الكتاب: الذريعة
المؤلف: آقا بزرگ الطهراني
الجزء: ٨
الوفاة: ١٣٨٩
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الثانية
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر: دار الأضواء - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الذريعة
إلى تصانيف الشيعة
العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني
الجزء الثامن
الطبعة الثانية
دار الأضواء
بيروت
ص. ب 40 / 25
1

بسم الله
الحمد لله. والصلاة على نبيه محمد وآله عليهم السلام.
وبعد فهذا هو المجلد الثامن من كتابنا (الذريعة) فيما أوله الدال المهملة
بعده الألف إلى آخر حرف الدال بعده الياء، الا الكتب المسماة بالديوان فإنها
لكثرتها خصصنا لها المجلدين التاسع والعاشر. من هذا الكتاب. نرجو من القراء الكرام
اصلاح نسخهم طبقا لجداول الاستدراكات ثم ارشادنا إلى بقية الأخطاء المستورة علينا.
2

(باب الدال)
(1: الدائرة - للسيد عبد الله البلياني القطب. أوله [الحمد لله الذي لم يكن قبل وحدانيته
قبل] رأيته ضمن مجموعة في مكتبة (الخوانساري). ونسخة أخرى في المكتبة (الرضوية)
بعنوان رسالة (عينية الوجود) كما في فهرسها (ج 4 - ص 139) وعبر عنه في
(كشف الظنون - ج 1 - 539) بالرسالة (الأحدية).
(2: دائر الوصول - شرح ل‍ (منار الأنوار) في أصول الفقه. تأليف حافظ الدين عبد الله
ابن أحمد النسفي المتوفى (710) والشرح لمحمد بن مباركشاه الهروي الشهير بميرك
البخاري. طبع بلكهنو (1877 م) ولميرك (شرح حكمة العين) المذكور في (ج 6 -
ص 121) وعلى هذا الشرح حاشية للسيد مير شريف الجرجاني المتوفى (816) راجعه
(3 دائره جهان نما - للمولى حسين بن علي الكاشفي المتوفى (910) كتبه أولا ثم هذبه
ورتبه في ثمانية جداول وسماه (آئينهء سكندري) كما مر في (ج 1 ص 50).
(دائرة المعارف)
(ENCYCLOPEDIE)
كان اليونانيون القدماء يستعملون هذه الكلمة بمعنى مجموعة سبعة علوم هي (كراماتيك
الحساب - الهندسة - الموسيقى - الهيئة - المنطق - البيان). وأما اليوم فان هذين
اللفظين ومرادفهما بالفارسية (فرهنگ نامه) تستعمل لخلاصة من جميع العلوم
البشرية. والكتب المدونة فيها على قسمين خاصة ببعض العلوم أو عامة لجميعها. وكل
منهما اما أن يترتب على حسب موضوعات العلوم فموضوعية، واما أن يترتب على ترتيب
حروف الهجاء فقاموسية. فهذه أربعة: 1) عامة قاموسية، 2) عامة موضوعية،
3) خاصة قاموسية، 4) خاصة موضوعية.
لاشك أن العلوم دونت أولا مختصرا مجموعا، ثم شرحت وفصلت وانقسمت شيئا فشيئا
فالفلسفة في القرون السادسة والخامسة والرابعة قبل الميلاد كانت عند اليونانين علما واحدا.
3

ولما تأسست الجامعة اليونانية الرومية في الإسكندرية بيد البطالسة ثم الرومان في القرنين
الثالث والثاني قبل الميلاد انشعبت العلوم، ودامت في التوسع حتى القرن الثالث والرابع
بعد الميلاد حيث أخذت الدين المسيحي تتوسع، وأرغمت العلم والفلسفة على التواضع
امامها. ثم بعد اجتياح الجرمن لأروپا توقف سير الفلسفة في الغرب واتجهت نحو الشرق
وامتزجت مع الأديان الشرقية وأفكارها، وأوجدت أديانا أخر كالمانوية وغيرها. وكلما
مضت الدهور انشعب العلوم أكثر من ذي قبل.
وعلى هذا فجميع الكتب العلمية القديمة قد دونت بصورة يمكن لنا أن نسميها اليوم
(دائرة معارف) كما أن ما يكتب اليوم بعنوان علم واحد من العلوم قد يجئ زمان
يتشعب فيه ذلك العلم فتسمى هذه الكتب أيضا دوائر معارف، ولكن يمكن لنا أن نخص
هذا اللفظ بالكتاب التي جمعت فيها من العلوم ما قد انشعبت وتفرقت وتباينت في زمان
تأليف ذلك الكتاب. بحيث لا يعد مؤلفه خصيصا بفن بل يعد ذو فنون في زمانه.
وعلينا الآن أن نذكر مختصرا من تاريخ أشهر دوائر المعارف في العالم: -
دائرة المعارف عند اليونانيين القدماء
1) يقال أن (سيوسيبوس) ابن أخي أفلاطون وتلميذه هو أول يوناني كتب دائرة معارف
يونانية، ولكن ليس له اليوم اثر.
2) وكتاب أرسطو أيضا يعدونه دائرة معارف لاشتماله على علوم مختلفة.
3) كتاب (بلينيوس) ويقال أنه كان يشتمل على عشرين ألف مادة من العلوم المختلفة
وقد أخذت من ألفي كتاب في جميع العلوم.
4) وبعضهم يعد مجموعات (ستوبينوس) و (سويداس) و (مركيانوس - كابلا) في القرن
الخامس بعد الميلاد أيضا من دوائر المعارف. ولكن كتاب (كابلا) المسماة ب‍ (ساتيرا)
اختلط فيه مسائل العلوم بحيث لا يتميز.
وهذه كتب فلسفية، والفلسفة في ذلك العهد كانت علما واحدا تشتمل على
هذه العلوم المتفرقة اليوم، فليست دائرة معارف حقيقة كما ذكرنا آنفا.
دائرة المعارف في اللغة اللاتينية
1) ايسيودوروس، الأسقف الإشبيلي في القرن السابع الميلادي أي المائة الأولى
4

من الهجرة. له كتاب (الأصول والاشتقاقات) أو (ORIGNAS) المشتملة على أكثر
معارف عصره.
2) كتاب هسبالنسيس أيضا في القرن (7 - م = 1 - ه‍).
3) - سلمان كنستانس في القرن (9 - م = 3 - ه‍) له قاموس عام أدبى.
4) في القرن (13 - م = 7 ه‍) ألف القسيس (وين سان دوبوه) تحت نظر (سن لوئى)
وبامره كتابه (المرآت في التأريخ والطبيعة والعقايد).
5) في القرن (16 - م = 10 - ه‍) ألف روبرت استفانوس، دائرة معارف وطبعه بپاريس
في (1544 م = 951 ه‍) وهي على ترتيب حروف الهجاء.
6) أيضا في ذلك القرن ألف شارل استفانوس دائرة معارف طبعه بباريس في (1553 م
= 960 ه‍) ثم زاد عليها (لويد) وطبعه في أكسفورد في (1671 م = 1082 ه‍)
ثم في لندن (1686 م = 1098 ه‍).
7) في القرن (17 - م = 11 - ه‍) ألف موري قاموس تاريخي عام وطبعه بلندن في
(1683 م = 1095 ه‍).
8) وفى القرن (17 م = 11 و 12 ه‍) ألف بايل كتابه (القاموس التاريخي التحقيقي)
وطبعه في روتردام (1696 م = 1108 ه‍).
9) وفى القرن السابع عشر جمع معلم من بلدة (برن) اسمه (ماتياس مارتن) دائرة
معارف في (1606 م) فكملها (هانرى - آلستد) وطبعها في (1620 م) في بلدة
(هربورن) في سبع مجلدات.
دائرة المعارف عند الانگليز:
1) قسم بيكن العلوم على الطراز الحديث وتكلم على كل واحد منها بما يستحق في كتابه
باللغة اللاتينية فعبد الطريق لتأليف دائرة معارف حديثة فجاء (افرايم - چمبرز)
وألف كتابه باسم (سيكلوپيذيا) وطبعه في لندن في (1728 م) في مجلدين كبيرين
باللغة الانگليزية. وكرر طبعه خمس مرات في مدة ثمانية عشر عاما وترجم باللغات
الافرنسية والايتالية. وهي أول دائرة معارف قاموسية في أروپا ظاهرا. وعلى اثره ذهب
جمعية الأدباء الافرنسية برياسة (ديده رو) في تأليفهم الآتي ذكره.
5

2) دائرة المعارف. تأليف ويليام اسمللى. طبع في (1771 م).
3) دائرة معارف عام في العلوم الرياضية والطبيعية فقط تأليف (جون هريس) طبع
بلندن في (1806 - 1810 م).
4) دائرة المعارف. تأليف اللورد (نر) طبع في (29 - 1846 م) في (132 مجلدا).
5) دائرة المعارف البريطانية. اشترك في تأليفها رجال كاسپنسر وغيره. طبعت أولا في
(68 - 1771 م) في ثلاث مجلدات. وطبعت للمرة العشرين في (10 - 1911 م) في
(29 مجلدا) وفي (1922 م) ضمت إليها ثلاث مجلدات.
6) دائرة المعارف الاسلامية. ألفه بالانگليزية والافرنسية والألمانية تسعة من
المستشرقين هم: وينسينگ، هوتسما، لوى برونسال، ارنولد، هفينك، هارتمان، باسه
جيب، شاده. وطبع من (1913 م) إلى (1936 م) وطبع له ضمايم في مجلدات صغار
إلى (1938 م). وترجم قسم منها بالعربية والفارسية كما سيأتي
7). دائرة المعارف الكاتوليكية. طبع في (907 - 1914 م) في (16 مجلدا).
8) دائرة المعارف اليهودية. تأليف (سينگر) طبع في نيويورك في (12 مجلدا) في
(901 - 1906 م).
9) دائرة المعارف المذاهب. تأليف (جميز - هستينك) طبع في (15 مجلدا) مرتين
في (908 - 1932 م).
10) دائرة المعارف الأمريكية المنسوبة إلى (ابلتون) طبع في نيويورك في
(73 - 1876 م = 90 - 1293 ه‍).
وهناك كتب كثيرة طبعت في بريطانيا وأمريكا بعنوان انسيكلپيذيا: لا مجال
لذكرها.
دائرة المعارف عند الافرنسيين:
1) في القرن الثامن عشر الميلادية أسست جمعية الأدباء بباريس برياسة (ديده رو)
و (دلامبر) وألفوا دائرة معارف وطبعوها في (51 - 1777 م).
2) وفى تلك القرن أيضا نشر مكتبة (بانكوك) بباريس دائرة معارف موضوعية في
(166 مجلدا صغيرا) أربعون مجلدا منها خرايط ورسوم، وهي في الحقيقة دوائر معارف
6

خصوصية، طبعت من (1781 م) إلى (1832 م) وقد اشترك في تأليفها كثيرون،
واخذوا كثيرا من مطالبهم من كتاب (ديده رو) المذكور آنفا.
3) دائرة المعارف الشرقية. في ست مجلدات الفه (هربلو) (1652 - 1695 م) وتممه
(گالاند) وطبع في (1783 م) كما في (خاورشناسان - ص 167).
4) دائرة المعارف الجديدة. طبع تحت نظر (كورتين) في (24 مجلدا) بباريس في
(23 - 1832 م = 39 - 1248 ه‍) وطبع ثانيا في (44 - 1863 م = 60 - 1280 ه‍)
ومعه (12 مجلدا) ضمايم و (3 مجلدات) خرائط ورسوم.
5) دائرة المعارف والفنون المعروفة برجال العالم. اشترك في تأليفه عدة رجال طبع
بباريس في (22 مجلدا) في (33 - 1845 م).
6) دائرة معارف فلسفية علمية أدبية. تأليف (لروورينو) طبع في (1834 م =
1250 ه‍).
7) قاموس محاوري في (52 مجلدا) طبع في (35 - 1839 م = 51 - 1255 ه‍) في
باريس تحت نظر (دوكت) ثم جدد طبعه مع الضميمة في (1864 م = 1281 ه‍).
8) دائرة المعارف الكاتوليكية للقرن التاسع عشر. طبع في (28 مجلدا) في
(39 - 1852 م) تحت نظر (انيچ دوسان بريست) ثم جدد طبعه في (25 مجلدا)
وطبع له ضمايم إلى (75 مجلدا)
9) دائرة معارف كاتوليكية في العلوم والآداب والتراجم. طبع بنظر القسيس (گليروا
لفسكونت ولش) في (40 - 1848 م = 56 - 1265 ه‍).
10) دائرة المعارف الفلسفية. اشترك في تأليفه جمع تحت نظر (فرانگ) طبع بباريس
في خمس مجلدات في (44 - 1852 م = 61 - 1269 ه‍).
11) قاموس تراجم تاريخية جغرافية عامة. تأليف (ديزوري) و (باشليت). طبع
بباريس في مجلدين في (1857 م = 1274 ه‍).
12) قاموس عام للقرن التاسع عشر تأليف (پير - لاروس) طبع أولا في (1867 -
1284 ه‍). ثم كرر طبعه في (17 مجلدا).
13) قاموس عام للفنون. تأليف پولية في مجلد واحد. طبع للمرة التاسعة في (1870 م).
7

14) قاموس عام للآداب. لپولية أيضا، طبع مكررا في مجلد واحد.
15) دائرة المعارف الكبرى. طبع في (1885 م - 1902) جامعة لأكثر المواد.
16) دائرة المعارف الاسلامية. ألفت بثلاث لغات افرنسية وانگليزية وآلمانية كما
ذكرناه ضمن دوائر المعارف الانگليزية.
17) قاموس عام (لاروس) للقرن العشرين في ستة مجلدات كبار طبع في (28 - 1933 م).
وعنها استفدنا بعض ما في هذا الفهرس.
دائرة المعارف عند الألمان:
1) قاموس عالمي عام. قام بتأليفه (ارخ گروبر) طبع في (1818 م) وكمله (وختر)
في (1831 م - 1247 ه‍) وساعده في ذلك (بروك هاوس) وطبع منها (167 مجلدا).
2) قاموس محاوري أدبى عام. قام بتأليفه أولا (لويل) وطبع في ست مجلدات في ليبسيك
وامستردام في (1796 - 1810 = 11 - 1225 ه‍) ثم كمله بروك هاوس المذكور
وطبعه ثانيا في عشر مجلدات. والطبعة الحادية عشرة منها في (15 مجلدا) في (64 - 1868 م =
78 - 1282 ه‍). ثم ضمت إليها مجلد في (1873 م). وطبع أيضا في (901 - 1903 م) في (16 مجلدا).
3) دائرة معارف أخرى بذلك الاسم أيضا طبع في (40 - 1852 م) في (46 مجلدا)
ثم طبعت في (94 - 1897 م) في (17 مجلدا) ومعه ضمايم سنوية، ثم طبع للمرة
السادسة في (907 - 1909 م) في (20 مجلدا) والطبعة السابعة منها في (1924 م)
في (12 مجلدا).
4) دائرة المعارف الاسلامية. ألف بثلاث لغات آلمانية وافرنسية وانگليزية، كما ذكرناه
ضمن دوائر المعارف الانگليزية.
بقية دوائر المعارف الغربية:
1) دائرة معارف بيفاتي الايتالية. طبع في (12 مجلدا) في (46 - 1751 م).
2) دائرة المعارف الايتالية. طبع في بندقية في (1854 م).
3) دائرة المعارف الايتالية. تأليف (گرولامو - بكاردو - تورين) طبع في
(75 - 1888 م) في (24 مجلدا) ثم ضمت إليه خمس مجلدات في (89 - 1899 م).
4) دائرة المعارف الپولونية. طبع بورشو في (1868 م) في (30 مجلدا).
8

5) دائرة المعارف الروسية طبع بپترزبورگ (لنين گراد) في (82 مجلدا) في (1891 -
1904 م) وضمت إليه أربع مجلدات في (1907).
6) دائرة المعارف الاسپانيولية الأمريكية. طبع في (59 مجلدا) في (905 - 1928 م).
7) دائرة المعارف اليهودية الانگليزية. طبع في نيويورك في (12 مجلدا) في (901 -
1906 م) وهو تأليف (سينگر).
8) وهناك دائرة معارف يهودية عبرية تطبعه اليوم حكومة ايسرائيل بفلسطين
دائرة المعارف في الشرق الأقصى:
1): دائرة المعارف المسماة (كوكين سى فون لوى تسن) ألفه (شوهوفو) في (1246 م -
= 644 ه‍).
2) دائرة المعارف المسماة (ينگ لو تاتين) اشترك في تأليفه (2200 رجل) من العلماء
فألفوه في (1407 م = 810 ه‍) وهي تشتمل على حدود التسعماية مجلد.
3) وقد ألف في القرن (17 م = 11 ه‍) عدة كتب صينية على نهج دائرة المعارف.
4) وكذلك في القرن (19 م = 13 ه‍). فقد ألف في أوائل هذا القرن دائرة معارف تحت
عنوان (سان تساى توفهى) طبع منها (130 مجلد) باللغتين اليابانية والصينية. وقد
قسم مواضيعه إلى ثلاثة اقسام، السماء، الأرض، الانسان.
دائرة المعارف والموسوعات عند المسلمين:
1) رسائل اخوان الصفا. مجموعة تشتمل على إحدى وخمسين رسالة في علوم مختلفة ألفها جمعية
اخوان الصفا في أواسط القرن الرابع (1) وقد طبع في ليبسيك في (1883 م) وفى مصر

(1) قد نسب بعض الأشاعرة القدماء هذه الجمعية إلى الكفر والزندقة والالحاد، وبعض ينسبهم إلى القرامطة،
وبعض ينسبهم إلى الإسماعيلية وهكذا، ولم يقل أحد بكونهم من الأشاعرة السنيين. وعلى أي فالحق
انهم كانوا فرقة اجتمعوا في جنوب العراق وخوزستان وجعلوا نصب أعينهم تنوير أفكار عامة الناس وبث العلم
بين جميع الطبقات والكفاح ضد الجهل لترقية مجتمعهم الذي كانوا يعيشون فيه خاصة والمجمع؟ البشرى
عامة، وليست هذه الجمعية أول واحدة من نوعها، فانا نجد في هذه المناطق قبيل مجيئي الاسلام جمعيات
اصلاحية كانت تعارض قانون انحصار العلم في الطبقة العالية من الناس، ذلك القانون الذي باستناده منع
أنوشروان (531 - 579 م) الرجل الحذاء من اكتساب العلم وتعلم الكتابة. ثم إن هذه الجمعيات
الاصلاحية ما كانت توشك ان تحقق بعض أهدافها بعد كفاح شديد، حتى كانت تواجه مقاومة الطبقات العليا
ومعارضة الحكومة، فيضيقون عليها الخناق ويعدمونها أحيانا، فيتوسل اتباع هذه الجمعيات إلى عقايد
الأقليات في المملكة وتختفي تحت ستار مذاهبها وتأخذ منها وتتأثر عنها فتنقلب مذهبا في عرض تلك المذاهب
شيئا فشيئا.
ويمكن ان نعد من هذه الجمعيات التي انقلبت مذهبا خاصا بعد اندحارها، المانوية أصحاب ماني (216 -
272 م) وكذلك المزدكية أصحابه (487 - 529). وبعد الاسلام نعرف من هذه الجمعيات مالا
يحصى عددا كالمسلمية، الإسماعيلية، البابكية، الخرمية، وغيرهم، وسبب ذلك أن الاسلام جاء بحرية العلم
ورغب إلى التفكر وساوى بين الأمم ورفع الفوارق الا بالتقوى، ولكن الحكومتين الأموية والعباسية
سحقت هذه القوانين المقدسة التي كان اجرائها أمنية المسلمين ومثلهم العليا، وجعلتها تحت أقدامها وفعلت
ما فعلته الأكاسرة والقياصرة، فأوجدت الشعوبية ومنعت التفكير الحر وطاردت العلماء بعنوان أنهم شيعة
أو إسماعيليين أو غيرهم. فكانت قيام أبو مسلم الخراساني وطرد الأمويين كبارقة نال بها العلم بعض الحرية الا
أنها اندحرت بقتله. ثم قيام المأمون بخراسان على يد آل سهل وغلبته على أخيه ببغداد أعطت للفلاسفة
حرية البحث إلى حد ما، ولكن مأمون ما لبث حتى قتل الإمام الرضا وغدر بآل سهل ومات مأمون نفسه،
فرجع الامر كما كانت عليه سابقا. وهكذا كانت الدولة العباسية تارة يسهل على العلماء والفلاسفة وذلك
ما إذا كان على رأس حكومتهم رجال يحبون العلم وتشدد عليهم تارة أخرى وذلك إذا كان عكس ذلك،
فيقتلون العلماء حيث وجدوهم ويضطر هؤلاء على التستر والعمل سرا. وأول جمعية علمية سرية نعرفها
أسست في أواسط القرن الرابع في البصرة وكان لها فرع ببغداد هي جمعية اخوان الصفا ولا نعرف من أعضائها
غير خمسة ذكروا في (ج 1 - ص 383) وألفوا المجموعة المعروفة برسائل اخوان الصفا في الحساب والهندسة
الموسيقى، المنطق، النجوم، المعادن، الحيوان، النبات، وشيئى عن النشو والتكامل وغيرها. جمعوها في
رسالات صغار يمكن استنساخه لكل من يحسن الكتابة، وكتبوها بلسان ساذج عامي يمكن فهمه لكل
أحد. وكان غرضهم في ذلك نشر العلم بأسهل الطرق بين جماهير الناس، كما استفاد المانويون قبل هؤلاء
من التصاوير والنقوش والموسيقى لبث العلم بينهم. (ع. م)
9

والهند مكررا. وطبع ترجمته الهندية بلندن في (1861 م) وترجمة بعض رسائله
بالفارسية طبعت بالهند. وللفيض الكاشاني مختصرها بالعربية، ولغيره مختصرها بالفارسية،
وقد ذكر كشف الظنون مختصرا آخر منها بعنوان (مجمل الحكمة) وقد طبع ديتريصي
الآلماني مختصرا آخر منها بعنوان (خلاصة الوفاء في اختصار رسائل اخوان الصفا)
ببرلن في (1886 م) ذكرناه في (ج 7 - ص 235). وقد كتب الحكيم المجريطي
(المادريدي) المتوفى (395) رسالة في قبال هذه الموسوعة، وسماها باسمها، ولكنه
أراد تطبيق الفلسفة على الدين على عكس ما فعل أعضاء هذه الجمعية. توجد نسختها في
مكتبة (الملك) وغيرها.
2) المعلم الثاني أو نصر محمد بن طرخان الفارابي المتوفى (339) الفارسي. هو من فارياب
10

وقد سكن الشام، وهو أول فيلسوف مسلم شيعي ألف موسوعة عظيمة سماها (احصاء
العلوم) وقد ذكر في (ج 1 - ص 289) وترجم بعدة لغات أروپية.
3) على بن عباس المجوسي المتوفى (384) له (دائرة المعارف الطبية) قاموسيا توجد
نسخته في مكتبة جامعة (پرنستن) في أمريكا، كما في (خاور شناسان - ص 260).
4) أبو عبد الله محمد بن أحمد الخوارزمي المتوفى (387) له (مفاتيح العلوم) في الفقه
والكلام، النحو، الكتابة، الشعر، الاخبار، الفلسفة، المنطق، الطب، العدد، الهندسة
النجوم، الموسيقى، الخيال، الكيمياء، وقد طبع في ليدن (1895 م).
5) أبو حيان التوحيدي المتوفى (400) له (المقابسات) طبع بالهند في (106 مقابسة)
6) أبو على أحمد بن محمد بن مسكويه المتوفى (421) له (اقسام الحكمة) المذكور في
(ج 2 - ص 271).
7) أبو على الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى (427) له رسالة في ماهية العلوم وصفه طاش
كبرى زاده في مفتاح السعادة ولعله اقسام الحكمة المذكور في (ج 2 - ص 272).
8) جمال الدين أبو عبد الله القزويني، قال بروكلمان في فهرسه ان له (مفيد العلوم
ومبيد الهموم) وقد الفه في (527) ولكن المطبوع مكررا منسوبة إلى أبى بكر الخوارزمي.
وفى كشف الظنون نسبه إلى بعض المغاربة
9) أبو بكر بن خير البلوى المتوفى (559) له (أنموذج العلوم في (24 علما) توجد
نسخته في وينه كما في آداب اللغة لجرجي زيدان.
10) نشوان بن سعيد بن نشوان الحميري اليمنى المتوفى (573) له (شمس العلوم.
ودواء كلام العرب من الكلوم وصحيح التأليف والأمان من التحريف). قاموس لغوي
فيها البحث عن مصطلحات العلوم في (18 مجلدا) وقد اختصره ولده أبو عبد الله محمد بن
نشوان في ثلاث مجلدات بعنوان (ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم) قال جرجي زيدان
انه توجد نسخة المختصر في أياصوفية. أقول ونسخة عصر المؤلف توجد في مكتبة (المشكاة)
عبر الكاتب في ظهر الجزء الثالث عن المؤلف: ب‍ [وفقه الله للخير].
11) أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي المتوفى (597). له (المدهش)
في خمسة علوم كما في (كشف الظنون).
11

12) رادياش البرار له (جامع الفنون، وقامع الظنون) توجد الجزء التاسع منه في النجوم
ببرلن كما في آداب اللغة لجرجي زيدان.
13) فخر الدين محمد بن عمر الرازي المتوفى بهرات (606). له (حقايق الأنوار)
في ستين علما بالعربية، و (جامع العلوم) المشتمل على أربعين علما بالفارسية كما في
كشف الظنون.
14) السكاكي يوسف بن محمد المتوفى (626) له (مفتاح العلوم) المذكور في
(ج 6 - ص 214).
15) الخواجة نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (672) له (اقسام الحكمة)
توجد نسخته في مكتبة برلن كما في آداب اللغة. ومكتبة راغب باشا كما في (الذريعة
ج 2 - ص 272).
16) نجم الدين بن شبيب الحراني المتوفى (695) له (جامع العلوم وسلوة المحزون)
المذكور في كشف الظنون توجد نسخة منه ببرلن كما في آداب اللغة المذكورة.
17) النويري أحمد بن عبد الوهاب. له (نهاية الإرب في فنون الأدب) فيها خمسة علوم
السماء، الانسان، الحيوان، النبات، التأريخ. وقد طبع بمصر.
18) أحمد بن يحيى بن فضل الله المتوفى (749). له (مسالك الابصار في ممالك الأمصار)
موضوعي مطبوع ونسخته الفتوغرافية. في المكتبة الخديوية في (9381 ص).
19) محمد بن محمود الآملي المتوفى (753). له (نفائس الفنون في عرائس العيون)
موضوعي فارسي فيها (120 علما) مطبوع مكررا.
20) شمس الدين محمد بن إبراهيم الأنصاري المتوفى (794). له (ارشاد القاصد إلى
أسنى المقاصد) تشتمل على ستين علما. وعنه اخذ طاش كبرى زاده المتوفى (962)
طبع بالهند وبيروت.
21) شرف الدين إسماعيل المقرى المتوفى (837). له (عنوان الشرف) في الفقه
والنحو والتاريخ والعروض مجدولا. طبع مكررا.
22) السيد مير شريف الجرجاني المتوفى (816) له (التعريفات) قاموسية، فيها بيان
مصطلحات علوم زمانه، مطبوع. وله أيضا (مقاليد العلوم) في (21 علما) موضوعي
12

توجد في المتحف البريطاني كما في آداب اللغة العربية.
23) محمد شاه بن محمد الفناري المتوفى (839). له (أنموذج العلوم) مائة مسألة من
مائة فن على منوال الحقايق للرازي، ذكر في كشف الظنون وتوجد في مكتبة برلن.
24) على بن محمد بن مسعود مصنفك الهروي البسطامي المتوفى (875) له (حل الرموز
ومفاتيح الكنوز) فيها العرفان والشعبدة أيضا. ونسبه كشف الظنون إلى على دده
توجد نسخته في الخديوية.
25) عيسى الصفوي المتوفى (953). له (أنموذج العلوم الاسلامية واللغوية) نسخة
منه في وينه كما في آداب اللغة.
26) جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى (907). له (أنموذج العلوم) المذكور
في (ج 2 - ص 406).
27) جلال الدين السيوطي المتوفى (911). له (النقاية) في (14 علما) طبع شرحه
لمؤلفه بالهند، وقد نظمه السنباطي الآتي.
28) أحمد بن مصطفى طاش كبرى زادهء المتوفى (962). له (مفتاح السعادة ومصباح السيادة)
فيها سبعة علوم. طبع بالهند. ثم أن ولده محمد ترجمه بالتركية وزاد عليه حتى بلغ
الخمسماية علم.
29) عماد الدين الدمشقي المتوفى (986). له (عشرة أبحاث عن عشرة علوم) توجد
نسخته ببرلن كما في آداب اللغة.
30) أفضل الدين محمد تركه المتوفى (990). له (أنموذج العلوم) المذكور في
(ج 2 - ص 404).
31) أحمد بن عبد الحق السنباطي المتوفى (990). له (روضة الفهوم في نظم نقاية العلوم)
للسيوطي نظم قسم الفقه والمعاني والبيان والبديع منها. طبع بمصر.
23) محمد بن علي سپاهي زاده البروسي، المتوفى (997). له (أنموذج الفنون)
في التفسير والحديث والكلام وأصول الفقه والبيان والطب والنجوم. ذكر في كشف
الظنون. وقال جرجي زيدان أن نسخته موجودة في وينه.
33) عبد الكاظم الگيلاني. له (الاثني عشرية) المذكورة في (ج 1 - ص 119) ألفه
13

في (1015).
34) القاضي نور الله الشوشتري الشهيد (1019). له (أنموذج العلوم) المذكور في
(ج 2 - ص 408).
35) إبراهيم الهمداني المتوفى (1025). له (الأنموذجة) المذكورة في (ج 2 - ص 409)
36) محمد أمين الاسترآبادي المتوفى (1036). له (دانشنامهء شاهى) الآتي قريبا.
37) محمد أمين بن صدر الشيرواني المعروف بملا زاده المتوفى (1036). له (الفوائد
الخاقانية الأحمد خانية) فارسية موضوعية فيها (53 علما) عشرة منها شرعية واثنا
عشر منها لغوية وثلاثون منها فلسفية.
38) كاتب چلپي الحاجي خليفة مصطفى بن عبد الله المتوفى (1067). له (كشف الظنون
عن أسامي الكتب والفنون) طبع مكررا. وطبع الترجمة الآلمانية لمقدمته في ضمن
دائرة المعارف لفون همر ألماني في ليبسيك. وله مستدركات متعددة.
39) أبو البقاء الكفوي القرمي الحسيني المتوفى (1095). له (كليات العلوم) في
اصطلاحاتها كالتعريفات ولسان الخواص وغيرهما، ويعرف بكليات أبى البقاء. طبع
بطهران واستانبول.
40) فرج الله بن محمد بن درويش الحويزي. له (تذكرة عنوان الشرف) المذكورة
في (ج 4 - ص 41) ألفه في (1094).
41) آقا رضى القزويني محمد بن الحسن المتوفى (1096). له (لسان الخواص) على
منوال التعريفات وكليات أبى البقاء وكشاف اصطلاحات الفنون وهي مما تسميه الإفرنج
ب‍ (TECHNICAL TERMS) وهو أحسن دائرة معارف الف في العصر الصفوي ذكر
في (ج 6 - 189). توجد نسخة ناقصة منه في مكتبة (الملك) وأخرى بمكتبة
(سلطان القرائي) وأخرى في مكتبة (الشريعة) وأخرى عند آية الله زاده المازندراني
بطهران وأخرى عند صادق الأنصاري بطهران.
42) احمد الرشيدي المغربي المتوفى (1096). له (تيجان العنوان) وهي أرجوزة
في التصوف والمنطق والنحو والأصول. قال جرجي زيدان في آداب اللغة ان نسخته
توجد ببرلن
14

43) محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى (29 رمضان - 1098). له (أنموذج العلوم) المذكور في
(ج 2 - ص 406).
44) محمد باقر بن محمد تقي المجلسي المتوفى (1111). له (بحار الأنوار) دائرة
للمعارف الشرعية. ذكر في (ج 3 - ص 16). وله مستدركات ذكرت هناك.
45) قوام الدين محمد بن محمد مهدي السيفي القزويني المتوفى (1150) له الأرجوزات
المذكورة في (ج 7 - ص 225) في الأخلاق وأصول الفقه والتجويد والحساب
والخط والصرف والطب والفقه والنحو وغيرها.
46) ساچقلي زاده المرعشي المتوفى (1150). له (ترتيب العلوم) في تعاريف الفنون
وترتيب بعضها على بعض توجد قطعة منه في الخديوية.
47) التهانوى محمد صابر الفاروقي المتوفى (1158). له (كشاف اصطلاحات الفنون)
على نحو لسان الخواص المذكور قاموسي طبع بكلكتة واستانبول.
48) الميرزا محمد الكرماني المتوفى حدود (1193). له (خلاصة العلوم) المذكور
في (ج 7 - ص 230).
49) القاضي عبد النبي الأحمد نگري الهندي. له (دستور العلماء) ملمع قاموسي طبع
بالهند (1329).
50) السيد أبو محمد الحسن صدر الدين الأصفهاني الكاظمي المتوفى (1354). له (تأسيس
الشيعة الكرام لفنون الاسلام) ألفه في (1329) وطبع مختصره الموسوم بالشيعة
وفنون الاسلام.
51) السيد محسن الأمين العاملي الحسيني. له (أعيان الشيعة) طبع الجزء الأول منه
في (1354) وخرج منها حتى الان ثلاثون مجلدا.
ويمكن أن يعد من هذا الموضوع ما ذكر في (ج 5 - ص 165) فان عنوان
(جنگ) أو (السفينة) أو (كشكول) أو أسماء خاصة مثل (مدنية العلوم)
و (مدائن العلوم) و (خزائن العلوم) و (مشكلات العلوم) وغيرها تشتمل على مجموعات
مسائل مختلفة، لكنها مختلطة لا يستفاد منها عند المراجعة إليها.
15

ومن هذا الموضوع أيضا ما ذكر في (ج 5 - ص 171 - إلى - 241) فهي
أجوبة لمسائل مختلفة كان يسئل عنها العلماء فيجيبون عنها، فهي موسوعات بين صغيرة
وكثيرة وفيها ما يشتمل على مجلدات.
وعلى أي فان تأليف الموسوعات في الاسلام كثيرة وقديمة، ولا يمكن جمعها في
عدة صفحات وما ذكرناها هي المشهورة منها، وبعضها تعريفات لمصطلحات العلوم مما يسميه
الاروپاويين ب‍ (Technical terms) راجع الأرقام (22، 39، 41، 47، 49) والبقية
موسوعات جمعت فيها علوم مختلفة فهي دوائر معارف من القسم المحدود الخاص المرتبة
على حسب المواضيع.
واما تأليف دائرة معارف عامة بمالها من المعنى اليوم فلم تبرز إلى الوجود في الممالك
الاسلامية (إيران ومصر وتركيا وغيرها) الا في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن
الرابع عشر.
اما في إيران: -
1) تألف بأمر ناصر الدين شاه في الربع الأخير من القرن الثالث عشر جمعية التأليف تحت
نظارة اعتضاد السلطنة على قلى ميرزا، وانتخب لجنة مركبة من أربعة رجال هم 1) الشيخ
مهدي العبد الرب آبادي 2) الميرزا أبو الفضل الساوجي 3) الميرزا حسن خان الطالقاني 4)
الشيخ عبد الوهاب القزويني. وهؤلاء ألفوا (نامهء دانشوران) وطبع منها إلى حرف الشين
ست مجلدات في التراجم وأحوال الرجال.
2) ثم إن اعتماد السلطنة محمد حسن خان ترأس الجمعية المذكورة بعد اعتضاد السلطنة،
وأسس تحت نظارته جمعية أخرى للترجمة عن اللغات الأروپية كما صرح بذلك نفسه في
(المآثر والآثار - ص 114 و 127). وبمعونة هؤلاء العلماء كتب تأليفاته القيمة،
ومنها الموسوعة الكبيرة الموسومة ب‍ (مرآت البلدان) وهو معجم جغرافي بالفارسية طبع
منها إلى آخر حرف الجيم في عدة مجلدات ضخام في (1296) ومنها (المآثر والآثار)
المطبوع (1307).
3) وفى (1347) قام الشيخ عبد العزيز جواهر الكلام بطبع مجلدين من كتابه (آثار
الشيعة) المرتبة على حسب المواضيع الا انه عاد وألفها على الترتيب القاموسي وطبع
16

المجلد الأول منها في عشرة اجزاء صغار من أول الألف إلى كلمة (ابن صقر) في (1324 ش)
تحت عنوان (دائرة المعارف اسلاميهء امامية وإيران).
4) وفى (1324 ش) ابزم الجلس النيابي الإيراني قانونا كلفت الحكومة القيام بطبع دائرة
معارف الفه على أكبر دهخدا تحت عنوان (لغت نامه) وأن يعاونه في ذلك عدة من
العلماء ذكر أسماء خمسة منهم في مقدمة الكتاب وهم الدكتور صفا والدكتور معين
والدكتور بياني والدكتور زنگنه والدكتور صديقي وقد خرج من الطبع حتى الآن
عدة آلاف صحيفة كبيرة منها، ويشتغل فيها اليوم عدة من رجال العلم في طهران.
5) وفى (1354) قام عدة بتأليف دائرة معارف على نفقة الحاج حسين آقا ملك التجار
بطهران وبعد قليل توقف العمل فيها وقد رأيت منها ألف ورقة كبيرة في حرف الألف فقط
6) ثم (1318 ش) طبع محمد على الخليلي ترجمة دائرة المعارف الاسلامية عن العربية
بالفارسية كما سيأتي.
7) وقد قام أخيرا احمد آرام، وحسن صفاري، ورضا أقصى وغيرهم بترجمة مجموعة
(? JE - QUE SAIS) الموسوعة الافرنسية الجديدة المطبوعة منها حتى الآن حدود
الخمسمائة مجلد صغير في باريس، فطبعوا منها بالفارسية مجلدات كثيرة تحت عنوان
(چه ميدانم؟).
واما في مصر:
1) فأول دائرة معارف عامة قاموسية طبع بالعربية هي التي ألفها بطرس البستاني فطبع
منها ست مجلدات في حياته ومات في (1301) ثم قام ولده سليم البستاني مقامه في
طبع السابع والثامن ومات أيضا: فطبع التاسع والعاشر والحادي عشر إلى حرف العين
أبنائه الباقون بمساعدة ابن عمهم. فتوقف أمره.
2) محمد فريد وجدب ابن مصطفى بن علي رشاد. ألف (دائرة معارف القرن الرابع عشر)
في عشرة مجلدات طبع مرة في (1910 م) بمصر. وأخرى في (1923 م).
3) دائرة المعارف الاسلامية. هي ترجمة عن كتاب الف بثلاث لغات ألمانية وافرنسية
وانگليزية. الفه تسعة من المستشرقين كما ذكرناه سابقا. والترجمة هذه لمحمد ثابت،
وأحمد الشنتناوي، وإبراهيم زكى خورشيد، وعبد الحميد يونس، ترجموه عن
17

الافرنسية وقد طبع الجزء الأول منها في مصر في (1352 ه‍ - 1933 م) إلى لفظة
(أرمية). ثم عدة اجزاء أخر حتى اليوم.
واما في تركيا:
1) فطبع في (1300) كتاب (لغات تاريخية وجغرافية) في سبع مجلدات بالتركية
من تأليف أحمد رفعت بيگ آزاد.
2) ثم طبع في (1316) كتاب (قاموس الاعلام التركية) في ست مجلدات. تأليف
شمس الدين سامي بيگ ابن خالد بيگ المتوفى (1904). وكلاهما قاموسية تركية
مكتوبة بالحروف الشرقية.
3) ثم إن الحكومة الجمهورية التركية مشغولة الآن بطبع دائرة معارف تركية عامة
كبيرة قاموسية بالحروف اللاتينية.
المصحح: ع. منزوي ابن المؤلف
(4: دائرة المعارف) لملك المؤرخين ميرزا عبد الحسين خان بن هداية الله خان بن ميرزا
محمد تقي سپهر الكاشاني الطهراني المتوفى (1352) قال في (سالنامهء پارس - 1312 ش)
أنه يقرب من ثلاثماية ألف بيت في خمس مجلدات كبار في بيان اللغات العلمية والفنية
والتأريخية والأدبية.
(5: دائرة المعارف اسلامي) ترجمة بالفارسية عن أصله المعرب المترجم عن الافرنسية
ألف الأصل بثلاث لغات المانية وانگليزية وافرنسية تسعة من المستشرقين وهم: هوتسما،
وينسينگ، آرنولد، بروونسال، هفينگ، شاده، باسيه، هارتمان، جيب. وقد ترجمها
بالعربية محمد ثابت، أحمد الشنتناوى، إبراهيم زكى خورشيد، عبد الحميد يونس، بمصر
ثم ترجمها من العربية بالفارسية الشيخ محمد على الخليلي بن الحاج ميرزا حسين ابن
ميرزا خليل الطهراني وقد خرج من الطبع جزآن في طهران (1318 ش) في (400 ص)
آخره لفظية (ابن الفوطية).
(6: دائرة المعارف اسلاميهء امامية وإيران) فارسي للشيخ عبد العزيز بن عبد الحسين
ابن عبد على بن الشيخ محمد حسن صاحب (جواهر الكلام) ذكر في أوله أنه ألف أولا
(آثار الشيعة الإمامية) وطبع منها مجلدين ثم بداله أن يرتبه على ترتيب دائرة معارف
18

امامية إيرانية عامة قاموسية. وقد طبع منها عشرة أجزاء في مجلد واحد، وفى آخره
مستدرك لهذا المجلد في طهران (1324 ش). وينتهي هذا المجلد إلى لفظة (ابن صقر).
ومر (آثار الشيعة) في (ج 1 - ص 8).
(7: دائرة المعارف روابط جنسي) أو (رهبر عشق) في موضوع الباه. تأليف تيرمن
هير. ترجمه بالفارسية عبد الله راهنما. طبع للمرة الثالثة في (1328 ش) في (268 ص)
بطهران، ومر مثلها في (ج 7 - 149).
(8: الدائرة الهندية) للشيخ تقى الدين أبى الخير الفارسي أوله [بعد الحمد والثناء، يقول
الفقير محمد بن محمد الفارسي... لا يخفى على أولى النهى أن معرفة سمت القبلة يمكن بوجوه
كثيرة وطرق عديدة، منها ما هو الدائرة المباركة الهندية] ثم قدم مقدمة وبعدها شرع
في بيان الدائرة الهندية. نسخة منه بخط محمد باقر بن محمد مهدي في (1090) عند الشيخ
عبد الحسين الحلي قاضي الجعفرية ببحرين أخيرا. وأخرى عند السيد آقا التستري
في النجف.
(9: كتاب داحس والغبراء) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى
(205) عده ابن النديم في كتبه المؤلفة في أيام العرب (ص 142 - الفهرس).
(10: دادو ستد) في مسائل البيع على طبق الروايات بالفارسية ألفه السيد على بن محمد
المرعشي المعروف بسيد الحكماء المتوفى (1316) ذكر حفيده السيد شهاب الدين
ابن محمود ابن المؤلف أنه موجود عنده.
(11: رسالة الدار عن محاورات الفار) للشيخ صفي الدين عبد العزيز السنبسي الحلي
المتوفى (750) أو بعدها بسنتين أو تسع سنين أنشأها عن لسان دار كان يسكنها في ماردين
وطبع مع ديوانه.
(12: كتاب الدار) لإبراهيم بن محمد الثقفي المتوفى (283) ذكره النجاشي في عداد
تصانيفه.
(13: دار السرور فيما يتعلق بأبي الشرور وأتباعه) للشيخ على أكبر بن غلام على الكرماني
نزيل مشهد خراسان المعاصر الملقب بمروج الاسلام، وله (هداية المحدثين) المطبوع،
و (نفايس اللباب) وغيرهما.
19

(14: دار السرور في علم الدنيا والقبور) فارسي للشيخ العالم نور الدين محمد حسين الشريف
ابن محمد المحلاتي المتوفى (1362) عن قرب ثمانين سنة من عمره أوله [سرور قلوب عارفين
وفرح وراحت دلهاى محبين حمد وشكر خداونديست] مرتب على بابين وخاتمة الباب
الأول في معرفة الدنيا في اثنى عشر سرورا (1) الآيات الواردة فيها (2) الاخبار
المروية (3) في ضديتها مع الآخرة (4) فيما وصفها به أمير المؤمنين ع (5) في المذموم
والممدوح منها (6) في أقسام العلماء (7) في مباحثة النفس - للمولى محمد طاهر
القمي - (8) في اغتنام العمر (9) في علاج حب الدنيا (10) في الزهد والزاهدين
(11) في أبناء الدينا (12) في فضيلة الفقر. فرغ من الباب الأول ضحى يوم الأحد (29 -
شعبان - 1339) وفى آخره سأل من الله التوفيق لاتمام الباب الثاني في معرفة القبور
وأحوال الانسان من الموت إلى يوم النشور، والنسخة بخط السيد محمد باقر المحلاتي
في النجف عن خط المؤلف في (5 - شوال - 1339) في (327 ص) في عشرة آلاف بيت.
(15: دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام) لشيخنا النوري الحاج ميرزا حسين بن الميرزا
محمد تقي النوري الطبرسي المولود بها في (1254) والمتوفى بالنجف ليلة الأربعاء
لثلاث بقين من جميدى الآخرة (1320) فرغ من تأليفه في (1292) وهي السنة الثانية
من نزوله بسامراء، وطبع بطهران كلا مجلديه في (1305) ضمن مجلد ضخم كبير
أودع في أول مجلديه مطالب متعلقة بالمنام من حقيقته وسببه وعوارضه من أحكامه
وآدابه في الشرع وما يتعلق بالرؤيا وأنواعه وتعبير الرؤيا وذكر بعض المنامات وغيرها
وأما مجلده الثاني فلقد رتب فيه مكارم الأخلاق على الحروف الهجائية لتسهيل التناول
وأورد في كل واحد منها الأحاديث الواردة عن أهل البيت (ع) في مدحه أو ذم نقيضه.
(16: دار السلام في أحكام السلام في شرع الاسلام) للسيد الميرزا عبد الهادي بن الحاج
الميرزا إسماعيل بن السيد رضى بن إسماعيل الحسيني الشيرازي، رسالة مبسوطة. انهى
فيها فروع السلام إلى ألف مسالة.
(17: دار السلام ومدار الاسلام) في أربعين حديثا نبويا توجد نسخة منه في مكتبة
(سپهسالار) كما في فهرسها (ج 1 - ص 200) راجعه.
(18: دار السلام فيمن فاز بسلام الامام) أي صاحب العصر (ع) فارسي وكأنه ترجمة ومستدرك
20

لباب من رآى الحجة (ع) من الجزء الثالث عشر من كتاب البحار، للشيخ محمود بن جعفر بن
باقر الميثمي العراقي نزيل طهران والمتوفى بها حدود (1310) وحمل طريا إلى
النجف ودفن في داره الصغيرة قريبا من الصحن، أوله [حمد بي حد وثناى بي عدد]
رتبه على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمه فرغ منه (1301) وطبع بطهران (1303)
وهو من تلاميذ الشيخ الأنصاري، ومن استفادات أستاذه المذكور (قوامع الأصول)
له المطبوع الآتي. وله تصانيف أخر لكن لم يطبع منها الا هذان الكتابان.
(19: دار الصفا من بحر الشفا) قصيدة وترية، للسيد سالم بن أحمد شيخان بن علي مولى
الدويلة الصفي الحسيني اليمنى المتوفى (1046) مؤلف كتاب (الاخبار والأنباء بشعار ذي
القربى الألباء) الذي فاتنا ذكره وقد ذكرهما في (ذيل كشف الظنون ص 442)
(20: دار العرب) لامام اللغة أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي اللغوي العروضي
مؤلف (تفسير أسماء النبي (ص)) المذكور في (ج 4 - ص 347) وقد ذكر تصانيفه في
(ج 4 - ص 84 معجم الأدباء) وهو من مشايخ الشيخ الصدوق قال في (اكمال
الدين ص 250) [سمعنا شيخا من أصحاب الحديث يقال له أحمد بن فارس الأديب]
ونقل عنه حكاية راشد جد بنى راشد الهمدانيين من رؤيته الحجة (ع).
(21: دار المجانين) ياتيمارستان، إحدى الروايات الفارسية بقلم السيد محمد على جمال زاده
ابن جمال الدين بن عيسى ابن أخ السيد صدر الدين الأصفهاني العاملي طبع (1320 ش) وله
(يكى بود ويكى نبود). و (صحراى محشر) كما يأتي.
(22: كتاب الدارات) لأبي عبد الله محمد بن عبد الرزاق البيهقي السبزواري من أقرباء آل
بديل بن ورقاء الخزاعي النازلين بمحال نيشابور وسبزوار ومعاصر القفال الشاشي الذي
مات (336) ذكر في (تاريخ بيهق - ص 163) أن له ديوانا في خمس مجلدات جمعه
السيد أبو الحسن محمد بن علي العلوي السوبزي، وقال إن كتاب الدارات هذا دونه باسم
الأمير ناصر الدولة أبى الحسن السيمجوري، وأودع فيه فوائد كثيرة (أقول) كان أبو الحسن
أو أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن سيمجور أمير خراسان من (347) إلى (378) الا عدة
سنين في خلال المدة، وانما لقبه بناصر الدولة، نوح الثاني من الملوك السامانية في
(365) بعدما تزوج بابنته فيظهر أن تأليفه كان بعد صدور هذا اللقب له. قال البيهقي
21

ومن هؤلاء الحافظ حسن بن أبي على بن عبد الرزاق البيهقي المتوفى (شعبان - 562)
وابن أخيه المعلم على بن إبراهيم بن أبي على بن عبد الرزاق (1).
(23: داروين وداروينيسم) في عقايد داروين الانگليزي في النشو والارتقاء تأليف
محمود بهزاد. طبع ثانيا بطهران في (1325 ش) في (136 ص).
(24: داروى حياة) فارسي مطبوع بإيران.
(25: داريوش نامه) مجموعة من اشعار المعاصرين نظموها على نحو المسابقة في
وصف ما استكشف من بعض آثار داريوش الكبير في (1312 ش) وهو مطبوع بطهران.
وقد طبع برشت كتاب باسم (داريوش سوم) ليقيكيان.

(1) قال في (تاريخ بيهق - ص 163) أن قيصر الروم أرسل قصيدة عربية إلى الخليفة المطيع لله
334 - 363 وكانت مشحونة بالتهديدات له، ومطلعها.
من الملك الطهر المسيحي رسالة * إلى قائم بالملك من آل هاشم
فأجاب عنها رجال منهم محمد بن عبد الرزاق البيهقي هذا ومنهم قفال الشاشي المتوفى (336)
ومنهم أبو الحسن نصر بن أحمد المرغيناني. فمطلع قصيدة محمد بن عبد الرزاق البيهقي،
أوهنا وغزو الروم ضربة لازم * أريثا وقد جاؤوا بتلك العظائم
أسمعا لألحان القيان يصغنها * وفي الروم تدعو الويل أولاد فاطم
واما مطلع قصيدة الشاشي.
أتاني مقال لأمري غير عالم * بطرق مجاري القول عند التخاصم
وهاتان القصيدتان أرسلتا إلى الروم، واما مطلع قصيدة المرغيناني.
عجبت لنظم صاغه شر ناظم * بفيه؟ الثرى فيما افترى من عظائم
(ع. م)
22

داستان
الرواية، القصة، الحكاية
تعد القصة من أقدم الآثار الأدبية وأقدرها على تمثيل أخلاق الأمم وعاداتها ومدنيتها
وحضارتها وعقايدها وأديانها ومعارفها وعلومها. وهي على قسمين الأول التمثيلي
وهو الذي يمثل بواسطة أشخاص في أماكن خاصة (المسارح) ويسمى الدرام
وهو على قسمين تراجدية محزنة وكمدية مضحكة. والثاني وهو مقصودنا الآن
ما يكتب ويقرء في الكتب من دون تمثيل ويسمى الرومان، والغالب عليها انها تكتب
بلغة العامة اما سردا متواليا أو بصورة مكالمة بين شخصين أو أشخاص. قال البستاني:
وفى القديم كانت أكثر الروايات بصورة نقل الوقايع. وأول ما كتب عند اليونانيين
من هذا القبيل هو كتاب (غرائب ما وراء ثولى) وهي أسفار خيالية وغرامية. ألفت
بعد الإسكندر. ثم جاء أرستيذس الميلني وجمع فكاهيات غرامية ومجون وشاعت قصصه
في ايتاليا. ثم جاء برثينيوس النيقاوي وجمع عدة قصص، ثم قلده كثيرون من اللاتين
وغيرهم. وقال فريد وجدي: لم يصل اليونانيون إلى جعل تأليف الروايات نوعا من
مجهوداتهم الأدبية الا في القرن الأول بعد المسيح، وبعد من مؤلفيها الأولين أنطونيوس
ديوجين، ثم اضمحل هذا النوع ولم يجئ الا بعد اكسنوفون بنحو خمسمائة عام..
اما الرومانيون فلم يأبهوا بالروايات ولذلك لم يظهر منهم الا قصة هجائية لبترون في
منتصف القرن الأول للميلاد. ثم ظهر في القرن الثاني كتاب الاستعلامات والحمار
الذهبي لأبولية. وفيها من عوائد أهل ذلك الزمان ما يعد شيئا من الآثار النفيسة.
انتهى. والمسلمون كغيرهم من الأمم لهم نصيبهم من هذا الموضوع، وقد ألفوا قصصا
وروايات كثيرة لا تحصى عددا في مدة الثلاثة عشر قرنا، وقد ورثوا قصصهم أولا من
الأمم السابقة عليهم من الفرس والهند والعرب، ثم زادوا عليها وألفوا على منوالهم.
فالقصص الاسلامية القديمة اجتازت دوران الأول دور الترجمة والثاني دور التأليف.
23

وفى القرن الرابع عشر للهجرة يبتدء دور ثالث يمكننا تسميته دور القصص العالمية.
ففي هذا الدور اختلط آداب الأمم بعضها ببعض وذلك على اثر تكامل وسائل النقل
والارتباطات من الطبع والراديو والسينما وغيرها.
القصص المترجمة القديمة:
ولما كان القصص المؤلفة في الشرع الاسلامي - في الدور الأول مستقيما وبلا واسطة،
وفى الدور الثاني مع الواسطة - متأثرة إلى حد عظيم عن القصص القديمة، نرى من اللازم
أن نذكر فهرسا عن بعض القصص القديمة المعروفة الفارسية والهندية والعربية وغيرها
مما ورثها المسلمون عن سلفهم، حتى يسهل للمراجع معرفة مصادر القصص الاسلامية
ومآخذها.
القصص الفارسية:
قال ابن النديم في الفهرس (ص 422 - طبعة 1348) ان الفرس هم أول من دون
القصص وأودعوه في خزائن الكتب. وهذا ان لم يكن باطلاقه صحيحا فإنه يدل على
أن أول ما أخذها المسلمون من القصص ونقلوها إلى العربية هي القصص الفارسية المؤلفة
أكثرها في العصرين الإشكاني (250 ق م - 224 م) والساساني (212 م - 652 م).
ويليها القصص الهندية السريانية فنذكر هنا فهرسا مختصرا عن بعض القصص القديمة
المذكورة في التواريخ وشيئا مما حققه العلماء والمستشرقون حولها. وهي على نوعين
أخلاقية وتاريخية وثانيهما يشتمل على كتب تاريخية ليست بقصص موهومة ولكنا
نذكرها لأنها صارت مصدرا لما أوجده المسلمون من القصص والروايات على منوالها،
وهذا ما نحن بصدده.
القصص الأخلاقية:
(آئين نامه) قال المسعودي انها تشتمل على كتب مختلفة كبيرة. ترجمه عبد الله ابن
المقفع المقتول (143 ه‍) بالعربية كما ذكره ابن النديم في ترجمته.
(أرداويراف نامه) ألف باللغة الپهلوية (وهي الفارسية الجنوبية المتداولة في العهد
الساساني في إيران في القرن الثاني للهجرة، ثم ترجمه بالفارسية الجديدة بهرام پژدو
من شعراء القرن السابع. طبع في (1872 م).
24

(أياتكار زريران) المطبوع مكررا باللغة الپهلوية الساسانية. قال بنونيست المستشرق
الافرنسي انه نظم في العصر الإشكاني (250 ق م - 224 ب م) ثم صحف وغير في
(حدود 500 م).
(البنكش) نقل عنه المسعودي في الجزء الثاني من (مروج المذهب).
(برزمهر وايزد داد) قال في (مجمل التواريخ والقصص) انه ألف في عصر اردشير
(212 - 241 م).
(بهرام ونرسى) ذكره ابن النديم في (ص 424).
(خسرو شيرين) نقل عنه الجاحظ البصري في (المحاسن والأضداد) فهو مصدر لجميع
القصص المذكورة في (ج 7 - ص 159) وبعنوان الخمسة في (ج 7 - 256) وهي
قصة غرامية. وخسرو هو المعروف باپرويز (590 - 628 م) وشيرين زوجته وفرهاد
أحد قواد جيوش خسرو، كأم مغرما بشيرين أيضا. ويأتي في حرف الفاء (فرهاد و
شيرين متعددا).
(دار والصنم الذهبي) أو داراووبت زرين). ذكره ابن النديم في (ص 424).
(رستقباد) و (جارود بن رستقباد). ذكرا في (ج 6 - ص 377).
(سندباد نامه) قال ابن النديم انه نسختان كبيرة وصغيرة والحق أن يكون الهند
صنفته. وقال في (كشف الظنون) أنه لشمس الدين محمد بن علي بن محمد الكازه
الدقايقى. وقيل لظهير الدين محمد بن علي الكاتب القزويني كتاب بهذا الاسم. ثم ذكر
في (كشف الظنون) جملة من أول سند بادنامه وهو ينطبق على النسخة التي طبعها
أحمد آتش باستانبول أخيرا، وقد ذكر في أول المطبوع هذا أنه كان باللغة الپهلوية
وترجمها بالفارسية أولا الخواجة عميد فناروزي في (339) ثم حررتها أنا. والمحرر
هو محمد بن علي بن محمد بن الحسن الظهيري الكاتب السمرقندي. وينقل فيها أبياتا
من شعر عمادي الشاعر الفارسي المتوفى (573) وطبع مع هذه النسخة الفارسية نسخة
عربية لسندباد. وذكر في كشف الظنون أنه ترجمها باللغة النوائية افتخار الدين
محمد البكري القزويني، ونظمها بالفارسية الحكيم أزرقي الشاعر المتوفى حدود
(465).
25

(شيرين وخرين) أو (شيرين دستباى وخرين) ذكر في (مجمل التواريخ) وقد
ذكره أبو نواس مع قصة ويس ورامين الآتي، في شعر وقال:
وما تتلون في شروين دستبى * وفرجردات رامين وويس
(كليلة ودمنة) قال (سيلوستر دوساسى) المستشرق الافرنسى (1750 - 1838 م).
في مقدمة كليلة العربية طبع باريس (1816 م) ان عشرة أبواب من الثمانية عشر بابا منها
هي التي ترجمت في عصر انوشيروان (531 - 579 م) من كتاب (كرتكادمنكا)
السانسكريتية الهندية بالپهلوية الساسانية وهي الأبواب (2، 5، 6، 7، 8، 9، 10،
11، 12، 13،) وقد زيد عليها في تلك العصر ستة أبواب هي (4، 14، 15، 16،
17، 18). ثم ترجمه ابن المقفع بالعربية وزاد عليها باب برزويه. ثم زاد عليها على بن
شاه الفارسي المتوفى () باب باسم (مقدمة الكتاب) أو (پيل وچكاو) وقد ادخلت
في الكتاب في الترجمة الپهلوية، العقايد الزردشتية، وفى الترجمة العربية العقائد الاسلامية.
ثم نظمها بالعربية أبان بن عبد الحميد ونظمه ثانيا على بن داود ونظم بعضها بشر بن
المعتمد. ثم نظمها بالفارسية نصر الله بن محمد المنشئى بأمر بهرام شاه الغزنوي،
ونظمها بالفارسية أيضا رودكى الشاعر المتوفى (329 ه‍) ومر تحريرها بالفارسية
والمسمى بأنوار سهيلي في (ج 2 - ص 430) وقد بقى في الهند حتى اليوم خمسة أبواب
من كليلة القديمة وتسمى پنچاتنترا) أي خمسة كتب. قال عبد العظيم قريب في مقدمة
طبع الفارسية البهرام شاهية في (1367 ه‍) انه قد وجد عام (1287 ه‍) نسخة سريانية
من هذا الكتاب ترجمت عن الپهلوية عام (570 م) ليس فيها ما زاده المسلمون في
الكتاب والمترجم لها قسيس إيراني اسمه (پرودويت بود).
(مرزبان نامه) قصص وضعت على لسان الحيوانات والبشر تشبه كليلة ودمنة.
ألفها باللغة الطبرية (فارسية مازندران) في أواخر القرن الرابع للهجرة مرزبان بن
رستم بن شروين بن ملوك آل باوند بطبرستان، ثم حررها بالفارسية الجديدة محمد
ابن غازي الملطي في (598 ه‍) وسماه بروضة العقول. وحررها ثانيا في أوائل القرن
السابع سعد الدين الوراويني من ملازمي ريب الدين الهروي وزير اتابك ازبك الذي
ملك آذربايجان في (607 - 622 ه‍) وهذا الأخير طبع مكررا مع مقدمة لمحمد
26

خان القزويني. وقد ترجم من الفارسية بالتركية ومن التركية بالعربية والمترجم
بالعربية هو شهاب الدين أحمد بن محمد بن عربشاه المتوفى (854 ه‍) مؤلف (فاكهة
الخلفاء ومفاكهة الظرفاء) وقد طبع العربية في القاهرة على الحجر في (1278 ه‍).
وطبع قسم من روضة العقول بباريس في (1938 م). وقد طابق الدكتور معين مؤلف
(داستان خورداد وامرداد) الآتي قريبا، بين الباب الرابع من مرزبان نامه وبين قصة
(يوشت فريان) من القصص الپهلوية القديمة المطبوعة مع (ارداويراف نامه) المذكور
آنفا عام (1872 م). واستنتج ان هذا الباب من مرزبان نامه مأخوذ من قصة يوشت
فريان، وطبع تحقيقاته في رسالة تحت عنوان (يوشت فريان ومرزبان نامه) بطهران
في (1324 ش) وترجمت الرسالة بالروسية أيضا.
(هرمز آفريد وبهروز). قال في مجمل التواريخ انه من تأليفات عصر اردشير (212 -
241 م).
(هرمز بن شاپور وأمه الكردية). ذكره حمزة في تأريخ (سنى ملوك الأرض -
- ص 43).
(هزار افسان) بالپهلوية الساسانية هو الأصل لكتاب (الف ليلة وليلة) ثم ترجم
بالعربية وزيد عليها في بغداد بعض القصص. ثم كمل في مصر في العصور المتأخرة كما
ذكر في (دائرة المعارف البريطانية). قال ابن النديم ان الجهشياري شرع بجمع
الف سمرة لكنه لم يوفق لجمع أكثر من (480 سمرة). وقد ترجم بالفارسية نظما
ونثرا كما ذكر في (ج 2 - 294).
(ويس ورامين) قال في مجمل التواريخ والقصص انها من القصص الغرامية المؤلفة
في عهد شاپور بن اردشير (241 - 272 م) وقد ترجمه نظما بالفارسية الجديدة عن
الپهلوية فخر الدين الگرگاني في القرن الخامس الهجري، وطبع قسم منه ضمن
ترجمة أحوال فخر الدين الگرگاني في (سخن وسخنوران) ثم طبع جزئه الأول
بطهران في (1314 ش) باعتناء مجتبى مينوى.
القصص التاريخية:
(اخبار إسكندر) أو (إسكندر نامه) فيما يتعلق بوقايع اجتياحه للشرق في القرن
27

الرابع قبل الميلاد. جمع هذه القصة أولا رجل مصري في القرن الثالث للميلاد
باللغة السريانية ونسبها إلى (كاليستنس) المؤرخ المعاصر للاسكندر، ثم ترجم
بالپهلوية الساسانية مع تغييرات، ثم ترجم منها بالعربية مع تغييرات أخر. وهذه
الترجمة هي مصدر لما نظمه الفردوسي والنظامي وغيرهما مما مر في (ج 2 - ص 61)
وبعنوان الخمسة في (ج 7 - ص 256) وتوجد في مكتبة (النفيسي) نسخة من ترجمته
نثرا بالفارسية تتعلق بالقرن الخامس للهجرة.
(اخبار سام) ذكر في (مجمل التواريخ والقصص).
(اخبار فرامرز) قال في (تاريخ سيستان - ص 7) انه في (12 مجلدا) فهو مصدر
لقصة (فرامرز نامه) المطبوعة بالفارسية.
(أخبار كيقباد) ذكر أيضا في (مجمل التواريخ والقصص).
(أخبار نريمان) ذكر أيضا في (مجمل التواريخ).
(بن دهشن) أي أصل الخليقة، أو (أبن دهشتي گبركان) كما في تاريخ سيستان
(ص 16 - 17) طبع بالپهلوية في بمبئي عام (1908 م).
(بهرام شوش) أو (بهرام چوبين) وهو بهرام بن بهرام من آل مهران وأحد
قواد خسرو پرويز، ثار على خسرو عام (590 م) وانكسر وفر إلى ما وراء النهر، وهذا
الكتاب في قصته. ترجمه بالعربية جبلة بن سالم بن عبد العزيز كاتب هشام بن عبد الملك
ذكره ابن النديم (ص 424).
(بختيار نامه) قال في (تأريخ سيستان - ص 8) ان بختيار من أكابر قواد
خسرو پرويز (590 - 628 م) وهذا الكتاب في قصصه ووقايعه.
(پيران ويسه) نقل عنه أسدى في (لغة الفرس) كما في بعض النسخ.
(پيروزنامه) نقل عنه في (مجمل التواريخ والقصص).
(تاريخ مصور للساسانيين) وفيها صور ملوكهم. ترجم بالعربية في منتصف جمادى
الآخرة عام (113 ه‍) لعبد الملك بن مروان رآه المسعودي ونقل عنه في (التنبيه
والاشراف).
(التاج) أو (تاج نامه). فيها خطب ألقيها بعض ملوك آل ساسان. ذكره ابن النديم
28

فيما ترجمه ابن المقفع. وذكر أيضا (التاج وما تفألت به ملوكهم) ضمن فهرس كتب
الأسمار، وقد ألف في ذا الموضوع كتب كثيرة ذكر بعضها أحمد زكى پاشا في مقدمة
طبع التاج للجاحظ.
(خداينامه) ألفت في عصر أنوشروان (531 - 579 م) ثم كملت في عصر يزدگرد
الثالث عام (632 م) ذكر فيها تاريخ العالم من الأساطير الزردشتية إلى آخر حكومة
آل ساسان. ترجمه أولا ابن المقفع كما ذكره ابن النديم عند ذكر أحواله، ثم ترجم
عدة مرات. قال حمزة في (سنى ملوك الأرض) ان بهرام وهو أحد مترجمي خداينامه
كان عنده عشرين ترجمة عربية من هذا الكتاب كلها باسم سير الملوك ثم ذكر عدة
منها. وقد قسم كريستن سن المستشرق الدانماركي في كتابه (إيران في العصر
الساساني) مترجمي خداينامه إلى ثلاثة اقسام، الأول من ترجمه مع قليل من التغيير
وهم ابن المقفع ومحمد بن الجهم وزاروية بن شاهوية الأصفهاني والثاني من غير فيه
أكثر من ذلك وهم: محمد بن مطيار وهشام بن القاسم، الثالث من صنف مثلها بالعربية
وسماها ترجمة وهم: موسى بن عيسى الكسروي وبهرام بن مردان شاه. أقول ومن
مترجمي خداينامه أيضا: بهرام الهروي المجوسي، وعمر فرخان، وإسحاق بن يزيد،
وبهرام بن مهران كما ذكروا في التواريخ.
(المجلد السابع من دينكرت) الذي هو في تسع مجلدات فيها علوم مختلفة كدائرة
معارف. ألفه بالپهلوية آذر فرنيغ بن فرخ زاد المعاصر للمأمون العباسي. وهذا المجلد
في التواريخ والقصص والحكايات الفارسية القديمة طبع مجموع الكتاب في (19 مجلدا)
في بمبئي.
(رستم واسفنديار) وقصة حربهما. ترجمه بالعربية جبلة بن سالم. كما ذكره ابن
النديم في الفهرس (ص 424)
(سكسيكين) والظاهر أنه (سگزيان) أو (سگسران) في القصص المتعلقة
بطوائف (سگ) السجستانيين القدماء، ذكره المسعودي في (مروج الذهب - ج 2)
وقال نقلها إلى العربية عبد الله بن المقفع.
29

(شهريزاد مع أبرويز) الظاهر أنه (شهر براز مع أبرويز) وشهر براز فرخان
هو أحد قواد خسرو پرويز وفاتح مصر له عام (616 م) وبعد غلبة الروم على پرويز
وصلح شيرويه معهم عصى شهر براز ولم يرد مصر إلى الروم الا في (629 م). وهذا الكتاب
في قصته، ذكره ابن النديم في فهرسه.
(عهد أردشير) هو خطبة منسوبة إلى أردشير مؤسس الدولة الساسانية في (212 م)
ذكرها ابن النديم. وقال في مجمل التواريخ المؤلف في (520 ه‍) ان هذه الخطبة
مشهورة. وقد طبع ترجمته الفارسية أيضا.
(كارنامه أردشير) في تاريخ تأسيس الحكومة الساسانية بيد أردشير عام (212 م) ألف
حدود (600 م) وطبع ترجمته الآلمانية عام (1878 م).
(كارنامه في سيرة أنوشيروان) ذكر ابن النديم انه مما ترجم بالعربية.
(گرشاسپ نامه) ترجمه نظما بالفارسية أسدى الطوسي المتوفى (465 ه‍).
(مزدك نامه) فيما يتعلق بالثورة المزدكية (487 - 498 م) واخمادها بيد أنوشيروان
في (529 م). ترجمه بالعربية عبد الله بن المقفع كما ذكره ابن النديم في أحواله. ثم
نظمه أبان ابن عبد الحميد بن لاحق الرقاشي، وصار مصدرا لكثير من القصص في هذا
الموضوع. وقد كتب أخيرا كريستن سن الدانماركي رسالة في تاريخ هذه الثورة
وسلطنة قباد، وقال إن مزدك كان قد أخذ آرائه من ماني المقتول (276 م).
ثم إن ابن النديم ذكر في فهرسه (ص 424) أسماء قصص لا نعرفها وهي: هزاردستان،
موس فاس وفينلوس، ححد حسروا، كتاب المربين، كتاب خرافة ونزهة، الدب
والثعلب، روزبه اليتيم، مسك زنانه وشاه زنان، نمرود ملك بابل، خليل ودعدد.
هذا وقد جمع المستشرق وست فهرس الكتب الپهلوية من القصص والحكايات
والتواريخ والعلوم والقوانين في مقالة تحت عنوان (الأدب الپهلوى) في المجلد
الثاني من (فقه اللغة الإيرانية) ولم نذكر نحن الكتب العلمية المترجمة بالعربية
والمذكورة في الفهرس وغيرها من التواريخ لخروجها عن موضوع البحث.
القصص الهندية القديمة.
ذكر ابن النديم في (الفهرس - ص 424) فهرسا عن القصص الهندية المترجمة
30

بالعربية. ومن المعلوم ان هذه الكتب ترجمت عن التراجم الفارسية لتلك الكتب، ولم
تترجم من الهندية رأسا، كما هو الحال في أكثر التراجم العربية للكتب الفلسفية
اليونانية وغيرها مما كانت قد ترجمت بالفارسية بواسطة أساتذة جامعة جنديشاپور في العصر
الساساني الأخير. واليك ما ذكره ابن النديم:
(كليلة ودمنة) المذكور آنفا.
(سندباد الكبير والصغير) المذكور آنفا.
(البد) الظاهر أنه في تعاليم بودا على نحو القصة.
(بوذاسف وبلوهر) هو أيضا من تعاليم بودا، وقد ترجم بالعربية كما ذكره ابن النديم
في (ص 424) بعنوان بوتاسف وبلوهر، ونظمه بالعربية أبان بن عبد الحميد اللاحقي
كما ذكره فيها (ص 172) بعنوان بلوهر وبردانية. وترجم من العربية بالفارسية
الجديدة كما ذكرناه في (ج 3 - ص 149 - ج 4 - ص 128 و 519 - ج 7 - ص 52)
هذا وقد ترجم أيضا باليونانية بعنوان برلام وبوذاسف. ثم ذكر ابن النديم: -
(أدب الهند والصين). (الهند في قصة هبوط آدم). (كتاب طرق). (حدود منطق الهند).
(كتاب هابل في الحكمة). (كتاب ديك الهندي في الرجل والمرأة). (كتاب ساديرم).
(كتاب ملك الهند القتال والسباح). (كتاب شاناق في التدبير). (كتاب اطرفى الأشربة).
(كتاب بيد پاى في الحكمة).
القصص الرومية:
ثم ذكر ابن النديم تحت عنوان (كتب الروم في الأسمار والتواريخ): تاريخ
الروم، كتاب سمسه ودمن على مثال كتاب كليلة ودمنة، وهو كتاب بارد التأليف وقد قيل
أن بعض المحدثين عمله. كتاب أدب الروم. كتاب مورويانوس في الأدب، كتاب
أنطوس السايح وملك الروم، كتاب محاورة الملك مع محمد عاربوس، كتاب ديسون
وراجيل الملكين، كتاب سماس العالم في الأمثال، كتاب العقل والجمال، كتاب خبر
ملك لد، كتاب سطرينوس الملك وسبب تزويجه بساراد الفقصة.
القصص العربية القديمة:
1) كان من عادة العرب في حروبهم كغيرهم من الأمم أن يحملوا معهم قصاصا يشجعهم
31

على الحرب، وهؤلاء القصاصون كانوا يحفظون قصصا حماسية كثيرة، وكان هذه العادة
معمولا به عند المسلمين في الصدر الأول، ثم اختلط هذه القصص بالقصص المترجمة
عن اللغات المختلفة في القرن الثاني وما بعدها ثم دونت شيئا فشيئا.
2) وكان أيضا هناك قصصا غرامية متداولة لكنها غير مدونة في كتاب، وهي التي جمع
كثيرا منها الجهشياري في كتاب (الف سمرة) كما ذكرناه، جمعها من السن القصاصين
كما ذكرها ابن النديم في (ص 423) وقد ذكر بعضها بعنوان (أسماء العشاق الذين
عشقوا في الجاهلية والاسلام) في الفهرس (ص 425) وما بعدها.
3) عنترة بن شداد. وهو المثل العليا للشجاعة والشهامة عند العرب القدماء، وقد نقل
قصصه ورواياته الحماسية في الألسن حتى جمعت في القرن (12 م = 6 ه‍) وهي متأثرة
إلى حد عن الحروب الصليبية وعن القصص الفارسية كما ذكره برنارد هل المستشرق
الألماني. ويقال ان واضعها يوسف بن إسماعيل وضعها للعزيز بالله الخليفة الفاطمي بمصر.
4) ليلى ومجنون. قصة غرامية انتشر صيتها في أواخر القرن الأول وأوائل الثاني
للهجرة في عصر عبد الملك بن مروان. ثم إن ابن قتيبة الدينوري (213 - 276 ه‍)
عقد فصلا خاصا بقيس العامري بطل هذه القصة وحكاياته في كتابه (الشعر والشعراء)
وجاء بعده أبو الفرج الأصفهاني (284 - 356 ه‍) وجمع حكايات قيس هذا تفصيلا في
كتابه (الأغاني) وقد جمع الديوان المنسوب إلى قيس العامري رجل اسمه أبو بكر
الوالبي، وكان هذه القصة مشهورة في إيران في القرن الرابع، فان بابا طاهر الهمداني
يشير إليها في بعض پهلوياته. ثم إن النظامي المتوفى (611 ه‍) * ترجم القصة نظما
بالفارسية وجعله إحدى مثنوياته الخمس المذكورة في (ج 7 - ص 256 - 264) ثم
تبع النظامي كثير من الشعراء في نظم هذه القصة وقد ذكر فهرسا منها في آخر كتاب
(رمئو وژوليت مقايسه باليلى ومجنون) تشتمل على تسع وثلاثين منظومة فارسية
وثلاثة عشر منظومة تركية لهذه القصة. وقد قايس مؤلف الكتاب بين هذه القصة
العربية وقصة رمئو وژوليت التي يقال أنها وقعت في ايتاليا في القرن الرابع عشر
للميلاد وترجمه بالانگليزية شكسپير الشاعر العظيم الانگليزى المتوفى (1713 م)
5) قصة سيف بن ذي يزن، وهي واقعة إغارة الأحباش على اليمن بقيادة أبرهة في
32

أوائل القرن السادس للميلاد واستنصار أمير اليمن، سيف هذا بأنوشيروان، وامداده
بجيش تحت قيادة هرمز وطرد الأحباش من اليمن في (570 م) وهذه القصة كانت مشهورة
عند الفرس والعرب فجمعت ودونت في كتب متعددة بعد الاسلام.
بقية القصص المترجمة القديمة:
1) ذكر ابن النديم في فهرسه (ص 425) تحت عنوان (أسماء كتب ملوك بابل وغيرهم
من ملوك الطوائف وأحاديثهم) سبعة كتب هي: كتاب ملك بابل الصالح وإبليس
كيف احتال له وأغواه، كتاب نيمرود ملك بابل، كتب الملك الراكب القصبة،
كتاب الشيخ والفتى كتاب اردشير ملك بابل وأربوبه وزيره، كتاب لاهج بن أبان،
كتاب الحكيم الناسك. وهذه أيضا أكثرها مترجمة عن الپهلوية الفارسية، إذ ان مقصوده
من ملوك الطوائف هي الحكومة الاشكانية (250 ق م - 224 م) وكذلك المقصود من
ملوك بابل هم الملوك الهخامنشيين كما يظهر من عده أردشير ملكا من ملوك بابل.
وقد قال حمزة في تاريخه (ص 36) ان القصص المنسوبة إلى العصر الاشكاني، تبلغ السبعين قصة.
(2: سلامان وآبسال) هي من القصص اليونانية. ذكرها الشيخ أبو على بن سينا في
الإشارات، وفصله الخواجة في شرحه (النمط التاسع) وقال إنها اثنتان إحديها من
تأليفات أرسطو وترجمها من اليونانية بالعربية حنين بن إسحاق، والثانية ألفها الشيخ
ابن سينا نفسه، ثم ذكر فهرسا عن كلتا القصتين. أقول وللجامي عبد الرحمان المتوفى
(898 ه‍) منظومة سلامان وآبسال، وهي تنطبق على التي ترجمها حنين لا التي ألفها الشيخ
أبو على، هذا وقد ترجمها (بالتركية ظاهرا) محمود بن عثمان الألمعي المتوفى (938 ه‍)
كما في كشف الظنون.
(3: يوسف وزليخا) مما ترجم بالعربية عن العبرية. وترجم بالفارسية نظما، مكررا،
منها منظومة أهداها الناظم إلى طغان بن ألب أرسلان في أواسط القرن الخامس، ثم
نسب هذه المنظومة إلى الفردوسي المتوفى (416 ه‍) وانه نظمه باسم بهاء الدولة
الديلمي ببغداد حدود (384 ه‍) ومنها ما نظمه الجامي في (888 ه‍) ومنها ما نظمه
لطف علي آذر في القرن الثاني عشر.
(4: قصة أصحاب الكهف) قال الپرفسور (روبيس - دويل) في كتابه (الأدب
33

السرياني ص 147) انها قصة سبعة رجال من نصارى بلدة افسوس من بلاد آسيا الصغرى
كانوا قد فروا من مظالم دسيوس = دقيانوس ملك الروم في (251 م) الذي كان
يطارد النصارى ويقتلهم. ولهذه القصة ثلاث نسخ سريانية إحديها منظومة. انتهى. ويقال
ان أول من فصل هذه القصة هو نيس پور بطريق قسطنطينية في (504 - 539 م) وأورد
القصة أبو الفرج بن العبري المتوفى) (685 ه‍) في كتابه (الروحانية المسيحية) وأكثر
المفسرين وكذا الدميري في كلمة (كلب) من (حياة الحيوان) مع تغيير ما، ثم طبع
الأصل السرياني پل بهجان ببلدة لايبسيك، وترجمه عن السريانية بالفارسية يوسف
بنيان، وطبع هذه ضمن مجموعة (دانشنامهء) الآتي ذكرها قريبا. (العدد 114)
واما القصص المصنفة:
فكثيرة وستجيئ كل واحدة تحت عنوانها الخاص كعلى الزيبق، والملك الظاهر،
وقصة بنى هلال، و (رموز حمزة) و (الحسنية) و (چهل طوطى) و (حسين كرد)
و (ثعلبية) و (مختار نامه) و (كلثوم ننه) و (أمير أرسلان) وغيرها مما لا يحصى
هنا. وقد جمع كثير من العلماء الحكايات والقصص الصغيرة في كتاب واحد مثل العوفي
في كتابه (جامع الحكايات) المذكور في (ج 5 - ص 50) وكذلك فعل عبد النبي
القزويني في (نوادر الحكايات) وغيره في غبرها. وقد جمع القصص العربية خاصة
في أربع مجلدات وطبع أخيرا بمصر بعنوان (قصص العرب).
واما القصص الجديدة (القصص العالمية):
فقد ابتدأ النهضة فيها في أروپا من أوائل القرن التاسع عشر للميلاد ولذا اشتهر هذا
القرن بعصر الأقاصيص. وللأمتين الافرنسية والپولونية الفضل في اتحاف كتاب عالميين
إلى العالم ففي فرنسا ظهر شاتوبريان، وما دام دوستايل، وفرددوفينى، وميرى ميه،
وبالزاك، والكسندر دوما، وپول بورجية، واميل زولا، وغيرهم، وفى پلونيا ظهر
كرايسزويسكى، وگرابويسكى، وكزيكويسكى، وغيرهم، ولم تنفذ هذا الأدب
الجديد إلى الشرق الا في أواخر القرن التاسع عشر، حيث أخذوا يترجمون الروايات
عن اللغات الأوربية بلغاتهم (العربية، الفارسية، التركية، الهندية). وأول من سعى
في إيران لنشر القصص والحكايات هو نقيب الممالك قصاص بلاط ناصر الدين شاه فإنه
34

جمع ورتب عدة قصص من الحكايات القديمة وكتب والف على منوالها. وأول ما طبعت
من القصص الجديدة الفارسية هي سبعة تمثيلات (نمايش) لآخوند زاده مير فتح على
ذكرت في (ج 7 - ص 148). طبعت بطهران في (1288 ش). ومن أول المترجمين
للقصص الأوربية هو محمد طاهر ابن إسكندر بن عباس ميرزا بن فتح علي شاه ترجم
(كنت مونت كريستو) و (سه تفنگ دار) ومحمد حسين خان ذكاء الملك فإنه ترجم
(سفر هشتاد روزه) و (كلبهء هندي) و (عشق وعفت) و (داستان ژرژ انگليسى)
ومن المترجمين الأول أيضا على قلى سردار أسعد، وعين الملك هويدا، ومما ترجم في
ذلك العصر (حاجى بابا) المذكور في (ج 6 - ص 5). و (بوسهء عذراء) و (شهريار
هوشمند) و (شمس وطغرا) و (ژيل بلاس سانتيلائى) و (تلماك) و (بروژين)
و (خانم انگليسى) وغيرها. ومن أقدم ما انتشر من القصص الصغيرة (نوول) في إيران
هي ما نشرت في مجلة (دانشكده) في (1335) الآتي. قال في (فهرس كليهء رمان
وافسانه وتآتر فارسي) انه ترجم بالفارسية قبل عام (1914 م) (112) رواية أوربية،
وألف بالفارسية على الطراز الحديث (21) قصة كبيرة وثماني قصص صغيرة (افسانه -
نوول) و (18) قطعة تمثيلية (نمايش - تآتر). ثم وصلت هذه الأرقام في عام (1314 ش -
1935 م (إلى (328) قصة مترجمة، و (148) قصة كبيرة مؤلفة، و (150) قصة صغيرة
مؤلفة، و (50) رواية تمثيلية.
قال جرجي زيدان في آداب اللغة العربية: ان أقدم من ترجم والف القصص العربية
على الطرز الحديث هم فرانسيس مراش وبطرس البستاني المتوفى (1887 م) وجرجي
زيدان المتوفى (1914 م). (ع. م)
(26: داستان آب زندگى) فارسي بقلم صادق هدايت، رواية اورد فيها قصة ماء الحياة،
وله (داستان انسان وحيوان).
(27: داستان آدم جديد) ترجمة عن العربية بالفارسية في مجلدين لميرزا حبيب الله
خان عين الملك المذكور آنفا. طبع بطهران في (1343).
(28: داستان آبسال وسلامان) للشيخ عبد الرحيم بن عبد الحسين بن صاحب (الفصول)
الأصفهاني المولود بالحائر في (1294) نزيل طهران ثم سلطان آباد (أراك). وهذه
35

رواية فارسية الحقه بداستان (حي بن يقظان) له، استخرجها من كتابه (ودايع الاسرار)
وذكرها في آخر (ملخص المقال) له المطبوع في (1343). ويأتي قصة (سلامان
وآبسال) للشيخ الرئيس ومر (حي بن يقظان) له أيضا.
(داستان أحوال شيخ أحمد احسائي) لمرتضى المدرسي الچهاردهي، هو جزء من
كتاب له في تراجم المشاهير بعد الدولة الصفوية الا ان هذا طبع مكررا مستقلا
في مجلة (يادگار) و (دانشنامه) (العدد 114).
(29: داستان امروز) لعباس الخليلي مدير جريدة (اقدام) الطهرانية. طبع
جزئه الأول في (49 ص) والثاني في (40 ص) بطهران في (1310 ش). وله (دير
سمعان) يأتي.
(30: داستان أمير حمزة) أو (قصة حمزة) أو (رموز حمزة) أورد الثاني في (كشف
الظنون) تحت عنوان (قصة إسكندر) وقال إنه الفهما بالتركية رجل اسمه حمزة
في أربعة وعشرين مجلدا. أقول وقد جمع نقيب الممالك قصاص بلاط ناصر الدين شاه
قصة بعنوان (رموز حمزه) كما يأتي، وقد طبع أيضا بالفارسية (داستان أمير حمزه)
في (680 ص) في بمبئي وطبع بشيراز (شاهزاده حمزه) و (أمير حمزه) في (128 ص)
وكل هذه القصص مأخوذة عن روايات وقايع حروب حمزة بن عبد الله الخارجي وهو
حمزة بن آذرك شادى السجستاني الذي خرج على هارون الرشيد (170 - 193) وتسلط
على سجستان وخراسان وغزى الهند أيضا.
(31: داستان انسان وحيوان) فارسي بقلم صادق هدايت، طبع بطهران وله
(داستان آب زندگى) و (داستان بوف كور).
(32: داستان باستان) يا (سرگذشت كورش بزرگ). تاريخ مختصر للمدارس الابتدائية
طبع بطهران، لمؤلفه محمد حسن بن ملا رضا نصرة الوزارة الشاعر المتخلص ببديع.
ولد بالكاظمية في (1291) وتوفى بطهران في (1355) اشتغل مدة بالقنسلية الإيرانية
بالبصرة وبغداد وهرات وغيرها، وله (تاريخ افغان) و (تاريخ بصرة) و (ديوان)
يأتي.
(33: داستان بلوهر ويوزاسف) راجع (ص 31 - س 8).
36

(34: داستان بوف كور) فارسي طبع بطهران. لصادق هدايت مؤلف (حاج آقا)
و (زنده بگور) و (سه قطره خون) و (سگ ولگرد) و (سايه روشن) وغيرها
مما يأتي ومر.
(35: داستان پروين) لصادق هدايت المذكور، طبع بطهران أيضا.
(36: داستان ترك تازان هند) لميرزا نصر الله خان فدائي الأصفهاني، الملقب
بدولت يارجنگ، في الهند. طبع بمبئي في أربع مجلدات.
(37: داستان تميم الداري) مر بعنوان الحكاية في (ج 7 - ص 52).
(38: داستان جم) ذكر فيها قصة جمشيد على ما في كتابي (أوستا) و (زند)
بعين عبارتهما مع الترجمة بالفارسية الدرية (الجديدة) وشرح اللغات. الفه الدكتور
محمد مقدم والدكتور صادق كيا أستاذا جامعة طهران. طبع ضمن سلسلة (إيران
كوده) في طهران في (196 ص).
(39: داستان جمشيد) منظوم فارسي في وقايع حروب جمشيد وطرده لضحاك،
على سياق أساطير الفرس القديمة، وهذه المنظومة هي بعينها مأخوذة من (گرشاسپنامه)
للأسدي الطوسي المتوفى (465) وقد زاد عليها رجل (276 بيتا) وسماها بهذا الاسم،
كما ذكر في (حماسه سرائى در إيران - ص 308). أوله:
چو نزديك شد نزد جمشيد شاه * يكى نامه بنوشت بيور بگاه
(40: داستان جوان بلهوس) أو (داش مشتى باريس) لنصرة الوزارة مؤلف
(داستان باستان) المذكور آنفا.
(41: داستان حي بن يقظان) رواية عرفانية في خلق الانسان. للحاج الشيخ عبد
الرحيم. منضم إلى (داستان آبسال وسلامان) المذكور آنفا.
(داستان خسرو وشيرين) مر بعنوان (خسرو وشيرين) و (خمسه) في (ج 7).
وسيأتي (شيرين وخسرو) في الشين.
(داستان خورداد وامرداد) أي قصة هاروت وماروت للدكتور محمد معين مؤلف
(حافظ شيرين سخن) يأتي باسمه (ستارهء ناهيد).
(42: داستان خونين) في وقايع غدر العباسيين بالبرامكة وفساد أوضاع البلاط
37

العباسي بقلم السيد عبد الرحيم الخلخالي طبع في (1304 ش) بطهران في (112 ص).
(43: داستان خيال) ويقال له (طرب المجالس) طبع ببمبئى.
(44: داستان دفاع استالين گراد) لعبد العلى طاعتي بن إسماعيل المولود برشت
في (رمضان - 1336) وله (حديث سعدى) و (دين داري دكان داري نيست)
كلها مطبوعات.
(45: داستان دوستان) لميرزا محمد حسن التبريزي الملقب بصفوت عده من
تصانيفه الغير المطبوعة.
(46: داستان زندگانى حافظ) في شرح حال حافظ الشاعر الشيرازي لحسين پژمان
طبع في مقدمة ديوان حافظ في (1318 ش).
(47: داستان زنده بگور)
(48: داستان زندگى)
(49: داستان سايه روشن)
(50: داستان سايهء مغول)
(51: داستان سه قطره خون)
(52: داستان سگ ولگرد)
كل هذه الروايات الستة لصادق هدايت مؤلف
(داستان پروين) وغيرها من الروايات االكثيرة.
وسيأتي كل واحدة تحت عنوانها الخاص بحذف
المضاف
(53: داستان سليمان) منظوم فارسي مطبوع للنواب لطفعلى خان.
(54: داستان شبرنگ) منظوم فارسي، في حروب رستم من الأساطير الفارسية القديمة،
وقد نسب أصل هذه القصة إلى آزاد سرو الذي نقل الفردوسي عنه في الشاهنامه عند ذكر
وقايع رستم، توجد نسخة منه في المتحف البريتاني كما ذكر في (حماسه سرائى در
إيران - ص 307) أوله:
كنون بشنو از گفتهء زاد سرو * چراغ صف صدر ماهان بمرو
(55: داستان شگفت) أو (سر گذشت يتيمان) لميرزا إسماعيل خان التبريزي
المتخلص بآصف، طبع في (1324) بكلكتة ومرة أخرى بإيران. وله (گلهاى
پژمرده).
(56: داستان شهربانو) في وقايع انقراض الحكومة الساسانية. في ثلاث مجلدات،
38

لرحيم زاده الصفوي. طبع مرتان بطهران، الثاني في (1327 ش) في (150 ص).
(57: داستان شيخ الملوك) للسيد محمد باقر الحجازي مدير جريدة (وظيفه)
الطهرانية وله (درويش قربان) و (داستان فيروزه) و (دوازده امام).
(58: داستان شيخ ومجرم) رأيته منقولا عن كتاب (روضة البيان وحديقة
الايمان) في (36 ص) وقد ألحق به بعض الهزليات في ليلة الخميس (9 - ع 1 -
1295) مما يناسب تلك الليلة. ويوجد أيضا في كتاب (شاخهء طوبى) لشيخنا النوري.
(59: داستان طائيس) مترجمة بالفارسية عن الإفرنجية، ترجمه الدكتور قاسم غنى
السبزواري مؤلف (تاريخ عصر حافظ) مطبوع بطهران.
(60: داستان عصيان فرشتگان) أيضا للدكتور قاسم غني المذكور ترجمه عن
الإفرنجية وطبعه بطهران كما ذكر في (ص - يو) من مقدمة (تاريخ عصر حافظ).
(61: داستان علوية خانم) لصادق هدايت مؤلف (داستان سگ ولگرد) مطبوع.
(62: داستان على أكبر) في مراثي على الأكبر بن الحسين وقاسم بن الحسن شهيدا
الطف. منظوم لمحمد طاهر بن أبي طالب نظمه في (1298) توجد نسخته في المتحف
البريتاني كما في فهرس ريو (الضميمة - ص 232).
(63: داستان غم) تاريخ فارسي لبدر الدولة المفتى الهندي المتوفى (1280) كما
في (ذيل كشف الظنون).
(64. داستان فيروزه) للسيد محمد باقر الحجازي مطبوع، وله (درويش قربان).
(65: داستان كك كوه زاد) في حروب رستم من الأساطير الفارسية غير ما ذكر في
الشاهنامه، وهي مما نظم في حدود القرن السادس ولم يعرف ناظمه الا انه خراساني
ظاهرا وقد أخذه عن السنة القصاصين في سجستان. كما ذكر في (حماسه سرائى در
إيران - ص 303) أوله:
كنون داستان كك كوه زاد * بگويم بدان سان كه دارم بياد
إلى قوله:
چنين گفت دهقان دانش پژوه * مراين داستانراز پيشين گروه
(داستان ليلى ومجنون) يأتي في اللام بعنوان (ليلى ومجنون) وفى الميم بعنوان
39

(مجنون وليلى) راجع (ص - 32 - س 12).
(66: داستان مازيار) رواية فارسية لصادق هدايت مؤلف (داستان علوية) المذكور
آنفا. ألفه باشتراك مجتبى مينوى. طبع بطهران.
(67: داستان محمود وأياز) منظوم فارسي لبعض مقاربي العصر طبع بطهران.
(68: داستان محمود وأياز) للشاعر الأديب المتخلص بفارس نسخة كتابتها (1044)
عند الشيخ مهدي شرف الدين في شوشتر.
أوله: - بنام آنكه دل پروانهء اواست * تجلى عكس آتشخانهء اواست
وفى أواخره: - الهى تاچمن رنگين خيالست * دل بلبل چراغ أهل حال است
مرا از ذكرخود خاموش مگذار * بهوش آوردهء بيهوش مگذار
(69: داستان مظلوميت) في سيرة الحسين سيد الشهداء باللغة الأردوية مطبوع بالهند
كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية.
(داستان موش وگربه) تأتى في الكاف (گربه وموش) وفى الميم (موش وگربه)
وفى السين (سيچقان پشيك) متعددا.
(70: داستان نادر شاه افشار) المقتول (1160) لرحيم زاده الصفوي طبع جزئه
الأول بطهران في (1310 ش) في (64 ص).
(71: داستان واله سلطان) منظومة غرامية لمير شمس الدين العباسي الدهلوي
المتخلص بفقير المترجم في (رياض العارفين) وقال إن ديوانه في سبعة آلاف بيت،
وانه من أولاد بنى العباس. وقال في (قاموس الاعلام التركية) انه توفى (1179).
وبطل قصته واله علي قلي خان بن محمد على بن مهر على بن قراحسن استاجلو من
طوائف لزگى في داغستان، ينسب نفسه إلى بنى العباس أيضا، كان من أمراء الصفوية
وفى (1144) فر إلى الهند وتقرب عند محمد شاه والف تذكرة (رياض الشعراء) في
(1161) وفيها ترجمة (2500 شاعر) وتوفى (1165) كما في (مجمع الفصحاء) أو
(1170) كما في (قاموس الاعلام التركية) أو (1169) كما في فهرس ريو، ونقل
عن كتابه رياض الشعراء شيخنا النوري في المستدرك (ص 422 - س 27) وقال إن
المؤلف يعرف به (شش انگشتى). أقول وسلطان هي بنت عم واله واسمها خديجة
40

