الأمير أبي القاسم بن الأمير
145

محمد محسن بن ميرزا مرتضى ابن الأمير محمد مهدي ابن الأمير محمد حسين
.........؟؟؟ ابن الأمير محمد صالح الحسيني الأفطسي
الخواتون آبادي الأصفهاني نزيل طهران، الذي نصب لامامة الجمعة
في الجامع المعروف ب‍ " مسجد شاه " بعد وفات عمه الأمير محمد مهدي
ابن ميرزا مرتضى، الذي طلبه السلطان فتح علي شاه إلى طهران لإقامة
الجمعة في مسجده فكان بعده إمام الجمعة إلى أن توفى سنة 1271،
ودفن بمقبرته المعروفة بقبر آقا، ترجمه مفصلا في " نامه دانشوران "
في الجلد الأول في صفحة 489.
(501: البلغة) في اعتبار إذن الإمام عليه السلام في شرعية صلاة
الجمعة، للشيخ حسن ابن المحقق الكركي الشيخ نور الدين علي بن
الحسين بن عبد العالي، أوله (الحمد لله الذي أحق الحق بفضله العميم،
وأبطل الباطل بلطفه الجسيم) مشتمل على مقدمة ومقالة وخاتمة، فرغ
منه في أول شعبان سنة 966، رأيته ضمن مجموعة من رسائل الجمعة
كلها بخط واحد، دونها كاتبها الشيخ محمد بن الحسن بن محمد الأصفهاني
وفرغ من بعضها سنة 1009 ومن بعضها سنة 1010 وهي عند المحدث
المعاصر الشيخ عباس القمي ويأتي " اللمعة " في عدم عينية الجمعة للشيخ
عبد العالي ابن المحقق الكركي وأخ الشيخ حسن هذا كما يأتي اللمعة
في أمر الجمعة، للسيد حسين المجتهد سبط المحقق الكركي وهذه الثلاثة
كلها موجودات فلا يتوهم الاتحاد.
(502: البلغة) في الرجال، على حذو الوجيزة التي ألفها العلامة
المجلسي، في بيان ما يختاره من أحوال الرجال ثقة وضعفا، للشيخ أبي
الحسن سليمان بن عبد الله الماحوزي الأوالي البحراني، المتوفى في
السابع عشر من شهر رجب سنة 1121. أوله (الحمد لله الذي جعل
146

تفاوت مراتب الرجال. وارتقائهم على مراتب الكمال) فرغ منه
(16 - ع 2 - 1107) في قرية صهيمكان من أعمال جهرم. في
المدرسة الشمسية. كما نقل صورة خط المصنف كذلك في آخر ما رأيته
من النسخة. بخط الشيخ لطف الله بن محمد البحراني في سنة 1165.
وأصح من هذه النسخة. ما في خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن
صدر الدين. وهي بخط تلميذ المصنف الشيخ عبد الله السماهيجي الذي
توفى سنة 1135. ولعل كتابتها في عصر المؤلف عليها حواش منه
كثيرة صرح فيه بأن اسمه بلغة المحدثين. وذكر في آخره طريق روايته
عن العلامة المجلسي. عن والده التقي. عن الشيخ البهائي. عن والده
الشيخ عز الدين حسين. عن الشهيد الثاني بالإجازة المفصلة منه.
(503: بلغة البلاغة) أرجوزة في علوم البلاغة تبلغ ثلاث ماية بيت
للشيخ محمد بن الشيخ محمد طاهر بن الشيخ حبيب الفضلي السماوي.
نسبة إلى سماوة بلدة قريبة من النجف الأشرف. النجفي المعاصر المولود
سنة 1294. وله تصانيف وأراجيز كثيرة. ذكرت بعضها بعنوان
الأرجوزة. ومر أولها في عنوان الأرجوزة إلى قوله:
فخذ إليك بلغة البلاغة * حسن النظام جلوة الصياغة
(504: بلغة الراحل) في أصول الدين الخمسة وبعض أسرار الشريعة
وجملة من الأخلاق المستحسنة، للسيد رضا بن السيد محمد بن شجاعت
علي الهندي النجفي المعاصر المولود بها سنة 1290.
(505: بلغة الراغبين) في فقه آل ياسين، رسالة عملية في العبادات
للشيخ محمد رضا ابن الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ باقر بن الشيخ محمد
حسن آل ياسين الكاظمي المعاصر نزيل النجف الأشرف طبع بها 1356
(506: البلغة الصافية) والتحفة الوافية، في أحوال الرجال للشيخ
147

عبد الله بن الحاج صالح بن جمعة بن شعبان بن علي السماهيجي البحراني
المتوفى سنة 1135 قال في إجازته الكبيرة بعد ذكره (البلغة) وذكر
" إرشاد ذهن النبيه " أنهما لم يكملا نسأل الله تعالى إكمالهما.
(507: بلغة الفقيه) للسيد محمد بن السيد محمد تقي بن السيد رضا ابن
آية الله بحر العلوم الطباطبائي النجفي المتوفى بها سنة 1326، طبع في
تبريز بقطع الربع سنة 1325، وفي طهران بالقطع الوزيري سنة 1328
فيه حل غوامض الفقه وبعض قواعده من مسألة الحق والحكم، وقاعدة
ما لا يضمن بصحيحه، وأحكام القبض، وتلف المبيع قبل القبض،
والأراضي الخراجية، والأجرة على الواجبات، والمعاطات، والفضولي
ومنجزات المريض، وحرمان الزوجة عن الرباع، والولايات، والرضاع
واليد، وبعض أحكام الدعاوي، والفرايض، والوصية، والقرض.
(بلغة المحدثين) للشيخ سليمان الماحوزي مر بعنوان البلغة بغير إضافة
(508: بلقيس نامه) مثنوي فارسي، من منشآت المولى نظام الدين
الاسترآبادي المتوفى سنة 921. عبر عنه في مجالس المؤمنين. بكتاب
بلقيس. وفي " مجمع الفصحاء " ب‍ " مثنوي سليمان وبلقيس " ونقل في
" المجالس " جملة وافرة من ديوان مدائحه لأهل البيت عليهم السلام.
(509: بلواي هندوستان) فارسي طبع على الحجر في بمبئ فراجعه.
(بلوغ الأماني) يأتي بعنوان صدى التهاني.
(510: بلوغ بداية المعقول) بضبط معالم الأصول. هو كالشرح
على معالم الأصول. للشيخ جواد بن الشيخ حسن مطر الخفاجي النجفي
المعاصر المولود سنة 1308.
(511: بلوغ المرام) في تبليغ الاحكام المستفاد من الأدلة الشرعية
مجلد في الفقه وهو أيضا للشيخ جواد مطر المذكور.
148

(512: بلوغ منى الجنان) في تفسير بعض ألفاظ القرآن، للشيخ محمد
رضا بن قاسم الغراوي النجفي المعاصر المولود سنة 1303، ألفه سنة
1349 وله " البضاعة المزجاة " المطبوع وغيره مما يأتي.
(513: بلوغ وسيلة الابتهاج) في صحة الازدواج، أو بلوغ الابتهاج
طبع قبل سنة 1346 في الاحكام الطبية المخصوصة بالنساء، من
الحمل والوضع وتربية الأطفال وغيرها. وهو ترجمة عن الهندية إلى
الفارسية من ترجمة السيد محمد الشيرازي. والهندية ترجمة عن التركية.
والتركية ترجمة عن الفرنسوية.
(514: بلوهر ويوذاسف) في ترجمة قصتهما المشهورة. المختوم بها
المجلد السابع عشر من البحار. باللغة الگجراتية. للحاج غلام علي ابن
الحاج إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر ذكره فيما أرسله إلي من
فهرس تصانيفه الكثيرة. ويأتي في التاء تهذيب قصة بلوهر الحكيم
ويوذاسف. ويأتي في القاف قصتهما.
(515: بناء الاسلام) ذكره في كشف الظنون من غير تعرض
لموضوعه ولا لمؤلفه. ولعله في شرح حديث (بني الاسلام على خمس
خامسها الولاية ولم يناد بشئ مثل ما نودي بالولاية) فراجعه.
(516: بناء الاسلام) في المواعظ والمصائب مرتبا على المجالس
مطبوع في الهند بلغة أردو. للسيد محمد حسين الملقب ببحر العلوم
وب‍ (علن صاحب) ابن السيد بنده حسين بن السيد محمد ابن العلامة السيد دلدار
علي النقوي النصير آبادي اللكهنوي المتوفى سنة 1325. والمدفون
في الحسينية لجده. وله " الحديث الحسن. والدر النضيد " وغيرهما.
(517: بناء الاسلام) في أحكام الصيام فارسي. للسيد المفتي مير
محمد عباس الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى سنة 1306.
149

(518: بناء الاسلام) ترجمة لسابقه إلى اللغة الأردوية من المؤلف
للأصل مطبوع أيضا كسابقه.
(519: بناء المقالة العلوية) (الفاطمية) في نقض الرسالة العثمانية
التي ألفها الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة المولود
بالبصرة حدود سنة 160. والمتوفى مفلوجا سنة 255 وطبع بعضها
ضمن مجموعة من رسائل الجاحظ نقضها السيد جمال الدين أبو الفضائل
أحمد بن موسى ابن طاوس الحسني الحلي المتوفى سنة 673. قال في
أوله (قد كانت هذه الرسالة وصلت إلي قبل هذه الأوقات. صدفتني
عن الايراد عليها حواجز المعارضات. وبعد ذلك أحضر الولد عبد
الكريم أبقاه الله النسخة بعينها. وشرع يقرأ علي شيئا منها فأجج مني
نارا) إلى أن يقول (إنك إذا تأملت تقرير قواعد كتاب الجاحظ
رأيته مبنيا على الباطل إذ سمى فرقة بالعثمانية ثم جعل ينطق بغير
الصواب) رأيت في خزانة كتب شيخنا العلامة النوري نسخة عصر
المصنف. وهي بخط تلميذه الشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود
الحلي. صاحب الرجال المشهور برجال ابن داود. وعليها بعض التعليقات
بخط المصنف. وتوقيع الكاتب وتاريخ الكتابة في آخر النسخة
هكذا (كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى. حسن بن علي بن داود. ربيب
صدقات مولانا المصنف. ضاعف الله مجده وأمتع الله بطول حياته.
وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله وسلامه. وكان نسخ الكتاب
في شوال. سنة خمس وستين وستماية) وتلك النسخة حملت إلى طهران
فيما حمله سبط شيخنا المذكور ونسخة أخرى رأيتها في مكتبة مسجد
مرجان ببغداد لكنها مخروم الأول ونسخة منتسخة عنها سنة 1336
في مكتبة الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي في النجف.
150

(520: بناء المهدوم) في إعادة المعدوم، للشيخ محمد صالح بن ميرزا
فضل الله المازندراني الحائري المعاصر، المولود سنة 1297، كذا
ذكره في ما أرسله إلينا من فهرس تصانيفه.
(521: بنات أبي تراب) فارسي، في جواز العقد على العلويات لغير
العلوي، تأليف السيد علي بن السيد أبي القاسم الرضوي القمي
اللاهوري المعاصر المولود سنة 1288، طبع بالهند سنة 1315.
(522: كتاب البنان) في دفع المنوع الثلاثة، للشيخ سراج الدين
المعروف ب‍ " الشيخ فدا حسين " القرشي اليماني اللكهنوي المعاصر
المولود سنة 1278، كذا عد من تصانيفه في " التجليات "
وتوفي سنة 1353.
(523: البندريات) مجموعة الفوائد التي دونت في أوان المسافرة
إلى البنادر، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني المعاصر، ذكره
في ما رأيته من فهرس تصانيفه.
(524: بنو زهرة الحلبيون) للشيخ سليمان ظاهر آل زين العاملي
النباطي المعاصر، نشر في مجلة العرفان.
(525: كتاب بني أمية) في تواريخهم وأحوالهم، للمؤرخ البارع
السيد حسين بن أحمد المعروف ب‍ " السيد حسون البراقي " النجفي
المتوفى سنة 1332.
(كتاب بني عبد الله) (بني عقيل) (بني كليب) (بني مرة)
(بني ناجية) مر جميعها في حرف الألف بعنوان (أخبار بني فلان)
(526: بنياد اعتقاد) منظوم بلغة أردو، في أصول الدين وفروعه
والأخلاق والمواعظ، للسيد المفتي مير محمد عباس ابن السيد علي
أكبر الموسوي التستري اللكهنوي، المتوفى سنة 1306 طبع بالهند.
151

(527: بنيان الايمان) في العقايد، طبع في دهلي.
(528: البنيان الرفيع) في أحوال خواجة ربيع بن خيثم التابعي
أحد الزهاد الثمانية المقبور في خراسان على فرسخ من المشهد الرضوي
للمحدث المصنف المعاصر الشيخ علي أكبر بن المولى حسين النهاوندي
نزيل مشهد الرضا عليه السلام كتاب مبسوط أثبت فيه حسن حاله
وتشيعه ألفه سنة 1341، وطبع في طهران سنة 1348، وهو مرتب
على مقدمة. في عدم الاعتماد على تصحيح الغير للخبر وثمانية أبواب (1)
في الجواب عن قوادحه (2) في قرائن عشرة لحسن حاله (3) في عشر
كلمات ذكروها في مدحه (4) في سبع عشرة كلمة من كلماته الدالة على
حاله (5) في اثنتي عشرة حكاية دالة على حسنه (6) في عشرين خصلة
من خصاله (7) في الزهد وأحوال الزهاد الثمانية (8) في بناء قبره
وعمارته. وخاتمة في زيارة قبور المؤمنين. والترغيب إلى زيارته.
(529: البنيان المرصوص) في مقدمات الشروع في علم الأصول
بالخصوص. للشيخ علي بن المولى محمد جعفر بن سيف الدين الشهير
بشريعتمدار الاسترآبادي. نزيل طهران المتوفى سنة 1315. كتبه أوان
قرائته أصول الفقه على والده أوله (الحمد لله على بذل نعمته) رتبه على
خمسة مطالب. (1) في تعريف الأصول (2) في موضوعه (3) في
محموله (4) في فائدته (5) في مداركه. رأيت منه نسخة ناقصة ضمن
مجموعة في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء.
(530: البنيان المرصوص) بالبراهين والنصوص. لميرزا محمد بن عبد
النبي النيسابوري الهندي المعروف بالأخباري المقتول بالكاظمية
سنة 1232 قال تلميذه المولى فتح علي نزيل شيراز في كتابه الفوائد
الشيرازية الذي ألفه 1240 (انه ألف هذا الكتاب في ابطال طريقة علماء الأصول)
152

(531: بوار الغالين) في الرد على الشيخية للسيد محمد مهدي بن
السيد صالح الكشوان الموسوي القزويني الكاظمي المعاصر أوله
(الحمد لله رب العالمين ناصر المتشرعين) طبع سنة 1332 وله أيضا
" هدى المنصفين " و " مخازي الشيخية ".
(532: البوارق) في فضيلة قم للسيد محمد مهدي القمي، قال في
أوله بعد ذكر الحمد والصلاة (هذه جملة أحاديث في فضيلة بلدة قم
وأهلها على ما نقلها مولانا محمد باقر في بحار الأنوار وغيره في كتبهم
يقول جامع الأحاديث محمد مهدي الحسيني القمي) نسخته الموقوفة في
مدرسة سپهسالار الجديدة تاريخ كتابتها سنة 1289.
(533: بوارق الافهام) في شرح شوارق الالهام، للشيخ محمد صالح
ابن ميرزا فضل الله المازندراني الحائري المعاصر المولود سنة 1297،
ذكره في فهرس تصانيفه.
(534: البوارق الحيدرية) في شؤون الأئمة الأطهار عليهم السلام
على سبيل الاجمال والاختصار للمولى محمد علي بن المولى محمد كاظم
الشاهرودي المتوفى سنة 1293 حدثني به ولد المؤلف العالم المصنف
البارع الشيخ احمد المتوفى حدود سنة 1349.
(535: البوارق الخاطفة) في جواب الصواعق المحرقة على أهل
الرفض والزندقة، الذي ألفه مفتي العامة بالحجاز، الشيخ شهاب الدين
أحمد بن حجر الهيتمي المتوفى سنة 973، قال في كشف الحجب
(لم أقف على اسم مصنف البوارق، ولعله بعض تلاميذ القاضي نور الله
الشهيد سنة 1019 أو ولده محمد علي وقد التزم فيه أن لا يتمسك في إبطاله
بغير ذلك الكتاب ويظهر منه أن لمصنفه كتابا فارسيا في الكلام
سماه ب‍ " الشوارق " أوله (الحمد لله الذي جعل إحقاق الحق ذريعة
153

لشفاعة النبي المختار وصير إبطال الباطل وسيلة في سلك العترة الأطهار)
(536: بوارق خاطفة) ورواعد عاصفة، في رد الصواعق المحرقة،
أوله (الحمد لله الذي أمطر على ابن حجر) ذكره شيخنا العلامة النوري
فيما كتبه بخطه على هامش نسخة كشف الحجب التي أهداها إليه مؤلفه
عند ذكر مؤلفه البوارق المذكور كتبه استدراكا لما فات المؤلف
وقال (هو لسبط القاضي نور الله الشهيد والظاهر أنه السيد علي ابن
السيد علاء الدولة ابن السيد ضياء الدين نور الله) (أقول) نعم يظهر
من مخالفة الخطبتين تعدد الكتابين وإن اتحد موضوعهما واسمهما وقد
ذكر صاحب الرياض المولود سنة 1066 ترجمة السيد على هذا في كتابه
وقال (إنه كان يسكن بالهند وكان معاصرا لنا) ولعله لبعده عنه لم
يطلع على كتابه هذا.
(537: البوارق اللامعة) في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام
بالمسلمات بين الفريقين، للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود
سنة 1231، ذكره في آخر " نور الأنوار " له المطبوع سنة 1275
(538: البوارق الموبقة) فارسي، في رد الباب السابع. وهو باب
الإمامة. من التحفة الاثني عشرية. للسيد محمد بن السيد دلدار علي
النقوي النصير آبادي اللكهنوي المولود سنة 1199. والمتوفى سنة
1284 أوله (الحمد لله لاكمال الدين وإتمام النعمة وإنقاذ العباد باقتفاء
أهل البيت عليهم السلام عن لجة الهلكة والنقمة) مطبوع بالهند.
(539: البوارق النورية) في أسرار الحقايق الطهورية. للمولى عبد
الحميد بن معين الدين محمد هاشم القتالي الرفاعي نسبا التبريزي مسكنا.
فيه بوارق ثمانية في كل بارقة عدة لوامع أوله (الحمد لله الذي تجلى
عن هوية غيب ذاته إلى الأحدية المطلقة بعلمه الأزلي المكنون
154

العليم الذي رأى ذاته المقدسة مستورة بسواتر العظمة والكبرياء
فأحب أن يظهر ويعرف فأبدع بفيضه الأقدس أعيان الأشياء)
كذا في " كشف الحجب ".
(540: البوران) من الروايات العصرية للحاج عبد الحسين الآزري
البغدادي المولود سنة 1297 مطبوع.
(541: بوسهء عذراء) ترجمة إلى الفارسية مطبوعة والمترجم هو السيد
حسين خان صدر المعالي الشيرازي المتوفى حدود سنة 1332.
(542: بوستان) منظوم أخلاقي من بحر التقارب في خمسة آلاف بيت
للشيخ مصلح الدين سعدي ابن عبد الله الشيرازي. المتوفى عن ماية
وعشر سنوات سنة 691. والمدفون في تكية السعدية بشيراز. ترجمه
القاضي في المجالس وأورد بعض أشعاره الموهمة مع التوجيه والبيان
وذكر أنه آخر الأركان الأربعة وفاة (الفردوسي. والنظامي. والأنوري)
وكتابه أشهر من أن يذكر مرتب على عشرة فصول وله شروح نذكر
في حرف الشين طبع مكررا ومنها في طهران أخيرا على الحروف باهتمام
ميرزا محمد علي الفروغي سنة 1316 الشمسية. وذكر في تاريخ نظمه قوله
ز ششصد قرون؟ بود وپنجاه وپنج * كه بر در شد أين نام بردار گنج
وأورد في " مجمع الفصحاء " كثيرا من غزلياته ومنها ما فيه قوله المومى
إلى حسن عقيدته:
(رهي نميبرم وچاره نميدانم * مگر محبت مردان مستقيم أحوال)
عالم وعابد وصوفي همه طفلان رهند * مرد اگر هست بجز عالم رباني نيست
(543: بوستان) منظوم فارسي في التجويد بقرب من ماية بيت للشيخ
علي بن المولى محمد جعفر الاسترآبادي نزيل طهران المعروف بشريعتمدار
المتوفى سنة 1315 طبع مع شرحه الموسوم ب‍ " درر نثار " في شرح
155

تجويد ملا مختار فرغ من نظمه سنة 1280 أوله:
بعد توحيد خدا ونعت آل * از علي بن محمد جعفر از اخلاص بال
وهو كالشرح لدرج المضامين الذي نظمه المولى مختار الأعمى القاري
البصير الأصفهاني في اثنين وسبعين بيتا.
(544: بوستان خيال) المعروف ب‍ " ديوان مجنون شاه " مطبوع
(545: بوستان خيال) أو تذكرة صاحبقران، في الحكايات
والقصص والتواريخ فارسي مطبوع، للسيد الأمير محمد تقي الحسيني
الملقب في شعره ب‍ " الخيال " كبير في عدة مجلدات، رأيت الثاني
عشر والثالث عشر منه في مجلد واحد، في كتب السيد محمد المهدي الصدر.
ألفهما بأمر " داروغه " مير علي صاحب وفرغ سنة 1279 ذكر فيه
أن المجلدات السابقة ألفت في تاريخ صاحبقران الأكبر شاهزاده معز
الدين وابتدأ في هذا المجلد به أيضا ثم عطف على تاريخ صاحبقران
الأعظم (شاهزاده خورشيد تاج بخش).
(546: بوستان رشيد) في المراثي للغريب الشهيد بلغة أردو مطبوع
نظم الشاعر " پياري صاحب " الهندي الملقب في شعره ب‍ " رشيد "
(547: بوستان كربلا) في أحوال الشهداء بكربلا باللغة الگجراتية
للحاج غلام علي بن إسماعيل البهاونگري المعاصر المولود سنة 1283.
ذكره في فهرس كتبه المطبوع أكثرها بالهند.
(548: بوي خلد) منظوم بلغة أردو. في مناقب أهل البيت عليهم
السلام. طبع بالهند كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية.
(549: كتاب البهاء) للشيخ الفقيه الخليل بن ظفر بن الخليل الكوفي
الأسدي المعاصر للشيخ الطوسي. وصاحب (كتاب الانصاف
والانتصاف) كما مر ذكره الشيخ منتجب الدين.
156

(550: كتاب البهاء) في اللغة لامام النحو واللغة الملقب ب‍ (الفراء)
يحيى بن زياد الأقطع الديلمي المتوفى سنة 207 مر حاله في آلة
الكتابة وكتابه البهاء في حجم " الفصيح " لأبي العباس ثعلب أحمد
ابن يحيى الشيباني المتوفى سنة 291 بل يقال أن الفصيح ترتيب
كتاب البهاء هذا أو أنه مأخوذ من إصلاح المنطق لابن السكيت أو
من كتاب الحسن بن داود الرقي على ما ذكر الخلاف فيه السيوطي
في " بغية الوعاة " وغيره في غيره.
(551: البهائم) إحدى المجلدات السبعة من كتاب " خرج الأيام "
تأليف المولى إسماعيل الواعظ السبزواري المعاصر المطبوع جميعها في إيران
ومنها " كتاب الانسان " و " كتاب بدايع الاخبار " كما مر
(552: كتاب البهار) للحسين بن سعيد الأهوازي نزيل قم والمتوفى
بها من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام المجمع على
ثقته والمشارك مع أخيه الحسن في تأليف الكتب الثلاثين كانت نسخة
منه عند السيد رضي الدين علي بن طاوس ونقل عنها في سنة 660 في كتابه
" اليقين " وقال (أخذته من نسخة عتيقة كانت على ظهرها قرائة
وإجازة تاريخها شهر صفر سنة تسع وثلاثين وأربعمائة) (أقول)
فالكتابة تكون قبل ذلك التاريخ وأقرب إلى عصر التأليف لا محالة
والشهادة الثابتة مع الإجازة في هذا التاريخ من المشايخ بكون هذا
الكتاب للأهوازي، لا يعارضها عدم دخول عنوان كتاب البهار في
عداد الكتب الثلاثين المذكورة في ترجمة الحسين بن سعيد في فهرس
الشيخ وفي ترجمة أخيه الحسن في النجاشي، لظهور اختلافهما في التعبير
عن تلك الكتب في أن ذكرهما لفهرسها لم يكن في مقام تمام البيان
والتفصيل حيث أن النجاشي ذكر الطلاق كتابا مستقلا وعده الشيخ
157

جزء من " كتاب النكاح " وكذا جعل الشيخ الاجارات كتابا مستقلا
وعده النجاشي جزء من كتاب التجارات، وذكر النجاشي المكاتبة
وتركه الشيخ، كما ذكر الشيخ كل واحد من الكفارات والتجمل
وتركهما النجاشي، فترك الشيخ والنجاشي في كتابيهما لكتاب البهار
المقرو على المشايخ قبل تأليفيهما المحمول تركهما له على عدم اطلاعهما عليه،
لا ينفى شهادة معاصرهما بثبوته للأهوازي.
(553: بهار دانش) فارسي في الأدب والأخلاق نظير گلستان
للمنشي عناية الله آل محمد صالح، كتبه سنة 1061 باسم السلطان محمد
شاه جهان الثاني، وطبع بمطبعة نول كشور بالهند سنة 1279.
(554: بهارستان) فارسي في توضيح لغات گلستان وشرحها،
فراجعه ويأتي (فرهنگ بهارستان).
(555: بهارستان منقبت) المعروف ب‍ (ديوان حكيم شاه ظهير
أحمد صاحب بدايوني الهندي) مطبوع.
(556: بهار عجم) في لغة الفرس طبع بالهند في مجلدين وهو تأليف
(پيك چند) الأديب الملقب ب‍ (بهار) ينقل عنه في فرهنگ نظام
ذكر فيه أنه كان مشغولا بتأليفه في عشرين سنة وألفه وله ثلاث
وخمسين سنة وفرغ من التأليف سنة 1152 المطابق لقوله (يادگار
فقير حقير بهار) راجعه.
(557: البهارية) مثنوي فارسي، للسيد ميرزا محمد نصير الحسيني الأصفهاني
الطبيب الماهر المتوفى سنة 1191 مطبوع ونقل عنه في مجمع الفصحاء،
(558: البهبهانية) رسالة مبسوطة في أحكام الأموات في اثنتين
وعشرين مسألة للشيخ عبد الله بن الحاج صالح السماهيجي المتوفى سنة
1135 وله (الانتخاب) منه بالفارسية يأتي بعنوان المنتخب.
158

(559: البهبهانية) للسيد كاظم الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259
ينقل عنه تلميذه ميرزا حسن العظيم آبادي في رسالته في أصول الدين.
(560: البهجة) في فرق الشيعة وأخبار آل أبي طالب، لأبي المظفر
محمد بن أحمد النعيمي، من أصحاب العسكري عليه السلام، قال
النجاشي بعد ترجمته له كتاب في فرق الشيعة وأخبار أبي طالب
سماه " البهجة ".
(561: البهجة) في النحو على نمط كامل المبرد، للشيخ أبي الفتح
محمد بن جعفر بن محمد الهمداني المراغي النحوي، كما حكاه السيوطي
في " بغية الوعاة " عن ياقوت الحموي، وقال النجاشي (كان وجها
في النحو واللغة ببغداد حسن الحفظ صحيح الرواية توفى سنة 371)
(562: البهجة لثمرة المهجة) في مهمات الأولاد، للسيد رضي الدين
علي بن موسى بن محمد الطاوس الحسني الحلي المتوفى سنة 664 قال
في " كشف المحجة " في وصف هذا الكتاب (إنه متضمن حال بدايتي
ومعرفتي وطلبي الأولاد من مالك رحمتي وفضل اختياره جل جلاله
لي وولادتهم من أمهات الأولاد وتسليكه جل جلاله لي سبيل سعادات
الدنيا والمعاد) وذكره أيضا في قطعة من كتاب إجازاته المسطورة
صورتها في آخر مجلدات البحار، فمن شرحه لموضوع هذا الكتاب في
كشف المحجة نفسه ظهر أنه لا وجه لاحتمال اتحاده معه في كشف الحجب.
(البهجة والسعادة) لأبي الحسن بهمنيار بن مرزبان الآذربايجاني
المتوفى سنة 458 أسلم عن المجوسية وهو من أعيان تلاميذ الشيخ
أبي علي بن سينا وله (كتاب التحصيل، ومراتب الموجودات) فراجعه
(563: بهجة الآمال) في شرح (زبدة المقال ومنتهى الآمال)
في علم الرجال، للحاج المولى علي بن عبد الله بن محمد بن محب الله بن
159

محمد جعفر العلياري القراچه داغي الدزماري التبريزي المولود سنة 1236
والمتوفى سنة 1327 كتاب كبير في خمس مجلدات، ثلاث مجلدات منها شرح
لمنظومة (زبدة المقال في الرجال) من نظم السيد حسين بن السيد رضا
البروجردي المتوفى سنة 1276، ومجلدان منها شرح لمنظومة الشارح
في تتميم زبدة المقال التي سماها (منتهى الآمال) وفرغ من المجلد
الخامس منها سنة 1318، واختصر ولد المؤلف مولانا ميرزا محمد حسن
العلياري، المجلدات الخمس وجعلها في مجلد نظير الفهرست، وسماه
(مختصر المقال) وأهدى إلينا نسخة منه بخطه الشريف سنة 1339.
(564: بهجة الأبرار) في أحوال المعصومين الأطهار فارسي مطبوع
(565: بهجة الأقران) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي
الجيلاني الأصفهاني المعروف بالشيخ علي الحزين المتوفى ببنارس الهند
سنة 1181 حكاه في (نجوم السماء) عن فهرس كتبه الكثيرة.
(566: بهجة الأنوار) من حقيقة الاسرار، فارسي في المواعظ
للشيخ سليمان بن داود السبيتي (السواري) ثم عربه مع إلحاقات وسماه
(نزهة القلوب المراض) ثم زاد عليه وسماه (زهرة الرياض) قال في
كشف الظنون انه ذكر ذلك المولى حسين الواعظ الكاشفي المتوفى سنة
910 في كتابه (تحفة الصلوات) وقال كشف الظنون عند ذكره
زهرة الرياض في المواعظ (أنه غير معتبر) فراجعه.
(567: بهجة الأولياء) فارسي فيمن فاز بلقاء الحجة عليه السلام،
ناقص الآخر، لميرزا محمد تقي ابن ميرزا كاظم ابن ميرزا عزيز الله ابن
المولى محمد تقي المجلسي الأصفهاني الشهير بالألماسي المولود سنة 1089
والمتوفى سنة 1159 ذكره تلميذه ميرزا محمد باقر الشريف الأصفهاني
في كتابه (نور العين) المنقول عين عبارته في الفيض القدسي وكذا
160

ذكره في كشف الحجب ونجوم السماء وغيرهما، وذكر ترجمته وتواريخه
حفيده ميرزا حيدر علي ابن ميرزا عزيز الله ابن ميرزا محمد تقي الالماسي
المذكور في إجازته الكبيرة وقال إنه يروي عن جده الأمي العلامة
المولى محمد باقر المجلسي.
(568: بهجة التنزيل) في التفسير والتأويل، للسيد حسين بن هبة الله
الرضوي الكاشاني المعاصر الملقب ب‍ " علم الهدى " ذكره في إجازته
للسيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم التي كتبها له سنة 1355.
(569: بهجة الحدائق) في شرح نهج البلاغة، وهو الشرح الصغير
له والشرح الكبير له يسمى بحدائق الحقايق، كلاهما للسيد علاء الدين
محمد ابن الأمير شاه أبي تراب من سادات گلستانة الأصفهاني المتوفى
سنة 1110 كما أرخه شيخنا في الفيض القدسي وترجمه وذكر تصانيفه
المولى محمد الأردبيلي في جامع الرواة أوله (الحمد لله الذي أبلج نهج
البلاغة في مناهج البلاغ) رأيته في كتب السيد حسن بن السيد محمد
الساروي أوان تشرفه في النجف الأشرف ويظهر من فهرس الخزانة
الرضوية وجوده هنالك وقد كتب بعض متفرقاته على هوامش نهج
البلاغة المطبوع بإيران قديما.
(570: بهجة الخواطر) ونزهة الناظر في الفروق بين الأشباه والنظائر
من الكلمتين المتماثلتين في اللفظ والمتجانستين في المعنى، للشيخ يحيى
ابن الشيخ حسين البحراني، كما ذكره كاتب النسخة، وهو الشيخ علي
ابن صالح بن زين الدين بن إبراهيم الهجري الأحسائي المطيرفي،
الذي هو ابن أخ الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي وفرغ من
كتابته سنة 1239 رأيته ضمن مجموعة في كتب السيد محمد الطباطبائي
اليزدي النجفي ولعل المؤلف هو الشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين
161

حسين بن عشرة بن ناصر البحراني اليزدي المعروف بالشيخ يحيى المفتي
تلميذ المحقق الكركي ونائبه في يزد وصاحب " التحفة الرضوية " وغيره.
(571: بهجة الدارين) في الكلام والحكمة للمولى محمد طاهر بن محمد حسين
الشيرازي النجفي القمي، شيخ الاسلام بها توفي سنة 1098، ودفن
خلف مرقد زكريا بن آدم بقم، له كتاب الأربعين، وحجة الاسلام
وغيرهما مما يأتي قال صاحب الروضات (انه تتضمن لمة من مسائل
الحكمة وقد شاهدته في هذه الأواخر).
(572: بهجة الروح) فارسي في الموسيقى، لعبد المؤمن بن صفي
الدين بن عز الدين بن محيي الدين بن نعمة بن قابوس بن وشمكير
الجرجاني، مرتب على مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة، وفي خطبته صلى
بالخصوص على أمير المؤمنين وأولاده الطاهرين رأيت النسخة في كتب
السيد الحاج ميرزا علي الشهرستاني الحائري وله " كمال البلاغة " يأتي
وجده الاعلى قابوس توفي سنة (403)
(573: بهجة الشعراء) فارسي في تذكرة شعراء آذربايجان المعاصرين
للمؤلف وهو الحاج كاظم التاجر التبريزي المتوفى حدود سنة 1315
حدثني من أثق به من المطلعين عليه أن الغالب فيه الهجو المليح اللطيف
فإنه مع إطراء صاحب الترجمة أولا بأوصاف جميلة، يذكر في الأخير له
قصة تدل على نقيض ما وصفه به، أو أنه بعد الاطراء لشعره وتحسينه
إياه يذكر شيئا من ردي شعره.
(574: بهجة الشيعة) لبعض الأصحاب، يوجد ضمن مجموعة فيها
تذكرة الأئمة، عند المولى الواعظ ميرزا عبد الرزاق الأصفهاني
الحائري الهمداني، صاحب " البداية المنطقية " وغيرها، حدثني
بذلك أوان تشرفه لزيارة العتبات سنة 1348.
162

(575: بهجة العقايد) في أصول الدين للمولى نجف علي بن فضل علي القره باغي
أوله (الحمد لله الذي أوجب معرفته للمكلفين عامة كافة) مرتب على
مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة، وفرغ منه سنة 1263، رأيت نسخة
منه عند الشيخ ميرزا محمد علي الأردوبادي، وقد كتبت على هامشها
في بعض المواضع - تأييدا لما ذكر في المتن - مقالة من الشيخ علي بن
الشيخ الأكبر كاشف الغطاء المتوفى سنة 1254، في بطلان اعتقاد
الخالقية. والرازقية. وأمثالهما لغير الله تعالى بالاستقلال والاشتراك
وان المعتقد به كافر، ومقالة أخرى من الشيخ حسن بن الشيخ الأكبر
المتوفى سنة 1262، يقرب مضمونها من مضمون مقالة أخيه الشيخ
علي وتاريخ كتابة الحاشية سنة 1270 وللمصنف أيضا المصباح المنير،
(576: بهجة العناوين) في المواعظ، للشيخ ميرزا عبد الرحيم بن
نصر الله الأنصاري الكلي بري التبريزي، المولود بهجرنديس من
قرى قره داغ حدود سنة 1272 كما وجد بخطه، والمتوفى يوم الجمعة
التاسع من صفر سنة 1334، يوجد عند ولده ميرزا مهدي الشهير
ب‍ " سراج الواعظين ".
(577: بهجة المباهج) في تلخيص مباهج المهج في مناهج الحجج،
فارسي في فضائل نبينا سيد الأنبياء والمرسلين، ومعجزاته وفضائل أهل
بيته ومعجزاتهم، صلوات الله عليهم أجمعين. للشيخ العارف الواعظ
أبي سعيد (أبي علي) الحسن بن الحسين المعروف بالشيعي السبزواري البيهقي
أوله (حمد بي حد وثناي بي عدد خدايرا كه إين أيوان معلق آسمان،
بر افراشته وبرداشته حكمت أو است) انتخبه من مباهج المهج. وزاد
فيه كثيرا من الاخبار الصحاح كما صرح به في الرياض وقال (نسخه
شايعة رأيتها في عدة أماكن وعندنا منه نسخة) (أقول) يوجد
163

منه نسخة عند الشيخ محمد رضا الكرماني في المحمرة كما يوجد للمؤلف
أيضا كتابه " راحة الأرواح " الذي ألفه أواسط المأة الثامنة. وكتابه
" مصابيح القلوب " الفارسي في المواعظ. وأما مؤلف المباهج الذي
أنتخب منه هذا الكتاب. فهو المولى قطب الدين الكيدري. شارح
" نهج البلاغة " الموسوم شرحه ب‍ " حدايق الحقايق ".
(578: البهجة المرضية) في إثبات الخلافة والوصية. للعلامة البحراني
السيد هاشم ابن السيد سليمان بن إسماعيل الكتكاني المتوفى سنة
1107 ذكره في " اللؤلؤة " ولعله بعينه ما مر بعنوان إثبات الوصية.
(579: بهجة المستفيد) من كتب المناظرات الكلامية لبعض الأصحاب
نقل عنه بعض المطالب في كتاب (أنساب النواصب) المؤلف 1076،
(580: بهجة المؤمنين) في أحوال الأولين والآخرين تاريخ عام
ينتهي إلى العصر الحاضر في أربع مجلدات للسيد حسين بن أحمد المعروف
ب‍ (السيد حسون البراقي) النجفي المتوفى سنة 1332 مؤلف تاريخ
الكوفة وغيره مما يأتي.
(581: بهجة المناظر) وأليفة الخواطر في آداب المناظرة. للشيخ جواد
ابن الشيخ حسن مطر المعاصر المولود سنة 1308.
(بهجة النظر) في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر. للسيد
هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكتكاني البحراني المتوفى سنة 1107.
وهو غير البهجة المرضية السابق ذكره. قال في الرياض (رأيته في كتبه
بأصفهان عند ولده وقد يسمى عمدة النظر) (أقول) يأتي عمدة النظر
في عصمة الأئمة الاثني عشر. وهو غير هذا الكتاب.
(582: بهر النصاب) في الأنساب فارسي طبع بإيران سنة 1268.
فيه أنساب السادة الأطياب من أولاد الأئمة عليهم السلام وشيعتهم
164

وأصحابهم، يظهر من أوله انه ترجمة لما نقل عن أبي مخنف، ومن
آخره أنه تم على يد نصر الله التفريشي.
(583: بهرام وبهروز) ديوان لطيف، لميرزا أحمد الملقب ب‍ " وقار "
ابن ميرزا محمد شفيع المعروف ب‍ " ميرزا كوچك " الملقب ب‍ (وصال)
الشيرازي المتوفى سنة 1298، طبع في بمبئ.
(584: بهرام وگل اندام) فارسي منظوم، لمحمد بن عبد الله الكاتبي
النيسابوري المتوفى حدود سنة 850، هكذا ذكره في كشف الظنون
وفي مجمع الفصحاء، سماه محمد بن عبد الله الكاتبي الترشيزي المتوفى سنة
838 في استراباد، وذكر مثنويه الموسوم ب‍ " مجمع البحرين " والآخر
" المحب والمحبوب " قال (وله أشعار وقصايد في المناقب).
(585: بهرام وگل اندام) رومان فارسي طبع بإيران.
(586: بهروز وبهرام) مثنوي فارسي مختصر. للحكيم السنائي الغزنوي
المتوفى بعد نظمه " حديقة الحقيقة " في سنة 538. قال في " مجمع
الفصحاء " ما معناه رأيت مثنويه الموسوم بحكاية ونام بهروز وبهرام
وهو مختصر نظمه على روي مثنويه حديقة الحقيقة.
(587: الرسالة البهية) في الصلاة اليومية للشيخ حسام الدين بن جمال
الدين الطريحي فرغ منها سنة 1088 وهو ابن أخ الشيخ الطريحي
وشارح فخريته.
(588: الرسالة البهية) في حل بعض صعاب العربية للسيد المفتي مير محمد
عباس ابن السيد علي أكبر الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى سنة
1306 ذكره في (التجليات).
(الرسالة البهية) في رد الطائفة الأخبارية للشيخ أبي علي محمد بن
إسماعيل الحائري السينائي المتوفى سنة 1216 نسبه إليه ميرزا محمد
165

النيسابوري الهندي الاخباري في كتابه في الرجال اسمه عقد اللآلي البهية
(589: بيابانكي) فارسي في الرمل. منسوب إلى قرية مؤلفه وهي قرب
التربة الحيدرية من بلاد خراسان. ينقل عنه في (نفحات الرمل).
البياض
يطلق غالبا على كراريس مجموعة تفتح أوراقها من طرف
عرضها حيث جعل كعبها المخيط إحدى جهتي عرضها فتفتح من الجهة
الأخرى. على خلاف سائر الكتب التي تخاط من طولها وتفتح من جهة
الطول. كما أن الاطلاق الغالبي في الدفتر والسفينة على ما هو كالبياض.
وقد يجعل البياض مطلقا أو مقيدا اسم كتاب ولو كانت خياطته في الطول منها
(590: البياض الإبراهيمي) في المناظرات مع علماء أهل السنة
والاحتجاج بما اعترفوا بصحته في كتبهم.؟ شارك في تأليفه جمع من علماء
عصر الأمير الوزير الجامع بين المعقول والمنقول كهف السادات الخان ابن
الخان ابن الخان إبراهيم خان ابن علي مراد خان. عامل كشمير والوالي
بها من قبل السلطان (أورنگ زيب عالم گير شاه) الغازي الجغتائي سلطان
الهند المتوفى سنه 1118 أو قبلها. وقد جمعهم الأمير المذكور في سنة
1116 بعد ما جمع لهم ثلاثين ألف كتاب وأمرهم بتدوين كتاب كبير في
مفاخر أهل البيت ومناقبهم. مستخرجا لها عن تلك الكتب. فشرعوا
فيه في التاريخ حتى خرج منه خمس مجلدات مهذبات فحدثت في كشمير فتنة
عظيمة في سنة 1133 قتل فيها ألف وستماية وسبعون رجلا من الشيعة
وأتلفت كتبهم وخربت دورهم ووقعت فتنة أخرى سنة 1172 وكان
الهرج والمرج يتوالى من عصر تيمور شاه الغازي الدراني إلى سنة 1257
كما ذكر هذه التفاصيل في أول الكتاب الفارسي في الإمامة المنتخب
من البياض الإبراهيمي المذكور وهو من بعض المتأخرين ولكن صرح
166

في كشف الحجب بخروج سبع مجلدات غير ما اختص بجمعه بعضهم وهو
أجلهم وأحسنهم خطا وضبطا وهو المولى الفاضل عبد الحميد الساماني؟ فإنه
كتب بياضا مفردا بخطه وهو منتخب صحيح البخاري، ومسلم، والشفا
قال (انه كان في خزانة كتب الوالد) ثم بعد ذكر الكتاب والمؤلفين
قال (رأينا من مجلداته سبعة (1) فيما يتعلق بأبي بكر أوله (قد كفر
الروافض والخوارج بوجوه) (2) فيما يتعلق بعمر أوله (الحديث الثاني
والثلاثون أخرج الخطيب عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله قال:
عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب عليه السلام) (3) فيما يتعلق
بعثمان أوله (قد كفر الروافض والخوارج بوجوه) (4) فيما يتعلق بعائشة
أوله (فائدة قال ابن أبي شيبة والبخاري وابن مردويه عن زيد بن
وهب في قوله تعالى فقاتلوا أئمة الكفر) (5) فيما يتعلق بمعاوية أوله
(قال البيهقي في كتابه دلائل النبوة في باب ما روى في اخباره) (6) فيما
يتعلق بأمير المؤمنين وإمامته وفضائله وفضائل الحسن والحسين وباقي
الأئمة عليهم السلام أوله (الحمد لله الذي هدانا صراطه المستقيم ونجانا بسفينته
عن الهلاك العظيم) ولعلهم جعلوا هذا أول المجلدات لكن المشهور
الآن خلافه (7) فيما يتعلق بمسائل الفروع أوله (يجوز القنوت في
الصلاة مطلقا) (أقول) الظاهر وجود المجلدات السبعة حتى اليوم في
بعض المكتبات بلكهنو، ويوجد مجلد منه في مكتبة راجه السيد محمد
مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها، ورأيت مجلدا منه في كتب
مولانا الشيخ علي أكبر النهاوندي بمشهد خراسان مكتوبا عليه أنه المجلد
السابع وأوله حديث أمر النبي صلى الله عليه وآله بقتل ذي الثدية وهو
بخط محمد عباس شرع في كتابته في الثلاثاء (27 - ج 2 - 1235)
ويوجد المجلد الثاني منه بعين ما وصفه في كشف الحجب في الخزانة الرضوية
167

أوله (الحديث الثاني والثلاثون أخرج الخطيب) وفي أول النسخة مقدمة
مبسوطة من الشيخ عبد الرحيم بن الحسن الخراساني في بيان وصف هذا
الكتاب وأنه طلب من العبد الصالح الحاج محمد تقي القندهاري تحصيل
الكتاب واستنساخ مجلداته وأنه بعد التعب الشديد وبذل المصارف
الكثيرة لم يظفر إلا بأربع مجلدات منه استنسخها ووقفها للخزانة
الرضوية في سنة 1207 منها هذا المجلد الموسوم ب‍ " سفينة النجاة "
والمذكور في فهرس الخزانة بهذا العنوان أيضا والظاهر أن تسميته بذلك
استفادة من ذكر (ونجانا بسفينته) في خطبة المجلد السادس الذي جعلوه
أول المجلدات كما احتمله في كشف الحجب، والله أعلم.
(591: بياض الأدعية) والختوم، للسيد حسين بن السيد محسن ابن
السيد مرتضى ابن السيد محمد ابن الأمير السيد علي الكبير ابن السيد
منصور ابن شيخ الاسلام أبي المعالي محمد ابن السيد أحمد نقيب البصرة
المنتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة الحسيني الحائري المولود سنة 1246
والمتوفى سنة 1319 يوجد بخطه عند ولده السيد هبة الدين الشهير
بالشهرستاني كما حدثني به وظاهره أنه غير ما يأتي من الفتوحات الغيبية
في الختوم والاحراز والأدعية ويأتي بياض الأدعية في حرف الميم
بعنوان " مجموعة الأدعية " متعددا.
(بياض أفكار غم) مر في الألف بعنوان الأفكار مع غيره.
(592: بياض إمام قلي ميرزا) ابن السلطان نادر شاه الذي قتله مع أخيه
نصر الله ميرزا ابن عمهما طمعا في الملك والسلطنة وهو علي قلي خان الذي
تمرد على عمه نادر شاه في آخر عمره وبعد ما قتلوا نادر شاه ليلة الأحد
(11 - ج 2 - 1160) أخذ علي قلي خان المذكور أولاده في مشهد
الرضا عليه السلام في تلك السنة قتل منهم هذين وأخفى ثالثهم الصغير وهو
168

شاهر خ ميرزا الذي أمه رضية سلطان بيگم بنت شاه سلطان حسين الصفوي
وبعد قتلهما جلس علي قلي خان على سرير الملك وضرب السكة باسمه وسمى
نفسه ب‍ " عادل شاه " و (علي شاه) كما فصل جميع ذلك ميرزا مهدي خان
ابن محمد نصير الاسترآبادي في تاريخ " جهان گشاي بادرى " وبالجملة هو
متأخر عن امام قلي خان والي بخارا، الذي عزم على الحج سنة 1050
فخلف ابنه واليا في ما وراء النهر وتشرف للحج من طريق إيران ورجع
معززا محترما، وعده في " مجمع الفصحاء " من الشعراء وذكر بعض شعره
وكان إمام قلي ميرزا هذا فاضلا منشبا بليغا وفي بياضه إنشاءات لطيفة
أوله (حبذا أين بياض دل آرا) نقله بعينه ميرزا مهدي خان بن محمد نصير
الاسترآبادي صاحب " دره ء نادري " و " جهانگشا " في المجلد الخامس
من إنشاءاته وفيه ما كتبه إمام قلي إلى الشيخ محمد زكي شيخ الاسلام
ابن إبراهيم الهمداني الكرمانشاهائي الشهيد سنة 1159، وما كتبه
إلى ميرزا طوفان الفاضل الأديب المتوفى سنة 1190، وما كتبه في جواب
المولى محسن المدرس الهزار جريبي، ومراسلة المولى محمد باقر الاسترآبادي
المدرس في إصفهان مع علماء بغداد، رأيت الجميع في المجلد الخامس من
إنشاءات ميرزا مهدي خان عند الحاج الشيخ عباس الطهراني.
(593: بياض أنجمن ناصر حسين) أو (أشك گوهر) مراث بلغة
أردو، رتبه الشاعر السيد لائق علي صاحب الهندي، الملقب في شعره
ب‍ (لائق) وطبع سنة 1351.
(594: بياض أهل ماتم) في المراثي بلغة أردو، للمولوي مير محمود
علي صاحب، الملقب في شعره ب‍ (اللائق) أيضا وهو في حصتين
طبعتا في حيدر آباد.
(595: بياض صمصام) للسيد عباس الملقب في شعره ب‍ (صمصام)
169

وهو في المراثي بلغة أردو مطبوع بالهند.
(البياض الفخري) اسم ثان لمنتخب الطريحي يأتي في الميم.
(596: بياض الكمالي) في مباحث متفرقة أكثرها فوائد رجالية
تاريخية لميرزا كمال الدين محمد ابن معين الدين محمد الفسوي الأصفهاني
صهر المولى محمد تقي المجلسي على ابنته، المعروف ب‍ (ميرزا كمالا) صاحب
شرح الشافية الموسوم ب‍ (القيود الوافية) وغيره وقد فرغ من
شرحه لقصيدة دعبل سنة 1103، وبياضه هذا مجموعة نفيسة بخط
المؤلف دونها وصية إلى بعض ولده أو أحد تلاميذه أو أصدقائه
حيث أن أكثر عناوين تلك الفوائد صيغة الخطاب المفرد بقوله (عليك
بمطالعة الكتاب الفلاني الذي ألفه فلان في موضوع كذا ويوجد عند
فلان) أو قوله (عليك بتصنيف كذا في موضوع كذا) دونها في
حياة العلامة المولى محمد باقر المجلسي لأنه يعبر عنه بمولانا سلمه الله
وكذا في حياة السيد مير علاء الدين گلستانه يزيد مجموع أبياته على
الألف بيت رأيته في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني.
(597: بياض ماتم) في المراثي بلغة أردو للسيد ابن الحسنين اللكهنوي
الملقب في شعره ب‍ (زائر) طبع بالهند.
(598: بياض متين) في المراثي بلغة أردو، للنواب أسد علي خان
الهندي الملقب في شعره بمتين طبع بالهند.
(599: بياض نوحه) بلغة أردو للسيد مظفر علي بن خورشيد علي
خان جانستهي الهندي طبع بالهند.
(600: بياض نوحه جات) مجموعة من المراثي بلغة أردو جمعها السيد
محمد حسنين بن محمد حسين النوكانوي الهندي المعاصر المولود سنة 1305
طبع بالهند ويأتي النوحة في حرف النون متعددا.
170

(601: بياض هنر) في المراثي بلغة أردو مطبوع، وهنر لقب ناظمه
(602: كتاب البيان) للأمير الفاضل الزاهد الورع، الغازي بن
أحمد بن أبي منصور الساماني المتوفى بالكوفة، كان من تلاميذ الشيخ
الطوسي، كما ذكره الشيخ منتجب الدين.
(كتاب البيان) الموسوم بنقد النثر لقدامة كما يأتي، ويقال له البيان
لأنه ألفه بعد ما عرض عليه كتاب البيان والتبيين للجاحظ.
(603: كتاب البيان) للشيخ أبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن
السكيت، إمام اللغة والعربية الشهيد سنة 243، أو بعدها بسنة أو ثلاث
سنين، ذكره في كشف الظنون.
(604: البيان) عن جمل اعتقاد أهل الايمان، للشيخ أبي الفتح
محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة 449 أوله (سألت يا أخي
أسعدك الله بألطافه، وأيدك باحسانه واسعافه أن أكتب لك جملة من
اعتقاد الشيعة) هو من المختصرات التي أدرجت في " كنز الفوائد "
المطبوع سنة 1322.
(605: البيان) عن حقيقة الانسان، للشيخ المتكلم أبي طالب عبد الله
ابن أبي زيد أحمد الأنباري الواسطي المتوفى سنة 356، شيخ مشايخ
النجاشي والشيخ الطوسي ذكره في الفهرست.
(606: البيان) عن حقيقة الصيام، للشيخ أبي الحسن محمد بن أحمد بن
داود القمي، شيخ القميين المتوفى سنة 368، والمدفون بمقابر
قريش، ذكره النجاشي.
(607: البيان) عن خيرة الرحمن، في ايمان أبي طالب وآباء النبي
صلى الله عليه وآله، للشيخ أبي الحسن علي بن بلال بن أبي معاوية
المهلبي الأزدي يرويه عنه الشيخ النجاشي بواسطة شيخه أحمد بن محمد
171

ابن نوحه وغيره.
(608: البيان) عن غلط قطرب في القرآن، للشيخ السعيد أبي عبد الله
محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى سنة 413 ذكره النجاشي.
(609: البيان) عما موه به الخالديان للشيخ أبي الحسن علي بن محمد
العدوي الشمشاطي من طبقة الشيخ الكليني ومؤلف ابطال احكام النجوم وغيره
(610: البيان) في أسماء الأئمة عليهم السلام للشيخ الامام أبي الحسن
علي بن الحسين المسعودي المتوفى سنة 346 كذا في كشف الظنون.
(611: البيان) في أسماء الله تعالى أيضا للامام المسعودي المذكور
نسبه إليه في (معجم الأدباء).
(621: البيان) في أنواع علوم القرآن للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن
النعمان المفيد البغدادي الحارثي المتوفى سنة 413 ذكره سيدنا في (الشيعة
وفنون الاسلام) وليس مراده البيان في تأليف القرآن الذي ذكره النجاشي
(613: البيان) في علم البيان، فارسي مختصر للشيخ مرتضى بن محمد ابن
شيخنا ميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي النجفي المولود سنة 1327.
(314: البيان) في تأليف القرآن للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن
النعمان المفيد المتوفى سنة 413 ذكره النجاشي.
(615: البيان) في تجويد القرآن للشيخ ميرزا فرج الله بن الحاج محمد
العباچي الهشترودي التبريزي المتوفى بالنجف سنة 1339 كتبه بالتماس
تلميذه السيد شهاب الدين التبريزي.
(615: البيان) في تفسير بعض سور القرآن، لسيدنا السيد عبد علي
المعروف بالسيد أبى تراب بن السيد أبى القاسم جعفر بن السيد مهدي
مؤلف رسالة عديمة النظير في ترجمة أبي بصير الموسوي الخوانساري
النجفي المولود 17 رجب سنة 1271 والمتوفى (9 - ج 1 - 1346)
172

رأيته بخطه الشريف في جملة كتبه.
(617: البيان) في تفسير القرآن كبير في ست مجلدات وهو لبعض
الأصحاب رأيت منه سابقا مجلدا كبيرا في كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني
فيه قطعات من تلك المجلدات أولها قطعة من أوائل جزئه الأول ثم
مقدارا من أواخر جزئه الثاني آخره (تم الجزء الثاني من كتاب البيان
في تفسير القرآن ويتلوه في الثالث " وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين "
(117) من سورة آل عمران وافق الفراغ منه يوم السبت تاسع عشر
شعبان سنة ست وسبعين وخمسماية) ويوجد بعد هذا الجزء في هذا المجلد
الجزء الخامس من أول حم السجدة إلى آخر سورة المجادلة وكتب
في آخره انه تمام الخمسة أجزاء ويتلوه السادس من أول سورة الحشر
وليس هذا التفسير هو تبيان الشيخ الطوسي ظاهرا لأنه عشرون مجلدا
كما يقال أو أكثر نعم أخر الجزء الثاني وأول الثالث منه مطابق مع التبيان
كما يأتي ولعله " نهج البيان " أو " كشف البيان " للشيباني الآتي.
(618: البيان) في حقيقة الايمان، للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر بن
كافي البهاري الهمداني المتوفى في شعبان سنة 1333.
(619: البيان) في حياة الرحمن أو عن حياة الرحمن أو عن حياة
الانسان على اختلاف النسخ في المعاجم، للشيخ أبي عبد الله الحسين بن
عبيد الله بن إبراهيم الغضائري المتوفى نصف صفر سنة 411 ذكرت
ترجمته وتصانيفه في النجاشي.
(620: البيان) في رد الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام، للشيخ
أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي الحسن بن شاذان القمي صاحب
" إيضاح دفائن النواصب " و (المأة منقبة) وغيرهما ذكره ابن شهرآشوب
في مناقبه وقال (ان فيه بيان رد الشمس في أزيد من خمسة عشر موطنا)
173

وقد أحصى المواطن كلها شيخنا " في تحية الزائر " ولكن المشهور
المستفيض منها موطنان أحدهما في حياة النبي صلى الله عليه وآله قرب
مسجد قبا والآخر بعد إيابه عليه السلام عن نهروان في بابل ومسجد
رد الشمس في خارج الحلة باق حتى اليوم جددت ترميته أخيرا
وعمارة أصل الأساس متقدمة على عصر السلاطين الصفوية وكان المتولي له
في أيامهم في سنة 1076 الشيخ عبد الله بن الشيخ حمزة بن الشيخ
محمود الطريحي الحلي وقبله كان المتولي والده الشيخ حمزة بن الشيخ محمود
كما كتباه بخطيهما في مجموعة رسائل علمية جيدة نافعة مثل " إرشاد
المنصف البصير والمسائل المدنيات " وغيرهما في التاريخ المذكور وبعده
(621: البيان) في الفقه للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن
مكي الجزيني العاملي الشهيد سنة 786 أوله (الحمد لله رب العالمين حمدا
يستدرا خلاف كرمه) سمى به لقوله في خطبته (وهذا البيان كافل
بالمهم) خرج منه الطهارة والصلاة والزكاة والخمس وأول الأركان
الأربعة من الصوم فيما يجب الامساك عنه طبع في طهران سنة 1319
رأيت في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين نسخة منه كتابتها
سنة 966 وعليها تملك وتصحيحات وبلاغات بخط شاه قاضي اليزدي
مؤلف التفسير القطب شاهي في سنة 1021 ونسخة بخط الشيخ موسى
ابن محمد بن إبراهيم الشويكي الهجري في سنة 947 وقرئه على مشايخه
وكتبوا بلاغاتهم عليه في الكتب الموقوفة للحسينية التسترية في النجف
ورأيت نسخة عند الشيخ مشكور عليها إجازة الشيخ صالح بن جابر بن
فاضل العسكري الأوالي للشيخ عبد الله بن سليمان بن ثابت الستراوي
تاريخها سنة 993 وذكر في فهرس الخزانة الرضوية ان فيها نسخة منه
كتابتها سنة 967 وهي بخط السيد هاشم الكتكاني البحراني (أقول)
174

السيد هاشم المذكور توفي سنة 1107، فلا يصح اسم الكاتب أو
التاريخ كما هو الظاهر.
(622: البيان) في الكيمياء، لجابر بن حيان الكوفي الصوفي المتوفى
سنة 200، إحدى الرسائل الإحدى عشرة له المطبوعة في بمبي 1892 م
(623: البيان) في علم الميزان، للشيخ محمد بن آقا محمد باقر الطهراني
الملقب ب‍ " صدرائي " الجواهري المعاصر المولود حدود سنة 1323.
(624: البيان) في علم الميزان، للسيد مهدي بن السيد علي الموسوي
الغريفي البحراني المتوفى بالبصرة سنة 1345 نسخة خط يد المؤلف
توجد عند تلميذه السيد شهاب الدين التبريزي.
(625: البيان) في النحو، للشيخ أحمد بن علي (الماه آبادي)
المهابادي، جد الشيخ أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الذي هو
من مشايخ الشيخ منتجب الدين كما صرح به في فهرسه فالمؤلف من
المعاصرين للشيخ الطوسي ويأتي له " التبيان " في التصريف.
(626: البيان والايضاح) لأبي الحسن علي بن أبي سهل حاتم بن أبي
حاتم القزويني يرويه عنه أبو عبد الله ابن شاذان القزويني وهو محمد بن
علي بن شاذان الذي يروي عنه النجاشي كثيرا بعنوان أبي
عبد الله ابن شاذان.
(627: بيان الآداب) شرح لآداب المتعلمين، تأليف خواجة
نصير الدين الطوسي للمولى محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي
المولود سنة 1074 كما نقل عن كتابه " طيف الخيال " المذكور فيه
مشايخه وتصانيفه أيضا في نجوم السماء مع فهرس تصانيفه.
(بيان الآيات) بالزبر والبينات، مر بعنوان (آيات البينات).
(628: بيان الاحسان) لأهل العرفان، لعلاء الدولة السمناني المتوفى
175

سنة 736 العارف الصوفي الشيعي على ما استظهره القاضي نور الله في مجالسه
(627: بيان الأديان) للسيد أبي المعالي محمد بن نعمة الله بن عبيد الله
ابن علي بن الحسن بن الحسين بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين الأصغر
ابن الإمام السجاد عليه السلام قال في " حديقة الشيعة " ان فيه ذكر
جميع فرق العامة وسائر فرق المسلمين.
(628: بيان الأسانيد) إجازة كبيرة من ميرزا جمال الدين محمد
الكرماني صاحب " أسس الأصول " المتوفى بكرمان في ثالث عشر
شوال سنة 1351 كما أرخه المجاز بهذه الإجازة السيد شهاب الدين
التبريزي وذكر أنه ابن آقا محمد جعفر الكرماني.
(629: بيان الاشكال) فيما حكى عن أمر المهدي عليه السلام، من
الأقوال في بيان الإمامة والنص والحصر وصفة الإمام عليه السلام
للسيد العلامة أبي عبد الله حميدان بن يحيى بن حميدان بن القاسم بن الحسن
ابن إبراهيم بن سليمان القاسمي الحسني المجيب لمسائل الشيخ عمران بن الحسن
بن ناصر الشنوي الذي كان ممن أخذ عنه المنصور بالله عبد الله بن حمزة
إمام الزيدية المتوفى سنة 614 قال في مطلع البدور (ان بينه وبين
شيخ الشيوخ عمران بن الحسن المقاولة المعروفة) يوجد نسخة منه
ضمن مجموعة (34) في دار الكتب بمصر من النحل الاسلامية فراجعه
(630: بيان الانفرادات) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين
سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المدفون بقم سنة 573 ذكره
الشيخ منتجب الدين.
(631: بيان الأوزان) في تطبيق الأوزان المعمولة في بلاد الهند على
أوزان العراق العربي للحاج الشيخ محمد بن الحاج الشيخ زين العابدين
المازندراني الحائري المتوفى بقم سنة 1350 كتب تلميذه السيد شهاب
176

الدين نسخة منه عن خط المؤلف وهي عنده.
(632: البيان البديع) في البيان والبديع فارسي للسيد ميرزا أبي طالب
ابن السيد ميرزا بيگ الفندرسكي وسبط السيد الأمير أبي القاسم
الفندرسكي كان من المعاصرين لصاحب الرياض ترجمه في ذيل ترجمة جده الأمي
المذكور وذكر أنه كان من تلاميذ العلامة المجلسي وذكر تصانيفه.
(633: بيان تصحيف المنحة الآلهية) عن النفثة الشيطانية، رد على معرب
التحفة الاثني عشرية كبير مبسوط في ثلاث مجلدات للعلامة الحجة الشيخ
مهدي بن الشيخ حسين بن الشيخ عبد العزيز الخالصي الكاظمي المتوفى
بمشهد الرضا عليه السلام سنة 1343 والتحفة الاثني عشرية الفارسية
المرتبة على اثنى عشر بابا في رد الشيعة ألفه المولوي عبد العزيز بن شاه
ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الفاروقي الدهلوي ولكن سمى نفسه بغلام
حليم لمصلحة هناك وقد أخذه من " الصواقع " للمولوي نصر الله
الكابلي بل هو ترجمة له إلى الفارسية، ولعلماء الهند ردود كثيرة فارسية
على " التحفة الاثني عشرية " الفارسية منها " العبقات " التي خرجت
منه عدة مجلدات في رد باب واحد منه وهو الباب السابع في الإمامة،
ثم إنه عمد إلى تعريبه شهاب الدين محمود ابن صلاح الدين عبد الله
ابن محمود الخطيب الآلوسي البغدادي الشافعي المولود سنة 1217 والمتوفى
سنة 1270 فعربه ملخصا له وطبع فشرع الخالصي في رده له بذلك سنة
1317 وفرغ منه سنة 1318 في ثلاث مجلدات ضخام حملها بعض الصلحاء
إلى تبريز للطبع فلم يسهل ورأيتها بعد إرجاعها إلى الكاظمية أخيرا.
(634: بيان النزيل؟) للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب
السروي المازندراني المتوفى سنة 588، من الكتب التي ينقل عنها في
البحار، قال العلامة المجلسي في أول البحار (إنه صغير الحجم كثير
177

الفوائد أخذنا منه يسيرا لكون أكثره مذكورا في غيره).
(بيان الجزاف) في تبيان انحراف صاحب الكشاف، للسيد بهاء الدين
علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي وأستاذ الشيخ
أبي العباس أحمد بن فهد الحلي الذي توفي سنة 841 ويروي في كتابه
" الدر النضيد " عن جده السيد عبد الحميد وله " الانصاف " في الرد
على صاحب الكشاف أيضا صرح في أوائل كتابه " الأنوار المضيئة "
في الحكمة الشرعية بان له ثمانماية ايراد؟ على كتاب الكشاف في مجلدين
أحدهما خاص بصاحب الكشاف سماه " تبيان انحراف " كما يأتي في التاء
والآخر عام سماه " النكت اللطاف " الواردة على صاحب الكشاف،
لكن رأيت النقل عنه بعنوان (بيان الجزاف) كما ذكرته هنا في مجموعة
من الرسائل المعتبرة تاريخ كتابتها سنة 950 والمنقول عنه هو ما رواه
أبو عمرو محمد بن محمد بن نصر الساري عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري
الكوفي عن عبد الرحمن بن سنان الطرايقي عن جعفر بن علي الخزاف
عن سعيد بن المسيب عن وهب بن منبه أنه لما قتل الحسين عليه السلام
اعترض عبد الله بن عمر على يزيد بن معاوية فأخرج يزيد إليه العهد
المكتوب إلى أبيه ونقله من أوله إلى آخره على ما هو المشهور.
(635: بيان الجهر والاخفات) رسالة مختصرة، للسيد أبي تراب علي
ابن السيد أبي القاسم القمي الرضوي الكشميري اللاهوري المعاصر
المولود سنة 1288، طبع سنة 1322.
(636: بيان الحروف) في أقسام الحروف العربية أوله (الألف في
كلام العرب على اثنين وعشرين وجها) وبعد ذكر وجوه الألف يذكر
وجوه سائر الحروف الهجائية إلى الياء وآخره (وياء الجمع في مثل
مسلمين تم، بيان الحروف بعون الملك الرؤف) والكاتب محمد أشرف
178

ابن محمد هاشم فرغ من الكتابة سنة 1082 يوجد منضما إلى
الأربعين للشيخ البهائي في الخزانة الرضوية كما في فهرسها فراجعه.
(637: بيان الحق) وتبيان الصدق، في بيان أنواع الوقف وأقسام
الموقوف عليهم وبيان حكم الوقف مع انقراضهم، للسيد نظام الدين
أحمد بن زين العابدين الحسيني العلوي العاملي صهر المحقق الداماد على
ابنته وابن خالته وتلميذه المجاز منه ومن الشيخ البهائي أوله (بالعليم
الحكيم صدر كتاب النظام) وآخره (تمت الرسالة الموسومة ببيان
الحق وتبيان الصدق) توجد النسخة من موقوفات ابن خواتون سنة
1067 في الخزانة الرضوية.
(638: بيان الحق) أو أحسن الصحف في الإمامة الخاصة والمهدوية
الشخصية، لميرزا أحمد الشريف المعروف ب‍ " شيخ الاسلام "
الاصطهباناتي المتوفى سنة 1354 وهو ابن المحقق الاصطهباناتي ميرزا
أبي الحسن بن الحاج إسماعيل اللاري الذي مر أنه توفي سنة 1338
عند ذكر شرحه (لبلد الأمين) لجده الأمي السيد جعفر الكشفي
والكتاب رتبه على مقصدين أولهما في شرح الميمية المنسوبة إلى محيي
الدين محمد بن علي بن محمد العربي الطائي التي أنشدها في ظهور المهدي (ع)
إذا دار الزمان على حروف * ببسم الله فالمهدي قاما
وذكر أنه طلب منه شرحها ميرزا عبد الحسين بن آقا علي بن الحاج آقا
محمد الشيرازي الشهير ب‍ (ذي الرياستين) وفي المقصد الثاني أثبت
المهدوية الشخصية وتعرض لكشف خرافات البابية وإبطال ما ادعاه
رئيسهم من الأمور الأربعة (1) النيابة الخاصة كما صرح به في أول
تصانيفه (أحسن القصص) (2) المهدوية كما صرح بها في (البيان)
(3) النبوة كما في كتابه إلى شهاب الدين الآلوسي (4) الألوهية قال
179

في البيان (ان ذات الله حروف سبع - ع ل ي م ح م د) وقال
في عنوان مكتوبه إلى وصيه وولي عهده ميرزا يحيى صبح الأزل
(إنه كتاب من المهيمن القيوم إلى العزيز المحبوب) ثم ذكر ثمانين
حديثا مع الشرح والبيان، في إثبات المهدي الشخصي عليه السلام،
وبعض أحاديث معرفة الامام ومحبته، وشرح حديث حب علي حسنة
لا يضر معها سيئة، وبيان أن السعادة الأبدية في حسن الظن بالله ومحبة
حجة الله، فرغ منه سنة 1343 ولقبه ب‍ " أحسن الصحف " كما مر
لتوافق عدد جمل (ان هذا هو أحسن الصحف بلا ريب) وكذا
(أحسن الصحف يهدي للتي هي أقوم بلا شك) مع عدد سنة الفراغ.
(639: بيان الحق) والصدق المطلق، فارسي في إثبات حقية
" كتاب الاسلام " (القرآن) ونبيه صلى الله عليه وآله والرد
على " كتاب الهداية " وغيره من كتب النصارى لقسيسهم الموفق لاعتناق
الاسلام المسمى بمحمد صادق والملقب ب‍ (فخر الاسلام) المتوفى حدود
سنة 1330 مؤلف (أنيس الاعلام وبرهان المسلمين) كما مر ويأتي
سائر ما صنفه في رد النصارى، وبيان الحق كبير في عشر مجلدات أربعة
منها في إثبات القرآن والنبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمعجزات
وغيرها طبع منها الأول والرابع على نفقة الصدر الأعظم الملقب
ب‍ (أتا بك) ميرزا علي أصغر خان وبعض التجار سنة 1324 وثمان
مجلدات منها بعد لم تطبع وهي في رد الهداية، ومنار الحق، وأبحاث
المجتهدين، وغيرها من كتب النصارى كما صرح به في آخر المطبوع،
(640: بيان الحقايق) فارسي في تعيين الفرقة الحقة الناجية، وإثبات
العقايد الدينية بالأدلة العقلية والنقلية، أوله (الحمد لله الذي توحد
بالبقاء، وتفرد بالعز والثناء، ودل على قدرته خلق الأرض والسماء)
180

مرتب على عدة فصول (التوحيد، العدل، النبوة، الإمامة، الوعد
والوعيد، أحوال يوم القيامة في المعاد) وأثبت الحق في كل فصل
بالعقل والنقل، رأيت منه نسخة في مجموعة عند الشيخ علي أكبر
الخوانساري النجفي المعاصر وفيها (تحفة الأبرار، والعمدة) في أصول
الدين كلها بخط واحد كتابتها سنة 1089، وبما أن عباراته تشبه
عبارات التحفة والعمدة غاية الشباهة وهما من تصانيف العماد الطبري
مؤلف كتاب أربعين البهائي والكامل البهائي، وغيرهما وقد جمعه الكاتب
معهما في المجموعة فيظن أنه أيضا للشيخ عماد الدين الحسن بن علي بن
محمد بن علي بن الحسن الطبري الشهير عند الفقهاء بعماد الدين الطبري أو
الطبرسي المعاصر للمحقق خواجة نصير الدين الطوسي وكتب جملة من
تصانيفه باسم الوزير بهاء الدين الجويني كما مر في (ج 1 - ص 414)
(641: بيان الحقيقة) فارسي مطبوع للسيد محمد رضا السرجاني المعاصر
(642: بيان حل الحيوان من محرمه) للشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد
ابن جعفر بن موسى بن قولويه القمي المتوفى سنة 368 أستاذ الشيخ
المفيد ومؤلف (كامل الزيارة) وغيره مما ذكر في ترجمته.
(643: بيان الدين) في الأصول، لأبي منصور الصرام من أجلة
المتكلمين والمفسرين بنيسابور، قال الشيخ في الفهرست قرأت على أبي
حازم النيسابوري أكثر كتاب بيان الدين المذكور.
(644: بيان السعادة) في مقامات العبادة أو التفسير المنير، تفسير للقرآن
الشريف طبع بطهران في مجلد كبير سنة 1314 على نفقة أصحاب العارف
المعاصر المولى سلطان محمد بن حيدر محمد الگنابادي (الجنابذي)
الخراساني المولود (1251) والمتوفى 1327 معتقدين أنه تصنيف شيخهم
المذكور وهو نفسه ذكر فيه أنه فرغ من تأليفه سنة 1311 ولكن
181

نبهني العالم البارع المعاصر السيد حسين القزويني الحائري بانتحال وقع
في هذا التفسير يكشف عن كونه لغيره ولو في الجملة فان ما أورده في
أوله من تشقيق وجوه إعراب فواتح السور من الحروف المقطعات
وإنهاء تلك الشقوق إلى ما يبهر منه العقل توجد بتمام تفاصيلها وعين
عباراتها في رسالة الشيخ علي بن أحمد المهائمي الكوكني النوائتي
المولود سنة 776 والمتوفى سنة 835 المشهور ب‍ " مخدوم علي المهايمي "
وقد ذكر ألفاظ الرسالة السيد غلام علي آزاد البلكرامي في كتابه
" سبحة المرجان " المؤلف سنة 1177 والمطبوع سنة 1303 وذكر أن
المهايم بندر في كوكن من نواحي دكن ونوائت كثوابت قوم من قريش
نزلوا إلى بلاد دكن في زمن الحجاج قال وله (التفسير الرحماني)
والزوارف في شرح عوارف المعارف، وشرح الفصوص، لمحيي الدين
وشرح النصوص للقونوي، وأدلة التوحيد، (أقول) وتفسيره
الموسوم ب‍ (تبصير الرحمن وتيسير المنان) طبع في دهلي سنة 1286
وفي بولاق سنة 1295 كما ذكره في معجم المطبوعات وكتابه، مرآة
الدقايق، طبع في بمبئ، وبالجملة المقدار المذكور من رسالة المهائمي
في هذا التفسير ليس هو جملة وجملتين أو سطرا وسطرين حتى يحتمل فيه
توارد الخاطرين وتوافق النظرين فهذا الانتحال ثبطنا عن الاذعان
بصدق النسبة إلى من اشتهر بأنه له والله العالم.
(645: بيان الشرايع) للقاضي أشرف الدين صاعد بن محمد بن صاعد
البريدي الآبي، ذكره الشيخ منتجب الدين الذي توفي بعد سنة
585 في فهرسه بما يظهر منه أنه معاصره.
(646: بيان الصيغ) في بعض مباحث الصرف، للمولى جعفر بن
عبد الله التستري المتوفى سنة 1325، وله أيضا مختصر النحو يأتي
182

حدثني بهما تلميذه المشهور ب‍ " السيد آقا التستري ".
(647: بيان غاية المقاصد) في تلخيص الفرائد، المعروف بالرسائل
للعلامة الأنصاري لخصه الشيخ جواد بن الشيخ حسن مطر المعاصر
المولود سنة 1308.
(648: بيان الغيب) منظوم فارسي في المعارف مطبوع استقبل به
ديوان غزليات الحافظ الشيرازي وهو منسوب إلى التاجر الفاضل
الحاج عبد الكريم الصابوني الطهراني المتوفى بعد سنة 1330 كما نسب
إليه (أخلاق كمالي، وتوحيد كمالي، ولسان الغيب، ونياح الغيب)
مع أن جميعها من تأليف السيد محمد بن السيد محمود الحسيني اللواساني
الطهراني نزيل المشهد الرضوي أخيرا والمتوفى بها سنة 1356، وكان
مشهورا ب‍ " السيد محمد العصار " ولقبه الشعري " الناظم " وإنما أضافه
إلى الغيب إخفاء لاسمه لبعض المصالح.
(649: البيان المبرهن) في عرس القاسم بن الحسن عليه السلام، للسيد
الحاج ميرزا علي بن السيد الحجة ميرزا محمد حسين المرعشي الحائري
الشهير بالشهرستاني، المتوفى سنة 1344 وهو مطبوع.
(650: بيان المرام) في شرح الفوائد الصمدية تأليف الشيخ
البهائي، للشيخ محمد حسن شريعت مدار ابن المولى محمد جعفر الاسترآبادي
الطهراني المتوفى بها سنة 1318 كتبه حين بلوغه الخمس عشرة سنة،
(1264) كما ذكره في ترجمة نفسه.
(651: بيان المشكلات) في بيان الألفاظ المشكلة القرآنية، للسيد
محمد علي بن محمد إسماعيل الحسيني المشتهر هو ووالده ب‍ " القاري " مؤلف
" تحفة القراء " الآتي وكلاهما فارسيان رأيتهما مجموعا بخط الحاج مهدي
ابن محمد حسين الأصفهاني القاري المعاصر المتوفى في النجف سنة 1350
183

والمؤلف من المتأخرين أوله (الحمد لله الذي سهل لنا أداء الحروف من
الخرج) ذكر فيه الكلمات المشكلة القرآنية على ترتيب سور القرآن
المجيد من الفاتحة إلى الناس ويأتي (سلك البيان) في حرف السين
ومشكل إعراب القرآن في الميم وكذا المشكلات القرآنية وغير ذلك.
(652: بيان المعالم) في مناقب الأئمة الاثني عشر ذكره كذلك
كشف الظنون في حرف الميم تحت عنوان مناقب الأئمة ولم يذكر
مؤلفه وهو غير البيان في أسماء الأئمة للامام المسعودي الذي ذكره
في كشف الظنون في حرف الباء.
(653: بيان المعاني) في علم المعاني، فارسي لميرزا فضل الله (بدايع
نگار) للحضرة الرضوية وصاحب أزهار الربيع، المتوفى سنة
1343 ذكره في آخر مطلع الشمس له المطبوع سنة 1331.
(654: بيان من كنت مولاه) للشيخ العدل محسن بن الحسين بن أحمد
النيسابوري الخزاعي من أهل القرن الخامس وهو عم المفيد عبد الرحمان
الذي كان تلميذ الشيخ الطوسي ترجمه الشيخ منتجب الدين وروى
عنه تصانيفه بثلاث وسائط وهم الشيخ أبو الفتوح الرازي الحسين
ابن علي بن محمد بن أحمد عن أبيه عن جده عنه.
(655: بيان وجوه الاحكام) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن
محمد بن النعمان المفيد الحارثي البغدادي المتوفي سنة 413 ذكره تلميذه
النجاشي في فهرس كتبه.
(656: بيانات الوافي) لأحاديث أصول الكافي. هو شرح لأصول
الكافي من المولى محسن الفيض المتوفى سنة 1091 لكنه ليس من تدوينه بل
هو مجموع من بياناته المدرجة في كتابه الوافي من خصوص
المتعلقة منها بأحاديث أصول الكافي استخرجها بعض الأصحاب من
184

كتاب الوافي مرتبا على أبواب أصول الكافي فصار المجموع شرحا
مستقلا لأصول الكافي من تصنيف الفيض وتدوين هذا البعض الذي
أخلص عمله هذا لله تعالى وأهمل ذكر اسمه ونسبه وتاريخ عصره رأيت
النسخة في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي الحائري وأظن
أنها كتبت قبل مأة سنة.
(657: بيت الأحزان) في مصائب سيدة النسوان، البتول الطاهرة
فاطمة الزهراء سلام الله عليها، للمحدث المعاصر الحاج الشيخ عباس بن
محمد رضا القمي، ذكره في فهرس تصانيفه.
(658: بيت الأحزان) في مصائب سادات الزمان الخمسة الطاهرة
من ولد عدنان صلوات الله عليهم أجمعين، مقتل فارسي طبع بإيران
للمولى عبد الخالق بن عبد الرحيم اليزدي نزيل المشهد الرضوي المتوفى
بها سنة 1268. وله مصائب المعصومين الأربعة عشر المطبوع.
(659: بيت الحزن) مثنوي فارسي طبع بالهند. للسيد المفتي مير محمد
عباس بن السيد علي أكبر الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى سنة
1306. وفيه دفع بعض ما اعترض به عليه. كما ذكره في التجليات.
(660: البيت المعمور) للمولى محمد حسين بن محمد مهدي الكرهرودي
السلطان آبادي نزيل سامراء والمتوفى بالكاظمية سنة 1314. يوجد
مع سائر تصانيفه عند ولده الشيخ علي بالكاظمية.
(661: البيت المعمور) في عمارة القبور. للسيد علي نقي بن السيد
أبي الحسن ابن السيد محمد إبراهيم ابن السيد محمد تقي ابن السيد حسين
ابن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي اللكهنوي المعاصر المولود سنة
1323 وهو بلغة أردو طبع بالهند سنة 1345.
(662: بي چاره گان) ترجمة من الإفرنجية إلى الفارسية نظما لميرزا
185

نصر الله خان الفلسفي طبع بطهران سنة 1305 الشمسية.
(663: بي چون نامه) للأديب المعاصر سرهنگ أحمد بن الحاج
إبراهيم الآملي المولود بطهران حدود سنة 1308 والملقب في شعره
ب‍ " أخگر " نظمه في جواب (محاكمه با خدا) الذي نظمه عبد
الحسين بن شكر الله الشيرازي الملقب في شعره ب‍ " بهمنى " المولود
حدود سنة 1318 ثم نظم البهمني في جوابه " چون وچرا نامه " فأجابه
أخگر ثانيا بالمثنوي الموسوم ب‍ " أسرار خلقت " وطبع الجميع مع
التقريظات والتتبعات الكثيرة من أدباء العصر مع تصاويرهم بمباشرة
حسين المطيعي مدير (كانون نامه) سنة 1356.
(663: بي خود موهان) بلغة أردو مطبوع بالهند راجعه.
(665: بيدار باش) مقالة فارسية في استنهاض الأمة، طبع في
النجف سنة 1329 وتاريخ بيداري ايرانيان، يأتي في التاء.
(666: بيدر الفلاح) عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ
كتابه البلد الأمين في الأدعية والأعمال الذي ألفه سنة 868 راجعه
(667: بيدل) مقتل فارسي، للشاعر الأديب الملقب ب‍ " بيدل "
واسمه قربان بن رمضان الرودباري القزويني، المعاصر للسيد محمد باقر
حجة الاسلام الرشتي الأصفهاني الذي توفي سنة 1260، ذكر
أحواله في قصص العلماء في ترجمة السيد حجة الاسلام المذكور ونقل
فيه كرامة لكتاب بيدل، وهو مطبوع مكررا بإيران أوله (نحمدك
يا من نور قلوبنا بنور الايمان).
(668: بيدل) المسمى ب‍ (تحفة الذاكرين) أيضا مقتل فارسي،
لميرزا حاج محمد بن ميرزا علي محمد المازندراني الكرمانشاهاني، من
شعراء عصر السلطان ناصر الدين شاه، الملقب في شعره ب‍ " بيدل "
186

كما ذكره في (المآثر والآثار، ومجمع الفصحاء) وله دستان ماتم يأتي
(بيدل) غزليات فارسية طبع في بمبي، لميرزا عبد القادر، يأتي
بعنوان " ديوان الغزليات " وهؤلاء كلهم غير بيدل الشيرازي، وهو
السيد ميرزا محمد رحيم طبيب السلطان فتح علي شاه ونديمه الملقب منه
ب‍ " فخر الدولة " وتوفي بعده بقليل في أوائل عصر محمد شاه وهو أخ
السيد ميرزا محمد باقر (ملا باشي) صاحب " بحر الجواهر " الخاقاني
وغير بيدل النيشابوري محمد أمين بيگ وقد ترجمهما في مجمع الفصحاء
(ج 2 - ص 82).
(669: بيست باب) في معرفة الأسطرلاب، لجعفر الأسطرلابي لم
يسمه المؤلف بذلك لكنه رتبه على عشرين بابا، وإنما سماه المؤلف
بأسطرلاب الكشفي، أوله (الحمد لله حق حمده والصلاة على نبيه محمد
وآله وعترته) يوجد ضمن مجموعة في مكتبة الحسينية بالنجف ومعه
رسالة أخرى في الأسطرلاب بالفارسية مرتبة على عشرة فصول سماه
ب‍ " أسطرلاب بروز " وكتبه باستنباط فكره بغير رجوع إلى كتاب
(670: بيست باب) في معرفة الأسطرلاب بالفارسية لخواجه نصير
الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 لم يسمه المؤلف
بهذا الاسم كسابقه ولاحقه وانما قال في أوله (الحمد لله حمد الشاكرين)
إلى قوله (إين مختصريست در معرفة أسطرلاب مشتمل بر بيست باب
" باب أول " در معرفت ألقاب آلات وخطوط ودوائر اسطرلابست،
آنچه علاقة در وي بود انرا حلقه خوانند) إختصره من كتابه الكبير
في الأسطرلاب المعروف ب‍ " صد باب " كما يأتي في حرف الصاد
وطبع بيست باب مكررا بإيران منها سنة 1316 وله شروح وعليه
حواش كثيرة تأتي في الشين وفي الحاء.
187

(671: بيست باب) في معرفة التقويم. للمولى نظام الدين عبد العلي
ابن محمد البيرجندي المتوفى سنة 934. كما مر في الابعاد والأجرام له
أوله (إعتصمت بفضلك يا كريم. أما بعد أين مختصريست در معرفت
تقويم تام مشتمل بر بيست باب) فرغ منه سنة 883 طبع بإيران
مكررا وشرحه للمولى مظفر يأتي في حرف الشين.
(672: بيست باب) في معرفة التقويم. فارسي. مرتب على مقدمة
وعشرين بابا. للمولى قطب الدين بن سلطان محمد القائني. أوله
(الحمد لله الذي خلق الفلك الدوار. إلى قوله والصلاة والسلام على محمد
وآله الأبرار) نسخة منه ضمن مجموعة. في مكتبة الشيخ علي آل
كاشف الغطاء. وأخرى من موقوفات الحاج المولى علي محمد النجف آبادي،
في مكتبة الحسينية في النجف، ويأتي في حرف الميم معرفة التقويم متعددا
(673: بيست باب) في الطب فارسي للحكيم شفائي وهو السيد الأمير
مظفر بن محمد الحسيني الأصفهاني الشهير بالشفائي " 1 " مؤلف قرابادين

" 1 " قال في الرياض بعد ترجمته بما ذكرناه ما ملخصه أنه كان من أفاضل
الأطباء وحذاقهم في عصر شاه عباس الماضي وكان ماهرا في أكثر العلوم
مجيدا في أنواع الشعر الفارسي مكثرا فيه وكان ملك الشعراء في عصره
وله (القرابادين) المنسوب إلى الشفائي ومؤلفات أخر وتوفى بأصفهان
سنة 1037 (أقول) هو جد السادة اللازورديين القاطنين في كاشان
وإنما اشتهروا به لان جدهم هذا إستخرج معدن اللازورد في بعض
الجبال الواقعة على فرسخ من قمصر التي هي من قصبات كاشان المعمورة
وماء الورد المعمول بها يجلب إلى أكثر البلدان وانتقل المعدن بعده إلى
ورثته فلقبت ذريته باللازورديين. ومنهم السيد العالم الجليل السيد
حسين بن السيد رضي الدين محمد الحسيني الكاشاني المتوفي سنة 1285
وكان والده السيد رضي الدين محمد أيضا من علماء عصر النراقي
صاحب " المستند " وكان والد السيد رضي الدين هو السيد حسين ابن
السيد حسن من أحفاد الأمير مظفر المذكور، وللسيد حسين بن
رضي الدين المذكور ولد هو العالم المعمر المعاصر الحاج السيد محمد بن
الحسين الحسيني الكاشاني نزيل الحائر الشريف المولود في النجف سنة
1270 كما حدثني هو به وبتواريخ أبيه وجده، والمتوفى بالحائر
المقدس في شعبان سنة 1353، وله تقريرات أساتيده ورسائل مستقلة
توجد عند ولده القائم مقامه السيد زين العابدين دام بقاه ومن أجلاء
هؤلاء السادة وأخيارهم التاجر الصالح المانح الحاج السيد حسين اللازوردي
المعروف ب‍ " آب گوشتي " نزيل طهران والمتوفى بها سنة 1355،
وحمل حسب وصيته إلى مشهد فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر عليه
السلام ببلدة قم صينت عن جميع أنواع المكاره والنقم.
188

