الكتاب: الأعلام
المؤلف: خير الدين الزركلي
الجزء: ٥
الوفاة: ١٤١٠
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الخامسة
سنة الطبع: أيار - مايو ١٩٨٠
المطبعة:
الناشر: دار العلم للملايين - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين 5
1

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين
تأليف: خير الدين الزركلي
الجزء الخامس
دار العلم للملايين
ص. ب. 1085 بيروت - لبنان
تلفون: 224502 - 291027
3

جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الخامسة
أيار (مايو) 1980
4

ابن هلال (649 - 729 ه‍ = 1251 - 1329 م)
علي بن محمد بن عمر، أبو
الحسن، نجم الدين ابن هلال الأزدي:
من العلماء بالأصول والحديث. من
أهل دمشق. ولي نظر الأيتام، وتوفي
بها. له " جزء فيه أحاديث وفوائد
حسان عوالي - خ " في دار الكتب
المصرية (52598 ب) خرجه لنفسه
عن 12 شيخا (1).
ابن بري
(نحو 660 - 730 ه‍ = نحو 1261 -
1330 م)
علي بن محمد بن الحسين الرباطي،
أبو الحسن، المعروف بابن بري: عالم
بالقراءات، من أهل تازة. ولي رياسة
ديوان الانشاء فيها. من كتبه " الدرر
اللوامع في أصل مقرأ الامام نافع - ط "
أرجوزة في القراءات، لقيت من الذيوع
في شمالي إفريقية مثل ما لقي كتاب
" الآجرومية " (2).
الخازن
(678 - 741 ه‍ = 1280 - 1341 م)
علي بن محمد بن إبراهيم الشيحي
علاء الدين المعروف بالخازن: عالم
بالتفسير والحديث، من فقهاء الشافعية.
بغدادي الأصل، نسبته إلى " شيحة "
بالحاء المهملة، من أعمال حلب. ولد
ببغداد، وسكن دمشق مدة، وكان خازن
الكتب بالمدرسة السميساطية فيها. وتوفي
بحلب. له تصانيف، منها " لباب
التأويل في معاني التنزيل - ط " في
التفسير، يعرف بتفسير الخازن،
و " عدة الافهام في شرح عمدة الاحكام
- خ " في فروع الشافعية، و " مقبول
المنقول - خ " الجزء السابع منه، وهو
في عشر مجلدات، في الحديث (1).
الجلدكي
(... - بعد 742 ه‍ =... - بعد
1341 م)
علي بن محمد بن أيدمر الجلدكي،
عز الدين: كيميائي حكيم اختلفت
المصادر في اسمه واسم أبيه. نسبته إلى
" جلدك " من قرى خراسان على فرسخين
من مشهد الرضا. صنف أحد كتبه في
دمشق عام 740 ه‍، وآخر في القاهرة
" بأواخر شوال 742 ه‍ ". من كتبه
" كنز الاختصاص في معرفة الخواص
- ط " وعليه اسمه " علي بن محمد " وبه
أخذت، ومنه نسخة مخطوطة باسم
" درة الغواص وكنز الاختصاص " عليها
اسمه أيدمر، و " البدر المنير في معرفة
أسرار الإكسير - خ " وهو الذي ألفه في
دمشق، وعليه اسمه " أيدمر بن علي "
وكذا سماه صاحب كشف الظنون،
وتابعه بروكلمن. وله " البرهان في أسرار
علم الميزان - خ " أجزاء منه، واسمه
عليه " علي بن أيدمر " ومنه " مختصر
- خ " سمي فيه أيدمر بن عبد الله،
و " المصباح في علم المفتاح - ط "
الجزء الأول منه، كيمياء، واسمه فيه
" علي بن أيدمر بن علي " وبه أخذ الكاتب
عنه في الدائرة الاسلامية، و " نتائج
الفكر في أحوال الحجر - ط " وهو
الذي ألفه بالقاهرة. قال صاحب كشف
الظنون: " هو لا يدمر بن عبد الله
الجلدكي ". وله " لوامع الأفكار
المضية - خ " رسالة، و " نهاية الطلب
في شرح المكتسب في زراعة الذهب
- خ " ثلاثة مجلدات. كتب اسمه عليه
" أيدمر بن علي " في خزانة الرباط
(46 جلاوي) (1).
الديواني
(663 - 743 ه‍ = 1265 - 1342 م)
علي بن محمد بن أبي سعد بن
عبد الله، أبو الحسن الواسطي المعروف
بالديواني: خاتمة المقرئين بواسط. مولده
ووفاته فيها. له " جمع الأصول "
و " روضة التقرير - خ " في شستربتي
(3695) قصيدتان في القراءات،
وشرحهما (2).

(1) شذرات 6: 91 ومخطوطات الدار 1: 211.
(2) ابن شنب في دائرة المعارف الاسلامية 1: 96 وفيه:
وفاته سنة 730 أو 33 و 321: 2. brock
350: s 2, (248) وهدية العارفين 1: 716 وفيه:
وفاته سنة 709.
(1) الدرر الكامنة 3: 97 وبرنامج المكتبة العبدلية 135
ومعجم المطبوعات 809 وفهرست الكتبخانة 1:
428 و 135: 2. s, (109) 133: 2. brock
(1) كشف الظنون 230 و 241 و 1707. 1339
و 1811 و 173: brock 2 ودائرة المعارف
الاسلامية 7: 75 والفهرس التمهيدي 511 و 512
و 513 و 543 والكتبخانة 5: 377 و 393 و 397
والذريعة 1: 355 ثم 3: 69 و 89 وهدية العارفين
1: 723.
(2) غاية النهاية 1: 580 والدرر الكامنة 3: 104.
5

القزويني
(... - 745 ه‍ =... - 1344 م)
علي بن محمد بن أحمد، أبو
الحسن، تاج الدين القزويني: عالم
بفقه الشافعية، له نثر ونظم وأدب. من
قزوين. سكن بغداد ودرس فيها بالنظامية
إلى أن توفي. وكف بصره في أواخر
أعوامه. له تصانيف، منها " شرح
المصابيح " للبغوي، و " المحيط بفتاوى
أقطار البسيط " و " العجاب " في النحو،
و " الرغاب " في التصريف، و " اللطائف "
و " شرح المقامات الحريرية " (1).
ابن فرحون
(698 - 746 ه‍ = 1298 - 1345 م)
علي بن محمد بن أبي القاسم ابن
فرحون اليعمري المدني، نور الدين:
أديب، تونسي الأصل مولده ووفاته
في المدينة. دخل دمشق والقاهرة غير
مرة. وصنف كتبا، منها الزاهر في
المواعظ والحكايات والأحاديث والذخائر -
خ " و " تواريخ الاخبار والتعريف بنسب النبي
المختار - خ " في خزانة الرباط (1348 د)
و " نزهة النظر وتحفة الفكر " في شرح لامية
العجم. وله نظم في " ديوان " (2).
ابن الجياب
(673 - 749 ه‍ = 1274 - 1349 م)
علي بن محمد بن علي بن سليمان،
أبو الحسن ابن الجياب: شاعر أندلسي
غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين
ابن الخطيب. له " ديوان شعر - خ "
قطعة منه، بالظاهرية في 13 ورقة،
ونسخة في دار الكتب مرتبة على الحروف.
ويقال: إن جامع " ديوانه " هو لسان
الدين (1).
ابن عمار
(... - 760 ه‍ =... - 1344 م)
علي بن محمد بن أبي بكر، جلال
الدين ابن عمار: من قضاة الدولة
المجاهدية في اليمن، ثم من وزرائها.
كان عاقلا حسن السيرة. تولى نظر عدن،
ثم وزارة المجاهد الرسولي واستم فيها
إلى أن توفي (2).
ابن الد ريهم
(712 - 762 ه‍ = 1312 - 1361 م)
علي بن محمد بن عبد العزيز بن
فتوح الثعلبي الشافعي، تاج الدين،
المعروف بابن الدريهم وبابن أبي الخير:
باحث كثير التصانيف، من أهل الموصل.
سافر إلى دمشق والقاهرة تاجرا، أكثر
من مرة. ثم بعثه الناصر (حسن)
رسولا إلى ملك الحبشة فوصل إلى قوص
فمات بها. من كتبه " الانصاف بالدليل
في أوصاف النيل " و " سلم الحراسة في
علم الفراسة " و " إقناع الحذاق في
أنواع الأوفاق " و " بسط الفوائد في
حساب القواعد " و " تنائي المناظر في
المرائي والمناظر " و " رسالة التراضي بين
الأمير والقاضي " و " إيقاظ المصيب
في ما في الشطرنج من المناصيب "
و " كنز الدرر في حروف أوائل السور "
و " غاية الاعجاز في الأحاجي والألغاز "
و " غاية المغنم في الاسم الأعظم - خ "
و " منهج الصواب في قبح استكتاب أهل
الكتاب - خ " نسختان: إحداهما في
المكتبة العربية بدمشق، مذكور فيها
أنها لعلي ابن الدريهم، والثانية في دار
الكتب المصرية ذكر أنها لعلي بن أبي
الفتح (3).
المهدي لدين الله
(705 - 773 ه‍ = 1305 - 1371 م)
علي بن محمد بن علي بن منصور، من
سلالة الناصر ابن الهادي إلى الحق: من
أئمة الزيدية في اليمن. ولد في هجرة من
قرى " ألهان " وكانت دعوته سنة 750 ه‍،
في مدينة " ثلا " وبويع له بعد وفاة المؤيد
بالله يحيى بن حمزة، فافتتح صنعاء،
واستولى على صعدة وذمار، وقاتل الباطنية
وخرب قراهم، وكانت القوافل تقضي
الشهر والشهرين بين صنعاء وظفار،
فأمن الطرق، وأزال سبع عشرة إمارة
مستقلة، وفلج سنة 772 (أو أصيب
بعلة في دماغه " فتولى ابنه محمد (الناصر)
شؤون الإمامة. وتوفي المهدي بذمار ونقل
إلى صعدة. وكان فقيها مجتهدا، له
تصانيف ومختصرات ورسائل (1).
الخزاعي
(710 - 789 ه‍ = 1310 - 1387 م)
علي بن محمد بن أحمد بن موسى
ابن مسعود، أبو الحسن ابن ذي
الوزارتين، الخزاعي: بحاثة مؤرخ
أديب، أندلسي الأصل. مولده بتلمسان،
ووفاته بفاس. استكتبه السلطان إبراهيم
المريني. ثم كتب في ديوان بني زيان
بتلمسان. واستقر أخيرا في بلاط بني
مرين. وصنف للسلطان المتوكل على الله
أبي فارس المريني (سنة 786 ه‍) كتابه
" تخريج الدلالات السمعية، على ما كان
في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحرف
والصنائع والعمالات الشرعية - خ " اطلع
عبد الحي الكتاني على نسخة منه غير
تامة، فأضاف إليها زيادات كثيرة ونسب
الكتاب كله إليه، وسماه " التراتيب
الإدارية - ط " في مجلدين، وعلمت

(1) نكت الهميان 203 وفيه: " وفاته بعد سنة
أربعين وسبعمائة " وهدية العارفين 1: 719.
(2) جذوة الاقتباس 309 والدرر الكامنة 3: 115
و 227: 2. s. brock
وهدية العارفين 1: 709.
(1) نيل الابتهاج: بهامش الديباج 204 والكتيبة الكامنة 183
وشعر الظاهرية 192 ودار الكتب 3: 106.
(2) العقود اللؤلؤية 2: 111 وتاريخ ثغر عدن 2: 158.
(3) الدرر الكامنة 3: 106 والبدر الطالع 1: 477 وفيه
" هو من أهل دمشق، ثم من سكان الموصل، رحل إلى
القاهرة تاجرا مرتين " وأرخ وفاته سنة 766 و. brock
s. 2; 213 12 و 13 وآداب اللغة 3: 215 ومجلة المجمع العلمي
العربي 28: 439 والتيمورية 3: 216 و. Brock
337: 2. S،
(1) العقيق اليماني - خ. والبدر الطالع 1: 485 وبلوغ
المرام 411.
6

أن ما فات الكتاني من كتاب الخزاعي
هو نحو ربعه ثم رأيت هذا الربع في
إحدى خزائن تطوان الخاصة ونقلت عنه
خزانة الرباط نسخة بالتصوير الشمسي (1).
ابن اللحام
(... - 803 ه‍ =... - 1401 م)
علي بن محمد بن عباس بن شيبان،
أبو الحسن علاء الدين ابن اللحام:
فقيه حنبلي أصله من بعلبك. سكن
دمشق وصنف كتبا، منها " القواعد
الأصولية والاخبار العلمية في اختيارات
الشيخ تقي الدين ابن تيمية - خ " في
المحمودية بالمدينة (34 - أصول الفقه)
وناب في الحكم بدمشق ثم توجه إلى مصر
واستقر مدرسا في المنصورية إلى أن توفي
عن نيف وخمسين عاما (2).
ابن وفا
(759 - 807 ه‍ = 1357 - 1405 م)
علي بن محمد بن محمد بن وفا، أبو
الحسن القرشي الأنصاري الشاذلي المالكي:
متصوف، إسكندري الأصل. مولده
ووفاته بالقاهرة. له مؤلفات، منها "
الوصايا - خ " رسالة، و " الباعث
على الخلاص في أحوال الخواص "
و " العروش - خ " في شستربتي (3692)
و " الكوثر المترع من الأبحر الأربع "
في الفقه، و " المسامع الربانية - خ "
تصوف، و " مفاتيح الخزائن العلية - خ "
تصوف، و " ديوان شعر وموشحات - خ "
قال السخاوي: وشعره ينعق بالاتحاد
المفضي إلى الالحاد، وكذا نظم أبيه في
أواخر أمره. وقال أيضا: كثر أتباعه
وأتباع أبيه فرتب لهم أذكارا بتلاحين كان
يستميل بها قلوب العوام. وأثنى عليه
المقريزي، فقال: كان جميل الطريقة،
مهيبا معظما، دان أصحابه بحبه، واعتقدوا
رؤيته عبادة وبذلوا له رغائب أموالهم.
وقال الشعراني: لم ير في مصر أجمل منه
وجها ولا ثيابا " (1).
ابن هطيل
(... - 812 ه‍ =... - 1410 م)
علي بن محمد النجري المعروف بابن
هطيل: من فضلاء اليمن. نشأ وتعلم في
مدينة حوث، وسكن صنعاء وتوفي بها.
له " شرح المفصل " و " شرح الظاهرية "
صنفه للمنصور علي بن محمد (2).
ابن العفيف
(752 - 813 ه‍ = 1351 - 1410 م)
علي بن محمد بن إبراهيم الجعفري
النابلسي: فاضل من أهل نابلس. ولي
قضاءها. له " رشف المدام في وصف
الحمام " و " كشف القناع في وصف
الوداع ". وله شعر (3).
الجرجاني
(740 - 816 ه‍ = 1340 - 1413 م)
علي بن محمد بن علي، المعروف
بالشريف الجرجاني: فيلسوف. من كبار
العلماء بالعربية. ولد في تاكو (قرب
استراباد) ودرس في شيراز. ولما دخلها
تيمور سنة 789 ه‍ فر الجرجاني إلى
سمرقند. ثم عاد إلى شيراز بعد موت
تيمور، فأقام إلى أن توفي. له نحو خمسين
مصنفا، منها " التعريفات - ط " و " شرح
مواقف الإيجي - ط " و " شرح كتاب
الجغميني " في الهيئة، و " مقاليد العلوم
- خ " و " تحقيق الكليات - خ "
و " شرح السراجية - ط " في الفرائض،
و " الكبرى والصغرى في المنطق - ط "
و " الحواشي على المطول للتفتازاني - ط "
و " مراتب الموجودات - خ " رسالة،
ورسالة في " تقسيم العلوم - خ ". و " رسالة
في فن أصول الحديث - ط " و " شرح
التذكرة للطوسي - خ " في الهيئة، و " شرح
الملخص - خ " هيئة، و " حاشية على
الكشاف - خ " إلى آية " إن الله لا
يستحيي " في القرويين (1).
ابن الادمي
(768 - 816 ه‍ = 1366 - 1413 م)
علي بن محمد بن محمد، أبو الحسن،
صدر الدين ابن الادمي: قاض، من
الشعراء الكتاب المترسلين. مولده ووفاته
في دمشق. باشر كتابة السر في دمشق ثم
قضاءها. وجمع له في دولة المؤيد بين
القضاء والحسبة. وأصيب مرارا وامتحن
من أجل اختصاصه بالمؤيد. وأكثر من مدح
ابنه ناصر الدين محمد. له " ديوان - خ "
في الظاهرية ثمان وأربعون ورقة، وآخر
فيها يقاربه سماه " المثالث والمثاني " قال
السخاوي بعد أن أثنى على شعره: ونظمه
سائر. وأشار إلى أنه كان مستهترا يأتي
مالا يليق بالفقهاء (2).

(1) فهرست السراج - خ. والتراتيب الإدارية 1:
26 - 74 وتاريخ الجزائر العام 2: 102 وشجرة
النور، الرقم 854 وتذكرة المحسنين - خ. وهو فيه
" علي بن مسعود " نسبة إلى جده، أخذ ذلك عن
درة الحجال 2: 422 ووقعت وفاته في النسخة المطبوعة
من الدرة سنة " 689 " خطأ. وهو في نسختي المخطوطة
من الدرة " 789 " بالحروف، كما في المصدر الأول.
وقرأت في مجلة المكتبة (أيلول 1962) أن " تخريج
الدلالات " طبع بتونس في عهد الحماية، وما زال
مطمورا في مكان خاص محبوسا عن جمهور
الباحثين...؟
(2) شذارت 7: 31 ومجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 400.
(1) الضوء اللامع 6: 21 وخطط مبارك 5: 142
و 149. s, (120) 146: 2. brock وطبقات
الشعراني 2: 20 وأرخ مولده سنة 761 والكتبخانة
2: 135 و 136 ثم 7: 6 والأزهرية 5: 106.
(2) البدر الطالع 1: 493 وفي هامشه رواية أخرى
بوفاة ابن هطيل سنة 813 في محل يقال له " مرقص ".
(3) السحب الوابلة - خ. والضوء اللامع 5: 279.
(1) الفوائد البهية 125 ومفتاح السعادة 1: 167
وبروكلمن brockelmann. C في دائرة المعارف
الاسلامية 6: 333 والضوء اللامع 5: 328 ومعجم
المطبوعات 678 وآداب اللغة 3: 235 وبرنامج
القرويين 25.
(2) الضوء اللامع 6: 8 ومطالع البدور 1: 54 ثم 2:
84 وشعر الظاهرية 109، 370.
7

المنصور الزيدي (775 - 840 ه‍ = 1373 - 1436 م)
علي (المنصور) ابن محمد (صلاح
الدين الناصر) ابن علي (المهدي) ابن
محمد الحجاج بن يوسف، أبو الحسن،
نجاح الدين، من سلالة الهادي يحيى
ابن الحسين، ويقال له ابن صلاح:
صاحب صنعاء اليمن، وابن صاحبها.
ملكها بعد أبيه سنة 793 ه‍، بعهد منه.
وطالت أيامه وعظم شأنه. وأضاف إلى
صنعاء " صعدة " بعد محاصرته لملكها عدة
سنين. واستولى على حصون للإسماعيلية،
وأخرجهم من " ذي مرمر " وصفت له
تلك البلاد حتى مات بصنعاء. وللسيد
محمد بن إبراهيم الوزير كتاب فيه،
سماه " الحسام المشهور في الذب عن دولة
الامام المنصور " (1).
ابن أبي القاسم
(769 - 837 ه‍ = 1367 - 1433 م)
علي بن محمد بن أبي القاسم بن
محمد بن جعفر، من سلالة الهادي يحيى
ابن الحسين: مفسر يماني، من مجتهدي
الزيدية. صنف " تجريد الكشاف - خ "
وأضاف إليه لطائف ودقائق، مجلدات في
مكتبة خدا بخش. و " تفسيرا للقرآن " في
ثمانية أجزاء، كما يقول الشوكاني،
منها جزء في شستربتي (4195) أنجزه سنة
789 ه‍ وعاش عاكفا على إقراء الطلبة إلى
آخر حياته. وكتب " رسالة " إلى تلميذه
محمد بن إبراهيم، ابن الوزير (المتوفى
سنة 840) كانت سببا لان يصنف ابن
الوزير كتابه المشهور " العواصم
والقواصم " (1).
ابن خطيب الناصرية
(774 - 843 ه‍ = 1372 - 1440 م)
علي بن محمد بن سعد بن محمد بن
علي، أبو الحسن، علاء الدين الطائي
الجبريني المعروف بابن خطيب الناصرية:
مؤرخ، من القضاة. من أهل حلب
مولدا ووفاة. أصله من " بيت جبرين
الفستق " بشرقي حلب. من كتبه " الدر
المنتخب في تاريخ حلب - خ " مجلدان،
جعله ذيلا لتاريخ ابن العديم، و " سيرة
المؤيد " و " تفسير الفاتحة " وغير ذلك.
رحل إلى دمشق والقاهرة، ودرس وأفتى،
وولي قضاء طرابلس ثم قضاء حلب وحمدت
سيرته في جميع مباشراته. قال المقريزي:
كان رئيس حلب على الاطلاق (1).
ابن الصباغ
(784 - 855 ه‍ = 1383 - 1451 م)
علي بن محمد بن أحمد، نور الدين
ابن الصباغ: فقيه مالكي. من أهل مكة،
مولدا ووفاة. أصله من سفاقس. له
كتب، منها " الفصول المهمة لمعرفة الأئمة
- ط " و " العبر فيمن شفه النظر "
قال السخاوي: أجاز لي (2).
ابن أقبرس
(801 - 862 ه‍ = 1398 - 1458 م)
علي بن محمد بن أقبرس: من فضلاء
الشافعية. مولده ووفاته بالقاهرة. ناب في
القضاء سنة 827 وصحب السلطان الظاهر
جقمق، وأصاب ثروة واسعة. له " فتح
الصفا بشرح معاني ألفاظ الشفا - خ "

(1) الضوء اللامع 5: 232 و 324 (الترجمتان 781
و 1071) وقد جعله اثنين: الأول " علي بن صلاح "
والثاني " علي بن محمد " وهما واحد، فإن أباه
محمدا كان يعرف بصلاح، أو صلاح الدين. وانظر
العقيق اليماني - خ. وبلوغ المرام 52 و 53 والبدر
الطالع 1: 487.
(1) البدر الطالع 1: 485 وصحيفة المكتبة بطهران 3: 16.
(1) الضوء اللامع 5: 303 والبدر الطالع 1: 476
وإعلام النبلاء 5: 224 و 30: 2. s. brock ومجلة
المجمع العلمي 16: 184 وكشف الظنون 1: 249 وفي
فهرس المكتبة الأزهرية 5: 435 " الدر المنتخب،
لابن الشحنة " وفي نهر الذهب 1: 9 ما خلاصته:
المشهور بين الناس أن تاريخ حلب هو لابن الشحنة مع
أننا لم نقف على تاريخ خاص بحلب من تأليف أحد
بني الشحنة.
(2) الضوء اللامع 5: 283 و 224: 2. s. brock.
8

ثلاثة أجزاء، لم يقتصر فيه على كشف
معاني الألفاظ اللغوية بل تجاوزها إلى
مباحث في الكلام والتفسير والأصول،
قال السخاوي: فيه فوائد و " تحكيم
العقول - خ " في الأزهرية، رد به على
البدر الدماميني في كتابه " نزول الغيث "
في نقد " الغيث المسجم للصفدي " (1).
ابن المشعشع
(... - 863 ه‍ =... - 1459 م)
علي بن محمد بن فلاح، من سلالة
الإمام موسى الكاظم: من أمراء دولة
" المشعشعين " في الأهواز والحويزة.
ويلقبه صاحب الضوء اللامع بالخارجي
" الشعشاع " ويدعوه غيره بالمولى علي.
اشترك في ما كان بين أبيه وجيوش التركمان
المتسلطين على العراق، من حروب.
وولي الامر في أواخر أيام أبيه. وحمل
الناس على الاعتقاد بأن روح الإمام علي
قد حلت فيه، ثم ادعى الألوهية،
وأغار على المشاهد المقدسة في العراق،
فنهبها، واعترض الحجاج سنة 857 ه‍،
فأخذ المحمل ونهب الأموال والدواب
والجمال. واستمر في إلحاده وظلمه إلى
أن أصابه سهم من بعض الأتراك في
" بهبهان " بالقرب من جبل " كيلويه "
فمات، في حياة أبيه (2).
مصنفك (803 - 875 ه‍ = 1400 - 1370 م)
علي بن محمد (مجلد الدين) بن مسعود
الشاهرودي البسطامي، علاء الدين والملة،
المعروف بمصنفك: باحث، له مصنفات
عربية وفارسية، أكثرها حواش وشروح.
ولد بخراسان ونشأ في هراة، ثم انتقل إلى
قونية معلما، فالآستانة، وتوفي بها. وهو
من سلالة فخر الدين الرازي. لقب
بمصنفك لاشتغاله بالتأليف من صغره
والكاف فارسية للتصغير. من كتبه
" الارشاد " و " شرح المصباح " في
النحو، و " شرح آداب البحث " و " حل
الرموز - خ " شرح مختصر للسهرودي
في التصوف، و " الحدود والاحكام -
خ " في فقه الحنفية، و " حاشية على
المطول - خ " في نشرة 2: 38 و " شرح
الهداية " و " شرح المصابيح " للبغوي،
و " حاشية على الكشاف " و " مختصر
المنتظم وملتقط الملتزم - خ " اختصر به
المنتظم لابن الجوزي (1).
الطوسي
(... - 877 ه‍ =... - 1473 م)
علي بن محمد الطوسي البتاركاني،
علاء الدين: حكيم، من فقهاء الحنفية.
من أهل سمرقند. أقام زمنا في القسطنطينية،
وأكرمه السلطان مراد العثماني ثم ابنه محمد
ابن مراد ورحل إلى تبريز، ومنها إلى
ما وراء النهر، ومات في سمرقند. من
كتبه " الذخيرة - ط " في المحاكمة بين
كتابي تهافت الفلاسفة للغزالي والحكماء
لابن رشد، و " حاشية على التلويح
للتفتازاني " في الأصول، و " حواش "
على شرح المواقف وغيره (2).
القوشجي
(... - 879 ه‍ =... - 1474 م)
علي بن محمد القوشجي، علاء
الدين: فلكي رياضي، من فقهاء الحنفية.
أصله من سمرقند. كان أبوه من خدام
الأمير " ألغ بك " ملك ما وراء النهر،
يحفظ له البزاة (ومعنى القوشجي في
لغتهم حافظ البازي " وقرأ علي على الأمير
ألغ بك - وكان ماهرا في العلوم الرياضية -
ثم ذهب إلى بلاد كرمان فقرأ على علمائها،
وصنف فيها " شرح التجريد - ط "
للطوسي، وعاد. وكان ألغ بك قد بنى
" رصدا " بسمرقند، ولم يكمل، فأكمله
القوشجي. ثم رحل إلى تبريز فأكرمه
سلطانها (الأمير حسن الطويل) وأرسله
في سفارة إلى السلطان محمد خان (سلطان
بلاد الروم) ليصلح بينهما، فاستبقاه
محمد خان عنده، فألف له رسالة في
الحساب سماها " المحمدية - خ " أجاد
فيها، ورسالة في علم الهيئة سماها " الفتحية
- خ " فأعطاه محمد خان مدرسة " أيا
صوفية " فأقام بالآستانة وتوفي فيها. وله
" حاشية على أوائل حواشي الكشاف
للتفتازاني " و " عنقود الزواهر - ط "
في الصرف، و " حاشية على شرح
السمرقندي على الرسالة العضدية - ط "
في الوضع، وكتب أخرى بالعربية
والفارسية (1).
الطبناوي
(800 - 888 ه‍ = 1398 - 1483 م)
علي بن محمد بن أحمد، نور الدين
الهيثمي ثم الطبناوي القاهري المالكي
الأشعري: عالم بالميقات، متصوف. ولد
ونشأ بمحلة أبي الهيثم بمصر. وتقدم
عند بعض الأمراء، وأصيب بمحنة في
أيام الظاهر " جقمق " فسجن مع المجرمين.
وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها " راحة
القلوب - خ " أرجوزة في الميقات،

(1) الضوء اللامع 5: 292 وبرنامج المكتبة العبدلية
263 وشذرات الذهب 7: 301 والأزهرية 5: 43.
(2) تاريخ العراق 3: 149 والضوء اللامع 6: 7.
(1) البدر الطالع 1: 497 والشقائق النعمانية 1: 181
والفوائد البهية 192 وهدية العارفين 1: 735 و. brock
329: 2. s وآداب اللغة العربية 3: 237
وشذرات الذهب 7: 319 وهو فيه: " علي بن محمود
ابن محمد بن مسعود ". ومفتاح السعادة 1: 151
والكتبخانة 2: 81 ثم 5: 145 ثم 7: 242.
(2) ابن إياس 2: 146 والشقائق النعمانية، بهامش ابن
خلكان 1: 105 والفوائد البهية 145 وكشف الظنون
497 و 513 و 1856 آخر الصفحة، ومواضع أخرى
منه، وفيه: " وفاة الطوسي سنة 887 " وتابعه صاحب
هذية العارفين 1: 737 وآخرون. ورجحت رواية
ابن إياس لان الطوسي مات في أيامه، ولان كتابه
" بدائع الزهور " مرتب على السنين.
(1) البدر الطالع 1: 495 والفوائد البهية 214 في الهامش.
و 329: 2. s. brock وهو فيه " القشجي "
بضم القاف وسكون الشين، خطأ. وكشف الظنون
348 وهدية العارفين 1: 736 والكتبخانة 2: 31
ومعجم المطبوعات 1530.
9

و " وسيلة الخدم إلى أهل الحل والحرم -
خ " في ترجمة ست البنين وغيرها من
الفقراء، و " الحمى الأحمدي والرباط
الصمدي " متنوعات، وأرجوزة في
" المقنطرات " (1).
ابن أبي قصيبة
(... - بعد 878 ه‍ =... - بعد
1473 م)
علي بن محمد بن علي، ابن أبي
قصيبة، الحسيني الغزالي: باحث. له
تصانيف، منها مصابيح الفهوم ومفاتيح
العلوم - خ " في الرباط (2446) ودار
الكتب، عرف فيه بواحد وستين علما،
و " تحرير السلوك في تدبير الملوك "
و " تنويه العاقل بتنبيه الغافل - خ "
و " عرف روح الفلاح وعرف روح الصلاح
- خ " و " نشر عرف الهدي المحمدي
وبشر عرف الهدى الأحمدي - خ "
الثلاثة الأخيرة في شستربتي (4259)
كتبت سنة 8281 ه‍ (2).
الزمزمي
(... - 885 ه‍ =... - 1481 م)
علي بن محمد بن إسماعيل، نور
الدين الزمزمي: فرضي، بارع في الميقات،
شافعي، مشارك في أصول الفقه والعربية،
من أهل مكة مولدا ووفاة. له منظومة
" فتح الوهاب في علم الحساب " شرحها
الأرموي (931) و " تحفة الطلاب "
و " كنز الطلاب " كلاهما في الحساب،
و " المشرع الفائض في الفرائض " منظومة
ألفية (3).
القلصادي
(815 - 891 ه‍ 1412 - 1386 م)
علي بن محمد بن علي القرشي البسطي
أبو الحسن، الشهير بالقلصادي: عالم
بالحساب، فرضي، فقيه من المالكية. وهو
آخر من له التآليف الكثيرة من أئمة
الأندلس. أصله من بسطة (baza) وبها
تفقه. وانتقل إلى غرناطة فاستوطنها. ورحل
إلى المشرق، وتوفي بباجة تونس. من
كتبه " النصيحة في السياسة العامة
والخاصة " و " شرح الأرجوزة الياسمينية
- ط " في الجبر والمقابلة، و " كليات
الفرائض " و " بغية المبتدي وغنية المنتهي
- ط " فرائض، و " قانون الحساب "
و " كشف الاسرار - ط " رسالة في الجبر،
و " انكشاف الجلباب - خ " رسالة في
قانون الحساب، و " أشرف المسالك
إلى مذهب مالك " فقه، و " هداية الأنام
في مختصر قواعد الاسلام " و " شرح
إيساغوجي " في المنطق، و " الضروري في
علم المواريث " ومختصرات وشروح في
النحو، والعروض، واللغة، والأدب،
والجبر والمقابلة وغير ذلك (1).
الأشموني
(838 - نحو 900 ه‍ = 1435 - نحو
1495 م)
علي بن محمد بن عيسى، أبو الحسن،
نور الدين الأشموني: نحوي، من فقهاء
الشافعية. أصله من أشمون (بمصر)
ومولده بالقاهرة. ولي القضاة بدمياط.
وصنف " شرح ألفية ابن مالك - ط "
في النحو، و " نظم المنهاج " في الفقه،
و " شرحه " و " نظم جمع الجوامع "
وهو فيه بفتح القاف وسكون اللام.
و " نظم إيساغوجي " في المنطق. قال
السخاوي: راج أمره ورجح على الجلال
ابن الأسيوطي، مع اشتراكهما في الحمق!
غير أن ذلك أرجح (1).
الهيتي
(812 - 900 ه‍ = 1410 - 1495 م)
علي بن محمد بن عبد الحميد الهيتي
البغدادي ثم الدمشقي الصالحي: فقيه،
عراقي الأصل. سكن دمشق، وتوفي في
صالحيتها. له " فتح الملك العزيز بشرح
الوجيز " في فقه الحنابلة خمس
مجلدات (2).
ابن الخلال
(... - بعد 902 ه‍ =... - بعد
1497 م)
علي بن محمد بن أحمد، علاء
الدين الفوي، ابن الخلال: فقيه شافعي
أصولي نحوي. من تلاميذ السخاوي
صاحب الضوء. ولد ونشأ بفوة، من

(1) الضوء اللامع 5: 287 و (77) 92: 2. brock
ووقع فيه " المكي " " مكان " المالكي " تطبيع، وضبطه
بضم الطاء وسكون الباء خطأ، قال الزبيدي: " طبني "
كجمزي، أي بثلاث فتحات. والكتبخانة 5: 247.
(2) شستربتي 5: 80 وهدية العارفين 1: 734 وكشف
الظنون 1702 ودار الكتب 6: 191 قلت: والقصيبة،
ككريمة، الخصلة الملوية أو المجعدة من الشعر.
(3) الضوء اللامع 5: 291 وذيل كشف الظنون 2: 176
وهدية 1: 737.
(1) البستان 141 ونظم العقيان 131 ولقط الفرائد - خ.
ونفح الطيب 2: 684 والفهرس التمهيدي 468
و 469 وشجرة النور 261 والكتبخانة 7: 570.
ومعجم المطبوعات 1519 ونيل الابتهاج، بهامش
الديباج 209 وفيه النص على أن " القلصادي " بالقاف
والصاد واللام المفتوحة. والضوء اللامع 5: 14.
(1) خطط مبارك 8: 74 والضوء اللامع 6: 5 وكشف
الظنون 1: 153 ومعجم المطبوعات 451.
(2) السحب الوابلة - خ. وشذرات الذهب 7: 365.
10

البلاد المصرية، وقرأ بالقاهرة وأفتى ودرس
وناب في القضاء بدمنهور. قال السخاوي:
وما كنت أحب له القضاء؟ وصنف " أنوار
الاسرار وأسرار الأنوار - خ " في شستربتي
(4648) وعاش إلى ما بعد وفاة السخاوي (1).
ابن مليك
(840 - 917 ه‍ = 1436 - 1511 م)
علي بن محمد بن علي ابن مليك
الحمودي ثم الدمشقي، علاء الدين:
شاعر. ولد بحماة، وانتقل إلى دمشق،
فتفقه واشتغل بالأدب وبرع في الشعر،
وتوفي بدمشق. له " النفحات الأدبية من
الرياض الحمودية - ط " ديوان شعره (2).
الشيرازي
(... - 922 ه‍ =... - 1516 م)
علي بن محمد الشيرازي، مظفر
الدين الرومي: فقيه شافعي متصوف.
كان نزيلا في بلدة بروسة، وتوفي بها.
له كتب، منها " شرح تهذيب المنطق
للسعد التفتازاني - خ " في الظاهرية (الرقم
العام 7080) (3).
المغربي (... - بعد 923 ه‍ =... - بعد
1517 م)
علي بن محمد اللخمي: فاضل،
أندلسي الأصل، من إشبيلية، سكن
المغرب. صنف كتابا في سيرة السلطان
سليم العثماني، سماه " الدر المصان في
سيرة المظفر سليم خان - خ " بخطه سنة
923 في 48 ورقة (4).
ابن أبي اللطف
(856 - 934 ه‍ = 1452 - 1527 م)
علي بن محمد بن علي بن أبي
اللطف: فاضل، من الشافعية، له اشتغال
بالفقه والحديث. ولد في بيت المقدس،
ورحل إلى مصر والشام والحجاز، وأخذ
عن علمائها. وعاد فاستوطن دمشق يفتي
ويدرس بالجامع الأموي. وألف " مر
النسيم في فوائد التقسيم " وأضاف إلى
كتاب " التحرير " لابن قاضي عجلون،
فوائد مهمة. ولما دخلت الدولة العثمانية
دمشق، تمنى الموت، لفتنة حصلت،
وأشار إلى ذلك في أبيات أولها:
" ليت شعري من على الشام دعا "
منها قوله:
" قد دعا من مسه الضر من ال‍
- ظلم والجور اللذين اجتمعا "
" فأصاب الشام ماحل بها " الخ
والأبيات في شذرات الذهب. وتوفي في
دمشق (1).
البلاطنسي
(851 - 936 ه‍ = 1447 - 1530 م)
علي بن محمد بن خالد البلاطنسي:
أديب دمشقي من فقهاء الشافعية: نسبته
إلى بلاطنس قرب اللاذقية. له كتب،
منها " نزهة الناظر وبهجة الخاطر - خ "
بخطه (سنة 904 ه‍) في الاسكوريال
الرقم 537 (2).
المتوفى
(857 - 939 ه‍ = 1453 - 1532 م)
علي بن محمد بن محمد بن خلف
المنوفي المصري الشاذلي، أبو الحسن: من
فقهاء المالكية. مولده ووفاته بالقاهرة.
له تصانيف، منها " عمدة السالك " في
الفقه، و " تحفة المصلي - خ " و " غاية
الأماني - خ " في شرح رسالة ابن أبي
زيد القيرواني، و " كفاية الطالب الرباني
- ط " في شرحها أيضا و " شفاه العليل
في لغات خليل " و " شرحان على البخاري "
أحدهما " معونة القاري لصحيح البخاري
- خ " في مجلد ضخم، فرغ من تأليفه
في رمضان 921 ه‍ رأيته في خزانة الرباط
(1912 كتاني) وعليه اسم مصنفه " علي
ابن محمد بن علي المالكي " والثاني
" صيانة القاري عن الخطأ واللحن في
البخاري " ذكره صاحب نيل الابتهاج.
وله " شرح صحيح مسلم " و " الجوهرة
المعنوية على الجرومية - خ " نحو (1).
الشيرازي
(... - بعد 945 ه‍ =... - بعد
1538 م)
علي (علاء الدين) بن محمد (محيي
الدين) العلائي الشيرازي: مفسر حنفي.
له كتب، منها " مصباح التعديل في
كشف أنوار التنزيل - خ " الأول منه
في الأزهر، حاشية على تفسير البيضاوي،
و " أسئلة القرآن وأجوبتها " و " دستور
الوزراء " (2).
أبو حسون الوطاسي
(... - 961 ه‍ =... - 1554 م)
علي بن محمد الشيخ بن أبي زكريا
يحيى الوطاسي، أبو الحسن، ويقال له
أبو حسون، وقد يعرف بالبادسي: ثالث
ملوك بني وطاس في فاس، وآخرهم. بويع
بعد وفاة أخيه (محمد بن محمد) سنة
932 ه‍، وثار عليه ابن أخيه أبو العباس
" أحمد بن محمد " واعتقله وأشهد عليه
بخلع نفسه في آخر السنة نفسها. فأقام

(1) الضوء 5: 285 الرقم 971.
(2) الكواكب السائرة 1: 261 ومعجم المطبوعات 253
و (20) 23: 2. brock.
(3) هدية العارفين 1: 741 ومخطوطات الظاهرية،
الفلسفة 117.
(4) المخطوطات المصورة، فؤاد 2: 57.
(1) شذرات الذهب 8: 204 وإيضاح المكنون 2: 469.
(2) ذيل كشف الظنون 2: 642 وفهارس المخطوطات
التي حصلت عليها بعثة معهد المخطوطات: الوصلة 9
الصفحة 5 ولم أجد له ترجمة يعول عليها.
(1) السنا الباهر - خ. وخطط مبارك 16: 49 والصادقية،
الرابع من الزيتونة 350 وشجرة النور 272 وفهرسة
الجزائر 15 والكتبخانة 4: 35 ونيل الابتهاج 212.
(2) هدية 1: 744 وكشف 1: 193 وفيه: فرغ من
المصباح، في رجب 945 والأزهرية 1: 296.
11

إلى أن استولى السعديون أصحاب مراكش
على فاس (سنة 956) ففر إلى ثغر
الجزائر، فاتصل بالترك، وكانوا قد
استولوا على المغرب الأوسط، فاتفق معهم
على غزو فاس، ووعدهم بمال. وأقبلوا
معه تحت راية " صالح باشا التركماني "
فقاتلوا السلطان محمدا الشيخ السعدي
واستولوا على فاس بعد حرب عنيفة (سنة
961 ووليها أبو حسون. وكثرت شكاية
الناس من عيث الترك في البلاد، فبادر
إلى دفع ما اتفقت معهم عليه من المال،
فخرجوا إلا قليلا منهم. وحشد السعدي
جيشا وعاد إلى فاس، فقاتله أبو حسون
وانهزم، فأدركه السعدي فقتله في موضع
يعرف بمسلمة. وبمصرعه انقرضت الدولة
الوطاسية، وهي المرينية الثانية، بالمغرب
الأقصى (1).
ابن عراق
(907 - 963 ه‍ = 1502 - 1556 م)
علي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن
ابن عراق الكناني، نور الدين: فقيه،
متصوف له نظم، وفيه قوة على نقد الشعر. ولد في دمشق ورحل إلى الحجاز،
فتولى الإمامة بالمدينة وتوفي فيها. له " تنزيه
الشريعة المرفوعة عن الاخبار الشنيعة
الموضوعة - ط " في مجلدين، في الحديث،
أتم تأليفا بمصر سنة 954 ه‍، وأهداه
إلى السلطان سليمان العثماني، و " نشر اللطائف
في قطر الطائف - خ " رسالة صغيرة
في تاريخ الطائف (2).
حناوي زاده
(918 - 979 ه‍ = 1512 - 1572 م)
علي بن محمد حناوي زاده، علاء
الدين: قاض، من الشعراء. تركي الأصل
والبيئة، مستعرب. ولد في اسبارسة، وتفقه
بالعربية، وتأدب، واشتغل بالتدريس.
ثم ولي القضاء بدمشق، فقضاء بروسة
فأدرنة فالقسطنطينية، ومات بأدرنة. كتب
حواشي في النحو والفقه، وصنف
" الاسعاف في علم الأوقاف " ورسالة
ضخمة في " التفسير " وكتابا في " الاخلاق "
وله نظم بالعربية والتركية والفارسية (1).
المجروتي
(... - 1003 ه‍ =... - 1594 م)
علي بن محمد بن علي بن محمد، أبو
الحسن المجروتي: فاضل، من أعيان
المغرب. وجهه السلطان المنصور، من
فاس إلى القسطنطينية، بهدية إلى ملك الترك،
مع الكاتب أبي عبد الله محمد بن علي
الفشتالي، فصنف كتاب في رحلته سماه
" النفحة المسكية في السفارة التركية - ط "
ترجم إلى الفرنسية، ونشر بها ثم بالعربية.
قال صاحب الصفوة: وهو كتاب مفيد
وقفت عليه وقد انتقيت منه فوائد، قلت:
والمجروتي نسبة إلى تمجروت، باعتبار
التاء الأولى مزيدة، وهي كلمة بربرية
بالجيم المعطشة. ولا يخطئ من كتبه
" التمجروتي " أو " التمكروتي ".
وتمجروت، من بلاد درعة في المغرب
الأقصى. وكانت وفاته بمراكش. وهو في
مناقب الحضيكي (2: 248): الجزولي
ثم الدرعي التمجروتي (2).
ابن غانم المقدسي
(920 - 1004 ه‍ = 1514 - 1596 م)
علي بن محمد بن علي، من ولد سعد
ابن عبادة الخزرجي، نور الدين ابن
غانم: أحد أكابر الحنفية في عصره.
أصله من بيت المقدس، ومولده ومنشأه
ووفاته في القاهرة. من كتبه " الرمز في
شرح نظم الكنز - خ " في الصادقية
بتونس، أربعة مجلدات، شرح به " نظم
الكنز " في فقه الحنفية، لابن الفصيح،
و " نور الشمعة في أحكام الجمعة - خ "
و " بغية المرتاد في تصحيح الضاد - ط "
و " حاشية على القاموس - خ " صغير،
أورد فيه استدراكات وزيادات
مفيدة (1).
الملا علي القاري
(... - 1014 ه‍ =... - 1606 م)
علي بن (سلطان) محمد، نور الدين
الملا الهروي القاري: فقيه حنفي، من
صدور العلم في عصره. ولد في هراة
وسكن مكة وتوفي بها. قيل: كان يكتب
في كل عام مصحفا وعليه طرر من القراءات
والتفسير فيبيعه فيكفيه قوته من العام إلى
العام. وصنف كتبا كثيرة، منها " تفسير
القرآن - خ " ثلاثة مجلدات، و " الأثمار
الجنية في أسماء الحنفية " و " الفصول
المهمة - خ " فقه، و " بداية السالك
- خ " مناسك، و " شرح مشكاة المصابيح
- ط " و " شرح مشكلات الموطأ - خ "
و " شرح الشفاء - ط " و " شرح الحصن
الحصين - خ " في الحديث، و " شرح
الشمائل - ط " و " تعليق على بعض آداب
المريدين، لعبد القاهر السهرودي - خ "
في خزانة الرباط (2503 ك) و " سيرة
الشيخ عبد القادر الجيلاني - ط " رسالة،

(1) الاستقصا 2: 174 و 179.
(2) در الحبب - خ. والكواكب السائر 2: 197.
وشذرات الذهب 8: 337 والرسالة المستطرفة 113
والتذكرة الظاهرية - خ. الجزء الأول. والمكتبة
الأزهرية 1: 398 والمكتبة العبدلية 48 وهو في
534: brock 2 بفتح العين
وتشديد الراء، خطأ، قال عبد القادر بن حبيب
يخاطب والد صاحب الترجمة:
" يا ابن العراق، تهن يا ولدي وطب
ما كل من طلب السعادة نالها ".
(1) العقد المنظوم، هامش الوفيات 2: 232.
(2) صفوة من انتشر 106 وخلال جزولة 1: 62 ونشر
المثاني 1: 31 وتاريخ القادري - خ. وهو فيه
" التمجروتي " وتاريخ تطوان 1: 159 ودراسة
ببليوغرافية 138.
(1) خلاصة الأثر 3: 180 والبدر الطالع 1: 491 وانظر
429, 395: 2. s, (312) 404: 2. brock
والزيتونة 4: 58 باسم " أوضح رمز " وانظر جامعة
الرياض 5: 120.
12

ولخص مواد من القاموس سماها " الناموسن "
وله " شرح الأربعين النووية - ط "
و " تذكرة الموضوعات - ط " و " كتاب
الجمالين، حاشية على الجلالين - ط " جزء
منه، في التفسير، و " أربعون حديثا
قدسية - خ " رسالة، و " ضوء المعالي
- ط " شرح قصيدة بدء الأمالي، في
التوحيد، و " منح الروض الأزهر في شرح
الفقه الأكبر - ط " ورسالة في " الرد
على ابن العربي في كتابه الفصوص وعلى
القائلين بالحلول والاتحاد - خ " و " شرح
كتاب عين العلم المختصر من الاحياء
- ط " و " فتح الاسماع - خ " فيما يتعلق
بالسماع، من الكتاب والسنة ونقول الأئمة،
و " توضيح المباني - خ " شرح مختصر
المنار، في الأصول، و " الزبدة في
شرح البردة - خ " في مكتبة عبيد. ونقل
لي عن هامشه، بشأن الخلاف ح. ل اسم
أبي صاحب الترجمة، الحاشية الآتية:
" ودأب العجم أن يسموا أولادهم أسماء
مزدوجة مثل فاضل محمد وصادق محمد
وأسد محمد. واسم أبيه سلطان محمد. فهو
من هذا القبيل على ما سمع واما كونه
من الملوك فلم يسمع " (1).
علاء الدين الطرابلسي
(950 - 1032 ه‍ = 1544 - 1623 م)
علي بن محمد الطرابلسي الأصل،
الدمشقي، علاء الدين: عالم بالقراءات
والفرائض، من فضلاء الحنفية. كان
يدرس في الجامع الأموي بدمشق، ومولده
ووفاته فيها. من كتبه " سكب الأنهر "
على فرائض ملتقى الأبحر، و " المقدمة
العلائية " تجويد و " الألغاز العلائية "
في القراءات العشر (1).
رضائي
(... - 1039 ه‍ =... - 1629 م)
علي بن محمد، المعروف برضائي،
سبط شيخ الاسلام زكريا بن بيرام:
قاض، من فقهاء الحنفية. تركي، تفقه
بالعربية. ولد في القسطنطينية، وولي
القضاء بمصر. له " نقد المسائل في جواب
السائل - خ " فقه، و " عود الشباب
- خ " اختصر به خريدة القصر للعماد.
وكان شاعرا بالتركية له فيها " ديوان " (2).
الحداد
(... - بعد 1040 ه‍ =... - بعد
1630 م)
علي بن محمد، أبو الحسن الحداد:
متأدب مصري. له " حديقة المنادمة - خ "
بالأزهرية، في الأدب، فرغ من كتابته
سنة 1040 ه‍ (3).
ابن مطير
(950 - 1041 ه‍ = 1543 - 1632 م)
علي بن محمد بن إبراهيم، ابن مطير
الحكمي العبسي اليمني: فقيه شافعي،
له علم بالتفسير واللغة والأدب، وله
نظم. توفي بعبس الحضن من المخلاف
السليماني باليمن، وإليها نسبته (العبسي).
له " الاتحاف " مختصر التحفة لابن
حجر، و " الديباج على المنهاج " للنووي،
و " كشف النقاب بشرح ملحة الاعراب "
للحريري، وغير ذلك (1).
الخطيب
(... - بعد 1061 ه‍ =... - بعد
1651 م)
علي بن محمد الخطيب: مؤرخ،
رومي. كان خطيبا في جامع قره جه
أحمد باشا بمدينة ميخاليج. له " مصباح
القلوب - خ " في دار الكتب فرغ من
تأليفه سنة 1061 ه‍ (2).
الأجهوري
(967 - 1066 ه‍ = 1560 - 1656 م)
علي بن محمد بن عبد الرحمن بن
علي، أبو الارشاد، نور الدين
الأجهوري: فقيه مالكي، من العلماء
بالحديث. مولده ووفاته بمصر. من
كتبه " شرح الدرر السنية في نظم السيرة
النبوية " مجلدان، و " النور الوهاج في
الكلام على الاسراء والمعراج - خ "
و " الأجوبة المحررة لأسئلة البررة - خ "
فقه، و " المغارسة وأحكامها - خ "
و " شرح رسالة أبي زيد - خ " فقه،
و " مواهب الجليل - خ " في شرح مختصر
خليل، فقه، و " غاية البيان - خ " في

(1) خلاصة الأثر 3: 185 ونظم الدرر - خ. والفوائد
البهية 8 التعليقات، وهو فيه: " علي بن سلطان محمد ".
والبدر الطالع 1: 445 وهو فيه: " علي بن سلطان بن
محمد " ومعجم المطبوعات 1791 والتيمورية 3: 234.
ودار الكتب 1: 41 و 44 وبرنامج المكتبة العبدلية
190 والكتبخانة 2: 33 و 56 و 86 و 92 و 99 و 243
ثم 7: 21 - 26 في ذكر رسائل من تأليفه، و 129
- 135 كذلك. وانظر. brock: فهرسته.
يقول المشرف: كان في نية المؤلف - رحمه الله - أن
تأتي ترجمة (القاري) في علي بن سلطان محمد "
بعد أن تبين ذلك من خط المترجم له. ولكن أبقي هنا
اعتمادا على هذا التوضيح.
(1) خلاصة الأثر 3: 186 وعلماء طرابلس 20.
(2) خلاصة الأثر 3: 187 وفهرست الكتبخانة 3: 144
ثم 4: 286.
(3) هدية 1: 755 والأزهرية 5: 71.
(1) خلاصة الأثر 3: 189 وملحق البدر 176 وهدية
العارفين 1: 755 ونفحة الريحانة - خ. وفيه:
" هو من بني مطير، الذرية المختارة، والكواكب
الدرية السيارة، مسكنهم بلد عبس من أعمال كوكبان،
ولهم بها الشهرة الخ ".
(2) هدية 1: 757 ودار الكتب 5: 347.
13

إباحة الدخان، و " شرح منظومة العقائد
- خ " في التوحيد، و " الزهرات الوردية
- خ " مجموعة فتاويه، جمعها أحد
تلاميذه، و " فضائل رمضان - ط " شرح
فيه آية الصوم، وشرح مختصر ابن
أبي جمرة - خ " في الحديث، رأيت
نسخة منه في الرباط (448 جلاوي)
و " مقدمة في يوم عاشوراء - خ " وغير
ذلك (1).
المطيري
(... - 1084 ه‍ =... - 1673 م)
علي بن محمد بن أبي بكر المطيري:
فقيه، من علماء بني مطير. له " مختصر
التلخيص " في الفقه. توفي بمدينة الزيدية
باليمن (2).
الدادسي
(... - 1094 ه‍ =... - 1683 م)
علي بن محمد بن أبي القاسم بن
إبراهيم الدادسي: موقت، عارف بالفلك.
مغربي. استوطن مدينة فاس، ثم انتقل إلى
مصر وتوفي بها. له كتب، منها " اليواقيت
لمبتغي معرفة المواقيت - خ " منظومة،
وشرحها " فتح المقيت في شرح اليواقيت
- خ " قال صاحب النشر: وهو مفيد في
بابه جدا، و " بداية الطلاب في علم وقت
اليوم بالحساب - خ " أرجوزة، في
تمكروت (1).
العقيبي
(1033 - 1101 ه‍ = 1624 - 1690 م)
علي بن محمد، عفيف الدين العقيبي
الأنصاري: الشافعي: محدث الديار
اليمنية. من أهل تعز. نسبته إلى ذي
عقب من قرى ذي جبلة، باليمن الأسفل.
ولد ونشأ في تعز. ورحل إلى الحرمين
رحلتين أطال الغياب في ثانيتهما. وتصدر
لاقراء الحديث والإجازة بالأمهات السبع.
وصنف كتبا، منها " عنوان القبول إلى
تيسير الوصول " حاشية، و " مختصر
فتح الرحمن على زبد ابن رسلان " فقه،
عشرون كراسا، و " فتح المنان، شرح
المدخل في المعاني والبيان " 15 كراسا،
و " حاشية الجلالين 20 كراسا و " الفتاوى "
مبوبة (2).
علي زين الدين
(1013 - 1103 ه‍ = 1604 - 1692 م)
علي بن محمد بن حسن بن زين
الدين، الجبعي العاملي ثم الأصبهاني:
فقيه إمامي، يعرف بسبط الشهيد،
توفي بأصبهان. من كتبه " الدر المنظوم
من كلام المعصوم - خ " عدة نسخ منه،
و " الدر المنثور من الخبر المأثور وغير
المأثور - خ " و " السهام المارقة من أغراض
الزنادقة - خ " رسالة في الرد على الصوفية (1).
العكاري، الجد
(... - 1118 ه‍ =... - 1707 م)
علي بن محمد بن علي العكاري
نسبا، المراكشي أصلا ومنشج، الرباطي
دارا ووفاة: شيخ مدينة " الرباط ".
صنف حفيده علي بن محمد، المتوفى
(1159) رسالة في مناقبه وتراجم شيوخه
وتلاميذه، يأتي ذكرها. ولأحد تلاميذه
أبي يعزى المسطاسي رسالة أخرى في
ترجمته. مدحه ورثاه كثير من
معاصريه (2).
الصفاقسي
(1053 - 1118 ه‍ = 1643 - 1706 م)
علي بن محمد بن سالم، أبو الحسن
النوري الصفاقسي: مقرئ من فقهاء
المالكية. من أهل صفاقس. رحل إلى
تونس ومنها إلى المشرق، فأخذ عن علماء
كثيرين دون أسماءهم في " فهرسة " حافلة،
وعاد إلى صفاقس، فصنف كتابا، منها
" غيث النفع في القراءات السبع - ط "
و " تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين - ط "
في تونس و " عقيدة " في التوحيد،
و " منسك " (3).
علي بركة
(... - 1120 ه‍ =... - 1709 م)
علي بن محمد بن محمد بركة

(1) خلاصة الأثر 3: 157 وخطط مبارك 8: 33 والمكتبة
الأزهرية 2: 347 وصفوة من انتشر 126 وهو فيه
" علي بن أحمد بن عبد الرحمن " وبرنامج المكتبة
العبدلية 129 قلت: وقعت لي نسخة متقنة من كتابه
" مقدمة في يوم عاشوراء " في 22 ورقة نقلت عنها
فوائد: الأولى: قال في الغنية - من كتب الحنفية -:
إن الاكتحال يوم عاشوراء لما صار علامة لبغض أهل
البيت وجب تركه. والثانية: اتخذ بعض الناس يوم
عاشوراء عيدا، واتخذه غيرهم مأثما - والمأثم بالثاء
المثلثة محل الاثم - فالذي اتخذه عيدا اليهود، وكان
أهل الجاهلية يقتدون بهم، فنسخ شرعنا ذلك. وأما
اتخاذه مأثما، لاجل قتل الحسين بن علي - رض - فهو
من البدع السيئة إذ لم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام
مصائب الأنبياء وموتهم مأثما. فكيف بمن دونهم؟
والقاص الذي يذكر للناس قصة القتل يوم عاشوراء،
ويخرق ثوبه، ويكشف رأسه، ويأمرهم بالقيام
والتشنيع تأسفا على المصيبة يجب على ولاة الأمر أن
يمنعوه الخ. والثالثة: قوله في سبب قتل الحسين الشهيد:
إن يزيد لما استخلف سنة ستين أرسل لعامله بالمدينة أن
يأخذ له بيعة الحسين، ففر الحسين لمكة، فسمع بذلك
أهل الكوفة فأرسلوا إليه أن يأتيهم ليبايعوه ويمحى
عنهم ما هم فيه من الجور، فنهاه ابن عباس وبين له
غدرهم وقتلهم لأبيه وخذلانهم لأخيه، وأمره أن
لا يذهب بأهله إن ذهب، فأبى إلا أن يذهب، فبكي
ابن عباس وقال: وا حسيناه! وقال له ابن عمر نحو
ذلك، فأبى، فبكى ابن عمر وقبل ما بين عينيه وقال:
أستودعك الله من قتيل!
(2) خلاصة الأثر 3: 193.
(1) نشر المثاني 2: 127 وطبقات الحضيكي 2: 240.
و 708: 2. s. brock وفهرس مخطوطات الرباط:
الثاني من القسم الثاني 296 والأزهرية 6: 323
وتمكروت (الرقم المتسلسل 2939 د)
(2) نشر العرف 2: 269 - 271.
(1) روضات الجنات 411 و 450: 2. s. brock وانظر
ريحانة الأدب، جلد دوم. ص 160 الرقم 341
والذريعة 8: 67، 79.
(2) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ.
(3) شجرة النور 321 ومخطوطات الرباط: الأول من
القسم الثاني 14 وعلوم القرآن 115 وسركيس 1873
وهو في الزيتونة 1: 155. 169 " علي بن سالم شطور
المعروف بالنوري "؟
14

الأندلسي التطواني، أبو الحسن: شيخ
تطوان وأديبها في عصره. توفي بها. له
كتب، منها " الدرر - خ " في الكلام
على الاسلام والايمان والاحسان، و " حاشية
على المكودي - خ " طرر كتبها على مواضع
من شرح المكودي لألفية ابن مالك،
جمعها أحد تلاميذه في رسالة، و " شرح
الأجرومية - خ " في مجلد. وله نظم (1).
المصري
(... - نحو 1127 ه‍ =... - نحو
1715 م)
علي بن محمد المصري، علاء الدين:
فقيه واعظ. له رسائل، منها " التعليق
على كشف القناع عن ألفاظ شبهة السماع
- خ " و " الأجوبة الغالية عن المسائل
الخافية - خ " و " مشكاة الأنوار في
لطائف الاخبار - خ " و " مشارق الأنوار
في فضل الورع - خ " (2).
القاضي العنسي
(... - 1139 ه‍ =... - 1727 م)
علي بن محمد بن أحمد اليمني
الصنعاني العنسي: شاعر من القضاة
الحكام. نشأ بصنعاء وأقام مدة في بلاد
العدين (باليمن الأسفل) وقلد القضاء
فيها بأيام المهدي (صاحب المواهب) محمد
ابن أحمد، وأيام المتوكل (القاسم بن
الحسين) واشتهر بشعره ورسائله. ورفع
حاكم " وصاب " وشاية به إلى المتوكل،
فعزله وحبسه. ثم ظهرت براءته، فرضي
عنه وأقامه حاكما بالحيمة (من بلاد
صنعاء) فاستمر إلى أن توفي في العر
(من قرى الحيمة) فجأة، وقيل مسموما.
وجمع الامام عبد القادر بن أحمد
الكوكباني معظم شعره ورسائله، وشعره
الملحون الحميني، في ديوان " كأس
المحتسي من شعر القاضي علي بن محمد
ابن أحمد العنسي - خ " في الامبروزيانة
والظاهرية، ومنه " ديوان العنسي - خ "
في دار الكتب المصرية (13316 ز) (1).
العكاري
(... - 1159 ه‍ =... - 1764 م)
علي بن محمد بن علي، أبو الحسن
العكاري: أديب، له اشتغال بالأدب
والتراجم، وموشحات وأزجال. من أهل
الرباط. صنف " البدور الضاوية في
ذكر الشيخ - جده - وأصحابه وتلامذته
وبناء الزاوية - خ " في خزانة الرباط،
صغير، غير كامل. في سيرة جده (علي
ابن محمد المتوفى سنة 1118) وتلاميذه.
ونقل عنه صاحب الاغتباط كثيرا. وله
رسائل أخرى، منها " جوهر القلائد في
ذكر نبذة من العقائد " أرجوزة (1).
علي باشا بأي
(... - 1169 ه‍ =... - 1756 م)
علي بن محمد بن علي تركي، أبو
الحسن: بأي تونس. له اشتغال بالأدب
والعربية. صنف " شرح التسهيل لابن
مالك - خ " في النحو. وثار على عمه
" الباي حسين بن علي " واستعان بصاحب
الجزائر، وقاتل عمه فأخرجه من تونس
سنة 1147 ه‍ وتوالت المعارك بينهما إلى
أن استشهد عمه في جنوب القيروان
(سنة 1153 ه‍) وصفا له الجو، ونعمت
البلاد في أيامه، إلا أنه اشتد في الانتقام
من أشياع عمه. وكان أبناء هذا قد
ذهبوا إلى الجزائر، فرجعوا منها بجيش
حاصروا فيه تونس أياما، وقاتلهم " علي
باشا " فأسروه وقتل في الأسر (2).

(1) تاريخ تطوان 1: 347 - 383 ونشر المثاني 2: 104
والدر المنتخب المستحسن - خ، المجلد السابع.
ومختصر تاريخ تطوان 281 وكناش مخطوط عندي.
(2) 472: 2. s, (344) 453: 2. brock ودار الكتب
1: 358 وهدية العارفين 1: 773.
(1) G 419. Ambro و 545: 2. s. brock ونشر
العرف 2: 280 - 295 والبدر الطالع 1: 475 وفيه
قصيدة رقيقة له. وأن غالب شعره على أسلوبها،
ووصف " ديوانه " بأنه مجموع في مجلد لطيف، ولم
يشر إلى رسائله وشعره الملحون. ولا أعلم ان كانت
مخطوطة " الامبروزيانة " المسماة " كأس المحتسي "
هي التي جمعها الكوكباني، أم التي وصفها الشوكاني،
أم هما كتاب واحد؟ وفي خزانة الرباط 1697
مخطوطة من ديوانه مشرقية كتبت سنة 1204 وانظر
شعر الظاهرية 352 - 353.
(1) دليل مؤرخ المغرب 1: 184 والاغتباط بتراجم أعلام
الرباط - والانبساط 55.
(2) خلاصة تاريخ تونس، للسيد حسن حسني عبد
الوهاب 152 - 154 و Histoire de la regence
73 - de Tunis 61 ودائرة البستاني 7: 52
وهذه تونس 20.
15

القلعي
(... - 1172 ه‍ =... - 1758 م)
علي بن محمد تاج الدين بن عبد
المحسن القلعي الحنفي المكي: أديب
في عصره. ولد ونشأ بها، وعلت مكانته.
وقام برحلة إلى الشام وبلاد الترك سنة
1142 ه‍. وزار مصر سنة 1160 ه‍ ثم
سنة 1170 ه‍ وفيها الوزير علي باشا ابن
الحكيم، فبالغ هذا في إكرامه فأقام
معه. وعزل الوزير، فنكب القلعي وسلب
كل ما يملك، ونفي إلى الإسكندرية
فمات فيها. له " ديوان شعر " و " بديعية
- خ " شرحها في ثلاث مجلدات، منها
المجلد الأول مخطوط في دار الكتب،
ورسالة في " علم الرمل " (1).
السقاط
(... - 1183 ه‍ =... - 1769 م)
علي بن محمد بن علي بن العربي
السقاط، فقيه مالكي، مغربي. من
أهل فارس نزل بمصر. وجاور بمكة. له
" ثبت - خ " 32 ورقة في مجموع بدار
الكتب (842 الزكية) (2).
علي المرادي
(1132 - 1184 ه‍ = 1720 - 1771 م)
علي بن محمد بن مراد، المرادي:
مفتي الحنفية في دمشق وأحد علماء عصره.
أصله من بخارى، ومولده ووفاته في
دمشق. له رسائل، منها " أقوال الأئمة
العالنة في أحكام الدروز والتيامنة " و " القول
البين الرجيح - خ " بمكتبة عبيد، في
تزويج أولي الأرحام. وله نظم كثير جمعه
ابنه خليل المرادي صاحب سلك الدرر،
في " ديوان " (3).
العابد
(... - بعد 1189 ه‍ =... - بعد
1775 م)
علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله
العابد: مؤرخ يماني، من القضاة.
من أهل صنعاء تفقه بها وحج عدة مرات.
وفي عودته إليها (أول سنة 1178 ه‍)
زار الامام المهدي العباس بن الحسين،
وانتظم في سلك القضاة وحكام ديوان
الامام. ورأى نسخة من كتاب " الإفادة
في الأئمة السادة - خ " يأتي ذكره
في ترجمة يحيى بن الحسين (424 ه‍)
ورأى على النسخة زيادات لبعض العلماء
إلى سنة 1087 ه‍، فأضافا إليه " ذيلا "
فرغ من تصنيفه بحضرة الامام المهدي
العباس، بصنعاء في ذي القعدة 1184 ه‍
سماه " تهذيب الزيادة " لعله ما زال
مخطوطا (1).
علي الشرواني
(... - 1200 ه‍ =... - 1785 م)
علي بن محمد بن علي الزهري الشرواني
المدني: رئيس علماء الحنفية في عصره
بالمدينة. مولده ووفاته فيها. له " حاشية
على ديباجة الدرر " و " هوامش على
المختصر " ونظم (2).
السليمي
(1113 - 1200 ه‍ = 1701 - 1786 م)
علي بن محمد بن علي بن سليم
الشافعي الدمشقي الصالحي، أبو الحسن
علاء الدين، المعروف بالسليمي: فاضل
دمشقي. من كتبه " تكملة شرح تفسير
البيضاوي " للنجم عمر الرومي، من
سورة الإسراء إلى آخر القرآن، و " حاشية
على شرح الاختصار " لابن قاسم، في
الفقه، و " شرح نظم الأجرومية " (1).
علي الشمعة
(1157 - 1219 ه‍ = 1744 - 1804 م)
علي بن محمد بن عثمان الشمعة:
متفقه شافعي دمشقي، له معرفة بالقراءات.
أصله من بعلبك، ووفاته بدمشق. له
" انفتاق الزهر عن انفلاق البحر - خ "
رسالة، و " رفع التعدي عن رفع الأيدي "
رسالة في رفع اليدين بالصلاة (2).

(1) نظم الدرر - خ. والجبرتي 1: 211 - 216 ودار
الكتب 7: 63 في موضعين.
(2) سلك الدرر 3: 229 ومخطوطات المصطلح 1: 198.
(3) سلك الدرر 3: 219 - 228.
(1) نشر العرف 2: 266 - 269.
(2) سلك الدرر 3: 231.
(1) الروضة الغناء 140 وسلك الدرر 3: 219.
(2) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. وروض البشر 180.
ومنتخبات التواريخ لدمشق 671 و 870.
16

الطباطبائي
(1161 - نحو 1231 ه‍ = 1748 - نحو
1816 م)
علي بن محمد علي بن أبي المعالي
الطباطبائي النسب، الأصبهاني الأصل،
الكاظمي المولد، الحائري المنشأ والوفاة:
مجتهد إمامي. له " رياض المسائل في تحقيق
الاحكام بالدلائل - ط " جزآن، ورسائل
وحواش وأجوبة مسائل. ولد في مشهد
الكاظمين وتوفي في الحائر (1).
السويدي
(... - 1237 ه‍ =... - 1822 م)
علي بن محمد سعيد بن عبد الله السويدي
البغدادي العباسي: من علماء الحديث في
العراق. مولده ببغداد ووفاته في دمشق.
من كتبه " العقد الثمين في بيان مسائل الدين
- ط " عقائد، و " تاريخ بغداد " و " شرح
التعرف في الأصلين والتصوف " و " رد على
الامامية " و " شرح مقاصد الامام النووي "
ورسالة في " الخضاب " ونظم حسن (2).
الميلي
(... - 1248 ه‍ =... - 1833 م)
علي بن محمد الميلي الجمالي المغربي
المالكي: فاضل. نسبته إلى " ميلة " بقرب
قسنطينة. سكن مصر، وتوفي بها. له
" الكواكب الدرية - خ " في التوحيد،
و " السيوف المشرفية - خ " في الرد على
القائلين بالجهة والجسمية، توحيد،
و " الحسام والسمهري - خ " في تكذيب
فرية نسبت إلى الامام الأشعري،
و " العجالة - خ " متممة للسيوف المشرفية،
و " مناسك الحج على مذهب الامام
مالك - خ " فقه، و " الشمس والقمر
والنجوم الدراري - خ " في إثبات القدر
والكسب والاستطاعة والجزء الاختياري،
و " أشراط الساعة وخروج المهدي - خ "
وغير ذلك. وكلها رسائل (1).
ابن الشوكاني
(1217 - 1250 ه‍ = 1802 - 1834 م)
علي بن محمد بن علي بن محمد
الشوكاني: فقيه، من أهل الاجتهاد.
يماني من صنعاء. ولد بها وتوفي قبل
وفاة أبيه بشهرين. له كتب، منها " القول
الشافي السديد في نصح المقلد وإرشاد
المستفيد - خ " في خزانة الرباط (المجموع
1105 كتاني) مات بالروضة من أعمال
صنعاء (1).
الباب
(1235 - 1266 ه‍ = 1819 - 1850 م)
علي محمد ابن المرزا رضى البزاز
الشيرازي: مؤسس " البابية " التي هي
أصل " البهائية ". إيراني. ولد بشيراز،
ومات أبوه وهو رضيع فرباه خاله المرزا
سيد علي التاجر، ونشأ في " أبي شهر "
فتعلم مبادئ القراءة بالعربية والفارسية،
وتلقى شيئا من علوم الدين. وتقشف،
فكان يمكث في الشمس ساعات عديدة.
وأثر ذلك في عقله. ولما بلغ الخامسة
والعشرين (سنة 1260 ه‍) جاهر بعقيدة
ظاهرها توحيد الأديان، وقوامها تلفيق
دين جديد. ولقب نفسه بالباب " أنا
مدينة العلم وعلي بابها " وتبعته جماعة
كبيرة، فأذاع أنه " المهدي المنتظر "
وقام علماء بلاده يفندون أقواله ويظهرون
مخالفتها للاسلام. وخشيت حكومة إيران
الفتنة فسجنت بعض أصحابه. وانتقل
هو إلى شيراز، ثم إلى أصبهان فحماه
حاكمها " معتمد الدولة منوجهر خان "
وتوفي هذا، فتلقى خلفه أمرا بالقبض
على " الباب " فاعتقل وسجن في قلعة
" ماكو " بأذربيجان، ثم انتقل إلى
قلعة " جهريق " على أثر فتنة بسببه،
ومنها إلى " تبريز " وحكم عليه فيها بالقتل،
فأعدم رميا بالرصاص. وألقي جسده في
خندقها، فأخذه بعض مريديه إلى طهران.
وفي حيفا (بفلسطين) قبر ضخم للبهائية
يقولون إنهم نقلوا إليه جثة " الباب "
خلسة. له عدة مصنفات، منها كتاب
" البيان - ط " بالعربية والفارسية (2).

(1) روضات الجنات 414 ومعجم المطبوعات 1226.
(2) جلاء العينين 27 والمسك الأذفر 73 - 79 وروض البشر 178.
(1) فهرست الكتبخانة 2: 39 ثم 7: 77 و 78 و 202
و 203 و 880: 2. s, (509) 655: 2. brock
وهدية العارفين 1: 773.
(1) نيل الوطر 2: 162 وهدية 1: 775 وهو فيه:
حنبلي.
(2) دائرة المعارف الاسلامية 3: 227 - 231 والحراب
163 - 219 وعشر سنوات 40.
17

الاخباري
(... - 1273 ه‍ =... - 1857 م)
علي بن محمد بن عبد النبي بن عبد
الصانع الاخباري، الميرزا: مؤرخ،
عالم بالأصول. هندي: له كتب، منها
" سبيكة اللجين - خ " في الفرق بين
الأصوليين والأخباريين، بخطه (1).
البحراني
(... - بعد 1297 ه‍ =... - بعد
1880 م)
علي بن محمد الغريفي البحراني:
فلكي، من أهل الغريف في البحرين.
له أرجوزة في الهيئة، سماها " لب الفن
- خ " عرف نفسه في مقدمتها بقوله:
الموسوي الغريفي الجاني.
علي الشهير بالبحراني (2).
البسطامي
(1227 - 1306 ه‍ = 1812 - 1888 م)
علي بن محمد بن الحسن البسطامي:
مؤرخ إمامي، استقر في خراسان.
له كتب، منها " روضة المؤمنين في أحوال
سيد المرسلين - خ " في شستربتي (3884)
و " سرور العارفين " في التراجم (3).
السوسي
(... - 1311 ه‍ =... - 1893 م)
علي بن محمد (بفتح أوله) السوسي
السملالي، أبو الحسن: فاضل، من
علماء سوس (في جنوبي المغرب) أخذ
الفقه والأدب عن علمائها، وقرأ بالصويرة
ومراكش. واستقر بفاس إلى أن توفي.
له كتب، منها " منتهى النقول ومشتهى
العقول - خ " في خزانة الرباط (633 د)
وهو كتاب رحلة، كان فيها من أعضاء
بعثة أوفدها السلطان الحسن بن محمد إلى
حدود الجزائر لتسوية مشكلة الحدود
المغربية الجزائرية، مع فرنسا. استطرد
فيه إلى ذكر أعيان الأدارسة بالمغرب
وبعض العلماء بفاس. وله " فتاوى "
و " مقامات " و " شرح ألفية ابن مالك "
وتقاييد وطرر (1).
النقوي
(1260 - 1312 ه‍ = 1844 - 1894 م)
علي محمد بن محمد بن دلدار علي
النقوي النصير آبادي باحث، من
فقهاء الامامية. من أهل " لكهنو " بالهند.
كان يحسن الفارسية والعربية والسريانية
والعبرية. له نحو مئة كتاب، أكثرها
بالفارسية. ومن العربية " أحسن القصص
- ط " في تفسير سورة يوسف، و " الاثنا
عشرية في البشارات المحمدية - ط "
و " فصل الخطاب - ط " في شرب
الدخان (2).
المسفيوي
(1256 - 1316 ه‍ = 1840 - 1898 م)
علي بن محمد المسفيوي المراكشي،
أبو الحسن: مؤرخ. من أهل مراكش،
وبها وفاته. كان وزير الشكايات بالمغرب
في الدولة الحسنية وصدر الدولة العزيزية.
له " الدرر السنية في الدولة الحسنية - خ "
منه نسخة في الخزانة الزيدانية بمكناس.
قال ابن سودة: تكلم فيه على دولة
الحسن بن محمد، عن مشاهدة وعيان
وتثبت (3).
الببلاوي
(1251 - 1323 ه‍ = 1835 - 1906 م)
علي بن محمد بن أحمد الببلاوي
الإدريسي الحسني المالكي: فقيه، ممن
ولي مشيخة الأزهر. ولد في " ببلاو "
بأسيوط، وإليها نسبته، وتعلم في الأزهر.
وألف " الأنوار الحسينية - ط " رسالة
في شرح الحديث المسلسل. وتوظف في
دار الكتب المصرية، وكان اسمها
" الكتبخانة " فوضع لها أساس الفهارس
والأرقام والترتيب والتنويع. وولي نظارتها
سنة 1299 ه‍، واستقال. وعين نقيبا
للاشراف 1312 ه‍، ثم شيخا للجامع
الأزهر سنة 1320 - 1323 ه‍. وتوفي
بالقاهرة (1).
ابن عائض
(... - نحو 1325 -... - نحو
1907 م)
علي بن محمد بن عائض المغيدي:
من أمراء هذه الأسرة في عسير. نشأ
في بيت الامارة وقتل أبوه صبرا مع 35
رجلا من رؤساء قومه، بأيدي الترك
العثمانيين، سنة 1289 ه‍. وتداول إمارة
عسير عدد من ولاة العثمانيين، إلى أن
كانت سنة 1322 ه‍ (1904 م) فانتقض
علي بن محمد (صاحب الترجمة) ثائرا
على الحامية التركية المرابطة بأبها، واجتمع
حوله نحو 25 ألف مقاتل، وطوق أبها
بالحصار. وتكررت الوقائع مدة شهرين
وانهزم جيشه. ولم أجد له ذكرا بعد

(1) الذريعة 12: 136 و 137 وانظر كشف الحجب 307.
(2) الذريعة 18: 287.
(3) شستربتي. وهدية العارفين 1: 777.
(1) سلوة الأنفاس 3: 351 وفهرس مخطوطات الرباط:
الثاني من القسم الثاني. الرق 2125 ودليل مؤرخ
المغرب 408 وفي جريدة الجنوب (بالرباط) 1 نوفمبر
1963 وصف دقيق لمخطوطة " منتهى العقول ".
(2) أحسن الوديعة 201 - 205 والذريعة 1: 115 و 288
ثم 5: 289.
(3) فواصل الجمان 91 والذيل التابع لإتحاف المطالع
- خ. ودليل مؤرخ المغرب. الرقم 442 و 540 وأهم
مصادر 69.
(1) التاريخ الحسيني للسيد محمود الببلاوي ابن المترجم له.
ص 57 - 73 وتراجم أعيان القرن الثالث عشر لتيمور 81.
18

ذلك (1).
السملالي (... - 1328 ه‍ =... - 1910 م)
علي بن محمد أبو الحسن السوسي
السملالي: باحث، من مؤرخي المغرب.
وفاته بفاس. له كتب، منها " طوالع
الحسن واتباع السنن بظهور راية مولانا
الحسن - خ " في مجلد بالخزانة الزيدانية
بمكناس، ألفه سنة 1291 وأهداه إلى
السلطان الحسن بن محمد، و " مطالع
السعادة، في فلك سياسة الرياسة " تكلم
فيه على سياسة السلطان المذكور، و " منتهى
النقول أو ما يجب أن يقال - خ " في
الخلاف بين السلطان الحسن ودولة الحماية
(فرنسا) على الحدود بين المغرب والجزائر،
وما وقع به الاتفاق بين الدولتين، فرغ منه
سنة 1302 ه‍ وكان أحد السفراء
في تلك المهمة، وفيه ذكر أعلام من
الدولة الحسنية وشرفاء فاس، في خزانة
الرباط (العدد 633) و " قصيدة رائية
- خ " في المجموع رقم 633 وهي 250
بيتا، و " قمع أهل الرعونة - خ " في
دار المخزن بفاس (2).
الحبشي
(1259 - 1333 ه‍ = 1843 - 1915 م)
علي بن محمد الحبشي العلوي:
فاضل، من وجوه العلويين في حضرموت.
له نظم وحميني في " ديوان - ط "
و " مجموع مكاتباته - خ " في مكتبة
الكاف بتريم (حضرموت) 475 ورقة (3).
علي الأرمنازي
(... - 1333 ه‍ =... - 1915 م)
علي بن محمد الأرمنازي: كاتب،
شهيد، من أهل حماة (بسورية) أصدر
بها جريدة " نهر العاصي " قبيل الحرب
العامة الأولى، وشارك في الحركة القومية
العربية أيام حكم الترك (العثمانيين)
فلما نشبت الحرب كان في جملة من
حكم عليهم " الديوان العرفي " التركي،
في " عاليه " بالموت، لدخوله في حزب
" اللا مركزية " وقتل شنقا في بيروت (1).
ابن كاشف الغطاء
(1267 - 1350 ه‍ = 1850 - 1931 م)
علي بن محمد رضا بن موسى بن جعفر
كاشف الغطاء النجفي: فاضل إمامي،
من أهل النجف (في العراق) جمع خزانة
كتب تشتمل على مخطوطات نادرة.
وصنف " الحصون المنيعة في طبقات
الشيعة - خ " مسودة غير مرتبة في عشرة
أجزاء، و " سمير الحاضر - خ " على
نسق الكشكول، خمسة أجزاء. وهو
والد محمد حسين كاشف الغطاء، الآتية
ترجمته (2).
العراقي
(1278 - 1361 ه‍ = 1861 - 1942 م)
علي بن محمد علي العراقي، ضياء
الدين: فقيه متأدب من شيوخ النجف.
له كتب مطبوعة، منها " بدائع الأفكار "
في الأصول، و " روائع الأمالي "
و " القضاة " (1).
السمناني
(1286 - 1363 ه‍ = 1869 - 1944 م)
علي بن محمد السمناني الناصحي:
طبيب عراقي. له تصانيف ما زالت
مخطوطة في خزانة جواد " البلاغي "
بالنجف. منها " جواهر العيون " و " حفظ
الصحة " و " قواعد الصحة " و " جواهر
العلاج " خمسة أجزاء (2).
الكيالي
(1287 - 1363 ه‍ = 1870 - 1944 م)
علي بن محمد بن علي بن أحمد بن
أبي بكر بن مصطفى الكيالي الحلبي،
ويعرف بالعالم: فقيه حنفي، من رجال
الافتاء والقضاء، له علم بالأدب واللغة،

(1) تاريخ عسير للنعمي 220.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ
المغرب، الطبعة الثانية 156. 160. 365. 428.
(3) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع. ومراجع
تاريخ اليمن 278.
(1) إيضاحات عن المسائل السياسية 119 ونبذة عن وقائع
الحرب الكونية 311 وانظر مذكرات فائز الغصين 50.
(2) لغة العرب 9: 479 وديوان محسن الخضري 8 وأحسن
الوديعة 2: 107 في ترجمة ابنه أحمد والذريعة 7:
24 وفيه وفاته سنة 1352.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 156 ورجال الفكر 309.
(2) رجال الفكر 434.
19

ونظم. مولده في " كفرتخاريم " بقرب
حلب، وإقامته ووفاته بحلب. ولي أمانة
الافتاء بها نحو 20 عاما، ثم القضاء
نحو 12 عاما ثم كان مفتيا للديار
الحلبية إلى أن توفي. له " إرشاد السائل
إلى صحيح المسائل - خ " مجموعة، في
الفقه، جزآن، أطلعني عليهما ابنه سامي
الكيالي صاحب " مجلة الحديث " بحلب (1).
الهواري (1298 - قبيل 1370 ه‍ = 1881 - قبيل
1950 م)
علي بن محمد الهواري، من قبيلة
هوارة، من سوس، في المغرب الأقصى:
مؤرخ متأدب. تعلم في مدرسة " مزوضة "
بسوس، وجمع كتابا في أخبار " المزوضيين "
ومن تخرج بمدرستهم، سماه " النور
الخفي في مناقب سيدي محمد الحنفي
- خ " في خزانة المختار السوسي، نقل
عنه وقال: أسدى مصنفه إلى التاريخ
يدا لا تنسى. ومحمد الحنفي كان مديرا
للمدرسة بمزوضة (2).
الصباغ
(... - 1380 ه‍ =... - 1961 م)
علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم
الصباغ: شيخ المقارئ المصرية. له " فتح
الكريم المنان في آداب حملة القرآن
- ط " (3).
علي بدوي
(1312 - 1385 ه‍ = 1895 - 1965 م)
علي بن محمد بدوي: عالم بالقانون.
مصري، من أعضاء مجمع اللغة العربية
بالقاهرة. ولد في نزلة بدوي، من قرى
ديروط، في أسيوط. من أسرة صعيدية.
ونال شهادة الحقوق في القاهرة (1917 م)
وشهادة في العلوم الجنائية في فرنسا
(1923 م) وأرسلته وزارة الخارجية إلى
بعض سفاراتها إلى سنة (1927 م) وعاد،
فكان قاضيا بمحكمة الإسكندرية. فمدرسا
بكلية الحقوق وعمل في المحاماة (1942 م)
وعين وزيرا للعدل (1952 م) ولم يطل،
فانصرف إلى المحاماة بقيه عمره. من كتبه
المطبوعة " الاحكام العامة في القانون
الجنائي " الأول منه، و " مبادئ القانون
الروماني " و " أبحاث في التاريخ العام
للقانون " الأول منه، في تاريخ الشرائع،
و " مكانة الشريعة الاسلامية في الفقه
الحديث " (1).
اليشكري
(595 - 680 ه‍ = 1198 - 1281 م)
علي بن محمود بن حسن بن نبهان
اليشكري الربعي: عالم بالفلك، له شعر
رقيق. أصله من بغداد. ولد في البصرة،
وتوفي بدمشق (2).
الأيوبي
(635 - 692 ه‍ = 1238 - 1293 م)
علي بن محمود المظفر ابن محمد
المنصور ابن تقي الدين عمر المظفر ابن
شاهنشاه أيوب، نور الدين: أمير من
الأيوبيين. كان مقيما في دمشق بعد
انحلال دولتهم، وتوفي فيها (3).
البدخشاني
(... - بعد 909 ه‍ =... - بعد
1503 م)
علي بن محمود بن محمد الرابض
البدخشاني: فاضل. نسبته إلى بدخشان،
في أعلى طخارستان. اختصر " خالصة
الحقائق " للفاريابي، سنة 909 وسماه
" أخلص الخالصة - ط " منه نسخة
بخطه مع رسائل أخرى له، في المجموع
8025 بخزانة " سراي كتاب " في
مغنيسا (1).
الريماوي
(1277 - 1337 ه‍ = 1860 - 1919 م)
علي بن محمود الريماوي: شاعر
فلسطيني مجيد، علت له شهرة قبيل الحرب
العامة الأولى، وفي خلالها. مولده ووفاته
بالقدس. أصل أسرته من حلب، انتقل
منها أسلافه إلى فلسطين، في عهد صلاح
الدين الأيوبي، فكانوا يعرفون بالحلبيين،
وتوطن بعضهم " بيت ريمة " في الشمال
الغربي من القدس، في ناحية " بني
زيد " فنسبوا إليها. وتعلم صاحب الترجمة
في الأزهر بمصر، ثم عين مدرسا للفقه
والعربية في مدرسة المعارف بالقدس،
فمحررا للقسم العربي بجريدة " القدس
الشريف " الرسمية. وقام بتحرير جريدة
" النجاح " مدة عامين. وكان قد كتب
لي أنه عامل على جمع " ديوان شعره "
ولعله أكمله (2).

(1) مجلة الحديث 18: 222 - 236 والراحلون، لسامي
الكيالي 165 وإعلام النبلاء 7: 529 في ترجمة أبيه
" محمد بن علي ".
(2) المعسول 18: 272، 273، 274.
(3) الأزهرية 7: 506.
(1) عزيز أباظة. في مجلة المجمع اللغوي 2: 185
- 195 والمجمعيون 131 والمحاماة قديما وحديثا 77.
(2) فوات الوفيات 2: 85.
(3) ابن الوردي 2: 238.
(1) مخطوطة مغنيسا. ومعجم المطبوعات 540 وانظر
إيضاحا لبذخشان في التاج 4: 281 وياقوت 1: 528.
(2) من ترجمة مخطوطة للريماوي بقلمه.
20

علي محمود طه
(1321 - 1369 ه‍ = 1903 - 1949 م)
علي محمود طه المهندس: شاعر
مصري، كثير النظم. ولد بالمنصورة.
وتخرج بمدرسة الهندسة التطبيقية. وخدم
في الاعمال الحكومية إلى أن كان وكيلا
لدار الكتب المصرية. وتوفي بالقاهرة،
ودفن بالمنصورة. له دواوين شعرية،
طبع منها " الملاح التائه " و " ليالي الملاح
التائه " و " أرواح شاردة " و " أرواح
وأشباح " و " زهر وخمر " و " شرق
وغرب " و " الشوق العائد " و " أغنية
الرياح الأربع " وهو صاحب " الجندول "
أغنية كانت من أسباب شهرته (1).
علي الغاياتي
(1301 - 1376 ه‍ = 1884 - 1956 م)
علي بن محمود الغاياتي الدمياطي
المصري: كاتب صحفي، من الشعراء.
ولد وتعلم بدمياط. واشتغل بالأدب،
فصنف كتاب " القول الوافي في علمي
العروض والقوافي " وانتقل إلى القاهرة
(1907 م) فكان من محرري " الجوائب
المصرية " ثم جرائد الحزب الوطني،
وتشبع بدعوة مصطفى كامل، وبمبادئ
الحزب. واشتهر بنظم الشعر السياسي،
فجمع منظوماته في ديوان سماه " وطنيتي
- ط " وذيل صفحاته بذكر ما أشار
إليه في شعره من الحوادث، وتواريخها،
فصادرته الحكومة وأرادت القبض عليه،
ففر (في 5 يوليه 1910 م) ونزل بالاستانة
وفيها بضع جرائد عربية، إحداها حديثة
العهد بالصدور، اسمها " دار الخلافة "
كان يصدرها عبد الوهاب عبد الصمد
(؟) فتولى تحريرها، ومكث نحو
ستة أشهر. وسافر إلى سويسرة (في أواخر
1910 م) ودخل طالبا في جامعة جنيف،
وكتب لي يقول: " وهمي الآن هو
الوصول إلى إتقان اللغة الفرنسية وتحصيل
العلوم الاجتماعية في المدة التي قضى
علي القدر بمكثها بعيدا عن وادي النيل
رعاه الله وأفاض عليه من الحرية المنشودة
ما يتمناه " وأتقن الفرنسية، ثم كان
المحرر الشرقي لجريدة " تريبون دي
جنيف " وفي سنة 1922 م أصدر جريدة
" منبر الشرق " بالعربية والفرنسية،
فاستمرت أكثر من عشر سنوات، وعاد
إلى مصر (1937) فتابع إصدارها. وأعيد
طبع " وطنيتي " سنة 38 وله أيضا " ديوان
هجرتي - خ " و " فجر الثورة - ط "
و " على هامش الحج - ط " صغير،
ومثله " قلة ذوق - ط " وتوفي بالقاهرة.
وأشارت الصحف بعد وفاته إلى أن الحكومة
أمرت بإعداد كتاب عن " حياته " ولوحة
لتخليد ذكراه (1).
علي محمود
(1320 - 1387 ه‍ = 1902 - 1967 م)
علي محمود الشيخ علي: فاضل،
بغدادي. له " آراء " في القضية العربية
وذكريات عنها - ط " و " المعاهدات
غير المتكافئة - ط " و " من وحي سجن
أبي غريب - ط " (2).
علي ناصر الدين
(1312 - 1394 ه‍ = 1894 - 1974 م)
علي بن محمود ناصر الدين: مناضل
سياسي لبناني عاش حياته مجاهدا في
سبيل العروبة بلبنان. وتعرض للسجن
والتشريد أكثر من مرة في عهد الاحتلال
الفرنسي. وأنشأ جريدتي " المنبر " و " اللواء "،
وأسس مع رفاق له " عصبة العمل القومي "
سنة 1933 و " عصبة تكريم الشهداء "
واعتقلته السلطان الفرنسية (1939 -
1943 م). ووضع كتبا أكثرها رسائل
أو محاضرات طبعت كلها، منها " قضية
العرب "، و " الثائرون في التاريخ "
و " أبو ذر الغفاري " و " إيمان ساعة "
و " هكذا كنا نكتب " و " سيف بن
ذي يزن " و " جنود الابطال " و " الثأر
أو محو العار " وأصيب بنوبة من تصلب
الشرايين أوائل 1959 م لازمته إلى أن
توفي ببيروت ودفن في مقابر الطائفة
الدرزية بها (3).

(1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية 18 / 11 / 1949
والأدب العربي المعاصر 1: 134.
(1) مذكرات المؤلف وجريدة المفيد - بيروت - آب
1910 وتاريخ الصحافة العربية 4: 366 والأهرام
28 / 8 / 1956 وجريدة القاهرة 21 / 10 / 56 وشعراء
الوطنية للرافعي 305 وبحث لنقولا يوسف. في
مجلة الأديب: اكتوبر 1971 جاء فيه أنه لما فر سنة
1910 حبست الحكومة عبد العزيز جاويش ثلاثة أشهر
ومحمد فريد ستة أشهر. لكتابتهما مقدمتين للديوان.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 434.
(3) جريدة الحياة 30 / 4 / 1974 و 1 / 5 / 1974 والأديب:
يونيو 1974.
21

العمري
(1060 - 1147 ه‍ = 1650 - 1734 م)
علي بن مراد العمري، أبو الفضائل:
مفتي الموصل، وأحد فضلائها. رحل
إلى القسطنطينية مرارا وولي الافتاء ببغداد
عامين ونيفا. من كتبه " شرح الفقه
الأكبر " لابي حنيفة، و " شرح كتاب
الآثار " لمحمد بن الحسن. وله شعر (1).
ابن مزيد
(... - 408 ه‍ =... - 1018 م)
علي بن مزيد الأسدي، سند الدولة،
أبو الحسن: أول الأمراء المزيديين وأصحاب
الحلة. كان شجاعا، اشتهر بوقائعه مع
" بني دبيس " وقلده فخر الدولة البويهي أمر
الجزيرة الدبيسية (سنة 403 ه‍) وقاتله
مضر ابن دبيس فانتزعها منه، بعد حرب
طويلة. وانحصرت إمارة ابن مزيد في
نواحي الحلة. وتوفي فيها (2).
ابن الشهرزوري
(... - 533 ه‍ =... - 1139 م)
علي بن المسلم بن محمد بن علي بن
الفتح، أبو الحسن جمال الاسلام السلمي،
ابن الشهرزوري: فرضي شافعي دمشقي
كان مفتي الشام في عصره. له كتب
في الفقه والتفسير، قال ابن عساكر:
لم يخلف بعده مثله. من كتبه " أحكام
الخنثى " قال من رآه إنه غاية في بابه،
و " مسألة زكاة الإبل - خ " في شستربتي
(3854) (3).
علي بن مسهر
(... - 189 ه‍ - =... - 805 م)
علي بن مسهر القرشي بالولاء، أبو
الحسن الكوفي: قاض، من حفاظ
الحديث. كان ثقة، جمع الحديث
والفقه. وولي القضاء بالموصل، ثم
بأرمينية، وعمي فيها فرجع إلى الكوفة.
له أحاديث في الكتب الستة (1).
علي مصباح = علي بن أحمد 1125.
الميقاتي
(1104 - 1174 ه‍ = 1692 - 1760 م)
علي بن مصطفى الدباغ، المعروف
بالميقاتي: فاضل من أهل حلب. له
" شرح البخاري " لم يتمه، و " حاشية
على شرح الدلائل للفاسي " ونظم ونثر (2).
علي مصطفى
(... - 1196 ه‍ =... - 1782 م)
علي بن مصطفى بن علي بن نور
الدين الحسني، ويقال له العجمي:
أول من أدخل ألواح " الزجاج " و " الصيني "
و " التوت الأبيض " إلى اليمن، وأول
من أبر النخل بصنعاء. كان تاجرا من
أهل دمشق، إيراني الأصل، سكن مكة
ودخل اليمن، فحمل للامام المهدي
(العباس بن الحسين) ألواحا من " الصيني "
زخرف بها جدران ديوان بناه المهدي
ببستان المتوكل. واستخرج نهرا في شمال
صنعاء عرف بنهر مصطفى أو " غيل
مصطفى " وتوفي بصنعاء (1).
علي باش حمبه
(1296 - 1336 ه‍ = 1879 - 1918 م)
علي بن مصطفى بن علي الشريف
باش حمبه التونسي المولد، التركي الأصل:
منشئ حزب " تونس الفتاة " بتونس.
تعلم في جامع الزيتونة، ودرس الحقوق
بباريس. وعاد محاميا، فانصرف إلى
تأليب الشعب للتحرر من الحكم الفرنسي،
وألف حزب " تونس الفتاة سنة 1907 م
متأثرا بفكرة حزب " تركيا الفتاة "
وعمل على توحيد المغرب العربي في
الكفاح. وأجاد عدة لغات. وأصدر
صحفا أولها " التونسي " بالعربية والفرنسية
(سنة 1907 م) واحتلت إيطاليا طرابلس
الغرب (سنة 1911 م) فاصطدم أهل
تونس بمن كان فيها من الإيطاليين،

(1) تاريخ الموصل 2: 152.
(2) ابن الأثير 9: 105 وابن خلدون 4: 276.
(3) الطبقات الصغرى. للسبكي - خ. وشذرات 4:
102 والعبر 4: 92 قلت: لم يذكر أحد من هؤلاء
تعريفه بابن الشهرزوري. وانفرد به فهرس شستربتي
4: 36 (لعله عن المخطوطة؟) وصاحب هدية
العارفين 1: 696 نقلا عن عقد المذهب (؟).
(1) نكت الهميان 219 وتهذيب التهذيب 7: 383.
(2) سلك الدرر 3: 233 - 245.
(1) نشر العرف 2: 302 وملحق البدر 181.
22

فاعتقله الفرنسيون، ونفوه من البلاد،
فتوجه إلى الآستانة ودخل في الوظائف
الحكومية بها، فكان مستشارا لوزارة
الخارجية (سنة 1916 م)، ثم مستشارا
للصدارة العظمى. وظل على اتصال بالحركة
الاستقلالية ورجالها في تونس إلى أن
توفي بالاستانة ونقل رفاته إلى تونس (في
أبريل، نسيان 1962 م) (1).
الدكتور مشرفة
(1316 - 1369 ه‍ = 1898 - 1950 م)
علي بن مصطفى بن عطية بن جعفر بن
أحمد بن عطية، من آل مشرفة، ويعرف
بالدكتور علي مصطفى مشرفة باشا: باحث
بالفلسفة والرياضيات، مصري، من كبار
رجال التربية والتعليم. ولد في دمياط،
وتخرج بمدرسة المعلمين العليا بالقاهرة،
ثم بجامعة نوتنجهام، فالكلية الملكية،
بلندن (سنة 1923 م) ولقب " دكتورا "
في الفلسفة والعلوم. واشتغل بالتعليم إلى
أن كان وكيلا لجامعة القاهرة سنة 1946 م
فعميدا لكلية العلوم سنة 1948 م. وألف
من الكتب: " النظرية النسبية الخاصة
- ط " و " نحن والعلم - ط " و " الذرة
والقنابل الذرية - ط " و " العلم والحياة
- ط " و " مطالعات علمية - ط ".
وشارك في تأليف " الهندسة وحساب
المثلثات - ط " مدرسي، و " الميكانيكا
العملية والنظرية - ط " مدرسي،
و " الرياضة - ط " مدرسي، و " الهندسة
المستوية والفراغية - ط " و " حساب
المثلثات المستوية - ط ". وعلق على كتاب
" الجبر والمقابلة - ط " لمحمد بن موسى
الخوارزمي. وكتب فصولا علمية في
بعض كبريات المجلات الانكليزية. وتوفي
بالقاهرة. ولسكرتيره أحمد بن عبد الرحمن
سباق، كتاب " الدكتور علي مصطفى
مشرفة - ط " في ترجمته وما قيل في
تأبينه. (1).
الكندي
(640 - 716 ه‍ = 1242 - 1316 م)
علي بن المظفر بن إبراهيم الكندي
الوداعي، علاء الدين، ويقال له ابن
عرفة: أديب متفنن شاعر، عارف
بالحديث والقراءات. من أهل الإسكندرية.
أقام بدمشق، وتوفي فيها. له " التذكرة
الكندية " خمسون جزءا، أدب وأخبار
وعلوم، و " ديوان شعر " في ثلاثة
مجلدات (2).
علي الأثرم
(... - 232 ه‍ =... - 846 م)
علي بن المغيرة، أبو الحسن، الملقب
بالأثرم: عالم بالعربية والحديث. كان
مقيما ببغداد. اشتغل نساخا في أول أمره.
له " النوادر " و " غريب الحديث " (1).
ابن المفضل
(544 - 611 ه‍ = 1150 - 1214 م)
علي بن المفضل بن علي بن مفرج بن
حاتم، أبو الحسن، شرف الدين اللخمي
الإسكندري: فقيه مالكي، من الحفاظ.
له تصانيف في الحديث وغيره، ومقاطيع
شعرية. أصله من القدس، ومولده وسكنه
بالإسكندرية، ووفاته بالقاهرة. من كتبه
" كتاب الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين
- خ " في الظاهرية (2).
ابن مقاتل
(695 - 761 ه‍ = 1295 - 1359 م)
علي بن مقاتل بن عبد الخالق
الحموي: زجال، من أهل حماة. كان
شاعرا، وغلب عليه الزجل، فاشتهر
به، وانتهى إليه فنه في زمانه. جمعت
أزجاله في " ديوان " مجلدان (3).

(1) الحركات الاستقلالية في المغرب 50 - 55 وجريدة
" العمل " التونسية 9 ابريل 1962 وهو فيها " باش
حانبه ".
(1) من ترجمة مخطوطة كتبها أحد أخصائه. والشخصيات
البارزة سنة 1948 ص 533 وانظر بعض مقالاته في: 529
: vols 102. A. proc. soc. roy. 751, 514
, 177: 46. 371: 44. 943: vols 43. mag. phil: 157
. 548: 135. 726: 124. 96: nature vols 116
. 335: 131. 35: 126, 237: 107. 541: 105,. 161: XVI. T
, bulletin de linstitut d Egypte. 573
(2) فوات الوفيات 2: 87 والبداية والنهاية 14: 78
ولسان الميزان 4: 263 والدرر الكامنة 3: 130
وفيه: " الوداعي، نسبة إلى ابن وداعة الحلبي ".
والنجوم الزاهرة 9: 235 وفيه: " وهو المعروف
بكاتب ابن وداعة ".
(1) إرشاد الأريب 5: 421 ونزهة الألبا 218 وإنباه
الرواة 2: 319.
(2) الأعلام بتاريخ الاسلام - خ في وفيات سنة 611
وحسن المحاضرة 1: 200 والتكملة لوفيات النقلة
- خ. الجزء 27 وتاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس،
الجزء الأول 159 والأزهرية 1: 393 ومخطوطات.
الظاهرية 220.
(3) الدرر الكامنة 3: 133.
23

الشيخ علي المقداد (... - 1340 ه‍ =... - 1921 م)
علي المقداد: من كبار القائمين على
الترك أيام الدولة العثمانية، في اليمن.
كان في بدء أمره من ذوي الزعامة،
واتصل بالولاة العثمانيين وناصرهم. وشك
بعض قوادهم في أمره فقبض عليه وربط
بعجلة مدفع، وأهين وكسرت يده. ثم
أطلق، فعاهد الله على أن يقف حياته
وأولاده لمحاربتهم. واشتدت عصبيته في
قضاء أنس (في الجنوب الغربي من
صنعاء) واستمر يقاتل جيوشهم ويطارد
موظفيهم ويغزو مراكزهم نحو ثلاثين
عاما، إلى أن توفي (2).
ابن المقرب العيوني
(572 - 629 ه‍ = 1176 - 1232 م)
علي بن المقرب بن منصور بن المقرب
ابن الحسن بن عزيز ضبار الربعي
العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله:
شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى
العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل
الأحساء (غربي الخليج الفارسي) اضطهده.
أميرها " أبو المنصور علي بن عبد الله بن
علي " وكان من أقاربه، فأخذ أمواله،
وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام
على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث
في بغداد أشهرا. وعاد فنزل في " هجر "
ثم في " القطيف " واستقر ثانية في بلده
" الأحساء " محاولا استرداد أمواله
وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة
617 ه‍، للقاء الملك الأشرف ابن العادل،
فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها
لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع
به في الموصل ياقوت الحموي، وروى
عنه بيتين من شعره، وذكر أنه " مدح
بالموصل بدر الدين - لؤلؤا - وغيره من
الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه "
وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها
أو ببلدة " طيوي " من عمان. له " ديوان
شعر - ط ". وللمعاصر عمران بن محمد
العمران " ابن مقرب، حياته وشعره
- ط " (1).
سديد الملك
(... - 479 ه‍ =... - 1086 م)
علي بن مقلد بن نصر بن منقذ
الكناني، أبو الحسن، سديد الملك:
أمير. كان شجاعا قوي النفس، كريما.
مدحه جماعة من الشعراء. وله شعر
جيد جمع في " ديوان " وهو أول من ملك
قلعة شيزر (بين المعرة وحماة) من بني
منقذ، وكانت في يد الروم فاستولى
عليها سنة 474 ه‍، واستمر فيها إلى
أن توفي (1).
ابن منجب
(463 - 542 ه‍ = 1071 - 1147 م)
علي بن منجب بن سليمان، أبو
القاسم، تاج الرياسة، ابن الصيرفي:
منشئ، مؤرخ، من أعيان المصريين.
ولي ديوان الانشاء بمصر، في أيام الآمر
الفاطمي سنة 495 ه‍، واستمر إلى سنة
536 ه‍. له " الإشارة إلى من نال الوزارة
- ط " و " قانون ديوان الرسائل - ط "
و " عمدة المحادثة " و " عقائل الفضائل
- خ " مع ست رسائل أخرى من تأليفه،
في فهرس المخطوطات المصورة، و " منائح
القرائح " و " رد المظالم " و " كتاب فيه
المختار من شعر شعراء الأندلس المعاصرين
- خ " قطعة منه، رأيتها في مكتبة حسن
حسني عبد الوهاب، بتونس، بخط
الدنوشري (2).

(1) تاريخ اليمن للواسعي 152 و 153.
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. ومعجم البلدان 6: 259
وجاء اسمه في نسخة مخطوطة من ديوانه - في دار الكتب
المصرية رقم 126 أدب - كتبت سنة 1067 ه‍: " محمد
ابن علي بن المقرب " ورجحت رواية التكملة ومعجم
البلدان، لاتفاقها مع نسخة ديوانه المطبوعة في الهند
سنة 1310 ه‍، طبعة يغلب عليها الضبط، مشروحة
الأبيات ببيان ما أشار إليه الشاعر من وقائع وحروب.
وفي هذا الشرح ذكر جماعة من أمراء " العيونيين "
وغيرهم أغفل ذكرهم المؤرخون، أو ضاع ما كتبوه
عنهم. وسماه 460: 1. s (260) 302: 1. brock "
علي بن عبد الله بن المقرب " وكناه بأبي منصور،
وما في التكملة أصح. وانظر مجلة العرب 1: 177.
(1) النجوم الزاهرة 5: 124 ووفيات الأعيان 1: 367
وفيه: " توفي سنة 475 وقيل 552 " وسير النبلاء
- خ. المجلد الخامس عشر. واسمه فيه: " علي بن
منقذ ".
(2) الإشارة 2 - 12 وإرشاد الأريب 5: 422 وفهرس
المخطوطات المصورة 1: 146.
24

ابن الغدير
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو
700 م)
علي بن منصور بن مضر بن قيس
الغنوي الجزري، المعروف بابن الغدير:
شاعر فارس، من أهل الجزيرة. كان
في زمن عبد الملك بن مروان. له شعر
في فتنة ابن الزبير. وهو القائل:
فذو الرأي منا مستقاد لامره
وشاهدنا قاض على من تغيبا " (1).
ابن القارح
(351 - بعد 424 ه‍ = 962 - بعد
1033 م)
علي بن منصور بن طالب الحلبي،
أبو الحسن، المعروف بابن القارح،
ويلقب بدوخلة: أديب من العلماء.
من أهل حلب. ولد بها. وخدم أبا
علي الفارسي في داره وهو صبي. ثم لازمه
وقرأ عليه جميع كتبه. وسافر إلى بغداد
والموصل، وأقام بمصر فأدب أبا القاسم
المغربي وولدي الحسين بن جوهر القائد.
وأقام بالمعرة سنة واحدة. وكانت معيشته
من التعليم، بالشام ومصر. له شعر قليل
الحلاوة وكان آخر العهد به في تكريت،
سنة 421 وبها أرخ السيوطي آخر ما
عرف عن حياته. وهو صاحب الرسالة
المعروفة برسالة ابن القارح، كتبها إلى أبي
العلاء المعري، وأجابه عليها أبو العلاء
برسالته المشهورة (الغفران) ويظهر أنه أملاها
سنة 424 ه‍؟ وتوفي ابن القارح بالموصل (2).
الظاهر الفاطمي
(395 - 427 ه‍ = 1005 - 1036 م)
علي (الظاهر لاعزاز دين الله) ابن
منصور (الحاكم بأمر الله) ابن العزيز ابن
المعز الفاطمي العبيدي، أبو الحسن: من
ملوك الدولة الفاطمية. كانت له مصر
والشام وخطبة إفريقية. ولي بعد وفاة أبيه
(سنة 411 ه‍) بعهد منه. وكانت عمته
" ست النصر " أخت الحاكم بأمر الله،
هي القائمة بأمور الدولة، لصغر سنه،
واستمرت إلى أن توفيت (سنة 415 ه‍).
واضطربت أحوال الديار المصرية والبلاد
الشامية في أيامه، وتغلب حسان بن مفرج
الطائي شيخ عربان جبل نابلس على أكثر
الشام. ودامت دولة الظاهر قرابة ستة
عشر عاما. وكان محبا للعدل، فيه لين
وسكون مع ميل إلى اللهو. مولده ووفاته.
في القاهرة (1).
الكثيري
(1298 - 1357 ه‍ = 1881 - 1938 م)
علي بن منصور بن غالب بن محسن
الكثيري: سلطان حضرموت. ولد في
سيوون، ونشأ في دار السلطنة " المكلا "
وناب عن أبيه وعمه السلطان محسن في
توقيع المعاهدة المعقودة بعدن بين الدولة
الكثيرية والدولة القعيطية عام 1336 ه‍.
وقضى على فوضى العبيد. وأقام الحصون
في ضواحي سيوون. وتولى السلطنة بعد
وفاة والده (سنة 1347 ه‍) وفي أيامه
كثر تردد الضباط البريطانيين على
حضرموت. بصفة سائحين، وأقاموا آلة
لاسلكية بالمكلا أثناء الحرب الحبشية
الإيطالية سنة 1354 ه‍ ثم أعلنوا الحماية على القطر
الحضرمي كله سنة 1356 ه‍ (1937 م)
وقت في عضد السلطان على، وتوفي
فجأة (2).
علي بن مهدي
(... - 554 ه‍ =... - 1159 م)
علي بن مهدي بن محمد الحميري
الرعيني: القائم في اليمن. كان في
بداءة أمره من رجال الصلاح والارشاد
والوعظ من أهل قرية تدعى " العنبرة "
من سواحل زبيد. وكان يحج كل سنة.
ولقي بعض علماء العراق والشام والحجاز،
فاستمال إليه القلوب واتبعه خلق، فكانت
تأتيه الهدايا والصدقات فيردها، إلى أن
كانت سنة 545 ه‍، فبايعه بالإمامة عدد
كبير من أهل اليمن. وقوي أمره،
فارتفع إلى الجبال وسمى من ارتفع معه
" المهاجرين " وأخذ بعير على قرى تهامة
ويعود إلى الجبال، فملك كثيرا من
التهائم. ونشبت بينه وبين حاتم بن عمران
صاحب اليمن حروب. واستولى على
" زبيد " قبل وفاته بشهرين، أخذها من
المتوكل على الله (أحمد بن سليمان)
واستمر على حاله هذه إلى أن توفي
وكان أصحابه يسمون " المهللة " لكثرة
التهليل فيهم، ورأيه رأي الخوارج (1).
شمس الدين
(... - 1377 ه‍ =... - 1957 م)
علي مهدي شمس الدين: شاعر
عاملي. له " الوطنية والحياة - ط " مجموعة
صغيرة من شعره. توفي في مجدل سلم،
من جنوب لبنان (2).
ابن مهزيار
(... - نحو 250 ه‍ =... - نحو
865 م)
علي بن مهزيار، أبو الحسن: فقيه
إمامي، من أهل الأهواز. أصله من
الدورق (بخوزستان) كان هو وأبوه
نصرانيين، وأسلما. ونشأ علي في الأهواز.

(1) سمط الآلي 799 والآمدي 164 والمرزباني 280.
(2) مجلة المقتبس 5: 545 - 564 وفيها نص الرسالة.
وبغية الوعاة 355 ومجلة مجمع اللغة العربية: البحوث
والمحاضرات 1967 ص 305 وسامي الكيالي في مجلة
المجمع العلمي 34: 144 والجامع في أخبار المعري
1: 475. (وجديد في رسالة الغفران لعائشة
عبد الرحمن - المشرف).
(1) اتعاظ الحنفا 271 وابن خلدون 4: 61 وابن الأثير
9: 110 و 154 وابن إياس 1: 58 ولقبه فيه:
" الظاهر لدين الله " وابن خلكان 1: 366 وكناه
بأبي هاشم. ومورد اللطافة 10 وهو فيه " الظاهر بالله ".
(2) رحلة الأشواق القوية 61.
(1) بلوغ المرام 17 وبهجة الزمن 71 وتاريخ اليمن،
لعمارة 120.
(2) شعراء من لبنان 243.
25

وتفقه. وروى عن " الرضا " علي بن
موسى، واختص بأبي الحسن العسكري
(علي بن محمد) وصنف نحو ثلاثين
كتابا، منها " الرد على الغلاة " و " التجمل
والمروءة " و " المواريث " و " الملاحم "
و " التقية " (1).
علي الرضى
(153 - 203 ه‍ = 770 - 818 م)
علي بن موسى الكاظم بن جعفر
الصادق، أبو الحسن، الملقب بالرضى:
ثامن الأئمة الاثني عشر عند الإمامية،
ومن أجلاء السادة أهل البيت وفضلائهم.
ولد في المدينة. وكان أسود اللون، أمه
حبشية. وأحبه المأمون العباسي، فعهد إليه
بالخلافة من بعده، وزوجه ابنته، وضرب
اسمه على الدينار والدرهم، وغير من
أجله الزي العباسي الذي هو السواد
فجعله أخضر، وكان هذا شعار أهل
البيت، فاضطرب العراق، وثار أهل
بغداد، فخلعوا المأمون، وهو في " طوس "
وبايعوا لعمه إبراهيم ابن المهدي، فقصدهم
المأمون بجيشه، فاختبأ إبراهيم ثم استسلم
وعفا عنه المأمون. ومات علي الرضي في
حياة المأمون بطوس، فدفنه إلى جانب
أبيه الرشيد، ولم تتم له الخلافة. وعاد
المأمون إلى السواد، فاستألف القلوب
ورضي عنه الناس (2).
القمي
(... - 305 ه‍ =... - 917 م)
علي بن موسى بن يزداد القمي: إمام
الحنفية في عصره. له ردود على أصحاب
الشافعي. من كتبه " أحكام القرآن " (3).
الأنصاري
(515 - 593 ه‍ = 1121 - 1197 م)
علي بن موسى بن علي، أبو الحسن،
ابن أرفع رأسه الأنصاري الأندلسي الجياني،
نزيل فاس: حكيم، عالم بالكيمياء،
شاعر. قيل في وصفه: شاعر الحكماء
وحكيم الشعراء. كان خطيب فاس.
ينسب إليه كتاب " شذور الذهب - خ "
في خزانة الرباط (1460 د) باسم " ديوان
الشذور وتحقيق الأمور " كما في
مخطوطات الرباط (2: 277) ومنه
نسخة مع شرح للجلدكي، في طوبقبو
(3، 788، 789) ونسخة كاملة في الرباط
(103 د) في صناعة الكيمياء، وهو " ديوان "
مرتب على الحروف، خمسه محمد بن
موسى القدسي، وشرحه الجلدكي (1).
ابن طاووس
(589 - 664 ه‍ = 1193 - 1266 م)
علي بن موسى بن جعفر بن طاووس
الحسني: فاضل إمامي. من كتبه " الأمان
من أخطار الاسفار والازمان - ط " أربعة
عشر بابا في آداب السفر، و " سعد
السعود - خ " و " زوائد الفوائد -
خ " و " فرج المهموم - خ " و " الطرائف
خ " و " جمال الأسبوع - خ " و " الملهوف
على قتلى الطفوف - ط " (2).
ابن سعيد المغربي
(610 - 685 ه‍ = 1214 - 1286 م)
علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك
ابن سعيد، العنسي المدلجي، أبو الحسن،
نور الدين، من ذرية عمار بن ياسر:
مؤرخ أندلسي، من الشعراء، العلماء
بالأدب. ولد بقلعة يحصب، قرب
غرناطة، ونشأ واشتهر بغرناطة. وقام
برحلة طويلة زار بها مصر والعراق والشام،
وتوفي بتونس، وقيل: في دمشق. من
تآليفه " المشرق في حلى المشرق - خ "
و " المغرب في حلى المغرب - خ " أربعة
مجلدات منه، طبع منها جزآن، وهو من
تصنيف جماعة، آخرهم ابن سعيد،
و " المرقصات والمطربات - ط " في
الأدب، و " الغصون اليانعة في محاسن
شعراء المئة السابعة - ط " و " الأدب
الغض " و " ريحانة الأدب " و " المقتطف
من أزاهر الطرف - خ " و " الطالع
السعيد في تاريخ بني سعيد " تاريخ بيته
وبلده، و " ديوان شعره " و " النفحة
المسكية في الرحلة المكية " و " عدة
المستنجز " رحلة، و " نشوة الطرب في
تاريخ جاهلية العرب - خ " و " وصف
الكون - خ " و " بسط الأرض - ط "
كلاهما في الجغرافية، و " القدح المعلى
- ط " اختصاره في تراجم بعض شعراء
الأندلس، و " رايات المبرزين - ط "
انتفاه من " المغرب ". وأخباره كثيرة
وشعره رقيق جزل (1).

(1) النجاشي 177 ومنهج المقال 239 وفيه النص على أن
" مهزيار " بالزاي. وسفينة البحار 2: 251 والذريعة
2: 105.
(2) ابن الأثير 6: 119 والطبري 10: 251 ومنهاج
السنة 2: 125 و 126 واليعقوبي 3: 180 وابن خلكان
1: 321 ونزهة الجليس 2: 65.
(3) الجواهر المضية 1: 380 وكشف الظنون 20.
(1) فوات الوفيات 2: 91 وغاية النهاية 1: 581 وكشف
الظنون 1029 وانظر مخطوطات الرباط (الثاني من
القسم الثاني) الأرقام 2468 و 2469 و 2470.
(2) منهج المقال 239 هامشه. والذريعة 2: 343 ومجلة
الزهراء 2: 635 ومكتبة الحكيم 66 و 103
و " مشاركة العراق في نشر التراث العربي " الرقم 58
ففيه أسماء كتب من تصنيفه طبعت في العراق.
وكتابخانه دانشكاه تهران: جلد أول 127 واسمه فيه:
" علي بن علي بن موسى "؟ ومجلة المجمع العلمي
العراقي 12: 192 ومجلة معهد المخطوطات 4: 216.
(1) نفح الطيب 1: 453 وبغية الوعاة 357 وفوات الوفيات
2: 89 وعلماء بغداد 145 وهو فيه " علي بن سعيد
الغماري " تحريف " العماري " نسبة إلى عمار بن ياسر
والفهرس التمهيدي 434 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 199 وآداب زيدان 3: 207 وفي صدر " المغرب
في حلى المغرب - ط " الجزء الأول من القسم الخاص
بمصر، ترجمة له، يرجع إليها، وفيها تحقيق
وفاته بعد سنة 683 وترجيحها سنة 685.
26

ابن موسى (... - نحو 1320 ه‍ =... - نحو 1902 م)
علي بن موسى المدني: متفقه متأدب،
له اشتغال بالتاريخ، من أهل المدينة.
كان فيها إمام المالكية الثاني في المسجد
النبوي. وكان من الموظفين البارزين في
ديوان محافظها. له نظم ركيك وردت
قصيدة منه في " مرآة الحرمين " (2:
265 - 268) نظمها سنة 1295 ه‍.
وله رسالة في " وصف المدينة المنورة - ط "
على طريقة الخطط، في مجموعة نشرها
الأستاذ حمد الجاسر، سماها " رسائل
في تاريخ المدينة " (1).
ابن غسان
(435 - 515 ه‍ = 1044 - 1121 م)
علي بن المؤمل بن علي بن غسان، أبو
الحسن: كاتب مصري، من الشعراء.
له " ديوان " في مجلدين (2).
ابن عصفور
(597 - 669 ه‍ = 1200 - 1271 م)
علي بن مؤمن بن محمد، الحضرمي
الإشبيلي، أبو الحسن المعروف بابن
عصفور: حامل لواء العربية بالأندلس في
عصره. من كتبه " المقرب - ط " المجلد
الأول منه، في النحو و " الممتع - ط "
بحلب، في التصريف، و " المفتاح "
و " الهلال " و " المقنع - خ " في القرويين
بفاس و " السالف والعذار " و " شرح
الجمل " و " شرح المتنبي " و " سرقات
الشعراء " و " شرح الحماسة ". ولد
بإشبيلية، وتوفي بتونس (1).
الهادي
(757 - 836 ه‍ = 1356 - 1432 م)
علي بن المؤيد بن جبريل بن المؤيد بن
أحمد بن يحيى، أبو الحسن، الملقب
بالهادي لدين الله: من أئمة الزيدية في
اليمن. قام بالدعوة في هجرة " قطاير "
من أرض جولان، لما سجن المهدي أحمد
ابن يحيى. وانبسطت يده في الجهات
الخولانية والأهنومية والشرفية، وطافها
مرارا. ولما أطلق المهدي، استمر صاحب
الترجمة على دعوته إلى أن توفي، ودفن
في " فللة ".
(2).
ابن ميمون المغربي
(854 - 917 ه‍ = 1450 - 1511 م)
علي بن ميمون بن أبي بكر بن يوسف
الهاشمي الحسني الإدريسي، أبو الحسن:
قاض، من العلماء، الغزاة. ولد في
غمارة (من أعمال فاس " وأقام بفاس،
وتولى القضاء بمدينة شفشاون ثم عكف
علي غزو الإفرنج في السواحل، فاجتمع
له عدد كبير من الغزاة وولوه قيادتهم.
ورحل إلى المشرق فتوفي في مجدل معوش
(من قرى لبنان). وكان شديد الانكار
على علماء عصره ولا سيما المتصوفة،
على أنه من كبارهم، وإنما كان يدعوهم
إلى التزام السنة والتقيد بروح الدين.
وله مؤلفات، منها " غربة الاسلام في مصر
والشام وما والاهما من بلاد الروم والاعجام
- خ " مع بعض رسائله في الظاهرية
بدمشق، وفي دار الكتب بالقاهرة و " تنزيه
الصديق عن صفات الزنديق " دفاعا عن
ابن عربي، وبضع عشرة رسالة، منها
رسالة الاخوان من أهل الفقه والقرآن - خ " في خزانة الرباط (95 أوقاف)
وفي مقدمتها نسبه كاملا، و " الرسالة
الميمونية في توحيد الجرومية - خ " مع
السابقة (1).
المكي
(... - بعد 915 ه‍ =... - بعد
1509 م)
علي بن ناصر المكي، علاء الدين:
فقيه من علماء الشافعية، من أهل مكة.
له كتب في التفسير والأصول والحديث.
منها " تفسير القرآن الكريم - خ " المجلد
الخامس منه، في مكتبة خدابخش (2).
علي الناصر
(1311 - 1390 ه‍ = 1894 - 1970 م)
علي الناصر، الدكتور: طبيب،
غلب عليه الشعر والأدب. ولد في حماة.
واستقر في حلب فأقام نحو عشرين سنة،
ووجد مقتولا بالرصاص في عيادته، ولم
يعرف قاتله. له كتابان نثريان " البلدة
المسحورة - ط " و " دن الدموع - ط "
وثلاثة دواوين شعرية مطبوعة سماها " قصة
قلب " و " الظمأ " و " اثنان في واحد "
وترك مخطوطات من شعره، منها " الأغوار "
و " هذا أنا " و " نهاية المطاف " (3).

(1) رسائل في تاريخ المدينة المنور 6 - 21 و 1 - 81.
(2) خريدة القصر 2: 227.
(1) فوات الوفيات 2: 93 و 546: I. s. brock
وشذارت الذهب 5: 330 وعنوان الدراية 188
وهو فيه: " علي بن موسى " وفي سائر المصادر " بن
مؤمن ". وفي وفيات ابن قنفذ - خ: " سنة 667 توفي
أبو الحسن ابن عصفور النحوي، غريقا بتونس "
قلت: في وفاته روايات، سنة 663 و 67 و 69 وانظر
كشف الظنون 1822 وفهرست الكتبخانة 4: 113
ورحلة العبدي - خ. وبرنامج القرويين 96.
(2) العقيق اليماني - خ. وملحق البدر 182 وأنباء الزمن
- خ. وتاريخ اليمن للواسعي 44 وبلوغ المرام 53.
(1) الكواكب السائرة 1: 271 والسنا الباهر - خ. ونسب
إليه صاحب هدية العارفين 1: 741 كتاب " منتهى
الطلب في أشعار العرب - خ " وهو لمحمد بن المبارك
ابن محمد بن ميمون. وانظر مخطوطات الرياض،
عن المدينة، القسم الأول 29 ونشرة الدار 1: 38
وعلوم القرآن 247 وطبقات الحضيكي 2: 320.
(2) شذرات الذهب 8: 71 وفيه: وفاته سنة 915 إلا
أن خطه في محرم 916 وصحيفة المكتبة 3: 18
والكواكب 1: 278.
(3) الأديب: عدد يوليو 1970.
27

زرياب (... - نحو 230 ه‍ =... - نحو
845 م)
علي بن نافع، أبو الحسن، الملقب
بزرياب، مولى المهدي العباسي: نابغة
الموسيقى في زمنه. كان شاعرا مطبوعا،
عالما ببعض الفنون من الطبيعي وغيره، عارفا
بأحوال الملوك وسير الخلفاء ونوادر العلماء،
اجتمعت فيه صفات الندماء. وكان حسن
الصوت. وهو الذي جعل العود في خمسة
أوتار، وكانت أوتاره أربعة. أخذ الغناء
ببغداد عن إسحاق الموصلي وغيره وغنى
في صباه بين يدي هارون الرشيد. وسافر
إلى الشام، ومنها إلى الأندلس وقد
سبقته إليها شهرته، فركب عبد الرحمن
ابن الحكم الأموي، بنفسه، لتلقيه.
وجعل له في كل شهر مئتي دينار،
واستغنى به عمن عداه من الندماء والمغنين،
فأقام بقرطبة. وبها اخترع مضراب العود
من قوادم النسر، وكانوا يصنعونه من
الخشب. وتوفي بها. وللمستشرق ليفي
بروفنسال، في محاضرته " الشرق الاسلامي
والحضارة العربية الأندلسية - ط "
بتطوان، بحث عن " زرياب " جزم فيه
- ولم يذكر مصدره - بأن زريابا
ولد في الجزيرة سنة 172 ه‍ (788 م)
ودخل الأندلس سنة 207 ه‍ (822 م)
وتوفي سنة 243 ه‍ (857 م) وقال إنه
علم أهل قرطبة أرقي أنواع الطهي
البغدادي، وفتح فيها ما نسميه " معهد
جمال " يدرس فيه فن التجميل واستعمال
معجون الأسنان، وعلمهم أن يفرقوا
شعرهم في وسط الرأس، بدلا من أن
يتركوا خصلات الشعر فوق جبينهم تغطي
أصداغهم، ويعقصوه حول رأسهم، وأن
يظهروا الحاجبين والعنق والاذنين، وأن
يلبسوا ملابس بيضاء من أول شهر يونيو
حتى نهاية سبتمبر، وأن الربيع هو موسم
الملابس الحريرية الخفيفة والقمصان ذات
الألوان الزاهية، وأن الشتاء فصل الفراء
والأردية الثقيلة.. (1).

(1) نفح الطيب 2: 749 والأغاني، طبعة الدار 4: 354
وكتاب بغداد، لطيفور 153 وتاج العروس 1: 286
ووقع فيه تاريخ دخول زرياب الأندلس، سنة 136
وعنه أخذ مصححو الأغاني، ولابد هنا من التنبيه إلى
ثلاث ملحوظات:
1 - أن المهدي الذي كان زرياب من مواليه،
ولد سنة 127 وتوفي سنة 169 والرشيد الذي غنى
زرياب بين يديه، قبل أن يشتهر، ولي سنة 170
وتوفي سنة 193 وعبد الرحمن بن الحكم، الذي
عرفه صاحب التاج بعبد الرحمن الأوسط، ولي
الامارة سنة 206 ومات سنة 238 فلا يصح أن يكون
زرياب ذهب إلى الأندلس سنة 136 بل يمكن أن
يستفاد من هذه التواريخ أن ولادة زرياب كانت نحو
160 ودخوله الأندلس قادما من الشام، نحو سنة
210 ه‍.
(2) في أكثر المصادر أن صاحب الترجمة لقب
بزرياب " لسواد لونه وفصاحة لسانه، تشبيها له
بطائر غرد أسود " وعلى هامش التاج 1: 286 " زرآب
في الفارسي وزان تذكار، معناه ماء الذهب، وعربوه
بكسر الزاي وإبدال الألف ياء " قلت: هذا التفسير
أقرب إلى الصحة، فان من المغنيات الشهيرات " زرياب
الواثقية " وليس في أخبارها في الأغاني، طبعة الدار،
10: 70 و 278 و 281 ما يدل على أنها كانت سوداء.
(3) في الأغاني 5: 222 خبر عن مغنية اسمها
" صلفة " روى أبو الفرج أن المقتدر - أو المعتضد -
العباسي ابتاعها من " زرياب "، ولا يمكن أن يكون
البائع هو " زرياب " صاحب الترجمة، لتباعد الزمان
والمكان بينه وبين المقتدر والمعتضد. وإن كان مراد
أبي الفرج " زرياب الواثقية " المتوفاة تقديرا سنة 270
فيكون مبتاع صلفة المعتضد حتما لا المقتدر.
28

علي بن نزار
(470 - 530 ه‍ = 1077 - 1136 م)
علي بن نزار بن معد بن علي ابن
الحاكم بأمر الله منصور العبيدي الفاطمي:
أول أئمة الإسماعيلية النزارية في قلعة
" الموت " من نواحي قزوين. ولد ونشأ
في القاهرة. وارتحل إلى الموت فتولى
إمامة الإسماعيلية، بعد موت أبيه وتلقب
بالهادي، كما لقب مقدمهم الحسن بن
الصباح بشيخ كبير الجبل. وانتشرت دعوتهم
أيام صاحب الترجمة في خراسان وما
وراء النهر وامتدوا إلى بلاد الشام (520)
وقاتلهم السلجوقيون. وأنشأ علي فرقة
" الفدائية " للاغتيال. وضعف أمرهم
ومات علي في إحدى قلاع الموت. ويذكر
له الإسماعيلية مؤلفات، منها " صفات
المؤمنين " و " نور العارفين " (1).
ابن نشوان
(... - نحو 620 ه‍ =... - نحو
1223 م)
علي بن نشوان بن سعيد الحميري:
شاعر مؤرخ يماني. تولى أعمالا كبيرة
وجمع " سيرة الامام المنصور بالله " وله
شعر، في أجزاء، وصنف لكثير من
مشاهد المنصور وحروبه ومنه ما خص به
قبائل همدان على الجهاد مع المنصور، توفي
بجهة خولان (2).
مهذب الدولة
(335 - 408 ه‍ = 946 - 1017 م)
علي بن نصر أبو الحسن، مهذب
الدولة: أمير البطيحة (بين واسط
والبصرة) وليها بعد وفاة خاله المظفر (سنة
376 ه‍) بعهد منه. وحسنت سيرته،
فصاهره بهاء الدولة البويهي بابنته. وعظم
شأنه حتى أن القادر العباسي لجأ إليه
لما خاف من الطائع، فأجاره، وبقي عنده
إلى أن أتته الخلافة فانصرف إلى بغداد.
وثار على مهذب الدولة أحد قواده (ابن
واصل) فضعف أمره، فأنجده البويهي
بقوة، فعاد إلى نفوذ سلطانه. وصفت له
إمارة البطيحة إلى أن توفي فيها (1).
الهمام العبدي
(... - 596 ه‍ =... -
1200 م)
علي بن نصر بن عقيل العبدي، من بني
عبد القيس، من ربيعة، أبو الحسن،
المعروف بالهمام: شاعر بغدادي. انتقل
إلى دمشق سنة 595 ه‍، واتصل بالملك
العادل. وتوفر على مدح الأمجد صاحب
بعلبك. قال ابن شامة: وهو أشعر من
رأيته في هذا الزمان، سمعته ينشد الملك
العادل، ودمشق محصورة، ومعه ديوان
شعره، وكان ذا سمت حسن وفصاحة
وحصافة. مات بدمشق (2).
علي أبو النصر
(... - 1298 ه‍ =... - 1881 م)
علي أبو النصر المنفلوطي: شاعر
من أهل منفلوط، مولدا ووفاة. تعلم
بالأزهر. وكان يحسن النظم الفصيح
والزجل، مولعا بالتاريخ الشعري. له
" ديوان أبي النصر - ط " مصدر
ابن خيون
(328 - 374 ه‍ = 940 - 984 م)
علي بن النعمان بن محمد بن حيون،
أبو الحسن: من قضاة مصر. كان فقهيا
عادلا، عالما بالأدب. وافر الحرمة عند
الفاطميين، له شعر جيد. قدم مع " المعز "
من المغرب إلى مصر، ونظر في الحكم،
ثم ولي القضاء استقلالا سنة 366 ه‍.
وهو أول من لقب بقاضي القضاة بالديار
المصرية. استمر إلى أن توفي (2).
الآلوسي
(1277 - 1340 ه‍ = 1861 - 1921 م)
علي بن نعمان بن محمود الآلوسي،
علاء الدين: قاض فاضل، من أهل
بغداد. تخرج بمدرسة القضاة بالآستانة،
وولي القضاء في عدة مدن. وانتخب
" مبعوثا " عن بغداد في العهد العثماني.
وعين قاضيا لبغداد سنة 1335 ه‍ وفلج
سنة 1338 ه‍ فتوهم بعض من ترجمه
أنه توفي في تلك السنة. وكانت وفاته
ببغداد. وصنف كتابا في تراجم المتأخرين
سماه " الدر المنتثر في رجال القرن الثاني
عشر والثالث عشر - ط " ونسخ بخطه
كتبا ورسائل كثيرة. وله شعر متفرق،
جمعه الأثري في " ديوان - خ " (3).

(1) تاريخ الدعوة الإسماعيلية 187 - 190. وأعلام
الإسماعيلية 417 - 419 وفيه: وفاته في قلعة " لامستر "؟
(2) فوائد الارتحال - خ. الثالث من الجزء الثالث. ولم
أجد تاريخا لفواته، فقدرته مراعيا وفاة أبيه سنة 573
وأخيه " محمد " سنة 610.
(1) ابن الأثير 9: 17 و 22 و 62 و 63 و 104.
(2) أبو شامة، في الروضتين 2: 240 وعنه المصادر
الزاهرة 6: 158 ومرآة الزمان 8: 473 والبداية
والنهاية 13: 24 قلت: الهمام العبدي هذا، هو
الذي أورد ابن شاكر ترجمته، في فوات الوفيات 1:
124 في " حرف الحاء " وسماه " الحسن بن علي بن
نصر " وكنيته أبو علي. وأخذته عنه موجزا في حرف
" الحاء ". ولم أجد مرجحا لاحدى الروايتين في اسمه،
إلا أن كتاب ابن شاكر مبوب على الحروف، فلا
يمكن أن يكن أراد " علي بن نصر " وكتبه " الحسن بن
علي " في حين أنه كثيرا ما يقع الخطأ في الأسماء التي
تر عرضا في الكلام على الوفيات، كما في الروضتين.
(1) مذكرات العناني 218.
(2) وفيات الأعيان 2: 167 والولاة والقضاة 495 و 589.
(3) الروض الأزهر: المقدمة. ولب الألباب 230 ومحمود
شكري للأثري 44.
29

علي النقي
(... - 1060 ه‍ =... - 1650 م)
علي النقي بن محمد هاشم الشيرازي:
فقيه إمامي. ولي قضاء شيراز. ثم دعي
إلى أصبهان ونصب شيخا للاسلام إلى
أن توفي بها. من كتبه " مناسك الحاج "
و " رسالة في تحريم التتن " و " جواب
مفتي الروم " في الإمامة، كبير في
مجلدين، و " المقاصد العلية في الحكمة
اليمانية " كبير في الحكمة والكلام،
ورسائل (1).
علي نقي
(... - 1289 ه‍ =... - 1872 م)
علي نقي بن حسن بن محمد بن علي
الطباطبائي الحائري: فقيه إمامي من أهل
كربلاء. انتهت إليه الزعامة الدينية والدنيوية
في الحائر. من كتبه " الدرة الحائرية
- ط " في شرح كتاب الشرائع، و " الدرة
في العام والخاص - ط " (2).
ابن ثمامة
(... - 787 ه‍ =... - 1385 م)
علي بن نوح بن محمد بن أحمد بن
نجاح، أبو الحسن، المعروف بابن ثمامة:
قاض، من أهل المخلاف السليماني
- جازان وصبيا وأبي عريش وما حولها من
البلدان، في تهامة " ولي القضاء ببلدة
" القحمة " وكان من فقهاء الشافعية
المدرسين. يقال له " البكاء " لكثرة خشوعه
وسرعة دمعته. وبنو ثمامة يعود نسبهم
إلى " الخرائج " من قبائل " عك " وهم
يسكنون قرية " الضحي " (3).
علي النوري
(... - 1118 ه‍ =... - 1706 م)
علي النوري بن محمد، أبو الحسن:
فاضل مجاهد. من أهل سفاقس، مولده
ووفاته فيها. انتقل إلى تونس، ورحل
إلى مصر. ثم تصدر للتدريس في بلده.
وكان يبذل من ماله ما يجهز به الغزاة في
البحر. وأنشأ سفنا لدفع ضرر القرصان
الإفرنج. وكانت داره زاوية ومدرسة
لطلاب العلم. وكان لا يأكل إلا من
عمل يده، يغزل بما يقتات به. له
" تآليف " (1).
ابن المنجم
(276 - 352 ه‍ = 889 - 963 م)
علي بن هارون بن علي بن يحيى، أبو
الحسن، من آل المنجم: راوية للشعر،
من ندماء الخلفاء. مولده ووفاته ببغداد.
له كتب، منها " شهر رمضان " ألفه
للراضي العباسي، و " الرد على الخليل "
في العروض، و " النوروز والمهرجان "
و " الفرق بين إبراهيم ابن المهدي وإسحاق
الموصلي في الغناء " (2).
ابن ماكولا
(421 - 475 ه‍ = 1030 - 1082 م)
علي بن هبة الله بن علي بن جعفر،
أبو نصر، سعد الملك، من ولد أبي دلف
العجلي: أمير، مؤرخ، من العلماء
الحفاظ الأدباء. أصله من جرباذقان (من
نواحي أصبهان) ولد في عكبرا (قرب
بغداد) وسافر إلى الشام ومصر والجزيرة
وما وراء النهر وخراسان، وقتله غلمان له
من الترك بخوزستان، خارجا من بغداد،
طمعا بماله. من كتبه " الاكمال - ط "
أربعة مجلدات منه، في المؤتلف والمختلف
من الأسماء والكنى والأنساب، قال ابن
خلكان: لم يوضع مثله، و " تكملة
الاكمال - خ " و " الوزراء " و " تهذيب
مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي
الافهام - خ " في المخطوطات المصورة
121 ورقة. وله شعر حسن (1).
ابن أثردي
(... - بعد 507 ه‍ =... - بعد
1113 م)
علي بن هبة الله بن علي بن الحسين،
أبو الحسن ابن أثردي: طبيب المقتدي
بأمر الله العباسي. من أهل بغداد. له
كتب، منها " شرح دعوة الأطباء لابن
بطلان " فرغ منه 507 و " رسالة في
الطب - خ " بالأزهر (2).
ابن الجميزي
(559 - 649 ه‍ = 1164 - 1252 م)
علي بن هبة الله بن سلامة أبو الحسن
بهاء الدين اللخمي المصري الشافعي، ابن
الجميزي: مسند الديار المصرية في عصره،
وخطيبها ومدرسها. مولده ووفاته بمصر.
سمع بها وبدمشق وبغداد والإسكندرية
وانتهت إليه مشيخة العلم بالديار المصرية.
له " مشيخة - خ " في شستربتي
(5270) (3).
ابن البواب
(... - 423 ه‍ =... - 1032 م)
علي بن هلال، أبو الحسن المعروف

(1) روضات الجنات 409 - 411.
(2) أحسن الوديعة 64 وديوان محسن الخضري 91 وهو
فيه: " علي النقي ".
(3) العسجد المسبوك - خ. والعقيق اليماني - خ.
(1) ذيل البشائر 33 - 36.
(2) ابن النديم 1: 143 و 144 والوفيات 1: 356
واليتيمة 2: 283 والمرزباني 296.
(1) فوات الوفيات 2: 93 وكشف الظنون 1637 وسير
النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: " قتل سنة 475 أو
486 " والوفيات 1: 333 وفيه: " لا أعرف معنى
ماكولا، ولا أدري سبب تسميته بالأمير، هل كان
أميرا بنفسه أم لأنه من أولاد أبي دلف العجلي " والفهرس
التمهيدي 326 وآداب اللغة 3: 69 والتبيان - خ.
وفهرس المخطوطات المصورة، القسم الثاني من
الجزء الثاني 45 قلت: جعله ابن قاضي شهبة في
وفيات سنة 475 وقال: " قيل قتل في هذه السنة،
وقيل في سنة 479 وقيل سنة ست أو سبع وثمانين،
وقد ترجمه الذهبي سنة 487 " اه‍. وكتب لي الأستاذ
سعد حسن بترجيح مقتله سنة 475 وقال: " كسا في
المنتظم 9: 5 والمختصر لابي الفداء 2: 194
والتذكرة للذهبي 4: 5 والبداية لابن كثير 12: 123
والنجوم الزاهرة 5: 115 ".
(2) ابن أبي أصيبعة 1: 297 - 298 وهدية 1: 695
والأزهرية 6: 114.
(3) شذرات 5: 246.
30

بابن البواب: خطاط مشهور، من أهل
بغداد. هذب طريقة ابن مقلة وكساها
رونقا وبهجة. وفي رثائه قال الشريف
المرتضى قصيدته التي مطلعها:
من مثلها كنت تخشى ايها الحذر
والدهر إن هم لا يبقي ولا يذر
نسخ القرآن بيده 64 مرة، إحداها بالخط
الريحاني لا تزال محفوظة في مكتبة " لا له
لي " بالقسطنطينية (1).
علي هيبة
(... - نحو 1265 ه‍ =... - نحو
1848 م)
علي هيبة: طبيب مصري، تخرج
بمدرسة قصر العيني بالقاهرة، وأرسل إلى
فرنسة في إحدى البعثات الحكومية وعاد
سنة 1833 م. ترجم عن الفرنسية " طالع
السعادة والاقبال في علم الولادة وأمراض
النساء والأطفال - ط " و " إسعاف المرضى
في علم منافع الأعضا - ط "
و " فيزيولوجيا - ط " (2).
ابن وردان
(... - 345 ه‍ =... - 956 م)
علي بن وردان: ثائر، من المتغلبة في
اليمن. كان من موالي آل يعفر ووثب على
صنعاء فامتلكها سنة 345 وقاتلته قبائل
خولان. وتوفي في العام نفسه بصنعاء (1).
علي الطرابلسي
(... - 942 ه‍... - 1535 م)
علي بن ياسين الطرابلسي، نور الدين:
شيخ الحنفية بمصر، وقاضي قضاتها. كان
متفننا في العلوم. ولي القضاء مكرها،
في أيام السلطان سليم العثماني. واستبدل
به السلطان سليمان قاضيا تركيا، فلزم
منزله يفتي ويدرس. فكتب القاضي الجديد
إلى السلطان ينكر على الطرابلسي، زاعما
أنه " أفتى بغير المذهب " فأرسل السلطان
يأمر بقتله أو نفيه، فوصل المرسوم يوم
موته بعد دفنه، قال مترجموه: فكان
ذلك كرامة له (2).
علي بن يحيى
(... - 249 ه‍ =... - 863 م)
علي بن يحيى الأرمني، أبو الحسن:
قائد من الأمراء في العصر العباسي. أصله
من الأرمن. استعرب أبوه، فنشأ في
بيئة عربية. وولي الثغور الشامية ثم
أرمينية وأذربيجان ومصر. وكان شديد
الوطأة على الروم، له فيهم غزوات
وفتوح. وقتل في إحدى وقائعه معهم
بالثغور الجزرية (1).
أبو الحسن المنجم
(201 - 275 ه‍ = 816 - 888 م)
علي بن يحيى بن أبي منصور: نديم
المتوكل العباسي. خص به وبمن بعده من
الخلفاء إلى أيام المعتمد، يفضون إليه
بأسرارهم ويأمنونه على أخبارهم، ويجلس
بين أيدي أسرتهم. وكان راوية للاشعار
والاخبار، شاعرا محسنا. توفي بسامراء.
ورثاه عبد الله بن المعتز. له كتب، منها
" أخبار إسحاق بن إبراهيم الموصلي "
و " كتاب الشعراء القدماء الاسلاميين ".
وكان أبوه " يحيى " فارسي الأصل، أسلم
على يد المأمون (2).
الزندويستي
(... - 382 ه‍ =... - 992 م)
علي بن يحيى بن محمد، أبو الحسن
الزندويستي البخاري: فقيه، له " روضة
العلماء ونزهة الفضلاء - خ " في شستربتي
(3868) و " نظم " في فقه الحنفية ذكره
العجمي (3).
الصنهاجي
(... - 515 ه‍ =... - 1121 م)
علي بن يحيى بن تميم بن المعز

(1) وفيات الأعيان 1: 345 ومفتاح السعادة 1: 77
والبداية والنهاية 12: 14 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 103 وقيل: وفاته سنة 413 أو 410 وديوان
الشريف المرتضى 2: 16 والمنتظم 8: 10.
(2) معجم الأطباء 319 وسركيس 1370 والبعثات العلمية
44 وبناء دولة 111.
(1) غاية الأماني 1: 222 - 223.
(2) الكواكب السائرة 2: 213 وشذرات الذهب 8:
248.
(1) النجوم الزاهرة 2: 245 و 279.
(2) وفيات الأعيان 1: 356 والمرزباني 286 وسمط
الآلي 525 وفيه من أمالي القالي: علي بن يحيى أدرك
المأمون، ورثاه.
(3) العجمي في ذيل لب اللباب - خ. وطبقبو 2: 367،
396 و 361: 1. brock s والدرر الكامنة 2:
381 ووقع فيه " الزندويستي " وموزه سي 1: 180
وهو في كشف 928 " أبو علي حسين بن يحيى ".
31

الصنهاجي: صاحب إفريقية. وليها بعد
وفاة أبيه (سنة 509 ه‍) وكان في سفاقس،
فقدم المهدية في اليوم الثاني، وأقام فيها.
وكانت تونس في يد أحد الأمراء،
فاستردها علي منه. وتوالت الفتن بينه وبين
الاعراب، فكانت حاله معهم كحال
أبيه وجده من قبله. واشتد ما بينه وبين
روجر الثاني Roger II (صاحب صقلية)
فأعد عدته ليهاجم صقلية، فعاجلته المنية.
وكان شجاعا حازما (1).
الجزيري
(... - 585 ه‍ =... - 1189 م)
علي بن يحيى بن القاسم الصنهاجي
الجزيري، أبو الحسن: فقيه مالكي.
أصله من ريف المغرب. نزل بالجزيرة
الخضراء (في الأندلس) وولي قضاءها،
فنسب إليها. له " المقصد المحمود في
تلخيص العقود - خ " يعرف بوثائق
الجزيري (2).
ابن المخرمي
(... - 646 ه‍ =... - 1248 م)
علي بن يحيى المخرمي، أبو الحسن،
جمال الدين: فاضل، من أهل بغداد.
كان ينظم شعرا جيدا. له من الكتب "
نتائج الأفكار " مختصر، في رياضة
النفس ومدح العقل وذم الهوى (3).
العنسي (... - 646 ه‍ =... - 1282 م)
علي بن يحيى، شمس الدين، من بنى
عنس من مذحج: شاعر يماني، من
الأجواد ذوي المكانة. نقم عليه الملك
المظفر (الرسولي) أمرا، فحبسه في حصن
تعز. فمات سجينا (1).
السمرقندي
(... - نحو 880 ه‍ =... - نحو
1475 م)
علي بن يحيى، علاء الدين السمرقندي
ثم القرماني: مفسر من علماء الحنفية.
نزل بلارندة، من بلاد قرمان، وتتلمذ
لعلاء الدين البخاري (المتوفى بلارندة
سنة 860 ه‍) له كتب، منها " تفسير
القرآن - خ " أربع مجلدات إلى سورة
المجادلة، وهو المسمى " بحر العلوم " ورد
ذكره في فهرسي الأزهر (1: 178)
الطبعة الأولى، ودار الكتب (1: 37)
منسوبا إلى أبي الليث نصر بن محمد
السمرقندي. خطأ. ولصاحب الترجمة
" حاشية على شرح الشمسية " وعلى " شرح
المواقف " للسيد الشريف (2).
الزيادي
(... - 1024 ه‍ =... - 1615 م)
علي بن يحيى الزيادي المصري، نور
الدين: فقيه، انتهت إليه رياسة الشافعية
بمصر. نسبته إلى محلة زياد بالبحيرة.
كان مقامه ووفاته في القاهرة. من كتبه
" حاشية على شرح المنهج لزكريا الأنصاري
- خ " فقه (3).
الكيلاني
(... - 1113 ه‍ =... - 1702 م)
علي بن يحيى بن أحمد الكيلاني
القادري الحموي: فاضل متصوف. كان
شيخ السجادة القادرية بحماة. وتولى
نقابة الاشراف، وتوفي فيها. له نظم
جمعه في " ديوان - خ " بالظاهرية (1).
البرطي
(1061 - 1119 ه‍ = 1651 - 1707 م)
علي بن يحيى بن أحمد بن مضمون
البرطي الأصل الصنعاني المولد والنشأة
والوفاة: قاض زيدي. كان مشغوفا بضبط
الكتب وتعليق الحواشي عليها وله نظم.
جمعت " فتاويه - خ " في مجلد رآه
صاحب نشر العرف. وتولى القضاء بصنعاء
(1111 ه‍) بأمر الخليفة المهدي محمد
ابن أحمد بن الحسن. ولازمه تلميذه
عبد الله بن علي الوزير نحو 12 سنة.
وصنف في سيرته وبعض مشايخه وتلاميذه
كتاب " نشر العبير المودع طي نسمة
التحرير لفضائل علامة العصر الأخير "
في مجلد (2).
البكري
(673 - 724 ه‍ = 1274 - 1324 م)
علي بن يعقوب بن جبريل البكري
الشافعي المصري، أبو الحسن، نور

(1) الخلاصة النقية 50 وابن الوردي 2: 28 وابن خلدون
6: 161 والبيان المغرب 1: 306 وأعمال الاعلام
33 وفى Larousse pour tous أن " روجر "
الوارد ذكره، أو " روجيه " كما يلفظه الإفرنج،
حكم صقلية من سنة 1101 - 1154 م = 494 - 549 ه‍.
(2) شجرة النور 158 والصادقية، الرابع من الزيتونة 390.
(3) الحوادث الجامعة 236 والبداية والنهاية 13: 175
وهو فيه " المحرمي " من خطأ الطبع. وفي اللباب 3:
109 " المخرم، بكسر الراء المشددة، محلة ببغداد ".
(1) العقود اللؤلؤية 1: 225.
(2) هدية 1: 733 والكشف 225 ودار الكتب الشعبية
44 - 45 وفيه أن الجزء الثاني من بحر العلوم مخطوط
في صوفية.
(3) خلاصة الأثر 3: 195.
(1) سلك الدرر 3: 246 - 257 وشعر الظاهرية 207.
(2) نشر العرف 2: 327 - 330 وفيه 2: 15 " البرط:
الجبل المشهور باليمن على مسافة خمسة أيام شرقا إلى
الشمال من صنعاء ".
32

الدين: فقيه من أهل القاهرة. هاجم
القبط في إحدى كنائسهم، لاستعارتهم
قنديلا من جامع عمرو بن العاص،
فشكوه إلى السلطان، فسمعه السلطان
يقول وهو يخطب بين يديه: أفضل
الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر،
فقال: أنا جائر؟ فأجاب: نعم! أنت
سلطت الأقباط على المسلمين. فطرده،
وأمر بقطع لسانه، ثم اكتفى بنفيه من
القاهرة، فخرج إلى دهروط (بالصعيد
الأدنى) وتوفي بها ودفن بالقاهرة. له
كتاب في " البيان " وآخر في " تفسير
الفاتحة " ولابن تيمية كتاب يعرف بالرد
على البكري - ط، في مسألة الاستغاثة
بالمخلوقين. قال ابن كثير: " كان
البكري في جملة من ينكر على شيخ
الاسلام ابن تيمية، وما مثاله إلا مثال
ساقية ضعيفة كدرة لاطمت بحرا عظيما
صافيا! " (1).
علي يوسف (صاحب المؤيد) = علي بن
أحمد 1331
ابن تاشفين
(477 - 537 ه‍ = 1084 - 1143 م)
علي بن يوسف بن تاشفين اللمتوني،
أبو الحسن: أمير المسلمين بمراكش،
وثاني ملوك دولة الملثمين المرابطين. ولد
بسبتة. وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 500 ه‍)
بعهد منه، بمراكش. قال السلاوي:
" ملك من البلاد ما لم يملكه أبوه، لان
البلاد كانت ساكنة والأموال وافرة والرعايا
آمنة بانقطاع الثوار واجتماع الكلمة " وسلك
طريقة أبيه في جميع أموره. وقال ابن
خلكان: " كان حليما وقورا صالحا
عادلا " ومن أعماله أنه جاز إلى الأندلس
(سنة 503) مجاهدا، فعبر البحر من
سبتة في جيوش تزيد على مئة ألف فارس،
فانتهى إلى قرطبة، ثم فتح مدينة طلاموت
ومجريط ووادي الحجارة و 27 حصنا
من أعمال طليطلة، وعاد. وكانت له
بعد ذلك معارك مع الفرنج، حالفه فيها
الظفر. وفي أيامه ظهر محمد بن عبد الله
الملقب بالمهدي (ابن تومرت) فعجز علي
عن دفع فتنته، واضطربت أموره،
فمات غما في مراكش. ولم يشهر خبر موته
إلا بعد ثلاثة أشهر منه. ومدة خلافته 36
سنة و 7 أشهر (1).
الأفضل الأيوبي
(566 - 622 ه‍ = 1171 - 1225 م)
علي (الملك الأفضل نور الدين) بن
يوسف (صلاح الدين) بن أيوب:
صاحب الديار الشامية. استقل بمملكة
دمشق بعد وفاة أبيه (سنة 589 ه‍) وأخذها
منه أخوه العزيز وعمه العادل سنة 592
وأعطياه " صرخد " ثم دعي إلى مصر
بعد وفاة صاحبها العزيز (أخيه) وولاية.
ابنه المنصور (محمد ابن العزيز) وكان
صغيرا، فتولى الأفضل شؤون مصر سنة
595 مساعدا للمنصور إلى أن أخرجه
منها العادل وأعطاه " سمسياط " فأقام
فيها إلى أن توفي. ومولده بمصر. قال
ابن الأثير: كان من محاسن الزمان،
خيرا عادلا فاضلا حليما كريما، حسن
الانشاء لم يكن في الملوك مثله (2).
القفطي
(568 - 646 ه‍ = 1172 - 1248 م)
علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني
القفطي، أبو الحسن، جمال الدين:
وزير، مؤرخ، من الكتاب. ولد بقفط
(من الصعيد الأعلى بمصر) وسكن حلب،
فولي بها القضاء في أيام الملك الظاهر،
ثم الوزارة في أيام الملك العزيز سنة
633 ه‍) وأطلق عليه لقب " الوزير
الأكرم " وكان صدرا محتشما، جماعا
للكتب، تساوي مكتبته خمسين ألف
دينار، لا يحب من الدنيا سواها. ولم
يكن له دار ولا زوجة. وتوفي بحلب.
من تصانيفه " إخبار العلماء بأخبار الحكماء
- ط " مختصره، و " إنباه الرواة على
أنباه النحاة - ط " ثلاثة مجلدات منه،
و " الدر الثمين في أخبار المتيمين "
و " أخبار مصر " ستة أجزاء، و " تاريخ
اليمن " و " بقية تاريخ السلجوقية " و " أخبار
آل مرداس " و " أخبار المصنفين وما
صنفوه " و " إصلاح خلل الصحاح "
للجوهري، و " نهزة الخاطر " في الأدب،
و " كتاب المحمدين من الشعراء - خ "
رتبه على الآباء وبلغ به محمد بن سعيد (1).
ابن الصفار
(575 - 658 ه‍ = 1180 - 1260 م)
علي بن يوسف بن شيبان المارديني،
جلال الدين ابن الصفار: كاتب،

(1) البداية والنهاية 14: 114 والدرر الكامنة 3: 139
وحسن المحاضرة 1: 239.
(1) الاستقصا 1: 123 - 126 والحلل الموشية 61 - 90
ورقم الحلل 53 وفي جذوة الاقتباس 291 " توفي سنة
539 ".
(2) ابن الأثير 12: 164 ووفيات الأعيان 1: 371 وحلى
القاهرة 199 والاعلام - خ. والشرفنامه 92 والسلوك
للمقريزي 1: 216 وفيه بيتان لطيفان من نظم الأفضل
بعث بهما إلى الخليفة الناصر لدين الله العباسي، يشكو
أخاه العزيز عثمان وعمه العادل أبا بكر، وهما:
" مولاي! إن أبا بكر وصاحبه عثمان، قد آخذا بالسيف إرث علي
فانظر إلى حظ هذا الاسم كيف لقي
من الأواخر، ما لاقى من الأول! ".
(1) إرشاد الأريب 5: 477 - 494 وابن العبري 476
وفوات الوفيات 2: 96 والحوادث الجامعة 237
وإعلام النبلاء 4: 414 والطالع السعيد 237 وفيه:
" ولادته سنة 563 " والفهرس التمهيدي 425
و 559: I. S, (325) 396: Brock I وشذرات
الذهب 5: 236 والمستشرق ميتوخ Mittwoch. E
في دائرة المعارف الاسلامية 1: 264 ونلينو، في
" علم الفلك " 50 - 64 ومرآة الجنان 4: 116.
33

شاعر. مولده ووفاته بماردين. كان كاتب
الانشاء لصاحبها الملك المنصور ناصر
الدين " أرتق " وكتب لاشراف بني دبيس
ثمانية عشر عاما. وصنف " أنس الملوك "
في الأدب. وقتله التتر يوم دخلوا ماردين (1).
ابن الرحبي
(583 - 667 ه‍ = 1187 - 1268 م)
علي بن يوسف بن حيدرة الرحبي،
شرف الدين: طبيب، من العلماء الشعراء.
مولده ووفاته في دمشق. خدم في البيمارستان
الكبير، وتولى تدريس الطب مدة.
وصنف كتبا، منها " خلق الانسان وهيئة
أعضائه ومنفعتها " قال ابن أبي أصيبعة:
لم يسبق إلى مثله. و " تلخيص شرح
فصول أبقراط - خ " تصويره في معهد
المخطوطات (الرقم 168) كتب سنة
752 ه‍. وشعره حسن (2).
التوقاتي
(... - بعد 705 ه‍ =... - بعد
1306 م)
علي بن يوسف بن علي التوقاتي:
لغوي، من العلماء بالحديث. نسبته
إلى توقات بتركيا، بين قونيا وسيواس)
له " شرح غريب الحديث - خ " رتب
فيه الأحاديث على حروف المعجم. قال
صاحب تذكرة النوادر: أنجزت مخطوطته
في شوال 705 ه‍ وغالب ظني انها مسودة
المؤلف (3).
الشطنوفي
(644 - 713 ه‍ = 1246 - 1314 م)
علي بن يوسف بن حريز بن معضاد
اللخمي، أبو الحسن، الشطنوفي: عالم
بالقراءات، كان شيخ الديار المصرية في
عصره. من فقهاء الشافعية. أصله من
البلقاء بالشام، ومولده ووفاته بالقاهرة.
له " بهجة الاسرار ومعدن الأنوار - ط "
في أخبار الشيخ عبد القادر الجيلي ومناقبه.
قال ابن حجر: ذكر فيه غرائب وعجائب
وطعن الناس في كثير من حكاياته
وأسانيده فيه (1).
الوطاسي
(... - 865 ه‍ =... - 1461 م)
علي بن يوسف بن زيان، أبو حسون
الوطاسي: وزير عبد الحق بن عثمان،
بفاس. ولي الوزارة بعد مقتل الوزير يحيى
ابن زيان (سنة 852 أو 853 ه‍)
واستمر إلى أن مات فجأة. قال السخاوي:
وبموته افتتحت الفتن بالمغرب (2).
الفناري
(... - 903 ه‍ =... - 1497 م)
علي بن يوسف بن محمد الفناري،
علاء الدين الرومي الحنفي: فقيه، من
العلماء بالعربية. منشأه ووفاته في بروسة.
رحل إلى بلاد إيران وبخاري، وعاد إلى
بروسة، فولي قضاءها، ثم قضاء العسكر
في ولاية الروم ايلي، وعزل فعكف على
المطالعة وإقراء الطلبة إلى أن توفي. من
كتبه " شرح الكافية " في النحو. وهو
سبط الامام الفناري محمد بن حمزة
صاحب التصانيف في الأصول والمنطق (1).
البصروي
(842 - 905 ه‍ = 1438 - 1500 م)
علي بن يوسف بن علي بن أحمد،
علاء الدين الدمشقي العاتكي الشهير
بالبصروي: فقيه شافعي نحوي، له
" شرح جمع الجوامع للتاج السبكي - خ "
منه نسخة في شستربتي 3157 و " النفحة
الزكية في شرح المقدمة الأجرومية - خ "
في الظاهرية (الرقم العام 6618) (2).
البياضي
(... - 877 ه‍ =... - 1472 م)
علي بن يونس، أبو محمد، زين
الدين النبطي العاملي البياضي: فقيه
إمامي من أهل النبطية، في جبل عامل.
له كتب منها " عصرة المنجود - خ "
في علم الكلام، و " منتهى السول في
شرح الفصول - خ " في التوحيد. كلاهما
في النجف، و " الصراط المستقيم إلى
مستحقي التقديم - ط " الأول منه (3).
عليان بن أرحب
(... -... =... -...)
عليان بن أرحب بن الدعام الأكبر،
من همدان: جد جاهلي يماني قديم. بنوه
قبائل وبطون، لهم أخبار (4).
عليش = محمد بن أحمد 1299
ابن العليف = أحمد بن الحسين 926

(1) فوات الوفيات 2: 97 والنجوم الزاهرة 7: 252.
(2) طبقات الأطباء 2: 195 - 201 والبداية والنهاية 13:
255 والدارس 2: 130 وفيه " الرضي " مكان
" الرحبي " وعلق محقق طبعه بما يفيد أنه كذلك في
الأصل، خلافا للمصدرين السابقين. قلت: وجاء
التعريف أيضا بأخ له اسمه " عثمان " في الذيل على
الروضتين 207 بابن " الرحبي " وأنه طيبي ابن طبيب.
واخبار التراث العربي، السنة الثالثة، العدد 60: 25.
(3) تذكرة النوادر 49.
(1) غاية النهاية 1: 585 وحسن المحاضرة 1: 290
والدرر الكامنة 3: 141 وكشف الظنون 256 وهو
فيه " علي بن يوسف اللخمي المعروف بابن جهضم
الهمداني مجاور الحرم " قلت: هذا خلط بين ترجمة
الشطنوفي الذي عاش ومات بمصر، وترجمة ابن
جهضم " علي بن عبد الله " الهمداني المجاور بالحرم
المكي، المتوفى قبله بثلاثة قرون. وتقدمت الإشارة
إلى هذا في تعليق على ترجمة ابن جهضم، فيما سبق.
(2) الضوء اللامع 6: 52 ومزجت ترجمته في جذوة
الاقتباس 336 بترجمة يحيى بن زيان - أو يحيى بن
عمر بن زيان - الوزير الذي كان قبله.
(1) الفوائد البهية 139 والبدر الطالع 1: 504 والكواكب
السائرة 1: 278 واسم جده فيه " أحمد " مكان
" محمد ". وعنه شذرات الذهب 8: 18.
(2) الكواكب السائرة 1: 279 وشذرات 8: 27
ومخطوطات الظاهرية، النحو 534.
(3) مكتبة الحكيم 69 - 72 والكنى والألقاب 2: 101.
(4) الإكليل 10: 162 و 215 واللباب 2: 149.
34

ابن عليل = الحسن بن علي 290
عليم بن جناب
(... -... =... -...)
عليم بن جناب بن هبل، من كنانة
عذرة، من قضاعة: جد جاهلي. كان له
من الولد كعب وعبيد الله وآخرون. قال
ابن الأثير في اللباب: ينسب إليه كثير (1).
عليم بن سلمة
(... - 68 ه‍ =... - 688 م)
عليم بن سلمة الفهمي: شجاع، من
القادة. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسكن مصر.
ثم فارقها، فصحب عليا وشهد معه
حروبه. وعاد إليها بعد ذلك، مع محمد
ابن أبي بكر، وعفا عنه معاوية. فلما
كان يوم الخندق قاد الجيش الذي قاتل
مروان، فهدر دمه، فلما صالح أهل
مصر مروان فر عليم إلى برقة، فأقام
فيها إلى أن توفي، وقد بلغ الثمانين (2).
العليمي = محمد بن عبد الرحمن 873
العليمي = عبد الرحمن بن محمد 928
العليمي = ياسين بن زين الدين 1061
ابن علية = إسماعيل بن إبراهيم 193
ابن علية = إبراهيم بن إسماعيل 218
العباسة
(160 - 210 ه‍ = 777 - 825 م)
علية بنت المهدي بن المنصور، من
بني العباس: أخت هارون الرشيد. أديبة
شاعرة، تحسن صناعة الغناء. من أجمل
النساء وأظرفهن وأكملهن فضلا وعقلا
وصيانة. كان أخوها إبراهيم ابن المهدي
يأخذ الغناء عنها. وكان في جبهتها
اتساع
يشين وجهها فاتخذت عصابة مكللة بالجوهر،
لتستر جبينها، وهي أول من اتخذها.
قال الصولي: لا أعرف لخلفاء بني العباس
بنتا مثلها. كانت أكثر أيام طهرها
مشغولة بالصلاة ودرس القرآن ولزوم
المحراب، فإذا لم تصل اشتغلت بلهوها.
وكان أخوها الرشيد يبالغ في إكرامها
ويجلسها معه على سريره وهي تأبى ذلك
وتوفيه حقه. تزوجها موسى بن عيسى
العباسي. وقد لا يكون من التاريخ ما يقال
عن صلتها بجعفر بن يحيى البرمكي. لها
" ديوان شعر " وفي شعرها إبداع وصنعة.
مولدها ووفاتها ببغداد (1).
عم
العم = مرة بن مالك
ابن العماد = أحمد بن عماد 808
ابن العماد (الاقفهسي) = محمد بن أحمد
867.
ابن العماد (القاضي) = محمد بن عبد
الرحمن 874
ابن العماد (شمس الدين) = محمد بن
محمد 887
ابن العماد (ص. الشذرات) = عبد
الحي بن أحمد 1089
عماد الدولة = علي بن بويه 338
عماد الدولة = عبد الملك بن أحمد 513
عماد الدين (الكاتب) = محمد بن محمد
597.
عماد الدين = إدريس بن علي 714
عماد الدين (الإسماعيلي) = إدريس بن
الحسن 872
العمادي = عبد الرحمن بن محمد 1051
العمادي = شهاب الدين بن عبد الرحمن
1078.
العمادي = علي بن إبراهيم 1117
العمادي = حامد بن علي 1171
ابن العمادية = منصور بن سليم 673
ابن عمار (الأسدي) = إسماعيل بن عمار
157.
ابن عمار (الموصلي) = محمد بن عبد الله
242.
ابن عمار (الثقفي) = أحمد بن عبيد الله
314.
ابن عمار (الكوفي) = أحمد بن محمد
346.
ابن عمار (الأندلسي) = محمد بن عمار
477.
ابن عمار (اليمني) = علي بن محمد
760.
ابن عمار (القاهري) = محمد بن عمار
844.
ابن عمار (البحراني) = سليمان بن عبد الله
1121.
ابن عمار (الجزائري) = أحمد بن عمار
1205.
أبو عمار = ياسر بن عامر 7 ق ه‍
أم عمار = سمية بنت خباط 7 ق ه‍
عمار بن بركات
(... - 1069 ه‍ =... - 1659 م)
عمار بن بركات بن جعفر بن بركات
ابن أبي نمي الحسني: من أشراف مكة
وفضلائها. كان عارفا بالأدب، يقول
الشعر (1).
وافد البراجم
(... -... =... -...)
عمار الدارمي التميمي، من بني
* (هامش) (1) خلاصة الأثر 3: 204.

(1) اللباب 2: 149 ونهاية الإرب 300 والسبائك 30
وفيه النص على اسم أبيه " بالجيم والنون " ووقع في
التاج 1: 407 عليم بن " خباب " تصحيف.
(2) الإصابة: الترجمة 6459.
(1) الأغاني 9: 78 وفوات الوفيات 2: 99 والنجوم
الزاهرة 2: 191 والدر المنثور 349 وشذرات 1:
311 ووقعت وفاتها في البصائر والذخائر (ص 74):
سنة 220 ه‍، خلافا للمصادر الأخرى. وأشعار
أولاد الخلفاء 55 - 83 وفيه طائفة من شعرها. وفي
كتاب " تراجم إسلامية " ص 22 أن قصة " غرام
العباسة وجعفر " كانت مستقى لبعض كتاب الخيال
الغربيين، فنشرت عنها عدة قصص، منها ما نشره
" لا هارب " Laharpe بالفرنسية، وفون هامار
Von Hammer بالألمانية. وانظر أعلام النساء
1067 - 1074 ويلاحظ ما أورد ياقوت 3: 200.
35

مالك بن حنظلة: جاهلي يضرب به المثل
في الشقاء. قيل في خبره: إن الملك عمرو
ابن هند، لما غضب على بني تميم، لقتلهم
أخاه " سعد بن هند " غزاهم، وأحرق
بعضهم. وأقبل " عمار " والنار تشتعل
فأناخ راحلته، فسأله الملك: من أنت؟
قال: رجل من البراجم (وهم من
تميم) قال: فما جاء بك؟ قال: سطع
الدخان فظننته طعاما، فقال: إن
الشقي وافد البراجم فذهبت مثلا. وأمر
به فألقي في النار. وفي الأمثال: أشقى من
وافد البراجم. وفي بعض الروايات أن
عمرا (الملك) لم يظفر بغيره من رجال
تميم، وإنما أحرق النساء والصبيان،
وفي ذلك يقول جرير:
وأخزاكم " عمرو " كما قد خزيتم
وأدرك " عمارا " شقي البراجم
وقال البغدادي: البراجم ست بطون من
أولاد حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم،
وهم: قيس، وعمرو، وغالب، وكلفة،
والظليم ومكاشر، دعاهم أحدهم " حارثة
ابن عامر بن عمرو بن حنظلة " أن يجتمعوا
ويكونوا كتلة واحدة كبراجم يده - وهي
عقد الأصابع، وفي كل أصبع ثلاث
براجم - ففعلوا، وغلب عليهم لقب
" البراجم " (1).
الغربي
(... - 1251 ه‍ =... - 1835 م)
عمار الراشدي المعروف بالغربي،
أبو راشد: فاضل من أهل قسنطينة
(بالمغرب) كان عارفا بالأدب. ولي
إفتاء المالكية. وصنف " حاشية على شرح
الشبرخيتي على المختصر " في الفقه. وله نظم (2).
عمار بن رجاء
(... - 267 ه‍ =... - 880 م)
عمار بن رجاء التغلبي الاسترآبادي،
أبو ياسر: من حفاظ الحديث. له
" مسند " كان فاضلا دينا زاهدا. مات
بجرجان (1).
عمار الموصلي
(... - نحو 400 ه‍ =... - نحو
1010 م)
عمار بن علي الموصلي، أبو القاسم:
طبيب، امتار بعلم أمراض العين ومداواتها.
أصله من الموصل. سكن مصر في أيام
الحاكم الفاطمي، واشتهر. له كتب،
منها " المنتخب - خ " في علم العين وعللها
ومداواتها، منه نسخة في الرباط. ترجم
إلى الألمانية وطبع بها (2).
عمار بن محمد
(... - 412 ه‍ =... - 1022 م)
عمار بن محمد، أبو الحسين:
من وزراء الدولة الفاطمية بمصر. تولى
ديوان الانشاء في أيام الحاكم بأمر الله،
وجعلت له الوساطة بين الخليفة وطوائف
المشارقة والأتراك. ولقب بالأمير الخطير
رئيس الرؤساء. واستمر إلى خلافة الظاهر
لاعزاز دين الله (الفاطمي) سنة 411 ه‍
فخلع عليه للوساطة. ثم عزل، بعد سبعة
أشهر وأيام، وقتل (3).
عمار بن ياسر
(57 ق ه‍ - 37 ه‍ = 567 - 657 م)
عمار بن ياسر بن عامر الكناني
المذحجي العنسي القحطاني، أبو اليقظان:
صحابي، من الولاة الشجعان ذوي الرأي.
وهو أحد السابقين إلى الاسلام والجهر
به. هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا
وأحدا والخندق وبيعة الرضوان. وكان
النبي صلى الله عليه وسلم يلقبه " الطيب المطيب " وفي
الحديث: ما خير عمار بين أمرين
إلا اختار أرشدهما. وهو أول من بنى
مسجدا في الاسلام (بناه في المدينة وسماه
قباء) وولاه عمر الكوفة، فأقام زمنا
وعزله عنها. وشهد الجمل وصفين مع علي.
وقتل في الثانية، وعمره ثلاث وتسعون
سنة. له 62 حديثا. ولعبد الله السبيني
النجفي كتاب " عمار بن ياسر - ط "
في سيرته (1).
عمارة (من جذام) = عمارة بن الوليد
ابن عمارة = إبراهيم بن محمد 353
ابن أبي عمارة = أحمد بن مرزوق 683
أم عمارة = نسيبة بنت كعب 13
عمارة بن حزم
(... - 13 ه‍ =... - 633 م)
عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان
النجاري الأنصاري: صحابي، كانت
معه راية بني مالك بن النجار يوم فتح
مكة. واستشهد باليمامة (2).
ابن ميمون
(... - 199 ه‍ =... - 814 م)
عمارة بن حمزة بن ميمون، من ولد
عكرمة مولى ابن عباس: كاتب، من
الولاة الأجواد الشعراء الصدور. كان

ثمار القلوب 83 وخزانة الأدب للبغدادي 4: 80
ومجمع الأمثال 1: 7 و 267 وجمهرة الأنساب
211 و 212 ورغبة الآمل 2: 197.
(2) تعريف الخلف 2: 286.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 128.
(2) طبقات الأطباء 2: 89 و 25: I. S. Brock
وفهرس خزانة الرباط: الثاني من القسم الثاني،
الرقم 2649.
(3) الإشارة إلى من نال الوزارة 33 وفي النجوم الزاهرة
4: 189 - 192 رواية عن ابن الصابئ، أن عمارا
كان في جملة من قتلتهم " ست الملك " لاخفاء سرها في
مقتل الحاكم سنة 411 قلت: المصدر الأول، في
هذا، أوثق.
(1) الاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 469 والإصابة:
ت 5709 والمحبر 289 و 296 والطبري 6: 21
وحلية الأولياء 1: 139 والسالمي 1: 234 وذيل
المذيل 11 وصفة الصفوة 1: 175 وكشف النقاب - خ.
وخلاصة تذهيب الكمال 137.
(2) الإصابة: ت 5713 والسيرة النبوية 4: 166 وفي
تاريخ الاسلام للذهبي 2: 234 " ذهب بصره،
وبقي إلى خلافة معاوية ".
36

المنصور والمهدي العباسيان يرفعان قدره.
وكان من الدهاة. وجمع له بين ولاية
البصرة وفارس والأهواز واليمامة والبحرين.
له في الكرم أخبار عجيبة. وفيه تيه
شديد يضرب به المثل " أتيه من عمارة! ".
وله " ديوان رسائل " و " الرسالة الماهانية "
و " رسالة الخميس " (1).
عمارة بن زياد
(... -... =... -...)
عمارة بن زياد بن سفيان بن عبد الله
ابن ناشب العبسي: من رؤساء القادة في
الجاهلية. كان كثير المال، واسع الجود.
آلى على نفسه ألا يسمع صوت أسير ينادي
في الليل إلا افتكه. وكان أخا ثلاثة
(الربيع، وقيس، وأنس) كل واحد منهم
قد رأس في الجاهلية وقاد جيشا. وكان عمارة
يلقب بالوهاب، والربيع بالكامل، وقيس
بالجواد، وأنس بأنس الحفاظ. ويقال
لعمارة أيضا " دالق " بمعنى دلق الغارة
وشنها على العدو. وقتله شرحاف بن
المثلم الضبي، قال الفرزدق:
" وهن بشرحاف تداركن دالقا
عمارة عبس، بعد ما جنح العصر " (2).
عمارة بن عقيل
(182 - 239 ه‍ = 798 - 853 م)
عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير بن
عطية الكلبي اليربوعي التميمي: شاعر
مقدم، فصيح. من أهل اليمامة. كان
يسكن بادية البصرة، ويزور الخلفاء من
بني العباس فيجزلون صلته. وبقي إلى
أيام الواثق. وعمي قبل موته. وهو من
أحفاد جرير الشاعر. وكان النحويون
في البصرة يأخذون اللغة عنه. له أخبار.
وهو القائل:
" بدأتم فأحسنتم، فأثنيت جاهدا
وإن عدتم أثنيت، والعود أحمد "
والقائل:
" وما النفس إلا نطفة بقرارة
إذا لم تكدر كان صفوا غديرها "
وجمع من نظمه " ديوان شعر - ط "
حققه ونشره شاكر العاشور (1).
عمارة اليمني
(... - 569 ه‍ =... - 1174 م)
عمارة بن علي بن زيدان الحكمي
المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم
الدين: مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب،
من أهل اليمن. ولد في تهامة ورحل
إلى زبيد سنة 531 ه‍. وقدم مصر برسالة
من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى
الفائز الفاطمي سنة 550 ه‍ في وزارة
" طلائع ابن رزيك " فأحسن الفاطميون إليه
وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم،
ومدحهم. ولم يزل مواليا لهم حتى دالت
دولتهم وملك السلطان " صلاح الدين "
الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق
مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك
بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم
وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم.
له تصانيف، منها " أرض اليمن وتاريخها
- ط " و " النكت العصرية، في أخبار
الوزراء المصرية - ط " وفيه كثير من
أخباره، تحدث بها عن نفسه، وقصائد
ومختارات أوردها من شعره ونثره،
في مجلدين ضخمين، نشرهما المستشرق
" هرتويغ درنبرغ " كما سمى نفسه
بالعربية، وهو Hartwig Derenbourg وأتبعهما بمجلد،
بالفرنسية، في سيرته وأخباره
سماه oumara du Yemen,, son Oeuvre و
" المفيد في أخبار زبيد
- خ " رأيته بجدة عند بائع كتب يمني،
لعله المسمى أيضا " مختصر المفيد في
أخبار زبيد " المخطوط في شستربتي
(5223)، ولعمارة " ديوان شعر - خ "
جمعه أحد الأدباء ورتبه على الحروف،
منه نسخة غير تامة، في دار الكتب
المصرية (5303 أدب) (1).
عمارة بن عمرو
(... - 73 ه‍ =... - 692 م)
عمارة بن عمرو بن حزم النجاري
الأنصاري: تابعي شريف سيد، من أهل
المدينة. كان من أكابر أصحاب عبد الله بن
الزبير. وشهد معه حروبه مع بني مروان.
وقتل بمكة يوم قتل ابن الزبير، وحمل
رأسه مع رأسي عبد الله بن الزبير
وعبد الله بن صفوان، إلى المدينة،
فنصبت مدة، ثم أرسلت إلى عبد الملك
ابن مروان بالشام (2).
أبو رفاعة الفارسي
(... - 289 ه‍ =... - 902 م)
عمارة بن وثيمة بن موسى: مؤرخ

(1) إرشاد الأديب 6: 3 - 11 والنجوم الزاهرة 2: 164
وثمار القلوب 159 والشعور بالعور - خ. ورغبة الآمل
8: 144.
(2) الأمالي الشجرية 1: 16 ورغبة الآمل 2: 43 ثم 3:
43 و 44.
(1) المرزباني 247 ورغبة الآمل 1: 129 ثم 2: 173
و 192 ثم 3: 186 ثم 6: 133 و 216 ثم 8: 162
وتاريخ بغداد 12: 282 وفيه: " قال عمارة: كنت
امرا دميما داهيا، فتزوجت امرأة حسناء رعناء،
ليكون أولادي في جمالها ودهائي، فجاؤوا في رعونتها
وفي دمامتي! ". وفي طبقات الشعراء، لابن المعتز
150 " كان عمارة أشعر أهل زمانه، قدم من البادية إلى
الحضر، وهو أفصح الناس وأحسنهم هديا وقصدا،
صحيح الدين، ليس عنده من المجون والسخف شئ،
فما رجع إلى البادية وهو يؤمن بحرف من كتاب الله،
وذلك أنه وقع إلى قوم يقولون بالدهر فعاشرهم
فأفسدوا عليه دينه فكان بعد ذلك لا يرجع إلى شئ
من أمر الدين " ومجلة العرب 8: 773 ".
(1) صبح الأعشى 3: 532 ووفيات الأعيان 1: 376
وآداب اللغة 3: 74 والفهرس التمهيدي 304 وكشف
الظنون 1777 والسلوك للمقريزي 1: 53 وفيه تفصيل
المؤامرة على صلاح الدين. وفي مفرج الكروب 1:
212 - 216 قصيدة عمارة في رثاء الفاطميين، وأولها:
" رميت يا دهر كف المجد بالشلل "
ثم في الصفحة 243 - 246 و 251 - 257 خبر
المؤامرة وقتله وشئ عنه. وهو في كتاب السلوك - خ.
للبهاء الجندي: " عمارة بن الحسن بن علي " ويرجح
أنه دخل في مذهب الفاطميين.
(2) ابن الأثير 4: 138 وتاريخ الاسلام للذهبي 3: 115
وتهذيب التهذيب 7: 420 وفيه: " قال يعقوب:
قتل عمارة مع ابن الزبير سنة 73 وذكره خليفة في
تسمية من قتل بالحرة سنة 63 " قلت: المقتول
بالحرة هو أخوه " محمد " كما في ابن الأثير 4: 47.
37

مصري. له " تاريخ " رتبه على السنين.
وفي مخطوطات الفاتيكان، الرقم 165
عربي، " السفر الثاني من كتاب فيه
بدء الخلق وقصص الأنبياء لابي رفاعة
عمارة بن وثيمة بن موسى ابن الفرات "
جزء من تاريخه (1).
عمارة
(... -... =... -...)
عمارة بن الوليد بن سويد بن زيد بن
حرام، من جذام: جد. كانت مساكن
بنيه بالحوف من شرقية مصر، يعرفون
ببني عمارة (2).
العماري (الموسيقى) = محمد بن محمد
783.
ابن المسلم
(... - 387 ه‍ =... - 997 م)
عمر بن إبراهيم بن عبد الله العكبري،
أبو حفص، المعروف بابن المسلم: فقيه
حنبلي، من أهل عكبرا. من كتبه
" المقنع " فقه، و " الخلاف بين أحمد
ومالك " و " محاسبة النفس والجوارح " (3).
الكتاني
(300 - 390 ه‍ = 912 - 1000 م)
عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير
أبو حفص الكتاني: مقرئ من أهل
بغداد. له " الأمالي - خ " في الظاهرية.
و " جزء من حديث أبي حفص - خ "
10 أوراق، في شستربتي (4483) (4).
عمر الخيام
(... - 515 ه‍ =... - 1121 م)
عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابوري،
أبو الفتح: شاعر فيلسوف فارسي،
مستعرب. من أهل نيسابور، مولدا
ووفاة. كان عالما بالرياضيات والفلك
واللغة والفقه والتاريخ. له شعر عربي،
وتصانيف عربية. بقيت من كتبه رسائل،
منها " شرح ما يشكل من مصادرات
إقليدس - ط " و " مقالة في الجبر
والمقابلة - ط " و " الاحتيال لمعرفة مقداري
الذهب والفضة في جسم مركب منهما
- خ " و " الخلق والتكيف - ط " بعث
به إلى القاضي أبي نصر النسوي.
و " رسالته جوابا لثلاث مسائل - خ "
في أربع ورقات، في المجموع 1933
بخزانة أسعد أفندي باستنبول، وصفها
الميمني بأنها جليلة ملوكية، و " رسالة في
الموسيقى - خ " ثلاث ورقات، في معهد
المخطوطات. وبلغت شهرة الخيام ذروتها
بمقطعاته الشعرية " الرباعيات " نظمها
شعرا بالفارسية، وترجمت إلى العربية
واللاتينية والفرنسية والانكليزية والألمانية
والإيطالية والدنمركية وغيرها. وعرف
قدره في أيامه، فقربه الملوك والرؤساء.
وكان السلطان ملكشاه السلجوقي ينزله
منزلة الندماء، والخاقان شمس الملوك
ببخارى يعظمه ويجلسه معه على سريره.
وقدح أهل زمانه في عقيدته، فحج،
وأقام مدة ببغداد، وعاد يتقي الناس
بالتقوى. وكان من خاصة خلصائه في
شبابه " نظام الملك " و " حسن الصباح "
واتفق معهما على أن من ينال منهم
رتبة يساعد صاحبيه، فلما استوزر
نظام الملك جعل لعمر عشرة آلاف دينار
في السنة، من دخل نيسابور. ولكن
السلطان ما عتم أن رفع الحساب من
عهدة نظام الملك. قال البيهقي، وكان
معاصر للخيام، وقد رآه وعرفه بالامام
وبحجة الحق: إنه تلو ابن سينا في
أجزاء علوم الحكمة، وكان سئ الخلق
ضيق العطن. وقال: كان يتخلل
بخلال من ذهب. وفي الكامل لابن
الأثير: كان الخيام أحد المنجمين الذين
عملوا " لرصد " للسلطان ملكشاه السلجوقي
سنة 467 ه‍. وقال القفطي في نعته:
إمام خراسان، وعلامة الزمان، يعلم
علم يونان، ويحث على طلب الواحد
الديان، بتطهير الحركات البدنية لتنزيه
النفس الانسانية. وأورد أبياتا من شعره
العربي. ونقل القمي أن الخيام كان أحد
الحكماء الثمانية في عصر السلطان جلال
الدين " ملكشاه " وهم الذين وضعوا
التاريخ الذي مبدأه نزول الشمس أول
الحمل وعليه كان بناء التقاويم. وأكثر
كتاب العرب المعاصرون وغيرهم،
من الكتابة عنه، فمن ذلك بالعربية
" عمر الخيام - ط " لأحمد حامد
الصراف، و " ثورة الخيام - ط "
لعبد الحق فاضل. ومن النجف الفنية،
باللغة الانكليزية، طبعة خاصة أصدرتها
مطابع بيشوب وجاريت، بباريس،
سنة 1923 لمجموعة من ترجمات قطع
منها، ومنظومات بمعناها، لبيرون،
وفيتس جيرالد، وغيرهما، محلاة بصور
ملونة ونقوش وكتابات متقنة كل الاتقان
سميت " s Echoes, Life " أصداء حياة.
وممن نقل " الرباعيات " إلى العربية
شعرا: وديع البستاني، وأحمد الصافي
النجفي، وأحمد رامي، واستفدت كثيرا
من ترجمتها " النثرية " لجميل صدقي
الزهاوي، فإنه التزم بها النقل الحرفي
عن الفارسية مباشرة، ثم نظمها كغيره
بشئ من التصرف (1).
الشريف عمر
(442 - 539 ه‍ = 1050 - 1145 م)
عمر بن إبراهيم بن محمد الحسيني
العلوي، أبو البركات: من رجال

(1) حسن المحاضرة 1: 319 وكشف الظنون 280.
(2) سبائك الذهب 45 ونهاية القلقشندي 300.
(3) طبقات الحنابلة 2: 163 - 166 ومختصره للنابلسي
354.
(4) ابن قاضي شهبة، في الاعلام - خ. وانظر التراث 1:
523.
(1) أخبار الحكماء 162 وابن الأثير: حوادث سنة
467 وتاريخ الحكماء الاسلام 119 وسفينة البحار
للقمي 1: 436 و. S, (471) 620: I. brock
855: I وفى وفاته رواية ثانية سنة 517 ه‍ - 1123 م،
وثالثة: سنة 526 ه‍ - 1132 م ومذكرات الميمني
- خ. ومجلة معهد المخطوطات 4: 39.
38

الحديث واللغة. كان زيديا معتزليا،
من أهل الكوفة، مولدا ووفاة. سكن
الشام في شبيبته مدة. وبرع في العربية،
وشارك في كثير من العلوم، وتفقه،
وولي الافتاء بالكوفة. وكان يقول:
أنا زيدي المذهب ولكن أفتي على مذهب
السلطان. وقيل: صرح بالقول بخلق
القرآن وبالقدر. له تصانيف حسنة في
النحو وغيره، منها " شرح اللمع لابن
جني - خ " مخروم الأول، في الظاهرية
(الرقم العام 7552) (1).
المرسي
(... - 751 ه‍ =... - 1350 م)
عمر بن إبراهيم بن عمر، سراج
الدين، أبو حفص الأنصاري الأوسي:
مقرئ مالكي، من أهل " مرسية " له
" زهر الكمام في قصة يوسف عليه
السلام - خ " في دار الكتب (1695
تاريخ تيمور) 137 ورقة، رتبها على
17 مجلسا (2).
الواثق بالله
(... - 788 ه‍ =... - 1386 م)
عمر بن إبراهيم بن أحمد بن محمد
العباسي، أبو حفص، الواثق بالله، من
خلفاء العباسيين بمصر. وهو أخو المعتصم
بالله (زكريا). ولي الخلافة بعد خلع
المتوكل (محمد بن أبي بكر) سنة
785 ه‍. واستقام أمره فيها، فاستمر إلى
أن توفي بالقاهرة (3).
الأنصاري
(... - نحو 815 ه‍ =... - نحو
1412 م)
عمر بن إبراهيم بن عمر، أبو
حفص، سراج الدين الأوسي الأنصاري:
عالم بقيادة الجيش وترتيبه قبل المعركة
وفي خلالها وبعدها. صنف في ذلك
كتاب " تفريج الكروب في تدبير
الحروب - ط " ذكر محققه وناشره
بالانكليزية والعربية أنه وجد مخطوطتين
منه عرف من إحداهما أن المؤلف وضع
كتابه في عهد السلطان فرج بن برقوق
الذي حكم من سنة 801 - 814 ه‍
(1399 - 1411 م)
قلت: وعلى هذا
قدرت تاريخ وفاته (1).
ابن مفلح
(782 - 872 ه‍ = 1380 - 1467 م)
عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح،
أبو حفص، نظام الدين، الراميني
المقدسي الصالحي: قاض حنبلي، من أهل
الصالحية (بدمشق) مولدا ووفاة. ناب
في القضاء بدمشق ثم بالقاهرة، واستقل
بقضاء غزة سنة 805 ه‍ وكان أول حنبلي
ولي قضاءها. واستقل بالقضاء أيضا في
الشام سنة 833 ه‍ وعزل وأعيد ثم انقطع
له " مشيخة - خ " في المجموع 6579
بمكتبة " كتاب سراي " بمغنيسا، علقها
إبراهيم بن محمد بن المعتمد. قال
السخاوي: أخذ عنه الفضلاء والأئمة،
وأكثرت عنه حين لقيته بالقاهرة
والصالحية (1).
ابن نجيم
(... - 1005 ه‍ =... - 1596 م)
عمر بن إبراهيم بن محمد، سراج
الدين ابن نجيم: فقيه حنفي، من أهل
مصر. له " النهر الفائق - خ " في شرح
الكنز، و " إجابة السائل باختصار أنفع
الوسائل - خ " كلاهما في الفقه (2).
السعدي
(974 - 1017 ه‍ = 1567 - 1608 م)
عمر بن إبراهيم بن علي السعدي:
مقرئ، من العلماء. حموي الأصل،
دمشقي المولد والوفاة. تعلم بدمشق والقاهرة.
وتقدم في القراءات، وتصدر للاقراء،
ويرجح أنه مصنف " الفوائد السعدية
- خ " في الظاهرية، شرح منظومة لابن

(1) ميزان الاعتدال 2: 249 ونزهة الألباء 478 ولسان
الميزان 4: 280 وإنباه الرواة 2: 324 ومخطوطات
الظاهرية، النحو 338 - 39 - أقول: يأتي خط عمر
ابن إبراهيم بن محمد الحسيني، المترجم له هنا، مع
خط " يحيى بن الحسين، المتوفى 1090 " المقبل:
ويلاحظ فيه وجود بياض بين معية الحسني وعمر
ابن إبراهيم، لعله كان يريد أن يكتب: " وسمعه معه "...
أو ما بهذا المعنى؟. (2) هدية 1: 796 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2:
القسم الرابع 222 وينظر هامشه وطوبقبو 3: 409
وكشف 961.
(3) مورد اللطافة لابن تغري بردي 94 وشذرات الذهب
6: 303 وتاريخ الخميس 2: 383 وهو مضطرب
فيه، قال مرة: إنه ابن المعتصم، ثم قال: أخوه.
والصواب الثاني.
(1) انظر تفريج الكروب: مقدمته. ولم أجد له ترجمة في
وجوده.
إلى التدريس. وحدث بمصر والشام
وبيت المقدس وغيره. وأنشأ مدرسة
دار الحديث النظامية في شرقي الصالحية.
(1) تاريخ الصالحية 87 والضوء اللامع 6: 66.
(2) خلاصة الأثر 3: 206 وخطط مبارك 5: 17 والصادقية
الثالث من الزيتونة 45.
39

الجزري في التجويد (1). ابن شاهين
(297 - 385 ه‍ = 909 - 995 م)
عمر بن أحمد بن عثمان ابن شاهين،
أبو حفص: واعظ علامة، من أهل
بغداد. كان من حفاظ الحديث. له نحو
ثلاثمائة مصنف، منها كتاب " السنة "
سماه صاحب التبيان " المسند " وقال:
ألف وخمسمائة جزء، و " التفسير "
في نحو ثلاثين مجلدا، و " تاريخ أسماء
الثقات ممن نقل عنهم العلم - خ " على
حروف المعجم، و " معجم الشيوخ "
و " الافراد " و " كشف الممالك " و " ناسخ
الحديث ومنسوخه - خ " و " الترغيب
في فضائل الاعمال - خ " في الرياض،
أربعة أجزاء منه، مصورة عن المدينة (الفيلم
117) كتب الجزء الرابع منه سنة
627 (2).
البرمكي
(... - 387 ه‍ =... - 997 م)
عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل،
أبو حفص البرمكي: فقيه حنبلي، من
أهل بغداد. له كتب، منها " المجموع "
و " شرح بعض مسائل الكوسج " في
الفقه (3).
ابن خلدون
(... - 449 ه‍ =... - 1057 م)
عمر بن أحمد (أو محمد) بن
تقي بن عبد الله، أبو مسلم، ابن خلدون
الحضرمي: مهندس طبيب من حكماء
الأندلس، من أشراف إشبيلية. مولده
ووفاته فيها. تتلمذ لمسلمة المجريطي،
وتقدم في علوم الفلسفة، وعاش متشبها
بالفلاسفة في سيرته وأخلاقه. وهو غير
عبد الرحمن بن خلدون المؤرخ (1).
ابن العديم
(588 - 660 ه‍ = 1192 - 1262 م)
عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي
جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم:
مؤرخ، محدث، من الكتاب. ولد
بحلب، ورحل إلى دمشق وفلسطين
والحجاز والعراق، وتوفي بالقاهرة. من
كتبه " بغية الطلب في تاريخ حلب - خ "
كبير جدا، اختصره في كتاب آخر
سماه " زبدة الحلب في تاريخ حلب - ط "
المجلد الأول منه، و " سوق الفاضل
- خ " رأيت منه مجلدين في مكتبة
عارف حكمت بالمدينة، و " الدراري
في الذراري - ط " و " وصف الطيب
- خ " رسالة، و " الاخبار المستفادة
في ذكر بني جرادة " و " دفع الظلم
والتجري عن أبي العلاء المعري - ط "
ما وجد منه، و " التذكرة - خ " أجزاء
منها. وله شعر حسن (1).

(1) خلاصة الأثر 3: 207 - 208 وانظر علوم القرآن
53 وهو فيه " المسعدي " بضم الميم وفتح العين،
وكتابه " الفوائد المسعدية " ووفاته: بعد 999 ه‍.
قلت: وفي فوائد الارتحال - خ، وهو من ثقات
المصادر أن صاحب الترجمة كان يعرف بابن كاشوحة
" السعدي " وأن وفاته يوم الأحد عشري جمادى
الأولى سنة سبع وألف؟.
(2) تاريخ بغداد 11: 265 والتبيان - خ وغاية النهاية
1: 588 ولسان الميزان 4: 283 و 174: 1. Brock
276: 1. S, (165) والرسالة المستطرفة 29 ودائرة
البستاني 1: 539 والبعثة المصرية 19 وكشف الظنون
1425 و 1735 ومخطوطات الرياض عن المدينة،
القسم الأول 40.
(3) طبقات الحنابلة 2: 153 ومختصره للنابلسي 349 وفي
تاريخ بغداد 11: 268 وفاته سنة 389.
(1) أخبار الحكماء 162 وطبقات الأطباء 2: 41 وهو
فيهما " عمر بن أحمد " وفي التعريف بابن خلدون،
ص 4 نقلا عن ابن حزم: " عمر بن محمد ".
(1) فوات الوفيات 2: 101 وفيه وفاته سنة 666 خلافا
للمصادر المرتبة على السنين. وإرشاد الأريب 6: 18
والجواهر المضية 1: 386 وإعلام النبلاء 2: 313 ثم
4: 464 وفيه تراجم جماعة من آل أبي جرادة. ومجلة
المجمع العلمي العربي 23: 251 والفهرس التمهيدي
564 والنجوم الزاهرة 7: 208 وتاج التراجم - خ
و 568: 1. S, (332) 404: 1. Brock وابن
الوردي 2: 215 ومرآة الجنان 4: 158 وشذرات الذهب
5: 303 وزبدة الحلب: مقدمة الناشر. ووقع اسمه في
كشف الظنون 291 " عمر بن أبي جرادة عبد العزيز " خطأ.
وتابعه صاحب آداب اللغة 3: 170 فسماه " عمر
ابن عبد العزيز بن أحمد " وفي مذكرات الميمني - خ.
ذكر قطعة من كتابه في " تاريخ حلب " بخطه. في
خزانة فيض الله، باستنبول الرقم 1404 وأجزاء منه
بخطه أيضا في مكتبة أحمد الثالث بطوبقبو سراي،
الرقم 2925 وعلق الدكتور المنجد على كتاب " سوق
الفاضل - خ " بأنه لابن عديم آخر غير صاحب التاريخ؟
فليحقق.
40

عمر الشماع
(880 - 936 ه‍ = 1475 - 1529 م)
عمر بن أحمد بن علي الشماع الحلبي
الشافعي، أبو حفص، زين الدين: فقيه
أثري إخباري، من أهل حلب. رحل
إلى المدينة ومكة وبيت المقدس ودمشق
وحمص وحماة وصفد والقاهرة وغيرها.
من كتبه " مورد الظمآن في شعب الايمان "
ومختصره " تنبيه الوسنان إلى شعب
الايمان " و " العذب الزلال في مناقب
الآل " وتذكرة سماها " سفينة نوح - خ "
الجزء الثاني والعشرون منها، و " عرف
الند في المنتخب من مؤلفات بني فهد "
و " ذيل العبر في أسماء من غبر للذهبي
- خ " و " ثبت - خ " الجزء الأول
منه، و " الفوائد الزاهرة في السلالة
الطاهرة " و " اليواقيت المكللة في الأحاديث
المسلسلة " و " القبس الحاوي لغرر ضوء
السخاوي - خ " اختصر به الضوء اللامع
و " عيون الاخبار في ما وقع لجامعه في
الإقامة والاسفار - خ " جزآن، ذكر
فيهما حوادث من سنة 907 إلى 935
و " سلوة الحزين " و " محرك همم
القاصرين لذكر الأئمة المجتهدين
المتعبدين " وغير ذلك (1).
الخربوتي
(1216 - 1299 ه‍ = 1801 - 1882 م)
عمر بن أحمد بن محمد سعيد
الخربوتي الرومي المتخلص بنعيمي: فقيه
حنفي أديب، مولده ووفاته في خربوت
(بتركيا) كان مفتيا لها. وصنف كتبا،
منها " عقيدة الشهدة، شرح قصيدة
البردة - ط " وشروح وحواش ورسائل (2).
عمر بن إدريس
(... - 220 ه‍ =... - 835 م)
عمر بن إدريس بن إدريس بن
عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن
السبط: أمير، من الأدارسة أصحاب
المغرب الأقصى. ويقال له " عمر
المخاضي " لسكناه بالمخاض، بظاهر طنجة.
ولي تكساس (بالكاف المعقودة) وترغة
وما بينهما من قبائل صنهاجة وغمارة
(سنة 213 ه‍) لأخيه محمد، في أول
عهده. ثم أمره أخوه بالزحف على
" آزمور " وإخضاع واليها (وهو أخوهما
الثالث عيسى بن إدريس " فأوقع عمر
بعيسى وطرده عن عمله، فكتب إليه
محمد يوليه على ما فتحه من بلاد عيسى،
وأمره مع ذلك بالمسير إلى قتال أخيهما
الرابع (القاسم بن إدريس) لامتناعه
عن قتال أخيه عيسى، فزحف عمر إلى
القاسم وقاتله واستولى على ما بيده من
البلاد، فصار الريف البحري كله في
عمل عمر، من تكساس وبلاد غمارة
إلى سبتة ثم إلى طنجة، وهذا ساحل
البحر الرومي (الأبيض المتوسط) ثم
ينعطف إلى آصيلا والعرايش، ثم إلى
سلا فآزمور وبلاد تامسنا، وهذا ساحل
البحر المحيط. واستمر في إمارته الواسعة
إلى أن توفي بموضع يعرف بفج الفرس
من بلاد صنهاجة. وحمل إلى فاس فدفن
مع أبيه. وهو جد الاشراف الحموديين
الذين ملكوا الأندلس بعد بني أمية (1).
المرتضى المؤمني
(... - 665 ه‍ =... - 1266 م)
عمر بن إسحاق بن يوسف بن عبد
المؤمن، أبو حفص: من ملوك دولة
الموحدين بمراكش. كان قبل البيعة واليا
في رباط الفتح، وعقدت له البيعة
بمراكش بعد وفاة المعتضد (سنة 646)

(1) در الحبب - خ والكواكب السائرة 2: 224
وشذرات الذهب 8: 218 وإعلام النبلاء 5: 480
والفهرس التمهيدي 410 ودار الكتب 8: 187
و 415: 2. S. Brock.
(2) هدية 1: 801 ودار الكتب 3: 251.
(1) الاستقصا 1: 75 وابن خلدون 6: 216 وسلوة
الأنفاس 1: 83.
41

فقدمها، وطالت بها أيامه. وفي أول
تملكه استولى الأسبانيون على إشبيلية
بالأندلس، ثم استفحل أمر " بني مرين "
وحوصرت مراكش سنة 655 وختمت
حياته بثورة ابن عمه (الواثق بالله)
واحتلاله مراكش. واختفى المرتضى،
فبعث إليه الواثق من قتله في دكالة.
قال السلاوي: كان المرتضى ينتمي إلى
التصوف وتسمى بثالث العمرين، وكان
مولعا بالسماع، وعم الرخاء مراكش
في أيامه (1).
الغزنوي
(704 - 773 ه‍ = 1304 - 1472 م
عمر بن إسحاق بن أحمد الهندي
الغزنوي، سراج الدين، أبو حفص:
فقيه، من كبار الأحناف. له كتب،
منها " التوشيح " في شرح الهداية، فقه،
و " الغرة المنيفة في ترجيح مذهب أبي
حنيفة - ط " و " الشامل " فقه، و " زبدة
الاحكام في اختلاف الأئمة - خ "
و " شرح بديع النظام - خ " و " شرح
المغني للخبازي - خ " في أصول الفقه،
و " شرح الزيادات " في فروع الحنفية،
و " شرح عقيدة الطحاوي - ط "
و " الفتاوي السراجية - خ " وفي نسبة
هذا الأخير إليه شك (2).
الرابع من الزيتونة 188 وكشف الظنون 1198
و 2034 وفيه 1224 ما يرجح نسبة " الفتاوي السراجية "
إلى سراج الدين آخر، يقال له الأوشي، فرغ من
تأليفه سنة 569 فراجعه. ومعجم المطبوعات 1379
و 89: 2. S, (80) 96: 2. Brock والكتبخانة
3: 112.
الفارقي (598 - 687 ه‍ = 1201 - 1288 م)
عمر بن إسماعيل بن مسعود، أبو
حفص، رشيد الدين، الربعي الفارقي:
أديب عصره. كتب في ديوان الانشاء.
وخنقه لص في بيته بالظاهرية (بمصر)
طمعا بماله. كان عارفا بالتفسير والأصول.
له " المقدمة الكبرى " و " المقدمة الصغرى "
في النحو (1).
المغيث الأيوبي
(... - 642 ه‍ =... - 1244 م)
عمر (المغيث، جلال الدين) بن
أيوب (الصالح) بن محمد (الكامل)
ابن العادل الأيوبي: من أمراء هذه الدولة.
كان نائب دمشق، وتوفي بها. قال
صاحب الشذرات: لم تحفظ عنه كلمة
فحش، حبسه الملك إسماعيل وضيق عليه
السامري فمات غما وغبنا ودفن بتربة
جده الملك الكامل (1).
الموصلي
(557 - 622 ه‍ = 1162 - 1225 م)
عمر بن بدر بن سعيد الوراني
الموصلي الحنفي، ضياء الدين، أبو حفص:
عالم بالحديث. مولده بالموصل، ووفاته
بدمشق. له كتب، منها " المغني عن
الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شئ
في هذا الباب - ط " في الحديث،
و " العقيدة الصحيحة في الموضوعات
الصريحة " و " معرفة الموقوف على الموقوف "
في الحديث، و " استنباط المعين في العلل
والتاريخ لابن معين " و " الجمع بين

(1) جذوة الاقتباس 284 وابن خلدون 6: 258 - 261
وشذرات الذهب 5: 32 والاستقصا 1: 205 وهو
فيه: " عمر بن إبراهيم " وفي الحلل الموشية 126
" عمر بن إسحاق بن يوسف " كما في العبر والجذوة.
وأكد التسمية صاحب الحلل بقوله: " ووالده السيد
إسحاق بن يوسف هو الذي بنى قصر السيد، على نهر
شنيل خارج غرناطة " ثم عاد في الصفحة 138 يقول " أبو
حفص عمر بن إبراهيم بن يوسف "؟. وسماه الزركشي
24 " عمر بن أبي إسحاق بن يوسف ".
(2) الفوائد البهية 148 والدرر الكامنة 3: 154 ونزهة
الخواطر 2: 95 ومفتاح السعادة 2: 58 والصادقية.
(1) فوات الوفيات 2: 103.
(1) ترويح القلوب 83 وشذرات 5: 215.
42

الصحيحين - خ " (1).
الكثيري
(... - 1021 ه‍ =... - 1612 م)
عمر بن بدر بن عبد الله بن جعفر
الكثيري: أحد سلاطين حضرموت. ولي
السلطنة سنة 990 بعد مقتل السلطان جعفر
ابن عبد الله، وطالت مدته. وكانت إقامته
بالشحر. امتاز بأخلاق فاضلة وحسن
سياسة وشجاعة وكرم، وامتدحه الشعراء (2).
المريني
(... - 658 ه‍ =... - 1259 م)
عمر بن أبي بكر (وكنيته أبو يحيى)
ابن عبد الحق المريني، أبو حفص: من
أمراء الدولة المرينية في المغرب الأقصى.
بويع بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 656)
ولم يلبث أن تغلب عليه عمه يعقوب بن
عبد الحق، فنزل عن الامارة. وأقطعه
عمه مدينة مكناسة فرحل إليها وتولاها.
وقتله بعض أقربائه اغتيالا (3).
الحفصي
(723 - 748 ه‍ = 1323 - 1347 م)
عمر بن أبي بكر المتوكل على الله بن
يحيى بن إبراهيم الحفصي، أبو حفص:
من ملوك الموحدين في تونس. بويع بعد
وفاة أبيه (سنة 747 ه‍) وثار عليه إخوانه
أبو العباس وخالد وعزوز، فقتلهم جميعا.
ولم تطل مدته، قتله بعض الجند بقرب
قابس. وولايته عشرة أشهر و 13 يوما (1).
عمر بن بلبال
(... - 725 ه‍ =... - 1325 م)
عمر بن بلبال بن الدويدار العلهي:
أمير، من أهل اليمن. كان واليا على
لحج وأبين، للمؤيد الرسولي ثم لابنه
المجاهد. وانتقض على المجاهد سنة
723 ه‍، وخطب للظاهر ابن المنصور.
وسار إلى عدن، فأخذها للظاهر، ورحل
إلى تعز فحاصر المجاهد، ثم عاد إلى
عدن سنة 725 ه‍ فامتنعت عليه. ودخلها
صلحا في جماعة ممن معه، فغدر به
واليها ابن الصلپحي وقتله ومن معه (2).
الثمانيني
(... - 442 ه‍ =... - 1051 م)
عمر بن ثابت الثمانيني، أبو القاسم:
عالم بالعربية. ضرير، من سكان بغداد.
نسبته إلى " الثمانين " من قرى جزيرة
ابن عمر. له " شرح اللمع لابن جني
- خ " في أربع مجلدات، و " المقيد "
في النحو، و " شرح التصريف
الملوكي " (3).
الوراق
(280 - 357 ه‍ = 893 - 968 م)
عمر بن جعفر بن عبد الله البصري،
أبو حفص الوراق: من حفاظ الحديث،
متهم بالكذب، وكتبه رديئة. رحل إلى
بغداد وخرج للكثيرين. وصنف " الفوائد
المنتقاة - خ " في الظاهرية (1).
الشبراوي
(... - 1303 ه - =... - 1886 م)
عمر بن جعفر الشبراوي، أبو عبد
السلام: متصوف، له اشتغال بفقه
الشافعية. من أهل " شبرى زنجي " من
المنوفية بمصر. مولده ووفاته فيها. تعلم
بالأزهر. له " إرشاد المريدين في معرفة
كلام العارفين - ط " (2).
عمر بن حبيب
(... - 207 ه‍ =... - 822 م)
عمر بن حبيب بن محمد العدوي:
قاض، من رجال الحديث، ولي قضاء
البصرة، ثم الشرقية، للمأمون العباسي.
وكان صلبا في القضاء، حسن السياسة،
هابه الناس وأمنوا ضياع حقوقهم في
أيامه. قال وكيع: كان إذا جلس
للقضاء، قام الجند عن يمينه وشماله،
سماطين، فلم يكن قاض أهيب منه (3).
ابن الأشناني
(259 - 339 ه‍ = 872 - 950 م)
عمر بن الحسن بن علي بن إبراهيم،
أبو الحسن ابن الأشناني: قاض له
علم بالحديث ضعفه الدارقطني. بقي
من المروي عنه " جزء - خ " خمس
صفحات، في دار الكتب المصرية
(25545 ب) مولده ببغداد. ولي القضاء
بنواحي الشام مدة، وببغداد ثلاثة أيام
وعزل (4).

(1) الرسالة المستطرفة 114 والجواهر المضية 1: 387
والزهراء 1: 56 وعلماء بغداد 158 وشذرات الذهب
5: 101 وكشف الظنون 80 وفيه: وفاته سنة 623 وفي
610: 1. S, (358) 440: 1. Brock وفاته سنة
619 ثم صححها سنة 622 وهو الصواب، كما أرخه
ابن قاضي شهبة، في الاعلام. وأتحفني أحمد عبيد
بنموذجين من خطه: أحدهما كتبه سنة 593 واسمه
واضح فيه: " عمر بن بدر بن سعيد " كما هو في
المصادر المتقدم ذكرها، والثاني كتبه سنة 586 ببغداد.
واسمه الواضح فيه أيضا: " عمر بن أبي البدر محمد
ابن سعيد " فيظهر أن أباه " محمدا " كان يكنى " أبا
البدر " وغلب عليه لفظ " البدر " حتى سماه ابنه بدرا؟
وقال السلامي، في تاريخ علماء بغداد: 158، بعد أن
سماه " عمر بن بدر بن سعيد ": الملقب صفي الدين.
أبو حفص ابن أبي البدر ".
(2) خلاصة الأثر 3: 209 والنور السافر 329.
(3) الاستقصا 2: 10 والذخيرة السنية 92 و 98 وجذوة
الاقتباس 284 وفيه " وفاته سنة 656 " من خطأ الناسخ.
(1) الخلاصة النقية 72 وخلاصة تاريخ تونس 117 والدولة
الحفصية 113 - 117.
(2) تاريخ ثغر عدن 173.
(3) إرشاد الأريب 6: 46 ووفيات الأعيان 1: 379
ومكتبة فاروق، فهرس النحو 13 ونكت الهميان 220
وبغية الوعاة 360.
(1) لسان الميزان 4: 287 والاعلام - خ. لابن قاضي
شهبة. والعبر 2: 309 وانظر التراث 1: 477.
(2) إيضاح المكنون 1: 63 ومعجم المطبوعات 1099.
(3) تهذيب التهذيب 7: 432 وأخبار القضاة، لوكيع
2: 142.
(4) لسان الميزان 4: 290 وشذرات 2: 349 والاعلام
- خ ". وفيه: مولده سنة 260 وانفرد فعرفه بالشيباني
مكان الأشناني؟ والعبر 2: 250 ومخطوطات الدار
1: 217 وانظر التراث 1: 460.
43

الهوزني
(392 - 460 ه‍ = 1002 - 1068 م)
عمر بن حسن الهوزني، أبو حفص:
من رجال السياسة، شاعر، عالم بالحديث.
أندلسي من أهل إشبيلية. كان زعيمها
قبل رياسة عباد (المعتضد) وهو من
أصدقائه، فلما قوي أمر المعتضد فيها،
استعدادا لاخذ البيعة لنفسه، أحس الهوزني
بتغيره عليه، فاستأذنه في الحج (سنة
444 ه‍) وحج، وعاد، فسكن " مرسية "
وهو على اتصال حسن بالمعتضد. واستولى
الإفرنج على مدينة بربشتر (Barbastro)
سنة 456 ه‍ فكتب إلى المعتضد، يحضه
على الجهاد:
" أعباد، جل الرزء، والقوم هجع
على حالة ما مثلها يتوقع "
من رسالة طويلة، كما يفهم من قوله بعد
هذا البيت: " فلق كتابي من فراغك ساعة *
وإن طال، فالموصوف للطول موضع
إذا لم أبث الداء رب دوائه
* أضعت، وأهل للملام المضيع "
فأجابه المعتضد برسالة يشير عليه فيها
بالرجوع إلى إشبيلية، فجاءها (سنة
458 ه‍) وقدمه المعتضد وأظهر التعويل
عليه في كبار الاعمال، إلى أن تمكن
منه فباشر قتله بيده، في قصره، ودفنه
داخل القصر بثيابه وقلنسوته من غير غسل
ولا صلاة. ولم يذهب دمه هدرا، فان
ابنا له يعرف بأبي القاسم انتقم له بعد
ذلك، بأن حرض يوسف بن تاشفين
على " المعتمد " ابن المعتضد، فكان سببا
لزوال ملكه. وأما علم الهوزني بالحديث
فإنه لما حج روى كتاب " الترمذي "
وعنه أخذه أهل المغرب (1).
ابن دحية الكلبي
(544 - 633 ه‍ = 1150 - 1236 م)
عمر بن الحسن بن علي بن محمد،
أبو الخطاب، ابن دحية الكلبي: أديب،
مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل سبتة
بالأندلس. ولي قضاء دانية. ورحل
إلى مراكش والشام والعراق وخراسان،
واستقر بمصر. وكان كثير الوقيعة في
العلماء والأئمة فأعرض بعض معاصريه
عن كلامه، وكذبوه في انتسابه إلى
" دحية " وقالوا: إن دحية الكلبي لم
يعقب. وهجاه ابن عنين. وتوفي بالقاهرة.
من تصانيفه " المطرب من أشعار أهل
المغرب - ط " والآيات البينات - خ "
و " نهاية السول في خصائص الرسول
- خ " و " النبراس في تاريخ خلفاء
بني العباس - ط " و " التنوير في مولد
السراج المنير " و " تنبيه البصائر - خ "
في أسماء الخمر، و " علم النصر المبين
في المفاضلة بين أهل صفين - خ " (1).
الخرقي
(... - 334 ه‍ =... - 945 م)
عمر بن الحسين بن عبد الله الخرقي،
أبو القاسم: فقيه حنبلي. من أهل بغداد.
رحل عنها لما ظهر فيها سب الصحابة.
نسبته إلى بيع الخرق. ووفاته بدمشق. له
تصانيف احترقت، وبقي منها " المختصر
- ط " في الفقه، يعرف بمختصر
الخرقي (2).
الطبري
(... - بعد - 55 ه‍ =... - بعد
1155 م)
عمر بن حسين بن حسن الطبري
المكي، أبو القاسم: من علماء الكلام.
صنف فيه " نهاية المرام في دراية الكلام
- خ " في 384 ورقة، بآخره إجازة
بخطه كتبها سنة 550 (1).
ابن حفص
(... - 154 ه‍ =... - 771 م)
عمر بن حفص بن عثمان بن قبيصة
ابن أبي صفرة المهلبي: أمير، من الابطال،
كانت العجم تسميه " هزار مرد " أي
ألف رجل. ولي إمارة السند في أيام
المنصور العباسي، مدة. ثم وجهه المنصور
أميرا على إفريقية، فدخل القيروان سنة
151 ه‍ والفوضى قائمة فيها، فقضى على
بعض أصحاب الفتنة، فتكاثرت عليه
جموعهم، وثبت لهم فيمن معه من
الجند، وقاتلهم زمنا وحصروه في القيروان،
فخرج إليهم فقاتل حتى قتل (2).
ابن حفصون
(... - 305 ه‍ =... - 918 م)
عمر بن حفص (حفصون) بن
عمر بن جعفر بن شتيم بن دميان بن
فرغلوش بن إذفونش: ثائر من أهل
الأندلس. هو أول من فتح باب الشقاق
والخلاف واسعا فيها، ينعته المؤرخون
باللعين والخبيث ورأس النفاق. كان
من أهل كورة " تاكرنا " نشأ على
الاسلام، وأول من أسلم من جدوده
جعفر بن شتيم. وثار على الأمير محمد
ابن عبد الرحمن سنة 270 ه‍، واعتصم

(1) المغرب في حلى المغرب، طبعة دار المعارف 1: 234
و 35 الترجمتان 158 و 159 ونفح الطيب 1: 372
وفيه أن أهل الأندلس أخذوا عنه " صحيح البخاري "
وفي المغرب " الترمذي ". وفي الصلة لابن بشكوال
394 " قتله المعتضد ظلما، والله المطالب بدمه " وترتيب
المدارك - خ. المجلد الثاني.
(1) وفيات الأعيان 1: 381 ونفح الطيب 1: 368.
وميزان الاعتدال 2: 252 ولسان الميزان 4: 292
وآداب اللغة 3: 57 وشذرات الذهب 5: 160
والنبراس: مقدمة الناشر. ومرآة الزمان 8: 698
و 544: 1. S. Brock وحسن المحاضرة 1: 201
واقرأ ما كتب محمد الفاسي، في مجلة رسالة المغرب
7: 536. أقول: وقد تقدم خط " عمر بن الحسن ابن
دحية "، المترجم له هنا، مع ترجمة " علي بن المفضل "
السابقة قبل قليل.
(2) وفيات الأعيان 1: 379 ومفتاح السعادة 1: 438
و 311: 1. S, (182) 193: 1. Brock والنجوم
الزاهرة 3: 178 والمقصد الأرشد - خ. وتاريخ
بغداد 11: 234 وطبقات الحنابلة 2: 75 - 118
وفيه تعليقات على 98 مسألة مما جاء في " مختصر الخرقي ".
(1) تذكرة النوادر 66.
(2) الاستقصا 1: 58 وابن خلدون 4: 192 وابن الأثير:
حوادث 154 وما قبلها. والطبري 9: 284 والبيان
المغرب 1: 75 والخلاصة النقية 19 وهو في الأخيرين
" عمرو ".
44

بحصن " بيشتر " من حصون رية (قال
ياقوت: بينه وبين قرطبة 30 فرسخا)
واستفحل أمره بعد ذلك، فقاتله الأمراء
ودانت له حصون الأندلس كلها. وقدر
جيشه في بعض غاراته بثلاثين ألفا. قال
ابن خلدون: كان بمالقة وأعمالها إلى
رندة. وقال ابن عذاري: " أظهر
ابن حفصون النصرانية سنة 286 ه‍ وكان
قبل ذلك يسرها، فاتصلت عليه المغازي
من ذلك الوقت، وعد حربه جهادا "
لارتداده. وقال ابن عميرة: كان جلدا
شجاعا أتعب السلاطين وطال أمره،
وألفت في أخباره وخروجه تواريخ مختلفة.
ومما وصفه به ابن عذاري أنه كان مع
شره وفساده متحببا إلى أصحابه، متواضعا
لألافه، حافظا للحرمة، تجئ المرأة
في أيامه بالمال والمتاع من بلد إلى بلد منفردة،
لا يعترضها أحد، وكان يأخذ الحق من
ابنه، ويبر الرجال ويكرم الشجعان،
وإذا قدر عليهم عفا عنهم. وله في مخادعة
خصومه أساليب: أظهر الطاعة مرات،
لضعف استشعره في نفسه، فقوبل بالعفو
وعومل بالرفق، ولم يلبث أن انقلب
متمردا فاتكا. وظل على ذلك إلى أن
مات. وقيل: قتل (1).
عمر حمد = عمر بن مصطفى 1334
عمر الحكيم
(1336 - 1393 ه‍ = 1918 - 1973 م)
عمر بن خالد الحكيم: مدرس
محاضر، حمصي. تعلم في دمشق وتجنس
مع أبيه بالجنسية السعودية. وسافر في
بعثة إلى باريز فدخل الكلية الحربية
(1937 - 39) وانتقل إلى المعهد
الجغرافي بجامعة السوربون وتولى تدريس
الجغرافية في كلية الآداب بجامعة دمشق
(1951 - 69) وعاد إلى مكة
مدرسا للتربية (1969 - 73)
وترجم عن الفرنسية كتاب " الجغرافية
الطبيعية - خ " طبع على الآلة الكاتبة
وهو من تأليف " دومارتون " وله " المدخل
إلى علم الجغرافية " يدرس في دمشق
وعمان ومكة. و " محاضرات - خ "
على الآلة الكاتبة، أكثرها في التاريخ.
أصيب بحادث سيارة بين مكة وجدة
ودفن بمكة (1).
الدنيسري
(... - بعد 615 ه‍ =... - بعد
1218 م)
عمر بن خضر بن محمد، ابن حمويه
الدنيسري، أبو حفص، عماد الدين:
طبيب مؤرخ. تركي الأصل. من سكان
دنيسر (بلدة تحت جبل ماردين) له
حلية السريين من خواص الدنيسريين
- خ " في تاريخ دنيسر ورجالها (2).
عمر بن الخطاب
(40 ق ه‍ - 23 ه‍ = 584 - 644 م)
عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي
العدوي، أبو حفص: ثاني الخلفاء
الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين،
الصحابي الجليل، الشجاع الحازم،
صاحب الفتوحات، يضرب بعدله المثل.
كان في الجاهلية من أبطال قريش
وأشرافهم، وله السفارة فيهم، ينافر عنهم
وينذر من أرادوا إنذاره. وهو أحد العمرين
اللذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه أن
يعز الاسلام بأحدهما. أسلم قبل الهجرة
بخمس سنين، وشهد الوقائع. قال ابن
مسعود: ما كنا نقدر أن نصلي عند
الكعبة حتى أسلم عمر. وقال عكرمة:
لم يزل الاسلام في اختفاء حتى أسلم عمر.
وكانت له تجارة بين الشام والحجاز.
وبويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر (سنة
13 ه‍) بعهد منه. وفي أيامه تم فتح
الشام والعراق، وافتتحت القدس والمدائن
ومصر والجزيرة. حتى قيل: انتصب
في مدته اثنا عشر ألف منبر في الاسلام.
وهو أول من وضع للعرب التاريخ
الهجري، وكانوا يؤرخون بالوقائع.
واتخذ بيت مال المسلمين، وأمر ببناء
البصرة والكوفة فبنيتا. وأول من دون
الدواوين في الاسلام، جعلها على الطريقة
الفارسية، لاحصاء أصحاب الأعطيات
وتوزيع المرتبات عليهم. وكان يطوف
في الأسواق منفردا. ويقضي بين الناس
حيث أدركه الخصوم. وكتب إلى عماله:
إذا كتبتم لي فابدأوا بأنفسكم. وروى
الزهري: كان عمر إذا نزل به الامر
المعضل دعا الشبان فاستشارهم، يبتغي
حدة عقولهم. وله كلمات وخطب ورسائل
غاية في البلاغة. وكان لا يكاد يعرض
له أمر إلا أنشد فيه بيت شعر. وكان
أول ما فعله لما ولي، أن رد سبايا أهل
الردة إلى عشائرهن وقال: كرهت أن
يصير السبي سبة على العرب. وكانت
الدراهم في أيامه على نقش الكسروية،
وزاد في بعضها " الحمد لله " وفي بعضها
" لا إله إلا الله وحده " وفي بعضها " محمد
رسول الله ". له في كتب الحديث
537 حديثا. وكان نقش خاتمه: " كفى
بالموت واعظا يا عمر " وفي الحديث:
اتقوا غضب عمر، فإن الله يغضب
لغضبه. لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق،
وكناه بأبي حفص. وكان يقضي على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا في صفته: كان
أبيض عاجي اللون، طوالا مشرفا على
الناس، كث اللحية، أنزع (منحسر
الشعر من جانبي الجبهة) يصبغ لحيته
بالحناء والكتم. قتله أبو لؤلؤة فيروز
الفارسي (غلام المغيرة بن شعبة) غيلة،
بخنجر في خاصرته وهو في صلاة الصبح.