بنت حسن على بن مهر على المذكور وقصة غرامها حقيقة نظمها مير شمس الدين فقير
بأمر واله والنسخة موجودة في مكتبة (سلطان القرائي) كما ذكر مفصلا في فهرسها
وعلى النسخة أبيات بخط خديجة سلطان تظهر فيها حبها لابن عمها كتبتها من أصفهان
إلى الهند. أول القصة:
أي واله حسن دل كشت جان * عشق تو بهر دو كون سلطان
(72: داستان وامق وعذرا) بالنظم الفارسي، مطبوع للأديب رفعت الشيرواني.
(داستان وامق وعذرا) للعنصري الشاعر يأتي في الواو، وله (خنگ بت).
(73: داستانها) روايات فارسية لنصر الله شيفته. طبع بطهران في (1314 ش) في
(114 ص). وله (ده سال در زندان).
(74: داستانها) أصلها لاسكاروايلد، والترجمة الفارسية لهوشنگ إيراني. طبع
قسمه الأول في (104 ص) بطهران في (1328 ش)
(75: داستانهاى أمثال) جمع فيها قصص يقال أنها مصادر للأمثال الفارسية. في
مجلدين ألفها أمير قلى أميني مدير جريدتي (أخگر) و (أصفهان) ومترجم (داستانهاى
كوچك). كذا ذكره في (تاريخ جرايد ومجلات إيران - ج 1 - ص 74).
(76: داستانهاى إيران قديم) طبق فيه بين القصص والأساطير الفارسية وبين تواريخ
إيران الحقيقية الفه حسن مشير الدولة پيرنيا وهو كذيل لكتابيه (إيران قديم)
و (إيران باستان) وقد طبع في (175 ص) بطهران في (1307 ش).
(77: داستانهاى تاريخي) أي القصص التاريخية الفه ناصر نجمى. وطبع بطهران.
وله (دانتن).
(داستانهاى حميد) عدة روايات فارسية لكل واحدة اسم خاص بها، كلها لحسين قلى
خان مستعان. ومنها (دل آرام) يأتي.
(78: داستانهاى خونين) روايات فارسية لمحمد على الخليلي. طبع بطهران.
(79: داستانهاى كوچك) ترجمه عن الإفرنجية أمير قلى أميني. وطبع في (116 ص)
بأصفهان في (1310 ش) وله (داستانهاى أمثال) مر آنفا. وهو مدير جريدة (أخگر)
في دورته الثانية من عام (1307 ش).
41

(داستانهاى نوين) سلسلة قصص لكل واحدة اسم خاص نشرها على أكبر سليمي.
(80: داستانهاى واقعي) طبع منها خمس مجلدات لمصطفى الموتى. رأيت الرابع
منها في (108 ص) طبعت بطهران في (1326 ش).
(81: داستان هفت برادر) للشيخ محمد باقر الفت، وله (ديوان الفت) يأتي.
(82: داستان همايون وهماى) متعدد، تأتى في الهاء بحذف المضاف.
(83: داستان يوسف وزليخا) يأتي في الياء متعددا بحذف المضاف راجع (ص 33).
(84: داعي البشر) قصيدة مزدوجة تقرب من خمس ماية بيت في اثبات الحجة (ع)
ومولده وأحواله والرد على منكريه. للسيد مهدي بن علي الغريفي البحراني المتوفى
بالنجف (1343) وقد فرغ من نظمه (1330).
(85: داغ جنون) مثنوي بالأردوية، للأديب الماهر المعاصر المولوي محمد زكى
طبع (1308) وتخلصه في شعره (زكى).
(86: داغ وداد بغداد) رسالة فارسية في بيان وقايع حبس المؤلف في بغداد
وجلبه من سامراء إليها في أواخر عصر الأتراك وهو السيد الميرزا هادي الخراساني
المعاصر المولود (1297) والمتوفى (ع 1 سنة 1368) ذكره في فهرس تصانيفه.
(87: دافع البغض والعداوة) في اثبات جواز لعن الظالمين، للشيخ محمد المدرس
الطهراني نزيل كرمانشاه والمتوفى بها بعد (1320) بقليل كان مجازا من الميرزا محمد
التنكابني كما ذكره في قصصه، وله شرح منظومته الكلامية المسماة بالفرائد وسمى
الشرح (منتهى المقاصد) وله (رياض الناظر في محسنات الكاتب والشاعر) في المعاني
والبيان وغير ذلك مما رأيت بعضها في مكتبة (الخوانساري)
(88: دافع المنية) فارسي في الطب للحكيم شفاء الدولة الهندي، وهو مطبوع.
(89: دافع النفاق) للسيد القاضي نور الله المرعشي الشهيد في (1019) ذكر في
فهرس تصانيفه وفى نسخة (دافعة النفاق).
(90: دافع الوهم) في التقية، للسيد سجاد حسين الهندي المعاصر مطبوع بالأردوية
في الهند.
(91 دافع هذيان) في تحقيق بعض اللغات الفارسية المذكورة في (برهان قاطع)
42

ألفه نجف علي خان الحجري ويوجد في مكتبة (المجلس) كما ذكره اعتصام الملك
في فهرسها (ج 1 - ص 271) وعبر عنه في (دانشمندان - ص 68 و 69) (رافع هذيان)
بالراء لكن الدال أصح.
(92: دافع الهموم) في الأدعية والأعمال والآداب والوظائف المأثورة عن أهل
البيت (ع)، تأليف السيد مظفر على خان بن خورشيد على خان جانسته الهندي المتوفى
(1354) طبع بالأردوية في الهند.
(93: دامپرورى خصوصي
(94) دامپرورى عمومي
كلا هما في تربية الحيوانات وهما مجلدان كبيران
الفهما الدكتور تقى بهرامي وطبعا بطهران. وله
(كتاب فلااحت) في مجلدين و (فرهنگ روستائى)
في ثلاث مجلدات، وزراعت خصوصي وعمومي، ودهدارى، وغيرها كلها فارسية.
(95: دام صيادان) في مظالم الانگليز على الهنود. تأليف رجل انگليزي اسمه
ويليام هوريت، وقد طبعت ترجمته الفارسية في شيراز على الحجر في (175 ص).
(96: دامع الموجز) في الرد على العتقي. للقاضي أبي حنيفة بن أبي بزائي عبد الله
محمد بن منصور بن حيون التميمي المغربي نزيل مصر والمتوفى بها في (363) - وتوفى
والده أيضا بها (351) - مؤلف (دعائم الاسلام) الآتي. ذكره في فهرس تصانيفه في
رد المخالفين في كتاب (المرشد إلى آدب الإسماعيلية) على ما نقله عند الدكتور محمد
كامل حسين في مقدمة طبع كتاب (الهمة في اتباع الأئمة).
(97: دامغ الأوهام في شرح رياضة الافهام في لطيف الكلام) هو السفر الثالث من
الاسفار التسعة المرتب عليها كتاب (غايات الأفكار) تصنيف الامام المهدى أحمد بن
يحيى بن مرتضى الحسيني اليمنى المتوفى (840) وهو مؤلف الأزهار المذكور في
(ج 1 - ص 532) و (البحر الزخار) في (ج 3 - ص 40).
(98): دام مهيب) رواية ألفه ادين الانگليزي، وترجمه بالفارسية أبو القاسم طاهر.
مطبوع.
(99: دامغة النصارى) نقض لكلام أبى الهيثم المسيحي فيما رام اثباته من الثالوت
والاتحاد. للكراجكي الشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان المتوفى (449) ذكر
43

في فهرس تصانيفه المدرج في خاتمة المستدرك.
(100: دام گستران) أو (انتقام خواهان مزدك) فارسي في قصة وقايع الانقلاب
المزدكي ضد الحكومة الساسانية في (490 - 528 م) بقلم صنعتي زاده. طبع في
(1339) بطهران في مجلدين الأول في (112 ص) والثاني (142 ص) في (1304 ش)
وأحسن ما كتب في ذا الموضوع هو (سلطنت قباد وظهور مزدك) لكريستن سن
الدانماركي وقد طبع ترجمته الفارسية أيضا.
(101: دامن مريم) منظوم بالأردوية في أخلاق النساء. للأديب المعروف بآغا
شاعر قزلباش الدهلوي. مطبوع.
(102: دانتن) مترجمة عن الافرنسية. لناصر نجمى، مطبوع. ومر له (داستانهاى
تاريخي ".
(103: دانستنيهاى زنان جوان) تأليف اماف انجل دريك، وترجمه بالفارسية ذبيح
قربان آبادهء، وهي فيما يلزم معرفته للفتيات. طبع ببرلن في (1306 ش) في (192 ص)
(104: دانستتيهاى كودكان) في حفظ صحة الأطفال. تأليف الدكتور فريدون
كشاورز أستاد جامعة طهران، طبع في (63 ص) بطهران في (1317 ش).
(105: دانش) مجلة علمية أدبية لمؤسسها نور الله إيران پرست بن السيد محمد على داعي
الاسلام مؤلف (خط داعي) و (فرهنگ نظام) صدرت المجلة من أول (1328 ش) بطهران.
(106: دانش بشر) تأليف برتر اندراسل الانگليزي. ترجمه بالفارسية هوشنگ
إيراني، طبع منه قسم في مجلة (دانش) الطهرانية. وله عدة ترجمات أخر تأتى في محالها.
(107: دانش زا) في المنطق لميرزا محمود الشهابي بن عبد السلام التربتي الخراساني
أستاد جامعة طهران المولود (1 - ج 1 - 1321). رأيت نسخته عنده بطهران. وله
(رهبر خرد) مطبوع وتاريخ أدوار الفقه تحت الطبع.
(108: دانشكده) مجلة فارسية لميرزا عباس شيدا. وله (ديوان شيدا) يأتي.
(109: دانشكده) في تراجم الرجال، تأليف الميرزا أبى القاسم السحاب المعاصر،
ألفه (1353) وهو من مصادر فهرس ابن يوسف الشيرازي لمكتبة (سپهسالار) كما
ذكره في أول المجلد الأول منه، وذكر انه رآى نسخة خط المؤلف ونقل عنه في
44

حاشيته (ص 108) والظاهر أنه غير (مفتاح الاعلام) له الذي أحال إليه بعض التراجم
في هامش (ترجمهء تاريخ قرآن) له.
(110: دانشكده) من أقدم المجلات الأدبية في إيران وأهمها. انتشرت سنة واحدة
في (1335). لمؤسسها ملك الشعراء للآستانة الرضوية ميرزا محمد تقي بن محمد كاظم
المتخلص ببهار. ولد بخراسان في (1304) وأنشأ جريدة (نوبهار) في (1328)
ونزل طهران وكيلا للمجلس في (1333) وأنشأ مجلة (دانشكده) في (1335)
وتصدى لوزارة المعارف في (1364) وله تصانيف منها (سبك شناسى) في ثلاث مجلدات.
(111: دانشكده هاي من) تأليف ماكسيم گوركي الروسي، وترجمة على أصغر
هلاليان بالفارسية. طبع في (265 ص) في (1323 ش) بمشهد خراسان. وفى مقدمته
ترجمة أحوال گوركي المؤلف، بقلم ناصر عاملي.
(112: دانش گيلاني) تراجم واشعار فارسية بقلم هادي جلوهء. طبع في (88 ص)
برشت في (1325 ش).
(113 دانشمندان آذربايجان) لميرزا محمد على خان تربيت ابن ميرزا صادق بن ميرزا
جواد بن ميرزا على أكبر بن ميرزا مهدي خان الوزير المنشي لنادر شاه والمؤلف ل‍ (درهء
نادرى) و (تاريخ جهانگشاى نادر) المطبوعين مكررا والمؤلف ل‍ (سنگلاخ)
المذكور في (ج 7 - ص 229). وقد ولد تربيت في تبريز (13 - ج 1 - 1294) وتوفى
بطهران في (26 - دى - 1318 ش) أي سابع (ذي الحجة 1358) ترجمه مفصلا
وحيد الدستگردي في مجلة (أرمغان - ج 20 - ص 433) مر له (تقويم تربيت) ويأتي
(زاد وبوم) وغيره. وهو المؤسس للمكتبتين المذكورتين في (ج 7 - ص 290)
(دانشمندان أصفهان) لميرزا جلال الدين الهمائي الأصفهاني ابن أبي القاسم طرب
ومؤلف (دستور زبان فارسي) وغزالي نامه الآتيان. ذكره في مقالته في مجلة (مهر)
المطبوعة بطهران في (1354) وقد ضمه أخيرا إلى تاريخه الكبير الذي الفه لأصفهان
(دانشمندان أصفهان) لمرتضى المدرسي، نشر بعضها في مجلة (أرمغان ج 21
و 22) الا انه ضمها أخيرا إلى كتاب له في تراجم الأعيان بعد الدولة الصفوية حتى اليوم.
(114: دانشنامه) نشرية لمؤسسة (پايدار) في طهران صدرت منها جزآن
45

يشتمل الأول على رسائل مستقلة مثل (داستان أصحاب كهف) و (داستان أحوال
شيخ أحمد أحسائي) و (إيران باستان بروايت ابن عبرى) و (أربعين جامى)
وغيرها وفى الجزء الثاني طبع رسالة الطير السهروردية، وآداب البحث وغيرهما.
ورئيسها غلام رضا سميعي.
(115: دانشنامه جهان) في الحكمة الطبيعية في عشرة فصول وخاتمة في التشريح
ألفه غياث الدين على - أو محمد غياث الدين - بن علي أميران الأصفهاني. أهداه في المقدمة
إلى أبو الفتح سلطان محمد كما في النسخة المطبوعة في الهند، أو السلطان محمود بهادر خان
على ما في النسخة (الرضوية) كما في فهرسها (ج 4 - ص 98) أوله [سزاوار ستايش وسپاس
مبدعي است كه باقتضاى ذاتي] وآخره [از عروق صغاري كه نابتند از غصون رحم]
فرغ من تأليفه في بدخشان عام (879).
(116 دانشنامه شاهى) في مطالب متفرقة من علم الكلام وغيره للمولى محمد
أمين بن محمد شريف الاخباري الاسترآبادي المتوفى بمكة المعظمة في (1036)
ألفه بالفارسية بمكة في أربعين فائدة وذكر في أوله انه بمنزلة الأربعين للفخر الرازي
وفى أول فوائده ذكر أصناف الحكماء الاشراقيين والمشائيين والمتصوفة والمتشرعة
والمتكلمين وغيرهم وفى الفائدة التاسعة والثلاثين ذكر دعاء كميل، وفى الأربعين ذكر
جملة من الأدعية الاخر: وسماه بشاهى لأنه جعله باسم السلطان محمد قطبشاه بن السلطان
محمد قلى قطبشاه الذي استقل على الملك من سنة وفاة والده وهي (1020) إلى أن
توفى هو (1035) فيظهر ان تأليفه كان بين التاريخين، وقد أورد فيه أنموذجا من
المسائل الحكمية والكلامية والمنطقية والأصولية والأدبية وبعض الأدعية، أوله
[الحمد لله الذي عرفنا نفسه، أنه خالق السماوات والأرضين وما فيهن، وان له رضا
وسخطا، وان اللائق به تعالى أن يخلق لنا معلما يدلنا على المصالح] رأيت نسخة
منه في كربلاء عند المولوي حسن يوسف الاخباري وفى مكتبة (السيد شهاب الدين)
نسخة أخرى عليها حواشي لمحمد طاهر والمظنون أنه القمي مؤلف (حجة الاسلام) في
شرح التهذيب المذكور في (ج 6 - ص 257) و (حكمة العارفين) المذكورة في
(ج 7 - ص 58).
46

(117: دانشنامهء علائي) ويقال له (الحكمة العلائية) مختصر فارسي جامع لفنون
الحكمة من المنطق والطبيعي والإلهي، تأليف الشيخ الرئيس ابن سينا المتوفى (427)
ومن خواصه انه جاء فيها بالاصطلاحات الفلسفية الفارسية. الفه باسم علاء الدولة دشمن
زياد المتوفى (433) ولم يكن يشتمل على القسم الرياضي فلخص تلميذ المؤلف وهو
الشيخ أبو عبيد عبد الواحد بن محمد الجوزجاني القسم الرياضي من (النجاة) وزاده
على هذا الكتاب. وقد طبع بالهند وإيران مكررا، وأتقن طبعاتها ما طبع أخيرا
بمناسبة مرور الف عام على ولادة الشيخ، في طهران.
(118: دانش وپرورش) فارسي مطبوع لميرزا محمد على بن محمد حسن الواعظ
التبريزي المعاصر الملقب بصفوت ذكره في فهرسه وقد طبع أخيرا.
(119: داود نامه) من مثنويات أبى الفتح خان سيف الشعراء الساماني المتخلص
بدهقان فرغ من نظمه في مدة أسبوعين عام (1287) وله يومئذ اثنتان وعشرون سنة،
وهو من اجزاء (شكرستان) المطبوع بطهران (1324).
(120: الداهية) رسالة فارسية في بيان العروض والقوافي من الاشعار الفارسية. من
تأليف بعض الأصحاب، رأيت نسخة منه تاريخ كتابتها (1088) في مكتبة (هبة الدين)
وقد كتب أخيرا الدكتور پرويز ناتل خانلرى. (تحقيق انتقادي در عروض فارسي)
(الداهية الحاطمة) على من أخرج من أهل البيت فاطمة (ع) المقصودة من أهل البيت
في آية التطهير باتفاق تفاسير الخاصة والعامة. فهذا الناصب الوقح قد أفرط في بغضائه
حتى قام بحطمه المولوي حيدر على السني بكتابه هذا الذي أحال إليه في إزالة الغين
له المذكور في (ج 1) غلطا، وانما أشرنا إلى هذا الكتاب ليكون تبصرة لأولي الألباب.
(121: دبستان) مجلة فارسية انتشرت بمشهد خراسان للسيد حسن الطبسي من سنة
(1301 ش). إلى مدة سنتين.
(122: دبستان فارسي) في قواعد اللغة الفارسية بقلم حبيب. طبع باستانبول (1308).
(123: دبستان الشعراء) لميرزا رجاء الزفره ئى الأصفهاني صاحب (ديوان رجاء) الآتي.
(124: دبستان فرصت) هو للميرزا محمد نصير الحسيني الجهرمي الشيرازي المتوفى
(1339) مؤلف (آثار العجم) أو (شيراز نامه) المذكور في (ج 1 - ص 8) هو
47

ديوان شعره وتخلصه (فرصت) وقد طبع (1333) وذكر في مقدمة طبعه ساير تصانيفه
وأحواله وتصانيف جده الميرزا محمد نصير المتوفى (1191) وقد ترجمه مفصلا في مجلة
أرمغان (ج 2 - العدد - 8 و 9).
(125: دبستان مذاهب) أو ((دبستان) في الملل والنحل، فارسي طبع في بمبئي
(1262) مرتب على اثنى عشر تعليما، وفى كل تعليم انظار، وفهرس التعليمات على الترتيب
(1) پارسيان (2) هندوان (3) قراتبتيان (4) اليهود (5) النصارى (6) المسلمين
(7) الصادقية (8) الواحدية (9) روشنينان (10) الإلهية (11) الحكماء (12) الصوفية
وبما أنه لم يذكر المؤلف اسمه فيه، اختلف في مؤلفه كما ذكره السيد محمد على
داعي الاسلام في أول فرهنك نظام فحكى عن سرجان ملكم في تأريخ إيران ان اسم
المؤلف محسن الكشميري المتخلص في شعره بفانى وحكى عن مؤلف مآثر الامراء ان
المؤلف اسمه ذو الفقار على وحكى عن هامش نسخة كتابتها (1260) أنه مير ذو الفقار
على الحسيني المتخلص بهوشيار، واختار هو انه لبعض السياح في أواسط القرن
الحادي عشر أدرك كثيرا من الدراويش بالهند وحكى عنهم الغث والسمين في كتابه هذا
(أقول) ويحكى عن بعض المستشرقين ان في مكتبة بيروكسل نسخة دبستان المذاهب
تأليف محمد فانى وذكر فيه انه ورد خراسان (1056) ورأى هناك محمد قلى خان
المعتقد لنبوة مسيلمة الكذاب، وكما أنه اخفى المؤلف اسمه كذلك تعمد في اخفاء
مذهبه لئلا يحمل كلامه على التعصب فقد قال في آخر الكتاب ما معناه [ان بعض الأعزة
قال لي ان السيد المرتضى الرازي ألف (تبصرة العوام) في بيان العقايد والمذاهب
لكن يظهر منه أنه أخذ بجانب وأيد ذلك الجانب وبذلك يتهم القائل ويخفى الحقائق،
مع أنه قد أحدث بعض عقائد أخر بعده ولابد من بيانها، فلذا أجبته بهذا التأليف وما
اتيت فيه إلا ما أثبته أهل الفرق في كتبهم أو حدثوه لي بأقوالهم مع مراعاة التعبير عن
كل واحد منهم بعين عباراتهم وعين ما يذكرون به أنفسهم في كتبهم لكي لا يخفى
الحقائق ولا يحمل على التعصب والاخذ بجانب] لكن يستفاد من أطراف كلماته
وترتيب مطالبه وبيان أدلة الأقاويل ان الحق عنده مذهب الإمامية فإنه في أول التعليم
السادس المتعلق بالملل الاسلامية قال فيه نظران، لان أهل الاسلام على قسمين سنى
48

وشيعي ثم بدأ بذكر فرق أهل السنة إلى آخرهم، فشرع في النظر الثاني في الشيعة وبدأ
بالاثني عشرية منهم وذكر عقائدهم. قال وسمعت من علماء الشيعة أقاويلهم وأدركت
منهم في لاهور في (1053) المولى محمد معصوم، والمولى محمد مؤمن، والمولى إبراهيم
المتعصب في التشيع، وذكر في وجه تعصبه انه رأى الأئمة في المنام فأمروه باعتناق
الاسلام واتباع الأئمة الاثني عشر من أهل البيت (ع)، وذكر أن المروج للشيعة
الأخبارية في عصره كان المولى محمد أمين الاسترآبادي ونقل جملة من كلماته في كتبه
الفوائد المدينة ودانشنامهء شاهى وغيرهما، وعند ذكر الإسماعيلية جعلهم قسمين:
الإيرانية القهستانية التي شيدها حسن صباح، والعربية المصرية من بدء خروج الخلفاء
الفاطمية، وجعل في التعليم الأخير الثاني عشر المتعلق بالصوفية ثلاثة أنظار، وفى النظر
الثالث ذكر بعض من أدركهم من الصوفية بالهند - التي صنف فيها هذا الكتاب -
أولهم مولانا شاه بدخشى وإسماعيل الصوفي الأصفهاني الذي رآه في (1049) وميرزا
محمد نعيم الجوهري، وبالجملة لاشك في أن المؤلف من شعراء أواسط القرن
الحادي عشر الذين استوفى جلهم النصر آبادي في تذكرته، ولم يذكر فيهم من ينطبق عليه
أحد المحتملات التي ذكرناها أولا الا الفاني الكشميري الذي نقل عنه شعره في
(ص 447) فلعل هذا الفاني هو المؤلف وكان اسمه محسن كما ذكره سرجان ملكم، وانه
صحف بمحمد في نسخة بروكسل أو بالعكس. واما ذو الفقار المتخلص بمؤبد أو هوشيار
فلم نجد له أثر. أوله:
أي نام تو سر دفتر أطفال دبستان * ياد تو ببالغ خردان شمع شبستان
وأما ما ذكر في ذيل كشف الظنون (ص 442) انه تأليف مؤبد شاه المهتدى صنفه
لأكبر شاه المتوفى (1014) فلا وجه له، لأنه يذكر فيه قصصا عن سنوات (1044)
إلى (1063) منها انه قال رأيت في (1053) مرتاضا يمدح إيران ولكنه يسب ملكها
شاه عباس بن خدابنده ويقول إنه يأخذ كل ولد أو بنت جميل غصبا.
(126: دبل كابريل) رواية في ثلاث مجلدات لاگوست كنت، وترجمه بالفارسية
سردار أسعد. وطبع بطهران في (1325).
(127: دبير حساب) في علم الحساب. طبعه وزارة المعارف الإيرانية في (197 ص).
49

(128: دبيره) فارسي في تاريخ تطور الخطوط الشرقية والغربية، وللمؤلف آراء
خاصة به في هذا الكتاب كما ذكرناه عند ذكر كتابه الآخر المسمى ب‍ (خط
وفرهنگ) وقد طبعتا ضمن سلسلة (إيران كوده) بطهران.
(129: الدجال عند الجمهور) فيما يتعلق بأحوال الدجال على حسب ما روته
خصوص علماء أهل السنة في كتبهم المعتمدة عندهم سواء كانت في كتب الشيعة أم لم
تكن، تأليف الشيخ جعفر بن محمد المدعو بميرزا نجم الدين الطهراني العسكري
المولود (1313) رأيته عنده بخطه في عدة كراريس بسامراء.
(130: دحض البدعة من انكار الرجعة) للشيخ محمد على بن حسن على الهمداني
الحائري المعاصر المولود (1293) مؤلف (خصائص الزهراء) السابق ذكره في الخاء،
رسالة مبسوطة طبعت في النجف في (1354).
(131: دخالت مستقيم دولت در اقتصاد كشور) للدكتور احمد متين دفتري المترجم
لحقوق اسلامي المذكور في (ج 7 - ص 44) طبع بطهران في (51 ص) في (1324. ش).
(132: دخانيات از نظر بهداشت) في حفظ الصحة. لحسين عبد اللهي مؤلف
(راهنماى اصلاح).
(133: الدخانية) في عدم تفطير الصوم بالدخان. تأليف السيد محمد على هبة الدين
الشهرستاني. عده في فهرس تصانيفه، وفى ذا الموضوع (درة الأسلاك) الآتي
ورسالات متعددة أخرى نفيا واثباتا.
(الدخانية) في تاريخ واقعة رژى في إيران، مر في (ج 3 - ص 252) وقد كتب
في هذا الموضوع رسالات متعددة منها (أولين مقاومت منفى در إيران) طبع أخيرا.
(134: دختر إيران) مجلة نسائية انتشرت بشيراز من (1310 ش) لمؤسستها زنددخت.
(135: دختران بدبخت) رواية فارسية في مجلدين. لفتح الله غفاري. طبع بطهران
في (1313 ش).
(136: دختران پيغمبر باشما سخن گويند) لجواد فاضل مؤلف (خون وشرف)
و (دختر يتيم) وغيرهما. طبع بطهران في (1327 ش).
(137: دختر باكره) رواية فارسية لجهان بخش جمهرى. طبع بطهران في (70 ص)
50

في (1326 ش).
(138: دختر تيره بخت) رواية فارسية لايران دخت طبعت في (56 ص) بطهران.
(139) دختر جنگل) رواية مترجمة بالفارسية لمحمد على الشيرازي. طبع في (50 ص)
بطهران في (1326 ش) وله (دوشيزهء بلغاري).
(140: دختر چشم طلائي) رواية ألفها بالزاك الافرنسي، وترجمها بالفارسية عبد الله
توكل. وطبع بطهران.
(141: دختر سلطان) رواية روسية لپوشكين، ترجمها بالفارسية الدكتور پرويز
ناتل خانلرى مدير مجلة (سخن) الطهرانية، واستاد جامعة طهران. طبعه هناك في
(120 ص) في (1310 ش) ثم طبع ثانيا.
(142: دختر عقاب) رواية لآرتور براند الافرنسي. ترجمتها بالفارسية خانم حاجب.
طبع جزئه الأول في (122 ص) والثاني في (88 ص) بطهران في (1309 ش).
(143: دختر فرعون) ترجمة بالفارسية عن الإفرنجية لعلى قلى خان سردار أسعد
ترجمه عام (1320) وطبع بطهران في (1324).
(144: دختر كورش) رواية فارسية طبعت بطهران لمحمد على الخليلي.
(145: دختر يتيم) رواية أخلاقية. لجواد فاضل مؤلف خطبه هاي محمد (ص)
و (خون وشرف) طبع بطهران في (108 ص).
(146: دخمهء ارغنون) رواية تاريخية فارسية، لحبيب اليغمائي المولود بخور
بيابانك من أعمال جندق في (1280 ش) وكان مديرا لمجلة (آموزش وپرورش)
لوزارة المعارف بطهران. وله (شرح حال يغما) مطبوع. و (دخمهء ارغنون) هذا
أيضا مطبوع.
(147: دخول الباقر (ع) في ذكر دخول الامام الخامس محمد الباقر (ع) (57 - 114)
مجلس حجاج بن يوسف الثقفي. ألفه بعض الأصحاب، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة
(الخوانساري).
(148: دخول جرير على الحجاج) لأبي المنذر هشام الكلبي النسابة المذكور
آنفا ذكره ابن النديم في (142) (أقول) الظاهر من اطلاق جرير انه هو ابن عبد الله
51

البجلي الذي أسلم قبل وفاة النبي بأربعين يوما وقد أرسله أمير المؤمنين برسالة إلى الشام
عند معوية ومات (51) أو (54) كما ارخ في أسد الغابة وللحجاج الثقفي يوم وفاة
جرير تسع سنين فالظاهر أن حجاجا من غلط النسخة والصحيح دخول جرير على
معاوية رسولا من قبل على ولحوقه به فهدم داره بالكوفة ونهى ان يصلى في مسجده.
(149: دخول الرقبة في الرأس لأجل الغسل) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن
صالح بن أحمد بن عصفور البحراني المتوفى (1131) هو والد صاحب الحدائق وقد
كتب معاصره الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى (1135) رسالة في الرد عليه
واثبات عدم الدخول. ذكر كلتا الرسالتين في (اللؤلؤة) وعنه في (كشف الحجب).
(الدراري الثمين في الرسائل الأربعين) للسيد حسين بن الأمير إبراهيم بن الأمير
معصوم الحسيني القزويني المتوفى (1208) كذا عبر به في اجازته التي بخطه لتلميذه
السيد بحر العلوم في (1194) والمشهور الصحيح الدر الثمين. وقال هو في تلك الإجارة
أنه قد خرج من تلك الرسائل ما ينوف العشرين (أقول) نسخة هذا الكتاب رأيتها في
موقوفة (الطهراني بكربلاء) ولكثير من الرسائل أسماء خاصة تذكر في محالها مثل
اختيار المذهب، وايضاح المحجة، وبيع الوقف، ورفع الالتباس، وغاية الاختيار،
وقصد السلوك، ومواهب الوداد، ونظم البرهان، وشرحه وغير ذلك.
(150: الدراري اللامعات) في شرح (القطرات والشذرات) تعليقات على الرسائل
الفقهية الخارجة من قلم الشيخ محمد كاظم الآخوند الخراساني للشيخ مهدي بن الشيخ
حسين بن الشيخ عزيز الخالصي الكاظمي المتوفى بالمشهد الرضوي (1343) طبع
ببغداد (1332).
(151: الدراري المضيئة) في شرح (الدرر البهية في علم الفقه والاحكام الإلهية)
الأصل والشرح كلاهما للقاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المولود (1172)
والمتوفى (1250) ذكره في (نيل الوطر - ج 2 - ص 299) والدرر البهية طبع
بالهند مع الترجمة الفارسية بين السطور وشرح آخر للدرر البهية اسمه (الروضة الندية)
أيضا مطبوع وهو للصديق حسن خان القنوجي المتوفى (1307) وللشوكاني أيضا (العقد
الثمين في اثبات وصاية أمير المؤمنين) طبع من الرسائل الست اليمانية في مصر في
52

المطبعة المنيرية في ثمان صفحات في (1348) وله (اتحاف الأكابر باسناد الدفاتر) (1)
ويروى عنه الصديق حسن خان المذكور بتوسط شيخه المعمر المجيز له في رجب
(1285) وهو الشيخ عبد الحق بن فضل الله المحدث نزيل مكة الذي قرأ الحديث
على الشاه عبد العزيز الدهلوي ويأتي كتابه (در السحابة في مناقب القرابة والصحابة).
(152: در آستان هيتلر) يا (جاسوس مرموز) رواية فارسية الفه د. ف. پارسا
وطبع في (126 ص) بطهران أخيرا.
(153: در اصلاح قانون انتخابات) للدكتور پيشه ور. طبع بطهران.
(154: در أطراف ثلاثهء تصوف) فارسي في شرح [فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد
ومنهم سابق بالخيرات] على مذاق المتصوفة. تأليف صاين الدين تركه المذكور في
(ج 4 - ص 434). وله بالفارسية أيضا: (شرح قصيدهء تائيهء ابن فارض) و (أسرار
الصلاة) على مذاق الصوفية، و (تحفهء علائيه) في الآداب طبقا للمذاهب الأربعة
للسنة، و (مدارج افهام الأفواج في تفسير ثمانية أزواج) و (رسالهء در اعتقاد) في
رد تهمة التصوف. ألفه لشاهرخ. و (مناظرهء بزم ورزم) و (رسالهء در شرح لمعات
عراقي) و (رسالهء شق القمر وبيان ساعت) و (رسالهء انجام) في التصوف. و (رسالهء
نقطه) في شرح [انا النقطة التي تحت الباء] و (رسالهء در معنى ده بيت از شيخ
محيى الدين) و (رسالهء در مبدأ ومعاد). و (رسالهء سؤال الملوك) في الحروف،
و (سلم دار السلام) و (ترجمهء بعض كلمات علي (ع). و (خواص علم صرف)
على مشرب التصوف. وله بالعربية: (شرح فصوص الحكم) و (كتاب المفاحص)
في الحروف والأعداد، و (الرسالة البائبة) في الجفر (الرسالة الانزالية) في نزول
القرآن، و (الرسالة المحمدية) و (التمهيد في شرح قواعد التوحيد). وبعض
الحواشي والاصطلاحات. ورسالة في خاتم النبي.
(155: در آغوش خوشبختى) تأليف اللرداويبورى الانگليزي. ترجمه بالفارسية
أبو القاسم پاينده. وطبع بطهران للمرة السادسة في (222 ص) في (1327 ش).
(156. در آغوش زاينده رود) رواية فارسية بقلم. ا. بيدار. طبع بأصفهان في (30 ص)

(1) وقد فاتنا ذكره وهو مشيخته وقد طبع بحيدر آباد.
53

(157: در آفتاب إيران) تأليف ژاك هردوان. وترجمه بالفارسية مصطفى مهذب،
وطبع في (1324 ش) في (110 ص) بطهران.
(دراية الحديث)
هو العلم الباحث فيه عن الأحوال والعوارض اللاحقة لسند الحديث أي الطريق
إلى متنه المتالف ذلك الطريق عن عدة أشخاص مرتبين في التناقل يتلقى الأول منهم
متن الحديث عمن يرويه له، ثم ينقله عنه لمن بعده حتى يصل المتن إلينا بذلك الطريق
فان نفس السند المتألف عن هؤلاء المتناقلين تعرضه حالات مختلفة مؤثرة في اعتبار
السند وعدمه مثل كونه متصلا، ومنقطعا مسندا ومرسلا، معنعنا مسلسلا عاليا قريبا
صحيحا حسنا موثقا ضعيفا، إلى غير ذلك من العوارض التي لها مدخلية في اعتبار
السند وعدمه، فعلم دراية الحديث كافل للبحث عن تلك العوارض. وأما البحث عن
الأحوال الشخصية التي تعرض لاجزاء السند وأعضائه أي الأشخاص المرتبين في
التناقل المعبر عنهم بالرواة، والمزايا التي توجد في كل واحد منهم من المدح والذم
وغير ذلك مما لها الدخل في جواز القبول عنه وعدمه فهو موكول إلى علم (رجال
الحديث) وهو فن آخر وان اشترك الفنان في البحث عن موضوع واحد وهو سند
الحديث لكن جهة البحث تختلف كما عرفت ففي علم الدراية يبحث عن أحوال نفس
السند وفى علم الرجال يبحث عن أحوال أجزائه وأعضائه التي يتألف عنها السند،
ويقابل هذين الفنين فن ثالث وهو فن (فقه الحديث) المخالف معهما في الموضوع
فان موضوعه متن الحديث خاصة فيبحث فيه في شرح لغاته وبيان حالاته من كونه
نصا أو ظاهرا، عاما أو خاصا، مطلقا أو مقيدا، مجملا أو مبينا، معارضا أو غير معارض
وللأصحاب في كل واحد من هذه الفنون الثلاثة كتب لا تحصى: ولكثير منها عناوين
حاصة تذكر في محالها وما لم نطلع على عنوانه الخاص فسنذكر (فقه الحديث)
في الشين بعنوان (شرح الحديث) ونذكر (رجال الحديث) في الراء بعنوان الرجال
ونذكر في المقام (دراية الحديث) ونشير اجمالا إلى بعض العناوين الخاصة لكتب
دراية الحديث مما مر ويأتي وهي: (أصدق المقال) (أمان الحثيث) (الايجاز) (البداية)
(تميمة الحديث) (توضيح المقال) (الجوهرة العزيزة) (الدرة العزيزة)
54

(سبل الهداية) (سلسلة الذهب) (سنن الهداية) (شرح البداية) (شرح
التعليقة) (شرح الوجيزة) متعددا (صفايح الأبريز) (طريق الهداية) (العدة)
(العوائد القروية) (غنية القاصدين) (الفوائد الرجالية) متعددا (الفوائد الغروية)
(قواميس القواعد) (الكفاية) متعددا. (كليات الرجال) (اللب اللباب) (مبدأ
الآمال) ((معيار التمييز) (مقباس الهداية) (موجز المقال) (نهاية الدراية)
متعددا (الوجيزة) المنثور، للمولى آقا الخوئي، ولأبي الحسن الرضوي، ولأحمد
القزويني، وللبهائي، ولمحمد حسن النائني، ولعبد الرزاق، (الوجيزة) المنظوم
(وصول الأخيار) (هداية المحدثين) (هدية المحدثين) إلى غير ذلك من كتب
دراية الحديث المذكورة في محالها.
(158: دراية الحديث) للآقا نجفي الشيخ محمد تقي بن محمد باقر الأصفهاني المتوفى
بها في (1332) ذكره في آخر كتابه (جامع الأنوار) بعنوان رسالة في الدراية.
(159: دراية الحديث) للسيد الميرزا محمد حسين بن المير محمد على المرعشي
الحسيني الشهرستاني، المتوفى بالحائر في (1315) رأيته بخطه ضمن مجموعة من
رسائله بكربلاء.
(160) دراية الحديث) للمولى صفر على اللاهيجاني تلميذ السيد محمد المجاهد
والسيد حجة الاسلام الأصفهاني، ذكره تلميذ المؤلف في كتابه (قصص العلماء).
(161: دراية الحديث) للسيد المجاهد الميرزا على آقا بن محمد بن علي الرضوي
التبريزي الشهير بالداماد لأنه كان صهر شيخنا المامقاني الكبير توفى في النجف في
(22 صفر 1336) يوجد عند ولده السيد مرتضى في النجف كما حدثني به.
(162: دراية الحديث) للمحقق الشيخ نور الدين على بن الحسين بن عبد العالي الكركي
المتوفى (940) رأيته ضمن مجموعة في مكتبة (الخوانساري).
163: دراية الحديث) للشيخ على بن محمود المشغري العاملي خال والد الشيخ
الحر ذكره في (أمل الآمل).
(164: دراية الحديث) للميرزا محمد التنكابني المتوفى (1302) ذكره في قصصه
بعنوان المنظومة.
55

(165: دراية الحديث) للسيد الميرزا محمود بن الميرزا على أصغر شيخ الاسلام
الطباطبائي التبريزي المتوفى بمكة بعد المناسك في (1310) ذكر الميرزا محمد على
القاضي التبريزي أنه رآى النسخة بخط المؤلف وقد تعرض في آخره للبحث في
(الفقه الرضوي) و (تفسير العسكري).
(166: دراية الحديث) للسيد مهدي بن السيد إسماعيل الموسوي الهروي الخراساني
المتوفى بطهران راجعا عن النجف بعد تكميله العلوم الشرعية هناك وحمل منها
طريا إلى مشهد خراسان في حدود (1270) ودفن ببقعة الشيخ البهائي كان مع سائر
تصانيفه في الفقه والأصول عند سبطه الحاج السيد أبى القاسم اللواساني نزيل همدان،
ثم طهران أخيرا، إلى أن توفى (1366) وكان المؤلف قد تزوج بخالتي العلوية
المسماة راضية بيگم بنت الحاج السيد أسد الله العطار الطهراني أول وروده إلى طهران
لكنه لم يطل المدة وتوفى قبل ان يرزق منها ولدا.
(167: الدراية لحديث الولاية) في سبعة عشر جزء فيها النص على حديث (من
كنت مولاه) بالرواية عن ماية وعشرين صحابيا قال السيد رضى الدين على بن طاوس
المتوفى (664) في عمل يوم الغدير من كتابه (الاقبال) ان كتاب الدراية هذا تأليف
أبى سعيد مسعود بن ناصر السجستاني (أقول) انه توفى (477) كما في (مرآة الجنان)
و (الشذرات) أو (478) كما في (لسان الميزان - ج 6 - ص 28) وحكى فيه
ما حكاه أحمد بن ثابت الطرفي وما ذكره ظاهر الشحامي انه كان مسعود قدريا أو يذهب
إلى رأى القدرية، وعلى أي فهو على ظني من المعتزلة الذين يسترون تشيعهم بعنوان
الاعتزال كما ذكره صاحب الرياض في تراجم كثير منهم وان كان السيد ابن طاوس عده
من العامة فراجعه.
(168: دراية نثار فتح الله به أعين الاعتبار) فارسي يقرب من أربعة آلاف بيت في الرد
على الصوفية للمولى علم الهدى بن المحدث الفيض الكاشاني يعبر فيه عن الصوفية غالبا
بطائفهء (خيناگران) أي المغنيين وأهل الطرب نسخة منه في أصفهان عند الميرزا هاشم
ابن الآقا جلال بن الميرزا مسيح بن صاحب الروضات الميرزا محمد باقر الخوانساري
الذي توفى (1313).
56

(169: در باب تسخير مرو وتركمان) هي من رسائل ملكم خان بن يعقوب الأرمني
المستبصر المولود بجلفا أصفهان في (1249) والمتوفى بايتاليا في (1326). ذكر
هذه الرسالة في فهرس رسائله، السيد محمد المحيط الطباطبائي في مقدمة طبع تلك
الرسائل بعنوان (مجموعهء آثار ميرزا ملكم) بطهران في (1327 ش)
(170: دربار اكبرى) للمولوي محمد حسين شمس العلماء الملقب بآزاد، مطبوع.
ومر له (آب حياة).
(171: دربار حسين) في تراجم بعض الشعراء الراثين للحسين (ع) بالأردوية، وهم
من تلاميذ الميرزا سلامت على المتخلص دبير. طبع بالهند.
(172: دربارشاهى) رواية فارسية لعلى اكبرارداقى. طبع في (245 ص) بطهران
في (1321 ش).
(173: دربرابر خدا) أصله من روايات استفان تسوايك (زاويك) اليهودي الآلماني
الذي انتحر في أمريكا في (1940 م) والترجمة الفارسية لمصطفى فرزانه. مطبوع.
(174: درپاى ديوار بهشت كرملين) من الدعايات ضد الشيوعية لإبراهيم
الديلمقانيان طبع مرتين بطهران في (100 ص) في (1327).
(175: درپشت جبههء جنگ چه خبر است؟) أصلها لها نرى بردو. ترجمه بالفارسية
ناصر أحياء. وطبع بطهران في (120 ص).
(176: در تلاش معاش) رواية فارسية لمحمد مسعود مدير جريدة (مرد امروز)
الأسبوعية بطهران والمقتول اغتيالا في (1326 ش) طبع مرتين في (481 ص) ثانيهما
في (1328 ش). وله (بهار عمر) و (گلهائيكه در جهنم رويد).
(177: در تنگ) أصله لاندره ژيد، وترجمه بالفارسية عبد الله توكل ورضا سيد حسيني
طبع في (142 ص) بطهران في (1327 ش).
(178: الدرج) في أصول الدين. للشيخ تقى الدين الحسن بن علي بن داود الحلي
المولود (647) عده في ترجمة نفسه من كتبه المؤلفة في أصول الدين. وفى بعض النسخ
(المدرج).
(179: درج در) لفتح الله شيباني طبع بطهران في (204 ص).
57

(180 درج الدرر في أحوال ميلاد سيد البشر) للسيد الأمير أصيل الدين عبد الله
ابن عبد الرحمن الحسيني الدشتكي الشيرازي المتوفى (17 - ع 1 - 883 أو 884)
وهو ابن عم جمال الدين المحدث عطاء الله بن فضل الله، ذكره القاضي عند ترجمته
في المجالس.
(181: درج الدرر في مناقب الأئمة الاثني عشر) فارسي للمولى محمد باقر الأصفهاني
المتأخر عن العلامة المجلسي حيث ينقل فيه عن (بحار الأنوار) وهو كبير نصفه الأول
شرح لقصيدة طويلة فارسية متضمنة لمايتي آية من القرآن وخمسماية رواية واردة في
مدح أمير المؤمنين ونصفه الأخير في مناقب سائر الأئمة (ع) يقرب من ثلاثين ألف
بيت، رأيته بمشهد خراسان عند السيد محمد القارئ تلميذ الشيخ محمد الرشتي القاري.
(182: درج گهر) في ترجمة الكلمات القصار المنسوبة إلى النبي (ص) للسيد على أكبر
البرقعي القمي مؤلف (كأخ دلاويز) و (بامداد روشن) وغيرهما.
(183: درج گهر) من المثنويات الخمس من نظم السيد محمد صادق المتخلص بنامى
الأصفهاني والمتوفى (1204) ذكره في (نگارستان دارا) وسعيد النفيسي في مقدمة
طبع (تأريخ گيتي گشاي) له المذكور في (ج 3 ص 284) و (ج 7 - ص 216)
وقد ذكرنا الخمسة في (ج 7 - ص 256).
(184: درج گهر) للميرزا فتح الله بن محمد كاظم الشيباني الكاشاني المتوفى بطهران
(1308) وله (جواهر مخزون) المذكور في (ج 5 - ص 280) وله (گنج گهر)
أيضا ذكرهما له ابن يوسف في فهرس مكتبة (المجلس - ص 519).
(185: درج اللئالي) في بيان سوء حال أبى مسلم المروزي وذمه، لبعض العلماء
في النصف الأخير من القرن الحادي عشر المناصرين والمعاصرين للمير لوحى في
أصفهان وغيرها كما ذكرناه في (ج 4 - ص 151) و (ج 7 - ص 231) نقلا عن ظهر نسخة
(اظهار الحق) وأنه من الكتب السبعة عشرة التي ألفت في هذا الموضوع في عصر واحد.
(186: درج اللئالي وبرج المعالي) للشاعر الأديب المتخلص بساقي واسمه الحاج
محمد زمان بن كلب علي خان الجلاير الخراساني المتوفى (21 رجب 1286) في طهران
كما أرخه وترجمه مفصلا في (مجمع الفصحاء - ج 2 ص 197) ونقل كثيرا من
58

أشعاره عن (الهى نامه) و (ساقى نامه) و (قلندرنامه) وغيرها وقال هذا الكتاب
سفينة جامعة نافعة محتوية على منظومات ومنثورات ورسالات ومقالات، وترجمه في
(المآثر والآثار - ص 205) أيضا.
(187: درج اللئالي) من مثنويات الشاعر الكرماني المتخلص بمير، مدرج في
ديوانه مع مثنويه الآخر الموسوم (بمجمع اللطائف) الذي نظمه (732) توجد
نسخة منه عند آقا مرتضى النجم آبادي بطهران، تقرب عصره عصر الناظم الذي هو
من شعراء آل المظفر ومادحيهم.
(188: درج مضامين) منظومة في التجويد فارسية في اثنين وسبعين بيتا نظمها
المولى مختار القاري الأعمى الأصفهاني وفرغ منه في (949) ويأتي في حرف الشين
شرحه المكتوب (1179) مطابق (درج المضامين) وشرحه العربي للحاج المولى محمد
جعفر الاسترآبادي الموجود في مكتبة (السماوي) ومر شرحه الموسوم (ببوستان) في
(ج 3 - ص 155) وسيأتي شرحه الآخر الموسوم ب‍ (درر نثار در شرح تجويد ملا
مختار) أوله: [أي كلام از أعظم نام تو زيور يافته] وفى آخره ذكر تأريخ فراغه
وعدد أبياته واسمه واسم ناظمه في بيتين هما قوله:
عصر اثنين از صفر عاشر شمرابيات آن * لؤلوء درج مضامين نام وسالشرابدان
949 72
قاريازين نظم موجز بهره چون يابى نما * درحق مختار أعماى صفاهانى دعا
(189: الدرجات) في تفضيل أمير المؤمنين (ع) لأبي عبد الله البصري أستاد القاضي
عبد الجبار المعتزلي، ذكره ابن شهرآشوب في باب الكنى من (معالم العلماء).
(190: كتاب الدرجات) لأحمد بن محمد بن الحسين بن دول القمي المتوفى (350)
ذكره النجاشي مع طريقه إليه.
(191: درجات الأصحاب) للحاج المولى أحمد بن الحسن اليزدي المشهدي
الخراساني الواعظ المتوفى بها حدود (1310) ذكره في كتابه (نواصيص العجب)
وله (الباقيات الصالحات) و (براهين الخواص) و (خزائن الأنوار).
(192: درجات التولي لأولياء الله) والتحلي بفضائل أهل البيت (ع) لعماد الدين
59

الحسن بن علي بن محمد بن علي الطبري المازندراني نزيل قم، يعرف بالطبرسي
وكان حيا (673) كذا وصفه في (ذيل كشف الظنون - ص 185) عند ذكر كتابه
(بضاعة الفردوس) الذي ذكرناه في (ج 3 - ص 127) (1) وقد ذكرناه في (ج 2
ص 41 - س 7) تاريخ تأليفه لكتاب الاسرار (698) فيظهر انه كان حيا بعد خمس
وعشرين سنة مما ذكره في الذيل، نعم ذكر (الدرجات) هذا في (الذيل - ص 463)
ولم نجد ذكره في غيره والأسف أنه لم يبين محل وجوده.
(193: الدرجات الرفيعة) في طبقات الامامية من الشيعة للسيد صدر الدين على
ابن نظام الدين أحمد المدني الشيرازي من أحفاد غياث الدين منصور الحسيني الدشتكي
توفى (1120) أو (1118) توجد نسخة منه في خزانة (الصدر) وأخرى في (حسنية
كاشف الغطاء) وأخرى بكربلاء من موقوفة المولى عبد الحميد الفراهاني الحائري في
(1308) مرتب على اثنتي عشرة طبقة ذكر فهرسها في أوله (1) الصحابة (2) التابعين
(3) المحدثين الذين رووا عن الأئمة الطاهرين (4) علماء الدين (5) الحكماء والمتكلمين
(6) علماء العربية (7) السادة الصوفية (8) الملوك والسلاطين (9) الامراء (10) النوادر
(11) الشعراء (12) النساء وتلك الدرجات الرفيعة قد أزهر بنور الاسلام مصباحها
وان لم يسفر من أفق التمام صباحها حيث أنه ما برز منها الا الطبقة الأولى في الصحابة الغرر
وبعض الرابعة ونزر من الحادية عشر. أوله [الحمد لله الذي جعل لعباده المؤمنين لسان
صدق في الآخرين].
(194: در جستجوى خوشبختى) رسالة فارسية أخلاقية طبع بطهران.
(195: در جستجوى شوهر ايدآل) رواية فارسية لأحمد رخشانى. طبع بطهران.
(196: در جستجوى نان) أصله لماكسيم گوركي الكاتب الروسي. ترجمها بالفارسية
نوذر، وطبع بطهران.
(197: در جستجوى همسر) أصله لاولين لومر، وترجمته الفارسية لافسون. طبع
في (1318 ش).
(198: درختان جنگلى إيران) في خواص أشجار الغابات في إيران للمهندس

(1) وقد خرج هناك غلطا من الطبع فجاء (597) بدل (697) فليصحح النسخ.
60

حبيب الله الثابتي. من انتشارات جامعة طهران في (275 ص) في (1326 ش).
(199: درخت سيب) في كيفية تربية شجرة التفاح. الفه مصطفى شاه علائي. طبع
بطهران في (1320 ش).
(200: درخواست نامه) فارسية للحكيم عمر بن إبراهيم الخيام صاحب الرباعيات
المعروفة. طبعت بطهران.
(201: درد بي درمان) في بيان المفاسد الاجتماعية بين المسلمين. طبع منه مجلدان
بقلم الحاج ميرزا محمود البروجردي نزيل قم. ولد في بروجرد (1300) وسكن برهة
في سلطان آباد، وهاجر مع الحاج الشيخ عبد الكريم اليزدي إلى قم وسكنها حتى
اليوم. ترجمه في (آئينهء دانشوران).
(202: دردها ودواهاى اجتماعي واسلامى) مقالات فارسية لمرتضى المدرسي
الچهاردهي المولود حدود (1328) كان والده الشيخ محمد ابن شيخنا الميرزا محمد
على الچهاردهي الرشتي المدرسي بالنجف والمتوفى ليله الأربعاء (سلخ المحرم -
1334). وهذه المقالات نشرت في مجلة پيمان في سنتيها (4 و 5) ومجلة الايمان في
سنتيها (1 - 2). المنتشرتين بطهران.
(203: درد دل ميرزا يد الله) رواية فارسية لصادق هدايت. طبع بطهران. وله
(حاج آقا) و (داستان سگ ولگرد).
(204: كتاب الدر) للسيد الشريف أبى محمد الطبري المعروف بالمرعشي الحسن
ابن حمزة بن علي المرعش بن عبد الله بن محمد السليق - (كأمير) لسلاقة لسانه - ابن الحسن
الدكة ابن الحسين الأصغر ابن الإمام السجاد (ع) كان من أجلاء الطائفة وفقهائها.
توفى (358) ذكر النجاشي أنه يروى عنه جميع مشايخه.
(205: در آداب) في النصايح والأخلاقيات للأطفال بالگجراتية طبع بالهند
للمولوي غلام على البها ونگرى المعاصر.
(306: الدر الأصفى والزبرجد المصفى) في مدح سيدنا محمد المصطفى المشهور
(بسر باب الوصول) لأبي العباس سيدي احمد البهلول قصيدة في ألطف ما يمكن أن يقال
في المدايح أنشأها أبو وهيب بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي المعروف ببهلول المجنون
61

المتوفى حدود (190) طبع بمطبعة شرف في بمبئي (1311) في (98 ص) وترجم بهلول
في (فوات الوفيات - ج 1 - ص 82) هكذا ذكره في معجم المطبوعات في (ص 597)
أقول وقد ترجمه القاضي نور الله في (ص 252) من المجالس بعنوان الشيخ الفاضل الواصل
بهلول بن عمرو العاقل ثم ذكر ان اسمه وهب بن عمرو، ثم نقل عن تاريخ گزيده انه
من بنى أعمام الرشيد ومن خواص أصحاب الصادق (ع) (أقول) ظني انه بعينه
هو بهلول بن محمد الصيرفي الكوفي الذي عده بهذا العنوان الشيخ الطوسي في رجاله
من أصحاب الصادق (ع) وانه كان من الرواة للأحاديث وقد جمع رواياته شيخ الأصحاب
أبو شجاع فارس بن سليمان الأرجاني الذي يروى عنه بعض مشايخ النجاشي كما ذكره
في ترجمته، وقال إنه صنف أبو شجاع كتاب مسند أبى نواس وجحا وأشعب وبهلول
وجعيفران وما رووا من الحديث، ثم قال قرأته على القاضي أبى الحسين محمد بن عثمان
قال حدثنا أبو شجاع بأرجان وأجاز لنا حديثه، ثم ذكر رواية شيخه ابن نوح عن أبي
شجاع بالمكاتبة إليه وانه كان من المتكلمين المناظرين مع الخصوم فقد نقل القاضي
جملة من مناظراته وجواباته بداهة في ترجمة طويلة له، واما أدبه وشعره فقد أورد
في المجالس نموذجا منه
(207: در بحر المناقب في تفضيل علي بن أبي طالب (ع) للشيخ على بن إبراهيم
الملقب بدرويش برهان كما ذكره كذلك صاحب الرياض في باب الألقاب وقال عندي
نسخة (در بحر المناقب) الذي هو ترجمة بالفارسية وتلخيص لكتاب (بحر المناقب
في مناقب علي بن أبي طالب) تأليف هذا المؤلف نفسه (أقول) مر (بحر المناقب)
في (ج 3 - ص 48) وأما (در بحر المناقب) فقد طبع في تبريز (1313) قبل قتل
ناصر الدين شاه بثلاثة أشهر وبذل نفقة الطبع ميرزا حسن خان خازن لشكر ذكر في
أوله لقبه درويش برهان، ورتبه على مقدمة واثنى عشر بابا وغالب عناوينه [أي ولى
مؤمن] وفى أوله ذكر مصادره من كتب العامة وآخر تلك المصادر كتاب (نزل السائرين)
تأليف محمود بن محمد بن محمود الطالبي القرشي المتوفى (911) ودعى له بالرحمة فيظهر
منه أنه ألفه بعد التأريخ المذكور، ولكن بدء التأليف لم يعلم معينا، نعم يظهر مجملا
من نسخة توجد بمكتبة (الطهراني بسامراء) بخط مقصود على بن سلطان خليل فرغ
62

من كتابتها في أصفهان في سادس عشر شهر رجب (971) فيظهر ان تأليفه كان قبل
هذا التأريخ.
(208: الدر البهى فيما هو مروى عن أمير المؤمنين علي (ع) للشيخ المعاصر
بهاء الدين بن الشيخ يحيى بن الشيخ أبى تراب بن الشيخ محمد مفيد بن الشيخ نبي
البحراني الأصل الشيرازي المولد أورد فيه ماية وعشرة أحاديث بعدد اسمه الشريف
كلها مروية عنه مع بيانات وافية أوله [الحمد لله رب العالمين بديع السماوات والأرضين]
رأيت نسخة خط المؤلف وقد فرغ من الكتابة (27 - ع 2 - 1312) ولعله تأريخ التأليف.
(209: دربى بها) في رد الخوارج واثبات الحق لأمير المؤمنين (ع) واثبات أنه أول
من آمن بالله من الصحابة. للسيد سجاد حسين المعاصر الهندي باللغة الأردوية طبع
بالهند في (208 ص).
(210: در بي بها) في المواعظ بالأردوية. للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد
دلدار على النقوي اللكهنوي المتوفى (4 - ع 2 - 1312) ذكره السيد علي نقي في
(مشاهير علماء الهند).
(211: در بي بها) في سوانح المعصومين الأربعة عشر (ع) باللغة الگجراتية للحاج
غلام على بن الحاج إسماعيل البها ونگرى المعاصر طبع بالهند في (200 ص) ومر
(تذكرهء بي بها) في (ج 3 - ص 265) بعنوان (تاريخ العلماء).
(212: الدر الثمين) تعليقات على شرح الأربعين، الذي ألفه الشيخ بهاء الدين
العاملي. للسيد أبى الحسن بن محمد على الرضوي الكشميري المتوفى بالحائر في
(1313) خال سيدنا المرتضى الكشميري الذي توفى (1323) ودفن مع خاله بمقبرة
النواب نوازش علي خان الكابلي في الحجرة الثالثة على يمين الخارج من الصحن الحسيني
عن الباب الزينبية. نسخة منه كانت في مكتبة ولده السيد محمد باقر المتوفى بالحائر
ودفن مع أبيه في (1346) كما ذكر في آخر (اسداء الرغاب) المطبوع في تلك
السنة كما مر.
(213: الدر الثمين في جملة من المصنفات والمصنفين) للميرزا أبى الهدى بن الميرزا
أبى المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى بأصفهان في (27 - ع 2 - 1356)
63

ذكر فيه البحث عن جملة من الكتب مثل (تفسير العسكري) و (فقه الرضا)
و (الدعائم) و (قرب الاسناد) وأمثالها والنسخة بخطه في أصفهان.
(214: الدر الثمين في فضائل أمير المؤمنين والأئمة المعصومين) للحاج الشيخ محمد
باقر بن الشيخ محمد حسين التمامي الشيرازي شيخ الاسلام بها ولد بشيراز في (1278)
يوجد ترجمته وترجمة أبيه شيخ الاسلام في كتاب (آثار العجم - ص 510) وذكر
تمام نسبه في (منتخب الدعوات) له. ويذكر أن نسبتهم إلى أبى تمامة الصيداوي.
طبع المجلد الأول من الدر الثمين في (1321) في (152 ص) بدأ فيه بأربعين حديثا
نبويا في مناقب أمير المؤمنين (ع) ثم بأحاديث أخر منتخبة من (بحر الجواهر)
الذي مر في (ج 3 - ص 33) وطبع مجلده الثاني في (1324) في (215 ص) أوله [حمد
نا محدود وثناى غير معدود] وأورد فيه كثيرا من أشعاره الفارسية.
(215: الدر الثمين) في فضائل أمير المؤمنين (ع) لبعض الأصحاب استخرج أخباره
من الكتب المعتبرة عند علماء العامة وجعل في خاتمته (رسالة يوحنا الإسرائيلي)
وألفه باسم السلطان إبراهيم خان حاكم كرمان أوله [اللهم اهدنا للعمل بالكتاب
وسنة محمد صلى الله عليه وآله النبي الأواب]. توجد نسخة منه في مكتبة (سپهسالار) كما في
فهرسها (ج - 1 ص 252).
(216: الدر الثمين في خصائص النبي الأمين) قال الحاج المولى باقر في (الخصايص
الفاطمية ص - 15) أن المجلسي ينقل عن هذا الكتاب في (بحار الأنوار) قال ولم
أذكر ما سمى المؤلف به. ثم احتمل أنه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، فراجعه.
(217: الدر الثمين) منظومة في أصول الدين للشيخ تقى الدين الحسن بن علي بن
داود الحلي المولود (5 - ج 2 - 647) مؤلف (رجال ابن داود) والمعاصر للعلامة الحلي
ذكره في كتابه الرجال عند ترجمة نفسه وأرخ ولادته كما ذكرناه.
(218: الدر الثمين في الرسائل الأربعين) للسيد حسين القزويني مر بعنوان (الدراري)
تبعا لما يرى من خطه، لكن الصحيح هذا.
(219: الدر الثمين) في ذكر خمسماية آية نزلت من كلام رب العالمين في فضائل
أمير المؤمنين (ع) باتفاق أكثر المفسرين من أهل الدين. للمولى رضى الدين رجب بن
64

محمد بن رجب الحافظ البرسي الحلي مؤلف (مشارق أنوار اليقين) و (مشارق الأمان)
في (811) وغيرهما ينقل عنه كذلك المولى محمد تقي بن حيدر على الزنجاني تلميذ
المولى خليل القزويني في كتابه (طريق النجاة) كما قال ذلك صاحب الرياض في
ترجمة الشيخ رجب، لكن تنظر في نسبة الدر الثمين) إلى الشيخ رجب نفسه وقال بل
هو للشيخ تقى الدين عبد الله الآتي ذكره قد انتخبه من كتاب الشيخ رجب (أقول) قد
نقل عن (الدر الثمين) هذا أيضا مع النسبة إلى الشيخ رجب في كتاب (رياض
المصائب) تفسير بعض آيات الفضائل ومع النقل عنه كذلك في الكتابين فلا وجه لمنع
صاحب الرياض كونه للبرسي نفسه كما سنذكره، ثم رأيت في (ذيل كشف الظنون
- ج 1 - ص 444) نسبة الدر الثمين هذا إلى البرسي أيضا وقال إنه كان حيا (802)
أقول انه فرغ من (مشارق الأمان) في (811) كما ذكره في الرياض وقال عندي
نسخة منه بل قال هو ان تاريخ بعض تصانيفه (813).
(220: الدر الثمين في أسرار الأنزع البطين) للشيخ تقى الدين عبد الله الحلبي، قال
صاحب الرياض انه فاضل عالم جليل من متأخري أصحابنا وقد رأيت كتابه هذا في
تيمجان من بلاد گيلان وهو منتخب من كتاب (مشارق أنوار اليقين) تأليف الشيخ
رجب البرسي مع ضم بعض الفوائد إليه وقد أدرج فيه أيضا تفسير خمسماية آية من
آيات القرآن في فضائل أهل البيت ثم احتمل صاحب الرياض أن يكون هذا المؤلف
هو بعينه الشيخ تقى الدين بن عبد الله الحلبي الذي ترجمه في باب التاء المثناة الفوقانية
(أقول) الظاهر أن الشيخ تقى الدين المذكور انتخب من كتابي البرسي وهما (مشارق
الأنوار) و (الدر الثمين) الذي في خمسماية آية وجمعهما مع فوائد أخر في هذا
الكتاب الذي سماه ب‍ (الدر الثمين في أسرار الأنزع البطين) وقد رآه صاحب الرياض في
تيمجان، ويوجد نسخة منه في النجف في مكتبة (السماوي) ضمن مجموعة كلها بخط
على بن مسيح الله رضا فرغ من كتابتها في (1010) أوله [الحمد لخالق البريات،
والشكر لواهب العطيات ثم الصلاة والسلام..].
(221: الدر الثمين) مختصر في الكلام وأصول الدين للشيخ على بن المولى محمد
جعفر شريعتمدار الاسترآبادي الطهراني المتوفى بها (1315) ذكره في كتابه
65

(غاية الآمال).
(222: الدر الثمين) أو (ديوان المعصومين) للميرزا محمد على بن محمد طاهر
المدرس الخياباني التبريزي المعاصر نزيل طهران المولود حدود (1297) ترجم نفسه
في آخر (التحفة المهدية) المطبوع كما ذكرناه في (ج 3 - ص 474) وقلنا ان
التحفة هو الباب السادس من هذا الكتاب استخرجه منه وضم إليه اشعار سائر الأئمة
إلى الحجة (ع) وللمؤلف تأليفات كثيرة منها (فرهنگ نوبهار) و (فرهنگ
بهارستان) و (ريحانة الأدب في الكنى واللقب) في أربع مجلدات، وغيرها.
(223: الدر الثمين في أسماء المصنفين) للوزير جمال الدين على بن يوسف القفطي
المتوفى (646) ذكر في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 444) ومر له في
(ج 1 - ص 341) كتاب (أخبار العلماء باخبار الحكماء).
(224: الدر الثمين في مقدمة التضمين) للسيد على أصغر الذي توفى (1342) وهو
ابن السيد حسين الطبيب ابن الحاج السيد على التستري الذي كان وصى شيخنا الأنصاري
وتوفى بعده بقليل ومر (تضمين الألفية) في (ج 4 - ص 200) والمقدمة في ترجمة
الناظم وتقريظ المنظومة: فارسي مرتب على مقدمة وخمسة وعشرين فصلا في تواريخه
ومشايخه وتصانيفه أوله [الحمد لله الذي نظم أمور البرية] يوجد مع نفس التضمين
عند الشيخ مهدي شرف الدين في تستر ويوجد عنده أيضا ترجمة المولى جعفر شرف
الدين كما مر في (ج 4 - ص 154).
(225: الدر الثمين) للسيد على محمد بن السيد محمد النقوي اللكهنوي المتوفى
(1312) مؤلف (در بي بها) السابق، ذكره السيد علي نقي في (مشاهير علماء الهند).
(226: الدر الثمين في أهم ما يجب معرفته على المسلمين) من الأصول الخمسة
والفروع الدينية لسيدنا المعاصر السيد محسن الأمين مؤلف (أعيان الشيعة) طبع
مكررا في جزئين أولهما في أصول الدين، وفي بحث الإمامة ذكر بعض حروب
أمير المؤمنين (ع) وثانيهما في الفروع على طريق السؤال والجواب من أول الطهارة
إلى اخر احكام الأموات.
(227: الدر الثمين في احكام الأرضين) أيضا للسيد الأمين لم يطبع بعد، وعده من
66

تصانيفه الشيخ محمد الكوفي عند ترجمته في (الشجرة الطيبة).
(228: در ثمين در جواب مسائل محمد أمين) ولذا جعل لقبه (تحفهء أمين)
كما أشرنا إليه في (ج 3 - ص 421) جواب لاثني عشرة مسألة سألها محمد أمين خان
ابن مصطفى قليخان الهمداني وأرسلها من همدان إلى ميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري
الهندي المعروف بالأخباري المقتول (1232) وهو كتب الجواب أوله [أين چند
كلمهء است از أبو أحمد محمد بن عبد النبي در جواب اجمالي از مسائل دوازده گانه..
وأين وجيزه را بدر ثمين ناميده وبتحفهء أمين ملقب ساخت] نسخة منه في مكتبة الحاج
ميرزا باقر القاضي الطباطبائي المتوفى (1366) في تبريز.
(229، در جعفري) في سوانح الإمام الصادق جعفر بن محمد (ع) للمولوي غلام على
ابن إسماعيل البهاونگرى المعاصر مؤلف (در آداب) و (دربى بها) وغيرهما كلها
باللغة الگجراتية طبعت بالهند.
(230: در الجوهر الفريد) للشيخ جعفر بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله الستري
البحراني العوامي المعاصر مؤلف (جذوة الحق) المذكور في (ج 5 - ص 93)
أحال إليه في أول الجذوة المطبوع (1331) ويروى عنه السيد مهدي بن علي البحراني
النسابة بإجازة كتبها له (1335) سماها (ملتقى البحرين).
(231: الدر الساطع في أصول الدين القاطع) مختصر في عشر صفحات. للسيد حسن
ابن السيد أحمد الاشكذري اليزدي المتوفى بالحائر (1358) طبع مع (منتخب الرسائل)
له في (1328) وله (لسان المصنف) المطبوع (1345) كان من تلاميذ الأستاذين
الكاظمين في النجف وبعد وفاتهما جاور الحائر إلى أن توفى ودفن بها.
(232: در السحابة في فضائل القرابة والصحابة) للقاضي محمد بن علي الشوكاني مؤلف
(الدراري المضيئة) السابق ذكره.
(233: در العجائب) في المواعظ والأخلاق بالفارسية. لبعض الأصحاب، رأيته في
مكتبة السبزواري).
(234: الدر الفتيق) في الرجال للحاج الميرزا أبى الفضل بن الميرزا أبى القاسم النوري
الطهراني المعروف بكلانتري المتوفى (1316) عند ولده الميرزا محمد المعاصر، مر
67

شرح أحواله عند ذكر حاشية النجاشي له في (ج 6 - ص 88).
(235: الدر الفريد) في التوحيد. للشيخ جمال الدين أبى العباس أحمد بن محمد بن محمد
ابن فهد الأسدي الحلي المتوفى (841) نسبه إليه الشيخ الحر في الامل ومن بعده في
(اللؤلؤة) و (نامهء دانشوران) وغيرهما حتى في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 447)
ولا ينافي ذلك ثبوت كتاب آخر بهذا العنوان لتلميذه على بن هلال كما يأتي.
(236: الدر الفريد) في قواعد التجويد فارسي للمولى محمد طاهر حافظ الأصفهاني
أوله [الحمد لله رب العالمين] توجد نسخة منه في (الرضوية). بخط كمال الدين حسين
ابن محمد شاه في (1018) من وقف نادرشاه (1145) كما في فهرسها (ج 2 - ص 227)
لكن بعنوان (درر الفريد) ولعله من غلط النسخة، فان لهذا المؤلف منتخب كتابه
هذا الموجودة نسخته أيضا كما سيأتي في الميم، وصرح في أول المنتخب بأنه انتخبه
عن كتابه (الدر الفريد) بالتماس بعض الاخوان. وتأريخ كتابة هذا المنتخب (892)
وينقل عنه بعنوان (الدر الفريد) أيضا المولى جلال الدين محمد مؤلف (تجويد
الفاتحة) المذكور في (ج 3 - ص 360) المؤلف قبل (1080) (أقول) المولى طاهر هذا
هو أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم الأصفهاني الذي وصفه بعض تلاميذه في أول بعض
تصانيفه بقوله [سلطان القراء الحاذقين واستاد المحدثين فخر الملة والحقيقة وخير الدهر
(خير الدين - ظ) والطريقة خاتمة المجتهدين] إلى آخر ما ذكرناه من نسبه وقد عبر عنه
في بعض كتب التجويد بفخر الدين حافظ طاهر الأصفهاني، وعبر هو أيضا عن نفسه بحافظ
طاهر في بعض تصانيفه. وهو مؤلف (تجويد القرآن) الفارسي المرتب على الأبواب
المذكور في (ج 3 - ص 368) وذكرنا أن له (منهل العطشان) وله إجازة بخطه
لأبي المعارف نجم الدين محمد السعدي الحموئي تاريخها (857) كتبها في ثلاثة صفحات
من أوائل كتاب المشيخة المسماة ب‍ (كنز السالكين) الآتي في عنوان (دعاء بركة
السباع). وسيأتي له (القراءة المفردة لأبي عمرو) أي أبو عمرو بن العلاء البصري
المتوفى (155) الموجود نسخته بكربلاء و (القراءة المفردة لابن عامر) أي عبد الله
ابن عامر الدمشقي المتوفى بها (المحرم 118) و (القراءة المفردة لحمزة) حمزة بن
حبيب الزيات الكوفي المولود (80) والمتوفى (4 - 158). و (القراءة المفردة
68

لنافع) أي نافع بن أبي نعيم المكنى بابي رويم الأصفهاني - المدني لأنه كان إماما
بالمدينة وبها توفى (169) - وقد عبر المؤلف عن نفسه في أول هذه الرسالة بقوله
[چنين گويد فقير حقير جاني حافظ طاهر أصفهاني]. وهذه القراءات الثلاث كلها
ضمن مجموعة بخط أحمد ابن فتح الله التميمي، فرغ من كتابتها بمكة في (988) وهي
نسخة نفيسة بمكتبة (الملك) كما في فهرسها التي كتبها ابني. وينقل المؤلف في مقدمة
(القراءة المفردة لابن عامر) عن شيخه محمد بن محمد بن الجزري المتوفى (833)
وعن كتابه (طبقات القراء) المذكور في (كشف الظنون) وله أيضا (شرح الشاطبية)
كما ينقل عنه في بعض كتب التجويد.
(237: الدر الفريد، في العزاء على السبط الشهيد) للسيد الميرزا على بن الميرزا
محمد حسين الحسيني المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفى (11 - رجب - 1344)
وهو مطبوع.
(238: الدر الفريد في علم التوحيد) للشيخ أبى الحسن على بن هلال الجزايري تلميذ
ابن فهد وأجل مشايخ المحقق الكركي الذي اجازه (909) والموصوف بالكركي ذكره في
الامل عند ترجمته في القسم الثاني بلحاظ أصله الجزائري وان كان نزيل كرك، وكذا
ذكر في (اللؤلؤة) و (الروضات) وقال صاحب الرياض رأيت بسجستان بخط
بعض العلماء أن كتاب (الدر الفريد في علم التوحيد) كثير الفوائد وأنه تأليف الشيخ
زين الدين على بن محمد بن هلال الجزائري، قال وكما يحتمل زيادة لفظ محمد في
كلامه كذلك يحتمل أن على بن هلال على ما هو المشهور من باب الاختصار في النسب
والنسبة إلى الجد الشايع في المحاورات.
(239: الدر الفريد ومعراج التوحيد) للميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري
الاخباري المقتول (1232) المذكور في (العدد - 228) ذكره حفيده ميرزا محمد.
تقى وذكر أيضا في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 447).
(240: الدر الفريد وبيت القصيد) في جمع أشعار العرب. لمحمد بن ايدمر فرغ منه
في ذي الحجة (694) هو في ثلاث مجلدات كما ذكر أيضا في (ذيل كشف الظنون - ج 1 -
ص 447) والأسف أنه لم يذكر محل وجوده، وهو مقدم على ايدمر بن علي الجلدكي
69

الكيمياوي من أواخر القرن الثامن ومؤلف (البدر المنير) و (البرهان) و (التقريب)
وغيرها مما مر ويأتي فراجعه.
(241: درفشان) لأبي القاسم اللاهوتي الكرمانشاهاني. طبع بموسكو في (1936 م)
وله ديوان يأتي.
(242: الدر اللباب) في حساب الجمل والعقود كما ذكره المعاصر في كتابه
(حل العقود) المذكور في (ج 7 - ص 72) وقال أنه لبعض مشايخي في الفقه ولم
يتعرض لاسم الشيخ ورسمه. وقد ذكرنا عدة كتب في هذا الموضوع في (ج 7 - ص 1 - 10)
(243: در مخزون) في النبوات. للمولى هداية الله بن محمد حسين الآشتياني العالم
المتكلم العارف، أوله [الحمد لله الباعث الوارث] قال في خطبته لما فرغت من الرسالة
الثانية الموسومة ب‍ (كشف واشراق) شرعت في الثالثة الموسومة ب‍ (در مخزون)
رأيت النسخة بمكتبة (العطار بالكاظمية).
(244: الدر المسلوك في أحوال الأنبياء والأوصياء والخلفاء والملوك) للشيخ أحمد
ابن الحسن الحر العاملي أخ المحدث الشيخ محمد بن الحسن صاحب الوسائل كان أصغر
من أخيه وكان حيا إلى (1120) وصار شيخ الاسلام في مشهد خراسان بعد وفاة أخيه
الشيخ الحر في (1104) يظهر بعض تواريخه من آخر المجلد الأول من هذا الكتاب
الذي انتهى فيه من ذكر سنى الهجرة ووقايعها إلى (806) ثم ذكر جملة من تواريخ
نفسه وأولاد، والظاهر أن هذه النسخة بخط المؤلف رأيتها في مشهد خراسان في
مكتبة الحاج عماد الفهرسي (1) وفى آخر هذه النسخة بخط المصنف ما صورته: [في
(1070) توجهت إلى العراق، وفي (1071) حججت البيت، وفى (1084) جاورت مشهد
الرضا عليه السلام، وفيها حدثت زلزلة وقعت منها قبة الرضا (ع) ومنارتا المسجد الجامع
وهلك جماعة فأمر الشاه سليمان بإعادة القبة، وفى (1095) ولد ابني محمد الحر، وفى

(1) كان مع سائر كتبه كما ذكرته في (ج 1 - ص 430) وقد فاتني ذكر سائر تواريخ الفهرسي فإنه ولد
بطهران كما حدثني به (1287) وهاجر إلى خراسان في أواسط أمره، وهيأ هناك مكتبة نفيسة قد
وقفها أخيرا للخزانة (الرضوية) وكان خطيبا واعظا، لكنة ترك ذلك أخيرا وتمحض لترتيب الفهرس
للخزانة (الرضوية) فاشتهر بالفهرسي وقد زرته في (1350). وتوفى في أوائل شوال (1355)
70

(1098) ولد ابني إبراهيم الحر، وفى (1100) ولدا بنى موسى الحر وتوفى. وفي (1115)
طلبني الشاه سلطان حسين إلى أصفهان. وفى (1120) ولد ابني صالح بن محمد بن الحر
المذكور، وبالجملة هذه نسخة نفيسة من المجلد الأول من هذا الكتاب، وتوجد
نسخة أخرى من المجلد الأول في مكتبة (الصدر). والنسخة التامة منه في مجلدين
ضخمين في النجف في كتب الشيخ محمد حسن مظفر. أوله [الحمد لله الذي أحسن كل
شئ خلقه وبدء خلق الانسان من طين] وهو مرتب على مقدمة وأركان خمسة كما
في نسخة (الصدر) فالمقدمة في ابتداء خلق السماوات والأرض وما بينهما، والركن
الأول في أحوال الأنبياء والمرسلين، والثاني في الأئمة (ع) وأعمار المعمرين والثالث
في الملوك المتقدمين والأمم الماضين، وبه يتم هذه النسخة الصدرية. وفى آخرها
[ويتلوه المجلد الثاني من أول الركن الرابع الذي هو في أحوال الخلفاء المسلمين
والحكام والسلاطين، والركن الخامس في وفيات الصحابة والتابعين والحوادث في الدنيا
والخاتمة فيما هو كالغايات مما يكون في آخر الزمان في فصول آخرها في الأهوال
والحساب] وأما النسخة المظفرية فهي مرتبة على ستة أركان وخاتمة. والركن السادس
منها في حياة مجموع الدنيا من هبوط آدم (ع) إلى حين التأليف وذكر في اخرها مآخذ
الكتاب ومنها (الكشكول) المنسوب إلى العلامة الحلي و (مصارع الحسين)
و (وفاء الثارات) و (الكمال في أسماء الرجال) ولعله تأليف عبد الغني المقدسي
المتوفى (600) إلى غير ذلك، وأما تاريخ فراغه فقد ذكر في آخر النسخة التي رأيتها
في الشام في مكتبة سيدنا المحسن الأمين. ويظهر منه تأريخ ولادة المؤلف أيضا حيث
ذكره انه [فرغ منه (1094) وله ثلاث وخمسون سنة] فيظهر انه ولد (1041) وأما
أخوه الشيخ المحدث الحر فقد ولد (8 رجب - 1033] (1).

(1) ولكن السيد الأمين في (ج 7 - ص 484) من (أعيان الشيعة) في ذيل ترجمة المؤلف ذكر
قوله في آخر الكتاب [نقلته إلى البياض سنة (..) ولى من العمر ثلاث وخمسون سنة] فاقتصر في تعيين
السنة بالنقطة ولعله لم يتبين العدد عنده ثم انه في (ج 8 - ص 35) أورد ترجمة أحمد بن الحسن الحر
وقال [مرت ترجمته ولكن كررناه لذكر ما ظفرنا له بثلاث إجازات وأورد الإجازات كما هي، وهي
كلها للشيخ أحمد بن الحسن الحر الذي هو ابن أخت المحدث الحر لا أحمد بن الحسن الذي هو
أخوه فالترجمة الثانية أيضا في محلها ولبست مكررة.
71

(245: در مصائب) مقتل باللغة الأردوية. للمولوي قاسم علي رضا صاحب الهندي
طبع في خمسة أجزاء. وله أيضا (نزهة المصائب) و (شرعة المصائب) و (نهر المصائب)
كلها مطبوعات أردوية.
(246: الدر المضئ في أصول الدين بلسان عربي مبين) للسيد آل محمد بن السيد
أصغر حسين النقوي الامر وهوى الهندي المعاصر مرتب على خمسة أقوال، وقد طبع
بالهند (1324).
(247: در المعرفة) فارسي في التصوف. لأمير الدولة زين العابدين بن الميرزا جعفر
خان الهندي الشاعر الأديب مطبوع.
(248: الدر المفيد للمسترشد المريد) في الأخلاق. قال في أوله بعد الحمد انه
[يتضمن كل فن غريب من احكام نبوية وعلوم شرعية و.. فلسفية. لأنها من كلام
الحكماء.. وقد جعلته اثنى عشر بابا. الباب (1) في فضيلة العلم.. الباب (2) في ما يتعلق
بسياسة الملوك.. (3) في نفع المشورة.. (4) في مدح العفة (5) في مدح حسن الخلق..
(6) في شرف الكرم.. (7) ما استخرج لدفع الهم (8) في الزهد.. (9) في معرفة
من تعاشره. (10) فوائد كثيرة.. (11) في معرفة الطباع الرذلة (12) وهو خاتمة
الكتاب في الكلام المنثور أورد عن مولانا أمير المؤمنين (ع) ويتبعه ما نقل عن ولده
الأئمة (ع)] وينقل في الكتاب عن شهاب الدين محمد وعن محمد بن العبدوس في كتاب
(الوزراء) وعن (كتاب الفردوس) لابن شيرويه الديلمي، وعن الوزير أبو الحسن
ابن أحمد بعنوان [قال الوزير]، وعن (كتاب العقد) لأبي عمر (المتوفى 328).
رأيت نسخة من هذا الكتاب الذي لم اعرف مصنفه في مكتبة (فخر الدين) وهي نسخة
تامة ما عدا الصفحة الأخيرة من الكتاب، وعلى حواشيه بلاغات بلفظ [بلغ سماعا من
مؤلفه أبقاه الله] وفيها تصحيحات وشخطات لا يجوز من غير المؤلف. وخطه يتأخر
عن القرن السابع.
(249: الدر المفيض في منجزات المريض) للحاج الميرزا محمد حسين بن محمد
على الحسيني المرعشي الشهرستاني المتوفى بكربلاء (1315) رأيته بخطه في مكتبته
72

(250: الدر المقصود في أحوال الامام الموعود (ع) للسيد أولاد حيدر البلگرامي
المعاصر باللغة الأردوية طبع بالهند.
(251: الدر المكنون) في الفقه الاستدلالي المبسوط. بالفارسية من أول الطهارة إلى
أواخر أبواب الفقه. في ست مجلدات للسيد الحاج ميرزا إسماعيل بن الحاج ميرزا
عبد الغفور بن إسماعيل بن عبد الغفور العلوي السبزواري المتوفى بها (حدود 1340)
وهو ابن أخ الحاج ميرزا إبراهيم شريعتمدار السبزواري المعمر الذي كان تلميذ
صاحب الجواهر وقد توفى بلا عقب حدود (1316) وقد كان المؤلف من تلاميذ العلامة
الحاج الشيخ هادي الطهراني الذي توفى في النجف في الساعة العاشرة من ليلة الأربعاء
عاشر شوال (1321).
(252: الدر المكنون) في جمع كلمات أمير المؤمنين (ع) نظير (الغرر والدرر) الآمدية
لبعض الأصحاب، قال في الرياض [انه عندي وهو مختصر] أقول توجد نسخة منه منضمة
إلى الطرائف لابن طاوس في المكتبة الموقوفة التي أسسها الحاج السيد على الإيرواني
في تبريز. ونسخة أخرى بمكتبة (فخر الدين) بعنوان (نثر اللئالي) على ترتيب الحروف
(253: الدر المكنون في شرح علم القانون) في المنطق. للعلامة الحسن بن يوسف
الحلي المتوفى (726) ذكره في الخلاصة.
(254: الدر المكنون) مثنوي فارسي. للعارف شمس الدين المتخلص بفقير المولود
في شاه جهان آباد (1115) والمتوفى غريقا في البحر في (1183) ذكره في (النجم
الثاني - ص 293 - نجوم السماء) وله (حدائق البلاغة) المذكور في (ج 6 - ص 282)
و (شمس الضحى) يأتي.
(255: الدر المكنون في الفلك المشحون) في الحكايات والقصص تأليف عبد اللطيف
ابن عبد الله الرازي الرومي المتوفى (1146) ألفه باسم الوزير إبراهيم پاشا ذكره في
(ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 448).
(256، الدر المكنون) منظوم فارسي في المعارف والأخلاق والقصص والأمثال في
سبعة آلاف بيت. للمولى على أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود (1231) ذكره
في آخر كتابه (نور الأنوار) المطبوع (1275).
73

(257: در المناقب في فضائل علي بن أبي طالب (ع)) لمؤلف كتاب (الروضة في المناقب
والمعجزات) المؤلفة بعد (651) والآتي في حرف الراء بسط الكلام في مؤلفه.
قال في أول الروضة ما هذا نصه [لما وفق الله لي كتابة در المناقب في فضائل (أسرار)
علي بن أبي طالب ليكون لي في الاسفار والإقامة مصاحب (كذا) وفى الآخرة ذخيرة لدفع
النوائب، وقد جمعت فيه ما نقل من الثقات واتفق عليه الرواة] إلى آخر كلامه الصريح
في أنه ألف هذا الكتاب قبل كتابه (الروضة).
(258: الدر المنتخب في لباب الأدب) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن
إبراهيم بن العتايقي الحلي مؤلف (الارشاد) المذكور في (ج 1 - ص 510) رأيت
النسخة بخطه في الخزانة (الغروية) مع بعض تصانيفه الاخر ذكر فيه أنه ألفه في اثنى
عشر يوما من (رمضان - 776).
(259: الدر المنتظم) عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه (البلد الأمين)
الذي ألفه (868) والظاهر أن مآخذ البلد الأمين غالبا من كتب الدعاء فمن البعيد كون
(الدر المنتظم) هذا هو المذكور في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 449) بعنوان
(الدر المنتظم في مفاخرة السيف والقلم).
(260: الدر المنتظم في أنساب العرب والعجم) مشجرا للسيد النسابة المعاصر السيد
جعفر بن محمد الأعرجي المتوفى (1332) صاحب كتاب (الأساس في أنساب الناس)
المذكور في (ج 2 - ص 3) صرح في أوله أنه ألفه بعد (رياض الأقحوان) الذي
فرغ من تأليفه (1308) نسخة خط المؤلف توجد في مكتبة (سردار الكابلي) حيدر قلى
خان بن نور محمد خان الكابلي نزيل كرمانشاهان.
(261: الدر المنتظم في حل الجذر الأصم) للسيد ظهور الحسين البارهوي الساكن
بلكهنو المتوفى بها (1357) طبع بهذا العنوان لكنه كان قبل الطبع موسوما
(بكد القلم) وغير في وقت الطبع. ومر مثله في (ج 7 - ص 67) ويأتي له (الصوب الهطال)
والنبوة وغيرهما. ومر له (التقرير الحاسم لعرس القاسم) في (ج 4 - ص 366).
(262: الدر المنثور في شرح صدر الشذور) أي الأبيات التي في أول القصيدة
الكيمياوية من روى الألف الموسومة ب‍ (شذور الذهب) من نظم أبى الحسن على
74

ابن موسى الحكيم الأندلسي المتوفى (500) كما أرخه (كشف الظنون - ج 2 - ص 48)
وهذا الشرح لا يدمر بن علي الجلدكي ألفه في القاهرة (742) ثم لخصه وسماه (كشف
الستور في اختصار الدر المنثور) بل قال في أول كتابه المصباح [وقد شرحنا (صدر
الشذور) في عدة كتب لنا] وله أيضا شرح تمام الشذور سماه (غاية السرور). وله (التقريب).
(263: الدر المنثور في أنساب المعارف والصدور) لبعض الأصحاب، ينقل عنه
السيد جعفر الأعرجي المذكور في (العدد 260) في كتابه (مناهل الضرب).
(264: الدر المنثور) ديوان المراثي بالفارسية، للميرزا جودي التبريزي مطبوع
وهو غير الجودي الخراساني المذكور في (ج 5 - ص 286) وغير المولى ستار التبريزي
المتخلص بجودي أيضا الراثي للحسين (ع) فان أشعاره بالتركية كما ذكره في
(دانشمندان آذربايجان - ص 100).
(265: الدر المنثور، في طبقات ربات الخدور) ومشاهير النسوان من العرب وغيرهم
من جميع الفرق والملل. تأليف الفاضلة زينب بنت على بن الحسين بن عبد الله بن الحسن
ابن إبراهيم ابن يوسف الفواز العاملية السورية المصرية الشهيرة بزينب فواز المتوفاة
بمصر (1909 م) رتبتها على حروف المعجم. وفرغت منها (1310) وطبع (1312).
ولها تصانيف أخر منها (مدارج الكمال) في (تصانيف الرجال) وديوان
مطبوع تأتى.
(الدر المنثور) في مديح الملك المنصور. للشيخ صفي الدين الحلي. ويقال له
(درر البحور وقلائد النحور) كما يأتي.
(266: الدر المنثور في تفسير أسماء الله الحسنى بالمأثور) لعبد العزيز بن يحيى من
رجال أواخر القرن الثالث عشر طبع بمصر كما في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 449)
وفى معجم المطبوعات ارخ طبعه بسنة (1294) ولم يذكر عصر المؤلف فراجعه.
(267: الدر المنثور) رسالة في التجويد للشيخ عبد الرحيم بن الشيخ أبى القاسم
سلطان القراء التبريزي المولود بها (17 - صفر - 1255) والمتوفى بها (19 -
رمضان - 1336) ودفن بصفة الصفاء بجبل سرخاب في تبريز. والنسخة بخطه
في مكتبة (سلطان القرائي).
75

(268: الدر المنثور في عمل الساعات والأيام والشهور) للشيخ على بن الحسين
الطريحي المعاصر، المتوفى بالنجف (1333) منتخب وملخص من كتاب (الكنز
المذكور) تأليف جدهم الاعلى الشيخ فخر الدين بن محمد على الطريحي المتوفى
(1085) والأصل والتلخيص موجودان في مكتبة (بيت الطريحي).
(269: الدر المنثور من الخبر المأثور وغير المأثور) كبير في ثلاث مجلدات للشيخ على
ابن الشيخ فخر الدين محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني الجبعي العاملي المولود
(1014) و (1013) كما ترجم نفسه وذكر بعض أحواله في المجلد الثاني من هذا
الكتاب من أنه سافر والده إلى العراق وله ست سنين ثم سافر أخوه الشيخ زين الدين
وله اثنتا عشرة سنة، فتلمذ على أخيه الشيخ زين الدين، والشيخ نجيب الدين على بن
محمد بن مكي، والسيد نور الدين على أخ صاحبي المعالم والمدارك اما وأبا; وذكر
ان طريق روايته عن الأخيرين عن شيخهما صاحب المعالم، باسناده في اجازته الكبيرة
للسيد نجم الدين. وقال صاحب الرياض انه توفى بأصفهان في عام ثلاثة وماية والف وقد
طعن في السن وبلغ التسعين وذكر تصانيفه ومنها هذا الكتاب الذي أوله [الحمد لله
ملهم الصواب ومذلل الصعاب ومفيض فيضه واحسانه إلى من يشاء بغير حساب] وفرغ
من تأليفه عاشر صفر (1073) وأقدم نسخة رايتها منه نسخة سيدنا الحسن صدر الدين
وهي بخط الشيخ أحمد بن عبد العالي الميسي وقد قراها على المصنف وفرغ من كتابتها
في السابع والعشرين من صفر (1073) فيظهر انه كان يكتبها عن نسخة خط المصنف
أو ان اشتغاله بالتأليف تدريجا، حتى أنه تمم كتابتها بعد سبعة عشر يوما من فراغ
المؤلف، وهو كتاب جليل كثير الفوائد فيه شرح جملة من الاخبار المجملة والأحاديث
المشكلة، وبعض ما جمعه مما كتبه من جوابات المسائل المتفرقة، فيها تحقيقات أنيقة في
أنواع العلوم، وأورد فيه تمام كتاب (الفصول الأنيقة) لجده صاحب المعالم و (تحفة الدهر
في مناظرة الغنى والفقر) تأليف والده الشيخ فخر الدين أبي جعفر محمد المذكور في
(ج 3 - ص 432) وأورد في أواخر المجلد الثاني منه تمام ما وجده من (بغية المريد
في كشف أحوال الشيخ زين الدين الشهيد) الذي مر في (ج 3 - ص 136) انه تأليف
ابن العودي تلميذ الشهيد وملازمه من (945) إلى شهادته في (966) وما وقع في (ج 1)
76

من فهرس مكتبة سپهسالار في موضعين من (ص 254) جورى بدل العودي من غلط النسخة
وقد ذيله بترجمة جده صاحب المعالم وكثير من العلماء من ذريته. ونسخة أخرى منه عند
مرتضى المدرسي الچهاردهي بطهران فرغ من تأليف الجزء الأول في (10 - صفر - 1073)
ومن الجزء الثاني (22 - ذي القعدة - 1092) وليس للجزء الثالث منه تاريخ. وقد أورد
في الجزء الثالث عين رسالة الشهيد الأول المسماة (جواز ابداع السفر في رمضان)
المذكورة في (ج 5 - ص 241). ومع هذه النسخة نسخة من (الدر المنظوم) الآتي
وتوجد نسخ أخرى من (الدر المنثور) في مكتبة (سلطان القرائي) وغيرها.
(270: الدر المنثور) للمولى محمد مؤمن الجزائري، مؤلف (تعبير طيف الخيال)
الذي فصلناه في (ج 4 - ص 208) وقد حكى في (نجوم السماء - ص 183) فهرس
تصانيفه عن كتابه (طيف الخيال) وذكر أنه بعد ما ألف شرح الصمدية قبل بلوغه
الحلم وسماه (بجامع المسائل النحوية في شرح الصمدية البهائية) علق عليه حواشي
ودونها وسماها (الدر المنثور).
(271: الدر المنثور) للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى
(679) كما في كشكول البهائي والصحيح اما (699) كما في كشف الحجب أو (689)
على احتمال وذلك لأنه كان حيا في (681) وقد فرغ في تلك السنة عن شرحه الصغير
للنهج كما يأتي. حكى في (نامهء دانشوران) المطبوع (1296) في (ج 1 - ص 677)
عن الشيخ على بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد انه أيضا عد الدر المنثور من
تصانيف ابن ميثم هذا، ولعله تبع نامهء دانشوران واخذ منه مؤلف (ذيل كشف الظنون -
ج 1 - ص 450) لأنه صرح في (ص 158 - منه) أنه شرع في تأليف الذيل في (1296)
وهي سنة طبع نامهء دانشوران.
(272: الدر المنضد في مناقب السيد أحمد) طبع بمصر كما في بعض الفهارس ويحتمل
كون طبعه قديما لأنه لم يذكر في معجم المطبوعات. ولعله في مناقب السيد احمد
الرفاعي، فراجعه.
(273: الدر المنضود في صيغ الايقاعات والعقود) للحاج الشيخ عبد الله بن الشيخ
محمد حسن بن عبد الله المامقاني المولود (15 - ع 1 - 1290) والمتوفى (1351) طبع في
77

