الكتاب: الذريعة
المؤلف: آقا بزرگ الطهراني
الجزء: ٥
الوفاة: ١٣٨٩
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة:
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر: دار الأضواء - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الذريعة
إلى تصانيف الشيعة
العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني
الجزء الخامس
دار الأضواء
بيروت
ص. ب 40 / 25
1

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد أشرف الأنبياء
والمرسلين، وعلى أهل بيته الطاهرين، وأوصيائه المعصومين، عليهم صلوات الله والملائكة
والناس أجمعين، من الآن إلى قيام يوم الدين، (وبعد) فهذا هو الجزء الخامس من الذريعة
إلى تصانيف الشيعة مما أوله الثاء المثلثة وبعدها سائر الحروف مرتبا نقدمه إلى القراء الكرام
ونرجو منهم اصلاح ما وقع فيه من الزلات التي لم يخل عنها أحد من البشر، الا من
عصمه الله الملك الأكبر، ونسأله العصمة والإعانة انه خير معين.
المؤلف
2

باب الثاء المثلثة
(1: ثابت نامه ء) في الانتقام عن قتلة سيد الشهداء أبى عبد الله الحسين عليه السلام، باللغة
الگجراتية، للحاج غلام على ابن الحاج إسماعيل البهاونگري المعاصر، ذكره في فهرس
كتبه.
(2: ثابت نامه ء) باللغة الأردوية: طبع في دهلي من بلاد الهند كما في فهرسها.
(3: كتاب الثار في تاريخ خوار) للسلامي، كذا ذكر في " تاريخ بيهق - في ص 21 " (أقول)
السلامي المشهور في الألسن والمترجم في غالب الكتب هو السلامي الشيعي الشاعر المولود
بكرخ دار السلام بغداد في (336) والمتوفى (393)، وهو أبو الحسن محمد بن عبد الله
المخزومي الذي ترجمه في " نسمة السحر " حاكيا لما ذكره في حقه الثعالبي في اليتيمة
وابن خلكان وغيرهما، وقال إنه امتدح الصاحب بن عباد وكان على عقيدته وبعثه الصاحب
إلى عضد الدولة البويهي بشيراز فاختض به حتى كان يقول إذا دخل السلامي مجلسي ظننت ان
عطارد قد نزل من الفلك إلينا، ويحتمل ان يكون المراد من السلامي هو أبو الحسن عبد الله بن
موسى السلامي الشاعر المتوفى ببخارا (366) أو (374) المترجم في " تاريخ بغداد ج 10 - ص
148 " بأنه كان أديبا شاعرا جيد الشعر صنف كتبا كثيرة في التواريخ ونوادر الحكام، خرج
من بغداد إلى بلخ وسمرقند وبخارا وحدث ببلاد خراسان وفى رواياته غرائب ومناكير
وعجائب، وان ابن منده كان سئ الرأي فيه إلى غير ذلك مما لخصناه ويشعر بحسن عقيدته، ويؤيد
هذا الاحتمال أن له " تاريخ ولاة خراسان " كما ذكر في " تاريخ بيهق " بعد كتاب الثار له،
واما خوار فيحتمل ان يكون البلدة المعروفة من اعمال الري ويقال لها اليوم (خوار
ورامين)، ويحتمل أن يكون القرية التي هي من أعمال بيهق، واما القرية في نواحي فارس
وان ذكر احتمالها أيضا في " معجم البلدان " لكن تعرف هي بخولار أو خلار أو خلر
وهي التي يجلب خمرها إلى أطراف البلاد.
3

(4: الثارات) منظومة طويلة ميمية مرتبة على عدة فصول، أولها في فاجعة الطف اجمالا،
والثاني في أخذ الثار ونظم قصة عمير المعلم والمختار، والثالث في كيفية هلاك يزيد بن
معاوية لعنه الله، والرابع في حروب إبراهيم بن مالك الأشتر، رأيته بهذا الترتيب ضمن
مجموعة عتيقة كتابتها في حدود (1000) في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بسامراء
مكتوب عليه أنه للشيخ أحمد بن المتوج البحراني، ويظهر من بعض فصوله أنه يسمى
ب‍ " قصص الثار " قال في أول الفصل الثاني:
يشيرون نحوي في اختراع قصيدة * أباهي بها ثار الشهيد المحطم
فقلت لهم قد قال قبلي قصيدة * فتى درمك ذو الفضل خير منظم
وفي الهامش أن مراده من درمك هو الشيخ عبد الله بن داود الدرمكي صاحب القصائد
الكثيرة في المراثي، والمظنون أن أحمد بن المتوج هذا هو الشيخ جمال الدين أحمد بن
عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن المتوج المذكور تفصيلا في (ج 4 - ص 246)
في عنوان (تفسير ابن المتوج)، فان الشيخ سليمان الماحوزي الذي ترجمه مستقلا كما
مر عد من تصانيفه نظم اخذ الثار وهو منطبق على هذه المنظومة، واما الشيخ فخر الدين
أحمد بن الشيخ عبد الله بن سعيد بن المتوج الذي ذكره صاحب " الرياض " في ذيل ترجمة
والده فقد حكى هناك عن المرندي عدة تصانيف يحتمل ان تكون هي للوالد الذي عقد
الترجمة له أو لولده فخر الدين ومنها المراثي البالغة إلى عشرين الف بيت في مجلدين،
لكن الظاهر أنه في المراثي فقط فلا ينطبق على " الثارات " هذا.
(الثاقب في المناقب) للشيخ محمد بن علي الجرجاني معاصر ابن شهرآشوب الذي
توفى (588) كذا وجدته في مجموعة بعض المتأخرين وبما أنا لم نظفر بترجمة لهذا الرجل
فيما بأيدينا من المآخذ نحتمل أنه " ثاقب المناقب " لمحمد بن علي بن حمزة الآتي.
(5: كتاب الثاقب في فنون المناقب) للسيد الأمير رضا بن محمد قاسم الحسيني الساكن
في قزوين مؤلف " بحر المغفرة " المذكور في (ج 3 - ص 48) حكى حفيده السيد
آقا القزويني أنه موجود في مكتبته بقزوين.
(6: ثاقب شهاب البرهان في رجم متبعي القاديان) للسيد مهدي بن صالح الموسوي الكاظمي
نزيل البصرة والمتوفى بها يوم الاثنين سادس ذي العقدة (1358) فارسي أوله (الحمد لله
4

مخزي المغترين).
(7: الثاقب المسخر على نقض المسحر) في أصول الدين للسيد أبى الفضائل أحمد بن موسى
ابن طاوس الحسنى الحلي المتوفى (673) وله " الاختيار " و " البشرى " كما مر.
(8: ثاقب المناقب) في المعجزات الباهرات للنبي والأئمة المعصومين الهداة صلوات الله
عليهم أجمعين للشيخ عماد الدين أبى جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهدي الطوسي المعروف
بابن حمزة صاحب " الواسطة " و " الوسيلة " والمعبر عنه بأبي جعفر الثاني وأبى جعفر
المتأخر لتأخره عن الشيخ أبى جعفر الطوسي المشارك له في الاسم والكنية والنسبة،
ويلوح من الشيخ منتجب الدين الذي توفى (بعد 585) أنه كان معاصره حيث ذكر تصانيفه
ولم يذكر أسنادا إليها، وتوفى بكربلا ودفن في خارج باب النجف في البقعة التي يزار
فيها، ينقل عنه العلامة التوبلي في " مدينة المعجزات " والشيخ يوسف البحراني في
كشكوله والحاج مولى باقر في " الدمعة الساكبة " وشيخنا العلامة النوري في
" دار السلام " والواعظ الخياباني في ثالث " وقايع الأيام " وذكر في " الروضات - ص 596 "
أنه لم يكن عند المحمدين الثلاثة المتأخرين فلم ينقل شئ منه في " الوافي "
و " الوسائل " و " البحار " ثم نقل هو عنه ثلاث معجزات، أحدها قصة أبى الصمصام الصحابي
والنوق الثمانين، رواها عن شيخه أبى جعفر محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني مجاور
المشهد الرضوي، وثانيها قصة أبى عبد الله المحدث الذي أعماه أمير المؤمنين عليه السلام
عربها في كاشان وأدرج المعرب في الكتاب في (560) وقال عربته عن الأصل الفارسي
الذي كان بخط الشيخ أبى عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي في (473) وثالثها قصة
أنو شروان المبروص المجوسي الأصفهاني من خواص خوارزمشاه الذي زال برصه بمجرد
التوسل إلى قبر ثامن الأئمة عليه السلام وقد شاهده المؤلف، قال ورآه خلق كثير من
أهل خراسان، ثم أنه أسلم وحسن اسلامه وعمل شبه صندوق من الفضة للقبر المطهر،
ويظهر من القصة الثانية تاريخ تأليف الكتاب في (560).
(ثاقب المناقب) للسيد هاشم الكتكاني البحراني كما نسب إليه في بعض المواضع،
لكن المظنون أن المراد هو " مدينة المعجزات " المشارك ل‍ " ثاقب المناقب " في الموضوع.
(ثبات الفوائد) في شرح اشكالات القواعد هو اسم آخر ل‍ " شرح قواعد العلامة " تأليف
5

ولده فخر المحققين، واسمه المشهور المذكور في عامة نسخه " إيضاح الفوائد " كما مر
في (ج 2 - ص 496) لكن نسخة مكتبة السيد جواد العاملي صاحب " مفتاح الكرامة "
التي يظهر منها آثار الصحة سمى فيها بهذا الاسم ولعله سماه به أولا ثم عدل عنه إلى الايضاح،
ويبعد أن يكون من غلط الكاتب.
(9: ثبات قلب السائل) في جواب التسع من المسائل الحديثية، للشيخ عبد الله بن صالح
السماهيجي المتوفى (1135) والسائل هو الشيخ على بن فرج الله، أوله (الحمد لله الذي
أوضح الحق لمن طلبه من أهله) كتبه في كازرون في ثمان ساعات من نهار يوم الاثنين
خامس ذي القعدة (1132) أولها السؤال عن حديث أن الرجل ليهجر، ثانيها عن معنى
من قال أنى مؤمن فهو فاسق ومن قال انى عالم فهو جاهل، وبعضها لم يثبت كونه حديثا.
(10: ثبت الاثبات في سلسلة الرواة) إجازة مبسوطة لمولانا المعاصر السيد عبد الحسين
شرف الدين العاملي الموسوي، ويقال له " الثبت الموسوي " أيضا جعل في أثنائها
بياضات ليكتب فيها اسم المجاز وخصوصياته وطبع كذلك في (1355).
(11: الثبت المصان بذكر سلالة سيد ولد عدنان) للسيد مؤيد الدين عبد الله بن أبي على جلال
الدين ابن قوام الدين محمد بن عبد الله بن طاهر بن أبي على سالم بن أبي يعلى بن أبي
البركات محمد الأعرجي كلهم نقباء واسط والأخير ابن الأمير أبى الفتح محمد بن الأشتر
محمد بن عبيد الله الثالث ابن علي بن عبيد الله بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج ابن
الحسين الأصغر ابن الإمام السجاد عليه السلام، صاحب " حظيرة القدس " الآتي، ذكره
مع تمام نسبه السيد سراج الدين محمد الرفاعي المتوفى (885) في " صحاح الاخبار "
في نسب السادة الفاطمية الأخيار.
(12: الثبت المصان) هو بحر الأنساب المسمى بهذا الاسم، وهو تأليف السيد أبى النظام
قوام الدين الحسيني نقيب واسط ينقل عنه كذلك الرفاعي المذكور في " صحاح الاخبار "
ولعله جد مؤيد الدين عبد الله المذكور، فراجعه.
(الثبت الموسوي) في إجازة النقوي، اسم اخر ل‍ " ثبت الاثبات " المذكور آنفا سمى به
لأنه كتبه للسيد على نقي النقوي.
(3: ثبوت الخلافة) للدكتور الحاج نور حسين صابر جهنگ المعاصر، صاحب " آئينه ء
6

مذهب " المذكور في (ج 1 - ص 54) وأنوار القرآن وخاتم النبوة وغيرها باللغة الأردوية،
مطبوع بالهند.
(14: ثبوت شهادة) الامام الشهيد (أبي عبد الله الحسين) للسيد محمد هارون الزنجيفوري
المتوفى (1339) باللغة الأردوية، مطبوع.
(15: ثبوت الولاية على البكر) البالغة الرشيدة في التزويج، للشيخ أحمد بن إبراهيم
والد الشيخ يوسف بن أحمد البحراني والمتوفى (1131)، ذكره ولده في " اللؤلؤة "،
وقد كتب في " ثبوت الولاية على البكر " جمع آخر ذكرنا كتبهم في (ج 2 - ص 33) بعنوان
" الاستقلالية " في استقلال الأب بالولاية.
(16: ثروت ملل) ترجمة بالفارسية عن الأصل الإفرنجي في علم الاقتصاد لميرزا محمد علي خان
بن ميرزا محمد حسين خان ذكاء الملك الأصفهاني الطهراني المتخلص بفروغي طبع
بطهران.
(17: ثعبان مبين) لأعداء الدين في اثبات استحباب البكاء على الحسين ردا على رسالة
" النجم " الذي ألفه عبد الشكور الشافعي طبع.
(18: الثعلبية) مثنوي، طبع مكررا وقد نظمه ميرزا محمد باقر القراپولاغي من قرى خلخال
وكان حيا في (1310) كما في " دانشمندان آذربايجان ".
(19: الثغر الباسم) من شعر كشاجم، هو ديوان أبى الفتح محمود بن الحسين الرملي المتوفى
حدود (350) حفيد السندي بن شاهك، وصاحب أدب النديم المذكور في (ج 2 - ص 388)
ذكره ابن النديم بعنوان " الديوان " في (ص 200) وعده ابن شهرآشوب في " معالم
العلماء " من شعراء أهل البيت المجاهرين وأورد بعض شعره في مدح أهل البيت ورثاء
الحسين عليه السلام في مناقبه، وهو كان كاتبا شاعرا منجما قد جمع ديوانه أبو بكر محمد
بن عبد الله الحمدوني مرتبا على الحروف وألحق به بعد التمام زيادات أخذها من ولده
أبي الفرج بن كشاجم، رأيت منه نسخة عتيقة في خزانة آل السيد أحمد العطار ببغداد،
أوله (الحمد لله الذي من على عباده) وطبع في بيروت في (1313) في (188 ص).
(20: الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة) سلام الله عليها، كما ذكره في (كشف الظنون)
في حرف الثاء وقال في (ج 2) أيضا في حرف الميم في (ص 533) (مناقب فاطمة الزهراء
7

رضي الله عنها للسيوطي - ثم قال - وفيها الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة) انتهى
كلامه ولعله غير ما ذكره أولا في حرف الثاء فراجعه.
(21: ثقات الرواة) في ذكر أسماء المنصوصين بالتوثيق من الرواة مرتبا على الحروف للسيد
محمد على هبة الدين المعاصر، ذكرهم في جزء لطيف وذكر من صرح بتوثيقهم رأيته
بخطه.
(22: الثقات العيون) في سادس القرون هو ثالث اجزاء " وفيات الأعلام بعد غيبة امام الأنام
عليه السلام " فيه تراجم من عاش منهم في القرن السادس مرتبا على الحروف، من جمع
مؤلف هذا الكتاب، آغا بزرگ بن الحاج آغا على بن المولى الحاج محمد رضا الطهراني
وكان شروعي في ترتيبه في (1346).
(23: كتاب الثقة) في الصنعة والكيمياء، لذي النون المصري وهو أبو الفيض، ذو النون بن
إبراهيم، وكان متصوفا كذا ذكره ابن النديم في (ص 504) فراجعه.
(24: كتاب الثقة بصحة العلم) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي، ذكره ابن
النديم في (ص 502).
(25: كتاب الثقلاء) لأبي بكر محمد بن خلف بن المرزبان، نقل عنه في " معجم الأدباء
ج 12 - ص 207 " فراجعه
(26: ثقوب الشهاب) في رجم المرتاب رد على الصوفية، للسيد الجليل العظيم الشأن
من تلاميذ المير الداماد كما ذكره كذلك المولى معين الدين محمد بن نظام الدين محمد
المعروف بالمولى عصام في كتابه " نصيحة الكرام وفضيحة اللئام " الذي ألفه في أواسط
القرن الثاني بعد الألف بالفارسية وعد فيه جملة من الكتب المؤلفة في رد الصوفية منها
هذا الكتاب ومنها " السهام المارقة " للشيخ على صاحب " الدر المنثور " الذي توفى
(1104) وقد حكى عين عبارات " نصيحة الكرام " السيد محمد على بن محمد مؤمن
الطباطبائي في كتابه في رد الصوفية الذي ألفه في (1221) فقال الطباطبائي في كتابه
المذكور (انى رأيت الكتاب الموسوم ب‍ " ثقوب الشهاب " تأليف السيد الجليل تلميذ المير
الداماد) ونقل في كتابه كثيرا عن " ثقوب الشهاب " هذا وعن كتابه الآخر الموسوم " بشهاب
المؤمنين " والمشهور من تلاميذ المير الداماد القابل لتوصيفه بالسيد الجليل العظيم الشأن
8