الشفائي المنسوب إليه الباب الأول منه في أمراض الرأس بدأ منها
بالصداع، والباب الخامس عشر في أمراض الگروة والمثانة (16)
في أمراض الرحم (17) في الأنثيين والقضيب (18) في الصفاق
والظهر (19) في الحميات والبحران (20) في الأورام والبثور، توجد
نسخة منه بخط مير علي في (11 - شعبان - 1234) من موقوفات
السيد عباس الخرسان في بيتهم في النجف الأشرف.
(674: بيست وچهار باب) في الأسطرلاب، للشيخ تقي الدين أبي
الخير محمد بن محمد الفارسي تلميذ السيد الأمير صدر الدين الدشتكي
الشهيد بيد التركمان سنة 903، كما أرخه ولده الأمير غياث الدين
منصور، وهذا الكتاب رأيته في كتب المولى محمد علي الخوانساري
في النجف، ومر " آغاز وانجام " للشيخ تقي الدين الفارسي.
(675: بيست مقالة) فارسي لميرزا محمد خان بن الحاج المولى عبد
189

الوهاب بن عبد العلي القزويني الطهراني المتولد سنة 1294 طبع في بمبي
في (148 ص) وله تصانيف منها رسالة في ترجمة الشيخ أبي الفتوح المفسر
طبعت في آخر مجلدات تفسيره ووالده من الاعلام المشاركين في تأليف
" نامه ء دانشوران ".
(676: البيضاء) في شرح الزهراء، الذي هو نظم الكافية النحوية
والناظم هو شارحه الذي هو من أهل يزد. توجد نسخة منه في الخزانة
الرضوية كما في فهرسها. وهي بخط عبد الصمد بن نصر الله بن عبد الصمد.
تاريخ كتابتها سنة 720. ذكر في الفهرس أنه محى اسم الشارح
المكتوب على ظهر النسخة ومحى أول الكتاب أيضا وآخره (والعفو عند
كرام الناس مأمول والله أعلم بالصواب).
(677: بيطار نامه) للشيخ عبد الجليل بن عبد محمد الحويزي المعاصر
للشيخ الحر ترجمه في " الامل " ووصفه بالفضل وذكر له الكتاب ولكن
صاحب الرياض أنكر فضله وفضل أخيه الشيخ عبد الغفار وأما ابنه
الشيخ عبد محمد بن الشيخ عبد الجليل المذكور فقد أطراه السيد عبد الله
الجزائري التستري في إجازته الكبيرة وذكر أنه توفي سنة 1128.
(678: بي طرف) فارسي روائي للحاج المولى محمود بن محمد رضا الكاشاني
البيدگلي المتوفى سنة 1350 فيه إبطال طريقة الصوفية المتأخرة الجنابذية
والنسخة بخط المؤلف عند تلميذه السيد شهاب الدين التبريزي.
* (كتاب البيع) *
هو جزء من الكتب الفقهية مدرج فيها لكن قد يفرد في
التأليف كله أو بعضه ويجعل مستقلا ونحن نذكر منها ما وجدناه مستقلا
(679: كتاب البيع) الاستدلالي المبسوط مع بعض العبادات في
مجلد كبير للسيد إبراهيم الدامغاني المتوفى في النجف سنة 1291 كان
190

من قدماء تلاميذ السيد المجدد ميرزا محمد حسن الشيرازي في النجف
سنين وألف هذا الكتاب من تقرير بحث أستاده المذكور والنسخة
بخطه انتقلت بعد وفاته بالبيع الشرعي من وصيه الشيخ إبراهيم السرخهي
إلى سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين وقد رأيتها في خزانة كتبه وبيع
أصوله للسيد محسن آل بحر العلوم كما؟ مر.
(680: كتاب البيع) الاستدلالي ومعه بعض خلل الصلاة وبعض
فروع الصوم، في مجلد كبير، للشيخ الفقيه آقا حسن ابن المولى إبراهيم
ابن المولى باقر النجم آبادي من قرى ساوج پلاغ في نواحي طهران،
كان والده وعمه المولى مهدي والد الشيخ هادي النجم آبادي الذي
توفي بطهران سنة 1321 من علماء عصر السلطان فتح علي شاه وبعده
وآقا حسن كان مترشحا للمرجعية العامة بعد وفاة أستاذه العلامة الأنصاري
متسالما على فقهه لكنه تجافى عنها تورعا وتوفي بعد أستاده بقليل،
والنسخة بخط غير المؤلف موجودة في مكتبة الحسينية بالنجف الأشرف
من وقف الحاج المولى علي محمد.
(681: كتاب البيع) الكثير الفروع مع الاقتصار على الفتوى،
لصاحب أنوار الفقاهة الشيخ حسن بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء،
المولود سنة 1201 والمتوفى سنة 1262، ألفه لعمل المقلدين بالتماس
جمع من أهالي أصفهان، ذكره ولده الشيخ عباس الصغير، في (نبذة
الغري) في ترجمة الحسن الجعفري.
(682: كتاب البيع) الاستدلالي والخيارات ناقصة، للسيد الأمير
عبد الفتاح بن علي الحسيني المراغي صاحب " العناوين " الذي فرغ
منه سنة 1246 وتوفى قبل سنة 1274 رأيت قطعة منه ضمن مجموعة
من تقريرات بحث أستاديه الفقيهين، الشيخ موسى والشيخ علي ابني
191

الشيخ الأكبر والمجموعة بخطه، فرغ من بعضها سنة 1243، في
مكتبة الشيخ هادي آل كشف الغطاء.
(683: كتاب البيع) المبسوط للشيخ علي بن المولى محمد جواد
المرندي المعاصر المولود سنة 1287، هو من تقرير بحث شيخنا الشهير
بشيخ الشريعة الأصفهاني فرغ منه حدود سنة 1320، ولما نظر فيه
شيخنا المذكور كتب عليه في بعض المواضع تعليق تصحيح بخطه.
(684: كتاب البيع) المبسوط، للشيخ محمد علي بن المولى مقصود علي
المازندراني الكجوري الكاظمي المتوفى بها (1264: أو 1266)
أوله (الحمد لله الذي أحل البيع وحرم الربا) فيه بيان حقيقة البيع
وشرح معناه وأحكامه المترتبة عليه في طي مقدمات ومطالب وخاتمة،
فرغ منه في الثلاثاء رابع عشر صفر سنة 1244، رأيته في مكتبة
سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية.
(685: كتاب البيع) المبسوط مع الخيارات، للسيد الحاج ميرزا
علي نقي بن السيد حسن المعروف ب‍ " حاج آقا " ابن السيد محمد المجاهد
الطباطبائي الحائري المتوفى في صفر سنة 1289، طبع في حياة المؤلف
(686: كتاب البيع) الاستدلالي للعلامة الشهير بالفاضل الإيرواني
المولى محمد بن محمد باقر الإيرواني النجفي المتوفى بها في أول خميس من
ربيع الأول سنة 1306 عن نيف وسبعين ودفن بمدرسته المعروفة
باسمه هاجر إلى العتبات أوائل شبابه فأدرك بحث صاحبي الضوابط
والجواهر وغيرهما، واختص بالعلامة الأنصاري وصار مرجع التقليد
بعد وفات السيد الكوهكمري وخرج بيعه هذا من أول عقد البيع إلى
أواخر الفضولي في مجلد بخطه وكراريس كثيرة في المكاسب المحرمة
رأيت الجميع عند ولده الشيخ محمد الجواد.
192

(687: كتاب البيع) مبسوطا للسيد المعاصر المعروف ب‍ " الحجة "
السيد محمد بن السيد علي بن السيد علي نقي، أخ العلامة السيد حسين
الكوهكمري الذي توفي في النجف سنة 1299، الحسيني التبريزي
النجفي نزيل قم رأيته في كتبه بخطه.
(688: كتاب البيع) للشيخ الحاج ميرزا نصر الله التربتي المشهدي
المتوفى بها سنة 1298، ترجمه في " فردوس التواريخ " وكذا في
(مطلع الشمس) وذكر كتابه.
(689: كتاب البيع) المبسوط والخيارات، للفقيه الشهير بالشيخ
هادي بن المولى محمد أمين الطهراني النجفي المتوفى بها 10 شوال سنة
1321 طبع بطهران سنة 1320 وهو شرح للشرايع ومن اجزاء
كتابه الكبير في الفقه الذي سمى بعض اجزائه بودائع النبوة.
(690: بيع أم الولد) لمن أقر بحريتها للشيخ الفقيه الشهير بالحاج
محمد حسن كبه ابن الحاج محمد صالح بن الحاج مصطفى البغدادي
المولود سنة 1269 والمتوفى بالنجف سنة 1333 مختصر رأيته بخطه.
(691: بيع الفضولي) للمحقق القمي ميرزا أبي القاسم بن المولى محمد
حسن الشفتي الجيلاني نزيل قم والمتوفى بها سنة 1231 رسالة طبعت
في ضمن جامع الشتات وفي آخر الغنائم أيضا.
(692: بيع المبهم) لآية الله السيد ميرزا علي آقا ابن آية الله المجدد
السيد ميرزا محمد حسن الحسيني الشيرازي العسكري النجفي المولود سنة
1287 والمتوفى (18 - ع 2 - 1355) رسالة مبسوطة بخطه.
(693: بيع المعاطاة) للمحقق القمي ميرزا أبي القاسم المذكور آنفا
طبع في آخر الغنائم في طهران سنة 1319.
(694: بيع المعاطاة) للشيخ ميرزا أبي المعالي ابن الحاج محمد إبراهيم
193

الكلباسي المتوفى سنة 1315، ذكره ولده في " البدر التمام ".
(695: بيع المعاطاة) والصرف والخيارات، لشريف العلماء المازندراني
المولى محمد شريف بن حسن علي الآملي الحائري المتوفى بها سنة 1245
رأيته عند الشيخ عبد الحسين الحلي في النجف.
(696: بيع المعاطاة) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين علي بن
الحسين بن علي بن عبد العالي الكركي المتوفى سنة 940، رأيته ضمن
مجموعة من رسائله في خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين (ره)
أوله (بعد الحمد هذه طائفة من الكلام على مسألة المعاطاة) والمجموعة
كلها بخط المولى درويش محمد بن درويش فضل الله الرستماني السمناني من
علماء عصر شاه طهماسب، فرغ من بعض رسائلها سنة 958.
(697: بيع الوقف) من جملة الرسائل الأربعين المحتوي عليها كتاب
" الدر الثمين " للسيد حسين بن الأمير إبراهيم بن الأمير محمد معصوم
القزويني المتوفى سنة 1208، ذكره في إجازته لآية الله بحر العلوم (ره)
(698: بيع الوقف) للحاج المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهاني
نزيل طهران في عصر السلطان فتح علي شاه الذي توفي سنة 1250،
رأيت نسخة منه ناقصة بخط المؤلف في مكتبة حفيده الشيخ جعفر
سلطان العلماء بطهران.
(699: البيع والشراء) لأبي الفضل عبد الرحمن بن أبي نجران التميمي
الكوفي من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، وهو ثقة ثقة كما
ذكره النجاشي ويرويه عنه بثلاث وسائط.
(700: بي عاران باريس) فارسي مطبوع بإيران كما في بعض
الفهارس المطبوعة بها.
(701: بيعة أمير المؤمنين) عليه السلام، لإبراهيم بن محمد بن سعيد
194

ابن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي الكوفي نزيل أصفهان
المتوفى سنة 283 ذكره النجاشي.
(702: رسالة بي كاران) فارسي، طبع في النجف سنة 1330.
(703: بيمار نامه) فارسي للمولى إبراهيم الكرماني، وله (ديو نامه)
و (طالع نامه) كلها ضمن مجموعة رأيتها في كتب السيد محمد علي
السبزواري تاريخ كتابتها سنة 1277.
(704: بيم وأميد) فارسي في شرح حديث من سأل عن التوحيد،
لميزا محمود الشهابي المعاصر المدرس في مدرسة سپهسالار في طهران.
(705: بي نام) من الروايات الحديثة الفارسية، أنشأها السيد فخر
الدين شاديان، طبعت بطهران.
(706: بينش. غرض آفرينش) رسالة فارسية في أصول الدين، كتبها
لشاه سلطان حسين الصفوي، أوله (حمد وسپاس بي قياس حكيمي را
سزاست) عناوينها (اگر كسي گويد) (جواب گوئيم) رأيت نسخة
منها ناقصة عند الشيخ عبد الكريم العطار بالكاظمية وأخرى توجد
في الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها سنة 1116 كما في فهرسها.
(707: البينات) في تحرير المواريث في وريقات بذكر الأصول
والتفريعات، أوله (الحمد لله الذي أرشدنا بدين الاسلام) رسالة
مبسوطة في المواريث لم أعرف مصنفها، رأيتها في خزانة كتب سيدنا
أبي محمد الحسن صدر الدين (ره).
(708: بين الغرام) في درجات الأنام للشيخ جواد بن الشيخ حسن مطر
(709: بيوتات ربيعة) كلها لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب
(710: بيوتات قريش) الكلبي النسابة الكوفي المتوفى سنة 206
(711: بيوتات اليمن) ذكره ابن النديم وابن خلكان.
195

(712: البيوع) لأبي الفضل الجعفي الكوفي الصابوني محمد بن أحمد بن
إبراهيم، يروي عنه الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه المتوفى
هو سنة 368 كما ذكره النجاشي.
(713: البيوع) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي
السمرقندي المصنف لأكثر من مأتي كتاب كما صرح به الشيخ وذكر
كثيرا منها النجاشي ورواه عنه بواسطتين.
(714: البيوع والمزارعات) لأبي محمد يونس بن عبد الرحمن الثقة وكيل
الإمام الرضا عليه السلام وكان يأمر بالرجوع إليه ذكره النجاشي،
* (الباء الفارسي) *
(715: پاسخنامه) منظوم فارسي في الجواب عن إحدى وعشرين مسألة
مهمة مشكلة في العقائد الدينية للحاج السيد محمد ابن السيد محمود الحسيني
اللواساني الطهراني المعروف ب‍ " العصار " نزيل مشهد الرضا عليه السلام
أخيرا والمتوفى بها سنة 1355، ذكره من منظوماته.
(716: پاسخنامهء ازگلي) فارسي في جواب سؤال عيسى خان إزگلي
الطهراني عن الرجعة، للسيد علي نقي ابن السيد محمد ابن السيد مهدي
الحسيني السدهي الأصفهاني المعاصر المعروف ب‍ " فيض الاسلام " فيه
إثبات الرجعة بلسان يقرب من فهم عامة الناس طبع بطهران (1353)
(717: پاطرتكزاس) رواية مترجمة إلى الفارسية من الأصل الإفرنجي
المؤلف سنة 1310، والمترجم هو ميرزا بهاء الدين الهمداني المعاصر
طبعت بطهران سنة 1323.
(718: پاكبزه خيال) بلغة أردو في المناظرة مع أهل السنة للشيخ
محمد يعقوب المتشيع بعد الجد والاجتهاد، كتبه بعد استبصاره وطبع
(719: پرتو اسلام) مقالة فارسية طبعت بإيران كما في الفهارس المطبوعة
196

(720: پرده ء دوشيزه گان) فارسي في حجاب النسوان لمحمد حسن
المازندراني المعاصر، طبع بإيران.
(721: پروانهء جنت) في الأدعية والأعمال والزيارات للسيد راحت
حسين الرضوي البهيكپوري المعاصر المولود سنة 1306 طبع بلغة أردو.
(722: پروانهء جنت) قصايد في مدايح أهل البيت عليهم السلام ومراثيهم
بلغة أردو للحكيم السيد مظاهر حسن الامروهوي المدرس في " تاج
المدارس " بأمروهية طبع في (150 ص).
(723: پروز نگارش) في بيان الانشاءات والترسلات الفارسية
طبع بإيران لميرزا رضا القزويني المعاصر للسلطان ناصر الدين شاه.
(724: پريچهر) لمير محمد الحجازي المعاصر، طبع بطهران كما في الفهارس
(725: پريشان) لميرزا حبيب الله الملقب ب‍ " قاآني " ابن ميرزا
محمد علي الملقب ب‍ " گلشن " المتوفى سنة 1272، عارض فيه گلستان
للسعدي أوله (توانا خدائيكه بي خودان بزم محبت گاهي هست قدرت
أويند وگاهي مست رحمت أو چه هر چشمي كه بي خود برهم زنند
برهان قدرت أو است وچون باز كنند دليل رحمت أو) قال فيه
درين كتاب پريشان چه بيني از ترتيب * عجب مدار كه چون نام خود پريشانست
ألفه باسم السلطان محمد شاه، وقال في مدحه مصرحا باسمه
محمد شه آنشاه درويش دوست * كه شاهي اگر هست درويش أو است
رأيت منه قطعة كتابتها سنة 1259 ونسخة مذهبة مجدولة بخط جيد
عند الشيخ مهدي الترك بكربلا، وقد طبع بطهران مرة سنة 1271،
وأخرى سنة 1302.
(726: پريشان) عدة مجالس متفرقة للشيخ نظر علي بن الحاج إسماعيل
الواعظ الكرماني الحائري المتوفى بها سنة 1348، ذكره في فهرسه
197

(727: پريوش ناكام) رواية فارسية، طبع بإيران.
(728: پزشك نامه) في الطب الجديد والمعالجات وقرابادين المفردات
والمركبات لناظم الأطباء ميرزا علي أكبر، طبع بطهران سنة 1317
(729: بي سرنامه) منظوم فارسي، للشيخ فريد الدين محمد بن
إبراهيم العطار المتوفى سنة 627، ذكره في كشف الظنون ومر له بلبل نامه
(730: پليس إيران) من الجرائد الفارسية، عاشت مدة لمؤيد الممالك.
(731: پليس لندن) ترجمة بالفارسية عن أصله المعرب الذي عربه
بعض أفاضل مصر عن الأصل الإفرنجي، والمترجم إلى الفارسية هو
شاهزاده عبد الحسين ميرزا ابن طهماسب ميرزا مؤيد الدولة، طبع
في طهران سنة 1322.
(732: پليس ينگي دنيا) ترجمة فارسية عن الإفرنجية طبع بطهران 1324
(پنجاه باب) في الأسطرلاب المسمى ب‍ " الارشاد " مر.
(733: پنجاه باب سلطاني) المرتب على مقالتين في الأسطرلاب
واستخراج التقاويم للمولى ركن الدين ابن أشرف الدين حسين الآملي
أوله (حمد بي حد وثناي بي عد حضرت واجب التعظيمي را كه) ألفه
باسم السلطان بابر خان بهادر في دار السلطنة الهراتية في (6 - ع 2 -
860) وهو مقدم على محمد بابر شاه الجغتائي المعاصر لشاه إسماعيل الفاتح
والمتوفى سنة 937 رأيت النسخة من موقوفات الحاج عماد الفهرسي
الطهراني للخزانة الرضوية.
(734: پنجاه بند) فارسي في المراثي، لسيد شعراء العصر السيد
محسن بن محمد بن علي بن جواد بن رضي الحسيني القزويني نزيل تبريز،
وفي آخرها القصيدة الطلوعية في تهنية مظفر الدين ميرزا أوان ولاية عهده
(روزيكه چرخ بزم غم أنبيا به بست * قنديل غم ببارگه كبريا به بست)
198

(735: پنجاه سؤال) من المسائل الشرعية سئلت من السيد عبد الله
ابن أبي القاسم الموسوي البلادي البحراني نزيل أبو شهر المعاصر فأجاب
عنها بالفارسية كمسائلها وطبع السؤال والجواب بإيران.
(736: پنج صيقل) فارسي نقد فيه كتاب " چهار آينه " للمولى محب
علي الأصفهاني أوله (الحمد لله رب العالمين) ويأتي أن چهار آينه
للفاضل الهندي، وانتصر المولى درويش محمد الهزار جريبي للفاضل الهندي
وكتب في الذب عنه كتابه الموسوم ب‍ " النسائم " والكتب الثلاثة
كلها ضمن مجموعة بخط واحد كتابتها سنة 1131 توجد عند السيد محمد
رضا بن الحاج السيد محمد بن محسن الزنجاني وسبط السيد الحاج ميرزا
أبي طالب الزنجاني انتقلت إليه بالإرث عن والده المتوفى بزنجان بذي
القعدة سنة 1355 وحمل إلى جوار أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين
عليه السلام حسب وصيته.
(پنج گنج) اسم تاريخي، ويأتي بعنوان " حدائق البلاغة ".
(پنج گنج) هو الخمسة النظامية ويأتي الخمسة متعددة.
(737: پنجه ء فولادي) في المناظرات المذهبية بلغة أردو طبع بالهند
(738: پند أهل دانش وهوش) بزبان گربه وموش، فارسي منسوب
إلى الشيخ البهائي، وطبع في مصر سنة 1346، ومن هذا الباب
" جواهر العقول " الآتي وطبع في ذيله " نان وپنير " أيضا منسوبا
إلى الشيخ البهائي (ره).
(739: پند نامه ء إمپراطور) ترجمة إلى الفارسية عن أصله الإفرنجي،
ترجمه ميرزا عبد الرحيم بن أبي طالب النجار التبريزي المشهور بطالب
أف، طبع بطهران.
(740: پند نامه ء أنوشيروان) طبع في مجلة مهر، وعنها نقل في سالنامة پارس
199

(741: پند نامه عطار) للشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم المتوفى
سنة 627، طبع بإيران.
(742: پند نامه ء نوبخت) ابن محمد حسن المعاصر المولود بشيراز. وله
(شاهنامه ء پهلوي) و (تاريخ شاهنشاه پهلوي) كما في (ج 8 -
سالنامه ء پارس) يأتي في التاء.
(پهلوي نامه) يطلق على تاريخ شاهنشاه پهلوي المذكور.
(743: پيغام برادران ديني) فارسي مطبوع بإيران كما في الفهارس المطبوعة
(744: پيدايش خط وخطاطان) فارسي للحاج ميرزا عبد المحمد خان
الأصفهاني مؤلف (أمان التواريخ وفؤاد التواريخ) وغيرهما، ذكر
فيه بدو حدوث الخط وتطوراته وتراجم الخطاطين وتصاويرهم. وينقل
فيه عن رسالة الخطاطين وعن كتاب (خط وخطاطان) التركي طبع
بمصر سنة 1345.
(745: پيراهن يوسفي) في مصائب سيد الشهداء عليه السلام وتطبيقها
وارتباطها بقصة يوسف النبي على نبينا وآله وعليه السلام. للمولوي
السيد محمد حسين بن السيد حسين بخش الزيدي النسب النوكانوي الهندي
المعاصر المولود حدود سنة 1290 مطبوع بالهند بلغة أردو.
(746: پيرچاك هندي) رواية فارسية سياسة طبعت بإيران في جزءين
(747: پير وجوان) منظوم فارسي. للشاعر الأديب الملقب ب‍ (غضنفر)
القمي في أربعة آلاف بيت كما ذكره في كشف الظنون.
(748: پغام توحيد) للمولوي السيد محمد سبطين الهندي المعاصر،
طبع بلغة أردو بالهند.
(749: پيوسته فرهنگ فارسي) منظوم فارسي في لغة الفرس من نظم
ميرزا صادق خان أديب الممالك منشي جريدة الأدب طبع بطهران 1342
200

* (باب التاء المثناة الفوقية) *
(750: التائية) في نظم إيساغوجي في المنطق، تأليف أثير الدين
الأبهري الذي توفي حدود سنة 700 للشيخ إبراهيم الشبشيري المتوفى
سنة 920 وشرحها الناظم بنفسه كما ذكره كذلك في كشف الظنون في
ذيل إيساغوجي (أقول) الشبشيري تصحيف الشبستري كما سيذكر
مع بقية أحوال الناظم.
(751: التائية) الموسومة ب‍ " نهاية البهجة " في نظم الكافية النحوية
تأليف ابن الحاجب، نظمه الشيخ الفاضل إبراهيم الشبستري النقشبندي
أولها (تيمنت باسم الله مبدي البرية) وشرحها الناظم أول الشرح
(الحمد لله حمدا بالآئه وافيا) نظمها في غرة محرم سنة 900، كذا
في كشف الظنون في عنوان (نهاية البهجة) وقال في أول حرف التاء
(تائية في النحو للشيخ إبراهيم المستبشري المتوفى سنة 917، نظم
فيها الكافية وزاد عليها، وسماها نهاية البهجة ثم شرحها شرحا لطيفا ممزوجا
وكان فريدا في الصناعة والنظم يقال له سيبويه الثاني) (أقول) المستبشري
هنا تصحيف الشبستري المذكور في حرف النون ولم يذكر هنا تاريخ
النظم سنة 900 وإنما ذكر تاريخ وفاته سنة 917 على خلاف ما ذكره
في نظم إيساغوجي من أنه سنة 920، أما تاريخ النظم وأول التائية
فصحيح كما يوجد في النسخة التي رأيتها في كتب السيد أحمد المعروف
بالسيد آقا التستري فان أول النظم هكذا
تيمنت باسم الله مبدي البرية * مفيض الجدي معطي العطا السنية
إلى (وبعد فان النحو علم مبين * بكيفية الترتيب في العربية)
اخره (وقد حذف التنوين في مثل قولنا * شفيعي حسين بن علي فتمت)
إلى (فرغت وقد أبدى المحرم غرة * لتسعماء من هجرة النبوية)
201

وتمثيله الأخير صريح في حسن عقيدته، وأما تاريخ وفاته فالظاهر أن
الصحيح منه هو ما ذكره نجم الدين محمد بن محمد الغزي المولود سنة 977
والمتوفى سنة 1061، في كتابه (الكواكب السائرة) في مناقب
أعيان الماية العاشرة على ما حكاه عنه ابن العماد الحنبلي في (شذرات الذهب)
في وقايع سنة 915، قال في الشذرات في سنة 915 (فيها توفى برهان
الدين إبراهيم بن حسن الشيخ العلامة النبيسي الشيشري ونبيس قرية في
حلب والشيشر من بلاد العجم قاله النجم وقال كان من فضلاء عصره
وله مصنفات في الصرف وقصيدة تائية في النحو لا نظير لها في السلاسة
وله تفسير من أول القرآن إلى سورة يوسف ومصنفات في التصوف
وقتل في أرزنجان قتله جماعة من الخوارج انتهى كلام النجم الغزي)
(أقول) الشيشر تصحيف شبستر البلدة القريبة من تبريز في آذربايجان
إذ ليس في بلاد العجم غيرها كما أن أرزنجان أيضا تصحيف آذربايجان
أو (زنجان) من بلاد المسلمين التي توجد فيها الخوارج الذين يبغضون
عليا عليه السلام ويقتلون محبيه ومحبي أولاده وأما أرزنجان من بلاد
الأرمنية قرب أرزن الروم فأهلها الأرمن كما في معجم البلدان.
(752: التائية) الموسومة ب‍ (موزون الميزان) نظم لايساغوجي
للشيخ الفاضل إبراهيم بن حسام الكرمياني المتوفى سنة 1016، وله
شرحها أول الشرح (الحمد لله الذي كرم نوع الانسان) فرغ من
الشرح سنة 1009 كذا ذكره في كشف الظنون في عنوان موزون.
(753: التائية) في نظم الشافية الصرفية لإبراهيم بن حسام الكرمياني؟
المتخلص ب‍ (شريفي) المتوفى سنة 1016، ذكره كشف الظنون في
ذيل (الشافية) وقال (إنها نظيرة لتائية الجبتري ثم شرحها وسماه
الفوائد الجلية) (أقول) الجبتري مصحف الشبستري كما أن الكرمياني
202

في المقام وفي ما قبله مصحف الكرماني.
(754: التائية) في نظم الكافية النحوية، ذكرها كشف الظنون في
ذيل الكافية قال (ونظم الكافية ابن حسام الدين إسماعيل بن إبراهيم
المتوفى سنة 1016) (أقول) قد ظهر لنا من مجموع ما في كشف الظنون
أن هذه التائيات الثلاثة كلها من نظم الشيخ الفاضل الأديب الشاعر
إبراهيم بن حسام الدين إسماعيل الكرماني المتخلص في شعره ب‍ (شريفي)
المتوفى سنة 1016 وأن كلمة ابن بين إسماعيل وإبراهيم هنا من زيادة
قلم الناسخ وأن إحدى الثلاثة نظيرة لتائية الشبستري التي مر القول
بأنها لا نظير لها.
(755: التائية) القصيدة الطويلة، في علم الحروف والاسرار وبعض
الطلاسم البالغة إلى المائتين والخمسين بيتا مطلعها:
(بدأت ببسم الله روحي به اهتدت * إلى كشف أسرار بباطنه انطوت)
أورد البوني أحمد بن علي المتوفى سنة 622، مقدارا من أولها إلى
نيف وخمسين بيتا في الجزء الأول من شمس المعارف الكبرى (ص 82)
وأورد كثيرا منها السيد عبد الله البلادي المعاصر نزيل أبو شهر في
كشكوله الموسوم ب‍ " سحاب اللئالي " وطبع بعض منها مستقلا في
النجف سنة 1356 في ورقة بعنوان الدعاء والحرز، ورأيت النسخة
التامة منها البالغة إلى المأتين وخمسين بيتا ضمن مجموعة في مكتبة الحاج
المولى علي محمد النجف آبادي بالحسينية في النجف الأشرف وكتب عليها
- بعض المتأخرين إمضائه بخطه - عبد الحسين الحائري (أن هذه
الجلجلوتية وفيها دعاء لأمير المؤمنين عليه السلام، وإضافات فوائد
ما رأيتها في سائر الكتب) (أقول) إنما سميت بذلك لوجود لفظ جلجلوت
في القصيدة وقد ضمنها ناظمها القصيدة الميمية المنسوبة إلى أمير المؤمنين
203

علي عليه السلام في عمل الطلسم المعروف بين أهل الدعاء من قوله عليه السلام
(ثلاث عصي صفقت بعد خاتم * على رأسها مثل السنان المقوم)
وأورد صاحب الرياض مقدارا من هذه الميمية فيه حاكيا له عن الشيخ
أبي علي الطبرسي بطريق روايته عن الرئيس أبي البدر أنه قال (سمعت
عن ثقة أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام را هذا الطلسم
في صخرة فذكر أنه الاسم الأعظم وفسره بهذه الميمية) ولكن صورة
بعض أرقام هذا الطلسم بما هي موصوفة في الميمية تخالف ما ضمنه
الناظم في التائية بقوله
(ثلاث عصي صفقت بعد خاتم * على رأسها مثل السهام تقومت)
وينسب إلى علي عليه السلام أيضا طلسم آخر في ثمانية أبيات طائية أولها
(خمس هاءات وخط فوق خط * وصليب حوله أربع نقط)
وناظم التائية هذه وإن لم نشخصه باسمه لكن تضمينه لكلام أمير المؤمنين
عليه السلام يكشف عن حسن حاله فراجعه.
(756: التائية) القصيدة المشهورة المشروحة البالغة إلى ماية وثلاثة
وعشرين بيتا، لشاعر أهل البيت عليهم السلام، المكنى بأبي علي، أو
أبي جعفر والملقب ب‍ " دعبل " والمسمى بالحسن، أو عبد الرحمن،
أو محمد بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل
ابن ورقاء الخزاعي المولود سنه 148 والمتوفى سنة 246 وهو شهيد،
قد بعث ملك بن طوق من قتله في قرية من نواحي السوس تدعى الطيب
فنصب القاتل عكازته المسموم زجها على ظهر قدم دعبل فمات بعد يوم
وفصل ترجمته المولى كمال الدين محمد بن معين الدين محمد الفسوي المعروف
ب‍ " ميرزا كمالا " في أول شرحه لهذه التائية المطبوعة في طهران
سنة 1307 وهي من بحر الطويل وافتتحها بالغزل فقال أولا.
204

(تجاوبن بالأرنان والزفرات * نوائح عجم اللفظ والنطقات)
إلى (مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات)
إلى (أفاطم لو خلت الحسين مجدلا * وقد مات عطشانا بشط فرات)
وقد شرحها أيضا الحاج مولى علي بن عبد الله العلياري التبريزي المتوفى
سنة 1327، ويوجد الشرح عند ولده العالم المعاصر ميرزا محمد حسن
العلياري، وقد أورد القصيدة بتمامها الوزير علي بن عيسى الأربلي في
" كشف الغمة " والعلامة المجلسي في الثاني عشر من البحار، والفاضل
فرهاد ميرزا في كتابه " قمقام زخار " المطبوع.
(757: تابوت شاه نجف) في مراثي أمير المؤمنين عليه السلام بلغة
أردو للسيد بشير حسين المدرس الهندي، طبع بالهند.
(758: تاج الاشعار) أو سلوة الشيعة، في أشعار أمير المؤمنين
عليه السلام، للشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الفنجگردي
النيسابوري، فنجگرد من قرى نيسابور كما في معجم البلدان وغيره
وتوفي سنة ثلاث أو ثلاث عشرة أو اثنتي عشرة بعد الخمسمائة، كان
معاصر الزمخشري، وألف الميداني " السامي في الأسامي " في اللغة
باسمه، ترجمه البيهقي في " الوشاح " وعبد الغفار في تاريخه وياقوت
في " معجم الأدباء " والسيوطي في " البغية " وغيرهم وهو من
مصادر " أنوار العقول " في أشعار وصي الرسول لقطب الدين الكيدري
وصرح فيه بأنه جمع فيه مأتي بيت من شعره عليه السلام كما مر،
وترجمه صاحب الرياض مفصلا وأورد فيه مطلع قصيدتيه في وصف
يوم الغدير إحداهما: (يوم الغدير سوى العيدين لي عيد)
ومطلع الأخرى: -
(لا تنكرن غدير خم إنه * كالشمس في إشراقها بل أظهر)
205

(تاج التواريخ) يأتي بعنوان تاريخ أفغانستان.
(759: تاج التواريخ) في تواريخ الملوك العثمانية للمؤرخ المعاصر
الشاعر ميرزا عباس خان بن ميرزا أحمد خان الأنصاري اليماني الهندي
الملقب في شعره ب‍ " رفعت " وله تصانيف كثيرة تاريخية طبع
بعضها في حياته سنة 1307.
(760: تاج الجمال) لأهل الكمال، في الزايرجات والأوفاق
والقواعد الحسابية وغيرها في عشر كراريس، للشيخ أحمد بن الحاج
عبد الله بن سنان القطيفي ساكن القلعة المعاصر المولود سنة 1313.
(761: التاج الشرفي) في معجزات النبي صلى الله عليه وآله
ودلائل أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام، للعالم الرئيس الشيخ
عبيد الله بن عبد الله السعد آبادي معاصر الشريف المرتضى علم الهدى
وصاحب كتاب " المقنع " في الإمامة الذي قال في آخره (وقد ذكرت
من دلائل الامامية ودلائل صاحب الامر عليه السلام في كتابي الذي
سميته بالتاج الشرفي ولخصته حتى يحفظ ولا يلفظ) ويروي في كتابه
المقنع عن الشيخ الامام أبي الحسن بن زنجي اللغوي بالبصرة سنة 433،
(762: تاج العروس) في صيغ عقود النكاح، للشيخ موسى بن
حيدر علي بن ولي بن فيروز الأردبيلي نزيل النجف المتوفى بها في
النصف من المحرم سنة 1357، ودفن في الايوان الذهبي قريبا من
حجرة المقدس المحقق الأردبيلي، وله ترجمته إلى الفارسية أيضا بهذا
الاسم مرتب على مقدمة وثلاث مقامات.
(763: تاج فرخي) ديوان فارسي مطبوع بإيران للأديب كلب علي خان
(764: تاج القصص) المنقول عنه في قصص موسى، لمولى معين
الهروي المتوفى سنة 907 راجعه.
206

(765: تاج گذاري) شاه سليمان ترجمة عن الفرنسوية إلى الفارسية
والمترجم هو ميرزا علي رضا خان، وقد طبع بإيران.
(766: تاج اللغات) في اللغة العربية، كبير في عدة مجلدات تشارك
في تأليفه وجمعه جملة من الفضلاء القاطنين بالهند بأمر السلطان، وكان
العضو الأعظم والعمدة فيهم السيد غني نقي الرضوي اللكهنوي الذي
كان من تلاميذ السيد حسين بن السيد دلدار علي لكن توفي قبله في
رجب سنة 1257 فكان لا يخرج جزء من أجزائه من المسودة إلى
البياض إلا بعد إصلاح هذا السيد له بل قيل إن السيد كان مستقلا
في تأليف بعض مجلداته بلا اشتراك من أحد، حكى كله في " نجوم السما "
عن كتاب " تذكرة العلماء ".
(767: تاج المآثر) في التاريخ فارسي، لصدر الدين حسن بن
محمد النظامي، كذا في كشف الظنون، ويأتي في حرف الخاء (خلاصة
تاج المآثر المظفري) المؤلف باسم السلطان مظفر الدين شاه، راجعه.
(768: تاج المصادر) في لغة الفرس، لرودكي الشاعر كما ذكره
كشف الظنون (أقول) هو أبو عبد الله أو أبو الحسن محمد أو جعفر بن
محمد النسفي البخاري من مقربي السلطان الأمير نصر بن أحمد بن
إسماعيل الساماني، وتوفى سنة 304، ترجمه في مجمع الفصحاء (ج 1 -
ص - 236) وللنفيسي المعاصر كتاب (شرح حال رودكي) مطبوع
(769: تاج المصادر) في اللغة، لامام النحو واللغة والقراءة أحمد
ابن علي بن محمد البيهقي المعروف ب‍ " بوجعفرك " المولود حدود سنة
470 والمتوفى سنة 544، حكى السيوطي في " البغية " ترجمته عن
السمعاني، وعن ياقوت الحموي، وذكر تصانيفه وفيها وصفه بأنه كان
يلازم بيته ولا يزور أحدا وذكر الشيخ منتجب الدين ترجمة الشيخ
207

أبي جعفر محمد بن محمد النيسابوري الأديب العالم الورع المعروف ببو
جعفرك، وفي " معالم العلماء " ترجمة الحسن بن أبي جعفرك النيسابوري
وذكر تصنيفه لكنهما غير صاحب الترجمة، والنسخة توجد في الخزانة
الرضوية بخط قديم من موقوفات خواجة شير أحمد، وطبع في بمبي
سنة 1302 بمباشرة ميرزا محمد ملك الكتاب أوله (الحمد لله رب العالمين
حمدا يفوق حمد الشاكرين) وآخره (الا كبينان باهم آمدن).
(770: تاج الملوك) فارسي ينقل عنه بالمعنى مؤلفه في كتابه (حلويات
العلوم) المطبوع بعد سنة 1317 وهو المولى محمد حسن بن محمد حسين
النيستانكي النائيني المعاصر المتوفى أوائل العشر الثالث من ربيع الأول
سنة 1354 وله غير " حلويات العلوم " تصانيف عديدة طبع بعضها مثل
" گوهر شب چراغ " ومنظومة عظيم البركات. وفضل الله وغيرها.
(771: تاج المواعظ) المعروف ب‍ (التحفة اليوسفية) في تفسير سورة
يوسف وبيان قصته وتطبيقها مع مصائب سيد الشهداء عليه السلام
بلغة أردو. وطبع بالهند.
(تاج المواليد) في الأنساب. للشيخ أبي منصور أحمد بن علي بن
أبي طالب الطبرسي الذي هو صاحب كتاب (الاحتجاج) ومن
مشايخ ابن شهرآشوب الذي توفي سنة 588. ينقل عنه كذلك السيد
النسابة الجليل أحمد بن محمد بن المهنى بن علي بن المهنى العبيدلي المعاصر
للعلامة الحلي في كتابه تذكرة النسب، وجعل رمزه للتسهيل (تاج)
كما صرح به في أول التذكرة الآتي أنه موجود في خزانة كتب
سيدنا الحسن صدر الدين (أقول) يأتي تاج المواليد للطبرسي
المفسر بتصريح تلميذه فيحتمل أن تكون نسبة الكتاب إلى مؤلف
الاحتجاج ناشئة من الاشتراك في كونهما طبرسيين وقد وقع عكس ذلك
208

في نسبة الاحتجاج إلى أبي علي المفسر مع أنه لأبي منصور هذا، وان
كان احتمال التعدد قائما لكنه ببعد توارد المؤلفين المتوافقين في
الزمان والمكان على التأليف في موضوع واحد والتسمية باسم واحد
ولا سيما مع التعرض لهذا التأليف في ترجمة واحد منهما دون الآخر إلا
أن يكون مراد ابن المهنى النسابة من تاج المواليد هو تاريخ الأئمة
لصاحب الاحتجاج كما يأتي.
(772: تاج المواليد) في الأنساب لأمين الاسلام المفسر الشيخ أبي
علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفى سنة 548 وهو مؤلف
التفاسير الثلاثة (مجمع البيان، وجوامع الجامع، والكاف الشاف)
وغيرها، وقد ذكر جميعها تلميذه الشيخ منتجب الدين في ترجمته،
وينقل عنه الشيخ أحمد بن سليمان آل أبي ظبية في كتابه (عقد اللئال)
في مناقب النبي والآل، الذي فرغ من تأليفه سنة 1117، فيظهر
منه وجود النسخة عنده وكونها في التاريخ، وثبوت الكتاب له بشهادة
تلميذه المنتجب لا ريب فيه، وأما ثبوت مثله لصاحب الاحتجاج
يبعده عدم تعرض تلمذيه الشيخ منتجب الدين وابن شهرآشوب له في
ترجمته والله أعلم، وأما التعبير بتاج المواليد الدينية للخزانة المعينية كما
وقع في كشف الحجب فلم أعرف وجهه ولعله بمقايسة الآداب الدينية
للخزانة المعينية كما مر.
(773: تأجيج نيران الأحزان) في وفاة سلطان خراسان، ينقل عنه
كذلك في بعض الكتب المتأخرة لكن الموجود من نسخته العربية
صرح في أولها باسمه وأنه " مؤجج الأحزان " في وفات غريب خراسان
وكذا نذكره في حرف الميم، نعم حدثني بعض الثقات المطلعين بأنه رأى
في بعض مكتبات النجف الترجمة إلى الفارسية لمؤجج الأحزان هذا فأحتمل
209

قريبا أن يكون تأجيج النيران اسم المترجم إلى الفارسية والأصل العربي
هو المؤجج كما يأتي أنه لعبد الرضا بن محمد الأوالي نسل مكتل الموالي
ومر في " التهاب نيران الأحزان " احتمال كونه تأليف مؤلف
" تأجيج النيران ".
(774: كتاب التأديب) وهو كتاب يوم وليلة، لأبي جعفر أحمد بن
عبد الله بن مهران المعروف ب‍ " ابن خانبة " من الثقات كما ذكره الشيخ
وقال النجاشي (كان من أصحابنا الثقات ولا نعرف له إلا كتاب التأديب
وهو كتاب يوم وليلة حسن جيد صحيح) وقال في ترجمة ولده محمد بن
أحمد أن لوالده أحمد بن عبد الله مكاتبة إلى الرضا عليه السلام ثم ذكر
لولده أيضا كتاب التأديب يوم وليلة، وكتاب الزكاة، وكتاب الحج
وكتاب الجوهر، ويأتي كتاب التأديب لابن شيرة وهو كتاب الصلاة
ويوافق كتاب ابن خانبة وفيه زيادات في الحج، فيظهر من جميع ذلك
أن موضوع هذا الكتاب هو صلاة اليوم والليلة.
(775: كتاب التأديب) للشيخ أبي القاسم الحسين بن روح بن أبي
بحر النوبختي ثالث النواب الأربعة والوكلاء الخواص للناحية المقدسة
في الغيبة الصغرى المتوفى سنة 326، روى الشيخ الطوسي في كتابه
" الغيبة " عند ذكره الحسين بن روح عن مشايخه بأسنادهم إلى سلامة
ابن محمد قال (أنفذ الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه كتاب التأديب
إلى قم وكتب إلى جماعة الفقهاء بها وقال لهم انظروا في هذا الكتاب
وانظروا فيه شئ يخالفكم فكتبوا إليه أنه كله صحيح وما فيه
شئ يخالف إلا قوله في الصاع في الفطرة نصف صاع من طعام والطعام
عندنا مثل الشعير من كل واحد صاع).
(776: كتاب التأديب) للشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن شيرة القاساني
210

قال النجاشي (هو كتاب الصلاة وهو يوافق كتاب ابن خانبة وفيه
زيادات في الحج) ومر قول النجاشي أنه لم يعرف لابن خانبة إلا كتاب
التأديب وهو كتاب يوم وليلة فيظهر منه وحدة موضوع هذا الكتاب
مع كتاب ابن خانبة وأن الجميع في الصلوات الخمس من أعمال اليوم والليلة.
(777: كتاب التأديب) لأبي جعفر محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران
ابن خانبة الكرخي، قال النجاشي في ترجمته (كان محمد ثقة سليما له
كتب منها كتاب التأديب يوم وليلة) وظاهره أنه غير كتاب والده
السابق ذكره، ثم روى النجاشي عن شيخه ابن نوح عن الصفواني عن
أبي محمد بن الوجنا النصيبي أنه كتب إلى أبي محمد العسكري عليه السلام
يسأله أن يكتب أو يخرج له كتابا يعمل به فأخرج عليه السلام إليه
كتاب عمل، قال الصفواني نسخته وقابلته بكتاب ابن خانبة بزيادة
حروف أو نقصان حروف يسيرة.
(778: كتاب التأديب) للشيخ أبي الفتح محمد بن عثمان الكراجكي
المتوفى سنة 449، قال مؤلف فهرس تصانيفه (إنه جزء لطيف عمله لولده)
(779: تأديب الأطفال) مختصر فارسي، طبع بإيران.
(780: تأديب النسوان) فارسي أخلاقي ظريف طبع بطهران 1309،
(تاريخ آثار العجم) مر بعنوان آثار العجم. وسيأتي تاريخ
معجم في آثار ملوك العجم.
(781: تاريخ آدم تا أين دم) تاريخ فارسي مطبوع. يوجد في
مكتبة راجه السيد محمد مهدي بفيض آباد راجعه.
(782: تاريخ آل بويه) للوزير جمال الدين علي بن يوسف القفطي مؤلف
أخبار العلماء المتوفى سنة 646. ذكره كشف الظنون ومن تواريخ
آل بويه كتاب " التاجي " المؤلف باسم عضد الدولة المعروف بتاج الملة
211

ألفه أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الصابي المتوفى سنة 384 وهو صابئي
لكن رثاه السيد الشريف الرضي لغاية فضله بداليته المشهورة.
(783: تاريخ آل الرسول) للشيخ أبي عمرو نصر بن علي بن نصر
ابن علي بن صهبان بن أبي الجهضمي البصري المتوفى في أحد الربيعين
سنة 250، نسبه إليه كذلك الشيخ حسن بن المحقق الكركي في كتابه
" عمدة المقال " ويقال له تواريخ الأئمة كما يأتي بهذا العنوان أنه
موجود في مكتبة الحاج المولى علي الخياباني التبريزي، ويقال له
" المواليد " كما عبر به السيد بن طاوس، قال في مهج الدعوات (ص -
345) إن المؤلف من ثقات رجال أهل السنة (أقول) ظاهر حديثه
في فضائل الخمسة الطاهرة المروي عنه في تاريخ بغداد تشيعه، وقد
ترجمه في (ج 13 ص 287) قال (ولما حدث نصر بهذا الحديث
أمر المتوكل بضربه الف سوط لأنه ظنه رافضيا فكلمه جعفر بن
عبد الواحد وأصر عليه بأنه من أهل السنة فتركه).
(تاريخ آل سبكتكين) يأتي بعنوان تاريخ سبكتكين.
(784: تاريخ آل سلجوق) للوزير جمال الدين أبي الحسن علي بن
يوسف القفطي المتوفى بحلب سنة 646 مؤلف أخبار العلماء كما ذكره في
كشف الظنون، وتوجد نسخته في المكتبة القريبة من الجامع الشريف
في الآستانة كما في فهرسها. ومن تواريخهم " سلجوق نامه " لظهيري
النيسابوري. و " نصرة الفطرة " للعماد الكاتب الأصفهاني ومختصره
" زبدة النصرة ".
(785: تاريخ آل عباس) ترجمة إلى الفارسية لأبي الشرف ناصح بن ظفر
الجرفادقاني ينقل عنه في تاريخ " نگارستان " المؤلف سنة 949.
(786: تاريخ آل محمد) لخليدة السجستاني حكاه في معجم البلدان
212

في عنوان " سجستان " عن محمد بن بحر الرهني السجستاني صاحب
كتاب " البقاع " وأنه عد بعض أجلاء سجستان، منهم: جرير بن
عبد الله صاحب أبي عبد الله جعفر بن محمد الباقر عليه السلام، ومنهم:
خليدة السجستاني صاحب " تاريخ آل محمد ".
(787: تاريخ آل محمد) أو (تشريح ومحاكمة) في تواريخ آل محمد
عليهم السلام بطريق فلسفي فيه تشريح أمورهم وبيانها على حقايقها
الضافية باللغة التركية، للفاضل الموفق المستبصر المعاصر قاضي زنگه زور
(بهلول بهجت أفندي) الزنگه زوري الحنفي الذي كان من رجال أهل
السنة وقضاتهم المنصفين، طبع بعيد تأليفه في تبريز سنة 1342،
وترجمته إلى الفارسية تسمى بهذا الاسم أيضا وكذا الترجمة إلى العربية
لكنها لم تطبع بعد.
(788: تاريخ آل محمد) ترجمة إلى الفارسية عن أصله التركي المذكور
قبله والمترجم هو الأديب المعاصر ميرزا مهدي التبريزي، وقد طبعت
ترجمة كل صفحة في ذيلها من أول التاريخ إلى آخره.
(تاريخ آيين أكبري) مر في حرف الألف بعنوان الأكبري.
(789: تاريخ الأئمة) للشيخ أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب
الطبرسي مؤلف كتاب " الاحتجاج " ذكره تلميذه الشيخ رشيد الدين
محمد بن علي بن شهرآشوب المتوفى سنة 588 في معالم العلماء ومر احتمال
أن يكون هو المراد من " تاج المواليد " المنسوب إلى مؤلف
كتاب " الاحتجاج ".
(790: تاريخ الأئمة) لآقا أحمد بن آقا محمد علي البهبهاني الكرمانشاهاني
المولود بها سنة 1191، وقد تزوج بأخت صاحب " الفصول " قال في
كتابه (مرآة الأحوال) إنه فارسي مختصر في ولاداتهم ووفياتهم،
213

ويعبر عنه بتواريخ المعصومين، رأيته ضمن مجموعة من كتب السيد
محمد علي السبزواري بالكاظمية.
(791: تاريخ الأئمة) للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن
فهد الحلي المتوفى سنة 841 مختصر بخط تلميذه الشيخ علي بن فضل
ابن هيكل الحلي وصرح بروايته عنه رأيته في خزانة كتب سيدنا الحسن
صدر الدين (ره).
(792: تاريخ الأئمة) لإسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان
ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي المعروف بالدعبلي
لأنه ابن أخ دعبل الخزاعي، ذكره النجاشي والشيخ في الفهرس.
(تاريخ الأئمة) للشيخ إسماعيل التبريزي المعاصر اسمه (تنبيه الأمة)
(793: تاريخ الأئمة) لبعض الأصحاب نسخة قديمة منه بخط محمود
ابن محمد بن محمود، فرغ من الكتابة في (18 - ع 1 - 810)
رأيتها بمشهد الرضا عليه السلام عند الحاج المولى هاشم المتوفى سنة
1352 أوله (حمد بي غايت ومدح بي نهايت حضرت موجودي را كه
- إلى قوله - چون فراغت أز نعوت محمدي ومناقب مرتضوي حاصل
آمد إشارة چنان شد كه ذكر فرزندان إيشان كه يازده إمام ديگرند
نوشته آيد وتقرير أسامي آباء وأمهات ايشان - إلى قوله - وأين مشتمل
بر ده بابست) وبدأ في الباب الأول بالحسن السبط (ع) والباب
العاشر في الحسن العسكري (ع) وفي هذا الباب ذكر كيفية ولادة ابنه
الحجة المنتظر (ع) وأكثر النقل عن مطالب السؤال لكمال الدين
محمد بن طلحة الشافعي المتوفى سنة 652، ويحتمل أنه لعماد الدين
الطبري صاحب (كامل البهائي) وغيره.
(794: تاريخ الأئمة) وخلفاء عصرهم فارسي لبعض الأصحاب ألفه
214

سنة 895 في عصر السلطان حسين ميرزا ابن ميرزا منصور ابن ميرزا
بايقر ابن ميرزا عمر شيخ بن الأمير تيمور الگوركاني المتوفى سنة
910 (نور ورحمت) توجد قطعة منه في مائة وتسع وعشرين ورقة
في الخزانة الرضوية كما في فهرسها.
(795: تاريخ الأئمة) المعصومين عليهم السلام من الولادة والوفاة
ومدة الأعمار والخلافة وغير ذلك بالفارسية أوله (الحمد لوليه والصلاة
على نبيه) أيضا لبعض الأصحاب توجد نسخة منه من موقوفات
السلطان نادر شاه سنة 1145 في أربع وأربعين ورقة في الخزانة الرضوية
(796: تاريخ الأئمة) المعصومين عليهم السلام في بيان ما مر من
أحوالهم أيضا إلا أنه عربي وهو لبعض الأصحاب، توجد نسخة منه
من موقوفات نادر شاه في الخزانة الرضوية، وهي في ماية وإحدى
وتسعين ورقة وفي آخره أسماء أصحاب الحجة عليه السلام وذكر بلادهم
(797: تاريخ الأئمة) المعصومين وجدهم النبي وأمهم الزهراء صلوات
الله عليهم أجمعين في أربعة عشر بابا كل باب ذو فصول عديدة في مجلد
ضخم بخط وسط، لبعض الأصحاب لم أعرف شخصه ولا عصره ولو
تقريبا، توجد نسخة منه عند الحاج الشيخ علي بن إبراهيم القمي.
(798: تاريخ الأئمة) وبعض أخبار الرجعة لبعض الأصحاب،
هو من مآخذ كتاب (الدمعة الساكبة) قال في أول الدمعة إن في هذا
الكتاب (تواريخ مواليد الأئمة عليهم السلام على ما ورد بها الاخبار
المعتمدة وإثبات الغيبة والرجعة ووقوعها لجماعة من الأنبياء والأئمة
عليهم السلام في آخر الزمان وهو مأخوذ من الكتب المعتمدة المعتبرة
والظاهر أنه من تأليف بعض العلماء المعاصرين للمحدث الفيض الكاشاني)
(799: تاريخ الأئمة) فارسي مرتب على خمسة عشر بابا كل باب ذو
215

فصول، الأول في سوانح النبي صلى الله عليه وآله في حياته، والثاني
فيما حدث بعد وفاته، والثالث في أحوال الصديقة الطاهرة والاثني
عشر بابا في اثني عشر إماما ينقل فيه عن الكتب المعتبرة القديمة،
رأيته ناقص الأول والآخر منضما إلى رسالة يوحنا، عند السيد آقا
التستري يزيد على خمسة آلاف بيت.
(800: تاريخ الأئمة) لأبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي
الجنبلائي المتوفى سنة 358، ذكره النجاشي ولعله الذي عبر عنه الشيخ
في الفهرس بكتاب أسماء النبي والأئمة عليهم السلام بل يحتمل اتحادهما
مع كتاب (الهداية) المعروف بهذا الاسم والموجود إلى اليوم.
(801: تاريخ الأئمة) المعصومين عليهم السلام بالفارسية للعلامة
(غفر انمآب) السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي النصير آبادي
الكهنوي المتوفى سنة 1235 طبع بالهند.
(802: تاريخ الأئمة) لصالح بن محمد الصرامي المعاصر للشيخ الصدوق
محمد بن بابويه الذي توفي سنة 381 لان الصدوق شيخ جملة من مشايخ
النجاشي والصرامي أيضا شيخ بعضهم لأنه قال النجاشي أن الصرامي
شيخ شيخنا أبي الحسن بن الجندي وهو أحمد بن محمد بن عمران
الجندي فيكون الصرامي في طبقة الشيخ الصدوق.
(803: تاريخ الأئمة) للمحدث المعاصر الحاج الشيخ عباس بن محمد رضا
القمي. وقد شرحه وفصله الحاج الشيخ إسماعيل الا رومي التبريزي
وسمى شرحه ب‍ (تنبيه الأمة) في شرح تاريخ الأئمة كذا ذكره
الواعظ المعاصر الخياباني في المجلد الثالث من وقايع الأيام.
(804: تاريخ الأئمة) الاثني عشر عليهم السلام فارسي للمؤرخ الأديب
الكامل المعاصر ميرزا عباس بن ميرزا أحمد الهمداني اليمني الشرواني
216

الملقب في شعره ب‍ " رفعت " له " آثار العجم، وتاريخ بهو پال،
وتاريخ البواهر، وتاريخ الأفاغنة، وتاريخ دكن، وتاريخ سرانديب)
وغير ذلك المطبوع أكثرها بالفارسية، ومن المطبوع " تاريخ وقايع
العثماني مع الروس " المؤلف سنة 1304 والمطبوع سنة 1307.
(805: تاريخ الأئمة) للشيخ أبي محمد عبد الله بن أحمد بن الخشاب
النحوي الشهير المتوفى سنة 567 هو من مآخذ البحار، قال العلامة
المجلسي في أول البحار (إن ابن الخشاب تاريخه مشهور أخرج منه
صاحب كشف الغمة - المتوفى 692 - وأخباره معتبرة وهو كتاب
صغير مقصور على ولاداتهم ووفياتهم ومدة أعمارهم) (أقول) أكثر
من النقل عنه في كشف الغمة عند ذكر تواريخ كل إمام ولذا يعبر عنه
ب‍ " مواليد أهل البيت " كما في حرف الميم من كشف الظنون أو مواليد
الأئمة، وينقل عنه السيد ابن طاوس تعيين وفاة الامام أبي محمد الحسن
العسكري عليه السلام في ثامن ربيع الأول في كتابه (الاقبال) وكذا
ينقل عنه في (كتاب اليقين) ما قرأه على شيخه أبي منصور محمد بن
عبد الملك بن الحسن بن خيرون المقري في يوم السبت الخامس والعشرين
من المحرم سنة 531 وهو غير أبي منصور الجواليقي المذكور في (بغية
الوعاة) والمعدود من مشايخه أيضا فإنه موهوب بن أحمد بن محمد
المتوفى سنة 539 وابن الخشاب هو الذي ذكر أنه رأى (الخطبة الشقشقية)
في كتب ألفت قبل ولادة الشريف الرضي بمايتي سنة كما حكاه ابن أبي
الحديد عن شيخه مصدق بن شبيب الذي توفي سنة 605 وكان من
تلاميذ ابن الخشاب، ويظهر حسن عقيدته مما نقله التلميذ عنه وحكاه
ابن أبي الحديد في شرح النهج في هذا المقام، توجد نسخة من هذا
التاريخ في المكتبة الموقوفة للحاج السيد علي الإيرواني في تبريز،
217

واستنسخ عنها الحاج المولى علي الواعظ الخياباني التبريزي وينقل عنه في الوقايع
(806: تاريخ الأئمة) لأبي بكر بن أبي الثلج محمد بن أحمد بن محمد
ابن عبد الله المكنى بأبي الثلج بن إسماعيل البغدادي الكاتب المتوفى
سنة 325، ذكره النجاشي وقال (قال أبو المفضل الشيباني حدثنا أبو
بكر بن أبي الثلج) وأبو المفضل توفي سنة 385 سمع منه النجاشي كثيرا
لكنه يحتاط لعدم بلوغه وقت السماع فلا يروي عنه إلا بالواسطة ولذا
لم يقل في المقام حدثني أبو المفضل أو أخبرني وقال بعده وأخبرنا ابن نوح
(تاريخ الأئمة) أرجوزة للشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي
المعاصر المولود سنة 1294، نظمها سنة 1315 وسماها " لمحة الأئمة "
كما يأتي، واسمها التاريخي " بلوغ الأمة للمحة الأئمة " بعد التاء
هاء وعناوينها لمحة لمحة قال فيها:
(فارع مسماها بلوغ الأمة * وعدها للمحة الأئمة)
(807: تاريخ الأئمة) المعصومين عليهم السلام، للسيد محمد بن
عبد الكريم ابن السيد مراد ابن شاه أسد الله ابن السيد جلال الدين
أمير الحسني الحسيني الطباطبائي البروجردي جد آية الله بحر العلوم (ره)
مختصر فرغ منه سنة 1122، وعليه حواش كثيرة منه بخطه ضمن
مجموعة من رسائله في كتب المولى محمد علي الخوانساري أوله (إعلم
أرشدك الله إلى طريق الحق أنه لابد في كمال المعرفة بحال النبي والأوصياء
صلوات الله عليهم أجمعين من معرفة أنسابهم ومواليدهم وتواريخ وفياتهم
وعدد أولادهم).
(808: تاريخ الأئمة) بلغة أردو مطبوع بالهند ويسمى ب‍ (چهارده
مجلس) أيضا لاشتماله على أربعة عشر مجلسا، للسيد وزير حسين الرضوي
الهندي مؤلف (ذائقة ماتم) أو چهل مجلس، لاشتماله على أربعين مجلسا يأتي
218

(تاريخ الأئمة) نظما اسمه " تاريخ نور الباري " يأتي.
(809: تاريخ ابن أبي الأزهر) هو محمد بن مزيد بن محمود بن منصور
ابن راشد أبو بكر الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر البوشنجي النحوي
المتوفى سنة 325 عن نيف وتسعين سنة، ذكره المسعودي في أول
" مروج الذهب " وصرح بأنه غير كتابه الموسوم ب‍ (الهرج والاحداث)
أو (الهرج والمرج) في أخبار المستعين والمعتز الذي ذكره السيوطي
في (البغية) وذكره كشف الظنون أيضا، والشيخ الطوسي ترجمه في
باب من لم يرو من رجاله وذكر أنه يروي عنه أبو المفضل الشيباني،
وكذا في (نقد الرجال) لكن في الرجال الكبير المطبوع كتب
محمد بن مرشد المتوشحي، ومرشد تصحيف كما صحف البوشنجي بالباء
الموحدة والنون بين الشين والجيم بمتوشحي والفاضل المامقاني (ره)
التفت إلى التصحيف الأول فكتب الصحيح منه وهو مزيد ولكن
وقع في التصحيف الثاني محتملا أن متوشح كانت جدته.
(810: تاريخ ابن أبي طي) هو يحيى بن حميد الحلبي المعروف بابن
أبي طي المتوفى سنة 630، وتاريخه مرتب على السنين كما ذكره في
كشف الظنون بعنوان التاريخ، وينقل عن هذا التاريخ الصفدي الذي
توفي سنة 764 في كتابه (نكت الهيمان) في ترجمة الأشرف بن
الأغر العلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر المشهور ب‍ (تاج العلى) العلوي
الحسيني الذي توفي بحلب سنة 610 عن ماية وثمانية وعشرين عاما من
عمره مصرحا بأن تاج العلى هذا كان من مشايخ ابن أبي طي فإنه قال في
تاريخه هذا (اني قرأت على شيخي تاج العلى العلوي المذكور نهج البلاغة
وكثيرا من شعره) ولابن أبي طي هذا أيضا كتاب طبقات الامامية
الذي ينقل عنه العسقلاني المتوفى سنة 852 في كتابه الإصابة في
219

ترجمه يغوث الصحابي بقوله (قرأت في كتاب طبقات الامامية لابن أبي
طي) فيظهر أن إحدى الطبقات في هذا الكتاب طبقة الصحابة ثم
ما بعدها من الطبقات، وقال في ترجمة سغتة بن عريض (وجدت بخط
ابن أبي طي في رجال الشيعة الإمامية ما يقتضي أن له صحبة) فيظهر
منه أنه ذكر سبغتة في طبقة الأصحاب أيضا في هذا الكتاب ويظهر
أن الطبقات الذي هو في رجال الشيعة غير هذا التاريخ الذي هو مرتب
على السنين كما صرح به في كشف الظنون في حرف التاء، وقال أيضا في
حرف التاء في تواريخ حلب، وكذا في حرف الميم مستقلا (معادن
الذهب في تواريخ حلب لابن أبي طي يحيى بن حميد الحلبي المتوفى سنة
630 وهو تاريخ كبير وذيله له أيضا) وتاريخ وفاته في حرف الميم
غلط صحيحه سنة 630 فيظهر أن معادن الذهب أيضا كبير وأنه ذيله
بالسنين التي في الأواخر كما يذيل سائر التواريخ بما فات من أواخرها
والظاهر أن المعادن في تاريخ خصوص حلب وأنه أيضا غير هذا التاريخ
العمومي المرتب على السنين ويأتي أن له تاريخ مصر أيضا وهو غير تاريخ
حلب والتاريخ المرتب على السنين.
(811: تاريخ ابن أعثم) الكوفي، هو أبو محمد أحمد بن أعثم
الاخباري المؤرخ المتوفى حدود سنة 314، ترجمه وأرخه كذلك
ياقوت في معجم الأدباء وقال (كان شيعيا) وذكر من كتبه (الفتوح)
المنتهي إلى أيام الرشيد الذي مات سنة 193 وكتاب التاريخ المبدؤ
بأيام المأمون المتوفى سنة 218 إلى أيام المقتدر الذي قتل سنة 320،
وذكر أنه رأى الكتابين واحتمل أن المؤلف جعل الثاني ذيلا الأول
(أقول) أما كتابه الأول المعبر عنه ب‍ " الفتوح " فهو من مآخذ
كتاب البحار؟ وعده العلامة المجلسي في آخر الفصل الأول المنعقد لذكر
220

المآخذ من كتب تواريخ العامة قال (وتاريخ الفتوح للأعثم الكوفي
وتاريخ الطبري وتاريخ ابن خلكان) وظاهره أنه ينقل عنه لا عن
ترجمته الآتية، وذكره في كشف الظنون في ذيل عنوان فتوحات
الشام قال (وصنف فيها - في فتوح الشام - أبو محمد أحمد بن أعثم
الكوفي وترجمه أحمد بن محمد المنوفي إلى الفارسية) ثم ذكره مستقلا أيضا
لكن مع تصحيف في اسمه فقال (فتوح أعثم هو محمد بن علي المعروف
بأعثم الكوفي، وترجمته لأحمد بن محمد المنوفي؟) (أقول) لا ريب
في اتحاد هذا الفتوح المترجم بالفارسية مع فتوحات الشام الذي ذكره
أولا في ذيل فتوحات الشام والمؤلف واحد وهو أبو محمد أحمد بن أعثم
كما ترجمه ياقوت ونسبه إلى لقب أبيه المعروف به وهو أعثم فصحف
باسقاط الأب وجعل محمد اسما له ونسب إلى اسم أبيه علي المعروف
باعثم، ولم يتفطن مؤلفو دائرة المعارف الاسلامية لهذا التصحيف فسموه
كما هنا بمحمد بن علي المعروف باعثم مع أن هذا التصحيف قديم قد وقع
من عصر المترجم وهو أحمد بن محمد المنوفي الهروي الذي ترجمه إلى
الفارسية باسم قوام الدين حاتم الزمان في سنة 596 فإنه وقع في أول
الترجمة ما معناه (أنه ذكر عندي كتاب الفتوح لمحمد بن علي الأعثم
الكوفي الذي ألف سنة 204) وهذا مع أن فيه تصحيف أبي محمد
بمحمد فيه غلط آخر في تاريخ التأليف جزما فان ياقوت المعاصر للمترجم
لأنه توفي سنة 626 أخبر بأنه رأى الكتابين، الفتوح المنتهي إلى
عصر الرشيد. والتاريخ المنتهي فيه إلى أيام المقتدر المقتول سنة 320،
وهما لأحمد بن اعثم. فمؤلف هذا التاريخ كيف يكون تأليف فتوحه سنة
204 فالظاهر أن المترجم بما انه لم يظفر بتاريخ ابن أعثم وانما ظفر
بفتوحه فقط المنتهي إلى حدود سنة 204 حسب ذلك تاريخ الفراغ
221

لمؤلفه وترجمه إلى الفارسية فقط ولعله لم يتم له ترجمة جميع الفتوح
أيضا لان الموجود من الترجمة المطبوع في بمبئ سنة 1305 بمباشرة
ميرزا محمد الشيرازي ملك الكتاب ليس فيه إلا من بدء رحلة النبي
صلى الله عليه وآله وسلم. ثم تواريخ الخلفاء بعده واحدا بعد واحد
إلى عصر الحسين عليه السلام وذكر شهادته وقضايا الطف إلى رجوع
أهل بيته إلى المدينة على ما هو مسطور في المقاتل وتواريخ الشيعة، وقد
ترجم هذا الفارسي بلغة أردو ويسمى ب‍ " تاريخ أعثم ".
(812: تاريخ ابن بابويه) الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن
موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة 381، ذكره النجاشي في عداد
كتبه، ويحتمل أن يكون مراده الكتاب المشتمل على تراجم عامة الروات
من الخاصة والعامة كما يأتي التصريح به في تاريخ ابن عقدة.
(813: تاريخ ابن بطريق) ذكره في كشف الظنون ولم يذكر اسم
المؤلف، والظاهر أنه الشيخ شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين بن
علي بن محمد بن البطريق الأسدي الحلي المتوفى سنة 600 مؤلف كتاب
العمدة والخصايص وغيرهما، الراوي عن ابن شهرآشوب المتوفى سنة
588 ويروي عنه فخار بن معد الموسوي المتوفى سنة 630.
(تاريخ ابن جرير) هو ترجمة التاريخ الكبير المطبوع لأبي جعفر
محمد بن جرير الطبري العامي المؤرخ المفسر المتوفى سنة 310، ترجمه
إلى الفارسية الوزير أبو علي محمد البلعمي من وزراء الملوك السامانية بما
وراء النهر، أوله (الحمد لله العلي الاعلى) هو من الكتب الفارسية
القديمة الموجودة حتى اليوم قد ذكر في أوله (أن منصور بن نوح بن
نصر الساماني الذي ولي الملك بعد أخيه عبد الملك سنة 350 إلى أن
مات سنة 365 هو الذي أمر المترجم بترجمة هذا الكتاب لأمينه
222

وخاصته أبي الحسن فامتثل أمره في سنة 352، كذا ذكره في كشف
الظنون (أقول) البلعمي هذا هو ولد البلعمي الكبير الوزير للسامانية
الذي استوزره إسماعيل بن أحمد بن أسد بن سامان الذي توفي سنة
295 ومن بعده وهو أبو الفضل محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبد الرحمن
ابن عبد الله بن عيسى التميمي البلعمي الذي توفي سنة 329 كما ترجمه
وأرخه في " شذرات الذهب " وذكر نسبه في " معجم البلدان " وقال
إن بلعم بلد في نواحي الروم (أقول) ولعله نسبة إلى بعلمان من
نواحي مرو وبالجملة المترجم هو أبو علي محمد بن أبي الفضل محمد المذكور
استوزره الأمير الرشيد عبد الملك بن نوح الساماني سنة 349 وبعده
استوزره أخوه منصور بن نوح إلى أن توفي البلعمي سنة 363 ومنصور بن
نوح هذا هو جد منصور بن نوح بن منصور بن نوح بن نصر
الساماني الذي ولي الملك من بعد وفاة أبيه سنة 387 إلى أن توفي سنة
389، وأما أصل هذا التاريخ فعرف ب‍ (تاريخ الطبري) فراجعه.
(814: تاريخ ابن الحاشر) أو ابن عبدون، هو الشيخ أبو عبد الله
أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز المعروف بابن الحاشر كان من مشايخ
النجاشي والشيخ الطوسي وتوفي سنة 423، ذكره النجاشي.
(تاريخ ابن الحر) يأتي بعنوان تاريخ الشيخ أحمد بن الحر.
(815: تاريخ ابن شاهنشاه) للعلامة المؤرخ محمد بن محمد بن محمد بن
عمر بن شاهنشاه، جمع فيه التواريخ القديمة والاسلامية، توجد
نسخته في مكتبة باريس كما ذكر في فهرسها (أقول) يأتي تاريخ
أبي الفداء الملك المؤيد من أحفاد عمر بن شاهنشاه، فراجعه.
(816: تاريخ ابن عقدة) هو الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد
ابن عبد الرحمن السبيعي الهمداني الزيدي الجارودي المتوفى بالكوفة
223

سنة 333 فيه ذكر من روى الحديث من الناس كلهم العامة والشيعة
واخبارهم، خرج منه شئ كثير ولم يتمه، كذا ذكره الشيخ في الفهرس
وعبر عنه النجاشي في ترجمة ابن عقدة بكتاب التاريخ وذكر من روى
الحديث، ونقل عنه النجاشي في ترجمة أبي رافع ان اسمه إبراهيم، ويظهر
من بيان المراد من لفظ التاريخ في هذا المورد حال الموارد الاخر مثل
تاريخ ابن بابويه وابن الحاشر وابن الغضايري وأبي غالب وغيرها ويكشف
عن كلام هذين الامامين في الرجال في هذا المقام انه الكتاب المشتمل على
تراجم عامة رواة الحديث ووفياتهم من الشيعة والعامة ومطلق الرجال
الموثقين والضعاف فيطلق التاريخ عندهم على مثله، ويظن ان هذا اصطلاح
منهم في معنى التاريخ حيث يذكرونه في مقابل الكتاب الرجالي المشتمل
على تراجم خصوص الأصحاب أو الثقات منهم الذين يروون عن كل واحد
واحد من الأئمة عليهم السلام فيذكرون كتاب التاريخ كتابا مستقلا في
عداد سائر الكتب الرجالية، وقد يعبرون عنه صريحا بتاريخ الرجال،
كما يأتي لحميد بن زياد النينوائي المتوفى سنة 310، وللسيد أبي طالب
أحمد بن علي العقيقي المتوفى سنة نيف وثمانين ومأتين فالتاريخ عندهم بمعنى
تاريخ عموم الرجال، لا التاريخ العام أو مطلق التواريخ.
(817: تاريخ ابن العميد) هو الوزير أبو الفضل محمد بن الحسين العميد
ابن محمد من أئمة الكتاب، توفي سنة 360، يوجد منه نسخة في مكتبة
(لعله لي) بإسلامبول كما في فهرسها.
(818: تاريخ ابن الغضائري) هو الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن
عبيد الله بن إبراهيم الغضائري. توفي والده سنة 411. وتوفي هو
بعده في حياة مشاركه في القراءة على والده وهو الشيخ أبو العباس
النجاشي الذي توفي سنة 450 فانتقل بعض كتبه إلى النجاشي بعد وفاته
224

مثل هذا التاريخ، وينقل عنه قال في ترجمة البرقي (وقال أحمد بن
الحسين في تاريخه توفى أحمد بن أبي عبد الله البرقي سنة 274 أربع وسبعين
ومأتين) فيظهر من ذلك أن له كتاب تاريخ بقى بعد وفاته رحمه الله
وحصل عند النجاشي حتى نقل عنه في كتابه وهو غير كتابه الذي عمد
بعض ورثته إلى اهلاكه قبل نسخه الذي ذكره الشيخ الطوسي في أول الفهرس
والتاريخ هذا هو نظير ما مر في تاريخ ابن عقدة في اشتماله على ذكر
عامة الرواة والوفيات.
(819: تاريخ ابن الفوطي) كما في كشف الظنون المعروف بابن الصابوني
وهو الشيخ عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد الصابوني البغدادي
مؤلف " الحوادث الجامعة " المحدث الفيلسوف المولود سنة 642 والمتوفى
سنة 723 ويقال له التاريخ على الحوادث من آدم إلى خراب بغداد كما
ذكره كذلك في " فوات الوفيات " استظهر تشيعه من بعض
تصانيفه في مجلة " العرفان ".
(820: تاريخ ابن ما هوية) هو لإبراهيم بن ماهويه الفارسي الذي ذكره
العلامة المؤرخ المسعودي في أول " مروج الذهب " المؤلف سنة 336،
فقد عد هنا من كتب التواريخ التي اطلع عليها كتاب إبراهيم بن ماهويه
الفارسي، قال (وقد عارض ابن ماهويه في هذا الكتاب المبرد في
كتابه الملقب بالكامل) فيظهر منه أنه رأى الكتاب بهذا الوصف
وأنه كان كتابا جليلا يعد معارضا لكتاب الكامل للمبرد الذي
توفي سنة 285، وكان تأليف كتابه بعد تأليف الكامل المطبوع مكررا
في أربعة اجزاء وقبل تأليف مروج الذهب، ومن الأسف أنه ليس
لهذا الكتاب ذكر بعد القرن الرابع وعصر العلامة المسعودي ولا
لمؤلفه ترجمة في كتب التراجم حتى أن المؤرخ البحاثة الرحالة في القرن
225

السادس ياقوت الحموي المتوفى سنة 626 لم يطلع عليه ولا على كتابه
تفصيلا فقال في معجم الأدباء (إبراهيم من ماهويه الفارسي رجل
أديب لا أعرف من حاله إلا ما ذكره المسعودي) ونقل ما مر من كلامه
أول المروج، والعجب أنه لم يترجمه من المتأخرين أحد إلا السيوطي
في البغية، فحكى عن ياقوت ما مر من أنه عارض فيه كامل المبرد ولم
يسند كلام ياقوت إلى المسعودي مع أن ياقوت صرح بان هذا كلام
المسعودي، وبالجملة المؤلف من علماء الفرس الذين ضاعت تراجمهم بترك
تاريخ يجمع شملهم وقد تأسف عليهم السيوطي كذلك في آخر " البغية "
(ص 460) فراجعه.
(تاريخ ابن مسكويه) الخازن الرازي المتوفى سنة 420، اسمه
" تجارب الأمم " يأتي.
(821: تاريخ ابن معلى الصغير) هما لأبي بشر أحمد بن إبراهيم بن المعلى
(822: تاريخ ابن معلى الكبير) ابن أسد العمي يرويهما النجاشي عنه
بواسطتين قال وكان مستملي أبي أحمد الجلودي الذي توفي سنة 332،
وقرأ عليه تمام كتبه، ومر له أخبار صاحب الزنج.
(تاريخ أبو شهر) اسمه " ناسخ الآثار " يأتي في حرف النون.
(823: تاريخ أبي حنيفة) الدينوري أحمد بن داود المتوفى سنة 282
حكي في كشف الظنون أنه (قال المسعودي هو كبير اخذ ابن قتيبة
ما ذكره وجعله عن نفسه) ومر له " أخبار الطوال " و " كتاب
البلدان " فراجعه.
(824: تاريخ أبي الخليل) هو سير وتواريخ وفضائل لأهل البيت
عليهم السلام بلغة أردو لأبي الخليل السيد راحت حسين البهيكپوري
الهندي المعاصر المولود سنة 1306، طبع بالهند.
226

(تاريخ أبي ريحان) مر باسمه " الآثار الباقية ".
(825: تاريخ أبي غالب الزراري) أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن
الحسن بن الجهم بن بكير أخ زرارة بن أعين الشيباني المولود سنة 285
والمتوفى سنة 368 صاحب الإجازة لابن ابنه، ذكر النجاشي والشيخ
أنه لم يتم، وصرح الشيخ بأنه خرج منه نحو الف ورقة.
(826: تاريخ أبي الفداء) الملك المؤيد عماد الدين إسماعيل بن الأفضل
نور الدين علي بن الملك المظفر محمود بن الملك المنصور محمد بن المظفر تقي
الدين أبي الخطاب عمر بن شاهنشاه الأيوبي الملك العالم المؤرخ الفلسفي
الجغرافي مجالس العلماء ومرتبهم وصاحب (حماه) وملكها مستقلا، ولد
سنة 672 ومات بحماه سنة 732، وله " تقويم البلدان " المطبوع كما
طبع تاريخه المرتب على أربعة أجزاء في مجلدين مكررا، وهو وإن عد
من الشافعية لكن في مواضع من تاريخه عند ذكر أمير المؤمنين عليه
السلام وذكر والده أبي طالب وغيرهما يظهر منه آثار التشيع وقد مر
في (ج 2 - ص 340) انه أخرج في كتاب إمامة أمير المؤمنين عليه
السلام عن تاريخ المؤيد هذا جملة وافرة من مناقبه عليه السلام في
الغزوات غزوة غزوة، فراجعه.
(827: تاريخ أجناد الخلفاء) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب
الكلبي النسابة المتوفى سنة 205، ذكره ابن النديم بعد ما عد أولا
من تصانيف ابن الكلبي كتاب التاريخ كما مر بهذا العنوان.
(828: تاريخ أحسن التواريخ) ترجمة إلى الفارسية عن الأصل التركي
الذي الفه محمد فريد بيگ، والمترجم هو ميرزا علي خان بن ميرزا عبد الباقي
المستوفي الأصفهاني. شرع في الترجمة سنة 1324 وفرغ منه سنة
1330. وطبع الفارسي على الحروف في طهران في (514 - ص) 1332
227

(829: تاريخ احمد الكوفي) فارسي في أحوال المعصومين الأربعة
عشر عليهم السلام نقل فيه أول معجزات أمير المؤمنين عليه السلام، عن
كتاب " شواهد النبوة " لعبد الرحمن الجامي المتوفى سنة 898، فهو
متأخر عن ترجمة تاريخ أحمد بن أعثم الكوفي بكثير وعند ذكر أحوال
الإمام الرضا عليه السلام، نقل عن كتاب " فصل الخطاب " لخواجه
محمد پارسا وهو محمد بن محمد الحافظي، من ولد عبيد الله النقشبندي
المتوفى بالمدينة سنة 822، وقال إن خواجة پارسا في كتابه المذكور
- عند ذكره لآداب زيارة الرضا عليه السلام - روى عن النبي
صلى الله عليه وآله أنه قال (ستدفن بضعة مني بخراسان من زاره عارفا
بحقه فكأنما زار الكعبة سبعين مرة) رأيت نسخة منه ناقصة في
مكتبة الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني العسكري.
(830: تاريخ الشيخ أحمد) ابن الحسن بن علي الحر العاملي أخ الشيخ
محمد بن الحسن الحر صاحب " الوسائل " وهو تاريخه الصغير كما ذكره
أخوه في " أمل الآمل ".
(821: تاريخ الشيخ أحمد) بن الحر المذكور وهو تاريخه الكبير،
ذكره أيضا في الامل (أقول) يأتي له عدة تواريخ بعناوينها، التبر
المسكوب، روض الناظرين، الدر المسلوك.
(832: تاريخ أحمدي) في سوانح النبي صلى الله عليه وآله مبسوط
كبير في ثلاث مجلدات بلغة أردو، للنواب احمد حسين خان الهندي
المعاصر الملقب في شعره ب‍ " مذاق " ساكن پريانوان، من بلاد الهند
طبع سنة 1339 وأحال فيه إلى تصانيفه الكثيرة.
(833: تاريخ أحوال الأئمة الأربعة) بعد الحسين عليه السلام وهم
الإمام علي بن الحسين السجاد، ومحمد بن علي الباقر، وجعفر بن محمد الصادق
228

وموسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام، هو المجلد الحادي عشر من
البحار في ثمانية عشر ألف بيت.
(834: تاريخ أحوال الأئمة الأربعة) قبل صاحب الزمان عليه السلام
وهم. الإمام علي بن موسى الرضا. ومحمد بن علي التقي الجواد. وعلي
ابن محمد النقي الهادي. والحسن بن علي العسكري عليهم السلام. هو
المجلد الثاني عشر من البحار في اثني عشر ألف بيت. وتاريخ أحوال
الحجة اسمه كتاب " الغيبة " كما يأتي.
(835: تاريخ أحوال الأربعة عشر) المعصومين عليهم السلام وبيان
سوانحهم وصور مشاهدهم باللغة الكجراتية للحاج غلام علي بن الحاج
إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر المولود سنة 1283. طبع بالهند
(836: تاريخ أحوال الحزين) للشيخ محمد علي بن الشيخ أبي طالب
ابن عبد الله بن عطاء الله الزاهدي الجيلاني المعروف ب‍ " حزين "
المولود سنة 1103 والمتوفى سنة 1181 فارسي ذكر في أوله أن في نقل
أحوال الناس لا يخلو من التخليط والاشتباه فلذا ذكر شطرا من أحوال
نفسه بدأ ببعض أجداده ووالده وبعض مشايخه ومعاصريه وذكر البلاد
التي تجول فيها وما رواه من أهلها ووقايع تاريخية وقعت في طول حياته
من الحروب بين الملوك وغيرها من سوانح عمره. ولذا يقال له سوانح
العمر. ينقل عنه في " نجوم السماء " كثيرا وذكر أنه ألفه سنة 1154
وطبع ضمن مجموعة من تصانيفه وكلياته ومثنوياته بمطبعة نول كشور.
(837: تاريخ أحوال خاتم النبيين) صلى الله عليه وآله. هو
سادس مجلدات البحار في سبعة وستين الف بيت. وقد طبع مرة على
الحجر وأخرى على الحروف.
(838: تاريخ أحوال خاتم النبيين) صلى الله عليه وآله للسيد عبد الله
229

ابن محمد رضا الشبر الحسيني الكاظمي المتوفى سنة 1242، ذكر في
فهرس تصانيفه أنه يقرب من أربعين الف بيت
(839: تاريخ أحوال سيد الوصيين) أمير المؤمنين عليه السلام هو
التاسع من مجلدات البحار في خمسين ألف بيت.
(840: تاريخ أحوال سيد الوصيين) أمير المؤمنين عليه السلام من
ولادته إلى شهادته في ثلاثة مناهج وخاتمة للسيد صالح بن السيد محمد
مهدي بن السيد رضا المعروف ب‍ " القزويني " الحسيني النجفي
نزيل بغداد المتوفى بها حدود سنة 1305، كان من العلماء المعمرين
والشعراء المفلقين، وله " الدرر الغروية " في رثاء العترة المصطفوية،
والقصائد الغراء التي تتناولها الخطباء والقراء، رأيت النسخة في النجف
كتابتها سنة 1318، وله ولولده السيد راضي الشاعر الشهير ترجمة مبسوطة
في الطليعة من شعراء الشيعة.
(841: تاريخ أحوال السيدة فاطمة والحسنين عليهم السلام) هو المجلد
العاشر من البحار في تسعة وعشرين الف بيت، وقد طبع مكررا
في طهران وتبريز.
(تاريخ أخبار الأمم) من العرب والعجم للعلامة المؤرخ أبي الحسن
علي بن الحسين المسعودي المتوفى بمصر سنة 346، ذكره محمد بن شاكر
الكتبي في " فوات الوفيات " وعبر عنه ياقوت بأخبار الأمم كما مر
(842: تاريخ أدبيات إيران) فارسي في مجلدين لميرزا جلال الدين
الهمائي الأصفهاني المعاصر، طبع في تبريز.
(843: تاريخ أدبيات إيران) فارسي لرضا زاده شفق نزيل طهران
ألفه للمدارس الحديثة في قسمين، أدبياتها قبل ظهور الاسلام وأدبياتها
بعده، طبع في طهران سنة 1355.
230

(844: تاريخ أدوار الفقه) فارسي لميرزا محمود الشهابي المعاصر،
كذا ذكره في فهرس تصانيفه.
(845: تاريخ الاذان) وما وقع من الخلاف في فصوله في الصدر
الأول، بلغة أردو طبع بالهند.
(846: تاريخ الاستكشافات الجغرافية) تأليف أبي فاروق كاظم موسى
التستري النجفي مدرس الجغرافية بمدرسة الغري طبع في الغري سنة 1356
(تاريخ إسكندر) للفاضل ميرزا محمد حسين خان ذكاء الملك الملقب في
شعره ب‍ (فروغي) ابن ميرزا مهدي خان الأرباب الأصفهاني المعاصر
صاحب (تاريخ إيران) المطبوع الذي ألفه سنة 1319، ذكره في
أواخره وفي بعض الفهارس أنه طبع بإيران أيضا.
(848: تاريخ إسكندر المكدوني) الملقب ب‍ (ذي القرنين)
المستخرج من كتب اليونان طبع في بيروت مكررا بهذا العنوان، ولعله
بعينه أخبار ذي القرنين للنهمي الذي كان من أواسط القرن الثالث كما
مر في الجزء الأول، فراجعه.
(849: تاريخ أسكيموئي) ترجمة من الإفرنجية إلى الفارسية،
للفاضل الملقب ب‍ (لسان الدولة) في عصر السلطان مظفر الدين شاه
طبع في طهران سنة 1321.
(850: تاريخ اسلام) ترجمة من الانكليزية إلى الأردوية، للسيد
أبي الحسن الهندي طبع بالهند في (304 - ص).
(851: تاريخ اسلام) بلغة أردو، للشيخ ذاكر حسين الدهلوي
المعاصر، طبع في خمسة اجزاء كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية.
(852: تاريخ اسلام) باللغة الانكليزية للسيد مير علي الهندي المعاصر
وهو الذي ترجمه السيد أبو الحسن إلى الأردوية وطبع كما مر.
231

(853: التاريخ الاسلامي) أو مختصر تاريخ الاسلام، للسيد المعاصر
السيد صدر الدين بن الحجة السيد إسماعيل المعروف ب‍ (السيد الصدر)
لأنه لقب والده السيد صدر الدين محمد الموسوي العاملي المهاجر إلى
أصفهان والمتوفى بالنجف سنة 1263، وهو مختصر طبع سنة 1330.
(854: تاريخ الأسماء) بلغة أردو مطبوع في بيان أعداد حروف
جملة من الأسماء.
(تاريخ أشكانيان) اسمه " درر التيجان في تاريخ بني الاشكان "
(855: تاريخ أصحاب) أي أصحاب النبي صلى الله عليه وآله
بلغة أردو، للسيد إعجاز حسن الأمروهوي المعاصر، صهر المفتي مير
محمد عباس وتلميذه، كذا ذكره في التجليات، ولعله السيد إعجاز حسين
المتوفى سنة 1340 كما رأيته بخط السيد علي النقي المعاصر.
(856: تاريخ إصفهان) للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق
بن موسى بن مهران الأصفهاني المولود (336 - أو - 334)
والمتوفى سنة 430 كما أرخه ابن خلكان، وقبره في أصفهان في
(آب بخشان) قال في معالم العلماء إنه عامي إلا أن له منقبة المطهرين
ومرتبة الطيبين وما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام، وعن
الشيخ البهائي أنه أورد في " حليته " ما يدل على خلوص ولائه وهو
الجد الاعلى للعلامة المجلسي، وحكي في (الروضات) عن الأمير محمد
حسين الخواتون آبادي الجزم بتشيعه نقلا عن آبائه عنه، وذكر في
(تذكرة النوادر) وجود ثلاث نسخ من هذا الكتاب في المكتبات
وذكر خصوصياتها، فراجعه.
(857: تاريخ أصفهان) الموسوم ب‍ (نيم جهان) للفاضل المعاصر
الحاج ميرزا حسن بن الحاج ميرزا علي بن محمود المذكور فيه نسبه
232