النجف (1346) رتبه على بابين أولهما في الكليات والثاني في الصيغ نثرا وله أيضا
(صيغ العقود) المنظوم، وهو أرجوزة تممها بألف بيت سماها (الدرر المنضودة)
وطبع على هامش الدر المنضود. وله (تنقيح المقال) و (السيف البتار) وغيرها.
(274: در منضود) تأليف السيد حسين الدرود آبادي طبع بطهران في (58 ص).
(275: الدر المنظم، في بيان أقلام الأمم) للشيخ إبراهيم بن أحمد حمدي المدني
المولود (1288) رأيته في مكتبة شيخ الاسلام بالمدينة المنورة عنده بخطه مع ما مر
من (خارطة المدينة والحرم الشريف) وهو مبسوط فيه تأريخ الخط وبيان
أنواع الخطوط. راجع الخط في (ج 7).
(276: الدر المنظم، في حكم تقليد الأعلم) لسيدنا الأمين السيد محسن مؤلف
(أعيان الشيعة) ذكره في فهرس تصانيفه.
(277: الدر المنظوم لأهل العلوم) ذكر في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 452)
ولم يشخص مؤلفه، فراجعه.
(278: الدر المنظوم في علم الأفلاك والنجوم) مطبوع ذكره في (معجم
المطبوعات) في عداد ما لم يعلم مؤلفه فراجعه.
(279: الدر المنظوم في ذرية الشهيد المظلوم) لبعض الأصحاب نقل عنه السيد
محمد رضا الحلي المسكن في كتابه (لوامع الدرر) وقال إنه تأليف ابن هاني والمنقول
عنه هو ما رواه البلاذري عن أبي هريرة من وحى الله تعالى إلى آدم أن [من عادى عليا
ونازعه حقه فليتبوء مقعده من النار].
(280: الدر المنظوم في نفى تقليد غير المعصوم) للميرزا حسين بن الميرزا على بن
الميرزا محمد الاخباري النيشابوري الشهير. وقد توفى المؤلف في (1318) حكاه
(السيد شهاب الدين) عن الميرزا عناية الله بن الميرزا حسين المؤلف.
(281: الدر المنظوم لذوي العقول والفهوم) هو ديوان السيد عبد الله بن باعلوي
ابن أحمد المهاجر ابن عيسى المعروف بالحداد الحدادي التريمي اليمنى الحسيني
المتوفى (1132) مطبوع كما في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - 452).
(282: الدر المنظوم) من كلام المعصوم. مجموع الاشعار المنسوبة إلى المعصومين
78

جمعها السيد سبط الحسن الفتحپوري الهندي المولود (1328). وهو كما في (العدد 222)
(283: الدر المنظوم من كلام المعصوم (ع)) شرح لأصول الكافي، خرج منه مجلد
في شرح كتاب العقل وكتاب العلم. وهو للشيخ على سبط الشهيد. المؤلف ل‍ (الدر
المنثور) المذكور آنفا الذي صرح في أوله أنه ألفه بعد (الدر المنظوم) هذا
وقد فرغ منه في آخر ذي الحجة (1061) وفرغ من (الدر المنثور (1073) كما
مر أوله [أصح الاخبار سندا وأعلاها وأحسن الآثار وأغلاها.. هذه حواش يسيرة
وتعليقات حقيرة على أصول كتاب الكافي والمنهل العذب الصافي للثقة الجليل محمد
ابن يعقوب الكليني.. قد كتبتها متفرقة فعن لي أن أجعلها متسقة مع إضافة ما يتسر
وعدم التعرض بما أشكل وتعسر بحسب ما وصل إليه نظري القاصر.. قوله المحمود
لنعمته المعبود لقدرته الخ. لما كان انعامه باعثا لان يحمد شكرا لما وقع وجلبا
لما يقع، وقدرته على ما يشاء سببا للتذلل والعبودية] نسخة عصر المصنف في طهران
في مكتبة (المشكاة) عليها إجازة المصنف بخطه لابن أخيه الشيخ على بن زين الدين
ابن الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المعروف بالشيخ على الصغير وتأريخ
الإجازة (18 - ع 1 - 1085). ورأيت منه نسخا أخرى في مشهد خراسان والعراق
وفى جبع نسخة عند الشيخ عبد الله بن عبد السلام الحر المعاصر وهي بخط محمد بن
جعفر بن محمد الطبسي كتابتها (1096). وفى طهران نسخة عند مرتضى المدرسي
الچهاردهي قال في آخره: [أنه تم في آخر ذي الحجة (1061) ويتلوه في الجزء الثاني
التوحيد والصفح]. راجع (ج 6 - ص 183).
(284: الدر المنظوم) فارسي في تأريخ رامپور من الهند لمحمد غلام الگيلاني
الهندي ذكر كذلك في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 452) راجعه.
(285: الدر المنيف في زيارة أهل البيت الشريف) لأحمد بن أحمد مقبل المصري
ألفه في (1267) من كتب الخديوية بمصر كما في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 452)
راجعه.
(286: الدر النثير) يشبه الكشكول، خرج منه أربع مجلدات ضخام، رأيتها بخط
مؤلفها المعاصر فريدة الزمان حيدر قليخان بن نور محمد خان المدعو: (بسردار كابلي)
79

نزيل كرمانشاهان مجموعة من الفوائد والفرائد الخالية عنها سائر السفائن والدفاتر والجرائد.
(287: در النجف، في حل الصلاة في الصدف) للسيد المعاصر محمد على بن الحسين
الحسيني المدعو بالسيد هبة الدين الشهرستاني. مختصر في مأتي بيت كما ذكره في
فهرس تصانيفه.
(288: در نجف) ترجمة إلى الهندية الأردوية والفارسية لخطابة أنشأها السيد محمد
على هبة الدين الشهرستاني. والمترجم هو السيد نظير حسن الحسيني الزيدي الجنفوري
طبع بالهند (1330 = 1912 م).
(289: در النجف ولؤلؤ الصدف) في بيان حقائق الأحجار ومآخذها وألوانها
وعلائمها وخواصها المذكورة في الكتب المدونة فيها، وفضلها وآداب التختم بها من
طرق أهل البيت (ع) للشيخ هاشم الكرماني الجواهري مهنة ابن عبد الحسين بن محمد
قاسم بن محمد إبراهيم بن عبد المحمد بن خدابنده المولود بالنجف (1297) وقد نزل
البصرة وهو اليوم صاحب المكتبة الجعفرية بها أوله [أحمدك اللهم يامن دل على ذاته
بذاته وتنزه عن مجانسة مخلوقاته لا تشوبه الاعراض ولا بشبه الجواهر] رتبه على مقدمة
وثمانية وثلاثين فصلا وخاتمة وتتمة وفرغ من تأليفه (1328) والنسخة عنده بخطه.
(290: الدر النضيد في شرح التجريد) في الكلام. للسيد أبى تراب بن أبي القاسم
الموسوي الخوانساري الأصفهاني المتوفى بالنجف في (1346) هو من مشايخ روايتي
وله ترجمة مفصلة في المجلد الرابع من مجلة (المرشد) (البغدادية (ص 271) وحدثني
نفسه أن اسمه عبد العلي وأنه ولد بخوانسار ليلة الخميس (17 - رجب - 1271)
وهاجر إلى أصفهان في (1291) وورد النجف في (1295).
(الدر النضيد المستخرج من شرح ابن أبي الحديد) يأتي بعنوان (العقد النضيد)
في حرف العين.
(291: الدر النضيد) في فقه الصلاة، للشيخ جمال الدين أبى العباس أحمد بن محمد بن
محمد بن فهد الحلي (841) عن خمس وثمانين سنة كما ذكرت في ترجمته كنت زرت
قبره سابقا بكربلاء في وسط بستان كبير من النخيل يتصل إحدى حدوده بالمحل
المشهور بخيمه گاه وكان يقال له (باغ ابن فهد) وكانت البستان موقوفة له، واما اليوم
80

فلم يبق منه غير عدة أذرع محيطة بنفس القبة وما سواها قصور عالية مملوكة.
(292: الدر النضيد في الفرق بين البيعة والتقليد) للسيد محمد حسين بن بنده
حسين بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي اللكهنوي المتوفى (1325) طبع
في الهند بالأردوية.
(293) الدر النضيد) في مسألة التقليد وجوازه ابتداء من الميت للشيخ حسين بن
يوسف البحراني المعاصر نزيل أبو الخصيب بين البصرة والمحمرة (خرم شهر) طبع
في (1347) وفيه تعريض على معاصره السيد مهدي الكاظمي القزويني القائل بحرمته.
ومر (تقليد الميت) متعددا.
(294: الدر النضيد في نكاح الإماء والعبيد) للحاج الميرزا محمد حسين بن المير
محمد على الحسيني المرعشي الحائري المعروف بالشهرستاني المتوفى بالحائر (1315)
يوجد بخطه في بقايا مكتبته بكربلاء كتبه بعد اجراء قانون تحرير العبيد في
الحكومة العثمانية. ومر (خواجة گردانيدن) في (ج 7 - ص 268).
(295: الدر النضيد) في التقليد. للشيخ عباس بن الشيخ حسن بن الشيخ جعفر
كاشف الغطاء النجفي المولود (1252) والمتوفى (18 رجب - 1323) عده من تصانيفه
الشيخ هادي بن الشيخ عباس الكبير فيما كتبه بخطه بعنوان الترجمة للشيخ عباس
المذكور على ظهر شرح الشيخ عباس بن الحسن هذا للدرة المنظومة لبحر العلوم
وهو شرح منظوم مزج فيه أبيات المتن مع أبيات الشرح من أوله إلى أواخر دفن
الأموات، ومر له أرجوزة النحو في (ج - 1 ص 502).
(296: الدر النضيد في تعازي الامام الشهيد) للسيد بهاء الدين على بن غياث الدين
عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي النسابة المجيز للشيخ أبى العباس
أحمد بن فهد الحلي في (791) والراوي في كتابه هذا عن جده الأدنى السيد عبد الحميد
النيلي الذي مر تمام نسبه في (ج 2 - ص 416) في عنوان (الأنوار الإلهية) الموسوم
(بالأنوار المضيئة) وقلنا ان بينه وبين جده الاعلى جلال الدين عبد الحميد ابن التقى
عبد الله بن أسامة النسابة الذي قرأ عليه الشيخ محمد بن المشهدي وفخار بن معد الموسوي
ثمانية آباء، كما أن بين سميه المقدم عليه المؤلف ل‍ (ايضاح المصباح) المذكور
81

في (ج 2 - ص 500) وبين جلال الدين عبد الحميد خمسة آباء، كان الدر النضيد هذا
عند العلامة المجلسي ينقل عنه ما يتعلق بشهادة الحسين (ع) وأصحابه وخروج المختار وبعض
أحواله. وظاهر نقل المؤلف عن جده روايته عنه سماعا لا نقلا عن خطه فلا وجه للترديد فيه.
(297: الدر النضيد في مراثي السبط الشهيد) لمؤلف (أعيان الشيعة) سيدنا
المحسن الأمين العاملي نزيل دمشق الشام، طبع مرة مع (لواعج الأشجان) بمطبعة
العرفان وأخرى في (1346) قد جمع فيه المختار من مراثيه على ترتيب الحروف
وثالثة مع زيادات على أصله.
(298: الدر النضيد في المختار من غرر المرتضى ومجالس المفيد وبعض كلمات ابن أبي
الحديد) للسيد محمد بن السيد صافي بن جاسم بن محمد بن أحمد بن السيد عبد العزيز
الموسوي النجفي المعاصر المتوفى حدود (1330) وقد استطرد فيه بذكر بعض
أحوال جده الاعلى السيد عبد العزيز وبعض ذراريه، وهو لم يتم، رأيته بخطه عند ابن
أخيه السيد محمد الأمين بن السيد على. ويأتي (العقد النضيد المستخرج من شرح
ابن أبي الحديد).
(299: الدر النضيد، في اخلاص كلمة التوحيد) للقاضي محمد بن علي الشوكاني
الصنعاني المتوفى (1250) طبع (1340) في (42 ص) ومر له (الدراري المضيئة)
في شرح الدرر البهية.
(300) الدر النضيد في خصائص الحسين الشهيد [ع]) للسيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل
التوبلي البحراني المتوفى (1107) عده في الرياض من تصانيفه التي رآها عند ولده بأصفهان.
(301: الدر النظيم في تسهيل التقويم) للشيخ تقى الدين محمد المعروف بالراصد
المتوفى (993) أوله [الحمد لله واهب المنن] ذكر فيه أنه استخرج زيجا وجيزا
من زيج ألغ بيك وجعله مدخلا في استخراج التقويم كذا ذكر في (كشف الظنون
- ج 1 - ص 482) أقول هو الشيخ أبو الخير محمد التقى بن محمد الفارسي المعروف
بتقي الدين محمد صاحب (حل التقويم) الذي أهداه إلى المير غياث الدين منصور قبل
(917) كما مر في (ج 7 - ص 67) فالتأريخ في (كشف الظنون) تأريخ كتابة
النسخة لا تأريخ الوفاة.
82

(302) الدر النظيم في مسالة التتميم) أي تتميم الماء كرا بماء نجس. لسيد مشايخنا
السيد أبى محمد الحسن صدر الدين الأصفهاني الكاظمي المتوفى (1354) رأيت النسخة
بخطه في مكتبته.
(303: الدر النظيم) في أحوال العلوم والتعليم، للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن
عبد الله بن سينا المتوفى (427) كذا في (كشف الظنون - ج 1 - ص 482).
(304: الدر النظيم في تفسير القرآن العظيم) للحاج المولى محمد رضا بن المولى
محمد أمين الهمداني مؤلف (مفتاح النبوة) والمتوفى (1247) وهو جد الحاج ميرزا
محمد رضا الواعظ الهمداني الشهير في طهران المتوفى (14 - ع 1 - 1318) هو تفسير
فارسي فسر فيه آيات الأصول والفروع والمواعظ والقصص بغير ترتيب سور القران
بل رتبه على مقدمة مشتملة على اثنى عشر تمهيدا ثم خمسة أصول في العقايد الخمس
وخاتمة أوله [جامع ترين كلاميكه أز رشحات أقلام أعلام] خرج منه المجلد الأول
في التوحيد وذكر في آخره أن جل آيات القرآن في التوحيد ولما لم يف المجلد الأول
بجمعها فتممها بالمجلد الثاني فشرع فيه من آية الميثاق في سورة الأنفال إلى آخر
(وعنده) فجف قلمه ببلوغ الاجل، وقد طبع ما خرج من قلمه في مجلد كبير
بنفقة تلميذ المؤلف الميرزا أبى القاسم معين الملك في (1279) مطابق (وه وه زهى
در النظيم).
(305: الدر النظيم فيمن يسمى بعبد الكريم) للشيخ كمال الدين عبد الرزاق بن
أحمد المعروف بابن الفوطي المولود (642) والمتوفى (723) ذكر فيه أنه ألفه لخزانة
شيخه وأستاده السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاوس الحسنى الحلي الفقيه النسابة
المشهور الذي توفى (693) قال [ولم أر في مشايخي أحفظ منه للسير والآثار والأحاديث
والاخبار والحكايات والاشعار، جمع وصنف وشجر وألف وكان يشارك الناس في علومهم]
أقول مر له (الحوادث الجامعة في الماية السابعة).
(306: الدر النظيم في خواص القرآن العظيم) الفارسي المطبوع في بمبئي في
(1311) في (138 ص) وذكر في أوله خطبة كتاب (الدر النظيم) العربي الذي هو
في فضائل القرآن والآيات والذكر الحكيم، وهو مما ألفه الشيخ عفيف الدين أبو محمد
83

عبد الله بن أسعد اليماني اليافعي الشافعي المتوفى بمكة في (768) والمترجم
في (الدرر الكامنة - ج 2 - ص 247) والمطبوع مكررا في مصر (1282 و 1315
و 1323) والمصرح في أوله أنه جمع فيه بين (البرق اللامع والغيث الهامع) للقاضي
أبى بكر الغساني، و (خواص القرآن) و (فواتح السور) للغزالي، وأول خطبته [الحمد لله
الذي اطلع من آفاق كتابه العزيز] وكثيرا ما ينقل فيه كلمات أبى العباس أحمد بن علي
البوني المتوفى (622) وأبى الحسن على بن عبد الله الشاذلي المتوفى (656) وفيه النقل
عن كتاب (مستوجبة المحامد في شرح خاتم أبى حامد) وعن كتاب (شفاء الصدور
والأبدان في سر منافع القرآن) من غير ذكر المؤلف لهما وذكر في خواص سورة
الفاتحة ما لفظه [وقال جعفر الصادق من قرأ الفاتحة الخ] ولم يذكر هذا الاسم في غير
هذا الموضع وكذا لم ينقل فيه عن الامام على بن موسى الرضا (ع) شيئا. واما (الدر
النظيم) المطبوع (1311) الفارسي، فبعد ايراد الخطبة المذكورة آنفا في أوله نسب
في ديباجته إلى اليافعي المؤلف للأصل الذي وصفناه وذكر أنه ترجمة له. أقول من
تطبيق العربي مع الفارسي يحصل القطع بان الفارسي ليست ترجمة للعربي فان من أول
خواص سورة الحجرات إلى آخر الكتاب العربي لا يزيد على سبع صفحات، ومن أول
الحجرات إلى آخر الكتاب الفارسي إحدى وثلاثون صفحة مع أن كتابة صفحاته تزيد
على كتابة صفحات العربي بكثير، وعلى أي فكون هذا الكتاب الفارسي من تأليفات
اليافعي مستبعد جدا، لان اليافعي المترجم في (الدرر الكامنة) عربي يماني من أوائل
القرن الثامن ولم تكن رحلاته كما ذكر في ترجمته الا إلى الحجاز والشام والقاهرة
ولم يعهد في تلك البلاد تعلم الفارسي في عصره ولو فرضنا امكانه ووقوعه لكنه لم يكن
الكتب الفارسية في أول القرن الثامن بهذه العبارة ولم يتداول فيها استعمال جملة مما
استعمل في هذا الكتاب مثل قوله [در حديث صحيح آمده كه حضرت رسول صلى الله
عليه وآله فرموده] وقوله [در حديث صحيح از سلمان فارسي آمده] وقوله [در حديث
صحيح وارد شده] وأمثال ذلك مما تداول من توصيف الأحاديث بها في الكتب الفارسية
من عصر الصفوية وان كان متداولا في الكتب العربية من الأوائل، ومن مستبعدات كون
هذا الكتاب الفارسي المطبوع (1311) تأليف اليافعي ما وقع في (ص - 5) منه من قوله
84

[اما پيش طبقهء امامية كثرهم الله جايز است] ومنها اكثاره في الكتاب من الرواية
عن الصادق (ع) بقوله [از حضرت امام جعفر صادق (ع) منقولست] وقع كذلك في أكثر
صفحاته وفى بعض صفحاته الرواية عنه مكررا، ومنها اكثاره عند ذكر خواص أسماء
الحسنى الآلهية من قوله مكررا [وحضرت امام على بن موسى الرضا (ع) فرموده]
وأما الكتاب العربي المنسوب إلى اليافعي فهو خال عن جميع ذلك كما أن هذا الفارسي
خال عن النقل عن (البرق اللامع) للغساني، و (فواتح السور) للغزالي، و (مستوجبة
المحامد) و (شفاء الصدور) وغير ذلك مما يوجد في العربي وبالجملة المظنون أن
هذا المطبوع الفارسي للدر النظيم العربي الفه بعض الأصحاب وسماه باسم أصله. وقد
ذكرنا في (ج 4 - ص 101) (ترجمة الدر النظيم)، للطبسي وأشرنا إلى أن للبيرجندي
أيضا شرحا للدر النظيم كما يأتي في الشروح، ورأيت شرحا فارسيا آخر للدر النظيم
أيضا لكنه مخروم الأول والأوساط والأخير ولعله كتب قبل مأتي سنة عند السيد آقا
التستري في النجف، وهو لبعض العرفاء ابتدأ فيه بخمس مقدمات بعنوان الأولى الثانية
إلى المقدمة الخامسة في فضائل التسمية بخلاف ما في ابتداء الشرح الفارسي المطبوع
فإنه قدم أولا أربع مقدمات بعنوان (مقدمهء أول، ودوم، وسوم، وچهارم) وبينهما مخالفات
كثيرة أخرى، فيذكر في كل منهما شئ مما لم يذكر في الآخر ومما تفرد به هذا الشرح
المخطوط العتيق ما ذكره في خواص سورة يس. قال ما معربه [والمشهور أن من كانت
له حاجة فليقرأ سورة يس سبع مرات، وعند وصول كلمة مبين في آخر الآيات السبعة
يذكر حاجته ويهدى ثواب كل مرة لروح أحد السلاطين السبعة بهذا الترتيب (1) سلطان
خراسان (2) سلطان إبراهيم أدهم (3) سلطان بايزيد بسطامي (4) سلطان أبو سعيد
أبو الخير (5) سلطان محمود غازي (6) سلطان سنجر ماضي (7) سلطان إسماعيل الساماني
قال - وفى بعض النسخ بعد ذكر سلطان خراسان ذكر سلطان أويس القرني، وأسقط
سلطان إسماعيل الساماني من الأخير] ثم لا يخفى ان ما مر في حرف الخاء (ج 7 -
ص 270) بعنوان (خواص الآيات) لآقا نجفي أيضا يعد من شروح هذا الكتاب.
307: الدر النظيم في معرفة الحادث والقديم) أرجوزة تزيد على ماية بيت للشيخ
محمد بن الحاج ناصر بن تمر البحراني المعاصر المتوفى (1348). أوله: -
85

الحادث الذي بدا بعد العدم * وذا على التحقيق والوجه الأتم
وله أراجيز كثيرة أخرى فاتنا ذكرها في الأراجيز، وكان ضريرا جامعا للفنون، قد قرأ
الهندسة على الشيخ أبى المجد المدعو بآقا رضا الأصفهاني، وله إجازة الرواية عن السيد
محمد الهندي النجفي وغيره من العلماء.
(308: الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم (1)) للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم
الشامي، تلميذ المحقق الحلي الذي توفى (676) والمجاز عن السيد رضى الدين على
ابن طاوس الحلي الذي توفى (664) بالإجازة التي مرت في (ج 1 - ص 222) واستظهرنا
اتحادها مع ما مر سابقا عليها في (ص 127) بعنوان كتاب الإجازات الموجود بعض
قطعاته، وهو كتاب جليل في بابه ينقل فيه عن (مدينة العلم) للشيخ الصدوق وكتاب
(النبوة) له أيضا، فيظهر وجودهما عنده، كانت نسخة منه عند العلامة المجلسي ينقل
عنه في البحار، والموجود من نسخه حسب ما اطلعت عليه ثلاث نسخ إحداها كانت في
مكتبة (كبة) واشتراها (الطهراني بسامراء) وأخرى كانت في مكتبة (الطهراني
بكربلاء) والثالثة كانت عند الشيخ محمد حسن بن الشيخ محسن القاري في كربلاء الملقب
بأبي الحب واليوم عند ولده الخطيب الشيخ محسن أبى الحب، وهذه النسخ الثلاث
متفقات في النقص من مواضع أولا، ووسطا، وآخرا.
(309: الدر النفيس من أجناس التجنيس) سبع قصايد من نظم عز الدين الحسن بن
محمد بن علي العراقي نزيل حلب المعروف بأبي أحمد الشاعر المتوفى (17 محرم - 803)
ترجمه في (شذرات الذهب) في المتوفين في هذه السنة وحكى أنه كان خاملا وينسب
إلى التشيع وقلة الدين، قال وله أيضا عدة قصايد في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرتبة على
حروف المعجم.
(310: الدر النفيس في أجناس التجنيس) للشيخ أبى المحاسن صفي الدين عبد العزيز
السنبسي الحلي المتوفى (750) أو بعدها بسنتين أو تسع سنين، ذكره (كشف الظنون
ج 1 - ص 482) وله البديعية المذكور في (ج 3 - ص 76).
(311: الدر النفيس في تلخيص رجال التأسيس) أي كتاب (تأسيس الشيعة الكرام

(1) لهاميم العرب أي ساداتهم جمع لهموم وهو الجواد من الناس (مجمع البحرين).
86

لفنون الاسلام) الذي ألفه سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين في (1330) ولما استكثره
الباني لطبعه وسأله اختصاره فاجابه إليه والف (الشيعة وفنون الاسلام) فأقدم على
طبعه في (1331) ولما يئست انا من طبع التأسيس استخرجت منه مختصرا من تراجم
رجاله في تلك السنة لتكون تذكرة لنفسي: ورتبتهم على الحروف لتسهيل التناول
وسميته بهذا الاسم الكاشف عن مسماه.
(312: الدر والمرجان في الأحاديث الصحاح والحسان) للعلامة الحلي الحسن بن
يوسف بن المطهر المتوفى (726) وهو في عشرة أجزاء كما في بعض نسخ (خلاصة
الأقوال) له وقد اقتفى اثره سميه الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد صاحب المعالم المتوفى
(1011) وصنف كتابه (منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان) وسيأتي في النون
كتاب آخر للعلامة الحلي في هذا الموضوع اسمه (النهج الوضاح في الأحاديث
الصحاح).
(313: الدر والمرجان في نظم البيان) أرجوزة في ثلاثماية بيت للسيد محمد على
هبة الدين الشهرستاني نظمها أوائل شبابه في (1321) وجعلها من اجزاء كتابه (متون
الفنون). أوله: -
حمدا لمن علمنا البيانا * وأوضح المجاز إذ دعانا
وصرح باسمه واسم الأرجوزة وموضوعها وتأريخ النظم في بيتين من آخره فقال: -
حيث هنا النظم الذي قد اتسم * بالدر والمرجان في البيان تم
لهبة الدين الحسيني على * أرخته [مسك الختام فاح لي]
(314: الدر اليتيم في المتائيم) جمع متأم، وهي المرأة التي اعتيدت أن تلد توأما في
بطن واحدة. تأليف الميرزا محمد حسين المعاصر الكركاني نزيل طهران أخ شيخنا
الميرزا محمد تقي الكركاني المدرس فيها، عده من تصانيفه في آخر كتابه (مقصد
الطالب في ايمان آباء النبي وأبى طالب) المطبوع في بمبئي (1311).
(الدر اليتيم والعقد النظيم) اسم لديوان السيد حيدر الشاعر الحلي المعاصر، يأتي
بعنوان (الديوان) لشهرته به.
(315: در يتيم) فارسي في العرفان ومعرفة مراتب نفس الانسان، وبيان أنه العالم
87

الكبير، للعارف محمد بن محمود الدهدار مؤلف (خلاصة الترجمان) وغيره مما مر
ويأتي. أوله [حمد وسپاس أزلي الأساس مر آفريده گاريراكه] هو ثامن رسائله العشرة
المجموعة في مجلد من وقف الحاج عماد الفهرسي للخزانة (الرضوية) وعاشرها (ألف
الانسانية) المذكور. في (ج 2 - ص 290).
(316: در يك تا) تأليف دانش نوبخت مطبوع.
(الدرة) للشيخ إبراهيم يحيى العاملي اسمه (الدرة المضيئة) وأشرنا إلى شرحه الموسوم
(الغرة) في عنوان الأرجوزة في (ج 1 - ص 493).
(317: الدرة) في المعارف الخمسة. للسيد أبى طالب بن أبي تراب ابن قريش بن أبي
طالب بن الحاج آقا ميرزا يونس الحسيني القائني المتوفى بكراچي ذاهبا إلى
الحج يوم الخميس سادس شوال في (1293) كان عند تلميذه الحاج الشيخ محمد باقر
البيرجندي وترجمه في (بغية الطالب) المطبوع في (1342) في (160 ص).
(الدرة) أرجوزة في التوحيد. للشيخ أحمد بن صالح آل طعان مر في (ج 1 -
ص 468) بعنوان الأرجوزة.
(الدرة) اسم للأرجوزة النحوية المنتهية إلى ترخيم المنادى الذي مر أوله في
عنوان الأرجوزة في (ج 1 - ص 501).
إلى قوله: سمى مولانا الإمام الباقر * نجل أبى القاسم ذي المفاخر
إلى قوله: نظمت فيه درة بين الدرر * سبع المثاني بين سائر السور
توجد عند السيد محمد صادق بحر العلوم، والشيخ قاسم محيي الدين في النجف وغيرهما.
(318: الدرة) مقتل فارسي في ماية واحد وستين مجلسا. للحاج الشيح جمال الدين
الميثمي العراقي الطهراني المولود حدود (1290) رأيته بخطه وقد فرغ منه في (1349)
وهو ابن مولانا الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمود العراقي مؤلف (قوامع الأصول)
المطبوع (1305).
(319: الدرة) أرجوزة في التوحيد للشيخ حسين بن الشيخ على البحراني المؤلف
ل‍ (أنوار البدرين) المذكور في (ج 2 - ص 420) أول هذه الأرجوزة: -
أفضل شئ بعد حمد الأحد * صلاتنا على النبي احمد
88

فهاكها درة توحيد بها * يجلى صدى القلب فكن منبها
ولقد مرت أرجوزات في التوحيد في (ج 1 - ص 469) لم نعرف أسمائها.
(320: الدرة في أحكام الحج والعمرة) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي
المتوفى (1266) كانت مع بعض تصانيفه الاخر في كربلاء عند الشيخ على الجشي القطيفي.
(321: الدرة) مجموعة الفوائد المتفرقة يشبه الكشكول، للحاج المولى صالح بن
محمد البرغاني القزويني الحائري المتوفى بها فجأه في (1283) ودفن بالرواق الحسيني
من طرف الرأس، كما وجدته كذلك بخط بعض ولده على ظهر كتابه (مفتاح
البكاء) وله (بحر العرفان في تفسير القرآن) في سبعة عشر مجلدا مر في
ج 3 - ص 41).
(322: الدرة) تعريب الكبرى الفارسي في المنطق تأليف المير السيد الشريف
الجرجاني. عربه ولده السيد شمس الدين محمد المتوفى (838) وله تعريب الصغرى أيضا
الموسوم بالغرة ذكرهما القاضي في ترجمته في (مجالس المؤمنين - ص 336) وذكر انه
عربهما في صغر سنه حسب أمر والده. توجد نسخة منه في طهران عند مرتضى المدرسي
الچهاردهي كتابتها (921).
(323: الدرة) المستخرجة من اللمعة في الحكمة. للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم
ابن أبي جمهور الأحسائي، الذي فرغ من تبيض (الدرر العمادية) في (901) عده من تصانيفه
في اجازته الكبيرة للشيخ محمد صالح الغروي في (896) ولعل المراد من اللمعة في الحكمة
هو (اللمعة الجوينية) في الحكمة تأليف ابن كمونة الذي توفى (683) ونسخة خط
يده موجودة في الخزانة (الغروية) وقد فرغ من تأليفه (679).
(الدرة) في الطهارة والصلاة للسيد محمد مهدي بحر العلوم اسمه (الدرة المنظومة) يأتي.
(324: درة الاخبار ولمعة الأنوار) ترجمة بالفارسية (لتتمة صوان الحكمة) العربي
التي ألفها مؤلف أصل صوان الحكمة و (درة الوشاح) الآتيان. وهو الشيخ أبو الحسن
علي بن أبي القاسم زيد البيهقي المتوفى (565) والمترجم بالفارسية هو ناصر الدين بن
عمدة الملك منتجب الدين المنشي اليزدي الذي ألف أولا كتابه (سمط العلى) في
كرمان في (716) ثم بعد ذلك اتصل بالخواجه الوزير غياث الدين محمد المعروف
89

بالرشيدي، لأنه ابن الوزير الشهير رشيد الدين فضل الله بن أبي الخير الهمداني الشهيد
(718) فترجم (تتمة صوان الحكمة) بالفارسية باسم هذا الوزير غياث الدين الذي
كان وزير السلطان أبى سعيد المغولي من (725) إلى أن مات في (21 رمضان - 736)
فيكون تأليف (درة الاخبار) بين التاريخين لا محالة وقد طبع أولا بالهند وثانيا في
طهران في (1318 ش) مع مكملات وحواشي وتصحيحات من السيد محمد المشكاة وغيره.
(325: درة الأسلاك في حكم دخان التنباك) وأنه لا يضر بالصوم بل أن نية الامساك منه
يفسد الصوم، للميرزا محمد بن عبد الوهاب بن داود الهمداني الكاظمي، المتوفى حدود
(1304) أوله [الحمد لله الذي فطر الخلائق باحسانه وهداهم إلى سبيل رضوانه] مرتب
على ثلاث مقامات ثالثها في افساد الصوم بنية الامساك فيه عن الدخان، لان الصوم المشروع
هو الامساك عن غيره، وفرغ منه في (1281) ومادة تاريخه (فرغا) كما ذكرها في (فصوص
اليواقيت) نسخة منه بخط جيد كتبت في سنة التأليف ومعها نزهة القلوب له في
مكتبة (السماوي) وقد فرغ من كتابه (غنيمة السفر) في (23 - ع 1 - 1303).
(326: الدرة الباهرة في المعرفة الممكنة) للسيد أبى طالب بن أبي تراب القائني
مؤلف (الدرة) في المعارف الخمسة المذكور آنفا، قال تلميذه البيرجندي ان هذا
الكتاب في التوحيد والإمامة فقط
(327: الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة) ينقل عنه المجلسي في البحار ونسبه
في فصل ذكر المآخذ في أول البحار إلى الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في
(786) قال ولم يشتهر هو اشتهار سائر كتبه، وهو مقصور على ايراد كلمات وجيزة مأثورة
عن النبي وكل من الأئمة (ع). (أقول) ويوجد منه نسخة في مكتبة (المحيط).
(328: الدرة البهية في هداية البرية) للشيخ أحمد بن المولى الشيخ درويش علي بن
الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري المتوفى بها في (28 - محرم - 1329)
وكانت ولادته كما رأيته بخطه نقلا عن خط والده في كربلاء عصر يوم العاشر من
المحرم (1262) أوله [الحمد لله الذي أوضح لأهل طاعته طريق الأمان] مرتب على
جزئين أولهما في المواعظ والزواجر، وثانيهما في الأخلاق وفرغ منه ليلة الجمعة تاسع
صفر (1295) والنسخة بخطه الجيد مع المجلدات السبعة من كتابه الكبير الموسوم
90

(بكنز الأديب في كل فن عجيب) الذي الفه في ثلاثين سنة ومع ساتر كتبه وتصانيفه
انتقلت إلى ابن أخته الشيخ عبد الكريم (العطار بالكاظمية) ورأيتها بمكتبته التي أشير
إليها في (ج 6 - ص 403).
(329) الدرة البهية في أحوال الروضة الحسينية) المسماة ب‍ (كربلاء والغاضرية
ونينوى وعمورية والحراء الجلية على ساكنها آلاف التحية) هو في تأريخ كربلاء ألفه
السيد حسين بن أحمد الشهير بالسيد حسون البراقي بعد كتابه (الحسرة الكامنة) الذي
مر في (ج 7 - ص 14) وبعد كتابه (جلاء العين) المذكور في (ج 5 - ص 124)
وقد فرغ من (الدرة البهية) في (- 12 ع 2 - 1316) أوله [الحمد لله رب العالمين]
رأيته في النجف.
(330: الدرة البهية في اثبات حقية التقية) جوابا لاعتراض بعض أهل الخلاف،
للسيد المفتى مير محمد عباس الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى (1306) أوله
الحمد لله الذي امتحن أصفيائه بمقاساة الفتن العظام، وجعل التقية ترسا من سهام الآلام]
ذكره في التجليات بعنوان انه في المواعظ، وفى (كشف الحجب) قال إنه ألفه على
لسان محمد بن محمد أمان المتوفى بضع وستين ومأتين والف.
(331: الدرة البهية) منظومة في أصول الفقه. للمولى محمد على بن محمد حسن
الكاشاني المعروف بمولى علي الآراني المجاز من شيخه المولى أحمد النراقي في
(1217) فرغ من نظمه (1242) المنطبق على عدد أبياته، ثم شرحه بنفسه وسمى الشرح
(بالغرة الجلية في شرح نظم الدرة البهية) في عدة مجلدات، وفرغ من مجلده الأول
في تلك السنة بعينها، وله (مطلع الأنوار) الفارسي في التأريخ في عدة مجلدات أيضا
وأشار إلى شرح الدرة البهية في المجلد الثاني منه. ورأيت الدرة في كتب الشيخ مهدي
الكتبي بكربلاء ونسخة في الخزانة (الرضوية) من وقف الحاج عماد الفهرسي
أوله: يقول راجي الرب ذي الاحسان * على ابن الحسن الآراني
إلى قوله: - وبعد هذى درة بهية * للطالبين بهجة مرضية
وفى آخره: في ألف بيت مائتان جامعه * وأربعون اثنان أيضا جامعه
وعدد الأبيات في التاريخ قد * وافق والنسيان والسهو فقد
91

(332: الدرة البهية في تطبيق الموازين الشرعية على العرفية) لسيدنا المحسن
الأمين العاملي مؤلف أعيان الشيعة، طبع بمطبعة الوطنية في دمشق في (48 ص)
في (1332).
(333: الدرة البهية) منظومة مبسوطة في أصول الفقه للميرزا محمد التنكابني مؤلف
القصص والمتوفى (1302) طبع بإيران وعلى ظهره فهرس بعض تصانيفه.
(334: الدرة البهية) منظومة في أصول الفقه مختصرة طبعت مع (الدرة المنظومة
الفقهية) الآتية أنها لسيدنا بحر العلوم السيد محمد مهدي المتوفى (1212) لكن لم
يعلم كون هذه أيضا من نظم السيد بحر العلوم.
(335: الدرة البيضاء) أرجوزة في الفقه من الطهارة إلى الديات في ثلاثين ألف بيت
للسيد الميرزا. أبى القاسم بن المير السيد محمد بن السيد صادق الطباطبائي نزيل طهران
المعروف بسنگلجي المعاصر المولود (1287) كما أرخه السيد محمد على هبة الدين
الشهرستاني المجاز من والده المير سيد محمد المذكور. أوله: -
أعوذ بالله من الرجيم * وبسمه الرحمان الرحيم
الحمد لله الذي هدانا * إلى صراط الحق واجتبانا
بعد فقال مقتفى الاباء * ابن محمد الطباطبائي
المرتجى عفو الاله الغافر * أعني أبا القاسم ذا الفواقر
فهذه منظومة وجيزة * نافعة للمبتغى عزيزة
سميتها ب‍ (الدرة البيضاء) * تبصرة من الطباطبائي
(336: الدرة البيضاء) للسيد الأمير محمد باقر بن محمد الحسيني الاسترآبادي
المدعو بمير داماد المتوفى (1040) ذكره الحاج الشيخ محمود بن صالح البروجردي
الطهراني الشهيد راجعا عن زيارة العراق في (1338) في آخر (القبسات) المطبوع
للمير الداماد.
(337: الدرة البيضاء في أصحاب العباء) للشيخ محمد باقر بن المولى محمد حسن
البيرجندي المعاصر مؤلف (بغية الطالب) المذكور في (ج 3 - ص 133) ذكره
في آخر كتابه (نور المعرفة)
92

(338: الدرة البيضاء) في شرح خطبة فاطمة الزهراء (ع) للسيد محمد تقي بن السيد
إسحاق القمي المتوفى (ج 1 - 1344) فرغ منه في (1330) وطبع بمباشرة أخيه آقا
حسين بن إسحاق في (1354) عناوينه (المتن - الشرح - اللغة - الاعراب - المعنى)
وهكذا في كل قطعة من قطعات الخطبة حتى تنتهي في (190 ص) ويأتي (اللمعة
البيضاء) في شرح خطبة الزهراء أيضا في حرف اللام.
(339: الدرة البيضاء) في أحوال فاطمة الزهراء (ع) للسيد جمال الدين محمد بن
الحسين الواعظ اليزدي الحائري مؤلف (أخبار الأوائل) المذكور في (ج 1 - ص 322)
ذكره في فهرس تصانيفه.
(340: الدرة البيضاء في شرح أربعين حديثا. في الطهارة، للسيد حسين بن نصر الله
عرب باغي المعاصر مؤلف (تحفة الاخوان) في بطلان الجبر والتفويض، المطبوع
(1332) و (تحفة الشيعة) في آيات الرجعة وأحاديثها المطبوع (1365) و (الاثني
عشرية) وغيرها مما ذكر فهرسها في آخر (هداية الأنام) له المطبوع (1332).
(341: الدرة البيضاء في مشاهير النساء) للميرزا عبد على بن الميرزا هداية الله بن
الميرزا محمد تقي السپهر، مؤلف (ناسخ التواريخ) الكاشاني الطهراني. فارسي مختصر
في تراجم السيدات سارة وآسية ومريم وخديجة وفاطمة (ع).
(342: الدرة البيضاء) في عدة المنقطعة المنقضية مدتها أو المبذولة. للميرزا محمد
قاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي المتوفى (1333) رسالة متوسطة عند ولده
الفاضل الميرزا محمد على الأردوبادي بالنجف.
(343: الدرة البيضاء في تأريخ سيدة النساء فاطمة الزهراء (ع)) للشيخ ميرزا
نجم الدين جعفر بن مولانا الميرزا محمد الطهراني العسكري مؤلف (حياة فاطمة
الزهراء) المذكور في (ج 7 - ص 121) استخرج جميعها من كتب العامة مع تعيين
الصفحة والطبع في أزيد من مأتين وخمسين عنوانا عما يقرب من ثمانين كتابا من
كتبهم المعتبرة، فالدرة هذا مطابق لحياة فاطمة موضوعا لكن عناوينه ومآخذه
وحجمه تبلغ ضعفي (حياة فاطمة).
(344: الدرة البيضاء) تعليقات على العروة الوثقى تأليف سيدنا الطباطبائي اليزدي
93

لتلميذه السيد محمد بن زين العابدين النقوي الخوانساري الأصفهاني المعاصر طبع في
(1343) على الحجر طبعا رديا مشوها. في جزئين صغيرين في (300 ص).
(345: الدرة البيضاء في تحقيق معنى البداء) للسيد صدر الدين محمد بن محمد
الرضوي أوله [ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت
الوهاب] قال في ديباجته [غرضي تصحيح القول في هذه المسألة على طريقة جمهور
العلماء من المحدثين والحكماء والمتكلمين لئلا يبقى للولي ولا للعدو كلام] توجد
نسخة منه في مكتبة الحاج ميرزا باقر الطباطبائي (القاضي بتبريز) المتوفى في رجب
(1366) كما كتبه إلينا ولده الميرزا محمد على القاضي وأحتمل أن المؤلف ابن
محمد باقر الرضوي القمي الذي كان حيا إلى (1155) وسقط لفظ باقر من قلم الكتاب.
(346: درة البيضاء) في شرح رسالة الكبرى الفارسية للمير السيد شريف. شرحها
بالفارسية الشيخ عبد العظيم المدعو بشيخ العلماء صدوقي الأردبيلي. مؤلف ايمان صادق
في تفسير سورة الماعون المطبوع (1367) وعلى ظهره فهرس تصانيفه البالغ إلى (43)
منها الدرة هذا. ومر (الدرة) تعريب الكبرى
(347: درة التاج) مقتل فارسي كبير منثور ومنظوم من المراثي وغيره، للمولى
الملقب بتاج الواعظين النيشابوري، طبع بإيران.
(348: درة التاج) مجموعة علمية كشكولية. للمولى قطبي اللاهجي كما في بعض
الفهارس ولعله المولى قطب الدين محمد بن الشيخ على مؤلف (خير الرجال) المذكور
في (ج 7 - ص 282).
(349: درة التاج) للسيد نجم الدين حسين الأفطسي كما ينقل عنه كذلك السيد
كمال الدين حسين بن علي الأخلاطي في كتابه (ذخائر الأسماء).
(350: درة التاج في شعر ابن الحجاج) أبى عبد الله الحسين بن أحمد البغدادي
المدفون بوصيته عند رجلي الإمام موسى بن جعفر (ع) في (391) اختاره من ديوانه
البالغ عشر مجلدات كما يأتي (البديع الأسطرلابي) وهو أبو القاسم هبة الله بن الحسين
البغدادي المتوفى في (534) أو (533) والأخير في الشذرات. واسم والده الحسن مكبرا
كما في (معجم الأدباء) قال في كشف الظنون انه رتبه على ماية واحد وأربعين بابا
94

وجعل كل باب في فن من فنون شعره، ويأتي ديوان بديع الأسطرلابي نفسه.
(351: درة التاج ومرقاة المعراج) فارسي في المواعظ لميرزا محسن تاج الواعظين
طبع في تفليس (1324).
(352: درة التأليف) أرجوزة في علمي الصرف والاشتقاق. للسيد أبى تراب ابن السيد
محمد صالح الموسوي الاصطهباناتي المولود حدود (1300) والمتوفى (1360) كانت
أمه عذرا بيگم بنت الأمير مرشد الاصطهباناتي الذي كان هو صهر السيد المفسر العارف
السيد جعفر بن أبي إسحاق الموسوي الدارابي المعروف بالكشفي المتوفى في (1267)
فهو ابن بنت بنت الكشفي.
(353: درة التأويل في متشابه التنزيل) وتوجيه الآيات المكررة والمتشابهات
الواقعة في القرآن. للشيخ أبى القاسم الحسين بن محمد بن الفضل بن محمد المعروف
بالراغب الأصفهاني المتوفى (322) وهو مؤلف (جامع التفسير) الذي استمد منه
البيضاوي في تفسيره كما مر في (ج 5 - ص 45) ذكره صاحب الرياض وفى (كشف
الظنون - ج 1 - ص 483).
(354: درة التنزيل وغرة التأويل) في التفسير والتأويل. للسيد محمد بن مهدي الحسيني
المعاصر للسلطان محمد شاه القاجار الذي توفى (1264) ذكره في كتابه الموسوم
(بكشف الآيات) المحمد شاهي المطبوع (1257) ومر له (تحفة الأمير) وله
(خزائن القرآن) ولولده السيد محمود (1) أيضا (خزائن القرآن).
(355: الدرة الثمينة في زيارة المعصومين بالمدينة) للشيخ محمد صالح بن أحمد
آل طعان الستري البحراني المتوفى بالحائر في (1333) أوله [الحمد لله
رب العالمين وكفى، وصلى الله على محمد المصطفى وآله الشرفا] مرتب على اثنى عشر
بابا في أعمال المدينة المنورة، مستوفاة ونبذة من أحوال أئمة البقيع (ع)، رأيته
بخطه وقد فرغ منه في يوم الخميس الرابع من ذي الحجة (1325) وله تتمته الموسومة
ب‍ (الدرة اليتيمة) يأتي، يوجد الأصل والتتمة في مكتبة (آل طعان بقطيف).
(356: الدرة الثمينة) في المواعظ. للحاج مولى صالح بن الآقا محمد البرقاني

(1) قد ذكرنا في (ج 7 - ص 155) (خزائن القرآن) للولد وفاتنا ذكر ما لوالده.
95

القزويني المتوفى بالحائر في (1283) نسخة منه في همدان عند الميرزا عبد الرزاق
الواعظ الأصفهاني الحائري الهمداني.
(357: الدرة الثمينة) في اثبات الواجب تعالى. للمولى عبد الحكيم بن شمس الدين
السيالكوتي مؤلف (حاشية تفسير البيضاوي) المذكور في (ج 6 - ص 42) ذكر
في ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 457).
(358: الدرة الثمينة) في شرح نصاب الصبيان بالفارسية. للسيد على أكبر الحسنى
الحسيني اللغوي اليزدي ابن الحاج ميرزا جعفر المتطبب فرغ من الشرح في الثلثا
العشرين من ذي الحجة (1292) وطبع مرة (1295) وأخرى (1312) ويأتي تتميمه
الموسوم (بالدرة اليتيمة).
(359: الدرة الثمينة) في نظم تهذيب المنطق. للشيخ فرج بن الحسن القطيفي
مؤلف (تحفة أهل الايمان) المذكور في (ج 3 - ص 423).
أوله: الحمد لله الذي حبانا * العقل والمنطق والبيانا
إلى قوله: سميتها بالدرة الثمينة * إذ هي بالفضل غدت قمينة
ونظمها يتم في مقدمة * ومقصدين اتبعا بخاتمة
رأيته عنده بخطه وله (الدرة اليتيمة) في النحو يأتي.
(460: الدرة الثمينة) للامام الأبيوردي أبى المظفر محمد بن أحمد بن محمد المتوفى
مسموما بأصفهان في (20 - ع 1 - 507) ذكر في (معجم الأدباء - ج 17 - ص 244)
وترجمه في (أمل الآمل) ومر له في (ج 4 - ص 219) (تعلة المشتاق) وغيره.
(361: الدرة الثمينة في تاريخ المدينة) لابن النجار التميمي الكوفي من مشايخ
أصحابنا المقدم بكثير على ابن النجار العامي المذيل لتأريخ بغداد للخطيب، وهو
الذي يروى عنه السيد رضى الدين على بن طاوس الحلي المتوفى (664) وابن النجار
التميمي هو أبو الحسين محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فوقة الكوفي النحوي
من مشايخ الشيخ أبى العباس النجاشي، وتوفى هو في (420).
(362: الدرة الثمينة) في حرمة التعبية والشبيه. للميرزا محمد بن سليمان التنكابني
المتوفى (1302) رأيته عند الحاج السيد مصطفى بن أبي القاسم التستري النجفي من
96

آل المحدث الجزائري تأريخ كتابة النسخة (1271).
(263: الدرة الثمينة) في جمع بعض كلمات أمير المؤمنين (ع) في المواعظ والأخلاق
والحكم للشيخ نظر على بن الحاج إسماعيل الكرماني الواعظ المتوفى بالحائر في
(1348) والنسخة بخطه في كربلاء.
(الدرة الجلية) في الحاشية على الفاكهية النحوية، كذا يعبر عنه في بعض المواضع،
لكن في الموجود بخط مؤلفه (الدرر الجلية) يأتي.
(364: الدرة الحائرية) في شرح بعض الأبواب الفقهية من كتاب (شرايع الاسلام)
وتحرير بعض المباحث الأصولية كالعام والخاص وغيره. للحاج ميرزا علي نقي بن
الحاج السيد حسن بن السيد مجاهد محمد بن المير السيد على الطباطبائي الحائري
المتوفى بها في الخميس السادس عشر من صفر (1289) ومادة التاريخ في بعض مراثيه
(مضى حجة الاسلام مولى القبائل) خرج منه شرح بعض مباحث الطهارة ومباحث العقود
والايقاعات والاحكام، وشرح كتاب البيع من أول الفصل الثاني في عقد البيع وشروطه
إلى مسألة محجورية العبد وعدم تملكه، وقد طبع هذا الجزء في حياة المؤلف مع بعض
العموم والخصوص، وأرجوزة الحج الموسومة ب‍ (مزيح الاحتياج في حكم مناسك
الحاج).
(365: الدرة الحيدرية) في الإرث مر أوله في (ج 1 - ص 453) بعنوان أرجوزة
في الإرث وقال الناظم في مادة تأريخه تعمية [بدرتي نسيا وشبها وقعا] فوري التأريخ
في اعتذاره عن وقوع النسيان والاشتباه في درته، ولعل التورية بأن يضم عدد (نسى =
120) وعدد (شبه = 307) إلى عدد (درتي = 614) فيصير المجموع (1041) إذ لو
حسبنا عدد جميع حروف المصراع يصير المجموع (1226) والحال ان المجموعة
الموجودة فيها هذه النسخة عتيقة جدا وهي عند السيد حسين الهمداني الأصفهاني
في النجف فليلاحظ.
(366: الدرة الحيدرية) في البحث عن مسألة فدك وما يتعلق بها باللغة الأردوية
للسيد محمد حسين بن حسين بخش الزيدي نسبا، النوكانوي الهندي أصلا، المولود بها
في (1290) طبع بالهند.
97

(367: درة الخاقان) من الكتب التي بنقل عنها السيد غلام حسين الكنتوري المتوفى
(13 - ع 1 - 1337) في رسالته الموسومة (بالزينبية) راجعه.
(368: درة الدرر في تفسير سورتي التوحيد والكوثر) للمولى حبيب الله بن علي
مدد الساوجي الكاشاني المتوفى (23 - ج 2 - 1340) مختصر طبع في (1327) ونسخة
خط المصنف في مكتبة (المحيط).
(369: الدرة الدرية) أرجوزة ألفية نحوية. للشيخ أبى القاسم بن علي بابا، فرغ
من نظمه في (المحرم - 1298) ونسخة خط الناظم عند السيد آقا التستري في النجف
أوله: الحمد لله على آلائه * وهي دليلة لكبريائه
إلى قوله: بان هذى درة درية * أرجوزة ألفية نحوية
(370: الدرة الدرية) في شرح المسألة النظرية النصيرية، وهي مسألة توريث أولاد
أولاد العمومة والخؤولة من طرف الأب أو من طرف الام في مثلهم أيضا فرضها الخواجة
الطوسي في الفرائض النصيرية، وهي مسألة غامضة شرحها في هذا الكتاب الشيخ أحمد
ابن محمد السبيعي أوله [الحمد لله الذي نضد درر الفرائض بعدما أخرجها من مكنون
علمه الغامض] وفرغ منه عصر الخمسين لخمس بقين من رجب (854) وفى نسخة
حفيد اليزدي) عصر الجمعة (25 - رجب 854) وهذه النسخة بخط أبى المعالي بن أبي
الفتوح الفتحي الكانوي كتبها لنفسه في (1029) والنسخة الأولى رأيتها في مكتبة
(الخوانساري) ولا أذكر كاتبها وتأريخها وانما أذكر أن المكتوب عليها من اسمه
(الدرة الغروية في شرح المسألة النصيرية).
(371: الدرة السنية في شرح القواعد الشهيدية) لبعض الأصحاب كما كتبه بعض
الأفاضل على ظهر نسخة من القواعد، وسيأتي في الشين شروح كثيرة للقواعد ولعل الدرة
أسم بعض تلك الشروح.
(372: الدرة السنية) في شرح الرسالة الألفية الشهيدية صرح مؤلفه بهذه التسمية
في ديباچة الكتاب، وهو للمولى عبد الله بن شهاب الدين حسين اليزدي المتوفى في
عراق العرب كما في (أحسن التواريخ) (981) هو شرح مزج كتب المتن بالحمرة
والشرح بالسواد، نسخة عصر المصنف التي عليها بلاغ السماع وعدة حواشي من المؤلف
98

مد ظله أو دام ظله موجودة في مكتبة (آل مشكور في النجف) لكن فيها نقص الورقة
الأولى، ثم بعد تمام الشرح أورد الشارح خاتمة في فضل يوم الجمعة وبعض آداب الجمعة
والموجود منها صفحة واحدة ويظهر من أوله الموجود أنه ألفه باسم السيد عبد المطلب
ابن حيدر بن فلاح بن محسن بن محمد بن فلاح المشعشعي المذكور نسبه كذلك في
مشجرة الخاتون آباديين باثبات فلاح بين حيدر ومحسن وهو الصحيح، والمتوفى كما
أرخه في (مناهل الضرب) (1019) قال ما لفظه [فلما افتخر بالعلوم وأفضل حسب
وفاق بهذا العالي من النسب لقب بالسيد عبد المطلب لأنه محقق طلب كل طالب ومروج
أمل كل آمل] فيظهر منه انه الفه باسمه أو ان كونه واليا فان الوالي في (998) كان
ولده مبارك بن مطلب وأحال فيه إلى بعض تصانيفه، منها عند شرح البسملة قال [ونقلنا
ما فيه كفاية في مؤلفاتنا خصوصا في رسالتنا المسماة بالتجارة الرابحة] وقد ذكرناه
في (ج 3 - ص 348) وقال عند ذكر مقدمة العلم والكتاب [وقد أشبعنا الكلام في
هذا المقام في الشرح الثاني لتهذيب المنطق] ومراده الشرح الفارسي الموجود في
مكتبة السيد محمد على الروضاتي وآخر في مكتبة (القاضي بتبريز) وعند تعريف
الطهارة نقل كلام شيخه المحقق الكركي واعتراضه على قيد استباحة الصلاة بما لفظه
[نعم قد ذكر شيخنا رحمه الله في حاشية الشرايع.. ان المتبادر من تأثير الاستباحة
للصلاة كونه فعليا فيخرج الوضوء المجدد لعدم التأثير الفعلي له لحصول الاستباحة
قبله وتحصيل الحاصل ممتنع] ثم أجاب عن الاعتراض بمنع التبادر إلى أن قال [فعلمت
أن توجيه شيخنا رحمه الله تعالى حل للعبارة بما لا يرضى به صاحبها] وفى بحث اشتراط
صلاة الجمعة باذن الامام أو نائبه قال [قد أفتى شيخنا رحمه الله في شرحه للقواعد
بجوازها مع وجود الفقيه] وشرح القواعد هو جامع المقاصد، وبالجملة في كثير من
مواضع الشرح يعبر عن المحقق الكركي بشيخنا رحمه الله، والغرض من اكثار هذه
القرائن ان لا يشتبه هذا الشرح بشرح الألفية لسمي هذا المؤلف وهو المولى عبد الله
ابن الحسين التستري المتوفى بأصفهان في (1021) إذ هو من تلاميذ المولى أحمد
المقدس الأردبيلي المتوفى (993) وشرحه موجود في النجف تاريخ كتابته (1087)
كما يأتي في الشروح.
99

(373: الدرة السنية في أجوبة المسائل الدشتستانية) للشيخ عبد الله بن صالح بن
جمعة بن شعبان بن علي بن أحمد بن ناصر بن محمد بن عبد الله السماهيجي كما صرح بتمام
نسبه في أول الكتاب. وقد فرغ من تأليفه في بهبهان في بيت الحاج شمسا، ظهر يوم الأربعاء
وكان يوم النوروز (10 - ج 1 - 1132) وكانت وفاته ليلة الأربعاء (9 - ج 2 - 1135) وهو
مختصر يقرب من ثلاثماية بيت، ومستخرج من كتابه الموسوم (نفحة الهداية) الذي هو شرح
لرسالة الصلاة من تأليف أستاده الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي، رأيته في مكتبة
(الخوانساري) أوله [الحمد لله الهادي إلى الرشاد والداعي إلى السداد] ذكر في
الديباچة نسبه كما مر ووصف السائل لتلك المسائل عن دشتستان بقوله [الأخ الأمجد
الأسعد الأرشد الشيخ أحمد بن المرحوم المقدس المبرور الشيخ محمد بن الحسن بن
هلال البوري الدشتستاني] وبما أن جل تلك المسائل كانت متعلقة برسالة الصلاة
للشيخ سليمان، قال [أفردت جواباتها من الشرح المذكور لتلك الرسالة ملخصا للعبارة
مقتصرا على الإشارة].
(374: درة الصدف في تأريخ النجف) للسيد عبد الله المعاصر المدعو ثقة الاسلام
ومؤلف كتاب (الحدود والديات) المذكور في (ج 6 ص 297) هكذا ذكره
مع سائر تصانيفه السيد شهاب الدين نزيل قم والمجاز منه لكن رأيت النسخة المنقولة
عن خط المؤلف سماه في أوله وآخره (لؤلؤ الصدف) كما يأتي في حرف اللام.
ومن هذا الموضوع (ماضي النجف) و (تاريخ نجف وحيره) و (عنوان الشرف)
و (الدرة الغروية) وغيرها.
(درة الصفا في تفسير أئمة الهدى) ويسمى (بصائر الايمان) أيضا كما مر مفصلا
في (ج 3 - ص 123)
(375: الدرة الصفية في نظم الألفية) الشهيدية لعم شيخنا البهائي، وهو الشيخ
نور الدين على بن عبد الصمد الحارثي الهمداني ويقال له (الدرر الصفية) أيضا. ترجمه
صاحب الرياض وقال [فاضل عالم جليل فقيه شاعر، وهو أيضا مثل أخيه الشيخ حسين
ابن عبد الصمد كان من تلامذة الشهيد الثاني. صرح بذلك هو نفسه في منظومته لألفية
شيخنا الشهيد. قال ولم أطلع على مصنفاته سوى (الدرة الصفية في نظم الألفية) قال
100

ورأيت إجازة الشيخ على الكركي له بخطه على ظهر الرسالة الجعفرية] وذكر صورة
الإجازة، وقد كتبها له في مشهد الغري في خامس رجب (935)
(376: الدرة العزيزة في شرح الوجيزة) أصل (الوجيزة) في الدراية، تأليف الشيخ
البهائي، والشرح للحاج ميرزا على بن المير محمد حسين بن محمد على الحسيني الشهرستاني
الحائري المتوفى (11 - رجب - 1344) أوله [الحمد لله وكفى] طبع في (1320)
وللوجيزة شروح أخر مر منها (الجوهرة العزيزة) في (ج 5 - ص 293). ويأتي
(سلسلة الذهب) و (نهاية الدراية) متعددا.
(377: الدرة العلوية) في الإمامة واثبات حقية الاثني عشرية وامامة أمير المؤمنين
وأولاده (ع) بالآيات القرآنية والأحاديث الصحاح النبوية، للمولى محمد صالح
الشريف بن المولى محسن بن نظام الدين محمد بن الحسين القرشي الساوجي، كان جده
صاحب (نظام الأقوال) و (متمم الجامع العباسي) تلميذ الشيخ البهائي، ووالده
المولى محسن كان مدرسا في مدرسة عبد العظيم وقام مقامه ولده مؤلف (الدرة العلوية)
الصالح بجميع المعاني كما ذكره وترجمه معاصره صاحب الرياض. و (الدرة العلوية)
فارسي أوله [الحمد لله على اكمال الدين، واتمام النعمة، والزام الحجة، وإزاحة العلة]
ألفه باسم الشاه سلطان حسين الصفوي ورتبه على مقدمة في بيان وجه التخلص عن
حيرة الاختلاف والضلالة، ثم ثلاثة أبواب، أولها في اثبات شنايع المتقدمين المشتركة
منها والمختصة، قال قدمنا هذا الباب ليعرف الأشياء بأضدادها، والباب الثاني في اثبات
عصمة الأئمة (ع) ولزوم طاعتهم بالآيات القرآنية، والباب الثالث في لزوم التمسك بهم
ومتابعتهم بالأحاديث الصحيحة، والخاتمة في بيان امتناع كون أمر الإمامة باختيار
الأمة، رأيت نسخة منه بمشهد خراسان في كتب المحدث القمي الشيخ عباس أو ان
سكناه بها، ونسخة أخرى في النجف عند الفاضل الأردوبادي الشيخ محمد على.
(378: الدرة العلوية في العترة الفاطمية) للسيد عبد الرحيم بن إبراهيم الحسيني
اليزدي نزيل طهران، وكان من تلاميذ الشيخ الأنصاري، وله تصانيف أخر منها (اكمال
الحجة) المذكور في (ج 2 - ص 282) وقد يعبر عنه في بعض تصانيفه الاخر (بالدرر
الغروية في العترة الفاطمية) وله أيضا (دلائل الشرف في معرفة الاشراف من آل عبد
101

مناف) قال في بعض ما ألفه في (1298) [انه لم ير مثل هذين الكتابين في استقصاء
هذه المرحلة] يعنى بهما الدرة والدلائل فيظهر أنه ألفهما قبل هذا التاريخ وتوفى
قبل (1315) فإنه اشترى دبير الهمداني ناظم (آب حيات) المذكور في (ج 1 - ص 2) في هذا
التأريخ في طهران، مجموعة من تصانيف هذا المؤلف بعد موته، وكتب بخطه ترجمة
المؤلف على ظهر المجموعة، وقد رأيت المجموعة في ملاير عند عالمها السيد علم الهدى
النقوي الكابلي المتوفى بطهران أوائل المحرم (1368) وحمل إلى قم. ثم إن الفاضل
محمد حسن خان قد عد من علماء عصر ناصر الدين شاه في كتابه (المآثر والآثار)
المؤلف (1306) في (ص 172) من العلماء الساكنين بطهران في تأريخ التأليف الآقا
سيد عبد الرحيم مؤلف (فضائل السادات) (أقول) ان كان مراده هذا السيد ومراده من
(فضائل السادات) أحد هذين الكتابين فيظهر حياة مؤلفهما إلى تاريخ تأليف المآثر
لكن يحتمل أن يكون السيد عبد الرحيم غير هذا السيد و (فضائل السادات) غير
هذا الكتاب، كما أنه غير السيد عبد الرحيم الخلخالي الذي باشر طبع ديوان الخواجة
حافظ الشيرازي في (1306 ش) والمتوفى (5 - ج 2 - 1361) كما هو ظاهره.
(379: الدرة الغالية في أخبار القرون الخالية) ويسمى (عبر أهل السلوك في
تواريخ الامراء والملوك) للسيد جعفر الأعرجي النسابة المعاصر مؤلف (الدر
المنتظم) المذكور آنفا هو كتاب كبير عناوينه (فائدة - فائدة) توجد نسخة خط
المؤلف عند الشيخ على الشرقي عضو مجلس الأعيان اليوم ببغداد، وفى إحدى فوائده
عين المدفونين تحت القبتين الواقعتين في وسط صحن الكاظمين وذكر أن أحد المقبورين
هناك هو إسماعيل بن علي النوبختي المكنى بأبي سهل المتكلم الجليل من بنى نوبخت
وأنكر ما ذكره السيد مهدي القزويني الحلي النجفي في المزار من كتابه (فلك النجاة)
من كونهما ولدى أمير المؤمنين (ع) المسمين بعون ومعين المقتولين في حرب النهروان
ومن أقواله فيه أن الشريفين الرضى والمرتضى دفنا في دارهما ببغداد وحملا بعدئذ إلى
الحائر واما المزاران بالكاظمية فأحدهما قبر المرتضى من ولد الإمام الكاظم (ع) والاخر
أي الرضى هو قبر الحسن ابن الحسين الذي توفى (216) وله تحقيقات أخر في القدح
في أنساب لا تطمئن به النفس بعد مرور القرون أوردها في كتابه (مناهل الضرب)
102

الموجود بخطه عندنا في النجف. وأحال في المناهل رثاء السيد علي نقي الشهيد في (1294)
إلى كتابه هذا لكن بعنوان (العبر) لا بعنوان (الدرة).
(380: الدرة الغراء في نصايح الملوك والوزراء) للشيخ محمود بن إسماعيل الجيزري
ألفه لأبي سعيد چقمق سلطان نصر. مرتب على عشرة أبواب (1) الإمامة (2) شروطها
(3) حكم الامام (4) قواعد الإمامة (5) الوزارة (6) الأجناد (7) الأحكام السلطانية
(8) الحيل الشرعية (9) تنبيه المجيب (10) المسائل المتفرقة. وفرغ منه في ذي القعدة
(843) ولابن فيروز ترجمته بالتركية، قدمها للسلطان سليم خان الثاني وجعلها سبعة
أبواب. كذا في (كشف الظنون - ج 1 - ص 484) الطبعة الأولى وعنه أخذ
(لغتنامه - الألف - ص 510) واما في الطبعة الثانية لكشف الظنون فإنه بدل
لفظتي (نصر) ب‍ (مصر) و (الجيزري) ب‍ (الجيزي) وعلى هذا فأبو سعيد چقمق هو
سيف الدين الملقب بالظاهر من المماليك البحريين الذي ملك مصر من (842) إلى
(857 المذكور في (طبقات سلاطين اسلام - ص 74) والجيزي نسبة إلى جيزة
من اعمال القاهرة وفسطاط بمصر (1). واما المترجم له بالتركية فلم نعرفه والمظنون
أن الأبواب المسقطة في الترجمة هي الأبواب المتعلقة بالإمامة.
(381: الدرة الغراء) أرجوزة في نسب السيد محمد بن عطية النجفي المتوفى
(حدود 1220). لحفيده السيد عبد الهادي الطعان بن جواد بن مهدي بن هاشم بن محمد
ابن عطية المذكور. ولد الناظم في (1325) وهي في (58 بيتا).
أوله: - الحمد لله العظيم الشأن * الواحد الفرد بكل شأن
وقال في أواخره: - والدرة الغراء من منظومي * تمت بعون الواحد القيوم

(1) ولكن يمكن أن يقال ان لفظة (نصر) في الطبعة الأولى من كشف الظنون محرفة عن لفظة (يزد)
وعلى هذا فالجيزري نسبة إلى (چيذر) من اعمال الري كما ذكر في (مرآت البلدان - ج 4 -
ص 336) وكذا في (فرهنگ جغرافيائى إيران - ج 1 - ص 63) وچقمق المهدى إليه الكتاب
هو جلال الدين الأمير چقماق الشامي من أمراء الدولة التيمورية نصبوه حاكما على يزد في (811)
فنزل بها مع زوجته فاطمة ولهما أبنية خيرية بها، منها مسجد أمير چقماق الذي فرغ من بنائه في (841)
كما فصله في (آتشكدهء يزدان) في تأريخ يزد (ص 197 - 195).
103

وقد أدرجه الناظم في ديوانه الموسوم ب‍ (المواهب الموسوية).
(382: الدرة الغراء في وفاة الزهراء (ع)) للشيخ حسين بن محمد آل عصفور البحراني
المتوفى (1216) مؤلف (الحدائق النواظر) المذكور في (ج 6 - ص 292) أوله
[الحمد لله الذي ابتلى أوليائه في هذه الدار بأجل المصائب والاخطار] يقرب من
ألف بيت، رأيته بالكاظمية، ونسخه شايعة في البحرين، ونسخة في تستر عند الشيخ مهدي
آل شرف الدين وهي نسخة عصر المؤلف بخط الشيخ على بن إبراهيم بن حسن البوري
البحراني ضمن مجموعة كلها بخطه وبعضها من تصانيف الشيخ حسين المذكور.
والظاهر أن الكاتب كان من تلاميذه وفرغ من كتابة بعض أجزاء المجموعة (1205)
وقد ألف الشيخ حسين في وفاة كل واحد من المعصومين كتابا مستقلا منها كتاب
وفاة أمير المؤمنين (ع) ووفاة الإمام الرضا (ع) وهما أيضا في ضمن هذه المجموعة بخط
البوري المذكور.
(الدرة الغروية والتحفة النجفية) في تأريخ النجف للسيد حسون البراقي كما قد
يطلق عليه ويأتي بما سماه به المؤلف وهو (اليتيمة الغروية). في الياء
(الدرة الغروية في شرح المسألة النصيرية) كما في نسخة مكتبة (الخوانساري) مر
بعنوان (الدرة الدرية).
(383: الدرة الغروية والتحفة الحسينية) في أحوال سيد الشهداء (ع) من أول الخلقة
إلى السكون في الجنة للحاج الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني المتوفى
(1333) مؤلف (أبهى الدرر) المذكور في (ج 1 - ص 79). والنسخة بخط يده
مع سائر تصانيفه الكثيرة ومنها المستدرك للدرة الغروية، ذكر فيه ما فاته في الدرة
كلها كانت في مكتبته بهمدان.
(384: الدرة الغروية والتحفة العلوية) في بيان طرق حديث الغدير المنتهية فيه
إلى ثلاثماية طريق. ثم التكلم في دلالته ثم بعض الاشعار المذكور فيها الغدير للميرزا
محمد على بن الشيخ العالم الميرزا أبى القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي
نزيل النجف المعاصر المولود (1312) ذكره كذلك فيما كتبه من الإجازة المدبجة
للسيد مهدي البحراني في تأريخ (1334) (أقول) هو بعد في المسودة ويحتاج إلى التهذيب
104

ويقرب من مأتي صفحة كما ذكره لنا شفاها راجع (الغدير).
(385: الدرة الغرية) في الميراث والفرائض. للسيد حسين بن نصر الله بن صادق
الموسوي الأرومي المعاصر، وهو مطبوع كما ذكره في آخر كتابه (هداية الأنام)
المطبوع (1332).
(386: الدرة الغرية في شرح اللمعة الدمشقية) للمولى عبد الكريم بن محمد باقر
ابن عبد الكريم السلماسي خرج منه مجلد كبير في شرح كتاب الطهارة، ذكر في أوله
اسمه واسم مؤلفه. أوله [اللهم إني أحمدك حمدا تطهرني به عن أرجاس الذنوب وتزكيني
عن أدناس العيوب] وآخره [انتهى كتاب الطهارة من الدرة الغرية في شرح اللمعة
الدمشقية على يد مؤلفه الفقير إلى رحمة الباري عبد الكريم بن محمد باقر السلماسي
في سنة خمسين ومأتين والف] يقرب من عشرة آلاف بيت. يوجد في طهران عند حفيد
المؤلف الشيخ محمود بن الميرزا على بن محمد باقر شيخ الاسلام بن المولى عبد الكريم
المؤلف. وذكر الحفيد انه توفى المؤلف حدود (1280) وأقول انه كان المؤلف من
تلاميذ الشيخ على بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء الذي توفى (1253) كما صرح به
الشيخ على في اجازته التي كتبها بخطه لهذا المؤلف على ظهر كتابه هذا وقد شهد
فيها باجتهاده (أي بلوغه رتبة الاجتهاد).
(387: درة الغموم) في مراثي سيد الشهداء (ع) باللغة الأردوية. لشاعرها الأديب
المتخلص بناجي الهندي طبع بها.
(388: درة الغواص في أسرار الخواص) للجلدكي شارح الشذور. كذا ذكر في
كشف الظنون (ج 1 - ص 485) أقول الجلدكي الذي له شروح عديدة على الشذور
هو ايدمر بن علي مؤلف (الدر المنثور) المذكور آنفا.
(389: درة الغواص في بيان الوضع العام والموضوع له الخاص) للسيد معز الدين
محمد مهدي بن الحسن بن السيد أحمد الحسيني القزويني الحلي النجفي المتوفى
(1300) أوله [نحمدك اللهم حمدا لا يحصى عدده ولا ينقضي أمده] توجد ضمن مجموعة
من رسائله في كتب الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي قاضي الجعفرية في البحرين أخيرا
(390: الدرة الفاخرة) في رد الصوفية المبتدعة لبعض الأصحاب، ذكره الشيخ
105

على سبط الشهيد ومؤلف الدر المنثور والمنظوم وغيرهما في كتابه (السهام المارقة
عن اغراض الزنادقة) وقد ذكرنا في (ج 4 - ص 151) سبعة عشر كتابا في رد الصوفية
مؤلفة في زمان تأليف اظهار الحق في (1043) والظاهر أن الدرة من مؤلفات ذلك
العصر أيضا. راجع (العدد 185).
(391: الدرة الفاخرة في شرح خطبة زينب الطاهرة) فارسي. للآقا جمال الدين
ابن الشيخ أبى تراب الشيرازي المتوفى بالعراق (1341) ينقل عنه الشيخ على أكبر
الكرماني المشهدي المعاصر في كتابه (نفايس اللباب المأخوذ من ألفي كتاب
وينقل عن (لمعات النور) له أيضا.
(392: الدرة الفاخرة في زيارات العترة الطاهرة) للمولى محمد صادق بن الآقا
محمد النميني اللنكراني، مؤلف ابتلاء الأولياء واتمام الحجة المذكورين في (ج 1 -
ص 61) ألفه عند زيارته العراق ثانيا.
(393: الدرة الفاخرة) في بيان وجود الواجب وعلمه وارادته على مذاق الصوفية
والحكماء الاشراقيين والمتكلمين. للشيخ نور الدين عبد الرحمان بن أحمد الجامي المتوفى
(898) أوله [الحمد لله الذي تجلى بذاته لذاته] نسخة منه بخط الشيخ عبد العلي الزنجاني
فرغ من كتابتها (1350) ضمن مجموعة كلها بخطه عندنا وقد ذكره كشف الظنون
أيضا في ج 1 - ص 485) ويوجد منه خمس نسخ في الخزانة الرضوية كما في فهرسها
(ج 4 - ص 100) وقد طبع في (1328). ترجمه في (الروضات - ص 438) وذكر
حكاية قصيدته في مدح الأمير (ع) ويأتي ديوانه و (دستور قافيه) و ((دستور معما)
(394: درة الفخر وفريدة الدهر) للسيد عميد الدين عبد المطلب بن محمد بن علي
الأعرجي ابن أخت العلامة الحلي وشارح تهذيبه، ذكره في (كشف الحجب).
(395: درة الفريد في التجويد) فارسي، لحافظ كلان، كتبه باسم أبى الغازي عبيد الله
بهادرخان، رأيته في مكتبة (الخوانساري) ولم يكن مرتبا على أبواب وفصول، ولكن
على ظهره فهرس مطالبه للتسهيل على الطلاب. أوله [بعد از حمد حضرت جل وعلا].
(396: الدرة الفريدة في العترة المجيدة) منظومة في (284 بيتا) لمحمد بن
الطيب بن عبد السلام الفاسي ذكر في ذيل كشف الظنون (ج 1 - ص 460) راجعه.
106

(397: درة المصائب) من كتب المقاتل والمراثي لسيد الشهداء (ع) طبع بالهند
كما في بعض الفهارس.
(398: الدرة المضيئة في الرد على الشيخية) للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي
النجفي المعاصر ألفه (1327) رأيت النسخة بخطه عنده في النجف.
(399: الدرة المضيئة) في تحقيق مسألة البداء، للشيخ محمد محسن بن الشيخ محمد
رفيع الرشتي الأصفهاني، أورد جملة من عين عباراته بألفاظه العربية في كتابه الفارسي
الموسوم (وسيلة النجاة) الذي فرغ من تأليفه (1269).
(400: الدرة المضيئة في الدعوات المأثورة عن خير البرية) للشيخ شرف الدين محمد
مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين من ذرية الشهيد
محمد بن مكي العاملي النجفي المسكن، قال في اجازته للميرزا محمد رضا بن عبد المطلب
التبريزي التي كتبها له بخطه في (1178) على ظهر (الشفا في أخبار آل المصطفى)
تأليف المجاز عند ذكر تصانيفه [الروضة العلية والدرة المضيئة في الأدعية المأثورة
عن خير البرية] والعبارة تحتمل لان يكون الروضة والدرة كتابين كما تحتمل اتحادهما.
(الدرة المضيئة) في الأصول الدينية، مر بعنوان (أرجوزة في الكلام) في (ج 1 -
ص 492) أنه للشيخ إبراهيم بن يحيى بن الشيخ فياض بن عطوة المخزومي القرشي
جد الشيخ إبراهيم صادق الخيامي العاملي ولد (1154) وتوفى (1214) كما عن لوح
قبره وفى ترجمته في (أعيان الشيعة - ج 5 - ص 514 - 695).
أوله الحمد لله بكل حمده * حمدا يدوم بدوام مجده
إذ من بالايمان والاسلام * فهو الحكيم العدل في الاحكام
إلى قوله: سميتها بالدرة المضيئة * إذ صيرت رموزها جلية
إلى قوله: امكان هذا العالم الموجود * مستلزم لواجب الوجود
وكل شئ صامت أو ناطق * منه ينادى بوجود الخالق
إلى آخر ما هو موجود عند الشيخ محمد (السماوي) استنسخه بخطه عن نسخة خط ولد
الناظم الشيخ نصر الله بن إبراهيم يحيى، وقال حفيده المعاصر الشيخ عبد الحسين بن
للشيخ إبراهيم بن الشيخ صادق بن الشيخ إبراهيم الناظم للدرة ان آبائي الخمسة إلى
107

الشيخ فياض كلهم علماء أدباء شعراء، وكانت وفاة الشيخ يحيى (1202) كما أرخه
ابنه الشيخ إبراهيم في ديوانه (مضى يحيى إلى دار الجلال).
(401: الدرة المضيئة في زيارة الروضة المصطفوية) لعلي بن السلطان محمد القاري
الهروي أوله [الحمد لله رب العالمين] قال في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 460،)
انه موجود في خزانة كتب ألمانيا. راجعه.
(402: الدرة المكنونة) في الكيميا. لجابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200)
أحال إليه في آخر المقالة الثامنة والعشرين من مقالات كتابه (الخواص الموازينية
المذكور سابقا في (ج 7 - ص 274).
(403: الدرة المكنونة) للقاضي محمد شريف بن شمس الدين الشيرازي المولود
بالحائر في (1001) ذكره في كتابه (خزان وبهار) بعنوان (درهء مكنونه) الظاهر
في أنه فارسي.
(404: الدرة المكنونة) ينقل عنه الصفي على بن الحسين الكاشفي في كتابه (حرز
الأمان) المذكور في (ج 6 - ص 392) وذكر أنه في غرائب خواص الحروف
من تأليفات بعض الأكابر.
(405: الدرة المنتخبة فيما صح من الأغذية المجربة) للشيخ داود بن عمر الطبيب
الأنطاكي البصير المتوفى (1008) ذكره في (خلاصة الأثر) ومر له (تزيين الأسواق)
في (ج 4 - ص 172) و (تذكرة أولى الألباب) في (ص 69) الذي عبر عنه السيد
علي خان في السلافة ب‍ (تذكرة الاخوان) وحكى بعض ما جرى عليه في مصر حتى
فر من أهلها إلى حرم الأمان وانتقل منها إلى مجاورة الرحمان.
(406: الدرة المنتظمة) منظومة في أصول الفقه، للشيخ أبى الحسن عبد الهادي
ابن الحاج جواد بن الشيخ كاظم بن الشيخ على بن كاظم الهمداني البغدادي آل شليلة
المولود (1270) كما آخر كتابه (العقد الفريد) ذكر أنه فرغ من تأليفه (1297)
وله سبع وعشرون سنة وتوفى ذاهبا إلى إيران قاصدا لمشهد خراسان في كرند في
(1333) رأيته في كتب السيد ميرزا على آقا بن سيدنا الشيرازي وفى كتب السيد
عبد الكريم بن السيد حسين بن أحمد بن السيد حيدر الكاظمي نزيل بغداد، وله أرجوزة
108

في الإرث، اسمها الذي هو مادة تأريخها (فرايض الفقيه) المطابق ل‍ (1317) بعد الهمزة ياء
كما يكتب لا همزة كما يقرأ لان المعتبر في التواريخ الحروف المكتوبة لا الملفوظة.
(407: الدرة المنتظمة) أرجوزة في أصول الفقه للشيخ موسى بن الشيخ أمين شرارة
الساكن في بنت جبيل من بلاد بشارة من جبل عامل المولود بها (1267) وهاجر
إلى العراق (1288) وتلمذ على تلاميذ الشيخ الأنصاري ونظم مطالب رسائله نظما جيدا
قد شرح مبحث حجية القطع منها السيد مهدي الحكيم، وهو موجود عند ولده السيد
محسن الحكيم، وابتلى بمقدمات السل فرجع إلى بلاده (1298) فبقى مروجا بها إلى
أن أدركه الاجل في (1304) ترجمه مفصلا سيدنا في (تكملة الامل) وهذه الأرجوزة
أولها: أبدأ بسم الله خير مفتتح * والحمد لله على ما قد منح
إلى قوله: سميتها بالدرة المنتظمة * حوت قوانين الأصول المحكمة
حقايق الأصول منها تعرف * من بحرها الطالب أرخ (يغرف)
تأريخ الفراغ (1290) كانت نسخة منه عند حفيده الشيخ محسن بن الشيخ عبد الكريم
ابن الناظم مع أرجوزته في الميراث.
(408: الدرة المنظومة) في الفقه خرج منه تمام الطهارة والصلاة إلى صلاة الطواف،
لسيدنا بحر العلوم محمد المهدى بن المرتضى بن محمد الطباطبائي البروجردي المتوفى
بالنجف (1212) طبع بإيران مكررا.
أوله أفتتح المقال بعد البسملة * بحمد خير منعم والشكر له
وقال في تسميته وتاريخ نظمه:
غراء قد وسمتها بالدرة * تأريخها عام الشروع (غره)
المنطبق على (1205) وله شروح كثيرة وتتميمات وملحقات مر بعض تتميماته في
(ج 3 - ص 341) وطبع بعض ملحقاته معه في (1320) وأما الشروح فمنها.
(شرح) المولى آغا الدربندي الموسوم (بخزائن الاحكام) كما مر.
(شرح) الميرزا أبو تراب المدعو بميرزا آقا القزويني الحائري مؤلف التقريرات
المذكور في (ج 4 - ص 368).
(شرح) السيد أبى القاسم بن أحمد الكاشاني النجفي الموسوم ب‍ (كشف الاسرار الخفية)
109

(شرح) المولى محمد إسماعيل العقدائي اليزدي كما يأتي.
(شرح) المولى محمد باقر بن محمد الكرهرودي السلطان آبادي نزيل كنگاور المولود
(1257) والمتوفى (17 - ع 1 - 1315) عند ولده الحاج آقا محمد.
(شرح) لبعض المعاصرين للشيخ المرتضى الأنصاري في مكتبة (السيد محمد باقر الحجة)
(شرح) الشيخ جواد الطارمي مؤلف (الأصول الجعفرية) و (تكميل الايمان)
و (حاشية القوانين) وغيرها مما ذكر في محالها.
(شرح) الشيخ جواد بن الشيخ على بن الشيخ محمد السبيتي العاملي المعاصر وتوفى
والده العالم المصنف في (1303).
(شرح) الميرزا حسن اليزدي.
(الشرح) المنظوم لحفيد الناظم السيد حسين بن السيد رضا بن بحر العلوم.
(شرح) الشيخ راضي بن الشيخ محمد خضر النجفي تلف عنه.
(شرح) الميرزا رضا الگلپايگاني المتوفى (1280).
(شرح) المولى زين العابدين الگلپايگاني مؤلف (الأنوار القدسية).
(شرح) المولى محمد صادق بن المولى محمد اليزدي تلميذ السيد الشيرازي وهو أكبر
من أخيه المولى أحمد التاجر اليزدي نزيل الكاظمية.
(شرح) يسمى (مفتاح المفاتيح) لصبغة الله الكاظمي المذكور في (كشف الحجب)
ولعله مؤلف (درة الصفا الموسوم) (ببصائر الايمان).
(الشرح) المنظوم للشيخ عباس بن الشيخ حسن بن كاشف الغطاء المتوفى (1323).
(شرح) الشيخ عبد الحسين بن الحاج جواد البغدادي المتوفى (1365)
(شرح) الحاج الشيخ عبد الرحيم الكرمانشاهي المتوفى (1305) اسمه (كشف الاسرار)
(شرح) السيد على بن إبراهيم العاملي المتوفى (1260).
(شرح) السيد على بن محمد الأمين العاملي المتوفى (1249).
(شرح) الشيخ علي الخويني اسمه (كشف السترة).
(شرح) السيد علي الخوانساري المتوفى (1238) كان تلميذ المحقق القمي.
(شرح) المولى محمد على بن محمد حسن الأردكاني تلميذ سيدنا بحر العلوم.
110

(شرح) الشيخ محمد على بن غانم تلميذ الشيخ حسين العصفوري.
(شرح) الميرزا محمد على بن المولى نصير المدرس الچهاردهي الرشتي.
(شرح) الحاج السيد محمد العصار نظير تركيب خالد للألفية.
(شرح) المولى الحاج محمد المشهدي اسمه (الفيروزجة الطوسية).
(شرح) الحاج ميرزا محمود البروجردي اسمه (المواهب السنية).
(شرح) الحاج الشيخ هادي بن عبد الرحيم الكرمانشاهي، تتميم لشرح والده واسمه
(ارشاد الأنظار، في تتميم كشف الاسرار).
(شرح) الشيخ هادي بن الشيخ عباس بن الشيخ على كاشف الغطاء المتوفى (1361).
وعلى الدرة تقريظات، منها تقريظ الشيخ محمد على الأعسم في ثمانية عشر بيتا نقلها
الحاج ميرزا محمود في (المواهب السنية).
أوله: درة علم هي ما بين الدرر * فاتحة الكتاب ما بين السور
(409: الدرة المنيرة في الغريب من فقه السيرة) أي سيرة أئمة الزيدية هو ثامن.
فنون (البحر الزخار) تصنيف الامام المهدى أحمد بن يحيى المتوفى (840) وله
شرح (الدرة المنيرة) الموسوم (بالروضة النضيرة) يأتي ومر (البحر الزخار)
في (ج 3 - ص 40).
(410: درهء نادرى) في تواريخ نادر شاه (1) من ايل أفشار الذي استقل بالملك
في (1145) إلى أن قتل في ليلة الأحد (11 - ج 1 - 1160) فارسي أوله (دبياج
ديباچهء كتاب كتاب فصاحت قرين مخطط ومدبج از مديح وآفرين جهان آفرينى است

(1) ذكرنا درهء نادرى مختصرا في (ج 3 - ص 289) وذكرنا هناك عدة تواريخ لنادر وفاتنا (تأريخ
نادر) الذي ألفه جمس فريزر الانگليزي الذي صاحب نادر شاه إلى الهند فكتب هذا التاريخ وشرح
فيها أحوال نادر وأحوال السلاطين التيموريين في الهند. وقد ترجم هذا الكتاب بالفارسية بأمر
ناصر الدين شاه، ناصر الملك قراگزلو، ثم ذيلها عبد الوهاب بن ميرزا على محمد خان سيد الوزراء بن
ميرزا على قائم مقام الفراهاني بن ميرزا أبو القاسم قائم مقام. وقد شرح في الذيل مراجعة نادر عن الهند
إلى أوان قتله، ثم ذكر بقية التيموريين في الهند وأضاف إليها شيئا عن جغرافية الهند. كتب الذيل
في (1904 م) كما سيجئ في الذال. وتوجد نسخته عند (سلطان القرائي).
111

كه غواص اراده أش] ألفه الميرزا محمد مهدي خان بن محمد نصير المنشي النوري
المازندراني مؤلف تأريخ (جهانگشاى نادرى) المذكور في (ج 3 - ص 247) مختصرا
وابسط منه في (ج 5 - ص 300) ذكر فيه تأريخ قتل نادر وكيفيته وعدد قاتليه
وأسمائهم. وذكر قتل أولاده الثلاثة أكبرهم ولي عهده رضا قلى ميرزا المتزوج بابنة الشاه
سلطان حسين التي رزق منها شاهرخ ميرزا المولود (15 - شوال - 1146) وقد أعماه والده
نادر أخيرا وقتل هو مع جمع كثير بعد قتل نادر في قلعة كلات، والآخران نصر الله
ميرزا واما مقلى ميرزا ابنا نادر قتلا بعد أبيهما بمشهد خراسان، والمؤلف من أجداد
الميرزا محمد على تربيت كما ذكره في (دانشمندان آذربايجان - ص 122) وكان هو
في سنة قتل نادر سفيرا في تركية، ورجع بعد قتل نادر إلى تبريز وبها توفى بفاصلة قليلة
كما نقل عن حفيده المذكور في (فهرس سپهسالار - ج 2 - ص 269). وقد طبع (درهء
نادري) أولا بطهران على الحجر في (1271) بخط آقا في (303 ص). ثم في (1274)
بخط حسن بيك الأردوبادي، ثم بتبريز في (1284) بخط محمد رضا جعفر، ثم بطهران
(1293) ثم بمبئي في (1303).
(411: درة النجف) مجلة شهرية فارسية علمية سياسية. من لمنشئها الفاضل آقا محمد
ابن الشيخ إسماعيل بن المولى محمد على المحلاتي مؤلف كتاب (گفتار خوش يارقلي)
المطبوع (1340) في النجف في المطبعة العلوية بعد وفاة مؤلفه الذي ولد (1295)
وتوفى (1337) والدرة هذه أول مجلة صدرت في النجف، وكان ذلك في (1327) فكان
يطبع في كل عدد منه مقدار من ترجمة (المدينة والاسلام) الموسومة (تعريف الأنام)
على ما فصلته في (ج 4 - ص 216). وكان صاحب المجلة ومديرها الشيخ حسين الصحاف
الأصفهاني المذكور في (ج 6 - ص 404 س 15).
(412: الدرة النجفية في شرح نهج البلاغة الحيدرية) للحاج ميرزا إبراهيم بن
الحسين بن علي بن الغفار الدنبلي الخوئي المولود (1247) والشهيد في فتنة الأكراد
بخوى في (6 - شعبان - 1325) فرغ منه في (1291) وطبع في (1292) مجلد كبير في
(ص 394) يقرب من أربعين الف بيت فيه تحقيقات رشيقة وفوائد نافعة مفيدة، طبع
في أوله رؤس مطالب الكتاب لسهولة تناولها، وطبع له (الأربعون حديثا) و (ملخص
112

المقال في الرجال).
(413: الدرة النجفية في الأصول الفقهية) للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا
مؤلف (آداب المناظرة) المذكور في (ج 1 - ص 30) يقرب مقداره من (المعارج)
للمحقق الحلي، وعلى ظهر الصفحة الأولى من النسخة الموجودة في زنجان عند السيد
رضا بن الحاج السيد محمد الزنجاني تقريظه بخط الشيخ المحدث الحر العاملي
تأريخه (1075).
(414: الدرة النجفية في الأصول الدينية) فارسي في جزئين طبعا في مجلد واحد،
للميرزا محمد باقر الهمداني مؤلف (الاجتناب) المذكور في (ج 1 - ص 269) وهو
غير الميرزا محمد باقر بن محمد سليم القراچه داغي التبريزي الحائري والد الميرزا
موسى المعاصر والجامع بينهما اتحاد المشرب فكلاهما من الشيخية.
(415: الدرة النجفية في الرد على الأشعرية) في مسألة الحسن والقبح العقليين،
للشيخ حسين بن الحاج نجف التبريزي النجفي المولود (1159) والمتوفى (1251)
هو الجد الأمي لشيخنا الشيخ محمد طه نجف، وقد كتب هو رسالة في ترجمة جده
المؤلف للدرة وقال فيها انه قد شرح هذا الكتاب بعض معاصري المؤلف وأنه أورده
بتمامه تلميذه السيد جواد صاحب (مفتاح الكرامة) في كتاب له في الأصول وقال
أيضا انه لم يبرز من المصنف غير هذا الكتاب وحكى عنه انه كان يقول [هذا بيض
الديك] أقول أوله [الحمد لله الذي بدأ بخلق العقول وجعل استقلالها حجة في الفروع
والأصول] رتبه على ثمانية أبواب بعدد أبواب الجنة إشارة إلى أن من لم يدخله
معرفتها لم يدخلها وفهرس الأبواب (1) في معاني الحسن والقبح (2) في معناهما
الذي هو محل النزاع (3) في أن الحاكم هل هو العقل أم الشرع (4) في أنهما ذاتيان
أم بالاعتبار (5) في ثبوت الملازمة (6) في استقلال العقل بوجوب شكر النعم
(7) في حكم الافعال قبل الشرع (8) في حكمها بعد الشرع. وفرغ من تأليفه
(15 - ع 1 - 1192) رأيت نسخة منه في مكتبة (الخوانساري).
(الدرة النجفية) يطلق على (غرر الفوائد ودرر القلائد) الذي هو للسيد محسن
الأعرجي كما يأتي وذلك لان عناوين مباحثه الفقهية (درة، درة).
113

(416: الدرة النجفية) في الرد على الصوفية والكشفية. للسيد مهدي بن السيد على
ابن محمد بن علي بن إسماعيل بن محمد الغياث بن علي المشعل البحراني الموسوي المولود
في النجف (1299) والمتوفى بها في (1343) وهو ناظم (التحفة) المطبوعة المذكورة
في (ج 3 - ص 403) ذكره في فهرس تصانيفه الموجودة جلها بخطه عند ولده السيد
عبد المطلب بن السيد مهدي المؤلف.
(417: درهء نجفي) فارسي في البديع والعروض والقافية: للفاضل المعاصر نجفقلى
خان حسام الدولة ابن ميرزا إبراهيم خان بن بهرام ميرزا بن عباس ميرزا بن السلطان
فتح علي شاه القاجار المعروف بآقا سردار، ولد في النجف في (1303) وألفه في (1330)
وطبع في بمبئي في (1333) وطبع على ظهره صورته وصورة أستاده فرصة الدولة
الشيرازي مؤلف (آثار العجم) الذي توفى (1339) وينقل في أثناء الكتاب عن
أستاده المذكور وهو مرتب على دروس تنتهي عددها إلى ماية وخمسة دروس.
(الدرة النجفية في ملتقطات اليوسفية) لصاحب الحدائق. ويقال له (الدرر النجفية)
أيضا كما يأتي.
(418: الدرة النضيدة في شرح القصيدة) أي القصيدة العلوية التي أنشأها شيخنا
الشيخ محمد طه نجف المتوفى (1323) أنشأها في مدح أمير المؤمنين بعد الفراغ عن
حجه في طريق العود إلى النجف (1319) وأول القصيدة.
تمام الحج ان تقف المطايا * على أرض بها النبأ العظيم
وصى محمد وأخوه منه * كهارون يقايس والكليم
إلى تمام النيف والعشرين. بيتا وآخرها.
وسوف يبيدهم سيف ابن طه * هو المهدى والنبأ العظيم
ولما قرئ القصيدة في مجلس القادمين لزيارة الشيخ وتهنيته بسفره عمد بعض تلاميذ
الشيخ إلى شرحه. وممن أشار الشيخ إليه بالشرح هو السيد زين العابدين بن الحاج
السيد جواد القمي العالم المبرز الرئيس بقم المتوفى (1303) فشرحها شرحا مبسوطا
وسمى الشرح أولا (بالسيف المنتضى) فقرظه الشيخ عبد الهادي شليلة وأدرج هذا
الاسم في رباعية التقريظ لكن الشارح عدل عن هذا الاسم وسماه (البراهين الجلية
114

في شرح القصيدة العلوية) (1) وفرغ منه في (1321) في بلدة سامراء، كما رايته
بخطه عند الميرزا أبى الفضل بن الميرزا محمود الواعظ القمي في طهران. وممن شرح
القصيدة هذه هو السيد مهدي بن السيد على البحراني مؤلف (الدرة النجفية) المذكور
آنفا، ذكر في فهرس تصانيفه انه الفه بإشارة أستاذه الناظم للقصيدة وسماه بهذا الاسم
أي الدرة النضيدة في شرح القصيدة.
(419: درة الواعظين) هو من مصادر كتاب (منابع الحكم) الفارسي المؤلف
والمطبوع (1341) من تأليف الميرزا محمد على الملقب بصفوت التبريزي.
(420: درة الوشاح) هو في تتمه (وشاح دمية القصر) ألفه الشيخ أبو الحسن
على بن الإمام أبى القاسم زيد البيهقي المعروف بابن فندق مؤلف (تأريخ بيهق)
المطبوع في (1317 ش) حكاه في (معجم الأدباء) عن فهرس تصانيفه المدرج في
كتابه (مشارب التجارب) والسيد محمد المشكاة كتب رسالة في ترجمة ابن فندق
وحقق فيها أنه ولد (493) وتوفى (565) وفرغ من (تأريخ بيهق) في (563) كما
يظهر منه (ص 284) من النسخة المطبوعة، والوشاح أيضا لابن فندق جمع فيه أشعار
أهل عصره الذين لم يذكروا في (دمية القصر) للباخرزي على بن الحسن المقتول
في (461) فالوشاح ذيل للدمية كما أن الدمية ذيل ل‍ (يتيمة الدهر في محاسن أهل
العصر) لأبي منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي المتوفى (430).
(421: الدرة اليتيمة) إحدى خطب أمير المؤمنين (ع) التي لم تذكر في نهج البلاغة
وقد ذكرها محمد بن علي بن شهرآشوب المتوفى (588) في كتابه المناقب وعدها من
خطبه المشهورة الموجودة في عصره، وقد جمع هذه الخطبة ودونها مع (خطبة
الأقاليم) و (خطبة البيان) و (الخطبة المونقة) المذكورات في حرف الخاء
أحمد بن يحيى بن أحمد بن ناقة وألحقها بآخر نسخة من (نهج البلاغة)) موجودة في
(الرضوية) وهذه النسخة كلها بخط محمد بن محمد بن الحسن بن طويل الصفار الحلي
نزيل واسط وقد فرغ من كتابتها في (729).