والراد على الصوفية على ما أظنه هو السيد أحمد بن زين العابدين العاملي مؤلف " اظهار
الحق " الذي ذكرناه في أحوال أبى مسلم في (ج 4 - ص 150) ولعله المؤلف لهذين الكتابين
والله أعلم.
(27: كتاب الثلاثة) لأبي الحسين أحمد بن فارس القزويني اللغوي صاحب " مجمل اللغة "
المتوفى (375 أو 395) أوله (الحمد لله وبه نستعين هذا كتاب الثلاثة وهو ان يذكر كلمات
تصريفها على ثلاثة أوجه فمن ذلك الحليم والحميل واللحيم، قال في " تذكرة النوادر "
ان نسخة منه في مكتبة اسكوريال برقم (363) تاريخ كتابتها (771).
(28: الثلاث والأربع) لأبي القاسم الدهقان حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوارا
ساكن نينوى والمتوفى (310) ذكره النجاشي.
(29: الثلاث والأربع) لأبي العباس عبيد الله بن أحمد بن نهبك النخعي، حكى النجاشي
عن فهرس حميد النينوائي المذكور انه سمع عنه كتبه ومنها هذا الكتاب.
(30: الثلاث والأربع) لأبي الحسن علي بن أبي صالح محمد الملقب ببزرگ، سمع كتبه
عنه حميد النينوائي المذكور كما حكاه النجاشي.
(31: ثلاثون مسالة) كلامية للشيخ أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (460)
ضمن مجموعة في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد ذكر في فهرسها المخطوط
أنه ضم حديث عربي في نمرة (92)، وتوجد في مكتبة الميرزا محمد الطهراني في سامراء.
(32: ثلاثون مسألة) في معرفة الله، لبعض القدماء، ضمن مجموعة فيها حاشية الشيخ على
الكركي على ألفية الشهيد وهي بخط الشيخ عبد على بن محمد مقيم القزويني كتبها لنفسه
في (1111) رأيتها في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف.
(33: كتاب الثلاثين كلمة) لجابر بن حيان الكوفي الصوفي المتوفى (200) ذكره ابن
النديم في (ص 502).
(34: الثمار الشهية) في تاريخ الإسماعيلية، للشيخ عبد الله بن الشيخ مرتضى الخوابي
الإسماعيلي، ذكر في " معجم المطبوعات " (ص 1295) أنه طبع بمطبعة اللبنانية في بيروت
في (1919 م) في (20 ص)، والظاهر أنه من الشيعة الإسماعيلية، فراجعه.
(35: ثمار الفرار) في الفقه الاستدلالي تام من أول كتاب الطهارة إلى آخر الديات
9

في أربعة عشر مجلدا، للشيخ الفقيه الحاج ميرزا محسن بن الحاج عبد الله الأردبيلي المتوفى
بها 1294 / 24 من المحرم وحمل إلى الحائر الحسيني ودفن في الكفشدارية الواقعة على يسار المستقبل
في الايوان الشريف الحسيني، فر من تجارة والده إلى الحائر وقرأ على السيد إبراهيم
القزويني صاحب الضوابط حتى برع، وكتب هذا الفقه ولذا سماه " ثمار الفرار " ورزق
ثلاثة وخمسين ولدا من صلبه وله يوم توفى خمسة عشر ابنا وتسع بنات والعلماء منهم ثلاثة
الميرزا على أكبر المتوفى (1346) والميرزا عبد الله المتوفى (1335) والميرزا يوسف
أدركتهم جميعا رحمهم الله وكانت المجلدات عند أكبرهم وأرشدهم وهو الأول المولود
(1269) والمطبوع بعض تصانيفه، وحدثني به في سفره الأخير إلى زيارة العتبات في (1342)
(36: ثمار المجالس) ونثار العرايس على " حذو الكشكول " للشيخ البهائي لكنه مرتب
على اثنى عشر بابا، للشيخ العلامة البحاثة الرحالة إلى أكثر البلاد الاسلامية ميرزا عبد الله بن
ميرزا عيسى التبريزي الأصل الأصفهاني الشهير بالأفندي صاحب " رياض العلماء " المولود
حدود (1066) والمتوفى حدود (1130) ذكر عند ترجمة نفسه في " الرياض " أنه أورد فيه
نوادر الاشعار والأمور وسوانح الأيام والدهور وفضايح العصر وعجائب الحكايات وكثيرا
من لغات الناس وتفسير بعض الآيات والروايات المعضلة وحل المشكلات المتفرقة وغير
ذلك (أقول) لعله يوجد اليوم في مكتبات أصفهان أو غيرها كما يوجد بعض مجلدات
رياضه، ومن هذا الموضوع " كشكول " السيد محمد الهندي النجفي المتوفى بها عن إحدى
وثمانين سنة في (1323) يحتوي على تسعة عشر مجلدا ضخما، جمع فيها ما اجتناه من ثمار
مجالسه في كل يوم رأيتها بخطه عند ولده السيد رضا المتوفى يوم الأربعاء (21 - ج 1
1362).
(ثمان رسائل) للفارابي طبعت مجموعة في (1325) منها " الإبانة عن غرض أرسطو " ومنها
" عيون المسائل " كما يأتي.
(ثمان رسائل) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي، طبعت مجموعة في (1302)
في (375، صفحة منها) " اتصاف الماهية بالوجود " و " أكسير العارفين " ذكرا في (ج 1 و ج 2)
ويأتي البواقي في محالها.
(ثمان رسائل) كلها عرفانية، للمولى العارف محمد بن محمود دهدار، منها " اشراق النيرين "
10

المذكور في (ج 2 ص 103) والجميع ضمن مجموعة من وقف الحاج عماد الفهرسي للخزانة
الرضوية وله أيضا " ثناء المعصومين ".
(37: الثمانية الأبواب) لشيخ متكلمي الشيعة أبى محمد هشام بن الحكم الكوفي المتوفى
(199) ذكره النجاشي وكذا ابن النديم في (ص 250).
(38: الثمانية عشر حديثا) هو ذيل لكتاب " الفرقة الناجية " ذيله بها مؤلفه الشيخ
إبراهيم بن سليمان القطيفي لتكون مؤكدة لكون الفرقة الناجية هم الشيعة ودونها
مستقلا بعض الأصحاب منها ما رأيته بخط الشيخ زين الدين بن أحمد نزيل الغري في
(1075) ومنها بخط الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله الأحسائي في (1116) والأخير
رأيته في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف الأشرف.
(39: كتاب الثمانين) تصنيف الشريف المرتضى علم الهدى على بن الحسين الموسوي
المتوفى (436) قال القاضي في المجالس في (ص 209) من الطبع الثاني (انه كتب بعض
أعلام العلماء في ترجمة علم الهدى أن حاله في الفضل والعلم أجل من أن يحكى وخلف
ثمانين الف مجلد من مقرواته ومصنفاته ومحفوظاته، ومن الأموال والأملاك ما يتجاوز
عن الوصف (إلى قوله) وصنف كتابا يقال له " الثمانيني " وخلف من كل شئ ثمانين
وعمر إحدى وثمانين سنة) والظاهر أن مراده من بعض الاعلام هو القاضي التنوخي لموافقة
كلماته لما حكاه عنه صاحب " الرياض " فإنه قال في " الرياض " رأيت في بعض المواضع
نسب السيد المرتضى وبعض أحواله حكاية عن مصاحبه القاضي أبى القاسم التنوخي وأنه
قال إن حاله في الفضل والعلم أجل من أن يحكى وأنه خلف ثمانين ألف مجلد من مقرواته
ومصنفاته ومحفوظاته ومن الأموال والأملاك ما يتجاوز عن الوصف وصنف كتاب يقال له
" الثمانين " وخلف من كل شئ ثمانين إلى آخر كلامه الطويل الذي حكى الشهيد الثاني
أيضا في " حاشية الخلاصة " بعضه عن التنوخي، وكذلك في " مجمع البحرين " لكن ليس
فيما حكياه عنه ذكر هذا الكتاب.
(40: ثمر الفؤاد) وسمر البعاد، ديوان لطيف للمولى محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم
الجزائري الشيرازي المولود (17 رجب 1074) والمتوفى (بعد 1130) حكاه في نجوم السماء
عن فهرس كتبه في طيف الخيال ومر له " تعبير طيف الخيال " في (ص 208 - ج 4).
11

(41: الثمرات) رسالة في تحديد موضوع كل علم وبيان موضوع علم الأصول لمولانا
المعاصر الشيخ عبد الحسين المولود في (1292) بن عيسى الرشتي الحائري المولد النجفي
المقر، رأيته بخطه وله الأطوار المذكور في (ج 2 - ص 218).
(42: الثمرات) في تلخيص العبقات مترجما له بالعربية للسيد محسن النواب ابن السيد
أحمد اللكنهوي المعاصر المولود (1329) خرج من قلمه في النجف الأشرف إلى حدود
(1358) ملخص تمام حديث المدينة والتشبيه والمنزلة وبعض حديث الغدير ثم رجع إلى
وطنه ولعله تممه هناك.
(43: ثمرات الاسفار) رحلة أدبية للشيخ محمد نجيب مروة العاملي المعاصر مطبوع.
(44: ثمرات الأشجار) في الهيئة والنجوم مرتب على خمس شجرات في كل منها ثمار
عديدة أوله (بنام ايزد خداوند بخشاينده ء مهربان) وهو لعلى شاه بن محمد قاسم الخوارزمي
المعروف بالخياري كما سمى نفسه في أوله وفرغ منه (952 يزدجردية) رأيت نسخة
عتيقة منه في مكتبة الحاج على محمد في الحسينية التسترية في النجف ومن تلقبه بشاه
في تلك البلاد يظن كونه هاشميا فراجعه.
(45: ثمرات الأعواد) في مصائب المعصومين عليهم السلام وأحوالهم للسيد على بن الحسين
الهاشمي النجفي طبع في النجف (1355).
(46: ثمرات الأوراق) ينقل عنه السيد محمد بن أمير الحاج في " شرح الشافية " لأبي
فراس الذي ألفه (1173) ويظهر من بعض المواضع احتمال أنه للشيخ إبراهيم الأحدب
فهو غير ما ذكر في " كشف الظنون " أنه لابن حجة الحموي المتوفى (837) فراجعه.
(47: الثمرات الجنية) من الحديقة الحسينية للحاج المولى باقر الواعظ ابن المولى
إسماعيل الكجوري الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي (1313) قال في أول كتابه
" الخصائص الفاطمية " انه في آداب زيارته وثواب تعزيته في مجلدين خرج منه تمام المجلد
الأول وبعض الثاني.
(48: ثمرات لباب الألباب) في الرد على بعض أهل الكتاب وهم النصارى للشيخ على بن
أحمد بن الحسين آل عبد الجبار القطيفي المتوفى (1287) قال في أنوار البدرين أنه كتاب
جيد موجود عندي بخطه الجيد، ولأخيه الشيخ سليمان بن أحمد المتوفى (1266)
12

أيضا الرد على النصارى يأتي بعنوان الرد.
(49: ثمرات المطالعة) كتاب كبير في الفوائد التي اقتطفها أوان مطالعته الكتب، للسيد
محمد بن عقيل بن عبد الله بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني الحضرمي المولود (1279)
والمتوفى (1350) كما ذكره في أول كتابه " العتب الجميل " المطبوع (1342).
(50: ثمرات النظر في علم الأثر) يعنى دراية الحديث للسيد محمد بن إسماعيل بن
صلاح الأمير اليماني المتوفى (1182) ترجمه صديق حسن خان في " اتحاف النبلاء " وحكى
في " العبقات " ترجمته عن " ذخيرة المال " للشيخ أحمد بن عبد القادر الحفظي الشافعي،
وذكر أن له ماية تصنيف، وانه لا ينسب إلى مذهب بل مذهبه الحديث، وله " ارشاد النقاد
إلى تيسير الاجتهاد " وطبع له في الهند " الروضة الندية في شرح التحفة العلوية " يستظهر
منه تشيعه فراجعه.
(الثمرة) قد ينسب إلى الخواجة نصير الدين الطوسي والمراد هو ما يأتي في الشين بعنوان
" شرح الثمرة " لبطليموس.
(51: الثمرة) في تلخيص الشجرة للسيد رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني الطباطبائي
الشهير بميرزا رفيعا النائني المتوفى (1080) كما أرخه في السلافة، وأصله هو " الشجرة
الآلهية " الفارسي في أصول الدين الذي ألفه أيضا ميرزا رفيعا للشاه صفي الصفوي في (1047)
كما يأتي في الشين، وكون وفاته " (1099) كما وقع في " الفيض القدسي " من غلط النسخة
لان تلميذ المولى خليل القزويني الذي توفى (1089) صرح في كتابه " مناهج اليقين "
بكون وفاة ميرزا رفيعا في حياة أستاده المولى خليل.
(52: ثمرة الجنان) في شرح " إرشاد الأذهان " رأيت النقل عنه في بعض المواضع.
(53: ثمرة الحجاب) مثنوي في معارضة " هفت پيكر " لميرزا محسن التبريزي الأصفهاني
المتخلص بتأثير والمتوفى (1129) وهو ماية وثمانية وأربعون بيتا، مدرج في كلياته
الموجود بمكتبة مدرسة سپهسالار بطهران، أوله:
شبى از همد مان ايمانى * محفلى گرم بود روحاني
(54: ثمرة الحياة) في العرفان للمولى عباس على القزويني المعاصر المشهور بكيوان،
هو الكنز الخامس من " كنوز الفرائد " التي هي في سبع مجلدات خمس منها عربية واثنتان
13

فارسيتان طبع بطهران في (148 ص)، وله " ميوه ء زندگاني " المطبوع أيضا.
(55: ثمرة الحياة) للفاضل محمد على المخاطب بفضل على خان الجزائري الشيرازي
مرتب على مقدمة في شرف العلم وأحد عشر بابا 1 - تفسير بعض الآيات 2 - شرح بعض
الروايات 3 - حواشيه على بعض الكتب الدرسية 4 - خطبه 5 - اقتباساته 6 - قصائده
7 - مراثيه للحسين عليه السلام 8 - اغترابياته وتضميناته 9 - سوانحه 10 - مناجاته
11 - ما أنشأه من المقامات، وخاتمة في ذكر بعض النتايج، أوله (الحمد لله الذي خلق
الانسان علمه البيان الحكيم الخبير) ذكره كذلك في " كشف الحجب ".
(56: ثمرة الحياة) وذخيرة المماة في شرح أربعين حديثا، للمولى محمد مؤمن بن الحاج
محمد قاسم الجزائري الشيرازي مؤلف " تعبير طيف الخيال " المذكور في (ج 4 - ص 208)
حكاه في " نجوم السماء " عن فهرس كتبه المذكور في " طيف الخيال ".
(57: ثمرة الخلافة) للسيد محمد بن السيد دلدار على النقوي اللكنهوي المولود (1199)
والمتوفى (1284) فارسي مطبوع، أوله (الحمد لله الذي وفقنا لاتباع السنة السنية ووقفنا
على الطريقة القويمة المرضية) بين فيه أنه لا يثبت شهادة الحسين عليه السلام على أصول
العامة فكتب في رده المولوي حيدر على الفيض آبادي المتوفى بعد (1295) وهو من
علماء أهل السنة، كتابه الموسوم ب‍ " اثبات الخرافة لصاحب ثمرة الخلافة (1) " ولما كتب
الفيض آبادي هذا الكتاب و " إزالة الغين " انتصر السيد محمد باقر بن السيد محمد المذكور
لوالده بتأليف كتابه " تشييد مباني الايمان " المذكور في (ج 4 - ص 192) وكانت ولادة
السيد محمد باقر (1234) وكان تلميذ والده الملقب بسلطان العلماء كما ترجمه السيد على
نقي في " مشاهير علماء الهند ".
(58: ثمرة الساعي) للسيد محمد باقر الهندي باللغة الأردوية، مطبوع كما في بعض
الفهارس، ولعله ابن السيد محمد المذكور

(1) وقد ذكرناه في (ج 1 - ص 90) اشتباها منا بسميه ومعاصره المولوي مير حيدر على الهندي المتوفى
(1303) الذي كان أستاذ السيد محمد باقر مؤلف " اسداء الرغاب " وكذلك ذكرنا في (ج 1 - ص 529)
كتابه إزالة الغين عن بصارة العين " وكذا في (ج 2 - ص 420) ذكرنا كتابه " الأنوار البدرية أو المناسك
الحيدرية " كل ذلك بسبب الاشتباه المذكور الذي نبهنا عليه الفاضل المعاصر السيد على النقوي اللكنهوي،
وقد أبدينا له التشكر في (ج 4) تحت عنوان " تنبيه أهل الخوض ".
14

(59: ثمرة الشجرة) في مديح العترة المطهرة، للشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي
النجفي المعاصر المولود (1292) ويأتي له " شجرة الرياض في مدح النبي الفياض " طبعا
معا في (1330).
(60: ثمرة الطاعة) أو " اثبات الشفاعة " في رد المنكرين للشفاعة، للسيد محمد حسين
الموسوي الشاه چراغى نزيل طهران، مرتب على مقدمة وثلاثة فصول، والخاتمة في ثمرات
بعض العبادات، ألفه (1361) وطبع بطهران بعنوان " اثبات الشفاعة ".
(61: الثمرة الظاهرة) من الشجرة الطاهرة في أنساب الطالبيين، مشجرا لا مسطرا في
أربع مجلدات، للعلامة النسابة السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الديباجي الحلي
تلميذ العلامة الحلي وأستاذ صاحب " عمدة الطالب "، قال تلميذه في العمدة (انى قرأته عليه
بتمامه وتوفى " 776 ").
(62: ثمرة العقبى) في شرح ذخيرة الجزاء للسيد الأمير معز الدين محمد بن أبي الحسن
الموسوي المجاور للمشهد الرضوي مؤلف أنيس الصالحين المذكور في (ج 2 - ص 458)
وله أيضا متنه " ذخيرة يوم الجزاء " فيما يجب على عامة المكلفين من الأصول والفروع
المؤلف في " 1032 " وقد رأيت نسخة من " الذخيرة " كتب المؤلف بخطه على ظهرها
تعداد واجبات الصلاة ومندوباتها وأنهاها إلى أربعة آلاف نقلا لها عن شرحه " ثمرة العقبى "
هذا، وهذه النسخة في كتب المولى محمد حسين القومشهي الكبير كما سنذكره في
حرف الذال.
(ثمرة الفوائد) فارسي طبع بالهند كما في بعض فهارسها، ولعله من الغلط في الفهرس
وانه الآتي بعده.
(63: ثمرة الفؤاد) في الأخلاق لميرزا غلام عباس علي المدراسي الهندي، وهو مطبوع
في الهند بالأردوية.
(64: ثمرة الفؤاد) للمولى قطب الدين محمد بن الملا شيخ على الشريف اللاهيجي
الإشكوري مؤلف " محبوب القلوب " الذي كان من تلاميذ المير الداماد وتوفى بعد (1075)
فيه بيان أسرار الاحكام وحقايق الأعمال من العبادات وغيرها أوله (الحمد لله الذي جعل
قوام الدين ونظام أمور المسلمين منوطا بأعمال الجوارح ظاهرا ومربوطا بأفعال القلوب
15