(1) البيان المغرب 2: 105 - 171 وبغية الملتمس 393
والتعريف بابن خلدون 6 وتاريخ ابن خلدون 4: 134
والمقتبس، لابن حيان 9 وما بعدها إلى 147
وجذوة المقتبس 282.
(1) الدكتور عدنان زرزور والأستاذ شفيق يبرودي،
في مجلة حضارة الاسلام: جمادى الأولى 1393.
(2) التاج: دنيسر. والاعلام بالتوبيخ لمن ذم التاريخ 126
و (333) 406: 1. Brock وكشف الظنون 1:
690 وهدية العارفين 1: 785.
45

وعاش بعد الطعنة ثلاث ليال. أفرد
صاحب " أشهر مشاهير الاسلام - ط "
نحو ثلاث مئة صفحة، لترجمته. ولابن
الجوزي " عمر بن الخطاب - ط "
ولعباس محمود العقاد " عبقرية عمر
- ط " ولبشير يموت " تاريخ عمر بن
الخطاب - ط " وللشيخ علي الطنطاوي
وناجي الطنطاوي " عمر بن الخطاب
- ط " ولمحمد حسين هيكل " الفاروق
عمر - ط " ولشبلي النعماني كتاب عنه
باللغة الأردية نقله ظفر علي خان إلى
الانكليزية وسماه Faroq Omarthe great - AL
وطبع معه خريطة للفتوحات الاسلامية (1).
الخروصي (... - 894 ه‍ =... - 1489 م)
عمر بن الخطاب بن محمد بن أحمد
ابن شاذان الخروصي: من أئمة عمان.
بويع له سنة 885 ه‍، وقاتل بني نبهان
حكام الديار العمانية في عصره، فقضى
على سلطانهم واحتاز أموالهم وأراضيهم
سنة 887 ه‍ واستمر إلى أن توفي (2).
ابن مكي
(... - 501 ه‍ =... - 1107 م)
عمر بن خلف بن مكي الصقلي،
أبو حفص: قاض، لغوي محدث
أندلسي. ولي قضاء تونس وخطابتها.
وكانت خطبه من إنشائه. وصنف " تثقيف
اللسان - خ " في 153 ورقة، في مكتبة
ولي الدين جار الله باستنبول، الرقم
1725 علق عليه الميمني بأنه " صالح
للنشر " (1).
عمر الخيام = عمر بن إبراهيم 515
عمر بن ذر
(... - 153 ه‍ =... - 770 م)
عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة
الهمداني المرهبي: من رجال الحديث،
من أهل الكوفة. كان رأسا في الارجاء
فاختلفوا في صحة حديثه (2).
عمر بن أبي ربيعة = عمر بن عبد الله
93.
البلقيني
(724 - 805 ه‍ = 1324 - 1403 م)
عمر بن رسلان بن نصير بن صالح
الكناني، العسقلاني الأصل، ثم البلقيني
المصري الشافعي، أبو حفص، سراج
الدين: مجتهد حافظ للحديث، من
العلماء بالدين. ولد في بلقينة (من
غربية مصر) وتعلم بالقاهرة. وولي
قضاء الشام سنة 769 ه‍، وتوفي بالقاهرة.
من كتبه " التدريب - خ " في فقه الشافعية،
لم يتمه، و " تصحيح المنهاج - خ " ست
مجلدات، فقه، و " الملمات برد المهمات
- خ " فقه، و " محاسن الاصطلاح "
في الحديث، و " حواش على الروضة "
مجلدان، و " الأجوبة المرضية عن المسائل
المكية " و " مناسبات تراجم أبواب البخاري
- خ " و " الفتاوى - خ " في الأزهر (1).
الثلاثي
(... - بعد 1164 ه‍ =... - بعد
1751 م)
عمر بن رمضان بن أبي بكر، أبو
حفص الجربي الثلاثي: فاضل. له
" الدرر الثلاثيات - خ " شرح بها
منظومة لمصطفى الزواوي، في المنطق،
و " حاشية على المولد النبوي للمدابغي
- خ " في الأزهرية، فرغ منها سنة 1164 ه‍
و " الفتوحات الإلهية - خ " شرح للرامزة
المسماة بالخزرجية، فرغ منه سنة 1140 ه‍
في الأزهرية وورد اسمه فيها " عمرو بن
رمضان "؟ (2).
ابن البابنائي
(315 - 404 ه‍ = 927 - 1012 م)
عمر بن روح بن علي بن عباد
النهرواني، أبو بكر البابنائي: من
المشتغلين بالحديث من أهل بغداد. كان
معتزليا وكان أبوه حنبليا. له كتاب
في " الحديث - خ " أوراق منه في

(1) ابن الأثير 3: 19 والطبري 1: 187 - 217 ثم
2: 2 - 82 وفيه: اختلف الناس في سنه، يوم مات،
قيل 63 و 55 و 54 و 59 و 60 واليعقوبي 2: 117
والإصابة: الترجمة 5738 وصفة الصفوة 1: 101
وحلية الأولياء 1: 38 والخميس 1: 259 ثم 2: 239
وفيه: مولده سنة 13 من مولد النبي صلى الله عليه وسلم. وأخبار
القضاة، لوكيع 1: 105 والبدء والتاريخ 5: 88
و 167 وشذور العقود للمقريزي 5 ومورد اللطافة - خ.
والكنى والأسماء 1: 7 والإسلام والحضارة العربية 2:
111 و 364 وفيه: " كان يجمع في سياسته بين اللين
والشدة، وهو إلى هذه - مع عماله على الخصوص -
أقرب " وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون بعمر
ابن الخطاب سبعة: أحدهم أمير المؤمنين، والثاني كوفي،
والثالث بصري، والرابع إسكندراني، والخامس
سجستاني، والسادس راسبي، والسابع عنيزي.
(2) تحفة الأعيان 1: 301 - 306 وفي كتاب " عمان
والساحل الجنوبي للخليج الفارسي " 144 " بنو خروص،
قبيلة كبيرة إباضية غافرية، حضرية، وفيها بعض
البدو، تولى الإمامة بعمان عدد غير قليل منها، أولهم
في القرن الثاني للهجرة. وآخرهم سالم بن راشد
الخروصي، السلف المباشر للامام الحالي محمد بن
عبد الله الخليلي ".
(1) بغية الوعاة 361 ولم يذكر وفاته. وهدية العارفين 2:
782 أرخ وفاته ولم يذكر مصدره. ومذكرات الميمني
- خ.
(2) تهذيب التهذيب 7: 444.
(1) لحظ الألحاظ. وذيل طبقات الحفاظ. والتبيان - خ.
والضوء اللامع 6: 85 وشذرات الذهب 7: 51
و (93) 114: 2. Brock وانظر فهرسته. وحسن
المحاضرة 1: 183 والخزانة التيمورية 3: 38 ويقال
لقريته " بلقين " فينسب إليها بفتح القاف وسكون الياء.
انظر التاج 9: 143 وتكرر ذكره في رفع الإصر 1:
16 في أرجوزة الهامش بما يفيد أن الكسر أشهر.
والأزهرية 2: 559.
(2) الأزهرية 3: 399 و 4: 470 و 5: 414.
46

الظاهرية (1)
ابن زرارة
(... - 240 ه‍ =... - 854 م)
عمر بن زرارة، أبو حفص الحدثي:
محدث مختلف في توثيقه. نسبته إلى
حصن بالثغور أو إلى الحديثة على الفرات.
له في الظاهرية " نسخة عمر بن زرارة
- خ " (2).
الزعني
(1316 - 1380 ه‍ = 1898 - 1961 م)
عمر الزعني: شاعر شعبي لبناني
اتسعت شهرته ودارت أغانيه في كل
مكان. مولده ووفاته ببيروت. تعلم
وعلم في كلية الشيخ أحمد عباس الأزهري.
ودخل ضابطا احتياطيا في الجيش العثماني
أيام الحرب العامة الأولى وأولع بالعزف
على " البزق " ونظم الأغاني الشعبية
وتلحينها، وتسمى بحنين. وبعد الحرب
وظف كاتبا في محكمة بيروت وبدأ
بدرس الحقوق في المعهد الفرنسي. ولكن
شهرته في أغانيه سبقت الوظيفة وغيرها
فأخرجه الفرنسيون من الوظيفة لأنشودة
قالها تقدح في سياستهم. وكل أناشيده
نقد لسياستهم. وألف فرقة طبالين وزمارين
تعمل معه ودعي إلى مصر فأقل عليه
الناس وكان ينظم أغانيه بالجملة فهو
يشتغل في خمس أو ست منها في وقت
واحد ويبنيها غالبا على ما يسمع من أمثال
العامة وكلمات الباعة يدونها في دفتر
صغير ويستخدمها فيما ينظم. وكان
بطيئا في النظم فربما عمل في صقل
القصيدة أو الأغنية وتهذيبها عاما أو
أكثر، وتداولت محطات الإذاعة في
مصر وغيرها أغانيه. ومن أشهرها " فتح
عينك، أنا مش منهم " و " كانوا
ملوك صاروا ناس " و " حاسب يا فرنك "
و " لو كنت حصان " واضطهد وسجن
مرات. وما زالت أغانيه لم تجمع (1).
عمر بن سعد
(... - 66 ه‍ =... - 686 م)
عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري
المدني: أمير، من القادة الشجعان. سيره
عبيد الله بن زياد على أربعة آلاف لقتال
الديلم، وكتب له عهده على الري.
ثم لما علم ابن زياد بمسير الحسين بن علي
(رضي الله عنه) من مكة متجها إلى
الكوفة، كتب إلى صاحب الترجمة أن
يعود بمن معه، فعاد، فولاه قتال الحسين،
فاستعفاه، فهدده، فأطاع. وتوجه إلى
لقاء الحسين، فكانت الفاجعة بمقتله.
وعاش عمر إلى أن خرج المختار الثقفي
يتتبع قتلة الحسين، فبعث إليه من قتله
بالكوفة (2).
السقاف
(1154 - 1216 ه‍ = 1741 - 1802 م)
عمر بن سقاف بن محمد بن عمر
ابن طه السقاف الحسيني العلوي: فاضل،
من مشايخ المتصوفة بحضرموت. ولد
وتوفي بها في بلدة " سيوون " له منظومات
في " الفلك " و " السيرة النبوية "
و " مناقب علي بن عبد الله السقاف "
جده، و " ديوان " سمي " الدر
النضيد والعقد الفريد - خ " في مكتبة
الكاف، بجامع تريم. و " مجموع مكاتبات
- خ " 105 ورقات، في مكتبة الحبشي
بالغرفة (حضرموت) ولتلميذه عبد الله بن
سعد بن سمير كتاب في مناقبه وتراجم
بعض معاصريه، سماه " المنهل العذب
الصاف - خ " اقتنيته (1).
ابن سهلان الساوي
(... - نحو 450 ه‍ =... - نحو
1058 م)
عمر بن سهلان الساوي، زين الدين:
فيلسوف، يعرف بالقاضي الساوي. من
أهل ساوة (بين الري وهمذان) استوطن
نيسابور وتعلم بها. من كتبه " البصائر
النصيرية - ط " غير تام، في المنطق،
وكتاب في " الحساب " ورسائل متفرقة،
منها " رسالة الطير - خ " وأحرقت بقية
تصانيفه بعد وفاته (2).
المظفر الأيوبي
(... - 587 ه‍ =... - 1191 م)
عمر بن شاهنشاه بن أيوب، تقي
الدين، الملقب بالمظفر: أمير. كان
صاحب حماة. وهو ابن أخي السلطان
صلاح الدين. وكان شجاعا مظفرا،
له مواقف مع الإفرنج. ولد بالفيوم
(بمصر) وولي الولايات، وناب عن
عمه في الديار المصرية، ثم أعطاه حماة
سنة 582 ه‍، فسكنها. وحاصر قلعة
منازكرد (من نواحي خلاط) ليأخذها،
فتوفي على أبوابها، ودفن في حماة. قال
أبو الفداء: كان المظفر ركنا عظيما
من أركان البيت الأيوبي، وكان عنده
فضل وأدب، وله شعر حسن (3).
ابن شبة
(172 - 262 ه‍ = 789 - 876 م)
عمر بن شبة (واسمه زيد) بن

(1) لسان الميزان 4: 306 واللباب 1: 81 وانظر التراث
1: 539.
(2) العبر 1: 434 واللباب 1: 285 والشذرات 2: 95
ولسان الميزان 4: 306 وتاريخ التراث 1: 290.
(1) جريدة البيان، في نيويورك ذو القعدة 1348 والأهرام
27 ربيع الأول 1355 والدراسة 3: 486.
(2) طبقات ابن سعد 5: 125 والمسعودي، طبعة باريس
5: 143 و 147 و 174 و 196 وابن الأثير 4: 21
وما بعدها، و 94.
(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 6 ومخطوطات
حضرموت - خ. ومراجع تاريخ اليمن 279.
(2) تاريخ حكماء الاسلام 132 ومعجم المطبوعات 123
و 830: 1. S. Brock وفيه وفاته 540 (1145 م)
وليحقق. والمكتبة الأزهرية 3: 349 وطوبقبو 3:
659.
(3) وفيات الأعيان 1: 383 وخطط مبارك 6: 15
وابن الوردي 2: 103 والنعيمي 1: 216 وأبو
الفداء 3: 80.
47

عبيدة بن ريطة النميري البصري، أبو
زيد: شاعر، راوية مؤرخ، حافظ
للحديث، من أهل البصرة. توفي بسامراء.
له تصانيف، منها " كتاب الكتاب "
و " النسب " و " أخبار بني نمير "
و " أخبار المدينة - خ " جزء منه،
و " تاريخ البصرة " و " أمراء الكوفة " و " امراء البصرة " و " أمراء المدينة "
و " أمراء مكة " و " كتاب السلطان "
و " مقتل عثمان " و " السقيفة " و " جمهرة
أشعار العرب - خ " و " الشعر والشعراء "
و " الأغاني " و " أخبار المنصور "
و " أشعار الشراة " (1).
التوقادي
(... - 1265 ه‍ =... - 1849 م)
عمر بن صالح الفيضي التوقادي:
فقيه حنفي، كان مدرسا في بلده (توقات)
وصنف حواشي، منها " الدر الناجي - ط "
على متن إيساغوجي، في المنطق،
و " حاشية على شرح التفتازاني لمختصر
ابن الحاجب (2).
عمر العطار
(1242 - 1308 ه‍ = 1826 - 1890 م)
عمر بن طه ابن الشهاب أحمد
العطار: فاضل، من فقهاء الشافعية،
مولده ووفاته بدمشق. زار مصر مرارا،
وأخذ من علمائها. له عدة رسائل، منها
" أين الاسلام - ط " و " الفتح المبين
في رد الاعتراض على محيي الدين - ط "
و " تحقيق معنى الوجود - ط ". وله
كتب، منها " شرح فصوص الحكم "
و " شرح الايساغوجي في المنطق "
و " شرح الاظهار " في النحو (3).
عمر طوسون (1289 - 1363 ه‍ = 1872 - 1944 م)
عمر بن طوسون بن محمد سعيد
ابن محمد علي: مؤرخ باحث، من
الأمراء السابقين بمصر. مولده ووفاته
بالإسكندرية. تعلم في سويسرة، وقام
بسياحات كثيرة. وشغف بالرياضة والصيد
في شبابه. وأتقن مع العربية التركية
والفرنسية والانكليزية. وعكف على تاريخ
مصر الحديث وآثارها، فصنف كتبا
كثيرة بالعربية والفرنسية استعان على تأليفها
ببعض كبار الكتاب. وآزر الحركة
الوطنية المصرية بقلمه وماله، غير متقيد
بتقاليد أسرته، في الانكماش عن الدخول
في غمار الجمهور. وساعد أهل طرابلس
الغرب حين أغارت عليهم إيطاليا (سنة
1910 م). وكان من أعضاء المجمعين
العلميين بمصر ودمشق، ومن أعضاء
الجمعية الجغرافية بمصر. من كتبه العربية
" البعثات العلمية في عهد محمد علي
وعباس وسعيد - ط " و " يوم 11 يوليه
1882 - ط " وهو يوم ضرب الأسطول
الانكليزي أبراج الإسكندرية، و " خط
الاستواء - ط " ثلاثة أجزاء، و " الصنائع
والمدارس الحربية - ط " و " صفحة
من تاريخ مصر والجيش البري والبحري
- ط " و " أعمال الجيش المصري في
المكسيك - ط " و " كلمات في سبيل
مصر - ط " و " تاريخ خليج الإسكندرية
القديم وترعة المحمودية - ط " و " المسألة
السودانية - ط " و " وادي النطرون
ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطارقة
- ط " و " ضحايا مصر في السودان
وخفايا السياسة الانكليزية - ط "
و " الأطلس التاريخي الجغرافي لمصر
السفلى منذ الفتح الاسلامي إلى الآن
- ط " و " فتح دار فور - ط " و " مصر
والسودان - ط ". ومن كتبه الفرنسية
" تاريخ النيل - ط " ثلاث مجلدات،
و " جغرافية مصر في عهد العرب - ط "
و " مذكرات في مالية مصر في عهد
الفراعنة إلى أيامنا هذه - ط " بالفرنسية
ثم بالعربية و " الإسكندرية في سنة
1868 م - ط ". وكان رضي الخلق،
مترفعا عن الصغائر، وفيا لأصدقائه،
شعبيا محبوبا (1).

(1) إرشاد الأريب 6: 48 وتهذيب التهذيب 7: 460
والوفيات 1: 378 وبغية الوعاة 361 وتهذيب الأسماء
واللغات، الجزء الثاني من القسم الأول 16 والتبيان - خ.
وانظر 209: 1. S. Brock ودار الكتب 3: 76.
(2) هدية 1: 800 ودار الكتب 1: 231.
(3) مقدمة شرح الأم - خ. ومنتخبات التواريخ لدمشق
751 وفيه: وفاته سنة 1307 ومعجم المطبوعات 1337.
(1) من ترجمة له بقلمه في مجلة المجمع العلمي العربي 19:
163 أضاف فيها إلى اسمه واسم أبيه لفظ " محمد "
للتبرك. ومحمد كرد علي في الأهرام 7 / 2 / 1935.
والبلاغ 30 / 1 / 1363، وقليني فهمي في كتابه " الأمير
عمر طوسون: حياته، آثاره، أعماله - ط " وعزيز
خانكي، في جريدة الاخبار 18 / 11 / 1954.
48

المغازلي
(... - 542 ه‍ =... - 1148 م)
عمر بن ظفر بن أحمد، أبو
حفص المغازلي البغدادي: من العلماء
بالحديث. كان مفيد بغداد في أيامه.
كتب الكثير. وأقرأ القرآن. وصنف
" المنهاج لبغية المحتاج - خ " في شستربتي
3570 (1).
ابن عاصم (... - 683 ه‍ =... - 1284 م)
عمر بن عاصم بن عيسى اليعلي
الزبيدي، أبو الخطاب: فقيه، له علم
باللغة والحديث، وله شعر. انتهت إليه
رياسة الفتوى في زبيد. من كتبه " زوائد
البيان على المهذب " في فقه الشافعية.
قال الخزرجي: اليعلي، نسبة إلى بطن
من كنانة (2).
ابن عبد الجبار
(1318 - 1391 ه‍ = 1900 - 1971 م)
عمر بن عبد الجبار: مرب باحث،
من أدباء مكة. مولده ووفاته بها.
نشأ نشأة عسكرية، وتخرج فيها بأول
" مدرسة حربية " أنشئت في جزيرة
العرب. ولما زال ملك الهاشميين، رحل
إلى أندونيسيا وعمل في التدريس وتأليف
الكتب المدرسية للصغار، بضع سنوات.
وعاد إلى مكة تاجرا في الكتب مدة،
وكاتبا صحفيا نشر " تراجم " للعلماء
في صحيفة " حراء " وشارك في أعمال
الطباعة وأنشأ " مدرسة الزهراء " للبنات
بمكة. فنعت فيها برائد النهضة التعليمية.
وألف كتبا، منها " تراجم علماء مكة
في العصر الحديث - ط " و " دروس
من ماضي التعليم وحاضره بالمسجد الحرام
- ط " ترجم فيه ل‍ 94 شيخا، كان قد
نشر شيئا عنهم في الصحف. وقام بنشر
عدة كتب لغيره، على حسابه (1).
عمر البغدادي
(1155 - 1194 ه‍ = 1703 - 1780 م)
عمر بن عبد الجليل بن محمد
البغدادي: فقيه حنفي، من الفضلاء.
ولد ونشأ ببغداد، وسكن دمشق إلى
أن توفي. من كتبه " شرح القدوري "
فقه، و " حاشية على المغني " في النحو،
ورسائل كثيرة. وله نظم (2).
القزويني
(653 - 699 ه‍ = 1255 - 1300 م)
عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن
أحمد، إمام الدين، أبو القاسم الكرخي
التميمي القزويني الشافعي: فقيه من
العلماء، ينعت بقاضي القضاة. ولد
بتبريز قال ابن العماد: انجفل إلى مصر،
فتألم في الطريق، وتوفي بالقاهرة بعد
أسبوع. وكان تمام الشكل، متواضعا،
لم يتكهل. قلت: له " مختصر شعب
الايمان - خ " في شستربتي 3682 (3).
عمر القزويني
(... - 745 ه‍ =... - 1344 م)
عمر بن عبد الرحمن بن عمر البهبهائي
الكناني القزويني الفارسي، سراج الدين:
فاضل، مات شابا، عن 37 أو 38
عاما. له " الكشف على الكشاف - خ "
في التفسير، حاشية على كشاف
الزمخشري، منه نسخة في مغنيسا (الرقم
4368) وجزآن في الظاهرية، ونسخة
في الإسكندرية (ن 1250 - ب) وفي
خزانة الرباط (608 د) (4).
القبابي
(... - 755 ه‍ =... - 1354 م)
عمر بن عبد الرحمن بن الحسين
اللخمي، أبو جعفر، سراج الدين القبابي:
فقيه حنبلي، مصري الأصل. تتلمذ
لابن تيمية، وأقام بالقدس يفتي ويحدث
إلى أن توفي. قال ابن حجر: خرج
له الحسيني " مشيخة " (1).
التوزري
(... - 858 ه‍ =... - 1454 م)
عمر بن عبد الرحمن بن أبي القاسم
ابن محمد بن زكرياء القرشي المخزومي
التوزري: فلكي تونسي من أهل توزر.
له " محصلة المطلوب في العمل بربع
الجيوب - خ " في الفلك، رأيته في
مكتبة الرباط (د 236) وذكر صاحب
الهدية كتابا للتوزري أيضا سماه " إخلاص
النصائح في تخطيط الصفائح على رسائل
محصلة المطلوب في العمل بربع الجيوب "
وقال: فرغ منها في شعبان 851 (2).
عمر فاخوري
(1314 - 1365 ه‍ = 1896 - 1946 م)
عمر بن عبد الرحمن الفاخوري
البيروتي: كاتب هادئ الطبع، رصين
الأسلوب، على غموض فيه. مولده
ووفاته ببيروت. تعلم بها، ودرس
الحقوق بباريس، واشتغل بالمحاماة،
واختير " عضوا " في المجمع العلمي
العربي بدمشق. وجاهر باعتناقه المبادئ
اليسارية، والدعوة إليها. وتولى إدارة
قسم الأدب العربي في إذاعة الشرق
ببيروت. له رسائل، منها " الباب
المرصود - ط " مجموعة من مقالاته،

(1) شذرات 3: 131 وشستربتي 3: 131.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 239 - 241.
(1) المنهل: صفر 1391 وعلي جواد الطاهر، في مجلة
العرب 9: 727 والأديب: مايو 1971 وعكاظ: 5
صفر 91 وفي هامش الصفحة 157 من كتاب مشاهير
علماء نجد: مولده سنة 1322 وقيل 1320.
(2) سلك الدرر 3: 179.
(3) شذرات 5: 451 وهدية 1: 788.
(4) شذرات الذهب 6: 143 وفهرست الكتبخانة 1:
192 وخزائن الأوقاف 31.
(1) الدرر الكامنة 3: 168 وشذرات الذهب 6: 178
وهو فيه " القباني " خطأ، والتصحيح من خط تلميذه
النذرومي في ثبته - خ.
(2) انظر هدية 1: 793 والضوء 6: 90 الرقم 297 وهو
فيه " الزواوي الميقاتي ".
49

و " الفصول الأربعة - ط " محاضرات
ألقاها في المذياع، و " لا هوادة - ط "
محاضرات له في التنفير من الفاشستية،
و " الحقيقة اللبنانية - ط " و " أديب في
السوق - ط " و " كيف ينهض العرب
- ط " و " حجر الزاوية - ط ".
وترجم عن الفرنسية " مهاتما غاندي
- ط " لرومان رولان، و " آراء أناتول
فرانس - ط " و " آراء غربية في مسائل
شرقية - ط " ورسالة عن " الجاحظ -
- ط " وغيرها (1).
الداغستاني
(... - بعد 1201 ه‍ =... - بعد
1787 م)
عمر بن عبد السلام المدني الداغستاني:
أديب له نظم وموشحات. كان مدرسا
في المدينة المنورة، ورحل منها سنة
1201 ه‍، إلى الآستانة، حيث صنف
كتابه " تحفة الدهر في أعيان المدينة
المنورة من أهل العصر - خ " وبقيت
النسخة مدة في مكتبة عارف حكمة
بالمدينة، ثم رؤيت عند أحد أدبائها.
قال البغدادي: توفي صاحب الترجمة
بمصر (1).
عمر بن عبد العزيز
(61 - 101 ه‍ = 781 - 720 م)
عمر بن عبد العزيز بن مروان بن
الحكم الأموي القرشي، أبو حفص:
الخليفة الصالح، والملك العادل، وربما
قيل له خامس الخلفاء الراشدين تشبيها
له بهم. وهو من ملوك الدولة المروانية
الأموية بالشام. ولد ونشأ بالمدينة،
وولي إمارتها للوليد. ثم استوزره سليمان
ابن عبد الملك بالشام. وولي الخلافة
بعهد من سليمان سنة 99 ه‍، فبويع في
مسجد دمشق. وسكن الناس في أيامه،
فمنع سب علي بن أبي طالب (وكان
من تقدمه من الأمويين يسبونه على المنابر)
ولم تطل مدته، قيل: دس له السم وهو
بدير سمعان من أرض المعرة، فتوفي
به. ومدة خلافته سنتان ونصف. وأخباره
في عدله وحسن سياسته كثيرة. وكان
يدعى " أشج بني أمية " رمحته دابة وهو
غلام فشجته. وقيل في صفته: " كان
نحيف الجسم، غائر العينين، بجبته
أثر الشجة، وخطه الشيب، أبيض،
رقيق الوجه مليحا ". وفي كتاب الاسلام
والحضارة العربية: " كانت طريقته
في إدارة ولايته اطلاق الحرية للعامل،
لا يشاور الخليفة إلا في أهم المهمات
مما يشكل عليه أمره ". ورثاه الشريف
الرضي بقصيدة مطلعها:
" يا ابن عبد العزيز، لو بكت العين
فتى من أمية لبكيتك "
ولابن الجوزي " سيرة عمر بن عبد العزيز
- ط " ولعبد الله ابن عبد الحكم " سيرة
عمر بن عبد العزيز - ط " ولعبد الرؤوف
المناوي " سيرة عمر بن عبد العزيز - خ "
ولأحمد زكي صفوت " عمر بن عبد العزيز
- ط " ولعبد العزيز سيد الأهل " الخليفة
الزاهد - ط " في سيرته. ورأيت في
مخطوطات الفاتيكان (1457 عربي) كتاب
" المنتقى الوجيز في مناقب عمر بن عبد
العزيز، برسم الخزانة الشريفة الصاحبية،
وزير المملكة المصرية، خدمة المملوك
أحمد الإخميمي " وفي آخره: " كان
الفراغ من تأليفه سنة 785 " (1).
أبو حفص الشطرنجي
(... - نحو 210 ه‍ =... - نحو
825 م)
عمر بن عبد العزيز الشطرنجي،
أبو حفص: شاعر علية بنت المهدي. كان
منقطعا إليها. وكان غزال أديبا ظريفا.
شغف بالشطرنج فنسب إليه. وكان أبوه
من موالي المنصور، واسمه أعجمي،
فغيره بعبد العزيز (2).
الهباري
(... - نحو 250 ه‍ =... - نحو
865 م)
عمر بن عبد العزيز بن المنذر بن
الزبير (أو الربيع) بن عبد الرحمن بن
هبار المطلبي الأسدي القرشي: أول

(1) مذكرات المؤلف: وأعلام اللبنانيين 219، ومجلة
الكتاب 2: 341.
(1) حلية البشر 2: 1115 - 1129 وسمي كتابه " اللآلي
الثمينة في أعيان شعراء المدينة " وإيضاح المكنون 1:
247.
(1) فوات الوفيات 2: 105 وتهذيب التهذيب 7: 475
وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع. والمحير 27 وحلية
الأولياء 5: 253 - 353 وفيه طائفة كبيرة من أخباره
وابن الأثير 5: 22 واليعقوبي 3: 44 وصفة الصفوة
2: 63 وابن خلدون 3: 76 وتاريخ الخميس 2:
315 والطبري 8: 137 والأغاني طبعة دار الكتب
9: 254 والمسعودي 2: 131 - 137 والإسلام
والحضارة العربية 2: 172. قلت: وفي مكان
ولادته خلاف، اتفق ابن عبد الحكم في سيرته 19
وفوات الوفيات 2: 105 والنجوم الزاهرة 1: 246
وتاريخ الخميس 2: 314 على أن مولده في " المدينة "
وفي الجرح والتعديل 3: 122 " أصله مديني، مات
بالشام ". وفي تهذيب الأسماء واللغات 2: 19، ولد
بمصر ". وفي وفيات الأعيان 2: 128 في الكلام على
" حلوان " بقرب القاهرة: " وبها ولد عمر بن عبد
العزيز ". وفي الشذرات 1: 119 " بعثه أبوه من مصر
إلى المدينة فتفقه بها ". وفي تاريخ الخميس عن حياة
الحيوان: " مولده بالبصرة " ولم أجد هذا في حياة
الحيوان، ولا في غيره. فلعل البصرة هنا تصحيف مصر.
(2) سمط اللآلي 517 والأغاني. طبعة بولاق 19: 69
وانظر الفوات (تحقيق عباس) 3: 135.
50

من ملك السند، من بني هبار. كان
مقيما في بعض نواحيها. ولما وقعت الفتنة
بين النزارية واليمانية في ولاية عمران
ابن موسى (انظر ترجمته) سار عمر
إليه، وقتله وهو غافل (نحو سنة
226 ه‍) وولى المعتصم العباسي عنبسة
ابن إسحاق الضبي، على السند، فأذعن
له عمر بالطاعة. ثم سنحت له فرصة
(سنة 240 ه‍) فوثب واستولى على
الامارة. وأطاعه أهل " المنصورة " وتولى
إمارة السند إثر قتل المتوكل، وجعل
قاعدته " المنصورة " وتوارث الامارة
بنوه من بعده إلى أن انقطع أمرهم على
يد محمود بن سبكتكين صاحب غزنة
وما وراء النهر من خراسان (1).
الصدر الشهيد
(483 - 536 ه‍ = 1090 - 1141 م)
عمر بن عبد العزيز بن عمر بن
مازة، أبو محمد، برهان الأئمة،
حسام الدين، المعروف بالصدر الشهيد:
من أكابر الحنفية، من أهل خراسان.
قتل بسمرقند ودفن في بخارى. له
" الجامع - خ " فقه، و " الفتاوى
الصغرى - خ " و " الفتاوى الكبرى -
خ " في المكتبة العربية بدمشق، و " عمدة
المفتي والمستفتي - خ " و " الواقعات
الحسامية - خ " و " شرح أدب القاضي،
للخصاف - خ " و " شرح الجامع الصغير
- خ " في تذكرة النوادر، وباسم
" ترتيب الجامع الصغير " في الصادقية
بتونس وغير ذلك (1).
الجرسيفي
(... - بعد 1279 ه‍ =... - بعد
1862 م)
عمر بن عبد العزيز الجرسيفي:
فقيه مالكي، من أهل " كرسيف " بالكاف
المعقودة. بسوس المغرب. له " رسالة
في الحسبة - ط " و " شرح منظومة
الفرائض للدفلاوي - خ " في الرباط،
و " عنوان الإبانة والتبيان في نقض
فتوى الرجراجي التملي ابن ساسان - خ "
ورسالة في " كيفية قسم التركة - خ "
ذكرهما المختار السوسي مع رسائل أخرى
يظن أنها له (2).
عمر الغزي
(1200 - 1277 ه‍ = 1786 - 1861 م)
عمر بن عبد الغني بن محمد شريف
الغزي العامري، أبو حفص، نور الدين،
مفتي الشافعية بدمشق، وأحد فضلائها.
ولد بها، وصنف " هداية الأنام إلى
خلاصة أحكام الاسلام - خ " في العربية
بدمشق، ورسالة في " التكرير الواقع
في القرآن " و " الكواكب الدرية " في
شرح منظومة لجده بدر الدين في النحو.
وله نظم جمعه في " ديوان ". ونفته
الحكومة العثمانية سنة 1277 ه‍، على
أثر فتنة الاسلام والنصارى بدمشق،
إلى جزيرة قبرس، فتوفي بها بعد خمسة
أشهر (1).
عمر الأرمنازي
(1105 - 1148 ه‍ = 1693 - 1735 م)
عمر بن عبد القادر الأرمنازي:
مقرئ فرضي. أصله من أرمناز (من
قرب حلب) ومولده ووفاته بحلب.
كان رأسا في كتابة الوثائق الشرعية.
واشتغل بالقراءات، فألف فيها " الإشارات
العمرية - خ " في شرح الشاطبية، ومات
قبل إتمامه، فأكمله عمر بن شاهين
إمام الرضائية (2).
الجندي
(... - بعد 1263 ه‍ =... - بعد
1847 م)
عمر بن عبد القادر بن حسن
الجندي، ويقال له ابن الرديني: أديب،
كثير النظم والدوبيت. حنفي، من أهل
حمص. له " ديوان - خ " في 506 ق
في الظاهرية (3).
ابن أبي سلمة
(2 - 83 ه‍ = 623 - 702 م)
عمر بن عبد الله أبي سلمة بن عبد الأسد
المخزومي: وال، من الصحابة. ولد
بالحبشة. ورباه النبي صلى الله عليه وسلم وولي البحرين
زمن علي، وشهد معه وقعة الجمل،

(1) نزهة الخواطر 1: 57 وفيه أنه ولي السند في أيام
المتوكل العباسي، ورضي المتوكل بولايته. خلافا لما في
تاريخ ابن خلدون 2: 327 وجمهرة الأنساب 109
ففيهما: وليها في ابتداء الفتنة إثر قتل المتوكل. وقال
ابن خلدون: " كان جده المنذر بن الربيع قد قام
بقرقيسيا أيام السفاح فأسر وصلب ". وابن حزم في
الجمهرة 109 يسمي جده " المنذر بن الزبير " كما ورد
مرة في تاريخ ابن خلدون. ومثله في نسب قريش 220
إلا أن هذا جعل صاحب الترجمة " عمر بن المنذر بن
الزبير بن عبد الرحمن " ولم يذكر عبد العزيز. وانظر
فتوح البلدان للبلاذري 450.
(1) الفوائد البهية 149 والجواهر المضية 1: 391 والصادقية.
الرابع من الزيتونة 142 و 181 و 269 و: 1. Brock
639: 1. S, (374) 461 وانظر فهرسته، والزيتونة
4: 84 وتذكرة النوادر 57.
(2) خلال جزولة 3: 69 ومخطوطات الرباط: الأول
من القسم الثاني 295.
(1) روض البشر 188 ومنتخبات تواريخ دمشق 671.
(2) المرادي 3: 181 والتيمورية 1: 273.
(3) شعر الظاهرية 130.
51

وتوفي بالمدينة. له اثنا عشر حديثا (1).
ابن أبي ربيعة
(23 - 93 ه‍ = 644 - 712 م)
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي
القرشي، أبو الخطاب: أرق شعراء
عصره، من طبقة جرير والفرزدق.
ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد
في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب،
فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن
مروان فيكرمه ويقربه. ورفع إلى عمر
ابن عبد العزيز أنه يتعرض لنساء الحاج
ويشبب بهن، فنفاه إلى " دهلك " ثم
غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن
معه، فمات فيها غرقا. له " ديوان
شعر - ط " وكتب في سيرته " أخبار عمر
ابن أبي ربيعة " لابن بسام (الشاعر
المتوفى سنة 303 ه‍) قال ابن خلكان
لم يستقص أحد في بابه أبلغ منه،
و " عمر بن أبي ربيعة، دراسة تحليلية
- ط جزآن صغيران لجبرائيل جبور،
و " عمر بن أبي ربيعة شاعر الغزل - ط "
لعباس محمود العقاد، و " حب ابن أبي ربيعة - ط " لزكي مبارك،
و " عمر بن أبي ربيعة - ط " لعمر
فروخ (2).
الهباري
(... - نحو 310 ه‍ =... - نحو
922 م)
عمر بن عبد الله بن عمر بن عبد
العزيز الهباري القرشي، أبو المنذر:
ثالث الأمراء أصحاب " السند " من هذه
الأسرة. وقاعدتهم " المنصورة ". كان
في أيام أبيه من الولاة. واستقل بالأمر
بعد وفاته (نحو سنة 280 ه‍) وزاره
المسعودي (المؤرخ) سنة 303 بالمنصورة،
ووصف ضخامة ملكه، وقال: يضاف
إلى المنصورة ثلثمائة ألف قرية، وعنده
ثمانون فيلا حربية، رسم كل فيل أن يكون
حوله خمسمائة رجل. وقال: سميت
" المنصورة " باسم منصور بن جمهور،
عامل بني أمية (1).
السلمي
(530 - 603 ه‍ = 1136 - 1206 م)
عمر بن عبد الله بن محمد السلمي:
شاعر، من القضاة. أصله من جزيرة
شقورة. (Segura de la Sierra) بالأندلس،
ومولده بأغمات. سكن مدينة فاس،
وولي قضاء تلمسان، ثم قضاء فاس
بعد أبيه. وولي قضاء إشبيلية وغيرها،
وتوفي بإشبيلية. شعره جيد، وفي غزله
رقة، وهو صاحب الأبيات التي منها:
" إذا أعرضت تسود الأماني
وإن أقبلت تبيض الهموم " (2).
ابن عوض
(630 - 696 ه‍ = 1233 - 1296 م)
عمر بن عبد الله بن عمر بن عوض،
أبو حفص، عز الدين الشامي المقدسي
الحنبلي المعروف بابن عوض: قاضي
القضاة بالديار المصرية. أفتى ودرس
وسمع منه الذهبي وأثنى عليه. توفي
بالقاهرة. له " نصاب الاحتساب على
مذهب الأئمة الحنفية - خ " في الرباط
(741 ك) (3).
الفودودي
(... - 768 ه‍ =... - 1367 م)
عمر بن عبد الله بن علي بن سعيد
الفودودي: وزير داهية جبار، من بيت
رياسة في فاس. كان يخدم السلطان
أبا سالم (إبراهيم بن علي) ويعد من
كبراء الدولة ووزرائها. وانتقل السلطان
إلى فاس القديمة فعهد إليه بإدارة فاس
الجديدة، وخلفه أمينا عليها. وكان مضطغنا
على السلطان لتقريبه وزيرا آخر، هو
الفقيه ابن مرزوق (محمد بن أحمد)،
وقد يكون في نفسه أيضا شئ مما صنع
السلطان بالحسن بن عمر الفودودي
(السابقة ترجمته) فاتفق مع قائد جند
النصارى " غرسية بن أنطول " على
خلع السلطان وتولية معتوه من بني مرين
اسمه " تاشفين " ونادى بذلك، وألبس
" تاشفين " شارة الملك، فاضطرب الجند
وانتشرت الفوضى. وجاء السلطان أبو
سالم فلم يستطع دخول البلد، وتخلى عنه
أنصاره، فقبض عليه عمر، وأشار
بقتله، فجئ برأسه في مخلاة (سنة
762 ه‍) وتولى شؤون الدولة يتصرف
فيها كما يشاء باسم المسكين تاشفين.
ثم تنكر لغرسية الإفرنجي، وقتله مع
آخرين من بني جنسه. وبدا الخلل
في دولة تاشفين، وغضب كبار بني
مرين، فنادى عمر بخلعه والبيعة لابي
زيان (محمد بن يعقوب المريني) سنة
763 ه‍، وتم له ذلك. وفعل به من
الحجر عليه ما فعل بسلفه، فضاق
هذا ذرعا وأراد التخلص منه، فأسرع
عمر فخنقه وألقاه في بئر وقال للخاصة
إنه سقط عن دابته وهو سكران. وجاء
بعده بأمير آخر من بني مرين، اسمه
" عبد العزيز بن علي " فأجلسه على سرير
الملك بفاس الجديدة، وبايعه، فبايعه
الناس (سنة 767 ه‍) ولكن عبد العزيز
هذا أخلف ظن عمر، فلم يطق استبداده
به، وكان يقظا حازما، فأحكم التدبير
وأعد جماعة من الخصيان في زوايا
داره، وأحضر عمر ووبخه، ثم أشار
إليهم فقتلوه هبرا بالسيوف (1).

(1) الإصابة: ت 5742 وخلاصة تهذيب الكمال 240.
(2) وفيات الأعيان 1: 353 و 378 وسرج العيون 198
والأغاني طبعة الدار 1: 61 وشرح شواهد المغني
11 والشعر والشعراء 216 وخزانة البغدادي 1: 240.
وفيه أن أباه كان يسمى في الجاهلية بحيرا، بفتح الباء
وكسر الحاء، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله.
(1) المسعودي. طبعة باريس 1: 377 - 379 وفيه
قصة عجيبة عن فطنة الفيل. ونزهة الخواطر 1: 67.
(2) جذوة الاقتباس 286 والعلوم والآداب على عهد الموحدين
172.
(3) شذرات 5: 436 ونشرة 1 " السياسة والإدارة ".
ودار الكتب 1: 469 ومجلة الكتاب 4: 1301.
(1) الاستقصا 2: 122 - 129.
52

عمر باجمال
(857 - 916 ه‍ = 1453 - 1510 م)
عمر بن عبد الله بن إبراهيم باجمال:
أحد الفقهاء الشجعان المتصوفين. من
أهل شبام باليمن. من تصانيفه " تحفة
الزاهد وغنية العابد " و " نوازع القلوب
إلى لقاء المحبوب " في الحديث والرقائق،
و " الكتاب الجامع " في الحديث، لم
يكمل. وآل باجمال قبيلة بحضرموت
مشهورة، كانوا ولاة مدينة " بور "
وأخذها منهم آل بانجار، فرحلوا إلى
شبام. ونسبهم يرجع إلى كنة (1).
عمر بامخرمة
(884 - 952 ه‍ = 1479 - 1546 م)
عمر بن عبد الله بن أحمد بامخرمة
الشيباني الحميري: شاعر، من أعيان
حضرموت. ولد في مدينة " الهجرين "
وتفقه وتأدب في عدن. وعاد إلى الهجرين،
فنبه شأنه، فنفاه السلطان بدر الكثيري
إلى الشحر ثم إلى سيوون، فتصوف،
وصنف كتبا، منها " الوارد القدسي في
تفسير آية الكرسي " و " المطلب اليسير
من السالك الفقير ". وله " ديوان شعر
- خ " في مكتبة الحسيني بتريم. وتوفي
في سيوون (2).
عمر الفاسي
(1125 - 1188 ه‍ = 1713 - 1774 م)
عمر بن عبد الله بن عمر بن يوسف،
أبو حفص الفهري الفاسي: فقيه مالكي،
من أهل فاس. مولده ووفاته بها.
كان يستنبط الاحكام على طريقة
المجتهدين. من كتبه " طلائع البشرى
- خ " في الرباط (134 / 2 ك) حاشية
على شرح العقيدة الكبرى للسنوسي، و " شرح رجز ابن عاصم " مجلدان،
و " حاشية على شرح المختصر المنطقي
للسنوسي " و " تحفة الحذاق في شرح
لامية الزقاق - ط " و " المقترح في
شرح أبيات ابن الفرح - خ " في مصطلح
الحديث، بخزانة الرباط (1).
عمر الصاردي
(1270 - 1333 ه‍ = 1854 - 1915 م)
عمر بن عبد الله الأزهري الصاردي
الهاشمي، ينتسب إلى عقيل بن أبي
طالب: من شيوخ السودان وأدبائهم.
ولد في الصوفي (من أعمال القضارف
بالسودان) وتعلم في الأزهر. وعاد إلى
السودان، فولي القضاء في عهد المهدية
فأقام إلى أن توفي. له شعر حسن (2).
الميانشي
(... - 581 ه‍ =... - 1185 م)
عمر بن عبد المجيد بن عمر بن
حسين القرشي، أبو حفص الميانشي:
شيخ الحرم بمكة. انتقل إليها من بلده
" ميانش " من قريش المهدية بإفريقية،
وحدث بمصر في طريقه إلى مكة. من
تآليفه " كراس " في علم الحديث سماه
" مالا يسع المحدث جهله - ط "
و " تعليقات على الفردوس - خ " في
شستربتي 5169 و " الاختيار في الملح
والاخبار - خ " أيضا 4971 و " المجالس
المكية " قيل: روى فيها أحاديث باطلة،
و " روضة المشتاق " في الرقائق. توفي
بمكة (3).
الأرزنجاني
(... - نحو 700 ه‍ =... - نحو
1300 م)
عمر بن عبد المحسن اللخمي،
وجيه الدين الأرزنجاني: فقيه حنفي.
نسبته إلى أرزنجان (بين أرزن الروم
وخلاط). له تصانيف، منها " حدائق
الأزهار شرح مشارق الأنوار - خ "
للصغاني، في دار الكتب مصورا عن
البلدية (1231 / ب) قال صاحب هدية
العارفين: فرغ منه سنة 871 ه‍ (؟). وفي
شستربتي: في القرن السابع. و " حاشية
على الفوائد الضيائية للملاجامي " في شرح
كافية ابن الحاجب، و " شرح أصول
البزدوي " مجلدان ذكر فيه أنه أخذ عن
الكردي بواسطة شيخه ظهير الدين محمد
ابن عمر البخاري (المتوفى سنة 668 ه‍)
قلت: يدلنا هذا على أنه لم يتعد أواخر
القرن السابع بتقدير 30 سنة بينه وبين
أستاذه (1).
ابن ملاك
(... - 200 ه‍ =... - 816 م)
عمر بن عبد الملك بن محمد بن
عبد الرحمن بن معاوية بن حديج،
المعروف بابن ملاك: أحد من ولي
الإسكندرية. استخلفه بها محمد ابن
هبيرة، ثم عزله المطلب بن عبد الله
(أمير مصر) وولى أخاه الفضل بن
عبد الله، فاتفق ابن ملاك مع الجروي
" الثائر " وثار على الفضل داعيا للجروي،
فكانت الفتنة بالإسكندرية، بين أهلها
(أنصار الفضل) والأندلسيين (أنصار
ابن ملاك) فظفر الفضل، وتوارى
ابن ملاك إلى أن ولي السري بن الحكم
إمرة مصر، فانتقض ابن ملاك على
والي الإسكندرية، فعادت الفتنة. ثم

(1) السنا الباهر - خ.
(2) رحلة الأشواق القوية 30 ومخطوطات حضرموت - خ.
(1) سلوة الأنفاس 1: 337 وعناية أولي المجد 60 والمنوني
1: الرقم المتسلسل 147 وفهرس مخطوطات الرباط:
الجزء الأول من القسم الثاني 79 ومعجم المطبوعات
1380.
(2) شعراء السودان 1: 249 - 259.
(3) شذرات 4: 272 والتاج 4: 352 ومكتبة الأوقاف
العامة 143 والعقد الثمين 6: 334 وجامعة الرياض
2: 25. 36 وفي هدية 1: 784 ما يختلف كثيرا
عن هذه فراجعه.
(1) كشف الظنون 113 وهدية العارفين 1: 794 والخزانة
التيمورية 2: 204 وشستربتي 5098 وطوبقبو 2: 203
والمخطوطات المصورة 1: 352 والبلدية: الحديث
19 وليس في هذه المصادر تاريخ لوفاته يعول عليه.
53

قتله أنصاره الأندلسيون في قصره
بالإسكندرية (1).
العرضي
(950 - 1024 ه‍ = 1543 - 1615 م)
عمر بن عبد الوهاب بن إبراهيم
العرضي، الشافعي القادري: مفتي حلب،
ومحدثها وفقيهها في عصره. قرأ على
أبيه، صغيرا. واشتهر وولي إفتاء الشافعية.
وصنف كتبا، منها " فتح الغفار بما
أكرم الله به نبيه المختار - خ " ثلاث
مجلدات شرج بها كتاب الشفا، و " شرح
رسالة القشيري " و " تاريخ - خ " أوراق
منه، ورسائل كثيرة. وله نظم لا بأس
به. مولده ووفاته بحلب (1).
ابن معمر
(22 - 82 ه‍ = 642 - 701 م)
عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان
التيمي القرشي: سيد بني تيم في عصره. من
كبار القادة الشجعان الأجواد. كان من
رجال مصعب بن الزبير أيام ولايته في
العراق. وولي له بلاد فارس وحرب
الأزارقة سنة 68 ه‍. وكان قبل ذلك
على البصرة. وأرسله عبد الملك بن مروان
لقتال " أبي فديك " سنة 73 فقتل من
أصحابه نحو ستة آلاف وأسر ثمانمئة.
وعاد بعد ذلك إلى عبد الملك بن مروان،
فكان من جلسائه. قال قطري بن الفجاءة
يصفه: بطل، يقاتل لدينه وملكه بعزيمة
لم أر مثلها لاحد، وما حضر حربا
إلا كان أول فارس يقتل قرنه (1).
عمر الأقطع
(... - 249 ه‍ =... - 863 م)
عمر بن عبيد الله الأقطع: من أكابر
القادة الشجعان في العصر العباسي. له
وقائع مع الروم، وفتوحات. آخر
غزواته مسيره في جمع من أهل ملطية
لقتال الروم في " مرج الأسقف " فقتل
في حربه معهم (1).
عمر العتر = عمر العنز
أبو علي المريني
(696 - 734 ه‍ = 1296 - 1333 م)
عمر بن عثمان بن يعقوب المريني، أبو
علي: من سلاطين الدولة المرينية بالمغرب.
كان ولي عهد أبيه. وأدركته نزوة
حمقاء، فخلع أباه وقاتله وجرحه (سنة
714 ه‍) وأقام قليلا بفاس، وأبوه بتازا.
ولم يستطع القيام بالأمر، فجاءه أبوه،
فاتفقا على أن يعود الأب إلى عرشه وأن
يتولى الابن (صاحب الترجمة) سجلماسة
وما والاها. ورحل إلى سجلماسة سنة
715 ه‍ فأقام مستقلا. ثم انتقض على أبيه،
ولم يفلح، فعفا عنه أبوه، وكان
مشغوفا بحبه. ولما مات أبوه تولى الملك
أخوه (علي) فأحسن إليه علي وأقره
على ملك سجلماسة، فلم يلبث أن خامر
على أخيه، ووثب على " درعة " فاحتلها
وقتل عاملها ووجه العساكر إلى جهة
مراكش، فعاد إليه علي (أخوه) فحاصره
بسجلماسة، وقبض عليه وحمله معه
إلى فاس فاعتقله ببعض حجر القصر
أشهرا ثم قتله فصدا وخنقا. وكان رقيق
الحاشية ينتمي إلى الأدب، وله شعر،
وأمه من سبي الفرنج. ومدة دولته
بسجلماسة 19 سنة وأشهر (2).
عمر بن العلاء
(... - نحو 165 ه‍ =... - نحو
782 م)
عمر بن العلاء، من الموالي: عامل

(1) خطط المقريزي 1: 172 - 173 و 178 والولاة
للكندي 157 - 164 وهو فيه: ابن " هلال " وفي
بعض النسخ " ملال " كلاهما بتشديد ثانيه، لأبيات
أوردها من نظم سعيد بن عفير، وعلق مصححه بترجيح
ما في الخطط " ملاك " قلت: ليس في نسب صاحب
الترجمة من اسمه " هلال " أو " ملال " أما " ملاك "
فيمكن أن تكون اختصار " عبد الملك " وهو أبوه.
(2) خلاصة الأثر 3: 215 وسلك الدرر 2: 78 وانظر
470: 2. S, (341) 448: 2. Brock واعلام
النبلاء 6: 200.
(1) رغبة الآمل 8: 6 و 7 و 37 والمحبر 66 و 151 ونسب
قريش 189 والنجوم الزاهرة 1: 162 والعقد الفريد
4: 47 وابن الأثير 4: 104 و 109 و 110 و 119
و 140 و 183.
(1) ابن الأثير 7: 38 والبداية والنهاية 11: 3 وهو فيه:
عمر بن عبد الله.
(2) الاستقصا 2: 51 - 85 وجذوة الاقتباس 285.
54

المهدي العباسي على طبرستان، ومن
كبار قواده. كان جوادا حازما، وفيه
يقول بشار: " إذا أرقتك جسام الأمور
فنبه لها عمرا ثم نم "
قال البلاذري: كان ابن العلاء " جزارا "
من أهل الري، وجمع جمعا، وقاتل
" سنفاذ " حين خرج بطبرستان، في أيام
المنصور، فأبلى البلاء الحسن، فأوفده
جمهور بن مرار العجلي على المنصور،
فجعله في جملة القواد، وحضنه. ثم
إنه ولي طبرستان، واستشهد بها في خلافة
المهدي (1).
المطوعي
(... - نحو 440 ه‍ =... - نحو
1048 م)
عمر بن علي المطوعي، أبو حفص:
أديب، له شعر رقيق. من أهل نيسابور.
خدم في شبابه الأمير أبا الفضل الميكالي
(عبيد الله) وصنف كتاب " درج الغرر
ودرج الدرر " في محاسن نظم الميكالي
ونثره. ولما ألف الثعلبي (صاحب اليتيمة)
كتابه " فضل من اسمه الفضل " عارضه
المطوعي بكتاب سماه " حمد من اسمه
أحمد " وله " أجناس التنجيس " وكتب
أخرى (2).
الليثي
(... - 466 ه‍ =... - 1074 م)
عمر بن علي بن أحمد بن الليث،
أبو مسلم الليثي البخاري: من حفاظ
الحديث، واسع الرحلة، كثير التصانيف.
اتهم بالتعصب لأهل البدع. قال يحيى
ابن مندة: كان فيه تدليس وعجب.
سكن مدة بأصبهان ومات بخوزستان
(بالأهواز) من كتبه " مسند
الصحيحين " (1).
أبو جعفر القلعي
(... - 576 ه‍ =... - 1180 م)
عمر بن علي بن البذوخ القلعي
المغربي، أبو جعفر: عالم بالأدوية المركبة
والمفردة، له معرفة بالطب. أصله من
المغرب. سكن دمشق، وتوفي بها.
عاش طويلا وعمي في آخر عمره.
من كتبه " حواش على قانون ابن سينا "
و " شرح فصول أبقراط " أرجوزة،
و " ذخيرة الألباء " في الباءة (2).
عمر الجعدي
(547 - بعد 586 ه‍ = 1152 بعد
1190 م)
عمر بن علي بن سمرة بن الحسين
ابن سمرة بن الهيثم بن أبي العشيرة،
أبو الخطاب الجعدي: مؤرخ يماني،
من القضاة. ولد بقرية أنامر (باليمن)
وولي القضاء في عدة أماكن، منها
قضاء أبين سنة 580 ه‍. وصنف " طبقات
فقهاء اليمن - ط " قال الجندي في
طبقاته: وهو شيخي في جميع كتابي
هذا، ولولا تأليفه لم أهتد إلى تأليف
ما ألفت (3).
ابن الفارض
(576 - 632 ه‍ = 1181 - 1235 م)
عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي
الأصل، المصري المولد والدار والوفاة،
أبو حفص وأبو القاسم، شرف الدين ابن
الفارض: أشعر المتصوفين. يلقب بسلطان
العاشقين. في شعره فلسفة تتصل بما
يسمى " وحدة الوجود " قدم أبوه من
حماة (بسورية) إلى مصر، فسكنها،
وصار يثبت الفروض للنساء على الرجال
بين يدي الحكام، ثم ولي نيابة الحكم
فغلب عليه التلقيب بالفارض. وولد
له " عمر " فنشأ بمصر في بيت علم
وورع. ولما شب اشتغل بفقه الشافعية
وأخذ الحديث عن ابن عساكر، وأخذ
عنه الحافظ المنذري وغيره. ثم حبب
إليه سلوك طريق الصوفية، فتزهد وتجرد،
وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة في
خرابات القرافة (بالقاهرة) وأطراف
جبل المقطم. وذهب إلى مكة في غير
أشهر الحج، فكان يصلي بالحرم، ويكثر
العزلة في واد بعيد عن مكة، وفي تلك
الحال نظم أكثر شعره. وعاد إلى مصر
بعد خمسة عشر عاما، فأقام بقاعة
الخطابة بالأزهر، وقصده الناس بالزيارة،
حتى أن الملك الكامل كان ينزل
لزيارته. وكان جميلا نبيلا، حسن الهيئة
والملبس، حسن الصحبة والعشرة، رقيق
الطبع، فصيح العبارة، سلس القياد،
سخيا جوادا. وكان أيام ارتفاع النيل
يتردد إلى مسجد في " الروضة " يعرف
بالمشتهى، ويحب مشاهدة البحر في
المساء. وكان يعشق مطلق الجمال. ونقل
المناوي عن القوصي أنه كانت للشيخ
جوار بالبهنسا، يذهب إليهن فيغنين له
بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد،
قال المناوي: " ولكل قوم مشرب،
ولكل مطلب، وليس سماع الفساق كسماع
سلطان العشاق " ثم قال: " واختلف
في شأنه، كشأن ابن عربي، والعفيف
التلمساني، والقونوي، وابن هود،
وابن سبعين، وتلميذه الششتري، وابن
مظفر، والصفار، من الكفر إلى
القطبانية، وكثرت التصانيف من الفريقين
في هذه القضية " وقال الذهبي: كان
سيد شعراء عصره وشيخ " الاتحادية "
وما ثم إلا زي الصوفية وإشارات مجملة،

(1) سمط اللآلي 551 وفتوح البلدان للبلاذري 346 و 347.
(2) يتيمة الدهر 4: 311 وفي اللباب 2: 151 " المطوعي
نسبة إلى المطوعة وهم جماعة فرغوا أنفسهم للغزو
ومرابطة الثغور وقصدوا جهاد العدو في بلاده " وفي
التاج 5: 445 " المطوعة بتشديد الطاء والواو الذين
يتطوعون بالجهاد ".
(1) الاعلام: لابن قاضي شهبة - خ. وطبقات المدلسين
16 ولسان الميزان 4: 319 والتبيان - خ. ووفاته
في المصدرين الأخيرين سنة 468.
(2) طبقات الأطباء 2: 155 - 157 ونكت الهميان 220.
(3) تاريخ ثغر عدن 179 والفهرس التمهيدي 406
وطبقات فقهاء اليمن: مقدمته.
55

وتحت الزي والعبارة فلسفة وأفاعي!
(كذا) وأورد ابن حجر أبياتا صرح
فيها ابن الفارض بالاتحاد، كقوله:
" وفي موقفي لا بل إلي توجهي
ولكن صلاتي لي ومني كعبتي "
له " ديوان شعر - ط " جمعه سبطه
علي. وشرحه كثيرون منهم حسن البوريني
وعبد الغني النابلسي. وشرحاهما مطبوعان.
ولمحمد مصطفى حلمي " ابن الفارض والحب
الإلهي - ط " وليوحنا قمير " ابن
الفارض - ط " (1).
المنصور الرسولي
(... - 647 ه‍ =... - 1250 م)
عمر بن علي بن رسول (واسمه محمد)
ابن هارون بن أبي الفتح الغساني
التركماني، نور الدين، الملقب بالملك
المنصور: مؤسس الدولة الرسولية في
اليمن، وأحد الدهاة الأجواد الشجعان.
ولد بمصر ونشأ أديبا فاضلا، حسن
الاتصال ببني أيوب. ولما دخل الأيوبيون
اليمن كان الرسولي مع أحدهم الملك
المسعود ابن الملك الكامل، فقلده المسعود
أعمالا كثيرة ظهرت فيها كفايته، ولما
توجه إلى مصر جعله نائبا عنه في اليمن.
ثم لما سار المسعود إلى مكة وتوفي فيها
(سنة 626 ه‍) استولى الرسولي على
اليمن وأظهر النيابة عن الأيوبيين إلى
أن أعد جيشا ضخما حارب به عساكرهم
واستقل بالملك، وتلقب بالملك المنصور.
وضربت السكة باسمه وخطب له في جميع
أقطار اليمن سنة 630 وكانت إقامته
في " الجند " وجهز حملة إلى الحجاز،
فاستولى على مكة وتوابعها، وتم له
ملك ما بينها وبين حضرموت. وانتظم
له ولبنيه ملك الحجاز واليمن 232
عاما. وفي المؤرخين من يشبه الدولة
الرسولية في اليمن بدولة العباسيين في العراق.
وللمنصور آثار جليلة بمكة واليمن،
منها مدارس ومساجد. اغتاله نفر من
مماليكه بقصره (1).
ابن المبارك
(... - 654 ه‍ =... - 1256 م)
عمر بن علي بن المبارك الموصلي:
رسام اشتهر بتزويق الكتب وتصويرها.
من أهل الموصل. من تحفه نسخة من
مقامات الحريري تشتمل على 31 صورة،
و " مخطوط ". يحوي 74 صورة.
والكتابان في المتحف البريطاني (2).
العلوي
(... - 703 ه‍ =... - 1304 م)
عمر بن علي العلوي، أبو الخطاب:
فقيه حنفي، أديب، له شعر، من أهل
اليمن. مولده ووفاته في زبيد. ابتنى
فيها مدرسة للأحناف. وكان جوادا،
وجمع خزانة كتب ليس لاحد مثلها،
وصنف " منتخب الفنون " سبعة أجزاء.
منها المجلد الأول سماه " التبر المسبوك
لخزانة سيد الملوك - خ " يعني الملك
المؤيد الرسولي، منه نسخة في شستربتي
(3735) واضطر في أواخر أيامه إلى
خدمة الملوك، فصادره المؤيد مصادرة
عنيفة توفي عقيبها (3).
الورياغلي
(... - بعد 710 ه‍ =... - بعد
1310 م)
عمر بن علي بن يوسف العثماني
الريفي الملقب بابن الزهراء الورياغلي:
فقيه من علماء المالكية، من أهل ريف
المغرب. له " الممهد الكبير - خ "
الجزء الثالث منه في الخزانة الناصرية
بدرعة في سوس (بالمغرب) وهو
كتاب كبير، قيل: 51 مجلدا ضاع
معظمها (1).
الفاكهاني
(654 - 734 ه‍ = 1256 - 1334 م)
عمر بن علي بن سالم بن صدقة
اللخمي الإسكندري، تاج الدين
الفاكهاني: عالم بالنحو، من أهل
الإسكندرية، زار دمشق سنة 731 ه‍
واجتمع به ابن كثير (صاحب البداية
والنهاية) وقال: سمعنا عليه ومعه.
وحج ورجع إلى الإسكندرية. وصلي
عليه بدمشق لما وصل خبر وفاته. له
كتب، منها " الإشارة - خ " في النحو،
و " المنهج المبين - خ " في شرح الأربعين
النووية، و " التحرير والتحبير - خ "
في شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني، في
فقه المالكية، و " رياض الافهام في
شرح عمدة الاحكام - خ " في الحديث،
و " الفجر المنير في الصلاة على البشير
النذير - خ " و " الغاية القصوى في الكلام
على آيات التقوى - خ " (2).
أبو حفص القزويني
(683 - 750 ه‍ = 1284 - 1349 م)
عمر بن علي بن عمر القزويني،

(1) وفيات الأعيان 1: 383 والتكملة لوفيات النقلة - خ.
وميزان الاعتدال 2: 266 وشذرات الذهب
5: 149 - 153 ولسان الميزان 4: 317 وخطط
مبارك 5: 59 ومفتاح السعادة 1: 201 والصادقية.
الثالث من الزيتونة 138 وانظر 305: 1. Brock
462: 1. S, (262).
(1) العقود اللؤلؤية 1: 43 - 88 وبغية المستفيد - خ.
والذهب المسبوك 39 وسيأتي الكلام على أصل الرسوليين
في ترجمة جدهم محمد بن هارون الملقب برسول.
(2) أعلام الصناع 213.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 357 وكشف الظنون 1848.
(1) المنوني في مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص
156.
(2) البداية والنهاية 14: 168 والدرر الكامنة 3:
178 و 15: 2. S, (22) 26: 2. Brock وشجرة
النور 204 وبرنامج المكتبة العبدلية 119 وهو في
بغية الوعاة 362 " الفاكهي " والديباج المذهب 186
وشذرات الذهب 6: 96 وفيه وفاته 731 قلت:
لعل هذا هو الأصح في وفاته، لما جاء في مخطوطة من
كتابه " التحرير والتحبير " كتبت سنة 733 وفي نهايتها:
" قال المصنف رحمه الله " مما يدل على أن وفاته كانت
قبل كتابة النسخة.
56

أبو حفص، سراج الدين: محدث
العراق في عصره. ولد بقزوين، ونشأ
بواسط، واشتهر وتوفي ببغداد. له
تصانيف، منها " الفهرست " أجاد
فيه (1).
ابن الملقن
(723 - 804 ه‍ = 1323 - 1401 م)
عمر بن علي بن أحمد الأنصاري
الشافعي، سراج الدين، أبو حفص
ابن النحوي، المعروف بابن الملقن:
من أكابر العلماء بالحديث والفقه وتاريخ
الرجال. أصله من وادي آش (بالأندلس)
ومولده ووفاته في القاهرة. له نحو
ثلاثمائة مصنف، منها " إكمال تهذيب
الكمال في أسماء الرجال - خ " تراجم،
و " التذكرة في علوم الحديث - خ "
رسالة، و " الاعلام بفوائد عمدة الاحكام
- خ " و " إيضاح الارتياب في معرفة
ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب
- خ " في شستربتي، و " غريب كتاب
الله العزيز - خ " في الرباط (2018
كتاني) و " التوضيح لشرح الجامع
الصحيح - خ " شرح البخاري، كبير،
و " خلاصة البدر المنير - خ " في تخريج
أحاديث شرح الوجيز للرافعي، و " خلاصة الفتاوي في تسهيل أسرار الحاوي -
فقه، و " تصحيح الحاوي - خ "
و " عجالة المحتاج، على المنهاج - خ "
فقه و " الإشارات إلى ما وقع في المنهاج
من الأسماء والأماكن واللغات - خ "
و " طبقات الأولياء - ط " و " المقنع
- خ " في الحديث، بإسطنبول (طوبقبو)
و " غاية السول في خصائص الرسول
- خ " رسالة، و " طبقات المحدثين "
و " طبقات القراء " و " العقد المذهب
- خ " في طبقات الشافعية، و " شرح
زوائد مسلم على البخاري - خ "
حديث (1).
قارئ الهداية
(... - 829 ه‍ =... - 1426 م)
عمر بن علي بن فارس الكناني
القاهري الحسيني، أبو حفص، سراج
الدين المعروف بقارئ الهداية: فقيه
حنفي، من أهل " الحسينية " بالقاهرة،
ونسبته إليها. انتهت إليه رياسة الحنفية
في زمنه. وتصدى للافتاء والتدريس،
ولم يقبل على التصنيف لتوقف في ذهنه
(كما يقول السخاوي، متابعة للعيني)
وكان يستحضر " الهداية " في فروع
الحنفية، وله " تعليق " عليها انفرد صاحب
كشف الظنون بذكره. مات عن نيف
وثمانين عاما (1).

(1) غاية النهاية 1: 594 والدرر الكامنة 3: 180 وذيل
طبقات الحفاظ للسيوطي 358 وفيه وفاته سنة 775
وعلق ناشره بقوله: " قال الحافظ علي بن عبد المحسن
الدواليبي، حفيد شيخ القزويني، نقلا عن والده
تلميذ صاحب الترجمة أنه توفي سنة 748 كما رأيته بخطه
في ثبته بالمكتبة الظاهرية بدمشق ".
(1) ذيل طبقات الحفاظ 197 و 369 والضوء اللامع
6: 100 وفيه ما مؤداه: " مات أبوه، وله من العمر
سنة واحدة، فتزوجت أمه بشيخ كان يلقن القرآن،
اسمه عيسى المغربي، فنشأ في بيته، فعرف بابن الملقن.
نسبة إليه، وكان فيما بلغني يغضب منها بحيث لم يكتبها
بخطه، إنما كان يكتب غاليا ابن النحوي وبها اشتهر
في بلاد اليمن ". وخطط مبارك 4: 105 وتقرير البعثة
المصرية 29 وخزائن الأوقاف 41 و 86 و 88 و 228
و (159) 164: 1. Brock وانظر فهرسته. والكتبخانة
5: 89 وطوبقبو 2: 7 وشستربتي 2: 58 قلت:
وفي هذا الجزء من شستربتي أسماء مخطوطات أخرى.
لصاحب الترجم. انظر فهرسته: ابن الملقن.
(1) الضوء اللامع 6: 109 وشذرات الذهب 7: 191
وكشف الظنون 2034 ونسب له بروكلمن. Brock
91: 2. S, (81) 98: 2 كتاب " الفتاوي السراجية
- خ " وهو لغيره، انظر الهامش على ترجمة " عمر بن
إسحاق الغزنوي ".
57

ابن عادل
(... - بعد 880 ه‍ =... - بعد
1475 م)
عمر بن علي بن عادل الحنبلي
الدمشقي، أبو حفص، سراج الدين:
صاحب التفسير الكبير " اللباب في
علوم الكتاب - خ " في خزانة " كتاب
سراي " بمغنيسا، نسخة سلطانية في 7000
ورقة، بقلم واحد وورق واحد، وهي في
الرقم 83 (وفي الداخل بقلم الرصاص: نمرو
82) والصفحة الأخيرة بيضاء. ومنه
المجلدات الأول والثاني، والثالث والخامس
والثامن، في الرباط. كتب في آخر
سورة " طه " أنه فرغ من تفسيرها في
15 رمضان 880 وفي شستربتي والظاهرية
والزيتونة ودار الكتب مجلدات متفرقة
منه. وفي مكتبة مدرسة بشير أغا بالمدينة
نسخة منه قريبة من الكمال. قال صاحب
الأزهار الطيبة النشر - خ: له " حاشية
على المحرر في الفقه، ولم أجد له
ترجمة " (1).
عمر الزهري
(... - 1079 ه‍ =... - 1668 م)
عمر بن عمر الزهري الدفري:
فقيه حنفي، من أهل القاهرة. له " الدرة
المنيفة في فقه الامام أبي حنيفة - خ "
وشرحها " الجواهر النفيسة في شرح
الدرة المنيفة " (2).
عمر العنز
(... - 1175 ه‍ =... - 1761 م)
عمر العنز الإدلبي: فاضل، من
أهل إدلب. عاش بائسا. سكن حمص،
وتوفي فيها. له " ديوان شعر " (1).
القعيطي
(1287 - 1354 ه‍ = 1870 - 1936 م)
عمر بن عوض بن عمر القعيطي
اليافعي: سلطان الشحر والمكلا،
بحضرموت. كان قبل السلطنة في
خدمة نظام حيدر أباد (بالهند) وقد
جعله " حكمدارا " لفرق الحضارم القائمين
بحراسة خزائن " النظام " وقصوره.
وآلت إليه السلطنة بعد وفاة أخيه " غالب "
سنة 1337 ه‍، فاستمر في عمله بحيدر
أباد، وتوفي بها. وكان يزور حضرموت
بين حين وآخر ويعود بما جمعه وكلاؤه
فيها من الأموال. وأهملت مصالحها
في عهده، فتحكم الجند في بعض
جهاتها، وأكثر حاكم " عدن " البريطاني
من التدخل في شؤونها وكان كبير
وكلاء القعيطي فيها " أبو بكر حسين
ابن حامد المحضار " المتقدمة ترجمته،
وينعت بالوزير. وسافر القعيطي إلى
أوربا مرتين وزار مصر مرتين وحج مرتين.
وكان يتكلم الانكليزية والأوردية (1).
الحفصي
(... - 646 ه‍ =... - 1248 م)
عمر بن عيسى ابن الشيخ أبي
حفص: أمير أندلسي، من الولاة.
كنيته أبو علي. تنقل في الولايات من
بسطة إلى جيان، بالأندلس، إلى بجاية
وبونة، فالمهدية (في إفريقية) وتوفي
وهو وال عليها. وكان شاعرا مجيدا،
اطلع المؤرخ " الوزير " على ديوان
له في مجلدين (2).
الهرمي
(... - 702 ه‍ =... - 1302 م)
عمر بن عيسى بن إسماعيل، الهرمي
بلدا الأشعري نسبا، أبو الخطاب:
نحوي، أديب. من الحنفية. من أهل
اليمن. كان مقيما في صنعاء. له كتب،
منها " المحرر - خ " في النحو (3).
ابن اللمطي
(638 - 721 ه‍ = 1240 - 1321 م)
عمر بن عيسى بن نصر بن محمد
التيمي القوصي، مجير الدين، ابن

(1) مذكرات المؤلف، في مغنيسا. وفهرس مخطوطات
الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني 46. الرقم
706 والمخطوطات المصورة 1: 41 وعلوم القرآن
281 - 284 والزيتونة 1: 102 وشستربتي 3308،
5083 ودار الكتب 1: 60 ثمانية مجلدات. والازهار
الطيبة النشر - خ. الطبقة السابعة. وكشف الظنون
1543 وهدية العارفين 1: 794 وزاد في التعريف به
النعماني ".
(2) خلاصة الأثر 3: 220 و 432: 2. S. Brock.
(1) سلك الدرر 3: 195 وعنه معجم الأطباء 322 إلا
أنه جعل لقبه " العتر " وضبطها بالشكل بكسر العين
وسكون التاء؟.
(1) تاريخ حضرموت السياسي 2: 45 وملوك المسلمين
المعاصرون 2: 428 وإدام القوت - خ. مادة " الشحر "
وهو فيه " محمد بن عوض بن محمد ". وجريدة
الجامعة الاسلامية - جافا - 13 آذار. مارس، 1934
والبلاغ - مصر - 26 ذي الحجة 1354 و 16 ربيع
الآخر 1355.
(2) الحلل السندسية في الاخبار التونسية 261.
(3) المحرر - خ: الصفحة الأخيرة منه. وهدية العارفين
1: 788 نقلا عن قلادة النحر، ودار الكتب 2: 157
و 233: 2. S. Brock.
58

اللمطي: أمير، كان شاعرا، فاضلا،
كبير المروءة. في شعره جودة وقوة.
أورد له الأدفوي قصيدة رائية، وقطعا
حسنة. سكن القاهرة أيام القاضي تقي
الدين ابن دقيق العيد. مولده ووفاته
بقوص (1).
عمر فاخوري = عمر بن عبد الرحمن
1365.
عمر ابن الفارض = عمر بن علي 632
عمر بن فهد = عمر بن محمد 885
ابن معيبد
(732 - 781 ه‍ = 1332 - 1379 م)
عمر بن أبي القاسم بن معيبد،
تقي الدين: من وزراء الدولة الأشرفية
الرسولية في اليمن. كان حسن السيرة.
ولي الوزارة سنة 774 ه‍، واستمر
إلى أن توفي بتعز (2).
النشار
(... - 938 ه‍ =... - 1531 م)
عمر بن قاسم بن محمد بن علي
الأنصاري أبو حفص، سراج الدين
النشار: مقرئ شافعي مصري. والنشار
حرفته له كتب، منها " البدر المنير
في شرح التيسير " و " البدور الزاهرة
في القراءات العشر المتواترة - خ " في
الزيتونة، ومنه نسخة بخطه في مكتبة
عيدروس الحبشي بالغرفة في حضرموت،
و " المكرر فيما تواتر من القراءات السبع
وتحرر - ط " و " القطر المصري في
قراءة أبي عمرو البصري - خ " في
تونس ودمشق، و " الوجوه النيرة في
قراءة العشرة - خ " بدمشق أيضا (3).
عمر بن لجأ
(... - نحو 105 ه‍ =... - نحو
724 م)
عمر بن لجأ (وقيل: لحأ) بن حدير
ابن مصاد التيمي، من بني تيم بن عبد
مناة: من شعراء العصر الأموي: اشتهر
بما كان بينه وبين " جرير " من مفاخرات
ومعارضات. وهو الذي يقول فيه
جرير:
" أنت ابن برزة منسوب إلى لحأ
عند العصارة، والعيدان تعتصر "
وبرزة أمه. مات بالأهواز (1).
عمر لطفي
(1284 - 1329 ه‍ = 1867 - 1911 م)
عمر لطفي بن يوسف عاشور المصري:
مؤسس النهضة التعاونية بمصر. من
علماء القانون. أصله من المغرب ومولده
بالإسكندرية، ووفاته بالقاهرة. أنشأ
نادي المدارس العليا بمصر وكثيرا من
النقابات الزراعية وغيرها. وناب عن
مصر في مؤتمر المستشرقين بجنيف سنة
1894 م. وصنف كتبا، منها " الامتيازات
الأجنبية - ط " و " الوجيز في شرح
القانون الجنائي - ط " و " إنشاء شركات
التعاون - ط " وكتب بالفرنسية رسائل
" الدعوى الجنائية في شريعة الاسلام
- ط " و " حرمة المساكن - ط " و " حق
المرأة - ط " و " حق الدفاع - ط " (1).
عمر الأزدي
(291 - 328 ه‍ = 904 - 940 م)
عمر بن محمد بن يوسف، من آل
حماد بن زيد، أبو الحسين الأزدي:
قاض، كانت له حظوة عند المقتدر
العباسي. ولي القضاء، ثم جعل قاضي
القضاة إلى آخر عمره. وكان عالما
بالحديث والفرائض والحساب والأدب.
له " غريب الحديث " كبير، لم يتم،
و " الفرج بعد الشدة " و " مسند "
في الحديث، و " الرد على من أنكر
إجماع أهل المدينة " قال القاضي عياض:
هو نقض لكتاب الصيرفي. توفي ببغداد
شابا (2).

(1) الطالع السعيد للأدفوي 245 - 250 وفوات الوفيات
2: 107.
(2) العقود اللؤلؤية 2: 170.
(3) الضوء 6: 113 ولم يؤرخ وفاته. والزيتونة 1:
171، 174، 175 ومخطوطات حضرموت - خ
وهدية العارفين 1: 792 وكشف الظنون 2: 1812
والأزهرية 1: 63 وعلوم القرآن 80، 117، 136
وسركيس 1856 وفي الكواكب 2: 106 أن ممن
أخذ عنه بمصر " المعمر " أحمد بن حمزة المتوفى سنة 957.
(1) العيني، بهامش الخزانة 3: 583 وفيه: " لحأ ".
بالحاء المهملة ". وقال البغدادي في الخزانة 1: 360
لجأ، بفتح اللام والجيم ". وأورد الزبيدي، في
التاج 1: 115 بعض أخباره، تعليقا على قول
الفيروزآبادي: " ولجأ، جد عمر بن الأشعث لا والده.
ووهم الجوهري ". وروى الجمحي، في طبقات
فحول الشعراء 362 - 367 و 499 - 504 بعض
شعره. ومثله ابن المعتز، في طبقات الشعراء 89
قلت: انفرد العيني بتسميته ابن " لحاء " بالحاء، وهي
في المصادر الأخرى بالجيم، ورجحت روايته لان
بيت جرير: " أنت ابن برزة الخ " لا يستقيم معناه
بغيرها، فهو يقول له: إن نسبتك إلى " لحأ " باطلة
كنسبة العصارة إلى " لحاء الشجر " واللحاء لا عصارة له،
وإنما العصارة للعيدان. أما قول البغدادي في شرحه
البيت: " يقال فلان عصارة فلان أي ولده، وهو
سب " فهذا لا يبقي معنى لجملة " والعيدان تعتصر " إلا
بتخريج يرتفع شعر جرير عنه؟.
(1) مجلة المجلات العربية:
صفر ربيع الأول 1321 وآداب زيدان 4:
308 والمقتطف 73: 201 ومجلة
كل شئ: عدد 6 سبتمبر 1926.
(2) بغية الوعاة 364 والمنتظم 6: 305 وترتيب المدارك
- خ. الثاني. وفيه: قال الصولي: وجد عليه الراضي
أمير المؤمنين، وجدا شديدا، حتى كان يبكي بحضرتنا
ويقول: كنت أضيق بالشئ ذرعا حتى أراه فيوسعه
علي برأيه. وعن الصولي أيضا: كنا عند الراضي ليلة
فأمر جواريه أن يضربن بالعيدان وينحن عليه، ففعلن
وجعل يبكي حتى خفنا عليه وجعلنا نعزيه، فقال:
والله لا بقيت بعده!.
59

البجيري
(223 - 311 ه‍ = 838 - 923 م)
عمر بن محمد بن بجير بن حازم،
أبو حفص الهمداني السمرقندي البجيري:
الحافظ، محدث ما وراء النهر، ومصنف
" الصحيح " و " التفسير " كان من
قرية بسمرقند، يقال لها رأس القنطرة،
ورحل إلى خراسان والبصرة والكوفة
والشام ومصر والحجاز. قال الذهبي:
جمع ما لم يجمعه غيره، وسمعت منه
ستين ألف حديث أو أكثر. من كتبه
" الجامع المسند - خ " في الظاهرية (1).
الزيات
(286 - 375 ه‍ = 899 - 985 م)
عمر بن محمد بن علي بن يحيى،
أبو حفص الزيات: من حفاظ الحديث،
ثقة. مولده ووفاته في بغداد. من كتبه
" جزء - خ " في الحديث، بالظاهرية (2).
المتوكل ابن الأفطس
(... - 489 ه‍ =... - 1096 م)
عمر (المتوكل) بن محمد (المظفر)
ابن عبد الله بن محمد بن مسلمة أبو
حفص التجيبي: آخر ملوك بني الأفطس
أصحاب " بطليوس " في الأندلس. مات
أبوه (سنة 460 ه‍) وهو عامل له في
يابرة (Evora) فاستقل بها وبما حولها،
وحل أخ له اسمه يحيى (المنصور)
محل أبيه. ومات المنصور سنة 473
عقيما، فانفرد " المتوكل " بالملك،
وانتقل إلى عاصمة آبائه " بطليوس "
وكان أديبا، شاعرا، له من أبهة السلطان
في بلده ما كان لمعاصره المعتمد ابن عباد
في إشبيلية. قال ابن خلدون: كان
المتوكل يعرف بساجة (وهي شجرة
هندية كالآبنوس أو أقل سوادا منه،
لعله شبه بها لسمرته) ثم يذكر في
مصيره أن المعتمد ابن عباد كتب إلى
يوسف ابن تاشفين (بعد الزلاقة)
يخبره بأنه شعر أن المتوكل اتصل بالطاغية
(ألفونس السادس ملك قشتالة)،
ويحرضه على معاجلته قبل وصول الطاغية
إلى الثغر، فزحف ابن تاشفين إلى بطليوس،
واستولى عليها، وقبض على المتوكل وولديه
(الأفضل والعباس) ثم قتلهم يوم
الأضحى. وفي رثائهم نظم ابن عبدون
(المتوفى سنة 520 ه‍) قصيدته المشهورة
التي أولها:
" الدهر يفجع بعد العين بالأثر "
وفيها، يذكر عمر وابنيه:
" ويح السماح وويح الجود لو سلما
وحسرة الدين والدنيا على عمر "
" سقت ثرى الفضل والعباس هامية
تعزى إليهم سماحا لا إلى المطر " (1).
النسفي
(461 - 537 ه‍ = 1068 - 1142 م)
عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل،
أبو حفص، نجم الدين النسفي: عالم
بالتفسير والأدب والتاريخ، من فقهاء
الحنفية. ولد بنسف وإليها نسبته، وتوفي
بسمرقند. قيل: له نحو مئة مصنف،
منها " الأكمل الأطول - خ " في التفسير،
و " التيسير في التفسير - خ " و " المواقيت "
و " تعداد شيوخ عمر " في شيوخه،
و " الاشعار بالمختار من الاشعار "
عشرون جزءا، و " نظم الجامع الصغير
- خ " في فقه الحنفية، و " قيد الأوابد
- خ " منظومة في الفقه، و " منظومة
الخلافيات - خ " فقه، و " القند في
علماء سمرقند " عشرون جزءا،
و " تاريخ بخارى " و " طلبة الطلبة
- ط " في الاصطلاحات الفقهية،
و " العقائد - ط " يعرف بعقائد النسفي.
وكان يلقب بمفتي الثقلين. وهو غير
النسفي (المفسر) عبد الله بن أحمد (1).
عمر البزري
(471 - 560 ه‍ = 1078 - 1165 م)
عمر بن محمد بن أحمد بن عكرمة
البزري: فقيه شافعي. كان إمام جزيرة
" ابن عمر " وفقيهها ومفتيها. مولده ووفاته
فيها. له " الأسامي والعلل - خ " في
مكتبة أيا صوفيا باستنبول (الرقم 458)
ضمن مجموعة شرح فيه إشكالات المهذب
للشيرازي (2).
الملاء
(... - 570 ه‍ =... - 1174 م)
عمر بن محمد بن خضر الأربلي
الموصلي، أبو حفص، معين الدين،
المعروف بالملاء: شيخ الموصل. كان

(1) العبر 2: 149 واللباب 1: 99 والاعلام - خ.
لابن قاضي شهبة. وانظر التراث 1: 434 ووقع في
تذكرة الحفاظ 2: 258 " البحيري " بالحاء، من
خطأ الطبع.
(2) ابن قاضي شهبة - خ. والعبر 2: 370 وتذكرة الحفاظ 3:
180 وهو في التراث 1: 501 " عمر بن علي "
خطأ. قلت: وهو في أكثر المصادر " ابن الزيات "
وفي المصدر الأول، بخط مصنفه: " أبو حفص
الزيات ".
(1) ابن خلدون 4: 160 ثم 6: 187 والمغرب في حلى
المغرب 1: 364 وشرح قصيدة ابن عبدون 297
وسليجسن Seligsohn. M في دائرة المعارف
الاسلامية 2: 348 - 350 وهو يرى أن المتوكل " كان
مبرزا في الأدب فاشلا في الحروب " ولا يذكر ما كان
من المعتمد ابن عباد، وإنما يقول: إن ظفر ابن
تاشفين بعد وقعة الزلاقة أثار في نفسه " شهوة الفتح "
فأرسل قائده " سير بن أبي بكر " للاستيلاء على إمارة بني
الأفطس، فاحتل بطليوس وأسر عمر وولديه. ثم
قتلوا. وفي صفة جزيرة الأندلس 83 خبر وقعة
" الزلاقة " واشتراك المتوكل وابن عباد فيها. وهو في
فوات الوفيات 2: 116 " عمر بن المظفر " وفيه: قتله
الملثمون صبرا، وقتلوا ولديه قبله وهو ينظر إليهما.
(1) الفوائد البهية 149 والجواهر المضية 1: 394 ولسان
الميزان 4: 327 وإرشاد الأريب 6: 53 وانظر
758: 1. S, (427) 548: 1. Brock والكتبخانة
7: 85.
(2) وفيات الأعيان 1: 380 ومعجم البلدان 3: 103
ومذكرات الميمني - خ. ولم يذكر لفظ " الأسامي
والعلل " وإنما قال: " تفسير الألفاظ المشكلات في
المهذب ثم معاني ألفاظ المهذب " وهو ما سبق وصف
الكتاب به.
60

صالحا زاهدا عالما. له أخبار مع الملك
العادل نور الدين محمود بن زنكي.
أمر الملك العادل نوابه في الموصل أن
لا يبرموا فيها أمرا حتى يعلموا به الملاء.
وهو الذي أشار على العادل بعمارة
الجامع الكبير في الموصل. وتولى الانفاق
عليه، فتم في ثلاث سنوات (سنة
568) وبلغت نفقاته 60 ألف دينار،
وقيل أكثر. وهو المعروف اليوم بالجامع
النوري. وحمل الملاء دفاتر حسابه إلى
العادل، وهو جالس على دجلة، فلم
ينظر فيها، وقال له: نحن عملنا هذا
لله، دع الحساب إلى يوم الحساب!
وألقى الدفاتر في دجلة. قال سبط ابن
الجوزي: وإنما سمي " الملاء " لأنه
كان يملا تنانير الآجر ويأخذ الأجرة
فيتقوت بها، ولا يملك من الدنيا شيئا.
وصنف كتاب " وسيلة المتعبدين في
سيرة سيد المرسلين - خ " بضعة أجزاء
منه، في معهد المخطوطات (1).
القضاعي
(... - نحو 570 ه‍ =... - نحو
1175 م)
عمر بن محمد بن أحمد بن علي
ابن عديس، أبو حفص القضاعي:
عالم باللغة، من أهل بلنسية. له " المثلث "
عشرة أجزاء في اللغة، و " شرح فصيح
ثعلب " (1).
البسطامي
(... - 570 ه‍ =... - 1175 م)
عمر بن محمد بن عبد الله، أبو شجاع
البسطامي البلخي: أديب، شاعر، من
حفاظ الحديث. له " لقاطات العقول "
و " من ألف العزلة " (2).
العقيلي
(... - 576 ه‍ =... - 1180 م)
عمر بن محمد بن عمر، أبو
حفص، شرف الدين العقيلي، من نسل
عقيل بن أبي طالب: فقيه حنفي،
من أهل بخارى. له " الهادي - خ "
في علم الكلام، و " منهاج الفتاوى "
في الفقه (1).
ابن طبرزد
(516 - 607 ه‍ = 1123 - 1210 م)
عمر بن محمد بن معمر بن يحيى
ابن أحمد بن حسان، أبو حفص،
ابن طبرزد، الدارقزي، البغدادي:
مؤدب. كان شيخ الحديث في عصره.
أدب الصبيان في محلة " دار القز "
ببغداد فنسب إليها. وحدث ببغداد وباربل
والموصل وحران وحلب ودمشق وغيرها.
قال الحافظ المنذري: لقيته بدمشق،
وسمعت منه كثيرا من الكتب الكبار
والاجزاء والفوائد، وقرأت عليه (سنة 603 ه‍)
الغيلانيات وهي 11 جزء، وجمع له
الحافظ أبو عبد الله محمد بن سعيد
" مشيخة " في جزأين، وبعض ثالث،
فيها 83 شيخا، واستدرك عليهم غيرهم،
وصنف " مسند الامام عمر بن عبد
العزيز - ط " من روايته. وفي دار
الكتب المصرية جزء فيه أحاديث عن
تسعة عشر شيخا من أصحاب ابن طبرزد
- خ. توفي ببغداد. وقال ابن كثير،
بعد أن عرفه بشيخ الحديث: كان
خليعا ظريفا ماجنا. ونعته ابن قاضي
شهبة بالمستند الكبير، وقال: الطبرزد،
هو السكر. وقال العسقلاني: مسند
الشاميين، وقد وهاه ابن النجار من
قبل دينه، يسامحه الله. وقال ابن العماد:
مسند العصر، قدم دمشق في آخر
أيامه فازدحموا عليه، وقد أملى " مجالس "
بجامع المنصور، وكان ظريفا كثير
المزاح (2).

(1) مرآة الزمان 8: 310 والنجوم الزاهرة 6: 67
والمنتظم 10: 249 وبلدان الخلافة الشرقية 117 وهدية
العارفين 1: 784 والبداية والنهاية 2: 282 ومنية
الأدباء 122 والروضتين 13، 187 و: 1. S. Brock
783 والمخطوطات المصورة: تاريخ 2 القسم الرابع
471.
(1) بغية الوعاة 363.
(2) التبيان - خ. ومرآة الزمان 8: 330 وفيه: ذكره
العماد في الخريدة.
الفوائد البهية 150 والجواهر المضية 1: 397
و 765: 1. S. Brock وكشف الظنون 1877
و 2027.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والعشرون.
والبداية والنهاية 13: 61 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. في وفيات سنة 607 ولسان الميزان 4:
329 والتيمورية 2: 236 ومخطوطات الدار 209
ومرآة الزمان 8: 537 وعلق مصحح طبعه على وفاته
" سنة 607 " بقوله: والمعروف أنه مات سنة 609 " قلت:
المصادر متفقة على أنه توفي سنة 607 وزاد بعضها في
رجب، بل في التاسع من رجب.
61

ابن الحاجب
(593 - 630 ه‍ = 1197 - 1233 م)
عمر بن محمد بن منصور الأميني،
أبو حفص، عز الدين، المعروف بابن
الحاجب: عالم بالحديث والبلدان.
دمشقي المولد والوفاة. عني بالحديث،
ورحل في طلبه رحلة واسعة. قال ابن
قاضي شهبة: عمل " معجم البقاع
والبلدان " التي سمع بها، و " معجم
شيوخه " وهم ألف ومئة وبضعة وثمانون
نفسا. وعرفه ابن العماد بالحافظ ابن
الحاجب الرحال، وقال: خرج لنفسه
" معجما " في بضعة وستين جزءا،
ومات دون الأربعين. وقال الذهبي:
كان جده منصور حاجبا لأمين الدولة
صاحب بصرى. وقال الحافظ المزي:
شرع في تصنيف " تاريخ " لدمشق،
مذيلا على الحافظ أبي القاسم الدمشقي
(ابن عساكر). وهو غير ابن الحاجب
(عثمان بن عمر) صاحب الشافية والكافية (1).
السهروردي
(539 - 632 ه‍ = 1145 - 1234 م)
عمر بن محمد بن عبد الله ابن
عموية، أبو حفص شهاب الدين القرشي
التيمي البكري السهروردي: فقيه شافعي،
مفسر، واعظ. من كبار الصوفية.
مولده في " سهرورد " ووفاته ببغداد.
كان شيخ الشيوخ ببغداد. وأوفده الخليفة
إلى عدة جهات رسولا. وأقعد في آخر
عمره، فكان يحمل إلى الجامع في
محفة. له كتب، منها " عوارف المعارف
- ط " و " نغبة البيان في تفسير القرآن
- خ " و " جذب القلوب إلى مواصلة
المحبوب - ط " رسالة، و " السير والطير
- خ " رسالة. وله شعر حسن في
" كناش - خ " عندي. وله " مشيخة
- خ " عندي تصويرها، له عليها
سماع سنة 620 لعلها الوارد ذكرها
في شستربتي، الرقم 3495 الفقرة التاسعة.
و " رشف النصائح الايمانية وكشف الفضائح
اليونانية - خ " ذكرته مجلة Oriens (1).
الشلوبيني
(562 - 645 ه‍ = 1166 - 1247 م)
عمر بن محمد بن عمر بن عبد الله
الأزدي، أبو علي، الشلوبيني أو الشلوبين:
من كبار العلماء بالنحو واللغة. مولده
ووفاته بإشبيلية. من كتبه " القوانين "
في علم العربية، ومختصره " التوطئة "
و " شرح المقدمة الجزولية " في النحو،
كبير وصغير، و " حواش على كتاب
المفصل للزمخشري - خ " في شستربتي
(5026) و " تعليق على كتاب سيبويه "
نحو. والشلوبيني نسبة إلى حصن
" الشلوبين " أو " شلوبينية " بجنوب
الأندلس ويسميه الأسبان Salobrena وفي
المؤرخين من يقول إن لقب صاحب
الترجمة " الشلوبين " بغير نسبة، ويفسره
بأن معنى هذه الكلمة: الأبيض الأشقر.
وفي اختصار القدح أنه " ينسب إلى
شلوبينة، من حصون غرناطة الساحلية "
وأنه اشتهر بحدة المزاج، وكان يسب
من يمر بذكره من أئمة النحو وغيرهم.
وتروى عنه حكايات في الغفلة. وكان
أبوه خبازا بإشبيلية (1).

(1) ابن قاضي شهبة، في الاعلام بتاريخ الاسلام - خ.
وشذرات الذهب 5: 138 والتكملة لوفيات النقلة
- خ. الجزء السابع والأربعون، وعلى هامشه:
" وجدت بخط أبي البركات ابن المستوفى: ولد عز
لدين الأميني بدمشق سنة تسع وتسعين وخمسمئة ".
(1) وفيات الأعيان 1: 380 والتكملة لوفيات النقلة - خ
الجزء التاسع والأربعون. والحوادث الجامعة 74
والشذرات 5: 153 والبداية والنهاية 13: 138 و 143
وطبقات الشافعية 5: 143 والكتبخانة 7: 370
و 788: 1. S. Brock و N 1 6. Oriens Vol.
(1) وفيات الأعيان 1: 382 وفيه: " نسبته إلى الشلوبين وهو
بلغة أهل الأندلس: الأبيض الأشقر ". وروض
المناظر لابن الشحنة - حوادث سنة 645 - وفيه:
" قال السلطان عماد الدين: ليس بصحيح ما ذكره ابن
خلكان - في معنى الشلوبين - وإنما هو نسبة إلى حصن
يقال له الشلوبين ذكره ابن سعيد المغربي في كتابه
المطرب في أخبار أهل المغرب بعد ذكر غرناطة،
وقال: ومنه الشيخ أبو علي عمر الشلوبيني ". وإنباه
الرواة 2: 332 وفي هامشه عن أبي حيان: " لا يقال
الشلوبيني، وإنما هو الشلوبين غير منسوب، وذلك
لقب عليه ". وانظر معجم البلدان 5: 290 والديباج
المذهب 185 وكشف الظنون 508 و 1800 و 1428
وصفة جزيرة الأندلس 111 وفي التاج 9: 255
" الشلوبيني " ضبطه غير واحد بفتح اللام، ومنهم من
ضبطه بضمها. وفي اختصار القدح المعلي: وفاته سنة
646. وانظر صلة التكملة، للحسيني - خ. وهو فيه:
المعروف بالشلوبين.
62

الخبازي
(629 - 691 ه‍ = 1232 - 1292 م)
عمر بن محمد بن عمر الخبازي
الخجندي، أبو محمد، جلال الدين:
فقيه حنفي، من أهل دمشق. جاور
بمكة سنة وعاد إليها. له " المغني - خ "
في أصول الفقه، اقتنيت منه نسخة
كتبت سنة 692 ومنه ثانية في مغنيسا
(الرقم 443 س) كتبت سنة 783
و " شرح الهداية - خ " (1).
السراج الوراق
(615 - 695 ه‍ = 1219 - 1296 م)
عمر بن محمد بن حسن، أبو
حفص، سراج الدين الوراق: شاعر
مصر في عصره. كان كاتبا لواليها
الأمير يوسف بن سباسلار. له " ديوان
شعر " كبير، في سبعة مجلدات،
اختار منه الصفدي " لمع السراج - خ "
وله " نظم درة الغواص - خ ". و " شرحه
- خ " في أوقاف بغداد. توفي بالقاهرة (2).
السنامي
(... - 696 ه‍ =... - 1297 م)
عمر بن محمد بن عوض السنامي:
صاحب كتاب " نصاب الاحتساب -
ط " في الفتاوي وما يتصل بالحسبة.
اعتمدت في هذه الفقرة من ترجمته
على كلمة عنه في المورد، أحال كاتبها
إلى دار الكتب. وهو فيها " الشامي
الحنفي، كما في كشف الظنون. وصححها
بالسنامي؟ وسنام، عدة مواضع في
بلاد العرب، لعل أشهرها " جبل بين
البصرة واليمامة، يراه أهل البصرة من
سطوح منازلهم ". ولم يأت بمصدر
وفاته، وعسى ألا تكون عن شذرات
الذهب، فالذي في الشذرات هذه السنة،
هو " عمر بن عبد الله بن عمر بن عوض
المقدسي " الحنبلي " قاضي القضاة بمصر
ولم يسم له تأليفا (1).
السكوني
(... - 717 ه‍ =... - 1317 م)
عمر بن محمد بن حمد بن خليل،
أبو علي، السكوني: مقرئ، من فقهاء
المالكية. إشبيلي نزل بتونس. له كتب،
منها " التمييز لما أودعه الزمخشري من
الاعتزالات في تفسير الكتاب العزيز -
خ " صدره بمقدمة في التوحيد، و " كتاب
الأربعين مسألة في أصول الدين على
مذهب أهل السنة - خ " و " لحن
العوام فيما يتعلق بعلم الكلام - ط "
و " شرح على منظومة الأقصري في التوحيد
- خ " و " المنهج المشرق في الاعتراض على
كثير من أهل المنطق - خ " 41 ورقة
كبيرة، في خزانة فيض الله باستنبول
(الرقم 239) قال الميمني: صالح
للنشر. واطلع المقري على " فهرسته "
ونقل عنه (2).
المخزومي
(... - 762 ه‍ =... - 1360 م)
عمر بن محمد بن عبد الرحمن
القرشي المخزومي: فتح الدين: قاض
يماني. ولي الوزارة في سلطنة المجاهد
الرسولي. وكان من عظماء تلك الدولة
ابن النصيبي
(823 - 873 ه‍ = 1420 - 1469 م)
عمر بن محمد بن عمر بن أبي بكر،
ابن النصيبي، أبو حفص: فاضل، من
الشافعية. مولده ووفاته في حلب. ناب
في القضاء ودرس. وزار القاهرة. وجمع
" ثبتا " رأيت منه " الجزء الثالث من
مسموع حلب - خ ". وهو والد جلال
الدين " محمد بن عمر " الآتية
ترجمته (2).
ابن فهد
(812 - 885 ه‍ = 1409 - 1480 م)
عمر بن محمد بن محمد بن أبي
الخير محمد بن محمد بن عبد الله بن
فهد القرشي الهاشمي المكي، نجم الدين:
مؤرخ، من بيت علم. مولده ووفاته
بمكة. رحل إلى مصر والشام وغيرهما.
من كتبه " إتحاف الورى بأخبار أم
القرى - خ " مرتب على السنين، من
ولادة النبي صلى الله عليه وسلم إلى زمان المؤلف،
و " التبيين في تراجم الطبريين - خ "
و " ذيل تاريخ مكة للتقي الفاسي "
و " بذل الجهد في من سمي بفهد وابن
فهد " و " المشارق المنيرة في ذكر بني
ظهيرة " و " اللباب في الألقاب "

(1) شذرات الذهب 5: 419 ومفتاح السعادة 2: 58
والجواهر المضية 1: 398 والمكتبة الأزهرية 2: 79
و 657: 1. S, (382) 476: 1. Brock والفوائد
البهية 151.
(2) فوات الوفيات 2: 107 والنجوم الزاهرة 8: 83
وآداب اللغة 3: 120 ومجلة المجمع العلمي العربي
5: 109 و (267) 314: 1. Brock والكشاف
لطلس 173.
(1) سالم عبد الرزاق أحمد، في المورد 3 / 3: 294 الرقم
42 / 9 وانظر مصادره: دار الكتب 1: 469 والكشف
1953 وسركيس 2023 والشذرات 5: 436.
(2) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 195 ونفح الطيب
2: 1150 وفهرست الكتبخانة 1: 154 و 7: 226
والبعثة المصرية 21 و 27 وكشف الظنون 2: 1482
وهدية العارفين 1: 788 ومجلة معهد المخطوطات 17:
251 ومذكرات الميمني - خ. وإيضاح المكنون 2:
401 ومخطوطات تمكروت 2: 122.
(1) العقود اللؤلؤية 2: 119.
(2) في الضوء اللامع 6: 123 ترجمة لابي حفص جاء
فيها أنه زوج ابنة المحب ابن الشحنة، ولم يذكر " ثبته ".
63

وغير ذلك (1).
الوزان
(... - 960 ه‍ =... - 1553 م)
عمر بن محمد الأنصاري المعروف
بالوزان: فاضل، من أهل قسنطينة.
له كتب، منها " فتاوي " في الفقه
والكلام وغيرهما (2).
ابن أبي اللطف
(940 - 1003 ه‍ = 1533 - 1594 م)
عمر بن محمد، سراج الدين ابن
أبي اللطف المقدسي: رئيس علماء
القدس في عصره ومفتيها ومدرسها. تعلم
بها وبالقاهرة وبدمشق. وكان شافعيا
فتحول حنفيا. وعرض له صمم في
كبره. له " إرسال الغمامة لما حل من
الظلامة على أوقاف الخليل والصخرة
- خ " بخطه في البلدية (9306 / ج)
ومصور في دار الكتب (3).
الفارسكوري
(... - 1018 ه‍ =... - 1610 م)
عمر بن محمد بن أبي بكر:
أديب، من علماء العربية. نسبته إلى
فارسكور (بمصر) ولد ودفن فيها،
ووفاته بدمياط. من كتبه " جوامع
الاعراب وهوامع الآداب - خ " نظم
فيه جمع الجوامع في النحو وشرحه همع
الهوامع للسيوطي، و " خاتمة جوامع
الاعراب - خ " أرجوزة، في أربع
ورقات، و " مجموع - خ " و " البهجة
الجديدة - خ " و " الفوائد البهية - خ " و " نظم القطر " و " ناشئة الليل "
و " نظم الارتشاف " ورسائل في علم
الهيئة (1).
البيقوني
(... - نحو 1080 ه‍ =... - نحو
1669 م)
عمر (أوطه) بن محمد بن فتوح
البيقوني: عالم بمصطلح الحديث،
دمشقي شافعي، اشتهر بمنظومته المعروفة
باسمه " البيقونية - ط " في المصطلح.
شرحها محمد بن عثمان الميرغني وغيره.
وله " فتح القادر المغيث - خ " في
طوبقبو، في الحديث (2).
عمر اليافي
(1173 - 1233 ه‍ = 1759 - 1818 م)
عمر بن محمد البكري اليافي،
أبو الوفاء، قطب الدين: شاعر،
له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب.
أصله من دمياط (بمصر) ومولده
بيافا، في فلسطين. أقام مدة في غزة،
وتوفي بدمشق. كان خلوتي الطريقة،
نظم موشحات أكثرها في مصطلح القوم.
وله " ديوان شعر - ط " ورسائل،
منها " قطع النزاع في الرد على من اعترض
على العارف النابلسي في إباحة السماع ".
قلت: واقتنيت " مجموع - خ " في
جزء لطيف، من رسائله. هذه أسماؤها:
" شرح بيت النابلسي الذي أوله: طه
النبي تكونت من نوره " و " مراعاة
حق الوالدين " و " الجواب على سؤال:
هل الآخرة دار تكليف " و " شرح بيت:
إياك إياك " المنسوب لابن العربي،
و " شرح بيت: وما كنت أدري قبل عزة
ما البكا " و " شرح بيتين لابن العربي
أولهما: يا قبلتي خاطبيني بالسجود "
و " رسالة في باء البسملة " و " رسالة
في النهي عن استخدام غير المسلمين في
الاعمال " و " جواب على سؤال من
الشيخ محمد العطار " و " رسالة الذكر
بهو وآه وها " و " رسالة إلى أحد الحكام
في التشديد على السارق إذا أنكر التهمة " (1).
الطرابيشي
(1220 - 1285 ه‍ = 1805 - 1869 م)
عمر بن محمد بن عمر المخملجي
ثم الطرابيشي: فاضل: مولده ووفاته
بحلب. له كتب، منها " شراب الراح
فيما يتوصل به إلى العزي والمراح - خ "
في الصرف، و " رياض الحدائق شرح
كنوز الحقائق - خ " للمناوي، في
الحديث، و " النور البارق - خ "
في شرح الحقائق النحوية لمحمد السرميني،
في دار الكتب (2).
عمر الانسي
(1237 - 1293 ه‍ = 1821 - 1876 م)
عمر بن محمد ديب بن عرابي

(1) البدر الطالع 1: 512 والضوء اللامع 6: 126 -
131 وعبد الوهاب الدهلوي في مجلة المنهل 7: 296
و 342 وانظر: 2. S, (175) 225: 2. Brock 225.
(2) تعريف الخلف 76.
(3) خلاصة الأثر 3: 220 والمخطوطات المصورة 1:
286.
(1) خلاصة الأثر 3: 221 وفهرست الكتبخانة 4: 35
ثم 7: 308 و: 2. S, (321) 419: 2. Brock
443.
(2) طوبقبو 2: 283 ومخطوطات المصطلح 1: 273
وسركيس 619 والأزهرية 1: 323 وانظر Brock 419: 2. S.
(1) روض البشر 185 وآداب اللغة 4: 233 وآداب شيخو
1: 22.
(2) إعلام النبلاء 7: 340 والخزانة التيمورية 2: 210
ثم 3: 182 ودار الكتب 2: 172.
64

الانسي: شاعر أديب متفقه. في شعره
رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت.
تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء
صور. له " ديوان شعر " جمعه ابنه
عبد الرحمن وسماه " المورد العذب - ط " (1).
البقاعي
(... - بعد 1295 ه‍ =... - بعد
1878 م)
عمر بن محمد بركات البقاعي:
أديب شامي، من أهل البقاع، شافعي.
له كتب، منها " حاشية - ط " على شرح
منظومة له في الاستعارات (بلاغة)
فرغ من تأليفها سنة 1295 ه‍ والشرح
له أيضا، و " فيض الاله المالك،
في حل ألفاظ عمدة السالك - ط "
شرح للعمدة في المناسك، من تأليف
ابن النقيب المتوفى سنة 769 ه‍ (2).
عمر عاشور
(1240 - 1314 ه‍ = 1825 - 1897 م)
عمر بن محمد بن العربي، أبو
حفص، الملقب بعاشور: فقيه مالكي
متصوف. أندلسي الأصل. من أهل
الرباط قرأ بها وبفاس. وتصدر للتدريس
والافتاء. وناب في القضاء. ثم تجرد
واشتغل بكتب القوم. له تآليف، منها
" التعظيم والتبجيل " شرح لمختصر خليل
في فقه مالك، و " المقالة المرضية في
بعض أحوال الطائفة الدرقوية - خ "
في خزانة الرباط (40 ك) (1).
القرداغي
(1302 - 1355 ه‍ = 1885 - 1936 م)
عمر بن محمد أمين الغفاري المردوخي
المعروف بالقره داغي: فاضل. كردي
الأصل، من أهل السليمانية (بالعراق)
له نحو عشرين تصنيفا، منها " فتح
الغوامض على المنح الفائض في علم
الفرائض " و " متن جلاء القلوب في
عمل ربع المقنطرات والجيوب " و " حاشية
على كتاب البرهان - ط " في المنطق،
و " حاشية على رسالة الآداب - ط "
و " البدر العلاة في كشف غوامض المقولات - ط " تعليق على رسالة المقولات
لملا علي القزلجي (2).
ابن سليم
(1298 - 1362 ه‍ = 1881 - 1943 م)
عمر بن محمد بن عبد الله بن
حمد، أبو عبد الله ابن سليم: قاض
من فقهاء نجد. ولد ونشأ في بريدة
(بالقصيم) وتعلم بها وبالرياض وتولى
القضاء في هجرة دخنة ثم الأرطاوية
(1330) ونقل إلى بريدة قاضيا وإماما
ومدرسا. وكان يحضر دروسه أكثر
من ألف طالب ومستمع، إلى أن توفي.
ورثاه كثيرون (1).
الجراري
(... - نحو 1364 ه‍ =... - نحو
1945 م)
عمر ب محمد بن الحسن السگراتي
الجراري: قارئ محدث مغربي، من
فقهاء المالكية. قرأ على بعض علماء
سوس، ورحل إلى مصر فتخرج بالأزهر.
وعاد فسكن مراكش، وتوفي بها. قال
المختار السوسي: وهو من أسرة
السكردانيين. له كتب، منها " الفهرست
- خ " في خزانة الرباط (1285 ج)
كتبه سنة 1337 ه‍ ومنه نسخة في الأزهر،
بخطه فاتني تقييد رمقها (2).
عمر المختار
(1275 - 1350 ه‍ = 1858 - 1931 م)
عمر بن مختار بن عمر المنفي:
أشهر مجاهدي طرابلس الغرب في حربهم
مع المستعمرين الإيطاليين. نسبته إلى
قبيلة " المنفة " من قبائل بادية برقة.
ولد في البطنان (ببرقة) وتعلم في الزاوية
السنوسية بالجغبوب، وأقامه محمد المهدي
الإدريسي شيخا على " زاوية القصور "
بالجبل الأخضر بقرب المرج. وسافر معه
إلى السودان سنة 1312 ه‍، فأقيم بها
شيخا لزاوية " كلك " إلى سنة 1321 ه‍
وعاد إلى برقة شيخا لزاوية القصور،
فأقام إلى أن احتل الطليان مدينة بنغازي
(سنة 1329 ه‍) فكان في طليعة الناهضين
للجهاد. وطالت الحرب، وتتابعت

(1) الآداب العربية في القرن التاسع عشر 2: 11 وآداب
اللغة 4: 238 ورواد النهضة الحديثة 77 وانظر دار
الكتب 3: 400.
(2) الأزهرية 4: 363 وسركيس 552.
(1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. واقتصر صاحب
الانبساط 57 على تسميته " عمر عاشور الرباطي "
والمنوني، الرقم 278.
(2) تاريخ السليمانية 276 والأزهرية 3: 480.
(1) تذكرة أولي النهى 4: 148 - 180 ومشاهير علماء
نجد 357.
(2) خلال جزولة 3: 143.
65

المعارك، ومنطقة المختار ثابتة منيعة.
وتهادن الإيطاليون والطرابلسيون سنة 1340 ه‍
ودب الخلاف في زعماء طرابلس وبرقة،
وتجددت المعركة مع الإيطاليين، ونفض
الأدارسة يدهم منها، فتولى عمر قيادة
" الجبل الأخضر " وتلاحقت به القبائل،
واتفق الرؤساء على أن يكون القائد العام
والرئيس الأعلى للمجاهدين. وهاجمتهم
القوى الإيطالية، فردوا هجومها، وغنموا
منها آلات حربية ومؤنا غير قليلة. وأشهر
ما نشب من المعارك معركة " الرحيبة "
و " عقيرة المطمورة " و " كرسة "
وهي أسماء أماكن في الجبل الأخضر،
نسبت إليها تلك الوقائع. ويقول غراسياني
(Graziani) القائد العام الإيطالي، في
بيان له عن الوقائع التي نشبت بين جنوده
والسيد عمر المختار: إنها " كانت
263 معركة في خلال عشرين شهرا "
هذا عدا ما خاضه المختار من المعارك
في خلال عشرين سنة قبلها. وبينما هو
في سرية من رجاله، نحو خمسين
فارسا، بناحية " سلنطة " بالجبل الأخضر،
يستكشف مواقع العدو، فوجئ بقوة
إيطالية أحاطت به، فقاتلها، واستشهد
أكثر من معه، وأصيب بجراح، وقتل
جواده، فانقض عليه بعض الجنود
فأسروه، وهم لا يعرفون من هو. ثم
عرف وأرسل إلى سوسة، ومنها أركب
الطراد " أوسيني " إلى بنغازي. وسجن
أربعة أيام. وسئل عن أعماله فأجاب
بالايجاب، غير هياب، فقتل شنقا في
مركز " سلوق " ببنغازي. وأخباره
كثيرة، بعضها مدون. وممن رثاه الشاعران
شوقي ومطران (1).
المحار
(... - 711 ه‍ =... - 1312 م)
عمر بن مسعود بن عمر المحار
الكناني الحلبي، نزيل حماة، سراج
الدين: شاعر، نعته ابن شاكر
بالحكيم صاحب الموشحات، وأورد
بعضها. له " ديوان شعر - خ ". توفي
في دمشق (1).
عمر كرامة
(... - بعد 1160 ه‍ =... - بعد
1747 م)
عمر بن مصطفى كرامة: مفتي
طرابلس الشام. تعلم بمصر. له " نظم
متن السراجية وشرحها - خ " في العربية
بدمشق، و " القلائد الدرية - خ "
أرجوزة نظم بها العقائد النسفية، وفرغ
من نظمها سنة 1126 ه‍ و " شرح القلائد
الدرية - خ " فرغ منه سنة 1145 ه‍
كلاهما في الزيتونة. ورسائل في " العروض "
وغيره. توفي بطرابلس عن مئة وخمس
عشرة سنة (2).
عمر حمد
(... - 1334 ه‍ =... - 1916 م)
عمر بن مصطفى حمد: شاعر، من
شهداء الحركة القومية في بلاد الشام.

(1) كتاب " عمر المختار " للسيد احمد محمود، طبع
بمصر سنة 1353 ه‍. وبرقة العربية 488 و 492
والسنوسية دين ودولة 271 - 320 وجريدة اليوم
- دمشق - 4 تشرين الثاني 1931.
(1) الدرر الكامنة 3: 193 وفوات الوفيات 2: 111 وفيه:
وفاته سنة 700 والفهرس التمهيدي 304 و. Brock
1: 2. S.
(2) سلك الدرر 3: 192 وعلماء طرابلس 35 والزيتونة 3: 43.
66

ولد ونشأ ببيروت، وتعلم بها في الكلية
العباسية، ودخل في جمعية " العربية
الفتاة " السرية، وجاهر بطلب "
اللا مركزية " ونشر قصائد وأناشيد
حماسية من نظمه، جمعت بعد ذلك
في " ديوان - ط " ولما نشبت الحرب
العالمية (الأولى) جعل ضابطا احتياطيا
في الجيش العثماني. وظهرت بوادر بطش
الترك (العثمانيين) بأحرار العرب، ففر
هو وعبد الغني العريسي وعارف الشهابي
وتوفيق البساط، من دمشق في بدء
سنة 1915 م، مرتدين ثياب البدو.
وظلوا يتنقلون في البادية نحو ثمانية
أشهر. وقبض عليهم في مدائن صالح،
فقضى عمر في سجن عاليه (بلبنان)
نحو أربعة أشهر، ثم قتل شنقا في بيروت
بحجة إلقائه قصائد تنفر العرب من
الترك. وكان أبي النفس، متقد الذكاء،
لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره،
ولو عاش لنبغ. وهو مصري الأصل،
هاجر جده " حمد " إلى بيروت في
زمن الأمير بشير الشهابي (1).
ابن مطرف (... - نحو 186 ه‍ =... - نحو
802 م)
عمر بن مطرف العبدي، من بني
عبد القيس، أبو الوزير: كاتب
باحث، من أهل مرو. كان يكتب
للمنصور، ثم ولي " ديوان المشرق "
للمهدي والهادي والرشيد. له كتب،
منها " منازل العرب وحدودها وأين
كانت محلة كل قوم وإلى أين انتقلوا
منها " و " مفاخرة العرب ومنافرة القبائل "
في النسب. توفي ببغداد (1).
الفهري
(563 - 638 ه‍ = 1168 - 1240 م)
عمر بن مظفر بن سعيد، أبو
حفص، رشيد الدين الفهري: كاتب،
من شعراء مصر. تنقل في الخدم الديوانية،
ومدح الملوك والوزراء (2).
ابن الوردي
(691 - 749 ه‍ = 1292 - 1349 م)
عمر بن مظفر بن عمر ب محمد
ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين
الدين ابن الوردي المعري الكندي:
شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة
النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج،
وتوفي بحلب. من كتبه " ديوان شعر
- ط " فيه بعض نظمه ونثره، و " تتمة
المختصر - ط " تاريخ، مجلدان،
يعرف بتاريخ ابن الوردي، جعله ذيلا
لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له، و " تحرير
الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ "
نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو،
و " الشهاب الثاقب - خ " تصوف،
و " اللباب في الاعراب " نحو، و " شرح
ألفية ابن مالك " نحو، و " شرج
ألفية ابن معطي " نحو، " وألفية
- ط " في تعبير الأحلام، و " تذكرة
الغريب " منظومة في النحو، و " مقامات
- ط " أدب، و " منطق الطير " منظومة
في التصوف، و " بهجة الحاوي - ط "
نظم بها الحاوي الصغير في فقه الشافعية.
وتنسب إليه " اللامية " التي أولها:
" اعتزل ذكر الأغاني والغزل "
ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع
منه. وكانت بينه وبين صلاح الدين
الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت
في مخطوطة ألحان السواجع (1).
عمر مكرم
(1168؟ - 1237 ه‍ = 1755؟ -
1822 م)
عمر مكرم بن حسين السيوطي:
زعيم شعبي مصري، من أسرة شريفة
النسب. ولد بأسيوط، وتعلم بالأزهر.
وولي نقابة الاشراف سنة 1208 ه‍. ولما
احتل الفرنسيون الإسكندرية سنة 1213 ه‍
وزحفوا على القاهرة، تقدم على رأس
جمهور من أهالي القاهرة لمقاومتهم، فلم
ينجح. وخرج بعد دخولهم، فاستقر
والنجوم الزاهرة 10: 240 وإعلام النبلاء 5: 3
وآداب اللغة 3: 192 والسبكي 6: 243 والدرر
الكامنة 3: 195 وابن إياس 1: 198 وفيه: " وفاته
سنة 753 " والكتبخانة 4: 96 وانظر ألحان السواجع
- خ. ولم يذكر في نسبه " عمر " بل قال: " عمر بن
مظفر بن محمد بن أبي الفوارس " و Brock انظر
فهرسته. وفي دائرة المعارف الاسلامية 1: 302 شخص
آخر ذكره محمد بن شنب وترجمه بما خلاصته: " سراج
الدين أبو حفص عمر ابن الوردي، فقيه شافعي توفي
في ذي القعدة 861 وهو مؤلف كتاب خريدة العجائب
وفريدة الغرائب - المطبوع - وليست له قيمة علمية الخ "
وذيل الترجمة بمصدرها وهو تاريخ ابن إياس 2: 60
قلت: راجعت ابن إياس فوجدته يسمي الشخص
" سراج الدين عمر الوردي " ويقول إنه توفي سنة 861
ولا يذكر " خريدة العجائب " فلجأت إلى الضوء
اللامع للسخاوي فلم أجد فيه " الوردي " ولا " ابن
الوردي " وإنما وجدت " الوروري " واسمه عمر بن
عيسى، ووفاته بالقاهرة في ذي الحجة 861 ويغلب على
الظن أن ابن إياس أخذ عنه، وقد حرف النساخ لقبه من
الوروري إلى الوردي. وبهذا يظل الاشكال في نسبة
" خريدة العجائب " إلى ابن الوردي المترجم هنا،
كما كان، وهو وإن كان في المستشرقين من أعجب به
ونقل فقرات منه، أمثال دي جيني De Guignes
وهيلاندر Hylander وتورنبرج Tornderg ومهرن
Mehren كما يذكر ابن شنب، وما تزال مكتبة
باريس محتفظة بخريطة الأرض التي فيه كما تقول مجلة
المقتطف 13: 153 فإنه من المستعبد جدا أن يكون من
تأليف مترجمنا ابن الوردي المتوفى سنة 749 ه‍ ورأيت
بعد ذلك مخطوطة من " خريدة العجائب " يمانية حديثة،
في الفاتيكان (1098 عربي) كتبها يوسف بن المطهر
الجرموزي سنة 1124 ه‍، وعليها اسم المؤلف: " عمر
ابن منصور بن محمد بن عمر بن الوردي السبكي ".

(1) إيضاحات عن المسائل السياسية 75 و 118 ومقدمة
" ديوان عمر حمد " بقلم عمر فاخوري. ونبذة من
وقائع الحرب الكونية 312.
(1) إرشاد الأريب 6: 54.
(2) فوات الوفيات 2: 115.
(1) فوات الوفيات 2: 116 وبغية الوعاة 365 وهو فيه
" المصري " تصحيف " المعري ". وابن شقدة - خ.
67

في " العريش " ثم في " يافا " بفلسطين.
وأغار نابليون في السنة نفسها على يافا
فاحتلها وقتل من أهلها نحو ستة آلاف
كانوا قد استسلموا، وأكرم من وجد
فيها من المصريين، وبينهم عمر مكرم،
فعاد هذا إلى القاهرة بعد غياب ثمانية
أشهر. واعتزل كل عمل. وعاد نابليون
إلى بلاده، وتولى الجنرال " كليبر " حكم
مصر. وزحف من الشام جيش عثماني
فاقترب من القاهرة، فثار أهلها على
الفرنسيين، فكان عمر على رأس الثورة.
وقاتلوا الفرنسيين 37 يوما، وضعفوا.
وارتد الجيش العثماني عن مصر، بعد
معارك، فخرج عمر ناجيا بنفسه.
واغتيل الجنرال كليبر (انظر ترجمة سليمان
الحلبي) وأنزل الانكليز جيشا في الإسكندرية
(سنة 1801 م - 1215 ه‍) وخرج
الفرنسيون من مصر بعد احتلالهم لها
ثلاثة أعوام. وعاد إليها عمر مع الحكام
العثمانيين، فأعيدت إليه نقابة الاشراف.
ولما نقم المصريون على الوالي " خورشيد
باشا " وبرز اسم " محمد علي باشا "
تزعم عمر حركة النقمة أو الثورة على
الأول والمناصرة للثاني. ونجح محمد علي،
فعين واليا على مصر سنة 1220 ه‍
(1805 م) فأراد عمر أن يكون له،
وهو الزعيم المصري، رأي في سياسة
البلاد، فتجهم له محمد علي ثم أبعده
(سنة 1222 ه‍) إلى دمياط، حيث
أقام نحو أربعة أعوام. ونقل إلى طنطا سنة
1227 ه‍ فأقام إلى سنة 1234 ه‍ والتمس
من محمد علي الاذن له بالحج، فحج
ورجع إلى القاهرة. ونشبت فتنة خشي
محمد علي أن تكون لعمر يد فيها،
فأمره بالانصراف إلى طنطا (سنة 1237 ه‍)
فلم يلبث أن توفي فيها. قال الرافعي:
لم يعرف فضله ولا كوفئ على جهاده،
بل كان نصيبه النفي والحرمان والاقصاء
من ميدان العمل، ونكران الجميل.
وقال أبو حديد: اقتنى مكتبة كبيرة
لا يزال جزء منها محفوظا في دار الكتب
المصرية يحمل اسمه (1).
ابن معمر
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر:
قائد، من الشجعان. خرج مع ابن
الأشعث على عبد الملك بن مروان.
وشهد وقعة دير الجماجم ومسكن بالعراق.
وأسر في خراسان، فجئ به إلى الحجاج،
فقتله (2).
ابن الحمصي
(777 - 861 ه‍ = 1376 - 1457 م)
عمر بن موسى بن الحسن، سراج
الدين القرشي المخزومي، ابن الحمصي:
فقيه شافعي. ولد بحمص وانتقل إلى
دمشق وبعلبك وحماة وولي قضاء طرابلس
ثم سافر إلى مصر واليمن. وفي زبيد
نظم ردا على " الفصوص " لابن عربي
في 140 بيتا. وعاد إلى طرابلس وولي
قضاء دمشق (838 - 844 ه‍) وأملى
تصانيف من تأليفه، منها (سنة 36 ه‍)
وهو على قضاء طرابلس، قصيدة تائية
تزيد على مئة بيت، في إنكار تكفير
العلاء البخاري لابن تيمية، وصنف
" سطور الاعلام في معرفة الايمان والإسلام
- خ " في جامعة الرياض. قال السخاوي:
كان إنسانا طوالا مفوها جريئا مشاركا
في الفضائل ذا نظم ونثر متوسطين.
مات ببيت المقدس (3).
عمر بن هارون
(128 - 194 ه‍ = 745 - 810 م)
عمر بن هارون بن يزيد بن جابر،
الثقفي بالولاء. البلخي: عالم بالقراءات،
واسع الرواية للحديث. كان شيخ " بلخ "
ومقرئها ومحدثها. وتوفي بها (1).
عمر بن هاني العبسي = عمير بن هاني
العنسي
ابن هبيرة
(... - نحو 110 ه‍ =... - نحو
728 م)
عمر بن هبيرة بن سعد بن عدي
الفزاري، أبو المثنى: أمير، من الدهاة
الشجعان. كان رجل أهل الشام. وهو
بدوي أمي. صحب عمرو بن معاوية
العقيلي في سيره لغزو الروم، فأظهر
بسالة. وشارك في مقتل مطرف بن المغيرة،
المناوئ للحجاج الثقفي، وأخذ رأسه،
فسيره به الحجاج إلى عبد الملك بن
مروان، فسر به عبد الملك وأقطعه
إقطاعا ببرزة (من قرى دمشق). ولما
صارت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز
ولاه الجزيرة، فتوجه إليها. وغزا الروم
من ناحية أرمينية فهزمهم وأسر منهم
خلقا كثيرا. واستمر على الجزيرة إلى أن
كانت خلافة يزيد بن عبد الملك، فولاه
إمارة العراف وخراسان، فكانت إقامته
في الكوفة. ثم عزله هشام بن عبد الملك
سنة 105 ه‍ وولى خالد بن عبد الله
القسري، فحبسه خالد في سجن واسط:
" فقد حبس القسري في سجن واسط
فتى شيظميا ما ينهنهه الزجر
فتى لم ترببه النصارى، ولم يكن
غداءا له لحم الخنازير والخمر "
والشيظمي الطويل الجسيم، وقوله:
" لم ترببه النصارى " تعريض بخالد
القسري، لان أمه كانت رومية. ولم
يطل حبس ابن هبيرة، فان غلمانا
له من الأروام حفروا نفقا إلى السجن
وأحضروا له خيلا، فهرب ومعه ابنه

(1) سيرة السيد عمر مكرم، لمحمد فريد أبي حديد. وتاريخ
الجبرتي: المجلد الرابع، في أماكن متعددة. وتاريخ
الحركة القومية 3: 95 ومفاخر الأجيال 24 وعبد
المنعم حمادة، في مجلة الكتاب 2: 915.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 83.
(3) الضوء 6: 139 - 142 وجامعة الرياض 5: 45.
(1) تهذيب التهذيب 7: 501 - 505 وغاية النهاية
1: 598.
68

يزيد. وذهب إلى الشام، فأناخ بباب
مسلمة بن عبد الملك، فكان واسطته
عند " هشام " فرضي عنه هشام وأمنه.
وللفرزدق في هربه شعر. قال ابن هبيرة:
ما رأيت أشرف من الفرزدق، هجاني
أميرا ومدحني أسرا (1).
أبو حفص
(... - 571 ه‍ =... - 1175 م)
عمر بن يحيى بن محمد الهنتاني
أبو حفص: جد الملوك الحفصيين أصحاب
تونس. أصله من هنتاتة - أعظم القبائل
المصامدة الذين هم أكثر قبائل البربر في
إفريقية - وكان يرفع نسبه إلى عمر بن
الخطاب. اشتهر بموالاته للامام المهدي
(ابن تومرت) ثم للخليفة عبد المؤمن
الكومي، ولابنه من بعده. وله في
دولتهم مواقف، قارع مخالفيهم وعمل
على توطيد دعائمهم. وتوفي في سلا،
قادما من قرطبة، في طريقه إلى
مراكش (2).
المستنصر الحفصي
(642 - 694 ه‍ = 1244 - 1295 م)
عمر بن يحيى بن عبد الواحد الحفصي
الهنتاتي، أبو حفص، المستنصر الثاني:
صاحب تونس، مملوك الدولة الحفصية.
كان مع أخيه إبراهيم بن يحيى حين
تغلب الدعي ابن أبي عمارة على إفريقية،
ونجا بعد مقتل إبراهيم وأبنائه، فرحل
إلى قلعة سنان (بقرب تونس) وتسامع
العرب به، فجاؤوه مبايعين (سنة
683 ه‍) فقاتل بهم المتغلب ابن أبي
عمارة، واستعاد تونس. وقتل المتغلب
في السنة نفسها، فالتفت عليه البلاد،
وتقلب " المستنصر بالله " وهو ثاني
أصحاب هذا اللقب من الحفصيين.
وكان عاقلا شجاعا. توفي بتونس (1).
الأسيدي
(... - 109 ه‍ =... - 727 م)
عمر بن يزيد بن عمير، من بني أسيد،
من تميم: أحد الشجعان الرؤساء المقدمين
في أيام بني مروان. ذكره يزيد بن
عبد الملك يوما فقال: " هذا رجل
العراق ". قتله مالك بن المنذر بن
الجارود صاحب شرطة البصرة بأمر خالد
ابن عبد الله القسري لما ولي العراق (2).
الرشيد الموحدي
(... - 583 ه‍ =... - 1187 م)
عمر بن يوسف بن عبد المؤمن،
أبو حفص الموحدي، الملقب بالرشيد:
أمير: ثائر لم يفلح. كان في " مرسية "
واليا لشرقي الأندلس، تابعا لأخيه
يعقوب المنصور. ومدحه الشاعر ابن
مجبر بقصيدة. وكان المنصور في بجاية
فرفع إليه أن أخاه عمر (الرشيد)
طغى في مرسية وقتل قاضيها " أبا جمرة "
من دون سبب يقتضي القتل، وأنه
أخذ يتنقصه (المنصور) ويتحفز للخروج
عليه. فنهض المنصور مسرعا إلى فارس.
ووصل خبر سفره إلى الرشيد، وإلى
عم له اسمه سليمان بن عبد المؤمن،
أمير تادلة، كان يهيئ قبائل من صنهاجة
للقيام بها على المنصور. وقام المنصور
من فاس، فكان الرشيد قد عبر البحر
واستقبله بقرب مكناسة، فأمر بالقبض
عليه وتقييده. وأقبل عمه سليمان من
تادلة ففعل به مثل ذلك. وحملا معه
إلى " سلا " فوكل بهما أحد ثقاته واستمر
في سيره إلى مراكش. ومنها جاء أمره
إلى " سلا " بقتلهما ودفنهما فيها (1).
نجم الدين
(... - 667 ه‍ =... - 1268 م)
عمر بن يوسف " الرين " نجم الدين:
من أكابر أمراء اليمن في الدولة الرسولية.
وهو أخو المظفر الرسولي لامه. له آثار،
منها " المدرسة العمرية " بتعز، منسوبة
إليه (2).
الأشرف الرسولي
(... - 696 ه‍ =... - 1296 م)
عمر بن يوسف بن عمر بن علي بن
رسول، أبو حفص، ممهد الدين، الملك
الأشرف: ثالث ملوك الدولة الرسولية
في اليمن. كان عالما فاضلا حسن السيرة.
أكثر من الاطلاع على كتب الأنساب
والطب والفلك.
وانتدبه أبوه " الملك
المظفر " للمهمات، ثم نزل له عن الملك
قبيل وفاته (سنة 694 ه‍) فاستمر
قرابة سنتين، وتوفي بتعز. له كتب،
منها " الأسطرلاب - خ " و " طرفة
الأصحاب في معرفة الأنساب - ط "
و " المعتمد في مفردات الطب - خ "
و " التبصرة في علم النجوم - خ "
و " المغني في البيطرة - خ " (3).

(1) الكامل، لابن الأثير 5: 37 و 38 و 46 ورغبة الآمل
2: 77 و 229 ثم 3: 173 ثم 6: 229 - 231
والمسعودي، طبعة باريس 5: 458 والجمحي 287
- 292.
(2) الخلاصة النقية 56 وابن خلدون 6: 305 والبيان
المغرب 4: 25.
(1) الخلاصة النقية 67 والدولة الحفصية 87 - 92 وخلاصة
تاريخ تونس 111.
(2) الطبري 8: 191 ورغبة الآمل 2: 76 وفيه سبب
العداوة بينه وبين خالد.
(1) المعجب 276 والاستقصا 2: 161 وزاد المسافر 11،
81 واختلفوا في عام مقتله: 582 أو 83 أو 84؟
ورجحت رواية المعجب.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 171.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 284 و 297 ومجلة المجمع 26:
223 وطرفة الأصحاب 36 مقدمته. ويلاحظ أن
في الصفحة 28 منه نعت مؤلفه بمولانا وسيدنا ممهد
الدنيا والدين الملك الأشرف أبي الفتح عمر بن يوسف بن
عمر " أفضل ملوك اليمن وأفضل ملوك الدهر وأشرف
أبناء العصر " وهذه النعوت من زيادات النساخ في
أيامه. و 901: 1. S, (494) 650: 1. Brock
وعلق أحمد عبيد، على كتابه " المعتمد في مفردات
الطب " بأنه: " طبع منسوبا إلى أبيه يوسف بن عمر،
والأرجح ما هنا ".
69

عمر بن يوسف
(... - 722 ه‍ =... - 1322 م)
عمر بن يوسف بن منصور، شجاع
الدين: أمير يماني. من الأذكياء
الدهاة. أنشأ الدواوين في أيام " المؤيد "
الرسولي، وولي نيابة السلطنة في عهد
" المجاهد " ولم يطل أمره إذ فاجأه
جمع من الأمراء وكبار المماليك فقتلوه
في منزله، فكان أول قتيل في ثورتهم
على المجاهد (1).
ابن عمران (اليامي) = حاتم بن أحمد
556.
ابن عمران (الحلبي) = يوسف بن عمران
1074.
عمران بن تغلب
(... -... =... -...)
عمران بن تغلب الوائلي، من عدنان:
جد جاهلي. كان له من الولد عوف،
وتيم، وأسامة (2).
عمران بن حذيفة
(... - 67 ه‍ =... - 687 م)
عمران بن حذيفة بن اليمان:
تابعي. كان من مقدمي أصحاب
المختار الثقفي بالكوفة. قتله مصعب بن الزبير
صبرا بعد قتل المختار وأصحابه (3).
عمران بن الحصين
(... - 52 ه‍ =... - 672 م)
عمران بن حصين بن عبيد، أبو
نجيد الخزاعي: من علماء الصحابة.
أسلم عام خيبر (سنة 7 ه‍) وكانت معه
راية خزاعة يوم فتح مكة. وبعثه عمر
إلى أهل البصرة ليفقههم. وولاه زياد
قضاءها. وتوفي بها. وهو ممن اعتزل
حرب صفين. له في كتب الحديث
130 حديثا (1).
عمران بن حطان
(... - 84 ه‍ =... - 703 م)
عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي
الشيباني الوائلي، أبو سماك: رأس
القعدة، من الصفرية، وخطيبهم وشاعرهم.
كان قبل ذلك من رجال العلم والحديث،
من أهل البصرة، وأدرك جماعة من
الصحابة فروى عنهم، وروى أصحاب
الحديث عنه. ثم لحق بالشراة، فطلبه
الحجاج، فهرب إلى الشام، فطلبه
عبد الملك بن مروان، فرحل إلى عمان،
فكتب الحجاج إلى أهلها بالقبض عليه،
فلجأ إلى قوم من الأزد، فمات عندهم
إباضيا. وإنما عد من قعدة الصفرية
لأنه طال عمره وضعف عن الحرب
فاقتصر على التحريض والدعوة بشعره
وبيانه. وكان شاعرا مفلقا مكثرا، وهو
القائل من قصيدة:
" حتى متى لا نرى عدلا نعيش به
ولا نرى لدعاة الحق أعوانا؟ " (2).
ابن شاهين
(... - 369 ه‍ =... - 979 م)
عمران بن شاهين: رأس الامارة
الشاهينية بالبطيحة، ومؤسسها. أصله من
الجامدة (من أعمال واسط) مجهول
النسب، سوادي المنشأ، ينتسب إلى بني
سليم. كان عليه دم وهرب إلى البطائح،
فاحتمى بالآجام يتصيد السمك والطير.
ورافقه الصيادون، والتلف عليه اللصوص،
فكثر جمعه واستفحل أمره، فأنشأ
معاقل وتمكن، وعجزت عنه حكومة
واسط، واستولى على " الجامدة "
وامتد سلطانه في نواحي البطائح، فجهز
له " معز الدولة " جيشا من بغداد
سنة 338 ه‍، فهزمه عمران. ونشبت
بينه وبين معز الدولة معارك انتهت بالصلح
على أن تكون إمارة البطيحة لعمران.
وحاول معز الدولة وابنه بعده أن يخضعاه،
فضعفا. واستمر أميرا منيع الجانب،
مدة أربعين سنة، من بدء خروجه.
ومات على فراشه. وتوارث بنوه الامارة
من بعده، ولم تطل مدتها (1).
عمران بن ضياف
(... -... =... -...)
عمران بن ضياف بن سفيان بن
أرحب، من بكيل، من همدان:
جد جاهلي يماني. لم يخلف أبوه غيره،
ومنه كانت بطون " ضياف " كلها.
وكان لعمران من الولد: قيس، والأيهم،
وربيعة، والشعشع. وهم بطون من
سفيان (2) عمران بن عامر
(... -... =... -...)
عمران بن عامر بن حارثة، من
الأزد: ملك جاهلي يماني. كان متوجا،
من التبابعة، كاهنا، لم يكن في زمنه
أعلم منه. عاش عمرا طويلا، وتنبأ
بحوادث. وكانت عاصمة ملكه " مأرب "
ومات بها (3).

(1) العقود اللؤلؤية 2: 2 و 3.
(2) جمهرة الأنساب 286 ونهاية الإرب للقلقشندي 306.
(3) الكامل، لابن الأثير: 4: 109 وتهذيب التهذيب 8:
125.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 28 وتهذيب التهذيب 8: 125
وصفة الصفوة 1: 283 وطبقات ابن سعد 7: 4
وكشف النقاب - خ. وخلاصة تذهيب الكمال 250
وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون " عمران
ابن الحصين " أربعة: أحدهم صحابي، والثاني ضبي،
والثالث بصري، والرابع أصبهاني.
(2) الإصابة: الترجمة 6877 والكامل، للمبرد 2: 121
وميزان الاعتدال 2: 276 والمؤتلف والمختلف 91
والسير للشماخي 77 وشرح الشواهد 313 وخزانة
البغدادي 2: 436 - 441.
ابن خلدون 3: 423 ثم 4: 437 و 505 وابن الأثير
8: 159 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون.
ومسكويه 6: 119 وما بعدها.
(2) الإكليل 10: 229 - 233.
(3) التيجان 264.
70

عمران بن عصام
(... - نحو 85 ه‍ =... - نحو
704 م)
عمران بن عصام العنزي: خطيب
شاعر، من الشجعان. اشتهر في أيام
عبد الملك بن مروان. وخاطبه بأبيات
يثني بها على الحجاج. ولما أمر المهلب
بصنع الركب (جمع ركاب) من الحديد
بعد أن كانت من الخشب، مدحه في
هذا، وفضل ضرب الحديد للركاب،
على ضربه للدراهم. ونشبت فتنة ابن
الأشعث (عبد الرحمن بن محمد 85
- انظر ترجمته) فاتهمه الحجاج بالانحياز
إليه وطلبه حتى قتله (1).
أبو عطاف
(... - 130 ه‍ =... - 747 م)
عمران بن عطاف الأزدي، أبو
عطاف: قائد، من الشجعان. كان
مع حنظلة بن صفوان بإفريقية. ولما ثار
عبد الرحمن بن حبيب واستولى على
إفريقية وانصرف حنظلة إلى الشام،
نهض أبو عطاف بجمع كبير ولوه
إمارتهم وأقام بطيفاس، مستقلا، فسير
إليه عبد الرحمن أخاه إلياس بجيش،
ففاجأ أبا عطاف، ففل جمعه وقتله (2).
عمران بن مزيقياء
(... -... =... -...)
عمران بن عمرو (الملقب بمزيقياء)
ابن عامر (ماء السماء) بن حارثة
الغطريف، من الأزد: جد جاهلي
يماني: تفرع نسله عن ابنيه: أزد
مزيقياء، والحجر (بفتح فسكون).
ومن الأزد بن عمران: بنو عتيك
(بفتح فكسر) ومن الحجر: زهران
(بفتح الزاي) وآخرون. وقد تقدم
ذكرهم جميعا. وهم من قحطان (1).
الزريعي
(... - 560 ه‍ =... - 1165 م)
عمران بن محمد بن سبأ بن أبي
السعود اليامي الزريعي: من دعاة
الفاطميين. يقال له المكرم. كان صاحب
عدن. ولما تملك مهدي بن علي بن
مهدي، زبيدا (سنة 554 ه‍) صالحه
عمران بمال يحمله إليه. وكان لعمران
في قرية الجوة عسكر أغار عليه أحمد
(أخو مهدي) بن علي بن مهدي
فأخر بها. وانهزم العسكر (في ذي الحجة
559) ولما توفي عمران حمله وزيره
أبو بكر بن محمد العيدي (انظر
ترجمته) إلى مكة، وقبر فيها (2).
عمران البرمكي
(... - نحو 226 ه‍ =... - نحو
840 م)
عمران بن موسى بن يحيى بن خالد
البرمكي: أمير السند. من بقايا البرامكة.
استخلفه أبوه (انظر ترجمته) على إمارة
ثغر السند، فتولاه بعد وفاته (سنة 221
ه‍) وكتب إليه المعتصم بالله العباسي
بالولاية، فخرج إلى " القيقان " وهم
زط، فتغلب عليهم. وبنى مدينة سماها
" البيضاء " ثم افتتح " قندابيل " وهي
مدينة على الجبل، وغزا " الميد " وظل
يغزو ويفتح إلى أن وقعت فتنة بين
النزارية واليمانية، فمال إلى اليمانية،
فسار إليه عمر بن عبد العزيز الهباري،
فقتله وهو غافل عنه (3).
السختياني
(... - 305 ه‍ =... - 917 م)
عمران بن موسى بن مجاشع السختياني،
أبو إسحاق: محدث جرجان في زمانه.
مولده ووفاته فيها. له " المسند " في
الحديث (1).
العمراني = علي بن أحمد 344
العمراني = يحيى بن سالم 558
العمراني = علي بن محمد 560
العمراني = محمد بن أسعد 695
العمراني (الشريف الحفيد) = محمد
ابن علي 875
العمراني = محمد بن علي 1264
العمراوي = محمد بن إدريس 1264
العمراوي = إدريس بن محمد 1296
العمركي = عمرو بن محمد 180
أم خارجة
(... -... =... -...)
عمرة بنت سعد بن عبد الله بن
قداد بن ثعلبة البجلية: من شريفات
النساء في الجاهلية يضرب بها المثل في
سرعة الزواج. ذكرها ابن حبيب في
باب " النسوة اللواتي كانت إحداهن
إذا أصبحت عند زوجها كان أمرها
إليها إن شاءت أقامت وإن شاءت تركته
وذلك لشرفهن وقدرهن " ثم أورد
أسماء ثمانية من الأزواج الذين تعاقبوا عليها.
وقال الميداني: كانت " ذواقة " تطلق
الرجل إذا جربته وتتزوج آخر، فتزوجت
نيفا وأربعين زوجا. ومن نسلها بطون
كثيرة، سمى بعضها. وقال المبرد:
ولدت في العرب، في نيف وعشرين
حيا. وقال حمزة: كانت علامة ارتضائها
الزوج أن تصنع له طعاما في صباح ليلة
الزواج (2).

(1) رغبة الآمل 8: 86 والاشتقاق 323 والوحشيات 264.
(2) الكامل، لابن الأثير 5: 116.
(1) جمهرة الأنساب 347 وما بعدها.
(2) طبقات فقهاء اليمن 169 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن
- خ. وغاية الأماني في أخبار القطر اليماني 313،
317.
(3) فتوح البلدان للبلاذري 450 ونزهة الخواطر 1: 57.
(1) تاريخ جرجان 281 واللباب 1: 536.
(2) المحبر، لابن حبيب 398 و 436 ومجمع الأمثال 1: 235.
71

عمرة النجارية
(21 - 98 ه‍ = 642 - 716 م)
عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن
زرارة بن عدس، من بني النجار:
سيدة نساء التابعين. فقيهة، عالمة
بالحديث ثقة. من أهل المدينة. صحبت
عائشة أم المؤمنين، وأخذت الحديث
عنها. كتب عمر بن عبد العزيز إلى
أبي بكر بن محمد: انظر ما كان من
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سنة ماضية
أو حديث عمرة، فاكتبه، فاني خشيت
دروس العلم وذهاب أهله (1).
عمرة بنت الخنساء
(... - نحو 48 ه‍ =... - نحو 668 م)
عمرة بنت مرداس بن أبي عامر
السلمي. أمها الخنساء: شاعرة كأمها.
كان لها أخوان (يزيد، والعباس)
فقتل يزيد بثأر قيس بن الأسلت، ومات العباس في الشام (سنة 16 ه‍)
فجعلت ترثيهما وتندبهما، فأشبه حديثها
حديث أمها من قبلها. وقد اختار أبو
تمام بعض شعره عمرة في ديوان الحماسة (2).
عمرة بنت النعمان
(... - 67 ه‍ =... - 687 م)
عمرة بنت النعمان بن بشير
الأنصارية: امرأة المختار الثقفي. كانت
من ذوات الأدب والحسب والنسب.
ولما قتل " المختار " جئ بها إلى مصعب
ابن الزبير، فسألها عما تقول في زوجها،
فأثنت عليه، فحبسها مصعب وكتب
إلى أخيه عبد الله أنها تزعم نبوة المختار،
فأمره بقتلها، فقتلها ليلا، بين الكوفة
والحيرة. وللشعراء في قتلها كلام (1).
أبو عمرو (القارئ) = زبان بن عمار
154.
ابن أبي عمرو = عبد الواحد بن محمد
410.
أبو عمرو (الحفصي) = عثمان بن
محمد 893
ابن عمرو = محمد بن محمد 1244
عمرو
(... -... =... -...)
1 - عمرو (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من " بلي " من قضاعة، من
قحطان. كانت مساكنهم مع " بلي " فيما
فوق إخميم من الصعيد بمصر (2).
2 - عمرو (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من حرب، من عرب الحجاز
(انظر: حرب بن علة) ومنهم في نجد
أفخاذ. قال القلقشندي: ذكرهم
الحمداني ولم يرفع في نسبهم (3).
3 - عمرو (غير منسوب):
جد. بنوه بطن من درماء (وهو عمرو)
ابن ثعلبة، من طيئ، من القحطانية.
كانت مساكنهم مع قومهم ثعلبة بمصر
والشام (4).
4 - عمرو (غير منسوب):
جد. من بني زهير، من جذام. كانت
مساكن بنيه بالدقهلية والمرتاحية بمصر (5).
5 - عمرو (غير منسوب):
جد. بنوه بطن من بني صخر، من
جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم
بصرخد من بلاد الشام (1).
6 - عمرو (غير منسوب):
جد. بنوه بطن من لخم، من قحطانية.
كانت مساكنهم بالإطفيحية بمصر، قال
المقريزي: كان لهم نصف " حلوان " (2).
ذو الأذعار
(... -... =... -...)
عمرو بن أبرهة ذي المنار بن الحارث
الرائش، من حمير: أحد التبابعة،
ملوك اليمن. ولي بعد أخيه العبد بن
أبرهة. وهو معاصر لسليمان النبي، أو
بعده بقليل. كان جبارا، ظلم الناس،
فلقبوه بذي الأذعار. وثار في أيامه
شرحبيل بن عمرو، فأنشأ دولة في
" مأرب " انتقلت بالإرث إلى ابنه الهدهاد
ثم إلى بلقيس. وضعفت بلقيس فجئ
بها إلى ذي الأذعار. فقتلته بحيلة،
في غمدان. وفي سيرته اختلاف في
الروايات والأقاويل (3).
عمرو بن أحمر
(... - نحو 65 ه‍ =... - نحو 685 م)
عمرو بن أحمر بن العمرد بن عامر
الباهلي، أبو الخطاب: شاعر مخضرم.
عاش نحو 90 عاما. كان من شعراء
الجاهلية، وأسلم. وغزا مغازي في
الروم، وأصيبت إحدى عينيه. ونزل
بالشام مع خيل خالد بن الوليد، حين
وجهه إليها أبو بكر. ثم سكن الجزيرة.
وأدرك أيام عبد الملك بن مروان. له
مدائح في عمر وعثمان وعلي وخالد.
ولم يلق أبا بكر. وهجا يزيد بن معاوية،

(1) تهذيب التهذيب 12: 438 ودول الاسلام 1: 50
وخلاصة تهذيب الكمال 425 وطبقات ابن سعد
8: 353. (2)
التبريزي 3: 69 والدر المنثور 352.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 67 ه‍. والطبري 7: 158
وفيهما أبيات لعمر بن أبي ربيعة في مقتلها، آخرها
البيت السائر:
" كتب القتل والقتال علينا
وعلى الغانيات جر الذيول "
والدر المنثور 353
(2) نهاية الإرب 302.
(3) نهاية الإرب 303 وانظر معجم قبائل العرب 828.
(4) السبائك 58 ونهاية الإرب 303 وفيه 210 قال
الحمداني: درما اسم أم " عمرو " غلبت عليه فعرف
بها.
(5) نهاية الإرب 303.
(1) نهاية الإرب 304 والسبائك 48.
(2) نهاية الإرب 305 والبيان والاعراب 62.
(3) التيجان 133 وتاج العروس 3: 225 وابن خلدون
2: 51 والسبائك 20.
72

فطلبه يزيد ففر منه. قال البغدادي:
كان يتقدم شعراء زمانه. وعده ابن سلام
في الطبقة الثالثة من الاسلاميين. وكان
يكثر من الغريب في شعره. وله حسنات،
منها: " متى تطلب المعروف في غير أهله
تجد مطلب المعروف غير يسير
إذا أنت لم تجعل لعرضك جنة
من الذم، سار الذم كل مسير "
واختار أبو تمام (في الحماسة) أبياتا
من شعره. وله " ديوان شعر " اطلع عليه
مغلطاي. وجمع الدكتور حسين عطوان
بدمشق، ما وجد باقيا من شعره في
" ديوان - ط " (1).
عمرو بن أد
(... -... =... -...)
عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن
مضر، من عدنان: جد جاهلي. كان
له من الولد عثمان وأوس، وهما
" مزينة " وستأتي ترجمتها (2).
عمرو بن الأزد
(... -... =... -...)
عمرو بن الأزد بن الغوث، من
كهلان، من القحطانية: جد جاهلي.
سمى السويدي خمسة من أبنائه،
والقلقشندي ستة، وابن حزم سبعة. استقر
بعض نسله في عمان وآخرون في الحجاز.
ومنهم من دخل في " عبد القيس " قال
القلقشندي: ومن هؤلاء ثعلبة بن عمرو
رأس غسان عند مسيرهم إلى الشام،
وأخوه جذع الذي يضرب به المثل في
البخل فيقال: خذ من جذع ما أعطاك (3).
عمرو بن أسد
(... -... =... -...)
عمرو بن أسد: من خزيمة، من
عدنان: جد جاهلي. يقال: إنه أول
من عمل الحديد من العرب. من عقبه
" سماك بن مخرمة " صاحب " مسجد
سماك " بالكوفة، وهو الذي يقول فيه
الأخطل:
" نعم المجير سماك من بني أسد " (1).
عمرو بن الأسود
(... -... =... -...)
عمرو بن الأسود الكلبي ثم الأجداري
من بني الأجدار بن عوف بن عذرة:
شاعر جاهلي. من الفرسان. كان سيدا
مطاعا في قومه (2).
عمرو بن الإطنابة = عمرو بن عامر
عمرو بن أمرى القيس
(... - نحو 250 ق ه‍ =... - نحو
380 م)
عمرو بن امرئ القيس بن عمرو بن
عدي اللخمي، من قحطان: من ملوك
الدولة اللخمية في الجاهلية، بالعراق.
ملك بعد أبيه امرئ القيس، أو بعد
عمه الحارث، واستمر نحو أربعين سنة.
وهو ابن " مارية " التي يضرب المثل
بقرطيها (3).
الخزرجي
(... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو
575 م)
عمرو بن امرئ القيس، من بني
الحارث بن الخزرج: شاعر جاهلي.
كانت في أيامه الحرب بين الأوس
والخزرج واستمرت عشرين سنة. واشتهرت
له فيها قصيدة يخاطب بها مالك بن
العجلان، من أبياتها:
" نمشي إلى الموت من حفائظنا
مشيا ذريعا، وحكمنا نصف "
وكان الصلح في تلك الحرب على يد
ثابت بن منذر، والد " حسان " شاعر
النبي صلى الله عليه وسلم (1).
عمرو الضمري
(... - نحو 55 ه‍ =... - نحو
675 م)
عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله
الضمري: شجاع، من الصحابة.
اشتهر في الجاهلية، وشهد مع المشركين
بدرا وأحدا. ثم أسلم، وحضر بئر
معونة، فأسرته بنو عامر، وأطلقه عامر
ابن الطفيل. وعاش أيام الخلفاء الراشدين،
وشهد وقائع كثيرة علت بها شهرته في
البسالة. ومات بالمدينة في خلافة معاوية.
له 20 حديثا (2).
عمرو بن أهبان
(... -... =... -...)
عمرو بن أهبان بن دثار الفقعسي:
شاعر جاهلي. أورد المرزباني أبياتا في
شعره (3).
عمرو بن الأهتم = عمرو بن سنان
57.
عمرو بن الأوس = عمرو بن عوف بن
مالك

(1) خزانة الأدب البغدادي 3: 38 وابن سلام 129
والإصابة: ت 6468 وسمط الآلي 307 والآمدي 37
والمرزباني 214 والأغاني، طبعة الدار 8: 234
والشعر والشعراء 129 وجمهرة أشعار العرب 158
والتبريزي 4: 120.
(2) جمهرة الأنساب 190 - 192 والسبائك 23.
(3) جمهرة الأنساب 354 ونهاية الإرب 302 والسبائك 60.
(1) السبائك 58 ونهاية الإرب 301 والقاموس: مادة
" سمك ".
(2) الآمدي 42 والمرزباني 238.
(3) النويري 15: 319 والعرب قبل الاسلام 1: 204
واليعقوبي 1: 170 وابن خلدون 2: 263.
(1) خزانة البغدادي 2، 191 - 193 وجمهرة أشعار
العرب 127 والمرزباني 233.
(2) الإصابة: ت 5767 والطبري 3: 31 وخلاصة تذهيب
الكمال 243.
(3) المرزباني 215.
73

عمرو بن الأيهم
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
718 م)
عمرو بن الأيهم بن الأفلت التغلبي:
شاعر، من نصارى تغلب في العصر الأول
للاسلام. من سكان الجزيرة الفراتية.
قيل: اسمه " عمير ". كان معاصرا
للأخطل، ومات الأخطل قبله. وهو
صاحب القصيدة التي منها:
" ليس بيني وبين قيس عتاب
غير طعن الكلى وضرب الرقاب "
وشعره كثير (1).
عمرو بن بانة = عمرو بن محمد 278
الجاحظ
(163 - 255 ه‍ = 780 - 869 م)
عمرو بن بحر بن محبوب الكناني
بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير
بالجاحظ: كبير أئمة الأدب، ورئيس
الفرقة الجاحظية من المعتزلة. مولده
ووفاته في البصرة. فلج في آخر عمره.
وكان مشوه الخلقة. ومات والكتاب
على صدره. قتلته مجلدات من الكتب
وقعت عليه. له تصانيف كثيرة، منها
" الحيوان - ط " أربعة مجلدات، و " البيان
والتبيين - ط " و " سحر البيان - خ "
و " التاج - ط " ويسمى أخلاق الملوك،
و " البخلاء - ط " و " المحاسن والأضداد
- ط " و " التبصر بالتجارة - ط " رسالة
نشرت في مجلة المجمع العلمي العربي،
و " مجموع رسائل - ط " اشتمل على
أربع، هي: المعاد والمعاش، وكتمان
السر وحفظ اللسان، والجد والهزل،
والحسد والعداوة. وله " ذم القواد - ط "
رسالة صغيرة، و " تنبيه الملوك - خ " في
440 ورقة، و " الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير - ط " و " فضائل
الأتراك - ط " و " العرافة والفراسة - خ "
و " الربيع والخريف - ط " و " الحنين
إلى الأوطان - ط " رسالة. و " النبي
والمتنبي " و " مسائل القرآن " و " العبر
والاعتبار في النظر في معرفة الصانع
وإبطال مقالة أهل الطبائع - خ "
و " فضيلة المعتزلة " و " صياغة الكلام "
و " الأصنام " و " كتاب المعلمين "
و " الجواري " و " النساء " و " البلدان "
و " جمهرة الملوك " و " الفرق في اللغة
- خ " في تذكرة النوادر، و " البرصان
والعرجان والعميان والحولان - ط "
و " القول في البغال - ط " و " كتاب
المغنين " و " الاستبداد والمشاورة في
الحرب ". ولأبي حيان التوحيدي كتاب
في أخباره سماه " تقريظ الجاحظ "
اطلع عليه ياقوت. وجمع محمد جبار
المعيبد العراقي، ما ظفر به متفرقا من
شعره، في " رسالة - ط " 13 صفحة،
كما في أخبار التراث 76 صفحة 5.
ولشفيق جبري " الجاحظ معلم العقل
والأدب - ط " ولحسن السندوبي " أدب
الجاحظ - ط " ولفؤاد أفرام البستاني
" الجاحظ - ط " ومثله لحنا الفاخوري (1).
عمرو بن براقة = عمرو بن الحارث
عمرو بن بكر
(... -... =... -...)
عمرو بن بكر بن حبيب، من تغلب
ابن وائل، من العدنانية: جد جاهلي. من
عقبه الوليد بن طريف، وأخته
" ليلى " (1).
عمرو بن بكر
(... - 40 ه‍ =... - 660 م)
عمرو بن بكر التميمي: أحد
الثلاثة الذين ائتمروا بعلي ومعاوية وعمرو
ابن العاص ليقتلوهم ليلة 17 رمضان
سنة 40 ه‍. وقد تقدم شرح ذلك في ترجمة
عبد الرحمن بن ملجم. وكان عمرو بن
بكر قد تعهد بقتل عمرو بن العاص
بمصر، فكمن له تلك الليلة، فلم يخرج
ابن العاص لمغص في بطنه، وخرج
للصلاة عوضا عنه صاحب شرطته " خارجة
ابن أبي حبيبة العامري " فشد عليه
عمرو بن بكر، فقتله، فاجتمع الناس
حوله فقبضوا عليه وساقوه إلى عمرو بن
العاص، فلما رآه عمرو بن بكر قال:
من هذا؟ فقالوا: عمرو بن العاص.
قال: فمن قتلت؟ قالوا: خارجة.
فقال: أما والله يا فاسق ما ظننته غيرك!
فقال ابن العاص: أردتني وأراد الله
خارجة! ثم قتله (2).
عمرو بن تبان
(... -... =... -...)
عمرو بن تبان أسعد أبي كرب:
تبع، من ملوك اليمن. كان مع أخيه
" حسان " في زحفه على العراق. واتفق
مع بعض القادة على قتل أخيه، فقتله،
وولي ملك حمير. وعاد إلى بلاده فنزل
بغمدان، وقتل من أشاروا عليه بقتل
أخيه. واضطربت أموره، واستمر
إلى أن مات. ومدة ملكه 63 سنة. وكان
معاصرا لعمرو بن حجر الكندي جد
امرئ القيس (3).

(1) سمط الآلي 184 والمرزباني 242 وانظر ديوان
الأعشى، طبعة يانة 270.
(1) إرشاد الأريب 6: 56 - 80 والوفيات 1: 388
وأمراء البيان 311 - 487 وابن الشحنة: حوادث سنة
255 وفيه: عن الجاحظ، قال: " ذكرت للمتوكل
لأعلم أولاده، فلما استحضرني استبشع منظري فأمر
لي بعشرة آلاف دينار وصرفني ". وآداب اللغة 2: 167
ولسان الميزان 4: 355 والفهرس التمهيدي 550 ومجلة
لغة العرب 9: 26 وتاريخ بغداد 12: 212 وأمالي
المرتضى 1: 138 ونزهة الألبا 254 والبعثة المصرية
40 ودائرة المعارف الاسلامية 6: 235 و: 1. Brock
239: 1. S, (152) 185 وتذكرة النوادر 108
وانظر " مشاركة العراق " لكوركيس عواد، الرقم
182 ففيه رسائل أخرى من تأليفه نشرت في العراق.
(1) نهاية الإرب 302 وجمهرة الأنساب 289.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 40 وتلبيس إبليس 94.
(3) التيجان 298 وفي القاموس: " تبان، كغراب أو
كرمان، ويكسر ".
74

عمرو بن تميم
(... -... =... -...)
عمرو بن تميم بن مر، من العدنانية:
جد جاهلي. كان له من الولد العنبر،
وأسيد، والهجيم، ومالك، والحارث
الذي يقال لولده " الحبطات " (1).
ابن ملقط
(... -... =... -...)
عمرو بن ثعلبة بن عتاب بن ملقط
الطائي: شاعر جاهلي. كان معاصرا
لعمرو بن هند. وهو القائل له، من
أبيات:
" فاقتل زرارة لا أرى
في القوم أوفى من زرارة "
والقائل، من قصيدة:
" يا أوس لو نالتك أرماحنا
كنت كمن تهوي به الهاوية " (2)
المتنكب الخزاعي
(... -... =... -...)
عمرو بن جابر بن كعب، من بني
عدي بن عمرو: شاعر جاهلي قديم.
أشار الآمدي إلى أنه مذكور في " كتاب
خزاعة ". وقال المرزباني: لقب بقوله:
" تنكبت للحرب العضوض التي أرى
ألا من يحارب قومه يتنكب " (3).
عمرو بن جبلة
(... -... =... -...)
عمرو بن جبلة بن باعث بن صريم
اليشكري: شاعر جاهلي. كان في حرب
" ذي قار " وله فيها شعر يحض به قومه
على القتال، أوله:
" يا قوم لا تغرركم هذي الخرق
ولا وميض البيض في الشمس برق " (1).
عمرو بن جفنة
(... -... =... -...)
عمرو بن جفنة بن عمرو مزيقياء
الأزدي الغساني، من قحطان: أول
من لبس التاج من ملوك غسان بالشام.
قاتل الروم في أرض " البلقاء " وهزمهم.
ثم التقى بهم في مرج الظباء " يوم
حليمة " فتكاثروا عليه، فصالحهم
على أن يؤدي للقيصر دينارا عن كل واحد
من رعاياه، جزية، فكانت الجباية
بدمشق. وعاد فثار على الروم، فصالحه
قيصر على أن يكون للأزد ملك بادية
الشام، استقلالا. واستمر نحو خمسة
عشر عاما. وترك آثارا قيل: أكثرها
أديرة. وكان في أوائل القرن الثاني
للميلاد (2).
عمرو بن الجموح
(... - 3 ه‍ =... - 625 م)
عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام
الأنصاري السلمي: صحابي. كان في
الجاهلية من سادات بني سلمة وأشرافهم،
وكان له صنم في داره من خشب يعظمه.
وهو آخر الأنصار إسلاما. وفي الحديث
لبني سلمة: " سيدكم الأبيض الجعد
عمرو بن الجموح ". استشهد بأحد (3).
عمرو بن جميع
(... - نحو 750 ه‍ =... - نحو
1350 م)
عمرو بن جميع، أبو حفص: من
فقهاء الإباضية. من أهل جزيرة " جربة "
في المغرب. توفي بها، ودفن بمقبرة
جامع تفروجين (بفتح التاء والفاء وتشديد
الراء المضمومة) بجهة والغ القديمة،
من الجزيرة. ترجم عن البربرية إلى العربية
كتابا في " العقيدة " كان اعتماد الإباضية
بجربة وغيرها عليه، في ابتداء الطلبة،
ما عدا أهل " نفوسة " فان لهم كتاب
" عقيدة " آخر، يعرف بعقيدة نفوسة.
وللشماخي (صاحب السير) شرح
لعقيدة ابن جميع، نشرهما وعلق عليهما
أبو إسحاق إبراهيم اطفيش، وسماهما
" مقدمة التوحيد وشروحها - ط " (1).
عمرو بن الحارث
(... -... =... -...)
عمرو بن الحارث بن مضاض
الجرهمي: من ملوك قحطان في الحجاز،
في العصر الجاهلي القديم. تولي مكة
بعد خروج أبيه منها. وكان ملكه
ضعيفا، وهو تابع لأصحاب اليمن من
بني يعرب بن قحطان، ولم تطل مدته.
مات بمكة (3).

(1) السبائك 25 وجمهرة الأنساب 197 والتاج 9:
99.
(2) العيني، بهامش الخزانة 2: 458 ورغبة الآمل 2
195.
(3) الآمدي 180 والمرزباني 234.
(1) المرزباني 225.
(2) السبائك 64 والتيجان 283 - 289 ودواني القطوف 70
وتاريخ سني ملوك الأرض 77.
(3) الإصابة: ت 5799 وصفة الصفوة 1: 265.
(1) السير للشماخي 561 ومقدمة التوحيد وشروحها:
ما كتبه الناشر.
(2) نهاية الإرب 306 والسبائك 21.
(3) التيجان 211 وفي معجم الشعراء للمرزباني 204 ترجمة
شاعر بهذا الاسم والنسب، عرفه بأنه جاهلي قديم،
من المعمرين، وأنه القائل بعد جلاء قومه عن الحرم:
" كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا
أنيس، ولم يسمر بمكة سامر
بلى، نحن كنا أهلها، وأبادنا
صروف الليالي والجدود العواثر "
وزاد على ذلك: ويقال: إنه مد له من العمر حتى
أدرك الاسلام.
75

ابن براقة
(... - بعد 11 ه‍ =... - بعد
632 م)
عمرو بن الحارث بن عمرو بن
منبه النهمي (بكسر النون) من همدان،
ويعرف بعمرو بن براقة، وهي أمه:
شاعر همدان قبيل الاسلام. له أخبار
في الجاهلية. عاش إلى خلافة عمر بن
الخطاب، ووفد عليه. قال الكلبي:
أذن عمر للناس فدخل عمرو بن براقة
وكان شيخا كبيرا يعرج (1).
عمرو بن الحارث
(90 - 137 ه‍ = 708 - 764 م)
عمرو بن الحارث بن يعقوب
الأنصاري، أبو أمية: أخطب أهل
عصره، ومن أرواهم للشعر وأحفظهم
للحديث. أصله من المدينة. اشتهر
وتوفي بمصر. قال ابن حجر: كان
عالم الديار المصرية ومحدثها ومفتيها مع
الليث (2).
عمرو بن الحاف
(... -... =... -...)
عمرو بن الحاف (أو الحافي)
ابن قضاعة: جد جاهلي. ولده:
" حيدان " و " بهراء " و " بلي " من قبائل
قضاعة (3).
أبو محجن الثقفي
(... - 30 ه‍ =... - 650 م)
عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير
ابن عوف: أحد الابطال الشعراء الكرماء
في الجاهلية والإسلام. أسلم سنة 9 ه‍،
وروى عدة أحاديث. وكان منهمكا
في شرب النبيذ، فحده عمر مرارا،
ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر. فهرب،
ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية
يحارب الفرس، فكتب إليه عمر أن
يحبسه، فحبسه سعد عنده. واشتد القتال
في أحد أيام القادسية، فالتمس أبو
محجن من امرأة سعد (سلمى) أن تحل
قيده، وعاهدها أن يعود إلى القيد إن
سلم، وأنشد أبياتا في ذلك، فخلت
سبيله، فقاتل قتالا عجيبا، ورجع بعد
المعركة إلى قيده وسجنه. فحدثت سلمى
سعدا بخبره، فأطلقه وقال له: لن
أحدك أبدا. فترك النبيذ وقال: كنت
آنف أن أتركه من أجل الحد!.
وتوفي بأذربيجان أو بجرجان. وبعض
شعره مجموع في " ديوان - ط "
صغير (1).
عمرو بن الحجر
(... -... =... -...)
عمر بن الحجر بن عمران، من بني
مزيقياء، من الأزد، من قحطان: حكيم
جاهلي. تقول الأزد إنه كان نبيا (2).
عمرو بن حرثان
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو
700 م)
عمرو بن حرثان الفهمي: شاعر، من
الفرسا. ضربه أمية بن عبد الله بن خالد،
لشربه الخمر، فهجاه عمرو بأشعار
كثيرة، منها قوله:
" أضاع أمير المؤمنين ثغورنا
وأطمع فينا المشركين ابن خالد "
وكان أمية أحد الأمراء في دولة عبد الملك
ابن مروان (ثم ولي له خراسان) فعلم
عبد الملك بخبر عمرو، فقال لامية:
مالك وله، هلا درأت عنه الحد
بالشبهة؟ (1).
عمرو بن حريث
(2 ق ه‍ - 85 ه‍ = 620 - 704 م)
عمرو بن حريث بن عمرو بن
عثمان المخزومي القرشي، أبو سعيد:
وال، من الصحابة. ولي إمرة الكوفة
لزياد. ثم لابنه عبيد الله. ومات بها.
له 18 حديثا. قال أبو علي القالي: له
عقب بالكوفة، وذكر عظيم (2).
عمرو بن حزم
(... - 53 ه‍ =... - 673 م)
عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان
الأنصاري، أبو الضحاك: وال،
من الصحابة. شهد الخندق وما بعدها.
واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على نجران، وكتب
له عهدا مطولا، فيه توجيه وتشريع (3).
أبو عمرو الحفصي = عثمان بن محمد
893.
عمرو بن الحمق
(... - 50 ه‍ =... - 670 م)
عمرو بن الحمق بن كاهل، أو
كاهن، الخزاعي الكعبي: صحابي،
من قتلة عثمان. سكن الشام، وانتقل

(1) الإصابة: ت 6477 وسمط الآلي 748 و 749 وهو
فيه: " عمرو بن براقة بن منبه ". والأغاني 21: 175
و 176 طبعة ليدن، وفيه أنه صاحب القصيدة التي منها:
" متى تجمع القلب الذكي وصارما
وأنفا حميا تجتنبك المظالم ".
(2). تهذيب التهذيب 8: 14 وميزان الاعتدال 2: 284.
(3) جمهرة الأنساب 412 - 415.
(1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 553 - 556 والإصابة:
الترجمة 1017 " باب الكنى " وفيه: " أبو محجن،
مختلف في اسمه، قيل: هو عمرو بن حبيب، وقيل:
اسمه كنيته - أي أبو محجن - وكنيته أبو عبيد، وقيل:
اسمه مالك، وقيل: عبد الله ". والآمدي 95 وسماه
" حبيب بن عمرو ". وشرح شواهد المغني 37 وفيه:
" قيل: اسمه عبد الله بن حبيب، بالتصغير ". والشعر
والشعراء 162.
(2) جمهرة الأنساب 351.
(1) المرزباني 227.
(2) الإصابة: ت 5810 وكشف النقاب - خ. وذيل
المذيل 23 و 44 وسمط الآلي 552 وفي نسب قريش
333 " هو أول قريشي اعتقد بالكوفة مالا، ثم كان له بها
قدر وشرف، وكان يليا، وبها ولده ".
(3) الإصابة: ت 5812 وفي مجموعة الوثائق السياسية 104
- 109 نص عهد النبي صلى الله عليه وسلم له. وفتوح البلدان
للبلاذري 77 والكامل لابن الأثير 3: 196.
76

إلى الكوفة ثم كان أحد الرؤوس الذين
اشتركوا في قتل عثمان. وشهد مع علي
حروبه. وكان على خزاعة يوم صفين.
ورحل إلى مصر ثم إلى الموصل، فطلبه
معاوية، فدخل غارا فنهشته حية فمات،
فأخذ عامل الموصل رأسه فأرسله إلى
زياد فبعث به زياد إلى معاوية، فكان
أول رأس حمل في الاسلام. وقيل في
خبر مقتله: إن عبد الرحمن بن عبد الله
الثقفي عامل الموصل ظفر به، فكتب
إلى معاوية، فجاءه من معاوية: إن ابن
الحمق زعم أنه طعن عثمان بن عفان
تسع طعنات، فاطعنه مثلها، فطعنه
تسعا ومات في الأولى أو الثانية (1).
عمرو بن حممة
(... -... =... -...) عمرو بن حممة بن رافع الدوسي،
من الأزد: أحد المعمرين، من حكام
العرب في الجاهلية. يقول بنو تميم:
إنه هو الذي كان يقال له " ذو الحلم "
وفيه المثل: " إن العصا قرعت لذي
الحلم " والمشهور أن ذاك عامر بن الظرب
(انظر ترجمته) وقيل: أدرك ابن حممة
عصر النبوة ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح
أنه مات قبل الاسلام (2).
الضبعي
(... -... =... -...)
عمرو بن خالد الضبعي، من بني
ضبيعة بن قيس: شاعر جاهلي. اشتهر
بأشعاره يوم " الوقيط " وهو يوم لبكر
ابن وائل على بني تميم. وهو القائل:
" إن الفوارس يوم ناعجة النقا
نعم الفوارس من بني سيار " (1).
عمرو بن الخزرج
(... -... =... -...)
عمرو بن الخزرج بن حارثة بن
ثعلبة، من الأزد، من قحطان: جد
جاهلي. كان له من الولد " ثعلبة " ومنه
نسله (2)
عمرو بن دينار
(46 - 126 ه‍ = 666 - 743 م)
عمرو بن دينار الجمحي بالولاء،
أبو محمد الأثرم: فقيه، كان مفتي
أهل مكة. فارسي الأصل، من الأبناء.
مولده بصنعاء، ووفاته بمكة. قال
شعبة: ما رأيت أثبت في الحديث منه.
وقال النسائي: ثقة ثبت. واتهمه أهل
المدينة بالتشيع والتحامل على ابن الزبير،
ونفى الذهبي ذلك. قال ابن المديني:
له خمسمائة حديث (3).
عمرو بن أبي ربيعة
(... -... =... -...)
عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن
شيبان، من بكر بن وائل، من عدنان:
جد جاهلي. كان يعرف بالمزدلف، لقب
بذلك لقوله يخاطب قومه يوم التحاليق:
" يا بني بكر ازدلفوا مقدار رميتي برمحي
هذا " وهو أبو " حارثة " الملقب بذي
التاج، قال ابن حزم: كان حارثة
على بني بكر يوم أوارة، إذ قتلوا المنذر
ابن ماء السماء. ومن ولد حارثة هانئ
ابن مسعود الشيباني وآخرون (4).
المستوغر
(... -... =... -...)
عمرو بن ربيعة بن كعب التميمي
السعدي، أبو بيهس: شاعر، من
المعمرين الفرسان في الجاهلية. قيل:
أدرك الاسلام، وأمر بهدم البيت الذي
كانت تعظمه ربيعة في الجاهلية. لقب
" المستوغر " لقوله يصف فرسا عرقت:
" ينش الماء في الربلات منها
نشيش الرضف في اللبن الوغير " (1).
عمرو بن الزبير
(... - 60 ه‍ =... - 680 م)
عمرو بن الزبير بن العوام الأسدي
القرشي: أخو عبد الله بن الزبير. كان
مع " بني أمية " على أخيه. وامتنع عن
البيعة بولاية العهد ليزيد، لما دعا إليها
معاوية. ثم استعمله والي المدينة (عمرو
ابن سعيد الأشدق) على شرطتها سنة
60 ه‍، في بدء خلافة يزيد. واستشاره
الأشدق فيمن يرسله إلى مكة لقتال
أخيه (عبد الله بن الزبير) فقال: لن
تجد رجلا توجهه أنكأ له مني! فاستأذن فيه
يزيد، فأذن. وزحف عمرو بألفي
مقاتل من المدينة إلى مكة، فنزل
بالأبطح. وقاتله مصعب بن عبد الرحمن
فأسره وأخذه إلى أخيه عبد الله، فأمر
بضربه، فقيل: مات تحت السياط،
وقيل: صلب بمكة، بعد الضرب،
ثم أنزل. وقال ابن حزم: قتله أخوه
عبد الله قودا (أي قصاصا) وعده ابن
حبيب من الاشراف " الفقم " والأفقم:
من في مقدم فمه اختلاف بحيث لا تقع
ثناياه العليا على السفلى، إذا ضم فاه.
ولعمرو شعر جيد، منه قوله في أبي
الورد مولى عمرو بن العاص:

(1) الإصابة: ت 5820 وتاريخ الكوفة 268 حاشية
عليه. وذيل المذيل 35 وذخيرة الدارين 21 والذهبي
في تاريخ الاسلام 2: 234 والكامل لابن الأثير
3: 187 - 189 وفيه مقتله سنة 51.
(2) الإصابة: الترجمة 5821 واليعقوبي 1: 215 والتاج
5: 461 ومعجم الشعراء للمرزباني 209 و 307 وفيه
أبيات لعتيك بن قيس، وهو جاهلي، في رثاء عمرو
ابن حممة، فهذا ينفي أن يكون " عمرو " أدرك
الاسلام.
(1) المرزباني 223.
(2) نهاية الإرب 301 وجمهرة الأنساب 326 - 333.
(3) تاريخ الاسلام للذهبي 5: 114 وخلاصة تذهيب
الكمال 244 وتهذيب التهذيب 8: 30 وطبقات
فقهاء اليمن، لابن سمرة. وفيه: مات سنة 127 وقيل:
125 وهو ابن 80 سنة.
(4) نهاية الإرب 303 وجمهرة الأنساب 304.
(1) أمالي المرتضى 1: 169 والتاج 3: 604 وفيهما شرح
البيت. والمرزباني 213 والشعر والشعراء 144
وهو في الإصابة: ت 8407 " المستوعز " نصا، بعين
مهملة ثم زاي؟
77

" وليت رجالا يعجب الناس طولهم
يكونون عند البأس مثل أبي الورد " (1).
المغرق
(... -... =... -...)
عمرو بن زيد بن مالك من بني
سعد بن خولان: فارس شاعر جاهلي
يماني. يظن أنه عاش قبل البعثة بنحو
150 عاما أي في أوائل القرن الخامس
للميلاد. وعرف بالمغرق لأنه تولى
اخراج بني حي بن خولان إلى مصر
فركبوا البحر فغرق بعضهم. وربما قيل
له " المغرق الأكبر " تمييزا من حفيد له
يدعى " المغرق الأصغر " ويقال إنه
هو الذي قتل عتابا جد عمرو بن كلثوم
وأنه اشتهر بشجاعته يوم " خزازا " وقال
فيه شعرا منه قصيدة (يبدو أنها مصنوعة)
مطلعها:
" كانت لنا بخزازا وقعة عجب
لما التقينا وحادي الموت يحديها " (2).
الغالبي
(... - 140 ه‍ =... - 757 م)
عمرو بن زيد الغالبي: سيد بني
غالب بن سعد في زمنه باليمن، وشاعرها
وفارسها. عاش في العهد الأموي.
وأدرك العهد العباسي. وأقام في الحجاز
مدة. ونسب إليه شعر في الحنين إلى
بلاده. ومات قتلا على يد معن بن زائدة
الشيباني عامل العباسيين على اليمن (3).
عمرو الأشدق
(3 - 70 ه‍ = 624 - 690 م)
عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية
ابن عبد شمس الأموي القرشي، أبو
أمية: أمير، من الخطباء البلغاء.
كان والي مكة والمدينة لمعاوية وابنه
يزيد. وقدم الشام فأحبه أهلها، فلما
طلب مروان بن الحكم الخلافة عاضده
عمرو، فجعل له ولاية العهد بعد ابنه
عبد الملك، ولما ولي عبد الملك أراد
خلعه من ولاية العهد، فنفر عمرو.
واتفق خروج عبد الملك إلى " الرحبة "
لقتال زفر بن الحرث الكلابي، فاستولى
عمرو على دمشق وبايعه أهلها بالخلافة.
وعاد عبد الملك إلى دمشق، فامتنع عمرو
فيها، فحاصره وتلطف له إلى أن فتح
أبوابها، ودخلها عبد الملك، فاعتزل
عمرو بخمسمائة مقاتل. ولم يزل عبد
الملك يتربص به الفرصة حتى تمكن منه
فقتله ولقب بالأشدق، لفصاحته (1).
عمرو بن سلسلة
(... -... =... -...)
عمرو بن سلسلة بن غنم، من طيئ
من قحطان: جد جاهلي. كان له من
الولد: دغش، وسلسلة، وهما
بطنان من طيئ (2).
القويع
(... - 236 ه‍ =... - 850 م)
عمرو بن سليم التجيبي: ثائر، من
الشجعان، من أهل تونس. خرج على
محمد ابن الأغلب (أمير إفريقية)
سنة 234 ه‍، فسير إليه جيشا، فامتنع
بتونس وعاد الجيش خائبا، فسير إليه
ابن الأغلب جيشا آخر، ففارق الجيش
جمع كثير منه والتحقوا بالقويع، فقصده
جيش ثالث، فانهزم القويع وأدركه
انسان فقتله (1).
ابن الأهتم
(... - 57 ه‍ =... - 677 م)
عمرو بن سنان بن سمي التميمي
المنقري، أبو ربعي: أحد السادات
الشعراء الخطباء في الجاهلية والإسلام.
من أهل نجد. كان يدعى " المكحل "
لجماله في شبابه. ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم
فأسلم، ولقي إكراما وحفاوة. ولما تكلم
بين يدي النبي أعجبه كلامه فقال:
إن من البيان لسحرا. وشعره جيد، وفي
البيان والتبيين: كان شعره في مجالس الملوك
حللا منتشرة تأخذ منه ما شاءت، ولم يكن
في بادية العرب في زمانه أخطب منه. وهو
صاحب البيت المشهور:
" لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها
ولكن أخلاق الرجال تضيق "
ولقب أبوه بالأهتم لان ثنيته هتمت يوم
الكلاب (2).
عمرو بن سنبس
(... -... =... -...)
عمرو بن سنبس بن معاوية، من طيئ،
من قحطان: جد. يعرف بنوه ببني
عقدة، وهي أمهم (3).
عمرو بن سهيل
(... - 133 ه‍ =... - 750 م)
عمرو بن سهيل بن عبد العزيز بن
مروان: أمير، ثائر، من الشجعان.
كان مقيما بمصر، وخرج على مروان
ابن محمد، فقبض عليه وحبس بالفسطاط
إلى أن قتل مروان وظهرت العباسية، ففر

(1) المحبر 304 و 481 والمرزباني 242 وجمهرة الأنساب
113 وابن الأثير 3: 199 ثم 4: 7 و 8.
(2) قصة الأدب في اليمن 236.
(3) قصة الأدب في اليمن 239 - 245.
(1) الإصابة: ت 6850 وفوات الوفيات 2: 118
وتهذيب التهذيب 8: 37 وابن الأثير 4: 116
والمرزباني 231 ورغبة الآمل 4: 22. يقول المشرف:
ذكرنا في ترجمة سعيد بن العاص أن عمرو الأشدق
هو ابن سعيد بن العاص (الملقب بالأصغر) بن سعيد
ابن العاص (الملقب بالأكبر): الطبري: أخبار
السنة (11) شذرات الذهب، أخبار السنة (59).
(2) السبائك 58 ونهاية الإرب 304.
(1) لكامل، لابن الأثير 7: 15 والبيان المغرب 1:
110 وهو فيه " القويع " ولم أجد مرجحا لاحدى
الروايتين.
(2) التبريزي 4: 93 والإصابة: ت 5772 والبيان
والتبيين 1: 27 و 191 وشرح العيون 77 والمرزباني
212 والشعر والشعراء 240.
(3) نهاية الإرب 297 و 304.
78

من سجنه، فطلبه صالح بن علي العباسي
فامتنع، فظفر به في جبل ألاق، فقتله (1).
عمرو بن شاس
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو 640 م)
عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة
الأسدي، أبو عرار: شاعر جاهلي
مخضرم. أدرك الاسلام وأسلم. عده
الجمحي في الطبقة العاشرة من فحول
الجاهلية، وقال: كثير الشعر في الجاهلية
والإسلام، أكثر أهل طبقته شعرا.
وهو القائل:
" إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا
كفى لمطايانا برياك هاديا "
وكان ذا قدر وشرف في قومه. قال
التبريزي: أدرك الاسلام وهو شيخ كبير.
وقال ابن حجر: شهد القادسية له
فيها أشعار (2).
عمرو بن شعيب
(... - 118 ه‍ =... - 736 م)
عمرو بن شعيب بن محمد السهمي
القرشي، أبو إبراهيم، من بني عمرو بن
العاص: من رجال الحديث. كان
يسكن مكة وتوفي بالطائف (3).
عمرو بن شيبان
(... -... =... -...)
عمرو بن شيبان بن ذهل، من بكر
ابن وائل، من العدنانية: جد جاهلي.
من عقبه " دغفل " النسابة (4).
الصدائي
(... - 66 ه‍ =... - 686 م)
عمرو بن الصبيح الصدائي: من
شجعان الكوفة المعدودين. شهد مقتل
الحسين (رضي الله عنه) وأصحابه. وكان
يقول: لقد طعنت فيهم وجرحت وما قتلت
منهم أحدا. ولما استولى المختار الثقفي
على الكوفة وطلب قتلة الحسين أمر به
فسيق إليه وقتله طعنا بالرماح (1).
عمرو الراهب
(... - 9 ه‍ =... - 630 م)
عمرو بن صيفي بن مالك بن أمية،
أبو عامر، من الأوس: جاهلي من أهل
المدينة، كان يذكر البعث ودين الحنيفية،
ويعرف بالراهب. ولما ظهر الاسلام حسد
النبي صلى الله عليه وسلم وعانده وخرج من المدينة فشهد
مع مشركي قريش وقعة أحد. ثم سكن
مكة. ولما انتشر الاسلام خرج إلى بلاد
الروم، فمات فيها (2).
عمرو بن ضبيعة
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
عمرو بن ضبيعة الرقاشي: شجاع،
من الرؤساء. خرج مع ابن الأشعث على
الحجاج وعبد الملك بن مروان، بالعراق.
وشهد وقعة دير الجماجم، وقتل يوم
مسكن. وكان شاعرا، له في حماسة أبي
تمام أبيات، منها قوله:
" ألا ليقل من شاء ما شاء، إنما
يلام الفتى فيما استطاع من الامر " (3).
عمرو بن طلة = عمرو بن معاوية
عمرو بن العاص
(50 ق ه‍ - 43 ه‍ = 574 - 664 م)
عمرو بن العاص بن وائل السهمي
القرشي، أبو عبد الله: فاتح مصر، وأحد
عظماء العرب ودهاتهم وأولي الرأي
والحزم والمكيدة فيهم. كان في الجاهلية
من الأشداء على الاسلام، وأسلم في
هدنة الحديبية. وولاه النبي صلى الله عليه وسلم إمرة
جيش " ذات السلاسل " وأمده بأبي
بكر وعمر. ثم استعمله على عمان. ثم
كان من أمراء الجيوش في الجهاد بالشام
في زمن عمر. وهو الذي افتتح قنسرين،
وصالح أهل حلب ومنبج وأنطاكية.
وولاه عمر فلسطين، ثم مصر فافتتحها.
وعزله عثمان. ولما كانت الفتنة بين علي
ومعاوية كان عمرو مع معاوية، فولاه
معاوية على مصر سنة 38 ه‍، وأطلق له
خراجها ست سنين فجمع أموالا طائلة.
وتوفي بالقاهرة. أخباره كثيرة. وفي
البيان والتبيين: كان عمر بن الخطاب
إذا رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال:
خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد!
وله في كتب الحديث 39 حديثا.
وكتب في سيرته " تاريخ عمرو بن العاص
- ط " لحسن إبراهيم حسن المصري (1).
فارس الضحياء
(... -... =... -...)
عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن
صعصعة، من عدنان: جد جاهلي. كان
لقبه " فارس الضحياء " من نسله خالد
وحرملة الصحابيان، وخليجة بن قيس،
من أشراف الجاهليين، وآخرون من
المشاهير. قال خداش بن زهير، وهو
من أحفاده:

(1) الولاة والقضاة 94 - 99.
(2) الأغاني، طبعة الساسي 10: 60 والإصابة: ت
5868 والمرزباني 212 وسمط الآلي 750 والشعر
والشعراء 163 والاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 519
والجمحي 164 - 168 والتبريزي 1: 149.
(3) تهذيب التهذيب 8: 48 - 55 وميزان الاعتدال 2:
289.
(4) نهاية الإرب 303.
(1) الكامل، لابن الأثير 4: 95.
(2) الإصابة: ت 1863 في الكلام على ابنه " حنظلة ابن
أبي عامر ".
(3) ابن الأثير 4: 186 وما قبلها. وشرح ديوان
الحماسة، للتبريزي 3: 187.
(1) الاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 501 والإصابة:
ت 5884 وتاريخ الاسلام، للذهبي 2: 235 - 240
والمغرب في حلي المغرب، الجزء الأول من القسم
الخاص بمصر 13 - 54 وجمهرة الأنساب 154
والولاة والقضاة: انظر فهرسته.
79

" أبي فارس الضحياء عمرو بن عامر
أبى الذم واختار الوفاء على الغدر " (1).
مزيقياء
(... -... =... -...)
عمرو (الملقب بمزيقياء) ابن عامر
(الملقب ماء السماء) ابن حارثة الغطريف
ابن امرئ القيس البطريق ابن ثعلبة
البهلول ابن مازن بن الأزد، من قحطان:
ملك جاهلي يماني، من التبابعة. قيل:
هو أعظم ملك بمأرب. كان له تحت
" السد " من الحدائق ما لا يحاط به،
وكانت الجارية تمشي من بيتها وعلى رأسها
مكتل فيمتلئ فاكهة من غير أن تمس
شيئا منها. وكانت له ولآبائه من قبله
بادية كهلان (باليمن) تشاركهم حمير،
ثم استقلوا بالملك من بعد حمير. ومزيقياء
- (ويقال له " البهلول " أيضا - هو جد
الأنصار، قال عمرو بن حرام جد حسان
ابن ثابت.
" ورثنا من البهلول عمرو بن عامر
وحارثة الغطريف، مجدا مؤثلا "
وضعفت الدولة في أيامه، فتغلب بدو
" كهلان " على أرض سبأ، وعاثوا
وأفسدوا، فذهب الحفظة القائمون بصيانة
" السد " بمأرب، وأهمل أمره فخرب،
وبدأت هجرة الأزد من تلك الديار،
ورحل عمرو (مزيقياء) بجموع منهم
فنزلوا بماء " غسان " ثم انتقلوا إلى " وادي
عك " وفيه اعتل مزيقياء ومات.
وتفرق الأزد، فكان منهم ملوك " غسان "
بالشام، وأولهم جفنة بن عمرو بن
عامر، و " شنوءة " نزلوا بجبال السراة،
وآخرون نزلوا بمكة وغيرها (2).
ابن الإطنابة
(... -... =... -...)
عمرو بن عامر بن زيد مناة، الكعبي
الخزرجي: شاعر جاهلي فارس. كان
أشرف الخزرج. اشتهر بنسبته إلى أمه
" الإطنابة " بنت شهاب، من بني القين،
وفي الرواة من يعده من ملوك العرب
في الجاهلية. كان إقامته بالمدينة.
وكان على رأس الخزرج في حرب لها
مع الأوس. قال معاوية: لقد وضعت
رجلي في الركاب يوم صفين وهممت
بالفرار فما منعني إلا قول ابن الإطنابة:
" أبت لي عفتي وأبى إبائي
وأخذي الحمد بالثمن الربيح "
الأبيات (1).
عسكلاجة
(... - 375 ه‍ =... - 985 م)
عمرو بن أبي عامر بن محمد بن
عبد الله المعافري القحطاني، الملقب
بعسكلاجة: وال، من المقدمين في دولة
هشام المؤيد بالأندلس. كان مهيبا جبارا
قاسيا. سعى ابن عمه المنصور (محمد بن
عبد الله ابن أبي عامر) في تقديمه، فولي
بلاد المغرب. واشتد سلطانه فيها،
فأخذ يتنقص المنصور ويغض منه، وحجز
عنه الأموال. فاستقدمه المنصور من
المغرب، وجلده جلدا مبرحا كانت فيه
منيته (2).
ابن عبد الجن
(... -... =... -...)
عمرو بن عبد الجن بن عائذ الله
ابن أسعد التنوخي: فارس، من شعراء
الجاهلية وأمرائها. خلف جذيمة الأبرش،
على ملكه، بعد قتله، ونازعه عمرو
ابن عدي (ابن أخت جذيمة) فانتزع
منه الملك. من شعره أبيات أولها:
" أما والدماء المائرات تخالها
على قنة العزى وبالنسر عندما " (1).
الكرماني
(368 - 458 ه‍ = 978 - 1066 م)
عمرو بن عبد الرحمن بن أحمد
الكرماني، أبو الحكم: جراح، عالم
بالطب والهندسة، من أهل قرطبة.
رحل إلى المشرق، واشتهر. وعاد فسكن
سرقسطة إلى أن توفي. وهو أول من
حمل رسائل " إخوان الصفاء " إلى
الأندلس، أتى بها من المشرق، ولم تكن
قبله معروفة هنالك. وكان متميزا في
صناعة الطب، ولا سيما الكي والقطع
والشق والبط (2).
أبو عزة
(... - 3 ه‍ =... - 625 م)
عمرو بن عبد الله بن عثمان الجمحي:
شاعر جاهلي، من أهل مكة. أدرك
الاسلام، وأسر على الشرك يوم بدر،
فأتي به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا
رسول الله لقد علمت ما لي من مال،
وإني لذو حاجة وعيال، فامنن علي،
ولك أن لا أظاهر عليك أحدا. فامتن
عليه، فنظم قصيدة يمدحه بها، منها
البيت المشهور:
" فإنك، من حاربته لمحارب
شقي، ومن سالمته لسعيد "
ثم لما كان يوم أحد دعاه صفوان بن
أمية، سيد بني جمح، للخروج، فقال:
إن محمدا قد من علي وعاهدته أن لا

(1) نهاية الإرب 305 وجمهرة الأنساب 265 والجمحي 120
والمحبر 458.
(2) التيجان 262 وابن خلدون 2: 253 وتاج العروس
مادة مزق. والسبائك 62 وجمهرة الأنساب 311
وما بعدها.
(1) المرزباني 203 والتبريزي 4: 86 وسمط اللآلي 575
والأغاني طبعة دار الكتب 11: 121 وتاج العروس:
مادة " طنب ". وهو فيه " عمرو بن زيد مناة "
(2) الحلة السيراء 154 والبيان المغرب 2: 166 ثم 3:
100 و 105 وهو فيه: " عسقلاجة ".
(1) خزانة البغدادي 3: 240 - 242 والمرزباني 209.
(2) طبقات الأطباء 2: 40 والاعلام - خ. وأخبار
الحكماء 162 واسمه فيه " عمر ". وهو بخط ابن
قاضي شهبة " عمرو ". والكرماني بفتح الكاف
وبعضهم يكسرها، قال ياقوت في معجم البلدان:
والفتح أشهر بالصحة.
80

أعين عليه، فلم يزل به يطمعه حتى خرج
وسار في بني كنانة، واشترك مع عمرو
ابن العاص (قبل إسلامه) في استنفار
القبائل، ونظم شعرا يحرض به على
قتال المسلمين. فلما كانت الوقعة أسره
المسلمون، فقال: يا رسول الله من
علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن
من جحر مرتين، لا ترجع إلى مكة تمسح
عارضيك وتقول خدعت محمدا مرتين!
وأمر به عاصم بن ثابت، فضرب
عنقه (1).
السبيعي
(33 - 127 ه‍ = 653 - 745 م)
عمرو بن عبد الله، من بني ذي يحمد
ابن السبيع الهمداني الكوفي، أبو إسحاق:
من أعلام التابعين الثقات. كان شيخ
الكوفة في عصره. أدرك عليا، ورآه
يخطب، وقال: رأيته أبيض الرأس
واللحية. قال ابن المديني: روى السبيعي
عن 70 أو 80 رجلا لم يرو عنهم غيره،
وبلغت مشيخته نحوا من 400 شيخ.
وقيل: سمع من 38 صحابيا. وكان
من الغزاة المشاركين في الفتوح: غزا
الروم في زمن زياد ست غزوات.
وعمي في كبره (2).
عمرو بن عبد الملك (الوراق) = عمرو
ابن المبارك نحو 200
الخزاعي (... -... =... -...)
عمرو بن عبد مناة (أو عبد مناف)
الخزاعي: شاعر جاهلي. يقال: إنه
أول من اشتهر بالعشق بين العرب. له
شعر في ليلى بنت عيينة الخزاعية، منه
قوله:
" هو النأي، لا أن تشحط الدار مرة،
ولكن نأي الدهر ألا تلاقيا " (1).
عمرو بن عبد ود
(... - 5 ه‍ =... - 627 م)
عمرو بن عبد ود العامري، من بني
لؤي، من قريش: فارس قريش وشجاعها
في الجاهلية. أدرك الاسلام ولم يسلم،
وعاش إلى أن كانت وقعة الخندق فحضرها
وقد تجاوز الثمانين، فقتله علي بن
أبي طالب. ولم يشتهر عمرو اشتهار
غيره من فرسان الجاهلية كعامر بن الطفيل
وبسطام وعتبة بن الحارث، لان هؤلاء
كانوا أصحاب غارات ونهب وأهل بادية،
وعمرو من قريش وهم أهل مدينة وساكنو
مدر وحجر لا يرون الغارات (2).
عمرو بن عبيد
(80 - 144 ه‍ = 699 - 761 م)
عمرو بن عبيد بن باب التيمي بالولاء،
أبو عثمان البصري: شيخ المعتزلة في
عصره، ومفتيها، وأحد الزهاد المشهورين.
كان جده من سبي فارس، وأبوه نساجا
ثم شرطيا للحجاج في البصرة. واشتهر عمرو
بعلمه وزهده وأخباره مع المنصور العباسي
وغيره. وفيه قال المنصور: " كلكم
طالب صيد، غير عمرو بن عبيد ".
له رسائل وخطب وكتب، منها " التفسير "
و " الرد على القدرية ". توفي بمران
(بقرب مكة) ورثاه المنصور، ولم يسمع
بخليفة رثى من دونه، سواه. وفي العلماء
من يراه مبتدعا، قال يحيى بن معين:
كان من الدهرية الذين يقولون إنما
الناس مثل الزرع. ولعلي بن عمر الدارقطني
" أخبار عمرو بن عبيد - ط " جزء منه
في وريقات (1).
سيبويه
(148 - 180 ه‍ = 765 - 796 م)
عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي
بالولاء، أبو بشر، الملقب سيبويه:
إمام النحاة، وأول من بسط علم النحو.
ولد في إحدى قرى شيراز، وقدم
البصرة، فلزم الخليل بن أحمد ففاقه.
وصنف كتابه المسمى " كتاب سيبويه
- ط " في النحو، لم يصنع قبله ولا بعده
مثله. ورحل إلى بغداد، فناظر الكسائي.
وأجازه الرشيد بعشرة آلاف درهم.
وعاد إلى الأهواز فتوفي بها، وقيل: وفاته
وقبره بشيراز. وكانت في لسانه حبسة.
و " سيبويه " بالفارسية رائحة التفاح.
وكان أنيقا جميلا، توفي شابا. وفي مكان
وفاته والسنة التي مات بها خلاف.
ولأحمد أحمد بدوي " سيبويه، حياته
وكتابه - ط " ولعلي النجدي ناصف
" سيبويه إمام النحاة - ط " (2).
عمرو المكي
(... - 297 ه‍ =... - 910 م)
عمرو بن عثمان بن كرب، أبو
عبد الله المكي: صوفي عالم بالأصول،
من أهل مكة. له مصنفات في " التصوف "
وأجوبة لطيفة في العبارات والإشارات.
وأمالي المرتضى 1: 117 والمسعودي 2: 192 وفيه:
كان جده من سبي كابل، من رجال السند. والشريشي
1: 332 وتاريخ بغداد 12: 166 - 188 وطبقات
المعتزلة 35 - 41 ومفتاح السعادة 2: 35 وانظر
338: 1. S. Brock وفي اسم جده خلاف،
منشأه التصحيف: باب، أو كيسان، أو ثوبان،
أو رباب؟.
(2) ابن خلكان 1: 385 والشريشي 2: 17 والبداية
والنهاية 10: 176 والأنباري 71 والسير 48 وتاريخ
بغداد 12: 195 ومراتب النحويين - خ. وطبقات
النحويين 66 - 74.