إلى أربعة عشر بطنا الجابري الأنصاري الأصفهاني، فارسي منقح
مختصر في أواخره تراجم ثمانين رجلا من أعيان علمائها وأسخيائها وجمع
من الأنصاريين المعاريف، طبع في سنة 1333 وهي سنة تأليفه. وفي
ذيله تاريخ عمومي نافع مفيد. وألحق بآخره وجوها من إعجاز القرآن
وله (آفتاب درخشنده) مر.
(858: تاريخ إصفهان) لأبي عبد الله حمزة بن الحسن الأصفهاني.
عبر عنه ابن النديم ب‍ (كتاب إصفهان) وأخبارها وكذا في أول ترجمة
تاريخ قم. وله (تاريخ ملوك الأرض) إنتهى فيه إلى سنة 350 راجعه.
(859: تاريخ إصفهان) الموسوم ب‍ (الأصفهان) للسيد علي بن الأمير محمد
باقر بن الأمير محمد حسين الحسيني الأصفهاني العالم المعاصر المعروف ب‍ (جناب)
المولود سنة 1287. كتاب مبسوط في الغاية شرع فيه سنة 1343 وخرج
من قلمه كثير من أجزائه لكنه طبع منه في تلك السنة ما يقرب من
ثمانين صفحة ثم عطل طبع الباقي وكان مشغولا بتكميله إلى سنة
1348 فأخذه معه إلى طهران وهناك تم تبييضه وترتيب أجزائه على
ما أراده قبل وفاته بيومين فتوفي هناك آخر شوال سنة 1349 ودفن
في جوار (إمام زاده عبد الله) قرب زاوية عبد العظيم. ذكره الشيخ
محمد علي الحبيب آبادي الأصفهاني.
(860: تاريخ إصفهان) للفاضل الأديب الماهر المفضل بن سعد بن
الحسين المافروخي الأصفهاني كذا وصفه الفاضل في أول (الروضات)
ونقل عنه بعنوان (كتاب إصفهان) وقد طبع بإيران أخيرا بعنوان
(محاسن إصفهان) فراجعه.
(861: تاريخ اعتضاد السلطنة) شرح وترجمة (للآثار الباقية عن
القرون الخالية) تأليف أبي ريحان البيروني للفاضل الملقب سنة 1272
233

ب‍ " اعتضاد السلطنة " وبعدها ب‍ " وزير العلوم " علي قلي ميرزا ابن
السلطان فتح علي شاه المتوفى سنة 1298.
(872: تاريخ أعثم) ترجمة بلغة أردو لتاريخ الفتوح الفارسي لابن
أعثم السابق ذكره وهو مطبوع بالهند.
(تاريخ أعيان الشيعة) مر في (ج 2 - ص 248) وقد طبع حتى
الآن من مجلداته إحدى عشرة نسأل الله التسهيل لاتمام طبعه.
(863: تاريخ أعيان عصر ناصر الدين شاه) من الامراء وذوي
الألقاب الملكية وذكر تراجمهم وشرح أحوالهم بالفارسية للفاضل
الأديب ملك الشعراء ميرزا محمود خان بن محمد حسين خان الملقب في
شعره ب‍ " عندليب " ابن فتح علي خان الملقب ب‍ " صبا " الكاشاني
الطهراني الفه بأمر السلطان ناصر الدين شاه، وكان والده وجده من
الشعراء الامراء في عصر السلطان فتح علي شاه، ولكل واحد منهما
ديوان كبير ولجده المتوفى سنة 1238 مثنويات أخر، أورد في تذكرة
(مجمع الفصحاء) ترجمتهما وكثيرا من شعرهما.
(864: تاريخ الأفاغنة) فارسي لميرزا عباس خان المؤرخ الشاعر
المعاصر ابن ميرزا احمد الهمداني الشرواني اليماني الذي نزل هو
كلكتة سنة 1220 وتوفى ببونة سنة 1256، وله تصانيف كثيرة
وكان ولده ميرزا عباس حيا إلى زمن طبع بعض كتبه سنة 1307،
وطبع من تصانيف والده (نفحة اليمن، والجوهر الوقاد، والمناقب
الحيدرية) وغيرها.
(865: تاريخ الأفغان) أو تتمة البيان في تاريخ الأفغان، للسيد
السياسي المعاصر السيد جمال الدين ابن السيد صفدر الأسد آبادي
الهمداني المشهور بالافغاني المولود سنة 1254، والمتوفى سنة 1316
234

مطبوع وله " العروة الوثقى " المذكور في مقدمته ترجمة المؤلف وترجمه
أيضا ابن أخته ميرزا لطف الله الأسد آبادي الهمداني في رسالة
نشرتها مجلة " إيران شهر ".
(866: تاريخ أفغانستان) أو " تاج التواريخ " في أحوال سلطانها
الأمير عبد الرحمن المولود سنة 1270 على ما رقمه هو بنفسه بالانگلزية
وطبعت نسخته، ولتكثير الفائدة وعموم النفع ترجمه إلى الفارسية
معاون قنسل غلام مرتضى خان نزيل مشهد الرضا عليه السلام عشر سنين
بمعاونة ميرزا عبد الله خان المنشي ومشاركة ميرزا حسن علي الشيرازي،
وطبع هذا الفارسي في المشهد الرضوي سنة 1319، وأيضا طبع في
بمبي سنة 1322 في مجلدين مجلده الأول في سوانح السلطان من أول
أمره وما جرى عليه من الأمور المرتب على اثني عشر فصلا ومجلده الثاني
فيما صدر عنه وجرى على يده من التدبيرات والعمليات المؤثرة في حفظ
المملكة وشئونها فراجعه.
(867: تاريخ أفغانستان) فارسي لطيف يقرب من ستة آلاف بيت
الف باسم السلطان ناصر الدين شاه وفرغ منه في رجب سنة 1273،
وهي سنة فتح هراة ذكر أولا جغرافية أفغانستان وبلادها المعروفة ثم
ذكر أحوال ملوكها مختصرا وبسط القول في سلطنة احمد خان الدراني
وذريته الدرانيين أوله (نخست مر خدايرا سپاس بيگران سزد) وهو
مطبوع بإيران لم يذكر فيه اسم المؤلف لكن صرح المؤلف في ملحقاته
أن له ترجمه " الآثار الباقية " لأبي ريحان البيروني فلذا احتمل أنه
للفاضل شاهزاده علي قلي ميرزا اعتضاد السلطنة المتوفى سنة 1298 لأنه
مر آنفا تاريخه الذي هو ترجمة وشرح للآثار الباقية.
(تاريخ أكبري) كما أورده كشف الظنون كذلك في حرف التاء، مر
235

بعنوان " الأكبري " في حرف الألف واسمه " آئين اكبري "
ويأتي خلاصة تاريخ آئين أكبري في حرف الخاء.
(تاريخ ألفي) مر أيضا في حرف الألف بعنوان (الألفي).
(868: تاريخ أم المصائب) سيدتنا زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام
فارسي كبير يقرب من خمسين الف بيت، لسلطان المتكلمين الشيخ محمد بن
المولى إسماعيل الكجوري نزيل طهران المتوفى بها سنة 1352، رأيته
في المسودة بخطه الشريف، ويأتي (الخصايص الزيلبية، والطراز المذهب)
كما مر أخبار الزينبات.
(869: تاريخ الأمم الشرقية) للحكيم أبي ريحان محمد بن أحمد الخوارزمي
البيروني المولود سنة 362 والمتوفى سنة 440 طبع في ليبسيك سنة
1878 م كما في اكتفاء القنوع؟.
(870: تاريخ الأنبياء) بالتركية لنظام الدين الوزير أمير علي شير
الجغتائي الذي لقبه في شعره الفارسي (الفنائي) وفي التركي النوائي
المتوفى سنة 907، أوله:
(كنون وقتست كز كلك سخن گوي * بسوي ذكر پيغمبر بهم روي)
توجد في الخزانة الرضوية نسخة ناقصة آخرها (تقديردن مستبعد وكلدور)
كذا ذكره في فهرس الخزانة الرضوية فراجعه.
(871: تاريخ الأنبياء) فارسي لملك المؤرخين ميرزا عبد الحسين
خان ابن هداية الله خان ابن محمد تقي خان سپهر الكاشاني المولود سنة
1288 والمتوفى سنة 1352، قال في تقويم بارس لسنة 1313 الشمسية
(إنه ألفه وهو ابن عشرة سنة) فعليه يكون شروعه سنة 1302
لكنه بنفسه ذكر تاريخ ولادته للشيخ محمد علي الحبيب آبادي وانها
كانت في سنة 1290، وله تاريخ يوميه إيران يأتي.
236

(872: تاريخ الأنبياء) مطبوع في ثلاث مجلدات للمولوي الشيخ
احمد صاصب الهندي كما في الفهارس راجعه.
(تاريخ الأنبياء والأئمة) يأتي بعنوان تواريخ الأنبياء تبعا لتسميته
(873: تاريخ الانقلاب الكبير) في البلاد الروسية ترجمة عن
الإفرنجية إلى الفارسية والمترجم الفاضل ميرزا نصر الله الفلسفي المعاصر
(874: تاريخ انگلستان) لملك الكتاب ميرزا محمد الشيرازي مطبوع
(875: تاريخ أولاد الأطهار) للسيد محمد رضا ابن السيد محمد صادق
ابن السيد مير عبد الفتاح بن محمد يوسف الطباطبائي التبريزي المعاصر
كان جده مير محمد يوسف من تلاميذ الوحيد وتوفي سنة 1242، نقل
عنه الواعظ الخياباني ما يشعر بأنه كان بدء تأليفه سنة 1294 عند
محاصرة العثمانيين لتبريز، ولكن يظهر منه عند ذكر ترجمة جده
مير محمد يوسف أن تأليفه كان سنة 1299.
(876: تاريخ أول يوم من المحرم) وما وقع فيه من أول خلق الدنيا
إلى عصر المؤلف في مجلدين، أملاهما الحافظ المؤرخ الواعظ الجليل
السيد كاظم الحيدري الكاظمي، المتوفى بالنجف في نيف وثلاثماية بعد
الألف، على ولده الفاضل الشاب السيد علي بن الكاظم فكان يكتب
ولده ما يمليه إلى أن تم منه المجلدان الموجودان رآهما سيد مشايخنا العلامة
أبو محمد الحسن صدر الدين وقال (إنه قال لولده المذكور بعد ذهاب
بصره إني أريد أن أملي عليك تاريخ الدنيا وأنت تكتبه فان شئت
أن أمليه بعنوان (أيام الأسبوع) بأن أذكر ما وقع في كل يوم
منها من أول الدنيا إلى يومنا أو بعنوان (أيام الشهور) فاختار الولد
الثاني فشرع في إملاء وقايع اليوم الأول من المحرم، وكان يذكر أنه
فقط يتم في عشر مجلدات لكن بعد تمام المجلدين جرى قلم التقدير بوفاة
237

الولد وجف قلمه وابتلاء الوالد بمصيبته وضعف عزمه إلى أن توفي.
(877: تاريخ: أهل زمانه) في تاريخ مذهب ديانند الذي اخترعه
هذا الرجل حدود سنة 1294 ومات حدود سنه 1302 تأليف خواجة
غلام الحسنين الپاني پتي الهندي المعاصر مطبوع بلغة أردو في الهند
وهو اسمه التاريخي المطابق لسنة (1350) واسمه الأصلي (سوامي
ديانند) كما يأتي، كان ديانند رجلا وثنيا فاختار بزعمه التوحيد لكنه
فر من الكفر إلى الزندقة وتبعه أكثر الهنود الوثنيين.
(878: تاريخ إيران) لمحمد حسن خان اعتماد السلطنة ابن علي خان
المراغي صاحب " المآثر والآثار " و " مطلع الشمس " وغيرهما المتوفى
سنة 1313 فارسي مبسوط بدأ فيه بتقويم سنة 1292 ثم ذكر فهرس
الوقايع والحوادث وأوليات الأمور من الهبوط إلى عصره ثم ذكر
تواريخ ملوك إيران قبل الميلاد إلى الهجرة وبعدها إلى عصره، وفي
آخره ذكر تفاصيل جملة من البلاد الإيرانية وأعيانها وعلمائها وطبع
في طهران في سنه 1292 وبعده كتب تاريخ المنتظم الذي فرغ منه 1299
(تاريخ إيران) المختصر ويقال له " إيران قديم " طبع سنة 1308،
الشمسية فارسي كما مر في ج 2 - ص - 488.
(879: تاريخ إيران) الفارسي المختصر لميرزا حسن خان الشهير
ب‍ " أميد " طبع سنة 1347.
(880: تاريخ إيران) الفارسي المختصر أيضا للأديب ذكاء الملك
ميرزا محمد حسين خان الملقب في شعره ب‍ " فروغي " ابن ميرزا مهدي
خان الأصفهاني، طبع بإيران.
(881: تاريخ إيران) الكبير الفارسي في أربع مجلدات لميرزا عباس
خان الاقبال طبع مجلده الأول من بدء خروج جنگيز إلى ظهور
238

الأمير تيمور في طهران في سنة 1352، وذكر أن في المجلد الثاني تواريخ
تيمور إلى ظهور الصفوية، والثالث منهم إلى الافشارية، والرابع في
الزندية والقاجارية.
(882: تاريخ إيران) الكبير المبسوط الفارسي أيضا لذكاء الملك
المذكور. شرع في التواريخ من أول ما تأسست السلطنة في بلاد إيران
من سنة خمس وتسعين وخمسماية قبل ولادة المسيح إلى زمان القاجارية،
فرغ منه سنة 1319 وطبع في المرة الخامسة سنة 1336، ورتب
المؤرخون طبقات ملوك إيران على أربعة " الپيشدادية، والكيانية،
والاشكانية، والساسانية " الذين انقرضوا بالاسلام عند " فتح
الفتوح " في نهاوند أو بعد ذلك.
(883: تاريخ إيران) تأليف رحيم زاده الصفوي، مختصر نشره أمير
جاهد في سالنامه پارس جلد (9).
(884: تاريخ إيران) المترجم إلى الفارسية عن أصله الانگليزي
باستدعاء وكيل الملك محمد إسماعيل خان الوالي في كرمان وطلبه من بعض سفراء
الانگليز سنة 1282 فطلب السفير ترجمته عن المعلم الإيراني في الهند ميرزا
إسماعيل الملقب في شعره ب‍ " حيرت " وفرغ هو من الترجمة حدود سنة 1287
وأرسلت الترجمة إلى كرمان بعد وفاة وكيل الملك إلى ولده وطبعت من
سنة 1287 إلى سنة 1290.
(885: تاريخ إيران) المترجم ثانيا عن الأصل المذكور والمترجم
الثاني هو الشيخ محمد الأصفهاني؟ قد راعى في هذه الترجمة خصوصيات
ذكرها في المقدمة ورتب له فهرسا مبسوطا وطبع في بمبئ سنة 1323
والأصل المذكور (لسرجان مالكم بهادر) سفير الدولة الانگليزية
وقد ورد سفيرا إلى إيران سنة 1215 أوائل عصر فتح علي شاه كما
239

ذكره ميرزا هداية في روضة الصفا الناصري، معبرا عنه ب‍ " درجان
مالكم بهادر " وكان من أهل الفضل والكمال محبا لأهله مروجا
للكتب وهو المباشر لطبع تاريخ " نگارستان " سنة 1245 وهو الذي
ألف السيد محمد الطباطبائي " أحوال سلاطين الصفوية " له كما مر في
الألف ولكن السيد عبد اللطيف في (ص 369) من " تحفة العالم "
عبر عنه ب‍ (مسترجان مالكم بهاذر) وذكر أنه كان في جگرنات سنه 1214
مدة أربعة أيام في ضيافة مستر مالكم أخ مسترجان مالكم هذا فأحسن
ضيافته وعامله معاملة الملوك، وبالجملة فلا يظن أنه ميرزا مالكم خان
الملقب ب‍ " ناظم الدولة " فإنه من أرامنة جلفا بأصفهان ولد بها 1246
ونشأ بين المسلمين فاعتنق الاسلام وأنشأ روزنامه " القانون " في لندن
سنة 1309 ومات في رم سنة 1327.
(تاريخ إيران) مر بعنوان (تاريخ أدبيات إيران) ومر متعددا
بعنوان إيران في (ج 2 - ص 488) ويأتي بعنوان (تاريخ بيداري
ايرانيان) و (تاريخ سلاطين إيران) و (تاريخ سلاطين العجم)
متعددا وتاريخ شاهنشاه، وتاريخ يوميه إيران، وتاريخچه أدبيات
وتاريخچه شير وخورشيد.
(886: تاريخ البابية) للسيد عبد الرزاق الحسني البغدادي المعاصر
مؤلف (رحلة العراق) وغيره عنوانه (البابيون في التاريخ) أورد
فيه مقالات تاريخية نشرت أولا في مجلة العرفان الصيداوية تباعا ثم طبعت
مستقلة بصيدا سنة 1349.
(تاريخ البابية؟) اسمه باب لأبواب، مر تفصيله ويأتي مختصره
مفتاح باب الأبواب. كما يأتي مقالة حليح؟ في تاريخ البابية، وفلسفة
نيكوي وكشف الحيل؟، ويار قلي، ويأتي الردود على البابية في الراء
240

(887: تاريخ پانصد سأله خوزستان) فارسي للسيد أحمد الحسيني
التبريزي المعاصر الملقب ب‍ " الكسروي؟ " طبع بطهران سنة 1313
شمسية، ويأتي تاريخ خوزستان لغيره.
(888: تاريخ بحيرة) فارسي طبع بإيران لميرزا عبد الكريم بن عباس
قلي القمي التفريشي.
(889: تاريخ بختياري) فارسي كبير طبع بإيران.
(890: تاريخ البرامكة) فارسي لميرزا عبد العظيم خان الملقب بقريب
طبع ضمن (سالنامه ء پارس).
(891: تاريخ البرقي) لأبي جعفر أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن
البرقي المتوفى سنة 274 أو سنة 280 وهو غير " التبيان " في أخبار
البلدان له كما يأتي، ذكره النجاشي.
(892: تاريخ البصرة) لميرزا حسن خان بديع الملقب ب‍ (نصرة
الوزراء) مطبوع.
(893: تاريخ پطر كبير) ترجمة إلى الفارسية عن أصله الإفرنجي
طبع بإيران.
(تاريخ بغداد) مر بعنوان أخبار بغداد وطبقات أصحاب الحديث بها
(تاريخ بغداد) يأتي بعنوان التبيان في أخبار بغداد للبرقي.
(تاريخ بغداد) يأتي بعنوان عمران بغداد.
(894: تاريخ البلدان العراقية) يأتي بعنوان موجز تاريخ البلدان.
(895: تاريخ بناء الكعبة) بالعربية يوجد في مكتبة السيد راجه
محمد مهدي في ضلع فيض آباد في الماري (6) كما في فهرسها (أقول)
يأتي (مفرجة الأنام) في تأسيس بيت الله الحرام عربي ولعله الموجود في
المكتبة وآخر فارسي، ورسالة في أحوال أبنية الكعبة.
241

(تاريخ بناكتي) بالباء ثم النون اسمه روضة أولي الألباب، يأتي
(تاريخ البواهر) اسمه قلائد الجواهر في تاريخ البواهر ويقال له
(تاريخ نكو) يأتي.
(تاريخ بني الاشكان) اسمه (درر التيجان) يأتي.
(تاريخ پهلوي) يأتي بعنوان (تاريخ شاهنشاه پهلوي) ذكر في
(برهان القاطع) أن الپهلوي نسبة إلى پهلو بن نوح النبي وپهلو هو والد
پارس وبعضهم جعله اسم ري وأصفهان ودينور فالنسبة إليه نسبة إلى
هذه البلاد، وبعضهم ذكر أنه اسم البلدة.
(896: تاريخ بهو پال) أيضا فارسي مطبوع للمؤرخ المعاصر ميرزا
عباس خان مؤلف تاريخ البواهر المذكور الذي ألفه باسم السيد محمد
صديق حسن خان زوج ملكة بهو بال.
(897: تاريخ بيداري) إيرانيان فارسي تأليف ناظم الاسلام مطبوع
(898: تاريخ تاج بي بي) فارسي موجود في مكتبة السيد راجه محمد
مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها فراجعه.
(تاريخ التبر المسكوب) يأتي باسمه قريبا.
(899: تاريخ تبريز) فارسي لفيلسوف الدولة ميرزا عبد الحسين
خان بن ميرزا محمد حسين بن عبد الكريم المعاصر الزنوزي التبريزي
نزيل قم أخيرا مؤلف مطرح الأنظار في طبقات أطباء الاعصار توجد
نسخة التاريخ بخط مؤلفه عند السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم كما
ذكره في مكاتبته إلينا بخطه.
(تاريخ التبيان) في أخبار بغداد يأتي باسمه قريبا.
(تاريخ تتميم الموصلي) يأتي بعنوان التتميم مع سائر تتميمات
التواريخ والرجال.
242

(تاريخ تجاريب الأمم) يأتي قريبا باسمه تجاريب.
(تاريخ تجزئة الأمصار) يأتي في محله ويقال له " تاريخ وصاف " أيضا
(تاريخ التجليات) أو تاريخ عباس يأتي أيضا.
(تاريخ تجلي النور) يأتي قريبا أيضا.
(تاريخ تحفة العالم) يأتي مع سائر التواريخ الموسومة ب‍ (التحفة).
(تاريخ التذكرة) يأتي مع سائر التذكرات المؤلفة في التاريخ.
(900: تاريخ تستر) وذكر بعض علمائها وساداتها وشعرائها ورجالها
وحكامها وقليل من وقايعها، للسيد عبد الله بن السيد نور الدين بن
السيد نعمة الله المحدث الجزائري الموسوي التستري المولود سنة 1104
والمتوفى سنة 1173 صاحب الإجازة الكبيرة التي كتبها سنة 1168،
وعبر فيها عند ذكر تصانيفه عن هذا الكتاب برسالة في تاريخ تستر
من غير تسمية لها لكنه اشتهر بالتذكرة وطبع في كلكتة سنة 1343
بعنوان " التذكرة " وله مقدمة من الناشر في ترجمة المؤلف باللغة
الانگليزية وعمل له فهرسا لطيفا وهو فارسي مرتب على مقدمة وعدة
فصول تنتهي إلى ثمانية وأربعين فصلا فيما رأيته من النسخة المخطوطة
التي وجدتها عند أحفاده أوله (الحمد لله رب العالمين) فرغ من أصله
في (18 - رجب 1164) وألحق به بعض الوقايع إلى سنة 1169)
حكى في أوائله عن كتب التواريخ أن ابتداء بناء البلدة في الدنيا كان
في زمن هوشنگ بن كيومرت أو ابن أخيه وأول بلدة بناها قال لها
" شوش " بمعنى " خوب " بالفارسية وحسن بالعربية ثم لما وصل
إلى قرب " رودگرن " قال (أين جا شوشتر است) - خوب تر است
برأي بناء بلدة - فبنيت هناك البلدة وعرفت باسم شوشتر ومعربه
تستر، قال وبعد خراب البلدة عمرها ثانيا أردشير بن بابك بن ساسان
243

وبقيت إلى عصر السلطان شاهپور ذو الأكتاف من أحفاد شاهپور بن
أردشير المذكور فتمم ذو الأكتاف عمارتها وأحدث رودخانة گرگر
وبنى الشاذروان الذي كان باقيا إلى عصر الحجاج الثقفي فأمر بخراب
الشاذروان وكان كذلك إلى عصر الوالي فتح علي خان بن واخشتوخان
بعد سنة 1078 فجدد عمارة الشاذروان (أقول) وفي تعيين أول
بلدة بنيت في الدنيا أقوال منها ما نسبه في " معجم البلدان " إلى قوم من
أن أول مدينة بنيت على الأرض بعد الطوفان هي بلدة حران فيها منازل
الصابئة وهم الحرانيون المذكورون في كتب (الملل والنحل) وفيها قبر
إبراهيم، الامام المقتول سنة 232، وفي (القاموس) في تستر قال
وسورها أول سور وضع بعد الطوفان، وذكر في الفصل الخامس
مساجد تستر من عصر محمد بن جعفر المتوكل العباسي سنة 254 وما بعده
وسائر القبور والمزارات وبقاع الخير مثل بقعة براء بن مالك الأنصاري
ومحمد بن جعفر الطيار، وعبد الله بن الحسن الدكة، وإبراهيم سربخش
وغيرها، وذكر نسب السادة المرعشية من جدهم نجم الدين محمود أول
من هاجر من آمل مازندران إلى تستر وتزوج بابنة السيد عضد الدولة
الحسيني الوارثة لجميع تركة أبيها، وذكر الجد الاعلى للقاضي نور الله
الشهيد وهو السيد شمس الدين محمد شاه بن مبارز الدين مانده بن جمال
الدين حسين بن نجم الدين المذكور، وبمناسبة ذكر السيد محمد شاه هذا
المعاصر للسيد محمد بن فلاح المشعشعي المتوفى سنة 870 ذكر بعض
أحوال المشعشعيين ونسبهم ونسب سادة تلغر والسادة المعروفين بسيد
حسين، وذكر من حكام تستر من سنة 932 إلى عصره، قال وفي
سنة 1042 كان الحاكم واخشتوخان فذكر جملة من معاصريه من العلماء
والشعراء، وذكر ترجمة جده السيد نعمة الله وأبيه السيد نور الدين،
244

وذكر أسماء ولده العشرة وفهرس تصانيفه وتراجم تلاميذ جده مرتبا على
الحروف وكذا تلاميذ والده مرتبا، ثم ذكر جمعا من اخوان الصفا من
أصحابه وأصدقائه.
(901: تاريخ تمدن اسلام) فارسي مطبوع بإيران.
(902: تاريخ تمدن روم ويونان) لنصر الله الفلسفي وهو ترجمة إلى
الفارسية عن أصله الإفرنجي طبع في إيران.
(903: تاريخ ثريا) لشاهزاده نادر ميرزا القاجاري المعاصر الأديب
الشاعر الملقب في شعره ب‍ " ثريا " نزيل تبريز فارسي في تواريخ بلدة
تبريز وبنائها وهوائها وذكر جمع من أعيانها وفضلائها شرع في تأليفه
باسم السيد الحاج ميرزا كاظم الطباطبائي التبريزي سنة 1303 وفرغ منه
(22 - محرم - 1314) وذكر فيه أنه من تلاميذ الشيخ الحاج ميرزا
يوسف الدهخوارقاني ابن المولى جواد ابن المولى يوسف وكان الحاج
ميرزا يوسف من تلاميذ العلامة الأنصاري ورثى أستاذه بقصيدة قرأت
في المجلس التأبيني الذي أقيم له.
(904: تاريخ الثقفي) لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي الكوفي
المتوفى سنة 283 من ولد عم المختار وصاحب كتاب " المعرفة " ذكره
النجاشي والشيخ في الفهرس.
(905: تاريخ الثورة العراقية) للسيد عبد الرزاق الحسني النجفي
البغدادي المعاصر، طبع بمطبعة العرفان ب‍ " صيدا ".
(تاريخ جبل عامل) الموسوم بالبدر الكامل مر آنفا.
(تاريخ جبل عامل) الموسوم ب‍ (معجم قرى جبل عامل) للشيخ
سليمان ظاهر يأتي كما يأتي (تاريخ حوادث جبل عامل) و (تاريخ
علماء جبل عامل).
245

(906: تاريخ الجعفري) ينقل عنه صاحب حبيب السير في كتابه
" مآثر الملوك ".
(907: تاريخ جنگ فرانسه يا روس) فارسي وهو ترجمة لاصله التركي،
ترجمه إلى الفارسية ميرزا محمد رضي التبريزي بأمر السلطان فتح علي)
شاه وكان وقوع الحرب بينهما سنة 1220، توجد نسخة منه
كتابتها سنة 1270 في الخزانة الرضوية كما في فهرسها.
(908: تاريخ چنگيز خان) فارسي طبع في بمبئ كما في الفهارس
(أقول) يأتي (تاريخ جهان گشا) في تواريخ چنگيز خان وهلاكو
والمغول المطبوع بليدن.
(909: تاريخچه أدبيات إيران) لميرزا سعيد خان النفيسي المعاصر
ساكن طهران، شرح فيه أدبيات إيران قبل الاسلام وبعده قرنا قرنا
إلى القرن الحاضر ونشره المير مجاهد في (ج 7 و 8 و 9) من
سالنامه پارس.
(910: تاريخ چه شير وخورشيد) للسيد أحمد الحسيني التبريزي
المعاصر الملقب ب‍ " الكسروي " طبع بإيران.
(911: تاريخ چهارده) على ستة فراسخ من بلدة رشت من بلاد گيلان
فارسي مختصر لشيخنا ميرزا محمد علي بن المولى نصير الچهاردهي المولود
بها ليلة الجمعة (26 - ع 1 - 1252) والمتوفى بالنجف ليلة الأربعاء
آخر المحرم سنة 1334.
(تاريخ جهان) أو (أحوال كره ء أرض) المعروف بجام جم، يأتي.
(912: تاريخ جهان آراء) للقاضي أحمد الغفاري، قال القاضي نور الله
في (مجالس المؤمنين) إنه ذكر أسامي الأوصياء الاثني عشر لاولى
العزم من الرسل، ولعله أحمد بن محمد الآتي الذي ذكره في كشف الظنون
246

(913: تاريخ جهان آراء) فارسي للأمير أحمد بن عبد اللطيف القزويني
معاصر شاه إسماعيل الصفوي الذي مات سنة 930، موجود في مكتبة
قينة بدار الملك النمسا، ويوجد فيها أيضا " لب التواريخ " تأليف
الأمير يحيى بن عبد اللطيف القزويني الشيعي بتصريح صاحب كشف
الظنون أخ الأمير احمد المذكور، وقد فرغ من تأليف اللب سنة 948
كما ذكر في فهرس المكتبة، ورأيت نسخة منه كما يأتي في حرف اللام.
(914: تاريخ جهان آراء) فارسي مختصر جامع للقاضي أحمد بن محمد
الفناري؟، ألفه لشاه طهماسب وانتهى فيه إلى سنة 972 مرتب على ثلاث
نوح النسخة الأولى في الأنبياء، الثانية في الملوك، الثالثة في الدولة
الشاهية، واسمه تاريخه وهو (نسخ جهان آراء) كذا وصفه في كشف
الظنون واحتملنا اتحاد ما نقلناه عن مجالس المؤمنين مع هذا التاريخ،
ويأتي تاريخ " نگارستان " لأحمد بن محمد بن عبد الغفار القزويني
الغفاري المطبوع سنة 1245 والمؤلف حدود سنة 959.
(915: تاريخ جهان آرا) لميرزا محمد صادق خان المروزي، الملقب في
شعره ب‍ (هماي) كتبه بأمر السلطان فتح علي شاه، كما ذكره
في " مجمع الفصحاء ".
(تاريخ جهان آرا) أو (تاريخ يورپ وانگلند) فارسي مترجم
عن الإفرنجية يأتي.
(916: تاريخ جهان آراي نادري) طبع بإيران كما في الفهارس،
ولعله " جهان گشا " الآتي.
(917: تاريخ جهان گشا) للصاحب الوزير خواجة علاء الدين عطا
ملك بن بهاء الدين محمد الجويني المولود سنة 623 والمتوفى سنة 680
أو سنة 681، مبسوط في ثلاثة أجزاء إهتم بطبعه الشيخ محمد خان
247

القزويني المعاصر في ليدن سنة 1319 وعلق عليه مقدمة الطبع.
(918: تاريخ جهان گشاي نادري) طبع في بمبئ سنة 1168 كما في الفهارس
(تاريخ جهان نما) اسمه مرآة الأحوال جهان نما، هو فارسي كسوابقه
(919: تاريخ چين وماچين) فارسي مطبوع في بمبئ ورأيت عند السيد
ميرزا هادي الخراساني بكربلا نسخة منه لعلها بخط مؤلفه وهو آقا محمد
خليل بن محمد هاشم الشيرازي، ذكر في أوله أنه بعد فراغه عن مشاغله
العلمية سافر إلى بمبئ سنة 1292 ومنها إلى سائر بلاد الهند ورأى
كثيرا من الآثار التاريخية لتلك البلاد وأراد أن يكتب شيئا منها
فظفر بتاريخ چين وختا وختن وتبت وماچين وغيرها من تأليف المؤرخ
الانگليزي (جيمر كار كرن) فرآه أحسن تاريخ وأضبطه فترجمه
إلى الفارسية في مجلدين أولهما في تواريخ چين في عدة أبواب والمجلد
الثاني في ثلاثة دفاتر (1) ملوك ختا من عصر نوح إلى سنة 1842 م
المطابقة تقريبا لسنة (1263) (2) في محاربات الملل الإفرنجية (3)
في ممالك التتر وختن وتبت وماچين وغيرها، وعند ذكره سفير الروم
بالشام الحاضر في مجلس يزيد تعرض مقدار ورقتين لذكر سيد الشهداء
عليه السلام وأطراه وذكر أنه أول غيور وشجاع في الدنيا لم يوجد
مثله حتى اليوم، وبعد تمام كلامه ذكر المترجم أن ما فهمه المؤلف واحد
من ألوف الفضائل التي كانت فيه سلام الله عليه.
(تاريخ الشيخ الحر) مر بعنوان تاريخ أحمد الحر متعددا.
(920: تاريخ حران) أول مدينة بنيت على وجه الأرض بعد الطوفان
كما حكاه في " معجم البلدان " للأمير المختار عز الملك محمد بن أبي
القاسم عبيد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عبد العزيز الكاتب الحراني
المعروف بالمسيحي المولود سنة 366 والمتوفى بمصر سنة 420، ذكره
248

في؟ كشف الظنون حكاية عن ابن خلكان ولكن المذكور هناك من
تصانيفه غير هذا، نعم قال ابن خلكان بعد ترجمته بما مر أنه صاحب
التاريخ المشهور ومراده تاريخ مصر الكبير الذي هو في عدة مجلدات
كما يأتي وصرح بتشيعه في (شذور الذهب) وغيره.
(تاريخ حرب العراق) يأتي بعنوان " القضية العراقية " والمسألة
العراقية، ويأتي تاريخ المحاربة، كما مر (تاريخ جنگ).
(921: تاريخ الحرمين) للفقيه آقا محمد علي بن آقا باقر الوحيد البهبهاني
الحائري الكرمانشاهاني المتوفى بها سنة 1216، قال سيد مشايخنا في
"؟ التكملة " إن له رسالتين في تاريخ الحرمين الشريفين مكة
والمدينة شرفهما الله تعالى
(922: تاريخ الحرمين) وذكرى جلالة الملك حسين للسيد المعاصر الشهير
بالسيد هبة الدين الشهرستاني، ذكره في فهرس كتبه.
" تاريخ الحرمين " اسمه (بزهة أهل الحرمين) في عمارة المشهدين
بالغري، والحائر يأتي في حرف النون.
(923: تاريخ حسن بيگ روملو) هو من تواريخ أواسط عصر الصفوية
ينقل عنه صاحب (رياض العماء) كثيرا منها قوله في مدح المحقق
الكركي (إنه كان كثير الاهتمام باعلاء المذهب الحق الجعفري) وهو
غير (الروضة الصفوية) لميرزا بيگ المنشي الآتي.
(924: تاريخ حسين بن بيقرا) ذكره في كشف الظنون كذلك (أقول)
هو السلطان حسين ميرزا ابن ميرزا بايقرا المتوفى سنة 911، والتاريخ
منظوم فارسي في ما يقرب من عشرة آلاف بيت للأديب الشاعر المعاصر
له المعروف بخواجه مسعود القمي، هاجر من قم إلى هراة وتقرب إلى السلطان
المذكور ونظمه في تواريخ أحواله بأمره كما ترجمه معاصره في روضة الصفا
249

(925: التاريخ الحسيني) في أحوال سيد الشهداء عليه السلام للشيخ
محمود بن علي بن محمد البيلاوي المولود سنة 1297، طبع بمطبعة التقدم
سنة 1324 كما في (معجم المطبوعات العربية) راجعه.
(تاريخ حقايق نگار) اسمه (حقايق التاريخ الناصرية) يأتي.
(تاريخ الحكماء) مر بعنوان (إخبار العلماء بأخبار الحكماء).
(926: تاريخ حكماء اليونان) قطعة من محبوب القلوب للشيخ محمد بن
المولى شيخ علي اللاهيجي الإشكوري لكنها جعلت مستقلة بالطبع
في طهران سنة 1317.
(927: تاريخ حكماء يونان) ترجمة إلى الفارسية عن أصله الإفرنجي
طبع بمباشرة ميرزا محمد ملك الكتاب الشيرازي في بمبئ سنة 1304،
(تاريخ حلب) الموسوم ب‍ " معادن الذهب " لابن أبي طي،
يأتي في حرف الميم.
(928: تاريخ الحلة) للشيخ يوسف كركوش الحلي المعاصر، ابتدأ
فيه من أول عمران الحلة إلى أيام المملكة العراقية، طبع بمطبعة
العرفان بصيدا سنة 1353.
(929: تاريخ حوادث جبل عامل) من سنة 1248 إلى سنة 1256
التي أخرج فيها إبراهيم پاشا ابن محمد علي پاشا من بلاد الشام، للشيخ
علي بن محمد السبيتي العاملي الكفراوي المتوفى سنة 1303، ينقل عنه
سيدنا الحسن صدر الدين في التكملة، ويأتي له تاريخ علماء جبل
عامل، ومر له البرهان في الرد على أبي حيان.
(تاريخ الحيرة) للسيد حسون البراقي مر باسمه براقية السيرة.
(تاريخ خاقان) أو تاريخ قصص خاقان هو تاريخ فتح علي شاه يأتي.
(930: تاريخ خاني) في تاريخ طبرستان وجيلان، ألفه المولى علي بن
250

شمس الدين ابن الحاج حسين باسم أحمد خان الحسيني ملك جيلان الذي
كان جاروديا ثم استبصر وفصل فيه أحوال السادة العلويين ملوك تلك
البلاد، من المرعشية بمازندران، والكيائية بجيلان، وفرغ منه سنة
899، توجد نسخة منه عند السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم.
(931: تاريخ خسروي) في تواريخ ملوك العجم لأبي الحسين محمد بن
سليمان الأشعري، ذكر في كشف الظنون، فراجعه.
(932: تاريخ خلد برين) لميرزا محمد طاهر الوحيد القزويني الذي
استورزه شاه سليمان الصفوي بعد موت وزيره الشيخ علي خان سنة
1101، فارسي لطيف تعرض فيه لتراجم كثير من أعلام العلماء في عصر
السلاطين الصفوية مثل الشيخ البهائي والمحقق الداماد.
(تاريخ الخلفاء) الموسوم بالاصطفاء مر في (ج 2 - ص 121).
(تاريخ الخلفاء) مر بعنوان أخبار الخلفاء متعددا.
(تاريخ الخلفاء) الموسوم بالأوراق مر.
(تاريخ الخلفاء) يأتي بعنوان تاريخ القطربلي.
(تاريخ الخلفاء) الموسوم بالعباسي يأتي.
(933: تاريخ الخلفاء المصرية) والملوك الفاطمية وأئمة الإسماعيلية
المغاربة للقاضي أبي حنيفة المغربي نعمان بن محمد بن منصور القاضي في
مصر من قبل خلفاء الإسماعيلية إلى أن توفى سنة 367 صاحب كتاب
" الاخبار " في فقه الامامية كما مر، و " دعائم الاسلام " الآتي
حكى شيخنا العلامة النوري (ره) في " دار السلام " عن كتاب
" فرج المهموم " في معرفة الحلال والحرام من النجوم للسيد علي بن
طاوس أنه يروي فيه السيد عن هذا الكتاب فيظهر منه وجوده عنده
(934: تاريخ خوارزمشاهي) للسيد الاجل صدر الدين، كذا
251

في " كشف الظنون " فراجعه.
(تاريخ خوزستان) مر بعنوان (تاريخ پانصد سأله خوزستان).
(935: تاريخ خوزستان) للسيد نور الدين بن السيد محمد شريف بن
السيد محمد إمام الجمعة بتستر الموسوي المعاصر كبير في ثلاث مجلدات
جعل ثالثها في خصوص جده السيد نعمة الله المحدث الجزائري وجميع
أحفاده وذراريه وسماه ب‍ " الشجرة الطيبة ".
(936: تاريخ دارا واسكندر) فارسي يوجد جزء منه في الخزانة
الرضوية كما في فهرسها.
(973: تاريخ الدخانية) وشرح منشور الامتياز والانحصار في أنواع
الدخانيات في سنة 1309 عن سلطان إيران وما ترتب عليه فارسي سلس
لطيف للشيخ حسن التستري الأصفهاني الحائري المعروف بالشيخ
حسن الكربلائي من أفاضل تلاميذ آية الله المجدد الشيرازي، توفي
بالكاظمية في نيف وعشرين وثلاثمائة والف أوله (يا مبتدئا بالنعم
قبل استحقاقها لك الحمد كثيرا كما أنت أهله) ألفه بسامراء وذكر
فيه القضية الدخانية من بدو صدور امتيازها عن السلطان ناصر الدين
شاه إلى ارتفاعها، وفرغ من تأليفه سنة 1310 وهو مبسوط
يربو على ثلاثة آلاف بيت.
(938: تاريخ الدخانية) مختصر فارسي أيضا لوالد مؤلف هذا الكتاب
الحاج علي بن المولى محمد رضا بن الحاج محسن الطهراني المولود تاسع
شوال سنة 1250 والمتوفى (8 - ج 1 1324) قال في آخره
(أين چند كلمه برأي توضيح قلمي شد) والنسخة بخطه ضمن مجموعة عندي
(تاريخ دره نادري) يأتي بعنوان الدرة.
(تاريخ دكن) اسمه " چهار چمن " يأتي.
252

(939: تاريخ السيد دلدار علي) هو المعروف ب‍ " غفران مآب "
ابن السيد محمد معين النصير آبادي المتولد بها سنة 1166 والمتوفى بلكهنو
ليلة الجمعة التاسع عشر من رجب سنة 1235، ينقل عنه السيد جمال
الدين محمد في " منهج الشيعة " في تقويم الشريعة المطبوع سنة 13؟ 1
(تاريخ الدنابلة) اسمه رياض الجنة، لميرزا عبد الرزاق يأتي.
(940: تاريخ الرجال) للسيد أبي طالب أحمد بن علي بن محمد بن جعفر
ابن عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين الشهيد عليه السلام
العلوي المعروف بالعقيقي المقيم بمكة المعظمة والمتوفى في نيف وثمانين
ومأتين من الهجرة، ذكره النجاشي والشيخ وابن شهرآشوب وغيرهم
وهو والد السيد العقيقي مؤلف الرجال المنقول عنه في كتب الرجال
والمعاصر للشيخ الكليني.
(941: تاريخ الرجال) للشيخ أبي القاسم الكوفي حميد بن زياد بن
حماد بن زياد هواز الدهقان النينوائي المتوفى سنة 310، عبر عنه)
النجاشي بكتاب الرجال في ترجمة مؤلفه حميد وذكر بعده كتاب من
روى عن الصادق عليه السلام لكن أطلق عليه في بعض المواضع تاريخ
الرجال، وقد ذكرنا في تاريخ ابن عقدة اطلاق التأريخ عندهم على
الكتاب المحتوي على تراجم عامة رواة الحديث في مقابل كتاب الثقات
من أصحاب الأئمة عليهم السلام مثل كتاب من روى عن الصادق
عليه السلام لحميد المذكور وغيره.
(تاريخ رشيدي) هو تاريخ غازاني، يأتي.
(942: تاريخ رشيدي) فارسي لميرزا حيدر بن محمد، ألفه لميرزا
عبد الرشيد بن السلطان أبي سعيد بهادر كما في كشف الظنون فراجعه.
(تاريخ روضة الصفا) في سيرة الأنبياء والملوك والخلفاء، يأتي
253

(تاريخ روضة الصفاي نادري) المتمم لروضة الصفا، يأتي.
(تاريخ الروضة الصفوية) لميرزا بيگ المنشي، يأتي.
(943: تاريخ رم ويونان) ترجمة إلى الفارسية عن أصله الإفرنجي
لميرزا حسين خان الفرهودي المعاصر.
(944: تاريخ الروم) فارسي للمؤرخ المعاصر ميرزا عباس بن
ميرزا احمد الشرواني اليماني.
(945: تاريخ الروم) ترجمة إلى الفارسية عن أصله الإفرنجي لميرزا
غلام حسين خان زيرك زاده، مطبوع بإيران.
(946: تاريخ رويان) فارسي تأليف أولياء الله، طبع بإيران أخيرا
كما في الفهارس المطبوعة فراجعه، ويأتي تاريخ مازندران لأولياء الله
ولعله هذا المطبوع، كما يأتي تاريخ ظهير الدين الذي فيه تاريخ
طبرستان ورويان ومازندران.
(947: تاريخ الري) لأبي منصور الآبي كما في كشف الظنون
(أقول) هو الوزير أبو سعد منصور بن الحسين الآبي المتوفى سنة
432 وكان وزير مجد الدولة رستم بن فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه
وله كتاب المحاضرات الموسوم ب‍ " نثر الدرر " كما يأتي انه في عدة مجلدات
(تاريخ رياض الجنان) للسيد جمال الدين اليزدي الطباطبائي يأتي.
(تاريخ رياض الجنة) لميرزا حسن الزنوزي وأيضا للكروسي، يأتي.
(948: تاريخ الزردشتية) وهم المنسوبون إلى زردشت الحكيم أو نبي
المجوس، فارسي لملك الكتاب ميرزا محمد بن محمد رفيع الشيرازي المعاصر
نزيل بمبئ، بها وله آثار الأحزان، وبحر الأنساب كما مر.
(949: تاريخ الزندية) وهم ملوك إيران بعد نادر شاه أولهم كريم
خان زند، تسلط على ممالك إيران عدا خراسان من سنة 1163 إلى
254

أن مات سنة 1193 وقام بعده سبعة من أقربائه وانقرضوا سنة
1209 فارسي لميرزا أبي الحسن الكاشاني، ينقل عنه المعاصر في
" مطلع الشمس ".
(تاريخ الزندية) اسمه (تاريخ گيتى گشاى) سيأتي قريبا.
(تاريخ الزندية) تذييل لگيتي گشاي، يأتي مع تذييل آخر له.
(تاريخ زهر الربيع) أو اخبار زهر الربيع لقدامة، يأتي في الزاي.
(تاريخ زهر الرياض) وزلال الحياض لابن شدقم المدني يأتي.
(تاريخ زيد الشهيد) للسيد عبد الرزاق آل المقرم، يأتي في الزاي.
(تاريخ زينب) متعدد منها أخبار الزينبيات كما مر، وتاريخ
أم المصائب مر أيضا، ويأتي الخصائص الزينبية، والطراز المذهب.
(950: تاريخ سامراء) لتوفيق الفكيكي الحاكم في محاكم العراق
ومؤلف كتاب " المتعة " المطبوع سنة 1356. وسيمثل للطبع.
(951: تاريخ سامراء) الموسوم بمآثر الكبراء. للخطيب المعاصر
الشيخ ذبيح الله بن محمد علي المحلاتي المولود بها سنة 1310 نزيل
سامراء. كبير في خمس مجلدات ضخام، رأيته بخطه بين فيه ما يتعلق
بسامراء قبل الاسلام وبعده قديما وحديثا وذكر أحوال أبنيتها
وقصورها ومشاهدها وأحوال من دخل إليها ومن ثوى بها من الخلفاء
والملوك والعلماء وتفصيل أحوال الامامين العسكريين والحجة المنتظر
عليهم السلام وأصحابهم والرواة عنهم والعلماء النازلين بساحتهم وجعل
لكل مجلد فهرسا لتسهيل التناول. فرغ من مجلده الأول سنة 1354:
(952: تاريخ سامراء) أرجوزة في خمسماية بيت اسمها التاريخي (خلد
السراء في حال سامراء) للشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي
المعاصر المولود سنة 1294 فرغ من نظمها سنة 1357 رأيتها ضمن مجموعة
255

فيها أراجيزه الاخر في تواريخ الأئمة وتاريخ النجف وتاريخ كربلا
وتاريخ الكاظمية كلها بخطه.
(953: تاريخ سبكتكين الغزنوي) أو تاريخ آل سبكتكين ويقال
له تاريخ العتبي نسبة إلى مؤلفه كما يقال له تاريخ اليميني أو سيرة اليميني
أو اليميني فقط إضافة إلى من ألف باسمه وهو يمين الدولة السلطان محمود
ابن السلطان ناصر الدين سبكتكين، والمؤلف هو أبو النصر محمود بن
عبد الجبار العتبي المتوفى سنة 427، كان أصله من الري لكنه نشأ
بخراسان إلى أن انتهت إليه رياسة الكتابة والانشاء في خراسان
والعراق وصار نائبا لشمس المعالي قابوس بن وشمگير في خراسان إلى
أن توفي، رأيت منه نسخة عتيقة في كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني
مكتوبا عليها أنه تاريخ سبكتكين لكنه طبع طبعات عديدة في
لاهور ودهلي وبولاق بعنوان تاريخ اليميني وقد ذكره كشف
الظنون في حرف الياء بعنوان اليميني، أوله (الحمد لله الظاهر بآياته
الباطن بذاته القريب برحمته البعيد بعزته الكريم بالآئه العظيم بكبريائه)
أورد فيه تواريخ ناصر الدين أبي منصور سبكتكين صاحب غزنة من
سنة 367 إلى وفاته سنة 387 وتواريخ ولده السلطان يمين الدولة أبي
القاسم محمود الذي توفي سنة 421. كلها بعبارات فصيحة بليغة.
راعى فيها جميع محسنات النثر والكتابة وأودع فيها دقائق غريبة ولطائف
أدبية. تعمل في المقامة والخطابة. فاعتنى الأدباء بضبط ألفاظه وحل
مشكلاته وكتبوا له شروحا ذكر تفاضيلها في كشف الظنون عند ذكره
(منها) الشرح الموسوم ببساتين الفضلاء ورياحين العقلاء الذي أورد فيه
مؤلفه جميع ما حصله من الشروح الخمسة للكتاب بعد مطالعة تلك
الشروح واخذ زبدتها مع زيادات عليها وذكر أنه ألفه في تبريز شرع
256

فيه سنة 709 وفرغ منه سنة 721، والشرح الأخير المؤلف بعد
عصر كشف الظنون - ولم يذكر فيه وانما الحقه به إبراهيم أفندي المتوفى
سنة 1190 - هو الفتح الوهبي في شرح تاريخ العتبي ألفه الشيخ احمد
ابن علي بن عمر العدوي الدمشقي الشهير بالمنيني المولود سنة 1089 والمتوفى
سنة 1172 كما ترجمه في " سلك الدرر " فرغ من شرحه سنة 1147،
وطبع في مجلدين بالمطبعة الوهبية سنة 1286 وطبع لهذا الشارح أيضا
شرحه (لوسيلة الفوز والأمان) في مدح صاحب الزمان من نظم الشيخ البهائي
ضمن كشكول البهائي المطبوع في بولاق سنة 1288 وشرح هذه القصيدة
لا يشهد له بحسن العقيدة كما أن العتبي أظهر حسن عقيدته بما أودعه في خطبته
(بأن الله تعالى لم يتركنا سدى بل بعث النبي صلى الله عليه وآله
لهدايتنا) قال: (والنبي صلى الله عليه وآله وسلم استخلف في أمته
الثقلين الذين يحميان الاقدام أن تزل - فمن تمسك بهما أمن العثار وربح
اليسار وزحزح عن النار ومن صدف عنهما فقد أساء الاختيار وركب
الخسار وارتدف الادبار أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت
تجارتهم وما كانوا مهتدين فصلى الله عليه وعلى آله ما ابتلج عن الليل
الصباح واقترن الغر بأطراف الرماح) وقال الشارح المنيني في الشرح
(الثقل الشئ النفيس المصون ومنه الحديث إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله
وعترتي) ويأتي ترجمة هذا التاريخ إلى الفارسية لأبي الشرف ناصح بن
ظفر الجرفادقاني كما في كشف الظنون، وللجرفادقاني أيضا ترجمة تاريخ
آل عباس التي هي من مآخذ تاريخ نگارستان المؤلف سنة 959،
(954: تاريخ سرانديب) فارسي لميرزا عباس خان بن ميرزا احمد
الشرواني اليماني الهندي المؤرخ المعاصر المتوفى بعد سنة 1307 كما
يظهر من طبع بعض كتبه في هذا التاريخ.
257

(955: تاريخ سفارة الحاج خليل خان القزويني) فارسي مطبوع.
(956: تاريخ سلاطين إيران) فارسي لاحسان الله خان نسخة منه في
مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها.
(957: تاريخ سلاطين تركيا) العثمانيين نظما في أرجوزة لطيفة لإمام الحرمين
الشيخ ميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني الكاظمي
المتوفى بها سنة 1303 فرغ من نظمها سنة 1293 وذكر تاريخ النظم
في كتابه فصوص اليواقيت (بناء العدل ظهر) بدأ باسم السلطان
مراد خان الخامس ابن السلطان عبد المجيد الذي لم تمض على خلافته إلا
ليالي وأيام فتسنم للخلافة أخوه السلطان عبد الحميد خان الثاني ابن
السلطان عبد المجيد فقال في أوله موريا:
يا من هو (المراد) و (السلطان) * ذلت له الملوك أين كانوا
(تاريخ سلاطين العجم) اسمه " مفرح الأحباب " يأتي في حرف الميم.
(958: تاريخ سلاطين العجم) فارسي لبعض معاصري شاه عباس الماضي
وكأنه مختصر حبيب السير نسخة منه ناقص الأول والآخر توجد في
الخزانة الرضوية والموجود منها ماية وإحدى وأربعين ورقة، وهي من
موقوفات أشرف السلطنة كما في فهرس الخزانة.
(959: تاريخ سلاطين العجم) فارسي مختصر في خمس عشرة ورقة توجد
منه نسخة ضمن مجموعة في الخزانة الرضوية أيضا كما في فهرسها.
(تاريخ سلجوقية) اسمه " راحة الصدور " يأتي في حرف الراء.
(960: تاريخ سلطاني) في تاريخ أفغانستان وأحوال الأفاغنة إلى سنة
1279 تأليف السلطان محمد خان بار كريني، طبع في بمبئ مجلده الأول
في حياة المؤلف سنة 1298، راجعه.
(961: تاريخ سلطنت فتح علي شاه) فارسي طبع بإيران كما في الفهارس.
258

(تاريخ سلك اللئالي) يأتي باسمه في حرف السين المهملة.
(962: تاريخ سمرقند) لأبي العباس جعفر بن محمد النسفي السمرقندي
المستغفري المتوفى سنة 432 صاحب طب النبي ذكره في كشف الظنون
وأرخ وفاته سنة 402 غلطا.
(تاريخ سني ملوك الأرض) طبع لبيسيك أو تاريخ ملوك الأرض يأتي
(تاريخ سواد كوه) اسمه " التدوين " في أحوال جبال شروين يأتي.
(963: تاريخ سوريا ولبنان) للفاضل أديب فرحات العاملي المعاصر
المدرس في مدارس بيروت، طبع بها سنة 1348.
(964: تاريخ سيستان) فارسي مفصل إلى سنة 448 ثم بعدها مختصر
إلى عصر المؤلف سنة 695، توجد نسخة منه في كتب ملك الشعراء
بطهران الملقب ب‍ " بهار " راجعه.
(965: تاريخ شاه سلطان حسين) بن شاه سليمان الصفوي الشهيد سنة
1140، نقل عنه الفاضل في " مطلع الشمس " وقال إنه تأليف النصيري.
(966: تاريخ شاه فتح الله) فارسي جيد الانشاء حسن الاملاء
للفاضل المنشي البليغ السيد كمال الدين شاه فتح الله الشيرازي ابن
هبة الله بن عطاء الله الحسيني السلامي الشاهي المتوفى بأصفهان سنة 1098
وهو من أواخر تصانيفه وله الإمامة كما مر، ورياض الأبرار يأتي.
(967: تاريخ شاهنشاه پهلوي) فارسي كبير طبع في ثلاثماية وعشرين
صفحة مع (گراورات) التصارير تأليف المؤرخ المعاصر (نوبخت)
منشي جريدة " بهارستان " فيه تواريخ إيران وأحوال ملوكها إلى
العصر الحاضر ويأتي " شاهنامه " متعددا منظوما وكذا (شاهنشاه نامه)
كلها في تواريخ إيران وملوكها.
(968: تاريخ الشعراء) لميرزا عبد العظيم خان بن ميرزا علي أكبر
259

الكركاني القريب المعاصر، طبع مع " فرائد الأدب " له سنة 1334
وله " دستور زبان " المطبوع سنة 1345 ويأتي (تذكرة الشعراء)
متعددا وكذا " تراجم الشعراء ".
(تاريخ الشمشاطي) اثنان أحدهما تتميم الموصلي والآخر مختصر
" تاريخ الطبري ".
(969: تاريخ شهربانو) فارسي طبع في ثلاثة أجزاء.
(970: تاريخ الشهرستاني) الحائري السيد الحجة ميرزا محمد حسين بن
السيد الأمير محمد علي بن محمد حسين الحسيني المرعشي الشهرستاني الحائري
المتوفى سنة 1315، رأيته في مجلد بخطه في مكتبته.
(971: تاريخ الشهور) والحوادث فيها للشيخ أبي القاسم جعفر بن
محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمي المتوفى سنة 368 كما في الفهرس
أو سنة 369 كما في النجاشي.
(972: تاريخ شيراز نامه) ينقل عنه الفاضل المعاصر في (الروضات)
المطبوع سنة 1306 وهو غير " آثار العجم " الذي ألف سنة 1313،
ويحتمل أنه تاريخ " فارس نامه ".
(تاريخ الشيعة) عن الأئمة المهدية كما في كشف الحجب لكن اسمه
" مسار الشيعة " فنذكره في الميم كما نذكر هناك مختصر تاريخ الشيعة
لأحمد عارف الزين.
(973: تاريخ الشيعة) للشيخ سليمان بن ظاهر العاملي النباطي المعاصر،
وله " آداب اللغة " و " معجم قرى جبل عامل " وغيرها.
(تاريخ الشيعة) الموسوم ب‍ " الشيعة في التاريخ " يأتي في الشين.
(تاريخ الصحابة) مر بعنوان أحوال الصحابة متعددا.
(974: تاريخ الصحابيات) في تراجم النساء الصحابيات بلغة أردو
260

للفاضلة الكاملة زوجة السيد أولاد حسين الملقب ب‍ (شاعر اللكهنوي)
المعاصر ومؤلف " سبد گل " الآتي.
(975: تاريخ الصحافة العراقية) للسيد عبد الرزاق الحسني النجفي
البغدادي المعاصر، ذكر فيه جميع الصحف والمجلات الصادرة في العراق
منذ عهد مدحت پاشا العثماني إلى سنة؟ 135 طبع بمطبعة الغري 1353،
(976: تاريخ الصفوية) للسيد الأمير أبي الفتح بن محمد علي الملقب
ب‍ " ميرزا مخدوم " بن شمس الدين محمد بن السيد الشريف الجرجاني الذي
مات سنة 816 وهو المعاصر للصفوية والمؤلف لتفسير شاهي المتوفى سنة
976 أو سنة 978، ذكره صاحب الرياض.
(977: تاريخ الصفوية) للسيد الأمير أبي القاسم بن ميرزا بيگ بن
مير صدر الدين الموسوي الحسيني الاسترآبادي الشهير بمير الفندرسكي
المتوفى سنة 1050 كما ذكره في رياض العلماء.
(تاريخ الصفوية) مر بعنوان أحوال سلاطين الصفوية، ويأتي
بعنوان " تاريخ عالم آراء ".
(تاريخ الصفوية) هو المجلد الثامن من روضة الصفا الناصري.
(978: تاريخ صيدا) للشيخ احمد عارف بن الحاج علي الزين العاملي
الشحوري الصيداوي المعاصر منشي مجلة " العرفان " وصاحب مطبعتها
وهو مرتب على أربعة أقسام، تاريخها القديم قبل ولادة المسيح،
والوسيط إلى زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والحديث إلى سنة
الستين بعد المائتين والألف، وما بعدها إلى زمن التأليف، وقد طبع في
(176 - ص) بمطبعة العرفان في صيدا سنة 1331.
(تاريخ طبرستان) الموسوم بتاريخ خاني المؤلف باسم أحمد خان 899، مر
(تاريخ طبرستان) للسيد ظهير الدين بن السيد نصير الدين المرعشي
261

حفيد السيد الأمير قوام الدين، كذا ذكره كشف الظنون، ويأتي
بعنوان تاريخ ظهير الدين لاطلاقه عليه أيضا.
(979: تاريخ طبرستان) لخواجه علي الروياني نسبة إلى رويان أكبر
مدن جبال طبرستان كما أن آمل أكبر مدن سهل طبرستان، ذكره في
كشف الظنون (أقول) هو تاريخ طبرستان ومازندران لخواجه علي بن
جمال الدين الروياني كما ينقل عنه هكذا كثيرا السيد ظهير الدين المرعشي
في تاريخ طبرستان الذي ألفه وذكر فيه السادة المرعشية إلى سنة 881
وينقل عنه أيضا محمد تقي خان الحكيم في " گنج دانش " المؤلف
المطبوع سنة 1305.
(980: تاريخ طبرستان) للشيخ علي الجيلاني أوله (الحمد لله مفيض
الخير على عباده) ألفه باسم الحاج محمد علي الأشرفي وذكر أحوال
أبنيتها وملوكها ولا سيما الوقايع في أعصار الملوك السادة المرعشية وفرغ
منه 1046، ونسخة خط المؤلف توجد عند السيد شهاب الدين التبريزي
(981: تاريخ طبرستان) للمؤرخ النحربر محمد بن اسفنديار معاصر
رستم بن أردشير من ملوك طبرستان فارسي انتهى فيه إلى سنة 750 ذكر
وقايع مازندران إلى هذا التاريخ وذكر أحوال ملوكها السادة المرعشية
وذكر أسمائهم وألقابهم في الخطب على المنابر وكتابتها على المسكوكات
والنقود وقد استحسنه محمد حسن خان وينقل عنه في كتابه (التدوين)
من ذلك ما أورده ابن اسفنديار في أول تاريخه من ترجمة رسالة ابن
المقفع التي هي تعريب لكتابة السلطان حسنفشاه إلى هربد الهرابدة.
(982: تاريخ طبيعي) فارسي طبع بطهران في مجلد لسامي الحبيبي.
(983: تاريخ طبيعي) فارسي طبع بطهران في مجلدين للدكتور
غلام رضا خان شيخ.
262

(984: تاريخ طوس) مختصر للسيد مهدي بن السيد إبراهيم العلوي
السبزواري المتوفى شابا في حياة والده سنة 1350، طبعته إدارة مجلة
المرشد في بغداد سنة 1346.
(تاريخ طوس) اسمه (فردوس التواريخ) يأتي.
(تاريخ طوس) هو المجلد الثاني من مطلع الشمس يأتي.
(تاريخ ظهير الدين) هو السيد الأمير ظهير الدين بن السيد الأمير
نصير الدين المرعشي حفيد السيد الأمير قوام الدين دفين آمل طبرستان
هو من مآخذ تاريخ نگارستان فقد ذكر في أوله ان من مآخذه
كتاب تاريخ السيد ظهير الدين المازندراني وهو الموجود إلى اليوم،
وينقل عنه المعاصر محمد حسن خان في كتابه التدوين قائلا إن فيه تاريخ
طبرستان، ورويان، ومازندران، وشرح أحوال السادة المرعشية إلى
سنة 881، وذكره في كشف الظنون بعنوان تاريخ طبرستان كما مر
وطبع له في رشت أخيرا سنة 1330 تاريخ گيلان وديلمان يأتي.
(985: تاريخ عالم) فارسي مختصر مصور لميرزا سيد علي خان معلم دار
الفنون بطهران، طبع ثانيا سنة 1339، وله (جام جم) يأتي.
(986: تاريخ عالم آراء) فارسي وفيه تواريخ انگلترا وساير ممالك
أوربا، طبع في بمبئ.
(987: تاريخ عالم آراء العباسي) فارسي في تواريخ الملوك الصفوية
لميرزا إسكندر بيگ المنشي شرع في تأليفه من سنة 1025 وتممه
بوفاة شاه عباس في ليلة الخميس الرابع والعشرين من جمادى الثانية سنة
1038 وطبع في إيران سنة 1313 أو سنة 1314 مرتب على مقدمة
واثنتي عشرة مقالة وخاتمة في ثلاث مجلدات، بدأ في الأول بنسب
الصفوية وأحوال آبائهم واحدا بعد واحد إلى آخر أحوال شاه طهماسب وفي
263

الثاني شرع في أحوال شاه عباس مدة ملكه من السنة الأولى إلى السنة
المتممة للقرن الأول من سلطنته وهو ثلاثون سنة وشرع في المجلد الثالث
من القرن الثاني أوله سنة إحدى وثلاثين من جلوسه الموافقة لسنة 1026
إلى اثنتي عشرة سنة وهي سنة 1038 التي توفي فيها شاه عباس وادرج
فيه أحوال السادات والعلماء والوزراء وسائر أرباب المناصب في عصره
(988: التاريخ العام) للأديب التقي البغدادي المعاصر المدرس في
مدارس الشام في جزءين أولهما في مختصر تاريخ الأمم الشرقية القديمة
واليونان، والروم، وتاريخ العرب والمسلمين في القرون الأولى والوسطى
طبع كرارا وطبعه الثالث سنة 1342، والجزء الثاني فيه مختصر تاريخ
القرون الأخيرة والعصر الحاضر، طبع سنة 1343.
(تاريخ عباس) اسمه (التجليات) مطبوع كما يأتي.
(989: التاريخ العباسي) في أخبار الخلفاء والدولة العباسية كبير في نحو
عشرة آلاف ورقة لأبي علي أحمد بن إسماعيل القمي المعروف بسمكة،
ذكره النجاشي بعنوان كتاب العباسي، والمؤلف كان علامة الأدب
وكان أستاد ابن العميد، ويروي عنه الشيخ أبو القاسم جعفر بن
قولويه الذي توفي سنة 368.
(تاريخ العتبى) هو تاريخ اليميني، ومر بعنوان تاريخ سبكتكين.
(990: تاريخ العراق) لميرزا محمد حسن خان بن آقا رضا قنسل
الدولة الإيرانية مطبوع.
(991: تاريخ العراق) قديما وحديثا للحاج عبد الحسين الآزري
المعاصر المولود سنة 1297 ويأتي تاريخ الوزارات العراقية كما تأتي
القضية العراقية، والمسألة العراقية في تاريخ حرب العراق أخيرا، وموجز
تاريخ البلدان العراقية، والعراق في دوري الاحتلال والانتداب،
264

والعراق والحكومة الجديدة، كلها من تواريخ العراق.
(992: تاريخ العضدي) فارسي في أحوال السلطان فتح علي شاه المتوفى
سنة 1250 وأحوال زوجاته وأحوال أحفاده وأولاده على كثرتهم لشاهزاده
سلطان أحمد ميرزا عضد الدولة ابن السلطان فتح علي شاه، طبع في بمبئ (1)
(993: تاريخ العلماء) أو تذكرة " بي بها " في تراجم العلماء بالهند
من المتقدمين والمتأخرين مشتمل على مأتين وتسعين ترجمة في أربعماية
وخمسين صفحة بلغة أردو للسيد محمد حسين بن السيد حسين بخش الحسيني
من ولد زيد الشهيد النوگانوي الهندي المولود سنة 1283، طبع بالهند
(994: تاريخ العلماء) مبسوط في الرجال لميرزا محمد بن عناية احمد
خان الكشميري الدهلوي مؤلف " النزهة الاثني عشرية " المتوفى سنة
1235، حكاه في " نجوم السماء " عن صاحب (شذور العقيان).
(تاريخ العلماء) اسمه " رياض العلماء وحياض الفضلاء " يأتي.
(تاريخ العلماء والسادات) اسمه " روضات الجنات " يأتي.
(تاريخ العلماء) الموسوم ب‍ " قصص العلماء " يأتي.

(1) لم يذكر في تاريخ الدنيا سلطان أكثر أولادا من السلطان فتح علي شاه
حتى قيل له أبو البشر الثالث، وقد أحصي ما ولد له من صلبه في مدة
عمره من البنين والبنات فبلغوا مائتين وستين نفسا توفي أكثرهم في حياته
بين كبير معقب وصغير دارج وكان له يوم وفاته ثلاثة وخمسون ابنا
وست وأربعون بنتا وكان مجموع أولاده وأولاد أولاده يوم وفاته أربعا
وثمانين وسبعمائة نفس كما ذكروه في تواريخه، وأولاده الذكور الذين
نالوا المناصب والألقاب والحكومات سبعة وخمسون منهم عضد الدولة
هذا وأخواه من أمه تاج الدولة وهما محمد ميرزا سيف الدولة حاكم أصفهان
وفرخ سير ميرزا نير الدولة حاكم همدان.
265

(تاريخ العلماء) اسمه " نجوم السماء " في تذكرة العلماء والفضلاء يأتي
(تاريخ علماء البحرين) الموسوم ب‍ " أنوار البدرين " في علماء
الأحساء والقطيف والبحرين، مر.
(995: تاريخ علماء البحرين) للشيخ سليمان بن عبد الله بن علي بن
الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار الماحوزي البحراني المولود سنة 1070،
والمتوفى في 17 رجب سنة 1121، رأيت نسخة منه بخط الشيخ مبارك
ابن علي بن عبد الله بن حميدان الجارودي، فرغ من الكتابة في النصف
من شعبان سنة 1167، أوله (فصل عقدته في علماء البحرين وأعلام
فضلائها من المتقدمين والمتأخرين) ثم ترجم نيفا وثلاثين رجلا، ويظهر
من أول النسخة أنه ورد أحد الفضلاء من الفرس إلى أوال وسأل الشيخ
سليمان أن يكتب تراجم علماء البحرين فكتبه الشيخ إجابة له، وظني
أن الوارد إليه هو معاصره ميرزا عبد الله أفندي صاحب (الرياض)
الذي ينقل فيه عن هذا التاريخ بعنوان الرسالة، ويذكر في بعض
تراجم البحرانيين (أنه ممن لم يذكره المعاصر في رسالته) والمذكورون فيه
راشد بن إبراهيم، أحمد بن علي بن سعادة، علي بن سليمان، وتلميذه الشيخ
ميثم، أحمد بن عبد الله بن المتوج، وابنه الناصر، مفلح الصيمري،
وابنه الحسن، وعلي بن الحسن الشناطيري، الشيخ حرز، الشيخ داود،
السيد حسين الغريفي، السيد عبد الله القاروني، السيد ماجد بن هاشم،
محمد بن علي، وابنه أحمد الإصبعي. محمد بن الحسن بن رجب المقابي.
علي بن نصر الله. علي بن سليمان تلميذ الشيخ البهائي. أحمد بن محمد بن
علي. أحمد بن عبد السلام. السيد عبد الرضا. الشيخ صلاح الدين
الحسن بن عبد الكريم. صالح بن عبد الكريم.
(996: تاريخ علماء جبل عامل) للشيخ علي بن محمد السبيتي الكفراوي
266

العاملي المتوفى سنة 1303 توجد نسخته بخطه في جب شيث من قرى
جبل عامل على ما حكي.
(تاريخ علماء جبل عامل) اسمه أمل الآمل مر في (ج 2 - ص 350)
(997: تاريخ علماء خراسان) لصدر الأفاضل ميرزا عبد الرحمن بن
ميرزا نصر الله الشيرازي المشهدي المولود سنة 1268 والمدرس في الروضة
الرضوية. ترجمه الفاضل في " مطلع الشمس ".
(998: تاريخ علماء الشيعة) للشيخ منتجب الدين علي بن عبيد الله بن
الحسن المدعو ب‍ " حسكا " ابن الحسين بن الحسن بن الحسين الذي ولد
مع أخيه الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي
بدعاء الحجة عليه السلام، وهو صاحب الفهرس المعروف بفهرس منتجب
الدين، ترجمه تلميذه الرافعي الشافعي في كتابه " التدوين " في تاريخ
قزوين وذكر أنه ولد سنة 504 وتوفى بعد سنة 585 وقال (إنه
سود تاريخا كبيرا فلم يقض نقله إلى البياض وأظن أن مسودته ضاعت
بموته) ولكن المحقق آقا رضي القزويني قال في ضيافة الاخوان (ان
للشيخ منتجب الدين التاريخ الكبير الذي ذكر فيه أحوال علماء
الشيعة ولم يطلع صاحب التدوين على شئ منها).
(تاريخ علماء الشيعة في الهند) أو (تاريخ علماء الهند) يأتي بعنوان
تاريخ مشاهير علماء الهند.
(تاريخ علماء العصر) اسمه " سلافة العصر " في علماء المائة
الحادية عشرة يأتي.
(تاريخ علماء قزوين) لآقا رضي القزويني اسمه ضيافة الاخوان يأتي
(999: التاريخ العلوي) للسيد الشريف أبي عبد الله جعفر بن محمد بن
جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى بن الإمام أبي محمد الحسن
267

السبط عليه السلام المولود بسر من رأى سنة 224 والمتوفى سنة
308، قاله النجاشي.
(1000: تاريخ العلويين) تأليف محمد أمين بن علي غالب بن سليمان آقا
ابن إبراهيم آقا المنتهي نسبه على ما ذكره المؤلف في الكتاب إلى يعرب
بن قحطان، وذكر أن العلويين القاطنين في سواحل بحر الشام في عدة
بلاد وعاصمتهم اللاذقية وهم أتباع محمد بن نصير النميري كلهم شيعة اثنا
عشرية معتقدون بامامة الحجة بن الحسن العسكري عليهما السلام وانما
ينكرون نيابة النواب الأربعة ويكذبونهم ويقولون إن باب الإمام العسكري
كان السيد أبا شعيب محمد بن نصير البصري النميري وبعده أبا
محمد عبد الله بن محمد الحنان الجنبلاني المولود سنة 235 والمتوفى سنة
287 واليه ينسب الطريقة الجنبلانية وبعده تلميذه السيد حسين بن حمدان
الخصيبي المولود سنة 260 والمتوفى سنة 346 كان يسكن جنبلان ثم
رحل إلى حلب وبها ألف " الهداية " الكبرى لحاكمها سيف الدولة بن
حمدان وكان له وكلاء منهم السيد علي الجسري وكيله في بغداد (أقول)
تظهر الحقائق بالرجوع إلى ترجمة محمد بن نصير والحسين بن حمدان في
كتب الغيبة وكتب رجالنا.
(1001: تاريخ عمومي) فارسي لميرزا حسين خان فرهودي، طبع
بطهران في ثلاث مجلدات (أولها) تاريخ الملل القديمة إلى انقراض
الاشكانيان (وثانيها) من الساسانية إلى انقراض آل بويه وبني العباس
(وثالثها) في دول أروپا ورجالها وبقية تاريخ إيران إلى انقراض
القاجارية وتأسيس السلطنة الپهلوية.
(1002: تاريخ عمومي) فارسي طبع بطهران في مجلدين لميرزا عباس
الاقبال الآشتياني.
268

(1003: تاريخ غازان خان) نظم فارسي لشمس الدين محمد الكاشي
المتوفى حدود سنة 730 زمن السلطان أبي سعيد الذي توفى سنة 736
كذا ذكره في كشف الظنون فراجعه.
(1004: تاريخ غازاني) للصاحب الوزير رشيد الدين فضل الله بن
عماد الدولة أبي الخير بن موفق الدولة علي الهمداني الشهيد بين سنة 716،
وسنة 718 فارسي في تواريخ سلاطين المغول من أول چنگيز خان
الموسوم ب‍ " تمرچبن " الذي ولي سنة 599 ومات سنة 624 إلى عصر
السلطان شاه خدا بنده الذي مات سنة 716، وكان هو وزيرا له بعد
وزارته لأخيه محمود غازان، وهو كبير في ثلاث مجلدات طبعت في ليدن
رأيت ثاني مجلداته المطبوع سنة 1329 وفيه تواريخ (أوكتاي قاآن) بن
چنگيز خان ومن بعده إلى تيمورقاآن بن چيم كيم بن قوبيلاي بن تولي
خان بن چنگيز خان، نسخة نفيسة مذهبة مصورة يقال ان قيمتها
عشرة آلاف دينار توجد في الخزانة الشاهية بطهران وصرح بنسب
المؤلف كما مر في أول النسخة المطبوعة لكن ترجمه العسقلاني في الدرر
الكامنة فسمى جده غاليا قال (وكان أبوه عطارا يهوديا فأسلم هو
واتصل بغازان) وحكى عن الذهبي رميه بدين الفلاسفة والأوائل وحكي
ما نودي على رأسه المحمول إلى تبريز من أنه رأس اليهودي الملحد
(أقول) إن التاريخ قد أبدى الحقايق فلا قيمة عند النقادين لأمثال
هذه الحكايات ولا نتيجة لها إلا الكشف عن تعصب الناقلين ولا سيما
بعد اعترافهم بما لا يمكن جحده من أنه كان يناصح المسلمين ويذب عنهم
ويسعى في حقن دمائهم وله في تبريز آثار عظيمة من البر وكان متواضعا
سخيا كثير البذل للعلماء والصلحاء وبنى عدة من الخوانك والمدارس وله
" تفسير القرآن " وتأليفات قيل إنها احترقت بعد قتله إلى غير ذلك
269

من فضائله المشحونة في التواريخ، حكى عنها في تاريخ أولاد الاطهار
أن جد خواجة رشيد الدين كان من يهود قلاع خيبر وأعطاه النبي
صلى الله عليه وآله أمانا له يوجد عند أحفاده ثم أسلم جده على يد أمير
المؤمنين عليه السلام وتوطن بعض أجداده بهمدان وله فضائل جمة في
الخط والأدب والشعر والانشاء والحذاقة في الطب، وبالجملة لم يكن له
نظير في جامعية تلك الفضائل، وبلغت تصانيفه إلى اثنين وخمسين مجلدا
كان المدرسون يدرسون فيها (منها) ترجمة التوراة، وبنى في تبريز القلعة
الرشيدية المعروفة ب‍ " ربع رشيدي " صرف فيها أموالا جزيلة وعين
لها أوقافا كثيرة منها ألفا مجلد من كتاب الله تعالى كتبت أربعماية منها
بماء الذهب ستة منها بخط ياقوت المستعصمي وعشرون بخطوط الأكابر
ومنها ستون الف مجلد في أنواع العلوم والتواريخ والاشعار وتأتي له
" وصية نامه " التي ذكر فيها سائر موقوفاته وذكر جملة من أحواله
همام الدين بن خاوند شاه في (روضة الصفا) وفيه شرح مظلوميته وسبب
قتله بالتهمة وذكر ما يتفطن له أولو الألباب من بواعث الاحتيال من
معانديه ومن ارتشى منهم وما لحقهم من الضر والبأساء قبل تمام حولهم
جزاء عن سعيهم في شهادته، وقد أنشد هذا البيت:
تو بد كننده خود را بروزگار سپار
كه روزگار تو را چاكريست خدمتگار
وحكى القاضي في (مجالس المؤمنين) عن تاريخ غازاني هذا سبب استبصار
الأخوين السلطان محمود غازان وشاه خدا بنده محمد واثبات تشيعهما
وولائهما لأهل البيت عليهم السلام بنوع يظهر منه ارتضاؤه لطريقتهما،
وحكى أيضا عن (زبدة التواريخ) لحافظ أبرو الشافعي ما ظهر من
آثار التشيع عن هذين الأخوين من ترويج العلم والعلماء وتأسيس المدرسة
270

السيارة وتعظيم السادات ومشاهد الأئمة الطاهرين عليهم السلام إلى قوله
ان جميع ذلك كان من المساعي الجميلة لخواجه رشيد الدين الذي كان
يحرص السلطان عليه، وبالجملة المظنون أن المؤلف كان من الأصحاب وأن
اشهار نفسه بالشافعية كان لصلاح دنياه كما أن جملة من الأصحاب كانوا
يتسترون بالاعتزال، فراجعه.
(1005: تاريخ غياثي) ينقل عنه القاضي الشهيد سنة 1019 في مجالس
المؤمنين قائلا أنه لبعض المتأخرين من أهل العراق والمنقول عنه بعض
الوقايع منها تفاصيل أحوال السيد محمد المشعشعي المتوفى سنة 870 من
خروجه ودعوى مهدويته، ومنها حكاية استبصار إسفند ميرزا ابن قرا
يوسف التركمان ورجوعه عن طريقتهم إلى المذهب الجعفري، وينقل عن
هذا التاريخ أيضا السيد شبر بن محمد بن ثنوان في رسالته التي عملها في
نسبه المنتهي إلى السيد محمد المشعشعي المذكور وذكر ان مؤلف هذا
التاريخ هو عبد الله بن فتح الله البغدادي الملقب ب‍ " الغياث " وأنه
اعترف بصحة نسب السيد محمد المذكور.
(1006: تاريخ فارس نامه) كما عبر عنه في (المآثر والآثار) أو فارس نامه
ناصري، فارسي كبير في تواريخ فارس - شيراز ونواحيها وما يتعلق
بها - للسيد الحاج ميرزا حسن خان الطبيب الفسوي الحسيني الفارسي المولود
1237 والمتوفى في رجب سنة 1316 وهو ابن ميرزا حسن بن الأمير
مجد الدين محمد بن الأمير صدر الدين علي خان المعروف ب‍ (المدني)
الشارح للصحيفة، والصمدية، وغيرهما، ذكر في أوله أنه عمل أولا
خريطة فارس سنة 1289 وعرضها على العلماء والأعيان وبعده ألف فارس
نامه ورتبه على گفتارين (أولهما) فيما يتعلق بأحوال أمراء فارس
وملوكها من صدر الاسلام إلى سنة 1311 (وثانيهما) في ذكر الخصوصيات
271

والأحوال التاريخية لشيراز ونواحيها القريبة والبعيدة وفهرس أسماء
القرى مرتبا، وقد طبع سنة 1313، ويأتي في حرف الفاء فرس
نامه، وكتاب الفرس، ومر آثار العجم.
(تاريخ فتح علي شاه) متعدد مر منها تاريخ العضدي، ويأتي المآثر
السلطانية، وتاريخ قصص الخاقان.
(تاريخ فخر الدين داود البناكتي) اسمه " روضة اولي الألباب "
ويقال تاريخ بناكتي، كما مر بالباء ثم النون.
(تاريخ الفخري) في الآداب السلطانية والدول الاسلامية، للطقطقي
الطباطبائي، ويقال له الفخري، يأتي في حرف الفاء. وترجمته إلى
الفارسية اسمه " تجارب السلف " يأتي أيضا.
(1007: تاريخ فرانسة) للفاضل صنيع الدولة أولا ثم اعتماد السلطنة محمد
حسن خان بن ميرزا علي خان المراغي الطهراني المتوفى أوائل سنة 1313،
فارسي طبع بطهران سنة 1312.
(1008: تاريخ المولى فرج الله) هو الحويزي الشهير مؤلف كتاب
إيجاز المقال، ترجمه معاصره الشيخ الحر في " أمل الآمل " وقال
إن تاريخه كبير.
(تاريخ فردوس التواريخ) يأتي في حرف الفاء متعددا.
(1009: تاريخ فرشته) لمحمد قاسم هندوشاه الاسترآبادي الملقب
ب‍ " فرشته " فارسي في تواريخ الهند ومذاهب أهلها وتراجم ملوكها
وعلمائها أوله.
پيش وجود همه آينده گان * پيش بقاي همه پاينده گان
مرتب على مقدمة واثنتي عشرة مقالة وخاتمة، ذكر في المقدمة كليات
أحوال الهند ومذاهب الهنود وبدء اسلام المسلمين منهم، والمقالة
272

الأولى في ملوك لاهور الغزنوية أولهم ناصر الدين سبكتكين المتوفى
سنة 387 ثم ولده يمين الدولة محمود المتوفى سنة 421 وابنه مسعود
المتوفى سنة 422. والمقالة الثانية في ملوك دهلي الغررية والبابرية.
والمقالة الثالثة في ملوك دكن وبها ينتهي المجلد الأول. وفي أوله فهرس
تمام المقالات وفهرس مآخذ الكتاب. وذكر أنه لم ير في تواريخ
ملوك الهند أحسن مما كتبه نظام الدين احمد النخشبي. وذكر أن نسبة
تاريخه هذا مع سائر الكتب نسبة الكعبة وبيت المقدس ونسبة علي
ومحمد صلى الله عليه وآله، ألفه باسم السلطان إبراهيم عادل شاه
بعد سنة 998 وفرغ منه سنة 1015، طبع في مطبعة نولكشور
سنة 1281 وفي بمبئ أيضا سنة 1290 مع مقدمة الطبع للأديب
الملقب ب‍ " موجد ".
(1010: تاريخ الفطنة) نظم لكليلة ودمنة للشاعر الشهير بابن الهبارية
أبي يعلى محمد بن محمد بن صالح بن حمزة الهاشمي العباسي الملقب ب‍ " نظام
الدين " البغدادي المتوفى سنة 509، ذكره في شذرات الذهب في تلك
السنة، وله الصادح والباغم الأراجيز التي نظمها على أسلوب كليلة ودمنة
المطبوع مكررا.
(1011: تاريخ الفقهاء) لأبي عبد الله محمد بن عمر الواقدي المتوفى
سنة 207، ذكره ابن النديم.
(1012: تاريخ فلاسفة العرب) للحكيم أبي القاسم أو أبي محمد مسلمة
أو سلمة بن أحمد بن رضاع القرطبي المجريطي المتوفى سنة 395 مؤلف
كتاب " غاية الحكيم " في أنواع الطلسمات الذي ألفه سنة 348 مرتبا
على أربع مقالات قال في آخر المقالة الثانية منها عند ذكره لمحمد بن
زكريا الرازي (قد ذكرت مقالته في الطلسمات في كتابي المسمى
273

بتاريخ فلاسفة العرب " فراجعه.
(1013: تاريخ الفلسفة) لسماحة الشيخ محمد رضا بن الشيخ محمد جواد
ابن الشيخ محمد نجل الشيخ شبيب النجفي المعاصر المولود سنة 1306 وهو
عضو مجلس الأعيان اليوم في بغداد.
(1014: تاريخ فيروزشاهي) مطبوع في كلكته كما في الفهارس راجعه
(1015: تاريخ قاجار) من بدء سلطنة القاجارية إلى وفاة السلطان محمد
شاه في مجلد وهو الكتاب الأول من الكتب الثلاثة والثاني تاريخ
المحمدي والثالث تاريخ الناصري كلها لميرزا محمد تقي خان الملقب
ب‍ " سپهر " مؤلف (ناسخ التواريخ) الذي خرج منه ثمان مجلدات
مرتبا من هبوط آدم (ع) إلى آخر وقعة الطف وبعد هذه الثمانية ألف
تاريخ قاجار هذا.
(تاريخ القاجارية) مجلدان من روضة الصفا الناصري.
(تاريخ القاجارية) مر بعنوان تاريخ العضدي.
(تاريخ القاجارية) الموسوم ب‍ (المآثر السلطانية) يأتي.
(1016: تاريخ قاسمي) نقل عنه في تاريخ العلماء ترجمة السيد أبي
القاسم اللاهوري المتوفى سنة 1324.
(1017: تاريخ القبائل العربية) الداخلة إلى جبل عامل للشيخ زين
ابن الشيخ خليل بن موسى بن يوسف الزين الأنصاري الخزرجي العاملي
الشحوري المستشهد في فتنة احمد الجزار في قرية تبنين سنة 1211،
وهو جد الأسرة الجليلة الشهيرة بآل الزين في جبل عامل، حكي أنه
يوجد نسخته في المكتبة الظاهرية في الشام وكانت له مكتبة في تبنين
من أعمال صور تنيف مجلداته على ثلاثة آلاف أحرقها الجزار بعد قتله.
(1018: تاريخ قدامة) لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة البغدادي
274

الكاتب صاحب نقد النثر ونقد الشعر المتوفى سنة 310، ينقل عن
تاريخه بهذا العنوان ابن عساكر في تاريخ دمشق، وقال المسعودي في
أول " مروج الذهب " (إن قدامة كان حسن التأليف بارع التصنيف
موجزا للألفاظ معربا للمعاني وإذا أردت فانظر إلى كتابه أخبار زهر
الربيع في الاخبار وكتاب الخراج) وذكره في كشف الظنون في حرف
الزاي بعنوان زهر الربيع في الاخبار، فيحتمل أن يكون مراد بن
عساكر من تاريخ قدامة هو زهر الربيع المذكور.
(1019: تاريخ القرآن) للشيخ أبي عبد الله بن شيخ الاسلام الزنجاني
المعاصر أوله (الحمد لله الذي علم الانسان ما لم يعلم) طبع بمصر سنة
1354 مرتب على مقدمة في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة
أبواب في كل منها عدة فصول في أدوار القرآن من نزوله وخطه وجمعه
وترتيب سوره وقرائه واعرابه وإعجامه وترجمته إلى سائر اللغات.
(1020: تاريخ قرن هجدهم) في انقلاب دولة الفرانسة وأمر ناپليون،
ترجمة من الإفرنجية إلى الفارسية لرشيد الياسمي المعاصر، طبع بإيران.
(1021: تاريخ قصص الخاقان) هو في أحوال السلطان فتح علي شاه
ينقل عنه بهذا العنوان في مطلع الشمس.
(1022: تاريخ القضية العراقية) والحرب في العراق من سنة 1333
إلى انقضائها للشيخ محمد مهدي البصير الحلي المعاصر المولود سنة 1313
طبع ببغداد في جزءين سنة 1342 بعنوان " القضية العراقية " ويأتي
المسألة العراقية في تاريخ هذه الحرب لسماحة الشيخ محمد رضا الشبيبي
(تاريخ القطب شاهية) الموسوم بحديقة العالم، مطبوع يأتي.
(1023: تاريخ القطربلي) لأبي محمد عبد الله بن الحسين بن سعد
القطربلي الكاتب النحوي من خواص أصحاب الإمام أبي محمد الحسن
275