باطنا) رتبه على مقدمة في أن العقل هو الرسول الباطن بامداد الشرع ثم مائدتين في كل منهما
أثمار في أسرار العبادات وأسرار المعاملات إلى آخر الديات، والحق به خاتمة في تعيين
الفرقة الناجية الامامية الاثني عشرية أول الخاتمة (احمد لمن حبه سراج حشاء المطرقين)
وقال في أول الكتاب (قد كتب في بيان تلك الاسرار جمع من العلماء والعرفاء مثل الشيخ
زين الدين الشهيد والفاضل البحراني والعارف الكاشاني والكامل الغزالي) رأيت نسخة
عصر المؤلف وهي موقوفة الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية، وهي بخط المير يوسف،
فرغ من الكتابة في (1075) في حياة المؤلف وأطراه كثيرا ووصفه بشيخ الاسلام، وذكر
أنه كتبه بأمر الميرزا عبد الله بعد اطرائه الكثير له، ونسخة أخرى أيضا في المشهد الرضوي
كانت في مكتبة المولى المحدث الشيخ عباس القمي رحمه الله.
(65: ثمرة الفؤاد) للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الاسترآبادي الذي توفى بلكنهو
ودفن بالحسينية، للسيد دلدار على في (1259) ترجمه في " نجوم السماء " في (ص - 395)
وذكر له هذا الكتاب في " كشف الحجب " قال أوله (أحمد الله على جزيل نواله وأصلي على رسول
محمد وآله.. هذه الرسالة المسماة ب‍ " ثمرة الفؤاد " صنفتها لتحقيق مسألة أصعب من
خرط القتاد وهي ترجيح الاجماع المنقول بخبر واحد من المجتهدين العدول على الشهرة
المحققة أو العكس عند التعارض على قواعد الأصول) ألفه بكرمانشاه وفرغ منه أوائل سنة
(1235).
(66: الثمرة المرضية) في بعض الرسالات الفارابية، مجموعة من رسائل أبي نصر محمد بن أحمد
بن طرخان الفارابي المتوفى (339) طبع في ليدن في (1889 م) في (118 ص) ذكره في
" معجم المطبوعات العربية " في (ص 1425).
(67: ثمرة النبوة) أو (الزهراء) في تاريخ أحوال الصديقة الطاهرة سلام الله عليها، للسيد
نياز حسين العابدي الهندي، طبع في حيدر آباد دكن.
(68: الثناء العاطر) على أهل البيت الطاهر، قصيدة طويلة لامية تقرب من ماية بيت
للسيد أبى بكر بن عبد الرحمن الحضرمي صاحب " الاسعاف " و " تحفة المحقق " و " التنوير "
وغيرها مما مر، والثناء هذا مدرج في ديوانه المطبوع.
(69: ثناء المعصومين) عليهم السلام في انشاء التحية والصلاة والسلام عليهم وذكر بعض
16

محامدهم. للمحدث الفيض المولى محسن الكاشاني المتوفى (1091) قال في فهرسه (انه أبسط من
تحية الخواجة نصير الدين المعروفة ب‍ " دوازده امام " يقرب من ستين بيتا) رأيته ضمن سفينة
فوائد مجموعة بخط ياقوت بن عبد الله الحيدر آبادي الملقب بتسليم، فرغ من كتابته (1069)
وهي موجودة عند السيد أبى القاسم الرياضي الخوانساري في النجف أوله (اللهم اجعل
شرايف صلواتك ونوامي بركاتك وقوام رحماتك وأطائب تسليماتك على عبدك).
(70: ثناء المعصومين) عليهم السلام والصلاة عليهم وذكر مناقبهم، في خطبة بليغة طويلة
تقرب من مائتي بيت للعارف الخواجة محمد بن محمود الدهدار، أوله (الحمد لله رب العالمين
حمدا أزليا بأبديته سرمديا باطلاقه) رأيته ضمن سفينة نفيسة عند الشيخ إبراهيم الكازروني
بمدرسة القوام في النجف الأشرف، ووالده أبو محمد محمود بن محمد دهدار مدفون بالحافظية
في شيراز، وله تصانيف في علم الحروف فهو اما شيرازي الأصل أو النزول (أقول) " مر التحيات
الطيبات " في (ج 3 - ص 487) ويأتي في الدال " دوازده امام " متعددا، وكذا في الصاد
" الصلوات والتحيات " وكلها في موضوع واحد وانما فرقناها تبعا لما اشتهر كل
منها به.
(71: كتاب الثواب) لأبي جعفر محمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي، يرويه عنه
أحمد بن إدريس الذي توفى (306) كما ذكره النجاشي، والفهرست فيما رأيت من نسخة،
لكن يظهر من القهپائي أن المكتوب في نسخته من الفهرست " التراب " بالتاء المثناة
الفوقانية وهو من غلط النسخة.
(72: ثواب الأعمال) للشيخ أبي محمد جعفر بن سليمان القمي يرويه عنه الشيخ محمد بن
الحسن بن الوليد القمي الذي توفى (343) كما ذكره النجاشي.
(73 ثواب الأعمال) للشيخ أبى عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، يرويه
عنه الشيخ المفيد المتوفى (413) وابن الغضائري المتوفى (411) فهو في طبقة الشيخ الصدوق
وابن قولويه.
(74: ثواب الأعمال) للشيخ أبي الفضل سلمة بن الخطاب البراوستاني الأزد ورقاني - قرية
من سواد الري - يرويه عنه أحمد بن إدريس المتوفى (306)، وسعد بن عبد الله الحميري،
ومحمد بن الحسن الصفار وغيرهم
17

(75: ثواب الأعمال) للشيخ أبي الحسن على بن أحمد بن الحسين الطبري الآملي، يرويه
النجاشي عنه بواسطتين.
(76: ثواب الأعمال) لأبي عبد الله محمد بن حسان الرازي الزبيبي (الزيني) يرويه عنه
أحمد بن إدريس المتوفى (306) كما في الفهرس والنجاشي.
(77: ثواب الأعمال) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه
المتوفى (381) ذكره النجاشي وطبع مكررا مع " عقاب الأعمال " له في مجلد في إيران.
(78: ثواب الأعمال) لأبي جعفر محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني من أصحاب الجواد
عليه السلام، يرويه عنه سعد بن عبد الله الحميري المتوفى حدود (300).
(79: ثواب انا أنزلناه) لأبي محمد (أبى على) الحسن بن العباس بن حراش (حريش) الرازي،
يرويه سعد بن عبد الله الحميري المذكور عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري عنه.
(80: ثواب انا أنزلناه) لأبي الحسن علي بن أبي صالح محمد الملقب ببزرج، سمعه منه
حميد بن زياد النينوائي المتوفى (310).
(81: ثواب انا أنزلناه) لأبي عبد الله محمد بن حسان الرازي المذكور آنفا، كما في الفهرست
والنجاشي، ويأتي في الفاء " فضل انا أنزلناه " متعددا.
(82: ثواب الحج) لأبي محمد الحسن بن علي الوشاء البجلي الكوفي ابن بنت الياس
الصيرفي من أصحاب الرضا عليه السلام، وقد أدرك تسعمائة شيخ من أصحاب الإمام الصادق
عليه السلام بمسجد الكوفة كل يقول حدثني جعفر بن محمد عليه السلام.
(83: ثواب الحج) لسلمة بن الخطاب البراوستاني المذكور آنفا ذكره النجاشي وكذا
ما قبله.
(84: ثواب الحج) لأبي جعفر محمد بن إسماعيل بن بزيع من أصحاب الرضا عليه السلام،
يرويه عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، كما في النجاشي.
(85: ثواب الحج) ليونس بن عبد الرحمن الثقة المرجوع إليه، ويأتي " فضائل الحج "
متعددا.
(86: ثواب الصلوات) على النبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين فيه ذكر فضائلها
وألفاظها المروية عنهم السلام باللغة الكجراتية، للمولوي غلام على بن إسماعيل البهاونگري
18

المعاصر، ذكره في فهرس تصانيفه بخطه.
(87: ثواب القرآن) لأبي عبد الله السياري أحمد بن محمد بن سيار البصري من كتاب آل
طاهر في زمن الامام أبى محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام، ذكره النجاشي
(88: ثواب القرآن) لابن أبي نصر السكوني الكوفي الثقة المعتمد عليه إسماعيل بن
مهران، ذكره النجاشي.
(89: ثواب القرآن) للشيخ الصفواني أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن
صفوان الجمال تلميذ ثقة الاسلام الكليني، يرويه النجاشي بواسطة شيخه أبى العباس بن
نوح عنه.
(90: ثواب القرآن) للشريف أبي عبد الله الجواني ساكن آمل طبرستان محمد بن الحسن
المنتهى نسبه إلى السجاد عليه السلام بثمانية آباء، ذكره النجاشي.
(91: ثواب القرآن) لأبي عبد الله محمد بن حسان الرازي المذكور آنفا، ذكره النجاشي،
ويأتي " فضل القرآن " متعددا.
(92: ثواقب العلوم السنية) في مناقب الفهوم الحسينية، للسيد محمد بن علي بن حيدر
الموسوي العاملي المكي المتوفى (1135)، ذكره ولده السيد رضى الدين في اجازته
للسيد نصر الله الشهيد الحائري المكتوبة في (1155) وقال (انه فيه بيان تعريف الملكات
اللسانية المضرية وكيفية تحصيلها وحل كثير من الاشعار والخطب المغلقة نفيس كثير
الفائدة).
(93: ثورة المحدثين) بالعش للمغفلين في نقض " مزبلة الشبهات " للسيد مهدي بن السيد
صالح الكفشوان الموسوي القزويني الكاظمي نزيل البصرة المتوفى بها (1358) ذكره في
فهرس تصانيفه.
19

باب الجيم
(94: جاء الحق) في صلاة الجمعة والرد على المولى خليل بن غازي القزويني المتوفى
(1089) والقائل بتحريم الجمعة في عصر الغيبة، رده بعض معاصريه في حال حياته فذكر
في أوله أنه شرع في الرد في ليلة السبت الحادي والعشرين من ربيع الثاني من (1076)
والنسخة عند السيد شهاب الدين نزيل قم كما كتبه إلينا.
(95: جابر والكيميا) في ترجمة جابر المعروف بالكيمياوي للسيد محمد على هبة الدين
وقد ذكر أنه سجل فيها تشيعه وتلمذه على الإمام الصادق (ع).
(96: جابلقا وجابلسا) وبيان ما ورد فيهما للشيخ محمد باقر البهاري الهمداني المتوفى
(1333) ومؤلف " التنبيه على ما فعل بالكتب " موجودة في خزانة كتبه بهمدان.
(97: جارح العينين) في مصيبة مولانا الامام أبى عبد الله الحسين الشهيد عليه السلام،
للسيد محمد صادق بن محمد باقر الحسيني الواعظ الأصفهاني المعاصر للسلطان فتح علي شاه،
أوله (الحمد لله الذي هدانا إلى الطريق المستقيم) مرتب على ثلاثين فصلا ثم خاتمة فيها عدد
أولاده عليه السلام وبعض أحوال المختار وأخذ الثار، وأحال فيه إلى كتابه عين الدموع،
رأيت النسخة التي كتابتها في (1222) في كتب الشيخ عبد الله المامقاني في النجف.
(98: جارح نامه ء سه دفتر) فارسي في التواريخ، مطبوع كما ذكر في فهرس مكتبة السيد
راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد، راجعه.
(99: جاسوسي چيست) ترجمة إلى الفارسية لنظام الدين النوري طبع في سنة (1311)
شمسية في (292 ص).
(100: جاسوس انگليس) أيضا ترجمة إلى الفارسية عن الإفرنجية لنظام المذكور طبع
بمطبعة خاور في (1306 شم).
(101: جاسوسي وجلوگيرى از آن) ترجمة إلى الفارسية لسلطان القهرماني طبع
بمطبعة (قشون) الحربية بطهران في (1308 شم).
20

(102: جالية الكدر) بأسماء أصحاب سيد الملائك والبشر، طبع ضمن شرحه بمصر
في (1299) وهو منظومة رائية ويعرف ب‍ " المنظومة البدرية " حيث أنه جمع فيها أسماء
الأصحاب البدريين منهم والأحديين وغيرهم من بعض التابعين والأئمة الاثني عشر عليهم
السلام، رأيت منه نسخة بخط محمد بن علي بن يس الهباري، فرغ منه في (بندرمخا) في
تاسع ذي القعدة (1294) وذكر أنه كتبه عن نسخة خط والده على بن يس وفى النسخة
ذكر أنه من نظم الشريف الحسيب الأريب على بن الحسن بن عبد الكريم بن محمد البرزنجي
الحسيني، قال وفى بعض النسخ نقيصة أربعة أبيات من أول المنظومة ذكر الناظم في
أوله أنه اجتنى فواكه هذه المنظومة من جنى رسالة بدرية أحدية منثورة كانت من تأليف
صنو الناظم وأخيه وهو السيد جعفر بن الحسن البرزنجي المدني مقدم السادة الشافعية
والمتوفى بالمدينة في شعبان (1177) ودفن بالبقيع كما ترجمه مجملا في (ج 2 ص 9) من
تاريخ المرادي الموسوم ب‍ " سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر " لمحمد خليل أفندي
المرادي المتوفى (1206) وذكر من تصانيفه خصوص هذه الرسالة البدرية الموسومة
ب‍ " جالية الكرب بأصحاب سيد العجم والعرب " ولم ينسب إليه غيرها، ويظهر من الناظم
أنه جعل السيد جعفر في رسالته " جالية الكرب " رموزا وعلامات فجعل للمهاجرين (م)
وللأويسيين (أو) وللخزرجيين (خ) وللشهداء منهم (ش) وفى النظم لم يذكر الرموز بل
يصرح بمراداتها وينظم عين مطالب الرسالة، وينقل بعض أشعاره التي تدل على ما شرحناه،
منها قوله في وصف النظم وتسميته: -
منظومة شرفا سمت بنظامهم * وسنا وقد وسمت بجالية الكدر
جنيت فواكهها الجنية من * جنى بدرية أحدية طابت ثمر
ساقى بواسقها النضيدة جعفر * صنو الذي أجنى جناها واختبر
وبعد تمام البدريين يقول: -
وختمتها متوسلا ببقية * الأصحاب اجمالا وسادات أخر
والتابعين لهم كذاك أئمة * لشريعة الهادي الممجدهم وزر
ثم ذكر أصحاب الكساء والأئمة الطاهرين وبعد ذكر الأحد عشر إماما يقول:
ويختمهم نجل الرسول محمد * مهدينا الآتي الإمام المنتظر
21

ومن المعلوم أن الناظم لا يتكلم عن لسان غيره بل ينظم عقائده وكلام نفسه، وأما ذكره
للمتقدمين في الخلافة والعشرة المبشرة وغيرهم فلكونهم من البدريين ومن موضوع البحث،
نعم مديحه إياهم محمول على التقية ولقرب الشوافع في الفروع إلى الامامية أبرز نفسه بالشافعية
ليتمكن من المجاهرة بأعمال الامامية، وأما شرح المنظومة الموسوم ب‍ " العرائس
الواضحة الغرر في شرح منظومة جالية الكدر " فهو للشيخ عبد الهادي نجا الأبياري الذي
كان حيا في زمن طبع الشرح (1299) فالظاهر أنه من العامة ولعدم اطلاع الشارح
على ترجمة السيد جعفر في " سلك الدرر " ولا على رسالته البدرية الموسومة ب‍ " جالية الكرب "
مع جريان العادة بذكر الناظم اسمه في النظم حسب أن الناظم هو جعفر فلذا تعسف في شرح
البيتين وعدل عما هما صريحان فيه من أن المنظومة جنيت فواكهها من جنى رسالة
بدرية أحدية فصارت المنظومة ثمرة طيبة للرسالة وكان ساقى بواسق المنظومة ومربى
شجرة أصل تلك الفواكه يعنى مؤلف الرسالة البدرية هو جعفر وقد أجنى جناها واختبرها
وحررها في نظمه صنو جعفر الذي لم يذكر اسمه في النظم، وهو أخوه على بن الحسن كما
ذكرناه بتمام نسبه عن النسخة المكتوبة قبل شرح المنظومة وطبعه بسنين كثيرة ولم
أظفر بالجزء الثالث من " سلك الدرر " ولعله يوجد فيه ترجمة على الناظم أيضا.
(103: جالية الكرب) بأصحاب سيد العجم والعرب، رسالة في ذكر البدريين والأحديين
من الأصحاب رضي الله عنهم، للسيد الشريف جعفر بن الحسن بن عبد الكريم بن السيد
محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني الشافعي مفتى السادة الشافعية بالمدينة والمتوفى بها
في (1177) ودفن بالبقيع، كذا ذكره محمد خليل المرادي في (ج 2 - ص 9) من " سلك
الدرر " (أقول) هذا هو المنثور الذي نظمه بتمامه صنوه على وسمى نظمه ب‍ " جالية الكدر "
كما مر، وفى " معجم المطبوعات " في (ص 549) ذكر الرسالة ونظمها لكنه عدهما لرجل
واحد سماه زين العابدين جعفر أما جعل الناظم جعفر فظهر مأخذه ووجه الشبهة فيه
واما كون لقبه زين العابدين فلم نظفر بمأخذه.
(104: جاماسب نامه) مر في (ج 4 - ص 93) بعنوان ترجمة جاماسب نامه، للميرزا عبد الله
أفندي صاحب " الرياض " وهو موجود بهمدان عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ ونسخة
في مكتبة المجلس بطهران، أوله (سپاس ايزدراكه ما را آفريد چنانكه خواست وبدارد
22