(1) العيني 2: 245 والجمحي 195 و 212 - 215
وإمتاع الاسماع 1: 97 و 114 و 160 وعيون
الأثر 2: 32 وهو فيه: " عمرو بن عبد الله بن عمير "
ومثله في جمهرة الأنساب 153.
(2) تاريخ الاسلام للذهبي 5: 116 وتهذيب التهذيب
8: 63 - 67 وخلاصة تذهيب الكمال 246 وانظر
التعليق على ترجمة " عيسى بن يونس السبيعي " الآتية.
(1) المرزباني 234.
(2) شرح النهج لابن أبي الحديد 3: 280 والروض
الانف 2: 191 وهو فيه " عمرو بن أد " وفي السيرة
لابن هشام " عمرو بن عبد ود، ويقال: عمرو بن
عبد ".
(1) وفيات الأعيان 1: 384 وأخبار أصبهان 2: 33
والبداية والنهاية 10: 78 وميزان الاعتدال 2:
294 والحور العين 110 وفيه: حج عمرو أربعين
سنة ماشيا وبعيره يقاد يركبه الفقير والضعيف.
81

زار أصبهان. ومات ببغداد، وقيل:
بمكة. قال أبو نعيم: " معدود في الأولياء،
أحكم الأصول، وأخلص في الوصول ".
من كلامه " المروءة التغافل عن زلل
الاخوان " (1).
عمرو بن عدي
(... -... =... -...)
1 - عمرو بن عدي (الملقب بجذام)
ابن الحارث بن مرة، من بني يشجب، من
كهلان: جد جاهلي. بنوه بطون ضخمة،
منها غطفان، وأفصى، اشتهر منهم كثيرون (2).
2 - عمرو بن عدي بن حارثة بن
عمرو مزيقياء: جد جاهلي. بنوه
بطن من خزاعة، عدادهم في " بارق " (3).
عمرو بن عدي
(... -... =... -...)
عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة
اللخمي: أول من ملك العراق من بني لخم
في الجاهلية. تولى بعد مقتل خاله
" جذيمة " وانتقم له من قاتلته " الزباء "
في خبر طويل. وكانت إقامته بالحيرة،
وهو أول من اتخذها منزلا من ملوك
العرب. ومات فيها. قال البغدادي. هو
أول ملوك لخم، استمر في الملك أكثر
من 50 سنة، منفردا به مستقلا، لا يدين
لملوك الطوائف (من الفرس) ولا يدينون
له. وقال المرزباني، بعد أن ذكر نسبه
كما تقدم، قال أبو عبيدة: هذا نسبه
عند أهل اليمن، وأما علماؤنا، فيقولون:
عمرو بن عدي بن نصر بن الساطرون،
ملك الحضر، وهو الجرمقاني، من أهل
الموصل، من رستاق باجرمي. ثم قال:
وعمرو هو أبو ملوك الحيرة بأسرهم،
وآخرهم النعمان بن المنذر الذي قتله
كسرى (1).
أبو عمرو بن العلاء: زبان بن عمار
154.
عمرو بن علة
(... -... =... -...)
عمرو بن علة بن جلد بن مالك، من
بني أدد، من يشجب: جد جاهلي. بنوه:
كعب، وعامر، وجسر (وهو النخع)
ومن نسله بطون ومشاهير (2).
الفلاس
(... - 249 ه‍ =... - 864 م)
عمرو بن علي بن بحر، أبو حفص
السقاء الفلاس: باحث من أهل البصرة.
سكن بغداد، ومات بسر من رأى. كان
من حفاظ الحديث الثقات. وفي أصحاب
الحديث من يفضله على ابن المديني. له
" المسند " و " العلل " و " التاريخ "
وكتاب في " التفسير " (1).
عمرو بن عمار
(... -... =... -...)
عمرو بن عمار الطائي: شاعر خطيب
جاهلي. صحب النعمان بن المنذر،
ونادمه. وقتله النعمان. وفي ذلك يقول
أحد الطائيين، من أبيات:
" إن الملوك متى تنزل بساحتهم
يوما تطر بك من نيرانهم شرره " (2).
عمرو القنا
(... - نحو 77 ه‍ =... - نحو
696 م)
عمرو بن عميرة العنبري، من بني
سعد بن زيد مناة، من تميم: شاعر فحل.
كان من رؤساء الأزارقة (الخوارج)
وفرسانهم الشجعان الأشداء. يعرف بعمرو
القنا. ويكنى بأبي المصدى. اشتهر
بوقائعه في حروبهم مع المهلب. وكان
حيا أيام اختلاف الأزارقة فيما بينهم
(سنة 77 ه‍). له أبيات دالية من أجود
الشعر (3).
عمرو بن عوف
(... -... =... -...)
1 - عمرو بن عوف بن الخزرج بن
حارثة، من الأزد، من القحطانية:
جد جاهلي، كان له من الولد " عوف "
ومنه سلالته، وهي بطون (4).
2 - عمرو بن عوف بن مالك بن
أوس، من الأزد: جد جاهلي. كان
له من الولد حبيب، وعوف، وثعلبة،

(1) طبقات الصوفية 200 - 205 وتاريخ بغداد 12:
223 - 225 وحلية الأولياء 10: 291 وفي المنتظم 6:
93 " توفي ببغداد سنة 297 وقيل سنة 91 والأول
أصح ".
(2) جمهرة الأنساب 395.
(3) السبائك 67 ونهاية الإرب 303.
(1) التيجان 252 واليعقوبي 1: 169 والنويري 15:
316 وابن خلدون 2: 262 والعرب قبل الاسلام
201 والمرزباني 205 والبغدادي 3: 271 - 272
و 497 - 499 وطرفة الأصحاب 33 والكامل لابن
الأثير 1: 122 و 134 وفيه أن الحيرة جدد عمرانها
في زمن " عمرو بن عدي " واستمرت عامرة خمسمائة
وبضعا وثلاثين سنة إلى أن وضعت الكوفة ونزلها
أهل الاسلام. قلت: إذا صحت هذه الرواية فيكون
عمرو بن عدي قد عاش في أواخر المئة الأولى
وأوائل المئة الثانية من الميلاد، وهذا يتعارض مع ما
أثبتته الآثار من أن ابنه " امرأ القيس بن عمرو " مات
سنة 328 م، ولا سبيل إلى التوفيق بين الروايتين إلا
بحسبان أن امرأ القيس الذي عرفنا تاريخ وفاته هو ابن
" عمرو " آخر، غير صاحب الترجمة، ممن ولي بعده.
(2) جمهرة الأنساب 389 - 392 والنص على ضبط " علة "
بضم العين وتخفيف اللام، هو في القاموس: مادة
" نخع " أما البيت الوارد في الإصابة، طبعة مصر سنة
1358 ه‍، في الترجمة 5964 وهو قول ابن المسيح:
" لقد عمرت حتى شف عمري
" على عمرو بن علوة وابن وهب ".
ففي الشري الثاني منه تصحيف، صوابه:
" على عمر بن عكوة وابن وهب "
كما في حسن الصحابة 1: 124 يعني أن عمره زاد على
عمرهما.
(1) تحفة ذوي الإرب 177 واللباب 2: 230 وتهذيب
التهذيب 8: 80 - 82.
(2) المرزباني 236.
(3) معجم الشعراء 228 والتبريزي 2: 108 ورغبة
الآمل 8: 60 و 92 و 98 و 112.
(4) السبائك 68 ونهاية الإرب 301 وجمهرة الأنساب
334.
82

ووائل، ولوذان، ومنهم بطون (1).
عمرو بن غنم
(... -... =... -...)
عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل، من
عدنان: جد جاهلي. من نسله أكثر بني
تغلب (2).
عمرو بن الغوث
(... -... =... -...)
1 - عمرو بن الغوث بن نبت بن
مالك، من كهلان: جد جاهلي يماني
قديم. جميع سلالته من حفيده أنمار بن
إراش بن عمرو. منهم خثعم وبجيلة (3).
2 - عمرو بن الغوث، من طيئ، من
قحطان: جد جاهلي، من نسله جرم
ونبهان (4).
الأسواري
(... - بعد 200 ه‍ =... - بعد
815 م)
عمرو بن فائد، أبو علي الأسواري
التميمي: معتزلي قدري، من القراء
القصاص، من أهل البصرة. كان
منقطعا إلى أميرها محمد بن سليمان.
أخذ عن عمرو بن عبيد، وله معه
مناظرات. وكان متروك الحديث، ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقيل:
له " تفسير " كبير. قال ابن حجر: مات
بعد المائتين بيسير (5).
عمرو بن فهم
(... - نحو 350 ق ه‍ =... - نحو
283 م)
عمرو بن فهم بن غنم بن دوس بن
عدثان، من الأزد، من قحطان: ثاني
ملوك العرب اليمانيين النازلين بأرض
الحيرة، في العراق. ولي بعد مقتل أخيه
مالك (انظر ترجمته) وسار بقومه سيرة
حسنة، واستمر نحو خمسة وعشرين
عاما (1).
عمرو بن قعين
(... -... =... -...)
عمرو بن قعين بن الحارث، من أسد
ابن خزيمة، من عدنان: جد جاهلي. كان
له من الولد طريف، وكعب، وعبد الله.
ومن نسله طليحة بن خويلد المتنبئ (2).
عمرو بن قميئة
(نحو 180 - 85 ق ه‍ = نحو 448 -
540 م)
عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن
مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري:
شاعر جاهلي مقدم. نشأ يتيما، وأقام
في الحيرة مدة، وصحب حجرا (أبا
امرئ القيس الشاعر) وخرج مع امرئ
القيس في توجهه إلى قيصر، فمات في
الطريق، فكان يقال له " الضائع "
وكان واسع الخيال في شعره. وفيه
يقول امرؤ القيس:
" بكى صاحبي لما رأى الدر دونه - الخ "
له " ديوان شعر - ط " (3).
عمرو القنا = عمرو بن عميرة
عمرو بن قيس
(... -... =... -...)
عمرو بن قيس عيلان، من مضر، من
عدنان: جد جاهلي. بنوه " فهم "
و " عدوان " وبطونهما (1).
ابن أم مكتوم
(... - 23 ه‍ =... - 643 م)
عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم:
صحابي، شجاع. كان ضرير البصر.
أسلم بمكة، وهاجر إلى المدينة بعد وقعة
بدر. وكان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في
المدينة، مع بلال. وكان النبي يستخلفه
على المدينة، يصلي بالناس، في عامة
غزواته. وحضر حرب القادسية ومعه
راية سوادء وعليه درع سابغة، فقاتل
- وهو أعمى - ورجع بعدها إلى المدينة،
فتوفي فيها، قبيل وفاة عمر بن الخطاب (2).
السكوني
(40 - 140 ه‍ = 660 - 757 م)
عمرو بن قيس بن ثور بن مازن
ابن خيثمة السكوني الكندي، أبو
ثور: تابعي ثقة. كان سيد أهل حمص.
وفد على معاوية، مع أبيه. ووجهه عمر
ابن عبد العزيز، لغزو الروم، على زهاء
أربعين ألفا. ثم انقطع للفقه في مسجد
حمص، إلى أن كانت الثورة على مروان
ابن محمد (سنة 127 ه‍) فكان فيمن
سار إلى دمشق، للطلب بدم الوليد

(1) جمهرة الأنساب 313 والسبائك 70 و 71.
(2) جمهرة الأنساب 286 - 290.
(3) جمهرة الأنساب 364 - 369.
(4) نهاية الإرب 304.
(5) فضل الاعتزال 270 ولسان الميزان 4: 372 واللباب
1: 47 - 48 وفي عجالة المبتدي، للحازمي - خ "
الأسواري بضم الهمزة وفتحها، منسوب إلى
الأساورة بطن من تميم، قاله أبو نعيم الحافظ ".
(1) أبو الفداء 1: 69 وابن الأثير 1: 118.
(2) السبائك 58 وجمهرة الأنساب 184.
(3) الأغاني 16، 158 والآمدي 168 والشعر والشعراء
141 واللباب 2: 68 وابن سلام 37 والمرزباني 200
والبغدادي 2: 249 والتبريزي 3: 80 ومعجم
المطبوعات 219.
(1) جمهرة الأنساب 232.
(2) ابن سعد 4: 153 وصفة الصفوة 1: 237 وذيل
المذيل 26 و 47 وفيه " اختلف في اسمه، فأما أهل
المدينة فيقولون اسم عبد الله، وأما أهل العراق
فيقولون عمرو. ونسب إلى أمه أم مكتوم عاتكة بنت
عبد الله من بني مخزوم بن يقظة ".
83

ابن يزيد. وعاش مئة سنة (1).
عمرو بن كريب
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
عمرو بن كريب بن صالح الرعيني:
أحد المقدمين في أيام عبد العزيز بن مروان
بمصر. جعل له ولاية الحرس والأعوان
والخيل، بعد وفاة جناب بن مرثد
الرعيني، وكانا من ثقاته، فعاش عمرو
بعد سلفه أربعين ليلة. وتوفي بالقاهرة (2).
عمرو بن كلثوم
(... - نحو 40 ق ه‍ =... - نحو 584 م)
عمرو بن كلثوم بن مالك بن
عتاب، من بني تغلب، أبو الأسود:
شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد
في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة.
وتجول فيها وفي الشام والعراق ونجد.
وكان من أعز الناس نفسا، وهو من
الفتاك الشجعان. ساد قومه (تغلب)
وهو فتى، وعمر طويلا. وهو الذي قتل
الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته
التي مطلعها:
" ألا هبي بصحنك فاصبحينا "
يقال: إنها كانت في نحو ألف بيت،
وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها
من الفخر والحماسة العجب. مات
في الجزيرة الفراتية (1).
ابن زيابة
(... -... =... -...)
عمرو بن لاي، من بني تيم اللات
ابن ثعلبة: شاعر جاهلي، من أشراف
بكر. عرف بنسبته إلى أمه " زيابة "
واختلف في اسمه ولقبه. وكان له " فارس
مجلز " ومجلز، بكسر الميم وسكون الجيم
وفتح اللام، فرسه (1).
عمرو بن لحي
(... -... =... -...)
عمرو بن لحي بن حارثة بن عمرو
ابن عامر الأزدي، من قحطان: أول
من غير دين إسماعيل ودعا العرب إلى
عبادة الأوثان. كنيته أبو ثمامة. وفي
نسبه خلاف شديد. وفي العلماء من يجزم
بأنه مضري من عدنان، لحديث انفرد
به أبو هريرة. وهو جد " خزاعة "
عند كثير من النسابين، ورئيسها عند
بعضهم. ومعظمهم يسميه " عمرو بن
عامر بن لحي " ويقولون إنه نسب إلى
جده. وفيهم من يسميه " عمرو بن
ربيعة " ويجعل لحيا لقبا لربيعة. وخلاصة
ما قيل في خبره أنه كان قد تولى حجابة
" البيت الحرام " بمكة، وزار بلاد
الشام ودخل أرض " مآب " كما يسميها
العرب، ويسميها الأقدمون، " موآب "
في وادي الأردن، بالبلقاء، فوجد أهلها
يعبدون " الأصنام " وكانت قد انتشرت
في مكة عادة أو عقيدة بأن أحدهم إذا
أراد السفر منها حمل معه حجرا من
حجارة " الحرم " يتيمن به، وانتقل
بعضهم من ذلك إلى تقديس ذلك الحجر،
والطواف حوله، ثم كانوا يختارون
أي حجر يعجبهم من أي مكان،
فيطوفون حوله كما يطوفون حول الكعبة.
وأعجب عمرو بأصنام " مآب " فأخذ
عددا منها، فنصبها بمكة ودعا الناس
إلى تعظيمها والاستشفاء بها، فكان أول
من فعل ذلك من العرب (1).
الصفار
(... - 289 ه‍ =... - 902 م)
عمرو بن الليث، الصفار: ثاني
أمراء الدولة الصفارية. وأحد الشجعان
الدهاة. ولي بعد وفاة مؤسس الدولة
أخيه يعقوب بن الليث (سنة 265 ه‍)
وأقره المعتمد العباسي على أعمال أخيه
كلها، وهي: خراسان وأصبهان وسجستان
والسند وكرمان، فأقام ست سنين.
وعزله المعتمد سنة 271 ه‍ فامتنع، فسير
إليه جيشا، فانهزم الصفار إلى كرمان،
ثم قاتل عسكر الموفق سنة 274 ه‍ ورده
عن كرمان وسجستان. ورضي عنه المعتمد
سنة 276 ه‍ فولاه شرطة بغداد، وكتب
اسمه على الاعلام. وولاه " المعتضد "
خراسان بعد وفاة " المعتمد " سنة 279 ه‍
وأضاف إليه الري سنة 284 ه‍ ثم
ولاية ما وراء النهر. قال ابن الجوزي
(في حوادث سنة 286 ه‍): " ووردت
يوم الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة
هدية عمرو بن الليث من نيسابور،
وكان مبلغ المال الذي وجه به أربعة
آلاف ألف درهم، مع عشرين من الدواب
بسروج ولجم محلاة، ومئة وعشرين
دابة بجلال مشهرة، وكسوة حسنة وطيب
وبزاة وطرف " وعظمت مكانته عند
المعتضد، فطلب أن يوليه ما وراء النهر،
فجاءه اللواء بذلك، وهو بنيسابور.
وامتنع عليه إسماعيل بن أحمد الساماني
(وكان والي ما وراء النهر) فنشبت

(1) تاريخ الاسلام للذهبي 5: 287 - 289 وفيه رواية
ثانية في وفاة عمرو: سنة 125 وقال: الأصح
أنه مات سنة 140 ه‍. وفي تهذيب التهذيب 8: 92
رواية ثالثة في وفاته سنة 136 وقال: أرخه غير واحد سنة 140.
(2) الولاة والقضاة 53.
(3) الأغاني طبعة دار الكتب 11: 52 وسمط اللآلي 635
والمحبر 202 وجمهرة أشعار العرب 31 و 74
والمرزباني 202 والشعر والشعراء 66 وخزانة البغدادي
1: 519 وصحيح الاخبار 1: 9 و 192 وفي ثمار
القلوب 102 " كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث:
فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد
ابن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند
الملك، فتك به وقتله في دار ملكه بين الحيرة والفرات
وهتك سرادقه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف
بالتغالبة إلى بادية الشام موفورا، ولم يصب أحد من
أصحابه ".
(1) خزانة الأدب للبغدادي 2: 333 - 336 والمرزباني
214.
(1) الأصنام، لابن الكلبي 8 واليعقوبي 1: 211 واللباب
1: 360 والبداية والنهاية 2: 187 - 189 وإغاثة
اللهفان، لابن قيم الجوزية 2: 206 والسبائك 65
وجمهرة الأنساب 222 وما بعدها. والسيرة، لابن
هشام 1: 27 وفتح الباري، لابن حجر، طبعة
بولاق 6: 398 وتلبيس إبليس، لابن الجوزي 53
و 54 و 56.
84

بينهما معارك انتهت بظفر الساماني في
" بلخ " وأسر الصفار (سنة 287 ه‍)
فبعث المعتضد إلى الساماني بولاية خراسان،
وأمر بالصفار فجئ به إلى بغداد، فسجن
فيها إلى أن توفي، وقيل: خنق، قبل
موت المعتضد بيسير (1).
عمرو بن مازن
(... -... =... -...)
عمرو بن مازن بن الأزد، من
قحطان: جد جاهلي. بنوه الغسانيون (2).
عمرو بن مالك
(... -... =... -...)
1 - عمرو بن مالك بن زيد بن
عائش، من عكابة، من بكر بن وائل:
شاعر جاهلي قديم. قال المرزباني:
هو الذي أزال رياسة " يشكر بن بكر "
عن " ربيعة " وأورد أبياتا له في ذلك (3).
2 - عمرو بن مالك بن ضبيعة، من
قيس بن ثعلبة: شاعر جاهلي قديم. روى
له ابن الأعرابي أبياتا منها:
" ومن يفتقر في قومه يحمد الغنى
وإن كان فيهم ماجد العم مخولا " (4).
3 - عمرو بن مالك بن النجار، من
الخزرج، من القحطانية: جد جاهلي.
كان له من الولد معاوية وعدي، بطنان (5).
4 - عمرو بن مالك بن فهم بن غنم،
من الأزد، من القحطانية: جد جاهلي.
هو أخو جذيمة الأبرش. كان له من
الولد معاوية (وعرف بقسملة) ومالك (6).
الشنفري
(... - نحو 70 ق ه‍ =... - نحو
525 م)
عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان،
شاعر جاهلي، يماني، من فحول الطبقة
الثانية. كان من فتاك العرب وعدائيهم.
وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم
عشائرهم. قتله بنو سلامان. وقيست
قفزاته ليلة مقتله، فكانت الواحدة
منها قريبا من عشرين خطوة. وفي الأمثال:
" أعدى من الشنفرى " وهو صاحب
" لامية العرب " التي مطلعها:
" أقيموا بني أمي صدور مطيكم
فإني إلى قوم سواكم لأميل "
شرحها الزمخشري في " أعجب العجب "
المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرد،
ويظن أنه لاحد تلاميذ ثعلب (1).
الوراق العنزي
(... - نحو 200 ه‍ =... - نحو
815 م)
عمرو بن المبارك بن عبد الملك
العنزي، بالولاء، الوراق: شاعر ماجن
خليع. أصله من البصرة. له أخبار مع
أبي نواس. اشتهر في أيام الرشيد. ونظم
شعرا كثيرا في حرب الأمين والمأمون.
ويسمى " عمرو بن عبد الملك " (2).
كما في المقتطف 6: 186 وانظر الآداب العربية في
القرن التاسع عشر 2: 150 مكرر.
(2) المرزباني 218.
العمركي
(... - 180 ه‍ =... - 796 م)
عمرو بن محمد العمركي: زعيم
طائفة " المحمرة " بجرجان، ينسب إلى
الزندقة. بعث الرشيد العباسي يأمر بقتله،
فقتل بمدينة مرو. و " المحمرة " طائفة
من البابكية الخرمية، قيل لهم ذلك
لأنهم لبسوا الحمرة أيام " بابك الخرمي "
وفيهم يقول البحتري:
" سلبوا، وأشرقت الدماء عليهم
محرمة، فكأنهم لم يلبسوا "
يعني أن لباسهم كان أحمر، فلما سلبوه
بقيت عليهم حمرة الدعاء، فكأنهم لم
يسلبوا (1).
ابن بانة
(... - 278 ه‍ =... - 891 م)
عمرو بن محمد بن سليمان بن راشد
مولى ثقيف، وبانة أمه نسب إليها: نديم،
من الشعراء العلماء بالغناء. كان خصيصا
بالمتوكل العباسي. منزله ببغداد. ووفاته
بسامراء. له كتاب في " الأغاني " (2).
عمرو بن مرثد
(... -... =... -...)
عمرو بن مرثد الضبعي، من قيس بن
ثعلبة: جاهلي، يضرب به المثل في كرم
الأولاد السادة الفرسان، قال طرفة بن
العبد:
" فلو شاء ربي كنت قيس بن خالد
ولو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد " (3).
عمرو بن مرة
(... -... =... -...)
عمرو بن مرة بن صعصعة، من
سلول، من عدنان: جد جاهلي. من نسله

(1) ابن الأثير 7: 170 وما قبلها. وابن خلدون 4: 326
والعتبي 1: 348 ومنقريوس 1: 269 والمنتظم 6: 17 و 37.
(2) السبائك 62 وجمهرة الأنساب 353.
(3) المرزباني 223.
(4) المرزباني 211.
(5) السبائك 69 ونهاية الإرب 301.
(6) السبائك 75 والتاج 8: 80 ونهاية الإرب 304.
(1) التاج 3: 318 والعيني 2: 117 والأغاني 21:
134 - 143 طبعة ليدن. وسمط اللآلي 413 وخزانة
الأدب للبغدادي 2: 16 - 18 وأعجب العجب 11
وشرح الحماسة للمرزوقي 487 و 490 والتبريزي
2: 23 - 26 ومجمع الأمثال 1: 332 وفي اسمه
ونسبه خلاف. وللمستشرق الانكليزي ردهوس
Sir James William Redhouse المتوفى سنة
1892 م، رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفرى
- لامية العرب - وعلق عليها شرحا وجيزا وسماها:
Poem of the Aisds - The L.
(1) البداية والنهاية 10: 175 والنجوم الزاهرة 2: 99
واللباب 3: 107.
(2) وفيات الأعيان 1: 391 والأغاني 14: 50.
(3) المرزباني 207.
85

" قردة بن نفاثة " من الصحابة، وعبد الله
ابن همام من الشعراء (1).
عمرو بن مزيقياء = عمرو بن عامر
عمرو بن المسبح
(... - 24 ه‍ =... - 645 م)
عمرو بن المسبح بن كعب، من بني
ثعل (بضم الثاء وفتح العين)، من طيئ:
فارس، معمر، شاعر. كان من أرمى
العرب في الجاهلية. أدرك الاسلام ووفد
على النبي صلى الله عليه وسلم ومات في خلافة عثمان.
ويقال: إنه هو الذي عناه امرؤ القيس بقوله:
" رب رام من بي ثعل - البيت " (2).
عمرو بن مسعدة
(... - 217 ه‍ =... - 832 م)
عمرو بن مسعدة بن سعد بن صول،
أبو الفضل الصولي: وزير المأمون، وأحد
الكتاب البلغاء. كان يوقع بين يدي جعفر
ابن يحيى البرمكي في أيام الرشيد،
واتصل بالمأموم، فرفع مكانته، وأغناه.
وكان مذهبه في الانشاء الايجاز واختيار
الجزل من الألفاظ. وفي كتب الأدب
كثير من رسائله وتوقيعاته. وكان جوادا
ممدحا فاضلا نبيلا. توفي في أذنة (أطنه)
بتركية آسية (3). ابن طلة
(... -... =... -...)
عمرو بن معاوية، من بني مالك بن
النجار، من الخزرج، وطلة أمه نسب
إليها: فارس جاهلي، من أهل المدينة.
كان قائد الخزرج في حربهم مع الأوس.
ينسب له شعر (1).
عمرو بن معاوية
(... -... =... -...)
عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر،
من كندة، من قحطان: جد جاهلي.
من بنيه حجر (آكل المرار) (2).
ابن المنتفق
(... - نحو 60 ه‍ =... - نحو
680 م)
عمرو بن معاوية بن المنتفق، من بني
عامر بن صعصعة: قائد، من الولاة في
العصر الأموي. قال ابن حزم: قاد
الصوائف لبني أمية. وقال المرزباني:
فارس مشهور، كان يتقلد الصوائف
أيام معاوية، وقلده معاوية أرمينية
وأذربيجان، ثم ولاه الأهواز، ثم
غضب عليه وغربه (3).
عمرو بن معدي كرب
(... - 21 ه‍ =... - 642 م)
عمرو بن معدي كرب بن ربيعة بن
عبد الله الزبيدي: فارس اليمن، وصاحب
الغارات المذكورة. وفد على المدينة سنة
9 ه‍، في عشرة من بني زبيد، فأسلم
وأسلموا، وعادوا. ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم
ارتد عمرو في اليمن. ثم رجع إلى
الاسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد
اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه.
وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية.
وكان عصي النفس، أبيها، فيه قسوة
الجاهلية، يكنى أبا ثور. وأخبار شجاعته
كثيرة. له شعر جيد أشهره قصيدته التي
يقول فيها:
" إذا لم تستطع شيئا فدعه
وجاوزه إلى ما تستطيع "
توفي على مقربة من الري. وقيل: قتل
عطشا يوم القادسية. جمع هاشم الطعان
ما ظفر به من شعره في " ديوان عمرو بن
معد يكرب - ط " ومثله صنع مطاع
الطرابيشي (1).
عمرو بن ملقط = عمرو بن ثعلبة
عمرو بن هند
(... - نحو 45 ق ه‍ =... - نحو
578 م)
عمرو بن المنذر اللخمي: ملك الحيرة
في الجاهلية. عرف بنسبته إلى أمه هند
(عمة امرئ القيس الشاعر) تمييزا له
عن أخيه عمرو الأصغر (ابن أمامة) أما
نسبه فهو: عمرو بن المنذر الثالث ابن
امرئ القيس بن النعمان بن الأسود، من
بني لخم، من كهلان. ويلقب بالمحرق
الثاني، لاحراقه بعض بني تميم في جناية
واحد منهم اسمه سويد الدارمي، قتل
ابنا (أو أخا) صغيرا لعمرو. ملك بعد
أبيه. واشتهر في وقائع كثيرة مع الروم
والغسانيين وأهل اليمامة. وهو صاحب
صحيفة المتلمس، وقاتل طرفة بن العبد
الشاعر. كان شديد البأس، كثير
الفتك، هابته العرب وأطاعته القبائل.
وفي أيامه ولد النبي صلى الله عليه وسلم. واستمر ملكه
خمسة عشر عاما. وقتله عمرو بن كلثوم

(1) نهاية الإرب 303 وجمهرة الأنساب 260.
(2) الإصابة: الترجمة 5964 وذيل المذيل 33 والتاج
2: 158 واللباب 2: 139 وحسن الصحابة 123
والاستيعاب، هامش الإصابة 2: 513 وسماه عمرو
ابن " المسيح " وهي رواية ابن دريد في الاشتقاق.
(3) وفيات الأعيان 1: 390 وتاريخ بغداد 12: 203
وإرشاد الأريب 6: 88 - 91 وأمراء البيان 191 -
217 والمرزباني 219.
(1) المرزباني 233.
(2) نهاية الإرب 305 وجمهرة الأنساب 401.
(3) جمهرة الأنساب 274 والمرزباني 239.
(1) الإصابة: ت 5972 وسمط اللآلي 63 و 64 وابن سعد
5: 383 ومعاهد التنصيص 2: 240 والحور العين
110 وفيه: " كان يقال لكل فارس من العرب:
فارس بني فلان، إلا عمرا فيقال له فارس العرب
جميعا ". وشرح الشواهد 143 والمرزباني 208
والشعور بالعور - خ. والشعر والشعراء 138 وخزانة
البغدادي 1: 425 - 426 وسرح العيون 243
والبلاذري 328 ولباب الآداب: انظر فهرسته.
وفي كتاب الاشراف في منازل الاشراف - خ:
" حدثني محمد بن عمر، قال: حدثنا سعيد بن عامر،
عن جويرية بن أسماء، قال: شهد صفين غير واحد،
أبناء خمسين ومائة، منهم عمرو بن معدي كرب "؟.
86

(الشاعر، صاحب المعلقة) أنفة وغضبا
لامه في خبر طويل (1).
عمرو بن نهد
(... -... =... -...)
عمرو بن نهد، من قحطان: جد
جاهلي. دخل بنوه في عداد كلب، في بني جناب (2).
أبو جهل
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي
القرشي: أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم
في صدر الاسلام، وأحد سادات قريش
وأبطالها ودهاتها في الجاهلية. قال صاحب
عيون الاخبار: سودت قريش أبا جهل
ولم يطر شاربه فأدخلته دار الندوة مع
الكهول. أدرك الاسلام، وكان يقال له
" أبو الحكم " فدعاه المسلمون " أبا جهل ".
سأله الأخنس بن شريق الثقفي، وكانا
قد استمعا شيئا من القرآن: ما رأيك
يا أبا الحكم في ما سمعت من محمد؟
فقال: ماذا سمعت، تنازعنا نحن وبنو
عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا وحملوا
فحملنا وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تحاذينا
على الركب وكنا كفرسي رهان قالوا منا
نبي يأتيه الوحي من السماء، فمتى ندرك
هذه.. والله لا نؤمن به أبدا ولا نصدقه!.
واستمر على عناده، يثير الناس على محمد
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لا يفتر عن
الكيد لهم والعمل على إيذائهم، حتى كانت
وقعة بدر الكبرى، فشهدها مع المشركين،
فكان من قتلاها (3).
عمرو بن هند = عمرو بن المنذر
عمرو بن ود = عمرو بن عبد ود
أبو قطيفة
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو
690 م)
عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي
معيط، الأموي القرشي: شاعر، رقيق
الشعر، جلي المعاني. كان يقيم في المدينة.
ونفاه عبد الله بن الزبير إلى الشام مع من
نفاهم من بني أمية، فأقام زمنا في دمشق
أكثر فيه الحنين إلى المدينة حتى رقه له
ابن الزبير فأذن برجوعه، فبينما هو
عائد أدركه الموت قبل أن يبلغ المدينة.
وفي الأغاني عدة أصوات من شعره (1).
عمر بن يثربي
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
عمرو بن يثربي بن بشر الضبي:
فارس ضبة، وأحد رؤسائها في الجاهلية.
أدرك الاسلام وأسلم ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم
واستقضاه عثمان على البصرة بعد كعب بن
سوار، وشهد وقعة الجمل مع عائشة فقتل
ثلاثة من كبار أصحاب علي، وأسر،
فأمر به علي فقتل. وهو من الشعراء (2).
العوفي
(... -... =... -...)
عمرو بن يزيد بن عمرو العوفي:
شاعر خولان وفارسها في وقته باليمن.
قال الشامي: لا يخلو كتاب من كتب
مؤرخي اليمن القدامى من ذكره والإشادة
بوقائعه مع فرسان العرب في الجاهلية
وصدر الاسلام، وما خلفه من حقائق
وأساطير تشبه أساطير عنترة بن شداد وأمثاله.
ولا ذكر له في الكتب المتداولة بين
أيدينا كالأغاني. وكان ممن يحضر مجالس
سيف بن ذي يزن. قال: وعاش إلى
قبيل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر في كتب
الصحابة (1).
العمروسي = علي بن خضر 1173
عمرويه بن يزيد
(... - 180 ه‍ =... - 796 م)
عمرويه بن يزيد الأزدي: من عمال
الدولة العباسية. كان على هراة. وقتل
في حربه مع حمزة الصفري (2).
العمري = أمية بن أبي عائذ 75
العمري = عبد الرحمن بن عبد الله 194
العمري = عبد الحميد بن عبد العزيز
259.
العمري = حسين بن محمد 444
العمري (المروزي) = ناصر بن الحسين
444.
العمري = عبد الوهاب بن فضل 717
العمري (ابن فضل الله) = أحمد بن
يحيى 749
العمري = (المرشدي) = عبد الرحمن بن
عيسى 1037
العمري = علي بن مراد 1147
العمري = علي بن علي 1192
العمري = عثمان بن علي 1193
العمري = محمد أمين 1203
العمري = ياسين بن خير الله 1210
العمري = حسين بن عبد اللطيف 1216
العمري = محمد شاكر 1222
العمري = عبد الباقي بن سليمان 1279
العمري = محمد فهمي 1290
العمري = علي رضا 1308

(1) العرب قبل الاسلام 208 وابن خلدون 2: 265
وابن الأثير 1: 154 و 197 والمرزباني 205 وشرح
المقصورة الدريدية 89 وفي المشرق، المجلد 15
" ملك سنة 562 ومات سنة 574 م ". وسرح العيون
240.
(2) السبائك 25 ونهاية الإرب 305.
(3) ابن الأثير 1: 23 و 25 و 26 و 27 و 32 و 33
و 38 و 40 و 46 و 47 وعيون الاخبار 1: 230
والسيرة الحلبية 2: 33 ودائرة المعارف الاسلامية 1:
322 وإمتاع الاسماع 1: 18 وانظر فهرسته. وسيرة
ابن هشام، طبعة الحلبي: انظر فهارسها.
(1) الأغاني، طبعة دار الكتب 1: 12 - 35 وانظر فهرسته.
والمرزباني 240.
(2) الإصابة: ت 6521 وابن الأثير: حوادث سنة 36.
(1) قصة الأدب في اليمن 249.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 180.
87

العمري = (القاضي) = عبد الله بن حسين
1367.
العمريطي (النحوي) = يحيى بن نور
الدين بعد 989
ابن العمك = يحيى بن إبراهيم 670
عملاق
(... -... =... -...)
عملاق - أو عمليق - بن لاوذ بن
إرم: جد جاهلي قديم، من العرب
العاربة. بنوه العمالقة، وكانوا ببابل،
فغلبتهم عليها الفرس، فانتقلوا إلى تهامة
بالحجاز. ثم تفرقوا في الحجاز والبحرين
وعما والجزيرة والشام. قال الطبري:
كانوا عربا ولسانهم عربي. وكان منهم
ملوك العراق والجزيرة وجبابرة الشام
(الكنعانيون) وفراعنة مصر. وتكرر في
التوراة ذكر قتالهم لليهود، قال پوست:
العماليق شعب قوي ذكر أولا في قصة
كدر لعومر (سفر التكوين 14: 7)
ولا يعرف أصلهم، وعدهم بلعام أول
الشعوب (1).
عمون = هند بنت إسكندر 1332
عمون = إسكندر بن أنطون 1338
عمون = داود بن أنطون 1341
ابن عموية = عمر بن محمد 632
العمي = عكاشة بن عبد الصمد 175
العمي = أحمد بن إبراهيم 350
أبو العميثل = عبد الله بن خليد 240
ابن العميد = محمد بن الحسين 360
ابن العميد = علي بن محمد 366
ابن العميد = جرجس بن العميد 672
عميد الجيوش = الحسين بن أبي جعفر
401.
عميد الدولة = محمد بن الحسين 439
عميد الملك = محمد بن منصور 456
عميد الامام
(1343 - 1393 ه‍ = 1925 - 1973 م)
عميد الامام: صحفي فلسطيني من
أهل يافا. ولد وتعلم بها، وتخرج
بالجامعة الأميركية في بيروت. وعاد
إلى يافا فكتب في أمهات الصحف
الفلسطينية. وأصدر في القاهرة (عام
1946 م) مجلة " الوحدة العربية " وعطلت. فعمل في تحرير مجلة
روز اليوسف. ثم شارك في تحرير جريدة
الجمهورية (1953 - 1958 م)
وكتب
في صحف أخرى. ونشر من تأليفه
" الصلح مع إسرائيل " و " الإفريقي "
وقصصا أخرى، و " إسرائيل الدولة
الفاشستية " وضعه بالانكليزية. وترجم
إلى العربية " هل باريس تحترق "
لصحفيين أميركي وفرنسي. وتوفي
بالقاهرة (1).
العميدي = محمد بن أحمد 433
العميدي = محمد بن محمد 615
ابن أبي عمير = محمد بن زياد 217
ابن عمير = أحمد بن عبد الرحمن
592.
عمير بن الحباب
(... - 70 ه‍ =... - 690 م)
عمير بن الحباب بن جعدة السلمي:
رأس القيسية في العراق، وأحد الابطال
الدهاة. كان ممن قاتل عبيد الله بن زياد
مع إبراهيم بن الأشتر بالخازر، ثم أتى
" قرقيسيا " خارجا على عبد الملك بن
مروان. وتغلب على نصيبين، واجتمعت
عليه كلمة قيس كلها. ونشبت بينه
وبين اليمانية وبني كلب وتغلب وقائع،
منها يوم ماكسين، ويوم الثرثار الأول،
ويوم الثرثار الثاني، والفدين، والسكير،
والمعارك، والشرعبية، والبليخ، ويوم
الحشاك وهو الذي قتل فيه صاحب
الترجمة، وكان بطل هذه الوقائع كلها،
قتله بنو تغلب (1).
عمير بن سعد
(... - نحو 45 ه‍ =... - نحو
665 م)
عمير بن سعد بن عبيد الأوسي
الأنصاري: صحابي من الولاة، الزهاد.
شهد فتوح الشام، واستعمله عمر على
حمص، فأقام سنة ودعاه إلى المدينة
فجاءها، فأراد عمر إعادته، فأبي.
ومات في أيامه، وقيل: عاش إلى
خلافة معاوية. وكان عمر يقول: وددت
أن لي رجالا مثل عمير بن سعد أستعين
بهم على أعمال المسلمين (2).
القطامي
(... - نحو 130 ه‍ =... - نحو
747 م)
عمير بن شييم بن عمرو بن عباد،
من بني جشم بن بكر، أبو سعيد،
التغلبي الملقب بالقطامي: شاعر غزل
فحل. كان من نصارى تغلب في العراق،
وأسلم. وجعله ابن سلام في الطبقة الثانية
من الاسلاميين، وقال: الأخطل أبعد
منه ذكرا وأمتن شعرا. وأورد العباسي

(1) التيجان 46 وصبح الأعشى 1: 313 والطبري،
طبعة الاستقامة 1: 140 وابن خلدون 2: 27 وقاموس
الكتاب المقدس 2: 112 وقال حافظ رمضان " باشا "
في حاشية على الصفحة 122 من كتابه " أبو الهول قال
لي " الجزء الأول: " الهكسوس - حكام مصر القدماء -
أي الرعاة، والبابليون يسمونهم ماليق، والعبرانيون
أضافوا إليها كلمة عم أي أمة، فقالوا: عم ماليق،
ثم نطقها العرب عماليق، ولما كان اللفظ في صورة
منتهى الجموع أخرجوا منه مفردا فقالوا: عملاق،
والجمع عماليق وعمالق وعمالقة ". قلت: إن صح هذا
فيكون كل ما ذكره المتقدمون عن وجود شخص
اسمه " عملاق " أو " عمليق " مخترعا.
(1) الأديب نوفمبر 1970 وابريل 1973.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 70 وقال المرزباني: ص
245 " عمير: جزري، قتلته بنو تغلب يوم سنجار،
بالجزيرة ".
(2) الإصابة: ت 6038 وصفة الصفوة 1: 291 وحلية
الأولياء 1: 247 وفيه خبر له طويل مع أمير المؤمنين
عمر.
88

(في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من
أخباره يفهم منها أنه كان صغيرا في
أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده
على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي
أول من لقب " صريع الغواني " بقوله:
" صريع غوان راقهن ورقنه
لدن شب حتى شاب سود الذوائب "
وقال المرزباني: كان في صدر الاسلام (؟)
من شعره البيت المشهور:
" قد يدرك المتأني بعض حاجته
وقد يكون مع المستعجل الزلل "
له " ديوان شعر - ط " نشر مشروحا
في ليدن، وأعيد طبعه محققا في بغداد.
والقطامي بضم القاف وفتحها. قال
الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب
يضمون (1).
عمير بن ضابئ
(... - 75 ه‍ =... - 694 م)
عمير بن ضابئ بن الحارث البرجمي:
شاعر، من سكان الكوفة. تقدم ذكره
في ترجمة أبيه (3: 305 الهامش)
وكان أبوه قد مات في سجن عثمان بن
عفان رضي الله عنه، لقتله صبيا بدابته،
ولهجائه قوما من الأنصار. وعلم الحجاج
الثقفي بعد ذلك، وهو في الكوفة، أن
عميرا هذا كان ممن دخل على " عثمان "
يوم مقتله، ووطئه برجله، وأنه القائل:
" هممت ولم أفعل، وكدت، وليتني
تركت على عثمان تبكي حلائله "
فأمر به فضربت رقبته وأنهب ماله (1).
عمير بن مصعب
(... - نحو 225 ه‍ =... - نحو
840 م)
عمير بن مصعب بن خالد بن هرثمة
ابن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة
الأزدي: وزير من الأمراء تنسب إليه
" عين عمير " على فرسخين من مدينة
فاس. كان مع أبيه في الأندلس، ولما
صارت خلافة المغرب إلى إدريس بن
إدريس، وفد عليه عمير مع جماعة من
الأزد، فاستوزره وولاه قيادة جيشه،
وزجه بنتا له اسمها عاتكة. ولما بنى
إدريس مدينة فاس، أنزله بالمكان الذي
فيه العين فنسبت إليه. وكان من فرسان
العرب وساداتها. توفي بفاس. وهو جد
" بني الملجوم " من أعلام القضاة فيها (2).
عمير بن مقاعس
(... -... =... -...)
عمير بن مقاعس بن عمرو، من
تميم، من العدنانية: جد جاهلي. من
نسله " السليك بن السلكة " (3).
العنسي
(... - 127 ه‍ =... - 745 م)
عمير بن هانئ العنسي الداراني،
أبو الوليد: تابعي، من رجال الدولة
الأموية. من أهل " داريا " بالشام.
استنابه الحجاج على الكوفة. وولي خراج
دمشق لعمر بن عبد العزيز. ولما ولي
الوليد بن يزيد أتهم عمير بالتحريض
على قتله. ولما ثار أهل الغوطة على مروان
ابن محمد، وولوا عليهم يزيد بن خالد
القسري، وحاصروا دمشق، كان عمير
من كبارهم، وقتل صبرا مع يزيد بن
خالد على أبواب دمشق، وحمل رأسه
على رمح إلى مروان بن محمد، وكان
بحمص (1).
عمير بن الوليد
(... - 214 ه‍ =... - 829 م)
عمير بن الوليد الباذغيسي الخراساني
التميمي: وال، من الأجواد الرؤساء.
ولي مصر سنة 214 ه‍، وعاجلته ثورة
قام بها أهل " الحوف " القيسية واليمنية،
فخرج لقتالهم. وكانت له معهم معارك
قتل فيها بعد شهرين من ولايته. ورثاه
أبو تمام وغيره (2).
عمير بن وهب
(... - بعد 22 ه‍ =... - بعد
643 م)
عمير بن وهب بن خلف الجمحي،
أبو أمية: صحابي، من الشجعان.
أبطأ في قبول الاسلام، وشهد وقعة بدر
مع المشركين فأسر المسلمون ابنا له، فرجع
إلى مكة، فخلا به صفوان بن أمية
بالحجر، وقال له: دينك علي، وعيالك
علي، أمونهم ما عشت، وأجعل لك كذا
وكذا إن أنت خرجت إلى محمد فقتلته.
فوافقه عمير ورحل إلى المدينة، فدخل
بسيفه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد،
فسأله: لم قدمت؟ قال: أريد فداء
ابني. فقال: مالك والسلاح؟ قال:

(1) الشعر والشعراء 277 ومعاهد التنصيص 1: 180
والتبريزي 1: 181 وطبقات الشعراء 121 وسمط
اللآلي 132 والآمدي 166 والمرزباني 228 و 244
وفيه: اسمه في رواية محمد بن سلام " عمرو "
وغيره يقول " عمير " وهو أثبت. وجمهرة الأنساب
288 وهو فيه " عمرو " وجمهرة أشعار العرب 151
ولم يسمه. والمبهج 28 وفيه: " القطامي بضم القاف
وفتحها، الصقر، سمي الشاعر به لذكره إياه في
بيت له ". والتاج 9: 30 والجمحي 452 - 457
و 94: 1. S, (62) 59: Brock 1 وفهرست
الكتبخانة 4: 250 قلت: وفي وفاته نحو 130 ه‍،
نظر، لاستشهاد سيبويه وآخرين ببعض شعره، وما
كانوا يستشهدون بشعر الطبقة التي أتت بعد جرير
والفرزدق.
(1) المرزباني 244 والكامل لابن الأثير 3: 146 والجمحي
146.
(2) سلوة الأنفاس 3: 215 قلت: لم يذكر سنة وفاته،
وقدرت أنها كانت بعد وفاة إدريس ببضع عشرة
سنة لان إدريس مات شابا.
(3) نهاية الإرب 306 وجمهرة الأنساب 207.
(1) تاريخ الاسلام للذهبي 5: 119 وفيه عن أبي داود:
قتل عمير صبرا بداريا أيام فتنة الوليد. والكامل لابن
الأثير 5: 123 وهو فيه: " عمر بن هانئ العبسي "
تصحيف من الطبع. وفي تهذيب التهذيب 8: 149 -
151 ما يحمل على الظن أنه مات قبل سنة 110 ه‍،
وأن الذي قتل في الثورة هو ابن له؟
(2) النجوم الزاهرة 2: 207 والولاة والقضاة 185.
89

نسيته علي لما دخلت. قال: فما جعل لك
صفوان بن أمية في الحجر؟ فأنكر،
فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما كان، فدهش
وأسلم، وعاد إلى مكة فأشهر إسلامه. ثم
هاجر إلى المدينة، وشهد مع المسلمين
أحدا وما بعدها (1).
ابن عميرة (الضبي) = أحمد بن يحيى
599.
ابن عميرة (2) = أحمد بن عبد الله 656
عميرة التغلبي
(... - نحو 60 ق ه‍ =... - نحو
562 م)
عميرة بن جعل بن عمرو بن مالك،
من بني تغلب: شاعر جاهلي. لم يكن
له من الشهرة حظ معاصريه، فضاع أكثر
شعره (3).
عميرة بن خفاف
(... -... =... -...)
عميرة بن خفاف، من بهثة، من
سليم، من العدنانية: جد جاهلي. من بنيه
الفجاءة (واسمه بجير بن إياس)، من
كبار أهل الردة أحرقه أبو بكر
بالنار (4).
عميرة بن الدعام
(... -... =... -...)
عميرة بن الدعام (الأصغر) بن
مالك، من بكيل، من همدان: جد
جاهلي يماني. اشتهر بعض عقبه في
حروبهم مع خولان، ولم يبق منهم أحد
في اليمن أيام النسابة الهمداني (1).
العميري = سعيد بن أبي القاسم 1178
بنت عميس = أسماء بنت عميس
أبوالعميطر = علي بن عبد الله 198
عن
ابن العنابي (الجزائري) = محمد بن
محمود 1267
عناز
(... -... =... -...)
عناز (غير منسوب): جد. بنوه
بطن من سنبس بن معاوية، من طيئ،
من القحطانية. كانت مساكنهم في بعض
أعمال الغربية بمصر (2).
أبو عنان المريني = فارس بن علي 759
عنان بن مغامس
(... - 804 ه‍ =... - 1401 م)
عنان بن مغامس بن رميثة بن أبي
نمي: شريف حسني، من أمراء مكة.
وليها للظاهر برقوق (صاحب مصر)
بعد مقتل الشريف محمد بن أحمد بن
عجلان (سنة 788 ه‍) ثم عزله الظاهر
سنة 789 ه‍، فرحل إلى مصر سنة 794 ه‍،
فأقام إلى أن توفي فيها (3).
عنان الناطفية
(... - 226 ه‍ =... - 841 م)
عنان الناطفية: شاعرة مستهترة،
من أذكى النساء وأشعرهن. كانت جارية
لرجل يدعى " الناطفي " من أهل بغداد.
وهي من مولدات اليمامة، وقيل المدينة،
اشتهرت ببغداد. وكان العباس بن الأحنف
يهواها. لها أخبار معه ومع أبي نواس
وغيرهما. ماتت بخراسان. قال أبو
علي القالي: عنان الشاعرة اليمامية،
كانت بارعة الأدب، سريعة البديهة،
وكان فحول الشعراء يساجلونها فتنتصف
منهم. وأخبارها مدونة. وفي المستطرف
من أخبار النساء (38 - 47) أنها
خرجت إلى مصر حين " أعتقت "
وماتت هناك (1).
العناني (المصري) = محمد بن داود
1098.
العناني = مصطفى العناني 1362
العناياتي = أحمد بن أحمد 1014
عنايت = محمد عنايت 1235
آخوند
(... - 1176 ه‍ =... - 1762 م)
عناية الله بن عبد الله الوابكي البخاري
الحنفي الشهير بآخوند: مدرس، عارف
بالتفسير والحكمة. من كتبه " حاشية
على تفسير سورة البقرة للبيضاوي ".
و " حاشية على شرح الكافية للجامي "
و " حاشية على شرح الآداب العضدية
للدواني " (2).

(1) الإصابة: ت 6060 وطبقات ابن سعد 4: 146
وفيه: " قال محمد بن عمر: بقي عمير بن وهب بعد
عمر بن الخطاب ".
(2) ورد هذا الاسم، لغير صاحب الترجمة، بفتح العين
وكسر الميم، وبضم العين وفتح الميم، كما في التاج:
مادة " عمر " ولم أجد نصا لضبط هذا بأحدهما، غير
" سكون " على الياء، في جذوة الاقتباس 72 لعله من
مخطوطة الأصل فيترجح التصغير.
(3) شعراء النصرانية 195 وفيها اسم أبيه " جعيل " بالتصغير،
خلافا لما في شرح المفضليات بخط التبريزي.
(4) نهاية الإرب 307 وجمهرة الأنساب 249 وانظر
معجم قبائل العرب 842.
(1) خلاصة الكلام 34 - 36 والضوء اللامع 6: 147.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 307 وهو في النسخة المطبوعة
منه ببغداد " عناد " وفي مخطوطة منه أخذ عنها صاحب
معجم قبائل العرب " عناز " وفي السبائك 60 " عيار "
وفي التاج 4: 62 " بنو العناز، بالكسر، هكذا ضبطه
الصاغاني: قبيلة " وأورد شاهدا من شعر شمر، أوله:
" رب فتاة من بني العناز ".
(3) الإكليل 10: 135 و 158.
(1) أخبار أبي نواس لابن منظور 1: 34 و 35 و 137
و 212 والأغاني، طبعة الدار 11: 286 و 287
والنجوم الزاهرة 2: 247 وفيه: " بيعت بعد موت
الناطفي بمئة وخمسين ألف درهم " وكتاب الورقة 39
وفيه: " اشتراها عبد الملك بن صالح الهاشمي من
الناطفي ". والنويري 5: 75 - 79 وفيه ما خلاصته
أن رجلا اشتراها بعد موت الناطفي بمئتين وخمسين ألف
درهم، وأولدها ولدين وخرج بها إلى خراسان، فمات
هناك وماتت بعده. وفي الكنز المدفون 46 " كتبت
عنان علي عصابتها بالذهب: " ليس في العش مشورة "
وفي سمط اللآلي 500 " اشتراها الرشيد، بعد موت
الناطفي، في سوق من يزيد، وعليها رداء رشيدي،
ومسرور الخادم يتزايد فيها مع الناس، بمائتي ألف
وخمسين ألفا، وأولدها الرشيد ولدين ماتا صغيرين ".
(2) هدية العارفين 1: 804.
90

القهبائي (... - بعد 1019 ه‍ =... - بعد
1610 م)
عناية الله (زكي الدين) بن علي
(شرف الدين) بن محمود بن علي
القهبائي النجفي: عالم بالتراجم. إمامي،
من أهل نجف. أقام مدة في " قهباية "
معرب " كوه بايه ": أي الواقعة على
سفح الجبل، والعامة تسميها " كوبا " وهي
على مرحلتين من شرقي أصفهان، واشتهر
بنسبته إليها. له كتب، منها " مجمع
الرجال - خ " أنجزه سنة 1019 ه‍،
رأيته بخطه في المكتبة العبدلية بتونس،
و " ترتيب رجال النجاشي " و " ترتيب
اختيار كتاب رجال الكشي " (1).
عنبر = محمد صادق 1356
العنبر
(... -... =... -...)
العنبر بن عمرو بن تميم: جد
جاهلي، من الشعراء. تنسب إليه قبيلة
" بني العنبر " ويقال لها " بلعنبر " بفتح
الباء وسكون اللام. كان مجاورا في
" بهراء " أورد المرزباني أبياتا له، قال
ابن سلام: إنها من قديم الشعر
الصحيح. وسمى ابن حزم بعض المشاهير
من بنيه وأحفاده (2). العنبري = طريف بن تميم
العنبري = عبيد بن أيوب
العنبري = توبة بن كيسان 131 العنبري = عبيد الله بن الحسن 168
العنبري = معاذ بن معاذ 196
العنبري = سوار بن عبد الله 245
العنبري = إبراهيم بن إسماعيل 290
العنبري = محمد بن عمر 412
أبو العنبس = محمد بن إسحاق 275
عنبسة بن إسحاق
(... - 246 ه‍ =... - 860 م)
عنبسة بن إسحاق بن شمر بن عبيد،
من بني حنبل بن بجالة الضبي، أبو
حاتم: أمير، من قواد بني العباس،
من أهل البصرة. ولاه المأمون إمرة الرقة
مدة. ثم ولاه المنتصر مصر (سنة 238 ه‍)
فقدمها وحمدت سيرته. وصرف عنها
سنة 242 ه‍، فعاد إلى العراق سنة 244 ه‍،
فتوفي فيها. قال ابن تغري بردي: كان
عنبسة خارجيا، يتظاهر بذلك، ولما
ولي مصر أنصف الناس غاية الانصاف.
وقال ابن حزم: " لم يل مصر لبني العباس
مثله. كان من أعدل الناس، يتهم
بمذهب الخوارج لشدة عدله وتحريه
للحق، وهو آخر عربي ولي مصر،
وآخر أمير صلى بالناس وخطب (1).
عنبسة بن سحيم
(... - 107 ه‍ =... - 725 م)
عنبسة بن سحيم الكلبي: فاتح، من
الغزاة الشجعان. كان عامل الأندلس في
أيام هشام بن عبد الملك. وليها سنة 103 ه‍،
وأوغل في غزو الفرنج، ويرى " إيزيدور "
أسقف باجة (Beja) في ذلك العصر، أن
فتوحات عنبسة كانت فتوحات حذق
ومهارة أكثر منها فتوحات بطش وقوة،
وقال المستشرق رينو (Reinaud): لذلك
تضاعف في أيامه خراج بلاد الغال.
وافتتح قرقشونة (Garcassonne) صلحا بعد
أن حاصرها مدة. وأوغل في بلاد فرنسا
فعبر نهر " الرون " إلى الشرق. وأصيب
بجراحات في بعض الوقائع، فكانت
سبب وفاته (1).
عنبسة بن أبي سفيان
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو
670 م)
عنبسة بن أبي سفيان صخر بن حرب
ابن أمية: أمير. كان أخوه (معاوية
ابن أبي سفيان) يوليه ويعتمد عليه. وآخر
ما وليه إمرة مكة. وتوفي بالطائف (2).
ابن عنبة = أحمد بن علي 828
العنتابي = محمود بن أحمد 902
عنترة العبسي
(... - نحو 22 ق ه‍ =... - نحو
600 م)
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية
ابن قراد العبسي: أشهر فرسان العرب
في الجاهلية، ومن شعراء الطبقة الأولى.
من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة،
سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن
العرب شيمة ومن أعزهم نفسا، يوصف
بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره
رقة وعذوبة. وكان مغرما بابنة عمه
" عبلة " فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها.
اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر،
وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش
طويلا، وقتله الأسد الرهيص أو جبار
ابن عمرو الطائي. ينسب إليه " ديوان
شعر - ط " أكثر ما فيه مصنوع.
و " قصة عنترة - ط " خيالية يعدها الإفرنج
من بدائع آداب العرب، وقد ترجموها
إلى الألمانية والفرنسية، ولم يعرف واضعها.
وللمستشرق الألماني توربكي (Thorbecke)
كتاب عن " عنترة " طبع في هيدلبرج سنة
1868 م، ولمحمد فريد أبي حديد

(1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 403 ولم يؤرخ وفاته.
ومذكرات المؤلف.
(2) المرزباني 307 والجمحي 24 وابن حزم، في جمهرة
الأنساب 197.
(1) النجوم الزاهرة 2: 293 و 300 وهو فيه " من أهل
هراة " والمسعودي، طبعة باريس 7: 289 والولاة
والقضاة 200 وجمهرة الأنساب 193 و 194 وهو فيه
" من أهل البصرة " ورجحته على ما في النجوم،
لأني لم أجد لبني ضبة أثرا في هراة. وسمى جده
" شمسا " مكان " شمر " خلافا لما في النجوم والمسعودي.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 107 وغزوات العرب 73
و 85 والبيان المغرب 2: 27 وجذوة المقتبس 301.
(2) تهذيب التهذيب 8: 159 وجمهرة الأنساب 102
وتاريخ الاسلام للذهبي 2: 243.
91

" أبو الفوارس عنتر بن شداد - ط "
ولفؤاد البستاني " عنتر بن شداد - ط " (1).
العنتري = محمد بن المجلي
عنحوري = يوحنا عنحوري
عنحوري = سليم بن روفائيل
ابن العنز = محمد بن أحمد 1053
العنز = عمر العنز 1175
عنز
(... -... =... -...)
1 - عنز بن سالم بن عوف بن عمرو،
من الخزرج، من قحطان: جد جاهلي.
من نسله عبادة بن الصامت، من الصحابة،
والنعمان بن داود من المحدثين (2).
2 - عنز بن وائل بن قاسط بن
هنب، من بني أسد بن ربيعة: جد
جاهلي. قيل: اسمه عبد الله، و " عنز "
لقبه. وهو أخو بكر بن وائل. وكان
بنو عنز في جهة الجند من اليمن، ذوي
عدد عظيم، يبلغون عشرات الألوف (3).
عنز اليمامة
(... -... =... -...)
عنز اليمامة: أول من قال: " شر
يوميها وأغواه لها " وهو مثل قالوا في
سببه: كانت " عنز " امرأة من بني
طسم (في الجاهلية) سبيت وحملت في
هودج، ولاطفها الذين سبوها، بالقول
والفعل، فقالت: هذا شر يومي.
أو قالته:
" شر يوميها وأغواه لها "
فجعله أحد شعراء " جديس " أعداء " طسم "
في أبيات أولها:
" أخلق الدهر بجو طللا
مثلما أخلق سيف خللا "
ومنها:
" شر يوميها وأغواه لها
ركبت عنز بحدج جملا "
والمثل يضرب في إظهار البر لمن يراد
به الغوائل (1).
عنزة
(... -... =... -...)
عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، من
عدنان: جد جاهلي. كان من منازل
بنيه في الجاهلية " جبال السراة " وكان
لهم صنم اسمه " سعير " ونزلوا بعد الاسلام
بعين التمر من برية العراق، على ثلاث
مراحل من الأنبار. ثم انتقلوا إلى جهات
خيبر. وهم الآن عشائر كبيرة ببادية
الشام ونجد والحجاز والعراق ولهم
رحلات ينتجعون بها المراعي. والأسرة
المالكة في الكويت والبحرين تنتمي إليهم.
قال ابن خلدون: ومنهم بإفريقية حي
قليل مع " رياح " من بني هلال بن
عامر (2).
العنزي = عامر بن ربيعة 33
العنزي = عبد الرحمن بن حسان 51
العنزي (الكوفي) = مندل بن علي 167
العنزي = عمرو بن المبارك 200
العنزي (ابن المثنى) = محمد بن المثنى
252.
عنس
(... -... =... -...)
عنس بن مالك بن أدد، من مذحج،
من كهلان: جد جاهلي. من نسله
الأسود العنسي المتنبئ باليمن، وعمار
ابن ياسر الصحابي. ودخل بعض بني
عنس الأندلس فكانت دارهم في جهة
قلعة يحصب (1).
العنسي (الأسود) = عيهلة 10
العنسي = علي بن يحيى 681
العنسي = سعيد بن حسن 1217
العنسي = صالح بن محمد 1274
ابن عنين = محمد بن نصر الله 630
عنين
(... -... =... -...)
عنين بن سلامان بن ثعل، من
طيئ: جد جاهلي. من نسله عمرو بن
المسبح المتقدمة ترجمته (2).
عو
ابن عواد = عبد الرحمن بن عواد
1293.
ابن أبي العوام = أحمد بن محمد 418
ابن العوام = يحيى بن محمد 580

(1) الأغاني، طبعة دار الكتب 8: 237 وخزانة الأدب
للبغدادي 1: 62 وفيه: " مات عنترة في البادية في
طريقه إلى غطفان، وتدعي طيئ قتله وتزعم أن قاتله
الأسد الرهيص " وفيه أيضا 2: 217 " جبار بن عمرو
الطائي قاتل عنترة ". وشرح الشواهد 164 وآداب
اللغة 1: 117 والشعر والشعراء 75 وصحيح الاخبار
1: 10 و 214 وفي " الآداب العربية من نشأتها " ص 61
ما مجمله: " اختلف في واضع قصة عنترة، فزعمت
جماعة أنه الأصمعي، ولكن ما وصل إلينا منها لا
يمكن أن يكون من كلام لغوي كبير كالأصمعي.
وذهب بعضهم إلى أن واضعها رجل يقال له المؤيد بن
الصائغ من أهل القرن السادس للهجرة، وهذا الرأي
أقرب إلى التصديق. وقيل: بل واضعها شيخ اسمه
يوسف، أو علي، كان مطلعا على أخبار العرب
وأشعارها، أوعز إليه العزيز بالله، الفاطمي، بوضعها
ليشغل بها الناس " وانظر Gregoire 88 وجمهرة
أشعار العرب 93.
(2) نهاية الإرب 307 وجمهرة الأنساب 335 وفيه:
" عنز، وهو قوقل، بن عوف بن عمرو " قلت: في
القاموس: " القوقل اسم أبي بطن من الأنصار " وعلق
الزبيدي 8: 84 بأن قوقلا اسمه " ثعلبة بن دعد ابن
فهر، من الخزرج، أو " النعمان بن مالك بن ثعلبة "
أو " غنم بن عوف " ولم يذكر عنزا.
(3) التاج 4: 62 وجمهرة الأنساب 285 واللباب 2:
156.
(1) مجمع الأمثال 1: 243 والتاج 4: 61.
(2) السبائك 51 واللباب 2: 156 وجمهرة الأنساب
277 وعرام 41 وابن الجوزي: في تلبيس إبليس
58 وانظر قلب جزيرة العرب 170 وعشائر العراق
1: 258 ومعجم قبائل العرب 846 ومجلة اليمامة:
شعبان 1373.
(1) جمهرة الأنساب 381 والسبائك 34.
(2) اللباب 2: 156.
92

العوام بن شوذب
(... -... =... -...)
العوام بن شوذب (واسمه عبد
عمرو) الشيباني، من بني الحارث بن
همام: شاعر جاهلي، من الفرسان.
كان حيا يوم " غبيط المروت " قبل
الاسلام بنحو عشرين عاما أو أقل.
وهو اليوم الذي أسر فيه عتيبة بن الحارث
اليربوعي أبا الصهباء بسطام بن قيس
الشيباني، ففدى نفسه بأربعمائة ناقة. قال
العوام، من أبيات: " وفر أبو الصهباء إذ حمس الوغى
وألقى بأبدان السلاح وسلما " (1).
العوام بن عقبة
(... -... =... -...)
العوام بن عقبة بن كعب بن زهير
ابن أبي سلمى: شاعر مجيد، من أهل
الحجاز. نبغ في العصر الأموي. وزار
مصر. واشتهر من شعره ما قاله في
" غطفانية " اسمها ليلى، ولقبها السوداء،
أحبها وأحبته. ومن أبيات له فيها: " فوالله ما أدري إذا أنا جئتها
أأبرئها من سقمها أم أزيدها "
وهو من بيت عريق في الشعر: كان
أبوه وجده وأبو جده، شعراء (2).
أبو عوانة = الوضاح بن خالد 176
أبو عوانة = يعقوب بن إسحاق 316
أبو الحكم الكلبي
(... - 147 ه‍ =... - 764 م)
عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض،
من بني كلب، أبو الحكم: مؤرخ،
من أهل الكوفة. ضرير. كان عالما
بالأنساب والشعر، فصيحا. واتهم
بوضع الاخبار لبني أمية. قال ياقوت:
وعامة أخبار المدائني عنه. له كتاب في
" التاريخ " و " سيرة معاوية " (1).
عودة = حسين بن مصطفى 1331
عودة أبو تايه
(1275 - 1342 ه‍ = 1858 - 1924 م)
عودة بن حرب الملقب بأبي تايه
الحويطي: شجاع، من شيوخ البادية.
له في ثورة العرب على الترك أيام الحرب
العامة الأولى أثر وذكر كبيران. نشأ
في قبيلته " التوايهة " من عرب " الحويطات "
من طيئ، في شمالي خليج العقبة.
وظهرت شجاعته وهو لا يزال فتى،
فكان يغزو القبائل القريبة والبعيدة،
ويرد غزاتها، وجمع ثروة، والتف
حوله نحو سبعة آلاف بينهم أربعة آلاف
مسلح، وجعل مقره الحضري قرية
تدعى " الجرباء " وأرادت الحكومة
العثمانية قبيل الحرب العامة إرغامه على
دفع ضرائب امتنع عن دفعها، فأطلق
عليه بعض الجنود الرصاص فأخطأوه،
فقتل اثنين منهم. وتجافى بعد ذلك عن مواطن
الجيش العثماني وشغل بالغزو. قيل:
أغار مرة على جهات حلب وعطف
صوب العراق فقطع الفرات غازيا.
وثار شريف مكة (الحسين بن علي)
على الترك (العثمانيين) في الحجاز سنة
1916 م، وزحف رجاله إلى معان
والعقبة، فانضم إليهم الشيخ عودة،
وقاتل معهم، فلمع اسمه. واتخذه الكولونيل
لورانس (Lawrence. T. Col) (1)
صديقا، وكان يلقبه بالنسر لخفته ورشاقته
في الهجوم والمباغتة، ويفتخر بصداقته،
وكتب عنه قبل سنة 1920 م، يقول:
" تزوج عودة 28 مرة، وجرح 30
مرة، وهو من الرجال الذين ينتهزون
كل فرصة للغزو، ويتوغلون في غزواتهم
إلى أبعد الحدود. خاصم كل قبائل
الصحراء تقريبا بسبب غزواته. يتلقى
النصيحة ولكن يتجاهلها وليس هناك
شئ يغير رأيه. يحفظ من أشعار البدو
الشئ الكثير " ودخل دمشق مع الفاتحين
سنة 1918 م. ولما احتل الفرنسيون بلاد
الشام، وأخرجوا الملك فيصل بن الحسين
من سورية، وأقبل أخوه عبد الله بن
الحسين من الحجاز (سنة 1920 م)
نزل هذا بالقرب من خيام " الحويطات "
واستقبله عودة عارضا خدمته ومن معه للثأر
لفيصل من الفرنسيس. ورحب به

(1) المرزباني 300 والتاج 5: 190 ووقع فيه اسم المكان
" غبيط المدرة " كما في القاموس، كلاهما تصحيف،
وفي معجم البلدان 6: 267 " غبيط الفردوس
" تصحيف أيضا، والصواب في الجميع " غبيط المروت " بفتح
الميم وتشديد الراء، انظر معجم البلدان 8: 31.
(2) العيني 2: 442 والمرزباني 301 وسمط اللآلي 373
والتبريزي 3: 191.
(1) فهرست ابن النديم 91 وإرشاد الأريب 6: 93 وفيه
رواية ثانية في وفاته سنة 158 أخذ بها الصفدي في
نكت الهميان 222.
(1) توماس إدورد لورانس Tomas Edward ضابط،
من كتاب الإنجليز، من خريجي أكسفورد، كان يتكلم
العربية. ولد في بورت مادوك سنة 1305 ه‍، 1888 م،
وعاش مدة في سورية باحثا عن الآثار، ثم كان من
موظفي " الاستخبارات " البريطانية، في خلال
الحرب العامة الأولى، واشتهر بمرافقته الجيش
العربي الزاحف من الحجاز إلى الشمال لقتال العثمانيين
وحلفائهم الألمان، وبما كان يكتب عن نفسه أو يكتبه
أصدقاؤه عنه، حتى نحلوه لقب " ملك العرب غير
المتوج وهو صاحب كتاب Seven Pillars of
Wisdom عمدة الحكمة السبعة، ترجمت بعض الصحف
فصولا منه إلى العربية، وكتاب Revoltin Desert
نقله إلى العربية الدكتور رشيد كرم " الثورة في الصحراء
- ط " وكامل صموئيل مسيحه " الثورة العربية - ط "
وكوفئ لورانس من حكومته بأوسمة متعددة ردها
إليها بعد انتهاء الحرب لا خلافها بما وعدت به العرب،
ومات بحادث " موتوسكل " في لندن سنة 1354 ه‍،
1935.
93

عبد الله، وشكا إليه أن ليس معه من
الذهب غير خنجره، ففتح عودة صندوق
ما ادخر. ثم دخل عبد الله " عمان "
واتفق مع البريطانيين على أن يتولى إدارتها
وإمارتها، وسميت وما حولها بشرقي
الأردن، فأقبل عليه عودة يقول:
أراك وقد أمروك، هونت عن قصد الشام!
فتنكر له الأمير، وحبسه ليلة بعمان،
ثم خشي غارة رجاله فأطلقه. رأيته يوما
وهو متكئ فقيل لي إنه جريح في ظهره،
فسألته فقال: أثر من ضربة سيف تهنا
بعدها خمسة أيام في الصحراء لا نوم
ولا ماء، وكاد الظمأ يقتلنا! وقيل
في وصفه: كان كريما تجاوز حد السخاء.
وتوفي في زيزياء (بالبلقاء) (1).
عوذ
(... -... =... -...) 1 - عوذ بن سود بن الحجر بن
عمران، من مزيقياء، من قحطان:
جد جاهلي. ممن ينسب إليه همام بن
يحيى (الآتية ترجمته) (2).
2 - عوذ بن غالب بن قطيعة، من
عبس بن بغيض من قحطان: جد جاهلي.
من نسله حبيب بن قرفة العوذي، من
الشعراء (3).
العوذي = همان بن يحيى 164
عوص
(... -... =... -...)
عوص بن عوف بن عذرة بن زيد
اللات، من كلب من القحطانية:
جد جاهلي. بنوه قبيلة من كلب، قال
أحد الشعراء:
" متى يفترش يوما غليم بغارة
تكونوا كعوص أو أذل وأضرعا " (1).
القعيطي
(... - 1386 ه‍ =... - 1966 م)
عوض بن صالح بن غالب القعيطي:
من سلاطين الشحر والمكلا (بحضرموت)
تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 1375 ه‍)
ثم تغلب عليه المرض مدة خمس سنوات
انتهت بوفاته وتعيين كبير أبنائه " غالب "
سلطانا بعده. وكانت إدارة السلطنة
في يد وزير له من آل العطاس (2).
عوض (3) = أحمد حافظ 1370
القعيطي
(1216 - 1328 = 1801 - 1910 م)
عوض (3) بن محمد بن عمر بن
عوض القعيطي اليافعي الحضرمي: أول
من لقب بالسلطان من أمراء العائلة
القعيطية في حضرموت. كان أبوه من
كبار الحضارمة في حيدر أباد الدكن
(بالهند) وبها ولد صاحب الترجمة. ونشأ
طموحا مقداما. وكان أبوه قد استولى
على مدينة " شبام " فأضاف إليها " الشحر "
سنة 1284 ه‍، متعاونا مع أخيه عبد الله
(انظر ترجمته) وقوضا سلطنة " الكثيريين "
وكانت إقامة عوض على الأكثر في
حيدر أباد الدكن في خدمة السلطان
الآصفي. ثم انفرد بالحكم بعد وفاة
أخيه سنة 1306 ه‍، واستولى على " حجر "
سنة 1310 ه‍، وأطاعته " دوعن "
واستفحل أمره وهابته قبائل حضرموت.
وحج سنة 1317 ه‍، قال صاحب " إدام
القوت ": وتاب من كل سيئة إلا فتح
حجر وحضرموت! وتوفي بالهند (1).
عوف
(... -... =... -...)
1 - عوف بن الأحوص بن جعفر
العامري، من بني كلاب بن عامر بن
صعصعة، يكنى أبا يزيد: شاعر جاهلي.
كان في أيام " حرب الفجار " وهو
القائل فيها:
" وإني وقيسا كالمسمن كلبه
فتخدشه أنيابه وأظافره " (2)
2 - عوف بن أسلم بن أحجن بن
كعب، من الأزد: جد جاهلي. كان
لقبه " ثمالة " وغلب عليه، فعرف نسله
ببني ثمالة أو الثماليين (3).
3 - عوف بن امرئ القيس بن
بهثة، من سليم، من قيس عيلان:
جد جاهلي. تفرع نسله عن ابنيه " مالك "
و " سماك " (4).
4 - عوف بن بكر بن حبيب، من
تغلب: جد جاهلي. من نسله " كعب
ابن جعيل " الشاعر (5).
5 - عوف بن بكر بن عوف بن
عذرة، من كلب، من قضاعة: جد
جاهلي. كان له من الولد " عامر
الأكبر " قال القلقشندي: وهو بطن
عظيم (6).

(1) مذكرات المؤلف. والثورة العربية للورنس 52 - 56
وتاريخ شرق الأردن وقبائلها 231 وخمسة أعوام في
شرقي الأردن 259 وجريدة المقتبس 29 ذي الحجة 1342
ولويل توماس في كتابه " لورانس في بلاد العرب ".
(2) التاج 2: 571 واللباب 2: 157 ونهاية الإرب 308.
(3) التاج 2: 571 واللباب 2: 157 ونهاية الإرب 308.
(1) السبائك 28 والتاج 4: 411 واللباب 2: 157.
(2) الحياة بيروت 12 تشرين الأول 1966.
(3) " عوض " بفتح العين والواو وهو ضبط حديث،
انفرد به المتأخرون. أما المتقدمون، فيقول الهمداني
في الجزء الثاني من الإكليل، الورقة 175 إنه عند
الحميريين بكسر العين وفتح الواو، وعند غيرهم بفتح
العين وسكون الواو. قلت: في هذا الحصر نظر،
فقد ورد " عوض " بفتح العين وسكون الواو، عند
الحميريين، كما ورد بكسر العين وفتح الواو عند
غيرهم، انظر التاج 5: 59.
(1) إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت - خ. مادة
" شحر ". ومرآة الحرمين 1: 400 وتاريخ حضرموت
السياسي 2: 27 وملوك المسلمين المعاصرون 2: 428
وأحمد لطفي السيد، بالأهرام 13 فبراير 1928
ومجلة الزهراء 3: 110 وهو في المصدر الأول
" عوض بن محمد " وفي المصادر الأخرى " عوض
ابن عمر ".
(2) المرزباني 275 وسمط اللآلي 377.
(3) اللباب 1: 196.
(4) السبائك 34.
(5) جمهرة الأنساب 289.
(6) نهاية الإرب 311 والسبائك 28 قلت: ومن بني
عوف هذا " دحية الكلبي " كما في الإصابة، ت 2390
فإن نسبته فيها ينتهي إلى " عامر الأكبر بن عوف "
وقد جعله القلقشندي من نسل " عوف " آخر، من
بني عذرة، لم ينسبه.
94

6 - عوف بن بهثة بن سليم بن
منصور، من قيس عيلان، من العدنانية:
جد. نزل بعض بنيه في الصعيد والفيوم
والبحيرة (بمصر) وسكن آخرون برقة ووادي
قابس (بالمغرب) وكانوا في المغرب
فرعين: مرداس وعلاق (1).
7 - عوف بن ثقيف بن منبه، من
هوازن، من العدنانية: جد جاهلي. من
نسله بطون ومشاهير (2).
8 - عوف بن الحارث بن الخزرج:
جد جاهلي. بنوه بطون من الأنصار. من
نسله عقبة بن عمرو، ولاه علي على
" الكوفة " لما سار إلى صفين، وأبو سعيد
الخدري وآخرون (3).
9 - عوف بن الخزرج بن حارثة:
جد جاهلي. كان له من الولد " عمرو "
و " غنم " و " قطن " والأولان عقبهما
من الأنصار، من سكان المدينة. أما
الثالث فعقبه من ابنه " السائب بن قطن "
استقروا في بلاد عمان، ولم يكن منهم
أحد في المدينة، أيام ظهور الاسلام،
فلا يعدون من الأنصار (4).
10 - عوف بن الربيع بن سماعة:
شجاع، يعرف بذي الخمار. لبس
خمار امرأته، وخاض معركة، فطعن
كثيرين، فكانوا إذا سئل أحدهم:
من طعنك؟ قال: ذو خمار، فلزمه
هذا اللقب (5).
11 - عوف بن سعد بن ذبيان، من
غطفان: جد جاهلي. كان له من الولد
" دهمان " و " مرة ". فمن نسل دهمان
" أبو غطفان " كاتب عثمان بن عفان،
وكان من رواة الحديث. وستأتي ترجمة
مرة (1).
المرقش الأكبر
(... - نحو 75 ق ه‍ =... - نحو
550 م)
عوف (أو عمرو) بن سعد بن مالك
ابن ضبيعة من بني بكر بن وائل: شاعر
جاهلي، من المتيمين الشجعان. عشق ابنة
عم له اسمها " أسماء " وقال فيها شعرا
كثيرا. وكان يحسن الكتابة. وشعره
من الطبقة الأولى، ضاع أكثره. ولد
باليمن، ونشأ بالعراق. واتصل مدة
بالحارث أبي شمر الغساني ونادمه ومدحه.
واتخذه الحارث كاتبا له. وتزوجت
عشيقته أسماء برجل من بني مراد، فمرض
المرقش زمنا، ثم قصدها فمات في حيها.
وفي المؤرخين من يسميه عمرو بن سعد
وربيعة بن سعد. وهو عم المرقش
الأصغر، وهذا عم طرفة بن العبد (2).
عوف الكاهن
(... -... =... -...)
عوف بن عامر بن حسان بن مالك
الثقفي: كاهن، من الشعراء. جاهلي.
عده ابن حبيب في بني أسد بن خزيمة،
وقال: تكهن أيام حجر أبي امرئ
القيس (3).
ذو المحجن
(... -... =... -...)
عوف بن عامر بن ربيعة بن عامر
ابن صعصعة: جد جاهلي. كان يلقب
بذي المحجن. من نسله " جعونة " أحد
القواد في زمن مروان بن محمد (4).
عوف بن عبد مناة
(... -... =... -...)
عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة،
من مضر: جد جاهلي. من نسله " عوف
ابن وائل " الذي منه " بنو عكل " (1).
عوف بن عدي
(... -... =... -...)
عوف بن عدي بن مالك بن زيد
الجمهور، من بني عبد شمس بن وائل،
من حمير: جد جاهلي. كان له من
الولد شيبان، وميتم، وسعد. وتفرعت
عنهم بطون، منها " يحصب " (2).
عوف بن عذرة
(... -... =... -...)
عوف بن عذرة بن زيد اللات، من
كلب، من القحطانية: جد جاهلي. بنوه
بكر وعوص وكنانة، وهم بطون كثيرة.
وفي كتاب " الأصنام " لابن الكلبي
أن عوف بن عذرة (صاحب الترجمة)
كان في مقدمة من أجاب دعوة عمرو
ابن لحي إلى عبادة الأوثان، واختار منها
" ودا " فجمله إلى دومة الجندل، ونصبه
فيها، وجعل أحد أبنائه " عامر الأجدار "
سادنا له، فلم يزل أبناؤه سدنة لود
إلى أن جاء الاسلام وكسره خالد بن
الوليد. وكان لعوف ابن آخر سماه
" عبد ود " وهو أول من سمي بذلك في
العرب (3).

(1) نهاية الإرب 309 وابن خلدون 2: 308 ثم 6:
73 ومعجم قبائل العرب 858 وسماه المقريزي في
البيان والاعراب 52 " عوف بن سليم بن منصور ".
(2) السبائك 38 وجمهرة الأنساب 255.
(3) جمهرة الأنساب 343.
(4) المحبر 423 والسبائك 68 وجمهرة 333.
(5) القاموس والتاج: مادة خمر.
(1) السبائك 49 وجمهرة الأنساب 240 - 243.
(2) معاهد التنصيص 2: 84 والأغاني طبعة الدار 6:
127 وفيه " اسمه عمرو، أو عوف، روايتان "
وكذا في المرزباني 201 وتزيين الأسواق 1: 95
والشعر والشعراء 54 وخزانة البغدادي 3: 515.
(3) المرزباني 276 والمحبر 391.
(4) جمهرة الأنساب 265.
(1) جمهرة الأنساب 187.
(2) السبائك 19.
(3) السبائك 28 ونهاية الإرب للقلقشندي 311 وتلبيس
إبليس 53 والأصنام 55 وقال الزبيدي في " التاج "
2: 530 إن " ودا " قديم عند العرب من عهد نوح
وصار إلى بني كلب فجعلوه في دومة الجندل. وأشار
إلى أنه كان لقريش صنم آخر اسمه " ود " وقد يقال له
" أد ". وقال في مادة " جدر " إن " عامر الأجدار "
هو ابن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة، فعلى هذا
يكون " عامر " حفيد صاحب الترجمة لا ابنه ومن نسل
عوف المترجم له " زيد بن حارثة الكلبي " كما في
الإصابة، ت 98 في نسب " أسامة بن زيد " وقد جعله
القلقشندي من بني " عوف " آخر، من عذرة، غير
منسوب، ذكره في الصفحة التي ذكر بها عوف بن
عذرة، كما فعل في دحية الكلبي، وأخذت عنه في
الطبعة الأولى.
95

ابن الخرع
(... -... =... -...)
عوف بن عطية بن عمرو الملقب.
بالخرع ابن عبس بن وديعة التيمي،
من تيم الرباب، من مضر: شاعر جاهلي
فحل. أدرك الاسلام، وعده ابن سلام
في الطبقة الثامنة من الاسلاميين. ونعته
الزبيدي بالفارسي، فلعله كان قد نزل
بفارس. له " ديوان شعر " صغير، كانت
منه نسخة عند البغدادي صاحب الخزانة،
ذكرها في كلامه على بيتين له خاطب
بهما لقيط بن زرارة في وقعة " رحرحان "
وهو جبل قرب عكاظ، وكانت الوقعة
قبل يوم جبلة بسنة، وهذه كانت عام
مولد النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده ببضع
سنين (1).
عوف
(... -... =... -...)
1 - عوف بن عمرو، من خزاعة،
من بني مزيقياء بن عامر ماء السماء، من
الأزد، من قحطان: جد جاهلي. نزل
بنوه بالشام، ولم يكونوا كثيرين (2).
2 - عوف بن عمرو بن عدي، من
غسان، من القحطانية: جد جاهلي. من
نسله الحارث بن أبي شمر (3).
3 - عوف بن عمرو بن عوف بن
الخزرج، من قحطان: جد جاهلي. بنوه "
سالم " و " غنم " و " عنز " ثلاثة بطون (4).
4 - عوف بن عمرو بن عوف بن مالك
ابن الأوس: جد جاهلي. كان له من
الولد " مالك " و " كلفة " و " حنش "
وهم بطون من الأوس، تفرع عن أولها
" زيد بن مالك " وبنوه " ضبيعة "
و " أمية " و " عبيد " وعن الثاني " جحجبي
ابن كلفة " ذكره القاموس، وقال:
حي من الأنصار، وزاد الزبيدي أنه
جد أحيحة بن الجلاح. وأما بنو " حنش "
وهو الثالث فدخلوا في بني ضبيعة بن
زيد (1).
5 - عوف بن كعب بن سعد، من
تميم، من العدنانية، جد جاهلي. من نسله
بطون عطارد وبهدلة (تقدم ذكرهما)
وجشم وقريع وآخرين (2).
6 - عوف بن مالك بن الأوس، من
الأزد: جد جاهلي. يقال لبنيه " أهل قباء "
كان له من الولد ثعلبة ومالك وأمية
وعمرو. ومن بني ثعلبة عبد الله بن
جبير الصحابي (3).
7 - عوف بن مالك بن فهم، من
شنوءة الأزد، من قحطان: جد جاهلي.
من بنيه " جهضم " كان له أحفاد في البصرة
يعرفون بالجهاضم (4).
عوف البرك
(... -... =... -...)
عوف بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن
ثعلبة، من بكر بن وائل: من فرسان
العرب في الجاهلية. ذهب بعض الرواة
إلى أنه هو الذي قيل فيه: " لا حر بوادي
عوف " وأكثرهم على أن المثل قيل في
عوف بن محلم الشيباني (الآتية ترجمته)
وسمي البرك لقوله يوم " قضة " وقد
برك على الثنية:
إني أنا ذا البرك أبرك حيث أدرك (5)
عوف بن مالك
(... - 73 ه‍ =... - 692 م)
عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني:
صحابي من الشجعان الرؤساء. أول مشاهده
خيبر. وكان معه راية " أشجع " يوم
الفتح. نزل حمص وسكن دمشق. له
67 حديثا (1).
الشيباني
(... - نحو 45 ق ه‍ =... - نحو
580 م)
عوف بن محلم بن ذهل بن شيبان: من
أشراف العرب في الجاهلية. كان مطاعا في
قومه، قويا في عصبيته. طلب منه الملك
عمرو بن هند رجلا كان قد أجاره،
فمنعه، فقال الملك " لا حر بوادي عوف "
أي لا سيد فيه يناوئه، فسارت مثلا.
وفيه المثل " أوفى من عوف بن محلم "
لقصة له أوردها الميداني. وكانت تضرب
له قبة في عكاظ (2).
أبو المنهال
(... - نحو 220 ه‍ =... - نحو
835 م)
عوف بن محلم الخزاعي، بالولاء،
أبو المنهال: أحد العلماء الأدباء الرواة
الندماء الشعراء. أصله من حران، من
موالي بني أمية أو بني شيبان، انتقل إلى
العراق فاختصه طاهر بن الحسين لمنادمته
فبقي معه ثلاثين سنة لا يفارقه. ومات
طاهر فقربه ابنه عبد الله وجعل له منزلته
عند أبيه. واستمر عوف في صحبته إلى أن
كبر وتجاوز الثمانين، وحن إلى أهله،

(1) سمط اللآلي 377 و 723 والمرزباني 276 وطبقات
الشعراء 36 وتاج العروس: مادة خرع. وخزانة
البغدادي 3: 82 - 83.
(2) جمهرة الأنساب 353 ونهاية الإرب 310.
(3) السبائك 72 وفيه: قال أبو عبيد: ويقال: إن
الحارث جفني، وليس بجفني وإنما أمه من جفنة.
(4) نهاية الإرب 308 وجمهرة الأنساب 334.
(1) السبائك 71 وجمهرة الأنساب 313 والتاج 1: 175.
(2) السبائك 27 وجمهرة الأنساب 208.
(3) السبائك 70 وجمهرة الأنساب 313.
(4) جمهرة الأنساب 358 والسبائك 75.
(5) التاج 7: 109 والمرزباني 276 وفي الاعلام بما وقع
في مشتبه الذهبي من الأوهام - خ. ترجيح للرواية
القائلة بأن " عوف البرك " هو الذي قيل فيه ذلك.
(1) الإصابة: ت 6103 وخلاصة تذهب الكمال 253
والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 131.
(2) أمثال الميداني 2: 124 و 222 والمحبر 349 وانظر
ترجمة " عوف بن مالك بن ضبيعة " المتقدمة في هذه
الصفحة. وفي نقائض جرير والفرزدق 1094 طبعة
ليدن، خبر ذهابه مع وفد إلى أحد ملوك اليمن،
للسعي في إطلاق بعض الأسارى.
96

ففارق عبد الله وقال فيه القصيدة التي
منها البيت المشهور:
" إن الثمانين وبلغتها
قد أحوجت سمعي إلى ترجمان "
ومات في طريقه إلى حران (1).
عويف القوافي
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
718 م)
عوف (ويقال له عويف) بن معاوية
ابن عقبة، من بني حذيفة بن بدر، من
فزارة: شاعر. كان من أشراف قومه في
الكوفة. اشتهر في الدولة الأموية بالشام،
ومدح الوليد وسليمان ابني عبد الملك.
وعمر بن عبد العزيز. وسمي " عويف
القوافي " ببيت قاله (2).
عوف بن منبه
(... -... =... -...)
عوف بن منبه بن أود بن صعب، من
سعد العشيرة، من قحطان: جد جاهلي.
من نسله الأفوه الأودي الشاعر (3).
عوف بن النخع
(... -... =... -...)
عوف بن النخع بن عمرو بن علة،
من قحطان: جد جاهلي. كان له من
الولد جشم وبكر وأليهة، ومنه نسله (4).
عوف بن نصر
(... -... =... -...)
عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن
هوازن، من عدنان: جد جاهلي. بنوه
بطن من هوازن. منهم زفر بن حرثان،
كان من الوافدين على النبي صلى الله عليه وسلم
وعبد الواحد بن عبد الله ابن تبيع، ولي
المدينة لبني أمية (1).
عوف بن وائل
(... -... =... -...)
عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن
عبد مناة، من طابخة، من عدنان: جد
جاهلي. بنوه " عكل " وهمم: الحارث،
وجشم، وسعد، وعدي، كانت لهم
حاضنة اسمها " عكل " فغلب عليهم
اسمها (2).
العوفي = عطية بن سعد 111
العوفي = قاسم بن ثابت 302
العوفي (ابن عطية) = محمد بن محمد
906.
العوفي = محمد بن محمد 924
العوفي = إبراهيم بن أبي بكر 1094
العولقي = عبد الله بن علي 1284
ابن أبي عون = إبراهيم بن محمد 322
ابن عون = محمد بن عبد المعين 1274
ابن عون = عبد الله بن محمد 1294
ابن عون = حسين بن محمد 1297
عون الرفيق
(1256 - 1323 ه‍ = 1841 - 1905 م)
عون الرفيق " باشا " بن محمد بن
عبد المعين بن عوف: شريف حسني، من
أمراء مكة. ولد فيها، وناب في إمارتها
عن أخيه الشريف حسين، ثم توجه إلى
الآستانة سنة 1294 ه‍، ولقب فيها بالوزارة.
وولي مكة سنة 1299 ه‍، بعد انفصال
الشريف عبد المطلب بن غالب عنها،
فعاد إليها، وخلا له الجو، فتصرف
بشؤونها تصرف المستقل المالك. وكان
جبارا، طاغية، خافه الناس. وامتد
سلطانه إلى أن توفي بالطائف. وكانت
تصيبه نوبات صرع، قال صاحب " إدام
القوت " في خبر له عن السلطان عوض
ابن محمد القعيطي: " حج السلطان
عوض، وزار الشريف عون الرفيق،
فرد له الشريف الزيارة، فأدركته عنده
نوبة صرع، فانزعج القعيطي وظنها
القاضية، حتى هذأه أصحاب الشريف
وقالوا له إنما هي عادة تنتابه من زمان
قديم " وأشار صاحب " مرآة الحرمين "
إلى شئ من سيرته فقال: ليس أدل
على فداحة ظلمه وتفاقم شره وتماديه
في غيه من كلمات ثلاث: إحداها رسالة
عنوانها " ضجيج الكون من فظائع عون "
كتبها السيد محمد الباقر بن عبد الرحيم
العلوي سنة 1316 ه‍، والثانية
" خبيئة الكون فيما لحق ابن مهني من
عون "، رسالة كتبها الشريف محمد بن
مهني العبدلي وكيل الامارة بجدة وأمير
عربانها، والثالثة قصيدة للشاعر أحمد
شوقي، سنة 1322 ه‍، مطلعها:
" ضج الحجاز وضج البيت والحرم "
واستصرخت ربها في مكة الأمم "
قلت: ويتناقل أهل مكة حتى الآن،
بعض أخباره، كقصة " الفيل والفيلة "
وحكاية " البو " وليس هنا مكان الإفاضة

(1) فوات الوفيات 2: 118 وإرشاد الأريب 6: 95
ومعاهد التنصيص: 1: 375 وسمط اللآلي 198
والأزمنة والأمكنة 2: 258.
(2) سمط اللآلي 814 وخزانة البغدادي 3: 87 - 88
والمرزباني 277.
(3) جمهرة الأنساب 386 ونهاية الإرب 310.
(4) السبائك 38 ونهاية الإرب 309.
(1) السبائك 37 وجمهرة الأنساب 285.
(2) نهاية الإرب 311 وجمهرة الأنساب 187.
97

في ذلك (1).
عون بن عبد الله
(... - نحو 115 ه‍ =... - نحو
733 م)
عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
الهذلي: خطيب، راوية، ناسب،
شاعر. كان من آدب أهل المدينة.
وسكن الكوفة فاشتهر فيها بالعبادة والقراءة.
وكان يقول بالارجاء، ثم رجع. وخرج
مع ابن الأشعث ثم هرب. وصحب عمر
ابن عبد العزيز في خلافته (2).
عوف سوف
(... - 1366 ه‍ =... - 1947 م)
عون بن محمد سوف بن محمد
اللافي المحمودي الطرابلسي: مجاهد كأبيه،
من أهل طرابلس الغرب. مولده ووفاته
فيها. قام الاحتلال الإيطالي لبلاده (سنة
1911 - 1913 م) وهاجر إلى الشام
مع جماعات كثيرة من المجاهدين، وعاد
إلى طرابلس سنة 1920 م، ثم كان
في مقدمة من أسندت إليهم رياسة المجاهدين
سنة 1923 م، وكانت له جولات في
معارك بئر الغنم ومصراتة وجرح في
معركة الكراريم. وهاجر إلى مصر سنة
1924 م، وعاد إلى بلاده سنة 1945 م،
مطالبا باستقلالها ووحدتها إلى أن توفي (3).
عون بن المنذر
(... - 13 ه‍ =... - 634 م)
عون ابن الملك المنذر بن النعمان
أبي قابوس اللخمي: أمير بني " لخم "
وخلاصة الكلام 327 و 329 ورآه صاحب
Pelerinage ala Mecque et a Medine
في حج سنة 1310 ه‍، فوصفه بالذكاء وقال إنه يدعى
بسيدنا، ومرتبه الشهري 1500 ليرة تركية.
(2) البيان والتبيين 1: 178 وتهذيب التهذيب 8: 171
وحلية الأولياء 4: 240.
(3) جهاد الابطال: مقدمته.
في الحيرة، بالعراق. كان من الفرسان
الشجعان. انتقل إلى بلاد الشام مع خالد
ابن الوليد. وظهرت شجاعته في وقعة
بصرى. وجرح في وقعة أجنادين فمات
من جرحه (1).
العوني = محمد بن عبد الله 1342
عوني = محمد علي 1371
عبد الهادي
(1305 - 1390 ه‍ = 1888 - 1970 م)
عوني بن عبد الهادي، من آل
عبد الهادي: محام، من العاملين
الأولين في سبيل القضايا العربية. تعلم
ببيروت والأستانة وأنهى دراسة الحقوق
بباريس. وكان فيها من مؤسسي جمعية
" الفتاة العربية " سنة 1911 م، وشارك
في أعمال الوفد العربي لمؤتمر الصلح
(1919 م) وبدأ عمله محاميا في القدس
(1925 - 1948 م) وعين سفيرا للأردن
بمصر (1951 - 1955 م) وتولي وزارة
الخارجية الأردنية (1956 م) ثم كان
رئيسا للجنة القانونية في جامعة الدول
العربية (سنة 1958 م) إلى أن توفي. وبدأ
متأخرا في إملاء بعض مذكراته. وبعد
وفاته نشرت مجموعة من " أوراقه " (2).
عويج بن عدي
(... -... =... -...)
عويج بن عدي بن كعب بن لؤي،
من قريش: جد جاهلي. من نسله بعض
الصحابة وغيرهم (1).
عويس (القاهري) = عيسى بن حجاج
807.
عويف القوافي = عوف بن معاوية
أبو الدرداء
(... - 32 ه‍ =... - 652 م)
عويمر بن مالك بن قيس بن أمية
الأنصاري الخزرجي، أبو الدرداء:
صحابي، من الحكماء الفرسان القضاة.
كان قبل البعثة تاجرا في المدينة، ثم انقطع
للعبادة. ولما ظهر الاسلام اشتهر بالشجاعة
والنسك. وفي الحديث " عويمر حكيم
أمتي " و " نعم الفارس عويمر ". وولاه
معاوية قضاء دمشق بأمر عمر بن الخطاب،
وهو أول قاض بها. قال ابن الجزري:
كان من العلماء الحكماء. وهو أحد
الذين جمعوا القرآن، حفظا، على
عهد النبي صلى الله عليه وسلم بلا خلاف. مات
بالشام. وروى عنه أهل الحديث 179
حديثا (2).
عي
ابن عياد = يوسف بن عبد الله 575
العيادي = علي بن عبد الصادق 1138
ابن عياش = إسماعيل بن عياش 182
ابن عياش = الحسين بن أحمد 508

(1) مرآة الحرمين 1: 366 ثم 2: 275 - 295
وإدام القوت - خ: مادة الشحر. ومذكرات المؤلف.
(1) روض الشقيق: 240.
(2) الأديب: يوليو 1970 والحياة 17 / 3 / 1970 و 31
آيار 1970.
(1) جمهرة الأنساب 146 - 149 وتكرر ضبطه فيه شكلا
بصيغة التصغير، مضموم العين، خطأ، والتصحيح
من الإصابة ترجمة خارجة بن حذافة 2132.
(2) الإصابة: ت 6119 والاستيعاب، بهامشها 3: 15
وحلية الأولياء 1: 208 والتاج 2: 346 وغاية
النهاية 1: 606 وفيه: " هو عويمر بن زيد أو ابن
عبد الله أو ابن ثعلبة أو ابن عامر بن غنم ". وصفة الصفوة
1: 257 وفيه: " هو ابن زيد أو ابن عامر، ووفاته
سنة 31 ه‍ " وحسن الصحابة 218 وفيه أبيات تنسب
إليه. وتاريخ الاسلام للذهبي 2: 107 والكواكب
الدرية 1: 45.
98

عياش بن أجيل
(... - بعد 100 ه‍ =... - بعد
718 م)
عياش بن أجيل الرعيني: قائد
بحري. يماني الأصل، مصري المنبت.
كان في المغرب مع موسى بن نصير،
وولي شرطته، ودخل معه الأندلس.
وولي البحر زمن بني أمية. وقدم بالسفن
من الأندلس إلى إفريقية سنة 100 ه‍،
وانقطع خبره بعد هذه الرحلة (1).
عياش بن عقبة
(90 - 160 ه‍ = 709 - 777 م)
عياش بن عقبة بن كليب الحضرمي
المصري: قائد بحري. ولي بحر مصر
لمروان بن محمد. وكان من ثقات الأمير
صالح بن علي (والي مصر). وله رواية
للحديث (2).
أبو عياشة (البيومي) = محمد بن محمد 1335.
العياشي = محمد بن أحمد 1051
العياشي (أبو سالم) = عبد الله بن محمد 1090.
العياشي = محمد بن مسعود 320
ابن العياشي = محمد بن العياشي 1139
عياض (... -... =... -...)
1 - عياض (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من بني مهدي، من جذام، من
القحطانية. كانت مساكنهم بالبلقاء من بلاد الشام (3).
2 - عياض بن عقبة بن السكون بن
أشرس: جد جاهلي. بنوه بطن من كندة،
منهم " عبادة " بن نسي (1).
عياض بن غنم
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
عياض بن غنم بن زهير الفهري:
قائد، من شجعان الصحابة وغزاتهم.
أسلم قبل الحديبية وشهد بدرا وأحدا
والخندق. ونزل الشام. وفتح بلاد
الجزيرة في أيام عمر. وهو أول من اجتاز
" الدرب " إلى الروم غازيا. وكان يقال
له " زاد الراكب " لكرمه. توفي بالشام
أو بالمدينة وهو ابن ستين سنة (2).
القاضي عياض
(476 - 544 ه‍ = 1083 - 1149 م)
عياض بن موسى بن عياض بن عمرون
اليحصبي السبتي، أبو الفضل: عالم
المغرب وإمام أهل الحديث في وقته.
كان من أعلم الناس بكلام العرب
وأنسابهم وأيامهم. ولي قضاء سبتة،
ومولده فيها، ثم قضاء غرناطة. وتوفي
بمراكش مسموما، قيل: سمه يهودي.
من تصانيفه " الشفا بتعريف حقوق
المصطفى - ط " و " الغنية - خ " في
ذكر مشيخته، و " ترتيب المدارك
وتقريب المسالك في معرفة أعلام مذهب
الامام مالك - ط " أربعة أجزاء وخامس
للفهارس، و " شرح صحيح مسلم - خ "
و " مشارق الأنوار - ط " مجلدان،
في الحديث، و " الإلماع إلى معرفة
أصول الرواية وتقييد السماع - ط " في
مصطلح الحديث وكتاب في " التاريخ ".
وجمع المقري سيرته وأخباره في كتاب
" أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض
- ط " ثلاثة مجلدات من أربعة و " الاعلام
بحدود قواعد الاسلام - ط " و " شرح
حديث أم زرع - خ " جزء لطيف،
في خزانة الرباط (1857 كتاني) والظاهرية
بدمشق (1).
العياضي (السرخسي) = ناصر بن محمد
513.
العيثاوي (الشافعي) = يونس بن عبد
الوهاب 976
العيثاوي = أحمد بن يونس 1025
العيدروس = أبو بكر بن عبد الله 914
العيدروس = شيخ بن عبد الله 990
العيدروس (الزاهد) = محمد بن
عبد الله 1005
العيدروس = عبد القادر بن شيخ 1038
العيدروس = جعفر بن علي 1064
العيدروس = عبد الرحمن بن محمد
1113.
العيدروس = عبد الرحمن بن مصطفى
1192.
العيدروس = علي بن عبد القادر 1364
الحبشي
(1237 - 1314 ه‍ = 1821 - 1896 م)
عيدروس بن عمر بن عيدروس
الحبشي العلوي: فاضل، من شيوخ
العلويين في حضرموت. ولد ونشأ وتوفي
بمدينة الغرفة. له " منحة الفاطر بالاتصال
بأسانيد السادة الأكابر - خ " في الرباط
(1413 ك) و " عقد اليواقيت الجوهرية
بذكر طريق السادات العلوية - ط "
جزآن و " عقود اللآل في أسانيد الرجال
- ط " تراجم شيوخه (2).
العيزري = محمد بن محمد 808

(1) الذيل والتكملة - خ.
(2) الولاة والقضاة: انظر فهرسته. وتهذيب التهذيب
8: 198.
(3) نهاية الإرب 312.
(1) السبائك 50.
(2) الإصابة: ت 6142 وصفة الصفوة 1: 277
والبلاذري 179 وما بعدها.
(1) وفيات الأعيان 1: 392 وقضاة الأندلس 101
وقلائد العقيان 222 والفهرس التمهيدي 368 وبغية
الملتمس 425 والمعجم لابن الأبار 294 وأزهار
الرياض 1: 23 وجذوة الاقتباس 277 ومفتاح
السعادة 2: 19 والفكر السامي 4: 58 وأجلى
المساند 31.
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع. ونيل
الوطر 1: 4 ومراجع تاريخ اليمن 229، 230.
99

العيسوي = محمد الصالح 1242
النحراوي
(... - نحو 1300 ه‍ =... - نحو
1883 م)
عيسوي النحراوي، الدكتور:
طبيب مصري، من بعثات محمد علي.
ترجم عن الفرنسية " الترشيح العام - ط "
من تأليف بكلار الإفرنسي. فرغ من
ترجمته سنة 1261 ه‍، وهو تلميذ بفرنسا.
ثم كان معلم التشريح بمدرسة الطب
في القاهرة (1).
ابن أبي عيسى = يحيى بن يحيى 234
ابن أبي عيسى = محمد بن عبد الله 339
عيسى بن أبان
(... - 221 ه‍ =... - 836 م)
عيسى بن أبان بن صدقة، أبو
موسى: قاض من كبار فقهاء الحنفية.
كان سريعا بإنفاذ الحكم، عفيفا. خدم
المنصور العباسي مدة. وولي القضاء
بالبصرة عشر سنين، وتوفي بها. له كتب،
منها " إثبات القياس " و " اجتهاد
الرأي " و " الجامع " في الفقه، و " الحجة
الصغيرة - خ " في الحديث (2).
الربعي
(... - 480 ه‍ =... - 1087 م)
عيسى بن إبراهيم الربعي، أبو
محمد: عالم باللغة. يماني، من أهل
" احاظة " ووفاته فيها. له كتاب " نظام
الغريب - ط " في اللغة (3).
البراوي
(... - 1182 ه‍ =... - 1768 م)
عيسى بن أحمد بن عيسى بن محمد
الزبيري البراوي الأزهري: فاضل
مصري، من فقهاء الشافعية. تعلم
بالأزهر، وتوفي بالقاهرة. له كتب،
منها " التيسير لحل ألفاظ الجامع الصغير
- خ " و " حاشية على شرح جوهرة
التوحيد " لإبراهيم اللقاني (1).
عيسى بن إدريس
(... - نحو 330 ه‍ =... - نحو
942 م)
عيسى بن إدريس بن محمد بن
سليمان الحسني الطالبي، أبو العيش:
أمير، من آل " سليمان بن عبد الله "
المقتول بفخ. ولد ونشأ في تلمسان.
وبنى مدينة " جراوة " وتولى إمارتها،
وتوفي بها (2).
ابن زرعة
(371 - 448 ه‍ = 982 - 1056 م)
عيسى بن إسحاق بن زرعة بن
مرقس البغدادي، أبو علي: عالم
بالفلسفة والمنطق، من نصارى العراق.
امتاز بالترجمة. مولده ووفاته ببغداد.
كان يحترف التجارة إلى بلاد الروم.
وحرص في آخر عمره على عمل مقالة في
" بقاء النفس " فأقام نحوا من سنة يفكر
فيها ويسهر لها. وصنف وترجم كتبا،
منها " اختصار كتاب أرسطو طاليس "
في المعمور من الأرض، و " أغراض
كتب أرسطو طاليس المنطقية " و " معاني
كتاب إيساغوجي " و " العقل " و " علة
استنارة الكواكب ". و " مقالة في
المباحث الأربعة - خ " رسالة رأيتها في
مكتبة الفاتيكان، كتبت سنة 630،
قال أبو حيان: " ابن زرعة حسن
الترجمة، صحيح النقل، كثير الرجوع
إلى الكتب، جيد الوفاء بكل ماجل من
الفلسفة، ليس له في دقيقها منفذ، ولولا
توزع فكره في التجارة ومحبته في الربح،
وحرصه على الجمع وشدته على المنع،
لكانت قريحته تستجيب له وغائمته تدر
عليه، ولكنه مبدد مندد، وحب الدنيا
يعمي ويصم " (1).
الخوري عيسى
(1295 - 1369 ه‍ = 1878 - 1949 م)
عيسى بن أسعد، الخوري: كاهن
حمصي له اشتغال بالتاريخ. من الإكليروس
الأنطاكي الأرثوذكسي. شارك في مقاومة
الاستعمار، وتولى تحرير جريدة " حمص " سنة 1911 - 1932 ه‍، والف كتبا،
منها " نهلة الظمآن في تاريخ الأفغان
- ط " صغير، و " أساس الأسرة - ط "
و " تاريخ حمص - ط " الأول منه،

(1) بناء دولة 111 ومعجم المطبوعات 1849 والمكتبة
الأزهرية 6: 106.
(2) الفوائد البهية 151 والجواهر المضية 1: 401 وتاريخ
بغداد 11: 157 و 950: 1. S. Brock.
(3) بغية الوعاة 368 وكشف الظنون 1959 و. Brock
492: 1. S, (279) 331: 1.
(1) سلك الدرر 3: 273 والجبرتي 1: 312 و Brock
445: 2. S, (323) 422: 2 وهدية العارفين 1:
811 وفهرست الكتبخانة 1: 392 وفهرس الفهارس
1: 159.
(2) البكري 77.
(1) طبقات الأطباء 1: 235 والمؤانسة 1: 33
وفي اللؤلؤ المنثور 365 لأغناطيوس برصوم: " ولد
في بغداد في 15 أيلول 942 ومات في 16 أيلول 1007
قلت: هذه رواية القفطي، في أخبار الحكماء
163 نقلا عن هلال بن المحسن، وعنه أيضا أخذ
371: 1. S. Brock وأخذت برواية ابن أبي
أصيبعة.
100

وآثار النصرانية في الديار الشامية - ط "
الجزء الأول (1).
عيسى المعلوف
(1286 - 1375 ه‍ = 1869 - 1956 م)
عيسى بن إسكندر ابن الخوري
إبراهيم بن عيسى بن شبلي أبي هاشم،
المعلوف: مؤرخ باحث من أعضاء المجمع
العلمي العربي بدمشق والمجمع اللغوي
بالقاهرة. من أسرة حورانية الأصل غسانية
النسب. ولد في قرية " كفر عقاب "
بلبنان وتلقى دروسه الابتدائية في مدرسة
القرية. وأكثر من المطالعة. وتعلم الانكليزية.
وتولى تدريس الأدب العربي في مدرسة
" كفتين " بلبنان الشمالي، والكلية
الشرقية بزحلة، والمدرسة الأرثوذكسية
بدمشق، مدة ثلث قرن، ووضع بضعة
كتب مدرسية، وشارك في تحرير
جريدتي " لبنان " و " العصر الجديد "
ومجلة " النعمة " وأنشأ مجلة " الآثار "
سنة 1911، فأصدر منها خمسة
مجلدات. وكتب كثيرا في الصحف
والمجلات الأخرى. وجمع مكتبة نفيسة
ابتاعت الجامعة الأميركية ببيروت خمسمائة
مخطوط منها وأقام بعد الحرب العامة
الأولى مدة في دمشق. ثم استقر في
زحلة. وتوفي بها. وهو والد الشعراء
الثلاثة: فوزي (صاحب قصيدة:
على بساط الريح) وشفيق (صاحب
ديوان عبقر) ورياض (صاحب ديوان
الأوتار المتقطعة) ولصاحب الترجمة
نظم كثير في " ديوان - خ " أما مؤلفاته،
فمنها " دواني القطوف في سيرة بني
المعلوف - ط " و " تاريخ مدينة زحلة
- ط " و " الاخلاق مجموع عادات - ط "
رسالة، و " الكتابة - ط " بحث في
الخطوط، و " تاريخ الأمير فخر الدين
المعني الثاني - ط "
و " الأسر العربية
المشتهرة بالطب وأشهر المخطوطات العربية
الطبية - ط " و " قصر آل العظم بدمشق
- ط " و " نفائس المخطوطات - خ "
و " تاريخ لبنان - ط " و " تاريخ الأسر
الشرقية - خ " 14 جزء و " خزائن
الكتب العربية - خ " و " معجم الألفاظ
العامية - خ " و " مغاوص الدرر في
أعيان القرن التاسع عشر - خ "
و " الدر الثمين في أعيان القرن العشرين
- خ " و " نوابغ النساء - خ " و " التذكرة
المعلوفية - خ " عشرة أجزاء. وكتب
جوزف ميخائيل أسطفان " أطروحة - ط "
في 251 صفحة عن مواهب المعلوف
ومؤلفاته المطبوعة والمخطوطة (1).
الفائز بنصر الله
(544 - 555 ه‍ = 1149 - 1160 م)
عيسى (الفائز) بن إسماعيل الظافر
ابن الحافظ، أبو القاسم العبيدي الفاطمي:
من ملوك
الدولة الفاطمية بمصر. بويع
له بالخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 549 ه‍)
وهو طفل، فتولى عباس بن أبي الفتوح
(وزير أبيه، والمتهم بقتله) تدبير
شؤونه، وكتب نساء القصر إلى طلائع
ابن رزيك (وكان واليا على الأشمونين
والبهنسة) يشتكين ويستغثن، فأقبل
ابن رزيك وخافه ابن أبي الفتوح فعبر
النيل، فاعترضه بعض الإفرنج فقتلوه،
وقام ابن رزيك بالوزارة وإدارة الملك
(سنة 549 ه‍) ومات الفائز صغيرا.
مولده ووفاته في القاهرة (1).
أبو الجويرية العبدي
(... - نحو 120 ه‍ =... - نحو
738 م)
عيسى بن أوس بن عصبة، من بني
عبد الله بن مالك، من نزار: شاعر
محسن. أقام مدة في خراسان، واستقر
في العراق. أورد الآمدي نموذجا من
شعره (2).
عيسى بن أبي بكر (المعظم) = عيسى
ابن محمد 624
عيسى بن جرير
(... - 155 ه‍ =... - 772 م)
عيسى بن جرير الصفري: أمير
الصفرية بسجلماسة. كان مطاعا ذا
رأي وعلم. استمر إلى أن أنكر عليه
أصحابه أشياء فشدوه وثاقا وجعلوه على
رأس جبل إلى أن مات (3).

(1) مصادر الدراسة 2: 118.
(1) النبوغ اللبناني 1: 261 والقاموس العام 229 ومعجم
المطبوعات 1765 وتنوير الأذهان 1: 531 وتاريخ
الصحافة العربية 2: 234 ومجلة المجمع العلمي العربي
31: 681 والصحف اللبنانية والمصرية 4 / 7 / 1956
ومحمد عبد الغني حسن عبده، في الأهرام 25 / 8 / 1956
والأديب: أكتوبر 1974 ص 62.
(1) دول الاسلام للذهبي 2: 51 وابن خلكان 1: 395
وابن إياس 1: 66 وملاحق اتعاظ الحنفا 287
وابن خلدون 4: 75 وابن الأثير 11: 72 - 96.
(2) المؤتلف والمختلف 79.
(3) ابن الأثير 6: 3.
101

عيسى بن جعفر
(... - نحو 185 ه‍ =... - نحو
800 م)
عيسى بن جعفر بن المنصور العباسي:
قائد، من أمراء بني العباس. وهو أخو
زبيدة، وابن عم هارون الرشيد. بعثه
الرشيد عاملا على عمان في ستة آلاف
مقاتل، فلم يكد يستقر فيها حتى سير
إليه إمام الأزد " الوارث الخروصي "
جيشا قاتله، فانهزم عيسى فأسر وسجن
في صحار، ثم تسور عليه بعضهم السجن
فقتلوه فيه (1).
عيسى بن حجاج
(730 - 807 ه‍ = 1330 - 1405 م)
عيسى بن حجاج بن عيسى بن شداد
السعدي القاهري: شاعر ظريف، له
شهرة بمعرفة الشطرنج، و " ديوان شعر "
جمعه إسماعيل الحنفي، و " بديعية "
على قافية الراء. كان يلقب " عويسا "
بتصغير اسمه. ولد ومات في القاهرة (2).
الخواجي
(... - 951 ه‍ =... - 1544 م)
عيسى بن حسين بن عيسى بن أبي
القاسم بن أحمد بن علي الخواجي: شريف،
من الأمراء. كانت له ولاية " صبياء "
باليمن. استمر فيها إلى أن توفي (3).
ابن حماد
(160؟ - 248 ه‍ = 776 - 862 م)
عيسى بن حماد بن مسلم بن عبد الله
التجيبي بالولاء المصري: محدث، ثقة.
كان يلقب بزغبة (هو وأخوه أحمد
وأبوهما) بقي من تصنيفه " جزء في
الحديث - خ " بالظاهرية (4).
عيسى حمدي
(1260 - 1343 ه‍ = 1844 - 1924 م)
عيسى حمدي " باشا " بن أحمد بن
عيسى الشهادي الحسيني: طبيب مصري،
من العلماء. ولد في الإسكندرية، وتعلم
الطب بمصر وباريس، ونصب رئيسا للمدرسة
الطبية المصرية، وتوفي بالقاهرة. عرض
على جمعية العلوم الطبية في " مونبلييه "
كتابا في " الختان " سنة 1872 م،
فجعل من أعضائها. له كتب، منها
" هبة المحتاج في الطب الباطني والعلاج
- ط " و " لمحات السعادة في فن الولادة
- ط " و " بلوغ الآمال في صحة
الحوامل والأطفال - ط " و " نتائج
الأقوال في الأمراض الباطنية للأطفال
- ط " (1).
عيسى بن خالد
(... - نحو 230 ه‍ =... - نحو
845 م)
عيسى بن خالد بن الوليد، من ولد
الحارث بن هشام المخزومي، أبو سعد:
شاعر، من أهل بغداد. كثير الشعر
جيده. كان يهاجي دعبل بن علي الخزاعي.
له مديح للمأمون. وهو صاحب الأبيات
التي آخرها:
" ليس من يسمو به حسب
مثل من يسمو به مال " (1).
عيسى العيسى
(... - 1369 ه‍ =... - 1950 م)
عيسى بن داود العيسى: صحفي
فلسطيني، من الروم الأرثوذكس، من
أهل يافا. أصدر بها جريدة " فلسطين "
سنة 1911 م، أسبوعية، ثم يومية.
واستمر إلى أن نكبت فلسطين بالصهيونية،
فانتقل بجريدته إلى القدس. ومات
ببيروت.
ابن دينار (... - 212 ه‍ =... - 827 م)
عيسى بن دينار بن واقد الغافقي، أبو
عبد الله: فقيه الأندلس في عصره، وأحد
علمائها المشهورين. أصله من طليطلة.
سكن قرطبة، وقام برحلة في طلب
الحديث. وعاد، فكانت الفتيا تدور
عليه بالأندلس لا يتقدمه أحد. وكان
ورعا عابدا. توفي بطليطلة (2).
عيسى بن زرعة = عيسى بن إسحاق
448.
عيسى بن زيد
(... - 168 ه‍ =... - 784 م)
عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب: ثائر، من كبار
الطالبيين. كنيته أبو يحيى، ويلقب
بموتم الأشبال. قتل لبوة فقيل
له: أيتمت أشبالها، فقال: نعم،
أنا موتم الأشبال!، فكان لقبا له.
ولد ونشأ بالمدينة، وصحب محمد بن
عبد الله (النفس الزكية) وأخاه إبراهيم
ابن عبد الله. ولما خرج محمد في أيام

(1) تحفة الأعيان 1: 89.
(2) السحب الوابلة - خ. والضوء اللامع 6: 151.
(3) العقيق اليماني - خ.
(4) العبر 1: 452 والتاج 1: 288 وانظر التراث 1:
302.
(1) المقتطف 8: 151 والكنز الثمين 1: 171 وآداب
اللغة 4: 222.
(1) سمط اللآلي 578 والمرزباني 260.
(2) بغية الملتمس 389 وابن القرضي 1: 271.
102

المنصور العباسي، ثائرا بالمدينة، ثار
معه عيسى، فكان على ميمنته. وجمع
محمد وجوه أصحابه فأوصى إن أصيب
أن يكون الامر لأخيه إبراهيم، فان
أصيب إبراهيم فالامر لعيسى بن زيد.
وشهد المعارك معهما إلى أن قتل الأول
فالثاني (سنة 145 ه‍) واجتمع عليه
رجالهما فلم يجد فيهم ما ينهض بالأمر،
فتركهم، وتوارى. قيل له: إن في
ديوانك عشرة آلاف رجل، ألا تخرج؟
فقال: لو أن فيهم ثلاثمئة يثبتون عند
اللقاء لخرجت قبل الصباح. ولم يجد
المنصور في طلبه، فعاش بقية حياته
متواريا، يتنقل أحيانا في زي الجمالين
ويقيم أكثر الأيام بالكوفة، في منزل
علي بن صالح ابن حي (أخي الحسن بن
صالح وقد تقدمت ترجمته) وزوجه
علي ابنته، لعلمه وحسن سمته، قبل
أن يعرف حقيقته. ولما ولي المهدي
(العباسي) طلبه فلم يقدر عليه، فنادى
بأمانه إن ظهر. فبلغه خبر الأمان ولم
يظهر. واستمر إلى أن توفي قبل وفاة الحسن
ابن صالح بشهرين أو بستة أشهر (1).
ابن القطاع
(... - 397 ه‍ =... - 1006 م)
عيسى بن سعيد، المعروف بابن
وفي " المصابيح - خ " لابي العباس الحسني، من علماء
الزيدية، ما خلاصته: كان الامام عيسى بن زيد مع
النفس الزكية يوم قتل في ثورته على بني العباس،
بالمدينة، وجرح، ثم كان مع الحسين بن علي، صاحب
فخ، وقتل الحسين بمكة، ونجا عيسى فتوارى في
سواد الكوفة، ثم بايعته الشيعة سرا بالإمامة سنة 156 ه‍،
وهو في العراق، وجاءته بيعة الأهواز وواسط ومكة
والمدينة وتهامة، وطلبه أبو الدوانيق - المنصور
العباسي - وحبس بسببه كثيرين، ولم يظفر به، وانبث
دعاته فبلغوا مصر والشام، ومات أبو الدوانيق، فهم
عيسى بالخروج إلى خراسان، فوافي الري ثم انصرف
إلى الأهواز، فكان أكثر مقامه بها، واتفق مع أصحابه
على موعد للخروج، وقد أعد الأسلحة والخيل،
فمات مسموما بسواد الكوفة مما يلي البصرة، سنة
166 وعمره 45 سنة، وكان أعلم أهل زمانه وأورعهم،
وأسخاهم وأشجعهم.
القطاع. وزير أندلسي. كان قيم دولة
ابن أبي عامر، والمتصرف في شؤونها.
أصله من قوم يعرفون ببني الجزيري،
من كورة باغة، كان أبوه معلما فيها،
واتصل عيسى برجال الديوان في قرطبة،
وصحب محمد بن أبي عامر وقت حركته
في دولة " الحكم " ثم لم يلبث أن اشتمل
على الدولة هو وولده وصنائعه، وصاهر
ابن أبي عامر سنة 396 ه‍، وكثر حساده
والسعاة به، فاضطرب ما بينه وبين
عبد الملك بن محمد بن أبي عامر،
وانتهى أمره بأن استدعاه عبد الملك إلى
مجلس شراب وقتله وقتل بعض أصحابه
وقضى على عصبته وأنصاره (1).
الرعيني
(581 - 632 ه‍ = 1185 - 1235 م)
عيسى بن سليمان بن عبد الله الرعيني،
أبو موسى: مؤرخ، من حفاظ الحديث،
أندلسي، من أهل رندة. أصله من
مالقة. أصيب بأسر العدو أباه، فضاع
كثير من كتبه. وولي خطابة مالقة.
له كتاب في " معرفة الصحابة " و " معجم "
لشيوخه (2).
الحاجري
(... - 632 ه‍ =... - 1235 م)
عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجزي،
حسام الدين: شاعر، رقيق الألفاظ
حسن المعاني. تركي الأصل. من أهل
إربل، ينسب إلى حاجر (من بلاد
الحجاز) ولم يكن منها وإنما أكثر من
ذكرها في شعره فنسب إليها. قتل
غدرا باربل. له " ديوان شعر - ط "
" ثم أبو موسى الرعيني عيسى
خير له بضبطه النفيسا "
والرمز لوفاته في الخاء واللام والباء.
و " مسارح الغزلان الحاجزية - خ "
و " نزهة الناظر وشرح الخاطر - خ " (1).
عيسى بن الشيخ
(... - 269 ه‍ =... - 882 م)
عيسى بن الشيخ بن السليل الذهلي
الشيباني، أبو موسى: أحد الأمراء
القواد في الدولة العباسية. عقد له على
ناحية الرملة سنة 252 ه‍، فأرسل نائبا
إليها، واستولى على فلسطين جميعها.
ولما استفحلت فتنة الأتراك بالعراق تغلب
على دمشق وأعمالها، ومنع الأموال
عن الخليفة، فعزله عن دمشق وأرسل
إليه عهده على أرمينية وديار بكر،
فانتقل إلى أرمينية سنة 256 ه‍، فتوفي
فيها (2).
أبو الأصبغ
(413 - 486 ه‍ = 1022 - 1073 م)
عيسى بن سهل بن عبد الله الأسدي
القرطبي الغرناطي، أبو الأصبغ: قاضي
غرناطة. أصله من جيان. سكن قرطبة.
واستكتب بطليطلة ثم بقرطبة، وولي
الشوري بها مدة، ثم ولي القضاء بالعدوة،
ثم استقضي بغرناطة وتوفي مصروفا عن القضاء.
له كتاب " الإعلام بنوازل الأحكام - خ "
في الفتاوى وغيرها، مجلد ضخم،
في خزانة الرباط (86 أوقاف) عمل
في تحقيقه وتهيئته للطبع الدكتور نصوح
النجار. قال ابن بشكوال: مفيد يعول
الحكام عليه. قلت وفيه فصل قصير
عنوانه " تسمية الفقهاء وتاريخ وفاتهم "
في التراجم (3).

(1) مقاتل الطالبيين 405 طبعة الحلبي، وانظر فهرسته.
(1) الذخيرة، القسم الأول من المجلد الأول 102.
(2) التبيان - خ. وفي التكملة لابن الأبار 2: 689 " وفاته
سنة 631 وكان يعرف بالرندي " وكناه بأبي محمد.
وبيته في بديعة البيان، لابن ناصر الدين.
(1) وفيات الأعيان 1: 398 وآداب اللغة 3: 24
و (249) 289: 1. Brock وشعر الظاهرية 130.
(2) الولاة والقضاة 214 و 215 والنجوم الزاهرة 3: 7
و 46 وابن الأثير 7: 132 وما قبلها.
(3) الصلة لابن بشكوال. وشجرة 122 واخبار التراث:
العدد 68.
103

عيسى بن صالح
(... - 1365 ه‍ =... - 1946 م)
عيسى بن صالح بن علي بن ناصر
الحارثي: من أمراء الإباضية في مملكة
عمان. عرف بالشجاعة في أيام والده
(وقد تقدمت ترجمته) واستقر في إمارة
" الشرقية " سنة 1314 ه‍، بعد مقتل
أبيه. وأصيبت بلاد الشرقية بمحل في
أواخر أيامه أضعف من شأنها. واستمر
شيخا ليها إلى أن توفي (1).
السكتاني
(... - 1062 ه‍ =... - 1652 م)
عيسى بن عبد الرحمن، أبو مهدي
الرجراجي السكتاني. مفتي مراكش
وقاضيها وعالمها في عصره. مولده ووفاته
فيها. تفوق في فقه المالكية والتفسير.
ولي القضاء بتامسنا في مدة المولى أحمد،
ثم ولي قضاء تارودنت، فقضاء مراكش
أزيد من 34 سنة. وصنف كتبا، منها
" حاشية على شرح أم البراهين للسنوسي
- خ " في التوحيد. منها عدة نسخ في
الأزهرية، وكتاب في " النوازل - خ "
في الرباط (د 340) وهو فيها
" الركراكي " بكافين معقودتين و " الأجوبة
الفقهية - خ " في الرباط (1016
جلاوي) جمعها تلميذه أحمد بن الحسن
السوسي (2).
القاضي عيسى (... - 970 ه‍ =... - 1562 م)
عيسى بن عبد الرحيم الأحمد أبادي:
فاضل هندي مستعرب. من كتبه " الرسالة
في التوكل - خ " و " انتقال المقلد من
فقيه إلى فقيه آخر - خ " (1).
ابن يللبخت
(540 - 607 ه‍ = 1145 - 1210 م)
عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت
الجزولي البربري المراكشي، أبو موسى:
من علماء العربية. تصدر للاقراء بالمرية،
وولي خطابة مراكش، وتوفي فيها. من
كتبه " الجزولية - خ " رسالة في النحو،
و " شرح أصول ابن السراج " و " شرح
قصيدة بانت سعاد - ط " و " الأمالي "
في النحو، و " مختصر شرح ابن جني
لديوان المتنبي ". قال ابن خلكان:
والجزولي، بضم الجيم والزاي، نسبة
إلى " جزولة " ويقال أيضا " كزولة "
بالكاف، وهي بطن من البربر (2).
الإسكندراني
(550 - 629 ه‍ = 1155 - 1232 م)
عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن
عبد الواحد اللخمي الشريشي الأصل، ثم
و 541: 1. S, (308) 376: 1. Brock ويرى محمد
ابن شنب، في دائرة المعارف الاسلامية 6: 449
و 450 أن " الجزولي " بفتح الجيم، لا بضمها كما يقول
ابن خلكان، نسبة إلى " كزولة " وهي بطن من
" اليزدكتن " في مراكش الجنوبية. والذيل
والتكملة - خ " وفيه عن " يللبخت ": " هو اسم
مقتضب من " يلا البخت " ومعني " يلا " عند المصامدة:
له، أو عنده ". وفيه القزولي، بقاف معقودة
مضمومة. ومجلة " الجامعة " بتونس: العددان 8
و 10 من المجلد الأول، بقلم محمد الكانوني.
الإسكندراني، موفق الدين، أبو القاسم:
عالم بالعربية والقراءات، مكثر من
التصنيف، من أهل الإسكندرية. قال
ابن حجر: سماعاته للحديث صحيحة،
أما في القراءات فليس بثقة. من كتبه
" الأمنية في علم العربية " و " الجامع
الأكبر والبحر الأزخر " في القراءات،
يحتوي على سبعة آلاف رواية وطريق،
و " التبيين " فيمن أجازه من المقرئين،
و " بيان مشتبه القرآن " و " الاخبار
بصحيح الاخبار " و " الأزهار في المختار
من الاشعار " و " حجة المقتدي " في
القراءات، و " نهاية الاختصار في مذاهب
أئمة الأمصار " فقه، و " المثال في
الجواب والسؤال - خ " و " الوسائل
في الرسائل " و " ديوان شعر " و " بغية
الامل وشفاء العلل في تقييد كتاب الجمل -
خ " في النحو، في خزانة القرويين
بفاس (الرقم 2650) و " تدريج أهل
البدايات - خ " الجزء الخامس منه،
في التفسير، وهو صغير، في خزانة

(1) تحفة الأعيان 2: 286 و 290 وعمان والساحل
الجنوبي 13.
(2) خلاصة الأثر 3: 235 ونشر المثاني 1: 201 وفي
التاج 9: 240 " سكتان، كعثمان: اسم رجل ".
والأزهرية 3: 161 والمخطوطات العربية في الرباط
1: 72 ومناقب الحضيكي 2: 229، 230.
(1) 616: 2. S. Brock.
(2) التكملة لابن الأبار 2: 690 وبغية الوعاة 370 وابن
الوردي 2: 132 وفيه: مات سنة 616 أو 617
ومرآة الجنان 4: 20 وفيه: وفاته سنة 610 ه‍.
104

الرباط (3191 كتاني) (1).
الجيلاني
(... - 573 ه‍ =... - 1178 م)
عيسى بن عبد القادر بن موسى
الجيلاني، شرف الدين، أبو محمد: من
فضلاء المتصوفين من أهل بغداد. تفقه
على أبيه (الشيخ عبد القادر) وحدث
ووعظ وأفتى. وزار مصر، فحدث
بالقاهرة وتخرج به جماعة من علمائها.
وتوفي بها. له " جواهر الاسرار، ولطائف
الأنوار - خ " في علوم الصوفية،
و " جواهر الأدب - خ " كلاهما في
دار الكتب (2).
طويس
(11 - 92 ه‍ = 632 - 711 م)
عيسى بن عبد الله، أبو عبد المنعم،
مولى بني مخزوم: أول من غنى بالمدينة
غناءا يدخل في الايقاع. كان ظريفا،
عالما بتاريخ المدينة وأنساب أهلها، يجيد
النقر على الدف. وهو من أشهر المغنين
والعارفين بصناعة الغناء، في صدر
الاسلام. ولد بالمدينة وأقام إلى أيام
مروان بن الحكم، فانتقل إلى السويداء
(على ليلتين من شمالي المدينة) فلم يزل
فيها إلى أن توفي. وفيه المثل " أشأم من
طويس " لما يقال من أنه ولد يوم وفاة
النبي صلى الله عليه وسلم وفطم يوم مات أبو بكر،
وختن يوم قتل عمر، وتزوج يوم
قتل عثمان، وولد له يوم قتل علي،
فتشاءموا به (3).
ابن زينب
(... - نحو 200 ه‍ =... - نحو
825 م)
عيسى بن عبد الله بن إسماعيل، المعروف
بعيسى بن زينب: من شعراء الحماسة
الصغرى (الوحشيات) كان من موالي
بني أمية. ثم عاش ببغداد وصار صاحب
مراكب المنصور، فقيل له " المراكبي "
واشتهر شعره في أيام المأمون، ومنه
قطعة في الوحشيات، وأخرى في الأغاني.
وأمه التي ينسب إليها: " زينب " بنت
بشر بن ميمون كان أبوها حاجبا للرشيد.
من مواليه (1).
ابن عكاس
(1268 - 1338 ه‍ = 1825 - 1920 م)
عيسى بن عبد الله بن عيسى بن حسن،
ابن عكاس: قاض ضرير من فقهاء
نجد من قبيلة سبيع. مولده ووفاته في
الأحساء. ولي قضاءها (1334 ه‍) إلى
آخر حياته. وقرأ عليه كثيرون. من
إملائه " إجابة السائل على أهل المسائل
- ط " رسالة (2).
ابن قطامي
(1287 - 1348 ه‍ = 1870 - 1929 م)
عيسى بن عبد الوهاب بن عبد العزيز
القطامي، من أسرة آل زائد، من
عنزة: ربان للسفن الشراعية، عالم
بمسالك الخليج الفارسي وبحر العرب
وشرقي إفريقية وخليج البنغال. من أهل
" الكويت ". ولد بها وتوفي بمسقط
عن نحو سبعين عاما. له كتاب " دليل
المحتار في علم البحار - ط " بلغة
الكويت العامية، يعتمد عليه الربابنة
في أسفارهم و " المختصر الخاص للمسافر
والطواش والغواص - ط " (1).
الغزي
(... - 799 ه‍ =... - 1397 م)
عيسى بن عثمان بن عيسى الغزي،
شرف الدين: من فقهاء الشافعية. كان
يلي نيابة الحكم في دمشق. من كتبه
" أدب الحكام في سلوك طرق الاحكام
- خ " فقه، يعرف بأدب القضاء،
و " تلخيص زيادات الكفاية على الرافعي "
مجلدان، و " شرح المنهاج - خ " وغير
ذلك (2).
ابن علال
(... - 823 ه‍ =... - 1420 م)
عيسى بن علال الكتامي المصمودي،
أبو مهدي: قاض، له " تعليق " على
مختصر ابن عرفة، في فقه المالكية.
كان إماما بجامع القرويين، بفاس.
وولي القضاء بها والخطابة (3).
عيسى الهاشمي
(83 - 164 ه‍ = 702 - 780 م)
عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس
الهاشمي: من علماء العباسيين. ينسب إليه
" نهر عيسى " و " قصر عيسى " و " قطيعة
عيسى " ببغداد. ولد في المدينة وسكن
بغداد إلى أن توفي. وهو عم السفاح
والمنصور. كان ناسكا معتزلا الاعمال
السلطانية، لم يل لأهل بيته عملا. قال
الرشيد: كان عيسى بن علي راهبنا
وعالمنا (4).

(1) بغية الوعاة 369 وغاية النهاية 1: 609 و. Brock
(303) 367: 1 ولسان الميزان 4: 401 وفيه أن
" ابن الابار " كان يحذر منه، ويذكر أنه " نسب
دواوين شعر لناس ما تكلموا حرفا قط ".
(2) دار الكتب 1: 109، 112 وانظر السر الظاهر.
للحوات، الصفحة 8 من الكراس 8 وكشف
الظنون 612 والاشراف على نسب الاشراف 3.
(3) وفيات الأعيان 1: 400 والأغاني طبعة دار الكتب
3: 27 ثم 4: 219 وفيه: " اسمه طاووس، ولقب
بطويس ". والنويري 4: 263.
(1) الوحشيات 297 وفيه الإشارة إلى الأغاني. والبرصان
87 والمحبر 260.
(2) مشاهير علماء نجد 275، 540.
(1) مذكرات خالد الفرج - خ. وموسوعة الكويت 1174،
1360 ودار الكتب 6: 31 وهو فيه " العظامي "؟.
(2) البدر الطالع 1: 515 والدرر الكامنة 3: 205
وفهرست الكتبخانة 3: 190 والفهرس التمهيدي
190 و 109: 2. S. Brock.
(3) جذوة الاقتباس 282 والضوء اللامع 6: 155.
(4) تهذيب التهذيب 8: 221 وتاريخ بغداد 11: 147
وفيه: وفاته سنة 160 أو 163 ه‍.
105

ابن الجراح
(302 - 391 ه‍ = 914 - 1001 م)
عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن
الجراح، أبو القاسم: كاتب عارف
بعلوم الأوائل. من أهل بغداد. كان
أبوه من كبار الوزراء. وعمل هو في
ديوان الرسائل للخليفة الطائع لله، ببغداد،
ومات بها. قال أبو حيان: عيسى بن
علي له الذرع الواسع والصدر الرحيب
في العبارة، حجة في النقل والترجمة
والتصرف في فنون اللغات وضروب المعاني
والعبارات، أعين بالعمر الطويل، ولكنه
بخيل بكلمة واحدة لسودائه الغالبة عليه
ومزاجه المتشيط بها. وقال ابن كثير:
كان صحيح السماع - للحديث - كثير
العلوم، اتهم بشئ من مذهب الفلاسفة.
وأورد بيتين من شعره. له كتاب " الأمالي
- خ " قطعه منه، 19 ورقة في شستربتي
(الرقم 3495) الفقرة الرابعة (1).
البولوي
(... - 1127 ه‍ =... - 1715 م)
عيسى بن علي بن حسن بن مزيد
ابن يوسف البولوي الكردي، المتخلص
بمحوي: نحوي من الوعاظ من أهل
السليمانية. كان يعظ في جامعها. وتوفي
بالشام، في طريقه إلى الحج. له " مفيد
الاعراب - خ " في النحو، فرغ من
تأليفه سنة 1113 ه‍ (2).
عيسى آل خليفة
(1265 - 1351 ه‍ = 1848 - 1932 م)
عيسى بن علي بن خليفة بن سلمان بن
أحمد، من آل خليفة: أمير البحرين.
ولد ونشأ فيها. وانتقل إلى " قطر " بعد
مقتل أبيه، فأقام إلى أن اختاره أهل
البحرين للامارة (سنة 1286 ه‍) على أثر
حوادث سيأتي ذكرها في ترجمة عمه
(محمد بن خليفة بن سلمان) فعاد،
وقام بأعباء الامارة، في شؤونها الداخلية،
وتعهد للإنجليز (سنة 1892 و 1898 م)
بما أدخله في زمرة محمياتهم. واستمر
إلى أن وقع شجار بين نجدي وإيراني
جعله الانكليز سببا لتنحيته عن الحكم،
سنة 1341 ه‍ (1923 م) وتولية ابنه
" حمد بن عيسى ". وأقام عيسى في
البحرين بقية حياته، وتوفي بها. من
آثاره " مرفأ " على ساحل المنامة أمر
ببنائه سنة 1330 ه‍، ومحجر صحي
بناه سنة 1327 ه‍ (1).
عيسى بن عمر
(... - 149 ه‍ =... - 766 م)
عيسى بن عمر الثقفي بالولاء، أبو
سليمان: من أئمة اللغة. وهو شيخ الخليل
وسيبويه وابن العلاء، وأول من هذب
النحو ورتبه. وعلى طريقته مشى سيبويه
وأشباهه. وهو من أهل البصرة. ولم
يكن ثقفيا وإنما نزل في ثقيف فنسب إليهم،
وسلفه من موالي خالد بن الوليد المخزومي.
وكان صاحب تقعر في كلامه، مكثرا
من استعمال الغريب. له نحو سبعين
مصنفا احترق أكثرها، منها " الجامع "
و " الاكمال " في النحو، قال الأنباري:
لم نرهما ولم نر أحدا رآهما (2).
ابن الخشاب
(638 - 711 ه‍ = 1240 - 1311 م)
عيسى بن عمر بن خالد بن عبد
المحسن، أبو الروح، مجد الدين ابن
الخشاب الشافعي المخزومي: فقيه مصري.
ولي وكالة بيت المال إلى آخر حياته،
ونظر الاحباس (الأوقاف) والحسبة.
ودرس وأفتى. وصنف " الأربعين
التساعيات - خ " في الحديث، في
شستربتي 3033 (1).
السفطي
(... - 1143 ه‍ =... - 1730 م)
عيسى بن عيسى السفطي: فاضل
حنفي، من أهل البحيرة (بمصر) له
كتب، منها " عطية الرحمن - ط "
فقه، و " الجواهر الحسان " في شرب
الدخان (2).
عيسى بن فضل
(... - 744 ه‍ =... - 1343 م)
عيسى بن فضل بن عيسى بن مهنا بن
مانع، شرف الدين، من آل فضل، من
طيئ: أمير عرب الفضل في بادية الشام
وفلسطين. ولي بعد موت ابن عمه " سليمان
ابن مهنا " سنة 743 ه‍، ولم يكن أسعد حظا
من سلفه في طول المدة. مات بالقدس (3).
ابن فليتة
(... - 570 ه‍ =... - 1174 م)
عيسى بن فليتة (أو أبي فليتة) بن
القاسم بن محمد الهاشمي الحسني:
شريف، من أمراء مكة. استولى عليها في
أيام حكم ابن أخيه " القاسم بن هاشم "
وتركها سنة 557 ه‍، خوفا من القاسم.
وقتل القاسم بعد أيام يسيرة، فعاد عيسى
فاستقر في الامارة إلى أن توفي (4).
ابن المطهر
(... - 1048 ه‍ =... - 1638 م)
عيسى بن لطف الله بن المطهر بن

(1) الامتاع والمؤانسة 1: 36 والبداية والنهاية 11: 330.
(2) هدية 1: 811 والأزهرية 4: 313 ودار الكتب 2: 162.
(1) التحفة النبهانية 13 و 14 و 122 و 125 وملوك
المسلمين المعاصرون 470 و 471 وعبد اللطيف شملان،
في مجلة الفتح 8 رمضان 1351.
(2) وفيات الأعيان 1: 393 وإرشاد الأريب 6: 100
وخزانة الأدب للبغدادي 1، 56 ونزهة الألباء 25 وصبح
الأعشى 2: 232 وطبقات النحويين للزبيدي 35 - 41.
(1) الدرر 3: 206.
(2) الجبرتي 2: 27 وهدية 1: 811 وجامعة الرياض 5:
59 وسركيس 1402.
(3) ابن خلدون 5: 439.
(4) خلاصة الكلام 20 و 21 وابن ظهيرة 308.
106

الامام يحيى شرف الدين: أحد علماء
اليمن ونبلائها. من أهل كوكبان. كان
عالما بالأدب والتاريخ وغلب عليه علم
النجوم. من كتبه " روح الروح فيما حدث
بعد المئة التاسعة من الفتن والفتوح - خ "
جزآن في مجلد، رأيته في خزانة الشيخ
محمد نصيف بجدة. قال الشوكاني:
صنفه للأروام، بعناية الوزير محمد باشا.
وصنف له أيضا " الأنفاس اليمنية في
الدولة المحمدية " في تراجم أئمة اليمن،
نقل عنه المحبي فوائد كثيرة. وله
" الموشحات - خ " و " الوسيلة الفائقة
- خ " ذكرهما بروكلمن. وهو الذي
جمع ديوان محمد بن عبد الله الكوكباني (1).
عيسى بن لقمان
(... - بعد 162 ه‍ =... - بعد
779 م)
عيسى بن لقمان بن محمد الجمحي:
أمير. ولي مصر سنة 161 ه‍، لمحمد
المهدي. ولم يستمر أكثر من خمسة
أشهر، وعزل سنة 162 (2).
عيسى بن محمد
(... - 295 ه‍ =... - 907 م)
عيسى بن محمد بن سليمان الحسني
الطالبي: أمير. من أحفاد " سليمان بن
عبد الله " المقتول بفخ. كان مع أبيه في
" تلمسان " والأرجح أن تكون ولادته فيها،
بعد هجرة أبيه إلى المغرب. وانتقل إلى
مدينة آرشقول (وهي ساحل تلمسان)
فولي إمارتها. واستمر إلى أن توفي بها.
وتوارثها بنوه من بعده (3).
النوشري
(... - 297 ه‍ =... - 910 م)
عيسى بن محمد النوشري، أبو
موسى: من ولاة الدولة العباسية المقدمين.
استعمله " المنتصر " على دمشق سنة 247 ه‍،
فمكث زمنا. وولي إمرة أصبهان فانتقل
إليها. ثم ولاه " المعتضد " بلاد فارس
سنة 287 ه‍، فأحسن السياسة في ولايته
كلها. ولما انقرضت الدولة الطولونية
بمصر. ولاه المكتفي بالله إمارة مصر سنة
292 ه‍، فسار إليها، ولم يزل فيها إلى
أن توفي. وحمل إلى القدس فدفن
فيها. وكان من أجلاء الأمراء، شجاعا
عارفا بتدبير الأمور. وفي أوائل ولايته
بمصر كانت ثورة " الخلنجي " واستيلاؤه
على مصر ثمانية أشهر إلا أياما، ثم
أزيل وعاد النوشري (1).
ابن مزين (الأول)
(... - 445 ه‍ =... - 1054 م)
عيسى بن محمد أبي بكر بن سعيد أبو
الأصبغ، من بني " مزين " وهو الداخل
إلى الأندلس: مؤسس إمارة شلب (Silves)
في أيام ملوك الطوائف بالأندلس. كان
في عهد الأمويين قاضيا بها، وحمد أهلها
سيرته، فلما ثارت الفتنة بزوال الدولة
الأموية استقل بحكمها وتلقب بالمظفر
وبايعه أهلها وجميع جهاتها سنة 440 ه‍،
فضبطها وأحسن إدارتها. وغزاه المعتضد
ابن عباد فكانت بينهما حروب فاز فيها
المعتضد وخلع ابن مزين وقتله (2).
ابن مزين (الثالث)
(... - 455 ه‍ =... - 1063 م)
عيسى بن محمد بن عيسى بن محمد،
ابن مزين: صاحب مدينة " شلب "
بالأندلس. وهو حفيد المتقدمة في ترجمته.
وليها يوم وفاة أبيه (سنة 450 ه‍) وبعهد
منه، وتلقب بالمظفر، كجده. ولم يمهله
المعتضد ابن عباد فأغار عليه وحاصره
وقطع عنه المرافق ثم دخل البلد عنوة
وقتله ظلما. وانقرضت به إمارة بني
مزين (1).
ضياء الدين الهكاري
(... - 585 ه‍ =... - 1189 م)
عيسى بن محمد بن عيسى الحسني
الطالبي، أبو محمد، ضياء الدين
الهكاري: مستشار السلطان صلاح الدين
الأيوبي. كان في مبدأ أمره يشتغل بالفقه
في حلب، واتصل بالأمير أسد الدين
شيركوه فصار إمامه، وتوجه معه إلى
مصر. ولما توفي شيركوه سعى الهكاري
إلى إقامة " صلاح الدين " في موضعه
من الوزارة. وتولى صلاح الدين،
وعظم أمره، فعرف لضياء الدين سابقته،
واعتمد عليه في الآراء والمشورات، ولم
يكن يخرج عن رأيه. وكان يلبس زي
الجند ويعتم بعمامة الفقهاء. واستمر على
مكانته وتوفر حرمته إلى أن توفي بقرب
عكا، ونقل إلى القدس فدفن بظاهرها (2).
الملك المعظم
(576 - 624 ه‍ = 1180 - 1227 م)
عيسى (الملك المعظم) بن محمد
(الملك العادل) أبي بكر بن أيوب، شرف
الدين الأيوبي: سلطان الشام. من علماء
الملوك. كان له ما بين بلاد حمص
والعريش، يدخل في ذلك بلاد الساحل
التي كانت في أيدي المسلمين وبلاد الغور
وفلسطين والقدس والكرك والشوبك
وصرخد وغير ذلك. وكان وافر الحرمة،
فارسا شجاعا، كثيرا ما كان يركب
وحده لقتال الفرنج ثم تتلاحق به المماليك

(1) خلاصة الأثر 3: 236 والبدر الطالع 1: 516
و 550: 2. S, (402) 528: 2. Brock وفهرس
دار الكتب 5: 203 والفهرس التمهيدي 397 والزهراء
5: 96.
(2) النجوم الزاهرة 2: 37 والولاة والقضاء 120.
(3) المغرب للبكري 78 وجمهرة الأنساب 42.
(1) النجوم الزاهرة 3: 145 وابن الأثير 7: 34 و 167
ومواضع أخرى. والولاة والقضاة 258 - 262
و 267.
(2) البيان المغرب 3: 296.
(1) البيان المغرب 3: 298.
(2) وفيات الأعيان 1: 397.
107

والجنود. وكان يجامل أخاه الكامل
" صاحب مصر " فيخطب له في بلاد
الشام ولا يذكر اسمه معه. ولم يكن
يركب بالمواكب السلطانية ازدراءا لها.
وكان عالما بفقه الحنفية والعربية. جعل
لكل من يحفظ المفصل للزمخشري مئة
دينار وخلعة، فحفظه جماعة. وصنف
كتابا في الرد على ما جاء في " تاريخ
بغداد " للخطيب، من التعرض لابي
حنيفة سماه " السهم المصيب في الرد على
الخطيب - ط " وله كتاب في " العروض "
و " ديوان شعر " و " شرح الجامع الكبير
للشيباني " في فروع الحنفية. وخلف
آثارا منها " المدرسة المعظمية " في صالحية
دمشق. مولده بالقاهرة، ومنشأه ووفاته
بدمشق (1).
شرف الدين الهكاري
(593 - 669 ه‍ = 1197 - 1270 م)
عيسى بن محمد بن أبي القاسم،
أبو محمد، شرف الدين الهكاري:
قائد، من أعيان الأمراء في دولة الظاهر
بيبرس، قدمه على العساكر في الحروب
غير مرة. له علم بالأدب وشعر فيه رقة.
مولده بالقدس ووفاته بدمشق (2).
القرشهري
(... - بعد 734 ه‍ =... - بعد
1334 م)
عيسى بن محمد بن إينانج القرشهري:
والجواهر المضية 1: 402 وهدية العارفين 1: 808
وجولة في دور الكتب الأميركية 90 والسلوك
للمقريزي 1: 224 وفيه: مولده بدمشق. وفهرست
الكتبخانة 5: 70.
(2) النجوم الزاهرة 7: 233.
فقيه رومي من علماء الحنفية. له كتاب
" المبتغى - خ " في فروع الحنفية. وصف
بأنه مختصر جم الفوائد. منه نسخ في
حيدر آباد والأزهر ودار الكتب، أتمه
سنة 734 ه‍ (1).
ابن الإمام
(... - 749 ه‍ =... - 1348 م)
عيسى بن محمد بن عبد الله ابن الإمام
: فقيه، مجتهد، من أهل تلمسان.
كان هو وأخوه عبد الرحمن عالمي المغرب
في عصرهما. تعلما في تونس ورحلا
إلى الجزائر، وعادا إلى تلمسان فكانا
خصيصين بصاحبها السلطان أبي الحسن
المريني. ولهما تصانيف. عاش عيسى
بعد أخيه ست سنين، ومات بتلمسان (2).
الصفوي
(900 - 953 ه‍ = 1494 - 1546 م)
عيسى بن محمد بن عبيد الله، أبو
الخير، قطب الدين الحسني الحسيني
الإيجي، المعروف بالصفوي: فاضل،
متصوف، من الشافعية. هندي الموطن،
قرأ في كجرات ودلى، وجاور بمكة
سنين. وزار الشام وبيت المقدس وبلاد
الروم (الترك) ثم استوطن مصر.
نسبته إلى " صفي الدين " جده لامه. له
كتب، منها " مختصر النهاية لابن الأثير "
في نحو نصف حجمها، و " شرح
الغرة - خ " في المنطق، و " تفسير "
من سورة عم إلى آخر القرآن، و " رسالة
في الحمدلة - خ " و " شرح الحديث
الأول من الجامع الصحيح للبخاري - خ "
رسالة، و " شرح الكافية لابن الحاجب
- خ " في النحو، مختصر. قال ابن
العماد: كان من أعاجيب الزمان (1).
عيسى المغربي
(1020 - 1080 ه‍ = 1611 - 1669 م)
عيسى بن محمد بن محمد بن أحمد
الجعفري، نسبة إلى جعفر بن أبي طالب،
الهاشمي الثعالبي المغربي، جار الله، أبو
المهدي: من أكابر فقهاء المالكية في
عصره. أصله من " وطن الثعالبة " من
أعمال الجزائر. ولد ونشأ في زواوة
(بالمغرب) ورحل في طلب العلم، واستقر
بمكة وتوفي فيها. من كتبه " كنز الرواية
- خ " في أسماء شيوخه والتعريف بهم
وبمؤلفاتهم ومقروءاتهم وأسماء شيوخهم،
ورسالة في " مضاعفة ثواب هذه الأمة
- خ " و " منتخب الأسانيد - خ " ثبت
شيخه محمد بن علاء الدين البابلي (2).

(1) مرآة الزمان، لسبط ابن الجوزي 8: 644 - 652
والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والبداية والنهاية
13: 121 وابن خلكان 1: 396 والقلائد الجوهرية
143 وذيل الروضتين 152 والنجوم الزاهرة 6: 267
وابن الأثير 12: 183 وفيه: " كان الملك العادل -
أبو المعظم - قد قسم البلاد في حياته بين أولاده فجعل
بدمشق والقدس وطبرية والأردن والكرك وغيرها
من الحصون المجاورة لها ابنه المعظم عيسى الخ ".
(1) تذكرة النوادر 55 وكشف 1579 وهدية 1: 809
والأزهرية 2: 250.
(2) تعريف الخلف 1: 201 - 213.
(1) شذرات الذهب 8: 297 والكتبخانة 1: 356 ثم
4: 74 و 594: 2. S, (414) 545: 2. Brock
ودار الكتب 6: 168.
(2) خلاصة الأثر 3: 240 - 243 وتعريف الخلف 1: 77
ونظم الدرر - خ. وصفوة من انتشر 163 والرحلة
العياشية 2: 126 والخزانة التيمورية 3: 54
939, 691: 2. S. Brock وفهرس الفهارس 1:
377 ثم 2: 190 ومخطوطات المصطلح 1: 305.
108

عيسى المتوكلي
(1130 - 1207 ه‍ = 1718 - 1793 م)
عيسى بن محمد بن الحسين، من
نسل الامام المتوكل يحيى شرف الدين
الحسني: أمير البلاد الكوكبانية (باليمن)
مولده ووفاته بكوكبان. ولي الامارة
سنة 1202 ه‍، ولم يكن مستشرفا إليها،
لقلة ماله. وكان فقيها، له نظم واشتغال
بالأدب، وكتب صغيرة، منها " القول
الفائق في تصحيح إمامة اللاحق " (1).
الزواوي
(664 - 743 ه‍ = 1265 - 1342 م)
عيسى بن مسعود بن منصور الزواوي
الحميري المالكي، شرف الدين: فقيه،
من العلماء بالحديث. من أهل زواوة
(بالمغرب) تفقه ببجاية والإسكندرية،
ورجع إلى فاس فولي القضاء بها. وانتقل
إلى مصر فدرس في الأزهر. وناب في
الحكم بدمشق، ثم بالقاهرة. وأعرض
عن الحكم منقطعا للتصنيف، وتوفي
بها. من كتبه " إكمال الاكمال - خ "
في الحديث، و " شرح جامع الأمهات
- خ " في فقه المالكية، وكتاب في
" مناقب الامام مالك - ط " و " تاريخ "
كبير، شرع في جمعه، فكتب منه عشرة
مجلدات (2).
عيسى بن مصعب
(... - 71 ه‍ =... - 690 م)
عيسى بن مصعب بن الزبير: أحد
الشجعان الاشراف في صدر الاسلام. كان
مع أبيه في العراق، وقتل معه (3).
عيسى بن المعلى
(... - 605 ه‍ =... - 1208 م)
عيسى بن المعلى بن مسلمة الرافقي:
مؤدب، من الشعراء. من أهل الرقة. له
" ديوان شعر " في مجلدين، و " المعونة " في
النحو، و " تبيين الغموض في علم
العروض " وغير ذلك (1).
ابن مفيد الخواجي
(... - 1012 ه‍ =... - 1603 م)
عيسى بن مفيد بن عبد الكريم بن
حسين الخواجي: شريف يماني: كانت له
إمارة " ضمد " وإقامته بقرية " الشقير "
قال معاصره الضمدي: كان فارسا
بطلا، لبث يجاهد الأتراك مدة عمره،
بنفسه وبمن ساعده، وطال عمره على
الجهاد. وقتل بأعلى وادي صبيا، في
فتنة بين ابن أخيه حسين بن دريب وصاحب
صبيا، وقتل معه ابن أخيه (2).
الرافقي
(... - 233 ه‍ =... - 847 م)
عيسى بن منصور الرافقي: من ولاة
مصر. كان والي الحوف (بمصر)
وظهرت فيه كفاية، فولي الديار المصرية
مستهل سنة 216 ه‍. وانتقضت في أيامه
العرب والقبط، فأخرجوا العمال وأظهروا
العصيان. فقاتلهم عيسى وأعانه الأفشين.
وقدم المأمون (سنة 217 ه‍) فسخط على
عيسى وأمر بحل لوائه، وقال: لم يكن
هذا الحدث العظيم إلا عن فعلك وفعل
عمالك، حملتم الناس مالا يطيقون
وكتمتموني الخبر. وظل عيسى مبعدا
عن الولاية حتى كانت أيام الواثق بالله،
فأعيد إليها (سنة 229 ه‍) وأقام إلى
سنة 233 فصرفه عنها المتوكل، فتوفي
على الأثر بمصر (3).
منون
(... - 1376 ه‍ =... - 1957 م)
عيسى منون الشامي: عالم أزهري.
درس ودرس في الأزهر. وكان شيخا
لرواق الشام، ومن هيئة كبار العلماء.
وصنف كتبا، منها " نبراس العقول
في تحقيق القياس عند علماء الأصول
- ط " توفي بالقاهرة (1).
ابن مهنا
(... - 683 ه‍ =... - 1284 م)
عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة،
شرف الدين الطائي: أمير، من آل
فضل. كان بنعت في بادية الشام بملك
العرب. ولاه الامارة الملك الظاهر
بيبرس، وكانت حال البادية أيام سلفه
(علي بن حذيفة بن مانع) في فساد،
فأصلحها. وارتفعت مكانته عند سلاطين
مصر، فاستمر في إمارته عشرين سنة،
إلى أن توفي (2).
عيسى بن مودود
(... - 584 ه‍ =... - 1188 م)
عيسى بن مودود بن علي، أبو
المنصور: وال. من الشعراء. تركي
الأصل، مستعرب. ولد في حماة.
وولي " تكريت " وقتله إخوته فيها.
له رسائل و " ديوان شعر " وشعره
حسن (3).
عيسى بن موسى
(102 - 167 ه‍ = 721 - 783 م)
عيسى بن موسى بن محمد العباسي،

(1) نيل الوطر 2: 169.
(2) الدرر الكامنة 3: 210 وفهرست الكتبخانة 1: 270 ثم
3: 168 و 961: 2. S. Brock ومعجم
المطبوعات 981.
3) الكامل، لابن الأثير 4: 127.
(1) إرشاد الأريب 6: 103 وبغية الوعاة 370.
(2) العقيق اليماني - خ.
(3) الولاة والقضاة 192 والنجوم الزاهرة 2: 215
و 255.
(1) التيمورية 4: 186 والأهرام 8 و 9 / 1 / 1957
ونموذج الاعمال الخيرية 448.
(2) غربال الزمان - خ. والسلوك للمقريزي 1: 726
والنجوم الزاهرة 7: 363 وتاريخ ابن الفرات
8: 12 وابن خلدون 5: 438 وصبح الأعشى 1:
206.
(3) وفيات الأعيان 1: 397.
109

أبو موسى: أمير، من الولاة القادة.
وهو ابن أخي السفاح. كان يقال له
" شيخ الدولة " ولد ونشأ في الحميمة.
وكان من فحول أهله وذوي النجدة والرأي
منهم. وله شعر جيد. ولاه عمه الكوفة
وسوادها سنة 132 ه‍، وجعله ولي عهد
المنصور، فاستنزله المنصور عن ولاية
عهده سنة 147 ه‍، وعزله عن الكوفة،
وأرضاه بمال وفير، وجعل له ولاية
عهد ابنه المهدي. فلما ولي المهدي خلعه
سنة 160 ه‍، بعد تهديد ووعيد، وكان
ولي العهد لا يخلع ما لم يخلع نفسه ويشهد
الناس عليه، فأقام بالكوفة إلى أن توفي (1).
البندنيجي
(... - 1283 ه‍ =... - 1866 م)
عيسى بن موسى البندنيجي، أبو
الهدى، صفاء الدين، فاضل، من أهل
بغداد، نسبته إلى " بندنيجين " من ملحقات
بغداد، في حدود إيران، وتسمى اليوم
" مندلي " كان يدرس في مدرسة داود
باشا. له تآليف، منها كتاب " جامع
الأنوار في مناقب الأخيار - خ " ترجمه
عن التركية، والأصل لمرتضى أفندي
نظمي زاده، كما في سومر، و " الأجوبة
البندنيجية على الأسئلة الهندية ". عاش
نحو ثمانين سنة (2).
(هامش) (1) أشعار أولاد الخلفاء 309 - 323 والكامل لابن الأثير
6: 25 وما قبلها والطبري 10: 8 والمرزباني 258
ودول الاسلام للذهبي: في وفيات سنة 168.
(2) لب الألباب 1: 112 والمسك الأذفر 130 ومجلة سومر
13: 52.
قالون
(120 - 220 ه‍ = 738 - 835 م)
عيسى بن ميناء بن وردان بن عيسى
المدني، مولى الأنصار، أبو موسى:
أحد القراء المشهورين. من أهل المدينة،
مولدا ووفاة. انتهت إليه الرياسة في
علوم العربية والقراءة في زمانه بالحجاز.
وكان أصم يقرأ عليه القرآن وهو ينظر
إلى شفتي القارئ فيرد عليه اللحن والخطأ.
و " قالون " لقب دعاه به نافع القارئ،
لجودة قراءته، ومعناه بلغة الروم جيد (1).
النميري
(... - 597 ه‍ =... - 1201 م)
عيسى
بن نصر بن منصور النميري،
أبو محمد. شاعر. قال ابن الساعي:
كان شابا سريا جميلا، من جملة شعراء
الديوان العزيز. وأورد قطعتين من
شعره (2).
النقاش
(... - 544 ه‍ =... - 1149 م)
عيسى بن هبة الله بن عيسى، أبو
عبد الله النقاش: أديب، له شعر. كان
بزازا في بغداد، من الظرفاء، له
نوادر (3).
المسيحي
(... - 401 ه‍ =... - 1010 م)
عيسى بن يحيى المسيحي الجرجاني،
أبو سهل: حكيم، غلب عليه الطب علما
وعملا. فصيح العبارة، جيد التصنيف،
حسن الخط، متقن للعربية. ولد في
جرجان، ونشأ وتعلم ببغداد، وسكن
خراسان فتقدم عند سلطانها. ومات
عن أربعين عاما. وعنه أخذ ابن سينا
صناعة الطب، وتفوق ابن سينا بعد
ذلك فصنف له كتبا وجعلها باسمه.
اطلع ابن أبي أصيبعة على نسخة من
كتاب للمسيحي بخطه، في " إظهار
حكمة الله تعالى في خلق الانسان - خ "
وقال: إنه في نهاية الصحة والاتقان.
ومن كتبه " الطب الكلي - خ " و " كتاب
المئة في الصناعة الطبية - خ " وهو من
أجود كتبه وأشهرها، ولأمين الدولة
ابن التلميذ حاشية عليه، و " العلم
الطبيعي " و " مقالة في الجدري "
و " أصول الطب - خ " و " المسائل - خ "
و " اختصار المجسطي " وكتاب في
" الوباء " وآخر في " تعبير الرؤيا "
ألفهما للملك العادل خوارزمشاه أبي
العباس مأمون بن محمد (1).
عيسى بن يزيد
(... - 155 ه‍ =... - 772 م)
عيسى بن يزيد بن سعيد المكناسي
المشهور بالأسود الصفري: أول من
أسس مدينة " سجلماسة " وملكها.
أصله من موالي العرب، تقدم في طائفة
الصفرية من بربر مكناسة. واختل أمر
العباسيين في المغرب، بعد مقتل عبد الرحمن
ابن حبيب الفهري (سنة 140 ه‍)
فاجتمع صفرية مكناسة ونقضوا مع عيسى
طاعة العرب وولوه عليهم. واختط لهم

(1) التيسير للداني. والنجوم الزاهرة 2:
235 وإرشاد الأريب 6: 103 وغاية النهاية 1: 615 وفي التاج 9:
313 أن " عبد الله بن عمر " كانت له جارية رومية
أحبها حبا شديدا، فوقعت يوما عن بغلة، فجعل
يمسح التراب عنها وتقول له " قالون " ثم هربت
منه، فقال:
" قد كنت أحسبني قالون، فانطلقت
فاليوم أعلم أني غير قالون! "
وعند اليونانيين القدماء والمتأخرين: " كالون "
Kayov بمعنى " جميل " و " طيب ", bon, beau
. honorable etc وهي مادة واسعة في اليونانية،
انظر Francais - Dictionnaire Grec
مادة Kayos.
(2) الجامع المختصر 69.
(3) فوات الوفيات 2: 120 وطبقات الأطباء 2: 162
في ترجمة ابنه مهذب الدين.
(1) تاريخ حكماء الاسلام 95 وطبقات الأطباء 1: 327
ثم 2: 19 و 423: 1. S. Brock وهدية العارفين
1: 806.
110

" سجلماسة " وسماها " عامرة " وقسم
مياهها في خلجان، وأكثر من غرس
الأشجار فيها ولا سيما النخيل. ودخلت
بقية مكناسة في مذهبهم، واستقلوا
بسجلماسة وأعمالها عن نظر الولاة
بالقيروان واستمر عيسى أميرا عليهم نحو
15 سنة. قال صاحب الدرة المنتحلة:
" وبقي فيها أميرا إلى أن غدره أهل مذهبه
فشدوا وثاقه بأصل شجرة في جبل هناك
ولطخوه بالعسل وتركوه حتى قتلته
الزنابير " (1).
ابن دأب الليثي
(... - 171 ه‍ =... - 787 م) عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب
الليثي البكري الكناني، أبو الوليد:
خطيب، شاعر، عالم بالأنساب،
راوية. من أهل المدينة. اشتهر بأخبار
مع المهدي العباسي. وحظي عند الهادي
حظوة لم تكن لاحد. واتهم بوضع الشعر
وأحاديث السمر، ونسبتها إلى العرب.
قال ابن قتيبة: له عقب بالبصرة، وكان
أبوه " يزيد " عالما أيضا بأخبار العرب
وأشعارها، والأغلب على آل دأب
الاخبار (2).
الجلودي
(... - بعد 214 ه‍ =... - بعد
829 م)
عيسى بن يزيد الجلودي: من ولاة
الدولة العباسية. ناب في إمرة مصر عن
عبد الله بن طاهر، أيام ولايته لها، سنة
212 ه‍، وأقره المأمون على الامارة،
فاستمر سنة و 7 أشهر وأياما. وعزل
مدة شهرين ثم أعيد فأقام ثمانية أشهر
إلا أياما. واشتد أهل " الحوف " في
أيامه، واتسعت ثورتهم حتى فتك بهم
المعتصم وهو ولي عهد أخيه المأمون،
وأصلح أحوال مصر وعزل صاحب الترجمة
في أواخر سنة 214 ه‍ (1).
السبيعي
(... - 187 ه‍ =... - 803 م)
عيسى بن يونس بن عمرو السبيعي
الهمداني، أبو عمرو: محدث ثقة
كثير الغزو للروم. من بيت علم وحديث.
غزا خمسا وأربعين غزوة، وحج خمسا
وأربعين حجة، وكان يغزو عاما ويحج
عاما. ولد بالكوفة، وسكن الحدث
(بقرب بيروت) مرابطا، وقصد بغداد
في شئ من أمر الحصون، فأمر له
بمال، فأبى أن يقبل. وعاد إلى سورية،
فمات بالحدث (2).
أبو العيش = أحمد بن القاسم 348
ابن أبي العيش = محمد بن أبي العيش
911.
العيلاني = مظفر بن إبراهيم 623
ابن عين الملك = محمد بن حسين
1076.
أبو العيناء = محمد بن القاسم 283
العينتابي = أحمد بن إبراهيم 768
العيني = محمود بن أحمد 855
الأسود العنسي
(... - 11 ه‍ =... - 632 م)
عيهلة بن كعب بن عوف العنسي
المذحجي، ذو الخمار: متنبئ مشعوذ،
من أهل اليمن. كان بطاشا جبارا.
أسلم لما أسلمت اليمن، وارتد في أيام
النبي صلى الله عليه وسلم فكان أول مرتد في الاسلام.
وادعى النبوة، وأرى قومه أعاجيب
استهواهم بها، فاتبعته مذحج. وتغلب
على نجران وصنعاء، واتسع سلطانه
حتى غلب على ما بين مفازة حضرموت
إلى الطائف إلى البحرين والأحساء إلى
عدن. وجاءت كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى من بقي على الاسلام في اليمن،
بالتحريض على قتله، فاغتاله أحدهم في
خبر طويل أورده ابن الأثير. وكان
مقتله قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بشهر واحد.
وفي غربال الزمان: ظهر سنة 10 ه‍،
وكان له " شيطان؟ " يخبره بالمغيبات
فضل به كثير من الناس. وكان بين
ظهوره وقتله نحو من أربعة أشهر،
ولكنه استطار استطارة الشرر وتطابقت
عليه اليمن والسواحل كجار عثر والشرجة
والجردة وغلافقة وعدن، وامتد إلى
الطائف. وبلغ جيشه سبعمائة فارس.
وقال البلاذري: سمى نفسه " رحمان
اليمن " كما تسمى مسيلمة " رحمان
اليمامة " (1).
أبو العيون = محمود أبو العيون 1371
العيوني = علي بن المقرب 629
أبو عيينة = موسى بن كعب 141
العييني = أحمد بن يحيى 948

(1) الدرة المنتحلة - خ. نقلا عن بعض كتب ابن الخطيب.
وفيه وفاته سنة 167 ه‍. ورجحت رواية الاستقصا
1: 124 الطبعة الثانية، لاتساق المدة بينه وبين أبي
القاسم بن سمكو، المتوفى سنة 167 ه‍ أو 168 كما نقل
عن البكري - ويلي ذكر صاحب الترجمة، في
الاعلام، في ترجمة " أبي القاسم بن سمكو " من أصول
بني مدرار، وسميته هنالك " عيسى بن يزيد، أو
مزيد الأسود " كما في الاستقصا. ويلاحظ أن مصنف
" الدرة المنتحلة - خ. " يقول في ترجمته أنه كان
صاحب ماشية، وصاحب الاستقصا ينقل أنه كان
فقيها، ولا تعارض بين الامرين وانظر تاريخ المغرب
العربي 139.
(2) إرشاد الأريب 6: 104 والبيان والتبين 1: 30
ولسان الميزان 4: 408 والمعارف 234 والتاج 1:
242.
(1) النجوم الزاهرة 2: 204 و 208 والولاة والقضاة
184 و 187.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 257 وتهذيب التهذيب 8: 237
وتاريخ بغداد 11: 152 قلت: السبيعي، من بني
" سبيع بن صعب، من حاشد، من همدان " وهم
قبيلة يمانية نزلت بالكوفة، ونسبت إليها " محلة
السبيع " فيها، انظر اللباب 1: 530.
ابن العيني = عبد الرحمن بن أبي بكر
893.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 11 ه‍. والبلاذري 111 -
113 وجمهرة الأنساب 381 وتاريخ الخميس 2:
155 وغربال الزمان - خ. وابن الوردي 1: 140
واسمه في بعض هذه المصادر " عبهلة " وفي دائرة
المعارف الاسلامية 2: 198 " عبهلة، ويقول البعض
عبهلة ".
111

حرف الغين
غا
غائبي (شارح الفصوص) = عبد الله
عبدي 1054
ابن غازي = محمد بن أحمد 919
غازي = عبد الله بن محمد 1365
الملك المظفر
(... - 645 ه‍ =... - 1247 م)
غازي (المظفر) بن أبي بكر (العادل)
ابن أيوب: صاحب ميافارقين وخلاط
والرها وإربل. من ملوك الدولة الأيوبية.
كان فارسا مهيبا جوادا. كنيته شهاب
الدين. له أخبار مع أخيه الملك الأشرف
موسى، وغيره. واجتمع به المؤرخ
سبط ابن الجوزي، في الرها، سنة
612 ه‍، فقال: " حضر مجلسي بجامع
الرها، وكان لطيفا ينشد الاشعار ويحكي
الحكايات ". وهو الذي أجازه الشيخ
محيي الدين ابن عربي بالرواية عنه إجازة
أوردها العياشي (في رحلته) مع بعض
اختصار من آخرها: أولها: " بسم الله
الرحمن الرحيم، وبه ثقتي. الحمد لله
رب العالمين والصلاة والسلام على سيد
المرسلين، أقول وأنا محمد بن علي بن
العربي الحاتمي، وهذا لفظي: استخرت
الله تعالى وأجزت للسلطان الملك المظفر
شهاب الدين غازي ابن الملك العادل
المرحوم إن شاء الله أبي بكر بن أيوب
الخ " ويذكر بها بعض شيوخه ومؤلفاته (1).
المظفر الأيوبي
(639 - 712 ه‍ = 1241 - 1312 م)
غازي (المظفر) بن داود (الناصر)
ابن عيسى (المعظم) ابن العادل الأيوبي:
من أمراء هذه الدولة. ولد في الكرك
ونشأ بالقاهرة وقرأ الحديث وحدث.
ومات هو وزوجته في يوم واحد،
فدفنا معا بالقاهرة (2).
غازي بن زنكي
(490 - 544 ه‍ = 1097 - 1149 م)
غازي بن زنكي بن آق سنقر، سيف
الدين، أخو نور الدين الشهيد. أمير. كان
صاحب الموصل. أقام في الملك ثلاث
سنين وشهورا. وهو أول من حمل
" السنجق " على رأسه، من الأتابكية،
ولم يكن فيهم من يفعله، لاجل السلاطين
السلجوقية، وأول من أمر عسكره أن
لا يركب أحدهم إلا والسيف في وسطه.
من آثاره في الموصل " المدرسة الأتابكية "
بناها ووقفها على الحنفية والشافعية،
و " خانقاه " للصوفية. وكان جوادا
شجاعا، مدحه الحيص بيص الشاعر
بقصيدة، فمنحه ألف دينار سوى الخلع.
وهو عم " غازي بن مودود " الآتي ذكره
في الصفحة التالية (1).
الملك غازي
(1330 - 1358 ه‍ = 1912 - 1939 م)
غازي بن فيصل بن الحسين بن علي
الهاشمي: ملك العراق، وابن ملكها،
وأبو ملكها الأخير. ولد ونشأ بمكة،
وانتقل إلى بغداد حين سمي وليا لعهد
المملكة العراقية (سنة 1924 م) وأرسله
والده (الملك فيصل الأول) إلى كلية
هارو (في انجلترة) سنة 1927 ه‍،
فدرس فيها سنتين، وعاد إلى بغداد
فتخرج بالمدرسة العسكرية. وناب عن
والده في تصريف شؤون الملك سنة
1933 م، فحدثت فتنة " الآشوريين "
وأبوه في انجلترة، فكان موقفه فيها
حازما. ونودي به ملكا على العراق بعد
وفاة أبيه (سنة 1352 ه‍ - 1933 م)
فاستمر إلى أن توفي في بغداد قتيلا،
باصطدام سيارته، وهو يقودها، بعمود
للتلغراف. وكان مولعا بالرياضة والصيد.

(1) الرحلة العياشية 1: 344 وشذرات الذهب 5: 233
ومرآة الزمان 8: 768 - 770 والنجوم الزاهرة
6: 255 و 257 والسلوك، للمقريزي 1: 215
و 311 و 332 وهو فيه من وفيات سنة 646.
(2) ترويح القلوب 75 وشذرات 6: 31 والدرر 3:
215.
(1) اللمعات البرقية في النكت التاريخية لابن طولون 12
ومفرج الكروب لابن واصل 1: 116 والنجوم
الزاهرة 5: 286 ومرآة الزمان 8: 203 وفيه:
ولد سنة 490 وقيل: سنة 500.
112

وللناس في سبب مقتله أقوال (1).
غازي بن قيس
(... - 199 ه‍ =... - 814 م)
غازي بن قيس الأندلسي، أبو
محمد: فقيه نحوي، من الموالي. كان
مؤدبا بقرطبة. ورحل إلى المشرق.
فحضر تأليف " مالك " موطأه، وهو
أول من أدخله الأندلس. وكان عبد
الرحمن بن معاوية، الخليفة في الأندلس،
يجله ويعظمه ويزوره في منزله وعرض
عليه القضاء فأبى (1).
الظاهر الأيوبي
(... - 659 ه‍ =... - 1261 م)
غازي (الظاهر) بن محمد بن
غازي ابن السلطان صلاح الدين الأيوبي:
من أمراء الدولة الأيوبية. شقيق الملك
الناصر (يوسف) صاحب دمشق وحلب.
وأمهما تركية. كان شجاعا جوادا لازم
أخاه، وقتل معه بين يدي هولاكو (2).
غازي بن مودود
(... - 576 ه‍ =... - 1180 م)
غازي بن مودود بن زنكي، سيف
الدين: صاحب الموصل والجزيرة. من
أمراء الدولة النورية. كان في الموصل
مع أبيه أميرها. وتوفي أبوه سنة 565 ه‍،
فقدمه أهلها للامارة، فقام بأعبائها.
وأقره عمه نور الدين، بعد خلاف.
واستمر فيها إلى أن توفي بالسل، وعمره
نحو 30 سنة. ومدة حكمه استقلالا
نحو عشر سنين. قال سبط ابن الجوزي:
كان من أحسن الناس صورة، عاقلا
وقورا، مع شح فيه (3).
الظاهر الأيوبي
(568 - 613 ه‍ = 1173 - 1216 م)
غازي بن السلطان صلاح الدين يوسف
ابن أيوب: من ملوك الدولة الأيوبية.
ولد بالقاهرة، وأعطاه والده مملكة حلب
سنة 582 ه‍، فتولاها إلى أن توفي.
ودفن في قلعتها. كان حازما مهيبا عمرت
دولته بالعلماء والعظماء، وحضر معظم
غزوات والده (1).
غاضرة
(... -... =... -...)
1 - غاضرة بن حبشية بن كعب،
من خزاعة، من الأزد، من قحطان:
جد جاهلي. من نسله عمران بن الحصين (2).
2 - غاضرة بنت مالك بن ثعلبة،
من بني أسد من خزيمة: أم جاهلية،
ينسب إليها بنوها من زوجها شكامة بن
شبيب السكوني، وكان لها منه ثلاثة
أولاد: ربيعة، وسلمة، ونصر. عرفوا
ببني غاضرة (3).
غافق
(... -... =... -...)
غافق بن الشاهد بن علقمة، من عك،
من القحطانية: جد جاهلي. كان من بنيه
وزراء وأمراء في الاسلام (4).
الغافقي = عبد الرحمن بن عبد الله 114
الغافقي (المؤدب) = هشام بن الوليد
317.
الغافقي = اليسع بن عيسى 575
الغافقي = عبد الكبير بن محمد 617
الغافقي (ابن الخطاب) = محمد بن
عبد الله 636
الغالب (العباسي) = محمد بن أحمد
409.

(1) الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 وملوك المسلمين
المعاصرون 477 والاعلام الشرقية 1: 22 وجريدة
العهد الجديد (بيروت) 22 جمادي الأولى
1352 وجريدة الجهاد (القدس) 12 / 8 / 1953.
(1) بغية الوعاة 371 وغاية النهاية 2: 2 وطبقات النحويين
للزبيدي 276 - 278 وجذوة المقتبس 305 وهو فيه
" الغاز بن قيس ".
(2) العبر 5: 255 وترويح القلوب 72، 92 وشذرات
5: 298، 300.
(3) ابن الوردي 2: 90 وابن خلكان 1: 401 ومرآة
الزمان 8: 363 وهو فيه: غازي بن مودود بن
" غازي " خطأ، والصواب " زنكي " وغازي عمه.
ومفرج الكروب 1: 190 ومنتخبات من كتاب
التاريخ 277.
(1) وفيات الأعيان 1: 402 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ. وذيل الروضتين 94 وابن الأثير 12:
120 والتكملة لوفيات النقلة - خ. والشذرات 5:
55 ومرآة الزمان 8: 579.
(2) جمهرة الأنساب 226 ونهاية الإرب 312 واللباب
2: 165.
(3) التاج 3: 450 وفي اللباب 2: 164 " غاضرة ابن
مالك ".
(4) نهاية الإرب 312 والتاج 7: 37 وجمهرة الأنساب
309.
113

الغالب (النصري) = محمد بن يوسف
671.
الغالب (ابن الأحمر) = إسماعيل بن
فرج 725
الغالب (ابن الأحمر) = علي بن سعد
890.
الغالب (السعدي) = عبد الله بن محمد
981.
غالب (الشريف) = غالب بن مساعد
1230.
غالب بن صعصعة
(... - نحو 40 ه‍ =... - نحو
660 م)
غالب بن صعصعة بن ناجية التميمي
الدارمي المجاشعي: جواد، من وجوه
تميم. يلقب بابن ليلى. وهو والد الفرزدق
الشاعر. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ووفد على
علي. وله أخبار. قال المبرد. كان
" الفرزدق " يجير من استجار بقبر
أبيه، وكان أبوه جوادا شريفا (1).
غالب الطرابلسي
(... - 608 ه‍ =... - 1212 م)
غالب بن عبد الخالق بن أسد بن
ثابت، أبو الحسين: فاضل. طرابلسي
الأصل، دمشقي المولد والدار. كان
بزازا في داريا. ورحل في طلب الحديث
والفقه إلى بغداد وأصبهان وغيرهما.
وكتب بخطه كثيرا. وعاد إلى دمشق
فحدث وصنف. وفقد سنة 608 ه‍ (2).
أبو الهندي
(... - نحو 180 ه‍ =... - نحو
796 م)
غالب بن عبد الله القدوس بن شبث
ابن ربعي الرياحي اليربوعي، أبو
الهندي: شاعر مطبوع، أدرك الدولتين
الأموية والعباسية. وكان جزل الشعر
سهل الألفاظ لطيف المعاني. إقامته في
سجستان وخراسان. وكان يتهم بفساد
الدين. واستفرغ شعره في وصف الخمر،
وهو أول من تفنن في وصفها من شعراء
الاسلام. وكان سكيرا خبيث السكر،
رؤي في خراسان يشرب على قارعة
الطريق. ومات في إحدى قرى " مرو "
قيل: كان مع بعض أصحابه، فنهض
ليلا ليقضي حاجة فسقط من السطح،
فلما أصبحوا وجدوه متدليا من السطح
وقد مات. أخمل ذكره ابتعاده عن بلاد
العرب. وجمع معاصرنا عبد الله الجبوري
ما يقارب 180 بيتا من شعره، أضاف
إليها بعض أخباره، في كتاب " ديوان
أبي الهندي وأخباره - ط " (1).
غالب بن عبد الله
(... - بعد 48 ه‍ =... - بعد
668 م)
غالب بن عبد الله بن مسعر الكلبي
الليثي: قائد، صحابي، من الولاة. بعثه
النبي صلى الله عليه وسلم سنة 5 ه‍، في ستين راكبا إلى
" الكديد " فظفر. وأرسله سنة 8 ومعه
مئتا مقاتل إلى " فدك " فعاد غانما. وبعثه
عام الفتح ليسهل له الطريق إلى مكة
ويكون " عينا " له. وشهد القادسية.
وقتل هرمز ملك الباب. وولاه زياد
ابن أبيه خراسان في زمن معاوية سنة 48 (2).
الشقوري
(... - 741 ه‍ =... - 1340 م)
غالب بن علي بن محمد اللخمي، أبو
تمام الشقوري: طبيب، من العلماء. من
أهل غرناطة. رحل إلى المشرق فحج
وقرأ الطب بالقاهرة، وزاول العلاج،
وعاد فولي الحسبة بمدينة فاس. وتوفي
بسبتة عند حركة مخدومة أبي الحسن
المريني متجها إلى الأندلس بقصد الجهاد.
قال ابن القاضي: له تآليف طبية كثيرة.
نسبته إلى شقورة (Segura de la Sierra)
بالأندلس (1).
القعيطي
(... - 1340 ه‍ =... - 1922 م)
غالب بن عوض بن محمد بن عمر
القعيطي اليافعي: سلطان المكلا والشحر.
كان لين الجانب وديعا. ولي بعد وفاة
أبيه، آخر سنة 1328 ه‍. وضم إلى بلاده
وادي دوعن شمالي والجنوبي، ووادي
حجر وميفع والريدة وبالحاف. وانعقدت
بينه وبين آل كثير أصحاب سيوون وتريم
(من بلاد حضرموت) معاهدة من إحدى
عشرة مادة. وتوسط سنة 1337 ه‍،
بالصلح بين يافع وإمام اليمن، فنجح.
وكانت إقامته على الأكثر في حيدر
أباد الدكن (بالهند) وتوفي بها ودفن
إلى جانب أبيه بمقبرة أكبر شاه (2).
غالب بن فهر
(... -... =... -...)
غالب بن فهر بن مالك، من عدنان:
جد جاهلي. يتصل به نسب النبي صلى الله عليه وسلم
كنيته أبو تيم. من نسله بنو تيم الأدرم،

(1) الإصابة: ت 6933 والمحبر 142 ورغبة الآمل 3:
41 و 239 - 243.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء 24.
(1) فوات الوفيات 2: 121 وجاء اسمه في الكامل
للمبرد " عبد المؤمن بن عبد القدوس " انظر رغبة
الآمل 6: 162 - 165 وهو في طبقات ابن المعتز،
طبعة جب 58 - 61 " أبو الهندي، عبد الله بن ربعي بن
شبث بن ربعي الرياحي، وقيل: اسمه غالب، من
بني رياح بن يربوع بن حنظلة ". وفيه أبيات كتبت
على قبر أبي الهندي، أولها:
" إجعلوا إن مت يوما كفني
ورق الكرم وقبري معصره "
رواها صدقة البلوي - أبو البكري؟ - وقال: ورأيت
الفتيان يجتمعون عند قبره ويشربون ويصبون نصيبه
على قبره.
(2) الإصابة: ت 6906 وطبقات ابن سعد 2: 91
وانظر فهرسته. والمحبر 117 و 119 و 120.
(1) جذوة الاقتباس 313.
(2) إدام القوات - خ: في الكلام على الشحر. وتاريخ
حضرموت السياسي 2: 28 و 35 و 45 وملوك
المسلمين المعاصرون 2: 428 وجريدة الوفاق (بجزيرة
جاوا) 16 يوليو 1925.
114

من بطون قريش (1).
غالب بن قطيعة
(... -... =... -...)
غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض،
من غطفان، من عدنان: جد جاهلي. من
نسله عنترة والحطيئة. ومن قصيدة
لشميت ابن زنباع الرياحي:
فأبلغ أبا حمران أن رماحنا
قضت وطرا من " غالب " وتغلت
أي تغالت (2).
غالب الكثيري
(1224 - 1287 ه‍ = 1809 - 1870 م)
غالب بن محسن بن أحمد الكثيري:
من سلاطين حضرموت. وليها بعد طرد
اليافعيين من تريم وسيوون وتريس وتوابعها
سنة 1265 ه‍، واستولى على الشحر سنة
1283 ه‍، وطمع بالمكلا فهاجمها فصده
عنها عمال القعيطين وأغاروا على الشحر
فانتزعوها منه في آخر السنة نفسها (1283 ه‍)
وأعاد الكرة على الشحر سنة 1284 ه‍،
فعجز. وتوفي بسيوون. قال البكري:
كان قائدا مقداما وحاكما حازما،
أحيى ملك آبائه بعد اندثاره، ويعتبر
المؤسس الأول للدولة الكثيرية في
عهدها الأخير (3).
الشريف غالب
(... - 1231 ه‍ =... - 1816 م)
غالب بن مساعد بن سعيد الحسني:
من أمراء مكة. وليها بعد وفاة أخيه سرور
(سنة 1202 ه‍) ونازعه ابن أخيه (عبد الله
ابن سرور) فقبض عليه غالب واستتب له
الامر زمنا. في أيامه قوي الامام سعود
ابن عبد العزيز بنجد، وهاجمت جيوشه
الحجاز. فقاتلها الشريف غالب، وتقهقر
إلى جدة. ثم أظهر الطاعة لسعود،
حتى كان كأحد عماله، وعاد إلى مكة،
واستمر في الامارة إلى أن زحف محمد
علي باشا (والي مصر) بجيش كبير من
الترك وغيرهم لقتال السعوديين، فتحول
الشريف عن ولائه لآل سعود، فاستخدمه
محمد مدة قصيرة ثم قبض عليه وأرسله
إلى مصر (سنة 1228 ه‍) فأقام أشهرا
وأرسل إلى الآستانة فنفته حكومتها إلى
سلانيك فتوفي فيها. وكان فيه دهاء،
وأخباره مع آل سعود كثيرة أشار إليها
مؤرخو عصره (1).
الغالبي = عبد الله بن علي 1276
الشنقيطي
(... - نحو 1243 ه‍ =... - نحو
1827 م)
غالي بن المختار قال الشنقيطي
البصادي: فاضل. من المشتغلين بالأدب
والسيرة النبوية. من أهل شنقيط. له
" وسيلة الخليل إلى بعوث صاحب
الإكليل - ط " في السيرة، وكتاب في
" علم الصرف " و " نظم " في أسماء
النبي صلى الله عليه وسلم ونظم في " أسماء أمهات
المؤمنين وأنسابهن - ط " في آخر " وسيلة
الخليل " (2).
غالية الوهابية
(... - بعد 1229 ه‍ =... - بعد
1814 م)
غالية، من عرب البقوم: سيدة، من
بادية ما بين الحجاز ونجد، اشتهرت
بالشجاعة، ونعتت بالأميرة. كانت
أرملة رجل من أغنياء " البقوم " من سكان
" تربة " على مقربة من الطائف، من جهة
نجد. وكان أهل تربة أسبق أهل الحجاز
إلى موالاة نجد، واتبعوا مذهب " الحنابلة "
الذين سماهم الترك ثم الإفرنج بالوهابية.
ولأهل تربة مواقف معروفة فيما كان
من الحروب بين النجديين والترك
والهاشميين. قال محمود فهمي المهندس
في كتابه " البحر الزاخر " واصفا
بطولة امرأة عربية في حرب " الوهابيين "
سنة 1812 م (1227 ه‍) ما خلاصته:
" لم يحصل من قبائل العرب القاطنين بقرب
مكة مقاومة أشد مما أجراه عرب البقوم (1)
في تربة، وكان قد لجأ إليها معظم عساكر
الشريف غالب، وقائد العربان في ذلك
الوقت امرأة أرملة، اسمها غالية كان
زوجها أشهر رجال هذه الجهة وكانت هي
على غاية من الغنى، ففرقت جميع أموالها
على فقراء العشائر الذين يرغبون في
محاربة الترك واعتقد المصريون أنها
ساحرة! وأن لها قدرة على إخفاء رؤساء
الوهابيين عن أعين المصريين. ففي أوائل
نوفمبر 1813 م (ذي الحجة 1228)
سافر طوسون من الطائف ومعه 2000 نفس
للغارة على تربة وأمر عساكره بالهجوم،
وكان العرب محافظين على أسوار المدينة
بشجاعة، ومستبشرين بوجود غالية معهم،
وهي المقدمة عليهم، فصدوا طوسون
وعساكره، واضطر هؤلاء إلى ترك
خيامهم وسلاحهم، وقتل منهم في
ارتدادهم نحو سبعمائة نفس، ومات
كثيرون جوعا وعطشا، وكانت النتيجة
المنتظرة لهذا الفشل أن يموت جميع
العساكر لولا أن توماس كيث مع شرذمة
من الخيالة استردوا مدفعا وحفظوا به
خط الرجعة. وتعطلت بعد ذلك الاجراءات

(1) السبائك 61 وابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 186
والمحبر 51.
(2) السبائك 49 والنقائض 338.
(3) رحلة الأشواق القوية 24 وتاريخ الشعراء الحضرميين
3: 101 وتاريخ حضرموت السياسي، للبكري
1: 189.
(1) خلاصة الكلام 255 وابن بشر 1: 163 وما قبلها،
وفيه: وفاته بالطاعون. والجبرتي 4: 262 وابن غنام
2: 162 و 164 وما بعدها. ومرآة الحرمين 1: 366
وتاريخ الحركة القومية 3: 131 ومصر في القرن
التاسع عشر 435 - 442 وشاروييم 4: 32.
(2) الوسيط في تراجم أدباء شنقيط 366 وفيه: " كان
معاصرا لحرم بن عبد الجليل العلوي ولا أدري أيهما
مات قبل الآخر " وقال قبل ذلك، ص 31: " مات
حرم سنة 1243 ". وفي وسيلة الخليل، مقدمة
الناشر: " البساتي " مكان " البصادى ".
(1) في الأصل " أبي جوم " والصواب " البقوم " والقاف
في أكثر بلاد العرب تلفظ كالجيم المصرية.
115

الحربية ثمانية عشر شهرا ". وقال مؤرخ
مصر " الجبرتي " في حوادث صفر
1229 ه‍: " وفي ثانيه وصل مصطفى
بك أمير ركب الحجاج إلى مصر،
وسبب حضوره أنه ذهب بعساكره وعساكر
الشريف من الطائف إلى ناحية تربة،
والمتأمر عليها امرأة، فحاربتهم، وانهزم
منها شر هزيمة، فحنق عليه الباش وأمره
بالذهاب إلى مصر مع المحمل " وقال
أيضا في حوادث جمادى الأولى 1229 ه‍:
" وفي رابعه وصلت هجانة من ناحية
الحجاز، وأخبر المخبرون أن طوسون
باشا وعابدين بيك ركبا بعساكرهما على
ناحية تربة التي بها المرأة التي يقال لها
غالية، فوقعت بينهم حروب، ثمانية
أيام، ثم رجعوا منهزمين ولم يظفروا
بطائل " (1).
غامد
(... -... =... -...)
غامد (واسمه عمرو، أو عمر) بن
عبد الله بن كعب بن الحارث الأزدي، من
قحطان: جد جاهلي يماني. بنوه قبائل
وبطون كثيرة. كان له من الولد سعد
مناة، وظبيان، ومالك، ومحمية.
منازلهم وكثرتهم إلى الآن، في " جبال
السراة " جنوبي الطائف، مائلة إلى
الشرق، بين تهامة ونجد. وكانت ديارهم
تسمى " سراة غامد " وتعرف اليوم
ببلاد غامد وكانت لهم " تبالة " من
قرى الطائف. من رجالهم في صدر الاسلام
أبو ظبيان، واسمه عبد شمس بن
الحارث، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكانت
معه راية قومه يوم القادسية، وعبد الرحمن
ابن نعيم، كان والي خراسان، وسفيان
ابن عوف، صاحب الصوائف إلى
أرض الروم (2).
ابن غانم = عبد الله بن عمر 190
أبو غانم = المظفر بن أحمد 333
غانم (ابن أخت غانم) = محمد بن
معمر 524
ابن غانم (عز الدين) = عبد السلام بن
أحمد 678
ابن غانم = عبد الله بن علي 744
ابن غانم المقدسي = علي بن محمد
1004.
غانم = خليل بن إبراهيم 1321
غياث الدين البغدادي
(... - بعد 1027 ه‍ =... - بعد
1618 م)
غانم بن محمد البغدادي، أبو
محمد: فقيه حنفي. من كتبه " ملجأ
القضاة عند تعارض البينات - ط "
و " مجمع الضمانات - ط " في الفروع،
فرغ من تأليفه سنة 1027 ه‍ (1).
غانم بن وليد
(... - 470 ه‍ =... - 1077 م)
غانم بن وليد بن عمر المالقي القرشي
المخزومي الأشوني، أبو محمد: أديب
مالقة في عصره. له شعر وعلم بالفقه
والحديث والطب والكلام، أورد ابن
بسام نماذج من شعره ونثره، نسبته إلى
أشونة (Osuna) حصن بالأندلس من
نواحي إستجة (Ecija) (2).
ابن غانية = يحيى بن علي 543
ابن غانية = محمد بن علي 546
ابن غانية = إسحاق بن محمد 579
ابن غانية = علي بن إسحاق 585
ابن غانية = عبد الله بن إسحاق 599
ابن غانية = يحيى بن إسحاق 633
الغاوي (الرقي) = ربيعة بن ثابت 198
غب
غبر بن غنم
(... -... =... -...)
غبر بن غنم بن حبيب بن كعب، من
بني يشكر بن بكر بن وائل: جد
جاهلي. النسبة إليه " غبري " بضم الغين
وفتح الباء. ينسب إليه كثيرون سمى
ابن الأثير بعضهم (1).
الغبريني = أحمد بن أحمد 704
غد
غدانة
(... -... =... -...)
غدانة بن يربوع بن حنظلة، من
تميم: جد جاهلي. من بنيه حارثة بن
بدر الغداني (2).
ابن الغدير = علي بن منصور 80
غر
غراب
(... -... =... -...)
1 - غراب بن جذيمة، من طيئ،
من قحطان: جد جاهلي. اشتهر بعض
بنيه (3).
2 - غراب بن ظالم بن فزارة: جد
جاهلي. قال ابن الأثير: بطن مشهور،

(1) مجلة الزهراء 1: 118 والبحر الزاخر 1: 183
والجبرتي 4: 202 و 206 ولم أجد في كتب مؤرخي
نجد والحجاز ذكرا لصاحبة الترجمة.
(2) جمهرة الأنساب 356 و 357 وصفة جزيرة العرب
119 وعرام 41 و 48 واللباب 2: 165 وهو فيه
= " عمرو بن كعب " ولم يذكر عبد الله، وفيه أيضا: " قيل
له غامد، لأنه كان بين قومه شر فأصلح بينهم وتغمد ما
كان من ذلك ". والسبائك 73 ونهاية الإرب 313
والتاج 2: 446 وفيه: " غامد، اسمه عمرو، وفي
بعض النسخ - من القاموس - عمر، وهو الصواب ".
ومعجم قبائل العرب 876 وهم فيه قبيلتان، الأولى
" غامد " لم ينسبها، والثانية " غامد بن عبد الله " ولعل
الأولى من الثانية.
(1) 520: 2. S, (374) 492: 2. brock والصادقية،
الرابع من الزيتونة 223 والكتبخانة 7: 551 وهدية
العارفين 1: 812 وانظر دار الكتب 1: 243
" الوسيط - خ ".
(2) بغية الوعاة 371 والذخيرة، المجلد الثاني من القسم
الأول 345 ومعجم البلدان 1: 263.
(1) اللباب 2: 166.
(2) اللباب 2: 167 والإصابة: ت 1937 وانظر معجم
قبائل العرب 879.
(3) نهاية الإرب 313.
116

منهم " بيهس " الملقب نعامة، وإخوته.
وربيع بن خلف بن هلال الغرابي،
وغيرهم (1).
ابن الغرابيلي (الغزي) = محمد بن قاسم
918.
دي لاغرانج
(1204 - 1275 ه‍ = 1790 - 1859 م)
غرانجريه دي لا غرانج Grangeret
de la Grange: مستشرق فرنسي، من
تلاميذ سلفستر دي ساسي، أقامته حكومته
مصححا للمطبوعات الشرقية في مطبعتها
العمومية، فأمينا للمكتبة الوطنية وتولى
رئاسة تحرير المجلة الآسيوية 34 سنة.
له كتاب في " تاريخ العرب الأندلسي
- ط " بالإفرنسية وكتاب " نخب الأزهار
في منتخب الاشعار وأزكى الرياحين من
أسنى الدواوين - ط " بالعربية ومعه
ترجمة إلى الفرنسية (2).
أبو الغرانيق = محمد بن أحمد 261
الغربي (ابن أسباط) = حمزة بن أحمد
926.
الغربي = عمار الراشدي 1251
ابن الغرس = محمد بن محمد 894
غرس الدين الظاهري = خليل بن شاهين
873.
غرس الدين (ابن النقيب) = خليل بن
أحمد 971
غرس الدين الخليلي = محمد بن أحمد
1057.
ابن غرس الدين الخليلي = ياسين بن محمد
1086.
غرس النعمة = محمد بن هلال 480
غرغور = نجيب غرغور
الغرف = مالك بن حنظلة
الغرناطي = علي بن أحمد 528
الغرناطي (ابن الزبير) = أحمد بن
إبراهيم 708
الغرناطي (ابن هذيل) = يحيى بن أحمد
753.
الغرناطي (الشريف) = محمد بن أحمد
760.
الغرناطي = فرج بن قاسم 783
الغرناطي (الفرضي) = يحيى بن عبد الله
806.
الغرناطي (ابن الأزرق) = محمد بن علي
896.
غرير بن هيازع
(... - 825 ه‍ =... - 1422 م)
غرير بن هيازع بن ثقبة بن جماز
الحسيني: أمير المدينة وينبع. أقام في
إمرة المدينة ثماني سنين. قال السخاوي:
ووقع بينه وبين ابن عمه عجلان بن
نعير اختلاف، كما كان بين أسلافهما،
فهجم غرير على حاصل المسجد فأخذ
منه مالا جزيلا، فأمر السلطان أمير
الركب بالقبض عليه، ففعل. وذلك في
أواخر ذي الحجة 824 وأحضر مع
الركب إلى مصر فاعتقل بقلعتها فمات
بعد 18 يوما (1).
ابن الغريزة = كثير بن عبد الله 70
الغريض = عبد الملك 95
غريط = محمد بن محمد 1280
أبو الفرج ابن العبري
(623 - 685 ه‍ = 1226 - 1286 م)
غريغوريوس (واسمه في الولادة
يوحنا) ابن أهرون (أو هارون) بن
توما الملطي، أبو الفرج المعروف بابن
العبري: مؤرخ سرياني مستعرب،
من نصارى اليعاقبة. ولد في ملطية (من
ولاية ديار بكر) وفر مع أبيه إلى أنطاكية،
سنة 1243 م، بسبب هجوم التتار،
فتعلم العربية والطب، واشتغل بالفلسفة
واللاهوت. وتنقل في البلدان، وانقطع
في بعض الأديرة. ونصب أسقفا على
جوباس (من أعمال ملطية) سنة
1246 م. وسمي " غريغوريوس " ثم
كان أسقفا لليعاقبة في حلب. وارتقى
إلى رتبة " جاثليق " على كرسي المشرق
سنة 1264 م (والجاثليق: رياسة رؤساء
الكهنة السريانيين في بلاد المشرق، العراق
وفارس وما إليهما، ويقال لصاحب هذه
الرتبة عند رجال الكنيسة المفريان)
وتوفي في مراغة (بأذربيجان) ونقلت
جثته إلى الموصل فدفنت في دير مار
متى. وفي علماء الدين المسيحي من يشك
في عقيدة ابن العبري وينسبه إلى أخذ
مآخذ الحكماء واتباع آرائهم. اشتهر
بأبي الفرج تيمنا بهذه الكنية، ولم يكن
له ولد، لأنه لم يتزوج. له 35 مصنفا
في علوم مختلفة، منها بالعربية " تاريخ
الدول - ط " يعرف بمختصر الدول،
انتهى به إلى سنة 1284 م، وآخر سماه
" منافع أعضاء الجسد " وله " دفع الهم "
في الأدب والاخلاق، و " منتخب
جامع المفردات للغافقي - ط " القسمان
الأول والثاني منه، في الأدوية المفردة،
و " شرح المجسطي لبطليموس " ورسالة
في " النفس البشرية - ط " و " شرح
فصول أبقراط - خ " صغير، و " تحرير
مسائل حنين بن إسحاق - خ " لم يتمه،
وبالسريانية " ديوان شعر - ط " و " تفسير
الكتاب المقدس " و " الهدايات " وكان
بصيرا بالأرمنية ماهرا في الفارسية واليونانية
والسريانية والفارسية (1).

(1) اللباب 2: 168.
(2) آداب شيخو 1: 109 ومعجم المطبوعات 906
والمستشرقون 188.
(1) التاج 3: 449 والضوء اللامع 6: 161.
(1) مختصر الدول: مقدمته. ومجلة المشرق 1: 611
واللؤلؤ المنثور 411 - 430 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 226 ومعجم المطبوعات 339 والفهرس الخاص
- خ.
117

بهنام
(1334 - 1388 ه‍ = 1916 - 1969 م)
غريغوريوس بولس، بهنام: باحث
موصلي، من أحبار الكنيسة السريانية.
ولد في قره قوش (من قرى الموصل)
واستكمل دراسته في المدرسة الأفرامية
بزحلة. ورسم مطرانا على طائفته في
الموصل. وأصدر مجلة " المشرق "
سنة 1946 - 1948 م بالموصل،
ثم " لسان المشرق " له كتب مطبوعة،
منها " ابن العبري الشاعر " و " الفلسفة
المشائية في تراثنا الفكري " و " ينابيع
المعرفة عند ابن سينا " نشر في مجلة
المجمع العلمي العربي بدمشق (1958) (1).
المطران شاهين
(... - 1345 ه‍ =... - 1926 م)
غريغوريس بن جرجس شاهين رئيس
أساقفة السريان في حمص وحماة:
باحث، له اشتغال في التاريخ. قال
سركيس: كان كثير المساوي بحق
الناس ولا يمدح الا نفسه ويدعي معرفة
علم الغيب. عاش نحو 80 سنة. له
" بديهية في الأفلاك - ط " رسالة،
و " بيان في فراسة الانسان - ط " أيضا،
و " كشف الأنقبة عن وجوه المؤلفين
والمؤرخين الكذبة - ط " و " المنهج
الوسيم في تاريخ الأمة السريانية القديم
- ط " توفي بدمشق (2).
المطران غريغوريس
(1230 - 1317 ه‍ = 1815 - 1899 م)
غريغوريس عطا الله، المطران:
مؤرخ ديني جدلي. كان مطران حمص
وحماة ويبرود لطائفة الروم الكاثوليك.
ولد في زحلة (بلبنان) وسيم كاهنا
(1837 م) له كتب، منها " شجرتان
تاريخيتان - ط " الأولى من آدم إلى
السيد المسيح والثانية من المسيح إلى زمن
المؤلف، للباباوات والملوك الرومانية
والبطاركة، و " حوض الجداول - ط "
مختصر له، و " تاريخ زحلة - خ " (1).
الغريفي (النجفي) = مهدي بن علي
1343.
غريفيني = أوجانيوا غريفيني 1343
ابن الغريق = محمد بن علي 465
غز
الغزال (رأس المعتزلة) = واصل بن
عطاء 131
الغزال = يحيى بن الحكم 250
ابن غزال = أمين الدولة 648
الغزال = أحمد بن المهدي 1191
غزالة = يوسف أغوسطين بعد 1148
غزالة
(... - 77 ه‍ =... - 696 م)
غزالة، امرأة شبيب بن يزيد بن
نعيم الشيباني الحروري: من شهيرات
النساء في الشجاعة والفروسية. ولدت
في الموصل، وخرجت مع زوجها على
عبد الملك بن مروان سنة 76 ه‍، أيام
ولاية الحجاج في العراق، فكانت تقاتل
في الحروب قتال الابطال. قال أيمن
ابن خريم:
" أقامت غزالة سوق الضراب
لأهل العراقين شهرا قميطا "
أي شهرا كاملا. وأشهر أخبارها فرار
الحجاج منها في إحدى الوقائع أو تحصنه
منها حين أرادت دخول الكوفة. وقد
عيره بذلك الشعراء، قال عمران بن
حطان، يخاطبه:
" أسد علي وفي الحروب نعامة
ربداء تجفل من صفير الصافر
هلا برزت إلى غزالة في الوغى
بل كان قلبك في جناحي طائر ".
قتلها خالد بن عتاب الرياحي في معركة
على أبواب الكوفة قبيل غرق زوجها
شبيب (1).
الغزالي = محمد بن محمد 505
الغزالي = أحمد بن محمد 520
الغزميني = مختار بن محمود 658
الغزنوي = محمود بن سبكتكين 421
الغزنوي = مسعود بن محمود 432
الغزنوي = مودود بن مسعود 441
الغزنوي = عبد الرشيد بن محمود 444
الغزنوي = عطاء بن يعقوب 491
الغزنوي = عالي بن إبراهيم 582
الغزنوي = أحمد بن محمد 593
الغزنوي = عمر بن إسحاق 773
الغزولي = علي بن عبد الله 815
الغزي = إبراهيم بن عثمان 524
الغزي = محمد بن علي 761
الغزي = سليمان بن سالم 764
الغزي = محمد بن خلف 770
الغزي = عيسى بن عثمان 799
الغزي = أحمد بن عبد الله 822
الغزي = محمد بن قاسم 918
الغزي (رضي الدين) = محمد بن محمد
935.
الغزي (بدر الدين) = محمد بن محمد
984.
الغزي (شرف الدين) = عبد القادر بن
بركات 1005
الغزي = تقي الدين 1010
الغزي (التمرتاشي) = محمد بن صالح
1035.

(1) معجم المؤلفين العراقيين 2 460 والدراسة 3: 217.
(2) سركيس 1094.
(1) الدراسة 3: 830.
(1) رغبة الآمل من كتاب الكامل للمبرد 6: 154
والنقائض، طبعة ليدن 74 وابن خلكان 1: 223
في ترجمة شبيب. والكامل لابن الأثير 4: 165
والنجوم الزاهرة 1: 195 و 196 وفي خطط
المقريزي 2: 355 انفرد " الشبيبية " أتباع شبيب بن
يزيد، عن غيرهم، بجواز إمامة المرأة وخلافتها،
واستخلف شبيب " غزالة " فدخلت الكوفة وقامت
خطيبة، وصلت الصبح بالمسجد الجامع فقرأت في
الركعة الأولى بالبقرة، وفي الثانية بآل عمران.
118

الغزي (نجم الدين) = محمد بن محمد
1061.
الغزي (شمس الدين) = محمد بن عبد
الرحمن 1167
الغزي (كمال الدين) = محمد بن محمد
1214.
الغزي = عمر بن عبد الغني 1277
الغزي = محمد بشير 1339
الغزي = محمد سعيد مراد 1346
الغزي = فوزي بن إسماعيل 1348
الغزي = كامل بن حسين 1351
الغزيري = ميخائيل الغزيري 1208
الغزية = زينب بنت محمد 980
غزية
(... -... =... -...)
غزية بن جشم بن معاوية، من
هوازن، من العدنانية: جد جاهلي.
كانت منازل بنيه في السروات من تهامة
ونجد، منهم دريد ابن الصمة، وهو
القائل:
" وهل أنا إلا من غزية، إن غوت
غويت، وإن ترشد غزية أرشد "
النسبة إليه " غزوي " بفتح الغين
والزاي (1).
غس
ابن غسان = علي بن المؤمل 515
السليطي
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
781 م)
غسان بن ذهيل السليطي اليربوعي:
شاعر اشتهر بأبيات قالها في هجاء جرير،
ولم يكن من أكفائه. ينسب إلى بني
يربوع، وهم حلفاء بني سليط، ولجرير
هجاء فيهم مقذع (1).
غسان بن عباد
(... - بعد 216 ه‍ =... - بعد
831 م)
غسان بن عباد بن أبي الفرج:
وال. من رجال المأمون العباسي. وهو
ابن عم الفضل بن سهل. ولي " خراسان "
من قبل الحسن بن سهل. ثم ولاه
المأمون " السند " سنة 213 ه‍. وكان
العامل عليها بشر بن داود المهلبي، قد
عصى المأمون ولم يحمل إليه خراجها،
فلما دخلها غسان استأمن إليه بشر. وأقام
نحو ثلاث سنوات أصلح فيها شؤون
الامارة. ثم استعمل عليها عمران بن
موسى البرمكي، وعاد إلى بغداد سنة
216 ه‍، فقال فيه أحد الشعراء، من
أبيات:
" سيف غسان رونق الحرب فيه
وسمام الحتوف في ظبتيه " (2).
غسان اليحمدي
(... - 207 ه‍ =... - 823 م)
غسان بن عبد الله اليحمدي: من
أئمة عمان الإباضية. بويع بعد غرق
الوارث بن كعب (سنة 192 ه‍)
وأقام في " نزوى " ونعتت في أيامه
ببيضة الاسلام، وكان يقال لها قبل
ذلك " تخت ملك العرب " وأخصبت
بلاد عمان في عهده، وحمدت سيرته.
وكان البوارج - محبوس الهند - يقعدون
بأطراف عمان ويسلبون منها ويسبون
ويلجأون إلى ناحية فارس والعراق،
فقطع غسان دابرهم (1).
الكنفاني
(1355 - 1392 ه‍ = 1936 - 1972 م)
غسان الكنفاني: أديب فلسطيني من
كبار " الفدائيين " ولد بعكة وبدأ بالدراسة
في كلية " الفرير " بيافا. ورحل مع أهله
عقب النكبة الفلسطينية الأولى (1948 م)
إلى لبنان فدمشق حيث استكمل دراسته
الثانوية. وأمضى سنتين في جامعتها.
وقام بالتدريس في مدارس مخيمات
اللاجئين. وغادرها إلى العراق فاتصل
بحركة القوميين العرب. وسافر إلى
الكويت (1955 م) فعمل مدرسا بها
خمس سنوات. وعاد إلى بيروت
(1960 م) محررا فرئيسا للتحرير في
جريدة " المحرر " اليومية وأصدر
جريدة " الهدف " وبينما كان خارجا
من منزله ببيروت يدير محرك سيارته
انفجرت فيها قنبلة تطاير بها جسده وجسد
ابنة شقيقة له اسمها " لميس حسين نجيم "
(17 سنة) ودفن في مقبرة الشهداء
ببيروت. وظهر بعد استشهاده أنه كان
من قادة " الفدائيين " وزعمائهم وأنه
واكب نشوء الجبة الشعبية لتحرير فلسطين
وناضل في صفوفها، وهو إلى جانب
ذلك كاتب قصصي له آثار مطبوعة،
منها " موت السرير رقم 12 " قصص
قصيرة و " رجال في الشمس " قصة
أخرجت في فيلم بدمشق، و " أرض
البرتقال الحزين " مجموعة قصص،
و " أدب المقاومة في فلسطين المحتلة "
دراسة لأدب شعراء العرب في الأرض
المحتلة، و " ما تبقى لكم " قصة مطولة
كافأته عليها جمعية أصدقاء الكتاب في
بيروت بجائزتها المالية (سنة 1966)

(1) نهاية الإرب 314 وجمهرة الأنساب 258 والتاج 10:
266 واللباب 2: 171.
(1) الجمحي 326 والاشتقاق 227 وابن الشجري 127
والتاج: سلط.
(2) نزهة الخواطر 1: 59 وكتاب بغداد لابن طيفور 34
و 115 ولباب الآداب 115 والمستجاد من فعلات
الأجواد 156 - 159 والطبري: حوادث سنوات 201
و 205 و 213 و 216 وعنه ابن الأثير: أما بشر
ابن داود الوارد ذكره في هذه الترجمة، ففي الطبري -
حوادث سنة 206 - أن المأمون ولاه السند، بعد وفاة
واليها داود بن يزيد، على أن يحمل إليه في كل سنة ألف
ألف درهم.
(1) تحفة الأعيان 1: 91 - 101.
119

و " العاشق " و " أم سعد " و " عائد إلى حيفا " (1).
الغساني = الحارث بن جبلة
الغساني = يحيى بن يحيى 133
الغساني = سعيد بن محمد 302
الغساني = مطرف بن عيسى 377
الغساني (الجياني) = الحسين بن
محمد 498
الغساني (الرشيد) = أحمد بن علي 563
الغساني (الجلياني) = عبد المنعم بن عمر
602.
الغساني = محمد بن إبراهيم 536
الغساني = محمد بن يحيى 827
الغساني = محمد بن عبد الوهاب 1119
دوگا
(1240 - 1311 ه‍ = 1824 - 1894 م)
غستاف دوگا Gustave Dugat
مستشرق فرنسي. كان من مدرسي اللغات
الشرقية في باريس. له Histoire des "
Orientalistes جزآن صغيران، بالفرنسية،
في تراجم بعض المستشرقين. وله،
بالفرنسية أيضا، مقالات عن جغرافية البلاد
الاسلامية، وكتاب في " تاريخ فلاسفة
المسلمين وفقهائهم " وترجم عن العربية
" تنبيه الغافل " للأمير عبد القادر
الجزائري (1).
غص
غصون
(794 - 855 ه‍ = 1392 - 1451 م)
غصون بنت علي بن أحمد، أم
الوفاء العقيلية النويرية المكية: فاضلة،
من المشتغلات بالحديث. مولدها ووفاتها
بمكة. قال السخاوي: أجاز لها التنوخي
والبلقيني والعراقي والهيثمي وابن الملقن
وآخرون، وأجازت لنا، وكانت صينة
أصيلة (2).
غض
الغضائري = الحسين بن عبيد الله 411
الحمداني
(... - 369 ه‍ =... - 980 م)
الغضنفر بن الحسن ناصر الدولة
ابن عبد الله الحمداني التغلبي، أبو
تغلب، فضل الله: أمير الموصل وأطرافها،
من آل حمدان. أصيب أبوه بعقله،
فحجبه وقام بالامارة مقامه (سنة 356 ه‍)
وجرت له مع عضد الدولة البويهي
أمور انتهت بزحف عضد الدولة من بغداد
إلى الموصل، ففر أبو تغلب إلى الشام
ونزل بظاهر دمشق. ثم انتقل إلى الرملة
(بفلسطين) وتألب عليه الأمير مفرج
الطائي وجيش أرسله العزيز العبيدي
من مصر، فأسره الطائي وقتله صبرا
وأرسل رأسه إلى مصر (3).
والنجوم الزاهرة 4: 136 وفوات الوفيات 2: 122.
غط
غطفان
(... -... =... -...)
غطفان بن سعد بن قيس عيلان، من
مضر، من العدنانية: جد جاهلي
قديم. بنوه بطون كثيرة ترجع أنسابها
إلى ابنيه " أعصر " وريث " منها
" باهلة " و " غني " من نسل الأول،
و " أشجع " و " بغيض " و " عبس "
و " ذبيان " من نسل الثاني. وكانت
منازل غطفان، فيما يلي وادي القرى
وجبلي طيئ. وصنمهم في الجاهلية
" العزى " وهي شجرة عندها وثن،
قطعها خالد بن الوليد وكسر الوثن.
وفي عهد الفتوحات الاسلامية تفرقت
غطفان في الأقطار (1).
الغطمش
(... -... =... -...)
الغطمش بن عمرو بن عطية،
من بني شقرة بن كعب، من ضبة: شاعر.
كان مقيما في الري، ومفترضه بها.
من شعراء الحماسة الشجرية. في شعره
رقة (2).
ابن غطوس = محمد بن عبد الله 610
غطيف
(... -... =... -...)
1 - غطيف بن حارثة بن سعد بن
الحشرج، من طيئ: جد جاهلي. كان
قبيل ظهور الاسلام. من أحفاده ملحان
ابن زيد بن غطيف (انظر ترجمته) (3).
2 - غطيف بن عبد الله بن ناجية بن
مراد، من مذحج، من كهلان: جد

(1) مجلة الأديب: ديسمبر 1986 والصحف اللبنانية 9
تموز 1972 ومجلة الأسبوع العربي 5 شباط 1973.
(1) الآداب العربية في القرن التاسع عشر 2: 147 مكرر.
والمستشرقون 53.
(2) الضوء اللامع 12: 85.
(3) سير النبلاء - خ. الطبقتان العشرون والحادية
والعشرون. وابن الأثير: حوادث سنة 369 وما قبلها.
(1) السبائك 31 و 47 و 48 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة
الأنساب 237 و 458 وطرفة الأصحاب 16 وانظر
معجم قبائل العرب 888.
(2) البرصان 144 وابن الشجري 205 والتاج 4: 330.
(3) التاج 6: 213 والإصابة: ت 8461.
120

جاهلي. من نسله فروة بن مسيك الغطيفي
الصحابي (1).
الغطيفي = هانئ بن عروة 60
غف
غفار
(... -... =... -...)
1 - غفار بن جاسم بن عمليق: جد
جاهلي قديم. كانت منازل بنيه بنجد (2).
2 - غفار بن مليل بن ضمرة بن
بكر بن عبد مناة، من كنانة، جد
جاهلي. من نسله أبو ذر (جندب بن
جنادة) الغفاري، من الصحابة،
وأبو رهم (كلثوم بن الحصين)
الغفاري، صحابي شهد أحدا وبايع تحت
الشجرة، وعزة بنت حميل الغفارية
صاحبة كثير (3).
الغفاري = (أبو ذر) = جندب بن جنادة 32
الغفاري = الحكم بن عمرو 50
الغفجومي = موسى بن عيسى 430
ابن غفير = عبد الله بن أحمد 434
غل
ابن غلاب = عبد السلام بن غالب 646
الغلابي = محمد بن زكريا 298
غلازر = إدورد جلازر 1325
غلام ثعلب = محمد بن عبد الواحد
345.
غلام الخلال = عبد العزيز بن جعفر 363
غلام زحل = عبيد الله بن الحسن 376
حسان الهند
(1116 - 1194 ه‍ = 1704 - 1780 م)
غلام علي آزاد بن السيد نوح الحسيني
الواسطي: مؤرخ، عالم بالأدب، من
أعيان الهند. مولده في " بلكرام " ووفاته
في " أورنك آباد ". من كتبه " سبحة
المرجان في آثار هندستان - ط " ينقل
عنه صديق حسن خان كثيرا، و " الاشكال
- خ " و " شفاء العليل - خ " في ما أخذه
على المتنبي، و " تسلية الفؤاد - خ "
و " غزلان الهند " و " ضوء الدراري "
شرح به قسما من صحيح البخاري،
و " مآثر الكرام في تاريخ بلكرام "
وله " ديوان شعر - خ " كبير، في عدة
أجزاء، ولم يظهر قبله في شعراء الهند من
له ديوان عربي مثله (1).
غلامك = محمد بن موسى 1045
الغلامي = محمد بن مصطفى 1186
الغلاييني = مصطفى بن محمد 1364
ابن غلبون = جعفر بن علي 364
ابن غلبون = عبد المنعم 389
ابن غلبون = طاهر بن عبد المنعم
399.
ابن غلبون = عبد المحسن بن محمد
419.
غلبون بن الحسن
(... - 291 ه‍ =... - 904 م)
غلبون بن الحسن بن غلبون، أبو
عقال: متصوف عالم بالحديث والأدب،
له شعر. من أهل القيروان. نشأ ماجنا
خليعا ثم تصوف وأقبل على العلم.
ورحل إلى المشرق، واستقر بمكة.
ولازم الحرم إلى أن مات. أخباره
كثيرة (2).
ابن غلنده = عبيد الله بن علي 581
غم
ابن الغماز = أحمد بن محمد 693
الغمر بن يزيد
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
الغمر بن يزيد بن عبد الملك بن
مروان: من رجالات " بني أمية " أيام
انحلال دولتهم ومطاردة العباسيين لآخر
خلفائهم في المشرق " مروان بن محمد ".
وكان الغمر في فلسطين، وأسره عبد الله
ابن علي بن عبد الله بن العباس. بعد
معركة بينهما في مكان يعرف بنهر أبي
فطرس (قرب الرملة) ثم قتله وقتل
معه ثمانين رجلا من الأمويين، وصلبهم،
فقال حفص الأموي، من أبيات:
" قل لمن يسأل عنهم: إنهم
جثث تلمع من فوق الخشب ".
وقال إبراهيم مولى العبلي، من قصيدة:
" فما أنس لا أنس قتلاهم
ولا عاش بعدهم من نسي " (1).
الغمراوي (المصري) = محمد حسنين
1363.
الغمري = الوليد بن بكر 392
الغمري = محمد بن عمر 849
غن
أبو الغنائم = محمد بن مزيد 401
ابن غنام = حسين بن غنام 1225
الشيخ غنام النجدي
(... - 1237 ه‍ =... - 1822 م)
غنام بن محمد بن غنام النجدي
الحنبلي: فقيه فرضي. نجدي الأصل
والمولد. نشأ في الزبير (بالعراق) وأقام
وتوفي بدمشق. له تقارير وأبحاث كثيرة

(1) التاج 6: 213 واللباب 2: 176 والمحبر 317.
(2) نهاية الإرب 315 وفي القاموس: مادة جسم: " وبنو
جاسم حي قديم ".
(3) التاج 3: 453 واللباب 2: 176.
(1) أبجد العلوم 920 و 600: 2. S. Brock وفيه:
وفاته سنة 1199 ه‍.
(2) معالم الايمان 2: 142 - 155.
(1) المحبر 485 ومعجم البلدان 8: 333.
121

على هوامش " شرح المنتهى " في فقه
الحنابلة (1).
غنجار = محمد بن أحمد 412
الغندجاني = الحسن بن أحمد 428
غندر = محمد بن جعفر 193
الغندوسي = القندوسي 1278
غنم
(... -... =... -...)
1 - غنم بن أريش، من لخم، من
القحطانية: جد جاهلي. نزل بعض أحفاده
بالإطفيحية بمصر (2).
2 - غنم بن تغلب بن وائل: جد
جاهلي. قال ابن حزم: في بنيه البيت
والعدد من بني تغلب. من نسله " الأراقم "
وهم ستة إخوة: جشم، ومالك،
والحارث، وعمرو، وثعلبة، ومعاوية،
أبناء بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم (3).
3 - غنم بن دودان بن أسد بن
خزيمة، من عدنان: جد جاهلي. من
نسله أم المؤمنين زينب بنت جحش (4).
4 - غنم بن دوس بن عدثان، من
الأزد: جد جاهلي. نزل كثير من نسله
بعمان، ومنهم في الحجاز، ودخل بعضهم
في تنوخ (5).
5 - غنم بن سلمة (بكسر اللام) ابن
الخزرج، من قحطان: جد جاهلي. من
نسله عبد الله بن عتيك (المتقدمة
ترجمته) (1).
6 - غنم بن عوف بن الخزرج:
جد جاهلي. من نسله " بنو الحبلى "
وفيهم صحابيون من الأنصار (2).
7 - غنم بن مالك بن النجار، من
الخزرج: جد جاهلي. ينسب إليه
كثيرون من الأنصار وغيرهم (3).
8 - غنم بن وديعة بن لكيز، من بني
عبد القيس: جد جاهلي. من بنيه " الديل "
و " مازن " وهما بطنان ضخمان (4).
الغنوي = طفيل بن عوف
الغنوي = كعب بن سعد
الغنوي = مرثد بن كناز
الغنوي = كناز بن الحصين
الغنوي = أنيس بن مرثد
الغنوي = سهم بن حنظلة
الغنوي = عثمان بن الهيثم
الغنوي = العباس بن عمرو
غني
(... -... =... -...)
1 - غني (واسمه عمرو) بن أعصر
(أو يعصر) واسمه منبه بن سعد بن قيس
عيلان، من عدنان: جد جاهلي. النسبة
إليه غنوي (بفتح الغين والنون) من نسله
" بنو بهثة بن غنم بن غني " كانت منازلهم
بعد الاسلام بالجزيرة والكوفة. ومنهم
كناز بن حصين وآخرون من المشاهير (1).
2 - غني (غير منسوب) جد. بنوه
بطن من بني عروة بن الزبير بن العوام،
كانت مساكنهم بالبهنساوية بمصر ويعرفون
بجماعة روق (2).
الغني بالله = محمد بن يوسف 793
غنيمة (العراقي) = يوسف رزق الله
1370.
الغنيمي = أحمد بن محمد 1044
الغنيمي (الميداني) = عبد الغني بن طالب
1298.
غو
غوث
(... -... =... -...)
غوث (غير منسوب): جد. بنوه
بطن من جذيمة، من جرم، من طي.
كانت منازلهم مع قومهم جرم ببلاد
غزة (3).
غوث بن سليمان
(... - 168 ه‍ =... - 784 م)
غوث بن سليمان الحضرمي: قاض
مصري. كان أعلم الناس بمعاني القضاء
وسياسته، ولم يكن بالفقيه العالم. ولي
القضاء بمصر سنة 135 - 140 ه‍،
وخرج إلى الصائفة بفلسطين، وعاد في
سنته إلى القضاء بمصر، فأقام إلى سنة
144 ه‍، واتهم بمكاتبة الإباضية في
المغرب، فعزل وحبس. وحمل إلى
بغداد، فاعتذر للخليفة أبي جعفر المنصور،
فعذره ورده إلى مصر، فأقام بها.
وأعيد إلى القضاء سنة 167 ه‍، في أيام

(1) روض البشر 193 وهو فيه: " الزبيري أصلا النجدي
مولدا " والصواب، كما هو بخطه: " النجدي مولدا،
الزبيري منشأ ".
(2) نهاية الإرب 316.
(3) التاج 8: 317 ثم 9: 8 وجمهرة الأنساب 286 - 290.
(4) نهاية الإرب 315 وجمهرة الأنساب 180 و 181
والاستيعاب، بهامش الإصابة 4: 306.
(5) جمهرة الأنساب 358 - 361.
(1) نهاية الإرب 315 والإصابة: ت 4816.
(2) جمهرة الأنساب 335 - 336.
(3) اللباب 2: 180 وجمهرة 328.
(4) جمهرة الأنساب 281 واللباب 2: 180.
(1) التاج 10: 272 وجمهرة الأنساب 236 - 237
واللباب 2: 181 وانظر معجم قبائل العرب 895.
(2) السبائك 67 ونهاية الإرب 316.
(3) نهاية الإرب 316 والتاج 1: 637.
122

المهدي، فاستمر إلى أن توفي (1).
الغوث بن طيئ
(... -... =... -...)
الغوث بن طيئ (واسمه جلهمة)
ابن أدد بن يشجب، من كهلان،
جد جاهلي. من نسله بنو ثعل، وجرم،
وبولان، وهنئ، وقبائل وبطون
أخرى (2).
الغوث بن مر
(... -... =... -...)
الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن
إلياس بن مضر: جد. من أعيان مضر
في الجاهلية. كان يخدم الكعبة، ويلي
إجازة الحجاج إليها بعد نزولهم من
عرفة. وورث ذلك عنه بنوه. وهم
يعرفون ببني " صوفة " قيل: لان أم
الغوث (صاحب الترجمة) جللت رأسه
بصوفة وجعلته ربيطا للكعبة يخدمها. قال
ابن بري: كانت العرب إذا حجت
وحضرت عرفة لا تدفع منها حتى تدفع
بها صوفة، وكذلك لا ينفرون من
منى حتى تنفر صوفة، فإذا أبطأت بهم
قالوا: أجيزي صوفة! (3).
الغوث بن نبت
(... -... =... -...)
الغوث بن نبت بن مالك، من كهلان
ابن سبأ، من قحطان: جد جاهلي قديم.
تفرع نسله عن ابنيه " أدد " وهو الأزد،
و " عمرو " وهو أبو خثعم وبجيلة (4).
الغوري = قانصوه بن عبد الله
غولد تسيهر = إجناس كولد صهر
غوليوس = ياكب يوليوس
غويار = ستانسلاس جويار
غي
غياث
(... -... =... -...)
غياث (غير منسوب): جد. بنوه
بطن من جذام، من القحطانية. كانت
مساكنهم بالحوف بمصر (1).
غياث الدين (السلطان) = محمد بن سام
599.
غياث الدين البغدادي = غانم بن محمد
1027.
الأخطل
(19 - 90 ه‍ = 640 - 708 م)
غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة
ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك:
شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة،
في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية
بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو
أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل
عصرهم: جرير، والفرزدق، والأخطل. نشأ
على المسيحية، في أطراف الحيرة (بالعراق)
واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى
مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة
شعره. وكان معجبا بأدبه، تياها، كثير
العناية بشعره، ينظم القصيدة ويسقط ثلثيها ثم
يظهر مختارها. وكانت إقامته طورا
في دمشق مقر الخلفاء من بني أمية.
وحينا في الجزيرة حيث يقيم بنو تغلب قومه.
وأخباره مع الشعراء والخلفاء كثيرة.
له " ديوان شعر - ط " ولعبد الرحيم بن
محمود مصطفى " رأس الأدب المكلل
في حياة الأخطل - ط " ولفؤاد البستاني
" الأخطل - ط " ومثله لحنا نمر (2).
غياث بن المسير
(... - 150 ه‍ =... - 767 م)
غياث بن المسير الأسدي: شجاع:
من ذوي الطموح. خرج بالأندلس على
عبد الرحمن الأموي، فقاتله عمال
عبد الرحمن فقتلوه وبعثوا برأسه إلى
قرطبة (1).
غيان
(... -... =... -...)
غيان بن قيس بن جهينة، من قضاعة:
جد جاهلي. بنوه بطن من جهينة. قدم وفد
منهم على النبي صلى الله عليه وسلم فسألهم: من أنتم؟
قالوا: بنو غيان. فقال: بل أنتم بنو
" رشدان " فغلب عليهم (2).
ابن الأرمنازي
(443 - 509 ه‍ = 1051 - 1115 م)
غيث بن علي بن عبد السلام بن
محمد بن جعفر، أبو الفرج ابن أبي
الحسن، المعروف بابن الأرمنازي:
فاضل. كان خطيب " صور " بساحل
الشام، ومن أهلها. نسبته إلى أرمناز
(إحدى قرى أنطاكية) وأصله منها.
اشتهر بجودة الخط، وكتب كثيرا
فعرف بالكاتب. وزار دمشق وبيت
المقدس والقاهرة والإسكندرية وغيرها،
وأخذ عن كثير من العلماء. وعاد إلى
صور، فصنف لها " تاريخا " لم يتمه.
وانتقل في أعوامه الأخيرة إلى دمشق
فأقام وتوفي بها (3).

(1) الولاة والقضاة 356 - 376 والمغرب، القسم الخاص
بمصر 1: 354.
(2) جمهرة الأنساب 377 - 380.
(3) ابن هشام 1: 40 والتاج 6: 169.
(4) جمهرة الأنساب 311.
(1) نهاية الإرب 316.
(2) الأغاني طبعة دار الكتب 8: 280 والشعر والشعراء
189 وشرح شواهد المغني 46 وخزانة البغدادي 1:
219 - 221 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 515.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 150 وما قبلها.
(2) اللباب 2: 185.
(3) معجم البلدان 1: 201 وفيه أبيات من نظمه. والتاج
1: 637 والاعلان بالتوبيخ 127 ونهر الذهب 1: 494
قلت: سبقت الإشارة إلى صاحب الترجمة في حرف
الألف " الأرمنازي 443 " اعتمادا على المصدر الأخير،
ثم ظهر لي أن مؤلفه أخذ عن معجم البلدان بغير روية،
فجعل ولادته تاريخا لوفاته، كما نعته بالحافظ أبي
القاسم، خطأ، وهو نعت المؤرخ ابن عساكر الذي
أخذ عنه ياقوت ترجمة غيث. ولم يسلم ابن الأثير،
في اللباب 1: 34 من الخطأ في كلامه على " الأرمنازي "
فجعله شخصين أحدهما غيث بن علي والثاني أبو
الفرج بن أبي الحسن، وهما واحد.
123

الغيطلة
(... -... =... -...)
الغيطلة بنت مالك بن الحارث بن
عمرو بن الصعق، من بني مرة، من
كنانة: كاهنة، عرف في الحجاز
قبيل الاسلام. ونقلت عنها سجعات
فسرت بأنها تنبأت بما أصاب بني كعب
ابن لؤي، بالشعب، في وقعتي بدر
وأحد. وهي زوجة سهم بن عمرو بن
هصيص، يقال لبنيها منه " الغياطل "
وقيل: هي من بني سهم (1).
الغيطي = محمد بن أحمد 981
ابن غيلان (البزاز) = محمد بن محمد
440.
غيلان بن سلمة
(... - 23 ه‍ =... - 644 م)
غيلان بن سلمة الثقفي: حكيم
شاعر جاهلي. أدرك الاسلام وأسلم
يوم الطائف وعنده عشر نسوة، فأمره
النبي صلى الله عليه وسلم فاختار أربعا، فصارت سنة.
وكان أحد وجوه ثقيف، انفرد في
الجاهلية بأن قسم أعماله على الأيام،
فكان له يوم يحكم فيه بين الناس، ويوم
ينشد فيه شعره، ويوم ينظر فيه إلى
جماله. وهو ممن وفد على كسرى
وأعجب كسرى بكلامه (1).
ذو الرمة
(77 - 117 ه‍ = 696 - 735 م)
غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود
العدوي، من مضر، أبو الحارث، ذو
الرمة: شاعر، من فحول الطبقة الثانية
في عصره. قال أبو عمرو بن العلاء:
فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي
الرمة. وكان شديد القصر، دميما،
يضرب لونه إلى السواد. أكثر شعره
تشبيب وبكاء أطلال، يذهب في ذلك
مذهب الجاهليين. وكان مقيما بالبادية،
يحضر إلى اليمامة والبصرة كثيرا.
وامتاز بإجادة التشبيه. قال جرير: لو
خرس ذو الرمة بعد قصيدته: " ما بال
عينك منها الماء ينسكب " لكان أشعر
الناس. وقال الأصمعي: لو أدركت
ذا الرمة لأشرت عليه أن يدع كثيرا
من شعره، فكان ذلك خيرا له. وعشق
" مية " المنقرية واشتهر بها. له " ديوان
شعر - ط " في مجلد ضخم. توفي
بأصبهان، وقيل: بالبادية (2).
غيلان القدري
(... - بعد 105 ه‍ =... - بعد
723 م)
غيلان بن مسلم الدمشقي، أبو
مروان: كاتب، من البلغاء: تنسب إليه
فرقة " الغيلانية " من القدرية. وهو ثاني
من تكلم في القدر ودعا إليه، لم يسبقه
سوى معبد الجهني. قال الشهرستاني في
الملل والنحل: " كان غيلان يقول بالقدر
خيره وشره من العبد، وفي الإمامة
إنها تصلح في غير قريش، وكل من
كان قائما بالكتاب والسنة فهو مستحق
لها، ولا تثبت إلا بإجماع الأمة ".
ومن كلام غيلان: " لا تكن كعلماء
زمن الهرج إن وعظوا أنفوا، وإن
وعظوا عنفوا ". وله رسائل، قال ابن
النديم إنها في نحو ألفي ورقة. واتهم
بأنه كان في صباه من أتباع الحارث بن
سعيد، المعروف بالكذاب. وقيل:
تاب عن القول بالقدر، على يد عمر
ابن عبد العزيز، فلما مات عمر جاهر
بمذهبه، فطلبه هشام بن عبد الملك،
وأحضر الأوزاعي لمناظرته، فأفتى الأوزاعي
بقتله، فصلب على باب كيسان بدمشق (1).