(1) وقد فاتنا ذكر هذا العنوان في المجلد الثالث، وسنذكره بما سمى في تقريظه (السيف المنتضى)
في حرف السين.
115

(422: الدرة اليتيمة) في تتمات (الدرة الثمينة) المذكورة سابقا لمؤلف أصلها
الشيخ محمد صالح البحراني توجدان معا عند ولده الشيخ عبد الله في البحرين.
(423: الدرة اليتيمة) في تتمات (الدرة الثمينة) في شرح (نصاب الصبيان)
للحاج الشيخ عباس القمي طبع في (1316) ذكر فيه ان أحسن شروح النصاب هو
(الدرة الثمينة) السابق ذكره لكنه لم يستوف تمام أشعاره فلذا شرحه شرحا فارسيا
مستوفى.
(424: الدرة اليتيمة) أرجوزة في النحو للشيخ فرج بن الحسن القطيفي مؤلف
(تحفة أهل الايمان) المذكور في (ج 3 - ص 423) ذكر مختصرا في (ج 1 -
ص 504).
(425: الدرة اليتيمة) في فضائل أمير المؤمنين (ع) للشيخ نظر علي الواعظ ابن
الحاج إسماعيل الكرماني المتوفى بكربلاء في (1348) ومر له (أنيس الأولاد) و (أنيس
النفس) وغيرهما في (ج 2 - ص 453).
(426: الدرة اليتيمة) للسيد هاشم البحراني التويلي الشهير بعلامة البحرين المتوفى
(1107) مؤلف (تفسير البرهان) وغيره، عده صاحب الرياض من كتبه التي رآها
بخطه عند ولده في أصفهان وعد منها أيضا كتاب اليتيمة الآتي في الياء.
(427: الدرر) في دقايق علم النحو للشيخ أبى الحسن محمد بن الحسين بن الحسن
البيهقي النيسابوري المعروف بقطب الدين الكيدري شارح نهج البلاغة في (576)
ذكر في عداد تصانيفه.
(428: الدرر) كلمات قصار في الحكم والآداب. للسيد مهدي بن علي الغريفي
البحراني مؤلف (الدرة النجفية) المذكور آنفا، وقال في فهرس تصانيفه انه
رسالة مختصرة.
(429: درر الآثار والاخبار) للسيد عبد الله الشبر الحسيني المتوفى (1242) هو
تلخيص ثان لكتابه (جامع المعارف والاحكام) المذكور في (ج 5 - ص 71) قال
المؤلف نفسه في اجازته للسيد محمد تقي القزويني المذكورة في (ج 1 - 204):
[و (درر الاخبار) ملخص (جامع المعارف) في أربعين ألف بيت و (درر الآثار
116

والاخبار) نحو ذلك في ثلاثين ألف بيت] فصريح كلامه في الإجازة أن الملخص الأول
سمى (بدرر الاخبار) كما يأتي والثاني (بدرر الآثار والاخبار) ولكن تلميذه
الشيخ عبد النبي الكاظمي في (تكملة نقد الرجال) عبر عن الأول ب‍ (ملخص جامع
الاحكام) وعن الثاني ب‍ (درر الاخبار).
(430: در رآه هند) أي على طريق الهند. رسالة سياسية صغيرة. لفخر الدين شادمان.
طبع بطهران في (1323 ش).
(431: درر الاحكام) متن مختصر في خمسة عشر علما (1) النحو (2) الصرف
(3) المعاني (4) اللغة (5) الميزان (6) الرجال (7) الدراية (8) الحديث (9) الأصول
(10) التفسير (11) التجويد (12) الهيئة (13) الحساب (14) الكلام (15) الفقه للشيخ
على شريعتمدار ابن المولى محمد جعفر الاسترآبادي نزيل طهران والمتوفى بها (1315)
ذكره في كتابه (غاية الآمال في علم الرجال) وله شرحه الموسوم (كنز الدرر) يأتي.
(432: درر الاحكام) للميرزا موسى بن الميرزا محمد باقر بن محمد سليم القراچه داغي
التبريزي الحائري المعاصر، انتخب منه كتابه (لطائف الدرر) في الطهارة والصلاة
وطبعه في (1316).
(433: درر الاخبار في ما يتعلق بحال الاحتضار) للشيخ محمد رضا الطبسي المعاصر
نزيل النجف. رأيت النسخة عنده بخطه.
(434: درر الاخبار وجواهر الآثار) ملخص (جامع المعارف) في أربعين ألف
بيت للسيد عبد الله الشبر وهو ملخصه الأول كما ذكره في اجازته المذكورة آنفا
ولخص منه ثانيا (درر الآثار) المذكور قبل في ثلاثين ألف بيت.
(435: درر الاخبار) للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي الحائري
ساكن محلة النقيب والمتوفى بها بين (1232) و (1238) فرغ من بعض تصانيفه في
التأريخ الأول، ودعى له بعض معاصريه الذي استعار منه بعض الكتب بالرحمة في
التأريخ الثاني، وفى بعض مجاميعه فهرس تصانيفه بخطه ومنها هذا الكتاب.
(436: درر الأدب) في المعاني والبيان والبديع. لآق أولى حسام العلماء، طبع
بشيراز (1315) في (157 ص).
117

(437: درر الاسرار) عده الشيخ على سبط الشهيد ومؤلف (الدر المنثور) في
كتابه (السهام المارقة) من الكتب التي ألفها الأصحاب في الرد على الصوفية والمبتدعة
(أقول) وقد مر في (ج 4 - ص 151) سبعة عشر كتابا في رد الصوفية والطعن على
أبى مسلم المروزي انتصارا للسيد المير لوحى في حدود (1043) المؤلف فيها (اظهار
الحق) ومر آنفا (درج اللئالي) في هذا الموضوع.
(438: درر الأصداف في غرر الأوصاف) للشيخ كمال الدين عبد الرزاق المعروف
بابن الفوطي مؤلف (الحوادث الجامعة) ذكر ابن شاكر في (فوات الوفيات)
أنه في عشرين مجلدا، ومر له (تلخيص مجمع الآداب) في (ج 4 - ص 426).
(439: درر الأصول) في أصول الفقه للحاج الشيخ عبد الكريم بن المولى محمد جعفر
المهرجردي اليزدي المولود بها في (1276) هاجر بعد تكميل المقدمات في أوائل
شبابه إلى العراق ونزل سامراء مستفيدا من دروس السيد محمد الطباطبائي الفشاركي
المتوفى (1316) وغيره وبعدهم اشتغل بالتدريس في كربلا، ثم نزل أراك سلطان آباد
ثم نزل بقم وثنيت له الوسادة هناك إلى أن توفى بها ليلة السبت السابع عشر من
ذي القعدة (1355) وكتابه هذا حاو للمسائل الأصولية برمتها عدا مباحث
الاجتهاد والتقليد، وقد استخرجه من تقريرات بحث أستاده الذي ذكرناه في (ج 4 -
ص 378) وطبع في حياته بإيران، وقد كتب في ترجمة أحواله ورحلاته ورياسته للحوزة
العلمية بقم من (1340) إلى وفاته (آيينهء دانشوران) المطبوع جزئه الأول في (1353).
ويقال للدرر هذا (درر الفوائد) أيضا طبع مجلده الأول (1337) ومجلده الثاني (1338)
وبذل نفقة طبعه الحاج السيد إسماعيل بن الحاج آقا محسن العراقي وكتب في آخره
سلسلة نسبه.
(440: درر الأفكار في صلح حق الخيار) للميرزا إبراهيم بن المولى محمد على المحلاتي
الشيرازي صاحب (حاشية الفرائد) المذكور في (ج 6 - ص 152) رسالة مختصرة
طبعت في (1323) أثبت فيها صحة ما أفتى به على خلاف معاصره الحاج الشيخ فضل الله
النوري الشهيد المشارك معه في التلمذة على السيد الشيرازي وكان له مزيد اختصاص
به لان زوجته العلوية كانت بنت الحاج ميرزا أحمد المستوفى أخ السيد، وقد رزق منها
118

ولده العالم الميرزا أبا الفضل القائم مقامه بعده.
(441: الدرر الأيتام) منظومة مقتبسة من نظم اللمعة الدمشقية. للشيخ على شريعتمدار
مؤلف (درر الاحكام) السابق ذكره، وله المنتخب منه الموسوم ب‍ (نخبة الاحكام
ذكرهما في كتابه (غاية الآمال).
(442: الدرر الأيتام) أنموذج في تفسير آيات الاحكام أيضا للشيخ على شريعتمدار
قال في (غاية الآمال) انه مستخرج من الكتاب المبسوط الموسوم ب‍ (نثر الدرر
الأيتام) كما يأتي.
(443: الدرر الباقرية) في شرح الألفية النحوية لابن مالك، خرج من أوله إلى
آخر باب الادغام للشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد آل زائر دهام نزيل العمارة اليوم
وقد بسط القول في شرح البسملة منه فأدرج في شرحها تمام المباحث الكلامية
والأصول الخمسة إلى آخر المعاد والحق بآخره مباحث الأصول من القطع والظن
وسائر الأصول العملية وجعله كتابا مستقلا سماه ب‍ (اللؤلؤة البهية في الصفات الآلهية)
وطبع هذا الكتاب في (1348) مع تقريظات جمع من أدباء تلاميذه في المدرسة الباقرية
في العمارة - العراق.
(444: درر البحار، المصطفى المنتخب من كتب البحار، الملقب بنور الأنوار)
للمولى نور الدين الاخباري ابن ابن أخ الفيض والمجاز منه وكان حيا في (1115)
واسمه محمد بن مرتضى بن محمد مؤمن بن الشاه مرتضى الذي هو والد المحدث الفيض،
وقد مر له (الأدعية الكافية) في (ج 1 - ص 398) كما مر له (الحقايق القدسية)
في (ج 7 - ص 35) خرج من هذا الكتاب ثلاث مجلدات المجلد الأول في أبواب
العقل والجهل إلى آخر المعاد. أوله [الحمد لله الذي فجر من قلوب أوليائه ينابيع
الحكمة] رأى نسخته - وهي بخط المؤلف الخط الجيد - شيخنا النوري كما ذكره
في (الفيض القدسي) والمجلد الثاني في مناقب أصحاب الكساء إلى آخر باب الرجعة
وهو أيضا بخطه الجيد موجود في مكتبة (التسترية) وتأريخ فراغه (1085) والمجلد
الثالث في الإمامة وقد طبع في طهران في (1301).
(445: درر البحور) في علمي العروض والقوافي للسيد رضا بن محمد بن شجاعتعلي
119

الهندي النجفي المعاصر المولود (1290) والمتوفى في (12 - ج 1 - 1362) يوجد
بخطه عند ولده السيد أحمد مؤلف (تفسير سورة الأنبياء) المطبوع في حياة والده
في النجف (1).
(446: درر البحور وقلائد النحور في امتداح الملك المنصور) وقد يخفف فيؤخذ
من كل شطر جزءا فيقال له (درر النحور) والملك المنصور هو ناصر الدين أبو الفتح
أرتق الذي جلس بعد أخيه بولق أرسلان واستقل بالملك ولقب بالمنصور بعد قتله
وزيره التقش في (601) إلى أن توفى (636) وهو سمى جده الاعلى السلطان أرتق
الذي كان من مماليك السلطان ملكشاه السلجوقي وصار مؤسس الدولة الأرتقية. في
ماردين وديار بكر إلى أن توفى (483) ونسبه إليه هكذا أرتق بن ايلغازي بن البى
ابن تمرتاش بن ايلغازي بن أرتق المذكور، وكل آبائه كانوا أمراء ذكروا في (تاريخ
دول الاسلام ج 2 - ص 134 - 142) ولاشتمال هذا الكتاب على تسع وعشرين قصيدة
على عدد الحروف في قوافيها في أبيات محبوكة الطرفين، يبتدأ في كل بيت بحرف
يختتم بها، وكلها في مديح السلطان أرتق المذكور فلذا يسمى (الأرتقيات) أيضا.
ولاشتماله على جميع القوافي يسمى في اصطلاح الشعراء (بالروضة) أيضا وهو من
نظم الشيخ صفي الدين أبى المحاسن عبد العزيز الحلي ناظم (البديعية) التي ذكرناها
في (ج 3 - ص 76) نظمه في مدة تسعين يوما وهو مندرج في ديوانه المطبوع
مكررا وطبع أيضا مستقلا في (1283) وفى ضمن مجموعة أخرى (1322).
(447: الدرر البهية) في شرح الأجرومية للشيخ أبى على فتح الله بن الشيخ علوان
ابن الشيخ بشارة الكعبي نسبا الدورقي، الفيافي مولدا ومنشأ، كان تلميذ والده
الشيخ علوان والمحدث الجزائري والشاه أبى الولي والسيد نسيمي والميرزا على رضا
المنطقي المدرس في المدرسة المنصورية بشيراز وغيرهم، ونصب للقضاء بالبصرة لكنه
استعفى عنها تورعا ورجع إلى بلده إلى أن توفى (1130) كما ترجمه السيد عبد الله
في اجازته الكبيرة، ومر له (الإجادة في شرح القلادة) في (ج 1 - ص 121).
(448: الدرر البهية والجواهر النبوية في الفروع الحسنية والحسينية) هو في

(1) وقد فاتنا ذكره في محله من المجلد الرابع.
120

انساب السادات. تأليف الشريف الفضيلي، ينقل عنه كذلك في بعض ما كتب
في الأنساب، ثم رأيت ذكره مفصلا في مكاتيب السيد الشريف السيد علوي بن طاهر
الحضرمي المعاصر مؤلف (القول الفصل) فقال إنه تأليف الشريف إدريس بن أبي
العباس أحمد الحسنى العلوي طبع في فاس في (1314) وهو في جزئين في (388 ص)
(449: الدرر البهية) في فقه الامامية ويظهر منه أن اسمه (الفقهية المستطرفة)
وينسب إلى السيد المقدس الأعرجي الكاظمي السيد محسن بن الحسن الأعرجي المتوفى
(1227) أرجوزة فقهية إلى آخر الديات.
أولها: - سبحانه من محسن بالنعم * قبل وجوبها بفضل الكرم
إلى قوله: - وبعد هذى الدرر البهية * أرجوزة ألفية فقهية
إلى قوله: - سميتها الفقهية المستطرفة * يوجب ضبطها مزبد المعرفة
وقد طبع في (1271) ويوجد نسخة منه تامة إلى آخر الديات مع اختلاف ألفاظ أو بيت
أو جملة في كرمانشاه في كتب المولى محسن بن المولى سميع بخطه، وهو جد الحاج
آقا محمد مهدي الكرمانشاهي الذي توفى بها في (1346) وكان يقول إنه من نظم
جدي المذكور وفى آخره بعد اتمام الديات خاتمة.
وحيث من الله بالاتمام * على الضعيف أحقر الأنام
فما أحب الآن لي ان يختما * بالحمد لله على ما أنعما
احمده مسبحا بما يحب * شكرا له والشكر للشكر يجب
(450: الدرر البهية في النظائر الفقهية) للمولى محسن بن المولى محمد سميع بن
المولى حسين بن علم الهدى ابن المحقق الفيض الكاشاني نزيل كرمانشاه الذي كان
حيا في (1221) فإنه ألف (مناسك الحج) في هذه السنة، بل الظاهر أنه هو الكاتب
لرسالة التجويد في (1227) الموجودة في (الرضوية) وامضائه محمد محسن بن سميع
القاري، وهو جد الحاج آقا مهدي المعاصر، وناظم (خلاصة الأصول) المذكور
في (ج 7 - ص 213) و (أرجوزة أصول الفقه) المذكور في (ج 1 ص 459).
رأيت قطعة من أوائله في المباحث الأصولية منضمة إلى نسخة من (معالم الأصول)
عند الشيخ على بن إبراهيم القمي في النجف، تاريخ كتابتها (1234).
121

أوله: - سبحانه من لا يزال محسنا * حمدي إليه الملك المهيمنا
أحمده شكرا على نواله * مصليا على النبي وآله
وبعد هذى درر بهية * نظائر الفقه بها محوية
مع المهمات من الأصول * والله أرجو غاية المأمول
إلى: قوله: الفقه علم بفروع الدين * عن اجتهاد كامل متين
إلى قوله: أصوله الاجماع والكتاب * والنص والعقل والاستصحاب
وللناظم عليه شرح لكنه ليس بتام ونسخة الشرح بخط الشارح في مكتبة حفيده
الحاج آقا مهدي بكرمانشاه. وله (درر المسامع) يأتي.
(451: الدرر البهية) في المسائل الفقهية. للقاضي محمد بن علي الشوكاني الشارح
نفسه لكتابه هذا بما سماه (الدراري المضية في شرح الدرر البهية) كما ذكرناه آنفا
وذكرنا أن له شرحا آخر اسمه (الروضة الندية في شرح الدرر البهية) للصديق
حسن خان وهو مطبوع.
(452: الدرر البهية في الأصول الدينية) نظم لطيف للشيخ محمود عباس العاملي
المتوفى ببيروت عند تمام طبعه في (1353).
(453: الدرر البيض في حكم منجزات المريض) للحاج السيد عبد الله بن السيد محمد
طاهر بن محمد على الموسوي الشيرازي النجفي المولود (1319) طبع في (1348).
(454: درر التيجان في تاريخ بنى الاشكان) الذين كانوا ملوك إيران قبل الساسانيين
من (250 ق م) إلى (224 م) وهم الطبقة الثالثة من ملوك إيران على ما في الأساطير، أولهم
الپيشدادية وثانيهم الكيانية وثالثهم الاشكانية ورابعهم الساسانية المنتهية دولتهم
بظهور الاسلام، الفه الفاضل محمد حسن خان صنيع الدولة ابن اعتضاد السلطنة المراغي
المتوفى بطهران (1313) وهو فارسي طبع بطهران في ثلاثة أجزاء الأول في (52 ص)
عام (1308) والثاني (54 ص) والثالث (91 ص) عام (1310) وعليه تقريظ السلطان
ناصر الدين شاه.
(455: الدرر الحسان في معرفة أبناء الزمان) للشيخ محسن بن الشيخ شريف بن
الشيخ عبد الحسين بن صاحب الجواهر المولود (1295) والمتوفى (15 ذي القعدة 1355)
122

أرجوزة في رحلته إلى البحرين تقرب من خمسماية بيت، وله شرح وتعليق عليه أوله:
أخص بالتحميد جاعل السفر * مستخرجا مكنون ما يخفى البشر
يوجد عند ولده الفاضل الشيخ محمد حسن. وله أرجوزة (1) موسومة ب‍ (الإرائة في التجويد
والقرائة).
(456: درر الحكم) مر بعنوان (جواهر الحكم ودرر الكلم) في (ج 5 - ص 268)
وذكرنا أنه بهذا العنوان من مآخذ (أعيان الشيعة) ولكن الشيخ خليل مغنية العاملي
وهو سبط الناظم ذكر وجود النسخة عنده، وادعى هو ان اسمه (درر الحكم).
(457: درر الحكم) رسالة مقترحة خالية من الحروف المنقوطة تقرب من أربعماية
بيت عناوينها (حكم، حكم) وهو تأليف المولى محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري
المولود بشيراز (17 - رجب - 1074) كما مر مفصلا في (ج 4 - ص 208) جعل هذه
الرسالة جزا من كتابه الكبير الموسوم ب‍ (لطائف الظرائف وظرائف المعارف) الذي
فرغ من تأليفه في سادس رجب (1109) في بلدة بكر من توابع تتر من البلاد السندية،
والنسخة موجودة في النجف عند الأميني التبريزي مؤلف (شهداء الفضيلة) أوله
[لا إله إلا الله محمد رسول الله، أول الكلام وأكمل المرام حمدا لله الأحد الصمد العلام]
وبعد خطبة مبسوطة تقرب من عشرين بينا شرع في تاريخ أحواله فقال [ولد المحرر
أصلح الله حاله وحصل آماله وأصعد أعماله وأماط همه وملاله، أواسط أول المحرم
عام (1074) وسماه سما مصوره وآلهه ومولده دار العلم ومحرس الكمال] وبعد ذكر
بعض أحواله واشتغالاته ومنها تأليف هذا الكتاب قال [رسم كلاما مصلحا لأهل السداد
كله مدلول كلام الله ورسوله، ومحصول طروس أهل وصوله، وسماه (درر الحكم)
وهو كأس مدام الأرواح] وبعد الاطرا، لهذا التأليف شرع في الحكم وابتدا في أول
حكمه بلفظ الجلالة (الله) وذكر اشتقاقه من اله ثم خواصه، وبعده قال حكم أول
الرسل آدم وذكر أحوال خلقته وعصيانه وأحوال ولده، ثم قال حكم أكرم الرسل
وأكملهم وأعلمهم وذكر جملة من أحوال نبينا من الولادة والمعجزات والغزوات إلى
الرحلة، ثم قال حكم حرم الله ومولد رسوله. ثم طوس، وذكر أنه رآها عام (1096)

(1) فاتنا ان نذكره باسمه (الإرائة) وانما ذكرناه بعنوان (الأرجوزة) في (ج 1 - ص 468).
123

وسامراء التي رآها عام (1089) وبلاد أخر مثل جبل طور، وارم عاد، ومصر،
ومولده شيراز، ودعى إلى الله لرجوعه إليها ليرى والده أسعده الله ورهطه سلمهم الله،
واثنى كثيرا على أستاده مولانا شاه محمد بن محمد الاصطهباناتي والشيخ على بن محمد
النمامي ودعى لكل منهما بسلمه الله، ثم حكم جملة من الأمراض، الصداع، والسعال،
والسل، والاسهال، وغيره ها، ثم حكم جملة من الحيوانات، الأسد، والهر، والحمار،
وغيرها، ثم حكم كلام الله القرآن، ثم حكم العلماء وفضلهم وآداب التعليم
والتعلم، ثم حكم الملوك، ثم النصايح والمواعظ وآخر حكمه ما أورده المحرر من
منشآت الحريري نثر أو نظما من الحروف المهملة وفرغ منه أواسط المحرم (1109)
(458: الدرر الحلية في ايضاح اسرار غوامض العربية) شرح لكتاب الفاكهي في النحو
تصنيف عبد الله بن أحمد بن علي المكي الشافعي، شرحه بعنوان (قوله، قوله) السيد سليمان
ابن داود بن سليمان بن داود بن حيدر الحلي والد السيد حيدر الشاعر الشهير المعمر
الذي توفى (1304) أوله [الحمد لله الذي رفع قدر العلماء وخفض قدر الجهلاء] ألفه
في (1233) وأخرجه إلى البياض (1239) نسخة خط المصنف كانت في مكتبة
(الخوانساري) وعليه تقريظ بليغ للسيد عباس بن علي النجفي كتبه بعد نظره في الكتاب
واستحسانه له لكن ليس لخطه تاريخ يعرف به عصره.
(459: درر السخاب ودرر السحاب) في الرسائل. للمولى الامام أبى الحسن علي بن أبي
القاسم زيد البيهقي مؤلف (درة الوشاح) المذكور آنفا، ذكره في كتابه (مشارب
التجارب) ونقله عنه في (معجم الأدباء) والسخاب بالمهملة ثم المعجمة قلادة من
القرنفل ليس فيها لؤلؤ ولا جوهر.
(460: درر السمط في خبر السبط) لامام الأندلس ابن الابار المقتول ظلما، قتله
صاحب تونس كما ذكر في (مرآة الجنان) و (شذرات الذهب) و (قاموس الاعلام)
وغيرها في العشرين من المحرم (658) وهو القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله القضاعي
البلنسي الأندلسي، نقل الشيخ أحمد بن محمد التلمساني المتوفى بمصر في (1041)
عين عبارات هذا الكتاب مصرحا بتشيع مؤلفه في كتابه (نفح الطيب من غصن الأندلس
الرطيب) وقد طبع مرتين في أربع مجلدات فاورد في أواخر المجلد الثاني منه بعد
124

ذكره رسالة القاضي أبى المطرف بن عميرة المخزومي في جواب كتابة أبى عبد الله ابن
الابار إليه، عدة فصول من كلام ابن الابار في كتابه المسمى ب‍ (درر السمط في خبر السبط)
وفيها ما يدل على شدة ولائه واتباعه لأهل البيت (ع) ثم بعد نقله لعدة فصول قال
مؤلف (نفح الطيب) ما لفظه [ولم أورد منه غير ما ذكرته لان في الباقي ما يشم منه
رائحة التشيع والله سبحانه يسامحه].
(461: درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والسبطين) كما في كشف الظنون
(ج 1 - ص 488) وذكر أن مؤلفه جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي، محدث
الحرم النبوي المتوفى (750) وترجمه في الدرر الكامنة (ج 4 - ص 295) بعنوان
شمس الدين محمد بن عز الدين أبى المظفر يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن
الأنصاري الزرندي أخ نور الدين على الذي ترجمه بنسبه كذلك في (ج 3 - ص 143 منه)
وذكر أنه مات بالمدينة (772) وترجم أباهما عز الدين أبا المظفر يوسف بنسبه في
(ج 4 - ص 452 منه) وصرح هنا بان زرند من عمل الري وحج أربعين حجة ومات في
طريق العراق إلى الحجاز في (712) فيظهر منه أن نور الدين على عمر بعد والده يوسف
ستين سنة. واما شمس الدين محمد مؤلف هذا الكتاب فقد حكى في الدرر ترجمته عن
الحافظ شمس الدين الجزري الدمشقي نزيل شيراز والمتوفى قاضيا بها في (833)
وعن إبراهيم بن علي بن فرحون المغربي المتوفى بالمدينة (799) بما ملخصه أنه ولد
بالمدينة (693) وكان عالما وترأس بعد أبيه وتوفى بشيراز قاضيا بها في بضع وخمسين وسبعماية
وصنف (درر السمطين في مناقب السبطين) و (بغية المرتاح) جمع فيها أربعين حديثا
بأسانيدها وشرحها. أقول قد رأيت نسخة هذا الكتاب في كرمانشاه في مكتبة
(سردار كابلي) اسمه المكتوب في نفس الكتاب وعلى ظهر النسخة (نظم درر السمطين
في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين) ولعل لفظة نظم زائد من غلط النسخة
المذكورة واسم المؤلف في ظهر النسخة هكذا [الامام العالم الهمام الرحلة المفيد
الناقد المجيد محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن الزرندي محتدا
ونجادا المدني مولدا ودارا الأنصاري نسبا وفخارا المحدث بالحرم الشريف النبوي]
وذكر نسبه كذلك من غير ألقاب في متن الكتاب أوله [الحمد لله ذي المن والاحسان
125

والطول والامتنان القدرة والسلطان، مدبر الأمور بحكمته، ومنشئ الخلائق بقدرته
كرم بني آدم وشرفهم] ذكر في الديباجة أنه خرج من مولده ومسقط رأسه المدينة
المنورة إلى شيراز في أثناء سنة خمس وأربعين وسبعماية قاصدا لحضرة السلطان الشيخ
أبو إسحاق بن الملك الشهيد شرف الدين محمود شاه الأنصاري، فألف أولا كتاب الأربعين
الصحاح الموسوم (بغية المرتاح إلى طلب الارتاح) وصدره باسم السلطان المذكور
ثم بعد وصوله إلى خدمته ضم إلى أربعينه هذا الكتاب وقال أنه [في فضائل سيد المرسلين
وابن عمه أمير المؤمنين وأمام المتقين على ابن أبي طالب أول من آمن به وصدقه ومناقب
الزهراء البتول وقرة عين الرسول وولديها السيدين الشهيدين سيدي شباب أهل الجنة
المخصوصين بشرف أهل الطهارة والاصطفاء المظللين بالعباء] وصرح بأن ما فيه من الصحاح
دينه واعتقاده ويقينه ومما فيه قوله [نقل الشيخ الامام العالم صدر الدين بن إبراهيم بن
محمد المؤيد الحموي رحمه الله في كتابه فضل أهل البيت (ع) بسنده إلى عبد الله بن مسعود
قال رسول الله (ص) لما أسرى بي السماء - إلى قوله - فرأيت مكتوبا على أبواب الجنة
لا إله إلا الله محمد رسول الله على ولى الله] وفرغ منه في شيراز في غرة شهر رمضان (747)
(أقول) الحموي هذا هو مؤلف (فرائد السمطين) الموجود نسخته ويروى فيه
عن الخواجة نصير الدين الطوسي في (672) ومن هنا يظهر ان له كتاب آخر اسمه
(فضل أهل البيت).
(462: الدرر السنية) في مدح سادات البرية طبع في بيروت كما ذكر في بعض الفهارس
راجعه.
(463: الدرر السنية) في المكاتيب والمنشآت العربية للسيد المير حامد حسين بن
السيد محمد قلى بن محمد بن حامد الموسوي النيشابوري المتوفى (1306) وهو صاحب
(عقبات الأنوار في مناقب الأئمة الأطهار) المطبوع عدة من مجلداته، قال حفيده السعيد
ان الدرر هذا ليس له نظير وهو موجود في مكتبة والده السيد المفتى المير ناصر حسين بن
المؤلف في لكهنو.
(464: الدرر السنية) في المواعظ العددية من الآحادية إلى آخر العشارية لأشرف
الواعظين الحاج الميرزا حسن بن السيد محمد الحسيني اليزدي الحائري نزيل مشهد
126

خراسان المعاصر مؤلف (جواهر الكلام) المذكور في (ج 5 - ص 277) فارسي
مرتب على مقدمة وعشرة أبواب من الواحد إلى العشرة، وفى كل باب يذكر أربعين
حديثا فيحتوي مجموع الأبواب العشرة على أربعماية حديث، وذكر المآخذ في جميع
الأبواب الا الباب الأول، وفى آخر الكتاب عرف المآخذ مفصلا وهي اثنان وخمسون
كتابا فيذكر أولا متن الحديث بعين ألفاظه، ثم يذكر ترجمته بالفارسية طبع في
(1349) وفى أوله إجازات مشايخه له وتقريظات المقرظين للكتاب.
(465: الدرر الصافية) في ترجمة بعض الكلمات القصار لأمير المؤمنين (ع) بالفارسية.
للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي مؤلف (درر الاخبار) المذكور آنفا
رأيت نسخة خطه ظاهرا عند الشيخ محمد على الحائري مؤلف (خصايص الزهراء).
(الدرر الصفية) في نظم الألفية، مر بعنوان (الدرة الصفية) لاطلاقه عليه.
(466: الدرر العبقرية) فارسي طبع بالهند لبعض فضلائها كما في بعض الفهارس
المطبوعة.
(درر الغرر، في المنتخب من اعمال عمر) مما ذكره علماء العامة في كتبهم المعتمدة
وصحاحهم المتقنة عندهم للشيخ محمد صادق بن الآقا محمد اللنكراني. كذا في نسخة
مكتبة الحاج ميرزا على الشهرستاني بكربلاء. ولكن في نسخة (السماوي) التي عليها
وقفية المؤلف بخطه في (1285) سمى (بالدرر والغرر) كما يأتي.
(467: درر الغرر) في معجزات أمير المؤمنين (ع) للمولى كاظم الرشتي الحائري
المتوفى بها قريب (1300) ودفن بمقبرة ركن الدولة قرب باب الصحن الصغير الحسيني
رأيت نسخته عند الشيخ محمد الكوفي الحائري من مشاهير القراء للتعزية (روضه خوان)
وصاحب التصانيف الكثيرة مثل (كنز الحفاظ) و (مناقب السبعين) وغيرها وتوفى
بالحائر (حدود 1339) وكان هو يعرف المصنف ويثني فضله وتقواه ويذكر أحواله.
(468: الدرر الغروية في أصول الأحكام الإلهية) للآقا أحمد بن الآقا محمد على بن
الآقا محمد باقر البهبهاني الحائري الكرمانشاهي المتوفى (1235) يظهر من كتابه
(مرآة الأحوال) أنه ألفه حدود (1212) وأنه كبير في أربع مجلدات، وله (تحفة
الاخوان) و (تحفة المحبين) و (تنبيه الغافلين) وغيرها مما مرو يأتي.
127

(469: الدرر الغروية في الفوائد العلمية) للسيد الحاج ميرزا باقر القاضي ابن الميرزا
محمد على بن الميرزا محسن بن الميرزا عبد الجبار بن الحاج ميرزا مهدي القاضي الطباطبائي
التبريزي المولود (1285) والمتوفى في السبت العاشر من رجب (1366) وحمل
طريا إلى قم مر له (التقريرات) في (ج 4 - ص 371) و (حاشية الفرائد و (حاشية
الفصول) وغيرها، ذكر ولده السيد محمد على أنه مشتمل على رسائل عديدة وفوائد
متفرقة أغلبها مما أخذه من مشايخه، منها رسالة (حجية خبر الواحد) ورسالة كبيرة
في الاستصحاب، ورسالة في بعض مسائل أصولية، ومسائل البيع، ومسائل التوحيد
والقدرة والعلم الآلهي والأخلاق وتهذيب النفس وأسرار الصلاة وغير ذلك.
(470: الدرر الغروية) حاشية على الفرائد - المشهور بالرسائل للشيخ الأنصاري -
للشيخ الفاضل المعاصر الميرزا جعفر بن الميرزا صادق بن الميرزا جعفر بن الحاج
ميرزا أحمد المجتهد التبريزي هو ابن أخ مؤلف (أوثق الوسائل) المذكور في (ج 2 -
ص 473) وكان تلميذ شيخنا الشريعة الأصفهاني، وقد كتب أستاده الشريعة تقريظا
عليه في آخر مبحث حجية القطع تأريخ تقريظه (ج 2 - ص 1317) والنسخة في
تبريز في مكتبة (القاضي بتبريز) وسيأتي في الغين (الغرر الغروية) الذي هو أرجوزة
في الزكاة.
(471: الدرر الغروية، في رثاء العترة المصطفوية) للسيد صالح بن مهدي بن رضا
الحسيني القزويني النجفي نزيل بغداد. وهذا الكتاب ديوان مديح ورثاء من نظم
هذا العالم الشاعر المعمر البالغ حدود التسع والتسعين كما ترجمه في مجلة لغة العرب
البغدادية في (ج 9 - عام 1330 - ربيع الأول) فقال إنه ولد في النجف (17 رجب
1208) وتوفى (5 - ع 1 - 1306) انتهى. وقد حدثني عن بعض أحواله وأخلاقه الحسنة،
صهره وزوج ابنته السيد محمد تقي بن محمد رضا الخراساني الأصفهاني نزيل النجف
والمتوفى بسامراء (17 - ع 1 - 1350) وحمل طريا إلى النجف ليومه. والدرر هذا
مرتب على أربعة عشر فصلا، في كل فصل قصيدة طويلة في مديح أحد المعصومين
الأربعة عشر وتأريخه ورثائه. الفصل الأول في النبي صلى الله عليه وآله في (255 بيتا) والفصل
الثاني في علي (ع) والثالث الزهراء (ع) وهكذا.. رأيت نسخة عصر الناظم النسخة
128

التي أهداها إلى (سيدنا الشيرازي) في مكتبته بسامراء، وتوجد نسخة أخرى في مكتبة
(سپهسالار) كما في فهرسها (ج 2 - ص 620) وهي نسخة نفيسة مجدولة مذهبة بالخط
الجيد كتبها الشيخ ناجى بن الشيخ محمد بن الشيخ على بن نجم السعدي الرماحي القفطاني
النجفي وفرغ منه في (1268) وهو من بيت جليل في النجف فأخ الشيخ ناجى هو الشيخ
محمد على قفطان الموجود بخطه نسخة بيان الشهيد فرغ منه (1266) وعم الشيخ ناجى
هو العالم الكبير الشيخ حسن بن الشيخ على قفطان الذي قرظ (براهين العقول)
المذكور في (ج 3 - ص 81) والشيخ حسن هذا هو أب العلماء الخمسة الاجلاء الشيخ
حسين المتوفى قبل (1263) والشيخ إبراهيم والشيخ أحمد والشيخ مهدي والشيخ على
وقد رأيت آثارهم العلمية وذكرتهم في (الكرام البررة) ويقال ان له ولدا سادسا
اسمه الشيخ محمد بن الحسن قفطان لكني لم أعثر على أثر علمي له.
(الدرر الغروية) في العترة الفاطمية مر بعنوان (الدرة العلوية) وذكرنا أنه قد
يعبر عنه بذلك.
(472: الدرر الغروية) منظومة في أصول الفقه خرج منه إلى ألفي بيت تقريبا
ولم يتجاوز مباحث الألفاظ، نظمها الشيخ محمد بن عظيم بن ربيع بن شفيع البروجردي
الأصل الطهراني المنشأ والنجفي الجوار، المتوفى بها في سادس رمضان (1350)
كان من تلاميذ شيخنا الحاج ميرزا حسين الخليلي الطهراني والعلامة الشيخ هادي
الطهراني وكان في أول شبابه من عمال الحكومة في طهران ثم استعفى عن الخدمة
وتفرغ للتحصيل في مدرسة الحاج أبى الحسن المعمار بطهران، إلى أن سافر إلى العراق
والنسخة بخطه وكان ردى الخط ولم تكن له طبع شعري لكنه كان يتكلف في نظمه
ولم أدر إلى من انتقلت النسخة بعده وابتلى في أواخر أمره بالعمى والفقر المدقع
في النجف.
(473: الدرر الغوالي في فروع العلم الاجمالي) جمع فيها الفروع الخمسة والستون
المذكورة في (العروة الوثقى لسيدنا اليزدي والتسعة والعشرون التي تعرض لها
بعض الأجلة. كلها من تقريرات بحث السيد أبى القاسم الخوئي، دونها تلميذه الميرزا
رضا ابن إبراهيم اللطفي التبريزي. طبع في (1367) في (116 ص).
129

(474: الدرر الفاخرة) للمولوي السيد كلب باقر بن كلب حسين النقوي الجايسى
الهندي الحائري المتوفى (11 - رمضان - 1329) يظهر من بعض الفهارس أنه مطبوع.
(475: درر الفرائد) منظومة في أصول الفقه، للشيخ محمد جواد الدارابي الشيرازي
المولود (1309) رآها عند الناظم، الميرزا محمد على القاضي التبريزي في نوروز (1367)
كما كتبه إلينا.
(476: درر الفرائد) في شرح كتاب القلائد في تصحيح القائد هو السفر الثاني من
الاسفار التسعة ل‍ (غايات الأفكار في شرح البحر الزخار) من تصنيف الشريف أحمد بن
يحيى بن مرتضى الحسيني اليمنى من أئمة الزيدية ولد (764) وقام بالامر (793)
وتوفى (840) وهو كبير في جزئين الجزء الأول منه مع تمام السفر الأول الموسوم
ب‍ (منية الامل) رأيته في كتب (الطهراني بكربلاء).
(477: درر الفرائد في ترجمة كشف الفوائد) تأليف العلامة الحلي الذي كتبه شرحا
لقواعد العقايد النصيرية، ترجمه بالفارسية الحاج الشيخ حبيب الله بن زين العابدين القمي
المعاصر المتوفى في صفر (1359) يوجد في طهران عند وصيه الحاج زين العابدين
النوري المعروف بشاه حسيني مؤلف (ارغام الشيطان) المذكور في (ج 1 - ص 524)
المتوفى (1364).
(478: درر الفرائد في شرح غرر الفوائد) في علم الكلام للحاج ميرزا محمد حسين
ابن المير محمد على الحسيني الشهرستاني المتوفى (1315) ذكر بعض أسباطه أنه موجود
في مكتبته (أقول) يأتي (غرر الفرائد) في حرف الغين وهو منظومة الحكمة للحكيم
السبزواري) التي شرحها الناظم بنفسه، فلعل هذا أيضا شرح له، وقد شرح (شرح
المنظومة) هذا. الشيخ محمد تقي الآملي نزيل طهران أيضا. ومر بعض حواشيها في
(ج 6 - ص 136). راجع الصفحة الآتية (س 21).
(479: درر الفرائد) أرجوزة في أصول الفقه، للمولى على القزويني الخويني الحائري
المتوفى بها حدود (1318) ودفن بمقبرة ركن الدولة في الصحن الصغير الحسيني
نسخة خط الناظم رأيتها عند صهره وتلميذه السيد حسين بن السيد نوازش علي الهندي
الحائري آل خير الدين الذي توفى بالحائر في (20 - ج 2 - 1358) والنسخة المبيضة
130

الأصلية توجد عند السيد آقا التستري في النجف.
أوله: أبدا بسم الله في المقال * وحمده والشكر بالأفضال
إلى قوله: وبعد فالعبد على نظما * علم أصول الفقه حتى انتظما
إلى قوله: سميتها بالدرر الفرائد * أودعت فيها أعظم الفوائد
إلى قوله: ضمنتها الأبواب والمقدمة * وما من الأقطاب والمختتمة
وقال في تأريخه: فضم إذ يكفيك منه الواحد * أرخ لتكفي الدرر الفرائد
المطابق (1292) نظم فيه تمام المسائل الأصولية من أول مباحث الألفاظ إلى آخر
التعادل والتراجيح، وله أيضا نظم (فرائد الأصول) المعروف بالرسائل للشيخ الأنصاري
من حجية القطع والظن والبرائة والاستصحاب كما يأتي في حرف النون.
(480: درر الفرائد في شرح القواعد) مزجا للشيخ محمد الحسن آل مظفر النجفي
مؤلف (الافصاح) المذكور في (ج 2 - ص 258) خرج منه عدة مجلدات 1 في الطهارات
إلى آخر التيمم أوله [الحمد لله الذي فضل الشريعة الأحمدية ورفع قواعدها لأسمى
مقام] فرغ منه في (9 - شعبان - 1354) 2 في الصلاة إلى المقصد الثاني المشتمل
على باقي الصلوات 3 من أول صلاة الجمعة إلى آخر الصلاة 4 في الزكاة والخمس وفقه الله
لاتمام بقية المجلدات.
(481: الدرر الفكرية في أجوبة المسائل الشبرية) وهي أربعة مسائل كلها في أصول
الفقه سألها السيد شبر بن علي بن محمد الستري البحراني فأجاب عنها فيما يقرب من
ثلاثة آلاف بيت، الشيخ أحمد بن صالح آل طعان الستري البحراني المتوفى (1315)
مؤلف (التحفة الأحمدية) المذكور في (ج 3 - ص 411) ذكره ولده الشيخ محمد
صالح بن أحمد المتوفى (1333) صاحب مكتبة (آل طعان بقطيف).
(482: درر الفوائد في شرح غرر الفرائد) حاشية على المنظومة السبزوارية. للسيد
الميرزا هادي بن السيد على البجستاني الخراساني الحائري المتوفى (11 - ع 1 - 1368).
قال في فهرس تصانيفه أنه كتاب كبير، وفيه من اثبات المذهب الحق وابطال غيره
ما ليس له نظير. ومر (درر الفرائد في شرح غرر الفوائد).
(483: درر الفوائد) في الأخلاق والآداب، للسيد إسماعيل بن نجف الحسيني
131

المرندي التبريزي المعمر المتوفى (1318) فرغ من تأليفه (شعبان - 1250) يوجد
في تبريز عند أحفاده.
(484: درر الفوائد في أصول العقائد) فارسي مطبوع بإيران لبعض الفضلاء.
(درر الفوائد) في أصول الفقه للحاج الشيخ عبد الكريم اليزدي مر بعنوان (درر الأصول)
(485: درر الفوائد) هو الحاشية الجديدة على (فرائد الأصول) المعروف بالرسائل
تأليف الشيخ الأنصاري وهو لتلميذه شيخنا المولى محمد كاظم الخراساني. وقد طبع
في إيران، ومرت الحاشية القديمة الغير المطبوعة بعنوان (حاشية الفرائد) في
(ج 6 - ص 160).
(486: درر الفوائد) في أصول العقائد للسيد محسن الأمين العاملي المعاصر المؤلف
ل‍ (أعيان الشيعة) كتبه ليدرس فيه في المكاتيب.
(487: درر القلائد) عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه (البلد الأمين)
في الأدعية كما مر في (ج 3 - ص 143).
(488: الدرر الكافي والغرر الشافي المنتخب من أصول الكافي) مما يتعلق بالأخلاق
والآداب وغيرها للسيد محمد بن علي الحسيني الأميني المعاصر البافقي اليزدي نزيل
مشهد خراسان أوله [الحمد لله الذي خلقنا بقدرته ونور قلوبنا بنور معرفته] فرغ
منه في (15 - شوال - 1361).
(489: درر كأب نادر شاه) أي في ركابه. رواية مترجمة بالفارسية. لمحمود هدايت.
طبع بطهران في (1318 ش).
(490: درر الكلام ويواقيت النظام) في علم البديع للسيد حسين بن كمال الدين
الأبرز الحسيني الحلي، عده السيد علي خان المدني في (سلافة العصر) من الشعراء
العلماء المعاصرين له وحكى بعض ألفاظه في هذا الكتاب في (ص 546).
(491: الدرر الكلامية) للشيخ عمران الحلي المعاصر طبع (1347).
(492: درر اللئالي) في تخميس القصيدة الهائية الأزرية البغدادية، لمادح أهل البيت (ع)
الشيخ جابر بن عبد الحسين بن عبد الحميد بن الجواد المنسوب إليه عشيرة الجوادات
القاطنة في بليدة (بلد) قرب سامراء، هو خال سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين الأصفهاني
132

الكاظمي، ترجمه في (تكملة أمل الآمل) وذكر تمام نسبه إلى ربيعة بن نزار من طرف
الأب ونسب أمه العلوية المسماة بالهاشمية بنت السيد جواد البغدادي. وذكر أنه ولد
(1222) وتوفى بالكاظمية في صفر (1313) طبع التخميس في بمبئي في (1318)
كما ذكرناه بعنوان (التخميس) في (ج 4 - ص 13).
(493: درر اللئالي في أسرار المولى) وخواص الآيات القرآنية وبعض الطلسمات
وخواص الأسماء والحروف للسيد محمد حسن المشهور بالسيد آقائي بن حسين بن إسماعيل
ابن مرتضى اليزدي الحسيني مؤلف (أكسير الاخبار) المذكور في (ج 2 - ص 277)
وقد صرح في أكسيره أن الدرر هذا في الطلسمات وخواص الحروف والآيات وذكر
المعلم الحبيب آبادي أنه ولد (1281) وتوفى (1338).
(494: درر اللئالي) في أنواع من العلوم للسيد محمد رضا بن السيد إسماعيل بن إبراهيم
الموسوي الشيرازي نزيل طهران المولود بفارس (1223) كما ذكر نفسه في كتابه
(مدائن العلوم) المطبوع وطبع الدرر هذا أيضا في (1299) وتوفى بعده أوائل
الثلاثماية. فما ذكره في (ذيل كشف الظنون) (ج 1 - ص 468) من أنه توفى (1204)
من غلط النسخة.
(495: درر اللئالي) أرجوزة في الصلاة تكملة للدرة المنظومة البحر العلومية، مطبوعة
بطهران نظمها في غاية الجودة والسلاسة الشيخ الفاضل الأديب الميرزا عبد الغني
القراچه داغي من قرى أهر، وهو من المعاصرين، توفى بعد الثلاثماية عن ولدين فاضلين
وأما اخوه الفاضل الماهر في الرياضيات المدعو بميرزا حاج آقا، توفى قبل الثلاثماية.
(496: درر اللئالي العمادية في الأحاديث الفقهية) للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم
المعروف بابن أبى جمهور الأحسائي المتوفى بعد (901) هو من مآخذ (مستدرك
الوسائل) وذكر وجه الاعتماد عليه شيخنا في (الخاتمة - ص 365) وأورد شطرا
من أوائله وبعض خصوصياته أوله [الحمد لله الذي أقام قواعد القوانين الفقهية بتقويم
الفقهاء.. انى لما ألفت الكتاب الموسوم (عوالي اللئالي الغزيزية. في الأحاديث
الدينية) وكان من جملة الحسنات الآلهية.. أحببت أن أتبع الحسنة بمثلها..
فألفت عقيبه هذا الكتاب الموسوم (درر اللئالي العمادية في الأحاديث الفقهية)]
133

ومع التصريح بهذا الاسم في أوله قد تسامحوا في التعبير عنه فعبر عنه الشيخ الحرفي
الامل بالأحاديث الفقهية وسماه المجلسي عند ذكر مآخذ البحار (بنثر اللئالي) وتبعه
صاحبي الرياض والمقابيس، وأما صاحب (الروضات) مع رؤيته مجلده الأول إلى الحج
سماه (باللئالي الغريزية) كما في (ص 623) مع أنه ألفه باسم السيد الأمير عماد الدين
في محال استرآباد في عصر السلطان أحمد الكوركي، ورتبه على مقدمة في اخبار الترغيب
على العبادات وخاتمة في الأخلاقيات بينهما ثلاثة أقسام في أبواب الفقه كلها، وقد
استخرج الجميع من الكتب الأربعة. وفرغ منه في (899) وفرغ من تبييضه (901).
(497: درر اللغات) منظومة عربية في اللغات العربية نظير نصاب الصبيان الفارسي
لكنه أكبر منه بكثير. للشيخ العالم المولى نظر على الزنجاني كان من تلاميذ الشيخ
الأنصاري وتوفى نيف وتسعين ومأتين وألف، وخلفه ولده العالم الحاج المولى أسد الله
ابن نظر على الزنجاني الذي توفى (1320) وخلف ولدين ورعين الحاج ميرزا محمد
المتوفى (1366) والحاج ميرزا محمود المتوفى بالحائر أوائل (1367).
(498: الدرر اللوامع) للشيخ إسماعيل بن المولى محمد على المحلاتي المتوفى
بالنجف (1343) مؤلف (أنوار المعرفة) المذكور في (ج 2 - ص 444) رأيته
بخطه أوله بعد الخطبة المختصرة [فهذه جملة من الدرر اللوامع الغروية من شتات القضايا
الفقهية والأصولية والرجالية] فيه فوائد جليلة وأفكار رائقة في مسائل العلوم المذكورة.
(499: الدرر المجازات في الرخص والإجازات) للشيخ البارع فرج بن الحسن بن
الفرج مؤلف (تحفة أهل الايمان) المذكور في (ج 3 - ص 423) جمع فيه إجازات
مشايخه له.
(500: الدرر المختصرة) في جمع الأدعية المختصرة التي وردت فيها ثواب للداعي
بها، للشيخ محمد صالح آل طعان القطيفي مؤلف (الدرة الثمينة) المذكور آنفا.
ذكره لنا شفاها. وتوجد النسخة بخطه عند ولده الشيخ عبد الله.
(501: درر المسامع) في النحو عناوينه (درة، درة) للمولى محسن بن المولى سميع
الناظم ل‍ (الدرر البهية في النظائر الفقهية) السابق ذكره، حكاه حفيده الحاج آقا مهدي
الذي توفى (1346).
134

(502: درر المصائب) منظوم فارسي في مراثي الحسين الشهيد (ع) للميرزا محمد شفيع
المتخلص بشوقي طبع بطهران.
(503: الدرر المضيئة) في الأنساب. حكى السيد محمد على هبة الدين أنه رأى في
بعلبك في بعض بيوت آل المرتضى نسخة من (بحر الأنساب) المستخرج من
هذا الكتاب.
(504: درر المطالب) وغرر المناقب في فضائل علي بن أبي طالب (ع)، للسيد ولى الله
ابن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري، ينقل عنه السيد هاشم البحراني في (مدينة
المعاجز) والمير محمد أشرف في (فضائل السادات) المؤلف (1103) والسيد محمد بن
أمير الحاج في (شرح الشافية) المؤلف (1183) والحاج مولى باقر في (الدمعة الساكبة)
وترجمه الشيخ الحر في الامل وذكر من تصانيفه (كنز المطالب) الموجود الذي ألفه
(981) كما يأتي.
(505: الدرر المضيئة في شرح السيرة النبوية) هو الكتاب الرابع من الكتب الثمانية
المرتب عليها كتاب (يواقيت السير) تصنيف الامام المهدى أحمد بن يحيى بن مرتضى
الحسيني اليمنى امام الزيدية والمتوفى (840) موجود مع سائر الكتب الثمانية في
مكتبة (الصدر).
(506: درر المقال في علمي الدراية والرجال) للشيخ محمد إبراهيم الكلباسي النجفي
مؤلف (التقريرات) المذكور في (ج 4 - ص 368) جمع في كتابه هذا تقريرات
درس السيد المتبحر في الرجال السيد أبى تراب الخوانساري المتوفى بالنجف (9 - ج 1 -
1346) وانتهى الكتاب بتاريخ فوته.
(507: درر المناقب) في فضائل علي بن أبي طالب (ع) للشيخ الجليل شاذان بن
جبرئيل القمي مؤلف (إزاحة العلة) المذكور في (ج 1 - ص 527) وله كتاب
(الروضة في المناقب) الذي صرح في أوله أنه ألفه بعد كتابه (درر المناقب) يعنى
به هذا الكتاب.
(508: الدرر المنتقاة لأجل المحفوظات) للسيد الأمين السيد محسن العاملي مؤلف
(أعيان الشيعة) ذكر في فهرسه أنه في ستة أجزاء.
135

(509: الدرر المنثورة) تعليقات وحواشي على (اللوامع الحسينية) الآتي أنه
تأليف السيد كاظم الرشتي الحائري الذي توفى (1259) لتلميذه المولى محمد تقي بن
حسين على الهروي الأصفهاني الحائري المتوفى بها (1299) عندنا نسخة خط يد المؤلف
وقد كتبها في حياة أستاده معبرا عنه بسمي جده سابع الأئمة (ع) مصرحا بأن أكثر
تلك الفوائد استفادها منه في كربلاء وجملة منها في الكاظمية وشطرا وافيا منها في سامراء
وقليلا منها في النجف. ذكر أنه لما كانت تلك الفوائد معلقة على مواضع متفرقة من
كتاب (اللوامع الحسينية) لأستاذه نقلها ودونها في هذا الكتاب تسهيلا لتناول الطلاب
وعناوينه (قوله، قوله) وقد وقف المؤلف هذه النسخة مع سائر كتبه في (1273)
أوله [الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى]. وبعد تعليقاته الكثيرة على اللمعة
الرابعة عشرة قال [هذا جميع ما سمعنا منه مما يتعلق بشرح كلامه ونتبعه بذكر سائر
ما استفدنا منه] وبعد ذلك كتب عناوين مختلفة ك‍ (دقيقة، فائدة، فضيلة، تحقيق أنيق،
تحقيق رشيق) وأمثال ذلك وهذه فوائد كثيرة يضاهي تعليقاته على اللوامع والمجموع
يقرب من أربعة آلاف بيت.
(510: الدرر المنثورة في تحقيق ان الجسم مركب من الهيولى والصورة) للشيخ
سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى (1266) وله (ارشاد البشر) المذكور
في (ج 1 ص - 512) وذكر سائر تصانيفه في (أنوار البدرين).
(511: الدرر المنثورة في الاحكام المأثورة) للسيد عبد الكريم بن جواد بن عبد الله
ابن نور الدين بن نعمة الله المحدث الجزائري الموسوي المجاز من السيد بحر العلوم
والمتوفى في النجف حدود (1215) أوله [الحمد لله الواحد القديم] ذكر فيه أنه
ألفه بعد كتابه (نهاية الكفاية) الذي هو شرح مقدمة (بداية الهداية) تأليف الشيخ
الحر وذكر أنه لم يقتصر فيه على خصوص الواجبات المنصوصة والمحرمات كما في
(بداية الهداية) بل أورد فيه جميع الأحكام المنصوصة المأثورة ورتبه على مقدمة
في أصول الدين وأصول الفقه وخمسة وثلاثين كتابا على ترتيب كتب الفقه وقد رأيت في
خزانة (سيدنا الشيرازي) نسخة كتبها السيد أسد الله بن محمد شفيع بن عيسى الحسيني
وفرغ من الكتابة (1180) ونسخة أخرى جديدة عليها حواش السيد إسماعيل الصدر بخطه.
136

(512: الدرر المنثورة في أجوبة المسائل العشرة) للحاج الشيخ عبد الله بن الحسن
المامقاني المعاصر المتوفى (1351) مؤلف (تنقيح المقال).
(513: الدرر المنثورة والكلمات المأثورة) في المواعظ والحكم ومكارم الأخلاق
والشيم، جمعا من دون نظم وترتيب بل هو كعقد انفصم فتناثرت لئاليه، للسيد عبد الله
ابن محمد رضا الشبر الحسيني المتوفى (1242) أوله [الحمد لله على نعمائه] رأيت نسخة
منه في كتب (العطار بالكاظمية).
(514: الدرر المنثورة والغرر المشهورة) كشكول أدبى مشتمل على النظم والنثر
من المقالات والمقامات والأمثال والفوائد الأدبية التي اقتبسها المؤلف من كلام الفصحاء
والبلغاء، وهو تأليف السيد محمد بن السيد عبد الله بن السيد محمد رضا الشبر الحسيني
وقد فرغ من تأليفه في (13 - ج 2 - 1238) أوله [فاتحة كل كتاب كريم ومفتح
كل خطاب عظيم حمد الله الملك الجبار] رأيت نسخة منه في كتب السيد محسن بن
السيد حسين بن السيد مهدي القزويني الحلي المتوفى بها في (12 - ذي الحجة - 1356)
وكانت له مكتبة نفيسة اشترى جملة منها بعد وفاته الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء المتوفى
(1366) وضمها إلى مكتبة والده (الشيخ هادي كاشف الغطاء).
(515: الدرر المنثورة والكنوز المستورة) للسيد محمد بن هاشم بن شجاعتعلي
الهندي النجفي صاحب (التقريرات) المذكور في (ج 4 - ص 385) قال في كتابه
(نظم اللئالي) أن في (الدرر المنثورة) عمد مسائل أصول الفقه غير مرتبة وفيه ذكر
بعض الرجال وبعض المسائل الاخر.
(516: الدرر المنضودة) أرجوزة ألفية في صيغ العقود والايقاعات وبعض أحكام
الميراث. للشيخ عبد الله بن الشيخ محمد حسن المامقاني النجفي المتوفى (1351) نظمه
في (1346) ثم طبعه تلك السنة واستخرج مادة التأريخ (هو منضود الدرر = 1346)
أوله: أبدأ بسم الله ذي الجلال * ثم بحمده على التوالي
(517: الدرر المنظمة في تعليقات القوانين المحكمة) مر مجملا بعنوان (حاشية
القوانين) في (ج 6 - ص 178) وهو للشيخ على بن الشيخ محمد على بن الشيخ حيدر
ابن الشيخ خليفة المجيراوي النجفي المعروف بالشيخ على حيدر الشروقي المولود (1237)
137

والمتوفى (1314) في عدة مجلدات توجد عند أحفاده، رأيت منه المجلد الثاني من
أول الأوامر إلى آخر المفاهيم فرغ من تأليفه (1293) وهو بخط ولده الشيخ محمد
الجواد، ولولده الشيخ باقر بن الشيخ على حيدر أيضا (حاشية على القوانين) وينقل
فيها عن حاشية والده كما مر في (ج 6 - ص 175) وبعض مجلداته يوجد عند حفيده
الشيخ جعفر بن الشيخ باقر المذكور في النجف.
(518: الدرر المنطقية) رسالة في المنطق للشيخ عبد النبي بن محمد على الرفسي العراقي
المعاصر المولود (1307) والمهاجر إلى العراق في (1331) كما حكى لنا ترجمته
وتصانيفه.
(519: الدرر المنظومة) أرجوزة في أصول الفقه للحاج ميرزا محمد جواد بن الحاج
ميرزا محمد رضا الواعظ الدارابي الشيرازي المعاصر المولود (1309) ذكر في مقدمة
طبع كتابه النجعة في صلاة الجمعة المطبوع (1368) أنه مرتب على عشر غياصات في
كل غياصة عدة أصداف وفى كل صدف درر.
(520: الدرر المنظومة المأثورة في جمع لئالي أدعية السجادية المشهورة) للشيخ
المتبحر الميرزا عبد الله بن الميرزا عيسى بن محمد صالح التبريزي الأصفهاني الشهير
بميرزا عبد الله أفندي من تلاميذ المجلسي ولد حدود (1066) وتوفى حدود (1130)
وله تصانيف كثيرة مر منها كتاب (الإجازات) و (الأمان من النيران) و (بساتين
الخطباء) و (ثمار المجالس) و (خواجة گردانيدن) والحواشي على كتب عديدة
ويأتي كثير منها في محالها والدرر هذا هو الصحيفة الثالثة السجادية. أولها الصحيفة
الكاملة والثانية تأليف الشيخ الحر ولما ادعى الشيخ الحر الاستقصاء لأدعيته تعرض عليه
الميرزا عبد الله في هذه الثالثة كثيرا، وقد طبع بإيران (1324) ثم أنه كتب شيخنا النوري
الصحيفة الرابعة. وكتب السيد محسن الأمين مؤلف (أعيان الشيعة) الصحيفة الخامسة
وكلها مطبوعات، وقد جمع هؤلاء كل دعاء منسوب إليه (ع).
(521: الدرر الموسوية في شرح العقايد الجعفرية) والعقائد الجعفرية هو الفن الأول
من كتاب (كشف الغطاء) الذي هو في العقايد الدينية اختصه بالشرح سيد مشايخنا
السيد حسن الصدر ابن السيد هادي الموسوي الكاظمي الأصفهاني المتوفى (1354).
138

(522: الدرر الناصرية) ثمان وعشرون قصيدة على عدد الحروف العربية في قوافيها
وكل قصيدة ذات عشرين بيتا كلها في مديح السلطان ناصر الدين شاه المقتول في حرم
عبد العظيم الحسنى في ري (1313) نظمها الشيخ حسن بن هاني النجفي. وأهداها إلى
السلطان في طهران عند توجهه من العراق إلى زيارة مشهد خراسان وصدرها بخطبة
بليغة أولها [حمدا لناصر دينه بحسام أسأله القدرة من غمده] وآخر القصيدة الأولى قوله
ما عسى أن يكون فيك مديحي * غاية المدح في علاك ابتداء
رأيته في الكتب الموقوفة في بيت السادة آل خرسان في النجف.
(523: الدرر الناصعة في شعراء الماية السابعة) للشيخ كمال الدين عبد الرزاق الشهير
بابن الفوطي المروزي مؤلف (تلخيص مجمع الآداب) المذكور في (ج 4 - ص 426)
و (الحوادث الجامعة) وغيرهما مما ذكره محمد بن شاكر في (فوات الوفيات) وذكر
في (كشف الظنون).
(524: درر نثار در شرح تجويد ملا مختار) القاري الأعمى الأصفهاني وتجويده
المنظوم يسمى (درج المضامين) كما مر في (ص 59) ومر شرحه المنظوم الموسوم
(ببوستان) في (ج 3 - ص 155) و (درر نثار) هذا شرح لبوستان تأليف ناظم أصله
الشيخ على شريعتمدار المتوفى (1315) أوله [الحمد لله على بذل نعمته].
(525: الدرر النثيرة) يشبه الكشكول، فيه فوائد متفرقة وفنون متنوعة، كبير في
ثلاث مجلدات، للفاضل الماهر في الفنون حيدر قليخان (سردار كابلى) مؤلف (تحفة
الأجلة) المذكور في (ج 3 - ص 408) وغيره من التصانيف الممتعة، رأيته بخطه
في مكتبته بكرمانشاه ومما فيه قصيدته الفصيحة البليغة البالغة الثمانين بيتا في مديح
السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (ع).
(526: الدرر النجفية في رد الأخبارية) عناوينه (درة نجفية، درة نجفية) أول الدرر
في تقليد الميت، لم يذكر المؤلف اسمه لكنه من أحفاد صاحب الحدائق ومن تلاميذ
السيد محسن المقدس الأعرجي وعد من القائلين بجواز تقليد الميت جده لأبيه والمحقق
القمي والشيخ سليمان الماحوزي، ويظهر من كتابه هذا تضلعه في الفقه والحديث
والأصول والرجال، توجد النسخة في خزانة (الصدر).
139

(527: الدرر النجفية) في علم العربية للسيد صادق بن علي الحسيني الأعرجي المعروف
بالفحام النجفي المتوفى بها في (1204) المذكور في (ج 6 - ص 127) أوله (1) [الحمد لله
رب العالمين] عناوينه (باب، باب) مثلا: باب الكلمة، باب الكلام وهكذا، والنسخة توجد
في مكتبة (حسينية كاشف الغطاء)
(528: الدرر النجفية) في الفقه للشيخ محمد بن عبد الكريم القائني المعاصر، خرج
منه الخمس والزكاة عام (1333) وطبع في النجف (1345).
(529: الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية) للمحدث الشيخ يوسف بن أحمد صاحب
(الحدائق) المذكور في (ج 6 - ص 289) أوله [الحمد لله الذي هدى أبصار بصائرنا
بأنوار الولاية] عناوينه (درة، درة) ومجموع درره اثنتان وستون درة وأكثرها
في الفقه وفيها مسائل معضلة ورسائل ذات دقائق لطيفة فرغ من تأليفه (1177) وطبع
بإيران (1307).
(درر النحور) كما في معجم المطبوعات وغيره. هو مخفف (درر البحور وقلائد النحور)
كما مر تفصيلا.
(الدرر والغرر) يطلق على (غرور الحكم ودرر الكلم) للآمدي كما يأتي في
حرف الغين.
(الدرر والغرر) يطلق على (غرر الفوائد ودرر القلائد) للشريف المرتضى كما يطلق
عليه الأمالي في التفسير كما مر.
(530: الدرر والغرر فيما انتخب من أعمال عمر) للمولى محمد صادق بن الآقا محمد
اللنكراني مؤلف (ابتلاء الأولياء) الذي مر في (ج 1 - ص 61) أوله [الحمد لله
الذي هدانا لدينه، وأرشدنا لشرعه، وأكرمنا بطاعته] التزم في أوله بان لا يورد من
أعماله في الكتاب الا ما أخرجه علماء الجمهور وأصحاب الصحاح الست في كتبهم المعتمدة
التي لا يتطرق إليها يد الرد والانكار من أحد. فرغ منه في (19 - رجب - 1278) نسخة
منه بخط محمد طاهر بن عبد الله الطالش فرغ من الكتابة (1285) وكتب المؤلف
بخطه النسخ الجيد على ظهر هذه النسخة أنه وقفها وجعل التولية للآخوند المولى

(1) وقد ذكرنا هناك انه غير المحشى على شرح القطر، ثم ظهر لنا أنهما رجل واحد لا رجلين فليصحح.
140

إبراهيم، وبعده لسائر علماء الشيعة وليس للوقفية تاريخ، والظاهر أنها كانت في سنة
الكتابة لأنه توفى المؤلف في هذه السنة بعينها كما حدثني به السيد مهدي الحكيم
الحائري وهذه النسخة توجد في مكتبة (السماوي).
(531: الدرر والغرر) في نفائس المسائل ويخرج مخرج الكشكول. للسيد المقدس
الأعرجي محسن بن الحسن الحسيني الكاظمي المتوفى (1227) ذكر في فهرس تصانيفه.
(532: الدرر والفوائد في حاشية الفرائد المعروف بالرسائل للشيخ الأنصاري
من أول حجية القطع والظن والبرائة والتعادل. للآخوند المولى على اللوذري - من
نواحي سلطان آباد - نزيل تبريز المتوفى بها (حدود 1290) نسخة منه بخط الميرزا
باقر القاضي توجد في مكتبة (القاضي بتبريز) ولعل التسمية بالدرر كان من الكاتب
الذي فرغ منه في (1321) ومر لهذا المؤلف في (ج 4) التعادل، والتقريرات.
(533: الدرر واللئالي في خلاصة الأمالي) تأليف السيد الفضل المحدث على بن
قاسم الحسيني اليزدي. كذا في نسخة الأصل منها بخط المؤلف الموجودة في مكتبة
(فخر الدين) كتابتها (977). كما في فهرسها المخطوط وقد كان هذه النسخة في (1304)
في مكتبة (فرهاد ميرزا). أوله بعد الحمد [وبعد فهذه جملة شريفة التقطته من مفادات
الشيخ الأعظم.. أبى جعفر محمد بن علي بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه
القمي.. في الأحاديث التي جمعها في المجالس المتعددة..].
(534: الدرر واللئالي في زاد الأيام والليالي) في الأدعية والأذكار في الليل والنهار
للسيد محمد بن زين العابدين الرضوي النقوي الخوانساري الأصفهاني المعاصر. فارسي
طبع على الحجر بأصفهان في (120 ص) بقطع صغير في اثنى عشر فصلا وخاتمة.
(535: الدرية) رسالة فارسية مختصرة في أصول الدين للسيد الأمير شرف الدين على
ابن حجة الله الشولستاني المجيز للعلامة المجلسي، قال في الرياض أنه ألفه أوائل امره
فإنه رآه بخطه وتأريخه (996) ثم احتمل أن يكون تأليف غيره وأنه كتب نسخته
بخطه: وفى الروضات عبر عنه بالنورية.
(536: در زير آسمان إيران) سياحة في إيران لموريس برنو السياح الافرنسي
المعاصر. ترجمه بالفارسية كاظم عمادي. طبع بطهران في (1324 ش) في (100 ص).
141

(537: در زير آسمان صاف) رواية فارسية. ألفه. پسيان. طبع بطهران.
(538: درس زندگى) نصايح للدكتور يولان وعدة أخر من الرجال. جمعه وترجمه
بالفارسية محمود پورشالچي طبع ثانيا بطهران في (148 ص) في (1327 ش).
(539: درس اللغة والأدب) كتاب أدبي للمطالعة العربية لطلاب كلية المعقول
والمنقول بطهران ألفه محمد محمدي أستاذ جامعة طهران ومؤلف (فرهنك إيراني
وتأثير آن در أدبيات اسلام وعرب).
(540: در سيكه از دانشكده افسرى آموختم) أي (ما تعلمت في الكلية الحربية)
رسالة صغيرة بقلم محمد حسن شريف مؤلف (جرم وعلل آن) و (درمان بدبختى)
وغيرها من التأليفات المطبوعة.
(541: در سينهء كوه سار) رواية فارسية لغلام رضا كيانپور بطهران له
(چكيده) فاتنا ذكره.
(542: در شرق خبري نيست) في آثار وقايع الحرب العالمية في إيران من القتل
والنهب وغيرها من الفجايع. ترجمها بالفارسية سلطان قهرماني، وطبع بطهران في
(1310 ش) وسماه باسم يقابل به (در غرب خبري نيست) الآتي.
(543: در عالم موسيقى وصنعت) لعلى نقي خان وزيري الموسيقار المعروف
المعاصر طبع بطهران في (1304 ش) في (70 ص) وله (دستورتار).
(444: در غرب خبري نيست) في بيان فجايع الحرب العالمية والمظالم الضد الانسانية
بعبارات بليغة ألفها بالألمانية (اريش ماريامارك) وترجم بأكثر اللغات في العالم.
وترجم مجلده الأول بالفارسية هادي سياح سپانلو، وطبع في (1309 ش) بطهران
في (220 ص). ثم ترجم المجلد الثاني منها مير صالح مظفر زاده الرشتي وطبعه أيضا
في تلك السنة في (340 ص).
(545: در فرانسه چه ديدم؟) في وقايع الحرب في فرنسا. تأليف گوردن واترفيلد
ترجمه بالفارسية عبد المجيد بديع. طبع بطهران في (129 ص) في (1320 ش).
(546: درفش إيران) رواية صغيرة لسعيد النفيسي أستاد جامعة طهران صاحب مكتبة
(النفيسي) المذكور في (ج 7 - ص 293) ومؤلف التصانيف الكثيرة منها (جستجو
142

در أحوال عطار) و (شيخ بهائي) وله من القصص الصغار (ريش گروگيس) و (طوق
لعنت) و (پس از مرك پسرش (و (شهوت كلام) و (سيل تمدن) و (فرنگى مآبي)
و (خانهء پدرى) و (فرنگيس). وغيرها.
(547: درك البغية) في وصف الأديان والعبادات، في ثلاثة آلاف وخمسماية ورقة
للأمير عز الملك محمد بن عبد الله بن أحمد المسبحي الحراني المتوفى (420) مؤلف
(الأمثلة للدول المقبلة) المذكور في (ج 2 - 347) و (تاريخ مصر) وغيرهما
مما ذكره ابن خلكان وغيره.
(548: در كنار چمن) منظومة فارسية. نظمه سهراب سپهرى وطبع بطهران مستقلا
في (26 ص).
(549: در كنج سعادت) فارسي في بيان حقيقة اسم الله الأعظم. للمولى عبد الوحيد
الگيلاني مؤلف (الآيات البينات) و (آئينهء غيب نما) و (اثبات الشوق) المذكورات
في (ج 1) و (أسرار القرآن) في التفسير وغير ذلك مما ذكره صاحب الرياض وذكرناها
في محله.
(550: درگرو پول) رواية فارسية صغيرة للدكتور پرتو. طبع بطهران كما ذكر
في فهرس رمانهاى فارسي.
(551: درمان بدبختى) ترجمة عن الأصل الافرنسي بالفارسية. لمحمد حسن شريف
طبع بطهران وله (در سيكه از دانشكدهء أفسرى آموختم).
(552: درمان شناسى) فارسي في الطب. تأليف الدكتور محمد على الغربي، طبع
الجزء الأول منه باهتمام الدكتور محمد على سپهر في (354 ص) بطهران في (1323 ش)
وفيها بيان المعالجات وكيفية استعمال الأدوية وتعقيم الأمراض المسرية وغيرها.
والمؤلف يجمع المعلومات القديمة والجديدة في الطب.
(553: در منجلاب فحشاء) في مضرات البغاء وعلل شيوعه. تأليف جهانگيرى بلوچ
أهداها إلى شمس پهلوى. طبع ثانيا بطهران في (66 ص) في (1326 ش).
(554: درود طوسي) مطبوع في الهند كما في الفهارس. وأظن أنه ترجمة بالأردوية
(لدوازده امام) للخواجه الطوسي حيث يعرف ب‍ (الصلوات والتحيات).
143

(555: الدروس) للسيد أبى طالب القايني المتوفى (1293) مؤلف (الدرة)
في المعارف الخمسة كما مر، قال تلميذه الشيخ محمد باقر القايني في (بغية الطالب)
ان فيه تقريرات درس أستاده الشيخ محسن خنفر النجفي الذي توفى (1270).
(556: الدروس) في التجويد بقرائة عاصم. للمولى عبد الحسين بن عبد المولى أوله
[الحمد لله العاصم من الزلل ما تلت الأواخر الأول] مرتب على مقدمة وعدة دروس
وبعد دروس كثيرة في فوائد جليلة تجويدية يشرع في فرش الحروف على ترتيب السور
من أول سورة الفاتحة إلى آخر الناس. يقرب من ألف بيت، نسخة منه في مكتبة (الطهراني
بسامراء).
(557: الدروس الأخلاقية) للشيخ جعفر بن محمد النقدي المعاصر المولود (1303)
طبع بالنجف في (1357).
(558: دروس الأصول) للمولى محمد حسين بن علي أكبر الأصفهاني يوجد في
(حسينية كاشف الغطاء) ورأيت المجلد الأول منه المنتهى إلى آخر الشهرة في بقايا
كتب (الطهراني بكربلا) كتب في آخره انه فرغ منه مؤلفه محمد حسين بن علي أكبر
الأصفهاني في أصفهان في السادس عشر من ذي الحجة (1248) ويظهر من مواضع منه
أنه من تلاميذ شريف العلماء وذكر في أوله فهرس مطالبه وتسميته (بدروس الأصول)
وانه مرتب على مناهج (المنهج الأول) في مباحث الوضع والدلالة، و (المنهج الثاني)
في الأوامر والنواهي في مقصدين وفى كل منهما دروس إلى آخر الفهرس.
(559: الدروس البهية في مجمل تواريخ النبي (ص) وأحواله وتواريخ الأئمة الاثني
عشر (ع) مرتبا على مقدمة وأربعة عشر درسا وخاتمة للسيد الحاج ميرزا حسن بن محمد
ابن إبراهيم - إلى آخر نسبه المطبوع في آخره - الحسيني اللواساني الطهراني نزيل
الغازية من قرى جبل عامل قرب صيدا، تم طبعه بها بعد تأليفه في (1349)
(560: دروس التاريخ الاسلامي للسيد محسن الأمين مؤلف (أعيان الشيعة
ومؤسس المدرسة العلوية في دمشق، ألفه لقرائة التلاميذ في المدرسة وانتهى في الدرس
الثامن والثلاثين إلى تأريخ ملك العراق فيصل الثاني ابن الملك غازي بن فصيل الأول
ابن الحسين بن علي الحسنى المكي وفرغ منه في (18 - ذي القعدة - 1362) وطبع في (52 ص)
144

(561: الدروس الدينية) أيضا للسيد المحسن الأمين، ألفه أوائل تأسيس المدرسة
المذكورة آنفا، لقرائة التلاميذ في ستة أقسام ليقرأ في ست سنين. وطبع ونشر في سورية.
(562: الدروس الشرعية في فقه الامامية) للشيخ السعيد شمس الدين أبى عبد الله
محمد بن مكي الجزيني العاملي الشهيد في (786) خرج منه إلى كتاب الرهن فأدركته
الشهادة قبل اتمامه شرع فيه (780) وفرغ من جزئه الأول كما صرح به في الرياض
آخر نهار الأربعاء لاثني عشرة ليلة خلت من ربيع الثاني (784) وطبع (1269) أوله
[الحمد لله الذي انطق ألسنتنا بحمده وألهم قلوبنا بشكره] ورأيت منه عدة نسخ
قديمة بخطوط العلماء منها نسخة بخط الشيخ إبراهيم الكفعمي فرغ من كتابتها (850)
وعليها قرائة السيد حسن بن نور الدين تلميذ الشهيد الثاني، وهذه النسخة في خزانة
(الصدر) ونسخة أخرى أيضا بخط الكفعمي فرغ من كتابتها (856) رأيتها في مكتبة
(مجد الدين) وهو الآن بمكتبة (فخر الدين) ومنها نسخة بخط الشيخ طعمة بن أحمد
ابن عبد الله بن الخوام الحائري، فرغ من تعليقها لنفسه المسرف على نفسه ليلة الأربعاء
ثالث عشر جمادى الأولى (854) وهذه النسخة في كتب المرحوم (الشيخ مشكور في النجف)
ومنها نسخة بخط الشيخ محمد بن الحسن بن علي الأوالي الأصل الأحسائي المولود ذكر في
آخرها أنه كتبها عن نسخة خط ولد المصنف وفرغ من الكتابة (962) وفى آخر هذه
النسخة كتب كل واحد من الشيخ حسين العصفوري والميرزا مهدي الشهرستاني إجازة
بخطه للشيخ محمد بن إسماعيل بن ناصر بن عبد السلام الجد حفصي، وتأريخ الإجازة
الأولى (1210). ومنها نسخة بخط السيد حسين بن الحسن العسكري الحسيني
الكربلائي فرغ من الكتابة (1026) وهذه النسخة في المكتبة (التسترية) ومر في
(ج 4 - ص 413 (تكملة الدروس) وفهرس ما فيه من كتب الفقه من الضمان إلى
الديات، وله شروح منها (شرح) الميرزا عيسى التبريزي والد صاحب الرياض،
و (شرح) الشيخ جواد الكاظمي تلميذ الشيخ البهائي و (شرح) الميرزا مهدي المشهدي
الشهيد (1218) و (الشرح) الموسوم (بمشارق الشموس) و (الشرح) الموسوم
بالعروة الوثقى، و (شرح) كتاب الحج منه للشيخ جواد ملا كتاب، و (شرح)
الحج منه أيضا للحاج محمد حسن كبة و (شرح) كتاب الصوم والاعتكاف منه للآقا
145

رضى مطبوع مع (المشارق) لوالده الآقا حسين الخوانساري.
(563: دروس العارفين) في التوحيد والأخلاق، للمولى محمد على بن محمد كاظم
الشاهرودي المتوفى (1293) يوجد في مكتبة ولده المعاصر الشيخ أحمد الذي توفى
محرم (1350) ورأيت مجلده الأول في النجف فرغ منه في ذي القعدة (1274).
(564: الدروس الفقهية) هو القسم الثاني من (هداية المتعلمين إلى ما يجب في الدين)
للفاضل المعاصر الشيخ احمد رضا العاملي النباطي، هو من أول الطهارة إلى آخر الحج
في أربعين درسا، وطبع بصيدا في مطبعة العرفان (1353).
(565 دروس الفلسفة) في مبدء نشو الفلسفة وأدوارها، هو كفهرس لفنون الحكمة
وذكر أقسامها من العلمية النظرية والعملية الأخلاقية وغيرها للشيخ عبد الكريم الزنجاني
المعاصر طبع (1359) في مطبعة الغري ومر (اقسام الحكمة) للخواجة الطوسي
في (ج 2 - ص 272) ويأتي (نفايس الفنون) المؤلف حدود (750) وهما من مآخذه.
(566: الدروع الواقية في الأذكار والأدعية) للسيد خلف بن عبد المطلب بن
حيدر الموسوي المشعشعي المولود (981) أو (980) والمتوفى (1070) أو (1074)
وله (برهان الشيعة) و (حق اليقين) و (الحجة البالغة) وغيرها مما مر ويأتي. ذكر
الجميع صاحب الرياض.
(567: الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل مثله في أيام كل شهر على التكرار)
للسيد رضى الدين على بن طاوس صاحب (الاقبال) المذكور في (ج 2 - ص 264)
وهو الجزء الخامس من (تتمات مصباح المتهجد) الذي جعله عشرة أجزاء سماها
(المهمات والتتمات) فالاقبال في أعمال أيام السنة و (الدروع) في أعمال أيام الشهر
و (جمال الأسبوع) في أعمام الأيام السبعة و (فلاح السائل) في أعمال اليوم والليلة
إلى غير ذلك. أوله [أحمد الله جل جلاله بما وهب لي من القدرة على حمده وأثنى عليه
بلسان الاعتراف على توفيقي لتقديس مجده] مشتمل على ماية وعشرين فصلا مما يحتاج
إليه الانسان في حضوره وأسفاره لدفع اكدار الوقت واخطاره نسخة منه في (حسينية
كاشف الغطاء) ورأيت نسخا بطهران في مكتبة (سلطان المتكلمين) وعند (جلال الدين
المحدث) و (المشكاة). وغيرها.
146

(568: درويش قربان) رواية فارسية لمحمد باقر حجازي، مدير جريدة وظيفه،
مطبوع، وله (داستان شيخ الملوك) مر.
(569: درويش نامه) فارسي في التصوف، للسيد على بن شهاب الدين محمد الهمداني
المتوفى (786) مؤلف (أسرار النقطة) المذكور في (ج 2 - ص 56) أورد القاضي
في (مجالس المؤمنين - ص 301) ترجمته مفصلا ونقل عنه بعض كلامه المذكور في
كتاب (خلاصة المناقب) لتلميذه نور الدين البدخشي، وقد طبع بشيراز في (1338).
(570: درويش حسن) أو (سر گذشت درويش حسن) رواية فارسية أخلاقية،
بقلم على أصغر معززى. أهديها إلى الدكتور محمد زرنگار. طبع بطهران في (48 ص).
(571: الدرهم والدينار) في بيان أحكامهما وأنهما مثليان أو قيميان، للميرزا
إبراهيم بن غياث الدين الخوزاني - بالخاء المعجمة والزاي نسبة إلى خوزان من توابع
أصفهان - كان قاضي أصفهان فأراد نادرشاه قتله فاحتال في امره بان جعله قاضي عسكره
وبعد برهة قتله كما يظهر من (تتميم أمل الآمل) للقزويني.
(572: الدرهم والدينار) في بيان موضوعهما المتعلق للأحكام الشرعية، للشيخ
عبد النبي العراقي المعاصر مؤلف (تحف الأصول) المذكور في (ج 3 - ص 400)
وهو فارسي مرتب على عشر مقدمات وفصلين وخاتمة رأيته بخطه، ويأتي (العقد المنير
في الدراهم والدنانير) للسيد موسى المازندراني المطبوع (1361) ويأتي أيضا (كتاب
الدنانير والدراهم).
(573: دريا) أي البحر. رواية فارسية لمصطفى رحيمي الناظم لبهشت گم شده. مطبوع.
(574: الدرياق في تطهير الافعال وتهذيب الأخلاق) للسيد المحسن الأمين مؤلف
(أعيان الشيعة) ذكره في فهرس تصانيفه.
(درياق الفكر) لقدامة بن جعفر مر بعنوان معربه (ترياق الفكر) في (ج 4 - ص 171)
(575: درياى خزر) أو (درياى مازندران) في تاريخ وجغرافية بحر مازندران
ومنابعها الطبيعية من النباتات والحيوانات وبالأخص الأسماك. لاحد بريماني. طبع
بطهران في (68 ص) في (1327 ش).
(576: درياى دانش) رسالة أخلاقية أدبية فارسية مختصرة، للميرزا أحمد بن الحاج
147

محمد حسين بن الحاج محمد تقي بن الحاج أحمد المتخلص بدارا، الكازروني المولود (1297)
طبع في بمبئي (1324) ومعه (كوه بينش) له كما يأتي.
(577: درياى كبير مشتمل بر علم كثير) كذا وصفه مؤلفه، كشكول ملمع من العربية
والفارسية، لمحمد نصير المدعو بميرزا آقا والمتخلص بفرصت والملقب بفرصة الدولة
ابن الميرزا جعفر المتخلص ببهجت الحسيني الشيرازي المولود (1271) والمتوفى
(1339) ومر له آثار العجم المطبوع في (ج 1 - ص 8) نقل عنه في مقدمة طبع
ديوان حافظ بقلم السيد محمد الحسيني المتخلص بقدسي.
(578: درياى نور) منظوم فارسي على زنة (خسرو شيرين) للنظامي. يقرب من
ثلاثة آلاف بيت في شرح وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر الغفاري وترجمتها بالنظم الفارسي
للميرزا محمد على بن الميرزا محمد حسين القمي المتخلص في شعره بالأنصاري المولود
(1329) طبع في قم (1362) في (152 ص).
(579: دريچهء أخلاق) أو (سه مقالهء مخصوص) تأليف كاتب الخاقان. طبع بطهران
في (100 ص).
(580: درى گشا) في اللغات الفارسية الفصيحة الدرية. مطبوع. وهو للمولوي.
نجفعلى خان.
(581: دزدان باريس) ترجمة عن الإفرنجية بالفارسية بقلم الميرزا حسن البقراط
السبزواري. طبع بطهران (1329).
(582: دزدان دريائي) رواية فارسية لنبيه الملة، طبع في إيران في ثلاثة أجزاء
في مجلد واحد.
(583: دزد بگير) في رد البابية وكشف فضايحهم وسرقاتهم، فارسي مطبوع.
(584: دزد ظريف) رواية فارسية مترجمة عن الإفرنجية للدكتور ژاك الأمريكي
والترجمة لعطاء الله ديهمى. طبع بطهران في (130 ص).
(585:: دزد وقاضي) رواية فارسية أخلاقية بعنوان (قصة بشير القاضي) في عصر
هارون الرشيد. طبع (1296).
(586: دستان داستان) في بيان الأمثال الفارسية للسيد الميرزا على أكبر خان
148

القائم مقامي الحسيني الفراهاني الطهراني المتوفى (1329) ذكر في آخر كتابه
(جان جهان) المطبوع (1335) والمذكور في (ج 5 - ص 77) ويوجد بخطه
عند ولده محقق السلطان ميرزا شفيع القائم مقامي.
(587: دستان ماتم) منظوم فارسي في المراثي في ثلاث مجلدات. للأديب الشاعر
الميرزا حاج محمد بن الميرزا على محمد المازندراني الأصل الكرمانشاهي المتخلص
في شعره ببى دل، قال في (ج 2 - ص 75) من كتاب (مجمع الفصحاء) الذي ألف في
(1288) انى رأيت المجلد الأول والثاني منه وهو بعد مشغول باتمام المجلد الثالث
وأورد كثيرا من أشعاره في مدح السلطان ناصر الدين شاه، ومن شعره ما قرظ به (فرهنك
خدا پرستى) المطبوع (1281) وله مثنوي (عسر ويسر) في نظم حكايات الفرج
بعد الشدة.
(588: دستگاه ديوان) في اثبات لزوم القانون لنظم المجتمع الإيراني. هو من رسالات
ميرزا ملكم مؤلف (در باب تسخير مرو وتركمان) المذكور في (ص 57) طبع
ضمن (مجموعهء آثار ملكم) بطهران في (22 ص) في (1327 ش) طبقا لنسخ مكتبتي
(المحيط) و (الملك).
(589: الدستور) من كتب الدعاء ينقل عنه الكفعمي في كتابه (جنة الواقية)
المؤلف في (895) ويحتمل اتحاده مع (دستور معالم الحكم) الآتي.
(590: الدستور) للمحدث المعاصر الشيخ عباس القمي مؤلف (تحفة الأحباب في
نوادر آثار الأصحاب) (1) والمتوفى في النجف في (23 - ذي الحجة - 1359) هو في
جزئين أولهما في وقايع الأيام، والثاني في الأدعية والاحراز، وهو مطبوع.
(591: الدستور) في التنجيم للخواجه أبى ريحان محمد بن أحمد البيروني المتوفى
(440) حكى في (معجم الأدباء) (ج 17 - ص 185) عن محمد بن محمود النيشابوري
أنه صنف البيروني هذا الكتاب باسم شهاب الدولة أبى الفتح مودود بن السلطان الشهيد
وهو مستوف أحاسن المحاسن.
(592: دستور آموزش) لحبيب الله صحيحي طبع في (ص 85) في (1323 ش) بطهران.

(1) وقد فاتنا ذكره في محله في المجلد الثالث.
149

(593: دستور اتومبيل رآني فرد) للسيد رضاقليخان قائم مقامي طبع في (1303 ش)
بكرمانشاه في (132 ص).
(594: دستور الاخوان) في اللغة العربية بالفارسية. تأليف قاضيخان بدر محمد دهار
أودها روال بمعنى رئيس منطقة دهار - الدهلوي الهندي، ومؤلف (أداة الفضلاء)
المذكور في (ج 1 - ص 386) ذكر هذان الكتابان في فهرس المتحف البريطاني
نقلا عن بلوخ منى واستوازت، ونقل عن مقدمة أداة الفضلاء أن للمؤلف تذكرة للشعراء
أيضا وقد اهدى (أداة الفضلاء) لقدرخان في (812 أو 822) وان أداة الفضلاء منقسم
إلى قسمين. أقول واما (دستور الاخوان) هذا فهو مرتب على ترتيب الحروف الأوائل
من الكلمات ثم الحرف الثاني ثم الحرف الأخير منها. ويكتفى بالترجمة الفارسية بلا شرح
أوله [حمد بيحد مبدع ذو الكمال راكه نوع انسانرا از أجناس مخلوقات بفضيلت فضلناهم
على كثير ممن خلقنا.. برجان پاك أهل بيت وأصحاب] صرح في المقدمة باسمه واسم
الكتاب. رأيت نسخة منها كتبها موسى بن نصير الدين في (29 - ع 1 - 827) عند على أكبر
دهخدا مؤلف لغتنامه و (چرند پرند) المذكور في (ج 5 - ص 306) وأمثال وحكم
(595: دستور الأدوية) فارسي في خواص الأدوية مرتبا لها على ترتيب الحروف،
كما هو مألوف أوله [الحمد لله رب العالمين] نسخة منه في (الرضوية) تأريخ كتابتها
(803) وتأريخ وقفها (1166) ومثله (ألفاظ الأدوية).
(596: دستور استعمال الهندباء) رسالة في كيفية استعمال هذا الدواء للشيخ أبى على
أبى سينا. توجد نسخة منها عند (المشكاة) كما في فهرسها التي كتبها ابني. أوله [سئل
الشيخ الرئيس أبو على بن سينا ان يملي كتابا في امره باستعمال الهندباء الغير المغسول..]
وهي في (9 ص).
(597: دستور الأطباء) المعروف ب‍ (اختيارات قاسمي) للحكيم محمد قاسم الملقب
بهندوشاه الاسترآبادي والمشهور بفرشته، مؤلف (تأريخ فرشته) المذكور في (ج 3 -
ص 272) ينقل عن كتابه هذا في (مخزن الأدوية) الذي ألف في (1185).
(598: دستور الأطباء في علاج الوباء) فارسي لفخر الحكماء الميرزا موسى بن
علي رضا الساوجي نزيل طهران. كتبه باسم السلطان ناصر الدين شاه والحق به رسالة في
150

أدعية الوباء. طبع بطهران (1269).
(599: الدستور الأعظم) في الفقه للخواجه ناصر بن خسرو العلوي البدخشاني المولود
(394) والمتوفى (481) كما حكى عن (تقويم التواريخ) وقيل غير ذلك، قال في
سوانحه المعروف بسرگذشت والمنسوب إليه والمطبوع في (آتشكدهء آذر - ص 187) ما
لفظه عند الوصية إلى أخيه أبى سعيد [وقانون أعظم من نزد پسر عمم منصور فرست، وآن
كتاب ديگر را كه در فقه است ودستور أعظم نام دارد بنصر الله قاضى بدخشان ده].
(600: دستور الأعقاب) للميرزا على أكبر القائم مقامي الفراهاني مؤلف (دستان)
المذكور آنفا، ذكره في آخر (جان جهان) له.
(601: دستور الأفاضل) هو من مآخذ كتاب (مؤيد الفضلاء) كما صرح به في أوله
وينقل عنه فيه، وذكر في (كشف الظنون) أيضا.
(602: دستور الف باء) في اصلاح الخط الشرقي وتسهيله للتعليم. ألفه نور حقيقي
صدر المعالي الخوانساري مطبوع. وله أيضا (ألفبا شناسى) و (تسهيل وتكميل الفباء)
كما ذكر في (ج 7 - ص 180) كلها مطبوعات.
(603: دستور املاء) في قواعد الاملاء بالفارسية. تأليف خليق الرضوي. طبع بطهران.
(604: دستور امنيه) في مقررات شرطة الدرك في إيران. لسرهنك خوشنويسان.
طبع بطهران في (51 ص).
(605: دستور بلاغت) قصيدة في فن البلاغة باللغة الفارسية الفصيحة في (95 بيتا)
نظمه ميرزا لطف علي بن امين السفراء (1) المذكور في (ج 7 - ص 215 - س 10)
وقد شرح هذه القصيدة بنفسه في مجلد ضخم. وأهدى الشرح في مقدمته إلى صديق الملك
والنسخة موجودة بمكتبة حفيده (فخر الدين).
(606: دستور پرورش درخت توت ونوغان) في كيفية تربية هذه الشجرة. طبع
بطهران في (1308 ش).
(607: دستور پهلوى) في قواعد اللغة الپهلوية أي اللغة الفارسية المتوسطة المتداولة
في جنوب إيران في العهد الساساني (212 - 653 م) وفى القرون الأولى من الهجرة.