چنانكه خواهد أما بعد چنين گويد جاماسب بنده ء شاه جهاندار بزرگ گشتاسب پسر
لهراسب كه جاودان آمده باد نام أو).
(105: جام جم) مثنوي أخلاقي على سبك " حديقة الحقيقة "، للحكيم سنائي في أربعة
آلاف وخمسمائة بيت تقريبا، للشيخ العارف ركن الدين الأوحدي المراغي الأصفهاني
المتوفى بمراغة " 738 " عن خمس وستين سنة تقريبا، باسم السلطان أبى سعيد في (733)
كما قال في " دانشمندان آذربايجان " في (ص 56) أوله.
قل هو الله لامرء قد قال * من له الحمد دائما متوال
استبصر وله ستون سنة، فيقول في شعره في هذا المثنوي الذي نقله عنه في " مجمع الفصحاء "
" ج 1 - ص 98 " ويشير إلى أنه يتقى ولا يعلم أحد سره وباطنه،
أوحدي شصت سال سختى ديد * تا شبى روى نيك بختى ديد...
ازبرون درميان بازارم * * واز درون خلوتيست بايارم
كس نبيند جمال سلوت من * ره ندارد كسى بخلوت من
وله مثنوي آخر اسمه " ده نامه " أو " منطق العشاق " وديوانه يقرب من خمسة عشر الف
بيت، وتاريخه في " مجمع الفصحاء " غلط، وقد طبع أخيرا بايرن مع مقدمة للوحيد الدستگردي
مؤسس مجلة " أرمغان " الراقية بطهران المتوفى (1361).
(جام جم) للمولى حسين بن علي الكاشفي، مر في (ج 1 - ص 72) بعنوان " أبنيه ء
إسكندرية ".
(106: جام جم) في آثار العجم مجلد كبير يشبه الكشكول، للشيخ الواعظ المولى حسين
بن المولى محمد الجمي نسبة إلى قرية (جم وزير) بينها وبين سيراف أربعة فراسخ، المعروف
والملقب في شعره بفاضل جم المتوفى في (25 ذي الحجة 1319) فيه فوائد علمية وتاريخية،
منها تواريخ سيراف المعروف اليوم ببندر طاهري، وذكر الآثار العتيقة بها مثل المسجد
المبنى بجنب الجبل هناك وغير ذلك، والنسخة بخط المؤلف كانت عند صديقنا الصفي الشفيق
الشيخ محمد شفيع الجمي المعاصر.
(107: جام جم) فارسي ملمع في بيان المواليد الثلاثة وكائنات الجو، للشيخ محمد على
الشهير بعلي بن أبي طالب الحزين المتوفى (1181) ذكره في فهرسه، ويوجد نسخة منه
23

في المشهد الرضوي عند المولى الشيخ على أكبر النهاوندي.
(108: جام جم) أو " جام جم هندوستان " أو " سياحت نامه ء وقار الملك " فارسي فيه تواريخ
الهند وفوائد نافعة منعشة، للميرزا أسيد على بن الحسين الحسيني التبريزي المعروف
بمير سيد على خان الحجازي والملقب من السلطان مظفر الدين شاه بوقار الملك، كان
منشي الحضور له بطهران، ذكر فيه أنه ساح في بلاد الهند عشر سنين أو ان مأموريته في
إدارة القونسولية الإيرانية في بمبئي في أواخر عصر السلطان ناصر الدين شاه وكتب ما اطلع
عليه من خصوصيات البلاد وأهاليها وما رآه من أحوال أشخاصها، طبع بطهران في
(1322).
(109: جام جم) في الجغرافية لتمام الكرة الأرضية وتواريخها في ماية وأربعين بابا ذكر
في أوله فهرسها، وهو فارسي لمعتمد الدولة فرهاد ميرزا بن ولى العهد العباس ميرزا
بن السلطان فتح علي شاه المتوفى (1305) وهو الذي عمر صحن الكاظمين وجعل مقبرته
على بابه الشرقي فدفن فيها بعد موته وفتح له الباب المعروف بالفرهادي ذكر في زنبيله
أن تاريخ الشروع في تأليفه (1270) المطابق لقوله (تاريخ جهان) وأن تاريخ فراغه منه
(1272) المطابق بقوله (أحوال كره ارض) وقد طبع في بمبئي (1273) وقال المولى على
محمد الأصفهاني في تقريظ الكتاب
: - هيهات لا يأتي الزمان بمثله * ان الزمان بمثله لبخيل
(جام جمشيد) اسم ثان للآلة الموسومة بطبق المناطق التي اخترعها المولى غياث الدين
جمشيد الكاشاني المتوفى (832 أو 840)، وقد صنف لبيان العمل بتلك الآلة كتابه " نزهة
الحدائق في العمل بآلة طبق المناطق " كما يأتي في النون.
(110: جام جهان نما) في فنون الحكمة فارسي لأستاذ البشر غياث الحكماء المير غياث
الدين منصور الدشتكي المتوفى (948)، نسخة منه في مكتبة عبد الحميد خان الأول كما
في فهرسها، وقطعة منه في الخزانة الرضوية منضمة إلى " تأويل الآيات " للمولى عبد الرزاق
الكاشاني، من وقف نادرشاه في (1145) من أول الرسالة الأولى من الوجه الثالث من جام
جهان نما، أوله.
(حمد بي حد زأزل تا بأبد * أحد يراكه جز أو نيست أحد)
24

ويأتي جهان آرا، جهان دانش، جهان گشا، جهان نامه ء، جهان نما. وغير ذلك.
(111: جام شهادت) مراثي باللغة الأردوية، للمير كاظم على البلگرامي، ولقبه الشعري
" شوكت " طبع منه ثلاث حصص في حيدر آباد.
(112: جام گيتى نما) فارسي في الحكمة والفلسفة القديمة، للقاضي الأمير حسين بن
معين الدين الميبدي شارح ديوان المنسوب إلى الأمير عليه السلام، يوجد منه نسخة تاريخ
كتابتها (1126) في مكتبة شيخ الاسلام بزنجان، ذكر في آخر الكتاب أنه الفه بشيراز
وفرغ منه في (897) المطابق لجملة (وضع جديد) وذكره " كشف الظنون " بهذا العنوان
مستقلا وكذا في ذيل الحكمة، وقال صاحب " الرياض " (ان للمولى حسين بن صدر الدين
الطولى الآستاري تعليقة على هذا الكتاب) وظاهره أنه رأى التعليقة عليه، وفى " معجم
المطبوعات ص 738 " أنه طبع في باريس مع ترجمته اللاتينية بقلم إبراهيم الحاقلاني (1641 م)
في (83 ص) وعبر عنه بمختصر مقاصد حكمة فلاسفة العرب المسمى " جام گيتي نما ".
(113: جام گيتي نما) منظوم فارسي نظير " الحملة الحيدرية " وفى مقداره، لكنه في نظم
أحوال النبي صلى الله عليه وآله من أول خلقه ومولده وزواجه ومبعثه وينتهي إلى هجرته،
ولم ينظم غزواته وهو من نظم المولى محمد على الفروشاتي المتأخر عن ناظم الحملة
الحيدرية و " يعسوب نامه ء " على ما يظهر من تعرضه لذكرهما، وما رأيته من النسخة بقلم
عبد الرحيم بن محمد رضا فرغ من كتابتها في (22 - ع 2 - 1264) أوله: -
نخستين چه گرديد جارى قلم * بنام جهان آفرين زد رقم
(114: جام گيتى نما) في معرفة حقايق الأشياء فارسي، للخواجه ء نصير الدين محمد بن
محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (672) كما نسبه إليه في (اكتفاء القنوع " وقال (انه عربه
إبراهيم الحاقلاني المتوفى (1664 م) وسماه " مختصر مقاصد حكمة فلاسفة العرب " وطبع
لمعرب في باريس " 1641 م " وفى ألمانيا " 1642 م ") أقول قد ذكر في " معجم المطبوعات -
ص 1487 " أن مختصر مقاصد حكمة فلاسفة العرب اسم لجام گيتي نما تأليف القاضي الأمير
حسين الميبدي المذكور آنفا.
(115: جام گيتى نما) على وفق مشرب المتأخرين من الحكماء، فارسي مختصر مرتب
على مقدمة وثلاثين مقصدا وخاتمة، أوله (سپاس حكيمى را كه أفكار حكما وأنظار علماء
25

در معرفت كنه أو متحير وپريشانند) ألفه باسم (شاهزاده سراج الدين قاسم) ذاكرا له
بالكناية في قوله رباعية:
سراج لأنوار الهداية مشرق * وقاسم فيض الحق بين الخلائق
له ذوق توحيد وفطرة حكمة * ومشرب تحقيق وكشف الحقائق
رأيت منه عدة نسخ منها النسخة التي في مكتبة السيد مهدي آل حيدر الكاظمي المكتوب
عليها أنه للأمير غياث الدين منصور الدشتكي الشيرازي الذي توفى بها (948) وفى بعض
تلك النسخ منسوب إلى الخواجة نصير الدين الطوسي لكنه خطأ جزما لأنه في المقصد السادس
عشر يذكر مقدار دور الأفلاك إلى قوله (وفلك ثوابت نزد بطليموس بسى وشش هزار سال
دوره تمام كند ونزد ابن أعلم وخواجه نصير الدين طوسي به بيست وپنج هزار ودويست
سال ونزد محيى الدين مغربي به بيست وسه هزار) إلى آخر كلامه فيظهر أنه متأخر عن الخواجة
الطوسي وينقل عنه فالظاهر صحة ما في نسخة مكتبة الكاظمية، ومراده بقاسم الذي ألفه
باسمه هو قاسم بيك پرناك التركماني الذي كان واليا في شيراز عدة سنين أولها من (900)
التي كانت أواخر سلطنة السلطان ميرزا رستم بيك بن ميرزا مقصود بيك الذي قام بالملك
خمس سنين ونصفا وبعده صارت السلطنة لميرزا سلطان مراد بن سلطان يعقوب بن الأمير
حسن بيك بن الأمير على التركماني إلى أن انقرض في (909) وكانت ولاية قاسم بيك بشيراز
من (900) إلى آخر (906) كما ذكره في " آثار العجم - ص 583 " ويؤكد صحة نسبته إلى
غياث الدين منصور أن في المقصد الخامس عشر أحال اثبات فلك خامس للعطارد إلى كتاب
" تحفه ء شاهى " ومراده كتاب نفسه الذي مر في (ج 3 - ص 443) ويقول في الخاتمة ما معناه
أنه ليس كلما يقوله الحكماء حقا بل بعض كلماتهم مخالفة للشرع كقدم العالم وامتناع
الخرق والالتيام وغيرهما إلى قوله (وطريق أسلم آنستكه طالب طريق حق قرآن وحديث
را ميزان سازد وعقايد خود تصحيح كند وبعد از استحكام عقايد وتنبه، در كلمات متكلمين
وصوفيه وحكما نظر كند تا آن عقايد راسخ شده وبدرجة ء يقين رسد).
(116: جام گيتى نما) في الحكمة فارسي للسيد الميرزا نصير الحسيني الأصفهاني
الطبيب المتوفى (1191) كما ذكر في ترجمته في مقدمة " ديوان فرصت " المطبوع
(1339).
26

(117: الجامع في أبواب الحلال والحرام) لظريف بن ناصح الثقة الكوفي البغدادي
صاحب " الأصل " المذكور تفصيل حاله في (ج 2 - ص 159) ذكره النجاشي ويرويه عنه
بأربع وسائط.
(117: الجامع في أبواب الشريعة) لأبي محمد الجحال الحسن بن علي القمي الثقة
شريك محمد بن الحسن بن الوليد الذي توفى (343)، قال النجاشي أنه كتاب كبير
(118: الجامع في أبواب الفقه) لأبي الحسن علي بن أبي حمزة البطايني صاحب " الأصل "
المذكور في (ج 2 - ص 163) ذكره النجاشي
(119: - الجامع في أبواب الكلام) لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مملك الجرجاني
الأصفهاني المعتزلي المستبصر على يد عبد الرحمن بن أحمد بن خيرويه وله كتاب مجالسه
مع أبي على الجبائي الذي مات (303) قال النجاشي أنه كبير.
(الجامع في الأحاديث) المشهور بجامع البزنطي، يأتي كما يأتي " الجامع " في الحديث
متعددا، وكذا " جامع الأحاديث ".
(120: الجامع في الاخبار) للشيخ أبى الحسن علي بن أبي سعيد (سعد) ابن أبي الفرج
الخياط العالم الورع الواعظ كما وصفه الشيخ منتجب الدين الذي ولد (504) وتوفى بعد
(585) وهو يرويه عن المؤلف بتوسط والده فالمؤلف من أواخر المائة الخامسة، وأما مؤلف
كتاب " جامع الأخبار " المشهور المطبوع المختلف في مؤلفه والمنسوب غلطا إلى الشيخ
الصدوق فهو من أهل أواخر القرن السادس كما سيأتي فلا وجه لما احتمله بعض من أن
ابن الخياط هذا مؤلف " جامع الأخبار " المشهور كما في " خاتمة المستدرك ص 366 ".
(121: الجامع في الاخبار) لمولانا السيد محمد على بن محمد الحسيني الشاه عبد العظيمي
النجفي المتوفى بها (1334) استخرج منه خصوص باب أحكام النساء وآدابهن وسماه
" تنبيه الغافلات " وطبعه مستقلا (1322) كما مر في (ج 4 - ص 444).
(122: الجامع في الأسطرلاب) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي المتوفى (200)
قال المجريطي المتوفى (395) في " غاية الحكيم " ان الجامع هذا في الأسطرلاب
علما وعملا يحتوي على ألف باب ونيف ذكر فيه من الأعمال العجيبة ما لم يسبقه
إليه أحد.
27

(123: الجامع في الأصول والعقائد) للأمير محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون
آبادي المتوفى (1126) ذكر في فهرس كتبه أنه لم يتم.
(124: الجامع في الأصول والفروع والأخلاق) للمولى علم الهدى محمد بن
محسن بن مرتضى، ذكر صاحب " الروضات " أنه رآه وهو فارسي لطيف، وله " تحفة الأبرار "
الفارسي في العقايد والأخلاق مر في (ج 3 - ص 407).
(125: الجامع في اعمال شهر رمضان) كبير، استوفى فيه الأعمال والآداب والأدعية
للسيد مير عبد الباقي بن مير محمد حسين بن مير محمد صالح الخواتون آبادي المتوفى
(1207 أو 1208)، ذكر شيخنا في " الفيض القدسي " أنه رآه بالوصف المذكور.
(126: الجامع في الإمامة) لأبي محمد الحسن بن موسى النوبختي صاحب " الآراء
والديانات " المذكور في (ج 1 - ص 34) ذكره النجاشي.
(127: الجامع في أنواع الشرايع) لحميد بن زياد الدهقان الكوفي المنتقل إلى
نينوى والمتوفى بها (310) ذكره النجاشي.
(128: الجامع في التجويد) جمع فيه القراءات المروية على طريقة أبى البركات محمد
بن محمد البلوى أستاد القراءة أوله (الحمد لله الذي جعل أهل القرآن من خصوص أهله)
نسخة منه في مكتبة المجلسي بطهران تاريخ كتابتها (1045) كما في فهرسها.
(129: الجامع في ترجمة النافع) يعنى " النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر "
تأليف الفاضل المقداد، ترجمه إلى الفارسية الحاج ميرزا على بن محمد حسين بن محمد
على الحسيني الشهرستاني المتوفى (1344) فرغ منه (20 - ج 2 - 1324) وطبع
(1325).
(130: الجامع في الحديث) لأبي محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي
الرازي المجاور، لمجاورته الكوفة أواخر عمره، وأدركه النجاشي فيها، وهو يروى
عن الشيخ الصدوق تارة بغير واسطة وتارة بتوسط أخيه الحسين.
(131: الجامع في الحديث) للسيد الشريف الحسن بن حمزة بن عبد الله بن علي المرعش
بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد عليه السلام المعروف بأبي محمد
الطبري المرعشي المتوفى (358) ذكره النجاشي، يروى عنه الشيخ المفيد وجمع آخر
28

من مشايخ النجاشي.
(132: الجامع في الحديث) لأبي طاهر الوراق الحضرمي محمد بن أبي يونس تسنيم، كاتب
أبا الحسن العسكري عليه السلام كما ذكره النجاشي.
(133: الجامع في الحديث) للشيخ الأقدم محمد بن أحمد بن يحيى، ينقل عنه الشيخ
الصدوق في كتابه " المرشد " تعيين يوم المبعث كما حكاه عنه السيد ابن طاوس في " الاقبال "
في اليوم الخامس والعشرين من رجب عند القول بأنه يوم المبعث، والظاهر أن الصدوق
نقل عن كتابه فأن لفظ الصدوق هكذا (وقال محمد بن أحمد بن يحيى في جامعه) فيحتمل
أن يكون المؤلف هو محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري صاحب نوادر الحكمة، بل يحتمل
أن يكون المراد بالجامع هو " النوادر " بعينه الذي يرويه الصدوق عن شيخه أبى على
أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه محمد بن يحيى العطار عن مؤلفه الأشعري، وأما
محمد بن أحمد بن يحيى العطار الذي يروى عنه كذلك الشيخ الصدوق في بعض أسانيده
فالظاهر أنه من تصحيف النساخ وأن فيه قلبا والمراد هو أبو على أحمد بن محمد بن
يحيى العطار الذي يروى الصدوق عنه كثيرا.
(134: الجامع في الحديث) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد شيخ القميين
المعروف بابن الوليد والمتوفى (343) روى الشيخ الطوسي في " التهذيب " زيارة على
بن موسى الرضا عليه السلام عن الكتاب المترجم " بالجامع " تأليف أبى جعفر محمد بن
الحسن بن الوليد، والظاهر من السيد ابن طاوس المتوفى (664) أن " الجامع " هذا
كان عنده، قال في " الاقبال " في نوافل شهر رمضان (روى عبد الله الحلبي في كتاب له
وابن الوليد في جامعه) بل الظاهر من ميرزا كمالا صهر العلامة المجلسي أنه كان موجودا
في عصره حيث أنه يأمر ولده بالرجوع إلى هذا الكتاب في المجموعة التي مرت بعنوان
" بياض كمالي " في (ج 3 - ص - 170).
(135: الجامع في الحديث) لأبي عبد الله موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي،
ذكر النجاشي تصانيفه وذكر أنه يرويها عنه أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري
وأخوه عبد الله بن محمد بن عيسى.
(146: الجامع في الحلال والحرام) لأبي على الكوفي الثقة عمرو بن عثمان الثقفي
29