(1) الروض الأنف 1: 137 وسيرة ابن هشام، في هامش
الروض الأنف. وتاج العروس: في مستدركاته على
مادة " غطل ".
(1) مجمع الأمثال 1: 26 والإصابة: ت 6926
والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 186 واليعقوبي 1:
214 وابن سلام 69 وفيه خبر له مع عمر. والمحبر 357.
(2) وفيات الأعيان 1: 404 والموشح 170 - 185 والشعر
والشعراء 206 ومعاهد التنصيص 3: 260 وخزانة
الأدب للبغدادي 1: 51 - 53 والشريشي 2: 53
وهو فيه: " غيلان بن عقبة بن بيهس " وجمهرة
أشعار العرب 177 وابن سلام 125 وتزيين الأسواق
1: 88 وهو فيه " غيلان بن عقبة بن مسعود " ومثله
في شرح شواهد المغني 52 وانظر دائرة المعارف
الاسلامية 9: 392 قلت: ورأيت في مكتبة الفاتيكان
(1109 عربي) مخطوطة من " ديوانه " بديعة، لولا
نقص في أولها، كتبت سنة 609.
(1) الملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين 1: 227 وعيون
الاخبار، لابن قتيبة 2: 345 و 346 وفهرست
ابن النديم: الفن الثاني من المقالة الثالثة. ومفتاح
السعادة 2: 35 ولسان الميزان 4: 424 واللباب
2: 186 وفي المعارف لابن قتيبة 212 " كان قبطيا؟
قدريا " وفي الحيوان للجاحظ طبعة الحلبي 2: 75
خبر له مع إياس بن معاوية. وفي البيان والتبيين،
طبعة اللجنة 1: 295 إشارة إلى رسائله. وهو في
سرح العيون لابن نباتة 160 - 162 غيلان بن " يونس "
القدري. وفيه: كان أبوه مولى لعثمان بن عفان.
قلت: لم تؤرخ المصادر المتقدمة، مقتله، وجعلته
بعد سنة 105 لان خلافة هشام الذي يقال إنه صلبه،
كانت في هذه السنة. وانظر طبقات المعتزلة 25 - 27
وفيه أنه أخذ المذهب عن الحسن بن محمد ابن الحنفية
المتقدمة ترجمته.
124

حرف الفاء
فا
الأبياري
(... - بعد 1063 ه‍ =... - بعد
1653 م)
فائد بن مبارك الأبياري: عالم
بالسيرة النبوية والحديث، من فقهاء
الحنفية، مصري أزهري له كتب،
منها " مورد الظمآن إلى سيرة المبعوث
من عدنان - خ " في طوبقبو، و " شرح
الزاد - خ " جزآن ثانيهما بخطه، في
الأزهر، فقه، و " مواهب القدير
شرح الجامع الصغير - خ " في مكتبة
نور عثمانية، و " شرح الأجرومية - خ "
بخطه في الأزهرية، فرغ منه سنة
1063 ه‍، و " شرح الزاد - خ " جزآن
في الفقه، ثانيهما بخطه، في الأزهرية،
فرغ منه سنة 1055 ه‍ (1).
الفائز الفاطمي = عيسى بن إسماعيل 555
فائز الغصين
(1300 - 1387 ه‍ = 1883 - 1968 م)
فائز بن زعل الغصين: صاحب
" مذكراتي عن الثورة العربية - ط "
ومن أعضاء جمعية " العربية الفتاة ".
ولد في اللجاة، من أعمال حوران.
وتعلم بدمشق، وأدخل مدرسة " العشائر "
بإسطنبول. وعاد " فعين قائم مقام.
وأقيل، فافتتح مكتبا للمحاماة. واعتقل
سنة 1333 ه‍ / 1915 م بوشاية من رشيد
ابن سمير الدوخي (رئيس عشيرة ولد
علي، من عنزة) وكانت بين عشيرته
وعشيرة الغصين، في اللجاة، ضغائن.
وسيق إلى ديوان الحرب العرفي في عاليه.
وظهرت براءته فأطلق قبل إعدام القافلة
الأولى من الشهداء بثلاثة أيام، وقد
لقي أكثرهم عند مغادرته السجن. وفوجئ
قبل الانطلاق، بأنه منفي إلى ديار بكر،
فرحل إليها وسجن 23 يوما وأطلق.
وفر منها في رحلة شاقة منهكة إلى أن
دخل بادية العراق، واستقر في البصرة
66 يوما. ووجد الوسائل للسفر إلى جدة،
فدخلها سنة 1916 م، بعد الثورة بقليل.
ولحق بالشريف فيصل بن الحسين في
ينبع فكان " سكرتيرا " له إلى دخول
دمشق. وكان مع في مؤتمر الصلح. وعمل
في العهد الفرنسي بسورية في القضاء
إلى أن كان " مفتش عدلية " وأحيل
إلى التقاعد، فعمل محاميا بدمشق إلى أن
توفي. له " مذكرات فائز الغصين - ط "
الأول منه، ولا يزال الثاني مخطوطا،
و " المظالم في سورية والعراق والحجاز
- ط " سنة 1918 م (1).
قاپكه = فرانتس فپكه
فاتح الهند = محمود بن سبكتكين 421
فاتك الإخشيدي
(... - 359 ه‍ =... - 970 م)
فاتك الإخشيدي، أبو شجاع: من
أمراء الدولة الإخشيدية. ولي عدة
ولايات، منها دمشق. قال ابن تغري
بردي: " طالت أيامه في السعد ".
وهو غير فاتك الرومي، ممدوح المتنبي،
الآتي ذكره، فذلك توفي بمصر، وأبو
شجاع - هذا - توفي في دمشق (2).
فاتك بن جياش
(... - 503 ه‍ =... - 1109 م)
فاتك بن جياش بن نجاح: من ملوك

(1) ذيل كشف الظنون 2: 602 وهدية 1: 814 وفيه
النص بالحروف على وفاته 1016 خطأ وهو تاريخ
" فائد " آخر ذكره المحبي. وطوبقبو 3: 433
وجامعة الرياض 1: 22 والأزهرية 2: 545 و 4:
230 ودار الكتب 1: 153.
(1) مذكرات فائز الغصين. والثورة العربية الكبرى 66.
(2) النجوم الزاهرة 4: 56.
125

اليمن. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 498 ه‍)
وكانت عاصمته زبيد، واستمر إلى أن
توفي (1).
فاتك الرومي
(... - 350 ه‍ =... - 961 م)
فاتك الرومي، الملقب بالمجنون
لشجاعته، ويقال له فاتك الكبير:
ممدوح المتنبي. أخذ من بلاد الروم صغيرا،
وتعلم الخط في فلسطين. وكان في خدمة
الإخشيد فأعتقه وأقطعه " الفيوم " وأعمالها،
فأقام بها. وتعرف بالمتنبي الشاعر،
فأرسل إليه هدية قيمتها ألف دينار وأتبعها
بهدايا أخرى، فاتصلت المودة بينهما،
ومدحه المتنبي بقصيدته التي مطلعها:
" لا خيل عندك تهديها ولا مال "
ثم لما مات فاتك رثاه المتنبي بقصيدة
أولها:
الحزن يقلق والتجمل يردع "
وهي من المراثي الفائقة.
وله في رثائه
قصيدة أخرى يقول فيها، وهو بعيد
عن مصر:
" لا فاتك آخر في مصر نقصده
ولا له خلف في الناس كلهم "
توفي بمصر (2).
عزيز الدولة
(... - 413 ه‍ =... - 1022 م)
فاتك بن عبد الله الرومي، أبو
شجاع، الملقب عزيز الدولة: وال،
من رجال الحكم بأمر الله الفاطمي.
أرمني الأصل كان غلاما لبنجوتكين مولى
العزيز صاحب مصر. وتقدم في خدمة
الحاكم بأمر الله، فولاه " حلب "
وأعمالها ولقبه " أمير الأمراء، عزيز
الدولة، وتاج الملة " فدخل حلب في
رمضان 407 وجدد بعض العمارات.
وكان محبا للأدب والشعر، وله صنف
أبو العلاء المعري " رسالة الصاهل والشاحج "
في أربعين كراسة، و " كتاب القائف "
أمره عزيز الدولة بتأليفه على نسق كليلة
ودمنة، فأملى منه أربعة أجزاء. وتغير
الحاكم الفاطمي على عزيز الدولة،
فقطع هذا الدعاء للحاكم على المنبر،
ودعا لنفسه، وضرب الدنانير والدراهم
باسمه، فأرسل الحاكم الجيوش لاخضاعه
(سنة 411 ه‍) وأرسل عزيز الدولة
إلى ملك الروم باسيل Basile بالقسطنطينية
يستنجده، فأقبل بجيشه. وجاءت الاخبار
بموت الحاكم قبل وصول " باسيل "
فكتب إليه عزيز الدولة بما رده عنه.
وجاءته الخلع السلطانية من " الظاهر "
وقد خلف الحاكم. ولم يكد يطمئن
حتى دخل عليه غلام له هندي يدعى
" تيزون " وهو نائم في فراشه بقلعه حلب
فقتله. وقيل: إن الذي أغرى تيزون
بقتله هو " بدر " أبو النجم، وكان من
مماليك بنجوتكين أيضا (1).
فاتك بن محمد
(... - نحو 553 ه‍ =... - نحو
1158 م)
فاتك بن محمد بن فاتك بن جياش:
من ملوك اليمن. كانت له زبيد وما
يليها، وإقامته في زبيد. ولي بعد وفاة
فاتك بن منصور (سنة 531 ه‍) ومال
إلى اللهو واللعب. واستمر إلى أن قتله
الإمام أحمد بن سليمان بزبيد. وهو
آخر من ملك زبيدا من هذه الأسرة،
وتولاها بعده علي بن مهدي (2).
فاتك بن منصور
(... - 531 ه‍ =... - 1137)
فاتك بن منصور بن فاتك بن جياش
ابن نجاح: من ملوك " زبيد " وما حولها
ولي بعد وفاة أبيه منصور (حوالي سنة
522 ه‍) واستمر إلى أن توفي، ولم يكن
له عقب، فملك بعده ابن عمه فاتك
ابن محمد بن فاتك (1).
أم هانئ
(... - بعد 40 ه‍ =... - بعد
661 م)
فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب
الهاشمية القرشية، المشهورة بأم هانئ:
أخت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،
وبنت عم النبي صلى الله عليه وسلم اختلف المؤرخون في
اسمها: فاختة، أو عاتكة، أو فاطمة،
والأشهر الأول. وكنى عنها زوجها هبيرة
ابن أبي وهب المخزومي، في أبيات
له، ب‍ " هند " وأول الأبيات:
أشاقتك " هند " أم ناك سؤالها
كذاك النوى أسبابها وانفتالها
فسماها بعض مترجميها هندا. أسلمت عام
الفتح بمكة، وهرب زوجها إلى نجران،
ففرق الاسلام بينهما، فعاشت أيما.
وماتت بعد أخيها " علي ". وروت عن
النبي صلى الله عليه وسلم 46 حديثا (2).
ابن فاخر = المبارك بن فاخر 500
ابن الفاخر = معمر بن عبد الواحد 564
الفاخوري = أرسانيوس 1300
الفاخوري = عبد الباسط بن علي 1324
فاخوري = عمر بن عبد الرحمن 1365
ابن فاذشاه = محمد بن القاسم 381
الفارابي = محمد بن محمد 339
الفارابي = إسحاق بن إبراهيم 350
ابن فارس = أحمد بن فارس 395
أبو فارس (الحفصي) = عبد العزيز بن
أحمد 837
أبو فارس (المريني) = عبد العزيز بن
علي 774

(1) بلوغ المرام 16 والجداول المرضية 168.
(2) ابن خلكان 1: 406 وغربال الزمان - خ.
(1) زبدة الحلب 1: 215 - 220.
(2) بلوغ المرام 17 والجداول المرضية 169.
(1) المصدر السابق.
(2) الإصابة، باب النساء: ت 1102 و 1532 والاستيعاب.
بهامش الإصابة 4: 479 وخلاصة تذهيب الكمال
430 ونسب قريش 39 وانظر أعلام النساء 3: 1122.
126

فارس الخطار = مالك بن ملالة
فارس بن سامان
(... - 916 ه‍ =... - 1610 م)
فارس بن سامان بن زهير بن سليمان
الحسيني: شريف من الولاة. وهو ابن
خال الشريف محمد بن بركات (صاحب
مكة). ولاه الشريف بركات إمرة المدينة
سنة 910 ه‍، وعزله، ثم ولاه، فأقام
فيها مرضي السيرة إلى أن مات (1).
فارس الضحياء = عمرو بن عامر
أبو عنان المريني
(729 - 759 ه‍ = 1329 - 1358 م)
فارس بن علي بن عثمان بن يعقوب
المريني، أبو عدنان، المتوكل على الله:
من ملوك الدولة المرينية بالمغرب. ولد
بفاس الجديدة (المدينة البيضاء) ونشأ
محبوبا في قومه، لفضله وعلمه، وولاه
أبوه إمارة " تلمسان " ثم ثار على أبيه،
وبويع في حياته (سنة 749 ه‍) ولما مات
أبوه (سنة 752 ه‍) استتب أمره، فبدأ
بإخضاع بني عبد الواد (وكانوا أمراء
زناتة، بتلمسان) فقاتلوه فظفر بهم ودخل
تلمسان. وانتظم له أمر المغرب الأوسط.
وعصاه أخ له يدعى " أبا الفضل " فأرسل
إليه من قاتله في جبل " السكسيوي "
وجبال " المصامدة " من بلاد السوس،
فاعتقل وحمل إليه فسجنه أياما ثم أمر
بخنقه في محبسه (754 ه‍) وقصد
إفريقية سنة (758 ه‍) فانتزع قسنطينة
وتونس من أيدي الحفصيين. وبدت
له ريبة في إخلاص بعض قواده، فعاد إلى
فاس، وقتلهم. ومرض أياما فدخل
عليه وزيره الحسن بن عمر الفودودي
فقتله خنقا، لسبب يطول شرحه. وقد
ذكره السلاوي في الاستقصا، وقال
فيه: كان جهوري الصوت، في كلامه
عجلة، عظيم اللحية، تملا صدره،
فارسا شجاعا يقوم في الحرب مقام جنده،
فقيها يناظر العلماء، كاتبا بليغا شاعرا،
له آثار من مدارس وزوايا (1).
فارس نمر
(1272 - 1371 ه‍ = 1856 - 1951 م)
فارس " باشا " بن نمر بن فارس
أبي ناعسة: كاتب، من السابقين إلى
العمل في الصحافة، في الشرق العربي.
ولد في حاصبيا (بلبنان " وقتل أبوه
في الفتنة المعروفة بحادثة الستين (سنة
1860 م) فحملته أمه إلى بيروت ثم
إلى القدس، وعادت به إلى حاصبيا سنة
1868 م، وقد تلقى بعض مبادئ العلوم
في المدارس الانكليزية. وقصد بيروت
ثانية، فتخرج بالكلية السورية (سنة
1874 م) وعمل في المرصد الفلكي مع
الدكتور " فانديك " ثم تولى إدارته.
وترجم كتاب " الظواهر الجوية - ط "
عن الانكليزية، وشارك الدكتور يعقوب
صروف في إنشاء " مجلة المقتطف " شهرية
ببيروت (سنة 1876 م) وانتقل إلى مصر
في أواخر 18884 م، فصدرت المجلة في
القاهرة سنة 1885، وكان لها شأن علمي
كبير. وانضم إليه وإلى زميله صروف سنة
1889 م، شاهين مكاريوس، فأنشأوا
جريدة " المقطم " يومية بمصر. ومنح لقب
" دكتور " في الفلسفة من جامعة نيويورك
سنة 1890 م، وترجم مع صروف كتاب

(1) السنا الباهر - خ. وجاء اسمه أبيه في خلاصة الكلام 48
" شامان ".
(1) جذوة الاقتباس 314 - 316 والاستقصا 2: 79 -
102 والحلل الموشية 134.
127

" سير الابطال والعظماء - ط " وكتاب "
مشاهير العلماء - ط " وجعل من أعضاء
مجلس الشيوخ المصري، ومجمع اللغة.
واحتفظ بقواه الجسمية والعقلية إلى آخر
حياته، وقد قارب المئة. وكان يعد في
الخطباء. وتوفي في منزله بالمعادي،
من ضواحي القاهرة (1).
ابن العجيلة
(... - 625 ه‍ =... - 1228 م)
فارس بن يحيى الشافعي، أبو
الفوارس ابن العجيلة: نحوي عروضي
مصري. له شعر، وكتاب في " العروض ".
توفي بالقاهرة (2).
فارس الخوري
(1290 - 1381 ه‍ = 1873 - 1962 م)
فارس بن يعقوب بن جبور بن
يعقوب بن إبراهيم الخوري: من رجال
السياسة والأدب في سورية. ولد في
قرية الكفير التابعة لقضاء حاصبيا.
وتعلم بها وبالمدرسة الأميركية بصيدا،
ثم بالكلية الإنجيلية السورية التي سميت
بعد ذلك " الجامعة الأميركية " ببيروت.
واستقر في دمشق ترجمانا للقنصلية البريطانية
(سنة 1902 - 1908 م) وانتخب نائبا
عن دمشق في مجلس " المبعوثان " العثماني
(1912 م) ثم احترف المحاماة. وقيل
انتهاء الحرب العامة الأولى سجن بتهمة
التآمر على الدولة. وبرئ. وبعد الحرب
عين أستاذا في معهد الحقوق، وانتخب
عضوا في المجمع العلمي العربي (1919 م)
فعد من مؤسسيه. وعين وزيرا للمالية
السورية، إلى أن احتل الفرنسيون دمشق
(25 تموز 1920 م) وكان في وزارة
علاء الدين الدروبي التي انتهت بمقتله،
فعاد فارس إلى المحاماة. ونفاه الفرنسيون
إلى ارواد (1925 م) ثم أعادوه وولوه
وزارة المعارف (1926 م) وحلت
الوزارة بعد 47 يوما من توليه، فأبعد
مع أعضائها، منفيين حتى سنة (1928 م)
وانتخب رئيسا لمجلس النواب (1936 م)
وأعيد انتخابه لهذا المنصب أكثر من مرة في
عهد الرئيس شكري القوتلي (1943 - 49)
فرئيسا للوزارة (1944 - 1945 م)
ومثل سورية لدى منظمة الأمم المتحدة
مرات. وتوفي في دمشق. استخرج من
دروسه في معهد الحقوق كتابين، هما " أصول
المحاكمات الحقوقية - ط " و " موجز في علم المالية - ط " وله
شعر، منه " وقائع الحرب - ط " أربع
قصائد في تاريخ حرب الروس واليابان (1).
الفارسكوري = عمر بن محمد 1018
الفارسي = أحمد بن الحسين 305
الفارسي (أبو علي) = الحسن بن أحمد
377.
الفارسي = علي بن عيسى 413
الفارسي = نصر بن عبد العزيز 461
الفارسي = عبد الغافر بن إسماعيل 529
الفارسي - محمد بن أبي بكر 677
ابن الفارض = عمر بن علي 732
الفارضي (الحنبلي) = محمد الفارضي
نحو 981
بنت طريف
(... - نحو 200 ه‍ =... - نحو
815 م)
الفارعة (أو فاطمة، وقيل ليلى)
بنت طريف بن الصلت، التغلبية الشيبانية:
شاعرة، من الفوارس. كانت تركب
الخيل وتقاتل، وعليها الدرع والمغفر.
وهي أخت " الوليد بن طريف " الخارجي.
اشتهرت بقصيدة لها في رثائه، تقول
فيها:
" أيا شجر الخابور مالك مورقا؟
كأنك لم تجزع على ابن طريف! "
قال ابن خلكان: كانت تسلك سبيل
الخنساء في مراثيها لأخيها صخر (1).
الفارقي = سعيد بن سعيد 391
الفارقي = مالك بن سعيد 405
الفارقي = عبد الكريم بن عبد الحاكم
454.
الفارقي = الحسن بن أسد 487
الفارقي = الحسن بن إبراهيم 528
الفارقي = عمر بن إسماعيل 687
فارمند = أدولف فارمند 1331
فاروق
(1338 - 1384 ه‍ = 1920 - 1965 م)
فاروق (الملك) بن أحمد فؤاد
(الملك) بن إسماعيل (الخديوي) بن
إبراهيم بن محمد علي: آخر من حكم
مصر من أسرة محمد علي، وآخر من
لقب بالملك فيها. ولد في القاهرة وتعلم

(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 138 - 142 ومرآة
العصر 2: 289 وجريدة المقطم 17 / 12 / 1951.
(2) بغية الوعاة 372 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء
الثالث والأربعون.
(1) عن كتاب " فارس الخوري، حياته وعصره - ط،
لحنا خباز وجورج حداد، طبع في بيروت سنة 1952
ومجلة المجمع العلمي العربي 37: 291 قلت: مولده
في المصدر الثاني سنة 1877 م، والأول أضبط
والمقطم 17 / 3 / 1945.
(1) النجوم الزاهرة 2: 95 وجمهرة الأنساب 289
والوفيات، في ترجمة الوليد 2: 179 وفي مجلة لغة
العرب 8: 92 مقال في ما ورد بقصيدتها من الاعلام،
لعبد الله مخلص.
128

بها وبفرنسا وبانكلترة. وخلف أباه ملكا
على مصر سنة 1936 م، وأرغمته ثورة
مصر (1952 م) على خلع نفسه، فنزل
عن العرش لابنه الطفل (أحمد فؤاد
الثاني) الذي ما لبث أن خلع، بتحويل
مصر إلى جمهورية. وأقام فاروق في
رومة (العامة الإيطالية) يزور منها
أحيانا سويسرة وفرنسا، إلى أن توفي
برومة. وكان قد أوصى بأن يدفن في
المدينة المنورة (1).
الدملوجي
(1298 - 1376 ه‍ = 1881 - 1957 م)
فاروق الدملوجي: باحث عراقي.
من أهل الموصل. له " تاريخ الآلهة
- ط " خمسة أجزاء، و " هذا هو
الاسلام - ط " (2).
الفاروقي = عبد الرحمن بن الحسين
776.
الفاروقي = محمود الفاروقي 1062
الفاروقي = عبد الباقي بن سليمان 1279
الفاروقي = أحمد عزت 1310
الفاريابي = محمود بن أحمد 607
الفاسي (أبو عبد الله) = محمد بن حسن
656.
الفاسي = محمد بن أحمد 832
الفاسي = عبد القادر بن علي 1091
الفاسي = عبد الرحمن بن عبد القادر
1096.
الفاسي (المؤرخ) = محمد المهدي 1109
الفاسي = محمد الطيب 113
الفاسي = محمد بن عبد القادر 1116
الفاسي = محمد بن عبد الرحمن 1134
الفاسي = محمد بن الطيب 1170
الفاسي = عبد الواحد بن محمد 1213
الفاسي (بو نافع) = أحمد بن محمد 1260
الفاسي = عبد الصمد التهامي 1352
الفاضل اليمني = يحيى بن القاسم 750
بنت البطائحي
(625 - 711 ه‍ = 1228 - 1311 م)
فاطمة بنت إبراهيم بن محمود بن
جوهر البعلبكي المعروف بالبطائحي:
محدثة دمشقية. سمعت صحيح البخاري
من ابن الزبيدي مرات، وسمعت صحيح
مسلم من ابن الحصيري. وأخذ عنها
السبكي وغيره. وكانت صالحة مسندة.
توفيت ودفنت بقاسيون (1).
أم كلثوم
(1316 - 1395 ه‍ = 1898 - 1975 م)
فاطمة (أم كلثوم) بنت إبراهيم
السيد البلتاجي: أعظم مغنية في نصف
قرن من الزمن، ولعلها لم يجئ مثلها
من زمن بعيد. ولدت في قرية " طماي
الزهايرة " التابعة للسنبلاوين في الدقهلية،
بمصر وكان أبوها إمام القرية، ومنشد
التواشيح في أعراسها. وتعلمت فيها
المبادئ وحفظت القرآن. وصحبت أباها
في أمسياته. وعرفتها القرى المجاورة
واعتمرت بكوفية وعقال ورحلت إلى
القاهرة (1920 م) مع أبيها وأخ لها
أكبر سنا منها اسمه خالد. وأعجب بصوتها
الشيخ أبو العلا محمد (من كبار
الملحنين في أيامه) ولحن لها نحو 30
لحنا، وبعده محمد القصبجي (الملحن
العواد) وفي 6 / 11 / 1922 م، أقامت
أول حفل غنائي، في حي الحسين.
وكثيرا ما سمعت الناس (سنة 1923 م)
يصيحون إذا لم يصل إليهم صوتها في
أواخر القاعات: الأسطوانة فرغت،
أملاها يا عم إبراهيم! وكان طرب
الناس يومئذ على الأسطوانات وتملا بإدارة
نابضها (زنبركها) باليد. وكانت جوقتها
تتألف من خمسة أشخاص، يسمونهم
" الأسماء الخمسة " وأقبل الجمهور على
سماعها وأدركت حاجتها إلى درس الفن
فتتلمذت لابي العلاء محمد وقرأت وحفظت
كثيرا من الشعر العربي ولم تبعد عنها
دواوين مهيار وابن الرومي والبحتري.
وتعلمت الفرنسية. وتعرفت برامي (سنة
1924 م) وخليل مطران وإسماعيل صبري
وشوقي وبيرم التونسي ثم بمحمد عبد
الوهاب (1925 م) وتخلت عن العقال
(1926 م) وتناست موسيقى الموالد
وموشحات المساجد وبلغت فرقتها 25
عازفا ومساعدا بينهم القصبجي والشوا.
ودخل المذياع القاهرة (1932 م)

(1) الصحف المصرية واللبنانية 19 / 3 / 1965.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 465.
(1) شذرات 6: 28 والدرر 3: 220 وفيه: البطائحي،
والتصحيح من خطها. والدارس 2: 90 وسماها
" فاطمة بنت جوهر " نسبة إلى جدها.
129

وعمت شهرتها العالم العربي وامتدت إلى
الغرب الأوربي. واقتيدت إلى المسرح
فبرعت في فيلم وداد (1935 م)
وتزوجت (عام 1954 م) بالدكتور
حسن الحفناوي. وتلاقي تلحين محمد
عبد الوهاب مع صوتها في أغنية أنت
عمري (1963 م) فكانت قمة الابداع.
قالت الممثلة الأميركية فينيان وقد سمعتها
في القاهرة: إنها معجزة من معجزات
الدنيا. وكانت " ليلة حب " آخر ما
غنت به أم كلثوم يوم 7 / 11 / 72 م،
وكان من مزاياها أنها قلما تلحن ولا تحفظ
من الشعر ما في كلماته ثقل على السمع
أو تبذل، قال سعيد فريحة، وكانت
صلته وثيقة بها: إنها تحفظ عشرة
آلاف بيت من الشعر. وكانت شديدة
المناقشة للزجالين وبعض الشعراء فيما
يعرضون عليها للغناء به. أغانيها المسجلة
نحو 400 طويلة وقصيرة. وأفلامها
المسجلة ستة (1).
فاطمة بنت أحمد
(597 - 678 ه‍ = 1200 - 1280 م)
فاطمة بنت أحمد ابن السلطان صلاح
الدين الأيوبي: من فضليات النساء.
روت الفقه وشيئا من الحديث، واشتهرت
في عصرها (2).
فاطمة بنت أسد
(... - نحو 5 ه‍ =... - نحو
626 م)
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد
مناف الهاشمية: أول هاشمية ولدت
خليفة. وهي أم أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب وإخوته. نشأت في الجاهلية
بمكة. وتزوجت بأبي طالب (عبد مناف
ابن عبد المطلب) وأسلمت بعد وفاته
فكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في
بيتها. ثم هاجرت مع أبنائها إلى
المدينة وماتت بها فكفنها النبي صلى الله عليه وسلم
بقميصه واضطجع في قبرها، وقال:
لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها.
وقبرها في البقيع، كان تحت قبة عثمان
ابن عفان (1).
فاطمة الكاتبة
(... - 480 ه‍ =... - 1087 م)
فاطمة بنت الحسن بن علي الأقرع،
أم الفضل: فاضلة، اشتهرت بجودة
الخط، على طريقة ابن البواب. وكان
خطها مما يجود عليه. قال الذهبي:
وبكتابتها يضرب المثل، وهي التي ندبت
لكتابة " كتاب الهدنة " إلى طاغية الروم
من جهة الخلافة. وكانت تقول: كتبت
ورقة لعميد الملك الكندري فأعطاني ألف
دينار. وكان أبوها عطارا من أهل بغداد.
وتوفيت بها (2).
الشريف فاطمة
(... - بعد 860 ه‍ =... - بعد
1456 م)
فاطمة بنت الحسن ابن الإمام الزيدي
الناصر لدين الله صلاح الدين محمد بن
علي: من ملكات العرب والإسلام.
يمانية. قامت بدعوة آبائها أئمة الزيديين،
فملكت صنعاء وأعمالها وانتقلت إلى
ظفار، فملكتها، واستولت على صعدة
ونجران. وتزوجها الامام صلاح الدين
ابن علي بن أبي القاسم، واستقرت
بصعدة. قال المؤرخ الضمدي في حوادث
سنة 857 ه‍: " وفي هذه السنة أمرت
الشريفة فاطمة بنت الحسن بقتل حسن
ابن محمد مداعس، خلف باب سويدان،
فقام أخوه عبد الله بثأره، وجاء بالامام
" الناصر " فحاصر صعدة مدة، وقبضها
في شوال سنة 860 ه‍، واستولى الناصر على
ممالك الشريفة ووزرائها وقيدهم وأرسلهم
إلى صنعاء. ومن ذلك الوقت انتهت مملكة
الشريفة المذكورة " وقال في موضع
آخر: " ونقلها الناصر إلى صنعاء فماتت
فيها، وقبرها هناك " (1).
فاطمة بنت الحسين
(40 - 110 ه‍ = 660 - 728 م)
فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي
طالب: تابعية، من راويات الحديث.
روت عن جدتها فاطمة مرسلا، وعن
أبيها وغيرهما. ولما قتل أبوها حملت
إلى الشام مع أختها سكينة، وعمتها أم
كلثوم بنت علي، وزينب العقيلية،
فأدخلن على يزيد، فقالت: يا يزيد
أبنات رسول الله سبايا؟ قال: بل حرائر
كرام، أدخلي على بنات عمك، فدخلت
على أهل بيته، فما وجدت فيهن " سفيانية "
إلا نادبة تبكي. وعادت إلى المدينة
فتزوجها ابن عمها " الحسن بن الحسن
ابن علي " ومات عنها، فتزوجها عبد الله
ابن عمرو بن عثمان، ومات، فأبت
الزواج من بعده إلى أن توفيت. من
كلامها: " ما نال أحد من أهل السفه
بسفههم شيئا ولا أدركوا من لذاتهم
شيئا إلا وقد ناله أهل المروآت فاستتروا
بجميل ستر الله " (2).
فاطمة بنت الخرشب
(... -... =... -...)
فاطمة بنت الخرشب الأنمارية، من
غطفان: منجبة جاهلية يضرب بها
المثل: " أنجب من فاطمة! " كانت
امرأة زياد بن سفيان العبسي، وولدت

(1) الصحف العالمية، والحياة 19 - 22 محرم 1395.
(2) شذرات الذهب 5: 362.
(1) الاستيعاب، بهامش الإصابة 4: 381 والإصابة،
الرقم 731 قسم النساء، ورحلة ابن رشيد في مجلة
العرب 3: 510.
(2) الروضة الفيحاء - خ. وسير النبلاء - خ. المجلد
الخامس عشر. وشذرات الذهب 3: 365 والبداية
والنهاية 2: 134 وهي فيه " فاطمة بنت علي ".
(1) العقيق اليماني للضمدي - خ.
(2) طبقات ابن سعد 8: 347 وفيه خبر لها مع عبد الرحمن
ابن الضحاك. ومقاتل الطالبيين 119 و 120 و 202
و 237 وأعلام النساء 3: 1144 والدر المنثور 361.
130

له أربعة أبناء يوصفون بالكملة، وهم:
الربيع الكامل وقيس الحفاظ وعمارة
الوهاب وأنس الفوارس (1).
فاطمة بنت الخطاب
(... -... =... -...)
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل القرشية:
صحابية، من السابقات إلى الاسلام.
أسلمت قبل أخيها عمر، وأخفت إسلامها
عنه، فدخل عليها فسمعها تتلو آيات من
القرآن، فضربها وشجها. والخبر معروف
في إسلام عمر. وكانت زوجة لسعيد
ابن زيد بن عمرو بن نفيل (2).
الكنانية
(... - 838 ه‍ =... - 1434 م)
فاطمة بنت خليل بن أحمد الكنانية
الحنبلية: عالمة بالحديث. من أهل
القاهرة، مولدا ووفاة. أصلها من عسقلان.
تزوجها الشهاب غازي الحنبلي. وعاشت
نحو تسعين عاما. أجازها بعض علماء
عصرها، وتفردت بالرواية عن كثير
منهم. وخرج لها القبابي " مشيخة " (3). أم قرفة
(... - 6 ه‍ =... - 627 م)
فاطمة بنت ربيعة بن بدر الفزارية،
أم قرفة:
شاعرة من بني فزارة، من سكان
وادي القرى (شمالي المدينة) كان لها اثنا
عشر ولدا من زوجها مالك بن حذيفة بن
بدر الفزاري. وكان يعلق في بيتها خمسون
سيفا لخمسين رجلا، كلهم من محارمها.
و 368 واسمها في جمهرة الأنساب 142 " أميمة "
وفي الإصابة، باب النساء، ت 837 " كان اسمها
فاطمة ولقبها أميمة، وكنيتها أم جميل ".
(3) الضوء اللامع 12: 91.
وضرب بها المثل في الجاهلية، فقيل:
" أعز من أم قرفة! " و " أمنع من أم
قرفة " ولما ظهر الاسلام سبت رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأكثرت، وجهزت ثلاثين راكبا
من ولدها وولد ولدها، وقالت:
اغزوا المدينة واقتلوا محمدا. ووجه
إليهم النبي صلى الله عليه وسلم سرية مع زيد بن حارثة
فظفر بهم وأسر أم قرفة، فتولى قتلها
قيس بن المحسر اليعمري. ويقال لها
" أم قرفة الكبرى " للتمييز بينها وبين
ابنتها سلمى بنت مالك الفزارية، وكانت
كنيتها " أم قرفة " أيضا (1).
بنت سعد الخير
(522 - 600 ه‍ = 1128 - 1203 م)
فاطمة بنت سعد الخير بن محمد بن
سهل، الأنصارية، أم عبد الكريم:
فقيهة. ولدت بأصبهان وروت الحديث.
ورحلت مع أبيها إلى بغداد. ثم إلى
دمشق. وتزوجت أبا الحسن ابن نجا
الواعظ، وسكنت مصر فتوفيت فيها (2).
فاطمة بنت سليمان
(620 - 708 ه‍ = 1223 - 1308 م)
فاطمة بنت سليمان بن عبد الكريم
الأنصاري: عالمة بالحديث، دمشقية،
أخذت عن أبيها وغيره. وأجازها معظم
علماء الشام والعراق والحجاز وفارس في
عصرها. وكانت لها ثروة واسعة فبنت عدة
مدارس وتكايا ووقفت لها أوقافا. وتوفيت
في دمشق (3).
بنت قريمزان
(878 - 966 ه‍ = 1473 - 1558 م)
فاطمة بنت عبد القادر بن محمد بن
عثمان الحلبية الشهيرة ببنت قريمزان.
شيخة الخانقتين العادلية والرواحية معا.
انتهت إليها رياسة نساء زمانها بحلب،
لما لها من الخط الجيد، والعبارة
الفصيحة، والتعفف والتقشف، والنسخ
الكثير لكتب كثيرة. تزوجها الشيخ
كمال الدين محمد بن جمال الدين
الأردبيلي وأخذت العلم عنه (1).
فاطمة الجوزدانية
(434 - 524 ه‍ = 1042 - 1130 م)
فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية: عالمة
بالحديث. كان لها شأن رفيع بأصبهان
حتى نعتها الذهبي بمسندة أصبهان (2).
فاطمة الصغرى
(... - 117 ه‍ =... - 735 م)
فاطمة بنت علي بن أبي طالب: من
فضليات النساء. روت الحديث، وروي
عنها (3).
ست الملوك
(... - 710 ه‍ =... - 1310 م)
فاطمة بنت علي بن الحسين بن
حمزة الملقبة بست الملوك: فقيهة حنبلية.
روت الحديث وحدثت. وقرئ عليها
مسند الدارمي ومصنفات البغوي. وأجازت
بعض معاصريها. أصلها من واسط وسكنها
ووفاتها ببغداد (4).
فاطمة بنت قيس
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو
670 م)
فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية

(1) المحبر 398 و 458 ومجمع الأمثال 2: 205 وخزانة
الأدب للبغدادي 3: 364 ورغبة الآمل 3: 44 وفيه:
" الخرشب، بضم الخاء والشين، واسمه عمرو بن
النضر بن حارثة بن طريف بن أنمار ".
(2) ابن سعد 8: 195 والسيرة النبوية 1: 271 و 367.
(1) ثمار القلوب 248 والإصابة، كتاب النساء، ت
568 ومجمع الأمثال 1: 331 وإمتاع الاسماع 1: 269
و 270.
(2) شذرات الذهب 4: 347 والاعلام بتاريخ الاسلام
- خ. حوادث سنة 600.
(3) الدر الكامنة 3: 222 والدر المنثور 366.
(1) در الحبب - خ. وشذرات الذهب 8: 347.
(2) دول الاسلام 2: 32 وفي معجم البلدان 3: 167
" جوزدان: قرية كبيرة على باب أصبهان ".
(3) تهذيب التهذيب 12: 443 وخلاصة تذهيب الكمال
425.
(4) علماء بغداد 242.
131

الفهرية، أخت الضحاك بن قيس الأمير:
صحابية، من المهاجرات الأول. لها
رواية للحديث. كانت ذات جمال
وعقل، وفي بيتها اجتمع أصحاب الشورى
عند قتل عمر (1).
فاطمة الزهراء
(18 ق ه‍ - 11 ه‍ = 605 - 632 م)
فاطمة بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
ابن عبد الله بن عبد المطلب، الهاشمية
القرشية، وأمها خديجة بنت خويلد:
من نابهات قريش. وإحدى الفصيحات
العاقلات. تزوجها أمير المؤمنين علي
ابن أبي طالب " رضي الله عنه " في الثامنة
عشرة من عمرها، وولدت له الحسن
والحسين وأم كلثوم وزينب. وعاشت
بعد أبيها ستة أشهر. وهي أول من جعل
له النعش في الاسلام، عملته لها أسماء
بنت عميس، وكانت قد رأته يصنع
في بلاد الحبشة. ولفاطمة 18 حديثا.
وللسيوطي " الثغور الباسمة في مناقب
السيدة فاطمة - خ " في 53 ورقة.
ولعمر أبي النصر " فاطمة بنت محمد - ط "
ولأبي الحسن الرندي النجفي " مجمع
النورين - ط " في سيرتها ومناقبها (2).
أم البنين
(... - نحو 265 ه‍ =... - نحو
880 م)
فاطمة بنت محمد بن عبد الله الفهرية
القيروانية، أم البنين: المنشئة الأولى
لجامع " القرويين " بفاس. انتقلت إليها
من القيروان، أيام يحيى بن محمد بن
إدريس، وسكنت مع أبيها وأخوات لها
في عدوة القرويين، قرب أرض بيضاء
كان يصنع بها الجص. ثم ورثت من أبيها
أو من زوجها وأخت لها مالا، فاشترت
هذه الأرض لبناء مسجد (جامع القرويين)
عليها وشرعت في حفر أساسه يوم السبت
أول رمضان سنة 245 (859 م)
وحفرت فيه بئرا لا تزال إلى الآن. وكان
طول المسجد من حائطة الغربي إلى الحائط
الشرقي 150 شبرا (نحو 35 مترا)
ويظهر أنه زيد في بنائه بأمر داود بن
إدريس، فتم في أيامه (سنة 263 ه‍)
ووسع بعد ذلك، ابتداء من سنة 345 ه‍،
وليس لدينا عن فاطمة - صاحب الترجمة -
إلا ما تقدم، وأنها ظلت صائمة طول
المدة التي قضتها في بناء الجامع (1).
فاطمة التنوخية
(710 - 778 ه‍ = 1310 - 1376 م)
فاطمة بنت محمد بن أحمد التنوخية:
خاتمة المسندين في دمشق. كانت عالمة
بالحديث. أخذ عنها جماعة، منهم
الحافظ بن حجر (2).
المقدسية
(719 - 803 ه‍ = 1319 - 1401 م)
فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي
المقدسية الصالحية، أم يوسف: عالمة
بالحديث. أصلها من بيت المقدس،
اشتهرت في صالحية دمشق، وتوفيت
بها. حدثت بالكثير، وأجاز لها علماء
من دمشق ومصر وحلب وحماة وحمص
وغيرها (3).
فاطمة بنت محمود
(855 - 941 ه‍ = 1451 - 1534 م)
فاطمة بنت محمود بن سيرين:
شاعرة ليبية، من أهل مصر. كان
لقبها " ستيتة " ولدت ونشأت وتعلمت
في القاهرة، وبرعت في النظم. وتزوجت
الناصري محمد بن طنبغا، ومات عنها،
فتزوجها العلاء علي بن محمد بن بيبرس.
وجاورت بمكة سنين عديدة. وجمعت
نظمها في " كراريس " وعادت إلى
القاهرة فتوفيت فيها (1).
فاطمة بنت مر
(... -... =... -...)
فاطمة بنت مر الخثعمية: شاعرة
كاهنة جاهلية، من أهل مكة. قرأت
الكتب واشتهرت. من شعرها قولها:
" وما كل ما نال الفتى من نصيبه
بحزم ولا ما فاته بتوان "
وكانت معاصرة لعبد الله بن عبد المطلب
(والد الرسول صلى الله عليه وسلم قيل: عرضت عليه
نفسها للزواج قبل أن يتزوج بآمنة (2).
الفاطمي = محمد بن عبيد الله 334
الفاطمي = تميم بن المعز 374
الفاطمي الصقلي
(... - 1311 ه‍ =... - 1894 م)
الفاطمي أو (محمد الفاطمي)
ابن الحسين بن أحمد الصقلي الحسيني:
أديب، له نظم كثير ليس من مستوى
الشعر. من أهل فارس. توفي في المدينة
المنورة حاجا. له كتب، منها " ذكر

(1) تهذيب التهذيب 12: 443 وطبقات ابن سعد 8:
200 - 202 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 611.
(2) طبقات ابن سعد 8: 11 - 20 والإصابة، كتاب
النساء، ت 830 والجمع 611 وصفة الصفوة 2: 3
والدر المنثور 359 وحلية الأولياء 2: 39 وذيل المذيل
68 والسمط الثمين 146 وأعلام النساء 3: 1199
وتاريخ الخميس 1: 277 ودار الكتب 8: 107
وإمتاع الاسماع 1: 547.
(1) انظر الأنيس المطرب بروض القرطاس، طبعة الرباط
1: 76 ونخب تاريخية 22 والاستقصا طبعة الدار
البيضاء 1: 175 وراجع على الخصوص ما كتبه عبد
الهادي التازي في مجلة التربية الوطنية - بالرباط -
العدد الرابع: يناير 1960.
(2) السحب الوابلة - خ.
(3) القلائد الجوهرية. والضوء اللامع 12: 103 وشذرات
الذهب 7: 33.
(1) النور السافر - خ. والبدر الطالع 2: 25 وفيه اسم
جدها " شيريز " مكان " سيرين ". والضوء اللامع
12: 107 - 112 واسم جدها فيه " شيرين " وأورد
نماذج من شعرها. وقال: " ولدت كما كتبته لي بخطها
في سادس المحرم سنة خمس وخمسين وثمانمائة
بالقاهرة، ويظهر أنه قيل ذلك ".
(2) أمثال الميداني 2: 34.
132

من اشتهر أمره وانتشر، ممن بعد الستين
من أهل القرن الثالث عشر - خ " رسالة
في التراجم، في خزانة الرباط المجموع
(1264 كتاني) و " النفحة الشمالية
العاطرة الأنفاس في الرحلة الجمالية لزيارة
قطب فاس - خ " في الرباط (المجموعة
467 ك) و " تعقيب على فتوى - خ "
بخطه في خزانة الرباط (74 ك) إحدى
عشرة صفحة (1).
الفاكه بن المغيرة (... -... =... -...)
الفاكه بن المغيرة بن عبد الله بن عمر
ابن مخزوم: أحد الفصحاء المقدمين،
من قريش، في الجاهلية. كان نديما
لعوف بن عبد عوف الزهري (أبي
عبد الرحمن) وهو عم " خالد بن
الوليد " وعده ابن حبيب في " أشراف
العميان " وقال: قتل بالغميصاء (2).
الفاكهاني = عمر بن علي 734
الفاكهي = محمد بن إسحاق 272
الفاكهي = عبد الله بن أحمد 972
الفاكهي = عبد القادر بن أحمد 982
الفاكهي = محمد بن أحمد 992
فألح الظاهري = محمد فألح 1328
ابن مهدي
(1352 - 1392 ه‍ = 1933 - 1972 م)
فألح بن مهدي بن سعد بن مبارك،
من آل مهدي: فقيه حنبلي، من الدواسر،
بنجد. ولد ونشأ في مدينة ليلى (قاعدة
الأفلاج) وفقد بصره في العاشرة،
فأكمل حفظ القرآن وسافر إلى الرياض فتخرج
بكلية الشريعة في المعهد العلمي (سنة
(1377 ه‍) وعين مدرسا فيه وفي كلية
الشريعة إلى أن توفي. له كتب أملاها،
منها " التحفة المهدية - ط " الجزء الأول
منه ويقع الكتاب في جزأين، وهو
شرح للرسالة التدمرية، لابن تيمية،
في العقائد (1).
الفامي = عبد الوهاب بن محمد 500
فان برشم = ماكس فان برشم
فانديك = كرنيليوس فنديك 1313
فانوس = إبراهيم بن منصور 1348
فايد = أحمد فايد 1300
فايل = جوتهولد فيل 1306
فت
فت = بيتر يوهانس 1317
الشهيدي
(... - 1372 ه‍ =... - 1953 م)
فتاح بن محمد علي الشهيدي: فقيه
إمامي. له كتب، منها " الرسالة الفقهية
- ط " و " حاشية المكاسب - ط "
و " الخيارات - ط " و " مرآة الفضيلة
في الحاشية على الوسيلة - ط " (2).
الفتال = خليل بن محمد 1186
ابن أبي الفتح = قاسم بن نصير 338
أبو الفتح (البستي) = علي بن محمد
400.
أبو الفتح (الرازي) = سليم بن أيوب
447.
أبو الفتح (البليطي) = عثمان بن
عيسى 559
أبو الفتح (الخطيب) = محمد بن
عبد القادر 1315
أبو الفتح = أحمد أبو الفتح 1365
الفتح بن خاقان
(... - 247 ه‍ =... - 861 م)
الفتح بن خاقان بن أحمد بن غرطوج،
أبو محمد: أديب، شاعر، فصيح،
كان في نهاية الفطنة والذكاء. فارسي
الأصل، من أبناء الملوك. اتخذه المتوكل
العباسي أخا له، واستوزره وجعل له
إمارة الشام على أن ينيب عنه. وكان
يقدمه على جميع أهله وولده. واجتمعت
له خزانة كتب حافلة من أعظم الخزائن.
وألف كتابا سماه " اختلاف الملوك "
وكتابا في " الصيد والجوارح " وكتاب
" الروضة والزهر " وقتل مع المتوكل.
وهو غير الفتح بن خاقان (الفتح بن
محمد) صاحب القلائد (1).
اليحصبي
(... - 446 ه‍ =... - 1054 م)
فتح بن خلف بن يحيى اليحصبي،
أبو نصر، ناصر الدولة: من ملوك
الطوائف في الأندلس. كان سلطان لبلة
(Niebla) وأطرافها. بويع بها بعد

(1) الأزهار العطرة الأنفاس 310 والمنوني 195 وإتحاف
المطالع - خ. لابن سودة واسمه فيه " الفاطمي بن أحمد ".
وفي أحد المخطوطات " محمد الفاطمي " وقرأت على
هامش مخطوطة أنه " المتوفى بمكة "؟ فليحقق.
(2) المحبر 175 و 297 و 437 و 457.
(1) مشاهير علماء نجد 428.
(2) رجال الفكر 260.
(1) ابن النديم 1: 116 وفوات الوفيات 2: 123 وابن
الشحنة 1: 177 والمرزباني 318 وإرشاد 6: 116.
133

أن نزل له عمه (محمد بن يحيى)
عنها (سنة 443 ه‍) فاستقامت حاله.
وناصبه المعتضد ابن عباد العداء، فهادنه،
وصالحه على مال يؤديه إليه كل سنة.
ثم انتقض عليه المعتضد، ونشبت بينهما
حروب، فكان المعتضد يغير على سهول
" لبلة " فيقتل ويسبي ويهدم ويحرق،
واليحصبي يغير على شرف إشبيلية فيفعل
فعله إلى أن ضعف أمر اليحصبي، فخرج من لبلة وسلمها للمعتضد (سنة 445 ه‍)
ورحل إلى قرطبة حيث يقيم عمه محمد
ابن يحيى، فعاجلته الوفاة فيها (1).
البنداري
(586 - 643 ه‍ = 1190 - 1245 م)
الفتح بن علي بن محمد البنداري
الأصفهاني، أبو إبراهيم: مترجم
الشاهنامة. أديب بالعربية والفارسية.
ولد ونشأ بأصفهان، وانتقل إلى دمشق
سنة 614 ه‍، فاستمر فيها إلى أن توفي.
ترجم " الشاهنامة - ط " عن الفارسية،
وله " تاريخ بغداد - خ " و " زبدة
النصرة - ط " اختصره من كتاب نصرة
الفترة لعماد الدين الكاتب، في تاريخ
الدولة السلجوقية (2).
ابن خاقان
(480 - 528 ه‍ = 1087 - 1134 م)
الفتح بن محمد بن عبيد الله بن خاقان
ابن عبد الله القيسي، أبو نصر: كاتب،
مؤرخ، من أهل إشبيلية. ولد ونشأ
فيها. وكان كثير الاسفار والرحلات،
قال ابن خلكان: " خليع العذار في
دنياه، لكن كلامه في تواليفه كالسحر
الحلال والماء الزلال " مات ذبيحا بمدينة
مراكش، في الفندق، أوعز بقتله
أمير المسلمين، علي بن يوسف بن تاشفين.
من تصانيفه " قلائد العقيان - ط "
في أخبار شعراء المغرب، و " مطمح
الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل
الأندلس - ط " و " راية المحاسن وغاية
المحاسن " أدب، و " مجموع رسائل "
ورسالة في " ترجمة ابن السيد البطليوسي
- ط " أوردها المقري في " أزهار
الرياض " (1).
النجيب
(... - 606 ه‍ =... - 1209 م)
فتح بن محمد بن علي بن خلف السعدي
الدمياطي الشافعي، أبو المنصور، المنعوت
بالنجيب: فاضل، له اشتغال بالحديث
والأدب، وله شعر. من أهل دمياط
(بمصر) ووفاته بها. قال المنذري:
صنف تصانيف مفيدة في فنون عديدة.
وقال ابن الفرات: له " ديوان شعر " (2).
ابن ذي النون
(... - 303 ه‍ =... - 915 م)
الفتح بن موسى بن ذي النون، من
هوارة، من البربر: صاحب حصن
أقليش (Ucles) بالأندلس. كان أبوه
أول من استقل عن حكم الأمويين (انظر
ترجمته) وقام هو بعد وفاة أبيه (سنة
295 ه‍) فتابع الغارات على أهل طليطلة
إلى أن خرج يوما لمقاتلة فرسان منهم،
هاجموه، فهزمهم وأمعن في طلبهم،
فغدر به رجل من أصحابه يعرف بالأقرع
كان له ثأر عنده وأصاب منه غرة
فطعنه بحربة فقتله (3).
القصري
(588 - 663 ه‍ = 1192 - 1265 م)
فتح بن موسى بن حماد الأموي
الجزيري القصري: فقيه عالم بالأدب
والحكمة والمنطق. ولد بالجزيرة الخضراء،
ودخل بغداد ودمشق وحماة. ودرس
بالنظامية. وفوض إليه أمر ديوان الانشاء.
ودخل مصر فولي قضاء أسيوط، ودرس
بالفائزية فيها. ومات بها. من كتبه
" نظم المفصل للزمخشري " و " الوصول
إلى السول - خ " المجلد الأول منه،
في نظم سيرة ابن هشام، عدد أبيات
هذا المجلد 8183 و " نظم إشارات
ابن سينا " و " منظومة في العروض " (1).
فتح الدين (ابن عبد الظاهر) = محمد
ابن عبد الله 691
فتح الله = عبد اللطيف بن علي 1261
فتح الله = حمزة فتح الله 1336
الصائغ
(... - بعد 1259 ه‍ =... - بعد
1843 م)
فتح الله بن أنطون الصائغ: باحث
حلبي. كان ترجمانا للقنصلية الفرنسية.
ورحل من حلب في أواخر سنة 1225 ه‍
(1810 م) إلى بادية الشام، مع المسمى
تيودور لسكاريس، فصنف بعد الرحلة
كتاب " المقترب في حوادث الحضر
والعرب - خ " بخطه، في التيمورية
(2106 تاريخ) 100 صفحة (2).
البناني
(1281 - 1353 ه‍ = 1864 - 1934 م)
فتح الله بن أبي بكر بن محمد بن
عبد الله بن محمد بن عبد السلام، أبو

(1) البيان المغرب 3: 301.
(2) مجلة العرفان 32: 50.
(1) معجم ابن الابار 300 ونفح الطيب 4: 618 ووفيات
الأعيان 1: 407 والمغرب في حلى المغرب 1: 254
وشذرات الذهب 4: 107 وإرشاد الأريب 6: 124
وفي تاريخ وفاته خلاف، اعتمدت فيه على رواية ابن
الابار.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثاني والعشرون.
وتاريخ ابن الفرات، المجلد الخامس، الجزء الأول 99.
(3) المقتبس لابن حيان 18.
(1) بغية الوعاة 372 وفهرست الكتبخانة 5: 174 وصلة
التكملة للحسيني - خ.
(2) المخطوطات المصورة 2: 258.
134

الفضل البناني: فقيه مالكي شاذلي،
من علماء المتصوفة، له اشتغال بالتراجم.
من أهل الرباط (بالمغرب) مولده ووفاته
بها. وأصله من فاس. من كتبه " المجد
الشامخ فيمن اجتمعت بهم من أعيان
المشايخ - خ " عند الفقيه محمد التطواني،
في سلا، و " إتحاف أهل العناية الربانية - ط " و " رفد القاري بما
ينبغي تقديمه عند افتتاح صحيح البخاري -
ط " و " تحفة أهل الاصطفاء في مقدمة فتح
الشفاء - ط ". ولتلميذه محمد بن أحمد
سباطة، كتاب " الفتح الرباني في
التعريف بالشيخ فتح الله بن أبي بكر
البناني - خ " انظر الكلام عليه في المصادر (1).
ابن النحاس
(... - 1052 ه‍ =... - 1642 م)
فتح الله بن عبد الله، الشهير بابن
النحاس: شاعر رقيق مشهور، من أهل
حلب. قام برحلة طويلة، فزار دمشق
والقاهرة والحجاز. واستقر في المدينة،
ولبس زي الفقراء من الدراويش، وتوفي
بها. وكان أبي النفس، فيه شئ من
العجب. أشهر شعره حائيته المرقصة
التي مطلعها: " بات ساجي الطرف والشوق يلح "
والعينية التي مطلعها:
" رأى اللوم من كل الجهات فراعه " له
ديوان شعر - ط " (2).
شيخ الشريعة الأصبهاني
(1266 - 1339 ه‍ = 1850 - 1921 م)
فتح الله بن محمد جواد الأصفهاني
الملقب بشيخ الشريعة: فقيه إمامي، من
كبار المشاركين في ثورة العراق الأولى
على الانكليز. أصله من شيراز، من أسرة
تعرف بالنمازية، ومنشأه بأصبهان.
تفقه وقرأ عليه العربية. وانتقل إلى
النجف فانتهت إليه رياسة علمائها.
وكان خطيبا كاتبا، من أصدقاء السيد
جمال الدين الأفغاني. وبرز اسمه في
ثورة العراق أيام الاحتلال البريطاني
(سنة 1920 م) وتناقل الناس ما أصدره
من الفتاوي فيها. وكان في بدئها عونا
لآية الله " محمد تقي الشيرازي " - الآتية
ترجمته - وبوفاة الشيرازي (سنة 1338 ه‍)
انتقلت إليه الزعامة وانتقل مركز القيادة
من كربلاء إلى النجف. ونشر " اللفتننت
كولونيل السر أرنولد ولسن، الحاكم
الملكي العام في العراق " بيانا يدعو فيه
صاحب الترجمة إلى الدخول معه في
مفاوضات لوقف الثورة فكتب إليه
الأصبهاني مشترطا " منح العراق استقلاله
التام، قبل الدخول في المداولات السياسية "
واستمر في جهاده إلى أن تألفت الوزارة
الوطنية الأولى في العراق برياسة السيد
عبد الرحمن نقيب بغداد (سنة 1921 م)
وتوفي الأصبهاني بالنجف، بعد 50 يوما
من تأليفها. له في فقه الإمامية رسالة
في " إرث الزوجة من ثمن العقار "
ورسائل أخرى، وحواش (1).
البيلوني
(977 - 1042 ه‍ = 1570 - 1632 م)
فتح الله بن محمود بن محمد العمري
الأنصاري البيلوني: أديب، من أهل
حلب. له " ديوان شعر - خ " ورسالة في
" أدوية الطاعون - خ " و " حاشية على
تفسير البيضاوي " و " مجاميع " (2).
ابن نفيس
(750 - 816 ه‍ = 1358 - 1413 م)
فتح الله بن معتصم بن نفيس الداودي
العناني التبريزي: رئيس الأطباء،
وكاتب السر، بمصر. ولد بتبريز،
ونشأ بالقاهرة، وتفقه بالحنفية، وتعلم
عدة لغات. وتفوق في الطب. وولاه
الظاهر برقوق رياسة الأطباء، ثم كتابة
السر. وخلع عليه سنة 801 ه‍، فاستمر
إلى أن مات الظاهر، وولي فرج الناصر

(1) الفتح الرباني - خ. وإتحاف المطالع - خ. وطبقات
الشاذلية 174 - 188 ومعجم المطبوعات 589.
(2) خلاصة الأثر 3: 257 - 266 ونزهة الجليس 2: 321
وسلافة العصر 276 - 284 وانظر هدية العارفين 1:
815 وإيضاح المكنون 1: 300 ففيهما ذكر كتاب له،
اسمه " التفتيش على خيالات درويش " و. Brock
510: 2. S.
(1) الحقائق الناصعة: انظر فهرسته. ومجلة العرفان:
آذار 1921 وأحسن الوديعة 1: 211.
(2) خلاصة الأثر 3: 254 وإعلام النبلاء 6: 239
و 385: 2. S, (274) 353: 2. Brock وفهرست
الكتبخانة 7: 102 و 266 وفي سلافة العصر 398
نماذج من شعره. واسمه في دار الكتب 3: 123
" محمد فتح الله ".
135

فقبض عليه (سنة 808 ه‍) وألزمه
بمال فحمله، فأفرج عنه. وأعيد إلى
كتابة السر بعد تسعة أشهر. واتسعت حاله
ونيط به جل الأمور إلى أن قتل الناصر،
وخلفه المستعين بالله العباسي. واستبد أحد
الأمراء (شيخ بن عبد الله المحمودي)
بالمملكة المصرية واعتقل الخليفة، فقبض
على فتح الله سنة 815 ه‍، وسجن ثم
خنق. وكان من خير أهل زمانه علما
ودينا وأدبا وسياسة (1).
الصقال
(1211 - 1390 ه‍ = 1893 - 1970 م)
فتح الله بن ميخائيل الصقال:
محام. من أهل حلب، مولدا ووفاة.
تعلم الحقوق بمصر وفرنسا. وكتب
في صحف مصر العربية والفرنسية وعمل
في المحاماة بمصر إلى سنة 1920 م،
وانتقل إلى حلب، فاشتهر فيها بدفاعه
عن إبراهيم هنانو (1922 م) حين اعتقله
الفرنسيون. وبرئ هنانو.. وأصدر
الصقال مجلة " باسم الكلمة " سنة
1929 م، استمرت نحو 40 عاما وعين
وزيرا للاشغال بدمشق (1949 م)
في حكومة حسني الزعيم. ونشر كتبا
له، منها " خطرات ونظرات " و " من
ذكرياتي في المحاماة " و " ذكريات عن
حكومة حسني الزعيم " وأصيب بالشلل
في أواخر حياته (2).
ابن فتحون = محمد بن خلف 520
فتحي زغلول = أحمد فتحي 1332
فتحي الدفتري
(... - 1159 ه‍ =... - 1746 م)
فتحي بن محمد الدفتري: وجيه
دمشق في عصره. له شعر. وللشعراء
فيه مدائح جمعها سعيد السمان في كتاب
سماه " الروض النافح فيما ورد على
الفتح من المدائح " قتل خنقا بأمر من
الآستانة (1).
نشاطي
(1319 - 1384 ه‍ = 1901 - 1974 م)
فتوح نشاطي: مسرحي مصري.
كان شيخ " المخرجين " في أيامه. تعلم
الفن في فرنسة وترجم عن الفرنسية ما
يقرب من 50 مسرحية. وعاش ممثلا
في فرقة رمسيس بالقاهرة. وتوفي بها (2).
الفتوحي (ابن النجار) = محمد بن
أحمد 972
قتسشتاين = يوهن جوتفريد 1323
الفتني = محمد طاهر 986
الفتني = عبد الملك بن عبد الوهاب
الفتة = إبراهيم بن محمد 1290
أبو الفتوح = الحسن بن جعفر 430
أبو الفتوح (العجلي) = أسعد بن محمود
600.
أبو الفتوح " باشا " = علي بن أحمد
1331.
المغراوي
(... - 457 ه‍ =... - 1065 م)
الفتوح بن دوناس بن حمامة بن
المعز بن عطية المغراوي: أمير فاس.
وليها بعد وفاة أبيه (سنة 452 ه‍) مشاركا
لأخيه الأكبر " عجيسة بن دوناس "
واستوطن عدوة الأندلس من مدينة فاس،
كما استوطن " عجيسة " عدوة القرويين.
ثم كانت بينهما حروب استمرت إلى
أن ظفر الفتوح بأخيه عجيسة، فقتله
غدرا. وصفت له الامارة إلى أن هاجمته
ومدة إمارته خمسة أعوام وخمسة أشهر.
وهو الذي بنى " باب الفتوح " الباقي
إلى الآن (1).
ابن أبي قرة
(... - 457 ه‍ =... - 1065 م)
فتوح بن هلال بن أبي قرة بن دوناس
اليفرني، أبو نصر: من ملوك الطوائف في
الأندلس. كانت إقامته في رندة (Ronda)
وهي حاضرة " تاكرنا " وبويع له يوم
وفاة أبيه (سنة 449 ه‍) وجاءته بيعة
بلاد ريه ومالقة وغيرهما. وكان عدلا
محسنا لرعيته، غير أنه أخلد إلى الراحة
وأولع بالراح. واستمر ملكه إلى أن ثار
عليه رجل من رعيته يدعى " ابن يعقوب "
اتصل بالمعتضد ابن عباد وأغراه هذا
بالثورة، فدخل قصر أبي نصر (ابن
أبي قرة) وصاح مع جماعة بخلعه
والدعوة للمعتضد، فسقط أبو نصر من
علية كان جالسا بها، أو ألقى نفسه منها،
فوقع على صخرة فتكسر ومات. وانقرضت
به دولة أبي قرة بن دوناس في " رندة "
وجهاتها، بعد أن ملكوها خمسين سنة (2).
ابن الفتى = سلمان بن عبد الله 493

(1) خطط المقريزي 2: 62 وابن إياس: انظر فهرسته.
وشذرات الذهب 7: 122 والضوء اللامع 6: 165
وهو فيه: ابن " مستعصم " مكان " معتصم ".
(2) مجلة الأديب: مايو 1970 ومن هو في سورية 2: 445
وانظر أعلام الأدب والفن 2: 21.
(1) سلك الدرر 3: 279 - 287.
(2) مجلة دعوة الحق: رجب 1394.
" لمتونة " فرحل، وجهل مصيره.
(1) جذوة الاقتباس 314 وزاد في ترجمته أنه تولى بعده
ابن عمه معنصر بن المعز الزناتي وبايعته قبائل مغراوة
وبقي أميرا على فاس إلى أن اشتد أمر لمتونة ففقد معنصر
ولم يدر ما فعل الله به، وذلك سنة 460 ودخلت لمتونة
مدينة فاس بعد فقده بخمسة أيام، مع أميرها يوسف
ابن تاشفين. وفي بغية الرواد 1: 85 زيادة على ما هنا
أن " المعنصر " مات سنة 460 وخلفه ولده " تميم بن
المعنصر " فقتله المرابطون، سنة 461 وانقرضت به
دولتهم.
(2) البيان المغرب 3: 313 من أوراق مجهولة المؤلف،
جعلها ناشر " البيان المغرب " ذيلا له. قلت: مما
يسترعي النظر اتفاق تاريخ مقتل " فتوح " هذا مع
تاريخ فقدان " الفتوح " الذي قبله، وأن هذا ينتسب
إلى " دوناس " وذاك اسم أبيه " دوناس " ولا سبيل إلى
الظن بأنهما شخص واحد، لان أحدهما كان في
الأندلس والثاني في المغرب.
136

فتيان
(... -... =... -...)
1 - فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن
زيد بن الغوث بن أنمار، من كهلان:
جد جاهلي. بنوه طن كبير من أنمار.
النسبة إليه وإلى الآتي بعده " فتياني " (1).
2 - فتيان بن سبيع بن بكر بن
أشجع، من غطفان، من العدنانية:
جد جاهلي. من نسله " معقل بن سنان "
من الصحابة، ستأتي ترجمته (2).
الشهاب الشاغوري
(533 - 615 ه‍ = 1139 - 1218 م)
فتيان بن علي الأسدي: مؤدب،
شاعر. من أهل دمشق، نسبته إلى
" الشاغور " من أحيائها. مولده في
بانياس، ووفاته في دمشق. اتصل
بالملوك ومدحهم وعلم أولادهم. له
" ديوان شعر - ط " قال ابن خلكان:
فيه مقاطيع حسان، و " ديوان آخر "
صغير، جميع ما فيه دوبيت (3).
فح
ابن الفحام = عبد الرحمن بن عتيق
516.
الفحام = صادق بن محمد 1204
الفحل = علقمة بن عبدة
فخ
ابن معد
(... - 630 ه‍ =... - 1233 م)
فخار بن معد بن فخار الموسوي
الحائري، شمس الدين أبو علي: فاضل
إمامي. من أهل الحائر، في العراق.
صنف " الحجة على الذاهب إلى تكفير
أبي طالب - ط " وأرسله إلى ابن أبي
الحديد، شارح نهج البلاغة، وكان
معاصرا له، فكتب على ظهره: ما
يؤذن بمدح أبي طالب من غير أن يصرح
بإسلامه. وكان ابن أبي الحديد لا يقول
بإسلام أبي طالب. ولصاحب الترجمة
كتب أخرى، منها " الروضة " في
الفضائل والمعجزات (1).
الفخر (الرازي) = محمد بن عمر 606
الفخر (الفارسي) = محمد بن إبراهيم
622.
الفخر (ناظر الجيش) = محمد بن
فضل الله 732
ابن الفخر (الأمير) = هبة بن محمد 796
فخر الدين الكاملي = زياد بن أحمد 775
ابن فخر الدين = عبد الله بن فخر الدين
1188.
الزرادي
(... - 748 ه‍ =... - 1347 م)
فخر الدين الزرادي السامانوي ثم
الدهلوي: فاضل، من علماء الهند.
أصله من سامانة. قرأ في دهلي وتصوف
وحج، وأخذ الحديث عن علماء بغداد
في عودته. ورجع إلى الهند، فركب
البحر فغرق. من كتبه " أصول السماع "
في الحديث، و " كشف القناع عن
وجوه السماع " ورسالة في " التصريف "
وخمسون رسالة في " المسائل الكلامية مما
يستصعبه الناس " (2).
المعني
(... - 951 ه‍ =... - 1544 م)
فخر الدين (الأول) ابن عثمان
ابن ملحم بن أحمد، من آل معن: من أمراء
الشوف (بلبنان) كان ممن حضر وقعة
" مرج دابق " بين قانصوه الغوري
والسلطان سليم العثماني. وفر من جيش
قانصوه، فلحق بجيش سليم. ومنحه
هذا لقب " مقدم " وأقره في إمارته
بالشوف. وكان فصيحا شجاعا. امتد
سلطانه من حدود يافا إلى طرابلس الشام،
وبنى قلاعا وحصونا. وتوفي بالشوف.
وهو جد فخر الدين الثاني الآتي ذكره (1).
فخر الدين المعني
(980 - 1044 ه‍ = 1572 - 1635 م)
فخر الدين (الثاني) ابن قرقماس
ابن فخر الدين الأول، من آل معن:
من أكبر أمراء هذه الأسرة، من دروز
الشوف (بلبنان) وكان لبعض أسلافه
في أيام الحروب الصليبية بسورية شأن.
ولد في الشوف وثبتت له إمارتها بعد
أبيه (سنة 1011 ه‍) ووالاه الحرافشة
(حكام بعلبك في عهده) وعظم أمره
وناوأ حكومة الآستانة، واستولى على
صيدا وصفد وبيروت. وجردت عليه
الحكومة التركية قوة لا قبل له بها، فركب
البحر فارا إلى إيطاليا. وكان له اتصال
بآل مديسي (Medici) أمراء فلورنسة،
فنزل عندهم سنة 1021 ه‍، وأقام إلى
سنة 1026 ه‍، وعفت عنه الحكومة
العثمانية، فعاد إلى لبنان، وأعيد إلى
إمارته. وأنعم عليه لقب " سلطان
البر ". وكان جده فخر الدين الأول،
ينعت به. وامتدت سلطته من حدود حلب
فلبنان إلى حدود القدس غربا. إلا أن

(1) اللباب 2: 196.
(2) نهاية الإرب 317 والإصابة: ت 7138 في نسب
معقل. وجمهرة الأنساب 238 وفيه " سبيع ابن
أشجع " بإسقاط بكر.
(3) وفيات الأعيان 1: 407 وفيه: مولده بعد سنة 530
و 456: 1. S. Brock ومطالع البدور 1: 28.
(1) روضات الجنات 487.
(2) نزهة الخواطر 2: 103 وفيه: " من فوائد ما
قاله في أصول السماع: أهل السنة والجماعة ثلاث
فرق: الفقهاء والمحدثون والصوفية، فالفقهاء سموا
المحدثين أصحاب الظواهر لأنهم يعتمدون على مجرد
الخبر ويطلبون الاسناد الصحيح، وسموا أنفسهم أهل
الرأي لأنهم يعلمون بالرأي ويتركون خبر الواحد،
والصوفية أجود الفرق وأصفاهم لأنهم يتوجهون إلى
الله تعالى بترك الالتفات إلى ما سواه فهم يعملون بالمذهب
الأحوط ولا يقبلون المذهب المعين كما قال بعضهم:
الصوفي لا مذهب له، ويتمسكون بحديث: اختلاف
أمتي سعة في الدين، فإذا كان الاختلاف توسيعا فاختيار
المذهب المعين تضييق ".
(1) الشدياق 161 و 163 و 250 - 251 وكتاب في
سبيل لبنان 104.
137

ولايات حلب ودمشق والقدس لم تكن
له علاقة بها، فطمع بالاستيلاء عليها.
وشعرت الحكومة بفكرته هذه سنة 1036
فقبض عليه وحمل إلى الآستانة مقيدا
مع ولدين له (سنة 1043 ه‍) فسجن
مدة. ثم عفا عنه السلطان واستبقاه
في الآستانة. فكثرت الوشايات به،
فأمر السلطان بقتله وولديه، فقتلوا.
وكان شجاعا باسلا، طموح النفس،
عزيزها، كثير الفتك بأعدائه، محبا
للعمران، أبقى آثارا تدل عليه. قال
المحبي: رأيت مدائحه مدونة في كتاب
يبلغ مئة ورقة. قلت: ولعيسى إسكندر
المعلوف كتاب " تاريخ الأمير فخر
الدين المعني الثاني - ط " في سيرته (1).
الطريحي (979 - 1085 ه‍ = 1571 - 1674 م)
فخر الدين بن محمد بن علي بن
أحمد بن طريح الرماحي النجفي: من
علماء الإمامية. له " مجمع البحرين
ومطلع النيرين - ط " في تفسير غريب
القرآن والحديث، و " المنتخب في
جمع المراثي والخطب - ط " و " غريب
الحديث " و " جامع المقال فيما يتعلق
بأحوال الحديث والرجال - ط " و " كشف
غوامض القرآن " و " جواهر المطالب
في فضائل علي بن أبي طالب " و " مراثي
الحسين " و " نزهة الخاطر وسرور
الناظر - خ " مصور في مكتبة جامعة
الرياض (الفيلم 92) 211 ورقة
في بيان لغات القرآن، وغير ذلك.
توفي في الرماحية ونقل إلى النجف (1).
فخر الملك = محمد بن علي 407
فخر الملك = علي بن الحسين 500
أبو السعود
(1327 - 1359 ه‍ = 1909 - 1940 م)
فخري أبو السعود: أديب مصري،
له شعر. مات منتحرا بالإسكندرية.
ولد في " بنها " وتخرج بمدرسة المعلمين
في القاهرة (1931 م) وأرسل في بعثة
إلى انجلترة (33 - 1934 م)
وعاد
مع زوجة بريطانية أنجبت له ولدا.
وعاش سعيدا في التدريس بالإسكندرية.
ووضع كتابا عن " الثورة العربية "
طبعه سنة 1934 م، و " مقارنة بين
الأدبين العربي والإنكليزي - ط " نشر
متسلسلا في مجلة الرسالة، وترجم عن
الانكليزية " تس، سليلة دربرفيل - ط "
لتوماس هاردي وثلاثة كتب ما زالت
مخطوطة، أحدها عن " الخلافة السياسية "
والثاني عن " الشاعر محمود سامي
البارودي " والثالث " في التربية والتعليم "
وسافرت زوجته لزيارة أهلها (1939 م)
ومعها ولدها. وحالت الحرب العامة
دون عودتهما. ومات ابنه في حادث
غرق سفينة. وانقطعت أخبار زوجته.
وتغلب عليه اليأس فأطلق النار على رأسه
من مسدسه بحديقة داره صبيحة يوم
21 اكتوبر. وكتب عبد العليم القباني
" فخري أبو السعود، حياته وشعره
- ط " في سيرته (1).
فد
أبو الفداء = إسماعيل بن علي 732
أبو فديك الحروري = عبد الله بن
ثور 73
الفراء (النحوي) = يحيى بن زياد
207.
الفراء (المالكي) = علي بن الحسين
352.
ابن الفراء (أبو يعلى) = محمد بن
الحسين 458

(1) خلاصة الأثر 3: 266 وفيه: " يزعمون أن نسبتهم
إلى معن بن زائدة، ولم يثبت، وكان بعض حفدة فخر
الدين حكى لي عنه أنه كان يقول: أصل آبائنا من
الأكراد ". والشدياق 163 و 253 و 257 و 268
وما بعدها. ومجلة العرفان 18: 39 وكتاب في سبيل
لبنان 107 قلت: سبق التعريف بصاحب الترجمة، بأنه
" من دروز الشوف " ونبهني المحامي داود التكريتي
الدمشقي إلى كلمة كتبها الشيخ سليم الدحداح في مجلة
المشرق 4: 389 خلاصتها أن الأمراء المعنيين " سنيون "
حكموا الشوف والعراقيب والجرد مدة طويلة، وإنما
غلط الإفرنج في نسبة الأمير فخر الدين إلى المذهب
الدرزي لما ورد في " فرمانات " الدولة العثمانية من
تسميته بأمير الدروز أو أمير جبل الدروز.
(1) روضات الجنات 510 ومجلة المجمع العلمي العربي
22: 503 والذريعة 5: 73 وهو في هدية العارفين
1: 432 " فخر الدين، طريح بن محمد ". خطأ.
وفي علوم القرآن 393 " فخر الدين، محمد بن طريح "
بفتح الطاء كله خطأ ومثله ما في بروكلمن، الذيل 2: 500
ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني 106.
(1) إبراهيم طلعت، في مصر الفتاة 29 رمضان 1359
وأعلام من الشرق والغرب 134 والأديب: يونيو
وسبتمبر 1974 وتراجم عربية 201 - 211.
138

الفراء (البغوي) = الحسين بن مسعود
510.
ابن الفراء (ابن أبي يعلى) = محمد بن
محمد 526
ابن الفراء (أبو خازم) = محمد بن محمد
527.
الفرائضي (البغدادي) = نصر بن القاسم
314.
ابن الفرات (القاضي) = أسد ابن
الفرات 217
ابن الفرات (المحدث) = أحمد بن
الفرات 258
ابن الفرات (الكاتب) = أحمد بن
محمد 291
ابن الفرات (الوزير) = علي بن محمد
312.
ابن الفرات (الحافظ (= محمد بن
العباس 384
ابن الفرات (الحاكمي) = الفضل بن
جعفر 405
ابن الفرات (المؤرخ) = محمد بن
عبد الرحيم 807
ابن الفرات = عبد الرحيم بن محمد 851
أبو فراس الحمداني = الحارث بن
سعيد 357
أبو فراس السلمي = طراد بن علي
524.
فراس بن غنم
(... -... =... -...)
فراس بن غنم بن ثعلبة، من كنانة:
جد جاهلي. عرف بنوه بالشجاعة. منهم
ربيعة بن مكدم (انظر ترجمته) قال
علي (رضي الله عنه) لأهل العراق،
وهم مئة ألف أو يزيدون: " لوددت
أن لي منكم مئتي رجل من بني فراس
ابن غنم، لا أبالي من لقيت بهم! " (1).
دمباي
(1169 - 1225 ه‍ = 1756 - 1810 م)
فرانتزفون دومباي Feanz von Domday
مستشرق نمسوي. مولده ووفاته في
فينة. تعلم في الأكاديمية الشرقية. وقام
بمهمات لحكومته، منها تمثيل مملكة
النمسا لدى سلطان المغرب الأقصى سنة
1782 م، ثم كان ترجمانا للقيصر،
إلى أن توفي. صنف بالألمانية " فلسفة
العرب والفرس والترك - ط " و " اللهجة
العربية المغربية - ط " و " تاريخ الاشراف
أو سلاطين المغرب - ط " ونشر بالعربية
" الأنيس المطرب بروض القرطاس في
أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس "
لابن أبي زرع (1).
الفراسي = عبد الرحمن بن محمد 408
ابن الفراش = محمد بن محمد 588
بوهل
(1266 - 1351 ه‍ = 1850 - 1932 م)
فرانتس بوهل (بول) Frantz Buhl:
مستشرق دانمركي. من أعضاء المجمع
العلمي العربي. ولد وتوفي في كبنهاغن.
كان أستاذ اللغات السامية في جامعتها.
كتب في دائرة المعارف الاسلامية فصولا
في تراجم بعض أعلام المسلمين. وله
كتاب في " جغرافية فلسطين القديمة "
باللغتين الدانمركية والألمانية، وكتاب
" حياة محمد " كتبه باللغة الدانمركية،
وترجم إلى الألمانية. وكان غزير العلم
بأدب الجاهلية العربية وتاريخها (1).
فبكه
(1241 - 1280 ه‍ = 1826 - 1864 م)
فرانتس فبكه Frantz Woepcke:
مستشرق ألماني، عني بدرس الكتب
الرياضية العربية. ولد في " ديساو "
وتعلم في برلين. وسكن باريس. وقرأ
العربية على فريتاخ، في " بون " ونشر
في المجلات العلمية الفرنسية والألمانية
والإيطالية أكثر من خمسين مقالة، في
الفنون الرياضية عند العرب. ونشر
بالعربية " براهين الجبر والمقابلة " لابن
الخيام و " الفخري في الجبر والمقابلة "
للكرخي (2).
بورغاد
(1221 - 1283 ه‍ = 1806 - 1866 م)
فرانسوا بورغاد Francois Bourgade:
مستشرق فرنسي. من المبشرين اليسوعيين.
انتقل من باريس إلى الجزائر سنة 1838 م،
ثم إلى تونس سنة 1840 م، وأنشأ
بها مطبعة. له بالعربية والفرنسية " مسامرة
قرطاجنة - ط " وهي مناظرة جعلها بين
قاض ومفت وراهب. ونشر بالعربية
نبذا من " قلائد العقيان " للفتح بن
خاقان، وجزءا من قصة عنترة (3).

(1) نهاية الإرب 318 ومعجم ما استعجم 399 والتاج 4:
208 ورغبة الآمل 6: 250.
(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 32 وآداب شيخو 1: 2
والمستشرقون 165 ومعجم المطبوعات 32 وخلاصة
كتبتها لي مفوضية النمسا في المغرب.
(1) مجلة المجمع العلمي 13: 282 والمستشرقون 181
واسمه الشائع بالعربية " فرانز " والدانمركيون يلفظونه
" فرانتس " والهاء في لفظهم " بوهل " لا تكاد تظهر.
(2) Gregoire 2047 وآداب شيخو 1: 113 ومعجم
المطبوعات 1904 والمستشرقون 106 والمصادر العربية
تسمية " وبكة " أو " وابك " قياسا على نطق W عند
الإنجليز، والألمان ينطقونها " فاء " مثلثة.
(3) آداب شيخو 2: 57 ومعجم المطبوعات 601
والمستشرقون 45.
139

الفراوي = محمد بن الفضل 530
ابن فرتون = محمد بن لب 285
ابن فرتون = لب بن محمد 294
ابن فرتون = أحمد بن يوسف 660
أبو الفرج (الأصبهاني) = علي بن الحسين
356.
أبو الفرج (ابن هندو) = علي بن الحسين
420.
أبو الفرج (اليبرودي) = جورجس
427.
أبو الفرج (ابن الطيب) = عبد الله بن
الطيب 435
أبو الفرج (الشيرازي) = عبد الواحد بن
محمد 486
أبو الفرج (ابن الجوزي) = عبد الرحمن
ابن علي 597
أبو الفرج (ابن العبري) = غريغوريوس
685.
ابن فرج = عبد القادر بن أحمد 1010
أبو الفرج (الخطيب) = محمد بن عبد
القادر 1311
الفرج = عبد الله بن محمد 1319
الناصر فرج
(791 - 815 ه‍ = 1389 - 1412 م)
فرج (الملك الناصر) ابن برقوق
(الظاهر) ابن أنص (أو أنس) العثماني،
أبو السعادات، زين الدين: من ملوك
الجراكسة بمصر والشام. بويع بالقاهرة
سنة 801 ه‍، بعد وفاة أبيه. وكان صغير
السن، فقام بتدبير ملكه الأتابكي
" ايتمش " البجاسي، مدة قصيرة.
وامتنع نائب الشام عن الطاعة وانضم إليه
نواب حلب وحماة وصفد وطرابلس
وغزة، فخرج الناصر بالجيوش لقتالهم
(سنة 802 ه‍) فتلقوه في الرملة
(بفلسطين) فهزمهم ودخل دمشق،
فأعلن الأمان. وهدأت الأمور، فعاد إلى
مصر. وما لبث أن تتابعت عليه الاخبار
بزحف تيمورلنك على حلب وحماة ودمشق
(سنة 803 ه‍) فقام بجيش كبير ورابط
في دمشق. وناوش طلائع تيمورلنك،
ثم أظهر أنه مضطر للعودة إلى مصر،
فألقى الحبل على الغارب وترك دمشق
كغيرها فريسة لتيمورلنك وعساكره (سنة
803 ه‍) نهبا وحرقا وتعذيبا ومحوا.
واكتفى الناصر بأن تبادل الهدايا وبعض
الأسرى مع تيمورلنك. ولما كانت سنة
808 ه‍، اضطربت أحوال الناصر وضاق
صدره بمخالفة الأمراء له، فخرج
متنكرا، واختفى. فاجتمع الأمراء
وأخرجوا أخا له صغيرا أيضا فبايعوه
(وهو عبد العزيز بن برقوق) فلم يلبث
أن ظهر الناصر (بعد نحو شهرين من
اختفائه) فقاتل من كانوا مع أخيه،
وقتل أخاه، وعاد إلى السلطنة. وانتظمت
له الأمور إلى سنة 814 ه‍، فقيل: إنه
أفرط في قتل مماليك أبيه، فخرج بعضهم
إلى غزة وبلاد الشام، والتف حولهم
كثيرون من جبل نابلس وغيره، واستفحل
أمرهم، فقصدهم الناصر، وقاتلهم في
" اللجون " من ضياع الشام. وانهزم،
فدخل دمشق، فنادوا بخلعه، فأرسل
إليهم يطلب الأمان، فقيدوه وسجنوه في
قلعة دمشق. ثم أثبتوا عليه الكفر وقتلوه
في القلعة (1).
فرج سليمان
(... - 1370 ه‍ =... - 1950 م)
فرج سليمان فؤاد: صحفي مصري،
له اشتغال بالتراجم. من أهل أسيوط.
جمع كتاب " الكنز الثمين لعظماء
المصريين - ط " المجلد الأول منه. وأقام
بعد نشر كتابه، في القاهرة، فأصدر
مجلتي " النيل " و " الحسان " أسبوعيتين.
وتوفي بالقاهرة (2).
ابن لب
(701 - 782 ه‍ = 1302 - 1381 م)
فرج بن قاسم بن أحمد بن لب،
أبو سعيد التغلبي الغرناطي: نحوي،
من الفقهاء العلماء، انتهت إليه رياسة
الفتوى في الأندلس. ولي الخطابة بجامع
غرناطة. له كتاب في " الباء الموحدة "
و " الأجوبة الثمانية - خ " قصيدة لامية،
وشرحها، في خزانة الرباط (المجموع
262 ق) وأرجوزة في " الألغاز النحوية
- خ " في 70 بيتا، مع شرح له عليها
10 أوراق، ورسالتان - خ، في الفقه،
بالرباط (الأول من القسم الثاني 260،
350) (1)
فرج الله الحويزي
(1031 - 1100 ه‍ = 1622 - 1689 م)
فرج الله بن محمد بن درويش
الحويزي: مؤرخ أديب إمامي. نسبته
إلى حويزة (بين البصرة وخوزستان)
وأصله من الخط. من تآليفه " إيجاز
المقال في معرفة الرجال " مجلدان كبيران
في التراجم، و " الغاية " في المنطق
والكلام، و " الصفوة " في الأصول،

(1) ابن إياس 2: 317 و 350 و 354 - 357 ووليم موير
123 والضوء اللامع 6: 168.
(2) جريدة المصري 7 / 11 / 1950.
(1) بغية الوعاة 372 والكتبخانة 7: 309 وفهرسة السراج
- خ. المجلد الأول. وغرة الحجال 2: 453 وفي
مخطوطتي من " التغلبي " بالغين، واضحة. وعرفه
بشيخ شيوخ غرناطة. ونيل الابتهاج 219 وهو فيه
" الثعلبي ". والكتيبة الكامنة 67 " التغلبي ".
140

و " تذكرة العنوان " في النحو والمنطق
والعروض، و " شرح تشريح الأفلاك
للبهائي " و " تفسير " وتاريخ " كبير،
و " ديوان شعر - خ " في النجف، ورسالة
في " الحساب " (1).
الفرجي = محمد بن يعقوب 270
ابن فرج (القرطبي) = محمد بن أحمد
671.
ابن فرح = أحمد بن فرح 699
فرح أنطون
(1291 - 1340 ه‍ = 1874 - 1922 م)
فرح بن أنطون بن الياس أنطون:
كاتب باحث، صحفي، روائي. ولد
وتعلم في طرابلس الشام. وانتقل إلى
الإسكندرية سنة 1897 م، فأصدر مجلة
" الجامعة " وتولى تحرير " صدى الأهرام "
ستة أشهر، وأنشأ لشقيقته روز أنطوان
حداد مجلة " السيدات " وكان يكتب فيها
بتواقيع مستعارة. ورحل إلى أميركا سنة
1907 م، فأصدر مجلة وجريدة باسم
" الجامعة " ثم حجبهما. وعاد إلى مصر،
فشارك في تحرير بضع جرائد، وكتب عدة
روايات تمثيلية، وعاود إصدار مجلته،
فاستمر إلى أن توفي في القاهرة. من
آثاره: " مجلة الجامعة - ط " ستة
مجلدات، و " ابن رشد وفلسفته - ط "
و " تاريخ المسيح - ط " ترجمه عن
الفرنسية، ونحو خمس وعشرين رواية،
منها " الدين والعلم والمال - ط "
و " الكوخ الهندي - ط " و " الوحش
- ط " و " بولس وفرجيني - ط "
و " أورشليم الجديدة - ط ". وكان
عزيز النفس، لين الطبع، جلدا على
العمل، راضيا بالكفاف. قاوم النزعات
الاستعمارية، وكانت له في خدمة النهضة
المصرية يد (1).
فرح تكتوك
(... - 1017 ه‍ =... - 1608 م)
فرح تكتوك، من قبيلة البطاحين،
من عرب السودان: أحد الشيوخ من
شعراء السودان. كانت له شهرة في
عصره، وشعره حسن (2).
فرحات (المطران) = جبرائيل بن فرحات
1145.
النبكي
(... - قبيل 1339 ه‍ =... - قبيل
1920 م)
فرحان بن إلياس النبكي: مؤرخ،
نسبته إلى النبك (في سورية) له " تاريخ
العالم القديم - خ " في الظاهرية (الرقم
4918) (3).
ابن فرحون = علي بن محمد 601
ابن فرحون = علي بن محمد 746
ابن فرحون = عبد الله بن محمد 769
ابن فرحون = إبراهيم بن علي 799
المنصور الأيوبي
(... - 578 ه‍ =... - 1182 م)
فرخشاه بن شاهنشاه بن نجم الدين
أيوب، أبو سعد، عز الدين، الملك
المنصور ابن أخي السلطان صلاح الدين:
من سلاطين الأيوبيين. صاحب بعلبك.
كان على دمشق وأعمالها، استنابه
فيها عمه صلاح الدين، لما عاد منها إلى
الديار المصرية، فقام بضبط أمورها
وإصلاح أحوالها أحسن قيام. وكان
موصوفا بالكرم والشجاعة، له وقائع مع
الإفرنج في ساحل الشام، وله علم
بالأدب، ونظم ونثر فيهما جودة. وهو
الذي يقول فيه ابن سعدان، من أبيات:
" أعجمي الأنساب قصرت
الاعراب عنه سجعا ونظما ونثرا "
قال سبط ابن الجوزي: أشعاره كثيرة
مدونة. وقال أبو شامة: كان عالما متفننا
مطبوع النظم والنثر: ونبغ ابنه " الأمجد "
شاعرا أيضا. وهو أخو صاحب حماة
تقي الدين " المظفر " (1).
ورجحت ما في المصادر الأولى، لان صاحب " الدارس "
سمى في جملة مدارس دمشق " المدرسة الفرخشاهية "
وعلق الواقف على طبعه بما يفيد بقاء شئ من هذه
المدرسة إلى الآن، وهي منسوبة إلى المترجم له. وفي
كتاب الروضتين 2: 34 من قصيدة:
حتام جذبك للزمام، فأرخه
فلقد أنخت إلى ذرى فرخشه
وفيه 2: 35
عبد لعز الدين ذي الشرف الذي
ذل الملوك لعز عبد فرخشه
يستفاد من هذين البيتين، أن الراء في " فرخشاه "
تشدد وتخفف، مع سكون الخاء.

(1) روضات الجنات 511 والذريعة 2: 487 ثم 4: 41
ومكتبة الحكيم 123 - 127.
(1) مجلد السيدات والرجال. وتراجم علماء طرابلس 227
وأعلام اللبنانيين 199 ورواد النهضة الحديثة 209
ومجلة الكتاب 4: 1737 - 1747 ومعجم المطبوعات
1440.
(2) شعراء السودان 260.
(3) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 124.
(1) كتاب الروضتين 2: 33 وأبو الفداء 3: 64 و 65
وابن الأثير 11: 185 وابن الوردي 2: 92 والدارس
1: 169 و 561 ومرآة الزمان 8: 372 ومنتخبات
من كتاب التاريخ، لتاج الدين شاهنشاه 253 - 311
والنجوم الزاهرة 6: 93 وسماه ابن خلكان في
ترجمة أبيه شاهنشاه: " فروخشاه " وتابعه صاحب
شذرات الذهب 4: 262 ومثله في الاعلام - خ.
141

الفرداوي (القاضي) = ميمون بن جبارة
584.
الفرزدق = همام بن غالب 110
الفرزدقي = علي بن فضال 479
ابن الفرس = عبد المنعم بن محمد 599
ابن فرسان = عبد البر بن فرسان 611
الفرساني = إبراهيم بن أبي بكر 626
الفرسي = منصور بن حسن 700
ابن فرشتا = عبد اللطيف بن عبد العزيز
801.
ابن الفرضي = عبد الله بن محمد 403
الفرضي (الحلبي) = يحيى بن تقي الدين
بعد 1028
فرعون = يوسف بن حنانيا 1265
الفرغاني = أحمد بن عبد الله 398
الفرغاني = علي بن أبي بكر 593
الفرغلي = شمس الدين بن عبد الله
1210.
الفركاح = عبد الرحمن بن إبراهيم 690
ابن الفركاح (الفزاري) = إبراهيم بن
عبد الرحمن 729
شتينجاس
(1240 - 1321 ه‍ = 1825 - 1903 م)
فرنسس جوزف شتينجاس Francis
Joseph Steingass: مستشرق ألماني
الأصل. ولد في فرانكفورت، وتخرج
" دكتورا " في الفلسفة بجامعة ميونيخ.
وانتقل إلى انجلترة حوالي سنة 1870 م،
فكان أستاذ اللغات الحية في بيرمنجهام،
وألقى محاضرات عن اللغة العربية والآداب
والحقوق، في المعهد الشرقي. ونقل إلى
الإنجليزية جزءا من " مقامات الحريري "
وكتب عن تاريخ الخطوط والكتابات
السامية. ونشر كتبا، منها " قاموس "
عربي إنكليزي - ط " وكان يحسن 14
لغة، منها العربية والفارسية والسنسكريتية (1).
كوديرا
(1252 - 1336 ه‍ = 1836 - 1917 م)
فرنسسكو كوديرا زيدين
Franciscus Godera Zaydin (1): مستشرق
إسباني، من كبارهم. من عائلة يقال
إنها عربية الأصل. سمى نفسه بالعربية
" الشيخ فرنسشكه قدارة زيدين " وسماه
الأمير شكيب " قديرة " وقال: إليه
يرجع الفضل في تجديد العناية بالعربية
في إسبانية. ولد في قرية فونز
(Fonz) بأرجون (Aragon) وكان أستاذا
للعربية في جامعة مدريد، ومن أعضاء
المجمع الملكي الأسباني للتاريخ، والجمعية
الآسيوية (الفرنسية). ورحل إلى تونس
ومراكش والجزائر، باحثا عن المخطوطات
العربية، فاقتنى عددا كبيرا منها ما زال
محفوظا في خزانة المجمع بمدريد. وجمع
كثيرا من النقود العربية الأسبانية القديمة،
ووصفها في كتاب كبير، بلغته. وأجل
أعماله تعاونه مع تلميذه وزميله خليان
ربيرة (السابقة ترجمته) على نشر
مجموعة " المكتبة العربية الأسبانية "
" Bibliotheca Arabico Hispana " وتعرف
بالمكتبة الأندلسية، وهي " الصلة " لابن
بشكوال، و " التكملة " لابن الأبار،
و " المعجم " في أصحاب الصدفي،
لابن الأبار، و " بغية الملتمس " لابن
عميرة، و " علماء الأندلس " لابن
الفرضي، و " فهرست " ما رواه ابن
خليفة عن شيوخه. وأضاف إليها " فهارس "
للاعلام الواردة فيها جميعا في جزء
مستقل (2).
فرنسيس مراش
(1252 - 1290 ه‍ = 1836 - 1873 م)
فرنسيس بن فتح الله بن نصر مراش:
أديب، من الكتاب، على ضعف في
لغته. له نظم كثير، في بعضه جودة
وجزالة. مولده ووفاته في حلب. عمي
في أعوامه الأخيرة. من كتبه " رحلة إلى
باريس - ط " و " شهادة الطبيعة في
وجود الله والشريعة - ط " و " غابة
الحق - ط " و " مشهد الأحوال - ط "
و " المرآة الصفية في المبادئ الطبيعية
- ط " رسالة، و " مرآة الحسناء - ط "
ديوان منظوماته (1).
ابن فروخ = عبد الله بن فروخ 176
ابن فروخ = محمد بن فروخ 1048
فروخشاه = فرخشاه
ابن أبي فروة (المتزندق) = يونس بن
محمد 150
ابن أبي فروة = الربيع بن يونس 169

(1) Buckland 401.
(1) كذا كتب اسمه الأول، باللاتينية، منتهيا بحرفي " us "
على ظاهر ما قام بنشره من كتب الأندلسيين، وهو
بالأسبانية " Francisco ".
(2), 6. jOURNAL Asiatique ioeme Serie T
187. P والربع الأول من القرن العشرين 86 والمستشرقون
190 ودليل الأعارب 61 و 114 ومعجم المطبوعات
1783 والورقة الثانية من الفهرسة لابن خليفة.
والحلل السندسية في الاخبار والآثار الأندلسية 1: 39
و 260 ثم 2: 71 وفي آخر العدد الأول من مجلة
الأندلس " Andalus " الأسبانية بيان مؤلفاته
ومقالاته.
(1) تاريخ الصحافة العربية 1: 141 وأدباء حلب 20 -
30 وفيه التنبيه إلى بعض هفواته في اللغة والأسلوب.
وإعلام النبلاء 7: 363 وآداب اللغة 4: 237 ورواد
النهضة الحديثة 92 ومعجم المطبوعات 1730.
142

الجذامي
(... - نحو 12 ه‍ =... - نحو
633 م)
فروة بن عمرو بن النافرة، من بني
نفاثة، من جذام: أمير. كان قبيل
الاسلام وفي عهد النبوة، عاملا للروم
على قومه بني النافرة (بين خليج العقبة
وينبع) وعلى من كان حوالي معان من
العرب. ولما ظهر الاسلام، بمكة
والمدينة، وحدثت وقعة تبوك، بعث
إلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه وأهدى
إليه بغلة بيضاء. وعلمت حكومة " قيصر "
باتصاله هذا، فسلطت عليه الحارث
(السادس أو السابع) بن أبي شمر
الغساني (ملك غسان) فاعتقله وصلبه
بفلسطين (1).
فروة بن مسيك
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو
650 م)
فروة بن مسيك (أو مسيكة) بن
الحارث بن سلمة الغطيفي المرادي، أبو
عمر: صحابي، من الولاة. له شعر.
وهو من اليمن. كان مواليا لملوك
كندة (في الجاهلية) ووقعت حرب
بين قبيلته (مراد) وهمدان، وأثخنت
همدان في قبيلته، فرحل إلى مكة
وافدا على النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسع (أو عشر)
وأسلم. ونزل على سعد بن عبادة، وتعلم
القرآن وفرائض الاسلام وشرائعه، وأجزاه
النبي صلى الله عليه وسلم بمبلغ من المال، وأعطاه حلة
من نسيج عمان، واستعمله على مراد
ومذحج وزبيد، وكتب له كتابا فيه فرائض
الصدقة، فعاد إلى بلاده. وقاتل أهل
الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وكان منهم
عمرو بن معد يكرب الزبيدي، فقال فيه عمرو أبياتا، منها:
" رأينا ملك فروة شر ملك ".
وبقي إلى خلافة عمر بن الخطاب، وأقره
عمر. وسكن الكوفة في أواخر أعوامه،
فكان فيها من وجوه قومه. وروى عدة
أحاديث. وهو صاحب القصيدة التي
منها:
" وما أن طبنا جبن، ولكن
منايانا ودولة آخرينا "
والطب، هنا: العادة والديدان (1).
فروة بن نفاثة
(... -... =... -...)
فروة بن نفاثة، من بني الدول،
من بكر بن وائل: ملك جاهلي. قال
الفيروزآبادي: هو الذي ملك الشام
في الجاهلية (2).
فروة بن نوفل
(... - 41 ه‍ =... - 622 م)
فروة بن نوفل بن شريك الأشجعي:
ثائر، من زعماء المحكمة في صدر
الاسلام. كان رئيس الشراة. اعتزل
عليا بعد التحكيم، في خمسمائة، وكره
أن يقاتله، فأقام في شهرزور إلى أن نزل
الحسن عن الامر لمعاوية، فزحف فروة
بمن معه وأراد الهجوم على الكوفة،
فانتدب معاوية الناس لصده واستعان
عليه بمن أطاعه من بني أشجع، فأمسكوا
فروة عندهم، ففارقهم، وعاد إلى
الثورة فقتل في شهرزور. وكان شاعرا.
وسماه المبرد " فروة بن شريك " وقال
العسقلاني: " فروة بن مالك، وقيل
فيه: فروة بن نوفل " (3)
الفريابي = جعفر بن محمد 301
الفريابي = محمد بن يوسف 212
فريتاخ = جبؤرج فيلهلم 1278
فريد عبد الله
(1288 - بعد 1330 ه‍ = 1871 - بعد
1911 م)
فريد بن عبد الله ذكي: طبيب
مصري، من أصل قبطي. مولده ووفاته
بالقاهرة. تعلم بها في المدرسة الأميركية
ثم الطبية الخديوية. وعمل في بعض
المستشفيات. وترجم إلى العربية " نصائح
الأمهات - ط " ثلاثة أجزاء، طبع
الجزء الأخير منه سنة 1911 م. وله
" الفرائد البهية في الفسيولوجيا الحيوانية
- ط " (1).
فريد الأطرش
(1333 - 1394 ه‍ = 1915 - 1974 م)
فريد بن فهد بن فرحان بن إبراهيم باشا
الأطرش: موسيقار، ملحن، مغن، من
أسرة مقدمة في الطائفة الدرزية. أطرب
الناس أربعين عاما في حياته، وسيطر

(1) ابن خلدون 2: 256 والبداية والنهاية 5:
86 والنصرانية وآدابها 1: 144 نقلا عن وفادات العرب
لابن سعد. وانظر مجموعة الوثائق السياسية 39 و 40.
(1) طبقات ابن سعد 1: 63 القسم الثاني. والإصابة:
ت 6983 ورغبة الآمل 4: 10 وفيه سبعة أبيات أخرى
من القصيدة والتاج 1: 351.
(2) القاموس: مادة دول. وهو فيه: " فروة ابن نعامة "
وعلق عليه الزبيدي: " هكذا في النسخ، والصواب
نفاثة ".
(3) ابن الأثير 3: 164 والإصابة: ت 6982 و 7041
ورغبة الآمل من كتاب الكامل 7: 176.
(1) الأقباط في القرن العشرين 4: 37 ومعجم المطبوعات
1450.
143

بهم ما دامت أشرطة التسجيل صالحة
لابراز صوته. ولد ونشأ في " القرية "
من جبل الدروز (بسورية) وأخذ عزف
العود عن أمه وانتقل معها ومع أخته
" أسمهان " وأخ لهما، إلى القاهرة
أيام نشوب الثورة السورية على الفرنسيين
(1925 م) وتابع دراسته للموسيقى وعلت
شهرته بعد مصرع أخته (المطربة ذات
الصوت العجيب) أسمهان، وقد ماتت
غريقة (1944) في حادث انزلاق سيارة
(بين القاهرة والسويس). ووضع ما
يزيد على 500 فيلم باسمه وآلاف
الألحان لمئات المطربين والمطربات،
ومثل في 30 فيلما. وتوفي ببيروت،
ودفن إلى جانب أخته في القاهرة.
وكان رقيق الطبع مهذبا، أحبه الناس،
وحزنوا عليه (1).
كرنكو
(1289 - 1372 ه‍ = 1872 - 1953 م)
فريتس كرنكو
Freitz Krenkow:
مستشرق ألماني، من أعضاء المجمع العلمي
العربي. كان يسمي نفسه بالعربية " سالم
كرنكو " وجاء في مقدمة " الدرر الكامنة "
المطبوع في حيدر أباد الدكن: " قال
الدكتور الفاضل سالم الكرنكوي الألماني
مصحح الكتاب الخ " ومعنى " فريتس "
بالألمانية " سالم ". ولد في قرية شونبرج
Schoenberg بشمالي ألمانيا، وتعلم
الإنجليزية والفرنسية واللاتينية واليونانية ثم
الفارسية والعربية والتركية والعبرية والآرامية.
وتعرف بفتاة إنجليزية في برلين، فانتقل
إلى لندن من أجلها، وتزوج بها. واتفق مع
" دائرة المعارف " في حيدر آباد الدكن
(بالهند) على أن يتولى تحقيق بعض
المخطوطات العربية ويعلق عليها بما يبدو
له. فكان مما تهيأ له تحقيقه قبل الطبع،
أو الوقوف على طبعه: " حماسة ابن
الشجري " و " ديوان طفيل الغنوي "
و " ديوان عمرو بن كلثوم " و " ديوان
الطرماح بن حكيم " و " الجمهرة " في
اللغة، لابن دريد، و " تنقيح المناظر "
للشيرازي، و " الجماهر " للبيروني،
و " التيجان " في تواريخ ملوك حمير،
و " الدرر الكامنة " لابن حجر العسقلاني،
و " المنتظم " لابن الجوزي، و " المؤتلف
والمختلف " للآمدي، و " المجتنى "
لابن دريد، و " معاني الشعر الكبير "
لابن قتيبة، و " أخبار النحويين البصريين "
للسيرافي، و " الأفعال " لابن القطاع،
و " تفسير ثلاثين سورة " لابن خالويه،
و " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم.
وانتدبته جامعة " عليكر " بالهند لتدريس
العربية فيها، فأمضى نحو سنتين. وعاد
إلى لندن، فاستقر في " كمبردج " إلى
أن توفي. قال كرد على (في مجلة
المجمع): " أحب الأستاذ كرنكو
العرب والإسلام محبة لا ترجى إلا من
العريق فيهما، يتعصب للعرب على
سائر أمم الاسلام، من الفرس والترك
والهند، ويعتقد - كما كتب لي في
23 آذار، مارس، سنة 1935 -
أن زوال الدولة العربية، أي خلافة
بني أمية، وانتقال مركز الاسلام من
دمشق إلى العراق، وظهور الفرس على
العرب، كان أول سبب للحيلولة دون
انتشار الاسلام في الأمم النازلة في الشمال
الغربي، أوربا ". وقال كاظم الدجيلي
- وكان صديقا حميما له - يؤبنه:
" كان كرينكو غزير العلم، واسع
الاطلاع، صادق القول، أبي النفس،
بهي الطلعة، محبا للشرقيين عامة والمسلمين
خاصة، ولا أدري ما تم في أمر خزانته
التي تحوي آلاف الكتب الثمينة النادرة
من مخطوطات ومطبوعات إذ في ضياعها
وتفرقها خسارة للآداب العربية
والاسلامية " (1).

(1) الصحف العربية والمجلات الأسبوعية 27. 29 / 12 /
1974 (13 ذي الحجة 1394) و 13 / 1 / 1975.
(1) من ترجمة له بقلمه في مجلة المجمع العلمي العربي
9: 169 ومحمد كرد علي، في مجلة الرسالة 3: 1515
ثم في مجلة المجمع العلمي العربي 23: 355 وكاظم
الدجيلي، في جريدة البلاد - ببغداد - 11 آذار 1953
ومجلة الرسالة 3: 1555 وفي مجلة المجمع 28: 645
أنه اعتنق الاسلام وسمى نفسه " محمد سالم الكرنكوي ".
144

فريد وجدي = محمد فريد 1373
ديتريشي
(1236 - 1321 ه‍ = 1821 - 1903 م)
فريدريش ديتريشي Friedrich Dietrici:
مستشرق ألماني، مولده ووفاته ببرلين. زار
مصر وبعض البلاد الشرقية الأخرى وعاد
إلى وطنه فعين أستاذا للعربية في برلين.
ونشر " ألفية بن مالك " و " شرح
ديوان المتنبي " للواحدي، ووضع له
فهارس. و " الثمرة المرضية في بعض
الرسالات الفارابية " و " خلاصة الوفا
باختصار رسائل إخوان الصفا " و " نخبة
من يتيمة الدهر " للثعالبي. وترجم
عن العربية مقولات أرسطو (1).
شولتس
(... - 1340 ه‍ =... - 1922 م)
فريدريش شولتش Friedrich Schultes:
مستشرق سويسري. كان أستاذا في
جامعة بال بسويسرة. ومما نشره " ديوان
أمية بن أبي الصلت " جمعه من المقاطيع
المبثوثة في كتب الأدب (2).
مكس مولر
(1239 - 1318 ه‍ = 1823 - 1900 م)
فريدريش مكس (أو مكسيمليان)
مولر Friedrich Max Muller: مستشرق
ألماني، قضى زمنا في انجلترة وتنجس
بالجنسية الإنجليزية. ولد في ديساو
(Dessau) بألمانيا، وتعلم بها ثم في
ليبسيك وبرلين وباريس. وأحسن العربية
والسنسكريتية والعبرية. وهو ابن الشاعر
الألماني فيلهلم مولر (1794 - 1827 م)
وانصرف اهتمامه إلى دراسة علم اللغات
والمقارنة بين الأديان. وأكثر اشتغاله
بالدراسات الهندية. وله بحث في " أصل
اللغة العربية وكيف تفرعت عنها لغتا
إفريقية والحبشة " وآخر في " أصل الحاء
والغين في العربية " وأول ما اشتهر به
ترجمة كتاب " الهيتوباديسا " من كتب
الهند، سنة 1843 م، وانتقل إلى
انجلترة سنة 1846 م، فأرسلته شركة
الهند الشرقية إلى الهند في مهمة علمية.
وعاد فسكن أكسفورد سنة 1848 م،
وعين أستاذا للغات الأوربية في جامعتها
سنة 1850 م، وألف " التاريخ القديم
للأدب السنسكريتي " بالإنجليزية سنة
1859 م، وعين أستاذا لعلم المقارنة بين
اللغات سنة 1868 م، وابتدأ سنة
1875 م، بنشر " كتب الشرق
المقدسة " مستعينا ببعض كبار
العلماء، كل في موضوعه، فأصدر
51 جزءا. وألقى محاضرات في أصول
الأديان وتكوينها سنة 1878 م، وألف سنة
1883 م، كتاب " ماذا تستطيع أن
تعلمنا الهند " بالإنجليزية. وتولى رياسة
مؤتمر المستشرقين سنة 1892 م، وكان
مرجعا للأدب الهندي في جامعة أكسفورد
سنة 1877 - 1898 م، وتوفي
بأكسفورد (1).
فريدة عطية
(1284 - 1335 ه‍ = 1867 - 1917 م)
فريدة بنت يوسف بن ديب عطية:
متأدبة من أهل طرابلس الشام. وأصل
آل عطية من أذرع - في حوران - وهم
من طائفة الروم الأرثوذكس. تعلمت في
المدرسة الأميركية ببيروت، وترجمت
عن الإنجليزية كتاب " أيام بومباي
الأخيرة " وألفت رواية " بين عرشين
- ط " في حوادث الانقلاب العثماني (1).
فز
فزارة
(... -... =... -...)
فزارة بن ذبيان بن بغيض، من
غطفان، من العدنانية: جد جاهلي.
تفرع نسله عن خمسة من أبنائه: مازن،
وسعد، وعدي، وظالم، وشمخ.
وتفرقت بطونهم في نجد ووادي القرى
ثم بإفريقية والمغرب الأقصى. قال
المقريزي: منهم جماعة بالصعيد وجماعة
بضواحي القاهرة، في قليوب وما حولها،
وبهم عرفت البلدة المسماة بخراب
فزارة (2).
الفزاري (من الولاة) = المغيرة بن
عبيد الله 132
الفزاري = محمد بن إبراهيم 180
الفزاري = إبراهيم بن محمد 188
الفزاري (الإسكندري) = نصر بن
عبد الرحمن 561
الفزاري = إبراهيم بن عبد الرحمن
729.

(1) آداب شيخو 2: 148 مكرر. والربع الأول من القرن
العشرين 35 ومعجم المطبوعات 897 ودائرة المعارف
البريطانية. والمستشرقون 110 وفيه وفاته سنة 1888
- خطأ.
(2) الربع الأول من القرن العشرين 131.
(1) Buckland 306 ودائرة المعارف البريطانية. والربع
الأول من القرن العشرين 34 وسماه " وليم ماكس
مولر " وهو اسم أبيه. والمستشرقون 111 ومزج
ترجمته بترجمة " أوغست مولر " ناشر طبقات
الأطباء لابن أبي أصيبعة 191 - 107: Dugat 2
وسماه " مكسيمليان مولر ". وأعلام المقتطف 194.
(1) تراجم علماء طرابلس 223 وفيه ذكر من اشتهر من
آل عطية.
(2) السبائك 50 والبيان والاعراب 52 وانظر معجم قبائل
العرب 918 - 920 فقيه إفاضة في أخبار الفزاريين.
145

فس
فستنفلد = هنري فردينند 1317
الفسوي (1) = يعقوب بن سفيان 277
الفسوي (1) = زيد بن علي 467
فش
الفشتالي = محمد بن أحمد 777
الفشتالي = عبد العزيز بن محمد 1031
الفشتالي = سليمان بن أحمد 1208
فص الفصيح الصنهاجي = عتيق بن علي
595.
ابن الفصيح = أحمد بن علي 755
الفصيح الحيدري = إبراهيم بن صبغة الله
1299.
فض
ابن فضال = الحسن بن علي 224
ابن فضال = علي بن الحسن 290
ابن فضال = علي بن فضال 479
فضالة (... -... =... -...)
1 - فضالة (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من بلي، من القحطانية. كانت
مساكنهم بلاد منفلوط بمصر (2).
2 - فضالة (غير منسوب): جد.
بنوه بطون من البكريين، من بني تميم بن
مرة، من قريش، يعرفون بفضالة
طلحة (3).
فضالة بن شريك
(... - بعد 64 ه‍؟ =... - بعد
684 م؟)
فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد
الأسدي: شاعر، من أهل الكوفة.
أدرك الجاهلية، واشتهر في الاسلام.
شعره حجة عند اللغويين. وكان يهجو
عبد الله بن الزبير، وهو القائل:
" ومالي حين أقطع ذات عرق
إلى ابن الكاهلية من معاد "
وتنسب إليه أبيات في رثاء يزيد بن
معاوية، إن صح أنها له فتكون وفاته
بعد سنة 64 ه‍ (1).
فضالة بن عبيد
(... - 53 ه‍ =... - 673 م)
فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس
الأنصاري الأوسي، أبو محمد:
صحابي، ممن بايع تحت الشجرة.
شهد أحدا وما بعدها. وشهد فتح الشام
ومصر. وسكن الشام. وولي الغزو
والبحر بمصر. ثم ولاه معاوية قضاء
دمشق، وتوفي فيها. له 50 حديثا (2).
فضالة بن كلدة
(... -... =... -...)
فضالة بن كلدة الأسدي: شاعر
جاهلي، من أعيان بني أسد. كان
صديقا للشاعر أوس بن حجر التميمي.
واشتهر بما قاله أوس في رثائه، ومنه
قصيدته التي منها:
" الألمعي الذي يظن بك الظن -
كأن قد رأى وقد سمعا "
وفي القاموس: ضرار بن فضالة بن
كلدة، ثلاثتهم شعراء (1).
الفضالي = محمد بن شافعي 1236
أم الفضل = لبابة الكبرى 30
أبو الفضل الهمذاني = صالح بن أحمد
384.
أبو الفضل (الميكالي) = عبيد الله بن
أحمد 436
الفضل (الكاشغري) = الحسين بن علي
484.
فضل (الأمير) = فضل بن ربيعة 530
أبو الفضل الموصلي = عبد الله بن محمود
683.
أبو الفضل الجيزاوي = محمد أبو
الفضل 1346
فضل
(... - 257 ه‍ =... - 871 م)
فضل، جارية المتوكل العباسي:
شاعرة، من مولدات البصرة (وأمها
من مولدات اليمامة) لم يكن في زمانها
امرأة أفصح منها ولا أشعر. نشأت في
دار رجل من بني عبد القيس، أدبها
وخرجها. وباعها، فاشتراها محمد بن
الفرج الرخجي. وأهداها إلى المتوكل،
فحظيت عنده وأعتقها. وعرفت بعد
ذلك بفضل العبدية (نسبة إلى عبد القيس)
وكان من معاصريها أبو دلف العجلي،
وعلي بن الجهم، ولهما معها مساجلات.
في شعرها إجادة وإبداع، ولها بداهة
وسرعة خاطر. قال ابن المعتز: كانت
تهاجي الشعراء، ويجتمع عندها الأدباء،
ولها في الخلفاء والملوك مدائح كثيرة،
وكانت تتشيع وتتعصب لأهل مذهبها
وتقضي حوائجهم بجاهها عند الملوك
والاشراف. توفيت ببغداد. وهي القائلة
من أبيات:

(1) في اللباب " بفتح الفاء والسين " وفيه 1: 121 "..
بلدة بفارس يقال لها بسا، وبالعربية فسا، والنسبة
إليها بالعربية فسوي، وأهل فارس ينسبون إليها
البساسيري " قلت: انفرد صاحب الروض المعطار
- خ. بجعلها مشددة السين، قال: هو نسبة إلى فسا،
بتشديد ثانية وأنشد الأصمعي: " من أهل فسا
ودار بجرد ".
(2) نهاية الإرب 318.
(3) نهاية الإرب 318 وفيه: قال الحمداني: وهم من أقارب
طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.
(1) معجم الشعراء 308 والموشح 50 والتاج 8: 62
والإصابة: ت 7029.
(2) الإصابة: ت 6994 والمحبر 294 وتهذيب التهذيب
8: 267 وفي التاج 8: 62 " شهد بدرا والحديبية "
وعبارة الإصابة: " لم يشهد بدرا، وشهد أحدا فما
بعدها ".
(1) رغبة الآمل 6: 201 ثم 8: 173 وفيه القصيدة.
وهي من عيون الشعر. والقاموس: مادة كلد.
146

" إني أعوذ بحرمتي بك في الهوى
من أن يطاع لديك في حسود " (1).
المسترشد بالله
(485 - 529 ه‍ = 1092 - 1135 م)
الفضل (المسترشد بالله) ابن أحمد
(المستظهر بالله) ابن المقتدي عبد الله بن
محمد الهاشمي العباسي، أبو منصور:
من خلفاء الدولة العباسية. بويع بالخلافة
بعد وفاة أبيه (سنة 512 ه‍) وكان عالي
الهمة شجاعا، فصيحا، بليغ التوقيعات،
له شعر جيد. حدثت في أواخر أيامه
فتنة بهمذان، قام بها أمير أمرائه السلطان
مسعود بن ملكشاه السلجوقي، فجرد
المسترشد جيشا لقتاله. ودس له السلطان
مسعود جمعا من رجاله، أظهروا الطاعة،
حتى نشبت الحرب في موضع يقال له
" دايمرج " فانقلبوا على الخليفة،
وانهزم عسكره، وثبت وحده في مقره،
فاعتقله السلطان مسعود وأخذه معه يريد
دخول بغداد به فلما كانوا على باب
مراغة دخل عليه جمع من الباطنية،
أرسلهم السلطان سنجر السلجوقي لقتله،
فقتلوه ومثلوا به، ودفن في مراغة (2).
الفضل الحفصي
(721 - 751 ه‍ = 1321 - 1350 م)
الفضل بن أبي بكر المتوكل على الله
ابن يحيى الحفصي، أبو العباس:
من ملوك الحفصيين بتونس. وليها سنة
750 ه‍، أيام اختلال الدولة وانحلالها.
ولبث خمسة أشهر ونصف شهر، وقتله
بعض المتغلبة (1).
الفضل النخعي
(... - 255 ه‍ =... - 869 م)
الفضل بن جعفر بن الفضل بن
يونس، أبو علي النخعي: شاعر،
ضرير، من الكتاب البلغاء المترسلين
الظرفاء. ويعرف بأبي علي " البصير ".
فارسي الج أصل، انتقل أسلافه من الأنبار
إلى الكوفة وجاوروا بني النخع، فنسبوا
إليهم. ونشأ الفضل بالكوفة. ثم سكن
بغداد أول خلافة المعتصم، ومدحه،
ومدح المتوكل والفتح ابن خاقان وبعض
القواد، وتوفي بسر من رأى. جمع
يونس أحمد السامرائي، ما ظفر به من
شعره ونشره في مجلة المورد (2).
ابن حنزابة
(280 - 327 ه‍ = 893 - 939 م)
الفضل بن جعفر بن محمد، ابن
الفرات، أبو الفتح: وزير، من الكتاب.
من أعيان الدولة العباسية. يقال له " ابن
حنزابة " وهي أمه، وكانت رومية.
استوزره المقتدر بالله سنة 320 ه‍، ثم
عزل عن الوزارة وولي الخراج بمصر
والشام. وأعيد إلى الوزارة سنة 324 ه‍،
في بدء خلافة " القاهر " فلم يستقر
بها طويلا، لاختلال حالها، وتحكم
الترك والديلم في الدولة. وانصرف في
رحلة إلى الشام، فتوفي بالرملة. ومدة
وزارته الثانية سنة وثمانية أشهر و 25
يوما. وهو والد المحدث وزير بني الإخشيد
بمصر أبي الفضل جعفر بن حنزابة (1).
المطيع لله
(301 - 364 ه‍ = 913 - 974 م)
الفضل (المطيع لله) ابن جعفر (المقتدر
بالله) ابن المعتضد العباسي، أبو القاسم:
من خلفاء الدولة العباسية. بويع بالخلافة
بعد خلع المستكفي بالله (سنة 334 ه‍)
وكانت أيامه أيام ضعف وفتور، ولم
يكن له من الملك إلا الخطبة، فإن
الديلم استولوا على كل شئ وأصبح
الحل والابرام في عهده للوزير معز
الدولة بن بويه، واستأثر هذا بكل ما
للخليفة من عمل. وفلج المطيع لله وثقل
لسانه فخلع نفسه وعهد إلى ابنه الطائع لله.
وتوفي بعد شهرين وأيام، بدير العاقول.
وحمل إلى بغداد فدفن فيها. وفي أيامه
أعيد الحجر الأسود إلى بيت من
القرامطة (2).
ابن الفرات
(... - 405 ه‍ =... - 1015 م)
الفضل بن جعفر بن الفضل بن
الفرات، أبو العباس: وزير، من بيت
فضل ورياسة ووزارة. كان في أيام
" الحاكم بأمر الله " وأمره بالجلوس
للوساطة، فجلس خمسة أيام، وقتله (3).
النيريزي
(... - نحو 310 ه‍ =... - نحو
922 م)
الفضل بن حاتم النيريزي، أبو

(1) الأغاني طبعة ليدن 21: 176 - 185 وسمط اللآلي
655 والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 6
والنجوم الزاهرة 3: 28 وفيه وفاتها سنة 258 وأنها
" من مولدات اليمامة، وكذا أمها ". ومثله في فوات
الوفيات 2: 126 وأرخ وفاتها سنة 260 وانظر
المستظرف من أخبار الجواري، للسيوطي 50 - 56
وجهات الأئمة الخلفاء 84 - 90 والجواري، لابن
الجوزي - خ.
(2) فوات الوفيات 2: 124 وابن الأثير 10: 189 ثم
11: 10 وتواريخ آل سلجوق 178 وتاريخ الخميس
2: 361 والنبراس 145 ومفرج الكروب 1: 50
- 60 والاعلام - خ. لابن قاضي شهبة. في حوادث
سنة 529 ومرآة الزمان 8: 156 وهو فيه " الفضل بن
عبد الله " وعبد الله جده.
(1) الخلاصة النقية 75 وخلاصة تاريخ توس 118 والدولة
الحفصية 127 - 129 وفيه " ركن إلى الراحة واشتغل
باللهو واحتوت العرب على دولته " قلت: يريد بالعرب
الاعراب، وقد تكرر مثل هذا في مقدمة ابن خلدون.
(2) نكت الهميان 225 والمرزباني 314 وسمط اللآلي 266
ورغبة الآمل 1: 58 والمورد: المجلد الأول: العددان
3 و 4 ص 149 - 179.
(1) ابن الأثير 8: 114 وما قبلها. وسير النبلاء - خ.
الطبقة الثامنة عشرة.
(2) ابن الأثير 8: 148 - 210 وفوات الوفيات 2: 125
وتاريخ الخميس 2: 353 والمسعودي 2: 429 وكان
معاصرا له. والنبراس لابن دحية 121 وعبارته: " لم
يكن له من الخلافة إلا الاسم، والمدير للأمور والحاكم
على الجمهور معز الدولة بل مذلها ".
(2) الإشارة إلى من نال الوزارة 30.
147

العباس، مهندس فلكي. كان متصلا
بالمعتضد العباسي، وألف له كتاب
" أحداث الجو - خ " صغير. ومن كتبه
" رسالة في سمت القبلة - خ " و " شرح
كتاب أقليدس - خ " وكتاب في " معرفة
آلات يعرف بها أبعاد الأشياء الشاخصة
في الهواء والتي على بسيط الأرض وأغوار
الأودية والآبار وعروض الأنهار - خ "
و " زيج كبير " على مذهب السندهند (1).
ابن الحباب
(206 - 305 ه‍ = 821 - 917 م)
الفضل بن الحباب (عمرو) بن
محمد بن شعيب، أبو خليفة الجمحي:
قاض للبصرة، عالم بالحديث، معمر،
من رواة الاخبار والاشعار والأنساب.
كان مسند البصرة. له " جزء " في
الحديث، وكتاب " الفرسان " و " طبقات
الشعراء الجاهليين " (2).
الطبرسي
(... - 548 ه‍ =... - 1153 م)
الفضل بن الحسن بن الفضل
الطبرسي، أمين الدين، أبو علي: مفسر
محقق لغوي. من أجلاء الامامية. نسبته
إلى طبرستان. له " مجمع البيان في تفسير
القرآن والفرقان - ط " مجلدان، و " جوامع
الجامع - ط " في التفسير أيضا. ومن كتبه
" تاج المواليد " و " غنية العابد " و " مختصر
الكشاف " و " إعلام الورى بأعلام
الهدى - ط ". توفي في سبزوار، ونقل
إلى المشهد الرضوي (3).
ابن دكين
(130 - 219 ه‍ = 748 - 834 م)
الفضل بن دكين (واسمه عمرو)
ابن حماد التيمي بالولاء، الملائي، أبو
نعيم: محدث حافظ، من أهل الكوفة.
من شيوخ البخاري ومسلم. وكان إماميا،
وإليه نسبة الطائفة " الدكينية " وفي
أيامه امتحن المأمون الناس في مسألة
القول بخلق القرآن، ودعاه والي الكوفة،
فسأله، فقال: أدركت الكوفة وبها
أكثر من سبعمائة شيخ، الأعمش فمن
دونه، يقولون القرآن كلام الله،
وعنقي أهون من زري هذا! (1).
الفضل بن الربيع
(138 - 208 ه‍ = 755 - 824 م)
الفضل بن الربيع بن يونس، أبو
العباس: وزير أديب حازم. كان أبوه
وزيرا للمنصور العباسي. واستحجبه المنصور
لما ولى أباه الوزارة، فلما آل الامر إلى
الرشيد واستوزر البرامكة كان صاحب
الترجمة من كبار خصومهم، حتى ضربهم
الرشيد تلك الضربة، قال صاحب غربال
الزمان: وكانت نكبتهم على يديه.
وولي الوزارة إلى أن مات الرشيد. قال
أبو نواس:
" إن دهرا لم يرع عهدا لحيى
غير راع ذمام آل ربيع "
واستخلف الأمين، فأقره في وزارته،
فعمل على مقاومة المأمون. ولما ظفر المأمون
استتر الفضل (سنة 196 ه‍) ثم عفا
عنه المأمون وأهمله بقية حياته. وتوفي
بطوس. وهو من أحفاد أبي فروة
" كيسان " مولى عثمان بن عفان (1).
فضل
(... - نحو 530 ه‍ =... - نحو
1135 م)
فضل بن ربيعة بن حازم بن علي بن
مفرج بن دغفل بن جراح، من طيئ:
رأس " آل فضل " أمراء بادية الشام في
عهد سلطنة المماليك بمصر والشام،
وإليه نسبتهم على الأرجح. وقيل في نسبه:
إنه " فضل بن بدر بن ربيعة بن علي بن
مفرج بن بدر بن سالم بن حصة بن بدر
ابن سميع " ويقال: إن سميعا هذا هو
الذي ولدته العباسة أخت الرشيد من
جعفر بن يحيى البرمكي. وقد استنكر
ابن خلدون هذا، وقال: " حاشى لله
من هذه المقالة في الرشيد وأخته، وفي
انتساب كبراء العرب من طيئ إلى موالي
العجم من بني برمك! " وكان فضل من
بيت إمارة، أنشأها جده مفرج بن
دغفل بن جراح في البلقاء وجوار القدس،
أيام الفاطميين، وكانت له مدينة الرملة -
إقطاعا - بفلسطين، ومات سنة 404 ه‍.
وآل الامر بعد زمن إلى " فضل " هذا،
فكان تابعا لخلفاء مصر، وصانع الإفرنج،
فطرده أتابك دمشق من بادية الشام، فرحل
بعربه إلى جوار الموصل، واتصل بصاحبها
قرواش بن شرف الدولة مسلم بن قريش
حوالي سنة 500 ه‍. وزار بغداد فنزل بها
في دار الأمير صدقة بن مزيد. ولما انتقض
صدقة على حكومة العراق أظهر " فضل "
رغبته بالخروج لمطاردته، وخرج من بغداد
فعبر إلى الأنبار، مبتعدا عن الفتنة ولم
يرجع بعدها (2).

(1) أخبار الحكماء 168 وفيه: " تبريز إحدى بلاد فارس
وتشبه بتبريز " قلت: وفي اللباب 3: 251 هي " قرية
من أعمال شيراز " ومثله في معجم البلدان. وفهرست
ابن النديم، طبعة المكتبة التجارية 389 و. Brock
386: 1. S.
(2) أهل المئة. في المورد، ج 2: العدد 4: ص 123 وابن
النديم 144 والبغية 373 وابن قاضي شهبة - خ.
(3) أمل الآمل، للحر العاملي، في ذيل منهج المقال 492
وروضات الجنات 512 وسفينة البحار 2: 80
والذريعة 2: 240 والخزانة التيمورية 3: 180
وفي طبعة من كشف الظنون 2: 385 أن " مجمع البيان "
من تأليف أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي. وعن
تلك الطبعة أخذ جامع فهارس المكتبة الأزهرية 1:
218 و 269 وقد علق ناشر الطبعة الحديثة من كشف
الظنون 1602 بما يفيد أن كتاب الطوسي هو " التبيان
في تفسير القرآن " قلت: ويسمى أيضا " التبيان الجامع
لعلوم القرآن ".
(1) الكامل، لابن الأثير، حوادث سنة 219 وتاريخ
بغداد 12: 346 ومناقب الإمام أحمد 395 وفيه:
قال ابن حنبل: شيخان قاما لله بأمر لم يقم به مثلهما -
يعني مسألة المحنة بخلق القرآن - عفان بن مسلم وأبو
نعيم ابن دكين.
(1) ابن خلكان 1: 412 والبداية والنهاية 10: 263
وغربال الزمان - خ. وتاريخ بغداد 12: 343
والمرزباني 312 ومفتاح السعادة 2: 164 ومرآة
الجنان 2: 42.
(2) ابن خلدون 5: 436 وصبح الأعشى 4: 204 وفيه
أن آل فضل تشعبوا شعبا كثيرة، وأورد أسماء بعضها
قلت: سيأتي في حرف " الميم مع الهاء " ذكر من ترجمت
لهم من آل " مهنا " وهم من " آل " فضل " فراجعه.
148

الفضل المهلبي
(... - 178 ه‍ =... - 794 م)
الفضل بن روح بن حاتم المهلبي
الأزدي: أمير. استعمله الرشيد العباسي
على إفريقية، فقدمها سنة 177 ه‍،
ولم يحسن السيرة في أهلها، فنبذوا الطاعة
وقاتلوه إلى أن قتلوه في القيروان.
وولايته سنة وخمسة أشهر. وبمقتله
انقرضت دولة " المهلبيين " بإفريقية،
وكانت مدتها نحو 23 سنة (1).
البجاني
(... - 319 ه‍ =... - 931 م)
فضل بن سلمة بن جرير الجهني
بالولاء، أبو سلمة: حافظ، من علماء
المالكية. أندلسي، من أهل بجانة (Pechina)
أصله من إلبيرة. رحل إلى المشرق مرتين
أقام فيهما عشرة أعوام. ومات في بجانة.
له " مختصر في المدونة " و " مختصر
للواضحة " زاد فيه من فقهه، قال القاضي
عياض: وهو من أحسن كتب المالكيين.
وله جزء في " الوثائق " حسن، كما يقول
ابن قاضي شهبة، و " كتاب " جمع فيه
مسائل المدونة والمستخرجة والمجموعة (2).
الفضل بن سهل
(154 - 202 ه‍ = 771 - 818 م)
الفضل بن سهل السرخسي، أبو
العباس: وزير المأمون وصاحب تدبيره.
اتصل به في صباه وأسلم على يده (سنة
190 ه‍) وكان مجوسيا. وصحبه قبل
أن يلي الخلافة، فلما وليها جعل له
الوزارة وقيادة الجيش معا، فكان
يلقب بذي الرياستين (الحرب والسياسة)
مولده ووفاته في سرخس (بخراسان)
قتله جماعة بينما كان في الحمام، قيل:
إن المأمون دسهم له وقد ثقل عليه أمره.
وكان حازما عاقلا فصيحا، من الاكفاء.
أخباره كثيرة (1).
ابن شاذان
(... - 260 ه‍ =... - 874 م)
الفضل بن شاذان بن الخليل، أبو
محمد الأزدي النيسابوري: عالم بالكلام،
من فقهاء الامامية. له نحو 180 كتابا،
منها " الرد على ابن كرام " و " الايمان "
و " محنة الاسلام " و " الرد على الدامغة
الثنوية " و " الرد على الغلاة " و " التوحيد
و " الرد على الباطنية والقرامطة " (1).
الفضل بن صالح
(122 - 172 ه‍ = 740 - 788 م)
الفضل بن صالح بن علي بن عبد الله
ابن عباس الهاشمي العباسي، أبو العباس:
أمير. استخلفه المنصور على إقامة الحج
سنة 138 ه‍، وولي مصر للمهدي في
أواخر سنة 168 ه‍، وكان في العراق،
وتوفي المهدي في أول سنة 169 ه‍، قبل
أن يرحل الفضل إلى مصر، فأقره
الهادي ابن المهدي، فقصد مصر،
وكان أمرها مضطربا، فأخضع عصاتها
وقتل زعيمهم دحية بن مصعب الأموي.
ولم يكد يستقر حتى ورد البريد بعزله.
وكانت ولايته أقل من سنة. وولي إمرة
دمشق، فعمر أبواب جامعها، والقبة
التي في صحن الجامع. وكان من شجعان
الأمراء، شاعرا فصيحا أديبا (3).
الوزيري
(... - 400 ه‍ =... - 1010 م)
فضل بن صالح الوزيري: قائد، من
أعيان الدولة الفاطمية بمصر. ولي المحاسبة
للحاكم بأمر الله مدة، ثم قتله الحاكم (1).
الفضل بن العباس
(... - 13 ه‍ =... - 634 م)
الفضل بن العباس بن عبد المطلب
الهاشمي القرشي: من شجعان الصحابة
ووجوههم. كان أسن ولد العباس.
ثبت يوم حنين. وأردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وراءه في حجة الوداع، فلقب " ردف
رسول الله ". وخرج بعد وفاة النبي
صلى الله عليه وسلم مجاهدا إلى الشام، فاستشهد في
وقعة أجنادين (بفلسطين) وقيل: مات
بناحية الأردن في طاعون عمواس. له 24
حديثا. وفي مدينة الرملة (بفلسطين) قبر
قديم يقال: إنه مدفون فيه (2).
الفضل بن عباس
(... - 63 ه‍ =... - 683 م)
الفضل بن عباس بن ربيعة بن الحارث
ابن عبد المطلب الهاشمي: من رجالات
قريش، حزما وإقداما. كان أحد زعماء
المدينة في ثورتها على بني أمية. وأظهر
في وقعة الحرة بسالة عجيبة، وقتل
فيها (3).

(1) الخلاصة النقية 21 والبيان المغرب 1: 86.
(2) ترتيب المدارك - خ، الثاني. والديباج 219 وهو فيه "
البجائي " من " بجاية "؟ وابن قاضي شهبة - خ،
وهو فيه " الباجي العربي " قال: سمع ببلده ورحل إلى
القيروان.
(1) وفيات الأعيان 1: 413 والوزراء والكتاب: انظر
فهرسته. والمرزباني 313 والكامل لابن الأثير 6: 85
و 118 وتاريخ بغداد 12: 339 واللباب 1: 445 وفيه
التنبيه إلى أن السمعاني، في الأنساب، تكلم عن الحسن
ابن سهل وهو يعني أخاه الفضل.
(2) الطوسي 124 والبهبهاني 260 والنجاشي 216 والذريعة
2: 510 والقمي 2: 378.
(3) النجوم الزاهرة 2: 60 والمحبر 34 والولاة والقضاة
129 وفي نزهة الألباب في الألقاب - خ: " الإبريق،
لقب الفضل بن صالح ".
(1) الإشارة إلى من نال الوزارة 25.
(2) طبقات ابن سعد 4: 37 وفيه: مات بطاعون عمواس
سنة 18 ه‍. وتاريخ الخميس 1: 166 وفيه الخلاف
في مكان وفاته، قيل: أصيب في أجنادين، أو يوم
مرج الصفر - وكلاهما سنة 13 - وقيل: قتل
باليرموك، وقيل مات بطاعون عمواس. وفي الإصابة:
ت 7005 ترجيح أنه قتل يوم أجنادين، في خلافة
أبي بكر، قال وهو المعتمد وبمقتضاه جزم البخاري.
(3) ابن الأثير 4: 46 ونسب قريش 88 وهو فيه:
" الفضل الأكبر ".
149

الفضل اللهبي
(... - نحو 95 ه‍ =... - نحو 714 م)
الفضل بن العباس بن عتبة بن
أبي لهب، من قريش: شاعر، من فصحاء
بني هاشم. كان معاصرا للفرزدق
والأحوص، وله معهما أخبار. ومدح
عبد الملك بن مروان، وهو أول هاشمي
مدح أمويا بعد ما كان بينهما، فأكرمه.
وكان شديد السمرة، جاءته من جدته
وكانت حبشية. ويقال له " الأخضر "
لذلك. واللهبي نسبة إلى أبي لهب.
في شعره رقة وهو دون الطبقة الأولى
من معاصريه. وأشهر شعره الأبيات التي
أولها:
" مهلا بني عمنا، مهلا موالينا
لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا
لا تطمعوا أن تهينونا ونكرمكم
وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا! " توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك (1).
الفضل بن عبد الرحمن
(... - نحو 173 ه‍ =... - نحو
790 م)
الفضل بن عبد الرحمن بن العباس
ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب:
شيخ بني هاشم في وقته، وشاعرهم
وعالمهم. وهو أول من لبس " السواد "
على زيد بن علي بن الحسين. ورثاه
بقصيدة طويلة حسنة. وشعره حجة،
احتج به سيبويه. كان نازلا عنه بعض
" بني تميم " بالبصرة. ولما اشتد هارون
الرشيد في طلب بني هاشم استخفى،
فدل التميميون عليه، ونهبوه، فهجاهم
بأبيات، منها قوله:
" إذا ما كنت متخذا خليلا
فلا تجعل خليلك من تميم " (2).
الفضل الرقاشي
(... - نحو 200 ه‍ =... - نحو
815 م)
الفضل بن عبد الصمد بن الفضل
الرقاشي البصري، أبو العباس: شاعر
مجيد، من أهل البصرة. فارسي الأصل.
انتقل إلى بغداد، ومدح الخلفاء.
وكانت بينه وبين أبي نواس مهاجاة
ومباسطة. وانقطع إلى البرامكة، ورثاهم
بعد نكبتهم. وكان متهتكا خليعا،
قال المبرد: " كان الفضل يظهر الغنى
وهو فقير، ويظهر العز وهو ذليل،
ويتكثر وهو قليل، فكانت الشعراء
تهجوه " (1).
العبدلي
(... - 1207 ه‍ =... - 1792 م)
فضل بن عبد الكريم بن فضل،
السلطان أبو هماج العبدلي: من سلاطين
لحج وعدن قبل احتلال الانكليز لها.
كان قويا شجاعا. تولى السلطنة بعد
وفاة أخيه عبد الهادي (المتقدمة ترجمته)
سنة 1194 ه‍، وتوفي بعدن. ولم
يترك نسلا (2).
فضل الطبري
(... - 1084 ه‍ =... - 1673 م)
فضل بن عبد الله الطبري المكي:
فاضل، كان مفتي الشافعية بمكة. له
نظم وكتاب في " العروض " (3).
الفضل بن عبد الملك
(237 - 307 ه‍ = 852 - 919 م)
الفضل بن عبد الملك الهاشمي
العباسي: أمير، من أعيان بني العباس.
كان صاحب الصلاة بمدينة السلام وأمير
مكة والموسم، وحج بالناس نحو عشرين
سنة. مولده ووفاته ببغداد (1).
فضل بن علوي
(1240 - 1318 ه‍ = 1824 - 1900 م)
فضل " باشا " بن علوي بن محمد بن
سهل الحسيني المليباري المكي: أمير
ظفار. ولد وتعلم في مالابار (بالهند)
وهاجر إلى مكة وطن جده، وزار
الآستانة في أيام السلطان عبد العزيز.
واختاره أهل " ظفار " أميرا عليهم سنة
1292 ه‍، فاستقر بها ودانت له القبائل
المجاورة لها. واستمر إلى سنة 1297 ه‍،
فثارت عليه إحدى القبائل، فقاتلها،
وأعانها الإنجليز، فخذل فضل،
فانتقل إلى " المكلا " ومنها إلى الآستانة،
فكانت له حظوة عند السلطان عبد
الحميد الثاني. وتوفي فيها. وكان له
اشتغال ببعض العلوم، وصنف كتبا،
منها " إيضاح الاسرار العلوية ومنهاج
السادة العلوية - ط " و " تحفة الأخيار
عن ركوب العار - ط " و " عدة الأمراء
والحكام - ط " مواعظ (2).
العبدلي
(1073 - 1155 ه‍ = 1663 - 1742 م)
فضل بن علي بن صلاح بن سلام
العبدلي: أمير شجاع شافعي. من مشايخ
لحج، من العبادل. ورث المشيخة عن
أسلافه. وكانت لحج تابعة لصنعاء فخلع
فضل طاعة إمامها الحسين (المنصور)
ابن قاسم بن الحسين، عام 1141 ه
(1728 م) وقامت بينه وبين جند المنصور
معارك ظهرت فيها شجاعته. وقوي
بمحالفة جاره وصهره السلطان سيف،

(1) التبريزي 1: 120 وسرح العيون 191 ونسب قريش
90 وسمط اللآلي 701 والآمدي 35 ورغبة الآمل
2: 237 ثم 8: 183.
(2) المرزباني 310 ونسب قريش 89 وفي مقاتل الطالبيين
254 ما يستفاد منه أن عبد الله بن الحسن المثنى،
المولود سنة 70 ه‍، كان أصغر سنا من صاحب الترجمة،
فإن صح هذا وصح أنه أدرك أيام الرشيد، فيكون
قد عاش أكثر من مئة عام.
(1) فوات الوفيات 2: 125 وتاريخ بغداد 12: 345.
(2) هدية الزمن 133.
(3) خلاصة الأثر 3: 271.
(1) النجوم الزاهرة 3: 197 وتاريخ بغداد 12: 375.
(2) بضائع التابوت - خ. والاعلام الشرقية 1: 23 وإيضاح
المكنون 1: 153 ومعجم المطبوعات 1421.
150

سلطان بني يافع. وجعل فضل وسيف
بندر عدن بينهما بالتداول. ثم استقل
فضل بعدن (1148 ه‍ / 1735 م) وتعهد
بدفع نصف خراجها للسلطان سيف.
وتوجه يوما على رأس نحو 300 من
العبادل، لاصلاح خلاف بين السلطان
سيف وبعض قبائل يافع، فعثر جواده
قرب " خنيفر " وسقط على أرض صلبة.
ونشب قتال بين العبادل وآل عطية فقتل
فضل (في رواية راجحة) وحمل رأسه
إلى المنصور في صنعاء (1).
العبدلي
(... - 1315 ه‍ =... - 1898 م)
فضل بن علي بن محسن بن فضل
العبدلي: من سلاطين العبدليين في لحج،
أيام حكم الانكليز. تسلطن بعد وفاة
أبيه (1279 ه‍) وكان صغير السن،
فنزل عن الحكم لعمه فضل بن محسن،
على يد والي عدن البريطاني - وآزر عمه
في الملمات، وقاد جيشه حين دخلت
لحجا قوة من الترك. وأقام مرابطا
في جهة تسمى " زائدة " لقمع إحدى
حركات العصيان على عمه إلى أن توفي
عمه. ودعاه زعماء القبائل وبعض أعمامه
لتولي السلطنة فتسلمها في جمادى الأولى
1291 ه‍، وسيط عليه بالنفوذ عمه
الثاني محمد بن محسن فكان منغصا له
إلى أن توفي (1298 ه‍) ونشط فضل بعده. واضطر إلى تجديد المعاهدة مع
الانكليز (1299 ه‍) ثم شكا من بنود
فيها، فأعفي منها (1303 ه‍) وعاش بعد
ذلك في اطمئنان وقوة، وأطاعه مخالفوه،
وقصده العلماء ومدحه الشعراء إلى أن
توفي (2).
الفضل بن عيسى
(... - نحو 140 ه‍ =... - نحو
757 م)
الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي،
أبو عيسى: واعظ، من أهل البصرة.
كان من أخطب الناس، متكلما قاصا
مجيدا. وهو رئيس طائفة من المعتزلة
تنسب إليه. وكان قدريا ضعيف الحديث،
سجاعا في قصصه (1).
أبو النجم الراحز
(... - 130 ه‍ =... - 747 م)
الفضل بن قدامة العجلي، أبو
النجم، من بني بكر بن وائل: من
أكابر الرجاز ومن أحسن الناس إنشادا
للشعر. نبغ في العصر الأموي، وكان
يحضر مجالس عبد الملك بن مروان
وولده هشام. قال أبو عمرو بن العلاء:
كان ينزل سواد الكوفة، وهو أبلغ
من العجاج في النعت (2).
العبدلي
(... - 1291 ه‍ =... - 1874 م)
فضل بن محسن بن فضل العبدلي:
من سلاطين العبدليين بعدن ولحج،
أيام حكم البريطانيين: نزل له ابن
أخيه فضل بن علي عن الحكم (1279 ه‍)
لصغر سنه. وبنى قناة لجلب الماء من
الشيخ عثمان إلى عدن بالاتفاق مع حاكمها
البريطاني. وسافر إلى الهند (1288 ه‍)
فلما عاد سمى بعض أراضي لحج بأسماء
المدن التي زارها، منها " بونة " و " مهيم "
و " مدارس " و " نقشبند " وكان ذكيا
فيه شجاعة. تمرس بالامارة أيام حكمه
لبلد الشيخ عثمان في لحج قبل أن يتولى
السلطنة (1).
القصباني
(... - 444 ه‍ =... - 1052 م)
الفضل بن محمد بن علي القصباني
البصري: عالم باللغة والأدب، من أهل
البصرة. ضرير. له كتاب في " النحو "
و " حواشي الصحاح " و " الأمالي "
و " الصفوة في أشعار العرب " (2).
الفضل بن مروان
(170 - 250 ه‍ = 786 - 864 م)
الفضل بن مروان بن ماسرجس:
وزير. كان حسن المعرفة بخدمة الخلفاء،
جيد الانشاء. أخذ البيعة للمعتصم،
ببغداد، بعد وفاة المأمون (سنة 218 ه‍)
وكان المعتصم في بلاد الروم، فاستوزره
نحو ثلاث سنوات، واعتقله. ثم أطلقه،
فخدم بعده جماعة من الخلفاء إلى أن
توفي. له " ديوان رسائل " وكتاب جمع
فيه " الاخبار التي علم بها و " المشاهدات "
التي رآها (3).
الفضل بن يحيى
(147 - 193 ه‍ = 765 - 808 م)
الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي:
وزير الرشيد العباسي، وأخوه في الرضاع:
كان من أجود الناس. استوزره الرشيد
مدة قصيرة، ثم ولاه خراسان سنة 178 ه‍
فحسنت فيها سيرته، وأقام إلى أن فتك
الرشيد بالبرامكة (سنة 187 ه‍) وكان
الفضل عنده ببغداد، فقبض عليه وعلى
أبيه يحيى، وأخذهما معه إلى الرقة

(1) هدية الزمن 124 - 129.
(2) هدية الزمن 155، 158، 159، 195 وانظر أئمة
اليمن سيرة المنصور 243 - 247.
(1) البيان والتبين 1: 290 وانظر فهرسته. وتهذيب
التهذيب 8: 283 والحيوان، طبعة الحلبي 7: 204.
(2) معاهد التنصيص 1: 18 والأغاني طبعة الدار 10: 150
وسمط اللآلي 328 وخزانة الأدب 1: 49 و 406
والمرزباني 310 ومجلة المجمع العلمي العربي 8: 389
والشعر والشعراء 232.
(1) هدية الزمن 154 - 160.
(2) بغية الوعاة 373 ونكت الهميان 227 وفيه ضبط
القصباني " بسكون الصاد " وفي اللباب 2: 266
في الكلام على قصباني آخر " بفتح القاف والصاد " نسبة
إلى بيع القصب. وإرشاد الأريب 6: 143.
(3) وفيات الأعيان 1: 414 والوزراء والكتاب: انظر
فهرسته. والنجوم الزاهرة 2: 233 و 271 و 332.
151

فسجنهما وأجرى عليهما الرزق، واستصفى
أموالهما وأموال البرامكة كافة. وتوفي
الفضل في سجنه بالرقة. قال ابن الأثير:
كان الفضل من محاسن الدنيا لم ير
في العالم مثله (1).
فضل الرحمن
(1208 - 1313 ه‍ = 1794 - 1895 م)
فضل الرحمن بن هل الله الصديقي
النقشبندي الهندي: محدث الديار الهندية
في عصره. جمعت أسانيده في كتاب
" إتحاف الاخوان بأسانيد مولانا فضل
الرحمن - خ " (2).
فضل الله (الحمداني) = الغضنفر بن
الحسن 369
ابن فضل الله العمري = أحمد بن يحيى
749.
البهنسي
(1127 - 1191 ه‍ = 1715 - 1777 م)
فضل الله بن أحمد بن عثمان بن محمد
البهنسي الدمشقي: فاضل، له نظم جيد،
في " ديوان - خ " يغلب عليه الهزل والهجو.
كان ظريفا حسن النادرة، من عشراء
المرادي (صاحب سلك الدرر) مولده
ووفاته في دمشق (3).
التربشتي
(... - 661 ه‍ =... - 1263 م)
فضل الله بن حسن، أبو عبد الله،
شهاب الدين التربشتي: فقيه حنفي.
له كتب بالفارسية والعربية من الثانية
مطلب الناسك في علم المناسك "
والميسر في شرح مصابيح السنة للبغوي
- خ " في شستربتي (5039) سلك فيه
مسلك الحديث لا الفقه، و " المعتمد
في المعتقد " (1).
رشيد الدولة
(... - 716 ه‍ =... - 1316 م)
فضل الله (رشيد الدولة، أو رشيد
الدين) ابن أبي الخير (عماد الدولة)
ابن علي (موفق الدولة) أبو الفضل
الهمذاني: وزير، من المشتغلين بالفلسفة
والطب والتاريخ. اتصل بملك التتار
" محمود غازان " وخدمه بطبه إلى أن
ولي الوزارة له، ثم لأخيه " خدابنده "
من بعده. وقام بكثير من أعمال البر في
" تبريز " كالخوانك - جمع خانكاه -
والمدارس. وصنف كتابا في " تفسير
القرآن " على طريقة الفلاسفة، فنسب
إلى الالحاد. ومرض القان " خدابنده "
فاشترك رشيد الدولة في علاجه، فمات،
فقالوا إنه كان سبب موته، فقتلوه
وفصلت أعضاؤه وأرسل إلى كل بلد
عضو منها. وحمل رأسه إلى " تبريز "
ونودي عليه: هذا رأس اليهودي الملحد.
وقالوا: إن أباه كان يهوديا عطارا،
وإنه، أي رشيد الدولة، أسلم قبل
أن يتصل بغازان. وقد احترقت - أو
أحرقت - كتبه بعد قتله، وبقي منها
" جامع التواريخ - خ " أربع مجلدات،
بالعربية والفارسية، طبعت النسخة الفارسية
منه باسم " تاريخ غازاني " و " مفتاح
التفاسير - خ " في دار الكتب، مقدمة
لتفسير له يعرف بالتفسير الرشيدي،
و " الأسئلة والأجوبة الرشيدية - خ "
في استنبول، و " التوضيحات - خ "
في إستمبول، ويسمى " جامع التصانيف
الرشيدية " و " مجموعة رسائل - خ "
تشتمل على 52 رسالة، جمعها كاتبه
شمس الدين محمد الأبرقوئي وصدرها
بمقدمة. قال الذهبي: كان له رأي
ودهاء ومروءة. عاش نحو 75 سنة (1).
الزوزني
(... - بعد 710 ه‍ =... - بعد
1310 م)
فضل الله بن عبد الحميد الزوزني
الأصل، الصيني المولد: أديب يعرف
بالفاضل الزوزني. له كتب، منها
" الكفاية على الكافية - خ " نحو،
بخطه، في دار الكتب، و " الصينيات "
منظومة أدبية، أنشأها سنة 710 ه‍ (2).
الراوندي
(... - نحو 560 ه‍ =... - نحو
1165 م)
فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني،
أبو الرضا، ضياء الدين الراوندي:
مفسر، إمامي، شاعر من أهل قاشان،
وراوند قراها، رآه السمعاني (صاحب
الأنساب) وزاره في بيته. له تصانيف،
منها " الكافي " في التفسير، و " كتاب
الأربعين " في الحديث، و " الموجز
الكافي في العروض والقوافي " و " مشيخة "
تزيد على 20 رجلا، و " قصص الأنبياء "
و " ديوان شعر - ط " (3).

(1) ابن الأثير 6: 69 ووفيات الأعيان 1: 408 والطبري
10: 62 و 69 و 109 وتاريخ بغداد 12: 334
وروض المناظر لابن الشحنة. والوزراء والكتاب:
انظر فهرسته. والنجوم الزاهرة: انظر فهرست
المجلد الثاني.
(2) فهرس الفهارس 1: 118.
(3) سلك الدرر 4: 3 و 393: 2. S. Brock.
(1) هدية 1: 821 وكشف 1719 ورسمه " التوربشتي "
و 620: 1. S. Brock.
(1) الدرر الكامنة 3: 232 - 233 وفيه تحقيق مقتله
سنة 716 وعرفه برشيد الدولة، وسماه " فضل الله بن
أبي الخير بن غالي " وصححه صاحب الذريعة 3:
269 بابن " علي " مكان " غالي " وعرفه برشيد الدين،
كما في تاريخ العراق 1: 15 و 399 و 452 وما
بعدها. وفي السلوك للمقريزي 2: 189 مقتله سنة
718 واسم جده فيه " عالي ". وفي شذرات الذهب
6: 44 مقتله سنة 717 وانظر دار الكتب، ملحق
الأول 7 و 5: 99 وطوبقبو 3: 62، 598
والذريعة 10: 247 وفيه أسماء الرسائل.
(2) هدية 1: 821 ودار الكتب 2: 154.
(3) روضات 492 ولم يذكر وفاته. واللباب 2: 236
وانظر معجم المخطوطات المطبوعة 2: 75.
152

الصقاعي
(... - 726 ه‍ =... - 1326 م)
فضل الله بن فخر الصقاعي: مؤرخ،
من نصارى دمشق. كان كاتبا في الديوان.
وعاش نحو مئة سنة. ومات في بستانه
بأرزة (من قرى الغوطة) قال ابن العماد:
" كانت عنده فضيلة في دينه، جمع
الأناجيل الأربعة، إنجيل متى، ومرقص،
ولوقا، ويوحنا، وجعلها إنجيلا واحدا
بألسنة مختلفة، عبراني، وسرياني، وقبطي، ورومي، وذكر اختلاف
الحواريين وبين عباراتهم، وكان يقول
إنه يحفظ التوراة والإنجيل والمزامير ".
وصنف كتبا، منها " وفيات المطربين "
و " ذيل " على تاريخ المكين ابن العميد، من
سنة 658 ه‍، إلى 720 ه‍، وأضاف إليه
ذيلا سماه " تالي الوفيات - خ " في تراجم
من توفي بمصر والشام من سنة 660 ه‍
إلى 725 ه‍ (1).
فضل الله المحبي
(1031 - 1082 ه‍ = 1621 - 1671 م)
فضل الله بن محب الله بن محمد
المحبي: فاضل، له معرفة بالأدب
والطب والتاريخ. من أهل دمشق. وهو
والد المحبي " المؤرخ " صاحب خلاصة
الأثر. صنف كتبا، منها " شرح
الآجرومية " و " مفردات الأبيات -
خ " في أوقاف بغداد، باسم " مختارات "
و " ذيل تاريخ البوريني ". وله " ديوان
شعر " (1).
المازندراني
(... - 1345 ه‍ =... - 1926 م)
فضل الله بن محمد حسن النوري
المازندراني الحائري: فقيه إمامي.
توفي في كربلاء. له " فضيلة العباد
لذخيرة المعاد " و " رسالة في مناسك
الحج - ط " وحواش على بعض
الرسائل (2).
ابن فضلان (أبو القاسم) = يحيى بن
علي 595
فضلي = عبد الغني فضلي 1288
الفضلي = شكري الفضلي 1344
فضيل الجمالي
(920 - 991 ه‍ = 1514 - 1583 م)
فضيل بن علي بن أحمد بن محمد
الجمالي: فقيه حنفي، من العلماء
بالفرائض. تركي الأصل، من القضاة.
ولي قضاء بغداد، ثم حلب. ومات
باستنبول. من كتبه " الضمانات " في
فروع الحنفية، أربعة مجلدات، و " عون
الفارض على عون الرائض - خ " في
الفرائض، فرغ من تأليفه سنة 974 ه‍،
و " الوظائف الوافية من كتب الأعاريب
الكافية - " في النحو، و " تنويع
الأصول " في أصول الفقه، فرغ من
تأليفه سنة 958 ه‍، و " توسيع الوصول "
شرح للذي قبله (1).
الفضيل بن عياض
(105 - 187 ه‍ = 723 - 803 م)
الفضيل بن عياض بن مسعود التميمي
اليربوعي، أبو علي: شيخ الحرم
المكي، من أكابر العباد الصلحاء. كان
ثقة في الحديث، أخذ عنه خلق منهم
الإمام الشافعي. ولد في سمرقند، ونشأ
بأبيورد، ودخل الكوفة وهو كبير،
وأصله منها. ثم سكن مكة وتوفي بها.
من كلامه: " من عرف الناس استراح " (2).
الورتلاني
(... - 1378 ه‍ =... - 1959 م)
الفضيل الورتلاني الجزائري:
صاحب كتاب " الجزائر الثائرة - ط "
ولد في قبيلة بني ورتلان، من دائرة
سطيف، بالجزائر. واستكمل دراسته على
عبد الحميد بن باديس، في قسنطينة.
وأقام في باريس 1936 - 1938 م،
يبث روح الوطنية في العمال الجزائريين
بها. وانتقل إلى القاهرة، يدعو إلى

(1) شذرات الذهب لابن العماد 6: 75 وهو فيه:
" فضل الله بن أبي الفخر بن السقاعي ". والدرر
الكامنة 3: 233 وهو فيه " الصقاعي " و: 1. Brock
(328) 400 وهو فيه، نقلا عن " تالي الوفيات ":
" الموفق، فضل الدين ابن أبي محمد، فخر الصقاعي "
وعنه زيدان في آداب اللغة 3: 160 إلا أنه لم يذكر
كنيته " أبا محمد ". قلت: ما ذكرته من أن صاحب
الترجمة " دمشقي " استفدته من قول ابن العماد
الدمشقي: " هلك فضل الله ببستانه بأرزة ودفن في
مقابر النصارى " ولم أجد ما أعول عليه في ضبط
" الصقاعي ".
(1) خلاصة الأثر 3: 277 - 286 والكشاف، لطلس
167.
(2) أحسن الوديعة 2: 94.
(1) كشف الظنون 118 و 503 و 1087 و. Brock
645: 2. S وهدية العارفين 1: 822 والصادقية،
الرابع من الزيتونة 405 وشذرات الذهب 8: 223
وجعله مؤلفه في وفيات سنة 937 وقال: تقريبا.
قلت: التبس عليه الامر بين المترجم له هنا، وأبيه
السابقة ترجمته، المتوفى سنة 932 كما أن " بروكلمان "
جعل من كتب فضيل هذا كتاب " أدب الأوصياء - ط "
وتابعه سركيس في معجم المطبوعات 712 والصواب أنه
من تصانيف أبيه، كما في كشف الظنون 45.
(2) طبقات الصوفية 6 - 14 وتذكرة الحفاظ 1: 225
وتهذيب 8: 294 والجواهر المضية 1: 409 وصفة
الصفوة 2: 134 وحلية 8: 84 وابن خلكان 1: 415
وفي طبقات الأقطاب - خ: أفرد ابن الجوزي ترجمته
بالتأليف.
153

مقاومة الاستعمار الفرنسي في الشمال
الإفريقي. وذهب في عمل تجاري إلى
اليمن، فشارك في مقتل الامام يحيى
حميد الدين. وطلبته حكومة اليمن بعد
القضاء على ثورة ابن الوزير، فلجأ
إلى لبنان، متخفيا. ثم استقر في إستامبول
وتوفي بها. كان عنيفا في خطابته
وكتابته، مندفعا فيما يدعو إلى أو يعمل
من أجله (1).
فط
ابن فطيس = محمد بن فطيس 319
ابن فطيس = عبد الرحمن بن محمد
402.
فطيس بن سليمان
(... - نحو 205 ه‍ =... - نحو
820 م)
فطيس بن سليمان بن عبد الملك
ابن زيان: كاتب وزير. هو أصل بيت
الوزراء من بني فطيس في الأندلس.
دخلها في أيام الأمير عبد الرحمن بن
معاوية، فضمه إلى ابنه هشام، فكتب له،
فلما ولي هشام الخلافة ولاه السوق
وكورة قبرة والوزارة. وأقره الحكم
ابن هشام بعد وفاة أبيه، واستكتبه،
فأقام على ذلك إلى أن توفي (2).
فق
الفقاعي = محمد بن غازي 629
فقعس بن طريف
(... -... =... -...)
فقعس بن طريف بن عمرو بن
الحارث بن ثعلبة، من بني أسد بن
خزيمة، من عدنان: جد جاهلي. كان له
من الولد جحوان، ودثار، وحذلم. ومن
نسله نصر بن سيار (أمير خراسان)
وعبد الله بن الزبير (الشاعر) وطليحة
ابن خويلد الأسدي، والكميت ابن
ثعلبة (الشاعر) وكثيرون (1).
الفقعسي = جريبة بن أشيم
الفقعسي = محمد بن عبد الملك
ابن الفقيه = عبد الواحد بن إبراهيم 636
فقيه الحرم (الفراوي) = محمد بن
الفضل 430
الفقيه النصري - محمد بن محمد 701
ابن فقيه فصة = عبد الباقي بن عبد الباقي
1071.
فك
روزن
(1265 - 1325 ه‍ = 1849 - 1908 م)
فكتور رومانوفتش، المعروف بالبارون
فون روزن Victor Romanoviche Rosen:
مستشرق روسي. أخذ العربية عن " فليشر "
في ليبسيك، وتولى تدريسها في بطرسبورج
(لننجراد) وتوفي فيها. نشر " منتخبات
مدرسية " عربية مع ترجمتها إلى الروسية،
وقسما من " ذيل التاريخ " ليحيى بن
سعيد الأنطاكي. وشارك في الوقوف على
طبع تاريخ الطبري في ليدن مع " دي
خويه " وآخرين. وتتلمذ له كثيرون من
مستشرقي الروس (2).
شوفان
(... - 1331 ه‍ =... - 1913 م)
فكتور شوفان Victor Ghauvin:
مستشرق بلجيكي. كان أستاذ اللغة العربية
في جامعة لوفان (Louvain) له بالفرنسية
" معجم الكتب العربية أو التي تبحث عن
العرب - ط " اثنا عشر جزءا (1).
فكري " باشا " = عبد الله فكري 1306
فكري " باشا " = محمد أمين 1316
فكري = علي فكري 1372
فكري ياسين
(1314 - 1370 ه‍ = 1897 - 1951 م)
فكري بن ياسين الأزهري: أديب،
من علماء الأزهر، بمصر. ولد في بلدة
قصر هور مركز ملوي. وشارك في
الحركة الوطنية (1919 م) واعتقل.
وكتب في الصحف وهو طالب في الأزهر
ونال " الشهادة النظامية " منه سنة
(1925 م)
وعين مدرسا فيه للأدب
والتاريخ (1926 م) فوضع في الأول مؤلفا
في جزأين وفي الثاني مؤلفا في ثلاثة أجزاء.
واشتد في الدعوة إلى إصلاح الأزهر.
ففصل منه (1931 م) هو وبعض ذوي
الرأي من علمائه ثم أعيد إلى التدريس
(1935 م) واختير مراقبا للثقافة فيه
إلى أن توفي. من كتبه المطبوعة " غريب
القرآن " و " وأعلام القرآن " و " التجارة
في الاسلام " و " الفقه والفقهاء " (2).

(1) الجزائر الثائرة 493 - 509 ومجلة دعوة الحق: العدد
8 من السنة 2 ص 90 ومذكرات المؤلف.
(2) الحلة السيراء 60.
(1) السبائك 59 وجمهرة الأنساب 184 و 185 ونهاية الإرب
318 والتصحيف فيه كثير. واللباب 2: 219 في
مستدركاته على الأنساب، وهو فيه: " فقعس بن
الحارث بن ثعلبة ". وانظر معجم قبائل العرب 925.
(2) الربع الأول من القرن العشرين 37 ومجلة المشرق
11: 171 - 173 وثم 45: 649 ومعجم المطبوعات
48 والمستشرقون 130 قلت: الشائع نطق " روزن "
بكسر الزاي، وسمعت الروس ينطقونها بالفتح.
(1) دليل الأعارب 121 و 124.
(2) الأزهر في ألف عام 2: 49.
154

الفكون = عبد الكريم بن محمد 1073
فكيهة بنت قتادة
(... -... =... -...)
فكيهة بنت قتادة بن مشنوء، من بني
مالك بن ضبيعة، من قيس بن ثعلبة:
جاهلية اشتهرت بخبر لها مع " السليك بن
السلكة " العداء الشاعر (المتقدمة ترجمته)
وكان فتاكا، من شياطين العرب. دخل
بيوت بني بكر بن وائل وشعروا به،
فطلبوه فدخل بيت " فكيهة " مستجيرا،
فأجارته. ولحقوا به، فحاولت دفعهم
عنه، فلم تستطع. وانتزعوا خمارها،
فصاحت. وأقبل إخوتها وأبناؤها،
فأنقذوه، فقال من أبيات:
" فما عجزت فكيهة يوم قامت
بنصل السيف، وانتشلوا الخمارا
من الخفرات لم تفضح أباها
ولم ترفع لاخوتها شنارا " (1).
فل
ابن فلاح = علي بن جعفر 409
الفلاس = شجاع بن مخلد 235
الفلاس = عمرو بن علي 249
الفلاني (الكشناوي) = محمد بن محمد 1154.
الفلاني = صالح بن محمد 1218
فلايشر = هاينريخ لبرخت 1305
فلب العربي
(... - 385 ق ه‍ =... - 249 م)
فلب العربي Philippe lArabe أو
فلبس: قيصر روماني، عربي الأصل
والمنشأ. مولده في بصرى (بحوران،
قرب دمشق) كان أبوه من رؤساء
البادية، يعيش من الغزو. ونشأ هو نشأة
علمية، فكان رئيس محكمة في عهد القيصر
الروماني جروديانوس (Gordianus III)
وسافر معه في زحفه لقتال الفرس. وثار
الجند على القيصر فقتلوه سنة 244 م،
واتفقوا على تولية فلب " امبراطورا "
وقيل: كان هو المحرض على قتل
القيصر. ولبس الثياب الأرجوانية - على
عادة قياصرة الرومان - وعقد الصلح مع
" سابور " ملك الفرس ونزل له عن
العراق. وذهب إلى رومة، فاعترف
به أهلها قيصرا. وأقيمت باسمه، وهو
في رومة، سنة 248 م، مهرجانات
الاحتفال بمرور ألف سنة على بنائها.
وأعاد بناء " عمان " وكانت تابعة لحوران،
في سورية. وجعل مسقط رأسه " بصرى "
عاصمة، ومنحها حقوق العواصم الرومانية.
وخرج عليه عصاة في الغرب، فأخضعهم.
وثار آخرون فقصد حربهم، فاغتاله
بعض جنده غدرا في فيرونة Verone وهو
دون الخمسين من عمره (1).
فلرس = كارل فلرس 1327
فليكس فارس
(1299 - 1358 ه‍ = 1882 - 1939 م)
فليكس بن حبيب بن فارس أنطون:
كاتب، من الخطباء. له نظم حسن. ولد
في إحدى قرى " المتن " بلبنان، وتعلم
الفرنسية في " الشويفات " وأصدر في
بيروت جريدة " لسان الاتحاد " سنة
1909 م، أسبوعية، ثم يومية، نحو
سنة. وسافر إلى الآستانة، وعاد منها
إلى حلب مدرسا في مدرستها السلطانية.
وفيها تعلم التركية. وسافر إلى أميركا
سنة 1920 م، وعاد، فاستقر
في " الإسكندرية " رئيسا للترجمة في
مجلسها البلدي، سنة 1930 م، واستمر
إلى أن توفي بها. أفضل ما كتب " رسالة
المنبر إلى الشرق العربي - ط " وله كتب
صغيرة، منها " ارتقاء ألمانيا الوطني - ط "
و " النجوى إلى نساء سورية - ط "
و " مجموعة الفكاهات - ط " و " رواية
الحب الصادق - ط " وترجم عن
الفرنسية " رولا - ط " من شعر الفريد
دي موسيه، و " اعترافات فتى العصر

(1) المحبر 433.
(1) philippe LArabe: Larousse ومجلة لغة
العرب 4: 503 والمقتطف 27: 754 وسماه " يوليوس
فيلبس " وقال: إن ابن خلدون ذكره باسم " فلفش
ابن أولياق بن أنطونيش " و Gregoire 1541
وسماه " ماركس جوليوس " المعروف بفلب العربي ".
155

- ط " قصة، و " هكذا تكلم زرادشت
- ط " (1).
الفلكي (أبو معشر) = جعفر بن محمد 272.
ابن الفلكي (المحدث) = علي بن الحسين
427.
الفلكي (المهندس) = محمود أحمد
1302.
الفلكي = إسماعيل بن مصطفى 1318
الفلنقي = محمد بن محمد 553
آلفرت
(1243 - 1327 ه‍ = 1828 - 1909 م)
فلهلم آلفرت Wihelm Ahlwardt:
مستشرق ألماني. كان يسمي نفسه بالعربية
" وليم بن الورد البروسي " مولده ووفاته
في جريفسفالت Greifswald بألمانيا.
قام برحلات متعددة، وقضى حياته في
درس " الشرقيات " ولا سيما العربية.
أعظم آثاره " فهرس مخطوطات المكتبة
الملكية في برلين " عشرة مجلدات باللغة
الألمانية. ومما نشره بالعربية وعلق عليه
" العقد الثمين في دواوين الشعراء الستة
الجاهليين " و " ديوان أبي نواس " والجزء
الحادي عشر من " أنساب الاشراف
وأخبارهم " و " مجموع أشعار العرب "
ثلاثة أجزاء (1).
سپيتا
(1233 - 1300 ه‍ = 1818 - 1883 م)
فلهلم سپيتا Wilhelm Spitta: مستشرق
ألماني. أقام مدة بمصر. له كتاب في
" لهجات المصريين العامية " ورسالة عن
أبي الحسن " الأشعري " ومذهبه،
كلاهما بالألمانية (1).
فلوجل = جستاف ليبريحت 1287
ابن فليتة = هاشم بن فليتة 549
ابن فليتة = القاسم بن هاشم 557
ابن فليتة = عيسى بن فليتة 570
ابن فليتة = أحمد بن محمد 731
فليتة بن القاسم
(... - 527 ه‍ =... - 1133 م)
فليتة بن القاسم بن محمد بن جعفر:
شريف حسني، من أمراء مكة. نعته
الزبيدي بالأمير الشجاع. ولي مكة بعد
وفاة أبيه (سنة 518 ه‍) واستمر إلى
أن توفي فيها (2).
فليشر = هاينريش لبرخت 1305
فن
عضد الدولة البويهي
(324 - 372 ه‍ = 936 - 983 م)
فناخسرو، الملقب عضد الدولة،
ابن الحسن الملقب ركن الدولة ابن بويه
الديلمي، أبو شجاع: أحد المتغلبين على
الملك في عهد الدولة العباسية بالعراق.
تولى ملك فارس ثم ملك الموصل وبلاد
الجزيرة. وهو أول من خطب له على
المنابر بعد الخليفة، وأول من لقب
في الاسلام " شاهنشاه " قال الزمخشري
(في ربيع الأبرار): " وصف رجل
عضد الدولة فقال: وجه فيه ألف عين،
وفم فيه ألف لسان، وصدر فيه ألف
قلب! ". كان شديد الهيبة، جبارا
عسوفا، أديبا، عالما بالعربية، ينظم
الشعر، نعته الذهبي بالنحوي، وصنف
له أبو علي الفارسي " الايضاح "
و " التكملة ". كما صنف له أبو إسحاق
الصابي كتاب " التاجي " في أخبار
بني بويه، ولقبه بتاج الملة ومدحه
فحول الشعراء كالمتنبي والسلامي. وكان
شيعيا، قال الذهبي: أظهر بالنجف قبرا
زعم أنه قبر الإمام علي " رضي الله عنه "
وبنى عليه المشهد وأقام مأتم عاشوراء.
وكان كثير العمران، أنشأ ببغداد
البيمارستان العضدي وعمر القناطر
والجسور، وبنى سورا حول مدينة
الرسول صلى الله عليه وسلم. أخباره كثيرة متفرقة
أتى على معظمها ابن الأثير في الكامل.
توفي ببغداد وحمل في تابوت، فدفن
في مشهد النجف (1).

(1) من ترجمة له، بقلمه، بعث بها إلي من حلب،
سنة 1917 م. ومجلة الرسالة: سنة 1939 م.
(2) الربع الأول من القرن العشرين 81 وأرخ بروكلمن،
في مجلة المجمع العلمي العربي 3: 88 ولادته سنة
1838 ووفاته سنة 1902 ومعجم المطبوعات 496
و 585 ودليل الأعارب 129 والمستشرقون 113
ودار الكتب 3: 251 و 326 في الكلام على العقد
الثمين ومجموع أشعار العرب. وورد اسمه في بعض
هذه المصادر " وليم أهلورد " و " الورد " وما ذكرته
هو النطق الألماني لاسمه ولقبه، وفي الألمان من يلفظ
اسمه " فللم " بالفاء المثلثة وإدغام الهاء.
(1) Who was Who 152 والمستشرقون 108.
(2) خلاصة الكلام 20 وابن ظهيرة 308 والتاج 1: 570
وفيه: فليتة كسفينة.
(1) ابن الأثير: الجزءان 8 و 9 وبغية الوعاة 374 وسير
النبلاء - خ. الطبقة العشرون، وفيه: " وجد له
في تذكرة: إذا فرغنا من حل إقليدس تصدقت بعشرين
ألف درهم، وإذا فرغنا من كتاب أبي علي النحوي
تصدقت بخمسين ألفا، وإن ولد لي ابن تصدقت بكذا
وكذا ". وابن الوردي 1: 305 وابن خلكان
1: 416 والبداية والنهاية 11: 299 ومرآة الجنان
2: 398 ويتيمة الدهر 2: 2 وروض الاخبار
المختصر من ربيع الأبرار - خ.
156

الفناري = محمد بن حمزة 834
الفناري = محمد بن محمد 840
الفناري = علي بن يوسف 903
الفند الزماني = شهل بن شيبان
فندش
(... - نحو 83 ه‍ =... - نحو
702 م)
فندش بن حيان بن وهب بن ذي
بارق، من همدان: فارس، من شجعان
اليمانيين. قتله ابن الأشعث (عبد الرحمن
ابن محمد) في حربه مع الحجاج.
ورثاه أعشى همدان بقصيدة، يقول
فيها:
" وباكية تبكي على قبر فندش
فقلت لها أذري دموعك واخمشي!
" فتى كان مقداما إذا الخيل أحجمت
ضروبا بنصل السيف ليس بمرعش (1) ".
ابن فندق (البيهقي) = علي بن زيد
565.
فنديك = كرنيليوس 313
فن روزن = فكتور رومانوفتش
فنسنك = أرندجان 1358
فه
ابن فهد = أحمد بن محمد 841
ابن فهد = محمد بن محمد 871
ابن فهد (نجم الدين، المؤرخ) = عمر
ابن محمد 885
ابن فهد (أبو زكريا، الأديب) =
يحيى بن عمر 885
ابن فهد = عبد العزيز بن عمر 920
ابن فهد (جار الله) = محمد بن عبد
العزيز 954
فهد بن سعد
(1332 - 1392 ه‍ = 1914 - 1972 م)
فهد بن سعد بن عبد الرحمن بن
فيصل، من آل سعود: أمير مولده
ووفاته في الرياض. نشأ في ظل عمه
(عبد العزيز) وشهد وقائعه وتزوج
بإحدى بناته. وألم بأدب البادية ونظم
" الحميني " وكان الممول الأول لمؤسسة
في دمشق أنشئت ليتامى السعوديين ويتيماتهم
وما زالت تقوم بعملها. وتولى إمارة
حائل. وصنف " فهد المارك " كتابا
في سيرته سماه " فهد بن سعد ومعرفة
ثلاثين عاما - ط " القسم الأول منه (1).
فهد العسكر
(1328 - 1371 ه‍ = 1910 - 1951 م)
فهد بن صالح بن محمد العسكر:
شاعر، من أهل الكويت. من أسرة
عربية محافظة. مولده ودراسته ووفاته
بها. كان جده محمد، من أهل الرياض
واستوطن بالكويت، ووالده صالح نشأ
في الكويت وصار إماما لمسجدها،
ثم موظفا في الجمرك وتوفي بها (1947 م)
واشتهر فهد (صاحب الترجمة) بالشعر.
ورماه الكويتيون بالالحاد فاعتزلوه،
إلا بعض خلصانه. وكف بصره في
أعوامه الأخيرة، وزاد في عزلته. وبعد
وفاته أحرق أهله " ديوانه " وأوراقه،
ولم يبق من نظمه الا ما كان بين أيدي
أصدقائه أو في بعض الصحف، فجمعها
صديقه عبد الله زكريا الأنصاري في
كتاب " فهد العسكر، حياته وشعره
- ط " ونظمه ضعيف (2).
فهد السعدون
(... - 1314 ه‍ =... - 1896 م)
فهد بن علي بن ثامر السعدون: ممن
تولوا مشيخة " المنتفق " في العراق. كان
تابعا لولاية بغداد (في العهد العثماني)
ومنحته الدولة رتبة " باشا " سنة 1280 ه‍.
واستمر إلى أن تغلب عليه ناصر بن راشد
السعدون سنة 1283 ه‍، وأعيد تعيينه
سنة 1294 - 1296 ه‍ (1).
فهر بن مالك
(... -... =... -...)
فهر بن مالك بن النضر، من كنانة،
من عدنان: جد جاهلي. ممن يتصل بهم
النسب النبوي. كنيته أبو غالب. كان
رئيس الناس بمكة. وهو جماع قريش في
قول هشام. وكان قائد كنانة ومن انضم
إليها من مضر وغيرهم في قتالهم لحسان
ابن عبد كلال الحميري، حين أغار
على الحجاز بجيش من اليمن، يريد
نقل حجر الكعبة إلى اليمن، لتحويل
الحج إلى بلاده، فظفر فهر ومن معه،
وهزمت حمير. وكانت منازل بنيه حول
مكة، قال ابن حزم: لا قريش غيرهم،
ولا يكون قرشي إلا منهم، وهم بطون
كثيرة جدا (2).

(1) الصبح المنير 332 - 333 والفيروز أبادي والتاج:
مادة فندش. واختصار الإكليل لنشوان 2: الورقة
174 ووقع اسمه فيه بالقاف " فندش ".
(1) كتاب فهد المارك. ومذكرات المؤلف.
(2) فهد العسكر، للأنصاري. وعبد الستار فراج في مجلة
العربي، العدد 148 وانظر أعلام الأدب والفن
2: 241 والكويت لمحمود بهجت 216 - 221.
(1) التحفة النبهانية: جزء المتفق و 96 و 96 و 108 و 169.
(2) جمهرة الأنساب 11 وابن الأثير 2: 9 والطبري
2: 186 والمرزباني 318.
157

الفهري = حبيب بن سلمة 42
الفهري = الضحاك بن قيس 65
الفهري = عبد الملك بن قطن 123
الفهري = يوسف بن عبد الرحمن 142
الفهري = عبد الرحمن بن حبيب 162
الفهري (أبو الأسود) = محمد بن يوسف 170.
الفهري (ابن قاسم) = عبد الله بن قاسم 421.
الفهري (ابن قاسم) = محمد بن عبد الله 434.
الفهري = عمر بن مظفر 638
فهم
(... -... =... -...)
1 - فهم (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من لخم، من القحطانية.
كانت مساكنهم بالإطفيحية بمصر (1).
2 - فهم بن عمرو بن قيس عيلان،
من عدنان: جد جاهلي. من نسله الليث
ابن سعد الفهمي (2).
3 - فهم بن غنم بن دوس، من
شنوءة الأزد، من قحطان: جد جاهلي.
من نسله جذيمة الأبرش (3).
الفهمي = عبد القادر بن عبد الله 612
فهمي المدرس
(1290 - 1363 ه‍ = 1873 - 1944 م)
فهمي بن عبد الرحمن بن سليم بن
محمد بن أحمد بن سليمان، الخزرجي
الموصلي، المدرس: كاتب عراقي،
شارك في النهضتين الفكرية والسياسية.
تقلد في العهد العثماني وظائف مختلفة،
كإدارة مطبعة الولاية (ببغداد) وتحرير
جريدة " الزوراء " الرسمية. ثم كان
مدرسا في جامعة استانبول. وفي سنة
1921 م، عين رئيسا للامناء في بلاط
الملك فيصل، ببغداد، فأمينا لجامعة
آل البيت فيها (1924 - 1930 م) وتقلد
إدارة المعارف العامة بعد ذلك مدة قصيرة،
واستقال. وعارض معاهدة العراق مع
الإنجليز سنة 1930 م، فهاجمها وفند
بنودها بمقالات كانت الصحف تكني
عن اسمه فيها بالكاتب العراقي الكبير،
حتى صار كالاسم المستعار له. وعاقبته
الحكومة بالنفي إلى شمال العراق. ولما عاد
من منفاه آثر الانزواء إلى أن توفي ببغداد.
له كتب، منها " مقالات سياسية تاريخية
اجتماعية - ط " و " حكمة التشريع
الاسلامي " وهو من مؤسسي " حزب
العهد " بالآستانة سنة 1912 م (1).
الشريف فهيد
(... - 1020 ه‍ =... - 1611 م)
فهد بن الحسن بن أبي نمي الحسني:
من أشراف مكة. شارك أخاه إدريس في
إمارتها زمنا. ولم تحسن سيرته، فخلعه
أخوه، فرحل إلى الديار الرومية فمات
فيها (2).
فؤاد الأول = أحمد فؤاد 1355
فؤاد الشايب
(1329 - 1390 ه‍ = 1911 - 1970 م)
فؤاد بن أديب الشايب: كاتب
قصصي سوري، من أهل " معولا "
تخرج بالجامعة السورية وفاز بشهادة
الحقوق (1931 م) ومارس الصحافة
(1930 - 1940 م) وعمل في التدريس
ببغداد (عامي 40 و 1941 م) وعين
رئيسا لشعبة المطبوعات في دمشق (1942 م)
فرئيسا للدعاية والانباء. ولم يكن حزبيا.
وأصدر مجموعة من " القصص الوصفي
والنفسي " باسم " تاريخ جرح قديم - ط "
و " لمن تقرع الطبول - ط " و " أوراق
موظف - ط " شبه رواية شخصية،
ورأس تحرير مجلة " المعرفة " بدمشق
عدة سنين. ودخل في موظفي جامعة الدول
العربية، فعين مديرا لمكتبها في " بوينس
آيرس " سنة 1967 م وتوفي بها (1).
فؤاد شاكر
(1323 - 1392 ه‍ = 1905 - 1973 م)
فؤاد بن إسماعيل شاكر: صحفي

(1) نهاية الإرب 319.
(2) السبائك 31.
(3) السبائك 74.
(1) لب الألباب 328 وعرفه بفهمي بك الخزرجي.
والدليل العراقي لسنة 1936 الصفحة 920 ورفائيل
بطي، في جريدة البلاد - البغدادية 14 / 9 / 1953.
(2) خلاصة الأثر 3: 288.
(1) من هو في سورية 2: 394 ومجلة الأديب: سبتمبر،
وأكتوبر، ونوفمبر 1970 والدراسة 3: 600.
158

حجازي متأدب. له نظم كثير، فيه
شعر. مولده ووفاته بمكة. تعلم بها
وبالقاهرة (1348 ه‍) وأصدر جريدة
" الحرم " بالقاهرة (1930 - 1934 م)
ودعي إلى مكة فتولى تحرير " أم القرى "
سنة (1934 - 1349 م) ثم أصدر
جريدة " أخبار العالم الاسلامي " أسبوعية،
وعمل في التحرير ببعض الصحف الكبرى.
وعين في المراسم الملكية. وتوفي بجدة.
له عدة كتب مطبوعة، منها " صور
الحياة " و " غزل الشعراء بين الحقيقة
والخيال " و " أحاديث الربيع " و " وحي
الفؤاد " من نظمه، و " حدائق
وأزهار " و " رحلات في ميداني العمل
والجهاد " رسالة، و " دليل المملكة
العربية السعودية " و " رحلة الربيع " (1).
فؤاد حمزة
(1317 - 1371 ه‍ = 1899 - 1951 م)
فؤاد بن أمين بن علي حمزة، أبو
سامر: كاتب باحث، شارك في سياسة
المملكة العربية السعودية ربع قرن. ولد
وتعلم في " عبية " بلبنان. وزاول
التعليم في بعض المدارس الحكومية،
بدمشق فالقدس. وكان يحسن الإنجليزية،
فعين مترجما خاصا للملك عبد العزيز
ابن عبد الرحمن آل سعود، في الرياض،
سنة 1926 م. وتقدم عنده، فجعله
وكيلا للشؤون الخارجية، فأقام بمكة.
ثم أشخصه إلى باريس وزيرا مفوضا،
ومنها إلى أنقرة. واستقر بعد ذلك في خدمة
الملك " مستشارا " يتنقل معه بين الرياض
ومكة. وقام برحلات في بعض المهمات
إلى أوربا وأميركا، فطاف في أكثر
بلدانها وتعرف إلى كثير من رجال السياسة
فيها. ومنح لقب سفير ثم وزير دولة.
وأصيب بمرض في القلب عانى منه
نوبات شديدة، بضع سنين، فقضى
أكثر أيامه الأخيرة في لبنان. وتوفي
ببيروت، ودفن في عبية. وكان كثير
الدؤوب على العمل فما يكاد ينتهي
من عمله الحكومي حتى يتناول بحثا
في التاريخ أو السياسة يعالجه. وعني
قبيل وفاته بدراسة آثار الجزيرة قبل
الاسلام، فكتب أصولا كثيرة ليتها
تجمع وتطبع. وله " مذكرات - خ "
أطلعني على شئ منها. ومن كتبه " قلب
جزيرة العرب - ط " و " البلاد العربية
السعودية - ط " و " في بلاد عسير - ط ".
وهو من أسرة درزية معروفة بلبنان،
أخبرني ثقة حضر وفاته أنه أشهده على
اعتناقه مذهب أهل السنة (1).
الحداد
(1333 - 1378 ه‍ = 1915 - 1958 م)
فؤاد بن بركات الحداد: متأدب
لبناني. ولد في الباروك. وتخرج بجامعة
القديس يوسف. وتوظف بدار الكتب
اللبنانية فعمل في فهرسة كتبها وتنسيقها.
وكتب في بعض الصحف الأسبوعية.
له " مجموعة - ط " أربع محاضرات،
و " مجموعة قصص - ط " و " دراسة
في تاريخ لبنان " نشرها في جريدة
العمل (1957 - 1958 م)
(1).
الجرداق
(1329 - 1385 ه‍ = 1911 - 1965 م)
فؤاد جرداق: شاعر لبناني صحفي
أصدر جرائد أسبوعية في عهد الانتداب
الفرنسي ودخل السجن مرارا، لبعض
قصائده. له " المنعشات - ط " ديوان
شعره. وكتب عنه غالب الناهي العراقي
كتاب " خمرة الجرداق - ط " ويقال:
إنها سبب وفاته مبكرا. وجمع أصدقاؤه

(1) عبد السلام الساسي في جريدة حراء 21 / 2 / 1378
ومجلة الأديب: ابريل 1973 ص 63 وعلي جواد
الطاهر، في مجلة العرب 9: 903.
(1) مذكرات المؤلف. وقد تقدم ذكره في ترجمة " حمزة
ابن علي "، فراجعه، وانظر كتاب النبوغ اللبناني
1: 220 - 229.
(1) الدراسة 3: 304.
159

بعد وفاته ما وجدوه متفرقا من شعره،
في ديوان ثان سموه " الهواجس - ط " (1).
فؤاد جميل
(... - 1391 ه‍ =... - 1971 م)
فؤاد جميل: أستاذ في جامعة بغداد
ومن أعضاء المجمع العلمي العراقي.
كان في نشأته من مدرسي اللغة الانكليزية
والتربية، وترجم عدة كتب عن الانكليزية
منها " رحلات - ط " لمدام دراور،
و " بغداد مدينة السلام - ط " لسير بج،
وكتاب " ولسون - ط " عن الثورة العراقية (2).
فؤاد الخطيب
(1296 - 1376 ه‍ = 1879 - 1957 م)
فؤاد بن حسن بن يوسف الخطيب:
شاعر نقي الديباجة، محكم المعاني
من أعضاء المجمع العلمي العربي في
دمشق. ولد في قرية " شحيم " قرب
بيروت واستكمل دراسته في الجامعة
الأميركية سنة 1904 م، وسافر إلى
يافا فكان بها مدرسا للعربية في الكلية
الأرثوذكسية، ووضع كتابا في " قواعد
اللغة العربية - ط " ودعي للتدريس
في كلية " غوردن " بالخرطوم فقصدها
(سنة 1909 م) ونشر الجزء الأول
من " ديوانه " سنة 1910 م، ومسرحية
" فتح الأندلس - ط " شعرية (1912 م)
ولما قامت الثورة في الحجاز (1916 م)
نظم فيها غررا من القصائد، ولقب
بشاعر الثورة. وتولى تحرير جريدة
" القبلة " في مكة، ثم وكالة الخارجية
للملك حسين بن علي. وحضر مع " فيصل
ابن الحسين " مؤتمر " فرساي " وسمي
أمينا للشؤون الخارجية في القصر الملكي
بدمشق (1919 م) واستمر في دمشق،
بعد الاحتلال الفرنسي فدعي إلى مكة.
وأعيد وكيلا للخارجية. وبعد خروج
الملك حسين من الحجاز (1924 م)
اتجه الخطيب إلى شرقي الأردن فجعله
أميرها " عبد الله بن الحسين " من مستشاريه،
ومنحه لقب " باشا " فأقام في عمان إلى
أواخر سنة 1939 م، وتنكر له عبد الله
فغادرها. وأقام في بيروت إلى أن اتصل
بعاهل الجزيرة عبد العزيز بن عبد الرحمن
آل سعود، فاستقدمه إلى الرياض (1945 م)
وعينه (1947 م) وزيرا مفوضا ثم
سفيرا في " كابل " عاصمة أفغانستان.
وأقام بها يعمل في تنسيق ديوانه الشعري
وتصحيحه وشرحه إلى أن توفي. ونقل
إلى بلدته. حسب وصيته، فدفن فيها.
وأعيد طبع الجزء الأول من ديوانه،
مضافا إلى الجزء الثاني بعد وفاته.
ومن كتبه " نظرات في تاريخ الجاهلية
- خ " لم يتمه (1).
فؤاد سيد
(1334 - 1387 ه‍ = 1916 - 1967 م)
فؤاد بن سيد عمارة: بارع في
قراءة المخطوطات. مولده ووفاته في
القاهرة. تعلم القراءة والكتابة بقليل من
الدراسة وكثير من الممارسة. وظهرت
مزيته الأولى في سرعة قراءته الخطوط
القديمة ارتجالا. فعين في دار الكتب
المصرية. وكان قبل ذلك في مطبعتها.
وأرسل في بعثتين إلى اليمن (1952 م
و 1964 م) للتعريف بنوادر المخطوطات
في صنعاء وتصويرها. وكلف " تحقيق "
بعض المخطوطات وتصحيح طبعها،
فأخرج مجموعة منها. وما زالت عند بنيه
مجموعة أخرى مهيأة للطبع. ووضع
فهارس لدار الكتب المصرية ولمعهد
المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية.
وكان منصبه في دار الكتب قبيل وفاته:

(1) جريدة النهار 27 / 3 / 1975.
(2) المكتبة 82: 52.
(1) مجلة المنهل 17: 500 - 506 ومجلة المجمع العلمي العربي
32: 542 - 544 وآداب العصر 211 ومعجم
المطبوعات 1468 وانظر " ديوان الخطيب " طبعة
سنة 1959 وفيها نبذة من سيرته تخللتها أوهام في
تنسيق بعض الحوادث. والشعر العربي المعاصر
163 ومحاضرات في الشعر الحديث 76 - 80.
160

رئيس قسم الارشاد للباحثين عن
المخطوطات. وصدرت عن دار المعارف
بمصر رسالة باسم " في ذكرى فؤاد
سيد " سنة 1972 م (1).
فؤاد شهاب
(1321 - 1393 ه‍ = 1903 - 1973 م)
فؤاد بن عبد الله بن حسن بن عبد الله
ابن حسن (شقيق بشير الشهابي الكبير)
ابن قاسم بن عمر بن حيدر الشهابي:
سادس رئيس للجمهورية اللبنانية. من
الطائفة المورانية، من أصل إسلامي
مولده في غزير (بلبنان) تخرج بالمدرسة
الحربية في دمشق (1923 م) واستكمل
دراساته في سان مكسان وشالون وفرساي
ثم بمدرسة الحرب العليا في باريس
(1938 م) وتقدم في درجاته العسكرية
إلى أن بلغ رتبة " لواء " وعين قائدا
عاما للجيش اللبناني (1945 م) بقرار
من مجلس الوزراء وأضيفت إليه وزارة
الدفاع (1956 م) وانتخب رئيسا
للجمهورية (1958 م) واستقال (1960 م)
واسترد الاستقالة فأكمل مدة الرئاسة إلى
سنة (1964 م) ووصف بحسن الإدارة
والنزاهة، إلا أنه اتهم بإتاحته للمكتب
الثاني في عهده أن ينغمس في السياسة
حتى أصبح دولة داخل دولة. واعتكف
بعد الرئاسة إلى أن توفي بداره في جونيه،
ودفن في غزير (1).
الدكتور غصن
(1306 - 1391 ه‍ 1889 - 1971 م)
فؤاد غصن، الدكتور: طبيب
لبناني بيروتي تخرج بالجامعة الأميركية
وأصدر " المجلة الطبية العلمية " مدة
عشرين عاما. وصنف " الطب الشرعي "
في مجلد ضخم، ومثله " مذكرات " (2).
فؤاد محمد
(1320 - 1356 ه‍ = 1902 - 1937 م)
فؤاد بن محمد أحمد، من آل
شهاب الدين: ناظم مصري. من أهل
" بلقاس " مولده ووفاته فيها. أتم دراسة
الحقوق بالقاهرة. له " ديوان - ط "
جمعه ابن عمه عبد القادر يوسف شهاب
الدين (1).
شبل
(1333؟ - 1395 ه‍ = 1915 - 1975 م)
فؤاد بن محمد، شبل: سفير
مصري. تخرج بكلية التجارة، وترجم
عن الانكليزية " مختصر دراسة التاريخ
- ط " لأرنولد توينبي. وأصدر كتبا
بعنوان " قادة الفكر " منها " أخناتون
- ط " و " غاندي - ط " وله كتاب
عن " الصين - ط " الجزء الأول منه (2).
فؤاد حنتس
(1304 - 1331 ه‍ = 1886 - 1913 م)
فؤاد بن مصطفى حنتس: صحفي،
من طلائع اليقظة العربية في بلاد الشام.
مولده ووفاته ببيروت. تخرج بالمدرسة
العثمانية الاسلامية، وعلم فيها. وكان
يكتب في جريدة " المفيد " اليومية
البيروتية، ثم شارك مؤسسها عبد الغني
العريسي، في تحريرها وسياستها وإدارة
أعمالها، فكان أحد صاحبيها إلى أن
توفي (3).
فؤاد بك سليم
(1311 - 1344 ه‍ = 1893 - 1925 م)
فؤاد بن يوسف بن حسن سليم:
قائد، عبقري، من شهداء ثورة
" سورية " الاستقلالية. أسرته من قرية
جباع من إقليم الشوف (بلبنان) ومولده
في " بعقلين " تعلم في الجامعة الأميركية
ببيروت. وعلم في المدرسة العباسية.
ولحق بجيش الثورة في الحجاز (سنة
1916 م) فاشتهر بوقائعه. ودخل دمشق،
فكان من ضباط جيشها العربي. وقاتل
الفرنسيس يوم ميسلون، وثبت ساعة
التقهقر فكاد يؤسر، ونجا بأعجوبة.

(1) عرفت صاحب الترجمة مدة طويلة. وتفضل ابنه
" أيمن " فأتحفني برسالة مفصلة عنه استفدت منها.
(1) جريدتا الحياة والنهار 26 / 4 / 1973.
(2) الأديب: أغسطس 1971 ومجلة دعوة الحق:
شعبان 1391.
(1) مجلة الثقافة: السنة الأولى، العدد 52.
(2) الأديب: فبراير 1975 وقوائم دار المعارف 27.
(3) المفيد - بيروت - 22 رجب 1331.
161

وقصد شرقي الأردن فأحسن تنظيم جيشها.
ولما سيطر عليها البريطانيون ناوأهم سرا،
فشعروا، فأبعده أميرها (عبد الله بن
الحسين) بحيلة، إلى مصر، فجاءها
ونشر في صحفها فصولا كثيرة في
سياسة الأقطار العربية. ودعي إلى
الحجاز لتنظيم الجيش السعودي، فتأهب،
فنشبت الثورة في سورية، فحول وجهته
إليها، ولم يمنح جواز سفر، فاجتاز
صحراء سينا على ظهر جمل، واجتاز
نهر الشريعة سباحة. وكانت له في
استيلائه على حاصبيا ومرجعيون وإقليم البلان، ودفاعه عن " مجدل شمس "
مواقف دلت على بسالة عجيبة وصبر
وجلد. واستشهد في مجدل شمس بقنبلة
من مدافع الفرنسيس، وهم مرتدون
عنها. وقد جمعت سيرته ومقالاته في
كتاب لم يطبع (1).
فواز = زنيب بنت علي 1332
الفودودي = الحسن بن عمر 761
الفودودي = عمر بن عبد الله 768
الفوراتي = عبد العزيز بن محمد 1100
الفوراني = عبد الرحمن بن محمد 461
ابن فروجة = محمد بن حمد
ابن فورك = محمد بن الحسن 406
فوزان السابق
(1275؟ - 1373 ه‍ = 1858؟ - 1954 م)
فوزان بن سابق بن فوزان آل عثمان،
البريدي القصيمي الدوسري النجدي:
معمر، من فضلاء الحنابلة، له مشاركة في
السياسة العربية. ولد ونشأ في " بريدة "
من القصيم، بنجد. وتفقه. واشتغل
بتجارة الخيل والإبل، فكان يتنقل بين
نجد والشام ومصر والعراق. وناصر حركة
الأمير (الملك) عبد العزيز بن عبد
الرحمن (مؤسس الدولة السعودية الثانية)
أيام حروبه مع الترك العثمانيين في القصيم
وتلك الأطراف. واتصل برجالات الشام،
قبل الدستور العثماني، كالشيخ طاهر
الجزائري وعبد الرزاق البيطار وجمال
الدين القاسمي، ثم محمد كرد علي.
وهو الذي ساعد الأخير على فراره الأول
من دمشق، وقد أراد أحد الولاة القبض
عليه، فأخفاه فوزان ونجا به إلى مصر.
ولما كانت الدولة السعودية في بدء استقرارها
عين فوزان " معتمدا " لها في دمشق، ثم
في القاهرة. وصحبته اثني عشر عاما،
وهو قائم بأعمال المفوضية العربية السعودية
بمصر، وأنا مستشار لها. وكان الملك
عبد العزيز، يرى وجوده في العمل، وقد
طعن في السن، إنما هو " للبركة ".
ورزق بابن، وهو في نحو الثمانين،
فأبرق إليه الملك عبد العزيز، بالجفر
(الشيفرة): " سبحان من يحيي العظام
وهي رميم! ". وجعل بعد ذلك وزيرا
مفوضا نحو ثلاث سنوات. ثم رأى أن
ينقطع للعبادة وإكمال " كتاب " شرع
في تأليفه أيام كان بدمشق، فاستقال:
وقال لي بعد قبول استقالته: كنت
بالأمس وزيرا وأنا اليوم بعد التحرر
من قيود الوظيفة سلطان! وتوفي بالقاهرة،
وهو في نحو المئة، ويقال: تجاوزها.
أخبرني أن أول رحلة له إلى مصر كانت
في السنة الثانية بعد ثورة " عرابي "
ومعنى هذا أنه كان تاجرا سنة 1300 ه‍.
أما كتابه، فسماه " البيان والاشهار "
لكشف زيغ الملحد الحاج مختار - ط "
نشر بعد وفاته، في مجلد، يرد به علي
مطاعن وجهها مختار بن أحمد المؤيد
العظمي، إلى حنابلة نجد في كتابه
" جلاء الأوهام عن مذاهب الأئمة
العظام - ط " قال فوزان في مقدمة
الرد عليه: كان حقه أن يسمى " حالك
الظلام بالافتراء على أئمة الاسلام! ".
وكان من التقى والصدق والدعة وحسن
التبصر في الأمور والتفهم لها، على
جانب عظيم. وضعف سمعه في أعوامه
الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظا بنشاطه
الجسمي وقوة ذاكرته ودقة ملاحظته إلى
أن توفي (1).

(1) مذكرات المؤلف. والمجلة الشهرية 2: 203 وسليمان
موسى، في مجلة العربي 25: 58.
(1) مذكرات المؤلف.
162

فوزي المطيعي
(... - 1348 ه‍ =... - 1929 م)
فوزي " باشا " ابن جورجي المطيعي:
وزير، من رجال القانون بمصر. تخرج
بمدرسة الحقوق في القاهرة. وعين
مستشارا بمحكمة الاستئناف الأهلية،
ثم وزيرا للزراعة. له " كنز الاصلاح،
في شرح قانون المتشردين وحمل السلاح
- ط " و " شرح قانون العقوبات - ط " (1).
فوزي الغزي
(1309 - 1348 ه‍ = 1891 - 1929 م)
فوزي بن إسماعيل بن رضا بن
إسماعيل بن عبد الغني الغزي العامري
الدمشقي: من رجال الحقوق والسياسة.
مولده ووفاته بدمشق. تعلم بها، وتخرج
بالمدرسة الملكية في الآستانة. وتنقل في
الوظائف من سنة 1914 م إلى 1920 م،
وانقطع إلى " المحاماة " مدة. وعين
أستاذا للقانون الدولي في مدرسة الحقوق
(بدمشق) سنة 1921 م، وانتخب
رئيسا ثانيا للجمعية " التأسيسية " سنة
1928 م وسجنه الفرنسيون مرتين في سبيل
بلاده. وألف " حقوق الدول العامة - ط "
في جزأين. وجمع تلميذه لطفي اليافي
نبذا من تاريخ حياته وخطبه وبعض
مراثيه في كتاب سماه " الفقيد العظيم
فوزي الغزي - ط " (1).
فوزي سلو
(... - 1392 ه‍ =... - 1972 م)
فوزي سلو: ضابط عسكري دمشقي،
من رجال الانقلابات. تدرج في الجيش
السوري إلى أن كان " سكرتيرا "
لوزارة الدفاع (1939 م) وقفز،
فكان وزرا للدفاع (1959 م) فرئيسا
للدولة، أيام قيام الشيشكلي. وتولى
الشيشكلي رئاسة الجمهورية، فانتهت
مهمة سلو. ورحل إلى المملكة العربية
السعودية. حيث أقام بضع سنوات،
وعاد إلى دمشق فتوفي بها (1).
فوزي المعلوف
(1317 - 1348 ه‍ = 1899 - 1930 م)
فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف:
شاعر لبناني رقيق. ولد في زحلة، وأتقن
الفرنسية كالعربية، وعين مديرا لمدرسة
المعلمين بدمشق، فأمين سر لعميد مدرسة
الطب بها. وسافر إلى " البرازيل " سنة
1921 م، فنشر فيها قصائده: " سقوط
غرناطة " و " تأوهات الحب " و " شعلة
العذاب " و " أغاني الأندلس " وأخيرا
" على بساط الريح " وأدركه الاجل في
مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل)
وللبدوي الملثم كتاب " شاعر الطيارة
- ط " في سيرته (2).
فوزي العظم
(1397 - 1353 ه‍ = 1880 - 1934 م)
فوزي بن محمد حافظ العظم:
فاضل، دمشقي المولد والوفاة. كان يحسن
التركية والفرنسية. وعين مترجما في ديوان
الأمور الخارجية، ثم منشئا في ديوان
مجلس الشورى. له كتب مدرسية صغيرة
في " علم الأشياء - ط " و " قواعد العربية
- ط " و " العلوم الدينية - ط " و " قاموس
فرنسي - عربي - خ " في دمشق عند

(1) الاعلام الشرقية 1: 98 ومعجم المطبوعات 1761.
(1) منتخبا التواريخ لدمشق 660 وأوراق 133 وجريدة
القبس 26 / 8 / 1934 ومجلة الفتح 4 صفر 1348
وتعليقات عبيد.
(1) من هو في سورية 374 وجريدة الحياة ببيروت 1 أيار
1972.
(2) أعلام اللبنانيين 43.
163

عبيد (1).
ابن الفوطي = عبد الرزاق بن أحمد
723.
فولرس = كارل فلرس 1327
الفوي = حسن بن علي 1176
في
فياض = إلياس فياض 1349
فياض بن مهنا
(... - 761 ه‍ =... - 1360 م)
فياض بن مهنا بن عيسى بن مهنا
الفضلي: أمير العرب في بادية ما بين
سورية والعراق، من آل فضل. ولي
الامرة بعد أخيه أحمد (سنة 749 ه‍)
في أيام الناصر القلاووني، ثم عزل بأخيه
" حيار " وأرسل إلى الإسكندرية فسجن
فيها. وأطلق. ووقعت بينه وبين ابن عمه
" سيف بن مهنا بن فضل بن عيسى " وقعة
بنواحي حلب انتصر فيها فياض. وأعيد
بعد مدة طويلة إلى الامارة، فدخل مصر،
وعاد منها بانعام وإكرام. ثم خشي من كائنة
حدثت ففر إلى العراق، ومات هناك.
وكان سيئ السيرة (2).
فيران = جبرييل فيران 1354
ابن فيروز = يونس بن بدران 623
ابن فيروز (الأحسائي) = عبد الوهاب
ابن محمد 1205
ابن فيروز = محمد بن عبد الله 1216
فيروز الديلمي
(... - 53 ه‍ =... - 673 م)
فيروز الديلمي، أبو الضحاك: أمير،
صحابي يماني. فارسي الأصل. من أبناء
الذين بعثهم كسرى لقتال الحبشة. كان
يقال له " الحميري " لنزوله بحمير،
ومحالفته إياهم. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم
وروى عنه أحاديث. وعاد إلى اليمن،
فأعان على قتل الأسود العنسي. ووفد
على عمر في خلافته. ثم سكن مصر.
وولاه معاوية على " صنعاء " فأقام بها
إلى أن توفي. وكان عاقلا حازما (1).
الفيروزآبادي (الشيرازي) = إبراهيم
ابن علي 476
الفيروزآبادي (صاحب القاموس) =
محمد بن يعقوب 817
فيشر = آوغست فيشر 1368
الفيشي = أحمد بن محمد 848
فيصل بن تركي
(... - 1282 ه‍ =... - 1865 م)
فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد
ابن سعود: إمام شجاع حازم. كان ممن
حمل إلى مصر من أمراء نجد في أيام
استيلاء جيش " محمد علي " على كثير
من بلاد العرب. وفر من مصر،
هاربا من الروم (كما يقول ابن بشر)
سنة 1243 ه‍، فعاد إلى نجد، وأبوه
في الرياض (أمير العارض وبعض البلاد
المجاورة له) فقاد جيش أبيه لاسترداد البلاد
الأخرى، بضع سنين. وبينما هو يقاتل
في أطراف " القطيف " علم بأن مشاري
ابن عبد الرحمن بن سعود قتل أباه
(تركي بن عبد الله) غيلة واستولى على
العارض، فقفل بمن معه لقتال مشاري،
فتمكن منه وقتله (سنة 1249 ه‍) وتولى
الامارة، فسار سيرة حسنة وجعل تخت
الامارة في " الرياض " وظلت بلاد نجد
مضطربة. وطلب منه محمد علي " باشا "
والي مصر إرسال عشرة آلاف جمل
لمساعدة حملة مصرية على " عسير " فلم
يفعل، فأرسل خالد بن سعود (وكان
قد نشأ بمصر) في جيش من الترك
والمغاربة، فقاتله فيصل. وقوي أمر
خالد بمن معه، فترك فيصل الرياض
وخرج إلى منفوحة (بقرب الرياض)
قال المؤرخ ابن بشر: " ثم إن خالدا
وفيصلا تراسلا في طلب الصلح وتواعدا،
وجلسا بين البلدين من صلاة الظهر إلى
بعد العصر، فلم ينعقد بينهما صلح لان
أهل نجد لا يرضون بولاية الترك ولا
أتباعهم " ورحل فيصل إلى " الخرج "
وبعد معارك كثيرة اتفق فيصل مع
خورشيد باشا (قائد جيش خالد) على
الصلح، واشترط خورشيد أن يسافر فيصل
إلى مصر فيكون عند محمد علي مع عشيرته
الذين بها، فوافق فيصل، وسير إلى مصر
(سنة 1255 ه‍) فأقام معتقلا إلى سنة
1259 ه‍، واتصل ببعض أنصاره،
فهيأوا له سبيل الفرار - كما فعل في
المرة الأولى - فعاد إلى نجد، ودانت له
الأحساء والقصيم والعارض حتى أطراف
الحجاز وعسير. وكف بصره، وتوفي
بالرياض (1).
البوسعيدي
(... - 1331 ه‍ =... - 1913 م)
فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان

(1) مذكرات المؤلف. وجريدة فتى العرب 21 رجب 1353.
(2) الدرر الكامنة 3: 234 وصبح الأعشى 4: 207
وفيه: مات سنة 760 وابن خلدون 5: 439 وأرخ
وفاته سنة 762.
(1) الإصابة: ت 7012 وفيه رواية أخرى بوفاته في
خلافة عثمان وذيل المذيل 36.
(1) مثير الوجد - خ. وقلب جزيرة العرب 336 وأعلام
الجيش والبحرية 1: 51 وصقر الجزيرة 1: 88
والخبر والعيان - خ. وعنوان المجد: الجزء الثاني.
وعقد الدرر 63 وجزيرة العرب في القرن العشرين،
الطبعة الثانية 223 وفيه أن إقامته الأولى في مصر،
كانت من سنة 1224 إلى 1242 ه‍.
164

البوسعيدي التميمي: سلطان مسقط
وعمان. ولي يوم مات أبوه (سنة
1305 ه‍) وكان أوسط إخوته سنا،
وأحسنهم مع الرعية سياسة وحزما.
مولده وسكنه ووفاته بمسقط. أحبه
رعاياه ومجاوروهم من العرب، وكان
شجاعا، له مبرات. توفي عن نحو خمسين
عاما. وآل " أبو سعيد " عشيرة نجدية
الأصل، من تميم، لها السلطان في
زنجبار وعمان (1).
فيصل الأول
(1300 - 1352 ه‍ = 1883 - 1933 م)
فيصل بن الحسين بن علي الحسني
الهاشمي، أبو غازي: ملك العراق. من
أشهر ساسة العرب في العصر الحديث.
ولد بالطائف، وترعرع في خيام بني
عتيبة في بادية الحجاز. ورحل مع
أبيه حين أبعد إلى الآستانة سنة 1308 ه‍
(1891 م) وعاد معه سنة 1327 ه‍
(1909 م) واختير نائبا عن مدينة " جدة "
في مجلس النواب العثماني، سنة 1913 م،
فأخذ ينتقل بين الحجاز والآستانة. وزار
دمشق سنة 1916 م، فاقسم يمين الاخلاص
لجمعية " العربية الفتاة " السرية. وثار
والده على الترك (سنة 1916 م)
فتولى فيصل قيادة الجيش الشمالي. ثم سمي
" قائدا عاما للجيش العربي " المحارب
في فلسطين إلى جانب القوات البريطانية
ودخل سورية سنة 1918 م، (محرم
1337 ه‍) بعد جلاء الترك عنها،
فاستقبله أهلها استقبال المنقذ. وسافر
إلى باريس نائبا عن والده في مؤتمر
الصلح. وعاد إلى دمشق في أوائل سنة
1910 م، فنودي به " ملكا دستوريا "
على البلاد السورية (سنة 1338 ه‍ -
8 / 3 / 1920 م) فاحتل الجيش
الفرنسي سورية. ورحل الملك فيصل إلى
أوربا، فأقام في إيطاليا مدة ثم غادرها
إلى إنجلترة. وكانت الثورة على الإنجليز
لا تزال مشتعلة في العراق، فدعته الحكومة
البريطانية لحضور مؤتمر عقدته في القاهرة
(سنة 1921 م) برياسة " ونستون
تشرشل " وتقرر ترشيحه لعرش العراق،
فانتقل إلى بغداد، فنودي به " ملكا

(1) تحفة الأعيان 2: 283 والاعلام الشرقية 1: 24
ومجلة لغة العرب 3: 279 وعمان والساحل الجنوبي
للخليج الفارسي 59 - 82.
165

للعراق " سنة 1339 ه‍ (1921 م)
فانصرف إلى الاصلاح الداخلي، بوضع دستور
للبلاد، وإنشاء مجلس للأمة.
وأقام العلاقات بين العراق وبريطانيا على
أسس معاهدات (1922 - 1926 -
1927 و 1930) وأصلح ما بين
العراق وجيرانه: البلاد العربية السعودية،
وتركيا، وإيران. وزار العاصمة التركية
والعاصمة البريطانية. ثم قصد سويسرة
للاستجمام فتوفي بالسكتة القلبية في عاصمتها
" برن " بفندق " بل فو " ونقل جثمانه
إلى بغداد فدفن فيها. ومما كتب في
سيرته " فيصل ملك العراق - ط
لمسز ستورث أرسكين، ترجمه عن
الانكليزية عمر أبو النصر، و " فيصل
ابن الحسين - ط " أصدرته الدعاية
العامة ببغداد، و " فيصل الأول - ط "
لأمين الريحاني (1)
فيصل الدويش
(1299 - 1349 ه‍ = 1882 - 1930 م)
فيصل بن سلطان بن فيصل بن
نايف الدويش: آخر شيوخ " مطير "
ومن كبار أصحاب الثورات في نجد.
وهو من بني الدويش، ويقال لهم:
" الدوشان " من بني علوة (بكسر العين
وسكون اللام) أصحاب الرياسة في
" مطير ". ومطير خليط من قبائل
متعددة تناسبت وتحالفت وجمعتها عصبية
واحدة، تمتد منازلها من الصمان (غربي
الأحساء) إلى سهول الدبدبة فالقصيم
فأطراف الحجاز. وكان فيصل بدويا
قحا، فيه شراسة ودهاء واعتزاز بعدده
الضخم. قام بزعامة " مطير " بعد أبيه.
صحب ابن سعود (الملك عبد العزيز
ابن عبد الرحمن) في صباه، وخالفه سنة
1330 ه‍، (1912 م) فقصد أطراف
العراق بجماعة من عشيرته، فطاردته
السلطات العثمانية، فعاد إلى نجد، بعد
سنتين. وأنزله ابن سعود في " الأرطاوية "
وهي دار " هجرة " كبيرة للاخوان، بين
الزلفي والكويت. وانتدبه لاخضاع عشائر
من نجد خرجت عليه ولجأت إلى أطراف
العراق، فمضى إليها ومزقها. وظفر في
معركة بينه وبين الشيخ سالم بن مبارك
الصباح (سنة 1920 م) فاحتل " الجهرة "
من أراضي الكويت، وكاد يحتل
الكويت، وتدخل البريطانيون، فعقد
اتفاق العقير (سنة 1921 م) بتعيين
الحدود بين الكويت ونجد. ورافق
الرعب اسم فيصل الدويش، فكان يرى
نفسه ندا لابن سعود واحتمله هذا على
عنجهيته وأطماعه، لشجاعته وزعامته.
وكانت لفيصل مواقف في حصار " حائل "
وطمع بامارتها، وخاب أمله. وحاصر
" المدينة المنورة " في الحرب الحجازية (سنة
1925 م) فخاف أهل المدينة بطشه،
فكتبوا يلتمسون من الملك عبد العزيز
(ابن سعود) إرسال أحد أبنائه ليتسلمها،
فأرسل ابنه محمدا، فدخلها، وكان
في الرابعة عشرة من عمره. وتزوج فيصل
ببنت " سلطان بن بجاد " من شيوخ
عتيبة (انظر ترجمته) فازدادت عصبيته
قوة. وعاد بعد حرب الحجاز، إلى
" الأرطاوية " غير راض فائتمر مع جماعة
بالانتقاض على ابن سعود الذي قام
بزحف كبير (سنة 1929 م) ضرب به
جموع الدويش على ماء يقال له " السبلة "
بقرب " الزلفي " وجرح الدويش فحمل
على " نعش " تحف به نساؤه وأولاده
يندبون، وأنزل بين يدي ابن سعود،
فلم ير الاجهاز عليه، وتركه للآتين
به. وعولج في الأرطاوية، واندملت
جراحه، فعاد يستنفر القبائل للقيام على
ابن سعود، ويقاتل من يتخلف منها عن
نصرته. وكانت له في ذلك معارك.
وزحف ابن سعود إلى مكان يسمى
" الثمامة " من أراضي " الصمان "
لحربه. ولم تكن إلا مناوشات انفضت
في خلالها جماعات الدويش. وضاقت
في وجهه السبل، فلجأ إلى بادية العراق
ومنها إلى الكويت، واحتمى ببارجة
بريطانية. وأنذر ابن سعود البريطانيين
بالهجوم على الكويت. ودارت مفاوضات
عاجلة. وجئ بالدويش على طائرة (سنة
1930 م) فأرسل إلى سجن " الأحساء "
مكبلا بالاغلال، فمات بعد سبعة شهور
من حبسه. وكان يقال له " ابن الشقحاء "
وهي أمه، من آل " حثلين " من العجمان،
ورث عنها بياض اللون وسعة العينين (1).
فيصل بن عبد العزيز
(1324 - 1395 ه‍ = 1906 - 1975 م)
فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن
الفيصل آل سعود، الابن الثالث لوالده
الملك عبد العزيز. ولد في مدينة الرياض
في 14 صفر سنة 1324 ه‍ (1906 م)
شارك في سن مبكرة في المعارك والاحداث
التي واكبت نشوء المملكة، فكان له
166

في كل ذلك خير إعداد لما تمرس به
بعد من مهمات. في عام 1345 ه‍ -
1927 م ندبه والده لينوب عنه في المباحثات
مع بريطانية التي انتهت بالتوقيع على معاهد
جدة في 18 / 11 / 1345 ه‍ (20 / 5 / 1927 م)
التي اعترفت بريطانية بمقتضاها بحكومة
الملك عبد العزيز. قام بعدها بزيارة
معظم دول أوربا وآسية، ممثلا بلاده في
مختلف المؤتمرات. وتوالت مجالات بروز
أثره العالمي، فرأس مؤتمر القمة العربية
الثاني ومؤتمر الدول غير المنحازة في
مصر، عام 1964. وكان هذا الحضور
الفاعل الذي مارسه الفيصل في المجالات
الواسعة، العربية والعالمية، عاملا لبلورة
ملكة القيادة لديه، التي برزت في أخذه
المملكة نحو آفاق التطوير المدني العلمي
الحديث السليم، أثناء توليه رئاسة الحكومة
في نواح من المملكة، أو نيابته عن والده
أو رئاسته لمجلس الشورى أو توليه وزارة
الخارجية أو رئاسة مجلس الوكلاء ثم رئاسة
مجلس الوزراء، إلى أن بويع - إثر انتقال
والده إلى رحمته الله وتولي أخيه للملك -
بولاية العهد وذلك في 11 / 3 / 1373 ه‍ =
9 / 11 / 1953 م.
وفي يوم الاثنين 27 جمادي الآخرة عام
1384 ه‍ = 3 / 11 / 1964، بايع الشعب
العربي السعودي بالاجماع جلالة الملك
فيصل بن عبد العزيز ملكا شرعيا على
المملكة العربية السعودية.
كان تصور الملك فيصل لدوره في
قيادة بلاده، ودور بلاده التي اتخذت أقيسة
عالمية في قدراتها وأثر تحركاتها - يدور
على ثلاثة محاور، الأول: النهوض
بالمملكة العربية السعودية. الثاني: إحياء
مجد الاسلام. الثالث: دعم التضامن
العربي والاسلامي، والدفاع عن الحقوق
المغتصبة من العرب والشعور والعمل
الأوفيان للنصرة الحقيقية لقضيتهم الأولى،
قضية فلسطين.
ففي المجال الداخلي كانت الشريعة
الاسلامية الراية والمنطلق والهدف، التي
تحدد الاطار لعمل الدولة العام، وذلك
في وضع وتنفيذ قواعد تنظم علاقات
مختلف سلطات الحكم بعضها ببعض.
كما تجعل الفعاليات المختلفة للدولة تنهج
سبلا حديثة وأسسا حضارية طبيعية:
هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فقد
كانت الشريعة الاسلامية تؤمن تحقيق
العلاقات الشرعية العادلة بين الفرد والفرد
وبين الحاكم والمحكوم. كان ذلك
الاطار العام لمشاريع تغطي أنشطة المجتمع
كافة، وذلك ضمن خطط خمسية تعمل
على تطوير العنصر البشري في المملكة
والنواحي الاقتصادية والعمرانية المختلفة
فيها، تهيئة لاضطلاعها بمسؤولياتها الجسام
في الشرق وفي العالم أجمع. من هنا كانت
النهضة العملاقة - الصعبة التصور على
غير الذي عايشها عن كثب - في جميع
أركان المجتمع، كما كان العمل بدأب
وتضحية ومثابرة على تحقيق كل ما يلزم
لقيام البلاد بدور المنتجع لمسلمي العالم لأداء
ركن من أركان دينهم، ضمن شروط
يطرد تحسينها.
ولكن الله لم يشأ أن يتم تحقيق هذا
البرنامج الفذ في حياة الملك فيصل،
فانتقلت مسيرة البلاد إلى الملك خالد
ومعاونة ولي العهد الأمير فهد بن عبد
العزيز، وذلك إثر وفاة الملك فيصل
فجأة، صباح الثلاثاء الواقع فيه 13 / 3
1395 ه‍ (25 آذار 1975 م) متأثرا من
جراحه التي خلفها حادث الاعتداء الأثيم
عليه من قبل الأمير فيصل بن مساعد بن
عبد العزيز، المعروف باختلال عقله.
وقد خلف، رحمه الله، من الأنجال،
الأمراء: عبد الله، وسعودا ومحمدا وخالدا
وعبد الرحمن وسعدا وبندر وتركيا.
ولعل أوضح ما يوجز ما قام به، وما كان
يقوم به، وما كان ينوي أن يقوم به،
تصريحه لمحطة التلفزيون قبل يومين من
وفاته الذي جاء فيه ما يلي:
قد لا يكون تطور المملكة الذي
أنجز حتى اليوم مرضيا لطموحنا، ولكنه
يتميز بأنه مدروس، وأنه أقصى ما يمكن
تنفيذه عملا، ونحن نريد أن تكون هذه
المملكة، الآن، وبعد خمسين سنة من
الآن، إن شاء الله، مصدر إشعاع للانسانية
والسلام، يسكنها شعب مؤمن بالله.
يجب أن تشكل الدولة الفلسطينية
على الأرض الفلسطينية، وتعود الحقوق
المشروعة للشعب الفلسطيني، كما أن عودة
القدس إلى الإدارة العربية أمر حيوي
في نظرنا، ولا يمكن أن نقبل بغير ذلك.
وصفه أحد معايشيه فقال عنه:
" كان رجلا كله جد في وداعة،
وتواضع في ترفع، يعمل لمواجهة ما يضمره
المستقبل مع الايمان به. طويل الصبر
والحلم والأناة، دون أن يستكين أو يتواكل
أو يغفو، يستمع إلى ما يدور في أعماق
الناس أكثر مما يستمع إلى ما يقولون،
يقف في شهامة إلى جانب الحق حيثما
كان، مع عفة لسان ودون جلية،
أذناه أعمل من لسانه، وأغواره أعمق
من مظهره، يجلوه وقار، دون تجهم
167

في غضب، أو قهقهة في التعبير عن
سروره، لا يزعزع إيمانه لا غضب ولا
إنشراح، تجلس إليه لأول مرة فتشعر
بأنه صديق قديم. كان أبعد الناس عن
الميدان - مع شهامة دائمة - حينما يكون
الميدان عبثا، حتى إذا استشعر الجد كان
في الطليعة. لم ير النفط في بلاده هبة
للاستمتاع، بل فرصة محدودة للانقاذ
والبناء في كل مجال. وقد وهبه الله سعة
في القدرة على الخدمة لم يقصرها على
بلاده، بل وزعها ما وسعه العدل بين
جميع الأهداف التي وقف عليها حياته " (1).
فيصل المبارك
(1313 - 1376 ه‍ = 1895 - 1957 م)
فيصل بن عبد العزيز بن فيصل
ابن حمد المبارك الحريملي النجدي:
قاض حنبلي، من كبار العلماء. كان
عميد آل حمد من بني مبارك في " حريملاء "
شمالي الرياض. ولد وتفقه بها. وأخذ
عن علماء الرياض وقطر. وتنقل في
مناصب القضاء إلى أن كان قاضي
" الجوف " وقام بالتدريس في بعض
مساجده فأقبل عليه الطلبة فسعى لدى
الحكومة فأنشأت لهم عدة مدارس.
وألف رسائل في الحديث والفقه والتفسير
والنحو والفرائض، منها " الحجج
القاطعة في المواريث الواقعة - خ "
فرائض، و " مقام الرشاد بين التقليد
والاجتهاد - خ " بخطه، كلاهما في
الرياض، و " توفيق الرحمن في دروس
القرآن - ط " أربعة أجزاء، و " خلاصة
الكلام شرح عمدة الاحكام - ط "
واختصر بعض المطولات ككتاب " نيل
الأوطار " للشوكاني سمى مختصره " بستان
الاخبار - ط " وأضاف إليه زيادات،
و " فتح الباري " لابن حجر العسقلاني،
سمى مختصره " لذة القارئ - خ "
فيصل الثاني.
(1354 - 1377 ه‍ = 1935 - 1958 م)
فيصل (الثاني) بن غازي بن فيصل
الأول بن الحسين بن علي الهاشمي:
آخر ملك في العراق. ولد ببغداد،
وخلف أباه بعد مقتله (سنة 1358 ه‍ /
1939 م) وعمره أربع سنوات، فتولى
الوصاية على العرش خاله عبد الاله
ابن علي بن الحسين. وأدخله مدرسة
عربية ثم إنكليزية انتقل منها إلى كلية
" هارو " وبلغ سن الرشد ونودي به
ملكا سنة 1372 ه‍ (1953 م) وقام
بزيارات إلى الباكستان ولبنان وتركيا
والسعودية وغيرها. وتم في عهده مشروع
الري (1956 م) مع مشاريع أخرى.
وكان يعاني أزمة صدرية مزمنة، فعاش
منعزلا في قصره. واستبد خاله عبد الاله
بشؤون القصر، فضج الناس، وقامت
الثورة (في 14 يوليه 1958 م، 27 ذي
الحجة 1377 ه‍) فكان فيصل من قتلاها،
وانتهى به عهد الملكية في العراق وتحولت
البلاد من بعده إلى الجمهورية.
فيض
(... -... =... -...)
فيض (غير منسوب): جد. بنوه
بطن من بني صخر، عرب الكرك، من
جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم
بجهات القدس (1).
ابن القاف الرومي
(950 - 1020 ه‍ = 1543 - 1611 م)
فيض الله بن أحمد، المعروف بابن
القاف الرومي: فاضل من القضاة،
له نظم. أصله من الترك. كان فصيحا
بالعربية عارفا بأدبها. ولي قضاء حلب
ثم قضاء الشام فقضاء غلطة (2).
فيضي
(954 - 1004 ه‍ = 1547 - 1595 م)
فيض الله (المعروف بفيضي) بن
مبارك، الأكبر آبادي، أبو الفضل:
مفسر، عارف بالأدبين العربي والفارسي،
من أهل الهند. مولده ووفاته بأكبر آباد
(آكره). كان على طريقة الحكماء. واتصل
بالسلطان أكبر، ملك الهند، ولقب بملك
الشعراء. من كتبه بالعربية " سواطع
الالهام - ط " تفسير بالحروف غير
المنقطعة، و " موارد الكلم - خ " رسالة
في الاخلاق، غير منقطعة أيضا. وله
بالفارسية " ديوان " فيه 15 ألف بيت.
وترجم عن السنسكريتية إلى الفارسية
كتاب " ليلاوتي " في الهندسة والحساب (1).
العلمي
(... - بعد 1324 ه‍ =... - بعد
1905 م)
فيض الله بن موسى بن فيض الله
العلمي الحسني: مصنف كتاب " فتح
الرحمن لطالب آيات القرآن - ط "
كان من أهل القدس، وعين مديرا لبلدة
" بيت لحم " ونشر كتابه في حياته سنة
1323 ه‍، ببيروت، وهو من أنفع الكتب
وأيسرها في موضوعه (2).
فيكتور خياط
(1295 - 1328 ه‍ = 1878 - 1910 م)
فيكتور بن فتح الله بن سمعان
الخياط: فاضل، له نظم. ولد في
حلب. وكان من أعضاء محكمة الاستئناف
بديار بكر، فمات فيها (3).
فيل = جوتهولد فيل 1306

(1) مجلة " المنهل " - جدة، الجزءان، الثاني والثالث،
صفر وربيع الأول سنة 1395 ه‍ (فبراير - مارس
1975 م) (تجميع " المشرف ").
ثمانية أجزاء، شرع بعض الفضلاء بطبعه.
وتوفي صاحب الترجمة في سكاكة،
بالجوف.
(1) نهاية الإرب 320.
(2) خلاصة الأثر 3: 288.
(1) أبجد العلوم 896 والمكتبة الأزهرية 1: 241 ومجلة
العرب - يومي - العدد التاسع، السنة الثامنة،
و 417 549: 2. Brock والكتبخانة 2: 139.
(2) انظر " فتح الرحمن لطالب آيات القرآن ".
(3) أدباء حلب 52.
168

فيلبس (الإمبراطور) = فلب العربي
فيلكس فارس = فلكس فارس
الفيلورنوي = مصطفى بن إسماعيل 1244
فيليب الخازن
(1282 - 1334 ه‍ = 1865 - 1916 م)
فيليب بن قعدان الخازن: كاتب.
من مواليد قرية " عرمون كسروان "
بلبنان. أصدر مع أخيه " فريد " جريدة
" الأرز " سنة 1895 م وكانت فرنسية
النزعة. وكتب " لمحة تاريخية في استقلال
لبنان - ط " ونشر مع أخيه " مجموعة
المحررات السياسية والمفاوضات اللبنانية
- ط " ثلاثة أجزاء. وكان ترجمانا
للقنصلية الفرنسية ببيروت. وأبعد في
أوائل الحرب العامة (الأولى) إلى
حلب. ثم أعدم شنقا ببيروت، هو
وأخوه فريد، في ساعة واحدة (1).
فيليب طرازي
(1282 - 1375 ه‍ = 1865 - 1956 م)
فيليب (الفيكونت) بن نصر الله
ابن أنطون دي طرازي: مؤرخ الصحافة
العربية. أديب من أعضاء المجمع العلمي
العربي، ومن أعيان السريان الكاثوليك.
أصله من الموصل، من أسرة آثورية.
هاجر أسلافه إلى حلب. وتفرقوا
في بلاد الشام ومصر. نسبتهم إلى جدة لهم
اسمها هيلانة، كانت طرازة فقيل لهم
بنو الطرازة ولد فيليب ببيروت.
وتعلم في المدرسة البطريركية ثم بكلية
الآباء اليسوعيين. واشتغل بالتجارة واتسعت
ثروته. ودأب على التأليف والكتابة في
المجلات وبعض الصحف. وصنف " تاريخ
الصحافة العربية - ط " أربعة أجزاء منه،
وهو في 12 جزءا، و " خزائن الكتب
العربية في الخافقين - ط " أربعة أجزاء
و " أصدق ما كان عن تاريخ لبنان
وصفحة من أخبار السريان - ط " مجلدان،
و " عصر العرب الذهبي - ط " رسالة،
و " علاقات ملوك العرب بملوك فرنسا
- ط " صغير، و " المخطوطات المصورة
والمزوقة عند العرب في أوربا - ط " أيضا،
و " إرشاد الأعارب إلى تنسيق الكتب
في المكاتب - ط " و " نبذة مختصرة
في الصحف العربية المصورة - ط " كراسة،
و " السلاسل التاريخية في أساقفة الأبرشيات
السريانية - ط " مجلد فيه شئ من تاريخ
أسرته، و " الرأي الأمين في حل بعض
المشاكل الزيجية عند الشرقيين - ط "
ونحو ثلاثين كتابا ورسالة ما زالت
مخطوطة. وعني منذ صباه، بجمع
أوائل الاعداد من كل جريدة أو مجلة
تصدر، وجمع خطوط الكثيرين ممن
عاصرهم، في ثلاثة مجلدات، أردت
الاطلاع عليها، فقصدته (سنة 1955 م)
في مصيفه بلبنان، فأحزنني مرآه،
وقد ذهب بصره وتقوس ظهره، وكنت
أعرفه من أيام الحرب العامة الأولى،
من أنشط الناس ومن أكثرهم أناقة
ونعيم حياة. ولم تتيسر لي رؤية المجموعة.
وكان كثير المبرات للجمعيات الخيرية
والاعمال العامة. وهو صاحب الفضل
في إنشاء دار الكتب الوطنية ببيروت (1).
فيليب جلاد
(1273 - 1332 ه‍ = 1857 - 1914 م)
فيليب بن يوسف جلاد: مترجم، من
رجال القانون. مولده في يافا (بفلسطين)
ووفاته بالقاهرة. عمل في وزارة " الحقانية "
بمصر، وتولى تحرير " المجلة الرسمية
للمحاكم الأهلية " ثم اشتغل بالمحاماة،
وأقام بالإسكندرية. وألف " قاموس
الإدارة والقضاء - ط " ستة مجلدات
بالعربية والفرنسية، و " التعليقات القضائية
على قوانين المحاكم الأهلية - ط " (2).
الفيومي (صاحب المصباح) = أحمد
ابن محمد 770
الفيومي (الفرضي) = عبد القادر بن
محمد 1022
الفيومي (الأديب) = عبد البر بن عبد
القادر 1071
الفيومي (المالكي) = أحمد بن أحمد
1101.
الفيومي (شيخ الأزهر) = إبراهيم بن
موسى 1137

(1) نبذة من وقائع الحرب الكونية 241 - 250 وتاريخ
الصحافة العربية 4: 30 ومعجم المطبوعات 810.
(1) نثار الأفكار 1: 52 وتنوير الأذهان 2: 647 -
658 ومجلة المجمع العلمي العربي 22: 369
و 31: 685 ومعجم المطبوعات 1237 ومجلة الكتاب
5: 647 والصحف المصرية 8 / 8 / 1956 أول المحرم
1376 وهو اليوم الثاني من وفاته. وجريدة صدى
الأحوال، ببيروت 5 حزيران 1948 ومحمد عبد
الغني حسن، في الأهرام 9 / 8 / 1956 وخزائن الكتب
العربية في الخافقين 4: 1217 - 1234 وانظر
كتاب " أسرة آل طرازي " جزآن، في مجلد، تأليف
الخور فسقفوس إسحاق أرملة، طبع في بيروت
سنة 1947.
(2) حركة الترجمة بمصر 130 والأزهرية 6: 69.
169

حرف القاف
قا
ابن القاآني (الأصولي) = منصور
بن أحمد 775
ابن قائد = عثمان بن أحمد 1097
القائد
(... - 446 ه‍ =... - 1055 م)
القائد بن حماد بن بلكين بن
زيري الصنهاجي: من ملوك الدولة
الصنهاجية في المغرب. استقام أمره
بعد وفاة أبيه (419) وتحرك لحربه
حمامة بن زيري المغراوي أمير مدينة
فاس فكانت بينهما حروب. وكان
" القائد " حازما سديد الرأي، خلع
دعوة " بني عبيد " ودعا إلى بني العباس،
واستمر 27 سنة انتهت بوفاته (1).
القائد الحمودي = يحيى بن إدريس
434.
القائم السعدي = محمد بن محمد 923
القائم العباسي = عبد الله بن أحمد 467
القائم العباسي = حمزة بن محمد 862
القائم الفاطمي = محمد بن عبيد الله
334.
ابن القابسي = علي بن محمد 403
ابن القابلة = محمد بن يحيى 539
قابوس بن المنذر
(... - نحو 42 ق ه‍ =... - نحو
582 م)
قابوس بن المنذر الثالث بن امرئ
القيس بن النعمان بن الأسود اللخمي:
من ملوك " الحيرة " عاصمة العراق
في الجاهلية. تولاها بعد مقتل أخيه " عمرو
ابن هند " نحو سنة 45 ق ه‍، ولم تطل
مدته (1).
قابوس بن وشمكير
(... - 403 ه‍ =... - 1012 م)
قابوس بن وشمكير بن زيار بن
وردان شاه الجيلي، أبو الحسن، الملقب
شمس المعالي: أمير جرجان وبلاد
الجبل وطبرستان. وليها سنة 366 ه‍،
وأخرجه منها عضد الدولة البويهي سنة
371 ثم استعادها قابوس سنة 388 واشتد
في معاقبة من خذلوه في حربه مع عضد
الدولة، فنفر منه شعبه، وقامت الثورة،
فخلعه القواد وولوا ابنا له. ورضوا
بإقامته في إحدى القلاع إلى أن مات.
ودفن بظاهر جرجان. وهو ديلمي الأصل،
مستعرب، نابغة في الأدب والانشاء،
جمعت رسائله في كتاب سمي " كمال
البلاغة - ط " وله شعر جيد بالعربية
والفارسية (1).
القادر العباسي = أحمد بن إسحاق
422.
القادري (الشاعر) = محمد بن أبي
بكر 903
القادري = عبد السلام بن الطيب 1110
القادري = محمد بن الطيب 1187
القادري = محمد فتحا 1331
ابن قادم = محمد بن عبد الله 251
ابن قادوس = محمود بن إسماعيل 553
القادوسي = علي بن محمد 708

(1) تاريخ المغرب العربي 86.
(1) العرب قبل الاسلام 209 واليعقوبي 1: 172 وابن
خلدون 2: 265 والمسعودي طبعة باريس 3: 201
وفي تلبيس إبليس، لابن الجوزي، 61 أن جماعة
من القدماء بنوا بيوتا للأصنام، منها بيت " بناه قابوس
الملك، على اسم الشمس، بمدينة فرغانة، فخربه
المعتصم ".
(1) كمال البلاغة 4 - 14 والنجوم الزاهرة 4: 233
وابن خلكان 1: 425 وفيه: الجيلي، نسبة إلى جبل
وهو اسم رجل كان أخا ديلم، وهذه النسبة غير نسبة
الجيلي إلى الاقليم الذي وراء طبرستان. وابن الوردي
1: 325 وابن الأثير 9: 82 والعتبي 1: 105
و 389 ثم 2: 12 و 172 ويتيمة الدهر 3: 288
وانظر مجلة المجمع العلمي العربي 28: 67 و. Brock
154: 1. S وفي تاريخ مختصر الدول لابن العبري
311 " كان مع كثرة فضائله ومناقبه، عظيم السياسة،
شديد الاخذ، قليل العفو، يقتل على الذنب اليسير،
فضجر أصحابه منه ومضوا إليه إلى الدار التي هو فيها
وقد دخل إلى الطهارة متخففا، فأخذوا ما عليه من
كسوة، وكان الزمان شتاء، فكان يستغيث: أعطوني
ولو جل فرس!، فلم يفعلوا، فمات من شدة البرد ".
170

قارا بن مهنا
(... - 781 ه‍ =... - 1379 م)
قارا بن مهنا بن عيسى: من أمراء
آل فضل في بادية الشام والعراق. آلت
إليه زعامتهم، ومات بأرض " السر "
من عمل حلب. وكان حسن السيرة (1).
القارظ (العنزي) = يذكر بن عنزة
القارلقي (الحلبي) = يوسف بن خليل
1251.
القارئ = سعد بن عبيد 16
القاري = عبد الرحمن بن عبد 88
القاري (السراج) = جعفر بن أحمد
500.
القاري (ابن سلطان) = علي بن محمد
1014.
القاري = أحمد بن عبد الله 1359
قارئ الهداية = عمر بن علي 829
القازاني = محمد مراد 1352
قاسط بن هنب
(... -... =... -...)
قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي،
من جديلة، من ربيعة، من عدنان: جد
جاهلي. بنوه قبائل وبطون، منها " وائل
ابن قاسط " وكان فيهم البيت والعدد،
و " النمر بن قاسط " وكان فيهم عدد
وشرف، وقاتلهم القرامطة بعد سنة
300 ه‍، فتفرقوا في قبائل العرب.
ومن نسل وائل بطون " تغلب " و " بكر
ابن وائل " وكثيرون (2).
ابن القاسم (العتقي) = عبد الرحمن بن
القاسم 191
أبو القاسم (الوزير) = عبيد الله بن
سليمان 288
أبو القاسم (البغوي) = عبد الله بن محمد
317.
أبو القاسم (الخرقي) = عمر بن الحسين
334.
أبو القاسم (الكوفي) = علي بن أحمد
352.
أبو القاسم (الشاعر) = الخليل بن أحمد
358.
أبو القاسم (الكلبي) = علي بن الحسن
372.
أبو القاسم (الأنطاكي) = علي بن أحمد
376.
أبو القاسم (الدقيقي) = علي بن عبيد الله
415.
أبو القاسم (الفهري) = عبد الله بن قاسم
421.
ابن قاسم (الفهري) = محمد بن عبد الله
434.
ابن أبي القاسم = عبد الرحمن بن عمر
684.
أبو القاسم (الوزير) = محمد بن محمد
730.
ابن أم قاسم = الحسن بن قاسم 749
ابن قاسم (الغزي) = محمد بن قاسم
918.
ابن قاسم (الأزهري) = أحمد بن قاسم
992.
ابن القاسم (المؤرخ) = يحيى بن الحسين
بعد 1099
الرسي
(169 - 246 ه‍ = 785 - 860 م)
القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل الحسني
العلوي، أبو محمد، المعروف بالرسي:
فقيه، شاعر، من أئمة الزيدية. وهو
شقيق ابن طباطبا (محمد بن إبراهيم)
الآتية ترجمته. كان يسكن جبال " قدس "
من أطراف المدينة. وأعلن دعوته بعد موت
أخيه (سنة 199 ه‍) ومات في الرس
(وهو جبل أسود بالقرب من ذي الحليفة
على ستة أميال من المدينة) له 23 رسالة - خ.
في " الإمامة " و " الرد على ابن المقفع
- ط " مع ترجمة إلى الإيطالية،
و " سياسة النفس " و " العدل والتوحيد "
و " الناسخ والمنسوخ " وأمثال ذلك.
ذكره المرزباني في الشعراء، ولم يشر
إلى إمامته أو كتبه. وأورد له شعرا جيدا،
منه أبيات آخرها:
إذا أكدى جنى وطن
فلي في الأرض منعرج
وقال: من ولده حسين بن الحسن بن
القاسم الزيدي صاحب اليمن (1).
ابن الصابوني
(383 - 446 ه‍ = 993 - 1054 م)
قاسم بن إبراهيم بن قاسم بن يزيد،
من سلالة عبد الله بن رواحة الأنصاري
الخزرجي، أبو محمد، ابن الصابوني:
فاضل، من أهل قرطبة. سكن إشبيلية.
واشتغل بالقراءات والحديث. ومات في
لبلة (Niedla) وهو حاكمها وخطيبها. له
كتب، منها " اختيار الجليس والصاحب "
و " فضل العلم " و " المناولة والإجازة " (2).
النفوسي
(... - نحو 810 ه‍ =... - نحو
1407 م)
أبو القاسم بن إبراهيم البرادي الدماري
أبو الفضل النفوسي: مؤرخ من علماء
الإباضية. له " الجواهر المنتقاة في
إتمام ما أخل به كتاب الطبقات،
للدرجيني - خ " في دار الكتب
(8456 ح) 122 ورقة (3).