(1) ولكن وقع في الطبع هناك غلطا فجاء أمير السفراء بدل أمين السفراء فليصحح.
151

ألف هذا الكتاب دين محمد جى الهندي ونشره في بمبئي في (1934 م) في (246 ص)
مع مقدمة مبسوطة كتبها في (15 - شعبان - 1353) أوله [الحمد لله الذي هدانا
للاسلام وجعلنا أمة وسطا بين الأنام].
(608: دستور تار) تأليف كلنل علي نقي خان وزيري طبع في (164 ص) ببرلن
وله در عالم موسيقى وصنعت).
(609: دستور تجويد) رسالة في علم التجويد، فارسية للشيخ عبد الرحيم سلطان القرائي
مؤلف (الدر المنثور) في التجويد كما مر آنفا، توجد نسخته الناقصة في مكتبتهم
مكتبة (سلطان القرائي) أولها [أول در بيان وقف. وقف در لغت..].
(610: دستور تجويد) رسالة فارسية في التجويد، تأليف الحافظ حاجي بن يوسف
الدين الگيلاني المعروف بالشفتي، أوله [الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
سيد المرسلين محمد وآله الأكرمين وصحبه المنتجبين، وبعد چنين گويد..].
توجد نسخة منها في مكتبة (سلطان القرائي). كتبها ميرزا هادي التفرشي في بلدة
كسكر في (ع 1 - 1090).
(611: دستور ترسيم) وتعليم التصوير. ألفه حكيمى ومعينى. طبع بطهران
في (124 ص).
(612: دستور تشريفات) طبع بطهران في (1314 ش).
(613: دستور تعليم ألفباء) لمهدي قلى هدايت. مطبوع بطهران. ومر (دستور
ألفباء). راجع (ج 7 - ص 179).
(614: دستور تعليم حساب مقدماتي) رسالة في طريقة تعليم الحساب لحبيب الله
صحيحي مؤلف (دستور آموزش). مطبوع.
(615: دستور جامع) كبير مرتب على أقسام. في عدة مجلدات. فالقسم الأول منه في
الكيميا، وهو المجلد الأول وسمى هذا القسم (بتحفة المؤمنين) كما مر في (ج 3 -
ص 473).
(616: دستور الحكم) رأيت النقل عنه كذلك في بعض مسوداتي.
(617: دستور حكمت) شرح فارسي لعهد مالك الأشتر، للشيخ أحمد الأديب الكرماني
152

مؤلف (سالارنامه) الفارسي ألفه بأمر علاء الملك السيد محمود خان الطباطبائي
التبريزي طبع في (1321) وأنشأ خطبته ميرزا محمد حسين الفروغي، كما ذكره ابن يوسف
في (نهج البلاغة چيست؟).
(618: دستور حكومت) أيضا ترجمة وشرح بالفارسية لعهد أمير المؤمنين (ع) إلى
مالك الأشتر حين ولاه مصر، ألفه الشيخ محمد على الواعظ ابن علي أصغر الطهراني
المعاصر المعروف بهمت آبادي - لنزوله في تلك المحلة بطهران - وجعله خاتمة لكتابه
(مقالة في الكفر) في الرد على الكتاب الموسوم (بمقالة في الاسلام).
(619: دستور حكومت) أيضا ترجمة لعهد مالك. للميرزا محمد علي خان بن الميرزا
محمد حسين خان ذكاء الملك المتخلص بفروغي الأصفهاني طبع بإيران، وقد مر في
(ج 1) آداب الملوك وفى (ج 3) تحفة الولي وفى (ج 4) ترجمهء عهد مالك.
(620: دستور خياطي) تأليف ماه لقا خانم برها، طبع بطهران في (134 ص)
عام (1309 ش).
(621: دستور دانش) للفاضل المعاصر الملقب بمترجم همايون، طبع بطهران
وهو دروس وحكايات.
(622: دستور در محاكم حقوق) للدكتور محمد مصدق مؤلف حقوق پارلماني
طبع في (497 ص) في (1333) بطهران، وتأتي (دستور العمل أصول محاكمات). وقد
كتب صهره الدكتور أحمد متين دفتري (آئين دادرسى مدني) وطبع في (672 ص).
(623: دستور دعاء السيفي) للمولى محمد جعفر بن محمد صادق فارسي، ألفه للميرزا
أبى الحسن وفرغ منه في (ع 2 - 1134) والنسخة بخط المؤلف في المكتبة (الرضوية)
كما في فهرسها (ج 2 - ص 257) منضمة بسورة إجازة العلامة المجلسي للمير هاشم،
وأما نفس الدعاء فهو بخط الميرزا أحمد النيريزي في (1133).
(624: دستور الذكر) للسيد الميرزا فتح الله المرعشي التستري المعروف بالكيمياوي
كتبه لتلميذه ومريده المولى فتح الله الشاعر الشهير المتخلص بالوفائي التستري
المتوفى (1304).
(دستور رمل) متعدد تأتى في الراء بعنوان (الرمل).
153

(625: دستور زائرين) فارسي. للمولى عبد العزيز بن محمد المدعو بأفضل الشيرازي
جمع فيه طائفة من المشايخ والعلماء والأعيان المدفونين بشيراز. أخذه من (شد الإزار)
المذكور في (ج 6 - ص 186) كذا في (كشف الظنون).
(626: دستور زبان آلماني) فارسي للسيد عبد العلي العلوي المتخلص ب‍ (پرتو)
ولد في بطهران (1281 ش) وسافر في (1300 ش) إلى مصر واشتغل بالتحصيل في
جامع الأزهر، ثم سافر إلى آلمانيا وهو اليوم بطهران. وله (ترجمهء زندگانى على بن.
أبى طالب (ع)) مطبوع. والدستور هذا في قواعد اللغة الألمانية مطبوع أيضا.
(دستور زبان آلماني) مر بعنوان (خودآموز آلماني).
(دستور زبان اسپرانتو) مر بعنوان (خود آموز اسپرانتو).
(دستور زبان پهلوي) مر بعنوان دستور پهلوي.
(دستور زبان انگليسي) مر بعنوان (خود آموز انگليسي).
(دستور زبان روسي) مر بعنوان (خود آموز روسي)
(627: دستور زبان عربي) أو (خود آموز عربي) لكمال الدين، نور بخش مؤلف
(فقه وشرعيات) نزيل طهران.
(628: دستور زبان عربي) في ثلاث مجلدات للمدارس المتوسطة في إيران بالفارسية
ألفها أحمد بهمنيار المذكور (ج 6 - ص 30) والشيخ محمد حسين فاضل توني
المذكور في (ج 7 - ص 100) وهما أستاذان بجامعة طهران، واشترك معهما في التأليف
عبد الرحمان فرامرزي مدير جريدة (كيهان) الطهرانية. وطبعها وزارت المعارف
الإيرانية تحت عنوان (صرف ونحو عربي).
(629: دستور زبان عربي) للشيخ أحمد النجفي، نزيل طهران أخيرا. ألفه لتعليم
اللغة العربية لتلاميذ المدارس المتوسطة بالفارسية.
(630: دستور زبان عربي) أو (خود آموز عربي) للشيخ محمد باقر الكمره ئى نزيل
ري - جنوبي طهران - وله (الدين في طور الاجتماع) يأتي.
154

دستور زبان فارسي
قواعد اللغة الفارسية نحوا وصرفا
لكل لغة قواعد نحوية وصرفية يعرفها أهل ذلك اللغة ويجرونها بألسنتهم
ويستعملونها من غير إرادة ولا تعمد، ولا يحتاجون إلى تدوين مسائله، ولكن غيرهم
لا يقدر على استعمالها إلا بعد تعلمها، وذلك يستدعى تدوين تلك القواعد. فاختلاط
الأقوام والاحتياج إلى تعلم اللغات هو الباعث الأول لتدوين قواعد اللغات نحوا وصرفا
وبهذا يتضح لنا سبب أن أكثر الباحثين عن قواعد اللغة العربية وأقدمهم كانوا من
غير العرب - من الفرس - وكذلك قواعد اللغة الفارسية دونت أكثرها في خارج إيران
- في تركيا والهند - ويتضح أيضا كيف أن تاريخ تدوين قواعد اللغات يرجع إلى
أول عهد المتكلمين بها بالامتزاج والاختلاط بساير الأقوام. فاليونانيون القدماء دونوا
قواعد لغتهم في عصر المهاجرة أي القرن الخامس قبل الميلاد. والروم دونوا قواعد
لغتهم في القرن الأول بعد الميلاد أي في أوائل التوسع الرومي. واللغة الپهلوية - اللغة
الفارسية المتوسطة - دونت في العصر الساساني. واللغة العربية دونت بعد الاختلاط
بالفرس - واللغة الدرية - الفارسية الجديدة - دونت بعد مهاجرة الأتراك السلجوقيين
إلى إيران.
فأول من نعرفه من المدونين لقواعد اللغة الفارسية هو شمس الدين محمد بن قيس
الرازي من أوائل القرن السابع، فأنه ألف (المعجم في معايير أشعار العجم) المطبوع
(1909 م و 1935 م) وهو وان كان يبحث عن الشعر الفارسي لكنه يتعرض فيها كثيرا لمسائل
النحو والصرف أيضا وذلك لا على نحو الابتكار بل بالنقل عن المتقدمين عليه في هذا الفن.
ثم جاء أبو حيان النحوي محمد بن يوسف الغرناطي (654 - 745) وكتب (منطق
الخرس في لسان الفرس) كما ذكر في (فوات الوفيات).
ثم جمال الدين أحمد بن علي بن مهنا صاحب (عمدة الطالب) المتوفى (828). ألف
(حلبة الانسان في حلية اللسان) المذكور في (ج 7 - ص 81) فيها قواعد اللغات
الثلاث الفارسية والعربية والتركية.
155

ثم عبد القهار بن إسحاق الملقب بالشريف. فإنه اختصر القسم العروض من كتاب (المعجم
في معايير اشعار العجم) وسماه (ميزان الأوزان) واختصر أيضا قسمي البديع والقافية
وسماه (لسان القلم در شرح ألفاظ عجم) وجعلهما باسم السلطان أبى القاسم بابر
بهادرخان المتوفى (861). ونسخ هذين الكتابين متداولة ذكرت في مقدمة (المعجم)
طبعة طهران، وعند جلال الهمائي أيضا منها نسخة. وقد عدهما المؤلف ملخصا للمعجم
ومكملا له.
ثم ميرزا حسين الاينجوي الشيرازي ألف (فرهنك جهانگيري) في اللغة الفارسية وجعل
له مقدمة مبسوطة في قواعد اللغة الفارسية. وجعله باسم جهانگيرشاه الهندي (14 - 1037)
يأتي في الفاء.
ثم محمد حسين بن خلف التبريزي. ألف (برهان قاطع) المذكور في (ج 3 - ص 98)
وجعل له مقدمة في تسع فوائد في قواعد اللغة الفارسية.
ثم عبد الكريم بن أبي القاسم الإيرواني ألف (قواعد صرف ونحو فارسي) في (1262)
راجع العدد (637).
ثم الحاج كريم خان الكرماني ألف (صرف ونحو فارسي) في (1275) راجع العدد (641)
ثم رضا قلي خان هدايت ألف (انجمن آراي ناصري) في اللغة الفارسية في (1286)
وجعل له مقدمة مبسوطة للمسائل النحوية والصرفية.
ثم محمد حسين الأنصاري. الف (تنبيه الصبيان) المذكور في (ج 4 - ص 443) وفى
آخره اقترح اصلاح الخط وهو المذكور في (ج 7 - ص 180 - س 9).
ثم ميرزا حبيب الله الأصفهاني. ألف (دستور سخن) و (دبستان پارسى) راجع العدد (646).
ثم ميرزا حسن بن محمد تقي الطالقاني. ألف (لسان العجم) لتلاميذ مدرسة دار الفنون
وطبعه (1316). يأتي في اللام.
ثم غلام حسين كاشف له (دستور كاشف) راجع العدد (638).
ثم على أكبر ناظم الأطباء النفيسي، مؤلف فرهنك نفيسى. ألف (زبان آموز فارسي)
في (1316) يأتي في الزاي.
ثم المولوي محمد نجم الرامپوري الهندي. له (نهج الأدب) المطبوع في حياة المؤلف
156

(1919 م) في لكهنو في (822 ص) وفى آخره فهرس مآخذ الكتاب.
ولعدة من المعاصرين أيضا كتب في هذا الموضوع يذكر بعنوان (دستور زبان فارسي)
(ع. م)
(631: دستور زبان فارسي) صرفا ونحوا تقليدا عن القواعد العربية اسمه (پارسى نامه)،
مختصر لميرزا إبراهيم الشاعر الأصفهاني ألفه لولده ميرزا إسماعيل المتخلص بدردى.
والمؤلف شاعر خطاط له ديوان يأتي. وكان تلميذ الخطاط الشهير غلام على المتوفى
(1269) وقد سافر إلى الهند قبيل (1267) وطبع بخطه الجيد هناك (أخلاق ناصري)
وغيره ثم رجع إلى أصفهان في (1268) وسافر ثانيا إلى بمبئي في (1270) وعاد إلى
أصفهان في (1271) ومات هناك في (1302) ودفن بتخت فولاد وقد قال محمد مانى
في تاريخ وفاته:
وقت رحلت گفت باساقى عشق * از پى تاريخ (يك ساغر بده)
وله (التحفة الحسينة) و (توحيد نامه) فاتنا ذكرهما و (سبعة أبحر) و (مزخرف نامه)
و (ديوان) تأتى كلها. وأولاده الأربعة حين مات، إسماعيل دردي، وجعفر المتخلص
بظفر، وحاج على الموسيقار المعروف، وغلام على الثاني الخطاط. ذكر ذلك جلال
الهمائي في مقدمة (ديوان غمگين) المطبوع (1328 ش).
(632: دستور زبان فارسي) لجلال الدين الهمائي الشيرازي الأصفهاني ابن أبي القاسم
محمد نصير المتخلص بطرب، حفيد (هما) الشاعر الشيرازي. ولد بأصفهان في رمضان
(1317) وهاجر إلى طهران في (1347) وهو اليوم أستاد بجامعة طهران. له (تاريخ
أدبيات إيران) و (غزالي نامه) مطبوعان، و (تاريخ أصفهان). وهذا الدستور في
ثلاث مجلدات. طبع قسم منه في (نامهء فرهنگستان) السنة الأولى. وفى سالنامه
أيضا. ولم بطبع الباقي بعد.
(دستور زبان فارسي) لميرزا حبيب الله الأصفهاني معلم اللغة الفارسية باستانبول.
مر بعنوان (دبستان پارسى) ويأتي أخرى بعنوان (دستور سخن).
(633: دستور زبان فارسي) للشيخ حسن الهروي مؤلف (انقلاب طوس) المذكور
في (ج 2 - ص 402) المعلم بثانويات مشهد خراسان. والدستور هذا مفصل مطبوع.
157

(دستور زبان فارسي) لميرزا حسن الطالقاني. يأتي في اللام بعنوان (لسان العجم).
(دستور زبان فارسي) لمحمد حسين الأنصاري. مر بعنوان (تنبيه الصبيان) في
(ج 4 - ص 443). وله (نمونهء أفكار) يأتي في النون.
(634: دستور زبان فارسي) لميرزا محمد حسين سميعي المتخلص بعطا المولود
برشت (1293) ومؤلف (جان كلام) المذكور في (ج 5 - ص 77). ألفه أوان
تدريسه بمدرسة السياسي بطهران كما ذكر في (أدبيات معاصر - ص 74) وله (آرزوى
بشر) المطبوع ثانيا بطهران (1315 ش) وقد فاتنا ذكره.
(635: دستور زبان فارسي) للشيخ محمد حسين صدر آموخته. طبع برشت.
(دستور زبان فارسي) تأليف عبد الرحيم فرخ. يأتي بعنوان (دستور فرخ).
(636: دستور زبان فارسي) لعبد العظيم خان قريب الگركاني أستاد جامعة طهران
مؤلف (بداية الأدب) المذكور في (ج 3 - ص 58) و (فرائد الأدب) الآتي.
وهذا الدستور في ثلاث مجلدات. طبع حتى الآن إحدى وعشرين مرة بطهران
لتلاميذ المدارس.
(637: دستور زبان فارسي) اشترك في تأليفه عبد العظيم قريب المذكور، ومحمد تقى
بهار صاحب (دانشكده) وبديع الزمان فروزانفر، وجلال الدين الهمائي، ورشيد ياسمى
من أساتذة جامعة طهران. انتشرت منها مجلدان في (1328 ش).
(638: دستور زبان فارسي) تأليف عبد الكريم بن أبي القاسم الإيرواني التبريزي
المعروف بملا باشى المتوفى (1294) ألفه باسم ولده محمد على في زمن حكومة بهمن
ميرزا بن عباس ميرزا على تبريز، وقسمه على أربع عشرة فائدة، أوله [سپاس وستايش
خداونديرا سزاست كه نوع انسانرا پايهء برترى بمايهء سخندانى بخشوده است، وزبانرا
گنجور گوهرهاى معاني نموده] وله (مختصر العروض) توجد نسختاهما في مكتبة
(سلطان القرائي). وقد طبع في (1262).
(دستور زبان فارسي) لعلى أكبر ناظم الأطباء النفيسي. طبع في (1316) اسمه
(زبان آموز فارسي) يأتي.
(639: دستور زبان فارسي) تأليف غلام حسين كاشف. ألفه في أوائل القرن الرابع
158

عشر، مفصلة لكنه قلد فيه كثيرا عن قواعد اللغة التركية. طبع باستانبول (1328).
(640: دستور زبان فارسي) تأليف قويم طبع بطهران لتلاميذ المدارس الابتدائية.
(دستور زبان فارسي) يأتي باسمه (سخن آموز) أنه تأليف لطف علي صدر الأفاضل
مؤلف (دستور البلاغة) ذكره في رسالته الموسومة بترجمان الحال في ترجمة نفسه
الموجود نسخته عند حفيده (فخر الدين) وله (الداموس في اصطياد أغلاط القاموس)
و (دبستان) في مصطلحات علمية باللغة الفارسية. جمعها كتب الفلسفة للقدماء
و (قلب وابدال در لغت فرس). و (ديوان) يأتي
. (641: دستور زبان فارسي) لمحمد المعروف بپروين الگون آبادي ابن عباس شمس
الذاكرين أميري. لأنه من أولاد ملا أميراخ فاضلخان (1) الباني لمدرسة الفاضلية
ومكتبتها المذكورة في (ج 6 - ص 403) ولد المؤلف في (1282 ش) بقصبة كاخك
من أعمال گون آباد، فصار معلما للمدارس الثانوية بخراسان ثم انتخب وكيلا للمجلس
في الدورة الرابعة عشر بطهران، وله تأليفان منها (ترجمهء روح التربية) لگوستاولبون،
و (هفتخوان رستم) و (راهنماى مطالعه) و (پرورش اراده) و (شيوهء نگارش)
و (انديشه ها) و (فن مناظره) كلها مطبوعات. والدستور هذا مفصل طبع قسم منها
ضمن جملة (آشفته) سنة (1328 ش).
(642: دستور زبان فارسي) للحاج محمد كريم خان بن إبراهيم خان الكرماني رئيس
الفرقة الشيخية بكرمان ألفه وطبعه (1275). وتوفى (1288) وله تصانيف كثيرة
ذكرت في رسالة ترجمة أحواله المطبوعة ببمبئى وله مكتبة خاصة.
(دستور زبان فارسي) للمولوي محمد نجم الهندي. يأتي باسمه (نهج الأدب). طبع
في (1919 م) في (822 ص). في حياة المؤلف.
(643: دستور زبان فارسي) لنصرة الوزارة، مؤلف (داستان باستان). مطبوع
وله ديوان يأتي بعنوان (ديوان بديع) لان تخلصه (بديع).
(دستور زبان فرانسه) مر بعنوان (خود آموز فرانسه).

(1) كان قد كتب على كتيبة هذه المدرسة انها من بناء فاضلخان أخي ملا أمير التوني. وهذا يدل على أن
ملا أميركان أشهر من أخيه فاضلخان.
159

(644: دستور زراعت زعفران) لمصطفى شاه علائي مؤلف (درخت سيب) طبع
بطهران 1320 في (44 ص).
(645: دستور زناشوئى) فارسي لحسين علي خان الملقب بمصباح طبع بإيران.
(646: دستور السالكين) في آداب العلم والعلماء والمتعلمين هو، أول الرسائل الثمان
المشتمل عليها كتاب أبواب الجنان، تأليف المولى محمد بن فرج المذكور في (ج 1 ص 77)
أوله [الحمد لله على ما أولانا من التوفيق وهدانا إلى سواء الطريق] مرتب على سبعة
أبواب وخاتمة وفرغ منه (1052) والنسخة بخط تلميذ المؤلف الحاج ابن منصور
الأحسائي البصري فرغ من الكتابة (1059) وقرئه على أستاده المؤلف موجودة
في مكتبة (الطهراني بكربلاء).
(647: دستور سخن) أي قواعد التكلم. في مسائل النحو والصرف للغة الفارسية.
بقلم ميرزا حبيب الله الأصفهاني مؤلف (دبستان فارسي) الذي هو خلاصة من هذا الكتاب
وقد مر مختصرا في العدد (122). قال في ديباچة دبستان [من بندهء شرمنده حبيب
أصفهاني پس از نوشتن كتاب (دستور سخن) وچاپ كردن آن باهتمام بندگان..
حسن على خان أمير نظام چون ديدم كه نسخهء آن قدري مطول مى نمايد، خواستم..
در عبارت قدري از نسخهء پيش مختصرتر.. وأين محصول چند سأله تعليم خود را مسمى
باسم (دبستان پارسى) گردانيدم.]. فيظهر أنه كان معلما للأدب الفارسي باستانبول
وأنه ألف (دستور سخن) وطبعه أولا ثم اختصر منه (دبستان پارسى). طبع
(دستور سخن) في (1287) وطبع (دبستان پارسى) في (1308).
(648: دستور سخن رآني) أي قواعد الخطابة. ألفه محمد هادي بيرجندى.
طبع بطهران.
(649: دستور السياسة) للسيد الأمير رضا الحسيني القزويني، مؤلف (بحر المغفرة)
المذكور في (ج 3 ص 48) موجود في قزوين عند أحفاده الباقين هناك.
(دستور شطرنج) مر بعنوان (خود آموز شطرنج) في (ج 7 - ص 276).
(650: دستور شعراء) فارسي في علم الشعر. للشيخ محمد المازندراني المتخلص بأماني
ألفه للوزير شمس الملة والدين محمد تقي، ورتبه على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة
160

أوله [ستايش وافر كاملى را سزد كه بارگاه سپهر نيلي چهر را]. المقدمة في تعريف
الشعر والمقالة الأولى في العروض 2) في القافية 3) في البديع والخاتمة في السرقات
الشعرية. نسخة منه في (الرضوية) تاريخ كتابتها (1048) من وقف نادرشاه في (1145)
ونسخة أخرى في مكتبة (المشكاة).
(651: دستور شفائي) فارسي في الطب، للحكيم السيد محمد حسين بن السيد محمد
هادي العقيلي العلوي من أطباء سند المؤلف لقرابادين (مجمع الجوامع، وذخائر
التراكيب) في (1185) أوله [الحمد لله وكفى] رتبه على أحد وعشرين بابا رأيته
في خزانة كتب (الشريعة) وكان خال والده الحكيم معتمد الملوك المؤلف ل‍ (جامع
الجوامع) المذكور في (ج 5 - ص 48) وسيأتي قرابادين (شفائي) الذي هو
للسيد مظفر بن محمد الحسيني المعروف بشفائي، وهو جد السادة المعروفين بكاشان
بلاجورديين، والشفائي الثالث هو الحكيم شرف الدين حسن الأصفهاني المعروف بشفائي
كما في الرياض والمتوفى (1037) كما أرخه في (مطارح الأنظار).
(652: دستور الصبيان) فارسي في تعليم المكاتبات والانشاءات مرتبا على سبعة
أبواب، أولها في مكاتيب السلاطين (2) في الفرامين (3) في البروات (4) في العرايض
(5) مكاتيب الاخوان (6) في القبالات (7) في الدفاتر والحسابات رأيت نسخة بخط السيد
غوث على فرغ من الكتابة (1214).
(653: دستور طبي) رسالة مختصرة في كيفية تشخيص الأمراض ثم علاجها ونوع
مأكول المريض وغيرها. مرتبة على فصول. للشيخ أبو على ابن سينا، أوله (دستور
طبي من كلام الشيخ الرئيس أبى على ابن سينا. اما بعد، فأول ما يجب على الطبيب ان
يبتدء به..]. توجد نسخة منه في مكتبة (المشكاة) كما في فهرسها التي كتبها ابني.
(654: دستور عشاق) ليحيى سيبك النيشابوري المتوفى (852) كما في (حبيب السير).
(ج 3 - ص 148) المتخلص في بعض اشعاره (تفاحى) وبعضها (فتاحي) وبعضها
(اسراري) وبعضها (خماري) له منظومات كثيرة منها (تعبير خواب) و (دهنامه) و (أسراري)
و (خماري) و (دستور عشاق) هذا طبع في برلن في (1926 م). وله نثرا (حسن
ودل) و (شبستان خيال).
161

(655: دستور العقلاء في آداب الملوك والامراء) للشيخ محمد على الشهير بالشيخ
على الحزين المتوفى (1181) ذكره في (نجوم السماء) في فهرس كتبه الفارسية.
(656: دستور العلاج) في الطب للحكيم اكرام رضا خان الهندي، فارسي مطبوع.
(657: دستور العلاج) فارسي في الطب. للطبيب الماهر الميرزا عبد الكريم بن الشيخ
العالم المولى إسماعيل اليزدي، نزيل طهران، ومن علماء عصر السلطان فتح علي شاه.
(658: دستور العلاج) فارسي في الطب لسلطان على الطبيب الگنابادي الخراساني.
أوله [حمد وسپاس وستايش فزون ازوهم وقياس - إلى قوله - بر پيغمبر محمود وخليفهء
برحق ووصى مطلق وبر أولاد طاهرين أو باد] مرتب على مقالتين أولهما في أمراض
الأعضاء الخاصة من الرأس إلى القدم، ذكرها في خمسة وعشرين بابا، والثانية في الأمراض
الغير المختصة بعضو خاص وأوردها في ثمانية أبواب، وجعل لكل باب فصولا ولكل
فصل أنواعا، وألفه باسم السلطان أبى المنصور كوچكانجي خان ونتيجة أعظم الخواتين
محمود شاه سلطان، نسخة منه عتيقة جدا كانت في مكتبة (الصدر) لم يوجد فيها تأريخ
غيران تأريخ إحدى تملكاتها (1189) لكن النسخة أقدم من ذلك بكثير.
(659: دستور العمل) رسالة فارسية لعمل المقلدين للميرزا محمد باقر بن الميرزا
زين العابدين الموسوي الخوانساري الأصفهاني المتوفى بها (1313) قال في كتابه
(روضات الجنات) انه غير تام. ويأتي في الراء (رسالهء عملية) ومر في (ج 6 -
ص 89) الحاشية على الرسائل العملية.
(660: دستور العمل) في الحج والمزار مجلد كبير في مناسك الحج وأحكامه وآدابه
موافقا لجميع الاحتياطات، للحاج المولى باقر بن غلام على التستري المتوفى بالنجف
(1327) انتخبه من (زاد المعاد) للعلامة المجلسي، و (مناسك الحج) لوالده التقى،
و (مناسك الحج) للمحقق القمي و (انتخاب الزاد) لآقا محمد على المذكور في (ج 2 -
ص 359) وقال في آخره [تمام شد دستور العمل در مكهء معظمه بسال (1282)] رأيت
النسخة عند بعض أسباط المؤلف في النجف.
(661: دستور العمل) أو الفقه الفارسي، المدلل لبعض العلماء الاعلام ألفه في (1222)
كما ذكره السيد هبة الدين الشهرستاني.
162

(662: دستور العمل) في أعمال السنة مختصرا. للحاج الشيخ عباس المحدث القمي
المتوفى (1359) مطبوع بإيران.
(663: دستور العمل) في الوظائف اليومية، للمولى عبد الوحيد الگيلاني تلميذ
الشيخ البهائي ومؤلف (در كنج سعادت) المذكور آنفا ذكره في الرياض.
(664: دستور العمل) فارسي لعمل المقلدين مع مقدمة في أصول الدين للمولى
على أكبر الأصفهاني، رأيته في مكتبة (السيد محمد باقر الحجة) والمظنون أن المؤلف
هو المولى على أكبر بن محمد باقر الايجهي (الاژه ئى) نسبة الايجه (1) (اژه) من محال
أصفهان، المتوفى بها والمدفون بتخت فولاد في (1232) كما أرخه في الروضات،
وهو المذكور في (ج 7 - ص 255).
(665: دستور العمل) فقه منظوم فارسي في تمام العبادات من أول المياه إلى صلاة
المسافر، مبيضة تامة مهذبة، ومنها إلى آخر الامر بالمعروف والنهى عن المنكر مسودة
تحتاج إلى بعض التهذيبات. والجميع يقرب من ثلاثة آلاف بيت توجد بخط ناظمه
الفاضل الأديب الشاعر بالعربية والفارسية الشيخ محمد على بن شير على البروجردي
السهورى نزيل النجف من (1314) والمتوفى بها (1328) وله أرجوزة في الرجال
سماها (عدة الخلف في عدة السلف) وكلاهما موجودان بخطه عند السيد آقا التستري
كتب الناظم بخطه على ظهر منظومة الفقه اسمه بعنوان (دستور العمل) وكذا في أثناء
نظمه سماه بذلك باني النظم الآمر به، ولكن يعبر عنه في أول شعره ببرنامه أيضا أول
خطبته قوله: -
مهر مهرش نامهء مشكين طراز * بر سپاس كردگارى گشت باز
إلى قوله: وين يكى (برنامه) از أين خاكسار * اندرين فن نظم شد فهرست وار
شد مبين فقه در أو سر بسر * بر طريقي سهل ووجهى مختصر
إلى قوله: گفت چون أو ديد أين نظم وجمل * نام أو را كن تو (دستور العمل)
(666: دستور العمل أصول محاكمات جزائي) أي برنامج العمل في المحاكم

(1) هذا وأما الايج (ايگ) من توابع شيراز فالنسبة إليها الإيجي ومنها القاضي عضد الإيجي. ذكر
في (معجم البلدان) و (مرآت البلدان).
163

الجزائية. طبع بطهران من تأليفات حسن مشير الدولة پيرنيا المذكور في (ج 2 - ص 488)
وله (إيران باستان) و (داستانهاى إيران قديم). ومر (حقوق جزاء) و (دستور
در محاكم حقوق). وطبع هناك أيضا (قانون جزاء) من تقريرات داور. و (أصول
محاكمات حقوقي) لمحمد خان عبده البروجردي و (أصول محاكمات جزائي)
لوجداني. و (شرح قانون تجارت) لعامري. و (شرح قانون مجازات عمومي)
لفروهر. و (عمليات ثبت) لمقتدر الدولة كيا. و (أصول محاكمات حقوق) أيضا
لوجداني.
(667: دستور فرخ) في الصرف والنحو الفارسي مفصلا مبسوطا، ألفه عبد الرحيم
همايون فرخ المعاصر. طبع بطهران في (1324 ش) في (214 ص).
(668: دستور فصحا) في فن القصاصة وقصة أمير حمزهء المذكور في (ص 36) بالفارسية
تأليف عبد النبي فخر الزماني القزويني المتخلص بزلالي. ولد بقزوين حدود (990)
وتوفى (1037) وكان قد سافر إلى الهند في شبابه وألف هناك (تذكرهء ميخانه) و (نوادر
الحكايات) و (آذر وسمندر) وقد طبع (تذكرهء) ميخانه في لاهور (1926 م) تحت
نظر محمد شفيع أستاد جامعة پنجاب.
(669: دستور الفضلاء) شرح لمنظومة العروض التي نظمها بعض العلماء المعاصرين
للميرزا رفيع الدين محمد الصدر الكبير المتوفى (1034) والد الأمير علاء الدين حسين
المدعو بسلطان العلماء وخليفة سلطان، ثم إن الناظم شرح المنظومة بنفسه واستنبط فيه
اقسام العروض من الآيات القرآنية!. أوله [الحمد لله الذي تجلى لعباده في
كلامه] نسخة منه في المكتبة (الرضوية) تأريخ وقفيتها (1166) كما في فهرسها
(ج 3 - ص 169).
(670: دستور فلاحت وباغبانى) تأليف مشهدي الله وردي، في علم الفلاحة. طبع
برشت في (1304 ش) في (32 ص).
(671: دستور قافيه) تأليف نور الدين عبد الرحمان الجامي (817 - 898) الشاعر
الشهير الفارسي، نسخة منها بخط مولانا أحمدي كتب في (908) توجد في مكتبة
(سلطان القرائي). أوله [بعد از تيمن بموزون ترين كلامي كه قافية سنجان انجمن
164

فصاحت بدان تكلم كنند]. ومعها هناك شرحها لشارح لم يعرف شخصه، قال الشارح
بعد ذكر خطبة أصل الكتاب:
چو گل بخنده درآيد لب أمل زنشاط * اگر زگلشن وصلش وزد نسيم قبول
(672: دستور قضاة) فارسي للقاضي مسعود الرازي وعليه حاشية كما في (كشف
الظنون).
(673: دستور الكاتب في تعيين المراتب) أي مراتب أصناف الناس وبيان ما يليق
ان يكتب إليهم في المراسلات معهم وغير ذلك. لمحمد بن هندوشاه المشتهر بشمس
المنشى النخجواني. كان والده هندوشاه مؤلف (تجارب السلف) المذكور في (ج 3
ص 348) ويعرف بالصاحبي للإضافة إلى صاحب الديوان الجويني الشيعي وابنه محمد
ألف (دستور الكاتب) باسم السلطان الشيخ أويس الذي كان من ملوك الامامية
في (757 - 776) أوله [تحميديكه سيار فهم دوربين بمراحل ومنازل آن رآه نيابد]
توجد نسخة منه في مكتبة (سپهسالار) كما فهرسها في (ج 2 - ص 21) مفصلا وأورد
فهرس مطالب الكتاب بعين عباراته وانه مرتب على مقدمة للكتاب وقسمين وخاتمة
والقسم الأول في المكاتبات في أربع مراتب (1) مكاتبات الملوك (2) مكاتب الامراء
(3) مكاتبات الاشراف من الناس والأرحام (4) سائر المكاتبات، والقسم الثاني في الاحكام
الديوانية في بابين في كل منهما فصول كثيرة وذكر ان النسخة عتيقة ليس فيها اثر
تاريخي الا ما كتبه على ظهر الصفحة الأولى الحسن بن محمد المدعو بحكمي في (1012)
(دستور كاشف) تأليف غلام حسين كاشف. مر بعنوان (دستور زبان فارسي). في (ص 121)
(674: دستور كاميابى) ترجمة بالفارسية لاصله الانگليزي. ترجمه محمد صادق نشأت
المعلم بالمدارس الإيرانية في العراق.
(675: دستور اللغة العربية) للأديب الماهر ذو البيانين والشاعر في اللسانين العربي
والفارسي، بديع الزمان أبى عبد الحسين بن إبراهيم النطنزي المتوفى (497). أوله
[الحمد لله الذي أبدع العالم بقدرته وخص بني آدم بكرامته والصلاة على خيرته محمد من
بريته وعلى آله وذريته، وبعد فهذا دستور اللغة العربية..]. رأيت نسخة منه بمكتبة
(الخوانساري) تاريخ كتابتها (965) وأخرى عند (المشكاة) وأخرى بمكتبة (سپهسالار)
165

كما في فهرسها (ج 2 - ص 176 - 180) وقد تعرض مؤلف الفهرس لخصوصياته
منها ما يظهر من أوله انه سماه المؤلف بكتاب الخلاص وذكرناه بهذا الاسم في
حرف الخاء. وذكرنا وجود نسخة عصر المؤلف عند (فخر الدين) فإنه قال المؤلف في
أواخر مقدمة الكتاب [وسميته بكتاب الخلاص، لخلاصة كل لفظ معاد وكلام معتاص
بما لابد منه للعام والخاص، ثم للتفال بخلاص نفسي المسيئة القصاص، كما قال القائل
كتاب الخلاص كتاب به * خلاص النطنزي يوم الحساب
إلى آخر الأبيات الخمسة في تقريظ الكتاب، وقد رتبه المؤلف على ثمانية وعشرين
كتابا وكل كتاب على اثنى عشر بابا وأورد نموذجا من أوله المؤلف لفهرس المكتبة
في (ص 179) وقال أنه يقرب من سبعة آلاف وخمسماية بيت وختمه بقوله:
جزى الله ذا لفظ يعاضد قائلا * بطوع أغث شخص الحسين برحمتك
وترجم السيوطي المؤلف في (البغية ص 231) قال [وله تصانيف في الأدب] ولم
يذكر شيئا من أسمائها وانما ذكر بعض شعره منها قوله:
أسوء الأمة حال رجل * عالم يقضى عليه جاهل
(776: دستور مادرى) تأليف الدكتور ادمون ويل والدكتور شارل كاردر. ترجمه
بالفارسية الدكتور على محمد المدرسي طبع بطهران في (136 ص) في (1326 ش).
(677: دستور مادران جوان) فارسي في حفظ صحة أمهات الأولاد في أحوال الحمل
والوضع والرضاع والفطام. للدكتور حسين قليخان القاجار (قزل اياغ) طبع بمصر بعد
تأليفه في (1345) في (58 ص).
(678: دستور المبتدى) في علم الصرف طبع بالهند. وهو فارسي من تأليف السيد
أنور على كما ذكر في فهرس مكتبة راجه بفيض آباد.
(679: دستور المذكرين ومنشور المتعبدين) للحافظ محمد بن أبي بكر المديني،
كذا نقل عنه السيد بن طاوس في الاقبال في أعمال عاشوراء استنادا إلى حديث [من بلغ..]
وأيضا في تسمية شوال وصوم ستة أيام في أوله وفى الخامس والعشرين من رجب نقل
عنه روايته عن أمير المؤمنين (ع) انه يوم المبعث وفى مواضع اخر أيضا فراجعه.
(680: دستور مركبات) في كيفية تركيب بعص الثمار، تأليف رضا قلى گل پيرا.
166

طبع في (1308 ش) بطهران.
(681: دستور معالم الحكم) عده الكفعمي بهذا العنوان من مآخذ كتابه (البلد
الأمين) في الأدعية الذي ألفه (868) ولعل هذا هو مراده من (الدستور) المطلق
عن هذا القيد الذي ينقل عنه بعد سنين في كتابه (الجنة الواقية) الذي ألفه (895).
(682: دستور معما) الصغير. رسالة صغيرة في فن المعما. لنور الدين الجامي مؤلف
(دستور قافيه) وهو منظومة أصغر مما بعدها أوله:
چو از حمد وتحيت يا فتى كأم * بدان أي در معما طالب نام
نسخة منه ناقصة في مكتبة (المشكاة).
(683: دستور معما) الكبير. ذكر في شرح أحوال جامي المذكور، وأظنه هو
ما ذكره (كشف الظنون) من شروح (المعميات) الذي ذكره لمير حسين المعمائي
أو ما ذكره بعنوان معميات جامي وقال إن أوله [بعد از گشايش مقال. الخ].
(684: دستور معما) المتوسطة. رسالة فارسية في حل المعميات. لنور الدين عبد الرحمان
الجامي المذكور ألفه باسم بهادرخان سلطان حسين باى قرا. أوله: -
بنام آنكه ذات أو ز أسما * بود پيدا چواسما از معما
إلى قوله: سلام الله وهاب العطايا * عليه وآله خير البرايا
أما بعد..]. وآخره: -
در شكل پرى چو بينم أو را پيدا * از مكر رقيب ديوسيرت چه خلل؟
ونسخه شايعة ونسخة كتابتها (908) في مكتبة (سلطان القرائي). وقد ذكر في
ترجمة أحواله ثلاث معميات صغير ومتوسط وكبير.
(685: دستور معما) رسالة فارسية في قواعد المعما. ألفت باسم مصطفى بيك ولم
يذكر فيه لا اسم المؤلف ولا اسم الكتاب الا أنه يمكن ان يكون تأليف الكاتب.
للنسخة الموجودة في مكتبة (سلطان القرائي) وهو مولانا أحمد. كتبه في قصبة سراى
من ولاية بوسنه - من بلاد يوگوسلاويا اليوم - أوله: -
بنام آنكه آدم كأم از أو يافت * خرد فهم معما نام أزاو يافت
إلى قوله: - سلام الله ما دام الليالي * عليه وآله خير الأهالي
167

آخره [فاما بنابر آنكه فقير را معمائى چند در ياد بود. خواست كه معروض
حضرت جلالت پناهى.. گردد ولهذا أين تسويد اتفاق افتاد..] وتاريخ كتابة
النسخة (محرم - 908).
(686: دستور معما) رسالة فارسية. ألفه مير حسين المعمائي النيشابوري المتوفى
(904) باسم المير على شير النوائي المتوفى (906). أوله:
بنام آنكه از تأليف وتركيب * معماى جهانرا داد ترتيب
إلى قوله: - دعاه ربه باسم مكرم * عليه وآله صلى وسلم
إلى قوله [اما بعد معروض آنكه أين فقير حقير حسين بن محمد الحسيني را چند معمائى
بود كه..]. وآخره:
اگر از تو پرسند تاريخ أو * بحج رفتن كعبهء دين بگو
نسخة منه في مكتبة (سلطان القرائي) ليس فيها تاريخ الكتابة. وفى آخره رسالة
باسم (معميات أسامي چهارده معصوم) في أربع صفحات. ونسخة أخرى منه بمكتبة
(المشكاة). وله شروح يأتي.
(687: دستور منجمين) في معرفة استخراج تقاويم الكواكب السبعة، مرتبا على
مقدمة فيها أربعة أبواب ومقالة فيها خمسة عشر بابا وخاتمة. الفه الشريف الحسين بن
محمد بن يحيى الزيدي الحسيني أوله [زواهر جواهر حمد وسپاس بي حد وقياس]
وفرغ منه في (12 - ذي القعدة - 891) الفه باسم القاضي صفي الدين عيسى خلد الله
معالم الملك والصدارة بوجوده الاعلى، نسخة منه في مكتبة (ملك) كتب على ظهرها.
ان مبنى هذا الكتاب على زيج الايلخاني لازيج السمرقندي.
(688: دستور موسيقى) لنور الدين عبد الرحمان الجامي. صاحب (دستور معما)
ونسخه شايعة. وقد ذكره كل من ترجم الجامي وشرح أحواله.
(689: دستور موسيقى) للأمير خسرو الدهلوي الشاعر الفارسي بالهند وصاحب
الخمسة المذكورة في (ج 7 - ص 259) وله ديوان يأتي.
(دستور موسيقى) مر بعنوان (خود آموز موسيقى). ويأتي في الرسائل لأبي على
ابن سينا وغيره.
168

(دستور موسيقى) اسمه (بهجة الروح) مر في (ج 3 - ص 162) أوله [الحمد لله
رب العالمين.. وحضرت أمير المؤمنين وامام المتقين.. وأولاده الطاهرين. قال العبد
.. عبد المؤمن.. كه چون پادشاه.. خاقان أعظم.. محمود غزنوي طول الله عمره
راغب أين فن شريف]. ينقل فيه عن العطار المقتول (617) وفخر الدين طاوس
الهروي وكتابه (تهجى موسيقى) ويذكر سعد الدين المحيى آبادي، وشمس الدين
الكارروئي وفخر الدين إسحاق الموصلي، والسيد حسين الاخلاطي، وابن سينا وابن
الطائي ومحمد امين طاوس، ويعدهم من أساتذة الفن. ويذكر ولده ضياء الدين محمد
يوسف وغيرهم. وهذه فهرس أبوابها 1) مبدأ هذا العلم 2) أقاويل الحكماء فيه
3) نسبته 4) ارتباطه بالكواكب 5) بحورها 6) منظومة فارسية في الفن
7) تركيب الألحان 8) تناسب السامع واللحن 9) اقسام اللحن 10) في سلوك
صاحب هذا الفن بالناس، والخاتمة في تعيين الألحان المطلوبة لكل فصل من فصول
السنة. توجد نسخته في (39 ص) في مكتبة (المشكاة).
(دستور موسيقى) يأتي باسمه (كراميهء دورهء سفره چى).
(690: دستور نامه) للحكيم نزاري البيرجندي المعاصر للشيخ السعدي الذي توفى
(694) كما ارخ في (الحوادث الجامعة) ينقل عنه في التذكرات وفى (كشف -
الظنون - ج 1 - ص 492) قال أن أوله [قل الحمد لله نزاري] ويأتي في الدواوين ديوان
شعره الذي فيه قوله:
محبت تو چنان محكم است در دل من * چه اعتقاد نزارى بخاندان على
(691: دستور نرد) هو مثنوي من اجزاء ديوان وحيد القزويني الآتي في الدواوين.
(692: دستور نقاشى) أو (كمال هنر) تأليف مصطفى نجمى النقاش الإيراني. أهداه
إلى روح كمال الملك أستاد هذا الفن. وقد طبع بطهران.
(693: دستور نگارش) في المنشآت الفارسية. لحسين أميد. فارسي طبع بتبريز
(1313 ش).
(694: دستور نظم) فارسي للسيد محمد العجمي الشاعر المتخلص بواله. كذا في
(ذيل كشف الظنون - ج 1 ص 472).
169

(695: دستور نوين) في قواعد النحو والصرف الفارسي. تأليف أديب طوسي محمد
أميني طبع بطهران في (1312 ش) في (121 ص).
(696: دستور واجدى) في سياسة المدن لواجد عليشاه محمد بن أمجد عليشاه
المتخلص باختر المذكور في (ج 6 - ص 397). وله (ارشاد خاقاني) و (الموازنة
بين العقل والنفس).
(697: دستور ورزش) أي تعليم الرياضة البدنية. لسلطان أسد الله خان ارباني.
طبع بتبريز في (1305 ش) وقد ألف في ذا الموضوع كتب كثيرة.
(698: دستور ورزش) في تعليم الرياضات البدنية في (105 ص). طبع بطهران.
(699: دستور الوزراء) للمولى سلطان حسين الواعظ ابن سلطان محمد الاسترآبادي
تلميذ الشيخ البهائي والشهيد عن عمر طويل بعد جلوس الشاه سليمان في (1078)
وهو فارسي، وله نصيحة المتشرعين كلاهما في مجلد في الخزانة (الرضوية) كما في
فهرسها (ج 2 ص 347 (تأريخ وقفيته (1145) أوله [حمد وسپاس مالك ملك
وملك را] وآخره [الا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون].
(700: دستور الوزراء) لغياث الدين بن همام الدين خواند مير، صاحب (حبيب السير)
المذكور في (ج 6 - ص 244) والمصرح في أوله بتأليفه لهذا الكتاب قبله كما
نقلنا عبارته هناك، وقد طبع هذا الكتاب بطهران في (1317 ش) في (514 ص) ومعه
مقدمة لسعيد النفيسي. وهو المذكور في (ج 3 - ص 294) وقد ذكر (كشف الظنون)
(دستور الوزراء) التركي لعلاء بن محيى الدين الشيرازي الشريف ألفه لمصطفى پاشا
وزير السلطان شاه زاده سليم الثاني في (966).
(701: دستور ويلن) في تعليم هذا الفن. لعلى نقي وزيري. طبع بطهران في
(150 ص) في (1313 ش) ومر له (دستور تار). ومر أيضا (دستور موسيقى).
(702: دستهء جاسوسان) ترجمة عن الافرنسية، لأبي تراب شايگان. طبع بطهران.
(703: دستهء گل) فارسي مرتب على سه گل (ثلاث وردات) الأول في بيان الروح
الثاني في غذاء الروح الثالث في طيران الروح. هكذا ذكر في أوله. ألفه السيد حسين
النبوي بن المرحوم السيد على بن عبد الهادي الحسيني القمي المولود (1342) ألفه
170

بعد كتابه (امتيازات اسلام) وفرغ من تأليفه هذه السنة (1369) رأيت النسخة بخطه
الجيد عند زيارته النجف.
(704: دستهء گل) هو قسم من الديوان الفارسي لمحمد على صفوت. طبع بتبريز
في (1324 ش).
(705: دشت خرم) ديوان فارسي للشاعر المتخلص بخرم. واسمه الميرزا عباسقلي
الأصفهاني. طبع بإيران.
(706: دشت گرگان) فارسي في جغرافية تلك النواحي وبيان أحوال قبائل التركمان
المقيمين بها بقلم عباس شوقي مختصر طبع في (ص 48) في (1314). ومر مثله لرزم آرا
في (ج 5 - ص 117).
(707: دشمنان) رواية تمثيلية لماكسيم گوركى الروسي. ترجمه بالفارسية كريم
كشاورز. طبع بطهران في (94 ص) في (1327 ش). ومر (دانستنيهاى كودكان)
لأخيه الدكتور فريدون كشاورز.
(708: دشنهء مسموم) رواية فارسية لحسين الشعشعاني. طبع بطهران في (1322 ش).
(709: الدشيشة) في بيان اللغات الفارسية بالتركية الفه محمد بن مصطفى بن لطف الله
الدشيشي في (988) وسماه ب‍ (التحفة السنية إلى الحضرة الحسنية) باسم حسن
پاشا أمير الأمرا بمصر. كما في (كشف الظنون ج 1 - ص 262 - وص 492) راجعه.
171

(كتاب الدعاء)
الدعاء هو السؤال الذي امر الله عباده به في كتابه واذن لهم ورغبهم إلى أن يدعوه
ويسألوه، حتى أنه عد تركهم له اعتداء منهم إياه وغفلة عن حضرة ربوبيته، ووعدهم
بالاستجابة وأوعد بالاستكبار عنه فقال في سورة الأعراف (آ: 53) ادعوا ربكم تضرعا
وخفية انه لا يحب المعتدين. و (آ: 204) واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية ودون الجهر
من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين. وقال في سورة المؤمن (آ: 62) أدعوني
استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. وفى سورة
البقرة (آ: 182) وإذا سألك عبادي عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان وفي (عيون
الاخبار) [قال رسول الله (ص) الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين]. وفى (ثواب الأعمال) [قال
النبي (ص) الا أدلكم على سلاح ينجيكم من عدوكم وتدر أرزاقكم؟ قالوا نعم، قال
تدعون بالليل والنهار فان سلاح المؤمن الدعاء] وقال (ص) [الدعاء مخ العبادة وأفضل
عبادة أمتي بعد قرائة القرآن الدعاء ثم قرا ادعوني استجب لكم إلى آخر الآية] ووجه
أفضلية الدعاء كما حققه العلماء ان حال الدعاء والذكر أقرب حالات العبيد إلى حضرة
الربوبية وان كان هو أقرب إليهم من حبل الوريد لكنهم عنه ساهون وبالدعاء والذكر
يرتفع الحجاب بين الداعي ورب الأرباب، ولذلك ترى أن اهتمام الشارع بالدعاء فوق اهتمامه
بكل شئ فإنه روى لكل آن من آنات الليل والنهار ولكل يوم من أيام الأسابيع
أو الشهور أو السنين أو العمر أدعية خاصة وانه قرر لكل حال من حالات الانسان ولكل
فعل يريد ارتكابه ولجميع مطالبه الدنيوية أو الأخروية ولكافة أعماله العادية أو العبادية
أو المعاملية ووظائف من الدعاء والذكر، كما أنه فرر لاستجابة الدعاء وتأثيره شرائط
وآدابا لا تصل فائدته إلى الانسان ولا تحصل له نورانية القلب وتهذيب النفس المطلوب
من الدعاء الا بمراعات تلك الآداب، ووصل إلينا كثير من هذه الوظائف والآداب، وقد
كان بدء هذه الاهتمام من لدن عصر النبي وبعده في أعصار الأئمة (ع) وانتهى إلى أيام
الغيبة الصغرى وفى طيلة تلك المدة غيض الله تعالى لطفا منه على عباده وانفاذا لمراده
جمعا كثيرا من الأخيار البررة المعبر عنهم في كتابه بالقرى الظاهرة فأخذوا من معادن
172

العلوم النبوية دررها وجواهرها وقيدوها بغاية الاحتياط في كتبهم وأصولهم المصححة
التي كانوا يكتبونها غالبا من املاء أئمتهم بمحضرهم صونا عن التغيير والتبديل كما ورد
في الحديث المعتبر الذي رواه المشايخ العظام بأسانيدهم العالية عن أبي الوضاح وقد
أورده السيد رضى الدين على بن طاوس في (مهج الدعوات) عند ذكره لدعاء الجوشن
الصغير الذي هو من الأدعية المنسوبة إلى الامام أبى إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم (ع)
وقد أشرنا إليه في (ج 5 - ص 287) [فروى أبو الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي
عن أبيه عبد الله بن زيد الذي كان من أصحاب الإمام الكاظم (ع) قال عبد الله بن زيد انه
كان جماعة من خاصة أبي الحسن الكاظم (ع) من أهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه
ومعهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف وأميال فإذا نطق؟ بكلمة أو أفتى في نازلة أثبت
القوم ما سمعوه منه في ذلك. قال عبد الله فسمعناه وهو يقول في دعائه] إلى آخر ما كتبوه
عنه من دعاء الجوشن الصغير المشار إليه. وبالجملة ان أصحاب الأئمة (رض) قد بذلوا
جهدهم في حفظ تلك الأحاديث المشتملة على بيان الوظائف والآداب وفى ضبط ألفاظ
الأدعية المأثورة عنهم وادراجها في أصولهم وكتبهم التي ضاعت علينا منها عدة وافرة
وضاعت تراجم مؤلفيها عن أئمة الرجال كما شرحنا ذلك في (ج 2 - ص 129 - ص 133)
وما ذكرت أسمائها من تلك الكتب عند تراجم مؤلفيها في أصولنا الرجالية كان جلها
باقيا بعينها إلى أواسط القرن الخامس كما صرح به ياقوت في (معجم البلدان) في
مادة بين السورين (ج 3 - ص 342) فذكر أن بين السورين في كرخ بغداد من أحسن
محالها وأعمرها قال وبها كانت خزانة الكتب التي وقفها الوزير أبو نصر سابور بن أردشير (1)

(1) سابور معرب شاپور ولد بشيراز في (336) وتوفى ببغداد في (416) كما أرخه (ابن خلكان -
ج 1 - ص 200) كان من وزراء الشيعة للملك الشيعي بهاء الدولة الذي توفى (403) عن نحو ثلاث
وأربعين سنة ودفن في النجف عند والده فنا خسرو الملقب بعضد الدولة البويهي، وكان مع وزارته
من أهل العلم والفضل والأدب، وكانت دار علمه التي ببغداد محط الشعراء والأدباء وقد جمع الثعالبي
مادحيه خاصة في باب مستقل من اليتيمة. منها ما مدحه به أبو العلاء المعرى ومدح فيه دار علمه ببغداد
ويظهر من ترجمته في أبن خلكان كمال اقتدار الرجل بنبل منصب الوزارة كما يظهر منه سعة صدره
وبسط يده للشعراء والأدباء الوافدين إليه والمادحين له. وهذه المكانة المادية مضافا إلى ما للرجل في
نفسه من الفضائل العلمية والكمالات الروحية كل منها أسباب قوية لتحريصه على جمع الكتب العلمية
ووقفها لأهل مذهبه وبالخصوص النسخ النفيسة القليلة الوجود المصححة المعتبرة المزينة بخطوط
مؤلفيها كما نشاهد من حال الجماعين للكتب اليوم.
173

وزير بهاء الدولة ابن عضد الدولة. ولم يكن في الدنيا أحسن كتبا منها كانت كلها بخطوط
الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة واحترقت فيما أحرق من محال الكرخ عند ورود
طغرل بيك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد في (447) أقول ومن المظنون كون جملة.
من كتب هذه المكتبة الموقوفة للشيعة والمؤسسة لهم في محلتهم كرخ بغداد هي الأصول
الدعائية التي رواها القدماء من أصحاب الأئمة عنهم، وقد صرح أئمة الرجال في ترجمة
كل واحد منهم بثبوت الكتاب له معبرا عنه بكتاب الأدعية وذاكرا لطريق روايتهم
لهذا الكتاب عن مؤلفه.
بالجملة هذه الأصول الدعائية التي كانت في مكتبة شاپور بالعناوين العامة
أو الخاصة كافتها صارت طعمة للنار كما شرحه ياقوت لكنا ما افتقدنا منها شيئا الا
أعيانها الشخصية الموجودة في الخارج المرتبة على الهيئة الخاصة واما محتوياتها من الأدعية
والأذكار والزيارات فقد وصلت إلينا بعين ما كان مندرجا في تلك الأصول كما شرحنا
هذا المبحث في (ج 2 - ص 134) وحكمنا ببقاء مواد أصول القدماء إلى اليوم، وذلك لان
قبل تاريخ الاحراق بسنين كثيرة قد الف جمع من الأعاظم الاعلام كتبا في الأدعية
والأعمال والزيارات واستخرجوا جميع ما في كتبهم من تلك الأصول الدعائية. وهذه
الكتب المؤلفة عن تلك الأصول قبل التحريق موجودة بعينها حتى اليوم مثل (كتاب
الدعاء) للشيخ الكليني المتوفى (329) و (كامل الزيارة) لابن قولويه المتوفى (360)
و (كتاب الدعاء والمزار) للشيخ الصدوق المتوفى (381). و (كتاب المزار) للشيخ
المفيد المتوفى (413). وكتاب (روضة العابدين) للكراجكي المتوفى (449)
الذي الفه لولده موسى، وقد نقل عنه الشيخ شمس الدين محمد الجبعي جد الشيخ البهائي.
ونقل المجلسي عن خط الجبعي في البحار (ج 20 - ص 223) ونقل عن هذا الكتاب أيضا عن
الشيخ تقى الدين إبراهيم الكفعمي المتوفى (905) أخ الشيخ شمس الدين الجبعي (1) وعده

(1) قد أشرنا في (ج 5 - ص 156) ان الشيخ الكفعمي أخ الشيخ شمس الدين الجبعي مجملا ولما
رأينا في (أعيان الشيعة - ج 6 - ص 339) ذكر في ترجمه الكفعمي أنه من أقارب الشيخ البهائي
واكتفى بذلك الاجمال مع أنه مقام البسط والبيان، فنقول أن للشيخ شمس الدين محمد الجبعي مجموعة
بخطه فيها فوائد كثيرة كانت نسختها عند المجلسي ونقل عنها في مجلد (إجازات البحار - ص 43)
وحصلت تلك النسخة عند شيخنا النوري وأخذها بعده سبطه الآقا ضياء النوري إلى طهران وانتقلت
منه إلى مكتبة (الملك) اليوم. ومما نقل المجلسي في البحار عن خطه أنه محمد بن علي بن الحسن بن
محمد بن صالح اللويزاني الجبعي. ومما نقله أيضا عن خطه [مات والدي على بن الحسن بن محمد بن صالح
اللويزاني في (ج 1 - 861) وخلف خمسة أولاد ذكور محمد ورضى الدين وتقى الدين وشرف الدين
وأحمد]. أقول محمد هو شمس الدين جد البهائي وتقى الدين هو الشيخ إبراهيم الكفعمي الذي ذكر
في شرح بديعيته تمام نسبه تقى الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل الكفعمي
مولدا اللويزاني محتدا. وأحمد هو الشيخ جمال الدين احمد صاحب كتاب (زبدة البيان في عمل رمضان)
الذي ينقل عنه اخوه الكفعمي في تصانيفه مصرحا بأنه أخوه، وفي البحار نقل عن خط شمس الدين
تاريخ ولادة ابنه أبى تراب عبد الصمد بن محمد على بن الحسن (850) وبخط تلميذه أنه مات (935)
وهو والد الشيخ عز الدين حسين الذي هو والد الشيخ البهائي فظهر ان الشيخ البهائي حفيد شمس
الدين الجبعي الذي هو أخ الشيخ تقى الدين الكفعمي واما الاخوان الآخران وهما شرف الدين
ورضى الدين فلم أظفر بأحوالهما ولعل المتجسس يطلع عليهما. وفي البحار في الصفحة المذكورة بعض
تواريخ أخر لهذا البيت فليرجع إليه.
174

هو من مآخذ كتابه (البلد الأمين) فيظهران روضة العابدين كان موجودا عند هذين
الأخوين إلى القرن العاشر. وحكى لي العالم الثقة الشيخ محمد جواد بن الشيخ
موسى بن الشيخ حسين محفوظ العاملي الساكن بهرمل في أيام توقفه بالكاظمية حدود
(1329) أنه رآى نسخة من روضة العابدين في الشام عند حسن اللحام الساكن في
محلة الخراب، قال وهو كتاب كبير استعرته من مالكه مدة وفيه اعمال السنة مفصلا
وقد طابقته مع ما ينقل عنه الكفعمي في (البلد الأمين) فكانا متوافقين، أقول على موجب
هذه الأوصاف هو عديل مصباح المتهجد لشيخ الطائفة غيض الله تعالى بعض أهل الخير
على التفتيش عن النسخة وتحصيلها ونشرها. ومن الكتب الدعائية المأخوذة من تلك
الأصول القديمة قبل احتراق مكتبة شاپور هو (مصباح المتهجد) لشيخ الطائفة الطوسي
المتوفى (460) فإنه بعد وروده إلى العراق في (408) استخرج من الأصول القديمة
التي كانت تحت يده بمكتبة شاپور ومكتبة أستاده الشريف المرتضى أحاديث الاحكام
فألف (تهذيب الأحكام) كما ذكرناه في (ج 4 - ص 504) وألف (الاستبصار فيما
اختلف من الاخبار) كما ذكرناه في (ج 2 - ص 14) وألف أيضا (مصباح المتهجد)
في الأدعية والأعمال واستخرج فيه من تلك الأصول مقدار ما يتحمله العباد والمتهجدين
175

من الأدعية والأعمال ولما استثقله بعض، اختصره الشيخ بنفسه وسماه (مختصر المصباح)
وهما موجودان في مكتبة (الصدر) ومكتبة (الشيخ هادي كشف الغطاء) و (المشكاة)
وغيرهما ويقال لهما المصباح الكبير والمصباح الصغير وقد اختصر المصباح أيضا العلامة الحلي
وسماه (منهاج الصلاح) وأضاف إليه الباب الحادي عشر كما مر في (ج 3)
وقد طبع المصباح الكبير أخيرا بنفقة الحاج سهم الملك البيات في (1338) وعلى
هامشه ترجمته بالفارسية للمحدث الشيخ عباس القمي، وفى أوله مقدمة المباشر والساعي
السيد الفاضل علم الهدى بن شمس الدين بن المير أحمد النقوي الكابلي المولود حدود
(1288) والمتوفى أوائل المحرم (1368) كان في دولت آباد ملاير مرجعا، وصار مقعدا
أخيرا فحمل إلى طهران للعلاج وبها توفى وحمل نعشه إلى قم كان قد ذهبت عيناه من صغره
بالجدري، ومن شدة ذكائه بلغ مراتب العلماء وكان من أصدقائنا القدماء (ره).
نعم قد بقيت عدة من أعيان تلك الأصول القديمة التي كانت نسخها في غير مكتبة شاپور
وسلمت عن الحريق فكانت إلى أوائل القرن الثامن وحصلت نسخها عند السيد جمال
السالكين رضى الدين أبو القاسم على بن موسى بن محمد الطاوسي الحسيني الحلي المولود
(589) والمتوفى (664) كما يظهر ذلك من النقل عنها في أثناء تصانيفه وقد ذكر
في الفصل الثاني والأربعين والماية من كتابه (كشف المحجة) الذي الفه (649) بعد
ترغيب ولده إلى تعلم العلوم [أنه هيأ الله جل جلاله لك على يدي كتبا كثيرة - إلى
قوله بعد ذكر كتب التفسير - وهيأ الله جل جلاله عندي عدة مجلدات في الدعوات أكثر
من ستين مجلدا] ثم بعد هذه السنة حصلت عنده عدة كتب أخرى فقال في أواخر كتابه
(مهج الدعوات) الذي فرغ منه يوم الجمعة (7 - ج 1 - 662) يعنى قبل وفاته
بسنتين تقريبا [هذا آخر ما وقع في الخاطر - إلى قوله - ولو أردنا اثبات أضعافه
وكلما عرفناه كنا خرجنا عما قصدناه فان في خزانة كتبنا في هذه الأوقات أكثر من
سبعين مجلدا في الدعوات] أقول وأما سائر كتبه فقد نقلنا عن مجموعة الشهيد في (ج 2
ص 264) انه جرى ملكه على ألف وخمسماية كتاب في سنة تأليفه للاقبال وهي سنة
(650) والله أعلم بما زيد عليها من الكتب من هذا التاريخ إلى وفاته (664) في طول
أربعة عشر عاما.
176

هذه النيف والسبعين مجلدا من كتب الدعوات التي كانت عند السيد رضى الدين
ابن طاوس في (662) جلها بل كلها كانت من تصانيف المتقدمين على الشيخ الطوسي
الذي توفى (460) لان الشيخ منتجب الدين جمع تراجم المتأخرين عن الشيخ الطوسي
إلى ما يقرب من ماية وخمسين سنة وذكر تصانيفهم ولا نجد في تصانيفهم من كتب الدعاء
الا قليلا وذلك لان علماء الشيعة بعد شيخ الطائفة إلى قرب ماية سنة كانوا يكتفون
بتصانيف الشيخ ولا يتجاسرون بتأليف في قبال تأليفاته أو فتوى مخالفا لفتاواه، حتى أن
الشيخ ابن إدريس كان يعبر عنهم بالمقلدة. بل الظاهر من كلمات السيد بن طاوس
في أثناء تصانيفه ان كتب الدعاء التي كانت عنده كان أكثرها من الأصول القديمة بذكر
تواريخ بعضها وبوصف كثير منها بأنها نسخة الأصل أو نسخة عتيقة، وبذكر محالها
في المستنصرية أو غيرها، ويذكر انها قرأت على المصنف، أو على غيره، أو ان عليه خط
فلان، وغير ذلك من الكلمات الصريحة جميعها في أن الكتب الموجودة عنده كانت مصححة
معتمدة لديه، مروية له عن مشايخه الاعلام، والكتاب الذي وجده ولم يكن له طريق
الرواية إلى مؤلفه يصرح عند النقل عنه بأنه انما ينقل عنه اعتمادا على التسامح
في أدلة السنن وصدق البلوغ، وبعد ملاحظة هذه الكلمات والتصريحات يطمئن كل أحد
بان جميع ما يذكره السيد في تصانيفه من الأدعية والزيارات مرويات له معتمدة عليه
في عمل نفسه ولا سيما بعد ما يرى منه في المقامات من تصريحه بأنه [لما لم أجد في
الروايات دعاء مناسبا لهذا المقام فأنشأت من نفسي دعاء مناسبا له] ثم يذكر ما أنشأه
من نفسه بعد هذا التصريح فتبين من ذلك فساد ما تخيل من أن أكثر أدعية ابن طاوس
من منشآت نفسه وظهر انه ليس من منشآت نفسه الا ما صرح فيه بذلك.
لما نظر السيد بن طاوس إلى ما عمله جده الأمي (1) شيخ الطائفة الطوسي وسماه

(1) صرح السيد في (الاقبال) في دعاء أول يوم من شهر رمضان في (ص 334) من طبع تبريز
بأن الشيخ الطوسي جد والده السيد الشريف أبي إبراهيم موسى بن جعفر الطاوسي من طرف الأمهات
وان الشيخ أبا علي بن الشيخ الطوسي خال والده من طرف الام والذي يظهر من تأريخ ولادة
علي بن طاووس في (589) وقرائته على والده السيد موسى كتاب المقنعة ان السيد موسى كان حيا
إلى حدود (610) فكون بنت الشيخ الطوسي الذي توفى (460) اما للسيد موسى بعيده بل ممتع
في العادة وان كان ممكنا عقلا بان كانت البنت آخر ولد الشيخ وكان السيد موسى آخر ولد البنت وقد
عمر نيفا وماية سنة لكنه ليس ذلك على مجاري العادة فالظاهر أن أم السيد موسى كانت بنت بنت الشيخ
لا محللة لأنها لو كانت بنت ابن الشيخ وهو الشيخ أبو علي فيكون هو جده لامه لا خاله لامه كما صرح
به السيد ابن طاوس.
177

(مصباح المتهجد) في الأدعية والأعمال فرأى أنه مختصر في الغاية وخال من كثير
من الأدعية والأعمال المروية عن الأئمة (ع) المدرجة في تلك الكتب الكثيرة التي
جمعها فرأى أن يؤلف كتابا كبيرا يشتمل على كثير من هذه الأدعية والأعمال ويجعله
من تتمات كتاب جده وكان شروعه فيه بعد (635) فإنه روى في أول مجلداته وهو (فلاح
السائل) عن شيخه أسعد بن عبد القاهر في هذا التأريخ وذكر في أول (فلاح السائل)
بعد ذكر (مصباح المتهجد) لجده الأمي أنه يريد تتميمه في عشر مجلدات يسميها
(مهمات المتعبد وتتمات مصباح المتهجد) وذكر أن (فلاح السائل) أول التتمات
وهو في مجلدين في أعمال اليوم والليلة والمجلد الثالث (زهرة الربيع في أدعية الأسابيع)
والرابع (جمال الأسبوع) المرتب على تسعة وأربعين فصلا، ومن الفصل العاشر منه إلى
آخر الكتاب كله فيما يتعلق بيوم الجمعة، والفصول الأوائل في ما يتعلق بسائر الأيام
وذكر ذلك في أول المجلد الخامس منها وهو (الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل كل
شهر على التكرار) ومنها (الاقبال) في أعمال السنة في ثلاث مجلدات، مجلد لشهر رمضان
خاصة سماه (مضمار السبق واللحاق) ومجلدان لسائر الأشهر الأحد عشر، ومنها (أسرار
الصلاة) الذي ذكر في (ج 2 ص 49) ومنها (الاسرار المودعة في ساعات الليل والنهار)
وقد يقال له (الاسرار في ساعات الليل والنهار) أو (أسرار الدعوات) ومر بعنوان
(أدعية الساعات) كما في بعض التعبيرات، ومنها (أمان الاخطار فيما يعمل في الاسفار)
ومنها (مهج الدعوات ومنهج العنايات في الاحراز والأدعية والأعواز) وقد طبع
مرتين، ومنها (المجتنى من الدعاء المجتبى) المطبوع أيضا مكررا ومنها (مسالك
المحتاج إلى الله في مناسك الحاج) ومنها (فتح الأبواب في الاستخارات) ومنها
(مصباح الزائر الكبير) و (مصباح الزائر الصغير) وبالجملة هذه سبعة عشر مجلدا
178

كلها في الدعوات والأذكار والأعمال استخرجها من الكتب التي كانت عنده وفقد
أكثرها بعده مثل (مدينة العلم) للصدوق الذي ينقل عنه في (فلاح السائل) وفى
اجازته المسطورة في آخر البحار وله تصانيف أخر ذكرها في الإجازة المذكورة ومما
لم يذكر في الإجازة (ري الظمآن) من مروى محمد بن عبد الله بن سليمان و (فرحة
الناظر) في روايات والده موسى بن جعفر، وطبع منها أخيرا كتاب (الفتن والملاحم)
وكتاب (فرج المهموم) وكتاب (الطرف) وكتاب (اليقين) وكتاب (سعد السعود)
وطبع قبل ذلك كتاب (الاقبال) و (جمال الأسبوع) و (محاسبة الملائكة الكرام)
و (المجتنى) و (مهج الدعوات) وكتاب (الملهوف) و (كشف المحجة) وهو
وصيته لولديه محمد وعلى واجازته لهما ولأختهما وارشادهم إلى طريق السير والسلوك
على ما ارتضاه الشارع لهم والمقيدة في الكتب والأصول الواصلة إلى السيد، وهو الذي
أدرجه في تصانيفه المذكورة التي جلها تتميم مصباح المتهجد ولولا ادراجه إياه في
تصانيفه لضاع جميعه عنا حيث أشرنا إلى أنه فقد بعده تلك الكتب غالبا، ولم يبق منها
في عصرنا اثر، بالجملة يكفي لكل مؤمن مريد للوصول إلى قرب ربه التوصل بطريق
ارتضاه الشارع منه وأثبته ابن طاوس في كتبه.
ثم إن جمعا من العلماء المتأخرين عن السيد على بن طاوس قد الحقوا بما دونه
السيد بن طاوس في تصانيفه كثيرا من الأدعية والأعمال المنسوبة أيضا إلى الأئمة (ع)
التي كانت مدرجة في الكتب القديمة الدعائية التي لم تحصل عند السيد بن طاوس وقد
حفظت من الحرق والغرق والأرضة والسوس حتى وصلت إليهم، فأدرجوا تلك الأدعية
في تصانيفهم الدعائية، منهم الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في (786) ومنهم
الشيخ جمال السالكين مؤلف كتاب (المزار) الموجود وهو أبو العباس أحمد بن فهد الحلي
مؤلف (عدة الداعي) وكتاب (التحصين في صفات العارفين) المتوفى (841) ومنهم
الشيخ تقى الدين إبراهيم الكفعمي المتوفى (905) فإنه الف (جنة الأمان الواقية)
و (البلد الأمين) و (محاسبة النفس) وفى كلها الأدعية والأذكار المأثورة عن الأئمة
وصرح في أول الجنة بأنه جمعه من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بعروتها
كما نقلناه في (ج 5 - ص 156) وعد في (الجنة) و (البلد) من مصادرهما نيفا ومأتين كتابا
179

ينقل عنها في متن الكتابين وحواشيهما، وكثير منها من الكتب الدعائية القديمة. منها
(روضة العابدين) للكراجكي المتوفى (449) كما ذكرناه آنفا. ومنهم الشيخ
البهائي المتوفى (1031) مؤلف (مفتاح الفلاح) وترجمته للخوانساري. ومنهم
المحدث الفيض المتوفى (1091) مؤلف (خلاصة الأذكار) ومنهم المجلسي المتوفى
(1111) وهو الذي جمع فأوعى فألف بالعربية في مجلدات البحار وبالفارسية (زاد المعاد)
و (تحفة الزائر) و (مقياس المصابيح) و (ربيع الأسابيع) و (مفاتيح الغيب)
في الاستخارات، ولكثير منها تراجم بالتركية والهندية الگجراتية والأردوية. وقد ألفت
من لدن عصر الصفوية كتب كثيرة في الأدعية انما أشرنا إلى بعض مشاهيرها نموذجا.
فمع وجود هذا الكتب الصحيحة المعتبرة المطبوعة المنتشرة حتى اليوم بما فيها من
الأدعية لجميع المطالب قد تمت حجة الله على العباد لأنه لا يحتاج أحد من البشر إلى
شئ آخر غير الزام نفسه بالعمل ومنعها عن الكسل والفشل عنها وتهذيب نفسه عن
الرزائل المانعة لتأثير العمل بهذه الوسائل بالجملة لم يبق لطالب المآرب الا قيامه
بنفسه بالعمل بما فيه حصول مطلبه ومرامه مراعيا ما له من الآداب المقررة من الطهارة
والإباحة في المأكل والمشرب والملبس والمسكن. ومعلوم أن تهذيب النفس
وتذكيتها ليس دواء يشترى من العطارين بل هو شئ لا يحصل للانسان الا باجتهاده
وسعيه:
دوائك فيك ولا تبصر * ودائك منك ولا تشعر
والجهاد مع النفس هو الجهاد الأكبر الذي لا يتم للانسان الا بسعيه ليس للانسان الا
ما سعى. فلا تظنن مع ذلك أن من كانت نفسه مهذبة يقدر ان يهذب نفسك من دون
سعيك وأتعابك وجهادك، أي نفس أقوى واقدر من النفس النبوي المخاطب ب‍ [انك
لا تهدى من أحببت] فلا تمل عن طريق الأئمة الطاهرين ولا تسلك في طريقة غير طريقة
وصلت إليك منهم ولا تقلد أحدا غيرهم ولا تجعل نفسك جسرا لعبور أحد من الناس
عليك ولو كان عندك ظاهرا صاحب النفس الزكية فضلا عمن كان واقعا من المزورين
الشيادين المنتمين أنفسهم إلى العارفين لهيين ان؟.
فظهر ان علم الدعاء ونقل الأدعية المأثورة من فروع علم الحديث كما ذكر
180

في (كشف الظنون) في حرف الألف بعنوان (الأدعية) وهو غير علم الحروف
وخواص الأسماء الذي ذكر في كشف الظنون في حرف الحاء وسرد من أسماء الكتب
في ذلك الموضوع ما يقرب من المأتين ومنها (شمس المعارف) لأحمد البوني المتوفى
(622) والفتوحات لابن العربي المتوفى (638) وغيرها ثم نقل عبارة ابن خلدون
(من البند 23 من الفصل السادس من الكتاب الأول) في علم الحروف المحدثة من بدو
ظهور الغلاة من المتصوفة. أقول وقد ذكر ابن خلدون في (البند 22 من تلك الفصل)
علم السحر والطلسمات ومبدء ظهورها، وكذلك ذكر علم الجفر في (البند 54 من
الفصل الثالث من الكتاب الأول). فلا تختلط بين تلك العلوم وبين الدعاء الذي هو
سؤال ومناجاة للمربوب من ربه بلا واسطة أحد من البشر. ثم اعلم أنه كان لملوك المسلمين
مقصورات خاصة للصلاة والدعاء وكان يتخذ على المحراب في المساجد وكان الغرض
امتياز الملك عن سائر الناس وأول من اتخذ ذلك هو معاوية على ما ذكره ابن خلدون
في (آخر البند 37 من الفصل الثالث من الكتاب الأول) ثم ذكر الدعاء عل المنابر
وفى الخطبة وقال إن أول من دعى على المنابر هو ابن عباس دعى لعلى بالنصرة.
واما نحن فقد ذكرنا بعض كتب الدعاء وبعنوان (الأدعية) في (ج 1 - ص 389 -
401) كما عبر عنها في تراجم مؤلفيها وأكثرهم الرواة القدماء: وبعضها ذكرناها
في (ج 2 - ص 243 - 248) بعنوان (أعمال الأشهر) أو الجمعة أو السنة أو اليوم
أو الليلة وأمثالها. ونذكر جملة منها في المقام بعنوان كتاب (الدعاء) أو (الدعوات)
وسنذكر بعضها في الصاد بعنوان الصحيفة، ونذكر البعض الآخر في العين بعنوان
(عمل الجمعة) و (عمل ذي الحجة) و (عمل رجب) و (عمل السنة) و (عمل
شعبان) و (عمل شهر رمضان) وأمثال ذلك، والبعض الآخر في الميم بعنوان
(المزار). وهذه عناوين عامة غير ما ذكر أو سيذكر بعدا بالعنوان الخاص للكتاب
في محله.
(710: كتاب الدعاء) لأبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد النهمي
الكوفي الثقة، يرويه عنه حميد بن زياد المتوفى (310) والنجاشي والشيخ باسنادهما
إلى حميد عنه.
181

(711: كتاب الدعاء) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى
(350) ذكره النجاشي ورواه باسناده إليه.
(712: كتاب الدعاء) يوجد ضمن مجموعة فيها إحدى عشر رسالة لجابر بن حيان
الصوفي في الكيميا عند (فخر الدين).
(713: كتاب الدعاء) لأبي القاسم حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوارا الدهقان
الكوفي الثقة، ساكن نينوى والمتوفى (310) يرويه عنه الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي
بن سفيان البزوفري، وابن عمه أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري وهما من مشايخ
الشيخ المفيد، ويروى الشيخ المفيد عن محمد بن الحسين البزوفري أيضا كما في
بعض أسانيد امالي الشيخ ابن علي الطوسي: ومحمد هذا هو مؤلف الكتاب الذي فيه دعاء
الندبة، وقد نقله ابن أبي قرة عن كتابه الدعاء وذكر أنه يدعى به في الأعياد الأربعة.
(714: كتاب الدعاء) للسيد خلف المشعشعي الحويزي مؤلف (الحجة البالغة)
المذكور في (ج 6 - ص 258) قال صاحب (رياض العلماء) انه يضاهي كتاب
(الدروع الواقية).
(715: كتاب الدعاء) لأبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي
المتوفى (301) أو (299) ذكره النجاشي.
(716: كتاب الدعاء) للحاج محمد سعيد. ينقل عنه كذلك في بعض المجاميع المعتمدة
والظاهر أنه مما بعد الألف.
(717: كتاب الدعاء)
(718: كتاب الدعاء عن علي (ع)
(719: كتاب الدعاء عن ابن عباس
الثلاثة كلها لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى
الجلودي المتوفى (332) ذكر الثلاثة ونسبها
إليه النجاشي.
(720: كتاب الدعاء) لعبد القاهر (القادر) ابن أبي القاسم الأشتري نقل عنه كذلك
السيد رضى الدين ابن طاوس في تصانيفه منها في (الاقبال) في عمل صلاة أول يوم
من المحرم.
(721: كتاب الدعاء) لأبي الحسن على بن الحسن بن علي بن فضال الكوفي الثقة
الذي لم يعثر له على زلة ووالده الحسن بن علي بن فضال كان فطحيا لكنه عاد إلى
182

الحق عند موته في (224) كما ذكره النجاشي.
(722: كتاب الدعاء) لأبي الحسن على بن الحسن بن محمد الطائي الجرمي الثقة
المعروف بالطاطري لبيعه الثياب الطاطرية، رواه النجاشي عنه بثلاث وسائط.
(723: كتاب الدعاء) لأبي الحسن على بن الحسين بن علي المؤرخ الشهير المعروف
بالمسعودي نسبة له إلى ابن مسعود الصحابي البغدادي المصري المتوفى بها (346)
كما أرخه محمد بن شاكر وغيره، ونسب إليه كتاب الدعاء، الشيخ إبراهيم الكفعمي.
(724: كتاب الدعاء) لأبي الحسن على بن مهزيار الأهوازي الذي توكل عن الإمام الرضا
، ثم الجواد ثم الهادي (ع)، وروى عنهم ذكره النجاشي.
(725: كتاب الدعاء) للسيد مبين الحسيني الوفسي الهمداني نزيل قم، شرع بتأليفه
في قصبة وفس وفرغ منه بعد العود عن مشهد خراسان في طهران في مدرسة الحاج
رجب على في (1268) نسخة خط المؤلف توجد عند (السيد شهاب الدين) بقم.
(726: كتاب الدعاء) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي المبرأ مما رمى به من الغلو،
رواه عنه النجاشي بأربع وسائط.
(727: كتاب الدعاء) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ (فرخ) الصفار المتوفى بقم
(290) ذكره النجاشي ورواه عنه بواسطتين.
(728: كتاب الدعاء) لأبي طاهر الزراري، محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن
بكير بن أعين، أخ زرارة بن أعين وأبو طاهر محمد هو جد أبى غالب أحمد بن محمد بن أبي
طاهر محمد المذكور، نسب الكتاب إليه النجاشي وقال أبو غالب في اجازته المعبر
عنها بالرسالة ومر في (ج 1 - ص 143) أنه توفى جده أبو طاهر في أول سنة ثلاثماية
وكان له وقت روايته عن أحمد بن محمد البزنطي في (257) عشرون سنة فيظهر أن
ولادته كانت في (237) وأنه توفى عن ثلاث وستين سنة، وذكر النجاشي انه كان
أبو طاهر محمد، حسن الطريقة عينا ثقة وتوفى (301) وكأنه فهم النجاشي من كلام
أبى غالب [أول سنة ثلاثماية] أول سنة بعد تمام ثلاثماية مع أنه صرح بأنه مات جدي
محمد بن سليمان رحمه الله في غرة المحرم سنة ثلاثماية.
(729: كتاب الدعاء) لأبي عبد الله محمد بن عباس بن عيسى الغاضري المفسر الثقة
183

ذكره النجاشي ومر تفسيره في (ج 4 - ص 295) ويروى عنه كتبه حميد النينوائي
المتوفى (310).
(730: كتاب الدعاء) لأبي المفضل الشيباني محمد بن عبد الله بن محمد المتوفى (387)
عن تسعين سنة كما أرخه في (ميزان الاعتدال).
(731: كتاب الدعاء) لأبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري الذي هو
من مشايخ المفيد، وقد روى عنه المفيد بعض الأحاديث المروية في امالي الشيخ أبى على
ابن الشيخ الطوسي أورد فيه دعاء الندبة الذي استخرجه من كتابه هذا، محمد بن أبي قرة،
وثم نقله محمد بن المشهدي في مزاره عن كتاب ابن أبي قرة.
(732: كتاب الدعاء) للشيخ محمد بن علي الناموسي البخاري نقل صاحب (رياض
العلماء) في كتابه (الصحيفة الثالثة السجادية) بعض أدعية الإمام السجاد (ع) عن
هذا الكتاب وذكر أن مؤلفه كان معاصرا للشيخ فخر الدين بن العلامة الحلي الذي
توفى (771) وهو قد نقل في كتابه بعض الأدعية عن آخر كتاب (كشف الغمة في
مناقب الأئمة) والظاهر أن مراده كتاب على بن عيسى الامامي الأربلي الذي
توفى (692).
(733: كتاب الدعاء) لمحمد بن علي بن أبي قرة أبي الفرج القناني الذي أكثر النقل
عنه الشيخ محمد بن المشهدي في مزاره، والسيد على بن طاوس في الاقبال وغيره،
وله كتاب التهجد الذي مر في (ج 4 - ص 503) ولعله من أحفاد أبى على المعروف
بابن أبي قرة الذي كان منجم الخليفة الفاطمي بمصر، كما في فهرس ابن النديم (ص 388)
(734: كتاب الدعاء) لأبي عبد الله محمد بن عمران بن موسى الخراساني البغدادي
المتوفى (378) قال ابن النديم أنه في مأتي ورقة.
(735: كتاب الدعاء) لأبي النضر العياشي محمد بن مسعود السلمي السمرقندي الثقة
مؤلف التفسير المذكور في (ج 4 - ص 295) ذكر بعض تصانيفه النجاشي.
(736: كتاب الدعاء) لأبي عبد الله محمد بن وهبان بن محمد الدبيلي الثقة ساكن
البصرة، ذكره النجاشي وذكر تمام نسبه إلى الأزد.
(737: كتاب الدعاء) لأبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني مؤلف الكافي والمتوفى
184

(328) عده الكفعمي من مآخذ كتابه (البلد الأمين) فيظهر أنه كتاب مستقل كان
موجودا في عصره (905) لا أنه الذي يعد من أجزاء كتابه (أصول الكافي).
(كتاب الدعاء) لمحمد بن هارون التلعكبري عبر عنه في البحار بالكتاب العتيق وسماه
الكفعمي (مجموع الدعوات) يأتي في الميم.
(738: كتاب الدعاء) للمير سلطان محمود، ينقل عنه بعض الأدعية المأثورة في بعض
المجاميع المعتمدة.
(739: كتاب الدعاء) للسيد مظفر حسين بن ضامن حسن بن مير سعادت علي القمي
الرضوي اللكهنوي المعاصر المولود (1294).
(740: كتاب الدعاء) لمعاوية بن عمار بن أبي معاوية حباب بن عبد الله الدهني البجلي
الثقة المتوفى (175) ذكره النجاشي وأرخه ورواه عنه بأربع وسائط.
(741: كتاب الدعاء) للقاضي أبي حنيفة نعمان بن محمد بن منصور، مؤلف (دعائم
الاسلام) ذكر في فهرس تصانيفه في كتاب (المرشد إلى أدب الإسماعيلية).
(742: كتاب الدعاء) لأبي القاسم هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السر من رائى
(السامرائي) الذي له مسائل عن أبي الحسن الثالث (ع) ذكره النجاشي ورواه عنه
بثلاث وسائط.
(743: كتاب الدعاء) لبعض أحفاد المير محمد باقر الداماد جمع فيه الأدعية بغير ترتيب
ونقل فيه ما حصلت لجده الداماد من الخلسة في بلدة قم في (1011) وذكر فيه
المناجاة التي فيها [أنت الحق وانا الباطل] رأيت منه نسخة مجدولة بخط جيد
وعليها تملك (1116) في كتب (العطار بالكاظمية).
(744: كتاب الدعاء) لبعض المتأخرين عن الكفعمي لأنه ينقل فيه عن تصانيفه
وهو فارسي مرتب على قسمين أولهما فيما يتعلق بالصلاة مما يدعى به في مقدمات الصلاة
أو في أثنائها أو بعدها من التعقيبات مبتدءا بتعقيب صلاة الصبح ثم سائر الفرائض،
والقسم الثاني ما لا يتعلق بالصلاة سواء كان مختصا بوقت وزمان كأدعية اليوم والليلة
وأدعية أيام الأسبوع وأيام الشهر وأيام السنة، أو غير مختص بوقت يذكر كل ذلك على
الترتيب المذكور كتاب جيد مفيد رأيت نسخة منه في مكتبة (السيد عبد الحسين
185

الحجة بكربلا) المتوفى (1363).
(745: كتاب الدعاء) المرتب على خمسة أبواب وفى كل باب عدة مطالب، وفى
كل مطلب عدة مقاصد، ينقل فيه عن (بحر المغفرة) المذكور في (ج 3 - ص 48)
رأيته في بعض مكتبات كربلا ولعله مكتوب عصر المؤلف المتأخر عن العلامة المجلسي.
(746: كتاب الدعاء) الفارسي المرتب على سبعة أبواب وخاتمة، مخروم الأول
والآخر، والموجود منه (الباب الثاني) في النوافل المرتبة اليومية منها والليلية 3 في
التعقيبات 4 في صلاة العيدين 5 بقية الصلوات والنوافل الغير المرتبة مثل صلاة الكاملة
وغيرها 6 أعمال الأسبوع 7 في مقصدين أولهما فيما يكرر في كل سنة مرتبا على
اثنى عشر فصلا بعدد الشهور من أول المحرم إلى آخر ذي الحجة، والخاتمة في فوائد
الموجود منها إلى الفائدة الثانية والعشرين، توجد عند الشيخ عبد الحسين اليزدي
الكتبي بالكاظمية.
(747: كتاب الدعاء) المرتب على خمسة مقاصد المقصد الأول في أدعية النوافل
والتعقيبات للفرائض من الظهر إلى الصبح (2) فيما يعمل كل يوم على التكرار، وهو
قسمان المختص بالصباح أو المساء وغير المختص (3) فيما يعمل للحوائج في سبعة فصول
1 صلاة الحوائج 2 صلاة الاستخارة 3 أدعية الحوائج 4 لدفع الشدائد 5 لدفع العدو
6 لطلب الرزق 7 لطلب العافية، المقصد الرابع في الدعاء والصلاة عند تجدد النعم ودفع
النقم. المقصد الخامس في أعمال الأسبوع من يوم الجمعة إلى آخر الخميس. رأيت
نسخة منه عند السيد أبى القاسم الموسوي الخوانساري الرياضي مؤلف (تسهيل القسمة)
المذكور في (ج 4 - ص 183) وعليها حواش كثيرة من المؤلف رمزها (منه) وينقل
فيها بعض فتاواه وينقل عن البحار بعنوان [قال الفاضل النحرير والمحقق القليل
النظير مولانا محمد باقر المجلسي طاب ثراه في البحار].
(748: دعاء أبى حمزة الثمالي) رواه الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري
باسناده إلى الحسن بن محبوب الزراد عن أبي حمزة الثمالي انه قال كان زين العابدين (ع)
يدعو بهذا الدعا في سحر شهر رمضان. وهو دعاء كبير، وله شروح كثيرة تأتى في الشين
(749: دعاء الاحتجاب) منسوب إلى النبي، وآخر منسوب إلى علي (ع) وثالث منسوب
186

إلى المجتبى الحسن بن علي (ع) ورابع إلى الحسين بن علي (ع) ولكل من هذه الأدعية
شروح تأتى في الشين.
(750: دعاء الأسابيع) يأتي مع شرحه في الشين.
(751: دعاء بركة السباع) المنسوب إلى الامام الثامن على بن موسى الرضا (ع). وأقدم
من نقل هذا الدعاء وأجاز روايته هو عماد الدين على الشريف القاري في (ذي الحجة 988)
وتوجد الإجازة هذه ضمن مجموعة (كنز السالكين) النسخة النفيسة الموجودة بمكتبة
(فخر الدين) (1).