الخزاز، قال النجاشي هو كتاب حسن وذكر أنه قرأه على شيخه أحمد بن عبد الواحد
المعروف بابن عبدون، ومر " الجامع في أبواب الحلال والحرام ".
(الجامع في الطب) أو " الجامع الحاصر لصناعة الطب " واسمه " الحاوي " يأتي.
(137: الجامع في الفقه) للداعي إلى الحق الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن
بن زيد بن الحسن السبط عليه السلام، هو صاحب طبرستان، ظهر بها في (250)
ومات بها مملكا عليها في (270) وله كتاب " البيان " وكتاب " الحجة " في الإمامة كما في
فهرس ابن النديم في (ص 274) وقد ذكر في " تاريخ طبرستان - ص 240 " منشورة من
آمل في (252) إلى سائر بلاد طبرستان وأمره الأكيد باعلاء شعائر التشيع من قول
حي على خير العمل، والجهر ببسم الله، والاخذ بما صح عن أمير المؤمنين عليه السلام في أصول
الدين وفروعه.
(138: الجامع في الفقه) لأبي عبد الله الصفواني محمد بن أحمد بن عبد الله تلميذ الكليني،
ذكره النجاشي، ويأتي " الجامع الكبير " في الفقه متعددا.
(139: الجامع في الفقه) لمحمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي، قال الشيخ في
الفهرست " انه يشتمل على كتب الوضوء، الصلاة إلى آخر الديات.
(الجامع في الفقه) اسمه " جامع الشرايع " ليحيى بن سعيد، ويقال له " الجامع " تخفيفا،
ومر " الجامع في أبواب الفقه " كما مر " الجامع في أبواب الكلام ".
(140: الجامع في اللغة) لأبي عبد الله محمد بن جعفر التميمي القزاز القزويني القيرواني
المتوفى بها (412) ترجمه في " نسمة السحر فيمن تشيع وشعر " وذكر أنه من الكتب
المشهورة قد ألفه بأمر العزيز بن المعز الخليفة الفاطمي، وقال ياقوت في (معجم الأدباء
ج 18 - ص 105) هو كتاب كبير حسن متقن يقارب كتاب " التهذيب " لأبي منصور الأزهري
رتبه على حروف المعجم).
(141: الجامع في مقتل الحسين عليه السلام) للشيخ على بن محمد الهجري البحراني،
ترجمه في " الرياض " وقال لم أعلم عصره، واستظهر سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين في " التكملة "
أنه ابن الشيخ محمد بن سليمان البحراني الذي كان تلميذ الشيخ البهائي ويروى عنه.
(142: جامع الآثار) ليونس بن عبد الرحمن الثقة الجليل مولى آل يقطين، ذكره الشيخ
30

في " الفهرست " وقال أبو غالب في اجازته الكبيرة التي مر ذكرها في (ج 1 - ص 143) أن
جامع الآثار في أربعة أجزاء وذكر أسناده إليه بطريقين.
143: جامع آداب المسافر للحج) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه
القمي المتوفى (381) ذكره النجاشي.
(جامع الإجازات) يأتي في الميم بعنوان مجمع الإجازات.
(144: جامع الأحاديث) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي العارف الاخباري
المتوفى (1292) ذكره في المآثر والآثار و " مطلع الشمس ".
(جامع الأحاديث والأقوال) الموسوم بجامع أسرار العلماء، يأتي بالعنوان الثاني.
(145: جامع الأحاديث النبوية) ألف حديث عنه صلى الله عليه وآله بترتيب الحروف
نظير " الجامع الصغير " للسيوطي، جمعها الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل
الري، لكن ترجم في نسخ رجال ابن داود بعنوان جعفر بن علي بن أحمد المعروف بابن
الرازي، وهو صاحب كتاب " أدب الإمام والمأموم " الذي مر في (ج 1 - ص 386) وممن
يروى عنه الشيخ الصدوق في التوحيد ومعاني الاخبار كما يروى هو عن الصدوق خصوص
تفسير العسكري عليه السلام كما في صدر بعض نسخه، ويروى عن جمع ممن كانوا في طبقة
مشايخ الصدوق مثل أبى العباس محمد بن جعفر الرزاز المتوفى (313) وأبى جعفر محمد بن
الحسن بن الوليد المتوفى (343) وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي من مشايخ
الصدوق، وسهل بن أحمد الديباجي من مشايخ التلعكبري، والقاسم بن علي العلوي الراوي
عن البرقي صاحب " المحاسن " والحسن بن حمزة العلوي المتوفى (358)، كما أنه يروى
عن جمع آخر من معاصريه أيضا مثل أبى القاسم الصاحب إسماعيل بن عباد المتوفى (385)
والتلعكبري المتوفى (385) وغير هؤلاء، حكى السيد ابن طاوس في آخر " الدروع الواقية "
عن فهرس الكراجكي أنه صنف مايتين وعشرين كتابا بقم والري لكن الموجود منها " كتاب
العروس " " والمسلسلات " و " الغايات " و " المانعات من دخول الجنة " و " نوادر الأثر " و " جامع
الأحاديث " هذا الذي أوله (الحمد لله - إلى قوله - فقد سألت أدام الله عزك أن أجمع لك طرفا مما
سمعت منى في مجلس المذاكرة من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله على حروف المعجم
فأجبتك إلى ملتمسك تقربا إلى الله تعالى والى نبيه صلى الله عليه وآله وجعلته مختصرا
31

وحذفت أسانيدها الا الاسناد الأول من كل باب ليكون أقرب إلى الفهم وبالله أستعين
وعليه أتوكل واليه أنيب، حرف الألف) وأول رواياته المبدوة بالألف قوله صلى الله
عليه وآله أطلبوا العلم في يوم الخميس فإنه ميسر، وآخر أحاديثه المبدوة بالياء قوله
اليد العلياء المعطية واليد السفلى السائلة، نسخة الأصل منه كانت من مواهب الله تعالى
لحيدر قليخان سردار الكابلي نزيل كرمانشاه وانتسخت عنها عدة نسخ ولم تكن عند
شيخنا العلامة النوري، وقد ذكر ترجمته وتصانيفه الموجودة عنده في " خاتمة المستدرك
ص 308 "، وترجمه السيد محمد على هبة الدين برسالة ذكرناها في (ج 4 - ص 154) في
عداد تراجم من بدئ اسمه بالجيم بعنوان " ترجمة أبى محمد جعفر (1) ".
(146: جامع الاحكام) في فقه الاسلام باللغة الأردوية، للمولوي السيد أبى الحسن صاحب
الهندي، طبع بمطبعة نولكشور في لكنهو.
(جامع الاحكام) كما يقال تخفيفا والا فاسمه " جامع المعارف والاحكام " كما يأتي.
(147: جامع الاحكام) في الفقه للسيد عبد الرزاق بن علي بن الحسن بن السيد سلمان
الملقب بالحلو ابن السيد سعد بن فرج الله بن علي بن سعد بن عبد الله بن حماد الحسيني
الجزائري النجفي المعروف بالسيد عبد الرزاق الحلو المتوفى (4 - ج 1 - 1337) رأيت
منه بخطه عشرين مجلدا، أوله (الحمد لله على سوابغ نعمائه) ينتهى إلى آخر المياه،
فرغ منه (9 - ع 2 - 1316) الثاني الوضوء إلى آخر الأغسال، فرغ منه في سادس ذي القعدة
(1317)، الثالث في الدماء فرغ منه (12 - ج 1 - 1316) الرابع التيمم والنجاسات العشر
الخامس مقدمات الصلاة إلى المكان في (1319) السادس من المكان إلى آخر تكبيرة الاحرام
في (1320)، السابع القراءة إلى آخر التسليم (1321) الثامن القواطع والمحرمات في
(1322) التاسع الخلل في (1322) العاشر صلاة الجماعة والمسافر 11 - الزكاة 12 - الخمس
13 - الصوم في (1326) 14 - مقدمات الحج 15 - الاحرام 16 - الطواف والعمرة المفردة
في (1329) 17 - الصيد والذباحة 18 - الأطعمة والأشربة 19 - الرضاع 20 - النكاح
إلى أحكام المهور، فرغ منه (1332).
(148: جامع الاحكام) في شرح " شرايع الاسلام " للسيد محمد بن الحسن بن السيد

(1) لكنه خرج من الطبع غلطا بعنوان " أبى جعفر محمد " فليصحح.
32

محسن المقدس الأعرجي الكاظمي المتوفى (1303)، خرج منه مجلد من أوله إلى آخر
الوضوء، رأيته بخطه عند ولده السيد على.
(150: جامع الاحكام والسنن) للشيخ محمد بن سليمان بن زوير الخطى السليماني من
علماء القرن الثاني عشر، كان من تلاميذ المولى أبى الحسن الشريف العاملي الذي توفى
(1138) كما يظهر من كتابه " سرور الموالى " الآتي في السين، رأيت منه نسخة ناقصة
وهي مسودة الأصل بخط المؤلف في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين، قال في
أوائله (انى ذاكر في هذا الكتاب جملة من الاخبار المتعلقة بالأحكام الشرعية والسنن
النبوية واستخرجها من غير الكتب الأربعة) وهو مرتب على فصول أولها فيما استخرجه
من " تفسير العياشي ".
(جامع الأخبار) لأبي الحسن الخياط، حكى عنه في " رياض الجنان " بهذا العنوان
لكنه مر بعنوان " الجامع " في الاخبار.
(151: جامع الأخبار) المطبوع مكررا من (1287) حتى اليوم المتداول المرتب على
مائة وأحد وأربعين فصلا المشهور انتسابه إلى الشيخ الصدوق لكنه مما لا أصل له أصلا،
وقد اختلفت أقوال الأصحاب في تعيين مؤلفه، نعم هو غير الصدوق جزما كما ذكره
شيخنا في " نفس الرحمان " ثم فصله في " خاتمة المستدرك - ص 366 " وأنهى أطراف
الترديد في المؤلف إلى سبعة كلها محتملات، ثم انه يظهر من الفصل الثامن والسبعين منه
في تقليم الأظفار أن والد المؤلف كتب إليه وصية وان اسمه محمد كما أن اسم المؤلف
أيضا محمد بن محمد وأما كونه الشعيري كما استظهره العلامة المجلسي فلا شاهد له ولذا
اعترض عليه صاحب " الرياض " بعدم قرينة على حمل المشترك على الشعيري خاصة، وكذا
يظهر عصر المؤلف تقريبا من فصل فضائل أمير المؤمنين ع ففيه حدثنا الحاكم الرئيس
الامام مجد الحكام أبو منصور على بن عبد الله الزبادي أدام الله جماله املاء في داره يوم الأحد
الثاني من شهر الله الأعظم رمضان (508) قال حدثنا الشيخ الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد
الدوريستي املاء ورد القصبة مجتازا في أواخر ذي الحجة (474) فيظهر أن المؤلف ان كان
هو قائل حدثنا فهو من أواخر المائة الخامسة وأوائل السادسة لا محالة لكنه بعيد، بل الظاهر
أن المؤلف كان في أواخر السادسة لأنه ينقل في " الجامع " هذا في الفصل المائة في
33

الرساتيق كلاما روى عن الشيخ سديد الدين محمود الحمصي الذي كان حيا في (583)
حيث إنه قرأ بعض تلاميذه كتابه المنقذ عليه في هذا التاريخ. وكان من مشايخ الشيخ
منتجب الدين، والنقل عن الحمصي هذا وان كان في حياته فصدوره عن الذي يروى عن
أبي منصور الزيادي في (508) يعنى قبل سبعين سنة تقريبا، خلاف المتعارف المعتاد
وكذلك يروى فيه عن مقتل اخطب خوارزم أبي المؤيد الموفق بن أحمد الخوارزمي المتوفى
(568) نقل عنه في الفصل السادس والتسعين في حق السائل قول الحسين عليه السلام للسائل
(المعروف بقدر المعرفة) وكذلك يروى فيه عن كتاب " روضة الواعظين " في الفصل الخامس
والخمسين في حسن الظن بالله، مع أن ابن شهرآشوب المتوفى (588) قرأ " روضة الواعظين "
على مؤلفه وينقل عنه كثيرا في كتاب مناقبه، وكل هذه قرائن على كون تأليف الكتاب
في أواخر القرن السادس لا في أوائله حدود (508) عند الرواية عن أبي منصور الزيادي
الذي انقرض هو وجميع أحفاده إلى (550) فإنه قد ترجم الشيخ أبو الحسن علي بن
أبي القاسم زيد البيهقي في " تاريخ بيهق - ص 196 " أبا منصور الزيادي هذا مع أبيه وجده
وقال إنه توفى الحاكم علم الدين أبو منصور على في (527)، وتوفى أبوه الحاكم الزكي
أبو الفضل عبد الله في (512) وجده أبو القاسم على بن إبراهيم الزيادي الملقب بالحاكم
أميرك خلف أربعة بنين الحاكم الزكي المذكور، والحاكم جعفر، والحاكم قاسم، والشيخ
حسين الذي غرق في (508) وخلف أبو منصور أيضا الحاكم أبا على المتوفى (529)
والحاكم أحمد المتوفى (548)، ووصف جميعهم بالحاكم، قال وجميع هؤلاء كانوا قضاة
في بيهق في أمد بعيد وآخر من مات منهم هو الحاكم القاضي المفتى مهدي بن الحاكم
أبى الفضل عبد الله فإنه توفى (550) ولم يبق بعده من يقوم بوظيفتهم من هذا البيت، وذكر
جدهم الاعلى زياد المعروف بقباني لأنه أول من جلب قبانا إلى خراسان، وذكر بعض
أحفاده في (ص 129) وعلى فرض كون المؤلف هو القائل حدثنا أبو منصور، وعدم حصول
الجزم بتأخر عصره من هذه القرائن التي ذكرناها، فيظهر أنه كان المؤلف من أهل بيهق
أو واردا إليها لروايته في دار أبى منصور عنه كما أن أبا منصور أيضا يروى عن الدوريستي
في القضبة - يعنى سبزوار - عند اجتيازه منها إلى مشهد طوس، وعلى أي فهو من المائة
السادسة أولا أو آخرا فليس داخلا في التذكية أو التوثيق العمومي من الشهيد لأهل المائة
34

الخامسة، فلا وجه للجزم بدخوله فيهم كما في " ص 36 - خاتمة المستدرك " بل سيأتي احتمال
كونه من المائة السابعة على فرض كون جده عليا، وعلى أي فالعلماء الموسومون بمحمد
بن محمد من غير السادة الاشراف الذين ذكرتهم جميعا في (الثقات العيون في سادس القرون)
وهم من أهل المائة السادسة فهم جمع كثير نذكرهم مجملا:
الشيخ السعيد أبو الحسن محمد بن محمد بن إبراهيم القائني مصنف كتاب السابقي (السابقين)
في اعتقاد أهل البيت، ذكره الشيخ منتجب الدين.
الشيخ الأديب محمد بن محمد بن أيوب المفيد الكاشاني، ذكره الشيخ منتجب الدين
الشيخ قوام الدين محمد بن محمد البحراني تلميذ السيد الإمام أبى الرضا فضل الله الراوندي كما
في إجازتي الشهيد الثاني.
الشيخ محمد بن محمد بن ثابت بن السكون الكاتب الحلي، ذكر مع بعض قصيدته في " الوافي
بالوفيات - ص 149 " من المطبوع.
الشيخ عماد الدين محمد بن محمد بن الحسين بن مرزبان القمي ذكره الشيخ منتجب الدين.
الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن حيدر الشعيري المنسوب إليه " جامع الأخبار " هذا، كما
ذكر في " الرياض " في ترجمة رشيد الدين علي بن محمد بن علي الشعيري.
الشيخ تاج الدين محمد بن محمد الشعيري الراوي عن الامام فضل الله الراوندي المناجاة
الطويلة لأمير المؤمنين عليه السلام، ذكره في " الرياض ".
الشيخ تاج الدين محمد بن محمد المدعو ب‍ " شوشو " نزيل كاشان الفاضل الفقيه، ذكره
الشيخ منتجب الدين.
الشيخ محمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر، صاحب المجموعة التي ينقل عنها السيد ابن
طاوس في " المهج ".
الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن هارون بن محمد بن كوكب الحلي المعروف بابن
الكيال المتوفى (597) كما أرخه في " الشدزات ".
الشيخ أبو جعفر محمد بن محمد النيشابوري المعروف ببو جعفرك، ذكره الشيخ
منتجب الدين فهؤلاء كلهم محمد بن محمد وليس فيهم من جده على الامن سنذكره في
" جامع الأخبار المبوب ".
35

(152: جامع الأخبار) المبوب والمرتب على غير ترتيب ما هو المطبوع، وهو لبعض
المتأخرين عن مؤلف أصله المطبوع، ذكر في أوله عين خطبة المطبوع (الحمد لله
الأول بلا أول كان قبله - إلى قوله - يشتمل أبوابا وفصولا جامعة للزهد) لكن في المطبوع
يشتمل فصولا فقط، ثم زاد في الديباجة عدة جمل ليست في المطبوع إلى أن ذكر أنه
سماه ب‍ " جامع الأخبار " ورتبه على أربعة عشر بابا وفى كل باب عدة فصول على
اختلاف في عددها (الباب الأول) في التوحيد والعدل فيه ثلاثة فصول 2 - في النبوة
والإمامة فيه خمسة عشر فصلا 3 - في الايمان والكفر فيه سبعة فصول 4 - في الصلاة
ومتعلقاتها فيه تسعة فصول 5 - في الأذكار والأدعية فيه ثلاثة فصول 6 - في الزكاة
والصوم والجهاد 7 - في بعض الأخلاق 8 - في التزويج، وهكذا إلى الباب الرابع
عشر في أخبار متفرقة، وفيه أحد وأربعون فصلا في النسخة المصححة التي كتبها
المير السيد هاشم بن المير خواجة بيك الكبخجاني في (1079) والموجودة عند الأردوبادي
في النجف وفى النسخة الأخرى الموجودة عنده أيضا وهي جديدة الخط تاريخ كتابتها (1240)
ذكر في الباب الأخير ستة وثلاثين فصلا فعدة مجموع الفصول التي وزعها هذا المرتب
في الأبواب الأربعة عشر في النسخة الأولى (الأردوبادية) مطابقة لعدة فصول المطبوع
المرتب على الفصول فقط وهي ماية وأحد وأربعون فصلا بعين العناوين المذكورة
في المطبوع وعين أحاديثها، ولكن في النسخة الثانية الجديدة (للأردوبادي) ينقص
منها خمسة فصول كما أن في هذه النسخة الجديدة نواقص أخر أيضا منها ما أسقط عنها
في فصل تقليم الأظفار فان في النسخة الأولى ما لفظه (وقال محمد بن محمد بن علي
مؤلف هذا الكتاب قال أبى في وصيته إلى قلم أظفارك) فاسقط في النسخة الجديدة تمام
هذا الكلام إلى آخر الفصل، وكذلك هذا النقص واقع في نسخة الشيخ محمد السماوي
في النجف وهي عتيقة بغير تاريخ، وفصول الباب الأخير منه أربعة وثلاثون فصلا كما
في نسخة الميرزا محمد تقي الشيرازي، وكذلك نسخة الشيخ مشكور فيه أربعة وثلاثون
فصلا وهي بخط محمد قاسم بن محمد بن مجد الدين فرغ من الكتابة (13 شهر الصيام - 1074)،
ونسخة شيخنا العلامة النوري التي كتابتها (1052) ليس فيها فصل تقليم الأظفار وعصى
اللوز إلى أربعة عشر فصلا، ونسخة أخرى في مكتبة الحاج على محمد بالحسينية في النجف
36