العسكري عليه السلام الذي توفي سنة 260 ومن تلاميذ ثعلب، الذي
توفي سنة 291، ذكره النجاشي بعنوان كتاب التاريخ، وقال في أول
" مروج الذهب " (أن فيه أخبار الخلفاء من بني العباس وغيرهم).
(تاريخ القفطي) مر بعنوان إخبار العلماء في (ج 1 - 341).
(1024: تاريخ قلعة الشقيف) للشيخ سليمان بن ظاهر العاملي النباطي
المعاصر، نشر في مجلة العرفان، وله تاريخ جبل عامل الموسوم بمعجم
قرى جبل عامل يأتي، وتاريخ الشيعة، تقدم.
(1025: تاريخ قم) فارسي ترجمة لبعض الأصحاب عن أصله العربي
وهو غير الترجمة إلى الفارسية الآتي أنها موجودة، قال شيخنا في خاتمة
المستدرك ص 369 (يظهر من كتاب " المنهاج الصفوي " أن لتاريخ
قم العربي ترجمة أخرى بالفارسية غير هذه الترجمة الموجودة اليوم،
وينقل المؤلف للمنهاج عن تلك الترجمة فيه).
(1026: تاريخ قم) الفارسي المترجم من أصله العربي في سنة 865
ترجمه إلى الفارسية الحسن بن علي بن الحسن بن عبد الملك القمي بأمر
خواجة فخر الدين إبراهيم بن الوزير الكبير خواجة عماد الدين محمود
ابن الصاحب خواجة شمس الدين محمد بن علي الصفي، قال صاحب
الرياض (رأيت نسخة من هذا التاريخ بالفارسية في بلدة قم وهو
كتاب كبير جيد كثير الفوائد في مجلدات محتوية على عشرين بابا (أقول)
يوجد هناك اليوم المجلد الأول من هذا التاريخ عند (متولي باشي)
السيد محمد باقر بن السيد حسين الحسيني العاملي الأصل القمي السادن
للحضرة الفاطمية بقم. في أوله فهرس جميع أبوابه وفيه ذكر الحمامات
والمساجد والخراج الديواني والمزارع والقرى والتوابع وغير ذلك والموجود
في هذا المجلد خمسة أبواب من الجميع وكذا نسخة مكتبة مدرسة
276

سپهسالار الجديدة ونسخة مكتبة شيخ الاسلام بزنجان، وسمعت طبعه
أخيرا بطهران، لكن قال شيخنا العلامة النوري في خاتمة المستدرك
(الذي وصلنا منها ثمانية أبواب ويظهر من فهرسها أن فيه فوائد جليلة
خصوصا الباب الحادي عشر الذي يذكر فيه واحدا ومائتي رجل من
أخيار قم والباب الثاني عشر الذي يذكر فيه أسامي علماء قم ومصنفاتهم
ورواياتهم وهم إلى عصر التأليف سنة 378 مائتان وستة وثلاثون
رجلا) وظفر بنسخة منه السيد حسون البراقي مؤلف تاريخ الكوفة
الآتي فعمد إلى الباب الثالث منه المشتمل على أنساب بعض الطالبيين
وعربه إلى آخر الباب ونسخة المعرب ضمن مجموعة كلها بخط السيد حسون
وفيها سر السلسة العلوية وأرجوزة تواريخ الأئمة للشيخ مهدي الأفتوني
وغير ذلك توجد في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء في نوع المجاميع
رقم (17) أول المعرب (الباب الثالث في ذكر الطالبيين الذين جاؤوا
إلى قم واتخذوها وطنا، ونفتتح أولا بولادة أمير المؤمنين وفاطمة
الزهراء والأئمة النجباء عليهم السلام وعدد أولادهم ومدة أعمارهم)
وبعد ذكر ولادة أمير المؤمنين عليه السلام في الكعبة مفصلا وولادات
سائر المعصومين، ذكر تراجم من نزل بقم من ولد الحسن السبط ثم من
ولد أبي عبد الله الحسين الشهيد عليهما السلام واحدا بعد واحد، ثم
قال مؤلف الكتاب (أذكر في هذا الموضع تاريخ محمد بن الحنفية
وعدد أولاده) وبتمامهم تم الباب الثالث ويتلوه في الباب الرابع ذكر
العرب من آل ملك آل سهل الأشعريين النازلين بقم، وآخر المعرب
(هذا آخر ما عربته من التاريخ المذكور وطابقته بقدر استطاعتي
وفرغت منه في (8 - ع 2 - 1317).
(1027: تاريخ قم) للشيخ الأستاذ أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن
277

الشيباني القمي، كذا حكاه صاحب الرياض عن رسالة أحوال قم
وتاريخها تأليف الأمير المنشي. وقال إنه كان من أكابر قدماء علماء
الأصحاب، من معاصري الشيخ الصدوق، ويروي عن الحسين بن
علي بن بابويه أخ الشيخ الصدوق بل عنه أيضا، ألفه للوزير الصاحب
" كافي الكفاة " إسماعيل بن عباد سنة 378 وذكر في أوله شطرا من
فضائله وخصاله وذكر في سبب تأليفه أمورا منها ما رآه من كتاب
أصفهان الذي ألفه أبو عبد الله حمزة بن الحسن الأصفهاني في تواريخ
أصفهان فألف هو كتابه هذا في تواريخ قم وسماه كتاب قم ورتبه على عشرين
بابا وذكر أن أكثر ما أورده مما يتعلق بخراج قم استعان فيه بأخيه
الفاضل أبي القاسم علي بن محمد بن الحسن الكاتب القمي، ويظهر جميع
ذلك من ترجمة هذا التاريخ إلى الفارسية الموجودة كما ذكرناه، وأما
أصله العربي فقد صرح العلامة المجلسي في أول البحار بأنه لم يظفر به
وإنما ظفر بترجمته إلى الفارسية ولكن شيخنا في خاتمة المستدرك قال
(يظهر من منهاج الصفوي للسيد أحمد بن زين العابدين العلوي تلميذ
المحقق الداماد وصهره وجود الأصل العربي عنده) وقال أيضا (وقد
نقل عن أصل الكتاب أيضا العالم الجليل آقا محمد علي بن الأستاذ الأكبر
البهبهاني في حواشي نقد الرجال كما وجدناه بخطه الشريف) ولا يبعد
وجوده اليوم وان لم يظفر به العلامة المجلسي كما يوجد اليوم تاريخ ملوك
الأرض من تأليف أبي عبد الله حمزة بن الحسن الأصفهاني المذكور
المرتب على السنين إلى سنة 350 كما يأتي.
(1028: تاريخ قم) للشيخ حسين المعاصر نزيل قم المعروف ب‍ (أرده
شيره) كتاب كبير كما ذكره السيد شهاب الدين التبريزي صديق
المؤلف ونزيل قم.
278

(1029: تاريخ قم) وذكر أخبار العرب الأشعريين النازلين بقم
وأيامهم وحروبهم لعلي بن الحسين بن محمد بن عامر بن عمران بن أبي عمر
الأشعري القمي، يظهر من أول ترجمة تاريخ قم أن مؤلف أصله العربي
في سنة 378 ذكر في أوله في سبب تأليفه أنه لم يسمع تأليفا في تاريخ
قم إلا ما يذكر أنه كان مشتملا على مجموع أخبار قم وكان في دار علي
ابن الحسين المذكور وقد جرفها السيل سنة 328 وتلف ما فيها، وظاهر
كلامه أنه كان تأليف صاحب الدار الذي هو علي بن أبي عبد الله الحسين
العالم الجليل الذي كان من مشايخ الكليني ويكثر الرواية عنه في الكافي.
(تاريخ قم) الموسوم بأنوار المشعشعيين طبع مجلده الأول كما مر
ومجلده الثاني بخط المؤلف عند السيد شهاب الدين، ويأتي فضل قم.
(1030: تاريخ قم وأحوالها) للأمير المنشي، ينقل عنه صاحب
الرياض بعنوان رسالة أحوال قم وتاريخها.
(1031: تاريخ القاضي قوام الملك) الأبرقوهي، ينقل عنه في تاريخ
نگارستان وهو غير " فردوس التواريخ " لمولانا خسرو الأبرقوهي
الذي ينقل عنه في تاريخ " نگارستان " أيضا، وقد ذكرهما جميعا
من مصادره في أول الكتاب.
(1032: تاريخ قيصر روم) فارسي مطبوع لميرزا عباس خان بن ميرزا
أحمد الشرواني اليماني الهندي المعاصر.
(1033: تاريخ الكائنات) يوجد في مكتبة محمد مراد أفندي
بالآستانة كما في فهرسها، فراجعه.
(1034: تاريخ الكاظمية) في ذكر جميع ما يتعلق بها من الخصوصيات
ببيانات لطيفة مرغوبة في العصر الحديث في مجلد كبير نشر بعضه في
مجلة " الاصلاح " البغدادية حتى احتجبت، وهو جمع الشيخ الفاضل
279

المعاصر الشيخ راضي بن الشيخ عبد الحسين بن الشيخ باقر بن الشيخ
الفقيه محمد حسن آل يس الكاظمي.
(تاريخ الكاظمية) أرجوزة في سبعماية بيت للشيخ محمد بن الشيخ
طاهر بن حبيب السماوي المعاصر المولود سنة 1294 اسمها (نزهة النوادي)
وقد أرخ عام فراغه من النظم بقوله:
تدعى فأرخ (نزهة النوادي * لكهفي الكاظم والجواد)
(تاريخ كربلا) الموسوم ب‍ " الدرة البهية " في أحوال الروضة
الحسينية الموسومة بكربلا والغاضرية للسيد حسون البراقي ويأتي وله
" الجوهرة الزاهرة " في فضل كربلا أيضا يأتي.
(تاريخ كربلا) الموسوم ب‍ " مجالي اللطف " يأتي في حرف الميم
باسمه التاريخي " مجالي اللطف بأرض الطف " أرجوزة ألفية أيضا
للشيخ محمد السماوي المذكور مطلعها:
(أحمدك اللهم يا من ميزا * من البقاع حيزا فحيزا)
(1035: تاريخ كربلا) للسيد الفاضل المعاصر سادن الروضة الحسينية
السيد عبد الحسين بن السيد علي بن السيد جواد (كليد دار).
(1036: تاريخ كربلا) للسيد عبد الرزاق آل الوهاب الحائري
في ثلاثة أجزاء طبع ثالثها أولها تواريخها من صدر الاسلام إلى احتلال
السلطان سليمان العثماني القانوني العراق، والجزء الثاني في تواريخ عصر
القانوني إلى احتلال الانگليزي، والثالث المطبوع في مطبعة الشعب
ببغداد سنة 1353 بدأ فيه من دخول القائد العام (مود) بغداد
وانتهى إلى استقرار الحالة السياسية في العراق، وفيه تواريخ حوادث
الثورة العراقية وتصاوير أقطاب تلك الثورة وغير ذلك.
(1037: تاريخ كره ء ارض) فارسي؟ طبع على الحجر في بمبئ.
280

(1038: تاريخ گزيده) فارسي لحمد الله بن اتابك بن حمد المستوفي
القزويني المتوفى سنة 750 صاحب " نزهة القلوب " المذكور، فيه
فضل زيارة أول رجب كما يأتي وان كان قد عده في أنساب النواصب
من العامة كما عد فيه هشام الكلبي من الشافعية المختص بمذهبنا
بتصريح النجاشي، طبع في ليدن سنة 1321.
(1039: تاريخ الكلبي) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي
النسابة المتوفى سنة 206 ذكره بهذا العنوان ابن النديم في الفهرس وذكر
بعده تاريخ أخبار الخلفاء كما مر، وهما غير كتبه التي عبر عنها ابن
النديم والنجاشي والشيخ بعنوان الاخبار وذكرناها في الجزء الأول تبعا
لهم وإن كان الجميع من التاريخ.
(تاريخ گلستان إرم) يأتي في حرف الكاف بعنوان گلستان إرم.
(تاريخ الكوفة) المعبر عنه ب‍ " كتاب الكوفة " لجماعة منهم
أبو العباس أحمد بن علي النجاشي، وأبو الحسن علي بن الحسن بن فضال،
وأبو جعفر محمد بن بكران الرازي، ومحمد بن علي بن تمام وغيرهم، يأتي
جميعها في حرف الكاف كما يأتي في حرف الفاء فضل الكوفة أيضا
(1040: تاريخ الكوفة) الموسوم ب‍ " المنصف " نقل عنه السيد
غياث الدين عبد الكريم بن طاوس المتوفى سنة 692 في كتابه (فرحة
الغري) المطبوع سنة 1311 فقال (ذكر أبو جعفر الحسن بن محمد بن
جعفر التميمي المعروف ب‍ " ابن النجار " في كتابه تاريخ الكوفة وهو
الكتاب الموصوف بالمنصف قال أخبرنا أبو بكر الدارمي) (أقول)
الدارمي هذا هو أحمد بن محمد السري المعروف بابن أبي دارم والمكنى
بابي بكر الكوفي الذي أجاز التلعكبري سنة 330 فيظهر من ذلك
أن المؤلف كان معاصرا للتلعكبري الذي توفي سنة 385، والمعروف بابن
281

النجار في تلك الطبقة هو أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي النحوي
المعروف بابن النجار الكوفي المتوفى سنة 402 مؤلف تاريخ الكوفة
المذكور ترجمته في الكتب كما يأتي وبما انا لم نجد في الكتب ذكرا من
الحسن بن محمد بن جعفر المعروف بابن النجار فنحتمل قويا اتحاد مؤلف
كتاب المنصف المذكور في فرحة الغري مع مؤلف تاريخ الكوفة
المترجم في الكتب بوقوع تصحيف من نساخ فرحة الغري وكان
الصحيح منه هكذا (ذكر أبو جعفر أو أبو الحسن محمد بن جعفر التميمي
المعروف بابن النجار) ولا مجال لما استظهره شيخنا في (ص 503)
من خاتمة المستدرك من كون الحسن الذي ذكر في الفرحة انه مؤلف
كتاب المنصف هو ابن أبي الحسن محمد بن جعفر المؤدب أستاد النجاشي
الذي توفي سنة 450 فان ابن شيخه إما معاصر له أو متأخر عنه
ومؤلف المنصف يروي عن الدارمي فهو معاصر التلعكبري.
(1041: تاريخ الكوفة) للمؤرخ النسابة السيد حسين بن أحمد بن
الحسين بن إسماعيل الحسني المعروف ب‍ " السيد حسون البراقي " النجفي
المتوفى سنة 1332، حرره وأضاف إليه أكثر المواضيع المهمة السيد
محمد صادق بن السيد حسن آل بحر العلوم، وهو كتاب نفيس في بابه
مزين بصور بعض آثار الكوفة، وصدره بترجمة المؤلف سماحة الشيخ
محمد رضا الشبيبي النجفي ومقدمته بقلم البارع الشيخ محمد رضا المظفر
النجفي وقرظه الشيخ جعفر نقدي مؤرخا فيه ختام طبعه في المطبعة
الحيدرية النجفية بقوله
تاريخ كوفان به * رياض فضل تزدهي إلى قوله
مذ انتهى أرخته * (يا حسن تاريخ نهي) (1357)
(1042: تاريخ الكوفة) لأبي الحسين - مصغرا - محمد بن جعفر بن
282

محمد بن هارون بن فوقة التميمي النحوي المعروف بابن النجار الكوفي
ترجمه كذلك السيوطي في " بغية الوعاة " نقلا عن ياقوت وعد من
تصانيفه تاريخ الكوفة لكن ما فيه من تاريخ وفاته سنة 460 غلط
جزما والصحيح منه ما في تاريخ (ج 2 - ص 158) (محمد بن
جعفر بن محمد بن هارون بن فروة - بدل فوقه - ابن ناجية بن مالك
أبو الحسن - مكبرا - التميمي النحوي المعروف بابن النجار من أهل
الكوفة) إلى أن ذكر ولادته سنة ثلاث وثلاثماية ووفاته سنة اثنتين
وأربعماية، وأرخه كذلك أيضا في كشف الظنون عند ذكر تاريخ
الكوفة لابن النجار، وهو غير ابن النجار مؤلف " الدرة الثمينة "
في اخبار المدينة وذيل تاريخ بغداد واخبار المشتاق إلى أخبار العشاق
فإنها للحافظ محب الدين محمد بن محمود المعروف بابن النجار البغدادي
المتوفى سنة 643، وأما ابن النجار الكوفي أبو الحسن المذكور فلم
أجد توصيفه بابن النجار ولا ترجمة له في كتب رجالنا مع أنه كان من
مشايخ الشيخ المفيد المولود سنة 338 والمتوفى سنة 4135 ويروي عنه
كثيرا في تصانيفه بعنوان أبي الحسن محمد بن جعفر بن محمد الكوفي
النحوي التميمي، وقد أكثر الشيخ النجاشي في كتابه من الرواية عنه
بعناوين كثيرة، محمد بن جعفر الأديب، محمد بن جعفر المؤدب، محمد
ابن جعفر التميمي، أبي الحسن التميمي، أبي الحسن النحوي، محمد بن
جعفر، وفي جميع تلك الموارد على كثرتها يروي التميمي عن أحمد بن
محمد بن سعيد بن عقدة المتوفى سنة 333، ولم يوصف في شئ منها
بابن النجار ومن هنا يتطرق احتمال أن يكون هو غير مؤلف تاريخ الكوفة
المعروف بابن النجار المذكور فيما مر من الكتب ترجمته، وعلى أي
فليس صاحب التاريخ هو المترجم في النجاشي المكنى بابي بكر محمد بن
283

جعفر بن محمد بن عبد الله النحوي المؤدب لظهور اختلاف الكنية
والجد في المغايرة، مع أنه صرح في ترجمته بان أبا بكر هذا كان من
مشايخ أبي بكر أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري الذي توفى سنة
379 فيكون وفاة شيخه قبل هذا التاريخ بسنين على حسب جريان
العادة وصاحب التاريخ توفى سنة 402 كما مر.
(1043: تاريخ گيتي گشاي) لميرزا محمد بن محمد رفيع ملك الكتاب
الشيرازي المعاصر نزيل بمبئ طبع بها كما ذكر في الفهارس.
(1044: تاريخ گيتي گشاي) فارسي في تواريخ الملوك الزندية للسيد
محمد صادق الموسوي الأصفهاني الملقب في شعره ب‍ " نامي " والمعروف
ب‍ " ميرزا صادق خان المنشي " المتوفى سنة 1204 أوله (طراز كلام
مؤرخان سخن پرور) ألفه باسم أبي المظفر جعفر خان زند، وتصدى
في المقدمة لبيان نسب الزندية وآخره (وسواران ايشان در سلك
ملتزمان موكب منصور منتظم گشتند) ينقل عنه رضا قلي خان في روضة
الصفا كما ذكره الحكيم في " گنج دانش " وينقل عنه السيد شهاب
الدين التبريزي وهو مطبوع وله تذييلان أحدهما لميرزا عبد الكريم
والآخر لمحمد رضا نذكرهما بعنوان التذييل.
(تاريخ گيلان) مر بعنوان تاريخ خاني، وتاريخ طبرستان وجيلان
(1045: تاريخ گيلان وديلمان) فارسي للسيد ظهير الدين ابن نصير الدين
ابن السيد كمال الدين ملك بلاد طبرستان ابن الأمير قوام الدين
صادق الحسيني المرعشي أول ملوك طبرستان من السادة المرعشية فيه
تواريخ بلاد گيلان ووقايع الملوك الكيائية العلوية بتلك البلاد أوله
(شكر وسپاس بي حد پادشاهي را) طبع في رشت بمطبعة " العروة
الوثقى " سنة 1330، ويقال له تاريخ ظهير الدين أيضا.
284

(1047: تاريخ گيلان) ترجمة إلى الفارسية عن أصله الإفرنجي،
ترجمه محمد علي گيلك المعاصر، طبع في رشت.
(تاريخ المآثر) (مآثر السلطان) (مآثر السلطاني) (المآثر
السلطانية) (المآثر العباسية) (مآثر الملوك) كل هذه تواريخ
تأتي في حرف الميم بعناوينها الخاصة.
(1048: تاريخ مازندران) لابن أبي مسلم ذكره في كشف الظنون راجعه
(1039: تاريخ مازندران) للمولى أولياء الله، نقل عنه في التدوين
في أحوال جبال شروين (ان السوق الذي وضع فيه جنازة موسى بن
جعفر عليه السلام في بغداد للكشف عنه يسمى سوق الرياحين وقد
بنوا على الموضع بناء وجعلوا له بابا ويتبركون بزيارته) إلى أن قال
(مررت بالموضع مرات عديدة وقبلت الموضع الشريف).
(تاريخ مازندران) مر بعنوان تاريخ طبرستان ومازندران أو طبرستان
(1050: تاريخ مبدأ التشيع) ودخول أبي ذر للشام للشيخ زين بن
الشيخ خليل بن موسى بن يوسف الزين العاملي الشحوري الشهيد سنة
1211، وله تاريخ القبائل مر.
(1051: التاريخ المجدول) من الهجرة إلى عام التأليف سنة بعد سنة
في جداول لطيفة في مجلدات للسيد حسون البراقي المعاصر مؤلف تاريخ
الكوفة المذكور آنفا.
(1052: تاريخ محاربة جاپان وروسيا) للأديب ميرزا حسين علي
التاجر الشيرازي، فارسي طبع سنة 1325.
(تاريخ محاربة العثمانية والروسية) سنة 1294 للمؤرخ المعاصر ميرزا
محمد عباس خان ابن ميرزا احمد اليماني الشرواني الهندي، طبع في بمبئ
سنة 1307 واسمه سلطان نامه گرامي يأتي ومر تاريخ جنگ فرانسه باروس
285

(1052: التاريخ المحمدي) في تاريخ السلطان محمد شاه بن شاهزاده)
عباس ميرزا نائب السلطنة ابن السلطان فتح علي شاه، هو الكتاب
الثاني من الكتب الثلاثة التي ألفها ميرزا محمد تقي خان الملقب بسپهر؟
مؤلف " ناسخ التواريخ " المتوفى سنة 1297 وثالثها التاريخ الناصري
كلها مطبوعة مع المجلدات الثمانية من الناسخ.
(تاريخ المدينة) يأتي في حرف الميم بعنوان كتاب المدينة،
ومكة والمدينة
(تاريخ مرآة الأحوال) يأتي في حرف الميم.
(تاريخ مرآة الأدوار) يأتي في الميم أيضا.
(تاريخ المسبحي) هو اثنان تاريخ حران مر، وتاريخ مصر يأتي،
(1053: تاريخ مسجد الحنانة) مختصر للمؤرخ النسابة السيد
حسون البراقي مؤلف تاريخ الكوفة والمتوفى سنة 1332، فرغ منه
سنة 1326، ويعبر عنه بالحنانة والثوية كما في فهرس كتبه
(تاريخ المسعودي) متعدد أخبار الزمان الكبير، أخبار الزمان
الأوسط، مرا في الألف والتنبيه والأشراف، ومروج الذهب،
وذخائر العلوم، وغيرها مما يأتي.
(1054: تاريخ مسعودي) فارسي كبير، طبع بإيران لشاهزاده ظل
السلطان مسعود ميرزا ابن السلطان ناصر الدين شاه.
(1055: تاريخ مشاهير علماء الهند) للسيد علي نقي بن أبي الحسن
النقوي اللكهنوي المعاصر المولود سنة 1323 أوله (الحمد لله الذي
جعل العلماء ورثة الأنبياء) رتبه على ست طبقات فرغ منه في النجف
17 شعبان سنة 1347.
(تاريخ مشايخ الشيعة) يأتي بعنوان تراجم مشايخ الشيعة.
286

(1056: تاريخ مصر) للوزير جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف
القفطي المتوفى سنة 646، ذكره في كشف الظنون. ومر له اخبار
العلماء. وتاريخ آل سلجوق.
(1057: تاريخ مصر) وأخبارها وذكر من حل بها من الولاة
والامراء والخلفاء والملوك وما بها من الأبنية والنيل وما فيها من
الأطعمة وأشعار الشعراء وأخبار المغنين ومجالس القضاة والحكام
والأدباء وغيرهم في ثلاث عشرة آلاف ورقة كما ذكره ابن خلكان.
للأمير عز الملك محمد بن عبيد الله المسبحي الحراني المصري المتوفى
سنة 420 صاحب " كتاب الأمثلة " للدول المقبلة وغيره مما ذكر
كل في محله قال في كشف الظنون إنه كبير في اثنى عشر مجلدا واختصره
نقي الدين القاسي؟ والذيل له لابن الميسر وقال الزركلي في الاعلام
إنه توجد قطعة من هذا التاريخ.
(1058: تاريخ مصر) لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي المتوفى
سنة 630 ذكره كشف الظنون وهو غير ما مر بعنوان تاريخ ابن أبي طي.
(1069: تاريخ معاوية) بلغة أردو. مطبوع بالهند للسيد حسن علي
الملقب ب‍ " وقار " ابن السيد گدا حسين بن ضياء حسين بن السيد
روشن علي بن الحسن الحسني الحسيني الهندي المعاصر الجنفوري ساكن
بنديا هو المؤلف لعدة كتب مثل (سأصليه...) المطبوع وغيره.
(1060: تاريخ معجم) في آثار ملوك العجم فارسي فصيح أدبي.
أورد فيه غريب لغات الفرس بدأ في تواريخهم من كيومرت ثم هوشنگ
واختتم بأنو شيروان. لميرزا فضل الله بن عبد الله اليزدي. ألفه في
عصر أتابك نصرة الدين أحمد بن يوسف شاه حاكم لرستان في حدود
سنة 654 وطبع مكررا كما طبع تاريخ ولده عبد الله بن فضل الله
287

المعروف ب‍ " وصاف الحضرة " والموسوم ب‍ " تجزئة الأمصار ".
(تاريخ المعصومين) عليهم السلام اسمه " الدروس البهية " يأتي.
(تاريخ المغرب) لابن أبي طي الحلبي يأتي بعنوان مختار تاريخ المغرب
(تاريخ مكة) يأتي بعنوان " كتاب مكة والمدينة ".
(تاريخ مكة المعظمة) لآية الله بحر العلوم السيد محمد مهدي الطباطبائي
البروجردي النجفي المتوفى سنة 1212، اسمه (تحفة الكرام) يأتي.
(1062: تاريخ الملل الثلاث) أو السيرة الإيرانية مناظرات فارسية
روائية بين المسلم واليهود والنصارى للشيخ محمد رضا الطبسي المعاصر
فرغ من جزئه الأول سنة 1353 وهو في (130 ص).
(1063: تاريخ ملل شرق ويونان) هو الجزء الأول من دورة
التاريخ العمومي المترجم عن الإفرنجية إلى الفارسية من ترجمة ميرزا
عبد الحسين خان هژبر ومن نشريات مطبعة المعارف، طبع بمطبعة
المجلس سنة 1309 الشمسية.
(1064: تاريخ ملل مشرق) فارسي سياسي، ترجمة عن أصله
الفرنسوي لميرزا محمد علي خان ذكاء الملك بن محمد حسين خان ذكاء
الملك الملقب ب‍ " فروغي " ومؤلف تاريخ إيران طبع بإيران 1327.
(1065: تاريخ ملوك الأرض) كما في طبع كلكتة وبرلين سنة
1340 لحمزة بن الحسن الأصفهاني صاحب كتاب الأصفهان وغيره مما
ذكره ابن النديم ص 199، وعبر عنه في معجم المطبوعات بتاريخ سني
ملوك الأرض والأنبياء، قال وصل فيه إلى سنة 350، طبع في ليبسيك
سنة 1866 الميلادية في جزءين أولهما المتن العربي وثانيهما ترجمته باللاتينية
(1066: تاريخ ملوك الكلام) فارسي لميرزا تقي العلي آبادي من رجال
الدولة في عصر فتح علي شاه، ينقل عنه محمد حسن خان في منتظم ناصري.
288

(تاريخ منتظم ناصري) فارسي في ثلاث مجلدات يأتي في الميم.
(1067: تاريخ منطقي) فارسي لميرزا حسن خان منطق الملك المعاصر
طبع بمباشرته مجلده الأول بطهران سنة 1332، ذكر فيه من أول
كيومرت إلى آخر ملوك العجم.
(1068: التاريخ المنظوم) للفاضل المعاصر السيد حسن بن الشاعر
الكبير السيد إبراهيم آل بحر العلوم الطباطبائي النجفي المتوفى بها
(19 - ج 1 - 1355) ديوان صغير فيه ما يقرب من الف بيت،
نظمها في تواريخ وفيات بعض مشاهير العلماء وولادات بعض أسرته
ووفياتهم وتواريخ بعض الحوادث المهمة ومدايح بعض الأئمة عليهم
السلام، جمعه بخطه وابتدأ فيه بنظم تاريخ وفات السيد ناصر البحراني
نزيل البصرة المتوفى بها سنة 1331 فقال فيه:
اليوم سيف ذوي الضلال مجرد * إذ صارم الاسلام فيه مغمد
اليوم (ناصر) آل بيت محمد * أرخ (بجنات النعيم مخلد)
يوجد عند ولد السيد محمد صادق آل بحر العلوم.
(1069: تاريخ ناجي) في أحوال المعصومين الأربعة عشر عليهم
السلام من الولادة إلى الشهادة للمولوي الحاج غلام علي بن الحاج
إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر المولود سنة 1283، ألفه باللغة
الگجراتية كما ذكر في فهرسه.
(1070: تاريخ نادري) في تواريخ نادر شاه الأفشاري وأحواله
فارسي لم أعرف مؤلفه بشخصيته، رأيته في مكتبة السيد محمد علي هبة
الدين الشهرستاني.
(تاريخ نادري) الموسوم ب‍ " الدرة النادرية " لميرزا مهدي
خان، مطبوع.
289

(تاريخ نادري) يأتي في حرف الجيم بعنوان (جهانگشاي نادري)
(1071: تاريخ ناصري) فارسي في تواريخ السلطان ناصر الدين شاه
وهو الكتاب الثالث من الكتب التي ألفها ميرزا محمد تقي خان
الملقب ب‍ " سپهر " الكاشاني المتوفى سنة 1297 في خصوص تواريخ
القاجارية وطبع الجميع مع مجلدات كتابه " ناسخ التواريخ " الذي ظهر
منه من أول هبوط آدم إلى آخر قضية شهادة الحسين عليه السلام
في ثمان مجلدات.
(تاريخ ناصري) اسمه " حقايق التاريخ الناصرية " يأتي.
(1072: تاريخ نامه) مستخرج من شاهنامه بعنوان السؤال والجواب
لميرزا فضل الله بن المولى داود بن الحاج قاضي السود خروي المشهدي
المتوفى سنة 1343، كذا ذكره في آخر كتابه مطلع الشموس المطبوع
(تاريخ النبي والآل) للشيخ حسن السبتي؟ المعاصر، يأتي باسمه
" سمط اللئال " في تاريخ النبي والآل ومر بعنوان " أنفع الزاد "
في النبي وآله الأمجاد لأنه جزء اسمه التاريخي فقال في آخره:
بمدحهم يا سعد في التاريخ (جد * أنفع زاد ذكر أصحاب العبا)
(1073: تاريخ النبي أحمد) صلى الله عليه وآله مجلد ضخم كبير على
ما ذكره مؤلفه السيد حسن بن محمد بن إبراهيم الحسيني اللواساني النجفي
المعاصر نزيل الغازية من جبل عامل، قال وهو مشتمل على جميع أحواله
من بدء خلق نوره قبل خلق الأشياء إلى ارتحاله.
(تاريخ النجف) للشيخ جعفر المحبوبي اسمه (ماضي النجف وحاضرها)
(تاريخ النجف) للسيد حسون البراقي اسمه (اليتيمة الغروية) يأتي.
(1074: تاريخ النجف) قديما وحديثا لسماحة للشيخ محمد رضا
الشبيبي عضو مجلس الأعيان ببغداد، ذكره في فهرس كتبه.
290

(تاريخ النجف) للشيخ محمد السماوي، أرجوزة اسمها التاريخي
" عنوان الشرف في شيد النجف " في ألف ومأتين وخمسين بيتا يأتي.
(تاريخ النجف) للشيخ محمد الكوفي اسمه " نزهة الغري " يأتي.
(1075: تاريخ النجاة) للقاضي أبي المحاسن المفضل بن محمد بن مشعر بن
محمد المعري الأديب النحوي نزيل بغداد المتوفى سنة 442 أو سنة
443، كذا ذكره في بغية الوعاة، ووصفه بأنه كان معتزليا شيعيا.
(1076: تاريخ نسف وكش) لأبي العباس جعفر بن محمد النسفي
السمرقندي المستغفري المولود سنة 350 والمتوفى سنة 432، حكاه في
كشف الظنون عن تاريخ ابن شهبة وله طب النبي الآتي ذكره مفصلا.
(1077: تاريخ نظام الملك) في أحوال شاه طهماسب الصفوي وقوانين
ملكه، فارسي طبع في بمبئ.
(1078: التاريخ النفيس) فارسي للمؤرخ الأديب الشاعر المعاصر
ميرزا محمد عباس خان ابن ميرزا أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم
الأنصاري الهمداني الشرواني اليماني الهندي صاحب التصانيف الكثيرة
مر منها " آثار العجم " وغير؟ المطبوع بعضها في حياته سنة 1307،
وتوفى والده ميرزا احمد مؤلف " الجوهر الوقاد " وغيره في بونة سنة
1256، كذا نسب إليه هذه الكتاب في بعض الفهارس، ويحتمل أن
المراد به هو تاريخ نكو الآتي.
(1079: تاريخ نگارستان) لميرزا محمد بن محمد رفيع ملك الكتاب
الشيرازي المعاصر طبع في بمبي.
(تاريخ نگارستان) يأتي في حرف النون بعنوان (نگارستان)
(1080: تاريخ نكو) الموسوم ب‍ (قلائد الجواهر) في تاريخ البواهر
أي الإسماعيلية البهرة، ذكر فيه عقائدهم وأئمتهم وكيفية دعوتهم ويعبر
291

عنه ب‍ (عمدة الاخبار أيضا) وهو فارسي للمؤرخ الشاعر المعاصر
ميرزا محمد عباس خان الملقب في شعره ب‍ (رفعت) ابن المولوي ميرزا
أحمد خان مؤلف (المناقب الحيدرية) وغيرها والمتوفى ببونة سنة
1256، ألفه باسم السيد محمد صديق حسن خان زوج ملكة بهو بال،
ورتبه على گفتارات وفرغ منه سنة 1301 ذكر السيد شهاب الدين
التبريزي أن نسخة خط المؤلف عنده.
(1081: تاريخ نور الباري) ديوان في نظم تواريخ أهل البيت عليهم
السلام رباعية وقطعة وغيرهما وأكثر مواد تلك التواريخ المنظومة مقتبسة
من المقطعات التي هي فواتح السور القرآنية للسيد محمد بن الحسين
الشهير ب‍ (ابن أمير الحاج) ناظم الآيات البينات السابق ذكره بتمام
نسبه، نظمه بعد الآيات البينات لأنه فرغ من نظمه أواخر عمره
سنة 1177 كما يأتي، وتوفي بالنجف حدود سنة 1180 أوله:
(أحمد ربا عدد السنينا * علينا للذكر إن نسينا)
إلى (وبعد ذا ففضل رب البيت * ألهمني تاريخ أهل البيت)
إلى (سميت ما قد برقت أشعاري * بلمعة " تاريخ نور الباري ")
نظم فيه جل تواريخهم عليهم السلام وبعض تواريخ أخر أيضا ومما فيه
أرجوزة سلسلة نسب السيد الشهير ب‍ (فخري زاده) وهو السيد عبد الله
ابن فخر الدين بن يحيى بن فخر الدين القاضي بالعراق وقرظه في آخره
بقطعة مشتملة على تاريخ نظمه مع التعمية منها قوله: -
ألا تاريخ نور الباري اللذ * يباهي فيه قرآن كريم
وترجف غيرة بشعاع ضوء * تلألأ في الدجى منه النجوم
هو الفيروزج اللذ قد تراوا * بطيفي تربه ابدا عديم
بغير أخ به لما ظفرنا * أنى تاريخه ظفر يتيم
292

قال في شرح التعمية ان الظفر في اللغة الفيروزج واليتيم فاقد الأب
فإذا أخرج من عدد ظفر ثلاثة وهي عدد أب يبقي العدد المطلوب وهو
1177، والنسخة رأيتها في مكتبة الشيخ محمد السماوي والظاهر أنها
خط الناظم.
(1082: تاريخ نهادي) يوجد بمكتبة محمد مراد أفندي بالاستانة راجعه
(1083: تاريخ نيسابور) للحافظ الحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله
النيسابوري المعروف بابن البيع المولود سنة 321 والمتوفى سنة 405،
قد عد الشيخ المحدث الحر العاملي في الفائدة الرابعة من خاتمة الوسائل
تاريخ نيسابور هذا من الكتب المعتمدة التي نقل عنها بالواسطة في
عداد أصول القدماء وكتبهم وفي رديفها، وعد في الرياض مؤلفه من
علماء الشيعة وحكى عنه ترجمته سيدنا في التكملة، ونسخة منه توجد
في مكتبة السلطان محمد الفاتح في الآستانة كما في في فهرسها، حكى في
كشف الظنون عن السبكي أنه سيد الكتب الموضوعة للبلاد ولم ير
تاريخ أجل منه أوله (الحمد لله الذي اختار محمدا) ثم ذكر خصوصياته
وذيله ومختصره.
(1084: تاريخ نيك وبد أيام) فارسي مختصر في ثلاثماية بيت لآقا
أحمد بن الشيخ الفقيه آقا محمد علي البهبهاني الحائري الكرمانشاهاني
المولود سنة 1191 والمتوفى سنة 1235، قال في كتابه مرآة الأحوال
أنه الفه في فيض آباد الهند بالتماس بهو بيگم أم آصف الدولة.
(1085: تاريخ واسط) للسيد جعفر بن محمد بن الحسن المعروف
بالجعفري ينقل عنه كذلك في تاريخ نگارستان المؤلف سنة 949
وذكره في كشف الظنون، فراجعه.
(1086: تاريخ الواقدي) لأبي عبد الله محمد بن عمر الواقدي المتوفى
293

سنة 207، ذكره في كشف الظنون، ويوجد نسخة منه في
كتاب خانة المغرب كما في فهرسها.
(1087: تاريخ الوزارات العراقية) وأحوال الوزراء للسيد عبد
الرزاق الحسني البغدادي المعاصر مطبوع في جزءين بصيدا.
(1088: تاريخ الوزراء) لخواندا مير غياث الدين صاحب حبيب
السير، ذكره كشف الظنون، وله أيضا تتميم روضة الصفا لوالده
وخلاصة الاخبار وغيرهما.
(1089: تاريخ وزراء الاسلام) للسيد المعاصر آقا سيد فرج الله
الكاشاني كتبه حدود سنة 1307.
(تاريخ وزراء مصر) كما في التأسيس وغيره لأبي محمد عمارة بن أبي الحسن
علي بن زيدان بن أحمد الحكمي الملقب ب‍ " نجم الدين " الشاعر
المعروف بالفقيه عمارة اليمني الشهيد سنة 569، ترجمه ابن خلكان
ونقل عن بعض تآليفه أنه بلغ الحلم سنة 529، وذكر تنقلاته وتصانيفه
منها النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية وكتاب أخبار اليمن
وترجمه في " نسمة السحر " وذكر جملة من أشعاره الدالة على تشيعه
وهو صاحب طلايع بن رزيك، وقد استبصر بدلالته بعد ما كتب إليه
طلايع الأبيات التي يرغبه فيها إلى التشيع ورأى الأبيات ابن خلكان
في ورقة من تأليف عمارة المذكور كما ذكره في ترجمته.
(تاريخ وصاف الحضرة) الموسوم ب‍ " تجزئة الأمصار " فصل خصوصياته
في كشف الظنون.
(تاريخ وفيات الأعلام) يأتي في حرف الواو بعنوان الوفيات متعددا
(1090: تاريخ وفيات الشيعة) للسيد علي نقي بن السيد أبي الحسن
النقوي اللكهنوي المعاصر المولود سنة 1323 نشر بعضه تباعا في
294

أجزاء مجلة الهدى العمارية سنتها الثانية وبعدها.
(1091: تاريخ وفيات العلماء) للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن
الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل العاملي الكفعمي اللويزي المولود
حدود نيف وعشرين وثمانماية والمتوفى سنة 905.
(1092: تاريخ وفيات العلماء الامامية) لميرزا محمد بن عبد النبي
النيسابوري الاخباري المقتول سنة 1232، ذكره حفيده ميرزا
محمد تقي المعاصر.
(تاريخ وقايع الأيام) يأتي بعنوان (وقايع الأيام) متعددا.
(1093: تاريخ وقايع الأيام والسنين) وفيه وفيات العلماء وغيرها
للسيد الأمير عبد الحسين بن الأمير محمد باقر الحسيني الخواتون
آبادي المعاصر، للعلامة المجلسي والمجاز من والده المولى التقى ومن
المحقق السبزواري، كان في مكتبة شيخنا العلامة النوري وأكثر النقل
عنه في الفيض القدسي وغيره من تصانيفه.
(1094: تاريخ الولادة والوفاة) لأعيان المسلمين من صدر الاسلام
إلى يومنا هذا للفاضل ميرزا عبد الرزاق خان سرتيب ابن ميرزا محسن
ابن ملا كرم علي البغايري من نواحي سبزوار الأصفهاني المولود بها سنة
1286 نزيل طهران مع والده سنة 1296، كتاب كبير مقصور على ذكر
تاريخ الولادة والوفاة لجميع الأعيان من العلماء والسلاطين وغيرهما
من الشيعة وغيرهم.
(1095: تاريخ هجوم الروس إلى إيران) وانتهاض العلماء للدفاع عنهم
في سنة 1329 فارسي لطيف لنظام الدين زاده، طبع بمطبعة الآداب
في بغداد سنة 1331.
(1096: تاريخ هراة) فارسي حكى بعض المطلعين أنه لبعض الأصحاب
295

توجد نسخة منه في مكتبة شيخ الاسلام بزنجان.
(1097: تاريخ هشت بهشت) أيضا فارسي، توجد نسخة منه في
الخزانة الشاهية بطهران، فراجعه.
(تاريخ الهند) فارسي موسوم ب‍ " جام جم " يأتي.
(1098: تاريخ الهند) لميرزا محمد ملك الكتاب الشيرازي المعاصر
فارسي طبع في بمبئ.
(1099: تاريخ الهند) أو تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل
أو مرذولة، للحكيم خواجة أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني المولود
سنة 362 والمتوفى سنة 440، طبع الجزء الثاني منه في لندن غوتا
سنة 1888 ميلادية مع ترجمته إلى الانگليزية كما في معجم المطبوعات،
(1100: تاريخ يحيى) الجرفادقاني طبع سنة 1272، ويأتي في التراجم
ترجمة تاريخ آل عباس وترجمة تاريخ اليميني لأبي الشرف ناصح بن
ظفر الجرفادقاني فراجعه.
(1101: تاريخ يزد) فارسي من تأليف جمع من المعاصرين طبع بإيران
(تاريخ يزيد) اسمه " الهاوية " في تاريخ يزيد بن معاوية يأتي في الهاء
(1102: تاريخ يزيد) في أحواله وسيرته بلغة أردو، للشيخ
سعادت حسين بن منور علي السلطان پوري المعاصر المولود حدود 1330
(1103: تاريخ اليزيدية) للسيد عبد الرزاق الحسني البغدادي ألفه
سنة 1347 وطبع في مطبعة الفلاح ببغداد.
(1104: تاريخ اليعقوبي) للمؤرخ الرحالة أحمد بن أبي يعقوب
إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العباسي المكنى بابن
واضح والمعروف باليعقوبي المتوفى سنة 284 صاحب كتاب البلدان
المطبوع في ليدن قبلا وفي النجف سنة 1357 وتاريخه كبير في جزءين
296

أولهما تاريخ ما قبل الاسلام والثاني فيما بعد الاسلام إلى خلافة المعتمد العباسي
سنة 252 طبع الجزءان في ليدن سنة 1883 م كما في معجم المطبوعات
وفيه أن ابن واضح شيعي المذهب، وفي " اكتفاء القنوع " ان
اليعقوبي كان يميل في غرضه إلى التشيع دون السنية.
(1105: تاريخ اليمن) وأخبارها لأبي محمد عمارة بن أبي الحسن علي
ابن زيدان بن أحمد الحكمي المعروف بالفقيه عمارة اليمني الشهيد سنة
569 مؤلف تاريخ وزراء مصر عبر عنه في " نسمة السحر فيمن
تشيع وشعر " بكتاب أخبار اليمن ويأتي له (كتاب المفيد) في أخبار زبيد
(تاريخ اليميني) أو سيرة اليميني لأنه ألف باسم يمين الدولة السلطان
محمود بن سبكتكين، مر بعنوان تاريخ سبكتكين الغزنوي
(1106: تاريخ يورپ وإنگلند) هو تواريخ ملوك الأرض ولا سيما
ملوك أروپا، ويقال له " تاريخ جهان آرا " مرتب على مقدمة وستة
وخمسين فصلا ترجمة إلى الفارسية عن أصله الإفرنجي ترجمه ميرزا محمد
ملك الكتاب الشيرازي المعاصر وطبع في بمبئ سنة 1306.
(1107: تاريخ يوميه ء إيران) لملك المؤرخين ميرزا عبد الحسين خان بن
ميرزا هداية الله خان ابن لسان الملك ميرزا محمد تقي خان سپهر ابن المولى
علي الضرابي الكاشاني الطهراني المولود (1290) والمتوفى يوم السبت
(28 - ع 1 - 1352) كما أرخه الشيخ محمد علي الحبيب آبادي
وترجمه في تقويم پارس لسنة (1313) الشمسية وذكر انه ولد (1288)

(1) قد ذكرنا (ص 257) شرح المنيني العدوي لهذا التاريخ وبالمناسبة
ذكرنا شرح المنيني أيضا لقصيدة الفوز والأمان في مدح صاحب
الزمان عليه السلام وكتبنا أن شرحه للقصيدة لا يشهد له بحسن العقيدة
فأسقطت (لا) النافية من الطبع، فليصحح.
297

وقال أن تاريخه كبير خرج منه إلى وفاته ست وثلاثون مجلدا لكل سنة
مجلد فيكون له عند الشروع فيه خمس وعشرون أو سبع وعشرون سنة
تقريبا، ومر له " تاريخ الأنبياء " ويأتي له (كتاب المعاريف) وغيره
(1108: تاريخ يونان) لميرزا سيد علي خان ابن ميرزا سيد أحمد خان
نصر الأطباء ترجمة إلى الفارسية عن الأصل الإفرنجي طبع 1328،
(1109: تاريخ يونان) لميرزا علي خان مترجم السلطنة المعلم في
مدرسة دار الفنون ترجمة عن الإفرنجية أيضا وطبع سنة 1327.
(1110: تاريخ يونان) أيضا ترجمة إلى الفارسية عن الإفرنجية
طبع بإيران، للسيد محسن خان.
(1111: كتاب التأسي) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن
دؤل القمي مؤلف الماية كتاب المتوفى سنة 350، ذكره النجاشي.
(1112: التأسيسات) في القواعد الفقهية في ستة آلاف بيت لميرزا محمد
ابن سليمان التنكابني صاحب (قصص العلماء) المتوفى - كما أخبر ولده
آقا مهدي نزيل طهران - في الثلاثاء الثامن والعشرين من جمادى الثانية
سنة اثنتين وثلاثماية بعد الألف المطابق للخامس والعشرين من فروردين
من تلك السنة ودفن بسليمان آباد القرية التي عمرها والده ميرزا سليمان
المترجم في ضمن ترجمة ولده ميرزا محمد في القصص، وقد ضبطنا تاريخ
وفاته هنا تداركا لما اكتفينا به في الجزء الأول والثاني من التقريبات
(1113: تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام) لسيد مشايخنا آية الله
السيد حسن صدر الدين الموسوي العاملي الكاظمي المولود بها سنة 1272،
والمتوفى سنة 1354، ابتكر موضوعا خصصه بالتدوين وأبدع فيه
غاية الابداع وقرر فيه بما صح من التواريخ والسير تقدم علماء الشيعة على
سائر علماء الاسلام في تأسيس أنواع العلوم الاسلامية من النحو والصرف
298

وعلوم البلاغة والعروض واللغة والكلام والمعقول والفقه والأصول
والتفسير والأخلاق وغير ذلك، وأثبت فيه سبقهم في التصنيف
والتأليف في تلك الأنواع على من عداهم، وأورد تراجم المؤسسين
وأحوالهم فذكر بعض القدماء المصنفين وتصانيفهم وفرغ منه حدود سنة
1329، ومع اكتفائه في جميع ذلك عن الكثير باليسير خرج الكتاب
في مجلد ضخم كبير فطولب اختصاره فاستخرج منه لباب المقال في
كتابه الموسوم ب‍ " الشيعة وفنون الاسلام " المطبوع، وقد استخرجت
مختصرا من تراجم الرجال المذكورين فيه وسميته ب‍ " الدر النفيس "
في تلخيص رجال التأسيس، يأتي.
(1114: تأسيس قاعدة الولاية) كتاب مبسوط في بيان أنواع
الولايات وأحكامها وأقسام الأولياء الأب والجد ووصيهما والوكيل
والحاكم وأمينه والعدول، وبدأ باثبات ولاية الحاكم على الافتاء والقضاء
وأموال الغيب والقصر والصغار وغير ذلك، لم أعرف من مشخصات
المؤلف إلا أنه كان من تلاميذ صاحب الجواهر حيث أنه يعبر عنه ببعض
مشايخنا، والنسخة التي رأيتها عند السيد محمد مهدي الكاظمي الكويتي
نزيل البصرة اليوم، تاريخ كتابتها سنة 1299، ويأتي رسالة في الولايات
(1115: تأليف الاجزاء) أو نوادر التحقيقات، والثاني اسمه التاريخي
لأنه ألف وطبع بالهند سنة 1311، للنواب زوار علي خان بن النواب
علي خان البهاري الحسين آبادي.
(1116: التأليف بين الناس) فارسي للشيخ محمد علي بن أبي طالب
الزاهدي الجيلاني الشهير ب‍ " الشيخ علي الحزين " المتوفى ببنارس
الهند سنة 1181، ذكر في فهرس كتبه، ومر (ألفت نامه) للفيض.
(1117: تأليف الغرائب) مجموعة للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني
299

(1118: تأليف المحبة) أو تزكية الصحبة، في ترجمة (كشف الريبة)
عن أحكام الغيبة تأليف الشهيد الثاني، ترجمه إلى الفارسية ميرزا حسن
ابن المولى عبد الرزاق اللاهيجي نزيل قم المتوفى سنة 1121 لكنه
ليس صرف الترجمة بل فيه تلخيص أصله وزيادة تحقيقات عليه كما في الرياض.
(1119: تام الحكمة) هو بمنزلة الديباجة لكتاب قوائم الأنوار،
طبع في أوله يقرب من الف بيت، لمجد الاشراف السيد محمد بن ميرزا
أبي القاسم الحسيني الذهبي الشيرازي خازن حضرت السيد أحمد
(شاه چراغ) بشيراز المتوفى حدود سنة 1331.
(1120: التأملات) في المطالب المشهورات للمولى محمد حسين بن أبي
محمد المشهدي فيه بيان وجه تأمله في الأمور المشهورة وذكر ما فيها من
النقد لينظر غيره فيه ويتبين الحق ويكشف الواقع لكل أحد أوله
(الحمد لله الذي جعل خلق عباده دليلا ومنارا لمعرفته بل فطرهم على معرفته
لاتمام حجته وإرشاده) رأيت منه نسخة في آخرها نقص في مكتبة
الشيخ محمد السماوي والموجود فيها عشر مسائل، يذكر ما هو المشهور
فيها أولا ثم يذكر تأمله ونقده الأولى مسألة وجوب تحصيل العلم من
الدليل في أصول الدين حتى على الأمي الثانية عدم حجية غير الصحيح من الاخبار
الثالثة التسامح في أدلة السنن، وهكذا وهذه النسخة كانت ملك ميرزا
محمد الهمداني امام الحرمين مؤلف ملتقط " فصوص اليواقيت " المطبوع
وغيره المتوفى سنة 1303، ومعه كتاب " إرشاد المسترشدين " في
أصول الدين وفروعه لهذا المؤلف بعينه في مقدمة وخمسة أبواب،
والموجود منه المقدمة التي في أصول الدين فقط دون الأبواب الخمسة
في الفروع. وأحال فيها إلى كتابه الآخر الموسوم. (منهج الأئمة)
وعبر عن نفسه فيهما بمحمد حسين بن أبي محمد المشهدي. وينقل فيهما
300

أقوال العلامة المجلسي والمولى محمد السراب وآقا جمال الخوانساري بغير
صورة الرواية عنهم بل مثل نقل المتأخر قول من تقدم عليه، ونسب في
بعض حواشيه القول بحجية بعض الظنون إلى محمد باقر، والظاهر أن
مراده الوحيد البهبهاني، ومن هذه القرائن يترجح في النظر أن
المؤلف ليس هو المولى محمد حسين بن أبي محمد البغمجي الطوسي من تلاميذ
العلامة المجلسي المذكورة ترجمته في الفيض القدسي والمجيز للسيد نصر الله
المدرس الحائري سنة 1125 مصرحا في إجازته له بروايته عن العلامة
المجلسي والشيخ محمد أمين الكاظمي والشيخ المحدث الحر العاملي، بل
المؤلف متأخر عنه وهو الذي ترجمه في " مطلع الشمس " بعنوان الشيخ
حسين المشهدي الذي كان امام الجمعة بها إلى أن توفي سنة 1175 وكان
عالما فاضلا أستادا في الرياضيات للسيد ميرزا مهدي الشهيد سنة 1218
وكان ولده الشيخ أبو محمد أيضا إمام الجمعة بها إلى أن توفي سنة 1240
وظني أن من أحفاده الشيخ أبا محمد الذي كان يتولى أوقاف مدرسة
النواب في المشهد الرضوي سنة 1310، وقد شاهدته بها كثيرا.
(1121: التأملات العشرة) للمولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي
المؤلف لكتاب " الإبانة المرضية " سنة 1192، وله الحاشية على " الحكمة
الصادقية " الذي هو من تقرير أستاده المولى محمد صادق الأردستاني
الذي توفي سنة 1134، وفي تلك الحاشية أحال كثيرا إلى كتابه
الموسوم بالتأملات العشرة، وتلك الحاشية ضمن مجموعة من موقوفات
الحاج عماد الطهراني للخزانة الرضوية.
(1122: التأمليات) حاشية على رياض المسائل مع بيان وجوه تأملاته
للمولى آقا الخويني القزويني المولود سنة 1247 والمتوفى سنة 1307،
له ترجمة في المآثر والآثار المطبوع سنة 1306، وترجم هو نفسه في
301

كتاب رجاله الموسوم ب‍ " مرآة المراد " وذكر حالاته وتنقلاته؟.
ومشايخه وتصنيفاته، وسره؟ اسمه ونسبه ولده ميرزا حسين الآتي هكذا
أحمد بن المولى مصطفى بن المولى أحمد بن الحاج المولى مصطفى بن أحمد
الخويني القزويني والده العالم المولى مصطفى شارح " شرايع الاسلام "
في مجلدات، رأيت بعضها وتوفي سنة 1275 تقريبا، وجده المولى
أحمد من المجاهدين وشارح الدروس، وتوفي سنة 1245 في حياة
والده العالم الجليل الحاج المولى مصطفى، وهذه الحاشية لم تكن مدونة
وإنما دونها ولده ميرزا حسين الثاني المعاصر المولود سنة 1279 من
أولها إلى كتاب الصوم في خمسة آلاف بيت والبقية غير مدونة بعد.
(1123: التأمليات) في بيان وجه تأملات العلامة الأنصاري (ره)
في كتاب مكاسبه للسيد محمد بن محمود الحسيني اللواساني المعروف بالعصار
الطهراني نزيل المشهد الرضوي المتوفى بها في تاسوعا 1356
ذكره في فهرس تصانيفه.
(1124: التأمليات) في بيان وجه التأملات الواقعة في رياض المسائل
للشيخ محمود بن محمد الخويني التبريزي مؤلف مشارق الأصول. وقد
طبع معه سنة 1312 من أوله إلى مباحث النجاسات. وقد فرغ منه
أواخر المائة الثالثة عشرة.
(1125: تأويل الآيات) للشيخ أبي إسحاق بن مجير الأصفهاني كان
من مشايخ الامامية كما ذكره في الكنى من رياض العلماء. وفي موضع
آخر من الرياض حكاه عن رسالة أسامي مشايخ للشيعة لتلميذ الكركي
(1126: تأويل الآيات) للسيد الأمير روح الأمين بن شمس الدين
محمد بن الأمير السيد رضا الحسيني النائني الأصفهاني. توجد نسخة منه
بخط تلميذ؟ المؤلف المولى نجف علي بن عبد اللطيف كتبها في حياة المؤلف
302

وفرغ من الكتابة سنة 1091، وهي عند السيد شهاب الدين
التبريزي نزيل قم، والمؤلف هو جد السيد ناصر الدين أحمد بن السيد
محمد بن هذا السيد الفاضل المشهور الأمير روح الأمين الحسيني المختاري كما حكي
وصفه بذلك عن ميرزا إبراهيم القاضي الأصفهاني في إجازة الهزار جريبي
لآية الله بحر العلوم وقال صاحب الرياض (الأمير روح الأمين النائني
صالح معاصر واعظ، كان من أئمة الجماعة بمسجد الجامع العباسي
بأصفهان، وقد توفي في هذه الاعصار) ومرت إجازة الفاضل الهندي
لحفيد المؤلف السيد ناصر الدين احمد المذكور سنة 1130.
(1127: تأويل الآيات) أو التأويلات كما هو المشهور للمولى العارف
كمال الدين أبي الغنائم عبد الرزاق بن جلال (جمال) الدين الكاشاني المتوفى
(730 - أو - 735) حكى عن الشهيد الثاني أنه لم يكتب في معناه
مثله، ويظهر من نسخة الخزانة الرضوية أن اسمه " تأويلات القرآن "
أوله (الحمد لله الذي جعل مناظم كلامه مظاهر صفاته).
(1128: تأويل الآيات) التي تتعلق بها أهل الضلال، للمولى عبد
الرشيد بن الحسين بن محمد الاسترآبادي، كان عند السيد رضي الدين
علي بن طاوس الذي توفي سنة 664، وينقل عنه كذلك في كتابه
" سعد السعود " بعض الاخبار في تفسير لفظ (يس) وشطرا من
الفوائد الاخر، قال صاحب الرياض (لم أتعين عصر المؤلف على
الخصوص الكنه كان من القدماء، وقد يروي عن محمد بن عبد الله بن
جعفر الحميري الذي كتب بعض إجازاته سنة 304 لكن سياقه أنه
يروي عن كتاب الحميري) وله كتاب " مناقب النبي والأئمة "
صلوات الله عليهم أجمعين، يأتي.
(1129: تأويل الآيات الباهرة) في فضل العترة الطاهرة، فارسي
303

مطبوع لآقا نجفي الأصفهاني الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر بن
الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم الطهراني الأصفهاني المتوفى يوم
الأحد 11 شعبان سنة 1332 (أقول) قد ذكرنا في الجزء الأول
آيات الأئمة، وآيات الفضائل، والآيات النازلة في فضائل العترة
الطاهرة، وآيات الولاية وغيرها، ويأتي في حرف الميم ما يقرب من
عشرين كتابا من تأليفات قدماء المحدثين بعنوان ما نزل من القرآن في
أمير المؤمنين أو في أهل البيت أو في الحجة أو في الخمسة وغيرها، وكل
واحد من هذه الكتب يصح أن يعد من كتب الحديث لأنه دون فيه
نوع خاص من الأحاديث أي خصوص ما روي عنهم عليهم السلام في
بيان الآيات التي نزلت في فضائل أهل البيت عليهم السلام ومناقبهم
ويصح أن يعد من كتب التفسير لأنه يذكر فيه تفسير تلك الآيات
وتأويلها وشرحها وبيان المراد منها ولا سيما مع ترتيب تلك الآيات
في أكثر هذه الكتب على ترتيب سور القرآن من سورة فاتحة الكتاب
إلى سورة الناس كما هو الترتيب في كتب التفاسير. والداعي إلى افراد
القدماء والمتأخرين هذا النوع من الأحاديث واستقلالها بالتأليف. هو
تشخيص النصف أو الثلث أو الربع من الآيات الشريفة التي وردت
أخبار كثيرة - على اختلافها في التعبير - بأنها نزلت في أهل البيت
عليهم السلام وشيعتهم ومواليهم. وأعدائهم. وقد أورد الفيض بعضها
في المقدمة الثالثة في أول الصافي وذكر وجه عدم التنافي بينها. فدون
كل منهم ما وصل إليه من هذا النوع من الحديث ليعرف الناس تفاصيلها.
(1130: تأويل الآيات الظاهرة) في فضائل العترة الطاهرة. للسيد
شرف الدين علي الحسيني الاسترآبادي الغروي تلميذ المحقق الكركي
الذي توفي سنة 940 أوله (إن أحسن ما توج به هام الألفاظ
304

والكلمات وسطرته أقلام الكرام الحفاظ في صحائف أعمال البريات....
كان تأويل آيات الفضائل متفرقة فأحببت جمعها في كتاب مفرد) جمع
فيه تأويل الآيات التي تتضمن مدح أهل البيت عليهم السلام ومدح
أوليائهم وذم أعدائهم من طرقنا وطرق أهل السنة. وينقل فيه عن كنز
الفوائد للشيخ الكراجكي المتوفى سنة 449 وعن كتاب ما نزل من
القرآن في أهل البيت عليهم السلام تأليف محمد بن العباس بن علي
ابن مروان بن الماهيار المعروف بابن الجحام بالجيم ثم الحاء المهملة كما
ضبطه في كشف الحجب وهو الذي سمع منه التلعكبري سنة 328.
وعن كشف الغمة للأربلي المتوفى سنة 692. وعن كتب العلامة الحلي.
قال الشيخ الحر في " الامل " في حرف الشين في ترجمة الشيخ شرف
الدين بن علي النجفي بعد نسبة الكتاب إليه وتسميته ب‍ " تأويل
الآيات الباهرة " (ان لهذا الكتاب نسختين إحديهما فيها زيادات)
وخطأه صاحب الرياض في جميع ذلك فان المؤلف سيد حسيني اسمه علي
وأصله من استراباد، واسم الكتاب " تأويل الآيات الظاهرة " وأما
قوله إن له نسختين فالظاهر أن أحديهما أصل الكتاب والأخرى
منتخبه الموسوم ب‍ " جامع الفوائد " الآتي في حرف الجيم، توجد
من أصل الكتاب نسخ في الخزانة الرضوية وغيرها، ونسخة منه بخط
السيد العالم المقدس التقى السيد أحمد بن السيد مطلب بن السيد المولى علي
ابن خلف والي الحويزة فرغ من كتابتها سنة 1136، رأيتها في خزانة
كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية، والسيد الكاتب
هو الذي كتب له السيد عبد الله الجزايري الذخيرة الأبدية في جوابات
المسائل الأحمدية وترجمه في اجازته الكبيرة بما يظهر منه وفاته قبيل
سنة 1168، ويوجد في تلك الخزانة منتخبه أيضا كما يأتي.
305

(1131: تأويل الآيات النازلة) في فضل أهل البيت وأوليائهم يقرب
من عشرين الف بيت لبعض الأصحاب، رآه المحقق الفيض ولم يشخص
مؤلفه، قال في المقدمة الثالثة في أول الصافي (إن جماعة من أصحابنا
صنفوا كتبا في تأويل القرآن على هذا النحو جمعوا فيها ما ورد عنهم
عليهم السلام في تأويل آية آية إما بهم أو بشيعتهم أو بعدوهم على ترتيب القرآن
وقد رأيت منها كتابا يقرب من عشرين الف بيت) والظاهر أن ما رآه غير
تأويل الآيات الظاهرة للسيد شرف الدين فإنه لا يخفى مؤلفه على مثل
المحقق الفيض، مع أنه لا يقرب من عشرين الف بيت، بل لا يبلغ
اثني عشر الف بيت.
(1132: كتاب تأويل ما نزل في النبي وآله عليهم السلام) هذه الثلاثة
(1133: كتاب تأويل ما نزل في شيعتهم) كلها لأبي عبد الله محمد بن
(1134: كتاب تأويل ما نزل في أعدائهم) العباس بن علي بن مروان
ابن الماهيار البزاز المعروف بابن الجحام الذي سمع منه التلعكبري سنة 28 م،
ذكرها كذلك الشيخ في رجاله والفهرست وهو صريح في تعددها
وكذا ذكر ثمانية كتب أخرى له أيضا لكن النجاشي لم يذكر منها إلا كتاب
" المقنع " و " الدواجن " وما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام
وهذا الكتاب هو الذي مر أنه ينقل عنه السيد شرف الدين علي في
كتابه تأويل الآيات الظاهرة أحاديث كثيرة.
(1135: تأويل متشابهات القرآن) للشيخ رشيد الدين أبي علي محمد بن
علي بن شهرآشوب السروي المتوفى سنة 588 عن ماية سنة إلا عشرة
أشهر، عبر عنه في كتابه " معالم العلماء " بمتشابه القرآن، وهو كتاب
عجيب منبئ عن طول باعه، أوله (الحمد لله رب العالمين - إلى قوله بعد
تسمية نفسه - سألتم؟ وفقكم الله للخيرات املاء كتاب في بيان
306

المشكلات من الآيات المتشابهات وما اختلف العلماء فيه من حكم الآيات
ولعمري أن لهذا التحقيق بحرا عميقا فأسأل الله المعونة على اتمامه وأن
يوفقني لاتمام ما شرعت فيه من كتاب أسباب نزول القرآن فان بانضمامهما
يحصل جل علوم التفاسير، باب ما يتعلق بأبواب التوحيد، قوله تعالى
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء) رأيت
منه نسخا منها النسخة التي أهداها المحدث الحر العاملي إلى العلامة المجلسي
وكتبا بخطيهما عليها وحصلت تلك النسخة عند شيخنا العلامة النوري رحمه الله
ونسخة عتيقة عند السيد محمد علي هبة الدين في بغداد اشتراها من
مكتب السيد الحاج ميرزا علي الشهرستاني، وأخرى من موقوفات
مدرسة المولى محمد باقر السبزواري في المشهد الرضوي، وثالثة وقفها
المولى محمد حسين القومشهي الكبير من ثلث تركة العالم الحاج مولى محمد
مهدي القومشهي سنة 1281 في النجف، وتوجد نسخ أخرى في
مكتبات النجف وغيرها.
(1136: تأويل المقطعات) في أوائل السور القرآنية، للسيد المحقق
الأمير محمد باقر الداماد ابن شمس الدين محمد الحسيني الاسترآبادي
الأصفهاني المتوفى سنة 1040، عده الشيخ محمود البروجردي من
تصانيفه في آخر " القبسات " المطبوع.
(1137: التأويلات) هو رابع التفاسير الثلاثة التي ألفها السيد المتأله
الحكيم العارف الصوفي المترجم في مجالس المؤمنين حيدر بن علي بن
حيدر العلوي الحسيني العبيدلي الآملي مؤلف " المحيط الأعظم "
سنة 777 وصاحب " جامع الاسرار " الذي ذكر في أوله أنه ألفه
بعد كتابه " منتخب التأويل " المحتمل أنه هذا التأويلات المنتخب عما
سبقه من التفاسير، وله " رسالة العلوم العالية " التي ألفها سنة 787
307

قال في أول التأويلات (إن نسبته إلى التفاسير الثلاثة السابقة عليه الباهرة
الشرف والنور نسبة القرآن إلى الكتب السماوية السابقة عليه من
التوراة والإنجيل والزبور) يعني في نسخه لها كما ذكره في مجالس
المؤمنين، أو في أنه خالص وصفوة وزبدة منها، والمؤلف مؤخر عن
السيد حيدر بن علي مؤلف " الكشكول " فيما جرى على آل الرسول
سنة 735، وهو غير السيد حيدر بن علي بن حيدر المجاز من فخر
المحققين سنة 759 كما يظهر من تأليفاته وإن كانا في عصر واحد.
(تأويلات القرآن) المشهور ب‍ " تأويل الآيات " للكاشاني، مر بما
اشتهر به، وعبر عنه في فهرس مكتبة الأزهر ب‍ (تأويل كلام الله).
(1138: التأويلية) قصيدة في مدح أهل البيت عليهم السلام، للمولى
عباس بن محمد بيگ زياد أوغلي الساكن في عباس آباد في نواحي أصفهان
شرحها بعض فضلاء عصره، وكتب ديباجة الشرح المولى محمد أمين
ابن عبد الفتاح الوقاري الطبسي وأوردها في كتابه " گلدسته انديشه "
الذي ألفه سنة 1083.
(1139: تأييد الاسلام) في جواب سؤالات بعض المسيحيين بلغة
أردو، للسيد المفتي مير محمد عباس الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى
سنة 1306، ذكره في التجليات.
(1140: تأييد الاسلام) في اثبات الاحكام الاسلامية من التوراة
والإنجيل بلغة أردو، مطبوع للسيد نسيم حسن بن السيد اعجاز حسين
الأمروهوي المعاصر.
(1141: تأييد المسلمين) في إثبات نبوة خاتم النبيين ونقض رسائل
بعض القسيسين باللغة الأردوية، للسيد محمد صادق بن سلطان العلماء
السيد محمد بن السيد دلدار علي النصير آبادي المتوفى سنة 1258،
308

وقبل الشروع في النقض قدم فصلين أولهما في ذكر تصحيفات القسيس
وثانيهما في أدلة النبوة الخاصة، وله (قاطع الأذناب) أيضا كما يأتي
ذكره في كشف الحجب مع فارسيه الآتي.
(1142: تأييد المسلمين) الفارسي ترجمة إلى الفارسية عن أصله
الأردوية لمؤلف أصله المذكور، وهو مطبوع أوله (حمد وشكر خداي
يكتاي بي همتاي كه خالق جميع مخلوقات ورازق تمام مرزوقات است)
(1143: التباشير) فارسي في العرفان للعارف الشهير ب‍ (آخوند كرباسي)
اليزدي المولود سنة 1080 كما أرخ نفسه في الكتاب، يوجد نسخة
منه عند السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم بهذا الوصف الذي كتبه
إلينا، ويحتمل اتحاده مع ما يأتي عن صاحب الرياض بل ومع
ما نذكره بعده أيضا.
(1144: التباشير) في المعارف على قواعد الصوفية للمولى محمد جعفر
الكرماني، حكي كذلك عن صاحب الرياض، وترجم الشيخ عبد النبي
القزويني المولى محمد جعفر الكرماني وذكر كتابه التباشير وقال (إن
فيه فلتات وفرطات يمنع ظاهر الشرع من تصديقها والله عليم بالبواطن)
(1145: التباشير) للمولى محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الأصفهاني
مؤلف " إكليل المنهج " الذي كان عند صاحب الروضات وذكر
خصوصياته من أنه بخط المؤلف وعلى ظهره بخطه تاريخ ولادته سنة
1080 وفيه ترجمة نفسه والإحالة إلى كتابه التباشير المذكور فيه ولادته
ووفاته كما قيل وهو عجيب، قال وتأليف الإكليل كان في أصفهان
في أواسط فتنة الأفغان، قال (وظني أنه كان تلميذ المولى محمد
السراب وأستاذ المولى إسماعيل الخواجوئي في الدراية والرجال).
(1146: كتاب التباشير) لأبي جعفر محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ
309

الكوفي المتوفى في ثامن عشر شهر رجب سنة 269، وصلى عليه جعفر
المحدث المحمدي، ودفن في جعفي كما ذكره النجاشي، ويروي عنه حميد
النينوائي المتوفى سنة 310.
(1147: كتاب التباشير بالأولاد) لأبي المنذر هشام بن محمد بن
السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة 206، ذكره النجاشي.
(1148: تباشير الحكمة) فارسي في المعارف للسيد العارف
ميرزا أبي القاسم بن محمد نبي الحسيني الشريفي الذهبي الشيرازي الشهير
ب‍ " آقا ميرزا بابا " أورد فيه رسالة جده السيد محمد القطب الذهبي قسم فيها
الحكمة إلى أقسام ثلاثة (1) الفلسفة (2) الحكمة الإلهية المتداولة
بين علماء الشيعة كالمحقق الداماد والمولى صدرا (3) الحكمة التي هي
على مذاقهم ومشربهم، وأورد فيه أيضا الجزء الثاني من توحيد المفضل
المروي عن الإمام الصادق عليه السلام، وقد أشار عليه السلام إلى
هذا الجزء في آخر الجزء الأول منه الموجود في البحار بقوله (فسألقي
إليك من علم ملكوت السماوات) وصرح المؤلف بأنه وإن لم يصل إليه
هذا الجزء باسناد معتبر مثل جزئه الأول لكنه يشم منه روائح
الصدور عنهم عليهم السلام، طبع بإيران سنة 1319.
(1149: تباشير الشريعة) للسيد الشريف أبي محمد الطبري المعروف
ب‍ " مرعش " الحسن بن حمزة بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين
الأصغر بن الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام
من أجلاء الطائفة وفقهائها، قدم بغداد، ولقيه شيوخنا سنة 356،
ومات سنة 358، كذا ذكره النجاشي، ويروى عنه بواسطة مشايخه.
(1150: تباشير المحرورين) فارسي في الغيبة وعلائم الظهور وأحوال
الحجة عليه السلام، للحاج الشيخ محمد بن إسماعيل الواعظ اليزدي الحائري
310

ألفه سنة 1328، وطبع سنة 1331، وتوفي حدود سنة 1333،
وهو مرتب على مقدمة وعشرة بينشات.
(تبديل الأعقاب) كما في بعض النسخ من " عمدة الطالب " قد عد
فيه من تصانيف السيد النسابة المعروف ب‍ (السيد تاج الدين بن معية)
وظني أنه تذييل الأعقاب كما يأتي.
(1151: التبديل والتحريف) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي
العلوي المتوفى بكرمي من نواحي فسا (في ج 1 - 352) كذا ذكره
النجاشي ولكن عبر عنه ابن شهرآشوب في معالم العلماء (بالرد على أهل
التبديل والتحريف فيما وقع من أهل التأليف) والظاهر منه أنه رد على
الحشوية وأصحاب الحديث العاملين بمضامين الاخبار الآحاد التي ذكرت
فيها عدة من السور والآيات فألصقوها بكرامة القرآن الشريف واعتقدوا
فيه التبديل والتحريف (1) ولعل من هذا القبيل ما يأتي من التحريف
والتبديل وكذا التنزيل والتحريف، والتنزيل والتغيير كل في محله على
حسب ما عبروا به.

(1) إن من الضروريات الأولية عند الأمم كافة أن الكتاب المقدس
في الاسلام هو المسمى بالقرآن الشريف، وأنه ليس للمسلمين كتاب
مقدس إلهي سواه وهو هذا الموجود بين الدفتين المنتشر مطبوعه في الآفاق
كما أن من الضروريات الدينية عند المعتنقين للاسلام أن جميع ما يوجد
فيما بين هاتين الدفتين من السور والآيات وأجزائها كلها وحي إلهي
نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين على قلب سيد المرسلين (ص)
وقد بلغ بالتواتر عنه إلى أفراد المسلمين، وأنه ليس بين هاتين الدفتين
شئ غير الوحي الآلهي لا سورة ولا آية ولا جملة ذات اعجاز، وبذلك
صار مقدسا محترما بجميع أجزائه وموضوعا كذلك للأحكام الإلهية
من تحريم مس كتابته بغير طهارة وتحريم تنجيسه ووجوب إزالة
النجاسة عنه وغيرها من الاحكام الثابتة لخصوص ما بين الدفتين دون
ما لم يوجد بينهما مما ذكر في الأحاديث المروية التي لا تبلغ حد التواتر
وقد عد ما ذكر فيها من أجزاء القرآن سورة أو آية، فان جميع ذلك
كله خارج عن القرآن موضوعا وحكما بالضرورة من الدين عند كافة المسلمين
نعم؟ قد كانت فرقة في الصدر الأول يعبر عنهم بالحشوية وأصحاب الحديث
كانوا يعملون بمضامين تلك الأحاديث ويلصقون جميع ما ذكر فيها بكرامة
القرآن وقد رد عليهم هذا الشريف العلوي والشيخ الصدوق والسيد
الشريف المرتضى وشيخ الطائفة الطوسي وأمين الاسلام الطبرسي وغيرهم
في تصانيفهم. وهم مصرحون بأن هذه كلها أخبار آحاد لا اعتناء بها لأنها
لا تورث علما ولا توجب عملا. ولم تطل المدة حتى انقرضت هذه الفرقة
بحمد الله تعالى وبانقراضهم ارتفع الخلاف واتفقت الكلمة على محض الحق
وصراح الواقع في تعيين حدود القرآن وأنه ما بين الدفتين الذي وصل
بأيدينا بالتواتر إلى اليوم بلا شك لاحد من المسلمين ولا ارتياب. وقد
كتبنا في إثبات تنزيه القرآن الكريم عما ألصقته الحشوية بكرامته
واعتقدت فيه من التحريف مؤلفا سميناه ب‍ (النقد اللطيف) في نفى
التحريف عن القرآن الشريف، وأثبتنا فيه أن هذا القرآن المجيد
الذي هو بأيدينا ليس موضوعا لأي خلاف يذكر ولا سيما البحث المشهور
المعنون مسامحة بالتحريف، فان موضوع هذا البحث شئ آخر غير هذا
القرآن وإنما حدث البحث في ذلك الموضوع بعد تعيين القرآن وتشخيصه
والتسالم والفراغ عن كونه هذا الموجود بين الدفتين والاتفاق على عدم
قرآنية ما هو مذكور في الاخبار الآحاد وملصق بكرامته. وتحرير
هذا البحث على ما ذكره الشيخ المفيد قدس سره هو أنه هل لهذا القرآن
الذي هو كتاب الاسلام وهو الموجود بين هاتين الدفتين بقية أم ليست له
بقية فالنفي والاثبات متوجهان إلى البقية التي هي غير هذا القرآن الموجود
بين الدفتين. وبتقرير آخر أنه هل أنزل وحي قرآني لم يكن حكما
ولم يوجد بين الدفتين. أم لم ينزل شئ آخر غير ما بينهما. فمحل هذا
الخلاف انزال وحي آخر وعدمه. لكنهم عبروا قديما عن الانزال
وعدمه بالتحريف وعدمه من باب التعبير عن الشئ بلوازمه. فان لازم
نزول وحي لم يوجد فيما بأيدينا أن يكون ذلك المنزل متروكا ومحذوفا
ومسقطا ومنقصا. واللفظ الكاشف بمعناه اللغوي عن جميع تلك
اللوازم هو التحريف حيث أنه تفعيل من الحرف الذي معناه في أصل
اللغة الجانب والطرف فمعنى تحريف الشئ الاخذ بجانب منه
وطرف دون آخر وعدم الاخذ بالآخر عين تركه وحذفه وإسقاطه
وتنقيصه. فعدلوا عن دعوى ثبوت الانزال وعدمه إلى دعوى تحقق
التحريف أي الاخذ بالجانب وعدمه. ولم يرد أحد من المسلمين ما يوهمه
إطلاق لفظ التحريف ويفهمه منه أهل العرف وهو التصحيف والتغيير
والتبديل وغير ذلك. كما أنه لم يرد أحد منهم من الكتاب في محل
الخلاف شخص هذا القرآن الشريف الموجود بين الدفتين الذي ظهر أنه
ليس موضوعا لأي خلاف كان كما يأتي عن الشيخ في التبيان وإنما المراد بالكتاب
هو الوحي الإلهي القرآني المحدود في علمه تبارك وتعالى. فظهر أن عنوان
لبحث قديما بتحريف الكتاب بغير بيان لم يقع في محله. وكان الأولى
أن يعنون المبحث بتنقيص الوحي أو يصرح بنزول وحي آخر وعدمه حتى
لا يتمكن الكفار من التمويه على ضعفاء العقول بان في كتاب الاسلام
تحريفا باعتراف طائفة من المسلمين.
311

(1152: التبر المذاب) في المواعظ للسيد عبد الفتاح بن ضياء الدين
محمد بن محمد صادق بن محمد طاهر بن السيد علي النواب ابن علاء الدين
خليفة سلطان الحسيني المرعشي الأصفهاني مؤلف " جهان نما "
و (خلوتخانه) و (رازگشا) وغيرها وكان جده محمد صادق مجازا من العلامة
المجلسي سنة 1092 وله تصانيف أخر منها (خلد برين) أيضا في المواعظ
كما ذكر الجميع حفيده السيد شهاب الدين التبريزي ابن محمود بن علي
ابن محمد بن إبراهيم بن عبد الفتاح المؤلف.
312

(1153: التبر المسبوك) لخزانة سيد الملوك هو الجزء الأول من
كتاب " منتخب الفنون " الجامع للمحاسن والعيون راجعه.
(1154: التبر المسكوك) تاريخ فارسي للشيخ أحمد بن الحسن بن
علي الحر العاملي أخ الشيخ المحدث الحر العاملي، كان في المشهد الرضوي
عند الشيخ مهدي العبدال آبادي المشهدي المعاصر، وينقل عنه في كتابه
" وقايع الأيام " كما ذكره بعض المطلعين.
313

(1155: التبر المسكوك) في حكم لباس المشكوك. للشيخ عبد الله
الجرفادقاني المعاصر المولود سنة 1285 والمتوفى سنة 1327 في النجف
بلا عقب. وكان من مبرزي تلاميذ شيخنا آية الله المولى محمد كاظم
الخراساني ويرجى فيه المرجعية بعد شيخه ولكن جرى القضاء وكثر
وجد الخواص ولا سيما أستاده على وفاته وقام بتجهيزه بأحسن قيام
ودفنوه بوصيته بوادي السلام.
(1156: التبصرة) أرجوزة في تمام الفقه تزيد على أربعة آلاف بيت
في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني.
(1157: التبصرة) فارسي في علم الصرف أوله (ببسم الله صرفت
البنان وبحمد الله شرفت البيان. أما بعد فهذه تبصرة للمبتدي) إلى قوله
(تبصرة بدان أسعدك الله تعالى) وعناوينه تبصرة تبصرة. رأيته في
314

مكتبة المولى محمد علي الخوانساري. تاريخ كتابته الرابع والعشرين
من شوال سنة 1107.
(1158: التبصرة) في العقايد الحقة للسيد حسين بن الحسن بن أبي
جعفر محمد الموسوي الحسيني العاملي المعروف بالسيد حسين المجتهد الكركي
ابن بنت المحقق الكركي المتوفى بأردبيل والمحمول جسده إلى العتبات
سنة 1001 حكى في الرياض امضاءه بخطه في آخر كتابه " دفع
المناواة " الذي كتبه باسم السلطان شاه طهماسب الصفوي هكذا (الحسين
ابن الحسن الحسيني في ربيع الأول سنة 959).
(1159: التبصرة) للشيخ سديد الدين سالم بن محفوظ بن عزيزة بن
وشاح السوراني الحلي صاحب كتاب (المنهاج) الذي هو في الكلام كما
ذكره الفاضل المقداد. حكى الشيخ شمس الدين الجبعي في مجموعته عن
خط الشيخ الشهيد أنه ذكر أن السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلي
المتوفى سنه 664 قرأ التبصرة وبعض المنهاج على المؤلف المذكور.
(1160: التبصرة) للامام أبي الفتح عثمان بن جنى النحوي المتوفى
سنة 392 ذكره في (نامه ء دانشوران) وترجمه القاضي في المجالس
وآية الله بحر العلوم في (الفوائد الرجالية) مع أنه لا يذكر فيها غير
الأصحاب وهو أستاد السيد المرتضى كما في (بغية الوعاة) وأكثر
الترحم عليه السيد الشريف الرضي عند النقل عنه.
(1161: التبصرة) لأبي عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي
القمي. ذكر في فهرس ابن النديم ص 309 من طبعه الأخير.
(1162: التبصرة) لأبي جعفر محمد بن عبد الله بن مهران الكرخي
من أبناء الأعاجم. يروي عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي القمي
المذكور الذي توفي سنة 274 أو سنة 280 ذكره النجاشي.
315

(1163: التبصرة) في الرد على كتاب اعجاز المسيح الذي ألفه غلام
احمد المنسوبة إليه الفرقة القاديانية. للسيد محمد هارون الحسيني
الزنجيفوري ساكن حسين آباد المتوفي سنة 1339 مطبوع بلغة أردو
(التبصرة من الحيرة) في الإمامة. مر بعنوان الإمامة والتبصرة.
(1164: تبصرة الأصول) وتذكرة الفحول فيه تمام مباحث أصول
الفقه للشيخ إسماعيل بن علي نقي التبريزي المعاصر المولود سنة 1295
كما ذكره في فهرس تصانيفه.
(1165: تبصرة الأعياد السليمانية) فارسي في الآداب المستحبة
المأثورة في الأعياد الاسلامية للمولى فضل علي بن شاهوردي المعاصر
لشاه سليمان الصفوي الذي مات سنة 1106 ألفه باسمه وأحال فيه إلى
بعض تصانيفه الاخر مثل " كنز العمل " و " العروة الوثقى "
و " مفتاح الهدى " توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية تاريخ
كتابتها سنة 1105 من موقوفات السلطان نادرشاه سنة 1145.
(1166: تبصرة الايمان) في أحوال صاحب الزمان عليه السلام،
وفيه إثبات وجوده من كتب اليهود والنصارى والبراهمة وغيرهم بلغة
أردو، طبع بالهند.
(1167: التبصرة الجلية) والتذكرة الحسامية في المسائل المهمة
الرضاعية، كما عبر عنه كذلك في كشف الحجب، وهو للشيخ حسام
الدين بن الشيخ جمال الدين بن محمد علي بن أحمد بن طريح المسلمي
النجفي الراوي عن عمه الشيخ الطريحي فخر الدين بن محمد علي الذي
توفي سنة 1085، أوله (الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده)
مرتب على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، وفي المقدمة ذكر الأخبار الواردة
في الرضاع وآدابه والمرضعة ومدة الرضاع، وله حواش كثيرة
316

عليه رمزها (منه) وأورد في آخره ثلاثين حديثا في نوادر الرضاع.
وفرغ من التأليف في المشهد الرضوي في يوم الجمعة من ربيع الثاني سنة
1094 نسخة منه كتابتها سنة 1235 عند السيد محمد صادق آل بحر
العلوم وأخرى عند الشيخ محمد السماوي وفي نسخة الشيخ عبد الحسين
الطهراني سمي ب‍ (التذكرة الحسامية) كما سنشير إليه.
(1168: تبصرة الحر) في تحقيق الكر رسالة جليلة في بيان الانطباق
التحقيقي بين الوزن والمساحة المشهورين في تحديد الكر واثبات عدم
اختلاف بينهما بالدقة للمولى المعاصر حيدر قلي خان الشهير ب‍ (سردار
الكابلي) نزيل كرمانشاه المترجم لإنجيل برنابا كما مر.
(1169: تبصرة الحر الرشيد) بعجائب " الدر النضيد " في مسألة التقليد
يعني جواز تقليد الميت ابتداء كما يأتي. والتبصرة رد عليه للسيد مهدي بن
السيد صالح الموسوي الكاظمي المعاصر المولود سنة 1272 نزيل البصرة
اليوم مطبوع. أوله (الحمد لله الذي عرفنا بآياته).
(1170: تبصرة الزائر) وكشف السرائر في ترجمة جملة من الأدعية
والزيارات التي أوردها العلامة المجلسي في " زاد المعاد " و " تحفة
الزائر " ولم يتعرض لشرحها وترجمتها فترجمها إلى الفارسية لانتفاع
الجاهلين باللغة العربية. والمترجم هو السيد مير محمد بديع بن مير عبد
القدوس الرضوي المشهدي وهو من أواخر المائة الثانية عشر أو أوائل
الثالثة عشر على ما يظهر من النسخة التي رأيتها في بعض مكتبات كربلا
من غير تاريخ.
(1171: تبصرة الزائر) من كتب المزار للسيد المفتي مير محمد عباس
الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى سنة 1306 ذكر في فهرس
تصانيفه وفي كشف الحجب أيضا.
317

(1172: تبصرة السائل) للسيد علي أظهر الكهجوي الهندي المتوفى
أواخر شعبان سنة 1352 وله (ارسال اليدين) و (ذو الفقار)
وغيرهما مما يأتي. وهو مطبوع بلغة أردو.
(1173: تبصرة الشعراء) رسالة في علم القافية للمولى محمد سعيد
رأيتها في كتب السيد محمد علي السبزواري.
(1174: تبصرة الطالبين) في شرح نهج المسترشدين للسيد عميد الدين
عبد المطلب بن أبي الفوارس محمد بن فخر الدين علي الحسيني الأعرجي
المولود في النصف من شعبان سنة 681 والمتوفى ليلة الاثنين عاشر
شعبان سنة 754 كما أرخه ابن شدقم في (تحفة الأزهار) وذكر
له الشرح في أول البحار والرياض.
(1175: تبصرة العارف) ونقد الزايف للشيخ أبي علي محمد بن أحمد
ابن الجنيد الإسكافي المتوفى سنة 381 كما أرخه آية الله بحر العلوم في
فوائده الرجالية، وفي كشف الحجب (أنه في الفقه وفيه الاحتجاج
للمذهب والرد على المخالفين فيه والانفصال عن المعارضات التي يعارضون
بها في الاحكام).
(1176: تبصرة العقلاء) للسيد علي بن السيد أبي القاسم القمي
اللاهوري المعاصر المولود سنة 1288، مطبوع.
(1177: تبصرة العوام) ومعرفة مقالات الأنام، فارسي في بيان
الملل والنحل وتفصيل المذاهب التي اعتنقتها طوائف الأنام من الفلاسفة
وأصحاب الطبايع والمنجمين والمجوس والصابئين والخوارج والمعتزلة
وفرق الشيعة والصوفية ومقالات العامة وعقايد الامامية وحكايات أهل
الجبر والعدل وبعض شنايع بني أمية وغير ذلك كلها في ستة وعشرين
بابا، ذكر في أوله فهرسها للسيد صفي الدين أبي تراب المرتضى بن
318