(1) الدرر الكامنة 3: 236.
(2) جمهرة الأنساب 283 - 308.
(1) تاريخ اليمن 18 والبعثة المصرية 23 والمرزباني 335
وانظر 314: 1. S, (186) 197: 1. Brock. وفي
إتحاف المسترشدين 41 أن دعوته الأولى سنة 199 كانت
بمصر، وبويع بيعة ثانية في الكوفة سنة 220.
(2) الصلة 460.
(3) المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع
146. وانظر 339: 2. S. Brock.
171

القرمطي
(... - نحو 294 ه‍ =... - نحو
907 م)
القاسم بن أحمد بن علي، أبو محمد
القرمطي: قائد، من دعاة القرامطة. كان
يتولى أمور زعيمهم الأكبر في أيامه
" زكرويه ابن مهرويه " وأنفذه زكرويه
إلى سواد العراق سنة 293 ه‍، فأقيمت
له قبة، وكان علمه أبيض، وهو شعار
القرامطة ودخل الكوفة من أصحابه
زهاء مئة فارس، من باب كندة،
فقاتلهم أهلها، فخرجوا. وبعد معركة
في ظاهرها تقهقر القاسم بمن معه إلى
القادسية. ولم أجد له ذكرا بعد ذلك.
ولعله كان ممن قتل من أصحاب زكرويه
سنة 294 (1).
اللورقي
(575 - 661 ه‍ = 1180 - 1263 م)
القاسم بن أحمد بن الموفق الأندلسي
المرسي اللورقي: من علماء العربية
بالأندلس. نسبته إلى لورقة (Lorca)
بمرسية. رحل إلى العراق وسورية،
وتوفي بدمشق. له " شرح المفصل "
أربع مجلدات، و " شرح الشاطبية "
و " المباحث الكاملية في شرح الجزولية
- خ " في مجلدين، نحو. و " قصيدة
- خ " في الظاهرية. وصف بها رحلته
من الأندلس إلى الشرق (2).
البرزلي
(641 - 844 ه‍ = 1340 - 1440 م)
أبو القاسم بن أحمد بن محمد البلوي
القيرواني، المعروف بالبرزلي: أحد أئمة
المالكية في المغرب. حج، ومر بالقاهرة
سنة 800 وسكن تونس، وانتهت إليه
الفتوى فيها. وكان ينعت بشيخ الاسلام.
وعمر طويلا، قال السخاوي: توفي
بتونس عن مئة وثلاث سنين. من كتبه
" جامع مسائل الاحكام مما نزل من
القضايا للمفتين والحكام - خ " في مجلدين،
قد يكون مختصرا من كتابه " الفتاوى
- خ "، اقتنيت نسخة منه نفيسة في
أربعة مجلدات، مجزأة إلى ستة، كتبت
سنة 982 سماها الناسخ، في أولها
" الفتاوي " - على طريقة المشارقة -
وفي نهايتها " النوازل " على طريقة
المغاربة. وله " الديوان الكبير " في
الفقه (1).
الزياني
(1147 - 1249 ه‍ = 1734 - 1833 م)
أبو القاسم بن أحمد بن علي بن
إبراهيم الزياني: مؤرخ، من الوزراء.
مولده ووفاته بفاس. حج سنة 1169 ه‍.
ورحل إلى الآستانة سفيرا عن السلطان

(1) تاريخ الأمم والملوك للطبري، والكامل لابن الأثير:
كلاهما في حوادث سنة 293 وانظر حوادث سنة 294.
(2) بغية الوعاة 375 ونفح الطيب 1: 351 وغاية
النهاية 2: 15 والكتبخانة 4: 94 ومخطوطات الظاهرية
221.
(1) البستان 150 ودائرة المعارف الاسلامية 3: 535
والضوء اللامع 11: 133 و 189 قلت: ورأيت
في خزانة الرباط (المجموع 263) رسالة جاء في
أولها: هذا ما اختصره الشيخ أحمد بن يحيى الونشريسي
التلمساني الفاسي من أحكام البرزلي ".
172

محمد بن عبد الله سنة 1200 ثم سنة
1216 من كتبه " الترجمانة الكبرى - خ "
اقتنيت نسخة منه وحققه عبد الكريم
الفيلالي ونشرته وزارة الانباء المغربية،
و " الترجمان المعرب عن دول المشرق
والمغرب - خ " و " الروضة السلمانية
في الدولة الإسماعيلية ومن تقدمها خ "
و " البستان الظريف في دولة أولاد
مولاي علي الشريف - خ " اقتنيته
واستفدت منه، و " ألفية السلوك في
وفيات الملوك " و " شرحها - خ " عندي،
في دول الاسلام إلى أيامه، و " رحلة
الحذاق لمشاهدة الآفاق " و " فهرسة
الياقوت واللؤلؤ والمرجان في ذكر العلويين
وأشياخ مولانا سليمان " و " عقد الجمان،
في شمائل السلطان عبد الرحمن - خ "
في خزانة الرباط (40 جلاوي) و " تحفة
الحادي المطرب في ذكر شرفاء المغرب "
و " درة السلوك فيما يجب على الملوك "
و " الدرة " في كشف مذاهب أهل
البدع، و " جوهرة التيجان - خ "
عندي، في الملوك العلويين. وغير
ذلك (1).
المسعود الرسولي
(833 - بعد 899 ه‍ = 1430 - بعد
1494 م)
أبو القاسم (المسعود) ابن إسماعيل
(الأشرف) ابن أحمد (الناصر) ابن
إسماعيل، من بني رسول: من ملوك
الدولة الرسولية في عهد انحلالها باليمن.
ولي سنة 846 ه‍، في زبيد، وهو ابن
13 سنة، والحكم يومئذ في أيدي
العبيد، يخلعون ويولون. ودخل عدن،
ثم قصد تعز. ونشبت بينه وبين الملك
المظفر (يوسف بن عبد الله) معارك
انتهت بإقصاء المسعود عن تعز سنة 852
فعاد إلى عدن. ثم تخلى له المظفر عن تعز،
فأقام يتنقل بينها وبين عدن، والحرب
سجال بينه وبين بني طاهر (انظر
ترجمة عامر بن طاهر) إلى أن خلع
نفسه سنة 858 وخرج من عدن. وهو
آخر من كان له شئ من الحكم من
الرسوليين (1).
قاسم بن أصبغ
(247 - 340 ه‍ = 862 - 951 م)
قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف
البياني القرطبي: محدث الأندلس.
أصله من بيانة، من أعمال قرطبة.
سكن قرطبة ومات بها. وكان جده من
موالي بني أمية. له " مسند مالك "
و " بر الوالدين " و " الصحيح " على
هيأة صحيح مسلم، و " الأنساب "
و " أحكام القرآن " و " الناسخ والمنسوخ "
و " بديع الحسن " و " المجتبى " على نحو
كتاب المنتقى لابن الجارود، و " فضائل
قريش " (2).
قاسم أمين = قاسم بن محمد 1326
القاسم بن أمية
(... - بعد 35 ه‍ =... - بعد
655 م)
قاسم بن أمية بن أبي الصلت الثقفي:
شاعر، ابن شاعر حكيم. من أهل
الطائف. يعد من الصحابة. عاش إلى
ما بعد عثمان بن عفان. ورثاه. وله شعر
في مجالس ثعلب والحماسة الصغرى
وسمط اللآلي (1).
أبو القاسم اليمني
(... - 691 ه‍ =... - 1292 م)
أبو القاسم بن أبي بكر اليمني،
ويعرف بابن زيتون: قاض، من أهل
تونس. رحل إلى المشرق مرتين. كان
فقيها مجتهدا صدرا. وكان ملوك المغرب
يعتمدون عليه في بعض الاعمال السياسية.
وولي قضاء حاضرة إفريقية إلى أن توفي (2).
السمرقندي
(... - بعد 888 ه‍ =... - بعد
1483 م)
أبو القاسم بن أبي بكر الليثي
السمرقندي: عالم بفقه الحنفية، أديب.
له كتب، منها " الرسالة السمرقندية
- ط " في الاستعارات. و " مستخلص
الحقائق شرح كنز الدقائق - ط " في
فقه الحنفية، و " حاشية على المطول
- ط " في البلاغة، و " شرح الرسالة
العضدية - ط " للجرجاني (816)
في الوضع، أنجزه السمرقندي في
4 شعبان 888 (3).

(1) فهرس الفهارس 1: 230 والنبوغ المغربي 1:
250 واليواقيت الثمينة 104 وفيه: وفاته سنة 1247
قلت: واتفق مترجموه على تسميته " أبا القاسم "
ولكنه سمى نفسه أحيانا بخطه " محمد بالقاسم "
وسمعت علماء المغرب يلفظون " الزياني " بتفخيم
الزاي، كالظاء، وتخفيف الباء، ويرون أنه من
قبيلة بربرية مخففة الياء، كبيان " زيان " أو ظيان "
وأنه لا صلة له بآل " زيان " بالتشديد. ثم وجدته
قد ذكر نسبه كاملا في نهاية كتابه " الترجمانة
الكبرى " كما يأتي: " أبو القاسم بن أحمد بن علي
ابن إبراهيم بن أحمد بن نوح النسابة بن إبراهيم
ابن علي بن الحسن بن قاسم بن يحيى بن عيسى،
ويحيى هذا هو أبو فخذنا من قبيلة
زيان " وعلى ياء زيان (في مخطوطتي) شدة.
(1) بلوغ المرام 47 والضوء اللامع 11: 134.
(2) بغية الوعاة 375 وتذكرة الحفاظ 3: 67 وبغية
الملتمس 433 وسير النبلاء - خ - الطبقة التاسعة
عشرة. ونفح الطيب 1: 350 و 393 ولسان الميزان
4: 458 وجذوة المقتبس 311.
(1) الإصابة 7050 والشعر والشعراء 433 والوحشيات
261 والسمط 3: 21 وابن الشجري 105.
(2) عنوان الدراية 56.
(3) 259: 2. S. Brock وكشف 475، 845، 898
ومعجم المطبوعات 1044.
173

العوفي
(255 - 302 ه‍ = 869 - 915 م)
قاسم بن ثابت بن حزم العوفي
السرقسطي، أبو محمد: عالم بالحديث
واللغة. رحل مع أبيه من سرقسطة إلى
مصر ومكة. ويقال: إنهما أول من
أدخل كتاب " العين " إلى الأندلس.
وأريد صاحب الترجمة على القضاء
بسرقسطة فامتنع، وتوفي فيها، له
" الدلائل على معاني الحديث بالشاهد
والمثل - خ " مجلدان منه، هما الثاني
والثالث، في خزانة الرباط (197
أوقاف) والنسخة أندلسية نفيسة، ومنه
المجلد الثالث الأخير في الظاهرية بدمشق
(الرقم 1579) مات قبل إتمامه، وأكمله
أبوه وقد عاش بعده (انظر ترجمته (1).
قاسم بن ثاني = قاسم بن محمد 1331
أبو القاسم
(... - 853 ه‍ =... - 1449 م)
أبو القاسم بن حسن بن عجلان
الحسني المكي: ممن تولوا الامارة بمكة.
كان بمصر، واضطرب أمر أخويه علي
وبركات (بمكة) فخلع عليه صاحب
مصر بالامارة، فدخل مكة سنة 846
وحكمها إلى سنة 849 وطرده أخوه
بركات. ثم رحل بركات سنة 850 فعاد
أبو القاسم واستمر إلى سنة 851 وعزله
السلطان جقمق، بأخيه بركات، فأقام
مدة. وقصد مصر، فمات فيها
بالطاعون (2).
العياني
(411 - 468 ه‍ = 1020 - 1075 م)
القاسم بن جعفر بن القاسم بن علي
العياني: أمير يماني. نسبته إلى " عيانة "
من قرى اليمن. كانت بينه وبين
" الصليحيين " ملاحم، في بلاد " وادعة "
وقتله أهل الجوف في بلادهم غيلة،
ودفن في وادعة (1).
الجرموزي
(... - 1146 ه‍ =... - 1733 م)
القاسم بن الحسن بن مطهر بن محمد
الجرموزي: مؤرخ، من أهل اليمن.
مولده ببندر " المخا " ومنشأه ووفاته في
صنعاء. ولي أعمالا آخرها القضاء بصنعاء.
له " نزهة الفطن، في من ملك اليمن
- خ " و " صفوة العاصر في آداب
المعاصر " ترجم به لجماعة من أهل عصره،
و " هداية المسترشد - خ " منظومة في
فقه الزيدية، و " عقد الجواهر البهية
في معرفة المملكة اليمنية - خ " رأيته
عند الشيخ حمد الجاسر، في بيروت (1).
الجامعي
(1316 - 1376 ه‍ = 1898 - 1956 م)
قاسم بن حسن بن موسى من آل
محيي الدين، من نسل ابن أبي جامع،
العاملي الحارثي الهمداني: شاعر من
فقهاء النجف. ولد ونشأ بها. وزار
سورية ولبنان (1353) وعاد إلى النجف
وتوفي بها. أصيب في صباه بضعف في
بصره عاقه عن متابعة الدراسات الدينية
فانصرف إلى حفظ الشعر ونظمه.
وصنف " الشعر المقبول في مدائح ومراثي
آل الرسول - ط " جزآن، و " العلويات
العشر - ط " في مدح الإمام علي،
و " نبذة يسيرة - ط " في موضوعات
أدبية وتاريخية مختلفة، ثلاثة مجلدات (2).
ابن الطوابقي
(... - 576 ه‍ =... - 1180 م)
القاسم بن الحسين البغدادي، أبو
شجاع ابن الطوابقي: شاعر، من أهل

(1) نفح الطيب 1: 346 وفهرسة ابن خليفة 191
ومخطوطات الظاهرية، اللغة 88.
(2) خلاصة الكلام 42 و 43 والضوء اللامع 11: 134
والتبر المسبوك 283.
(1) إتحاف المسترشدين 52.
(1) البدر الطالع 2: 41 وخطط الشام 1: 13 مصادره
و 546: 2. S. Brock.
(2) الحالي والعاطل 254 - 289 وماضي النجف وحاضرها
3: 325 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 5 وانظر
المباحث اللغوية 31.
174

بغداد. سافر إلى الموصل ومدح الملوك
بها وبديار ربيعة وديار بكر (1).
صدر الأفاضل
(555 - 617 ه‍ = 1160 - 1220 م)
القاسم بن الحسين بن أحمد الخوارزمي،
مجد الدين، الملقب بصدر الأفاضل:
عالم بالعربية، من فقهاء الحنفية، من أهل
خوارزم. له كتب، منها " شرح المفصل
للزمخشري " في نحو ثلاث مجلدات،
و " ضرام السقط - ط " في شرح سقط
الزند للمعري، و " التوضيح " في
شرح المقامات، و " بدائع الملح - خ "
في دار الكتب، مصورا عن لاله لي
(1750) و " الزوايا والخبايا " في النحو،
و " السر " في الاعراب. وله نظم. قتله
التتار (2).
المتوكل على الله
(... - 1139 ه‍ =... - 1727 م)
القاسم بن الحسين بن أحمد بن
الحسن بن القاسم، من سلالة الهادي
إلى الحق: من أئمة الزيدية في اليمن.
كانت إقامته، قبل الإمامة، في ذمار،
واستنجد به عمه المهدي (محمد بن أحمد)
لقمع ثورة الحسين بن القاسم (الملقب
بالمنصور بالله) فخاض المعركة. ثم
اتفق مع الحسين، وانقلب على عمه،
فخلع المهدي نفسه، فبايع صاحب الترجمة
للحسين. ثم نقض البيعة، ودعا إلى
نفسه، وتلقب بالمتوكل على الله.
وبايعه أهل صنعاء سنة 1128 وأخذ
البلاد من الحسين. واستمر إلى أن
توفي بصنعاء (3).
الصنعاني
(... - 1165 ه‍ =... - 1752 م)
القاسم بن الحسين بن إسحاق ابن
المهدي أحمد الحسني الصنعاني: عارف
بالهندسة والرياضيات، شاعر، من أهل
صنعاء. كانت له عناية بكتب علم المعقول
وجمع النفائس منها، وقراءتها. قال
صاحب نشر العرف: رأيت له حواشي
على " شرح أشكال التأسيس " في الهندسة
تدل على إتقانه لذلك العلم. وكذلك
في علم الهيئة والمنطق والطبيعي. وكان
حسن الخط وكتب كثيرا من المؤلفات (1).
القاسم العرني
(... - 208 ه‍ =... - 823 م)
القاسم بن الحكم بن كثير العرني:
قاض، من رجال الحديث. ولي قضاء
همذ ان في أيام الرشيد. واستمر إلى أن
توفي (2).
القاسم بن حمود
(351 - 431 ه‍ = 962 - 1040 م)
القاسم بن حمود بن ميمون الإدريسي
الحسني، الملقب بالمأمون: ثاني ملوك
الدولة الحمودية بقرطبة. ولاه سليمان
ابن الحكم الأموي على الجزيرة الخضراء.
وثار أخوه (علي بن حمود) على سليمان،
فملك الأندلس وبويع بالخلافة، فأقام
القاسم إلى أن توفي علي (سنة 408 ه‍)
فولي الخلافة بعده. واستقر بقرطبة
وحسنت سيرته وأمن الناس في أيامه.
ثم انتقض عليه ابن أخيه (يحيى بن
علي) بمالقة سنة 412 فخرج من قرطبة
بلا قتال، وأقام بإشبيلية مدة جمع بها
شتاته، واستمال طوائف من البربر هاجم
بهم قرطبة، فدخلها سنة 413 ولم
ينتظم له الامر، فخرج إلى شريش،
فقبض عليه يحيى، وسجنه بمالقة
إلى أن مات خنقا (1).
الجبيري
(312 - 378 ه‍ = 925 - 988 م)
قاسم بن خلف بن فتح بن عبد الله
ابن جبير، أبو عبيد الجبيري: قاض
أندلسي، من علماء المالكية. أصله من
طرطوسة (Tortosa) ولد وتفقه في قرطبة.
ورحل إلى المشرق فغاب 13 عاما.
وعلت مكانته عند الحكم المستنصر،
فأسكنه معه في الزهراء. وولي قضاء
بلنسية وطرطوسة زمنا. ثم اتهم بموالاة
عبد الله بن عبد الرحمن الناصر، في
قيامه على المؤيد هشام وصاحب دولته
ابن أبي عامر، فحبس في " المطبق "
فبقي عشر سنوات توفي في نهايتها سجينا.
له كتاب " في التوسط بين مالك وابن
القاسم " فيما خالف به ابن القاسم
مالكا (2).
قاسم البياتي
(... - 1325 ه‍ =... - 1907 م)
قاسم خير الدين بن محمد الحنفي
البغدادي البياتي، أبو الخير: متصوف،
له علم بالحديث والتفسير. من أهل
بغداد. صنف كتبا في " التصوف " و " الوعظ " و " الكلام " وممن رثاه
بعد موته الشاعران معروف الرصافي،
وجميل صدقي الزهاوي (3).

(1) فوات الوفيات 2: 127.
(2) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والفوائد البهية
153 وبغية الوعاة 376 وشروح سقط الزند:
المقدمة. والجواهر المضية 1: 410 والمخطوطات
المصورة 1: 430.
(3) بلوغ المرام 69 وتاريخ اليمن للواسعي 57 والبدر
الطالع 2: 42 والمقتطف من تاريخ اليمن 179 و 181.
(1) نشر العرف 2: 360 - 362.
(2) تهذيب التهذيب 7: 311.
(1) سير النبلاء - خ الطبقة الثانية والعشرون. وابن
الأثير 9: 94 وجذوة المقتبس 22 والذخيرة، المجلد
الثاني من القسم الأول 12 والبيان المغرب 3: 124
و 133 و 190 وفيه: وفاته سنة 427 ه‍.
(2) ترتيب المدارك - خ، الثاني. وفيه رواية أخرى في
وفاته سنة 371 وابن قاضي شهبة - خ. في وفيات
378 واسم جده فيه " فلاح ".
(3) لب الألباب 1: 119 وفي عشائر العراق 1: 316
البيات - مشددة الياء - من الهزيم، من الصلبة.
175

أبو العاص
(... - 12 ه‍ =... - 634 م)
القاسم بن الربيع بن عبد العزى بن
عبد شمس بن عبد مناف، أبو العاص:
صحابي، من أصهار النبي صلى الله عليه وسلم غلب
عليه لقبه (أبو العاص) وكان يلقب
" جرو البطحاء " ويقال له " الأمين "
وهو زج " زينب " كبرى بنات النبي
صلى الله عليه وسلم تزوجها في الجاهلية، بمكة،
وتأخر إسلامه، فكانت عند أبيها
بالمدينة. وأسلم، فأعيدت إليه. يقال:
من شعره، يتشوق إلى " زينب " وقد
خرج إلى الشام في تجارة:
" ذكرت زينب لما جاوزت إرما
فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما "
اختلف الرواة في اسمه: مهشم، أو
لقيط، أو ياسر، وقال المرزباني
اسمه القاسم وهو الثبت (1).
المطرز
(220 - 305 ه‍ = 835 - 917 م)
القاسم بن زكريا بن يحيى البغدادي،
أبو بكر، المعروف بالمطرز: من حفاظ
الحديث. كان ثقة، ثبتا، مكثرا من
تصنيف المسند والأبواب والرجال. مات
ببغداد (2).
العقباني
(... - 854 ه‍ =... - 1450 م)
قاسم بن سعيد العقباني التلمساني، أبو
الفضل: فقيه، بلغ درجة الاجتهاد. ولي
القضاء بتلمسان، ثم عكف على التدريس
إلى أن مات. له " أرجوزة " في التصوف،
و " تعليق على ابن الحاجب " (3).
العميري
(1103 - 1178 ه‍ = 1691 - 1764 م)
أبو القاسم بن سعيد العميري الجابري
التادلي الفاسي: أديب، من فقهاء
المالكية بالمغرب. عرفه مفهرس " دار
الكتب " بالفاسي وأن له " فهرس
العميري - خ " أدب ومساجلات وتاريخ.
قلت: لعل الصواب انه " المكناسي "
كما في دليل مؤرخ المغرب وفيه تسمية
كتابه " التنبيه والاعلام بفضل العلم
والاعلام " وقال مصنفه (ابن سودة):
يقع في سفر وسط يوجد بخزاننا
(الأحمدية) (1).
الشماخي
(... - 1334 ه‍ =... - 1916 م)
قاسم بن سعيد بن قاسم بن سليمان
الشماخي العامري المغربي اليفرني النفوسي:
باحث أديب، من علماء الإباضية.
أصدر مجلة سماها " نبراس المشارقة
والمغاربة " وصنف كتبا، منها " بغية
الطالب فيما يحتاج إليه الكاتب - ط "
جزآن، و " رد الحجة على أهل الغفلة
- ط " بآخره ترجمة له، و " الحكمة
- ط " في شرح رأس الحكمة، مواعظ،
و " الظهور المحتوم - ط " في مسألة
البراءة والتولية، و " القول المبين في
الرد على المخالفين - ط " رسالة (2).
أبو عبيد
(157 - 224 ه‍ = 774 - 838 م)
القاسم بن سلام الهروي الأزدي
الخزاعي، بالولاء، الخراساني البغدادي،
أبو عبيد: من كبار العلماء بالحديث والأدب
والفقه. من أهل هراة. ولد وتعلم بها.
وكان مؤدبا. ورحل إلى بغداد فولي
القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة.
ورحل إلى مصر سنة 213 وإلى بغداد،
فسمع الناس من كتبه. وحج، فتوفي
بمكة. وكان منقطعا للأمير عبد الله بن
طاهر، كلما ألف كتابا أهداه إليه،
وأجرى له عشرة آلاف درهم. من كتبه
" الغريب المصنف - ط " مجلدان، في
غريب الحديث، ألفه في نحو أربعين
سنة، وهو أول من صنف في هذا
الفن، و " الطهور - خ " في الحديث،
و " الأجناس من كلام العرب - خ "
و " أدب القاضي " و " فضائل القرآن
- خ " و " الأمثال - ط " و " المذكر
والمؤنث " و " المقصور والممدود " في
القراءات، و " الأموال - ط "
و " الاحداث " و " النسب " و " الايمان
ومعالمه وسننه واستكماله ودرجاته - خ "
في الظاهرية، بدمشق، سماه لي عبيد،
قال عبد الله بن طاهر: علماء الاسلام
أربعة: عبد الله بن عباس في زمانه،
والشعبي في زمانه، والقاسم بن معن في
زمانه، والقاسم بن سلام في زمانه.
وقال الجاحظ: " لم يكتب الناس أصح
من كتبه، ولا أكثر فائدة ". وقال
أبو الطيب اللغوي: أبو عبيد مصنف
حسن التأليف إلا أنه قليل الرواية،
أما كتابه " الغريب المصنف " فإنه اعتمد
فيه على كتاب معمر بن المثنى، وكذلك
كتابه في " غريب القرآن " منتزع من
كتاب معمر (1).

(1) المرزباني 332 والإصابة: باب الكنى، ت 692
والاستيعاب بهامشها 4: 125 - 129 ونسب قريش
230.
(2) تهذيب التهذيب 8: 314. وتذكرة الحفاظ 2: 256.
(3) البستان 147.
(1) دار الكتب 5: 291 ودليل مؤرخ المغرب 2: 319.
(2) معجم المطبوعات 1142 والأزهرية 3: 709 و 5:
34 و 7: 485.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 5 وتهذيب التهذيب 7: 315
وابن خلكان 1: 418 وطبقات النحويين واللغويين
217 ومراتب النحويين - خ. وفيه: رأيت نسخة
من كتاب " الغريب المصنف " على ترجمته: " تأليف
أبي عبيد القاسم بن سلام الجمحي " وليس أبو عبيد
بجمحي ولا عربي، وإنما الجمحي محمد بن سلام،
صاحب " طبقات الشعراء " وأبو عبيد في طبقة من أخذ
عنه، أي معاصر لتلاميذه. وغاية النهاية 2: 17
وطبقات الحنابلة 1: 259 ومختصره 190 وتاريخ
بغداد 12: 403 وطبقات السبكي 1: 270 والفهرس
التمهيدي. والانتقاء 107 وبروكلمان Brockelmann
في دائرة المعارف الاسلامية 1: 375 والأنباري 188
ومفتاح السعادة 2: 167 ومعجم المطبوعات 121
وجولة في دور الكتب الأميركية 75 والكتبخانة 4:
176 ثم 7: 281.
176

قاسم الحلاق
(1221 - 1284 ه‍ = 1806 - 1867 م)
قاسم بن صالح بن إسماعيل الحلاق:
فاضل، دمشقي. له نظم. صنف رسالة
في " مسائل الرضاع " ومنسكا سماه " إعانة
الناسك على أداء المناسك " وهو جد الشيخ
جمال الدين القاسمي. ولابنه محمد سعيد
ابن قاسم، كتاب " الثغر الباسم " في
سيرته (1).
قاسم الخاني
(1028 - 1109 ه‍ = 1619 - 1697 م)
قاسم بن صلاح الدين الخاني: فاضل
متصوف، من أهل حلب. سافر إلى
العراق والحجاز وتركيا، وعاد إلى حلب
(1060) وتزهد وقرأ على بعض المشايخ،
ودرس وولي الافتاء إلى أن توفي. من
كتبه " السير والسلوك إلى ملك الملوك
- ط " تصوف، و " شرح على الجزرية
- خ " في التوحيد، ورسالة في المنطق
- خ " (2).
قاسم الكوكباني
(1174 - 1216 ه‍ = 1761 - 1801 م)
قاسم بن عبد الرب بن محمد بن
الحسين، من نسل الامام يحيى شرف
الدين الحسني: شاعر كوكبان (باليمن)
في عصره. مولده ووفاته فيها. له ديوان
سماه " الزورق، فيما حلا ورق،
وتحلت به الورق " (3).
الطهطاوي
(... - 762 ه‍ =... - 1360 م)
أبو القاسم بن عبد العزيز بن يوسف
ابن رافع الحسيني الطهطاوي، جلال
الدين: متصوف. من أهل طهطا
(بمصر) مولدا ووفاة. وإليه نسبة أشرافها.
أنشأ مسجدا فيها ومسجدا في أبي تيج.
ولحفيده أحمد رافع كتاب في مناقبه
سماه " الثغر الباسم في مناقب سيدي أبي
القاسم - ط " مات عن نحو 80 سنة (1).
ابن الشاط
(632 - 723 ه‍ = 1245 - 1323 م)
قاسم بن عبد الله بن محمد الأنصاري
السبتي، أبو القاسم سراج الدين، ابن
الشاط: فرضي فقيه مالكي، من الكتاب.
قال ابن فرحون: ريان من الأدب.
مولده ووفاته بسبتة. أقرأ الأصول
والفرائض. والشاط لقب لجده عرف
به لأنه كان طوالا. من كتبه، " أدوار
الشروق على أنواء البروق - ط " حاشية،
و " غنية الرائض في علم الفرائض "
و " برنامج ابن أبي الربيع الأندلسي
- ط " و " الاشراف على أعلى الشرف، في
التعريف برجال البخاري من طريق الشريف
أبي علي بن أبي الشرف - خ " في
الاسكوريال (Cas 1780) (2).
القاسم بن عبيد الله
(258 - 291 ه‍ = 872 - 904 م)
القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن
وهب الحارثي: وزير، من الكتاب
الشعراء. له غزل رقيق. استوزره
المعتضد العباسي، بعد أبيه عبيد الله،
سنة 288 ه‍. ولما مات المعتضد (289) قام
القاسم بأعباء الخلافة وعقد البيعة للمكتفي
في غيبته بالرقة. ووزر له وتزوج ابنه
" محمد " بنتا للمكتفي، ولقب القاسم
بولي الدولة، وعظمت مكانته (1).
المنصور العياني
(... - 393 ه‍ =... - 1003 م)
القاسم بن علي العياني، أبو الحسين،
المنصور بالله: من أئمة الزيدية في اليمن.
له مؤلفات تقارب المئة. اشتهر في الشام،
وأنفذ رسله إلى اليمن سنة 388 ه‍ *
وبويع له، ثم رحل إلى الحجاز،
ودخل اليمن، فاستقر في صنعاء إلى
أن توفي. ودفن في عيان (2).
الحريري
(446 - 516 ه‍ = 1054 - 1122 م)
القاسم بن علي بن محمد بن عثمان،
أبو محمد الحريري البصري: الأديب
الكبير، صاحب " المقامات الحريرية
- ط " سماه " مقامات أبي زيد
السروجي ". ومن كتبه " درة الغواص
في أوهام الخواص - ط " و " ملحة
الاعراب - ط " و " صدور زمان الفتور
وفتور زمان الصدور " في التاريخ.
و " توشيح البيان " نقل عنه الغزولي. وله
شعر حسن في " ديوان " و " ديوان
رسائل ". وكان دميم الصورة غزير
العلم. مولده بالمشان (بليدة فوق البصرة)
ووفاته بالبصرة. ونسبته إلى عمل الحرير
أو بيعه. وكان ينتسب إلى ربيعة الفرس.
قال مرجليوث: ترجم شولتنز وريسكه
نماذج من مقامات الحريري إلى اللاتينية
في القرن الثامن عشر، وظهرت لها

(1) مقدمة شرح الأم - خ. ومنتخبات التواريخ لدمشق 674.
(2) سلك الدرر 4: 9 وإعلام النبلاء 6: 416 ومجموع
(بخطه) اقتنيته.
(3) نيل الوطر 2: 179.
(1) الثغر الباسم.
(2) فهرس الفهارس 2: 413 ودار الكتب 1: 377
والديباج المذهب 225 وعنه شجرة 217 والنبوغ
المغربي، الطبعة الثانية 1: 208 وانظر معهد المخطوطات
2: 46 وسركيس 132 ومخطوطات الاسكوريال،
الرقم 1785 / 2.
(1) المرزباني 337 وسير النبلاء - خ. الطبقة السادسة
عشرة، وفيه: " كان سفاكا للدماء، زنديقا،
وكان ابن الرومي من زواره ". وانظر إعتاب
الكتاب 182.
(2) بلوغ المرام 34 و 408 والدر الفريد 246.
177

تراجم في كثير من اللغات
الأوربية الحديثة، مثل ترجمة روكرت Ruckert
الألمانية وترجمة Chemery and Steingass الإنجليزية (1).
الزينبي
(... - 563 ه‍ =... - 1168 م)
القاسم بن علي بن الحسين الهاشمي
الزينبي، أبو نصر: قاض. من أهل
بغداد، كان عارفا بالأدب، يقول
الشعر. صنف رسالة في " أحكام
الصيد " خدم بها المستنجد العباسي،
وولاه قضاء بغداد ولقب بقاضي القضاة
سنة 556 ه‍ (2).
ابن عساكر
(527 - 600 ه‍ = 1133 - 1203 م)
القاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله،
أبو محمد، ابن عساكر: محدث،
من أهل دمشق. زار مصر وأخذ عنه
أهلها. وهو ابن صاحب التاريخ الكبير.
له كتب، منها " فضل المدينة " و " الجامع
المستقصى في فضائل الأقصى - خ "
و " الجهاد " و " مجالس " أملاها.
و " فضل زيارة الخليل عليه السلام
وموضع قبره وقبور أبنائه الكرام - خ "
اقتنيت نسخة منه متقنة كتبت سنة 725 (1).
الصفار
(... - بعد 630 ه‍ =... - بعد
1233 م)
قاسم بن علي بن محمد بن سليمان
الأنصاري البطليوسي، الشهير بالصفار:
عالم بالنحو. له " شرح كتاب سيبويه
- خ " السفر الأول منه في الرباط
(317 ق) ومن هذا المجلد مخطوط
(243 ورقة) في خزانة كوبرولو زاده
محمد باشا، باستنبول (الرقم 1492)
ذكره الميمني، يقال: إنه أحسن شروحه،
رد فيه كثيرا على الشلوبين (2).
ابن هتيمل
(... - نحو 696 ه‍ =... - نحو
1297 م)
القاسم بن علي بن هتيمل الخزاعي:
شاعر المخلاف السليماني في عصره.
كان كثير التنقل بين اليمن والحجاز.
مدح المظفر الرسولي ورجال دولته،
وأحمد بن الحسين القاسمي الامام الزيدي
المقتول سنة 656 وبعض أشراف مكة
وأمراء المخلاف السليماني. وعاش ما
يقرب من مئة عام. ومات فقيرا.
وفي شعره غزل رقيق. له " ديوان - خ "
في معهد المخطوطات اختار معاصرنا الأديب
محمد بن أحمد عيسى العقيلي قرابة
150 صفحة منه، وصدرها بمحاولة
لمعرفة حياة الشاعر، وسماها " ديوان
القاسم بن علي بن هتيمل: دراسة
وتحليل - ط " (1).
المالقي
(743 - 811 ه‍ = 1342 - 1408 م)
قاسم بن علي بن محمد، شرف الدين،
أبو القاسم التنملي الفاسي المغربي المالقي: فقيه
مالكي أندلسي. ولد بمالقة، واستقر
بفاس،. وحج، وتوفي بالقاهرة. له
" برنامج " في من أخذ عنهم. وخرج له
الصلاح الاقفهسي جزءا من مروياته
سماه " تحفة القادم من فوائد الشيخ أبي
القاسم " قال السخاوي: وكان عارفا
بالقراءات والأدبيات، ذا نظم كثير (2).
القاسم بن عمر
(... - بعد 130 ه‍ =... - بعد
748 م)
القاسم بن عمر بن محمد بن الحكم،
من بني ثقيف: وال، من رجال العصر
المرواني. له شعر. ولاه " مروان بن
محمد " على اليمن (سنة 127) ونشبت
في أيامه ثورة الإباضية، بحضرموت
واليمن، يقودها " طالب الحق " عبد الله
ابن يحيى. وقاتلهم القاسم ليردهم عن
صنعاء، فغلبوه وقتلوا أخا له اسمه
" الصلت " فرحل عنها. ومما قاله، بعد
خروجه:

(1) وفيات الأعيان 1: 419 ومفتاح السعادة 1: 179
والسبكي 4: 295 وخزانة البغدادي 3: 117 ومعاهد
التنصيص 3: 272 وآداب اللغة 3: 38 ومرآة
الزمان 8: 109 ونزهة الجليس 2: 2 وابن الوردي
2: 28 في وفيات سنة 515 ومرجليوث
Margoliouth. S. D في دائرة المعارف الاسلامية
7: 365 والأنباري 453 ومطالع البدور 1: 9
و 486: 1. S. Brock.
(2) الجواهر المضية 1: 411.
(1) التبيان - خ. وطبقات السبكي 5: 148
و 567: 1. S, (331) 404: 1. Brock والاعلام
لابن قاضي شهبة - خ. ومذكرات المؤلف.
(2) بغية الوعاة 378 ومذكرات الميمني - خ.
(1) انظر ديوان القاسم بن علي، للعقيلي، المطبوع بمصر
سنة 1381 ه‍. وعليه اعتمدت في أكثر ما جاء في
الترجمة. والعقود اللؤلؤية في أخبار الدولة الرسولية
111، 158، 195 وفيه ورد نعت المترجم له
بشاعر المخلاف السليماني.
(2) الضوء اللامع 6: 183.
178

" ألا ليت شعري هل أدوسن بالقنا
تبالة أو نجران قبل مماتي " (1)..
أبو دلف العجلي
(... - 226 ه‍ =... - 840 م)
القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل، من بني عجل بن لجيم: أمير
الكرخ، وسيد قومه، وأحد الأمراء
الأجواد الشجعان الشعراء. قلده الرشيد
العباسي أعمال " الجبل " ثم كان من قادة
جيش المأمون. وأخبار أدبه وشجاعته
كثيرة. وللشعراء فيه أماديح. وله
مؤلفات، منها " سياسة الملوك " و " البزاة والصيد ". وهو من العلماء بصناعة
الغناء، يقول الشعر ويلحنه. توفي
ببغداد (2).
ابن ناجي
(... - 837 ه‍ =... - 1433 م)
قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي
القيرواني: فقيه، من القضاة، من أهل
القيروان. تعلم فيها وولي القضاء في عدة
أماكن. له كتب، منها " شرح المدونة
- خ " وزيادات على معالم الايمان - ط "
مع المعالم، و " شرح رسالة ابن أبي
زيد القيرواني - ط " و " مشارق الأنوار
القلوب - خ " و " شرح التهذيب
للبراذعي " (3).
2. S, (239) 311: 2. Brock ومعجم
المطبوعات 261 وفي معالم الايمان 3: 149 - 51
نبذة من ترجمته، كتبها عن نفسه. ويلاحظ أنه
مع اتفاق أكثر المصادر على تسميته قاسما " وتأريخ
وفاته بسنة " 837 " فالصواب في اسمه " أبو القاسم
ابن عيس " وكنيته " أبو الفضل " ووفاته سنة " 839 ه‍ "
أو بعدها. انظر اللوحة أعلاه وهذا نص ما فيها،
ولا يخلو من فوائد، وإن طال: " أشهد الشيخ الفقيه
الأعدل المدرس القاضي المؤلف أبو الفضل أبو القاسم
ابن الشيخ المرحوم أبي مهدي عيسى بن ناجي التنوخي
أنه متى أصابه أجله الذي لابد له منه، فان صح
تحبيسه لدار سكناه المعروفة به، القبلية المفتح، داخل
مدينة القيروان المحوطة، فهو المراد، وإن بي ل
لموجب شرعي ورجعت الدار ميراثا فأوصي بأن
يشترى من ثلثها ربعا (كذا) للكراء ويتولى شراءه
زوجه مريم بنت أبي البقاء خالد الصنهاجي، وما
يفضل بعد منه يجزأ جزآن - اثنان، جزء يفرق
على الفقراء والمساكين بالقيروان وغيرها على يدي
زوجي المذكورة لا ينظر عليها أحد في ذلك وهي مصدقة
فيه إلى أن تموت، وبعد موتها يرجع النظر، وذلك
على صفته لامام الجامع الأعظم بالقيروان كائن
- كذا - من كان، على شرط أن يعطيه للطلبة الفقراء
الساكنين بالقيروان، والجزء الثاني يكون النظر فيه
للفقيه الحاج المقرئ أبي النجم فرح بن أبي العباس
أحمد الزواغي. على أن يستنسخ منه كتبي المؤلفة
ويسفرها بعد مقابلتها، ويبعث بها إلى جامع الزيتونة
بتونس المحروسة، ويصلح منه ما يختل من كتبي المحبسة
الآن. وهو مصدق في جميع ذلك، ولا ينظر عليه
أحد فيه. فان مات رجع النظر فيما ذكر على صفته
لخطيب الجامع المذكور، فإن امتنع فيكون النظر
لقاضي القيروان، ثم إن كان خطيب آخر، وقبل
ما ذكر، رجع على يديه فيما ذكر (أقر)
على إشهاده بذلك، وهو بحال صحته وطوعه وجواز
أمره. وعرفه، بتاريخ أوائل شهر ربيع الثاني من
عام تسعة وثلاثين وثماني ماية " (الشهود). ويلاحظ
أيضا أن السخاوي في الضوء 11: 137) لم يذكره
في " قاسم بن عيسى " وإنما ذكره في باب الكنى " أبو
القاسم بن عيسى " وقال في وفاته: " مات سنة بضع
وثلاثين ".

(1) المرزباني 333 والنجوم الزاهرة 1: 309.
(2) وفيات الأعيان 1، 423 والأغاني طبعة الدار 8:
248 وسمي اللآلي 331 وفيه أن السيد عبد العزيز
الميمني جمع شعره. والمرزباني 334 والنويري 4:
249 وتاريخ بغداد 12: 416 وهبة الأيام للبديعي
93 - 103. يقول المشرف: ورد في الترجمة أن
آبا دلف أمير الكرخ (بالخاء) والصحيح أنه أمير
الكرج (بالجيم). قال الشاعر:
" فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم ".
(3) البستان 149 وتعريف الخلف 1: 87 و 337:
179

القاسم بن الفضل
(397 - 489 ه‍ = 1006 - 1096 م)
القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد
ابن محمود الثقفي الأصبهاني، أبو
عبد الله: من رجال الحديث. كان
رئيس أصبهان ومسندها. أخذ بها
وبنيسابور وبغداد والحجاز. وكان من
أغنى أهل عصره، كثير الاحسان إلى
المشتغلين بالحديث وغيرهم. وصرف
في آخر عمره عن رياسة بلده، وصودر،
فدفع مئة ألف دينار، ولم يبع في أدائها
شيئا مما يملك. قال ابن قاضي شهبة:
كان صحيح السماع غير أنه يميل إلى
التشيع على ما سمعت من جماعة من أهل
أصبهان. له كتب، منها " أربعون
حديثا - خ " و " الفوائد العوالي - خ " (1).
الشاطبي
(538 - 590 ه‍ = 1144 - 1194 م)
القاسم بن فيره بن خلف بن أحمد
الرعيني، أبو محمد الشاطبي: إمام القراء.
كان ضريرا. ولد بشاطبة (في الأندلس)
وتوفي بمصر. وهو صاحب " حرز الأماني
- ط " قصيدة في القراءات تعرف بالشاطبية.
وكان عالما بالحديث والتفسير واللغة، قال
ابن خلكان: كان إذا قرئ عليه صحيح
البخاري ومسلم والموطأ، تصحح النسخ من
حفظه. والرعيني نسبة إلى ذي رعين أحد
أقيال اليمن (2).
الواسطي
(550 - 626 ه‍ = 1155 - 1229 م)
القاسم بن القاسم بن عمر بن منصور،
أبو محمد الواسطي: عالم بالعربية. مولده
بواسط، ووفاته في حلب. من كتبه
" شرح اللمع لابن جنبي " و " شرح
التصريف الملوكي " و " فعلت وأفعلت "
على حروف المعجم، لم يتمه، و " شرح
المقامات الحريرية - خ " في مكتبة عارف
حكمت (97 أدب " و " كتاب خطب ".
وله شعر، أورد ياقوت نماذج حسنة
منه (1).
ابن قطلوبغا
(802 - 879 ه‍ = 1399 - 1474 م)
قاسم بن قطلوبغا، زين الدين، أبو
العدل السودوني (نسبة إلى معتق أبيه
سودون الشيخوني) الجمالي: عالم بفقه
الحنفية، مؤرخ، باحث. مولده ووفاته
بالقاهرة. قال السخاوي في وصفه:
" إمام علامة، طلق اللسان، قادر على
المناظرة، مغرم بالانتقاد ولو لمشايخه،
مع شائبة دعوى ومساجحة! " له " تاج
التراجم - ط " في علماء الأحناف،
و " غريب القرآن - خ " و " تقويم اللسان "
مجلدان، و " نزهة الرائض في أدلة
الفرائض " و " تلخيص دولة الترك "
و " تراجم مشايخ المشايخ " مجلد،
و " تراجم مشايخ شيوخ العصر " لم
يكمله، و " معجم شيوخه " ورسالة في
" القراءات العشر - خ " و " الفتاوى
- خ " و " شرح مختصر المنار - خ " في
الأصول، وغير ذلك (1).
الزنجاني
(1224 - 1293 ه‍ = 1809 - 1876 م)
أبو القاسم بن كاظم بن الأمير محمد
حسين، يتصل نسبه بالامام موسى
الكاظم: فاضل إمامي، من أهل زنجان.
تعلم في العراق، وارتفع شأنه في بلده.
وكانت له مواقف في فتنة " البابية ".
من كتبه " المقاصد المهمات في صيغ العقود
والايقاعات " و " إيضاح الدلائل في
حساب عقد الأنامل - خ " و " ردود "
على البابية، و " هداية المتقين " في
العقائد (2).
القاسم بن كثير
(... - نحو 220 ه‍ =... - نحو
835 م)
القاسم بن كثير بن النعمان المصري:
قاضي الإسكندرية. كان من متصدري
القراء بمصر. وهو من رجال الحديث.
يقال: إن أصله من العراق (3).
القاسم كنون = القاسم بن محمد 337

(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 489
و 602: 1. S, (355) 453: 1. Brock وانظر
شستربتي، الرقم 3492.
(2) نكت الهميان 228 والوفيات 1: 422 وفيه " فيره،
بكسر الفاء وتشديد الراء وضمها، بلغة اللطيني،
معناه بالعربي الحديد " قلت: الحديد في اللاتينية
" Ferrum فيروم "، وبالفرنسية " Fre فير "
وبالأسبانية " Hierro هييرو " فاسم أبي القاسم
مركب من اللفظين اللاتيني والأسباني. ونفح الطيب
1: 339 وشذرات 4: 301 ومفتاح السعادة 1:
387 وغاية النهاية 2: 20 و, (409) 520: 1. Brock
725: 1. S وإرشاد الأريب 6: 184 وهو في
وفيات ابن قنفذ 45 طبعة المطبعة الثعالبية: قاسم بن
أحمد بن فيره. ووفاته فيه سنة 589.
(1) فوات الوفيات 2: 128 وبغية الوعاة 380
وإرشاد الأريب 6: 185 - 196 ومجمع اللغة بدمشق 48:
352.
(1) البدر الطالع 2: 45 وشذرات الذهب 7: 326
والضوء اللامع 6: 184 - 190 والفوائد البهية
99 بالتعليقات. والتيمورية 3: 244 وخزائن الأوقاف
59 و 81 و 252 والكتبخانة 2: 252 ثم 5: 21
ثم 7: 165 و 166 وانظر 93: 2. S. Brock.
(2) أعيان الشيعة 7: 130 والذريعة 2: 495.
(3) تهذيب التهذيب 8: 330.
180

القاسم بن محمد
(37 - 107 ه‍ = 657 - 725 م)
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق،
أبو محمد: أحد الفقهاء السبعة في
المدينة. ولد فيها، وتوفي بقديد (بين
مكة والمدينة) حاجا أو معتمرا. وكان
صالحا ثقة من سادات التابعين، عمي
في أواخر أيامه. قال ابن عيينة: كان
القاسم أفضل أهل زمانه (1).
البياني
(... - 276 ه‍ =... - 890 م)
قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن
سيار الأموي، مولاهم، البياني الأندلسي
القرطبي، أبو محمد: من أعلام الفقهاء
والمحدثين في الأندلس. كان مولى
للخليفة الوليد بن عبد الملك. وهو أحد
المجتهدين، يذهب مذهب الحجة والنظر.
له كتاب " الايضاح " في الرد على المقلدين.
نسبته إلى بيانة (Baena) بالأندلس،
ومولده ووفاته بقرطبة. رحل إلى
مصر رحلتين (2).
الأنباري
(... - 304 ه‍ =... - 917 م)
القاسم بن محمد بن بشار الأنباري،
أبو محمد: علامة بالأدب والاخبار.
من أهل الأنبار. سكن بغداد. له تصانيف،
منها " شرح المفضليات - ط " قرأه
عليه ونقحه ابنه محمد، و " خلق
الانسان " و " الأمثال " و " غريب
الحديث " (3).
القاسم كنون
(... - 337 ه‍ =... - 948 م)
القاسم (الملقب بكنون) بن محمد بن
القاسم بن إدريس: من بقايا أمراء
الأدارسة في دولتهم الثانية بريف مراكش.
كان مقامه في قلعة حجر النسر، واستولى
على بلاد المغرب الأقصى إلا مدينة فاس
فإنها امتنعت عليه. وكانت دعوته
للعبيديين (1).
القاسم الحمودي
(... - بعد 446 ه‍ =... - بعد
1055 م)
القاسم بن محمد بن القاسم بن حمود:
من أواخر الأمراء الحموديين في
الأندلس. وفي المؤرخين من يعده آخرهم.
كانت له إمارة الجزيرة الخضراء (Algeciras)
وليها بعد وفاة أبيه سنة 440 واستمر ستة
أعوام. وأخرجه منها المعتضد عباد بن
محمد اللخمي صاحب إشبيلية، سنة
446 وأعد له مركب يسير فيه حيث يشاء،
فقصد " المرية " فبقي فيها إلى أن توفي.
ولم يتلقب بالخلافة (2).
ابن أبي العافية
(... - بعد 462 ه‍ =... - بعد
1070 م)
القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن
إبراهيم بن موسى بن أبي العافية المكناسي
الزناتي: أمير. تولي قيادة الزناتيين في
" فاس " حين هاجمها جيش المرابطين
اللمتونيين (سنة 460 ه‍) وكان أميرها
من قبله معنصر بن المعز الزناتي، وفقد
معنصر في إحدى معاركه مع المرابطين،
فتقدم القاسم مكانه. وخرج بجموعه من
فاسم فهزم المرابطين، وكان رأسهم يوسف
ابن تاشفين بعيدا عن فاس، فأعاد الكرة
عليها وشدد حصارها، ودخلها عنوة
سنة 462 وقتل من فيها من مغراوة وبني
يفرن ومكناسة (1).
ابن أبي هاشم
(... - 518 ه‍ =... - 1124 م)
القاسم بن محمد أبي هاشم بن جعفر
العلوي الحسني: شريف، من أمراء
مكة. وليها بعد أبيه (سنة 487 ه‍)
وانتزعت منه، فاستردها بعد معركة
(سنة 488 ه‍) واستمر إلى أن توفي.
وكان شاعرا أديبا (2).
ابن الطيلسان
(575 - 642 ه‍ = 1180 - 1244 م)
القاسم بن محمد بن أحمد الأنصاري
الأوسي القرطبي، المعروف بابن الطيلسان:
عالم بالقراءات، باحث، من أهل قرطبة.
رحل عنها لما أخذها الإفرنج. وأقام
بمالقة فولي خطابتها إلى أن مات. من كتبه
" الجواهر المفصلات في المسلسلات "
و " غرائب أخبار المسندين " و " أخبار
صلحاء الأندلس " (3).
السجلماسي
(... - بعد 704 ه‍ =... - بعد
1305 م)
القاسم بن محمد بن عبد العزيز
الأنصاري، أبو محمد السجلماسي:
أديب. ولد ونشأ بسجلماسة، ورحل
إلى فاس فأخذ عن علمائها ودرس في
القرويين. وصنف " المنزع البديع في
تجنيس أساليب البديع - خ " أنجزه
أملاء سنة 704 (4).

(1) الجرح والتعديل، القسم الثاني من الجزء الثالث
118 ونكت الهميان 230 والوفيات 1: 418 وصفة
الصفوة 2: 49 وحلية الأولياء 2: 183.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 199 وشذرات 2: 170 وهو
فيهما " البناني " وصححته من كتاب " التبيان لبديعة
البيان - خ " وفيه: " البياني، بموحدة مفتوحة، ثم
مثناة تحت، مشددة " الخ. وجذوة المقبس 310.
(3) وفيات الأعيان 1: 503 و 504 في ترجمة ابنه
محمد بن القاسم. وبروكلمان في دائرة المعارف الاسلامية
3: 5 ومفتاح السعادة 1: 146 وإرشاد الأريب
6: 196.
(1) الاستقصا 1: 85 وجذوة الاقتباس 317.
(2) البيان المغرب 218 و 230 و 231 و 242 وجمهرة
الأنساب 45.
(1) جذوة الاقتباس 343.
(2) تاريخ الدول الاسلامية لزيني دحلان 142 وخلاصة
الكلام 19 وفيه أبيات من شعره. وصبح الأعشى
4: 271 وابن ظهيرة 307.
(3) بغية الوعاة 380 والتكملة لابن الأبار 703 والتبيان -
خ. وهو فيه " ابن طيلسان ".
(4) مجلة دعوة الحق، الصفحة 53 من العدد الرابع من
السنة الخامسة.
181

علم الدين البرزالي
(665 - 739 ه‍ = 1267 - 1339 م)
القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد
ابن أبي يداس البرزالي الإشبيلي ثم
الدمشقي، أبو محمد، علم الدين:
محدث مؤرخ. أصله من إشبيلية،
ومولده بدمشق. زار مصر والحجاز.
وألف كتابا في " التاريخ - خ " جعله
صلة لتاريخ أبي شامة، وبلغ به إلى
سنة 738 ه‍. ورتب أسماء من سمع منهم،
ومن أجازوه في رحلاته، وهم نحو
ثلاثة آلاف، وجمع تراجمهم في كتابين
" مطول " و " مختصر - خ " وله
" الوفيات - خ " و " الشروط - خ "
و " مختصر المئة السابعة - خ " و " العوالي
المسندة - خ " و " مجاميع " و " تعاليق "
كثيرة. وكان فاضلا في علمه وأخلاقه،
حلو المحاضرة. تولى مشيخة النورية
ومشيخة دار الحديث بدمشق، ووقف
كتبه، وعقارا جيدا على الصدقات،
وتوفي محرما في خليص (بين الحرمين)
ونسبته إلى " برزالة " من بطون البربر (1).
ابن طركاط
(... - بعد 854 ه‍ =... - بعد
1450 م)
أبو القاسم بن محمد بن طركاط
العكي: قاض أندلسي، أديب. كان
على قضاء " المرية " سنة 854 ه‍، وفيها
كتب " اختصار وفيات الأعيان، لابن
خلكان - خ " اقتنيته، ومنه نسخة كتبت
سنة 998 في خزانة الرباط (959 د) (1).
الوزير الغساني
(955 - 1019 ه‍ = 1548 - 1611 م)
قاسم بن محمد بن إبراهيم الغساني،
الشهير بالوزير: طبيب عشاب، من
العلماء. أندلسي الأصل، من أهل
فاس. تفرد بمشيخة الطب فيها وفي
مراكش. من كتبه " مغني اللبيب عن
كتب أعداء الحبيب - خ " في الخزانة
الملكية بالرباط (الرقم 2877) وهو
مبتور من طرفيه. في 26 صفحة، ترجمه
عن " الرومية " للمنصور السعدي (المتوفى
986) وقدم له أيضا كتابه " حديقة
الأزهار في شرح ماهية العشب والعقار
- خ " في مكتبة حسن حسني عبد الوهاب
بتونس. وله " الروض المكنون - خ "
بخطه، في خزانة الرباط (1386 د)
شرح به أرجوزة في الحميات والأورام،
منسوبة إلى أبي موسى هارون بن إسحاق
ابن عزرون (1).
المنصور بالله
(967 - 1029 ه‍ = 1559 - 1620 م)
القاسم بن محمد بن علي، من سلالة
الهادي إلى الحق: صاحب اليمن، من
أئمة الزيدية. ولد ونشأ في أطراف صنعاء،
وأدرك طرفا من العلوم. ودعا الناس
إلى مبايعته، فبايع له خلق كبير بالإمامة

(1) فوات الوفيات 2: 130 والبدر الطالح 2: 61
وتذكرة الحفاظ 4: 283 وذيل طبقات الحفاظ
18 وغربال الزمان - خ. وابن الوردي 2: 237
وآداب اللغة 3: 172 والبداية والنهاية 14: 185
والنعيمي 1: 112 والدرر الكامنة 3: 237 والنجوم
الزاهرة 9: 319 والتبيان - خ. وثبت النذرومي
- خ. وفيه النص على أن مولده بدمشق. وضبطه
بفتحة على الياء. وفي التاج: " برزالة، بالكسر، بطن
من البربر منهم الامام علم الدين القاسم ". واقرأ
ما كتبه عباس العزاوي في مجلة المجمع العلمي العربي
2: 519 - 527 وانظر, (36) 45: 2. Brock
34: 2. S وفي مذكرات الميمني - خ. ذكر مخطوطة
من الجزأين الأول والثاني من كتابه في " التاريخ "
باسم " المقتفي لتاريخ ابن شامة " من سنة 665 - 698
كتبت سنة 721 وعليها خط مصنفها علم الدين
البرزالي، في خزانة أحمد الثالث، بطوبقبو سراي،
باستنبول، الرقم 2951.
(1) فهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني
191.
(1) محمد المنوني، في مجلة معهد الدراسات الاسلامية
بمدريد 11: 332 والمخطوطات المصورة، الطب
71 ومخطوطات الرباط 2: 346.
182

(سنة 1916 ه‍)
وبعث رسله إلى القبائل،
فقوي أمره. وقاتل نواب السلطنة التركية
في اليمن، فتغلب على كثير من أصقاعه،
وأطبق أهل الجبال على طاعته. وكان
حازما شجاعا. استمر إلى أن توفي في
شهارة. له تآليف، منها " الاعتصام "
في الحديث، مات قبل إتمامه، و " الأساس
لعقائد الأكياس - خ " في أصول الدين.
وللجرموزي كتاب " النبذة المشيرة إلى
جمل من عيون السيرة - خ " من أخباره
في الامبروزيانة (1).
قاسم البكرجي
(1094 - 1169 ه‍ = 1683 - 1756 م)
قاسم بن محمد البكرجي: أديب، من
أهل حلب. له شعر حسن في " ديوان ".
وتآليف، منها " حلية العقد البديع - ط "
شرح به بديعية من نظمه، و " شرح
الخزرجية - خ " بخطه، في دار
الكتب، و " شرح همزية البوصيري "
و " الدر المنتخب من أمثال العرب -
خ " و " شفا العلل في نظم الزحافات
والعلل " عروض، و " المطلع البدري
على بديعية البكري - خ " رأيته بخطه،
في مكتبة معهد دمياط، بمصر، و " نتيجة
الحجا والألغاز، في المعمى والأحاجي
والألغاز - خ " في دمشق ذكره عبيد
في تعليقاته (1).
قاسم التونسي
(... - 1193 ه‍ =... - 1779 م)
قاسم بن محمد التونسي: طبيب.
تولى تدريس الطب بالبيمارستان المنصوري،
بالقاهرة، ومشيخة رواق المغاربة بالأزهر.
له نظم (2).
الكبسي
(1111 - 1201 ه‍ = 1700 - 1786 م)
القاسم بن محمد بن عبد الله الكبسي:
فاضل يماني، من أهل صنعاء. قال
الشوكاني: وهو شيخ شيوخنا له " رسائل "
و " أجوبة " مفيدة موجودة (1).
القمي
(1150 - 1231 ه‍ = 1737 - 1816 م)
أبو القاسم بن محمد حسين القمي:
فقيه، من علماء الإمامية. يلقب بالميرزا
القمي. أصله من بلدة " رشت " بإيران،
ومولده في قرية من توابع " قم " ووفاته
بقم. له مؤلفات كثيرة بالعربية والفارسية،
فمن العربية "! القوانين - ط " في الأصول،
و " الغنائم - ط " فقه، و " معين
الخواص - ط " مختصر في الفقه،
وكتاب " القضاء - خ " ورسائل كثيرة
جدا قيل: إنها تناهز الألف، في مباحث
شتى، و " القوانين المحكمة - ط "
في أصول الفقه الامامي ي (2).
الجامعي
(... - 1237 ه‍ =... - 1822 م)
قاسم بن محمد بن أحمد، من نسل
عبد اللطيف بن علي، من آل أبي جامع،
العاملي الحارثي الهمداني: فقيه إمامي
نجفي. له مؤلفات، قال صاحب الحالي
والعاطل: وقفت بعد جهد على قسم منها
وقمت بتصويره ودراسته، منها " نهج
الأنام إلى مدارك الاحكام - " ثلاثة
مجلدات، فقه، و " كنز الاحكام في
شرح شرائع الاسلام - خ " جزء منه (3).

(1) البدر الطالع
2: 47 وبلوغ المرام 65 والذريعة 2:
3 والبعثة المصرية 21، C 467, A 44. Ambro
وإتحاف المسترشدين 78.
(1) سلك الدرر 4: 10 وإعلام النبلاء 6، 535
و 397: 2. S, (287) 370: 2. Brock والكتبخانة
4: 230 وهدية العارفين 1: 834 ودار الكتب 2: 238.
(2) الجبرتي 2: 54.
(1) البدر الطالع 2: 52.
(2) أعيان الشيعة 7: 139 وروضات الجنات 2: 518
و 581: 2. S. Brock والكشاف عن مخطوطات خزائن
الأوقاف 105 وهو فيه: " أبو القاسم، محمد بن
الحسن الجيلاني القمي "؟.
(3) الحالي والعاطل 136 - 144 وماضي النجف 3: 326
وسمي الكتاب " منهج الأنام "؟.
183

ابن الأمير
(1166 - 1246 ه‍ = 1753 - 1830 م)
القاسم بن محمد بن إسماعيل:
ثالث أبناء " الأمير " تقدم - في الاعلام -
أخواه إبراهيم (ت 1213) وعبد الله
(ت 1242) وليس لصاحب الترجمة
أثر يذكر به سوى اشتغاله في علوم
الاجتهاد وأنه من أبناء الأمير. مولده في
صنعاء ودراسته ووفاته في " الروضة "
من أعمالها (1).
الكلنتري
(1236 - 1292 ه‍ = 1821 - 1875 م)
أبو القاسم بن محمد علي بن هادي
النوري الطهراني، الشهير بالكلنتري:
فقيه إمامي. أصل جده من بلدة " نور "
من أعمال مازندران، ومولده
ووفاته في طهران. و " كلنتري " نسبة
إلى " محمود خان كلنتري " وهو خال له،
صلبه السلطان ناصر الدين القاجاري.
ومعنى " كلنتر " بالفارسية الأكبر أو
الأعظم. له " مطارح الأنظار - ط "
في أصول الفقه، ورسالة في " الإرث
- خ " و " الأدلة العقلية - خ "
و " الاستصحاب - خ " من مباحث
أصول الفقه (2).
الخيراني
(... - 1307 ه‍ =... - 1890 م)
القاسم بن محمد بن علي، الشريف
الخيراني:
متأدب من فقهاء المالكية.
جزائري الأصل استقر في تونس. له
" العقيدة القاسمية - ط " في شرح أبيات
له نظم بها كلمتي الشهادة (3).
قاسم أمين
(1279 - 1326 ه‍ = 1863 - 1908 م)
قاسم بن محمد أمين المصري: كاتب
باحث، اشتهر بمناصرته للمرأة ودفاعه
عن حريتها. كردي الأصل. ولد ببلدة
" طرة " بمصر. وانتقل مع أبيه " الضابط
أمير ألاي محمد بك أمين " إلى الإسكندرية،
فنشأ وتعلم بها، ثم بالقاهرة. وأكمل
دراسة الحقوق في " مونبلييه " بفرنسا. وعاد
إلى مصر سنة 1885 فكان وكيلا للنائب
العمومي بالمحكمة المختلطة. فمستشارا
بمحكمة الاستئناف. وتوفي بالقاهرة. له
" تحرير المرأة - ط " و " المرأة الجديدة
- ط " وكان لصدورهما دوي. ونشر
له كتاب ثالث سمي " كلمات قاسم
بك أمين " ولأحمد خاكي رسالة في
سيرته سماها " قاسم أمين - ط " (1).
الكستي
(1246؟ - 1328 ه‍ = 1830؟ - 1910 م)
قاسم بن محمد الكستي، أبو
الحسن: شاعر، من أهل بيروت،
مولدا ووفاة. اشتغل بالتدريس، وعلت
شهرته في الشعر. له ديوانان، أحدهما
" مرآة الغريبة - ط " والثاني " ترجمان
الأفكار - ط " و " أرجوزة في القرآن
الشريف - خ " (1).
ابن ثاني
(1236 - 1331 ه‍ = 1821 - 1913 م)
قاسم بن محمد بن ثاني، من االمعاضيد،
من بني حنظلة، من تميم: مؤسس إمارة
" آل ثاني " في " قطر " على الخليج
الفارسي. ولد فيها. وكانت زعامتها
لأبيه (المتوفى سنة 1295 ه‍) وناب عن
أبيه قبل وفاته، فقام بالاصلاح على
أثر فتنة استفحلت فيها، وقدمه أهلها،
فتولى إمارتهم، في قرية " الدوحة " إحدى
القرى التي تتألف منها قطر. وكانت تابعة
للبحرين، ففصلها عنها بعد معارك
(نحو سنة 1290) وكاد يستولي على
البحرين، وأدخل الإنجليز يدهم في

(1) البدر الطالع 2: 52 ونيل الوطر 2: 180 ونشر
العرف 2: 551.
(2) أعيان الشيعة 7: 150 والذريعة 1: 403 ثم 2: 24.
(3) ذيل كشف الظنون 2: 116 وهدية العارفين 1: 834.
(1) آداب اللغة العربية 4: 315 ورواد النهضة الحديثة
207 وعيسى متولي، في جريدة الأهرام 23 / 4 /
1950 ومعجم المطبوعات 1481.
(1) نفحة البشام 19 وآداب شيخو 2: 73 - 76
و 756: 2. S, (494) 646: 2. Brock وآداب
زيدان 4: 252 واكتفاء القنوع 486 ومعجم
المطبوعات 1559 ورواد النهضة الحديثة 81 قلت.
ذكرت ولادته في طبعة سابقة، سنة 1256 ثم وقفت
على كتابة بخطه أرخ مولده فيها بسنة 1263 فتابعته.
184

حركته، فارتبط معهم بمعاهدة. وحاول
الاستيلاء على الأحساء، فقاومه الترك
العثمانيون. وقاتلهم، فظفر بهم ثم
فشل. وأقامت عنده أسرة الامام عبد
الرحمن بن فيصل السعود ومعها ابنه
" عبد العزيز بن عبد الرحمن " (سنة
1308 ه‍، 1890 م) نحو شهرين،
وكان يطاردهم آل رشيد، قبل نزولهم
بالكويت. وانصرفت عناية قاسم إلى
تجارة اللؤلؤ، فكان عنده أكثر من 20
سفينة للغوص واستخراجه. واشترى
عددا غير قليل من العبيد، وأعتقهم،
فأنشأوا قرية لهم في قطر سموها " السودان "
وكان شجاعا فارسا جوادا، حنبلي المذهب،
فصيحا، قال فيه بعض مؤرخيه:
" كان أمير قطر، وخطيبها يوم الجمعة،
وقاضيها ومفتيها وحاكمها ". وله نظم
نبطي (عامي) جمع بعضه في " ديوان
- ط " صغير. عاش طويلا، حتى قيل
أنه ما ت عن 115 عاما. وتزوج بأكثر
من 90 امرأة. وكبر أبناؤه وأحفاده،
فكان في أعوامه الأخيرة جذا ركب،
ركب معه ستون فارسا من نسله. ولما
قوي ابن سعود (الملك عبد العزيز)
في بدايته، وامتد سلطانه في نجد، فقصده
قاسم وأرسل ينذره ويهدده، فقصده
ابن سعود، فتوفي قاسم قبل وصوله.
وصلح ما بين آل سعود وآل ثاني، بعد
ذلك. وأهل قطر والبحرين يلفظون
" القاف " بين الجيم والياء فيقولون في
اسمه " جاسم " (1).
الأردبادي
(1274 - 1333 ه‍ = 1857 - 1915 م)
أبو القاسم بن محمد تقي بمحمد
قاسم الأردبادي النجفي: فاضل، من
فقهاء الامامية. ولد في تبريز وتوطن
النجف. ومات في همذان ودفن في
النجف. أصله من " أردو آباد " بإيران.
له مؤلفات بالعربية والفارسية والتركية،
من كتبه العربية " القبسات " في أصول
الدين و " السهام " في الرد على البابية،
و " أصول الفقه " و " منظومة في المنطق "
وعدة رسائل في مباحث مختلفة (1).
أبو القاسم الشابي
(1324 - 1353 ه‍ = 1906 - 1934 م)
أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم
الشابي: شاعر تونسي. في شعره
نفحات أندلسية. ولد في قرية " الشابية "
من ضواحي توزر (عاصمة الواحات
التونسية في الجنوب) وقرأ العربية
بالمعهد الزيتوني (بتونس) وتخرج بمدرسة
الحقوق التونسية، وعلت شهرته.
ومات شابا، بمرض الصدر، ودفن في
" روضة الشابي " بقريته. له " ديوان
شعر - ط " وكتاب " الخيال الشعري
عند العرب - ط " و " آثار الشابي - ط "
و " مذكرات - ط ". ولأبي القاسم
كرو كتاب " الشابي، حياته وشعره
- ط " قال أحد الكاتبين ن صاحب
الترجمة: إن أباه كان شاعرا أيضا،
من القضاة، توفي سنة 1929 م (2).
قاسم الرجب
(1337 - 1394 ه‍ = 1919 - 1974 م)
قاسم بن محمد الرجب: كتبي.
مؤسس " مكتبة المثنى " ومجلة " المكتبة "
ببغداد. مولده بالأعظمية. كان من أنشط
الكتبيين، كثير التنقل في بلدان المشرق
والمغرب. وأخرج بالأوفست، عددا
كبيرا من نوادر المطبوعات القديمة،
توفي ببيروت ودفن ببغداد (1).
ابن مخيمرة
(... - 100 ه‍ =... - 718 م)
القاسم بن مخيمرة الهمداني، أبو
عروة: معلم، من رجال الحديث.
ولد ونشأ في الكوفة. وكان يعيش من
تجارة له. وانتقل إلى الشام مرابطا،
فمات فيها (2).
الشهرزوري
(... - 489 ه‍ =... - 1096 م)
القاسم بن المظفر بن علي، أبو أحمد
الشهرزوري: حاكم إربل. تولى سنجار
مدة. وهو جد بيت " الشهرزوري "
قضاة الشام والموصل والجزيرة، ينتسبون
إليه كلهم توفي بالموصل (3).
ابن عساكر
(629 - 723 ه‍ = 1231 - 1323 م)
القاسم بن أبي غالب المظفر بن

(1) مجلة لغة العرب 3: 161
و 274 وقلب جزيرة
العرب 133 وتاريخ نجد الحديث 90 و 91 و 100
و 190 وعمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسي
227 - و 300 - 306 وديوان النبط 1: يج.
(1) أعيان الشيعة 7: 136 ورجال الفكر 46.
(2) الأدب التونسي في القرن الرابع عشر 202 - 254
وفيه مختارات كثيرة من شعره. وحسن سبالة،
في مجلة الرسالة 2: 1828 ثم 18: 1314 ومجلة
" الندوة " التونسية: العدد الخاص بذكرى الشابي:
أكتوبر 1953 وجريدة " الأسبوع " التونسية: 24
نوفمبر 1952 قلت: تناقلت هذه المصادر تاريخ مولد
صاحب الترجمة في صفر سنة 1327 ه‍، 1909 م،
والتصحيح من تحقيق السيد حسن حسني عبد الوهاب
الصمادحي، وكان الشابي من تلاميذه.
(1) الفهرست الخامس لمكتبة المثنى 5، 7 ومعجم المؤلفين
العراقيين 3: 7.
(2) تهذيب التهذيب 8: 337 والجرح والتعديل، القسم
2: من الجزء 3: 120.
(3) وفيات الأعيان 1: 421.
185

محمود، من بني هبة الله ابن عساكر
الدمشقي، بهاء الدين: طبيب. عالم
بالحديث. كان يعالج المرضى مجانا.
وكتبت له " مشيخة " في سبع مجلدات،
تشتمل على 570 شيخا. منها جزء
مخطوط في خزانة الرباط (3309
كتاني). وله نظم. لزم بيته في أعوامه
الأخيرة، منقطعا إلى تدريس الحديث.
قال الذهبي: كان كثير المحاسن،
صبورا على الطلبة، وينسب إلى تخليط
في نحلته. مولده ووفاته في دمشق (1).
القاسم بن معن
(... - 175 ه‍ =... - 791 م)
القاسم بن معن بن عبد الرحمن
المسعودي الهذلي الكوفي، أبو عبد الله:
قاضي الكوفة، من حفاظ الحديث.
كان عالما بالعربية والاخبار والأنساب
والأدب، ومن أروى الناس للحديث
والشعر، يقال له: شعبي زمانه. وكان
سخيا. وهو من أحفاد الصحابي عبد الله
ابن مسعود، وإليه نسبته. من كتبه
" النوادر " في اللغة، و " غريب
المصنف " (2).
ابن أبي الفتح
(284 - 338 ه‍ = 897 - 950 م)
قاسم بن نصير بن وقاص، أبو
محمد، المعروف بابن أبي الفتح:
شاعر أندلسي. من أهل شذونة (Sidona)
كان خطيب أهل قلسانة (Calsena)
وصاحب صلاتهم. تخلى عن الدنيا
في آخر عمره. له " ديوان شعر " أكثره
في الزهد (3).
المؤتمن العباسي
(173 - 208 ه‍ = 790 - 823 م)
القاسم بن هارون الرشيد العباسي:
أمير، هو أخو الأمين والمأمون. عهد إليه
أبوه الرشيد بولاية العهد بعدهما، ولقبه
" المؤتمن " وأقطعه الجزيرة والثغور
والعواصم (سنة 186 ه‍) وهو يومئذ
فتى في حجر عبد الملك بن صالح.
فكان المأمون ينظر في أمر هذه المقاطعات،
باسم المؤتمن، إلى أن شب. وأغزاه
الرشيد أرض الروم سنة 187 واستخلفه
على الرقة (سنة 192 ه‍) يريد تدريبه على
الحكم. ولما مات الرشيد، وولي
الأمين، عزل المؤتمن عن الجزيرة وأقره
على قنسرين والعواصم (سنة 193 ه‍)
ولما اشتدت فتنة الأمين والمأمون، سار
المؤتمن إلى المأمون بخراسان، فوجهه إلى
جرجان (سنة 197 ه‍) فأقام فيها.
وأعلن المأمون خلعه من ولاية العهد سنة
198 بعد قتل الأمين، وترك الدعاء
له على المنابر. وتوفي ببغداد في حياة
المأمون فلم يل الخلافة (1).
ابن فليتة
(... - 557 ه‍ =... - 1162 م)
القاسم بن هاشم بن فليتة العلوي
الحسيني: أمير مكة. وليها بعد وفاة
أبيه (سنة 549 ه‍) ووقعت فتنة بينه
وبين عمه عيسى بن فليتة سنة 553 فاستولى
عيسى على مكة. وجمع القاسم جموعا
دخل بها مكة سنة 557 وأقام أياما،
فأعاد عليه عمه الكرة، فهرب وصعد جبل
أبي قبيس فسقط عن فرسه، فقتله بعض
أصحاب عيسى (2).
ابن صبيح
(... - نحو 220 ه‍ =... - نحو
835 م)
القاسم بن يوسف بن القاسم بن صبيح
العجلي بالولاء، أبو أحمد: شاعر، من
أهل الكوفة. قال المرزباني: هو أرثى
الناس للبهائم. وهو أخو أحمد بن
يوسف الكاتب (وزير المأمون) وكان
القاسم أشعر من أحمد، وعاش بعده،
ورثاه (1).
القاسمي (السمرقندي) = الحسن بن
أحمد 491
القاسمي (الزيدي) = أحمد بن الحسين
656.
القاسمي = محمد سعيد 1317
القاسمي = جمال الدين بن محمد 1332
القاسمي = صلاح الدين 1334
ابن القاشاني (شارح الفصوص) =
عبد الرزاق بن أبي الفضائل 730
ابن القاص = أحمد بن أحمد 335
ابن القاصح = علي بن عثمان 801
ابن القاضي = أحمد بن محمد 1025
ابن القاضي = عبد الرحمن بن أبي
القاسم 1082
القاضي = محمد بن عبد الله 1285
القاضي = عبد العزيز بن محمد 1308
القاضي = خضر بن محمد 1345
ابن قاضي بعلبك = مظفر بن عبد الرحمن
675.
قاضي بغداد (الشيرازي) = يوسف بن
حسن 922
القاضي التنوخي = علي بن محمد 342
ابن قاضي الجبل = أحمد بن الحسن
771.
القاضي الجليس = عبد العزيز بن الحسين
561.

(1) الدرر الكامنة 3: 239 والبداية والنهاية 14: 108
وهو غير الحافظ المؤرخ " ابن عساكر ".
(2) تهذيب التهذيب 8: 338 وإرشاد الأريب 6: 199
- 202 والفوائد البهية 154 وبغية الوعاة 381 وتذكرة
الحفاظ 1: 220 والجواهر المضية 1: 42 والجرح
والتعديل: القسم 2 من الجزء 3: 120.
(3) ابن الفرضي 1: 296 وبغية الوعاة 381.
(1) الكامل لابن الأثير 5: 57 و 60 و 62 و 97
و 131 وتاريخ بغداد 12: 402 والنجوم الزاهرة
2: 119 وانظر فهرسته.
(2) خلاصة الكلام 20 وتاريخ الدول الاسلامية 140
وابن ظهيرة 308 وفي صبح الأعشى 4: 271 " أمسكه
عيسى وقتله ". وهو في الاعلام - خ. " القاسم بن
هاشم ابن أبي فليتة بن قاسم بن أبي هاشم ".
(1) المرزباني 335.
186

ابن قاضي حران = عبد الوهاب بن أحمد
476.
قاضي حلب (البيكندي) = محمد بن
أحمد 482
ابن قاضي حماة = عبد العزيز بن محمد
662.
قاضي خان = حسن بن منصور 592
القاضي الرئيس = محمد بن عبد الرحمن
478.
القاضي الرشيد = ذو النون بن محمد
663.
قاضي زاده = موسى بن محمد 840
ابن قاضي سماونة = محمود بن إسرائيل
823.
ابن قاضي شهبة = أبو بكر بن أحمد
851.
ابن قاضي شهبة = محمد بن أبي بكر
874.
القاضي عبد الوهاب = عبد الوهاب بن
علي 422
ابن قاضي عجلون محمد بن عبد الله
876.
ابن قاضي عجلون = أبو بكر بن عبد الله
928.
ابن قاضي العسكر = الحسين بن محمد
762.
القاضي الفاضل = عبد الرحيم بن علي
596.
القاضي عبد الجبار = عبد الجبار بن أحمد
415.
قاضي القضاة = نصر بن عبد الرزاق
633.
قاضي القنفذة = عبد الواحد بن أبي بكر
1089.
قاضي المارستان = محمد بن عبد الباقي
535.
القاضي المهدي = المهدي بن الطالب
1294.
ابن قاطن = أحمد بن محمد 1199
ابن القاف = فيض الله بن أحمد 1020
القاق (ابن عين الملك) = محمد بن
حسين 1076
قالون = عيسى بن ميناء 220
القالي = إسماعيل بن القاسم 356
قانصوه الغوري
(850 - 922 ه‍ = 1446 - 1516 م)
قانصوه بن عبد الله الظاهري (نسبة
إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة
إلى الأشرف قايتباوي) الغروي (1) أبو
النصر، سيف الدين، الملقب بالملك
الأشرف: سلطان مصر. جركسي
الأصل، مستعرب، خدم السلاطين،
وولي حجابة الحجاب بحلب. ثم بويع
بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة)
سنة 905 ه‍، وبنى الآثار الكثيرة. وكان
ملما بالموسيقى والأدب، شجاعا،
فطنا داهية. له " ديوان شعر - خ "
وليس بشاعر. وللسيوطي شرح على بعض
موشحاته سماه " النفح الظريف على
الموشح الشريف ". وقصده السلطان
سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في
" مرج دابق " على مقربة من حلب. وانهزم
عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على
فرسه، فمات قهرا، وضاعت جثته
تحت سنابك الخيل - في رواية ابن
إياس - ويقول العبيدي: إن " الأمير
عان " وهو من رجال الغوري القلائل
الذين ثبتوا معه في المعركة، لما رأى
الغروي قد وقع على الأرض، أمر
عبدا من عبيده فقطع رأسه وألقاه في
جب، مخافة أن يقتله العدو ويطوف
برأسه بلام الروم " (1).
الظاهر قانصوه
(876 - بعد 906 ه‍ = 1471 - بعد
1500 م)
قانصوه بن قانصوه الأشرفي، أبو
سعيد: من ملوك دولة الجراكسة بمصر
والشام. جركسي الأصل، ولد ونشأ
في بلاده. وأحضر إلى مصر، وهو
شاب، فاشتراه الأمير قانصوه الألفي
بمصر، وقدمه للسلطان الأشرف قايتباي
سنة 898 ه‍، فظهر أنه أخو سرية
السلطان " أصل بأي " وهي أم ولده
" الناصر محمد بن قايتباي " فاستخدمه
ورقاه. ثم ولي الناصر فجعله " خازندارا
كبيرا " وعرف بخال السلطان الناصر.
وحدثت وقائع دافع فيها عن الناصر
بشجاعة واستماتة، فجعله " دوادارا
كبيرا " فعظم أمره. ولما قتل الناصر اتفق
الأمراء على توليته، فبويع بالقاهرة سنة
904 وتلقب بالملك الظاهر أبي سعيد،
فكان من أسعد المماليك حظا في سرعة
تقدمه. وكان عاقلا حليما، قليل
المساوئ، لم يتهيأ له ما تهيأ للمماليك
المولودين بمصر أو المحضرين إليها وهم
صغار، من تعلم العربية، فكان قليل
الكلام بها. وعم مصر الرخاء في أيامه.
ولم تطل مدته: خلعه أمراء الجيش
(سنة 905 ه‍) بعد سنة وثمانية أشهر
و 13 يوما من ولايته، فاختفى. ثم قبض
عليه وأرسل إلى السجن بالإسكندرية.
قال معاصره ابن إياس: خلع والناس
عنه راضون (1).

(1) في در الحبب - خ: نسبة الغروي إلى طبقة الغور
وهي إحدى الطبقات التي كانت بمصر معدة لتعليم
مماليك السلطان قراءة القرآن. وفي اللباب 2: 182
هذه النسبة إلى " الغور " بضم الغين، وهي بلاد في
الجبال بخراسان قريبة من هراة. وفي التاج 3: 459
" الغور: ناحية متسعة بالعجم وإليها نسب السلطان
شهاب الدين الغوري وآل بيته ملوك الهند ورؤساؤها "
وانظر مجالس السلطان الغوري، ص 8 المقدمة،
وفيها ترجيح فتح الغين.
(1) السنا الباهر - خ. ودر الحبب - خ. وابن إياس
3: 58 وما بعدها و 101 وإعلام النبلاء 3:
112 - 164 ثم 5: 390 ووليم موير 166 والكواكب
السائرة 1: 294 وفيه: سماه ابن طولون " جندب "
وجعل " قانصوه " لقبا له. وقلائد العقيان. للعبيدي
- خ ". والبدر الطالع 2: 55 في ترجمة " قانصوه "
آخر. وانظر 16: 2. S, (20) 24: 2. Brock.
(2) بدائع الزهور 2: 349.
187

ابن قانع = عبد الباقي بن قانع 351
القاهر بالله = محمد بن أحمد 339
القاوقجي = محمد بن خليل 1305
القاياتي = عبد الجواد 1287
القاياتي = محمد بن عبد الجواد
ابن قايتباي (الناصر) = محمد بن قايتباي 904
الأشرف قايتباي
(815 - 901 ه‍ = 1412 - 1496 م)
قايتباي المحمودي الأشرفي ثم
الظاهري، أبو النصر سيف الدين:
سلطان الديار المصرية، من ملوك
الجراكسة. كان من المماليك. اشتراه
الأشرف برسباي بمصر، صغيرا،
من الخوجه محمود (سنة 839 ه‍)
وصار إلى الظاهر جقمقق بالشراء،
فأعتقه واستخدمه في جيشه، فانتهى أمره
إلى أن كان " أتابك " العساكر في عهد
الظاهر تمربغا (سنة 872 ه‍) وخلع
المماليك تمربغا في السنة نفسها، وبايعوا
" قايتباي " بالسلطنة، فتلقب بالملك
الأشرف. وكانت مدته حافلة بالعظائم
والحروب، وسيرته من أطول السير.
واستمر إلى أن توفي بالقاهرة. وفي أيامه
تعرضت الدولة لاخطار خارجية أشدها
ابتداء العثمانيين (أصحاب القسطنطينية)
بمحاولة احتلال حلب وما حولها،
فأنفق أموالا جسيمة على الجيوش لقتالهم.
وشغل بهم، حتى أن صاحب الأندلس
استغاث به لاعانته على دفع الفرنج عن
غرناطة، فاكتفى بالالتجاء إلى تهديدهم
بواسطة القسوس الذين في القدس،
وبالأسلوب " الدبلوماسي " كما يقال
اليوم، فاحتلوا غرناطة وذهبت الأندلس.
ويذكر ابن إياس - وكان معاصرا له
- أن ما أنفقه على التجاريد (الجيوش)
بلغ زهاء سبعة ملايين وخمسمائة وستين
ألف دينار، عدا ما كان ينفقه على الأمراء
والجند عند عودتهم من جبهات القتال.
قال. وهذا من العجائب التي لم يسمع
بمثلها. وذكر أنه كان متقشفا، له اشتغال
بالعلم، وأنه كثير المطالعة، فيه نزعة
صوفية، شجاع عارف بأنواع الفروسية،
مهيب عاقل حكيم، إذا غضب لم يلبث
أن تزول حدته. أبقى كثيرا من آثار
العمران في مصر والحجاز والشام ولا يزال
بعضها إلى الآن (1).
مجاهد الدين
(... - 595 ه‍ =... - 1199 م)
قايماز بن عبد الله الزيني، أبو
منصور، الملقب مجاهد الدين: أمير
من المماليك. أصله من سجستان، أخذ
منها صغير واسترق. وأعتقه والد الملك
المعظم صاحب إربل، وجعله " أتابك "
أولاده وفوض إليه أمور إربل سنة 559 ه‍،
فأحسن السيرة وبنى مدرسة وخانقاه.
وانتقل إلى الموصل سنة 571 فسكن قلعتها،
وفوض إليه صاحبها " غازي ابن مودود "
الحكم فيها وفي سائر بلاده، فأنشأ فيها
ووليم موير 157 وتاريخ الكعبة لباسلامة 138
وفيه: لا يزال منقوشا بالخط البارز على أحد ألواح
الرخام داخل الكعبة ما نصه: " أمر بتجديد ترخيم
داخل البيت مولانا السلطان الملك الأشرف أبو النصر
قايتباي خلد الله ملكه يا رب العالمين، بتاريخ مستهل
رجب الفرد عام أربع وثمانمائة من الهجرة ".
آثار. ومدحه شعراء، منهم سبط
ابن التعاويذي، والحيص بيص. وعمل
له سعد بن علي الحظيري كتاب " الاعجاز،
في حل الأحاجي والألغاز، برسم الأمير
مجاهد الدين قايماز " وكان يحب الأدب،
وكثيرا ما يتمثل بأبيات من الشعر. وكان
المبارك (ابن الأثير) كاتبا بين يديه،
ومنشئا عنه إلى الملوك. توفي بقلعة
الموصل (1).
قب
القبائلي = عبد الرحمن بن أحمد 802
القبابي = عمر بن عبد الرحمن 755
القبابي = يحيى بن يحيى 840
قبادو = محمود بن محمد 1288
القباع = الحارث بن عبد الله 80
القباقبي = محمد بن خليل 849
القباني = الحسين بن محمد 289
القباني = يحيى بن محمد 900
القباني = علي بن أحمد 1221
القباني (أبو خليل) = أحمد بن محمد
1320.
القباني = عبد القادر بن مصطفى 1354
القبرسي = أحمد بن شاهين 1053
القبشي = الحسن بن محمد 432
القبطية = مارية بنت شمعون 16
ابن قبيصة (الشيباني) = هانئ بن قبيصة
قبيصة بن جابر
(... - 69 ه‍ =... - 688 م)
قبيصة بن جابر بن وهب الأسدي
الكوفي: تابعي. من رجال الحديث،
الفصحاء، الفقهاء. يعد في الطبقة الأولى
من فقهاء أهل الكوفة بعد الصحابة. وهو
أخو " معاوية " من الرضاعة (2).

(1) ابن إياس 2: 90 - 303 والنور السافر - خ.
(1) ابن خلكان 1: 426.
(2) تهذيب التهذيب 8: 344 والجرح والتعديل: القسم
2 من الجزء 3: 125.
188

قبيصة بن ذؤيب
(1 - 86 ه‍ = 622 - 705 م)
قبيصة بن ذؤيب الخزاعي: صحابي،
من الفقهاء الوجوه. ولد في حياة النبي
صلى الله عليه وسلم ثم كان على خاتم عبد الملك بن
مروان بالشام. وتوفي بدمشق (1).
قبيصة بن ضبيعة
(... - 51 ه‍ =... - 671 م)
قبيصة بن ضبيعة العبسي: شجاع
مقدم، من أصحاب علي بن أبي طالب.
كانت إقامته بالكوفة. وحرض الناس على
مناوأة بني أمية، بعد مقتل علي، فقتله
معاوية مع حجر بن عدي بالشام (2).
القبيصي = عبد العزيز بن عثمان 380 قت
قتادة بن إدريس
(527 - 617 ه‍ = 1133 - 1220 م)
قتادة بن إدريس بن مطاعن بن
عبد الكريم بن عيسى، أبو عزيز،
الحسني العلوي: جد الاشراف " بني
قتادة " بمكة. ولد في ينبع. ونشأ شجاعا
عاقلا، ترأس عشيرته واستولى على ينبع
والصفراء. وكثرت الفتن بمكة بين
المتنازعين على إمارتها، فقصدها بجمع
قوي فملكها (سنة 598 ه‍) واتسع
ملكه إلى المدينة واليمن. وكان فاضلا،
محسنا في بدء أمره، ثم جد المظالم
والمكوس. وكان يقول: أنا أحق بالخلافة.
له شعر جيد وأخباره كثيرة. خنقه
ابنه الحسن بمكة، وهو مريض (3).
قتادة بن دعامة
(61 - 118 ه‍ = 680 - 737 م)
قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز،
أبو الخطاب السدوسي البصري: مفسر
حافظ ضرير أكمه. قال الإمام أحمد
ابن حنبل: قتادة أحفظ أهل البصرة.
وكان مع علمه بالحديث، رأسا في
العربية ومفردات اللغة وأيام العرب
والنسب. وكان يرى القدر، وقد يدلس
في الحديث. مات بواسط في الطاعون (1).
قتادة بن النعمان
(... - 23 ه‍ =... - 644 م)
قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر
الأنصاري الظفري الأوسي: صحابي
بدري، من شجعانهم. كان من الرماة
المشهورين. شهد المشاهد كلها مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم وكانت معه يوم الفتح راية
بني ظفر. وتوفي بالمدينة وهو ابن 65
سنة. له سبعة أحاديث. وهو أخو " أبي
سعيد الخدري " لامه (2).
قتبان
(... -... =... -...)
قتبان بن رومان بن وائل بن الغوث:
جد جاهلي قديم. كانت لبنيه مملكة واسعة
قبل الميلاد، عاشت أكثر من خمسمائة
عام، على مقربة من عدن، في شماليها
الغربي. واكتشف المنقبون قليلا من
آثارها. وفي المتاحف الأوربية الآن نقود
من مسكوكات بعض ملوكها كالملك
" يدع أب ينف " والملك " شهر هلال "
والملك " وروال غيلان " وبقي من
" القتبانيين " بعد الاسلام جماعات انتقل
فريق منهم إلى مصر، وظهر فيهم علماء
بالحديث وغيره. قال أهل العلم بالنسب
إنهم من حمير، وليس فيما اكتشف من
آثارهم ما يؤيد ذلك أو ينقضه (1).
القتباني (القاضي) = المفضل بن فضالة
181.
ابن قتية = عبد الله بن مسلم 276
ابن قتيبة = أحمد بن عبد الله 322
قتيبة البغلاني
(150 - 240 ه‍ = 767 - 855 م)
قتيبة بن سعيد بن جميل الثقفي
بالولاء، أبو رجاء البغلاني: من أكابر
رجال الحديث. ولد في بغلان (من
قرى بلخ) وسكن العراق. روى عنه
البخاري 308 أحاديث، ومسلم 668
حديثا (2).
قتيبة بن مسلم
(49 - 96 ه‍ = 669 - 715 م)
قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين
الباهلي، أبو حفص: أمير، فاتح، من
مفاخر العرب. كان أبوه كبير القدر
عند يزيد بن معاوية. ونشأ هو في الدولة
المروانية. فولي الري في أيام عبد الملك
ابن مروان، وخراسان في أيام ابنه
الوليد. ووثب لغزو ما وراء النهر،
فتوغل فيها. وافتتح كثيرا من المدائن،
كخوارزم، وسجستان، وسمرقند.
وغزا أطراف الصين وضرب عليها الجزية.
وأذعنت له بلاد ما وراء النهر كلها.
واشتهرت فتوحاته، فاستمر ولايته
ثلاث عشرة سنة، وهو عظيم المكانة
مرهوب الجانب. ومات الوليد،

(1) تهذيب الأسماء 2: 56.
(2) ابن الأثير 3: حوادث سنة 51.
(3) ابن الأثير 12: 154 وذيل الروضتين 123 وابن
الوردي 2: 143 وابن خلدون 4: 105 وقيل في
وفاته سنة 618 وخلاصة الكلام 22 والسلوك
للمقريزي 1: 206 ومرآة الزمان 8: 617.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 115 والجرح والتعديل: القسم
2 من الجزء 3: 133 - 135 ونكت الهميان 230
والنووي 2: 57 وابن خلكان 1: 427 والمعارف
203 وطبقات المدلسين 16 وفي إرشاد الأريب 6:
202 " مات بالبصرة سنة 117 ".
(2) النووي 2: 58 وصفة الصفوة 1: 183 واللباب
2، 100 والجرح والتعديل: القسم 2 من الجزء
3: 132.
(1) جواد علي، في تاريخ العرب قبل الاسلام 2: 8
- 63 وابن الأثير، في اللباب 2: 242 وتاج العروس:
مادة قتب.
(2) تهذيب التهذيب 8: 358 وتاريخ بغداد 12: 464.
189

واستخلف سليمان بن عبد الملك، وكان
هذا يكره قتيبة، فأراد قتيبة الاستقلال
بما في يده، وجاهر بنزع الطاعة.
واختلف عليه قادة جيشه، فقتله وكيع
ابن حسان التميمي، بفرغانة. وكان مع
بطولته دمث الاخلاق، داهية، طويل
الروية، راوية للشعر عالما به. قال
أحد الأعاجم بعد مقتله: يا معشر العرب
قتلتم قتيبة، ووالله لو كان فينا لجعلناه في
تابوت واستفتحنا به غزونا. وقال
المرزباني: وأهل البصرة يفخرون به
وبولده. وأخباره كثيرة (1).
قتيل الهوى = المؤمل بن جميل 170
قتيلة بنت النضر
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو
640 م)
قتيلة بنت (2) النضر بن الحارث بن
علقمة، من بني عبد الدار، من قريش:
شاعرة، من الطبقة الأولى في النساء.
أدركت الجاهلية والإسلام. وأسر أبوها
النضر في وقعة بدر، فأمر به النبي
صلى الله عليه وسلم فقتل، فرثته بقصيدة أنشدتها بين
يدي رسول الله، تقول فيها: " ظلت سيوف بني أبيه تنوشه
لله أرحام هناك تشقق "
فنهى رسول الله عن قتل أسرى قريش
بعد النضر. وأسلمت بعد مقتله،
وروت الحديث. وتوفيت في خلافة عمر.
وقصيدتها مما اختاره أبو تمام
في الحماسة (1).
قث
الصلتان العبدي
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو
700 م)
فثم بن خبية العبدي، من بني محارب
ابن عمرو، من عبد القيس: شاعر
حكيم. قال فيه الآمدي: مشهور خبيث
(؟) وهو صاحب القصيدة التي أولها:
" أشاب الصغير وأفنى الكبير
كر الغداة ومر العشي "
وله قصيدة في الحكم بين جرير والفرزدق،
يقول فيها:
" أرى الخطفي بذ الفرزدق شأوه
ولكن خيرا من كليب مجاشع "
ففضل شعر جرير، وفضل قوم
الفرزدق (2).
قثم بن طلحة
(550 - 607 ه‍ = 1155 - 1210 م)
قثم بن طلحة بن علي الهاشمي
الزينبي، نقيب النقباء، أبو القاسم:
كاتب مترسل. مولده ووفاته ببغداد.
قال المنذري: كانت فيه فضيلة وكتابة
وله معرفة بالتواريخ والأنساب وأيام
الناس، وله في ذلك " مجموعات " (3).
قثم بن العباس
(... - 57 ه‍ =... - 677 م)
قثم بن العباس بن عبد المطلب
الهاشمي: أمير. أدرك صدر الاسلام في
طفولته، ومر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو يلعب،
فحمله. وولاه عمه " علي بن أبي طالب "
على المدينة، فاستمر فيها إلى أن قتل علي،
فخرج في أيام معاوية إلى سمرقند،
فاستشهد بها. وكان يشبه رسول الله
صلى الله عليه وسلم. وليس له عقب (1).
قثم بن العباس
(... - 159 ه‍ =... - 776 م)
قثم بن العباس بن عبيد الله بن العباس
ابن عبد المطلب: أمير. ولاه المنصور
العباسي إمرة اليمامة سنة 143 ه‍، فأقام
فيها إلى أن توفي المنصور وولي المهدي،
فكتب المهدي بعزله، فوصل الكتاب إلى
اليمامة بعد وفاته (2).
قح
أبو قحافة = عثمان بن عمر 14
قحافة بن عامر
(... -... =... -...)
قحافة بن عامر، من بني سعد، من
شهران بن خثعم، من قحطان: جد
جاهلي. من نسله أسماء بنت عميس
الصحابية (3).
ابن قحطان = عبد الله بن قحطان 387
قحطان
(... -... =... -...)
قحطان بن عابر بن شالح بن أرفخشذ
ابن سام بن نوح: أصل العرب القحطانية،
وأبو بطون حمير، وكهلان، والتبابعة

(1) وفيات الأعيان 1: 428 وابن الأثير 5: 4 والشعور
بالعور - خ. وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع،
وفيه اسم قاتل قتيبة " وكيع بن حيان " وهو من خطأ
الناسخ. والطبري 8: 103 وابن خلدون 3:
59 و 66 وثمار القلوب 173 وخزانة البغدادي
3: 657 والمرزباني 331 وكتاب العصا، نوادر
المخطوطات 1: 193 والمبرد، في رغبة الآمل 3: 6
ثم 6: 118.
(2) في المؤرخين من يراها أخت النضر، ولكن السهيلي
في الروض الأنف (2: 119) يؤكد أنها بنت النضر
لا أخته.
(1) الروض الأنف 2: 119 وطبقات ابن سعد 8: 105
والدر المنثور 450 والتبريزي 3: 13 ونسبها فيه:
قتيلة بنت النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة
ابن هاشم بن عبد مناف.
(2) سمط الآلي 531 و 766 والمؤتلف والمختلف 145
والشعر والشعراء 196 وخزانة البغدادي 1: 308
وفيه ذكر شاعرين آخرين يعرف كل منهما بالصلتان،
أحدهما " الصلتان الضبي " والثاني " الصلتان الفهمي ".
(3) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء 23 وإرشاد الأريب 6: 203.
(1) تهذيب التهذيب 8: 361 ونسب قريش 27 وجمهرة
الأنساب 16 والأسماء المفردة - خ، وفيه: قبره
بخراسان.
(2) ابن الأثير 6: 14 ونسب قريش 33 وفيه خبر ان
له مع بعض الشعراء.
(3) نهاية الإرب 320 وجمهرة الأنساب 368.
190

(ملوك اليمن) واللخميين (ملوك
الحيرة) والغساسنة (ملوك الشام) في
الجاهلية. يعده أهل الأنساب أول رجال
الجيل الثاني من أجيال العرب الثلاثة
(العاربة والمتعربة والمستعربة) ويقولون:
إنه أول من لبس التاج من ملوك اليمن
وجزيرة العرب. كان من سكان
حضرموت، وانتقل إلى أرض صنعاء،
فابتنى فيها، وتبعه الناس فعمرت في
أيامه. وهاجم العراق وقاتل بعلوس
ملك الآشوريين في عهده، وتوفي في
حروبه. وتفرقت سلالته في المشرق
والمغرب. واسمه في التوراة " يقطان "
وعنها أخذ النسابون نسبه. وفيهم من قال:
إنه ابن " هود " النبي. وجعله بعضهم من
سلالة " إسماعيل " كعدنان (1).
القحطاني = محمد بن صالح 383
ابن قحطبة = حميد بن قحطبة 159
ابن قحطبة = الحسن بن قحطبة 181
قحطبة بن شبيب
(... - 132 ه‍ =... - 749 م)
قحطبة بن شبيب الطائي: قائد
شجاع، من ذوي الرأي والشأن.
صحب أبا مسلم الخراساني، وناصره
في إقامة الدعوة العباسية بخراسان.
وكان أحد النقباء الاثني عشر الذين اختارهم
محمد بن علي، ممن استجاب له في
خراسان 103 ه‍. وقاد جيوش أبي مسلم.
وأبو الفداء 1: 66 والروض الانف 1: 13 والتوراة:
تلك 10: 26 و 1 أي 1: 19 - 23 والسبائك 14
وابن خلدون 2: 46 وطرفة الأصحاب 18 وجمهرة
310 والتيجان 31 - 47 وسيرته فيه تختلف عما في
غيره، فهو فيه: " قحطان ابن هود. كانت إقامته
مع أبيه ببابل، وحج معه إلى مكة، وانتقل إلى اليمن،
وخلف أباه في دعوته، ولما علم بغزو الفرس لبابل
زحف عليهم بأهل اللسان العربي، وهزمهم ودخل
سمرقند، ثم علم أن نمرود بن كنعان تملك بيت
المقدس، فأقبل عليه وقتله، وعاد إلى اليمن، ومات
بمأرب ". وانظر معجم قبائل العرب 940 والعرب
قبل الاسلام 1: 267 - 270.
وكان مظفرا في جميع وقائعه. غرق
في الفرات على أثر وقعة له مع ابن
هبيرة (1).
القحيف العقيلي
(... - نحو 130 ه‍ =... - نحو
747 م)
القحيف بن خمير بن سليم العقيلي:
شاعر. عده الجمحي في الطبقة العاشرة
من الاسلاميين. وكان معاصرا لذي الرمة،
له تشبيب بمحبوبته " خرقاء " وعاش إلى
ما بعد يوم " الفلج " الذي قتل فيه يزيد
ابن الطثرية (سنة 126 ه‍) ورثاه.
وشعره مجموع في " ديوان " صغير (2).
قد
ابن القداح = عبد الله بن ميمون 180
ابن قدامة = جعفر بن قدامة 319
ابن قدامة = أحمد بن علي 486
ابن قدامة = محمد بن أحمد 607
ابن قدامة = عبد الله بن أحمد 620
ابن قدامة = أحمد بن عيسى 643
ابن قدامة = عبد الرحمن بن محمد 682
ابن قدامة (المقدسي) = سليمان بن
حمزة 715
ابن قدامة = محمد بن أحمد 744
قدامة بن جرم
(... -... =... -...)
قدامة بن جرم بن ربان، من قضاعة،
من قحطان: جد جاهلي. ينسب إليه جماعة
من الصحابة وغيرهم (3).
قدامة بن جعفر
(... - 337 ه‍ =... - 948 م)
قدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد
البغدادي، أبو الفرج: كاتب، من البلغاء
الفصحاء المتقدمين في علم المنطق والفلسفة.
كان في أيام المكتفي بالله العباسي، وأسلم
على يده، وتوفي ببغداد. يضرب به المثل
في البلاغة. له كتب، منها " الخراج - ط "
قسم منه، و " نقد الشعر - ط "
و " جواهر الألفاظ - ط " و " السياسة "
و " البلدان " و " زهر الربيع " في الاخبار
والتاريخ، و " نزهة القلوب " و " الرد
على ابن المعتز فيما عاب به أبا تمام " (1).
قدامة بن مظعون
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
قدامة بن مظعون بن حبيب الجمحي
القرشي: صحابي، وال، من مهاجرة
الحبشة. شهد بدرا وأحدا والخندق
وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
واستعمله عمر على البحرين، ثم عزله
لشربه الخمر، وأقام عليه الحد في
المدينة (2).
قدامة بن موسى
(... - 153 ه‍ =... - 770 م)
قدامة بن موسى بن عمر بن قدامة بن
مظعون الجمحي: راوية للحديث، من
الثقات، من أهل مكة. كان إمام المسجد
النبوي. له شعر، منه، في بعض
وابن النديم 130 ومجلة المشرق 12: 484 والمنتظم
6: 363 قلت: نقل ياقوت، في إرشاد الأريب،
وفاته عن ابن الجوزي في المنتظم، وقال: وأنا لا
أعتمد على ما تفرد به ابن الجوزي، لأنه عندي كثير
التخليط، ولكن آخر ما علمنا من أمر قدامة أن أبا
حيان ذكر أنه حضر مجلس الوزير الفضل بن جعفر
ابن الفرات وقت مناظرة أبي سعيد السيرافي ومتى
المنطقي في سنة 320.
(2) النووي 2: 60 والإصابة: ت 7090 والبلاذري
89.

(1) المسعودي، طبعة باريس: انظر فهرسته.
(1) ابن الأثير 5: 151 والطبري 9: 117 وابن خلدون
3: 127 وما قبلها. وسمط اللآلي 3: 81.
(2) خزانة الأدب للبغدادي 4: 250 والجمحي 479
و 583 و 592 - 599 و 99: 1. S. Brock.
(3) جمهرة الأنساب 421 و 422 ونهاية الإرب 321.
(1) النجوم الزاهرة 3: 297 وإرشاد الأريب 6: 203
- 205 ونقد النثر 33 وجواهر الألفاظ: مقدمته.
191

الروايات، الأبيات المنسوبة إلى أبي سفيان
ابن الحارث، في هجاء حسان بن ثابت،
ومنها: " أبوك أبو سوء، وخالك مثله
ولست بخير من أبيك وخالكا "
قيل: هي لقدامة، ونحلها أبا سفيان (1).
قدد بن عمار
(... - 8 ه‍ =... - 629 م)
قدد بن عمار بن مالك السلمي:
شاعر. نشأ في الجاهلية ووفد على النبي
صلى الله عليه وسلم فأسلم وعاهده على أن يأتيه بألف
فارس من بني سليم. وعاد، فأخبر قومه
بخبر الاسلام فخرج معه جمع كبير منهم،
فمات في الطريق. ووفد أصحابه على
النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح فحدثوه بموته،
وما كان منه، فأثنى عليه (2).
قدري " أفندي " = عبد القادر بن
يوسف 1083
قدري " باشا " = محمد بن قدري
قدري طوقان
(1328 - 1391 ه‍ = 1910 - 1971 م)
قدري بن حافظ طوقان النابلسي
ثم الأردني: باحث مدرس فلسطيني.
ولد بنابلس وتخرج بالجامعة الأميركية
في بيروت (1929 م) وعمل في التدريس.
وتولى إدارة مدرسة النجاح بنابلس.
واشتهر بمعالجة الأبحاث العلمية والرياضية.
وانتخب عضوا مراسلا للمجمعين العلميين
العربيين بدمشق والقاهرة (1961) ودخل
البرلمان الأردني نائبا عن نابلس مرتين
وتولى وزارة الخارجية بعمان سنة (65)
ومثل بلاده في كثير من المؤتمرات العلمية.
وتوفي ببيروت ودفن بنابلس. مؤلفاته
كثيرة مطبوعة، منها " تراث العرب
العلمي " و " العلوم عند العرب " و " العيون
في العلم " و " الكون العجيب " و " بين
البقاء والفناء " من سلسلة اقرأ. و " جمال
الدين الأفغاني " و " بين العلم والأدب "
و " بعد النكبة " و " مقام العقل عند
العرب " و " الأسلوب العلمي عند
العرب " محاضرة (1).
قدس = عبد الحميد بن محمد 1335
القدسي = محمد بن علي 1008
القدسي = إلياس عبده 1345
المستغانمي
(... - 1322 ه‍ =... - 1904 م)
قدور بن محمد بن سليمان: فقيه،
من أهل مستغانم (بولاية وهران) له
نحو عشرين كتابا، منها " جلاء الران "
في المواريث، و " درر الفيض اللدني
فيما يتعلق بالكسب العياني والسني "
و " لآلئ العرفان في نظم قصائد ابن
سليمان - ط " (2).
القدوري = أحمد بن محمد 428
القدومي = عبد الله بن عودة 1331
قديرة = فرنسسكو كوديرا
قر
ابن قرا = أحمد بن عمر 868
القراب = إسحاق بن إبراهيم 429
قراد بن حنش
(... -... =... -...)
قراد بن حنش بن عمرو الغطفاني
المري الصاردي: شاعر جاهلي. قال
المرزباني: قليل الشعر، جيده. وقال
أبو عبيدة: كانت غطفان تغير على
شعره فتأخذه وتدعيه، منهم زهير بن
أبي سلمى، ادعى الأبيات التي أولها:
" إن الرزيئة لا رزيئة مثلها
ما تبتغي غطفان يوم أضلت "
وهي لقراد. ومن شعره أبيات أوردها أبو
تمام (في الحماسة) أولها:
" لقومي أدعى للعلا من عصابة
من الناس يا حار بن عمرو تسودها "
وجعله الجمحي في الطبقة الثامنة من
" الاسلاميين " من معاصري عقيل بن
علفة المري، في العصر الأموي؟ (1).
قراد بن العيار
(... - نحو 160 ه‍ =... - نحو
777 م)
قراد بن العيار بن محرز بن خالد بن
أرقم المازني: شاعر شرير بذئ اللسان.
عمر دهرا طويلا، قال الآمدي: تجاوز
المئة، وهلك في ولاية محمد بن سليمان
الأولى. وكان أبوه " العيار " أحد شياطين

(1) الجرح والتعديل: القسم الثاني من الجزء 3: 128
والجمحي 53 و 209 وتهذيب التهذيب 8: 365.
(2) الإصابة: الترجمة 7092.
(1) مفكرون وأدباء 171 - 176 ومجلة العرب 6: 513
والحياة ببيروت 27 / 2 / 1971 والدراسة 3: 745.
(2) تعريف الخلف 2: 322 ودار الكتب 7: 205.
(1) التبريزي 4: 2 والمرزباني 327 وعلق ناشره " كرنكو "
على أبيات " إن الرزيئة ": " وجدت هذا الشعر
في ديوان زهير، في رواية ثعلب، وكذا في رواية
السكري ". وانظر طبقات فحول الشعراء للجمحي
561 و 568.
192

العرب وشعرائها أيضا (1)
. القراريطي = محمد بن أحمد 357
قرافة
(... -... =... -...)
قرافة: أم جاهلية. بنوها بطن من
المعافر، من كهلان. وهم ولدها من
زوجها عصر بن سيف بن وائل.
نزلوا بمصر، وكانت لهم فيها خطة تنسب
إليهم. وبهم سميت مقبرة القرافة التي
بها قبر الإمام الشافعي، بالقاهرة (2).
القرافي = أحمد بن إدريس 684
القرافي = محمد بن يحيى 1008
قراقوش
(... - 597 ه‍ =... - 1201 م)
قراقوش بن عبد الله الأسدي، أبو
سعيد، بهاء الدين: أمير، نشأ في خدمة
السلطان صلاح الدين الأيوبي. وناب عنه
في الديار المصرية. كان هماما مولعا
بالعمران. وهو الذي بنى السور المحيط
بالقاهرة، وبنى قلعة الجبل، وبنى
القناطر التي بالجيزة على طريق الأهرام.
ولما أخذ صلاح الدين مدينة " عكة "
من الفرنج ولاه عليها، ثم لما عادوا
واستولوا عليها أسروه، فافتكه السلطان
صلاح الدين بعشرة آلاف دينار وفرح به
فرحا عظيما. وتوفي في القاهر. وتنسب
إليه أحكام عجيبة في ولايته، قال ابن
خلكان: الظاهر أنها موضوعة، فان
صلاح الدين كان يعتمد في أحوال
المملكة عليه ولولا وثوقه بمعرفته وكفايته
ما فوضها إليه. و " قره قوش " كلمة
تركية معناها " العقاب " الطائر المعروف (1).
القرباغي (المتكلم) = يوسف بن محمد
بعد 1030
القربلياني (الجراح) = محمد بن علي
761.
القرداغي = عبد الرحمن بن محمد
1335.
القرداغي = عمر بن محمد 1355
القردوسي = هشام بن حسان 1470
القرشي (أبو عبد الله) = محمد بن أحمد 599
ابن القرشي = محمد بن محمد 626
القرشي = عبيد الله بن أحمد 688
القرشي = علي بن أبي الحزم 687
القرشي = عبد القادر بن محمد 775
القرشية = صفية بنت عبد المطلب 20
ابن قرصة = أحمد بن موسى 701؟
القرطاجني = حازم بن محمد 684
القرطبي (البياني) = قاسم بن محمد 276
القرطبي (ابن مفرج) = محمد بن
أحمد 380
القرطبي (القارئ) = عبد الرحمن
ابن حسن 446
القرطبي (القارئ) = عبد الوهاب بن
محمد 461
القرطبي (ابن عبد البر) = يوسف بن
عبد الله 463
ابن القرطبي (الحافظ) = عبد الله بن
الحسن 611
القرطبي (شارح مسلم) = أحمد بن
عمر 656
القرطبي (المفسر) = محمد بن أحمد
671.
ابن القرطبي (الكاتب) = أحمد بن
محمد 672
ابن القرطبي (المؤرخ) = محمد بن
أحمد 693
القرطبية = عائشة بنت أحمد 400
أم قرفة = فاطمة بنت ربيعة 6
الحميدي
(... - 860 ه‍ =... - 1456 م)
قرق أمير، الحميدي: فقيه حنفي،
تركي مستعرب. من كتبه " جامع
الفتاوي - خ " فقه، و " شرح كنز
الدقائق - خ " (1).
ابن قرقول = إبراهيم بن يوسف 569
القرماني = مصطفى بن زكريا 809
القرماني (المؤرخ) = أحمد بن يوسف
1019.
القرقرة = سعد القرقرة
ابن قرقماس = محمد بن قرقماس 882
قرقماس المعني
(... - نحو 1010 ه‍ =... - نحو
1602 م)
قرقماس بن فخر الدين الأول ابن
عثمان المعني: من أمراء آل معن، أصحاب
الشوف (في لبنان) ولي بعد وفاة أبيه
(سنة 951 ه‍) وكان قد امتدت إمارته
من حدود يافا إلى طرابلس الشام. وفي
أيام قرقماس سطا بعض اللبنانيين على
أموال للدولة العثمانية في جون عكار،
وطلبتهم الدولة وأرسلت إبراهيم باشا
(والي مصر) فقتل خلقا كثيرا، وخاف
قرقماس ففر إلى مغارة " تيرون " على
مقربة من " جزين " فاختفى بها مدة.
ومرض ومات في استتاره (2).

(1) المؤتلف والمختلف للآمدي 159 ومعجم الشعراء
للمرزباني 328 وهو فيه " قراد بن عباد " ومثله في
" ديوان الحماسة " وعلق عليه التبريزي 2: 107
" قال أبو هلال: هكذا في الأصل، وهو خطأ، إنما هو
قراد بن العيار... وأبوه العيار أحد شياطين العرب ".
(2) التاج 6: 220 واللباب 2: 250.
(1) النجوم الزاهرة 6: 176 والوفيات 1: 429 وذيل
الروضتين 19.
(1) كشف الظنون 565 و 1515 في الكلام على " جامع
الفتاوي " وعلى " كنز الدقائق " وسماه في المكانين
" الشيخ قرق إمره ". وهو في فهرست الكتبخانة
3: 32 و 75 " قره أمير ". وصححته على ما جاء
في مخطوطة " جامع الفتاوى " المحفوظة في دار الكتب
المصرية، رقم 332 فقه حنفي، وقد كتبت سنة
953 ه‍، وعليها اسمه " قرق أمير ".
(2) الشدياق 251 - 252 وفي سبيل لبنان 106.
193

قرمط
(... - 293 ه‍ =... - 906 م)
قرمط: رأس " القرامطة " من
الباطنية. وإليه نسبتهم.
اختلف في اسمه
وأصله. قيل: اسمه " حمدان " أو
" الفرج بن عثمان " أو الفرج بن يحيى "
وقرمط لقبه. والنسابون يضبطونه بكسر
القاف والميم، بينهما راء ساكنة،
واللغويون يفتحون القاف والميم، وعن
هؤلاء أخذ الفرنج فسموه " karmath "
أصله من خوزستان. وعرف في سواد
الكوفة (سنة 258 ه‍) فكان يظهر
الزهد والتقشف واستمال إليه بعض الناس،
فأراهم كتابا قيل: أوله " بسم الله
الرحمن الرحيم. يقول الفرج بن
عثمان، وهو عيسى، وهو الكلمة، وهو
المهدي، وهو أحمد بن محمد ابن
الحنفية، وهو جبريل " وفي الكتاب كثير من كلمات الكفر والتحليل والتحريم.
وكثر أتباعه والسالكون سبيله، فكان
منهم " زكرويه بن مهرويه " وأبو سعيد
" الحسن بن بهرام " الجنابي، كلاهما
في جهات القطيف والبحرين، وقام
بنو القليص بن ضمضم (من بني كلب
ابن وبرة) بدعوته بين العراق والشام،
و " علي بن الفضل " في اليمن. ولا
تزال بقاياهم إلى اليوم في جبل " الكلبية "
باللاذقية، وفي " نجران " باليمن، وفي
" القطيف " غربي الخليج الفارسي.
واندمج أكثرهم في الإسماعيلية والنصيرية
وغيرهما من طوائف الباطنية. وتداخلت
كتب التاريخ، بأخبار دعاته. والأرجح
أنه هو الذي قبض عليه عامل " الرحبة "
سنة 293 وقتله المكتفي بالله العباسي.
وفي " المنتظم " لابن الجوزي شرح لبعض
أحوال القرامطة، يرجع إليه (1).
القرمطي (1) = الحسين بن زكرويه
291.
القرمطي = عبد الله بن سعيد 293
القرمطي = القاسم بن أحمد 294
القرمطي = الحسن بن بهرام 301
القرمطي = علي بن الفضل 303
القرمطي = سليمان بن الحسن 332
القرمطي = يوسف بن الحسن 366
القرمطي = الحسن بن أحمد 366
قرن بن ردمان
(... -... =... -...)
قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد:
جد جاهلي. من نسله أويس القرني (2).
ابن قرناص = إبراهيم بن محمد 671
القرني = أويس بن عامر 37
أبو قرة (الزبيدي) = موسى بن طارق
203.
ابن أبي قرة = هلال بن أبي وقرة 449
ابن أبي قرة = فتوح بن هلال 457
ابن أبي قرة = علي بن أحمد 966
ابن قره خوجه = أحمد بن مصطفى
1138.
قرة
(... -... =... -...)
قرة (غير منسوب): جد. بنوه
بطن من هلال بن عامر، من العدنانية.
كانت منازلهم في " إخميم " بصعيد مصر،
ونزل بعضهم في برقة، فكانوا بين
مصر وإفريقية (3).
قرة بن شريك
(... - 96 ه‍ =... - 714 م)
قرة بن شريك بن مرثد العبسي
الغطفاني المضري القنسريني: أمير.
ولي نيابة مصر في زمن الوليد الأموي،
في أوائل سنة 90 ه‍. وأنشأ جامع
" الفسطاط " وزخرفه. وكان جبارا
صلبا مخوفا، تعاقد نحو مئة من الشراة
في الإسكندرية على قتله، فعلم بهم
فقتلهم جميعا. واستمر في الامارة
بمصر إلى أن مات. ومؤرخوه في العصر
العباسي وما بعده يرمونه بالفسق والظلم،
ويأتون بقول ينسبونه إلى عمر بن عبد
العزيز: " الوليد بالشام، والحجاج
بالعراق، وعثمان المزني بالحجاز،
وقرة بمصر؟ امتلأت الدنيا والله
جورا! " (1).
معتمد الدولة
(... - 444 ه‍ =... - 1052 م)
قرواش بن المقلد بن المسيب العقيلي،
من هوازن، أبو المنيع، معتمد الدولة:
صاحب الموصل والكوفة والمدائن وسقي
الفرات. وليها بعد مقتل أبيه (سنة
391 ه‍) وكان أديبا شاعرا. أحسن تدبير
ملكه وسياسته، ودامت إمارته خمسين
سنة. ووقع خصام بينه وبين أخيه
بركة بن المقلد، فقبض عليه بركة سنة
441 وحبسه في إحدى قلاع الموصل.
ثم نقله ابن أخيه قريش بن بدران بن
المقلد، إلى قلعة الجراحية، من أعمال
الموصل، فتوفي بها (2).
أبو قريحة = ثويني بن عبد الله 1212
أبو قريش = محمد بن جمعة 313

(1) المنتظم: القسم الثاني من الجزء الخامس 110 -
119 وابن خلدون 4: 11 و 84 - 87 وابن الأثير
7: 147 - 149 و 168 و 180 والنجوم الزاهرة
3: 128 والمسعودي، طبعة باريس 8: 224 والطبري:
حوادث سنة 289 - 294 و Gregoire 1093
واللباب 3: 255 وجزيرة العرب 96 وبلوغ المرام
13 وابن خلكان 1: 502.
(1) كذا يضبطها المؤرخون والنسابون، أما اللغويون
فيجعلونها بفتح القاف والميم.
(2) جمهرة الأنساب 382 واللباب 2: 256.
(3) السبائك 40 ووقع اسمه في نهاية الإرب 321 " قروة "
خطأ.
(1) دول الاسلام للذهبي 1: 48 والطبري 8: 112
وسير النبلاء خ. المجلد الرابع. والولاة والقضاة
63 والنجوم الزاهرة 1: 69 و 217 وانظر فهرسته.
(2) فوات الوفيات 2: 131 وابن الأثير 9: 57 - 203.
194

قريش
(... -... =... -...)
قريش بن بدر بن يخلد بن النضر
ابن كنانة، من عدنان: جاهلي، من
أهل مكة. كان دليل بني كنانة في
تجاراتهم، فإذا أقبل في القافلة يقال
قدمت عير قريش، فغلب لفظ " قريش "
على من كان في عهده من بني النضر
ابن كنانة. وللنسابين خلاف طويل في
" قريش " فقائل إنه لقب للنضر بن
كنانة، وقائل إنه لقب لفهر بن مالك بن
النضر بن كنانة، وقائل إن بني النضر
ابن كنانة سموا قريشا لتقرشهم (أي
تجمعهم) في أيام قصي بن كلاب النضري
الكناني، وقائل غير هذا. والقرشيون (أو بنو
قريش) قسمان " قريش البطاح "
وهم ولد قصي بن كلاب وبنو كعب
ابن لؤي، و " قريش الظواهر " وهم
من سواهم. وقد تفرع عن هذين
القسمين بطون كثيرة، منها " بنو الحارث
ابن فهر " و " بنو لؤي بن غالب " و " بنو
عامر بن لؤي " و " بنو عدي بن لؤي "
و " بنو سهم بن عمرو " و " بنو جمح "
و " بنو مخزوم " و " بنو تيم بن مرة "
و " بنو زهرة بن كلاب " و " بنو
أسد بن عبد العزى " و " بنو عبد الدار "
و " بنو نوفل " و " بنو المطلب " و " بنو
أمية " و " بنو هاشم " وتفرعت عن هؤلاء
بطون كثيرة في الاسلام. وللزبير بن
بكار كتاب " أنساب قريش وأخبارها "
كان اعتماد المؤرخين عليه (1).
قريش بن بدران
(... - 453 ه‍ =... - 1061 م)
قريش بن بدران العقيلي: صاحب
الموصل ونصيبين، وأحد الأمراء البسل
العقلاء. كان من أمراء الدولة العباسية،
وله إمارة " بني عقيل " واستمرت
دولته عشر سنين. ومات بالطاعون
في نصيبين (1).
قريش الطبرية
(... - 1107 ه‍ =... - 1695 م)
قريش بنت عبد القادر بن محمد
ابن يحيى الطبري: فقيهة عالمة بالحديث،
من أهل مكة. من بيت علم كبير فيها.
كانت تقرأ عليها كتب الحديث في
منزلها. أخذت عن أبيها وغيره. وعدها
مؤلف " أنجح المساعي " كما في فهرس
الفهارس، من مسانيد الحجاز السبعة
الذين قويت بهم شوكة الحديث في
القرن الحادي عشر وما بعده (2).
قريط بن أنيف
(... -... =... -...)
قريط بن أنيف العنبري التميمي:
شاعر جاهلي، في حياته غموض. انفرد
" معمر بن المثنى " برواية خبر عنه،
خلاصته أن بعض بني شيبان أغاروا عليه،
وأخذوا ثلاثين بعيرا له، وخذله قومه،
فاستنجد ببني مازن، فنهبوا من بني شيبان
مئة بعير ودفعوها إليه، فقال الأبيات
المشهورة التي أولها:
" لو كنت من مازن لم تستبح إبلي
بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا "
وهي من عيون، افتتح " أبو تمام "
كتابه " ديوان الحماسة " بمختارات
منها، وقال: إنها لبعض بلعنبر " بني
العنبر " ولم يسمه (1).
قريع بن عوف
(... -... =... -...)
قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن
زيد مناة: جد جاهلي. من بنيه جعفر

(1) الروض الأنف 1: 70 وطرفة الأصحاب 20 مقدمته
و 58 والسبائك 60 ونهاية الإرب 321 والمحبر:
انظر فهرسته. وتاريخ الخميس 1: 152 وفي ثمار
القلوب 8 كان يقال لقريش في الجاهلية " أهل الله "
لما امتازوا به من خصائص. وجمهرة الأنساب 433
وتاريخ اليعقوبي 1: 213 وفيه: كانت تلبية قريش
في الجاهلية " لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك، تملكه
وما ملك ". وقلب جزيرة العرب 190 وفيه ذكر
لبقايا " قريش " اليوم في منى وعرفات وأن في جهات
الطائف فرعا من " ثقيف " يسمى قريشا. وفي تلبيس
إبليس لابن الجوزي 57 " كان لقريش أصنام في
جوف الكعبة وحولها، أعظمها عندهم هبل،
وقيل: كان هبل من عقيق أحمر على صورة الانسان،
مكسور اليد اليمنى، أدركته قريش كذلك فجعلوا له
يدا من ذهب، وكان أول من نصبه خزيمة بن مدركة
ابن إلياس بن مضر، وكان في جوف الكعبة ". وانظر
البداية والنهاية 2: 200 والسيرة الحلبية 1: 13
ومعجم قبائل العرب 947.
(1) تواريخ آل سلجوق 24 وابن خلدون 4: 267
وابن الأثير 10: 6.
(2) فهرس الفهارس 2: 296 - 299 وفيه أسماء
المسانيد السبعة الذين عدت صاحبة الترجمة منهم.
(1) التبريزي 1: 5 - 11 وشرح شواهد المغني 25
والمرزوقي 1: 22 وفي هامشه، نقلا عن " التنبيه "
لابن جني، أن الأبيات قد تروى لابي الغول الطهوي.
وانظر سمط اللآلي 545.
195

الملقب بأنف الناقة، ونسله، وآخرون.
قال الجمحي: استفرغ الحطيئة شعره
في بني قريع. ومن شعرائهم " المخبل "
من بني أنف الناقة (1).
ابن قريعة = محمد بن عبد الرحمن
367.
بنت قريمزان = فاطمة بنت عبد القادر
966.
ابن القرية = أيوب بن زيد 84
قز
القزاز = محمد بن جعفر 412
القزاز = حكم بن سعيد 422
ابن قزأوغلي = يوسف بن قزأوغلي 654
ابن قزمان (الوزير) = محمد بن عبد الملك 508
ابن قزمان (الزجال) = محمد بن عيسى
555.
القزويني (ابن بندار) = عبد السلام
ابن محمد 488
القزويني (ابن حيدر) = عبد الله بن حيدر
590.
القزويني (الحاسب) = عبد الغفار بن
عبد الكريم 665
القزويني (المنطقي) = علي بن عمر 675
القزويني (المؤرخ) = زكريا بن محمد
682.
القزويني (صاحب التلخيص) = محمد
ابن عبد الرحمن 739
القزويني (شارح المصابيح) = علي بن
محمد 745
القزويني (صاحب الكشف) = عمر
ابن عبد الرحمن 745
القزويني (المحدث) = عمر بن علي 750
القزويني (الأصولي) = خليل بن الغازي
1089.
القزويني = إبراهيم بن معصوم 1145
القزويني = حسن بن إبراهيم 1208
القزويني = إبراهيم بن محمد 1264
القزويني = محمد مهدي 1300
القزويني = صالح بن مهدي 1301
القزويني = جواد بن هادي 1358
القزويني (الكاظمي) = مهدي بن صالح
1358.
القزويني = مهدي بن هادي 1366
قس
قس بن ساعدة
(... - نحو 23 ق ه‍ =... - نحو
600 م)
قس بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن
مالك، من بني إياد: أحد حكماء
العرب، ومن كبار خطبائهم، في
الجاهلية. كان أسقف نجران، ويقال:
إنه أول عربي خطب متوكئا على سيف
أو عصا، وأول من قال في كلامه
" أما بعد ". وكان يفد على قيصر
الروم، زائرا، فيكرمه ويعظمه.
وهو معدود في المعمرين، طالت حياته
وأدركه النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، ورآه
في عكاظ، وسئل عنه بعد ذلك،
فقال: يحشر أمة وحده (1).
بنت القساطلي = سلمى بنت عبده
1335.
القساطلي = نعمان بن عبده 1338
القسام = محمد عز الدين 1354
وكتاب العصا: نوادر المخطوطات 1: 185.
الحارثي
(... - 377 ه‍ =... - 987 م)
قسام الحارثي: شجاع. من العامة،
تغلب على دمشق وامتلكها مدة طويلة.
أصله من قرية " تلفيتا " إحدى قرى
جبل سنير (بين حمص وبعلبك) كان
ينقل التراب على الحمير. وتنقلت به
الأحوال حتى صار له ثروة وأتباع،
غلب بهم على دمشق (سنة 365 ه‍)
وأرسل العزيز الفاطمي جيشا من مصر لحربه.
فقاتله أياما، وضعف أمره، فاستأمن.
واختلف المؤرخون في مصيره، فقيل:
حمل مقيدا إلى مصر، وقيل: عوض
عن دمشق موضعا أقام فيه إلى أن
مات (1).
قسر
(... -... =... -...)
قسر بن عبقر بن أنمار بن إراش،
من قحطان: جد جاهلي. قيل: اسمه
مالك، وقسر لقبه. بنوه بطون جمة.
قال إسماعيل بن عمار الأسدي (من
مخضرمي الأموية والعباسية):
بكت المنابر من " فزارة " شجوها
فاليوم من " قسر " تضج وتجزع
من نسله صحابة وولاة وقضاة ذكر ابن
حزم بعضهم (2).
القسري (البجلي (= يزيد بن أسد نحو
55.
القسري = أسد بن عبد الله 120
القسري = خالد بن عبد الله 126
القسري = يزيد بن خالد 127
قسطا البعلبكي
(... - نحو 300 ه‍ =... - نحو
912 م)
قسطا بن لوقا البعلبكي: فيلسوف

(1) جمهرة الأنساب 209 والجمحي 87 و 119 و 124.
(1) البيان والتبين 1: 27 والأغاني 14: 40 والشريشي
2: 251 والمرزباني 338 وعيون الأثر 1: 68
وخزانة البغدادي 1: 267 وفيه الخلاف في نسبه.
(1) النجوم الزاهرة 4: 114 و 115 و 150.
(2) الجمحي 289 وجمهرة الأنساب لابن حزم 365
و 366.
196

رياضي، رومي الأصل. كان فصيحا
باليونانية، جيد العبارة بالعربية. ترجم
كثيرا من الكتب القديمة. وله تصانيف
كثيرة، منها " الفلاحة اليونانية - ط "
و " ثلاث مقالات في رفع الأجسام
الثقيلة - ط " و " المرايا المحرقة "
و " الأوزان والمكاييل " و " الفصل بين
الروح والنفس - خ " و " الفردوس "
في التاريخ، و " العمل بالكرة الفلكية
- خ " أو هو " الأكر - خ " ترجمه عن
ثاوذيوس، وأصلحه ثابت بن قرة،
و " المطالع - خ " نقله عن انسقلاوس،
وأصلحه الكندي، و " رسالة ذات الكرسي
الآفاقي - خ " في الفلك، ورسالة في
" اختلاف الناس في سيرهم وأخلاقهم
- خ " ورسالة في " تدبير الأبدان في
السفر - خ " و " البلغم وعلله - خ "
ورسالة في " علل الشعر - خ " وكتاب
" العمل بالاسطرلاب - خ " و " هيأة
الأفلاك - خ ". وكان في أيا المقتدر
بالله العباسي. وتوفي في أرمينية (1).
قسطاكي الحمصي
(1275 - 1360 ه‍ = 1858 - 1941 م)
قسطاكي بن يوسف بن بطرس بن
يوسف بن ميخائيل الحمصي: شاعر،
من الكتاب النقاد. من أهل حلب،
مولدا ووفاة. أصله من حمص، هاجر
أحد جدوده " الخوري إبراهيم مسعد "
إلى حلب في النصف الأول من القرن
السادس عشر للميلاد، ولزمته النسبة
إلى " حمص " كما لزمت سلالته، ومنها
الآن في دمشق والقاهرة ومرسيليا وباريس
ولندن. وتعلم قسطاكي في أحد كتاتيب
الروم الكاثوليك ثم بمدرسة الرهبان
الفرنسيسكان (نسبة إلى مار فرنسيس)
ولم يمكث في هذه أكثر من 15 شهرا،
وانصرف إلى التجارة. وجمع ثروة
كبيرة. وقرأ علوم العربية على بعض
المعلمين في أوقات فراغه. وزار مرسيليا
وباريس مرات عكف في خلالها على
درس اللغة الفرنسية فأحسنها، وقرأ كثيرا
من أدب العربية، قال عن نفسه في رسالة
بعث بها إلى: " كان لا يطالع غير كتب
الفصحاء، حتى صار يأبى قراءة كتب
غيرهم أشد الاباء " وترك التجارة سنة
1905 م، فأكثر من الرحلات إلى فرنسة
وإنجلترا وإيطالية والقسطنطينية ومصر.
وصنف أفضل كتبه " منهل الوراد
في علم الانتقاد - ط " ثلاثة أجزاء.
ونشر كثيرا من الفصول في كبريات
الصحف والمجلات. وله كتاب " السحر
الحلال في شعر الدلال - ط " في سيرة خاله
جبرائيل الدلال، و " أدباء حلب ذوو
الأثر في القرن التاسع عشر - ط "
و " مجموع رسائل وخطب ومقالات في
أغراض شتى " لم يطبع، و " ديوان
شعر - خ " كبير، و " مجموع أغان "
من تأليفه. وكان من أعضاء المجمع
العلمي العربي بدمشق. وشعره تغلب عليه
جودة الصنعة، وفي بعضه رقة وحلاوة (1).
القسطلاني = محمد بن أحمد 686
القسطلاني = أحمد بن محمد 923
القسطلي = يونس بن محمد 576
المخلصي
(1286 - 1367 ه‍ = 1870 - 1948 م)
قسطنطين بن جرجس المخلصي، من
آل الباشا: فاضل لبناني. من رهبان
الكاثوليك الملكيين. أصله من بعلبك.
ولد في قرية " دوما " من البترون وترهب
في دير المخلص، فنسب إليه. ورسم
كاهنا لطائفته في دمشق سنة 1893
ورحل إلى أوربا مرارا. وعني بجمع
المخطوطات العربية فأهدى إلى مكتبة دير

(1) طبقات الأطباء 1: 244 وأخبار الحكماء 173
وجولة في دور الكتب الأميركية 93 و 94 وهدية
العارفين 1: 835 وخزائن الأوقاف 331
و 365: 1. S, (204) 222: 1. brock ومختصر
الدول لابن العبري 259.
(1) مادة الترجمة مقتبسة من رسالة مسهبة بخطه،
جاءتني منه سنة 1917 م. ثم رأيت له ترجمة، من
إنشائه أيضا، ختم بها كتابه " أدباء حلب " المطبوع
سنة 1925 م، في عهد الاحتلال الفرنسي لسورية،
نقل بها عن كتاب ألفه أحد أقربائه " غاستون بن
أنطون الحمصي " أن أسرة " حمصي " فرنسية الأصل،
جدها " بيير ده لاماس " Pierre de la Masse
المكنى بمسعد، من الصليبيين.
197

المخلص مجموعة منها. ونشر أبحاثا
في بعض المجلات العلمية. وأشار صاحب
" مصادر الدراسة " إلى أنه كان يؤخذ
عليه الانحراف عن أمانة النص التاريخي.
له كتب، منها " تاريخ أسرة آل فرعون
- ط " و " العفة وبهجتها - ط "
و " تاريخ دوما - ط " و " تاريخ طائفة
الروم الملكية والرهبانية المخلصية - ط "
جزآن، و " نبذة تاريخية في ما جرى
لطائفة الروم الكاثوليك منذ سنة 1837
- ط " (1).
القسنطيني = عبد الرحمن بن أحمد
1222.
ابن قسوم = محمد بن عبد الله 639
ابن قسي = أحمد بن الحسين 546
أبو رغال (... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو
575 م)
قسي بن منبه بن النبيت بن يقدم،
من بني إياد، أبو رغال: صاحب القبر
الذي يرجم إلى اليوم بين مكة والطائف.
وهو جاهلي، اختلفوا في اسمه ونسبه
ومنشأه، حتى ذهب كاتب ترجمته في
دائرة المعارف الاسلامية إلى أنه " شخصية
أسطورية ". وكان في الطائف، وهي
ديار ثقيف، وكانت ثقيف تعير به،
قال حسان بن ثابت:
" إذا الثقفي فاخركم فقولوا:
هلم نعد شأن أبي رغال! "
وذلك لما ذكر عنه من أنه كان دليل
الحبشة لما غزوا الكعبة، فهلك فيمن
هلك منهم، ودفن في " المغمس " وقبره
معروف. ولما ظهر الاسلام كان خبر
الحبشة ومحاولتهم احتلال مكة حديث
الناس يتناقلوه لقرب عهده - ولم يمض
عليه أكثر من نصف قرن - فمر النبي
صلى الله عليه وسلم بقبر " أبي رغال " فأمر برجمه
فرجم، فكان ذلك سنة. قال جرير:
" إذا مات الفرزدق فارجموه
كما ترمون قبر أبي رغال "
وقال عمر (رضي الله عنه) لغيلان بن
سلمة: لئن لم ترجع في مالك لأرجمن
قبرك كما يرجم قبر أبي رغال (1).
قش
القشاشي = أحمد بن محمد 1071
قشير
(... -... =... -...)
قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن
صعصعة، من هوازن، من العدنانية: جد
جاهلي. كان بعض سلالته ولاة في خراسان
ونيسابور. ودخل جماعات منهم الأندلس
في أيام الفتح. قال ابن حزم: ودار بني
قشير بالأندلس جيان " Gaen " ومنهم
عدد بالبيرة " Elvira " (2).
القشيري = الصمة بن عبد الله 95
القشيري = محمد بن سعيد 334
القشيري = عبد الكريم بن هوازن
465.
القشيري = عبد الرحيم بن عبد الكريم
514.
ابن القشيري (النيسابوري) = هبة
الرحمن بن عبد الواحد 546
القشيرية = رقية بنت محمد 741
قص
ابن القصاب = محمد بن علي 592
القصاب = محمد كامل 1373
قصاب حسن = محمد سليم 1331
القصار = حمدون بن أحمد 271
القصار = بشير القصار 1353
القصار = عبد الرحمن بن عبد الحميد
القصاع = محمد بن إسرائيل 671
القصباني = الفضل بن محمد 444
القصري = أحمد بن محمد 321
القصري = فتح بن موسى 663
القصري = عبد الرحمن بن محمد
1036.
قصي
(... -... =... -...)
قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن
لؤي: سيد قريش في عصره، ورئيسهم.
قيل: هو أول من كان له ملك من بني
كنانة. وهو الأب الخامس في سلسلة
النسب النبوي. مات أبوه وهو طفل
فتزوجت أمه برجل من بني عذرة فانتقل
بها إلى أطراف الشام، فشب في حجره،
وسمي " قصيا " لبعده عن دار قومه.
وأكثر المؤرخين على أن اسمه " زيد "
أو " يزيد " ولما كبر عاد إلى الحجاز.
وكان موصوفا بالدهاء. وولي البيت
الحرام. فهدم الكعبة وجدد بنيانها
(كما في تاريخ الكعبة) وحاربته القبائل
فجمع قومه من الشعاب والأودية وأسكنهم
مكة، لتقوى بهم عصبيته، فلقبوه
" مجمعا " وكانت له الحجابة والسقاية
والرفادة والندوة واللواء. وكانت قريش
تتيمن برأيه، فلا تبرم أمرا إلا في داره.
وهو الذي أحدث وقود النار في " المزدلفة "
ليراها من دفع من " عرفة " قال ابن
هشام: غلب على مكة وجميع أمر
قريش، وساعدته قضاعة. وقال ابن
حبيب: كان الشرف والرياسة من
قريش في الجاهلية في بني " قصي "
لا ينازعونه ولا يفخر عليهم فاخر إلى
أن تفرقت الرياسة في بني عبد مناف.

(1) مصادر الدراسة 2: 163 - 168 ومعجم المطبوعات
1512.
(1) المسعودي 1: 217 والأغاني 4: 303 ودائرة المعارف
الاسلامية 1: 340 ونزهة الجليس 2: 248 وثمار
القلوب 106 وفي التاج: مادة " رغل ": رأيت في
هامش الصحاح " أبو رغال، اسمه زيد بن مخلف "
وفي الاشتقاق - طبعة غوتنجن (ص 183 و 306)
أن قسي ابن منبه: اسم ثقيف (جد القبيلة) وأن
دليل الحبشة عام الفيل " نفيل بن حبيب "؟.
(2) جمهرة الأنساب 273 و 459.
198

وفي درر الفوائد: اتخذ لنفسه " دار
الندوة " وجعل بابها إلى مسجد الكعبة،
وفيها كانت تقضي قريش أمورها،
وكان أمره في قومه كالدين المتبوع " لا
يعمل بغيره، في حياته ومن بعده ".
مات بمكة ودفن بالحجون (1).
ابن القصير = عبد الرحمن بن أحمد
576.
ابن القصير = محمد بن إبراهيم 1093
قصير بن سعد
(... -... =... -...)
قصير بن سعد بن عمرو اللخمي:
أحد رجال القصة المشهورة، في انتقام
" عمرو بن عدي " من " الزباء " في
الجاهلية. يقال: إن قصيرا كان صاحب
الجاهلية. يقال: إن قصيرا كان صاحب
رأي ودهاء، من خلصاء " جذيمة
الأبرش، ملك العراق أيام ملوك الطوائف "
وكان جذيمة قد حارب عمرو بن الظرب
ابن حسان ملك الجزيرة، وقتله، وتولت
" الزباء " واسمها في بعض الروايات
نائلة أو ميسون، ملك الجزيرة بعد
أبيها، فبعثت إلى جذيمة تظهر له الرغبة
في زواجها به وضم ملكها إلى ملكه،
فشاور أصحابه فصوبوا رأيه إلا " قصير
ابن سعد " فإنه حذره من غدرها. وخالفه
جذيمة فرحل إليها ودخل عليها فأحكمت
حيلتها وقتلته. وقام عمرو بن عدي
(ابن أخت جذيمة) بملك العراق بعد
خاله. واحتال " قصير " ليثأر لجذيمة،
فجدع أنفه وأذنه وذهب إلى الزباء
يشكو من عمرو بن عدي أنه فعل به ذلك،
فصدقته وأعطته مالا للتجارة، فرجع
به إلى العراق، وأخذ من عمرو بن عدي
أموالا وعاد إليها زاعما أن تجارته ربحت.
ولم يزل يغدو في تجاراتها ويروح، إلى أن
شعر باطمئنانها إليه، فجاء بألف بعير،
عليها ألفا رجل في الجواليق، يتقدمهم
عمرو بن عدي، وأنيخت الإبل أمام
قصرها، وبرز الرجال ففتكوا بمن
حولهم، وامتصت الزباء خاتما لها مسموما،
وأجهز عليها عمرو، قال المتلمس،
" وفي طلب الأوتار ما حز أنفه
قصير، ورام الموت بالسيف بيهس "
ومن الأمثال: " لامر ما جدع قصير أنفه "
و " لا يطاع لقصير أمر " (1).
ابن القصيرة = محمد بن سليمان 508
قض
قضاعة
(... -... =... -...)
قضاعة: جد جاهلي قديم. بنوه
قبائل وبطون كثيرة. اختلف الرواة
في نسبه، فقيل: إنه ابن مالك بن عمرو
ابن مرة، من حمير، من قحطان،
وقيل: هو عمرو بن معد بن عدنان.
وثمة روايات أخرى في أسماء آبائه. والأكثر
على أنه قحطاني. ويقال: كان ملكا
على بلاد " الشحر " بين عمان واليمن،
نزل بنوه أو بعضهم بشاطئ البحر الأحمر،
وقاتلهم العدنانيون. قال البكري: كانت
مساكنهم بين جدة وذات عرق (بقرب
مكة) ثم تفرقوا في البلاد، فمنهم من
نزل بوادي القرى والحجر، ومنهم
من استقر في أطراف الشام، ومنهم من
طلع إلى نجد. وقال ابن خلدون: كان
لقضاعة ملك ما بين الشام والحجاز إلى
العراق، واستعملهم الروم على بادية
العرب، يعني في مشارف الشام. وقال:
إن في كتب الحكماء الأقدمين من
" يونان " ذكرا للقضاعيين وحروبهم.
ونقل الهمذاني عن ابن منبه أن قبر
" قضاعة " اكتشف في اليمن، أيام
عمرو ذي الأذعار الحميري، وفيه
عمود أخضر كتب عليه بالمسند: " هذا
قبر قضاعة بن مالك بن حمير ". وقال
اليعقوبي: كانت تلبية قضاعة في الجاهلية
إذا حجت: " لبيك عن قضاعة، لربها
دفاعة، سمعا له وطاعة " (1).
القضاعي = زيد بن حبيب 433
القضاعي = محمد بن سلامة 454
القضاعي = عمر بن محمد 570
القضاعي = محمد بن محمد 707
القضاعي (المزي) = يوسف بن عبد
الرحمن 742
ابن قضيب البان = عبد القادر بن محمد
1040.
ابن قضيب البان = عبد الله بن محمد
1096.
قط
ابن القط = أحمد بن معاوية 288
ابن قطاب = عذيرة بن قطاب 230
ابن القطاع = عيسى بن سعيد 397
ابن القطاع = علي بن جعفر 515
القطاع = جعفر بن محمد 602
القطامي = عمير بن شييم 130
ابن قطامي = عيسى بن عبد الوهاب
1348.
القطامي = عقلة بن سحوم 1372

(1) طبقات ابن سعد 1: 36 - 42 والطبري 2: 181
واليعقوبي 1: 196 وابن الأثير 2: 7 ودرر الفوائد
- خ. والمحبر 164 وابن هشام 1: 42 والخميس
1: 153 والسيرة الحلبية 1: 16 وتاريخ الكعبة
47 والروض الانف 1: 84 وسمط اللآلي 950
(1) أمثال الميداني 1: 157 - 159 ورغبة الآمل
4: 236 والكامل لابن الأثير 1: 120.
(1) معجم ما استعجم 17 - 51 والإكليل 8: 156
وطرفة الأصحاب 13 و 55 وفيه ذكر قبائل من
قضاعة. وابن خلدون 2: 242 و 247 و 249
واليعقوبي 1: 213 وجمهرة الأنساب 411 -
432 وقلب جزيرة العرب 232 وفيه: من بقايا
" قضاعة " في عصرنا " جهينة " و " بلي " بين ينبع
والعقبة. ومعجم قبائل العرب 957 وفيه: من أصنامهم
" الأقيصر " كانوا يحجون إليه ويحلقون رؤوسهم
عنده. قلت: كان الأقيصر في مشارف الشام،
ذكره ابن الكلبي في الأصنام 38 و 39 و 48 وهو
لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان. وفي العرب
قبل الاسلام 170 - 176 بعض دول قضاعة وأماكنها.
199

القطان = يحيى بن سعيد 198
القطان = أحمد بن سنان 259
القطان (القاضي) = موسى بن عبد
الرحمن 306
ابن القطان = أحمد بن محمد 359
ابن القطان = عبد الله بن عدي 365
القطان = عبد الكريم بن عبد الصمد
478.
القطان = الحسن بن علي 548
ابن القطان = هبة الله بن الفضل 558
ابن القطان = علي بن محمد 628
ابن القطان = محمد بن علي 813
القطب التحتاني = محمد بن محمد
766.
القطب الجيلي = عبد الكريم بن إبراهيم
832.
القطب الحلبي = عبد الكريم بن عبد
النور 735
قطب الدين الحنفي = محمد بن أحمد
988.
القطب الراوندي = سعيد بن هبة الله
573.
القطب الشيرازي = محمود بن مسعود
710.
القطب القسطلاني = محمد بن أحمد
686.
القطب المصري = إبراهيم بن علي 618
اللاري
(... - نحو 1050 ه‍ =... - نحو
1640 م) قطب الدين بن عبد الحي الزاهدي
الكبيري الحسيني اللاري: مفسر.
له " حاشية على الكشاف - خ " في
شستربتي (4281) (1).
ابن قطبة (الشاعر) = يوسف بن أحمد
نحو 720
قطبة بن أوس
(... -... =... -...)
قطبة بن أوس بن محصن بن جرول
المازني الفزاري الغطفاني: شاعر جاهلي
مقل. يلقب بالحادرة (الضخم) أو
الحويدرة. كان حسان بن ثابت معجبا
بقصيدة له أولها:
" بكرت سمية غدوة فتمتعي "
ومنها:
" إنا نعف فلا نريب حليفنا
ونكف شح نفوسنا في المطمع "
جمع محمد بن العباس اليزيدي ما بقي
من شعره في " ديوان - ط " قسم منه،
مع شرح لليزيدي وترجمة لاتينية (1).
ابن الزبعري
(... -... =... -...)
قطبة بن زيد بن سعد بن امرئ
القيس الثعلبي، من بني القين بن جسر:
شاعر. قال ابن حبيب: كان سيد قضاعة
في الجاهلية وأول الاسلام. وأورد
أبياتا من شعره (2).
قطبة بن قتادة
(... - بعد 14 ه‍ =... - بعد
635 م)
قطبة بن قتادة بن جرير السدوسي
الشيباني: من بكر بن وائل، أبو
الحويصلة: شجاع من القادة من أبناء
بادية الأبلة (بين الكويت والبصرة)
أسلم بعد فتح مكة. ودخل الأبلة (سنة
12 ه‍) فاتحا مع خالد بن الوليد وعليها
قائد من قبل الفرس، وافتتح خالد
الخريبة (حيث بنيت البصرة بعد ذلك)
واستخلف قطبة. وتابع زحفه. وجاء
عتبة بن غزوان، في أيام عمر، فاستكمل
معه فتح الأبلة (سنة 14 ه‍) (1).
القطبي = خالد بن قطب الدين 842
القطبي = المهدي بن أحمد 924
القطبي = عز الدين بن أحمد 930
القطبي (الأمير) = عامر بن يوسف
944.
قطر الندى = أسماء بنت خمارويه
287.
قطرب = محمد بن المستنير 206
القطرسي = أحمد بن عبد الغني 603
قطري بن الفجاءة
(... - 78 ه‍ =... - 697 م)
قطري (أبو نعامة) ابن الفجاءة
(واسمه جعونة) ابن مازن بن يزيد
الكناني المازني التميمي: من رؤساء
الأزارقة (الخوارج) وأبطالهم. من
أهل " قطر " بقرب " البحرين " كان
خطيبا فارسا شاعرا. استفحل أمره في
زمن مصعب بن الزبير، لما ولي العراق
نيابة عن أخيه عبد الله. وبقي قطري ثلاث
عشرة سنة يقاتل ويسلم عليه بالخلافة
وإمارة المؤمنين. والحجاج بن يوسف يسير
إليه جيشا بعد جيش، وهو يردهم ويظهر
عليهم. وكانت كنيته في الحرب أبا
نعامة (ونعامة فرسه) وفي السلم أبا
محمد. قال صاحب سنا المهتدي في
وصفه: " كان طامة كبرى وصاعقة
من صواعق الدنيا في الشجاعة والقوة وله

(1) شستربتي.
(1) المفضليات، شرح الأنباري، طبعة لايل 48 - 62
و 54: 1. S, (26) 17: 1. Brock والأغاني،
طبعة الدار 3: 270 - 275 وأرندنك
Van Arendonk. C في دائرة المعارف الاسلامية
7: 240 ومعجم المطبوعات 734 وفي الكتبخانة
4: 244 مخطوطة كاملة من ديوانه. وهو في طبقات
فحول الشعراء 143 " الحويدرة، واسمه قطبة بن
محصن " بإسقاط " أوس ".
(2) كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء: نوادر المخطوطات
1: 86.
(1) الإصابة: ت 7120 والاستيعاب بهامش الإصابة
3: 257 وطبقات خياط 1: 147 وفيه بقية نسب
قطبة، وسمى ابنته " الحوصلة " واقرأ مقالا عن
قطبة في مجلة الوعي الاسلامي: عدد ذي الحجة
1390.
200

مع المهالبة وقائع مدهشة، وكان عربيا
فصيحا مفوها وسيد عزيزا، وشعره في
الحماسة كثير ". وهو صاحب الأبيات
المشهورة التي أولها: "
أقول لها وقد طارت شعاعا
من الابطال ويحك لا تراعي "
اختلف المؤرخون في مقتله، فقيل: عثر
به فرسه، فاندقت فخذه، فمات، وجئ
برأسه إلى الحجاج. وقيل: توجه إليه
سفيان بن الأبرد الكلبي، فقاتله وقتل
في المعركة، بالري أو بطبرستان (1).
المظفر قطز
(... - 658 ه‍ =... - 1260 م)
قطز بن عبد الله المعزي، سيف
الدين: ثالث ملوك الترك المماليك بمصر
والشام. كان مملوكا للمعز " أيبك "
التركماني. وترقى إلى أن كان في دولة
المنصور بن المعز " أتابك " العساكر.
ثم خلع المنصور، وتسلطن مكانه
(سنة 657 ه‍) وخلع على الأمير ركن
الدين " بيبرس " البندقداري وجعله
" أتابك " العساكر وفوض إليه جميع أمور
المملكة. ونهض لقتال " التتار " وكانوا
بعد تخريب بغداد قد وصلوا إلى دمشق،
وهددوا مصر، فجمع الأموال والرجال،
وخرج من مصر، فلقي جيشا منهم في
" عين جالوت " بفلسطين، فكسره
(سنة 658) وطارد فلوله إلى " بيسان "
فظفر بهم، ودخل دمشق في موكب
عظيم، وعزل من بقي من أولاد بني أيوب
واستبدل بهم من اختار من رجاله. ورحل
يريد مصر. وبينما هو في الطريق تقدم
منه أتابك عسكره " بيبرس " ووراءه
عدد كبير من أمراء الجيش، فتناولوه
بسيوفهم فقتلوه. ودفن بالقصير. ثم
نقل إلى القاهرة. (1).
ابن قطلوبغا = قاسم بن قطلوبغا 879
ابن قطلوبغا = محمد بن محمد 881
قطة العدوي = محمد بن عبد الرحمن
1281.
قطيعة
(... -... =... -...)
قطيعة بن عبس بن بغيض، من
غطفان، من عدنان: جد جاهلي. النسبة
إليه " قطعي " كجهني، بضم أوله وفتح
ثانيه. من نسله حذيفة بن اليمان الصحابي،
وحزم وسهل وعبد الواحد القطعيون.
من رجال الحديث، وخالد بن برد،
ولاه الوليد دمشق (2).
القطيعي = أحمد بن جعفر 368
القطيعي = عبد المؤمن بن عبد الحق
739.
أبو قطيفة = عمرو بن الوليد 70
القطيفي = إبراهيم بن سليمان 950
القطيفي = سليمان بن أحمد 1266
القطيفي = علي بن أحمد 1287
قع
القعقاع بن شور
(... -... =... -...)
قعقاع بن شور الذهلي، من بني بكر
ابن وائل: تابعي. من الأجواد. كان
في عصر معاوية بن أبي سفيان. يضرب
به المثل في حسن المجاورة، قيل: كان
يجعل لمن جالسه نصيبا من ماله ويعينه على
عدوه ويشفع له في حوائجه ثم يغدو إليه
بعد المجالسة، شاكرا. وفيه يقول
الشاعر:
" وكنت جليس قعقاع بن شور
ولا يشقى بقعقاع جليس " (1)
القعقاع بن عطية
(... - نحو 58 ه‍ =... - نحو
678 م)
القعقاع بن عطية الباهلي: فارس،
من الشعراء. كان مقيما في خراسان.
وأراد الحج، فمر بجمعين يقتتلان، على
مقربة من " درابجرد " بإيران، وقيل
له: هذا عباد بن أخضر. يقاتل " الشراة "
فخاض المعركة في جيش عباد، فأسر،
وأطلق، فانصرف إلى عباد، فرده
إلى الحرب، فحمل ثانية وقال: " أكر على الحروريين مهري
لأحملهم على وضح الصراط "
فأطبق عليه بعض فرسانهم، فقتلوه (2).
القعقاع التميمي
(... - نحو 40 ه‍ =... - نحو
660 م)
القعقاع بن عمرو التميمي: أحد

(1) وفيات الأعيان 1: 430 وسنا المهتدي - خ.
والبيان والتبيين 1: 341 والتبريزي 1: 49 و 68
ثم 2: 111 وفيه: " قال أبو العلاء: قطري، سمي
بهذا الاسم، ومولده بموضع يقال له الأعدان " وفي
معجم البلدان 1: 289 الأعدان ماء لبني تميم بن
مازن. وابن الأثير 4: 171 والطبري 7: 274
وفيه: مقتله سنة 77 ه‍. والاخبار الطوال 270 -
274 وفيه: قتل بالري. والمبهج 18 والعيني، بهامش
الخزانة 2: 452 وسمط اللآلي 590 ورغبة الآمل
4: 28 و 72 ثم 7: 81 و 247 ثم 8: 37 - 74.
(1) مورد اللطافة، لابن تغري بردي 35 - 38 وابن
إياس 1: 96 والسلوك للمقريزي 1: 417 -
435 وفيه: يقال: إن اسمه محمود بن ممدود وإن
أمه أخت السلطان جلال الدين خوارزم شاه، وإن
أباه ابن عم السلطان جلال الدين، وإنما سبي عند
غلبة التتار، فبيع بدمشق ثم انتقل إلى القاهرة.
والنجوم الزاهرة 7: 72 وفوات الوفيات 2: 132
وذيل الروضتين 210.
(2) التاج 5: 474 وجمهرة الأنساب 239.
ثمار القلوب 100 والتاج 5: 477 والكامل للمبرد
في رغبة الامل 2: 205.
(2) الكامل للمبرد، في رغبة الآمل 7: 194.
201

فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية
والإسلام. له صحبة، شهد اليرموك
وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع
الفرس. وسكن الكوفة، وأدرك وقعة
صفين فحضرها مع علي. وكان يتقلد
في أوقات الزينة سيف هرقل (ملك
الروم) ويلبس درع بهرام (ملك
الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم
في حروب فارس. وكان شاعرا فحلا.
قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش
خير من ألف رجل (1).
القعقاع بن معبد
(... - بعد 8 ه‍ =... - بعد
629 م)
القعقاع بن معبد بن زرارة الدارمي
التميمي: من سادات العرب. يقال
له " تيار الفرات " لسخائه وجاء هذا
في شعر الفرزدق. ومدحه المسيب بن
علس (خال الأعشى) بقصيدة عينية
مشهورة من المفضليات. وأدرك الاسلام
فوفد على النبي صلى الله عليه وآله مع رؤساء تميم.
وكانت فيه رقة فأشار أبو بكر بتأميره.
ولما كان يوم حنين بعثه النبي صلى الله عليه وآله
يأتيه بالخبر. وذكر بنو دارم في مجلس
عبد الملك بن مروان فقال أحد الحضور:
إنهم محظوظون يا أمير المؤمنين، فقال عبد الملك: تقول ذلك وقد مضى منهم
لقيط بن زرارة ولم يخلف عقبا ومضى
القعقاع بن معبد بن زرارة ولم يخلف عقبا،
ومضى محمد بن عمير بن عطارد بن
حاجب بن زرارة ولم يخلف عقبا.
والله لا تنسى العرب هؤلاء الثلاثة
أبدا! (2).
قعنب بن ضمرة
(... - نحو 95 ه‍ =... - نحو
714 م)
قعنب بن ضمرة، من بني عبد الله
ابن غطفان: من شعراء العصر الأموي.
يقال له " ابن أم صاحب " كان في أيام
الوليد بن عبد الملك، وله هجاء فيه.
من شعره الأبيات التي أولها:
" إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا
عني، وما سمعوا من صالح دفنوا "
وسماه ابن حبيب " قعنب بن أم صاحب
الفزاري " وفزارة من غطفان (1).
القعنبي = عبد الله بن مسلمة 221
القعيطي = عبد الله بن محمد 1306
القعيطي = عوض بن محمد 1328
القعيطي = غالب بن عوض 1340
القعيطي = عمر بن عوض 1354
قعين
(... -... -... -...)
قعين بن الحارث بن ثعلبة، من أسد
ابن خزيمة، من عدنان: جد جاهلي.
بنوه بطون كثيرة، سمى ابن حزم بعض
رجالاتهم (2).
قف
القفال - محمد بن علي 365
القفال (الصغير) = عبد الله بن أحمد
(417)
القفال (الشاشي) = محمد بن أحمد
(507)
القفصي = مالك بن عيسى 305
القفصي = عطية بن سعيد 407
القفصي = يوسف بن جامع 682
القفصي (ابن راشد) = محمد بن عبد الله
(736)
ابن قفطان = إبراهيم بن حسن 1279
القفطي (الوزير) = يوسف بن إبراهيم
(624)
ابن القفطي = علي بن يوسف 646
القفطي = هبة الله بن عبد الله 697
القفيصي؟ (ابن النقيب) = الحسن بن
شاور 687 (1).
قل
أبو قلابة = عبد الله بن زيد 104
ابن القلاس (القرطبي) = يحيى بن
نجاح 422
ابن قلاقس = نصر بن عبد الله 567
القلانسي = محمد بن الحسين 521
ابن القلانسي = حمزة بن أسد 555
ابن القلانسي = حمزة بن أسعد 729
ابن قلاوون (الأشرف) = خليل بن
قلاوون 693
ابن قلاوون (الناصر) = محمد بن
قلاوون 741
ابن قلاوون (المنصور) = أبو بكر بن
محمد 742
ابن قلاوون (الناصر) = أحمد بن محمد
(745)
ابن قلاوون (الصالح) = إسماعيل بن
محمد 746
ابن قلاوون (الأشرف) = كجك بن محمد
(746)
ابن قلاوون (الكامل) = شعبان بن محمد
(747)
ابن قلاوون (المظفر) = حاجي بن محمد
(748)
ابن قلاوون (الصالح) = صالح بن محمد
(761)
ابن قلاوون (الناصر) = حسن بن محمد
(762)

(1) الكامل: حوادث سنة 16 وفي الإصابة، ت 7129
" كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص:
أي فارس كان أفرس في القادسية؟ فكتب إليه: إني
لم أرى مثل القعقاع بن عمرو، حمل في يوم ثلاثين حملة
يقتل في كل حملة بطلا ".
(2) شرح المفضليات للتبريزي - خ: الورقة 44 والإصابة
1728، والاشتقاق 237 وبغية الآمل 4: 218
والمحبر 141 والنقائض 258، 771.
(1) سمط اللآلي 362 والتبريزي 4: 12 وابن حبيب،
في كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء: نوادر المخطوطات
1: 92.
(2) جمهرة الأنساب 183 - 185.
(1) وانظر هامش " ابن النقيب ".
202

ابن قلاوون (الأشرف) = شعبان بن
حسين 778
ابن قلاوون (المنصور) = علي بن شعبان
(783)
ابن قلاوون (المنصور) = محمد بن
حاجي 801
قلاوون الألفي
(620 - 689 ه‍ = 1223 - 1290 م)
قلاوون الألفي العلائي الصالحي
النجمي، أبو المعالي، سيف الدين،
السلطان الملك المنصور: أول ملوك
الدولة القلاوونية بمصر والشام، والسابع
من ملوك الترك وأولادهم بمصر. كان
من المماليك، قبجاقي الأصل، أعتقه
الملك الصالح نجم الدين أيوب سنة
647 ه‍، فأخلص الخدمة للظاهر بيبرس.
(السلطان قلاوون
توقيعه. عن المجلة التاريخية المصرية)
وقام بأمور الدولة في أيام العادل سلامش
ابن الظاهر، فكان يخطب له وللعادل على
منابر مصر. وضربت السكة باسمهما.
ثم خلع العادل، وتولى السلطنة منفردا
(سنة 678) وجلس على سرير الملك
في قلعة الجبل. وأغار التتار على بلاده،
فقاتلهم وظفر بهم. وهاجم ملك النوبة
مدينة أسوان ونهبها، فأرسل إليه قلاوون
من هزمه وغنم منه مغانم كثيرة. واستمر
إلى أن توفي بالقاهرة. وكان من أجل
ملوك " المماليك " قدرا ومن أكثرهم
آثارا، شجاعا، كثير الفتوحات، أبطل
بعض المظالم. ومن آثاره " البيمارستان "
بين القصرين. قال ابن إياس: كان
قليل الكلام بالعربي. مدة ملكه إحدى
عشرة سنة وثلاثة أشهر (1).
القلصادي = علي بن محمد 891
القلعاوي = مصطفى بن محمد 1230
القلعي = عمر بن علي 576
القلعي (الصنهاجي) = محمد بن علي
(628)
القلعي = محمد بن علي 630
القلعي = محمد بن الحسن 673
القلعي = علي بن محمد 1172
قلفاط = نخلة بن جرجس 1323
القلقشندي = أحمد بن علي 821
القلمس
(... -... =... -...)
القلمس بن أمية بن عوف الكناني،
أبو ثمامة، من بني الحارث بن مالك
ابن كنانة: آخر من نسأ الشهور في
الجاهلية، والنسء في اللغة: التأخير.
والنسئ المؤخر. وكانت العرب تؤخر
أياما من كل سنة، ليكون حجها في
وقت واحد. ثم اعتادت أن تنسأ بعض
الشهور، ليحل لها القتال في الأشهر
الحرم. وكان " النسء " يعلن أيام اجتماع
الحجيج في " منى " تولى إعلانه القلمس،
وراثة عن أبيه، وأبوه عن جده،
واستمر نحو أربعين سنة. وظهر الاسلام
فأبطل ذلك. ويقال: كان اسمه
" جنادة " والقلمس لقبه، ومعناه
السيد أو الداهية البعيد الغور، يلقب
به كل من تولى نسء الشهور. وهو
من الخطباء الوعاظ قبل الاسلام،
قال ابن الجوزي: كان يخطب بفناء
الكعبة، وكانت العرب لا تصدر عن
مواسمها حتى يعظها ويوصيها (1)
القليبي = محيي الدين القليبي 1374
الناصر الأيوبي
(600 - 635 ه‍ = 1203 - 1237 م)
قليج أرسلان (الملك الناصر)
ابن الملك المنصور محمد بن عمر بن
شاهنشاه الأيوبي: صاحب حماة.
تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 617 ه‍)
وجرت بينه وبين السلطان الملك الكامل
(محمد بن محمد) حوادث أدت إلى
اخراجه من حماة سنة 626 وتسليمها إلى
أخيه محمود (المظفر) ابن المنصور
محمد. ومدة حكم الناصر لحماة
تسع سنين إلا نحو شهرين. وجعل
له الكامل قلعة بارين (بين حماة وحلب)
فأقام فيها إلى أن خشي أخوه (المظفر)
أن يسلمها إلى الإفرنج، لضعفه،
فأخرجه منها بعد حصار (سنة 630)
ورحل الناصر إلى مصر فبذل له الكامل
إقطاعا جليلا وأطلق له أملاك جده بدمشق.
ثم بدا منه ما لا يليق من الكلام (كما
يقول المؤرخ أبو الفداء) فاعتقله الملك
الكامل، فتوفي في السجن. وكانت
وفاته قبل موت الكامل بأيام (2).
قليني فهمي
(1277 - 1373 ه‍ = 1860 - 1954 م)
قليني فهمي " باشا " ابن يوسف بن
عبد الشهيد: فاضل من أعيان الأقباط
بمصر. ولد بنزلة الفلاحين (من قرى
المنيا بالصعيد) وتعلم بالقاهرة. وتولى
وظائف إدارية وحسابية، ومنح رتبة
" مير ميران " فهنأه خليل مطران بقوله:
رتبة تقصر العزائم عنها
أنت أهل لمثلها ولا على

(1) مورد اللطافة، لابن تغري بردي 42 - 44 وابن
إياس 1: 114 وخطط المقريزي 2: 238 ووليم
موير 55 والسلوك 1: 663 والنجوم الزاهرة 7:
292 وفوات الوفيات 2: 133 وفيه: اشتري
بألف دينار ولهذا كان يقال له: الألفي. والنهج
السديد 475 وما بعدها
(1) تفسير القرطبي 8: 137 وتفسير المنار 10: 417
والقاموس والتاج: في مادتي نسأ وقلس وجمهرة
الأنساب 178 وابن الجوزي في تلبيس إبليس 64
(2) أبو الفداء 3: 126، 143، 214، 153.
203

قليني فهمي
وألف كتبا صغيرة، أكثرها مقالات
في مآثر معاصريه من الحكام، منها
" أعمال الملوك - ط " و " عمر طوسون،
حياته وآثاره - ط " و " مذكرات
- ط " جزآن، و " آراء وذكريات
في السياسة والاقتصاد - ط " وتوفي
في مغاغة (1)
القليوبي = علي بن محمد 412
القليوبي = أحمد بن أحمد 1069
قم
ابن القم = الحسين بن علي 490؟
ابن القماح = محمد بن أحمد 741
قمحه = أحمد قمحة 1360
ابن قمر = محمد بن علي 876
قمر الدين
(1123 - 1193 ه‍ = 1711 - 1779 م)
قمر الدين بن منيب بن عناية الله
ابن محمد الحسيني: فاضل، من السادات
بالهند.
مولده في مدينة " بالاپور "
ووفاته في " أورنك آباد " له كتاب
" مظهر النور - خ " بين فيه مذاهب
العلماء ومسالك المتكلمين والحكماء في
مسألة " الوجود " (1).
قمعة
(... -... =... -...)
قمعة بن إلياس بن مضر: جد جاهلي
قديم. قيل: اسمه " عمير " وقيل
" حارثة ". بنوه بطن من خندف. من
نسله " أسلم بن أفصى " تقدمت
ترجمته (2)
القمولي = أحمد بن محمد 727
القمي (القائد) = محمد بن عبد الله
(250)
القمي (أبو القاسم) = سعد بن عبد الله
(300)
القمي (الحنفي) = علي بن موسى 305
القمي (أبو العباس) = عبد الله بن
جعفر 310
القمي (ابن دول) = أحمد بن محمد
(350)
القمي (أبو طاهر) = سعد بن علي 515
القمي (صاحب الأربعين = علي بن
عبيد الله 585
القمي (الوزير) = محمد بن محمد
(630)
القمي (الميرزا) = أبو القاسم بن محمد
(1231)
قمير
(... -... =... -...)
قمير بن حبشية بن سلول، من
خزاعة، من الأزد، من قحطان:
جد جاهلي. اشتهر من نسله بشر بن
صفوان (كان في العصر النبوي)
وعمرو بن خالد (جاهلي من الشجعان)
وذؤيب بن حلحلة (صحابي) ومالك بن
الهيثم (أحد نقباء بني العباس) وأحمد بن
نصر الخزاعي (تقدمت ترجمته)
وآخرون (1).
قن
القنائي = عبد الرحيم بن أحمد 92
القنائي = عبد الجواد بن شعيب
(1073)
القنازعي = عبد الرحمن بن مروان 413
القناوي = شيث بن إبراهيم 599
قنباز = صالح بن محمود 1344
قنبل = محمد بن عبد الرحمن 291
القندوزي = سليمان بن خوجه إبراهيم
(1270)
القندوسي = محمد بن القاسم 1278
القنطري = إميليو لافونتي 1293
ابن قنفذ = أحمد بن حسين 810
القنوجي (2) = حبيب الله 1140
القنوجي (2) = عبد الباسط بن رستم
(1223)
القنوجي (2) = حسن بن علي 1253
ابن قنينو = عبد الرحمن بن إبراهيم
(717)
قه
القهستاني (3) = محمد بن جمعة 313
القهستاني (3) = محمد القهستاني 953
قو
القواس = جوبان بن مسعود 680
قوام السنة = إسماعيل بن محمد 535

(1) صفوة العصر 1: 301 ومذكرات كرد علي 2: 601
والصحف المصرية 7 / 1 / 1954.
(1) أيجد العلوم 919، I 6 6: 2. Brock S.
(2) السبائك 20 والقاموس: مادة " قمع "
(1) جمهرة الأنساب 224 وطرفة الأصحاب 7.
(2) في معجم البلدان 7: 176 " قنوج، بفتح أوله
وتشديد ثانية " قلت: وهو الضبط المعروف عند
علماء الهند اليوم. وفي القاموس: كسنور.
(3) في اللباب 3: 13 بضم القاف والهاء. وفي معجم
البلدان 7: 187 " قوهستان، بضم أوله ثم كسر
الهاء، وربما خفف مع النسبة فقيل القهستاني "
وضبط بالشكل مكسور الهاء.
204

ابن القوبع = محمد بن محمد 738
القور صاوي = عبد النصير بن إبراهيم
(1227)
القور صاوي = عبد الخالق بن إبراهيم
(1259)
القوشجي = علي بن محمد 879
قوصرة = يعقوب بن إبراهيم 241
القوصوني = مدين بن عبد الرحمن
القوصي (الزكي) = عبد الرحمن بن
عبد الوهاب 631
القوصي (الشهاب) = إسماعيل بن حامد 653
القوصي = عبد الغفار بن أحمد 708
القوصي (الحجاجي) = علي بن عبد
الحق 1294
القوصي (الزجال) = أحمد بن محمد
(1334)
ابن القوطية = محمد بن عمر 367
قوقل = عنز بن سالم
القونوي (صدر الدين) = محمد بن
إسحاق 673
القونوي (جلال الدين) = محمد بن
محمد 673
القونوي (شارح الحاوي) = علي بن
إسماعيل 729
القونوي (جمال الدين) = محمود
ابن أحمد 777
القونوي (ابن أجا) = محمد بن محمود 881
القونوي (شمس الدين) = محمد بن
يوسف 788
القونوي (عصام الدين) = إسماعيل
ابن محمد 1195
القوني = وفاء بن محمد 1316
قويدر = حسن بن علي 1262
قويسم = محمد قويسم 1114
القويسني = حسن بن درويش 1254
القويع = عمرو بن سليم 236
قي
القيجاطي = علي بن عمر 730
القيجمسي = أحمد بن سعيد 870
القيراطي = إبراهيم بن عبد الله 781
القيرواني (الحافظ) = عبد الرحمن
ابن محمد 380
القيرواني (ابن أبي زيد) = عبد الله بن
عبد الرحمن 386
القيرواني (الرقيق) = إبراهيم بن القاسم
425؟
القيرواني (ابن شرف) = محمد بن
أبي سعيد 460
القيرواني (ابن شرف) = جعفر بن
محمد 534
قيس (جد القيسية) = قيس عيلان
قيس
(... -... =... -...)
1 - قيس (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من لخم، من قحطان، كانت
مساكنهم في الإطفيحية بمصر (1)
2 - قيس (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من عامر بن صعصعة، من
عدنان، كانت منازلهم بالبحرين (2).
3 - قيس بن ثعلبة بن عكابة، من
بني بكر بن وائل: جد جاهلي. بنوه:
سعد، وتيم، وعباد، وضبيعة، بطون،
منها مشاهير (3).
عارق الطائي
(... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو
575 م)
قيس بن جروة بن سيف الأجئي
الطائي: شاعر جاهلي. اشتهر بلقبه
" عارق " لبيت من شعره:
" لئن لم تغير بعض ما قد صنعتم
لا نتحين للعظم ذو أنا عارقه "
وكان من سكان أجأ (أحد جيلي طيئ،
في الشمال الغربي من نجد) وإليه نسبته.
اختار أبو تمام من شعره في عدة مواضع
من الحماسة. وكان معاصرا لعمرو بن
هند مالك الحيرة (1).
قيس ابن الحدادية = قيس بن منقذ
قيس بن حنظلة
(... -... =... -...)
قيس بن حنظلة بن مالك بن زيد
مناة، من تميم: جد جاهلي. من البر البراجم.
من نسله " ضابئ بن الحارث " الشاعر (2).
قيس بن الخطيم
(... - نحو 2 ق ه‍ =... - نحو
620 م)
قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، أبو
يزيد: شاعر الأوس، وأحد صناديدها،
في الجاهلية. أول ما اشتهر به تتبعه قاتلي
أبيه وجده حتى قتلهما، وقال في ذلك
شعرا. وله في وقعة " بعاث " التي
كانت بين الأوس والخزرج، قبل
الهجرة، أشعار كثيرة. أدرك الاسلام
وتريث في قبوله، فقتل قبل أن يدخل
فيه. شعره جيد، وفي الأدباء من يفضله
على شعر حسان. له " ديوان - ط " (3).
قيس بن ذريح
(... - 68 ه‍ =... - 688 م)
قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة

(1) السبائك 42.
(2) السبائك 44.
(3) السبائك 56 وجمهرة الأنساب 300 - 302.
(1) خزانة البغدادي 3: 230 - 231 ورغبة الآمل
7: 149 والمرزباني 326 والتبريزي 4: 21.
(2) الجمحي 143 وجمهرة الأنساب 211 و 212.
(3) الأغاني 2: 154 والإصابة: ت 7350 وجمهرة
أشعار العرب 123 ومعاهد التنصيص 1: 91 والآمدي
112 وابن سلام 56 والمرزباني 320 وفيه: اسم
الخطيم ثابت. والتبريزي 1: 94 ثم 3: 104
وخزانة البغدادي 3: 168 - 169 ورغبة الآمل
6: 71
205

الكناني: شاعر، من العشاق المتيمين.
اشتهر بحب " لبنى " بنت الحباب الكعبية.
وهو من شعراء العصر الأموي، ومن سكان
المدينة. كان رضيعا للحسين بن علي بن
أبي طالب، أرضعته أم قيس. وأخباره
مع لبنى كثيرة جدا، وشعره عالي
الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين،
بعضه مجموع في " ديوان - خ " (1)
ابن قيس الرقيات = عبيد الله بن قيس
قيس بن زهير
(... - 10 ه‍ =... - 631 م)
قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة
العبسي: أمير عبس، وداهيتها، وأحد
السادة القادة في عرب العراق، كان
يلقب بقيس الرأي، لجودة رأيه. ويكنى
أبا هند. وهو معدود في الأمراء والدهاة
والشجعان والخطباء والشعراء. ورث
الامارة عن أبيه. واشتهرت وقائعه في
حروبه مع بني فزارة وذبيان. وحكمته
في مأثور كلامه مستفيضة، وخطبه
غير قليلة، وشعره جيد فحل. زهد
في أواخر عمره، فرحل إلى عمان. وعف
عن المآكل حتى أكل الحنظل. وما زال في
عمان إلى أن مات. ويضرب بدهائه
المثل (2).
قيس بن سعد
(... -... =... -...)
قيس بن سعد بن مالك النخعي، من
مذحج، من قحطان: جد جاهلي.
بنوه بطن من النخع. من نسله عمرو
ابن زرارة أول من خلع عثمان بالكوفة (1).
قيس بن سعد
(... - 60 ه‍ =... - 680 م)
قيس بن سعد بن عبادة بن دليم
الأنصاري الخزرجي المدني: وال،
صحابي: من دهاة العرب، ذوي الرأي
والمكيدة في الحرب، والنجدة. وأحد
الأجواد المشهورين. كان شريف قومه
غير مدافع، ومن بيت سيادتهم.
وكان يحمل راية الأنصار مع النبي
صلى الله عليه وآله وسلم ويلي أموره، وفي البخاري أنه
كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة الشرطي
من الأمير. وصحب عليا في خلافته،
فاستعمله على مصر سنة 36 - 37 ه‍،
وعزل بمحمد بن أبي بكر. وعاد إلى
علي، فكان على مقدمته يوم صفين.
ثم كان مع الحسن بن علي حتى صالح
معاوية، فرجع إلى المدينة. وتوفي
بها في آخر خلافة معاوية. وقيل: هرب
من معاوية (سنة 58) وسكن تفليس
فمات فيها. له 16 حديثا. ولم يكن
في وجهه شعر. وكان من أطول الناس
ومن أجملهم (2).
قيس السهمي
(... - 23 ه‍ =... - 644 م)
قيس بن أبي العاص بن قيس السهمي
القرشي: أول قاض في الاسلام بمصر.
صحابي، أسلم يوم الفتح. وشهد فتح
مصر. وولاه عمرو بن العاص قضاءها
بأمر عمر. فأقام نحو ثلاثة أشهر
وعاجلته وفاته (1)
قيس بن عاصم
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو
640 م)
قيس بن عاصم بن سنان المقريزي
السعدي التميمي، أبو علي: أحد أمراء
العرب وعقلائهم والموصوفين بالحلم
والشجاعة فيهم. كان شاعرا، اشتهر
وساد في الجاهلية. وهو ممن حرم على
نفسه الخمر فيها. ووفد على النبي
صلى الله عليه وآله في وفد تميم (سنة 9 ه‍) فأسلم،
وقال النبي صلى الله وآله وسلم لما رآه: هذا سيد أهل
الوبر! واستعمله على صدقات قومه.
ثم نزل البصرة في أواخر أيامه، وروى
أحاديث. وتوفي بها. وهو الذي يقول
عبدة بن الطيب في رثائه:
" وما كان قيس هلكه هلك واحد
ولكنه بنيان قوم تهدما "
وكان له 33 ولدا. قال لهم في مرض
موته: " يا بني احفظوا عني ثلاثا،
فلا أحد أنصح لكم مني: إذا أنا مت
فسودوا كباركم ولا تسودوا صغاركم
فيحقر الناس كباركم وتهونوا عليهم،
وعليكم بحفظ المال فإنه منبهة للكريم
ويستغني به عن اللئيم، وإياكم والمسألة
فإنها آخر كسب الرجل " (2).

(1) الأغاني 8: 107 - 128 وفوات الوفيات 2: 134
والنجوم الزاهرة: 182 وسمط اللآلي 710 والآمدي
120 والشعر والشعراء 239 وتزيين الأسواق،
طبعة بولاق 1: 53 - 62 وعصر المأمون 2: 152
ورغبة الآمل 5: 242 والشعر والشعراء 610
و I 8: I. S (48) 43: I. Brock.
(2) الميداني 1: 184 وابن أبي الحديد 4: 150 وخزانة
البغدادي 3: 536 والكامل لابن الأثير 1: 204
والمرزباني 322 وشرح العيون 69 ورغبة الامل
4: 88 وسمط اللآلي 582 و 823 والتبريزي
1: 106، 221 ثم 2: 11.
(1) السبائك 39 وجمهرة الأنساب 389.
(2) النووي 2: 61 وفيه: وفاته سنة 60 وقيل 59
وتهذيب التهذيب 8: 395 وفيه: وفاته في أول
ولاية عبد الملك بن مروان والمحبر 155 وابن العبري
185 وابن إياس 1: 26 وصفة الصفوة 1: 300
والجرح والتعديل، القسم الثاني من 3: 99 وفيه:
توفي في آخر إمرة معاوية. والمغرب في حلى المغرب،
الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 65 - 68 والإصابة:
ت 7179 والنجوم والزاهرة 1: 83 وانظر فهرسته.
والكامل للمبرد، في رغبة الآمل 5: 41 و 43 ثم
7: 178 وفيه " كان قيس موصوفا مع جماعة،
قد بذوا الناس طولا وجمالا، منهم العباس بن عبد
المطلب، وولده، وجرير بن عبد الله البجلي،
والأشعث بن قيس الكندي، وعدي بن حاتم الطائي،
وابن جذل الطعان الكناني، وأبو زبيد الطائي،
وزيد الخيل بن مهلهل الطائي، وكان أحد هؤلاء
يقيل المرأة على الهودج، ويقال للرجل منهم مقبل
الظعن " وأورد عنه " خبر السراويل " عند معاوية،
وفي تهذيب الأسماء 2: 62 نقلا عن ابن عبد البر
أن هذا الخبر باطل لا أصل له.
(1) الإصابة: ت 7197 والولاة والقضاء 300 و 301
والنجوم الزاهرة 1: 20
(2) الإصابة: ت 7194 وإمتاع الاسماع 1: 434
والنقائض، طبعة ليدن 1023 ورغبة الآمل 3: 10
ثم 4: 99 و 234 ويؤخذ منه أنه كان يئد بناته في
الجاهلية، ثم 5: 144 و 148 والمرزباني 324
وحسن الصحابة 329 وخزانة البغدادي 3: 428
و 429 و 509 ومجمع الزوائد 9: 404 وسمط
اللآلي 487 والمحبر 238 و 248، والتبريزي 4: 68
ومجالس ثعلب 36. وفي القاموس: " البدغ، ككتف،
لقب قيس بن عاصم في الجاهلية ". وفي المستقصى -
خ: كان يلقب بالبدغ، ومعناه المتلطخ بالغدر،
وكان يقال: " أعذر من قيس بن عاصم " ثم ذكر
خيرا عنه في الجاهلية مع تاجر جاوره، وأنه بعد وفاة
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قسم بين قومه ما كان جباه من صدقة
بني منقر، ولحق بسجاح المتنبئة. قلت: وأورد
الميداني (في مجمع الأمثال 2: 8) مثل هذا،
مبدوءا بقوله: " زعم أبو عبيدة ". وهو غير " قيس
ابن عاصم " النميري المشار إليه في آخر ترجمة نمير
ابن عامر. وتجد ترجمته في الإصابة: الرقم 7193
الطبعة الأولى.
206

قيس بن عباد
(... - نحو 85 ه‍ =... - نحو
704 م)
قيس بن عباد الضبعي: من ثقات
التابعين ومن كبار صالحيهم. قدم المدينة
في خلافة عمر. وروى الحديث، وسكن
البصرة. وخرج مع ابن الأشعث، فقتله
الحجاج (1). قيس بن عباية
(... - نحو 45 ه‍ =... - نحو
665 م)
قيس بن عباية بن عبيد الخولاني:
صحابي، من أهل الرأي والشجاعة. شهد
بدرا في صباه، وحضر فتوح الشام مع أبي
عبيدة. وكان أبو عبيدة يستشيره في
أموره. ومات في خلافة معاوية (2)
قيس بن أبي حازم
(... - 84 ه‍ =... - 703 م)
قيس بن عبد عوف بن الحارث
الأحمسي البجلي: تابعي جليل. أدرك
الجاهلية، ورحل إلى النبي صلى الله عليه وآله ليبايعه،
فقبض، وهو في الطريق. وسكن قيس
الكوفة. وروى عن الأصحاب العشرة.
وهو أجود الناس إسنادا (1).
النابغة الجعدي
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو
670 م)
قيس (2) بن عبد الله بن عدس بن
ربيعة الجعدي العامري، أبو ليلى: شاعر
مفلق، صحابي: من المعمرين. اشتهر في
الجاهلية. وسمي " النابغة " لأنه أقام
ثلاثين سنة لا يقوم الشعر ثم نبغ فقاله.
وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن
الخمر، قبل ظهور الاسلام. ووفد
على النبي صلى الله عليه وآله فأسلم، وأدرك صفين،
فشهدها مع علي. ثم سكن الكوفة،
فسيره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولاتها،
فمات فيها وقد كف بصره، وجاوز
المئة. وأخباره كثيرة، وجمعت الآنسة
المستشرقة مارية نلينو Maria Nallino
ما وجدت من متفرق شعره، في " ديوان
- ط " مع ترجمة إلى الإيطالية
وتحقيقات (3).
قيس بن عمرو
(... -... =... -...)
قيس بن عمرو بن المزدلف، من
ذهل بن شيبان، من عدنان: جد
جاهلي. نسب بنوه وبنو أخيه " حارثة "
المتقدمة ترجمته، إلى أمهما " أمامة "
بضم الهمزة، وعرف نسلهما ببني أمامة،
وهم بطن من ذهل بن شيبان (1).
النجاشي
(... - نحو 40 ه‍ =... - نحو
660 م)
قيس بن عمرو بن مالك، من بني
الحارث بن كعب، من كهلان: شاعر
هجاء مخضرم، اشتهر في الجاهلية
والإسلام. أصله من نجران (باليمن)
انتقل إلى الحجاز، واستقر في الكوفة.
وهجا أهلها. وهدده عمر بقطع لسانه.
وضربه علي على السكر في رمضان.
من شعره في مدح معاوية:
" إني امرؤ قلما أثني على أحد
حتى أرى بعض ما يأتي وما يذر "
قال البكري: النجاشي من أشراف
العرب، إلا أنه كان فاسقا. وكانت أمه
من الحبشة فنسب إليها. ونشر حديثا
في بغداد " شعر النجاشي الحارثي " (2)
قيس عيلان
(... -... =... -...)
قيس عيلان بن مضر بن نزار، من
عدنان: جد جاهلي، بنوه قبائل كثيرة،
منها هوازن " و " سليم " و " غطفان "
و " فهم " و " عدوان " و " غني "
و " باهلة " وإذا قيل: قيس ويمن،
دخلت العدنانية كلها في قيس، نسبا
أو عصبية. ذكرت القيسية عند النبي
صلى الله عليه وآله وسلم فقال: رحم الله قيسا! فقيل:
يا رسول الله تترحم على قيس؟ قال:
نعم، إنه كان على دين أبينا إسماعيل
ابن إبراهيم خليل الله، يا قيس حي

(1) الإصابة: ت 7304 وخلاصة تذهيب الكمال 270
(2) الإصابة: ت 7201.
(1) النووي 2: 61 وتهذيب التهذيب 8: 386.
(2) اختلفوا في اسمه، وقال السيوطي في شرح شواهد
المغني ص 209 " اسمه حسان بن قيس بن عبد الله "
وأكد هذا بقوله: " كذا صححه صاحب الأغاني "
وتابعته على ذلك في الطبعة الأولى من الاعلام.
ثم رأيت اسمه في أكثر المصادر " قيس بن عبد الله "
وهي رواية ابن الأعرابي، كما يقول السيوطي أيضا.
وظهر لي أن نسخ الأغاني غير متفقه على تسميته، فمنها
ما جاء فيها " حسان بن قيس " وعليها كانت طبعة الساسي
4: 126 - 139 ومنها ما جاء اسمه فيه " حبان بن
قيس " وعليها طبعة دار الكتب، الحديثة، ومثلها
في الإصابة 3: 537 ورجعت إلى رواية ابن الأعرابي
لاخذ الأكثرين بها.
(3) المصادر السابقة: والموشح 64 والقاموس: مادة
نبغ. وأمالي المرتضى 1: 190 وسمط اللآلي 247
واللباب 1: 230 وطبقات فحول الشعراء 103
والآمدي 191 والمرزباني 321.
(1) السبائك 57.
(2) الشعر والشعراء 115 وفيه نماذج من شعره. وخزانة
البغدادي 2: 105 - 107 ثم 4: 368 وسمط
اللآلي 890 و 73: I. S. Brock.
207

يمنا، يا يمن حي قيسا، إن قيسا فرسان
الله في الأرض - الحديث (1) وقيل:
كانت تلبيتهم بالحج في الجاهلية
" لبيك أنت الرحمان، أتتك قيس عيلان، راجلها والركبان " وعلماء
النسب مختلفون في " عيلان " هل هو
أبو " قيس " أم عبد لأبيه تولى تربيته
فنسب إليه، أم هو اسم فرس له؟
ورجح الزبيدي الرأي الأول، وأتى
بشاهد قال إنه لزهير بن أبي سلمى:
" إذا ابتدرت قيس بن عيلان غاية
من المجد، من يسبق إليها يسبق "
ولم أجد هذا البيت فيما جمعه ثعلب،
وشرحه، من شعر زهير (2)
قيس كبة
(... -... =... -...)
قيس بن الغوث بن أنمار، من بني
بجيلة، من كهلان: جد جاهلي. أضيف
اسمه إلى فرس له اسمها " كبة " فعرف
بها هو ونسله. قال الراعي يهجوهم:
" قبيلة من " قيس كبة " ساقها
إلى أهل نجد لؤمها وافتقارها "
وكان من منازلهم تبالة (من قرى
الطائف) (3)
قيس بن مالك
(... - نحو 25 ه‍ =... - نحو
645 م)
قيس بن مالك بن سعد الأرحبي
الهمداني: أمير يماني، من الصحابة،
وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو بمكة،
فأسلم وانصرف إلى قومه. ثم عاد إليه،
فأخبره بأن قومه أسلموا، فقال: نعم
وافد القوم قيس. وولاه إمارة " همدان "
عربها ومواليها وخلائطها، وكتب له
عهده: " سلام عليكم، أما بعد فاني
استعملتك على قومك، الخ " (1).
قيس بن مسعود
(... -... =... -...)
قيس بن مسعود بن قيس بن خالد بن
عبد الله ذي الجدين، من بني ذهل بن
شيبان: وال جاهلي، له شعر. كان عاملا
لكسرى هرمز بن أبرويز على " طف
العراقين " و " الأبلة " وهو أبو الشاعر
الفارس " بسطام الشيباني " المتقدمة
ترجمته،. قال المرزباني: وكان قيس
ابن مسعود ضمن لكسرى أحداث بكر
ابن وائل، فتعبثت بكر بأصحاب
كسرى، فكتب إليه: غررتني من
قومك، وحبسه بساباط، وقيل:
بحلوان (في العراق) وبدأ بتعبئة
الجيوش لذي قار، فنظم قيس أبياتا
ينذر بها قومه، ويوصيهم بنبذ ما بينهم
من خصومات، إلى أن يقول:
" وصاة امرئ لو كان فيكم أعانكم
على الدهر، والأيام فيها الغوائل! "
وبقي في حبس كسرى إلى أن مات (2).
قيس بن معدي كرب
(... - نحو 20 ق ه‍ =... - نحو
603 م)
قيس بن معدي كرب بن معاوية
ابن جبلة الكندي، من قحطان: ملك
جاهلي يماني، كان صاحب مرباع
حضرموت. يلقب بالأشج، لاثر شج،
في وجهه، ويكنى أبا حجية وأبا الأشعث.
وهو والد الأشعث بن قيس الكندي
(انظر ترجمته) ولد في مدينة " شبوة)
بحضرموت، وخلف أباه في الملك.
ومدحه الأعشى (ميمون) واستمر في الملك
نحو عشرين عاما. ويقال له " السكسكي "
نسبة إلى مخلاف " السكاسك " بأعالي
حضرموت الغربية. ومات قتيلا في
إحدى وقائعه مع قبيلة " مراد ". قال
المبرد - في الكامل - قال معاوية لمحمد
ابن الأشعث بن قيس: ما كان جدك
أعطى الأعشى؟ فقال: أعطاه مالا
وأشياء أنسيتها، فقال معاوية: لكن ما
أعطاكم الأعشى لا ينسى (1).
قيس بن مكشوح = قيس بن هبيرة
(37)
مجنون ليلى
(... - 68 ه‍ =... - 688 م)
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري:
شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد.
لم يكن مجنونا وإنما لقب بذلك لهيامه في
حب " ليلى بنت سعد ". قيل في قصته:
نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها،
فهام على وجهه ينشد الاشعار ويأنس
بالوحوش، فيرى حينا في الشام وحينا
في نجد وحينا في الحجاز، إلى أن وجد
ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى
أهله. وقد جمع بعض شعره في " ديوان
- ط " وصنف ابن طولون (المتوفى
سنة 953) كتابا في أخباره سماه
" بسط سامع المسامر في أخبار مجنون
بني عامر - خ " في دار الكتب. وكان
الأصمعي ينكر وجوده، ويراه اسما
بلا مسمى. والجاحظ يقول: ما ترك
الناس شعرا، مجهول القائل، فيه ذكر
ليلى إلى نسبوه إلى المجنون. ويقول
ابن الكلبي: حدثت أن حديث المجنون
وشعره وضعه فتى من بني أمية كان يهودي

(1) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 10: 49، وقال:
رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات.
(2) راجع طرفة الأصحاب، للأشرف الرسولي 15
واليعقوبي 1: 212 والتاج 4: 227 ونهاية الإرب
327 وجمهرة الأنساب 232 و 437 ومعجم قبائل
العرب 972. وعجالة الحازمي - خ. وهو فيه،
كما في أكثر المصادر، قيس عيلان.
(3) التاج 1: 444 ثم 4: 227 وعرام 48 ومعجم ما
استعجم 1: 61.
(1) الإصابة: ت 7231 ومجموعة الوثائق السياسية
115.
(2) المرزباني 324
(1) خزانة البغدادي 1: 545 وتاريخ الشعراء الحضرميين
1: 8 والكامل للمبرد، في رغبة الآمل 4: 70.
208

ابنة عم له (1).
الداديخي
(597 - 655 ه‍ = 1201 - 1257 م)
قيس بن منصور الداديخي: من
دعاة الإسماعيلية النزارية. ولد في
داديخ، من أعمال حلب. وتعلم بحلب
وبفارس، ثم في قلعة " الموت " وتنقل
في بلاد الشام، واعظا ومرشدا لأبناء
نحلته. واستقر إلى أن توفي بحلب،
ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه. له نظم
ومؤلفات بقي منها " رسالة السماء والعالم
- خ " و " رسالة كشف الاسرار المخزونة
في تأويل القرآن وحقيقة أئمة الزمان
- خ " و " رسالة التحقيق لأهل الايمان
والتصديق - خ " و " رسالة الأسابيع
- ط " (2).
ابن الحدادية
(... -... =... -...)
قيس بن منقذ بن عمرو، من بني
سلول بن كعب، من خزاعة: شاعر
جاهلي، كان شجاعا فاتكا، كثير
الغارات. تبرأت منه " خزاعة " في
سوق عكاظ، وأشهدت على أنفسها
بأنها لا تحتمل جريرة له ولا تطالب
بجريرة عليه، فنسب إلى أمه وهي من
بني " حداد " من " محارب " حضرمية.
شعره من الطبقة الثانية في عصره. وكان
يهوى أم مالك بنت ذؤيب الخزاعي،
وله فيها شعر بديع الصنعة. قتله بعض
بني مزينة في غارة لهم (1).
قيس بن نشبة
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو
640 م)
قيس بن نشبة السلمي: حبر بني
سليم. وكان يقرأ ويكتب في الجاهلية،
وعرف كثيرا من أخبار الروم وفارس
وأشعار العرب والكهان، وقال الشعر.
ولما ظهر الاسلام وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
بعد الخندق وقال له: إني رسول من
ورائي من قومي وهم لي مطيعون. ثم
سأله عن السماوات وسكانها، فأجابه،
فأسلم. وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسميه " حبر
بني سليم " وإذا افتقده يقول: يا بني
سليم أين حبركم (2).
قيس بن مكشوح
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
قيس بن هبيرة الملقب بمكشوح ابن
هلال البجلي: صحابي، من الشجعان
الابطال الشعراء. كان سيد بجيلة في
الجاهلية، وفارسها. كنيته أبو شداد.
له مواقف في الفتوحات، في زمن عمر
وعثمان، في القادسية وغيرها. سار
إلى العراق على مقدمة سعد بن أبي وقاص،
وشهد قتال نهاوند، وحضر معارك
" صفين " مع علي، فقتل في إحداها.
وهو ابن أخت عمرو بن معديكرب، وكان
يناقضه في. الجاهلية. وفي الرواة من
يعرفه بالمرادي، وكان حليفا لمراد،
وعداده فيهم (1).
السلمي
(... - نحو 85 ه‍ =... - نحو
804 م)
قيس بن الهيثم بن قيس بن الصلت بن
حبيب السلمي: من الخطباء الشجعان،
من أعيان البصرة في صدر الاسلام. كان
من أنصار بني أمية فيها ثم قام بدعوة
" عبد الله بن الزبير " وصحب أخاه
" مصعبا " في ثورته، إلى أن قتل،
فتوجه إلى عبد الملك بن مروان، فعفا عنه
وأكرمه. توفي بالبصرة (2).
ابن القيسراني = محمد بن طاهر 507
ابن القيسراني = محمد بن نصر 548
ابن القيسراني = خالد بن محمد 588
ابن القيسراني = عبد الله بن محمد 703
القيسي = أشهب بن عبد العزيز 204
القيسي = مكي بن حموش 437
القيسي = محمد بن علي 567
القيسي = محمد بن عبد الله 842
القيسي (النحوي) = يوسف القيسي
(1061)
المعلوف
(1290 - نحو 1380 ه‍؟ = 1874 - نحو
1960 م)
قيصر بن إبراهيم بن نعمان المعلوف:
أديب لبناني، له نظم حسن. مولده
في زحلة. تخرج بمدرسة الآباء اليسوعيين

(1) فوات الوفيات 2: 136 وسرح العيون 195 والنجوم
الزاهرة 1: 182 وسمط اللآلي 350 وفيه اختلاف الناس
في اسم المجنون واسم أبيه. وكذا في خزانة البغدادي
2: 170 - 172 وانظر الأغاني طبعة دار الكتب
2: 1 والآمدي 188 وشرح الشواهد 238 وفيه:
" عن نوفل بن مساحق، قال: أنا رأيت مجنون بني
عامر، كان جميل الوجه أبيض اللون وقد علاه
شحوب ". والشعر والشعراء 220 وتزيين الأسواق
1: 58 وفي شرح الشواهد للعيني: " المجنون: قيس
ابن معاذ، وقيل مهدي، والصحيح قيس بن الملوح ".
و I 8: I. S (48): I. Brock وأخبار القضاة
لوكيع 1: 128 ودار الكتب 7: 100.
(2) أعلام الإسماعيلية 432، وفيه أن الرسائل المخطوطة من
تأليف صاحب الترجمة، هي في خزانة مؤلفه مصطفى
غالب.
(1) الأغاني 13: 2 والمرزباني 325 وهو فيه " قيس
ابن منقذ بن عبيد " وقال: " أمه من بني حداد من
كنانة، وقوم يجعلونها من حداد محارب، وحداد
بالضم من كنانة، وحداد بالكسر من محارب ".
وفي كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء: نوادر
المخطوطات 1: 86 " الحدادية: من محارب،
وقال ابن الأعرابي من كنانة " قلت: فمن جعلها
من محارب كسر الحاء، ومن نسبها إلى كنانة
ضمها.
(2) الإصابة: ت 7244.
(1) النووي 2: 64 وذيل المذيل 35 والمرزباني 323
وفي الاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 235 بعض
أخباره. وقيل: اسم جده " عبد يغوث " مكان
" هلال " وفي الاستيعاب: ابن هلال، وهو الأكثر.
(2) الكامل، لابن الأثير 4: 53، 95، 104 و 119
و 126 وجمهرة الأنساب 250 والمسعودي طبعة
باريس 5: 195.
209

في بيروت. وسافر إلى البرازيل (1895)
واستقر تاجرا في سان باولو، وأنشأ
بها جريدة " البرازيل " أول صحيفة
عربية في أميركا الجنوبية (سنة 1898)
أسبوعية. وزار الآستانة فأسند إليه منصب
" قنصل " في البرازيل. وطبع ديوانه
" تذكار المهاجر " سنة 1906 وعاد إلى
لبنان (1914) وله " جمال بلادي - ط "
في بيروت، و " ديوان قيصر المعارف
- ط " في بيروت 1957 (1).
قيصر تعاسيف
(574 - 649 ه‍ = 1178 - 1251 م)
قيصر بن أبي القاسم بن عبد الغني
الأسفوني، علم الدين، الملقب بتعاسيف:
عالم رياضي، مهندس. ولد بأسفون
(من صعيد مصر) وأقام زمنا في حماة
(بسورية) فخدم صاحبها محمودا
" المظفر " وبنى له أبراجا فلكية وطاحونا
على " العاصي " نقش فيها صورة أسد
ناتئة في حجر، وحجز الماء بحواجز،
ليعلم أصحاب الأرحية في حماة سير
أرحيتهم إذا طغى النهر، فمتى غمر
الأسد بالماء لم تبق رحى دائرة، ومتى
غاض عنه الماء مشت الأرحية. ولا تزال
آثار هذا البناء باقية إلى الآن تسمى
" الغزالة ". وصنع للمظفر أيضا
كرة من الخشب مدهونة رسم عليها
جميع الكواكب المرصودة، وتولى نظر
الدواوين بالقاهرة. ومات بدمشق (1).
ابن القيم = علي بن عياد 526
ابن قيم الجوزية = محمد بن أبي بكر
(751)
ابن قيم الشبلية = محمد بن عبد الله
(769)
القيمري = الحسين بن علي 665
القين = النعمان بن جسر
القيني = الأقيبل بن نبهان
القيني (أبو الطمحان) = حنظلة بن شرقي
القيني = عثمان بن عمرو 225
القيني = إسحاق بن سلمة 368

(1) تنوير الأذهان 2: 725. والمحامي يوسف المعلوف.
في جريدة " تلغراف بيروت " 3 تشرين الثاني 1953،
وينظر اعلام الأدب والفن 2: 296.
(1) أبو الفداء 3: 186 والطالع السعيد 259. قلت:
عرفه الشريف الحسيني، في صلة التكملة - خ، بأبي
المعالي " السلمي الدمشقي الحنفي " وقال: " تولى عدة
ولايات ببلاد الشرق، وتولى نظر الدواوين بالديار
المصرية مدة ولم تشكر سيرته " وقال: " مولده في
سنة 575 " ولم يذكر مكانه. ووقعت هذه النسخة،
وهي بخط مؤلفها الحسيني، في يد الأدفوي، فعلق
- بخطه - على جملة مولده، قائلا: " بأسفون من
عمل قوص، ونشأ بها، وذكر جماعة أن مولده
سنة أربع وسبعين، كتب جعفر الأدفوي ".
210

حرف الكاف
كا
الكاتب = حنظلة بن الربيع 45
الكاتب = صالح بن عبد الرحمن 103
الكاتب = عبد الحميد بن يحيى 132
الكاتب = يونس بن سليمان 135
الكاتب = أحمد بن يوسف 213
الكاتب = خالد بن يزيد 262
الكاتب (أبو جعفر) = أحمد بن يوسف
(340)
الكاتب = منصور الكاتب 386
الكاتب (ابن شبيب) = الحسين بن علي 580
الكاتب (عماد الدين) = محمد بن محمد
(597)
كاتب الواقدي = محمد بن سعد 230
الكاتبة = فاطمة بنت الحسن 480
الكاتبي (القزويني) = علي بن عمر 675
كاترمير = إتين مارك 1274
الكادوري (الصوفي) = يوسف بن عمر
(832)
نيبور
(1145 - 1230 ه‍ = 1733 - 1815 م)
كارستن نيبور Carsten Niebuhr:
مستشرق رحالة. دنمركي الأصل، ألماني
المولد والمنشأ. أرسلته حكومة الدنمرك
في رحلة إلى مصر واليمن سنة 1761 مع
بعثة، ومات جميع أعضائها في خلال
الرحلة، وبقي هو منفردا، فمر بمسقط
وبغداد والموصل، وعاد إلى بلاده عن
طريق الآستانة، سنة 1767 وصنف
بالألمانية كتابا في " وصف بلاد العرب "
طبع في كوبنهاجن (1772) و " رحلة في
البلاد العربية وما جاورها " في مجلدين
(1774 - 1778) أتبعهما بملحق طبع
سنة 1837 وعين بعد رجوعه إلى الدنمرك
مهندسا في أركان الحرب ثم مستشارا حقوقيا
في ملدوف (سنة 1808) ومات بها (1).
سخاو
(1261 - 1349 ه‍ = 1845 - 1930 م)
كارل إدورد سخاو Karl Edward
Sachau: مستشرق ألماني. تعلم العربية
في بلاده، وعين سنة 1869 أستاذا
للغات السامية في جامعة فينة، وفي
سنة 1876 أستاذا للغات الشرقية في
برلين. ساح في الشام والعراق، ونشر
كتابا بالألمانية عن رحلاته وأنشأ المدرسة
كارل إدورد سخاو
الشرقية ببرلين. ومما نشره بالعربية
" الآثار الباقية عن القرون الخالية "
و " تحقيق ما للهند من مقولة " كلاهما
للبيروني، وأربعة مجلدات من " طبقات
ابن سعد " وأكمله غيره، و " المعرب
من الكلام الأعجمي " للجواليقي (1).
بروكلمن
(1285 - 1375 ه‍ = 1868 - 1956 م)
كارل بروكلمن Carl Brocklmann
مستشرق ألماني، عالم بتاريخ الأدب

(1) Gregoire I 429 وجاء اسمه فيه Garens
بزيادة S في آخره. خلافا للمصادر الأخرى.
و Larousse Pour Tous,. Brit. Ency طبعة
سنة 1929 وفي Petit Larousse طبعة سنة 1953
ترجمة لابن له، فيها النص على أن لقبه يلفظ:
" nibour " وجاء اسمه في كتاب مصر في القرن
التاسع عشر 420 بالعربية " كارشنس نيبور " وفي
" المستشرقون " 176 " نيبهر " وفي الآداب العربية في
القرن التاسع عشر 1: 12 " نيبوهر " وليس بصواب
(1) Brit. Ency الطبعة الرابعة عشرة، سنة 1929
والمستشرقون 118 ومعجم المطبوعات 1015.
211

كارل بروكلمن
نموذج من خط الدكتور بروكلمن بالعربية مذيلا بتوقيعه.
كارل بروكلمن
العربي. ولد في روستوك (بألمانيا
ونال شهادة " الدكتوراه " في الفلسفة
واللاهوت. وأخذ العربية واللغات السامية
عن " نولدكه " وآخرين. ودرس في
عدة جامعات ألمانية وكانت ذاكرته قوية
يكاد يحفظ كل ما يقرأ. ودرس العربية
في معهد اللغات الشرقية ببرلين (1900)
وتنقل في التدريس. وتقاعد سنة 35
وعمل في الجامعة متعاقدا سنة 37،
ثم كان (سنة 45) أمينا لمكتبة الجمعية
الألمانية للمستشرقين. وأمضى أعوامه
الأخيرة في مدينة هالة (Halle) وكان من
أعضاء المجمع العلمي العربي وكثير من
المجامع والجمعيات العلمية في ألمانيا
وغيرها. وصنف بالألمانية Geschichte "
" der Arabischen تاريخ الأدب العربي،
في مجلدين. وأتبعهما بملحق
Supplementband في ثلاثة مجلدات.
وكلفته جامعة الدول العربية، أن يدخل
الملحق في الأصل، وينقلهما إلى العربية
فباشر ذلك وترجم نحو ثلاثين ورقة،
ترجمة متقنة ما زالت محفوظة بخطه
العربي الجميل، في خزانة الأمانة العامة
بجامعة الدول بالقاهرة. وشغلت الجامعة
عنه، ومرض، فوقف عن الاتمام.
وقام بالترجمة ابتداء من أول الكتاب
عبد الحليم النجار، فتوفي أيضا قبل
إتمامه، وقد صدر منه ثلاثة أجزاء.
ولبروكلمان " تاريخ الشعوب الاسلامية "
ترجم إلى العربية في بيروت وطبع بها
في خمسة أجزاء صغيرة، و " فهرسان
لخزانتي برسلاو وهامبورغ " يعرفان
بمخطوطاتهما العربية، وكتاب في " نحو
اللغة العربية " بالألمانية، و " معجم
للغة السريانية " و " قواعد السريانية "
و " ترجمة ديوان لغات الترك " للكاشغري،
إلى الألمانية وكلها مطبوعة، ومما نشر
بالعربية قسم كبير من " عيون الاخبار "
لابن قتيبة، ورسالة " تلقيح فهوم أهل
الآثار " لابن الجوزي، وجزء من
" طبقات ابن سعد " ورسالة " ما
تلحن فيه العوام " للكسائي (1).
فلرس
(1273 - 1327 ه‍ = 1857 - 1909 م)
كارل فلرس Karl Vollers: مستشرق
ألماني. تولى إدارة المكتبة الخديوية
(دار الكتب المصرية) مدة، وكان من
أساتذة جامعة ينا jena نشر بالعربية
ديوان " المتلمس " مع ترجمة له ألمانية.
وكتب بالألمانية " العربية العامية عند
قدماء العرب " و " اللهجة العربية في
مصر " ووصف " المخطوطات الشرقية
التي بمكتبة ليبسيك " في مجلد ضخم (1).
سترستين
(1283 - 1372 ه‍ = 1866 - 1953 م)
كارل فلهلم سترستين Karl Vilhelm
Zettersteen: مستشرق سويدي، من
العلماء. من أعضاء جمعيات علمية كثيرة.
منها المجمع العلمي العربي، ولد في أورسة
(Orsa) السويد. وتخرج " دكتورا " في
الفلسفة بجامعة أو پسالة سنة 1895 وعين
فيها أستاذا للغات السامية. وقام برحلات
متعددة. وزار مصر والشام وتونس أكثر
من مرة. وتولى تحرير مجلة " العالم
الشرقي " وحضر عدة مؤتمرات للمستشرقين.
وكتب فصولا في " دائرة المعارف الاسلامية "
وترجم " القرآن " إلى اللغة السويدية سنة
1917 وصنف بلغته كتاب " اللغات
الشرقية - ط " و " تاريخ حياة محمد
- ط " و " سياحة في شرق بلاد الفرس
- ط " ومن أهم ما حققه ونشره
بالعربية " " تهذيب اللغة " للأزهري،
والجزءان الخامس والسادس من " طبقات

(1) مجلة المجمع العلمي العربي 31: 505 - 508
وإبراهيم مذكور، في مجمع اللغة 24: 12 - 16
ومجلة " فكر وفن " العربية الألمانية العدد 15 ومعجم.
المطبوعات 553 والمستشرقون 121 ومقال في مجلة
" الأبحاث والتطورات " الألمانية (آب 56) بقلم
المستشرق يوهن فيك، أملى على خلاصته المستشرق
الدكتور منزل (كمرسل) في السفارة الألمانية
بالقاهرة: وقافلة الزيت: محرم 1381 بقلم المستشرق
أرنست بانرت، جاء فيه: أن عصر الاستشراق
الذهبي قد انتهى مع بروكلمن في أوربا عامة وفي
ألمانيا خاصة. المطبوعات 553 والمستشرقون 121 ومقال في مجلة
" الأبحاث والتطورات " الألمانية (آب 56) بقلم
المستشرق يوهن فيك، أملى على خلاصته المستشرق
الدكتور منزل (كمرسل) في السفارة الألمانية
بالقاهرة: وقافلة الزيت: محرم 1381 بقلم المستشرق
أرنست بانرت، جاء فيه: أن عصر الاستشراق
الذهبي قد انتهى مع بروكلمن في أوربا عامة وفي
ألمانيا خاصة.
(1) الربع الأول من القرن العشرين 81 والمستشرقون
113 ومعجم المطبوعات 1615.
212

كارل فلهلم سترستين
ابن سعد " و " طرفة الأصحاب "
للأشرف الرسولي، و " شمس العلوم "
لنشوان الحميري، نشر منه جزأين وعهد
إلى الأستاذ " س. ديدرينغ " بإتمامه،
و " تاريخ لسلاطين مصر والشام " لم
يعرف مصنفه، و " معارج الأنوار
النبوية من صحاح الاخبار المصطفوية "
و " ألفية ابن معط الزواوي " في النحو،
وغير ذلك. وكان يمضي مقالاته أحيانا
باسم " عبد الرحمن " وعلى الأكثر
بحروف اسمه الثلاثة Z. V. K أما اسم
أبيه فهو " آلكسندر موريس سترستن " (1). تورنبرج
(1222 - 1294 ه‍ = 1807 - 1877 م)
كارل يوهن تور نبرج Karl Johan
Torberg: أعلم مستشر في السويد في
عصره. من تلاميذ سلفستر دي ساسي.
ولد في " لينكوبينج " مركز مقاطعة
" استروجوتي " وأحرز شهادة " دكتور "
في الفلسفة سنة 1833 وشهادة بالأدب
العربي سنة 1835 وانتقل إلى باريس
كارل نلينو
قطعة من كتابه " تاريخ الآداب العربية " بخطه
تفضلت بتصويرها كريمته المستشرقة الآنسة " ماري نلينو " صاحبة كتاب " النابغة الجعدي "
كارلو ألفو نسو نلينو
فأقام سنتين، وعاد إلى وطنه فعلم
العربية في أو بسالة. مما نشر بالعربية
" الأنيس المطرب " للفاسي، مع ترجمته
لاتينية، و " الكامل لابن الأثير " في
14 مجلدا، ختمها بتعليقات وفهارس،
و " خريدة العجائب " لابن الوردي في
خمسة أجزاء (1).
نلينو
(1288 - 1357 ه‍ = 1872 - 1938 م)
كارلو ألفونسو نلينو Garlo Alfonso
Nallino الإيطالي: مستشرق، من
كبارهم. كان غزير العلم بالجغرافية
والفلك عند العرب، عارفا بالاسلام
ومذاهبه، كثير التتبع لتاريخ اليمن
القديم وخطوطه ولهجاته. ولد في
تورينو Torino ونشأ وتلقى دروسه الأولية
ومبادئ العربية والعبرية والسريانية في مدينة
أو ديني Udine واستكمل دراسته في جامعة
" تورينو " وأرسلته حكومته إلى القاهرة سنة
1893 فأقام نحو ستة أشهر، وعاد
فنشر كتابا بالإيطالية عن " اللهجة
المصرية " ودرس العربية في المعهد الشرقي
بنابولي سنة 1894 - 1902 ودعي إلى
مصر سنة 1909 فألقى في جامعتها
محاضرات بالعربية جمعت خلاصاتها
في كتاب سمي " علم الفلك، تاريخه
عند العرب في القرون الوسطى - ط "
أربعة أجزاء في مجلد واحد. ولما احتلت
إيطاليا طرابلس الغرب عين مديرا للجنة
" تنظيم المحفوظات العثمانية " بوزارة
المستعمرات في رومة، وعهد إليه
بتدريس " تاريخ الاسلام " في جامعتها
سنة 1915 وتولى الاشراف على مجلة
" الدراسات الشرقية " ثم مجلة " الشرق
الحديث " وكلتاهما بالإيطالية. ودرس
" تاريخ اليمن " في كلية الآداب بمصر،
في شتاء أربعة أعوام 1927 - 1931
وكان من أعضاء المجمع العلمي الإيطالي
(Italia ' Accademia d) (سنة 1932)
والمجمع اللغوي بمصر (سنة 1933)
له كتب وأبحاث كثيرة، بالإيطالية.