وغير ذلك من النسخ المختلفة بالزيادة والنقص، ومما يستفاد من عبارة النسخة الأولية
القديمة أن جد مؤلف " جامع الأخبار " كان اسمه عليا، وعليه فيحتمل قويا انطباقه
على الشيخ برهان الدين محمد بن أبي الحرث محمد بن أبي الخير علي بن أبي سليمان
ظفر بن علي الحمداني القزويني الذي ترجمه الشيخ منتجب الدين في فهرسه وهو تلميذ
الشيخ منتجب الدين وقد كتب فهرس الشيخ منتجب بخطه في (613) مصرحا بأنه مجاز
من المؤلف ووالده أبو الحرث محمد بن علي كان معاصر الشيخ منتجب الدين وترجمه
أيضا في فهرسه مع نسبه المذكور وذكر تصانيفه، ويمكن أن يكون منها كتاب وصيته
إلى ابنه الذي نقل عنه في فصل تقليم الأظفار، وعليه فقائل حدثنا أبو منصور الزيادي
في (608) هو غير المؤلف جزما لبعد عصرهما كما أن فاعل قال وحدثني في الفصل السابع
عشر في فضل الشيعة غير المؤلف جزما لان لفظ ذلك الفصل هكذا (قال وحدثني
أبو عبد الله أحمد بن عبدون البزاز بمدينة السلام في (401) وأنا ابن اثنتين وعشرين سنة
وكان هذا الرجل يعرف بابن الحاشر قال حدثني أبو المفضل الشيباني) وابن عبدون هذا
من مشايخ الشيخ الطوسي والنجاشي، وكذلك في آخر فصل (22) في فضل يس ما لفظه
(حدثنا شيخنا أبو العباس أحمد بن علي بن الحسين الفامي) لان ابن هذا الرجل وهو
محمد بن أبي العباس أحمد بن علي كان من مشايخ النجاشي فالمؤلف مؤخر عن عصر هؤلاء
القائلين حدثنا في تلك المواضع والله العالم.
(153: جامع الأخبار) لآية الله العلامة الحلي المتوفى (726) قال في أوائل كتابه
المختلف بعد نقل رواية (انى قد أوردتها في كتاب " جامع الأخبار ") وحكى في " الرياض "
عن مجموعة بعض علماء جبل عامل المؤرخة 1073) أنه نقل فيها أحاديث في فضائل القرآن
عن كتاب " مجامع الاخبار " لشيخنا العلامة (أقول) الظاهر أنه تصحيف " جامع الأخبار "
الذي ذكره هو في " المختلف ".
(154: جامع الأخبار) الفارسي يذكر فيه الخبر ثم ترجمته بالفارسية للسيد رضا
بن السيد مصطفى بن هاشم بن مصطفى بن الحسن بن الحسين الموسوي الحائري المعاصر.
(155: جامع الأخبار) في ايضاح الاستبصار هو شرح الاستبصار للشيخ عبد اللطيف بن علي
بن أحمد بن أبي جامع الحارثي الشامي العاملي تلميذ الشيخ البهائي وصاحبي " المدارك "
37

و " المعالم " والمتوفى (1050) وعمدة غرضه اثبات ما أهمله صاحب " المعالم " في
" منتقى الجمان " والشيخ البهائي في " الحبل المتين " من الأخبار الكثيرة المرمية عندهما
بالضعف، قال في أوله (عمدت فيه إلى اثبات ما طرحه بعض مشايخنا المتأخرين من الضعيف
بل الموثق بحسب الاصطلاح الجديد فهدموا بذلك أكثر من نصف أحاديث الكتب الأربعة
لأمر شرحناه) وألف كتابه الرجال المرتب على الطبقات الست ليكون مقدمة لجامع
الاخبار هذا.
(156: جامع الأخبار) يعنى الاخبار الموجودة في " شرح الزيارة الجامعة " تأليف
الأحسائي للشيخ مهدي بن المولى أسد الله اللاهجي، ينقل عنه في الكتاب المبين.
(157: جامع أخبار الغيبة) لسيد مشايخنا العلامة الحجة السيد أبى محمد الحسن
صدر الدين الموسى الكاظمي المتوفى بها في (11 - ع ا - 1354).
(158: جامع الأخلاق) ترجمة بالأردوية للأخلاق الذي ألفه المولى جلال الدين
الدواني وسماه ب‍ " لوامع الاشراق " طبع بالهند لبعض علمائها.
(159: جامع الأدعية) للشيخ محمد تقي الأصفهاني الشهير بآقا نجفي المتوفى (1332)
ذكر في آخر كتابه " جامع الأنوار ".
(160: جامع الأدعية والزيارات) وفيه جملة من أعمال الأيام والشهور وخاصة أدعية
شهر رمضان، تأليف الشيخ أحمد عارف الزين العاملي منشئ مجلة " العرفان " الصيداوية
طبع بمطبعته في قطع صغير، ويأتي " جامع الدعوات " متعددا.
(161: جامع الأذكار) رأيت في بعض المجاميع المعتبرة ما ينقله عنه من الأدعية المأثورة
(162: جامع الأسرار) في الحكمة والكلام للشيخ محمد تقي بن محمد باقر الشهير بآقا
نجفي المتوفى (1332) طبع بإيران وهو أول تصانيفه، كتبه حين قرائته على والده.
(163: جامع الاسرار) في الكيميا للوزير مؤيد الدين فخر الكتاب أبى إسماعيل الحسين
بن علي بن عبد الصمد الأصفهاني الطغرائي الشهيد (514) أو قبلها أو بعدها بقليل، وهو
صاحب " لامية العجم " المشتملة على الآداب والحكم التي عملها في (505) ذكره الصفدي
في شرحه للامية.
(164: جامع الاسرار) ومنبع الأنوار في علم التوحيد وأسراره وحقايقه وأسرار الأنبياء
38

والأولياء، للسيد العارف الحكيم المفسر حيدر بن علي العبيدلي الحسيني الآملي صاحب
" التأويلات " في التفسير، ينقل عنه بهذا العنوان في " مجالس المؤمنين " في غير موضع،
ويقال له " جامع الأنوار " أيضا كما حكى عنه كذلك في أول المجلس السادس كلامه
الصريح في أنه إمامي اثني عشري أوله (الحمد لله الذي كشف عن جماله المطلق حجاب
الجلال المسمى بالكثرة) ذكر فيه أنه ألفه بعد " منتخب التأويل " ورسالة " الأركان "
ورسالة " الإمامة " ورسالة " التنزية " وهو مشتمل على ثلاثة أصول وفى كل أصل أربع
قواعد حاول فيه الجمع بين المتضادات والمتعارضات من أقوال الصوفية وتوجيه كلماتهم
بما ينطبق على الشريعة، رأيت منه عدة نسخ منها نسخة الحاج السيد نصر الله التقوى
بطهران وهي بخط نور الدين محمد بن المولى على تاريخها شهر الصيام (1075) وقال
في الرياض (رأيت منه نسخة عليها خط الشيخ البهائي هكذا " الذي أظن أن هذا الكتاب
تأليف السيد الجليل السيد حيدر المازندراني رحمه الله، وله " تفسير " كبير بلسان الصوفية
يدل على علو شأنه وارتفاع مكانه " انتهى صورة خط البهائي).
(165: جامع الاسرار) فارسي أخلاقي نظير: گلستان، للعارف الصوفي نور عليشاه
محمد على بن عبد الحسين ابن المولى محمد على، جده المولى محمد على كان امام الجمعة
في تون، ووالده لقب بفيض على شاه من شيخ طريقته السيد معصوم عليشاه، ولد له
نور عليشاه في أصفهان ولما بلغ الكمال وأكمل الفنون خلفه معصوم عليشاه المذكور
وتصدر على الصوفية الشاه نعمة اللهية إلى أن دفن بالموصل في مشهد النبي يونس في
(1212) المطابق لكلمة (غريب) وله " جنات الوصول " و " روضة الشهداء " و " شرح
خطبة البيان " وغيرها، يوجد نسخة " جامع الاسرار " منضما إلى " جنات الوصال "
في مكتبة مدرسة سپهسالا تحت الرقم (178) كما في فهرس مخطوطاتها.
(166: جامع أسرار العلماء) أو " جامع الأحاديث والأقوال " كما أشرنا إليه،
للشيخ محمد قاسم بن محمد بن جواد الشهير بابن الوندي والفقيه الكاظمي ثم النجفي
المتوفى بعد (1100) رأيت منه ثلاث مجلدات عند بعض أحفاده بالكاظمية المجلد الأول
من أول الطهارة إلى آخر أحكام الأموات، أوله (الحمد لله الذي دلنا على الاحكام ومن
علينا بمعرفة الحلال والحرام) إلى قوله (انى قد تتبعت أبواب كتاب الاستبصار من غير
39

تقديم وتأخير الا يسيرا وبينت الحكم فيه، فهو وان لم يكن شرحا لكنه كالشرح
يحتاج إليه من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار وانى قد أضفت إليه أخبار " الكافي "
و " الفقيه " و " التهذيب " وغيرها وقد كنت اختصرت في كتاب الطهارة بعض الاختصار
ثم بدا لي أن أذكر في كل باب جميع الاخبار التي أظفر بها وسائر أقوال العلماء)
ثم ذكر جملة من الكتب الفقهية التي ينقل عنها في هذا الجامع إلى قوله (قال الشيخ
رحمه الله ان الاخبار على ضربين متواتر وغير متواتر) وبعد نقل كلام الشيخ بطوله
شرع في كتاب الطهارة، فيظهر منه أنه كتب أولا ما هو كالشرح للاستبصار، ثم كتب
هذا الجامع للأحاديث والأقوال، والثاني من المجلدات من أول الحج، ثم الجهاد،
ثم الديون، ثم القضايا والاحكام، ثم المكاسب، والثالث من أول العتق إلى آخر الكفارات
بخط الشيخ عباس بن خضر بن عباس النجفي فرغ منه (1095) وبعده بخط غيره الصيد
والذباحة إلى آخر الوقوف والصدقات، وفى أثناء هذا الجزء خط المصنف وشهادته بتصحيحه
في (1096) وكذا في آخر الكفارات صورة الخط (تم كتاب الكفارات من الاستبصار
وما يتبعه من أخبار " الكافي " و " الفقيه " و " التهذيب " وفقهها من كتب الاستدلال،
ويتلوه كتاب الصيد باملاء جامعه أقل الأقلين محمد قاسم) ومن أجل قوله هنا تم
كتاب الكفارات من الاستبصار قد كتبوا على بعض مجلداته الاخر أن اسمه " استبصار
الاخبار " وهو المجلد الكبير منه الذي هو في النكاح الموجود عند الشيخ محمد صالح
الجزائري في النجف الأشرف كما ذكرنا خصوصياته بالعنوان المكتوب عليه يعنى
" استبصار الاخبار " في " ج 2 - ص 17 " وذكرنا أن عليه حواشي منه وحواشي ولده
الشيخ محمد إبراهيم.
(167: جامع أشتات الرواة والروايات) عن الأئمة الهداة للشيخ نظام الدين أبى القاسم
علي بن عبد الحميد النيلي تلميذ فخر المحققين وأبى طالب الأعرجي، حكى في " كشف
الحجب " عن السيد عبد العلي الطباطبائي أنه ظفر بنسخة خط يد المصنف وعلى ظهرها
خطوط بعض الأفاضل (أقول) الظاهر أنه غير ما يأتي في حرف الراء بعنوان " رجال النيلي "
الذي ألفه السيد بهاء الدين أبو الحسن على بن عبد الكريم بن عبد الحميد النسابة النيلي
أستاد ابن فهد وقد تممه السيد جمال الدين بن الأعرج
40

(168: جامع الأصول) في أصول الفقه لكنه غير تام، للمولى محمد تقي بن محمد حسين
الكاشاني نزيل طهران المتوفى بها (1321) كما أرخه في فهرس الرضوية.
(جامع الأصول) أو " جوامع الأصول " يأتي.
(جامع الأصول) مر بعنوان " الجامع في الأصول ".
(169: جامع الأصول) في شرح رسالة الفصول يعنى معرب " الفصول النصيرية " للمولى
نجم الدين خضر بن شمس الدين محمد بن علي الحبلرودي الرازي مؤلف " التوضيح الأنور "
وغيره، كتبه بالحائر الشريف بالتماس طائفة من المؤمنين، وهو شرح ممزوج بالمتن
أوله (الحمد لله على أصول نعمه وفصولها السابقة الفائضة على الدوام بتفاوت درجاتها
لعظيم الحكمة على الخواص والعوام) فرغ منه في يوم الجمعة العشرين من الصيام
(834) رأيت منه عدة نسخ منها نسخة في مكتبة الشيخ على كاشف الغطاء وهي بخط
الشيخ يوسف بن محمد بن إبراهيم بن يوسف الميسي العاملي كتبها لنفسه في (852)
وذكر أن فراغ المصنف كان في يوم الجمعة العشر الأول من المحرم (834).
(170: جامع الأصول) في أصول الفقه ناقصا، للسيد زين العابدين المعروف بالسيد
آقا ابن السيد أبى القاسم الطباطبائي الطهراني المتوفى بها (1303) وحمل طريا إلى
وادى السلام هو خال مولانا الميرزا محمد الطهراني وجد أولاده، وكان يذكر أنه من
طرف الأمهات من أسباط العلامة المجلسي.
(171: جامع الأفكار وناقد الأنظار) في اثبات الواجب تعالى للمولى مهدي بن أبي
ذر النراقي المتوفى (1209) هو أكبر كتاب ألف في اثبات الواجب وصفاته الثبوتية
والسلبية لم يوجد له نظير في الباب يقرب من خمسة وثلاثين ألف بيت فرغ منه في كاشان
في " ع 1 - 1193 " أوله (الحمد لله الذي دل على ذاته بذاته وتجلى لخلقه ببدايع مصنوعاته)
وفي آخره شكى عن الزلزال الهائل وانهدام الأبنية والمساكن والأمراض الوبائية
وفوت بعض أولاده، وفوت السلطان، وهجوم المصائب والفتن الأخرى، ومبيضة الكتاب
موجودة في مكتبة السيد محمد المشكاة أستاذ جامعة طهران بخط تلميذ المصنف محمد
ابن الحاج طالب الطاهر آبادي فرغ منها في (محرم - 1194) نقلا عن خط المصنف، وبعد
تأليف هذا الكتاب ألف كتابه " قرة العيون " في الوجود والماهية كما صرح بذلك
41

في أول " القرة ".
(172: جامع الأقوال) فقه استدلالي كبير للشيخ محمد على بن الشيخ عباس بن الحسن
البلاغي، أوله (الحمد لله المتكرم فلا يبلغ مدحته الحامدون) ذكر في أوله أن الأولى
البحث في المسائل المختلف فيها كما وقع في مختلف العلامة لكنه أحال أيضا إلى كتابه
" المنتهى " فيحق أن يؤلف كتاب يذكر فيه جميع الأقوال إلى (1210) ولا يحتاج معه
إلى الرجوع إلى كتاب آخر، فألف هذا الكتاب وخرج منه مجلد ضخم من أول الطهارة إلى
بحث تطهير الولوغ رأيته بخط المؤلف في كتب حفيده المرحوم الشيخ محمد جواد
البلاغي المعاصر، وقد كتب المؤلف بخطه وقفيته لذريته في (1212) وهو من تلاميذ
الوحيد البهبهاني والمقدس الأعرجي والشيخ الأكبر كاشف الغطاء، وكتب قبل هذا الجامع
فقها استدلاليا مبسوطا خرج منه عدة مجلدات، توجد في مكتبة الشيخ على كاشف الغطاء
كما يأتي تفاصيلها في حرف الفاء بعنوان " الفقه الاستدلالي ".
(173: جامع الأقوال) في علم الرجال للشيخ محمد بن علي التبنيني العاملي تلميذ
المير فيض الله التفريشي والشيخ حسين التبنيني المشهور بابن سودون العاملي، جمع
فيه ما في أصول كتب الرجال بإضافة بيانات ونكات مرتبا على الحروف، ينقل فيه
عن الشيخ حسن صاحب " المعالم " ويحيل فيه إلى كتابه " سنن الهداية في علم الدراية ".
(174: جامع الأقوال) في معرفة الرجال للسيد يوسف بن محمد بن محمد بن زين الدين
الحسيني العاملي صاحب " ترتيب الكشي " المذكور في (ج 4 - ص 67) وهو كتاب كبير حسن
الترتيب فيه تنبيهات ونكات تدل على غاية مهارة مؤلفه في الحديث والرجال، أوله
(الحمد لله الولي الحميد المبدئ المعيد) ذكر فيه أنه أثبت في هذا الكتاب جميع ما في
" فهرس " الشيخ الطوسي و " كتاب النجاشي " و " الخلاصة " للعلامة وأثبت المهم من
" كتاب الكشي "، ومن تعرض له الشيخ الطوسي في كتاب رجاله بتوثيق أو تضعيف،
أو مدح أو ذم، وجعل لها رموز للاختصار، وفرغ منه في النجف الأشرف في العشر الأول
من ذي القعدة (982) وصرح باسمه ونسبه في آخره، رأيت نسخته عند الميرزا عبد الحسين
الأميني التبريزي المعاصر وهي بخط الشيخ فضل بن محمد بن فضل العباسي، فرغ من
جزئه الأول في النجف (1017) ومن جزئه الثاني (1018) وقد كتبها لشيخه وابن
42