الداعي بن القاسم الحسيني الرازي الملقب ب‍ " علم الهدى " كما في
خطبة الكتاب وبقية نسبه مذكور في أواسطه كما حكي عن الرياض
وهو أخ السيد المجتبى بن الداعي وهذان الاخوان كلاهما من مشايخ
الشيخ منتجب الدين الذي ولد سنة 504 وتوفي بعد سنة 585 قال
في فهرسه (شاهدتهما وقرأت عليهما) وظاهره أنه أدركهما في أوائل
امره كما يقول في بعض مشايخه الاخر شاهدته وفي بعض يصرح بحضور
درسه سنين وأمثاله وعليه فلا بعد فيما حكاه المولى قطب الدين
الإشكوري مؤلف محبوب القلوب من (ان السيد المرتضى هذا كان
معاصرا للغزالي الذي ولد سنة 450 ومات سنة 505 وجرت بينهما
مناظرات ظهر السيد علي الغزالي فيها) فإنه جرت العادة ببقاء أحد
المتعاصرين بعد الاخر بعدة سنوات إلى عشرين أو أكثر فبقى السيد
المعاصر للغزالي بعده إلى حدود سنة 525، وشاهده الشيخ منتجب
الدين وقرأ عليه وأجيز منه في الرواية وألف التبصرة بعد سنة 469
حيث أورد فيه في أواسط الباب الثامن عشر ما املاه محمد بن زيد في
هذا التاريخ بل ألفه بعد موت الغزالي ولذا ينقل فيه عن كتبه ففي
الباب السادس عشر نقل عن كتابه " الميزان " وفي الباب الخامس
والعشرين نقل عن كتابه " المستحيل " وغير ذلك وبعد تأليف التبصرة
فارسيا ألف كتابه العربي في الملل الموسوم ب‍ " الفصول التامة في هداية
العامة " كما صرح به المولى المقدس الأردبيلي وينقل عنه في كتابه
(حديقة الشيعة) وكذا ينقل عن فصوله بعض معاصري المولى خليل
القزويني الذي توفي سنة 1089 في كتابه (مناهج اليقين) وعرب
الشيخ حسين بن علي البطيطي تبصرة العوام كما يأتي بعنوان المعرب،
وطبع التبصرة بضميمة قصص العلماء مكررا سنة 1304 وسنة 1319
319

أوله (حمد وسپاس مر خداي عز وجل را) ونسبة التبصرة إلى الشيخ
أبي الفتوح الرازي فاسدة كما صرح صاحب الرياض في ترجمة أبي الفتوح
وكذا نسبته إلى السيد جمال الدين المرتضى أبي عبد الله محمد
ابن الحسن بن الحسين الرازي كما ذكره أولا في كشف الحجب، ثم
قال (وقيل إنه للمرتضى ابن الداعي).
(1178: تبصرة القراء؟) فارسي في التجويد للمولى حسن القاري،
لم أعلم عصره، رأيته في كتب المولى محمد علي الخوانساري في النجف
(1179: تبصرة المبتدئين) في فقه الطهارة والصلاة للشيخ أحمد بن
إسماعيل الجزائري النجفي مؤلف (قلائد الدرر) في تفسير آيات
الاحكام المتوفى سنة 1151، ترجمه الشيخ عبد النبي القزويني في
تكملة أمل الآمل وقال (رأيته في النجف سنة 1149 وتوفى فيها أو
بعدها بقليل) (أقول) من القصايد المنشدة في رثائه قصيدة السيد
صادق بن السيد علي بن الحسن بن هاشم الحسيني الأعرجي الشهير بالسيد
صادق الفحام النجفي المتوفى سنة 1204 قال فيها مؤرخا وفاته بما يرفع
به الاحتمال والترديد في وفاته:
ألا يا صاح ذا التاريخ فيه * على قلب الأسى اعتور اعتوارا
قضى صدر الكرام به فأرخ * (لأحمد أمست الفردوس دارا)
وفي قوله قضى صدر الكرام إشارة إلى لزوم اسقاط عدد الكاف أي
العشرين من مادة التاريخ ليطابق ما ذكرناه (1151) وفي خاتمة
المستدرك ص 403 أرخ وفاته (1150) بملاحظة ترديد القزويني
المذكور والكتاب مرتب على مقاصد وآخره مبحث التخيير في المواطن
الأربعة، وقد شرحه مزجا ولد المؤلف وهو الشيخ محمد الملقب في يوم
ولادته ب‍ " الطاهر " وفرغ من الشرح سنة 1162 كما يأتي في الشروح
320

وهو غير كتابه الشافية المرتب على مقدمة وعدة كتب في الفقه الذي
لم يخرج منه إلا الصلاة، وشرحه أيضا ولده المذكور رأيت التبصرة
وشرحها والشافية وشرحها جميعا في مكتبة الشيخ صالح بن الشيخ هادي بن
الشيخ مهدي بن الشيخ صالح الجزايري النجفي.
(1180: تبصرة المتعلمين) في أحكام الدين لآية الله العلامة الشيخ
جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن علي بن
المطهر الحلي المتوفى سنة 726 هو كتاب في تمام الفقه على طريق الفتوى
أوله (الحمد لله القديم سلطانه العظيم شانه) طبع مكررا وعليه حواش
وتعليقات وله تكملة تأتي بعنوانها وشروح كثيرة نشير إلى بعضها،
توجد نسخة عتيقة منه ترجع إلى عصر المؤلف تاريخ كتابتها (749)
وهي من موقوفات مدرسة فاضل خان بالمشهد الرضوي، وأقدم منها
تاريخا نسخة شيخنا العلامة النوري فإنها بخط ابن عم الآبي قرأها
على المؤلف العلامة فكتب العلامة بخطه إجازة له على ظهرها، ولم أدر
إلى من انتقلت بعده ولعلها اليوم في طهران عند سبطه النوري، واليك
فهرسا إجماليا لما يحضرنا من شروحه.
(شرح) السيد أبي القاسم الرضوي القمي اللاهوري اسمه التذكرة.
(شرح) الشيخ إسماعيل التبريزي اسمه التكملة.
(شرح) لبعض الأصحاب، كان عند شيخنا العلامة النوري.
(شرح) لبعض المتأخرين عن المقدس الأعرجي اسمه هداية المسترشدين
(شرح) آقا محمد جعفر بن آقا محمد علي البهبهاني، اسمه التذكرة.
(شرح) السيد حسن بن إسماعيل الحسيني القمي الحائري المعاصر.
(شرح) الشيخ محمد حسن شريعتمدار اسمه نصرة المستبصرين.
(شرح) الشيخ محمد حسين بن الشيخ حسين آل أبي خمسين المتوفى 1310
321

(شرح) الشيخ محمد رضا الغراوي النجفي المعاصر، اسمه نفائس التذكرة
(شرح) الشيخ ميرزا صادق آقا المجتهد التبريزي المتوفى بقم 1351،
(شرح) مولانا الشيخ الحجة آقا ضياء الدين بن العالم الكبير
آقا محمد العراقي النجفي.
(شرح) سيدنا السيد عبد الحسين بن يوسف شرف الدين العاملي
ذكر أنه من كتبه المنهوبة منه سنة 1329.
(شرح) مولانا الحاج الشيخ علي بن المولى إبراهيم القمي النجفي.
(شرح) الشيخ عبد الصاحب بن الشيخ حسن بن صاحب الجواهر
المتوفى سنة 1352.
(شرح) المولى محمد علي القره داغي جد ميرزا صادق آقا التبريزي.
(شرح) الشيخ علي بن جواد المرندي النجفي المعاصر المولود سنة 1287
في أحد عشر مجلدا ضخما، اسمه نهاية التذكرة يأتي في حرف النون،
(شرح) السيد الحاج ميرزا علي الشهرستاني اسمه التذكرة.
(شرح) السيد محسن المقدس الكاظمي الأعرجي المتوفى سنة (1227)
(شرح) ميرزا محمد علي الخياباني التبريزي اسمه كفاية المحصلين.
(شرح) مولانا السيد محسن الأمين بن عبد الكريم الحسيني العاملي
المعاصر نزيل دمشق الشام.
(شرح) سيدنا المعاصر السيد محسن بن السيد مهدي الحكيم النجفي
المعاصر خرج منه إلى اليوم خمس مجلدات.
(شرح) المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهاني معاصر فتح علي شاه
(شرح) الشيخ مرتضى بن الحسن المظاهري الأصفهاني المعاصر.
(شرح) السيد معز الدين مهدي بن الحسن بن السيد احمد الحسيني
القزويني هو الشرح الصغير المختصر.
322

" شرح " السيد مهدي المذكور الوسيط، اسمه حلية المجتهدين
" شرح " السيد مهدي المذكور الكبير اسمه بصائر السالكين كما مر
" شرح " السيد هاشم بن أحمد بن حسين الأحسائي إلى أول بحث القبلة
(1181: تبصرة المتعلمين) لارشاد المبتدئين وإفادة الطالبين للسيد محسن
ابن السيد مهدي بن السيد صالح الطباطبائي النجفي المعاصر المعروف
بالحكيم من تلاميذ شيخنا الآية الخراساني وغيره، وهو فقه استدلالي
مبسوط خرج منه مجلد من أول الطهارة إلى أواخر المطهرات في مسألة
تطهير الأرض، فرغ منه سنة 343.
(1182: تبصرة المجتهدين) في أصول الدين وفروعه، فارسي مطبوع
للشيخ علي بن زين العابدين البارجيني اليزدي الحائري المعروف بشهر نوي
توفي بها سنة 1333 ودفن في صحن العباس عليه السلام، وله الزام
الناصب في اثبات الحجة الغائب المطبوع سنة 1352 أيضا.
(1183: تبصرة المستبصرين) في إثبات الإمامة لأمير المؤمنين عليه
السلام للشيخ الفقيه آقا محمد علي بن آقا محمد باقر الهزار جريبي النجفي
الأصفهاني المتوفى بقومشه سنة 1245، كان من تلاميذ المحقق القمي
ومجازا منه بإجازة سبق ذكرها، وكان والده الهزار جريبي من مشايخ
القمي، قال ولد المؤلف الشيخ محمد حسين فيما كتبه في أحوال والده
على ظهر كتابه مجمع العرايس " إنه لم يكتب في الإمامة مثل هذا الكتاب "
وقد رأيت نسخة منه في كربلا عند الشيخ مهدي بن الشيخ محمد تقي
ابن الشيخ علي الرئيس الخراساني الكتبي، أوله " الحمد لله الذي
شرفنا بدين الاسلام وأيدنا بالتمسك والاعتصام " وهو مرتب على مقدمة
في ذكر سبب التأليف وخاتمة في ذكر بعض الأحاديث الموضوعة
وبينهما ثمانية أبواب " 1 " في الاختلاف بين الأمة " 2 " في عدم
323

حجية القرآن بغير تفسير أهله " 3 " في الدليل العقلي على وجوب
نصب الإمام " 4 " في الآيات الدالة على إمامة علي عليه السلام (5)
في الروايات الدالة عليها (6) في المطاعن (7) في شبهات العامة
(8) في أحوال الناكثين والقاسطين، وفي النسخة نقص من آخر الخاتمة
(تبصرة المناظرين) كما في النسخة المطبوعة من كشف الحجب، ويأتي
بعنوان " تبصرة الناظرين " كما في النسخة المخطوطة.
(1184: تبصرة المنجمين) لانتفاع المؤمنين معرب الزيج الجديد مع
البسط والشرح التام تأليف ميرزا ألغ بيگ الفارسي الموسوم ب‍ " زيج
سلطاني " أيضا لأنه تأليف السلطان ألغ بيگ محمد بن السلطان شاهرخ
ابن أمير تيمور گورگان سلطان ما وراء النهر في عاصمة سمرقند الذي
ولد سنة 796 وقتل سنة 853، والمعرب الشارح له هو السيد محمد بن
السيد هاشم بن السيد محسن بن السيد علي بن السيد حسين العلوي
الشرموطي النجفي المتوفى بها حدود سنة 1307، وكان علامة في
الرياضيات، والنسخة بخط المؤلف في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين
أوله (نحمدك اللهم على صنعك العلوي من السبع الشداد) فرغ منه في ثالث
عشر شهر رجب سنة 1303، ويأتي زيج ألغ بيگ في حرف الزاي.
(1185: التبصرة المنظومة) هو نظم تمام تبصرة المتعلمين في الفقه للعلامة
الحلي نظمه السيد محمد تقي بن السيد اسحق القمي المتوفى بقم (ج 1)
سنة 1344، أوله:
أحمدك اللهم يا من ألهم * وعلم الانسان ما لم يعلم
وفرغ من نظمه في رجب سنة 1342 المطابقة لعدد (الله غفور ودود)
كما ذكره في تأريخه، والنسخة عند ولده السيد محمد باقر.
(1186: تبصرة المؤمنين) في الكلام وأصول الدين للسيد حسين بن
324

الحسن الكركي الشهير ب‍ " السيد حسن المجتهد " المتوفى سنة 1001
بأردبيل أحال إليه في كتابه " رفع البدعة " لكن بعنوان؟ تذكرة
الموقنين في تبصرة المؤمنين في أصول الدين وذكره بهذا العنوان أيضا
في الرياض ثم قال (عندي رسالة التبصرة بخطه الشريف وخطه في
غاية الرداءة وهو في المسائل الكلامية فلاحظ) فيظهر منه احتماله
تعدد الكتابين وأن ما عنده من التبصرة غير التذكرة.
(1187: تبصرة المؤمنين) رسالة عملية فارسية للمولى محمد بن المولى
أحمد النراقي الكاشاني المتوفى سنة 1297، طبع سنة 1281.
(1188: تبصرة المؤمنين) فارسي في الكلام وأصول الدين للسيد
محمد مؤمن الحسيني التنكابني، أوله " الحمد لله الذي يهدي من يشاء
إلى صراط مستقيم " فرغ من تأليفه سنة 1086، توجد نسخة منه
في الخزانة الرضوية من موقوفات السلطان نادر شاه كما ذكر في فهرسها
في فصل كتب الكلام والعقايد، ونقل شيخنا العلامة النوري في دار
السلام قصة مجئ مرة بن قيس إلى النجف عن هذا الكتاب لكن بالواسطة
(1189: تبصرة المهتدين) ترجمة لحديقة الواعظين، في المواعظ التي
كان يعظ به الناس في مجالس الوعظ باللغة الأردوية، ثم ترجمه إلى
الفارسية، والأصل والترجمة كلاهما للسيد محمد تقي بن السيد حسين بن
السيد دلدار علي النصير آبادي اللكهنوي المولود سنة 1234 والمتوفى
سنة 1289، أوله (الحمد لله رب العالمين) وفرغ منه في عاشر رجب
سنة 1261، كذا ذكره في كشف الحجب.
(1190: تبصرة الناظرين) في الرد الصوفية والمبتدعين لبعض الأصحاب
كما ذكره الشيخ علي حفيد صاحب المعالم في كتابه " السهام المارقة
من اغراض الزنادقة ".
325

(1191: تبصرة الناظرين) في إبطال رؤية الله تعالى لصدر الدين
محمد بن زبردست خان أوله (زبان قلم وقلم زبان را طاقت آن كجا است
كه وصف ذات بي همتاي بصيريكه لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار
تواند كرد) ذكره في كشف الحجب في نسخته المخطوطة التي أهداها
المؤلف لشيخنا العلامة النوري ولكن في النسخة المطبوعة منه المناظرين
بالميم ثم النون كما أشرنا إليه.
(1192: تبصرة الولي) فيمن رأى المهدي عليه السلام في زمان أبيه
أو في غيبته الصغرى أو الكبرى للعلامة التوبلي البحراني السيد هاشم
ابن سليمان بن إسماعيل بن جواد الكتكاني المتوفى سنة 1107، أوله
(الحمد لله الذي لا يخلي الأرض من حجة) فذكر أول من تشرف
بزيارته عمة أبيه السيدة حكيمة بنت الجواد عليه السلام ثم ذكر سائر
من فاز بلقائه حتى انتهى إلى ستة وسبعين رجلا من خلص الشيعة
المؤمنين والثالث والسبعون منهم هو الرجل الجليل الصالح إسماعيل بن
الحسين بن علي الهرقلي المعاصر للسيد رضي الدين بن طاوس الذي توفي
سنة 664 وصاحب الجرح في رجله الذي برأ ببركة يد الحجة عليه السلام
وهو والد العالم الجليل الشيخ محمد بن إسماعيل المجاز من العلامة الحلي
والموجود بخطه عدة كتب فقهية، فرغ من تأليف التبصرة سنة 1099
رأيت نسخة مصححة منقوله عن نسخة خط المصنف في بقايا كتب الشيخ
عبد الحسين الطهراني، وقد طبع مع غاية المرام سنة 1272، وأدرج
كثيرا منهم شيخنا العلامة النوري في الجنة المأوى فيمن فاز بلقائه
عليه السلام في الغيبة الكبرى، وكتب في من رأى المهدي عليه السلام
مستقلا عدة كتب منها " بدايع الكلام " و " بهجة الأولياء "
وغيرهما مما سبق ويأتي، وأما ذكرهم استطرادا فلا يخلو منه كتاب
326

من الكتب المؤلفة في الغيبة.
(1193: تبكيت الخصام) فارسي في الكلام في عدة مجلدات، للمنشي
رياض الحسن الهندي من تلاميذ المفتي مير محمد عباس كما ذكره في
التجليات (أقول) يوجد مجلده الخامس في مكتبة راجه السيد محمد
مهدي في ضلع فيض آباد الماري (4) من كتب الكلام كما ذكر
في فهرسها المخطوط.
(1194: تبويب المشيخة) تأليف الحسن بن محبوب السراد على ترتيب
الكتب الفقهية لأبي سليمان داود بن كورة القمي الذي هو من مشايخ
الكليني، وهو أحد العدة الذين يروي الكليني بتوسطهم عن أحمد بن
محمد ابن عيسى القمي.
(1195: تبويب النوادر) تأليف أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله
ابن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر
الأشعري القمي، كان من أول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك
الأشعري بوبه على معاني الفقه أبو سليمان داود بن كورة المذكور كما
ذكره النجاشي والشيخ في الفهرست.
(التبيان) في أحوال البلدان لأحمد بن أبي عبد الله كذا ذكره في
كشف الظنون (أقول) الظاهر أنه هو الذي مر بعنوان كتاب
البلدان عن تصريح النجاشي وابن النديم بأنه لأحمد بن أبي عبد الله
البرقي وأنه أكبر من كتاب البلدان لوالده أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي
(1196: التبيان) في أخبار بغداد لأبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله
محمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي المتوفى سنة 274 أو سنة 280،
ذكره في كشف الظنون في موضعين بعنوان أحمد بن محمد بن خالد البرقي
الكاتب، فيظهر أن له كتابا مستقلا في أحوال خصوص بغداد
327

وكتابا في أحوال عامة البلدان وكلاهما يسميان بالتبيان.
(1197: التبيان) في تفسير القرآن لشيخ الطائفة بقول مطلق الشيخ
أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المولود سنة 385 والمهاجر إلى
العراق سنة 408 والمتوفى بالنجف سنة 460، وصفه في فهرسه عند
ذكر تصانيفه بقوله (وله كتاب تفسير القرآن لم يعمل مثله) ولكن
النجاشي صرح باسمه قال (وكتاب التبيان في تفسير القرآن) وقال
آية الله بحر العلوم في فوائده الرجالية في وصفه (إن كتاب التبيان
الجامع لعلوم القرآن كتاب جليل كبير عديم النظير في التفاسير، وشيخنا
الطبرسي امام التفسير في كتبه إليه يزدلف ومن بحره يغترف) نعم هو
أول تفسير جمع فيه أنواع علوم القرآن وقد أشار إلى فهرس مطوياته
في ديباجته، أوله (الحمد لله اعترافا بتوحيده، واخلاصا لربوبيته،
واقرارا بجزيل نعمه) إلى قوله (فان الذي حملني على الشروع في عمل
هذا الكتاب أني لم أجد في أصحابنا من عمل كتابا يحتوي على تفسير
جميع القرآن ويشتمل على فنون معانيه) ثم ذكر اختلاف سيرة جمع من
المفسرين في تأليف تفاسيرهم وأشار إلى جهة الاختلال فيها إلى أن قال
(وأصلح من سلك في ذلك مسلكا جميلا مقتصدا، محمد بن بحر أبو مسلم
الأصفهاني، وعلي بن عيسى الرماني، فان كتابيهما أصلح ما صنف في
هذا المعنى، غير أنهما أطالا الخطب فيه، وسمعت جماعة من أصحابنا
يرغبون في كتاب مقتصد يشتمل على جميع فنون علم القرآن، من
القراءة، والمعاني، والاعراب، والكلام على المتشابه، والجواب عن
مطاعن الملحدين فيه. وأنواع المبطلين. كالمجبرة والمشبهة والمجسمة
وغيرهم. وذكر ما يختص أصحابنا به من الاستدلال بمواضع كثيرة منه
على صحة مذاهبهم في أصول الديانات وفروعها. وانا انشاء الله أشرع
328

في ذلك على وجه الايجاز وأقدم أمام ذلك فصلا يشتمل على ذكر جمل
لابد من معرفتها " ثم عقد فصلا بين فيه أن مجموع ما بين الدفتين
- المنتشر في الآفاق المعروف لدى كل أحد أنه كتاب الاسلام - وحي
منزل بجميع آياته وسوره وليس بين الدفتين شئ غير الوحي الإلهي
وهو القرآن المعجز باتفاق جميع المسلمين وبلا خلاف بينهم في شئ من
ذلك ابدا إذ احتمال الزيادة فيه مجمع بطلانه بين المسلمين، وكذا
احتمال نقص ما روى من طريق الآحاد أنه من آي القرآن، مدفوع
بمذهب المسلمين ان الآحاد لا يوجب علما ولا عملا، إلى قوله " ولو
صح ذلك لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين فان ذلك
معلوم صحته لا يعترضه أحد من الأمة ولا يدفعه " إلى قوله " فإذا
كان الموجود بنينا مجمعا على صحته فينبغي أن نتشاغل بتفسيره وبيان معانيه "
(أقول) هذا التفسير النفيس عزيز الوجود في الغاية
وقد كان عند العلامة المجلسي وذكره من مأخذ كتاب البحار في أوله
ولكني لم أطلع على وجود تمام مجلداته جمعاء في مكتبة واحدة في عصرنا
هذا نعم يظهر من فهرس مكتبة الأزهر بمصر ومكتبة السلطان محمد
الفاتح ومكتبة السلطان عبد الحميد خان وغيرها أن في كل منها نسخة
منه وحكى الشيخ صادق الكتبي وجود نسخة في طهران في مكتبة
الحاج حسين آغا الملك وحدثني الشيخ محمد صالح آل طعان القطيفي
بوجود نسخة في القطيف في مكتبة الشيخ جعفر بن محمد القطيفي
الاخباري وذكر شيخ الاسلام الزنجاني أنه توجد في زنجان في مكتبته
قطعة منه من أول سورة إبراهيم إلى أول سورة الكهف عليها خط
المولى خليل القزويني في سنة 1048 ويحكى ان ثلاث مجلدات منه كانت
في الخزانة الغروية بخط قديم عليها تملك السيد محمد بن عميد الدين
329

عبد المطلب الأعرجي ابن أخت العلامة الحلي وأنه استنسخ عنها الفاضل
مؤيد الأطباء المعاصر نسخة جعلها في مجلدين لكني لم أر منها إلا
مجلدا واحدا وهو الجزء الثاني منه من أول قوله تعالى " قولوا آمنا
بالله وما أنزل " الآية (130) من سورة البقرة إلى آية (116) من آل
عمران " إن تمسسكم حسنة " بخط محمد بن محمد بن علي بن (الدري)
فرغ منه يوم السبت التاسع والعشرين من شعبان سنة ست وسبعين وخمسماية
وقابله بأصله الشيخ علي بن يحيى وفرغ في شوال سنة 576 وعليه
تملك السيد محمد بن عبد المطلب والنسخة موقوفة من تركة السيد جلال
الدين عبد الله بن شرفشاه الحسيني سنة (810) للخزانة الغروية وعليه
بلاغات كثيرة بعنوان " عرض على البصير " ومما رأيته منه أيضا مجلد
ضخم كبير من أواسط سورة هود إلى أواسط سورة الكهف وهو
بخط محمد بن محمد بن علي فرغ منه في آخر شعبان سنة 566 كان عند
مجد الدين النصيري ابن صدر الأفاضل ميرزا لطف علي الشيرازي
نزيل طهران، ويوجد الآن عندي من وقف سنة 1140 مجلد ضخم كبير
مشتمل على ثلاثة أجزاء من " التبيان " الجزء الأول والرابع والسادس
كلها في ثمانماية وأربع وعشرين صفحة بخط جيد جلي كل صفحة في
ثلاثين بيتا يزيد المجموع على أربع وعشرين الف وخمسماية بيت تاريخ
كتابته سنة 1087 ولم يذكر الكاتب اسمه أما فهرس الاجزاء فالجزء
الأول يتم في (340 ص) من أول الكتاب إلى قوله تعالى (وما كان
من المشركين) في آية (129) من سورة البقرة وفي آخره ويتلوه في
الجزء الثاني من قوله تعالى (قولوا آمنا بالله) لكن تمام الجزء الثاني
والثالث وبعض الرابع ساقط عن هذه النسخة وأول ما يوجد من الجزء
الرابع قوله تعالى (أولئك جزائهم مغفرة من ربهم) آية (130) من سورة
330

آل عمران إلى قوله (فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم) آية (93) من
سورة النساء وفي آخره ويتلوه في الخامس قوله تعالى (حيث ثقفتموهم)
يعني حيث أصبتموهم ويتم في (195 ص) لكن الخامس أيضا ساقط عن
النسخة وأول الجزء السادس قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله) آية
(60) من سورة المائدة إلى قوله تعالى (ساء ما يحكمون) آية (137) من
سورة الأنعام ويتم في (289 ص).
(ثم أقول) بما أن الجزء السادس من التبيان انتهى إلى هذه
الآية وهي قريبة إلى ربع القرآن فيظن من هذا الميزان أن
مجموع اجزائه يزيد على عشرين جزءا لكن في الروضات
حكي عن صاحب تاريخ مصر أنه ذكر الشيخ الطوسي وقال (هو
صاحب التفسير الكبير الذي هو في عشرين مجلدا) فما وقع في الشيعة
وفنون الاسلام من أنه في عشر مجلدات غير مبني على الحصر الحقيقي
ولعله أراد المجلد الضخم الحاوي لثلاث مجلدات مثل المجلد الموجود الذي
وصفناه وبما ان عدة أبيات هذا المجلد الموجود المشتمل على ثلاثة
اجزاء تزيد على أربعة وعشرين الف بيت وخمسمائة بيتا فيظن منه ان
مجموع أبيات الكتاب يزيد على مائتي الف بيت لان هذا الموجود؟ من
الكل تقريبا وقد اختصره الشيخ محمد بن إدريس ويقال له مختصر التبيان
ويأتي في حرف الميم أنه أيضا موجود.
(1198: التبيان) في تفسير غريب القرآن للسيد الحاج ميرزا علي بن
الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني الحائري المتوفى 11 رجب سنة
1344 كبير في مجلدين في خزانة كتبه بخطه.
(1199: التبيان) في الصرف (التصريف) للشيخ الأفضل أحمد بن
علي المهابادي (الماهابادي) صاحب البيان في النحو، ذكره منتجب الدين.
331

(1200: التبيان) في عمل شهر رمضان للشيخ نظام الدين الصهرشتي
تلميذ الشيخ الطوسي ومؤلف (أصباح الشيعة) الذي مر تفصيل
الخلافات فيه وفي خصوصيات مؤلفه، أحال إلى كتابه هذا في كتابه
(قبس الاصباح) في تلخيص مصباح المتهجد.
(1201: التبيان) في الفقه للمولى أبي الحسن المدعو بحسن علي بن
المولى عبد الله التستري الأصفهاني المتوفى سنة 1075، ذكره صاحب
الرياض وقال (عندنا منه مجلد كتاب الطهارة وعليه حواش منه كثيرة
ولعله لم يخرج منه إلا هذا، وعبارته أدق من عبارة القواعد للعلامة
والدروس للشهيد).
(تبيان الأحوال) كما في بعض الحكايات هو تبيان المقال كما يأتي،
(1202: تبيان أصل الضلالة) لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل
الأزدي النيسابوري المتوفى سنة 260 كذا في الفهرست، وذكره
النجاشي بعنوان تبيان أهل الضلالة كما يأتي.
(1203: تبيان انحراف صاحب الكشاف) للسيد بهاء الدين علي
صاحب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعية، مر في عنوان بيان
الجزاف أنه صرح في أول أنواره بتسميته الايرادات الخاصة على صاحب
الكشاف بتبيان انحراف كما ذكر في المقام، ولكن حيث رأينا النقل
عنه بعنوان بيان الجزاف ذكرناه في الباء أيضا.
(تبيان أهل الضلالة) المعبر به كذلك في النجاشي ومعالم العلماء مر.
(1204: تبيان الايمان) بلغة أردو، لبعض فضلاء الهند، مطبوع
(1205: تبيان البيان) في قواعد القرآن للمولى محمد حسن بن قنبر
علي الزنجاني المولود سنة 1256 والمتوفى حدود سنة 1340، ذكره
الأردوبادي في زهر الرياض.
332

(1206: تبيان اللغة) فارسي مختصر في بعض لغات القرآن والصحيفة
الكاملة لشيخنا ميرزا محمد علي بن المولى نصير الچهاردهي الرشتي
النجفي المتوفى بها آخر المحرم سنة 1334.
(1207: تبيان المسالك) شرح وحاشية على مسالك الأفهام في شرح
شرايع الاسلام تأليف الشهيد الثاني. لبعض الأفاضل المعاصرين.
(1208: التبيين) لمسألتي الشفاعة وعصاة المسلمين. للسيد جمال
الدين أبي القاسم عبد الله بن علي بن أبي المحاسن زهرة الحسيني الحلبي
أخ السيد أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة صاحب الغنية. ذكر
في ترجمته. وفي نظام الأقوال ذكر أنه ولد في ذي الحجة سنة
531 وبقى إلى سنة 597 التي قرأ عليه فيها ولده أبو حامد محيي الدين محمد
ابن عبد الله كما في إجازة الشيخ نجيب الدين المنقولة في البحار
ضمن إجازة صاحب المعالم.
(1209: التبيين والتنقيح) في التحسين والتقبيح للشيخ سديد الدين
محمود بن علي بن الحسن الحمصي مؤلف التعليق العراقي في سنة 581
(1210: تبيين الإباحة للمصلين) في اللباس المشكوك لسيد مشايخنا
أبي محمد الحسن صدر الدين الموسوي الكاظمي المتوفى سنة 1354،
رسالة في حكم المشكوك فيه من اللباس، رأيتها بخطه الشريف.
(1211: تبيين الرشاد) في لبس السواد على الأئمة الأمجاد، فارسي
لسيدنا أبي محمد الحسن المذكور.
(1212: تبيين القوانين) حاشية على قوانين الأصول تأليف المحقق
القمي للسيد أحمد بن محمد باقر الموسوي البهبهاني الحائري المعاصر
المتوفى في أوائل المحرم سنة 1351 مناهزا للتسعين، أوله (الحمد لله
الذي خضع له ما جرى في علمه) عنوانه قوله أقول، فرغ منه سنة
333

1292، وهو إلى آخر العام والخاص، والنسخة بخطه موجودة عند
ولده السيد محمد رضا البهبهاني بكربلا وعليها تقريظ وإجازة من الشيخ
هادي الطهراني كتبها له سنة 1298.
(1213: تبيين المحجة) في كون اجماع الامامية حجة، للسيد جمال
الدين أبي القاسم عبد الله بن علي بن زهرة مؤلف التبيين لمسألتي
الشفاعة وعصاة المسلمين، ذكر في فهرس تصانيفه.
(1214: تبيين المحجة) إلى تعيين الحجة بايراد أربعين حديثا من
النصوص الصريحة في تعيينه عجل الله فرجه مع الاستشهاد في طي كل
حديث بأحاديث أخر في النص على إمامته بالخصوص، للحاج ميرزا
محسن بن ميرزا محمد آقا المعروف ببالا مجتهد ابن المولى محمد علي
القره داغي التبريزي، أكبر من أخيه ميرزا صادق آقا المولود سنة
1274 والمتوفى بقم سنة 351، وتوفي هو بعده بقليل، طبع بطهران
سنة 1346، أوله (الحمد لله البالغة حجته السابغة نعمته) وقدم
له مقدمة مبسوطة ذات فصول في مباحث الإمامة العامة تنتهي إلى
ثلثي الكتاب تقريبا، وألحق به خاتمة؟ في النصوص التي وردت عن
جده أبي الحسن علي الهادي وعن أبيه أبي محمد الحسن العسكري عليهما
السلام في التصريح به وتعيينه؟ قبل ولادته أو حينها أو بعدها.
(تبيين مدارك السداد) كما في بعض الاطلاقات. لكنه يأتي
بعنوان توضيح مدارك.
(1315: تبيين مصادرة أقليدس) في الخطوط المتوازية للمولى حسام الدين
علي بن فضل الله سالار رسالة مختصرة أولها (مقدمات لتبيين المصادرة)
وهي ضمن مجموعة من موقوفات نادرشاه سنة 1145 فيها عدة رسائل لهذا
المؤلف تاريخ بعضها سنة 672. في الخزانة الرضوية كما في فهرسها
334

ولعله نقد لما ألفه المحقق خواجة نصير الدين الطوسي المتوفى سنة
672 في رد مصادرة أقليدس. والآتي بعنوان رد المصادرة فنقده
المولى حسام الدين في حياة المحقق الطوسي كما أنه نقده أيضا علم الدين
قيصر بن أبي القاسم الحنفي بكتاب أرسله إلى المحقق الطوسي وأدرج
فيه ما سمعه من أستاده شارح مصادرات أقليدس (سنيليفوس) كما يأتي
(1216: التبيينيات) في الإرث والتوريثات رسالة في الفرائض
والمواريث للشيخ مفلح بن حسن بن رشيد (راشد) بن صلاح الصيمري
- بلدة في خوزستان والأهواز - كان تلميذ أبى العباس أحمد بن فهد
الحلي الذي توفى سنة 841 وله " جواهر الكلمات " الذي فرغ منه
سنة 870. وتاريخ بعض إجازاته سنة 873. وتوفى ولده الشيخ نصير
الدين حسين بن مفلح سنة 933 بقرية سلمآباد من قرى البحرين،
ترجمهما الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي في رسالته في تراجم علماء
البحرين، أوله (الحمد لله الذي أسعدنا بدين الاسلام وأوضح لنا الحق
ايضاح الضياء من الظلام) مرتب على ثلاثة أبواب وخاتمة، رأيت
نسخة منه بخط المولى درويش بن إسماعيل حدود سنة 1045 ضمن
مجموعة موقوفة في كتب السادة آل خرسان في النجف.
(1217: تتبع الأبيات) التي تكلم عليها ابن جنى في أبيات المتنبي
للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى
الموسوي المتوفى سنة 436، ذكر في فهرس كتبه.
(تتمات مصباح المتهجد) يأتي في الميم بعنوان المهمات والتتمات.
(1218: التتمة) من كتب الأدعية لبعض القدماء، ينقل عنه
الشيخ تقي الدين الكفعمي في الجنة الواقية الذي الفه سنة 895،
(1219: التتمة في معرفة الأئمة) للسيد تاج الدين بن علي بن أحمد الحسيني
335

العاملي، فرغ من تأليفه سنة 1018 كما ذكر تاريخه في أمل الآمل،
وفي نسخة الامل كتب النسخة بدل التتمة تصحيفا كما أنه صحف في
بعض مواضع أخر بالسمة، ونقل الشيخ الحر في أرجوزته في تواريخ
المعصومين عن التتمة هذا وكذا نقل عنه في اثبات الهداة رواية تكلم
جسد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام لما سئل عن كيفية وفاته عليه
السلام قتلا ثلاث مرات، وتوجد نسخة منه في المشهد الرضوي عند
الشيخ عباس علي بن المولى بمانعلي الخراساني.
(تتمة دقائق الحقائق) اسمه " تحفهء روحاني " يأتي.
(1220: تتميم أبواب الجنان) للمولى محمد شفيع ابن الشيخ المؤلف
لأبواب الجنان وهو المولى رفيع الدين محمد بن فتح الله الواعظ
القزويني الذي توفى سنة 1089، قد مر في أبواب الجنان أنه لم يف
عمر مؤلفه إلا لاتمام بابين من الأبواب الثمانية في مجلدين فتمم أبوابه
ولده المذكور بعد وفاة والده كما ذكره معاصره الشيخ الحر في الامل
قال في وصفه (عالم زاهد صالح واعظ بعد أبيه بجامع قزوين له تتمة
أبواب الجنان لأبيه من المعاصرين) ومنه يظهر حياته زمن تأليف
الامل سنة 1097.
(1221: تتميم الافصاح) في ترتيب الايضاح يعني ترتيب ايضاح
الاشتباه من تأليف آية الله العلامة الحلي الذي كان صعب التناول لعدم
رعاية المؤلف الترتيب المألوف فيه فرتبه من غير تصرف آخر فيه السيد
أبو القاسم جعفر الكبير؟ بن الحسين بن قاسم بن محب الله بن قاسم بن
مهدي الموسوي الخوانساري المتوفى سنة 1158، هو والد السيد حسين
الذي هو من مشايخ آية الله بحر العلوم، ونسخته توجد عند أحفاده
بأصفهان كما يظهر من حفيده صاحب روضات الجنات.
336

(1222: تتميم أمل الآمل) للسيد الأمير محمد إبراهيم بن الأمير
محمد معصوم بن الأمير فصيح بن الأمير أولياء الحسيني التبريزي
القزويني المتوفى سنة 1149 كما أرخه تلميذه الشيخ عبد النبي القزويني
في تتميم الامل بعد ترجمته واطرائه، ونسب التتميم إليه صاحب
الروضات عند ذكره في ذيل ترجمة ولده السيد حسين ثم نقل أيضا في
ترجمة المولى صدرا الشيرازي عن حاشية الأمير إبراهيم على الامل،
وقد ذكر ولده السيد حسين بن إبراهيم في " معارج الاحكام " أن
لوالده تعليقات على كتب الحديث والرجال وبما انه ذكر التعليقات هذا
أيضا صاحب الروضات بعد ذكره تتميم الامل فيبعد ان يكون
مراده من التتميم تلك الحواشي والتعليقات التي نقل عن بعضها في
ترجمة المولى صدرا.
(تتميم أمل الآمل) يأتي بعنوان التكملة لان فيه - مضافا إلى
إلحاق التراجم الفائتة عن صاحب الامل - تكميلات كثيرة لجملة
من التراجم المذكورة فيه.
(1223: تتميم أمل الآمل) للسيد عبد علي الطباطبائي الحائري
المعاصر لشريف العلماء المازندراني الحائري الذي توفي سنة 1245 أو
سنة 1246، قال فيه (لما رأيت كتاب جامع الرواة للمولى محمد
الأردبيلي وفيه ذكر جمع من المعاصرين للشيخ الحر أو قريبي العصر
منه فأدرجتهم في حواشي أمل الآمل تشييدا لبقاء أساميهم ولكي
يستفيدوا بدعاء من يدعو لهم).
(1224: تتميم أمل الآمل) للشيخ عبد النبي بن محمد تقي القزويني
نزيل يزد، شرع في تأليفه سنة 1191 بأمر معاصره آية الله السيد
بحر العلوم كما صرح في أوله بذلك وكتب السيد على ظهره بخطه تقريظا
337

وفي آخره إجازة له كما كتب الشيخ عبد النبي هذا تقريظا بخطه على
" مشكاة الهداية " لآية الله بحر العلوم وذكر فيه مشايخه فيروي كل
منهما عن صاحبه بالإجازة المدبجة المسنونة عند القدماء طلبا لاكثار
طرق الحديث، أورد فيه تراجم من فات صاحب الامل ممن عاصره
أو نشأ بعده وفي جملة من تلك التراجم راعي قواعد تجويد الانشاء
وتحسين الكلام بما يقرب من سلافة العصر، ذكر في " نجوم السماء "
أن نسخة مغلوطة منه ناقصة تنتهي إلى حرف الجيم توجد في خزانة
كتب الأمير حامد حسين وذكر شيخنا العلامة النوري في بعض
تعليقاته على منتهى المقال ان نسخته أيضا كانت ناقصة والظاهر أنه
استكتبها عن نسخة شيخه الشيخ عبد الحسين الطهراني المتوفى سنة
1286 وهي نسخة خط المصنف وعلى ظهر الصفحة الأولى منها ما مر
من تقريظ آية الله بحر العلوم بخطه عليه، وقد ضمها الشيخ عبد الحسين
مع كثير من إجازات العلماء ورسائلهم التي كتبوها بخطوطهم مثل
إجازات مشايخ آية الله بحر العلوم له وإجازاته لتلاميذه وغير ذلك ودونها
جميعا ضمن مجموعة نفيسة حاوية لآثار أقلام كثير من علماء الدين،
ومن الأسف أنه تلف من هذه النسخة كثير من كراريس الكتاب
والموجود منها إلى حرف الشين، وفي آخر صفحة الكراس الأخير
ترجمة آقا محمد شريف بن آقا بديع المشهدي، وصريح كلامه في بعض
التراجم من الإحالة إلى الترجمة المفقودة في هذه النسخة يفيد الجزم
بأنه تمم الكتاب إلى آخره لكنه فصلت كراريسه، وذكر في أوله
أن مناط الترتيب في الأسماء المركبة المبدوة بلفظ محمد هو الجزء الثاني
المضاف إليه لان الجزء الأول انما يذكر للتبرك به واعترض على الشيخ
الحر في إدخاله لها في حرف الميم وجعلها من المحمدين أوله (الحمد لله مفيض
338

الخير والسعادة وموفق أولي العلم والعبادة) عد في أوله جمعا من الأصحاب
الذين لهم تأليف في الرجال إلى أن انتهى إلى الشيخ الحر مؤلف
الامل فاثنى عليه وذكر تأليفه وذكر أنه أراد تتميمه بأمر آية الله
السيد فشرع فيه في العام الأول من العشر المتمم للماية الثانية بعد
الألف، وهذه المجموعة النفيسة الموقوفة في بعض بيوتات النجف،
(1225: تتميم أمل الآمل) للسيد محمد بن علي بن إبراهيم بن علي
ابن إبراهيم بن أبي شبانة البحراني معاصر الشيخ يوسف البحراني
صاحب " الحدائق " الذي توفي سنة 1186 وكان تلميذ الشيخ حسين
الماحوزي كما أن صاحب الحدايق أيضا كان تلميذه، ووالده السيد علي
ابن إبراهيم كان تلميذ الشيخ سليمان الماحوزي الذي توفي سنة 1121،
أوله (الحمد لله الذي جعل العلماء بيانا لقواعد الاحكام) ذكر في
أوله أن الشيخ الحر لم يؤد حق الشعراء الذين ترجمهم واكتفى بذكر
يسير من شعر بعضهم وأنا أذكر ما اطلعت عليه من شعرهم وشعر غيرهم من زمان
الفرزدق إلى يومنا، ثم ذكر التراجم مرتبا على الحروف إلى ماية وثمانين
رجلا وألحق به خاتمة في علماء البحرين وذكر منهم ما يقرب من أربعين
رجلا آخرهم شيخه وأستاده الشيخ يوسف بن عبد الله البلادي المتوفى
بالحائر الشريف سنة 1171 وذكر من تصانيفه كتابا كبيرا في الرجال
نسخة منه بخط الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء، فرغ من
كتابتها سنة 1331، توجد في مكتبته، ونسخة كانت عند الشيخ
محمد صالح بن الشيخ احمد آل طعان الستري القطيفي، ونسخة عند حفيد
المؤلف السيد ناصر بن أحمد بن عبد الصمد البحراني نزيل البصرة المتوفى
بها سنة 1331 مع كشكوله الموسوم ب‍ " جامع الشتات ".
(1226: تتميم الباب التاسع من النزهة) لمؤلف أصله الآتي ذكره
339

وهو ميرزا محمد الملقب ب‍ " الكامل " اللكهنوي المتوفى سنة 1235
ويأتي أن المجلد التاسع من النزهة في نقض الباب التاسع من التحفة في
بيان الفقهيات والشرعيات، وفي تتميمه فوائد جمة ومقاصد مهمة ذكر
فهرس مطالبه في نجوم السماء مفصلا.
(1227: تتميم تاريخ الطبري) لشيخ الجزيرة أبي الحسن علي بن محمد
العدوي الشمشاطي اختصر تاريخ الطبري بحذف الأسانيد والمكررات
وزاد عليه وتممه من سنة ثلاث وثلاثماية إلى وقته فجاء نحو ثلاثة آلاف
ورقة كما حكاه النجاشي وقال ابن النديم كان يحيى سنة 377 فيكون التتميم إليها
(تتميم المعجزات) الموسوم بعيون المعجزات يأتي في حرف العين.
(1228: تتميم الجامع العباسي) للسيد زين العابدين الحسيني موجود
في مكتبة المجلس بطهران كما يظهر من فهرسها،
وأما اسم المؤلف فهو نظام الدين الآتي.
(1229: تتميم الجامع العباسي) لتلميذ مؤلفه الشيخ البهائي المولى نظام
الدين محمد بن الحسين القرشي الساوجي المجاور لمشهد سيدنا عبد العظيم
عليه السلام والمتوفى بعد وفاة شاه عباس بقليل، تممه بأمر شاه عباس
وأكمل الأبواب الخمسة في العبادات التي ألفها الشيخ البهائي بعشرين
بابا في المعاملات والاحكام، وطبع مكررا مع بعض الحواشي عليه،
ذكر في أوله أنه بعد وفاة الشيخ البهائي في ثاني عشر شوال سنة 1031
أمره شاه عباس الذي توفي سنة 1038 باتمام الأبواب الباقية، وقد
أرخ بعض وفاة الشيخ البهائي بسنة 1030 لكن الظاهر أن تاريخ
تلميذه مع تعيين اليوم والشهر أضبط.
(1230: تتميم الجامع العباسي) للشيخ محمد بن خواتون العاملي كذا
ذكره في كشف الحجب (أقول) المتداول المطبوع هو تتميم نظام
340

الدين الساوجي ولعل هذا تتميم آخر أو أنه شرح للجامع العباسي لابن
خواتون المذكور كما ذكره صاحب الروضات بعنوان الشرح
وقال عندنا منه نسخة.
(تتميم الحدائق) اسمه عيون الحقائق الناظرة في تتميم الحدائق الناضرة
(تتيمم جامع المقاصد) في شرح القواعد اسمه جامع الفوائد يأتي.
(1231: تتميم الدرة المنظومة) من نظم السيد بحر العلوم باتمام الصلاة
وضم الحج إليه للسيد محمد باقر بن أبي القاسم الحجة الطباطبائي الحائري
المولود 8 شعبان سنة 1273 والمتوفى 11 رجب سنة 1331.
(تتميم الدرة المنظومة) لميرزا عبد الغني الأهري اسمه فرائد اللئالي
(تتميم الدروس) يأتي بعنوان تكملة الدروس.
(1232: تتميم رجال النيلي) الأصل للسيد بهاء الدين علي بن عبد
الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي أستاد الشيخ أبي العباس
أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841، أورد فيه من ترجمه العلامة
في الخلاصة وابن داود في رجاله مع اعتراضات باردة منه على ابن داود كما
وصفه كذلك صاحب المعالم الذي رأى الكتاب واستخرج منه
ما يأتي ولعدم اطلاع المؤلف على المتأخرين ترك ذكرهم لكن لاعتماده
على السيد جمال الدين بن الأعرج إلتمس منه أن يلحق بهم من يعرفهم
من المتأخرين فكتب هو ست؟ وعشرين رجلا منهم المؤلف نفسه
ومنهم تلميذه الشيخ أحمد بن فهد المذكور، وذكر من تصانيف ابن
فهد " عدة الداعي " الذي الفه سنة 801، فيظهر أن تتميم الرجال
كان بعد تاريخ تأليف العدة وصاحب المعالم استخرج ما ألحقه السيد
جمال الدين بن الأعرج من كتاب رجال النيلي وجعله مستقلا فنقله
حفيده الشيخ علي عن خطه ونقل صاحب الرياض تلك التراجم عن خط
341

الشيخ علي وجعل كل واحد منها في محله من الرياض وأما السيد جمال الدين
ابن الأعرج فهو وإن لم يصرح باسمه ونسبه في موضع لكن الظاهر
أنه سمي جده الشهيد وأنه السيد جمال الدين محمد بن السيد سعد الدين
محمد بن السيد جمال الدين محمد الشهيد بن السيد عميد الدين عبد المطلب
الأعرجي، وكان موجودا في زمان تأليف عمدة الطالب سنة 802،
وقد ذكره صاحب العمدة بغير تسميته فإنه ذكر عميد الدين الذي
توفي سنة 754 وذكر ولده جمال الدين الشهيد بالغري وذكر ابنه
الفاضل أبا الفضل سعد الدين بن جمال الدين وقال له ولدان ذكران
ولم يذكر اسمهما، فالظاهر أن جمال الدين هذا أحدهما والآخر شمس الدين
المرتضى محمد الذي ولد له جلال الدين عبد الله كما ذكره في " تحفة الأزهار "
فإنه بعد ذكر سعد الدين محمد قال (ولد له شمس الدين محمد وولد لشمس
الدين محمد جلال الدين عبد الله) ولم يذكر الولد الآخر لسعد الدين
مع أن صاحب العمدة المعاصر له صرح بان له ولدين ذكرين، وبالجملة
لم يذكر في كتب الأنساب من أعقاب السيد أبي الفوارس والد السيد
عميد الدين واخوته على كثرتهم رجل يسمى بجمال الدين غير الشهيد
الذي ذكر كيفية شهادته في عمدة الطالب المؤلف سنة 802 وغير جمال
الدين بن الأعرج هذا الذي تمم الرجال بعد سنة 801 الذي استظهرنا
أنه سمي جده وهو ابن سعد الدين الذي ذكره صاحب العمدة ولم يسمه.
(1233: تتميم عنوان المعارف) للمولى المعاصر السيد محسن بن عبد
الكريم الأمين الحسيني العاملي نزيل الشام، وأصله الموسوم ب‍ " عنوان
المعارف " وذكر الخلائف لكافي الكفاة إسماعيل بن عباد الوزير الطالقاني
المتوفى سنة 385، ذكره في فهرس تصانيفه.
(1234: تتميم مشارق الشموس) في شرح الدروس لآقا رضي الدين
342

محمد بن المحقق آقا حسين بن جمال الدين الخوانساري، هو أصغر من
أخيه آقا جمال الدين الذي توفي سنة 1125 وتوفي شابا قبل أخيه
المذكور بقليل، وتتميمه هو شرح لكتاب الصوم والاعتكاف من
الدروس، ألفه باسم شاه سلطان حسين الصفوي وفرغ منه في أول
المحرم من سنة 1112، طبع مع المشارق بإيران.
(1235: تتميم مشارق الشموس) وهو شرح كتاب الحج من الدروس
للشيخ جواد بن الشيخ نقي ملا كتاب النجفي المتوفى بعد سنة 1267
كما مر تاريخه في كتابه " الأنوار الغروية " في شرح اللمعة الدمشقية
توجد نسخة منه عند السيد حسين بن علي بن أبي طالب الهمداني النجفي
وهو مع أنه مجلد ضخم كبير ليس شرح تمام كتاب الحج بل هو من
قوله (شروط التمتع أربعة النية والاحرام بالعمرة في الأشهر والحج
في سنته والاحرام من مكة) وينتهي الشرح إلى أواخر الكفارات.
(1236: تتميم الملخص) في أصول الدين للسيد الشريف أبي يعلى حمزة
ابن محمد الجعفري المعروف بابي؟ يعلى الجعفري الذي كان من تلاميذ
الشيخ المفيد والسيد المرتضى وكان صهر الشيخ المفيد على ابنته وتوفي
سنة 465، هكذا حكاه صاحب الرياض عن بعض العلماء في ترجمة
حمزة بن محمد وصرح بأنه غير الشريف أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة
الجعفري خليفة الشيخ المفيد الذي ترجمه النجاشي وتوفي سنة 463،
وحكى أيضا قولا آخر في الرياض عن بعض الفضلاء وهو أن تتميم
الملخص هذا تأليف الشيخ أبي يعلى حمزة المعروف بسلار بن عبد العزيز
الديلمي تلميذ السيد المرتضى والمتوفى سنة 463 كما أرخه صاحب نظام
الأقوال ثم ضعف هذا القول بان القائل عبر عن اسم سلار بحمزة بن
محمد الديلمي مع أنه ابن عبد العزيز (أقول) مجرد خطأ هذا القائل
343

في اسم والد سلار لا يكشف عن خطائه في أصل المطلب فان تلمذ سلار
على الشريف المرتضى وتتبعه لتصانيفه وانتصاره له مشهور فإنه الراد على
أبي الحسين البصري في نقضه للشافي تأليف أستاده المرتضى، وكان له
تصانيف أخر مذكورة في ترجمته منها " المراسم " المطبوع فيقرب
في النظر كونه متمما لملخص أستاده أيضا وأما الشريف أبو يعلى حمزة
ابن محمد الجعفري الموصوف بكونه تلميذ الشيخ المفيد والشريف المرتضى
فلم نسمع بترجمة اسمه ولا بتأليفه ولا بتلمذه على الشريف المرتضى والشيخ
المفيد ولا مصاهرته لثانيهما إلا من قبل هذا البعض من الفضلاء إذ الفرض
أنه غير خليفة المفيد المترجم في النجاشي وأيضا هو غير الشريف أبي
طالب حمزة بن محمد بن أحمد بن عبد الله الجعفري الذي ترجمه الشيخ منتجب
الدين الذي توفي بعد سنة 585 وان احتمله في الرياض وذلك لأنه ترجمه
في أواخر حرف الحاء من فهرسه وقال (فقيه دين) وهو من المعاصرين
له جزما على ما يظهر لمن سير؟ كتابه من بنائه؟ في ذكر التراجم في كل
باب على الترتيب الزماني فيذكر في أول الباب المعاصرين لشيخ الطائفة
ثم تلاميذه ثم من بعدهم وهكذا إلى من عاصره.
(1237: تتميم الموصلي) لشيخ الجزيرة أبي الحسن علي بن محمد
العدوي الشمشاطي، ذكر ابن النديم أنه كان يحيى سنة 377 والموصلي
هو تاريخ أبي زكريا زيد بن محمد الموصلي انتهى فيه إلى سنة 321
فعمل أبو الحسن الشمشاطي من أول سنة 322 إلى وقته فدخل فيه
زيادات كثيرة، كذا ذكره النجاشي.
(تتميم؟ النزهة الاثني عشرية) هو تتميم الباب التاسع منه كما مر.
(1238: تثبيت الاقران) في اثبات وجود الحجة صاحب الزمان
عليه السلام، للسيد نسيم حسن بن السيد اعجاز حسين الأمروهوي
344

المعاصر، أثبت فيه وجوده عليه السلام كما قرره القدماء وعلى الطرز
الحديث والبيان العصري بلغة أردو، طبع بالهند، وله " إزالة الغرور "
و " تأييد الاسلام " وغيرهما.
(1239: تثبيت الإمامة) وتقديم أمير المؤمنين عليه السلام، للسيد
الشريف القاسم الرسي كما ذكره في الحدائق الوردية في أحوال أئمة
الزيدية، وترجمه ابن النديم وعد من تصانيفه كتاب الإمامة، والظاهر
أن مراده هذا الكتاب، وهو ابن إبراهيم الملقب بطباطبا ابن
إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن المثنى بن الحسن السبط
عليه السلام، ذكر في الحدائق الوردية أنه بايعه أصحابه سنة 220
إلى أن توفي مختفيا في جبل الرس سنة 246 عن سبع وسبعين سنة،
(1240: تثبيت إمامة أمير المؤمنين) عليه السلام من كتاب الله عز
وجل ومن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، للشريف الهادي أبي
الحسين يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي المذكور نسبه آنفا، ولد
بالمدينة سنة 245 وقام بالدعوة سنة 280 وتوفي في صعدة سنة 298
كما أرخه في الحدائق الوردية وغيره وذكر من تصانيفه كتاب الإمامة
في إثبات النبوة والوصية كما مر في (ج 2 - ص - 338) مفصلا،
والظاهر أنه غير هذا الكتاب الموجود بهذا العنوان ضمن مجموعة من
تصانيف الشريف الهادي في المتحف البريطاني رقم (206).
(1241: تثبيت الرسالة) للشيخ المتكلم أبي سهل إسماعيل بن علي
ابن إسحاق بن الفضل بن أبي سهل بن نوبخت البغدادي الذي حضر
وفاة الإمام العسكري عليه السلام سنة 260. وله ابطال القياس كما مر.
(1242: تثبيت المعجزات) المشهورة للنبي صلى الله عليه وآله للشريف
أبي القاسم علي بن أحمد العلوي الكوفي صاحب كتاب الاستغاثة وغيره
345

المتوفى سنة 352 ذكره النجاشي وقال الشيخ عبد الوهاب المعاصر
للسيد المرتضى في آخر كتابه " عيون المعجزات " الذي هو تتميم لهذا
الكتاب (قد كنت حاولت أن أثبت في صدر هذا الكتاب البعض
من المعجزات لسيد المرسلين وخاتم النبيين فوجدت كتابا ألفه السيد
أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن الإمام محمد التقي الجواد عليه السلام
سماه تثبيت المعجزات مشتملا على المشهورة من معجزات الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم وخاليا عن معجزات الأئمة الطاهرين) ثم
ذكر أنه أورد في كتابه معجزاتهم عليهم السلام ليكون تتميما لتثبيت المعجزات
(1243: تثبيت نبوة الأنبياء) أيضا للشريف أبي القاسم العلوي
المذكور. ذكره النجاشي.
(1244: تثنية الثلاثة) للواعظ الكامل الحاج ميرزا محمد رضا بن
ميرزا علي نقي بن الحاج مولى رضا الهمداني نزيل طهران والمتوفى بها
في (14 - ع 1 - 1318) حمل من داره على الأكتاف إلى مشهد
سيدنا عبد العظيم الحسني عليه السلام ودفن في جواره. وله ترجمة
مبسوطة في " المآثر والآثار " وجده المعاصر للسلطان فتح علي شاه
مؤلف " مفتاح النبوة " و " الدر النظيم. في تفسير القرآن العظيم "
(1245: التجارات) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل
القمي المتوفى سنة 350 صنف ماية كتاب ذكر فهرسها النجاشي.
(1246: التجارات) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار
المتوفى بقم سنة 290 ذكره النجاشي.
(1247: التجارات) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين
ابن موسى بن بابويه القمي المتوفى بالري سنة 381.
(1248: التجارات) للثقة الجليل أبي محمد يونس بن عبد الرحمن اليقطيني
346

من أصحاب الكاظم ووكيل الرضا عليهما السلام، وله كتب " منها "
التجارات ذكرها النجاشي.
(1249: التجارات والإجارات) لأبي الحسن علي بن مهزيار الأهوازي.
(1250: التجارات والإجارات) لأبي جعفر محمد بن أرومة القمي
يرويه وما قبله النجاشي.
(1251: التجارب) للعلامة المؤرخ أبى الحسن علي بن الحسين
المسعودي المتوفى بمصر سنة 346، ذكر الشهيد في حاشية الخلاصة
أنه من كتبه التي أحال إليها في كتابه مروج الذهب (أقول) وفي
بعض مواضع المروج عبر عنه بكتاب القضايا والتجارب.
(1252: تجارب الأمم) وتعاقب الهمم في التواريخ ونوادر الاخبار
للحكيم الماهر الشيخ أبى علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الخازن
الرازي الأصفهاني الخاتمة المعاصر للشيخ أبي علي بن سينا المتوفى سنة
421، استوفى فيه اخبار الخلفاء العباسيين على النهج الصحيح إلى
أواسط خلافة الطايع بعد خلع المستكفي وأكثر فيه من بيان فوائد
الحزم وحسن استعماله وقبح الافراط والتفريط ومضارهما، طبع مجلده
الأول بالفتوغراف على نسخة خزانة ايا صوفية، تاريخ كتابة الأصل
سنة 505، وطبع أيضا مجلد آخر منه فتوغرافيا، وطبع ثلاث مجلدات
منه على الحروف في مصر.
(1253: تجارب انسان) وأنوار الحكمة فارسي في المواعظ والنصائح
المروية عن الأئمة والحكماء والعرفاء والآداب والأخلاق طبع في آخر
نصاب الصبيان سنة 1312 وفي ضمن مجموعة " گنج عظيم " أوله (الحمد لله
الذي نور مصابيح القلوب بأنوار حكمته) وفي آخره مختصر من شمائل
الحجة عليه السلام وبعض أحواله مما يتعلق بالغيبة.
347

(1254: تجارب السلف) ترجمة إلى الفارسية لكتاب تاريخ الفخري
ترجمه مع بعض الزيادات هندوشاه بن سنجر بن عبد الله الصاحبي
النخجواني وطبع في طهران بتصحيح عباس اقبال الآشتياني
سنة 1313 الشمسية، راجعه.
(1255: تجارب شهرياري) في علم الصنعة فارسي مرتب على عشرين
بابا لشهريار بن بهمن، أوله (الحمد لله رب العالمين) وصلى في خطبته
على النبي وآله أجمعين، ثم صرح في خطبته الفارسية بالصلاة على
الوصي وباب علم النبي والأئمة الطاهرين من آله. رأيت نسخة منه
عند السيد أبي القاسم الرياضي الموسوي الخوانساري وهي جديدة
تمت كتابتها في (13 رجب - 1274).
(كتاب التجارة) يأتي بعنوان كتاب المتاجر في حرف الميم.
(1256: التجارة الرابحة) في تفسير السورة والفاتحة للمولى عبد الله
ابن شهاب الدين حسين الشهابادي اليزدي المتوفى سنة 981 قال في
أول الدرة السنية في شرح الرسالة الألفية عند شرح البسملة
(إني قد بسطت القول فيه في مؤلفاتي خصوصا في رسالتنا المسماة
بالتجارة الرابحة في تفسير السورة والفاتحة) أي سورة التوحيد وفاتحة
الكتاب لحاجة كافة المسلمين إلى معرفة تفسيرهما.
(1257: التجارة والكسب) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي
السمرقندي ذكره النجاشي.
(1258: تجدد الاعسار بعد اليسار) للشيخ الفقيه آقا محمد علي بن
الأستاذ الوحيد آقا محمد باقر ابن المولى محمد أكمل البهبهاني الحائري
نزيل كرمانشاهان والمدفون بمقبرته المعروفة بقبر آقا سنة 1216، كانت
ولادته في الحائر سنة 1144 وذكر تصانيفه الشيخ أبو علي في رجاله.
348

(1259: تجدد الأمثال) للشيخ محمد علي بن الشيخ أبي طالب،
الشهير ب‍ " الشيخ علي الحزين " الزاهدي الجيلاني الأصفهاني، المتوفى
ببنارس الهند سنة 1181، ذكره في نجوم السماء في فهرس تصانيفه.
(1260: تجربات اكملي) في الطب فارسي مطبوع، للحكيم محمد
أصغر بن الحاج مير مقيم، وهو حاو لمجربات الأكبري ولذا صار أكمل
منه وسمي بأكملي.
(1261: كتاب التجربة) لأبي المحاسن عبد الواحد الروياني مؤلف
كتاب البحر وغيره مما ذكره في " رويان " من معجم البلدان.
(1262: تجربة الأحرار) نقل عنه في " أعيان الشيعة " ترجمة المولى
إبراهيم التبريزي أخ المولى رضا التبريزي في (ج 6 - ص 10)
* (التجري) *
هو من مسائل أصول الفقه وقد أفرده بالتدوين جمع كثير من
المتأخرين ولا سيما بعد ما حرره العلامة الأنصاري في رسائله ونحن
نذكر عدة قليلة منها.
(1263: التجري) للشيخ ميرزا عبد الوهاب الشريف بن محمد علي
القزويني تلميذ صاحبي الرياض ومفتاح الكرامة رأيته بخط علي مردان
ابن محمد علي سنة 1240 ضمن مجموعة من تصانيفه عند الشيخ قاسم بن
الحسن آل محيي الدين الجامعي.
(1264: التجري) للشيخ نظام الدين المرتضى ابن شيخ الاسلام
الشيخ حسن نزيل المشهد الرضوي ابن الشيخ مرتضى بن الجواد بن
الهادي العاملي الكاظمي الرشتي المولود سنة 1277 والمتوفى سنة
1336 أوله (الحمد لله الذي وفقنا لتحصيل المسائل الفقهية) كتبه من
تقرير بحث أستاده المولى محمد الشهير بالفاضل الشرابياني النجفي وأهداه
349

لخاله معين الأطباء الرشتي وفرغ منه (16 رجب سنة 1310) توجد
النسخة بخط المؤلف وعليها تقريظ السيد أبي القاسم الإشكوري وإجازته
له عند السيد شهاب الدين التبريزي.
(1265: التجري) للسيد الحجة المجاهد الحاج السيد مصطفى بن العلامة
الحاج السيد حسين الكاشاني النجفي المتوفى بالكاظمية في أول ليلة
الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر الصيام سنة 1336 كتبه أوان اشتغاله
في تدريس المسألة في النجف رأيته عند تلميذه الحاج السيد حسن بن
السيد محمد بن إسماعيل الساروي مؤلف التحفة الغروية الآتي.
(1266: التجريد) في أصول الفقه للمولى المحقق مهدي بن أبي ذر النراقي
الكاشاني المتوفى سنة 1209 كما أرخه في المستدرك، وقد طبع بإيران
ويأتي شرح التجريد لولده المولى احمد الذي الفه سنة 1222.
(1267: التجريد) في التجويد للمولى محمد طاهر بن محمد مؤمن، انتخب
نفسه منه رسالته الفارسية في التجويد، تأتي في حرف الميم بعنوان
" المنتخب " وأنه كتب المنتخب في حياة مؤلفه سنة 1117.
(1268: التجريد) في الحكمة لغوث المتألهين الأمير غياث الدين
منصور بن صدر الحكماء الأمير صدر الدين الحسيني الدشتكي
المتوفى سنة 948، ذكر القاضي في المجالس أنه رآه وفيه جميع مباحث
الإلهيات والطبيعيات بعبارات موجزة مجردا عن الدلائل (أقول)
رأيته في موقوفات الحاج عماد للخزانة الرضوية، أوله (يا نور الأرض
والسماء يا عالم السر وأخفى... اني جردت في هذا الكتاب بالتماس
بعض الأحباب مسائل الحكمة عن البرهان تسهيلا على الأذهان..
وشحنتها بإشارات إلى الحقايق وتلويحات إلى دقائق... ورتبته على
قسمين الطبيعي والإلهي) ومن العبارات الأخيرة استظهر بعض أنه
350

مسمي بالإشارات والتلويحات لكن الظاهر أنه كان معروفا بالتجريد كما
عبر عنه القاضي المقارب لعصره، ولعله أخذ من قوله إني جردت وإلا
فلم يصرح في الكتاب باسمه، والظاهر أنه غير تجريد الغواشي الآتي قريبا.
(1269: التجريد) في الفقه للسيد جمال الدين أبي القاسم عبد الله بن
علي بن أبي المحاسن زهرة الحسيني الحلي ابن أخ السيد أبي المكارم
صاحب الغنية، ولد سنة 531 كما أرخه في " نظام الأقوال " ويروي
عنه ولده السيد محيي الدين أبو حامد محمد بن عبد الله من مشايخ المحقق
الحلي وابن طاوس وغيرهما.
(1270: التجريد) في المعاني والبيان، لسمرة بن علي البحراني
كما في كشف الظنون.
(1271: التجريد) في الهندسة، قال في كشف الظنون (قيل إنه لنصير
الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672، مختصر لطيف،
أوله (الحمد لله الذي فتح علينا أبواب نعمته) أهداه إلى السيد أبي
الحسن المطهر ابن السيد أبي القاسم وأحال في آخره إلى كتابه البلاغ
في شرح أقليدس) انتهى ملخصا.
(1272: تجريد الأبحاث) في العلوم الثلاث المنطق والطبيعي والإلهي
لآية الله العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة 726
كما في بعض نسخ الخلاصة ولكن في بعض النسخ تحرير الأبحاث.
(1273) للمولى مهدي بن أبي ذر النراقي؟ الكاشاني
المتوفى سنة 1209 الفه سنة 1190، وطبع سنة 1317 أوله (احمد
الله على جزيل نعمته) وشرحه ولده المولى احمد النراقي سنة 1222.
(تجريد الاعتقاد) هو تجريد الكلام الآتي، أطلق عليه هذا الاسم
شارحه الذي سمى شرحه تعريد الاعتماد في شرح تجريد الاعتقاد.
351

(1274: تجريد البراعة) في علوم البلاغة لبعض الاعلام المتأخرين
المعاصرين للعلامة الأنصاري التستري المتوفى سنة 1281، توجد
نسخته في مكتبة السيد محد علي هبة الدين الشهرستاني.
(1275: تجريد البلاغة) في المعاني والبيان للشيخ كمال الدين ميثم بن
علي بن ميثم البحراني المتوفى سنة 679، ويقال له أصول البلاغة أيضا
ولكن اسمه التجريد وبلحاظ الجناس سمى الفاضل المقداد شرحه له
ب‍ " تجويد البراعة " في شرح تجريد البلاغة كما يأتي، أوله (الحمد لله
الذي خلق الانسان وعلمه البيان والصلاة على المبعوث بأشرف
الأديان) ألفه باسم نظام الدين أبي المظفر منصور بن علاء الدين عطا
ملك بن بهاء الدين محمد الجويني، ورتبه على مقدمة وجملتين، توجد نسخة
منه في مدرسة سپهسالار الجديدة بطهران.
(1276: تجريد الصناعات والأنوار) للحكيم أبي ريحان محمد بن أحمد
البيروني المتوفى سنة 440، عده ياقوت وغيره من تصانيفه في ترجمته
(تجريد العقايد) هو تجريد الكلام لكن سماه بذلك شارحه الأصفهاني
الموسوم شرحه ب‍ " تسديد القواعد ".
(1277: تجريد الغواشي) هو حواش لغوث الحكماء الأمير غياث
الدين منصور الحسيني الدشتكي المتوفى سنة 948، كتبها ردا على
المحقق المولى جلال الدين محمد الدواني، كذا وصفه في فهرس مكتبة
حالت أفندي الموجود فيها الكتاب. ومن البعيد اتحاده مع التجريد
في الحكمة الذي ذكرناه مفصلا.
(1278: تجريد الكلام) في تحرير عقايد الاسلام لسلطان الحكماء
والمتكلمين خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى
سنة 672 هو اجل كتاب في تحرير عقايد الامامية أوله (أما بعد حمد
352

واجب الوجود على نعمائه... فاني مجيب إلى ما سألت من تحرير مسائل
الكلام وترتيبها على أبلغ نظام - إلى قوله - وسميته ب‍ " تحرير العقايد "
ورتبته على ستة مقاصد " فيظهر منه أنه سماه تحرير العقايد لكنه
اشتهر بالتجريد، رأيت منه نسخا منها نسخة خط المولى علي رضا
التوي سركاني؟ فرغ منها سنة 1005 وهو من علماء المائة الأولى بعد
العشرة كما ذكرته في (الروضة النضرة) وهي في مكتبة السيد عبد الحسين
الحجة بكربلا وطبع مستقلا ومع بعض شروحه مكررا، أثنى عليه عامة
العلماء ومدحه كافة شراحه واعتنى بشرحه العامة والخاصة، وقد مدحه
الفاضل القوشچي من العامة في شرحه المعروف بالشرح الجديد (بأنه
مخزون بالعجائب مشحون بالغرائب صغير الحجم وجيز النظم كثير العلم
جليل الشأن حسن النظام مقبول الأئمة العظام لم يظفر بمثله علماء
الأمصار) واليك فهرس مقاصده (1) في الأمور العامة وفيه فصول
أولها في مبحث الوجود والعدم (2) في الجواهر والاعراض (3) في
اثبات الصانع تعالى وصفاته (4) في النبوة (5) في الإمامة (6)
في المعاد، وعليه حواش لا تحصى وشروح كثيرة (فأول الشروح)
شرح تلميذ المصنف آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726، وهو
مطبوع متداول اسمه كشف المراد، وله شرح منطقه مستقلا في مجلد
سماه الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد، (والثاني) شرح الشيخ
شمس الدين محمد الأسفرايني البيهقي سمى شرحه تعريد الاعتماد في شرح
تجريد الاعتقاد وهو شرح مزجه بالأصل (الثالث) شرح الشيخ
شمس الدين محمود بن عبد الرحمن بن أحمد العامي الأصفهاني المتوفى سنة
749، قال في أوله إن العلامة الحلي هو أول من شرحه ولولا شرحه
لما شرح هذا المتن، ثم قال ورأيت له شرحا آخر مزجيا لا يتبين المتن
353

منه وهو للشيخ شمس الدين محمد الأسفرايني البيهقي، أما شرح
الأصفهاني المذكور فقد سماه تسديد القواعد في شرح تجريد العقايد
أوله (الحمد لله المتوحد بوجوب الوجود) توجد نسخة منه بخط الشيخ
ياسين بن صلاح الدين علي بن ناصر البحراني، شرع فيه سنة 1124
وفرغ منه سنة 1126 في مكتبة الشيخ محمد السماوي، ونقش خاتمه
(سلام على آل يس) ويعرف هو بالشرح القديم.
لا لكونه أقدم الشروح حيث أنه صرح في أوله بتقدم شرحي العلامة
والبيهقي عليه. بل لتقدمه على خصوص الشرح (الرابع) الموصوف
بالشرح الجديد وهو تأليف الفاضل القوشچي الشيخ علاء الدين علي بن
محمد المتوفى سنة 879 الفه للسلطان أبي سعيد أوله (خير الكلام حمد الله
الملك العلام) وقد كثرت الحواشي والتعليقات على هذين الشرحين القديم
والجديد ولا سيما ثانيهما لمزيد اعتناء المحققين بهما حتى أن المحقق المولى
جلال الدين محمد الدواني كتب على الشرح الجديد حواشي ثلاثا والسيد
صدر الحكماء كتب حاشيتين. وجمعت الحواشي الخمس وسميت بالطبقات
الجلالية والصدرية. أما الشرح القديم فقد كتب السيد الشريف علي بن
محمد الجرجاني المتوفى سنة 816 حاشية عليه اشتهرت بحاشية التجريد.
وكتبوا على هذه الحاشية أيضا حواشي كثيره نذكرها جميعا في حرف الحاء
ثم بعد هذه الشروح الأربعة توالت الشروح إلى قرب عصرنا
(5) شرح المحقق النيريزي الشهير بالحاج محمود بن محمد بن محمود النيريزي
فرغ منه سنة 913 وهو مجلد كبير في شرح خصوص المنطق منه (6)
شرح المولى زين الدين علي البدخشي بالفارسية سماه تحفة شاهي وعطية
إلهي. فرغ منه سنة 1023 وهو شرح الإلهيات منه (7 و 8)
شرحا المولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهجي المتوفى سنة 1051
354

سمى أحدهما ب‍ " شوارق الالهام " وهو شرح الأمور العامة
والجواهر والاعراض والإلهيات، وسمى ثانيهما ب‍ " مشارق الالهام "
خرج منه شرح المقصد الأول في الأمور العامة، (9) الشرح
الفارسي لميرزا عماد الدين محمود الشريف ابن ميرزا مسعود السمناني
الصدر في دار السرور " برهان پور " فرغ منه سنة 1068 (10)
شرح المولى بلال الشاخني القائني، ذكره المولى المعاصر الحاج الشيخ
محمد باقر البيرجندي، في بغية الطالب المطبوع. (11) الشرح
الفارسي أيضا، للسيد الأمير محمد أشرف ابن السيد عبد الحسيب بن
السيد أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي المتوفى سنة 1145. وهو
صاحب فضائل السادات المطبوع سنة 1313 حدثني - بأسبوع قبل
وفاته - السيد الفاضل البارع ميرزا هاشم بن آقا جلال الدين بن ميرزا
مسيح بن ميرزا محمد باقر صاحب الروضات الموسوي الخوانساري
الأصفهاني المتوفى غريقا بشط الكوفة في يوم الخميس (27 ج 1 -
1356) وعمره نيف وثلاثون سنة فقال إن نسخة هذا الشرح
موجودة في مكتبتنا بأصفهان وقد وعدنا أن يكتب إلينا بعض خصوصياته
لكن لم يمهله الاجل. (12) الشرح الموسوم ب‍ " البراهين القاطعة "
للمولى محمد جعفر الاسترآبادي المتوفى سنة 1263 كما مر. (13)
الشرح الفارسي لميرزا محمد بن سليمان التنكابني مؤلف " قصص العلماء "
المتوفى سنة 1302. قال في قصصه إنه يقرب من خمسة عشر الف بيت.
(1279: تجريد اللغات) نصاب منظوم بالتركية في قوانين الصرف
التركية ولغاتها. لميرزا علي بن الحاج المولى مصطفى البادكوبي فرغ
من نظمه سنة 1264 في قزوين وطبع الكتاب في سنة 1286 وكانت
وفاة الناظم قبل تاريخ الطبع كما يظهر من الدعاء له في المطبوع أوله
355

(الحمد لله الذي جعلنا لاظهار قدرته ناطقين).
(1280: تجريد المعبود) في جواب شبه النصارى واليهود. للمولى
السيد أبي القاسم بن الحسين بن النقي الرضوي اللاهوري المتوفى سنة
1324 طبع سنة 1315.
(1281: تجريد المنطق) لسلطان المحققين خواجة نصير الدين محمد
ابن محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 672 هو عدل كتابه تجريد
الكلام. أوله (نحمد الله حمد الشاكرين... فانا أردنا أن نجرد
أصول المنطق ومسائله على الترتيب ونكسوها حلي الايجاز والتهذيب)
وهو مرتب على تسعة فصول. طبع ضمن شرحه الموسوم ب‍ " الجوهر
النضيد " بإيران. وله شرح آخر للنيريزي أشرنا إليه آنفا.
(1282: تجريد النفس) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بالشيخ
علي الحزين الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المولود سنه 1103 والمتوفى
ببنارس الهند سنة (1181) فارسي في بيان أحوال النفس وتجريدها
وصنايع الله كما ذكر في فهرس كتبه. ورأيت منه نسخة ضمن مجموعة
في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري بالنجف.
(1283: تجريد النية) من الرسالة الفخرية للشيخ كمال الدين عبد
الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن العتايقي الحلي الذي كان حيا - على ما يظهر
من تواريخ تصانيفه - بين سنة 732 وسنة 787 ويعبر عن العلامة الحلي
في كتابه الايضاح والتبيين المذكور في (ج 2 - ص 502) بشيخنا
المصنف الظاهر في أنه كان تلميذه. وكتابه هذا اختصار للرسالة الفخرية
توجد نسخته بخطه في الخزانة الغروية.
* (التجزي في الاجتهاد) *
هو من المسائل الأصولية التي أفردت بالتدوين وألفت فيها مختصرات
356

ومطولات نذكر؟ منها ما يلي.
(1284: التجزي في الاجتهاد) للسيد أبي الحسن بن السيد محمد
إبراهيم بن السيد محمد تقي بن السيد حسين بن (غفران مآب) النقوي
اللكهنوي المعاصر المولود سنه 1298 والمتوفى سنة 1355 ذكر ولده
السيد علي نقي أنه كان يرى التجزي أولا ثم عدل عنه.
(1285: التجزي في الاجتهاد) وجواز عمل المتجزي برأيه للسيد حسين
ابن العلامة السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي اللكهنوي المولود سنة
1211 والمتوفى سنة 1273 كتبه وهو ابن ثمان عشرة سنة أوله
(الحمد لله حق حمده كما يستحقه) فرغ منه في (13 شوال - 1228)
وعرضه على والده العلامة كما ذكر في ترجمته في ورثة الأنبياء وغيره
(1286: التجزي في الاجتهاد) للشيخ المولى محمد رفيع بن عبد المحمد
ابن محمد رفيع بن أحمد بن صفي الكوازي الكزازي النجفي المتوفى بها
نيف وثلاث ماية والف كان أجل تلامذة الآية العظمى الحاج ميرزا حبيب
الله الرشتي وتزوج بابنته السيد أبو القاسم الإشكوري وصارت كتبه
عنده وذكر هو فهرس تصانيفه في إجازته للسيد عبد الرحمن بن السيد
محمد تقي الحسيني الكرهرودي الكزازي.
(التجزي في الاجتهاد) للسيد ميرزا صالح العرب سبط الأمير سيد علي
صاحب الرياض مر في (ج 1 - ص - 271) بعنوان الاجتهاد والتقليد
المطبوع سنة 1296.
(1287: التجزي في الاجتهاد) للمولى عبد الصمد الهمداني الحائري
الشهيد بها في وقعة الوهابيين سنة 1216 أوله (الحمد لله المنزه عن
وصمة التجزي والتركيب) رتبه على مقامين " المقام الأول " في جوازه
ووقوعه " والثاني " في حجية رأي المتجزي، يقرب من الف بيت
357

والنسخة رأيتها في خزانة كتب السيد الآية المجدد الشيرازي بسامراء
وهي بخط السيد نصر الله بن أبي القاسم الحسيني فرغ من الكتابة 1240
(1288: تجزئة الأمصار) وتزجية الاعصار. المعروف بتاريخ وصاف
أو " وصاف الحضرة " تاريخ فارسي الفه خواجة عبد الله بن فضل الله
ابن عبد الله اليزدي الأصل، وحلاه باسم الوزير عطاء ملك بن بهاء
الدين الجويني، وسلك فيه مسلك والده في تاريخ المعجم، وغرضه
بيان مهارته في صنعة الانشاء، كما صرح به في أوائل مجلده الثاني،
وهو في خمس مجلدات، بدأ فيها بتواريخ السلطان چنگيزخان ثم أولاده
إلى غازان خان، أوله (حمد وستايشي كه أنوار إخلاصش آفاق وأنفس را
چون فاتحه ء صبح صادق متلالا سازد وسپاسي كه در موقع شايسته گي)
وآخر المجلد الخامس (لأني سألت الله فيك وقد فعل والحمد لله رب
العالمين) وقد فرغ منه في شعبان سنة 711، طبع مجلده الأول
سنة 1272 وسنة 1291 في إيران، وجميع مجلداته موجودة في الخزانة
الرضوية والمكتبة في داخل سراي همايون بإسلامبول كما يظهر من فهرسهما
(1289: التجليات) منظومة في الكلام وما يتعلق به للسيد محمد تقي
ابن الأمير مؤمن بن الأمير محمد تقي بن الأمير رضا الحسيني
القزويني المتوفى سنة 1270، نقل عنه السيد الناظم في حاشية منظومته
الكلامية الأخرى التي سماها " نهاية التحرير " وهي بخطه موجودة
في مكتبة الحسينية بالكاظمية رأيتها أولا في كتب سيدنا المرحوم
السيد مهدي ابن السيد أحمد آل السيد حيدر الكاظمي رحمه الله.
(1290: التجليات) أو تاريخ عباس الذي هو اسمه التاريخي، هو بلغة
أردو كتاب كبير في ترجمة السيد المفتي مير محمد عباس الموسوي التستري
اللكهنوي المتوفى سنة 1306، للفاضل الأديب ميرزا هادي الملقب
358

في شعره ب‍ " عزيز " المتوفى سنة 1354 وهو ابن الفاضل ميرزا محمد
علي صاحب نجوم السماء الذي كان من تلاميذ المفتي مير عباس المذكور
وتوفي سنة 1309 الفه في لكهنو وطبع بها سنة 1344.
(1291: تجليات روح إيراني) فارسي مختصر. طبع في برلين
لحسين كاظم التبريزي منشي مجلة إيران شهر في برلين سنة 1340.
(1292: تجلي نور) في مشاهير جونفور. للمولوي السيد نور الدين
الملقب في شعره ب‍ " زيدي " وهو بلغة أردو. طبع في الهند.
(1293: كتاب التجمل) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن
دؤل القمي المتوفى سنة 350 ذكره النجاشي.
(1294: التجمل والمروة) لأبي محمد إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن
هلال المخزومي الثقة نزيل مكة المعظمة في أواسط الماية الثالثة لأنه يروي
عنه علي بن الحسن بن الفضال والشريف علي بن أحمد العقيقي وغيرهما من
المقاربين لآخر الماية الثالثة.
(1295: التجمل والمروة) لأبي سهل صدقة بن بندار القمي المتوفى
سنة 301، ذكره النجاشي.
(1296: التجمل والمروة) لعلي بن مهزيار الأهوازي وكيل الأئمة
عليهم السلام وثقتهم ذكره وما بعده الناشي.
(1297: التجمل والمروة) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي يرويه
النجاشي عنه بأربع وسائط.
(1298: التجمل والمروة) لأبي المثنى محمد بن الحسن بن علي الكوفي
الثقة، يرويه النجاشي عنه بواسطتين.
(1299: التجمل والمروة) لأبي جعفر محمد بن عيسى بن عبيد بن
يقطين الثقة، يرويه عنه عبد الله بن جعفر الحميري المتوفى بعد سنة 297
359

لأنه سمع منه أبو غالب الزراري في التاريخ.
(1300: تجويد البراعة) في شرح تجريد البلاغة الذي هو كما مر
تأليف الشيخ ميثم البحراني وهذا الشرح للفاضل أبي عبد الله مقداد
ابن عبد الله بن الحسين السيوري المتوفى (26 - ج 2 - 826).
(1301: تجويد تطويل) للحافظ القاري المولى عبد الصمد بن كمال
المشهور بالحافظ الكاشاني، أوله (حمد بي حد سزاوار متكلمي است
كه) رأيت نسخة منه في الكتب الموقوفة التي كان متوليها الفقيه
الشهير المولى محمد حسين القومشهي الكبير.
(1302: تجويد التنزيل) في علم الترتيل للشيخ علي بن المولى محمد جعفر
المعروف ب‍ " شريعتمدار " الاسترآبادي الطهراني المتوفى بها سنة
1315، ذكره في كتابه " غاية الآمال ".
(1303: تجويد الحروف) مختصر أوله (الحمد لله رب الأرباب) للسيد
أسد الله بن محمد باقر الحسيني، رأيت نسخة منه في مكتبة السيد محمد
علي هبة الدين، وليس المؤلف ابن حجة الاسلام الأصفهاني فإنه
موسوي وهذا حسيني كما صرح به.
(1304: تجويد الطاهري) للمولى محمد نصير الشريف ابن المولى محمد مقيم
العطار، ألفه بأمر أستاده فسماه باسمه وهو الشيخ محمد طاهر الشيرازي
القمي المتوفى بها سنة 1098 رأيت النسخة في النجف الأشرف.
(1305: تجويد الفاتحة) فارسي للمولى جلال الدين محمد بن عبد الجليل
ابن محمود بن محمد الصافي. حكى فيه عن أئمة التجويد أنه يلزم الاحتياط
التام في اثنين وخمسين موضعا عند قراءة سورة الفاتحة فذكر من
تلك المواضع سبعة وعشرين موضعا مفصلا مبسوطا. ثم قال ويظهر من
حكم المواضع المذكورة حكم بقية المواضع إلى تمام الاثنين والخمسين.
360

ثم ذكر مخارج الحروف ثم أوصافها واحدا واحدا، وقد ينقل فيه عن
" الدر الفريد " للمولى طاهر حافظ الأصفهاني، وقال في أثنائه عند
ذكر أمير المؤمنين عليه السلام بهذه العبارة (شاه ولايت وچراغ أهل
حق وهداية أمير المؤمنين وإمام المتقين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب)
يوجد ضمن مجموعة في كتب السيد أحمد المدعو بالسيد آقا التستري في
النجف الأشرف، تاريخ كتابة المجموعة قبل سنة 1080.
(1306: تجويد الفاتحة والتوحيد) للمولى محمد بن محمود بن محمد بن علي
سبط ناصر الدين أبي القاسم السمرقندي، مختصر أوله (الحمد لله رب
العالمين) وبعد ذكر النبي صلى الله عليه وآله قال (وآله الطيبين الطاهرين المشار
إليهم بآل طه ويس) كتبه بالتماس بعض الاخوان، وذكر في آخره أن
كفوا، بضم الفاء من غير همزة عند حفص، وإسكان الفاء والهمزة وصلا
وابدال الهمزة واوا في الوقف عند حمزة، والباقون يضمون الفاء
ويهمزون وقفا ووصلا، رأيت نسخة كتبها لنفسه الشيخ محمد بن علي بن
محمود بن إبراهيم التستري سنة 1093، وهو من تلاميذ المحدث السيد
نعمة الله الجزائري، ونسخة أخرى في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر
الدين منضمة إلى رسالة في الخلافات بين شعبة وحفص لهذا المؤلف أيضا
* (تجويد القرآن) *
علم التجويد، هو علم تحسين قرائة القرآن وترتيله، المأمور به
في الآية الشريفة " ورتل القرآن ترتيلا " وهو من شعب علم القراءة،
متحد معه في الموضوع لكن البحث في علم القراءة إنما هو في مواد
ألفاظ القرآن الشريف وصور حروفها، وفي علم التجويد يبحث عن كيفيات
أداء تلك الألفاظ وصفات حروفها من الترقيق والتفخيم والاظهار
والاخفاء والاشباع والروم والادغام والغنة والمد والوقف والوصل وغيرها
361