(1) من ترجمة له بقلمه، في مجلة المجمع العلمي العربي
7: 330 - 334 وترجمة ثانية بإمضاء " الدكتور
س. ديدرينغ " في مجلة المجمع أيضا 29: 140 - 143
قلت: و Z في Zettersteen يلفظه السويديون
سينا، ويختلفون عن الألمان والإنجليز في كتابة الحرف
الأول من " فيلهلم " بفاء واحدة V ويكتبها الآخرون
بالمثناة W
(1) آداب شيخو 2: 59 و I 68 - I 62: Dugat
وسماه " جان " ثم أورد اسمه كاملا Jcan - Charles "
" Tornberg " وذكر له كتابا ورسالة. وذكره
المستشرق السويدي Zettersteen. V. K في بحث
نشره بمجلة المجمع العلمي 4: 444 فكتب اسمه
كما أوردته في هذه الترجمة. والمستشرقون 193
ومعجم المطبوعات 624 ودليل الأعارب 145.
213

ليس هنا مجال ذكرها. أما آثاره العربية
غير محاضراته في علم الفلك، فهي:
" تاريخ الآداب العربية - خ " مهيأ
للطبع بمصر، ومقالات نشرت في
المجلات العربية، منها " ردوا اليمن من
الأوربيين " نشرت في المجلد الثالث من
مجلة الزهراء بمصر، في نحو عشرين
صفحة. ونشر من كتب العرب " زيج
الصابي " مع ترجمته إلى اللاتينية (1).
كونتي روسيني
(1289 - 1368 ه‍ = 1872 - 1949 م)
كارلو كونتي روسيني Carlo conti)
(Rossini مستشرق إيطالي، من مدرسي
المعهد الشرقي بجامعة رومة و الجامعة
المصرية. أتقن اللغتين الحبشية والقحطانية.
وتابع في أبحاثه المستشرق الألماني " جلازر "
فأقام اتصالا في اللغة والآثار بين الحبشة
واليمن قبل الميلاد. ونشر سنة 1931
" مختارات " مفيدة من نقوش اللغة
العربية الجنوبية. وكتب عن سبأ وما
كان بين الأحباش وبلاد العرب. وتعد
كتبه ودراساته من المصادر التي يرجع
إليها في موضوعها (2).
لندبرج
(... - 1343 ه‍ =... - 1924 م)
كارلو لندبرج Garlo Landberg:
مستشرق سويدي، يحمل لقب " كونت "
قام برحلات إلى بلاد العرب، ومكث فيها
أعواما، ليتعلم العربية وآدابها. ثم جعل
إقامته في باريس. مما نشره بالعربية
" الفتح القسي في الفتح القدسي " للعماد
الأصفهاني، و " طرف عربية " تشتمل
على رسالة التنبيه على غلط الجاهل والنبيه،
لابن كمال باشا، ولعب العرب بالميسر
في الجاهلية، للبقاعي، ونشوة الارتياح
في بيان حقيقة الميسر والقداح، للزبيدي،
وديوان أبي محجن الثقفي وشرحه،
لابي هلال العسكري، ومعلقة، زهير
ابن أبي سلمى وشرحها، للأعلم الشنتمري،
ومن تآليفه بالعربية " فهرست المخطوطات
العربية المحفوظة في مكتبة بريل والمشتراة
من الشيخ أمين المدني - ط " و " أمثال
أهل بر الشام - ط " و " المغرب المطرب
- ط " حكايات ترجمها عن الفرنسية (1).
كارلوس يعقوب لايل (2) = تشارلس
جيمس
مكارتناي
(... - 1343 ه‍ =... - 1925 م)
كارليل هنري هيس مكارتناي
Macartney. H. Carlyle H: مستشرق
إنجليزي. كان من مدرسي العربية في
بلاده. نشر " ديوان ذي الرمة " معلقا
عليه بحواش لابي الفتح الحسين بن علي
ابن منصور العائدي (1).
الكازروني = أحمد بن منصور 586
الكازروني (المؤرخ) = علي بن محمد
(697)
الكازروني (العماد) = منصور بن
الحسن 860
كازيمرسكي = بيبرشتاين 1282
دي مينار
(1241 - 1326 ه‍ = 1826 - 1908 م)
كازيمير أدريان باربييه دي مينار
Casimir Adrien Barbier de Meynard:
مستشرق فرنسي. ولد على باخرة كانت
أمه عائدة عليها من الآستانة إلى مرسيلية.
وتعلم بباريس. وعين في القنصلية
الفرنسية بالقدس، ثم بطهران، فالآستانة.
كان يحسن العربية والفارسية والتركية.
ودرس التركية في مدرسة اللغات الشرقية.
بباريس، ثم العربية في " كليج دي
فرانس " وانتدب لإدارة المجلة الآسيوية
Journal Asiatique وتوفي بباريس. ترجم
إلى الفرنسية " مروج الذهب " للمسعودي،
وطبع الترجمة مع الأصل العربي في تسعة
أجزاء ساعده في بعضها " بافه دي كورتي " Bavet de Couteille ونشر بالعربية
" منتخبات " من " الروضتين " لابي
شامة. وكتب فصولا بالفرنسية عن " الأسماء والكنى عند العرب " و " السيد
الحميري " و " محمد الشيباني " والسلطانين
" نور الدين، وصلاح الدين " و " إبراهيم
ابن المهدي " وغير ذلك. ونشر بالفرنسية
ما يختص ببلاد فارس من " معجم
البلدان " لياقوت. وله بالعربية رسالة
في " الاخلاق والفلسفة " (1).

(1) Roma I 938: Giorgio Levi Della Vida
ورسالة خاصة من الآنسة المستشرقة " ماريا نلينو " ابنة
المترجم له. ومجلة المشرق 38: 206 ومعجم المطبوعات
1870 ومجلة العصبة (سان باولو) 10 - 385 - 396
ومحمد كرد علي، في مجلة المجمع العلمي العربي
27: 10 وليتمان، في مجلة المجمع اللغوي بمصر 5:
66 - 69.
(2) مجلة المشرق Levente الصادرة برومة: أكتوبر
- ديسمبر 1953 والمستشرقون 384.
(1) المستشرق السويدي Zettersteen. V. K في مجلة
المجمع العلمي العربي 4: 445 ومعجم المطبوعات
(1598)
(") لاحظ هامش " ليال " الآتي في حرف اللام.
(1) الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين
126 ودار الكتب 3: 129 ديوان ذي الرمة
(2) Dictionnaire de biographie 45
والاستطلاعات الباريسية 145 ومجلة المجمع العلمي
العربي 5: 166 وآداب شيخو 2: 147 والمستشرقون
55 - والربع الأول من القرن العشرين 32.
214

كاستل = إدمند كاستل 1096
الكاشاني = أبو بكر بن مسعود 578
الكاشاني (النجفي) = مصطفى بن حسين
(1336)
الكاشغري = محمود بن الحسين 466
الكاشغري = الحسين بن علي 484
الكاشغري = محمد بن محمد 705
الكاشف = أحمد بن ذي الفقار 1367
كاشف الغطاء = أحمد بن علي 1344
ابن كاشف الغطاء = علي بن محمد 1350
كاشف الغطاء = هادي بن عباس 1360
كاشف الغطاء = محمد حسين 1373
الكاشي (أو الكاشاني) = يحيى بن
أحمد بعد 745
الكاظم = موسى بن جعفر 183
كاظم (الخراساني) = محمد كاظم
(1329)
ابن سبتي
(1258 - 1342 ه‍ = 1842 - 1924 م)
كاظم بن حسن بن علي بن سبتي
السهلاني الحميري النجفي: فقيه إمامي
من متأدبي العراق. له نظم أكثره
شعبي، في دواوين مطبوعة، منها
" منتقى الدرر " و " الروضة الكاظمية "
و " سير الزمن " (1).
كاظم الدجيلي
(1301 - 1390 ه‍ = 1884 - 1970 م)
كاظم بن حسين بن عبد الله بن
درويش الدجيلي: شاعر عراقي، من
عشيرة تنتسب إلى الخزرج. ولد في
قرية سميكة (غربي بغداد) ونشأ في
الكرخ، وتتلمذ لمحمود شكري الآلوسي
وأنستاس الكرملي ثم جميل صدقي الزهاوي.
وأصدر مع الكرملي مجلة لغة العرب
كاظم الدجيلي شبابه
(1911) وعمل في الصحافة قبل الحرب
العامة الأولى، وتخرج بمدرسة الحقوق
بعدها. واختير عضوا في المجمع العلمي
العربي (1922) ودرس العربية في جامعة
لندن (1924 - 30) وعمل في السلك
السياسي، مراقبا للبعثات العلمية العراقية
بلندن، فقنصلا للعراق في المحمرة
فالشام فحيفا فالقدس وبومي ولندن
وباريس وتبريز وموسكو. وصنف كتبا
ورسائل أورد " روفائيل بطي " أسماء
29 منها ولم يذكر مصيرها. منها " السفن
العراقية " نشرت فصول منه في المجلدين
2 و 3 ومن مجلة " لغة العرب " البغدادية.
وكان بعيدا عن الحزبيات السياسية.
وفي مكتبة الدراسات العليا ببغداد " ترجمة "
له، بخطه (1).
الرشتي
(... - 1259 ه‍ =... - 1843 م)
كاظم بن قاسم الحسيني الموسوي
الرشتي: فاضل إمامي. من أهل " رشت "
بإيران. سكن الحائر (بكربلاء). له
كتب، منها " رسائل الرشتي - ط " أجاب
بها على بعض المسائل، و " شرح قصيدة عبد
الباقي العمري اللامية - ط " في مدح
موسى بن جعفر، و " أصول العقائد
- ط " و " بيان مقامات الظاهر والباطن
- ط " و " دليل المتحيرين - ط "
فقه، ورسالة في " علم الهيئة - ط " (1).
الأزري
(1143 - 1211 ه‍ = 1730 - 1796 م)
كاظم بن محمد بن مهدي بن مراد
الوائلي البغدادي الشهير بالأزري: شاعر
فحل، من أهل بغداد، يقال له شاعر
أهل البيت. أشهر شعره قصيدة مطلعها:
" لمن الشمس في قباب قباها "
تزيد على ألف بيت. وله " ديوان - ط "
مرتب على الحروف أكثره مدائح في
أهل البيت، و " قصيدة " من المدائح
النبوية خمسها جابر بن عبد الحسين
الربعي الكاظمي، وسماها " قران الشعر
الأكبر - ط " (2).
ابن نوح
(1302 - 1379 - ه‍ = 1885 - 1959 م)
كاظم آل نوح: أديب، من شعراء
العراق، من أهل الكاظمية. له " ديوان
شعر - ط " و " ديوان في أهل البيت
- ط " و " محمد والقرآن - ط "
و " ملاحظات تاريخية حول كتاب تاريخ

(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 29، 33 ورجال الفكر
(224)
(1) شعر العصر 2: 126 والأدب العصري في العراق:
قسم المنظوم 187 ودليل العراق 921 ومخطوطات
الدراسات العليا الرقم 180 ومحمد الطائي في
الحياة البيروتية 21 / 6 / 1970 والمباحث اللغوية 14
وانظر اعلام الأدب والفن 2: 200 وهكذا عرفتهم
3: 159 - 186 وشعراء العراق في القرن العشرين
1: 105 - 116.
(1) الذريعة 2: 192 ومعجم المطبوعات 932 ومعجم
المؤلفين العراقيين 3: 31 وفي أحسن الوديعة 1:
72 ضبط " رشت " ومكانها.
(2) الذريعة 4: 13 واسمه في لب الألباب 179 -
181 " محمد كاظم " وفي " جولة في دور الكتب
الأميركية " 48 أن في مكتبة جامعة " برنستن " نسخة
مخطوطة من ديوان الأزري، تشتمل على 19 قصيدة
ليست في النسخة المطبوعة. وانظر معجم المطبوعات
1540، 784: 2. S. Brock
215

الأمة العربية للمقدادي - ط " (1)
المشهدي
(1324 - 1379 ه‍ = 1906 - 1959 م)
كاظم بن هادي بن أحمد المشهدي:
متأدب، من أهل النجف. مولع بتاريخ
عصره. كان يعمل في تصليح السيارات.
وصنف " موجز الاخبار - ط " و " معالم
الاخبار - ط " و " على هامش الاخبار
- ط " و " هذه بغداد - ط " (2)
الكاظمي = عبد النبي بن علي 1256
الكاظمي = حيدر بن إبراهيم 1265
الكاظمي (صاحب هداية الأنام) =
محمد حسين 1308
الكاظمي = عبد المحسن بن محمد 1354
الكاغدي = الحسين بن علي 369
كافور الإخشيدي
(292 - 357 ه‍ = 905 - 968 م)
كافور بن عبد الله الإخشيدي، أبو
المسك. الأمير المشهور، صاحب المتنبي،
كان عبدا حبشيا اشتراه الإخشيدي ملك
مصر (سنة 312 ه‍) فنسب إليه، وأعتقه
فترقى عنده. وما زالت همته تصعد به
حتى ملك مصر (سنة 355) وكان
فطنا ذكيا حسن السياسة. أخباره كثيرة.
توسع صاحب النجوم الزاهرة في بيانها.
وقال: إن مدة إمارته على مصر اثنتان
وعشرون سنة، قام في أكثرها بتدبير
المملكة في ولاية أبي القاسم ثم أبي
الحسين ابني الإخشيد. وتولاها مستقلا
سنتين، وأربعة أشهر. وكان يد على له
على المنابر بمكة ومصر والشام إلى أن
توفي بالقاهرة. وقيل: حمل تابوته
إلى القدس فدفن فيها. وكان وزيره
ابن الفرات. قال الذهبي: كان عجبا
في العقل والشجاعة (1).
كافي = حسن بن طورخان 1025
الكافيجي = محمد بن سليمان 879
الكاكي = محمد بن محمد 749
ابن كامل = هبة الله بن عبد الله 569
الكامل الأيوبي = محمد بن محمد 635
الكامل الأيوبي = خليل بن أحمد 856
الكامل (صاحب ميافارقين) = محمد بن
غازي 658
الكامل (ابن قلاوون) = شعبان بن محمد
(747)
المنصوري
(431 - 518 ه‍ = 1040 - 1124 م)
كامل بن ثابت المنصوري: فرضي
مصري. استمر يدرس الحساب والفرائض
نحو ستين سنة. له تصانيف (2)
كامل مروة
(1333 - 1386 ه‍ = 1915 - 1966 م)
كامل بن جميل (أو ابن محمد
جميل) مروة: شهيد الصحافة في
لبنان، ومن كبار كتابها. ولد في
قرية الزرارية من أعمال صيدا وتخرج
بمدرسة الفنون الأميركية بصيدا (1932)
وقام برحلة إلى إفريقيا الغريبة (1937)
وضع على أثرها كتابه " نحن في إفريقيا
- ط " وبعد سنة أصدر " مجلة الحرب
الجديدة المصورة ". وخرج من لبنان (1941
- 1945) فأقام في أوربا. وعاد،
فاعتقلته السلطة الفرنسية شهرين و 10
أيام. وانطلق، فأصدر جريدة " الحياة "
ببيروت (46) فكانت ولا تزال من
كامل مروة
خط كامل مروة من مقال كان يكتبه عند مصرعه.
أمهات الصحف العربية. وأضاف إليها
جريدة باللغة الانكليزية " الدايلي ستار "
أي النجمة اليومية. وبينما هو في عمله
بمكتب الحياة مساء 26 محرم 1386
(16 / 5 / 66) فاجأه بيروتي بإطلاق الرصاص
عليه فقتله. واعتقل القاتل. وجمعت
مقالات كامل، المنشورة في الحياة
سنة 1965 في كتاب " قل كلمتك
وامش - ط " ووضعت أخته السيدة
دنيا مروة كتابا في سيرته ودراسات
عنه لبعض عارفيه، سمته " كامل
مروة كما عرفته - ط " (1).

(1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 26.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 36 ورجال الفكر 415
(1) دول الاسلام 1: 173 والولاة والقضاة 297 ووفيات
الأعيان 1: 431 وابن خلدون 4: 314 والنجوم
الزاهرة 4: 1 - 10 وغربال الزمان - خ. والمغرب
في حلى المغرب. الجزء الأول من القسم الخاص
بمصر 199
(2) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
(1) السجل الذهبي للعالم العربي: الثالث والرابع.
وجريدة الحياة 17 / 1966 وكامل مروة كما
عرفته. واقرأ فيه ما كتب أكرم زعيتر 63 - 92.
216

الشيخ كامل الغزي
(1271 - 1351 ه‍ = 1853 - 1933 م)
كامل بن حسين بن محمد بن مصطفى
الپالي الحلي، الشهير بالغزي: مؤرخ، من
أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، مولده
ووفاته بحلب. وسلفه من غزة. تولى
تحرير جريدة " الفرات " الرسمية الأسبوعية
بحلب نحو عشرين عاما. وعين رئيسا
للجنة الآثار بحلب ورئيسا لتحرير مجلتها،
كامل بن حسين الغزي
فحمل أعباءهما وحده. وصنف كتاب
" نهر الذهب في تاريخ حلب - ط "
ثلاثة مجلدات من أربعة، و " جلاء
الظلمة في حقوق أهل الذمة - خ "
و " الروضة الغناء في حقوق النساء -
خ " وكان مجددا في نزعته، دائم النشاط،
حتى أواخر أيامه، فيه وداعة ورقة وظرف.
وله نظم حسن أورد العامري مقتطفات
منه (1).
كامل الخلعي = محمد كامل 1357
كامل الجاد رجي
(1315 - 1388 ه‍ = 1897 - 1968 م)
كامل بن رفعت الجادرجي: متأدب
كامل كيلاني
من رجال السياسة في العراق. مولده
ووفاته ببغداد شارك في الثورة على
الانكليز (1920) وتخرج بكلية الحقوق
وانتخب نائبا في البرلمان (1927) وكان
من حزب ياسين الهاشمي (1930 -
33) وتولى إدارة صحفه. وسجن في
عهد نوري السعيد. وشارك في تشكيلات
سرية انتهت بانقلاب بكر صدقي (1936)
فكان من وزرائه. وشارك في تأسيس
" الحزب الوطني الديمقراطي " وتولى
رياسته (46) وقاوم معا هدة بورتسموث
(48) حتى قضى عليها بعد توقيعها.
وأصدر سنة (48) بيانا في تجميد الحزب
دعا فيه إلى الثورة. وقدمه نوري السعيد
إلى المحاكمة فحكم عليه بالسجن مع
وقف التنفيذ. وسجن (1956 - 58)
ونشط في العمل الحزبي (60 - 61)
وصدرت جريدة " المواطن " سنة (62)
فأشرف عليها. ودعا إلى الوحدة الوطنية.
وتوفى ببغداد على أثر نوبة قلبية. من
تآليفه المطبوعة " بعث الفاشية في العراق "
و " في التوجيه الوطني بعد الوثبة "
ومن مطبوعات بيروت بعد وفاته:
" مذكرات كامل الجادرجي " قدم
لها نصير الجادرجي و " من أوراق
كامل الجادرجي " قلت: والجادرجي،
كلمة فارسية معناها الخيام. (1)
كامل الصباح = حسن كامل 1354
الجحدري
(145 - 1231 ه‍ = 762 - 845 م)
كامل بن طلحة الجحدري، أبو
يحيى: من رجال الحديث. ولد في
البصرة وسكن بغداد إلى أن توفي. وهو
ثقة عند بعض المحدثين (1).
كامل بن الفتح
(... - 596 ه‍ =... - 1200 م)
كامل بن الفتح بن ثابت البادرائي:
شاعر، له ترسل. من أهل بغداد. كان
يدخل - على الخليفة الناصر ويحاضره ويخلو
معه، وعلمه علم الأوائل. وكان ضريرا،
يرمى بالزندقة. قال ابن الصابوني:
كتب الناس عنه أدبا كثيرا. وهو من
أهل " بادرايا " المعروفة اليوم - " بدرة "
قرب مندلي (أي البندنيجين) سكن بغداد
وتوفي بها ودفن في باب حرب (2).
كامل كيلاني
(1315 - 1379 ه‍ = 1897 - 1959 م)
كامل بن كيلاني إبراهيم كيلاني:
أول من كتب قصص الأطفال في الأدب
العربي الحديث. مولده ووفاته في
القاهرة. تعلم بها. وأجاد الانكليزية
والفرنسية. وألقى محاضرات في الجامعة
المصرية القديمة. واشتغل بالتدريس
الثانوي. ثم كان من موظفي وزارة
الأوقاف (1922 - 1954) وتولى أمانة
مجلس الأوقاف الأعلى. واستمر زهاء

(1) نهر الذهب 3: 393 وأدباء حلب 115 ومجلة المجمع
العلمي العربي 8: 493 وإيضاح المكنون 1: 363
ومجلة " الحديث " الحلبية: سنة 1933 ومجلة
المشرق 31: 790 ونزهة الألباب للعامري 206.
(1) مذكرات كامل الجادرجي. ومعجم المؤلفين العراقيين
3: 41 والحياة، بيروت 3 / 3 / 1968 والمكتبة
82: 67.
(1) تهذيب التهذيب 8: 408.
(2) فوات الوفيات 2: 138 ونكت الهميان 231
وإرشاد الأريب 6: 208 وتكملة إكمال الاكمال 26
المتن والهامش.
217

كامل كيلاني
30 عاما يقيم في منزله ندوة أسبوعية
لأصدقائه من رجالات العرب والإسلام.
وألف كتبا، منها " مصارع الخلفاء - ط "
و " مصارع الأعيان - ط " و " روائع
من قصص الغرب - ط " و " على هامش
الغفران - ط " و " مختارات - ط "
في الأدب والاجتماع. وترجم من تأليف
دوزي، بتصرف " ملوك الطوائف
ونظرات في تاريخ الاسلام - ط " وكتب
للأطفال " مجموعة قصص فكاهية - ط "
ثماني رسائل، و " مجموعة قصص من
ألف ليلة وليلة - ط " اثنتا عشرة رسالة،
و " مجموعة قصص هندية - ط " سبع
رسائل " ومجموعة قصص من شكسبير "
- ط " أربع رسائل، و " مجموعة من
أساطير العالم - ط " ست رسائل،
و " مجموعة قصص علمية - ط "
عشر رسائل. وكان أول ما نشر من هذه
القصص " السندباد البحري " سنة 1922
وآخر قصة له " نعجة الجبل " وله نظم
حسن (1).
كامل بن مصطفي الطرابلي = محمد
كامل 1315
الطرابلسي
(1244 - 1315 ه‍ = 1828 - 1897 م)
كامل (أو محمد كامل) بن مصطفى
ابن محمود الطرابلسي الحنفي: فقيه، من
أهل طرابلس الغرب. دخل الأزهر
سنة 1263 وتعمق في دراسة الفقه المالكي
إلى جانب فقه أبي حنيفة والشافعي، وبعد
سبع سنوات عاد إلى طرابلس. وحج
سنة 1295 وزار تونس (1298) وولي
الافتاء عام 1311 إلى أن توفي. من كتبه
" الفتاوي الكاملية، في الحوادث
الطرابلسية - ط " على الفقه الحنفي
و " تعليق على تفسير البيضاوي " (1).
الكاملي = زياد بن أحمد 775
كأمي = محمد كأمي 1136
ابن كأني = محمد بن مصطفى 1040
ابن أبي كاهل = سويد بن غطيف
ابن أبي كاهل = سويد بن غطيف
كاهل
(... -... =... -...)
1 - كاهل بن أسد بن خزيمة، من
مضر: جد جاهلي بنوه بطن من بني أسد،
منهم قتلة حجر بن الحارث الكندي (أبي
امرئ القيس) قال امرؤ القيس:
يا لهف هند إذ خطئن " كاهلا "
القاتلين الملك الحلا حلا " (2).
2 - كاهل بن الحارث، من بني
هذيل بن مدركة، من عدنان: جد
جاهلي. بنوه بطنان: صبح، وصاهلة
(تقدم ذكرهما) (3)
3 - كاهل بن عذرة بن سعد هذيم،
من قضاعة. جد جاهلي: من نسله جمرة
ابن النعمان بن هوذة. الصحابي (4)
الكاهن = عوف بن عامر
الكاهن = سلمة بن أسحم
الكاهن (سطيح) = ربيع بن ربيعة
الكاهنة = طريفة بنت الخير
كاي (البلجيكي) = هنري كسلز
(1321)
كايتاني = ليونه كايتاني
كب
كبريت = محمد بن عبد الله 1070
الكبسي = القاسم بن محمد 1201
الكبسي = الحسن بن يحيى 1238
الكبسي = محمد بن إسماعيل 1308
الكبسي = حسين بن محمد 1367
ابن أبي كبشة = يزيد بن جبريل
كبشة بنت رافع
(... - بعد 5 =... - بعد
626 م)
كبشة بنت رافع بن عبيد بن ثعلبة بن
الأبجر، الأنصارية الخدرية: صحابية
شاعرة. هي أم " سعد بن معاذ " عاشت في
الجاهلية وصدر الاسلام. ومات ابنها
" سعد " سنة 5 ه‍، فندبته بقولها:
ويل أم سعد سعد صرامة وجدا
وسمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك. فقال: كل
نادبة تكذب إلا نادبة سعد! (1).
كبشة
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو
640 م)
كبشة بنت معدي كرب الزبيدي:
شاعرة صحابية. أورد لها أبو تمام (في
الحماسة) بياتا ترثي بها أخا لها اسمه
" عبد الله " وتحرض أخاها الثاني " عمرو
ابن معدي كرب " على الاخذ بثأره.
وقيل أراد عمر وأخذ الدية، فقالت

(1) من رسالة خاصة كتبها لي نجله السيد رشاد كامل
كيلاني، يقول فيها: بلغت القصص المنشورة - مما
كتب صاحب الترجمة - مائتي قصة، والتي تحت
الطبع ثمانمائة. ويذكر أنه قائم بإعداد كتاب " كامل
كيلاني بقلم التاريخ " ومفكرون وأدباء 185 وقافلة
الزيت: شعبان 1379.
(1) أعلام من طرابلس 171 إلى 178 وورد اسمه أحيانا
" محمد كامل " ودار الكتب 1: 450.
(2) التاج 8: 106.
(3) جمهرة الأنساب 186 و 187.
(4) السبائك 24 وجمهرة 420 والنقائض 75.
(1) الإصابة: كتاب النساء، ت 912.
218

كبشة تلك الأبيات. منها:
" وأرسل عبد الله إذ حان يومه
إلى قومه: لا تعقلوا لهم دمى
ولا تأخذوا منهم إفالا وأبكرا.
وأترك في قبر، بصعدة، مظلم
" كان ذلك في الجاهلية. وأدركت كبشة
الاسلام، ووفدت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ابنها
" معاوية بن حديج " الصحابي المعروف.
وهي عمة الأشعث بن قيس (1).
أبو كبير الهذلي = عامر بن الحليس
كبيش بن منصور
(... - 728 ه‍ =... - 1328 م)
كبيش بن منصور بن جماز بن
شيحة الحسني: أمير، من الاشراف.
ولي إمارة المدينة المنورة، استقلالا، سنة
725 واستمر إلى أن قتل (2).
كت
الكتامي = جعفر بن فلاح 360
الكتاني = جيش بن محمد 390
ابن الكتاني = محمد بن الحسن 420
الكتاني = عبد العزيز بن أحمد 466
الكتاني = محمد بن علي 595
الكتاني = محمد بن عبد الواحد 1289
الكتاني = جعفر بن إدريس 1323
الكتاني = محمد بن عبد الكبير 1327
الكتاني = عبد الكبير بن محمد 1333
الكتاني = محمد بن جعفر 1345
العادل كتبغا
(639 - 702 ه‍ = 1241 - 1303 م)
كتبغا بن عبد الله المنصوري، زين
الدين، الملقب بالملك العادل: من ملوك
المماليك البحرية. في مصر والشام. أصله من
سبي التتار من عسكر " هولاكو " أخذه الملك
" المنصور " قلاوون في وقعة حمص الأولى
(سنة 659 ه‍) وجعله من مماليكه،
فنسب إليه (المنصوري) وتقدم في الخدمة
إلى أن ولي السلطنة محمد بن قلاوون،
فجعله " نائب السلطنة " وخلع محمد
لصغر سنه، فتسلطن كتبغا (سنة 694)
وتلقب بالملك العادل. ثم قصد الشام،
فخالفه الأمير لاجين بمصر، واستولى
على كرسي السلطنة، وأرسل إليه يأمره
بخلع نفسه، فأذعن كتبغا وأشهد على
نفسه بالخلع، وهو في دمشق (سنة 696)
ومدته سنتان و 51 يوما. ثم أوعز إليه
بالسفر إلى " صرخد " فأقام بها معززا
مكرما إلى سنة 699 وعاد محمد بن
قلاوون إلى السلطنة، فأنعم على العادل
كتبغا بمملكة حماة وأعمالها، فانتقل
إليها (سنة 699) واستمر إلى أن توفي
بها. ثم نقلت جثته إلى دمشق، وكان
شجاعا دينا (1).
كترمير = إتين مارك 1274
كث
ابن كثير (القارئ) = عبد الله بن كثير
(120)
ابن كثير (الحافظ) = إسماعيل بن عمر
(774)
كثير بن الصلت
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو
690 م)
كثير بن الصلت بن معدي كرب
الكندي: كاتب الرسائل في ديوان
عبد الملك بن مروان. أصله من اليمن،
ومنشأه في المدينة. كان اسمه " قليلا "
وسماه عمر بن الخطاب " كثيرا "
ولما ولي عثمان أجلسه للقضاء بين الناس في
المدينة. ثم ولي كتابة الرسائل لعبد الملك
ابن مروان. وكان وجيها في قومه، وروى
أحاديث (1)
كثير عزة
(... - 105 ه‍ =... - 723 م)
كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن
عامر الخزاعي، أبو صخر: شاعر،
متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر
إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن
مروان، فازدرى منظره، ولما عرف أدبه
رفع مجلسه، فاختص به وبيني مروان،
يعظمونه ويكرمونه. وكان مفرط القصر
دميما، في نفسه شمم وترفع. يقال له
" ابن أبي جمعة " و " كثير عزة "
و " الملحي " نسبة إلى بني مليح، وهم
قبيلته، قال المرزباني: كان شاعر أهل
الحجاز في الاسلام، لا يقدمون عليه
أحدا. وفي المؤرخين من يذكر أنه
من غلاة الشيعة، وينسبون إليه القول
بالتناسخ، قيل: كان يرى أنه " يونس
ابن متى " أخباره مع عزة بنت حميل
الضمرية كثيرة. وكان عفيفا في حبه
قيل له: هل نلت من عزة شيئا طول
مدتك؟ فقال: لا والله، إنما كنت إذا
اشتد بي الامر أخذت يدها فإذا وضعتها
على جبيني وجدت لذلك راحة. توفي
بالمدينة. له " ديوان شعر - ط " وللزبير
ابن بكار " أخبار كثير " (2).

(1) التبريزي 1: 117 وسمط اللآلي 848 ومعجم البلدان
5: 358 والشعر والشعراء. طبعة الحلبي 335
والإصابة: كتاب النساء، ت 919.
(2) الدرر الكامنة 3: 262 وهو فيه " كبيس " واسم
" كبيش " بالشين المعجمة، معروف في هذه الأسرة،
انظر الضوء اللامع 6: 226 و 227 وكان معروفا
أيضا في أبناء عمهم أمراء جدة، ذكر الزبيدي
منهم في التاج 4: 342 " كبيش بن عجلان الحسني "
أمير جدة، وقال: كان صاحب نجدة وشجاعة،
وله عقب.
* (1) ابن إياس 1: 133 والسلوك للمقريزي 1: 806
- 820 و 826 والنجوم الزاهرة 8: 55. وفي
فوات الوفيات 2: 138 " كان أسمر قصيرا،
رقيق الصوت، له لحية صغيرة ".
(1) الإصابة: ت 7481 وتهذيب التهذيب 8: 419.
(2) الأغاني 8: 25 وشرح شواهد المغني 24 والوفيات
1: 433 وشذرات الذهب 1: 131 وفي سير
النبلاء 4 - خ: وفاته سنة 107 وعيون الاخبار
2: 144 ومعاهد التنصيص 2: 136 والآمدي 169
وخزانة البغدادي 2: 381 - 383 وابن سلام 121
و 122 والمرزباني 350 والشعر والشعراء 198 وتزيين
الأسواق 1: 43 ورغبة الآمل 2: 134 ثم 3: 206
ثم 5: 112 - 116 وسمط الآلي 61 والتبريزي
3: 140 و 141 وانظر. S (48) 44: I. Brock
79: I.
219

ابن الغريزة
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو
690 م)
كثير بن عبد الله بن مالك التميمي
النهشلي، المعروف بابن الغريزة: شاعر
أدرك الجاهلية والإسلام، وقال الشعر
فيهما. أورد له صاحب الأغاني أبياتا
في رثاء جماعة قتلوا في وقعة بالطالقان،
وكان قد شهدها معهم، في عهد عمر،
أولها:
" سقى مزن السحاب إذا استهلت
مصارع فتية بالجوزجان "
قال المرزباني: عاش إلى إمرة الحجاج.
و " الغريزة " أمه، وكانت سبية من
تغلب (1).
الكثيري = عبد الله بن جعفر 910.
الكثيري = بدر بن محمد 915
الكثيري = محمد بن بدر 946
الكثيري = بدر بن عبد الله 977
الكثيري = علي بن عمر 981
الكثيري = عبد الله بن بدر 984
الكثيري = جعفر بن عبد الله 990
الكثيري = عمر بن بدر 1021
الكثيري = عبد الله بن عمر 1045
الكثيري = منصور بن عمر 1274
الكثيري = غالب بن محسن 1287
الكثيري = منصور بن غالب 1347
الكثيري = علي بن منصور 1357
الكثيري = جعفر بن منصور 1368
كج
الكجراتي = وجيه الدين 998
الأشرف كچك
(734 - 746 ه‍ = 1334 - 1346 م)
كچك بن محمد بن قلاوون، علاء
الدين، الملك الأشرف ابن الملك الناصر:
من سلاطين الدولة القلاوونية بمصر والشام.
نصبه الأتابكي " قوصون " بعد أن قتل
أخاه المنصور أبا بكر (سنة 742 ه‍)
وكان الأشرف طفلا، فأجلسه قوصون على
السرير بمصر، وتصرف هو في أمور
المملكة، فاضطربت أحوالها. وثار
الأمير أيدغمش (ويلقب بأمر أخور
كبير، أي الرئيس الكبير للإصطبل)
فظفر بقوصون وسجنه، وخلع الأشرف،
واعتقله في دور الحرم، فلبث بضع
سنن ومات. ومدة سلطنته خمسة أشهر
وأيام (1).
الكجي = إبراهيم بن عبد الله 292
الكجي = يوسف بن أحمد 405
كح
الكحال = سليمان بن موسى 590
الكحلاني = محمد بن إسماعيل 1182
ابن كحيل = أحمد بن محمد 869
كخ
الكختاوي = أبو بكر بن إسحاق (1)
(847)
كد
الكدك = عبد القادر بن خليل 1187
ابن أبي كدية = محمد بن عتيق 512
الكذاب = مسيلمة بن ثمامة 12
الكذاب = الحارث بن سعيد 69
كر
ابن كر = محمد بن عيسى 759
الكرابيسي = الوليد بن أبان 214
الكرابيسي = الحسين بن علي 248
الكرابيسي (الحنفي) = محمد بن صالح
(322)
الكرابيسي = محمد بن محمد 378
كراتشقوفسكي = إغناطيوس
جوليانوفتش
الكراچكي = محمد بن علي 449
الكراديسي = حسن بن خليل 887
كراع النمل = علي بن الحسن 309
ابن كرام = محمد بن كرام 255
أم الكرام (ست الكرام) = كريمة
بنت أحمد 463
ابن كرامة (الجشمي) = المحسن بن
محمد 494
كرامة = عمر بن مصطفى 1160
كرامة = بطرس بن إبراهيم 1267
كرامة = عبد الحميد بن رشيد 1370
كراوس = پاول كراوس 1363
أبو كرب = النعمان بن الحارث

(1) الأغاني 10: 91 طبعة الساسي، و 11: 278 -
280 طبعة الدار، وضبطت فيه " الغريزة " بفتح الغين
وكسر الراء، كما في سمط اللآلي 3: 28 خلافا
لنص الزبيدي في التاج، 4: 64 " وابن غريزة
مصغرا " وما وقع في التاج بعد هذا النص، من أن
اسمه " كبير " تصحيف ظاهر، صوابه " كثير "
وقد أورده ابن حجر في الإصابة، الترجمة 7485 في
أول باب " ك ث " وخزانة الأدب للبغدادي
4: 118 والعيني بهامش الخزانة 4: 17 والمرزباني (349).
(1) ابن إياس 1: 177 والدرر الكامنة 3: 265 والبداية
والنهاية 14: 192، 194 والنجوم الزاهرة 10:
21 و 122 قلت: كجك، كلمة تركية معناها
" صغير " وقد تكون لقبا لصاحب الترجمة، غلب
عليه، ونسي اسمه، أما ابن أياس فيقول: " إن
والده لحظ فيه حال التسمية أنه سيلي بعده الملك وهو
صغير، والملوك لهم فراسة في الأمور قبل وقوعها! ".
(1) يضاف إلى هامش ترجمته المتقدمة (وانظر الضوء
اللامع 11: 26).
220

كرب بن صفوان
(... -... =... -...)
كرب بن صفوان بن شجنة بن
عطارد، من بني سعد بن زيد مناة،
من تميم: فصيح جاهلي، له أخبار.
كان يجيز الناس من عرفات إلى مزدلفة،
ورث ذلك عن أبيه. وإياه عنى " جرير "
بقوله: " ومنا من يجيز حجيج جمع
وإن خاطبت عزكم خطابا "
عزكم: أي غلبكم. وهو الذي تقول
فيه " دختنوس " بنت لقيط بن زرارة:
" كرب بن صفوان بن شجنة لم يدع
من دارم أحدا ولا من نهشل "
ولهذا البيت قصة أوردها صاحب
النقائض (1).
كرب الحميري
(... - 65 ه‍ =... - 658 م)
كرب بن يزيد الحميري. تابعي، من
الشجعان السادة. كان مقيما بالكوفة.
وخرج مع سليمان بن صرد الخزاعي
لقتال بني أمية، انتقاما للحسين بن علي،
فشهد الحروب وقاتل حتى قتل (2).
الكرباسي = محمد إبراهيم 1260
كرباكة = عبد الرزاق بن البشير
(1363)
الكرخي = معروف بن فيروز 200
الكرخي = عبيد الله بن الحسين 340
الكرخي = محمد بن الحسن 410
الكرخي = محمد بن محمد 1006
الكردري = عبد الغفور 562
الكردري = محمد بن محمد 642
الكردري (البزازي) = محمد بن
محمد 827
كرد علي = محمد بن عبد الرزاق
الكردفاني = إسماعيل بن عبد الله 1310
الكردي (الشافعي) = يوسف بن حسين
(804)
الكردي = حسن بن موسى 1148
الكردي = محمد بن سليمان 1194
الكردي = محمد أمين 1332
الكردي = محمد ماجد 1349
كرز بن علقمة
(... - نحو 45 ه‍ =... - نحو
665 م)
كرز بن علقمة بن هلال الخزاعي
الكعبي: صحابي، من المعمرين. عاش
زمنا في الجاهلية، وأسلم يوم فتح مكة.
كتب مروان بن الحكم (وهو والي
المدينة) إلى معاوية بأن بعض معالم
الحرم المكي لم تعد ظاهرة للناس،
فأجابه، إن كان كرز بن علقمة حيا
فمره فليوقفكم عليه، ففعل، فهو الذي
وضع معالم الحرم في زمن معاوية،
وبقيت على ذلك إلى الآن (1)
كرز بن وبرة
(... - نحو 110 ه‍ =... - نحو
728 م)
كرز بن وبرة الحارثي، أبو عبد الله:
تابعي، من أهل الكوفة، يضرب به المثل
في التعبد. دخل جرجان غازيا مع يزيد بن
المهلب سنة 98 ه‍. ثم سكنها وتوفي
بها (2).
سنوك هرخرونيه
(1273 - 1355 ه‍ = 1857 - 1936 م)
كرستيان سنوك هرخرونيه Christian
Snouck Hurgronje: مستشرق هولندي:
كرستيان هرخرونيه
ولد في أستر هوت، وتعلم بليدن
وستراسبورج. وأقام في " جدة " بالحجاز
(سنة 1884) سبعة أشهر، ويقول
إنه دخل مكة متسميا بعبد الغفار،
ومكث بها، في " سوق الليل " خمسة
أشهر، واضطر إلى مغادرتها فجأة قبل
حلول موسم الحج، لانكشاف أمره
بكلمات فاه بها وكيل قنصل فرنسة بجدة في
بعض المجالس. ورحل إلى بلاد الجاوي،
فأقام 17 سنة. وعين (سنة 1906) أستاذا
للعربية في جامعة ليدن، خلفا لدى خويه.
ثم كان مستشارا في الأمور الاسلامية
والعربية، بوزارة المستعمرات الهولندية.
له عدة كتب، بالألمانية، عن الاسلام
والمسلمين، أشهرها كتابه عن " مكة
في القرن التاسع عشر "، في مجلدين،
نشرة سنة 1889 ومجموعة في ستة مجلدات،
طبعها سنة 1923 - 1927 في " الاسلام
وتاريخه " و " الشريعة الاسلامية "
و " بلاد العرب وتركيا " و " الاسلام في
المهاجر الهولندية " و " اللغة والأدب "
و " ملاحظات في الكتب " ذكر فيه
بعض المخطوطات وتواريخ كتابتها،
و " فهارس الاجزاء الاجزاء المتقدمة " (1).

(1) النقائض بين جرير والفرزدق، طبعة ليدن 450 و
660 - 61 ورغبة الآمل 8: 61.
(2) الكامل لابن الأثير 4: 72 وهو في الطبري 4: 458
" كريب ".
(1) ذيل المذيل 35 والاستيعاب بهامش الإصابة 3: 293
والتاج 4: 73
(2) تاريخ جرجان 295 - 316.
(1) أحمد علي، في مجلة " الحج " 5: 39 من فصل
مترجم عن مجلة " Isamic Review " الإنجليزية.
وشكيب أرسلان، في مجلة الفتح 29 شوال 1349
وهو يذكر أنه " أسلم " في خلال إقامته بأندنوسية،
وحج. و 86: Brill I 937 وانظر فهرسته، وحاضر
العالم الاسلامي، طبعة الحلبي 1: 338 - 345
والمستشرقون 147 ومعجم المطبوعات 1059 والرسالة
4: 1159 وهم مختلفون في رسم لقبه بالعربية
" هرجورنيه " و " هربرونجة "
و " هرغرونيه " و " هورغرونيه " وما ذكرته هنا هو ما سمعت
الهولنديين ينطقونه به.
221

سيبولد
(1275 - 1340 ه‍ = 1859 - 1921 م)
كرستيان فريدريش سيبولد Christian
Fridrich Seybold: مستشرق ألماني.
تعلم في جامعة توبنجن، واختاره ملك
البرازيل " بدرو الثاني " لتعليمه اللغات
الشرقية. وكان يحسن منها العربية
والعبرية والسريانية والفارسية. ونشر
كتبا عربية، منها " النقط والدوائر "
من كتب الدروز الدينية، و " أسرار العربية "
لابن الأنباري، و " المنى في الكنى "
لابن الا بناري، و " الشماريخ في علم
التاريخ " للسيوطي، و " تاريخ بطاركة
الإسكندرية " للأنبا ساويرس ابن المقفع.
وساعد جويدي في وضع الفهارس لكتاب
" الأغاني " وتوفي بمدينة توبنجن (1).
ابن المزدلف
(... -... =... -...)
كرشاء بن عمرو (المزدلف) بن
أبي بيعة بن ذهل بن شيبان: فارس
جاهلي. تقدمت ترجمة أبيه. له وقائع،
أسر في إحداها " يوم جوف دار " في
هجر، فقال نهشل ابن حري:
" وقاظ ابن ذي الجدين وسط قبابنا
وكرشاء في الاغلال والحلق السمر "
يعني بابن ذي الجدين: السليل بن قيس
ابن مسعود (من أشراف ذهل بن شيبان
في الجاهلية) وقتل كرشاء في يوم الإياد
(من منازل بني يربوع) وقد أغارت
عليهم فيه بكر بن وائل، وظفر بنو
يربوع. قال العوام الشيباني من قصيدة:
فأفلت " بسطام " جريضا بنفسه،
وغادر في " كرشاء " لدنا مقوما (2)
الكركانجي = محمد بن أحمد 484
الكركي = إبراهيم بن موسى 853
ابن الكركي = إبراهيم بن عبد الرحمن
(922)
الكركي (الزنديق) = يحيى بن عيسى
(1018)
كرم = يوسف بن بطرس 1306
كرم = عفيفة بنت يوسف 1342
البستاني
(1311 - 1386 ه‍ = 1894 - 1966 م)
كرم بن سليمان بن حسن البستاني:
أديب لبناني. ولد بدير القمر وتعلم بها
المبادئ في مدرسة للآباء اليسوعيين.
وعلم في عدة مدارس وكتب في بعض
الجرائد. ووضع كتبا مدرسية، طبعت،
كرم البستاني
منها " الحصائد " جزآن، منتخبات
أدبية، وكتبا عامة طبعت أيضا، منها
" أساطير شرقية " و " المجاني الحديثة "
و " أميرات لبنان " و " النساء العربيات "
و " حكايات لبنانية " ووقف على طبع
عدة دواوين قديمة حلاها بشرح غربيها.
وترجم عن الفرنسية " مشاهدات في
لبنان - ط " وشرح ورتب " العقد
الفريد - ط " و " قطوف الأغاني - ط "
وهو أخو " بطرس " المتقدم هنا (1).
كرم
(1321 - 1379 ه‍ = 1903 - 1959 م)
كرم ملحم كرم: صحفي قصاص
لبناني. من أهل دير القمر. تعلم في
مدارس الاخوة المريميين. وعمل في
جريدة " دير القمر " ثم في عدة صحف
ببيروت. ويقول أحد من كتبوا عنه:
كرم ملحم كرم
إنه تولى كتابة الافتتاحيات في ثلاث
صحف يومية. وأنشأ مجلة " ألف ليلة
وليلة " فصدر منها 55 مجلدا ووضع
قصصا كثيرة جدا، منها " جعفر المنصور "
و " أشباح القرية " و " أطياف من لبنان "
و " صقر قريش " و " عفراء " و " وا معتصماه "
وكلها مطبوعة (1).
الكرماستي = يوسف بن حسين 906
الكرمانشاهاني (الحائري) = موسى بن
جعفر نحو 1340
الكرماني = جديع بن علي 129
الكرماني (الوراق) = محمد بن عبد الله
(329)
الكرماني (الإسماعيلي) = أحمد بن عبد الله
(412)

(1) المستشرقون 116 و 86، 59: Brill I 937 ومعجم
المطبوعات 1069 والربع الأول من القرن العشرين
(128).
(2) النقائض 2: 584 و 585 و 810 ومعجم ما استعجم
1260 في الكلام على " مليحة ".
(1) كوثر النفوس 567 والدراسة 3: 198.
(1) مجلة دعوة الحق: العدد الرابع من السنة الثالثة 84
ويوسف أسعد داغر في مجلة الأدب: عدد نوفمبر
1959 وجريدة الحياة 27 / 9 / 67 وحارث طه الراوي،
في الأديب: عدد ديسمبر 1973.
222

الكرماني (الجراح) = عمر بن عبد
الرحمن 458
الكرماني (القارئ) = محمود بن حمزة
(505)
الكرماني (الحنفي) = عبد الرحمن بن
محمد 543
الكرماني (الأديب) = مسعود بن محمد
(748)
الكرماني (شارح البخاري) = محمد
ابن يوسف 786
ابن الكرماني = يحيى بن محمد 833
الكرماني = علي أصغر 1140
الكرماني (جمال الدين) = يوسف بن
يحيى بعد 894
الكرملي = أنستاس ماري 1366
الكرمي محمد بن أحمد 947
الكرمي = مرعي بن يوسف 1033
الكرمي = أحمد شاكر 1346
كرنكو = فريتس كرنكو 1372
الدكتور فنديك
(1233 - 1313 ه‍ = 1818 - 1895 م)
كرنيليوس فنديك Cornelius Van Dyck:
طبيب عالم. هولندي الأصل. أميركي
المولد والمنشأ، مستعرب. ولد في قرية
من أعمال نيويورك، وتعلم الطب
الصيدلية بمدرسة جفرسن (في فيلادلفيا)
وأرسله مجمع المرسلين الأميركيين،
للتبشير الديني في سورة، وهو في
الحادية والعشرين من عمره، فقدم
بيروت سنة 1840 وحذق العربية كل
الحذق، وحفظ كثيرا من أشعارها
وأمثالها ومفرداتها وتاريخها. وأنشأ مع
بطرس البستاني مدرسة في عبية (بلبنان)
وتنقل في الإقامة بين القدس ولبنان وصيدا.
وتولى التعليم في الكلية الأميركية ببيروت،
ويعد من مؤسسيها. واختلف مع پوست في
لغة التعليم بها: پوست يصر على الإنجليزية،
وهو يريد العربية، ونجح پوست فخرج
كرنيليوس فنديك
فنديك مستقيلا سنة 1882 وتوفي في بيروت.
له نحو خمسة وعشرين مصنفا عربيا،
كرنيليوس فنديك
صورة له بعد بلوغه السبعين، انفرد الدكتور " لطفي م. سعدي " بنقلها في رسالته
Van Alen Ven Dyck Al Hakim Cornelius
في مجلة " Isis " المجلد 27.
أشهرها " المرآة الوضية في الكرة الأرضية
- ط " و " النقش في الحجر - ط "
ثمانية أجزاء، و " أصول علم الهيئة - ط "
و " التشخيص الطبيعي - ط " و " الروضة
الزهرية في الأصول الجبرية - ط "
و " الأصول الهندسية - ط " و " أصول
الكيمياء - ط " و " طب العين - ط "
ونشر أبحاثا من كتاب " تاريخ الأطباء "
له، في المقتطف (1).

(1) المقتطف 19: 881 وحياة " فان ديك " تأليف إسكندر
نقولا البارودي. وآداب زيدان 4: 218 ورواد
النهضة الحديثة 175 وأعلام المقتطف 179 - 189
وإيضاح المكنون 1: 64.
223

الكروس
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو 690 م)
الكروس بن زيد بن حصن بن
مصاد الطائي: شاعر إسلامي. من أهل
الكوفة. من شعراء " الحماسة " أورد
هل أبو تمام قطعتين. وقال التبريزي هو
أول من جاء بخبر " الحرة " إلى الكوفة.
ووقعة الحرة كانت سنة 63 ه‍. وقتل
يوم " هراميت " بالدهناء، في وقعة
بين الضباب وبني جعفر بن كلاب،
قتله الأجلح الضبابي، وقال المرزباني:
حبسه مروان بن الحكم، وله في ذلك
أبيات منها: " قصى بيننا مروان أمس قضية
فما زادنا مروان إلا تنائيا "
وفي رواية " الآمدي " أنه قال هذه
الأبيات، مخاصما ابن عم له إلى
مروان، وهو على المدينة (1). أبو كريب = عبد الرحمن بن كريب
(139)
كريب بن أبرهة
(... - 75 ه‍ =... - 694 م)
كريب بن أبرهة بن الصباح بن
مرثد الأصبحي: أمير يماني، من
التابعين. وقيل: له صحبة. شهد فتح
مصر، وسكن الجيزة. وشهد صفين
مع معاوية. وانتهت إليه سيادة من بالشام
من بني حمير (2).
كريزويل
(1296 - 1394 ه‍ = 1879 - 1974 م)
كريزويل. A. K. Creswell: مستشرق
بريطاني علامة بالآثار الاسلامية. تخرج
كريزويل
بمدرسة وستمنستر وكلية الحرف الفنية
بلندن، وبدأ حياته رساما ووقع في
يده كتاب " ألف ليلة وليلة " فاتجه إلى
دراسة الفن الاسلامي. وزار الشرق
الأوسط وألقى محاضرات عنه. وعين
مفتشا للآثار في سورة وفلسطين (1905)
فأستاذا للآثار الاسلامية في كلية الآداب
بجامعة القاهرة وأنشأ المعهد العالي للآثار
الاسلامية بمصر، وقضى بها معظم حياته.
وطبعت جامعة أكسفورد مجموعة أبحاثه
الأثرية في مجلدين كبيرين. وخرج
من جامعة القاهرة سنة 1957 لكبر سنة
فاحتضنته الجامعة الأميركية في القاهرة،
بقية حياته. وفقد سمعه فانتقل إلى مصحة
المسنين في إحدى ضواحي لندن، حيث
فارق الحياة، ومن كتبه المطبوعة بالانكليزية
" الحصون في الاسلام، قبل عام
1250 " و " الآثار الهندية " و " عمائر
السلطان بيبرس البندقداري في مصر "
و " جامع المنصور الكبير في بغداد "
و " المصادر الاسلامية للأسطرلاب "
و " الكعبة عام 608 م " و " الأخيضر
والكوفة " بحث نشر في مجلة سومر العراقية و " موسوعة الفنون الاسلامية "
تضم 13 ألف لوح ورسم (1).
الكريزي = إبراهيم بن محمد 317.
ابن الكريم = محمد بن الحسن 637
كريم = أحمد بن محمود 1315
بلقاسم
(1340 - 1390 ه‍ = 1922 - 1970 م)
كريم بلقاسم الجزائري: ثائر من
زعماء الجزائر. ولد في قرية من جبال
القبائل. وعمل في الجيش الفرنسي،
وسرح (1945) فشارك في إنشاء حزب
الشعب والجزائري السري. وكان أحد
القائمين بالثورة عندما أعلنت (1954)
وظهر نشاطه في خلية جبال القبائل
فأصدرت السلطات الفرنسية أربعة أحكام
بإعدامه. وشارك في مؤتمر سومان
(1956) بوضع برنامج جبهة التحرير.
وعين بعد ذلك واحدا من ثلاثة عقدا
تولوا تنظيم حركة الثورة. واختير نائبا
لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية في
حكومة الجزائر الموقتة. وترأس وفد جبهة
التحرير في مفاوضات إيفيان (1961)
وعارض سياسة ابن بلة، فرحل إلى
سويسرة (63) وعارض بعده هواري
بومدين وأنشأ حركة في باريز (67)
للمعارضة. ووجد مشنوقا في غرفة
بأحد فنادق فرانكفورت، ولم يعرف
شانقوه (1).
كريم تابت
(... - 1383 ه‍ =... - 1964)
كريم بن خليل ثابت: صحفي.
لبناني الأصل. مولد ووفاته بالقاهرة.
نشأ بها في جريدة المقطم وكان أبوه
رئيس تحريرها. وسياستها مصرية ثم
بريطانية. وعمل في الترجمة بسفارات
أجنبية كانت تستفيد من أخباره " الصحفية "
وغيرها. وأصدر مجلة " العالم " أسبوعية
فكاهية. واختلط بحاشية الملك فاروق
وسمي " المستشار الصحفي " في ديوانه.
ولما خلع فاروق سجن كريم مع أمثاله.
ثم سمح له بالإقامة سجينا في داره إلى

(1) التبريزي 2: 95 ثم 4: 30 والمرزباني 356
والآمدي 171 والتاج 4: 232 والنقائض، طبعة
ليدن 929
(2) الإصابة: الترجمة 7490.
(1) الأهرام 11 / 4 / 1974 والمستشرقون 569.
(1) الحياة 21 و 22 / 10 / 1970.
224

أن مات. من كتبه المطبوعة " محمد علي "
و " الملك فؤاد " و " عبد الكريم والحرب
الريفية " و " الدروز والثورة السورية " و " سعد
في حياته الخاصة " و " العروبة في
أنشاص " و " غليوم الثاني " و " الدكتور
ولسن الرئيس الأميركي " و " مذكرات
لودندورف " والثلاثة الأخيرة مترجمة (1).
كريمر = الفرد فن كريمر 1306
أبو كريمة (الصحابي) = المقدام بن
معديكرب 87 ابن أبي كريمة (الأباضي) = مسلم بن
أبي كريمة نحو 145
كريمة المروذية
(365 - 463 ه‍ = 975 - 1070 م)
كريمة بنت أحمد بن محمد المروذية:
محدثة، كانت تروي صحيح البخاري.
قال ابن الأثير: انتهى إليها علو الاسناد
للصحيح. عاشت قريبا من مئة سنة، ولم
تتزوج. أصلها من مرو الروذ، ووفاتها
بمكة. ويقال لها أم الكرام وست
الكرام (2).
بنت الحبقبق
(... - 641 ه‍ =... - 1243 م)
كريمة بنت عبد الوهاب بن علي،
أم الفضل، القرشية الزبيرية: عالمة
بالحديث والفقه، نعتها ابن العماد
بمسندة الشام. وقال الحافظ المنذري،
بعد أن كر بعض شيوخها ومن أخذ
عنها: قيل إنها حدثت نيفا وستين
سنة، لقيتها ببيت لهيا (بظاهر دمشق)
وسمعت منها، وقد كانت أجازت لي
في سنة 595 ومولدها تقديرا سنة 454
بدمشق. توفيت ببستانها في " بيت لهيا "
ودفنت في جبل قاسيون (3).
الكريمي = محمد بن يوسف 1068
الكريمي = أكمل الدين بن يوسف 1081
كز
الكزبري = محمد بن عبد الرحمن 1221
الكزبري = عبد الرحمن بن محمد 1262
كس
الكسائي = علي بن حمزة 189
الكستي = قاسم بن محمد 1328
الكسعي = محارب بن قيس
كش
كشاجم = محمود بن حسين 360
الكشميري (الامامي) = مهدي بن حيدر
(1309)
الكشناوي = محمد بن محمد 1154
الكشوان (الكاظمي) = محمد مهدي
(1358)
الكشي = محمد بن عمر 340
كع
كعب الأحبار = كعب بن ماتع 32
كعب بن أسد
(... -... =... -...)
كعب بن أسد بن سعيد القرظي،
من بني قريظة: شاعر جاهلي. له
مناقضات مع " قيس بن الخطيم " في
يوم " بعاث " (1).
كعب بن الأشرف
(... - 3 ه‍ =... - 624 م)
كعب بن الأشرف الطائي، من بني
نبهان: شاعر جاهلي. كانت أمه من
" بني النضير " فدان باليهودية. وكان
سيدا في أخواله. يقيم في حصن له
قريب من المدينة، ما زالت بقاياه
إلى اليوم، يبيع فيه التمر والطعام.
أدرك الاسلام، ولم يسلم، وأكثر
من هجو النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه، وتحريض
القبائل عليهم وإيذائهم، والتشبيب
بنسائهم. وخرج إلى مكة بعد وقعة
" بدر " فندب قتلى قريش فيها، وحض
على الاخذ بثأرهم. وعاد إلى المدينة.
وأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقتله، فانطلق إليه
خمسة من الأنصار، فقتلوه في ظاهر
حصنه، وحملوا رأسه في مخلاة إلى
المدينة (1).
كعب بن أود
(... -... =... -...)
كعب بن أود بن منبه، من سعد
العشيرة، من مذحج: جد جاهلي. بنوه
بطن من أود، منهم " زمان " بكسر
الزاي وتشديد الميم، تقدم ذكره (2).
كعب بن جابر
(... - نحو 66 ه‍ =... - نحو
685 م)
كعب بن جابر العبدي: شاعر. كان
مع عبيد الله بن زياد، يوم مقتل " الحسين "
وله في ذلك أبيات، أولها:
سلي تخبري عني، وأنت ذميمة!
غداة " حسين " والرماح شوارع (3).
ابن جعيل
(... - نحو 55 ه‍ =... - نحو
675 م)
كعب بن جعيل بن قمير بن عجرة

(1) الأهرام 20 / 3 / 1964 والسوريون في مصر 405
(2) الكامل لابن الأثير 10: 24.
(3) شذرات الذهب 5: 212 والتكملة لوفيات النقلة
- خ. الجزء التاسع والخمسون.
(1) المرزباني 343
(1) الروض الأنف 2: 123 وإمتاع الاسماع 1: 107
- 109 وابن الأثير 2: 53 والطبري 3: 2
والمحبر 117 و 282 و 390 والجمحي 238 وآثار
المدينة المنورة 43 والمرزباني 343.
(2) السبائك 36 وجمهرة الأنساب 386
(3) المرزباني 345
225

التغلبي: شاعر تغلب في عصره، مخضرم،
عرف في الجاهلية والإسلام. كان لا ينزل
بقوم إلا أكرموه وضربوا له قبة. أدركه
الأخطل في صباه، وهاجاه. وكان
في زمن معاوية. وشهد معه وقعة " صفين "
قال المرزباني: وهو شاعر معاوية بن
أبي سفيان وأهل الشام، يمدحهم ويرد
عنهم (1). كعب بن الحارث
(... -... =... -...)
1 - كعب بن الحارث بن كعب بن
عمرو بن علة، من مذحج: جد
جاهلي. بنوه بطون كثيرة تفرعت عن
ابنيه مالك وربيعة (2).
2 - كعب بن الحارث الغطيفي:
شاعر، جاهلي. من الفرسان. أغار
على بني عامر بن صعصعة في مكان يسمى
" العرقوب " فتقل وسبى، وقال في
ذلك، من أبيات: " تركنا على العرقوب، والخيل عكف
أساود، قتلى، لم توسد خدودها " (3).
3 - كعب بن الحارث بن كعب بن
عبد الله بن مالك، من الأزد: جد جاهلي.
من نسله " بنو زهران " وهم قيل عظيم،
و " بنو أحجن " منهم " لهب " الآتية
ترجمته (4).
العنسي
(... - نحو 95 ه‍ =... - نحو 714 م)
كعب بن حامد العنسي: قائد، من
غزاة البحر، ولاه عبد الملك بن مروان
شرطته، وأقره بعده الوليد بن عبد الملك،
ثم أغزاه على البحر (1).
كعب بن الخزرج
(... -... =... -...)
كعب بن الخزرج بن حارثة، من
مزيقياء: جد جاهلي. من نسله " بنو
ساعدة " أصحاب السقيفة (2).
ابن ذي الحبكة
(... - بعد 35 ه‍ =... - بعد
656 م)
كعب بن ذي الحبكة النهدي:
شاعر من أهل الكوفة، في صدر
الاسلام. اتهم بما يسمى " النيرنج "
من أنواع السحر. وبلغ خبره الخليفة
عثمان بن عفان. فأرسل إلى الوليد
ابن عقبة (والي الكوفة) ليسأله فإن أقر
بذلك فليوجعه ضربا ويغربه ففعل
الوليد وأقر كعب فضربه وغربه إلى
دنباوند (وهو جبل شاهق قرب الري)
ظل فيه إلى أن عزل الوليد (سنة 29)
فأطلقه خلفه وأكرمه. فلما كانت
الفتنة في المدينة، وقتل عثمان، كان
المترجم له من رؤوس تلك الفتنة (3)
كعب بن ربيعة
(... -... =... -...)
كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة،
من عدنان: جد جاهلي. كانت منازل بنيه
فيما بين تهامة والمدينة وأرض الشام.
وتحول كثير منهم بعد الاسلام إلى
الجزيرة الفراتية. وبنو " كعب " هذا،
هم المعنيون بقول جرير:
فغض الطرف إنك من نمير
فلا " كعبا " بلغت ولا " كلابا "
ومن نسله " بنو عقيل بن كعب " السالفة
ترجمته و " بنو العجلان " وهم قبيلة
ضخمة، و " جعدة " و " قشير " (1).
كعب بن الرواع = كعب بن سلم
كعب بن زهير
(... - 26 ه‍ =... - 645 م)
كعب بن زهير بن أبي سلمى
المازني، أبو المضرب: شاعر عالي
الطبقة، من أهل نجد، له " ديوان شعر
- ط " كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما
ظهر الاسلام هجا النبي صلى الله عليه وآله وأقام
يشبب بنساء المسلمين، فهدر النبي
دمه، فجاءه " كعب " مستأمنا، وقد
أسلم، وأنشده لاميته المشهورة التي
مطلعها:
" بانت سعاد فقلبي اليوم متبول "
فعفا عنه النبي صلى الله عليه وآله وخلع عليه بردته.
وهو عن أعرق الناس في الشعر: أبوه
زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير،
وابنه عقبة وحفيده العوام، كلهم شعراء.
وقد كثر مخمسو لاميته ومشطروها
ومعارضوها وشراحها، وترجمت إلى
الإيطالية، وعني بها المستشرق رينيه
باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى
الفرنسية، ومشروحة شرحا جيدا،
صدره بترجمة كعب. وللامام أبي
سعيد السكري " شرح ديوان كعب
ابن زهير - ط " ولفؤاد البستاني " كعب
ابن زهير - ط " (2).

(1) سمط اللآلي 854 وخزانة البغدادي 1: 458 والنقائض
619 والجمحي 458 - 489 والآمدي 84 ونسبه
في معجم الشعراء للمرزباني: " كعب بن جعيل بن
عجرة بن قمير " وفي الشعر والشعراء، طبعة الحلبي
631 - 32 أن يزيد بن معاوية طلب منه أن يهجو
الأنصار، فامتنع، ودله على الأخطل. قلت: كان
ذلك من يزيد في أيام أبيه معاوية.
(2) السبائك 38 وجمهرة الأنساب 391
(3) المرزباني 343
(4) السبائك 73 وجمهرة الأنساب 355.
(1) المحبر 373
(2) السبائك 67 وجمهرة الأنساب 346
(3) الوحشيات 237 وياقوت 2: 609 وفيه تصحيف
النيرنج بالتبريح. والتاج 2: 347.
(1) ابن خلدون 6: 11 والسبائك 41 وجمهرة الأنساب
271 - 275 والنقائض 446 و 1027.
(2) خزانة الأدب للبغدادي 4: 11 و 12 وفيه أن
البردة النبوية بيعت في أيام المنصور الخليفة العباسي
بأربعين ألف درهم، وبقيت في خزائن بني العباس إلى
أن وصل المغول، والشعر والشعراء 61 وابن سلام
20 وابن هشام 3: 32 وعيون الأثر 2: 208
والمشرق 14: 470 وجمهرة أشعار العرب 148 وسمط
اللآلي 421 وانظر 68: I. S (38) 32: I. Brock.
226

ابن زيد الجمهور
(... -... =... -...)
كعب بن زيد الجمهور بن سهل بن
عمرو، من حمير، من قحطان: جد
جاهلي بنوه بطون كثيرة تفرعت من
ابنيه سبأ الأصغر وزرعة (1).
كعب بن سعد
(... -... =... -...)
1 - كعب بن سعد بن تيم بن مرة،
من قريش: جد جاهلي. من نسله أبو
بكر الصديق، وطلحة بن عبيد الله،
وكثيرون من الاعلام (2).
2 - كعب بن سعد بن زيد مناة، من
تميم: جد جاهلي. يقال لبعض بنيه
" الأجارب " لأنهم يعدون الناس بكثرة
شرهم. منهم " عوف " و " ربيعة "
و " حرام " و " الأعرج ". ومن
نسله " السليك بن السلكة " و " المستوغر " (3).
الغنوي
(... - نحو 10 ق ه‍ =... - نحو
612 م)
كعب بن سعد بن عمرو الغنوي،
من بني غني: شاعر جاهلي. حلو الديباجة.
أشهر شعره " بائيته " في رثاء أخ له قتل
في حرب ذي قار، أولها:
" تقول ابنة العبسي قد شبت بعدنا
وكل امرئ بعد الشباب يشيب "
وهو صاحب الأبيات التي منها:
و " لست بمبد للرجال سريرتي
ولا أنا عن أسرارهم بسؤول "
ذهب القالي إلى أنه " إسلامي " وتابعه
البغدادي، وزاد قائلا: " والظاهر أنه
تابعي " وليس بصواب، فان الغنوي
من شعراء " ذي قار " وكانت قبل
الهجرة بأكثر من نصف قرن، وقتل
فيها أخوان له. ولم يرد له ذكر في
أخبار الصدر الأول من الاسلام. وكان
منزله في موضع يسمى " رملة انسان "
في شرقي " الرجام " والرجام جبل نزل
بسفحه جيش أبي بكر في زحفه من
المدينة إلى عمان، لحرب أهل الردة.
وله " ديوان شعر " أشار إليه صاحب
كشف الظنون، ويظهر أنه لم يره (1).
ابن الرواع
(... -... =... -...)
كعب بن سلم بن عامر، من بني مالك
ابن ثعلبة، من أسد: شاعر جاهلي. قال
المرزباني: من قدماء شعراء بني أسد.
و " الرواع " أمه. من شعره قصيدة،
مطلعها:
" ذكر ابنة العرجي فهو عميد "
منها:
" ويخالها المرح السفيه تحبه،
ونوالها، غير الحديث، بعيد "
وهو أخو " مرة " الشاعر أيضا، وستأتي
ترجمته (2).
كعب بن سلمة
(... -... =... -...)
كعب بن سلمة بن سعد، من
الخزرج: جد جاهلي، اشتهر من نسله
" ثابت بن جذع " صحابي، استشهد
يوم الطائف، و " مرداس بن مروان "
شهد الحديبية وكان أمين رسول الله
صلى الله عليه وآله على سهمان خيبر، و " عبد الله
ابن عمرو " شهد بدرا واستشهد يوم
أحد، و " جابر بن عبد الله " كان له
عقب في مكان يعرف بالأنصاريين،
في إفريقية و " عقبة بن عامر " بدري
من شهداء اليمامة، و " الحباب بن
المنذر " المتوفى نحو سنة 20 ه‍، تقدمت
ترجمته، و " كعب بن مالك " الشاعر،
الآتية ترجمته (1).
كعب بن سور
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
كعب بن سور بن بكر الأزدي:
تابعي، من الأعيان المقدمين في صدر
الاسلام. بعثه عمر قاضيا لأهل البصرة،
وعاملا له عليها. وأقره عثمان. فأقام إلى
أن كانت له عليها. وأقره عثمان. فأقام إلى
أن كانت وقعة الجمل (بين علي وعائشة)
فاعتزل الفتنة، فقيل لعائشة: إن
فاعتزل الفتنة، فقيل لعائشة: إن
خرج معك كعب لم يتخلف من الأزد
أحد، فركبت إليه، فكلمته، فأخذ
مصحفه ونشره، وخرج بين الصفين
يذكر الفريقين ويدعوهم إلى السلام،
والقتال ناشب، فجاءه سهم فقتله (2).
كعب بن عجرة
(... - 51 ه‍ =... - 671 م)
كعب بن عجرة بن أمية بن عدي
البلوي، حليف الأنصار: صحابي،
يكنى أبا محمد، شهد المشاهد كلها.
وفيه نزلت الآية: " ففدية من صيام أو
صدقة أو نسك " وسكن الكوفة، وتوفي
بالمدينة، عن نحو 75 سنة. له 47

(1) السبائك 18
(2) السبائك 64 وجمهرة الأنساب 126 - 131.
(3) نهاية الإرب 329 وجمهرة الأنساب 205 وفي
القاموس: مادة جرب: " الأجارب حي من بني
سعد " وجعلهم الزبيدي، في التاج 1: 181 من بني
سعد بن بكر، من قيس عيلان، خطأ، والشعر
والشعراء، طبعة الحلبي 324 و 344 والنقائض،
طبعة ليدن 1023.
(1) التيجان 260 والحيوان، طبعة الحلبي 3: 56
ومجالس ثعلب 140 والجمحي 169 و 176 وسمط
اللآلي 771 و 772 وفي هامشه تعليق للميمني بأن
البغدادي لم ير " التيجان " فهو معذور، وخزانة
البغدادي 3: 621 ومختارات ابن الشجري 25
والمرزباني 341 وشعراء النصرانية 746 وجمهرة
أشعار العرب 133 وشرح شواهد المغني 236 ومعجم
ما استعجم للبكري 877 ورغبة الآمل 6: 101
وكشف الظنون 808.
(2) المرزباني 344 وهو في معجم الآمدي 127 ابن
" الرواغ "
(1) جمهرة الأنساب 339، و 340 والسبائك 69 وفيه:
" سلمة، بكسر اللام، قال الجوهري: وليس في
العرب سلمة، بكسر اللام، سواه ".
(2) الإصابة: ت 7495 وأخبار القضاة، لوكيع
1: 274 - 283 ورغبة الآمل 8: 152.
227

حديثا (1) كعب بن عدي
(... - نحو 26 ه‍ =... - نحو
654 م)
كعب بن عدي بن ثعلبة العبادي
التنوخي: صحابي، من أهل الحيرة.
وفد مع جماعة منهم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فأسلم، وعاد إلى الحيرة، ولما ولي أبو
كبر أقبل كعب على المدينة فسكنها.
ووجهه أبو بكر إلى الإسكندرية، برسالة
إلى " المقوقس " ثم وجهه عمر برسالة
أخرى إليه سنة 15 ه‍. وشهد فتح مصر،
واختط بها، ومات فيها. وكان شريكا
لعمر في الجاهلية في تجارة البز (2).
كعب بن عمرو
(... -... =... -...)
1 - كعب بن عمرو بن سعد بن
عوف، من ثقيف: جد جاهلي، من نسله
عروة بن مسعود بن معتب بن مالك بن
كعب (3).
2 - كعب بن عمرو بن علة، من
مذحج، من كهلان: جد جاهي: تفرع
نسله عن ابنه " الحارث " السابق ذكره (4).
3 - كعب بن عمرو بن لحي، من
مزيقياء، من الأزد: جد جاهلي قحطاني،
قيل: هو الملقب ب‍ " خزاعة " لانخزاع
قبيلته عن بني الأزد حين تفرقهم بعد
سيل العرم (باليمن) وقد أقام " المنخزعون "
بمكة، وسار الآخرون إلى الشام وعمان.
والانخزاع الانقطاع والتخلف عن الصحب.
من نسله بطون سعد، وسلول، وحبشية.
ومن هؤلاء عمران بن الحصين الصحابي (5).
كعب بن عمير
(... - 8 ه‍ =... - 629 م)
كعب بن عمير الغفاري: من كبار
الصحابة. بعثه النبي صلى الله عليه وآله أميرا على
سرية، نحو " ذات أطلاح " في البلقاء،
فقتل فيها (1).
كعب بن عوف
(... -... =... -...)
كعب بن عوف بن عامر: جد
جاهلي. قال السويدي: بنوه بطن من
عذرة من زيد اللات (من قضاعة) (2).
كعب بن قيس
(... -... =... -...) كعب بن قيس بن سعد بن مالك،
من النخع: جد جاهلي. من نسله
" زرارة بن عمرو " من الصحابة، وابنه
" عمرو بن زرارة " تقدم ذكره في
قيس بن سعد بن مالك (3).
كعب بن لوي
(... - 173 ق ه‍ =... - 454 م)
كعب بن لؤي بن غالب، من
قريش، من عدنان، أبو هصيص: جد
جاهلي، خطيب. من سلسلة النسب
النبوي. كان عظيم القدر عند العرب،
حتى أرخوا بموته إلى عام الفيل (4)
وهو أول من سن الاجتماع يوم الجمعة،
وكان اسمه " يوم العروبة " فكانت
قريش تجتمع إليه فيه، فيخطبهم ويعظم.
من نسله بنو سعد وبنو سهل وبنو العاص
وبنو نفيل، من بطون قريش (1).
كعب الأحبار
(... - 32 ه‍ =... - 652 م)
كعب بن ماتع بن ذي هجن
الحميري، أبو إسحاق: تابعي. كان
في الجاهلية من كبار علماء اليهود في
اليمن، وأسلم في زمن أبي بكر،
وقدم المدينة في دولة عمر، فأخذ
عنه الصحابة وغيرهم كثيرا من أخبار
الأمم الغابرة، وأخذ هو من الكتاب
والسنة عن الصحابة. وخرج إلى الشام،
فسكن حمص، وتوفي فيها، عن مئة وأربع
سنين (2).
كعب بن مالك
(... - 50 ه‍ =... - 670 م)
كعب بن مالك بن عمرو بن
القين، الأنصاري السلمي (بفتح السين
واللام) الخزرجي: صحابي، من
أكابر الشعراء. من أهل المدينة. اشتهر
في الجاهلية، وكان في الاسلام من شعراء
النبي صلى الله عليه وآله وشهد أكثر الوقائع. ثم كان
من أصحاب عثمان، وأنجده يوم الثورة،
وحرض الأنصار على نصرته. ولما قتل
عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد
حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش
سبعا وسبعين سنة. قال روح بن زنباع:
أشجع بيت وصف به رجل قومه، قول
كعب بن مالك:
" نصل السيوف إذا قصرن بخطونا
يوما ونلحقها إذا لم تلحق "

(1) النووي 2: 68 والسالمي 2: 248 وفي الإصابة،
ت 7413 " زعم الواقدي انه أنصاري من أنفهسم،
ورده كتابه محمد بن سعد بأن قال: طلبت نسبه
في الأنصار فلم أجده "
(2) الإصابة: 7422.
(3) السبائك 38.
(4) السبائك 37 وجمهرة الأنساب 391.
(5) نهاية الإرب 328 والسبائك 65 واللباب 1: 368
(1) الإصابة: ت 7429.
(2) السبائك 29.
(3) السبائك 39 وجمهرة 389 والإصابة: ت 2795.
(4) وهو عام مولد النبي صلى الله عليه وآله ثم أرخوا بالفيل إلى أن
ظهر الاسلام، فكانوا يؤرخون بالوقائع إلى أن اتخذ
عمر بن الخطاب، " الهجرة " تاريخا للمسلمين. قال
المرزباني: " بين موت كعب بن لؤي، والفيل 520
سنة " كذا، ولعله من خطأ الطبع، صوابه 120 كما
في مقدمة " الوافي بالوفيات " للصفدي، وكعب، هو
الأب الثامن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
(1) ابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 185 والمرزباني
341 والسبائك 62.
(2) رونق الألفاظ - خ. وتذكرة الحفاظ 1: 49 وحلية
الأولياء 5: 364 ثم 6: 3 والإصابة: ت 7498
والنجوم الزاهرة 1: 90 وهو فيه " كعب بن نافع "
تصحيف، وذيل المذيل 87 والمناوي 152 والكوثري
31 وفي الفهرس التمهيدي 401 كتاب " سيرة
الإسكندر - خ " مجلدان لكعب الأحبار؟؟
228

له 80 حديثا، و " ديوان شعر - ط "
جمعه سامي العاني في بغداد (1).
كعب بن نامه
(... -... =... -...)
كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة
الإيادي، أبو دؤاد: كريم، جاهلي.
يضرب به المثل في حسن الجوار، فيقال:
" أجود من كعب بن مامة " و " جار
كجار أبي دؤاد! ". وهو صاحب
القصة المشهورة في الايثار: " إسق
أخاك النمري " قال أبو عبيدة:
أجواد العرب ثلاثة: كعب بن مامة،
وحاتم طيئ، وهرم بن سنان (2).
كعب بن المخبل
(... -... =... -...)
كعب بن المخبل القيني: من شعراء
العصر الأموي. من أهل الحجاز. كان
ممن اشتهروا بالعشق. وهو القائل: " يبين طرفانا الذي في نفوسنا
إذا استقحمت بالمنطق الشفتان " (3).
كعب الفوارس
(... - 13 ه‍ =... - 610 م)
كعب بن معاوية بن عبادة العامري،
من بني البكاء: فارس جاهلي. قتله
خليف بن عبد العزى بن عائذ النهدي،
يوم " فيف الريح " قال أبو عبيدة: كان
يوم فيف الريح عند مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم (1).
كعب بن معدان
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو
700 م)
كعب بن معدان الأشقري، أبو
مالك: فارس، شاعر، خطيب.
من شعراء خراسان. كان معدودا في
جلة أصحاب المهلب بن أبي صفرة،
المذكورين في حروب الأزارقة. وهو
من " الأشاقر " من قبائل الأزد. له خبر
مع " الحجاج " أورده القالي في " الأمالي "
وقد سأله الحجاج: أشاعر أنت أم
خطيب؟ فقال: كلاهما. وله قصيدة
طويلة يذكر بها يوم " رامهرمز " وغيره،
رواها الطبري (2).
الكعبي = عبد الله بن أحمد 319
ابن الكعكي = محمد بن علي 625
كف
الكفراوي = حسن بن علي 1202
الكفراوي = محمد كامل 1350
الكفرطابي = علي بن إبراهيم 460
الكفر طابي = سلامة بن غياض 534
الكفر عزي = جعفر بن محمد 604
الكفعمي = إبراهيم بن علي 905
الكفوي (الرومي) = محمود بن سليمان
نحو 990
الكفيري = محمد بن عمر 1130
كل
الكلائي = محمد بن شرف 777
أبو الهيذام
(... - نحو 290 ه‍ =... - نحو
903 م)
كلاب (بفتح الكاف وتشديد الكلام)
ابن حمزة العقيلي، أبو الهيذام: شاعر،
من علماء اللغة: من أهل " حران " أقام
بالبادية. قال السيوطي: دخل بغداد
أيام القاسم بن عبيد الله (المتوفى سنة 291)
ومدحه. وروى له المرزباني أبياتا من
قصيدة، في رثاء يحيى بن أبي منصور
المنجم (المتوفى سنة 230) منها:
" فما زال حكم البيض والسود نافذا
بحكم الردى في أنفس البيض والسود "
يعني في الشطر الأول الأيام والليالي، وفي
الثاني الناس. له كتب، منها " ما يلحن
فيه العامة " و " جامع النحو " (1).
كلاب بن ربيعة
(... -... =... -...)
كلاب (بكسر الكاف وتخفيف
اللام) ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة،
من قيس عيلان، من عدنان: جد
جاهلي. كانت منازل بنيه قرب المدينة.
وانتقل بعضهم إلى الشام، فكان لهم
في الجزيرة الفراتية شأن. وملكوا حلب
ونواحيها وكثيرا من مدن الشام. أول
من ملك منهم صالح بن مرداس (انظر
ترجمته) قال ابن خلدون: ثم ضعفوا،
وهم الآن (أي خفارة الأمراء من آل
ربيعة، من عرب الشام، وكلام هذا،
هو أخو " كعب " المتقدمة ترجمته،

(1) الأغاني 15: 29 والإصابة: ت 7433 ونكت
الهميان 231 وخلاصة تذهيب الكمال 273 وشرح
الشواهد 123 والجمحي 183 - 185 ورغبة الآمل
2: 73 والمرزباني 342 وحسن الصحابة 43 وخزانة
البغدادي 1: 200 وقيل في وفاته: سنة 53 و 55
والمورد 3: 2: 232.
(2) هبة الأيام، للبديعي 249 وأمثال الميداني 1:
109 و 123 والأزمنة والأمكنة 2: 221 وجمهرة
الأنساب 308 والشعر والشعراء، طبعة الحلبي 189
و 193 ورغبة الآمل 3: 52.
(3) المرزباني 345 و 346 وفي هامشه، عن هامش
الأصل المخطوط: " قال الهجري في نوادره:
أنشدني جماعة من خثعم، لكعب بن مشهور المخيلي،
من جليحة خثعم، صاحب ميلاء " وذكر أبياتا. وفي
القاموس، مادة خبل: " كعب المخبل " ومثله في
المؤتلف والمختلف للآمدي 178 وقال: " وجدته
في مقطعات الاعراب، ولا أعرف نسبه ".
(1) النقائض 471 ومعجم ما استعجم 1038
(2) الأمالي، طبعة الدار 1: 265 والطبري، طبعة
الاستقامة 5: 122 و 159 والمرزباني 346 وسمط
اللآلي 588 وفي رغبة الآمل 8: 113 " عن الفرزدق:
شعراء الاسلام أربعة: أنا، وجرير، والأخطل،
وكعب بن معدان ".
(1) المرزباني 354 وبغية الوعاة 382 وهو في القاموس:
مادة " كلب " شاعران: " العقيلي، وابن حمزة "
وزاد الزبيدي: " نقلهما الصاغاني والحافظ ".
229

وهما المعنيان بقول جرير:
" فلا كعبا بلغت ولا كلابا " (1).
كلاب بن مرة (... -... =... -...)
كلاب بن مرة بن كعب، أبو
زهرة، من قريش: جد جاهلي. من
سلسلة النسب النبوي. تفرع نسله عن
ابنيه " قصي " و " زهرة " المتقدم
ذكرهما (2).
الكلاباذي = محمد بن إبراهيم 380
الكلاباذي = محمود بن أبي بكر 700
الكلابي (أبو زياد) = يزيد بن عبد الله
200؟
الكلارجي = يوسف بن عبد الله 1153
ابن الكلاس = علي بن محمد 703
ذو الكلاع، الأكبر = يزيد بن النعمان
ذو الكلاع، الأصغر = سميفع 37
الكلاع
(... -... =... -...)
الكلاع بن شرحبيل: جد جاهلي
يماني. بنوه بطن من حمير (3)
الكلاعي = ثور بن يزيد 153
الكلاعي (السلطان) = أسعد بن وائل 515
الكلاعي (الطبيب) = يوسف بن أحمد (633)
الكلاعي = سليمان بن موسى 634
كلب
(... -... =... -...)
1 - كلب (غير منسوب): جد
جاهلي. بنوه بطن من خثعم، من كهلان.
كانت مساكنهم بأرض الحجاز (1).
2 - كلب بن عمرو بن لؤي،
من أنمار بن إراش، من كهلان:
جد جاهلي. بنوه بطن من " بجيلة " (2).
كلب بن وبرة
(... -... =... -...)
كل بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن
الحاف بن قضاعة: جد جاهلي. حيثما
أطلق لفظ " الكلبي " فالنسبة إليه. من
نسله بنو كلدة وبنو أوس وبنو ثور
وبنو رفيدة. من منازلهم القديمة " صوأر "
فوق الكوفة مما يلي الشام، قال ياقوت:
" ويوم صوأر من أيامهم المشهورة "
وكانوا ينزلون دومة الجندل وتبوكا وأطراف
الشام. وصنمهم في الجاهلية " ود "
نصبوه بدومة الجندل. وكانت لهم في
أوائل القرن الثالث للهجرة خفارة الطريق
على البر بالسماوة، فيما بين الكوفة
ودمشق، على طريق تدمر وغيرها.
ولما ظهر " القرامطة " أرسل زكرويه
بعض أولاده إليه، فخالطوهم في ناحية
السماوة، وذكروا لهم أنهم خائفون
من السلطان، فآووهم، ثم دعوهم إلى
رأي القرامطة فلم يقبل منهم ذلك عنهم
الفخذ المعروف ببني " العليص بن ضمضم
ابن جناب " ومواليهم خاصة، فبايعوا
يحيى بن زكرويه المكني بأبي القاسم،
في أواخر سنة 289 وزعم لهم أنه
محمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل
ابن جعفر العلوي الفاطمي، وخرج
بهم على المعتضد العباسي، واتسع أمرهم
وقصدوا الشام، فقتل يحيى على أبواب
دمشق، واتفق " العليصيون " وبعض
بني الأصبغ ممن شايع ابن زكرويه، على
نصب الحسين بن زكرويه (أخي يحيى)
مكانه، وزعم لهم أنه أحمد بن عبد الله
ابن محمد بن إسماعيل بن جعفر (عن
طريق التقمص) ويعرف بصاحب الشامة
(تقدمت ترجمته) وقتل سنة 291 وكانت
لبني كلب بن وبرة في عصر الفاطميين
إمارة في صقلية استمرت من سنة 336
إلى 431 وكان منهم في أيام المؤرخ أبي
الفداء (أوائل القرن الثامن للهجرة)
كثيرون على خليج القسطنطينية، واستقر
جمهور منهم في شيزر وحلب وتدمر.
قلت: ولعل من في نواحي اللاذقية
الآن من " الكلبيين " وهم نصيريون،
وقريتهم " الكلبية " من بني " كلب "
هذا (1).
الكلباسي (الأصفهاني) = محمد مهدي
(1292)
الكلبي (الصحابي) = دحية بن خليفة
(45)
الكلبي (الأمير) = حنظلة بن صفوان
(130)
الكلبي (الشاعر) = عطية بن الأسود
(130)
ابن الكلبي (النسابة) = محمد بن السائب
(146)
ابن الكلبي (المؤرخ) = هشام بن محمد
(204)
الكلبي (الشافعي) = إبراهيم بن خالد 240
الكلبي (أمير صقلية) = الحسن بن
علي 352
الكلبي (أمير صقلية) = علي بن الحسن
(372)
الكلبي (أمير صقلية) = جابر بن علي
(373)
الكلبي (أمير صقلية) = جعفر بن محمد
(375)

(1) السبائك 41 والعبر 4: 254 والنقائض 1027
وانظر فهرسته. ومعجم قبائل العرب 989 وفيه
كثير من المصادر.
(2) ابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 185 والسبائك
65 وجمهرة الأنساب 12.
(3) السبائك 16.
(1) نهاية الإرب 330 والسبائك 80.
(2) السبائك 79
(1) صبح الأعشى 1: 316 واليعقوبي 1: 212 والتاج
1: 461 والنقائض 625 ومعجم البلدان 5: 395
وجمهرة الأنساب 425 - 429 والطبري 8: 214 -
(231)
230

الكلبي (أمير صقلية) = عبد الله بن
محمد 379
الكلبي (أمير صقلية) = يوسف بن عبد الله
(410)
الكلبي (أمير صقلية) = جعفر بن يوسف
(410)
الكلبي (أمير صقلية) = أحمد بن يوسف
(417)
الكلبي (أمير صقلية) = حسن بن يوسف
(431)
الكلبي (الضرير) = يوسف بن موسى
(520)
الكلبي (ابن جزي) = محمد بن أحمد
(741)
الكلبي (ابن جزي) = محمد بن محمد
(757)
كلبي بن ماجد
(... - بعد 732 ه‍ =... - بعد
1332 م)
كلبي بن ماجد العامري العقيلي:
شاعر، من أمراء البحرين. اجتمع به ابن فضل الله العمري، سنة 732
وروى عنه بيتين بليغين، من قصيدة
له، أولهما:
" لعمر سليمى إنها يوم ودعت
نعيم نفوس في الورى وعذابها "
وقال ابن فضل الله: كان شيخ وقار
وإجلال، يفد على السلطان بالخيل
السوابق، ويكرم السلطان وفادته (1).
أم كلثوم
(... - 9 ه‍ =... - 630 م)
أم كلثوم: من بنات رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم من زوجته الأولى خديجة بنت
خويلد. تزوجها في الجاهلية عتيبة بن
أبي لهب، وفارقها للسبب الذي من
أجله فارق أخوه " عتبة " أختها " رقية "
وقد ذكرته في ترجمة هذه. وهاجرت
إلى المدينة مع عيال رسول الله صلى الله عليه وآله
فلما توفيت أختها رقية (سنة 2 ه‍
تزوجها عثمان بن عفان (سنة 3) وتوفيت
عنده بالمدينة، فقال النبي صلى الله عليه وآله: لو
أن لنا ثالثة لزوجنا عثمان بها (1).
أم كلثوم
(... - نحو 33 ه‍ =... - نحو
653 م)
أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط
الأموية: صحابية. هي أول من هاجر إلى
المدينة، بعد هجرة النبي صلى الله عليه وآله. أسلمت
قديما. ولما علمت بهجرة الرسول، خرجت
ماشية من مكلة إلى المدينة تتبعه، ولحقها
أخوان لها لاعادتها، فلم ترجع. وكانت
عذراء فتزوجها في المدينة زيد بن حارثة.
واستشهد في غزوة مؤتة (8 ه‍) فتزوجها
الزبير بن العوام، فولدت له زينب،
وفارقها. فتزوجها عبد الرحمن بن
عوف فولدت له إبراهيم وحميدا.
ومات عنها أحاديث في الصحيحين
وغيرهما. قال ابن سعد: ولا نعلم
قرشية خرجت من بيت أبويها، مسلمة
مهاجرة الا أم كلثوم. وهي أخت
عثمان لامه (2).
العتابي
(... - 220 ه‍ =... - 835 م)
كلثوم بن عمرو بن أيوب التغلبي،
أبو عمرو، من بني عتاب بن سعد:
كاتب، حسن الترسل، وشاعر مجيد
يسلك طريقة النابغة. يتصل نسبه بعمرو
ابن كلثوم الشاعر. وهو من أهل الشام.
كان ينزل قنسرين. وهو من أهل الشام.
كان ينزل قنسرين، وسكن بغداد،
فمدح هارون الرشيد وآخرين. ورمي
بالزندقة، فطلبه الرشيد فهرب إلى
اليمن، فسعى الفضل بن يحيى البرمكي
بأخذ الأمان له من الرشيد، فأمنه. وعاد،
فاختص بالبرامكة. ثم صحب طاهر
ابن الحسين. وصنف كتبا، منها
" فنون الحكم " و " الآداب " و " الخيل "
و " الأجواد " و " الألفاظ " (1).
كلثوم بن عياض
(... - 123 ه‍ =... - 741 م)
كلثوم بن عياض القشيري: أمير
إفريقية، وأحد الاشراف الشجعان القادة.
ولاه هشام بن عبد الملك، بعد عزل
عبيد الله بن الحبحاب، وسيره إلى
إفريقية بجيش عظيم سنة 123 ه‍، فقتل
في معركة مع البربر، في وادي " سبو "
من أعمال طنجة، واستباح عسكره أبو
يوسف الأزدي رأس الصفرية (2).
الكلحبة = هبيرة بن عبد الله
ابن كلس = يعقوب بن يوسف 380
كلفة بن عوف
(... -... =... -...)
كلفة بن عوف بن عمر، من
الأوس: جد جاهلي. من نسله أحيحة بن
الجلاح، وخبيب بن عدي، الصحابيان (3).

(1) الدرر الكامنة 3: 268.
(1) أسد الغابة 5: 612 والإصابة، كتاب النساء،
ت 1470 وذيل المذيل 66 وتاريخ الخميس 1:
(275).
(2) الإصابة، كتاب النساء: الرقم 1475 وفيه: امتحنها
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما كان يمتحن به النساء بعدها:
" ما أخرجكن الا حب الله ورسوله والإسلام، لا حب
زوج ولا ما ل " فإذا قلن ذلك لم يرددن. والاستيعاب
بهامش الإصابة 4: 488.
(1) إرشاد الأريب 6: 212 وفوات الوفيات 2: 139
والمرزباني 351 وتاريخ بغداد 12: 488 والشعر
والشعراء 360 واللباب 2: 118 والموشح 293 -
295 وانظر I 20: I. Brock S.
(2) الخلاصة النقية 14 والاستقصا 1: 49 وابن خلدون
4: 189 والبيان العرب 1: 54 وتاريخ الاسلام،
للذهبي 5: 28 في حوادث سنة 123 وجمهرة الأنساب
273 والنجوم الزاهرة 1: 289 و 292.
(3) جمهرة الأنساب 315 و 316.
231

الكلنتري = أبو القاسم بن محمد
(1292)
الكلواذاني = محفوظ بن أحمد 510
البرهوتي
(... - نحو 43 ه‍ =... - نحو 663 م)
كليب بن أسد بن كليب البرهوتي:
صحابي، من شعراء حضرموت، من أهل
" برهوت " فيها. ولا يزال أثر برهوت
معروفا إلى اليوم، بالقرب من " قبر النبي هود ". أدرك الاسلام ووفد على النبي
صلى الله عليه وآله يحمل هدية من أمه، وهي كسوة
من نسج يديها، وأنشده قصيدة أولها:
" من وشز برهوت تهوي بي عذافرة،
إليك يا خير من يحفى وينتعل "
فمسح الرسول بيده وجه كليب تطييبا
لنفسه، فكان ذلك من مفاخر ذرية
كليب. وتوفي في بلده (1).
كليب وائل
(نحو 185 - 135 ق ه‍ = نحو 433 -
492 م)
كليب بن ربيعة بن الحارث بن مرة
التغلبي الوائلي: سيد الحيين " بكر "
و " تغلب " في الجاهلية، ومن الشجعان
الابطال، وأحد من تشبهوا بالملوك في
امتداد السلطة. كانت منازله في نجد
وأطرافها. وبلغ من هيبته أنه كان يحمي
مواقع السحاب، فيقول: ما أظلته
هذه السحابة في حماي. فلا يرعى أحد
ما تظله. وكان يقول: وحش أرض
كذا في جواري. فلا يصاد. وكان لا يورد
أحد مع إبله، ولا توقد نار مع ناره، ولا
يمر أحد بين بيوته، ولا يحتبي أحد في
مجلسه. ومن أمثالهم: " هو في حمى
كليب " لمن كان آمنا. وإياه عنى
النابغة الجعدي بقوله:
" كليب لعمري كان أكثر ناصرا
وأيسر جرما منك، ضرج بالدم "
وهو أخو " مهلهل بن ربيعة " وخال
امرئ القيس بن حجر الكندي. قتله
جساس بن مره البكري الوائلي (وكان
أخا زوجة كليب) فثارت حرب
البسوس (أطول حرب عرفت في الجاهلية)
بين بكر وتغلب، دامت أربعين سنة.
ويقال: اسمه " وائل " و " كليب "
لقب له (1).
كليب بن ربيعة
(... -... =... -...)
كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة:
جد جاهلي، يعرف بنوه ببني " مجد "
نسبة إلى أم صاحب الترجمة " مجد
بنت تيم " (2).
كليب بن سعد البرهوتي = كليب بن أسد
كليب بن يربوع
(... -... =... -...)
كليب بن يربوع بن حنظلة، من
تميم: جد جاهلي. من نسله جرير الشاعر.
قال البعيث يهجو جريرا:
" أليس كليب ألام الناس كلهم
وأنت إذا عدت كليب لئيمها "
ولأحمد بن إبراهيم الكاتب النديم " كتاب
بني كليب " (3).
هوارت
(1270 - 1345 ه‍ = 1854 - 1927 م)
كليمان هوارت Clement Huart:
باحث مستشرق فرنسي، من أعضاء
المجمع العلمي العربي، والمجمع العلمي
الفرنسي، والجمعية الآسيوية. ولد بباريس،
وتعلم بمدرسة اللغات الشرقية فيها،
وتكلم العربية الجزائرية العامية في طفولته.
كليمان هوارت
وعين ترجمانا للقنصلية الفرنسية بدمشق
سنة 1875 وبالآستانة سنة 1878 وعاد
إلى باريس سنة 1898 وهو يحسن العربية
والتركية والفارسية، فكان ترجمانا في
وزارة الخارجية. ومثل حكومته في
مؤتمري المستشرقين بالجزائر سنة 1905
وفي كوبنهاجن 1908 وألف عدة كتب
بالفرنسية في تاريخ بغداد، والآداب
العربية، والخطاطين والنقاشين والمصورين
في الشرق الاسلامي، وقدماء الفرس
والحضارة الإيرانية. ونشر بالعربية
" مقامات ابن ناقيا " وديوان " سلامة بن
جندل " و " البدء والتاريخ " لابن
المطهر، مع ترجمته إلى الفرنسية، في ستة
مجلدات (1).

(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 48 وهو فيه " كليب
ابن سعد " والتصحيح من طبقات ابن سعد 1 (القسم
الثاني) 80 وفيه بقية الأبيات، وعنه الإصابة:
ت 7452 وفي معجم البلدان 2: 157 أقوال في
" برهوت ".
(1) السبائك 54 و 104 وابن الأثير 1: 187 والنويري
15: 397 - 400 والنقائض، طبعة ليدن، 905
وانظر فهرسته. والمرزباني 354 وشرح قصيدة ابن
عبدون 109 والعقد 3: 95 وسرح العيون 47 وشرح
شافية ابن الحاجب 390 وقيل في نسبه: كليب بن
ربيعة بن مرة بن الحارث بن زهير.
(2) السبائك 41 وانظر ترجمة " مجد بنت تيم "
(3) السبائك 28 والنقائض طبعة ليدن 109 وانظر
فهرسته. وجمهرة الأنساب 214 والذريعة 1: 325
والتاج 1: 463.
(1) I 89 - I 86: Io Journal Asiatique 2 ومجلة
المجمع العلمي العربي 5: 177 ثم 7: 127 والربع
الأول من القرن العشرين 125 والمستشرقون 65
ومعجم المطبوعات 242 واقرأ كلمة عنه لنعيم الأنطاكي،
في مجلة الحديث (الحلبية) 1: 117 - 119.
232

الكليني = محمد بن يعقوب 329
كم
ابن كمال " باشا " = أحمد بن سليمان
(940)
كمال = عبد الله بن بكر 1341
كمال " باشا " = أحمد كمال 1341
كمال إبراهيم
(1328 - 1393 ه‍ = 1910 - 1973 م)
كمال إبراهيم: من أعضاء المجمع
العلمي العراقي، ولد ونشأ في الأعظمية
ببغداد، وتعلم بجامعة آل البيت ثم
بكلية دار العلوم في القاهرة وتخرج
بها. ودرس العربية في جامعة بغداد.
وصنف كتبا طبعت، منها " الأساس
في تاريخ الأدب العربي " و " أغلاط
الكتاب " و " عمدة الصرف " وتوفي
ببغداد (1). كمال الدين (ابن الهمام) = محمد بن
عبد الواحد 861
كمال الدين البكري = محمد بن مصطفى
(1196)
كمال الدين الغزي = محمد بن محمد
(1214)
كمال الدين حسين
(1292 - 1315 ه‍ = 1875 - 1932 م) كمال الدين ابن السلطان حسين
كامل ابن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم:
أمير من الأسرة الخديوية، كان له
الحق بعرش مصر، ولكنه، رفضه.
ولد بالقاهرة وأتقن مع العربية عدة لغات
وجمع مكتبة زاخرة. وقام برحلات،
أهمها في شتاء 1923 توغل بها في
صحراء ليبيا، وكشف واحة " دقهلة "
ونبعا من الماء الحار، وأمضى نحو
خمسة أشهر ومعه 14 شخصا أنفق عليهم
150 ألف جنيه من ماله. وألقى محاضرة
بالفرنسية في الجمعية الجغرافية عن رحلته.
وأبرز خريطة وضعها للصحراء. وكان
من هواة الصيد، علق في قصرة كثيرا
من رؤوس الوحوش الضارية، من
صيده. ولما مات أبوه السلطان حسين
كامل، كان هو ولي عهده، فأعلن
نزوله عن حقه في العرش. وحاول
جال الدول أن يخلف أباه، فأصر
على الرفض. وحل عمه أحد فؤاد،
محله. وأصيب سنة 1931 في ساقه،
فبترت. وقصد باريس للاستجمام فتوفي
في " تولوز " ونقل إلى القاهرة. وكان
عقيما (1).
كمپفمير = جيؤرج كمپفمير 1356
الكمشخانوي = أحمد بن مصطفى
(1311)
ابن كمونة = سعد بن منصور 683
كمونة = محمد بن حسين 920
الكميت الأكبر
(... -... =... -...)
الكميت بن ثعلبة بن نوفل بن نضلة
الفقعسي الأسدي: شاعر مخضرم. عاش
في الجاهلية، وأسلم في زمن النبي
صلى الله عليه وآله ولم يجتمع به. وعرف بالكميت
الأكبر، تمييزا له عن حفيد الكميت
ابن معروف بن الكميت، وعن الكميت
ابن زيد (الآتية ترجمته) وهما شاعران
من بني أسد أيضا. وكان الكميت الأكبر
هجاءا مقذعا (2).
الكميت الأسدي
(60 - 126 ه‍ = 680 - 744 م)
الكميت بن زيد بن خنس الأسدي،
أبو المستهل: شاعر الهاشميين. من أهل
الكوفة. اشتهر في العصر الأموي. وكان
عالما بآداب العرب ولغاتها وأخبارها
وأنسابها، ثقة في علمه، منحازا إلى
بني هاشم، كثير المدح لهم، متعصبا
للمضرية على القحطانية. وهو من أصحاب
الملحمات. أشهر شعره " الهاشميات
- ط " وهي عدة قصائد في مدح الهاشميين،
ترجمت إلى الألمانية. ويقال: إن
شعره أكثر من خمسة آلاف بيت،
قال أبو عبيدة: لو لم يكن لبني أسد
منقبة غير الكميت، لكفاهم. وقال أبو
عكرمة الضبي: لولا شعر الكميت لم يكن
للغة ترجمان. اجتمعت فيه خصال
لم تجتمع في شاعر: كان خطيب بني
أسد، وفقيه الشيعة، وكان فارسا شجاعا،
سخيا، راميا لم يكن في قومه أرمى منه.
وقال الميداني: الكميت ثلاثة: الكميت
ابن ثعلبة، ثم الكميت بن معروف،
ثم الكميت بن زيد، وكلهم من بني
أسد. ولعبد المتعال الصعيدي " الكميت
ابن زيد - ط " سيرته والهاشميات (1).
الكميت الأوسط
(... - نحو 60 ه‍ =... - نحو
680 م)
الكميت بن معروف بن الكميت
ابن ثعلبة بن نوفل الأسدي، من بني
جحوان بن فقعس: شاعر مخضرم،
عاش أكثر حياته في الاسلام. يكنى
أبا أيوب. من شعره البيت المشهور:

الدكتور عبد الرزاق محيى الدين في مجلة المجمع
العلمي العراقي 23: 298 ومعجم المؤلفين العراقيين
3: 56
(1) الأهرام 24 مارس 1927 والمصور 3 فبراير 1933
وصفوة العصر 102.
(2) خزانة الأدب 3: 365 و 366 والآمدي 170.
والإصابة: ت 7500 وعرفه ابن حزم في الجمهرة
185 بالكميت الأول. وقال المرزباني 347 " جاهلي ".
(1) شرح شواهد المغني 13 والأغاني 15: 108 وجمهرة
أشعار العرب 187 ومجمع الأمثال: في الكلام
على مادر، والمرزباني 347 والشعر والشعراء 562 -
566 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 69 - 71 و 86 -
87 وهو فيه " الكميت بن زيد بن الأخنس " وسمط
اللآلي 11 والموشح 191 - 198.
233

" ألان إن خير الود ود تطوعت
له النفس، لا ود أتى وهو متعب "
عرفه الجمحي بالكميت " الأوسط "
لتوسطه في الزمن بين جده الكميت بن
ثعلبة، والكميت بن زيد، وقال:
هو أشعرهم قريحة. وقال الآمدي:
له " ديوان " مفرد (1).
ابن كميل = محمد بن أحمد 848
كميل بن زياد
(12 - 82 ه‍ = 633 - 701 م)
كميل بن زياد بن نهيك النخعي:
تابعي ثقة من أصحاب علي بن أبي
طالب. كان شريفا مطاعا في قومه.
شهد صفين مع علي، وسكن الكوفة.
وروى الحديث. قتله الحجاج صبرا (2).
كن
أبو مرثد الغنوي
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
كناز بن الحصين بن يربوع الغنوي،
أبو مرثد: صحابي، من السابقين إلى
الاسلام. كان تربا لحمزة بن عبد المطلب.
وشهد بدرا والخندق وأحدا والمشاهد كلها
مع رسول الله صلى الله عليه وآله وكان شجاعا بطلا
طويل القامة، كثير شعر الرأس، توفي
بالمدينة. وهو ابن 66 سنة (3)
ابن كناسة = محمد بن عبد الله 207
ابن كنان = محمد بن عيسى 1153
كنانة بن بشر
(... - 36 ه‍ =... - 657 م)
كنانة بن بشر التجيبي: ثائر، كان من رؤساء الجيش الذي زحف من مصر
لخلع عثمان أيام الفتنة في المدينة، وشارك
في مقتله. وطلبه معاوية بن أبي سفيان،
في مقتله. وطلبه معاوية بن أبي سفيان،
بدم عثمان، فقبض عليه بمصر مع ابن
حذيفة وابن عديس، سجنهم في
لد (بفلسطين) فهربوا، فأدركهم والي
فلسطين فقتلهم (1).
كنانة
(... -... =... -...)
كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة،
من كلب، من قضاعة: جد جاهلي. بنوه
قبيلة ضخمة، يقال لها " كنانة عذرة " منهم
بنو عدي، وبنو جناب، تفرعت عنهما
بطون (2)
كنانة بن خزيمة
(... -... =... -...)
كنانة بن خزيمة بن مدركة، من مضر،
من عدنان: جد جاهلي، من سلسلة
النسب والنبوي. كنيته أبو النضر،
به من الولد علي عمود النسب " النضر "
وخارجا عنه عدة بطون. وكان من أصنامهم
في الجاهلية " سواع " في وادي نعمان،
قرب مكة، و " هبل " في جوف الكعبة،
وكان تلبيتهم إذا أتوا للحج: " لبيك
اللهم لبيك، اليوم يوم التعريف.
يوم الدعاء والوقوف " (3).
كنانة بن عبد يا ليل
(... - نحو 15 ه‍ =... - نحو
636 م)
كنانة بن عبد يا ليل الثقفي: شاعر
جاهلي. من أهل الطائف (في الحجاز)
كان رئيس ثقيف في زمانه. مدح النعمان
ابن المنذر. وأدرك الاسلام وقدم على
النبي صلى الله عليه وآله في وفد ثقيف، بعد حصار
الطائف، فأسلم الوفد، إلا كنانة
فتوجه إلى بلاد الروم، فمات فيها (1).
كنانة بن عوف = كنانة بن بكر بن عوف
الكناني (الشاعر) = هنئ بن أحمر
الكناني (من التوابين) = عبد الله بن
عزيز 65
الكناني (المناظر) = عبد العزيز بن يحيى
(240)
الكناني (المالكي) = يحيى بن عمر
(289)
الكناني (المؤرخ) = أحمد بن محمد
(344)
الكناني (التونسي) = محمد بن هارون
(750)
الكناني (ابن كنان) = محمد بن عيسى
(1153)
الكنانية = فاطمة بنت خليل 838
الكندري = محمد بن منصور 456
كندة
(... -... =... -...)
كندة بن عفير بن عدي بن الحارث،
من كهلان: جد جاهلي يماني، قيل:
اسمه ثور، وكندة لقبه. كان لبنيه
ملك بالحجاز واليمن، في الجاهلية.
وكان لهم صنم اسمه " دريج " أقاموه
بالنجير (حصن باليمن، قرب حضرموت)
وآخر اسمه " الجسد " سدنته بنو شكامة.
من أحفاده. وتلبيتهم: " لبيك لا شريك

(1) الآمدي 170 والمرزباني 347 والجمحي 163.
(2) تهذيب التهذيب 8: 447 والإصابة: ت 7503
وجمهرة الأنساب 390 وفي الكامل لابن الأثير
3: 151 خبر عنه مع أهل الشام.
(3) تاريخ الاسلام، للذهبي 1: 374 والإصابة، باب
الكنى، ت 1032 والاستيعاب، بهامشها، 4:
171 وحلية الأولياء 2: 19.
(1) الإصابة: ت 7504
(2) جمهرة الأنساب 425 - 427 والسبائك 28 وهو
فيه: " كنانة بن عوف " بإسقاط بكر. وانظر
معجم قبائل العرب 996
(3) السبائك 59 والطبري 2: 188 واليعقوبي 1: 212
وجمهرة الأنساب 434 و 458 والكامل، لابن
الأثير 2: 10.
(1) الإصابة: ت 7532 والمرزباني 352.
234

لك، تملكه أو تهلكه " ولابن الكلبي كتاب "
ملوك كندة ". ولما ظهر
الاسلام، وفد على النبي صلى الله عليه وآله وفد " كندة "
من حضرموت، فأسلموا. وأنفذ معهم
زياد بن لبيد البياضي، عاملا عليهم.
وارتد بعضهم في أيام أبي بكر، واعتصموا
بحصن " النجير " فقاتلهم زياد بن لبيد،
صبرا، ولم يأذن بدفنهم، فكانوا عبرة
للناس، ونزلت جماعات منهم بعد ذلك
بالكوفة، وشاركوا في الفتوح. ودخلت
بطون منهم الأندلس، فاشتهر منها بنو
" تجيب " وكانت ديارهم بسرقسطة
ودروقة وقلعة أيوب. وكانت لبعضهم
إمارة وولاية ووزارة (1).
الكندي (القاضي) = شريح بن الحارث
(78)
الكندي (الصحابي) = السائب بن يزيد
(91)
الكندي (الفيلسوف) = يعقوب بن
إسحاق 260
الكندي (المؤرخ) = محمد بن يوسف
(350؟)
الكندي (الرمادي) = يوسف بن هارون
(403) الكندي (المهندس) = عبد المنعم بن
محمد 435
الكندي (أبو اليمن) = زيد بن الحسن
(613)
الكندي (ابن عرفة) = علي بن المظفر
(716)
الكندي (الهندي) = عبد المقتدر بن
محمود 791
الكندية = أسماء بنت النعمان
كنزة المنقرية
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
718 م)
كنزة، أم شملة بن برد المنقري
التميمي: شاعرة، اختار لها أبو تمام
قطعتين في " الحماسة " وقال: كانت
أمة لبني منقر اشتراها برد (وهو من ولد
قيس بن عاصم المنقري) فولدت له ابنه
" شملة " وكان صاحب ذي الرمة (1).
كنسوس = محمد بن أحمد 1294
الكنغراوي = عبد القادر بن عبد الله
(1349)
سل
(1255 - بعد 1323 ه‍ = 1839 - بعد
1905 م)
كنن إدورد Canon Edward ابن وليم
جون سل Son of William John Sell:
مستشرق إنجليزي. من أعضاء الجمعية
الملكية الآسيوية. تعلم بلندن. وأحرز
شهادة " دكتور في اللاهوت " من
جامعة إدنبرج. وتولى إدارة إحدى
المدارس الاسلامية في " مدارس " بالهند،
سنة 1880 - 1905 وترأس مجلس
الدراسات العربية والفارسية والهندستانية.
وصنف كتبا بالإنجليزية، منها " العقيدة
الاسلامية - ط " و " أبحاث عن الاسلام
- ط " والتطور التاريخي للقرآن
- ط " (2)
الكني = علي الكني 1306
كنيز دبة
(... - 306 ه‍ =... - 918 م)
كنيز، ويعرف بكنيز دبة: مغن،
ملحن. اشتهر بالحذق في صناعة الغناء،
ووضع ألحانا تداولها الناس. وكان يحضر
مجالس المقتدر العباسي. له أخبار (1).
كه
كهلان بن سبأ
(... -... =... -...)
كهلان بن سبأ، من يعرب، من
قحطان: جد جاهلي قديم. بنوه قبائل
ضخمة جدا، منها " همدان " و " الأزد "
وطيئ " و " مذحج ". كانت لهم
إمارة أطراف اليمن وثغورها. ولما
تقلص ملك " حمير " بقيت رياسة
البادية لبني كهلان (2).
كهمس بن طلق
(... - 61 ه‍ =... - 680 م)
كهمس بن طلق الصريمي: من
شجعان الخوارج. كان مع مرداس بن
حدير، وهما في نحو ثلاثين رجلا،
فقاتلهم أسلم بن زرعة الكلابي ومعه
ألفا رجل، وانهزم أسلم إلى البصرة.
قال مودود العنبري " وقيل: الوليد
ابن حنيفة " يضرب المثل برجال كهمس:
" وكنا حسبناهم فوارس كهمس
حيوا بعد ما ماتوا من الدهر أعصرا "
وقتل في " آسك " بالأهواز، في معركة مع
عباد بن علقمة، سيأتي ذكرها في ترجمة
مرداس. قال المبرد: كان كهمس من أبر
الناس بأمه، فقال لها (قبل خروجه مع
مرداس): يا أمه، لولا مكانك لخرجت،

(1) السبائك 49 وجمهرة الأنساب 399 و 460 واليعقوبي
1: 213 وابن خلدون 2: 257 وطرفة الأصحاب
11 و 34 وفيه: جميع كندة أصلان: معاوية،
والأشرس، ومنها السكاسك، والسكون بفتح السين،
والصدف بفتح فكسر، والعوادر، وانظر تاريخ
العرب قبل الاسلام 3: 215 وما بعدها. ومعجم
قبائل العرب 998 - 1000 ومعجم البلدان 8:
269 و 270.
(1) التبريزي 2: 118 ثم 4: 53 والتاج 4: 75
والمبهج، لابن جني 51 وفيه تصحيف لاسمي ابنها
وزوجها. والمرزوقي 701 و 702 و 1542 والجمحي
475 - 76.
(2) Buckland 382.
(1) ابن الأثير: حوادث 306 والأغاني، طبعة الدار
5: 221 و 222 والتاج 4: 75.
(2) السبائك 16 وصبح الأعشى 1: 318 وابن خلدون
2: 252 وفيه تفصيل مستوفى لبطون كهلان. وطرفة
الأصحاب 6 - 11 وجمهرة الأنساب 310 - 405.
235

فقالت: يا بني، قد وهبتك لله! (1).
أعشى عكل
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
718 م)
كهمس بن قعنب بن وعلة بن عطية
العكلي، أعشى بني عكل: شاعر. كان
في عصر جرير. قال الآمدي: وجدت له
" ديوانا " مفردا. وأورد مختارات منه في
ذكر الشيب والشباب (2).
كو
الكواز = صالح بن مهدي 1290
الكوازي = عبد الله بن عبد الواحد 1340
الكواش = صالح بن حسن 1218
الكواشي = أحمد بن يوسف 680
الكواكبي = محمد بن حسن 1096
الكواكبي = أحمد بن محمد 1124
الكواكبي (ص. أم القرى) = عبد
الرحمن بن أحمد 1320
الكواكبي = مسعود بن أحمد 1348
كوتاه = محمد بن عبد الجليل 583
الكوثري = محمد زاهد 1371
ابن كوجك = المحسن بن الحسين
(416)
كوديرا = فرنسسكو كوديرا 1336
الكوراني (3) = يوسف بن عبد الله 768
الكوراني = أحمد بن إسماعيل 893
الكوراني (المصنف) = أبو بكر بن
هداية 1014
الكوراني = صلاح الدين 1049
الكوراني = إبراهيم بن حسن 1101
الكوراني = محمد بن إبراهيم 1145
الكوراني (الخلوتي) = محمود بن محمد
(1195)
كورتون = وليم كيورتن 1281
كوز بن كعب
(... -... =... -...)
كوز بن كعب بن خالد بن ذهل بن
مالك، من بني ضبة: جد جاهلي. يقول
شمعلة بن الأخضر الضبي في بنيه:
" وضعنا على الميزان كوزا وهاجرا
فمالت بنو كوز بأبناء هاجر "
من نسله المسيب بن زهير (ستأتي ترجمته)
وحصين بن غوي (من فرسان ضبة) (1).
كوزجارتن = يوهن جوتفريد لودفيك
الكوز لحصاري = محمد بن علي 1301
كوسان دي پير سفال = جان جاك 1215
الكوسج = سهل بن سابور 218
الكوسج = إسحاق بن منصور 251
كوشيار
(... - نحو 350 ه‍ =... - نحو
961 م)
كوشيار بن لبان الجيلي، أبو
الحسن: مهندس الأصول في أحكام النجوم
- خ " و " الزيج الجامع " و " المدخل في
سناعة أحكام النجوم - خ "
و " الأصطرلاب - خ " وكتبا أخرى.
منها " المقالة الأولى في حساب الأبواب
من المقالات الأربع - خ " ثمانية فصول
على زيجه في علم النجوم، في دار الكتب
المصرية (213 ميقات). وفي الفاتيكان
(1398 عربي) مخطوطة له، ناقصة
الآخر، سميت " مجمل الاحكام "
لعلها نسخة ثانية من كتابه " مجمل
الأصول " المتقدم ذكره. قال البيهقي:
وخالفه بعض المهندسين في تقويم المريخ،
فاستخرج جدولا وسماه " تعديل المريخ "
من كلامه: من لم يعرف عيوبه لم يكن
مشفقا على نفسه! (1).
الكوفي = حماد بن أسامة 201
ابن الكوفي = علي بن محمد 348
الكوفي (أبو القاسم) = علي بن أحمد
(352)
الكوكباني = محمد بن عبد الله 1010
الكوكباني (المتوكل) = الحسين بن
عبد القادر 1112
الكوكباني (الأديب) = يوسف بن علي
(1116)
الكوكباني (الأمير) = أحمد بن محمد
(1181)
الكوكباني (الباحث) = علي بن صلاح
الدين 1191
الكوكباني (المحدث) = عبد القادر
ابن أحمد 1207
الكوكباني (المحدث) = قاسم بن عبد
الرب 1216
الكوكباني (الفقيه) = إبراهيم بن عبد
القدار 1223

(1) رغبة الآمل 7: 190 و 194 و 195 و 218 والتاج
4: 237 وفيه: " كان مع بلال بن مرداس " خطأ،
صوابه " مع أبي بلال، مرداس ".
(2) الآمدي 18 والمكاثرة 11. وانظر ديوان الأعشى
(ميمون) طبعة يانة، ص 286
(3) انفرد السخاوي، في الضوء اللامع 11: 224
يضبط الكوراني بفتح الكاف وسكون الواو. وضبطها
التاج 3: 532 بالضم، قال: " وكوران، بالضم
قبيلة من الأكراد ". وفي اللباب 2: 57 كما في
معجم البلدان 7: 293 بالضم، نسبة إلى " كوران
من قرى إسفرايين ". وفي الشرفنامه للبدليسي 16
الهامش 3 " كوران = جوران: اسم يطلق على أحد
فروع الشعب الكردي تارة، وعلى المناطق الواقعة
بين كركوك وسهل شهرزور حتى خانقين وحلوان
القديمة، تارة أخرى، كما أنه يطلق على عدة
قبائل وعشائر في منطقة كرمنشاه ".
(1) النقائض 322 والتاج 4: 76.
(1) تاريخ حكماء الاسلام 43 وكشف الظنون 968
و 1604 و 397: I. S. Brock وهدية العارفين 1:
838 والكتبخانة 5: 268 و 317 قلت: ورد
اسم أبيه على بعض النسخ من كتبه: " لبنان "؟
واسم جده " باشهيار " وباشهري " وهو على مخطوطة
الفاتيكان: " كوشيار بن لبان الباشهري الجيلي "
وفي مكتبة قاسم الرجب ببغداد، نسخة من " أصول
صناعة الاحكام وجملها والطرق إلى التصرف فيها
واستعمالها " لعلها غير " مجمل الأصول - خ " الوارد
في ترجمته. وعلق ناشر فهرست هذه المكتبة بأن
كوشيار كان حيا سنة " 459 " وليحقق.
236

الكوكباني (المؤرخ) = عبد الله بن عيسى
(1224)
الكوكباني (المؤرخ) = الحسن بن عبد
الرحمن 1265 الكوكباني (الفقيه) = علي بن علي 1316
الملك المعظم
(549 - 630 ه‍ = 1154 - 1233 م)
كوكبري، مظفر الدين، ابن الأمير
زين الدين أبي الحسن علي بن بكتكين
التركماني، أبو سعيد، الملك المعظم:
صاحب إربل. ولد في قلعة الموصل.
وولي إربل بعد وفاة أبيه. وأقام بها
مدة، وانتقل منها إلى الموصل. ثم دخل
الشام، واتصل بالملك الناصر صلاح
الدين. فأكرمه كثيرا. وتوفي باربل.
كان له اشتغال بالحديث: سمع من
الرصافي وغيره. وحدث. وله مواقف
في قتال العدو بالساحل، وآثار حسنة
في الحجاز وغيره (1).
گولدصهر = إجناس گولدصهر 1340
الكومي = عبد المؤمن بن علي 558
الكومي = عبد الواحد بن يوسف 621
الكومي = أحمد بن عثمان 762
الكوهي = ويجن بن رستم 390
الكويي = محمد بن عبد الله 1362
كي
ابن الكيال = نصر الله بن علي 586
ابن الكيال = بركات بن أحمد 929
الكيالي = شعيب بن إسماعيل 1172
پاسكوال
(1224 - 1315 ه‍ = 1809 - 1897 م)
كيانجوس، دون پاسكوال
Don Pasc y Arce, Gayangos: مستشرق
إسباني. من العلماء. كان أستاذ العربية في
مدريد. ولد بإشبيلية. وسكن لندن،
وصنف فيها تآليف مختلفة اشتهر منها
تاريخه للدول الاسلامية في إسبانية،
وترجمته لكتاب المقري " نفح الطيب "
في مجلدين ضخمين. ووصف آثار قصر
الحمراء وكتاباتها. وتوفي بلندن (1).
كيتاني = ليونه كايتاني
كيدر = نصر بن عبد الله 219
ابن كيدر = مالك بن نصر 233
ابن كيران = محمد الطيب 1227
ابن الكيزاني = محمد بن إبراهيم 562
ابن كيسان = صالح بن كيسان 140
ابن كيسان = محمد بن أحمد 299
كيسان المقبري
(... - 100 ه‍ =... - 718 م)
كيسان المقبري المدني، أبو سعيد:
تابعي ثقة، كثير الحديث، كان من
الموالي فلم يعرف نسبه. وكان منزله
بالقرب من المقابر فاشتهر بالمقبري،
أو لأنه ولي النظر في حفر القبور (1).
ابن كيغلغ = أحمد بن إبراهيم 323
ابن كيغلغ (الشاعر) = منصور بن
كيغلغ، نحو 350
الكيلاني = علي بن يحيى 1113
الكيلاني = محمد بن صالح 1244
الكيلاني (النقيب) = عبد الرحمن بن علي
(1345)
الكينعي = إبراهيم بن أحمد 793
كيوان = عبد القادر بن أحمد 1338
الكيواني = أحمد بن حسين 1173
كيورتن = وليم كيورتن 1281

(1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والأربعون.
والنجوم الزاهرة 6: 282.
(1) الآداب العربية في القرن التاسع عشر 2: 151 ورحلة
الوزير XXXV.
(1) تهذيب التهذيب 8: 453.
237

حرف اللام
لا
ابن لاچين (الرماح) = محمد بن لاجين
المنصور لاچين (635 - 698 ه‍ = 1237 - 1299 م)
لاچين (المنصور) حسام الدين ابن
عبد الله المنصوري: من ملوك دولة
الممالك البحرية بمصر والشام. وهو
الحادي عشر من ملوك الترك. ويسمى
" الروك " الحسامي. كان مملوكا
للمنصور قلاوون، وإلى نسبته. وتقدم
إلى أن ولي نيابة السلطنة في أيام العادل
" كتبغا " ثم خلع العادل وولي السلطنة
(سنة 695 ه‍) وتلقب بالملك المنصور.
وجعل مملوكه " منكوتمر " نائبا للسلطنة.
وأساء هذا السيرة، فكره الناس " لاچين "
فقام بعض مماليك الأشرف " خليل "
فتلوه في قصره. ومدته سنتان وأحد
عشر شهرا. وكان مهيب الشكل موصوفا
بالفروسية، عاقلا يحب العدل ومجالسة
الفقهاء. أبطل كثيرا من المكوس (1).
لاچين الذهبي
(659 - 748 ه‍ = 1261 - 1338 م)
لاچين بن عبد الله الذهبي، حسام الدين
الطرابلسي: فاضل. نشأ بدمشق، وأولع
بالأدب. وصنف " تحفة المجاهدين في
العمل بالميادين - خ " في فن الفروسية.
وله نظم (1).
اللاحقي = أبان بن عبد الحميد 200
اللاذقي = محمد بن عبد الحميد 900
اللاردي = محمد بن عتيق 637
اللارندي = محمود بن أحمد 720
اللاردي (مصلح الدين) = محمد بن
صلاح 979
لافونتي ألكنترا = إميليو لافونتي
اللالكائي = هبة الله بن الحسن 418
لام بن عمرو
(... -... =... -...)
لام بن عمرو بن طريف، من طيئ:
جد جاهلي. كانت منازل بنيه في بعض
أطراف المدينة. ومنهم من دخل في إمرة
آل ربيعة، من عرب الشام (2).
لامنس = هنري لامنس 1356
لاندبرج = كارلو لندبرج 1343
لاهز بن قريط
(... - 130 ه‍ =... - 748 م)
لاهز بن قريط بن سري بن الكاهن بن
زيد بن العصبة، من تميم: أحد نقباء
بني العباس، قبل قيام دولتهم. كان على
ميمنة أبي مسلم الخراساني في سيره إلى
" مرو " ورسوله إلى نصر بن سيار،
يدعوه إلى الطاعة. وقتله أبو مسلم، صبرا،
لقراءته أمام نصر: " إن الملا يأتمرون
بك ليقتلوك " وقد هرب نصر على أثر
ذلك (1).
اللاهوري = مسعود بن سعد 515
لاي بن أنف الناقة
(... -... =... -...)
لاي بن أنف الناقة (جعفر) بن
قريع التميمي: جد جاهلي. قال شيبان
ابن دثار الغنوي، لبعض بنيه، من
أبيات:

(1) مورد اللطافة، لابن تغري بردي 49 وابن إياس
1: 136 والنجوم الزاهرة 8: 85 والسلوك للمقريزي
1: 820 - 865.
(1) الدرر الكامنة 3: 270 وليس فيه ذكر لكتابه
" تحفة المجاهدين " وهدية العارفين 1: 839
و I 67: 2. S (I 35) I 68: 2. Brock فلت:
يلاحظ أن لابنه محمد بن لاجين - الآتية ترجمته -
كتابا اسمه " بغية القاصدين في العمل بالميادين - خ "
ذكره بروكلمن أيضا.
(2) نهاية القلقشندي 358 والسبائك 57 وجمهرة الأنساب
376 والتاج 9: 54 ووقع فيه تصحيف عجيب في
إيراد ما يشبه بيتا من الشعر، صوابه: " وبنو لام
داخلون في إمرة أمراء آل ربيعة، من عرب الشام "
فصححه. وبنو " لام " من القبائل المعروفة اليوم،
لعلهم منهم، واقرأ ما كتبه عنهم Emile Auble
في كتابه Bagdad الصفحة 101 وانظر معجم
قبائل العرب 1007.
(1) اللباب 2: 139 والمحبر 365 والطبري، طبعة
الاستقامة 6: 48 - 50 وجمهرة الأنساب 203 وفيه
" عصية " مكان " العصبة " تصحيف.
238

" فخلوا عنهم يا آل لاي
فليس لكم بسعيهم يدان " (1)
لايل = تشارلس جيمس ليال
لب
ابن لب (الغرناطي) = فرج بن قاسم
(783 (2))
ابن فرتون
(... - 294 ه‍ =... 907 م)
لب بن محمد بن لب بن موسى، ابن
فرتون: أحد من كانت لهم إمار في
الأندلس. كان مع أبيه (انظر ترجمته)
في ثورته على الأمير عبد الله بن محمد
الأموي. واستخلفه أبوه على طليطلة.
وقتل أبوه في حصاره لسرقسطة (سنة 285) فعرض " لب " طاعته على الأمير
عبد الله، فقبلها، وولاه تطيلة (Tudela)
وطرسونة (Tarazona) وأعمالها. وحسنت
سيرته، وجد في دفع غارات العدو
عن حوزته إلى أن قتل شهيدا مع جمع
من المسلمين (3).
ابن لبابة = محمد بن يحيى 330
لبابة الكبرى
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو
650 م)
لبابة بنت الحارث الهلالية، الشهيرة
بأم الفضل: زوجة العباس بن عبد
المطلب. من نبيلات النساء ومنجباتهن.
ولدت من العباس سبعة، أحدهم
" عبد الله بن عباس " قال الراجز:
" ما ولدت نجيبة من فحل
كسبعة من بطن أم الفضل "
وفيها يقول كعب بن الأشرف، يهجو
العباس:
" أراحل أنت، لم ترحل لمنقبة
وتارك أنت أم الفضل في الحرم "
وهي التي ضربت " أبا لهب " بعمود،
فشجته، حين رأته يضرب " أبا رافع "
مولى رسول الله، في حجرة زمزم
بمكة، على أثر وقعة بدر، وكان موت
أبي لهب بعد ضربة أم الفضل له
بسبع ليال. أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يزورها ويقيل في
بيتها. وروت 30 حديثا، منها 3 في
الصحيحين. وتسمى " لبابة الكبرى "
تمييزا لها عن أخت لأبيها اسمها " لبابة "
أيضا وتعرف بالصغرى (1).
اللبابيدي = أحمد بن مصطفى 1318
ابن اللباد = محمد بن محمد 333
ابن اللباد = عبد اللطيف بن يوسف 629
ابن لبال = علي بن أحمد 583
ابن اللبان = محمد بن عبد الله 402
ابن اللبان = عبد الله بن محمد 446
ابن اللبان = محمد بن أحمد 749
ابن اللبانة = محمد بن عيسى 507
اللبكي = نعوم اللبكي 1343
اللبلي = أحمد بن يوسف 691
لبنى
(... - 374 ه‍ =... - 984 م)
لبنى: كاتبة الخليفة المستنصر بالله
الأموي. أندلسية. كانت شاعرة، عالمة
بالعربية والأدب، حاسبة، منشئة. أصلها
من الجواري، ولم يكن في قصر الخلافة
يومئذ أنبل منها (2)
لبنى بنت الحباب
(... - 68 ه‍ =... - 688 م)
لبنى بنت الحباب الكعبية: صاحبة
قيس بن ذريج، ثم زوجته، فمطلقته.
له فيها شعر كثير، غنى به الغريض ومعبد
وطبقتهما. وأخبارها مع ابن ذريح
مبسوطة في كتب الأدب. وكانا من أهل
المدينة، قيل: ماتت لبنى قيل قيس،
فرثاها ومات بعدها بأيام (1).
لبوان
(... -... =... -...)
لبوان بن مالك بن الحارث: أبو
قبيلة من المعافر، من كهلان.
منهم عقبة بن نافع اللبواني، المحدث
(المتوفى سنة 196) (2).
ابن اللبودي = محمد بن عبدان 621
ابن اللبودي = يحيى بن محمد 670
ابن اللبودي = أحمد بن خليل 945
لبيب البتنوني = محمد لبيب 1357
الرياشي
(1307 - 1386 ه‍ = 1889 - 1966 م)
لبيب الرياشي: صحافي أديب
لبناني، مدرس. من قرية الخنشارة.
ولد بها، وأمضى ثلاثين عاما من عمره،
تلميذا ومعلما. وهاجر إلى الأرجنتين
فأمضى 20 سنة في الصحافة ببيونس
فأمضى 20 سنة في الصحابة ببيونس
آيرس، أصدر في نهايتها جريدته الأسبوعية
" القرن العشرين " وعاد إلى بيروت
(1914) فعمل في التعليم والتأليف إلى
أن توفي في " الذوق " بجوار جونية
ودفن في مسقط رأسه. من كتبه المطبوعة
" نفسية الرسول العربي " و " فلسفة
الدين الاسلامي " و " الجبابرة " و " النبوغ "

(1) النقائض 714 و 715 والنجوم 1: 3440 وهو فيه،
كما في صدر أخرى: لاهز بن " قريظ "
(2) وانظر فرج بن قاسم.
(3) المقتبس لابن حيان 17 و 118 وابن خلدون 4: 134.
(1) الإصابة، كتاب النساء: ت 942 و 1448 وذيل
المذيل 84 والجمع بين رجال الصحيحين 612 وابن
هشام، طبعة الحلبي 2: 301 و 302 ثم 3: 58
والروض الانف 2: 78.
(2) بغية الوعاة 383 وبغية الملتمس 530.
(1) فوات الوفيات 2: 134 في ترجمة قيس بن ذريج.
وسمط اللآلي 710 والشعر والشعراء 610 - 611.
(2) اللباب 3: 66 والتاج 10: 322.
239

و " الجمال والحب والفن " (1).
لبيبة أحمد
(... - 1370 ه‍ =... - 1951 م)
لبيبة بنت الدكتور أحمد عبد النبي:
فاضلة مصرية، من أهل القاهرة. أصدرت
مجلة " النهضة النسائية " ولها " ذكرى علي
فهمي كامل - ط " رسالة. وانقطعت
للعبادة في السنين الأخيرة من حياتها،
وتوفيت عن نحو ثمانين عاما (2).
لبيبة صوايا
(1293 - نحو 1334 ه‍ = 1876 - نحو
1916 م)
لبيبة بنت ميخائيل بن جرجس صوايا:
شاعرة، كتبت مقالات في مجلة المباحث
الطرابلسية. ولدت وتعلمت في طرابلس
الشام، وتولدت في أواخر أيامها إدارة
إحدى المدارس الوطنية في حمص،
فتوفيت فيها. لها " حسناء سالونيك - ط "
قصة في تاريخ الانقلاب الدستوري
العثماني (3). لبيبة هاشم
(1297 - 1366 ه‍ = 1880 - 1947 م)
لبيبة بنت ناصيف ماضي، زوجة
عبده هاشم.
كاتبة أدبية باحثة. ولدت
في قرية كفرشيما (بلبنان) وانتقلت مع
بعض عائلتها إلى مصر. وتتلمذت
للشيخ إبراهيم اليازجي، وأجادت الإنجليزية
والفرنسية. وتزوجت بمصر. وأصدرت
مجلة " فتاة الشرق " سنة 1906 ودعيت
للمحاضرة في الجامعة المصرية سنة 1911
و 1912 فألقت محاضرات جمعتها في
كتاب " التربية - ط " ولها " مباحث
في الاخلاق - ط " الجزء الأول منه،
لبيبة هاشم
و " الغادة الانكليزية - ط " قصة مترجمة
عن الفرنسية. وزارت سورة بعيد
الحرب العامة الأولى، فتولت تفتيش
الحرب العامة الأولى، فتولت تفتيش
مدارس الإناث (سنة 1919) وسافرت
إلى جمهورية تشيلي في أميركا الجنوبية
سنة 1921 فأنشأت مجلة " الشرق والغرب "
في مدينة سنتياغو (سنة 1923) وعادت
في السنة التالية إلى القاهرة، فتابعت
إصدار " فتاة الشرق " إلى أن توفيت.
وكتبت آمال حبيقة صليبا " رسالة -
خ " عنها، طبعت بالآلة الكاتبة (1).
لبيد
(... -... =... -...)
لبيد (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من سليم، كانت مساكنهم
في بلاد برقة (2).
من خط لبيبة هاشم، والبيت من قصيدة لي:
ويقرأ الشطر الثاني: وبت ومالي غير يا ليتني أدري.
لبيد العامري
(... - 41 ه‍ =... - 661 م)
لبيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل
العامري: أحد الشعراء الفرسان الاشراف
في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك
الاسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وآله ويعد
من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم.
وترك الشعر، فلم يقل في الاسلام إلا
بيتا واحدا، قيل: هو
" ما عاتب المرء الكريم كنفسه
والمرء يصلحه الجليس الصالح "
وسكن الكوفة، وعاش عمرا طويلا. وهو
أحد أصحاب المعلقات. ومطلع معلقته:
" عفت الديار محلها فمقامها
بمنى، تأبد غولها فرجامها "
وكان كريما: نذر أن لا تهب الصبا إلا نحر
وأطعم. جمع بعض شعره في " ديوان - ط "
صغير، ترجم إلى الألمانية (1).
لبيد بن سنبس
(... -... =... -...)
بيد بن سنبس بن معاوية، من طئ:

(1) الحياة 5 / 5 / 1966 والدراسة 3: 474
(2) الصحف المصرية في 31 / 1 / 1951.
(3) علماء طرابلس 232.
(1) مذكرات المؤلف. وتاريخ الصحافة العربية 4: 296
والقصة في الأدب العربي الحديث 157
(2) نهاية القلقشندي 331.
(1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 337 - 339 ثم 4:
171 - 176 ومطالع البدور 1: 52 وسمط اللآلي
13 وحسن الصحابة 350 وآداب اللغة 1: 111
وفيه: للمستشرق هوبر Huber رسالة في " سيرة
لبيد " بالألمانية، نشرت في ليدن سنة 1887 وقبلها رسالة
لكريمر Kremer طبعت في فينة سنة 1881 م.
والشعر والشعراء 231 - 243 وصحيح الاخبار 1:
9 و 170 والآمدي 174 والنقائض 201 " الجعفري "
و 387 " العامري الجعفري " و 668 وهبة الأيام
للبديعي 243 وجمهرة أشعار العرب 30 و 63 وانظر
مجلة الزهراء 4: 276 و 29: I. Brock
64: I. S (36) وقف على خبر له، رواه المبرد،
وزاد فيه صاحب رغبة الآمل من كتاب الكامل 194 -
196 وصحح ضبط: " فعد إن الكريم له معاد " وقد
ورد مشوها في السطر 7 من الصفحة 196 منه.
240

جد جاهلي. من نسله رافع بن عميرة،
كان دليل " خالد بن الوليد " من العراق
إلى الشام على السماوة (1)
لج
اللجلاج (الشطرنجي) = محمد بن
عبيد الله 360
لجيم
(... -... =... -...)
لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن
وائل، من ربيعة بن نزار، من عدنان
جد جاهلي. تفرغ نسله عن ابنيه " حنيفة "
و " عجل " المتقدم ذكر هما. قال سلامة بن
جندل السعدي:
" غداة كأن ابني لجيم، ويشكرا،
نعام بصحراء الكديدين هرب " (2).
لح
ابن اللحام = محمد بن أحمد 614
لحج
(... -... =... -...)
لحج بن وائل بن الغوث بن قطن، من
حمير، من قحطان: جد جاهلي. قال
ياقوت: ينسب إليه مخلاف " لحج "
باليمن، ومدينة " لحج " وقال السمعاني:
لحج، قرية من " أبين " من بلاد اليمن،
نزلها بنو لحج بن وائل، فنسبت
إليهم (3) اللحجي = مسلم بن محمد 535
لحي
(... -... =... -...)
لحي بن حارثة بن عمرو مزيقياء
من الأزد: جد جاهلي. قيل: اسمه
ربيعة، و " لحي " لقب له. وهو والد
" عمرو " الذي منه خزاعة (1).
لحيان
(... -... =... -...)
1 - لحيان (غير منسوب): جد
جاهلي قديم. بنوه بطن من قحطان (2).
2 - لحيان بن هذيل بن مدركة، من
عدنان: جد جاهلي. أظهرت الآثار أنه
كانت لبنيه إمارة في شمالي شبه الجزيرة
العربية، قبل الميلاد أو بعده. ووجد في
جهات " العلا " من منازل الحج بين الشام
والمدينة، بضع مئات من الكتابات
" اللحيانية " هذا يماني الأصل، من
جرهم، من قحطان، دخل بنوه في
هذيل (3).
اللحياني (أبو ضربة) = محمد بن
زكريا 723
اللحياني الحفصي = زكريا بن أحمد
(727)
لخ
ذو شناتر
(... -... =... -...)
لختيعة بن ينوف الحميري: من
ملوك حمير باليمن. من أبناء المقاول،
لا من بيت الملك. تولى بعد أبرهة بن
الصباح. وكان خبيث السيرة. قتله
ذو نواس زرعة بن تبان. ومدة ملكه
27 سنة. وفي اسمه خلاف: لختيعة،
أو لخيعة، وقيل: ينوف. والشناتر
الأصابع، قال الفيروزآبادي: لقب
به لإصبع زائدة له (1).
لخم
(... -... =... -...)
لخم (واسمه مالك) بن عدي بن
الحارث، من كهلان، من قحطان: جد
جاهلي. هاجر بنوه من اليمن، بعد سيل
العرم. في القرن الثالث للميلاد أو قبله.
واستقر بعضهم في الحيرة، فأنشأوا بها دولة
" المناذرة " التي يسميها ابن خلدون دولة
" بني نصر " وسيجئ ذكرها في " نصر
ابن ربيعة " وكانت لبقاياهم دولة في إشبيلية،
وهم " آل عباد " وكان بمصر قوم منهم،
بالبر الشرقي وحوالي العريش. وقرية
" البحريين " في شرقي إشبيلية تنسب
إلى بني بحر، وهم فخذ من لخم.
ومن لخم " آل أرسلان " في سورية.
وقال ابن تغري بردي: لخم، قبيلة من
العرب، قدموا من اليمن إلى بيت المقدس،
ونزلوا بالمكان الذي ولد فيه عيسى عليه
السلام، وبينه وبين بيت المقدس فرسخان،
والعامة تسميه بيت لحم بالحاء المهملة
وصوابه " بيت لخم " بالخاء المعجمة.
وللمستشرق الألماني روتشتاين Rothstein
كتاب بالألمانية في تاريخ " اللخميين
بالحيرة " طبع في برلين سنة 1899 (2).
اللخمي (ملك العراق) = عمرو بن عدي
اللخمي (ملك العراق) = الأسود بن
المنذر
اللخمي (المالكي) = علي بن محمد 478

(1) نهاية القلقشندي 331 وجمهرة الأنساب 378.
(2) جمهرة الأنساب 291 والنقائض 148 وهو في السبائك
54 " لحيم، بالحاء المهملة " وفيه: أبناؤه ثلاثة،
حنيفة وعجل والدؤل - بضم الدال وسكون الهمزة -
خلافا للجوهري وابن حزم، فالدؤل عندهما:
من بني حنيفة، وفي السبائك 55 الدؤل اثنان:
أحدهما أخو حنيفة، والثاني ابنه.
(3) معجم البلدان 7: 324 واللباب 3: 67.
(1) السبائك 65.
(2) السبائك 14.
(3) اللباب 3: 68 والتاج 10: 324 وتاريخ العرب
قبل الاسلام 3: 429 وانظر معجم قبائل
العرب 1010.
(1) التيجان 300 والإكليل 10: 36 والتاج 3: 317
والقاموس: مادة شنتر.
(2) السبائك 40 وابن خلدون 2: 256 والبيان والاعراب
61 والنجوم الزاهرة 4: 59 وطرفة الأصحاب
11 و 32 وفيه: " بطون لخم: الداريون، وبنو
راشدة، وبنو نمارة بضم أوله، وبنو حدس - بفتحتين -
ومن هؤلاء بنو المنذر ملوك الحيرة ". وتاريخ العرب
1: 83 وجمهرة الأنساب 396.
241

اللخمي (الفلنقي) = محمد بن محمد 553
اللخمي (الأديب) = محمد بن أحمد (577)
اللخمي (الحنفي) = عبد الرحمن بن
محمد 643
اللخمي (العزفي) = عبد الرحمن بن
عبد الله 717
لس
لسان الدين ابن الخطيب = محمد بن
عبد الله 776
لط
أبو اللطف = محمد بن علي 859
ابن أبي اللطف = محمد بن محمد 928
ابن أبي اللطف = علي بن محمد 934
ابن أبي اللطف (رضي الدين) = محمد
ابن يوسف 1028
ابن لطف الله = عيسى بن لطف الله
(1048) ابن لطف الله = أحمد بن عيسى 1113
لطف الله جحاف
(1189 - 1243 ه‍ = 1775 - 1827 م)
لطف الله بن أحمد بن لطف الله بن
أحمد بن جحاف: مؤرخ، أديب يماني.
مولده ووفاته بصنعاء. اتصل بالامام
المتوكل أحمد ابن المنصور، وأشاء إلى
بعض من أحسنوا إليه. ولما ولي المهدي
ابن المتوكل اتصل به مدة. ثم سجنه
المهدي، وتشفع له العلامة الشوكاني،
فأطلق. من كتبه " درر نحور الحور
العين، في سيرة المنصور علي وأعلام دولته
الميامين - خ " مجلد ضخم، في مكتبة
عمر سميط، بتريم، عليه زيادات بخطه
و " العباب في تراجم الأصحاب "
و " التاريخ الجامع " تمم به " أنباء
الزمن في تاريخ اليمن " إلى خلافة المهدي
عبد الله، و " قرة العين بالرحلة إلى
الحرمين " و " ديباج كسرى فيمن تيسر
من الأدب لليسرى " و " فنون الجنون
في جنون الفنون " وله " العلم الجديد "
في تفسير القرآن الكريم (1).
التوقاتي
(... - 904 ه‍ =... - 1498 م)
لطف الله " لطفي " بن حسن التوقاتي
الرومي الحنفي: فاضل. تركي الأصل
والمنشأ. تفقه بالعربية. وأقامه السلطان
محمد بن عثمان بن أمينا على خزانة الكتب.
ثم ترقى. وأقام في " بروسة " وألف
" المطالب الإلهية - خ " رسالة في العلوم
الشرعية والعربية، بلغ فيها نحو مئة
علم، و " السبع الشداد - خ " رسالة
مشتملة على سبعة أسئلة، قيل: لو لم
يؤلف سواها لكفته فضلا، و " مراتب
الموجودات - خ " و " مباحث البرهان - خ "
ورسالة في " الفرق بين الحمد والشكر -
خ " و " شرح المواقف - خ " ورسالة في
" تعريف الحكمة - خ " وله " حواش "
على شروح المطالع والمفتاح. وكان عنيفا
في المناقشة، أو كما قال مترجموه:
" يطيل لسانه على أقرانه " فأبغضه علماء
الترك ونسبوه إلى الالحاد والزندقة،
وحكموا بإباحة دمه، فقتلوه (2).
لطف الله بن أحمد جحاف
عن مخطوطة من " الغريب المصنف " في مكتبة الفاتيكان " 69 - 68، Riv Orient 5 ".
الخز ندار
(... - بعد 1244 ه‍ =... - بعد
1828 م)
لطف الله بن عبد الله الخزندار:
فقيه حنفي بغدادي، صنف " خزانات
الروايات - خ " بأوقاف بغداد
مجلدان في فقه الحنفية. فرغ من تصنيفه
في شعبان 1243 و " أسامي الكتب
والفنون - خ " في أوقاف بغداد أيضا،
اختصر به " كشف الظنون " وفرغ
منه سنة 1244 (1)
الميسي
(... - 1032 ه‍ =... - 1623 م)
لطف الله بن عبد الكريم بن إبراهيم
ابن علي بن عبد العالي الميسي: فقيه
إمامي. من أهل " ميس " بجبل عامل.
توفي بأصفهان. له " الاعتكافية - خ "
في الفقه (2).
لطف الله
(... - 1035 ه‍ =... - 1626 م)
لطف الله بن محمد الغياث الظفيري،
قطب الدين: من علماء اليمن. مولده
ووفاته في " ظفير " وإليها نسبته. له
تصانيف، منها " المناهل الصافية -
خ " في مغنيسا (الرقم 8506. O)
في شرح معاني الشافية. كتبت سنة 1091

(1) نيل الوطر 2: 189 والبدر الطالع 2: 60 - 71
ومخطوطات حضرموت - خ.
(2) الكواكب السائرة 1: 301 وموسوعات العلوم 21
و 330: 2. S، (235) 305: Brock 2 وكشف
الظنون 976 وفي معجم البلدان: توقات، بالفتح
ثم السكون، بلدة في أرض الروم بين قونيا وسيواس.
(1) الكشاف لطلس 64، 335.
(2) الذريعة 2: 230 و 567: Brock S 2.
242

و " الايجاز " في المعاني والبيان،
و " حاشية على شرح التلخيص " في
البلاغة - خ " بجامعة الرياض (109)
و " حاشية على مختصر السعد - خ "
منطق، في الأزهرية، و " أرجوزة
في الفرائض " (1).
الأرضرومي
(... - 1202 ه‍ =... - 1788 م)
لطف الله بن محمد الأرضرومي:
فقيه حنفي من أهل " أرضروم " في
تركيا. توفي بحلب. له كتب، منها
" راموز التحرير والتفسير - خ "
مجلد، بمكتبة مولويخانة بغلطة
(إستامبول) (2).
لطفي = لطف الله بن حسن 904
لطفي أمان
(1347 - 1392 ه‍ = 1928 - 1972 م)
لطفي بن جعفر أمان: شاعر يماني
من أهل عدن. ولد بها وتعلم في السودان.
وأصدر ديوانا سماه " بقايا نغم " سنة
1948 وسافر إلى لندن فأحرز الشهادة
العالية في التربية، من جامعتها. وتولى
عملا في إدارة المعارف بعدن. وله
ثلاثة دواوين أخرى مطبوعة هي:
" الدرب الأخضر " و " كانت لنا
أيام " نشرا سنة 1962 و " ليل إلى
متى " صدر سنة 1964 (3) لطفي جمعة = محمد لطفي 1372
لطفي الحفار
(1306 - 1387 ه‍ = 1888 - 1968 م)
لطفي بن حسن بن محمود الحفار:
لطفي الحفار
من رجال الاقتصاد ومن مؤسسي الكتلة
الوطنية في سورية مولده ووفاته بدمشق.
عاني الأدب وحاول نظم الشعر، وعمل
تاجرا. وتقلد وزارة النافعة والتجارة.
ونشط في مشروع مياه الفيجة وجرها
إلى منازل دمشق وانتخب رئيسا للمشروع
(1924) وتقلد وزارة الاشغال (سنة
26) ونفته السلطات الافرنسية إلى
" الحسجة " عامين. وعاد، فكان نائبا
عن دمشق في الجمعية التأسيسية (1928)
وعين وزيرا للمالية (38) ورئيسا
للوزارة الوطنية (39) واستقال (1939)
وخاف ائتمار الفرنسيين به فغاب في
بغداد نحو عام. وشغل وزارة الداخلية
مرارا حتى سنة (46) وجمع ما ألقاه
من خطب ومحاضرات في كتاب
" ذكريات لطفي الحفار - ط " جزآن (1).
لطفي " پاشا "
(... - نحو 970 ه‍ =... - نحو
1562 م)
لطفي " پاشا " بن عبد المعين الألباني:
فاضل. من وزراء الدولة العثمانية.
صنف " الكنوز في حل الرموز - خ "
وهو شرح الأربعين حديثا جمعها سنة
957 ه‍، و " خلاص الأمة في معرفة
الأئمة - خ " (1).
اللطيفي = مصطفى بن حسين 1123
لع - لف
ابن لعبون = محمد بن محمد 1247
لعوة = مالك بن معاوية
اللعين المنقري = منازل بن زمعة
اللغوي = عبد الواحد بن علي 351
لفانك = جبرييل لفانك 1357
لق
اللقاني = إبراهيم بن إبراهيم 1041
اللقاني = عبد السلام بن إبراهيم 1078
ابن لقمان = إبراهيم بن لقمان 693
ابن لقمان = أحمد بن محمد 1039
لقمان بن عاد
(... -... =... -...)
لقمان بن عاد بن ملطاط، من بني
وائل، من حمير: معمر جاهلي قديم،
من ملوك " حمير " في اليمن. يلقب
بالرائش الأكبر. زعم أصحاب الأساطير
أنه عاش عمر سبعة نسور، مبالغة في
طول حياته. وهو غير " لقمان الحكيم " المذكور في " القرآن " (2).

(1) خلاصة الأثر 3: 303 وجامعة الرياض 1: 13.
(2) عثمانلي مؤلفلري 2: 12.
(3) شعراء اليمن 166 - 188 وفي مجلة الأديب: يونيو
1972 قصيدة في رثائه، من نظم محمد سعيد جرادة،
من عدن.
(1) منتخبات تواريخ دمشق 910 والأيام، بدمشق
23 / 1 / 1962 والحياة، ببيروت 6 / 2 / 1968 وظافر
القاسمي في الحياة 21 / 2 / 1968 ومعالم وأعلام 310
والعالم العربي: الجمهورية السورية 71 ومن هو
في سورة 1: 118 و 2: 213 وانظر أعلام الأدب
والفن 2: 107.
(1) 664: 2. S. Brock وبرنامج العبدلية، الثاني من
الزيتونة 184 وهو فيه: " لطفي باشا بن عبد اللطيف "
(2) الروض الأنف 1: 266 والتيجان 69 و 78 والتاج
9: 62 وشرح ديوان زهير 288 وتجد الكلام على
" لقمان الحكيم " في تفسير القرطبي 14: 59 والكشاف،
طبعة بولاق 2: 412 وأنوار التنزيل، طبعة فليشر
2: 113 ودائرة معارف وجدي 8: 370 وثمار
القلوب 97.
243

لقيط المحاربي
(... - 190 ه‍ =... - 806 م)
لقيط بن بكير بن النضر بن سعيد،
من بني محارب، من قيس عيلان: رواية،
من العلماء بالأب والاخبار. من أهل
الكوفة، له كتب، منها " النساء "
و " السمر " و " اللصوص " وله شعر
جيد (1).
لقيط بن زرارة
(... - 53 ه‍ =... - 571 م)
لقيط بن زرارة بن عدس الدارمي،
من تميم: فارس شاعر جاهلي. من أشراف
قومه. كنيته " أبو دخنتوس " وهي
بنته، ولا عقب له غيرها، ويقال له:
" أبو نهشل " وكان دينه المجوسية.
له أخبار. وهو صاحب الأبيات التي
منها:
" شربت الخمر حتى خلت أني
أبو قابوس أو عبد المدان! "
قتل يوم " شعب جبلة " في نجد، قال
ياقوت: وهو يوم بين بني تميم وبني
عامر بن صعصعة، من أعظم أيام
العرب وأشدها. وقال البكري:
كان يوم جبلة في عام مولد النبي صلى الله عليه وآله
ويقال له: " يوم تعطيش النوق " وكان
لقيط رئيس تميم فيه، فقتله عمارة
الوهاب العبسي، وقيل: شريح بن
الأحوص (2).
لقيط بن يعمر
(... - نحو 250 ه‍ =... - نحو
380 م)
لقيط بن يعمر بن خارجة الإيادي:
شاعر جاهلي فحل، من أهل الحيرة.
كان يحسن الفارسية. واتصل بكسرى
" سابور " ذي الأكتاف، فكان من
كتابه والمطلعين على أسرار دولته،
ومن مقدمي تراجمته. وهو صاحب
القصيدة التي مطلعها،
" يا دار عمرة من محتلها الجرعا
هاجت لي الهم والأحزان والوجعا "
وهي من غرر الشعر، بعث بها إلى قومه
" بني إياد " بنذرهم بأن كسرى وجه
جيشا لغزوهم، وسقطت القصيدة في
يد أوصلتها إلى كسرى، فسخط عليه،
وقطع لسانه، ثم قتله. له " ديوان
شعر - ط " (1).
اللقيمي = مصطفى أسعد 1178
لك
اللكنوي (الهندي) = ولي الله بن حبيب
الله 1270
اللكنوي = محمد بن عبد الحليم 1285
اللكنوي = محمد عبد الحي 1304
اللكهنوئي = إبراهيم بن محمد 1307
لم
ابن اللمطي = عمر بن عيسى 721 (1)
اللمطي = عبد العزيز بن عبد العزيز
880 (2)
لن
لندربرج = كارلو لندبرج 1343
ابن لنكك = محمد بن محمد 360
له
أبو لهب = عبد العزى بن عبد المطلب
لهب بن أحجن
(... -... =... -...)
لهب بن أحجن بن الحارث، من
الأزد: جد جاهلي. كان هو وبنوه أعيف
العرب. والعيافة التكهن وإصابة الظن،
بزجر الطير أو ببعض السوانح. وفيهم
يقول كثير:
" تيممت لهبا أبتغي العلم عندهم
وقد رد علم العائفين إلى لهب "
وقال آخر:
" فما أعيف اللهبي لا در دره
وأزجره للطير لا عز ناصره "
ونقل الزبيدي عن ابن دريد: كان لهب
إذا قدم مكة أتاه رجال قريش بغلمانهم
ينظر إليهم (1).
اللهبي = الحارث بن عمير 8
اللهبي = الفضل بن عباس 95
ابن لهيعة = عبد الله بن لهيعة 174

(1) إرشاد الأريب 6: 218.
(2) الأغاني طبعة السياسي 10: 34 والآمدي 175
والشعر والشعراء 690 - 692 والأمالي الشجرية 1: 97
ومعجم البلدان 3: 52 ومعجم ما استعجم، للبكري
365 والنقائض 227 وانظر فهرسته. ورغبة الآمل
2: 84 ثم 3: 43 و 180 ثم 4: 218.
(1) الأغاني 20: 23 ومختارات ابن الشجري: الصفحة
الأولى و 55: I. S, (27) I 8: I. Brock ورغبة
الآمل 5: 99 والآمدي 175 وسماه لقيط بن " معبد "
ومعجم ما استعجم 1: 72 وفيه: كان لقيط محبوسا
عند كسرى حين بعث بقصيدته إلى قومه ينذرهم.
والشعر والشعراء طبعة الحلبي 151 - 154 وهو فيه:
لقيط بن " معمر " وعلق مصححه بترجيح " يعمر "
كما هو بخط ابن الشجري، وديوان " لقيط "
المخطوط، بدار الكتب المصرية:
(2) اللمطي: تقدم مصححا في الطبعة الثالثة، في عبد العزيز
ابن عبد العزيز 880 وعمر بن عيسى 710 " اللمطي " بفتح
الميم، لقول القاموس والتاج: لمطة، بالفتح،
أرض لقبيلة من البربر. ولقوله صاحب الاعلام بمن
حل مراكش 2: 187 نسبة إلى المط، بالتحريك،
جماعة وقرية كانت في سجلماسة وخربت.
(1) جمهرة الأنساب 355 والتاج 9: 172 وانظر فيه
معنى العيافة 6: 207 وفي النقائض 1: 190 خبر
" عائف " تكهن لبسطام بن قيس الشيباني بمقتله،
يفهم منه معنى " العيافة " عند العرب، وهي بتعبير آخر:
صدق التفاؤل أو التشاؤم بما يقع عليه بصر العائف.
وفسر الحاج خليفة في كشف الظنون 1181 العيافة
بأنها " علم يبحث عن تتبع اثار الاقدام الخ " وهذا
ضرب من العيافة، وليس العيافة كلها، وهو يعرف
الآن في أواسط جزيرة العرب بقص الأثر، أو " قص
الجرة " بضم الجيم وتشديد الراء، انظر كتاب ما رأيت
وما سمعت - 138 140.
244

لهيعة بن عيسى
(... - 204 ه‍ =... - 820 م)
لهيعة بن عيسى الحضرمي: قاض،
من حضارمة مصر. ولي قضاءها سنة
196 ه‍، أيام خلع الأمين العباسي،
والفتنة مشتعلة، وعطاء أهل الديوان
معطل، فجمع لهيعة أموال الاحباس
(الأوقاف) وفرض فيها فروضا،
وأجرى العطاء، فحمد له ذلك وصار
سنة بعده. وسميت طريقته " فروض
لهيعة " إلى أن سماها ابن أبي الليث
" فروض القاضي " وعزل سنة 198
وأعيد في مبتدأ 199 فاستمر إلى أن
مات، وهو على القضاء. وكان يقول:
أنا تاسع تسعة ولوا قضاء مصر،
من حضرموت (1).
لو
اللوجي = مصطفى بن عبد الرحيم 1217
اللورقي = القاسم بن أحمد 661
اللوزي = إبراهيم بن عبد العزيز 687
أبو مخنف الأزدي
(... - 57 ه‍ =... - 774 م)
لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف
الأزدي الغامدي، أبو مخنف: رواية،
عالم بالسير والاخبار، إمامي، من أهل
الكوفة. له تصانيف كثيرة في تاريخ
عصره وما كان قبله بيسير، منها " فتوح
الشام " و " الردة " و " فتوح العراق "
و " الجمل " و " صفين " و " النهروان "
و " الأزارقة " و " الخوارج والمهلب "
و " مقتل علي " و " الشورى " و " مقتل
عثمان " و " مقتل الحسين - ط " و " مصعب
ابن الزبير والعراق " و " أخبار المختار
ابن أبي عبيد الثقفي - ط " ويسمى
أخذ الثار (2).
ابن لؤلؤ = عبد العزيز بن طلحة 400
ابن لؤلؤ (الشاعر) = يوسف بن لؤلؤ 680
لؤلؤ بن أحمد
(600 - 672 ه‍ = 1204 - 1274 م)
لؤلؤ بن أحمد بن عبد الله، أبو
الدر، نجيب الدين: نحوي،
ضرير. مولده بدمشق. تصدر الاقراء
بالجامع الحاكمي (بالقاهرة) وتوفي
بها. له " جزء - خ " في الحديث
خرجه محمد بن عثمان الزرزاري (12
صفحة) منه نسخة في دار الكتب المصرية
(25569 ب) (1)
الملك الرحيم
(570 - 657 ه‍ = 1174 - 1259 م)
لؤلؤ بن عبد الله الأتابكي، أبو
الفضائل. بدر الدين، الملقب بالملك
الرحيم: صاحب الموصل. طالت أيامه
بها. وكان من أجل الملوك ومن أعلاهم
همة، وأسهرهم على رعاياه. قال ابن
تغري بردى: " ما أحوج الناس إلى ملك
مثله، يملك الدنيا بأسرها! " توفي
بالموصل (2).
اللؤلؤي = عبد الرحمن بن مهدي 198
اللؤلؤي = الحسن بن زياد 204
اللؤلؤي = ماثيو لومسدن 1250
ابن لؤي = خالد بن منصور 1351
لؤي بن الحارث
(... -... =... -...)
لؤي بن الحارث بن سامة بن لؤي
ابن غالب، من قريش: جد جاهلي.
من نسله " العقيم بن زياد " قتل يوم
الجمل، وكان مع عائشة، و " محمد
ابن فراس " عرفه ابن حزم بأنه:
" مؤلف نسب بني سامة " (1)
لؤي بن غالب
(... -... =... -...)
لؤي بن غالب بن فهر، من قريش،
من عدنان: جد جاهلي. من سلسلة
النسب النبوي. كنيته أبو كعب. كان
التقدم في قريش لبنيه وبني بيته، وهم
بطون كثيرة، وتاريخهم حافل ضخم.
وفي الرواة من يقول: " لوي " بغير
همر (2).
برنييه
(1229 - 1286 ه‍ = 1814 - 1869 م)
لوي (لويس) جاك برنييه
Louis Jacques Bresnier: مستشرق فرنسي
من تلاميذ دي ساسي. نشأ عاملا بسيطا.
وخص ليله لدراسة اللغات الشرقية،
فرشحه دي ساسي للعمل في إفريقية
الشمالية، فقصد الجزائر سنة 1836 وأقام
يعلم العربية في حاضرتها 33 سنة.
وبها توفي. له " شرح أصول العربية
- ط " صرف ونحو وعروض، ومختارات
عربية مختلفة نشرها مع ترجمتها إلى
الفرنسية (3).

(1) الولاة والقضاة 417 - 426
(2) إرشاد الأريب 6: 220 وفوات الوفيات 2: 240
والنجاشي 224 وفهرست الطوسي 129 والذريعة
1: 348 وقال المستشرق Bel. A في دائرة
المعارف الاسلامية 1: 399 " صنف 32 رسالة
في التاريخ، عن حوادث مختلفة وقعت في إبان القرن
الأول للهجرة، وقد حفظ لنا الطبري معظمها في
تاريخه، أما المصنفات التي وصلت إلينا منسوبة إليه
فهي من وضع المتأخرين ".
(1) الجواهر المضية 1: 416 وبغية الوعاة 383 ومخطوطات
الدار 1: 217.
(2) النجوم الزاهرة 7: 70.
(1) جمهرة الأنساب 164.
(2) السبائك 61 والنقائض 136 وجمهرة الأنساب 11 -
165 وابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 186.
(3) 30: I 2: Dugat 2 وآداب شيخو 1: 111
والمستشرقون 47.
245

سيدبو
1223 - 1292 ه‍ = 1808 - 1875 م)
لوي (لويس) بيير أوجين أميلي سيديو
Amelie Sedillot, Eugene, Louis Pierre:
مستشرق فرنسي. مولده ووفاته بباريس.
كان أبوه (جان جاك إمانويل من المستشرقين
أيضا. أخذ عنه صاحب الترجمة بعض
اللغات الشرقية. وتخرج بكلية هنري
الرابع، وعين مدرسا للتاريخ في كلية
" بوربون " سنة 1823 واشتغل بعلم
الفلك، وعلت شهرته. وهو صاحب
كتاب " Histoire des Arabes " ألفه
بالفرنسية، وأشرف علي مبارك باشا
على ترجمته إلى العربية مهذبا، وسماه
" خلاصة تاريخ العرب - ط " ثم ترجمه
عادل زعيتر، كاملا، وسماه " تاريخ
العرب العام - ط " ومن آثار " سيدبو "
العربية، نشره كتاب " جامع المبادئ
والغايات في الآلات الفلكية " لابي
الحسن علي المراكشي، مع ترجمته
فرنسية (1).
ماشويل
(... - 1340 ه‍ =... - 1922 م)
لوي (لويس) ماشويل Louis Machuel
مستشرق فرنسي. كانت إقامته ووفاته في
تونس. استظهر القرآن الكريم. وتولى
إدارة مدرسة تونس مدة طويلة، وكان
يعلم العربية فيها. وصنف لها كتبا
مدرسية، منها " دليل الدارسين - ط "
و " منتخبات تاريخية وأدبية - ط "
و " معجم عربي فرنسي ". ونشر
" رحلات السندباد البحري " وعني
بلهجات العامة في تونس ومراكش، ونشر
بها " روايات " فكاهية (1).
لويس رحماني
(1265 - 1347 ه‍ = 1849 - 1929 م)
لويس بن إبراهيم رحماني، ويقال
له " أفرام رحماني " و " مار أغناطيوس
أفرام الثاني ": عالم باللغات الشرقية
والأوربية. سرياني الأصل، كاثوليكي،
من أهل الموصل، من أسرة قديمة بها.
ولد وتعلم فيها ثم برومية، وأحرز
شهادة " ملفان " في الفلسفة واللاهوت،
وسيم كاهنا، ثم نائب " أبرشية "
بالموصل. وترقى إلى " كرسي الرها "
باسم " رابولا أفرام رحماني " ثم عين
على " كرسي " بغداد، فمطرانا بحلب.
ونادت به طائفته في ماردين (سنة 1898)
بطريركا أنطاكيا، فدعي " أغناطيوس "
أفرام الثاني " فبنى أديرة للطائفة،
وأصلح مطبعتها، ونشر عدة كتب
آرامية نادرة. وكانت له معرفة بالخطوط
الكوفية والمسمارية، ويحسن من اللغات،
عدا العربية، السريانية واللاتينية والإيطالية
والفرنسية والألمانية. وألف 26 كتابا
في لغات مختلفة، منها بالسريانية " قاموس
اللغة السريانية " وبالعربية " مختصر
تواريخ القرون المتوسطة - ط " و " مختصر
في التواريخ القديمة - ط " و " مختصر
التواريخ المقدسة - ط " ومات بالقاهرة
ونقل جثمانه إلى لبنان (2).
لويس شيخو
(1275 - 1346 ه‍ = 1859 - 1927 م)
لويس شيخو (Louis Cheikho)
اليسوعي: منشئ مجلة " المشرق " في
بيروت، وأحد المؤلفين المكثرين. كان
اسمه قبل الرهبنة " رزق الله بن يوسف بن
عبد المسيح بن يعقوب شيخو ". ولد
في ماردين " بالجزيرة الفراتية " وانتقل
إلى الشام يافعا، فتعلم في مدرسة الآباء
اليسوعيين في غزير (بلبنان) وانتظم
في سلك الرهبانية اليسوعية سنة 1874
وتنقل في بلاد أوربا والشرق، فاطلع على
ما في الخزائن من كتب العرب، ونسخ
واستنسخ كثيرا منها، حمله إلى الخزانة
اليسوعية في بيروت. وانصرف إلى تعليم
الآداب العربية في كلية القديس يوسف،
لويس شيخو اليسوعي
ثم أنشأ مجلة " المشرق " سنة 1898 فاستمر
يكتب أكثر مقالاتهما مدة خمس وعشرين
سنة. وكان همه في كل ما كتب، أو
في معظمه، خدمة طائفته. وتوفي في
بيروت. من تصانيفه " المخطوطات العربية
لكتبة النصرانية - ط " و " معرض
الخطوط العربية - ط " و " شعراء النصرانية
- ط " و " علم الأدب - ط " و " الآداب
العربية في القرن التاسع عشر - ط "
و " الآداب العربية في الربع الأول
من القرن العشرين - ط " و " النصرانية "
وآدابها بين عرب الجاهلية - ط " و " شرح
ديوان الخنساء - ط " و " أطراب الشعر
وأطيب النثر - ط " ونشر كثيرا من

(1) I 42 - Dugat I وفيه أسماء نحو خمسين
بحثا من تأليف سيدبو، أكثرها في الفلك. ومجلة
المجمع العلمي العربي 7: 443 وآداب شيخو 2:
54 و 709: Larousse Pour tous 2 في ترجمة
أبيه Emmanuel
(1) الربع الأول من القرن العشرين 122 والمستشرقون
(62).
(2) مرآة الغرب - نيويورك - 15 أيار 1929 ومعجم
المطبوعات 929 وتاريخ نصارى العراق 159 وفيه:
" وفاته سنة 1939 " خطأ. وفي إحكام باب الاعراب
225 و 272 و 417: " مار، أو ماري: سريانية
معناها السيد " و " الابرشية: يونانية، معناها أم
المدن " و " المطران، بالضم: رئيس الكهنة يستولي
على أساقفة " و " البطريرك. أبو الآباء ورأس الرؤساء
في البيعة، يستولي على قطر من الدنيا في رعاية
المسيحيين الخ " ويستفاد من ملحق دوزي
I 3 6: Doay 2. R أن لفظ " ملفان " سرياني،
يقابله " دكتور " وانظر معجم المؤلفين العراقيين 1:
125 - 128.
246

كتب العرب (1).
ماسنيون
(1299 - 1382 ه‍ = 1883 - 1962 م)
لويس ماسنيون Louis Massignon:
مستشرق فرنسي، من العلماء. من أعضاء
المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة.
مولده ووفاته بباريس. تعلم العربية
والفارسية والتركية والألمانية والانكليزية
وعني بالآثار القديمة وأدت مشاركته في
التنقيب عنها بالعراق (1907 - 1908)
إلى اكتشاف " قصر الأخيضر " ودرس
" تاريخ الاصطلاحات الفلسفية " بالعربية،
في الجامعة المصرية القديمة (1913)
لويس ماسنيون
واستهواه التصوف الاسلامي فكتب عن
" مصطلحات الصوفية " و " أخبار
الحلاج - ط " ونشر " ديوان الحلاج "
مع ترجمته إلى الفرنسية و " الطواسين "
للحلاج، وتشبع بآرائه. وكتب عن "
ابن سبعين " الصوفي الأندلسي وعن
" سلمان الفارسي " واتجه إلى فكرة
توحيد الديانات الكتابية الثلاث. ونشر
" منتخبات من نصوص عربية خاصة
بتاريخ الصوفية في الاسلام " وتولى
تحرير " مجلة العالم الاسلامي " الفرنسية
التي سميت بعد ذلك " مجلة الدراسات
الاسلامية " وأصدر بالفرنسية أيضا " حوليات
العالم الاسلامي " من سنة 1923 إلى
1954 وكتب كثيرا في " دائرة المعارف
الاسلامية " عن القرامطة والنصيرية والكندي
وفلسفة ابن سينا، وأمثال ذلك. وكتب
" تاريخ العلم عند العرب " في " دائرة
المعارف الممتازة " التي صدرت بباريس
(المجلد الأول سنة 1957) وكان من
موظفي وزارة المستعمرات في شبابه،
ثم " مستشارا " لها بقية حياته. وحمدت
مواقفه في قضيتي استقلال المغرب
والجزائر (1).
لويس معلوف
(1284 - 1365 ه‍ = 1867 - 1946 م)
لويس بن نقولا ضاهر المعلوف
اليسوعي: صاحب " المنجد - ط "
في اللغة. من الآباء اليسوعيين. ولد في
زحلة (بلبنان) وسماه أبوه ظاهرا، ثم
لويس بن نقولا معلوف
حول بالرهبانية إلى " لويس ". تعلم
في الكلية اليسوعية ببيروت، والفلسفة في
انجلترة، واللاهوت في فرنسة، وأجاد
عدة لغات شرقية وإفرنجية. وتولى إدارة
جريدة " البشير " سنة 1906 وتوفي
ببيروت (1).
لويس صابونجي
(1254 - 1350 ه‍ = 1838 - 1931 م)
لويس بن يعقوب بن إبراهيم
الصابونجي: باحث، عارف باللغات،
متأدب. أصله من " ديار بكر " ومولده
فهيا. تعلم في سورية ورومية. وأجاد
العربية والتركية واللاتينية والإيطالية
والفرنسية والإنجليزية. وطاف حول
الأرض في مدة سنتين وسبعة شهور.
وأصدر مجلة " النحلة " ببيروت، مدة،
ونقلها إلى لندن حيث أنشأ أيضا جريدة
" الاتحاد العربي " وجريدة " الخلافة "
وانتقل إلى الآستانة، فجعل أستاذا
لأبناء السلطان عبد الحميد، ومترجما
خاصا له. ثم قام بسياحات طويلة،
واستقر في مدينة " لوس أنجلوس "
التابعة لولاية كاليفورنيا، بأميركا الشمالية،
واغتاله طامع بالمال وهو راقد في سريره
ليلا في أحد فنادقها. له كتب، منها
" تهذيب الاخلاق - ط " و " شعر النحلة
في خلال الرحلة - ط " جمع فيه بعض
منظوماته، و " النحلة الفتاة - ط " رسالة
طعن فيها بالطائفة المارونية، وكانت سبب
ارتحاله من بلاد الشام، و " فتنة حلب سنة
1850 " و " فتنة لبنان وسورية سنة
1860 " و " الثورة العرابية سنة 1882 "
و " بطاركة السريان " و " عشر نبذات
سياسية - ط " على الحجر بخطه،
و " مرآة الأعيان في تسلسل الأديان - ط "
نشر في مجلته " النحلة " بلندن. ويظهر
أنه تحول عن النصرانية أو عن مذهبه
فيها، قال الأب لويس شيخو في كلامه

(1) مجلة المجمع العلمي العربي 8: 231 ورواد النهضة
الحديثة 176 ومعجم المطبوعات 1166 و Journal
348. P، Asiatique I 2 2.
(1) المجمعيون 152 وعبد الرحمن بدوي، في الأهرام
16 / 11 / 1962 وحاضر اللغة العربية في الشام 192
والأهرام 9 / 11 / 62 ومعجم المطبوعات 1608 وجريدة
التحرير المغربية 10 / 11 / Nouvelles de 1962
I 2 96. Nov: (au Maroc) France ومجلة
الأخاء، طهران 4 شوال 82 وظافر القاسمي في
مجلة المجمع العلمي العربي 38: 160.
(1) تقويم البشير سنة 1947 ص 22 - 26 ومعجم
المطبوعات 1766 وتاريخ الصحافة العربية 2: 14.
247

على السريان الكاثوليك: " ولولا عدول
الدكتور لويس صابونجي عن دينه لذكرناه
هنا " (1).
لي
ليال = تشارلس جيمس (2) 1338
أبو الليث السمرقندي = نصر بن
محمد 373
ليث بن بكر
(... -... =... -...)
ليث بن بكر بن عبد مناة، من كنانة:
جد جاهلي، من نسله الصعب بن جثامة
الصحابي (تقدمت ترجمته) (3).
الليث بن سعد
(94 - 175 ه‍ = 713 - 791 م)
الليث بن سعد عبد الرحمن
الفهمي: بالولاء، أبو الحارث:
إمام أهل مصر في عصره، حديثا
وفقها. قال ابن تغري بردي: " كان
كبير الديار المصرية ورئيسها وأمير من
بها في عصره، بحيث أن القاضي والنائب
من تحت أمره ومشورته ". أصله من
خراسان، ومولده في قلقشندة، ووفاته في
القاهرة. وكان من الكرماء الأجواد.
وقال الإمام الشافعي: الليث أفقه من
مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به.
أخباره كثيرة، وله تصانيف. ولابن حجر
العسقلاني، كتاب " الرحمة الغيثية في
الترجمة الليثية - ط " في سيرته (1).
ليث بن سود
(... -... =... -...)
ليث بن سود بن أسلم بن الحافي،
من قضاعة: جد جاهلي. بنوه عدة
قبائل تفرعت من ابنه زيد (2).
الصفار
(... - 297 ه‍ =... - 909 م)
الليث بن علي بن الليث الصفار:
أحد ملوك الدولة الصفارية في سجستان.
ولي بعد ابن عمه طاهر بن محمد
(سنة 296 ه‍) واحتل بلاد فارس
فأضافها إلى ملكه. وقصد أرجان،
فتغلب عليه " مؤنس " خادم المقتدر
العباسي، وقاده أسيرا إلى بغداد، حيث
قتل على الأرجح (3).
الليث بن الفضل
(... - بعد 187 ه‍ =... - بعد
803 م)
الليث بن الفضل الأبيوردي: من
ولاة العصر العباسي. أصله من أبيورد
(بخراسان) ولي إمرة مصر، للرشيد،
سنة 183 واستمر أربع سنوات و 7
أشهر. وكان شجاعا، شديد البطش:
خرج عليه أهل الحوف بشرقي مصر،
وساروا إلى الفسطاط، فقاتلهم في
أربعة آلاف من جند مصر، وانهزم
جنده، فبقي هو في نحو المئتين من أصحابه،
فحمل بهم على أهل الحوف، فظفر،
وقتل كثيرين، وبعث إلى مصر بثمانين
رأسا. وهدأت الحال. فطلب من
الرشيد جيشا يتقوى به، فلم يأذن الرشيد،
وصرفه عن الامارة (سنة 187) فعاد
إلى بغداد (1).
الليثي (ابن دأب) = عيسى بن يزيد 171
الليثي (الأندلسي) = يحيى بن يحيى
(234)
الليثي (الحافظ) = عمر بن علي 466
الليثي (الشاعر) = علي بن حسن 1313
ليس = وليم ناسو 1306
ابن أبي ليلى = محمد بن عبد الرحمن
(148)
ليلى بنت الأحوص
(... -... =... -...)
ليلى بنت الأحوص بن عمرو بن
ثعلبة الكلبي: أم بسطام بن قيس
الشيباني. تكرر ذكرها في بعض أخبار
بسطام. أسره عتيبة بن الحارث اليربوعي،
يوم " صحراء فلج " من أيام الجاهلية،
ففدته ليلى بثلاثمائة بعير. وكانت صاحبة
رأي، قال لها بسطام يوما: إني أخدمتك
(أي جعلت في خدمتك) أمة من كل
حي، ولست منتهيا حتى أخدمك أمة
من بني " ضبة " فقالت له: لا تفعل،
فان بني ضبة حي لا يسلم ولا يغنم منهم من
غزاهم. ولم يطعها، فغزاهم، فقتلوه (2).
خندف
(... -... =... -...)
ليلى (الملقبة بخندف) بنت حلوان بن
عمران، من قضاعة: أم جاهلية. ينسب
إليها بنوها من زوجها " إلياس بن مضر "
من العدنانية. قال الشريشي: وهي
أم عرب الحجاز، وجميع ولد " إلياس "
من خندف. ولخندف ينسبون، وجميع

(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 71 ثم 4: 380 ومجلة
المفتاح - مصر - أبريل 1915 ومعجم المطبوعات
1177 والآداب العربية في الربع الأول من القرن
العشرين 152 والطرفة في مخطوطات دير الشرفة
(496).
(2) ما أوردته هنا، هو التلفظ الحرفي الإنجليزي لاسمه،
وقد فاتني أن أشير في ترجمته إلى أنه كتب اسمه
بالعربية على ديوان المفضليات: " كارلوس يعقوب
لابل "
(3) السبائك 60 وفيه ذكر عدة بطون، من كنانة،
من نسله. وانظر معجم قبائل العرب 1019.
(1) وفيات الأعيان 1: 438 وتهذيب التهذيب 8: 459
وتذكرة الحفاظ 1: 207 وصبح الأعشى 3: 399
و 400 والنجوم الزاهرة 2: 82 والجواهر المضية
1: 416 وميزان الاعتدال 2: 361 وحلية الأولياء
7: 318 وتاريخ بغداد 13: 3.
(2) السبائك 23.
(3) ابن الأثير 8: 18.
(1) النجوم الزاهرة 2: 113 والولاة والقضاة 139.
(2) النقائض 76 و 190 و 809.
248

ولد " مضر " من إلياس وخندف. وفي
قبائل خندف يقول الراجز:
" وخندف هامة هذا العالم " (1).
ليلي بنت طريف = الفارعة بنت طريف
ليلى الأخيلية
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو
700 م)
ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد
ابن كعب، الأخيلية من بني عامر بن
صعصعة: شاعرة فصيحة ذكية جميلة.
اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير.
قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأى
منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأى
الناس منك حتى جعلوك خليفة! ووفدت
على " الحجاج " مرات، فكان يكرمها
ويقربها. وطبقتها في الشعر تلي طبقة
الخنساء. وكانت بينها وبين النابغة الجعدي
مهاجاة. وأبلغ شعرها قصيدتها في
رثاء توبة، منها:
" وتوبة أحيى من فتاة حيية
وأجرأ من ليث بخفان خادر "
وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن
يكتب لها إلى عامله بالري، فكتب،
ورحلت، فلما كانت في " ساوة "
ماتت ودفنت هناك، وقام بجمع الباقي
من شعرها خليل وجليل العطية، في
" ديوان ليلى الأخيلية - ط " (2)
ليلى العفيفة
(... - نحو 144 ق ه‍ =... - نحو
483 م)
ليلى بنت لكيز من مرة بن أسد، من
ربيعة بن نزار: شاعرة جاهلية. قيل في
خبرها: أسرها أحد أمراء العجم، وحملها
إلى فارس، وحاول الزواج بها،
فامتنعت عليه، وجاءها خطيبها " البراق
ابن روحان " فأنقذها وتزوج بها.
وهي صاحبة القصيدة المشهورة التي مطلعها:
" ليت للبراق عينا فترى
ما أقاسي من بلاء وعنا "
قالتها في شرها (1).
ليلى العامرية
(... - نحو 68 ه‍ =... - نحو
688 م)
ليلى بنت مهدي بن سعد، أم مالك
العامرية، من بني كعب بن ربيعة:
صاحبة " المجنون " قيس بن الملوح.
خبرها. مر بها قيس وهي مع بعض
النسوة، فتحابا، وكانت مغرمة بأحاديث
الناس والاشعار، وهو من الرواة
الحفاظ للاخبار، وكثر تلاقيهما،
وهما من قبيلة واحدة، ثم حجبت عنه،
وامتنع أبوها عن زواجها به، لاشتهار
حبهما وأشعار فيها، وأكرهت على
الزواج بشخص آخر. ويروى لها
شعر، منه:
" كلانا مظهر للناس بغضا
وكل عند صاحبه مكين
وكيف يفوت هذا الناس شئ
وما في القلب تظهره العيون "
وقيل في ابتداء حبهما: إنهما نشآ صغيرين
يرعيان الغنم، وحجبت عنه لما كبرت.
وجاء هذا في شعر المجنون:
" تعلقت ليلى وهي ذات تمائم
ولم يبد للأتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم، يا ليت أننا
إلى الآن لم نكبر ولم تكبر البهم "
والقائلون بأن قصتهما غير مخترعة،
يذكرون أن " المجنون " مات سنة 68
ويقول بعضهم: توفيت " ليلى " قبله (1)
ليلى بنت مهلهل
(... -... =... -...)
ليلى بت مهلهل التغلبية: أم عمرو
ابن كلثوم التغلبي، وهي التي بسببها
كان مقتل " عمرو بن المندر " اللخمي ملك
الحيرة (نحو سنة 45 ق ه‍ 578 م)
وذلك أن الملك، قال يوما لجلسائه:
هل تعرفون أحدا يأنف أن تخدم أمه
أمي؟ فقالا: عمرو بن كلثوم، فان
أمه " ليلى " بنت مهلهل أخي كليب،
وعمها كليب بن ربيعة، وزوجها كلثوم
ابن مالك بن عتاب، وابنها عمرو،
فأرسل الملك إلى عمرو يستزيره ويدعو
أمه " ليلى " لتزور " هندا " أم الملك.
وقدم عمرو مع أمه، فأقام الملك خيمة
بين الحيرة والفرات جلس بها مع عمرو
وبعض رجاله، وضرب سرادقا إلى
جانب الخيمة جلست به أمه " هند "
و " ليلى " أم عمرو. وتنحى الخدم بعد
الطعام، وبدأت هند بالفاكهة، فقالت
لليلى: ناوليني ذلك الطبق. فأجابتها:
لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها! فألحت
عليها، فصاحت ليلى: واذلاه يال
تغلب! وسمعها عمرو، فلمح سيف
الملك معلقا بالخمية، فوثب إليه وضرب
الملك معلقا بالخيمة، فوثب إليه وضرب
به رأس الملك بن هند فقتله. وخرج
بأمه عائدا إلى الجزيرة. قال أفنون
التغلبي، من أبيات:
" لعمرك ما عمرو بن هند، وقد دعا
لتخدم ليلى أمه، بموفق "

(1) نهاية القلقشندي 208 والقاموس: ونسب عدنان
وقحطان 2 وخزانة البغدادي 3: 163 والشريشي
2: 232
(2) فوات الوفيات 2: 141 والنجوم الزاهرة 1: 193
والأغاني، طبعة الدار 11: 204 والمرزباني 343
وفيه: اسم جدها كعب بن حذيفة بن شداد،
وسميت " الأخيلية " لقولها أو قول جدها، من أبيات:
" نحن الأخايل ما يزال غلامنا
حتى يدب على العصا مذكورا "
والتبريزي 4: 76 والعيني 2: 47 وقال: " أبوها
الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل ".
والبلاذري 319 وانظر معجم ما استعجم 3: 715
وسمط اللآلي 119 وفيه رواية في مكان وفاتها.
ورغبة الآمل 5 219 - 221 وفيه قصيدتها الرائية،
ثم 8: 188 و 179 و 184 وفيه: " قال أبو
العباس المبرد: كانت الخنساء وليلى بائنتين في
أشعارهما، متقدمتين لأكثر الفحول، ورب امرأة
تتقدم في صناعة، وقلما يكون ذلك ".
(1) شعراء النصرانية 148.
(1) تزيين الأسواق، طبعة بولاق 62 - 84 والأغاني
طبعة الدار 2: 11 وانظر فهرسته " ليلى العامرية
بنت سعد " وهي رواية في اسم أبيها، والنجوم
الزاهرة 1: 170.
249

وقد تقدمت ترجمة " عمرو بن كلثوم "
وترجمة " عمرو بن المنذر " المعروف
بعمرو بن هند، فراجعهما (1).
لين = إدورد وليم 1293
ابن ليون = سعد بن أحمد 750
عيسايي
(1303 - 1357 ه‍ = 886 - 1938 م)
ليون لورنس عيسايي: متأدب من
أهل بغداد. أشوري الأصل (؟) من
كتبه المطبوعة " مجالي القلم " و " التقويم
الأدبي " (1).
الأمير كايتاني
(1286 - 1345 ه‍ = 1869 - 1926 م)
ليونه (1) كايتاني Leone Caetani:
تاريخها إلى زهاء ألف سنة. من أهل
رومة، مولدا ووفاة: تعلم في جامعتها.
وقام برحلات إلى الشرق، ولا سيما
الهند وإيران ومصر والشام. وجمع
مكتبة عربية عظيمة، جعلها بعد وفاته
للمكتبة الإيطالية. وكان يحسن سبع
لغات، منها العربية والفارسية. ألف
بالإيطالية كتاب تاريخ الاسلام
(Islam ' Annalli dell) وطبع منه سنة
1905 - 1908 ثمانية مجلدات ضخمة
محلاة بالرسوم والخرائط المفصلة، انتهي
فيها إلى سنة 40 للهجرة، وكان يرجو أن
يفسح في أجله ليكمل القرن الأول لاسلام
في 25 مجلدا. وكتب " جذاذات " لتراجم
عدد كبير من علماء المسلمين وأدبائهم في
الأندلس، جمعها المستشرق الأسباني
" ربيرا " ونشر بالعربية " تجارب الأمم "
لمسكويه، مصدرا بمقدمات مفيدة ومذيلا
بفهرست ضاف (1).

(1) النقائض 884 - 887.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 76 ولم يذكر أصله.
(1) Leone يلفظه الإيطاليون بنون مكسورة ممالة ne.
(1) محمد كرد علي، في مجلة المقتبس 8: 47 - 50
ثم في مجلة المجمع العلمي العربي 23: 359 وسماه
(ليون) كايتاني، والمستشرقون 159 والأهرام
11 / 5 / 1950 ومجلة المشرق ج 12 واسمه فيها
" لاون " كايتاني.
250

حرف الميم
ما
ماء السماء = عامر بن حارثة
ابن ماء السماء = المنذر بن امرئ القيس
ابن ماء السماء = عبادة بن عبد الله
الجهة الكريمة
(... - 724 ه‍ =... - 1324 م)
ماء السماء بنت السلطان الملك المظفر
يوسف بن عمر الرسولي: أميرة محسنة.
لها من الآثار " المدرسة الواثقية " في
زبيد، أنفقت على بنائها مبلغا طائلا،
ووقفت عليها أوقافا صالحة، من أملاكها.
توفيت في قرية " التربية " من قرى وادي
زبيد (1).
ماء العينين = مصطفى بن محمد 1328
الماتريدي = محمد بن محمد 333
لومسدن
(1191 - 1250 ه‍ = 1777 - 1835 م)
ماثيو لومسدن Matthew Lumsden ابن
جون لومسدن: مستشرق إنجليزي.
أرسلته شركة الهند الشرقية إلى الهند (سنة
1794) فتعلم الفارسية والعربية. وعلمهما
في مدرسة كلكتة. وكان وكيلا لشركة
الصحافة سنة 1814 - 1817 وعاد إلى
انجلترة، مارا بإيران وروسية (سنة
1820) ورجع إلى الهند أستاذا سنة 1822 - 1825 واستقال، فتوفي في
انجلترة. وكان مما عهد به إليه، في
الهند، تنظم مطبعة كلكتة. طبع فيها
" قاموس الفيروز آبادي " و " مقامات
الحريري " ونفحة اليمن " للشرواني،
و " مختصر المعاني " للقزويني، وغيرها.
وله بالإنجليزية كتاب في " النحو الفارسي
والعربي " ونشر بالفارسية " الشاهنامه " (1).
ابن ماجد (أسد البحر) = أحمد بن
ماجد 904
ماجد الكردي = محمد ماجد 1349
البوسعيدي
(... - 1282 ه‍ =... - 1869 م)
ماجد بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن
سعيد البوسعيدي: صاحب " زنجبار "
وليها في أواخر أيام أبيه (سنة 1273 ه‍)
استقلالا. وكان الإنجليز قد عقدوا اتفاقا
مع أبيه، وهو سلطان مسقط وزنجبار
(انظر ترجمته) على منح رعاياهم حرية
المتاجرة والمرور والإقامة في بلاده.
ولما مات أبوه أبوه وقعت نفرة ينه وبين أخيه
" ثويني بن سعيد " صاحب مسقط، وكادا
يقتتلان، فتدخل الإنجليز، وانعقد
الصلح بين الأخوين على أن يؤدي ملك
الزنجبار إلى إمام مسقط مبلغا سنويا
من المال " لان الأولى أغنى من الثانية،
والثانية أقوى " واستأجرت إحدى الشركات
الإنجليزية من صاحب الترجمة عشرة
آلاف ميل من شواطئ " كنبا " باثني
عشر ألف جنيه، جعلتها الحكومة
البريطانية بعد ذلك وسيلة للهيمنة على
بلاد " زنجبار " كلها. واستمر فيها
ماجد إلى أن توفي (1).
ابن أبي شاكر
(... - 776 ه‍ =... - 1374 م)
ماجد (فخر الدين) بن موسى
(تاج الدين) ابن أبي شاكر، الصاحب
القبطي المصري: وزير، كان صاحب
ديوان " يلبغا " العمري بمصر. وولي
الوزارة في دولة " الأشرف " ثلاث مرات.
وتوفي بالقاهرة. قال ابن تغري بردي:
كان حسن السيرة، مليح الشكل،
بشوشا متواضعا، قليل الأذى، محببا
للناس (2).
ماجد بن هاشم
(... - 1028 ه‍ =... - 1619 م)
ماجد بن هاشم بن علي الحسيني

(1) العقود اللؤلؤية 2: 23.
(1) Buckland 255 ومعجم المطبوعات 1600 والمستشرقون
87 وفيه: ولادته سنة 1761.
(1) صفوة الاعتبار 1: 69 وعشر سنوات حول العالم
(458)
(2) الدرر الكامنة 3: 274 واسمه فيه " ماجد ".
والنجوم الزاهرة 11: 132 وهو فيه " عبد الله ".
251

البحراني: قاضي البحرين. ولد ونشأ
فيها. وولي قضاءها. ثم انتقل إلى شيراز
فتقلد الإمامة والخطابة، وتوفي فيها.
له شعر (1).
الماجشون (المدني) = يعقوب بن أبي سلمة
(124)
الماجشون = عبد العزيز بن عبد الله 164
ابن الماجشون = عبد الملك بن عبد العزيز
(212)
ابن ماجة = محمد بن يزيد 273
ابن الماحوز = عبيد الله بن بشير 65
الماحوزي = سليمان بن عبد الله 1121
الماذرائي = الحسين بن أحمد 314
الماذرائي = محمد بن علي 345
الماراني = عثمان بن عيسى 602
المارتلي = موسى بن عمران 604
هوتسما
(1267 - 1362 ه‍ = 1851 - 1943 م)
مارتن تيودو هوتسما artin Theodor
Houtsma: مستشرق هولندي: ألم
بالعربية والفارسية والتركية، ودرسها في مارتن تودور هوتسما
جامعة أوترخت. وهو من أوائل من
اضطلعوا بإنشاء " دائرة المعارف الاسلامية "
سنة 1906 له بالعربية " فهرست الكتب
الشرقية المحفوظة في أكاديمية ليدن - ط "
الجزء السادس، و " فهرست الكتب
العربية والتركية الموجودة عند بريل صاحب
مكتبة ليدن - ط " جزآن. وعني بنشر
كتب عربية، منها " تاريخ اليعقوبي "
و " ديوان الأخطل " و " الأضداد "
لابن الأنباري، و " زبدة النصرة ونخبة
العصرة " للبنداري، اختصر به كتاب
العماد الأصفهاني (1).
هارتمن
(1267 - 1337 ه‍ = 1851 - 1919 م)
مارتن هارتمن Martin Hartmann:
مستشرق ألماني. ولد في برسلاو، وتعلم في
جامعتها ثم في جامعة ليبسك. وعين في
القنصلية الألمانية ببيروت، فتعلم العربية.
مارتن هارتمن
وطالت إقامته، فكان يتكلم بها كبعض
أبنائها. وعين مدرسا لها في جامعة برلين
سنة 1887 وقام برحلات إلى الشرق
فوضع عن كل رحلة كتابا. له بالعربية
" الصرف والنحو الألمانيان وكيفية تعلمهما
من أيسر السبل - ط " و " قانون التجارة
الألماني العام - ط " وكتب بالإنجليزية
رسالة عن " الصحافة العربية بمصر،
من عهد ظهورها إلى سنة 1899 م "
وتوفي ببرلين (1).
ماردروس = جوزيف شارل 1368
الماردي (الثائر) = محمود بن عبد
الجبار 225
المارديني = محمد بن عبد السلام 594
المارديني = عثمان بن إبراهيم 731
المارديني = علي بن عثمان 750
المارديني (قاضي العسكر) = يوسف
صدقي 1319
ابن المارستانية = عبيد الله بن علي 599
مارسيل = جان جوزيف 1270
دوفيك
(... - 1303 ه‍ =... - 1886 م)
مارسيل دوفيك Marcel Decic:
مستشرق فرنسي. نشر بالعربية كتاب
" عجائب الهند " مع ترجمته إلى الفرنسية،
وألحق بمعجم ليتره (Littre) الفرنسي
جدولا بالألفاظ الفرنسية المستعارة من
اللغات الشرقية، ونقل " مقامات
الحريري " إلى الفرنسية، ونشرها بها،
ونشر بالفرنسية جزءا من " قصة عنترة "
العامية (2).
مارك الرياشي
(1342 - 1393 ه‍ = 1923 - 1973 م)
مارك بن إسكندر الرياشي: صحفي
لبناني. ولد بزحلة وتعلم بالمعهد الفرنسي
ببيروت وعمل في جريدة " الصحافي
التائه " مع أبيه. ثم كتب في عدة جرائد
آخرها " النهار " من سنة 1947 إلى
أن توفي ببيروت، له كتاب " صباح
الخير - ط " مجموع مقالات له (3).

(1) خلاصة الأثر 3: 307.
(1) معجم المطبوعات 1901 والمستشرقون 148.
(1) مجلة لغة العرب 3: 441 ومجلة المجمع العلمي العربي
1: 92 والمستشرقون 115 ومعجم المطبوعات
1890 وتاريخ الصحافة العربية 1: 23 ثم 3: 6
والربع الأول من القرن العشرين 128.
(2) آداب شيخو 2: 147 مكرر. ومعجم المطبوعات
894 والمستشرقون 59.
(3) جريدتا الحياة والنهار 28 / 10 / 1973.
252

النقاش
(1232 - 1271 ه‍ = 1817 - 1855 م)
مارون بن إلياس بن ميخائيل النقاش:
من الرواد الأول لفن التمثيل العربي،
ولد بصيدا ونشأ وتعلم ببيروت. وعمل
في التجارة. ورحل (1846) إلى إيطاليا،
فأعجب بالتمثيل. وعاد إلى بيروت
فترجم عن الفرنسية قصة " البخيل "
لموليير، وأدخل فيها شعرا. ومثلها في
داره مع بعض أصحابه سنة (1848)
ثم ألف روايات غيرها أقبل الناس
عليها. وجمعها أخوه نقولا النقاش في
كتاب " أرزة لبنان - ط " وللدكتور
محمد يوسف نجم " مارون النقاش
- ط " مسرحياته. توفي بطرسوس (1).
مارون عبود
(1303 - 1382 ه‍ = 1886 - 1962 م)
مارون بن عبود: أديب لبناني نقادة
عنيف، كثير التصانيف، من أعضاء
المجمع العلمي العربي بدمشق. مولده
بقرية " عين كفاع " بلبنان. تعلم بها،
وتخرج بمدرسة " الحكمة " في بيروت.
وعمل في التدريس الصحافة (بين
سنتي 1906 و 1914) وشارك في
إنشاء " جريدة الحكمة " عام (1910)
وأصدر نحو 50 كتابا من تأليفه ترجم
مارون عبود
بعضها إلى أكثر من لغة. وكان خالص
العروبة في نزعته: سمى ولده محمدا،
وعرف بأبي محمد، كما سمى ابنته
فاطمة، وقال على سبيل النكتة:
سميت ابني محمدا، نكاية بوالدي الذي
سماني مارون. من كتبه المطبوعة " جدد
وقدماء " و " مجددون ومجترون "
و " سبل ومناهج " و " دمقس وأرجوان "
و " في المختبر " تحليل ونقد الآثار
الكتاب المعاصرين " و " قبل أن يثور
البركان " و " على المحك " و " نقدات
عابر " و " على الطائر " و " زوابع "
شعر. وآخر ما صدر له " أدب العرب
وسير مشاهيره ورجاله " ثم " مناوشات "
وهو مجموعة من مقالاته (1).
مارون غصن
(1297 - 1359 ه‍ = 1880 - 1940 م)
مارون بن غندور الخوري عبد الله
غصن: أديب من الكهنة بلبنان. مولده
ووفاته في بيروت. تخرج بمدرسة
الآباء اليسوعيين وسيم كاهنا (1907)
ودرس الأدب في مدرستي الحكمة والآباء
اليسوعيين. له كتب طبع منها " عثمانيات "
من ديوان له سماه " الغصن الرطيب "
وله " بستان السلوى " قصص أدبية
نشرت تباعا في جريدة البشير ببيروت (1).
ابن ماري = يحيى بن سعيد 589
مي
(1303 - 1360 ه‍ = 1886 - 1941 م)
ماري بنت الياس زيادة، المعروفة
بمي: أديبة، كاتبة، نابغة، قال فيها
مصطفى عبد الرزاق: " أديبة جيل،
كتبت في الجرائد والمجلات، وألفت
الكتب والرسائل، وألقت الخطب
والمحاضرات، وجاش صدرها بالشعر
أحيانا، وكانت نصيرة ممتازة للأدب،
تعقد لأدباء في دارها مجلسا أسبوعيا،
لا لغو فيه ولا تأثيم، ولكن حديث
مفيد وسمر حلو وحوار تتبادل فيه
الآراء، في غير جدل ولا مراء "
كان والدها من أهل كسروان (بلبنان)
وأقام مدة في الناصرة (بفلسطين) فولدت
ماري بنت الياس زيادة
بها " ماري " وتعلمت في إحدى مدارسها
الابتدائية، ثم تعلمت بمدرسة عين
طورة، بلبنان. وانتقلت إلى مصر مع
أبويها. وكتبت في جريدة " المحروسة "

(1) سركيس 1867 ومصادر الدراسة 2: 748.
(1) أحمد الجندي، في مجلة المجمع العلمي العربي 37:
687 - 691 وقدري قلعجي في مجلة قافلة الزيت:
جمادى الأولى 1381 والصحف المغربية 5 محرم
1382 وتلغراف 28 / 6 / 65 والدراسة 3: 792 والنهار
3 / 3 / 1975.
(1) من رسالة بخطه محفوظة لدى المؤلف.
253

ماري (مي) الياس زيادة
خطها عن " المثالث والمثاني 106)
وفي مجلة " الزهور " وأحسنت مع العربية
اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية
والألمانية. أشهر كتبها " باحثة البادية -
ط " و " بين المد والجزر - ط " و " سوانح
فتاة - ط " و " الصحائف - ط "
و " كلمات وإشارات - ط " و " ظلمات
وأشعة - ط " و " ابتسامات ودموع -
ط " ولها شعر بالفرنسية، وعلم
بالتصوير والموسيقى. وفي مجلسها -
أيام الثلاثاء - يقول إسماعيل صبري
" باشا " من قصيدة: " إن لم أمتع بمي ناظري غدا
أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاء! "
ومات أبوها ثم أمها ولم تتزوج، فشعرت
بالوحدة، وغلبها الحزن، فاعتزلت
الناس، وانقطعت عن الكتابة والتأليف،
وتغلبت عليها " الوساوس " فمرضت
بها سنة 1936 وظلت في اضطراب
عقلي نحو عامين، وتعافت، ثم عاودها
المرض، فتوفيت في مستشفى المعادي
(من ضواحي القاهرة " ودفنت في
القاهرة. قالت السيدة هدى شعراوي
في تأبينها: " كانت مي المثل الأعلى
للفتاة الشرقية الراقية المثقفة ". ولجميل
جبر كتاب " مي في حياتها المضطربة -
ط " ولمحمد بن عبد الغني حسن " حياة
مي - ط " وللدكتور منصور فهمي
" محاضرات عن مي زيادة مع زائدات
النهضة النسائية الحديثة - ط " وانظر
" مي زيادة في مذكراتها - ط " (1).
ماري عجمي
(1305 - 1385 ه‍ = 1888 - 1966 م)
ماري بنت عبده يوسف العجمي،
من طائفة الروم الأرثوذكس: أديبة
نابغة، شاعرة. أصلها من سكان حماة،
انتقل جدها الأعلى (اليان الحموي)
إلى دمشق في القرن الثامن عشر، ورحل
جدها يوسف بن دمشق في تجارات
بالحلي إلى بلاد العجم، فقيل له العجمي.
ولدت ونشأت في دمشق وأخذت شهادتها
سنة (1903) وتمكنت من العربية والانكليزية
وعلمت في زحلة (1903 - 4) وفي
بور سعيد (1905) ومن سنة 1906 في
المدرسة الروسية بدمشق. وعلمت الأدب
العربي في معهد الفرنسسكان بدمشق.
ماري عجمي
وأنشأت مجلتها " العروس " بدمشق
(1910 - 14) ثم 1918 - 25 وأول
ما ترجمت " المجدلية الحسناء - ط " عن
الانكليزية، ثم " أمجد الغايات - ط "
لباسيل ماتيوز. واحتفل بيوبيلها الفضي
(1926) ونشرت جمعية الرابطة الثقافية
النسائية في دمشق " مختارات من شعر
ماري ونثرها " سنة 44 وحاضرت عن
المعري والجاحظ وغيرهما. وانقطعت
لامداد بعض الصحف ودور الإذاعة في
الأقطار العربية والمهجر، إلى أن مرضت
مرضا طويلا، وتوفيت في دمشق.
وأقام لها " اتحاد الجمعيات النسائية "
سنة 1966 حفلة تأبين أصدرت شقيقاتها
عددا من مجلة " العروس " بما ألقي
فيه من شعر ونثر (1).
مارية
(... -... =... -...)
مارية: التي يضرب المثل بقرطيها،
يقال: خذه ولو بقرطي مارية، ولا تبعه
ولو بقرطي مارية. وهي يمانية، قيل في
نسبها: إنها " بنت الأرقم بن ثعلبة بن
عمرو بن جفنة، من سلالة عمرو
مزيقياء بن عامر ماء السماء " وقيل:
" بنت ظالم بن وهب بن الحارث بن
معاوية، من بني كندة ". وقالوا:
هي أم حارث الأعرج الجفني الذي عناه
حسان بقوة:
" أولاد جفنة حول قبر أبيهم
قبر ابن مارية الكريم المفضل "
وذكروا عن قرطبها أنه كان فيهما لؤلؤتان
عجيبتان، وأنها أهدتهما إلى الكعبة.
وقيل: جلبهما إلى بلاد الشام، وقوما
بأربعين ألف دينار! ويحكى أن الخليفة
عبد الملك بن مروان وهبهما إلى ابنته
فاطمة حين زوجها لعمر بن عبد العزيز،
فلما ولي عمر الخلافة قال لها: إن
أحببت المقام عندي فضعي القرطين والحلي
في بيت المال، فأجابته إلى ما أراد، ولما
مات، وولي يزيد بن عبد الملك، أرسل
إليها يقول: خذي القرطين والحلي من
بيت المال، فقالت: لا والله ما أوافقه في
حال حياته وأخالفه بعد وفاته! (2).

(1) مجلة المستمع العربي: العدد الخامس من السنة
الخامسة. ومعجم المطبوعات 1606 وأعلام اللبنانيين
213 / والأهرام 20 / 10 و 5 / 12 / 1941 والرسالة 6:
378 وجريدة السوادي 8 ذي القعدة 1372 وفي
" محاضرات عن مي " 104 " كان أبوها وأمها يعتنقان
في النصرانية مذهبين متباينين، فالأول ماروني،
والثانية أرثوذكسية، وقد تعزو مي تسامحها الديني
ومجافاتها للتعصب إلى ذلك التباين الذي كان بين الأب
والأم في مذهبيهما ".
(1) ماري عجمي، بقلم جرجي نقولا باز (رسالة) ومجلة
الآثار 2: 426 والرابطة الثقافية في دمشق تقدم
ماري عجمي (كتيب) ومجلة العروس: عدد خاص
غير مؤرخ.
(2) تاج العروس: مادة قرط. والمحبر 372 ومجمع
الأمثال 1: 156 وثمار القلوب 505 وسرح العيون
242 والمعارف 263 والأغاني، طبعة الدار 11: 15.
254

مارية القبطية
(... - 16 ه‍ =... - 637 م)
مارية بنت شمعون القبطية، أم
إبراهيم: من سراري النبي صلى الله عليه وآله. مصرية
الأصل، بيضاء. ولدت في قرية
" حفن " من كورة " أنصنا " بمصر،
وأهداها المقوقس القبطي (صاحب
الإسكندرية ومصر) سنة 7 ه‍ إلى النبي
صلى الله عليه وآله هي وأخت لها تدعى " سيرين "
فولدت له " إبراهيم " فقال: أعتقها
ولدها. وأهدى أختها سيرين إلى حسان
ابن ثابت - الشاعر - فولدت له عبد الرحمن
ابن حسان. قال: ياقوت: إن الحسن
ابن علي، لما علم أن مارية من قرية حفن،
كلم معاوية، فوضع عن أهل القرية
خراج أرضهم. ولما توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم تولى
الانفاق عليها أبو بكر، ثم عمر. وماتت
في خلافة عمر، بالمدينة، فرؤي وهو
يحشد الناس بنفسه لحضور جنازتها.
ودفنت بالبقيع. وإليها تنسب " مشربة
أم إبراهيم " في العالية - بالمدينة -
وكان أول نزولها فيها (1).
الخصاصية
(... -... =... -...)
مارية (أو كبشة) بنت عمرو بن
الحارث الخصاصية: أم جاهلية، من
بني خصاصة من الأزد. كانت من
زوجات سدوس بن ذهل البكري الوائلي،
ونسب إليها أبناؤه منها. منهم الصحابي
بشير بن معبد، كان يعرف بابن
الخصاصية (2)
المازري = محمد بن علي 536
مازن
(... -... =... -...)
1 - مازن بن الأزد بن الغوث بن
نبت، من كهلان: جد جاهلي. يقال
له " زاد السفر ". وهو جماع غسان،
قال الهمداني: غسان، هم بنو مازن
ابن الأزد خاصة. من عقبه " مزيقياء "
ومنه تفرع أكثر قبائل الأزد (1)
2 - مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان،
من غطفان: جد جاهلي. تفرع نسله من
ابنيه رزام وبجالة (2).
3 - مازن بن ربيعة بن منبه (وهو
زبيد) بن صعب، من مذحج، من
كهلان: جد جاهلي. بنوه بطن من
" سعد العشيرة " منهم عمرو بن الحجاج
(من أعيان الكوفة، وممن شهد مقتل
الحسين). ونزل منهم بإشبيلية بشر بن
أبي ضمرة، جد أبي بكر الزبيدي
(محمد بن الحسن) الآتية ترجمته (3).
4 - مازن بن ريث بن غطفان، من
قيس عيلان: جد جاهلي. دخل بنوه
في فرارة (4).
5 - مازن بن شيبان بن ذهل بن
ثعلبة بن عكابة، من بني بكر بن وائل:
جد جاهلي. من نسله أبو عثمان " بكر
ابن محمد " المازني شيخ المبرد، (تقدمت
ترجمته) (5)
6 - مازن بن عمرو بن تميم: جد
جاهلي، في رواية من جعل من نسله " عبد الله
ابن الأعود " الملقب عند البعض بأعشى
مازن (6).
7 - مازن بن الغضوبة بن غراب بن
بشر الخطامي النبهاني الطائي: جد. من
الصحابة. من أهل عمان. وفد على
النبي صلى الله عليه وآله، وأنشده بيتين أولهما:
" إليك رسول الله خبت مطيتي
تجوب الفيافي، من عمان إلى العرج "
وروى عنه حديثا استغرب ابن منده
إسناده، وهو " عليكم بالصدق، فإنه
يهدي إلى الجنة " من نسله علي بن
حرب الطائي الخطامي الموصلي (تقدمت
ترجمته) وآخرون (1).
8 - مازن بن فزارة بن ذبيان، من
غطفان: جد جاهلي. بنوه بطن من
فزارة. منهم بنو " العشراء " واسمه عمرو
ابن جابر، قال الزبيدي: سمي بذلك
لكبر بطنه. من نسله منظور بن زبان
(الآتية ترجمته) وهرم بن قطبة
(الآتي أيضا) ونزل بعض بني مازن
ابن فزارة بالقليوبية، بمصر (2).
9 - مازن بن كثير بن الدؤل بن
سعد مناة بن غامد: جد جاهلي. من
نسله عبد شمس بن عفيف بن زهير،
له صحبة (3).
10 - مازن بن مالك بن عمرو، من
تميم: قاض جاهلي. كان من حكام الموسم
في " عكاظ " وهو جد قطري بن الفجاءة،
وعباد بن علقمة، والنضر بن شميل، وأبي

(1) السمط الثمين 139 والمحبر 76 وذيل المذيل 9 و 80
ومعجم البلدان: حفن. وأسد الغابة 5: 543 والإصابة
كتاب النساء: ت 984
(2) الاشتقاق 352 وانظر الإصابة: ت 691 والتاج
4: 388 واللباب 1: 376 وضبط محقق الطبقات لابن
خياط 146 الخصاصية بتشديد الصاد الأولى،
خطأ.
(1) الإكليل، طبعة الكرملي 8: 271 والسبائك 60
وطرفة الأصحاب 89.
(2) انفرد السويدي، في السبائك 49 بذكره، ونقل
عن العبر لابن خلدون أن من نسله " هرم بن قطية "
والذي في العبر 2: 306 أن هرم بن قطبة بن بني
" مازن بن فزارة " ومثله في الجمهرة لابن حزم 246
وسيأتي ذكر هرم في ترجمة مازن بن فزارة.
(3) جمهرة الأنساب 386 و 387 والسبائك 36.
(4) السبائك 48 وجمهرة الأنساب 238.
(5) اللباب 3: 81 وانظر معجم قبائل العرب 1024.
(6) في مشتبه النسبة 69 واللباب 3: 80 " أعشى
مازن، اسمه عبد الله بن الأعور " وجاءت ترجمته
في الاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 256 " عبد الله
ابن الأعور الحرمازي المازني، من بني مازن بن
عمرو بن تميم " وفي الترجمة قصة تدل على إسلامه في
أيام النبي صلى الله عليه وآله وأبيات له، منها:
لعمرك ما حبي " معاذة " بالذي
يغيره الواشي ولا قدم العهد
وقال الآمدي، في المؤتلف والمختلف 16 " إن أصحاب
الحديث يقولون أعشى بني مازن، والثبت أعشى بني
الحرماز، أما بنو مازن فليس فيهم أعشى " ونقل ابن
حجر، في الإصابة ت 4535 عن المرزباني، نسب
الأعشى، وفيه أنه من بني " الحرماز بن مالك بن عمرو
ابن تميم " ولم يذكر ابن حزم " في جمهرة " الأنساب 197
و 200 ابنا لعمرو بن تميم اسمه " مازن "
(1) اللباب 3: 80 و 81 والتاج 9: 345 والإصابة:
ت 7587.
(2) النقائض 101 والتاج 3: 403 وصبح الأعشى
1: 345.
(3) اللباب 3: 81.
255

عمرو بن العلاء، وآخرين (1).
11 - مازن بن منصور بن عكرمة بن
خصفة بن قيس عيلان، من مضر: جد
جاهلي. من نسله عتبة بن غزوان (باني
البصرة) وعبد الله بن بسر (الصحابي)
وآخرون (2). 12 - مازن بن النجار بن عدي
الخزرجي: جد جاهلي. من نسله عبد الله
ابن زيد بن عاصم (الصحابي، تقدمت
ترجمته) وواسع بن حبان بن منقذ
(التابعي، من أهل المدينة) (3).
المازندراني (ابن شهرا شوب) = محمد
ابن علي 588. المازندراني = إسماعيل بن محمد 1173
المازندراني = زبن العابدين بن كربلائي (1309)
المازندراني = فضل الله بن محمد 1345
المازني (الشاعر) = حزن بن كهف
المازني (النحوي) = بكر بن محمد
(249)
المازني (الجغرافي) = محمد بن عبد
الرحيم 565
المازني (الموسيقي) = محمد بن علي 721
المازني (الكاتب) = إبراهيم بن محمد (4)
(1368)
ابن مازه = عمر بن عبد العزيز 536
ابن ماساي = مسعود بن عبد الرحمن
(789)
ماسخة = نبيشة بن الحارث
الماسرجسي = الحسن بن محمد 365
ابن ماسويه = يوحنا بن ماسويه 243
ماشويل = لوي ماشويل 1340
الماغوسي = سعيد بن مسعود 1016
البارون دي سلان
(... - 1296 ه‍ =... - 1879 م)
ماك جوكان دي سلان Baron
Guckin de Slane - Mac: مستشرق فرنسي،
من أصل إيرلندي. تتلمذ لدي ساسي.
وعين مترجما في وزارة الحربية. وعني
بأخبار المغرب والبربر، فصنف في ذلك
كتابا كبيرا بالفرنسية. وله بالعربية
" نزهة ذوي الكيس وتحفة الأدباء، في
قصائد امرئ القيس أشعر الشعراء - ط "
و " فهرست المخطوطات الشرقية الموجودة
في خزانة باريس الوطنية - ط " ونشر
" مقدمة ابن خلدون " مع ترجمة
فرنسية كان قد بدأ بها كاترمير، والمجلد
الأول من " وفيات الأعيان " لابن
خلكان، و " منتخبات من تاريخ مصر "
لان ميسر، مع ترجمة فرنسية، في ثلاثة
أجزاء. وتعاون مع رينو على نشر " تقويم
البلدان " لابي الفداء (1).
ماكدانلد (2) = دانكن بلاك 1362
ماكرتناي = كارليل هنري 1343
فان برشم
(1280 - 1339 ه‍ = 1863 - 1921 م)
ماكس فان برشم Max Avn Berchem:
مستشرق سويسري. مولده ووفاته في
" جنيف ". تعلم بها وبمدرسة اللغات
الشرقية الحية بباريس، ثم بمصر.
وعين أستاذا للغات الشرقية في جامعة
جنيف. اشتهر بمعرفة الكتابات العربية
الأثرية. وكان أول ما بدأ به دراسة تاريخ
الشرق، ثم انصرف إلى البحث عن الآثار
الاسلامية، وكتب في ذلك سنة 1891
يصف مختلف الفروع فيها، من معمار
وزخارف وكتابات وأختام، بأنها " هي
الوثائق التاريخية الدالة بأشكالها أو بمعانيها
على المنشود من التاريخ، بالإضافة إلى
المخطوطات التي تمد الباحث ببعض
الحقائق ". جمع تمد الباحث ببعض
الحقائق ". جمع بمصر والشام ما ظفر
به من النقوش، ولا سيما التاريخية،
وهيأ عدة مجلدات تتعلق بالقاهرة وبيت،
المقدس، وديار بكر، وغيرها.
وشارك خليل أدهم في اخراج الجزء الأول
من المجلد الخاص بآسية الصغرى، ونشر
مقالات في نقوش مختلف العصور والأقاليم
الاسلامية، من مراكش على عهد بني
مرين إلى " شوان شو " بالصين على عهد
المسلمين (1).
ماكس مولر = فريدريش مكس 1318
ميرهوف
(1291 - 1364 ه‍ = 1874 - 1945 م)
ماكس ميرهوف Max Meyerhof:
مستشرق طبيب ألماني. زار مصر سنة
1900 م، وسكن القاهرة (1903) فانتخب
نائبا لرئيس المعهد المصري والجمعية الطبية
المصرية. واستمر إلى أن توفي بالقاهرة.