(1) رأيت هذه المشيخة التي هي من أنفس نفائس النسخ في مكتبة (فخر الدين) وقد سميها صاحبها
أعني سالك الدين محمد بن نجم الدين في (ص 359) من هذه النسخة بكنز السالكين. حيث يقول:
نام أين كرديم كنز السالكين * زانكه سالك رابود رشدي ازاين
وهي مجموعة فيها إجازات العلماء من أواسط القرن التاسع إلى أواخر القرن العاشر، كتبوها لأبي المعارف نجم
الدين محمد المولود بيزد (818) والمتوفى (885) ثم لابنه سالك الدين محمد المتخلص بسالك المولود (847).
ثم لابنه كاشف الدين محمد المتخلص بكاشف الشهيد (910 = فضل) وأخيه مالك الدين مؤيد بن سالك الدين،
ثم ابنه سالك الدين محمد الثاني بن مالك الدين مؤيد. وقد أورد نسبه هكذا نجم الدين محمد بن إسحاق بن موفق
بن علي بن حسن بن محمد بن عبد الله بن نصر الله بن يوسف بن محمد بن هبة الله بن صدر الدين حمويه
ابن صدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد البحر آبادي الجويني الحموئي وهذا هو مؤلف (سجنجل
الأرواح) و (محبوب الأولياء) وقد توفي (650) المذكور في كشف الظنون وهذه فهرس الإجازات
الموجودة في هذه المجموعة على حسب صفحات تلك المجموعة. كلها بخط المجيزين الا ما سنصرح به -
سلام الله بن علي بن مطهر البكري الشافعي الكرماني لنجم الدين محمد في أصفهان (863).
طاهر بن عرب الأصفهاني المذكور في (ج 8 - ص 68) لنجم الدين المذكور في أصفهان (857)
محمود بن الحسن الآملي الشيرازي المتخلص بداعي (ظ) لسالك الدين محمد في (868).
محمد بن أسعد الدواني لنجم الدين وولده سالك الدين في (874).
حسن بن محمد الشبانكاري الإيجي لسالك الدين المذكور في (875).
محمد بن علي بن مباركشاه الساوجي له أيضا بيزد في (878).
يحيى بن عماد السلامي الشافعي القزويني إجازة مدبجة له أيضا في (870).
محمد بن علي بن محمد تركه، لسالك الدين أيضا.
على بن عبد الله بن محمود الشينكي، له أيضا في (885).
إبراهيم بن ناصر الأحمدي، لنجم الدين وولده سالك الدين في (854).
منصور بن محمد غياث الدين الدشتكي، لسالك أيضا.
فقير منصور، لسالك ووالده نجم الدين.
نظام الدين إسحاق بن موفق بن علي والد المجاز، لولده نجم الدين محمد في (845).
كمال الدين إسماعيل بن إسحاق الحسنى الحسين، لسالك الدين بشيراز في (921).
حسين بن علي الواعظ الكاشفي لسالك أيضا في (رجب 906).
أحمد بن عمر نجم الدين البكري، لسعد الدين الحموئي (ذي الحجة 616) وهذه الإجازة بخط
حفيد المجاز أعني سالك المذكور.
صدر بن محمد بن علي الرواسي العكاشي لنجم الدين محمد، في (ذي الحجة - 850).
على بن محمد بن محمد الحافظ النائني الوجيه، لنجم الدين في (848).
أيضا على بن محمد الحافظ، لسالك الدين في (المحرم - 870).
أبو الفتح محمد الهادي الحسيني العراقي (تاج السعيدي) لنجم الدين وابنه سالك.
أحمد بن صفى بن نور الإيجي الحسين السني، لسالك الدين وولده كاشف الدين محمد، في (891).
محمد بن فتح الله الحجازي الحققي القزويني، لسالك في (887).
حسن بن محمود الداعوي لسالك وابنه كاشف بيزد في (893).
نجم الدين محمد، لسالك الدين بخط المجاز.
أبو إسحاق محمد بن عبد الله النيريزي الفارسي، لسالك في (897).
محمد بن أحمد السهروردي (نجم الشهابي) لسالك بأصفهان في (902).
عبد الله بن محمد العدوسي العرشي العراقي الشافعي (فخر الاسلام السعيدي) لسالك في (887).
عبد الرحمان بن جنيد المعمري الشيرازي، لسالك في (901).
احمد (ظ) بن الحاج على، لسالك في (905).
على بن صديق النوبختي (ظ) لسالك في (رمضان - 905).
شمس الدين محمد بن أحمد الدامغاني السنائي، إجازة مدبجة لسالك في (907).
عماد الدين على الشريف القاري، لسالك الدين محمد الثاني بن مالك الدين مؤيد بن سالك الدين
المذكور بيزد في. ذي الحجة (988).
عبد العزيز بن محمد بن عبد الله الشهابامكي، لسالك الدين الأول، في (894).
ويوجد في هذه المجموعة العزيزة الوجود خطوط كثير من العلماء والشعراء لم نذكرها خوفا من التطويل.
187

(752: دعاء التوسل) المروى في مجلد مزار البحار في (ص 292) رواه المجلسي
أولا عن نسخة قديمة من مؤلفات الأصحاب وفيها ما لفظه [هذا الدعا رواه محمد بن
بابويه عن الأئمة (ع) وقال ما دعوت في أمر الا رأيت سرعة الإجابة: اللهم إني أسألك
وأتوجه إليك بنبيك.. يا سيدنا ومولانا انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا] وبعد الفراغ
عن التوسل إلى الحجة (ع) ما لفظه [ثم سل حاجتك فإنها تقضى انشاء الله تعالى] ثم
188

ذكر المجلسي سندا آخر للدعاء بتغيير ما فقال [في الكتاب العتيق الغروي روى مثله
الا أنه روى في الكل بصيغة المتكلم الواحد وزاد في آخره (يا سادتي وموالي انى
توجهت) إلى آخر آمين رب العالمين] واكتفى بذكره في مجلد المزار من ذكره مرة
أخرى في كتاب الدعاء في باب الاستشفاع بمحمد وآله والتوسل إليهم الذي عقد
هذا الباب المناسب، لذكر هذا التوسل فيه في الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر في
(ص 62) وذكر فيه جملة من التوسلات الاخر غير هذا نعم أورد في باب التوسلات
في أواخر (تحفة الزائر) الذي بناؤه فيه، ذكر ما هو معتبر عنده هذا الدعاء بروايته.
بالجملة هذا الدعاء المختصر مروى بألفاظه في كتابين قديمين من كتب الأصحاب منسوب إلى
أمير المؤمنين (ع) وأنه أوصى به صاحب سره كميل بن زياد النخعي على نحو الاجمال، والوصية
طويلة قد كرر فيها اسم كميل قرب ماية مرة، وعقد المجلسي لها بابا مفردا في السابع
عشر من البحار فأول الوصايا قوله عليه السلام [يا كميل بن زياد سم كل يوم باسم الله
ولا حول ولا قوة الا بالله وتوكل على الله، وسم بأسمائنا، وصل علينا، واستعذ بالله وبنا،
وادرأ بذلك على نفسك وما تحوطه عنايتك، تكف شر ذلك اليوم انشاء الله، ولاختصار
هذا الدعاء مع أهمية مضامينه عمد جمع باقتباس معانيه واختلاس ألفاظه في منشأتهم
المبسوطة نثرا ونظما عربيا أو فارسيا الموسومة بأسماء خاصة أو بالعنوان العام (دوازده
امام) كما يأتي أو (الخطبة الاثني عشرية) كما مر التحيات، وثناء المعصومين وغيرهما.
(دعاء جنة الأسماء) (دعاء الجوشن) الصغير والكبير، ذكر الجميع في حرف الجيم.
(753: دعاء رجب) الخارج من الناحية المقدسة (الحجة. ع) على يد السفير المعروف
مزاره في بغداد بالشيخ الخلاني، له شروح تأتى في الشين. وشرح اسمه (سنا برق في
شرح الدعاء الخارج من الشرق) يأتي في السين المهملة.
(دعاء السحر) ويقال له (دعاء البهاء) أوله [اللهم إني أسألك من بهائك بأبهاه..] وله
شروح يأتي في الشين.
(754: كتاب دعاء السفر) للشيخ أبى غالب أحمد بن محمد بن أبي طاهر محمد بن سليمان
الزراري كان سليمان من ولد بكير بن أعين بن سنسن، أخ زرارة بن أعين ونسبه هكذا
[سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكيرى بن أعين] فهو بكري ولكنه أول من لقبه الامام
189

الهادي (ع) بالزراري في توقيعاته كما صرح به، وذكره حفيده أبو غالب في رسالته إلى
ابن ابنه، واما أبو طاهر محمد بن سليمان الذي توفى غرة المحرم سنة ثلاثماية كما ذكرناه
آنفا في (العدد 728) فهو متأخر عنه بكثير وما وقع في فهرس الشيخ عند
ترجمة أبى غالب الزراري من أن أبا طاهر محمدا لقب بالزراري في توقيع أبى محمد الحسن
صاحب العسكر (ع) خلط أو تصحيف، نعم صرح أبو غالب بان الحجة (ع) كاتب جده محمد
ابن سليمان وقد ذكر هذا الكتاب أي كتاب (دعاء السفر) لأبي غالب في الفهرست وفى
النجاشي مع اسنادهما إليه.
(755: دعاء السمات) الذي ذكره مع أسانيده السيد رضى الدين على بن طاوس في
آخر كتابه جمال الأسبوع، وذكر شرح قليل من كلماته وقد شرحه العلماء شروحا
كثيرة تبلغ العشرين، مر بعضها بعنوانه مثل (خلاصة الدعوات) ويأتي سائرها في الشين.
منها شرح المولى محمد على الچهاردهي وشرح محمد صالح القزويني كلاهما بالفارسية.
(دعاء السيفي) مر بعنوان الحرز اليماني في (ج 6 - ص 394) وسيأتي شرحه للسيد
عبد الحسيب في الشين.
(756: الدعاء السيفي) والتكلم في سنده ومتنه. للشيخ عبد النبي بن محمد على الوفسي
العراقي المعاصر المولود (1307). ذكره في فهرس تصانيفه. ومر له (الدرر المنطقية)
ويأتي له (روح الايمان) وغيرها.
(دعاء شجرة النبوة) له شرح كبير يقرب من ثمانية آلاف بيت. يأتي في الشين.
(757: دعاء الصباح) المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) على نحو الارسال المسلم روى كذلك
في كتاب (اختيار المصباح) تأليف السيد على بن حسين بن حسان بن حسين بن باقي القرشي
المؤلف في (653) الذي مر في (ج 1 - ص 364) أنه أورد فيه ما اختاره من الأدعية المذكورة
في (مصباح المتهجد) للشيخ الطوسي وأضاف إليها أدعية أخرى وجدها في غير المصباح
ومنها (دعاء الصباح) هذا الغير المذكور في المصباح بل قال السيد على ابن باقي،
ابتداءا [دعاء الصباح لمولانا أمير المؤمنين (ع) بسم الله..] فأخبر بكونه
دعائه من غير أن يذكر مأخذه وسنده: ويقال انه ظفر بنسخة الدعاء التي كانت بخطه (ع)
وكانت موجودة في تلك الاعصار كما أخبر بها السيد الشريف يحيى بن القاسم بن عمر
190

العلوي العباسي المولود (680) كما ترجمه وأرخه كذلك أحمد بن صالح بن أبي الرجال
اليمنى المتوفى (1092) في كتابه (مطلع البدور) ولقد نقل المجلسي في الجزء الثاني من
المجلد التاسع عشر من البحار (ص 136) عين ما قاله الشريف المذكور في بعض كتبه، وهو
هذا: [ظفرت بسفينة طويلة مكتوب فيها بخط سيدي وجدي أمير المؤمنين وقائد الغر
المحجلين ليث بنى غالب علي بن أبي طالب عليه أفضل التحيات ما هذه صورته (بسم الله
الرحمن الرحيم هذا دعاء علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يدعو به في كل
صباح وهو اللهم..).] وكتب في آخره [كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس.
حادي عشر شهر ذي الحجة سنة خمس وعشرين من الهجرة!] قال الشريف [نقلته من
خطه المبارك وكان مكتوبا بالقلم الكوفي على الرق - في السابع والعشرين من ذي القعدة
سنة أربع وثلاثين وسبعماية] أقول وبقى الشريف بعد كتابته لهذا الدعاء في التاريخ
المذكور إلى أن حج في (749) كما حكى في (مطلع البدور) عن الصفدي في
(الوافي بالوفيات) وقد ظفر السيد الأمير إبراهيم بن الأمير معصوم القزويني بنسخة
الخط الكوفي المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) في حدود (1130) فاستنسخ عنها لنفسه
ثم ظفر السيد قطب الدين محمد الجد الاعلى لمجد الاشراف الذهبي المعاصر خازن شاه
چراغ بشيراز على نسخة الأمير إبراهيم، وعلى نسخة أخرى على طبقها في (1159)
وهي أيضا منقولة عن المنسوبة إلى الأمير (ع) فكتب لنفسه نسخة طبق النسختين كما
ذكر في النسخة المطبوعة بالقطع الثمني في (1333) وبالجملة هذا الدعاء المدرج في
أكثر كتب الدعاء قد طبع أيضا مستقلا مكررا. فمرة طبع على الحجر في (1305)
وقد كتبه الخطاط المشهور في عصره، الميرزا زين العابدين بن المولى محمد على المحلاتي
وهو أخ الشيخ إسماعيل المحلاتي النجفي مؤلف (أنوار المعرفة) الذي مر في (ج 2 -
ص 444) وثالث الأخوين الحاج الشيخ على المحلاتي الناشر لجملة من الكتب الدينية في
بمبئي مثل الكشي، والنجاشي، والمجتني، والمناقب وغيرها، وقد كتبه بأمر امين السلطنة
وبعد كتابته صحح الدعاء وقابله السيد جليل المدرس الطارمي في طهران مع نسخة كانت
في خزانة السلطان ناصر الدين شاه وهي بالخط الكوفي المكتوب في آخر الدعاء ما لفظه
[كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس حادي عشر ذي الحجة سنة خمس وعشرين
191

من الهجرة] وقد كتبت ترجمة الجملات من الدعاء بين السطرين منه بالنثر الفارسي
ونظمت مضامين تلك الجملات برباعيات فارسية كتبت في ذيل الترجمة وهكذا إلى آخر
الدعاء في (20 ص) وطبع مرة أخرى على الحجر أيضا في طهران في (72 ص) في
(1317) بخطين فكتب أولا بالخط الكوفي المطابق لنسخة أصل الدعاء المكتوبة
بالخط الكوفي والمكتوب في آخره ما مر من الامضاء والتاريخ، وكتب ثانيا بين كل
سطرين منه بالخط النسخ الجيد وكلا الخطين بقلم الميرزا زين العابدين الشريف
الصفوي ابن فتح علي بن عبد الكريم بن علي الخوئي، وقد شرح الكاتب المذكور تمام
الدعاء بالشرح الفارسي اللطيف الذي الحقه بآخره في الطبع) وفرغ من الشرح في (25 -
ج 1 - 1317) وطبع بقلم ولد الشارح ميرزا نعمة الله الشريف في (ج 2) من تلك
السنة، ونسخة من دعاء الصباح بخط نور الدين الاخباري حفيد أخ الفيض فرغ من
كتابتها في (1119) وذكر أنه كتبه عن خط منقول عن خط أمير المؤمنين (ع)
المختوم بالامضاء والتاريخ المذكور، ونسخة نور الدين ضمن مجموعة في مكتبة (التقوى)
بطهران ولهذا الدعاء شروح كثيرة تبلغ العشرين شرحا يأتي في الشين، ومنها شرح
العلامة المجلسي البالغ إلى الف بيت بعد ايراده متن الدعاء في المجلد التاسع عشر
من البحار (ص 135) ومنها ترجمة المولى محمد على المدرس الچهاردهي، ومنها
شرح محمد إسماعيل ابن حسين بن محمد رضا وغيره.
(دعاء الصنمين) من الأدعية المشروحة كثيرا ويبلغ شروحه إلى العشرة منها شرح
الميرزا محمد على المدرس الچهاردهي، ومنها (رشح الولاء في شرح الدعاء) ومنها
(ذخر العالمين) إلى غير ذلك.
(758: دعاء العديلة) المبدو بآية الشهادة إلى [ان الدين عند الله الاسلام] هو من
انشاء بعض العلماء قد شرح فيه العقايد الحقة مع الاقرار بها والتصديق بحقيتها وفصل
فيه ما أجمل ذكره في دعاء الوصية والعهد الذي رواه الكليني في (الكافي) وأوله
[اللهم فاطر السماوات والأرض - إلى - انى أعهد إليك في دار الدنيا] وضمنه بعض فقرات
دعاء الاعتقاد المروى في مهج الدعوات الذي رواه على بن مهزيار عن موسى بن جعفر (ع)
فدعاء العديلة المشهور لم يكن بعين هذه الألفاظ المركبة المرتبة كذلك مأثورا ولا
192

في كتب حملة الأحاديث على هذا النهج مسطورا، ولكن فقراته مأخوذة من الأدعية
ووجه تسميته بالعديلة هو أنه (بمواظبة قرائته باللسان واحضار مضامينه في الجنان
يسلم القاري عن العديلة عند الموت أي عن العدول عن الحق إلى الباطل بوساوس الشيطان
الحاضر عند نزع روح الانسان) وعمد جمع إلى شرح هذا الدعاء منها (السعادات النجفية)
و (الوسيلة) وشروح أخر تأتى في حرف الشين.
(759: دعاء عرفة) المنسوب إلى سيد الشهداء (ع) دعاء مبسوط مشهور، فيقال أنه كان
يدعو به في جبل عرفات على ملا من الناس وقد حفظوه عنه، وفيه بيان الحمد والثناء والشكر
للحضرة الربوبية وتقرير المعارف الدينية الإلهية وذكر بدايع صنايع الله تعالى في
مخلوقاته، وقد شرحه العلماء مكررا: منها شرح السيد علي خان بن خلف الموسوم
(بمظهر الغرائب) ويأتي بعض شروحه في الشين. راجع (دعاء الموقف).
(760: دعاء كميل) بن زياد النخعي من خواص أصحاب أمير المؤمنين (ع) وصاحب
سره وعامله على هيت، وقد قتله الحجاج للتشيع في عام (83) وكانت امارة الحجاج عشرين
سنة إلى أن مات في (95) كان أمير المؤمنين (ع) يقرأ هذا الدعاء في سجوده على ما رواه
الشيخ في (المصباح) مرسلا وقال إنه علمه لكميل بن زياد وقال أنه دعاء الخضر: وأورده
السيد بن طاوس في (الاقبال) في أعمال ليلة النصف من شعبان، وله شروح كثيرة
يأتي في الشين، ومنها (أنيس الليل) المذكور في (ج 2 - ص 464) وترجمها بالفارسية
محمد باقر المجلسي صاحب البحار كما مر في (ج 4 - ص 102). والميرزا محمد على المدرس
الچهاردهي المتوفى (1334) مع الشرح.
(761: دعاء مكارم الأخلاق) هو الدعاء العشرون من الصحيفة الكاملة، وله شروح يأتي
بعضها في الشين ومر في (ج 6 - ص 380) (الحديقة الأخلاقية).
(كتاب دعاء الموقف) للشيخ الصدوق. قال في باب أدعية الموقف من كتاب (من
لا يحضره الفقيه): [قد أخرجت دعاء جامعا لموقف عرفة في كتاب دعاء الموقف من
أحب أن يدعو به] فيظهر أن اسم الكتاب (دعاء الموقف) لكن ذكره النجاشي بعنوان
أدعية الموقف كما مر في (ج 1 - ص 401). راجع (دعاء عرفة).
(762: دعاء الندبة) الذي أورده الشيخ محمد بن جعفر بن علي بن جعفر
193

المشهدي الحائري في كتابه المعروف بمزار محمد بن المشهدي. وكان هذا المؤلف
معاصرا ومقاربا في العمر مع السيد أبى المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني
الحلبي المولود في رمضان (511) والمتوفى (585) كما أرخه المولى نظام الدين
الساوجي في كتابه (نظام الأقوال) ويظهر مقاربتهما في العمر من الإجازة الكبيرة
لصاحب المعالم المدرجة في المجلد (25) من كتاب البحار فإنه قال في الإجازة في
(ص 107) في سطر (27) أن السيد أبا المكارم حمزة بن زهرة قد قرأ كتاب (المقنعة)
للشيخ المفيد على الشيخ أبى منصور محمد بن الحسن بن منصور النقاش الموصلي قبل
بلوغ عمره العشرين سنة وكان ابن النقاش يومئذ طاعنا في السن فيظهر ان قرائته
عليه كانت حدود (530) ثم قال في تلك الصفحة بعينها في سطر (33): ان الشيخ محمد
ابن جعفر المشهدي قرا المقنعة على الشيخ أبى منصور بن النقاش ولم يبلغ عمره العشرين
وكان ابن النقاش يومئذ طاعنا في العمر، فظهر أنهما كانا فتقاربين في الولادة، واما
في الوفاة فكذلك ظاهرا فان محمد بن المشهدي كان يروى في مزاره عن السيد عبد الحميد
ابن التقى عبد الله في (580) والظاهر أنه أواخر عمره وعلى أي فقد أورد محمد بن
المشهدي في كتاب مزاره دعاء الندبة نقلا عن كتاب ابن أبي قرة، وهو الشيخ أبو الفرج
محمد بن علي بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرة قال ابن أبي قرة في كتابه انى نقلته من كتاب أبى جعفر
محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري. وأبو جعفر البزوفري ممن لم يذكر ترجمته
في الأصول الرجالية، لكنه كان من مشايخ الشيخ السعيد أبى عبد الله المفيد الذي توفى
(413) وتوجد رواية الشيخ المفيد عنه في بعض الأسانيد المذكور في كتاب الأمالي للشيخ
أبى على الطوسي، فإنه يروى الشيخ أبو على في أماليه مكررا عن ولده الطوسي عن الشيخ
المفيد عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري. ويظهر وثاقته من اكثار
الشيخ المفيد الرواية عنه مع طلب الرحمة، وان لم يذكر ترجمته في الأصول الرجالية
وهو الثاني والأربعون من مشايخ المفيد الذين ذكرهم شيخنا في (خاتمة المستدرك
ص 521) وأما والد أبى جعفر هذا وهو الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان
ابن خالد بن سفيان البزوفري فهو شيخ ثقة جليل من أصحابنا كما ترجمه النجاشي
كذلك وذكر تصانيفه التي يرويها عنه التلعكبري والشيخ المفيد وغيرهما ومنها (ثواب
194

الأعمال) الذي مر في (ج 5 - ص 17). وكما يروى الشيخ المفيد عن هذين البزوفريين
- الوالد، والولد كذلك يروى عن ثالثهما وهو الشيخ أبو على أحمد بن جعفر بن سفيان
البزوفري ابن عم الشيخ أبى عبد الله الحسين بن علي بن سفيان. ويروى عنه التلعكبري
في (365) كما ذكره الشيخ الطوسي في رجاله والبزوفري نسبة إلى بزوفر كغضنفر
قرية قرب واسط على النهر الموفقي في غربي دجلة كما في (معجم البلدان) ولدعاء الندبة
هذا شروح كثيرة منها (كشف الكربة) و (وسيلة القربة) و (ترجمة وسيلة القربة)
بالفارسية (والنخبة) وشروح أخر تأتى في حرف الشين.
(763: كتاب الدعاء والذكر) عده الكفعمي المتوفى (905) بهذا العنوان من
مآخذ كتابه (البلد الأمين) كما ذكره في آخره، وهو غير (فضل الدعاء والذكر)
الآتي في الفاء.
(764: كتاب الدعاء والزيارة) للشيخ محمد بن علي الطرازي قد أكثر النقل عنه
كذلك السيد رضى الدين على بن طاوس في كتاب (الاقبال) ومما نقل عنه زيارة
فاطمة الزهراء (ع)، وذكر السيد: أن كلما ينقل عنه انما ينقله عن نسخة الكتاب
التي هي بخط مؤلفه المذكور (أقول) هذا المؤلف ممن ليست له ترجمة في الأصول
الرجالية للأصحاب ولم نطلع على شخصيته الا من تأليفه الذي ذكره لنا السيد رضى الدين
ابن طاوس بالنقل عنه، ولم توجد نسخة هذا الكتاب بعد عصر السيد بن
طاوس حتى اليوم بل لم نر النقل عنه في أي موضع آخر عن غير السيد، لكن ما ينسبه
إليه السيد بن طاوس هو نموذج من عقيدته وأعماله من تدوينه للأدعية وروايتها عن
الأئمة (ع) وتدوينه لزياراتهم وزيارة جدتهم (ع) كل ذلك برواياته عن مشايخ
الأصحاب المعروفين، وأما عصره وطبقته فيظهر من مشايخ رواياته وانه كان في عصر
الشيخ النجاشي الذي توفى (450) فإنه يروى عن بعض مشايخ النجاشي مثل أبى العباس
أحمد بن علي بن نوح نزيل البصرة، الذي أدركه الشيخ الطوسي أيضا بعد وروده إلى
العراق في (408) لكن لم يتفق له لقائه لكونه بالبصرة ومثل محمد بن هارون بن موسى
التلعكبري. وكما يروى عن الثاني كثيرا ينقل عن خطه أيضا في زمن حياته فإنه يدعو
له بقوله [أحسن الله توفيقه]. ويروى أيضا عن جمع أخر ممن أدركهم النجاشي لكن
195

لم يسمع منهم شيئا، وهم أبو الفرج محمد بن موسى الكاتب القزويني، وأبو محمد عبد الله
ابن الحسين بن يعقوب الفارسي، وأحمد بن محمد بن عياش الجوهري كما صرح النجاشي
بذلك في تراجم كل واحد منهم، وأما نسبه ونسبته فهو هكذا: محمد بن أبي الحسن
علي بن أبي بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي المعروف بالطرازي
ساكن نيشابور، ترجم الخطيب جده أبا بكر محمدا في (تاريخ بغداد - ج 3 - ص 225)
وذكر مشايخه، ومنهم أبو بكر بن دريد، وقال [انه حسن المذهب الا أنه روى مناكير
وأباطيل، ومات في ذي الحجة (385) عن خمس وثمانين من عمره، وحدثنا عنه ابنه
على - إلى قوله - وحدثنا أبو الحسن على بنيشابور عن أبي بكر محمد] فيظهر أن والده
على كان من مشايخ الخطيب لكن لولادته في نيشابور بعد سكنى أبيه بها وعدم وروده
إلى بغداد لم يترجمه الخطيب في (تاريخ بغداد) لأنه كان ساكن نيشابور والخطيب
روى عنه بها كما صرح به، نعم ترجم والده في (الشذرات) أيضا (ج 3 - ص 225)
بعنوان أبو الحسن الطرازي على بن محمد إلى آخر نسبه المذكور إلى قوله [توفى
في الرابع والعشرين من ذي الحجة (422)] ثم لا يخفى على الخبير ما نسبه الخطيب إلى
جده من رواية الأباطيل والمناكير سيما بعد هجرته من بغداد وسكناه في نيشابور
التي كانت من أمهات بلاد الشيعة.
(765: دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة) للحاكم الحسكاني أبى القاسم عبيد الله بن
عبد الله المعروف بالحاكم الحسكاني مؤلف (شواهد النبوة) ترجمه ابن شهرآشوب في
(معالم العلماء) وذكر تصانيفه غير هذا الكتاب ولكن السيد بن طاوس في كتاب
(الاقبال) في فصل وصف يوم الغدير قال هذا الكتاب موجود عندي ونقل عنه في
موضعين ثانيهما في نزول (سأل سائل بعذاب واقع) في حق نعمان بن منذر، لكنه
قال السيد [ان الحاكم الحسكاني كان من أعيان رجال الجمهور] واستبعد صاحب
الرياض هذا الكلام من السيد لكون تشيع الحسكاني مسلما عند الخاصة، فحمل صاحب
الرياض كلام السيد على أن الحسكاني وان كان شيعيا لكنه لشدة أعماله للتقية كانت
العامة يزعمونه منهم، فاحتج السيد بكلامه عليهم على موجب عقيدتهم فيه.
(766: دعائم الاسلام) لأبي عبد الله الحسين بن عبد الله السعدي الشيعي من الفقهاء
196

الاسلامية كما في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 473).
(767: دعائم الاسلام) في ترجمة عدة أحاديث من المهمات الدينية بالفارسية.
للسيد حسين بن نصر الله عرب باغي المعاصر طبع في (ص 18).
(768: دعائم الاسلام) في الايمان والاسلام والشرك والكفر والنفاق، للمولى محمد
كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي المتوفى بالحائر فيما بين (1232) و (1238) نسخة
منه كتابتها (1236) في خزانة (شيخنا الشيرازي بسامراء).
(769: دعائم الاسلام) لمحمد بن عباس السلمي، يوجد في مكتبة السيد محمد مهدي
راجه فيض آباد، ضمن مجموعة في كتب التفسير العربي نمره (11) كما في فهرسها.
راجعه.
(770: دعائم الاسلام في معرفة الحلال والحرام) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي
بن بابويه القمي المدفون في الري (381) عده الشيخ الطوسي في الفهرست من
تصانيفه. وذكره النجاشي أيضا نقلا له عن فهرست الشيخ. وهو غير (أركان الاسلام)
الذي ذكره النجاشي أيضا ومر في (ج 1 - ص 525).
(771: دعائم الاسلام في معرفة الحلال والحرام والقضايا والاحكام) المأثورة عن
أهل البيت (ع) لأبي حنيفة الامامي، وهو القاضي نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن
حيون المغربي المصري المتوفى (363) مؤلف (ابتداء الدعوة) المذكور في (ج 1 -
ص 60) ترجمه ابن خلكان في (ج 2 - ص 166) وبسط القول في اعتبار كتابه هذا
شيخنا في (خاتمة المستدرك - ص 313) وحكى الكلام العلامة المجلسي أنه أظهر
الحق في كتابه هذا تحت ستر التقية كان من الكتب المتداولة المعمول بها في مصر في
تلك الاعصار. قال في (كشف الظنون - ج 1 - ص 492) [وفى سنة (416) أمر الظاهر
(الخليفة الفاطمي) فاخرج من بمصر من الفقهاء المالكيين وأمر الدعاة الوعاظ أن يعظوا
من كتاب (دعائم الاسلام) وجعل لمن حفظه مالا] أوله [الحمد لله استفتاحا لحمده
وصلى الله على رسوله وعلى الأئمة الطاهرين من أهل بيته] يوجد في جزئين في الخزانة
الرضوية تأريخ فراغ الكاتب من الجزء الثاني (1003) وتوجد نسخ جديدة الخط في
تبريز وطهران والنجف وغيرها، ونسخة خط السيد على أكبر بن الحسين الحسيني
197

القزويني المؤرخة (1285) في كربلاء في كتب السيد إبراهيم بن هاشم بن محمد على
الموسوي القزويني المتوفى بالحائر (7 - ع 2 - 1360) وطبع بمصر من تأليفه كتاب
(الهمة في آداب اتباع الأئمة) حدود (1366) وفى مقدمة طبعه ترجمة مفصلة لمؤلفه
القاضي نعمان بقلم الدكتور محمد كامل حسين نقل فهرس تصانيفه عن كتاب (المرشد
إلى أدب الإسماعيلية) معدودا له من كتب الفقه الدعائم هذا. ثم عدد في كتب الحقايق
الدعائم الآتي.
(772: دعائم الاسلام) أيضا للقاضي نعمان المصري المذكور. عده مؤلف كتاب
(المرشد إلى أدب الإسماعيلية) المذكور آنفا من كتبه المؤلفة في الحقايق بعد ذكره
أولا (دعائم الاسلام) من كتبه الفقهية. وكلامه صريح في تعددهما.
(773: دعائم الدين) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بالشيخ على الحزين
المتوفى (1181) حكاه في (نجوم السماء) عن فهرس كتبه.
(774: دعائم الدين وكشف الريبة) في اثبات الكرة والرجعة. للمولى محمد محسن
ابن المولى عناية الله بن محمد حسين بن عناية الله بن زين الدين المشهدي أوله [الحمد لله
الذي حبب إلينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الفسوق والعصيان] يوجد نسخته
في (المكتبة الملية). يروى المؤلف فيه عن والده المولى عناية الله، وذكر أن والده يروى
عن جماعة، منهم السيد أحمد بن زين العابدين العاملي الذي كان تلميذ البهائي والمير الداماد
وصهره على بنته، وتوفى بعد (1054) وقبل (1060) ومنهم المولى محمد تقي المجلسي
المتوفى (1070) ومنهم الشيخ فخر الدين الطريحي الذي توفى (1085).
(775: دعائم الكفر والايمان) في شرح أصول الكفر والايمان وشعبهما. للشيخ
المتكلم المفسر المولى عبد الوحيد الگيلاني مؤلف (آيات البينات) المذكور في
(ج 1 - ص 46) رأى جل تصانيفه صاحب الرياض.
(776: الدعاة الحسينية) في حكم بعض أنواع التعزية، للمولى محمد على بن خداداد
النخجواني النجفي المتوفى بالحائر وحمل طريا إلى النجف في أوائل ليلة الجمعة
(17 - ع 2 - 1334) كما أرخه في (أحسن الوديعة - ج 1 - ص 222) وقد طبع
على الحجر في (1331). راجع (دفع التمويه) الآتي.
198

(الدعامة في أحكام سنة العمامة) للسيد محمد بن جعفر الكتاني طبع بالفيحاء في دمشق
(1342) راجعه. أقول روى الشهيد الثاني في رسالته في خصائص يوم الجمعة المذكور
في (ج 7 - ص 175) عن النبي (ص) أن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم
يوم الجمعة.
(777: الدعامة في اثبات الإمامة) للمولى ركن الدين محمد بن علي الجرجاني الغروي
المعرب ل‍ (الفصول النصيرية) والمؤلف لكتاب (الأبحاث في تقويم الاحداث) الذي
فرغ منه في (728) كما مر في (ج 1 - ص 63) قال في كتاب الأبحاث هذا [انى
قد ألفت قبل هذا الكتاب الدعامة في اثبات الإمامة].
(778: دعامة الخلاف في ضلالة أهل الخلاف) للسيد حسين المجتهد والمفتى الكركي
ابن بنت المحقق الكركي ووالده السيد حسن بن السيد أبى جعفر محمد الموسوي
العاملي الكركي، وهو مؤلف (دفع المناواة) الآتي الذي فرغ من تأليفه (959)
وتوفى بأردبيل (1001) وحمل إلى العراق. ذكره وترجمه في (الروضات - ص 185).
(779: كتاب الدعاوي) للامام المسعودي المؤرخ من ذرية عبد الله بن مسعود
الصحابي أبى الحسين على بن الحسين البغدادي المصري المتوفى بها (346) أحال إليه
في كتابه (مروج الذهب).
(780: الدعاوي القلبية) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي
المتوفى (339) هو في تهذيب النفس والأخلاق. وقد طبع في مطبعة دائرة المعارف
بحيدر آباد الهند. ومثله التسبيحات القلبية للمولى صدري فاتنا ذكره.
(781: دعاية التفريق وإثارة الفتن ومن هو موقد نارها) للسيد محسن الأمين مؤلف
(أعيان الشيعة) كتب إلينا في خطه أنه رد فيه على صاحب (مجلة المنار).
(782: الدعوى بلا معارض) من مباحث كتاب القضاء وقد كتبه مستقلا شيخنا
الفقيه الشيخ على بن الحسين الخاقاني المتوفى بالنجف (1334) مؤلف (حاشية التعليقة)
المذكورة في (ج 6 - ص 40). رسالة مبسوطة تقرب من ألفي بيت كتبه في كربلاء
بأمر شيخه الحاج الشيخ زين العابدين المازندراني كما حدثني به مشافهة.
(783: كتاب الدعوات) للحاج ميرزا إبراهيم الخوئي مؤلف الأربعين المذكور في
199

(ج 1 - ص 409) ذكره في (ريحانة الأدب - ج 1 - ص 433).
(784: كتاب الدعوات) لأبي يعقوب الفقيه ذكره ابن شهرآشوب في باب الكنى
من كتابه (معالم العلماء).
(785: كتاب الدعوات) مجموعة من الدعوات التي دونها وكتبها بالنسخ الجيد
آقا احمد خوانساري في (1279) في (136 ص) يوجد في مكتبة (سپهسالار) كما في
فهرسها (ج 1 - ص 59).
(786: كتاب الدعوات) لبعض المتأخرين مجموعة فيها جملة من الدعوات طبعت.
في طهران (1268).
(787: كتاب الدعوات) لبعض الأصحاب في (228 ص) يوجد في المكتبة (الرضوية)
كما في فهرسها (ج 2 - ص 291).
(788: كتاب الدعوات لبعض الأصحاب مجموعة عليها حواشي بخط محمد صادق
ابن مولانا محمد التنكابني المشتهر بسراب. توجد بمكتبة (فخر الدين).
(789: كتاب الدعوات) في عشرة أبواب، فارسية لبعض الأصحاب. أوله [الحمد لله
رب العالمين وسلام على عباده الذين اصطفى.. اما بعد أين رسالة ئيست در دفع آفات
ودفع بليات..] في (65 ص) صغيرة عند السيد محمد على الروضاتي بأصفهان.
(790: كتاب الدعوات) لبعض الأصحاب سبعة عشر دعاء من دعاء كميل إلى دعاء
رؤية الهلال في (52 ص) في مكتبة (سپهسالار) وقد ذكر فهرس الأدعية في فهرس
المكتبة (ج 1 - ص 49).
(791: كتاب الدعوات) نسخة نفيسة خطا وتذهيبا ونقشا في مكتبة (سپهسالار)
وقد اختلف الآراء في كاتبه كما فصل في فهرس سپهسالار (ج 1 - ص 51).
(792: كتاب الدعوات) بخط جيد في (36 ص) ذكر فهرس ما فيه في فهرس
سپهسالار (ج 1 - ص 52).
هذه الكتب السبعة في الأدعية ولم يعلم شخص الجامع والكاتب لها.
(793: كتاب الدعوات) مختصر في أربع عشرة صفحة بخط جيد في الغاية كتبها
آقا محمد حسين تلميذ آقا زين العابدين الخطاط الأصفهاني في (1240) ذكر خصوصياتها
200

في فهرس مكتبة سپهسالار (ج 1 - ص 60).
(794: كتاب الدعوات) دونها وكتبها خداداد البختياري في (1151) في (123)
ورقة يوجد في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 1 - ص 47).
(795: كتاب الدعوات) مختصر في (80 ص) فيه عشرون دعاء دونها وكتبها بالخط
النسخ الجيد الآقازين العابدين اليزدي في (1227) لمحمد حسن خان اليزدي وتفصيل
ما فيه مذكور في فهرس مكتبة سپهسالار (ج 1 - ص 58).
(796: كتاب الدعوات) كتبها ملا علابيك لخزانة شاه سلطان حسين الصفوي فيه
عشرون دعاء في ثمان وأربعين صفحة ذكر فهرس الأدعية في (ج 1 - ص 47) من
فهرس مكتبة سپهسالار.
(797: كتاب الدعوات) في (ص 184) كلها بالخط النسخ الجيد قد دونها وكتبها
على أكبر الخوئي في (1253) يوجد في مكتبة مدرسة سپهسالار، وذكر فهرس ما فيه
من الأدعية مفصلا في فهرس المكتبة (ج 1 - ص 60).
(798: كتاب الدعوات) مجموعة من الأدعية التي دونها: السبد مبين الوفسي الهمداني
شرع في تأليفه في وطنه قصبة وفس، ثم جاء إلى مشهد خراسان، وبعد قضاء الوطر
من الزيارة والعود مر إلى طهران فنزل بها في مدرسة (الحاج رجب على) وتمم الكتاب
هناك في (1268) والنسخة بخطه في مكتبة (السيد شهاب الدين بقم) كما كتبه إلينا.
(799: كتاب الدعوات) من تدوين المولى محمد الخوانساري وخطه بقطع صغير في
(76 ص) يوجد في مكتبة سپهسالار كما في فهرسها (ج 1 - ص 55).
(800: دعوات الأسماء) في شرح أربعين اسما من أسماء الله تبارك وتعالى للشيخ
إبراهيم الكفعمي المتوفى (905) ألحقه بآخر كتابه (البلد الأمين) المذكور في
(ج 3 - ص 144) وذكرنا أنه مختصر من شرح السهروردي.
(دعوات الراوندي) للشيخ أبى الحسين. قطب الدين الراوندي المتوفى (573) واسمه
(سلوة الحزين) فلذا يأتي في حرف السين ولكن النقل عنه في البحار وغيره بعنوان
(الدعوات) وذكر تفصيله شيخنا في (خاتمة المستدرك - ص 326) بهذا العنوان
وبين سبب اشتباهه في النسبة إلى السيد الراوندي أولا.
201

(801: دعوات زين العابدين (ع) للسيد أبى القاسم زيد بن إسحاق الجعفري كان
تلميذ الشيخ أبى محمد الحسن المعروف بحسكا بن الحسين بن بابويه، الذي هو جد الشيخ
منتجب الدين كما أنه كان أستاد والد الشيخ منتجب الدين وهو الشيخ عبيد الله بن
حسكا المذكور، ذكره الشيخ منتجب الدين والظاهر أنه غير أدعية الصحيفة الكاملة كما
مر في (ج 1 - ص 396) أدعية زين العابدين (ع) وأنه غير أدعية الصحيفة.
(802: الدعوات الصالحات) وأسماء الله الحسنى للشيخ على الحزين المتوفى (1181)
وصاحب (تذكرة الشعراء) المعاصرين المذكور في (ج 4 - ص 38) ذكر في
فهرس تصانيفه المنقول في (نجوم السماء).
(803: الدعوات الفاخرة المروية عن العترة الطاهرة) للسيد محمد تقي بن السيد
حسين بن السيد دلدار على النقوي اللكهنوي المتوفى (1289) أوله [الحمد لله ذي الآلاء
الكاثرة والنعماء الوافرة] ذكره في (كشف الحجب) وله (الدعوات والاستغاثات)
من انشاء نفسه كما يأتي.
(804: الدعوات المأثورة) وبعض الأعمال المروية من جمع السيد جواد الخطيب
الحائري ابن السيد مجتبى الحسيني الموسوي المعروف بالسيد جواد الهندي المتوفى
بكربلا (1334) جمعه في لكهنو في (1284) ووقفه في (1285) وكتب الوقفية
بخطه على ظهر النسخة الموجودة عند الشيخ حسين الجندقي بكربلا. وجعل التولية
لولده. فيه أدعية أيام الأسبوع وشهر رمضان وغير ذلك ومر في (ج 1 - ص 399)
(الأدعية المأثورة) متعددا.
(805: الدعوات المأثورة) وبعض السور القرآنية. من جمع الشيخ أبى القاسم الكرماني
دونها بخطه في (1243) في (80 ص) ووقفها للخزانة (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 294)
(806: الدعوات المترجمة بالفارسية بالخط الجيد أصلا وترجمة في (116 ص) لم يعلم
شخص الجامع والكاتب، ولكن المترجم هو الفاضل الحكيم الآقا محمد طاهر والنسخة
في مكتبة سپهسالار. وذكر فهرس الأدعية في فهرس المكتبة (ج 1 - ص 60)
(807: الدعوات المتفرقات في (218 ص) في (الرضوية) تأريخ وقفها (1166)
كما في فهرسها (ج 2 - ص 292).
202

(808: الدعوات المتفرقات) لبعض الأصحاب في (50 ص) في الخزانة (الرضوية)
كما في فهرسها (ج 2 - ص 292) تأريخ كتابتها (1193).
(809: الدعوات المتفرقات) للسيد الأمير شرف الدين على بن حجة الله الطباطبائي
الشولستاني النجفي من مشايخ العلامة المجلسي وقد كتب بخطه إجازة للشيخ شرف الدين
على بن جمال الدين المازندراني في حال كبر سنه واستيلاء الأمراض عليه في (1063)
فيظهر أنه أواخر حياته وذكر في الرياض مع سائر تصانيفه.
(الدعوات المقدادية) ذكرناه في (ج 1 - ص 396) بعنوان الأدعية الثلاثون.
(810: الدعوات الموظفات) اسمه (الباقيات الصالحات) فاتنا ذكره. لميرزا
محمد هاشم بن زين العابدين الخوانساري الچهارسوقي المتوفى (1318). أوله [الحمد لله
فاطر السماوات والأرض وجامع الظلمات والنور.. وبعد فيقول..] ذكر اسمه
واسم الكتاب في المقدمة ونسخة الأصل في جنك بالقطع البياضي عند حفيده السيد
محمد على الروضاتي بأصفهان.
(811: الدعوات النوريات) من انشاء السيد عبد الله بن أبي القاسم الموسوي البلادي
البوشهري المعاصر أحال إليه في بعض تصانيفه الاخر.
(812: الدعوات والآيات) من جمع الشيخ محمد بن علي الهجري. دونها في (1109)
وأمر بكتابته الآقا هاشم اللؤلؤي الأصفهاني الخطاط الشهير فكتبها في التأريخ المذكور
في (ص 130) والنسخة في مكتبة مدرسة سپهسالار كما في فهرسها (ج 1 - ص 52)
وذكر فيه فهرس الدعوات والآيات بتمامها مفصلا.
(813: الدعوات والاحراز) لعبد الكريم بن محمد يحيى القزويني كما ذكر في
مقدمته. أوله [درة التاج زيب، وزيور كتاب دعا، وواسطة العقد جواهر گرانبهاي
استجابت دعوات بيريا..]. ألفه في (1124) باسم الشاه سلطان حسين الصفوي. ورتبه
على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة توجد نسخته عند السيد محمد على الروضاتي بأصفهان.
(814: الدعوات والاحراز) للشيخ زين العابدين الدامغاني ساكن دشدش المعاصر
المولود (1320) كبير في مجلدين في ذكر آدابها وخواصها بالفارسية رأيته عنده في
مشهد خراسان في (1365).
203

(815: الدعوات والاستغاثات) للسيد محمد تقي مؤلف الدعوات الفاخرة المأثورة
وهذه الدعوات من انشاءات نفسه توجد بمكتبته في لكهنو (الهند).
(816: الدعوات والتعقيبات) لبعض الأصحاب في ماية وثلاث وخمسين ورقة من
وقف نادرشاه (1145) في الخزانة (الرضوية).
(817: الدعوات والزيارات) مجموعة ألفه جلال الدين التبريزي في سنة (968)
كما يظهر من أواسطه، توجد نسخته بأصفهان عند السيد محمد على الروضاتي، وقد
كتب هناك أيضا قصيدة في رثاء المؤلف وتاريخ وفاته (1007 ظ). أوله:
هزار حيف كه ملا جلال نيك از دهر * برفت واز چمن عمر أو گلى نشگفت
إلى قوله في آخره: -
چونيك گوش كشيدم براى تاريخش * (موافقت بحسين على نمودم) گفت
(818: الدعوات والزيارات) أيضا من جمع بعض الأصحاب نسخة منه في (الرضوية)
وقفها الحاج السيد محمد في (1309) ومما فيه المناجاة المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع)
المنظومة المشهورة مع نظمها لبعض الشعراء بالفارسية ولم نعرف ناظمها الفارسي أيضا.
(819: الدعوات والزيارات المأثورة المعتبرة) دونها السيد على بن الميرزا
عبد الخالق الحسنى الرازي وفرغ من بعض أجزائها في (1175) ونقل فيها صورة
إجازة السيد نصر الله المدرس الحائري في (1151) لقرائة (الحرز اليماني) وغيره
من الأدعية ونقل أيضا صورة إجازة الميرزا أحمد بن محمد مهدي الشريف الخاتون
آبادي المتوفى (1154) أو (1155) في قرائة (الدعاء السيفي) وروايته. لتلميذه
الحاج محمد على التبريزي في (1139) والنسخة في قطع بياضي صغير (1) رأيتها عند
السيد محمد بن السيد محمد تقي بن السيد محمد على الشاه عبد العظيمي نزيل النجف.
(820: الدعوات والزيارات) دونها المولى غلام رضا الخراساني وكتبها بخطه
(1271) في (160 ص) توجد في (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 288).
(821: الدعوات والزيارات) في (474 ص) لبعض الأصحاب يوجد في مكتبة
(سپهسالار) ذكر تفصيل ما فيه في فهرس المكتبة (ج 1 - ص 56)

(1) ذكرنا البياض والقطع البياضي في (ج 3 - ص 166).
204

(822: الدعوات والزيارات) في (214 ص) من جمع بعض الأصحاب توجد في
(الرضوية) من وقف المولى على أصغر في (1250) في فهرس الرضوية (ج 2 - ص 296).
(823: الدعوات والزيارات) في (160 ص) لم يعلم جامعها. وقفها الحاج محمد
إبراهيم (للرضوية) في سنة كتابتها وهي (1257) كما في فهرسها (ج 2 - ص 288).
(824: الدعوات والزيارات) في (248 ص) لم يعلم جامعها أيضا. وقفت (للرضوية)
في (1236) كما في فهرسها (ج 2 - ص 88).
(825: الدعوات والزيارات) في (124 ص) توجد أيضا في (الرضوية) كما في
فهرسها. لم يعلم جامعها ولا تاريخها في الفهرس (ج 2 - ص 293).
(826: الدعوات والزيارات) كتبها بخطه محمد حسين المازندراني في (1227)
في (62 ص) وقفت في (1233) (للرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 289).
(827: الدعوات والزيارات) دونها بخطه محمد رحيم الكرماني في (1327)
ووقفت (للرضوية) في تلك السنة في (154 ص) كما في فهرسها (ج 2 - ص 288).
(828: الدعوات والزيارات) للمولى عبد الخالق اليزدي نزيل مشهد خراسان
ومؤلف (مصائب المعصومين) على ما يظهر من وقفها، توجد عدة نسخ منها في
(الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 289)
(829: الدعوات والزيارات) من كتابة السيد الآقا عبد الوهاب الطباطبائي في
(1250) في (ص 58) يوجد في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 1 - ص 51).
(830: الدعوات والسور القرآنية) من جمع بعض الأصحاب في (306 ص) من
وقف نادرشاه في (1145) في (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 292).
(831: الدعوات والسور القرآنية طبع في طهران في (1285)
(832: الدعوات والسور القرآنية طبع في (1279)
(833: الدعوات والسور القرآنية أيضا طبع في (1270)
هذه الثلاثة لم يعلم
جامعها ومن كل
منها نسخ في
(الرضوية) كما
- في فهرسها (ج 2 - ص 321).
205

(834: الدعوات والسور القرآنية) مجلد كبير في مأتين وست وستين ورقة قد
محى عن آخره اسم الجامع الكاتب وتأريخ الكتابة وقد فصل فهرس أسماء الأدعية
والسور وهي (61 دعاء) في فهرس مكتبة سپهسالار (ج 1 - ص 48).
(835: الدعوات والسور القرآنية) في مأتين وتسع ورقات في سپهسالار أيضا
وقد فصل فهرسها وهي (42) دعاء في فهرس المكتبة أيضا في (ج 1 - ص 50).
836: الدعوات والسور القرآنية) البالغ إلى اثنين وعشرين عددا في مائة وست
ورقات في مكتبة (سپهسالار) ذكر تفاصيلها في (ج 1 - ص 50) من فهرسها.
(837: الدعوات وغيرها في 104 ص) ذكر فهرس ما فيه من الأدعية والمناجات
في فهرس مكتبة (سپهسالار) (ج 1 - ص 55).
(838: دعوى الرجل زوجية امرأة تدعى أختها الزوجية لذلك الرجل). للسيد
محمد الشهير بمولانا، مؤلف براهين الفقه المذكور في (ج 3 - ص 83) والمتوفى (1360)
(839: دعوى الطلاق من الزوج وانكار الزوجة له). رسالة مبسوطة تقرب من ألفين
وثلثماية بيت للمحقق القمي المتوفى (1231) طبع في آخر (الغنائم) له.
(840: الدعوى على الميت) واثبات انها تثبت بشاهد ويمين. للشيخ أحمد بن عبد الله
ابن الحسن البلادي المتوفى (1137) قال الشيخ عبد الله السماهيجي في اجازته الكبيرة
انه رد فيه على الشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البلادي الآتي، وانه كتبه قبل تأليف
الشيخ أحمد بن إبراهيم العصفوري لكتابه الآتي ذيلا.
(841: الدعوى على الميت) وتحقيق ثبوتها بشاهد ويمين. للشيخ أحمد بن إبراهيم
ابن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور البحراني، والد صاحب الحدائق والمتوفى (1131)
رد فيه على الشيخ عبد الله بن علي البلادي كما ذكره السماهيجي.
(842: الدعوى على الميت) والاستدلال على انها لا تثبت بشاهد ويمين. للشيخ
عبد الله بن علي بن أحمد البحراني البلادي، المتوفى (1148) ذكره تلميذه الشيخ يوسف
البحراني في (اللؤلؤة).
(843: دعوى الهدى إلى الورع في الافعال والفتوى) في رد فتاوى الوهابيين بهدم
البقاع المحترمة. الفه العلامة المجاهد مؤلف (الهدى إلى دين المصطفى) الشيخ محمد
206

الجواد البلاغي النجفي المتوفى بها في (1352) طبع في النجف في (1344) وقد
وقع الهدم المتوحش لتلك الآثار في ثامن شوال (1343) وكان استيلاء أعراب السعود
على الحجاز واخراج الشريف والهاشميين منها في (15 - ع 1 - 1343).
(دعوة الاسلام) مر في (ج 2 - ص 62) بعنوان (اسلام نامه).
(844: دعوة اسلامي) مجلة فارسية دينية صدرت من أواخر (1345) في كرمانشاه
وتم منها ثلاث مجلدات لثلاث سنين، وهي بقلم السيد محمد تقي الواحدي ابن السيد
محمد رضا القمي.
(الدعوة الاسلامية) يأتي بعنوان (الدين والاسلام) للشيخ محمد حسين آل
كاشف الغطاء.
(845: الدعوة الاسلامية) للشيخ محمد بن الشيخ مهدي الخالصي الكاظمي المعاصر
سمعت أنه تحت الطبع بمجلداته.
(846: دعوة الأطباء) لأبي الفرج الأصفهاني، صاحب (الأغاني) المذكور في
(ج 2 - ص 242) نسبه إليه ابن خلكان.
(847: دعوة أهل الكتاب) فارسي مطبوع للمنشي بشارة على الهندي المعاصر.
(848: دعوة بروفاق، ورفع الشقاق من أهل الآفاق) أو (الدعوة على الوفاق في بعث
نبينا على جميع الآفاق) فارسي في اثبات النبوة الخاصة الخاتمية على سائر البشر. للسيد
حسين بن نصر الله عرب باغي مؤلف (تحفة الاخوان) المذكور في (ج 3 - ص 414).
(849: دعوة الحسنى في الأدعية الحسنا) في اعمال اليوم والليلة فارسي طبع على
الحجر في بمبئي. الفه الميرزا على أكبر صدر الاسلام الهمداني، وهو مؤلف (آب حياة)
المذكور في (ج 1 - ص 2).
(850: الدعوة الحسينية) إلى مواهب الله السنية في اثبات استحباب البكاء على
الحسين بن علي الشهيد (ع) على حسب مقررات العامة وقوانينهم، والموازين الشرعية
عندهم. للحاج الشيخ محمد باقر الهمداني المؤلف ل‍ (أبهى الدرر) المذكور في (ج 1 -
ص 79) توجد نسخته بخطه في مكتبته بهمدان.
(851: دعوة الحق) في أصول الدين، فارسي كبير يزيد على ماية الف بيت. للحاج
207

(السيد أسد الله بن صدر الدين بن مير محمد هاشم بن المير محمد حسين بن المير محمد رضا
بن المير محمد على دفين تنكابن بن المير السيد محمد الشهيد (1148) أخ المير محمد
حسين وهما ابنا المير محمد صالح الخاتون آبادي صهر المولى محمد تقي المجلسي
الحسيني الأفطسي الأصفهاني التنكابني القزويني النجفي المولد المتوفى بكرمانشاه
في (28 - صفر - 1339) حدثني مؤلفه رحمه الله انه سماه بهذا الاسم بعد الاستخارة
بالقرآن الشريف فخرج قوله تعالى [له دعوة الحق..] (13: 15) وله (روح
الايمان) في أصول الدين، يأتي.
(852: دعوة الحق) جريدة دينية أخلاقية وسياسية بالفارسية كانت تصدر في إيران.
(853: دعوة الحق) رسالة عملية. للسيد محمد بن زين العابدين الرضوي النقوي
الخوانساري مؤلف (الدرر واللئالي) المذكور في (العدد 534). طبع بأصفهان
على نحو السؤال والجواب عام (1360) في (حدود 400 ص).
(854: دعوة الحق) في الرد على الوهابية (كالعدد 843) للسيد الميرزا هادي بن السيد
على البجستاني الخراساني نزيل الحائر المتوفى (11 - ع 1 - 1368) طبع (1347).
(855: دعوة الحق) للوفاق على الحق في رد كتاب (داعي الرشاد) تأليف إبراهيم
الرفاعي الشافعي، للسيد مهدي بن السيد صالح الكشوان الموسى القزويني الكاظمي
نزيل البصرة المتوفى (1358) أوله [الحمد لله هادي العباد بآياته إلى الرشاد].
(856: دعوة دار السلام) في معجزات الأئمة (ع) للسيد الميرزا هادي الخراساني
المذكور آنفا، جمع فيه ما يذكر من المعجزات التي ظهرت من التوسل بقبورهم
في هذه الأواخر.
(857: دعوة الرشاد في مدرك أفعال العباد) للشيخ محمد باقر الهمداني المذكور
آنفا، رد فيه على الأشاعرة. يوجد مع (الدعوة الحسينية) بخطه في مكتبته بهمدان.
(858: دعوة العاشقين) من مثنويات الميرزا محسن الأديب المتخلص بتأثير التبريزي
الأصل المولود بأصفهان (1060) والمتوفى (1129) مندرج في كلياته الموجود في
مكتبة (سلطان القرائي) وفى مكتبة (سپهسالار) كما فصله في الفهرس (ج 2 - ص 572)
وغيرهما. وترجمه في (دانشمندان آذربايجان - ص 77) أوله.
208

بيا أي بلبل فرخ پر وبال * كه از گل گشتهء شوريده أحوال
(859: الدعوة العامة) للقاضي أبى العنبس محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي العنبس
الكوفي الصيمري كان، قاضي صيمرة وتوفى (275) وحمل إلى الكوفة فدفن بها كما
ترجمه في (معجم الأدباء - ج 18 - ص 8) نقلا عن ابن النديم (ص 216) والخطيب
في (ج 1 - ص 238) من (تاريخ بغداد) وأسقط في طبعه تاريخ الوفاة الذي نقله
عنه في (معجم الأدباء) وذكروا من تصانيفه هذا الكتاب وكتاب (الأحاديث الشاذة)
وكتاب (صاحب الزمان (ع) وغير ذلك.
(860: دعوت قرآن) فارسي في بيان الاخبار بالغيب. بقلم غلام رضا نمائي، ابن الشيخ
على الطبسي طبع بإيران (1367).
(861: دعوة الموحدين إلى حماية الدين) مقالة للشيخ حسن على آل بلد القطيفي
المعاصر ألفه وطبعه أوان هجوم الايطاليين على طرابلس الغرب في (1329).
(دعوتنامه) هو (فغان اسلام) يأتي في الفاء بهذا العنوان.
(861: دعوة النجار) لأبي الفرج الأصفهاني صاحب الأغاني المذكور في (ج 2 -
ص 249) ذكر في (كشف الظنون - ج 1 - ص 493)
(863: كتاب الدفائن) لإبراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد النهمي يرويه عنه
النجاشي بثلاث وسائط.
(864: كتاب الدفائن) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة
المتوفى (205) ذكر في (فهرس ابن النديم - ص 141).
(865: دفائن أكبري) كشكول ملمع نظير خزائن النراقي فيه المنظوم والمنثور
جمعه الشيخ على أكبر بن غلام على الكرماني نزيل مشهد خراسان المعاصر والمؤلف
ل‍ (هدية المحدثين) المطبوع (1348).
(الدفاتر الأربعة) التي تسمى كل منها باسم خاص يأتي في محله: وقد أشرنا إليها بعنوان
(چهاردفتر) في (ج 5 - ص 312).
(866: دفاع ضد هوائي) طبع بطهران (188 ص). في بيان كيفية الدفاع عن
الحملات الجوية في حروب هذا العصر.
209

(867: دفاع از حقوق زن) في لزوم تحرير المرأة. ألفه أبو المجد حجتي. وطبع
بطهران في (1327 ش) في (89 ص).
(868: دفتر أبى الفضل) للشيخ أبى الفضل بن الشيخ مبارك بن الشيخ خضر اليماني
الهندي المولود (957) والشهيد في (1 - ع 1 - 1011) وله (آئين اكبرى) أو
(تأريخ اكبرى) الذي مر في (ج 2 - ص 276) بعنوان الاكبري، ودفتره هذا
طبع بالهند في أربع مجلدات وله ترجمة مفصلة في (نامهء دانشوران - ج 2 - ص 239)
و (لغتنامه - الألف - ص 730) وترجمه أيضا شمس العلماء في كتابه (دربار اكبرى -
ص 491).
(869: دفتر انساب خانواده گى) مشجر النسب ومسطره المتشعب إلى سبع شعب
من ذرية الميرزا على محمد مستوفى مازندران. بدأ فيهم مسطرا ثم مشجرا بولده الميرزا
محمد تقي والد شيخنا النوري، وقد عمد إلى جمعهم وتشجيرهم عدة من فضلاء هذه الطائفة
المعروفين في طهران ببهزادى، وقد انهى اسم هؤلاء ذكورا وإناثا إلى ثلاثماية وثلاثة
عشر. وطبع هذا الدفتر في (1319 ش) في (64 ص) ومشجرات سبع كبار وفهرس
الأسماء مرتبا.
210

(دفتر التقويم)
نقول تتميما لما ذكر في (ج 4 - ص 401) أن (دفتر التقويم) أو (دفتر السنة)
كما في كتب أبى ريحان البيروني المتوفى (440) والزيج الكبير الحاكمي لابن يونس
المؤلف في أواخر القرن الرابع حيث استعملا [تقويم الكواكب في دفتر السنة] مكررا،
أو (التقويم) كما استعمل في (مجمل أصول كوشيار) الموجودة نسخته في ديوان
الهند بلندن (1) و (ثمار القلوب) المطبوع للثعالبي (ص 520) وغيرها. أو (سالنماى)
هو اسم عام لأوراق يكتب فيها مطالب متعلقة بمعرفة المواقيت التي يقال لها بالفارسية
(گاه شمارى) وتأليف هذه الدفاتر قديمة في الشرق وهي تشتمل على أمرين هامين،
الأول تطبيق التواريخ المختلفة المستعملة عند الناس يوما بيوم، وذلك لأنهم كانوا
يستعملون التاريخ الهلالي للأمور الدينية والسنة الشمسية التابعة للهلالية، للأمور
المالية كما سنبينه، ولضبط الوقايع كانوا يستعملون التاريخ الهجري بالسنة الهلالية
غالبا، الا أن بعض من كان يريد ضبط الوقايع صحيحا بالسنة الطبيعية كان يضطر إلى
استعمال التواريخ الغير الاسلامية كالميلادية واليزد گردية والاسكندرانية واليهودية
وتاريخ طوفان وتاريخ بخت نصر وغيرها. وكانت دفاتر التقاويم تطبق بين أيام هذه
التواريخ المختلفة يوما فيوما.
والثاني تعيين السعد والنحس من الأيام. وذلك أن علم النجوم كانت مرتبطة
بالكهانة إلى حد بعيد، وكان الغرض الأصيل من تعلم هذا العلم هو استنباط معتقداتهم
والعمل بها وهذا ما كان يقوم به هذه الدفاتر أيضا، فكان المنجمون يستخرجون التقاويم
وينظمونها ويعينون الأيام السعيدة والنحسة فيها، ثم يهدونها إلى الامراء والسلاطين
وهذا كان رائجا قبل الاسلام أيضا على نحو ما، لكنه عاد وشاع في أوائل العهد العباسي
فقد حكى ابن طاوس في (فرج المهموم) عن كتاب الوزراء لعبد الرحمان بن المبارك
ما لفظه [وكان يعمل لذي الرياستين فضل بن سهل وزير المأمون المقتول (202)

(1) نقلا عن (گاه شمارى در إيران قديم) لتقى زاده.
211

تقويم في كل سنة ويوقع هو عليه: هذا يوم يصلح لكذا ويجتنب فيه كذا].
واما معرفة المواقيت فلا شك في أن البشر في قديم زمانه كان يستعمل لتوقيت
وقايعه وتاريخ حوادثه، القطعات القصيرة من الزمان كاليوم والليلة، ثم بعد ما احتاج
إلى تعيين مدة أطول من ذلك استعمل أسهل الوسائل وذلك هو القمر فجعل واحد الزمان
أربعة عشر أو خمسة عشر يوما وذلك من أول ما يرى القمر هلالا إلى أن يرايه بدرا
وبالعكس. ثم بعد أن احتاج إلى مدة أطول من ذلك استعمل الشهر الهلالي (من هلال
إلى آخر)، ثم الدورة النجومية للهلال أي من زمان انفصلال القمر عن إحدى الثوابت
إلى زمان رجوعه إليها وهي سبعة وعشرين يوما وسموا الثلاثة الباقية أيام الله، ولما
توسعت مؤسساتهم المدنية استعملوا فوق ذلك دورتي البرد والحر، فانا نرى في تاريخ
الأمم الشمالية وسكان المناطق الباردة كالآريين انهم كانوا يقسمون السنة إلى قسمين غير
متساويين، فجعلوا عشرة أشهر للشتاء وشهرين للصيف، وعكس ذلك عند الأمم القاطنة
في المناطق الحارة، ثم بعد مهاجرة الآريين إلى المناطق المعتدلة بدلوا تقسيمهم للسنة
فجعلوا خمسة أشهر للصيف وسبعة للشتاء، ثم بعد ذلك قسموها نصفين متساويين ولما
علموا مساواة الاثني عشر شهرا مع الدورة السنوية لزراعتهم الا أياما، جعلوا يجمعون
تلك الأيام في عدة سنين فيزيدون في أحديها شهرا واحدا باسم الكبيسة فيصير تلك
السنة ذات ثلاث عشر شهرا، ثم قسموا هذه الكبيسة على كل سنة فكانوا يزيدون في آخر
كل سنة عدة أيام باسم الكبيسة أو الأيام المستسرقة ثم قسموا هذه الكبيسة على جميع
شهور السنة وقسموا منازل الشمس في دورته أيضا على اثنى عشر برجا وهكذا وصلوا
إلى الشهور الشمسية الاثني عشر، وقسموها إلى أربعة فصول ومع ذلك كله فقد ضل في
هذا التقسيم للسنة كسورا هي عدة ساعات في السنة، وتصير في رأس كل مائة وعشرين
سنة معادلا لشهر كامل، ولهذا كان الإيرانيون في العهد الساساني يأخذون في كل مائة
وعشرين سنة، سنة ذات ثلاثة عشر شهرا، اما بعد الاسلام فقد منع خالد بن عبد الله
القسري من اجزاء هذا الكبيسة في (106 - 120 ه‍) بأمر من هشام بن عبد الملك،
وقال إنها نسيئ، فتأخرت السنة الاسمية عن السنة الشمسية الحقيقة فاضطرب التاريخ
وتشوش موعد أخذ الخراج لأنها لا يمكن اخذها الا على حساب الفصول الأربعة ووقت
212

الحصاد، فاضطر المعتضد العباسي في (282) إلى اجراء الكبيسة فأعاد النوروز إلى
يوم كانت فيه في آخر العهد الساساني، واخذ الخراج على الحساب الشمسي، ومن
هذا الوقت استعملت سنتان، الهلالية للتاريخ، والشمسية لاخذ الخراج، وهذه الشمسية
كانت تستعمل في المغرب مع الشهور القبطية والرومية وفى المشرق مع الشهور الفارسية
وكانت السنة الخراجية تتأخر في كل ثلاث وثلاثين سنة، بسنة كاملة عن التاريخ الهلالي
فكانت الدولة تسقط تلك السنة عن التأريخ المالي تارة، وهذا ما يسميه المقريزي في خططه
بالازدلاق: ويحفظونها تارة أخرى، أي يستعملون تاريخا ماليا شمسيا مستقلا في جنب
التاريخ الهلالي، قال في (تاريخ وصاف) ان في سنة (700) كانت السنة الخراجية
تسمى (692) فسميها غازان خان سنة (700) أي ازدلقوا وأسقطوا ثماني سنوات ومعلوم
أن هذا الاختلاف (ثماني سنوات) انما نشأ عن اهمالهم اجراء عمل الازدلاق حدود مأتين
وثمانين سنة، وكذلك قال المقريزي أن في سنة (501) كانت تسمى السنة الخراجية
(499) فازدلقوا وأسقطوا سنتين فسموها (501) أيضا. ومعلوم أن اختلاف سنتين انما
تنشأ عن اهمال اجراء عمل الازدلاق مدة ستين سنة، وهذه الاختلافات والارتباكات
كانت جارية؟ حتى (4 - صفر - 1088) حين صدر الفرمان، من السلطان محمد الرابع العثماني
باستعمال السنة الشمسية مع الشهور السريانية الرومية للأمور المالية والسنة الهلالية
لضبط التاريخ، ولرفع الاختلاف بينهما أمران لا يهمل عمل الازدلاق في كل ثلاث
وثلاثين سنة، وأن يسقطوا سنة واحدة في رأس هذه المدة من الحسابات المالية. وسمى
هذه السنة المسقطة ب‍ (سيويش) وجرى هذا القانون حتى عام (1255) حيث ترك
العمل بها، فارتبك التاريخ من جديد، وتأخرت السنة المالية العثمانية عن السنة
الهلالية واستمر التأخر حتى نسخت الحكومة الجمهورية التركية التاريخ الهجري
برأسها واتخذت التاريخ الميلادي بدلا عنها، وكذلك فعلت الدول العربية فنسخت
التاريخ الهجري شمسيها وقمريها واتخذت التأريخ الميلادي كتأريخ دولي عام.
اما في إيران فكانوا يستعملون السنوات الهلالية لظبط التواريخ والسنة الشمسية
الصحيحة الدقيقة الكاملة التي أحدثها ملك شاه السلجوقي والمعروفة بالتاريخ الجلالي
لاخذ الخراج. وفى الهند كانوا يستعملون التاريخ الأكبر شاهي بدل الجلالي. ولكن
213

هذين التأريخين لم يتمكنا من الرواج في البلاد الاسلامية، وذلك لأنهما نسخا مبدأ
التأريخ الهجري، فكان يستعمل في إيران والهند تأريخان كل واحد مستقل عن الأخرى
أحدهما هلالي ومبدئها الهجرة والثاني شمسي ومبدئها جلوس ملك شاه السلجوقي،
وجرت هذه العادة حتى أبرم المجلس النيابي الإيراني في (1304 ش = 1343 ق)
قانونا وحدت التأريخ بأن اخذت المبدأ الهجري وحاسبت السنين شمسيا إلى اليوم
وجعلتها التأريخ الرسمي للحكومة والشعب، وهذا ما هو المستعمل اليوم في إيران
وأفغانستان. المصحح، ع. م
ولقد فاتنا في (ج 4 - ص 401) ذكر عدة زيجات نذكرها هنا:
زيج أبو القاسم ابن محفوظ: المنجم البغدادي، ألفه في (684) الموجود نسخته في
باريس في المكتبة الأهلية. كما في (گاه شمارى) لنقي زاده (ص 305).
الزيج الأشرفي: المؤلفة سنة (702) أيضا توجد بالمكتبة الأهلية بباريس.
الزيج البالغ: لكوشيار المذكور في (ج 4 - ص 400 س 27) نقل عنه المؤلف
في كتابه الآخر المسمى ب‍ (مجمل الأصول) كما ذكر في (گاه شمارى - ص 226).
الزيج الجامع: لكوشيار ينقل عنه هو في كتابه (مجمل الأصول) وكذلك ينقل
عنه في (فرهنك جهانگيرى).
زيج حبش الحاسب المروزي: توجد نسخته ببرلن ألفه حدود (214 - 220) وهو
المترجم في (تأريخ الحكماء) وله الزيج الهندي والزيج الممتحن وزيج شاه. ويقال
ان الموجود هو الأخير منها.
زيج الخوارزمي: محمد بن موسى، وقد هذبه مسلمة المجريطى كما يأتي.
الزيج السنجري: لعبد الرحمان الخازن. توجد نسخته بفاتيكان.
زيج شاه: هو الزيج الصغير لحبش. والموجود نسخته ببرلن كما ذكر في (گاه شمارى).
زيج شهرياران: قال البيروني في آخر كتابه (القانون المسعودي) نسخة برلن:
أن في السنة (25) من جلوس أنوشيروان اجتمع المنجمون وصححوا نسخة (زيج
شهرياران) أو (زيج شاه) كذا في (گاه شمارى - ص 79) وترجمه بالعربية أبو الحسن
على بن زياد التميمي كما في الفهرس (ص 342) في القرن الثاني للهجرة.
214

الزيج الصابي: أو (زيج بتاني) وهو لمحمد بن سنان بن جابر البتاني. طبع برم
(1899 م).
زيج عمر الخيام: نقل عنه قطب الدين الشيرازي في (نهاية الادراك).
الزيج الفاخر: للأستاذ أبى الحسن على النسوي كما في (تتمة صوان الحكمة).
زيج مسلمة المجريطي: هو مهذب لزيج الخوارزمي ألفه مسلمة صاحب (غاية
الحكيم). لا يوجد منه اليوم غير ترجمته اللاتينية من القرن (12 م = 6 ه‍).
الزيج المفرد: لمحمد بن أيوب الحاسب الطبري. توجد نسخته بكامبريج بعلامة
(10. 1. 0).
الزيج الممتحن المأموني: ليحيى بن أبي منصور، وهو أحد، الأربعة المذكورين في
(ج 4 - ص 399) الذين اختارهم المأمون لعمل الرصد. ينقل عنه في الزيج الحاكمي.
الزيج الممتحن: لمحمد بن أبي بكر الفارسي. توجد نسخته في كامبريج بلندن.
بعلامة (27. 3. g. G) وأكثر مطالبه مأخوذة من الزيج الممتحن لأبي الحسن
على الآتي.
الزيج الممتحن: لأبي الحسن على بن عبد الكريم الشيرواني الراصد المعروف بفهاد،
له ستة أزياج غير هذا، ألف أحد الستة في سنة (562) ومن هذا أخذ الزيج الممتحن
لمحمد بن أبي بكر الفارسي المذكور.
الزيج الممتحن: لحبش الحاسب المذكور.
الزيج الناصري: لمحمود بن عمر. فارسي ألفه لناصر الدين أبو المظفر محمود بن
السلطان يمين في القرن السابع. توجد نسخته في مكتبة (حسين آقا النخجواني).
الزيج الهندي: هو أحد الزيجات الثلاث لحبش الحاسب المروزي المذكور، وهي
(سدا هنتاى) الزيج الهندي.
وليعلم أن مدار علم النجوم بعد القرن الثاني للهجرة كان على ثلاث زيجات،
وهي: 1) زيج شهرياران 2) الزيج الهندي 3) الزيج البطلميوس، والثلاثة
بعينها كانت مستعملة في العصر الساساني الأخير أيضا.
(ع. م.)
215

(870: دفتر التقويم) للمولى آقا المنجم الأفشار، المعاصر للسلطان فتح على شاه،
وقد تعلم منه التنجيم المولى حسين المنجم الأفشار الذي توفى (حدود 1272) كما
ذكر في ترجمة المولى حسين في (المآثر والآثار - ص 209) وهو مخطوط.
(871: دفتر التقويم) لميرزا أبى القاسم خان الملقب بنجم الملك الفه رقوميا (أي
استعمل الحروف الأبجدية بدل الأرقام الهندية) لعدة سنين، منها المطبوع الموجود
عند الشيخ محمد على المعلم الحبيب آبادي بأصفهان وهي سنوات (1299، 1300،
1304، 1305، 1306 ش) وطبع تقويمه الفارسي (أي الذي استعمل فيه الأرقام
لا الحروف) للسنة الأخيرة وهو عندي، وفى أوله تصوير لجده الأمي، ورأيت بقيتها
من (1301 ش) إلى (1306 ش) أيضا.
(872: دفتر التقويم) للحاج ميرزا أحمد منجم باشي ابن الحاج محمد جعفر الشيرازي
المذكور في ذيل (ص 402 - ج 4) طبع بالرقومية في عدة سنين فمن الموجود منها عند الفاضل
الحبيب آبادي وعند غيره بالسنين الشمسية (1305) و (1306) و (1308) و (1309)
و (1310) و (1313) (1314) و (1315) وطبع له التقويم الفارسي في عدة سنين
منها الموجود عندي من يوم النيروز الاثنين (17) من رمضان (1344) إلى (1248)
وطبع لولده الميرزا حبيب الله الآتي التقويم الرقومي والفارسي أيضا كما يأتي.
(873: دفتر التقويم) للسيد الميرزا أحمد المنجم باشي ابن الميرزا محمد حسن بن
الميرزا محمد على بن الميرزا عبد الله التفريشي الأصفهاني نقل ترجمته عن خطه في
(المآثر والآثار - ص 211) وفيه ترجمة والده وجده وخال جده المير محمد صادق
المنجم الخاتون آبادي كما يأتي. فذكر أنه بعد وفاة والده في (1298) أقيم مقامه
في استخراج التقويم ولقب بمنجم باشي
(874: دفتر التقويم) للشيخ أحمد المنجم بن الشيخ محمد حسن المنجم ابن الشيخ
محمد على المنجم الرشتي الساكن في النجف المتوفى بها حدود (1315) الفه بالرقومية
والعربية في سنين، كلها مخطوطات كما ذكرناها في ذيل (ص 402 - ج 4). وطبع لولده
الشيخ محمد بن أحمد أيضا التقويم العربي في سنين كما يأتي.
(875: دفتر التقويم) للميرزا أسد الله الهزار جريبي المنجم باشي للوليعهد مظفر الدين
216

ميرزا ذكره في (المآثر والآثار - ص 222) المؤلف في (1306) ويظهر منه حياته
في التأريخ وأنه كان أستاذا ماهرا في الاستخراج وتأليف التقويم، كما يأتي عند ذكر
تلميذه الميرزا عبد العلي الذي تعلم منه ذلك.
(876: دفتر تقويم) للمولى محمد إسماعيل المنجم المشهدي ذكر في (المآثر - ص
208) انه لم يكن له نظير في الاحكام النجومية وكأنه يلمح فيها إلى الغيب!.
(877: دفتر تقويم) للحاج ميرزا إسماعيل نجم الممالك الملقب في شعره بمصباح
ابن آقا زين العابدين المعاصر المولود (1300) له تصانيف وديوان يأتي، وتقويمه
لكل سنة تطبع من (1341) حتى اليوم عدا سنين قلائل لبعض الموانع.
(878: دفتر تقويم) للسيد الميرزا بديع الزمان الحسيني المنتهى إلى زيد الشهيد
الجنابذي (گون آبادي) نزيل أصفهان المنجم باشي للسلطان آقا محمد خان خواجة المقتول
(1211) وقام مقامه ولده في أصفهان، وهو السيد الميرزا محمد حسين المنجم باشي للسلطان
فتح علي شاه وقام مقامه ولده الميرزا محمد حسن المنجم باشي للسلطان ناصر الدين شاه
وقام مقامه ولده الميرزا سيد مهدي المنجم باشي الذي كان حيا سنة (1306) عند تأليف
(المآثر) كما ذكر الجميع في (ص 188 منها).
(879: دفتر تقويم) للحاج محمد جعفر خان القاجار مجير السلطنة المراغي المتوفى
(1356) كما في مقدمة تقويمه الفارسي المطبوع (1317 ش).
(880: دفتر تقويم لميرزا جعفر بن ميرزا عبد الكريم المنجم باشي. كان والده
منجم باشي للسلطان آقا محمد خان خواجة والسلطان فتح على شاه كما سيأتي، وكان
هو منجم باشي لنائب السلطنة عباس ميرزا في تبريز وله استخراجات عجيبة كما
في (المآثر - ص 219)، وهو والد ميرزا رضا نجم الملك، وذكره مفصلا حفيده الميرزا
عبد العلي بن الميرزا على بن الميرزا جعفر بن عبد الكريم المنجم باشي للسلطان محمد
على شاه المخلوع الملقب منه بنجم الدولة والمخصوص بطبع تقويمه لسنة (1327)
فذكر في أول صفحة من هذا التقويم ان آبائه من مهرة فن النجوم وكانوا منجم باشي
للملوك قديما، فأولهم الميرزا عبد الكريم المنجم باشي لآقا محمد خان وفتح عليشاه
وبعده ولده الميرزا جعفر المنجم باشي لنائب السلطنة عباس ميرزا ومحمد شاه وكان
217

احكامه النجومية واستخراجاته للوقايع الآتية مشهورة منها اخباره لعباس ميرزا بوقت
ورود سكاوج الروسي وخروجه عن تبريز، ووقت وقوع الصلح بين الدولتين!. وبعده
ولده الميرزا على المنجم باشي لناصر الدين شاه وهو والد الميرزا عبد العلي، وبعده ولده
الآخر الميرزا رضا نجم الملك عم الميرزا عبد العلي، قال وبعد فوت عمى الميرزا رضا
نجم الملك انطوى طومار هذا العلم وذهبت معنويته!.
(881: دفتر تقويم) للميرزا جعفر المنجم التبريزي ابن الميرزا غلام المستوفى ترجمه
في (المآثر والآثار) وذكر انه كان من مهرة علم النجوم في أوايل عصر ناصر الدين شاه.
وله استخراجات عجيبة واستنباطات مطابقة مثل واقعة مرو، وحال ميرزا محمد
قوام الدولة.
(882: دفتر تقويم) للسيد جلال الدين بن الحاج المير سيد على شيخ الاسلام
الطهراني المعاصر مؤلف (كاهنامه) الذي رأيت المستخرج منه من (1307 ش) إلى
(1315 ش) ذكر في (1313 ش) أن والده توفى (1337) وأورد تصويره، وكذا ذكر
أن أستاده في استخراج التقويم على الطرز القديم هو الحاج المولى مهدي المنجم
للآستانة الرضوية، تعلم عليه في (1336) وتوفى بعد سنة كما يأتي.
(دفتر تقويم) للسيد جمال الدين، محمد. يأتي باسمه.
(883: دفتر تقويم) للميرزا جواد جهان بخش النهاوندي المولود (1276) والمتوفى
(1333) كما أرخه سرتيب عبد الرزاق خان في تاريخه أو (1334) كما في سالنامه پارس
(1310 ش) هو تلميذ الحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة الذي توفى (1326) وقد طلع
تقويمه بعد موت أستاذه إلى عدة سنين منها ما رايته من الرقومي لسنة (1327) و (1332)
ومن الفارسي لسنة (1331).
(884: دفتر تقويم) للميرزا حاج آقا القراچه داغي التبريزي المتوفى حدود (1273)
ذكره في (المآثر والآثار - ص 207 - 208) وذكر أن تقاويمه المطبوعة في
آذربايجان وساير تصانيفه موجودة عند أخيه عمدة العلماء ميرزا عبد الغني القراچه داغي.
(885: دفتر تقويم) للميرزا حبيب الله النجومي ابن الميرزا أحمد منجم باشي الشيرازي
السابق ذكره، طبع تقويمه الفارسي والرقومي لعدة سنوات منها الفارسي الموجود
218

عندي لسنة (1316 ش) و (1318 ش) و (1319 ش) و (1321 ش) والرقومي لسنة (1316 ش)
و (1318) كلها شمسية هجرية.
(886: دفتر تقويم) للشيخ الميرزا حبيب الله الشهير بذى الفنون المولود في (1282)
كما أرخه سرتيب عبد الرزاق خان في تاريخه. كان ينشر تقويمه في سالنامه باريس منذ
أسسه الأمير جاهد في (1305 ش) إلى أن توفى ذو الفنون (1366) وله الزيج الجديد كما
يأتي وذكرناه في (ج 4 - ذيل ص 403).
(887: دفتر تقويم) للمولى حسن المحلاتي، تلميذ المولى حسين الزنوزي الآتي
قال في (المآثر والآثار - ص 222) أنه كان يستخرج التقويم بعد موت أستاذه
الزنوزي إلى عدة سنين.
(888: دفتر تقويم) للسيد الميرزا محمد حسن المنجم باشي التفريشي الأصفهاني
والد الميرزا أحمد المنجم باشي المذكور آنفا. نقل عنه في (المآثر في ص 211)
انه صار منجم باشي في أوائل عصر ناصر الدين شاه واستخرج التقويم في عدة سنين
إلى أن توفى (1298) فأقيم ولده الميرزا احمد مقامه. وسيأتي والده الميرزا محمد على
التفريشي نزيل أصفهان.
(889: دفتر تقويم) للمولى حسن بن دوست محمد المنجم ابن خان محمد المنجم
الأصفهاني المولود ليلة الأربعاء (22 - ج 1 - 1211) والمتوفى ليلة الاثنين (28 -
ذي قعدة - 1292) ذكر في (المآثر - ص 212) انه استخرج تقاويم سبع وثمانين
سنة في حياته وأخبر بموته قبل وقوعه!.
(890: دفتر تقويم) للمولى حسين المنجم أخ الحكيم المتشرع الآقا على بن الآقا
عبد الله المدرس الزنوزي. قال في (المآثر والآثار - ص 222) أنه كان فريد عصره في علم
النجوم وقال في (ص 220 منه) أنه كان أحد الشركاء الثلاثة في طبع التقاويم واستخراج
الاحكام في سنين، فكلما يطبع التقويم يكون مختوما بخاتمهم. وكان المولى حسين هذا
أولهم وفاتا، وبعده المولى حسن المحلاتي، وبعدهما المولى هاشم الكاشاني الذي يأتي
أنه توفى حدود (1275).
(891: دفتر تقويم) للمولى حسين المنجم الأفشار الذي توفى حدود (1272)
219

ذكر في (المآثر - ص 209) أساتيده في النجوم: الميرزا محمد، والمولى آقا، والمولى
صادق، والمولى على. كلهم منجمون من ايل الافشار. وذكر وجود بعض استخراجاته.
(892: دفتر تقويم) للميرزا رضا نجم الملك نزيل طهران، وهو ابن الميرزا جعفر
الذي كان منجم باشي لنائب السلطنة عباس ميرزا في تبريز، كما مر قال في (المآثر -
ص 219) أنه أخبر في أول تقويمه المطبوع بوقوع الحرب بين پروس قبل ستة
أشهر من وقوعه، وابتلى أخيرا بتحصيل الكيمياء ولم يظفر به إلى أن مات حدود (1290)
ويأتي أخوه الميرزا على منجم باشي والد الميرزا عبد العلي.
(893: دفتر تقويم) للسيد الميرزا محمد حسن المنجم باشي للسلطان ناصر الدين شاه
إلى أن توفى بعد خمس وعشرين سنة من جلوسه حدود (1289) وبقى في مقامه ولده
المير السيد مهدي المنجم باشي الذي كان حيا في سنة تأليف (المآثر) (1306) كما
ذكر في (ص 189 منه) وهو ابن الميرزا محمد حسين الآتي.
(894: دفتر تقويم) للسيد الميرزا محمد حسين المنجم باشي للسلطان فتح علي شاه
وهو ابن السيد الميرزا بديع الزمان الحسيني الگنابذي نزيل أصفهان المفوض إليه
منصب المنجم باشي من السلطان آقا محمد خان المقتول في (1211) الذي سبق
ذكره قريبا.
(895: دفتر تقويم) للسيد المير محمد صادق المنجم الخاتون آبادي الأصفهاني المبرز
في غالب العلوم والمعمر قرب ثمانين سنة، واستخرج من زيج الغ بيك تقاويم ما يقرب
من سبعين سنة، وتوفى بلا عقب في (1244) ذكر هذه الترجمة له حفيد أخته الميرزا
أحمد المنجم باشي التفريشي الأصفهاني المذكور آنفا فيما كتبه بخطه المنقول عنه
في (المآثر - ص 211) وسيأتي أن أخته العلوية قد تزوج بها السيد المير محمد على
التفريشي جد الميرزا احمد المذكور، ولم يذكر الميرزا أحمد بقية نسب المير محمد صادق
المنجم الخاتون آبادي حتى نعرفه بشخصه، فان المسمين بهذا الاسم في بيت الخاتون
آبادبين كثيرون كما يظهر من (شجره نامهء خاتون آباديان) الموجود في طهران عند السيد
الجليل من هذا البيت الحاج آقا يحيى المتوفى (6 - محرم - 1370) ابن الميرزا محمد
باقر صدر العلماء، الذي توفى (1310) وقد الف (شجره نامه) هذا في أصفهان في (1139)
220

ومؤلفه ومدونه هو السيد النسابة المير عبد الكاظم بن المير محمد صادق بن الأمير
عبد الحسين بن الأمير محمد باقر بن الأمير محمد إسماعيل بن الأمير عماد الدين محمد
الحسيني دفين خاتون آباد، والمؤلف كما أرخ نفسه ولد (1095) وتوفى كما كتبه غيره
في جنب اسمه في (1151) ودفن في صحن النجف. وذكر المؤلف أن والده المير محمد
صادق استشهد في فتنة الأفغان (21 - ع 2 - 1134) وبعد شهرين من وفاته رزقه الله
ولدا سماه باسم والده المير محمد صادق، قال وقد ولد لي هذا المولود بطالع الأسد،
واستخرج زايجته والحق بهذا المشجر بعد موت مؤلفه أمور، منها تاريخ وفاة هذا
المولود في (1219) ودفنه في إيوان العلماء في النجف، ولا ينطبق المير محمد صادق
المنجم هذا مع أحد هذين كما يظهر من تواريخها، نعم يحتمل اتحاده مع المير محمد
صادق بن الأمير على تقى بن الأمير عبد الله الذي توفى (1123) كما أرخه في المشجر.
(896: دفتر تقويم) للمولى صادق المنجم الأفشار، أستاد المولى حسين الأفشار
السابق ذكره، وانما لم يترجمه في (المآثر) مستقلا لأنه كان من المنجمين المتوفين
قبل عصر ناصر الدين شاه.
(897: دفتر تقويم) للسيد المير عبد الباقي المنجم باشي الگيلاني المشهدي. كان
له مقام عظيم في التنجيم، وكان مأمورا ومنصوبا بتولية الآستانة الرضوية في بعض
الأوقات. هكذا ذكره في (المآثر - ص 220) وأخوه المير سيد أمين كان متولى
مسجد گوهرشاد.
(898: دفتر التقويم العربي) هو ترجمة التقاويم الفارسية المؤلفة في إيران. وقام
بتعريبها الشيخ عبد الجليل بن الشيخ العالم الشيخ جعفر العادلي النجفي المولود بها
في (5 - ذي القعدة - 1311) وقد خرج هذا التقويم العربي من الطبع في عدة سنين
في النجف لانتفاع أهالي العراق العربي كما أشرنا إليه في (ج 4 - ذيل ص 403).
(899: دفتر تقويم) للحاج ميرزا عبد الحسين خان بن المولى محمد مهدي منجم باشي.
استخرج تقويم سنين رأيت منها الفارسي لسنة (1304 ش) مطابق السبت (25 شعبان
1343) وكذا لسنة (1353) ومنها (1309 ش) كما ذكره المعلم الحبيب آبادي.
(900: دفتر تقويم) لميرزا عبد العلي خان نجم الدولة ابن الميرزا على المنجم باشي
221

ابن الميرزا جعفر المنجم باشي بن الميرزا عبد الكريم المنجم باشي كما يظهر من أول
تقويمه الفارسي لسنة (1327) ومر تفصيله في تقويم ميرزا جعفر وله تقويم (1329)
أيضا مطبوع فارسي.
(901: دفتر تقويم) للميرزا عبد العلي بن المولى أحمد الكركاني من قرى تبريز.
تعلم الاستخراج وتأليف التقويم عن أستاده الميرزا أسد الله الهزار جريبي المذكور
آنفا وعن أستاده الآخر والده المولى أحمد الذي توفى (1295) ذكره في (المآثر -
ص 221).
(902: دفتر تقويم) للميرزا عبد العلي بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا عبد الله
المنجم باشي للآستانة الرضوية وله تأليفات في المواليد ذكر في (المآثر - ص 207)
(903: دفتر تقويم) للحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة - (الملك) كما في المآثر -
ابن المولى على محمد نزيل طهران بن محمد حسين المحلة نوى الأصفهاني المتوفى (1326)
طبع له التقويم لعدة سنين فصلتها في (ج 4 - ذيل ص 402) وهو المذكور في
(ج 7 - ص 8).
(904: دفتر تقويم) للميرزا عبد الكريم المنجم باشي في عصر السلطان آقا محمد خان
المقتول (1211) وفتح علي شاه، ووالد الميرزا جعفر المنجم باشي التبريزي، كما فصله
حفيده الميرزا عبد العلي خان الملقب بنجم الدولة في تقويمه الفارسي المطبوع (1327).
(905: دفتر تقويم) للميرزا عبد الله الملقب پيوندى. طبع تقويمه في سنين رأيت
منها (1323 ش).
(906: دفتر تقويم) للميرزا عبد الوهاب المنجم باشي ابن المولى على محمد وأخ
ميرزا عبد الغفار المذكور كانت ولادته في (1250) وتوفى في (15 - ع 1 - 1289)
قد أشرنا إلى تقويمه (1282) في (ج 4 - ص 402) انه شاركه المولى محمد هاشم
الكاشاني فيه، لكنه بعد ذلك استقل هو بطبع التقاويم بمساعدة على قلى ميرزا وزير
العلوم، واشتغل المولى محمد هاشم بالتجارة إلى أن توفى (1285) كما في (المآثر -
ص 221) ويأتي ولده الميرزا محمود بن عبد الوهاب.
(907: دفتر تقويم) للمولى على المنجم الأفشار. من المنجمين الذين لم يدركوا
222

عصر ناصر الدين شاه، وانما أدرك عصره تلميذه المولى حسين المنجم الأفشار
السابق ذكره.
(908: دفتر تقويم) للميرزا على منجم باشي ابن الميرزا جعفر المنجم باشي وأخ
الميرزا رضا نجم الملك، ترجمه في (المآثر - ص 219) وذكره ولده الميرزا
عبد العلي نجم الدولة في أول تقويمه لسنة (1327) كما مر وقال إن والدي الميرزا على
صار ملقبا بمنجم باشي بعد أبيه وبعد وفاة أبى قام مقامه اخوه وعمى الميرزا رضا الملقب
بنجم الملك في طهران إلى أواسط عصر ناصر الدين شاه كما مر.
(909: دفتر تقويم) للسيد الميرزا محمد على بن الحاج ميرزا عبد الله من أجلاء السادة
بتفريش النازلين إلى شيراز، وهاجر الميرزا محمد على من شيراز إلى أصفهان في أواسط
سنة وتوطن بها وتزوج هناك بالعلوية الجليلة أخت المير محمد صادق المنجم الخاتون
آبادي ورزق منها ولده الميرزا محمد حسن المنجم باشي السابق ذكره، ذكر جميع
ذلك الميرزا احمد المنجم باشي الأصفهاني ابن الميرزا محمد حسن وحفيد الميرزا محمد
على، وذكر الميرزا احمد ان جده الميرزا محمد على كان مسلطا في النجوم وتوفى
(1282) راجع العدد (895).
(910: دفتر تقويم) للمولى على أكبر المنجم باشي القزويني، نزيل بجنورد كما
ذكره كذلك في (المآثر - ص 215) وقال إنه ممن أدرك صحبته.
(911: دفتر تقويم) للحاج غلام حسين المنجم باشي بمشهد خراسان، وأصله من قائن
وهو الذي عين ساعة جلوس السلطان محمد شاه القاجاري!. وتوفى (1284) ودفن بدار
السيادة، وقام مقامه ولده المولى محمد مهدي المنجم باشي كما يأتي.
(912: دفتر تقويم) لقوام الدين المعمار استخرجه للسلطان شاهرخ ميرزا المتوفى
(830) ابن الأمير تيمور گوركان، كما ذكره في (مجالس النفايس - ص 124) قال ولما
رآه شاهرخ أنشد:
توكار زمين را نكو ساختى؟ * كه بر آسمان نيز پرداختى؟
(913: دفتر تقويم) للشيخ محمد بن أحمد الرشتي النجفي المتوفى حدود (1333)
قد ذكرنا في (ج 4 - ذيل ص 402) تقاويمه الرقومي والعربي المطبوع والمخطوط.
223

(914: دفتر تقويم) للسيد جمال الدين محمد الحسيني الطهراني المعاصر الملقب
أولا بمنجم الدولة، قد طبع تقويمه الفارسي والرقومي في عدة سنين، رأيت منها
(1303) و (1307) و (1313) كلها بالسنين الشمسية الهجرية.
(915: دفتر تقويم) للميرزا محمود خان نجم الملك بن الميرزا عبد الوهاب المنجم باشي
المولود سابع شعبان (1284) والمتوفى يوم الأحد (26 - صفر - 1326) ذكرته في
(ج 4 - ذيل ص 402).
(916: دفتر تقويم) لآقا محيي الدين الملقب بقدسى - طبع فارسية سنين. منها
(1320 ش) أوله الجمعة (22 - صفر - 1360) ومنها (1325 ش) وأوله الخميس
(17 - ع 2 - 1365).
(917: دفتر تقويم) للسيد محمد مهدي المنجم باشي بن السيد ميرزا محمد حسن
المنجم باشي ذكرته في (ج 4 - ذيل ص 402) وفي (المآثر - ص 189) صرح بأنه
كان حيا في سنة تأليفه (1306).
(918: دفتر تقويم) للحاج المولى مهدي المنجم في مشهد خراسان والمتوفى بها في
(رمضان - 1337) أورد ترجمته تلميذه السيد جلال الدين الطهراني في (گاهنامة)
(1313 ش) وأورد تصويره وأنا أدركته في (1310) قرب ثلاثة أشهر عند زيارتي
بمصاحبة والدي الحاج آقا على (ره) مشهد خراسان في تلك السنة وكانت له في تلك الأيام
حجرة فوقانية في مدرسة (دو در) ينزل بها نهارا ويبيت في داره عند أهله وكان يكتب
بخطه عدة نسخ من تقويم كل شهر في ورقة مجدولة حاوية لاحكام الأيام الثلاثين للشهر
ويلصقها على أبواب الحرم الرضوي حتى ينتفع بها جميع الزوار والمجاورين، وبعد
تمام الشهر يلصق مكانه تقويم الشهر القابل، وهكذا. ثم رأيت بعدئذ تقويمه المطبوع لسنة
(1301 ش = 1341).
(919: دفتر تقويم) للمولى محمد مهدي بن المولى الحاج غلام حسين المنجم باشي
المشهدي. قام مقام والده المتوفى (1284) في استخراج التقاويم. ذكره في (المآثر -
ص 208).
(920: دفتر تقويم) للمولى محمد هاشم بن المولى محمد على الكاشاني المتوفى (1285)
224

كان مشاركا مع المولى حسين المنجم الزنوزي والمولى حسن المنجم المحلاتي في
استخراج التقويم، وكان مختصا به بعد فوت الحسنين إلى أن اختص به الميرزا عبد الوهاب
المنجم باشي كما مر.
(921: دفتر تقويم) لنجم التولية للآستانة الرضوية. رأيت النقل عنه كذلك.
(922: دفتر تقويم) للميرزا يحيى منجم باشي للشاهزاده ولى العهد مظفر الدين ميرزا.
وهو ابن الميرزا رضا نجم الملك الذي مر انه توفى حدود (1290) ذكره في (المآثر -
- ص 198).
(923: دفتر تنظيمات) أو (كتابچهء غيبي) من أقدم رسالات ميرزا ملكم خان المتوفى
(1326) صاحب (دستگاه ديوان) المذكور في (ص 149). ألفها بين سنوات
(75 و 1276) تشتمل على أربعة وسبعين قانونا للمؤسسات المدنية كتبها كقانون أساسي
يمكن أن يجرى في إيران في العهد القاجاري، وكتب (دفتر قانون) كالقانون المدني
لايران. وطبع ضمن مجموعة آثار ملكم بنظر السيد محمد المحيط بطهران في (52 ص)
في (1327 ش).
(924: دفتر داري) في معرفة المحاسبات التجارية وغيرها، فارسي للدكتور مهران.
طبع بطهران.
(925: دفتر داري) أيضا في معرفة المحاسبات التجارية وغيرها، فارسي، لصديق حضرت
مظاهر أستاد جامعة طهران، مؤلف (حقون بين الملل عمومي) المذكور في (ج 7 -
ص 45). طبع في (187 ص) بطهران في (1321 ش).
(926: دفتر داري) أيضا مثل ما ذكر في معرفة المحاسبات المذكورة، لبهمن شيداني،
طبع في (168 ص) في طهران. وله (خود آموز اسپرانتو).
(927: دفتر دانش) هو الكتاب الرابع من الاثني عشر كتابا المطبوع كلها في مجلد
في (1324) يسمى كليات ديوان الرياحي.
(928: دفتر رباعيات) لبعض شعراء الهند، طبع بها كما في فهرس مكتبات الهند.
(دفتر الشهيد) يأتي في الشين بعنوان (الشهيد).
(929: دفتر غم) طبع بالهند في مجلدين في المراثي والمصائب. للسيد محمد على بن المفتى
225

السيد محمد عباس التستري اللكهنوي المعاصر المولود (1298).
(930: دفتر قانون) من رسائل ملكم خان المذكور آنفا. كتبها كالقانون المدني
لايران. طبع في (45 ص) ضمن مجموعة آثار ملكم. في (1327 ش).
(931: دفتر ماتم) مقتل باللغة الأردوية، طبع مجلده الأول بالهند، وهو للميرزا
دبير صاحب الهندي.
(932: دفتر نه آسمان) في تذكرة شعراء عصر مؤلفه الحاج لطف علي بيك المتخلص
بآذر مؤلف (آتشكده) المذكور في (ج 1 - ص 4)، رأيته عند صدر الذاكرين
التفريشي بطهران في (1351).
(933: دفع الاستغراب والانكار، عن معجزتي الصلاة والافطار، لأبي الأئمة الأطهار)
أمير المؤمنين (ع). للشيخ سراج الدين حسن المعروف بالشيخ فدا حسين مؤلف (اكمال
المنة) المذكور في (ج 2 - ص 283) ذكره في شرح القصيدة العلوية الموسومة
(بالنفحة القدسية) التي نظمها وشرحها في (1339) وله يومئذ اثنتان وستون سنة،
ترجمه في (التجليات) وذكر ساير تصانيفه وتأريخ ولادته (1278) وأرخ وفاته في
(1353) في (تذكرهء بي بها).
(934: دفع الاشتباه) في مسألة موسى جار الله للسيد محسن الأمين العاملي نزيل الشام
ومؤلف (أعيان الشيعة) ذكره في فهرس تصانيفه. ويأتي (كشف الاشتباه).
(935: دفع اشكال تخلف المعلول عن العلة) للشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله
المازندراني الحائري نزيل سمنان المعاصر المولود (1298) ذكره في فهرس تصانيفه.
(936: دفع اشكال ركنية السجدة) وتقريره [أن الركن ان كان مجموع السجدتين يلزم
بطلان الصلاة بترك الواحدة، لانتفاء المركب بانتفاء جزئه، وان كان الركن مسمى السجدة
يلزم بطلان الصلاة بزيادة الواحدة مع عدم التزامهم بالبطلان في كلتا الصورتين] ألفه
السيد صدر الدين محمد بن محمد صادق الحسيني القزويني تلميذ المحقق الآقا رضى
القزويني مؤلف (لسان الخواص) والمتوفى (1096) أوله [الحمد لله المحمود المعبود
المستحق للسجود] ذكر في دفع الاشكال وجوها ستة، سادسها ما حققه أستاده الآقا رضي
وهو أن الركن هو القدر المشترك بين السجدة الأولى والسجدة الرابعة، وله فردان فقط
226