عمه الشيخ صالح بن الحسن بن فضل بن فياض بن أحمد بن فضل العباسي.
(جامع الأنوار) للسيد حيدر الآملي، مر بعنوان " جامع الاسرار "، قال في " مجالس
المؤمنين " أنه ذكر فيه أسامي كل من الأوصياء الاثني عشر لأولي العزم من الرسل على
نبينا وآله وعليهم السلام.
(175: جامع الأنوار في تلخيص سابع البحار) في الإمامة، للشيخ محمد تقي بن محمد
باقر الشهير بآقا نجفي المتوفى (1332)، ألفه (1276) وطبع (1297) وفى آخره فهرس
سائر تصانيفه.
(جامع البدايع) سمى به مجموعة من رسائل الشيخ أبى على بن الحسين سينا، وقد طبع بمصر
في (1335).
(جامع البزنطي) مر آنفا بعنوان " الجامع " مطلقا.
(176: جامع بهادري) ويقال له " مفتاح الرصد " أيضا، هو أجمع كتاب في فنون
الرياضي بأسرها في غاية البسط وحسن الترتيب للمولوي أبى القاسم غلام حسين بن
المولى فتح محمد الكربلائي نزيل جنفور كان أعجوبة الدهر وله " الرصد الطغياني " أو
" الزيج البهادرخاني " كما يأتي، وبما أنه صنف الجامع هذا لراجة احتشام الملك صادر
جنگ بهادرخان سماه باسمه، قال وبما أن هذا الكتاب يتوصل به إلى جميع مراتب الأرصاد
والزيجات من غير حاجة إلى الرجوع إلى كتاب آخر يحق أن يسمى ب‍ " مفتاح الرصد "
شرع فيه (1248)، وفرغ منه بعد سنة كاملة، وتم طبعه في أوائل انتشار الطبع بالبلاد
الهندية في (1250) أوله (عنبرين طرازيكه از نوك خامه وجدان برسطح قرطاس جان
ارتسام پذيرد) وهو مرتب على خزائن 1 - في الهندسة وبيان جميع الاشكال الهندسية 2 -
في علم الابصار من المناظر والانعكاس ولم يعبر بالمرايا لقبح معنى اللفظ عند الهنود
3 - في علم الحساب من المفتوحات واستخراج المجهولات وسائر القواعد 4 - في المسائل
الصعاب المركبة من الفنون الثلاثة 5 - في علم الهيئة في مفتاح وخمسة حروز وخاتمة
في بيان الهيئة القديمة والجديدة وآلات الرصد وكيفية معرفة الابعاد والأجرام 6
في مراصدات الزيج والتقويم وكثير من أعمال الزيج.
(177: جامع البين من فوائد الشرحين) يعنى شرحي الأخوين الأعرجيين السيد عميد
43

الدين والسيد ضياء الدين ابني أخت العلامة الحلي لكتاب " تهذيب طريق الوصول إلى
علم الأصول " تأليف خالهما العلامة جمع فيه بين فوائدهما وزاد عليهما فوائد أخر، قال
في " كشف الحجب " أن الجامع هذا تأليف الشيخ السعيد أبى عبد الله محمد بن مكي بن
محمد الشهيد (786) وبما أنه ألفه في أوائل شبابه ولم يراجع المسودة بقيت النسخة
غير منقحة فوجدها الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد تلميذ الشهيد الثاني ووالد الشيخ
البهائي والمتوفى (984) وأصلحها في (941) وقال بعد تمام الاصلاح (ثم إن الشيخ الشهيد
ميز ما اختص به شرح الضياء بعلامة (ض) وما اختص به شرح العميد بعلامة (ع) وأنا
تابعته في ذلك وما كان زايدا عليهما كتبت في أوله لفظة زيادة وفى آخره (ها) فصارت
هذه النسخة مميزة مختصات الشرحين والزايد عليهما ومختصة بمزيد الاصلاح والتصحيح)
ثم قال في (كشف الحجب) وقد ظفرت بحمد الله تعالى على نسخة خط الشيخ حسين بن
عبد الصمد، أوله (أحمدك اللهم على سوابغ نعمائك بأبلغ محامدك وأسألك المزيد
من فضلك).
(178: جامع التأويل لمحكم التنزيل) على مذهب المعتزلة في تفسير القرآن كبير،
كذا وصفه ابن النديم في " ص 196 ") وزاد عليه في (ج 18 - ص 36 معجم الأدباء)
قوله بدل كبير في أربعة عشر مجلدا، ثم نقل فيه عن حمزة في " تاريخ أصفهان " أنه سمى
هذا الكتاب " شرح التأويل " وعلى أي فهو تأليف أبى مسلم محمد بن بحر الأصفهاني
الكاتب المترسل البليغ المتكلم الشاعر بالفارسية أيضا المولود (254) والمتوفى (322)
كان كاتب الداعي الصغير محمد بن زيد الحسيني المتوفى (287) وكان يتولى أمره بعد
قيامه بالامر بعد أخيه الحسن الداعي الكبير الذي توفى (270) كما ذكر في " عمدة
الطالب - ص 72 " طبع الهند، وكذا في " معجم الأدباء - ج 18 - ص 36 " نقلا
عن القاضي التنوخي وكذا نقل عنه أنه كان عامل أصفهان وفارس من قبل المقتدر
المتوفى (320) وهو غير محمد بن بحر الرهني الغالي في التشيع والمتوفى (340) وغير
أبى مسلم الأصفهاني معاصر الشيخ الطوسي والمتوفى (459) صاحب " التفسير " الذي مر
بعنوان " تفسير أبى مسلم " والجامع هذا هو الذي ارتضاه الشيخ الطوسي في أول تفسيره
" التبيان " فإنه بعد انتقاده على التفاسير التي ألفت إلى عصره قال (وأصلح من سلك في
44

ذلك - في تأليف التفسير - مسلكا جميلا مقتصدا محمد بن بحر أبو مسلم الأصفهاني وعلي بن
عيسى الرماني، فان كتابيهما أصلح ما صنف في هذا المعنى غير أنهما أطالا الخطب
فيه وأوردا كثيرا ممالا يحتاج إليه) وكلاهما ينسبان إلى الاعتزال ويحتمل أن تعرفهما
بالاعتزال كان تسترا منهما عن المذهب وقد أشار أبو مسلم بتقدم أمير المؤمنين على من
تقدم عليه وشهد بأكملية ايمان أمير المؤمنين ع عن غيره من الصحابة واخلاصه
في الطاعة وتنمره في ذات الله دون سائر الصحابة بما ذكره، اما في تفسيره هذا أو في
كتابه " الناسخ والمنسوخ " المذكور في " معجم الأدباء " على ما حكاه العلامة الحلي
في مبحث النسخ من " تهذيب الأصول " قال إنه أنكر أبو مسلم هذا وقوع النسخ في القرآن
واعتذر عما يترأى منه النسخ فقال في آية الصدقة قبل النجوى (ان الغرض من الامر
بالصدقة قبل النجوى التمييز بين المؤمنين والمنافقين فلما حصل الغرض زال التعبد)
ومراده أن الاختبار والامتحان والتمييز من الله تعالى ليس الا لمعرفة العباد ما هو مجهول
عندهم والا فهو تعالى عالم بجميع السراير والضماير غير محتاج إلى الامتحان والاختبار ولما
قام أمير المؤمنين عليه السلام بهذه الوظيفة وشاع خبره بين الأصحاب وظهر أنه لم
يقم بها سائر الناس حصل التمييز بينه وبين غيره من الصحابة ولم يبق موضوع للتعبد
بهذا الحكم لا أنه منسوخ.
(179: جامع التفسير) الذي استمد منه كثيرا القاضي البيضاوي المتوفى (685) في
تفسيره الموسوم ب‍ " أنوار التنزيل " للامام أبى القاسم الحسين بن محمد بن فضل بن
محمد الشهير بالراغب الأصفهاني، ذكر في " الرياض " أولا وقوع الخلاف في تشيعه
ثم قال لكن الشيخ حسن بن علي الطبرسي صاحب " كامل البهائي " صرح في آخر
كتابه " أسرار الإمامة " أنه كان من حكماء الشيعة الإمامية، وقال الفخر الرازي
المتوفى (606) أنه كان من أئمة السنة وقرنه مع الغزالي المتوفى (505) كما نقل عنه
السيوطي في " البغية "، لكن ترجمه السيوطي بعنوان مفضل بن محمد الأصفهاني وقال إنه
كان في أوائل الماية الخامسة مع أن اسمه الحسين وقد أدرك أوائل المائة السادسة
فإنه توفى (502) وله كتابه " الذريعة " الذي كان يستصحبه الغزالي المتوفى (505)
دائما كما ذكره في " كشف الظنون " وما ذكرناه من تاريخ وفاته في " أخلاق راغب "
45

في (ج 1 - ص 384) نقلا عما حكاه صاحب " الروضات " في (ص 256) عن " أخبار
الحكماء " فهو من غلط النسخة جزما لأنه في " الروضات " بعد الحكاية عنه أنه توفى
(565) قال وذلك قبل وفاة جار الله الزمخشري، وكانت وفاة الزمخشري (538) والمطبوع
من هذا التفسير هو الجزء الأول المبدو بمقدمات نافعة في التفسير ولذا يعبر عنه بمقدمة
التفسير، أوله (الحمد لله على آلائه) طبع بمصر في (1329) يذكر أولا جملا من الآيات
الشريفة ثم يفسرها، وكتب في مقابل هذا التفسير الذي هو تفسير الجمل والمركبات
القرآنية كتاب المفردات المعروف ب‍ " مفردات راغب " في مواد لغة العرب المتعلقة
بالقرآن الشريف مفردة مفردة وله تفسير ثالث سماه " تحقيق البيان في تأويل القرآن "
كما أشار إليه في خطبة كتابه " الذريعة إلى مكارم الشريعة " المطبوع (1324) (1).
(جامع التفسير) للشريف موسى بن إسماعيل كما ذكر في " الفهرست " ويأتي بعنوان
" جوامع التفسير " كما في النجاشي.
(180: جامع تفسير المنزل في الحج) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن
بابويه المتوفى (381)، ذكره النجاشي.
(181: جامع التمثيل) في جميع الأمثلة الفارسية مرتبا على الحروف الهجائية في ثمانية
وعشرين بابا لميرزا محمد الحبلرودي، كتبه باسم السلطان عبد الله قطب شاه في حيدر آباد
دكن في عصر الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد بن نعمة الله الخاتوني تلميذ الشيخ
البهائي ومترجم أربعينه، طبع بإيران مكررا، وذكر فيه أن تاريخه منطبق على قوله تعالى
(أن المتقين في مقام أمين) (1054).
(جامع التواريخ) الموسوم ب‍ " نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة " يأتي في النون
(جامع التواريخ) لرشيد الدين فضل الله، مر في (ج 3 - ص 269) بعنوان
" تاريخ غازاني ".
(182: جامع التواريخ) تأليف حسن بن شهاب الدين حسين بن تاج الدين اليزدي
المعروف بابن شهاب ألفه باسم السلطان محمد باي سنقر بن شاهرخ بن تيمور الگوركاني

(1) وقد فاتنا ذكر هذه في محله في الجزء الثالث كما فاتنا ذكر كتابه الآخر " أفانين البلاغة " الذي عده
السيوطي من تصانيفه
46

فرغ من تأليفه في (المحرم - 855) توجد نسخة منه في المكتبة الملية بطهران تاريخ
كتابتها في (880). ينقل عنه الدكتور قاسم غنى في " تاريخ عصر حافظ "
(183: جامع التواريخ) مجلد كبير فارسي للحاج محمد حسين بن كرم علي التاجر
الأصفهاني نزيل الكاظمية، ألفه (1228)، كانت النسخة بخط المؤلف في مكتبة السيد
عبد الحسين بن علي بن السيد جواد (كليد دار) سادن الروضة الحسينية.
(184: جامع التواريخ) فارسي مطبوع للقاضي فقير محمد كما في فهرس مكتبة راجه
السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد، فراجعه.
(185: جامع جعفري) فارسي في تاريخ خوانين يزد خاصة وهم من ولد ميرزا محمد تقي
خان بن محمد باقر البافقي المولود (1129) والمتوفى (1213) والمعروف ب‍ (خان
بزرك) والمكتوب اسمه على ألواح المرمر التي بعثها من يزد لتنصب في مقامات مسجد
الكوفة لتعيين أسمائها، ألفه ميرزا جعفر المنشي الأصفهاني الملقب في شعره بطرب
ومؤلف " تاريخ وصاف " الذي فاتنا ذكره في التواريخ، ألف الجامع هذا بأمر عبد الرضا خان
الملقب بالأمير مؤيد بن خان بزرك المذكور، ذكر فيه تواريخ خان بزرك وأولاده وأحفاده
وأملاكه وموقوفاته وخيرياته، ينقل عنه جميع ذلك الميرزا عبد الحسين الآيتي اليزدي
في كتابه " تاريخ يزد " المطبوع (1317 شم).
(186: جامع جعفري) ترجمة بالأردوية للجامع الرضوي الفارسي الذي هو ترجمة
الشرايع، كلاهما مطبوعان بمطبعة نولكشور في لكنهو، والمترجم إلى الأردوية
هو المولوي خواجة عابد حسين بن خواجة بخشش حسين الأنصاري السهارنپوري
المتوفى (1330).
(187: جامع جفرى) أو " تاريخ جفرى " هو مختصر في " تاريخ يزد " تأليف السيد
جلال الدين جعفر بن محمد بن الحسن المعروف بالجفرى، ألفه في القرن التاسع وفيه
حوادث يزد مجملا إلى (845) ويقال له " تاريخ جعفري " أيضا لكن رجح الآيتي
مؤلف " تاريخ يزد " المطبوع تسميته بالجفري للتمييز بينه وبين " الجامع الجعفري "
المذكور آنفا.
(188: جامع الجوامع) في شرح الشرايع للسيد حسن بن السيد محسن المقدس الأعرجي
47

الكاظمي المتوفى في طريق الحج بعد وفاة والده المقدس الأعرجي الذي توفى (1227) وكان
هو تلميذ أبيه وأبقى الله نسل والده منه دون أخويه السيد كاظم الذي توفى (1246)
والسيد على الذي مات في حياة أبيه، فهو والد العلامة السيد مهدي والفقيه السيد
فضل الله والامام السيد محمد قدس سرهم وكثر نسلهم، وقد خرج من شرحه هذا من أول
الطهارة إلى كتاب الحج في أربع مجلدات كما ذكره سيدنا الصدر في " التكملة ".
(189: جامع الجوامع) في الطب للحكيم معتمد الملوك السيد محمد هاشم المعروف
بالسيد علوي خان بن الحكيم محمد هادي العلوي، حكى عنه سبط أخته السيد محمد
حسين بن السيد محمد هادي العقيلي في قرابادينه الكبير الذي ألفه (1185) وسماه
ب‍ " مجمع الجوامع ".
(جامع الجوامع) قد يطلق على التفسير الوسيط للطبرسي، لكن الصحيح " جوامع الجامع "
كما يأتي.
(الجامع الحاصر لصناعة الطب) كما عبر به في " أخبار الحكماء - (ص 180)، يأتي
باسمه " الحاوي في علم التداوي ".
(190: الجامع الحامدي) في الكلام والاحكام للسيد ظهور الحسين البارهوي المعاصر
ساكن لكنهو، ومؤلف تحرير الكلام وغيره، ألفه باسم النواب حامد علي خان نواب
رامپور المدفون في النجف في مقبرة السيد محمد كاظم اليزدي، طبع منه ما يتعلق
بالكلام في ثلاث مجلدات التوحيد والعدل والنبوة واما الفروع والاحكام فلم يطبع بعد.
(191: جامع الحج] كل هذه الثلاثة للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي
(192: جامع حجج الأئمة] ابن حسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى والمدفون
(193: جامع حجج الأنبياء] بالري في (381) ذكرها النجاشي في فهرس تصانيفه.
(194: جامع الحساب في التخت والتراب والكرة والأسطرلاب)، للمحقق خواجة
نصير الدين الطوسي، ذكره في " كشف الحجب " ولم يذكر خصوصياته ولا موضع النقل
عنه ولم نجد ذكره في غيره، وظاهر عنوانه أن فيه قواعد أنواع الحساب الذي يستعمل
فيه الجوارح بكتابة الأرقام في التخت المصنوع لكتابة الأطفال أو نقش الأرقام في التراب
48

أو على الكرة والأسطرلاب وأنه ليس فيه قواعد الحساب الهوائي (1).
(195: جامع الحقايق) للسيد العارف المتأله حيدر بن علي العبيدلي الآملي، قال

(1) قال مؤلف " تنوير المصباح في شرح تلخيص المفتاح " أي " مفتاح الحساب " الذي ألفه غياث الدين
جمشيد في (829) وظني ان الشارح هو المولى عبد العلي البيرجندي، قال في مقدمة الشرح ان الحساب
هوائي ان استخرج فيه المجهولات العددية بغير استعمال الجوارح بل بالقواعد المذكورة في البهائية
والا فيسمى بالتخت والتراب وهو عمل حقيقة والأول تشبيها، وفصل هذا المقال بعينه الفاضل البيرجندي
المذكور في أوائل شرحه لشمسية الحساب تأليف نظام الأعرج، وملخص كلامه هناك ان الحساب
على نوعين، أحدهما ما يقال له الحساب الهوائي وهو عمل لا يحتاج فيه إلى استعمال الجوارح والآلات
من كتابة الأرقام على التخت المصنوع لكتابة الأطفال أو نقشها باليد وغيرها في التراب وهو القواعد
المذكورة في كتاب " الفوائد البهائية " المؤلف باسم بهاء الدين الجويني في (675) وثانيهما ما يقال
له الحساب بالتخت والتراب وهو ما يحتاج إلى استعمال الجوارح والآلات كما في هذا الكتاب أي الشمسية
والحساب بالتخت عمل حقيقة واما الهوائي فيسمى عملا تشبيها ويسمى الحساب الهوائي بالفكري
أيضا لاستعمال الفكر فيه دون الجوارح، وينتفع من هذا الحساب العوام والجهال الذين لم يتعلموا
الكتابة أو من لم يحضر عنده آلات الكتابة ويقال لحساب العوام بالفارسية (حساب سرانگشتي) ويعبر
عنه بعض القدماء من أهل الحساب بحساب اليد في كتابه الذي الفه في الحساب مشتملا على سبعة أنواع
من علوم الحساب نذكر فهرس مطالبها بعباراته لعله يعلم المؤلف أو عصره، والنسخة بخط قديم
عند الشيخ محمد السماوي، النوع الأول في معرفة حساب العدد الصحاح المرقوم على التخت دون اليد
في عشرة أبواب (1) في صور الأرقام (2) الجمع (3) التفريق (4) التضعيف (5) التنصيف (6) الضرب
(7) القسمة (8) إخراج الجذر (9) إخراج الكعب (10) نوادر تلك الا أبوب على التخت، النوع
الثاني في معرفة حساب الكسور (12) بابا أولها في وضع رسوم الكسور على التخت فإذا أردت
اثبات كسر على التخت فأثبت على التخت صفرا إلى آخر كلامه، وكذا في الجمع والتفريق من الكسور
إلى آخر الأعمال المذكورة في الصحاح، النوع الثالث معرفة حساب الدرج والدقائق والثواني
والثوالث وهكذا وهو مما يحتاج إليه أصحاب الزيجات في استخراج التقويمات والتحويلات في ثمانية
أبواب، النوع الرابع في معرفة رسوم حساب اليد الهوائي الفكري دون التخت في عشرة أبواب
(1) ضرب الصحاح باليد دون التخت (2) ضرب الكسور باليد دون التخت (3) القسمة ء باليد والفكر
دون التخت (4) إخراج الجذر باليد والفكر من غير تخت (5) إخراج الكعاب باليد والفكر دون التخت
إلى آخر الأبواب كلها في الحساب الهوائي، النوع الخامس في معرفة أبواب الدقيقة في الجذر
والكعاب في عدة أبواب، النوع السادس في معرفة خواص الاعداد في أبواب، النوع السابع
في نوادر حسابية في المعاملات وإخراج الضمائر اثنا عشر بابا خامسها في حساب الزكاة تقديما عند
من يجوز تعجيله قبل وجوبه كأبي حنيفة والشافعي دون مالك، وينقل فيه عن كتاب " الجمع والتفريق "
لمحمد بن موسى الخوارزمي صاحب " دار الحكمة " لهارون الرشيد كما ترجمه ابن النديم (383)
49