(1) النقائض، طبعة ليدن 438 والمحبر 182 وجمهرة
الأنساب 200 - 202 ونهاية القلقشندي 333، والسبائك
26 واللباب 3: 81 والتاج 9: 345 وابن خلكان
2: 161 في نسب النضر بن شميل. وانظر معجم
قبائل العرب 1025.
(2) مشتبه النسبة 69 وابن خلدون 2: 307 واللباب
3: 80 والتاج 9: 345.
(3) اللباب 3: 81 وفيه " اسم النجار، تيم اللات بن
ثعلبة بن عمرو بن الخزرج " والتاج 9: 345
والسبائك 69 وانظر لترجمة " عبد الله بن زيد "
الإصابة: ت 4688 و 6604 والاستيعاب بهامشها 2:
306 ولترجمة " واسع بن حبان " بفتح الحاء
وتشديد الباء، تهذيب التهذيب 11: 102.
(4) اشتهر بإبراهيم عبد القادر المازني، كما كان يكتب
هو عن نفسه، وعبد القادر جده، وفي الناس من
يظن " إبراهيم بن عبد القادر " اسما واحد كمحمد علي
وأحمد شوقي وأحمد زكي، فكانت ترد عليه دعوات
باسم " عبد القادر المازني " فلا يلبيها، ويقول: المدعو
جدي لا أنا! ومن الطريف أن شارعا في القاهرة،
سمي بعد وفاته، تخليدا لاسمه: " شارع عبد القادر
المازني "!
(1) آداب شيخو 2: 56 ومعجم المطبوعات 903 والمستشرقون
49 وفي معجم Gregoire أن كلمة " ماك " ومعناها
" ابن " تسبق كثيرا من أسماء الأعلام الإيرلندية
أو الإيقوسية.
(2) هكذا يلفظها الأميركيون، وهو أميركي، وعند
الإنجليز " ما كدونلد " بضم الدال وفتح النون.
(1) ريتشارد إتنجهاوزن Richard Ettinghausen في
كتاب " الشرق الأوسط في مؤلفات الأمريكيين "
ص 77 - 79 والآداب العربية في الربع الأول من
القرن العشرين 130.
256

نشر " الأسماء الطبية " لجالينوس، بالعربية،
مع ترجمة ألمانية وشروح وتعاليق وافية
شاركه فيها الأستاذ " شخت ". وكتب
فصلا في حياة حنين بن إسحاق، نشره
في مقدمة طبعته لكتاب " العشر مقالات
في العين " المنسوب لحنين، ص 14 -
66 ونشر " شرح أسماء العقار " لابي
عمران موسى بن عبد الله القرطبي،
والقسمين الأول والثاني من " منتخب
جامع المفردات لأحمد بن محمد الغافقي "
انتخاب أبي الفرج ابن العبري (1).
هابخت
(1189 - 1255 ه‍ = 1775 - 1839 م)
ماكسيميليان (أو ماكسيميليانوس)
هابخت Maximilian Hadicht: مستشرق
ألماني. من أهل " برسلاو " كان مدرسا
للغة العربية بالمدرسة الملكية البروسيانية فيها.
قرأ العربية في باريس على دي ساسي
والأب رافائيل. وجمع كتاب " جنى
الفواكه والأثمار، في جمع بعض مكاتيب
الأحباب الأحرار، من عدة أمصار
وأقطار - ط " وهو مجموع رسائل من
مصر والشام ومراكش، أكثرها كتب
في أيام حروب نابليون الأول. وهو
أول من طبع كتاب " ألف ليلة وليلة "
في أوربا، باشر نشره سنة 1825 وطبع منه
ثمانية أجزاء قبل وفاته. وله " نخبة من
أمثال الميداني - ط " (2).
ابن ماكولا = الحسن بن علي 422
ابن ماكولا = هبة الله بن علي 430
ابن ماكولا = الحسين بن علي 447
ابن ماكولا (ص. الاكمال) = علي
ابن هبة الله 475
المالقي = محمد بن عبد الله 519
المالقي = عبد الواحد بن محمد 705
المالقي = محمد بن الحسن 771
المالقي = قاسم بن علي 811
مالك (الامام) = مالك بن أنس 179
ابن مالك (النحوي) = محمد بن
عبد الله 672
ابن مالك (ابن الناظم) = محمد بن
محمد 686
مالك
(... -... =... -...)
مالك (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من زهير، من جذام، من
القحطانية. كانت مساكنهم بالدقهلية
والمرتاحية بمصر (1).
مالك بن أسماء
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
718 م)
مالك بن أسماء بن خارجة بن حصن بن
حذيفة بن بدر الفزاري، أبو الحسن:
شاعر غزل ظريف، من الولاة. كان
هو وأبوه من أشراف الكوفة. وتزوج
الحجاج أخته " هند بنت أسماء " وتقلد
خوارزم، وأصبهان للحجاج، ووقع
منه ما أوجب حبسه مدة طويلة. شعره
كثير، ومن أبياته السائرة:
" منطق صائب، وتلحن أحيانا
وأحلى الحديث ما كان لحنا "
واختار له أبو تمام أبياتا في الحماسة (2).
مالك بن أعصر
(... -... =... -...)
مالك بن أعصر (أو يعصر) بن سعد بن
قيس عيلان: جد جاهلي. تفرع نسله عن
ابنيه " معن " و " سعد مناة " وعرف بنوه
ببني " باهلة " وهي زوجته، ثم زوجة ابنه
" معن " بعده، وهي: باهلة بنت صعب،
تقدمت ترجمتها (1).
مالك بن أعين
(... - بعد 148 ه‍ =... - بعد
765 م)
مالك بن أعين الجهني: شاعر
حجازي، اشتهر في أوائل القرن الثاني
للهجرة، وسكن الكوفة. له أبيات
في أبي جعفر " الباقر " المتوفى سنة 114
ومثلها في رثاء جعفر بن محمد " الصادق "
المتوفى سنة 148 (2)
مالك بن الأقفع = مالك بن عبد الله
الامام مالك
(93 - 179 ه‍ = 712 - 795 م)
مالك بن أنس بن مالك الأصبحي
الحميري، أبو عبد الله: إمام دار
الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل
السنة، وإليه تنسب المالكية، مولده
ووفاته في المدينة. كان صلبا في دينه،
بعيدا عن الأمراء والملوك، وشي به
فضربه سياطا انخلعت لها كتفه. ووجه إليه
الرشيد العباسي ليأتيه فيحدثه، فقال: العلم
يؤتى، فقصد الرشيد منزله واستند إلى
الجدار، فقال مالك: يا أمير المؤمنين من
إجلال رسول الله إجلال العلم، فجلس بين
يديه، فحدثه. وسأله المنصور أن يضع
كتابا للناس يحملهم على العمل به،
فصنف " الموطأ - ط ". وله رسالة في
" الوعظ - ظ " وكتاب في " المسائل - خ "
ورسالة في " الرد على القدرية " وكتاب
في " النجوم " و " تفسير غريب القرآن "

(1) Egypte XXVII ' Institut d ' Bulletin de I
ومجلة الشرق 29: 953 وخزائن الكتب القديمة في
العراق 201 والفهرس الخاص 247 و 252 و 255
والمستشرقون 766.
(2) (I 6) 72: Brock 2 ومعجم المطبوعات 1886
والمستشرقون 104.
(1) البيان والاعراب 64 ونهاية القلقشندي 333.
(2) التبريزي 4: 45 والمرزباني 364 وسمط اللآلي
15 والشعر والشعراء 304 ولسان الميزان 5: 2
وانظر مصارع العشاق 263.
(1) جمهرة الأنساب 233 وهو في السبائك 47 " مالك
ابن أعصر بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان ".
(2) المرزباني 366 وانظر منهج المقال 271.
257

وأخباره كثيرة. ولجلال الدين السيوطي
" تزيين الممالك بمناقب الامام مالك
- ط " ولمحمد أبي زهرة كتاب " مالك
ابن أنس: حياته، عصره الخ - ط "
ولأمين الخولي " ترجمة محررة لمالك
ابن أنس - ط "
مالك بن الأوس
(... -... =... -...)
مالك بن الأوس بن حارثة، من
الأزد: جد جاهلي. بنوه بطون كثيرة.
من الأوس (2). مالك بن أوس
(1 - 92 ه‍ = 622 - 710 م)
مالك بن أوس بن الحدثان بن عوف
اليربوعي النصري، أبو سعيد: تابعي من
أهل المدينة. قيل: ولد ونشأ وركب الخيل
في الجاهلية، وتأخر إسلامه. وكان عريف
قومه في زمن عمر. روى أحاديث عن
العشرة. وكان ثقة. ويقال: إنه رأى
النبي صلى الله عليه وآله ولم تثبت له عنه رواية (3).
مالك بن بركات
(64 - 134 ه‍ = 683 - 751 م)
مالك بن بركات بن المنذر بن مسعود
ابن عون اللخمي: أول من ولي إمارة
" المعرة " من بني لخم. كانت له إمارة
لخم بالوراثة، في أواخر أيام الأمويين.
وبايع لبني العباس عند ظهورهم.
وقاتله مروان بن محمد الأموي، ثم
سار إلى عبد الله بن يحيى العباسي، وحضر
معه حرب " نهر الزاب " بين الموصل
وإربل. وكان شجاعا عاقلا، فولاه
عبد الله " المعرة " وبلادها. وتوفي بها.
وهو والد الأمير أرسلان جد الأرسلانيين
لمعروفين إلى الآن في لبنان (1).
مالك بن بكر
(... -... =... -...)
مالك بن بكر بن حبيب، من تغلب:
جد جاهلي. من نسله " السفاح " التغلبي،
واسمه سلمة بن خليد (أو خالد) وخلق
كثير (2).
مالك بن تيم الله
(... -... =... -...)
مالك بن تيم الله بن ثعلبة، من بكر بن
وائل: جد جاهلي. من نسله حصن بن
ربيعة، المعروف بلسان الحمرة، وابنه
النسابة عبد الله بن حصن، ويقال له " ابن
لسان الحمرة " وعبيد الله بن زياد البكري
قاتل مصعب بن الزبير (وكان مصعب قد
قتل أخا له) وآخرون (3).
أبو الهيثم بن التيهان
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
مالك بن التيهان الأنصاري الأوسي،
أبو الهيثم: صحابي. كان يكره الأصنام
في الجاهلية، ويقول بالتوحيد، هو
وأسعد بن زرارة. وكانا أول من أسلم
من الأنصار بمكة. وهو أحد النقباء
الاثني عشر. شهد بدرا وأحدا والمشاهد
كلها. وتوفي في خلافة عمر، وقيل:
شهد صفين مع علي، وقتل بها سنة
37 ه‍. وكان شاعرا، له قصيدة في
رثاء النبي صلى الله عليه وآله يقول فيها:
" لقد جدعت آذاننا وأنوفنا
غداة فجعنا بالنبي محمد " (1)
مالك بن ثعلبة
(... -... =... -...)
مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن
خزيمة: جد جاهلي. قال ابن الأثير:
ينسب إليه جماعة كثيرة، منهم " ضرار
ابن الأزور " المتقدم، و " يزيد بن أنس "
ستأتي ترجمته (2).
ابن أبي السمح
(... - نحو 140 م ه‍ =... - نحو
757 م)
مالك بن جابر بن ثعلبة الطائي، أبو
الوليد: أحد المغنين المقدمين في العصر
الأموي وشطر من العصر العباسي، أخذ
صناعة الغناء عن معبد، وانقطع إلى
عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ثم إلى
بني سليمان بن علي. وكان من دعاة
بني هاشم. مولده وإقامته في المدينة
رحل إلى البصرة وبغداد، وعلت شهرته.
وكان طويلا أجنى، فيه حول. عاش
إلى خلافة المنصور العباسي، وروى له
صاحب الأغاني أخبارا حسانا (3).
مالك بن جدعاء
(... -... =... -...)
مالك بن جدعاء بن ذهل، من
طيئ: جد جاهلي. تفرع نسله عن
ابنيه " ثمامة " و " طريف " ومن بني
ثمامة عدة من الصحابة. وقال ابن حزم
(في الجمهرة): وبنوه " أحمد " بن
الحارث بن ثمامة بن مالك ابن جدعاء.

(1) الديباج المذهب 17 - 30 والوفيات 1: 439
وتهذيب التهذيب 10: 50 وصفة الصفوة 2: 99
وحلية 6: 316 وذيل المذيل 106 والانتقاء 9 - 47
والخميس 2: 332 والتعريف بابن خلدون 297 -
305 واللباب 3: 86 ومعجم المطبوعات 1609
و 297: I. S، (I 75) I 84: BrockI.
(2) السبائك 70.
(3) الإصابة: ت 7597 وتهذيب 10: 10.
(1) روض الشقيق 239 و 242 وأخبار الأعيان 118.
(2) اللباب 3: 86 واسم أبي سلمة فيه " خليد " وفي
النقائض 454 نسبه، واسمه فيه: " سلمة بن خالد "
وكان من أبطال يوم الكلاب، بضم الكاف، في
الجاهلية.
(3) جمهرة الأنساب 296 - 97 واللباب 3: 88.
(1) صفة الصفوة 1: 183 والإصابة: ت 7603
وباب الكنى 1199 وانظر المحبر 268 ويستفاد من
القاموس والتاج، مادة " تيه " أن " التيهان " بفتح التاء
وسكون الياء، أو بفتح التاء وتشديد الياء مفتوحة.
وتكسر.
(2) اللباب 3: 87 وجمهرة الأنساب 182 - 183.
(3) الأغاني 4: 166 - 173 والنويري 4: 305.
258

حي من طيئ بالموصل، ويقال:
إن هذا أول من سمي " أحمد " في الجاهلية (1).
مالك بن جشم
(... -... =... -...)
مالك بن جشم بن حاشد، من
همدان: جد جاهلي. من أبنائه:
" كثير " جد خارف والسبيع، و " ذو
بارق " جد الجندع، و " مانع " جد
دالان بن سابقة ويام بن أصفي (2).
مالك بن الجلاح
(... - بعد 37 ه‍ =... - بعد
657 م)
مالك بن الجلاح بن صامت بن
سدوس، من بني جشم بن معاوية، من
هوازن: شاعر، ناسك، من الشجعان،
يقال له " ابن العقدية " وهي أمه، من
بني " عقد " بالتحريك شهد " صفين "
مع علي، وصرعه فيها بشر بن عصمة
المري (3).
مالك بن جنادة
(... -... =... -...)
مالك بن جنادة بن سفيان بن وهب،
من بني ثعلبة ابن دودان، من أسد: جد
جاهلي. كان قبيل الاسلام. ولبعض بنيه
بلاء حسن أيام القادسية، وقتل أحدهم
" حمل بن مالك " بنهاوند. قال ابن
حزم: وأخوهم أبو هياج، عمرو
ابن مالك بن جنادة، جعله عمر بن
الخطاب على خطط الكوفة (4).
مالك بن الحارث
(... -... =... -...)
1 - مالك بن الحارث بن مرة بن
أدد، من كهلان: جد جاهلي. من نسله
بطون " خولان " في رواية ابن حزم
وآخرين، و " بنون يعفر " ومنهم " المعافر "
بفتح الميم (1).
2 - مالك بن الحارث بن معاوية، من
كندة: جد جاهلي. يقال لبنيه " بنو هند "
وهند، أم مالك عرفوا بها. من نسله
قساس ابن أبي شمر بن معديكرب بن
سلمة بن مالك، الشاعر الكندي المالكي
من الجاهليين (2).
الأشتر النخعي
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي، المعروف بالأشتر: أمير، من
كبار الشجعان. كان رئيس قومه.
أدرك الجاهلية. وأول ما عرف عنه أنه
حضر خطبة " عمر " في الجابية. وسكن
الكوفة. وكان له نسل فيها. وشهد
اليرموك وذهبت عينه فيها. وكان ممن
ألب على " عثمان " وحضر حصره في
المدينة. وشهد يوم الجمل، وأيام صفين
مع علي، وولاه علي " مصر " فقصدها،
فمات في الطريق، فقال علي: رحم الله
مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول الله.
وله شعر جيد، ويعد من الشجعان
الأجواد العلماء الفصحاء، ولمحمد تقي
الحكيم " مالك الأشتر - ط " (3).
شهاب
(8 ق ه‍ - 46 ه‍ = 614 - 666 م)
مالك بن الحارث بن هشام
المخزومي. الملقب بشهاب: جد الأمراء
الشهابيين. خرج من الحجاز مع أبيه،
لفتح الشام في أيام أبي بكر. وقتل أبوه
في فتح دمشق. فأقامه عمر بن الخطاب
أميرا في " حوران " سنة 15 ه‍، فاستوطن
قرية " شهباء " وصعد الغسانيين النصارى عن
دخول حوران. واستمر إلى أن توفي.
وكان شجاعا كريما فصيحا، دامت
ولايته 30 عاما (1).
مالك بن حرب
(... -... =... -...)
مالك بن حرب بن عبد ود بن
وادعة، من بني مالك بن جشم،
من همدان: جد جاهلي يماني. تكاثر
نسله من ابنيه " صريم " و " ربيعة "
قال الهمداني: بنو صريم بن مالك
بطن، وهم رأس الديوان من حاشد،
وفيهم الفرسان والنجدة. ثم ذكر بعض
بني ربيعة أخي صريم (2).
مالك بن حري
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
مالك بن حري التميمي: شجاع،
من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب.
كان معه في صفين، وتأخر بنو تميم،
يريدون الانهزام، فصاح فيهم مالك
يذكرهم بأحسابهم، فقالوا: أتنادي
بنداء الجاهلية؟ فقال: الفرار ويلكم
أقبح! إن لم تقاتلوا على الدين فقاتلوا على
الأحساب! وأخذ يرتجز، ويقاتل، إلى
أن قتل (3)

(1) السبائك 56 وجمهرة الأنساب 376
(2) السبائك 76 وفي الإكليل 10: 40 " أولد مالك
ابن جشم دافعا وزيدا وناشجا وكثيرا وقعطا
وذا بار وعامرا ".
(3) وقعة صفين 307 والمرزباني 363 - 364.
(4) جمهرة الأنساب 183 وفيه، بعد ذكر أخيهم أبي
هياج: " وابن أخيهم غالب بن مالك بن جنادة،
أنهضه الحجاج لقتال شبيب، فقتله شبيب " والصواب:
" وابن أخيهم بشر بن غالب بن مالك " كما في ابن
الأثير 4: 157 والطبري: حوادث سنة 76.
(1) السبائك 33 والإكليل 10: 2 وجمهرة الأنساب
392 - 394
(2) السبائك 51 واللباب 3: 88.
(3) الإصابة: ت 8343 وتهذيب 10: 11 والولاة
والقضاة 23 - 26 وسمط اللآلي 277 والمؤتلف
والمختلف 28 والمرزباني 362 والتبريزي 1: 75
ودائرة المعارف الاسلامية 2: 210 والمغرب في حلى
المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 68
والمحبر 233 في باب " من كان يركب الفرس الجسام،
فتخط إبهاماه في الأرض " ووفاته في الإصابة:
سنة 38 ه‍.
(1) أخبار الأعيان، للشدياق 41 وفيه أسماء الأمراء
الشهابيين، في تسلسل انفرد به. وعنه أخذ إبراهيم
الأسود، في تنوير الأذهان 1: 351 و 352 وزاد
أن نسب الشهابيين وجد محفوظا في مدينة صيدا
(2) الإكليل 10: 84 و 85.
(3) وقعة صفين 299 - 300 وفيه قصيدتان لأخيه " نهشل
ابن حري " في رثائه. وانظر ترجمة " نهشل " الآتية.
259

مالك بن حريم
(... -... =... -...)
مالك بن حريم بن مالك، من بني
دالان، الهمداني: شاعر همدان في
عصره، وفارسها وصاحب مغازيها.
جاهلي يماني. كان يقال له " مفزع
الخيل " ويعد من فحول الشعراء. وهو
صاحب البيت المشهور:
" متى تجمع القلب الذكي وصارما
وأنفا حميا تجتنبك المظالم "
وهو أحد وصافي الخيل المشهورين. وله
أخبار (1).
مالك بن حسل
(... -... =... -...)
مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن
غالب بن فهر: جد جاهلي من نسله سهيل
ابن عمرو المالكي، له صحبة، وأخوه
السكران بن عمرو (من مهاجرة الحبشة)
كان زوج " سودة بنت زمعة " قبل أن
يتزوج بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم (2).
مالك بن حطان
(... -... =... -...)
مالك بن حطان بن عوف بن عاصم،
من بني عبيد بن ثعلبة بن يربوع: فارس
شاعر جاهلي. يقال له " ابن الجرمية "
وهي أمه، من بني جرم، بفتح الجيم
وسكون الراء. كان ممن قاتل بسطاما
الشيباني يوم " قشاوة " في عدد قليل،
وجرحه بسطام، فعاش سنة، ومات.
وله في تلك المعركة أبيات، منها:
" ولو شهدتني من عبيد عصابة
حماة، لخاضوا الموت حيث أنازل "
وعبيد، قومه، لم يكونوا معه في ذلك
اليوم (1).
مالك بن حطيط
(... -... =... -...)
مالك بن حطيط بن جشم، من ثقيف:
جد جاهلي. من نسله عثمان بن أبي العاص
المالكي، له صحبة، وعثمان بن عبد الله بن
ربيعة المالكي الحطيطي صاحب لواء
المشركين يوم حنين، وقتل يومئذ،
مشركا، وآخرون (2).
مالك بن حنظلة
(... -... =... -...)
مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد
مناة، من تميم، من عدنان: جد جاهلي.
يلقب بالغرف (بفتح الغين وسكون الراء)
لسخائه. وفيه يقول الأسود بن يعفر:
" في آل غرف لو بغيت لي الأسى
لوجدت فيهم إسوة العداد "
ويقال له " مالك الأصغر " للتمييز بينه
وبين جده. ويعرف بنوه ببني " طهية "
وهي زوجته - أمهم - تقدمت
ترجمتها (3)
مالك بن خفاف
(... -... =... -...)
مالك بن خفاف بن امرئ القيس
ابن بهثة بن سليم، من قيس عجلان:
جد جاهلي. من " الملوك " قال ابن حزم:
" توجت بنو سليم مالك بن خفاف،
وقتله عبد الله بن جذل الطعان الكناني "
تفرع نسله عن ابنيه " زعب " بالعين
المهملة فيما صححه ابن الأثير - في
اللباب - وقد تقدم ذكره و " ذباب "
بالذال المعجمة والباء الموحدة، ونزلت
سلالة ذباب في المغرب، بين قابس
وطرابلس، وكان منهم بجهات المدينة
قوم يؤذون الحجاج ويقطعون عليهم
الطريق. ومن نسل " مالك " عدة من
الصحابة، أحدهم " معن بن يزيد "
الآتية ترجمته (1).
مالك بن دالان
(... -... =... -...)
مالك بن دالان بن عبد الله الوادعي:
جد جاهلي يماني. نسله من ابنيه " ود "
و " قيس " وكان بنو " ود " أشراف بني
مالك، منهم معمر بن يزيد بن معمر،
روى عنه الهمداني أخبارا في كتابه
" اليعسوب " (2).
مالك بن دلهم
(... - نحو 200 ه‍ =... - نحو
815 م)
مالك بن دلهم بن عيسى الكلبي: ممن
ولي مصر. ولاه الرشيد سنة 192 ه‍.
واستمر عاما وخمسة أشهر إلا أياما (3).
مالك بن دينار
(... - 131 ه‍ =... - 748 م)
مالك بن دينار البصري، أبو يحيى:
من رواة الحديث. كان ورعا، يأكل

(1) الإكليل 10: 87 و 190 والحيوان 2: 210
ثم 6: 474 والمرزباني 357 و 494 وفيه: هو جد
مسروق بن الأجدع. وكذا في القاموس: مادة حرم.
وعلق الزبيدي في التاج 8: 242 " هكذا ذكره الحافظ
وابن السمعاني، والصواب أنه - أي جد مسروق -
مالك بن جشم بن حاشد، فان مسروقا المذكور من
ولد معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وادعة بن
عمرو بن عامر بن ناشج بن رافع بن مالك بن جشم بن
حاشد الهمداني، هكذا ساقه أبو عبيد في أنسابه ".
(2) اللباب 3: 87.
(1) النقائض 19 و 20 و 22 و 23 و 75 والمرزباني
وفي معجم ما استعجم 1075 كان لبسطام أربع
وقعات: أسر يوم الصحراء، وظفر يوم " قشاوة "
وانهزم يوم العظالى، وقتل يوم النقا.
(2) اللباب 3: 87 وجمهرة 254.
(3) السبائك 28 والنقائض 638 وانظر فهرسته. والمحبر
141 واللباب 2: 96 في الكلام على النسبة إلى
" طهية " وهي " طهوي " بضم الطاء وفتح الهاء، أو
بضم الطاء وسكون الهاء، أو بفتح الطاء وسكون
الهاء. والأشهر الأول.
(1) جمهرة الأنساب 249 واللباب 1: 502 في الكلام
على زعب. والسبائك 35 وفيه تشويه في الترتيب،
صوابه فصل مالك عن بهئة، وربطه بخفاف.
(2) الإكليل 10: 88
(3) النجوم الزاهرة 2: 137 - 141 والولاة والقضاة
(144).
260

من كسبه، ويكتب المصاحب بالأجرة.
توفي في البصرة (1).
مالك بن ربيعة
(... -... =... -...)
مالك بن ربيعة بن عبد ود بن
وادعة، من همدان: جد جاهلي يماني.
غلب على بنيه اسم " بني البيضاء " وهي
زوجته، من حمير، وقتل هو وابن
له اسمه الحارث " في حرب مع
" خولان " (2).
مالك بن ربيعة
(... - 60 ه‍ =... 680 م)
مالك بن ربيعة بن عمرو " البدن "
ابن عوف الخزرجي الساعدي، أبو
أسيد: صحابي، كانت معه راية بني
ساعدة يوم الفتح. وروى أحاديث
وكف بصره. واختلفوا في تاريخ وفاته.
وقيل: انه آخر البدريين موتا. له 28.
حديثا (3).
مالك بن الريب
(... - نحو 60 ه‍ =... - نحو
680 م)
مالك بن الريب بن حوط بن قرط
المازني التميمي: شاعر، من الظرفاء
الأدباء الفتاك. اشتهر في أوائل العصر
الأموي. ورويت عنه أخبار في أنه
قطع الطريق مدة. ورآه سعيد بن عثمان
ابن عفان. بالبادية في طريقه بين المدينة
والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد
ولاه عليها معاوية (سنة 56) فأنبه سعيد
على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق
واستصلحه واصطحبه معه إلى خراسان،
فشهد فتح سمرقند، وتنسك، وأقام بعد
عزل سعيد، فمرض في " مرو " وأحس
بالموت فقال قصيدته المشهورة، وهي من
غرر الشعر، وعدتها 58 بيتا، مطلعها:
" ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا "
ومنها يشير إلى غربته:
" تذكرت من يبكي علي فلم أحد
سوى السيف والرمح الرديني باكيا "
وأوردها البغدادي كاملة، وذكر ما
زعمه بعض الناس وهو أن الجن وضعت
الصحيفة التي فيها القصيدة تحت رأسه
بعد موته. وقال أبو علي القالي: كان
من أجمل العرب جمالا، وأبينهم بيانا.
وللدكتور حمودي القيسي " ديوان ملك
ابن الريب، حياته وشعره - ط " (1).
مالك بن زهران
(... -... =... -...)
مالك بن زهران بن كعب بن
الحارث، من الأزد: جد جاهلي.
من نسله " بنو سلامان " وهم بطن، منهم
" الشنفرى " الشاعر (2).
مالك بن زيد
(... -... =... -...)
1 - مالك بن زيد بن أو سلة بن
ربيعة، من كهلان، من القحطانية:
جد جاهلي. بنوه بطون كثيرة وقبائل،
كانت ديارهم في شرقي اليمن، وهو
أبو " همدان " (1).
2 - مالك بن زيد بن أو سلة بن
عميرة بن الدعام، من بكيل، من
همدان: شاعر فارس يماني. قال
الهمداني: وهو القائل لعقيل بن مسعود
الكلبي سيد قضاعة باليمن:
" أبا ربيعة إن الحق مغضبة
آثرت قومك إذ نادى مناديها "
وهو أحد من قام بحرب " خولان " (2).
3 - مالك بن زيد الجمهور بن سهل،
من حمير: جد جاهلي يماني. من نسله بنو
" حضور " بفتح فضم، و " يحصب "
وفي هذا خلاف (3).
مالك بن زيد مناة
(... -... =... -...)
1 - مالك بن زيد مناة بن تميم، من
عدنان: جد جاهلي. بنوه " ربيعة
الكبرى " ويقال لها " ربيعة الجوع ".
وهو أخو " سعد بن زيد مناة " السابقة
ترجمته. وفيهما يقول جرير، من
قصيدة:
" وأورثني الفرعان " سعد " و " مالك ".
سناءا وعزا في الحياة مخلدا "
وكان سيد تميم في عصره بديار مضر. وعده
ابن حبيب (في المحبر) من " حمقى
العرب، المنجبين " وأورد ابن عبد ربه
(في العقد) خبرا عنه في باب " نوكى
الاشراف " (4).
2 - مالك بن زيد مناة بن حبيب، من
الخزرج، من الأزد: جد جاهلي.
من نسله نفيع بن العلاء الأنصاري أول

(1) وفيات الأعيان 1: 440 وحلية الأولياء 2: 357
وفي تهذيب التهذيب 10: 14 - 15 خلاف في
تاريخ وفاته.
(2) الإكليل 10: 80.
(3) الإصابة: ت 7630 وتهذيب 10: 15 وخلاصة
تهذيب الكمال 313 وفي إمتاع الاسماع 1: 399
خبر له مع خالد بن الوليد. والجمع بين رجال
الصحيحين 478 وفيه: " قال الذهلي: مات سنة 30
وسنه اثنان وتسعون، وقيل: غير ذلك، وفيه اختلاف
كثير ".
(1) خزانة البغدادي 1: 317 - 321 وجمهرة أشعار
العرب 143 والمحبر 213 و 229 - 30 وسمط
اللآلي 418 ثم 3: 64 ورغبة الآمل 5: 25 المتن
والهامش. وفي المرزباني 364 أن الذي عفا عنه وآمنه
" بشر بن مروان " وأنه كان مع " سعيد بن العاص "
ومجلة المجمع العلمي العربي 38: 524، 732،
وأمالي القالي 3: 135 والمورد 3: 2: 232.
(2) جمهرة الأنساب 364.
(1) ابن خلدون 2: 252 والسبائك 31 وجمهرة الأنساب
310 وما بعدها.
(2) الإكليل 10: 135.
(3) السبائك 18 والتاج 3: 148 وجمهرة الأنساب
407 وانظر ترجمة " يحصب " الآتية في حرف الياء.
(4) النقائض 483 والمحبر 380 والسبائك 25 و 26
والعقد الفريد 6: 156 والأغاني، طبعة الدار
13: 184.
261

قتيل في الاسلام من الأنصار (1)
مالك السرايا = مالك بن عبد الله 55
مالك بن سعد
(... -... =... -...)
مالك بن سعد بن زيد مناة، من
تميم، من عدنان: جد جاهلي. من نسله
بنو الأغلب أصحاب إفريقية. وينسب
إليه الهيثم بن زريق " المالكي " من
رجال الحديث (2).
الفارقي
(... - 405 ه‍ =... - 1014 م)
مالك بن سعيد بمالك الفارقي،
أبو الحسن: من قضاة الديار المصرية،
ولاه الحاكم العبيدي بعد عزل عبد
العزيز بن محمد (سنة 398 ه‍) وخلع
عليه. ثم أضيف إليه انظر في المظالم
سنة 401 وعلت منزلته عند الحاكم
حتى صار يجالسه ويسامره. وكان يصعد
المنبر في الأعياد، على عادة من تقدمه.
وصار إليه أمر الصلات والاقطاعات
والسجلات ومكاتبات العمال ومراسلات
الدعاة. وكان فصيحا بليغا متأنيا وقورا،
مساعدا على الخير. استمر في القضاء ست
سنين وتسعة أشهر. وكان قبل ولايته قد
حكم نيابة عن بني النعمان ثلاثة عشر
عاما، فتكون مدة إقامته في الحكم
عشرين عاما متوالية، ووشي به إلى
الحاكم وشاية باطلة فضرب عنقه (3).
مالك بن أبي السمح = مالك بن جابر
(140)
مالك بن شراحيل
(... - 85 ه‍ =... - 704 م)
مالك بن شراحيل بن عمرو الهمداني:
ويعرف بالخولاني: قاضي مصر. عده
السيوطي من الأئمة المجتهدين. كان من
جلساء عمر بن الخطاب. وشهد فتح
مصر. وولي قيادة الجيش الذي أخرجه
عبد العزيز بن مروان، لقتال عبد الله
ابن الزبير بمكة سنة 73 ولي القضاء والقصص
بمصر سنة 83 - 84 وكان عبد العزيز
ابن مروان يجله، ويبعث إليه كل سنة
بحلل (ثياب) وكذلك كان يفعل الحجاج
ابن يوسف: يبعث إليه بحلل وثلاثة
آلاف درهم (1).
مالك بن الصامت
(... -... =... -...)
مالك بن الصامت بن غنم بن مالك بن
سعد بن نبهان: جد جاهلي. بنوه بطن
كبير من طيئ، كانوا من أشراف
الكوفة والجبلين (أجأ وسلمى) (2).
مالك بن صعب
(... -... =... -...)
مالك بن صعب بن علي، من بكر بن
وائل: جد جاهلي. نسله من ابنه
" زمان " بكسر الزاي وتشديد الميم.
وكانوا قليلين، في اليمامة. منهم " الفند
الزماني " الشاعر (3).
مالك بن الصمصامة
(... -... =... -...)
مالك بن الصمصامة بن سعد الجعدي،
من عامر بن صعصعة: شاعر بدوي
إسلامي، مقل. كان فارسا جوادا،
يهوى " جنوب بنت محصن " الجعدية،
وله فيها شعر وأخبار (1).
مالك الصوائف = مالك بن عبد الله 55
مالك بن ضبيعة
(... -... =... -...)
مالك بن ضبيعة بن قيس، من بكر
ابن وائل: جد جاهلي. من نسله " طرفة
ابن العبد " الشاعر، و " المرقش
الأكبر " و " المرقش الأصغر " (2).
مالك بن طريف
(... -... =... -...)
مالك بن طريف بن خلف، من قيس
عيلان: جد جاهلي، يقال لبنيه " الخضر "
قال القلقشندي: سموا بذلك لان مالكا
كان أسمر اللون، والعرب تطلق الأخضر
على الأسود، وكل " خضري " ينسب
إلى مالك هذا. وهم رماة مشهورون (3).
مالك بن طوق
(... - 259 ه‍ =... - 873 م)
مالك بن طوق بن عتاب التغلبي،
أبو كلثوم: أمير. كان من الاشراف
الفرسان الأجواد. ولي إمرة دمشق للمتوكل
العباسي. وبنى بمساعدة الرشيد بلدة
" الرحبة " التي على الفرات، وتعرف
برحبة مالك، نسبة إليه. وكثر سكانها في
أيامه. وكان فصيحا، له شعر (4).

(1) السبائك 69 وفي الإصابة: ت 8796 " نفيع بن
المعلى بن لوزان الأنصاري الخزرجي: أول قتيل
في الاسلام من الأنصار، وذلك أن رجلا من مزينة
كان من حلفاء الأوس مر به، وهو بينبع، فقتله
من أجل ما كان بين الأوس والخزرج من الحروب
قبل الاسلام. ويقال: اسم أبيه الحارث ".
(2) السبائك 26 وفي النقائض 737 ذكر شاعر يدعى
" سؤر الذئب " من بني مالك بن سعد. واللباب
3: 86 - 87.
(3) الولاة والقضاة 603 - 608.
(1) الإصابة: ت 8351 وحسن المحاضرة 1: 118
والولاة والقضاة 320 - 322.
(2) اللباب 3: 88.
(3) السبائك 54 وجمهرة الأنساب 291
(1) سمط الآلي 485 والأغاني، طبعة الدار، 22: 76 -
(79).
(2) السبائك 56 وجمهرة الأنساب 300 - 302.
(3) نهاية الإرب 334 والتاج 3: 181 والأغاني. طبعة
الدار 2: 285.
(4) فوات الوفيات 2: 142 ومعجم البلدان 4: 136
ودول الاسلام للذهبي 1: 123 وفيه وفاته سنة
260 ومثله في النجوم الزاهرة 3: 32 واسم جده
فيه " غياث " خطأ، قال أبو تمام، من قصيدة يمدحه
بها ويستعطفه على قومه:
لا جود في الأقوام يعلم ما خلا
جودا حليفا في بني عتاب "
ومختارات البارودي 1: 135 والشريشي 1: 145
ووقع فيه اسم جده الأعلى " ثعلب " تصحيف " تغلب ".
وفي رحلة ابن جبير، طبعة ليدن 248 " رحبة مالك بن
طوق، وتعرف برحبة الشام ".
262

ابن المرحل
(604 - 699 ه‍ = 1207 - 1300 م)
مالك بن عبد الرحمن بن فرج
ابن أزرق، أبو الحكم، ابن المرحل:
أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد
بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات
غرناطة وغيرها. من موالي بني مخزوم،
مصمودي الأصل. نزل جده الخامس
في وادي الحجارة بمدينة الفرج،
وعاش هو بين سبتة وفاس وتوفي بفاس.
وكان من الكتاب، وغلب عليه الشعر
حتى نعت بشاعر المغرب، من كتبه
" الموطأ - خ " أرجوزة نظم بها
" فصيح ثعلب " وشرحها محمد بن
الطيب في مجلدين ضخمين، اقتنيتها،
و " ديوان الشعر " و " الوسيلة الكبرى - خ "
نظم، و " التبيين والتبصير في نظم
كتاب التيسير " عارض به الشاطبية،
و " الواضحة " نظم في الفرائض، وكتاب
" دوبيت - خ " و " العروض "
- خ " و " أرجوزة في النحو - خ "
وغير ذلك، وأورد عبد الله كنون في
الرسالة الثامنة من " ذكريات مشاهير
رجال المغرب " نماذج من شعره (1).
مالك بن الأقفع
(... -... =... -...)
مالك بن عبد الله (الأقفع) بن قيس
ابن ربيعة الأرحبي: جد جاهلي يماني.
سمى الهمداني بعض بنيه، من " الأقافع " (2).
مالك السرايا
(... - 55 ه‍ =... - 675 م)
مالك بن عبد الله بن سنان بن سرح
الخثعمي، أبو حكيم، المعروف بمالك
السرايا (جميع سرية) ومالك الصوائف:
تابعي، من كبار القادة. من أهل فلسطين.
ولي " الصوائف " زمن معاوية ثم يزيد
ثم عبد الملك. ومات غازيا في أرض
الروم، فكسر المسلمون على قبره أربعين
لواءا. حدادا عليه، وكان في إحدى
غزواته (سنة 46) مر بموضع يدعى
" الرهوة " فنزل به فسمي " رهوة "
مالك " قال البخاري: له صحبة.
وقال العجلي: تابعي ثقة (1).
الهمداني
(... - 76 ه‍ =... - 695 م)
مالك بن عبد الله الهمداني: من
شجعان العصر المرواني، وأحد الاشراف
المقدمين. كان مع الحجاج في العراق،
وشهد بعض وقائعه مع " شبيب "
الخارجي، وقتل في إحداها (2).
مالك بن العجلان
(... -... =... -...)
مالك بن العجلان الخزرجي:
سيد الخزرج والأوس في زمانه بالمدينة
(يثرب) في الجاهلية. اشتهر بحربه مع
بني عمرو بن عوف، وما كان بعدها،
في خبر طويل أورده صاحب الأغاني،
وكان شاعرا، له في هذه الحرب قصيدة
أولها:
" إن سميرا أرى عشيرته
قد حدبوا دونه وقد أنفوا "
أجابه عليها درهم بن يزيد بن ضبيعة
بقصيدة يقول فيها:
" يا مال، لا تبغين ظلامتنا
يا مال، إنا معاشر أنف
يا مال، والحق إن قنعت به
فيه وفينا لأمرنا نصف "
وكان إذا حارب تنكر وغير لباسه،
لئلا يعرفه خصومه فيقصدوه. وهو الذي
أذل اليهود للأوس والخزرج. وكان
معاصرا لأحيحة بن الجلاح المتقدمة
ترجمته (1).
مالك بن عدي = لخم
مالك بن عدي
(... -... =... -...)
1 - مالك بن عدي بن كاهل، من
عذرة، من قضاعة: جد جاهلي، من نسله
" بنو حسيل " قال السويدي: بطن من
عذرة (2).
2 - مالك بن عدي بن النجار، من
الخزرج، من الأزد: جد جاهلي. هو
أبو " الحسحاس " قال السويدي: بنو
الحسحاس بن مالك بن عدي، بطن من
بني النجار، ذكرهم الجوهري ولم
ينسبهم. ومن نسل مالك " صرمة بن
قيس " السابقة ترجمته (3).
مالك بن علي
(... - 222 ه‍ =... - 837 م)
مالك بن علي الخزاعي: قائد، من
أشراف عصره. ولاه الرشيد العباسي طريق
خراسان. وفيه يقول بكر بن النطاح،
من أبيات:
" فتى شقيت أمواله بسماحه
كما شقيت قيس بأرماح تغلب "
واستمر إلى أن نشبت معركة بينه وبين

(1) بغية الوعاة 384 وغاية النهاية 2: 36 وجذوة
الاقتباس 6 من الكراس 28 و 323: Brock I
(274) وفهارس دار الكتب 2: 241.
(2) الإكليل 10: 205 - 207.
(1) البلاذري 199 - 2000 والإصابة: ت 7649
ومعجم البلدان 4: 343 - 44 وفيه، نقلا عن
البلاذري: " غزا الروم سنة 146 في أيام المنصور "
وهو خطأ صريح، لم يقله البلاذري، ولا يتفق مع
سيرة مالك.
(2) الكامل، لابن الأثير 2: 160.
(1) الأغاني، طبعة الدار 3: 18 - 40 وجمهرة
أشعار العرب 122 وهو فيه: مالك بن " عجلان "
وقصيدته من " المذهبات ".
(2) السبائك 26.
(3) السبائك 69 وجمهرة الأنساب 330.
263

" الشراة " فردهم، وأصيب بضربة في رأسه مات على أثرها (1).
مالك بن عمرو
(... -... =... -...)
مالك بن عمرو بن تميم: جد جاهلي.
ينسب إليه كثيرون، منهم " قطري بن
الفجاءة " و " مالك بن الريب " (2).
ناشر النعم
(... - نحو 332 ق ه‍ =... - نحو
300 م)
مالك بن عمرو بن يعفر السكسكي
الحميري: من ملوك الدولة الحميرية في
اليمن. جاهلي. كان من عظماء هذه
الدولة. عاصمته صنعاء. يلقبه كتاب
العرب بناشر النعم، وهو في الاكتشافات
الحديثة " ياسر ينعم، ملك سبأ وذو
ريدان " أو " ياسر يهنعم " وقد وجد
نص حميري يوافق تاريخه سنة 270 م
تقريبا، ونص آخر لحفيد له يحمل لقبه
(لم يذكره مؤرخو العرب) تاريخه
يوافق 374 م. وكلام النصين ينقض ما
يقال من أن " ناشر النعم " كان معاصرا
لبلقيس زوجة سليمان. وناشر النعم
هذا، هو أبو " شمر يرعش " وقد وجدت
كتابة لشمر يرعش يوافق تاريخها
281 م (3).
مالك بن عمير
(... -... =... -...)
مالك بن عمير السلمي: شاعر، هو
القائل:
" ومن يبتدع ما ليس من سوس نفسه
يدعه ويغلبه على النفس خيمها "
اشتهر في الجاهلية. ووفد على النبي صلى الله عليه وآله
فشهد معه الفتح وحنينا والطائف. وعاش
بعد ذلك زمنا (1).
مالك بن عميلة
(... -... =... -...)
مالك بن عميلة بن السباق بن عبد
الدار بن قصي، من قريش: شاعر
جاهلي. أورد له المرزباني أبياتا يخاطب
بها هشام بن المغيرة المخزومي، أولها:
" لا تنسين أبا الوليد بلاءنا
وصنيعنا في سالف الأيام " (2).
مالك بن عوف
(... -... =... -...)
1 - مالك بن عوف بن امرئ القيس،
من بهثة، من قيس عيلان: جد جاهلي.
بنوه بطنان " رعل " و " مطرود ". من
نسله يزيد بن أسيد بن زافر، من بني منقذ
ابن مالك بن عوف، كان من قواد بني
العباس (2).
2 - مالك بن عوف بن سعيد بن
عوف بن حريم بن جعفي: جد
جاهلي. من نسله الأسعر الشاعر مرثد
ابن أبي حمران الحارث بن معاوية
ومحمد بن حمران بن الحارث،
سماه امرؤ القيس " الشويعر " (4).
3 - مالك بن عوف بن عمرو بن
عوف، من الأوس، من الأزد: جد
جاهلي. نسله بطون، أكثرها من ابنه
" زيد " منها ضبيعة، وأمية، وعبيد،
أبناء زيد. قال ابن حزم: ومن بقيتهم
بنو ربيع بن محمد. من نسل حنظلة
(غسيل الملائكة) من بني ضبيعة بن زيد
ابن مالك، كانوا بقرطبة يتولون الأهراء،
وآل حفص بن أحمد بن عمار، من
ضبيعة، كانوا بباجة (1).
مالك النصري
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو
640 م)
مالك بن عوف بن سعد بن يربوع
النصري، من هوازن: صحابي من
أهل الطائف. كان رئيس المشركين يوم
حنين، قاد " هوازن " كلها لحرب رسول
الله صلى الله عليه وآله وكان من " الجرارين " قال
ابن حبيب: " ولم يكن الرجل يسمى
جرارا حتى يرأس ألفا " ثم أسلم. وكان
من المؤلفة قلوبهم، وشهد القادسية
وفتح دمشق. وكان شاعرا، رفيع
القدر في قومه، استعمله النبي صلى الله عليه وآله
عليهم، فكان يقاتل ثقيفا قبل أن يسلموا
فلا يخرج لهم سرح إلا أغار عليه حتى
يصيبه. وكانت في دمشق دار تعرف
بدار بني نصر، نزلها " مالك " أول
ما فتحت دمشق، فعرفت به (2).
المتنخل
(... -... =... -...)
مالك بن عويمر بن عثمان بن حبيش
الهذلي، من مضر، أبو أثيلة: شاعر من
نوابغ هذيل. أثبت له صاحب الأغاني
" صوتا " من قصيدة قالها في رثاء ابنه
أثيلة. وقال الآمدي: شاعر محسن، قال
الأصمعي: هو صاحب أجود قصيدة
طائية قالتها العرب وأورد بيتين منها (3).

(1) رغبة الآمل 6: 107 و 111.
(2) اللباب 3: 87.
(3) التيجان 170 و 219 سماه أولا " مالك بن عمرو "
وثانيا " مالك بن يعفر " والإكليل، طبعة برنستن
8: 207 و 209 وتاريخ العرب قبل الاسلام
1: 20 ثم 3: 139 وما بعدها.
(1) المرزباني 362 والإصابة: ت 7672.
(2) المرزباني 357
(3) جمهرة الأنساب 250 والسبائك 34.
(4) اللباب 3: 88 والآمدي 141.
(1) جمهرة الأنساب 313 والسبائك 72.
(2) الإصابة: ت 7675 والمحبر 246 و 473 والمرزباني
361 والروض الانف 2: 287 والنقائض 495
والأغاني، طبعة الدار 10: 30.
(3) الأغاني 20: 145 والتاج 8: 131 والآمدي
178 وسمط اللآلي 724 وهو فيه " مالك بن عمرو "
كما في الشعر والشعراء 254 وخزانة البغدادي 2:
135 - 137 وهو في جمهرة أشعار العرب 188
" المنتخل " تصحيف.
264

القفصي
(... - 305 ه‍ =... - 917 م)
مالك بن عيسى بن نصر، أبو
عبد الله القفصي: من فقهاء المالكية.
مغربي. رحل في طلب الحديث، وطاف
بلاد المشرق. له كتاب " الأشربة " (1).
مالك بن فارج
(... -... =... -...)
مالك بن فارج بن مالك بن كعب،
من بني القين، من أسد بن وبرة بن
تغلب، من قضاعة: نديم جاهلي، كان
هو وأخ له اسمه " عقيل " من خاصة
" جذيمة " الأبرش الأزدي (ملك العراق)
نادماه أربعين سنة، قيل: لم يعيدا عليه
فيها حديثا. يضرب بهما المثل في طول
الصحبة. قال أبو خراش الهذلي
" ألم تعلمي أن قد تفرق قبلنا
خليلا صفاء: مالك وعقيل؟ "
وقال متمم بن نويرة في رثاء أخيه:
" وكنا كندماني جذيمة، حقبة
من الدهر، حتى قيل: لن يتصدعا " (2).
مالك بن فهم
(... - نحو 480 ق ه‍ =... - نحو
157 م)
مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن
عدثان، من الأزد: أول من ملك على
العرب بأرض الحيرة. أصله من قحطان،
هاجر من اليمن بعد سيل العرم في جماعة
من قومه، فنزل بالعراق وابتنى بستانا
في موقع الحيرة وامتدت أيدي رجاله
بحكم تلك الانحاء فلم يكن عليها
سلطان غير سلطانه. وعاش فيها نحو
عشرين سنة. قتله سلمة بن مالك غيلة (3).
مالك بن قيس
(... -... =... -...)
مالك بن قيس بن صيفي، من ولد
سبأ: ملك جاهلي يماني. من ملوك حمير.
كانت إقامته بغمدان، في صنعاء (1)
مالك بن كعب
(... -... =... -...)
1 - مالك بن كعب بن عمرو، من
ثقيف: جد جاهلي. قريب عهد من
الاسلام. كان ابنه " معتب بن مالك " من
الصحابة أدرك الاسلام وهو شيخ، وبعثه
النبي صلى الله عليه وآله إلى قومه، داعية للاسلام
فقتلوه (2).
2 - مالك بن كعب بن القين، من
قضاعة: جد جاهلي. بنوه " فارج " أبو
مالك وعقيل المعروفين بنديمي جذيمة،
و " جشم " جد بني " حكم " من بطون
قضاعة (3).
مالك بن كنانة = ملك بن كنانة
مالك بن كيدر = مالك بن نصر
مالك بن المرحل = مالك بن عبد الرحمن
(699)
مالك بن مسمع
(... - 73 ه‍ =... - 692 م)
مالك بن مسمع بن شيبان البكري
الربعي، أبو غسان: سيد ربيعة في
زمانه. كان مقدما رئيسا. ولد في عهد
النبي صلى الله عليه وآله وفيه يقول حصين بن منذر:
" حياة أبي غسان خير لقومه
لمن كان قد قاس الأمور وجربا "
قال المبرد: وإليه تنسب المسامعة. وذكر
المسعودي أنه كان في جملة من انصاف إلى
خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد، حين
قدم البصرة، من مكة، ناكثا بيعة عبد الله
ابن الزبير، وقاتلهم مصعب بن الزبير،
فانهزموا بعد حروب إلى الشام (سنة 71)
وقال ابن قتيبة: لم يل شيئا قط، وهلك في
أول خلافة عبد الملك بن مروان،
بالبصرة، وعقبه كثير. وكان أعور،
أصيب عينه في معركة بالجفرة (موضع
بالبصرة) ويقال: ساد الأحنف بحلمه،
وساد مالك بن مسمع بمحبة العشيرة
له (1).
مالك بن مطرف
(... -... =... -...)
مالك بن مطرف بن معمر الوادعي
الهمداني: جد جاهلي يماني. من نسله
" العلاقم " أبناء " علقمة " ابنه. كانت
إقامتهم في صبر (بفتح الصاد والباء)
من بلاد خولان بصعدة. قال الهمداني:
ولهم نجدة ودين وأمانة (2).
مالك بن معاوية
(... -... =... -...)
1 - مالك بن معاوية بن دومان بن
بكيل، من همدان: جد جاهلي يماني.
تفرع نسله عن أبنائه " ثور " واسمه زيد،
وإليه نسبة الثوريين، و " عامر " ويقال له
لعوة، وإلى ينسب بيت لعوة من وطن
الظاهر إلى جنب خمر، باليمن، و " شهاب "
وبنوه عدة بطون (3).
2 - مالك بن معاوية بن صعب، من
همدان: جد جاهلي يماني. من نسله " بنو

(1) شجرة النور 80.
(2) المضاف والمنسوب 143 ورغبة الآمل 8: 223 و 228
وانظر ترجمة " متمم بن نويرة " الآتية، فقيها رأي
آخر لنشوان الحميري في " نديمي جذيمة "
(3) أبو الفداء 1: 69 والمسعودي، طبعة باريس 3: 182
واليعقوبي 1: 169 والنويري 15: 315 والمعارف
281 وجمهرة الأنساب 358 والسبائك 75 وانظر
العرب قبل الاسلام 173.
(2) المحبر 365.
(2) السبائك 38 وجمهرة الأنساب 255.
(3) التاج 2: 85 والسبائك 26 وجمهرة الأنساب 424
وجاء فيه " فالج " مكان " فارج " تصحيف.
(1) الإصابة: ت 8361 والمعارف 184 والنقائض
1090 والمحبر 302 ومعجم ما استعجم 387 ورغبة
الآمل 3: 6 و 48 - 51 والمسعودي، طبعة باريس
5: 241 وفي الأغاني، طبعة الدار 10: 72 ثم
11: 283 خبران عنه، وشعر لأعشى تغلب، فيه.
والكامل، لابن الأثير 4: 104،
(2) الإكليل 10: 79 - 80 وفيه ضبط " صبر "
(3) الإكليل 10: 120 - 122.
265

أرحب " و " بنو شاكر بن ربيعة " تقدم
ذكرهما. وهو أبو " الدعام " و " ذبيان "
المتقدمين أيضا (1).
فارس الخطار
(... -... =... -...)
مالك بن ملالة بن أرحب: سيد
همدان في عصره. كان شجاعا ينسب
إليه شعر. والخطار اسم فرس كان له.
قال الهمداني: وهو الذي قام بحرب
خولان وقضاعة اليمن وقتل فهيا (2).
مالك بن المنتفق
(... -... =... -...)
مالك بن المنتفق الضبي: رئيس بني
" ضبة " في أواخر العصر الجاهلي. قبيل
الاسلام. كان من الفرسان: وهو صاحب
يوم " الأميل " من أيام العرب، وفيه قتل
بسطام الشيباني. وذلك أن بسطاما أغار على
بني ضبة في " الأميل " بفتح الهمزة وكسر
الميم، واستاق ألف بعير لمالك، فقئت
عين فحلها (وكانوا في الجاهلية إذا بلغت
إبل أحدهم ألفا، فقأ عين فحلها، ليرد
العين عنها) فركب مالك في قومه، ومعه
ابن عم له اسمه عاصم بن خليفة، واتبعوا
بسطاما وأصحابه، وشد عاصم على بسطام
فقتله، واستردوا الإبل. وإلى هذا أشار
الفرزدق، يفاخر ببني ضبة:
" وهم الذين على الأميل تداركوا
نعما يشل إلى الرئيس ويعكل "
أراد أن تلك الانعام كانت تشل (أي
تطرد) إلى الرئيس، وتعكل: ترد (3).
ابن الجارود
(... - نحو 10 ه‍ =... - نحو
728 م)
مالك بن المنذر بن الجارود العبدي،
من بني عبد القيس: وال. أمره خالد
ابن عبد الله القسري على شرطة البصرة.
وكتب إليه أن يحبس " الفرزدق "
لأبيات قالها، فحبسه، فقال النميري
في الفرزدق:
" وكان يجير الناس من سيف مالك
فأصبح يبغي نفسه من يجيرها! "
وولاه مصعب بن الزبير على بني عبد
القيس (سنة 67) في حربه مع المختار
الثقفي. قال المبرد. وحكم (بتشديد
الكاف، أي قال: لا حكم إلا الله)
مالك بن المنذر بن الجارود، وهو بآخر
رمق في سجن هشام بن عبد الملك (1).
مالك بن نبي
(1323 - 1393 ه‍ = 1905 - 1973 م)
مالك بن بني: مفكر إسلامي
جزائري. ولد بها في مدينة قسنطينة.
ودرس القضاء في المعهد الاسلامي المختلط.
وتخرج مهندسا ميكانيكيا في معهد الهندسة
العالي بباريز. وزار مكة، وأقام في
القاهرة سبع سنوات أصدر فيها معظم
آثاره. باللغة الفرنسية نحو 30 كتابا
جلها مطبوع. ترجم بعضها إلى العربية.
وكان من أعضاء مجمع البحوث الاسلامية،
بالقاهرة. وتولى إدارة التعليم العالي
بوزارة الثقافة والارشاد القومي الجزائري
(1964) وتوفي ببلده (2).
مالك بن النجار
(... -... =... -...)
مالك بن النجار (واسمه تيم اللات)
ابن ثعلبة، من الخزرج: جد جاهلي.
بنوه عدة بطون. وينسب إليه كثير من
الصحابة وغيرهم (1).
مالك بن النخع
(... -... =... -...)
مالك بن النخع بن عمرو، من
مذحج، من كهلان: جد جاهلي.
بنوه بطون، أكثرها من ابنه " سعد ".
من نسله " حجاج بن أرطاة " و " كميل
ابن زياد " و " شريك بن عبد الله "
و " الأشتر النخعي " تقدمت ترجماتهم (2).
مالك بن نصر
(... -... =... -...)
1 - مالك بن نصر بن الأزد:
جد جاهلي. من نسله بطون، ومشاهير.
منهم عبد الله بن وهب الراسبي، وكثيرون (3).
2 - مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم
ابن عويف، من عبقر، من أنمار: جد
جاهلي. بنوه بطن من " بجيلة " منهم جرير
ابن عبد الله بن جابر، وفيه يقول النجاشي
يخاطب شرحبيل بن السمط الكندي:
" شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا
ولكن لبغض المالكي جرير " (4).
3 - مالك بن نصر بن قعين من أسد بن
خزيمة، من مضر: جد جاهلي. بنوه
بطن من أسد خزيمة. منهم " جذيمة
ابن مالك بن نصر " المتقدمة ترجمته،
و " عامر بن عبد الله بن طريف بن مالك
ابن نصر " صاحب لواء بني أسد في
الجاهلية (5).
ابن كيدر
(... - 233 ه‍ =... - 848 م)
مالك بن نصر الملقب بكيدر بن

(1) السبائك 76 والإكليل 10: 132 وما بعدها.
(2) الإكليل 10: 158 - 161.
(3) النقائض 190 و 191 و 234 والأغاني، طبعة
الدار 5: 20 وفي معجم البلدان 1: 339 كلمة عن
" الأميل " ومقتل بسطام.
(1) الجمحي 287 و 294 و 302 ورغبة الآمل 5: 169.
والكامل لابن الأثير 4: 104.
(2) الوعي الاسلامي السنة الثامنة العدد 108 و 72
من مقال بقلم أنور الجندي. وجريدة الحياة (البيروتية)
2 / 11 / 1973.
(1) جمهرة الأنساب 327 - 330 والسبائك 69 واللباب
3: 88.
(2) السبائك 38 و 39 وجمهرة الأنساب 389 - 390
وهو فيه: مالك بن النخع بن " عامر " خلافا لما
في القاموس وغيره.
(3) السبائك 72 وجمهرة الأنساب 355 - 364.
(4) اللباب 3: 88 وجمهرة الأنساب 365.
(5) السبائك 58 وجمهرة الأنساب 183 و 184.
266

عبد الله الصفدي: من كبار القواد
والولاة في العصر العباسي. أصل أبيه
من الصغد، ونشأ هو في بيت رياسة.
قال ابن تغري بردي: كان ساكنا عاقلا
مدبرا سيوسا وقورا في الدول، تنقل
في خدمة الخلفاء وولي الاعمال الجليلة
وآخرها إمرة مصر، وليها سنة 224 ه‍
واستمر سنتين و 11 يوما. وصرف
عنها. وتوفي بالإسكندرية (1).
مالك بن النضر
(... -... =... -...)
مالك بن النضر بن كنانة، من
مضر: جد جاهلي، من سلسلة النسب
النبوي. كنيته أبو الحارث. قال
ابن حزم: لا يصح النضر عقب من
ولد غيره. وقيل: للنضر عقب أيضا
من ابن آخر له، اسمه " يخلد " (2).
مالك بن نمط (... -... =... -...)
مالك بن نمط بن قيس الهمداني
الأرحبي، أبو ثور: صحابي شاعر،
من رؤساء همدان. استعمله النبي صلى الله عليه وآله
على من أسلم من قومه (سنة 9 ه‍)
وكان يلقب بذي المشعار، له خطبة بين يدي
النبي صلى الله عليه وآله أوردها ابن عبد ربه في خبر
وفود همدان (3).
مالك بن نويرة
(... - 12 ه‍ =... - 634 م)
مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد
اليربوعي التميمي، أبو حنظلة: فارس
شاعر، من أرداف الملوك في الجاهلية.
يقال له " فارس ذي الخمار " وذو
الخمار فرسه، وفي أمثالهم " فتى ولا
كمالك " وكانت فيه خيلاء، وله
لمة كبيرة. أدرك الاسلام وأسلم وولاه
رسول الله صلى الله عليه وآله صدقات قومه (بني
يربوع) ولما صارت الخلافة إلى أبي
بكر اضطرب مالك في أموال الصدقات
وفرقها. وقيل: ارتد، فتوجه إليه
خالد بن الوليد وقبض عليه في البطاح،
وأمر ضرار ابن الأزور الأسدي،
فقتله (1).
مالك بن هبيرة
(... - 65 ه‍ =... - 685 م)
مالك بن هبيرة بن خالد السكوني
الكندي: من رؤساء " كندة " في
العصر الأموي، بالشام. ومن الخطباء.
أدرك النبي صلى الله عليه وآله وروي أحاديث. وكان
مع معاوية أيام صفين. ولما بويع معاوية
على كتاب الله وسنة نبيه، جاءه،
فخطب بين يديه، وقال: ابسط يدك
أبايعك على ما أحببنا وكرهنا! فكان أول
من بايع على ذلك. وغزا في البحر سنة 48
وولي حمص لمعاوية. ثم لما بويع مروان
ابن الحكم بالشام (في أواخر سنة 64)
وسار إلى مصر، كان مالك معه (2).
مالك بن الهيثم
(... - بعد 137 ه‍ =... - بعد
755 م)
مالك بن الهيثم الخزاعي: من نقباء
بني العباس. خرج على بني أمية (سنة
117 ه‍) هو وسليمان بن كثير وموسى
ابن كعب ولاهز بن قريط وخالد بن
إبراهيم وطلحة بن زريق. ودعوا لبيعة
بني العباس. وظهر أمرهم، فقبض
عليهم أسد بن عبد الله القسري أمير
خراسان. وأطلق مالك، فكان بعد
ذلك مع أبي مسلم الخراساني، وتوفي
بعد مقتل أبي مسلم (1).
مالك بن يعفر (ناشر النعم) = مالك
ابن عمرو.
مالك بن اليمان
(... -... =... -...)
مالك بن اليمان بن فهم بن عدي، من
الأزد: جد جاهلي. أقام في " مأرب "
حين نزحت عنها قبائل الأزد، فرارا من
السيل، قبيل انهدام " السد " فكان له
ولأبنائه ملك فيها (2).
المالكي = الحسن بن محمد 438
المالكي = عبد الله بن محمد 453
المالكي (شرف الدين) = يونس المالكي
نحو 770؟
المالكي = عبد الرحمن بن عبد القادر
(1020)
المالكي (جمال الدين) = يوسف بن محمد
(1173)
المالكي = عبد الحافظ بن علي 1303
المالكي = عباس بن عبد العزيز 1353
المالكي = محمد علي 1367
الماليني = أحمد بن محمد 412
ابن ماما = أحمد بن محمد 436
المامقاني = محمد حسن 1323

(1) النجوم الزاهرة 2: 232 و 239 و 245 والولاة
والقضاة 195.
(2) الكامل، لابن الأثير 2: 10 والطبري 2: 187
والسبائك 61 وجمهرة الأنساب 10 وما بعدها.
(3) الإصابة: ت 7696 والعقد الفريد 2: 31 و 32
والتاج 3: 305 ثم 5: 235.
(1) فوات 2: 143 والإصابة: ت 7698 والنقائض
22 و 247 و 258 و 298 والمرزباني 360 وغربال
الزمان - خ. والشعر والشعراء 119 والمحبر 126
وسرح العيون لابن نباتة 44 والجمحي 170 ورغبة
الآمل 1: 58 ثم 8: 231 - 235 وفي القاموس:
الردف، جليس الملك عن يمينه، يشرب بعده،
ويخلفه إذا غزا، وفي خزانة الأدب للبغدادي 1: 236
تفصيل السبب الذي قتل من أجله مالك بن نويرة.
وما دار بينه وبين خالد، قبل ذلك،
(2) وقعة صفين 49 و 90 وجمهرة الأنساب 403
والولاة والقضاة 42 والنجوم الزاهرة 1: 137 و 167
و 169 والإصابة: ت 7699 وتهذيب 10: 24
والأغاني، طبعة الدار 1: 21 والمسعودي، طبعة
باريس 5: 200 و 201.
(1) المحبر 465 والنجوم الزاهرة 1: 344 والبيان والتبيين،
تحقيق هارون 2: 96 والكامل لابن الأثير 5: 164
وما بعدها.
(2) المسعودي، طبعة باريس 3: 389 و 390.
267

المأمون العباسي = عبد الله بن هارون
(218)
ابن المأمون = العباس بن عبد الله 223
المأمون الحمودي = القاسم بن حمود 431
المأمون الهواري = يحيى بن إسماعيل
(460)
مأمون الموحدين = إدريس بن يعقوب
(630)
أبو محمد الهاشمي
(560 - 633 ه‍ = 1165 - 1236 م)
المأمون (أبو محمد) ابن الشريف أبي
العباس أحمد بن العباس بن محمد بن
أحمد بن علي بن محمد بن يعقوب بن
الحسين ابن أمير المؤمنين أبي العباس
عبد الله المأمون ابن هارون الرشيد،
العباسي القرشي الهاشمي: واعظ،
له نظم حسن ونثر. من أهل بغداد،
توفي بها فجأة. قال المنذري: " كان
فصيحا حسن الايراد، لنا منه إجازة كتب
بها إلينا من بغداد " (1).
المأموني = عبد السلام بن الحسين 383
المأموني (المؤرخ) = هارون بن العباس
(573)
المأموني (الميموني) = إبراهيم بن محمد
(1079)
المأمونية = عريب 277
ماميه الرومي = محمد بن أحمد 988
ابن مانع = عبد الرحمن بن محمد
(1287)
مانع بن حديثة
(... - 630 م ه‍ =... - 1233 م)
مانع بن حديثة بن عقبة بن فضل بن
ربيعة، من بني جراح، من طيئ: أمير
عربان البادية، بين الشام والعراق. نقل
القلقشندي عن مسالك الابصار: كانت
ديار بني فضل بن ربيعة من حمص إلى
قلعة جعبر، إلى الرحبة، آخذين على شقي
الفرات وأطراف العراق حتى ينتهي حدهم
قبلة بشرق إلى الوشم، آخذين يسارا
إلى البصرة. ولي مانع أمرهم في أيام
الملك العادل أبي بكر بن أيوب، وكتب
له " تقليد شريف " بذلك، على العادة
الجارية في تولية أمثاله. واستمر إلى
أن توفي (1).
مانع بن سنان
(... - نحو 1040 ه‍ =... - نحو
1630 م)
مانع بن سنان العميري: أمير. كان
صاحب سمائل (في عمان) وفي أيامه قام
المؤيد اليعربي بتوحيد المملكة العمانية،
فقاتله مانع، ثم صالحه مضمرا العداء.
وعرف منه المؤيد ذلك، فسير إليه من
قتله في حصن لؤي (2).
مانع بن علي
(... - 839 ه‍ =... - 1436 م)
مانع بن علي بن عطية بن منصور بن
جماز بن شيخة الحسيني: أمير المدينة. كان
حسن السيرة. قتله حيدر بن دوغان (من
أبناء عمه) بدم أخ له اسمه " حشرم " (3).
مانع بن المسيب
(... - نحو 860 ه‍ =... - نحو
1456 م)
مانع بن المسيب بن المقلد بن بدران
المري الذهلي الوائلي: أمير نجدي، هو
الجد السادس للأمير سعود الذي ينتسب
إليه آل سعود. كان مستقلا في امارته
سنة 850 ه‍ ومن ذريته " المنانعة " من
سكان نجد. وكان عمرانيا أبقى آثارا
في الأحساء والقطيف وقطر وعمان.
ومن آثاره " الدرعية " بنجد (1).
ماني الصنهاجي = محمد ماني 1333
ماني الموسوس = محمد بن القاسم
(245)
ابن ماهان = علي بن عيسى 195
ابن ماهان = الحسين بن علي 196
الماوردي = علي بن محمد 450
ماوية
(... -... =... -...)
ماوية بنت معاوية بن زيد بن عبد الله بن
دارم: إحدى المنجبات من النساء في
الجاهلية. ولم تكن العرب تعد " منجبة " من
كان لها أقل من ثلاثة بنين أشراف. وهي
أم " لقيط " و " حاجب " و " علقمة " بني
زرارة بن عدس، قاد لقيط بني حنظلة
كلهم يوم جبلة، وفدى حاجب نفسه
بألف ومئة ناقة يوم جبلة. وكان
علقمة من الرؤساء (2).
مايرهوف = ماكس ميرهوف 1364
مب
ابن المبارك = عبد الله بن المبارك 181
المبارك = أحمد بن محمد 1270
مبارك = علي بن مبارك 1311
المبارك = محمد بن محمد 1330
المبارك = عبد القادر بن محمد 1364
مبارك = زكي بن عبد السلام 1371
مبارك (الشريف) = مبارك بن أحمد
(1140)

(1) التكملة لوفيات النقلة - خ، آخر الجزء الخمسين.
(1) صبح الأعشى 4: 206 وهو فيه " ماتع " وكل ما
بين أيدينا من تراجم أبنائه وأحفاده، بالنون،
(2) تحفة الأعيان 2: 6 - 10.
(3) الضوء اللامع 6: 236 وفيه 3: 168 ترجمة
لحيدر بن دوغان، جاء فيها أنه ناب في إمرة المدينة
بعيد سنة 840 عن أميرها سليمان بن عزيز، ثم استقل
بإجماع أهلها، وأقام أقل من شهرين، وأصيب في
معركة، فمات من أثر الإصابة سنة 846 ه‍، ووصل
المرسوم بإمارته بعد وفاته.
(1) مجلة لعلة العرب 3: 228 ومثير الوجد 13 قلت:
ما زالت هذه الترجمة في حاجة إلى مزيد من المصادر:
(2) المحبر 458.
268

الأزجي (475 - 549 ه‍ = 1083 - 1154 م)
المبارك بن أحمد بن عبد العزيز،
المبارك بن أحمد بن عبد العزيز بن المعمر الأنصاري
الأزجي عن مخطوطة " الغيلانيات " في مكتبة " الحرم "
بمكة.
أبو المعمر الأنصاري الأزجي: عالم
بالحديث. من الحفاظ. جمع لنفسه
" معجما " في خمسة أجزاء. نسبته إلى
باب الأزج، ببغداد (2).
ابن المستوفي الأبلي
(564 - 637 ه‍ = 1169 - 1239 م)
المبارك بن أحمد بن المبارك بن
موهوب اللخمي الأربلي، المعروف
بابن المستوفي: مؤرخ، من العلماء
بالحديث واللغة والأدب. كان رئيسا
جليلا، ولد بإربل، وولي فيها استيفاء
الديوان ثم الوزارة. واستولى عليها
الصليبيون، فانتقل إلى الموصل، وتوفي
بها. له " تاريخ إربل - خ " المجلد
الثاني منه، يقوم بتحقيقه سامي الصفار
ببغداد، والمجلد الرابع منه، في شستربتي
(4098) وهو آخر أجزائه، و " النظام
في شرح شعر المتنبي وأبي تمام - خ "
ابن المستوفي الأربلي
في ظاهر " ديوان شعر القطامي " من مخطوطات دار
الكتب المصرية " 546 أدب ".
المبارك بن أحمد، ابن المستوفي الأربلي
- في ختام " ديوان شعر القطامي " الآنف ذكره -
كبير، و " ديوان شعر " (1).
ابن الشعار
(593 - 654 ه‍ = 1197 - 1256 م)
المبارك بن أحمد (أبي بكر) بن
حمدان بن أحمد بن علوان الموصلي،
أبو البركات، كمال الدين، المعروف
بابن الشعار: مؤرخ أديب، حفظت
بفضله أخبار شعراء عصره. مولده وبيته
في الموصل، ووفاته بحلب. قال ابن
الفوطي: بقي مدة خمسين سنة، يكتب
الاشعار، سفرا وحضرا. صنف " عقود
الجمان في شعراء هذا الزمان - خ "
اقتنيت منه تصوير سبعة مجلدات.
وله " تحفة الوزراء المذيل على كتاب
معجم الشعراء " ذكر فيه كل من عرف
بنظم الشعر، بعد وفاة المرزباني إلى
سنة 600 وفرغ منه في شعبان 631
و " التذكرة " اثنا عشر مجلدا، و " قلائد
الفرائد " نقل عنه اليونيني في ذيل
مرآة الزمان (1)
الشريف مبارك
(... - 140 ه‍ =... - 1727 م)
مبارك بن أحمد بن زيد بن محسن:
شريف حسني، من أمراء مكة، وليها سنة
1132 ه‍، واستمر إلى أواخر سنة 1134
وانتزعها منه الشريف " يحيى بن بركات "
فكانت مدته سنتين وشهورا. وخرج إلى
جهات الطائف، فأقام في موضع يسمى
" جرجة " بعد وادي لية، قريبا من بلاد
ثمالة. ونزل يحيى بن بركات عن الامارة
لابنه " بركات " فتقدم مبارك إلى أعالي
مكة، ثم اصطدم بالشريف بركات.
وظفر مبارك، فعاد إلى الامارة سنة
1136 فمكث خمسة أشهر، واتفق من
في الحجاز من الأتراك على عزله وتولية
" عبد الله بن سعيد " فتوجه مبارك إلى
" بركة ماجن " ومنها إلى اليمن حيث
استقر إلى أن توفي (2).
الشهرزوري
(462 - 550 ه‍ = 1070 - 1156 م)
المبارك بن الحسن بن أحمد
الشهرزوري، أبو الكرم: عالم بالقراءات.
مجود لها. صنف فيها " المصباح الزاهر
في القراءات العشر البواهر - خ "

(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
(1) بغية الوعاة 384 والوفيات 1: 442 والحوادث الجامعة
135 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الخامس
والخمسون. وانظر 496: I. S. Brock
(1) تكملة إكمال الاكمال 253 وهامشها. وذيل مرآة
الزمان 1: 33، 234 والشذرات 5: 266 وكشف
الظنون 1154 و 1734 وفي هامش المصدر الأول،
عن الخزرجي: توفي سنة 655 وانظر تلخيص
مجمع الآداب 1: 218 والمخطوطات المصورة 2:
186 وأعلام الصناع المواصلة 65 والتعريف بالمؤرخين
للغزاوي 1: 75 وفيه ورود ترجمة بكتاب " عقود
الجمان " لابي المجد الكاتب الأربلي، بين فيها وفاته
سنة 656 ه‍؟
(2) خلاصة الكلام 171 و 179.
269

رواه من نحو خمسمائة طريق. وتوفي
ببغداد (1).
التوزونيني
(1300 - 1338 ه‍ = 1883 - 1919 م)
مبارك بن الحسين بن محمد بن
أحمد بداح التوزونيني: ثائر يهودي
الأصل، أسلم جده بداح وعاشت الأسرة
في قرية توزونين بقبيلة " أقا " - في
المغرب - وبها ولد صاحب الترجمة ونشأ
في زمرة " الفقراء " وظهر أحمد الهيبة
سلطانا في مراكش فلحق به، وخاب
أحمد، فانصرف مبارك ينتقل بين
سكتانة وإلغ ومكناسة، وأطلق شعر
رأسه وتعمم بعمامة كبيرة وغاص في بلاد
" سوس " وادعى الشرف وتزوج بشريفة
من بني عطة (قرب تافيللت) وهم من
أشجع المغاربة (عرب الأصل تبربروا)
وأرسل إلى الحاكم الفرنسي في تافيللت،
من قتله غيلة وكان الحاكم موصوفا
بشدة البأس، مستشرقا يدعى لوستري.
ودعا مبارك الناس إلى الجهاد (1336 ه‍)
واستولى على تافيللت كلها إلى " أرفود "
وبويع بالسلطنة ونظم جيشا مرابطا رأس
عليه " محمد بن بلقاسم النكادي "
وسماه وزيرا للحربية فكانت بينه وبين
الجيش الفرنسي وقائع حامية انهزم بها
الفرنسيون في " البطحاء " في شوال
1336 وحاصرهم النكادي في مركز
تيغمرت وتم الظفر لمبارك وتكاثر الناس
عليه بالهدايا والطاعة، واشتد هو على
من اتهمهم بموالاة الاحتلال والسلطة
الفرنسية، فقتل عددا من الاشراف
وصادر أموالهم. وائتمروا به مع
النكادي، فوثب هذا على مبارك وقتله
جهارا أمام الجيش في قرية " أولاد
الامام " بين الريصاني وأرفود. وبويع
النكادي مكانه. وصنف أديب فقيه
يدعى " المهدي الناصري " كتابا في
سيرة مبارك اطلع عليه المختار السوسي،
وقال: إنه كتبه بأسلوب المتحامل عليه
تزلفا للاستعمار وإنه كتاب مشحون
بالأدبيات والفتاوى والحكايات وقال
المختار: فلخصت منه ما يتعلق بالمترجم،
والتقيت بالفقيه محمد بن سعيد الجراري
كان كاتبا عند مبارك وتولى القضاء بعد
الاستقلال في " ايمينتاتوت " فأفادني
بتعليقات أضفتها إلى التلخيص تمت بها
ترجمة مبارك كما ينبغي (1).
ابن مبارك شاه = أحمد بن محمد 862.
المبارك بن شرارة
(... - نحو 490 ه‍ =... - نحو
1079 م)
المبارك بن شرارة، أبو الخير:
طبيب، من الكتاب، ولد ونشأ في
حلب. ولما دخلتها دولة الترك رحل إلى
أنطاكية، ومنها إلى صور، فاستوطنها
إلى أن توفي. له كتاب في " التاريخ "
ذكر فيه حوادث ما قرب من أيامه.
وكانت له " جرائد " مشهورة عند أهل
حلب يحفظونها لمعرفة الخراج المستقر
على الضياع (2).
مبارك الصباح
(1254 - 1334 ه‍ = 1838 - 1915 م)
مبارك بن صباح بن جابر بن عبد الله
ابن صباح، من عنزة: أمير الكويت. من
الشجعان الدهاة. له شأن في تاريخ العرب
الحديث. نشأ في الكويت (على خليج
فارس) وكان نفوذ الكلمة فيها لأخويه
(محمد، وجراح) فقتلهما سنة 1313 ه‍،
واستقام له أمرها. وهو سابع من وليها
من آل الصباح. وكان للعثمانيين (الترك)
شئ من السلطان في الكويت، فحرضوا
" ابن الرشيد " على " مبارك " فظفر
مبارك بن صباح الصباح
مبارك. وحاولوا نفيه (سنة 1898)
بحيلة، فأرسلوا إحدى السفن لنقله،
ليكون من أعضاء مجلس الشورى
بالآستانة، فتضاءل ولجأ إلى الإنجليز،
فأنقذوه من الأتراك. ولكنهم أعلنوا في
تلك السنة " حمايتهم " للكويت. وظل
حاكما إلى أن مات فيها بقصره. وكان
عالي الهمة، لولا تلك السقطة، طموحا
جبارا، مهيبا، فيه حلم وكرم. ساد
الامن، وتقدمت الكويت في أيامه،
وآل سعود كثيرة. من آثاره " المدرسة
المباركية " أنشأها في الكويت " (1).

(1) غاية النهاية 2: 38 وإرشاد الأريب 6: 227
و 723: I. S. rock وكشف الظنون 1706.
(1) المعسول 16: 263 - 314.
(2) تاريخ الحكماء، للقفطي 330 طبعة ليبسيك.
(1) تاريخ الكويت 2: 47 - 148 وتاريخ نجد الحديث
للريحاني 95 و The Arab of the desert:
انظر فهرسته، وجزيرة العرب في القرن العشرين،
الطبعة الثانية 79 و 84 و 85 - 87 وراجع فهرسته.
وفيه: " كان الشيخ مبارك طويل القامة، أسمر
البشرة، قوي الذاكرة صلب الإرادة، مستبدا
طموحا إلى نشر سلطانه ونفوذه في البلاد المجاورة،
ولكن الظروف لم تساعده، وقد اشتهر الشيخ مبارك
بالتقلب وعدم الثبات على سياسة واحدة، فقد كان
يساعد آل سعود لاضعاف نفوذ الرشيد وخضد شوكتهم،
كما أنه كان يعمد أحيانا إلى تقوية صلاته بالرشيد خوفا
من توسع آل سعود، وكان لا يعف عما في أيدي الناس،
فقد كان يتوسل بأوهى الأسباب لفرض الضرائب،
على الناس وابتزاز أموالهم، ولكنه كان بجانب ذلك
غيورا على مصالح الكويت مدافعا عن أهلها أينما
حلوا، وقد خرج في أخريات أيامه على تقاليد العرب
والدين، فكان يجاهر بالمعصية حتى في رمضان،
مما جعل أهل الكويت يضجون منه ".
270

مبارك العامري
(... - 408 ه‍ =... - 1018 م)
مبارك العامري، من عبيد بني
أبي عامر في الأندلس: أحد من ولي
إمارة " بلنسية " Valence في أواخر
العهد الأموي. وهو في أكثر أخباره
يقرن اسمه باسم عبد آخر يدعى " " مظفرا " من
عبيد بني أبي عامر أيضا. قال مؤرخوهما:
كان مبارك ومظفر يعملان في " وكالة
الساقية " ببلنسية، ثم تقدما إلى أن
وليا - معا - إمارة بلنسية فنزلا بقصر
الامارة " مختلطين تجمعهما في أكثر
أوقاتهما مائدة واحدة، ولا يتميز
أحدهما عن الآخر في عظيم ما يستعملانه من
كسوة وحلية وفرش ومركوب وآلة "
إلا أن التقدم في رسوم الامارة كان
لمبارك، لصرامة فيه لم تكن لمظفر،
وأضيفت إليها " شاطبة " Jativa وعمرت
بلنسية في أيامهما وحصناها فانتقل إليها
كثير من أهل قرطبة، للاطمئنان والاستقرار،
وكثر فيها أرباب الصناعات والموالي والعبيد
يأبقون من كل مكان ويقصدونها " وسلك
مبارك ومظفر سبيل الملوك الجبارين في
إشادة البناء والقصور والتباهي في عليات
الأمور " واتخذا الوزراء والكتاب، وقال
محدث عنهما: " كنت أعرفهما عبدي
مهنة لمولاهما مفرج العامري " واستمرا
على ذلك إلى أن مات مظفر، ثم تلاه
مبارك بأن عثر بن جواده وهو يجتاز قنطرة
فسقط والجواد فوقه (1).
ابن الطيوري
(... - 500 ه‍ =... - 1107 م)
المبارك بن عبد الجبار بن أحمد، أبو
الحسن الأزدي البغدادي الصيرفي،
المعروف بابن الطيوري: عالم بالحديث،
ثقة، مكثر. له مصنفات. توفي
ببغداد (1).
مبارك
(نحو 1150 - نحو 230 ه‍ =
نحو 1737 - نحو 1815 م)
مبارك بن علي بن محمد بن قاسم بن
حمد، ينسب إلى عمرو بن تميم ثم
بني حندب بن العنبر: جد آل " مبارك "
في الأحساء، بنجد، ومن علماء
المالكية، ولد ونشأ في النصف الثاني
من القرن الثاني عشر للهجرة، في بلد
" المبرز " قاعدة الأحساء في أيامه.
وتفقه وتأدب، ورحل إلى الحجاز
واليمن والعراق. وأخذ عن علمائها ثم
استقر في " الهفوف " والتف حوله
طلبة العلم وأنشئت له مدرسة بجانب
مسجدها. وكتب له حمود بن ثامر
(انظر ترجمته) يدعوه إلى سكن
" المنتفق " وقد فشا في باديتها الجهل
والبدع (1213 ه‍) فانتقل إليها. وصنف فيها
كتبا منها " إتحاف اللبيب باختصار
كتاب الترغيب " للمنذري، و " هداية
السالك لمذهب مالك " وهما مخطوطان
في بيتهم إلى الآن. وأوصى بنيه قبيل
وفاته بالعودة إلى الأحساء واخفاء قبره (2).
ابن الدباس
(431 - 500 ه‍ = 1040 - 1107 م)
المبارك بن فاخر بن محمد بن
يعقوب، أبو الكرم ابن الدباس: عالم
بالعربية. من أهل بغداد، له كتب
منها " المعلم " في النحو و " شرح
خطبة أدب الكتاب " و " جواب " مسائل (3).
الخفاف
(490 - 543 ه‍ = 1097 - 1148 م)
المبارك بن كامل بن محمد بن الحسين
البغدادي الظفري، أبو بكر الخفاف:
محدث. تتبع أخبار أهل العلم في
عصره، فانتهت إليه المعرفة بهم، وجمع
كتاب " سلوة الأحزان " في نحو 300
جزء وخرج لنفسه " معجما " لشيوخه.
مولده ووفاته ببغداد (1).
سيف الدولة ابن منقذ
(526 - 589 ه‍ = 1132 - 1193 م)
المبارك بن كامل بن علي بن مقلد بن
نصر بن منقذ الكناني، أبو الميمون،
سيف الدولة، مجد الدين: من أمراء
الدولة الصلاحية بمصر، ومن بيت
كبير. ولد بقلعة " شيزر " وذهب مع
" توران شاه " إلى اليمن، وناب عنه
في زبيد (سنة 569 ه‍) ثم فارقها، وأناب
عنه أخا له اسمه " حطان " وذهب إلى
دمشق، ومنها إلى مصر، مع " تورانشاه "
فقيل للسلطان صلاح الدين: إن المبارك
قتل جماعة من أهل اليمن، وأخذ
أموالهم، فحبسه سنة 577 وأخذ منه
نحو مئة ألف دينار، وأطلقه. وعاش
بقية أيامه كبير القدر، وللشعراء فيه
مدائح. توفى بالقاهرة (2).

(1) البيان المغرب 3: 158 - 163.
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان
5: 9 والرسالة المستطرفة 69.
(2) من بحث لحفيده يوسف بن راشد آل مبارك نشرته
مجلة العرب 8: 667.
(3) الاعلام - خ. وإرشاد الأريب 6: 228 - 230
ونزهة الألباء 457.
(1) المنهج الأحمد - خ. والاعلام لابن قاضي شهبة
- خ.
(2) وفيات الأعيان 1: 441 وفي الروضتين 2: 25
أن السلطان زاد بعد ذلك في تكرمته " وأنفذ إليه
بما قبضه منه خط يده بأن المبلغ دين في ذمته، ثم باعه
أملاكا بمصر بتقدير ثلاثين ألف دينار، وبذل له كل
ما طلب، وزاد في إقطاعه ". قلت: وفي النجوم
الزاهرة 6: 89 أن القبض على المبارك كان في اليمن.
وهو خطأ، فالمقبوض عليه في اليمن هو " حطان " أخو
المبارك، قال ابن قاضي شهبة - في حوادث سنة 589:
" ولما توجه سيف الاسلام طغتكين إلى اليمن، تحصن
الأمير حطان في قلعة، وعصي، فخدعه سيف الاسلام
بنزوله إليه، فاستصفى أمواله وسجنه، ثم أعدمه "
وعبارة الروضتين تدل على أن مقتل " حطان " باليمن،
كان أيام مصادرة المبارك في مصر، فقيه: " قال
العماد: وكان هذا الأمير - يعني المبارك - من رجاحة
عقله وصحافة فضله ما سمعت منه شكوى ولا حكاية
في بلوى، وقتل أخوه حطان بزبيد، وأخذ ماله،
فلم يظهر منه للسلطان كراهة، وكل شيمته نزاهة
ونباهة ".
271

الوجيه ابن الدهان (534 - 612 ه‍ = 1140 - 1215 م)
المبارك بن المبارك بن سعيد، أبو
بكر، وجيه الدين ابن الدهان الواسطي:
أديب، من النحاة، ولد بواسطة، وتوفي
ببغداد. وكان ضريرا، يحسن التركية
والفارسية والرومية والحبشية والزنجية.
له كتاب في " النحو " وشعر (1).
ابن الصباغ
(... - 683 ه‍ =... - 1284 م)
المبارك بن المبارك بن عمر الأواني،
أبو منصور، شمس الدين: طبيب
المستنصرية ببغداد. كان عالما بالطب،
له فيه تصانيف. عاش نحو مئة سنة.
وهو صحيح السمع والبصر (2).
ابن الأثير
(544 - 606 ه‍ = 1150 - 1210 م)
المبارك بن محمد بن محمد بن محمد
ابن عبد الكريم الشيباني الجزري، أبو
السعادات، مجد الدين: المحدث اللغوي
الأصولي. ولد ونشأ في جزيرة ابن
عمر. وانتقل إلى الموصل، فاتصل
بصاحبها، فكان من أخصائه.
وأصيب بالنقرس فبطلت حركة يديه ورجليه.
ولازمه هذا المرض إلى أن توفى في إحدى
قرى الموصل، قيل: إن تصانيفه كلها،
المبارك بن محمد، ابن الأثير
عن مخطوطة كتابه " المرصع " في مكتبة الأوقاف
العامة ببغداد " رقم 5660 " - وفي اللوحة خطوط آخرين من
المشاهير -.
ألفها في زمن مرضه، إملاء على طلبته،
وهم يعينونه بالنسخ والمراجعة. من كتبه
" النهاية - ط " في غريب الحديث، أربعة
أجزاء، و " جامع الأصول في أحاديث
الرسول - ط " عشرة أجزاء، جمع فيه
بين الكتب الستة، و " الانصاف في
الجمع بين الكشف والكشاف " في
التفسير، و " المرصع في الآباء والأمهات
والبنات - ط " و " الرسائل - خ "
من إنشائه، و " الشافي في شرح مسند
الشافعي - خ " في الحديث، و " المختار
في مناقب الأخيار - خ " و " تجريد أسماء
الصحابة - خ " و " منال الطالب، في
شرح طوال الغرائب - خ " في مجلد،
جمع فيه من الأحاديث الطوال والأوساط
ما أكثر ألفاظه غريب، وصنفه بعد
انتهائه من كتابه " النهاية " رأيت نسخة
منه متقنة جدا بخط ابن أخيه محمد بن
نصر الله، سنة 606 في خزانة الرباط
(182 أوقاف) واقتنيت تصويرها.

نكت الهميان 233 وإرشاد الأريب 6: 231 -
238 والبغية 385 والوفيات 1: 444 ومرآة
الزمان 8: 573 والنجوم الزاهرة 6: 214 والتكملة
لوفيات النقلة - خ. الجزء الثامن والعشرون.
وولاته في أكثر هذه المصادر سنة 532 إلا أن ابن
قاضي شهبة. في الاعلام - خ. ذكر ولاته " سنة
اثنتين وثلاثين " ثم أضاف إليها بخطه " وقيل أربع "
ثم شطب الجملتين، وكتب " ولد في جمادي الآخرة
سنة أربع، وقيل: ولد سنة اثنتين الخ ".
(2) علماء بغداد 164 وفي اللباب 1: 74 " الأواني "
بفتح الألف والواو المخففة، نسبة إلى أوانا وهي قرية على
عشرة فراسخ من بغداد ".
272

وهو أخو ابن الأثير المؤرخ، وابن الأثير
الكاتب (1).
مباري الريح = يقظان بن زيد
التفليسي
(... - بعد 644 ه‍ =... - بعد
1246 م)
مبارك بن محمد بن علي الموسوي
التفليسي: مؤرخ عالم برجال الشافعية.
حج سنة 595 وسمع بن المبارك ابن
الأثير (المتوفى 606) وصنف " الطبقات
- خ " في أسماء الرجال الوارد ذكرهم
في المهذب للشيرازي في فروع الشافعية،
مرتبين على الأسماء والكنى والألقاب
والأنساب. أنجزه سنة 644 والنسخة
مصورة في معهد المخطوطات (2).
مبذول بن مالك
(... -... =... -...)
مبذول بن مالك بن النجار الخزرجي:
جد جاهلي. ينسب إليه كثير، منهم ثعلبة
ابن عمرو المبذولي النجاري، شهد
بدرا، وأخوه حبيب بن عمرو، كان
مع علي في " صفين " وقتل بها (3).
المبرد = محمد بن يزيد 286
ابن المبرد = أحمد بن حسن 895
ابن المبرد (ابن عبد الهادي) = يوسف
ابن حسن 909
المبرق = عبد الله بن الحارث 11
المبرق = أبو حرب اليماني 227
المبرقع = موسى بن محمد 296
مبرمان = محمد بن علي 345
مبشر بن أحمد
(530 - 589 ه‍ = 1135 - 1193)
مبشر بن أحمد بن علي، أبو الرشيد
الرازي الأصل ثم البغدادي: عالم
بالحساب والفرائض. قال ابن قاضي
شهبة: له مصنفات مفيدة، بالغ ابن
النجار في تقريظه، وقال: كان إماما
في الجبر والمقابلة والمساحة وخواص
الاعداد، صنف في جميع ذلك،
وكان شديد الذكاء شدت إليه الرحال
ويرمى بفساد العقيدة. أنفذ رسولا إلى
الشام، فمات برأس عين. وقال القفطي:
تميز في أيام الناصر لدين الله (الخليفة)
أبي العباس أحمد، وأنفذه الخليفة في
رسالة إلى الملك العادل بن أبي بكر بن
أيوب عندما قصد بلاد الموصل، فلقيه على
نصيبين أو دنيسر، ومات هناك (1).
الأمير أبو الوفاء
(... - نحو 500 ه‍ =... - نحو
1106 م)
مبشر بن فاتك، أبو الوفاء، المدعو
بالأمير: حكيم، أديب: أصله من
دمشق، وموطنه مصر. له " مختار
الحكم ومحاسن الكلم - ط " أخيرا "
في مدريد، نقل عنه ابن أبي أصيبعة
في عدة مواضع، و " سيرة المستنصر "
ثلاث مجلدات، قال ياقوت: وله
تواليف في علوم الأوائل، وملك من
الكتب مالا يحصى عدده كثرة (2)،
مبشر بن هذيل
(... -... =... -...)
مبشر بن هذيل بن زافر الفزاري:
شاعر. لعله جاهلي. اكتفى " ثعلب "
بقوله إنه أحد بني شمخ وله نضلة بن
خمار، وروى له " المرزباني " أبياتا
يعتذر بها من قصر قامته، منها البيت
المشهور:
" ولا خير في حسن الجسوم وطولها
إذا لم يزن حسن الجسوم عقول "
ولم يذكر عصره (1).
مت
المتأيد بالله = إدريس بن علي 431
المتبولي = إبراهيم بن علي 877
المتبولي = أحمد بن محمد 1003
متجنوش = محمد المهدي 1344
المتحمي = محمد بن أحمد 1233
متري قندلفت
(1275 - 1352 ه‍ = 1859 - 1933 م)
متري (أو ديمتري) بن إبراهيم
قندلفت: من مؤسسي المجمع العلمي
العربي بدمشق. ولد وتعلم بها. وتوفي
ببيروت. أجاد اللغة الانكليزية، وترجم
عنها " طرق الأمان - ط " في التبشير
الإنجيلي، و " المدرسة والاجتماع - ط "
و " مدرسة الغد - خ " هيئ للنشر (2).
متز = أدم متز 1335
متعب بن عبد العزيز
(... - 1324 ه‍ =... - 1906 م)
متعب بن عبد العزيز بن متعب
الرشيد: من أمراء آل رشيد بنجد.
خلف أباه على إمارة " حائل " و " جبل

(1) بغية الوعاة 385 ووفيات الأعيان 1: 441 والتكملة
لوفيات النقلة - خ. الجزء 22 والاعلام - خ.
والكامل 12: 113 وإرشاد الأريب 6: 238 -
241 وطبقات الشافعية 5: 153 و 607: I. S. Brock
ودار الكتب 1: 124 ثم 3: 158 والفهرس التمهيدي 76 و 77.
(2) المخطوطات المصورة 2: 14.
(3) اللباب 3: 94.
(1) الاعلام بتاريخ الاسلام - خ. حوادث سنة 589
وأخبار الحكماء 177.
(2) أخبار الحكماء 176 وفيه: " كان في آخر المئة
الخامسة للهجرة " وطبقات الأطباء 1: 21 وانظر
فهرسته. وكشف الظنون 1622 وإرشاد الأريب
6: 241 وانظر مختار الحكم، مقدمة عبد الرحمن
بدوي. وهو يرجح وفاته نحو سنة 480 أو بعد 478.
(1) مجالس ثعلب 452 والمرزباني 474.
(2) مجمع اللغة في خمسين عاما. القسم الأول 117.
273

شمر " في أوائل سنة 1324 وعقد
صلحا مع ابن سعود (الملك عبد العزيز
ابن عبد الرحمن) نزل له فيه عن حقوقه
في " القصيم " وسائر بلاد نجد، واعترف
له ابن سعود بالامارة على " حائل "
وأطرافها وجميع " شمر " واستمر أقل
من سنة. قتله سلطان وسعود وفيصل
أبناء حمود من آل عبيد، من الرشيد (1).
متعب بن عبد الله
(... - 1285 ه‍ =... - 1868 م)
متعب بن عبد الله بن علي الرشيد: من
أمراء آل رشيد، بنجد. خلف أخاه
" طلالا " على إمارة حائل وما ضم
إليها (سنة 1283 ه‍) وكانت له آراء
خاصة في شؤون الامارة، فجمع حوله
أكثر المتقدمين في السن من عائلته وقربهم
منه وبذل لهم خيراته، فأحفظ ذلك
أبناء أخيه " طلال " عليه، فجمعوا
حولهم بعض الشبان، ووثب عليه
" بندر " و " بدر " ابنا طلال، فقتلاه
أمام قصره " برزان " بحائل. والمستشرقون
يضبطون اسم " متعب " بكسر الميم
وفتح العين بينهما التاء الساكنة، وقد
يكون هذا أقرب إلى ما ينطق به أهل
نجد اليوم، غير أن علماءهم يضمون
الميم ويكسرون العين (2).
ابن المتفننة = محمد بن علي 577
متفوخ = أو يجن ميتفخ 1263
المتقي الله = إبراهيم بن جعفر 357
المتقي (3) = علي بن عبد الملك 975
المتلمس = جرير بن عبد العزى
متمم بن نويرة
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو
650 م)
متمم بن نويرة بن جمرة بن شداد
اليربوعي التميمي، أبو نهشل: شاعر
فحل، صحابي، من أشراف قومه،
اشتهر في الجاهلية والإسلام. وكان قصيرا
أعور، أشهر شعره رثاؤه لأخيه " مالك
ومنه قوله:
" وكنا كندماني جذمية حقبة
من الدهر، حتى قيل: لن يتصدعا "
وندمانا جذيمة: (مالك وعقيل " تقدم
ذكرهما في ترجمة " مالك بن فارج "
ولنشوان الحميري رأي آخر فيهما (يأتي
ذكره في هامش هذه الترجمة) وسكن
متمم المدينة، في أيام عمر، وتزوج
بها امرأة لم ترض أخلاقه لشدة حزنه عل
أخيه (1).
المتنبي = أحمد بن الحسين 354
المتنخل = مالك بن عويمر
المتنكب الخزاعي = عمرو بن جابر
ابن المتوج = محمد بن عبد الوهاب 730
ابن المتوج = أحمد بن عبد الله 820
ابن المتوكل = إسحاق بن يوسف
المتوكل (ابن الأفطس) = عمر بن محمد
(489)
المتوكل (الحفصي) = أبو بكر بن يحيى
(747)
المتوكل (الزيدي) = أحمد بن سليمان
(566)
المتوكل (الزيدي) = المطهر بن يحيى
(697)
المتوكل (الزيدي) = يحيى بن شرف
الدين 965.
المتوكل (الزيدي) = إسماعيل بن القاسم
(1087)
ابن المتوكل (الزيدي) = محسن بن
إسماعيل 1124
المتوكل (الزيدي) = القاسم بن الحسين
(1139)
المتوكل (الزيدي) = أحمد بن علي 1231
المتوكل (الزيدي) = إسماعيل بن أحمد
(1248)
المتوكل (الزيدي) = محمد بن يحيى
(1266)
المتوكل (الزيدي) = محمد بن يحيى
(1295)
المتوكل (حميد الدين) = يحيى بن محمد
(1367)
المتوكل (السعدي) = محمد بن عبد الله
(986)
المتوكل (العباسي) = جعفر بن محمد
(247)
المتوكل (العباسي) = محمد بن أبي بكر
(808)
المتوكل (العباسي) = عبد العزيز بن
يعقوب 903
المتوكل (العباسي) = محمد بن يعقوب
(950)
المتوكل (المريني) = فارس بن علي
المتوكل (المريني) = محمد بن يعقوب
(767)
المتوكل (المريني) = موسى بن فارس 788

(1) حاضر العالم الاسلامي 2: 105 وقلب جزيرة العرب
347 و 368.
(2) حاضر العالم الاسلامي 2: 104 والمستشرق موردتمان
Mordtmann في دائرة المعارف الاسلامية 1:
176 وعقد الدرر 82 وقلب جزيرة العرب 343.
(3) تقدمت ترجمته مكررة، في الجزء الرابع 188
و 226 الأولى باسم " علي بن حسام الدين " والثانية باسم
" علي بن عبد الملك " والصواب في تسميته ما جاء في
الثانية.
(1) شرح المفضليات للأنباري 63 و 526 والإصابة:
ت 7719 والجواليقي 375 ومنتخبات من شمس
العلوم لنشوان الحميري 102 وفيه " يعني بندماني
جذيمة: الفرقدين، وذلك أن جذيمة الأبرش، الملك
الأزدي، كان إذا شرب كفأ لهما كأسين، فلا يزال
كذلك حتى يغورا، ولم ينادم غيرهما تعظما عن
منادمة الناس ". وشواهد المغني 192 والأغاني 14: 63
وما بعدها. وجمهرة أشعار العرب 141 والمرزباني
466 وسمط اللآلي 87 والتبريزي 2: 148 - 151
الجمحي 169 و 174 وخزانة الأدب للبغدادي
1: 236 - 238 قلت: ضبطه الفيروز آبادي في
مادة " تم " بفتح الميم الوسطى المشددة " كمعظم " ثم
جعله في مادة " نور " بالشكل، مكسور الميم. وفي
ديوان ابن حيوس 2: 599 قوله:
فجيعة بين، مثل صرعة " مالك ".
ويقبح بي ألا أكون " متمما "
وانظر " رغبة الآمل 3: 97 ثم 8: 223 و 231 -
234.
274

المتوكل (الهودي) = محمد بن يوسف
(634)
المتوكل الليثي
(... -... =... -...)
المتوكل بن عبد الله بن نهشل الليثي:
من شعراء " الحماسة " اختار أبو تمام
قطعتين من شعره. من أحداهما:
" نبني، كما كانت أوائلنا
تبني، ونفعل مثل ما فعلوا "
ويقال: إنها لغيره، وذكر الآمدي أنه
هو صاحب البيت المشهور:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليك، إذا فعلت، عظيم "
وكناه المرزباني بأبي جهمة، وقال: كان
على عهد معاوية، ونزل الكوفة، وجمع
الدكتور يحيى الجبوري ما وجد من
شعره في " ديوان - ط " (1).
المتوكل بن عياض
(... -... =... -...)
متوكل بن عياض بن حكم بن طفيل
الكلابي، من بني جعفر بن كلاب: شاعر.
يقال له " ذو الأهدام " كان معاصرا
للفرزدق. وبينهما مهاجاة (2).
المتوكلي = عيسى بن محمد 1207
المتولي = عبد الرحمن بن مأمون 478
متولي (شيخ القراء) = محمد بن أحمد
(1313)
متيم الهشامية
(... - 224 ه‍ =... - 838 م)
متيم، مولاة لبانة بنت عبد الله بن
إسماعيل المواكبي: شاعرة عارفة بالأدب.
أحسنت صناعة الغناء. ولدت ونشأت
وتأدبت في البصرة. واشتراها علي بن هشام
(أحد القواد في جيش المأمون) فنسبت
إليه. وولدت له. ولما مات عتقت.
واتصلت بالمأمون العباسي، فكان يبعث
إليها كثيرا فتغنيه وتسامره. واختص بها
المعتصم في خلافته. فأشخصها معه إلى
سامراء، فكانت إذا أرادت زيارة
بغداد استأذنته فتقيم أياما وتعود (1).
المتيم الإفريقي = محمد بن أحمد 400
مث
مثجور بن غيلان
(... نحو 85 ه‍ =... - نحو
705 م)
مثجور بن غيلان بن خرشة بن
عمرو بن ضرار الضبي: خطيب، من
العلماء بالأنساب. من أشراف أهل
البصرة. كان مقدما في المنطق. له خبر
مع الحجاج بن يوسف. وللقلاخ بن
حزن المنقري أبيات فيه، منها:
" إذا قال بذ القائلين مقاله
ويأخذ من أكفائه بالمخنق "
ولجرير هجاء فيه. قتله الحجاج (2).
المثقال = عبد الوهاب بن محمد 505
المثقب العبدي = العائذ بن محصن (3).
المثلم بن حذافة
(... -... =... -...)
المثلم بن حذافة بن غانم بن عامر، من
بني عدي بن كعب، من قريش: شاعر
من رؤساء قومه. مخضرم، عاش في
الجاهلية وأدرك الاسلام. اشتهر بحمايته
لرجل من بني النمر بن قاسط، اسمه
" أو سل " قتل رجلا من بني جمح، ولجأ
إلى المثلم، فمنعه، وكادت تنشب فتنة
بين الحيين (جمح، وعدي) بسببه.
وللمثلم أبيات في ذلك، منها:
" فلست أسلم " أوسا " أو أموت، إذا
حتى أرد وثغر النحر مبلول " (1).
المثلم بن رياح
(... -... =... -...)
المثلم بن رياح المري: شاعر جاهلي.
من شعره الأبيات التي أولها:
" بكر العواذل بالسواد يلمنني
جهلا، يقلن: ألا ترى ما تصنع؟ "
وله خبر مع سنان بن أبي حارثة المري
" المتقدمة ترجمته) أورده المرزباني (2).
المثلم بن عامر
(... -... =... -...)
المثلم بن عامر بن حزن القشيري: من
كبار بني قشير، في الجاهلية. عناه سحيم
ابن وثيل بقوله:
" تركنا بمروت السخامة ثاويا
بحيرا، وعض القيد فينا " المثلما "
وكان المثلم ممن أسر يوم " المروت " أسره
نعيم بن عتاب اليربوعي (3).
المثلم بن عمرو
(... -... =... -...)
المثلم بن عمرو التنوخي: شاعر.

(1) التبريزي 4: 140 و 143 والتاج 8: 160 والآمدي
179 والمرزباني 409 والمورد 3: 2: 232.
(2) التاج 8: 160 ونقائض جرير والفرزدق 513
وفي 523 من النقائض: ويقال: " ذو الأهدام،
نافع بن سوادة الضبابي " ومثله في معجم الشعراء
للمرزباني 410 وزاد: وقيل " نفيع " وأورد أبياتا من شعره.
(1) الأغاني، طبعة دار الكتب 7: 293 وانظر فهرسته.
والنويري 5: 62 وجاء اسمها فيه " متيم الهاشمية "
وكذا في المنشور 488 وهو تصحيف.
(2) البيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 341 والحيوان
3: 210 وجمهرة الأنساب 193 والتاج 3: 73.
(3) تقدمت ترجمته ويزاد في هامشه: " وانظر فهرست
الكتبخانة 4: 271 ".
(1) نسب قريش 374 والمرزباني 387 وفي الإصابة:
ت 7721 ما مؤاده: قول المرزباني إنه مخضرم
" مقتضاه أن تكون له صحبة، لأنه لم يبق بمكة في
آخر العهد النبوي قرشي إلا أسلم ".
(2) المرزباني 386 والتبريزي 1: 197 ثم 4: 95.
(3) معجم ما استعجم 1214 والكامل لابن الأثير 1:
(231).
275

أورد له أبو تمام (في الحماسة) أبياتا
أولها:
" إني، أبي الله أن أموت وفي
صدري هم كأنه جبل "
ونقل التبريزي عن ابن هلال أن هذه
الأبيات وردت في أشعار هذيل، منسوبة
للبريق بن عياض الهذلي (1).
المثلم بن قرط
(... -... =... -...)
المثلم بن قرط البلوي: شاعر الجاهلي،
من الفرسان. كان حليف بني قشير. وأسر
يوم " المروت " وفد نفسه بمئة من الإبل.
أورد البكري أبياتا من شعره (2).
المثلم بن مسروح
(... - نحو 60 ه‍ =... - نحو
680 م)
المثلم بن مسروح الباهلي: شرطي.
نظم " أبو الأسود الدؤلي " قصة مقتله
في أبيات أولها:
" آليت، لا أغدو إلى رب لقحة
أساومه حتى يعود " المثلم "
وخلاصة خبره: أن عبيد الله بن زياد
(أمير البصرة) أوعز إلى الشرط بقتل
ناسك من الخوارج اسمه " خالد بن
عباد السدوسي " فقتله " المثلم " فائتمر
به أصحاب خالد، فرأوه يبحث عن
" لقحة " وهي الناقة الحلوب، ليشتريها.
فاستدرجه أحدهم إلى منزله، وقتلوه
وأخفوا أثره (3).
المثنى = الحسن بن الحسن 90
ابن المثنى = محمد بن المثنى 252
المثنى بن حارثة
(... - 14 ه‍ =... - 645 م)
المثنى بن حارثة بن سلمة الشيباني:
صحابي فاتح، من كبار القادة. أسلم
سنة 9 وغزا بلاد الفرس في أيام أبي بكر،
فتناقل الناس أخباره، فسأل أبو بكر:
من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه؟
فقال قيس بن عاصم: أما إنه غير خامل
الذكر، ولا مجهول النسب، ولا قليل
العدد، ولا ذليل الغارة، ذلك المثنى
ابن حارثة الشيباني! ثم وفد على أبي
بكر فأكرمه وأمره على قومه، وعاد
يغير على سواد العراق (وهو أول من
فعل ذلك من المسلمين) فأمده أبو بكر
بخالد بن الوليد فكان بدء الفتح. ولما
ولي عمر أمده بجيش عليه أبو عبيد بن
مسعود الثقفي (والد المختار) فكانت
وقعة " قس الناطف " وقتل أبو عبيد،
وجرح المثنى، فأمده عمر بجيش يقوده سعد
ابن أبي وقاص. وشهد المثنى عدة وقائع
بعد شفائه، فانتقضت عليه جراحته،
فمات قبل وصول سعد إليه (1).
المثنى بن الصباح
(... - 149 ه‍ =... - 767 م)
المثنى بن الصباح اليماني، ثم المكي،
الا بناوي: من رجال الحديث المكثرين.
كان من أعبد الناس. أصله من أبناء فارس
باليمن، وشهرته ووفاته بمكة. طال عمره،
واختلط، فكانت له أوهام في الرواية،
فعد من الضعفاء (2).
المثنى بن عمران
(... - نحو 129 ه‍ =... - نحو
747 م)
المثنى بن عمران العائذي، من عائذة
قريش: شجاع ثائر. من الحرورية.
كان مع الضحاك بن قيس لما خرج في
العراق. وولاه الضحاك على الكوفة،
فقصده يزيد بن عمر بن هبيرة، فاقتتلا
أياما، بعين التمر، ثم بالنخيلة فالبصرة،
قال ابن الأثير: " كان المثنى على الكوفة
وهو خليفة للخوارج بالعراق " (1).
المثنى بن مخربة
(... - بعد 67 ه‍ =... - بعد
686 م)
المثنى بن مخربة العبدي: ثائر، من
أشراف البصرة وشجعانها. كان من رجال
علي بن أبي طالب. ولما قام سليمان بن
صرد، بالكوفة، داعيا إلى ثأر " الحسين
ابن علي " كتب إلى المثنى (هو في
البصرة) يخبره بقيامه مع " التوابين "
ويدعوه، فتجهز المثنى، ثم خرج من
البصرة في ثلاثمائة من أهلها، ولحق
بسليمان بن صرد، والمعارك ناشبة بينه
وبين عبيد الله بن زياد (سنة 65 ه‍)
في جهة " عين الوردة " وهي " رأس عين "
بالجزيرة الفراتية. فلما وصل علم بأن
ابن صرد قد قتل، وأن المسيب بن نجية
قام مقامه (أميرا على التوابين) فقتل
أيضا، ووجد أمير القوم " عبد الله بن
سعد بن نفيل " فقاتل المثنى معه، وقتل
عبد الله بن سعد، وتفرق التوابون، فعاد
المثنى إلى البصرة، ولما ثار " المختار
الثقفي " في الكوفة، للغاية نفسها
(سنة 66) جاءه المثنى، وبايعه، فسيره
المختار إلى البصرة يدعو بها إليه، فأجابه
رجال من قومه، ورحل إلى الكوفة. وقاتل
مع المختار. وقتل المختار (سنة 67)
ولم أجدا اسم المثنى في قتلى تلك المعارك (2).

(1) التبريزي 2: 18.
(2) منتخبات من شمس العلوم، لنشوان الحميري 9
ومعجم ما استعجم 27 والنقائض 71.
(3) رغبة الآمل 7: 217 - 219 وفيه تفصيل حكاية
" المثلم " وأبيات أبي الأسود.
(1) الإصابة: ت 7722 والبداية والنهاية 7: 49
وجمهرة الأنساب 305 وابن العبري 171 و 172.
(2) الشذرات 1: 225 وتهذيب 10: 35.
(1) الكامل، لابن الأثير 5: 131.
(2) انظر الكامل، لابن الأثير 4: 63 و 71 و 72 و 82
و 95 وجمهرة الأنساب 282 والتاج 1: 231.
276

مج
مجاشع بن حريث
(... - 140 ه‍ =... - 757 م)
مجاشع بن حريث الأنصاري: قائد
شجاع، من العمال في صدر الدولة
العباسية. ولي " بخارى " مدة، واتهمه
عبد الجبار بن عبد الرحمن بالدعوة إلى
ولد علي بن أبي طالب، فقتله مع
جماعة (1).
مجاشع بن دارم
(... -... =... -...)
مجاشع بن دارم بن مالك الأصغر ابن
حنظلة، من تميم، من عدنان: جد
جاهلي، ينسب إليه خلق كثير، منهم
" الأقرع بن حابس " الصحابي،
و " الفرزدق " الشاعر. ولجرير يهجو
بني مجاشع:
" لا يعجبنك أن ترى لمجاشع
جلد الرجال، ففي القلوب الخولع " (2).
مجاشع السلمي (... - 36 ه‍ =... - 656 م)
مجاشع بن مسعود بن ثعلبة السلمي:
صحابي، من القادة الشجعان. استخلفه
المغيرة بن شعبة على " البصرة " في خلافة
عمر. وغزا " كابل " وصالحه صاحبها
" الأصبهبذ ". وقيل: كان على يديه
فتح " حصن أبرويز " بفارس. وكان،
يوم الجمل، مع " عائشة " أميرا على
بني سليم، فقتل فيه، قبل الوقعة ودفن
بداره في " بني سدوس " بالبصرة.
له خمسة أحاديث، في الصحيحين
وغيرهما. وكان من الكرماء: وفد عليه
عمرو بن معدي كرب، وهو في
البصرة، فأعطاه عشرة آلاف درهم،
وفرسا وسيفا ودرعا (1).
المجاشعي = علي بن فضال 479
مجاعة بن سعر
(... - 76 ه‍ =... - 695 م)
مجاعة بن سعر بن يزيد بن خليفة
السعدي التميمي: أمير. من القادة
الأشداء. كان مع عمر بن عبيد الله
ابن معمر، في حرب الأزارقة (سنة
68) وقتل منهم أربعة عشر رجلا،
بعمود كان يقاتل به، في معركة واحدة.
وكاد عمر بن عبيد الله أن يقتل في تلك
الوقعة، فدافع عنه مجاعة، فوهب له
عمر بعد ذلك تسعمائة ألف درهم، فقال
له يزيد بن الحكم القفي:
" ودعاك دعوة مرهق فأجبته،
" عمر " وقد نسي الحياة وضاعا
قد ذدت عادية الكتيبة عن فتى
قد كاد يترك لحمه أقطاعا! "
وولاه الحجاج على أهل عمان، وكانوا
قد صلبوا الوالي الذي قبله، وهو أخوه
" القاسم ابن سعر " فلما وصل إليهم
رأى أخاه لا يزال مصلوبا، فأراد بعض
أصحابه إنزاله، فأبي مجاعة. وعاقبهم،
ثم أنزله. وعاد إلى الحجاج، فأرسله
إلى السند (سنة 75) فغلب على ذلك
الثغر، وغزا وفتح أماكن من " قندابيل "
ومات بعد سنة بمكران (2).
مجاعة بن مرارة
(... - نحو 45 ه‍ =... - نحو
665 م)
مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي،
من بني حنيفة، اليمامي: صحابي
كان بليغا حكيما من رؤساء قومه، في
اليمامة. أقطعه النبي صلى الله عليه وآله أرضا بها.
وتزوج خالد بن الوليد ابنته. له شعر
فيه حكمة، ومن كلامه: " إذا كان
الرأي عند من لا يقبل منه، والسلاح
عند من لا يقاتل به، والمال عند من لا
ينفقه، ضاعت الأمور " قاله لابي
بكر (1).
مجالد بن سعيد
(... - 144 ه‍ =... - 762 م)
مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني:
رواية للحديث والاخبار. من أهل
الكوفة. اختلفوا في توثيقه، وقال
البخاري: صدوق (2).
ابن مجاهد = أحمد بن موسى 324
المجاهد الرسولي = علي بن داود 764
المجاهد الطاهري = علي بن طاهر 883
المجاهد = أحمد بن عبد الرحمن 1281
مجاهد بن أصبغ
(305 - 382 ه‍ = 918 - 992) م
مجاهد بن أصبغ بن حسان، أبو
الحسن البجاني: مؤرخ أديب أندلسي،
من أهل بجانة (قرية من أعمال الزهراء)
له كتب، منها " طبقات الفقهاء "
و " فساد الزمان " و " الناسخ والمنسوخ " (3).

(1) الكامل، لابن الأثير 5: 186.
(2) السبائك 30 والجواليقي 248 وجمهرة الأنساب
219 واللباب 3: 97.
(1) ذكر أخبار أصبهان 1: 70 والإصابة: ت 7723
وتهذيب التهذيب 10: 38 والجمع بين رجال
الصحيحين 2: 515 ومعجم ما استعجم 1108 والعقد
الفريد، طبعة لجنة التأليف 2: 66.
(2) المحبر 484 والكامل لابن الأثير 4: 110 و 147
وفتوح البلدان للبلاذري 441 وسماه المبرد، في الكامل
" مجاعة بن سعيد " فعلق عليه المرصفي بأن هذا غلط،
صوابه على ما ذكر صاحب القاموس وياقوت في مقتضيه
" ابن سعر " بكسر فسكون فراء مهملة، انظر رغبة
الآمل 8: 40.
(1) الإصابة: ت 7724 والجرح والتعديل: القسم الأول
من الجزء الرابع 419 وتهذيب التهذيب 10: 39
ومجموعة الوثائق السياسية 66 و 67 ومعجم ما استعجم
1008 والمرزباني 472.
(2) الجمع بين رجال الصحيحين 508 والجرح والتعديل:
القسم الأول من الجزء الرابع 361 وتهذيب التهذيب
10: 39 - 41 وتكررت الرواية عنه في أخبار
القضاة، لوكيع: انظر فهارسه.
(3) ابن القرضي 2: 22 قلت: واعتمدت في تشديد
جيم البجاني على نص في فهرسة محمد بن عبد السلام
البناني - خ. عندي.
277

مجاهد بن جبر
(21 - 104 ه‍ = 642 - 722 م)
مجاهد بن جبر، أبو الحجاج
المكي، مولى بني مخزوم: تابعي،
مفسر من أهل مكة. قال الذهبي:
شيخ القراء والمفسرين. أخذ التفسير عن
ابن عباس، قرأه عليه ثلاث مرات،
يقف عند كل آية يسأله: فيم نزلت وكيف
كانت؟ وتنقل في الاسفار، واستقر
في الكوفة. وكان لا يسمع بأعجوبة إلا
ذهب فنظر إليها: ذهب إلى " بئر
برهوت " بحضرموت، وذهب إلى
" بابل " يبحث عن هاروت وماروت.
أما كتابه في " التفسير " فيتقيه المفسرون،
وسئل الأعمش عن ذلك، فقال: كانوا
يرون أنه يسأل أهل الكتاب، يعني
النصارى واليهود. ويقال: إنه مات
وهو ساجد (1).
مجاهد بن سليمان
(... - 672 ه‍ =... - 1273 م)
مجاهد بن سليمان بن مرهف التميمي
المصري، المعروف بالخياط، ويعرف
بابن أبي الربيع: من أدباء العوام بمصر.
له شعر وظرف وأخبار (2).
مجاهد العامري (... - 436 ه‍ =... - 1044 م)
مجاهد بن يوسف (أو عبد الله) بن علي
العامري، بالولاء، أبو الجيش: مؤسس
الدولة العامرية في دانية Denia وميورقة
Majorque وأطرافهما، رومي الأصل.
ولد بقرطبة. ورباه المنصور بن أبي عامر
مع مواليه، فنسب إليه، ولما كانت فتنة
" البربر " خرج مجاهد من قرطبة، وتبعه
جمع من موالي ابن أبي عامر، وبعض
جيش الأندلس، فدخل بهم طرطوشة،
وانتقل إلى دانية (على ساحل البحر
الرومي) فاستقل بها (سنة 412 ه‍)
واستولى على الجزائر القريبة منها، وتلقب
بالموفق بالله، وغزا الإفرنج بالأساطيل
في جزيرة سردانية، فغلب على كثير
منها. ودامت له الامارة إلى أن توفي.
وكان حازما يقظا شجاعا، عارفا بالأدب
وعلوم القرآن، نعته بعض مؤرخيه
بفتى أمراء دهرا وأديب ملوك عصره.
وهو من ملوك الطوائف بالأندلس بعد
انقراض الدولة الأموية (1).
مجاهد الدين = قايماز بن عبد الله 595
ابن المجاور (الوزير) = يوسف بن
الحسين 601
ابن المجاور = يوسف بن يعقوب 690
المجبة
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
المجبة بن الحارث بن أبي ربيعة
ابن ذهل الشيباني: فارس جاهلي أدرك
الاسلام. وكان على رأس جماعة من
قومه يومه " عين التمر " وهي بقرب
الأنبار، غربي الكوفة، كانت فيها
الوقعة المشهورة بين خالد بن الوليد وأهلها،
ففتحها خالد، عنوة، وقتل رجالها، وممن
قتل في المعركة " المجبة " قتله المنهال بن
عصمة الرياحي اليربوعي. وعناه جرير
بقوله للفرزدق:
وانك لو سألت بنا بحيرا
وأصحاب " المجبة " عن عصام
وعصام هو ابن المنهال، وبحير: ابن
عبد الله القشيري، قتله قعنب بن الحارث
اليربوعي قبل ذلك (1).
المجتهد = حسين بن حسن 1001
المجتهد = محمود بن أبي بكر 1067
ابن مجثل (2) = علي بن مجثل 1249
المجد البهنسي = الحارث بن مهلب
(628)
مجد
(... -... =... -...)
مجد بنت تيم الأدرم بن غالب بن
فهر: أم جاهلية، كانت من ذوات
الرأي والشرف في عصرها. تزوجها
ربيعة بن عامر بن صعصعة. فولدت
له عامرا وكليبا وكعبا وكلابا، وهم
يعرفون ببني " مجد " نسبة إليها. قال
لبيد:
" سقى قومي " بني مجد " وأسقى
نميرا والقبائل من هلال "
وقال جرير: " سمعتم " بني مجد " دعوا: يال عامر
فكنتم: نعاما بالحزيز منفرا (3).

(1) سير النبلاء - خ، المجلد الرابع. وطبقات الفقهاء
45 وإرشاد 6: 242 وغاية النهاية 2: 41 وصفة
الصفوة 2: 117 وميزان الاعتدال 3: 9 وحلية
3: 279 وقيل في وفاته: سنة 100 و 102 وفي
الجمع بين الصحيحين 510 " قال عثمان بن الأسود:
مات مجاهد سنة 103 وهو ابن 83 بمكة، وهو
مولى قيس بن السائب المخزومي ".
(2) فوات الوفيات 2: 144 والنجوم الزاهرة 7: 242.
(1) ابن خلدون 4: 164 وهو فيه " مجاهد بن يوسف "
وعنه زامباور في معجم الأنساب والأسرات الحاكمة
91 ومنقريوس 2: 79 وفي جذوة المقتبس 331
وبغية الملتمس 457 " مجاهد بن عبد الله " وفي البيان
المغرب 3: 155 أنه تغيرت حاله في كبره " فطورا
كان ناسكا، وتارة يعود خليعا فاتكا، ولا يساتر بلهو
ولا لذة ولا يستفيق من شراب وبطالة " واقتصر على
تسميته " مجاهدا العامري " كما في المعجب 74
و 149 وهذا لم يلقبه بالموفق، وإنما لقب به ابنه
" علي بن مجاهد " وفي إرشاد الأريب 6: 243 أنه
ألف كتابا في " العروض ". وانظر الحلل السندسية
لأرسلان 3: 294 وما بعدها، وقد كناه بأبي الحسن،
مكان أبي الجيش، وسمى أباه " عبد الله ". ومعجم
البلدان 8: 229.
(1) النقائض 762 و 1018 ومعجم البلدان 6: 253
ومعجم ما استعجم 1049 وفيه أنه أغار على سرح
لبني يربوع، في مكان يدعى " القحقح " فقتلوه.
(2) الضبط من كتاب " عسير " ص 216
(3) أنساب القلقشندي 330 وسبائك 41 والتاج 2:
496 واسم أبيها في هذه المصادر: " تميم " وسماها
ابن حبيب، في المحبر 178 و 179 والبكري في معجم
ما استعجم 245 و 1255 وصاحب النقائض بين جرير
والفرزدق 1003 مجد بنت " تيم " الأدرم بن غالب،
ورجعت إلى كتاب " نسب قريش " 442 وجمهرة
الأنساب 166 فإذا هما لا يذكران في أبناء غالب بن
فهر من اسمه " تميم " وإنما هو فيهما " تيم الأدرم "
وبنوه " الأدارم " ورجعت إلى مادة " درم " في التاج
8: 288 فوجدت فيه: بنو الأدرم، هو بنو " تميم "
ابن غالب بن فهر، ولكن القاموس والتاج أيضا 8:
216 اتفقا على تسميته في مادة " تيم " تيم بن غالب:
فظهر أنه هو الصواب، وتسميته " تميما " حيث وردت،
تصحيف.
278

مجد الدين بن الحسن
(886 - 942 ه‍ = 1481 - 1536 م)
مجد الدين بن الحسن بن عز الدين،
من بني الهادي علي بن المؤيد الحسني
اليمني: من أئمة الزيدية في اليمن.
دعا إلى نفسه بعد وفاة والده (سنة 929)
بفللة، ولبي أهل صعدة دعوته، كما
أجاب أهل صنعاء وسائر علماء اليمن،
ما عدا أشياع " الوشلي " والامام " شرف
الدين " يحيى بن شمس الدين. ووقعت بينه
وبين شرف الدين حروب كثيرة انتهت
بفوز شرف الدين، فانقطع صاحب
الترجمة للعبادة في " الحرجة " وسلم
إليه أهلها الواجبات. واستمر إلى أن توفي فيها (1).
مجد الدين الأربلي = محمد بن أحمد
(697)
ابن ناصف
(... - 1395 ه‍ =... - 1975 م)
مجد الدين بن حفني بن إسماعيل
ناصف: متأدب مصري. كان أستاذا
في جامعة القاهرة وجمع شعر أبيه وأرخ
له في مجلد كتب مقدمته الدكتور طه
حسين، سماه " شعر حفني ناصف - ط "
وهو أخو " باحثة البادية " ملك المترجم
لها في الاعلام (2).
مجد العرب = علي بن محمد 573
مجدع = المنتشر بن وهب
ابن المجدي = أحمد بن رجب 850
مجدي = محمد بن صالح 1298
مجدي " باشا " = محمد مجدي 1339
المجذر بن ذياد
(... - 3 ه‍ =... - 625 م)
المجذر بن ذياد بن عمرو بن أخرم
البلوي: شاعر فارس، من الصحابة. قتل
سويد بن الصامت في الجاهلية، فهاج قتله
وقعة " بعاث " وكان حليفا لبني عوف بن
الخزرج، وأسلم مع بني الخزرج.
وبارزه " أبو البختري " يوم " بدر "
فأنشد المجذر رجزا، منه:
" أطعن بالحربة حتى تنثني
وأعصب القرن بعضب مشرفي "
وقتل أبا البختري في ذلك اليوم،
وقيل: اسمه عبد الله، والمجذر، وهو
الغليظ الضخم، لقب له. استشهد يوم
أحد: قتله الحارث بن سويد بن الصامت،
بأبيه (1).
المجروتي = علي بن محمد 1003
المجريطي = مسلمة بن أحمد 398
مجزأة بن ثور
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي:
شجاع فاتح صحابي. جعل له عمر بن
الخطاب رئاسة بني بكر بن وائل، ولما
أسن جعلها عثمان بن عفان لابنه " شفيق "
قال عمران بن حطان، من أبيات:
" فهناك مجزأة بن ثور - كان أشجع من أسامة "
وأسامة: من أسماء الأسد. ومجزأة هو
الذي فتح مدينة " تستر " في خبر طويل.
خلاصته: أن أبا موسى الأشعري أقام
على أبواب تستر، محاصرا لها، نحو سنة،
وجاءه أحد أهلها فطلب أن يصحبه
رجل من ذوي الفطنة يحسن السباحة،
فأرسل معه " مجزأة " فدخل به من
مدخل الماء، ينبطح على بطنه أحيانا،
ويحبو، حتى دخل المدينة وعرف
طرقها. ورجع إلى أبي موسى، ثم عاد
ومعه 35 رجلا " كأنهم البط: يسبحون "
وطلعوا إلى السور، وكبروا واقتتلوا هم
ومن على السور، فقتل مجزأة وفتح
أصحابه البلد (1).
أبو الورد
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
مجزأة بن الكوثر بن زفر بن الحارث
الكلابي، المعروف بأبي الورد: قائد
من الولاة. قال الزبيدي: من رجال
الدهر. كان من قواد جيش مروان بن
محمد (آخر الأمويين بالشام) ولما دالت
الدولة المروانية كان أبو الورد واليا
على " قنسرين " فقدمها جيش العباسيين.
فأطاعهم أبو الورد وأجناده. وأساء قائد
من الجيش العباسي إلى " مسلمة بن عبد
الملك " فخرج أبو الورد، فقتل
القائد، وأظهر التبييض (شعار الأموية)
ودعا أهل قنسرين إلى الامتناع، فأجابوه
وزحف إليهم عبد الله بن علي قائد جيوش
" السفاح " في بلاد الشام. وعظمت
الفتنة، فقتل أبو الورد فيها (2).
مجزم
(... -... =... -...)
مجزم بن بكر بن عمرو بن عوف، من
بني سامة بن لؤي: معمر جاهلي. قال

(1) العقيق اليماني - خ. ومسك الختام 59 وفيه: رجع
إلى " فللة " فأحيى بها العلم والتدريس إلى أن توفي.
وفللة من أعمال صعدة، شمالي صنعاء.
(2) الأهرام 3 / 5 / 75 وقوائم دار المعارف 323.
(1) نسب قريش 213 - 214 والسيرة، لابن هشام،
طبعة الحلبي 2: 282 ثم 3: 94 و 132 والمرزباني
470 والإصابة: ت 7728 والتاج 2: 348 وطبقات
ابن سعد: القسم الثاني من الجزء الثالث 98 والمحبر
(177).
(1) تاريخ الاسلام للذهبي 2: 30 وخزانة البغدادي
2: 440 والإصابة: ت 7732 ومعجم البلدان 2:
388 ورغبة الآمل 5: 184 و 185 وفي الأغاني
3: 166 خبر لبشار بن برد، الشاعر، مع أعرابي،
في مجلس " مجزأة بن ثور السدوسي " ولا يمكن أن
يكون المعني بهذا صاحب الترجمة، وبينه وبين بشار
من الزمن نحو قرن ونصف.
(2) الطبري، وابن الأثير، وابن الوردي: حوادث
سنة 132 والتاج 1: 52.
279

السجستاني: كان من " دعاميص "
العرب (أي يهتدي الأمور الخفية
الدقيقة ويحتال لها) يضرب به المثل
في طول العمر، قال باعث بن حويص
الطائي، من أبيات:
" ألا ليتني عمرت يا أم حشرج
كعمر أخي نجران أو عمر مجزم "
وهو من " الجدود " أيضا: من نسله
" أحمد بن الهيثم " المجزمي السامي،
من رواة الاخبار (1).
المجشر بن أبي
(... -... =... -...)
المجشر بن أبي بن ضمرة النهشلي:
فارس جاهلي. اشتهر بأسره " كرشاء
ابن المزدلف " المتقدمة ترجمته. قال المحل
ابن كعب النهشلي، في قصيدة، يرد
بها على الفرزدق:
" فدى للغلام النهشلي الذي ابترى
عراقيبها ضربا بسيف " المجشر " (2).
المجفجف = داود بن حمدان 320
مجفر بن كعب
(... -... =... -...)
مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن
تميم: جد جاهلي. من نسله " معاذ بن
معاذ " قاضي البصرة، و " سوار بن
عبد الله " العنبري، وآخرون (3).
مجفية بن النعمان
(... - بعد 20 ه‍ =... - بعد
641 م)
مجفية (أو محقبة) بن النعمان
العتكي: شاعر الأزد في أيامه، من
الصحابة. شهد فتح " تستر " مع أبي
موسى الأشعري. له خبر مع عمرو بن
العاص، وأبيات يخاطبه بها في زمن
" الردة " (1).
مجلد بن عليان
(... -... =... -...)
مجلد بن عليان بن أرحب بن الدعام،
من بني بكيل، من همدان: جد جاهلي
يماني. بنوه ثمانية: قيس، وزرارة.
والغلام، وظالم، والأصهب، وربيعة،
ومالك، والحارث. وقد بقي الخمسة
الأولون وأبناؤهم في اليمن، وهاجر
أبناء الثلاثة الأخيرين (2).
المجلسي = محمد باقر 1111
ابن جميع
(... - 550 ه‍ =... - 1156 م)
مجلي بن جميع بن نجا، القرشي
المخزومي الأرسوفي الأصل، المصري
المسكن والوفاة، أبو المعالي: قاض فقيه.
تولى قضاء الديار المصرية سنة 547 ه‍،
واستمر نحو سنتين. وعزل لتغير الملوك،
من كتبه " الذخائر " مبسوط في فقه
الشافعية، قال الأسنوي: كثير الفروع
والغرائب إلا أن ترتيبه غير معهود.
متعب لمن يريد استخراج المسائل منه،
وفيه أيضا أوهام، " والعمدة " في
أدب القضاء (3).
مجمع = قصي بن كلاب
مجمع بن جارية
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو
670 م)
مجمع بن جارية (أو ابن يزيد بن
جارية) بن عامر، من بني العطاف
ابن ضبيعة الأوسي الأنصاري: أحد
من جمع القرآن، إلا يسيرا منه،
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وكان ذلك في صباه.
ويقال: إن عمر بعثه أيام خلافته إلى
أهل الكوفة، يعلمهم القرآن. ومات
بالمدينة. في خلافة معاوية (1).
المجمع
(... -... =... -...)
المجمع بن مالك بن كعب بن سعد
ابن عوف، من بني جعفي، من سعد
العشيرة، من كهلان: جد جاهلي. من
نسله عبيد الله بن الحر الجعفي المجمعي،
تقدمت ترجمته (2).
مجمع بن هلال
(... -... =... -...)
مجمع بن هلال بن خالد، من بني
تيم الله بن ثعلبة، من بكر بن وائل:
شاعر فارس جاهلي. أغار على بعض
بني مجاشع، في أرض تسمى " اللهيماء "
فقتل وأسر وغنم، وله في ذلك شعر.
وهو من المعمرين. ومن شعره:
" وخيل كأسراب القطا قد وزعتها
لها سبل فيه المنية تلمع
شهدت، وغنم قد حويت، ولذة
أتيت، وماذا العيش إلا التمتع "
ويروى مع هذين البيتين بيت يذكر فيه أنه
تجاوز مئة وتسع سنين (في روايتي
المرزباني وأبي تمام) أو مئة وتسع عشرة
سنة (في رواية السجستاني) (3).

(1) كتاب المعمرين 80 واللباب 3: 100.
(2) النقائض بين جرير والفرزدق 810 و 956 و 957
والمرزباني 477 في ترجمة " المحل بن كعب ".
(3) اللباب 3: 100 وفيه ما معناه: " هكذا ضبط ابن
ما كولا مجفرا وضبطه السمعاني بضم الميم وفتح
الجيم وتشديد الفاء المكسورة، وابن ماكولا أعلم ".
وفي جمهرة الأنساب 198 بعض نسله.
(1) الإصابة: ت 7734 و 8373 سماه في الأولى " مجفية "
وفي الثانية " محقبة "
(2) الإكليل 10: 216،
(3) وفيات الأعيان 1: 445 وملخص المهمات - خ.
وشذرات الذهب 4: 157 وطبقات الشافعية
4: 300 - 303 وفي اللباب 1: 33 " الأرسوفي،
نسبة إلى أرسوف، بضم الهمزة وسكون الراء المهملة
وفي آخرها فاء، وهي مدينة على ساحل بحر الشام ".
(1) خلاصة تهذيب الكمال 316 وغاية النهاية 2: 42
والإصابة: ت 7735.
(2) اللباب 3: 101.
(3) معجم ما استعجم 1165 والمرزباني 469 وكتاب
المعمرين للسجستاني 32 والتبريزي 2: 121.
280

المجمعي = محمد بن عبد الباقي 571
مجنون ليلى = قيس بن الملوح 68
ابن المجوسي = علي بن عباس 400
مجيد بن حيدان
(... -... =... -...)
مجيد بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن
قضاعة: جد جاهلي يماني. سكن بعض
بنيه " المندب " و " المخا " ومن قراهم
" الواقدية " لرؤسائهم، و " المنارة "
و " الحروبة " و " موزع " و " الرواغ "
و " الملحة ". ومنهم بنو مسيح، سكنوا
" العميرة " (1) مجير الدين ابن تميم = محمد بن
يعقوب 684
مجير الدين (الحنبلي) = عبد الرحمن
ابن محمد 928
المجيلدي = أحمد بن سعيد 1094
مح
المحار = عمر بن مسعود 711
محارب
(... -... =... -...)
1 - محارب (غير منسوب):
جد. بنوه بطن من هيت بن بهثة، من
سليم بن منصور. كانت مساكنهم في
" برقة " وتحول بعضهم إلى مصر في
العصور الأخيرة (2).
2 - محارب بن خصفة بن قيس
عيلان، من عدنان: جد جاهلي، بنوه
بطون من " قيس عيلان ". من نسله
" المؤمل بن أميل المحاربي " الشاعر،
و " سوار بن حمدون " المتقدمة ترجمته،
و " ذو الرمحين " عامر بن وهب،
وكثيرون (1).
محارب بن دثار
(... - 116 ه‍ =... - 734 م)
محارب بن دثار بن كردوس السدوسي
الشيباني الكوفي. أبو المطرف: قاضي
الكوفة. كان فقيها فاضلا، حسن السيرة،
زاهدا شجاعا، من أفرس الناس. وكان
من المرجئة في علي وعثمان. وله في ذلك
شعر. عزل عن القضاء وأعيد، وتوفي
وهو قاض (2).
محارب
(... -... =... -...)
1 - محارب بن صباح بن عتيك، من
عنزة بن أسد. جد جاهلي، ينسب إليه
بعض الشعراء وغيرهم (3).
2 - محارب بن عمرو بن وديعة بن
لكيز، من بني عبد القيس: جد جاهلي.
من نسله " محارب بن مزيد " الصحابي،
و " الحطم بن محارب " الذي تنسب إليه
الدروع الحطمية (4).
3 - محارب بن قهر بن مالك بن
النضر، من قريش: جد جاهلي. هو
أبو " شيبان بن محارب " المتقدمة
ترجمته. من نسله مشاهير كثيرون،
أتى الزبيري وابن حزم على ذكر طائفة
منهم (1)
الكسعي
(... -... =... -...)
محارب بن قيس الكسعي: شاعر،
يضرب به المثل في الندامة. قال
الفرزدق، وقد ندم على طلاق امرأته
" نوار ":
" ندمت ندامة الكسعي لما
غدت مني مطلقة نوار "
ويذكرون من خبره أنه كانت له أقواس
رمى بها بعض حمر الوحش، فأصابها.
وظن أنه أخطأها، فكسر الأقواس،
ثم قال:
" ندمت ندامة لو أن نفسي
تطاوعني أذن لقطت خمسي
تبين لي سفاه الرأي مني
لعمر أبيك، حين كسرت قوسي "
وهو منسوب إلى كسع (قبيلة في اليمن)
وقيل في نسبه غير ذلك (2).
المحاربي
(... - 359 ه‍ =... - 970 م)
محارب بن محمد المحاربي السدوسي،
أبو العلاء: قاض شافعي، من نسل محارب
ابن دثار. من أهل بغداد. كان عالما
بالأصول. له مصنف في " الرد على
المخالفين " من القدرية والجهمية وغيرهم.
توفي فجأة (3).
المحاربي = لقيط بن بكير 190
المحاربي = محارب بن محمد 359
المحاربي = عبد الحق بن غالب 542
المحاسبي = الحارث بن أسد 243
أبو المحاسن الموصلي = محمد بن عبد
الباقي 571

(1) صفة جزيرة العرب، للهمداني، طبعة ابن بليهد
53 و 79 و 87 و 97 و 98 وجاء في القاموس:
" مجيد بن حيدة بن معد: أبو بطن من الأشعريين "
فعلق الزبيدي: " قال الهمداني: وممن أخلت به
النساب من قضاعة مجيد بن حيدان، وهموا فأدخلوهم
في بطون الأشعر، لقرب الدار من الدار " انظر التاج 2:
(496).
(2) السبائك 35 ونهاية القلقشندي 334 ومعجم قبائل
العرب 1042.
(1) السبائك 31 واللباب 3: 103 وجمهرة الأنساب
247 و 248.
(2) تهذيب التهذيب 10: 49 والجرح والتعديل:
القسم الأول من الجزء الرابع 416 وتاريخ الاسلام
للذهبي 4: 297 والشذرات 1: 152 وفي النجوم
الزاهرة 1: 287 وفاته سنة 122 وفيه: من كلامه:
" لما أكرهت على القضاء بكيت وبكى عيالي، فلما
عزلت عن القضاء بكيت وبكى عيالي! " والأغاني
طبعة الدار 7: 248 وفيه شعره في الارجاء.
(3) اللباب 3: 103.
(4) اللباب 3: 103 وجمهرة 280 وانظر الإصابة:
ت 7738.
(1) نسب قريش 447 - 48 وجمهرة الأنساب 168 -
(170)
(2) ثمار القلوب 104 ومجمع الأمثال 2: 204 والشريشي
1: 144.
(3) تاريخ بغداد 13: 276 واللباب 3: 102.
281

أبو المحاسن (ابن حمزة) = محمد بن
علي 765
ابن محاسن (الدمشقي) = يحيى بن
أبي الصفا 1053
ابن نجا
(... - 643 ه‍ =... - 1245 م)
محاسن بن عبد الملك بن علي بن نجا
التنوخي الحموي ثم الدمشقي الصالحي،
أبو إبراهيم، ضياء الدين: فقيه حنبلي.
من المتقشفين الزهاد. أفتى، وحدث.
وبنى " المدرسة الضيائية المحاسنية "
بدمشق، ووقفها على الحنابلة. وتوفي
بقاسيون (في دمشق) ودفن به (1).
المحاسني = محمد بن تاج الدين 1072
المحاسني = موسى بن أسعد 1173
المحاسني = سليمان بن أحمد 1187
أبو المورع
(... - 206 ه‍ =... - 822 م)
محاضر بن المورع الهمداني اليامي،
أبو المورع: من رجال الحديث. من
أهل الكوفة. كان يكتب ما يحدث
به. قال ابن سعد: كان ثقة صدوقا،
ممتنعا عن التحديث ثم حدث بعد. وقال
النسائي: روى عن الأعمش أحاديث
صالحة مستقيمة، ولم أر في حديثه
منكرا: ووصفه بعضهم بالغفلة، ومنهم
من قال: ليس بالمتين. وكان على رأي
أهل الكوفة في النبيذ. وتوفي بها (2).
المحاملي = الحسين بن إسماعيل 330
ابن المحاملي = أحمد بن محمد 415
المحب = عبد السلام المحب 1331
المحب البغدادي = أحمد بن نصر الله
ابن المحب الطبري = محمد بن علي 1173
محب الدين (الطبري) = أحمد بن عبد الله
(694)
محب الدين (ابن الشحنة) = محمد بن
محمد 890
محب الدين بن تقي الدين = محمد بن
أبي بكر 1016.
الحموي
(... - بعد 981 ه‍ =... - 1573 م)
محب الدين بن تقي الدين الحموي:
قاضي معرة النعمان. رحالة. له " حادي
الاظعان النجدية إلى الديار المصرية - خ "
في وصف سفره من نجد إلى مصر
سنة 978 و (بوادي الدموع العندمية
بوادي الديار الرومية - خ " رحلة ثانية
من دمشق إلى الآستانة سنة 981 والرحلتان
في مجموع مخطوط بالبلدية (ن 1979
- د) (1).
محب الدين الخطيب
(1303 - 1389 ه‍ = 1886 - 1969 م)
محب الدين بن أبي الفتح محمد
ابن عبد القادر بن صالح الخطيب،
يتصل نسبه بعبد القادر الجيلاني الحسني:
من كبار الكتاب الاسلاميين. ولد في
دمشق. وتعلم بها والأستانة وشارك
(سنة 1324 ه‍) في إنشاء جمعية بدمشق
سميت " النهضة العربية " وكان من
أعضائها الدكتور صالح الدين القاسمي.
ورحل إلى صنعاء فترجم عن التركية
وعمل في بعض مدارسها. ولما أعلن
الدستور العثماني (1908) عاد إلى
دمشق. ثم زار الآستانة ومنها قصد
القاهرة (1909) فعمل في تحرير المؤيد.
وانتدبته إحدى الجمعيات العربية في
أوائل الحرب العامة الأولى، للاتصال
بأمراء العرب فاعتقله الانكليز في البصرة
سبعة أشهر. وأعلنت في مكة الثورة
العربية (1916) فقصدها وحرر جريدة
" القبلة " وحكم عليه الأتراك بالاعدام
غيابيا. ولما جلا العثمانيون عن دمشق،
عاد إليها (1918) وتولى إدارة جريدة
العاصمة. وفر بعد دخول الفرنسيين
(سنة 20) فاستقر في القاهرة وعمل محررا
في الأهرام. وأصدر مجلتيه " الزهراء "
و " الفتح " وكان من أوائل مؤسسي
" جمعية الشبان المسلمين ". وتولى تحرير
" مجلة الأزهر " ست سنوات. وأنشأ
المطبعة السلفية ومكتبتها، فأشرف على
نشر عدد كبير من كتب التراث وغيرها.
ونشر من تأليفه " اتجاه الموجات البشرية
في جزيرة العرب " و " تاريخ مدينة
الزهراء بالأندلس " و " ذكرى موقعة
حطين " و " الأزهر، ماضيه وحاضره
والحاجة إلى إصلاحه " و " الرعيل
الأول في الاسلام " و " الحديقة "
مجموعة كبيرة في أجزاء صغيرة، أصدر
منها 13 جزءا. وترجم عن التركية كتبا،
منها " سرائر القرآن - ط " وضمت خزانة
كتبه نحو عشرين ألف مجلد مطبوع
تغلب فيها النوادر (1).
محب الله
(... - 1116 ه‍ =... - 1705 م)
محب الله بن زين العابدين بن زكريا
ابن شيخ الاسلام البدر الغزي العامري:
فاضل من أهل دمشق. له " تاريخ "
رتبه على الوقائع اليومية. وله نظم.
وكان وجيها صالحا (2).

(1) الدارس 2: 99 وذيل طبقات الحنابلة 2: 234
والشذرات 5: 223.
(2) الجمع بين رجال الصحيحين 521 وتهذيب التهذيب
10: 51 وطبقات ابن سعد 6: 278.
(1) البلدية: الفنون المنوعة 143 ومخطوطات الرياض،
عن المدينة، القسم الأول 79.
(1) جريدة الزمان، ببيروت 12 / 1 / 1970 ونموذج من
الاعمال الخيرية 94 والعدد الأول من السنة 12
من مجلة " الفتح " وفيه أسماء كتبه. ومفكرون وأدباء
193 - 205 والحياة البيروتية 10 / 1 / 1970،
والشهاب ببيروت 15 / 1 / 1970 قلت: اشتهر
تاريخ مولده سنة 1305 ورجع بعض لداته أن الصواب
1303 وانظر في تحقيق اسم أبيه، " مخطوطات
الظاهرية " النحو 454
(2) سلك الدرر 4: 127.
282

البهاري
(... - 1119 ه‍ =... - 1707 م)
محب الله بن عبد الشكور البهاري
الهندي: قاض، من الأعيان. من أهل
" بهار " وهي مدينة عظيمة شرقي پورب،
بالهند. مولده في موضع يقال له " كره "
بفتحتين. ولي قضاء لكهنو، ثم قضاء
حيدر آباد الدكن، ثم ولي صدارة
ممالك الهند، ولقب بفاضل خان،
ولم يلبث أن توفي. من كتبه " مسلم
الثبوت - ط " في أصول الفقه، و " والجوهر
الفرد - خ " رسالة، و " سلم العلوم - ط "
في المنطق (1).
المحبر (الشاعر) = طفيل بن عوف
ابن محبوب = الحسن بن محبوب 224
الشرتوني (1302 - 1350 = 1885 - 1931 م)
محبوب الخوري الشرتوني: شاعر.
مولده بشرتون (في لبنان) تعلم ببيروت
ودرس سبع سنوات. ورأس التحرير في جريدة " لبنان "
وهاجر إلى المكسيك
(1913) ونكب في التجارة. وأصدر
جريدة " الرفيق " (1925) وعاش
من موردها الضئيل. وأجريت له عملية
استئصال المرارة، فمات في المستشفى،
مغتربا. له " ديوان شعر - ط " نشر
بعد وفاته. وفي شعره جزالة (2).
محبوبة
(... - بعد 247 ه‍ =... - بعد
861 م)
محبوبة: شاعرة ملحنة موسيقية، من
مولدات البصرة. كانت لرجل من أهل
الطائف أدبها وعلمها، وأهديت للمتوكل
العباسي لما ولي الخلافة (سنة 232)
الدكتور محجوب ثابت
محجوب ثابت في موقف خطابي، وفي أعلى
نموذج من خطه، في نهاية رسالة خاصة وتلاحظ نسبته
لنفسه " المصري، العربي، السوداني ".
فحلت من قبله محلا جليلا. واشتهرت
بأخبارها في مجالسه. ولما قتل (سنة 247)
صار كثير من جواريه إلى وصيف (1).
وبينهن محبوبة، فأمرها يوما أن تغني،
فأنشدت أبياتا في رثاء المتوكل، فغضب
وصيف وأمر بسجنها، فسجنت،
وكان آخر العهد بها. وقيل: استوهبها
منه بغا (2) فوهبها له فأعتقها وأمر بإخراجها
من سامراء. فخرجت إلى بغداد فأخملت
ذكرها وانزوت إلى أن توفيت (3).
المحبوبي = عبيد الله بن مسعود 747
المحبي = فضل الله 1082
المحبي = محمد أمين 1111
المحتسب (ابن الرفعة) = أحمد بن محمد
(710)
أبو محجن = عمرو بن حبيب 30
محجن بن الأدرع
(... - 60 ه‍ =... - 680 م)
محجن بن الأدرع الأسلمي: من
كبار الرماة. صحابي. كان من سكان
المدينة. ثم سكن الصبرة، وهو الذي
اختط مسجدها. وعمر طويلا. وروى
خمسة أحاديث (1).
محجوب ثابت
(1301 - 1364 ه‍ = 1884 - 1945 م)
محجوب ثابت: طبيب مصري، من
الكتاب، له مواقف خطابية. اشتهر
بمناصرته لقضية السودان السياسية،
وبدعوته إلى تنظيم حركة العمال بمصر
(سنة 1920) وإدخاله التدريب العسكري
في الجامعات والمدارس المصرية. أصله
من دنقلة. وكان أبوه " ثابت " مهندسا فيها
تولى النظر في العمارات والحصون الأميرية،
وهاجر إلى القاهرة في السنة التي ولد
بها محجوب. ونشأ هذا طبيبا، دمث
الخلق، عف اللسان سليم الطوية، حلو
العشرة، عمل في النهضة المصرية مع
سعد زغلول، وكان من خطباء الثورة
(سنة 1919) ونفي. ثم كان من أعضاء
مجلس النواب المصري. وعين أستاذا
للطب الشرعي في الجامعة، فكبيرا
لأطبائها. وتوفي القاهرة. وفي " الكتاب
التاريخي التذكاري عن حياة الدكتور
محجوب - ط " و " الاسرار السياسية

(1) أبجد العلوم 905 ومعجم المطبوعات 595 و. Brock
622: 2. S, (420) 554: 2.
(2) أدبنا وأدباؤنا 509 وتنوير الأذهان 2: 445.
(1) و (2) وصيف وبغا: مملوكا تركيان، كانا من
كبار الأمراء في بغداد أيام المتوكل وبعده بقليل،
ومات بغا، ويميز بالكبير، سنة 248 ه‍، و 862 م
وقتل وصيف سنة 253 ه‍، 867 م.
(3) المسعودي، طبعة باريس 7: 281 و 287 وأعلام
النساء 1420.
(1) الإصابة: ت 7740 والاستيعاب، بهامشها 3: 392
وخلاصة تذهيب الكمال 316.
283

وآراء الدكتور محجوب - ط " وصف
نواح كثيرة من سيرته (1).
المحجوب الميرغني = عبد الله بن إبراهيم
(1193)
ابن محرز (المغني) = مسلم بن محرز
(140)
ابن محرز (المقرئ) = أحمد بن محمد
(516)
المحرز بن حارثة
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
المحرز بن حارثة ربيعة بن عبد
العزى العبشمي: وال، من النبلاء
مكة، ثم عزله، وعاش إلى أن كانت
وقعة " الجمل " فقتل فيها. وكانت في
الكوفة محلة تسمى " سكة بني محرز "
نسبت إلى أبنائه وقد نزلوا بها (2).
محرز بن خلف
(340 - 413 ه‍ = 951 - 1022 م)
محرز بن خلف بن رزين البكري،
من نسل أبي بكر الصديق: مؤدب
تونسي، من كبار الزهاد. تهافت عليه
الناس للتبرك به وسماع كلامه. كان
في شبيبته يعلم القرآن بأريانة، وسكن
مرسى الروم (قرب القيروان) ثم
استقر في مدينة تونس يقرئ القرآن
والحديث والفقه وتوفي بها وقد جاوز
السبعين. وكان سلفيا، سمع في أحد
أسواق القاهرة رجلا يسب السلف،
فأمسك بطرف ثوبه، وصاح: أيها
الناس، إني لا أرضى؟ فتهاووا على
الرجل حتى تقطع لحمه بين أيديهم وهم
يقولون: قال محرز إني لا أرضى!
وكان فصيحا لا يلحن، وينسب له
شعر. وهو أول من سن بإفريقية
قراءة القرآن بعد الصبح، عوضا عن
الذكر. وكان لأهل المراكب البحرية
اعتقاد راسخ فيه، فإذا مروا بقبره
أخذوا شيئا من ترابه وإذا هاج البحر ألقوا
عليه من ذلك التراب ودعوا الله ليسكن.
وهو الذي حرض على قتل العبيديين
في تونس، عام 406 ه‍. وصنف أبو
الطاهر محمد بن الحسين الفارسي (؟)
كتابا في " مناقبه - ط ". (1).
محرز بن شهاب
(... - 51 ه‍ =... - 671 م)
محرز بن شهاب السعدي التميمي:
من مقدمي أصحاب علي. كان موصوفا
بالشجاعة وجودة الرأي. قتله معاوية
بعد أن قبض عليه زياد بن أبيه في الكوفة
مع حجر بن عدي (2).
محرز بن المكعبر
(... -... =... -...)
محرز بن المكعبر الضبي: شاعر
جاهلي، من بني ربيعة بن كعب، من
ضبة، من شعره:
" فدى لقومي ما جمعت من نشب
إذ ساقت الحرب أقواما لأقوام "
وله في " معجم الشعراء " للمرزباني،
أبيات يرد بها على " عبد الله بن غنمة "
في رثائه لبسطام بن قيس الشيباني. وفي
" الحماسة " لابي تمام، قصيدة لابن
المكعبر يخاطب بها بني عدي بن جندب،
وكان جارا لهم، ونهبت إبله فلم
ينجدوه (3).
محرز بن نضلة
(... - 6 ه‍ =... - 627 م)
محرز بن نضلة بن عبد الله بن مرة،
من بني غنم، من أسد بن خزيمة: صحابي،
من شجعانهم. يعرف بالأخرم الأسدي،
وكنيته أبو نضلة. شهد بدرا، وقتله
عبد الرحمن بن عيينة الفزاري في
غزوة " ذي قرد " بفتح القاف والراء (1).
المحرق = جفنة بن المنذر
المحرق = عمرو بن المنذر
محرم (الحقوقي) = محمد مصباح
(1350)
محرم (الشاعر) = أحمد محرم
(1364)
محرم بن محمد
(... - بعد 1010 ه‍ =... - بعد
1601 م)
محرم بن محمد الزيلعي القسطموني،
محرم " الزيلعي "
محرم بن محمد " الزيلعي " القسطموني عن مخطوطة
" مناقب الامام الأعظم " له " بخطه. في دار الكتب
المصرية " 760 تاريخ ".

(1) الكتاب التاريخي. والاسرار السياسية. ومحمود
القباني، في العدد 499 من آخر ساعة المصورة.
والمقطم 10 جمادى الثانية 1364 ومجلة الاثنين
28 مايو 1945 وجريدة المصري 11 جمادى الثانية
1364.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 104 والإصابة: ت 7746.
(1) مناقب محرز بن خلف، ضمن مجموع أوله مناقب
الجبنياني، ص 89 - 174 وانظر ما كتب الشاذلي
النيفر في جريدة العمل - التونسية - 28 اكتوبر
(1962).
(2) الكامل لابن الأثير 3: 191 و 193.
(3) معجم ما استعجم 1073 والمرزباني 405 والبيان
والتبيين 4: 42 والتبريزي 4: 15.
(1) عيون الأثر. لابن سيد الناس 2: 86 و 88 وفيه:
" المعروف في نضلة سكون الضاد، ورأيت عن الدارقطني
فتحها، وحكى البغوي عن ابن إسحاق محرز
ابن عون بن نضلة، وبعضهم يقول: ابن ناضلة "
والإصابة: ت 7748.
284

أبو الليث ابن أبي البركات: واعظ
حنفي. له كتب، منها " كنوز الأولياء
ورموز الأصفياء - خ " و " مناقب
الامام الأعظم - خ " و " هدية الصعلوك،
شرح تحفة الملوك - خ " في فروع
الحنفية، قال صاحب إيضاح المكنون:
ملكت نسخة منه بخطه (1).
ابن المحروق = محمد بن أحمد 729
ابن محسن (الشريف) = أحمد بن
زيد 1099
ابن محسن (الشريف) = أحمد بن سعيد
(1195)
المحسن الصابئ
(... - 401 ه‍ =... - 1010 م)
المحسن بن إبراهيم بن هلال بن
زهرون الصابئ، أبو علي: أديب،
له نظم حسن، وأخبار. من صابئة
بغداد. قرأ على أبي سعيد السيرافي.
واطلع ياقوت على " مجموع " بخطه،
جمعه لوالده هلال. وهو ابن " إبراهيم
ابن هلال " المتقدمة ترجمته، وأبو
" هلال بن المحسن " الآتي ذكره (2).
محسن العنسي
(... - 1189 ه‍ =... - 1775 م)
محسن بن أحمد العنسي الصنعاني:
قاض يماني. فيه ظرف. له مقامة سماها "
الزق المنفوخ في المفاخرة بين الجبة
والجوخ ". استمر في القضاء بصنعاء نحو
28 سنة (3).
المتوكل على الله
(... - 1295 ه‍ =... - 1878 م)
المحسن بن أحمد بن محمد، من ولد
المطهر المظلل بالغمامة، من أبناء الهادي
إلى الحق: إمام زيدي يماني، يقال له
" محسن الشهاري " تعلم في مدينة
شهارة، وهاجر إلى صنعاء ثم إلى كحلان
فتولى حكومتها. ودعاه أعيان صنعاء،
فانتقل إليها وبويع فيها (سنة 1271 ه‍)
وناوأه كثيرون. وكانت أيامه أيام
الفوضى البالغة في اليمن: كثر فيها
أدعياء الإمامة، حتى أن رجلا من
آل القاسم أعطى أرباب الدولة 500 ريال
لينصبوه إماما فنصبوه ليلة واحدة أو
بعضها وعزلوه في الصباح! وأقام صاحب
الترجمة في " بيت زبطان " إلى أن دخل
الترك صنعاء، فرحل عنها إلى بلاد أرحب
فبلاد حاشد. وقاتل بعض ولاتهم، واستمر
إلى أن توفي بالخمري ودفن في حوث.
وللمؤرخ محمد بن إسماعيل الكبسي
كتاب في سيرته سماه " النفحات
المسكية " (1).
ابن المتوكل
(1070 - 1124 ه‍ = 1660 - 1712 م)
محسن بن إسماعيل بن القاسم:
شاعر. عرف بالفروسية. كان أصغر
أولاد الامام المتوكل على الله، من أئمة
الزيدية باليمن. ولد ونشأ بالسودة
وثار مع أخ له اسمه " يوسف " على المهدي
(صاحب المواهب) فظفر بهما المهدي
وسجنهما. ثم أفرج عن محسن وولاه
أوقاف صنعاء. وتوفي بها (2).
الشامي
(... - 1194 ه‍ =... - 1780 م)
محسن بن إسماعيل بن الحسين
الشامي الصنعاني الحسني، حسام الدين
اليحيوي: فرضي من علماء الزيدية.
نشأ في صنعاء وقرأ على علمائها واختصر
" العدة على شرح العمدة " لشيخه الأمير،
واتصل بالمهدي العباس ابن المنصور
بعد وفاة وزيره أحمد بن علي النهمي
(1186) فاستعان به في بعض الاعمال.
له نظم، منه " فتح الفتاح بنظم المفتاح
- خ " في الفرائض، فرغ منه سنة 1185
وهو 441 بيتا رآه صاحب نشر العرف.
توفي بالروضة، من أعمال صنعاء.
واليحيوي نسبة إلى يحيى بن يحيى،
من سلالة الهادي إلى الحق (1).
محسن عطف الله
(1139 - 1215 ه‍ = 1726 - 1801 م)
محسن بن إسماعيل بن حسين
الكوكباني، من آل عطف الله: متأدب
يماني. مولده ووفاته في كوكبان. له
" شوارد الاخبار " مجموعة فيما دار
بينه وبين بعض معاصريه من الاشعار (2).
المحسن بن جعفر
(... - نحو 300 ه‍ =... - نحو
912 م)
المحسن بن جعفر بن علي بن محمد
ابن علي بن موسى، من أحفاد الحسين
السبط: شهيد، من الطالبيين. قتله
بعض الاعراب في البادية، تقربا إلى
العباسيين، في أيام الخليفة " المقتدر "
وحملوا رأسه إلى بغداد، قائلين: إنه
دعا إلى خلاف السلطان ففتلوه (3).
محسن بن الحسن
(1103 - نحو 1170 ه‍ = 1692 - نحو
1757 م)
محسن بن الحسن بن القاسم الصنعاني

(1) I 65: 2. S. Brock وهو فيه " الزيلي، والصواب
الزيلعي " وإيضاح المكنون 2: 389 و 727 وانظر
مخطوطات الظاهرية (التاريخ 2: 465) وفيه أنه
وجد في نهاية نسخة من كتاب " مناقب أبي حنيفة
- خ " أنها بلغت على يد مؤلفها سنة 1010 ه‍.
(2) إرشاد الأريب 6: 244 - 249.
(3) ملحق البدر 191.
(1) بلوغ المرام 73 و 79 ونيل الوطر 2: 193 وانظر
مجلة " الجنان " سنة 1872 ص 510.
(2) البدر الطالع 2: 74 وفيه نماذج من شعره.
(1) نشر العرف 2: 396 - 399.
(2) نيل الوطر 2: 197.
(3) مقاتل الطالبيين 703.
285

ابن عطف الله
محسن بن إسماعيل. من آل عطف الله: عند ابتداء مخطوطة
القسم الثالث من " مفتاح العلوم " في الفاتيكان " 1161
عربي "
اليماني: مؤرخ أديب. نشأ بالروضة
وصنعاء، وأقام ببندر المخا. له شعر.
من كتبه " سيرة الامام المنصور بالله
الحسين بن القاسم " قال الشوكاني:
هو في الحقيقة سيرة الوزيرين علي
ومحسن ابني أحمد بن راجح، وكان
السيد محسن متصلا بهما، و " السحر
المبين - خ " بدار الكتب، في تاريخ
اليمن من سنة 1092 - 1150 مرتبا
على السنين، و " ذوب الذهب، في محاسن
من شاهدت من العرب وأهل الأدب - خ "
في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم (189)
وبالمكتبة الآصفية بحيدر آباد (الرقم 154)
في التراجم، قال صاحب إيضاح
المكنون: أوله " نحمد من أعان وأبان،
وأطلع في أفق الاحسان نجوم البيان " أقول:
لعل صاحب إيضاح المكنون رأى الكتاب
فيكون من المخطوطات الباقية. وله
" نسمات الأسحار بنفحات الأزهار
ونفثات الأشجار، بمدح الأمير ذي
الفقار - خ " في الامبروزيانة (1).
الأعرجي
(1130 - 1227 ه‍ = 1718 - 1812 م)
محسن بن حسن بن مرتضى بن
شرف الدين الكاظمي الأعرجي: فقيه
إمامي، شاعر. ولد ببغداد. وسكن
الكاظمية وبدأ الدراسة في نحو الثلاثين
من عمره وتوفي الكاظمية. من كتبه
" عدة الرجال - خ " و " المنظومة
الفقهية المستطرفة - خ " و " وسائل الشيعة
إلى أحكام الشريعة - ط " و " أصالة
البراءة - خ " و " ديوان شعر " كبير،
قرأت مما نقل عنه ما يسير على نهج
أبي العتاهية (2).
ابن كوجك
(... - 416 ه‍ =... - 1025 م)
المحسن بن الحسين بن علي كوجك
العبسي، أبو القاسم: أديب نساخ، له
شعر. أملى بصيدا أخبارا مقطعة بعضها عن
ابن خالويه. وكانت بينه وبين كاتب يعرف
بأبي المنتصر مبارك، عداوة، بعد صداقة،
فهجاه المحسن بأشعار كثيرة جمعها في
" جزء " (3).
الشريف محسن
(984 - 1038 ه‍ = 1576 - 1629 م)
محسن بن حسين بن الحسن بن
أبي نمي الثاني: شريف حسني، من أمراء
مكة. وليا سنة 1034 ه‍ واستمر إلى
سنة 1037 فوثب عليه ابن عمه أحمد
ابن عبد المطلب وساعدته عساكر الأتراك،
فاقتتلا بمكة، فظفر أحمد، وخرج
محسن إلى اليمن فمات فيها، ودفن في
صنعاء. وكان شجاعا حسن السيرة،
لشعراء عصره فيه مدائح (1).
محسن الثاني
(... - نحو 1115 ه‍ =... - نحو
1703 م)
محسن بن حسين بن زيد بن محسن:
شريف حسني، من أمراء مكة. وليها سنة
1101 ه‍، واستمر سنة وقريبا من خمسة
أشهر، فنازعه ابن عمه سعيد بن سعد.
وعظمت الفتنة، فنزل محسن عن الامارة
(سنة 1103) ثم ولي إمارة المدينة (سنة
1107) فأقام فيها إلى أن توفي (2).
محسن الطويل
(... - 1255 ه‍ =... - 1839 م)
محسن بن حسين الطويل: قارئ،
من أهل صنعاء (باليمن) كان مرجعا في
القراءات السبع. له " بلوغ الأماني في
مستودعات السبع الثاني " في تفسير سورة
الفاتحة (3).
البرازي
(1322 - 1368 ه‍ = 1904 - 1949 م)
محسن (أو محمد محسن) بن خالد
البرازي: حقوقي، من ضحايا الثورات

(1) البدر الطالع 2: 76 وإيضاح المكنون 1: 544 ودار
الكتب 5: 215 ومراجع تاريخ اليمن 151 و Ambro
A I 23
(2) كتابخانه دانشكاه تهران، جلد دوم، ص 626 -
627 والذريعة 2: 115 وروضات الجنات 523
وهو فيه " المحقق الكاظمي " ومخطوطات البغدادي
184 ورجال الفكر 39 ومعارف الرجال 2: 171.
(3) إرشاد الأريب 6: 249 - 251.
(1) خلاصة الأثر 3: 309 وخلاصة الكلام 65 والجداول
المرضية 152.
(2) الجداول المرضية 156.
(3) نيل الوطر 2: 199.
286

الداخلية في سورية. ولد في حماة.
وحصل على " الدكتوراه " في الحقوق،
بباريس. وعين وزيرا للمعارف (1941)
فأستاذا في معهد الحقوق، فأمينا عاما
للقصر الجمهوري (47) فوزيرا للداخلية
(47) فرئيسا لمجلس الوزراء في عهد
حسني الزعيم. ولما قتل حسني الزعيم،
كان معه، فألحق به ظلما وجهلا. له
مؤلفات، منها " الحقوق الرومانية - ط "
و " الحقوق المدنية الفرنسية المقارنة - ط " (1).
الجواهري
(1295 - 1355 ه‍ = 1878 - 1936 م)
محسن بن شريف بن عبد الحسين
الجواهري: عالم بالأدب، شاعر،
عراقي. من كتبه " الفرائد الغوالي على
شواهد الأمالي للشريف المرتضى - ط "
ثلاثة أجزاء، و " ديوان شعر " كبير،
و " شرح نهج البلاغة " و " الرد على ابن
أبي الحديد " (2).
الصنعاني
(1191 - 1266 ه‍ = 1777 - 1850 م)
محسن وكنيته حسام الدين، بن
عبد الكريم بن أحمد، حفيد المهدي
الزيدي أحمد بن الحسن، الصنعاني:
مؤرخ، له شعر. من أهل صنعاء.
من تبه " لفحات الوجد من فعلات
أهد نجد " و " الروض النادي في سيرة
الإمام الهادي " وله ديوان شعر جمعه
عبد الله بن أحمد العماري وسماه " ذوب
العسجد - خ " (3).
محسن الأمين
(1282 - 1371 ه‍ = 1865 - 1952 م)
محسن بن عبد الكريم بن علي بن
محمد الأمين، الحسيني العاملي ثم
محسن بن عبد الكريم الأمين
" توقيعه " بخطه، على بيتين هما نهاية قصيدة من نظمه، لا بخطه
محسن بن عبد الكريم الأمين
الدمشقي: آخر مجتهدي الشيعة الإمامية في
بلاد الشام. له شعر واشتغال بالتراجم.
ولد في قرية شقراء (من أعمال مرجعيون،
بجبل عامل) وتعلم بها ثم في النجف
(بالعراق) وعاد إلى سورية، فاستقر
في دمشق (سنة 1319) وعمل في
التدريس والوعظ ثم الافتاء. وتوفي في
دمشق. كان مكثرا من التأليف: يجمع
ما تفرق من آثار الامامية وسيرهم،
ويؤلف في فقههم، ويذب عنهم،
ويناقش، وقد يهاجم، من كتبه
" أعيان الشيعة - ط " نشر منه 35
مجلدا، ولم يتم، وطبع منه بعد وفاته إلى
السادس والخمسين، و " الرحيق المختوم
- ط " ديوان شعره، مما نظمه قبل سنة
1331 ه‍، و " الحصون المنيعة - ط "
رسالة في الرد على صاحب المنار،
و " تحفة الأحباب في آداب الطعام
والشراب - ط " رسالة، و " أبو
نواس، الحسن بن هانئ - ط "
و " أبو فراس الحمداني - ط " و " دعبل
الخزاعي - ط " و " كشف الارتياب
- ط " تحامل فيه على حنابلة نجد،
و " معادن الجواهر - ط " ثلاثة أجزاء،
في مباحث مختلفة، و " المجالس السنية
في مناقب ومصائب العترة النبوية - ط "
خمسة أجزاء، و " لواعج الأشجان -
ط " في مقتل الحسين ومراثية والاخذ
بثأره، و " الدر الثمين - ط " في
الفقه، و " الدرر المنتقاة - ط " سلسلة
مدرسية في ستة أجزاء صغيرة، و " مفتاح
الجنات - ط " في الأدعية والصلوات
والزيارات، و " نقض الوشيعة في نقض
عقائد الشيعة، لموسى جار الله - ط " وهو آخر ما نشر من كتبه، وأصدر
نجله الأستاذ حسن الأمين، سنة 1373 ه‍.
كتاب " السيد محسن الأمين: حياته
بقلمه وبأقلام آخرين " وفيه ما يفيد الرجوع
إليه في سيرته ومواقفه الوطنية أمام الاستعمار
الفرنسي (1).
أبو القاسم التنوخي
(349 - 417 ه‍ = 960 - 1026 م)
محسن بن عبد الله بن محمد بن عمرو
ابن سعيد، أبو القاسم التنوخي:
لغوي أديب، من القضاة. له شعر،
منه قوله:

(1) معالم واعلام 116 ومن هو في سورية سنة 1949
(2) مشاركة العراق، الرقم 192 ورجال الفكر 109.
(3) نيل الوطر 2: 201 - 207 والبدر الطالع 2: 78
وانظر 820: 2. S. Brock.
(1) مذكرات المؤلف. وأحسن الأثر، لمحمد صالح
الكاظمي 31 - 36 وأحسن الوديعة، لمحمد مهدي
الكاظمي 2: 134 - 137 والرحيق المختوم:
خاتمته. ومجلة العرفان: آب 1928 والذريعة
12: 130. ومجلة المجمع العلمي العربي 29:
443 - 458 وفي المجلة نفسها 27: 619 - 623
ترجمة له بقلمه. ويظهر أنه لم يكن على يقين من تاريخ
مولده، فكتبه مرة حوالي سنة 1282 ه‍، وكتبه أخيرا
سنة 1284.
287

" وكيف يداري المرء حاسد نعمة
إذا كان لا يرضيه إلا زوالها "
قال ابن تغري بردي: كان من أوعية
العلم، وله مصنفات كثيرة. مر بدمشق
مجتازا إلى الحج، فمات في الطريق.
وحمل إلى المدينة فدفن بالبقيع (1).
محسن بن عبد الله
(... - 1147 ه‍ =... - 1734 م)
محسن بن عبد الله بن حسين بن
عبد الله بن حسن بن أبي نمي الحسني:
جد " آل عون " من الاشراف. كان
زعيم قومه بمكة. وخاصمه شريفها مسعود
ابن سعيد، فرحل يريد الأبواب السلطانية
بالآستانة، شاكيا فتوفي في طريقة إليها،
بدمشق، ولم ينل الامارة (2).
ابن الفرات
(279 - 312 ه‍ = 892 - 924 م)
المحسن بن علي بن محمد ابن
الفرات: من أبناء الوزراء، في سيرته
عسف وجبروت. كان مع أبيه (انظر
ترجمته) ببغداد. وولاه أبوه " ديوان
المغرب " سنة 297 وعزلا معا ونكبا سنة
306 ثم عاد أبوه إلى الوزارة (سنة
311) وهي وزارته الثالثة، فأطلق
يد " المحسن " في أمور الدولة، فبالغ
في الانتقام من خصومه وخصوم أبيه،
وعذب وغرب. ولم تطل مدتهما،
وكان الخليفة (المقتدر العباسي) مغلوب على أمره لهما ولغيرهما من خاصته
وغلمانه، فتحول عن رأيه فيهما،
وأباح القبض عليهما، ثم أمر بقتلهما،
وجئ برأسيهما. ووضع الرأسان في
مخلاة وألقيا في دجلة (3).
القاضي التنوخي
(327 - 384 ه‍ = 939 - 994 م)
المحسن بن علي بن محمد بن أبي
الفهم داود التنوخي البصري، أبو علي:
قاض، من العلماء الأدباء الشعراء.
ولد ونشأ في البصرة. وولي القضاء في
جزيرة ابن عمر وعسكر مكرم. وتقلد
أعمالا. وسكن بغداد، فتوفي فيها.
وإليه كتب أبو العلاء المعري قصيدته
التي أولها:
" هات الحديث عن الزوراء أو هيتا "
من كتبه " الفرج بعد الشدة - ط "
و " جامع التواريخ " المسمى " نشوار
المحاضرة - ط " أجزاء منه، و " المستجاد
من فعلات الأجواد - ط " و " ديوان
شعر " (1).
محسن بن علي
(... - نحو 415 ه‍ =... - نحو
1025 م)
محسن بن علي: من مقدمي أصحاب
الدعوة الباطنية الدرزية. كان في أيام
" الحاكم " الفاطمي. كنيته في كتب
المذهب الدرزي " الخيال " وهو عندهم
" من الوزراء " و " ثالث الحدود
الثلاثة " المتقدم ذكرهم في ترجمة حمزة
ابن علي بن أحمد، وثامن " الحدود
الثمانية " بضم الحدود الثلاثة إلى " الخمسة "
المعروفين عندهم بالمعصومين (1).
المساوي
(1323 - 1354 ه‍ = 1905 - 1935 م)
محسن بن علي بن عبد الرحمن المساوي:
فاضل. أصله من حضرموت، ومولده
في مدينة " فلمبان " بالملايو سكن مكة
سنة 1341 ه‍ وأسس بها مدرسة " دار
العلوم الدينية " وصنف كتبا مدرسية
طبع بعضها، منها " النفحة الحسنية "
محسن بن علي بن عبد الرحمن المساوي
في الفرائض، و " نهج التيسير، شرح
منظومة الزمزمي في أصول التفسير "
و " النصوص الجوهرية في التعاريف
المنطقية " و " والرحلة العلية إلى الديار
الحضرمية " (2)،
آغا بزرك
(1293 - 1389 ه‍ = 1876 - 1970 م)
محسن (أو محمد محسن) بن
علي بن محمد رضا الطهراني: عالم
بتراجم المصنفين، مع كثير من التحقيق
والتحري. من أهل طهران. ولد بها
وانتقل إلى العراق (1313 ه‍) فتفقه في

(1) النجوم الزاهرة 2: 264 والجواهر المضية 2: 151
(2) خلاصة الكلام 191.
(3) صلة تاريخ الطبري 34 و 73 و 111 - 121
والوفيات لابن خلكان 1: 372 و 373 في ترجمة
أبيه " علي بن محمد ". وفيه " من غريب الاخبار
أن زوجة المحسن أرادت أن تختن ابنها بعد قتل
أبيه، فرأت المحسن في منامها، فذكرت له تعذر
التفقه، فقال لها: إن لي عند فلان عشرة آلاف دينار
أودعته إياها، فانتبهت وأخبرت أهلها، فسألوا
الرجل، فاعترف وحمل المال عن آخره ".
(1) وفيات الأعيان 1: 445 ويتيمة الدهر 2: 115
وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون.
والنجوم الزاهرة 4: 168 وغربال الزمان - خ.
والجواهر المضية 2: 151 وشذرات الذهب 3: 112
ومفتاح السعادة 1: 202 وتاريخ بغداد 13: 155
وإرشاد الأريب 6: 251 - 267 وفيه: مولده سنة 329
و 252: I. S (I 55) I I 6: I. Brock وقصيدة
المعري " هات الحديث عن الزوراء " في سقط الزند:
انظر شروح سقط الزند، طبعة دار الكتب، ص
1593 - 1645.
(1) دائرة المعارف البريطانية: مادة " دروز ". وملاحظات
فؤاد بك سليم، المحفوظة عندي بخطه. وفي فهارس
مكتبة الإسكندرية، طبعة سنة 1928 فهرس الحروف
والأسماء، ص 10 قطعة مخطوطة من كتاب " الكشف
الساطع في حل الجفر الجامع " تأليف " العلامة
محسن بن علي الخفاري الدمشقي " لعله صاحب
الترجمة؟ وانظر Io 41: 2. S. Brock
(2) عمر عبد الجبار، في جريدة البلاد - بجدة 12 / 3 / 1379.
288

آغا بزرك
محسن بن علي بن محمد رضا الطهراني
النجف وأجيز بالاجتهاد قبل سن الأربعين.
وشارك في قضية الانقلاب الدستوري
في إيران. وانتقل إلى سامراء (1329 -
1355) وعاد إلى النجف لمتابعة العمل
في تأليف كتبه، إلى أن توفي. وقد
أصبح شيخ محدثي الشيعة على الاطلاق،
وصدر عنه أكثر من ألفي إجازة في
رواية الحديث. من كتبه المطبوعة
" الذريعة إلى تصانيف الشيعة " تسعة
عشر جزء منه، و " نقباء البشر في القرن
الرابع عشر " وهو واحد من 11 كتابا
في التراجم، في وفيات المئة الرابعة
الهجرية فما يليها إلى الآن. أفرد كل
كتاب منه بقرن وباسم، وسمى الجميع
" طبقات أعلام الشيعة " صدر منه ستة
مجلدات. ومن كتبه المخطوطة " ضياء
المفازات في طرق مشايخ الإجازات "
و " مشجرة في الأنساب " قلت: وفي
كلمة أذاعها الشيخ محمد حسن الطالقاني
بالنجف أن صاحب الترجمة كان قد وقف
مكتبته المحتوية على أكثر من خمسة آلاف
كتاب، وجعل لها قسما من داره (1).
العبدلي
(... - 1263 ه‍ =... - 1847 م)
محسن بن فضل بن محسن بن فضل
ابن علي العبدلي: من سلاطين لحج وعدن.
نزل له السلطان أحمد بن عبد الكريم
عن الحكم، في مرض موته، وتولاه
بعد وفاته سنة 1243 ه‍ (1827 م)
وفي أيامه، كانت فتنة " تركي بلماز "
واسمه محمد آغا، من المماليك، من
رجال محمد علي باشا والي مصر، ومحاولته
احتلال عدن وانتهى أمره سنة (1248)
باللجوء إلى مركب بريطاني حمله مع
نحو 150 من أصحابه إلى الهند. وانتهب
بعض الاعراب التابعين لعدن مركبا كان
عليه حجاج من الهند وبضائع، فطلب
الانكليز من السلطان محسن (سنة 1253).
رد تلك البضائع أو التعويض عنها بمبلغ
اثني عشر ألف ريال، ولم يكن يملكها.
وطلبوا الاستيلاء على عدن فامتنع السلطان
فضربوها بالمدافع من البحر، ونشبت
معركة قتل فيها نحو 150 رجلا من أهل
عدن و 15 جنديا بريطانيا. وانسحب
السلطان وأهله والأعيان إلى لحج (في
أوائل ذي القعدة 1254 / 1839 م) ثم
عقدوا معه معاهدة هزيلة (في 6 ربيع الثاني
1255 / 1839 م) أرت له بها الحكومة
البريطانية ولأولاده معاشا سنويا (6500
ريال) وسمحت بإقامته في عدن. وعادت
فقطعت عنه المعاش (سنة 1262 ه‍ /
أغسطس 1846 م) بدعوى أنه أعان
بعض المجاهدين على محاولتهم دخول
عدن عنوة (1).
ابن حماد
(... - 447 ه‍ =... - 1055 م)
محسن بن القائد بن حماد بن
بلكين: ممن تولوا إمارة القلعة المعروفة
بقلعة حماد في المغرب. ولم تطل حياته
فيها. نازعه عمه يوسف بن حماد،
فخرج إليه محسن فاغتاله ابن عمه بلكين
ابن محمد بن حماد (أحد الولاة)
وامتلك القلعة بعد أن تولاها محسن
ثمانية أشهر و 23 يوما (1).
ابن كرامة
(413 - 494 ه‍ = 1022 - 1101 م)
المحسن بن محمد بن كرامة الجشمي
البيهقي، مفسر، عالم بالأصول والكلام،
حنفي ثم معتزلي فزيدي. وهو شيخ
الزمخشري. قرأ بنيسابور وغيرها.
واشتهر بصنعاء (اليمن) وتوفي شهيدا.
مقتولا بمكة، قيل: لرسالة ألفها اسمها
" رسالة الشيخ إبليس إلى إخوانه المناحيس ".
له 42 كتابا، منها " التهذيب - خ "
في تفسير القرآن، ثمانية مجلدات،
رأيت منها الرابع والسادس والثامن وهو
الأخير، كتب سنة 565 ه‍، في مكتبة
الفاتيكان (1023، 1025، 1026
عربي) و " شرح عيون المسائل - خ "
في علم الكلام، و " التأثير والمؤثر
- خ " في الكلام أيضا، و " المنتخب "
في فقه الزيدية، و " السفينة - خ " في
التاريخ، إلى زمانه، أربعة مجلدات
كبار، و " تحكيم العقول " في الأصول،
و " الإمامة " على مذهب الزيدية،
و " الرسالة التامة في نصيحة العامة
- خ " و " جلاء الابصار " في علم
الحديث، مسندا، و " تفسيران "
بالفارسية، مبسوط وموجز (2).

(1) طبقات أعلام الشيعة، القرن الرابع: مقدمته بقلم
ولده. وفيه أن لغة صاحب الترجمة، في بيته كانت
الفارسية ويتكلم مع العرب بالعربية الفصحى ولم
يتقن اللهجة العراقية. أن مؤلفاته لا تخلو من بعض
اللحن في العربية. و " الشيخ أغا بزرك الطهراني "
رسالة بقلم أحمد عبد الله الهيتي. طبعت في بغداد
لذكرى وفاته، غير مؤرخة. والذريعة 1: مقدمة
من إنشاء محمد علي الغروي الأوربادي و 10: 26
ورجال الفكر 20 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 121
ومعارف الرجال 2: 186.
(1) هدية الزمن 142 - 151.
(1) تاريخ المغرب العربي 87.
(2) من ترجمة اقتبسها القاضي حسين بن أحمد السياغي
الصنعاني اليماني، من " المقصد الحسن - خ "
وطبقات الزيدية الكبرى - خ " وغيرهما، وخص
بها السيد " فؤاد سيد " أمين المخطوطات بدار الكتب
بها السيد " فؤاد سيد " أمين المخطوطات بدار الكتب
المصرية، القائم بتهيئة " شرح عيون المسائل " للنشر،
و I 73: I. S, (I 2 4) 524: I. Brock وهو فيه
بتخفيف سين " المحسن " وبتخفيف راء " كرامة " وكنيته
" أبو سعيد " ومولده سنة " 431 " وكلها هفوات صححها
السياغي، بالنصوص، أما تاريخ مولده، ففيما نقله
السياغي أنه كان لصاحب الترجمة ولد اسمه " محمد "
سمع على أبيه سنة 452 وأن " قاضي القضاة عبد الله بن
الحسن " سمع عليه في شوال سنة 436 وحقق ولادته
في رمضان 413 ووفاته في رجب 494 وانظر
289، 288، 287 و B I I C 26 90. Ambro
466، 290 وراجع. S (I 2 4) 524: I. Brock
I 73: I.
289

المشعشع
(... 914 ه‍ =... - 1508 م)
محسن بن محمد
بن فلاح، من سلالة
موسى الكاظم: من سلاطين دولة
المشعشعين - من غلاة الشيعة - في الأهواز.
وكانت قاعدتهم " الحويزة " بين واسط
والبصرة. ولي بعد موت أبيه (سنة 866)
واستولى على أكثر أنحاء بغداد، ودخل
في طاعته الكرد البختيارية والكرد الفيلية،
وكان كريما محبا للفضيلة، وضربت
النقود باسمه في أيامه. واستمر إلى أن
مات (1).
محسن الخضري
(1254 - 1302 ه‍ = 1838 - 1884 م)
محسن بن محمد بن موسى الخضري
المالكي الجناحي: شاعر، إمامي،
من أعيان النجف: نسبته الأولى إلى جد له
يدعى الخضر بن يحيى، والثانية إلى
مالك الأشتر، والثالثة إلى " جناجة "
وهي قرية في ضواحي الحلة. مولده
ومنشأه ووفاته في النجف. كان حسن
المفاكهة، سريع البديهة، كثير الشعر،
رقيقه، جمع بعضه في " ديوان - ط " (1).
محشي البيضاوي = يوسف بن سنان الدين
(986)
الكاشي
(1008؟ - 1090 ه‍ = 1600 - 1680 م)
محسن بن مرتضى بن فيض الله
محمود الكاشي: مفسر من علماء الإمامية
ورد اسمه " محسن بن مرتضى "
و " محسن بن محمد " و " محمد محسن "
وقيل له " الفيض " وعرف جده بفيض
الله وبالفيض. وجاءت نسبته " الكاشي "
و " الكاشاني " و " القاشاني " ويقال له:
ملا محسن فيض الكاشي، وينعت
بالمتأله الحكيم، من أهل كاشان.
قرأ كتب أبي حامد الغزالي وتأثر به
وسلك منهجه في كثير من " تصرفاته
وتظرفاته " كما يقول صاحب الروضات.
له نحو 80 مصنفا، بعضها في مجلدات.
وأكثرها تعليقات ورسائل. دونها في
فهرست شرح بن موضوع كل منها.
ومن كتبه " الصافي في تفسير كلام الله
الوافي - ط " و " الآصفي - ط "
بهامش الأول، مختصره، و " الأصول
الأصلية - ط " و " نضد الايضاح -
ط " مع فهرس الطوسي، و " منهاج
النجاة - ط " و " الحقائق في محاسن
الاخلاق - ط " ومعتصم الشيعة -
خ " و " الوافي - خ " الثالث والعاشر منه،
في علوم الدين، والكتابان في مكتبة
البغدادي، و " عين اليقين - خ " في
دار الكتب (618 فلسفة) (2).
محسن الحكيم
(1306 - 1390 ه‍ = 1889 - 1970 م)
محسن بن مهدي بن صالح بن أحمد
الطباطبائي الحكيم: مجتهد إمامي،
نعت بالمرجع الشيعي الأعلى. ولد في
بلدة بنت جبيل (بلبنان) وتعلم ونشأ
في النجف. وكان أمين سر القيادة في
ثورة العراق على البريطانيين (سنة 1938)
قبل أن يكون المرجع الأعلى. وصنف
كتبا قيل: 50 مؤلفا أجلها " مستمسك
العروة الوثقى - ط " كبير، و " توضيح
المسائل - ط " و " حقائق الأصول - ط "
و " دليل الناسك - ط " في المناسك.
محسن الطباطبائي الحكيم
ومن أعماله تأسيس المكتبة المعروفة باسم
" مكتبة آية الله الحكيم العامة " في النجف.
وهو أول من أسس مكتبة عامة فيها.
وأنشأ لها فروعا في العراق وأندونيسيا
وسورية ولبنان. وتوفي ببغداد ودفن
بالنجف (1).
المحضار = أحمد بن محمد 1304
المحضار = حسين بن حامد 1345
المحطوري = إبراهيم بن علي 1111

(1) تاريخ العراق 3: 174 ويستفاد منه - انظر فهرسته -
أن وفاة المشعشع كانت في أيام دخول الشاه إسماعيل
الصفوي بغداد، وأن المشعشعين تولى أمرهم بعده
ولداه أيوب وعلي، فقصدهما الشاه وقتلهما وعاد
إلى بغداد، فولوا عليهم فلاح بن محسن، فأظهر الطاعة
للشاه، وكذلك من جاء بعده كانوا عمالا للصفوية،
تابعين للعجم، إلى أن انقرضت إمارتهم، وانظر ترجمة
" محمد بن فلاح " الآتية.
(1) ديوان الشيخ محسن الخضري 5 - 17 و 188 جمعه
وعلق عليه الشيخ عبد الغني الخضري، وطبعته
جمعية التحرير الثقافي في النجف.
(2) روضات الجنات 516 - 523 وهو فيه " محسن بن
الشاه مرتضى بن الشاه محمود " ومخطوطات البغدادي
92، 178، 181 وهو فيه " القاشاني " وفهرس
المخطوطات المصورة 1: 173 وهو فيه " محم مرتضى
المدعو بملأ محسن والملقب بالفيضي " وعلوم القرآن
259 ومشاركة العراق: الرقم 377 وهو فيه " محسن
الفيض " والأزهرية 1: 272 وسركيس 1540
(1) مكتبة الحكيم 26 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 92.
ومعارف الرجال 3: 121 وفيه ولادته في النجف؟
290

محفر بن ثعلبة
(... - بعد 61 ه‍ =... - بعد
681 م)
محفر بن ثعلبة بن مرة بن خالد،
من بني عائذة، من خزيمة بن لؤي:
من رجال بني أمية في صدر دولتهم.
قال الزبيري: " هو الذي ذهب برأس
الحسين رحمه الله إلى يزيد بن معاوية "
أرسله معه عبيد الله بن زياد، من الكوفة
إلى الشام (1).
الكلوذاني
(432 - 510 ه‍ = 1041 - 1116 م)
محفوظ بن أحمد بن الحسن
الكلوذاني، أبو الخطاب: إمام الحنبلية
في عصره. أصله من كلواذي (من
ضواحي بغداد) ومولده ووفاته ببغداد.
من كتبه " التمهيد - خ " في أصول
الفقه، و " الانتصار في المسائل الكبار
- خ " و " رؤوس المسائل و " الهداية
- خ " فقه و " التهذيب - خ " في
شستربتي (3778) فرائض، و " عقيدة
أهل الأثر - ط " منظومة صغيرة. وله
اشتغال بالأدب، ونظم (2).
محفوظ بن معتوق، ابن البزوري
عن مخطوطة الجزء الحادي عشر من كتاب "
الزهد والرقائق " لعبد الله بن المبارك، في مكتبة البلدية بالإسكندرية
" 1331 ب " وفي معهد المخطوطات " ف 231 تصوف ".
محفوظ بن سليمان
(... - 254 ه‍ =... - 868 م)
محفوظ بن سليمان: أمير، من ولاة
الخراج بمصر في العصر العباسي، كان من
رجال هارون الرشيد. ولما عجز الليث
ابن الفضل بمصر، عن إخضاع أهل
الحوف (سنة 186) ورحل إلى الخليفة
يسأله أن يبعث معه بالجيوش لجباية
الخراج، كان محفوظ في باب الرشيد،
فرفع إليه يضمن جباية خراج الحوف
" بلا سوط ولا عصا " فولاه الرشيد
الخراج (سنة 187) فقصدها. واستمر
زمنا، وعزل، ثم أعيد في أيام المتوكل.
وتراكم عليه ثلاثمئة ألف دينار، فطلبه
المتوكل، فحمل إلى مقيدا بالحديد،
فعفا عنه (في قصة لطيفة أوردها ابن
إياس) وولاه على مصر، فعاد واستمر
إلى أن توفي ودفن بها (1).
ابن البزوري
(631 - 694 ه‍ = 1234 - 1295 م)
محفوظ بن معتوق بن أبي بكر بن عمر
ابن محمد بن عمارة، أبو بكر، عز
الدين البغدادي المعروف بابن البزوري:
مؤرخ. كان من سراة التجار. أصله
من بغداد، سكن دمشق، وتوفي فيها،
ودفن بسفح قاسيون. له " تاريخ " كبير،
ذيل به على المنتظم لابن الجوزي، قال
الذهبي: رأيت منه ثلاث مجلدات في
خزانته بسفح قاسيون (1).
محقبة بن النعمان = مجفية بن النعمان
المحقق الحلي = جعفر بن الحسن 676
المحقق الثاني = علي بن الحسين 940
المحقق المناوي = محمد عبد الرؤوف
المحلق
(... -... =... -...)
المحلق بن حنتم بن شداد الكلابي

(1) نسب قريش 441 وهو فيه " محفر " بالزاي. وفي
جمهرة الأنساب 165 " مخفر بن مرة بن خالد "
بإسقاط ثعلبة، وضبط فيها بالشكل، بسكون الحاء
وتخفيف الفاء، كلاهما خطأ. والكامل لابن الأثير
4: 35 و 37 وفيه النص بالحروف على أنه " بضم
الميم وفتح الحاء وتشديد الفاء المكسورة وآخره
راء ".
(2) المنهج الأحمد - خ. واللباب 2: 49 والاعلام،
لابن قاضي شهبة - خ. وهو فيه " الكلوذي " والمقصد
الأرشد - خ. والنجوم الزاهرة 5: 212 ومخطوطات.
رباط الفتح 1: 141 وطبقات الحنابلة 409 و. Brock
687: I. S (399) 502 والذيل على طبقات الحنابلة
1: 143 ومرآة الزمان 8: 66 وفي معجم البلدان
7: 277 في الكلام على " كلواذي ": ينسب إليها
جماعة، منهم محفوظ بن أحمد " الكلواذي " ويقال
" الكلوذي " توفي سنة 515 ومولده سنة 432 وفي
اللباب 3: 49 " هذه النسبة إلى كلواذي، وهي من
قرى بغداد، وينسب إليها كلوذاني وكلواذاني
وكلواذي ".
(1) الولاة والقضاة 140 وابن إياس 1: 36 والنجوم
الزاهرة 2: 114.
(1) علماء بغداد 167 والدارس 2: 227 وشذرات
الذهب 5: 427 والقلائد الجوهرية - خ.
291

العامري: كريم جاهلي. اشتهر بأبيات
قالها فيه الأعشى. أولها:
نفي الذم عن رهط " المحلق " جفنة
ومنها:
" تشب لمقرورين يصطليانها
وبات على النار الندى " والمحلق "
وهو لقب له غلب على اسمه. وسماه
صاحب القاموس: عبد العزى بن حنتم،
وقال: الملقب بالمحلق، لشجة كانت
في وجهه كالحلقة، من عضة حصان،
أو من أثر كي، وضبطه صاحب لسان
العرب بكسر اللام المشددة (كمحدث)
ومن نسله " أم الهيثم " الكلابية: كانت
رواية أهل البصرة (1).
أبو محلم (الشيباني) = محمد بن هشام 245
محلم بن بكيل
(... -... =... -...)
محلم بن بكيل، من همدان: ملك
جاهلي يماني. كان يلقب بذي لعوة،
واللعوة: السواد حول حلمة الثدي.
قال الهمداني: كانت " ريدة " دار
" اللعويين " وهي على مسيرة يوم من
صنعاء. وكان آل ذي لعوة من أرفع
بني خيران بن نوف بن همدان، ودخلوا
في قيالة حمير، وصاهروها (2).
محلم بن ذهل
(... -... - =... -...)
محلم بن ذهل بن شيبان، من بكر بن
وائل، أبو عوف: جد جاهلي، هو أبو
" عوف " الذي يقال فيه: لا حر بوادي
عوف. ممن ينسب إليه " همام بن يحيى بن
دينار " العوذي المحلمي، الآتية ترجمته.
ومن نسله " الضحاك ابن قيس " الصفري (1).
محلم بن سويط
(... -... =... -...)
محلم بن سويط الضبي، المعروف
بالرئيس الأول، من بني ثعلبة بن سعد
ابن ضبة: من كبار فرسان الجاهلية. من
أهل نجد. يقال: إنه أول من كتب
الكتائب من العرب. قال ابن حبيب:
قاد الرباب كلها، وهو أول من سار
في أرض مضر برياسة، وغزا العراق
وبه كسرى، حتى بلغ أحساء العذيب.
وأغار في جماعة من بني تميم، مع
الأضبط بن قريع والنمر بن مرة بن
حيان، عل أهل اليمن، حتى انتهوا
إلى صنعاء، وعرفه " الفرزدق " بالرئيس
الأول، من دون أن يسميه:
" زيد الفوارس، وابن زيد، منهم،
وأبو قبيصة، والرئيس الأول "
وهو من " الجرارين " من مضر، وقد
تقدم أنه لم يكن الرجل يسمى جرارا حتى
يرأس ألف شخص (2).
المحلي (الأسعد) = يعقوب بن إسحاق
(605)
المحلي (أمين الدين) = محمد بن علي
(673)
المحلي (جلال الدين) محمد بن أحمد
(864)
ابن المحلي = محمد بن أحمد 890
المحلي (جمال الدين) محمد بن أحمد
(990)
ابن محلي = أحمد بن عبد الله 1022
المحلي = عبد الرحمن المحلي 1098
المحلي = حسين بن محمد 1170
أبو محمد (الشافعي) = الربيع بن
سليمان
محمد (القاضي) = محمد بن يوسف
(320)
محمد (الهاشمي) = محمد بن جعفر
(487)
محمد (الزيدي) = محمد بن الحسن
(1079)
محمد (الشريف) = محمد بن عبد الله
(1041)
محمد (الشريف) = محمد بن عبد الله
(1169)
محمد بأي = محمد بن حسين 1172
محمد (صاحب أبي حنيفة) = محمد
ابن الحسين 189
محمد بأي = محمد بن حسين 1276
الهروي
(... - 414 ه‍ =... - 1023 م)
محمد بن آدم بن كمال الهروي،
أبو المظفر: عالم بالأدب. من أهل
هراة (بفارس) له " شرح الحماسة "
و " شرح المتنبي " و " شرح الاصلاح "
و " شرح أمثال أبي عبيد " وغير ذلك.
توفي بغتة (1).

(1) العقد، طبعة لجنة التأليف 5: 329 والجواليقي
في شرح أدب الكاتب 298 وفيه: " اسمه عبد العزيز "
والكامل للمبرد، في رغبة الآمل 1: 24 ثم 6:
228 والتاج 6: 322 واللسان: مادة " حلق "
(2) منتخبات من شمس العلوم لنشوان الحميري 28
و 95 وهو في الإكليل 10: 109 محلم، ذو لعوة
الا رفع، ابن علمان بن سوران بن ربيعة بن بكيل،
قلت: ويستفاد من أبيات منسوبة إلى " علقمة بن ذي
جدن " في الإكليل 10: 110 أنه كان يدعى " محلم
ابن بكيل " نسبة إلى جده، قال علقمة:
" ومحلم ذو لعوة بن بكيل ". وانظر الإكليل 8:
100 طبعة برنستن و 119 طبعة
الكرملي، فإن اسمه في الطبعتين " ملجم "؟ ونجد الكلام
على " ريدة " في صفة جزيرة العرب، طبعة ابن بليهد
66 ومعجم البلدان 4: 348 ولاحظ أن الهمداني في
الإكليل 10: 111 و 120 ذكر شخصين من أصول
" اللعويين " أولهما " محلم، ذو لعوة " وهو هذا،
والثاني " عامر، الملقب بلعوة " السابق ذكر في ترجمة
مالك بن معاوية بن دومان. ولاحظ أيضا أن " خيران
ابن نوف " الوارد ذكره في هذه الترجمة، كثيرا
ما يجعله النساخ " حبران " أو " خيوان " تصحيفا،
وفي قبائل اليمن " حبران بن عمرو بن قيس بن معاوية
ابن جشم " و " خيوان بن زيد بن مالك بن جشم "
وهما غير " خيران بن نوف " راجع اللباب 1: 399
والتاج 3: 119 ثم 10: 122 - 23.
(1) اللباب 3: 106 وجمهرة الأنساب 302 - 303.
(2) المحبر، لابن حبيب 248 ونقائض جرير والفرزدق
188 و 189 و 238 و 445.
(1) بغية الوعاة 4 والوافي بالوفيات 1:
333 وإرشاد الأريب 6: 267.
292

الخنفري
(50 - 195 ه‍ = 670 - 811 م)
محمد بن أبان بن ميمون الخنفري:
شاعر فارس يماني. من نسل معاوية
ابن صيفي، من حمير. كان سيد بني
خنفر الحميريين بصعدة. له وقائع
مع عمرو بن زيد الغالبي. ولما ولي معن
ابن زائدة الشيباني اليمن (نحو 140 ه‍)
قتل الغالبي، قصاصا، وثار الخنفري، أخذا بثأر الغالبي، فعاد معن إلى العراق.
وللخنفري في ذلك شعر، وعمر نحو 125 سنة وتوفي في صعدة (1).
محمد بن أبان
(... - 244 ه‍ =... - 858 م)
محمد بن أبان البلخي، أبو بكر:
من حفاظ الحديث. كان مستملى
" وكيع ". له تصانيف في الحديث.
توفي ببلخ (2).
محمد بن أبان
(... - 354 ه‍ =... - 965 م)
محمد بن أبان بن سعيد بن أبان
اللخمي: عالم بالعربية، حافظ للاخبار
والآثار والتواريخ. من أهل قرطبة.
ولي أحكام الشرطة. وكان مكينا عند
" المستنصر " وألف كتبا، منها " السماء
والعالم - خ " المجلد الثالث منه، على
نمط المخصص لابن سيده، في خزانة
القرويين (الرقم 2646) (2).
الفزاري
(... - نحو 180 ه‍ =... - نحو
796 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد بن حبيب
ابن سمرة بن جندب الفزاري: أول
من عمل في الاسلام أسطرلابا. كان
عالما بالفلك. سماه ياقوت (في معجم
البلدان) نقلا عن أبي الريحان البيروني
" محمد بن إبراهيم " وذكر القفطي
نقلا عن نظم العقد للآدمي أن رجلا
قدم على الخليفة المنصور من الهند سنة
156 ه‍ يحمل كتابا في علم الفلك.
فأمر المنصور بترجمته إلى العربية وأن
يؤلف منه كتاب تتخذه العرب أصلا
في حركات الكواكب، فتولى ذلك " محمد
ابن إبراهيم الفزاري " وقال الصفدي
(في الوافي بالوفيات) بعد أن سماه " محمد
ابن إبراهيم " إن يحيى بن خالد بن
برمك، قال: أربعة لم يدرك مثلهم:
الخليل بن أحمد، وابن المقفع، وأبو
حنيفة، والفزاري. وسماه ابن النديم (في
الفهرست) وهو أول من ذكر أسماء كتبه،
" إبراهيم بن حبيب " ونقل عنه القفطي،
ذلك في أخبار الحكماء، فجاءت ترجمته
فيه مكررة، مرة باسم " إبراهيم بن
حبيب " ومرة باسم " محمد بن إبراهيم "
حبيب " ومرة باسم " إبراهيم بن
واقتصر الهمداني) في صفة جزيرة
العرب) على تسميته بالفزاري. وذهب
ابن حجر (في تهذب التهذيب) إلى
أنه إبراهيم الفزاري (المحدث المتوفى
سنة 188) فأضاف إلى ترجمة هذا،
نقلا عن ابن النديم أنه " أول من عمل في
الاسلام أسطرلابا وله فيه تصنيف "
ومن كتب الفزاري (الفلكي) كما في
الفهرست وغيره: " الزيج على سني
العرب " و " المقياس للزوال " و " العمل
بالاسطرلاب المسطح " و " القصيدة في
علم النجوم " قلت: ورأيت في خزانة
الرباط (260 أوقاف) كتاب " الزيج
القديم في فنون التعديل والتقويم، مما
ألف محمد بن إبراهيم " وهو يشتمل
على أبواب أولها في التواريخ، قال:
وهي أربعة: عربي ورومي وفارسي
وقبطي، فالعربي مبدؤه من أول يوم
الخميس، أول شهر المحرم، مفتتح
السنة التي هاجر فيها رسول الله صلى الله عليه وآله..
الخ (1).
ابن الإمام
(... - 185 ه‍ =... - 800 م)
محمد بن إبراهيم الإمام ابن محمد بن
علي بن عبد الله بن عباس أمير عباسي
هاشمي. كان مقيما ببغداد. وولي إمارة
الحج والمسير بالناس إلى مكة، في أيام
المنصور، عدة سنين، ثم عزله المهدي،
فأقام ببغداد إلى أن توفي. وكان يجلس
لولده وولد ولده في كل يوم خميس
يعظم ويحدثهم (2).
ابن طباطبا
(173 - 199 ه‍ = 789 - 815 م)
محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن
إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن
أبي طالب: أمير علوي ثائر. من أئمة
" الزيدية "، كان مقيما في المدينة. وحج
سنة 196 والحرب قائمة في العراق
بين الأمين والمأمون العباسيين، فأقبل
عليه الناس بمكة، وكثر ترددهم.
فخاف الفتنة، فاستتر، وكان من حجاج
تلك السنة رجل من كبار الشيعة يدعى
" نصر بن شبيب " فاجتمع بمحمد، وعرض
عليه الخروج على بني العباس، فوعده
باستشارة من في الكوفة من أنصاره. واستقر
الامر في العراق بظفر المأمون (سنة 198)
وأخذ الناس يتحدثون بأن وزيره الفضل
ابن سهل قد تغلب عليه واستبد بالأمور
دونه. وأقبل " نصر بن شبيب " حاجا

(1) المحمدون 136 والإكليل 2: 112 - 144 وقصة
الأدب في اليمن 244 - 293 وفيها وفاته سنة 175
وفي التاج: خنفر من أكبر قرى وادي أبين (في
اليمن).
(2) تذكرة الحفاظ 2: 74.
(3) بغية الوعاة وتاريخ علماء الأندلس 362.
(1) معجم البلدان 1: 26 أول الصفحة. وأخبار
الحكماء للقفطي 177 و 42 وفهرست ابن النديم:
الفن الثاني من المقالة السابعة: وعلم الفلك لنلينو
156 - 162 وتهذيب التهذيب 1: 151 - 153 وهدية
العارفين 1: 1 والمسعودي، طبعة باريس 4: 37
و I 39: I. S. Brock وهو فيه " إبراهيم بن حبيب "
كما في الفهرست.
(2) خلاصة الكلام 7 وتاريخ بغداد 1: 384.
293

في هذه السنة. فدخل المدينة، وزار
محمد بن إبراهيم في بيته، وبالغ في
تحريضه على الخروج، وأخبره أن
في الكوفة " سيوفا حدادا وسواعد شدادا "
تنتظر قدومه. فواعده " محمد " على
اللقاء بالجزيرة. وقصد الكوفة. فدخلها
وكتم خبره. وبايعه فيها نحو 120 رجلا،
وتوجه إلى " الجزيرة " فتلقاه " نصر "
بجماعته، وقد اختلفوا فيما بينهم، وفترت
عزيمة نصر، ورحل محمد يريد العودة
إلى المدينة، فلقي في طريقه " أبا السرايا "
السري بن منصور (انظر ترجمته)
وهو ثائر على بني العباس، فبايعه السري،
وقوي به امره، فعاد إلى الكوفة، ووافاه
السري، فدخلاها، وبايعه أهلها (في
جمادى الأولى سنة 199) ولكنه لم يلبث
أن مرض بخاصرته، فأوصى بالأمر
من بعده إلى علي بن عبيد الله بن الحسين،
ومات. ودفن بالكوفة. ومدة خروجه
قرابة شهرين. وكان من أكمل أهل
زمانه، ومن أشجعهم. وقيل: كان
موته بالسم، وله من العمر 26 سنة (1).
ابن زياد
(... - 245 ه‍ =... - 859 م)
محمد بن إبراهيم بن عبيد الله بن زياد
ابن أبيه: أول من ملك اليمن من بني
زياد. كان من الأمراء في عصر المأمون
العباسي. وقربه المأمون، ووثق به.
واختل في أيام المأمون أمر اليمن، فوجهه
واليا عليها سنة 203 ه‍، وبعث معه
جيشا، فأخضع تهامة وانتزعها من أيدي
المتغلبين عليها بعد حروب شديدة.
واختط مدينة زبيد (سنة 204) وجعلها
دار ملكه. وأرسل هدايا وأموالا كثيرة
إلى المأمون. وأمده المأمون بألفي فارس،
فعظم أمره وملك بلاد اليمن كلها: الجبال
والتهائم وعدن وحضرموت وصنعاء ونجران.
وامتد في جهة الحجاز. وكان يخطب
لبني العباس ويحمل إليهم الخراج.
وطالت مدته، فاستمر إلى أن توفي في
زبيد، وكان شجاعا حازما من الدهاة (1).
ابن عبدوس
(202 - 260 ه‍ = 817 - 874 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الله، ابن
عبدوس: فقيه زاهد، من أكابر
التابعين. من أهل القيروان، له " مجموعة "
في الفقه والحديث (2).
الصوفي
(... - 270 ه‍ =... - 883 م)
محمد بن إبراهيم الصوفي، أبو
حمزة: أستاذ البغداديين في التصوف.
وأول من تكلم ببغداد في ما يسمونه
" صفاء الذكر، وجمع الهم، والمحبة،
والعشق، والانس " لم يسبقه إلى الكلام
بهذا على رؤوس المنابر ببغداد، أحد.
وكان عالما بالقراءات (3).
محمد بن إبراهيم
(... - 273 ه‍ =... - 886 م)
محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادي ثم
الطرسوسي، أبو أمية: من حفاظ
الحديث. له " مسند " توفي في طرسوس.
قال الذهبي: وقع لنا جز آن من حديثه (1).
المواز
(... - 281 ه‍ =... - 894 م)
محمد بن إبراهيم بن زياد المواز، أبو
عبد الله: فقيه مالكي: من أهل الإسكندرية.
انتهت إليه رياسة المذهب في عصره. له
" تصانيف " منها " الموازية - خ " قطعة
منه، على الرق، في 16 ورقة، في فقه
الامام مالك، في خزانة محمد الطاهر
ابن عاشور، بتونس (2).
البوشنجي
(204 - 291 ه‍ = 820 - 903 م)
محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي
العبدي: شيخ أهل الحديث في زمانه،
بنيسابور. من أئمة اللغة وكلام العرب.
له تصانيف (3).
ابن المنذر
(242 - 319 ه‍ = 856 - 931 م)
محمد بن إبراهيم بن المنذر
النيسابوري، أبو بكر: فقيه مجتهد،
من الحفاظ. كان شيخ الحرم بمكة.
قال الذهبي: ابن المنذر صاحب الكتب
التي لم يصنف مثلها. منها " المبسوط "
في الفقه، و " الأوسط في السنن
والاجماع والاختلاف - خ " و " الاشراف
على مذاهب أهل العلم - خ " الجزء الثالث
منه، فقه، و " اختلاف العلماء - خ "
الأول منه و " تفسير القرآن - خ ".