ولأكثر ما كتب في هذا الفن عناوين خاصة تذكر بها في محالها مثل
" البيان في تجويد القرآن " وغيره، وما لم نطلع على اسمه الخاص نذكره
في المقام بهذا العنوان العام.
(1307: تجويد القرآن) للمولى محمد إبراهيم بن محمد علي الطبسي
الخراساني، أوله (الحمد لله الذي هدانا سبيل الرشاد ولم يكل دينه
إلى آراء العباد).
(1308: تجويد القرآن) للمولى أحمد بن الحسين من ولد برير بن
خضير الهمداني مرتب على اثني عشر بابا، توجد منه نسخة كتابتها
سنة 753، في " 42 ص " في مكتبة المجلس بطهران كما في فهرسها.
(1309: تجويد القرآن) للشيخ أحمد بن زيد الدين الأحسائي،
المتوفى سنة 1241 يوجد ضمن مجموعة في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء
(1310: تجويد القرآن) للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا.
المعاصر للشيخ الحر وصاحب " فائق المقال " في الرجال الذي فرغ
من تأليفه في حيدر آباد الهند سنة 1085. وذلك بعد مسافرته من
خراسان إليها كما يظهر من مجموعة من رسائله الموجودة في مكتبة الشيخ
هادي آل كاشف الغطاء فإنه فرغ من بعضها في المشهد الرضوي ومن
بعضها في توابع المشهد وقراها من سنة 1068 إلى سنة 1077 ثم انتقل
إلى كابل وكتب بها بعض كتبه سنة 1080 ثم انتقل إلى شاه جهان
وكتب بها بعض كتبه سنة 1081 ومر له آداب المناظرة والأخلاق.
ويأتي له (الدرة النجفية) في أصول الفقه الذي كتب عليه الشيخ
الحر تقريظا بخطه في سنة 1075 والموجودة نسخته في مكتبة الحاج
السيد محمد الزنجاني المتوفى 1355 وبما أن الشيخ الحر الف كتابه
أمل الآمل سنة 1097 وذكر فيه أن له من بدء مجاورة المشهد الرضوي
362

إلى هذا التاريخ نحوا من أربع وعشرين سنة فيظهر أن تقريظه للدرة
كان في أوائل تشرفه إلى المشهد وكان الشيخ مهذب الدين من المصنفين
قبل لقاء الشيخ الحر له بسنين كما يظهر من تواريخ تصانيفه، فيبعد
كونه من تلاميذ الشيخ الحر كما حكاه في نجوم السماء عن تذكرة العلماء معبرا
عن اسمه بأحمد بن رضا وذاكرا من تصانيفه التجويد المذكور وفائق
المقال مع أنه سمى نفسه في ما رأيت من تصانيفه أحمد بن عبد الرضا
ومنها تحفة ذخاير كنوز الاخبار الذي هو في مجلدين في شرح الاخبار
ونقل عنه في " نامهء دانشوران " لكن بعنوان أحمد بن عبد الرضا
البصري ولم أر التقييد بالبصري في غيره.
(1311: تجويد القرآن) للحاج الشيخ اعجاز حسين بن جعفر حسن
ابن علي حسين البدايوني الهندي المولود 14 ذي القعدة سنة 1298
والمتوفى في ذي القعدة 1350 مطبوع بلغة أردو ومر له ايضاح الفرايض
(1312: تجويد القرآن) لبعض الأصحاب، مرتب على اثني عشر
فصلا وخاتمة الحادي عشر من فصوله في اختلاف القراء في سورة الفاتحة
والثاني عشر في اختلافهم في سورة التوحيد والخاتمة في اعراب البسملة
مختصرا، رأيت منه نسخة عليها تملك السيد صدر جهان الحسيني سنة
1080 وهي عند السيد آقا التستري النجفي.
(1313: تجويد القرآن) فارسي مختصر لبعض الأصحاب عناوينه
تنبيه، تكملة، وأمثال ذلك، رأيته ضمن مجموعة لمولانا الشيخ محمد
رضا النائني فيها عدة رسائل في التجويد بخط المولى عبد الباقي القائني
كتب بعضها في قصبة خوسف سنة 1068.
(1314: تجويد القرآن) فارسي مختصر لبعض الأصحاب وهو مرتب
على ستة فصول في بعض قواعد التجويد، أوله (الحمد لله الذي خلق
363

الانسان علمه البيان) يوجد ضمن المجموعة المذكورة بالخط
والتاريخ المذكورين.
(1315: تجويد القرآن) فارسي مرتب على ثمانية فصول أول الفصول
في النون الساكنة والتنوين وثامنها في الوقف أيضا لبعض الأصحاب
بالخط المذكور في التاريخ ضمن تلك المجموعة.
(1316: تجويد القرآن) فارسي مبسوط، لبعض الأصحاب، أيضا
بالخط والتاريخ المذكورين ضمن تلك المجموعة، وفي أوله نقص بعض
الصفحات. أول الموجود منه أحكام البسملة وقفا ووصلا بما قبلها وبما
بعدها ثم بيان مخارج الحروف وصفاتها على سبيل الكلية. ثم مخارج
الحروف وصفاتها مفصلة على الترتيب المألوف من الألف إلى الياء. ثم
القواعد التجويدية بعنوان فائدة أو تكملة أو تنبيه. وفي آخره أورد
دعاء سجدة التلاوة ودعاء ختم القرآن بروايات الأئمة عليهم السلام.
ثم بين طريق الاستخارة عن السيد ابن طاوس وعين أوقات الاستخارة.
(1317: تجويد القرآن) فارسي لبعض المتأخرين عن القرن الحادي عشر
مختصر مرتب على عدة فصول وآخرها في اقسام الوقف وذكر في
فصل منها عدد مخارج الحروف قال (أصح أقوال اينستكه هفده
مخرج است چنانچه سيد أبو القاسم فندرسكى در أشعار خود فرموده)
ومراده " نظم اللئالي " الآتي أن نسبته إلى الفندرسكي خطأ وانما
هو للسيد الأمير أبي القاسم المعروف بالقاري المشهدي الخراساني نزيل
شيراز الذي فرغ من نظمه سنة 1061 وكان حيا إلى سنة 1083،
قال في شعره: -
بيست ونه حرف تهجي دان بقولي بيست وهشت
در شمار مخرج أقوال است أقوى هفده گشت
364

رأيته في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بسامراء.
(1318: تجويد القرآن) فارسي مختصر لبعض مقاربي العصر أو
المعاصرين كتبه الخطاط الشهير الحاج الشيخ زين العابدين ابن المولى
العالم الجليل المولى محمد علي المحلاتي الطهراني في آخر نسخة من دعاء
الصباح المترجم نظما ونثرا بأمر أمير السلطان ميرزا علي أصغر خان
سنة 1305 وطبع في التاريخ.
(1319: تجويد القرآن) المرتب على خمس مقالات، أولها في الادغام
والاظهار، وآخرها في مخارج الحروف، هو لبعض الأصحاب أوله
(الحمد لله الذي أنزل القرآن نورا لعباده المستهدين - إلى قوله - وعلى
عترته قرناء الكتاب في وجوب التمسك بهما على العالمين).
(1320: تجويد القرآن) فارسي في ثمانية أبواب، وهو أيضا لبعض
الأصحاب رأيت منه نسخة كتابتها سنة 1060 في كتب المولوي
حسن يوسف الكشميري بكربلا، وفهرس أبوابه (1) الاستعاذة
(2) البسملة (3) المد والقصر (4) الادغام (5) الاظهار والاخفات
(6) التفخيم والترقيق (7) الروم والاشمام (8) مخارج الحروف.
(1321: تجويد القرآن) للسيد جعفر السبزواري المعاصر للسلطان آغا
محمد خان القاجاري الذي توفي سنة 1211، وللسيد ميرزا مهدي الشهيد
سنة 1218 وهو ابن أخت السيد محمد إمام الجمعة بالمشهد الرضوي
الذي توفي سنة 1198، وتوفي المؤلف قبيل شهادة ميرزا مهدي ودفن مع
خاله المذكور كما ترجمه في مطلع الشمس، وذكر المولى نوروز علي في
فردوس التواريخ (أن تصانيفه ومنها التجويد موجودة في خزانة كتبي).
(1322: تجويد القرآن) للحاج المولى محمد جعفر بن سيف الدين
الاسترآبادي المعروف بشريعتمدار المتوفى سنة 1263، أوله (الحمد لله
365

على نواله) مختصر فارسي مرتب على مقدمة وأربعة فصول رأيته
ضمن مجموعة في كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا.
(1323: تجويد القرآن) للعلامة العماد السيد محمد الجواد بن محمد بن محمد
الحسيني القشاقشي العاملي النجفي المتوفى بها سنة 1226 أوله (الحمد
لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ورضي الله عن مشايخنا
أجمعين) مرتب على اثني عشر فصلا، رأيته في مكتبة الشيخ الفقيه
الحاج محمد حسن كبة البغدادي وطبع أخيرا بمطبعة مفتاح الكرامة.
(1324: تجويد القرآن) للسيد حسن بن العلامة السيد دلدار علي بن محمد
معين النصير آبادي اللكهنوي المتوفى سنة 1260 أوله (الحمد لله الذي
لم يتخذ صاحبة ولا مشيرا ولا ظهيرا) ذكره في كشف الحجب.
(1325: تجويد القرآن) للمولى حسن بن محمد علي اليزدي الحائري
صاحب مهيج الأحزان وتلميذ السيد المجاهد الذي توفي سنة 1242
أوله (الحمد لله الرؤف المنان) فارسي مرتب على فصول، وينقل فيه
عن تحفة الأبرار، للسيد حجة الاسلام الأصفهاني الذي توفي سنة
1260، وله في الفقه كتاب المغتنم الذي فرغ من طهارته سنة 1242)
(1326: تجويد القرآن) للمولى الحاج محمد حسن بن المولى علي القائني
ذكره المولى المعاصر البيرجندي في كتابه بغية الطالب المطبوع.
(1327: تجويد القرآن) لسيد العلماء السيد حسين بن العلامة السيد
دلدار علي النقوي النصير آبادي اللكهنوي المتوفى سنة 1273 ذكره
حفيده في " ورثة الأنبياء ".
(1328: تجويد القرآن) للمولى حسين بن محمد علي القاري البهشتي
المعروف في عصر شاه إسماعيل الفاتح الماضي وكان عالما فاضلا متكلما
اماميا من تلاميذ ولد السيد الشريف الجرجاني كما حكي عن صاحب الرياض
366

كذلك (أقول) توفي الشريف الجرجاني سنة 816 وتوفي ابنه شمس
الدين محمد سنة 838، وعليه فيكون البهشتي هذا من أواسط المائة
التاسعة ومعاصرا للشيخ خضر الحبلرودي الذي قرأ أولا في شيراز على
شمس الدين محمد المذكور. ويكون والده من أواخر القرن الثامن
وبما أنا لم نر أثرا من الأسماء المركبة فيما قبل القرن العاشر الذي
حدث فيه تركيب الأسماء مع محمد أو مع علي فنحتمل سقوط كلمة
(ابن) بين لفظي محمد وعلي. والله أعلم ويأتي مراشد الاخوان وحلية
المرتلين للمولى محمد علي القاري ابن الحسين البهشتي وهو من المتأخرين.
(1329 تجويد القرآن) للمولى رضا قلي القاري المتأخر مؤلف تحفة الغرائب
الآتي فارسي مختصر ألفه للمبتدئين ورتبه على مقدمة واثنى عشر فصلا
وخاتمة فهرس الفصول (1) في الاستعاذة (2) في البسملة (3) في التنوين
والنون الساكنة (4) في الاظهار (5) في القلب (6) في الاخفاء
(7) في مخارج الحروف (8) في صفاتها (9) في الميم الساكنة " 10 "
في المد " 11 " في إدغام الذال " 12 " في احكام الراء والخاتمة في ترقيق
الهمزة والنسخة ضمن مجموعة السيد حسين الهمداني.
(1330 تجويد القرآن) للسيد الأمير رضا بن محمد قاسم الحسيني القزويني
المعاصر للعلامة المجلسي. وهو الجد الاعلى للحاج السيد محمد تقي الذي توفي
سنة 1270 حدثنا به سميه وحفيده السيد محمد تقي المدرس في النجف
المشهور بالسيد آقا القزويني المتوفى سنة 1333.
(1331: تجويد القرآن) للمولى محمد زمان بن الحاج محمد طاهر التبريزي
أوله " الحمد لله الذي جعلنا مطيعين لاحكام القرآن " فارسي طبع سنة
1319 ودعا فيه للمصنف بما يظهر وفاته قبل التاريخ.
(1332: تجويد القرآن) أيضا فارسي للمولى محمد زمان التبريزي المذكور
367

أوله " الحمد لله الذي وفقنا لقرائة الكلام المجيد ومنزلاته... چون
أقل خلق الله في طاعته. وأحوج عباد الله في كرامته. محمد زمان بن
الحاج محمد طاهر التبريزي. شرف سعادت علم ترتيل وقرائترا يافته.
بنا بخواهش يكى از دوستان صادق الولاية... بتحرير رسالة مختصري
در تجويد كلام رباني اقدام نمود " عناوينه فصل فصل. شرع أولا
بتسمية الأسنان وأعدادها رأيت النسخة عند عبد الكريم العطار بالكاظمية
(1333: تجويد القرآن) للسيد زين العابدين بن أبي القاسم الطباطبائي
الزواري الطهراني المتوفى بها حدود سنة 1303 وحمل طريا إلى
النجف الأشرف فارسي مرتب على مقدمتين واثني عشر مقاما وخاتمة
يزيد على الف بيت. توجد النسخة بخطه عند ابن أخته مولانا الشيخ
ميرزا محمد الطهراني بسامراء مع تصانيفه الاخر التي منها بديع الاعجاز مر
(1334: تجويد القرآن) للمولى زين العابدين بن عبد الحسين الخواتون
آبادي. فارسي في التجويد على قراءة عاصم وهو غير قواعد القرآن
الفارسي في قراءة عاصم كما يأتي. توجد نسخة منه عند السيد شهاب
الدين التبريزي. قال ويحتمل أنه عبد الحسين بن زين العابدين.
(1335: تجويد القرآن) للمولى محمد طاهر. يوجد في الخزانة الرضوية
كما رأيته في الفهرس المخطوط السابق للخزانة ولعله الذي مر بعنوان
التجريد في التجويد أو منتخبه الآتي أنه كتب في حياة مؤلفه سنة
1118 ويحتمل أنه للمولى محمد طاهر الحافظ الأصفهاني مؤلف الدر
الفريد ومنتخبه الذي يوجد منه نسخة كتابتها سنة 892.
(1336: تجويد القرآن) فارسي للمولى طاهر حافظ الأصفهاني رأيته
أولا بكربلا عند مولانا الشيخ محمد علي القمي ثم رأيت نسخة أخرى
في النجف عند السيد احمد المدعو بالسيد آقا التستري أوله " الحمد لله
368

رب العالمين " وعناوينه باب باب بدأ بباب المد والقصر ثم باب الادغام
وفي هامش هذه النسخة بخط كاتبها أن كتاب منهل العطشان في رسم
أحرف القرآن لمؤلف هذا التجويد المولى طاهر حافظ.
(1337: تجويد القرآن) للمفتي مير محمد عباس الموسوي التستري
المتوفى سنة 1306 كما ذكر في التجليات.
(1338: تجويد القرآن) فارسي للسيد الأمير عبد الجليل القاري
الحسيني، قال في الرياض (الظاهر أنه من علماء عصر الدولة الصفوية
ورأيت نسخته في رشت).
(1339: تجويد القرآن) لعبد الجليل الحسين القاري، كما في النسخة
الموجودة في مكتبة مولانا الشيخ ميرزا محمد الطهراني، فيحتمل
تصحيف الحسين وأنه للأمير عبد الجليل الحسيني الذي ذكره في الرياض
ويحتمل أنه عبد الجليل بن الحسين فسقط لفظة ابن عن قلم الناسخ، وهو
فارسي مختصر يقرب من ألف بيت، ألفه باسم الوالي خواجة يمين الدولة
أمين الدين محمود، أوله (الحمد لله الذي أنزل القرآن على سبعة أحرف
والصلاة على محمد المحمود في التوراة والإنجيل والصحف وعلى آله معالم
الهدى) مرتب على اثني عشر بابا الباب الثاني في البسملة وصرح فيه
بأنها جزء للسور كلها إلا سورة البراءة وأنه لا يجوز وصلها بالسورة
السابقة والوقف عليها لأنها جزء للآتية. وعلى هذا تصير جزء للماضية.
(1340: تجويد القرآن) للشيخ عبد الحسين ابن الشيخ نعمة ابن
الشيخ علاء الدين ابن الشيخ أمين الدين ابن الشيخ محيي الدين ابن
الشيخ محمود بن أحمد بن محمد بن طريح الطريحي النجفي المتوفى بها سنة
1295 قرأ عليه سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين وترجمه في تكملة
الامل وذكر تصانيفه وكان زعيم هذا البيت ورأيت نسبه بخطه كما
369

ذكرت وهو أخ الشيخ عبد الرسول الطريحي المتوفى سنة 1344.
(1341: تجويد القرآن) فارسي لعبد الحق الجندي الشهير بآقا مير قاري
مرتب على مقدمة واثني عشر بابا. أوله (شكر وسپاس وحمد بي قياس
قادري را سزاست كه مزارع) فرغ منه سنة 1004 رأيته نسخته
في الخزانة الغروية.
(1342: تجويد القرآن) للحاج الشيخ عبد النبي بن الحاج الشيخ أبي
تراب إمام الجمعة بشيراز المتوفى (10 - ع 1 - 1354) نسخة منه
عليها إجازة المؤلف لتلميذه السيد شهاب الدين التبريزي توجد عنده
أوله (الحمد لله الذي نزل الفرقان).
(1343: تجويد القرآن) للشيخ محمد علي الشهير بعلي بن أبي طالب
الحزين الزاهدي الأصفهاني المتوفى سنة 1181 حكاه في نجوم السماء
عن فهرس تصانيفه الكثيرة.
(1344: تجويد القرآن) للسيد علي بن العلامة السيد دلدار علي النقوي
النصير آبادي اللكهنوي المولود سنة 1200 والمتوفى بالحائر الشريف
سنة 1259 ذكره مع ترجمته في نجوم السماء.
(1345: تجويد القرآن) لسيف الدين علي الشريفي الترشيزي. توجد
نسخة منه في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني تاريخ
كتابتها رجب سنة 1001.
(1246: تجويد القرآن الكبير) (1347: تجويد القرآن الوسيط)
(1348: تجويد القرآن الوجيز) كل هذه الثلاثة للشيخ محمد علي بن
الشيخ موسى بن جعفر بن محمود
ابن غلام علي الأسدي النجفي
الكاظمي مؤلف " حزن المؤمنين " في سنة 1257 كما يأتي ترجمه
سيدنا في التكملة وذكر تصانيفه.
370

(1349: تجويد القرآن) فارسي لميرزا علي أكبر بن ميرزا شير محمد
الهمداني المتوفى سنة 1325، ناظم " آب حياة " الملقب في شعره
ب‍ " دبير " كانت نسخة منه في مكتبة السيد محمد باقر إمام الجمعة
بهمدان الذي توفي سنة 1330 كما حكاه لنا الحاج الشيخ عبد المجيد الهمداني
(1350: تجويد القرآن) للمولى علي أكبر بن محمد، كتبه لفخر الدولة
الحاج محمد حسين خان القاجاري المروي المتوفى في الخميس (21 - ج 2
1234) واليه تنسب المدرسة المؤسسة بطهران فيقال لها مدرسة المروي
أو الفخرية، توجد نسخة منه في مكتبة ميرزا آقا فاضل الهاشمي بسبزوار.
(1351: تجويد القرآن) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن العلامة السيد
دلدار علي النقوي النصير آبادي اللكهنوي المولود سنة 1270 والمتوفى
سنة 1312، وتصانيفه يقرب من الماية كما ذكره في التجليات.
(1352: تجويد القرآن) للمولى عماد الدين علي بن عماد الدين علي بن
نجم الدين محمود المدعو بعماد الدين علي الشريف القاري الاسترآبادي
مولدا المازندراني مسكنا، رأيت نسبه بعين ما مر بخطه على ظهر كتاب
" خلاصة الأقوال " الذي فرغ كاتبه منه سنة 952 كتب أولا
تملكه له وشهادته بمقابلته بأصل مصحح ثم ذكر أنه يروي الخلاصة عن
العلامة بواسطة السيد محمود والشيخ حسين تلميذي الشيخ زين الدين
الشهيد سنة 966 عن أستاذهما الشهيد بأسناده إلى المؤلف، ومراده
السيد الأمير نظام الدين شاه محمود الشولستاني والشيخ عز الدين حسين
ابن عبد الصمد العاملي المتوفى سنة 984 والد الشيخ البهائي، وذكر
أيضا أنه يروي عن المولى عبد الله عن الشيخ إبراهيم الميسي عن والده
الشيخ علي بن عبد العالي الميسي، ومراده المولى عبد الله بن محمود
التستري الشهيد ببخارا سنة 997 فيظهر من طبقة مشايخه حسب جريان
371

العادة أنه كان من علماء آخر المائة العاشرة وأول الحادية عشرة، وكان
أوائل عصره أواخر عصر السلطان شاه طهماسب والف باسمه " التحفة
الشاهية " وهو في التجويد أيضا لكنه فرق بينه وبين هذا التجويد
الموجود نسخة منه ضمن مجموعة من كتب التجويد، كلها بخط الفاضل
المولى عبد الباقي القائني، فرغ من بعضها سنة 1068، وفرغ من
هذا التجويد سنة 1074، رأيتها في كتب مولانا الشيخ محمد رضا
النائني النجفي، فان أول هذا التجويد (الحمد لله رب العالمين) وبعد
الخطبة ذكر أن أفضل العبادات بعد المعرفة الصلاة الموقوفة صحتها على
معرفة تجويد القرآن، ولم يسمه باسم، ولم يذكر من الف له الكتاب
ورتبه على مقدمة واثنى عشر فصلا، هذا فهرسها (1) مخارج الحروف
(2) صفاتها (3) الترقيق والتفخيم (4) هاء الكناية (5) المد (6)
الادغام (7) التنوين والنون الساكنة (8) الوقف (9) الاستعاذة
(10) البسملة " 11 " الاختلاف في الفاتحة والتوحيد " 12 " اللحن
وأما " التحفة الشاهية " ففي أوله بيت فارسي كما يأتي ثم صرح فيه
باسم السلطان شاه طهماسب وسمى الكتاب بالتحفة الشاهية، ورتبه
على مقدمة في فضل قراءة القرآن، واثني عشر بابا حادي عشرها في
الاختلاف في الفاتحة، وثاني عشرها في الاختلاف في التوحيد، ثم
كتب له خاتمة في اللحن، وسائر أبوابه مطابقة مع فصول هذا التجويد
في المطالب مع الاختلاف في بعض الألفاظ، ومر للمولى عماد الدين
هذا إثبات الواجب، وله غير هذين التجويدين عدة كتب في القراءة
يأتي بعضها في الرسائل بعنوان " رسالة في أصول قراءة حمزة،
والكسائي، وابن كثير. وأبي عمرو. وعاصم. ونافع " فقد الف
رسائل مستقلة في أصول قراءة كل واحد منهم برواية كل من راوييهم
372

عن طريق الشاطبي وكلها موجودة وذكر في الرياض أنه رآها جميعا
ببلدة آمل وغيرها وحكي ترجمته عن " عالم آراء " وغيره مصرحين بأنه
كان من علماء دولة شاه طهماسب وبعده وكان من بين العلماء ذا قرب
ومنزلة عظيمة ويعرض على حضرته المطالب والحاجات، وله مهارة تامة
في علم القراءة والتجويد، وله كتب مبسوطة ومختصرة فيهما.
(1353 تجويد القرآن) للشيخ فتح الله بن علوان الكعبي الدورقي
المتوفى سنة 1130، كان من تلاميذ السيد المحدث الجزائري وترجمه
حفيد أستاده وهو السيد عبد الله في إجازته الكبيرة، وله تصانيف
منها " الإجادة في شرح القلادة " كما مر.
(1354 تجويد القرآن) للمولى كلب علي بن نوروز علي التبريزي، كانت
نسخة منه عند الشيخ محمد جعفر الخشتي سنة 1274 كما كتبه الشيخ
جعفر بخطه على ظهر بعض متملكاته من الكتب.
(1355: تجويد القرآن) للمولى محمد محسن بن سميع القاري
الكرمانشاهاني، أوله (الحمد لله رب العالمين والسلام على محمد وآله
الطاهرين) مرتب على مقدمة وثمانية فصول وخاتمة ضمن مجموعة رقم
(1019) في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة. ومر تفصيل حاله
في أرجوزته في أصول الفقه.
(1356: تجويد القرآن) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى
سنة 1302. ذكره في قصصه.
(1357: تجويد القرآن) للمولى حسن بن محمد باقر القره باغي من
قدماء تلاميذ العلامة الأنصاري يوجد ضمن مجموعة من رسائله بخطه
عند السيد شهاب الدين التبريزي وقد فرغ من بعضها سنة 1260.
(1358: تجويد القرآن) للسيد محمد بن علي بن محمد الحسيني الجرجاني
373

أوله (الحمد لله الذي هدانا للايمان. ورزقنا مجاورة بيته وتلاوة
القرآن) فارسي مرتب على مقدمة وستة أبواب وخاتمة. كما ذكر في
أوله. لكن الموجود منه ينتهي إلى آخر الفصل الثالث من الباب
السادس ولم يوجد الخاتمة فيه وآخره (پس بنا بر أين رموزيكه در
مصاحف مي نويسند بيست عدد بأشد) والنسخة توجد عند مولانا
الشيخ محمد رضا النائني ضمن مجموعة كلها بخط الفاضل المولى عبد الباقي
القائني كتبها في قرية خوسف وفرغ من الكتابة في شوال سنة 1068
وطبع مع القرآن الشريف بالقطع الكبير سنة 1286 وسنة 1316 على
نفقة الحاج صمصام الملك العراقي سنة 1325 ولكن في النسخ المطبوعة
لم يذكر وصف الجرجاني للمؤلف ولعله سقط عن قلم النساخ. ويظهر
من خطبته أنه كان مجاورا لمكة المعظمة أوان تأليفه.
(1359: تجويد القرآن) للسيد محمد بن السيد معز الدين محمد المهدي
الحسيني القزويني الحلي المتوفى سنة 1335 توجد بخطه عند تلميذه
الشيخ عبد الكريم بن الحاج عبد الرضا الحلي.
(1360: تجويد القرآن) للشيخ شرف الدين يحيى البحراني ساكن
يزد ونائب أستاده المحقق الكركي ومؤلف رسالة مشايخ الشيعة.
(1361: تجويد القرآن) للفقيه الشيخ يعقوب بن إبراهيم البختياري
المتوفى حدود سنة 1150 كان تلميذ المحدث الجزائري ترجمه حفيد
أستاده السيد عبد الله الجزائري في الإجازة الكبيرة ووصف
تجويده بأنه حسن لطيف.
(1362: تجهيز الموتى) للمولوي السيد عمار علي ابن السيد نظام علي
السوني پتي الهندي مؤلف تفسير " عمدة البيان " المولود سنة 1244
والمتوفى سنة 1304 طبع بالهند بلغة أردو.
374

(تجبير الاحكام) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم بن
سليم الجعفي المصري والمؤلف لكتاب " الفاخر " الذي قال فيه
صاحب " المقابيس " إنه مختصر من كتابه؟ تجبير الاحكام هذا.
وكانه أخذ قيد الاختصار منه عن السيد بن طاوس لكن يأتي أن في كتابه
عبر عنه بكتاب تخيير الاحكام بالخاء المعجمة كما أن في نسخة الفهرست
أيضا كتاب التخيير فلذا نذكره بالمعجمة في محله.
(1363: تحت راية الحق) في الرد على كتاب " فجر الاسلام "
تأليف أحمد أمين المصري للشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن الشيخ
حسن بن الشيخ محمد السبيتي العاملي الكفراوي المعاصر أوله بعد البسملة
(العقيدة الاسلامية تأثرت بالامتزاج... لابد لنا أن نصوب رأي
صاحب الكتاب) فرغ منه (9 - ع 1 - 1349) وكتب له مقدمة
الشيخ مرتضى آل يس الكاظمي طبع بمطبعة العرفان بصيدا 1351
(1364: التحديث) في رد العاملين بالحديث. لميرزا أحمد سلطان
الأديب المعاصر الهندي الملقب في شعره ب‍ " خاور " ومؤلف ابطال
عامل بحديث كما مر في حرف الألف أنه طبع سنة 1320
(1365: تحديد الأماكن والبقاع) الشريفة التي تكون بمكة المعظمة
وذكر خصوصياتها وتعيين مساحتها طولا وعرضا بالذراع والشبر وغيرهما
للحاج المولى باقر بن غلام علي التستري النجفي المعمر المجاور لمكة سنين
بعد حجات عديدة وتوفي عند منصرفه عن مكة المعظمة في بمبئ وحمل
إلى النجف سنة 1327 رأيته بخطه الجيد ضمن إحدى مجموعاته
عند بعض أسباطه.
(1366: تحديد نهايات الأماكن) لتصحيح مسافات المساكن للحكيم
المنجم الماهر خواجة أبي ريحان محمد بن أبي احمد البيروني المتوفى سنة
375

440 صاحب " الآثار الباقية " وغيره من التصانيف الكثيرة
المذكورة في ترجمته.
(1367: تحديق النظر) في كيفية إدراك البصر للمولى شفيعا الجيلاني
أوله (الحمد لله الذي أشرق بشعاع نوره مشارق عالم الظلمات)
رأيت النسخة في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني النجفي والظاهر
أنه المولى محمد شفيع بن محمد رفيع الجيلاني الأصفهاني المجاز من
المحقق السبزواري (1085) ومن السيد ماجد الدشتكي (1087).
(1368: التحذير) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي
المتوفى (350) ذكره النجاشي.
(1369: تحذير المعاندين) أو تحفة المسلمين للمولوي السيد علي بن
السيد أبي القاسم الرضوي القمي الكشميري اللاهوري المعاصر المولود
سنة 1288 هو فيما يتعلق بأحوال معاوية طبع بالهند سنة 1316.
(1370: التحرير) في شرح ديوان الأمير. أي الديوان المنسوب
إلى أمير المؤمنين عليه السلام. للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي
التنكابني. ذكره في آخر خلاصة الاخبار الذي ألفه سنة 1250
(1371: التحرير) في شرح فرائض النصير أي رسالة الفرائض تأليف
خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672
ولها شروح كثيرة منها هذا الشرح وهو للمولى أبي الحسن بن المولى
أحمد الشريف القائني أستاد السيد حسين بن حيدر الكركي والمجيز له
ويروي عن والده وعن الشيخ عبد العالي بن المحقق الكركي الذي توفي
سنة 993 وهو شرح مزج يقرب من الفين وخمسماية بيت. الفه باسم
السلطان شاه طهماسب الذي توفي سنة 984 أوله (أهم الفرائض
وأوجب واجب وألزم فرض. حمدا لله وارث ميراث السماوات والأرض
376

الذي لا سبيل للقسمة إليه بضرب من الاعتبار) فرغ منه في يوم
الجمعة الخامس والعشرين من المحرم سنة 962، رأيت منه نسخا كثيرة
أقدمها كتابة ما يوجد في مكتبة الشيخ جعفر سلطان العلماء بطهران
فان كتابتها سنة 1034 ولم يذكر اسم التحرير له إلا في نسخة توجد في
مكتبة الشيخ قاسم بن الشيخ حسن آل محيي الدين من آل أبي جامع
(التحرير) في الفقه للشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة
841، كذا ذكره القاضي في مجالس المؤمنين وذكر سبب تأليفه له،
وتبعه على التسمية كشف الحجب و " نامهء دانشوران " لكن الصحيح
(المحرر) في فقه الاثني عشر كما يأتي في الميم، وهو المصرح به في الامل
والرياض والروضات.
(1372: التحرير) في الفقه للشيخ معين الدين أبي الحسن سالم بن
بدران بن سالم بن علي المصري المازني المتوفى قبل سنه 661 كما يظهر
من دعاء تلاميذه له ومنهم المحقق خواجة نصير الدين الطوسي، وهو
الذي نسب التحرير في الفقه إلى أستاده المذكور ونقل عنه في رسالته
" الفرائض النصيرية ".
(1373: التحرير) لمسائل الديباج والحرير، للشيخ عبد الله بن
الحاج صالح السماهيجي البحراني المتوفى سنة 1135، عده من تصانيفه
في إجازته الكبيرة وغيرها.
(تحرير الأبحاث) في العلوم الثلاث كما في بعض النسخ، لكنه مر
بعنوان " تجريد الأبحاث ".
(1374: تحرير أثولوجيا) للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد
الفارسي تلميذ الأمير صدر الدين الدشتكي الذي توفي سنة 903،
قال في كتابه أسامي العلوم (وإني حررت أثولوجيا تحريرا كافيا) ويحتمل
377

من كلامه أنه جعله جزء من كتابه " صحيفة النور ".
(1375: تحرير الأحكام الشرعية) على مذهب الإمامية في تمام الفقه
لآية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726، اقتصر فيه على مجرد الفتوى
وترك الاستدلال لكنه استوعب الفروع والجزئيات حتى أنه أحصيت
مسائله فبلغت أربعين الف مسألة رتبها على ترتيب كتب الفقه، في أربع
قواعد للعبادات والمعاملات والايقاعات والاحكام، باديا بمقدمة ذات
مباحث في معنى الفقه وفضله وآدابه ومعرفته وعدم كتمانه، أوله (الحمد
لله المتقدس بكماله عن مشابهة المخلوقات المتنزه بعلوه عن مشاركة الممكنات)
طبع بإيران سنة 1314، ويأتي في الشين شروحه وفي الخزانة الرضوية
عدة نسخ منه بخطوط العلماء وإجازات مشايخهم لهم كما في فهرسها المطبوع
ونسخة عصر المؤلف التي عليها إجازته بخطه لتلميذه الكاتب للنسخة التي رأيتها
في مكتبة المولى المعاصر الشيخ الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني،
والكاتب المجاز هو الشيخ محمود (1) بن محمد بن (يار) - هكذا صورة المكتوب

(1) هو متأخر عن سميه المجاز أيضا عن العلامة سنة 709 الموصوف
في إجازته له بقوله (الشيخ العالم الفقيه الكبير الفاضل العلامة أفضل
المتأخرين ولسان المتقدمين مفخر العلماء قدوة الأفاضل رئيس الأصحاب
تاج الملة والدين محمود ابن المولى الامام السعيد العلامة زين الدين محمد
ابن المولى السديد القاضي سديد الدين عبد الواحد الرازي) فان
صريح هذه الأوصاف أن هذا المجاز ووالده وجده القاضي كانوا من
أعيان علماء عصرهم والموصوف بما ذكر في التاريخ يبعد اقدامه بعد
خمس عشرة سنة على كتابة التحرير وقراءته على المصنف وإجازته له
بهذه الإجازة المختصرة، فهو من قدماء تلاميذ العلامة وهذا الكاتب
من متأخريهم ولعله في طبقة سميه الآخر الموصوف بمجد الأكابر؟ الشيخ
محمود بن محمد بن علي بن يوسف الطبري تلميذ العلامة الحلي وتلميذ
السيد مجد الدين عباد ابن أحمد بن إسماعيل الشارح لتهذيب العلامة بالتماس
هذا الطبري كما ذكره صاحب رسالة مشايخ الشيعة تلميذ المحقق الكركي.
378

في النسخة - وفرغ من الكتابة وقت الصبح سادس من رجب سنة
723 ثم قابلها مع نسخة خط المصنف وحكى عن خطه أن فراغه من التصنيف
كان في عاشر ربيع الأول سنة 690، ثم قرأه بعد المقابلة على المصنف
فكتب إجازة مختصرة بخطه له بجنب اسمه المكتوب كما مر بهذا العنوان
(أنهاه أيده الله تعالى قراءة وبحثا وفهما وضبطا واستشراحا وذلك
في مجالس آخرها سادس عشر جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين
وسبعماية وكتب حسن بن يوسف بن المطهر الحلي مصنف الكتاب حامدا
مصليا مستغفرا) وأقدم كتابة من هذه النسخة هو النصف الأخير من
التحرير المكتوب سنة 699 الموجود في مكتبة شيخ الاسلام
بزنجان كما في فهرسها.
(1376: تحرير الأصول) في أصول الفقه، للمولى عبد الله بن نجم
الدين الشهير بالفاضل القندهاري نزيل المشهد الرضوي المتوفى بها سنة
1311، وله تصانيف منها " البرهان " كما مر وغيره مما ذكر
في " مطلع الشمس ".
(1377: تحرير الأصول) في أصول الفقه، للشيخ علي بن الحاج
المولى محمد جعفر شريعت مدار المتوفى سنة 1315، ومر له شرحه
الموسوم ب‍ (ايضاح التحرير).
(1378: تحرير أصول الهندسة والحساب) ويقال له تحرير أقليدس
لان الذي الفه هو إقليدس اليوناني الصوري النجار كما هو الحق وقال
في تاريخ الحكماء ان أصول الهندسة اسمه الاسلامي وأما اسمه الرومي
379

فالاستقصات كما أن اسمه اليوناني الاسطروشيا، وأن حكماء اليونان
كانوا يسمونه ب‍ " كتاب الأركان " وقيل إن إقليدس اسم يوناني
للكتاب وهو مركب من (إقلي) بمعنى المفتاح و (دس) بمعنى المقدار
أو الهندسة فالمركب بمعنى مفتاح المقدار أو مفتاح الهندسة، والهندسة
هو العلم الباحث فيه عن عوارض الكم من حيث أنه كم ومراتب تعليم
هذا العلم ثلاثة الأولى والوسطى والأعلى والكتب المدونة فيه دونت
على حسب تلك المراتب التعليمية فيبتدأ في تعليمه بهندسة إقليدس ولذا
يقال لها أصول الهندسة، ثم يشرع المتعلم في الأكرات والأسطوانة
والمعطيات ولذا يقال لكتبها المتوسطات، ثم يشتغل بالمجسطي لبطليموس
وهو الهندسة العليا فيه براهين علم الهيئة واستخراج الجيوب والسهام
والأوتار والزوايا وآلات الرصد ونتيجته وأوساط الكواكب وتعديلاتها
لم يكن إقليدس واضع علم الهندسة كما نسب القول به
إلى المولى حسين الكاشفي بل انما هو أول من دون المقالات الثلاث
عشرة التي استخرجها من كتب السابقين عليه من الحكماء وبعده وصلت
المقالتان إليها وصارت خمس عشرة مقالة، فهو أول كتاب ألف في
الهندسة وما ألف بعده فهو عيال عليه ومغترف منه كما حكى تفاصيل
ذلك الأندلسي في طبقات الأمم والقفطي في تاريخ الحكماء كلاهما
نقلا عن فيلسوف العرب يعقوب بن إسحاق الكندي المتوفى سنة 260
وكان الكتاب يونانيا فنقله إلى العربية الحجاج بن يوسف بن مطر
الكوفي أولا في زمن هارون الرشيد، فقيل له الهاروني ونقله ثانيا
في زمن المأمون، فقيل له المأموني، ثم نقله إسحاق بن حنين بن إسحاق
العبادي الذي توفي سنة 298 وتوفي والده حنين سنة 260، وأصلحه
ثابت بن قرة الحراني المتوفى سنة 288، ثم حرره سلطان المحققين خواجة
380

نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 فقيل له
تحرير أصول الهندسة والحساب كما عنوناه وقد ذكر في أوله أن مجموع
الاشكال في المقالات الخمس عشرة أربعمائة وثمانية وستون شكلا في
نسختي الحجاج وثابت مع زيادة عشرة أشكال في نسخة ثابت، فحرر
جميعها وفصله وشرحه بما لم يسبقه أحد ولم يلحقه وأشار إلى مواضع
الخلاف بين النسختين وصدره بذكر الحدود وغيرها مما يحتاج بيان
الاشكال إليه أوله (الحمد لله الذي منه الابتداء واليه الانتهاء) وفرغ
منه سنة 646، وطبع بطهران سنة 1298 وفي ليدن سنة 1657 م
وفي لكهنو مع شرح له في هامشه وفي استامبول سنة 1216 وست
مقالات منه في كلكتة سنة 1826 م وسيأتي تحرير التحرير كما
يأتي " ملخص التحرير " في الميم.
(1379: تحرير أصول الهندسة) لاقليدس أيضا لخواجه نصير الدين
الطوسي. أوله (وبعد فان العلوم الرياضية التي هي واسطة عقد الحكمة
النظرية تنقسم إلى أربعة أقسام) طبع هذا الكتاب المنسوب إلى
خواجة الطوسي على الحروف في إيطاليا سنة 1594 م وتوجد نسخة
منه في المكتبة الخديوية كما في فهرسها. وهو غير التحرير المذكور
أولا وحسبهما في معجم المطبوعات واحدا وقال (إنه طبع برومة
سنة 1594 م) نعم يحتمل اتحاده مع كتاب البلاغ في شرح إقليدس
له الذي أحال إليه في آخر كتابه التجريد في الهندسة كما نقلنا ما
ذكره في كشف الظنون.
(تحرير أصول الهندسة) الموسوم ب‍ " توضيح إقليدس " يأتي.
(تحرير أصول الهندسة) لاقليدس للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن
محمد الفارسي مؤلف " آغاز وانجام " و (أسامي العلوم) الذي ذكر فيه
381

هذا الكتاب وقال (حررت أصول الهندسة لاقليدس وسميته ب‍ " تهذيب
الأصول " وجعلته من أقسام رياضيات صحيفة النور) وقال في كشف
الظنون صحيفة النور كبير أودع فيه كتاب الأصول لاقليدس.
(1380: تحرير أصول الهندسة) لاقليدس بالفارسية من أوله إلى
المقالة الرابعة ذكر بعض المعاصرين أنه للمهندس المعاصر المعروف بنراقي
(تحرير إقليدس) يطلق على تحرير الأصول المذكور إما للإشارة إلى
اسم المؤلف أو لاعتقاد أن إقليدس اسم الكتاب الذي حرره المحقق
الطوسي وغيره ومعناه التركيبي مفتاح الهندسة أو المقدار كما أشرنا إليه
والحق أنه اسم المؤلف وله كتب أخرى حررها أيضا المحقق الطوسي
ككتاب المعطيات. وكتاب المناظر. وكتاب ظاهرات الفلك. مما يأتي
(1381: تحرير أكر أو طولوقس) المهندس اليوناني. وقد عرب كتابه
هذا في عصر المأمون ثم أصلحه يعقوب بن إسحاق الكندي - من
أحفاد الأشعث بن قيس الصحابي - المتوفى سنة 260 وحرره المحقق
الطوسي المذكور. والأكر هذا كسائر الأكرات الآتية والأسطوانة
والمعطيات كلها من الكتب المتوسطات في الترتيب التعليمي بين أصول
الهندسة لإقليدس والمجسطي لبطلميوس كما صرح بذلك كله المحقق
الطوسي في أول تحرير " أكرمانالاوس " والأكر هو الكتاب الذي
يبحث فيه عن الأحوال العارضة للكرة أي الجسم الذي يحيط به
سطح واحد مستدير سواء كان عنصريا أو فلكيا متحركا أو غير متحرك
لكن الموضوع في خصوص أكر أو طولوقس هو الكرة المتحركة وفيه
مقالة واحدة فيها إثنا عشر شكلا توجد نسخة في المكتبات وطبع
بطهران سنة 1304 ضمن مجموعة الأكرات والكتب المتوسطات.
(1382: تحرير أكر أو طولوقس) المذكور أنه في الكرة المتحركة
382

لمحيى الدين يحيى بن محمد بن أبي الشكر المعروف بالحكيم المغربي المعاصر
للمحقق الطوسي والمساهم له في عمل رصد مراغة وله إحكام الاحكام
نسخة منه عتيقة ترجع إلى عصر المؤلف في الخزانة الرضوية كما ذكر في
فهرسها وعليها كتابة الوقفية سنة 1145، وفي آخر النسخة ثلاث
رباعيات خط الشيخ البهائي، فراجعه.
(1383: تحرير أكرثا وذوسيوس) المهندس اليوناني وكتابه هذا أجل
الكتب المتوسطات بين كتاب أقليدس والمجسطي كما ذكره في أخبار
الحكماء وهو في ثلاث مقالات فيها تسعة وخمسون أو ثمانية وخمسون
شكلا، نقل إلى العربية بأمر المستعين بالله أحمد بن المعتصم المتوفى سنة
252 نقله قسطا بن لوقا اليوناني البعلبكي صاحب كتاب الطب الذي
أخرجه السيد ابن طاوس (ره) بتمامه في آخر أمان الاخطار وانتهى
نقله إلى الشكل الخامس من المقالة الثالثة، وتولى نقل الباقي غيره من
نقلة الكتب ثم أصلحه ثابت بن قرة الحراني المولود سنة 211
والمتوفى سنة 288 ثم حرره المحقق الطوسي أيضا توجد نسخة في
المكتبات، ورأيت عند السيد أبي القاسم الرياضي الموسوي نسخة
كتب عليها حواشيه بخطه، وقد طبع سنة 1304 ضمن مجموعة
المتوسطات المذكورة آنفا.
(1384: تحرير أكر ثاوذوسيوس) المذكور أيضا لابن أبي الشكر
ونسخته منضمة إلى نسخة تحريره الآخر الموجودة في الخزانة الرضوية
التي عليها خط الشيخ البهائي كما سبق فراجعه.
(1385: تحرير أكر ثاوذوسيوس) لتقي الدين محمد بن معروف
الراصد المتوفى سنة 993 كما في كشف الظنون (أقول) لعله الشيخ
تقي الدين محمد بن محمد الفارسي المذكور تحريره لأصول الهندسة
383

وتحريره لأثولوجيا وكتابه " آغاز وانجام " وأنه كان معاصرا للأمير غياث
الدين منصور الذي توفي سنة 948 وتلميذ والده صدر الحكماء
الشهيد سنة 903.
(1386: تحرير أكرما نالاوس) لسلطان المحققين خواجة نصير الدين
الطوسي، أوله (أقول بعد حمد الله والثناء عليه بما يليق، والصلاة
على محمد وآله، إني أريد أن أحرر الكتب الموسومة بالمتوسطات)
ذكر في أوله اختلاف نسخ الأصل وسقمها، منها اصلاح أبي عبد الله
محمد بن عيسى الماهاني، ومنها إصلاح أبي الفضل أحمد بن أبي سعد
الهروي إلى أن خرج من التحير حين ظفر بنسخة اصلاح الأمير أبي
نصر منصور بن عراق، فشرع في التحرير. وهو مرتب على ثلاث
مقالات يشتمل أولها على ثلاثين شكلا. والثانية على ثمانية عشر شكلا.
والثالثة على اثني عشر شكلا. وذكر في آخره تاريخ فراغه منه في
الحادي والعشرين من شعبان سنة 663 توجد نسخة منه في الخزانة
الرضوية بخط المولى محمد جعفر اليزدي سنة 1057 ونسخة جليلة في
النجف عند السيد أبي القاسم الرياضي كتب عليها الحواشي التي علقها
المولى محمد باقر اليزدي صاحب " عيون الحساب " عليه.
(1387: تحرير التحرير) هو تحرير لما حرره خواجة نصير الدين
الطوسي من أصول الهندسة لإقليدس. حرره العلامة الرياضي السيد
أبي القاسم الموسوي الخوانساري النجفي المعاصر المولود سنة 1313
مؤلف بحر الحساب وغيره أسقط البراهين المتعددة واكتفى ببرهان
واحد لكنه عمم الاشكال وأضاف إليها اشكالا كثيرة أخرى. رأيت
النسخة بخطه في المسودة.
(1388: تحرير جرمي النيرين) وبعديهما تأليف أرسطرخس للمحقق
384

خواجة نصير الدين الطوسي، وهو سبعة عشر شكلا، توجد نسخة منها
في المكتبة الخديوية تاريخ كتابتها (26 - ج 2 - 1146) كما في فهرسها
(تحرير الذريعة) الموسوم ب‍ " النكت البديعة " في أصول الفقه
للعلامة الحلي، يأتي.
(1389: التحرير الرائق) في حل الدقائق، للسيد محمد حسين بن
بنده حسين بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي
اللكهنوي المتوفى سنة 1325 ذكره السيد علي نقي اللكهنوي في كتابه
" كشف النقاب " عن عقائد ابن عبد الوهاب.
(1390: التحرير الطاوسي) لكتاب الاختيار من كتاب أبي عمرو
الكشي، لصاحب المعالم الشيخ أبي منصور الحسن بن الشيخ زين الدين
الشهيد العاملي المتوفى سنة 1011، قال في أوله بعد الخطبة (هذا
تحرير كتاب الاختيار من كتاب أبي عمرو الكشي في الرجال انتزعته
من كتاب السيد الجليل أحمد بن طاوس) ومراده من كتاب السيد هو
كتاب (حل الاشكال في معرفة الرجال) الذي الفه السيد جمال الدين
أبو الفضائل أحمد بن موسى بن طاوس الحسني المتوفى سنة 673 أخ
السيد رضي الدين علي بن طاوس مؤلف الاقبال وغيره، وقد عمد السيد
في كتابه المذكور إلى جمع ما في الأصول الخمسة الرجالية النجاشي،
والفهرست، ورجال الشيخ، ورجال الضعفاء لابن الغضائري وكتاب
الاختيار من كتاب أبي عمرو الكشي، وكان السيد قد حرر كتاب
الاختيار وهذب أخباره متنا وسندا ووزعها في طي الكتاب حسب ما رتب
فيه تراجم الرجال كل في ترجمته، ولما ظفر صاحب المعالم بهذا الكتاب
للسيد بن طاوس ورآه مشرفا على التلف، فانتزع منه ما حرره السيد ابن
طاوس ووزعه في أبواب كتابه هذا من خصوص كتاب الاختيار
385

من كتاب الكشي وسماه بالتحرير الطاوسي. وأورد صاحب المعالم
في أول التحرير بعض ما ذكره السيد في أول كتابه " حل الاشكال "
عند ذكره الكتب الخمسة التي جمعها فيه فقال (من كتب خمسة كتاب
الرجال لشيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي " رض " وكتاب
فهرست المصنفين له، وكتاب اختيار الرجال من كتاب الكشي أبي عمرو
محمد بن عمر بن عبد العزيز له، وكتاب أبي الحسين أحمد بن العباس
النجاشي الأسدي، وكتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله
الغضائري في ذكر الضعفاء خاصة - إلى قوله - ولي بالجميع روايات متصلة
عدا كتاب ابن الغضائري) وكذا أورد صاحب المعالم في آخر التحرير
ما أورده السيد في آخر كتابه من الروايات السبع التي بدأ بها الشيخ
الطوسي في اختياره آخر تلك الروايات كتابة الإمام الهادي عليه السلام
وهي: (فاصمدا في دينكما على كل مسر (مسن) في حبنا وكل كثير التقدم في
أمرنا فإنهم كافوكما انشاء الله تعالى) ثم نقل صاحب المعالم كلام
السيد في تاريخ فراغه بعين لفظه فقال (كان الفراغ منه في اليوم الثالث
عشر من ربيع الآخر من سنة أربع وأربعين وستماية مجاورا لدار الجد الشيخ
الصالح ورام بن أبي فراس) ورأيت بالكاظمية نسخة من التحرير في
كتب المرحوم السيد محمد علي السبزواري ولم يكن فيها تاريخ الفراغ
وكانت عليها حواش كثيرة نقلت عن خط المؤلف، أما نسخة عصر
المؤلف فهي توجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها وهي بخط الشيخ
موسى بن علي بن محمد الجبعي في سنة 1011 الموافقة لسنة وفاة المؤلف
ولعل الكاتب من تلاميذه.
(1391: تحرير الطلوع والغروب) لأوطولوقس الذي أصلحه ثابت بن
قرة الحراني المتوفى سنة 288 وحرره المحقق خواجة نصير الدين الطوسي
386

المتوفى سنة 672، هو مرتب على مقالتين فيهما ستة وثلاثون شكلا
رأيت نسخة منه في النجف الأشرف في مكتبة المرحوم المولى محمد علي
الخوانساري، وتوجد نسخة منه في المكتبة الخديوية تاريخ كتابتها
ثالث عشر رجب سنة 1146 كما ذكر في فهرسها.
(1392: تحرير ظاهرات الفلك) لإقليدس الصوري للمحقق الطوسي
أيضا، وهو في بعض نسخه ثلاثة وعشرون شكلا وفي بعضها خمسة
وعشرون شكلا، والموجود منه في المكتبة الخديوية شكلان كما في فهرسها
(تحرير العقايد) اسم لتجريد الكلام كما أشرنا إليه في عنوان التجريد
(1393: تحرير العقلاء) للحاج الشيخ هادي بن الحاج المولى مهدي
ابن المولى باقر النجم آبادي المعروف ب‍ " سنگلجي " - لسكناه بتلك
المحلة من طهران - توفي سنة 1321 ودفن بمدرسته في جوار داره
طبع بطهران مع تقريظ الأديب أبي الحسن خان بن محمد حسين خان
ذكاء الملك الملقب في شعره ب‍ " فروغي " ابن آقا محمد مهدي الأرباب
الأصفهاني نزيل طهران، ذكره بعض المطلعين وذكر بعض
خصوصيات له لم اذكرها.
(تحرير القواعد الشهيدية) يأتي باسمه نضد القواعد في حرف النون.
(1394: تحرير القواعد الكلامية) في شرح الرسالة الاعتقادية
الموسومة ب‍ " قواعد العقايد " تأليف المحقق خواجة نصير الدين
الطوسي. هو شرح مزج للمولى عبد الرزاق بن المولى مير الجيلاني
الرانكوئي الشيرازي المولد المعاصر للمولى عبد الرزاق اللاهيجي رأيت
في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف نسخة لعلها بخط المؤلف
فرغ من تأليفه عشية الأربعاء ليلة الغدير سنة 1077 وقال صاحب
الرياض رأيته بأصفهان عند الأستاذ الاستناد (العلامة المجلسي) وقد
387

ألفه لمحمود خان حاكم بلاد " كوه كيلويه ".
(1395: تحرير القواعد المنطقية) في شرح الرسالة الشمسية في المنطق
تأليف نجم الدين علي بن عمر القزويني الكاتبي تلميذ المحقق خواجة
نصير الدين الطوسي للمولى قطب الدين محمد بن محمد البويهي الرازي المجاز
من العلامة الحلي سنة 713 واستجاز منه الشهيد الأول سنة 765،
وتوفي بعدها بسنة، طبع مكررا في إيران ومصر وروسية وغيرها،
وفرغ من الشرح في أوائل (ج 2 - 729).
(1396: تحرير الكتب السبعة) لأبلويونس للمحقق خواجة نصير
الدين الطوسي، طبع في أروپا كما حكى عن دائرة المعارف في كلمة
أبلويونس، وذكر هناك أنه ألف ثمانية كتب حرر منها السبعة وفقد
الثامن، ولعل المراد ما ذكره القفطي في أخبار الحكماء (ص 44)
ويأتي بعنوان " تحرير المخروطات " لأبلونيوس المذكور في مقدمته
أنه ثمان مقالات حررت منها سبعة ولم يطلع البحاثون على مقالته الثامنة
(تحرير الكرة المتحركة) هو تحرير أكر أوطولوقس كما ذكرناه.
(1397: تحرير الكرة والأسطوانة) أصله لأرشميدس الحكيم الرياضي
اليوناني، نقل إلى العربية، وأصلحه ثابت بن قرة المتوفى سنة 288
وحرره المحقق خواجة نصير الدين الطوسي كما ذكره في كشف الظنون
تحت عنوان " تحرير الهندسيات " وينقل عنه الفاضل الجواد في شرح
الخلاصة. فيظهر منه وجوده إلى عصره. والظاهر أنه بعينه النسخة
الموجودة من تحرير الكرة والأسطوانة لأرشميدس في الخزانة الرضوية
الموقوفة سنة 1166، أوله (أقول بعد تحميد الله وتمجيده).
(1398: تحرير الكلام) في حكم الجنب من الحرام للمولوي السيد
ظهور الحسين البارهوي المعاصر ساكن لكهنو تلميذ السيد أبي الحسن
388

ابن السيد بنده حسين، وله تصانيف أخرى منها " التقرير الحاسم في
عرس القاسم " و " ترجمة أصول الكافي " بلغة أردو الموسومة بالقول الشافي
(1399: تحرير الليل والنهار) لثاوذوسيوس للمحقق الطوسي
المذكور، رتبه في مقالتين فيهما ثلاثة وثلاثون شكلا. رأيته في
مكتبة المرحوم المولى محمد علي الخوانساري. ونسخة منه في الخزانة
الرضوية أوله (كتاب ثاوذوسيوس في الأيام والليالي) وآخره (الحكم
ثابت وذلك ما أردناه).
(1400: تحرير المأخوذات) لأرشميدس اليوناني في أصول الهندسة
كما صرح به القفطي في أخبار الحكماء ترجمه إلى العربية ثابت بن
قرة. وفسره أبو الحسن علي بن أحمد النسوي. وحرره المحقق الطوسي
كما ذكره في كشف الظنون. وهو مقالة واحدة مشتملة على خمسة
عشر شكلا توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية بخط المولى محمد جعفر
اليزدي سنة 1058 وأخرى في المكتبة الخديوية تاريخ كتابتها (19
- ج 2 - 1146) ونسخة في النجف انتسخ عنها السيد أبو القاسم
الموسوي الرياضي نسخة بخطه وعلق عليها توضيحات وتصحيحات
وإضافات أشكال إليه.
(1401: تحرير الماية والخمس مسائل) من أصول الهندسة لإقليدس.
للمحقق الطوسي أيضا. نسخة منه في المكتبة الخديوية فرغ كاتبها
من الكتابة في التاسع والعشرين من ذي الحجة سنة 1147 كما ذكر
في فهرس المكتبة.
(تحرير المتوسطات) نسبه في كشف الحجب إلى المحقق خواجة نصير
الدين الطوسي ثم ذكر ما في أوله (إني أريد أن أحرر الكتب
الموسومة بالمتوسطات) (أقول) هو عين ما مر في أول تحرير
389

أكرمانالاوس، ويظهر منه أنه بدأ عند إرادة تحرير المتوسطات
بأكرمانالاوس ثم حرر بعده ما سواه متدرجا وليس تحرير المتوسطات
كتابا مستقلا له.
(1402: تحرير المجسطي) الذي هو لفظ يوناني علم للكتاب المؤلف
في الهندسة العليا على الترتيب التعليمي، فيه براهين مسائل الهيئة
واستخراج الجيوب والسهام والأوتار والزوايا وآلات الرصد ونتايجه
وأوساط الكواكب وتعديلاتها وغير ذلك من مسائل النجوم وينسب
تأليفه إلى بطليموس الفلوزي المعاصر لشاهپور - وفلوز بكسر الفاء
اسم مدينة كما قيل - نقله عن اليونانية إلى العربية إسحاق بن حنين
العبادي المتوفى سنة 298 بمشاركة أبيه حنين بن إسحاق المتوفى سنة
260 وأصلحه ثابت بن قرة مع حجاج بن يوسف بن مطر، وتحريره
لسلطان المحققين خواجة نصير الدين الطوسي المذكور، وقد ألفه أوان
توقيفه في قلعة الموت وأهداه لحسام الدين الحسن بن محمد السيواسي كما
ذكره الإشكوري في " محبوب القلوب " أوله (الحمد لله مبدأ كل
مبدأ وغاية كل غاية ومفيض كل خير وولي كل هداية) رتبه على ثلاث
عشرة مقالة في ماية وأحد وأربعين فصلا في أحوال السماء وكرويتها
وأوضاعها وحركاتها ومركزها وأحوال الأرض وكرويتها والأماكن
المسكونة منها واختلافها بحسب الطول والعرض وغير ذلك، ومجموع
أشكالها ماية وستة وتسعون شكلا، توجد منه نسخ منها في مكتبة
السلطان محمد الفاتح في اسلامبول وعند السيد محمد علي هبة الدين نسخة
كتبت سنة 1014، ورأيت نسخة كتابتها سنة 1087 عند السيد
الشهير ب‍ " صدر العلماء " حفيد صدر العلماء الكبير الخواتون آبادي
الأصفهاني الطهراني، ونسخة خط المؤلف من موقوفات الشيخ عبد
390

الحسين الطهراني انتقلت إلى أروپا كسائر النسخ النفيسة، ويأتي تكملة
المجسطي، ومختصر المجسطي، وشرح المجسطي، كل في محله.
(1403: تحرير المساكن) لثاوذوسيوس اليوناني، نقلة؟ قطا بن
لوقا البعلبكي الذي نقل أكره السابق ذكره، وحرره المحقق الطوسي
المذكور وهو مقالة واحدة فيها إثنا عشر شكلا، توجد منه نسخة
في الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها سنة 1096 وأخرى في الخديوية
كتابتها (24 - ج 2 - 1146) وطبع في طهران سنة 1304 ضمن
مجموعة الأكرات والكتب المتوسطات.
(1404: تحرير مسائل مصابيح الظلام) في شرح مفاتيح الاحكام.
المفاتيح للمحقق الفيض الكاشاني. وشرحه المصابيح للأستاذ الوحيد
البهبهاني وتحرير مسائله شرح للمصابيح وبيان بعنوان قال الأستاذ دام ظله
العالي لتلميذ الوحيد وهو السيد محمد بن السيد هاشم الحسيني القمي
الأصل الكشميري المولد النجفي المسكن. وشرحه كبير في عدة مجلدات
رأيت في مكتبة الشيخ قاسم بن الشيخ حسن آل محيي الدين الجامعي
النجفي المجلد الثاني منه بخط المؤلف وهو من أول شرح المفتاح الثامن
من الباب الرابع من القول الثالث من كتاب مفاتيح الطهارة والصلاة.
وقد فرغ منه في الغري في يوم الخميس من جمادى الآخرة سنة 1185.
(1405: تحرير المطالع) لأسقلابيوس " اسقلاوس " الحكيم نقله
إلى العربية قسطا بن لوقا البعلبكي. وأصلحه يعقوب بن إسحاق الكندي
وحرره المحقق خواجة نصير الدين الطوسي مشتمل على ثلاث مقدمات
وصدر وشكلين. توجد نسخة منه في المكتبة الخديوية تاريخ كتابتها
(21 - ج 2 - 1146) ونسخة في الخزانة الرضوية ونسخة في مكتبة
آل شيخ الاسلام بزنجان. ورأيت نسخة في مكتبة المرحوم المولى
391

محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف.
(1406: تحرير معرفة مساحة الاشكال) عربه ثابت بن قرة الحراني
المتوفى سنة 288، وحرره المحقق خواجة نصير الدين الطوسي ذكره في
كشف الظنون بعنوان " تحرير الهندسيات ".
(1407: تحرير المعطيات) أصله لإقليدس الصوري وعربه إسحاق بن
حنين المتوفى سنة 298 وأصلحه ثابت بن قرة وحرره المحقق الطوسي
المذكور فيه خمسة وتسعون شكلا توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية
بخط محمد جعفر اليزدي فرغ من الكتابة سنة 1057 وأخرى كتابتها
سنة 1146 في المكتبة الخديوية، وطبع مع المساكن وغيره بطهران
سنة 1304 ضمن مجموعة الأكرات والمتوسطات.
(1408: تحرير المفروضات) لثابت كما في كشف الظنون ومراده أنه
تعريب ثابت بن قرة، وأما أصله فهو لأرشميدس كما ذكره في اخبار
الحكماء، وحرره سلطان المحققين خواجة نصير الدين الطوسي مشتمل على
ستة وثلاثين شكلا وفي بعض النسخ أربعة وثلاثين، توجد نسخة منه
في المكتبة الخديوية تاريخ كتابتها (20 - ج 2 - 1146)
(1409: تحرير المقالة) في أحكام الغسالة للشيخ محمد بن الحاج
مهدي الحميداوي العكام النجفي، مؤلف " وقاية الافهام " في شرح
شرايع الاسلام الذي فرغ من بعض مجلداته سنة 1254
(1410: تحرير مقالة أرشميدس) في تكسير الدائرة للمحقق الطوسي
المذكور، مختصر فيه ثلاثة اشكال (الأول كل دائرة فهي مساوية
لمثلث قائم الزاوية) والظاهر أنه هو الذي ذكره في اخبار الحكماء
في فهرس تصانيف أرشميدس بعنوان كتاب تربيع الدائرة
وقال هو مقالة واحدة.
392

(1411: تحرير المناظر) لإقليدس الصوري للمحقق الطوسي أيضا، فيه
أربعة وستون شكلا، طبع ضمن مجموعة الأكرات والمتوسطات
في طهران سنة 1304.
(1412: تحرير وسائل الشيعة) وتعبير مسائل الشريعة شرح ل‍ " تفصيل
وسائل الشيعة " لمؤلف أصله الشيخ المحدث محمد بن الحسن الحر العاملي
المتوفى سنة 1104، قال في كتابه أمل الآمل عند ترجمة نفسه (وفي
العزم إن مد الله تعالى في الاجل تأليف شرح كتاب وسائل الشيعة
انشاء الله تعالى يشتمل على بيان ما يستفاد من الأحاديث وعلى الفوائد
المتفرقة في كتب الاستدلال من ضبط الأقوال ونقد الأدلة وغير
ذلك من المطالب المهمة أسميه تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة)
ينقل عن التحرير هذا الشيخ عبد النبي الكاظمي في " تكملة نقد الرجال "
الذي فرغ من تأليفه سنة 1240، ورأيت منه المجلد الأول ولم أدر
حال بقية أجزائه، توجد نسخة من هذا المجلد في مكتبة المرحوم المولى
محمد علي الخوانساري تاريخ كتابتها سنة 1112، ونسخة أخرى عند
الشيخ ميرزا محمد علي الأردوبادي، أوله (الحمد لله على جزيل نواله
والصلاة والسلام على محمد وآله... لما ألفت كتاب تفصيل وسائل الشيعة
التمس جماعة تأليف شرح لذلك الكتاب يشتمل على توضيح الأحاديث
وبيان نكتها ووجوه الترجيح وتقرير دلالتها ويجمع سائر الأدلة
والأقوال وأكثر الفوائد المتفرقة في كتب الاستدلال... ولابد من
تقديم مقدمة تشتمل على فوائد مهمة نافعة في هذا المرام فيها أهم ما
ذكره الأصحاب في كتب الفقه من المقدمات وهي اثنتا عشرة) وفهرس
المقدمات (1) في مطالب هذا الشرح من بيان السند ووجوه الصحة
والضعف، وضبط أسماء الرواة، وبيان التواتر أو الاجماع أو الأقوال
393

من الخاصة والعامة، واعراب الكلمات ولغاتها (2) في الكتب المأخوذة
منها (3) في تعريف الفقه وموضوعه وغايته (4) في فضله (5) في
وجوب طلبه (6) في وجوب العمل (7) في تصحيح القصد (8) في
العلوم الموقوف عليها التفقه (9) في إصطلاحات الفقهاء (10) في تحريم
القول بغير علم (11) في مباحث الألفاظ المذكورة في الأصول (12)
في الأدلة الشرعية، وبسط القول في الأخيرتين، وقال في آخره
(وحيث ذكرنا ما ينبغي ذكره في المقدمة من الفوائد المهمات تعين
الشروع في المقصود بالذات).
(1413: التحرير والتقرير) في علم الكلام للشيخ أبي علي محمد بن
أحمد بن الجنيد الإسكافي المتوفى سنة 381، وهو أحد القديمين، وكان
شيخ مشايخ النجاشي، ذكره في كتابه.
(تحرير الهندسيات) للمحقق الطوسي خواجة نصير الدين المتوفى سنة
672، ذكره بهذا العنوان العام في كشف الظنون، ثم ذكر فهرس
التحريرات وأنهاها إلى سبعة عشر ذكرناها مفصلا.
(1414: التحريرات) في الفقه للسيد محمد ابن السيد هاشم بن الأمير
شجاعت علي الهندي النجفي المتوفى بها سنة 1323، قال في كتابه نظم
اللئالي. في ترجمة نفسه وعد تصانيفه (إنه تقريرات بحث استادي الفقيه
الشيخ محسن بن محمد الخنفر النجفي المتوفى سنة 1270).
(1415: تحريف القرآن) بلغة أردو للسيد راحت حسين بن ظاهر
حسين الكوپال پوري المعاصر المولود سنة 1297.
(1416: تحريف القرآن) بلغة أردو للسيد علي نقي بن السيد أبي الحسن
النقوي اللكهنوي المعاصر المولود سنة 1323 مطبوع كما في فهرسه.
(1417: التحريف والتبديل) لأبي جعفر محمد بن الحسن الصيرفي الكوفي
394

ذكره الشيخ في الفهرست، ومر في " ص 311 " كلمتنا في المراد من
التحريف ويأتي " التنزيل والتحريف ".
(1418: تحريم الخمر في الاسلام) للمولوي السيد أحمد بن السيد محمد
إبراهيم بن السيد محمد تقي بن السيد حسين دلدار علي النقوي
اللكهنوي المعاصر مؤلف ورثة الأنبياء وغيره، طبع بلغة أردو.
(1419: تحريم الفقاع) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن
بابويه القمي المدفون بالري سنة 381، عده النجاشي من كتبه ويأتي
مسألة في تحريم المفقاع في الميم ورسائل في تحريم الفقاع في حرف الراء
مع رسائل أخر في تحريم موضوعات أخرى كلها في حرف الراء
بعنوان " الرسالة ".
(1410: التحصيل) في المنطق والرياضي والطبيعي والإلهي على طريقة
المشائين، للحكيم أبي الحسن بهمنيار بن مرزبان الآذربايجاني المتوفى
سنة 458، كان من أعيان تلاميذ الشيخ أبي علي بن سيناء أوله (الحمد
لله حمدا يستحقه بعلو شانه) وآخره (وهذا القدر من الحكمة إذا
أحكم سهل السبيل إلى ما بعده من التدقيق والتفصيل) توجد نسخة منه
في مكتبة سيدنا العلامة أبي محمد الحسن صدر الدين، وأخرى في زنجان
عند السيد محمد رضا بن الحاج السيد محمد الذي توفي سنة 1355،
ونسخة في مكتبة المجلس بطهران فيها المنطق ومبحث علم ما بعد الطبيعة
من القسم الثاني، فراجعه.
(1421: التحصيل) الفارسي ترجمة لتحصيل بهمن يار المذكور،
احتمل صاحب الروضات أن تكون الترجمة لمؤلف الأصل وأن تكون
لغيره، وظاهره أنه رأى الترجمة أو كانت عنده.
(1422: كتاب التحصيل) كتاب كبير في عدة اجزاء للسيد رضي الدين
395

أبي القاسم علي بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى سنة 664
ذكره السيد نفسه في كتابه المجتنى، وعده الشيخ تقي الدين الكفعمي
من مآخذ كتابه " بلد الأمين " وينقل عنه في مصباحه الموسوم
بالجنة الواقية، فالظاهر من النقل عنه في هذه الكتب أنه من كتب
الدعاء لكنه يظهر من موضعين من كتابه الاقبال أن فيه التراجم
قال في الاقبال في عمل النصف من شعبان (رويناه في الجزء الثاني من
كتاب التحصيل في ترجمة أحمد بن المبارك بن منصور باسناده) وعند
ذكر ابن خالويه راوي مناجاة شعبان قال (وقد ذكرناه في الجزء
الثالث من التحصيل).
(1423: تحصيل الاطمئنان) في شرح زبدة البيان في تفسير آيات
الاحكام من القرآن تأليف المولى الأردبيلي، للسيد محمد إبراهيم بن
الأمير معصوم بن الأمير فصيح بن الأمير أولياء الحسيني التبريزي
القزويني المتوفى بها سنة 1149، برز منه مجلد كبير إلى أواسط
كتاب الصلاة، أوله (توجهنا إلى حريم أنسك يا من ليس لادراك كنه
صفاته سبيل، وتوسلنا إلى قديم قدسك يا من تنزهت كلماته المحكمة
من التأويل والتفسير، معترفين بالعجز عن حمدك بزبدة البيان) والنسخة
الأصلية التي عليها تقريظ أستاده المحقق آقا جمال الدين الخوانساري
بخطه توجد عند أحفاده بقزوين، وأورد ولده السيد حسين بن إبراهيم
صورة هذا التقريظ في كتابه " معارج " الاحكام وتاريخ التقريظ
" ج 2 - 1117 ".
(1424: تحصيل السداد) في شرح واجب الاعتقاد تصنيف آية الله
العلامة الحلي، وله شروح منها الموسوم ب‍ " الاعتماد " كما مر في
(ج 2) وهذا الشرح وإن لم يذكر فيه اسم الشارح لكن يظهر
396

من بعض القرائن أنه تأليف الشيح ظهير الدين أبي إسحاق إبراهيم بن
الشيح نور الدين علي بن عبد العالي الميسي ألفه لولده الشيخ عبد الكريم
الذي أجازه سنة 975 كما مر في (ج 1) أوله (الحمد لله الذي أنار
قلوب العارفين بمصابيح الأدلة) إلى قوله (فإنه كما أوجب الله تعالى
طاعة الولد لوالده أوجب على الوالد إهداء الولد إلى مراشده، ولما
كان الولد عبد الكريم يلوح عليه دلائل الخير) وعند توصيفه واجب
الاعتقاد قال (وله من الخاصية أن جميع ما فيه عدا التسليم من المسائل
الفقهية مجمع عليه بين فقهاء الامامية ولم يتعد فيه من الواجبات إلى
ذكر شئ من المندوبات) وعند الكلام في التسليم استدل الشارح
لوجوبه بأنه مقدمة للواجب لان الخروج من الصلاة واجب ولا يتم
إلا به وفي آخره بعد تمام الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال
(ختم ووصية) ثم كتب إلى ولده وصية بعنوان يا بنى يا بنى مقدار
ورقتين، رأيت منه نسخا منها عند الشيخ ميرزا محمد علي الأردوبادي
وأخرى عند السيد هادي الإشكوري.
(1425: تحصيل السعادة) في الحكمة للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن
أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة 339، طبع بمطبعة دائرة المعارف
بحيدر آباد دكن.
(1456: تحصيل الفروع الدينية) في فقه الامامية على نحو الايجاز
لسيد مشايخنا العلامة السيد أبي محمد الحسن صدر الدين الموسوي الكاظمي
المتوفى بها سنة 1354، خرج منه كتاب الطهارة والصلاة أوله (الحمد
لله على تشريف عباده بالتكليف بمعرفة شريعته).
(1427: تحصيل الملخص) لآية الله العلامة الحلي الشيخ جمال الدين
الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر المتوفى سنة 726، قال في
397

المسائل المهنائية أنه خرج منه مجلد.
(1428: تحصيل المنافع) في الفقه للشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن
داود الحلي الفقيه الأديب الرجالي مؤلف الرجال المشهور ب‍ " رجال
ابن داود " كان معاصر العلامة الحلي ومشاركه في التلمذ على السيد أبي
الفضائل أحمد بن طاوس، حكى لنا السيد محمد باقر المدعو بحاج آقا ابن
الحاج السيد أسد الله بن حجة الاسلام الأصفهاني أنه موجود في
خزانة كتبهم بأصفهان.
(1429: تحصيل النجاة) في أصول الدين لفخر المحققين ابن آية الله
العلامة الحلي المتوفى سنة 771، الفه لتلميذه السيد ناصر الدين حمزة
ابن حمزة بن محمد العلوي ولما قرأه السيد ناصر الدين المذكور على
المؤلف كتب له المؤلف بخطه إجازة عليه في سنة 736، قال صاحب
الرياض في ترجمة السيد ناصر الدين حمزة " إني رأيت النسخة المقروة
على المؤلف مع إجازته " ومعها جوابات مسائل السيد ناصر الدين
المذكور عن شيخه فخر المحققين.
(1430: التحصين) في صفات العارفين من العزلة والخمول بالأسانيد
المتلقات عن آل الرسول صلوات الله عليهم أجمعين، للشيخ أبي العباس
أحمد بن محمد بن فهد الحلي المولود سنة 757 والمتوفى سنة 841 مرتب
على ثلاثة أقطاب في تصور العزلة، وآدابها، وفوائدها، أوله " الحمد
لله الذي تجلي لعباده فشغلهم من الشهوات " طبع بإيران على
هامش مكارم الأخلاق.
(1431: التحصين) في أسرار ما زاد على كتاب اليقين للسيد جمال
السالكين رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المولود
سنة 589 والمتوفى سنة 664، عده العلامة المجلسي في أول البحار
398

من مصادره، وينقل عنه الأمير محمد أشرف في فضائل السادات،
وحكي عنه شيخنا في خاتمة المستدرك ما نقله فيه عن كتاب نور الهدى والمنجي
من الردى، فيظهر وجود النسخة عندهم، وصرح صاحب الرياض بان
جميع أخباره مقصورة على ما في كتاب " نور الهدى " إلا قليلا مما
أورده في أواخر الكتاب (أقول) فظهر منه أنه لما فرغ من
كتاب اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين ظفر بكتاب نور الهدى
ووجد فيه الاخبار التي تصلح لادراجها في كتاب اليقين فألف التحصين
من هذه الأخبار وقليل من غيرها وجعله مستدرك ما فاته في كتاب
اليقين وبما أنه الف كتاب اليقين بعد كتابه الأنوار الباهرة لأنه أورد
خطبة الأنوار بعينها في أول اليقين وقد مر أن تأليف الأنوار كان
حدود سنة 660 فيكون استدراك اليقين قريبا من وفاته،
ولعله آخر تصانيفه.
(1432: كتاب التحف) لأبي عبد الله محمد بن وهبان بن محمد الدبيلي
من مشايخ التلعكبري الذي توفي سنة 385. ذكره النجاشي.
(1433: تحف الاخبار) في أحوال المعصومين الأبرار للشيخ محمد
علي بن الشيخ مهدي آل عبد الغفار المعروف ب‍ " الكشميري "
القزويني الكاظمي المقيم بسامراء ونزيل الدجيل أخيرا الفاضل الخطيب
المعاصر المتوفى سنة 1345، مجلد كبير يقرب من عشرين الف بيت
رأيته عنده بخطه أوله (الحمد لله على ما ألهم من معرفته، وهدى إليه
من سبيل طاعته... إني مثبت بتوفيق الله تعالى ومعونته من أسماء
الهداة المعصومين والغر المنتجبين وتاريخ ولاداتهم ومناقبهم وفضائلهم
ووفياتهم وجملة من أحوالهم وكيفية شهاداتهم) فرغ منه في
(3 - ج 2 - 1321).
399

(1434: تحف الأصول) في أصول الفقه مجلدات للشيخ عبد النبي
ابن محمد علي الوفسي العراقي نزيل النجف المعاصر المولود سنة 1307.
ذكره في عدة تصانيفه.
(تحف العقول) للقاضي نور الله التستري الشهيد. وفي بعض النسخ
" تحفة العقول " يأتي.
(1435: تحف العقول) فيما جاء من الحكم والمواعظ عن آل الرسول
صلى الله عليه وآله للشيخ أبي محمد الحسن بن علي بن الحسين بن
شعبة الحراني الحلبي المعاصر للشيخ الصدوق الذي توفي سنة 381 ومن
مشايخ الشيخ المفيد كما ذكره الشيخ علي بن الحسين بن صادق البحراني
في رسالته في الأخلاق. قال (إنه من قدماء أصحابنا حتى أن
شيخنا المفيد ينقل عنه وكتابه مما لم يسمح الدهر بمثله) وهو يروي عن
الشيخ أبي علي محمد بن همام الذي توفي سنة 336 كما في أول كتابه
" التمحيص " حتى أن روايته عن ابن همام في أول التمحيص صارت
منشأ تخيل بعض في نسبة التمحيص إلى ابن همام مع أنه لصاحب تحف
العقول كما يأتي. طبع تحف العقول مع منتخب " كشف المحجة "
وغيره في إيران سنة 1303.
(تحف المناقب) لآل أبي طالب للشيخ حسين بن جبير. كذا نقل عنه في
" الحجج القوية " في نسخة بخط الشيخ علي آل كاشف الغطاء في
مكتبته. لكن يأتي أنه نخب المناقب لأنه منتخب من المناقب
لابن شهرآشوب.
(تحف المؤلف الناظم) يأتي بعنوان تحفة المؤلف لأنه الصحيح.
(1436: التحف النحوية) في شرح الأجرومية للشيخ عبد الله بن
الشيخ أحمد بن صالح آل طعان الستري البحراني المتوفى قبل والده في
400

نيف وثلاثماية والف، يقرب من شرح القطر وكان عند خال المؤلف
الشيخ علي صاحب " أنوار البدرين " كما ذكره فيه، وهو أخ الشيخ
صالح بن أحمد بن صالح المتوفى بالحائر سنة 1333.
(1437: التحفة) فارسي لبعض الأصحاب مرتب على ثلاثة بزمات
(1) بزم عشرت (2) بزم خلوت (3) بزم راحت، طبع (1269)
(1438: التحفة) أرجوزة في أصول الدين للشيخ حسن بن محمد
الدمستاني البحراني نظمها لابنه الشيخ احمد ولعله سماها تحفة الباحث
ورتبها على خمسة مباحث، رأيتها ضمن مجموعة من قصايده الكثيرة في
تمام الحروف، وأرجوزته في إثبات الإمامة والوصية، وأرجوزته في
نفي الجبر والتفويض في الكتب الموقوفة في بيت آل السيد صافي
في النجف الأشرف، أولها:
حمدا لواجب الوجود الأحد * القادر العدل الحكيم الصمد
إلى: وبعد فالراجي لعفو ذي المنن * فتى أبي الفضل محمد حسن
إلى: فهاكها تحفة كل باحث * في خمسة من غرر المباحث
(1439: التحفة) في الهيئة لآية الله العلامة جمال الدين الحسن بن
يوسف بن علي بن المطهر الحلي المتوفى سنة 726 كما نسبه إليه الشيخ البهائي؟
وأحال إليه أيضا في رسالته في نسبة أعظم الجبال إلى قطر الأرض.
(1440: التحفة) في ترجمة صاحب النفحة وهو أبو الفضيل محمد الكاظم
الموسوي اليماني الهندي مؤلف " النفحة العنبرية " في سلالة خير البرية
الفه السيد شهاب الدين بن محمود بن علي التبريزي نزيل قم فرغ منه 1353،
(التحفة) للسيد أبي بكر بن عبد الرحمن الحضرمي، اسمه تحفة المحقق.
(1441: التحفة) في الأدعية لعبد الرحمن بن محمد بن علي الحلواني
ينقل عنه السيد رضي الدين علي بن طاوس في " الاقبال " كثيرا،
401

وكذا الكفعمي في حواشي " البلد الأمين " وقد يعبر عنه كما في
الرياض وآخر البلد الأمين بتحفة المؤمن.
(1442: التحفة) مقتل كبير في عشرين مجلسا وفي كل مجلس ثلاثة
أبواب للشيخ عبد المحسن بن محمد اللويمي الأحسائي المتوفى بسرجون
حدود سنة 1250، يوجد عند أحفاده بها.
(1443: التحفة) في تحديد الكر وتقديره وزنا ومساحة، فارسي للشيخ
بهاء الدين محمد بن الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي الجبعي
العاملي المتوفى سنة 1031، كتبه للسلطان محمد الملقب ب‍ " شاه خدا
بنده " الصفوي، ورتبه على اثني عشر فصلا أوله (الحمد لله رب العالمين)
(1444: التحفة) في الفقه من الطهارة إلى الديات لأبي أحمد ميرزا
محمد بن عبد النبي النيسابوري الهندي الاخباري المقتول سنة 1232
ذكر في فهرس تصانيفه.
(1445: التحفة) في الخواتيم للعلامة الكراجكي الشيخ أبي الفتح
محمد بن علي بن عثمان المتوفى سنة 449، ذكر في فهرس تصانيفه.
(1446: التحفة) في أصول الفقه للمولى مراد بن علي خان التفريشي
المولود سنة 965 والمتوفى سنة 1051 صاحب الوسيلة الرضوية في
شرح " لب الفرائد " في الأصول أيضا، قال الشيخ محمد بن
يونس الشوبهي في " براهين العقول " المؤلف سنة 1229 (إنهما
موجودان عندي).
(1447: التحفة) في الطب ويقال له تحفة المؤمن أو تحفة المؤمنين،
للسيد الحكيم الشهير ب‍ " حكيم مؤمن " الأمير محمد مؤمن بن محمد
زمان الحسيني التنكابني الديلمي، فارسي الفه في عصر السلطان شاه
سليمان الصفوي، وهو جامع لأكثر ما في الكتب الطبية وكثير
402

من مجرباته ومجربات والده من الأدوية المفردة والمركبة من العقاقير
والمعاجين والأشربة وغير ذلك أوله (سبحانك اللهم يا قدوس ويا طبيب
النفوس أتمم لنا أنوار معرفتك وأذقنا حلاوة مغفرتك) مرتب على
تشخيصات خمسة وعدة دستورات، طبع بإيران مكررا.
(1448: التحفة) أرجوزة في المبدأ والمعاد للسيد مهدي بن علي بن
محمد الموسوي من ولد الحسين بن الحسن الغريفي الشاخوري المذكور في السلافة
أنه توفي سنة 1001 البحراني النجفي نزيل البصرة المتوفى بها في سابع
ذي الحجة سنة 1343 فرغ من نظمها سنة 1343 وطبعت في النجف
سنة 1344، وفي آخرها جوابه عن مسألتين سئل عنهما في البصرة،
ومر أوله في الأراجيز، ولعله سماها تحفة النجف لقوله فيها:
هذا كتابي تحفتي من النجف * لساكن البصرة من أهل الشرف
(1449: التحفة إلى سلالة النبوة) إجازة كبيرة مبسوطة من الشيخ
ميرزا أبي الهدى بن أبي المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المعاصر
المتوفى (27 - ع 2 - 1356) أوله (الحمد لله الذي له في كل
صنف من غرائب فطرته وعجائب صنعته آية بينة) كتبها لتلميذه
السيد شهاب الدين بن السيد محمود الحسيني التبريزي نزيل قم في سنة
1350 فيها تحقيقات كثيرة رجالية وبيان فوائد الإجازة ولزومها توجد
بخطه عند المجاز وله في الرجال أيضا " كتاب سماء المقال " يأتي.
(1450: تحفة الأبرار) رسالة فارسية فتوائية لعمل المقلدين للحاج
السيد محمد باقر بن نقي الموسوي الرشتي الشهير ب‍ " حجة الاسلام الأصفهاني "
المتوفى بها سنة 1260، كتبها على حذو كتابه " مطالع الأنوار "
الذي هو شرحه للشرايع الكبير العربي الاستدلالي في عدة مجلدات
وكان هذا مستخرج منه أوله (نحمدك اللهم) رأيته في مكتبة المولى
403

محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف.
(1451: تحفة الأبرار) الملتقط؟ (المستنبط) من آثار الأئمة الأطهار
عليهم السلام رسالة فارسية مبسوطة يتعرض فيها للأدلة غالبا
وهي في خصوص الصلاة للسيد المدعو بحجة الاسلام الأصفهاني المذكور
أيضا، أوله (الحمد لله الذي توجد بالملك فلا ندله في ملكوت سلطانه
وتفرد بالعز فلا ضد له في جبروت كبريائه) مرتب على مقدمة في مسائل
الاجتهاد والتقليد وأبواب ثلاثة ذات مباحث " 1 " في مقدمات الصلاة
" 2 " في أفعال الصلاة " 3 " في الخلل وأحكام الشكوك، ومن مسألة
موجبات سجدة السهو عربي إلى آخره، رأيت منه نسخا عند السيد
حسين خير الدين الهندي الحائري، والسيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي
الحائري، والشيخ مشكور النجفي، ونسخة الحاج المولى علي محمد
النجف آبادي التي في مكتبة الحسينية كتابتها سنة 1249 ذكر الكتاب
في آخرها أنها النسخة الرابعة والثلاثون مما كتبه، ويأتي تلخيص
تحفة الأبرار هذا، وكذا شرح تلخيصه الموسوم بكاشف الأستار.
(1452: تحفة الأبرار) لآقا محمد جعفر بن آقا محمد علي بن الوحيد
البهبهاني الكرمانشاهاني المتوفى سنة 1254 والمدفون عند أبيه
بكرمانشاه، هو فارسي كبير في عدة مجلدات، رأيت منها المجلد
الأول الذي ألفه باسم شاهزاده محمد علي ميرزا ابن السلطان فتح علي
شاه، أوله (الحمد لله الذي تعزز بالعز والبقاء وتفرد بالعظمة والكبرياء)
صرح في آخره بأنه المجلد الأول من الكتاب وفرغ منه في يوم
الخميس السابع من المحرم سنة 1227، وهو كتاب نفيس محتو على تنبيهات
لطيفة وفوائد علمية نادرة نافعة وبيانات للمسائل الشرعية وايراد بعض
الحكايات الغريبة، وأول مطالبه البحث في سيادة المنتسب بالام وعدمها
404

وله فهرس مطالبه فارسي أيضا وأغلب عناوينه السؤال والجواب،
رأيت النسخة في مكتبة المرحوم الحاج ميرزا علي الشهرستاني واشتراها
بعده السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني.
(1453: تحفة الأبرار) في أصول الدين فارسي للشيخ الفقيه المتكلم
عماد الدين الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبرسي الآملي
مؤلف " كامل البهائي " سنة 675 وكتاب " أسرار الإمامة " الذي
الفه أواخر عمره سنة 698 كما مر أوله (حمد بي عدد وثناي بي حد مر
واجب الوجودي را كه خالق كون ومكان ورازق أهل زمين وآسمان
وعقل بخش إنس وجان است) رتبه على مقدمة فيها ستة فصول في ثانيها
ذكر المؤلف اسمه وبعد المقدمة عشرة أبواب في كل باب مقدمة وفصول
في مسائل التوحيد والعدل والنبوة والإمامة وقد بسط القول فيها وفي
الرد على من أنكرها الفه بالتماس بعض الأبرار وذكر فهرس الأبواب
في أوله، رأيت نسخة ناقصة الآخر منه في مكتبة الشيخ ميرزا محمد
الطهراني تنتهي إلى الباب الثامن وأخرى كتابتها سنة 1086 عند الحاج
الشيخ علي أكبر الخوانساري النجفي وهي تامة وينقل عنه في " فضائل
السادات " ويأتي في الميم معربه للشيخ نجف بن سيف النجفي.
(1454: تحفة الأبرار) في مناقب أبي الأئمة الأطهار عليهم السلام
للسيد حسين بن مساعد بن الحسن بن المخزوم بن أبي القاسم بن عيسى
الحسيني الحائري ذكر نسبه كذلك في آخر (عمدة الطالب) الذي
كتبه لنفسه وفرغ منه (25 - ع 1 - 893) وعليه حواش له بخطه
إلى تاريخ سنة 917، توجد هذه النسخة في مكتبة المرحوم الشيخ
عبد الرضا آل الشيخ راضي النجفي، والتحفة كتاب جيد استخرجه
من كتب أهل السنة وذكر أسمائها في آخر الكتاب، وهو من مآخذ
405