فترك الأولى والرابعة ركن مبطل للصلاة كما أن زيادة الأولى والرابعة أيضا ركن
مبطل للصلاة، والنسخة بخط المؤلف ضمن مجموعة من رسائله الاخر تأريخ تأليف بعضها
(1103) في مكتبة (آل خرسان في النجف) ويأتي رسالة في ركنية السجدتين
للقاضي نور الله المرعشي الشهيد (1019).
(937: دفع اشكال ضلال أحد الشاهدين) في الآية [واستشهدوا شهيدين من
رجالكم - إلى قوله - أن تضل إحديهما] الآية (282) من سورة البقرة، وبيان المراد
من ضلال أحدهما. للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي المتوفى قبل
(1168) كما يظهر من دعاء السيد عبد الله الجزائري له في اجازته الكبيرة، يوجد
نسخة منه ضمن مجموعة في مكتبة (السيد جعفر بحر العلوم) ابن السيد محمد باقر بحر العلوم
اشتراها من كتب (الخوانساري).
(938: دفع اعتراض الآقا باقر الوحيد البهبهاني على الشهيد الثاني) فيما ذكره في
شرح اللمعة من تبعض البضع، للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي،
جد بحر العلوم، والنسخة بخطه ضمن مجموعة من رسائله كانت في مكتبة (الخوانساري)
يذكر أولا كلام الشهيد، ثم ما أورده الوحيد البهبهاني معبرا عنه بوحيد الزمان، ثم
يشرع في دفع اعتراضه وبيان مراد الشهيد.
(دفع اعتراضات سلطان العلماء على الشهيد الثاني) مر في (ج 5 - ص 174) بعنوان
(الجواب) ويأتي بعنوان الرد (على سلطان العلماء).
(دفع اعتراضات صاحب المعالم) في مسالة الاجتهاد والتقليد، يأتي بعنوان (الرد
على صاحب المعالم).
(939: دفع اعتراضات المجتهدين على الأخباريين) للميرزا على بن الميرزا محمد
(الاخباري المقتول 1232) ألفه في (1241) توجد نسخة منه ضمن مجموعة كانت في
مكتبة المولوي حسن يوسف الاخباري بكربلا. وقد مر نسب حسن يوسف في (ج 7 -
ص 185).
(940: دفع الانكار) عن بعض الأحاديث الثابتة من الآثار للسيد محمد مرتضى الجنفوري
مؤلف (اصلاح الرسوم) المذكور في (ج 2 - ص 172). والمتوفى (1337) كما
227

أرخه في (تذكرهء بي بها) وهو الصحيح من تاريخه لا ما سبق هناك.
(941: دفع التمويه عن رسالة التنزيه في اعمال الشبيه) مر (التنزيه) في (ج 4 -
ص 455) مع ما كتب في نقده وهذا انتصار له كتبه الخطيب الأديب الشهير بالشيخ على
جمال القاري للتعزية في دمشق الشام، وطبع في (1347). ومر أيضا (الدعاة الحسينية).
(942: دفع خوف الموت) للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن سينا المتوفى (427)
أوله [الحمد لله حمد الشاكرين وصلواته على محمد وآله الطاهرين... لما كان أعظم
ما يلحق الانسان من الخوف، هو الخوف من الموت..] توجد نسخة منها كتابتها
(707) ضمن مجموعة في الخزانة (الغروية). ونسخة أخرى ناقصة في مكتبة (المشكاة)
وقد ترجمه بالفارسية الشيخ مهدي شرف الدين الشوشتري كما حدثني به وذكرته في
(ج 4 - 104) محتملا أنه بعينه رسالة ابن مسكويه المسماة (لماذا أخاف الموت)
الآتية في اللام الذي أدرجها فريد وجدي في (دائرة المعارف للقرن العشرين) ثم شرحها
السيد على أكبر البرقعي بالفارسية بعنوان (چرا از مرك بترسى) كما ذكرناه في
حرف (چ) في (ج 5 - ص 305).
(دفع شبهات الكاتبي) مر في (ج 7 - ص 69) بعنوان (حل شبهات).
(943: دفع شبهات مكنائن) قسيس النصارى. للسيد محمد هادي بن محمد مهدي بن
دلدار على النقوي الهندي المولود (1228) والمتوفى حدود (1278) كما في (تذكرة
العلماء) لتلميذه السيد مهدي بن نجف علي: أوله [الحمد لله الذي جعل الشمس ضياء
والقمر نورا: وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب] ذكره في (كشف الحجب)
ويأتي له (السيف القاطع) في رد بعض القسيسين كما ذكره هو أيضا.
(944: دفع شبهة ابن كمونة) المعروفة بالجذر الأصم للشيخ محمد صالح بن الميرزا
فضل الله المازندراني الحائري المولود في (1297) نزيل سمنان أخيرا ذكر أنه دفع الشبهة
بخمسة وعشرين وجها. ومر في (ج 5 - ص 92) (الجذر الأصم) في دفع الشبهة للمير
صدر الدين الدشتكي المقتول (903) كما مر في (ج 7 - ص 69) (حل شبهة الجذر
الأصم) للمولى مراد التفريشي و (حل المغالطة) للدواني في (ص 76) منه.
(945: دفع شبهة ابن كمونة) للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى
228

في (رمضان 1098 -) رأيت نسخة منه ضمن مجموعة في مكتبة (الخوانساري)
مع الدفع الآتي للسيد محمد جد بحر العلوم ومن أسباط المولى محمد تقي المجلسي
والمتوفى قبل (1168).
(946: دفع شبهة ابن كمونة) للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي
جد بحر العلوم أوله [الحمد لله رب] ابتدأ أولا بكلامي المولى صدرا الشيرازي والمولى
شمسا - شمس الدين محمد الگيلاني - في دفع الشبهة، والخدشة في كلاميهما. ثم ذكر
طريق دفع الشبهة عند نفسه، والنسخة ضمن المجموعة (الخوانساري) المذكورة آنفا.
(947: دفع شبهة ابن كمونة) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى
(1050) نقل عنه السيد الطباطبائي المذكور.
(948: دفع شبهة ابن كمونة) للمولى شمس الدين محمد الگيلاني، مؤلف (التحقيقات)
المذكور في (ج 3 - ص 485) نقل عنه السيد الطباطبائي المذكور آنفا.
(949: دفع شبهة ابن كمونة) في عدة مقالات لم يعرف مؤلف بعضها وهي ضمن
مجموعة فيها سبع مقالات كلها في دفع هذه الشبهة توجد في الخزانة (الرضوية). ذكر في
فهرسها (ج 4 - ص 379).
(950: دفع شبهة الاستلزام) الذي تقريره: [كل شئ لا يستلزم وجوده رفع عدمه السابق
فهو قديم] للميرزا أبى المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى (1315). ذكره
ولده في (البدر التمام).
(951: دفع شبهة الاستلزام) للمير محمد باقر الداماد المتوفى (1040) توجد ضمن
مجموعة سبع فوائد الموجودة في (الرضوية) كما (ج 4 - ص 388) من فهرسها.
(952: دفع شبهة الاستلزام) للمحقق السبزواري المولى محمد باقر بن محمد مؤمن
المتوفى بمشهد خراسان والمدفون بمدرسة ميرزا جعفر هناك في (1090) عده من.
تصانيفه في (جامع الرواة) ورد عليه الآقا حسين كما سنذكره.
(953: دفع شبهة الاستلزام) لسلطان العلماء حسين بن محمد المتوفى (1064) توجد
في مجموعة سبع فوايد المذكورة آنفا.
(954: دفع شبهة الاستلزام) للمحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري
229

المولود (1016) والمتوفى (1098) أوله [الحمد لله الذي لا شبهة في وجوده] طبع بإيران في
(1317) ضمن مجموعة. وقد تعرض فيه الخوانساري للرد على ما حققه السبزواري في رسالته في
دفع الشبهة، ولما اطلع السبزواري على ما كتبه الخوانساري، رد عليه برسالة مستقلة تأتى
بعنوان (الرد على الخوانساري) ثم إن الخوانساري بعد ما رآى رد السبزواري عليه كتب رسالة
ثانية لدفع الشبهة بعنوان (الجواب عن السبزواري) أول هذه الرسالة [الحمد لله الذي
هو قادر على أن يجيب] ذكر فيه أنه لما نظر في رسالته الأولى بعض أجلة فضلاء العصر
- أي المحقق السبزواري - وأورد عليها أشياء، فكتب في جوابه ثانيا. وتوجد الرسالة الأولى
والثانية للخوانساري في مجموعة من رسائله كلها بخط المولى حسن على بن جمال الدين
محمد القهبائي في (1102) في مكتبة الشيخ عبد الله المامقاني في النجف وفى مجموعة سبع فوائد
المذكورة في فهرس الرضوية (ج 4 - ص 388). (955: دفع شبهة الاستلزام) للمدقق الشيرواني المذكور آنفا. ذكر في (جامع الرواة)
وتوجد نسخة خط المؤلف ضمن مجموعة نمره (12) من كتب المنطق الخطية في الخزانة
(الرضوية) كما في فهرسها.
(956: دفع شبهة الاستلزام) للسيد الميرزا رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني النائني
المتوفى (1099) أو (1082) ذكره في (الفيض القدسي) عند تعداد مشايخ المجلسي.
(957: دفع شبهة الايمان والكفر) للمحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري
المذكور آنفا. ذكر في فهرس تصانيفه في (جامع الرواة).
(958: دفع شبهة الطفرة) أيضا للمحقق الخوانساري ذكره أيضا في (جامع الرواة).
(959: دفع شبهة طول عمر الحجة [ع]) على ما تشبث بها العامة والبابية وابطال
أقاويلهم، واثبات حقية الاثني عشرية بالفارسية. للمولى المعاصر الآقا محمود بن الشيخ محمد
حسن ابن الحاج المولى محمد جعفر شريعتمدار مؤلف (تحقيق الحق) المذكور في (ج 3 -
ص 482).
(960: دفع شبهة المجهول المطلق) للسيد أبى الفتح الشريفي من أحفاد الشريف
الجرجاني ذكر في ترجمته انه الفه بمشهد خراسان في (950) وعبر عنه صاحب الرياض
بالحاشية الطويلة الذيل على مبحث المجهول المطلق من شرح المطالع وحاشية المير السيد
230

شريف. مر له (تفسير شاهى) وحاشيته (على شرح المطالع) في (ج 6 - ص 133)
(961: دفع شبهة المنع عن العمل بالاخبار المأثورة المخالفة لعموم الكتاب والسنة
بلزوم أحد الباطلين، أما النسخ بعد النبي (ص) أو التخصيص بعد حضور وقت العمل) للشيخ
أسد الله بن إسماعيل الدزفولي الكاظمي المتوفى (1234) تقرب من مأتي بيت رأيته بخطه
مع (المناهج) له عند بعض أحفاده بالكاظمية.
(962: دفع شبهتين) من السيد محمد باقر حجة الاسلام الرشتي الأصفهاني في وقفية.
موقوفات الميرزا فضل الله الشهرستاني الواقعة في أصفهان. ألفه الميرزا محمد جعفر بن
الميرزا محمد حسين بن الميرزا محمد مهدي الموسوي الشهرستاني المتوفى بالحائر
(1260) وفرغ منه (1259) وله أيضا ترجمة هذه الرسالة بالفارسية رأيت الأصل والترجمة
ضمن مجموعة من رسائل المؤلف في مكتبة الحاج ميرزا على الشهرستاني بكربلا. وأرخ وفاة
المؤلف السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني.
(دفع الغواية لشرح الهداية) كما في بعض المواضع، والأصح (الرفع) بالراء أخت
الزاي كما يأتي.
(963: دفع ما انتقد به على شرح دعاع الصباح) الآتي في حرف الشين. لشارح
الدعاء السيد على محمد بن محمد بن دلدار على النقوي اللكهنوي المتوفى (1312) فإنه
لما وصل إليه النقد دفعه بهذه الرسالة كما ذكر في ترجمته.
(964: دفع المغالطة) في اثبات سيادة بعض السادة في كشمير، والنقد والرد على
(السيف الصارم) الآتي أنه للسيد باقر شاه. والدفع هذا للسيد علي نقي بن الميرزا محمد
على الرضوي الحائري الشهير بخوش نويس طبع في بمبئي (1308) وهو فارسي.
(965: دفع المغالطة) في رد رسالة المير نجف علي الفريدپوري، للمولوي السيد عمار
على بن السيد نظامعلي السوني پتى المتوفى (1304) طبع الأردوية بالهند، وله تفسير
(عمدة البيان) كما يأتي في حرف العين، وهو تلميذ السيد محمد تقي بن السيد حسين بن
دلدار على.
(966: دفع المغالطة) في مسألة عرس القاسم بن الحسن (ع) بكربلاء للحكيم محمد
كاظم اللكهنوي مطبوع بالأردوية.
231

(967: دفع الملال) بكشف فضائل الآل مطبوع للسيد محمد مرتضى الجنفوري المذكور
آنفا، ولعله (رفع الملال في جواب كشف الحال).
(968: دفع المناواة عن التفضيل والمساواة) في بيان شأن على أمير المؤمنين (ع)
بالنسبة إلى النبي (ص) وبالنسبة إلى سائر أهل البيت ونسبة بعضهم مع بعض ونسبتهم
إلى الأنبياء، للسيد حسين المجتهد المفتى ابن حسن بن أبي جعفر محمد الموسوي
العاملي الكركي نزيل أردبيل والمتوفى بالطاعون (1001) وحمل جسده إلى
العراق كما في المجلد الثاني من (تاريخ عالم آرا) أوله [هو الله الذي لا اله الا
هو الملك القدوس المؤمن المهيمن] بين مقاصده في طي مراصد. والمرصد الثالث منها
في اثبات ان الأحد عشر بعد النبي والوصي أفضل من سائر البشر، وقد كتبه باسم السلطان
أبى المظفر الشاه طهماسب الصفوي. وفرغ منه في (4 - ع 1 - 959) كما في نسخة عصر
المؤلف وهي بخط المولى محمد بن علي البيوني فرغ من الكتابة في أواخر ربيع الثاني
(962) يعنى بعد التأليف بثلاث سنوات، ولعل الكاتب كان من تلاميذ المؤلف، وهذه
النسخة رأيتها بمكتبة (السيد جعفر بحر العلوم) بن باقر بن علي آل بحر العلوم صاحب
(البرهان) وهو مؤلف (تحفة العالم) المذكور في (ج 3 - ص 451) قال في الرياض
[رأيت ببلدة لاهيجان نسخة منه ألفه باسم السلطان أحمد خان ملك جيلان الذي ألف
جملة من تصانيفه باسمه وعندنا نسخة لعلها بخط المؤلف ديباجتها باسم الشاه طهماسب]
ثم قال [والامر في ذلك سهل لان أمثال هذه التغييرات في ديباجة الكتب شايعة]
ينقل فيه عن كتب غريبة. وصرح في مواضع منه بان الشيخ على شارح القواعد جده
ومراده الجد الأمي، ووعد في آخره ان يؤلف كتابا مفردا في ايمان أبى طالب (أقول) ويوجد
نسخة أخرى ناقصة في مكتبة (التسترية) ونسخة أخرى في مكتبة (المشكاة).
(969: دفع الوثوق في حل نكاح عقد الفاروق) مطبوع باللغة الأردوية. للسيد على
أظهر الهندي المعاصر، صاحب مجلة (الشمس والاصلاح).
(دفع ورفع) للمحقق الفيض. يأتي بعنوان (الرفع والدفع) في حرف الراء.
(دفع الوسواس في بعض احكام الطهارة وما يعم به البلوى بين الناس) يأتي بعنوان
(العقد الطهماسبية).
232

(970: دفع الهموم والأحزان وقمع الغموم والأشجان) لأحمد بن داود النعماني،
نقل عنه السيد رضى الدين على بن طاوس في ديباجة كتابه (المجتنى في الأدعية المجتبى)
وترحم على مؤلفه ونقل عنه في (مهج الدعوات) أيضا وصرح في بعض تصانيفه بأنه
رأى في الجزء الرابع من (دفع الهموم) بعض أدعية دفع الأعداء، فيظهر منه انه في
عدة اجزاء، والكفعمي نقل عنه في مصباحه (الجنة الواقية) بما يظهر اعتماده عليه،
ونقل عنه بعض الأصحاب في مجموعة له: رواية صلاة دفع العدو، مسندا إلى الإمام الحسن
المجتبى السبط (ع) وهي صلاة ركعتين بين العشائين ويسجد بعدهما ويقول في سجوده
[يا شديد المحال يا عزيز أذللت بعزتك جميع خلقك (من خلقت) أكفني شر فلان
بما شئت] ويقال له (رفع الهموم) بالراء المهملة أيضا والظاهر أنه بالدال.
(971: كتاب دفن الميت) للشيخ أبى محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري،
مؤلف كتاب (الغايات والمسلسلات) و (جامع الأحاديث) المذكور في (ج 5 -
ص 31) وغير ذلك، صرح في كتابه (الغايات) بعد روايته خبر [ما يعاين الميت عند
وروده القبر] بأنه أخرج أخبارا في هذا المعنى في هذا الكتاب ومر آنفا كتاب الدفائن.
(972: الدقائق) في النحو لامام الأدب الشيخ أبى الفتح عثمان بن جنى المتوفى (392)
وهو في سفرين موجود في مكتبة المغرب كما في فهرسها.
(973: دقايق الاخبار) للمولى عبد الرحيم بن أحمد القاضي، مرتب على الأبواب.
نقل المعاصر عن بعض تلك الأبواب في كتابه (نفايس اللباب).
(974: دقايق الأصول) في تمام مباحث الأصول في ستة آلاف بيت. للشيخ عبد الرحيم
ابن عبد الرحمن بن المولى عبد الأحد بن المولى عبد الجليل الكركوتي نزيل كرمانشاه
الذي كان من تلاميذ الوحيد البهبهاني كما ذكره في (تحفة العالم - ص 126) أوله
[الحمد لله الذي أرشدنا إلى دقايق إشارات فصول القوانين، وهدانا بمبادئ عوائد محصول
فوائد العناوين] والنسخة بخط المؤلف عند ولده الشيخ هادي المعاصر المولود (1288)
وقد حدثنا أن والده المؤلف ولد بكرمانشاه (1222) وتوفى بها في (1305) وحمل
جثمانه مع ولده العالم الرشيد الشيخ عبد العلي الذي توفى بعد أبيه بعدة أيام إلى وادى
السلام بالنجف.
233

(975: دقايق الأصول في شرح الفصول، في علم الأصول) للشيخ محمد نبي بن أحمد
التوى سركاني نزيل طهران والمتوفى بها حدود (1319) ذكر في آخر كتابه (لئالي
الاخبار) المطبوع مكررا أنه كبير يزيد على خمسين ألف بيت وقد استنسخ منه مجلديه
الأخيرين في الأدلة العقلية إلى آخره. وهما عند ولده الشيخ أبى القاسم في طهران.
(976: دقايق الافهام في شرح صلح شرايع الاسلام) أوله [الحمد لله الذي سهل
شرايع الاسلام لمصالح العباد] لبعض المتأخرين، ولعله من تلاميذ الشيخ الأنصاري،
وينقل فيه عن كتاب (الجواهر) يقرب من ألف بيت، رايته في مكتبة (سيدنا الشيرازي
بسامراء).
(دقايق التنزيل) كما عبر به في بعض المواضع: والصحيح (كنز الدقايق) وهو تفسير
للمولى محمد الطوسي مؤلف (شرح الصحيفة) كما يأتيان في (الشين) و (الكاف).
(977: دقايق الحقايق) في الرمل. فارسي لبهاء الدولة، رأيت منه نسخة عتيقة جدا
في مكتبة السيد محمد على هبة الدين، وينقل عنه نور الدين فتح الله الأبهري في شرحه
لرسالة الرمل، تأليف الخواجة نصير الدين الطوسي، الموجود نسخة الشرح عند السيد
أبى القاسم الموسوي الرياضي الخوانساري في النجف.
(978: دقايق الحقايق) في العرفان والأخلاق والسلوك فارسي، مرتب على ثلاثين
فصلا، ذكر فهرس الفصول في أوله، وفى كل فصل يبتدء بآية من الكتاب العزيز ويذكر
تأويلاتها ببيان عرفاني ويستشهد بأبيات المولى الرومي في مثنويه معبرا عنه بمولانا،
رأيت نسخة ناقصة من أولها مقدار صفحة في مكتبة (بيت الطريحي) تاريخ كتابتها (1115)
(979: دقايق الحقايق) للشيخ زين الدين أبى الحسن على بن محمد الرازي، والد الشيخ
المفسر أبى الفتوح الرازي، وأستاذ علماء الطائفة في عصره ذكره تلميذه الشيخ منتجب
الدين المتوفى بعد (585) في فهرسه المطبوع في آخر إجازات البحار.
(980: دقايق الحقايق) فارسي في العرفان أيضا، لمحمد بن محمود الدهدار مؤلف
(خلاصة الترجمان) الذي مر انه فرغ منه (1013) ورتب الدقايق على فتح وسبع دقايق
وخاتمة، والنسخة ضمن مجموعة من رسائله من وقف العماد الفهرسي في (الرضوية).
(981: دقايق الحقايق) مجموعة من الرباعيات النفيسة لجمع من شعراء إيران. دونها
234

السيد صالح الخراساني المعبر عن نفسه بميرزا محمد صالح الرضوي. وفيه جملة مما نظمه
الشيخ أبو محمد بن الشيخ حسين المشهدي الذي توفى (1240) رأيت النسخة بمشهد خراسان
عند الشيخ إسماعيل مسأله گو التبريزي الأديب المتخلص في شعره بتائب. وينقل عنه
المعاصر في (نفايس اللباب المأخوذ من ألفي كتاب).
(982: دقايق العلاج) في المعالجات للأمراض، والأدوية المفردة والمركبة. وكانه
الجزء الثاني ل‍ (حقائق الطب) المذكور في (ج 7 - ص 34) تأليف الحاج كريم خان.
الكرماني. طبع في بمبئي (1315).
(983: الدقايق المحكمة، في شرح المقدمة) أي (المقدمة الجزرية) في التجويد. أوله
[الحمد لله الذي افتتح بالحمد كتابه] توجد نسخة منه بخط الشيخ يوسف بن علي بن جعفر
الجامعي في النجف، فرغ منه (1151) في مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين. راجعه.
(984: دقايق المذهب) للنواب احمد حسين الهندي، المتخلص بمذاق. ذكره في كتابه
(تاريخ أحمدي).
(985: دقايق النبوة) أيضا للنواب احمد حسين المذاق. ذكره في تاريخه.
(986: دق الخيشوم، في جواز قرائة عرس القاسم المظلوم) لبعض علماء الهند رد على
(التقرير الحاسم) المذكور في (ج 4 - ص 366).
(987: دكامران) أصله لژان بكأس. وترجمته الفارسية لأحمد دريا بيكى طبع بطهران
(988: دكان العطارين) مجموعة من المتفرقات. دونها المولى محمد حسن النائني المعاصر
ذكره في آخر كتابه (گوهر شب چراغ) المطبوع.
(889: دكة القضاء) في مسائل القضاء والشهادات فقط من أبواب الفقه. ألفه الحاج
ميرزا محمود بن ميرزا على أصغر شيخ الاسلام الطباطبائي التبريزي، المتوفى بالوباء بعد الحج
في مكة (1310). ذكر في فهرس تصانيفه. ودكة القضاء اسم لكرسي القضاء، واسم
لدكة معروفة بالمسجد الكوفة يقال أن عليا قعد عليها للقضاء.
(990: دكتر اقبال وشعر فارسي) مقالة للسيد محمد على داعي الاسلام، ومؤلف فرهنك
نظام. طبعت في (1346). ومن هذا الموضوع ما كتبه مجتبى مينوى في أحوال الدكتور اقبال
هذا وطبع بطهران في (1327 ش) واقبال هذا شاعر فارسي من شعراء باكستان الهند توفى
235

(فرودين 1317 ش) وهو غير الدكتور اقبال الهندي المتوفى أخيرا الناشر لراحة الصدور وغيره.
(991: دكتر ژاك) رواية فارسية غرامية أخلاقية ودينية. ألفه عبد الحسين آيتي. طبع
أولا في ذيل جريدة (ستارهء إيران) ثم طبع مجلده الأول مستقلا بعنوان (دكتر ژاك
سه گمشده) بطهران في (344 ص) في (1306 ش) ثم طبع مجلده الثاني بعنوان (دكتر
ژاك سه فرارى) في (278 ص) بطهران في (1310 ش).
(992: دكتر مصدق ونطقهاى أو) في خطابات ألقيها هذا الدكتور الذي هو مؤلف
(حقوق پارلماني در إيران) في المجلس النيابي الإيراني في دورتيها الخامسة والسادسة.
طبع مستقلا بطهران. ومن هذا الموضوع (سياست موازنهء منفى در دورهء چهاردهم)
في اعمال قام بها في الدورة الرابع عشرة من المجلس.
(993: كتاب الدلائل) لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي المتوفى (382) ذكره
النجاشي باسناده إليه.
(994: كتاب الدلائل) لأحمد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن دول القمي، المتوفى
(350) ذكره النجاشي مع اسناده.
(995: كتاب الدلائل) لأبي الحسن أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رباح القلاء
السواق الواقفي الثقة، رواه النجاشي عنه مسندا.
(996: كتاب الدلائل) للحسن بن علي بن أبي حمزة البطايني، من عمد الواقفة،
ذكره النجاشي مع الاسناد.
(997: كتاب الدلائل) للحسين بن داود الكردي البشنوي، ذكره ابن شهرآشوب في
(معالم العلماء) في الأسماء أولا، ثم في الشعراء ثانيا. ونقل بعض اشعاره في كتابه (المناقب).
(998: كتاب الدلائل) لأبي القاسم حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوار الدهقان
الكوفي ساكن نينوا المتوفى (310) ذكره النجاشي مع أسناده إليه.
(999: كتاب الدلائل) للشيخ خليل بن ظفر بن الخليل الأسدي الكوفي، ذكره
الشيخ منتجب الدين في فهرسه المطبوع بعينه في أول مجلد إجازات البحار.
(1000: كتاب الدلائل) للشيخ أبى محمد عبد الباقي بن محمد بن عثمان الخطيب
البصري، الذي ورد إلى الري وقرأ عليه بها، الشيخ المفيد عبد الرحمان النيشابوري،
236

عده من تصانيفه الشيخ منتجب الدين. ويظهر من قرائة المفيد النيشابوري عليه مع كون
النيشابوري من تلاميذ الشيخ الطوسي والشريف المرتضى، أن هذا الخطيب كان معاصرا
لهما ومعاصر الخطيب البغدادي صاحب التأريخ الذي توفى (463).
(1001: كتاب الدلائل) لأبي العباس عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع
الحميري القمي شيخ القميين. وكان أكثر التوقيعات الخارجة من الناحية المقدسة بخطه
وله (قرب الاسناد) الآتي في القاف، قال النجاشي: انه قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومأتين
وسمع منه أهلها، وصرح أبو غالب الزراري في رسالته أن قدومه الكوفة كان في سنة.
سبع وتسعين ومأتين، ينقل عنه السيد ابن طاوس في رسالة (محاسبة النفس - ص 7)
حديث عرض الأعمال، وأوصى لولده محمد في (كشف المحجة) (ط 1 - ص 49 وط 2 - ص 35)
بان ينظر في كتب المعجزات والدلائل ومنها دلائل ابن جرير ودلائل الحميري، وقال
الميرزا كمالا، صهر العلامة المجلسي في (البياض الكمالي) المذكور في (ج 3 - ص 170):
عليك بمطالعة كتاب الدلائل للحميري. فيظهر منه وجود نسخته عنده.
(1002: كتاب الدلائل) لأبي الحسن على بن أسباط بن سالم الكوفي بياع الزطي،
الثقة الذي كان فطحيا فرجع إلى الحق، كما وصفه النجاشي، ورواه عنه باسناده إليه.
ويظهر من النجاشي حياة المؤلف في (230) عند ترجمته لمحمد بن حمران النهدي.
(1003: كتاب الدلائل) لأبي الحسن على بن الحسن بن علي بن فضال الثقة الذي
لم يرو عن أبيه الذي توفى (224) احتياطا، مع أنه سمع منه الأحاديث وكتب عنه،
وعمره يومئذ ثمان عشرة سنة، وانما روى عن أخويه عن أبيهما، وذكر أنه لم يروها
عنه لعدم فهمه لها يومئذ.
(1004: كتاب الدلائل) لأبي الحسن على بن محمد بن علي بن عمر بن رياح الواقفي
الثقة، ذكره النجاشي ورواه عنه باسناده إليه.
(1005: كتاب الدلائل) لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني، الكاتب
المعروف بابن زينب، تلميذ ثقة الاسلام الكليني وصاحب كتاب (الغيبة) نقل عنه السيد
رضى الدين بن طاوس في (الأمان من الاخطار) بعض الأحاديث، والنجاشي صرح
بانتقال كتابه (الغيبة) وسائر كتبه إليه بوصية من المؤلف.
237

(كتاب الدلائل) للشيخ الثقة أبى جعفر محمد بن جرير الطبري، نقل عنه كذلك السيد
ابن طاوس في كتاب اليقين في عدة أبواب منه الباب (65) و (66) و (67) مصرحا بأنه
نقلها عن المجلد الثاني من الدلائل. وكذا في (كشف المحجة) (ط 1 - ص 49 وط 2 - 35)
قال كتاب الدلائل لمحمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي ولكنه في (الاقبال - ص 69)
طبع تبريز وفى (اللهوف - ص 54) عبر عنه (بدلائل الإمامة) كما يأتي.
(1006: كتاب الدلائل) لأبي سمينة محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى القرشي
من أصحاب الرضا (ع) رواه عنه النجاشي باسناده إليه.
(1007: كتاب الدلائل) لأبي الحسن معلى بن محمد البصري، رواه عنه النجاشي
بالاسناد إليه.
(1008: الدلائل على نحل القبائل) لأبي الحسين محمد بن بحر بن سهل الرهني
الترماشيزي الكرماني الشيباني صاحب كتاب (نحل العرب) الذي أحال فيه إلى
هذا الكتاب كما ذكره في (معجم الأدباء - ج 6 - ص 417) من الطبع الأول
و (ج 18 - ص 32) من الثاني. وذكر انه كان معمرا وغاليا في التشيع ويروى في كتابه
عن سعد بن عبد الله الذي توفى (301) أقول انه أدرك بشر النحاس الذي أوصل أم الحجة (ع)
إلى سامراء، فحدث عنه القصة لأبي المفضل الشيباني الذي توفى (385) كما رواه الشيباني
عنه في غيبة الشيخ الطوسي، وذكر الصدوق في (اكمال الدين) أنه ورد لزيارة الحائر
والكاظمية في (286) أقول: وقد بقى إلى أن أدركه الكشي، وروى عنه كما في ترجمة
زرارة، وبقى أيضا إلى أن أدركه ابن نوح من مشايخ النجاشي كما صرح به النجاشي في
ترجمة الرهني. وتوفى ابن نوح بعد ورود الشيخ الطوسي في (408) إلى العراق بسنين، وكان
يروى عن بعض مشايخه في (342) ولعل روايته عن الرهني. كان في حدود هذا لتاريخ. فيكون
وفاة الرهني بعد وفاة سميه المفسر الأصفهاني المذكور في (ج 5 - ص 44).
(الدلائل في أجوبة المسائل) يأتي بعنوان (الدلائل والمسائل).
(1009: الدلائل في أحكام النجوم) تأليف أحمد بن محمد بن عبد الجليل السنجري
(السجزي) ذكر في أوله اسم المؤلف إلى قوله [انى لما طويت كتاب الأوائل] نسخة
منه في مكتبة (المشكاة)، وقد عد السيد على بن طاوس في (فرج المهموم)
238

من علماء النجوم، الذين قيل في حقهم أنهم من الشيعة، هذا المؤلف بعنوان أحمد بن
محمد السنجري (السجزي).
(الدلائل في الأصول) هو (فرائد الأصول) للشيخ الأنصاري. عبر عنه بالدلائل السيد
أبو طالب القائني المتوفى (1295) في بحث الصحيح والأعم من كتابه (الكواكب السبعة)
ولعل الدلائل اسمه الأول، وسيأتي (دلائل الأصول).
(الدلائل في الإمامة) للحميري ينقل عنه كذلك السيد على بن طاوس في كتبه كما
ذكره في الرياض، ومر بعنوان الدلائل وسيأتي (دلائل الأئمة) و (دلائل الإمامة).
(الدلائل في الفقه) لبعض الأصحاب. وقد أكثر من النقل عن الدلائل هذا السيد في
كتاب الطهارة من (مفتاح الكرامة) وقد فرغ من تأليف هذا المجلد منه (1201) لكن
أول ما نقل عنه في (ص 7) عبر عنه ب‍ (دلائل الاحكام) ثلاث مرات ثم بعد ذلك
عبر بالدلائل من غير قيد فالظاهر اتحادهما.
(1010: الدلائل في الفقه) للآقا نجفي، الشيخ محمد تقي بن محمد باقر الأصفهاني المتوفى
(1332) قال ابن أخيه أبو المجد الرضا المدعو بآقا رضا الأصفهاني: انه خرج منه بعض
كتب الفقه، وسيأتي (دلائل الأصول) له المطبوع.
(دلائل الأئمة) لمحمد بن جرير بن رستم الطبري، ينقل عنه كذلك في الدمعة الساكبة)
وغيره ويأتي بعنوان (دلائل الإمامة).
(1011: دلائل الأئمة) ومعجزاتهم. للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن بابويه القمي،
المتوفى (381) عده النجاشي في فهرس تصانيفه.
(1012: دلائل الأئمة) لأبي النصر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي
المعروف بالعياشي مؤلف (التفسير) المذكور في (ج 4 - ص 295) ذكره النجاشي
(1013: دلائل الاحكام في شرح شرايع الاسلام) للسيد محمد إبراهيم بن محمد باقر
الموسوي القزويني المتوفى بالحائر في (1262) أواخر ليلة الخميس السابع عشر من
شوال. وكانت ولادته في ذي الحجة (1214) كما أرخه كذلك على ظهر مجلد المكاسب
المحرمة إلى آخر الرهن من هذا الكتاب، بعض تلاميذ مؤلفه بخطه، وخرج منه شرح
جميع الشرايع بعنوان (قوله، قوله) الا القضاء والشهادات وقليل من الوقف منه، لكن تمم
239

الوقف بعض تلاميذه، وجملته في عدة مجلدات توجد بكربلا عند بعض أحفاده، وجملة منها
كانت في مكتبة (الشريعة). ورأيت المجلد الأول منه المنتهى إلى صلاة المسافر، وقد
فرغ من تأليفه في شوال (1246). وهو بخط أقل الطلبة على بن مهدي الطهراني، فرغ
من الكتابة (1292) وهذه النسخة كانت في مكتبة (السيد محمد باقر الحجة) وفيها أيضا
مجلد الزكاة، ومجلد الطلاق، ومجلد المتعة إلى آخر النفقات. ورأيت أربع مجلدات منه
في كتب السيد محمد بن إبراهيم اللواساني المتوفى بالنجف (4 - ع 2 - 1317) ورأيت
من نسخة عصر المصنف مجلدين بخط تلميذه الحاج المولى أبى الحسن بن شاه محمد بن
عبد الهادي المازندراني الهزار جريبي المتوفى بالحائر حدود (1306) وقد تمم الجزء
الأخير من ثانيهما الحاج الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري بخطه في (1255)
ومجلد أفعال الصلاة إلى آخر الصوم بخط محمد مهدي بن علي أكبر في (1262) رأيته
عند السيد محمد الحجة الكوهكمري أوان كونه في النجف وعنده أيضا مجلد من الطهارة
إلى صلاة المسافر بخط العالم المولى أسد الله بن محمد صادق البروجردي في (1263)
وهو مؤلف (صحيفة الشيعة) الفارسي في أصول الدين ومتأخر من سميه الحاج المولى
أسد الله بن عبد الله حجة الاسلام البروجردي المتوفى (1271) وأربع مجلدات منه الطهارة
والصلاة والفلس إلى آخر الرهان، والنكاح إلى آخر الصيد والذبايح، كلها في مكتبة (السيد
محمد صادق آل بحر العلوم) إلى غير ذلك من نسخ مجلداته أوله [حمدا لمن ألبس بلطائف
لطفه الجامع على خلقه خلعة الوجود] إلى قوله في أول الشرح [كتاب الطهارة].
(1014: دلائل الاحكام) من كتب الفقه الذي ألفه بعض الأصحاب من القرون الأواخر
وبهذا العنوان ينقل عنه السيد محمد الجواد ثلاث مرات في الصفحة السابعة من مجلد
الطهارة من كتابه (مفتاح الكرامة) وقد كان فراغه من الطهارة كما أرخه في آخره
(1201) ثم بعد تلك الصفحة إلى مسألة تطهير الأرض باطن القدم، قد أكثر النقل عنه في
أغلب الصفحات مكررا بعنوان الدلائل من غير تقييد بالأحكام والظاهر اتحادهما وانه ترك
القيد اختصارا واكتفاء بذكره أولا ثلاث مرات. ثم بعد الشروع في مباحث الوضوء إلى
آخر الكتاب لم يوجد النقل عنه فيه ابدا فيحتمل انه امتنع عليه النقل عن النسخة بسبب
من الأسباب كما يحتمل انه يخرج من الكتاب الا هذا المقدار وبسكوته عن اسم المؤلف
240

لم يعرف شخصه، نعم يعلم عصره اجمالا بأنه كان بين عصري المحققين للباقرين، المحقق
السبزواري، والوحيد البهبهاني بقرنية انه في (ص 173) ذكر أولا اشكال السبزواري
في (الذخيرة) على لزوم العصر، ثم ذكر جواب صاحب الدلائل عن اشكاله، ثم ذكر
رد الوحيد البهبهاني على جواب الدلائل.
(1014: دلائل الاحكام في شرح شرايع الاسلام) للشيخ على بن الحاج حسن على
الخيزي القطيفي المولود (1291) قال تلميذه الشيخ فرج القطيفي انه خرج منه شرح
بعض كتبه. ووالده الحاج حسن على بن الحاج حسن الخيزي أيضا كان من العلماء، رأيت
تملكاته لبعض الكتب العلمية تواريخها (1316) وغيرها.
(1015: دلائل الاحكام في شرح شرايع الاسلام) كبير في خمس مجلدات للحاج المولى
على بن عبد الله العلياري التبريزي المتوفى (1327) كان موجودا بخط المؤلف عند ولده
العالم الميرزا حسن الذي توفى (ع 1 - 1358) وله (بهجة الآمال) الذي مر في (ج 3 - ص 159)
(1016: دلائل الأصول) في أصول الفقه. مطبوع. للشيخ محمد تقي المدعو بآقا نجفي
مؤلف الدلائل في الفقه كما مر.
(1017: دلائل الإمامة) في اثبات امامة أمير المؤمنين (ع) للشيخ عباس بن الشيخ الفقيه
الشيخ حسن بن جعفر كاشف الغطاء المتوفى (18 - رجب 1323) بلغ إلى حديث المنزلة
[أنت منى بمنزلة هارون من موسى] ولم يتم. وما خرج منه بقى في المسودة.
(1018: دلائل الإمامة) أو (دلائل الأئمة) كما أشرنا إليه آنفا (1) لأبي جعفر
محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي (المازندراني المتأخر عن محمد بن جرير الطبري
الكبير (2) والمعاصر للشيخ الطوسي (المتوفى 460) والنجاشي (المتوفى 450).

(1) ولعله أوفق بموضوع الكتاب فان فيه دلائل كل واحد من الأئمة وبعض أحوالهم ومعجزاتهم،
من أمير المؤمنين (ع) إلى الحجة (ع).
(2) وصفه الشيخ الطوسي بذلك في الفهرست، ووصفه النجاشي بالإمامي، وقد ذكرا له كتاب
(المسترشد) في الإمامة. يروى عنه الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة المرعشي الطبري المتوفى
(358). وهو معاصر لسميه محمد بن جرير بن يزيد الطبري العامي صاحب التاريخ والتفسير الكبيرين
المولود (224) والمتوفى (310). كما في فهرس ابن النديم. وقد ترجم الشيخ الطوسي والنجاشي
هذا العامي مصرحين بأنه عامي وانه الف التاريخ والتفسير الكبيرين كما ترجما الامامي الكبير مؤلف
(المسترشد) ولكنهما لم بترجما محمد بن جرير المتأخر مؤلف (دلائل الإمامة) هذا الذي كان معاصرا لهما.
241

والشاهد على ذلك أمور، (الأول) روايته في كتابه (دلائل الإمامة) هذا عن كثير من
مشايخهما: (منهم) أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي (عيسى - خ ل) المعروف بابن الخياط
القمي من مشايخ الشيخ الطوسي. (ومنهم) محمد بن هارون بن موسى التلعكبري
المتوفى (387) الذي يروى النجاشي عنه عن والده التلعكبري، كما يروى الشيخ
الطوسي عن أخيه الحسين بن هارون بن موسى عن والده (ومنهم) أبو المفضل الشيباني
(المتوفى 385) الذي أدركه النجاشي أيضا ولكنه امتنع عن الرواية عنه الا بالواسطة
لرعاية الاحتياط (ومنهم) أبو عبد الله الحسين بن الغضائري. (والثاني) روايته عن جمع
ممن يروون عن الصدوق أبو جعفر بن بابويه، كما يروى الشيخ والنجاشي عن جمع ممن
يروون عن الصدوق أيضا. (والثالث) ان الشيخ الطوسي والنجاشي وصاحب الدلائل
هذا يروون جميعا عن جمع ممن يروون عن التلعكبري. (والرابع) أنه ألف الدلائل
هذا بعد (411) الذي توفى فيها ابن الغضائري الذي هو شيخهم جميعا، فإنه عند ذكر
معجزة صاحب الزمان (ع) (ص 300 من المطبوع) قال [نقلت هذا الخبر من أصل بخط
شيخنا أبى عبد الله الحسين بن الغضائري رحمه الله.] فيظهر وفاته قبل النقل عن خطه.
وترك الشيخ والنجاشي ترجمته في كتابيهما لا يدل على عدم وجوده، فإنهما تركا
ترجمة جمع من المصنفين الاجلاء المعاصرين لهما مثل الكراجكي (المتوفى - 449)
وسلار بن عبد العزيز تلميذ المفيد (المتوفى 413). والقاضي عبد العزيز بن براج تلميذ
الشريف المرتضى (المتوفى - 436). والشيخ محمد بن علي الطرازي مؤلف (الدعاء
والزيارة) المذكور في (ص 195). وغير هؤلاء ممن ذكرهم الشيخ منتجب الدين بن
بابويه (المتوفى - 585) في فهرسه، أو لم يذكرهم هو أيضا كالطرازي المذكور
والطبري مؤلف الدلائل هذا وغيرهما ممن ضاعت عنا أسمائهم وآثارهم.
ومن راجع أسانيد روايات هذا الكتاب يظهر له أن المؤلف يرويها على ثلاثة أنحاء:
الأول: ما يرويه عن مشايخه الذين تحمل عنهم الحديث بالإجازة أو القراءة
أو السماع حتى صح له أن يقول: حدثنا، أخبرنا، حدثني، أخبرني. وهؤلاء هم الذين
صدر الرواية عنهم بقوله [حدثني، اخبرني] وهم مشايخه لا محالة. وإذا نظرنا فيهم رأينا
أن بعضهم من مشايخ النجاشي (م - 450) خاصة وبعضهم من مشايخ الطوسي (م - 460) خاصة
242

وبعضهم من مشايخهما معا كما ذكرنا بعضهم آنفا، وبعضهم ممن يختص به مؤلف الدلائل (1)
(النحو الثاني) رفعه الحديث إلى رجل معين متقدم عليه كقوله: روى جميل بن دراج،
روى إبراهيم بن هاشم. روى الحسين بن علاء. روى الحسن بن علي الوشاء. روى الهيثم
النهدي. روى عباد بن سليمان. روى أبو حامد السندي - وقد ذكر الثلاثة الأخيرة في
(ص 191 من المطبوع) - وغير هؤلاء من القدماء، فيحتمل انه وجد الرواية في كتبهم،
أو وصل الرواية إليه مسندة، وأرسلها هو اختصارا. (النحو الثالث) أن يروى الرواية عن
رجل متقدم بعنوان (قال). فجاء في (ص 31) [قال الصفواني]. وفى (ص 182)
[قال أبو عبد الله المرزباني]. وجاء مكررا [قال أبو جعفر بن بابويه] وأمثال هؤلاء ممن
لم يلقهم، فإنه يروى عن الصفواني والصدوق بواسطة النقيب أبى محمد الحسن بن أحمد
المحمدي، فروايته عنهم بقال رواية عن كتابهم. والغالب في هذا النوع ما يرويه بعنوان
[قال أبو جعفر] ومراده منه مختلف في الموارد، ففي كثير من المعجزات مراده من أبى
جعفر هو أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الذي يروى غالبا عن سفيان بن وكيع بن الجراح

(1) ومن المشايخ الذين يروى صاحب الدلائل عنهم ولا يروي الشيخ والنجاشي عنه، هو أبو طاهر
عبد الله الخازن كما وقع في (ص 93 وص 239) من الدلائل المطبوع ويروي أبو طاهر في كلا الموضعين
عن أبي بكر محمد بن عمر بن سالم القاضي الجعابي المتوفي (355) كما أرخه تاريخ بغداد، وما وقع من
تاريخه في انساب السمعاني بسنة (344) فهو من غلط النسخة جزما، لان الشيخ المفيد المولود (338) يروي
في تصانيفه عن أبي بكر القاضي الجعابي، فلو كان وفاة الجعابي كما في السمعاني، كان للمفيد يومئذ ست سنين
ولم يكن قابلا للرواية عنه، فظهر ان أبا طاهر شيخ صاحب الدلائل مع الشيخ المفيد الذي هو أستاذ النجاشي
والطوسي كانا في طبقة واحدة لروايتها عن القاضي الجعابي، كما أن صاحب الدلائل مع النجاشي والطوسي
كانوا في طبقة واحدة لاشتراكهم في مشايخ كثيرة، وظهر انه قد سقط اسم شيخ صاحب الدلائل عن أول
السند الموجود في النسخ الناقصة منه، فان الموجود هكذا أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي
مع أنه بقرينة السندين المذكورين في (ص 93 وص 239) يكون هكذا: - وحدثني أبو طاهر عبد الله بن أحمد
الخازن، قال حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن سالم التميمي الجعابي. فرواية صاحب الدلائل عن الجعابي
بالواسطة في الموضعين دليل على سقوط أول السند فيما وصل إلينا منه، كما سقط من أول الكتاب إلى هذا
الحد. وقرينة أخرى على ذلك أن السيد بن طاوس روى في (أمان الاخطار) عن محمد بن جرير بن رستم عن
أبي طاهر عبد الله بن أحمد الخازن عن أبي بكر محمد بن عمر القاضي الجعابي المتوفي (355) عن أبي العباس
أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة المتوفى (333) كما ذكرناه.
243

الرواسي الكوفي المتوفى (247) عن أبيه عن الأعمش كما في صفحات (66 و 67)
من المطبوع، وعن أبي محمد عبد الله بن محمد البلوى كما في (ص 65، 66، 74، 75،
84، 85، 86، 95، 96، 97، 112، 113، 157، 158، 186، 187، 209،
210، 211، 217، 218) والبلوى يروى عن عمارة بن يزيد وعن محمد بن الحسن
ابن عبد الله الجعفري المذكور في رجال النجاشي. وفى بعض المواضع مراده أبو جعفر
محمد بن جرير الذي كان من أصحاب الحسن العسكري المتوفى (260)، ويخاطبه
الحسن (ع) بقوله [يا ابن جرير] كما في (ص 224 و 225)، وقد يريد بابي جعفر،
محمد بن جرير بن يزيد العامي المؤرخ المفسر المتوفى (310) فإنه يروى في (ص 30)
عن القاضي أبى إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن سهيل بن حمران الدقاق. وانا نعلم أن
إبراهيم بن المخلد هو من مشايخ النجاشي ويروى عن أبيه (مخلد) وهو يروى عن
محمد بن جرير المؤرخ. فصاحب الدلائل يروى عن سميه المؤرخ بواسطتين هما إبراهيم
وأبوه مخلد، وكذا يروى صاحب الدلائل عن سميه الآخر الكبير المؤلف للمسترشد
بثلاث وسائط، فإنه يروى صاحب الدلائل عن الصدوق بواسطة واحدة وهو الشريف
الحسن بن أحمد المحمدي، والصدوق يروى المسترشد بواسطة واحدة وهو محمد بن
إبراهيم الطالقاني. ثم أن مؤلف الدلائل معاصر للنجاشي وهو مع أن له الاسناد العالية
لم يحصل له طريق الرواية عن مؤلف المسترشد الا بواسطتين، فلا يصح دعوى رواية
مؤلف الدلائل عن مؤلف المسترشد بدون واسطة. (1)
وأول من نقل عن هذا الكتاب هو السيد على بن طاوس المتوفى (664) فعبر عنها
في بعض كتبه بالدلائل أو دلائل الأئمة أو دلائل الإمامة، كما أشرنا إليها. وقد ذكرنا
في (ص 176 و 177) أن مكتبة ابن طاوس كانت تشتمل في عام (650) على (1500 مجلد)
ومنها نسخة تامة من هذا الكتاب، حيث ينقل من أوائله وأواسطه وأواخره متفرقة

(1) لما تفطنت إلى تعدد المسمين بمحمد بن جرير بن رستم الطبري، ألقيته إلى الفاضل المامقاني عند
اشتغاله بطبع كتابه (تنقيح المقال في علم الرجال) فأوردها فيه (ج 3 - ص 91) وزاد عليه دعوى
رواية مؤلف الدلائل عن مؤلف المسترشد، وقد ظهر لك بطلان هذا الدعوى مما ذكرنا هنا في المتن.
وقد فصلت هذا البحث هنا ليعلم ان ما كتبوه في مقدمة (دلائل الإمامة) الطبعة الأولى في النجف بدون
امضاء وكذلك ما كتب في مقدمة (المسترشد) الطبعة الأولى في النجف مع توقيع اسمى فليس بمعتبر عندي.
244

في تصانيفه (1) وكان قد ذكر فيها اسم المؤلف، ولم تصل هذه النسخة إلى المتأخرين
عنه الا ناقصا، فقد نقل السيد من أوائلها أمورا لا يوجد في النسخ المتأخرة.
ثم السيد هاشم التوبلي المتوفى (1107) أكثر النقل عنه بعنوان (كتاب الإمامة)

(1) فنقل من أوائله ما يتعلق بأمير المؤمنين (ع) من اختصاصه بإمرة المؤمنين في كتابه (اليقين)
ثلاث روايات في الباب (65 و 66 و 67) رواها محمد بن جرير الطبري في الجزء الأول من الدلائل
- ومراده من الاجزاء الكراريس كما يظهر من تتبع تصانيفه - وقد رواها ابن جرير عن مشايخه بعنوان
(حدثنا، وحدثني) وهم أبو الفرج المعافا المتوفى (390) وأبو الفضل الشيباني المتوفى (387) ونقل
من أوائله أيضا ما يتعلق بأمير المؤمنين (ع) من علمه بالنجوم وحكمه بصحة هذا العلم في حديث طويل
رواه ابن جرير وغيره عن شيخه محمد بن هارون بن موسى التلعكبري الذي توفي بعد سنة (410) - فقد سمع
منه بعض تلاميذه في التاريخ كما في فرج المهموم (ص 236) - وكلاهما روياه عن هارون بن موسى الذي
توفي (385) نقل ذلك عنه السيد في (فرج الهموم) المطبوع أخيرا في (ص 102) وقال إنه في الجزء الثاني
من دلائل - الإمامة - ومراده الكراس الثاني كما مر - وليس لهذه الأحاديث عين ولا اثر في (المسترشد) الموجود
نسخته العتيقة فلا تغفل. كل ذلك ما نقله السيد عن أوائل الكتاب مما لم يظفر به أحد بعد عصر السيد ابن طاوس
حتى المجلسي والتوبلي، فإنهما نقلا في (البحار) و (مدينة المعاجز) بعض ما في النسخة الناقصة الموجودة.
واما ما نقله السيد في تصانيفه من أواسط دلائل الإمامة فنقل في (ص 223) من (فرج المهموم)
من دلائل الإمام الحسن المجتبى عن دلائل لأبي جعفر محمد بن رستم. الموجود في المطبوع منه في
(ص 67) ونقل في كتابه (الملهوف) المطبوع بطهران (ص 54) ما يتعلق بدلائل سيد الشهداء (ع)
الموجود في النسخة المطبوعة من الدلائل في (ص 74) ونقل في كتابه (الأمان من الاخطار) من
كرامات علي بن الحسين (ع) المطبوع في (ص 124) ما هو موجود في الدلائل المطبوع (ص 93)
وهو رواية محمد بن جرير عن أبي طاهر عبد الله بن أحمد الخازن عن أبي بكر محمد بن عمر بن سالم القاضي
الجعابي المتوفي (355) وهو أستاذ الشيخ المفيد ويروى عن ابن عقدة الذي توفى (333).
واما ما نقله السيد في تصانيفه من أواخر (دلائل الإمامة) فهو ما يتعلق بالحسن العسكري (ع) المذكور
في الدلائل المطبوع في (ص 223) فأورده السيد في الاقبال الطبع الصغير في (ص 69) وأورد ما يتعلق
بالمهدي (ع) في فرج المهموم (ص 239) حكاية احمد الدينوري المذكور في الدلائل (ص 282) رواها
المؤلف عن أبي المفضل الشيباني. وفي (فرج المهموم - ص 245) حكاية ابن أبي البقل رواها عن محمد بن
هارون في (الدلائل - ص - 304) وفيه أيضا (ص 233) حكاية تلميذ بختيشوع رواها عن شيخه
أبي عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي المعروف بابن الخياط الكوفي، وهو يروي عن ابن عياش الجوهري
مؤلف (مقتضب الأثر) الذي توفي (400) وهو يروي عن أبي طالب الأنباري المتوفى (356) إلى
غير ذلك مما رواه مؤلف (دلائل الأئمة) عن مشايخه بعنوان (اخبرني وحدثني) في كتابه ونقله عنه السيد
ابن طاوس في كتبه وتصانيفه.
245

(في مدينة المعاجز) فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره [كتاب الإمامة لأبي جعفر
محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي، كثير العلم، حسن الكلام] وعند أول ما نقله عنه
وهو المعجزة السابعة للحسن المجتبى (ع) قال ما لفظه [أبو جعفر محمد بن جرير الطبري
في (كتاب الإمامة) وكلما في هذا عنه فهو منه] يعنى كلما انقل في هذا الكتاب عن ابن جرير
الطبري فهو من (كتاب الإمامة) هذا. ثم شرع السيد التوبلي في أبواب (مدينة المعاجز)
بنقل المعجزات التي رواها مؤلف هذا الكتاب مسندا عن مشايخه الذين شاركه في الرواية
عن بعضهم النجاشي والشيخ الطوسي أيضا، وظاهر توصيف التوبلي لمؤلف هذا الكتاب
بقوله [الطبري الآملي، كثير العلم، حسن الكلام] انه اتحد المؤلف عنده مع محمد بن جرير
الامامي صاحب كتاب (المسترشد) الذي ترجمه النجاشي ووصفه بهذه الأوصاف بعينها.
ومنشأ توهم الاتحاد عدم وجود ترجمة لأبي جعفر محمد بن جرير المتأخر في أصولنا
الرجالية. وبعد السيد التوبلي نقل بعض رواياتها المجلسي المتوفى (1110) في
(بحار الأنوار) وكذا غيره من المتأخرين.
وأقدم نسخ هذا الكتاب نسخة الخزانة (الغروية) المكتوبة (1092) في قطع
رحلي ضمن مجموعة رسائل. وقد استنسخ عنها في سنة (1319) المولى على الواعظ الخياباني
في تبريز، ونقل عنها في وقايع رمضان (ص 649) من كتابه (وقايع الأيام) وكتب
إلينا فهرسها مفصلا، وقال أن أول أحاديثها ما رواه عن القاضي أبى بكر محمد الجعابي،
وانه الحق الكاتب بآخر النسخة حديث وصية علي (ع) لكميل، ووصية النبي صلى الله عليه وآله لعلى (ع)
والنسخة الثانية هي ما توجد في المكتبة (الرضوية) وتاريخ كتابتها (1262) كما في
فهرسها (ج 5 - ص 86)، واما النسخة المطبوعة عليها في النجف عام (1369) في
(320 ص) فهي نسخة الشيخ شير محمد الهمداني المعاصر نزيل النجف، كتبها عن نسختي
السيد حسين الأصفهاني و (السماوي) وهما استنسخاهما عن نسخة شيخنا النوري التي
كانت بخط الشيخ عباس القمي المتوفى (1359) وكان هو قد استنسخها في (1316)
عن نسخة عتيقة حملها من أصفهان إلى النجف الشيخ ميرزا يحيى الأصفهاني من أصدقاء
شيخنا النوري، الذي لأجله دون (خاتمة المستدرك) مستقلا كما ذكرناه في (ج 7 -
ص 132) ونسخة الشيخ عباس هذه أيضا ناقصة، وفهرس المطالب فيها كما في النسخة
246

(الغروية) كأنهما أخذتا من أصل واحد ناقص كذلك، ولذلك كان يحتمل شيخنا النوري
ان نسخته هذا مختصرة من (دلائل الإمامة). وقد بقيت في مكتبة شيخنا النوري حتى
توفى (1320) فانتقل إلى مكتبة (حفيد اليزدي) ومنها إلى مكتبة السيد أبى الحسن الأصفهاني
وبعد وفاته تمكن السماوي والسيد حسين الأصفهاني من استنساخ نسختيهما عنه.
وقد ظهر مما فصلناه بطلان ما زعمه بعض، من أن (دلائل الإمامة) من موضوعات
القرن السابع، وانما وضعه بعض الغلاة ونسبه إلى محمد بن جرير، وأنه لقصوره في
فن التاريخ والرجال رتب أسانيد روايات الكتاب بحيث يصير المؤلف - محمد بن جرير -
في بعض الأسانيد من رجال القرن الخامس وفى بعضها من القرن الرابع وفى بعضها
في القرن الثالث.
وذلك لشهادة متن الكتاب أنه من تأليفات أوائل القرن الخامس، وكان قد بقى
في زوايا الخمول حتى وصلت نسخته التامة إلى السيد ابن طاوس في القرن السابع، فعرف
قدره واستخرج منه أنواع رواياته وأدرجها في تصانيفه، ومن المؤسف أن بعد عصر
ابن طاوس ضاعت تلك النسخة التامة، كما ضاعت عنا كثير من الكتب التي كانت مصادر
لتأليفات ابن طاوس، وهي في هذا الحكم سواء، ومنها (الدعاء والزيارة) لمحمد بن علي
الطرازي المذكور في (ص 195) ولا طريق لنا إلى اثبات وجود تلك الكتب الا من
وجود مضامينها في تصانيف ابن طاوس، خريط صناعة معرفة الكتب.
(1019: دلائل الإمامة) في اثبات امامة أمير المؤمنين (ع) دون غيره. للسيد محمد
مهدي بن محمد جعفر الموسوي، صاحب (خلاصة الاخبار) المؤلف (1250) كما مر
أحال إلى هذا التصنيف في كتابه (طوالع الأنوار) وله تصانيف أخر فرغ من بعضها (1262)
(1020: الدلائل الباهرة في فقه الأئمة الطاهرة) في صنفين أولهما بيان أدلة الفقه
وثانيهما بيان الاحكام الفرعية للشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد ملا كتاب. الأحمدي.
البياني النجفي المجاز من بحر العلوم، والآقا محمد على بن الوحيد البهبهاني، والسيد
صاحب الرياض، وكاشف الغطاء، كما صرح بها في اجازته للسيد محمد رضا بن بحر العلوم
المذكورة في (ج 1 - ص 161) خرج منه مجلدان أولهما أدلة الفقه. أوله [الحمد لله
الذي نور بصائرنا لاتباع أوليائه بالنور الساطع.. محررا فيه مهمات الفروع والأصول
247

جامعا فيه بين تحقيق الدليل والمدلول.. في صنفين أولهما في الأصول وهو مرتب على
مقدمة وخمسة أصناف وخاتمة] وفى المقدمة مطلبان أولهما في أدلة وجوب التفقه وعناوينه
غالبا (دلالة، دلالة) وعمدة غرضه بيان القوانين الكلية، فقهية أو أصولية، وقد خرج منه
مجلد كبير إلى آخر حجية الاخبار، نسخة منه في مكتبة (حسينية كاشف الغطاء) وعليه تقريظ
الشيخ موسى بن جعفر كاشف الغطاء بخطه، ونسخة أخرى كانت عند السيد هادي بن السيد
حسين الإشكوري النجفي المتوفى بطهران (17 شوال - 1367) وسمى في هذه النسخة
(بالدلائل الزاهرة) بالزاي. وخرج من الصنف الثاني مجلد من أول كتاب الطهارة إلى
أواسط المطهرات في عدة مناهج، وفي آخره بخط الكاتب [هذا آخر ما وقفنا عليه من
تأليف الشيخ تقى ملا كتاب، في الفقه] وهذا المجلد أيضا في مكتبة (حسينية كاشف الغطاء)
(1021: دلائل براهين الفرقان، في ابطال القوانين الناسخات لمحكمات القرآن)
مطبوع فارسي. للحاج المولى أبى الحسن المرندي نزيل زاوية عبد العظيم (الري)
والمتوفى بها حدود (1340) طبع في (1303 ش) وله (بستان الأبرار) المطبوع
المذكور في (ج 3 - ص 105).
(1022: الدلائل البرهانية، في تصحيح الحضرة الغروية) هو تلخيص (فرحة الغري)
المطبوع أصله في (1368). للسيد عبد الكريم بن طاوس الحلي الذي توفى (693) والتلخيص
للعلامة الحلي المتوفى (726) وهو مرتب على ترتيب أصله في مقدمة وخمسة عشر بابا أوله:
[الحمد لله مظهر الحق ومبدئه، ومدحض الباطل ومزجيه.. وبعد فانى وقفت على كتاب
السيد النقيب.. عبد الكريم بن أحمد بن طاوس رحمه الله المتضمن الأدلة القاطعة على
موضع مضجع مولانا أمير المؤمنين (ع).. فاخترت منه معظمه بحذف أسانيده
ومكرراته وسميته ب‍ (الدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة الغروية)] وفى أول الباب
الرابع قال [اخبرني الوزير رئيس المحققين نصير الدين محمد عن أبيه يرفعه] وقال
في أول الباب الخامس [أخبرني والدي عن الفقيه محمد بن نما، عن الفقيه محمد بن
إدريس يرفعه] وقال بعده أيضا [وأخبرني الفقيه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن سعيد]
وهؤلاء كلهم مشايخ العلامة الحلي وحكى صاحب الرياض عن الميرمنشي أنه نسبه في
رسالته الفارسية في تأريخ قم إلى العلامة الحلي، ثم تنظر هو في صحة النسبة وأحتمل السهو
248

عن المير منشي (أقول) ظاهر كلام صاحب الرياض انه لم ير الكتاب، ولو كان رآى أسانيده
المذكورة لم يشك في صحة النسبة، مع أن العالم الجليل السيد أحمد بن شرف الحسيني
القمي كتب نسخة (الدلائل البرهانية) بخطه في بلدة قم في (978) عن نسخة كان
على ظهرها خط العلامة الحلي، وكتب ما هو صورة خط العلامة في ظهر تلك النسخة
على نسخته، والصورة هذه [تم الجزء الأول من مختلف الشيعة في أحكام الشريعة بمنه ولطفه
في رابع جميدى الآخرة سنة تسع وتسعين وستماية على يد مصنفه حسن بن يوسف بن
مطهر الحلي] وقد رأيت النسخة التي بخط السيد أحمد القمي المذكور في طهران، وقد
كتب هو على ظهرها أنه تأليف العلامة، ونسخة أخرى عند (حفيد اليزدي) وهي بخط
المولى حسام الدين بن كاشف الدين محمد في مجلد مع (الخرايج) تاريخ الكتابة السبت
رابع المحرم (1036) ونسخة أخرى في (الرضوية) كما في فهرسها وأخرى بمكتبة
(الطهراني بسامراء) وأخرى بمكتبة (السيد محمد صادق آل بحر العلوم) وفى هذا الموضوع
كتاب (حد الغري) وقد فاتنا ذكره في محله. قال صاحب الرياض في ترجمة السيد
عبد الكريم مؤلف (فرحة الغري) انى رأيته بطهران ولم أتيقن تقدم تأليفه عن (الدلائل
البرهانية) في تلخيص الفرحة أو تأخره عنه.
(1023: دلائل التبيان) أرجوزة في غريب القرآن. للشيخ قاسم بن الشيخ حسن بن
الشيخ موسى بن الشيخ شريف آل محيي الدين الجامعي العاملي النجفي المعاصر المولود
(1314) تقرب من ألف بيت نظمها في (1357)
أوله: - حمدا لمن قد انزل الفرقانا * وأبدع الاعجاز والتبيانا
إلى قوله: - وبعد قال القاسم بن الحسن * سليل موسى بن شريف الزمن
إلى قوله: - سميتها (دلائل التبيان) * في حل ألفاظ من القرآن
(1024: دلائل التوحيد) في الكلام لأبي الفضل بن شهردوير، مؤلف التفسير المذكور
ترجمته مفصلا في (ج 4 - ص 256).
(1025: دلائل خروج القائم) لأبي على الحسن بن محمد بن أحمد الصفار البصري
الثقة، حكاه النجاشي عن الأصحاب.
(1026: دلائل الخيرات، في تحقيق أحكام الزكاة) للحاج ميرزا جعفر بن الحاج
249

الشيخ محمد بن محمد جعفر النوچه دهى التبريزي المولود (1290) والمهاجر إلى
النجف (1314) والعائد إلى تبريز (1324) بعد فراغه عن التحصيل عند الفاضلين
المامقاني والشرابياني، وكان بها مقيما للوظائف الشرعية إلى أن توفى حدود (1364)
ترجمه الأردوبادي في (الحديقة المبهجة) وذكر سائر تصانيفه.
(1027: دلائل الخيرات) أرجوزة في العقايد الدينية في ألفي بيت، للسيد كلب باقر
ابن السيد كلب حسين النقوي الجايسى النصير آبادي مولدا ومنشأ والحائري مسكنا
ومدفنا في (رمضان - 1329) وتأريخ فراغه اسمه المنطبق على (1308) وطبع (1318)
مع تقريظات عليه نظما ونثرا، وله عليه تعليقات شارحة مبينة.
أوله: - الحمد لله العلى الشأن * ذي المن والآلاء والاحسان
(1028: دلائل الدين) كبير في ثلاث مجلدات، للحاج المولى عبد الله بن محمد هادي
الهرندي، من علماء أصفهان المدفون بمقبرة آب بخشان، كذا ذكره الجزى في
تذكرة القبور.
(1029: دلائل الربوبية) للسيد أبى القاسم بن السيد محمد على الواعظ السدهى
الأصفهاني نزيل طهران، والمتوفى بمكة المعظمة بعد الحج (1339) طبع بإيران. أوله
[رشحات جانفزاى ثنا ونفحات..].
(1030: دلائل الرجعة) أو (ايمان ورجعت) فارسي نشر باسم الميرزا غلام على بن
محمد بن إسماعيل العقيقي الكرمانشاهي المعاصر. طبع في (1323 ش) في (232 ص)
وفيه الجواب عن اعتراضات فريد في تأليفه الموسوم (اسلام ورجعت) وفى الواقع ألف هذا الكتاب الشيخ حسن العلامي الكرمانشاهي المعاصر ولكنه ستر اسمه.
(الدلائل الزاهرة) كما في نسخة الإشكوري. ومر بعنوان (الدلائل الباهرة) كما
في النسخ الأخرى.
(1031: دلائل السداد، في قواعد الفقه والاجتهاد) فيه بيان القواعد الفقهية بالفارسية،
للشيخ محمد بن الحسن الطهراني المعروف بسنگلجي لنزوله بتلك المحلة من طهران
طبع جزئه الأول في (1353) بطهران في (72 ص).
(1032: دلائل الشرف) في معرفة الاشراف من ولد عبد مناف. للسيد عبد الرحيم
250

ابن إبراهيم الحسيني اليزدي مؤلف (الدرة العلوية) المذكور آنفا ونقلنا وصفه لكتابه
هذا بأنه لم ير مثله في هذه المرحلة.
(1033: دلائل الصدق في نهج الحق) رد على (ابطال الباطل) للقاضي فضل بن روزبهان
الذي فرغ من تأليفه (909) و (احقاق نهج الحق) للعلامة الحلي المتوفى (726) وهو تتميم
وتكميل لما حققه القاضي نور الله الشهيد في (1019) في كتابه (إحقاق الحق)، ألفه الفاضل
المعاصر الشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن مظفر
النجفي المولود بها (1301) مجلد كبير. أوله [الحمد لله الذي تنزه عن ادراكه بالمشاعر
والابصار] قدم له مقدمة ذات مطالب وأورد في المطلب الثالث منها تراجم جمع كثير
من رواة الصحاح الستة الذين أخرجت أحاديثهم في صحيحين منها أو أكثر، وأورد في
كل ترجمة عين كلمات عالمين أو أكثر من علماء العامة في حق صاحب الترجمة يقتضى عدم
جواز العمل بروايته، ثم أنه يذكر أولا كلام العلامة في (نهج الحق) ثم قول ابن
روزبهان في رد كلام العلامة، ثم ينقض كلام ابن روزبهان حرفا بحرف، وقد فرغ منه
في ربيع الأول (1350) وقد طبع مجلده الأول في (محرم - 1369) بطهران.
(1034: دلائل العباد في شرح الارشاد) للشيخ الميرزا محمد تقي بن الميرزا على
محمد النوري هو والد شيخنا النوري وقد ترجمه في كتابه (دار السلام) فذكر أنه ولد
في (1201) وتوفى (1263) وذكر فهرس مجلدات هذا الشرح هكذا: ثلاث مجلدات
في الطهارة، أربع مجلدات في الصلاة، مجلد في الزكاة والخمس والصوم، مجلد في المكاسب
مجلد في الدين وتوابعه، مجلد في الإجارة وما يلحق بها، مجلد في الميراث والقضاء، مجلد
في الصيد والذباحة والأطعمة والأشربة (قال) ولم يبرز منه باقي أبواب الفقه كما لم يذكر
محل وجودها. ولعلها في بيوت طائفته الموسومين ببهزادي، وقد عمد جمع من
فضلائهم إلى ترتيب (دفتر خانوادگي) السابق ذكره في (ص 210) وهو مشجر أنسابهم
من لدن ميرزا علي محمد مستوفى مازندران، وذكر أولاده السبعة وأعقابهم وذراريهم إلى
(1319 ش) بدأ فيهم باعقاب هذا المؤلف.
(1035: دلائل العصمة) للشيعي السبزواري، ينقل عنه كذلك المولى عبد العباس
الدامغاني في مقتله الموسوم (الجهادية) الذي مر في (ج 5 - ص 297).
251

(1036: دلائل الغيب) في الاستخارات. فارسي مختصر مطبوع. للسيد أبى القاسم بن
محمد رضا الطباطبائي التبريزي نزيل النجف المتوفى بها (1361) وله (حديقة المتقين)
المذكور مع نسبه في (ج 6 - ص 389).
(1037: دلائل القبلة) لأبي ريحان محمد بن أحمد البيروني، مؤلف (الآثار الباقية)
ذكر في فهرس تصانيفه.
(1038: دلائل القرآن) للشيخ الامام برهان الدين أبى الحرث محمد بن أبي الخير
علي بن أبي سليمان ظفر الحمداني، العالم المفسر الواعظ مؤلف (مفتاح التفسير)
و (عين الأصول) و (شرح الشهاب) كذا ترجمه وترجم ولده محمد بن برهان الدين
محمد أيضا الشيخ منتجب الدين في الفهرست، فيظهر أنهما كانا معاصرين له، في الماية
السادسة، لكن قد بقى ولده إلى الماية السابعة، فإنه كتب بخطه نسخة فهرست الشيخ
منتجب الدين في (613). كما ذكره الشيخ الشهيد الأول في آخر نسخته التي استنسخها
عن تلك النسخة.
(1039: دلائل القرآن) للشيخ أبي عبد الله محمد بن النعمان المفيد المتوفى (413)
ذكره النجاشي بعنوان (الكلام في دلائل القرآن).
(1040: دلائل قرآني در رد مقالهء همداني) في اثبات تحريف العهدين الرائجين. للسيد
حسين بن نصر الله عرب باغى المعاصر. فارسي طبع في (1345) بطهران.
(1041: دلائل المرام في تفسير آيات الاحكام) للمولى محمد جعفر شريعتمدار مؤلف
(آب حياة). قال ولده الشيخ على بن جعفر في كتابه (مبدأ الآمال) أنه غير تام كما
أن له تفسير آيات المواعظ الموسوم ب‍ (أنيس الواعظين) المذكور في (ج 2 - ص 468)
وآخر موسوم ب‍ (شفاء الصدور) كلها غير تام.
(1042: دلائل المرشدين إلى خلافة على أمير المؤمنين [ع]) هو في الإمامة. وأكثر
أدلتها مما اتفقت على صحتها قاطبة العلماء من السنة والشيعة. ألفه الشيخ مهدي صحين بن علي
الساعدي نزيل النجف، والمولود بالعمارة (1296) أوله [الحمد لله الذي اصطفى
لدينه المبين] فرغ منه (1338) رأيت النسخة وعليها تقريظ الشيخ محمد بن علي
حرز الدين بخطه في (1352) وقد توفى الشيخ محمد حرز في (1 - ج 1 - 1365)
252

ودفن في داره القريبة من المقام المنسوب إلى زين العابدين (ع) بالنجف.
(1043: الدلائل المكية في العقائد الدينية) للشيخ محمد على بن أحمد بن علي
العاملي المكي في اثبات الإمامة، أوله [الحمد لله الذي من على العباد بوجوب معرفته]
نسخة منه كتابتها (1108) في قم عند الشيخ رجب على النيشابوري نزيل قم.
(1044: دلائل النبوة) للحافظ أبى نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني مؤلف (تاريخ
أصفهان) المذكور في (ج 3 ص 232) مع ما قيل في تشيعه وعقيدته. ولقد طبع
بحيدرآباد دكن أخيرا باهتمام أعضاء دائرة المعارف العثمانية. ومر له في (ج 7 - ص 81)
(حلية الأولياء) الذي استظهر منه الشيخ البهائي خلوص ولائه. فراجعه.
(1045: دلائل النبوة) للامام المستغفري صاحب (طب النبي) وهو أبو العباس جعفر بن أبي
على محمد بن أبي بكر المعتز بن محمد بن المستغفر النسفي السمرقندي مؤلف
(تاريخ نسف وكش) المذكور في (ج 3 - ص 291) كان خطيب نسف وكش،
وترجمه صاحب رياض العلماء في باب عقده لذكر العلماء المحتمل تشيعهم والمتلمذين على
علماء الشيعة، وذكر في فهرس البحار أن أكثر روايات كتابه من طرق المخالفين لكنه
مشهور متداول بين علمائنا، وذكر اعتماد الخواجة نصير الدين وترغيبه إلى العمل بكتابه
في (آداب المتعلمين) والمير حامد حسين في كتابه (العبقات) في مقام ذكر استشهاد
أمير المؤمنين (ع) بحديث الغدير أورد ترجمة الامام المستغفري هذا نقلا عن كتاب
(الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية) لعبد القادر بن محمد بن أبي الوفا القرشي، وحكى
فيه أيضا ترجمة المستغري عن (طبقات الشافعية) تأليف جمال الدين عبد الرحيم بن
الحسن بن علي الأسنوي الشافعي. وفى أنساب السمعاني ذكر أنه أخذ الامام المستغفري
الفقه عن مشايخه المتصلة إلى أبي حنيفة. ويظهر كونه حنفيا عن مواضع من (دلائل
النبوة) هذا على ما نقله عنه الجامي في كتابه (شواهد النبوة). بالجملة يدور أمر المستغفري
بين أن يكون شيعيا أو شافعيا أو حنفيا كما أن (دلائل النبوة) هذا يدور امره بين
أن يكون تأليفه أو تأليف الامام أبى داود كما ذكره ابن حجر في (تهذيب التهذيب)
وحكاه عنه في (كشف الظنون - ج 1 - ص 495) فراجعه.
(1046: دلائل النبي [ص]) لأبي جعفر أحمد بن يحيى بن حكيم الأزدي الكوفي
253

الثقة. ذكر النجاشي انه رواه عنه جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الذي هو من مشايخ
محمد بن همام المتوفى (336).
(1047: الدلائل النهارية على المسائل الصحارية) جوابات لمسائل أهل صحار. للسيد
رضى الدين بن محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم الموسوي العاملي المكي
المولود (1103) ذكره المؤلف في اجازته للسيد نصر الله الشهيد الحائري التي صدرت
له في (1155).
(1048: دل آرام) قصة أخلاقية غرامية، من سلسلة قصص ألفها حسين قلى مستعان
حميد المذكور في (ص 41). طبع هذا الجزء في (117 ص) في (1319 ش).
(1049: رسالة الدلالات) للمولى قطب الدين محمد بن محمد البويهي الرازي
المتوفى (766) أولها [الحمد لله رب] نسخة منه ضمن مجموعة من رسائله المنطقية
في الخزانة (الرضوية).
(1050: رسالة في الدلالة) للمولى الامام العالم المحقق أفضل المتأخرين فخر الملة
والدين أبى الحسن على بن محمد البندهى المعروف بابن البديع، رأيت نسخة منها
في الخزانة (الغروية) قد كتبها بخطه الشيخ عبد الرحمان بن محمد بن العتايقي الحلي
ووصف مؤلفه بما ذكرناه من الوصف بعينه إلى قوله بابن البديع ثم دعى له بقوله [تغمده
الله برأفته بمحمد وعترته] وقد فرغ ابن العتايقي من نسخها في الثامن والعشرين من
ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وسبعماية، وقال وفى هذا اليوم وقع مطر عظيم في الغري
بل في العراق دخل الخانات فأفسدها وخرب الدور الكثيرة، ومن دعائه للمصنف يظهر
وفاته في هذا التاريخ كما يظهر حسن حاله وجلالته من الدعاء ومن سائر أوصافه.
(1051: دلالة الإزالة في طهارة الغسالة) تأليف محمد صادق بن ضياء الدين.
تأريخ الفراغ بخط المؤلف السبت (24 - ع 1 - 1204) توجد نسخة خط المؤلف
في مكتبة مدرسة (نوربخش ببروجرد).
(1052: كتاب الدلالة على حدوث الأشياء) لشيخ متكلمي الشيعة هشام بن الحكم
الكوفي الواسطي البغدادي المتوفى (199) حكاه النجاشي.
(1053: الأدلة على الخير) للشيخ محمد على الشهير بعلي بن أبي طالب الحزين
254

المتوفى (1181) عده في (نجوم السماء) في فهرس كتبه الفارسية.
(1054: دلالة السالكين في قواعد العارفين) للفاضل القندهاري المولى عبد الله بن
نجم الدين نزيل مشهد خراسان المتوفى (1311) ذكر ترجمته في (مطلع الشمس).
(1055: دلباختهء زيبا) تأليف كي دو ماپاسن، ترجمه محمد على الشيرازي بالفارسية
طبع في (118 ص) بطهران.
(1056: دلباختگان) تأليف سكس پير الكاتب الشهير الانگليزي، طبع ترجمته
بالفارسية في (32 ص) بطهران في (1227).
(1057: دلفروش) منظومة. لحبيب الله چاپچيان. مطبوعة بطهران.
(1058: دلچسب مكالمة) في رد العامة. وهو مكالمات السيد سجاد حسين الهندي
المعاصر مع السيد الطاف حسين الذي كان عاميا واستبصر. طبع بالأردوية بالهند.
(1059: دل شيداى حافظ) تأليف مسعود فرزاد. طبع بطهران في (32 ص) فيه تفسير
بعض اشعار حافظ الشاعر الشيرازي.
(دلگشا) يأتي بعنوان (ديوان جوزا) لأبي تراب بن حسن الحسيني النطنزي.
(دلگشا) مر بعنوان تذكرة دلگشا في (ج 4 - ص 32).
(1060: دلگشانامه) منظومة فارسية في شرح وقايع مختار بن أبي عبيد الثقفي،
آخذ ثارات الحسين (ع). لميرزا غلام على آزاد بلگرامي، من شعراء القرن الثاني عشر
في الهند، ومؤلف (سبحة المرجان) و (خزانهء عامره) المذكور في (ج 7 - ص 157)
والمتوفى (1200). وكان قد شرع في نظمه في (1131). توجد نسخته في المتحف
البريطاني كما في فهرس ريو (ج 2 - ص 719).
أوله: بنام خداوند ليل ونهار * خداى نهان خالق آشكار
(1061: دله مختار) رواية فارسية. طبع في (40 ص) بطهران في (1300 ش).
(1062: دليران تنگستانى) رواية فارسية تاريخية لوقايع الحرب العالمية (14 - 1918 م)
في جنوبي إيران ومداخلة الحكومة البريطانية في امر تلك المناطق. بقلم ركن زاده
آدميت الشيرازي. مؤلف (فارس وجنك بين الملل). طبع في (150 ص) بطهران في
(1310 ش) وفى (180 ص) في (1323 ش). وطبع رابعا هناك أيضا في (218 ص)
255

في (1327 ش).
(1063: دليران تيسفون) (المدائن) رواية تاريخية فارسية. طبع بإيران.
(1064: دليران خوارزم) أيضا رواية فارسية، طبع بإيران كما في فهارس المطبوعات
(1065: الدليل إلى ما ليس إلى لقائه سبيل) عده ابن شهرآشوب من كتب الأصحاب
المجهول شخصه.
(1066: كتاب الدليل الكبير) للامام القاسم الرسي ابن إبراهيم طباطبا ابن إسماعيل
الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط (ع) المتوفى (246)
قال الفقيه حميد في (الحدائق الوردية): انه بالغ فيه الكلام على الفلاسفة بما لا ينتهى
فيه الا المحصلون.
(1067: كتاب الدليل الصغير) أيضا للامام القاسم الرسي، ذكره أيضا الفقيه حميد
بعد ذكره الكبير.
(1068: دليل الآثار المخطوطة في العراق) فهرس لجملة من الكتب المخطوطة (بخطبتين
خاليتين) مكتباب العراق. وأكثرها في النجف. لعلى الخاقاني صاحب (مجلة البيان) النجفية. مرتب
على أنواع من العلوم: التراجم والرجال. التواريخ. الأدب والشعر. التجويد. الحكمة
والكلام. المنطق. الحديث والاخبار. الأنساب. الرياضيات. الهيئة والفلك. الهندسة
الطب. الجغرافية. النحو. والصرف. علوم البلاغة. الدلائل والمسائل. المراسلات
والمناظرات. الأديان. الأدعية. الكتب المقدسة. الفقه الاسلامي. أصول الفقه.
الأخلاق. النقود والردود. الكتب المتنوعة. التفاسير. اللغة. وفى كل واحد من
الأنواع السبعة والعشرين عدة كتب تقرب مجموعها من الألف نسخة. ذكر خصوصيات
مخطوطها. وان صار مطبوعا يشير إلى طبعه وفرغ منه (1357).
(1069: الدليل الاسلامي) للسيد أحمد بن إبراهيم الأدلبي (القريب من حلب)
نزيل بيروت. فيه دعوة المسلمين إلى الاتحاد والاتفاق ورفع الشقاق، طبع في بيروت،
وطبع في كل صفحة صورة أحد رجال الاسلام. أهداه إلى الأمير غازي بن الملك
فيصل الأول ملك العراق المتوفى (1356).
(1070: دليل الانسداد) هو الجزء الثاني من أجزاء كتاب (وقاية الأذهان) في
256

أصول الفقه تأليف الشيخ أبى المجد محمد الرضا المدعو بآقا رضا بن الشيخ محمد حسين
ابن الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي الأصفهاني المتوفى في غدوة الأحد (24 - المحرم
1362) قال [ان فيه بيان مراد الامامين الجد والعم من حجية الظن بالطريق] ومراده
الشيخ محمد تقي محشي المعالم، وأخيه صاحب الفصول. وطبع في (1346).
(1071: دليل الانسداد) ثم الأصول العملية. كلها بعنوان (قوله، قوله). حاشية
على رسائل الشيخ الأنصاري المسماة بالفرائد. من تقرير بحث الأستاذ شيخنا محمد
كاظم الخراساني، لتلميذه السيد محمد حسين الموسوي النجف آبادي الأصفهاني في
(5000 بيت). فرغ من باب الظن ليلة الأربعاء (14 - ع 2 - 1314) ومن باب
الأصول العلمية في (1315) منضم إلى باب الخلل في الصلاة وباب صلاة المسافر له.
وقد فرغ من الأخير في (1316) كلها بخطه موجودة عند الشيخ أسد الله من أحفاد الشيخ
على حيدر في النجف. ونسخة أخرى عند تلميذ المؤلف السيد محمد باقر الگلپايگاني
في النجف. وقد رجع المؤلف إلى أصفهان وكان هناك من المدرسين إلى أن توفى ليلة
السبت (25 - ذي قعدة - 1358) ودفن بتخت فولاد في تكية سيد العراقين، كما ذكره
المعلم الحبيب آبادي.
(1072: دليل الانسداد) وبيان مقدماته ونتيجته وخواصه، للسيد الحاج ميرزا
محمد حسين بن المير محمد على الشهرستاني المتوفى بالحائر في (1315) رأيت النسخة
بخطه في مكتبته في داره المجاورة للصحن والواقعة في الفلكة الحديثة بكربلاء اليوم.
(1073: دليل الحسنات في اختلاف الفريقين في الوضوء والصلاة) للمولوي أحمد
الديوبندى، مؤلف (أنوار الهدى) المذكور في (ج 2 - ص 447) طبع في دهلي
باللغة الأردوية.
(1074: دليل الحيران) في السير والسلوك. للسيد كمال الدين بن المير قوام الدين
الحسيني المرعشي ثاني الملوك المرعشية بطبرستان ومؤلف (زاد القراء) في التجويد
الذي فرغ منه في بلدة سارى من مازندران في (765) وفي (794) حارب مع الأمير تيمور
واسر مع عشيرته كما فصله في (مجالس المؤمنين - ص 399).
(1075: دليل الدعاة في شرح عين الحياة) للمولى محمد مهدي بن علي أصغر بن
257

محمد يوسف القزويني. ويأتي ان (عين الحياة) له أيضا. وهو في جمع الأدعية التي
لا يختص بوقت من الأوقات، ذكر المؤلف في أول كتابه (ذخر العالمين) أنه ألف
دليل الدعاة أولا، وعند شرح دعاء الصنمين اقتصر بترجمته، ثم شرع بذخر العالمين في
شرحه مفصلا.
(1076: دليل الزائرين) للسيد الأمير محمد رضا بن المير محمد قاسم الحسيني القزويني
مؤلف (بحر المغفرة) المذكور في (ج 3 - ص 48) نقل عنه في كتابه الصيامية الآتي
في الصاد، وحكى لي السيد محمد باقر المدعو بحاج آقا سبط السيد حجة الاسلام الأصفهاني
أن في مكتبته بأصفهان نسخة من (دليل الزائرين) لكنه نسى اسم المؤلف فيحتمل أنه
غير هذا.
(1077: دليل السالكين) في الأدعية والأذكار والختومات للعارف الشاعر الميرزا
عبد الحسين بن الحاج على آقا الشيرازي ذو الرياستين المولود (1290) ترجمه في مجلة
(أرمغان) في (المجلد - 13 - العدد - 3 - الصفحة - 168) في السنة (1350)
(1078: دليل الضارب، العاهر المحيار، في تنوقات الاخبار والآثار، المجعولة على
أخذ الثار، إلى اسماق المختار) للشيخ سراج الدين حسن المعروف بفدا حسين مؤلف
(اكمال المنة) المذكور في (ج 2 - ص 283) المولود حدود (1278) والمتوفى
(1353) ترجمه وذكر تصانيفه البالغة إلى سبعة وعشرين كتابا في التجليات، وأرخ
وفاته في (تأريخ العلماء) أو (تذكرهء بي بها).
(1079: دليل العرفان في تحقيق وجود امام الزمان) والرد على (تشحيذ الأذهان)
والفرقة القاديانية. للميرزا أحمد على الواعظ الآمرتسري الهندي المعاصر طبع بالهند.
(1080: دليل العصاة على سبيل النجاة) في بيان الكبائر للسيد على حسين الزنجي
پوري المعاصر المتوفى (1310) هو عربي وترجمته بالفارسية يسمى ب‍ (الذخائر في
الكبائر) كما يأتي انها مطبوعة، ومر له (تذكرة المتعلمين) في (ج 4 - ص 46)
و (الحجة البالغة) في (ج 6 - ص 259).
(1081: دليل القاصدين) عده الكفعمي من مآخذ كتابه (البلد الأمين) الذي ألفه
(868) كما مر في (ج 3 - ص 243).
258

(1082: دليل قاطع) فارسي في شرح (بداية الهداية) تأليف الشيخ المحدث
الحر العاملي المذكور في (ج 3 - ص 59) وهذا الشرح لتلميذ الماتن، وهو المولى
محمد المشتهر بمراد الكشميري ابن محمد صادق بن محمد على بن حيدر كما ذكر
نسبه كذلك بخطه في آخر كتاب رجاله الآتي في الراء بعنوان (رجال ملا مراد)
وكتب هذا الشرح بأمر أستاده المؤلف للمتن، وهو شرح مبسوط مشتمل على ذكر
أدلة المسائل، المشهورة وغير المشهورة، المذكورة وغير المذكورة، وقبل تمام هذا الشرح
شرع في ترجمة البداية مختصرا وسماه (نور ساطع) الموجود بالكاظمية وقد صرح هو
في ديباجته بجميع ما ذكرناه، ومر له في (ج 6 - ص 225) الحاشية على من
لا يحضره الفقيه.
(1083: دليل القضاء الشرعي، أصوله وفروعه) هو خلاصة من القرارات التميزية
والشرعية في العراق، وقواعد قانونية ومسائل فقهية مما يهم المحامين وقضات الشرع
والحكام، يشتمل على زهاء الف وخمسمائة مادة في خمسة عشر بابا ومقدمة ضافية. ألفه
السيد محمد صادق بن الحسن آل بحر العلوم النجفي. الفه بعد أن تولى قضاء العمارة في
(3 - رجب - 1367).
(1084: دليل القضاة) في بعض المسائل المهمة والفروع المستحدثة النافعة للقضاة.
للسيد محمد على هبة الدين الشهرستاني رئيس مجلس التميز ببغداد سابقا. ذكره في فهرس تصانيفه.
(1085: الدليل القطعي على انتظام القدر المرعى) في بيان المقادير وتطبيق
الأوزان المتداولة اليوم بالعراق. كالحقة الاستانبولية وحقة كربلا وحقة البصرة والكيلو
وغيرها مع الأوزان الشرعية. تأليف. السيد عدنان بن السيد شبر الموسوي. ألفه في
ذي القعدة (1310) وقد نظمه ولد المؤلف السيد حسن. وطبع الأصل مع نظمه
في بروجرد في (1360).
(1086: دليل قوى) فارسي. للسيد المفتى مير محمد عباس اللكهنوي المتوفى (25 -
رجب - 1306) كذا ذكر في التجليات، وطبع تحت عنوان (دليل قوى بر حقيقت
مرتضوي).
(1087: دليل المتحيرين في اثبات امامة أمير المؤمنين) للسيد سجاد حسين الهندي
259

طبع بالأردوية في الهند.
(1088: دليل المتحيرين) في آداب السلوك والأذكار. فارسي. للسيد صدر الدين محمد
باقر الموسوي الدزفولي، المرتاض الشهير الموصوف بالكاشف، المولود (1174)
والمتوفى (1256) ألفه لأخيه السيد محمد على. ورتبه على ثلاثة فصول وخاتمة.
(1089: دليل المتحيرين) بالعربية أجوبة لمسائل سئلها بعض الشيخية عن رئيسهم
السيد كاظم ابن قاسم الرشتي المتوفى (1259) عن بعض معتقداتهم، فأجاب السيد عنها،
وضم إليها أحوالات الشيخ أحمد الأحسائي المتوفى (1241) مؤسس هذه الفرقة وإجازاته
وفهرس مصنفاته وغير ذلك. وقد ترجمها بالفارسية أحد مريديه وهو محمد رضى بن
محمد رضا، وطبع الترجمة في (ج 1 - 1261).
(1090: دليل المتحيرين) في السير والسلوك بالعربية. للسيد كاظم الرشتي المذكور
ألفه في (صفر - 1238) في سروان رشت ترجمه بالفارسية أيضا حسين بن علي التبريزي
الخسروشاهي في (شوال - 1242). توجد نسخة الترجمة في كتب السيد محمد على
(الروضاتي) بأصفهان وقد كتبها على بن ملا زين العابدين المنجم التبريزي بكربلاء
في (رجب - 1247).
(1091: دليل المتحيرين) في آداب الدعاء وأسباب الإجابة وموانعها. للشيخ محمد
محسن بن الشيخ محمد رفيع الرشتي الأصفهاني، أحال إليه في كتابه (وسيلة النجاة)
المؤلف في (1269).
(1092: دليل المتحيرين في مناسك الحاج والمعتمرين) للسيد معز الدين محمد
مهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي النجفي المتوفى (1300) أوله [الحمد لله
الذي أوجب حج بيته الحرام على من استطاع السبيل إليه من الخاص والعام] مرتب
على بابين في أعمال العمرة والحج وخاتمة في مستحبات دخول الكعبة، نسخة منه في
ضمن مجموعة في (التسترية) من وقف الحاج على محمد النجف آبادي.
(1093: دليل المتحيرين) للحكيم ناصر بن خسرو العلوي المولود كما في بعض اشعاره
(394) والمتوفى (481) كما أرخ في (تقويم التواريخ) على خلاف فيه، وله (وجه الدين)
المحكى في مقدمة طبعه عن أحد المستشرق أن (دليل المتحيرين) و (وجه الدين)
260

مفقودان ولكن وجد وجه الدين وطبع ولعله يوجد (دليل المتحيرين) أيضا في القابل.
قال أبو المعالي في (بيان الأديان) المؤلفة (485) في (ص 39 - طبعة طهران):
[الناصرية: أصحاب ناصر خسرو. واومعلونى (ظ - ملعوني) عظيم بوده است، وصاحب
تصانيف وكتاب (وجه دين) وكتاب (دليل المتحيرين) أو تصنيف كرده است.
در كفر والحاد. وبسيار كس از أهل طبرستان از رآه برفته وآن مذهب بگرفته.].
ولناصر خسرو كتب أخر مفقودة حتى اليوم نذكر أسمائها لعل أحد يجد بعضها:
(كنز الحقائق) ذكر في (تذكرهء دولتشاه). (رسالهء در علم يوناني) ذكره نفسه
في (سر گذشت) المنسوبة إلى ناصر خسرو. وذكر أيضا في (سرگذشت): (تفسير
قرآن) و (المستوفى) في الفقه و (قانون أعظم) في العلوم الغريبة. و (اكسير أعظم)
في المنطق والفلسفة: و (دستور أعظم) المذكور في (ص 151) و (بستان العقل -
أو العقول) المذكور في رسالة (أجوبهء اسئله) (ص 572 - طبعة طهران) له أيضا.
وهذه غير الكتب المطبوعة له، ك‍ (زاد المسافرين) و (سفر نامه) وديوانه الكبير المطبوع
في مجموعة بطهران عام (4 - 1307 ش) ومعه روشنائى نامه (من ص 511 - إلى 542)
وسعادتنامه من (ص 545 - إلى 561) واجوبهء أسئله من (ص 563 - إلى 583) في
تلك المجموعة.
((1094: دليل المتعة) للسيد أبى الحسن على بن السيد أبى القاسم الرضوي القمي
الحائري اللاهوري المعاصر طبع في لاهور.
(1095: دليل متين در ابطال قول بحركت زمين) طبع بالأردوية للسيد على أكبر بن
السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي اللكهنوي المتوفى (1326). رد فيه على الهيئة
الجديدة، وأثبت مركزية الأرض للعالم على ما كان يقول به القدماء
(1096: دليل المصلين) رسالة عملية في الصلاة فارسية. للسيد محمد مهدي بن الميرزا
محمد باقر الموسوي الخوانساري الأصفهاني المولود (8 - رمضان - 1251) والمتوفى
13 - ذي الحجة - 1324) مرتب على ستة فصول طبع بأصفهان في (1318) في
(118 ص) ووالده مؤلف (روضات الجنات) توفى (1313)
(1097: دليل المنهاج) في السوانح العمرية وشطر من أحوال مؤلفه، وهو الحاج
261