(1) المصابيح - خ. ومقاتل الطالبين 518 - 532
وابن خلدون 3: 242 والبداية والنهاية 10: 244
والطبري 10: 227 وتاريخ اليمن للواسعي 18 وفي
بلوغ المرام 31 " الإمام محمد بن إبراهيم: عارض
المأمون، وعضده أبو السرايا، وضايق العباسيين
مضايقة شديدة على جسر بغداد، وقتل من عسكرهم
مئتي ألف في عدة وقائع، وتوفاه الله تعالى " قلت:
يمكن أن يقال هذا عن أبي السرايا، أما محمد بن
إبراهيم، فتوفي قبل أن يستفحل أمره. وإتحاف
المسترشدين 40.
(1) تاريخ الدول الاسلامية 166 والمختصر، لابي
الفداء 2: 24 وابن الوردي 1: 213 ومصادر
أخرى، فاتني في الطبعة الأولى تقييدها. وانظر معجم
البلدان 4: 376 والمقتطف من تاريخ اليمن 54 وبلوغ
المرام 13 وقلب اليمن 29،
(2) معالم الايمان 2: 90 والبيان المغرب 1: 116 ورياض
النفوس 1: 360.
(3) النجوم الزاهرة 3: 46 وتاريخ بغداد 1: 390 -
394.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 144 وتاريخ بغداد 1: 394.
(2) الوافي 1: 335 والشذرات 2: 177 ومذكرات
حسن حسني عبد الوهاب.
(3) الوافي 1: 342 والشذرات 2: 205 وتذكرة
الحفاظ 2: 207 وفيه: " مات في آخر يوم من
سنة 290 ودفن أول سنة 91 ".
294

كبير، وغير ذلك، توفي بمكة (1).
الكلاباذي
(... - 380 ه‍ =... - 990 م)
محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي
البخاري، أبو بكر: من حفاظ الحديث.
من أهل بخارى. له " بحر الفوائد - خ "
ويعرف بمعاني الاخبار، جمع فيه 592
حديثا " و " التعرف لمذهب أهل
التصوف - ط " (2).
ابن المقري
(285 - 381 ه‍ = 898 - 991 م)
محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم،
ابن زاذان الخازن الأصبهاني، أبو بكر،
ابن المقري: عالم بالحديث. له " الفوائد "
و " المعجم الكبير - خ " في الحديث ومن
أخذ عنهم، ثمانية أجزاء في مجلد،
و " كتاب الأربعين حديثا " و " مسند أبي
حنيفة " (3).
اليزدي
(319 - 408 ه‍ = 931 - 1018 م)
محمد بن إبراهيم بن جعفر، أبو
عبد الله الجرجاني اليزدي: مسند أصبهان
في وقته. ولد في جرجان ونشأ بنيسابور
واستوطنها مدة، وأملى مجالس كثيرة.
وتوفى بأصبهان. له " أمال - خ " أوراق
منها في الظاهرية (1).
ابن شق الليل
(... - 455 ه‍ =... - 1063 م)
محمد بن إبراهيم بن موسى
الأنصاري، أبو عبد الله، المعروف بابن
شق الليل: فقيه عارف بمذهب مالك،
نحوي، له شعر. من أهل طليطلة.
سكن طلبيرة، وتوفي بها عن نحو 75
عاما. كان كثير التصنيف، غزير
العلم بالحديث ورجاله، له عناية
بأصول الديانات (2).
الأسدي
(401 - 500 ه‍ = 1011 - 1106 م)
محمد بن إبراهيم الأسدي: شاعر،
من أهل مكة لقي أبا الحسن التهامي في
صباه، وتصدى لمعارضته. وسافر إلى
اليمن، فالعراق. وخدم الوزير أبا
القاسم المغربي، ثم رحل إلى خراسان،
وتوفي بغزنة (3).
الحصيري
(... - 500 ه‍ =... - 1107 م)
محمد بن إبراهيم بن أنوش بن إبراهيم
ابن محمد، أبو بكر الحصيري: فقيه
حنفي. من أهل بخارى. كتب بالعراق
والحجاز وخراسان. وتوفي ببخارى.
له " الحاوي - خ " قال صاحب كشف
الظنون: وهو أهل من أصول كتب
الحنفية وفيه شئ كثير من فتاوى
المشايخ يرجع إليه ويعتمد عليه (1).
الغساني
(... - 536 ه‍ =... - 1142 م)
محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أسود،
أبو بكر الغساني: قاض مفسر. من بيت
علم وورع، من أهل " المرية " بالأندلس.
رحل إلى مصر، وعاد إلى بلده.
واستقضي بمرسية، مدة طويلة، ثم
صرف. وسكن مراكش فتوفي بها.
له " تفسير القرآن " (2).
ابن هانئ (الأصغر)
(... - نحو 555 ه‍ =... - نحو
1160 م)
محمد بن إبراهيم بن مفضل الأزدي،
أبو عبد الله، ابن هانئ: شاعر أندلسي،
من نسل ابن هانئ شاهر المغرب. له
" ديوان " طالعه العماد الأصفهاني، بمصر،
ونقل عنه (في الخريدة) نحو 125
بيتا. وقال: " توفي في أواخر أيام
الصالح ابن رزيك، قبل سنة 560 على
ما سمعته من المصريين " (3).
ابن المنخل
(... - نحو 560 ه‍ =... - نحو
1165 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن

(1) تذكرة الحفاظ 3: 4 والوفيات 1: 461 وطبقات
الشافعية 2: 126 ولسان الميزان 5: 27 وفيه تحقيق
وفاته سنة 310 ه‍. وسير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة
عشرة. وفيه: " لم يكن يتقيد بمذهب بل يدور مع
ظهور الدليل، وما يتقيد بمذهب واحد إلا من هو
قاصر في التمكن في العلم، كأكثر علماء زماننا،
أو من هو متعصب ". والوافي بالوفيات 1: 336
والفهرس التمهيدي 231 وصلة تاريخ الطبري 156
في وفيات سنة 318 ودار الكتب 1: 85 و 497
و 306: I. S (I 77) I I 9: I. Brock.
(2) فهرست الكتبخانة 1: 275 وكشف الظنون 225
وهو في الفوائد البهية 161 " محمد بن إسحاق "
وانظر بروكلمن، الملحق 1: 360 وشستربتي 4689.
(3) المستطرفة 71 والكتبخانة 1: 252 وشذرات الذهب
3: 101 و 280: I. S. Brock.
(1) ابن قاضي شهبة في الإعلام، بخطه. وهو في تاريخ
التراث 1: 547 " اليزيدي " خطأ.
(2) الوافي بالوفيات 1: 343 والاعلام - خ. ولم يذكر
لقبه " ابن شق الليل " وقال: مولده في حدود 380
وابن الفرضي 2: 116 ونفح الطيب 1: 353 وبغية
الوعاة 7 والحلل السندسية 2: 38 قلت: لم أجد
نصا على ضبط الشين، من " شق الليل " سوى ضمة
عليها، في النسخة المطبوعة من الوافي بالوفيات،
ورجحت الكسر ليكون معناه نصف الليل، وشق
الشئ: نصفه،
(3) معاهد التنصيص 3: 201 والمنتظم 9: 153
وفيه بيتان من شعره، شوه ثانيهما بكلمة " تولت "
مكان " تطولت ".
(1) الجواهر المضية 2: 3 والاعلام - خ. ولم يذكرا
كتابه. وهو في كشف الظنون 1: 624 وفيه: وفاته
سنة 505 والفهرس التمهيدي 174.
(2) بغية الملتمس 46 والصلة لابن بشكوال 526 ونفح
الطيب، طبعة بولاق 1: 352 ووقعت فيه وفاته
" سنة 636 " خطأ.
(ظ) تبيين. المعاني: المقدمة 35 واشتبه الامر على
I 46: I. S, I 9: I. Brock فسمى ابن هانئ،
شاعر المغرب، محمد بن إبراهيم، وهو محمد بن
هانئ. وانظر خريدة القصر، قسم شعراء مصر
1: 248.
295

المنخل أبو بكر المهري الشلبي: شاعر أندلسي: من أهل شلب - بكسر
الشين وسكون اللام - (Silves) كان
أديبا، مشاركا في علم الكلام. له
" ديوان شعر " (1).
ابن الكيزاني
(... - 562 ه‍ =... - 1166 م)
محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرح
الكناني. المعروف بابن الكيزاني: واعظ
شاعر مصري. تصوف ونسبت إليه
" الكيزانية " من طوائف المتصوفة بمصر.
وكان معتزليا، ومن مقالته: أفعال العباد
قديمة. له " ديوان شعر " أكثره في
الزهد. توفي بالقاهرة (2).
ابن خيرة
(... - 564 ه‍ =... - 1168 م)
محمد بن إبراهيم بن خيرة، أبو
القاسم بن المواعيني القرطبي الإشبيلي:
أديب أندلسي، من كتاب الولاة.
من أهل قرطبة. سكن إشبيلية، وتولى
الكتابة لصاحبها " أبي حفص " وتوفي
بمراكش. له " ريحان الألباب وريعان
الشباب في مراتب الآداب - خ "
بوشر تحقيقه في المغرب، لنشره، قال
الصلاح الصفدي: ملكته في مجلدين،
وهو كتاب ممتع، و " الوشاح المفصل "
وكتاب في " الأمثال " (3).
المهدوي
(... - 595 ه‍ =... - 1199 م)
محمد بن إبراهيم المهدوي، أبو
عبد الله: فقيه. من أهل المهدية (بالمغرب)
نزل بفاس، وتوفي بها. عرفه صاحب
جذوة الاقتباس بالفقيه العالم الصالح
صاحب كتاب " الهداية " (1).
الجاجرمي
(... - 613 ه‍ =... - 1216 م)
محمد بن إبراهيم بن أبي الفضل السهلي
الجاجرمي، أبو حامد، معين الدين: فقيه
شافعي. من أهل " جاجرم " بين نيسابور
وجرجان. اشتهر وتوفي بنيسابور. من كتبه
" بيان الاختلاف بين قولي الامامين أبي
حنيفة والشافعي - خ " و " أصول الفقه
- خ " و " الكفاية " فقه، و " القواعد " (2)،
الرازي
(... - 615 ه‍ =... - 1218 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد بن
عبد العزيز، أبو جعفر الرازي:
شيخ الحنفية ومدرسهم بالموصل. أصله
من الري. تردد إلى إربل، وأقام واشتهر
وتوفي بالموصل. له كتب في " الفرائض "
و " الفقه " و " كتاب " على نسق
التذكرة لابن حمدون. قال صاحب الجواهر
المضية: وله كتاب " النوري في مختصر
القدوري - خ " في دار الكتب
وفي كشف الظنون: " النوري في شرح
مختصر القدوري " (3).
الفخر الفارسي
(528 - 622 ه‍ = 1134 - 1225 م)
محمد بن إبراهيم بن أحمد، أبو
عبد الله، فخر الدين الشيرازي الفارسي:
متفلسف، كثير الدعابة، له شعر فيه
صنعه ورقة. صنف كتبا في الأصول
والكلام، بعضها على طريقة فلاسفة
الصوفية. وكان - كما يقول الذهبي -
" كثير الوقيعة في العلماء، مغزي
بوصف القدود والخدود النهود ".
شيرازي الأصل سكن مصر وتوفي بها.
من كتبه " الاسرار وسر الاسكار - خ "
حاول فيه الجمع بين الحقيقة والشريعة.
و " تذكرة مناهج السالكين - خ "
و " مطية النقل وعطية العقل " في علم
الكلام، و " الفرق بين الصوفي والفقير "
و " جمحة النهى عن لمحة المها - خ "
و " برق النقا وشمس اللقا " و " نتائج
القربة ونفائس الغربة - خ " في
شستربتي (1).
ابن أبي السرور
(603 - 676 ه‍ = 1206 - 1277 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن
علي، أبو عبد الله شمس الدين ابن أبي
السرور المقدسي الحنبلي، نزيل مصر:
وأول من ولي قضاء القضاء بالديار
المصرية. ولد وتفقه بدمشق. وأقام

(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. جعله في ذيل
وفات 560 تحت عنوان: " وممن توفي في هذا
العشر ". وزاد المسافر 87 والتكملة لابن الأبار
1: 214.
(2) وفيات الأعيان 2: 18 والاعلام - خ. وفيه رواية
ثانية بوفاته سنة 560 واللباب 3: 64 وفيه: قيل:
كان مشبها " والوافي للصفدي 1: 347 وفيه:
وفاته سنة 560 ويعرف بالكيزاني: نسبة إلى عمل
الكيزان، جمع كوز. وخريدة القصر 2: 18 - 40
والمغرب: الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 261
وهو فيه: " محمد بن ثابت بن إبراهيم ".
(3) التكملة لابن الأبار 233 والمغرب 1: 242 وشجرة
النور 151 والوافي 1: 351 وهو فيه " ابن المراعيني "
وكشف الظنون 1: 939 وهو فيه " ابن المداعيني ".
و 543: I. S, (IO 3) 377: I. Brock وعنه
أخذت وفاته بمراكش. وجاء فيه لفظ " خيرة "
مفتوح الخاء ساكن الياء، وجاء فيه لفظ
" خيرة "
مفتوح الخاء الساكن الياء، خطأ، وفي القاموس:
وخيرة، كعنبة، والد إبراهيم الإشبيلي الشاعر.
(1) جذوة الاقتباس 169
(2) وفيات الأعيان 1: 477 والاعلام - خ. وطبقات
الشافعية 5: 19 و 678: I. S. Brock ودار الكتب:
ملحق الجزء الأول 50 والوافي 2: 8.
(3) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والجواهر المضية
2: 5 وكشف الظنون 1631 والكتبخانة 3: 145.
(1) شذرات الذهب 5: 101 والتكملة لوفيات
النقلة - خ. الجزء الأربعون. ولسان الميزان 5: 29
وميزان الاعتدال 3: 14 وفيه نموذج من مقدمة كتابه
" برق النقا " أوله: " الحمد لله الذي أودع الخدود
والقدود الحسن واللمعات الحورية السالبة أرواح
الأحرار المفتونة بأسرار الصباحة المكنونة في أرجاء
سرحة العذار " قال صاحب الميزان: " إلى أن سرد
قعاقع منتنة من هذا الهذيان والفشار! " وفي تاريخ
ابن الفرات 7: 108 " وفاته سنة 676 " خطأ.
وفيه: " كان الفخر الفارسي يقول: سألت الله أربعين
سنة أن يزيل بغض العرب من قلبي حتى فعل! "
وانظر 787: I. S. Brock والمخطوطات المصورة
1: 154، 167، 197 ومخطوطات الرياض 5:
118 وشستربتي 1: 68.
296

مدة ببغداد. وسكن مصر إلى أن مات.
له " الكلام على أصول القراءة - خ "
في شستربتي 3666 (1).
ابن النحاس
(627 - 698 ه‍ = 1230 - 1299 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد، بهاء
الدين، ابن النحاس الحلبي: شيخ
العربية بالديار المصرية في عصره. ولد في
حلب، وسكن القاهرة وتوفي بها. له
" إملاء على كتاب المقرب " لابن
عصفور، من أول الكتاب إلى باب
الوقف أو نحو، و " هدي أمهات
المؤمنين - خ " و " التعليقة - خ " في شرح
ديوان امرئ القيس. وله نظم. وهو
غير " ابن النحاس " الشاعر، فتح الله (2).
اليقوري
(... - 707 ه‍ =... - 1307 م)
محمد بن إبراهيم اليقوري، أبو
عبد الله: عالم بالحديث والأصول.
من أهل " يقورة " بالأندلس: زار مصر
في طريقة إلى الحج، ومات بمراكش.
له " إكمال الاكمال " للقاضي عياض،
على صحيح مسلم، وحاشية على كتاب
الشهاب القرافي في " الأصول " (3).
ابن الرقام
(... - 715 ه‍ =... - 1315 م)
محمد بن إبراهيم بن علي الأوسي
المرسي، أبو عبد الله، ابن الرقام:
مهندس طبيب أندلسي. من أهل مرسية:
توفي بغرناطة عن سن عالية. له كتب،
منها تأليف في " التكسير - خ " أوله:
التكسير صناعة ينظر فيها في مساحة
الاشكال. منه نسخة في خزانة الرباط
(1588 دو " تقييد من كتاب الفلاحة
النبطية - خ " وتأليف في " الطب - خ "
ناقص الأول، في الرباط (1681 د) (1).
الوطواط
(632 - 718 ه‍ = 1235 - 1318 م)
محمد بن إبراهيم بن يحيى بن علي
الأنصاري الكتبي، جمال الدين،
محمد بن إبراهيم الكتبي، المعروف بالوطواط
عن الجزء الأول من كتابه " غرر الخصائص " بخطه،
في دار الكتب المصرية.
المعروف بالوطواط: أديب مترسل من
العلماء، من أهل مصر. كانت صناعته
الوراقة وبيع الكتب، وصنف كتبا
منها " غرر الخصائص الواضحة - خ "
في الكيمياء والطبيعة، والحيوان والنبات،
ستة مجلدات، منه نسخة في أربعة.
رأيت الأخيرين منها بخطه، في الرباط
(115 أوقاف). توفي بالقاهرة (3).
ابن السراج
(654 - 730 ه‍ = 1256 - 1330 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الله الأنصاري
الغرناطي، المعروف بابن السراج: عالم
بالنبات، طبيب، من أهل غرناطة. له
كتاب في " النبات " وآخر في " فضائل
غرناطة " أثنى عليه ابن الخطيب،
وقال: كان كثير الاحسان للمحتاجين،
يعالجهم مجانا ويعينهم من عنده. ووصفه
بحسن المجالسة والدعابة (1).
ابن المهندس
(665 - 733 ه‍ = 1266 - 1333 م)
محمد بن إبراهيم بن غنائم بن
وافد، أبو عبد الله، شمس الدين،
ابن المهندس: عالم بالحديث، دمشقي،
من أهل الصالحية. زار مصر وأخذ
عن علمائها. وكتب الكثير، ووقف
" أجزاءه " قال ابن حجر: كان
رأسه يضطرب دائما لا يقر (2)،
ابن جماعة
(639 - 733 م = 1241 - 1333 م)
محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن
جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر
الدين، أبو عبد الله: قاض، من العلماء
بالحديث وسائر علوم الدين. ولد في
حماة. وولي الحكم والخطابة بالقدس،
ثم القضاء بمصر، فقضاء الشام، ثم
قضاء مصر إلى أن شاخ وعمي. كان
من خيار القضاة. وتوفي بمصر. له
تصانيف، منها " المنهل الروي في
الحديث النبوي - خ " في طوبقبو
(2: 6) و " كشف المعاني في المتشابه

(1) الشذرات 5: 353 وهو فيه " ابن سرور ".
(2) فوات الوفيات 2: 172 وبغية الوعاة 6 وغاية النهاية.
2: 46 وإعلام النبلاء 4: 533 و 363: I. Brock
527: I. S, (300) وفيه ولادته " سنة 627 " خطأ،
سمى من كتبه " ديوان ابن النحاس - ط " خطأ
أيضا. والوافي 2: 10.
(3) نفح الطيب 1: 353.
(1) الدرر الكامنة 3: 295 وفهرس مخطوطات الرباط:
الثاني من القسم الثاني، الأرقام 2426 و 2464
و 2667 و 378: 2. S. Brock وأعلام المهندسين
55.
(2) غرر الخصائص الواضحة، تكرر طبعة، وعلى
جميع الطبعات اسم مؤلفه " إبراهيم بن يحيى " وراجعت
ما في دار الكتب المصرية من نسخه المخطوطة، فلم أجد
اسما للمؤلف إلا على واحدة منها، وهي المحفوظة برقم
769 وقد جاء فيها " محمد بن إبراهيم بن يحيى " وهو
الصحيح، لاتفاقه مع أقوال مترجميه. ثم ظفرت بالجزء
الأول من نسخة بخط المؤلف " محمد بن إبراهيم " فزال
كل أثر للشك.
(3) الدرر الكامنة 3: 298 وآداب اللغة 3: 132
والفهرس التمهيدي 520 وكشف الظنون 1846.
و 53: 2. 5. S, (54) 67: 2. Brock ومعجم
المطبوعات: 1920 قلت: وهو غير " رشيد الدين،
الوطواط " صاحب " الرسائل - ط " وهو محمد بن
محمد، المتوفى سنة 573.
(1) الدرر الكامنة 3: 287.
(2) الدرر الكامنة 3: 291 وشذرات الذهب 6: 105
والجواهر المضية 2: 4.
297

محمد بن إبراهيم، ابن المهندس
عن الصفة الثانية من الورقة 83 من مخطوطة الجزء الثالث من
" تهذيب الكمال " في دار الكتب المصرية " 26 مصطلح "
محمد بن إبراهيم، ابن جماعة الكناني
عن مخطوطة كتابه " المنهل الروي " في مكتبة
الاسكوريال 1598 / 1 ومعهد المخطوطات " ف 516 حديث ".
من المثاني - خ " و " غرة التبيان لمن لم
يسم في القرآن - خ " و " تذكرة السامع
والمتكلم في آداب العالم والمتعلم - ط "
و " غرر البيان لمبهمات القرآن - خ "
و " تحرير الاحكام في تدبير أهل الاسلام
- خ " و " مختصر في السرة النبوية
- خ " و " مستند الأجناد في آلات الجهاد "
وأراجيز في " قضاة مصر - خ " و " قضاة
دمشق - خ " و " الخلفاء - خ " ورسالة
في " الأسطرلاب " و " الفوائد الغزيرة
من حديث بريرة - خ " قطعة منه، في
المكتبة العربية بدمشق (1).
ابن الرامي
(... - 734 ه‍ =... - 1334 م)
محمد بن إبراهيم اللخمي، المعروف
بابن الرامي: بناء، من أهل تونس، وبها
وفاته، له " الاعلان في أحكام البنيان
- ط " جامع لمسائل الأبنية وما يتصل
بها، قال في مقدمته: " ليعلم من قرأ
كتابي هذا أني بناء أجير، فيعذرني
إن وجد فيه خطأ في اللفظ والترتيب،
أما في النقل فلا، لأني بذلت الجهد
الخ " (1).
الجزري
(658 - 739 ه‍ = 1260 - 1338 م)
محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن
إبراهيم بن عبد العزيز الجزري الدمشقي،
شمس الدين، أبو عبد الله: مؤرخ،
دمشقي المولد والوفاة: كان به صمم،
له كتاب " التاريخ لمسمى بحوادث الزمان
وأنبائه، ووفيات الأكابر والأعيان من
أبنائه - خ " جزآن منه، مرتبان على السنين،
يبتدئ، أحدهما بحوادث سنة 608 -
658 وهو من مخطوطات خزانة الرباط
(194 أوقاف) ويبتدئ الثاني وهو
الأخير منه، بحوادث سنة 726 وينتهي
بسنة وفاته (739) وهو في دار الكتب
(5: 80) اطلع عليه المزي والذهبي
والبرزالي، ونقلوا عنه. وخرج له
البرزالي " مشيخة ". وقال الذهبي،
كان حسن المذاكرة، سليم الباطن.
صدوقا في نفسه، لكن في تاريخه عجائب
وغرائب. وله شعر وسط. قلت:
وفي دار الكتب (7575 ح) مخطوطة
من تأليفه باسم " جواهر السلوك في
الخلفاء والملوك " مجلد واحد منه،
يبتدئ من أثناء وفيات سنة 689 وينتهي
بسنة 699، لعله جزء من تاريخه
" حوادث الزمان " فليحقق (1).
المناوي
(655 - 746 ه‍ = 1257 - 1345 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن،
ضياء الدين السلمي المناوي: قاض من
علماء الشافعية. مصري، من أهل
" منية القائد " بجيزة القاهرة ولي قضاء
الغربية عدة سنين وناب في الحكم بالقاهرة
وتوفي بها. من كتبه " الواضح النبيه
- خ " تسعة مجلدات، في دار الكتب.
وهو شرح لكتاب " التنبيه - ط " في
فروع الشافعية، و " الطبقات الكبرى
- خ " في خزانة الرباط (المنوني 1،
الرقم 93) 930 صفحة، خال من
الآخر (2).

(1) فوات الوفيات 2: 174 ونكت الهميان 235
و 80: 2. S. Brock والانس الجليل 2: 480 والبداية
والنهاية 14: 163 والفهرس التمهيدي 555 والنجوم
الزاهرة 9: 298 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 121
والبعثة المصرية 39 والدرر الكامنة 3: 280 والتيمورية
3: 61 ودار الكتب 5: 535.
(1) الزيتونة 4: 274 و 346: 2. S. Brock
(1) الدرر الكامنة 3: 301 وذيل تذكرة الحفاظ،
للحسيني 22 طبعة القدسي، بدمشق. وكنت قد
أخذت عن مخطوطة منه، قبل طبعه، ورد فيها
لفظ " الحريري " مكان " الجزري " تصحيفا، ولم
يتيسر تحقيقه في الطبعة الأولى. والبداية والنهاية
14: 186 وجاء فيه " الجوزي " وهو تصحيف
أيضا. والسلوك للمقريزي 2: 471 وعلماء بغداد
212 الحاشية. ومخطوطات الدار 229.
(2) طبقات الأسنوي 2: 466 والدرر 3: 285 الترجمة
755 وكشف 491 ودار الكتب 1: 546 انفرد
بتعريفه بالسلمي، فعله كما في نسخة الدار.
298

ابن ساعد السنجاوي
(... - 749 ه‍ =... - 1348 م)
محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري
السنجاوي، ويعرف بابن الأكفاني، أبو
عبد الله: طبيب، باحث، عالم بالحكمة
والرياضيات. ولد ونشأ في " سنجار "
وسكن القاهرة، فزاول صناعة الطب،
وتوفي فيها. له تصانيف منها " إرشاد
القاصد إلى أسنى المقاصد - ط " و " الدرر
النظيم في أحوال العلوم والتعليم - خ "
و " نخب الذخائر في أحوال الجواهر
- ط " و " كشف الرين في أحوال
العين - خ " و " وغنية اللبيب في غيبة
الطبيب - خ " و " نهاية القصد في
صناعة الفصد - خ " و " النظر والتحقيق
في تقليب الرقيق - خ " و " روضة الألبا
في أخبار الأطبا " اختصر به عيون الأنباء
لابن أبي أصيبعة، و " اللباب في
الحساب " (1).
الجلاد
(724 - 784 ه‍ = 1323 - 1382 م)
محمد بن إبراهيم بن يوسف الجلاد،
الأشرفي الأفضلي، جمال الدين:
فاضل، من أعيان اليمن في عصره.
كان فقيها حنفيا، عارفا بعلم الفلك
والحساب، بني بزبيد مدرسة للحنفية،
وأقطعه الأفضل أراضي حرض (سنة
765) وولي عدن ونظرها إلى أن توفي
وهو متول لها (2).
ابن عباد
(733 - 792 ه‍ = 1333 - 1390 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن
مالك بن إبراهيم بن محمد بن مالك بن
إبراهيم بن يحيى بن عباد النفزي الحميري
الرندي، أبو عبد الله، المعروف بابن
عباد: متصوف باحث، من أهل " رندة "
بالأندلس. تنقل بين فارس وتلمسان
ومراكش وسلا وطنجة، واستقر خطيبا
للقرويين بفاس، وتوفي بها، له كتب
منها " الرسائل الكبرى - ط " في التوحيد
والتصوف ومتشابه الآيات، و " غيث
المواهب العلية بشرح الحكم والعطائية
- ط " ويعرف بشرح النفزي على متن
السكندري، و " كفاية المحتاج - خ "
و " الرسائل الصغرى - ط " نشر في
مجلة المشرق (الجزء الثالث، المجلد 51)
و " فتح الطرفة - خ " و " شرح أسماء الله
الحسنى - خ " و " أجوبة " كثيرة،
في مسائل من العلوم، قال ابن عيشون:
جمعت منها نحو مجلدين، وله بغية
المريد - خ " نظم به الحكم العطائية:
يذكر الفصل من الحكم، ويأتي بعده
بالأبيات تحت عنوان " ترجيزه " اقتنيته
في مجموع أوله درة الغواص لابن فرحون،
ولعبد المجيد المنالي الزبادي " إفادة
المرتاد بالتعريف بالشيخ ابن عباد - خ "
رسالة صغيرة في خزانة الرباط (984 د)
في سيرته (1).
ابن الشهيد
(728 - 793 ه‍ = 1328 - 1391 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو
الفتح، فتح الدين، ابن الشهيد: كاتب
السر بالشام. له علم بالتفسير والأدب،
ونظم ونثر. أصله من نابلس (بفلسطين)
ومولده بالرملة. اشتهر في دمشق.
وكتب بها في ديوان الانشاء. ثم صار
صاحب الديوان، مع ولاية مشيخة
الشيوخ. وجرت له محنة اختفى بسببها
مدة نظم فيها " السيرة النبوية " لابن سيد
الناس، في بضعة عشر ألف بيت، مع
زيادات وسماها " الفتح القريب في
سيرة الحبيب - خ " القطعة الأخيرة منها، في
الظاهرية بدمشق، الجزءان الأول والأخير
منها في الظاهرية بدمشق، ومنها مجلدان
في خزانة حسن حسني عبد الوهاب،
بتونس، والمجلد الثاني في خزانة
الرباط (44 أوقاف) وجزء في
شستربتي (5116) قال ابن حجر:
دلت على سعة باعه في العلم، وحدث
بها في القاهرة: ومات بظاهر القاهرة،
مقتولا بسيف السلطان (1).
المناوي
(742 - 803 ه‍ = 1342 - 1401 م)
محمد بن إبراهيم بن إسحاق السلمي
المناوي ثم القاهري، الشافعي، صدر
الدين، أبو المعالي: قاض، عالم
بالحديث. من أهل القاهرة. ناب في
الحكم، وولي إفتاء دار العدل، ثم
قضاء الديار وولي إفتاء دار العدل، ثم
قضاء الديار المصرية استقلالا (سنة
791) وحمدت سيرته. وصرف بعد
شهرين، وأعيد. وصنف " كشف
المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث

(1) الدرر الكامنة 3: 279 والبدر الطالع 2: 79
والفهرس التمهيدي 533 والكتبخانة 6: 30 و 48 ثم
7: 184 و I 69: 2. S. (I 37) I 7: 2. Brock.
(2) تاريخ ثغر عدن 194 والعقود اللؤلؤية 2: 175
(1) جذوة الاقتباس، آخر الكراس 25 وهو فيه " محمد
ابن يحيى بن إبراهيم " ووفيات ابن قنفذ - خ.
وهو فيه: " محمد بن عباد " وكان ابن فنفذ من تلاميذه،
ونفح الطيب 3: 178 - 183 وفيه نسبه وسيرته
من عدة مصادر. ورجحت تسميته " محمد ابن
إبراهيم " لخبر عن أبيه جاء في النفح. ومحمد بن
شنب، في دائرة المعارف الاسلامية 1: 220 وجاء
فيها " مسجد القيروان " مكان " مسجد القرويين " من
خطأ النقل. ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 279
" محمد بن إبراهيم " و 358: 2. S. Brock ومعجم
المطبوعات 157 والكتبخانة 2: 97 ثم 4: 256
والروض العطر الأنفاس، لابن عيشون - خ.
ومجلة معهد المخطوطات 4: 184 وسلوة الأنفاس
2: 133 - 142 وفهرسة السراج - خ. المجلد
الأول. والكتيبة الكامنة طبعة بيروت 40 وهو فيه:
" أبو عمرو، محمد بن يحيى بن إبراهيم " واقرأ
مقالا عنه لابي الوفاء الغنيمي التفتازاني في مجلة
معهد الدراسات الاسلامية في مدريد 6: 221 - 258.
(1) الدرر الكامنة 3: 296 وهو فيه " النابلسي " ولم
يذكر مكان ولادته. وتاريخ ابن الفرات 9: 286
وكنيته فيه " أبو بكر " ومطالع البدور 1: 10
وفيه النص على أن مولده بالرملة، وشذرات الذهب
6: 329 ومخطوطات الظاهرية 20 وتعليقات عبيد،
وفي ألحان السواجع - خ. قصيدتان من نظمه.
وهو في نزهة النفوس والأبدان 1: 324 " محمد بن
محمد بن أبي بكر بن إبراهيم ".
299

محمد بن إبراهيم البشتكي
عن الصفحة الأخيرة من مخطوطة " التوصل بالبديع إلى التوسل بالشفيع " في دار الكتب المصرية " 607 بلاغة "
محمد بن إبراهيم المرشدي
عن مخطوطة السنن لابي داود (الورقة 38) ويرى ضمن الاطار إثبات سماع المرشدي للكتاب سنة 790.
المصابيح - خ " وخرج له ولي الدين
العراقي " مشيخة " في خمسة أجزاء.
ولما سافر الناصر فرج إلى البلاد الشامية.
لقتال الطاغية تيمورلنك، ذهب معه.
وأسر، ومات غريقا في الفرات.
وهو مقيد (1). البشتكي
(748 - 830 ه‍ = 1347 - 1427 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو
البقاء، بدر الدين الأنصاري البشتكي:
أديب، من الشعراء. دمشقي الأصل.
مولده ووفاته بالقاهرة: نسبته إلى خانقاه
" بشتك " وكان أحد صوفيتها. من كتبه
" طبقات الشعراء " كبير، و " مركز
الإحاطة " اختصر به الإحاطة في مجلدين.
و " ديوان شعر " توفي في القاهرة (1).
المرشدي
(770 - 839 ه‍ = 1368 - 1436 م)
محمد بن إبراهيم بن أحمد،
الفوي الأصل، المكي، الحنفي، جمال
الدين المرشدي: فقيه، من المفتين
المدرسين. ولد وتعلم بمكة. وزار القاهرة
غير مرة. وأجازه كثيرون. وحدث ودرس
وأفتى. وخرج له الجمال ابن موسى
" فهرسة " بالسماع والإجازة. والصلاح
الاقفهسي " أربعين حديثا " من طرق
أربعين فقيها حنفيا. ومات بمكة (1).
الشاوري
(... - بعد 839 ه‍ =... - بعد
1435 م)
محمد بن إبراهيم الشاوري الصنعاني:
مقرئ كان وزيرا للامام الناصر محمد
ابن محمد. له " فكاهة البصر والسمع،
في معرفة القراءات السبع - خ " ثلاثة
أجزاء منه، في دمشق (2).
ابن الوزير
(775 - 840 ه‍ = 1373 - 1436 م)
محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى بن
المفضل الحسني القاسمي، أبو عبد الله،
عز الدين، من آل الوزير: مجتهد
باحث، من أعيان اليمن. وهو أخو
الهادي بن إبراهيم. د ولد في هجرة
الظهران (من شطب: أحد جبال
اليمن) وتعلم بصنعاء وصعدة ومكة.
وأقبل في أواخر أيامه على العبادة. قال
الشوكاني: " تمشيخ وتوحش في الفلوات
وانقطع عن الناس " وما بصنعاء، له
كتب نفائس، منها " إيثار الحق على
الخلق - ط " و " تنقيح الأنظار في
علوم الآثار - ط " في مصطلح الحديث،
و " قبول البشرى بالتيسير لليسرى -
ط " و " العواصم والقواصم في الذب
عن سنة أبي القاسم - خ " ثلاثة مجلدات،
طبعت قطعة منه، ومختصره " الروض
الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم - ط "
مجلدان، و " نصر الأعيان " في التنفير من
شعر أبي العلاء المعري، و " البرهان
القاطع في إثبات الصانع - ط " رسالة،
و " حصر آيات الأحكام الشرعية "

(1) الرسالة المستطرفة 140 والضوء اللامع 6: 249
والكتبخانة 1 388.
(1) ديوان الاسلام - خ. ومطالع البدور 1: 80 والضوء
اللامع 6: 277 والتاج 7: 110.
(1) الضوء اللامع 6: 241.
(2) أنباء الزمن - خ. حوادث سنة 839 ص 101 ونشرة
4: 9 وهدية 2: 190.
300

محمد بن إبراهيم السلامي
عن مخطوطة " السيرة " في الخزانة التيمورية، بمصر.
و " التأديب الملكوتي " و " الحسام
المشهور في الذب عن الامام المنصور "
و " ترجيح أساليب القرآن على قوانين
المبتدعة واليونان - ط " و " قواعد
التفسير - خ " و " ديوان شعر " و " مجموع
- خ " من رسائل مختلفة له، في مكتبة
الشيخ زهير الشاويش ببيروت (1).
الإيجي (... - بعد 840 ه‍ =... - بعد
1436 م)
محمد بن إبراهيم الإيجي: مؤرخ.
له كتاب " تحفة الفقير إلى صاحب
السرير - خ " في التاريخ. في خزانة
" أثر خانه والده خديجة ملكانه 231 "
فرغ منه سنة 840 (2).
محمد السلامي
(811 - 879 ه‍ = 1408 - 1474 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو
عبد الله، شمس الدين السلامي: فاضل،
من فقهاء الشافعية. ولد بالبيرة (قرب
حلب) ونشأ واشتهر وتوفي بحلب.
زار القاهرة وتكرر اجتماعه فيها بالسخاوي
(صاحب الضوء) فقال فيه: كان فيها
فاضلا مفننا حسن الخط، دينا متواضعا.
لطيف العشرة. نسخ الكثير بالأجرة
وغيرها. له " الأنوار البهية في شرح
المنظومة الرحبية - خ " في الفرائض،
و " شرح غنية الباحث - خ " في شستربتي
(3288) (1).
الملالي
(... - 898 ه‍ =... - 1492 م)
محمد بن إبراهيم بن عمر بن علي،
أبو عبد الله الملالي: فاضل نسبته إلى
بني ملال بالمغرب. كان من تلاميذ محمد
ابن يوسف السنوسي التلمساني (المتوفى
سنة 895) وصنف في مناقبه " المواهب
القدوسية في المناقب السنوسية - خ "
بالرباط (66 د) وله " شرح صغرى
السنوسي - خ " توحيد، في الأزهرية (2).
خطيب زاده
(... - 901 ه‍ = 1495 م)
محمد بن إبراهيم الرومي، محيي
الدين أفندي خطيب زاده: فاضل،
له مشاركة في العقائد والكلام، من جهات
أزنيق، بقسطموني. له " حاشية على
التجريد في العقائد - خ " في طوبقبو،
ودار الكتب، و " رسالة في بحث الرواية
والكلام - خ " في الاسكوريال
(I I 9 5. Cas) و " تعليقات على أوائل
الكشاف " و " فضل الجهاد " رسالة،
وغير ذلك (1).
ابن جماعة
(833 - بعد 901 ه‍ = 1429 - بعد
1496 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الله،
أبو البقاء، نجم الدين ابن جماعة
المقدسي الشافعي: فقيه، تزيد شيوخه على
(300) استقر في مشيخة الصلاحية ببيت
المقدس. وخطب بالأقصى وحدث وأفتى
وصنف كتبا، منها " الدر النظيم في
أخبار موسى الكليم - خ " في شستربتي
3461 و " النجم اللامع " شرح جمع
الجوامع، لابن السبكي (2).
أبو الجود الأنصاري
(845 - 902 ه‍ = 1441 - 1496 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الرحيم، أبو
الجود، الأنصاري الخليلي: فاضل. من
أهل الخليل (بفلسطين) سكن القدس.
وأفتى على مذهب الشافعية. له كتب،
منها " معونة الطالبين في معرفة اصطلاح
المعربين " و " شرح الجزرية " و " شرح
مقدمة الهداية في علم الرواية " لابن
الجزري (3).
صدر الدين الكبير
(828 - 903 ه‍ = 1425 - 1498 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد بن
إسحاق، يتصل نسبه بالامام زين العابدين:
فقيه إمامي، من أهل شيراز يلقب بصدر
الدين الكبير. تمييزا عن " الصدر

(1) العقيق اليماني - خ. والبدر الطالع 2: 81 - 93.
والزهراء 1: 288 وأبجد العلوم 867 والبرهان
القاطع: مقدمته. وتوضيح الأفكار 1: 66 والدر
الفريد 41 والضوء اللامع 6: 272 والمكتبة الأزهرية
1: 73 والتيمورية 3: 314 ودار الكتب 1:
198 ولاحظ 243: 2. S. Brock فقد سمى أخا
صاحب الترجمة " الهادي بن إبراهيم " الآتية ترجمته
" محمدا الهادي " وهما اثنان.
(2) إيضاح المكنون 1: 255 والمخطوطات المصورة 2:
القسم الرابع 99 تاريخ.
(1) الضوء اللامع 6: 275 وخزائن الأوقاف 95 و 258.
(2) فهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني،
الرقم 2240 والأزهرية 3: 263 وهو فيها " محمد
ابن عمر بن إبراهيم ".
(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 294 وطوبقبو 3: 49 ودار
الكتب 1: 174 وهدية 2: 218 والاسكوريال
الرقم 1524.
(2) الضوء 6: 255 والكواكب 1: 25.
(3) السنا الباهر - خ. والكواكب السائرة 1: 26.
301

الشيرازي " الآتي. اشتهر بقوة العارضة.
وكان له منصب الصدارة للسلطان " شاه
طهماسب " الصفوي. وقتله التركمان في
شيراز. من كتبه رسالة في " علم الفلاحة "
و " حاشية على الكشاف " وحواش في
الفقه والمنطق، ورسائل بالفارسية. وهو
من أجداد صاحب " سلافة العصر " (1).
البكري
(... - نحو 913 ه‍ =... - نحو
1507 م)
محمد بن إبراهيم بن علي، بدر
الدين البكري الصديقي المالكي: فاضل
مصري. له " التحفة الشريفة في فضل
مصر ونيلها وأحسن منتزهاتها الظريفة
- خ " في شستربتي (2).
الزركشي
(... - بعد 932 ه‍ =... - بعد
1526 م)
محمد بن إبراهيم بن لؤلؤ، المعروف
بالزركشي: مؤرخ، من أهل تونس.
له " تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية
- ط " انتهت حوادثه، كما في نسخة
مخطوطة منه بباريس، سنة 932 ه‍.
وهو غير " الزركشي " محمد بن بهادر.
الآتية ترجمته (3).
السمديسي
(... - 932 ه‍ =... - 1526 م)
محمد بن إبراهيم بن أحمد، شمس
الدين الامام السمديسي: قاض، من
فقهاء الحنفية. نسبته إلى " سمديسة "
من أعمال البحيرة، بمصر. له كتب،
منها " فتح المدبر، للعاجز المقصر - خ "
في القضاء. فرغ من تأليفه سنة 921
منه مخطوطة في الأزهرية و " فيض
الغفار، شرح المختار " في فروع
الحنفية (1).
الوفائي
(... - 937 ه‍ =... - 1531 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد بن
مقبل البلبيسي، فالمقدسي ثم الدمشقي
الشافعي، أبو الفتح، شمس الدين
الوفائي: واعظ دمشق في أيامه. ووفاته
بها. صنف " شرح السيرة الهشامية " في
عدة مجلدات، و " شرح نظم الدرر في
موافقات عمر " للبدر الغزي. و " الروض
الرحيب بمولد الحبيب - خ " في الظاهرية.
قال ابن طولون: سمع على جماعة.
وأكثر عن الشيخ أبي الفتح المزي ولازمه
إلى موته، فأوصى له بكتاب " كشف
البيان عن حياة الحيوان " وهو مسودة
في خمسين مجلدة فيها بياض كثير،
فنزعه منها وجلدها وباعها للأروام (الأتراك)
حين قدومهم دمشق، بخمسة آلاف
عثماني. وتعطل شقه الأيسر، فانقطع
في خلوة بالخانقاه السميصاتية، لصيق
الجامع الأموي، ودخل عليه خبيثان فأخذا
منه ذهبا كان عنده وعدة من كتبه،
فكان ذلك زيادة في ابتلائه، ولم يعش
بعده أكثر من سنتين (2).
التتائي
(... - 942 ه‍ =... - 1535 م)
محمد بن إبراهيم بن خليل التتائي:
فقيه من علماء المالكية. نسبته إلى " تتا "
من قرى المنوفية بمصر. نعته الغزي
بقاضي القضاة بالديار المصرية. من كتبه
محمد بن إبراهيم التتائي
عن مخطوطة الجزء الثاني من كتابه " فتح البديع " الوهاب
شرح التفريغ لابن الجلاب " في المكتبة الأزهرية " 1746
صعايدة، فقه مالك - 39381 ".
" فتح الجليل - خ " شرح به مختصر خليل
في الفقه شرحا مطولا، و " جواهر الدرر
- خ " في شرحه أيضا، و " تنوير
المقالة - خ " في شرح رسالة ابن أبي
زيد القيرواني، فقه، و " خطط
السداد والرشد بشرح نظم مقدمة ابن
رشد - خ " فقه (1).
رضي الدين ابن الحنبلي
(908 - 971 ه‍ = 1502 - 1563 م)
محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي
القادري التاذفي، رضي الدين ابن
الحنبلي، يتصل نسبه بابن الشحنة:
مؤرخ. من علماء حلب، مولده ووفاته
فيها. له نيف وخمسون مصنفا، منها
" الزبد والضرب في تاريخ حلب - خ "
رسالة، و " در الحبب في تاريخ أعيان

(1) شهداء الفضيلة 100.
(2) شستربتي 4713 / 4.
(3) محمد الشاذلي النيفر، في مجلة " الندوة " التونسية:
مايو 1953 و (456) 606: Brock 2.
(1) شذرات 8: 191 والأزهرية 2: 230 وكشف الظنون
(1623).
(2) ذخائر القصر، لابن طولون - خ بخطه. والكواكب
السائرة 2: 20 وجعل ناشره عنوان الترجمة " البلبيسي "
وابن طولون يقول: " الوفائي، وبهذه النسبة اشتهر،
وجاء ذلك في مخطوطة الكواكب السائرة أيضا.
والشذرات 8: 224 نقلا عن الكواكب. وانظر
مخطوطات الظاهرية 28.
(1) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 335 وفهرست
الكتبخانة 3: 158 وشجرة النور 272 والفهرس
التمهيدي 226 والمكتبة الأزهرية 2: 314
و 435: 2. S، (I 6 3) II 4: 2. Brock وفهرسة
الجزائر 4 و 6 والكواكب السائرة 2: 20 وهو فيه:
" الشنائي، وفي نسخة الشناوي " قلت: كلاهما
تصحيف " التتائي " انظر التاج 10: 52.
302

حلب - ط " و " المصابيح - خ " في
الحساب، و " الدرر الساطعة - خ "
في الطب و " مخايل الملاحة في مسائل
الفلاحة - خ " و " تذكرة من نسي
بالوسط الهندسي - خ " و " الحدائق
الانسية - خ " في العروض، و " رفع
الحجاب عن قواعد الحساب - خ "
و " ربط الشوارد - خ " في شرح شواهد
شرح السعد على العزي في الصرف،
و " روضة الأرواح - خ " فرائض
و " ديوان شعره - خ " و " سوابغ
النوابغ - خ " في شرح نوابغ الكلم
للزمخشري، و " قفو الأثر في صفو
علوم الأثر - ط " في مصطلح الحديث.
و " الفوائد السرية في شرح الجزرية -
خ " تجويد، و " حدائق أحداق الأزهار
- خ " و " شقائق الأكم بدقائق الحكم
- خ " و " تروية الظامي في تبرئه الجامي
- خ " و " بحر العوام فيما أصاب فيه
العوام - ط (1).
اللكوسي
(... - 971 ه‍ =... - 1563 م)
محمد بن إبراهيم بن عمرو بن طلحة
الجزولي التامانارتي اللكوسي: متصوف
كان شيخ وقته. ولد في فم الحصن من
بلاد تاهلة بالمغرب ونشأ في بلاد " جزولة "
فتفقه بها وببلاد درعة. وتولى الإمامة في
بعض المساجد وتتلمذ له كثيرون.
وأجبر على ولاية القضاء (928) في
ابتداء دولة الشرفاء ثم تجرد للعبادة
إلى أن توفي عن نحو 80 عاما بتامانارت.
له " نظم في علوم الآخرة " ورجز سمي
" الوسيلة بأسماء الله الحسنى " في الاستسقاء.
ووسيلة أخرى دالية (1).
أبو زريق
(... - 977 ه‍ =... - 1569 م)
محمد بن إبراهيم بن علي بن زريق،:
فلكي مصري الأصل من الجيزة، شافعي:
كان موقتا في الجامع الأموي بدمشق.
وكتب " النشر المطيب، في العمل
بالربع المجيب - خ " في أوقاف بغداد
60 ورقة (2).
ابن مفلح
(930 - 1011 ه‍ = 1524 - 1603 م)
محمد بن إبراهيم بن عمر، ابن
مفلح الراميني المقدسي، أكمل الدين:
محمد بن إبراهيم، أكمل الدين ابن مفلح
عن مخطوطة الجزء الأول من " غرر الخصائص الواضحة "
في دار الكتب المصرية.
مؤرخ، محدث، من القضاة، أصله
من القدس ومولده ووفاه في دمشق.
وهو آخر من عرف فيها من " بني مفلح "
وكانوا بيت علم وقضاء. سافر أكمل
الدين إلى الآستانة، وولي قضاء بعلبك
وصيدا، ثم استقر في دمشق. من كتبه
" تاريخ " عام، بلغ به دولة السلطان
قايتباي، عام، بلغ به دولة السلطان
قايتباي، وقطعة من " تاريخ دمشق "
وكتاب في " من ولي قضاء الحنابلة
استقلالا في ولاية ملوك مصر " ورسالة
في " تواريخ الأنبياء " ورسالة في " أخبار
ملوك مصر " و " تاريخ " ترجم به
معاصريه، و " التذكرة الأكملية المفلحية
- خ " الجزء الخامس عشر منها، رأيته
في مكتبة الجامعة الأميركية ببيروت
" 69 الترقيم القديم " ولعله بخطه (1).
الصدر الشيرازي
(... - 1059 ه‍ =... - 1649 م)
محمد بن إبراهيم بن يحيى القوامي
الشيرازي، الملا صدر الدين: فيلسوف،
محمد بن إبراهيم، الصدر الشيرازي
في نهاية الرسالة المسماة " عرش التقديس
انظر " ريحانية الأدب، جلد دوم 459 "
من القائلين بوحدة الوجود، من أهل
شيراز، فارسي المحتد. عربي التصانيف
كان يعرف بالأخوند (الأستاذ) رحل
إلى أصبهان وتعلم فيها. وتوفي البصرة
وهو متوجه إلى مكة حاجا. من كتبه
" أسرار الآيات - ط " جزء في التفسير،
و " الاسفار الأربعة في الحكمة - ط "
أربعة أجزاء، و " تفسير سورة الواقعة
- ط " و " شرح أصول السكاكي - ط "
و " شرح الهداية للأبهري - ط "
في الحكمة، و " الشواهد الربوبية - ط "
و " المبدأ والمعاد - ط " و " المشاعر - ط "
فلسفة، و " مفاتيح الغيب - ط "
و " ثماني رسائل - ط " في أبحاث
مختلفة، منها القضاء والقدر، وتحقيق
اتصاف الماهية بالوجود، آخرها " إكسير
العارفين " (2).
ابن الصائغ
(... - 1066 ه‍ =... - 1656 م)
محمد بن إبراهيم الدروري المصري،

(1) الكواكب السائرة - خ. نهر الذهب 1: 8 وإعلام
النبلاء 6: 59 وشذرات الذهب 8: 365 وآداب
اللغة 3: 300 ومجلة المقتبس 7: 774 والتيمورية
3: 81 و 495: 2. S (368) 483: 2. Brock
وفيه ذكر 29 مخطوطا من تأليفه. والكتبخانة 4:
314 و 315 ثم 7: 156 والفهرس التمهيدي 385
و 386 قلت: رأيت نسخة " سوابغ النوابغ " عند
السيد أحمد عبيد، بدمشق، ولم يذكره صاحب
كشف الظنون.
(1) المعسول 7: 11 - 22.
(2) المستدرك على الكشاف 298.
(1) مختصر طبقات الحنابلة 93 والخلاصة 3: 314.
(2) أبو عبد الله الزنجاني، في مجلة المجمع العلمي العربي
9: 661 و 723 ثم 10: 29 وروضات الجنات
331 ومعجم المطبوعات 1174 والذريعة 2: 39 و 279
والتيمورية 3: 170 و (I 3 4) 544: 2. Brock
وأعيان الشيعة 45: 99.
303

سري الدين، المعروف بابن الصائغ:
فاضل، من أهل مصر، كان يجيد
الفارسية والتركية، ويحمل رتبة قضاء
القدس. من كتبه " حاشية على شرح
الهداية - خ " للأكمل البابرتي.
و " حاشية على البيضاوي " ورسالة في
" المشاكلة " وله نظم (1).
ابن المفضل
(1022 - 1085 ه‍ = 1613 - 1674 م)
محمد بن إبراهيم بن المفضل، حفيد
الامام شرف الدين الشبامي: من علماء
اليمن ومؤرخيه. نشأ في صنعاء وسكن
كوكبان، وتوفي بشبام. له " السلوك
الذهبية - خ " في سيرة جده المتوكل
على الله شرف الدين، و " نظم الورقات "
للجويني، وللشعراء فيه مراث (2)،
ابن القصير
(1011 - 1093 ه‍ = 1602 - 1682 م)
محمد بن إبراهيم، شمس الدين ابن
القصير: فقيه شافعي. من أهل حمص
(بسورية) أفتى بها نحو 47 سنة. له
تآليف، منها " أجوبة عن أسئلة سئل
عنها في التفسير والفقه، بحلب ودمشق "
قال المحبي: رأيتها وانتخبت منها أشياء
نفيسة، و " شرح منظومة القاري -
خ " في العقائد، و " شرح الغاية " في
الفقه. توفي بدمشق (3).
السحولي
(... - 1109 ه‍ =... - 1697 م)
محمد بن إبراهيم بن يحيى بن محمد
السحولي: أديب يمني ولد ونشأ في
صنعاء. وتولى الخطابة في " رداع "
وتوفي بها. له " أسلاك الدرر - خ "
محمد (أبو طاهر) بن إبراهيم الكوراني
عن إجازة بخطه، في " 135 مصطلح، تيمور " بدار الكتب المصرية.
في مكتبة الجامع بصنعاء (33 تاريخ)
منظومة في نسب الإمام محمد بن الحسن
ابن القاسم (1079) 16 ورقة، و " مختصر
من كتاب القواعد - خ " و " آيات
الاحكام - خ " و " فوائد من كتاب
قبول البشرى - خ " وكتاب " العزلة
- خ " ورسالة في " علم الأثر - خ "
وهذه الكتب أو الرسائل، كلها مع
غيرها، في " مجموع " بصنعاء ذكر
في مجلة المورد (1).
الدكدكجي
(1080 - 1131 ه‍ = 1670 - 1719 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد بن
إبراهيم التركماني الأصل، المعروف
بالدكدكجي: فاضل. له نظم واشتغال
بالأدب وغيره. مولده ووفاته في دمشق.
محمد بن إبراهيم الدكدكجي.
عن المخطوطة " 49 مصطلح، تيمور " بدار الكتب المصرية
من كتبه " ديوان شعره " و " تراجم
رجال السلسلة الطريقة الشاذلية - خ "
قطعة منه في الظاهرية، و " ديوان
خطب " وشروح (2).
محمد العمادي
(1075 - 1135 ه‍ = 1665 - 1723 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن
العمادي: مفتي الحنفية بدمشق. مولده
ووفاته فيها. له اشتغال بالأدب ونظم
دون الوسط، منه " قصيدة - خ " (1).
الكوراني
(1081 - 1145 ه‍ = 1670 - 1733 م)
محمد بن إبراهيم بن حسن، أبو
الطاهر الكوراني المدني الشافعي: فقيه.
مولده ووفاته بالمدينة. ولي فيها إفتاء
الشافعية مدة. له " اختصار شرح شواهد
الرضي " للبغدادي (2).
البري
(1083 - 1157 ه‍ = 1672 - 1744 م)
محمد بن إبراهيم البري المدني،
أبو طاهر: نحوي حنفي. ولد وتعلم
وتوفي بالمدينة المنورة. أصله من تونس.
جمع فتاوى والده بعد وفاته. وصنف
رسائل صغيرة في النحو، منها " مسوغات
الابتداء بالنكرة - خ " في الرياض (9
أوراق) (3).
العاري
(1108 - 1199 ه‍ = 1696 - 1785 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن
محمد الأريحاوي، أبو عبد الرحمن،
الشهير بالعاري: فقيه نسابة، تصدر

(1) خلاصة الأثر 3: 316.
(2) خلاصة الأثر 3: 318 والبدر الطالع 2: 95.
و I 55: 2. S. (402) 530: 2. Brock.
(3) خلاصة الأثر 3: 321 و (322) 420: 2. Brock.
(1) مراجع تاريخ اليمن 30 ونشر العوف 2: 433 والمورد
3: 2: 286.
(2) سلك الدرر 4: 25 ومخطوطات الظاهرية 292.
(1) سلك الدرر 4: 17 - 23 و (280) 360: 2. Brock
(2) سلك الدرر 4: 27.
(3) سلك الدرر: 4: 16 وتحفة المحبين 91، 94 وجامعة
الرياض 2: 27، 28.
304

لافتاء. ولد في " أريحا " وأفتى بها
بعد والده، وخطب وأم بجامعها نحو
ستين سنة، وتوفي فيها. له شعر فيه
رقة أورد منه المرادي تخميسا طويلا (1).
الأبراشي
(... - بعد 1250 ه‍ =... - بعد
1834 م)
محمد بن إبراهيم الأبراشي: موقت
شافعي مصري، له " الأنوار الساطعات
- خ " ميقات، بخطه سنة 1236 في
الأزهرية، و " تفسير سورة القدر "
فرغ منه سنة 1250 (2).
الكرباسي
(1180 - 1260 ه‍ = 1766 - 1844 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد حسن
الأصفهاني الكرباسي: فقيه إمامي.
محمد بن إبراهيم الكرباسي
مولده ووفاته بأصبهان، ونسبته إلى "
حوض كرباس " محلة بهراة. له عشرة
كتب بالعربية والفارسية. من العربية
" إشارات الأصول - ط " و " منهاج
الهداية إلى أحكام الشريعة - خ ".
مجلدان (1).
مؤنس
(... - بعد 1305 ه‍ =... - بعد
1888 م)
محمد بن إبراهيم مؤنس: رئيس
الخطاطين بمصر في أيامه. له " الميزان
المألوف في وضع الكلمات والحروف
- ط " طبع حجر سنة 1285 (2)
ابن محمود
(1250 - 1332 ه‍ = 1834 - 1914 م)
محمد بن إبراهيم بن محمود:
فقيه نجد في عصره. من أهل بلدة ضرما،
حفظ بها القرآن وانتقل إلى الرياض
(1265) فأخذ عن علمائها وتقدم.
حتى فاقهم فعينه الامام فيصل بن تركي
قاضيا في وادي الدواسر، ثلاث سنوات،
ونقل إلى ضرما حتى سنة 1280 وبعد
وفاة الامام عينه ابنه الامام عبد الله بن
فيصل قاضيا في الرياض. وجلس للتدريس
بها. وألف كتبا منها " الرحيق المسلوف
في اختلاف الأدوات والحروف " وتوفي
بالرياض (3).
محمد السباعي
(... - 1332 ه‍ =... - 1914 م)
محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو
عبد الله السباعي: مؤرخ أصولي لغوي.
من أهل مراكش. نسبته إلى قبيلة " أبي
السباع " وهي قبيلة عربية شنقيطية الأصل.
انتهت إليه رياسة الفتوى في مراكش.
وكان دينا نزيها، يكره الرياء، شديد
الشكيمة على المبتدعين. سجن مرات،
وأبعده سلطان مراكش إلى فارس،
مدة، لانكاره على المتملقين،
فألف كتابا في أسباب نفيه معتذرا عن
نفسه وعن السلطان بكونه لا تبلغه الأشياء
على حقيقتها وأن حاشيته تلبس عليه
توصلا لأغراضها. وتوفي بمراكش.
من كتبه " البستان الجامع - خ " مجلد،
مبتور الآخر عليه خطه، في سيرة
السلطان الحسن بن محمد، المتوفى سنة
1311 ه‍، في خزانة الرباط (الرقم
1346 د) و " شرح الأربعين النووية "
في مجلدين، و " مقدمة - خ " في مصطلح
الحديث (1).
محمد المويلحي
(1275 - 1348 ه‍ = 1858 - 1930 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد الخالق
ابن إبراهيم المويلحي: أديب، في
إنشائه إبداع. اشتهر بكتابه " عيسى بن
هشام - ط " ونشر أبحاثا ومقالات كثيرة
في كبريات الصحف المصرية. نسبته
إلى مويلح (من ثغور الحجاز) ومولده
في القاهرة. تعلم في الأزهر ثم في
مدرسة الأنجال (أنجال الخديوي إسماعيل)
ونشأ في نعمة، مع والده (السابقة
ترجمته) وولي منصبا في وزارة " الحقانية "
بمصر سنة 1881 فاستمر سنتين. ونشبت
الثورة العرابية. فكان من رجالها،
وأصدر منشورا ثوريا. وعزل بعد الثورة،
فسافر إلى أوربا والآستانة. ثم عاد إلى
مصر، وعمل في تحرير بعض الصحف.
وعين معاون إدارة بالقليوبية فالغربية.
واستقال. وأنشأ مع أبيه جريدة " مصباح
الشرق " سنة 1898 وعين مديرا لإدارة
الأوقاف، فظل إلى سنة 1915 واعتزل

(1) ذيل سلك الدرر للمرادي - خ.
(2) الأزهرية 6: 292 وإيضاح المكنون 1: 307.
(1) أعيان الشيعة 5: 406 وفيه: وفاته سنة 1260
أو 61 أو 62 ومعجم المطبوعات 1551 وفي إيضاح
المكنون 1: 83 والذريعة 2: 97 وفاته سنة 1262
كما في أحسن الوديعة 1: 134 وأرخه
828: 2. S. Brock سنة 1261 أو 1263 وذكر
ولادته سنة 1160 خلافا للمصادر.
(2) سركيس 1819 وإيضاح المكنون 2: 613.
(3) تذكرة أولي النهي 2: 172 - 175.
(1) معجم الشيوخ 1: 55 - 61 والتيمورية 2: 98.
ودليل مؤرخ المغرب 1: 131.
305

محمد بن إبراهيم المويلحي
العمل، فلزم منزله، وألف كتابه
الثاني " علاج النفس - ط " وفلج في
أواخر أيامه. وتوفي ليلة عيد الفطر في
منزله بحلوان (من ضواحي القاهرة) (1).
الحسيني
(1270 - 1359 ه‍ = 1845 - 1940 م)
محمد بن إبراهيم الحسيني: مفسر
طرابلسي المولد والوفاة، تعلم في الأزهر
بمصر، وعاد إلى بلده في لبنان، فكان
عينها وعالمها. وصنف كتبا، منها
" تفسير الحسيني - ط " الأول منه،
و " فريدة الأصول - ط " في الأصول.
ورسالة في " المقولات العشر " ورسالة
في " تطبيق المبادئ الدينية على قواعد
الاجتماع " (2)
شاعر الحمراء
(1315 - 1375 ه‍ = 1897 - 1955 م)
محمد بن إبراهيم ابن السراج
المراكشي، المعروف بشاعر الحمراء
(مراكش) ويقال له ابن إبراهيم:
محمد بن إبراهيم " شاعر الحمراء ".
شاعر، كان أبوه سراجا، أصله
من هوارة إحدى قبائل سوس. ومولده
ووفاته بمراكش. تعلم بها بالقرويين.
وانقطع للتدريس في كلية ابن يوسف
(بمراكش) مدة، وكان مكثرا من
نظم " اللزوميات " على طريقة المعري، له
معان جديدة في شعره وقوة على الهجاء.
ومدح بعضا من أعيان أيامه وجاراهم
في سياستهم مع الاستعمار، ومنغمسا
في ملذاته. واتصل بالكلاوي (باشا مراكش)
ومدحه، بعد أن هجاه وفر منه إلى فاس،
فساعده على نفقات الحج، فحج
(1935 م) وألقى قصيدة في مكة أمام
عبد العزيز بن سعود فخلع عليه " وأثابه
ثوابا جزيلا " كما يقول مترجموه.
ومر بمصر. في عودته (1937) فسنحت
له فرصة ألقى بها محاضرة عن " ابن
عباد ويوسف بن تاشفين " انتقد فيها
خطأ بعض المؤرخين في ظلمهم لابن تاشفين،
وعاب على " شوقي " ما جاء في روايته
التمثيلية " أميرة الأندلس " عن ابن
تاشفين. وألقى عقب تمثيل هذه الرواية
قصيدة، منها:
" تأمل شوقي عن قريب فما اهتدى
وما ضر شوقي لو تأمل عن بعد "
وهاج بعض الوطنيين في المغرب (سنة
1937) فهاج معهم. وسجن قريبا
من شهر. غلب عليه البؤس في أكثر
حياته ولا سيما الجزء الأخير منها.
قال ابن سودة: أضاعه قومه. وتوفي
بالسكتة القلبية في بيته بمراكش. له
" ديوان " جمعه ليطبعه باسم " روض
الزيتون " وهو اسم للحي الذي كان يقيم
فيه، واندثر الديوان بعد وفاته فجمع
مصنفا " شاعر الحمراء في الغربال "
ما أمكن جمعه من شعره وهو نحو 700
بيت، ويقدرون ديوانه ب‍ 5000 بيت.
ولأحمد الشرقاوي وإقبال، " شاعر
الحمراء في الغربال - ط " وفيه نموذجان
من خطه (1).
ابن إبراهيم
(1311 - 1389 ه‍ = 1893 - 1969 م)
محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف،
من آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
فقيه حنبلي. كان المفتي الأول للبلاد
العربية السعودية. مولده ووفاته في
وزين العابدين الكتاني، في الفجر أيضا 17 / 7 / 61
وفي جريدة التحرير بالدار البيضاء 16 فبراير 1962
مقال لعبد النبي العادل (المراكشي مولدا ووفاة
1341 - 1381 ه‍، 1923 - 1962 م) تحدث به
عن سيرة شاعر الحمراء، فقال: إن أباه كان إقطاعيا
أميا يتكلم مزمجرا، ولا يبتسم، قاتم المنظر، شديدا على
نفسه وعلى الناس، وكان يرجو أن يكون ابنه " محمد "
فقيها، له بركة، فلازمه ملازمة الظل بين البيت والمسجد.
وأغرى به فقيه المسجد أن يشتد عليه، فبلغ أنه كان
يمر بالقرآن في يوم وليلة، ولما شب ودخل " جامع
ابن يوسف " لطلب العلم، كان أبوه يتتبع خطاه وينظر
في أوراقه وكتبه، وهو على أميته يعرفها من شكلها،
فإذا وجد بينها كتابا غريبا سعى إلى الفقيه يسأله:
ما هذا الكتاب فان عرف أنه ديوان " ابن خفاجة "
مثلا وعرف أنه شعر، وان الشعراء يتبعهم الغاوون.
عاد إلى البيت ومعه رجلان ليمددا الشاب الطالب
بحبل معد في البيت لهذه ولأمثالها. ويكون الامر
أسوأ يوم يبلغه أن الولد من أبطال لعبة الشطرنج...
وتمرد الولد، وعصى ايه، فحذق الشطرنج، وعرف
بعد باسم شاعر الحمراء. في تلك البيئة، وبهدي
تلك العقلية تكون ابن إبراهيم. أما شعره فكثير منه.
من الخير إتلافه، وكان " يتملق " الوطنية الناشئة،
لانغماسه في الاقطاعية، وما قاله في زيارته للشرق
لا يعدو أن يكون من مراوغاته مع نفسه ومع الجيل
الناشئ. انتهى المقتبس من المقال، والكاتب والشاعر
من بلد واحد.

(1) الفتح 5 شوال 1348 والأهرام 2 مارس، والثغر
وكوكب الشرق 5 مارس 1930 والشيخ عبد العزيز
البشري، في مجلة " الرسالة ": السنة الثانية. والفهرس
الخاص 232.
(2) تراجم علماء طرابلس 136 في ترجمة عبد القادر بن
يحيى. وسركيس 774 والأزهرية 1: 232 وانظر
أعلام الأدب والفن 2: 347.
(1) أبو بكر البوخصيبي، في جريدة الفجر - بالرباط -
26 / 10 / 1960 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
306

الرياض: تعلم بها وفقد بصره في الحادية
عشرة من عمره. فتابع الدراسة إلى أن
أتم حفظ القرآن. وكثير من الكتب
والمتون، وتصدر للتدريس، وعين
مفتيا للمملكة، ثم رئيسا للقضاة.
فرئيسا للجامعة الاسلامية في المدينة المنورة
ورئيسا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم
الاسلامي، ورئيسا لتعليم البنات في
المملكة (1380 ه‍) وفي سنة 1373 ه‍،
أنشأ " المكتبة السعودية " العامة، في
الرياض وجمع فيها حوالي 15000
كتاب مطبوع و 117 مخطوطا، وأملى
من تأليفه كتبا، منها " الجواب المستقيم
- ط " و " تحكيم القوانين - ط " رسالة،
و " مجموعة من أحاديث الاحكام - خ "
و " الفتاوى - خ " عدة مجلدات،
ما زالت في دار الافتاء بمكة. وكان
الملك عبد العزيز قد أمر بجمعها
وطبعها (1).
الختني
(1314 - 1389 ه‍ = 1896 - 1969 م)
محمد إبراهيم بن سعد الله بن عبد الرحيم
الفضيلي الختني ثم المدني: مدرس،
من علماء تركستان. ولد في بلدة
" قره قاش " من أعمال " ختن " بتركستان،
وتعلم بها وبمدينة " كاشغر " ورحل
إلى الآستانة ومنها إلى مكة حاجا (1348)
واستقر في المدينة فقام بالتدريس في
مدرستها النظامية إلى (1354) ثم بمدرسة
العلوم الشرعية نحو خمس سنوات. وعينته
الحكومة (1382) في مكتبات المدينة،
وآخرها المكتبة العامة. وكان له اطلاع
على نوادر المخطوطات يجيد مع العربية
التركية والأردية والفارسية والبخارية.
ودرس في المسجد النبوي وصنف كتبا
بالعربية وغيرها منها " مجموعة الفتوى "
و " تنقيح النحو " و " تحفة المستجيزين
بأسانيد أعلام المجيزين " في الحديث،
و " فتح الرؤوف ذي المنن في تراجم علماء
ختن " وقام برحلات إلى بلاد الشام
والعراق وتركيا وغيرها وحج ما يقرب
من أربعين حجة. وتوفي بالمدينة (1).
محمد الأحسائي = محمد بن أحمد
(1083)
أبو العبر الهاشمي
(... - 250 ه‍ =... - 862 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله الهاشمي:
نديم. شاعر أديب، حافظ للاخبار، من
أهل بغداد. قال جحظة. لم أر أحفظ منه،
ولا أجود شعرا، ولم يكن في الدنيا صناعة
إلا وهو يعملها بيده. وصنف كتبا، منها
" المنادمة وأخلاق الخلفاء والأمراء "
و " جامع الحماقات وحاوي الرقاعات "
وكان خليعا هزالا، حبسه المأمون وقال:
هذا عار على بني هاشم! ثم أطلقه. وكان
المتوكل يرمي به في المنجنيق إلى البركة
فإذا علا في الهواء يقول: الطريق،
جاءكم المنجنيق! حتى يقع في البركة،
فتطرح عليه الشباك ويصاد فيخرج. وله نوادر كثيرة (2).
العتبي
(... - 255 ه‍ =... - 869 م)
محمد بن أحمد بن عبد العزيز
الأموي القرطبي الأندلسي، أبو عبد الله:
فقيه مالكي، نسبته إلى عتبة بن أبي
سفيان بن حرب، بالولاء. له تصانيف،
منها " المستخرجة العتبية على الموطأ - خ "
في فقه مالك و " كراء الدور والأرضين
- خ " توفي بالأندلس (1).
أبو الغرانيق
(... - 261 ه‍ =... - 875 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن الأغلب
: من ملوك الأغالبة بإفريقية.
وهو تاسعهم، ولي بعد وفاة عمه
" زيادة الله " الأصغر (سنة 250 ه‍)
واستمر إلى أن توفي بتونس. كان جوادا
متلافا، فيه ميل إلى اللهو. ولقب بأبي
الغرانيق - وهي من الطيور المائية)
لشغفه بصيدها. وفي أيامه تغلب الروم على
مواضع من جزيرة " صقلية " فوجه قواه
إلى جزيرة " مالطة " فافتتحها سنة 255 وبنى
حصونا ومعاقل على ساحل البحر غربي
برقة، بعيدا عنها، قال لسان الدين ابن
الخطيب: والناس يقولون اليوم عندنا،
إذا ضربوا المثل بأيام هادئة، ووصفوا
دولة بالعدل والعافية: أيام أبي الغرانيق!
على أنه كانت في أيامه حروب عظيمة.
وكانت ولايته عشر سنين وخمسة أشهر
ونصف شهر (2).
الخليع الأصغر
(... - نحو 280 ه‍ =... - نحو
893 م)
محمد بن أحمد، من ولد عبيد الله بن
قيس الرقيات: شاعر، من أهل مدينة
" الرقة " أورد المرزباني قطعتين من

(1) مشاهير علماء نجد 169 - 184 ومذكرات المؤلف.
وجريدة الحياة 26 رمضان 1389.
(1) المنهل: صفر 1391 من قلم محمد سعيد دفتر دار.
(2) ابن النديم 1: 152 وفوات الوفيات 2: 174
وسمط اللآلي 3: 43 وطبقات الشعراء، لابن المعتز
161 - 163 وفيه: " كان يمدح الخلفاء ويهجو
الملوك ". وتاريخ بغداد 5: 40 وهو فيه " أحمد بن
محمد بن عبد الله بن عبد الصمد العباسي الهاشمي، أبو
العباس " وجاء في كلامه عنه خبر سماه فيه " محمد بن
عبد الله " وضبطه الفيروز آبادي بفتح العين والباء،
وعلق الزبيدي في التاج 3: 377 " قال الحافظ:
كذا ضبطه الأمير - يعني ابن ماكولا - وفي حفظي
أنه بكسر العين ". وسماه " أحمد بن محمد ". قلت:
تتمة اسم كتابه " جامع الحماقات " وردت في الطبعتين من
فهرست ابن النديم، بلفظ " ومأوى " الرقاعات،
والصواب " وحاوي " كما هو في قطعة مخطوطة من
" الفهرست " عندي تصويرها.
(1) اللباب 2: 119 وجذوة المقتبس 36
و 300: I. S (I 77) I 86: I. Brock وديوان
الاسلام - خ. وفيه: مات سنة 254 وهي رواية
ثانية في وفاته، كما في الديباج المذهب 238.
(2) الخلاصة النقية 30 والكامل لابن الأثير 6: 177
وابن خلدون 4: 201 وأعمال الاعلام 13 والبيان
المغرب 1: 114 وجمهرة الأنساب 210.
307

شعره، وقال: مات بعد سنة 280 أو
فيها (1).
ابن كيسان
(... - 299 ه‍ =... - 912 م)
محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو
الحسن، المعروف بابن كيسان: عالم
بالعربية، نحوا ولغة، من أهل بغداد.
أخذ عن المبرد وثعلب. من كتبه " تلقيب
القوافي وتلقيب حركاتها - ط "
" المهذب " في النحو، و " غلط أدب
الكاتب " و " غريب الحديث " و " معاني
القرآن " و " المختار في علل النحو " وفي
خزانة شستربتي، الرقم 3538 " المصابيح
القرآن العظيم " لابي الحسن محمد بن
أحمد بن كيسان (2). المقدمي
(... - 301 ه‍ =... - 914 م)
محمد بن أحمد بن محمد، أبو
عبد الله المقدمي: قاضي بغداد. من رواة
الاخبار، له كتاب " أسماء المحدثين
وكناهم - خ ". نسبته إلى جد له اسمه
" مقدم " من موالي ثقيف (3).
ابن معدان
(... - 309 ه‍ =... - 921 م)
محمد بن أحمد بن راشد بن معدان
الثقفي بالولاء، أبو بكر: محدث ابن
محدث. من أهل أصبهان. حدث
ببغداد. ورحل رحلة واسعة. ومات
بكرمان. له تصانيف منها " الفوائد
- خ " في الحديث، بالظاهرية (1).
الدولابي
(224 - 310 ه‍ = 839 - 923 م)
محمد بن أحمد بن حماد بن سعد بن
مسلم، أبو بشر الأنصاري، بالولاء،
الرازي الدولابي الوراق: مؤرخ من
حفاظ الحديث. كان وراقا، من أهل
الري نسبته إلى " الدولاب " من أعمالها.
رحل في طلب الحديث، واستوطن مصر،
وتوفي في طريقة إلى الحج، بين مكة
والمدينة. وكان يصعق. له تصانيف.
منها " الكنى والأسماء - ط " جزآن (2).
الجيلي
(... - 313 ه‍ =... - 925 م)
محمد بن أحمد الجبلي، أبو
عبد الله: عالم بالاحكام. من أهل قرطبة،
طلب للشورى فأبي، له كتاب " الاحكام
وما يجب على الحكام علمه " (3).
المفجع
(... - 320 ه‍ =... - 932 م)
محمد بن أحمد بن عبيد الله البصري،
أبو عبد الله، المعروف بالمفجع: شاعر،
عالم بالأدب. من غلاة الشيعة. من أهل
البصرة. كانت بينه وبين ابن دريد
مهاجاة، له كتب، منها " الترجمان "
في الشعر ومعانيه و " المنقذ " على نسق
الملاحن لابن دريد، و " عرائس المجالس "
و " أشعار الجواري " و " غريب شعر
زيد الخيل " (1).
ابن الخياط
(... - 320 ه‍ =... - 932 م)
محمد بن أحمد بن منصور، أبو
بكر ابن الخياط: نحوي. أصله من
سمرقند. أقام في بغداد، وتوفي بالبصرة.
من كتبه " معاني القرآن " و " الموجز "
و " المقنع " و " النحو " (2).
ابن طباطبا
(... - 322 ه‍ =... - 934 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن
إبراهيم طباطبا، الحسني العلوي، أبو
الحسن: شاعر مفلق وعالم بالأدب، مولده
ووفاته بأصبهان. له كتب، منها " عيار
الشعر - ط " و " تهذيب الطبع "
و " العروض " قيل: لم يسبق إلى مثله.
وأكثر شعره في الغزل والآداب (3).
الروذباري
(... - 322 ه‍ =... - 934 م)
محمد بن أحمد بن القاسم، أبو علي
الروذباري: فاضل. من كبار الصوفية:

(1) المرزباني 452
(2) إرشاد الأريب 6: 280 وطبقات النحويين واللغويين
170 ومعجم المطبوعات 229 ونزهة الألبا 301 وشذرات
الذهب 2: 232 وفي كشف الظنون 1703:
" مصابيح الكتاب، لابن كيسان محمد بن أحمد
النحوي المتوفى سنة 320؟ " وفي 324: I. Brock S
" المصابيح - خ: لابي عبد الله محمد بن أحمد النسفي
أو النخشبي البردعي. كان في تركستان سنة 331 ه‍ "؟
(3) تاريخ بغداد 1: 336 و 278: I. S. Brock
(1) تذكرة الحفاظ 3: 32 - 33 وشذرات الذهب
2: 258 وهدية 2: 26 والوافي بالوفيات 3: 68
وهو فيه " محمد بن راشد بن معدان " والتراث
1: 432
(2) البداية والنهاية 11: 145 والتبيان - خ. والمنتظم
6: 169 وتذكرة الحفاظ 2: 291 ولسان الميزان
5: 41 وشذرات الذهب 2: 260 وابن خلكان
1: 507 وفيه: وفاته سنة 320 وقال: له تصانيف
مفيدة في التاريخ ومواليد العلماء ووفياتهم، وكان
حسن التصنيف. وفي اللباب 1: 431 " الدولابي
بضم الدال، نسبة إلى الدولاب، والصحيح في هذه
النسبة بفتح الدال ولكن الناس يضمونها " ووفاته فيه،
عن السمعاني: سنة 320.
(3) ابن الفرضي 1: 332 وفيه رواية ثانية في وفاته سنة
310 وجذوة المقتبس 37 والجواهر المضية 2: 30
وهو فيه " المرطي " تحريف " القرطبي "؟ ولم يذكر
" الجيلي ".
(1) بغية الوعاة 13 وإرشاد الأريب 6: 314 ويتيمة
الدهر 2: 129 وعرفه بأبي عبد الله الكاتب. والمرزباني
464 والوافي بالوفيات 1: 129 وهو فيه " محمد بن
محمد ". وفهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة
الثانية: قلت: في أكثر المصادر تسمية كتاب " أشعار
الجواري " بأشعار " الخوارزمي " ومنها كشف الظنون
104 ورجحت ما في الوافي بالوفيات، لأني لم أجد
في كبار الشعراء من معاصري المفجع أو الذين كانوا
قبله من يعرف بالخوارزمي.
(2) نزهة الألباء 312 وبغية الوعاة 19 وإرشاد الأريب
6: 283
(3) إرشاد الأريب 6: 284 ومعاهد التنصيص 2: 129
والمرزباني 463.
308

من أولاد الرؤساء والوزراء. له تصانيف
حسان في التصوف. أصله من بغداد. سكن
مصر (1).
ابن أبي الأزهر
(... - 325 ه‍ =... - 937 م)
محمد بن أحمد بن مزيد بن محمود،
أبو بكر الخزاعي البوشنجي، المعروف
بابن أبي الأزهر: إخباري أديب، من
أهل بغداد. كان المبرد يملي عليه ما
يكتب. وكان ضعيفا في روايته للحديث.
يوصم بالكذب. له " الهرج والمرج "
في أخبار المستعين والمعتز، و " أخبار
عقلاء المجانين - خ ". في تذكرة
النوادر (123) و " أخبار قدماء البلغاء "
وله شعر (2).
الوشاء
(... - 325 ه‍ =... - 937 م)
محمد بن أحمد بن إسحاق بن
يحيى، أبو الطيب، المعروف بالوشاء:
عالم بالأدب. من أهل بغداد. كان يحترف
التعليم. من كتبه " الجامع " في النحو،
و " خلق الانسان " و " زهرة الرياض "
في الأدب، عشر مجلدات، و " الموشح "
و " أخبار المتظرفات " و " الحنين إلى
الأوطان " و " الفاضل من الأدب الكامل
- خ " و " الموشى - ط " أضاف إليه
ناشره كلمة " في الظرف والظرفاء "
وليست من اسم الكتاب (3).
ابن شنبوذ
(... - 328 ه‍ =... - 939 م)
محمد بن أحمد بن أيوب بن
الصلت، أبو الحسن، ابن شنبوذ:
من كبار القراء من أهل بغداد. انفرد
بشواذ كان يقرأ بها في المحراب، منها
" وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة
غصبا " و " تبت يدا أبي لهب وقد تب "
و " وتكون الجبال كالصوف المنفوش "
و " فامضوا إلى ذكر الله " في الجمعة.
وصنف في ذلك كتبا، منها " اختلاف
القراء " و " شواذ القراءات " وعلم الوزير
ابن مقلة بأمره، فأحضره وأحضر بعض
القراء، فناظروه، فنسبهم إلى الجهل
وأغلظ للوزير، فأمر بضربه، ثم
استتيب غصبا ونفي إلى المدائن. وتوفي
ببغداد، وقيل: مات في محبسه بدار
السلطان (1).
أبو العرب
(251 - 333 ه‍ = 865 - 945 م)
محمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي
الإفريقي، أبو العرب: مؤرخ، حافظ
للحديث، من أهل القيروان بإفريقية.
محمد بن أحمد بن تميم، أبو العرب
عن مخطوطة " ما جاء من الحديث في النظر إلى الله تبارك
وتعالى " لمحمد بن وضاح، في خزانة السيد حسن حسني
عبد الوهاب، بتونس.
كان جده من أمرائها. احترف تربية
أولاد العرب ونسخ الكتب، وقيل:
كتب بيده ثلاثة آلاف كتاب. وله
تصانيف، منها " طبقات علماء إفريقية
- ط " و " عباد إفريقية " و " كتاب
التاريخ " سبعة عشر جزءا، و " مناقب
بني تميم " و " المحن " و " فضائل
مالك " و " مناقب سحنون " و " موت
العلماء " جزآن. وله شعر. قال القاضي
عياض: ودارت عليه محنة من الشيعي -
الفاطمي - حبسه وقيده مع ابنه، مدة
بسبب بني الأغلب. وهو أحد من خرج
لحرب الفاطميين (بني عبيد) وحضر
حصار " المهدية " مع مخلد بن كيداد (1).
الأسواني
(... - 335 ه‍ =... - 947 م)
محمد بن أحمد بن الربيع بن سليمان
ابن أبي مريم، أبو رجاء الأسواني:
فقيه: له نظم، منه قصيدة ذكر فيها
" أخبار العالم " بلغت "..., 130 " بيت.
وهو من أهل أسوان (بصعيد مصر) (2).
القاهر بالله
(287 - 339 ه‍ = 900 - 950 م)
محمد بن أحمد بن طلحة العباسي،
أمير المؤمنين، القاهر ابن المعتضد ابن
الموفق، أبو منصور: من خلفاء الدولة
العباسية. بويع في أيام سلفه (المقتدر)
أخيه لأبيه، سنة 317 ه‍. وأقام يومين.
وخلع وسجن. ولما قتل المقتدر (سنة
320) أخرج من السجن، وبويع،
فأقام إلى سنة 322 ولم تحسن سيرته،
فهاج الجند وخلعوه وكحلوا عينيه بالنار.

(1) تاريخ بغداد 1: 329 وفي اللباب 1: 480 وفاته
سنة 323.
(2) تاريخ بغداد 3: 288 وبغية الوعاة 104 والذريعة
2: 219 و 250: I. S. Brock وابن النديم طبعة
فلوجل 147 - 148 وكشف الظنون 27 وهدية
2: 34 وهو في المصادر الأولى " محمد بن مزيد "
ووقع في الكشف محمد بن زيد. خطأ.
(3) إرشاد الأريب 6: 277 وبغية الوعاة 7 وتاريخ
بغداد 1: 253 واسمه فيه " محمد بن إسحاق "
وقال: كان يعرف بابن الوشاء. ونموذج 79
و 189: I. S. Brock.
(1) النجوم الزاهرة 3: 248 و 267 وابن خلكان 1:
490 وإرشاد الأريب 6: 300 وغاية النهاية 2:
52 وتاريخ بغداد 1: 280 ونزهة الجيس 2: 272
وفيه: " وفاته سنة 324 ".
(1) معالم الايمان 3: 42 وتذكرة الحفاظ 3: 99
وسير النبلاء - خ. الطبقة التاسعة عشرة، والتبيان - خ.
وكنيته في التذكرة " أبو الغرب " خطأ. وفي طبقات
علماء إفريقية للخشني 173 " أبو العرب، تغلب عليه
الرواية والجمع، ولم أحسن عنده علما ولا فقها ".
والديباج المذهب 250 وفيه " توفي سنة ثلاث وثلاثمائة ".
سقط منها " وثلاثين " بعد ثلاث. و 228: I. S. Brock
وانظر ترتيب المدارك - خ الثاني.
(2) الطالع السعيد 267 والمنتظم 6: 355 وموسوعات
العلوم 37 وحسن المحاضرة 1: 226.
309

بمسمار محمى، دفعتين. وهو أول
من سمل من الخلفاء. وحبسوه ثم
أطلقوه. وتوفي ببغداد. كان أسمر ربعة
أصهب الشعر طويل الانف (1).
الصيمري
(... - 339 ه‍ =... - 950 م)
محمد بن أحمد الصيمري. أبو
جعفر: كاتب معز الدولة ابن بويه.
ومستشاره ووزيره. كان حسن التدبير
شجاعا، فيه دهاء. توفي محموما
بإحدى قرى " الجامدة " من أعمال
واسط، وهو محاصر لعمران ابن
شاهين (2).
ابن الحداد
(264 - 344 ه‍ = 878 - 955 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن
جعفر الكناني: قاض. من فقهاء الشافعية
من أهل مصر. ولي فيها
القضاء والتدريس. وكان قوالا بالحق،
ماضي الاحكام، فصيحا، متعبدا،
له كتاب " الفروع " في فقه الشافعية.
شركه كثيرون، و " الباهر " في الفقه،
مئة جزء و " أدب القاضي " أربعون
جزءا و " الفرائض " نحو مئة جزء.
مات بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم (3).
التستري
(273 - 345 ه‍ = 886 - 956 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن
عمرو، أبو عبد الله التستري: قاض
من أهل البصرة. من أرقاب سهل بن
عبد الله التستري العابد المشهور. كان
عالما بمذهب مالك، وصنف في " مناقبه "
نحو عشرين جزءا. قال القاضي عياض
في ترتيب المدارك: طالعتها وانتقيت
في هذا الكتاب، في أخبار مالك،
عيونها، وله كتاب في " فضائل أهل
المدينة " وكان قد ندب لتفقيه أهلها وأقام
بها زمنا. وعاد إلى البصرة فتقلد قضاءها
مدة وصرف. وجرت له مع المعتزلة
أقاصيص (كما يقول عياض) ونبت
به الدار، فقصد بغداد، فمات بها
عام وصوله إليها (1).
العسال
(269 - 349 ه‍ = 883 - 960 م)
محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني،
أبو أحمد المعروف بالعسال: قاض، من
العلماء بالحديث، متفنن، من أهل
أصبهان. ولي القضاء بها وأخذ عن
شيوخها وشيوخ همذان وبغداد والكوفة
والبصرة والحرمين وواسط والري
وخوزستان. من كتبه " الشيوخ "
و " التفسير " و " التاريخ " و " الأمثال "
و " المسند " على الأبواب، و " غريب
الحديث " و " وأحاديث مالك " و " المعرفة "
و " الرقائق " (2).
المتوثي
(... - 349 ه‍ =... - 960 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله، أبو
سهل القطان المتوثي. أديب من المقدمين
في الحديث. نسبته إلى متوث - بين
قرقوب والأهواز) في العراق. أخذ
عن بشر بن موسى الأسدي (288 ه‍)
ومحمد بن يونس الكديمي (386) والمبرد،
وأبي العيناء، وثعلب، وغيرهم،
وفلج وكان ينزل دار القطن غربي بغداد
فنسب إليها. وكان على رأي المجبرة
(الفرقة التي تقول إن الانسان مجبر في
أعماله لا اختيار له فيها) (1).
القراريطي
(281 - 357 ه‍ = 894 - 967 م)
محمد بن أحمد بن عبد المؤمن
الإسكافي القراريطي، أبو إسحاق:
وزير، من الكتاب. كان كاتب محمد
ابن رائق. واستوزره " المتقي " العباسي،
بعد البريدي (سنة 329) ثم عزل بعد
39 يوما، وغرم مئتي ألف دينار.
ووزر بعد أشهر، فاستمر 40 يوما،
وثبت في وزارته الثالثة ثمانية شهور و 16
يوما، وقبض عليه. وأطلق، فنزح إلى
الشام، فكان من كتاب " سيف الدولة "
مدة، وقبض عليه أيضا (سنة 335)
ثم عاد إلى بغداد في وزارة " المهلبي "
ولم يتول عملا بعد ذلك. وكان من
الدهاة، وفي سيرته شدة وعسف (2).
ابن الصواف
(270 - 359 ه‍ = 883 - 969 م)
محمد بن أحمد بن الحسن بن
إسحاق، أبو علي ابن الصواف:
محدث بغداد في عصره. له " الفوائد
- خ " في الظاهرية. حديث (3).

(1) نكت الهميان 236 وتاريخ بغداد 1: 339 وابن
الأثير 8: 76 وعريب 94 والخميس 2: 349
و 351 ومروج الذهب 2: 400 والنجوم 3: 303
والنبراس 113 وفه: وفاته سنة 337 وفي تمام المتون
للصفدي: " لما قتل المقتدر واختلفت الآراء فيمن يقام
بعده خليفة، قال مؤنس المظفر: هذا محمد بن أحمد
المعتضد، رجل سمي مرة للخلافة، فهو أولى ممن لم
يسم، فأحضر القاهر بالله وبويع، واستتب له الامر،
وكان مؤنس المذكور أول من قتله القاهر ".
(2) تجارب الأمم، لمسكويه 6: 51 و 91 و 123 وفي
حاشية الصفحة 123 خبر طريف له. مع الوزير
المهلبي، والنجوم الزاهرة 3: 320 وابن الأثير
8: 160.
(3) الولاة والقضاة 551 والوفيات 1: 458 وسير النبلاء
- خ. الطبقة التاسعة عشرة: ومفتاح السعادة 2:
(175).
(1) تريب المدارك - خ الثاني. وفيه أن الفرغاني ذكر
رواية أخرى في اسم المترجم له: " أحمد بن محمد "
والصحيح " محمد بن أحمد " وابن قاضي شهبة
- خ.
(2) ذكر أخبار أصبهان 2: 283 وسير النبلاء - خ.
الطبقة العشرون.
(1) المحمدون 77.
(2) سير النبلاء - خ الطبقة العشرون. والكامل،
لابن الأثير: حوادث سنة 329 و 330 و 331
و 335.
(3) العبر 2: 314 وابن قاضي شهبة - خ. وانظر التراث
1: 479.
310

ابن النابلسي
(... - 363 ه‍ =... - 974 م)
محمد بن أحمد بن سهل، أبو
بكر الرملي المعروف بابن النابلسي:
شاعر من أهل الرملة في فلسطين،
اصله من نابلس له اشتغال في الحديث.
كان يكثر الذم لمعد بن إسماعيل (المعز
الفاطمي) وبلغه أنه يريد حبسه فهرب
من الرملة إلى دمشق فقبض عليه واليها
وأرسله إلى مصر فسلخ وحشي جلده تبنا
وصلب. عرفه ابن قاضي شهبة بالشهيد،
وقال: لما وصل إلى مصر، سئل:
هل أنت القائل لو أن معي عشرة أسهم
لرميت تسعة في المغاربة وواحدا في
الروم؟ فاعترف بذلك، فأمر المعز
بسلخه وصلبه (1).
الذهلي
(280 - 367 ه‍ = 893 - 978 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر
الذهلي، أبو الطاهر: فقه مالكي محدث.
من قضاة مصر. كان محدث زمانه.
أصله من البصرة. ولي قضاء " مدينة
المنصور " نحو أربعة أشهر (سنة 329)
ثم ولاه المستكفي قضاء الشرقية (ببغداد)
سنة 334 نحو خمسة أشهر. وولي
قضاء مصر سنة 348 فاستمر إلى أن
دخل " جوهر " مصر، فأقره وألزمه
أن يحكم في المواريث والطلاق والهلال
بقول الشيعة. ووصل " المعز " فأشرك
معه في القضاء علي بن النعمان. وأصيب
بفالج، فصرف عن العمل سنة 360
وأقام بمصر إلى أن توفي. كان شاعرا
حسن البديهة، مناظرا قوي الحجة، جوادا (2).
الأزهري
(282 - 370 ه‍ = 895 - 981 م)
محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي،
أبو منصور: أحد الأئمة في اللغة والأدب، مولده ووفاته في هراة بخراسان. نسبته
إلى جده " الأزهر " عني بالفقه فاشتهر به
أولا، ثم غلب عليه التبحر في العربية،
فرحل في طلبها وقصد القبائل وتوسع في
أخبارهم. ووقع في إسار القرامطة، فكان
مع فريق من هوازن " يتكلمون بطباعهم
البدوية ولا يكاد يوجد في منطقهم لحن "
كما قال في مقدمة كتابه " تهذيب اللغة "
- ط ". ومن كتبه " غريب الألفاظ
التي استعملها الفقهاء - خ " و " تفسير
القرآن " و " فوائد منقولة من تفسير
للمزني - خ " (1).
ابن مجاهد
(... - 370 ه‍ =... - 980 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن
يعقوب بن مجاهد، أبو عبد الله الطائي
البغدادي: عالم بالكلام، من المالكية،
من أهل البصرة. صحب أبا الحسن
الأشعري. وسكن بغداد، فقرأ عليه
أبو بكر الباقلاني علم الكلام. له كتاب
في " أصول الفقه " على مذهب مالك،
ورسالة في " الاعتقادات " على مذهب أهل
السنة، وكتاب " هداية المستبصر ومعونة
المستنصر ". قال القاضي عياض:
رأيت سماعه في كتاب الأصيلي بخطه (2).
النيسابوري
(283 - 376 ه‍ = 896 - 987 م)
محمد بن أحمد بن حمدان بن علي،
أبو عمرو النيسابوري: محدث نيسابور.
كان من النحاة والقراء سمع بنيسابور
والموصل وجرجان وبغداد والبصرة.
وكان المسجد فراشه ثلاثين سنة. وعمي
في كبره. له كتب، منها " الفوائد -
خ " في الحديث بالظاهرية (1).
الغطريفي
(... - 377 ه‍ =... - 987 م)
محمد بن أحمد بن الحسين بن
القاسم بن السري بن الغطريف، أبو
أحمد الغطريفي الجرجاني الرباطي:
حافظ للحديث، صنف كتبا، منها
" المسند الصحيح " وفي مخطوطات
الظاهرية، جزء من " حديث الغطريفي
- خ و " أحاديث حسان - خ " قال
الذهبي: توفي عن سن عالية (2).
الملطي
(... - 377 ه‍ =... - 987 م)
محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو
الحسين الملطي العسقلاني: عالم القراءات.
من فقهاء الشافعية: من أهل " ملطية " نزل
بعسقلان، وتوفي بها. له تصانيف في
الفقه وغيره، منها " التنبيه والرد على أهل
الأهواء والبدع - ط " و " قصيدة "
في 59 بيتا، عارض بها قصيدة لموسى
ابن عبيد الله الخاقاني، في وصف القراءة
والقراء (3).

(1) المحمدون 117 والاعلام - خ. لابن قاضي شهبة.
(2) الولاة والقضاة 581 والملحق.
(1) الوفيات 1: 501 ومجلة المجمع العلمي العربي
1: 270 ثم 22: 502 وإرشاد الأريب 6: 297
وآداب اللغة 2: 308 وفهرست الكتبخانة 4: 169
والفهرس التمهيدي 241 وفيه ذكر 18 مجلدا من
التهذيب. والسبكي 2: 106 ومفتاح السعادة 1: 97
ثم 2: 175 و I 97: I. S (I 29) I 34: I. Brock
والتيمورية 1: 224.
(2) ترتيب المدارك: المجلد الثاني - خ. ولم يذكر وفاته،
وإنما أورد رسالة منه إلى ابن أبي زيد يستجيزه في
كتابيه المختصر والنوادر، مؤرخه سنة 368 وشجرة
النور 92 والديباج 258 وهدية 2: 49 وشذرات
3: 74 والاعلام - خ. لابن قاضي شهبة في وفيات
(370).
(1) العبر الذهبي 3: 3 والاعلام - خ. لابن قاضي شهبة.
وفيه: له " جزء سؤالات " كان يحفظه. وانظر
التراث 1: 503
(2) العبر 3: 5 والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
والتراث 1: 502 وهو فيه: أبو أحمد بن أحمد
الحسين بن القاسم "؟
(3) الفهرسة للإشبيلي 73 وغاية النهاية 2: 67 وإيضاح
المكنون 1: 328 وطبقات الشافعية 2: 112.
311

ابن داود
(... - 378 ه‍ =... - 988 م)
محمد بن أحمد بن داود بن علي، أبو
الحسن: فقيه إمامي. من أعيان قم. له
كتب، منها " الرسالة في عمل السلطان "
وكتاب " الممدوحين والمذمومين " و " البيان
عن حقيقة الصيام " (1).
ابن مفرج
(315 - 380 ه‍ = 927 - 990 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن
يحيى بن مفرج القرطبي، أبو عبد الله:
قاض محث. من أهل قرطبة. رحل
إلى المشرق رحلة واسعة. سنة 337 -
345 وعاد، فاتصل بالحكم المستنصر،
وألف له عدة كتب، فاستقضاه على
إستجة (Ecija) ثم على رية إلى أن
توفي المستنصر (سنة 366) من كتبه
" فقه الحسن البصري " سبع مجلدات،
و " فقه الزهري " عدة أجزاء. وكان
من أوثق المحدثين بالأندلس وأصحهم
كتبا (2).
ابن سعيد
(... - نحو 380 ه‍ =... - نحو
990 م)
محمد بن أحمد بن سعيد: شاعر
مصري أدرك أواخر الدولة الإخشيدية.
وخرج إلى الشام ونزل بيت المقدس وتنقل
في البلدان المجاورة له. قال القفطي:
له يد في جميع فنون الشعر من المديح
والملح والتضمينات والتشبيهات وذكر
الأزهار وأوصافها والخمريات والغزل
والمراثي والزهد (3).
المقدسي
(336 - نحو 380 ه‍ = 947 - نحو
990 م)
محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء.
المقدسي ويقال له البشاري، شمس
الدين، أبو عبد الله: رحالة جغرافي،
ولد في القدس. وتعاطى التجارة،
فتجشم أسفارا هيأت له المعرفة بغوامض
أحوال البلاد، ثم انقطع إلى تتبع ذلك،
فطاف أكثر بلاد الاسلام، وصنف كتابه
" أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - ط "
قال المستشرق غلد ميستر (Gildmeister):
امتاز المقدسي عن سائر علماء البلدان
بكثرة ملاحظاته وسعة نظره. وقال سبر نغر
(Sprenger): لم يتجول سائح في البلاد
كما تجول المقدسي، ولم ينتبه أحد أو
يحسن ترتيب ما علم به مثله (1).
ابن الجنيد الإسكافي
(... - 381 ه‍ =... - 991 م)
محمد بن أحمد بن الجنيد، أبو
علي: فاضل إمامي، من أهل الري،
له نحو خمسين كتابا، من ها " تهذيب
الشيعة لاحكام الشريعة " نحو 20
مجلدا (2).
النوقاتي
(... - 382 ه‍ =... - 992 م)
محمد بن أحمد بن سليمان النوقاتي،
أبو عمر: أديب من أهل سجستان (ونوقات
محلة فيها) دخل خراسان وما وراء النهر.
وصنف كتبا، منها " آداب المسافرين "
و " العتاب والاعتاب " و " فضل
الرياحين " و " أخبار العشاق " وله
شعر (1).
الوأواء
(... - نحو 385 ه‍ =... - نحو
995 م)
محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو
الفرج، المعروف بالوأواء: شاعر
مطبوع، حلو الألفاظ: في معانيه رقة.
كان مبدأ أمره مناديا بدار البطيخ في دمشق.
له " ديوان شعر - ط " (2).
ابن سمعون
(300 - 387 ه‍ = 912 - 997 م)
محمد بن أحمد بن إسماعيل بن
عنبس بن سمعون، أبو الحسين:
زاهد واعظ، يلقب " الناطق بالحكمة "
مولده ووفاته ببغداد. علت شهرته.
حتى قيل: " أوعظ من ابن سمعون! "
وقال الحريري في المقامة 21 الرازية،
في الكلام على واعظ " ويحلون ابن سمعون
دونه! " جمع الناس كلامه ودونوا
حكمته. من كلامه " رأيت المعاصي
نذالة، فتركتها مروءة، فاستحالت
ديانة " قال الشريشي: كان وحيد عصره
في الاخبار عما هجس في الأفكار (3).
الخوارزمي
(... - 387 ه‍ =... - 997 م)
محمد بن أحمد بن يوسف، أبو

(1) النجاشي 272.
(2) ابن الفرضي: ت 1358 ص 384 - 386 وجذوة
المقتبس 38 والتبيان، لابن ناصر الدين - خ.
ومرآة الجنان 2: 409 وفي نفح الطيب 1: 432:
" ولادته سنة 328 ووفاته سنة 348 " كلاهما خطأ.
وفيه: استقضاه على إستجة ثم على " المرية " قلت:
لعله تصحيف " رية ".
(3) المحمدون 159.
(1) مجلة المشرق 10: 683 - 695 وأحسن التقاسيم 43
ومعجم المطبوعات 1773 و IO 4: I. S. Brock
(2) فهرست الطوسي 134 والنجاشي 273 والذريعة
1: 299.
(1) إرشاد الأريب 6: 324 ومعجم البلدان 8: 327.
(2) فوات الوفيات 2: 146 ومطالع البدور 1: 57
ويتيمة الدهر 1: 205 ومجلة المجمع العلمي العربي
25: 578.
(3) صفة الصفوة 2: 266 والشريشي 1: 322
والمقامات، طبعة دي ساسي 1: 205 وطبقات الحنابلة
2: 155 - 162 ومختصره للنابلسي 350 وابن
خلكان 1: 492 تاريخ بغداد 1: 274 وتبيين
كذب المفتري 200 - 206 والمنتظم 7: 198 وورد
اسم جده، في بعض المصادر " عيسى " مكان " عنبس "
تحريفا، انظر التاج 4: 198 ووقع فيه تعريفه بابن
" شمعون " من خطأ الطبع، قال ابن خلكان في ترجمته:
" وسمعون، بفتح السين المهملة ".
312

عبد الله، الكاتب البلخي الخوارزمي:
باحث. من أهل خراسان. له كتاب
" مفاتيح العلوم - ط " ألفه وأهداه
للوزير العتبي (عبيد الله بن أحمد)
المتقدمة ترجمته. ويعد كتابه من أقدم
ما صنفه العرب، على الطريقة الموسوعية
(Encyclopedique) قال المقريزي: وهو
كتاب جليل القدر (1).
التميمي
(... - نحو 390 ه‍ =... - نحو
1000 م)
محمد بن أحمد بن سعيد التميمي، أبو
عبد الله: طبيب، عالم بالنبات والأعشاب،
ولد في القدس، وانتقل إلى مصر،
فسكنها وتوفي بالقاهرة. من كتبه " مادة
البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرز
من ضرر الأوباء " عدة مجلدات، صنفه
للوزير يعقوب بن كلس بمصر، ومقالة
في " ماهية الرمد وأنواعه وأسبابه وعلاجه "
و " المرشد إلى جواهر الأغذية - خ "
و " السر " المصون والعلم المكنون - خ "
ويمسى " منافع القرآن " و " خواص
القرآن " منه نسخة في صوفيا ونسخ
في دمشق دخلت أرقامها في التصوف (2).
كاتب ابن حنزابة
(... - 399 ه‍ =... - 1008 م)
محمد بن أحمد بن علي بن الحسين،
أبو مسلم، المعروف بكاتب الوزير
أبي الفضل (جعفر بن الفضل) ابن
حنزابة، ويقال له أبو مسلم الكاتب:
أديب من الكتاب، بغدادي، نزل
مصر وتوفي بها. صنف كتاب " المجالس
- خ " في دار الكتب المصرية، ينقص
الجزء الأول وأوراقا من الثاني، وهو
خمسة أجزاء، في الأدب والاخبار.
وروى عن ابن دريد بعض " أماليه "
أو كلها، رأيت منها جزءا عنوانه
" تعليق من أمالي أبي بكر محمد بن
الحسن بن دريد الأزدي، رواية أبي
مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتب
- خ " في مكتبة الزاوية الناصرية
بتمكروت (المغرب) (1).
المتيم الإفريقي
(... - نحو 400 ه‍ = -... نحو
1010 م)
محمد بن أحمد الإفريقي، أبو
الحسن، المعروف بالمتيم: أديب، من
الشعراء. إفريقي الأصل، استقر في
أصبهان. ورآه الثعالبي في بخارى " شيخا
رث الهيئة " وقال: " كان يتطبب ويتنجم،
وأما صناعته التي يعتمد عليها فالشعر "
له " الانتصار المنبي عن فضل المتنبي "
و " أشعار الندماء " و " ديوان شعر "
كبير (2).
ابن جميع
(305 - 402 ه‍ = 917 - 1012 م)
محمد بن أحمد بن محمد، ابن جميع
الغساني الصيداوي أبو الحسين: عالم
بالحديث ورجاله. من أهل صيدا. قام
برحلة في طلب الحديث، طاف بها العراق
والشام ومصر والحجاز وإيران. وجمع
" المعجم - خ " منه الجزءان الأول
والثاني، في الأزهر، باسم " معجم
الغساني " في تراجم شيوخه الذين
أجازوه أو أخذ عنهم (1).
الغالب بلله
(382 - 409 ه‍ = 992 - 1019 م)
محمد (الغالب بالله) بن أحمد
(القادر بالله) بن إسحاق بن جعفر
المقتدر بالله، أبو الفضل العباسي:
ولي عهد. كان أبوه رشحه للخلافة
ولقبه " الغالب بالله " ونقش اسمه
على السكة، وأمر بالدعاء له في الخطبة،
فمات قبل أن يلي الخلافة. ودفن في
الرصافة. ببغداد (2).
غنجار
(337 - 412 ه‍ = 948 - 1028 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان،
أبو عبد الله، المعروف بغنجار: مؤرخ،
من أهل بخارى. له " تاريخ بخارى " قال
ابن ناصر الدين: من أجل المصنفات (3).
الذكواني
(333 - 419 ه‍ = 945 - 1028) محمد بن أحمد بن عبد الرحمن
الهمذاني الأصبهاني الذكواني: محدث
من أهل أصبهان. من العدول، سمع
بمكة والأهواز والبصرة والري. وحدث
ستين سنة. وصنف " معجما " لنفسه.
وله " الأمالي - خ " في الظاهرية. نسبته
إلى جد له اسمه ذكوان (4).

(1) كشف الظنون 1756 وخطط المقريزي 1: 258
والمستشرق فيدمان Wiedemann. E في دائرة المعارف
الاسلامية 9: 17.
(2) طبقات الأطباء 2: 87 وكشف الظنون 1574
و 422: I. S، (237) 272: I. Brock وفي
الكتبخانة 5: 370 " مختصر - خ لبعض الفضلاء،
من منافع القرآن العزيز، للتميمي الحكيم، رتبه على
السور " وفي علوم القرآن 386 " كان حيا بمصر سنة
390 " ودار الكتب الشعبية 1: 186 وهدية 2:
(49).
(1) تاريخ بغداد 1: 323 والاعلام - خ. لابن قاضي
شهبة، وفهرس دار الكتب المصرية 3: 323 والوافي
2: 52 وانظر التراث 1: 534.
(2) يتيمة الدهر 4: 81 وسماه صاحب هدية العارفين
1: 72 وآخرون " أحمد بن محمد " وانظر الوافي
8: 156.
(1) سير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. والمكتبة
الأزهرية 1: 373 الطبعة الثانية.
(2) تاريخ بغداد 1: 279.
(3) التبيان - خ. واللباب 179 وهو فيه " محمد بن أبي
بكر بن أحمد، وإرشاد 6: 329 وفيه: وفاته
سنة 422 وعرفه بالغنجار،
(4) ابن قاضي شهبة بخطه في الاعلام. واللباب 1: 443
وانظر التراث 1: 588.
313

الهاشمي
(345 - 428 ه‍ = 957 - 1037 م)
محمد بن أحمد بن أبي موسى
الهاشمي، أبو علي: قاض، من علماء
الحنابلة. من أهل بغداد، مولدا ووفاة.
كان أثيرا عند الامامين القادر بالله والقائم
بأمر الله العباسيين، له حلقة في جامع
المنصور. وصنف كتبا، منها " الارشاد "
فقه و " شرح كتاب الخرقي " (1).
العميدي
(... - 433 ه‍ =... - 1042 م)
محمد بن أحمد بن محمد العميدي،
أبو سعد: أديب من الكتاب، سكن
مصر، وولي ديوان " الترتيب " فيها،
ثم ديوان الانشاء في أيام المستنصر سنة
432 من كتبه " تنقيح البلاغة " عشر
مجلدات و " العروض " و " القوافي "
و " الإبانة عن سرقات المتنبي - ط " (2).
البيروني
(262 - 440 ه‍ = 973 - 1047 م)
محمد بن أحمد، أبو الريحان
البيروني الخوارزمي: فيلسوف رياضي
مؤرخ، من أهل خوارزم. أقام في
الهند بضع سنين، ومات في بلده،
اطلع على فلسفة اليونانيين والهنود،
وعلت شهرته، وارتفعت منزلته عند
ملوك عصره. وصنف كتبا كثيرة جدا،
متقنة، رأى ياقوت فهرستها بمرو،
متقنة، رأى ياقوت فهرستها بمرو،
في ستين ورقة بخط مكتنف، وياقوت مكثر
من النقل عن كتبه، منها " الآثار الباقية
عن القرون الخالية - ط " ترجم إلى
الإنجليزية، و " الاستيعاب في صنعة
الأسطرلاب - خ " و " الجماهر في معرفة
الجواهر - ط " و " تاريخ الأمم الشرقية
- ط " و " القانون المسعودي - ط "
في الهيئة والنجوم والجغرافية، و " تاريخ
الهند - ط " ترجم إلى الإنجليزية في
في مجلدين، و " الارشاد - ط " في
أحكام النجوم، " وتحديد نهايات
الأماكن لتصحيح مسافات المساكن - ط "
في مجلة معهد المخطوطات العربية:
الجزأين الأول والثاني من المجلد الثامن،
و " تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في
العقل أو مرذولة - ط " و " التفهيم
لصناعة التنجيم - ط " في الفلك،
رسالة كتبها بالعربية والفارسية،
و " استخراج الأوتار في الدائرة - ط "
هندسة (1).
السمناني
(361 - 444 ه‍ = 972 - 1052 م)
محمد بن أحمد بن محمد السمناني،
أبو جعفر: قاض حنفي. أصله من سمنان
العراق. نشأ ببغداد، وولي القضاء بالموصل
إلى أن توفي بها. وكان مقدم الأشعرية في
وقته. وشنع عليه ابن حزم. له تصانيف
في " الفقه " (2).
ابن مطرف
(387 - 454 ه‍ = 997 - 1062 م)
محمد بن أحمد بن مطرف الكناني،
أبو عبد الله: عالم بالقراءات. من أهل
قرطبة. له " كتاب القرطين - ط "
جمع فيه بين كتابي " غريب القرآن "
و " مشكل القرآن " لابن قتيبة (3).
العبادي
(375 - 458 ه‍ = 985 - 1066 م)
محمد بن أحمد بن محمد العبادي
الهروي، أبو عاصم: فقيه الشافعي،
من القضاة. ولد بهراة وتفقه بها
وبنيسابور، وتنقل في البلاد. وصنف
كتاب، منها " أدب القضاة " و " المبسوط "
و " الهادي إلى مذهب العلماء " و " طبقات
الشافعيين - ط " (1).
ابن بشران
(380 - 462 ه‍ = 990 - 1070 م)
محمد بن أحمد بن سهل، أبو
غالب، المعروف بابن بشران، ويقال
له أيضا ابن الخالة: أديب، له شعر فيه
رقة. مولده بسابس، من قرى واسط،
ووفاته بواسط. وبشران جده لامه: كان
معتزليا، له كتب، قال ياقوت:
إنها ذهبت على طول المدى. منها ديوان
من " أشعار العرب " و " فضائل بيت
المقدس - خ " في دار الكتب، مصورا
عن نسخة كتبت سنة 583 (2).
البيضاوي
(392 - 498 ه‍ = 1002 - 1076 م)
محمد بن أحمد بن العباس
أبو بكر البيضاوي: فقيه من كبار
الشافعية، له علم بالأدب، صنف كتبا
منها " التبصرة " مختصر في الفقه،
وشرحه " التذكرة - خ " مجلدان في
طوبقبو، و " الارشاد " في شرح الكفاية
للصيمري (3).

(1) طبقات الحنابلة 2: 182 - 186 ومختصره للنابلسي
368 والمنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ،
(2) إرشاد الأريب 6: 328 وبغية الوعاة 19.
(1) حكماء الاسلام 72 وبغية الوعاة 20 وإرشاد الأريب
6: 308 وتاريخ مختصر الدول 324 والذريعة
1: 507 ثم 2: 26 والفهرس التمهيدي 487
و 490 وآداب اللغة 2: 345 ومحمد مسعود، في
الأهرام 21 / 6 / 1935 وبروكلمان وآخرون في دائرة
المعارف الاسلامية 4: 397 - 403 والخزانة التيمورية
3: 43 واللباب 1: 160 وفي سنة وفاته خلاف
كبير. وفي مجلة " الوعي " من مطبوعات باكستان،
في شوال 1372 بحث عن البيروني كتبه " بزمي
أنصاري " يحسن الاطلاع عليه
(2) تبيين كذب المفتري 259 والجواهر المضية 2: 21
ونكت الهميان 237.
(3) تاريخ علماء الأندلس 2: 114 وكتاب القرطين:
مقدمته، ومقدمة الناشر، وغاية النهاية 2: 89 وانظر
I 72، 593: I. S. Brock
(1) وفيات الأعيان 1: 463 وطبقات المصنف 56
و 669: I. S، (389) 484: I. Brock وتكررت
فيه تكنية العبادي بأبي عامر، وهو بخط ابن قاضي
شهبة في الاعلام - خ " أبو عاصم ".
(2) إرشاد الأريب 6: 329 ولسان الميزان 5: 43 وفيه:
ولادته سنة 385 وسؤالات السلفي - خ. ودار
الكتب 8: 196 وتعليقات عبيد.
(3) طبقات الأسنوي 1: 201 وهدية 2: 73، وطوبقبو
2: 690.
314

البرداني (388 - 369 ه‍ = 998 - 1076 م)
محمد بن أحمد بن محمد، أبو
الحسن البرداني: فرضي من الشعراء
نسبته إلى " البردان " من قرى بغداد في
شماليها. اشتهر بأبيات من شعره. منها:
" لا تعجبي يا سلم من رجل
ضحك المشيب برأسه فبكى " (1).
الروذباري
(... - بعد 369 ه‍ =... - بعد
1076 م)
محمد بن أحمد بن الهيثم، أبو بكر
الروذباري: عالم بالقراءات. من أهل بلخ،
استوطن مدينة غزنة، له " جامع القراءات "
قال ابن الجزري: لم يؤلف مثله، ألفه
باسم السلطان إبراهيم بن مسعود بن
محمد بن سبكتكين، وفرغ منه سنة
469 ه‍ (2).
ابن الوليد
(... - 478 ه‍ =... - 1086 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن
الوليد، أبو علي: متكلم، من رؤساء
المعتزلة وأئمتهم. من أهل بغداد. كان
يدرس علم الاعتزال والفلسفة والمنطق. قال
ابن الجوزي: واضطره أهل السنة إلى أن
لزم بيته خمسين سنة لم يجسر على الخروج
منه (3)،
ابن الحداد
(... - 480 ه‍ =... - 1087 م)
محمد بن أحمد بن عثمان القيسي، أبو
عبد الله، ابن الحداد: شاعر أندلسي، له
" ديوان شعر " كبير مرتب على حروف
المعجم، وكتاب " المستنبط " في
العروض. أصله من وادي آش (Guadix)
سكن المرية (Almeria) واختص بالمعتصم
محمد بن معن بن صمادح، فأكثر من
مدحه، ثم سار إلى سرقسطة (Saragosse)
سنة 461 فأكرمه " المقتدر " ابن هود
وابنه " المؤتمن " من بعده. وعاد إلى
المعتصم، وتوفي في أيامه، بالمرية (1).
ابن طاهر
(... - نحو 480 ه‍ = -... بعد
1087 م)
محمد بن أحمد بن إسحاق بن زيد بن
طاهر، أبو عبد الرحمن القيسي، من
قيس عيلان: أمير أندلسي أديب. كان
صاحب مرسية، وليها بعد وفاة أبيه
(سنة 455 ه‍) وعني بالأدب وأهله.
وكان جوادا ممدحا، ويشبهونه في أدبه
بالصاحب ابن عباد، له " رسائل "
مدونة. ولأبي الحسن ابن بسام كتاب
فيها، سماه " سلك الجواهر من ترسيل
ابن طاهر " وفد عليه أبو بكر ابن عمار
يلتمس صلته، ثم ثار عليه، في حديث
طويل، وخلعه عن سلطانه واعتقله سنة
471 ثم أطلقه. وتوفي منعزلا (2).
البيكندي
(394 - 482 ه‍ = 1004 - 1089 م)
محمد بن أحمد بن حامد البيكندي،
أبو جعفر: عالم بالكلام على مذهب
المعتزلة، داعية إلى الاعتزال. من أهل
بخارى. يعرف بقاضي حلب. زار مصر.
وناظر بعض علماء الإسماعيلية. ومنع
من دخول بغداد، ثم دخلها واستوطنها
وتوفي بها. من كتبه " تحقيق الرسالة
بأوضح الدلالة " في النبوات، و " الهدي
والارشاد " في الرد على مقدم الإسماعيلية
بمصر أبي نصر هبة اله، و " الرسالة
المسعودية " (1).
الطبسي
(... - 482 ه‍ =... - 1089 م)
محمد بن أحمد بن أبي جعفر
الطبسي: محدث صوفي، من أهل
" طبس " بنى نيسابور وأصبهان وكرمان،
له تصانيف منها " بستان العارفين " (2).
ابن سهل السرخسي
(... - 483 ه‍ =... - 1090 م)
محمد بن أحمد بن سهل، أبو
بكر، شمس الأئمة: قاض، من كبار
الأحناف، مجتهد، من أهل سرخس
(في خراسان). أشهر كتبه " المبسوط
- ط " في الفقه والتشريع، ثلاثون جزءا،
أملاه وهو سجين بالجب في أوزجند
(بفرغانة) وله " شرح الجامع الكبير
للإمام محمد " منه مجلد مخطوط، " شرح
السير الكبير للإمام محمد - ط " وهو شرح
لزيادات الزيادات للشيباني، و " الأصول
- خ " في أصول الفقه، و " شرح
مختصر الطحاوي - خ ". وكان سبب
سجنه كلمة نصح بها الخاقان ولما أطلق
سكن فرغانة إلى أن توفي (3).

(1) المحمدون 56.
(2) غاية النهاية 2: 90.
(3) المنتظم 9: 20 ولسان الميزان 5: 56 والكامل لابن
الأثير: حوادث سنة 478.
(1) التكملة لابن الأبار 133 والذخيرة: المجلد الثاني
من القسم الأول 201 وفيه مختارات من شعره.
وفوات الوفيات 2: 167.
(2) الحلة السيراء 186 - 190.
(1) المنتظم 9: 52 والبداية والنهاية 12: 136 وفيه:
" كان حنفي المذهب في الفروع، معتزليا في الأصول "
والجواهر المضية 2: 8 ولسان الميزان 5: 61 وكشف
الظنون 891 قلت: رسالته " المسعودية " أظن نسبتها
إلى ابنه " مسعود " وكان من علماء المعتزلة أيضا،
كنيته " أبو اليمن " ووفاته سنة 491 كما في الجواهر
المضية 2: 170.
(2) شذرات الذهب 3: 367 ومعجم البلدان 6: 28،
(3) الفوائد البهية 158 والجواهر المضية 2: 28.
و 638: I. S، (373) 460: I. Brock والفهرس
التمهيدي 160 ومفتاح السعادة 2: 55 وفيه: " مات
في حدود سنة 500 " وعلق مصحح طبعه أن وفاته في
كشف الظنون سنة 473.
315

الكركانجي
(390 - 484 ه‍ = 1000 - 1092 م)
محمد بن أحمد بن علي بن حامد،
أبو نصر المروزي الكركانجي: عالم
بالقراءات: من أهل كركانج (بخوارزم)
قام بسياحات في العراق والحجاز والجزيرة
والشام، للاخذ والرواية عن علمائها،
وتوفي بمرو. من كتبه " التذكرة
لأهل التبصرة " و " المعول " كلاهما
في علوم القرآن (1).
المعموري
(... - 485 ه‍ =... - 1092 م)
محمد بن أحمد المعموري البيهقي:
أديب، من المشتغلين بالفلسفة. صنف كتابا
في " المخروطات والهندسة " قال من
رآه: ما سبقه إليه أحد، وكتبا في
العربية والأدب. ولد في بيهق وانتقل
إلى أصبهان في خدمة تاج الملوك الذي
كان وزيرا بعد نظام الملك، فنظر في
زيجه فرأى ما يدل على الخوف فأغلق
باب داره عليه، فأخرج وقتل على
سبيل الغلط (2)،
الهروي
(... - 488 ه‍ =... - 1095 م)
محمد بن أحمد بن أبي يوسف
الهروي، أبو سعد: فقيه شافعي، من
أهل هراة، قتل شهيدا مع ابنه في جامع
همدان، وكان قاضيا فيها، له " الاشراف "
في شرح " أدب القضاء " للعبادي،
قال ابن هداية الله " المصنف " في طبقات
الشافعية: وهو شرح مفيد، بالغ
الروياني في الاعتماد عليه (3).
الخياط
(401 - 499 ه‍ = 1011 - 1105 م)
محمد بن أحمد بن علي، أبو
منصور، الخياط: عالم بالقراءات.
زاهد. من أهل بغداد: انقطع لاقراء
القرآن طول حياته، وصنف " المهذب "
في القراءات (1).
الأبيوردي
(... - 507 ه‍ =... - 1113 م)
محمد بن أحمد بن محمد القرشي
الأموي، أبو المظفر: شاعر عالي الطبقة،
مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد
(بخراسان) ومات مسموما في أصبهان
كهلا. من كتبه " تاريخ أبيورد "
و " المختلف والمؤتلف " في الأنساب،
و " طبقات العلماء في كل فن " و " أنساب
العرب " و " ديوان شعره - ط " و " زاد
الرفاق - خ " في المحاضرات. قال
الذهبي: كان على غزارة علمه تباها
معجبا بنفسه جميلا لباسا، وكان يكتب
اسمه " العبشمي المعاوي " ويقال إنه
كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب:
" المملوك المعاوي " فحك المستظهر الميم
فصار " العاوي " وردها إليه. وكان
يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث
بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن
أبي سفيان، وإنما هو من أبناء " معاوية
ابن محمد " من سلالة أبي سفيان،
ولممدوح حقي كتاب " الأبيوردي ممثل
القرن الخامس في برلمان الفكر العربي
- ط " (2).
الشاشي
(429 - 507 ه‍ = 1037 - 1114 م)
محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر،
أبو بكر الشاشي القفال الفارقي، الملقب
فخر الاسلام، المستظهري: رئيس
الشافعية بالعراق في عصره. ولد بميافارقين،
ورحل إلى بغداد فتولى فيها التدريس
بالمدرسة النظامية (سنة 504) واستمر
إلى أن توفي. من كتبه " حلية العلماء في
معرفة مذاهب الفقهاء - خ " يعرف
بالمستظهري، صنفه للامام المستظهر بالله،
و " المعتمد " وهو كالشرح له، و " الشافي "
شرح مختصر المزني و " الفتاوى
- خ " صغير يعرف بفتاوى الشاشي
و " العمدة في فروع الشافعية - خ "
و " تلخيص القول - خ " في مسألة تتعلق
بالطلاق (1).
ابن رشد
(450 - 520 ه‍ = 1058 - 1126 م)
محمد بن أحمد ابن رشد، أبو
الوليد: قاضي الجماعة بقرطبة. من
أعيان المالكية. وهو جد ابن رشد
الفيلسوف (محمد بن أحمد) الآتي.
محمد بن أحمد ابن رشد، أبو الوليد
عن مخطوطة الجزء الخامس من كتابه " المقدمات
الممهدات " في مكتبة " القيروان " أطلعني السيد إبراهيم
شبوح القيرواني على ورقتها الأولى وهي مكتوبة علي الرق.

(1) الاعلام - خ. لابن قاضي شهبة، في وفيات سنة
484 وفيه: وقيل في سنة 481 وإرشاد الأدب
6: 338 وفيه: وفاته في ذي الحجة 484 واللباب
3: 36 وفيه توفي سنة 481.
(2) إرشاد الأريب 6: 335 وتاريخ حكماء الاسلام
63 وفيه أن السلطان أمر بقتل الباطنية، فظنه بعض
الغوغاء باطنيا، فقتلوه.
(3) طبقات الشافعية للمصنف 66.
(1) غاية النهاية 2: 74.
(2) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والنجوم
الزاهرة 5: 206 ومرآة الزمان 8: 48 وطبقات
الشافعية: 62 والفهرس التمهيدي 280 وشذرات
الذهب 4: 18 و. S، (253) 293: I. Brock
447: I وإرشاد الأريب 6: 341 ودار الكتب
3: 177 وابن خلكان 2: 12 وفيه - طبعتا بولاق
والميمنية - أنه توفي سنة 557 ه‍، وهو من خطأ
الطبع، صوابه 507 يؤيد هذا أن الأبيوردي كان في
عصر المستظهر بالله العباسي، ووفاة المستظهر سنة
512 ودليل آخر هو أن من نقلوا عن ابن خلكان قبل
عصره الطباعة كصاحب شذرات الذاهب أرخوا وفاة
الأبيوردي سنة 507 وقد تنبه إلى هذا أيضا المستشرق
بروكلمان فقال في فصل له بدائرة المعارف الاسلامية
النسخة الإنجليزية - المجلد الأول، الصفحة 70
" توفي الأبيوردي سنة 507 ه‍، لا سنة 557 كما ذكر
في طبعة بولاق لابن خلكان "
(1) وفيات الأعيان 1: 464 وطبقات السبكي 4: 58.
و 674: I. S. Brock وفهرست الكتبخانة 3: 224
والفهرس التمهيدي 200.
316

له تآليف، منها " المقدمات الممهدات
- ط " في الأحكام الشرعية، و " البيان
والتحصيل - خ " فقه، و " مختصر
شرح معاني الآثار للطحاوي - خ "
و " الفتاوي - خ " و " اختصار
المبسوطة " و " المسائل - خ " مجموعة
من فتاويه، في معهد المخطوطات.
مولده ووفاته بقرطبة (1).
ابن رحيم
(... - 520 ه‍ =... - 1126 م)
محمد بن أحمد بن رحيم، أبو بكر
ذو الوزارتين الأندلسي: شاعر من
كبار الكتاب كان صاحب الديوان
بإشبيلية. أورد صاحب الخريدة نماذج
حسنة من شعره (2).
ابن الحاج
(458 - 529 ه‍ = 1066 - 1134 م)
محمد بن أحمد بن خلف التجيبي،
المعروف بابن الحاج: قاضي قرطبة،
كانت الفتيا في وقته تدور عليه، واستمر
في القضاء إلى أن قتل ظلما بجامع قرطبة،
وهو ساجد. له كتاب في " نوازل
الاحكام " تداوله الناس زمنا بعده (3).
الخرقي
(... - 533 ه‍ =... - 1138 م)
محمد بن أحمد بن أبي بشر المروزي،
أبو بكر، المعروف بالخرقي: فقيه فاضل
متكلم. نسبته إلى " خرق " وهي من قرى
مرو. أقام مدة بنيسابور، وتوفي بقريته،
من كتبه " التبصرة في علم الهيئة - خ "
رأيت نسخة منه في مكتبة لورانزيانا،
بفلورانس (رقم 95 شرقي) ومنه
نسخة في خزانة أيا صوفية (الرقم
2578 و 2581) (1).
السمرقندي
(... - 450 ه‍ =... - 1145 م)
محمد بن أحمد بن أبي أحمد، أبو
بكر علاء الدين السمرقندي: فقيه، من
كبار الحنفية. أقام في حلب، واشتهر
بكتابه " تحفة الفقهاء - ط " وله كتب
أخرى، منها " الأصول " (2).
المقتفي لامر الله
(489 - 555 ه‍ = 1096 - 1160 م)
محمد بن أحمد، المقتفي ابن
المستظهر ابن المقتدي العباسي: من
أعاظم الخلفاء العباسيين. بويع سنة
530 ه‍، والسلاجقة قابضون على أزمة
الأمور، فجمع مالا وافرا وهيأ قوة
وسلاحا وقبض على من في بغداد منهم
ومن أعوانهم بعد موت السلطان مسعود
زعيمهم الأكبر، واستقل بأعمال الدولة.
وكان حازما، مقداما، يباشر الحروب
بنفسه، وهو أول من انفرد بإدارة
شؤون الملك بنفسه، من أول عهد الديلم
إلى عهده، وأول خليفة تمكن من الخلافة
وحكم على عسكره وأصحابه من حين تحكم
المماليك بالخلفاء من عهد المستنصر إلى
أيامه، لم يتقدمه بذلك غير المعتضد،
ودامت له الخلافة أربعا وعشرين سنة
وثلاثة أشهر، وتوفي ببغداد. كان يقظا
كثير العناية بأخبار البلاد، يبذل
الأموال العظيمة على الارصاد والعيون
فلا يكاد يفوته شئ مما يحدث في
مملكته وغيرها (1)
ابن صدقة
(478 - 556 ه‍ = 1085 - 1161 م)
محمد بن أحمد بن صدقة، أبو
الرضى، جلال الدين: وزير. استوزره
الراشد بالله منصور ابن المسترشد العباسي
(سنة 529) ثم أوفده إلى المصول لتدبير
بعض الأمور عند أميرها (زنكي بن
آق سنقر) فلما اجتمع بزنكي حدثه
بأنه في خوف من انقلاب " الراشد " عليه
وطلب منه أن يستبقيه عنده، ويفارق
خدمة الراشد، فأجابه. وأقام عنده،
فطلبه الراشد، فأعلم بحاله، فتركه.
ثم صلحت حاله مع الرشاد فعاد إلى
منصبه. ولما خرج الراشد من بغداد سنة
530 تأخر أبو الرضى عنه، وخلع
الراشد وبويع للمقتفي، فاستوزره.
وتوفي ببغداد (2).
الأواني
(... - 557 ه‍ =... - 1162 م)
محمد بن أحمد بن الحسين بن محمود
الأواني، أبو نصر: كاتب من أهل أوانا
(بقرب بغداد) له " رسائل " حسنة
مدونة، وشعر جيد. من رسائله " الربيعية "
ضمنها مفاخرة الرياحين ووصف السحاب
والغمام وتفصيل الربيع على سائر الفصول،
ولاه الوزير ابن هبيرة الكتابة في أعمال
السواد، وتوفي في أوانا (3).

(1) قضاة الأندلس 98 والصلة 518 وبغية الملتمس
40 وأزهار الرياض 3: 59 والديباج 278 و. Brock
662: I. S ودار الكتب 1: 145 ومجلة معهد
المخطوطات 4: 73 ورأيت السفر الرابع من كتابه
" البيان والتحصيل " في خزانة الرباط (93 أوقاف)
والسفر الثامن منه، فيها (122 كتاني)،
(2) المحمدون 79 وخريدة القصر، قسم شعراء المغرب
والأندلس، طبعة تونس 3: 401 - 409.
(3) أزهار الرياض 3: 61 والاعلام، لابن قاضي شهبة
- خ. والصلة لابن بشكوال 522،
(1) الفوائد البهية 92 واللباب 1: 65 وكشف الظنون
338 وفيه ضبط " الخرقي " بكسر الخاء وفتح الواو،
نصا، وليس بصواب. وتذكرة النوادر 161.
(2) الفوائد البهية 158 والجواهر المضية 2: 6 ومعجم
المطبوعات 1046 ومفتاح السعادة 2: 273 - 74.
(1) النبراس 156 وابن الأثير 11: 16 و 96 وتواريخ
آل سلجوق 183 - 292 ومفرج الكروب 1: 131
- 133 وفيه: للمقتفي شعر حسن، من جملته:
" قالت: أحبك، قلت: كاذبة،
غري بذا من ليس ينتقد
لو قلت لي: أشناك، قلت: أجل،
الشيخ ليس يحبه أحد! "
(2) ذيل تاريخ السمعاني - خ.
(3) ذيل تاريخ السمعاني - خ. ومعجم البلدان: أوانا.
وفوات الوفيات 2: 168 وعرفه بالفدوخي؟ ووقعت
فيه نسبته " الأوابي " من خطأ الطبع.
317

البلوي
(... - 559 ه‍ =... - 1164 م)
محمد بن أحمد بن عامر البلوي
السالمي الطرطوشي، أبو عامر: من أهل
العلم بالتاريخ والأدب والطب. أندلسي،
أصله من مدينة سالم (Medinaceli) كان
من سكان " طرطوشة " وانتقل إلى
" مرسية " ومات في إشبيلية. له كتب،
منها " درر القلائد وغرر الفوائد - خ "
في الأدب والتاريخ، و " الشفاء "
في الطب، و " أنموذج العلوم - خ "
وكتاب في " اللغة " وآخر في " التشبيهات " (1).
اللخمي
(... - 577 ه‍ =... - 1181 م)
محمد بن أحمد بن هشام بن خلف
اللخمي، أبو عبد الله: عالم بالأدب.
أندلسي. سكن سبتة. من كتبه " المدخل
إلى تقويم اللسان وتعليم البيان - خ "
و " الفصول والجمل في شرح أبيات
الجمل وإصلاح ما وقع في أبيات سيبويه
وفي شرحها للأعلم من الوهم والخلل
- خ " في خزانة عابدين بدمشق،
و " شرح الفصيح " لثعلب، و " شرح مقصورة ابن دريد - خ " و " الرد على
الزبيدي في لحن العوام - خ " وغير
ذلك. قال ابن الابار: وجدت الاخذ
عنه والسماع منه في سنة 557 ه‍.
توفي بإشبيلية (2).
السمرقندي
(... - نحو 575 ه‍ =... - نحو
1180 م)
محمد بن أحمد السمرقندي، أبو
منصور: فقيه حنفي. من أهل سمرقند.
من كتبه " تحفة الفقهاء - ط " في الفروع.
وهو شيخ أبي بكر بن مسعود الكاشاني
(المتقدمة ترجمته) (1).
ابن نبهان
(486 - 580 ه‍ = 1093 - 1184 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد،
أبو الفرج ابن نبهان: محدث عراقي
من أهل الكرخ. كان يقول الشعر ويمدح
به. قال القفطي: من بيت الرواية
والحديث، حدث هو وأبوه وجده (2)،
المفيد (... - 582 ه‍ =... - 1186 م)
محمد بن أحمد بن داود، أبو
الرضى، المعروف بالمفيد: مؤدب،
حاسب. من أهل بغداد. كانت له
مدرسة يعلم فيها الخط والحساب. له
تصانيف. منها كتاب في " الحساب " (3).
ابن رشد
(520 - 595 ه‍ = 1126 - 1198 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن رشد ض
الأندلسي، أبو الوليد: الفيلسوف. من
أهل قرطبة. يسميه الإفرنج (Averroes)
عني بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية،
وزاد عليه زيادات كثيرة. وصنف نحو
خمسين كتابا، منها " فلسفة ابن رشد
- ط " وتسميته حديثة وهو مشتمل
بعض مصنفاته، و " التحصيل " في
اختلاف مذاهب العلماء، و " الحيوان "
و " فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة
من الاتصال - ط " و " الضروري "
في المنطق، و " منهاج الأدلة " في
الأصول، و " المسائل - خ " في الحكمة،
" وتهافت التهافت - ط " في الرد على
الغزالي، و " بداية المجتهد ونهاية المقتصد
- ط " في الفقه، و " جوامع كتب
أرسطاطاليس - خ " في الطبيعيات
والإلهيات، و " تلخيص كتب أرسطو
- خ " و " علم ما بعد الطبيعة - ط "
و " الكليات - ط " بالتصوير الشمسي، في
الطب، ترجم إلى اللاتينية والأسبانية
والعبرية، و " شرح أرجوزة ابن سينا
- خ " في الطب، في خزانة القرويين
(الرقم 2786) بفاس، و " تلخيص كتاب
النفس - ط " ورسالة في " حركة
الفلك ". وكان دمث الاخلاق، حسن
الرأي. عرف المنصور (المؤمني)
قدره فأجله وقدمه. واتهمه خصومه
بالزندقة والالحاد، فأوغروا عليه صدر
المنصور، فنفاه إلى مراكش، وأحرق بعض
كتبه، ثم رضي عنه وأذن له بالعودة
إلى وطنه، فعاجلته الوفاة بمراكش،
ونقلت جثته إلى قرطبة، قال ابن الابار:
كان يفزع إلى فتواه في الطب كما يفزع
إلى فتواه في الفقه. ويلقب بابن رشد
" الحفيد " تمييزا له عن جده أبي الوليد
محمد بن أحمد (المتوفى سنة 520)
ومما كتب فيه: " ابن رشد وفلسفته - ط "
لفرح أنطون، و " ابن رشد - ط " ليوحنا
قمير، و " ابن رشد الفيلسوف - ط "
لمحمد بن يوسف موسى، و " ابن رشد
- ط " لعباس محمود العقاد (1)

(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتكملة لابن الأبار
1: 213 وبغية الوعاة 12 و 658: I. Brock
I 4 9: I. S (499) والاعلان بالتوبيخ 123.
(2) التكملة لابن الأبار 1: 370 وبغية الوعاة 19 والجمانة
في إزالة الرطانة: توطئة الناشر. وانظر: I. Brock
I 54: I. S (308) 375 وشرع الظاهرية 300 -
301 وتعليقات عبيد و عبد العزيز الأهواني. في مجلة
معهد المخطوطات 3: 129 نقلا عن الديل والتكملة
- خ. لابن عبد الملك المراكشي.
(1) الجواهر المضية 2: 6 وكشف الظنون 371 والفوائد
البهية 158 قلت: لم أجد نصا على تاريخ وفاته،
وقد توفي تلميذه وزوج ابنته الكاشاني، سنة 587 ه‍،
فقدرت ما بينهما باثنتي عشرة سنة، وقدر. Brock
640: I. S وفاته سنة 540 ه‍، وعد من مصنفاته
" مختلف الرواية - خ " وهو لمحمد بن عبد الحميد
الأسمندي السمرقندي، الآتية ترجمته.
(2) المحمدون 46.
(3) ذيل تاريخ السمعاني - خ. والاعلام، لابن قاضي شهبة
- خ.
(1) قضاة الأندلس 111 والتكملة لابن الأبار 1: 269
والاعلام - خ. في وفيات سنة 595 والمعجب 242
و 305 وفيه: وفاته في آخر سنة 594 وقد ناهز
الثمانين. وطبقات الأطباء 2: 75 وشذرات الذهب
4: 320 وآداب اللغة 3: 104 والفهرس التمهيدي
456 و 467 والمستشرق كارا دي فو Carra de. B
Vaux في دائرة المعارف الاسلامية 1: 166 - 175
والمغرب 104.
318

ابن أبي جمرة
(518 - 559 ه‍ = 1124 - 1202 م)
محمد بن أحمد بن عبد الملك، ابن
أبي جمرة الأموي بالولاء، أبو بكر:
فقيه مالكي، من أعيان الأندلس. ولد
بمرسية. وتفقه، وولي خطة الشورى
إرثا عن آبائه، وهو في نحو الحادية
والعشرين. وتقلد قضاء مرسية وبلنسية
وشاطبة وأوريولة، في مدد مختلفة،
وامتحن بأخرة من عمره في امتناعه عن
قضاء مرسية، فأقام بها إلى أن توفي.
من كتبه " نتائج الابكار ومناهج النظار
في معاني الآثار " و " إقليد التقليد "
و " البرنامج المقتضب من كتاب الاعلام
بالعلماء الاعلام " و " الانباء بأنباء بني
خطاب " وهم أسلافه (1).
أبو عبد الله القرشي
(544 - 599 ه‍ = 1150 - 1203 م)
محمد بن أحمد بن إبراهيم. أبو
عبد الله القرشي الهاشمي: زاهد. أندلسي
الأصل، من الجزيرة الخضراء. أقام
بمصر مدة، وسكن القدس وتوفي بها،
ودفن بماملا (مقبرة القدس القديمة)
له كلمات وجمل، في آداب المعاملات
وطرائق أهل الرياضات، جمعها بعض
تلاميذه في كتاب " الفصول - خ " (2).
ابن إدريس
(550 - 601 ه‍ = 1155 - 1204 م)
محمد بن أحمد ابن عبد الرحمن
محمد بن أحمد بن محمد، ابن قدامة
محمد بن أحمد بن جبير
عن الصفحة الأولى من مخطوطة " الشفاء " في خزانة كتب " الأوقاف " ببغداد " رقم 2950 " تفضل بتصويرها المجمع
العلمي العراقي.
التجيبي، أبو القاسم ابن إدريس: قاض
أديب له شعر، من أهل مرسية، صحب
القاضي أبا الوليد ابن رشد ولا زمه بقرطبة
وأخذ عنه. وولي قضاء الجزيرة الخضراء
(Algesiras) ثم قضاء شاطبة وأخيرا
قضاء دانية. وهو خال صفوان بن
إدريس مصنف زاد المسافر (1).
ابن قدامة
(528 - 607 ه‍ = 1134 - 1210 م)
محمد بن أحمد بن محمد، أبو
عمر ابن قدامة الجماعيلي الأصل الدمشقي
الدار: فقيه حنبلي. توفي بدمشق.
خرج له الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد
المقدسي " أربعين حديثا " من رواياته (1).
ابن جبير
(540 - 614 ه‍ = - 1145 - 1217 م)
محمد بن أحمد بن جبير الكناني
الأندلسي، أبو الحسين: رحالة أديب.
ولد في بلنسية (Valence) ونزل بشاطبة،
وبرع في الأدب، ونظم الشعر الرقيق،

(1) التكملة لابن الأبار 276 والاعلام - خ. وشذرات
الذهب 4: 342.
(2) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب
4: 342 و (I 46) 603: I. Brock وفيه: وفاته
" سنة 590 " خطأ، والانس الجليل 2: 488 واسمه
فيه: " محمد بن إبراهيم بن أحمد " ودار الكتب
1: 338 ونسب إليه 833: I. S. Brock كتاب
" جواهر البلاغة، في المعاني والبيان " وليس من تأليفه.
(1) زاد المسافر 713.
(1) التكملة لوفيات النقلة - خ الجزء 23.
319

وحذق الاقراء، وأولع بالترحل والتنقل
فزار المشرق ثلاث مرات إحداها سنة
578 - 581 ه‍، وهي التي ألف فيها
كتابه " رحلة ابن جبير - ط " ومات
بالإسكندرية في رحلته الثالثة. ويقال:
إنه لم يصنف كتاب " رحلته " وإنما قيد
معاني ما تضمنته فتولى ترتيبها بعض
الآخذين عنه، ومن كتبه " نظم الجمان
في التشكي من إخوان الزمان " وهو
ديوان شعره، على قدر ديوان أبي
تمام، و " نتيجة وجد الجوانح في
تأبين القرن الصالح " مجموع ما رثى
به زوجته " أم المجد " (1).
ابن اللحام
(558 - 614 ه‍ = 1163 - 1217 م)
محمد بن أحمد بن محمد اللخمي،
أبو عبد الله، ابن اللحام: فاضل، كان
واعظ عصره في المغرب. ولد اشتهر
بتلمسان، واستقدمه المنصور يعقوب
ابن يوسف إلى مراكش، فاستوطنها.
وحظي عنده وعند ملكيها الناصر والمستنصر،
وكان يتصد ويجهز ضعيفات البنات
بما يحسنون به إليه. كف بصره.
وتوفي بمراكش. له " حجة الحافظين
ومحجة الواعظين " كبير، في الوعظ (2).
الزهري (... - 17 ه‍ =... - 1220 م)
محمد بن أحمد بن سليمان بن
إبراهيم الزهري الأندلسي الإشبيلي،
أبو عبد الله: عالم بالأدب. ولد بمقالة،
وسكن إشبيلية. وزار مصر والشام وبلاد
الجزيرة وبغداد وأصبهان وبلاد الجبل،
ومات شهيدا قتله التتار، في بروجرد،
له شعر ومقامات وتصانيف. من كتبه
" البيان والتبيين في أنساب المحدثين "
ستة أجزاء، و " البيان فيما أبهم من
الأسماء في القرآن " مجلد، و " أقسام
البلاغة وأحكام الصناعة " مجلدان،
و " شرح الايضاح للفارسي " خمسة عشر
مجلدا، و " شرح المقامات " مجلد (1).
ظهير الدين
(... - 619 ه‍ =... - 1222 م)
محمد بن أحمد بن عمر البخاري،
أبو بكر، ظهير الدين: فقيه حنفي، كان
المحتسب في بخارى. من كتبه " الفتاوى
الظهيرية - خ " (2).
الظاهر بأمر الله
(571 - 623 ه‍ = 1175 - 1226 م)
محمد بن أحمد، أبو نصر، الظاهر
ابن الناصر ابن المستضئ العباسي: من
خلفاء الدولة العباسية في العراق. بويع
بعد وفاة أبيه (سنة 622 ه‍) وحمدت
أيامه، على قصرها، وعانى مصاعب
كثيرة. وكان معاصرا لابن الأثير المؤرخ
فقال فيه: كان مستقيما، محبرا للخير،
أطلق المكوس التي كان قد وضعها والده،
وخفف الأموال عن بعض رعيته، وأخرج
المسجونين، ومنع جاسوسية الحراس
وكانوا يكتبون للخلفاء كل ما يدور بين
الناس من الحديث، وقال ابن كثير:
كان من أجود بني العباس، وأحسنهم
سيرة وسريرة، ولو طالت مدته لصلحت
الأمة صلاحا كثيرا على يديه. وقال سبط
ابن الجوزي، وهو يذكر وفاته:
قد ذكرنا ما جرى عليه من الشدائد
والتعصب الزائد وما تجرع من الغصص،
وكانت خلافته تسعة أشهر وأياما، ويا ليتها
دامت أعواما (1).
الركبي
(... - نحو 633 ه‍ =... - نحو
1235 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن
سليمان بن بطال الركبي، أبو عبد الله،
ويعرف ببطال: فقيه، نسبته إلى قبيلة
" الركب " من الأشعريين، في اليمن،
كان مسكنه في بلدة " ذي يعمد "
إحدى قرى الدملوة، ورحل إلى مكة،
فجاور بها 14 سنة. وعاد إلى بلده،
فبنى مدرسة، وقف عليها كتبه وأرضه،
وكان فاضلا ورعا. له مصنفات، منها،
" النظم المستعذب، في شرح غريب
المهذب - ط " مجلدان، و " أربعون
حديثا " وله شعر. توفي في بلده (2).
الصابوني
(... - 634 ه‍ =... - 1237 م)
محمد بن أحمد، الصابوني الصدفي،
أبو بكر: شاعر من أهل إشبيلية، علت
شهرته في الأندلس، وزار المشرق، فتوفي
بالإسكندرية، في طريقه إلى القاهرة،
قال ابن الابار: ختمت الأندلس
شعراءها به (3).

(1) نفح الطيب 1: 515 و 575 والتكملة لوفيات النقلة
- خ الجزء 31 والاعلام - خ وشذرات الذهب
5: 60 وغاية النهاية 2: 60 ودائرة المعارف
الاسلامية 1: 116 ورحلة ابن جبير: مقدمات طبعة
ليدن سنة 1907 وجذوة الاقتباس 172 والإحاطة
2: 168 وفي زاد المسافر 72 نماذج من شعره.
وللدكتور محمد مصطفى زيادة " محاضرة " أوجز
بها رحلة ابن جبير في 22 صفحة، نشرها بيت المغرب،
في القاهرة، سنة 939، (478) 629: I. Brock
879: I. S.
(2) بغية الرواد 27 وتعريف الخلف 2: 352.
(1) نفح الطيب، طبعة بولاق 1: 430 وهو فيه " محمد
ابن سلمان " والتصحيح من مصادر أوثقها الاعلام - خ.
لابن قاضي شهبة، والتكملة لوفيات النقلة - خ
للحافظ المنذري، بخطيهما.
(2) الجواهر المضية 2: 20 ومفتاح السعادة 2: 140
والصادقية، الربع من الزيتونة 189 ودار الكتب
1: 448 وانظر 652: I. S. Brock.
(1) الكامل لابن الأثير 12: 169 و 177 والاعلام،
لابن قاضي شهبة - خ. ونكت الهميان 238 وتاريخ
الخمسين 2: 369 والسلوك للمقريزي 1: 220
وابن العبري 422 وفيه: " كانت دولته عادلة آمنة،
وعقد لبغداد جسرا ثانيا عظيما وأتفق عليه مالا كثيرا،
فصار في بغداد على دجلتها جسران ". والبداية
والنهاية 13: 112 ومرآة الزمان 8: 642 وفيه:
" حكي لي أنه دخل يوما إلى الخزائن، فقال له خادمها:
في أيامك تمتلئ فقال: ما جعلت الخزائن لتمتلئ بل
لتفرغ وتنفق في سبيل الله، فإن الجمع شغل التجار ".
(2) تاريخ ثغر عدن 200 وبغية الوعاة 18.
(3) نفع الطيب 2: 652 ولم يذكر وفاته. وفوات الوفيات
2: 168 أرخ وفاته سنة 604 ه‍. نقلا عن ابن الابار.
وتحفة القادم لابن الأبار، وفيه وفاته سنة 634
ورجحت روايته، لاحتمال أن يكون لفظ " وثلاثين "
سقط من نسخة فوات الوفيات،
320

ابن خلف (546 - 634 ه‍ = 1151 - 1236 م)
محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين
ابن خلف البغدادي القطيعي، أبو
الحسن: فاضل. من أهل بغداد، مولدا
ووفاة، لازم ابن الجوزي مدة وقرأ
عليه كثيرا من تصانيفه وسمع من
غيره بغداد والموصل ودمشق وغيرها.
له كتاب في " تاريخ البغداديين " (1).
الباجي
(564 - 635 ه‍ = 1169 - 1237 م)
محمد بن أحمد بن عبد الملك،
أبو مروان اللخمي الباجي: قاض أندلسي
من الخطباء، من أهل إشبيلية. أصله
من باجة القيروان. ولي خطبة إشبيلية
زمانا ثم قضاء الجماعة بها. وكانت له
معرفة بالعربية وتاريخ رجال الحديث
وحدث بصحيح البخاري في الحجاز
(سنة 633) وفي حجته الثانية قام من
سبتة (في المحرم 34) ووصل إلى مرسى
عكة (في شعبان) ومنها إلى دمشق
(رمضان) وروى عن علماء هذه
البلدان ورووا عنه وحج ثم انصرف
من جدة إلى عيذاب فمصر وهو مريض
فنزل بخان الملاحين وتوفي به (2).
النسوي
(... - 639 ه‍ =... - 1241 م)
محمد بن أحمد بن علي: مؤرخ،
ولد في إحدى ضواحي نسا (بفارس)
ودخل في خدمة السلطان جلال الدين
منكبرتي خوارزم شاه. له " سيرة
السلطان منكبرتي - ط " مع ترجمة
فرنسية جزآن (1).
ابن الخشاب
(... - نحو 650 ه‍ =... - نحو
1252 م)
محمد بن أحمد بن سهيل الخزرجي
اليمني المعروف بابن الخشاب: فاضل،
له علم بالتفسير. صنف " الدر النظيم
في خواص القرآن العظيم - خ " في
أوقاف بغداد (2).
ابن العلقمي
(593 - 656 ه‍ = 1197 - 1258 م)
محمد بن أحمد (أو محمد بن محمد
ابن أحمد) بن علي، أبو طالب، مؤيد
الدين الأسدي البغدادي المعروف بابن
العلقمي: وزير المستعصم العباسي.
وصاحب الجريمة النكراء، في ممالاة
" هولاكو " على غزو بغداد، في رواية
أكثر المؤرخين. اشتغل في صباه بالأدب.
وارتقى إلى رتبة الوزارة (سنة 642)
فوليها أربعة عشر عاما. ووثق به " المستعصم "
فألقى إليه زمام أموره، وكان حازما
خبيرا بسياسة الملك، كاتبا فصيح
الانشاء. اشتملت خزانته على عشرة
آلاف مجلد، وصنف له الصغاني
" العباب " وابن أبي الحديد " شرح
نهج البلاغة " ونفى عنه بعض ثقات
المؤرخين خبر المخامرة على المستعصم حين
أغار هولاكو على بغداد (سنة 656)
واتفق أكثرهم على أنه مالأه، وولي
له الوزراء مدة قصيرة ومات ودفن في
مشهد موسى بن جعفر (الكاظمية)
ببغداد، وخلفه في الوزارة ابنه عز الدين
" محمد بن محمد بن أحمد " وهناك
روايات بأن مؤيد الدين أهين على أيدي
التتار، بعد دخولهم، ومات غما
في قلة وذلة (1).
محمد شعلة
(623 - 656 ه‍ = 1226 - 1258 م)
محمد بن أحمد بن محمد الموصلي
الحنبلي، أبو عبد الله، المعروف بشعلة،
ويقال له ابن الموقع: فاضل، له علم
بالقراءات وغيرها. كان أبوه موقعا عند
" خير بك " كافل حلب. وهاجر محمد
إلى القاهرة بعد زوال الدولة الجركسية.
وتوفي بالموصل. من كتبه " الشمعة
المضية بنشر قراآت السبعة المرضية "
منظومة رائية في نحو نصف الشاطبية،
و " شرح تصحيح المنهاج لابن قاضي
عجلون " و " التلويح بمعاني أسماء الله
الحسنى الواردة في الصحيح " و " الفتح،
لمغلق حزب الفتح " وهو شرح لحزب
أستاذه أبي الحسن البكري، و " كنز
المعاني في شرح حرز الأماني - ط "

(1) التكملة لوفيات النقلة - خ، الجزء الحادي والخمسون.
والمقصد الأرشد - خ.
(2) إفادة النصيح 96 - 104.
(1) آداب اللغة 3: 63 ومعجم المطبوعات 1855 و. Brock
552: I. S قلت: عندي شكوك في صحة هذه
الترجمة، راجع التعريف المؤرخين 1: 62 ودار
الكتب 5: 224 والأزهرية 5: 468 وقد تكون
وفاته سنة 647؟
(2) الكشاف لطلس الرقم 168 قلت: أورد بروكلمن
وفاته نحو 650 وفي هدية العارفين 2: 97 وفاته سنة
567 وأقحم هذا التاريخ في كشف الظنون ص 736
وهو تاريخ وفاة شخص آخر يدعى ابن الخشاب أيضا
اسمه عبد الله بن محمد - فليحقق.
(1) الحوادث الجامعة، لابن الفوطي 208 و 336 وما
بينهما. والفخري، لابن الطقطقي، والبداية والنهاية
13: 212 وفير Weir. H. T في دائرة المعارف
الاسلامية 1: 241 وشذرات الذهب 5: 272
والوافي بالوفيات 1: 185 وتاريخ الخميس 2: 377
ومرآة الجنان 4: 147 وابن الوردي 2: 201
والنجوم الزاهرة 7: 20 وفوات الوفيات 2: 152
وابن خلدون 536 و 537 والسلوك للمقريزي 1:
320 و 400 وأخبار الدول للقرماني 180 - 182 وفيه
بعض ما قال الشعراء في ابن العلقمي، وجعل منهم
" سبط ابن التعاويذي " القائل:
بادت وأهلوها معا، فبيوتهم
ببقاء مولانا " الوزير " خراب
وهذا البيت، من قصيدة للسبط، في ديوانه ص 47
يهجو بها " ابن البلدي " ولم يدرك السبط أيام ابن
العلقمي، فإن وفاته سنة 583 وفي تاريخ العراق بين
احتلالين 1: 207 - 212 بعض أقوال المؤرخين في
ابن العلقمي. قلت: والمصادر مختلفة في تسميته " محمد
ابن أحمد " أو " محمد بن محمد " ولعل الصواب الأول،
ومن سماه " محمد بن محمد " قد يلقبه بعز الدين،
وعز الدين " محمد " ابنه، ولي الوزارة للتتار بعده.
321

شرح للشاطبية في القراءات، و " العنقود
- خ " قصيدة في النحو (1).
اليونيني
(572 - 658 ه‍ = 1176 - 1260 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله، من
سلالة جعفر الصادق، أبو عبد الله،
تقي الدين اليونيني: من حفاظ الحديث.
حنبلي. ولد في يونين، واشتهر وتوفي
في بعلبك. وكان مقربا من ملوك عصره.
كالأشرف والكامل. وله معهما ومع
غيرهما أخبار. وهو أبو قطب الدين
" موسى " المؤرخ (2)
ابن سراقة
(592 - 633 ه‍ = 1196 - 1264 م)
محمد بن أحمد بن محمد ابن إبراهيم
أبو بكر، محيى الدين الأنصاري
الشاطبي، المعروف بابن سراقة: شيخ
دار الحديث الكاملية، بالقاهرة. أندلسي
الأصل - سمح الحديث ببغداد وغيرها.
وولي مشيخة دار الحديث بحلب ثم
الكاملية بمصر. له مؤلفات في
" التصوف " (3).
ابن الجلاب
(-... 664 ه‍ =... - 1266 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن الجلاب
الفهري: محدث. أديب سكن منرقة
محمد بن أحمد، ابن سراقة
عن طرة الجزء الحادي والعشرين من مخطوطة "
التكملة لوفيات النقلة " للمنذري. عندي تصويره. وفي أذني
الصفحة خط الحافظ المنذري بصحة السماع.
(Minorque) سنة 653 ه‍، وصنف فيها
بعض كتبه. واستشهد على ظهر البحر،
مقبلا على قتال الروم (في 22 رمضان)
من تآليفه " الفوائد المتخيرة من رواية
المشيخة العشرة " فرغ من تقييده في
منرقة في ذي القعدة 655 وكتاب " النزهة "
وسماه " إيثار النقل لآثار الفضل "
وكتاب " روح الشعر " اختصره أبو
عثمان سعيد بن أحمد بن إبراهيم بن
ليون الأندلسي وسمى المختصر (لمح
السحر من روح الشعر - خ " في خزانة
الرباط (د 56) في جزء لطيف أنجزه
ابن ليون بمدينة المرية سنة 939 ه‍،
رأيته وعن مقدمته أخذت هذه الترجمة (1).
القرطبي
(... - 671 ه‍ =... - 1273 م)
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن
فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي،
أبو عبد الله، القرطبي: من كبار المفسرين.
صالح متعبد. من أهل قرطبة. رحل
إلى الشرق واستقر بمنية ابن خصيب
(في شمالي أسيوط، بمصر) وتوفي فيها.
من كتبه " الجامع لاحكام القرآن - ط "
عشرون جزءا، يعرف بتفسير القرطبي،
و " قمع الحرص بالزهد والقناعة "
و " الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى "
و " التذكار في أفضل الاذكار - ط "
و " التذكرة بأحوال الموتى وأحوال الآخرة
- خ " مجلدان. في دار الكتب، طبع
" مختصره " للشعراني. و " التقريب
لكتاب التمهيد - خ " في مجلدين ضخمين،
في خزانة القرويين بفاس (الرقم 80 /
117) وكان ورعا متعبدا، طارحا
للتكلف، يمشي بثوب واحد وعلى رأسه
طاقية (1).
ابن العجمي
(... - 673 ه‍ =... - 1274 م)
محمد بن أحمد (كمال الدين) بن
عبد العزيز، أبو عبد الله، عز الدين ابن
العجمي: كاتب، من أهل حلب،
درس في عدة مدارس، بالقاهرة وغيرها.
وخلف أباه في كتابة الانشاء. قال ابن
الفرات: صنف، وله نظم كثير (2)،

(1) در الحبب - خ. وكشف الظنون 1064 وشذرات
الذهب 5: 281 والمقصد الأرشد - خ و Brock
859: I وغاية النهاية 2: 80 والكتبخانة 1:
104.
(2) البداية والنهاية 13: 227 وذيل طبقات الحنابلة 2:
269 - 273 وشذرات الذهب 5: 294.
(3) البداية والنهاية 13: 243 ومرآة الجنان 4: 160
والنجوم الزاهرة 7: 217 وشذرات الذهب 5:
310 وحسن المحاضرة 1: 215 قلت: ورد اسمه
في أكثر المصادر " محمد بن محمد بن إبراهيم " وجعلته
كذلك. في الايثار إليه " ابن سراقة " 3: 126
ثم ظفرت بخطه، على الجزء الحادي والعشرين من
كتاب التكملة لوفيات النقلة، وسمى نفسه " محمد بن
أحمد بن محمد " فصححته هنا، وليصحح هناك.
(1) مذكرات المؤلف.
(1) الجامع لاحكام القرآن: مقدمة المجلد الأول. ونفح
الطيب 1: 428 والديباج 317 والكتبخانة 2: 149
و 737: I. Brock S.
(2) ابن الفرات 7: 38.
322

ابن اندراس
(... - 674 ه‍ =... - 1275 م)
محمد بن أحمد بن محمد الأموي،
أبو القاسم، المعروف بابن اندارس:
طبيب، من أهل مرسية (Murcie)
استوطن بجاية (Bougie) وتولى طب
الولاة فيها، مع بعض خواص الأطباء.
وسمع به أمير المؤمنين المستنصر (محمد
ابن يحيى الحفصي) فاستدعاه إلى تونس.
فكان أحد أطبائه وجلسائه. له " أرجوزة "
نظم بها بعض الأدوية، وشرع في
نظم " الأدوية المفردة " من قانون ابن
سينا. وتوفي بتونس (1).
ابن الظهير الأربلي
(602 - 677 ه‍ = 1205 - 1278 م)
محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد
ابن أبي شاكر الأربلي، مجد الدين،
ابن الظهير: شاعر، أديب، من فقهاء
الحنفية. ولد بإربل، وتنقل في العراق
والشام، ومات بدمشق. له تذكرة
الأريب وتبصرة الأديب - خ " و " مختصر
أمثال الشريف الرضي - خ " و " ديوان
شعر " في مجلدين (2)،
العزفي
(607 - 677 ه‍ = 1211 - 1279 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين
العزفي، أبو القاسم، من نسل ابن أبي
عزفة اللخمي: أول من ولي الامارة من
بني أبي عزفة، بسبتة، ثار فيها، وقتل
واليها، وتأمر، وملك طنجة، ودخل
أصيلا (بقرب طنجة " وهدم سورها.
ومات بسبتة. دامت دولته ثلاثين سنة
وشهرين و 16 يوما. وكان فقيها فاضلا،
محمد بن أحمد، ابن سجمان (البكري) الشريشي
عن شستربتي، اللوحة 58 المخطوطة 3456.
له نظم. أكمل " الدر المنظم، في
مولد النبي المعظم " من تأليف أبيه أبي
العباس أحمد (1).
ابن سجمان الشريشي
(601 - 685 ه‍ = 1204 - 1286 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله
ابن سجمان الوائلي البكري الشريشي
المالكي، أبو بكر، جمال الدين:
فقيه، نحوي، ولد في شريشي، ورحل
إلى المشرق، فسمع بالإسكندرية ودمشق
وحلب وإربل وبغداد وأقام بدمشق،
يفتي ويدرس. وطلب للقضاء فيها فامتنع
ورعا. وتوفي بها. له " شرح ألفية
ابن معطي - خ " في النحو، مجلدان،
وكتاب في " الاشتقاق " (2).
القسطلاني
(614 - 686 ه‍ = 1218 - 1287 م)
محمد بن أحمد بن علي القيسي
الشاطبي، أبو بكر، قطب الدين
التوزري القسطلاني: عالم بالحديث
ورجاله. أصله من توزر (بإفريقية)
من بلاد قسطيلية، ومولده بمصر، ومنشأه
بمكة. قام برحلة سنة 649 فأخذ عن
علماء بغداد والجزيرة والشام ومصر.
وطلب من مكة، فتولى مشيخة دار
الحديث الكاملية بالقاهرة إلى أن توفي،
له " الافصاح عن المعجم من الغامض
والمبهم " في أسانيد رجال الحديث،
رتبه على الحروف و " اقتداء الغافل
باهتداء العاقل - خ " تصوف، ورسالة في
" تفسير آيات من القرآن الكريم - خ "
و " لسان البيان عن اعتقاد الجنان - خ "
و " مراصد الصلات في مقاصد الصلاة -
- ط " و " مدارك المرام في مسالك
الصيام - ط " و " تكريم المعيشة بتحريم
الحشيشة - خ " رسالة، و " تتميم
التكريم لما في الحشيش من التحريم - خ "
رسالة، وهما في جزء صغير، في خزانة
الرباط - 568 كتاني - كتب في حياة
المصنف سنة 677 ه‍. بخط غلامه أحمد
ابن سنقر (1).

(1) عنوان الدراية 45.
(2) فوات الوفيات 2: 174 وفيه: وفاته سنة " 697 "
خطأ، وابن الفرات 7: 12 7 و 137 والجواهر
المضية 2: 19 و 401 والدارس 1: 574 و. Brock
444: I. S، (I 25) I 29: I.
(1) أزهار الرياض 2: 374
(2) نفح الطيب 1: 432 وفيه النص على " سجمان "
وبغية الوعاة 18 وشذرات الذهب 5: 392 وابن
الفرات 8: 46 والكتبخانة 4: 31.
(1) طبقات الشافعية 5: 18 وفوات الوفيات 2: 181
والرسالة المستطرفة 92 وشذرات الذهب 5: 397
والنجوم الزاهرة 7: 373 وحسن المحاضرة 1: 236
والمغرب، القسم الخاص بمصر 1: 269 وفي التاج 8:
80 ضبط " القسطلاني " ودار الكتب 1: 50 و 6:
181 و 809: I. S. Brock.
323

الخويي
(626 - 693 ه‍ = 1229 - 1294 م)
محمد بن أحمد بن خليل بن سعادة
الخويي، شهاب الدين، أبو عبد الله:
قاضي دمشق، وابن قاضيها. مولده
ووفاته فيها. ولي قضاء القدس سنة
657 ثم قضاء حلب، فقضاء الديار
المصرية، ونقل إلى قضاء الشام. وكان
فقيها شافعيا باحثا، له تصانيف منها
" أقاليم التعاليم - خ " في إحصاء العلوم
84 ورقة و " شرح الفصول الخمسين،
في النحو، لابن معطي - خ " في دار
الكتب (1918) و " الجبر والمقابلة "
و " الهيئة " ومنظومات في " البيان "
و " الفرائض " و " العروض " وكتاب
يشتمل على عشرين فنا، في مجلد كبير،
و " نظم علوم الحديث " لابن الصلاح،
ونظم الفصيح " لثعلب، وغير ذلك.
وخرج له عبيد بن محمد
الإسعردي " مشيخة " على حروف المعجم
اشتملت على 236 شيخا، وله نحو
300 شيخ لم يذكروا في هذا المعجم.
والخويي: نسبة إلى " خوي " من أعمال
أذربيجان (1).
ابن القرطبي
(... - 693 ه‍ =... - 1294 م)
محمد بن أحمد، كمال الدين ابن
ضياء الدين ابن القرطبي: مؤرخ،
من أهل قنا (في صعيد مصر) كانت له
رياسة ووجاهة. صنف كتابا في " التاريخ "
عدة مجلدات (1).
النميري
(... - 694 ه‍ =... - 1295 م)
محمد بن أحمد بن محمد النميري،
أبو خالد: قاض، له شعر. من أهل
وادي آش (بالأندلس) سكن سبتة،
ومات قاضيا ببسطة (Baza) (2).
ابن المحب الطبري
636 - 694 ه‍ = 1238 - 1295 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله، جمال
الدين ابن محب الدين الطبري: قاضي
مكة، مولد ووفاته بها. شافعي،
متأدب، له نظم حسن. تولى القضاء عدة
مرات وعزل نفسه وأعاده الملك المظفر
صاحب اليمن، له كتب، منها " التشويق
إلى البيت العتيق - خ " منسك، في خزانة
حمزة، بدمشق و " نظم كفاية المتحفظ
في اللغة (3).
الحموي
(... - نحو 700 ه‍ =... - نحو
1300 م)
محمد بن أحمد بن علي الحموي:
طبيب. له " البيان في كشف اسرار
الطب للعيان - خ " بدار الكتب المصرية.
ألفه لابي الفتح عمر بن يوسف الرسولي
المتوفى سنة 696 ه‍ (4).
الأمير محمد
(... - 709 ه‍ =... - 1309 م)
محمد بن أحمد بن يحيى بن حمزة،
تاج الدين: أمير، من أشراف اليمن،
كان صاحب الحصون الغربية (كحلان
الطويلة وغيرهما) وامتنع على السلطان
الملك المؤيد (صاحب اليمن) زمنا.
ثم أقبل بطاعته فسر به المؤيد وأكرمه.
ولم يزل على ولائه إلى أن توفي (1).
التجاني
(... - بعد 711 ه‍ =... - بعد
1311 م)
محمد بن أحمد بن محمد، أبو
عبد الله التجاني: أديب، له " تحفة
العروس ونزهة النفوس - ط " أشار
فيه إلى أن له كتابا آخر سماه " الوفا
في شرح الشفا للقاضي عياض " (2).
ابن الحاج
(638 - 718 ه‍ = 1241 - 1318 م)
محمد بن أحمد، بن محمد بن
أحمد، أبو الوليد، ابن الحاج
التجيبي القرطبي ثم الإشبيلي: إمام محراب
المالكية بدمشق ووالد إمامه، ومن شيوخ
الذهبي. كان أهله بيت العلم والقضاء
بقرطبة. ولما أخذها الفرنج انتقلوا إلى
إشبيلية، فولد بها صاحب الترجمة.
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد، ابن الحاج
نهاية الجزء الخامس من مخطوطة " جامع الأصول في
الأحاديث الرسول " لابن الأثير. في دار الكتب المصرية،
كتب سنة 689.

(1) الانس الجليل 2: 466 وفوات الوفيات 2: 182.
والبداية والنهاية 13: 331 وبغية الوعاة 10 والدارس
1: 237 وانظر فهرسته. والفهرس والتمهيدي 561
وقرأت في كتاب " مشيخة " مخطوط، أنه انتقل من
قضاء القدس إلى مصر بسبب ورود التتار إلى بلاد
الشام، فولي قضاء البهنسا والمحلة، ثم انتقل إلى قضاء
حلب فالديار المصرية، فالشام " وكان كثير المداراة
للناس، فيه حب للمنصب وخوف عليه، قليل
المنافرة، يحب طريق السلامة " وانفردت هذه
المشيخة بالتعريف به بابن سعادة الخويي " المهلبي "
وفي طبقات السبكي 5: 8 ترجمة لأبيه، عرفه فيها
بالخويي " البرمكي " ووقع اسمه في الشذرات 5:
423 " شهاب الدين، أحمد " والصواب " محمد "
ودار الكتب 7: 47.
(1) الطالع السعيد 267 وخطط مبارك 14: 124.
(2) بغية الوعاة 17.
(3) العقد الثمين 1: 294 وشذرات 5: 426 وتعليقات
أحمد عبيد.
(4) المخطوطات المصورة. الطب 35.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 382 و 389.
(2) هدية 2: 141 وشستربتي 4196 ودار الكتب 3: 47.
324

وصادر " ابن الأحمر " جده بعشرين
ألف دينار، ومات أبوه وجده (641)
فنشأ يتيما. واشتغل بالفقه والأدب واللغة.
وكانت له عدة كاملة من الخيل والسلاح،
أعدها للغزاة، من ماله. وانتقل إلى
شريش فغرناطة فتونس. ورحل إلى المشرق فسكن دمشق (سنة 684)
وأم بمحراب المالكية فيها وعرضت عليه
نيابة الحكم فامتنع. وتوفي بها. كان
جميل الخط، على الطريقة الأندلسية.
كتب بيده لنفسه، ولإعانة ولديه،
نحو مئة مجلد، من كتب الحديث
واللغة والفقه (1). ابن المحروق
(672 - 729 ه‍ = 1273 - 1328 م)
محمد بن أحمد بن محمد، أبو
عبد الله بن المحروق: وزير أندلسي،
من أهل غرناطة. كان وكيل السلطان
إسماعيل بن فرج النصري في بعض أعماله،
واغتيل السلطان إسماعيل وبويع لابنه
(محمد) سنة 725 ه‍، وهو في العاشرة
من عمره، فتولى ابن المحروق وزارته
وحجبه وتغلب على ملكه (بغرناطة)
واستمر إلى أن ترعرع محمد، فكان
أول ما شعر به حب التحرر من كابوس
ابن المحروق، فأوعز بقتله، فقتل (2)،
الآقشهري
(665 - 731 ه‍ = 1267 - 1331 م)
محمد بن أحمد بن أمين بن معاذ
الآقشهري: مؤرخ رحالة. ولد في
" آقشهر " بقونية. ورحل إلى مصر،
ثم إلى المغرب. وجمع " رحلته " إلى
المشرق والمغرب في عدة مجلدات كبيرة.
وجاور بالمدينة. ومات فيها: وله
" الروضة " في أسماء من دفن بالبقيع (1).
المستمسك بالله
(... - 736 ه‍ =... - 1336 م)
محمد بن أحمد بن أبي علي العباسي
الملقب بالمستمسك بالله: أمير. من بيت
الخلافة العباسية الثانية بمصر. وهو ابن
الحاكم بأمر الله (العباسي) وأبو
" الواثق بالله " إبراهيم بن محمد. مات
" المستمسك " في حياة أبيه، مسجونا
بالبرج من القلعة (2).
ابن سمعون
(... - 737 ه‍ =... - 1337 م)
محمد بن أحمد بن سمعون، ناصر
الدين: موقت. له " التحفة الملكية في
الأسئلة والأجوبة الفلكية - خ " و " الأصول
الثامرة في الاعمال بربع المساطرة - خ "
و " كنز الطلاب في الاعمال بالاسطرلاب
- خ " (3).
ابن القماح
(656 - 741 ه‍ = 1258 - 1340 م)
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن
حيدرة، أبو عبد الله، ابن القماح
القرشي الشافعي المصري: مفسر،
من فقهاء الشافعية. ناب في الحكم
بجامع الصالح (بالقاهرة) ونسب إلى
التساهل في الاحكام، فامتنع عز الدين
ابن جماعة من استنابته. فأقبل على
تدريس الفقه إلى أن مات. له " مجاميع "
كثيرة، مشتملة على فوائد، وكتاب
في " تفسير القرآن - خ " (4).
ابن جزي الكلبي
(693 - 741 ه‍ = 1294 - 1340 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن
عبد الله، ابن جزي الكلبي، أبو القاسم:
فقيه من العلماء بالأصول واللغة. من أهل
غرناطة. من كتبه " القوانين الفقهية في
تلخيص مذهب المالكية - ط " بتونس،
و " تقريب الوصول إلى علم الأصول "
و " الفوائد العامة في لحن العامة "
و " التسهيل لعلوم التنزيل - ط " تفسير،
و " الأنوار السنية في الألفاظ السنية
- ط " و " وسيلة المسلم " في تهذيب
صحيح مسلم، و " البارع في قراءة
نافع " و " فهرست " كبير اشتمل على
ذكر كثيرين من علماء المشرق والمغرب.
وهو من شيوخ لسان الدين ابن الخطيب.
قال المقريزي: فقد وهو يحرض الناس
يوم معركة طريف (1).
المطري
(671 - 741 ه‍ = 1272 - 1340 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن
خلف الخزرجي الأنصاري السعدي
المدني، أبو عبد الله، جمال الدين
المطري: فاضل، عارف بالحديث
والفقه والتاريخ. نسبته إلى المطرية (بمصر)
وهو من أهل المدينة المنورة. ولي نيابة
القضاء فيها، وألف لها تاريخا سماه
" التعريف بما أنست. الهجرة من معالم دار

(1) الدرر الكامنة 3: 350 والبداية والنهاية 14: 91
والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والدارس 2: 6
والشذرات 6: 51 وذيل العبر 97 وانظر نموذج خطه.
(2) اللمحة البدرية 77 و 81 وانظر الدرر
الكامنة 3:
(364).
(1) الدرر الكامنة 3: 309 وفي هامشه اختلاف النسخ
في تاريخ وفاته سنة 731 أو 737 أو 739 ه‍.
(2) الدرر الكامنة 3: 344 و 375.
(3) فهرست الكتبخانة 5: 232 والفهرس التمهيدي 488.
و (I 26) I 55: Brock 2.
(4) الدرر الكامنة 3: 303 وفهرسة الكتب المخطوطة
في خزانة الجامع الأعظم بالجزائر 3.
(1) نفح الطيب 3: 272 والدرر الكامنة 3: 356
والمكتبة الأزهرية 1: 181 وأزهار الرياض 3: 184
وفهرسة الجزائر 2 والتيمورية 1: 16 وانظر. Brock
377: 2. S، (264) 342: 2 والديباج المذهب 295
قلت: وفي الرحلة الثانية من كتاب " خلال جزولة "
ذكر لمخطوطة من كتاب " القوانين " لصاحب الترجمة،
في خزانة إصريف، بالسوس، قال صاحب خلال
جزولة: نفيسة يمكن أن تصحح عليها طبعتا تونس
وفاس. ا ه‍. وفي خزانة الرباط - 1134 د - قصيدة
من نظمه، في تصدير أعجاز قصيدة امرئ القيس
38 بيتا مطلعها:
أقول لعزمي أو لصالح أعمالي:
ألا عم صباحا أيها الطلل البالي!
325

الهجرة - ط " ومات فيها (1).
ابن قدامة المقدسي
(705 - 744 ه‍ = 1305 - 1343 م)
محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن
عبد الحميد بن عبد الهادي، شمس
الدين، أبو عبد الله، ابن قدامة المقدسي
الجماعيلي الأصل، ثم الدمشقي الصالحي:
حافظ للحديث، عارف بالأدب، من
كبار الحنابلة. يقال له " ابن عبد الهادي "
نسبة إلى جده الأعلى. أخذ عن ابن تيمية
والذهبي وغيرهما. وصنف ما يزيد على
سبعين كتبا، يربي ما أكمله منها على
مئة مجلد، ومات قبل بلوغ الأربعين.
من كتبه " العقود الدرية في مناقب
شيخ الاسلام أحمد ابن تيمية - ط "
و " المحرر - ط " في الحديث، مسند،
و " فضائل الشام - خ " و " قواعد أصول
الفقه - خ " و " الصارم المنكي في
الرد على ابن السبكي - ط " و " شرح
التسهيل " و " العلل " في الحديث،
على ترتيب كتب الفقه، و " الاحكام "
في فقه الحنابلة، و " تراجم الحفاظ "
وغير ذلك. توفي بظاهر دمشق (2).
الذهبي
(673 - 748 ه‍ = 1274 - 1348 م)
محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز
الذهبي، شمس الدين، أبو عبد الله:
محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
مقتبس من سير النبلاء 2: 8 عن مخطوطة " الاعلام
بوفيات الاعلام " المحفوظة في دار الكتب الظاهرية
بدمشق " المجموع 116: 11 ".
حافظ، مؤرخ، علامة محقق.
تركماني الأصل، من أهل ميافارقين،
مولده ووفاته في دمشق. رحل إلى
القاهرة وطاف كثيرا من البلدان،
وكف بصره سنة 741 ه‍. تصانيفه كبيرة
كثيرة تقارب المئة، منها " دول الاسلام
- ط " جزآن، " المشتبه في الأسماء
والأنساب، والكني والألقاب - ط "
و " العباب - خ " في التاريخ، و " تاريخ
الاسلام الكبير - خ " 36 مجلدا،
طبع منها خمسة، و " سير النبلاء
- ط " أربعة أجزاء و " الكاشف - خ "
في تراجم رجال الحديث، و " العبر
في خبر من غبر - ط " خمسة أجزاء،
و " طبقات القراء - ط " و " الإمامة
الكبرى - خ " و " الكبائر - ط "
و " تهذيب تهذيب الكمال - خ " في
رجال الحديث، و " ميزان الاعتدال
في نقد الرجال - ط " ثلاثة مجلدات،
و " المختصر المحتاج إليه من تاريخ
الدبيثي - ط " جزآن، و " معجم شيوخه
- خ " و " المفتي في الكنى - خ "
و " الاعلام بوفيات الاعلام - خ "
و " تجريد أسماء الصحابة - ط " مجلدان،
و " المغني - ط " جزآن، في رجال
الحديث. و " الراة الثقات - ط "
رسالة، و " الطب النبوي - ط "
و " المرتجل في الكنى - خ " و " زغل
العلم - ط " رسالة و " المستدرك
على مستدرك الحاكم - ط " في الحديث،
و " أهل المئة فصاعدا - ط " حققه
ونشره في مجلة المورد، بشار عواد
البغدادي، و " ذكر من اشتهر بكنيته
من الأعيان - خ " رسالة في شستربتي
(3458) واختصر كثيرا من الكتب،
وآخر ما نشر من كتبه " معرفة القراء
الكبار - ط " مجلدان (1).
ابن عدلان
(663 - 749 ه‍ = 1265 - 1348 م)
محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم
ابن عدلان بن محمود بن لاحق بن
داود، شمس الدين الكناني: فقيه
شافعي مصري. ناب في الحكم عن ابن
دقيق العيد، وارسل إلى اليمن في أيام
الناصر محمد بن قلاوون، توفي
بالطاعون، بمصر له " شرح مختصر
المزني - خ " بخطه، في فقه الشافعية.
بدار الكتب، قال السبكي: لم يكمله (2).
البهشتي
(... - 749 ه‍ =... - 1348 م)
محمد بن أحمد البهشتي، الاسفراييني،
أبو العلاء، علاء الدين، يعرف بفخر
خراسان: باحث. من كتبه " المآب
في شرح الآداب - خ " في مغنيسا
(الرقم 2028) كتب سنة 861 وهو
شرح لرسالة آداب البحث للسمرقندي،
ومنه نسخة ثانية في الأزهرية. وله " شرح
القصيدة الطنطرانية " في مدح الوزير
نظام الملك، و " شرح الفرائض

(1) لحظ الألحاظ لابن فهد 110 والدرر الكامنة 3:
315 وفيه " خالد " مكان " خلف " تصحيف. وانظر
220: 2. Brock ودار الكتب
5: 141 وتاج المفرق - خ. وفيه مولده سنة 676.
(2) جلاء العينين 22 وبغية الوعاة 12 والدرر الكامنة
3: 331 والبداية والنهاية 14: 210 والتبيان - خ.
وشذرات الذهب 6: 141 والدارس 2: 88 ودار
الكتب 5: 289 و I 28: 2. S. Brock قلت:
كنت في شك من تاريخ مولده، وموته صغيرا، إلى
أن ظفرت بقطعة مخطوطة من كتاب، لاحد معاصريه،
يقول فيها: واجتمعت به غير مرة، وكنت أسأله
أسئلة أدبية وأسئلة عربية، فأجده فيها سيلا يتحدر
" لو عاش كان عجبا ".
(1) فوات الوفيات 2: 183 ونكت الهمدان 241 وذيل
تذكرة الحفاظ 34 و 347 وطبقات السبكي 5: 216
والنعيمي 1: 78 والشذرات 6: 153 ومجلة المجمع
العلمي العربي 16: 387 وغاية النهاية 2: 71
والفهرس التمهيدي 428 و 433 و 435 والدرر
الكامنة 3: 336 والنجوم الزاهرة 10: 182
والمختصر المحتاج إليه: مقدمته. والتبيان - خ.
والاعلان بالتوبيخ 84 ومفتاح السعادة 1: 212 ثم 2:
216 وآداب اللغة 3: 189 ومحمد بن شنب.
في دائرة المعارف الاسلامية 9: 431 - 434 وانظر
45: 2. S (64) 57: 2. Brock وفهرسته.
ومجلة المورد: ج 2 العدد 4 ص 107 - 142.
(2) طبقات الشافعية 5: 214 وفيه: مولده سنة " نيف "
و 660 ودار الكتب 1: 522 وهدية 2: 156.
326

السراجية " (1)
ابن اللبان
(679 - 749 ه‍ = 1281 - 1348 م)
محمد بن أحمد بن عبد المؤمن
الإسعردي الدمشقي، شمس الدين ابن
اللبان: مفسر، من علما العربية. ولد
ونشأ بدمشق. واستقر وتوفي بمصر.
من كتبه " ألفية " في النحو، قيل:
لم يصنف في العربية مثلها، و " ديوان
خطب " و " رد معاني الآيات المتشابهات
إلى معاني الآيات المحكمات - ط "
في التفسير، و " إزالة الشبهات عن
الآيات والأحاديث المتشابهات - خ "
و " تفسير - خ " الجزء الأول منه (2).
المزي
(690 - 750 ه‍ = 1291 - 1349 م)
محمد بن أحمد بن عبد الرحيم
المزي، شمس الدين. فلكي. كان موقت
الجامع الأموي، بدمشق. برع في
الهيئة والحساب الفلك، وعمل الأوضاع
الغريبة من الأسطرلابات والأرباع. قال
ابن حجر: " وكان على ذهنه أشياء
محمد بن أحمد المزي، شمس الدين
عن مخطوطة " اللفظ المعطر " في دار الكتب المصرية
391 مجاميع "
من حيل بني موسى ". من كتبه " كشف
الريب في العمل بالجيب - خ " و " رسالة
في الأسطرلاب - خ " و " الروضات
الزاهرات في العمل بربع المقنطرات
- خ " ورسالة في " العمل بالآية
المجنحة - خ " و " نظم اللؤلؤ المهذب
في العمل بالربع المجيب - خ " ومختصر في
" العمل بربع الدائرة - خ " وله نظم (1).
الشريف الغرناطي
(697 - 760 ه‍ = 1297 - 1359 م)
محمد بن أحمد بن محمد الحسيني
أبو القاسم، المعروف بالشريف: قاض
أندلسي. من الفضلاء الأدباء. ولد ونشأ
بسبتة. وولي ديوان الانشاء بغرناطة، ثم
القضاء والخطابة فيها. وولي قضاء وادي
آش، ثم أعيد إلى غرناطة. وتوفي بها
وهو على قضائها. له ديوان شعر سماه
" جهد المقل " وشروح في الأدب
والنحو، منها " شرح مقصورة ابن
حازم " سماه " رفع الحجب المنشورة على
محاسن المقصورة - ط " و " شرح
الخزرجية - خ " في شستربتي (4774)
وفي الرباط (851 جلاوي) ودار
الكتب (2: 235) في العروض.
قال ابن قنفذ: لم يكن بعده أحد مثله
في الأندلس (2).
ابن الربوة
(679 - 764 ه‍ = 1280 - 1363 م)
محمد بن أحمد بن عبد العزيز
القونوي الدمشقي، ناصر الدين، المعروف
بابن الربوة: فقيه حنفي. أصله من
قونية، ومولده ووفاته في دمشق. من
كتبه " الدر المنير في حل إشكال الكبير "
و " شرح قدس الاسرار في اختصار
المنار - خ " و " المواهب المكية في شرح
فرائض السراجية " وغير ذلك (1).
الشريف التلمساني
(710 - 771 ه‍ = 1310 - 1370 م)
محمد بن أحمد بن علي الإدريسي
الحسني، أبو عبد الله العلويني المعروف
بالشريف التلمساني: باحث من أعلام
المالكية، انتهت إليه إمامتهم بالمغرب. كان
من قرية تسمى العلوين (من أعمال
تلمسان) ونشأ بتلمسان، ورحل إلى
فاس مع السلطان أبي عنان، ثم نكبه أبو
عنان، واعتقله شهرا. وأطلقه (سنة
756) وأقصاه، ثم أعاده وقربه
(سنة 759) ودعي إلى تلمسان، وكان
قد استولى عليها أبو حمو (موسى بن
يوسف) فذهب إليها، وزوجه " أبو حمو "
ابنته، وبني له مدرسة أقام يدرس فيها
إلى أن توفي. من كتبه " مفتاح الوصول
إلى بناء الفروع والأصول - ط " في
أصول الفقه، كتب عليه عبد الحميد
ابن باديس شرحا مختصرا، حاد تدريسه
له، ولم يطبعه و " شرح جمل الخونجي "
وكان لسان الدين ابن الخطيب كلما ألف
كتابا بعثه إليه وعرضه عليه. وللنوشريشي
جزء في ترجمته سماه " القول المنيف في
ترجمة الامام أبي عبد الله الشريف " (2).

(1) مذكراتي وكشف الظنون 40، 1247، 1341
والأزهرية 7: 359.
(2) مرآة الجنان 4: 333 وغربال الزمان - خ.
والدرر
الكامنة 3: 330 والكتبخانة 1: 141 ثم 7: 137
ومعجم المطبوعات 229 والبعثة المصرية 21 والشذرات
6: 163 وطبقات السبكي 5: 213 و. Brock
I 37: 2. S قلت: في أكثر المصادر، مولده سنة
685 إلا أن اليافعي، بعد أن أرخه سنة 679 قال:
" وعاش سبعين سنة ".
(1) نكت الهميان 244 والدرر الكامنة 3: 325
والكتبخانة 5: 259 و 269 ومجلة المجمع العلمي
العربي 28: 423 و. S (I 26) I 55: 2. Brock
I 56: 2.
(2) قضاة الأندلس 171 والإحاطة 2: 129 والديباج
290 ووفيات ابن قنفذ - خ. وبغية الوعاة 16 وهو فيه
" الخشني " تصحيف " الحسيني " ومطالع البدور
1: 222 وكشف الظنون 1807 والدرر الكامنة 3:
352 والتيمورية 3: 163 والفهرس الخاص 160
وله في (247) I 8 3: 2. Brock " مختصر في
الأصول - خ ".
(1) الجواهر المضية 2: 15 والدرر الكامنة 3: 327
وهو فيه " المعروف بالربوة " والكتبخانة 2: 251.
(2) البستان 164 - 184 وتعريف الخلف 1: 106
والتعريف بابن خلدون 62 و 447 وهو فيه: يعرف
بالعلوي - بفتح فسكون - نسبة إلى " العلويين " من
قرى تلمسان. وانظر نيل الابتهاج، طبعة هامش
الديباج 255 وفهرسة السراج - خ. الجزء الأول
وفيه: مولده سنة 716 وتاريخ الجزائر العام 2:
190 - 193.
327

الفشتالي
(... - 777 ه‍ =... - 1375 م)
محمد بن أحمد بن عبد الملك، أبو
عبد الله الفشتالي: قاضي فاس. من العلماء
بفقه المالكية والأدب، وأحد الكتاب
البلغاء في عصره. وهو الذي خاطبه
لسان الدين ابن الخطيب بأبيات أولها:
" من ذا يعد فضائل الفشتالي "
ولاه سلطان المغرب قضاء فاس، سنة
756 وكان يوجهه في السفارة عنه
إلى الأندلس. له تأليف في " الوثائق - ط "
بفاس، يعرف بوثائق الفشتالي، ولأحمد
ابن يحيى الونشريسي تعليق عليه سماه
" غنية المعاصر والتالي - ط " على هامش
الأول (1).
ابن الشريشي
(694 - 779 ه‍ = 1295 - 1378 م)
محمد بن أحمد بن محمد، أبو
بكر، جمال الدين البكري الوائلي
الشريشي: فقيه شافعي، أصله من
شريش ووفاته في دمشق. ولي قضاء
حمص، ثم الحكم في دمشق، يوما
واحدا، ومرض ومات. له كتب
منها " شرح المنهاج " أربعة أجزاء،
و " زوائد الحاوي الصغير على المنهاج "
وله خطب ونظم. وكان حسن المحاضرة
دمث الخلق (2).
محمد بن أحمد، ابن مرزوق
عن نهاية السفر الرابع من كتابه " تيسير المرام
شرح عمدة الأحكام " بدار الكتب المصرية " 719 حديث ".
ابن جابر
(698 - 780 ه‍ = 1298 - 1378 م)
محمد بن أحمد بن علي بن جابر
الأندلسي الهواري المالكي، أبو عبد الله،
شمس الدين: شاعر، عالم بالعربية
أعمى. من أهل المرية. صحبه إلى
الديار المصرية أحمد بن يوسف الغرناطي
الرعيني فكان ابن جابر يؤلف وينظم،
والرعيني يكتب. واشتهرا بالأعمى والبصير،
ثم دخلا الشام، فأقاما بدمشق قليلا.
وتحولا إلى حلب سنة 743 وسكنا " البيرة "
قرب سميساط ثم تزوج ابن جابر،
فافترقا، ومات الرعيني فرثاه ابن جابر
ومات بعد بنحو سنة. في " البيرة ".
من كتب ابن جابر " شرح ألفية ابن مالك
- خ " في مكتبة عبيد بدمشق، وفي
الظاهرية (1638) وفي شستربتي (1:
26) و " شرح ألفية ابن معطي " ثمانية
أجزاء، و " العين في مدح سيد الكونين
- خ " ونظم فصيح ثعلب - ط "
و " نظم كفاية المتحفظ " وبديعة على
طريقة الصفي الحلي، سماها " الحلة
السيرا في مدح خير الورى " وتسمى
" بديعية العميان - ط " و " شرحها
- خ " و " مقصورة - خ " و " غاية المرام
في تثليث الكلام - خ " و " المنحة في
اختصار الملحة - خ " و " المقصد الصالح
في مدح الملك الصالح - خ " و " قصيدة
ميمية - خ " في " الظاء والضاد " اقتنيت
نسخة منها مضبوطة جيدا (1).
ابن مرزوق
(710 - 781 ه‍ = 1311 - 1380 م)
محمد بن أحمد بن محمد، ابن
مرزوق العجيسي، أبو عبد الله، شمس
الدين: فقيه وجيه خطيب، من أعيان
تلمسان. أثنى على ابن خلدون. وأسهب
المقري في ترجمة. رحل إلى المشرق
سنة 718 مع والده، وأقام بمصر مدة
وعاد إلى تلمسان سنة 733 فولي أعمالا
علمية وسياسية. وتقدم عند ملوك المغرب،
وسجنه بعضهم. وعده السلاوي من
أعيان الوزراء بفاس في أيام السلطان أبي
سالم المريني. وتقلبت به الأحوال حتى
استولى على تلمسان من لا يطيق الإقامة
معه، فرحل إلى القاهرة، فاتصل بالسلطان
الأشرف، فولاه مناصب علمية استمر
قائما بها إلى أن توفي، له كتب، منها
" شرح عمدة الاحكام - خ " في الحديث
و " شرح الشفاء " لم يكمله، و " شرح
الاحكام الصغرى " و " إيضاح المراشد
فيما تشتمل عليه الخلافة من الحكم
والفوائد " و " الإمامة " و " المفاتيح
المرزوقية - خ " في شرح الخزرجية،
و " عقيدة أهل التوحيد، المخرجة من
ظلمات التقليد - خ " و " المسند الصحيح
الحسن، من أخبار السلطان أبي الحسن "
اختصر في نحو 24 صفحة وطبع المختصر
مع ترجمته إلى الفرنسية. ومن الأصل

(1) الإحاطة 2: 133 والدرر الكامنة 3: 330 وهو
فيهما " القشتالي " من خطأ الطبع. أو ظنا أنه من
" قشتالة " بالأندلس. ونيل الابتهاج 265 وفيه وفاته
سنة 779 ومعجم المطبوعات 1435 والتيمورية 3:
228 وفهرس المؤلفين 261. وهو في جذوة الاقتباس.
142 بالفاء، وسماه " محمد بن محمد بن أحمد "
وكذلك هو - بالفاء - في الرحلة الورثيلانية 429
واعتمدت على النص المحفوظ من خط ابن خلدون.
وهو بالفاء وقد ضبطها مرة بالفتح ومرة بالكسر،
انظر التعريف بابن خلدون 60 و 61 و 448 ورجحت
الكسر لورودها كذلك في معجم دوزي Dozy. R
268: 2 وانظر محمد بن محمد الفشتالي 777
وفهرسة السراج - خ الجزء الأول.
(2) القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية 91 وشذرات
الذهب 6: 263 والدارس 1: 117 والدرر
الكامنة 3: 351 وفيه: وفاته سنة 769 وعلق
مصححه بأنه في الشذرات ممن مات سنة 779.
(1) مفتاح السعادة 1: 156 وبغية الوعاة 14 ونفح الطيب
2: 668 ثم 4: 768 وإعلام النبلاء 5: 77
والدرر الكامنة 3: 339 ونكت الهميان 244
وكشف الظنون 152 و 155 ومجلة الفتح 20 ربيع
الآخر 1347 و 6: 2. S (I 3) I 4: 2. Brock
والكتبخانة 7: 679 ومذكرات المؤلف، وفي المجموع
(978 د) بخزانة الرباط، قصيدة له في " مدح
المدينة المنورة 18 بيتا في الورقة 118 - 119 أولها:
هناؤكم يا أهل طيبة قد حقا
فبالقرب من خير الورى حزتم السبقا
328

نسخة في الاسكوريال كتبت سنة 773 ه‍ (1).
ابن عجلان
(768 - 788 ه‍ = 1366 - 1386 م)
محمد بن أحمد بن عجلان بن
رميثة ابن أبي نمي: شريف حسني، من
أمراء مكة. ولد فيها، وشارك أباه
في إدارة شؤونها سنة 778 ثم استقل
بإمارتها بعد وفاة أبيه (سنة 788)
فاستمر مئة يوم وقتله أبناء عمه، بمساعدة
أمير الحج المصري لهم، على أبواب
مكة (2).
المنتصر المريني
(783 - بعد 788 ه‍ = 1381 - بعد
1386 م)
محمد بن أحمد أبي العباس ابن أبي
سالم المريني أبو زيان: طفل، من ملوك
الدولة المرينية في المغرب الأقصى،
كان مع أبيه في الأندلس، ثم في فاس،
واعتقل أبوه، فأرسل إلى بني الأحمر
بغرناطة. وولي الملك المتوكل على الله
(موسى بن فارس " ومات موسى. فعمد
وزيره مسعود بن عبد الرحمن بن ما ساوي
إلى محمد (صاحب الترجمة) وهو
طفل، فأخذ له بيعة أهل فاس (سنة 788)
ولقبه بالمنتصر بالله، وحكم البلاد باسمه،
فلم يستمر سوى 43 يوما وخلع وأرسل
إلى أبيه في الأندلس. ولم أجد له خبرا
محمد بن أحمد، أبو الفتح ابن الهائم
عن مخطوطة " الغرر المضية في شرح نظم الدرر
السنية " من تأليفه، في دار الكتب المصرية 1040 حديث ".
بعد ذلك، وإنما أوردت ترجمته لأنه
سمي " ملكا " وإن لم يكن له أثر في
الملك ولا غيره (1).
المنجي
(704 - 790 ه‍ = 1304 - 1388 م)
محمد بن أحمد بن عبد الرحمن
المنبجي: قاض. هو آخر من حدث
عن ست الوزراء، بمسند الشافعي.
محمد بن أحمد المنبجي
نموذج من خطه: عن ثبت النذرومي
كان خطيب المزة. وولي بأخرة قضاء
الزبداني (2).
ابن وهاس
(... - 792 ه‍ =... - 1390 م)
محمد بن أحمد بن علي بن وهاس:
فقيه يماني. له علم بالأدب، ومكاتبات
ومراسلات (3).
ابن الهائم
(... - 798 ه‍ =... - 1396 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن عماد،
أبو الفتح، محب الدين ابن الهائم:
فاضل مصري الأصل، مقدسي الإقامة
والوفاة. اشتغل بالفقه والحديث. وخرج
لنفسه ولغيره. ومات في حياة والده
(المتقدمة ترجمته) له " الغرر المضية
في شرح نظم الدرر السنية - خ " وهو
شرح لألفية العراقي في نظم السيرة.
النبوية (1).
السالمي
(... - 800 ه‍ =... - 1398 م)
محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله
السالمي: مفسر أحلام. له " الإشارة إلى
علم العبارة - خ " في تعبير الرؤيا.
منه نسخ كثيرة (2).
السعودي
(... - بعد 801 ه‍ =... - بعد
1398 م)
محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله
السعودي الحنفي: فقيه مصري من أهل
القاهرة. ناب في الحكم وتصدى
للتدريس. وصنف " الدر الرصين - خ "
بدار الكتب، في شرح الأربعين النووية.
قال السخاوي: ورأيت له كراريس
من مصنف سماه " تهذيب النفوس "
في الوعظ. وذكر إجازة منه لاحد
تلاميذه سنة 801 اطلع عليها، ووصفه

(1) البستان 184 - 190 وجذوة الاقتباس 140 وفهرس
الفهارس 1: 394 ونفح الطيب 3: 203 والاستقصا
2: 123 وشجرة النوادر 436 والتعريف بابن خلدون
49 - 56 ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 267
و 335: 2. S (239) IO 3: 2. Brock والاعلام
ممن حل مراكش 4: 36.
(2) العقود اللؤلؤية 2: 189 وفي النجوم الزاهرة 11:
245 حكاية مقتله، كما يأتي: " لما قدم مكة الأمير آقبغا
المارديني، أمير الحاج، خرج الشريف، محمد بن أحمد
ابن عجلان أمير مكة لتلقيه على العادة، ونزل وقبل
الأرض ثم قبل خف جمل المحمل، وعندما انحنى
وثب عليه فداويان، ضربه أحدهما بخنجر في عنقه وهما
يقولان: غريم السلطان! فخر ميتا ".
(1) الاستقصا 2: 138 وجذوة الاقتباس 131.
(2) شذرات 6: 314 والدرر 3: 323.
(3) العقيق اليماني - خ. وفي التاج 4: 270 " بنووهاس:
بطن من العلويين بالحجاز واليمن ".
(1) شذرات الذهب 6: 355 والكتبخانة 1: 373.
(2) شستربتي 3711 وهدية 2: 177 ودار الكتب 6:
173 والأزهرية 6: 411 وكشف 97.
329

بحسن الحظ، ولم يذكر وفاته (1).
ابن الركن
(733؟ - 803 ه‍ = 1333 - 1400 م)
محمد بن أحمد بن علي بن سليمان،
أبو عبد الله شمس الدين ابن الركن،
المعري الحلبي، الشافعي: أديب تنوخي،
ينتسب إلى عم لابن العلاء. تعلم بالمعرة
وبدمشق. وولي الخطابة بجامع حلب.
وأنشأ " خطبا " في مجلدة. وكتب بخطه
كتبا كبيرة. وصنف كتبا، منها " بهجة
السرور في غرائب المنظوم والمنثور - خ "
يظن أنه بخطه، في دار الكتب مصورا
عن أحمد الثالث (2294) و " الدرة
الخفية في الألغاز العربية " و " روضة
الأفكار في غرر الحكايات والاخبار - خ "
في شستربتي 4158 رآه السخاوي وقال:
كتب على ظهره قريب له أنه مات مقتولا
شهيدا على يد تمر لنك لكونه لقيه بكلام
شديد (1).
ابن الأطعاني
(748 - 807 ه‍ = 1347 - 1405 م)
محمد بن أحمد بن الحلبي
البسطامي، شمس الدين ابن الأطعاني:
فاضل متصوف. مولده ووفاته في حلب.
عرضت عليه نيابة القضاء فامتنع. وتزهد.
وسافر إلى القدس فلبس خرقه التصوف
من عبد الله البسطامي. وجاور بمكة مرارا،
له " روضة الحبور ومعدن السرور في
مناقب أبي يزيد البسطامي والجنيد البغدادي
- خ " في معهد المخطوطات (268 تاريخ)
كتبه سنة 799 و " تذكرة المريد "
و " تحفة الطالب المستهام في رؤية
النبي عليه السلام و " بغية الطالب
لأعز المطالب - خ " رسالة في دار الكتب
(23265 ب) ضمن مجموعة، و " مقدمة
في أصول الدين - خ " في الاسكوريال
(Cas I 608) (1).
ابن الخطيب داريا
(745 - 81 - ه‍ = 1344 - 1407 م)
محمد بن أحمد بن سليمان بن
يعقوب الأنصاري الخزرجي، الدمشقي
المولد، البيساني الوفاة: أديب، جيد
العشر، حسن التصنيف. كان شاعر
دمشق في عصره. وصنف كتبا، منها
" الامداد في الأضداد " و " ملاذ
الشواذ " في شواذ القرآن اللغوية،
و " اللغة " مرتب على الحروف، و " أنموذج
مراسلات - خ " من إنشائه، و " رونق
المحدث " أرجوزة ضمنها أسماء رواة
الحديث من الصحابة وعدد ما رواه
كل منهم من الأحاديث، " وتحصيل
الأدوات بتفصيل الوفايات " في بيان
من علم محل موته من الصحابة،
و " مطالب المطالب " في معرفة تعليم
العلوم و " شرح ألفية ابن مالك " في
النحو و " ديوان شعره - خ " في خزانة
الرباط (225) صدره بمقدمة من إنشائه
وجاء نسبه في صدره هذه النسخة: أبو

(1) الضوء 7: 33 ودار الكتب 1: 115 وهدية 2:
176 وفيه وفاته 803؟
(1) الضوء اللامع 7: 12 وهدية العارفين 2: 176
وهو فيه: اليماني "؟ وفهرس المخطوطات المصورة
1: 432 وفيه وفاته 786 وهما.
(1) الضوء اللامع 7: 81 واعلام النبلاء 5: 144 -
- 147 وفهرس المخطوطات المصورة: 2: 146
ومخطوطات الدار 1: 107 والاسكوريال، الرقم
(1613).
330

المعالي محمد بن أحمد بن سليم بن عساكر
(كذا) الأنصاري الخزرجي السعدي (1).
الوانوغي (759 - 819 ه‍ = 1357 - 1416 م)
محمد بن أحمد بن عثمان التونسي
الوانوغي، نزيل الحرمين: عالم بالتفسير
والفرائض والحساب. ولد في تونس،
ومات بمكة. له " كتاب على قواعد ابن
عبد السلام " و " عشرون سؤالا " من
المشكلات، بعث بها إلى القاضي البلقيني،
فأجابه عنها، فرد عليه الوانوغي بنقض أجوبته (2).
الكفيري
(757 - 831 ه‍ = 1356 - 1427 م)
محمد بن أحمد بن موسى، أبو
عبد الله، شمس الدين الكفيري الدمشقي:
عالم بالحديث، له نظم كثير، وليس
بشاعر. ولد في الكفير (قرب دمشق)
ونشأ وعاش في دمشق. وأفتى ودرس
وكتب الكثير بخطه لنفسه ولغيره.
وجاور بمكة سنة 27 ه‍. وحدث بها
وببلده، ومات بدمشق بعد مرض طويل.
له تصانيف عد السخاوي من جملتها
" التلويح إلى معرفة الجامع الصحيح "
خمس مجلدات، في شرح البخاري،
قلت: والمعروف أن " التلويح " هو
لقطلوبغا. وفي فهرس دار الكتب الشعبية
في صوفيا " الجزء الثالث من الكوكب
الساري في شرح صحيح البخاري -
خ. للكفيري - صاحب الترجمة -؟
ومما ذكر له السخاوي " الاحكام في
أحكام المختار " ومختصره " منتخب المختار
في أحكام المختار " و " زهر الروض "
اختصر به الروض للسهيلي (1)،
التقي الفاسي
(775 - 832 ه‍ = 1373 - 1429 م)
محمد بن أحمد بن علي، تقي
الدين، أبو الطيب المكي الحسني:
مؤرخ، عالم بالأصول، حافظ للحديث.
أصله من فاس، ومولده ووفاته بمكة.
دخل اليمن والشام ومصر مرارا. وولي
قضاء المالكية بمكة مدة. وكان أعشى
يملي تصانيفه على من يكتب له، ثم عمي
سنة 828 قال المقريزي: كان بحر
علم لم يخلف بالحجاز بعد مثله. من
كتبه " العقد الثمن في تاريخ البلد
الأمين - ط " ثمانية مجلدات، على حروف
الهجاء، و " شفاء الغرام بأخبار البلد
الحرام - ط " منتخبات منه، ومختصره
" تحفة الكرام بأخبار البلد الحرام - خ "
وسماه أيضا " عجالة القرى للراغب في
تاريخ أم القرى - خ " ومختصر المختصر
" تحصيل المرام - خ " و " المقنع من أخبار
الملوك والخلفاء - ط " القسم الأول
منه و " ذيل كتاب النبلاء للذهبي "
مجلدان، " وسمط الجواهر الفاخر
- خ " في السيرة النبوية، مجلد ضخم
في خزانة الرباط (1401) كتاني)
و " إرشاد الناسك إلى معرفة المناسك "
و " مختصر حياة الحيوان " للدميري،
واشترط في وقف كتبه ألا تعار لمكي،
فسرق أكثرها وضاع (2).
الحفيد ابن مرزوق
(766 - 842 ه‍ = 1364 - 1438 م)
محمد بن أحمد بن محمد، ابن
مرزوق العجيسي التلمساني، أبو عبد الله،
المعروف بالحفيد، أو حفيد ابن مرزوق:
عالم بالفقه والأصول والحديث والأدب.
ولد ومات في تلمسان، ورحل إلى
الحجاز والمشرق. له كتب وشروح
كثيرة، منها " المفاتيح المرزوقية لحل
الاقفال واستخراج خبايا الخزرجية - خ "
و " أنواع الذراري في مكررات البخاري "
و " نور اليقين في شرح أولياء الله المتقين "
و " تفسير سورة الاخلاص " على طريقة
الحكماء، وثلاثة شروح على " البردة "
و " المتجر الربيح " في شرح صحيح
البخاري لم يكمل، وكان منه الجزءان
الأول والثاني، بخطه في الجامع
الجديد بالجزائر، ثم فقد الأول،
و " الروضة - خ " رجز في علم الحديث،
وأرجوزة في " القراءات " على نمط
الشاطبية، وأرجوزة نظم بها تلخيص
المفتاح في " المعاني والبيان " وأرجوزة
اختصر بها " ألفية ابن مالك " وأرجوزة
في " الميقات " و " شرح جمل الخونجي "
و " الحديقة - خ " و " اغتنام الفرصة
في محادثات عالم قفصة - خ " و " إظهار
صدق المودة - خ " في شرح البردة.
قال المختار السوسي: من شروحه للبردة
شرحان أحدهما في مجلد ضخم، في
خزانة مسعود الوفقاوي، في قبيلة مسكينة
بالسوس، والثاني صغير في خزانة
الصالحيين الإلغيين، و " شرح مختصر
خليل - خ " و " شرح الجمل - خ "
و " برنامج الشوارد - خ " و " إسماع
الصم في إثبات الشرف من جهة الأم -
خ " في المكتبة الوطنية بالجزائر (1).

(1) بغية الوعاة 10 والضوء اللامع 6: 310 وفيه:
وفاته سنة 811 والتيمورية 3: 90 و. Brock
7: 2. S (I 5) I 7: 2.
(2) بغية الوعاة 13 وشذرات الذهب 7: 138 والضوء.
اللامع 7: 3.
(1) الضوء 7: 111 ودار الكتب الشعبية 1: 243.
(2) ذيل طبقات الحفاظ 291 و 377 وثغر عدن 199
والضوء اللامع 7: 18 والتيمورية 3: 223
والدهلوي في مجلة المنهل 7: 343 و 404 و 406
و I 22: S 2 (I 72) I 22: 2. Brock ومعجم
المطبوعات 1429 وحمد الجاسر في المنهل 7: 542
والبعثة المصرية 36 وآداب اللغة 3: 201 والفهرس
التمهيدي 363 و 408 ولقط الفرائد - خ. ووقعت
فيه وفاته " سنة 802 " من خطأ النساخ.
(1) نيل الابتهاج 293 والبستان 201 - 214 والضوء
اللامع 7: 50 وفهرس الفهارس 1: 396 و Brock
345: 2. S وفهرست الكتبخانة 4: 199 وخلال
جزولة: الرحلة الرابعة ص 28 من مخطوطة مؤلفه.
وتاريخ الجزائر العام 2: 195 - 199.
331

البساطي
(760 - 842 ه‍ = 1359 - 1439 م)
محمد بن أحمد بن عثمان الطائي
البساطي، أبو عبد الله، شمس الدين:
فقيه مالكي، من القضاة. ولد في بساط
(من الغربية، بمصر) وانتقل إلى
القاهرة. فتفقه واشتهر، ودرس وناب
في الحكم، ثم تولى القضاء بالديار المصرية
(سنة 823) واستمر 20 سنة لم يعزل
إلى أن مات. بالقاهرة. من كتبه " المغني "
فقه، و " شفاء الغليل في مختصر الشيخ
خليل " و " حاشية على المطول " ومقدمة
في " أصول الدين " (1).
ابن كميل
" (775 - 848 ه‍ = 1373 - 1444 م) محمد بن أحمد بن عمر بن كميل،
شمس الدين: قاض، فاضل، لم نظم.
من أهل المنصورة (بمصر) ولد بها، وولي
قضاءها، وأضيف إليه قضاء " سلمون "
و " منية ابن سليل " وحمدت سيرته. من
نظمه وقد حجر (سنة 824) ومر بمنزلة
" الوجه " فلم يكن بها ماء:
أتيت إلى " الوجه " المرجى نواله
فشح وما سح الحيا بنداه
وأسفر عن وجه وما فيه من " حيا "
فقلت: دعوه ما أقل حياه!
وكان في جامع سلمون، فسقطت عليه
منارته، من ريح عاصف، فمات
تحت الردم (2).
الأبشيهي
(790 - 852 ه‍ = 1388 - 1448 م)
محمد بن أحمد بن منصور الأبشيهي
المحلي، بهاء الدين، أبو الفتح: صاحب
" المستطرف في كل فن مستظرف - ط "
في الأدب والاخبار: نسبته إلى " أبشويه "
محمد بن أحمد بن الضياء
نهاية جزء من مخطوطة كتاب له، في " التفسير "
في خزانة " أسعد أفندي " الرقم 60 في إستامبول.
من قرى الغربية بمصر، ولد بها. وكانت
إقامته في " المحلة الكبرى " ورحل إلى
القاهرة مرارا. وله غير المستطرف كتاب
في " صناعة الترسل " لم يتمه " وأطواق
الأزهار " في الوعظ، مجلدان.
و " تذكرة العارفين وتبصرة المستبصرين
- خ " وفي لغته ضعف (1).
ابن الضياء
(789 - 854 ه‍ = 1387 - 1450 م)
محمد بن أحمد بن الضياء محمد
القرشي العمري المكي، بهاء الدين أبو
البقاء، المعروف بابن الضياء: فقيه
حنفي. صاغاني الأصل، ولد وتوفي
بمكة. وولي قضاءها، من كتبه " شرح
مجمع البحرين - خ " في الفقه، أربع
مجلدات و " البحر العميق - خ "
مجلدان كبيران، في مناسك الحج، وفي
الربع الأخير منه، بعض حوادث مكة
والكعبة والمسجد الحرام، و " تنزيه
المسجد الحرام عن بدع جهلة العوام "
مجلد و " النكت على الصحيح " في الحديث،
و " تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام
والمدينة الشريفة القبر الشريف - خ (2).
المقدسي
(771 - 855 ه‍ = 1370 - 1451 م)
محمد بن أحمد بن سعيد، عز الدين
المقدسي: فقيه حنبلي، من القضاة. أصله
من بيت المقدس، ولد في كفر لبدة
(من جبل نابلس) وانتقل إلى صالحية
دمشق سنة (879) وإلى حلب (سنة 791)
وأقام مدة في القدس، وعاد إلى دمشق.
محمد بن أحمد المقدسي
عن مخطوطة " السنن " لابي داود. عندي تصويرها.
وحج مرارا. وجاور بالمدينة نصف سنة
827 وولي قضاء الحنابلة بمكة سنة
854 وتوفي فيها. من كتبه " الشافي
والكافي " فقه، و " الآداب " و " سفينة
الأبرار - خ " الجزء الأول منه، وهو
في ثلاث مجلدات (1).
ابن العجمي
(775 - 858 ه‍ = 1373 - 1453 م)
محمد بن أحمد بن عمر أبو جعفر
شهاب الدين القرشي الأموي الحلبي الشافعي،
المعروف بابن العجمي: قاض محدث.

(1) شذرات الذهب 7: 245 وبغية الوعاة 13 والضوء
اللامع 7: 5.
(2) التبر المسبوك 111 والضوء اللامع 7: 28.
(1) الضوء اللامع 7: 109 وديوان الاسلام - خ.
و 55: 2. S (56) 68: 2. Brock وفي الخزانة
التيمورية 3: 7 " تنبيه: نسب كتاب المستطرف في
النسخ التي بالأيدي لأبيه أحمد غلطا ".
(2) نظم العقيان 137 والبدر الطالع 2: 120 و. Brock
222: 2. S والتبر المسبوك 334 وفهرست الكتبخانة
3: 67 والدهلوي، في مجلة المنهل 7: 297 والضوء
اللامع 7: 84 ودار الكتب 5: 115.
(1) التبر المسبوك 363 والمنهج الأحمد - خ. وهو فيه
" شمس الدين " والضوء اللامع 6: 309 و. Brock
224: 2. S، (I 75) 225: 2 ودار الكتب ملحق
الجزء الأول 43.
332

ولد ونشأ بحلب، وقرأ بها وبدمشق.
وولي قضاء حلب وعزل نفسه بعد أشهر
لان نائبها طلب منه قرضا من الأوقاف أو
من مال الأيتام، ولم ينفك عن النيابة
عمن يليه. وحدث فسمع منه ابن فهد
والسخاوي وآخرون. له " استيفاء
المنقول فيما يصح أن يدعى به من المجهول
- خ " في شستربتي 3849 ولم يذكره
له السخاوي (1).
جلال الدين المحلي
(791 - 864 ه‍ = 1389 - 1459 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم
المحلي الشافعي: أصولي، مفسر. مولده
ووفاته بالقاهرة. عرفه ابن العماد
بتفتازاني العرب. وكان يقول عن بنفسه:
محمد بن أحمد المحلي
(لوحة مستعارة من السيد أحمد عبيد)
محمد بن أحمد المحلي عن " منظومة الجوهري " في دار الكتب المصرية
" 570 جغرافية "
إن ذهني لا يقبل الخطأ، ولم يكن يقدر
على الحفظ: حفظ مرة كراسا من
محمد بن أحمد الاقفهسي، ابن العماد
عن شستربتي، اللوحة 39، المخطوطة 3335.
بعض الكتب فامتلأ بدنه حرارة. وكان
مهيبا صداعا بالحق، يواجه بذلك الظلمة
الحكام، ويأتون إليه، فلا يأذن لهم.
وعرض عليه القضاء الأكبر فامتنع.
وصنف كتابا في التفسير أئمة الجلال
السيوطي. فسمي " تفسير الجلالين
- ط " و " كنز الراغبين - ط " مجلدان،
في شرح المنهاج في فقه الشافعية.
و " البدر الطالع، في حل جمع الجوامع
- ط " في أصول الفقه، و " شرح
الورقات - خ " أصول، و " الأنوار
المضية - خ " شرح مختصر للبردة،
و " القول المفيد في النيل السعيد - خ "
و " الطب النبوي - خ " (1).
الرضي الغزي
(811 - 864 ه‍ = 1409 - 1459 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله بن بدر،
أبو البركات، رضي الدين ابن شهاب
الدين العامري الغزي: مؤرخ من
الشافعية، دمشقي المولد والوفاة. تعلم
بها وبالقاهرة. وناب في القضاء بدمشق.
وأفتى ودرس. من تصنيفه " بهجة
الناظرين - خ " في تراجم الشافعية،
بدار الكتب، والظاهرية (151 ورقة)
انتهي منه سنة 842 و " سيرة الظاهر
جقمق " (1).
الحباك
(... - 867 ه‍ =... - 1463 م)
محمد بن أحمد بن أبي يحيى الحباك:
فلكي فرضي. من أهل تلمسان. من كتبه
" بغية الطلاب في علم الأسطرلاب - خ "
أرجوزة، وشرحها. و " نظم الرسالة
الصفار " في الأسطرلاب، و " شرح
التلمسانية " في الفرائض، و " تحفة
الحساب في عدد السنين والحساب -
خ " (2).
ابن العماد الاقفهسي
(780 - 867 ه‍ = 1378 - 1464 م)
محمد بن أحمد بن عماد بن يوسف بن
عبد النبي، أبو الفتح، شمس الدين
الاقفهسي: فاضل، من فقهاء الشافعية.
من أهل القاهرة. مولدا ووفاة، نسبته
إلى " أقفهس " من عمل البهنسا، بمصر.
نسب إليه كتاب " الذريعة إلى معرفة

(1) الضوء اللامع 7: 30.
(1) حسن المحاضرة 1: 252 وشذرات الذهب 7:
303 وخطط مبارك 15: 31 وصفحات لم تنشر 68
والضوء اللامع 7: 39 - 41 والعقيق اليماني - خ.
و (II 4) I 38: 2. Brock وانظر فهرسته. ودار
الكتب 6: 51، 59.
(1) الضوء اللامع 6: 324 ودار الكتب 5: 411
والمخطوطات المصورة 2: 21 ومخطوطات الظاهرية
256 - 257.
(2) 365: 2. S (255) 332: 2. Brock والبستان
219 ومخطوطات الرباط 2: 290.
333

الأعداد الواردة في الشريعة - خ " قطعة
منه، وصح أنه من تأليف أبيه (المتقدمة
ترجمته) و " الشرح النبيل، الحاوي
لكلام ابن المصنف وابن عقيل " نحو،
و " إيقاظ الوسنان بالآيات الواردة في
ذم الانسان " و " فوائد على شرح الأسنوي
لنهاية السول - خ " في أصول الفقه (1).
الباعوني
(776 - 870 ه‍ = 1374 - 1466 م)
محمد بن أحمد بن ناصر، شمس
الدين الباعوني الدمشقي: فاضل. له
" ينابيع الأحزان " و " تحفة الظرفاء
- خ " أرجوزة في تاريخ الخلفاء
والسلاطين الذين تولوا مصر إلى عهد
الأشرف برسباي، و " منحة اللبيب - خ "
أرجوزة نظم بها السيرة النبوية لمغلطاي،
و " تخميس قصيدة ابن زريق - خ "
وغير ذلك. مولده ووفاته في دمشق (1).
العقباني
(... - 871 ه‍ =... - 1467 م)
محمد بن أحمد بن قاسم بن سعيد
العقباني: فقيه، من أهل تلمسان. ولي
فيها قضاء الجماعة. له " حفظ الشعائر
وتغيير المناكر - خ " (2)،
ابن النجار
(788 - 871 ه‍ = 1386 - 1466 م)
محمد بن أحمد بن داود، أبو عبد الله
شمس الدين ابن النجار: قارئ دمشقي،
من الشافعية. له " غاية المراد في معرفة
اخراج الضاد - خ " رسالة صغيرة
(13 ورقة) في مجموعة بصوفية. لعلها
رسالته في " الفرق بين الضاد والظاء
- خ " في الظاهرية. وله " الرد المستقيم
- خ " رسالة في التجويد بالظاهرية
أيضا (1).
الطيب الناشري
(782 - 874 ه‍ = 1381 - 1470 م)
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن علي.
أبو عبد الله، الطيب الناشري: فقيه
شافعي يماني من أهل زبيد مولدا ووفاة.
اختص بالظاهر يحيى بن إسماعيل:
صاحب اليمن. وأنشأ له مكتبة في
في تعز بلغت نحو 500 مجلدة. وولي
قضاء الأقضية في زبيد (844) واستمر
إلى أن مات، وكان أبرع من درس الحاوي...
قال السخاوي: هو وأبوه وجده وجد
أبيه ووالده علماء، وقل أن يتفق ذلك،
وكتب الكثير بخطه الغاية في الصحة.
له كتب منها " إيضاح الفتاوي في النكت
المتعلقة بالحاوي - خ " ثلاثة مجلدات
أنجزه سنة 855 تصويره في دار الكتب (2).
المنهاجي
(813 - 880 ه‍ = 1410 - 1475 م)
محمد بن أحمد بن علي بن عبد
الخالق، شمس الدين السيوطي ثم
القاهري الشافعي المنهاجي: فاضل مصري،
ولد وتعلم بأسيوط، وجاور بمكة مدة،
واستقر في القاهرة. له كتب، منها
" إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى
- خ " طبعت نبذ منه، و " فضائل
الشام - خ " في دار الكتب، و " تحفة
الظرفاء - خ " و " هداية السالك إلى

(1) الضوء اللامع 7: 24 والكتبخانة 2: 256 ثم 3:
(227).
(1) ديوان الاسلام - خ. وآداب اللغة 3: 179 وشذرات
الذهب 7: 310 والضوء اللامع 7: 114 وفيه:
وفاته سنة 871 وعنه. S (I 4) 50: 2. Brock 38: 2
(2) 346: 2. S. Brock والصادقية. الرابع من الزيتونة
(281).
(1) الضوء 6: 308 ودار الكتب الشعبية 1: 179
وعلوم القرآن 41: 44.
(2) الضوء 6: 298 والأزهرية 2: 449 والمخطوطات
المصورة 1: 288.
334

أوضح المسالك - خ " و " جواهر العقود
ومعين القضاء والموقعين والشهود - خ "
و " التذكرة المنهاجية - خ " الجزء
الثامن منها، رأيته بخطه في الاسكوريال
(الرقم 292) وأظن هناك جزءا آخر
منه أو أكثر (1). البابي
(... - 887 ه‍ =... - 1482 م)
محمد بن أحمد بن حسن البابي:
نساخ شافعي. ولد بالباب، واستقر
في حلب (836) وتفقه بها وبمكة حيث
جاور (842) وكتب بخطه أشياء
كالصحيحين والدميري، لنفسه ولغيره.
وتوفي بحلب (2).
ابن عظوم
(... - بعد 889 ه‍ =... - بعد
1484 م)
محمد بن أحمد بن عيسى بن فندار
محمد بن أحمد، ابن المحلي
عن نهاية " شرح المنهاج " من مخطوطات الفاتيكان
(1518 عربي "،
القيرواني أبو عبد الله، ابن عظوم:
فقيه تونسي، من أهل القيروان. من
كتبه " مرشد الحكام " و " مواهب
العرفان " و " المباني اليقينية " و " تنبيه
الأنام على علو مقام نبينا محمد عليه
السلام - خ " في مكتبة الكاف، بجامع
تريم (1).
ابن المحلي
(825 - 890 ه‍ = 1422 - 1485 م)
محمد بن أحمد بن علي المحلي
ثم السمنودي المعروف بابن المحلي: فقيه
شافعي. مولده ووفاته بسمنود (بمصر)
من كتبه " أدب القضاء " قال السخاوي:
مفيد جدا. و " شرح تائية السبكي في
السيرة النبوية - خ " في المكتبة العربية
بدمشق (2)،
ابن صعد
(... - 901 ه‍ =... - 1496 م)
محمد بن أحمد بن أبي الفضل بن
سعيد بن سعد الأنصاري: فاضل.
من أهل تلمسان. توفي بمصر. له
" روضة النسرين في مناقب الأربعة
المتأخرين - خ " في الخزانة الفاسية.
وهم: الهواري، وإبراهيم التازي،
والحسن أبركان. وأحمد بن الحسن
الغماري، و " النجم الثاقب فيما لأولياء الله
من المناقب - خ " أربعة مجلدات في خزانة
إدريس الإدريسي بفاس، ومنه الجزءان
الأول والرابع، مخطوطان ضمن المجموعة
" 1109 و 1292 كتاني " في خزانة
الرباط، وهو تراجم مرتبة على الحروف.
و " مفاخر الاسلام - خ " في فضل
الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خزانة الرباط
(522 جلاوي). وغير ذلك (1).
القلقيلي
(... - بعد 902 ه‍ =... - بعد
1496 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد
ابن إبراهيم بن مفلح، نجم الدين.
القلقيلي: مقرئ من أهل قلقيلة (بفلسطين)
انتقل إلى القدس صغيرا. وتعلم بها ثم
بالقاهرة. وصنف " غنية المريد لمعرفة
الاتقان والتجويد - خ. " في الأزهرية
فرغ من تأليفه سنة 882 وكان ممن تتلمذ
للسخاوي، وسخط عليه هذا وقال
في نهاية ترجمته: ولا زال أمره في
انخفاض (2).
ابن علي بأفضل
(840 - 903 ه‍ = 1436 - 1498 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله بن
محمد، جمال الدين الشهير بابن علي
بأفضل، السعدي - نسبة إلى سعد
العشيرة) الحضرمي ثم العدني: فقيه.
ولد في تريم (بحضرموت) وتفقه وتصدر
للتدريس والافتاء بعدن، وتوفي بها.
له " شرح تراجم البخاري " و " مختصر
قواعد الزركشي " و " العدة والسلاح

الضوء اللامع 7: 13 ومعجم المطبوعات 1085
و I 63: 2. S (I 32) I 64: 2. Brock ومخطوطات
المكتبة العباسية 2: 33 ودار الكتب 5: 289.
(2) الضوء 6: 304.
(1) شجرة النور 259 ومخطوطات حضرموت - خ.
(") خطط مبارك 12: 48 والضوء اللامع 7: 16.
(1) البستان 251 وشجرة النور 268 و 362: 2. S. Brock
ودليل مؤرخ المغرب 1: 264، 274.
(2) الضوء 7: 42 الرقم 88 ويظهر انه عاش بعد
السخاوي. والأزهرية 1: 116.
335

لمتولي عقد النكاح " و " شرح المدخل "
وغير ذلك (1).
ابن أيوب
(840 - 904 ه‍ = 1437 - 1498 م)
محمد بن أحمد بن أبو الأنصاري
الشافعي أبو الفضل، مجد الدين:
فاضل دمشقي. من كتبه " شرح المنهاج "
و " شرح المنفرجة " وتخميسها (2).
ابن شرف الدين
(... - بعد 904 ه‍ =... - بعد 1498 م)
محمد بن أحمد، شمس الدين
ابن شرف الدنى: متأدب من الكتاب،
شافعي. من أهل المدينة المنورة. كان
متصلا بالسلطان قانصوه الغوري. وصنف
في سيرته " مواهب اللطيف في فضل
المقام الشريف - خ " بخطه، في دار
الكتب (29 تاريخ خليل أغا) 52
ورقة (3)
ابن غازي
(841 - 919 ه‍ = 1437 - 1513 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن
محمد بن علي بن غازي العثماني المكنانسي.
أبو عبد الله: مؤرخ حاسب فقيه.
من المالكية، من بني عثمان (قبيلة
من كتامة بمكناسة الزيتون) ولد بها
وتفقه بها وبفاس، وأقام زمنا في كتامة،
واستقر بفاس سنة 891 وتوفي بها. له
" الروض الهتون - خ " في أخبار مكناسة،
و " الفهرسة المباركة - خ " في أسماء
محدثي فاس وكتابها، وتسمى " التعلل
برسوم الاسناد - خ " و " غنية الطلاب
في شرح منية الحساب - ط " شرح
أرجوزة له، في الحساب، و " كليات
محمد بن أحمد، ابن غازي
عن إتحاف أعلام الناس 4: 11.
فقهية على مذهب المالكية - ط " و " شفاء
الغليل - خ " أوضح به غوامض مختصر
خليل " في رسم القرآن، و " تفصيل الدرر -
خ في رسم القرآن، و " تفصيل الدرر -
خ " في القراءات، و " نظم نظائر
رسالة القيرواني - خ " فقه، شرحه
الحطاب، و " إتحاف ذوي الاستحقاق
- خ " شرح لألفية ابن مالك، في الرباط
(د 323) و " إرشاد اللبيب إلى مقاصد
حديث الحبيب - خ " في الرباط
(الجزء الأول من القسم الثاني 52،
296) وغير ذلك، وأفرد عبد الله كنون
الرسالة الثانية عشرة من كتابه " ذكريات
مشاهير المغرب " لترجمته (1).
الدمياطي
(... - 921 ه‍ =... - 1515 م)
محمد بن أحمد، أبو عبد الله،
شمس الدين الديروطي ثم الدمياطي:
واعظ مصري أزهري. له كتب،
منها " المنظومة الدمياطية - خ " في جامعة
الرياض (1599 م / 4) قصيدة في التوسل
بأسماء الله الحسنى و " الفوائد الجلية
في حل ألفاظ الأندلسية " (1).
ثم الجزء الخامس من الاعلام ويليه الجزء السادس

(1) النور السافر 23 ومجلة الزاهرة 4: 94.
(2) الكواكب السائرة 1: 30.
(3) المخطوطات المصورة: التاريخ 2: القسم الرابع 439.
336