كتاب البحار، وينقل عنه الشيخ إبراهيم الكفعمي الذي توفي سنة
905، أوله (الحمد لله الذي (خلق - ظ) من عباده أئمة يرجع الناس إليهم
وجعل في بلاده منهم أعلاما يعول في الأمور عليهم) رتبه على ثلاثين
بابا، وقال في أوله بعد الخطبة (لما كثر الاختلاف في مناقب أمير
المؤمنين عليه السلام، وصنف العلماء في ذلك على قدر سعتهم أحببت أن
أجمع في ذلك كتابا لم أسبق إليه وأورد فيه من طرق أهل السنة والجماعة
ما لا يطعن عليه ومن شك في شئ منه فعليه بالكتب التي أشير إليها)
وفي آخره ذكر نبذة من فضائل الزهراء البتول سلام الله عليها، والحسنين
عليهما السلام، وما ورد في الاثني عشر خليفة.
(1455: تحفة الأبرار) في معرفة الأقضية والاقدار، للشيخ
عبد الله بن فرج بن عبد الله بن عمران القطيفي المتوفى حدود سنة
1160، مرتب على مقدمة وأربعة فصول أوله (الحمد لله الذي حكم
بوجود ما يريد وجوده فكان، قضاء جاريا على وفق الحكمة والنظام)
وفهرس فصوله (1) في تعريف القضاء والقدر (2) في مسألة خلق
الأعمال والافعال التي كتبت فيها رسائل (3) في بيان سبب النهي
عن الكلام في القضاء والقدر (4) في تفسير الآيات المتشابهة التي
يتمسك بها أهل الضلال لاثبات الجبر، فرغ منه عصر يوم الجمعة
(27 - صفر - 1144) رأيت المنقول عن خط المؤلف سنة 1150
ونسخة أخرى في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني، وتوجد نسخة
أخرى عند الشيخ علي بن الحاج حسن علي الخنيزي. وترجمه مفصلا في
(أنوار البدرين) وكذا حفيده الشيخ فرج بن الحسن المعاصر في
(تحفة أهل الايمان) الآتي. وذكرا تصانيفه ومنها إدخال السرور
الذي الفه سنة 1154. وقد مر في (ج 1) وغفلنا عن ذكر تاريخه
406

(1456: تحفة الأبرار) أرجوزة لطيفة في الأوقات الصالحة لحلق
الرأس وقلم الأظفار للشيخ فرج بن الحسن بن فرج القطيفي
المعاصر المولود سنة 1321.
(1457: تحفة الأبرار) في العقايد والأخلاق للمولى علم الهدى محمد
ابن المولى المحدث محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الفيض الكاشاني،
فارسي مرتب على ثلاثة أبواب (أولها) في المعارف الخمسة في خمسة
گفتارات " ثانيها " في حسنات الأبدان وسيئاتها في ثلاثة گفتارات
" 1 " في الأعمال على الاجمال " 2 " في محسناتها " 3 " في قبايحها
والباب الثالث في طاعة القلوب ومعاصيها أيضا في ثلاثة گفتارات (1)
في إجمال الخصال (2) في المحمودة منها (3) في المذمومة، رأيت
النسخة في مكتبة المرحوم المولى محمد علي الخوانساري وهي بخط المصنف
الخط النسخ الجيد، كتب على ظهرها أنه فرغ من الكتابة في شهر
ذي الحجة سنة 1100 ثم كتب شهادة مقابلة النسخة مع الأصل وتصحيحها
(1458: تحفة الأبرار) في التجويد بقرائة عاصم، للمولى مصطفى
ابن إبراهيم القاري التبريزي المولود سنة 1007 والمتوفى حدود (1080)
أوله (شكر وسپاس وستايس بي قياس) وهو مختصر لكتابه الكبير
الموسوم بتحفة القاري وله أيضا تحفة المقرئين ومر شرح أحواله
عند ذكر كتابه إرشاد القاري في (ج 1 ص 516).
(1459: تحفة الأبرار) في مناقب الأئمة الأطهار عليهم السلام.
للحاج المولى محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم الجزائري الشيرازي المولود
حدود سنة 1083 كما يظهر هذا التاريخ من كتابه تعبير طيف الخيال
الذي فرغ من مجلده الأول سنة 1119 حيث ذكر فيه أن له نيفا وأربعين
تأليفا وعمره يومئذ ست وثلاثون سنة فما لكن ما ذكر تاريخ ولادته سنة
407

1074 نسبة إلى طيف الخيال هو الصحيح كما مر في بحر المعارف وبيان
الآداب له. قال في نجوم السمام إن التحفة هذا اسم للمجلد الثاني من
كتابه الكبير الواقع في سبع مجلدات لكل مجلد اسم خاص واسم
المجموع مجالس الاخبار ومجالس الأخيار.
(1460: تحفة الأبرار) للسيد محمد مهدي بن السيد علي بن السيد حيدر
البهيكپوري الهندي المتوفى حدود سنة 1346. فارسي في سوانح والده
العالم الجليل السيد علي المذكور. طبع بالهند.
(1461: تحفهء إبراهيم شاهي) فارسي في الكلام والأخلاق مرتب
على خمسة أبواب.
(1462: تحفة الأتقياء) في ترجمة النصف الأول من تنزيه الأنبياء
للشريف المرتضى بلغة أردو. طبع بالهند للسيد شريف حسين الهندي.
(1463: تحفة الأجلة) في معرفة القبلة. رسالة مبسوطة أحسن
ما كتب في هذا الباب لجامع الفنون حيدر قلي خان سردار ابن نور محمد
خان الكابلي نزيل كرمانشاهان المعاصر المولود سنة 1293 بدأ فيها ببيان
الاصطلاحات الرياضية وغيرها مما يلزم معرفته أولا وذكر في آخرها
الطول والعرض لكل بلد من البلدان المشهورة في جداول لطيفة يسهل
التناول منها وكان شروعه في التأليف سنة 1336.
(1464: تحفة الأحباء) في ترتيب بعض الأغذية والأطعمة فارسي
رأيته في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني ثم رأيت أنه طبع 1308
(1465: تحفة الأحباء) في أحكام النجوم من منسوبات الكواكب
السبعة والبروج الاثني عشر في مقدمة ومقالتين وخاتمة وهو فارسي
الفه السيد حسن بن جعفر بن علي بن محمد رضا بن علي أكبر بن السيد
عبد الله سبط المحدث الجزائري الموسوي التستري المتوفى سنة 1323
408

أوله (الحمد لله الذي رفع السماء بلا عمد وسطح الأرض على وجه ماء
جمد) رأيته عند السيد آقا التستري النجفي.
(1466: تحفة الأحباء) لسيد المحدثين جمال الملة والدين عطاء الله
ابن فضل الله الحسيني الدشتكي الشيرازي الهروي الشهير بالسيد جمال
الدين المحدث المترجم في الامل ومؤلف " روضة الأحباب " الآتي
حكى القاضي في " السحاب المطير " في تفسير آية التطهير عن كتابه هذا
بعض ما يستظهر منه حسن عقيدته وجزم بتشيعه في المجالس وكذا
الفاضل الهندي وغيره.
(1467: تحفة الأحباء) في شرح القصيدة العينية لسيد الشعراء
إسماعيل الحميري، للحاج المولى علي بن عبد العظيم الواعظ الخياباني
التبريزي المعاصر المولود سنة 1282 ويأتي " اللآلي العبقرية " في شرح
العينية للفاضل الهندي الموجودة نسخة منه عند الخياباني المذكور.
(1468: تحفة الأحباء) للفاضل مؤمن علي خان حكيم الممالك ينقل
عنه كذلك الشيخ حسين بن الشيخ علي بن الحسن آل الشيخ سليمان
القطيفي المعاصر في كتابه " كنز الدرر ومجمع الغرر " الذي يشبه
الكشكول قال (إن النسخة بخط المؤلف مجدولة مذهبة وفيها بعض
البياضات) (أقول) لا يبعد اتحاده مع كتاب المولى محمد مؤمن
الجزائري لأنه قد عبر عن نفسه في آخر المجلد الأول من " تعبير
طيف الخيال " بمؤمن علي خان.
(1469: تحفة الأحباء) نظير الكشكول للحاج المولى محمد مؤمن بن
الحاج محمد قاسم الجزائري الشيرازي مؤلف " تحفة الأبرار " السابق
ذكره، حكاه كذلك في نجوم السماء عن فهرس تصانيفه.
(1470: تحفة الأحباب) للسيد أبكر بن علي مصلح اليماني المؤلف
409

" لأنس النفوس " سنة 1281 وذكر تصانيفه في تقريظه المطبوع راجعه
(1471: تحفة الأحباب) ويقال له " فرهنگ تحفة الأحباب " في
لغة الفرس للحافظ الأوبهي؟ نسبة إلى " اوبه " من أعمال هرات قال
في تاريخه (بسال هشت صد وسي وچهار در شوال) وهو من مصادر
فرهنگ نور الدين وله زبدة التواريخ نقل عنه في المجالس (ص 389)
(1472: تحفة الأحباب) لتفريج الكروب والأوصاب، للشيخ
حسين القطيفي المعاصر المذكور آنفا، مرتب على أربعة فصول فيها
ذكر مسار المؤمنين المظلومين ومخازي الظالمين بعد مقدمة في بدء حسبهم
ونسبهم وخاتمة فيما ينبغي أن يقال بعدهم في جامعهم.
(1473: تحفة الأحباب) في بيان آيات الكتاب وسوره وتعيين
المكية منها والمدنية وتعداد الآيات وذكر الاختلافات وعدد لفظ
الجلالة وغير ذلك مما يتعلق بالقرآن الشريف للفاضل المعاصر حيدر قلي
خان سردار الكابلي صاحب " تحفة الأجلة " المذكور آنفا وغيره
من التصانيف الممتعة.
(1474: تحفة الأحباب) في المفاخرة بين الشيب والشباب للشيخ
محمد علي آل عز الدين العاملي المتوفى سنة 1303 طبع في صيدا.
(1475: تحفة الأحباب) للحاج عيسى بن حسين علي كبة البغدادي
الفه تكملة لكتابه (تحفة الطلاب) في المواعظ والنصايح من الأحاديث
الشريفة وكلمات الحكماء والعرفاء والعلماء مرتب على مقدمة وأبواب
وخاتمة المقدمة في الترغيب إلى ما اشتمل عليه الكتاب وآخر أبوابه
الباب السبعون في محاسبة النفس، والخاتمة في الفرج بعد الشدة، وقد
قرظه الشيخ محمد خضر النجفي تقريظا لطيفا قال في تاريخه (نلنا الهنا
في تحفة الأحباب) وهو يوافق سنة (1241) وينقل فيه عن كتابه
410

الآخر الموسوم ب‍ (تذكار الحزين) في المقتل ومصائب المعصومين،
رأيت منه نسخة في مكتبة السيد جعفر بن السيد محمد باقر بن السيد علي
صاحب " البرهان " آل بحر العلوم في النجف.
(1476: تحفة الأحباب) مختصر في آداب الطعام والشراب لسيدنا
المعاصر الأمين السيد محسن بن عبد الكريم الحسيني العاملي نزيل دمشق
أوله (الحمد لله الذي أطعمنا وأسقانا) فرغ منه سنة 1323 مطبوع
(1477: تحفة الأحباب) للمولوي السيد محسن علي السبزواري
اللاهوري، طبع بالهند بلغة أردو.
(1478: التحفة الأحمدية) في الفروع الدينية من العبادات والأعمال
والآداب والأدعية، كبير في ثلاث مجلدات بلغة أردو، طبع بالهند
سنة 1321 الفه انتظام الدولة أحمد بن الأسد، وأصلحه وصححه
السيد أبو الحسن المعروف ب‍ " أبو صاحب ".
(1479: التحفة الأحمدية) في منتخب الأدعية المروية في شهر رمضان
للشيخ أحمد التفريشي المعاصر، طبع بطهران.
(1480: التحفة الأحمدية) للفرقة الجعفرية في المنشآت الصادقية
والدعوات الجعفرية، ويقال له الصحيفة الصادقية للشيخ أحمد بن الشيخ
صالح بن طعان بن ناصر بن علي الستري البحراني القطيفي المولود سنة
1251 والمتوفى بالبحرين سنة 1315، كان من تلاميذ العلامة الأنصاري
وله عدة تصانيف منها رسالة في ترجمة شيخه العلامة الأنصاري، وله
رثاؤه بقصيدتين مندرجتين في ديوانه الكبير المطبوع، وكتابه هذا
أيضا كبير ضخم وليس مقصورا على منشأته عليه السلام من الأدعية
بل بدأ أولا بالأدعية التي أنشأها عليه السلام في المقاصد الخاصة
والمطالب المعينة، ورتبها على ترتيب الصحيفة الكاملة السجادية، ثم
411

ذكر جميع الأدعية التي رواها عليه السلام عن آبائه الكرام مرتبا
لهذه الأدعية المروية على ترتيب الكتب الفقهية من أدعية الطهارة
الخبثية والحدثية وأدعية الصلاة والصيام والحج وهكذا إلى آخر الفقه
ومجموع تلك الأدعية يقرب من ثمانماية دعاء في أكثر من خمسماية
صفحة كبيرة أوله (الحمد لله الذي يجيب المضطر إذا دعاه) وخطبته
طويلة بليغة قد أبدع فيها برعاية براعة الاستهلال بأسماء كتب الدعاء
وإعمال سائر المحسنات البديعية، وأورد فهرس الأدعية المذكورة في
الكتاب، وذكر فهرس الكتب المنقول عنها، وتعرض غالبا في
الحاشية لبيان سند الدعاء مفصلا وشرح غريب ألفاظه، ولم ينقل دعاء
إلا عن الكتب المعتبرة المعروفة، نعم نقل عن خط والده الشيخ صالح
ابن طعان دعاء (اللهم أنت ثقتي حين يسوء الظن) من غير أسناد،
وكذلك نقل دعاء العبرات عن كتاب المحقق الداماد، وقال في آخره
(وحيث قدمن الملك الجواد بالتوفيق للفوز بنيل المرام والمراد فلنحبس
عنان القلم عن الخوض في لجج المداد والجري في حلبة الطراد) وذكر
تاريخ فراغه في 22 من المحرم سنة 1307 وبما أن آخر ما ذكره من
الأدعية في الكتاب أدعية الوسائل إلى المسائل قال في تاريخه بعد
ما مر من التاريخ (ومن غريب التوفيقات وعجيب الاتفاقات أن اتفق
تاريخ الفراغ من هذا التأليف الفاضل بهذا اللفظ الكامل (ختامه وسائل
المسائل) فذيلته بهذا النظام مراعيا في التاريخ صناعة التورية والايهام
كتابنا تم بلطف كامل * يرجى به الفوز لكل عامل
إن شئت تاريخا فذا تاريخه * (ختامه وسائل المسائل)
قال (التاريخ ومبنى التاريخ على حساب الهمزة المنقلبة بالانقلاب الواجب
القياسي عن الياء بالواحد لكون الياء كالنسي المنسي عند أهل الفن الا واحد)
412

وتوقيعه (أحمد بن صالح بن طعان الأوالي الموالي للموالي وفقه الله
لاقتناء المعالي) والنسخة بخط الشيخ أحمد بن مهدي بن أحمد بن عبد
الله البحراني فرغ من الكتابة (8 - ج 2 - 1312) والحواشي
بخط المؤلف، انتقلت بعد المؤلف إلى ولده الشيخ صالح المتوفى بالحائر
سنة 1333 ثم اشتراها بعده جد السيد جعفر بن عبد الرضا الموسوي المهري
المعاصر وانتقلت بالإرث بعده إلى السيد جعفر المذكور.
(1481: التحفة الأحمدية) في فضائل العلم والعلماء مرتب على ثلاثة
أبواب فيها الآيات والأحاديث في فضلهما مع التفسير والشرح والبيان
بالفارسية، للمولى محمد قاسم بن محمد رضا الهزار جريبي من تلاميذ
العلامة المجلسي، كتبه للأخ الايماني المولى المعظم ميرزا احمد، رأيت
نسخة منه في النجف في مكتبة المرحوم المولى محمد علي الخوانساري،
أوله (الحمد لله الذي جعل العلم بشرايع الملة الأحمدية تحفة لملكوت
عظمته) وفرغ منه (14 ذي الحجة 1112) وفي آخره رباعية له
روزيكه جزاء كرده آيد فائق * با هر أحدي بود شهيد وسائق
يا رب كه شود بدرگه إحسانت * أين تحفه ز فضل كامل تو لايق
(1482: تحفة الاحياء) في الليلة الغراء في أعمال ليلة الجمعة للسيد
نور الدين بن السيد أبي طالب الحسيني الشيرازي المعاصر مطبوع.
(1483: تحفة الأخلاء) في عصمة الأنبياء لدوست محمد الكابلي.
(1484: تحفة الاخوان) في تواريخ مشاهير الأنبياء والخلفاء
والأئمة الأطهار وغزوات أمير المؤمنين عليه السلام، مختصر في ثلاثة
آلاف بيت، لآقا أحمد بن آقا محمد علي الكرمانشاهاني المولود بها
سنة 1191 والمتوفى سنة 1235، ذكر في كتابه " مرآة الأحوال "
المؤلف حدود سنة 1223 أنه كتب التحفة هذا في دكن، ولاختصاره
413

يعبر عنه بتاريخ (بغلي) وله تاريخ الأئمة أيضا كما مر.
(1485: تحفة الاخوان) في بيان طريق أهل الايمان وإثبات حقية
الاثني عشرية لبعض الأصحاب، لم أعرف اسمه ولا عصره أوله (حمد
وثناي نا محدود) رأيته في مكتبة المرحوم المولى محمد علي الخوانساري
وكتابته قبل سنة 1200 تقريبا.
(1486: تحفة الاخوان) لبعض الأصحاب، ينقل عنه العلامة
البحراني السيد هاشم الكتكاني في تصانيفه كما ذكره شيخنا في الفيض
القدسي ونقل في دار السلام عن تفسير البرهان للسيد هاشم ما نقله السيد
فيه عن تحفة الاخوان هذا.
(1487: تحفة الاخوان) في شرح العوامل الماية لبعض الأصحاب
رأيته في مكتبة جامع مرجان ببغداد.
(1488: تحفة الاخوان) للسيد حسين بن نصر الله بن صادق الموسوي
الا رومي المعاصر مؤلف هداية الأنام المطبوع في تبريز سنة 1332
ذكر في آخره فهرس كتبه.
(1489: تحفة الاخوان) في تقوية الايمان ذكر فيه الأخبار الواردة
في تفسير بعض الآيات ولا سيما النازلة منها في شأن العترة الطاهرة رأيت
النسخة في مكتبة سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية وأخرى
في النجف عند الشيخ مشكور، وثالثة عند الشيخ صالح بن الشيخ
هادي الجزائري النجفي أوله (الحمد لله المتفضل الوهاب المبين من عباده
أولي الألباب... أحببت أن أجمع كتابا موجزا في تفسير بعض
الآيات المتضمنة لمدح أهل البيت عليهم السلام ومدح شيعتهم الأخيار
والآيات المتضمنة لذم أعدائهم ولعلنا نتعرض لآيات تضمنت شيئا من
المواعظ وقصص الأنبياء وأكثر رواياتها نوردها بحذف الأسانيد
414

... وسميته تحفة الاخوان في تقوية الايمان) قد ينسب هذا الكتاب
إلى المولى محمد سعيد المرندي لكن يأتي أن كتابه فارسي وهذا الكتاب
عربي وفي عناوينه يذكر أسماء سور القرآن أولا ثم يقول (وما فيها
من الآيات في حق الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلوات) آية كذا
وهكذا في كل سورة سورة إلى آخر القرآن، نظير " تأويل الآيات
الباهرة " وكتاب ما نزل القرآن في أهل البيت وفي علي وغيرها،
ويؤيد المغايرة بين التحفة هذا وكتاب المرندي أن النسخة التي رأيتها
في كتب المرحوم الشيخ مشكور بن الشيخ محمد جواد بن مشكور
الحولاوي النجفي المتوفى سنة 1353 مكتوب عليها أنه تأليف الطريحي وهي
بخط رجب بن حسين بن (شاهين) شاحين المنطقائي فرغ منه في الثامن
والعشرين من شهر الصيام سنة 1125.
(1490: تحفة الاخوان) الفارسي للمولى محمد سعيد المرندي، ينقل
عنه في الرياض في ترجمة الشيخ عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني
بما لفظه (قال المولى محمد سعيد المرندي في كتاب تحفة الاخوان
بالفارسية في ترجمة هذا الشيخ ما معناه أنه كان عالما بالعلوم العربية)
وذكر المنقول عنه في الروضات في ترجمة الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الله بن
المتوج المذكور قال (وقد نقل عن المولى سعيد المرندي في كتاب
تحفة الاخوان).
(1491: تحفة الاخوان) في خصائص الفتيان، رسالة في الفتوة
وبيان حقايق الايمان للمولى العارف كمال الدين عبد الرزاق بن جلال
الدين الكاشاني المتوفى (730 أو 735) أوله (الحمد لله الذي زين
نفوس الفتيان بزينة الفضائل... والصلاة على المنتخب من أكرم
القبائل " محمد " الهادي للخلائق بأوضح الدلائل وعلى آله السابقين
415

بالمكرمات على الأواخر والأوائل خصوصا فتى العرب الباذل بغير
المسائل أسد الله الغالب علي بن أبي طالب صلاة هي أفضل الرسائل)
الفه للشيخ العالم العارف... مقدم الطائفة الصوفية... بقية السلف
علي بن يحيى بن محمد بن الشيخ الكبير شهاب الدين عمر السهروردي
ورتبه على مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة، رأيته ضمن مجموعة من تصانيفه
في كتب المرحوم الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران، ونسخة
في النجف في مكتبة المولى على محمد النجف آبادي بالحسينية.
(1492: تحفة الاخوان) في فقه الصلاة شرح لحديث رواه رجاء
ابن الضحاك بقال أقول مفصل مبسوط من أول الوضوء وسائر
المقدمات والنوافل والفرائض وبعض الصلوات وتفسير بعض السور
والآيات وفضائلها وغير ذلك، للشيخ فتح الله بن علوان الكعبي الدورقي
المتوفى حدود سنة 1130 كما أرخه السيد عبد الله التستري في إجازته
الكبيرة، الفه وأهداه إلى مهدي قلي خان بن محمد باقر سلطان ليعمل
به. وأجاز له روايته عنه، وذكر أنه يروي الأحاديث عن شيخه
المولى أبي الحسن الشريف العاملي المجاور للغري عن العلامة المجلسي عن
والده التقي عن الشيخ البهائي، قال في أوله بعد الخطبة (يقول أقل
العباد الجاني فتح الله الكعبي القپاني هذه تحفة لإخوان الدين وطلاب
اليقين في فقه الصلاة) رأيت منه نسخة تاريخ كتابتها سنة 1131
اشتراها السيد أبو القاسم الموسوي الرياضي من كتب المرحوم الشيخ
منصور بن الشيخ زائر الساعدي النجفي.
(1493: تحفة الاخوان) في تفسير القرآن للحاج فضل الله، رأيت
بخط بعض الاعلام النقل عن ظهر بعض نسخ هذا التفسير بهذا العنوان
(1494: تحفة الاخوان) في أحوال آغا خان المحلاتي مؤسس الطريقة
416

الآقا خانية في بمبي وغيرها للسيد جمال الدين محمد بن الحسين اليزدي
الحائري المتوفى حدود سنة 1313، طبع فهرس تصانيفه على ظهر
" أخبار الأوائل " له.
(1495: تحفة الاخوان) في تحقيق الأديان للمولى محمد مؤمن
ابن الحاج محمد قاسم الجزائري الشيرازي المولود حدود سنة 1083،
ذكره في نجوم السماء في فهرس تصانيفه.
(1496: تحفة الاخوان) للعلامة البحراني السيد هاشم بن سليمان
ابن إسماعيل الموسوي الكتكاني المتوفى سنة 1107، قال في
الرياض (إن له ما يساوي تمام الخمسة والسبعين كتابا أكثرها في العلوم
الدينية ومنها تحفة الاخوان هذا رأيتها عنده ولده بأصفهان).
(1497: تحفة إخوان الصفا) مطبوع كما في بعض الفهارس راجعه.
(تحفة إخوان المؤمنين) في أصول الدين هو النكت الاعتقادية الآتي.
(1498: تحفة الأخيار) في إثبات نجاة المختار بن أبي عبيد الثقفي
للسيد محمد حسين بن السيد حسين بخش الزيدي النسب النوكانوي
الهندي المعاصر المولود حدود سنة 1290، طبع بلغة أردو.
(1499: تحفة الأخيار) للسيد حسين بن نصر الله بن صادق
الموسوي الا رومي المعاصر مؤلف هداية الأنام المطبوع فهرس كتبه معه
(1500: تحفة الأخيار) في شرح " مونس الأبرار " وهي القصيدة
الرائية القريبة من الف بيت بالفارسية في مدح أمير المؤمنين عليه
السلام والرد على الصوفية، والشرح أيضا فارسي كلاهما للمولى محمد طاهر.
ابن محمد حسين الشيرازي النجفي القمي، كان شيخ الاسلام وإمام الجمعة
بقم وبها توفى سنة 1098، أوله (الحمد لله رب العالمين) رأيت
الشرح في المشهد الرضوي في مكتبة المحدث الشيخ علي أكبر النهاوندي
417

(1501: تحفة الأخيار) في مسألة حجية المظنة مبسوط في أكثر من
سبعة آلاف بيت للمولى محمد علي بن محمد حسن الآراني المعبر عن
نفسه بعلي الآراني والمجاز من صاحب المستند المولى أحمد النراقي أوله
(الحمد لله الذي أسس لنا أساس الشرع المبين بارسال نبينا محمد سيد
المرسلين) فرغ من تأليفه سنة 1234، وكتابة النسخة الموجودة في
مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة سنة 1294 عليها تملك علي قلي
ميرزا اعتضاد السلطنة سنة 1297.
(1502: تحفة الأخيار) للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي
الحائري الساكن في محلة النقيب المتوفى بها بين (1232 و 1238)
ذكره في فهرس تصانيفه الموجود بخطه ضمن مجموعه؟ من بقايا كتب
الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا.
(1503: تحفة الأخيار) في أحكام الأئمة الأطهار، للمولوي شاه
ميرزا محمد المعروف ب‍ " حسن ميرزا " وهو محمد الصالح بن حسن بن
مهدي اللكهنوي، فارسي طبع منه أحكام الطهارة مع تقريظات من
السيد المفتي مير محمد عباس والسيد مصطفى بن محمد هادي والسيد حامد
حسين طبع سنة 1316 وفي آخر المطبوع قصيدة في رثاء المؤلف.
(1504: تحفة الأديب) في علوم الأدب للمفتي مير محمد عباس بن
علي أكبر الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى سنة 1306، ذكره
في التجليات وهو مطبوع كما يظهر من النقل عنه.
(1505: التحفة الارتضائية) للسيد إرتضى حسين الأمروهوي
الهندي المعاصر طبع سنة 1325 أورد فيه من كلمات السيد محمد مرتضى
الجنفوري ما رآه مخالفا لبعض الظواهر الشرعية.
(1506: تحفة الأريب) في إبطال العول والتعصيب للشيخ عبد علي
418

ابن الشيخ خلف بن الشيخ عبد علي بن الشيخ حسين العصفوري الدرازي
البحراني المتوفى بابوشهر سنة 1303 مرتب على مقدمة وأبواب وخاتمة؟،
أوله (الحمد لله الذي وهب لنا من رحمته الواسعة أوفر الحظ والنصيب)
رأيت نسخة خط المصنف في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري.
(1507: تحفة الأزهار) وزلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار
صلوات الله عليهم مدى الليل والنهار، للسيد ضامن بن شدقم بن
الدين علي بن السيد حسن النقيب بن علي بن الحسن الشهيد بن علي بن
شدقم بن ضامن بن محمد الحسيني الشدقمي الخمزي المدني من ولد أبي
القاسم طاهر المحدث بن يحيى النسابة ابن الحسن بن جعفر الحجة بن
عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد عليه السلام
جده بدر الدين الحسن النقيب مؤلف " زهر الرياض " سنة 992،
الذي ينقل عنه السيد ضامن في التحفة، وهو كبير في مجلدين المجلد
الأول في الحسنيين أوله (الحمد لله المحسن المتفضل الكريم الوهاب ذو
الجود والنعم الجسام بغير حساب... إني قد جمعت هذه الحديقة
الفائقة الأنيقة الزاهرة المنيرة فرتبتها على أحسن ترتيب في نسل أبي
محمد الحسن) وأول المجلد الثاني (الحمد لله الذي لا ند له فيباري ولا ضد
له فيجازي ولا شريك له فيوازي... لما من الله تعالى علي باتمام الجلد
الأول من تحفة الأزهار وزلال الأنهار فحداني الشوق إلى إلحاق
الجلد الثاني وهو مختص بنسب أبناء أبي عبد الله الحسين السبط ورتبته
على ترتيب المجلد الأول المختص بنسب أولاد أبي محمد الحسن والعقب
من الحسين منحصر في ابنه علي الأوسط زين العابدين وعقبه
في ستة رجال، محمد الباقر، عبد الله الباهر، عمر الأشرف، زيد
الشهيد، حسين الأصغر، علي الأصغر، يذكرون في ستة أبواب)
419

وعند ذكر جعفر الحجة قال (إلى عامنا هذا سنة ثمان وثمانين والف)
الجزءان من المجلد الثاني موجودان في مكتبة الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا كاشف الغطا
(1508: تحفة الاسرار) في الجمع بين الاخبار في الصلاة للسيد
المحدث نعمة الله بن عبد الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى سنة
1112، ذكره في كشف الحجب.
(1509: تحفة الاشراف) في شرح تفسير الكشاف والحاشية عليه
للمولى قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي المعروف ب‍ " القطب
التحتاني " المتوفى بالمدرسة الظاهرية في ذي القعدة سنة 766، كان
تلميذ العلامة الحلي وأستاذ الشيخ محمد بن مكي الشهيد، وهذا الشرح
أكبر وأبسط من " بحر الأصداف " له السابق ذكره حيث أن الموجود
من التحفة هذا من أوله إلى آخر سورة طه وهو في مجلدين يوجدان في
المكتبة الخديوية كما في فهرسها أوله (الحمد لله الذي علم القرآن خلق
الانسان علمه البيان).
(1510: تحفة الأشعرية) في المناظرات للمولوي السيد عمار علي بن
نظام علي السوني پتي المتوفى سنة 1304، وله " تجهيز الموتى " و
" عمدة البيان " كلها بلغة أردو مطبوعات.
(1511: تحفة الأصحاب) في طهارة أهل الكتاب للسيد عبد الحسين
شرف الدين الموسوي العاملي المعاصر ذكر أنه من كتبه المنهوبة (1329)
(1512: تحفة الأطفال) في أصول الدين بلغة أردو طبع بالهند.
(1513: تحفة الأطفال) في النصايح لهم باللغة الكجراتية للمولوي
الحاج غلام علي بن الحاج إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر
المولود سنة 1283، طبع بالهند.
(1514: تحفة الأعاظم) في سوانح الإمام الكاظم عليه السلام بلغة
420

أردو، للنواب أحمد حسين خان مذاق الهندي، ذكره في تاريخ أحمدي له
(1515: تحفة الأعيان) في ذكر فضلاء هندوستان للمولوي محمد
هداية حسين ابن شمس العلماء ولايت حسين الهندي المعاصر.
(1516: تحفة الامامية) للسيد محمد علي گلستانة الموسوي الأصفهاني المعاصر
مطبوع سنة 1341 وله الوسائل في إثبات الحق وازهاق الباطل يأتي
(1517: تحفة الأمثال) للسيد ميرزا رفيع الدين الطباطبائي نظام
العلماء التبريزي المتوفى سنة 1326، طبع سنة 1311، وهو ملمع
مرتب على ثلاثة أقسام (1) الآيات (2) الكلمات المنثورة
(3) الأمثال المنظومة.
(1518: تحفة الأمير) للمولى أبي الحسن بن محمد كاظم، عده من
تصانيفه في " ينابيع الحكمة " له.
(1519: تحفة الأمير) في تجويد القرآن وآداب تلاوته، فارسي
للسيد محمد بن مهدي مؤلف " كشف الآيات " الذي كتبه باسم
سلطان عصره محمد شاه القاجاري، توجد نسخة منه عند السيد آقا التستري
(تحفة الأمين) لقب للدر الثمين لميرزا محمد الاخباري، يأتي.
(1520: تحفة الأنام) فارسي في الطهارة والصلاة والصيام، للشيخ
علي بن الحاج المولى محمد جعفر شريعت مدار الاسترآبادي الطهراني
المتوفى بها سنة 1315، ذكره في " غاية الآمال ".
(1521: تحفة الأنام) في شرح وقايع الأيام للسيد جمال الدين محمد
ابن الحسين الواعظ المعاصر اليزدي الحائري الطباطبائي المتوفى حدود
سنة 1313، ذكره في آخر كتابه " أخبار الأوائل " المطبوع.
(1522: تحفة الأنام) في شرح منظومة الكلام، النظم والشرح كلاهما
للشيخ ميرزا محمد بن المولى علي بن محمد حسين الزنجاني المتوفى سنة 1210
421

وقد مر النظم بعنوان الأرجوزة، ونسخة الشرح المكتوب عليها
تقريظ آية الله بحر العلوم بخطه في مكتبة شيخ الاسلام بزنجان عند
أحفاد الشارح الشيخ ميرزا فضل الله وميرزا أبي عبد الله ابني ميرزا
نصر الله شيخ الاسلام بزنجان، وكان هو ابن أخ الحاج ميرزا لطف الله
ابن نصر الله بن ميرزا محمد الشارح، ومن ألفاظ التقريظ (أجلت
فيما أملاه من هو قوة نظري نظري، ورددت فيما أسداه من هو نور
بصري بصري، فوجدته أنفذ من أوس. وازين من عروس.
وأعذب من الماء وأرق من الهواء. وأدق من السحر وأصلب من الصخر)
وكلما ذكرنا في الكتاب مكتبة شيخ الاسلام فالمراد هذه المكتبة.
(1523: تحفة الأنام) في معرفة الامام وإثبات الإمامة الخاصة من آيات
الكتاب ومن السنة النبوية المتفقة عليها التي ليس فيها ارتياب للشيخ ميرزا
هداية الله الشهير ب‍ " حاج مجتهد " القزويني المعاصر المولود سنة 1281 وهو
ابن المولى صادق بن المولى محمد تقي البرغاني الشهيد سنة 1264.
(1524: تحفة الأنبياء) في ترجمة تنزيه الأنبياء للسيد المرتضى بلغة
أردو. مطبوع كما في بعض الفهارس المطبوعة. ولعله عين تحفة الأتقياء
(1525: تحفة الأولاد) فارسي في النصايح المناسبة لهم للمولى نظر علي
ابن إسماعيل الشريف الكرماني الحائري الواعظ المتوفى سنة 1348
عده من تصانيفه في آخر كتابه أنيس النفس المطبوع.
(1526: تحفة الأولياء) في ترجمة قصص الأنبياء والمرسلين الموسوم
بالنور المبين. ولذا يقال له ترجمة النور المبين أيضا. للسيد نور الدين
ابن السيد نعمة الله المحدث الجزائري المتوفى سنة 1158 ذكر في
أوله أنه التمس منه جمع أن يترجم النور المبين. تصنيف والده إلى
الفارسية لاستفادة العوام فترجمه مرتبا على مقدمة وثلاثين بابا وخاتمة
422

رأيته في كربلا عند الشيخ محمد علي الهمداني الحائري الشهير بسنقري.
(1527: تحفة أهل الايمان) في قبلة عراق العجم وخراسان، للشيخ
عز الدين الحسين بن الشيخ عبد الصمد بن الشيخ شمس الدين محمد
الحارثي الجبعي المتوفى سنة 984، بين فيه خطأ المحقق الكركي في
أمره بلزوم جعل الجدي بين الكتفين؟ وتغييره لكثير من المحاريب
في العراق مع أن طول تلك البلاد يزيد على طول مكة كثيرا وكذا عرضها
فيلزم انحرافهم عن الجنوب إلى المغرب كثيرا ففي المشهد الرضوي بقدر
خمس وأربعين درجة وفي بعضها أكثر وفي بعضها أقل.
(1528: تحفة أهل الايمان) في تراجم علماء آل عمران القطيفي،
للشيخ فرج بن الحسن بن فرج من أحفاد الشيخ عبد الله بن فرج
ابن عبد الله بن عمران القطيفي، المعاصر المولود سنة 1321، استدرك
فيه ما فات الشيخ علي البحراني في كتابه " أنوار البدرين " فعقد ستة
أبواب في كل باب ترجمة واحد من علماء آل عمران والحق بآخره
بعض تراجم قليلة وختمه بترجمة نفسه وهو في ثمانية كراريس فرغ منه
سنة 1345، قال في مادة تاريخه.
ألفتها يا ناظرا عنوانها * مبتغيا أرخ (بها غفرانها)
وقرظه الشيخ حسين بن مؤلف أنوار البدرين سنة 1349.
(تحفة الباحث) في أصول الدين للدمستاني مر بعنوان التحفة مطلقا.
(1529: التحفة الباقرية) في الاستخارة فارسي للمولوي أمانت علي
عبد الله پوري صاحب جوابات مسائل السيد أحمد علي المحمد آبادي
الذي كان تلميذ السيد دلدار علي، توجد نسخة منه في مكتبة السيد
راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد في قسم الكلام في الماري (4)
(1530: التحفة البهية) في الحساب للحاج المولى محمد شريف الشيرواني
423

التبريزي مؤلف صدف المشحون المطبوع في آخره فهرس تصانيفه مثل
" مصباح الوصول " الذي الفه سنة 1228.
(1531: تحفة البيان) في الطب، ينقل عنه في شفاء المؤمنين راجعه.
(1532: تحفة التحف) للفاضل السلماسي، ينقل فيه عن بعض الكتب
الغريبة مثل الجرائد لأبي العباس أحمد بن عقدة على ما حكاه عنه
بعض المتأخرين.
(1533: تحفهء جعفري) مثنوي بلغة أردو في أحوال المعصومين
الأربعة عشر وبعض معجزات أمير المؤمنين عليهم السلام، من نظم
ميرزا حسن علي صاحب اللكهنوي، طبع بالهند.
(1534: التحفة الجعفرية) في تجويد القرآن للمولى محمد رضا الشهير
بالقاري، الفه بالتماس ميرزا جعفر الطبيب مرتبا على مقدمة وعشرة
أبواب وخاتمة، فرغ منه سنة 1232، وصرح فيه بأنه من تلاميذ
آية الله بحر العلوم.
(1535: التحفة الجلالية) في النسب لبعض الأصحاب، يوجد عند
السيد شهاب الدين التبريزي بقم كما كتبه إلينا مجملا.
(1536: التحفة الجمالية) فارسي في الأنساب للسيد جمال الدين احمد
ابن علي من ولد عنبة الأصغر من أعقاب موسى الجون الحسني
المتوفى بكرمان سنة 828. وهو صاحب عمدة الطالب الكبرى
والصغرى وغيرهما. رآه الشيخ ميرزا محمد علي الأردوبادي ونقل عنه
في مجموعة الحدائق ذات الأكمام أن عليا الأكبر هو زين العابدين الإمام السجاد
عليه السلام (أقول) يأتي في حرف النون كتاب النسب الفارسي
لصاحب العمدة الذي نقل فيه المزار ببلخ وقراءة صخرة القبر
المكتوب عليها أنه قبر أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبيد الله
424

ابن علي الحسين بن الحسن إلى آخر نسبه إلى الامام المجتبى عليه السلام
ولعله " تحفة الطالب " الآتي.
(1537: التحفة الجوادية) في الأدعية والمسائل الضرورية طبع بالهند.
(1538: التحفة الحائرية) والزهرة الحامدية في جوابات الخمس مسائل
كلامية من مباحث الإمامة سألها الفاضل احمد حامد الصراف عن السيد
حسين بن السيد آقا بزرگ بن صاحب " الضوابط " السيد إبراهيم
الموسوي القزويني الحائري المعاصر أوله (أحمدك اللهم حمد الحامدين)
مجلد كبير لعله يقرب من عشرة آلاف بيت فيه تحقيقات بديعة وايقاظات
للمثقفين أولي الأذهان الحديدة والأفكار الحديثة في تشخيص الموضوع
وغير الموضوع من الأحاديث التي تذكر في أبواب الإمامة وغيرها.
(1539: التحفة الحاتمية) في الأسطرلاب فارسي للمولى نظام الدين
عبد العلي بن محمد بن الحسين البيرجندي المتوفى سنة 934، كذا ذكره
المولى محمد علي الخوانساري في فهرس الكتب الموجودة في مكتبته
(أقول) الظاهر أنه غير شرح البيرجندي لبيست باب الأسطرلاب
تأليف المحقق الطوسي الذي شرحه باسم خواجة ناصر الدين.
(1540: التحفة الحاتمية) في الأسطرلاب فارسي للشيخ بهاء الدين
محمد بن الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي الجبعي العاملي
المتوفى سنة 1031، أوله (الحمد لله رب العالمين) الفه للوزير النواب
اعتماد الدولة حاتم بيگ الأردوبادي حين قراءته الأسطرلاب على الشيخ
البهائي، ورتبه على سبعين بابا ولذا يقال له " هفتاد باب " أيضا،
وقد طبع بإيران سنة 1316.
(1541: تحفة الحاج) في احكام الحج وآداب الزيارات باللغة
الگجراتية، للمولى الحاج غلام علي بن الحاج إسماعيل المعاصر المولود
425

سنة 1283 البهاونگري، طبع في (200 - ص).
(1542: تحفة الحاجات) في الأدعية وغيرها للحاج غلام علي أيضا.
(1543: تحفة الحاجات) المطبوع في دهلي بالمكتبة اليوسفية راجعه
(1544: تحفة الحبيب) في رد دليل الانسداد - من مسائل أصول
الفقه - وترجيح طريقة الأخباريين للمولى عبد الصاحب بن محمد جعفر
الدواني الخشتي الفارسي كان في الأوائل تلميذ ميرزا محمد الاخباري
المقتول سنة 1232، وقد دون جملة من رسائل أستاده وجمعها في مجلد
سماه ب‍ " الفوائد الذهبية " وكان حيا إلى سنة 1270 كما يظهر من
دعاء ولده الشيخ جعفر له في كتابه " الصدرية " وتوفي حدود سنة
1274 لأنه انتقلت كتبه في التاريخ إلى ولده المذكور، وكتب التحفة
هذا في قزوين بأمر السيد العالم الجليل السيد محمد القزويني النجفي المولد
والمسكن، وفرغ منه في شوال سنة 1263 والنسخة ضمن مجموعة فيها
فوائد كلها بخطه توجد عند المولوي حسن يوسف الاخباري بكربلا.
ومما ذكره في تلك المجموعة ما لفظه (ان السيد إبراهيم الأصولي
المدرس في الحائر الشريف. أقام عشرة دلائل على حرمة العمل بالظن
وأنا زدت عليه عشرة أخرى فصارت عشرين دليلا على الحرمة).
(1545: التحفة الحجازية) في الأعمال الحسابية للشيخ علي بن الجمال
الأنصاري مختصر في الحساب أوله (الحمد لله رب العالمين والعاقبة
للمتقين. ولا عدوان إلا على الظالمين) نسخة منه في مكتبة الشيخ الحجة
ميرزا محمد الطهراني تاريخ كتابتها سنة 1135.
(1546: تحفة الحرمين) وسعادة الدارين للعارف المعاصر الحاج ميرزا
معصوم المعروف ب‍ (ميرزا آقا) ابن الحاج ميرزا زين العابدين
نائب الصدر ب‍ (رحمت علي شاه) ابن الملقب الحاج ميرزا معصوم
426

ابن الحاج محمد حسن بن معصوم القزويني الشيرازي مؤلف (طرائق الحقايق)
المطبوع سنة 1316 المولود (14 - ع 1 - 1270) والمتوفى (11 -
شعبان - 1344) فارسي في رحلته من إيران إلى الحجاز للحج سنة
1305 أوله (الحمد لله على هدايته لدينه).
(1547: التحفة الحسينية) رسالة عملية في الطهارة والصلاة والصوم
للأستاذ الوحيد آقا محمد باقر بن المولى محمد أكمل البهبهاني الحائري
المتوفى بها سنة 1205 أوله بعد الخطبة المختصرة (الطهارة على قسمين.
قسم يتوقف على النية ويسمى بالطهارة عن الحدث ورافع الحدث ونحو
ذلك، وقسم لا يتوقف على النية) رأيت منه نسخا عديدة.
(1548: التحفة الحسينية) الفارسية ترجمة للتحفة العربية أيضا للأستاذ
الوحيد المذكور، رأيته في خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر
الدين أوله بعد الخطبة المختصرة (بر ضمير منير طالبان درجات عاليه)
واستخرج منه المولى محمد يحيى تلميذ الأستاذ الوحيد رسالته في الشك
والسهو كما يأتي في الرسائل.
(1549: التحفة الحسينية) في شرح الألفية الشهيدية في الصلاة لبعض
الأصحاب، أوله (الحمد لله الذي أوجب العبادات على المكلفين)
وآخره (وحيث انتهى كلامه رحمه الله فينتهي شرحنا بنهايته والحمد لله
رب العالمين) توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية من موقوفات
السلطان نادر شاه في حدود سنة 1145، واحتمال كونه رسالة الوحيد
البهبهاني كما وقع لمؤلف فهرس الخزانة لا وجه له جزما حيث لم يكن
للأستاذ الوحيد في تاريخ الوقفية عنوان ومعروفية بين الناس فضلا
من أن تكون رسالته العملية دائرة بين يدي الرعايا والملوك ويهتم نادر
شاه بوقفيتها، نعم يحتمل أن يكون لابن أبي جمهور كما يأتي.
427

(1550: التحفة الحسينية) في شرايط الاجتهاد في الاحكام الدينية
للسيد حسن الاشكذري اليزدي الحائري المعاصر كما ذكره في آخر
كتابه " لسان المصنف " المطبوع سنة 1345.
(1551: التحفة الحسينية) في أحكام الغيبة للسيد حسن بن إسماعيل
الحسيني القمي الحائري، أوله (الحمد لله رب العالمين) رتبه على خمسة
مقاصد وخاتمة، وفرغ منه يوم الجمعة (6 - ع 1 - 1304) رأيته
في كتب السيد الحاج ميرزا علي الشهرستاني المتوفى سنة 1344 وكان
المؤلف في سامراء سنين مستفيدا من بحث آية الله المجدد الشيرازي
رحمه الله وكان من أجلاء تلاميذه، ورجع حدود سنة 1306 إلى كربلا
وتزوج بابنة العلامة الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني، وله شرح
" التبصرة " وغيره ولم تطل أيامه رحمه الله.
(1552: التحفة الحسينية) للحضرة المحسنية، إجازة من الشيخ حسين
ابن الشيخ علي الذي هو مؤلف " أنوار البدرين " المعاصر البحراني
القديحي المولود سنة 1301، كتبها للشيخ محسن بن الشيخ عبد الله
البحراني الشهير ب‍ " عرب " قبل سنة 1349، وذكر فيها بعض تصانيفه
ومنها " تحفة المجالس ".
(1553: التحفة الحسينية) للفرقة الجعفرية في المواعظ والمناقب والخطب
للشيخ حسين المذكور، والظاهر أنه الذي عبر عنه ب‍ " تحفة المجالس "
في الإجازة المذكورة.
(1554: التحفة الحسينية) في حل عبارة الصومية للسيد المفتي مير محمد
عباس بن علي أكبر التستري اللكهنوي المتوفى 1306 ذكره في التجليات
(1555: التحفة الحسينية) فارسي كبير في المقتل لشيخنا ميرزا محمد علي
ابن محمد نصير الچهاردهي الرشتي المتوفى بالنجف سنة 1334 قال
428

حفيده الشيخ مرتضى أنه موجود عندي بخطه.
(1556: التحفة الحسينية) في الكلام للسيد العالم المتكلم السيد محمد
من علماء عصر الشيخ البهائي، أوله (الحمد لله واجب الوجود الذي
خلق العالم بقدرته) ذكر في أوله سبب تأليفه وأنه بعد زيارة سامراء
وإشارة الحجة عليه السلام إليه في المقام صنف أولا تحفة النبي في الأدعية
وتحفة الولي والوصي في النحو وتحفة الزهراء في الصرف وتحفة المجتبى
في المنطق، ثم الف هذا في الكلام، ورتبه على خمسة مباحث في
المعارف الخمسة وبسط الكلام في بحث الإمامة، ورتبه على خمسة فصول
(1) الآيات ماية آية (2) الأحاديث من طرق أهل السنة ماية
وعشرون حديثا (3) الأحاديث من طرق الأصحاب (4) الانتقادات
والطعون (5) المعجزات للأئمة الهداة، وفرغ من التأليف سنة
1031، وذكر انطباق التاريخ لجملة (هو تحفة الكلامي) توجد منه
نسخة في مكتبة السيد مهدي ابن السيد صالح الموسوي الكشوان
القزويني الكاظمي نزيل البصرة أخيرا.
(1557: التحفة الحسينية) فارسي في آداب الصلاة ومقدماتها وتعقيباتها
ونوافلها الليلية والنهارية وآداب الوصية وأحكام الأموات وأعمال
الأسبوع والشهور والسنة وآداب السفر وأدعية الاعراض والأمراض
للمولى المفسر ميرزا محمد بن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي
الأصل المشهدي المولد والمسكن مؤلف تفسير " كنز الحقايق " الذي
قرظه أستاده العلامة المجلسي، أوله (الحمد لله الذي رفع درجات
الصالحين) الفه باسم شاه سلطان حسين الصفوي، ورتبه على مقدمة
وأبواب فيها سبعة فصول وخاتمة فيها ثلاث وعشرون فائدة، رأيت
نسخة منه عند السيد محمد الواعظ الخوانساري الأصفهاني نزيل
429

الكاظمية المولود سنة 1273 والمتوفى بها في المحرم سنة 1355.
(1558: التحفة الحسينية) في شرح الرسالة الألفية للشيخ محمد بن
زين الدين علي بن حسام الدين إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي
الذي فرغ من تبييض الدر اللئالي سنة 901، صرح بهذا التأليف
لنفسه في إجازته الأولى للشيخ محمد بن صالح الغروي التي كتبها له سنة
896، ومر آنفا احتمال أنه هو الموجود في الخزانة الرضوية من
موقوفات نادر شاه، ولابن أبي جمهور شرح آخر للألفية الشهيدية
اسمه " المسالك الجامعية " لأنه الفه أوان اعتكافه بجامع الكوفة يأتي
(التحفة الحسينية) في أسرار الصلاة القلبية في جميع أفعالها وأذكارها
وشرايطها ومقدماتها، فارسي للسيد مرتضى بن السيد محمد الكشميري
الهندي المتوفى في طريق الحج، كان تلميذ العلامة السيد دلدار علي
النقوي، مر بعنوان أسرار الصلاة مجملا، أوله (الحمد لله الذي جعل
الصلاة بلطفه معراج المؤمنين) الفه لميرزا حسن رضا خان وفرغ منه 1202
(1559: التحفة الحسينية) مقتل فارسي للمولى نوروز علي بن محمد باقر
البسطامي نزيل المشهد الرضوي والمتوفى بها سنة 1309، مرتب على
مجالس في وقايع الطف وأسرار الشهادة، وهو أول تصانيفه مبسوط
في مجلدين ألفه قبل سنة 1265 وطبع قبل التحفة الرضوية له.
(1560: تحفة الحفاظ) منظوم في تجويد القرآن، لم أعرف اسم ناظمه
وعصره غير أنه توجد منه نسخة في الخزانة الرضوية وقفها غلام رضا
سنة 1071، أوله (ابتدا كردم بعلام الغيوب) وآخره (بهر من
خوانند از رآه صواب).
(1561: تحفة الحكيم) أرجوزة في الفلسفة العالية للعلامة الحجة
الشيخ محمد حسين بن محمد حسن الأصفهاني النجفي المعاصر المولود سنة
430

1296، مر بعنوان الأرجوزة، أولها:
يا مبدي الكل إليك المنتهى * لك الجلال والجمال ومالها
يا مبدع العقول والأرواح * ومنشي النفوس والأشباح
كل لسان الكل عن ثنائك * وضل في بيداء كبريائك
إلى (سميتها بتحفة الحكيم * معتصما بالواهب العليم
(تحفة الخاقان) الموسوم بدوائر العلوم لميرزا محمد الاخباري، يأتي
(1562: تحفة الخاقان) في تفسير القرآن بالفارسية لميرزا محمد باقر بن
محمد اللاهجي، الفه باسم السلطان فتح علي شاه، رأيت مجلده الأول
الذي هو في تفسير آيات قصص الأنبياء وغيرهم على ترتيب الأنبياء
من آدم إلى الخاتم عليهم السلام. أوله (حروف وكلمات ستايش وسپاس
مختص متكلمي است كه از فرط محبت تصنيف كرد آيات محكمات وجود)
ذكر فيه أنه استدعى منه السلطان فتح علي شاه أن يؤلف تفسيرا
للقرآن بطرز جديد بالفارسية بان ينوع آيات القرآن على خمسة أنواع
" 1 " آيات القصص " 2 " آيات الاحكام " 3 " آيات المعارف " 4 "
آيات المواعظ " 5 " آيات الوعيد، ويكتب في تفسير كل نوع مجلدا
فابتدأ بتفسير آيات القصص في مجلد كبير يقرب من خمسين الف بيت
فشرع في قصة آدم ثم ذكر قصص الأنبياء واحدا بعد واحد إلى نبينا
صلى الله عليه وآله وانتهى إلى آخر قصص أزواجه، وكان فراغه من
قصصهن سنة 1230. ثم الحق به ذكر الأئمة الاثني عشر وتكلم في
الإمامة وشرايطها مبسوطا في عدة فصول. وفرغ من الملحق سنة
1233، رأيت هذا المجلد عند العالم الورع السيد محمد تقي بن السيد محمد رضا
ابن السيد يوسف بن محمد الحسيني الخراساني الأصفهاني النجفي الذي توفي
بسامراء يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله سنة 1350 وحملت
431

جنازته من يومه إلى النجف الأشرف وكانت ولادته بالكاظمية سنة
1275، وجده العلامة السيد يوسف دفين تخت فولاد مذكور في
تذكرة القبور، والمؤلف هو النواب الأصفهاني الطهراني شارح نهج
البلاغة وله ترجمة في الروضات ص 651 لكنه حكى عن أسباط المؤلف
ان تفسيره في أربع مجلدات ولعله لم يوفق للخامس وأنا لم أظفر حتى
اليوم إلا بالمجلد المذكور.
(1563: تحفهء خاني) در خواص انساني، فارسي ينقل عنه في نفايس
اللباب، ومر " تاريخ خاني " المؤلف باسم السيد احمد خان الحسيني
ملك جيلان سنة 899.
(1564: التحفة الخليلية) في الطب للطبيب الماهر ميرزا صادق بن ميرزا
باقر بن ميرزا خليل الطبيب الطهراني النجفي المتوفى بها (3 - ج 1 - 1343)
أوله " الحمد لله مشفع القوى العلوية بالقوى السفلية " رتبه على مقدمة
وثلاثة أبواب وخاتمة، فرغ منه سنة 1340 عند ولده ميرزا محمد الطبيب
(تحفة الخواتين) الموسوم بوسائل الابتهاج يأتي في حرف الواو.
(1565: تحفة الخيرة) في أحكام الحج والعمرة للحاج الشيخ عبد الله
ابن العلامة الشيخ محمد حسن المامقاني النجفي المعاصر المولود سنة 1287
والمتوفى سنة 1351 ذكره في فهرس تصانيفه.
(1566: تحفة الدعوات) للمولى المفسر أبي الحسن علي بن الحسن
الزواري مؤلف " ترجمة الخواص " في التفسير وشارح النهج الموسوم
شرحه بروضة الأبرار، الذي فرغ منه سنة 947 والتحفة فارسي
في أعمال السنة كما ذكر في ترجمته. وعد من تصانيفه. وقال صاحب
الرياض (رأيته في بلدة أردبيل).
(1567: تحفة الدهر) في منازعة الغنى والفقر للشيخ فخر الدين محمد
432

ابن الحسن بن زين الدين الشهيد الشامي العاملي المتوفى بمكة المعظمة سنة
1030، أوله (الحمد لله الغني فكل من سواه فقير) كتبه أوائل شبابه
(1568: تحفة الذاكرين) مقتل فارسي، طبع بإيران لميرزا حاج محمد
الكرمانشاهاني الملقب في شعره ب‍ " بيدل " في أوائل عصر ناصر
الدين شاه المقتول سنة 1313.
(1569: تحفة ذخاير كنوز الأخيار) في بيان ما يحتاج إلى التوضيح
من الاخبار، للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا البصري في مجلدين
أدرج في ثانيهما الرسالة العددية للشيخ المفيد في رد الصدوق، ينقل
عنه هكذا في (نامهء دانشوران) ومر بعض أحواله في آداب المناظرة
الذي الفه في حيدر آباد سنة 1081.
(1570: تحفة الراغب) في نسب آل أبي طالب لبعض الأصحاب
رأيته في مكتبة جامع مرجان ببغداد.
(1571: تحفة الراغب) في ترجمة بغية الطالب أصله للشيخ الأكبر
كاشف الغطاء (ره) والترجمة لصهره وتلميذه الشيخ أسد الله بن المولى
إسماعيل الدزفولي الكاظمي المتوفى سنة 1237، ذكر في أوله أنه
ترجمه إلى الفارسية لعموم النفع للمقلدين، رأيت منه نسخا، وتوجد
نسخة في الخزانة الرضوية من موقوفات تاج ماه بيگم في سنة 1262.
(1572: تحفة الرجال) وزبدة المقال أرجوزة طويلة في علم الرجال
للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى سنة 1135، أولها (الحمد
للمحمود بالكمال) وفي آخرها نظم طريق روايته عن الشيخ سليمان
ابن عبد الله الماحوزي عن العلامة المجلسي، وفرغ من النظم سنة 1109
(1573: تحفة الرجال والنساء) في آداب معاشرة الزوجين وثواب
النكاح وما يتعلق بأخلاق الرجال، والنساء، فارسي لبعض المتأخرين
433

لم يعرف شخص المؤلف إلا أنه ينقل في الكتاب عن كتب العلامة
المجلسي وعن كتب المولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي تلميذ
الوحيد البهبهاني، رأيت نسخته عند الشيخ محمد علي الهمداني الحائري
المعروف ب‍ " سنقري ".
(1574: تحفة الرضا) توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية كما
ذكر في فهرسها القديم.
(1575: التحفة الرضوية) في سوانح الامام الثامن أبي الحسن علي
ابن موسى الرضا عليه السلام بلغة أردو، للسيد أولاد حيدر
البلكرامي المعاصر، طبع بالهند.
(1576: التحفة الرضوية) في شرح زبدة الأصول لبعض تلاميذ
العلامة الأنصاري. توجد عند الشيخ عبد الرزاق الواعظ الهمداني
(1577: التحفة الرضوية) في شرح اللمعة الدمشقية للسيد محمد بن
ميرزا معصوم الرضوي المشهدي الملقب ب‍ " علم الهدي " والمعروف
بالسيد محمد القصير الذي توفي بقم سنة 1255 ثم حمل طريا إلى المشهد
المقدس الرضوي، ترجمه تلميذه مفصلا في فردوس التواريخ والفاضل
في مطلع الشمس، وشرحه كبير في مجلدات من الطهارة إلى لباس المصلي
ثم الخمس والإجارة والقضاء والشهادات، أوله (الحمد لله الذي هدانا
سبيل الفوز بالسعادة الأبدية بمتابعة الشريعة السهلة السمحة الأحمدية)
كما ذكره في كشف الحجب، ورأيت مجلد القضاء والشهادات منه في
كتب السيد محمد اليزدي وهو شرح مزج، أوله (كتاب القضاء وهو
لغة بمعنى البلوغ والنيل كقوله قضيت وطرى وقضيت حاجتك أي بلغته
ونلته وبمعنى الحكم كقوله قضيت بين الخصمين) وفرغ من هذا المجلد
يوم السبت وقت الظهر الحادي والعشرين من شعبان سنة 1254.
434

(التحفة الرضوية) كما في خط مصنفه الشيخ محمد رحيم، يأتي بعنوان
" الهدية الرضوية ".
(1578: التحفة الرضوية) في فضل زيارة الإمام الرضا عليه السلام
وآدابها للشيخ محمد رضا بن المولى محمد تقي الكاشاني الطهراني المتوفى
حدود سنة 1336، أوله (الحمد لله الذي جعل زيارة أوليائه بهاء
لنعمائه) فارسي مبسوط مرتب على مقدمة في آداب السفر وعدة أبواب
وخاتمة رأيت منه نسخة جيدة عند الشيخ الحاج آقا احمد الكرمانشاهاني
الطهراني مدير مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة.
(1579: التحفة الرضوية) في الرد على نصيحة الشيعة الذي الفه بعض
علماء أهل السنة للسيد الحاج ميرزا علي بن ميرزا محمد حسين الحسيني
المرعشي المعروف بالشهرستاني الحائري المتوفى بها (11) رجب سنة
1344، توجد بخطه في خزانة كتبه.
(1580: التحفة الرضوية) في شرح الصحيفة الكاملة السجادية لميرزا
قاضي بن كاشف الدين محمد الأردكاني اليزدي نزيل المشهد المقدس
الرضوي من تلاميذ الشيخ البهائي كما صرح به في أوائل هذا الشرح
وينقل عنه المحدث الجزائري في شرحه على الصحيفة معبرا عنه ببعض
الاعلام وبعض الفضلاء، أوله (نحمدك يا من وشحت مفتح الصحيفة
الكاملة لطاعات أعمالنا بانخراطنا في معرفة) الفه باسم شاه عباس الثاني
وهو شرح نفيس لكنه لم يتم بل خرج منه شرح أربعة أدعية من
أوله، وفرغ جزئه الثاني الذي هو في شرح الدعاء الثاني سنة
1056، رأيته في مكتبة سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية
ولميرزا قاضي أخ اسمه ميرزا إبراهيم الذي صدرت له الإجازة من المولى
التقي المجلسي سنة 1063 وقد مرت في (ج 1 - ص 162).
435

(1581: التحفة الرضوية) في المسائل الدينية للمولى مهدي بن أبي ذر
النراقي الكاشاني المتوفى سنة 1209، ذكره في الروضات.
(1582: التحفة الرضوية) للمولى نوروز علي بن محمد باقر البسطامي
المشهدي الواعظ المعروف بالفاضل البسطامي المتوفى سنة 1309، فارسي
أوله (الحمد لله الذي جعلنا من المجاورين للروضة الرضوية) وهو في
معجزات الامام الثامن عليه السلام وتواريخه وآداب زيارته وذكر من
كراماته ومعجزاته اثنتي عشرة نقلها عن عيون الاخبار للشيخ الصدوق
وماية وأربع كرامات نقلها عن " وسيلة الرضوان " ثم ذكر ما رآها
وتحققت عنده من الكرامات، وقد طبع مرارا منها في سنة 1288
وألحق به بعض الزيادات والفوائد في هذا الطبع، وطبع معه (لؤلؤ
البحرين في مناقب الحسين) وشرح خطبة التوحيد الرضوية للعلامة
المجلسي، وتم هذا الطبع بنفقة الحاج المولى محمد رفيع الجيلاني المعروف
بشريعت مدار تلميذ السيد حجة الاسلام الأصفهاني والمتوفى 1292.
(1583: التحفة الرضوية) في شرح الجعفرية في الصلاة ومقدماتها،
المتن للمحقق الكركي والشرح لتلميذه الشيخ شرف الدين يحيى بن
عز الدين حسين بن عشيرة بن ناصر البحراني نزيل يزد والنائب هناك عن
أستاده، كانت نسخة خط الشارح في مكتبة شيخنا العلامة النوري.
(1584: التحفة الرضوية) في معرفة أصول الدين المرضية، للمولى محمد
رضا بن زين العابدين كتبه بالتماس بعض المؤمنين أوله (الحمد لله رب
العالمين) يوجد منضما إلى جزئه الثاني الموسوم بالرسالة الرضوية في
الاحكام المرضية من الطهارة إلى آخر الصلاة من بقايا كتب الشيخ عبد الحسين
الطهراني والمظنون ان المؤلف شارح الشرايع الشيخ رضا زين العابدين
العاملي النجفي شيخ الحاج المولى علي الخليلي والمتوفى سنة 1269،
436

(1585: تحفهء رفيعي) فارسي في الفرائض للمولى محمد قاسم الساوجي
المعروف بخدا بخش شرع فيه سنة 1033 نسخة منه عند السيد ميرزا
آقا فاضل السبزواري الهاشمي.
(1586: تحفهء روحاني) فارسي عرفاني، مرتب على ثلاثة أبواب في
كل منها عدة فصول، أول الأبواب (ايزد شناسي) في معرفة الله
تعالى وصفاته، ثانيها (نفس شناسي) في معرفة النفس وأحوالها،
ثالثها (نبي شناسي) في معرفة النبي صلى الله عليه وآله ومعرفة
معجزاته وما يتعلق بذلك، لم يسم المصنف نفسه ولم يسم الكتاب أيضا
وإنما قال في وصف الكتاب قبل الشروع في الأبواب (أين تحفهء
روحاني حاصلش سعادت جاوداني) وكتب على هامش النسخة (أنه تتمة
كتاب دقائق الحقائق) ويأتي أن دقائق الحقايق في الأخلاق وأنه
عرفاني أيضا ومرتب على ثلاثين فصلا في أوله فهرس الأبواب ولم يعرف
مؤلفه أيضا وهو غير دقائق الحقائق لمحمد بن محمود الدهدار المرتب على
فتح وسبع دقائق وخاتمة، وتوجد نسخة من التحفة مع الدقائق
المذكور في مكتبة آل الشيخ نعمة الطريحي في النجف كتابتهما 1115
(1587: تحفهء روحاني) في علم الحروف وخواصها وأسرارها والآيات
والبينات منها للمحقق جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة
908 أوله (جواهر حمد وثنا نثار بارگاه كبريائي حضرت علام الغيوب)
الفه باسم بعض ملوك الهند وهو السلطان غياث شاه وبالتماس ولده الروحاني
وتلميذه السيد جمال الدين عند إرادة عود التلميذ إلى وطنه في بلاد الهند
كما ذكر اسمه واسم الكتاب واسم السلطان في الديباجة ورتبه على
مقدمة وعدة فصول وخاتمة وأكثر ما يذكره فيه نقله عن السيد حسين
الأخلاطي يوجد ضمن مجموعة كلها بخط الشيخ جمال الدين حسين
437

صاعد كتبها في أصفهان سنة 986.
(1588: تحفة الزائر) الفارسي للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي
الأصفهاني المتوفى سنة 1111، أورد في كتاب مزار البحار الذي
فرغ منه سنة 1081 جميع ما ظفر به من الزيارات المذكورة في كتب
المزار ثم الف تحفة الزائر سنة 1085 بالفارسية لعموم النفع مقتصرا
فيه على خصوص الزيارات المروية بطرق معتبرة عنده في مقدمة واثنى
عشر بابا وخاتمة وأسقط فيه جملة من الزيارات المخصوصة وغيرها، وقد
طبع كذلك مرارا، ولما رأى شيخنا العلامة النوري اعتبار أسانيد
جملة من تلك المخصوصات أشار إلى ابن أخته وصهره على كريمته الحاج
الشيخ فضل الله بن المولى عباس النوري المصلوب الشهيد 13 رجب سنة
1327 بتجديد طبعه مع ملحقات من تلك الزيارات المعتبرة فامر بطبعه
في غاية الصحة والجودة في طهران سنة 1314.
(1589: تحفة الزائر) العربي أو المعرب للسيد عبد الله بن محمد رضا
آل شبر الحسيني الكاظمي المتوفى بها سنة 1242 قال تلميذه الشيخ
عبد النبي الكاظمي في تكملة نقد الرجال (انه معرب تحفة الزائر
الفارسي للعلامة المجلسي كما أنه عرب أيضا جلاء العيون الفارسي له)
وكذا قال السيد المؤلف نفسه في إجازته للسيد محمد تقي القزويني وظاهر
كلاميهما ان السيد لم يتصرف في التحفة الفارسية بزيادة أو نقصان في
الأدعية والزيارات ابدا وإنما عمد إلى الألفاظ التي عبر العلامة المجلسي
عنها بالفارسية وبدلها بالعربية وأبقى الأدعية والزيارات على ترتيبها
وكيفيتها كما صنع السيد عكس ذلك في كتاب مزاره العربي الذي الفه
مستقلا في ستة آلاف بيت وسماه " تحية الزائر " وهو موجود بخطه
فرغ منه سنة 1224 فإنه عمد إلى هذا الكتاب بعينه وكتب بخطه
438

في هوامشه المعاني الفارسية للألفاظ العربية التي استعملها في متن الكتاب
من غير تصرف آخر في ترتيب الأدعية والزيارات ابدا وفرغ من
الترجمة كذلك سنة 1225 وسمى هذه الترجمة الفارسية ب‍ " زاد الزائرين "
فصار هذا المجلد حاويا لكتابين في المزار عربي وفارسي لكل منهما
اسم يخصه لكنه في تعريب التحفة لم يسمه باسم آخر فيعبر عنه بتحفة
الزائر العربي أو المعرب فظهر أن تحفة الزائر المعرب هو غير تحية الزائر
الآتي الذي بينه وبين التحفة الفارسية اختلافات.
(1590: تحفة الزائر) للسيد عبد المطلب الحسيني يبتدئ في كل زيارة
ببيان النية وكيفية الاخطار بها، ويختار ترك نية الوجوب أو الندب
لمن زائر أبا عبد الله الحسين (ع) في أول مرة، لم اعلم عصر المؤلف،
والنسخة عند الحاج السيد علي أكبر التفريشي.
(1591: تحفة الزائرين) في زيارات المعصومين الأربعة عشر باللغة
الگجراتية لحاج غلام علي البهاونگري طبع في " 500 ص ".
(1592: تحفة الزائرين) في زيارات مشاهد جميع المعصومين سلام الله
عليهم أجمعين بلغة أردو للمولوي السيد فرزند علي الدهلوي طبع بالهند
(1593: تحفة الزائرين بالهادين) مجموعة من الزيارات والمناجاة والقصايد
في مديح ثامن الأئمة عليه السلام وأخته المدفونة بقم دونها العارف
المعاصر ميرزا علي خان صفاء السلطنة النائني نزيل طهران، وكتبها بخطه
الجيد ووقفها للخزانة الرضوية سنة 1300، كان من رجال الدولة
الناصرية واستعفى في الأواخر واختار الانزواء في خارج البلد في
ما أحدثه من العمارة بين " چشمه علي " وزاوية عبد العظيم وسميت
ب‍ " صفائية " إلى أن توفي ودفن بها.
(1594: تحفة الزهراء) في الصرف للسيد محمد مؤلف التحفة الحسينية
439

سنة 1031، ذكر في وجه التسمية أن المعروف أن الصرف أم العلوم
فناسب تسمية كتابه باسم أم الأئمة عليهم السلام.
(1595: تحفة السامي) في تراجم الشعراء فارسي لشاهزاده سام ميرزا
ابن السلطان شاه إسماعيل الصفوي، ذكره في كشف الظنون، وينقل
عنه صاحب الرياض جملة من التراجم منها ترجمة الأمير عبد الباقي سبط
شاه نعمة الله الولي الشهيد سنة 920، ومنها ترجمة خواجة كمال الدين
حسين بن عبد الحق الإلهي الأردبيلي.
(1596: التحفة السجادية) لذاكر الحسين الشهيد عليه السلام، السيد
سجاد المعروف بالسيد محمد الرضوي ابن السيد حسين ساكن جارچه
ضلع بلند شهر من بلاد الهند بلغة أردو، طبع بالهند سنة 1328 وهو
مرتب على ستة أبواب (1) ابتداء نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم
(2) مولده (3) معراجه (4) وفاته (5) هدايته الخلق إلى العبادة
(6) نصايح لقمان.
(1597: التحفة السعدية) في الفقه للشيخ تقي الدين الحسن بن علي
ابن داود الحلي المولود سنة 647، ذكره في كتاب رجاله (أقول)
يأتي الرسالة السعدية أو السعدية لآية الله العلامة الحلي الذي الفه
للسلطان سعد الدين محمد شاه خدا بنده، ولعل ابن داود المعاصر
للعلامة الف التحفة هذا أيضا لسعد الدين المذكور.
(1598: تحفة السعيد) في علم التجويد للمولى محمد جعفر بن محمد بن
إسماعيل اليزدي، فارسي أوله (الحمد لله الذي أنزل على عبده الفرقان)
فرغ من تأليفه في حادي عشر شهر الصيام سنة 1272 ورتبه على أحد
عشر بابا وخاتمة (1) في مخارج الحروف (2) في صفات الحروف
(3) في التفخيم والترقيق (4) في الاستعاذة والبسملة (5) في التنوين
440

والنون الساكنة (6) في الميم الساكنة (7) في هاء الكتابة
(8) في المد والقصر (9) في الوقف (10) في الادغام (11)
في اختلافات السبعة في الفاتحة والاخلاص، والخاتمة في أسامي القراء
السبعة ورواتهم ورموزهم، رأيت النسخة بخط المؤلف عند الشيخ
حسين المهرجاني وعليه حواش من المؤلف.
(1599: تحفة السفر) للشيخ أسد الله بن محمود الجرفادقاني المعاصر المولود
سنة 1303 قال في شمس التواريخ له انه رحلة الفه سنة 1329.
(1600: تحفة السفر) في المعاني والبيان للحاج علي أكبر النواب
الملقب في شعره ب‍ " بسمل " الشيرازي المتوفى بها سنة 1263، مر
له إثبات الواجب واندرز نامه ويأتي غيرهما كما في ترجمته في طرائق الحقايق
(1601: تحفة السلاطين) للمولى محمود بن محمد علي بن محمد باقر، حكى
الأردوبادي في مجموعته " الحدائق ذات الأكمام " عن هذا الكتاب
بعين ألفاظه الفارسية في باب ولادة أمير المؤمنين عليه السلام في الكعبة
(1602: التحفة السليمانية) للسيد محمد علي بن محمد شفيع بن حيدر علي
ابن الأمير السيد محمد المشتهر ب‍ " صاحب الجروح على مطلق الأعادي "
السبزواري الشيرازي موطنا ومسكنا الحسيني الامامي العلوي صاحب
" جواهر الاسرار " الذي هو شرح تفسير البيضاوي وأحال فيه إلى
هذا الكتاب الذي الفه باسم شاه سليمان الصفوي، والمؤلف هذا مجاز
من أستاده المولى محمد علي بن محمد المازندراني سنة 1089، كتبها له
بخطه في آخر الجزء الأول من كتاب " من لا يحضره الفقيه " الذي
كتبه المجاز بخطه ثم كتب المجاز بقية اجزاء من لا يحضره إلى آخره
وفرغ من آخره في دار العلم شيراز سنة 1091.
(1603: التحفة السليمانية) في ترجمة عهد مالك الأشتر بالفارسية
441

للسيد ماجد بن محمد الحسيني البحراني، الفه باسم شاه سليمان الصفوي
الذي مات سنة 1106 وقد طبع بإيران سنة 1301.
(1604: التحفة السليمانية) ترجمة لارشاد الشيخ المفيد إلى الفارسية
باسم شاه سليمان الصفوي للمولى محمد مسيح الكاشاني الشهير ب‍ " مولا
مسيحا " تلميذ المحقق آقا حسين الخوانساري وصهره على ابنته وتوفي
قبل وفاة آقا جمال الذي توفي سنة 1125 أو سنة 1121 كما يظهر من
مكتوب السيد نور الدين الجزائري إلى آقا جمال لان فيه تعزيته بوفات المولى
مسيحا وصورة المكتوب مطبوع ضمن " فروق اللغات " والتحفة
طبع بإيران سنة 1303.
(1605: التحفة السليمانية) في خواص (جدوار) و (فادزهر)
و (موميا) للحكيم محمد هاشم بن محمد طاهر الطهراني الطبيب الفه لشاه
سليمان الصفوي، أوله (أجناس بي قياس حمد حكيمي را سزاست)
مرتب على ثلاثة أبواب في كل منها فصول، رأيته عند الشيخ الحاج
آقا أحمد بن الحاج آقا هادي الكرمانشاهاني الطهراني.
(1606: التحفة السنية) في شرح النخبة المحسنية للسيد عبد الله بن
نور الدين بن المحدث الجزائري الموسوي التستري المولود سنة 1114
والمتوفى سنة 1173، قال في إجازته الكبيرة التي كتبها سنة 1168
(هو كتاب جامع يشتمل على خلاصة علم الأخلاق ومهمات الفقه من
أوله إلى آخره يجري مجرى شرح اللمعة في الدقة والايجاز ويزيد عليه
بالإشارة غالبا إلى مآخذ الاحكام ومزايا أخر يعرفها الناظر فيه وهو
الآن مطرح أنظار علماء هذه الديار ومشتغليهم وبلغت مدارسته باب
الشفعة نسأل الله الاتمام وبلوغ المرام) وصرح المؤلف أيضا في تذكرته
أنه كتبه بأمر المولى علي بن علي النجار التستري الذي كان تلميذ السيد
442

نور الدين والد المؤلف أوله (اللهم إنا نحمدك حمدا يكون لنا وسيلة
إليك وذريعة للزلفى لديك) رأيت منه نسخا عديدة، منها نسخة
عصر المؤلف التي عليها خطه بأنه فرغ من مباحثته لجمع من الطلاب في
سنة 1170 في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران ومكتوب
على بعض نسخه أنه الفه سنة 1163، وعلى هوامش أوائل الكتاب
حواش للمولى علي بن الحاج مير علي الصراف التستري المعاصر
للمؤلف والمترجم في تذكرته.
(1607: تحفهء شاهي) وعطية إلهي في شرح تجريد الكلام تأليف
المحقق الطوسي للمولى زين الدين علي البدخشي، كتبه للسلطان محمد
قطب شاه، أوله (شكر وسپاس پادشاهى را سزد وحمد وثناي
بي قياس خالقي را رسد) ذكر في وجه التسمية انه " تحفة شاهي "
لأنه الف هدية إلى قطب شاه فسمي باسمه و " عطية إلهي "
لأنه ترجمة وشرح " لإلهيات التجريد " اي المقصد الثالث منه في
إثبات الصانع تعالى، وبعد ذكر اسم السلطان ذكر مديح وزيره
وألقابه، ومنها قوله نظما:
سمي رسول قريشي نژاد * كه در ملك پيوسته محمود باد
وفرغ منه في (ج 2 - 1023) رأيت النسخة في كتب السيد محمد اليزدي
(1608: تحفهء شاهي) لسيد الحكماء الأمير غياث الدين منصور بن
صدر الحكماء الحسيني الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة 948، قال
القاضي في مجالس المؤمنين إنه صرح في أول هذا الكتاب أنه الفه
وله يومئذ ثمان عشرة سنة.
(1609: التحفة الشاهية) للقاضي علاء الدين عبد الخالق المعروف
ب‍ " قاضي زاده " الكرهرودي وتلميذ الشيخ البهائي والمعاصر لشاه
443

عباس الماضي الذي توفي سنة 1038، الفه باسمه وهو فارسي في الإمامة
ورد العامة وفيه مناظرته مع القاضي زاده الماوراء النهري كما ذكره
صاحب الرياض، وقال صاحب الروضات (أنه عندي وهو أحسن ما
كتب في ردهم أصولا وفروعا يزيد على عشرة آلاف بيت).
(1610: التحفة الشاهية) للسيد الأمير عبد الرحيم بن محمد الحسيني
الجرجاني المعاصر للسلطان شاه طهماسب الصفوي، الفه في مشهد عبد العظيم
عليه السلام في سنة 978، ذكر صاحب الرياض أنه رأى نسخة خط
المؤلف في هراة وفيها اسم المؤلف ووصفه وتاريخه بعين ما ذكر، وقد
رتبه على خمسة مقاصد وخاتمة (1) في الطهارة (2) في الصلاة (3) في
أمان الكفار (4) في أحكام الأسارى (5) في اللقطة، والخاتمة
أيضا في بعض مسائل اللقطة، واحتمل في الرياض أن هذا المؤلف هو
مؤلف تحفة النجباء في مناقب آل العباء الآتي.
(1611: التحفة الشاهية) في النجوم للمولى عبد القادر الروياني
المازندراني أحال إليه في كتابه التحفة النظامية في معرفة التقويم الذي
كتبه باسم السلطان بن السلطان يحيى كيا من ملوك السادة الكيائية بمازندران
(1612: التحفة الشاهية) في تجويد القرآن للمولى عماد الدين علي بن عماد
الدين الشريف القاري الاسترآبادي، ذكرنا بقية نسبه وأحوال مشايخه
وتصانيفه في تجويد القرآن له الذي لم يسمه باسم ولم يذكر فيه من الفه
باسمه ورتبه على الفصول، وأما التحفة هذا فصرح في أوله باسمه وباسم
شاه طهماسب ورتبه على مقدمة واثنى عشر بابا وخاتمة، أوله:
أي گنه تو برتر أز شناسائي ما * وصف تو برون ز حد گويائي ما
رأيت نسخة منه عند السيد احمد المدعو بالسيد آقا التستري في النجف
ويظهر من فهرس الخزانة الرضوية أن فيها نسخة تاريخ كتابتها سنة
444

1087، وقال صاحب الرياض (وجدت في إستراباد نسخة منه بخط
السيد الأمير شرف الدين علي الشولستاني الذي توفي حدود سنة
1063، وكان تاريخ فراغه من الكتابة سنة 995 (أقول) يظهر
أنه عمر الشولستاني وكتابته كانت في أوائل عمره ويأتي تكميل التحفة هذا
للسيد شهاب الدين التبريزي.
(1613: التحفة الشاهية) في علم الأكسير وهو ترجمة إلى الفارسية
للتعويذ الذي الفه الحاكم بالله الخليفة الفاطمي بمصر أبو علي منصور بن
العزيز بالله نزار بن معد بن إسماعيل الخليفة الفاطمي المتوفى بمصر سنة
410، وقد كتب الحاكم بالله " التعويذ " لولده الطاهر بالله أبى
الحسين علي بن منصور، والمترجم له إلى الفارسية هو محمد الحاكم كما
سمى نفسه في أوله، ترجمه بأمر الملك المؤيد المظفر أبي المكارم محمد بن
عثمان بن محمد بن نصير أوله (الحمد لله الملك الحق المبين والصلاة والسلام
على عباده المصطفين خصوصا على محمد وآله أجمعين. وبعد چنين گويد
محمد الحاكم) وبدأ أولا بترجمة الحاكم بالله وذكر نسبه وأحوال أجداده
وذكر أن جده إسماعيل المذكور هو ابن محمد القائم بالله بن أبي علي
المهدي بن أبي القاسم عبد الله، وقال (ان بين عبد الله هذا وإسماعيل
ابن جعفر الصادق عليه السلام ثلاثة آباء) رأيت النسخة بكربلا بخط
ميرزا أحمد بن الحاج آقا جان في سنة 1333.
(1614: تحفة الشباب) يشبه الكشكول وفي أوله فهرس مطالبه
وفوائده مفصلا للشيخ محمد بن محمد جعفر المعاصر اليزدي الحائري
المولد تلميذ الشيخ موسى بن جعفر بن محمد باقر بن محمد كريم الكرمانشاهاني
الحائري المعاصر الذي توفي حدود سنة 1340، أورد فيه قصيدة
أستاده المذكور في رثاء أستاده وشيخه المجيز له السيد الحاج ميرزا محمد
445

حسين الشهرستاني الحائري الذي توفي سنة 1315، رأيته بكربلاء
عند بعض الفضلاء.
(1615: تحفة الشيعة) في فضائل الأئمة عليهم السلام ومناقبهم لميرزا
جعفر قلي خان بن ميرزا موسى خان القاجاري، فارسي الفه باسم السلطان
ناصر الدين شاه سنة 1275، وهو في مجلدين أوله (الحمد لله الذي
تحير عن إدراك كنه ذاته العقول والأوهام) وهذا المجلد في الفضائل
والمناقب ومرتب على مقدمة وستة أبواب والمجلد الثاني في تواريخ سيد
الشهداء عليه السلام وشرح أحواله من ولادته إلى شهادته ومرتب
على ستة أبواب وخاتمة.
(1616: تحفة الشيعة) للسيد حسين بن السيد نصر الله بن صادق
الموسوي الا رومي المعاصر صاحب " هداية الأنام " المطبوع
معه فهرس تصانيفه.
(1617: تحفة الصائدين) في الصيد والذباحة وأحكامهما طبع بلغة أردو
(1618: تحفة الصائمين) في مسائل الصوم وفضائل شهر رمضان
وأعماله للمولوي الحاج غلام علي بن الحاج إسماعيل البهاونگري
الهندي المعاصر، طبع باللغة الگجراتية في (350 - ص).
(1619: تحفة الصالح) هو السؤال والجواب عن المسائل الفرعية
والفتاوى الفقهية التي سألها المولى محمد صالح بن عبد الله الكزازي
الساكن بقم من أستاده الفاضل الهندي المولى بهاء الدين محمد بن تاج
الدين حسين الأصفهاني الذي توفي سنة 1135، وأجاب الأستاذ
المذكور عنها والسؤالات والأجوبة كلها بالفارسية، وقد جمعها بالتماس
بعض الاخوان المولى محمد صالح المذكور في دار السلطنة أصفهان
ودونها سنة 1126 ثم أهداه إلى شاه سلطان حسين الصفوي أوله
446

(الحمد لله رب العالمين) رأيته في مكتبة السيد ميرزا هادي الخراساني
(1620: تحفة الصالحين) للسيد الأمير محمد صالح بن الأمير عبد
الواسع الحسيني المتوفى سنة 1116، ذكره في إجازته للمولى أبى الحسن
الشريف العاملي الغروي سنة 1107.
(1621: تحفة الصبيان) فارسي، طبع بإيران.
(1622: تحفة الصغر) للسيد مظاهر حسن الأمروهوي المدرس في
تاج المدارس بامروهة، هو ديوانه الذي نظمه في زمن صباه بلغة أردو
طبع في (230 - ص).
(1623: تحفة الصفوة) في أحكام الحبوة للشيخ عبد الله بن العلامة
الشيخ محمد حسن المامقاني المتوفى سنة 1351 طبع في تبريز سنة
1320 أوله (الحمد لله على ما أنعم).
(1624: التحفة الصفوية) في الانباء النبوية للشيخ مهذب الدين
أحمد بن عبد الرضا مؤلف " آداب المناظرة " و " تحفة ذخاير السابق "
ذكرهما وغيرهما مما يأتي، والف كتابه هذا في قندهار بالتماس بعض
علمائها، جمع فيه الأحاديث الصحيحة المختصرة المروية عن النبي صلى الله
عليه وآله وسلم على ترتيب حروف أوائل الحديث وأحال التفصيل في
آخره إلى كتابه التحفة العلوية وفرغ منه في (17 ذي القعدة 1079)
(1625: تحفة الصلوات) فارسي للمولوي كمال الدين حسين بن علي
البيهقي الواعظ الكاشفي المتوفى سنة 910، مرتب على مقدمة وثمانية
فصول وخاتمة، ينقل عنه ميرزا محمد باقر الشريف في كتابه (نور العين)
ونقل عنه في كشف الظنون في " زهرة الرياض ".
(1626: التحفة الصيداوية) قصائد للشيخ محمد نجيب مروة العاملي،
أنشأها بصيدا وطبع في مطبعة العرفان سنة 1342.
447

(1627: تحفة الطالب) في النسب لابن عنبة الحسني كما ذكره في
" المشجر الكشاف " والمراد به هو السيد جمال الدين أحمد بن علي
المؤلف لعمدة الطالب الكبرى ومختصره الصغرى وغيرهما المتوفى
بكرمان سنة 828، ولعله التحفة الجمالية السابق ذكره.
(1628: تحفة الطالب) في حكم؟ اللحية والشارب للسيد جعفر بن السيد
محمد باقر بن السيد علي صاحب " البرهان " آل بحر العلوم الطباطبائي
النجفي المعاصر، المولود 21 محرم سنة 1289 طبع في النجف سنة 1347
(1629: تحفة الطالب) وبغية الراغب للشيخ أبي عبد الله الصفواني
محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال ذكره
الشيخ في الفهرست وهو تلميذ ثقة الاسلام الشيخ الكليني الذي توفي
سنة 329 ويروي عنه الشيخ أحمد بن علي بن نوح السيرافي سنة
352 كما ذكره النجاشي في ترجمة الحسن بن سعيد الأهوازي.
(1630: تحفة الطالب) في مناقب علي بن أبي طالب للشيخ محمد بن
علي العاملي الشحوري، قال الشيخ الحر في الامل (عندنا منه نسخة
بخط مؤلفه كتبه في حيدر آباد وفرغ منه سنة 1012).
(1631: تحفة الطالبين) في معرفة أصول الدين للشيخ عبد السميع
ابن فياض الأسدي، قال صاحب الرياض (رأيت في قزوين نسخة
عتيقة جدا منه مكتوبا عليها أنه للشيخ الفاضل الامام العالم العامل
الكامل قدوة الفقهاء والمتكلمين الشيخ عبد السميع بن فياض الأسدي)
ثم استظهر منه أنه هو الحلي مؤلف " الفرائد الباهرة " في الإمامة الذي
كان تلميذ الشيخ أحمد بن فهد الحلي الذي توفي سنة 841 (أقول)
توجد نسخة منه من موقوفات الحاج المولى علي محمد في مكتبة الحسينية
في النجف وهي بخط الشيخ غنام بن الحاج سالم بن علي الحويزي فرغ
448