حسينقلي الداغستاني الترك الجديد الاسلام الراد على البابية بكتابه (منهاج الطالبين)
الآتي، وطبع (دليل المنهاج) في بمبئي (1320) وفيه رد على البابية أيضا.
(1098: دليل النجاح) في الأدعية والأذكار، للسيد خلف بن عبد المطلب
المشعشعي المتوفى (1074) وقد مر من تصانيفه (برهان الشيعة) و (الحجة البالغة)
و (حق اليقين) وغيرها.
(1099: دليل واقعي در جواب وهابى) فارسي للسيد حسين عرب باغى المعاصر
طبع بإيران.
(1100: دليل الوصل في رد القول مع الفصل) طبع بالهند باللغة الأردوية. لبعض
فضلائها. كما في الفهارس.
(1101: دليل الهدى في شرح قطر الندا) للشيخ محمد بن علي بن أحمد الحريري
الحرفوشي المتوفى (1059) أوله [يا من غرقت في تيار ألوهيته] ذكر في أوله أنه
عمد إلى شرح الفاكهي له المسمى (مجيب الندا) والمؤلف (924) فهذبه وحرره
وضم إليه ما يكمله، وفرغ منه في المحرم (1047) كما في (كشف الظنون - ج 2 -
ص 238) وعبر عنه الشيخ الحر في (أمل الآمل) بشرح القطر للفاكهي. وفيه مسامحة
لان القطر لابن هشام.
(1102: الدماء الثلاثة) للسيد إسماعيل بن نجف المرندي من تلاميذ شيخنا الأنصاري
وتوفى (1318) كتبه شرحا للشرايع، وفرغ منه (22 ذي - الحجة - 1270) يوجد عند
أحفاده بتبريز مع سائر تصانيفه، منها (درر الفوائد) المذكور آنفا وقد مر كتاب (الحيض)
في (ج 7 - ص 126) متعددا، ويأتي مع (النفاس) في النون.
(1103: الدماء الثلاثة) للشيخ محمد حسن صاحب الجواهر غير ما هو من أجزاء كتابه
(نجات العباد) المطبوع كرارا. توجد نسخة مقروة على المصنف وعليها خطه وخاتمه
ضمن مجموعة مكتوبة في (1261) في مكتبة (فخر الدين).
(1104: الدماء الثلاثة) بالفارسية للسيد زين العابدين بن أبي القاسم الطباطبائي
الطهراني، المتوفى بها (1303) مؤلف (أنيس السالكين) المذكور في (ج 2 -
ص 457) كتبه بالتماس بعض. وقد استخرجه من كتاب (نجات العباد) مطابقا لفتوى
262

المرحوم السيد محمد حسن الشيرازي، وفرغ منه في يوم الغدير (1297) رأيت النسخة
عند صهره وابن أخته الشيخ الميرزا محمد (الطهراني بسامراء).
(1105: الدماء الثلاثة) للشيخ عبد النبي الرفسي العراقي، مؤلف (الدرر المنطقية)
ذكره في فهرس تصانيفه.
(1106: الدماء الثلاثة) للشيخ غلام على بن عباس البارفروشي المعاصر، ابن أخ الشيخ
محمد حسن المعروف بالشيخ الكبير. مطبوع بإيران.
(1107: الدماء الثلاثة) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (1302) ذكره
في قصصه.
(1108: الدماء الثلاثة) مع الجنائز. للشيخ محمد بن الشيخ على بن الشيخ جعفر
كاشف الغطاء، المتوفى (1267) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في الطهارة والصلاة
والصوم والاعتكاف.
(1109: الدماء الثلاثة) للسيد محمد بن قاسم الفشاركى المتوفى (1316) نسخة
منه بخط تلميذه الشيخ عبد الكريم اليزدي الحائري نزيل قم. أدرجه حفيد المؤلف السيد
هادي في (الفروع المحمدية) الآتي في الفاء.
(1110: الدماء المعفو عنها في الصلاة) للأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني، المتوفى
(1206) رأيته في فهرس تصانيفه الذي وجدته بخطه.
(1111: دم دروازهء خاور) رواية فارسية، لبهاء الدين پازارگاد. طبع بطهران
في (1322 ش) في (68 ص).
(1112: الدمدمة الكبرى في الرد على الزنادقة الصغرى) للميرزا محمد بن عبد النبي
الاخباري المقتول (1232) قال تلميذه المولى فتح علي نزيل شيراز في (الفوائد
الشيرازية) أنه في رد الأصوليين (أقول) ويأتي له (الصيحة بالحق على من ألحد.
وتزندق) في ردهم أيضا.
(1113: دمشق خيال) للشيخ محمد البلگرامي الهندي ينقل عنه بعض الحكايات
والاشعار في كتابه (منتخب الاشعار) الذي فرغ من كتابة بعضها مثل اشعار الشيخ
على الحزين في (1161).
263

(1114: دمع ذروف في ترجمة اللهوف) باللغة الأردوية مطبوع بالهند، وهو للسيد
محمد حسين بن حسين بخش الزيدي النسب النوكانوي المولد الهندي المعاصر، مؤلف
(تذكرهء بي بها في تاريخ العلما) ولد في (1283) وتوفى أول ليلة الجمعة الثاني
والعشرين من ذي القعدة (1355) حدثني بتأريخه ولده الفاضل السيد محمد مجتبى
المولود حدود (1324) ومر (تأريخ العلما) في (ج 3 - ص 265).
(1115: دمع العين على خصائص الحسين) ترجمة للخصائص الحسينية التسترية
السابق ذكره في الخاء، بالفارسية، للحاج الميرزا محمد حسين بن محمد على الحسيني
المرعشي الشهرستاني المتوفى بالحائر في (1315) طبع في بمبئي (1313) أوله
[حمد وثنا مخصوص خداوند].
(1116: الدمع الهتون في ترجمة (جلاء العيون)) باللغة الأردوية، طبع بالهند
لبعض فضلائها.
(1117: الدمعة) في المحاضرات والخطب، مصدرا ومختوما بخبطتين خالتين عن
الحروف المعجمة لصدر الأفاضل لطف علي خان المتخلص بدانش صاحب (دستور بلاغت)
المذكور في (ص 151) توجد نسخته عند حفيده (فخر الدين). أوله [أحمد الله
الواصل الحمد مع العطاء ملهما، والموصل العطاء مع الحمد مكرما...]. آخره
[هم أولوا الوصل والأرحام، ما طار الصلصل ودل الطاوس وهدر الحمام والسلم]. وذكره
في (ترجمان الحال) المطبوع (1370) الذي ألفه في شرح أحوال نفسه وفهرس تصانيفه.
(1118: الدمعة الساكبة في المصيبة الراتبة، والمناقب الثاقبة، والمثالب العائبة)
للحاج المولى محمد باقر بن عبد الكريم الدهدشتي البهبهاني النجفي المسكن والمدفن
توفى بها في (1285) كبير في خمس مجلدات طبع الأول والثاني والثالث منها ضمن
مجلد كبير ضخم في (1306) وبقى المجلد الرابع والخامس أحدهما في أحوال الحجة (ع)
فيما يتعلق بالرجعة كلاهما بخط المؤلف في غاية البسط وتبلغ إلى ماية ألف بيت ونسختها
المنحصرة موقوفة في النجف ومعرضة للضياع والتلف، ذكر في أوله فهرس مطالب جميع
المجلدات، وذكر مآخذ الكتاب مفصلا وانشاء خطبته وديباجته الميرزا محمد الهمداني
نزيل الكاظمية والملقب بامام الحرمين، المتوفى أواخر (1303) كما ذكره في المجلد الأول
264

من كتابه (المحاسن) الآتي في الميم أوله [أحمدك اللهم حمد عبد فضلت مواليه]
وطبع في أول المجلد الأول تقاريظ كثير من علماء عصره مثل السيد الشيرازي، السيد
حسين الكوهكمري، السيد على بحر العلوم، الحاج مولى على الخليلي، الفاضل
الإيرواني، الشيخ محمد حسين الكاظمي، الشيخ راضي آل خضر، الشيخ مهدي آل كاشف
الغطاء الشيخ نوح الجعفري، الشيخ عبد الحسين نعمة الطريحي، الشيخ جعفر بن الشيخ
محسن الأعسم، وللفضلاء الأدباء قصائد في مدحه، وللمؤلف بعض منامات ومقامات
أوردها شيخنا النوري في الجنة المأوى. وهو والد المولى على محمد الكتابفروش
في الصحن العلوي المتوفى حدود (1324) وقد حدثني ببعض أحواله، منها أنه كان
سريعا في الكتابة مجدا بها، وقد كتب بخطه تمام دورة الجواهر ومجلداته ثلاث مرات
بالأجرة، وكان يأخذ اجرة كل دورة خمسين تومانا، ومن مزاولته للكتابة ومجالسته مع العلماء
والفضلاء حصلت له ملكة حسن التأليف والتصنيف وبقى له هذا الأثر.
(1119: الدمعة الساكبة، والمصيبة الراتبة) قصائد من بحر الطويل في رثاء الحسين (ع)
أوله [نحمده وبه نستعين] رأيته ضمن مجموعة في النجف مكتوب عليها أنه دونه
السيد محمد.
(1120: دمعة الشمعة في التفأل والقرعة) عده السيد محمد على هبة الدين من تصانيفه.
(1121: الدمعة الهاطلة) من كتب المقتل المطبوع بالهند. لبعض فضلائها.
(1122: دموع الشمعة في أدعية ليلة الجمعة) للسيد حسين بن محسن بن محمد
الحسيني الحائري المتوفى (1319) فرغ من تأليفه (1304) بخطه موجود في مكتبة
ولده (هبة الدين) الشهرستاني.
(1123: دمية القصر في شعراء العصر) للسيد حيدر بن سليمان الحسيني الحلي
المولود هناك (15 - شعبان - 1246) والمتوفى بها (9 - ع 1 - 1304) وحمل جثمانه
إلى النجف، ودفن حذاء مقبرة الشيخ جعفر الشوشتري. له (العقد المفصل) وديوان
يأتي و (الأشجان في مراثي خير انسان) فاتنا ذكره، ترجمه مفصلا الشيخ على الخاقاني
في مقدمة ديوانه في الطبعة الثالثة في النجف في (1369). وقد جمع في الدمية هذه
ما نظمه نيف وثلاثون شاعرا من شعراء العراق في القرن الثالث عشر في مديح الحاج
265

محمد صالح كتبة البغدادي ومديح أولاده ورثاء والده الحاج مصطفى، إلى سنة تأليفه
وهي (1275). وأدرج فيه بعض قطعات شعرية لنفسه لا توجد في ديوانه المطبوع
بالهند، وتظهر تاريخ التأليف من مادة التأريخ المكتوبة بخط المؤلف وهي:
أتاك بها الاقبال يدعو مؤرخا * (لدارك زف المدح دمية قصرها)
وهي (1275) وبعد عشرين سنة من هذا التاريخ ألف (العقد المفصل) المطبوع.
توجد نسخة (الدمية) بخط المؤلف عند محمد مهدي كبة ابن الفقيه الحاج محمد حسن
كبة ببغداد.
(1124: دموكراسي) (انفال؟ قوى) فارسي في بخشين (1) الدموكراسي في الدنيا
(2) الدموكراسي في إيران، وفى كل منهما مباحث وفى كل مبحث فصول. ألفه ميرزا
محمد حسن الشريف. وطبع بطهران.
(1125: دندان ببر) رواية مترجمة عن الافرنسية. لنصر الله فلسفي. طبع الجزء الأول
في (212 ص) والثاني في (112 ص) بطهران في (1303 ش)
(1126: دندان شكن) تتمة ل‍ (قول صواب) المعروف ب‍ (مهذبانه جواب) بقلم السيد
حسن على وقار بن المولوي گدا حسين الحسنى الحسيني الجنفوري المعاصر. طبع باللغة
الأردوية بالهند.
(1127: دنياي اسلام) إحدى الجرائد الفارسية أخيرا ينشرها السيد محمد على التقوى.
(1128: دنيا پس از صد سال) أي العالم بعد مائة سنة. ألفه: ولز الافرنسي،
وترجمه بالفارسية نامور. وطبع بطهران في (282 ص) في (1319 ش).
(1129: دنياي ديروز) لاشتفان تسوايك اليهودي الآلماني الذي انتحر هو وزوجته
في أمريكا في (1940 م) وترجمه بالفارسية عبد الله توكل، وطبع بطهران في (1326 ش).
(1130: دنياي ديگر) أو (صحنهء ستارگان) آخر تأليف لموريس مترلينگ
الافرنسي المتوفى أخيرا (1368) ترجمه بالفارسية ذبيح الله منصوري المترجم لعدة كتب
أخر أيضا، طبع بطهران في (1327 ش).
(1131: دوائر العلوم) في العلوم المختلفة. للسيد الميرزا حسن بن عبد الرسول
الزنوزي الخوي المولود (18 صفر - 1172) والمتوفى (1223) يظهر من كتابه
266

(بحر العلوم) المذكور (ج 3 - ص 42).
(1132: دوائر العلوم وجداول الرسوم) سمى به لكونه موضوعا على الدوائر، وفى
نسخة منه عند الشيخ مهدي شرف الدين في شوشتر سمى (تحفة الخاقان) كما أشرنا إليه
في (ج 3 - ص 431) وهو تأليف الميرزا محمد الاخباري مؤلف (الدمدمة) المذكور
آنفا، جمع فيه علوما كثيرة غريبة وغير غريبة، عده صاحب الروضات من تصانيف الاخباري
وعد أيضا كتابه (ذخيرة الألباب) الآتي من تصانيفه مع أنه أيضا في هذا الموضوع.
ويوجد مجلده الأول بخط تلميذه السيد جواد سباه پوش كما يأتي. وتأليف الرجل الواحد
كتابين أو أكثر في موضوع واحد يكون بينهما عموم من وجه شايع كثير الوقوع.
(1133: الدوائر التي تحد الساعات الزمانية) للحكيم أبى منصور بن علي بن عراق
معاصر أبى ريحان البيروني. ألفه باسم أبى ريحان، كما ذكره في رسالة عمله في فهرس
كتب الطبيب الرازي. وذكر في آخره مؤلفات نفسه ومؤلفات ألف باسمه، وهذا أحدها
راجع (لغتنامه - الألف - 469).
(1134: دوائر المعارف) يشبه (جنات الخلود) معربا، للسيد مهدي بن السيد
محمد الواعظ الأصفهاني المولود بالكاظمية (1319) المعاصر مؤلف (أحسن الوديعة)
و (معجم القبور) وزاد على (جنات الخلود) تواريخ الدول المتأخرة كالپهلوية
والهاشمية، والكمالية)، والحق بآخره ترجمة نفسه مع الاطراء والاغراق وتقاريظ بعض
أحبائه وطبع في بغداد (1368).
(1135: كتاب الدواجن) لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي،
الذي سمع منه القاسم بن محمد في (269) ذكره النجاشي.
(1136: كتاب الدواجن) لابن ماهيار، محمد بن العباس المعروف بابن الجحام،
مؤلف التفسير الذي مر في (ج 4 - ص 241) قال النجاشي انه ثقة ثقة من أصحابنا عين
سديد كثير الحديث، وعبر عنه الشيخ في الفهرست بكتاب (الدواجن) على مذهب العامة
267

(دوازده امام)
عنوان عام للقطعات الدعائية التي كان ينشأها العلماء للتوسل بالأئمة الاثني عشر (ع)
وقد كثرت في العهد الصفوي (القرن الحادي عشر) كما فصلناه في (ج 7 - ص 194 و 197)
بعنوان (الخطبة الاثني عشرية) وفى (ج 8 - ص 188) بعنوان (دعاء التوسل).
(1137: دوازده امام) لمحمد باقر حجازي مدير جريدة (وظيفه). في شرح
أحوال الأئمة الاثني عشر (ع). غير مطبوع بعد، كما ذكره في فهرس تصانيفه.
(دوازده امام) اسمه (السبع المثاني) يأتي في السين.
(دوازده امام) مر بعنوان (دعاء التوسل) في (ص 188) وأشرنا أن هذا عنوان عام
للمنشأت للتوسل بهم (ع).
(دوازده امام) مر بعنوان (الخطبة الاثني عشرية) لابن همام في (ج 7 - ص 194 - 197)
(دوازده امام) لعلم الهدى ابن المحدث الفيض اسمه (الصلوات والتحيات) يأتي
في حرف الصاد.
(دوازده امام) للمحدث الفيض الكاشاني. مر في (ج 5 - ص 16) بعنوان (ثناء
المعصومين).
(دوازده امام) للميرزا قوام السيفي المذكور في (ج 7 - ص 225). مر في (ج
3 - ص 487) بعنوان (التحيات الطيبات).
(دوازده امام) لمحمد الدهدار. مر بعنوان (ثناء المعصومين) في (ج 5 - ص 17).
(دوازده امام) للمولى محسن الكرمانشاهي يأتي بعنوان (الصلاة المنظوم).
(1138: دوازده امام) في انشاء الصلوات والتحيات على نبينا محمد (ص) وآله الأئمة (ع)
منسوبة إلى سلطان المحققين الخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى (672) أوله
[اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا] مطبوع في ضمن المجاميع من الأدعية وقد
شرحه مستقلا السيد أبو على بن محمد باقر الحسيني وغيره كما يأتي في الشروح. ورأيت في
بعض المجاميع ما لفظه [بنده راجى أحمد ساوجي از جناب غفران پناه - إلى قوله بعد
ألقاب كثيرة - أستادى مولانا احمد أردبيلي سؤال نمودم از أنفع أدعية، فرمودند: خواندن
دوازده امام خواجة، كه آنرا در عالم خواب از جناب أمير المؤمنين (ع) تعليم نموده..
268

(1139: دوازده امام) أبسط من المنسوب إلى الخواجة. ينسب إلى محيي الدين بن
العربي، أبى عبد الله محمد بن علي بن محمد الطائي الأندلسي المكي الشامي المدفون بصالحية
دمشق في (638) طبع في آخر (التمهيد في شرح قواعد التوحيد) في (1315)
وقد شرحه السيد الحكيم الفاضل السيد صالح الخلخالي المتوفى (1306) وهو شرح
فارسي طبع بطهران. يقال هو أما كافر لما أورده في كتبه أو مؤمن، وعلى أي فكتبه كتب
ضلال. (أقول) لو ثبت نسبة دوازده امام إليه فيمكن حمل بعض كلماته على التقية ولا سيما
مع الرباعية المنسوبة إليه في (مجالس المؤمنين) وغيره فراجعه.
رأيت ولائي آل طاها وسيلة * على رغم أهل البعد يورثني القربى
فما طلب المبعوث اجرا على الهدى * بتبليغه الا المودة للقربى
(1140: دوازده امام) مع اقتباس آية النور مختصرا. للسيد نور الدين بن المحدث
السيد نعمة الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى (1158) أورده بتمامه في
(نجوم السماء - ص 141).
* (دوازده بند) *
قال شمس قيس في (المعجم) طبعة (1314 ش) (ص 295) [ترجيع: آنست كه
قصيدة را برچند قطعه تقسيم كند، همه در وزن متفق ودر قوافى مختلف، وشعراهر
قطعه را از آن خانه أي خوانند، آنگه فاصلهء ميان دو خانه، بيتي سازند، وآن بيت را
بند خوانند. پس اگر خواهد همان بيت را ترجيع بند همه خانها سازد، ودر آخر
هر قطعه، وأول ما بعد آن بنويسد. واگر خواهد هر خانه را بندى على حده گويد.
واگر خواهد ترجيع بندها بريك قافيه بنا نهد، تا قطعهء مفرد بأشد.] واما اليوم فإذا
تكرر البيت المسماة بالبند سمى (برگردان) ترجيع بند وإذا لم تتكر سمى (تركيب بند)
وبما للعدد الاثني عشر من القدوسية عند الإمامية، لأنه عدد الأئمة (ع) أنشد الشاعر
محتشم الكاشاني المتوفى (991) اثنى عشر (تركيب بند) فسمى ب‍ (دوازده بند)
وتبعه الشعراء بعده في انشاد دوازده بند. راجع (العدد - 1145) وكلها أو جلها في مراثي
الإمام الحسين بن علي (ع) ونحن نذكر هنا ما ليس له اسم خاص والا فنذكره في محله.
(1141: دوازده بند) في المراثي، للميرزا ثاقب الشاعر المتأخر، هو تخميس لدوازده بند
269

للمحتشم الكاشاني المتوفى بعد (991).
(1142: دوازده بند) في المراثي. للحاج سليمان الملقب بميرزا صباحي البيد كلى
الكاشاني المتوفى (1206) أورده بتمامه في (قمقام زخار) وطبع مستقلا أيضا.
و (آتشكدهء آذر) وترجم في (مجمع الفصحاء) (ج 2 - ص 263) وغيره. له ديوان.
أوله: افتاد شامگه بكنار أفق نگون * خورچون سربريده از أين طشت واژگون
(1143: دوازده بند) في المراثي لملك الشعراء المتخلص بصبوري الخراساني المتوفى
(1222) بالمشهد طبع وله (ديوان).
(1144: دوازده بند) في المراثي للشاعر المتخلص بگريان مؤلف (أنوار المجالس)
المذكور في (ج 2 - ص 439) هو تخميس لدوازده بند للمحتشم.
(1145: دوازده بند) في المراثي للشاعر الفارسي المتخلص بالمحتشم الكاشاني، له تأريخ
موت الشاه إسماعيل في ست رباعيات في (985) ادرج فيها (1128) تاريخا، وله تاريخ موت
ميرزا مخدوم في (991) وقد نالت مراثي هذا الشاعر درجة القبول، وتبعته الشعراء في
هذا القسم من الرثاء، حتى أن السيد بحر العلوم رحمه الله نظم (دوازده بند) بالعربية
وهو معرب دوازده بند للمحتشم وذكرناه في (ج 1 - ص 113) بعنوان الاثني عشريات
في المراثي كما ذكرنا (تخميس الاثني عشريات) في (ج 4 - ص 7). ويسمى
(العقود الاثني عشر) أيضا. وأشرنا إلى تخميسيه في (ج 4 - ص 10).
(1146: دوازده بند) في المراثي لميرزا وصال الشيرازي المولود (1197) وهو
الميرزا محمد شفيع الملقب بميرزا كوچك - لكونه سمى جده الأدنى - واسم والده محمد
إسماعيل كان تخلصه أولا (مهجور) لكن غيره بوصال، مرشده العارف السيد أبو القاسم
(سكوت) وتوفى (1262) ترجمه حفيده مفصلا في أول كتابه (گلشن وصال) وأورد
بعضا من (دوازده بند) وقد طبع مكررا في ديوان مراثيه.
(1147: دوازده بند) في المراثي. لميرزا وقار بن وصال المذكور، كان أكبر من
اخوته، واسمه أحمد، ولد (1232) وتوفى (1289). ترجمه في (گلشن وصال) مفصلا، وأورد
بعض آثاره ونقل جملة من أحواله، وطبع (دوازده بند) له مع (دوازده بند) للصباحي
والمحتشم في مجلد واحد.
270

(1148: دوازده بند) للشيخ محمد مفيد بن الشيخ نبي بن الشيخ مفيد بن الشيخ حسن
البحراني الشيرازي، امام الجمعة بها في عصر السلطان فتح علي شاه، أدرجه ولده الشيخ
محمد هاشم فيما دونه من ديوان والده بعد وفاته وسماه (كعبة الباكين) ثم ذيله في
(1255) بكتابه (حجر إسماعيل) المذكور في (ج 6 - 266).
(1149: دوازده ماه) أصله بالافرنسية تأليف ساموئيل مارشاك. وقد ترجمه بالفارسية
بزرك علوي، مترجم (حماسهء ملى إيران) المذكور في (ج 7 - ص 90). طبع
الترجمة بطهران في (1329 ش) في (88 ص).
(1150: دوازده مقالة) لمحمود بن نعمة الله البخاري من أهل القرن التاسع توجد نسخته
في (الرضوية) كما في فهرسها (ج 4 - ص 101) يظهر من خطبته حسن حاله. راجعه.
(دوازده مجلس) اسمه (رياض الأزهار) ولكونه مرتبا على 12 مجلسا سمى بذلك أيضا
(1151: دو بيت أول مثنوى وشرح آن) تأليف عبد الرحمان نور الدين الجامي
صاحب (دستور قافيه) المتوفى (898). طبع في حاشية (شرح أشعة اللمعات) له
في (1303). وطبع معه (جواهر الاسرار) المذكور في (ج 5 - ص 260 - 261) والسر
الثامن من الفصل الثاني من الباب الثالث منه في شرح الحورائية، وهذا الشرح غير ما ذكر
في (ج 7 - ص 112).
(1152: دوبيتى هاي فايز دشتستانى) رباعيات للشاعر المعاصر زائر محمد على
المتخلص بفايز الدشتستانى، المولود ببندر ريگى (1250) والمتوفى ببرد خون من
قرى دشت في (1330) طبعت بطهران في (186 رباعي) في (24 ص).
أوله: سرزلف تو يارا لام وميم است * چو بسم الله رحمان ورحيم است
بهفتاد ودو ملت برده حسنت * قدم از هجر تو مانند جيم است
(1153: دو پيكر) في قواعد اللغة الأردوية ولا سيما فيما يتعلق بالتذكير والتأنيث
في تلك اللغة، طبع بالأردوية في حيدر آباد.
(1154: دو جوان در شهر ورنا) رواية انگليزية، لشاعرهم شكسپير. ترجمه بالفارسية
أبو الفتح ايل بيك طبع بطهران في (16 ص).
(1155: الدوحة) للشيخ أبى على الحسن بن علي بن إبراهيم بن أحمد القطان
271

المروزي البخاري الأصل، ولد بمرو (465) وأسر بيد الغز، حين تغلبوا على مرو،
فقتلوه في أواسط رجب (548) ذكر نسبه وأرخه في (بغية الوعاة - ص 224).
ووصف علمه وفضله وتصنيفه في كل فن وغلبة الطب عليه و [أنه كان يسمع الحديث
على كبر سنه تسترا عن ميله إلى علوم الأوائل والله أعلم بالعقيدة الباطنية] وعد من
تصانيفه (مشجر نسب (آل - ظ) أبى طالب) أقول أعماله التقية (التستر) وتأليفه في
نسب آل أبي طالب يشهد ان بحسن عقيدته، والظاهر أن المشجر هذا هو الذي عبر
عنه بكتاب (الدوحة) في أثناء كتاب (لباب الأنساب) الموجود في طهران في مكتبة
(المشكاة) وهو تأليف أبى الحسن البيهقي مؤلف (جوامع الاحكام) المذكور في
(ج 5 - ص 246) فذكر البيهقي في لبابه المذكور أنه أعانه على تأليفه، نسابة خراسان
السيد على بن الحسن بن المطهر الذي صرف عمره في فن الأنساب، وكانت له المراودة
في مرو مع الإمام الحسن بن محمد القطان مؤلف كتاب (الدوحة) وذكر انه لو لم يكن
معه هذا السيد وكتبه لم يتيسر له تأليف كتابه (اللباب) فيفهم من سياق كلام البيهقي:
رحلة نسابة خراسان إلى مرو واخذه عن نسابتها الامام القطان مؤلف (الدوحة) في الأنساب
المعبر عنه في البغية (بمشجر النسب) حاكيا لترجمة القطان عن ياقوت، مع أنه لا يوجد
في (معجم الأدباء) المطبوع ترجمة مستقلة للقطان، وقد تنبه لذلك الفاضل محمد خان
القزويني وذكر في (ص 274) من كتابه (بيست مقالة): ان النسخة المطبوع عليها
(معجم الأدباء) كانت فيها نقص من أول ترجمة القطان وكذا من آخرها والموجود منها
في الطبع الثاني منه في (ج 9 - ص 95) من أول السطر الخامس إلى آخر (ص 117)
واما أول ترجمته فهو ما نقل عنه في البغية.
(الدوحة الأحمدية) أو (الدوحة الحيدرية) كما يأتي.
(1156: دوحة الاخبار في ذكر أخبار الأخيار وأخيار الاخبار) الواردة في بيان
الآداب والسنن والخلق المذموم والمستحسن، مرتبا على ستة وخمسين فصلا ذكر فهرسها
في أوله، وهو تأليف الحاج المولى محمد شريف بن الرضا الشيرواني التبريزي صاحب التصانيف
مثل (مصباح الوصول) و (مقاليد الاخبار) و (نور الأنوار) وكان من تلاميذ الأمير
السيد على صاحب (الرياض) أوله [الحمد لله الذي أمرنا بمتابعة سنن سيد الأنبياء
272

وندبنا إلى التخلق بأخلاق الأجلة من الأولياء] و فرغ منه في رجب (1226) نسخة
منه عند السيد محمد بن نعمة الله الموسوي، وعليها حواشي كثيرة رمزها (منه).
(1157: دوحة الأنوار في الرائق من الاشعار) للسيد جواد سياه پوش بن السيد محمد
الزيني بن أحمد بن زين الحسنى الحسيني البغدادي المتوفى (1247) هو في عدة أجزاء
وفيه رثاء الشيخ محسن الأعسم الذي توفى (1238) كان تلميذ الميرزا محمد الاخباري
ومجازا منه، وذكر أنه قتل في يوم الأحد (1233).
(1158: الدوحة الحيدرية) في بيان نسب آل السيد حيدر بن إبراهيم بن محمد بن
أحمد العالم الجليل الشهير بالسيد أحمد العطار، لكونه نازلا بسوق العطارين في بغداد
الحسنى الحسيني، ألفه حفيده المعاصر المولود حدود (1325) وهو السيد علي نقي
ابن السيد أحمد بن مهدي بن أحمد بن السيد حيدر المذكور. وكنت قد سألته أن
يجمع ذرية جده السيد حيدر ويسميه بهذا الاسم، لكنه بعد الشروع أتعب نفسه
حتى ظفر بجل ذراري السيد أحمد العطار المتفرقين في الأقطار، فيحق أن يسمى
(بالدوحة الأحمدية).
(1159: الدوحة الغريفية) للسيد مهدي بن السيد على الغريفي المتوفى بالنجف
(1343) بدأ فيه بجده الاعلى السيد حسين الغريفي المترجم في (السلافة) وأنهى
ذراريه إلى نفسه، ويظهر من أثنائه أنه كتبه لسؤال الشيخ محمد رضا بن الشيخ جواد
الشبيبي في (1334) رأيت نسخة خط المؤلف عند ولده السيد عبد المطلب بالنجف.
(1160: الدوحة المطلبية) لجمال الدين بن المهنا. ألفه لخزانة الشريف عميد الدين
أبى الحرث عبد المطلب بن شمس الدين على النقيب ابن المختار العلوي الحسيني نزيل
بغداد، ذكره كذلك ابن الفوطي مؤلف (الحوادث الجامعة) المذكور في (ج 7 -
ص 94) في الجزء الرابع من معجمه على ما حكاه عنه الشيخ محمد رضا الشبيبي في (محاضرته)
فذكر أنه قال ابن الفوطي في ترجمة الشريف عميد الدين المختاري المذكور بعد اطرائه
بقوله [مختار آل المختار الطاهر ابن النقباء الأطهار من محاسن الدنيا في علو الهمة - إلى
قوله، بعد أوصاف كثيرة - فصيح البيان مليح الخط، له اطلاع على كتب الأنساب.
ومشاركة في جميع العلوم والآداب، صنف لأجله شيخنا جمال الدين بن مهنأ كتاب
273

(الدوحة المطلبية) طالعتها في داره المعمورة سنة إحدى وثمانين وستماية] فظهر من
كلام ابن الفوطي المولود (646) والمتوفى (723) أن جمال الدين بن المهنأ كان
من مشايخه وأنه ألف الدوحة باسم الشريف عبد المطلب قبل (681) وفى هذه السنة
طالعه ابن الفوطي في دار الشريف ببغداد ولم نعلم بما جرى على هذا الكتاب بعد ذلك
العصر. واما اسم المؤلف ونسبه فهو جمال الدين أحمد بن محمد بن مهنأ بن علي بن مهنأ،
من ولد أبى العلاء مسلم الأحول المقتول (389) من ولد عبيد الله الأعرج ابن الحسين
الأصغر ابن الإمام السجاد (ع) وذكر تمام نسبه في (ص 321) من (عمدة الطالب)
طبع الهند الذي الفه سمى هذا المؤلف المتأخر عنه بما يقرب من مائة سنة، وهو جمال الدين
أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن مهنأ بن عنبة الأصغر من ذرية عبد الله المحض ابن
الحسن المثنى بن الحسن السبط (ع) ووصفه صاحب العمدة بقوله [الشيخ العالم النسابة
المصنف جمال الدين أحمد بن محمد بن المهنأ صاحب كتاب الوزراء، له عقب] أقول كتابه
الوزراء مثل كتابه الدوحة لم نظفر به حتى اليوم، نعم من آثاره الباقية هو (مشجرة النسب)
كما عبر به في حاشية (عمدة الطالب) المطبوع بالهند (ص 187) أو (التذكرة في
الأنساب المطهرة) كما كتب على ظهر النسخة وقد ذكرناه في (ج 2 - ص 382)
بعنوان (الأنساب المشجرة) واما طبقة المؤلف فقد ظهر من كونه من مشايخ ابن الفوطي
الذي ولد (646) وتوفى (723) انه في طبقة مشايخ العلامة الحلي الذي ولد (648)
وتوفى (726) حيث إنه وابن الفوطي متقاربان في الولادة والوفاة. فكل منهما مدرك
لعصر مشايخ الآخر لو لم يكن من مشايخه أيضا.
(1161: الدوحة المهدية) أرجوزة في تواريخ المعصومين (ع) نظمها الشيخ حسين
ابن علي بن محمد بن علي بن محمد التقى بن بهاء الدين الفتوني الهمداني العاملي أصلا
والحائري ولادة ومسكنا وموطنا، وهي مبسوطة مرتبة على مقدمة وأربعة عشر بابا

فما وقع في (ج - 2 - ص 382 - س 18): [أدرك عصر العلامة] غلط والصحيح [أدرك عصره العلامة]
وكذا في (س 19) [من تلاميذ السيد جلال] غلط والصحيح [من تلاميذه السيد جلال] وكذا (س 21)
من أوله إلى آخره زائد، وكذا (ص 383 - س 2) كله زائد إلى كلمة العمدة في (س 3)
والصحيح منها (للعمدة) وكذا ما وقع في (ج 5 - ص 98 - س 3) [مشايخ مؤلف..] غلط،
وصحيحه [مشايخ العلامة ترجمه مؤلف..].
274

وخاتمة، وفي كل باب مفاتيح. عدة أبياتها وتأريخ نظمها (1278). ونسخة خط الناظم كانت
عند (السماوي) وانتقلت إلى السيد محمد بن نعمة الله الموسوي الجزائري من حفدة السيد
عبد الصمد التستري في النجف.
أولها: الحمد لله العليم الأحد * القادر الحي القديم الأبد
وآخرها: قد تمت المنظومة البهية * سميتها بالدوحة المهدية
إلى قوله: أبياتها ألف ومائتان * من بعد سبعين مع الثمان
عدتها كعدة التأريخ * تأريخها كالنور في مريخ
(1162: الدوحة الهاشمية) فارسي ينقل عنه السيد احمد المعاصر في (ورثة الأنبياء):
ترجمة السيد حسن بن السيد دلدار على النقوي اللكهنوي الذي توفى (1260). وكانت
ولادته في (1205).
(1163: دو خانواده) ترجمه عن الافرنسية بالفارسية الدكتور پرويز ناتل خانلرى،
مدير مجلة (سخن) الطهرانية. طبع بطهران في (16 ص).
(1164: دختر سلطان) رواية ألفها پوشكين الروسي، ترجمها بالفارسية پرويز
ناتل خانلرى. المذكور طبع بطهران أخيرا في (160 ص).
(1165: دودمان علوي) لشهاب طاهري. طبع في (106 ص) بطهران في (1320 ش)
(1166: دوران آفتاب) منظومة فارسية في بحر الرمل المسدس المقصور على زنة
[فاعلاتن فاعلاتن فاعلان] نقل حسين الاينجو في (فرهنگ جهانگيرى) بيتين من
هذه المنظومة ونسبها إلى أبى عبد الله جعفر بن محمد الرودكي السمرقندي الشاعر الموسيقار
الفارسي المتوفى معمرا في (329). وله على هذا الوزن منظومة كليلة ودمنة أيضا
كما حقق ذلك سعيد النفيسي في (أحوال رودكى - ج 2 - ص 583 - 592)).
وقال إنه يحتمل ان يكون هذه المنظومة ترجمة لسند بادنامه. قال صاحب (سلم السماوات)
وقد نظم الرودكي كليلة في حدود (320) وقال الشيخ البهائي في (الكشكول)
(ص 455) طبعة (1319) انه نظم كليلة بعد (330) باسم أمير نصر الساماني في (12 الف
بيت) وله ستة مثنويات أخر:
1) من البحر السريع المطوى الموقوف:
275

جامهء پر صورت دهر أي جوان * مفتعلن مفتعلن فاعلان
2) في بحر الهزج المسدس الأخرب المقبوض المحذوف:
بگرفت بچنگ چنگ وبنشست * مفعول مفاعلن فعولن
3) في البحر المضارع المسدس المحذوف:
جوانى گسست وچيره زبانى * مفاعيل فاعلات فعولن
4) في البحر الخفيف الأصلم المسبغ:
گر چه نامردم است آن ناكس * فاعلاتن مفاع لن فع لاتن
5) في البحر المتقارب المثمن المقصور:
چو گشت آن پريروى بيمار غنج * فعولن فعولن فعولن فعول
6) في بحر الهزج المسدس المقصور:
بهشت آئين سرائى را بپرداخت * مفاعيلن مفاعيلن مفاعيل
7) ونسب إليه أيضا في بحر الرمل المسدس المخبون الاصلم:
أي زتو ذره كند خورشيدى * فعلاتن فعلاتن فعلن
وقد طبع ديوانه بطهران. وطبع (أحوال وآثار رودكى) مفصلا لسعيد النفيسي
أستاد جامعة طهران في ثلاث مجلدات كبار في طهران في (1310 و 1319 ش).
(1167: الدوران بين الأقل والأكثر) من مسائل أصول الفقه، وقد كتب فيها خاصة
عدة رسائل، منها هذا الذي ليس له اسم خاص، وهو تأليف سيدنا عبد العلي المعروف
بالسيد أبى تراب بن أبي القاسم بن السيد مهدي صاحب (ترجمة أبي بصير) الموسوي
الخوانساري المتوفى بالنجف (9 - ج 1 - 1348) أوله [الحمد لله حق حمده على
ما الهم..]. رأيته بخط المؤلف عند وصيه السيد محمد رضا التبريزي.
(1168: دوران كودكى) رواية اجتماعية في ثلاثة عشر فصلا لماكسيم گوركى
الشاعر الكاتب الروسي. ترجمها بالفارسية كريم كشاورز. طبع بطهران في (268 ص)
في (1329 ش).
(دور ظلم بنى أمية على العلوية) هو اسم ثان ل‍ (دولة الشجرة الملعونة) كما يأتي.
(1169: دور نماى جهان) ألفه أسد الله اسپنگلر. وترجمه بالفارسية المهندس
276

هدايت الله فروهر. طبع بطهران. وله (ديباچهء دانش).
(1170: دورهء اقتصاد) أو (دورهء مفصل علم اقتصاد). فارسي ألفه على نصر. طبع
في (266 ص) بطهران في (1318 ش) ومن هذا الموضوع (مزد، بها، سود)
و (كار، پيشه، پول) و (أصول علم اقتصاد). كلها مطبوعات.
(1171: دورهء تاريخ) في تأريخ إيران خاصة والدنيا عامة. تأليف نصر الله فلسفي
أستاد جامعة طهران وعلى أصغر شميم، مشتركا. ألفاه في خمسة مجلدات للمدارس الثانوية،
وطبعت جميعها بطهران مكررا. وفى هذا الموضوع (تأريخ نو) لعزت پور في مجلدات.
ومر التاريخ في (ج 3).
(1172: دورهء تاكتيك) ألفه مقتدر أستاد المدرسة الحربية بطهران. رأيت المطبوع
منه في جزئين عام (1311 ش).
(1173: دورهء تمدن) لمحمد جواد هوشمند. طبع في (1306 ش). بشيراز في
(120 ص).
(1174: دورهء توپخانه) في فنون استعمال المدفعية في الحروب الحديثة. ألفه
سروان بهارمست. طبع في (1308 ش) بطهران في (334 ص).
(1175: دورهء جبر) في علم الجبر، في ثلاث مجلدات للمدارس المتوسطة، تأليف
حسن صفاري، وأبو القاسم قرباني. معلمي ثانويات طهران. طبعت مكررا هناك. ولحسن
صفاري تأليفات أخر وقد ترجم عدة مجلدات من سلسلة (چه ميدانم). ولأبي القاسم
قرباني أيضا تأليفات.
(1176: دورهء جبر) للمدارس الثانوية من القسم الرياضي. تأليف الدكتور محمود مهران
وأبى القاسم قرباني المذكور. طبع في مجلدين بطهران مكررا، ولهما تأليفات أخر
أيضا مر ويأتي.
(1177: دورهء جغرافيا) لعلى أصغر شميم ونصر الله فلسفي أستادا جامعة طهران،
الفاه في خمسة مجلدات وهي سياسية واقتصادية لايران خاصة وللدنيا عامة. ومر لهما
(دورهء تأريخ). وفى هذا الموضوع (جغرافياى نو) في ثلاث مجلدات لمحيط الطباطبائي
وكذا ما مر في (ج 5 - ص 112 - 118).
277

(1178: دورهء حساب دبيرستاني) في مجلدين للمدارس المتوسطة. لحسن صفاري
وأبى القاسم قرباني. ومر لهما (دورهء جبر). ولهما أيضا (حساب استدلالي) للمدارس
الاعدادية الرياضية. طبعت مكررا.
(1179: دورهء رياضيات) أو (خلاصهء دروس چهارم وپنجم وششم) مجموعة طبعت
في بطهران (1317). وهي (حساب استدلالي) لأحمد مهران، و (جبر ومقابله)
لعزة الله والا، ومصطفى زماني. و (مثلثات) لحسين مجذوب، و (مكانيك) لمحسن
كلانتر. و (هيئت) لسجاديان.
(1180: دورهء سنتور) لأبي الحسن صباحي. طبع في مجلدين بطهران أخيرا.
(1181: دورهء مثلثات) لحسن صفاري وأبى القاسم قرباني، طبع منها مجلدان للمدارس
الثانوية، ومجلد ثالث للصفوف الاعدادية الرياضية، ومن هذا الموضوع (مثلثات) في
مجلدين لتقي فاطمي أستاد جامعة طهران ومحمد وحيد، و (مثلثات) لحسين مجذوب
وسيجيان في الميم.
(1182: دورهء نقشه بردارى) في فن التخطيط، لعيسى هدايت. طبع بطهران في
(168 ص).
(1183: دورهء ويلن) لأبي الحسن صباحي. طبع بطهران في مجلدين في (1327 ش)
وله (دورهء سنتور) ومر (دستور ويلن) و (خودآموز موسيقى).
(1184: دورهء هندسه) في ستة مجلدات للمدارس المتوسطة والاعدادية. لحسن
صفاري وأبى القاسم قرباني. ولهما (حل المسائل هندسه) وغيره. طبع بطهران مرتين.
(1185: دوزخ) أي جهنم. رواية أخلاقية لژان پول سارتر. ترجمه بالفارسية م. فرزانه
طبع في (60 ص) بطهران في (1327 ش).
(1186: دوستداران بشر) لميرزا محمد خان بهادر ابن احمد المنشي البوشهري المعاصر
المحامي في البصرة. فارسية في شرح أحوال بعض النساء في العالم في ثلاثة اجزاء طبع
أولها في (1331). وطبع الثاني في برلن في (1343) في (112 ص).
(1187: دوست وفادار) رواية أخلاقية ألفها اسكاروايلد، وترجمها بالفارسية فريدون
صدري مترجم (ديو خودخواه).
278

(1188: دوست فداى ميهن) رواية ألفها نصر الله شيفته. مطبوع، وله (ده سال در
زندان) يأتي.
(1189: الدوسي) أو (كتاب الدوسي) لأبي منذر هشام بن محمد السائب الكلبي
النسابة المتوفى (205) ذكره ابن النديم في (ص 141).
(1190: دوشيزه ارلئان) أو (ژاندارك) رواية تمثيلية وطنية، للشاعر الآلماني
الشهير شيللر. ترجمه بالفارسية بزرگ علوي، مترجم (حماسهء ملى). طبع بطهران في
في (298 ص) في (1309 ش).
(1191: دوشيزهء بلغاري) رواية فارسية. تأليف محمد على شيرازي. طبع في (50 ص)
بطهران في (1327 ش). وله (دختر جنگل).
(1192: دوشيزهء سيه روز) للشاعر الشاب مهدي موافق، المتخلص برامين، طبع
في (32 ص) بطهران في (1309 ش).
(1193: دو فايده) أي فائدتان الأولى في سبب تعلق النفس بالبدن، والثانية في
سبب الخوف من الموت توجد نسختها في (الرضوية) وقد نسبها كاتبها إلى بابا أفضل
الكاشي، كما في فهرسها (ج 1 - 101) ولكن الظاهر أن الفائدة الثانية هو ما ذكرناه
في (ص 228) لابن سينا. ويأتي في السين (سبب تعلق النفس بالبدن).
(1194: در فيلسوف شرق وغرب) أي فيلسوفان شرقي وغربي. في بيان نظريتي
الحركة للمولى صدري الشيرازي المتوفى (1050) وانيشتاين الفيلسوف المعاصر اليهودي
الآلماني، والمقايسة بينهما، ألفه الشيخ حسين قلى الشهير براشد التربتي أستاد جامعة
طهران. طبع هناك في (1318 ش) في (144 ص).
(1195: دوقتل در كوچهء مرك) رواية أخلاقية. أصله بالافرنسية ل‍ (أدكار آلن پوئه)
وترجمه بالفارسية رضا سيد حسيني، طبع بكرمانشاه في (1328 ش) ومعه (زاغ)
للمؤلف والمترجم نفسهما.
(1196: دو كدخدا) من القصص الفارسية الأخلاقية للقرى والقرويون. تأليف
عباس يمين شريف. طبع بطهران في (52 ص) في (1329 ش). وله (آواز فرشتگان)
و (قصه هاي شيرين). وغيرها.
279

(1197: دو گل) بمعنى وردتين. رواية فارسية. تأليف پويان. طبع بطهران أخيرا.
(1198: دو گنهكار) رواية أخلاقية فارسية. للشيخ محمد باقر الكمرئي. طبع بطهران
في (126 ص) في (1326 ش) وله (الدين في طور الاجتماع) يأتي.
(1199: دولتنامه) في غزوات السلطان محمود بن سبكتكين المتوفى (421). نسب
إلى أبى الحسن الفرخي الشاعر الفارسي السيستاني المتوفى (429) كما يظهر من مقدمة
ديوانه المطبوع ثانيا بطهران في (1312 ش).
(1200: دولة الشجرة الملعونة) في الرد على النصولي، للسيد مهدي بن صالح آل
كيشوان القزويني الكاظمي الموسوي نزيل البصرة أخيرا، والمتوفى بها (1358)
وحمل جثمانه إلى النجف ودفن في الحجرة اليمنى للخارج من الصحن عن الباب السلطاني
(الغربي الجنوبي). طبع في (1345) واسمه الآخر (دور ظلم بنى أمية على العلوية)
كما أشرنا إليه.
(1201: الدولة الفاطمية) في تاريخ هذه الدولة. تأليف الشاب الفاضل السيد محمد
ابن علي آل بحر العلوم. رأيت مجلده الأول مهيا للطبع والثاني والثالث بعد في المسودة.
ووالده مؤلف (اللؤلؤ المنظوم في آل بحر العلوم) وهو ابن السيد هادي بن علي نقي
المقتول بكربلاء في (1294) بتسبيب بعض الشمرتيين النجفيين وهو ابن السيد محمد تقي
صهر صاحب رياض المسائل ابن السيد رضا ابن السيد محمد مهدي بحر العلوم البروجردي
الطباطبائي النجفي. وكان قد فرغ من تبييض الجزء الأول في (1368).
(1202: دولة في دولة) أو (شركة النفط الانگليزية في إيران) رسالة سياسية
صغيرة الحجم عظيمة الفائدة من سلسلة نشرات رسائل الطليعة ببغداد
(1203: دول رآني خضرخان) أو (.. خضر خانى) أو (خضر خان دول رآني)
للأمير خسرو الدهلوي المولود بمؤمن آباد (بيتا لي - اليوم) في (651) المذكور
في (ج 7 - ص 259) قصة غرامية منظومة على زحافات بحر الهزج في (4519 بيت)
قال في أوله ان خضر خان هو الذي كتب القصة نثرا وامر أن ينظمه فنظمه في أربعة
أشهر من عام (715) في (4200 بيت) ثم زاد عليه (319 بيتا). وقد سماه ريو في
فهرس المتحف البريطاني بعشيقة أو عشقية، لكنه خطأ لان عشقية منظوم آخر لأمير خسرو
280

كما يأتي. وبطلا هذه القصة هما خضرخان ابن علاء الدين محمد شاه الخلجي حاكم دهلي
(من 695 - إلى 716) ومعشوقته ديولدى الهندية بنت رآني. قال في فهرس المكتبة
الآصفية أن المنظومة هذه طبعت في (1336). أوله:
سر نامه بنام آن خداوند * كه خوبانرا بدلها داده پيوند
وقاله في وجه تسمية الكتاب:
دول رآني كه هست اندر زمانه * زطاوسان هندستان يگانه
ز رسم هندوي از مام وبابش * در أول بود ديو لدى خطابش
بنام آن پرى چون ديوره داشت * فسون بنده زان ديوش نگه داشت
چنان رسم بدل كردم مراعاة * كه آن هندي علم برزد بهندات
يكى علت درا بفكندم از كار * كه ديول را دول كردم بهنجار
دول چون جمع دولتهاست در شمع * در أين نامه است دولتها بسى جمع
چورانى بود صاحب دولت وكام * دول رآني مركب كردمش نام
خطاب أين كتاب عاشقي بهر * دول رآني خضرخان ماند در دهر
وقال في تاريخه:
جمال آراست أين ماه دلفروز. * زذوالقعده دوم حرف وششم روز
مؤرخ چون شمار سال وى كرد * عطارد بر سر ذوالقعده هي كرد
وگر تاريخ بگشايند زابجد * زهجرت پانجده (پانزده) گيرند وهفصد
أي سادس ذي القعدة عام (715). ونسخه شايعة ضمن كليات أمير خسرو الدهلوي
في مكتبة (المجلس) و (المشكاة) كما في فهرسيهما.
(1204: دومين جنك بين المللي) أو (دومين جنگ بزرگ قرن بيستم) وطبع
مجلد آخر منه بعنوان (بيست سال آشوب). فارسي في تاريخ العشرين سنة بين الحربين
ووقايع الحرب العامة الثانية. طبع بطهران في (1321 ش) مجلده، الأول في (315 ص)
والثانية أيضا يقرب من ذلك.
(1205: دومين سالنامهء احصائيهء شهر تهران) طبع بطهران في (1310 ش) في
(222 ص).
281

(1206: دومين سفر مظفر الدين شاه) طبع بطهران في (1320 ق) في (156 ص)
(1207: دونامه) رسالتان كتبهما علماء ما وراء النهر في أوائل القرن الحاد يعشر ردا
على الشيعة والدولة الصفوية. فأجاب عنهما علماء خراسان. ونسخة الرسالتين مع أجوبتهما
مكتوبة في أول ورقة من نسخة (الأنوار البدرية) المذكورة في (ج 2 - ص 419)
الموجودة عند مرتضى المدرسي الچهاردهي في طهران. وقد طبعها في مجلة (خرد)
الطهرانية. في (العدد 11 - السنة - 2 وما بعدها).
(1208: دونامه) رواية فارسية. تأليف ش. پرتو. طبع في (1329 ش) بطهران
في (104 ص).
(1209: ده بيت) شرح فارسي لعشرة أبيات من الاشعار المنسوبة إلى محيي الدين
الأعرابي. لصاين الدين تركه المذكور في (ص 53).
(1210: ده تمهيد) أو (تمهيدات) كما ذكر في (ج 4 - ص 434). هي في عشرة
تمهيدات بعنوان (تمهيد أصل أول) و (تمهيد أصل دوم) و.. فارسي في العرفان
والتصوف لعين القضاة الهمداني المصلوب في (533) الذي باسمه كتب أستاذه الشيخ احمد
الغزالي (الرسالة العينية). طبع في ذيل (السبع المثاني) لميرزا بابا الذهبي الشيرازي
في (50 ص) بشيراز في (1342) ومعه مقدمة في أحوال عين القضاة. وقد سمى الكتاب
هناك به (زبدة الحقائق) أيضا. والظاهر أنه ليس بصحيح لان مؤلف (كشف الظنون)
قال إن (زبدة الحقائق) في مائة فصل: كما أن أوله غير مطابق لأول هذا الكتاب. فأول
الزبدة [الحمد لله سبحانه وتعالى على نعم متواصلة] وفيها بين الأصول الثلاثة للعرفان
بخلاف هذا الكتاب المطبوع والموجود نسخته القديمة عند (سلطان القرائي) وغيره
وقد ادعى المؤلف في كتابه هذا أنه قد أحيا ميتا (ص 38 من المطبوع) وقال في التمهيد
العاشر انه هو الأصل المقصود بيانه من هذا التأليف.
(1211: دهدارى) في معرفة طرق اعمار الرساتيق واحياء المزارع. للدكتور تقى
بهرامى مؤلف (دام پرورى عمومي وخصوصي) المذكوران وغيرهما. طبع بطهران.
(1212: دهر آشوب) قصايد فارسية. للمحدث الفيض الكاشاني (م - 1091) ذكره
في عداد مثنوياته في فهرس تصانيفه.
282

(1213: ده سال در زندان) أي عشر سنوات في السجن رواية فارسية لنصر الله
شيفته. كما رأيته في الفهارس.
(1214: ده فصل) في اللغة الفارسية على نحو الظرافة يذكر اللفظ الفارسي ويذكر ما يفرضه
من بعض لوازم معناه، مجنونا وظرافة. مثاله: [نامراد: طالب علم. مفلوك: فقيه. قاضي:
مورد نفرين هركس. وكيل: حق باطل كن. هيچ: عطاى خواجگان. معدوم: كرم ايشان.
زشت: سيرتشان. ترش: صورتشان] وهكذا. ألفه عبيد الزاكاني كما في فهرس ريو.
(1215: ده قاعده) في التصوف والعرفان وآداب السير والسلوك العشرة بالفارسية.
وهي: التوبة، الزهد، التوكل، القناعة، العزلة، الذكر، التوجه، الصبر، المراقبة، الرضا،
أوله بعد البسملة [حمد وثناى نامتناهى پروردگارى را كه استحكام قواعد اسلام رامنجأ
طالبان..] الفه السيد على الهمداني ابن شهاب الدين محمد الهمداني العارف الشهير المتوفى
(786) رأيت نسخة منه في مكتبة (الخوانساري) وأخرى في (10 ص) ضمن مجموعة في
مكتبة (المشكاة) المهداة إلى جامعة طهران، برقم (1015) كما في فهرسها (ج 1 - ص 200).
(1216: دهكده خونين) رواية فارسية لحسين الشعشعاني: مطبوع بطهران. وله
(دشنهء مسموم).
(1217: دهكدهء ويران) للشيخ مهدي الشاهرودي من أحفاد المولى محمد كاظم بن الله
آورد، الخراساني الشاهرودي. ألفه في تراجم جمع من اعلام عشيرته وأحوالهم، منها
ترجمة جده المولى محمد كاظم الذي ذكر كيفية شهادته في التاريخ. وهو فارسي ألفه
باستدعاء السيد شهاب الدين التبريزي (النجفي) نزيل قم كما كتبه إلينا.
(1218: ده مجلس) منظوم باللغة الأردوية في رثاء الحسين (ع) طبع بمطبعة نول كشور.
ويأتي في الميم (مجالس عشرة) الذي يقرا في العشر الأول من المحرم.
(1219: ده مخزن) في مقتل الحسين الشهيد وأصحابه (ع) للحكيم نصر الله خان
صاحب الهندي، طبع بلكهنو بالأردوية.
(1220: دهمين رسالهء اطلاعات پستى إيران) طبعه وزارة البريد في (1339)
بطهران في (65 ص)
(1221: ده نامهء ابن عماد) قال دولتشاه في تذكرته في الطبقة الخامسة. أن أصله من
283

خراسان وسكن شيراز، وكان يمدح المعصومين (ع). وله غزليات حسنة، و (دهنامهء ابن
عماد) مشهور. أوله:
الحمد لخالق البرايا * والشكر لواهب العطايا
ثم ذكر قصيدة عينية له في مديح النبي صلى الله عليه وآله وسلم. والطبقة الخامسة من (تذكرة دولتشاه)
في ذكر معاصري حافظ الشيرازي وسلمان الساوجي أي شعراء القرن الثامن. توجد نسخة
منه في المتحف البريطاني كما في فهرس (ريو).
(1222: ده نامهء ابن نصوح) منظوم فارسي نظمه ابن نصوح الفارسي من شعراء عصر
السلطان أبو سعيد بن خدابنده (م - 736) كان من أكابر شيراز. وقد أهداه إلى الوزير
الخواجة غياث الدين محمد بن الوزير الخواجة رشيد الدين فضل الله. ذكره دولتشاه في
الطبقة الرابعة، وقال إن (دهنامه) مشهور.
(1223: ده نامه أوحدى) أو (منطق العشاق). للشيخ ركن الدين المراغي المتخلص
بأوحدي المتوفى والمدفون بمراغه في (737) عن خمس وستين سنة. كان ساكن أصفهان
وهو من مريدي صدر الدين القونوي (م - 673). نظم (دهنامه) باسم الخواجة ضياء
الدين يوسف بن الخواجة أصيل الدين بن الخواجة نصير الدين الطوسي في (706) يقرب
من ألفي بيت. ذكره دولتشاه في تذكرته. وله (جام جم) المذكور في (ج 5 - ص 23).
(1224: ده نامهء خطائى) للشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الفاتح، المؤسس للدولة
الصفوية الذي ولد (6 رجب 892) وخرج بدعوى الملك مع مردة آبائه المرشدين، في
(906) وتوفى (930) وله شعر كثير بالتركية وتخلصه الخطائي، وديوانه منقسم بثلاثة
أقسام، لكل قسم اسم خاص وديباجة مستقلة. فالقسم الثاني منه سماه (ده نامه) وعدة
أبياته خاصة (1482). أوله:
بسم الله فرد يزدان * رحمان ورحيم وحى وسبحان
ونسخه شايعة. منها ما جمع الأقسام الثلاثة كلها في مجلد مجدول مذهب نفيس بخط جيد كتبه
ياري الشيرازي الذي تعلم الخط من الخطاط الشهير سلطان محمد خندان وقد كتبه لخزانة
الأمير محمد خان في (953) وهذه النسخة النفيسة توجد في مكتبة (سلطان القرائي).
(1225: ده نامهء سيبك) ليحيى سيبك المذكور في (ص 161) ذكره في ترجمة أحواله.
284

(1226: ده نفر قزلباش) رومان فارسي من تأليف حسين مسرور بن الحاج محمد جواد
الكوهپائي المولود بها في (20 صفر - 1308) طبع بطهران مرتين مرة في جريدة
اطلاعات ومرة في ثلاث مجلدات مستقلة.
(1227: كتاب الديات) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى
(350) ذكره النجاشي، ومر له كتاب (الحدود) أيضا في (ج 6 - ص 296) كما
مر كتاب (الحدود والديات) متعددا، منها الحدود والديات للعلامة المجلسي في
(ص 297) منها.
(1228: رسالة الديات) الفارسية المرتبة على ثلاثة فصول وخاتمة. أولها [الحمد لله
رب العالمين والصلاة على أشرف الموجودات وعلى عترته خير البريات] ينقل فيها عبارات
العلماء ولا سيما الشهيدين. تزيد على خمسماية بيت. رأيتها ضمن مجموعة فيها ميزان المقادير
والوجيزة للعلامة المجلسي في مكتبة (الخوانساري) ولعلها أيضا من تصنيفه. وهي
غير الرسالة الكبيرة في الحدود والديات له، البالغة إلى ثلاثة آلاف بيت، كما مر في
(ج 6 - ص 297).
(1229: رسالة الديات) الفارسية المفصلة. للمولى محمد تقي بن محمد البرغاني القزويني
الشهيد بها في (1264) نسخة منه في بقايا مكتبة (الطهراني بكربلا) فرغ منه
(22 - ع 2 - 1255) وأخرى في مكتبة (التقوى) ونسخة عند حفيد المؤلف الحاج
ميرزا هداية الله ابن الشيخ صادق ابن المؤلف، المعروف بالحاج مجتهد القزويني والمتوفى
حدود (1360).
(1230: الديات المبسوط) الفارسي. للشيخ محمد جعفر بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي
المتوفى بأصفهان في (1292) صاحب (الحدود) المذكور في (ج 6 - ص 297)
وهما رسالتان مستقلتان كما ذكرنا.
(1231: الديات الفارسي) للشيخ جواد بن محرمعلي الطارمي، المتوفى بزنجان في
(1325) طبع مع رسالته في الميراث.
(1232: كتاب الديات) للحكم بن سعد الأسدي الناشري أخ مشعل، وأكثر رواية منه
وتشاركا معا في رواية كتاب الديات. وذكر النجاشي اسناده إلى الأخوين معا.
285

(كتاب الديات) لظريف بن ناصح الكوفي. البغدادي. قد ذكرناه في (ج 2 - ص 159)
بعنوان الأصل وذكرنا أنه من الأصول الباقية بعين هيئتها الأولية. وقد ادرج تمامه
بعينه في (من لا يحضره الفقيه) وفى (التهذيب) وفى (جامع الشرايع) وبينا ان
ظريفا طريق لرواية هذا الكتاب لا أنه مؤلفه كما صرح به الشيخ الطوسي في رجاله في
ترجمة محمد بن أبي عمر الطبيب الراوي عن الإمام الصادق (ع) وذكرنا انه كتاب الفرائض عن
أمير المؤمنين (ع) الذي كتبه إلى أمرائه ورؤس أجناده، وأنه عرض على الأئمة: الصادق
والكاظم والرضاء (ع) وكلهم صححوه وصدقوا نسبته إلى أمير المؤمنين.
(1233: كتاب الديات) لعبد الله بن سعيد بن حبان بن أبجر الكتاني. أبى عمر الطبيب
المعمر إلى (240) قال النجاشي [رواه عن آبائه وعرضه على الرضا (ع) ويعرف بين
أصحابنا بكتاب عبد الله بن أبجر، وبنو أبجر بيت بالكوفة أطباء] أقول الظاهر من تأريخه
المذكور في النجاشي أنه كان متأخرا عن محمد بن أبي عمر الطبيب الذي روى عن الإمام الصادق
الذي توفى (148) كتاب الديات المنسوب إلى ظريف لكونه طريق روايته كما
ذكره الشيخ في رجاله، ولكن يحتمل أن يكون كتاب ابن أبجر هذا بعينه نسب إلى ظريف
لكن طريقه آباء ابن أبجر المذكور.
(1234: كتاب الديات) لأبي الحسن على بن رئاب الكوفي الراوي عن أبي عبد الله وأبى
الحسن (ع)، ذكره النجاشي بأسناده إليه، وقال الشيخ في الفهرست: له أصل كبير، كما
ذكرناه في (ج 2 ص 164).
(1235: كتاب الديات) لأبي الحسن على بن مهزيار الأهوازي الثقة. وكيل الإمام الرضا
والجواد والهادي (ع) والمعظم عندهم. روى كتبه عنه أخوه إبراهيم بن مهزيار، والنجاشي
روى عن إبراهيم بثلاث وسائط.
(1236: كتاب الديات) لأبي الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم الجعفي الصابوني، مؤلف
التفسير المذكور في (ج 4 - ص 278) ذكره النجاشي.
(1237: كتاب الديات) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي. ذكره النجاشي مع الاسناد إليه.
(1238: كتاب الديات) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار المتوفى بقم (290)
ذكره النجاشي.
286

(1239: الديات) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (1302) ذكره في قصصه.
(1240: كتاب الديات) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه المتوفى (318)
ذكره النجاشي.
(1241: كتاب الديات) لأبي جعفر محمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي شيخ القميين.
ذكره النجاشي.
(1242: الديات) الفارسي مع تعيين مقاديرها بالنقود الرائجة بإيران في عصرنا هذا. للسيد
محمد بن محمود اللواساني الطهراني المعروف بالعصار المتوفى بمشهد خراسان (1356)
ذكره في فهرس تصانيفه.
(1243: كتاب الديات) لأبي النضر العياشي محمد بن مسعود السلمي السمرقندي، مؤلف
التفسير المذكور في (ج 4 - 295) ذكره النجاشي.
(كتاب الديات) لمشعل بن سعد الناشري يشارك فيه أخاه الحكم كما مر آنفا.
(1244: كتاب الديات) لمعاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدهني الثقة الراوي لأربعة
وعشرين أصلا، ذكره النجاشي بأسناده إليه.
(1245: كتاب الديات) لأبي عبد الله المجلى موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي
الثقة. ذكره النجاشي.
(1246: الديارات) لأبي الفرج الأصفهاني صاحب الأغاني المذكور في (ج 2 -
ص - 249) عده خطيب بغداد في تاريخه (ج 11 - ص 318) من كتب أبى الفرج على بن
الحسين التي وقعت بيده. وذكر في الفهارس أنه يوجد في مكتبة برلين نسخة منه تحت
رقم (1100).
(1247: الديباج) في جامع كتاب سيبويه كما في (البغية) للسيوطي (ص 202) أو
على خلل من كتاب أبى عبيدة كما في فهرس ابن النديم (ص 85). تأليف امام أهل العربية
أبى عثمان بكر بن محمد المازني المتوفى (248) مؤلف كتاب (الألف واللام (المذكور في
(ج 2 - ص 294) وكتاب التصريف وغيرهما.
(1248: الديباج في إبانة أغلاط الزجاج) للشيخ على الحزين المتوفى (1181)
حكاه في (نجوم السماء) عن فهرس كتبه.
287

(1249: الديباج) لأبي موسى عيسى بن مهران المستعطف ذكره النجاشي.
(1250: الديباج) مجموع مسائل متفرقة من الشافعي، وأبى ثور، والأصفهاني. للفضل بن
شاذان بن الخليل النيشابوري. جمعها تلميذه على بن محمد بن قتيبة، وسماه بالديباج كما ذكره
الشيخ الطوسي في الفهرست.
(1251: الديباج) في اخبار الشعراء. لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة
المتوفى (205) ذكره ابن النديم.
(1252: الديباج المضئ، في شرح نهج البلاغة للرضي) للامام المؤيد بالله يحيى بن
حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر بن الإمام
على الهادي، كذا سرد نسبه في (يواقيت السير) في سيرة أئمة الزيدية وذكر أنه
ولد في (669) وقام بالامر (729) وتوفى (749) عن ثمانين سنة ودفن بذمار.
وهو الامام العلوي الإدريسي اليمنى من الذين ظهروا في اليمن، وله أيضا كتاب (التحقيق
في التكفير والتفسيق) الذي فاتنا ذكره في محله وهما مذكوران في ذيل كشف الظنون
أيضا وله كتاب التمهيد فاتنا ذكره. وقد استخرج منه كتابه (الوازعة) المطبوع
في أول الرسائل الست اليمانية في (1348) وقد صرح فيه بامامة أمير مؤمنين وأفضليته
وتقدمه على سائر الصحابة.
(1253: الديباج والحرير، والنور من الزهر المنير) في فقه الزيدية، رأيت
نسخة منه في مكتبة (جامع مرجان ببغداد) قبل خرابه بسنين ولم أذكر خصوصياته.
راجعه.
(1254: ديباچهء جمال وكمال) للسيد نظام الدين محمود الحسيني العارف الشهير بشاه
داعي النيشابوري نزيل شيراز والمتوفى بها (870) كما أرخه في (آثار العجم - ص 486)
وذكر الكتاب له في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 482) وذكر وفاته في (867)
وله المثنويات الست چهل صباح. چهار چمن. چشمهء زنده گانى. وغيرها مما مر في
(ج 5 - ص 307، 311، 316).
(ديباچهء خوان خليل) هو ما مر في (ج 7 - ص 275) بعنوان (خوان خليل).
(1255: ديباچهء دانش) ألفه بروفسور ج. 1. تاسن، وترجمه المهندس هدايت الله
288

فروهر مطبوع. وله (دورنماى جهان).
(1256: ديباچهء ديوان سنائى) لناظم أصله سنائى بالنثر الفارسي الفصيح. توجد في
مقدمة نسخة كتابته ترجع إلى القرن السادس أو السابع في مكتبة (الملك) يظهر منه
انه ليس له ولد.
(1257: ديباج الذهب) مجموعة من التقاريظ والإجازات العربية الصادرة للسيد هبة الدين
الشهرستاني جمعها لنفسه. وله (ديباى زيبا) في هذا الموضوع بالفارسية كما سيأتي.
(1258: ديباچهء سفرهء كنز الاشتهاء) مقدمة لديوان بسحاق أطعمه الآتي. كتبه بنفسه
وقال فيه انه يعرف بالحلاج. طبع مع الديوان باستانبول (1303).
(1259: الديباجة الموضونة، في تضمين الآيات الموزونة) منظوم فارسي لصدر
الذاكرين الميرزا على بن عبد الحسين الأفشار الأرموي المتخلص بالواله، والمتوفى فجأة
في (1330) وله (توان روان) المذكور في (ج 4 - ص 475).
(1260: ديباچهء نورس) إحدى الديباجات الثلاث المنثورات من انشاء نور الدين
محمد المتخلص بظهوري الترشيزي المتوفى في دكن في (1025) كما أرخه (خزانهء
عامرة - ص 314) ولكن في تاريخ أدبيات إيران لأدوارد براون أنه قتل مع أبي زوجته ملك
القمي الشاعر في فتنة دكن (1034) توجد نسخته في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها
(ج 2 - ص 631) وأخرى في مكتبة (المجلس) تحت الرقم (288) وأخرى في موزة
بريطانيا كما في فهرس ريو.
(1261: ديباى زيبا) مجموعة من التقاريظ والإجازات الفارسية للسيد هبة الدين كديباج
الذهب المذكور آنفا.
(1262: ديباى خسروى) في تأريخ أدبيات العرب. كبير يقرب من ثلاثين الف بيت
فيه تراجم شعراء العرب مبسوطا لمحمد باقر ميرزا الخسروى الكرمانشاهي المولود
(1266: والمتوفى (24 - ع 2 - 1338) ذكره في (أدبيات معاصر - ص 45)
وينقل عن مجلده الثاني في (ص 61).
(1263: ديپلمات) ترجمة عن الإفرنجية لوحيد مازندراني. طبع بطهران في (120 ص).
(1264: ديپلماسى عمومي) في تاريخها. للدكتور حسن ستوده الطهراني في
289

مجلدين طبعا بطهران.
(1265: دية الجنين) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي مؤلف تفسير العياشي
ذكره النجاشي.
(1266: ديد وبازديد عيد) مجموعة اثنا عشر قصة أخلاقية اجتماعية بالفارسية. بقلم
جلال الدين آل أحمد ابن الحاج السيد احمد الطالقاني نزيل طهران. طبع بطهران في
(1324 ش) في (100 ص). وله مجموعة قصص أخرى اسمه (از رنجى كه مى بريم)
وترجمة (قمار باز) لداستايوسكى. وغيرها. كلها مطبوعات. وأمه أمينه بيگم بنت
أختي (1) المرحومة شريفه خانم.
(1268: ديدهء بيدار) من مثنويات العالم الأديب الطبيب شرف الدين حسن بن حكيم
ملا الأصفهاني الملقب بحكيم شفائي المتوفى (1307) المذكور في (ج 7 - 260) أورد
بعض شعره النصر آبادي في تذكرته (ص 212) وقال قدسي في مادة تاريخ وفاته (بشاه
دين شفائي داد جانرا) وله (نمكدان) و (مهر ومحبت).
(1268: ديدنيها وشنيدنيهاى إيران) طبع منه مجلدان فيما شاهده في بلاد إيران
عند مسافرته في أنحاء هذه البلاد. لمؤلفه محمود دانشور جهانگرد إيراني. طبع المجلد الأول
منه في (300 ص). والمجلد الثاني أيضا مطبوع.
(1269: دير سمعان) رواية فارسية لعباس الخليلي، مطبوع بإيران (1312 ش) وبعدها.
(1270: ديرين شناسى) للدكتر فرشاد طبع بطهران في مجلدين الأول في (271 ص)
في (1322 ش) والثاني في (528 ص) في (1324 ش) بطهران.
(1271: ديرين شناسى) لغلام على شيخ نيا. رأيت الجزء الأول منه المطبوع في
(168 ص) بطهران.
(1272 ديرينه) هو الفرهنگ القديم لهند وشاه بن سنجر بن عبد الله النخجواني
كما ذكر في (كشف الظنون ج 2 ص 74) وفرهنگه الجديد يسمى (صحاح العجم) الذي

(1) لمؤلف الذريعة أربع أخوات، هن شريفة (1276 - 1327) ورقية ماتت في الصغر، وطاهرة
(1287 - 1328) ومولود خانم ولدت في (1298) وأربعة اخوة، مات ثلاثة منهم في الصغر والرابع
محمد إبراهيم (1280 - 1364).
290

الفه باسم الخواجة غياث الدين محمد الرشيدي المقتول في (21 رمضان - 736) ومر
(دستور الكاتب) لولده محمد بن هندوشاه الشهير بشمس المنشي الذي الفه باسم السلطان
الشيخ أويس الذي جلس (757 - 776)
[(ديكسيونر)] اسم افرنسي للقواميس اللغوية من الفارسية إلى اللغات الأوروبية
[(ديكشنر)] وبالعكس وهي كثيرة وتعرف في الأكثر بفرهنگ فيأتي في الفاء.
(1273 ديمكراسى) في قسمين أولهما في تاريخ الدمقراطية في العالم في عشرة
مباحث. وثانيها في تاريخ الدمقراطية في إيران خاصة. لمحمد حسن الشريف طبع بإيران.
1274: ديم النيسان) ديوان للسيد محمد على بن خير الدين بن السيد حسين بن محمد
على بن السيد نوازش على الموسوي الهندي الحائري المعاصر المولود بها في (1312).
مرتب على خمسة اجزاء مرتبات على الحروف في القوافي (1) المدايح والمراثي لأهل
البيت (ع) (2) سائر القصايد العربية (3) القصايد المخمسات والموشحات والأراجيز
(4) القصايد الفارسية (5) الكتب والرسائل العربية والفارسية ابتدأ بتأليفه وجمعه (1342).
(1275: كتاب الدينار) للقاضي أبي حنيفة نعمان المغربي المصري، مؤلف (دعائم
الاسلام) ذكر في مقدمة طبع كتاب الهمة له في (ص 12).
(1276 دين الأدب) قصيدة للشيخ على الشرقي المعاصر نشرت في بعض الجرائد.
(1277: دين الاسلام) باللغة الگجراتية. للشيخ محمد حسن بن الشيخ أبى القاسم
الكاشي المعاصر المولود (1303) نزيل بمبئي. نشر في المجلة الاثني عشرية. وباللغة
الفارسية طبع ضمن (چهار مقاله) المذكور في (ج 5 - ص 314).
(دين الإمامية) عبر به كذلك الشيخ في الفهرست. ومر في (ج 2 - ص 226) بعنوان
(الاعتقادات) للصدوق.
(1278: دين چيست وبراى چيست؟) تأليف الحاج سراج الأنصاري التبريزي
طبع بطهران في (164 ص).
(1279 دين حنيف) فارسي في اثبات حرمة حلق اللحية. للشيخ على أكبر الصبوري
القمي المولود (1344)
(1280: دين، دين اسلام) للسيد محمد بن زين العابدين النقوي المذكور في
291

(ص 141). في الرد على ساير الفرق.
(1281: دين الفطرة) مختصر في أصول الدين بحكم الفطرة البشرية لا البراهين
العقلية المنوطة بالدور والتسلسل، للسيد محمد باقر بن محمد هاشم بن شجاعت على
الهندي النجفي المتوفى بها (1329) طبع في النجف.
(1282: دين الفطرة) للشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي المعاصر المولود
(1299) قاضي الجعفرية في البحرين أخيرا، وهو في جزئين أولهما في مبادئ الأديان
وثانيهما في شريعة الاسلام رأيت النسخة بخطه عنده بالنجف.
(1283: الدين في ضوء العلم) أو (اثبات الخالق وصفاته ومذهب الرب ورسالاته)
للسيد محمد على هبة الدين الشهرستاني. كذا ذكر في فهرس تصانيفه.
(1284: الدين في طور الاجتماع) في تحليل الأصول الاجتماعية والتشريع الاسلامي.
طبع في النجف في ثلاثة مجلدات والمجلد الأول في ثلاثة اجزاء، من (1352) إلى
(1355). ألفه الشيخ محمد باقر ابن محمد بن محمد رضا بن علي أصغر الكمره أي
المولود هناك في (1323) وحصل العلم في أراك، ثم قم، ثم أصفهان وفى (1349) جاء
إلى العراق. وله (فصل الخصومة في الورود والحكومة - ع) و (فقه اسلامي - ف)
في أربعة مجلدات. و (همت بلند) و (تاريخ حسين بن علي - ف) و (تفسير سورهء
يوسف - ف) و (خودآموز عربي - ف) و (روحانيت در اسلام - ف) في مجلدين
و (تفسير سورهء يوسف - ف) و (خود آموز علم بلاغت - ف) وترجمهء خصال الصدوق
في ثلاث مجلدات. كلها مطبوعات. وهو اليوم نزيل الري (قرية شاه عبد العظيم بجنوب
طهران).
(1285: الدين القويم، في ربط الحارث بالقديم) للشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله
المازندراني الحائري المولود بها (1297) وهو اليوم نزيل سمنان. ذكره في فهرس
تصانيفه المرسل إلينا بخطه.
(1286: دينكرت) أو (گفتار دربارهء دين كرد) في تاريخ هذا الكتاب المسمى
بالپهلوية به (زند آكاسيا) لبهاء الدين محمد جواد بن علاء الدين مشكور الطهراني
المولود (1297 ش) نزيل طهران، واستاد جامعة تبريز أخيرا. وله (ترجمهء كلمات
292

محمد ص) المذكور في (ج 4 - ص 131). ودينكرت هذا مجموعة تشتمل على
القوانين والعادات والرسوم العرفية والآداب والتواريخ المختلفة للفرس قبيل الاسلام
وهي في تسع مجلدات ثامنها وتاسعها تلخيص للواحد والعشرين نسكا من أوستا
- كتابهم الديني - وهو باللغة الپهلوية أي الفارسية المتوسطة المتداولة في العصر الساساني
ألفه آتور فرنبغ فرخ زاتان (آذر فرنبغ بن فرخ زاد) وهو الذي حضر مجلس المأمون
العباسي وناظر مع رجل باسم أباليش. ولأجل المناظرة هذه الف كتاب (گجستك
أباليش) وقد طبع في بمبئي مجموعة (دينكرد) في تسعة عشر جزء بثلاث لغات.
الپهلوية، والانگليزية، والگجراتية: بنظر دستور بشوتن سنجانا الهندي وابنه
داراب سنجانا، وعليه حواشيهما. ومجموع المتن تشتمل على (169000 كلمة).
(1287: الدين المستوعب) للتركة رسالة في احكامه للمحقق الميرزا أبى القاسم القمي
المتوفى (1231) فرغ منه (1205) وطبع في آخر الغنائم في (1319).
(1288: دين المقتول) للشيخ محمد باقر بن جعفر البهاري الهمداني المتوفى (1333)
يوجد بخطه في كتبه بهمدان.
(1289: الدين والاسلام) للشيخ محمد حسين بن الشيخ على بن الشيخ محمد رضا
آل كشف الغطاء في جزئين، أولهما في فلسفة الدين الاسلامي واثبات الصانع والتوحيد
والعدل وما يتعلق بهما. طبع (1330). وثانيها في اثبات النبوة الخاصة طبع. (1331).
ويسمى أيضا بالدعوة الاسلامية كما أشرنا إليه آنفا.
(1290: دين وتمدن) للشيخ محمد حسن مؤلف (دين اسلام) المذكور آنفا. ذكر
في فهرسه أنه في مايتين وخمسين ورقة بالگجراتية.
(1291: دين وتمدن) أو (اسلام وفلسفه) فارسي، للسيد مفيد الملجائي الخلخالي
الهروي المعاصر، طبع برشت في (1304 ش) في (194 ص)
(1292: كتاب الدين والحوالة والحمالة) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي
صاحب التفسير المذكور في (ج 4 - ص 295) ذكره النجاشي.
(1293: الدين والحياة) مجلة فارسية أخلاقية أدبية دينية. صدرت في تبريز بقلم
الحاج ميرزا على المقدس وأول نشرها رمضان (1346) خرجت منها تسعة عشر
293

عددا في سنتين.
(1294: دين ودانش) من نشريات جريدة (ستارهء غرب) طبع بطهران في (192 ص)
(1295: دين ودنيا) للسيد محمد على الصغير. طبع بطهران في (138 ص).
(1296: الدين والشئون) فارسي. للشيخ أسد الله المامقاني المعاصر وزير العدلية
الأسبق في إيران. طبع باستانبول (1334). وفيه شبهات وتمويهات.
(1297: الدين وفرائضه) للفقيه الواعظ عبد الله بن محمد البلوى. ذكره ابن النديم
في (ص 273) وقال: بلى قبيلة من أهل مصر.
(1298: الدين والفلاح) للشيخ مهدي صحين المعاصر ابن علي الساعدي المولود
بالعمارة (1296) ونزل إلى النجف من (1312) حتى اليوم. وهو في ثلاثة اجزاء
(1) في عقائد الاسلام المشتركة بين سائر فرقه (2) في عقائد الإمامية خاصة (3) في الفوائد
العلمية الأخرى أوله [الحمد لله الذي اختص بالأزلية والقدم] فرغ منه (1351) والنسخة
بخطه عنده.
(1399: الدين والكون) للسيد كرامت حسين بن السيد سراج حسين بن محمد قلى
الكنتوري المتوفى حدود (1336) طبع باللغة الأردوية في الهند. ترجمه في التجليات
وعده من تلاميذ المفتى محمد عباس، وهو ابن أخ مؤلف العبقات.
(1300: الدين ومسائله) للشيخ داود بن الحسن البحراني مؤلف. (ترتيب الكشي)
المذكور في (ج 4 - ص 66) ذكره البحراني في (اللؤلؤة) والسماهجي في اجازته.
(1301: كتاب الدين والوقوف والصدقات) فقه مبسوط استدلالي أوله [كتاب
الدين، وفيه مقاصد الأول في القرض وفيه أمور. الأول قالوا تعتبر فيه الايجاب والقبول]
إلى آخر كتاب الدين وبعده كتاب الوقوف والصدقات والنظر في أطراف [الأول العقد
وهو كل لفظ] وفى آخره، فرغ من تسويد هذه النسخة الشريفة نور الدين بن أمين
الدين الطريحي في (1201) والنسخة في مكتبة (حسينية كاشف الغطاء).
(1302: الدينيات) في أصول الدين وفروعه باللغة الگجراتية للمولوي غلام على بن
إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر ذكره في فهرس تصانيفه بخطه.
(1303: الدينيات) للحافظ السيد قربان علي الهندي: طبع باللغة الأردوية في ثلاث
294

حصص (1) دينيات كي يهلى كتاب (2) دينيات دو سرى كتاب (3) دينيات تيسري كتاب.
(1304: ديوانه) رواية فارسية. للسيد حسين كبير، طبع برشت في (50 ص).
(1305: ديوانه) لسلامي عزت. ترجمه بالفارسية أبو تراب شايگان. طبع في (1317 ش)
في (112 ص). وله (دستهء جاسوسان).
(1306: ديو خشمگين) ألفه جاهيد. وترجمه بالفارسية، ع. باقر زاده. مطبوعة.
(1307: ديو خودخواه) لاسكاروايلد. ترجمه بالفارسية فريدون صدري. مطبوع.
وله (دوست وفادار).
(1308: ديو وشياطين در أدبيات إيران) في تاريخ الاعتقاد بالشياطين. فارسي
مطبوع في (98 ص).
(1309: ديو وپرى نامه) رسالة مشتملة على عدة أبواب. أولها [يا عبد الرحمن پادشاه
جنان وديوان وپريان حاضر گردان بفرمان خدايتعالى] وكتب على الصفحة الأولى
(كتاب ديو وپرى نامه) وآخره [يا فتاح برحمتك يا أرحم الراحمين] نسخة قديمة
ضمن مجموعة تشتمل على رسائل مير حسين الأخلاطي و (بحر الغرائب) ومنظومة رملية
ورسالة في الجفر وغير ذلك عند السيد محمد على الروضاتي بأصفهان.
نجز بحمد الله طبع الجزء الثامن إلى تمام حرف الدال الا الدواوين فإنها ستطبع
مستقلا. وذلك في يوم عيد الغدير عام (1370).
295

- 1370 -
اتخذنا هذا العام آخر سنة نذكر التصانيف المؤلفة فيها، في كتابنا (الذريعة
وتركنا الآتي للآتين بعدنا ليذكر في المستدرك. وكم ترك الأول للآخر. وذلك
لما قد يصل إلينا من اعتراض بعضي المعاصرين، علينا، لذكرنا كتب بعض المعاصرين.
أو لجعلنا الكتب الحدثية في عداد الكتب القيمة القديمة.
ولكني أرى نفسي معذورا في عملي هذا، لأني ألفت موسوعتي هذه كفهرس
مختصر يحتوي على تعريف الكتب وتاريخ مؤلفيها صغيرها وكبيرها، ولم أجعل لنفسي
حق القضاء بين الآراء والمعتقدات والفرق الداخلة تحت لواء التشيع رفعه الله، أو ترجيح
بعضها على بعض.
فبعد هذا التاريخ لا نذكر في الذريعة الا ما ألفت سابقا على هذا التاريخ أو فيها ولا نزيد
على ما كتبنا حتى اليوم الا الكتب القديمة، ونجمع ما يؤلف بعدئذ في المستدرك.
النجف - آقا بزرگ.
الدواوين
بما أنا نشرع انشاء الله بعد هذا المجلد بطبع باب الديوان من الذريعة فنرجو
من المراجعين الكرام أن يساعدونا بارسال فهرس من الدواوين الغير المطبوعة التي
يطلعون عليها.
العنوان: طهران - إيران: ميدان ژاله - خيابان جابري - كوچهء زماني - شمارهء (33)
(دفتر پخش الذريعة).
296

بقية فهرس بعض المكتبات
المنقولة عنها في الذريعة
54: مكتبة (آل خرسان) أسسها السيد حسن بن علي من آل خرسان الموسويين القاطنين في
النجف. كان معاصرا لصاحب الجواهر. سكن بغداد بالتماس بعض تجارها، وتزوج هناك ومات بها في (1265)
وحمل جثمانه إلى النجف: ودفن في مقبرتهم، وانتقلت الكتب بعده إلى أكبر أولاده السيد عباس، فزاد
عليها وأوقفها في (حدود 1300) على أخيه السيد موسى المتوفى (1321) وابنه السيد محمد
وأخيه السيد محمد حسين، وفي زمانهم احترقت أكثر مخطوطات المكتبة، وبعدهم انتقلت إلى السيد عبد الهادي
ابن موسى المذكور، ثم إلى ولده السيد حسن، ثم ولده السيد مهدي بن الحسن المعاصر المولود (1340)
55: مكتبة (آل فرج الله) وهم بطن من بني الاحلاف القاطنين في البصرة. أسسها
في النجف الشيخ محمد رضا بن طاهر المولود (1319) في النجف. وهو مؤلف (الغدير في الاسلام)
فيها أكثر من ألفي مجلد مطبوع ومخطوط وهي ما ورثها من أبيه أو جمعها بنفسه.
56: مكتبة (آل محيي الدين) من آل أبي جامع. في النجف واصلهم من الشام. أسسها الشيخ
قاسم محيي الدين بن حسن بن موسى بن شريف بن محمد بن يوسف بن جعفر بن علي بن محيي الدين الثاني
ابن محيي الدين الأول بن عبد اللطيف الجامعي النجفي المولود (1314) أوان اشتغاله، مما ورثه من
آبائه وما ضمه إليه حتى اليوم وهي زهاء الف مجلد، أربعمائة منها مخطوط. وقد هيأ لها فهرسا جامعا.
57: مكتبة (آل مشكور) أسسها الشيخ مشكور بن محمد الخاقاني نسبا الحولاوي مولدا،
النجفي مسكنا ومدفنا الذي غرق في الحمام الهندي في النجف عام (1272). وبعده انتقلت المكتبة
إلى أولاده. وهي اليوم بيد الشيخ حسين بن مشكور بن جواد بن الشيخ مشكور الكبير.
58: مكتبة (.. الروضاتي) أسسها أولا في خوانسار السيد أبو القاسم الشهير بمير كبير
المتوفى في (ذي القعدة - 1158) ابن السيد حسين الموسوي تلميذ المجلسي صاحب البحار المترجم في
(الروضات ص 150) فكان يستنسخ الكتب بنفسه أيضا وبعده انتقل إلى أولاده ومنهم السيد حسين المتوفى
(1191) من أساتيد بحر العلوم (م - 1212) والميرزا القمي (م - 1231) فزاد فيها ما استنسخه بنفسه
أو اشتراه، وبعده انتقلت إلى أولاده ومنهم السيد أبو القاسم (م - 1240) المجاز من بحر العلوم. فزاد
297

أيضا فيها ما استنسخه بنفسه أو اشتراه. وبعده انتقلت إلى ولده الميرزا زين العابدين (م - 1275) وزاد
عليه أيضا. وهو أول من هاجر منهم من خوانسار وسكن أصفهان، وبعده تفرقت بين ولده السبعة: المير سيد
محمد (م - 1293) والسيد محمد باقر صاحب الروضات (م - 1313) والمير محمد هاشم الچهارسوئي
صاحب (أصول آل الرسول) (م - 1318) والمير محمد صادق (م - 1289) وثلاثة آخرون.
إماما كان عند المير سيد محمد فانتقلت إلى أولاده، فباعوا بعضها لأولاد صاحب الروضات وبعضها ل‍ (مجد الدين)
وبقي بعضها عند أولاد مير محمد داود بن المير سيد محمد المذكور في أصفهان اليوم. واما ما كان عند المير
محمد هاشم الچهارسوئي فنقلها إلى العراق وتفرقت بعده واشترى بعضها أولاد صاحب الروضات، واما
ما كان عند المير محمد صادق فتفرقت بعده واشترى بعضها أولاد صاحب الروضات وجمع بعضها في الكاظمية
اليوم السيد محمد مهدي ابن الميرزا محمد (م - 1355) ابن المير محمد صادق المذكور. وهو مؤلف
أحسن الوديعة ذيلا للروضات المولود (1319). وهو اليوم مكتبة نفيسة بالكاظمية. واما ما كان عند صاحب
الروضات فانتقلت بعده إلى أولاده السبعة الأول الميرزا محمد مهدي (م - 1324) وبعده تفرقت الكتب
واشترى بعضها (مجد الدين) الثاني الميرزا مسيح (م - 1325) وكتبه اليوم موجود بأصفهان تحت نظر ولده
الأصغر ميرزا سيد حسن الچهارسوئي ويشترك معه السيد محمد علي بن هاشم بن جلال الدين ابن السيد
مسيح المذكور. وهذه المكتبة تشتمل على زهاء ثلاثة آلاف مجلد وقد كتب السيد محمد علي هذا، فهرسا
لها. الثالث ميرزا احمد (م - 1341) انتقلت كتبه إلى ولديه الميرزا محمد حسن والميرزا محمد حسين
الساكنين اليوم بأصفهان، الرابع المير عطاء الله (م - 1335) تفرقت كتبه.
الخامس المير هدايت الله توجد بعض كتبه عند أولاده الثلاثة الميرزا حبيب الله، محمود، أسد الله.
السادس المير محمد حسين (م - 1352) تفرقت كتبه.
السابع المير مجتبى المولود (1302) الساكن بأصفهان. وهو عميد هذه الطائفة اليوم وله مكتبة نفيسة
نرجو أن يوفق هذه الطائفة لجمع كتبهم في مكتبة واحدة واحيائها، وطبع فهرس لها وجعلها ذات
شخصية حقوقية، لكي يؤمن التفرقة والبيع والتلف.
59: المكتبة (الغروية) هي مكتبة مهجورة في مشهد الإمام علي بن أبي طالب (ع) وقد كان
في سالف الزمان مكتبة عظيمة، فيها كثير من النفائس، وأظن أن أول من أوقف الكتب لها هو عضد الدولة
الديلمي (م - 372) (1) وقد ذكر ابن طاوس في (سعد السعود - ص 32) المؤلفة عام (651)
هذه المكتبة، وذكر ابن أخيه في (فرحة الغري - ص 113 و 129) خازنين من خزانها، وهما يحيى بن
عليا في القرن السابع، وأبو عبد الله بن شهريار الخازن عام (501) وهذا الأخير هو صهر الشيخ الطوسي
ويروي عنه بهاء الشرف الصحيفة السجادية في (516) كما في صدر بعض نسخ الصحيفة - وذكر الشيخ جعفر
محبوبة (2) خازنين آخرين هما محمد جعفر الكيشوان ومحمد حسين كتابدار ابن محمد على الخادم وهما في أوائل

(1): خزائن المكتب القديمة في العراق لگووگيس عواد (ج - 1 ص 130 - 136)
(2) (ماضي النجف وحاضرها - ص 102).
298

العهد الصفوي. وذكر ابن عنبه في (عمدة الطالب - ص 5) (طبع النجف - 1358) أن في (755)
وقع حريق في المشهد العلوي واحترقت كتب منها. وعلى أي فان هذه المكتبة العظيمة لم يبق منها اليوم
سوى عدد كبير من المصاحف وعدة من الكتب، وبعضها نفائس.
60: مكتبة (الفراهاني بكربلا) أسسها الآخوند ملا عبد الحميد الفراهاني ابن المولى
عبد الوهاب الفراهاني العراقي (الأراكي). كان في شيراز تلميذ المولى محمد علي المحلاتي نزيل شيراز
واستاد العلوم العقلية بها. هاجر إلى سامراء وتلمذ المنقول على الميرزا محمد حسن الشيرازي (م - 1312)
وقبل وفات الميرزا جاء إلى كربلا وسكن بها. وأسس مكتبة نفيسة، بعضها كتبها بخطه في (1276) وبعدها
أو استكتبها، وبعض اشتراها وبعض اتهبها وفيها كثير من تصانيف أستاذه المحلاتي ومجاميع كثيرة
وإجازات أساتيذه وأساتيذهم إلى حدود (1332) وبقيت ثلاثماية مجلد مخطوط منها عند السيد علي أكبر
اليزدي في مدرسة حسن خان. وقد استفاد منها مؤلف الذريعة في (1340) ثم تفرقت بعد ذلك. وقد
وقعت نصف مدرسة حسن خان في القسم الجنوب الشرقي من فلكة أسست أخيرا حول الصحن الحسيني.
61: مكتبة (القاضي بتبريز) بيت القاضي من سادات تبريز وكان القضاء وشيخوخة الاسلام
موروثة لهم من العهد الصفوي حتى اعلان الدستورية في إيران فالميرزا محمد علي القاضي قتله العثمانيون
حين استولوا موقة على آذربايجان في آخر العهد الصفوي. وابنه ميرزا محمد القاضي (م - 1176) وابنه
محمد تقي (م - 1220) تلميذ الوحيد البهبهاني كلهم من أعيان تبريز وقد كتب محمد علي القاضي المعاصر كتاب
(خاندان عبد الوهاب) في أحوالهم وكان لهم كتب يتوارثونها حتى وصلت إلى الميرزا محمد مهدي بن محمد
تقي المذكور فأسس مكتبة وامر باستنساخ الكتب الكبيرة كالبحار والاسفار وغيرهما. وبعده انتقلت المكتبة
إلى ولده ميرزا عبد الجبار (م - 1257) وزاد هو عليها، وبعده إلى ولده ميرزا محسن القاض (م - 1306)
فزاد أيضا عليها، وبعده تفرقت المكتبة بين الورثة وكادت تتلاشى الا انه جمع أكثرها ولده الأكبر ميرزا
محمد علي (م - 1312) وبعده انتقلت إلى ولده الأكبر ميرزا محمد باقر (م - 1366) فزاد عليها،
ولكن في زمانه عام (1353) وقعت سيل في تبريز اخذ كثيرا من كتب المكتبة واتلفها. ومع ذلك فهي
اليوم مكتبة نفيسة بتبريز بيد الميرزا محمد علي بن الميرزا محمد باقر القاضي المذكور، وهي تزيد على الفي
مجلد أكثرها مخطوطات.
62: المكتبة (القزوينية بأصفهان) كانت في بيت القزاونة بأصفهان مكتبة لا بأس بها ومنها
مجلدات تفسير الأئمة المذكور في (ج 4 - ص 238) وكان في رأس هذا البيت في أواخر القرن الثالث عشر
الحاج إبراهيم القزويني المترجم في تاريخ أصفهان لجابري أنصاري الطبع الأول (ص 89) وبعد وفاته انتقلت
المكتبة إلى ولده الحاج آقا محمد القزويني امام الجماعة بمسجد آقا نور هناك (م - 1304) المترجم في
(تذكرة القبور) = (رجال أصفهان) الطبع الثاني (ص 142) وبعده تفرقت بين أولاده ومنهم محمد جواد
ومحمد خليل، وبعد محمد جواد أيضا تفرقت بين ولده ومنهم الحاج آقا باقر (م - 1362) ويوجد اليوم قليل
منها عند الحاج آقا كمال الدين بأصفهان.
299