من كتابتها سنة 1045، أوله (نحمد من كان أزل الآزال كنزا مخفيا
فأحب أن يعرف لمن أراد ايجاده ظاهرا جليا ونشكر من أبرزنا من ضيق ظلمة
العدم بمحض الجود إلى قضاء ضياء عالم التجرد الذي هو أول مراتب
الوجود) وآخره (ولنختم هذه الرسالة التي هي تحفة الطالبين في معرفة
أصول الدين) وليس في الكتاب اسم المؤلف لكنه عند ذكر الحجة
المنتظر الإمام المهدي عليه السلام قال (إن عمره الآن ستماية وخمسون
عاما وكسرا) وبما أن ولادته عليه السلام كانت سنة 255 فيظهر أن
تأليف الكتاب كان في تسعماية وخمس سنين وكسرا بعد الهجرة وعليه
فلا يكون المؤلف في سنة 905 على حسب جريان العادة ممن تلمذ على
الشيخ ابن فهد الذي توفي سنة 841 فإنه لو فرض طول عمر التلميذ
لكنه يعجز بعد الكبر عن التأليف والتصنيف لضعف القوى عادة،
فالظاهر أن المؤلف هو الشيخ عبد السميع بن فياض الأسدي الذي
يوجد في الخزانة الرضوية التنقيح الرايع بخطه وفرغ من كتابته سنة
918 فهو من أهل المائة العاشرة وقد ذكرته في " إحياء الداثر " وأما
الشيخ عبد السميع الأسدي الذي هو تلميذ ابن فهد فهو من أهل
القرن التاسع وله الفوائد الباهرة كما ذكرته في الضياء اللامع.
(1632: تحفة الطب) للسيد المفتي مير محمد عباس بن علي أكبر الموسوي
الجزائري التستري اللكهنوي المتوفى في رجب 1306 ذكره في التجليات
(1633: تحفة الطلاب) للشيخ عيسى بن حسين علي آل كبة البغدادي
في المواعظ والنصايح والكلم الجامعة والحكم النافعة، وصفه كذلك
في كتابه " تحفة الأحباب " الذي جعله تكملة لهذا الكتاب، وقد
فرغ من تحفة الأحباب كما مر سنة 1241.
(1634: التحفة الطوسية) في تاريخ طوس منتخب من ثاني مجلدات
449

" مطلع الشمس " بانضمام زيارات ثامن الأئمة عليه السلام، وهو
فارسي كأصله للمحدث المعاصر الحاج الشيخ عباس بن محمد رضا القمي
طبع بإيران سنة 1337.
(1635: التحفة الطهماسبية) منظوم فارسي مختصر في أصول الدين
والطهارة والصلاة يقرب من مايتي بيت، للفقيه الشاعر الملقب في شعره
ب‍ " حافظي " نظمه بأمر شاه طهماسب لسهولة الحفظ، أوله:
ابتدأنا باسمه الأعظم * وهو الله صانع العالم
رأيته ضمن مجموعة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين، وفي أواخره:
حافظي أين رسالة مختصريست * از برأي عرابى وحضريست
(1636: تحفة العابدين) في الأدعية والأعمال، طبع بالهند.
(1637: تحفة العابدين) للمولى عبد الله بن الحاج حسين بابا السمناني
تلميذ السيد المحقق الداماد، مرتب على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة في
الأدعية والأعمال والتعقيبات، قال في الرياض (رأيته في أشرف من
بلاد مازندران) وينقل عنه الأمير محمد رضا في الصيامية سنة 1107
وكذا ينقل عنه في " منتخب الختوم " ومنهاج العابدين.
(1638: تحفة العابدين) في الأدعية للحاج غلام علي بن الحاج إسماعيل
البهاونگري الهندي المعاصر المولود سنة 1283، ذكره في فهرس كتبه
(1639: تحفة العابدين) للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي
الحائري تلميذ الوحيد البهبهاني، ذكره من تصانيفه فيما كتبه بخطه.
(1640: تحفة العابدين) في المواعظ للسيد مهدي بن السيد صالح بن
أحمد بن محمود الحكيم الحسني الحسيني النجفي المتوفى في بنت جبيل
من جبل عامل سنة 1312، طبع في بيروت.
(1641: تحفة العارفين) في التوحيد والعدل والنبوة للسيد إمداد
حسن بن السيد علي حسن الهندي، استخرجه من الجزء الأول من
450

" الحديقة السلطانية " الفارسي بأمر السيد المفتي مير محمد عباس وهو بلغة
أردو، وقرضه المفتي المذكور أيضا بلغة أردو، ومادة تاريخه تنطبق
على (1273) طبع مكررا طبعه الثاني سنة 1288 والثالث 1309.
(1642: تحفة العالم) في شرح خطبة المعالم للسيد جعفر بن السيد محمد
باقر بن السيد علي صاحب " البرهان " آل بحر العلوم الطباطبائي النجفي
المعاصر، هو في جزءين أولهما في شرح نفس الخطبة وفيه ذكر تواريخ
المعصومين عليهم السلام من الولادة إلى الوفاة وذكر مشاهدهم وقبورهم
وتواريخ المشاهد وما طرأ عليها من العمارة والخراب وساكنيها وغير ذلك
وذكر أولادهم وتواريخ أحوالهم، والجزء الثاني في شرح الأحاديث
المصدر بها " كتاب المعالم " بعد الخطبة وهي تسعة وثلاثون حديثا في
فضل العلم والعلماء، تكلم أولا في أحوال كل واحد من رجال السند
جرحا وتعديلا ثم بحث في دلالة متنه وما يستفاد منه، فهو كتاب علمي
تاريخي رجالي، أوله (حسن ابتدائي بحمد الله الذي شرح صدورنا
بمعالم الدين) فرغ منه (25 شوال 1343) رأيت النسخة بخطه
الجيد ثم طبع في النجف سنة 1355 في مطبعة الغري.
(1643: تحفة العالم) للسيد عبد اللطيف خان ابن السيد أبي طالب
ابن السيد نور الدين بن المحدث الجزائري الموسوي التستري المولود
سنة 1172، كما ذكر تاريخه فيه وذكر أن والده توفي سنة 1190،
فهاجر هو إلى العتبات إلى سنة 1202 ثم سافر إلى الهند وكتب سوانحه وما
اطلع عليه من الأمور التاريخية في هذا الكتاب الذي هو رحلته إلى
الهند وفرغ منه سنة 1216، وكتب له ذيلا ذكر فيه قضية الوهابيين
في كربلا سنة 1216 وتعرض فيه لتراجم كثير من العلماء الذين أدركهم
وأحوال عشيرته من ذراري المحدث الجزائري، الفه بأمر ابن عمه
451

الملقب من أمراء الهند ب‍ " مير عالم " وهو السيد أبو القاسم بن السيد
رضي الدين ابن السيد نور الدين المذكور وسماه باسمه، وطبع في المرة الثانية
في بمبئ 1312 مع الفهرس اللطيف لمطالبه وتقريظ الأمير السيد علي التستري
(1644: تحفة العباسي) في أصول الدين لبعض الأصحاب أوله
(الحمد لله رب العالمين... أي عزيز من بيدار وآكاه باش كه دنيا
موضع راحت ومحل فراغت نيست... اگر بپرسند أصول دين چند است
بس بگو پنج است) وأغلب عناوينه هكذا (اگر بپرسند، بس بگو)
كبير مبسوط في الأصول الخمسة، وله خاتمة مختصرة في كيفية الصلوات
الخمس اليومية رأيت نسخة منه عند المولوي ذاكر حسن الهندي.
(1645: تحفه عباسي) في الكلام فارسي للمولى محمد طاهر، يوجد في
مكتبة السيد راجه محمد مهدي في فيض آباد الماري (4) كما في فهرسها
(1646: تحفهء عباسي) للمولى العارف محمد علي الشهير ب‍ " المؤذن "
السبزواري المنتهي إليه سلسلة العرفاء الذهبية، أوله (حمديكه پاك بازان
عالم وحدت، وعند ليبان سخن سراي چمن محمدت) مرتب على مقدمة
واثنى عشر بابا، في معنى التصوف والصوفي وعقائد الصوفية وفضل
العلم والزهد والرياضة والصمت والسهر والجوع والعزلة والذكر والتوكل والرضا
والتسليم وغيرها، كتبه باسم شاه عباس الثاني في سنة 1077، وطبع
على هامش السبع المثاني سنة 1342.
(1647: تحفهء عباسي) في الفضائل والمناقب للمولى نظام الدين محمد بن
الحسين الساوجي المتمم " للجامع العباسي " تأليف أستاده الشيخ البهائي
نسب الكتاب إليه في جملة من المواضع.
(1648: تحفهء عباسي) في تهذيب الأخلاق فارسي للمولى محمد اللاري
مرتب على مقدمة وتوطئة وثلاث مقالات، أوله (الحمد لله رب العالمين
452

والصلاة على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين).
(1649: تحفة العراق) في علم الأخلاق للحاج المولى محمد جعفر بن المولى
سيف الدين الاسترآبادي الطهراني المعروف بشريعت مدار والمتوفى
سنة 1263، أوله (الحمد لله على نواله) مرتب على مقدمة وأبواب في
خصوص الأخلاق المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام، توجد نسخة
منه عند الشيخ قاسم بن الشيخ حسن محيي الدين الجامعي النجفي المعاصر
(1650: تحفة العراقين) للحكيم الخاقاني المعروف بحسان العجم أفضل
الدين إبراهيم بن علي، دفن بمقبرة الشعراء في سرخاب تبريز سنة 582
كما أرخه حمد الله المستوفي وخطأه في حبيب السير بأنه كان حيا سنة 592
وقد مدح فيها تكش خان خوارزم شاه، وعلى أي فهو من طبقة أبي محمد
النظامي، أورد القاضي في المجالس جملة من اشعار التحفة هذا الظاهرة
في حسن عقيدته، رأيت نسخة منه في النجف في كتب السيد محمد
اليزدي وهو في عدة مقالات وقد سمي كل مقالة باسم خاص (عرايس
الفكر ومجالس الذكر) (معراج العقول ومنهاج الفحول) (نسخة
الأوتاد) " موارد الأوراد " وهكذا وقال في أواخره مشيرا لتسميته
مدحش به از آن نگسترد كس * أين تحفه عراق وشام را بس
(1651: تحفة العرايس) في أحكام النكاح ومسائله الضرورية بلغة
أردو، مستخرج من الكتب الفقهية للمولوي علي بن علي المدعو
بالشيخ امراد علي اللكهنوي، كتبه بارشاد السيد محمد بن " غفرانماب "
وفرغ منه سنة 1287، وقرضه السيد المفتي مير محمد عباس التستري
المتوفى سنة 1306، وطبع سنة 1290.
(1652: تحفة العروس) ونزهة النفوس في تقوية قوة الباه نظير رجوع
الشيخ إلى صباه، توجد منه نسخة في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين
453

الشهرستاني مكتوب عليها أنه تصنيف عبد الله النجاشي (أقول) ولعله
المطبوع سنة 1301 في (204 ص) في المطبعة الشرفية كما في معجم المطبوعات
والمذكور في كشف الظنون انه لأبي عبد الله محمد بن أحمد البجائي،
وفي المعجم أنه لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن أبي القاسم التيجاني
الذي كان موجودا سنة 710 فراجعه.
(1653: تحفة العشاق) مثنوي في المعارف لبعض العرفاء، لم أعثر
فيه على أحوال الناظم غير أنه فرغ من نظمه سنة 680، رأيته في
مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني.
(1654: تحفة العشاق) مجموعة من الغزليات المنتخبة من دواوين
شعراء الفرس حافظ، وسعدي، وبي دل، طبع في لاهور سنة 1338.
(1655: تحفة العقول) للسيد القاضي نور الله بن السيد شريف الدين
الحسيني المرعشي التستري الشهيد سنة 1019، ذكروه في فهرس تصانيفه
(1656: تحفة العلماء) فيمن أخرج عنه البخاري ومسلم من الضعفاء
مرتب للأسماء على حروف الهجاء مع ذكر شيخ كل واحد منهم وذكر
من روى عن كل واحد، عده السيد عبد الحسين بن السيد يوسف شرف
الدين العاملي من تصانيفه المنهوبة سنة 1329.
(1657: التحفة العلوية) في الأحاديث النبوية للشيخ مهذب الدين
أحمد بن عبد الرضا الذي الف " التحفة الصفوية " في الأحاديث
النبوية سنة 1079 كما مر ذكره، وفي آخره أحال التفاصيل إلى كتابه
هذا، فيظهر أن التحفة العلوية أبسط وأكبر من التحفة الصفوية وكلاهما
في موضوع واحد، ومر أحواله في كتابه تجويد القرآن.
(1658: التحفة العلوية) للشيخ محمد رضا الطبسي المعاصر ذكره
في آخر " تنبيه الأمة " له المطبوع.
454

(1659: التحفة العلوية) في الآفاق الرضوية للسيد الحاج ميرزا علي
ابن الحجة الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني الحائري المتوفى 11 رجب
سنة 1344 ذكره في ما كتبه بخطه من فهرس تصانيفه.
(1660: التحفة العلية) في علم الحروف وبيان أسرارها للمولى حسين
ابن علي الواعظ الكاشفي البيهقي المتوفى 910، ذكر في فهرس كتبه
(1661: التحفة العلية) في شرح نهج البلاغة الحيدرية، للسيد أفصح
الدين محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسني الحسيني. لم يذكر اسم الكتاب
في أثنائه ولا في أوله لكن سماه بذلك بعض الفضلاء وكتبه عليه
لمناسبة أن المؤلف ذكر في آخره بعد تمام الشرح أنه جعله لخزانة كتب
الحضرة العلية السلطانية الأعظمية الأعدلية، وأرخ فراغه بيوم السبت
التاسع والعشرين من صفر سنة 881 وصرح المؤلف باسمه ونسبه كما مر
رأيت النسخة بالخط الجيد المذهب المجدول تامة الاجزاء إلا الورقة
الثانية منها فإنها ضاعت وهي في مجلد ضخم في الغاية، وهو شرح مزج.
أوله (نحمدك يا ذا الشأن العلي والامتنان الجلي على إعطاء نهج البلاغة
وابلاء منهج البراعة) وتلك النسخة العتيقة الموقوفة حدود سنة 1200 توجد
عند السيد حسين بن علي بن أبي طالب الهمداني النجفي وعليها تملك
السيد أبي الفتوح الحسيني الموسوي الشهرستاني ونقش وسط خاتمه عبده
أبو الفتوح الحسيني وكتب على دائره:
در حال بي كسي بكسي التجامبر *... كه پس بي كسان خدا است
(1662: التحفة العلية) في الاسرار الهادية، لميرزا محمد هادي بن
محمد صالح الشيرازي. ذكر فيه موجبات زيادة العمر والقوة وما يحفظ
به الصحة وأسباب قصر العمر والضعف والمرض وعلاجات هذه الأمور
بالأدوية المجربة للحكماء والحذاق والأدعية المروية عن الأئمة المعصومين
455

عليهم السلام الفه باسم شاه سلطان حسين الصفوي ورتبه على منبع وسبعة
جداول وساقية وفهرس الجداول (1) في أن العمر قابل للزيادة والنقصان (2)
فيما يزيد في العمر (3) فيما ينقص من العمر (4) في تدبير الستة الضروية
(5) في حفظ صحة الشباب (6) في تدبير حفظ صحة المشايخ (7)
في الأغذية والأدوية والأدعية الموجبة لطول العمر. وللمؤلف شرح
الذهبية المعروف ب‍ " طب الرضا " وسماه " عافية البرية " قال في التحفة
هذا عند البحث عن تعلق النفس بالبدن (أين حقير در كتاب عافية لبرية
في شرح الذهبية قدري اشباع كلام در أين مقام نموده) نسخة منه
كانت بخط محمد باقر الرشتي الشهير ب‍ " العطار " ابن محمد حسين المحرر
فرغ من الكتابة سنة 1113 لكنه ضاعت الصفحة الأولى من ديباجته
فلم يعلم اسم الكتاب فعمد السيد محمد بن السيد عبد الله الموسوي
البهبهاني الحائري المسكن إلى أصل الكتاب وكتب له خطبة وسماه
بهذا الاسم بمناسبة اسم مؤلفه المعلوم هو مع ما ذكرنا من بقية خصوصياته
رأيت هذه النسخة عند السيد حسين بن علي بن أبي طالب الهمداني في النجف
(1663: تحفة العليل) في الأدعية والاحراز والآداب وأحاديث
البلاء وأوصاف جملة من المطعومات للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين
سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة 573 كما أرخه الجبعي
في مجموعته عن خط الشهيد وذكره في البحار ونسب التحفة إليه في
الروضات وجعله غير كتاب الدعوات للراوندي الموسوم بسلوة الحزين.
(1664: تحفة الغرائب) المنتخب من جواهر القرآن. فارسي كأصله
في خواص السور والآيات القرآنية. انتخبه المولى محمد بن الشيخ محمد
الهروي وزاد عليه بعض ما وجده في كتب أخرى من الفوائد والخواص
ورتبه على اثني عشر بابا بعدد الأئمة الاثني عشر كما صرح به فيه
456

أوله (حمد بي حد وسپاس بي عد نثار بارگاه ملك أحد تبارك وتعالى وتقدس)
ذكر فيه أن أصل الكتاب وهو جواهر القرآن الفارسي في خواص
السور والآيات تأليف الامام المفسر أحمد بن محمد بن إبراهيم التميمي
وأنه وجده في مدينة الرسول صلى الله عليه وآله فعمد إلى انتخابه
رأيت نسخة منه ضمن مجموعة فيها " سفينة بي قرينة " عند السيد عبد
المجيد الكتبي بكربلا وطبع بإيران سنة 1268.
(1665: تحفة العوام) من فتاوي المولوي السيد ابن الحسين المعاصر،
طبع بحيدر آباد سنة 1351 كما في فهرس المطبعة الحيدرية.
(1666: تحفة العوام) رسالة عملية للمولوي السيد آقا حسن صاحب
المعاصر، طبع بحيدر آباد.
(1667: تحفة العوام) رسالة عملية في جزءين مطبوعين بلغة أردو،
للمولوي الحاج حسن علي المعروف بالاخباري مؤلف أحكام الأئمة.
(1668: تحفة العوام) في الأدعية والزيارات أيضا للحاج حسن
علي المذكور، مطبوع.
(1669: تحفة العوام) أو نخبة الاحكام بلغة أردو، لخواجه فياض
حسين الأيوبي الهندي، مطبوع، جمعه من فتاوى آية الله السيد
أبي الحسن الأصفهاني.
(1670: تحفة العوام) رسالة عملية بلغة أردو، مطبوع للسيد محمد
هارون الزنجي فوري المتوفى سنة 1339.
(1671: تحفة الغرائب) في عجائب المخلوقات للمولى محمد حسين بن زمان
الاسترآبادي، أوله (حمد وسپاس مر خدايرا كه بنى نوع انسانرا بعجيب
ترين صفتي آفريد) مرتب على مقدمة واثني عشر بابا وخاتمة.
(1672 تحفة الغرائب) للمولى رضا قلي القاري المعاصر كما مر تجويده
457

فيها غرائب نقلها عن كتب غريبة منها نفس المرشد للصهبائي ومهج
الدعوات للفارابي وتفسير الآيات للمولى محمد تقي المجلسي وروح الأرواح
للسجستاني و (الشجرة الطيبة) " وآثار الأنوار وعجائب الآثار "
للشيخ أبي علي الهمداني المحتمل عند بعض أنه السيد علي بن شهاب
الدين الهمداني كما مر الأخير في (ج 1 - ص 6) رأيت النسخة
عند السيد حسين بن علي بن أبي طالب الهمداني في النجف.
(1673: التحفة الغروية) في الفوائد القرآنية، تجويد فارسي للحاج
السيد حسن بن السيد محمد بن إسماعيل الموسوي الساروي المتوفى حدود
سنة 1351، الفه لولده السيد محمد في ذي القعدة سنة 1339.
(1674: التحفة الغروية) في شرح اللمعة الدمشقية للفقيه الزاهد
الشيخ خضر بن شلال بن حطاب آل خدام العفكاوي النجفي المدفون
بمقبرته المعروفة في النجف توفي كما أرخه في التكملة سنة 1255، كبير
في عدة مجلدات ثلاثة من المجلدات توجد في مكتبة الشيخ علي آل
كاشف الغطاء منها المجلد الثالث من كتاب الحج بخط المؤلف أوله
(الفصل الخامس في أفعال الحج) ذكر في آخره أنه الجزء الثالث من
كتاب الحج، وأنه الجزء العاشر من التحفة الغروية، وقد فرغ منه
سنة 1240 وجعل شرح المزار مجلدا مستقلا وسماه " أبواب الجنان "
وفرغ منه سنة 1242 كما مر، وفرغ من مجلد الصلاة حدود سنة
1231 لأنه ذكر في مبحث الخلل أنه كتبه في حال وقوع الفتنة بين
الزقرت والشمرت في اليوم الثاني من شهر رمضان سنة 1231 وفرغ من
كتاب الميراث منه سنة 1245، رأيت قطعة من آخره في كتب الشيخ
الفقيه الحاج محمد حسن كبة قال في أواخره (وقد عرض على أمير المؤمنين
عليه السلام بعض إخواني في العالم الذي من رآهم فيه فقد رآهم جملة من
458

طهارة هذا الشرح فأعطاني بعد أن نظر فيه بعين الرضا أشياء نفيسة منها
قلم لم ير الراؤن مثله (إلى قوله) وهذا الكتاب الذي قد تم في ليلة الجمعة
من العشر الأواخر من شعبان من خامس سنة من العشر الخامس من
ثالثة ثاني الألفين من الهجرة فظهر أن شروعه في الشرح كان حدود
سنة 1230 والى انقضاء خمسة عشر عاما، خرجت منه عدة مجلدات
إلى شرح الميراث سنة 1245 وعاش بعد ذلك عشر سنين لم نعلم أنه
هل وفق فيها لاتمام البقية طيلة المدة أم لا.
(1675: التحفة الغروية) حاشية على تمام القوانين تأليف المحقق القمي
للسيد عبد الغفور بن السيد محمد إسماعيل الحسيني اليزدي أوله (الحمد
لله رب العالمين) فرغ منه في النجف الأشرف في آخر رجب
سنة 1244، وتوفي فيها بالطاعون سنة 1246 كما كتب تأريخ
وفاته كذلك جمال السالكين الشيخ المولى علي بن ميرزا خليل الطهراني في
بعض إجازاته، وله قصة حكاها شيخنا العلامة النوري في دار السلام رأيت
النسخة في بقايا موقوفات الشيخ عبد الحسين الطهراني تأريخ كتابتها 1261
(1676: تحفة الغري) في تحقيق معنى الايمان والاسلام للسيد محمد
ابن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي جد آية الله بحر العلوم، أوله
(الحمد لله الذي أرشدنا إلى معالم الدين بمنتهى نهاية الاعلام) مرتب
على مقدمة ومقالات وخاتمة، فرغ منه يوم الأربعاء سابع شهر رمضان
المبارك سنة 1126، رأيت منه نسخة في كتب المرحوم المولى محمد علي
الخوانساري وأخرى في مكتبة السيد جعفر بن السيد محمد باقر بن السيد
علي آل بحر العلوم، وقال السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة
(فيه فوائد مهمة ناولني منه نسخة).
(1677: تحفة الغريب) ونخبة الطبيب في شرح القانونچه في الطب
459

للمولى محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي، حكى في نجوم
السماء فهرس تصانيفه الكثيرة.
(1678: التحفة الغرية) في فتح أبواب الجنة للسيد علي رضا بن السيد
محمد الكابلي المعاصر، فارسي طبع سنة 1331، وكأنه مأخوذ من مفتاح
الجنة للسيد عبد الكريم الجزائري المتوفى 1215 ومتحد معه في الترتيب كما يأتي
(1679: التحفة الغياثية) في مسألة إبطال الرؤية أوله (وبعد فيقول
الفقير المستعين بربه المتعالي ملك سعيد بن محمد الخلخالي مسألة الرؤية من
معضلات المسائل) أثبت فيه امتناع الرؤية وأبطل أدلة المجوزين لها بما
يظهر منه فضل مؤلفه وطول باعه وحسن عقيدته.
(1680: التحفة الفاخرة) للشيخ زين الدين علي نقي بن أبي العلاء محمد
هاشم الطغائي الكمرئي الفراهاني الشيرازي الأصفهاني المتوفى 1060 أهداه إلى
شاه صفي الصفوي الذي توفي 1052 كما يظهر من كتابه الهمم الثواقب.
(1681: التحفة الفاطمية) في أحوال سيدة النساء فاطمة الزهراء سلام
الله عليها ومناقبها ومصائبها لميرزا عبد الحسين بن محمد علي الأصفهاني
المعاصر الشهير بخوش نويس، فارسي مرتب على عشرة مجالس، طبع
سنة 1328، وعليه تقريظ المولى محمد حسين بن جعفر الفشاركي.
(تحفة الفاطميين) في أحوال قم والقميين، مر بعنوان تأريخ قم ص - 278
كبير في مجلدين تأليف الشيخ حسين بن محمد حسن بن الحاج محمد رضا بن
محمد تقي الشاعر الملقب في شعره بعاشق ابن علي الأكبر الحلوائي ابن إبراهيم
القمي الأديب الشاعر المعاصر الملقب في شعره بمفلس المولود سنة 1305
المعروف ب‍ (أرده شيره) لأنه نظم في شان هذا الادام المشهور ووصفه
مخمسه المشهور المطبوع فعرف به، ذكر في المجلد الأول أحوال أبنية
قم وأحوال السادة من أولاد الأيمة الذين وردوها وأحوال الست
460

فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهم السلام، وفرغ منه سنة 1350، ورتب
المجلد الثاني على مقصدين أولهما في حكماء قم وثانيهما في شعرائها، ثم من
فاته من الشعراء ذكرهم في الخاتمة، وفرغ منه سنة 1351.
(1682: تحفة القابلين) فارسي في المعاني والبديع للسيد تراب علي الهندي
توجد نسخة منه بمكتبة السيد راجه محمد مهدي ضلع فيض آباد الماري (6)
(1683: تحفة القاري) من صحيح البخاري للشيخ محمد علي عز الدين
العاملي الحناوي من ضواحي صور كان من تلاميذ الشيخ المولى علي بن
ميرزا خليل الطهراني ومجازا منه وتوفي سنة 1303.
(1684: تحفة القاري) فارسي في التجويد لمحمد بن حيدر القاري
مرتب على مقدمة في فضل تلاوة القرآن واثنى عشر بابا، توجد نسخة منه عند
السيد أحمد المدعو بالسيد آقا التستري النجفي، تاريخ كتابتها سنة 1251
(1685: تحفة القاري) أو تحفة القراء في تجويد القرآن، للمولى
مصطفى القاري ابن المولى إبراهيم التبريزي المشهدي، المولود سنة 1007
كتبه بين الحرمين في أوبته عن مكة المعظمة إلى المدينة المنورة سنة 1067
وصدره باسم شاه عباس الثاني أوله (حمد بي حدو ثناى بي عدد) مرتب على
مقدمة واثنى عشر بابا وخاتمه، وذكر في آخره سند روايته عن عاصم والف
بعد رجوعه عن الحج إلى أصفهان سنة 1068 كتاب وقوف القرآن
الآتي في حرف الواو، وتحفة القاري طبع في بمبئ؟ سنة 1302، وله
مختصره الموسوم بتحفة الأبرار الذي مر ذكره، وبعده ألف في النجف
ارشاد القاري سنة 1078 كما مر مفصلا في (ج 1 - ص 516).
(1686: تحفة القاصدين) في معرفة اصطلاح المحدثين للشيخ محمد بن
علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي. قال في آخر كتابه كاشفة
الحال المؤلف سنة 888. عند ذكره لأنواع الحديث وأقسامه (ومن
461

أراد الاستقصاء مع ذكر الأمثلة فعليه بكتابنا تحفة القاصدين في معرفة
اصطلاح المحدثين) ويأتي غنية القاصدين للشهيد الثاني.
(1687: تحفة القراء) للسيد محمد علي بن محمد إسماعيل الحسيني المشتهرين
بالقاري، فارسي في التجويد أوله (الحمد لله رب الأرباب مسبب الأسباب)
مرتب على مقدمة وأبواب أولها باب الاستعاذة ثم باب البسملة ثم باب
تعريف هاء الكناية وهكذا، رأيت النسخة منضمة إلى " بيان
المشكلات " له المذكور في (ص 183) بخط واحد.
(تحفة القراء) للسيد محمود التبريزي، هو التحفة المحمدية يأتي
(تحفة القراء) للمولى مصطفى التبريزي كما في بعض نسخه مر بعنوان تحفة القاري
(1688: التحفة القوامية) في فقه الامامية، أرجوزة في نظم اللمعة
الدمشقية للسيد الفقيه الكامل الأديب الماهر ميرزا قوام الدين محمد بن
محمد مهدي الحسيني السيفي القزويني صاحب الأراجيز الكثيرة المجاز من
العلامة المجلسي سنة 1107 وكان تلميذ الشيخ جعفر القاضي الذي توفي
سنة 1115، وتوفى هو في حدود سنة 1150 كما أرخه السيد عبد الله
التستري في اجازته الكبيرة، وهو فقه تام منظوم بغاية السلاسة، وقد
نظمه باسم شاه سلطان حسين الصفوي، وطبع قديما في إيران على هامش
الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، ويأتي ينابيع الحكمة في
شرح نظم اللمعة أيضا في حرف الياء.
(1689: تحفة الكرام) في تاريخ مكة والمسجد الحرام لآية الله
بحر العلوم السيد محمد المهدي ابن السيد المرتضى الطباطبائي النجفي المتوفى
بها سنة 1212، أوله " الحمد لله والصلاة على محمد وآله " ذكر في
أوله أسماء المشاعر العظام وحدودها وبدو أمرها وفضائلها وما يتعلق
بها من الأحكام الشرعية، نسخة خط المؤلف توجد في مكتبة الشيخ
462

علي آل كاشف الغطاء، ونسخة خط الشيخ عباس بن الشيخ علي بن جعفر
كتبها عن خط المؤلف توجد في مكتبة ولده الشيخ هادي بن الشيخ
عباس المذكور ورأيت منه نسخا أخرى.
(1690: التحفة الكسائية) في أحوال الخمسة الطاهرة للشيخ حسين
الشهير بالشيخ الكسائي ابن محمد بن علي بن عبد الغفور بن غلام علي البافقي
اليزدي الحائري المتوفى بها حدود سنة 1310، أوله " الحمد لله الذي
جعل الهم والغم والألم واجبا ولازما على الاسلام وأهله " بدأ بذكر
حديث أصحاب الكساء عن المنتخب، وذكر كثيرا من فضائلهم
ومناقبهم ومصائبهم، وألفه باسم صهره على ابنته الشيخ الفاضل محمد باقر
ابن المولى محمد كاظم الأصفهاني المتوفى قبله بالحائر، رأيت نسخة
خط المؤلف عند الشيخ علي أكبر بن المولى عباس اليزدي الحائري
وكتب في آخره أنه فرغ من تأليفه في مدرسة السيد المجاهد ليلة
الأحد (8 - ج 1 - 1297).
(1691: التحفة الكلامية) لبعض الأصحاب وقد اختصره مؤلفه والمختصر
موجود نذكره في حرف الميم بعنوان مختصر التحفة وتاريخ كتابة المختصر (982)
(1692: تحفة اللئالي) في شرح شواهد شرح القطر فارسي للمولى
محمد جعفر القائني، توجد نسخة منه في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني
(1693: تحفة اللبيب) في شرح منطق التهذيب للشيخ دخيل بن الشيخ
طاهر بن الشيخ عبد علي المالكي الحچامي المولود سنة 1245 والمتوفى
سنة 1285، كان من تلاميذ العلامة الأنصاري، شرح مزج كبير
جيد أوله (أحسن ما ترسم به صفحات الطرووس وأحصن تميمة لذوات
النفوس حمد من عجزت عن تصور حقيقته الأوهام) رأيت نسخة
خط المؤلف وقد فرغ منه في (22 صفر - 1276) وهي عند ابن أخيه
463

الشيخ طاهر بن عبد علي بن طاهر الحچامي المتوفى (7 - ع 2 - 1357)
وعليها بعض الحواشي للشيخ أحمد بن الشيخ محمد حسين الكاظمي.
(1694: تحفه المبتدى) أرجوزة في المنطق للشيخ علي بن الحسين الجامعي
العاملي أوله (إن أجل منطق ما اشتملا * على ثناء الله عز وعلا) إلى قوله (وبعد فالعبد المسمى بعلي * نجل الحسين الجامعي العاملي)
(يقول هذي تحفة للمبتدي * ترشده أنوارها فيهتدي)
ثم شرحه الناظم بأمر والده أول الشرح (الحمد لله الذي اختص بالمنطق
الانسان فاقدره على إبراز ما استتر في الجنان) وفرغ من الشرح نهار
الجمعة (1 - ع 2 - 1090) وعلى الشرح حواشي منه، توجد
نسخة منه في كتب الشيخ عبد الرضا آل الشيخ راضي النجفي ونسخة
أخرى تاريخ كتابتها سنة 1119 عند السيد آقا التستري النجفي.
(1694: التحفة المبشرية) في الطب، للحكيم محمد بن سعيد بن عبد الله
الطبيب اللاري، ألفه لمبشر خان بن همابون شاه أوله (حمد وسپاس بي حد
وقياس) توجد نسخة خط المؤلف في الخزانة الرضوية من موقوفات
نادر شاه في سنة 1145. وهمايون شاه بن بابر شاه مات سنة 963 وهو
المستمد من شاه طهماسب باشعار ذكرت في مجمع الفصحاء.
(1695: تحفة المتختمين) للمولوي أبي علي المشتهر بمحمد بن المولوي محمد
أمان اللكهنوي مؤلف خواتيم الصالحين الذي ألفه في لكهنو بعد
تأليف التحفة هذا وقد فرغ من الخواتيم سنة 1249 كما يأتي وهو
كان أولا من تلاميذ السيد حسين بن السيد دلدار علي وتوفي قبل اسناده
(1695: تحفة المتقين) في سوانح الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي
التقي عليهما السلام للسيد أولاد حيدر البلگراي المعاصر طبع بلغة أردو
(1696: تحفة المتقين) المطبوع بالهند بلغة أردو كما في بعض الفهارس
464

ولعله عين ما قبله، فراجعه.
(1697: تحفة المتقين) في أصول الدين للمولى نجم الدين الشيخ خضر بن
الشيخ شمس الدين محمد بن علي الحلبرودي الرازي مؤلف كتاب التوضيح
الآتي الذي فرغ منه سنة 838 قال في الرياض (رأيت نسخة منه باستراباد)
(1698: تحفة المتقين) من بحار مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للمولى
أبي علي محمد الشهير بعبد الكريم بن محمد هادي الشهابي الكريني الطبسي
فيه شرح خمسة أحاديث في المناقب وبيانها وذكر ما يناسبها وفوائد
مستطرفة أخرى من المعجزات وما يتعلق بأيام المسرات وغير ذلك
وفي أوله فهرس مطالبه المدرجة في طي شرح الأحاديث بالمناسبات
أوله (حمد علي وصلاة جلي من الأمد إلى الأبد أحمد بذاته وصفاته
الذي بسط بساط الاسلام) وفرغ منه في يوم الأحد (13 - 14 - 1125)
رأيت نسخة منه بالمشهد الرضوي عند المحدث المعاصر الحاج الشيخ عباس القمي
(1699: تحفة المتقين) فارسي في ثلاثين مجلسا بعدد أيام الصيام فيما
يتعلق بشهر رمضان المبارك من المواعظ والأخلاق والعقايد وغير
ذلك من أحوالات المعصومين عليهم السلام، للشيخ علي أكبر بن المولى
عباس بن محمد رضا اليزدي الحائري المعاصر المولود 1291 فرغ منه 1353
(تحفة المجالس) للشيخ حسين البحراني المعاصر مر بعنوان التحفة الحسينية
(1700: تحفة المجالس) فارسي في المعجزات في أربعة عشر مقصدا
للمعصومين الأربعة عشر عليهم السلام، ومقدمة في بيان معنى المعجزة
وذكر الكتب التي أخذ منها الكتاب مثل البحار وآثار أحمدي
المذكور في (ج 1 - ص 6) وغيرهما وخاتمة في ذكر بلاد الحجة
وعلائم الظهور، للمولى سلطان محمد بن تاج الدين حسن، طبع في
في تبريز سنة 1274، أوله (نيكوترين ثنائيكه قدسيان ملاء أعلى
465

ومقربان) وقد خلط فيه الغث بالسمين كثيرا.
(1701: تحفة المجاور) توجد نسخته في بعض مكتبات لكهنو كما في فهرسها
(1702: تحفة المجاورين) للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي
الحائري تلميذ الوحيد البهبهاني، يروي فيه عنه وعن السيد ميرزا محمد
المهدي الشهرستاني وعن الأمير السيد علي صاحب الرياض، ينقل عن
كتاب هذا شيخنا في دار السلام، وتوجد نسخته عند الشيخ ميرزا
محمد علي الأردوبادي في النجف
(1703: تحفة المجتبى) في المنطق للسيد محمد مؤلف التحفة الحسينية في
الكلام في 1031، ذكر في أوله أنه ألفه في المنطق باسم الامام المجتبى (ع)
(1704: تحفة المحبين) في فضائل سادات الدين وأمامة الأئمة الطاهرين
عليهم السلام وإثبات أمامتهم لآقا أحمد بن آقا محمد علي البهبهاني الكرمانشاهي
المتوفى سنة 1235 وقيل في تاريخ وفاته (وافاك يا رضوانها أحمد)
فارسي يقرب من ثلاثة آلاف بيت كما ذكره نفسه في كتابه مرآة
الأحوال، ورأيت نسخة منه عند المولوي ذاكر حسن ساكن لكهنو
أوله (الحمد لله الذي أختار محمدا من المخلوقين) ذكر فيه أنه ألفه في فيض
آباد بالتماس من سأله عن كيفية علم الحجة المنتظر، ورتبه على مقدمة في
أمور نافعة وستة فصول وخاتمة فهرس الفصول (1) في فضل الأئمة
على الأنبياء عليهم السلام (2) في فضل النبي على أمير المؤمنين (3) في
فضل أمير المؤمنين على الأئمة (4) في مساواة الأئمة الأحد عشر (5) في
أنهم أحياء يرزقون (6) في عصمتهم عليهم السلام، والخاتمة وهي النصف
الأكبر من الكتاب في فضائلهم، وإثبات أمامتهم، وختام الخاتمة
فيما يتعلق بالحجة المنتظر عليه السلام وأحواله وجواز تسميته في غيبته
(1705: تحفة المحسنين) في تجويد القرآن، للحاج محمد رضا بن الحاج
466

محب علي السبزواري، أستاذ المولى مصطفى القاري الذي ولد سنة 1007
كما ذكره في رسالته في سند قراءة عاصم، قال (وكان الحاج محمد رضا
حافظ الروضة الرضوية إلى أن توفي سنة 1055 ودفن في الرواق الشريف
في جانب رجلي الإمام الرضا عليه السلام)
(1706: تحفة المحقق) في شرح نظام المنطق الذي هو أرجوزة في المنطق
من نظم الشارح وهو السيد أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين
العلوي الحسيني الحضرمي المولود سنة 1262 والمتوفى (ج 1 - 1341)
طبع في القاهرة سنة 1330، ومر له الاسعاف ويأتي سائر تصانيفه.
(1707: تحفة المحققين) في الفوائد المتنوعة شبه الكشكول عناوينها
" تحقيق " للشيخ أحمد الدامغاني المعاصر للمولى حسن اليزدي صاحب مهيج
الأحزان، وهو فارسي رأيته في مكتبة مولانا المحدث الحاج الشيخ
علي أكبر النهاوندي نزيل المشهد المقدس الرضوي.
(1708: التحفة المحمدية) للشيخ محمد رضا الطبسي المعاصر ذكره في آخر تنبيه الأمة
(1709: التحفة المحمدية) في خواص سور القرآن وبعض الختومات
للشيخ عبد الرضا التستري، كتبه باسم السيد ميرزا محمد بن أبي الفتح
المرعشي التستري الشاعر الأديب الملقب في شعره برونق الذي هو جد
السيد سلطان علي بن إبراهيم بن محمد المعاصر المتوفى سنة 1332 رأيته
عند السيد محمد بن السيد سلطان علي المذكور.
(1710: التحفة المحمدية) في علم العربية للمولى محمد علي بن أحمد الأنصاري
القراچه داغي قال في فهرس كتبه أنه يقرب من ثمانين الف بيت.
(1711: التحفة المحمدية) في فروع علم الهيئة وتعيين الصبح والشفق
واختلافهما، لميرزا قاضي بن كاشف الدين محمد الأردكاني اليزدي تلميذ
الشيخ البهائي ألفه باسم الوزير الأعظم إعتماد الدولة محمد بيك أوله
467

(آغاز سطوع نير مقال، طلوع صبح محامد ايزد متعال تواند بود) ويأتي
في الرسائل رسالة في الصبح والشفق ورسالة في وقت الفجر وغيرهما.
(1712: التحفة المحمدية) في تجويد القرآن فارسي لسلطان القراء السيد
محمود بن محمد العلوي الفاطمي الحسني الحسيني التبريزي، ألفه سنة 1288
وهو مرتب على مقدمة وثمانية أبواب وخاتمة وطبع بطهران في (112 - ص)
وله كفاية الحفاظ يأتي أنه فرغ منه وطبع سنة 1297،
(1713: التحفة المدنية) في العروض الجامع بين العربي والعجمي والقافية
العربية والقافية العجمية للسيد محمد بن محمود الحسيني المعروف بالعصار
اللواساني الطهراني نزيل المشهد الرضوي والمتوفى بها سنة 1355 ألفه بالمدينة
المنورة سنة 1290 كما ذكره فيما كتبه إلينا بخطه من فهرس تصانيفه
(1714: التحفة المرتضوية) مجموعة فيها الأدعية والزيارات الجامعة
وغيرها طبعت في بمبئ.
(التحفة المرتضوية) المعروفة بالصحيفة العلوية للسماهيجي يأتي في حرف الصاد
(1715: التحفة المرضية) أرجوزة في علم الصرف في ستمائة وستة
عشر بيتا للسيد ميرزا محمد تقي بن أسد الله الحسيني النجفي المولد نزيل بلدة
خوي نظمها في قسطنطينية وفرغ من النظم خامس ذي العقدة سنة 1324
وطبع بها في شعبان سنة 1325
(1716: تحفة مرغوب) في ترجمة راحة القلوب بلغة أردو طبع بالهند
(1717: تحفة المسافر) في الفقه توجد نسخة منه من موقوفات السلطان
نادر شاه الخزانة الرضوية ذكر كذلك في فهرسها السابق
(1718: تحفة المسافر) أرجوزة في صلاة المسافر للشيخ مشكور بن
الشيخ محمد الجواد بن الشيخ مشكور الحولاوي النجفي المتوفى بها في أول
ليلة السبت العشرين من المحرم سنة 1353 طبع بصيدا " 1348 "
468

أوله: (نحمدك اللهم يا ذا الرحمة * دلت على وجوب شكر النعمة)
إلى: (شكرته فاشتق لي منه لقب * كجدي المشكور والجواد أب)
إلى: (أتعبت فيها نظري وناظري * مؤرخا لتحفة المسافر)
(1719: تحفة المسافرين) في آداب السفر للشيخ عبد النبي بن علي
الكاظمي مؤلف تكملة نقد الرجال المتوفى 1256 " ذكره من تصانيف نفسه
في تكملته المذكورة.
(1720: تحفة المسائل) رسالة فارسية عملية فتوائية بعنوان السؤال
والجوابات التي أجاب بها السيد صاحب الرياض الأمير السيد علي بن محمد علي
الطباطبائي الحائري المتوفى سنة 1231، وقد جمعت المسائل في
حياته سنة 1221، رأيت النسخة في خزانة كتب سيدنا آية الله المجدد
الشيرازي وبما أن الصفحة الأولى منها ناقصة لم يعلم الشخص الجامع للمسائل
(تحفة المسلمين) مر بعنوان تحذير المعاندين للسيد أبي القاسم اللاهوري
(1721: تحفة المسلمين) في رد النصارى للأمير الأفخم مير محمد حسن علي خان
بن السلطان مير محمد نصير خان ملك السند، مطبوع، وله الرزية الكبرى
في المراثي بالفارسية كما يأتي.
(1722: تحفة المشتغلين) في علم الاعراب للشيخ محمد علي بن الشيخ عزيز
بن الشيخ حسين الخالصي الكاظمي المتوفى نيف وعشرين بعد الف وثلاثماية
(1723: تحفة المشتغلين) في شرح باب الاستثناء من شرح بدر الدين
محمد بن مالك للألفية، للسيد علي بن السيد محمد بن السيد حسن بن السيد
المقدس الأعرجي السيد محسن الكاظمي صاحب المحصول، أوله (الحمد لله
رب العالمين) فرغ منه في رجب سنة 1287،
(1724: التحفة المظفرية) فارسي في الرد على الحاج كريم خان القاجاري
الكرماني، للمولى أحمد بن علي أكبر المراغي نزيل تبريز المتوفى بها
469

بالوباء في خامس المحرم سنة 1310 كتبه باسم مظفر الدين شاه أوان ولاية
عهده ذكره الأردوبادي في مجموعة زهر الربى.
(1725: تحفة المعاد للعباد) فارسي في إثبات المعاد لأمين الواعظين الحاج
محمد إبراهيم بن محمد علي الأصفهاني المعاصر المولود سنة 1275 والمتوفى
حدود سنة 1349، وله أمان الخائفين في الإمامة كما مر.
(1726: تحفة المقرئين) فارسي في التجويد للقاضي مصطفى بن إبراهيم
تلميذ المحقق السبزواري، ألفه سنة 1068 مرتبا على بابين، أوله (الحمد
لله المنزه بذاته عن إشارة الأوهام المقدس بصفاته عن إدراك العقول
والأوهام) كذا ذكره في كشف الحجب (أقول) هو المولى مصطفى
القاري التبريزي المولود سنة 1007 مؤلف إرشاد القاري وتحفة
الأبرار وتحفة القاري وغيرهما مما مر ويأتي.
(1727: تحفة المقلد) رسالة عملية فتوائية في جميع أبواب الفقه للسيد
عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الكاظمي المتوفى في رجب (1242) مطبوعة
(1728: تحفة المقلدين) مختصر من إصلاح العمل تأليف السيد المجاهد
الطباطبائي الحائري المتوفى سنة 1242، اختصره منه بأمر المؤلف
تلميذه المولى حسين بن الحاج المولى محمد الواعظ التستري، ثم أمر السيد
المجاهد بنظم التحفة هذا بالفارسية فنظمه بأمره كذلك السيد الأديب
الماهر ميرزا محمد بن أبي الفتح خان المرعشي التستري الملقب في شعره برونق كما
ذكر هذه التفاصيل ميرزا محمد المذكور في رسالته في تكملة الرسالة الإسماعيلية
(1729: تحفة الملوك) أو " صد پند " لقمان في النصايح وهو أخلاق فارسي
طبع مرة بالهند وأخرى في إيران سنة 1282،
(1730: تحفة الملوك والوزراء) فارسي في الأخلاق رأيته في مكتبة المرحوم
المولى محمد علي الخوانساري في النجف وهو غير تحفة الوزراء والسلاطين الآتي
470

(1731: تحفة الملوك) في السير والسلوك فارسي للسيد جعفر بن السيد
أبي إسحاق الموسوي العلوي كما صرح باسمه ونسبه كذلك في كتابه
(سنا؟ رق) الذي ألفه سنة 1261، وهو العالم العارف المفسر الدارابي
البروجردي المعروف بالكشفي المتوفى سنة 1267 كما أرخه تلميذه
السيد حسين البروجردي في نخبة المقال بقوله:
(سيدنا الآصفي الجليل جعفر * ابن أبي إسحاق المفسر)
(قد كان بدرا لسماء العلم * وبعد لمح " غاب نجم العلم ")
هو كتاب جليل في العقل والجهل وتعديل قواهما طبع بإيران سنة 1276
مرتب على ثلاثة أطباق وفي كل طبق تحفات الطبق الأول في حقيقة
العقل وأنه أول ما خلقه الله، الطبق الثاني في ارتباط العقل بالموجودات
السفلية البحث، الطبق الثالث في خواص العقل وآثاره وعلاماته وما
يتعلق بها، كتبه باسم السلطان فتح علي شاه وبالتماس ولده محمد تقي ميرزا
الملقب بشهنشاه، أوله (الحمد لله خالق العقل والجهل) وفرغ منه سنة 1233
ومادة تاريخه (تحفة الملوك ملوك الكلام) (تحفة الملوك قائد الأمم)
وانشاء في آخره قصيدة فيها مدح السلطان وقال فيها:
" مه مه أيطوطي سخن بسيار شد * زين سخن هر صفحه ء طومار شد "
" داستان عقل بي پايان بود * آنچه نايد در بيان عقل آن بود "
(1732: تحفة الملوك) في تاريخ الأنبياء عليهم السلام لآقا محمود بن
آقا محمد علي البهبهاني الكرمانشاهاني نزيل طهران توفي بدزآشوب
قرب طهران سنة (1269) أو (1271) وحمل إلى العتبات عد من
تصانيفه في ترجمته.
(1733: تحفة الملوك) في أحكام الشكوك للسيد نجم الدين الحسيني
قال الشيخ محمد صالح بن أحمد آل طعان المتوفى سنة 1333 أنه موجود
471

في مكتبتنا بالقطيف ولم أذكر الآن سائر خصوصياته.
(1734: تحفة الملوك) الذي هو خير من الذهب المسكوك، للسيد ولي
ابن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري، صرح بنسبه ونسبته كذلك
في أوله وهو مؤلف كنز المطالب سنة 981 كما يأتي، أوله (الحمد
لله المتفضل المنان مالك الملك ذو القدرة والسلطان) رتبه على مقدمة في
التفكر في صنايع الله تعالى وثمانية أبواب وخاتمة " 1 " في حقيقة الدنيا
وفنائها " 2 " في محاسبة النفس " 3 " في ذكر الموت " 4 " في
الحشر " 5 " في أحوال الملوك الماضين " 6 " في حسن العدل " 7 "
في قبح الظلم " 8 " في حسن الحلم والخاتمة في التواضع، ترجمه الشيخ
الحر في الامل ووصفه بالعالم الفاضل المحدث وذكر تصانيفه غير التحفة
هذا وهو المصرح به في أوله كما ذكرت، ورأيت النسخة في الكاظمية عند
الشيخ عبد الكريم العطار الكاظمي ونسخة منه في مكتبة مدرسة سهالار
الجديدة تاريخ كتابتها سنة 1081 كما ذكر في فهرسها فتكون الكتابة
بعد المؤلف بما يقرب من ماية سنة حسب تاريخ فراغه عن كنز المطالب
(1735: تحفة الممالك) في تركيب ألفية ابن مالك للشيخ محمد حسن بن
العلامة الحاج المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي الطهراني المتوفى
1318 ذكر في كتابه مظاهر الآثار أنه ألفه 1261 وله يؤمئذ اثنتا عشرة سنة
(1736: تحفة المنجمين) فارسي في النجوم للمولى جلال الدين محمد
ابن عبد الله اليزدي، توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية من موقوفات
السلطان نادر شاه سنة 1145، أوله " آلهي بحمدك أبتدئ وبثنائك
أنتهي " وآخره " والله أعلم بالصواب " وتاريخ كتابة النسخة سنة 1056
وقد حكى السيد عبد الله التستري في تذكرته في تاريخ تستر عن التحفة
هذا أن مؤلفه اختار أن طالع تستر السرطان خلافا لما في بعض الكتب
472

القديمة ثم استصوب هو مختار صاحب التحفة، فيظهر من كلامه
أن مؤلفه من المتأخرين، ويحتمل أنه ابن المولى عبد الله الشاه آبادي
اليزدي مؤلف حاشية التهذيب المتوفى سنة 981
(التحفة المنطقية) مر بعنوان تحفة المبتدئ للشيخ علي بن الحسين الجامعي
(1739: التحفة المنظورية) في التعليمات الابتدائية، مطبوع بالهند
(1740: التحفة المنقلبة) في الجواب عن التحفة الاثني عشرية طبع بلغة أردو
(1741: تحفة المؤلف الناظم) وعمدة المكلف الصائم هو في أحكام
الصوم، للشيخ سديد الدين أبي الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي
صاحب إزاحة العلة الذي فرغ من تأليفه سنة 558 كما مر ذكره صاحب
المعالم في إجازته الكبيرة.
(تحفة المؤمن) في الأدعية كما في الرياض مر بعنوان التحفة في الأدعية
(تحفة المؤمن) في الطب مر بعنوان التحفة في الطب للحكيم مؤمن
(1742: تحفة المؤمنات) في أحوال فاطمة الزهراء سلام الله عليها باللغة الگجراتية
للمولوي الحاج غلام علي البهاونگري المعاصر طبع في (400 - ص)
(1743: تحفة المؤمنين) ترجمة لخصوص باب أحكام الجنائز وما يتعلق
بالأموات من التجهيز والتكفين وغيرهما مما ذكر في كتاب ذخيرة
المعاد الفارسي إلى لغة أردو لبهبود علي ميرزا الهندي طبع بمطبعة حيدر آباد
(1744: تحفة المؤمنين) في الكيمياء وعلم الصنعة وهو المجلد الأول
من كتاب دستور جامع الفارسي الكبير الذي هو في عدة مجلدات كما
يظهر من أول هذا المجلد الموجود في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا محمد
الطهراني بسامراء، والتحفة مرتب على خمسة طرق وفي الطريق الأول
خمسة فصول الفصل الأول منها في دستور إحراق الأدوية.
(1745: تحفة المؤمنين) في أصول الدين والعبادات والمواعظ
473

للمولى سلطان حسين بن المولى سلطان محمد الواعظ الاسترآبادي تلميذ
الشيخ البهائي، استشهد في وقعة نهب أنوشه خان بلاد أسترباد
سنة 1078، وله نيف وثمانون سنة، ترجمه صاحب الرياض في
حرف السين مفصلا وذكر خصوصيات الكتاب من أنه ألفه في حياة
أستاده البهائي وفرغ منه سنة 1027، وهو ابن (32) عاما أو
(33) وذكر كيفية شهادته، ونقل أيضا في الرياض في ترجمة ربيع
ابن خيثم عن تحفة المؤمنين هذا بعين ألفاظه الفارسية، وتوجد نسخة
منه منضمة إلى كتابه الآخر الموسوم بذخائر الواعظين كما يأتي في
تبريز في مكتبة الشيخ الحاج المولى علي الخياباني التبريزي كما ذكره
في آخر وقايع الأيام له.
(1746: تحفة المؤمنين) رسالة عملية فارسية للسيد الحاج ميرزا علي بن الحاج
ميرزا محمد حسين الشهرستاني الحائري المتوفى بها سنة 1344، مطبوع
(1747: تحفة المؤمنين) رسالة عملية بلغة أردو، مطبوعة بالهند قد
جمعها ودونها السيد مرتضى شاه من فتاوى السيد محمد إبراهيم بن السيد
محمد تقي بن السيد حسين السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى
(20 - ج 2 - 1307).
(1748: تحفة المؤمنين) في المسائل وأحكام الدين والأدعية والأوراد
وغيرها بلغة أردو، للسيد مظاهر حسن المعاصر الأمروهوي مدرس تاج
المدارس بأمروهه طبع في (250 - ص).
(1749: التحفة المهدية) المستخرج من الدر الثمين أو ديوان المعصومين
وهو الباب السادس منه في تدوين الاشعار المنسوبة إلى رابع الأيمة الأطهار
إلى آخرهم صلوات الله عليهم أجمعين لميرزا محمد علي بن محمد طاهر
الخياباني التبريزي المعاصر المولود سنة 1296، مؤلف (فرهنگ
474

نوبهار) وفرهنگ بهارستان وغيرهما، طبع في تبريز سنة 1354
(1748: التحفة المهدية) في أحوال الإمام المهدي عليه السلام للسيد
حسين بن نصر الله بن صادق الموسوي الا رومي المعاصر صاحب هداية
الأنام رتبه على اثني عشر بابا كلها أربعينيات " 1 " فيمن
اعترف من أهل السنة بوجوده عليه السلام ذكر منهم أربعين رجلا
" 2 " في أربعين حديثا من طرقهم في ذكر الحجة " 3 " في ذكر
أربعين كتابا من الشيعة ألف في إيراد أحواله " 4 " في إيراد أربعين
حديثا في ذكر الحجة من طرق الشيعة " 5 " في ذكر أربعين اسما له " 6 " في
ذكر أربعين لقبا له " 7 " في بيان أربعين خصيصة له " 8 " في ذكر
أربعين معجزة له " 9 " في نزول أربعين آية في شأنه " 10 " في ذكر
أربعين رجلا ممن فازوا بزيارته " 11 " في علامات الظهور " 12 " في
سيرته، فرغ من تأليفه سنة 1330 وطبع في تبريز سنة 1335.
(1751: التحفة المهدية) المعروف بعلائم الظهور فارسي لميرزا محمد الكرماني
المعاصر المدعو بناظم الاسلام طبع بإيران (1329) و (1332)
(تحفهء مير عالم) رأيت النقل عنه كذلك في بعض المواضع ولعله تحفة العالم
(1752: تحفة الناجي) في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام باللغة الگجراتية
للمولى الحاج غلام علي بن الحاج إسماعيل البهاونگري المعاصر، ذكره في
فهرس كتبه المطبوع أكثرها.
(1753: تحفة الناسكين) وزاد السالكين نقل عنه في حاشية الرسالة النيروزية
ما أخرجه فيه مؤلفه من حديث فضيلة كلمة ما شاء الله المروي في محاسن البرقي
(1754: تحفهء ناصري) فارسي في ذكره فصحاء العرب طبع بإيران كما في الفهارس
(1755: التحفة الناصرية) في الفنون الأدبية لميرزا أبي القاسم بن
الحاج محمد إبراهيم الرشتي الأصفهاني، كتبه باسم النواب محمد محسن
475

ميرزا وطبع بطهران سنة 1278 في مجلد كبير فيه منتخبات أشعار العرب
من قصايدهم ومقاطيعهم وغير ذلك.
(1756: التحفة الناصرية) في زيارات أئمة العراق وبعض الأدعية
فارسي لميرزا جهان گير المعروف (بحاج آقا خانه زاد) ابن محمد ولي ميرزا
كتبه سنة 1287 وطبع فيها لأجل الملازمين في خدمة السلطان ناصر
الدين شاه في سفره إلى زيارة العتبات في السنة المذكورة.
(1757: التحفة الناصرية) في بيان الأصول والفروع بمشارب أهل الحقيقة
والطريقة والشريعة لآقا محمود بن آقا محمد علي البهبهاني الكرمانشاهي نزيل
طهران المتوفى سنة 1269 أو بعدها بسنتين، فارسي مرتب على مقدمة
وخاتمة بينهما مقصدان فيهما اثني عشر بابا ستة في المقصد الأول في الأصول
الدينية وستة في المقصد الثاني في فروعها.
(1758: تحفة النبي " ص ") في الأدعية وأعمال السنة للسيد محمد المؤلف
للتحفة الحسينية في الكلام سنة 1031، ذكره في أوله كما مر.
(1759: تحفة النجباء) في مناقب آل العباء للسيد عبد الرحيم بن السيد
عبد الله بن السيد پادشاه الحسيني نزيل مكة المعظمة ألفه لبعض شرفائها
قال في الرياض عند ترجمة المؤلف في القسم الأول (إنه حسن جيد مشتمل
على طرائف الاخبار في المناقب المستخرجة من كتب علماء الفريقين
وذكر فيه أن جده السيد پادشاه قد عرب كتاب فصل الخطاب في فضائل
الآل والأصحاب تأليف خواجة محمد پارسا) واحتمل في الرياض أن
هذا المؤلف هو المؤلف للتحفة الشاهية.
(1760: تحفة النجف) منظومات فارسية وعربية في الأخلاق للسيد محمد
ابن جمال السالكين سيدنا المرتضى الكشميري النجفي المولود سنة 1312
(1761: تحفة النجف) أرجوزة في الصيد والذباحة للشيخ مشكور الحولاوي
476

النجفي المتوفى سنة 1353، الآنف ذكره في أرجوزته الموسومة
ب‍ " تحفة؟ المسافر " أول هذه الأرجوزة
قال سمي جده المشكور * نجل الجواد العيلم النحرير
إلى: فهاكها أرجوزة قد بلغت * ماية بيت وخطيرا جمعت
وأسقط الألف يكن خير التحف * ريخها والاسم تحفة النجف
(1762: التحفة النجفية) في بيان أقسام الوجود للمولى محمد باقر بن محمد
جعفر، ذكر فيه انه لما زار العتبات سأله بعض المؤمنين عن شرح قول
المشايخ أن ما يعبر عنه بالوجود ثلاثة أقسام فهل له رابع أم لا، وفرغ
منه في (7 - ج 1 - 1287) توجد نسخة منه عند الشيخ
مهدي شرف الدين التستري.
(1763: تحفة النساك) أرجوزة في مناسك حج التمتع خاصة مائتان
وسبعة وسبعون بيتا، للشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي بن الشيخ عبد
الرسول الحچامي المالكي نزيل سوق الشيوخ والمتوفى بها سنة 1279،
رأيته عند حفيد الناظم الشيخ طاهر بن عبد علي بن طاهر المتوفى بالنجف
(7 - ع 2 - 1357) أوله
نحمد من عرفنا المناسك * من رزقه لتارك وناسك
إلى: وبعد فالظاهر ذو الرجاء * من الرحيم مالك السماء
نجل المسمى في الورى عبد علي * يرجو نجاة من حساب فيصل
إلى: سميتها بتحفة النساك * أبرزتها في زمن فتاك
إلى: بربع الف وبسبعة حصر * وقبلها بالعد عشرين اعتبر
وعليه تقريظ الشيخ محمد بن علي المعروف بالصحاف، والشيخ علي بن
هجول، والشيخ جواد بن الشيخ رضا بن الشيخ زين العابدين العاملي
(1764: تحفة النشأتين) في مراثي الحسين عليه السلام للشيخ باقر بن
477

الشيخ حبيب القاري الحلي المعاصر نزيل الشنافية، وقد قرظه
العلامة الشيخ؟ حميد نجف تقريظا منظوما لطيفا وطبع سنة 1341
وجزؤه الثاني سماه " اللؤلؤ المنثور " وطبع سنة 1342.
(1765: التحفة النظامية) فارسي يقرب من ثلاثة آلاف بيت في ايمان
والد إبراهيم الخليل على نبينا وآله وعليه السلام وأنه غير آزر،
للحاج السيد عبد الصمد بن أحمد بن محمد بن الطيب بن محمد بن نور
الدين بن المحدث الجزائري الموسوي التستري المتوفى بالنجف (10
ج 2 - 1337) عن أربع وتسعين سنة.
(1766: التحفة النظامية) في معرفة التقويم للمولى عبد القادر الروياني
المازندراني شرح فيه سي فصل المشهور مفصلا وزاد على فصوله عشرة فصول
فيما لم يتعرض له في سي فصل، أوله (حمد بي حد وشكر بي عد مر خالق
أحد را) كتبه باسم السلطان بن السلطان يحيى كيا، ووصفه بنور حديقة
السيادة فيظهر أنه من الملوك السادة الكيائية بطبرستان وذكر في أوله
فهرس الفصول الأربعين وأحال فيه إلى كتابه التحفة الشاهية كما مر
والى الخزانة الشاهية كما يأتي، توجد نسخة منه بخط السيد علي بن
محمد رفيع الحسيني فرغ من الكتابة سنة 1216 عند الشيخ ميرزا محمد
علي الأردوبادي في النجف وأخرى عند السيد شهاب الدين التبريزي
(1767: التحفة النظامية) في الفروق الاصطلاحية للشيخ علي أكبر
ابن مصطفى بن محمود الشرواني النجفي، الفه سنة 1312 وطبع ثانيا
في دائرة المعارف النظامية سنة 1340.
(1768: التحفة النوابية) والهدية الأخروية للسيد أبي المظفر محمد
جعفر الحسيني، مرتب على تسعة أبواب ستة منها ترجمة لمفتاح الفلاح
في أعمال اليوم والليلة والباب السابع في مختصر من أعمال الأشهر الثلاثة
478

من الدعاء والزيارة، والباب الثامن في أعمال سائر الأيام المتبركة في السنة
والباب التاسع في آداب الدعاء وأوقاتها وآداب السفر ألفه باسم النوابة
شاهزادة بيكم من بنات الصفوية المنسوبة إليها عمارة مدرسة (شاهزادها)
بأصفهان، وتوجد نسخة منه بخط محمد حسين الأصفهاني في مكتبة مدرسة
سپهالار الجديدة تاريخ كتابتها سنة 1086.
(1769: التحفة النورية) للسيد عبد الله بن السيد نور الدين بن المحدث
الجزائري المولود سنة 1114 والمتوفى سنة 1173، كتبها باسم والده
قال في إجازته الكبيرة (إنها عشر مسائل في عشرة علوم تجري مجرى
رسالة الأنموذج للمولى جلال الدواني والعشرة الكاملة للسيد القاضي
نور الله بن الشريف الشهيد التستري، استحسنها الوالد وكتب على
ظهرها ما يتضمن ذلك) رأيت النسخة عند حفيده السيد أحمد المدعو
بالسيد آقا التستري أوله (اما بعد حمد الله على فضله المبين) وفرغ منه
ضحى اليوم الثالث من المحرم سنة 1144، وعليه صورة تقريظ
والده في السنة المذكورة، والعلوم العشرة التفسير، الحديث، الرجال
الفقه، الأصول، المنطق، الاعراب، البلاغة، النجوم، الهيئة.
(1770: تحفة الوارد) وعقال الشارد للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي المتوفى
1085 ذكر في الروضات وغيره وحكى لنا بعض أحفاده وجود النسخة بمكتبته
(1771: تحفة الواعظين) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي
اللكهنوي المولود سنة 1260 والمتوفى سنة 1312 ذكره السيد علي نقي
النقوي في رسالة مشاهير علماء الهند،
(1772: تحفة الواعظين) في المواعظ والمصائب في مجلدين مرتب على
مائة مجلس بلغة أردو، للسيد مظفر حسين بن السيد ضامن حسن بن
الأمير سعادت علي الرضوي القمي اللكهنوي المعاصر المولود سنة 1294
479

(1773: تحفة الوجود) في الحكمة والعرفان لمجد الاشراف السيد
جلال الدين الحسيني الشريفي الذهبي، مطبوع بإيران.
(1774: تحفة الوزراء والسلاطين) فارسي مختصر ويقال له (چهل باب)
لاشتماله على أربعين بابا في كل باب أربع كلمات نافعات يترتب على كل
كلمة أثر خاص، أول الأبواب " چهار چيز نكاهدار پادشاهي است
رعاية دين، وزير با تمكين إعمال حزم ابقاء عزم " طبع بإيران سنة 1282
وهو تأليف جلال الدين محمد الأصفهاني.
(1775: تحفة الولي) شرح وترجمة لعهد مالك الأشتر للمولى محمد حسين
ابن أحمد بن محمد بن سميع اليزدي ألفه بالمشهد الرضوي سنة 1227 بأمر
واليها شاهزاده محمد ولي ميرزا أوله (طرازنده أور نك پادشاهى ممالك
وسيعة سخن طرازي) رأيته في بعض المكتبات بكربلا، ويأتي ترجمة
عهد مالك كما يأتي دستور حكمت.
(1776: تحفة الولي والوصي) في علم النحو للسيد محمد المؤلف للتحفة
الحسينية سنة 1031، كما ذكره في أوله.
(التحفة اليوسفية) في تفسير سورة يوسف وذكر قصته وتطبيقها
مع قضية شهادة سيد الشهداء عليه السلام طبع بلغة أردو، ويقال
له تاج المواعظ كما مر.
(1777: التحقيق) في أصول الفقه كبير في مجلدين للسيد أحمد بن محمد
ابن علي بن سيف الدين الحسني الحسيني البغدادي المعروف بالعطار المتوفى
سنة 1215، كان تلميذ آية الله بحر العلوم وزوج ابنته من ابن أخيه السيد
حيدر بن السيد إبراهيم بن السيد محمد الكاظمي جد السادة آل السيد
حيدر، وطبع له رياض الجنان في أعمال شهر رمضان ببغداد.
(1778: التحقيق) في الفقه كبير في مجلدات وهو أيضا للسيد أحمد المذكور
480

يوجد كتاب طهارته ضمن أربع مجلدات بخطه الشريف عند بعض أحفاده
(1779: التحقيق) أو رسالة التحقيق كما عبر به في الرياض في أن لفظ
الجلالة ليس بعلم للمولى محمد مهدي بن المولى علي أصغر بن محمد يوسف
القزويني مؤلف ذخر العالمين في سنة 1119 كما يأتي.
(1780: تحقيق الاحكام) في الفقه للشيخ موسى بن جعفر بن محمد باقر
ابن محمد كريم الكرمانشاهاني الأصل الحائري المنشأ والمسكن توفى بها
حدود سنة 1340، وكان تلميذ السيد الحجة الحاج ميرزا محمد حسين
الشهرستاني الحائري الذي توفي سنة 1315، وكان مجازا منه وأنا أروي
عنه بواسطة هذا الشيخ، ورأيت النسخة عنده بخطه.
(1781: تحقيق الأدلة) في أصول الفقه للسيد الحجة الحاج ميرزا
محمد حسين بن الأمير محمد علي الحسيني المرعشي الشهير بالشهرستاني الحائري
المولود سنة 1255، والمتوفى سنة 1315 يوجد بخطه في مكتبة ولده
المرحوم الحاج ميرزا علي.
(تحقيق الاسلام والايمان) للشيخ الشهيد هو المسمى بحقايق الايمان يأتي
(1782: تحقيق البيان) فيما يجب تعلمه على النسوان للسيد محمد مجتبى بن السيد
محمد حسين البوكانوي المولود 1324: طبع بلغة أردو سنة 1354.
(1783: التحقيق الجديد) في أصول الفقه مطبوع لمحمد حسين كذا في
فهرس مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد.
(1784: تحقيق جعفري) في افتراق المذاهب، للسيد غلام حيدر الهندي
طبع بلغة أردو بالهند.
(1785: تحقيق حق) في الإمامة بلغة أردو للشيخ سعادة حسين بن
منور علي السلطان پوري المولود سنة 1330، رأيته عنده في النجف.
(1786: تحقيق الحق) في وجوب الجمعة عينا للحاج المولى محمد بن
481

عاشور الكرمانشاهاني نزيل طهران في عصر السلطان فتح علي شاه
ذكره في فهرس تصانيفه الذي كتبه بخطه على ظهر بعضها الموجود في
مكتبة حفيده الشيخ جعفر الملقب بسلطان العلماء ابن الحاج الشيخ محمد
ابن جعفر بن المؤلف، وله أيضا جلاء الشبهات في وجوب الجمعة ردا
على صاحب الرياض يأتي في الجيم.
(1787: تحقيق الحق) وازهاق الباطل فارسي في ثلاثة مقاصد " 1 " الرد
على البابية " 2 " الرد على الدهرية " 3 " الرد على النصارى للمولى المعاصر
آقا محمود بن الشيخ محمد حسن الحاج المولى محمد جعفر شريعتمدار
الاسترآبادي الطهراني نزيل سبزوار كتب أولا الرد على الطبيعيين ثم كتب
الرد على البابية ثم حرر الكتابين وهذبهما وضم إليهما اثبات النبوة
الخاصة في هذا الكتاب.
(1788: تحقيق الحقايق) في معرفة السادات والخلائق ويسمى بگلزار
مصطفى واسمه التاريخي محبوب التواريخ لأنه ألف في سنة 1306
والمؤلف هو السيد حسين علي شاه بن روشن علي شاه بن خير الدين شاه
ابن ناز محمد شاه بن روشن علي شاه بن رحمت علي شاه النقوي فارسي
مرتب على خمسة عشر گل - الورد - وابتدأ برسالة في حقيقة أحوال
بعض العامة، وطبع سنة 1322.
(1789: تحقيق الدلائل) في شرح تلخيص المسائل المتن والشرح كلاهما
للعلامة الحجة الحاج المولى علي الكنى المولود بها سنة 1220 كما أرخه في
آخر كتابه توضيح المقال، وكان نزيل طهران مرجع الدين والدنيا
لأهلها بل لأهل إيران كافة إلى أن توفي بها في صبيحة الخميس السابع
والعشرين من المحرم سنة 1306 وكان يوما مشهودا فحمل على الأكتاف
إلى مرقده بين الحرمين الشريفين مشهد سيدنا عبد العظيم الحسني وسيدنا
482

حمزة بن الإمام موسى الكاظم عليهم السلام، خرج منه شرح كتاب
الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب أحكام العقود والخيارات وكتاب
القضاء والشهادات لكن لم يطبع منه الطهارة والصلاة وطبع الباقي في مجلد
كبير سنة 1304، ويعرف بكتاب القضاء، وهو أدق وأمتن من
الجواهر باتفاق من أدركناهم.
(1790: تحقيق الدلائل) في توضيح ثلاث مسائل " 1 " الصلاة في
اللباس المشكوك فيه " 2 " في حكم تركة المديون " 3 " في ما اشتغلت
الذمة بعين ثم ترقت قيمتها أو تنزلت والمسألة الثانية أبسط الجميع ويزيد على
ألف بيت للمولى المعاصر الشيخ ميرزا فتاح بن محمد بن علي بن نور الله
التبريزي الشهيدي المولود سنة 1296 والنسخة رأيتها بخطه.
(1791: تحقيق دلائل الاحكام) في شرح شرايع الاسلام هو لبعض
الاعلام المقاربين لعصر صاحب الحدائق رأيت في كتب المرحوم الشيخ
مشكور الحولاوي النجفي قطعة من أول كتاب الصلاة من هذا الشرح
ينقل فيه مؤلفه عن صاحب الحدائق.
(1792: تحقيق الرجعة) طبع بالهند بلغة أردو كما في الفهارس الهندية.
(1793: تحقيق الصواب) في مباحث الاستصحاب للسيد علي شاه بن
السيد صفدر شاه بن السيد صالح الرضوي الكشميري المتوفى سنة 1269
كما ترجمه في نجوم السماء، توجد نسخته في مكتبة حفيده المرحوم
؟ السيد محمد باقر بن أبي الحسن بن المؤلف.
(1794: تحقيق صوم عاشوراء) وكيفيته بلغة أردو طبع بالهند.
(1795: تحقيق عجيب) في عدم ضمان الطبيب لتاج العلماء السيد علي محمد
ابن سلطان العلماء السيد محمد بن العلامة السيد دلدار علي النقوي
النصير آبادي المتوفى سنة 1312 طبع بالهند.
483

(1796: تحقيق عطش الحسين عليه السلام) للسيد حبيب حيدر، طبع
جزءه الأول بلغة أردو بالهند.
(تحقيق القبلة) للأمير السيد حسين الموسوي المجتهد الكركي المتوفى
بأردبيل 1001 هو كتاب استقبال الميت الذي مر في (ج 2 - ص 29)
ومر ما ذكره صاحب الرياض من أن فيه تحقيق القبلة وفوائد كثيرة أخرى
(أقول) من الفوائد ما أودعه في آخر الكتاب بعد إيراده مقبولة
عمر بن حنظلة على طولها المذكورة في أبواب القضاء في التحاكم إلى قضاة
الجور فعقد خاتمة فيها مقصدان أولهما في الفوائد التي اشتمل عليها هذا
الحديث الشريف وقد أنهاها إلى خمس وخمسين فائدة وثانيهما في تنبيهات
ثمانية على ما يستفاد من هذا الحديث.
(1797: تحقيق اللسان) في وجوه البيان للشريف أبي القاسم علي بن أحمد
العلوي الكوفي المتوفى سنة 352 ذكره النجاشي في فهرس تصانيفه
(1798: تحقيق ما ألفه البلخي من المقالات) أيضا للشريف أبي القاسم المذكور
(1799: التحقيق المبين) في شرح نهج المسترشدين في أصول الدين
الذي ألفه العلامة الحلي، وله شروح منها هذا الشرح الذي هو للشيخ
المولى نجم الدين خضر بن الشيخ شمس الدين محمد بن علي الرازي الحبلرودي
- بالحاء المهملة والباء الموحدة - نزيل الغري وشرحه هذا شرح مزج
توجد نسخه في الخزانة الرضوية وغيرها وقال في الرياض (رأيته بتبريز
وفي أردبيل نسخة تقارن عصر التأليف) ذكر فيه أنه كتبه بعد مفارقته
عن أستاذه السيد شمس الدين محمد بن السيد الشريف الجرجاني ومجيئه إلى
زيارة أئمة العراق وفي آخره أنه فرغ من تأليفه في الحلة الفيحاء سنة 828
ويأتي له التوضيح الأنور الذي فرغ منه سنة 840، وجامع
الأصول الذي فرغ منه سنة 834.
484

(1800: التحقيق المتين) في ترجمة حق اليقين للعلامة المجلسي بلغة أردو
(1801: تحقيق المزلة) للسيد الأمير أبي القاسم الشهير بمير الفندرسكي
- من نواحي استراباد - المتوفى بأصفهان في عصر شاه صفي الذي مات
سنة 1052 عن ثمانين سنة تقريبا وقيل أنه أوصى بكتبه لخزانة شاه
صفي فحملت إليها بعده، ذكر ذلك له؟ صاحب الرياض في ترجمته ونسخة
الكتاب كانت في مكتبة المرحوم الحاج المولى علي محمد النجف آبادي.
(1802: تحقيق المسائل) وتطبيق الفتاوى وتدقيق الدلايل، شرح بقوله
قوله للروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية للشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد كاظم
ابن الشيخ محمد علي بن العلامة الحاج الشيخ جعفر التستري كبير في ثلاث
مجلدات ثالثها شرح كتاب الوصية إلى آخر الديات فرغ منه في (ع 2 - 1354)
(1803: تحقيق وجوه المعرفة) للشريف أبي القاسم العلوي المذكور قاله النجاشي
(1804: التحقيق والتنقير) فيما يتعلق بالمقادير مختصر في تحديد المقادير
الشرعية للشيخ الأكبر الشيخ جعفر بن الشيخ خضر الجناجي النجفي مؤلف
كشف الغطاء المتوفى سنة 1227 طبع مع خصايص يوم الجمعة للشهيد الثاني
أوله (الحمد لله بارى النسم).
(التحقيقات) للشيخ الأبهر والنور الأزهر يوجد بهذا العنوان ضمن
مجموعة في كتب المرحوم الشيخ مشكور أوله (الفن الثاني فيما يتعلق
ببيان بعض المطالب الأصولية) أقول هذا هو الفن الثاني من الفنون
الثلاثة لكشف الغطاء كتب مستقلا.
(1805: التحقيقات) في أحوال الموجودات للمولى شمس الدين محمد
المعروف بالمولى شمسا الجيلاني الحكيم الشهير مؤلف حدوث العالم في
سنة 1045 كما يأتي وهو في الحكمة الآلهية والعقايد الحقة أوله (سپاس
تقدس أساس) توجد نسخة منه في سبزوار عند السيد عبد الله البرهان
485

(1806: التحقيقات العلوية) للسيد ميرزا رفيع الدين بن ميرزا علي أصغر
ابن رفيع الدين الطباطبائي التبريزي الملقب بنظام العلماء والمؤلف
للمجالس النظامية المطبوع سنة 1319 والمتوفى سنة 1326، وذكر
فهرس تصانيفه في آخر المقالات النظامية له.
(1807: تحكيم الأماني) في التعصيب للسيد نظام الدين من أعاظم تلاميذ
العلامة السيد دلدار علي النصير آبادي أوله (نحمدك اللهم يا خير الوارثين
وجاعل العلماء ورثة النبيين).
(1808: تحلية النائب) وبغية العامل الراغب في الأخلاق لبعض الأصحاب
مرتب على مقدمة في بيان حقيقة التوبة وما يتعلق بها وثمانية أقطاب
ذكر في أول الكتاب فهرسها " 1 " في التحلي بالفضائل " 2 " في
التخلي عن الرذائل " 3 " في أسرار العبادات صرح المؤلف بأنه
استخرج هذه الأقطاب الثلاثة من كتاب أحياء العلوم للغزالي ملخصا
له باسقاط ما لا يعتمد عليه " 4 " في الترغيب والترهيب " 5 " في الثواب
والعقاب " 6 " في الآداب الدينية " 7 " في مسار الشيعة " 8 " في
أربعين حديثا والخاتمة في جملة من الأدعية المختصرة والنسخة التي رأيتها
في النجف في مكتبة المرحوم المولى محمد علي الخوانساري كانت ناقصة
تنتهي إلى أواخر القطب الثالث.
(1809: تحليل مادة وقوة) فارسي مطبوع لحسام زاده پازادكار ذكر
في " 9 " سالنامه پارس.
(1810: كتاب التحمل) هو من مآخذ كتاب البلد الأمين في الأدعية
الذي ألفه الكفعمي سنة 868 وذكر في آخره جميع مآخذه.
(1811: التحنيط) في حرمة ما يستعمله غير المسلمين من التحنيط وبيان
أنواع الحنوط في أروپا وإفريقيا وآسيا نشر بعضه في مجلة العلم 1330
486

لصاحبها السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني.
(1912: تحويل سني المواليد) في علم النجوم لأبي سعيد أحمد بن محمد
السنجري حكي أنه قال السيد ابن طاوس في الباب الخامس من فرج
المهموم (إنه وصلنا هذا الكتاب وكذا كتاب الزايجات لوالده محمد
ابن عبد الجليل السنجري) وحكى في الرياض أن السيد ابن طاوس عد
أحمد بن محمد السنجري من علماء النجوم الذين يقال انهم من الشيعة كما مر
(1913: التحيات الطيبات) والتسليمات الفائحات على محمد وآله الهادين
للحسنات، ويقال لنظائرها انشاء الصلوات كما مر أو الصلوات والتحيات
كما يأتي وهي ثمان تحيات لهم وتوسلات إليهم عليهم السلام بليغات منظومات
سبعة منها من نظم السيد الأمير قوام الدين محمد بن محمد مهدي الحسيني
السيفي القزويني المتوفى في عشر الخمسين بعد الماية والألف كما أرخه السيد عبد الله
التستري في إجازته الكبيرة، وقد سمي كل واحدة من تلك السبعة
باسم خاص فرغ من نظمها سنة 1221 وجعل مادة التاريخ قوله في
شطر من رباعياته (بالطيبات تطيب الأزهار) أول التحيات
(التحية الطيبة) التي أولها.
آلهي بحق المصطفى وابن عمه * وسبطيه والزهراء آل عباء
وبالتسعة الغر الذين تكرموا * عليك وقد قدمتهم لرجائي
ثم (التحية المسكية) (التحية العنبرية) (التحية الريحانية) (التحية
الياسمينية) (التحية الياسينية)، وقد جمع هذه السبعة ولد الناظم وهو
الأديب الفاضل السيد عبد الله بن مير قوام الدين المذكور الملقب في
شعره بالفائح والحق بها تحية ثامنة من نظم نفسه وسماها (التحية العبهرية) أولها.
يا ذا العطاء والمنن * يا من به يجلي الحزن * يا من به يشفي الزمن
يا رب كشاف المحن * صلى على خير البشر * ومن به العز فخر
487

وهو بفقره افتخر * مكمل الخلق الحسن وآخرها:
واعطف على من ارتضى * بحبهم مفترضا * واحرس بآل المرتضى
ابن قوام عن فتن * وأنشأ في آخرها رباعية فارسية وهي:
بر روى مواليان پاكيزه سرشت * زين هشت گشاده گشت درهاى بهشت
فياض أزل زروي لطف أين حسنات * بر لوح جنان؟ ا قلم نور نوشت
رأيته ضمن مجموعة عند السيد أبي القاسم الرياضي تأريخ كتابتها سنة 1129
(1184: تحية أهل القبور) بما هو مأثور لسيد مشايخنا آية الله السيد حسن
صدر الدين الموسوي الكاظمي المتوفى سنة 1354 رتبه على عشرة أبواب
فيما لزياراتهم من الوظائف والآداب وجعل له خاتمة في تعيين قبور جملة
من أولاد الأئمة عليهم السلام وقبور العلماء رضوان الله عليهم.
(1815: تحية الزائر) للشيخ إسماعيل بن علي نقي التبريزي المعاصر المولود
سنة 1295 ذكره فيما أرسله إلينا من فهرس تصانيفه.
(1816: تحية الزائر) لشيخنا العلامة النوري الحاج ميرزا حسين بن
الشيخ ميرزا محمد تقي بن ميرزا علي محمد الطبري النوري المتوفى في النجف
سنة 1320 ألفه استدراكا لما تركه العلامة المجلسي في تحفة الزائر من
الزيارات المخصوصة أو غيرها لعدم الاعتماد بسندها فاخرج شيخنا
أسانيد لها وأثبت وجه الاعتماد عليها واستدرك أيضا ما فاته؟ من آداب
الزيارة ونكات أخر وكان هذا آخر تصانيفه وقد ختمت أيامه الشريفة
قبل إتمام ختامه فتمم خاتمته؟ تلميذه المحدث المعاصر الحاج الشيخ عباس
القمي وطبع بإيران.
(1817: تحية الزائر) للسيد عبد الله بن محمد رضا آل شبر الحسيني الكاظمي
المتوفى سنة 1242 أوله (الحمد لله الذي رزقنا محبة أوليائه وهدانا إلى
زيارة أحبائه) رتبه على مقدمة في آداب السفر واثنى عشر بابا وخاتمة وفي
488

كل باب عدة فصول وفرغ منه عصر يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر
رمضان المبارك سنة 1224 وهو في ستة آلاف بيت رأيت نسخة منه في
كتب حفيده المرحوم السيد محمد بن علي بن الحسين بن المؤلف وتوجد نسخة
خط المؤلف في خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية
وقد عمد المؤلف إلى هذه النسخة فكتب بخطه على هوامشها التراجم
الفارسية لخصوص الألفاظ العربية التي استعملها في الكتاب وفرغ من
الترجمة كذلك 1225 وسماها زاد الزائرين فاحتوى هذا المجلد على مزارين
مزاره العربي الموسوم بتحية الزائر ومزاره الفارسي الموسوم بزاد الزائرين
والتحية هذا هو الذي اختصره باستدعاء ميرزا محمد رضا المنشي الأنصاري
وسماه أنيس الزائرين وهو غير معرب تحفة الزائر لان معرب التحفة لا
يخالفه الا في عربية الألفاظ الفارسية فيه والتحية هذا يخالفه بالزيادة
والنقصان وبعض تصرفات أخر أيضا.
(1818: التحية المباركة) في أحكام السلام للسيد الحاج ميرزا أبي
المكارم بن الحاج ميرزا أبي القاسم الموسوي الزنجاني المولود سنة 1255
والمتوفى سنة 1330 يقرب من ثلاثة آلاف بيت كانت نسخة خطه عند
ولده السيد ميرزا أبي القاسم المعاصر كما ذكره لنا.
489

نجز الجزء الثالث من الكتاب إلى تمام ما أوله التاء المثناة ثم الحاء المهملة
في يوم الغدير الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1357 ويتلوه
إن شاء الله تعالى الجزء الرابع في ما أوله التاء ثم الخاء المعجمة وسنواصل
السير في طبع بقية الاجزاء بعون الله تعالى وحوله وقوته، فلا تمر عليك
أيام عديدة إلا وترى جميع أجزاء الكتاب ماثلة بين يديك بحلة زاهية
وطراز أينق، وفي الختام نحمد الله تعالى وحده لا شريك له، ونصلي
ونسلم على نبينا نبي الرحمة، وآله المخصوصين بالطهارة والعصمة صلوات
عليهم أجمعين والحمد لله رب العالمين.
* (ملاحظة) *
قد ذكرنا في (ج 2 - ص - 377) أنساب آل أبي طالب ونسبناه إلى
أبي نصر البخاري تبعا لما كتبه عليه مالك النسخة سيدنا أبو محمد الحسن
صدر الدين، ثم أشار إلينا بعض الفضلاء بوجود ترجمة أبي نصر في تاريخ
بغداد فرأيناه مذكورا في الجزء التاسع (ص - 122) هكذا (سهل بن
عبد الله بن داود بن سليمان بن أبان بن عبد الله أبو نصر البخاري) لم يذكر
فيه تاريخ وفاته لكن يظهر منه انه من أواخر القرن الرابع لأنه لم يدركه
الخطيب المتوفى سنة 463 وانما يروي عنه بواسطة شيخه أبي العلاء
الواسطي محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان المولود بفم الصلح
سنة 349 والمتوفى بواسط سنة 431، فليس هو مؤلف هذا الأنساب
المؤلف في آخر القرن السادس في أيام الخليفة الناصر الذي توفي سنة 622
ونقابة شرف الدين محمد بن عز الدين يحيى الرازي الحسيني الديباجي الذي
ورد بغداد في شعبان سنة 591 بعد شهادة والده الامام عز الدين يحيى بن
490

شرف الدين محمد بن علي في الري في وقعة خوارزم شاه تكش واستيلائه
على الري سنة 589 وكان معه السيد ناصر بن مهدي الحسني فتلقيا من
الخليفة الناصر القبول وفوضت نقابة الطالبيين ببغداد إلى السيد ناصر
المذكور ثم فوضت إليه الوزارة وفوضت النقابة إلى شرف الدين المذكور
الذي كان من العلماء وكان مؤلف الأنساب هذا من تلاميذه كما صرح به في
أثناء الكتاب الموجود نسخة أخرى منه في مكتبة الشيخ علي آل كاشف
الغطاء وعلى ظهر النسخة بخط بعض الفضلاء ان البخاري المطلق عند
النسابة ليس هو أبا نصر المذكور بل المراد منه الشريف النسابة أحمد بن
محمد ابن علي بن محمد بن الديباج العقيلي البخاري.
* (الاسناد المصفى) *
قد ذكرنا في (ج 2 - ص - 70 - س - 4) الاسناد المصفى وقد طبع
في (100 ص) في سنة 1356، وهو أثر تأريخي رجالي يبحث فيه عن
اتصال سلسلة الأحاديث المروية من بعض علماء الرجال عن بعض، من عصرنا
الحاضر إلى أن ينتهي إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام مع بيان تراجمهم
وطبقاتهم وبعض تصانيفهم وشيخ روايتهم ومن يروي عنهم، كل ذلك على
نحو الاجمال قد استخرجناه من كتابنا الكبير الموسوم بمصفى المقال في
مصنفي علم الرجال الحاوي لأزيد من خمسماية ترجمة لعلماء الرجال نسأل
الله تعالى توفيق طبعه وتسهيله إنشاء الله.
491