في " الرياض " (انه نسبه إليه بعض الفضلاء ولعل مراده ما ذكرناه أولا) وما ذكره
أولا هو " جامع الاسرار " أو " جامع الأنوار " كما مر أنه في علم التوحيد واسراره
وحقايقه وأنواره.
(196: جامع الحكايات) في ذكر الفرج بعد الشدة من الاخبار والآيات، للحسين بن
أسعد (سعد) بن الحسين الدهستاني المؤيدي طبع مرة في بمبئي (1276) وأخرى
(1329) أوله (حمد وثناء قيوميرا كه عجز عقول) مرتب على ثلاثة عشر بابا في كل باب
عدة حكايات وبعد كل حكاية فصل في الاعتبار بتلك الحكاية مستشهدا فيه باشعار عربية
وفارسية من منشآت نفسه، فالباب الحادي عشر فيمن ابتلى بسرقة الأموال ثم ردها
فيه عشر حكايات، ثالثها ما حكاه عن والده القاضي أبى القاسم، والثاني عشر في المبتلين
بالخوف ثم الامن فيه اثنتا عشرة حكاية والثالث عشر في المبتلين بالمحبة والعشق الواصلين
إلى مرادهم، فيه أيضا اثنتا عشرة حكاية، وفي أوله ذكر أنه ظفر بكتاب " الفرج بعد
الشدة " تأليف أبى الحسن على بن محمد المدايني في خمس أوراق وضم إليه ما وجده
في سائر الكتب المتفرقة والتواريخ وألفه باسم السلطان طاهر بن زنگي الفريومدي،
ولم أظفر بترجمة المؤلف ولا السلطان طاهر بن زنگي لكن الظاهر أن الكتاب ترجمة
للفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي المتوفى (384) الذي رتبه على أربعة عشر بابا أولها
في الآيات القرآنية، وآخرها في الاشعار، والمترجم انما ترجم إلى الفارسية الأبواب
الثلاثة عشر وأسقط الباب الرابع عشر وتركه رأسا من دون أن يذكر أشعارا فارسية
بمضامين ما في الأصل، وزاد عليه في جميع الأبواب بعد ذكر كل حكاية فصلا في الاعتبار
بتلك الحكاية.
(197: جامع الحكايات) فارسي كسابقه لجمال الدين محمد العوفي صاحب " تذكرة
لباب الألباب " الذي ألف ما بين (617 و 625) كما استظهر العلامة القزويني في مقدمة
طبعه في (ص - يط) والجامع هذا مرتب على أربعة أقسام في كل قسم خمسة وعشرون
بابا الفه باسم السلطان شمس الدين التتمش، وينقل عنه في " تاريخ نگارستان " بعنوان
نور الدين محمد العوفي. وقد طبع في ليدن.
(198: جامع الحلال والحرام) لأبي الفضل الناشري العباس بن هشام الذي يقال له عبيس
50

وتوفى (220) أو قبلها بسنة كما ذكره النجاشي.
(199: جامع الحواشي) المدون فيه حواشي " التهذيب " و " الاستبصار " و " الفقيه "
التي علقها عليها المولى محمد تقي المجلسي وولده العلامة المجلسي والمولى عبد الله
التستري والشيخ البهائي وسلطان العلماء والمولى مراد التفريشي والمولى محمد أمين
الاسترآبادي وغير هؤلاء، لم يعلم اسم المدون لها لكنه فرغ من التدوين (1133)
كتب إلينا السيد شهاب الدين التبريزي أن نسخة خط المؤلف عنده بقم.
(200: جامع خواص أسرار القرآن) في خواص الآيات والسور القرآنية في ماية
وثلاثين بابا، للمولى عبد الرحمن بن علي بن أحمد القرشي، يوجد منه نسخة كتابتها
في (1109) في مكتبة المجلس بطهران، فراجعه.
(201: جامع الخيرات) في شرح أسرار الصلاة، للمولى محمد على بن محمد حسن الآراني
الكاشاني المجاز من المولى أحمد النراقي في (1217)، شرع فيه في أول جمادى الأولى
(1242) كما ذكره في آخر كتابه مطلع الأنوار الآتي في حرف الميم.
(202: جامع الدرر) في شرح الباب الحادي عشر في الكلام، للمولى نجم الدين
خضر بن شمس الدين محمد بن علي الرازي الحبلرودي النجفي صاحب " جامع الأصول "
الذي ألفه في (834) وغيره و " جامع الدرر " هذا هو شرحه الكبير، ومختصره الموسوم
ب‍ " مفتاح الغرر " يأتي، أوله، (نحمدك يا من توحد ذاته الجلالة بدوام العز والبقاء "
يوجد نسخة منه بخط الشيخ محمد بن أبي جمهور الأحسائي منضما إلى كتابيه " قبس
الاقتداء " و " كاشفة الحال " ضمن مجموعة في مكتبة لسيد محمد على هبة الدين الشهرستاني،
وأخرى بخط الشيخ نعمة الله بن عطية الأسدي في (941) عند الميرزا محمد على الأردوبادي
في النجف.
(203: جامع الدرر) اسم لمجموعة فيها عدة رسائل أصولية وغيرها، جمعها المولى
غلام حسين أبن على أصغر بن غلام حسين الدربندي المتوفى بالنجف في (1322) كما أرخه
تلميذه المامقاني في آخر " مخزن لمعاني " المطبوع بالنجف، بعض تلك الرسائل لصاحب
" الرياض " وبعضها للعلامة الأنصاري، وأكثرها بخط المولى غلام حسين هذا في (1298)
وبعضها من تأليفه منها " رسالة الحسن والقبح العقليين " ذكر أنه من تقريرات بحث
51

أستاده المولى محمد الشهير بالفاضل الإيرواني، ومنها " رسالة مقدمة الواجب " وقد
ذكر أنه من تقرير بحث أستاده الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي، وغير ذلك من الرسائل،
والمجموعة رأيتها قبل سنين، واليوم يتملكها الشيخ عز الدين الجزائري
في النجف الأشرف.
(204: جامع الدعوات) المنجي من الهلكات، للسيد محمد رضا بن إسماعيل الموسوي
الشيرازي نزيل طهران المولود في (1223) والمتوفى بها حدود (1300) طبع بطهران
في حياة مؤلفه بقطع الربع، وهو فارسي، فيه عوذ وأحراز وختومات مختلفة.
(جامع الدقايق) وكاشف الحقائق، اسم ثان ل‍ " المهذب البارع في شرح مختصر النافع "
لابن فهد كما سماه به في نفس الكتاب.
(205: جامع الدقايق) في شرح رسالة غرة المنطق الذي هو معرب الصغرى. ومعرب
الكبرى يسمى ب‍ " الدرة " وشرحه يسمى ب‍ " كاشف الحقائق "، و " الصغرى "
و " الكبرى " متنان فارسيان في المنطق للسيد الشريف الجرجاني، وعرب ولده
المير شمس الدين محمد بن المير سيد شريف " الكبرى " أولا وسماه ب‍ " الدرة " ثم
عرب " الصغرى " وسماه ب‍ " الغرة " وشرحهما تلميذ شمس الدين محمد هذا، وهو
الشيخ نجم الدين خضر الحبلرودي المذكور آنفا، شرح " الدرة " أولا، ثم لما ألف
أستاده " الغرة " شرحه بهذا الكتاب، قال صاحب " الرياض " (رأيت الشرحين كليهما
في بلاد مازندران، وهما بخط الشيخ تقى الدين إبراهيم الكفعمي فرغ من الكتابة
نهار الأربعاء من العشر الأوسط من ذي الحجة من " 857 ") أقول رأيت قطعة من أول
" جامع الدقائق " هذا في مكتبة الشيخ على آل كاشف الغطاء، وهي ضمن مجموعة كلها
بخط الشيخ يوسف بن محمد بن إبراهيم بن يوسف الميسي العاملي كتبها لنفسه فرغ
من بعضها في (848) ومن بعضها في (852) أوله (نحمدك يا من لا يتصور كنه ذاته
ولا يعلم حقيقة صفاته)، وهو شرح مزج صرح في أوله بأنه كتب أولا " كاشف الحقائق "
في شرح " الدرة " ثم لما كتب أستاده " الغرة " شرحه بهذا الشرح.
(206: جامع الدلائل) ومجمع الفضائل في الإمامة للشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني،
كذا ذكره في " كشف الحجب " لكن سماه في " أمل الآمل " ب‍ " منبع الدلائل "
52

(207: جامع الدلائل والأصول) في امامة آل الرسول، للشيخ عماد الدين الحسن بن علي
بن محمد بن علي بن الحسن الطبري صاحب " أربعين البهائي " المذكور في (ج - 1
ص 414) و " أسرار الإمامة " المذكور في (ج 2 - ص 40).
(208: جامع الدلالات) في القضاء والشهادات، للحاج ميرزا فتاح بن محمد على بن
نور الله الشهيدي التبريزي المعاصر المولود حدود (1294) رأيته بخطه في مجلد، أوله
(الحمد لله رب العالمين - إلى قوله - القول في القضاء).
(209: جامع الدين والدنيا) للشيخ محمد حسين بن محمد مهدي بن محمد إسماعيل
الكرهرودي، السلطان آبادي نزيل سامراء، المتوفى بالكاظمية في (1314) ذكره
في فهرس تصانيفه، وله " الجامع العسكري "، و " الجامع الغروي " يأتي.
(210: جامع الرسائل) في عبادات الفقه للعلامة السيد محمد باقر بن السيد أحمد الحسيني
القزويني النجفي، أخبر بوقوع الطاعون قبل سنتين، وأخبر بارتفاعه بموته وأنه آخر
من يبتلى به فكان الامر كما أخبر فتوفى بالطاعون الجارف بعد المغرب من ليلة عرفة من
(1246) ودفن بمقبرته الخاصة ذات القبة الخضراء والصندوق والشباك الظاهر للمارة
في محلة العمارة بالنجف، رأيت نسخة منه بمكتبة بيت الطريحي أوله: (الحمد لله الذي
خلق العباد امتنانا عليهم، وفرض عليم عبادته - إلى قوله - سألني من لا يسعني منعه
ولا يسوغ لي دفعه أن أملى كتابا في فروع العبادات جامعا لرسائل شيخنا رئيس المدققين
- إلى قوله بعد الاطراء - الشيخ جعفر) ويعني صاحب " كشف الغطاء " ورتبه على خمسة
أقطاب (1) الصلاة والطهارة (2) الصوم والاعتكاف (3) الزكاة والخمس (4) الحج
والعمرة (5) الجهاد والامر بالمعروف، فرغ من الصلاة في (1241) ومن الصوم في
(1342)، ويوجد أيضا مع سائر تصانيفه مثل " الوسيط " و " الوجيز " في الفقه في
خزانة كتب ابن أخيه العلامة السيد معز الدين محمد مهدي القزويني الحلي المتوفى
في (1300).
(211: جامع الرسائل) للمولى محمد جعفر بن سيف الدين الاسترآبادي نزيل طهران
والمتوفى بها سنة (1263) جمع فيه جملة من رسائل الأصحاب وأضاف إليها فوائد من
نفسه، قال ولده في " مظاهر الآثار " انه في أربعين ألف بيت، وله " جامع الفنون "
53

أيضا كما يأتي.
(جامع رشيدي) للوزير رشيد الدين فضل الله الهمداني الشهيد هو بعينه تاريخ غازاني
المذكور في (ج 3 - ص 269)، ويقال له " جامع التواريخ رشيدي " كما أشرنا إليه
وهو مطبوع بأروپا أولا ثم طبع في طهران متفرقا قطعة منها باهتمام بهمن ميرزا كريمي
في " 1313 شم "، وقطعة باهتمام السيد جلال الدين في (1315 شم).
(212: الجامع الرضوي) ترجمة وشرح بالفارسية ل‍ " شرايع الاسلام " تأليف المحقق الحلي
رحمه الله مع التعرض لبعض حواشي المحقق الكركي عليه، للمولى عبد الغني
بن أبي طالب الكشميري، تلميذ لمولى محمد صالح الشهير بآقا بزرگ الأصفهاني نزيل
بنگاله (الهند)، وهو ابن الآقا عبد الباقي بن المولى محمد صالح المازندراني الكبير
الذي توفى في (1086)، وكان صهر المولى المجلسي، وتلميذه، طبع بمطبعة
" نول كشور " في الهند في (1308) أوله: (الحمد لله الذي أوضح لعباده سبيل الوصول
إلى رضاه، واتضح طريق الهداية إلى عبادته وتقواه). هو جزآن في مجلد كبير بدأ
فيه بخمس فوائد منها طريق روايته عن أستاده المذكور عن عمه الآقا هادي عن أبيه
المولى محمد صالح المازندراني عن المولى المجلسي بأسناده، ومرت ترجمته
الفارسية أيضا في (ج 4 - ص 108) وترجمته بالأردوية تسمى " الجامع الجعفري "
كما مر آنفا.
(213: جامع الرواة) أو " رافع الاشتباهات. في تراجم الرواة وتمييز المشتركات "
للمولى العلامة الحاج محمد بن علي الأردبيلي الغروي الحائري الذي كان
مدة في أصفهان من تلاميذ العلامة المجلسي، وصدرت له الإجازة منه في (1098)
وأدرجت صورتها في آخر هذا الكتاب، لم نظفر بتاريخ ولادته ولا وفاته، لكن يظهر
من هذه الإجازة أنه كان حين صدورها من أبناء الأربعين تقريبا، قد قرأ على شيخه المجيز له
كثيرا من العلوم الدينية، والمعارف اليقينية، وسمع منه كتب الاخبار المأثورة،
ووصفه فيها بالمولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقى. النقي. المتوقد. الزكي،
الألمعي. مولانا حاج محمد الأردبيلي، هو مجلد كبير يقرب من خمسين ألف بيت، وقد
رتب فيه أسماء الرواة وأسماء آبائهم على ترتيب الحروف، وبعد تمام حرف الياء
54

ذكر الكنى أيضا مرتبا، ثم الألقاب كذلك، ثم أورد خاتمة ذات عشر فوائد، وأدرج
في آخر الفائدة الثامنة منتخب كتابه الموسوم ب‍ " تصحيح الأسانيد " كما مر في
(ج 4 - ص 193) وجعل كتابه هذا كالشرح للرجال الوسيط للميرزا محمد الاسترآبادي
الموسوم ب‍ " تلخيص المقال " ذكر جميع ما فيه من التراجم حتى خطبة التلخيص
وفي كل ترجمة ابتدأ بما فيه، وجعل رمزه (مح) ثم بما في رجال التفريشي وغيره
من سائر الكتب وذكر في خاتمته الفوائد التي في " تلخيص المقال " و " رجال التفريشي "
بعينها، وقد استقصى فيه تراجم الرجال، وتمييز المشتركات منهم بما اطلع عليه من
مراجعاته إلى أسانيد كتب الحديث فيما يقرب من عشرين سنة مشتغلا في طول السنين
باستعلام أحوال كل رجل رجل، والفحص عن الأشخاص الراوين عنه، وعمن يروى
هو عنهم مستخرجا ذلك كله من أسانيد أحاديثنا المروية في الكتب الأربعة، فيذكر
أن الرجل يروى عن فلان في باب كذا من كتاب كذا، ويروى عنه فلان في باب كذا
من كتاب كذا، ولذلك يقول في ديباجته (بسبب نسختي هذه يمكن أن تصير قريبا من
اثنى عشر ألف حديث أو أكثر من الاخبار التي كانت بحسب المشهور بين علمائنا
رضوان الله عليهم مجهولة أو ضعيفة أو مرسلة معلومة الحال وصحيحة بعناية الله تبارك
وتعالى) وبالجملة هو فارس هذا الميدان كما وصفه بذلك شيخنا في " خاتمة المستدرك
ص 719 " وكتابه عديم النظير في بابه وقد حاز السبق والرهان، فجزاه الله تعالى عن
هذا الاحسان خبر جزاء المحسنين، ولما كمل بدر تمامه تلقاه علماء عصره بأحسن
القبول، وأمر باستكتابه السلطان الشاه سليمان الصفوي، فلما أرادوا تبييضه واستنساخه
دعا المؤلف جمعا من أعاظم علماء العصر في حجرته في المدرسة المباركية فكتب كل
واحد من الحضار بخطه الشريف مقدارا من خطبة الكتاب تقديرا منهم له وتجليلا
لشأنه وتيمنا من المؤلف بخطوطهم، وتشريفا، فابتدأ العلامة المجلسي وكتب بخطه
(بسم الله الرحمن الرحيم) ثم كتب المحقق آقا جمال الدين الخوانساري (الحمد لله) ثم
كتب السيد الميرزا علاء الدين محمد گلستانه (الذي) ثم كتب السيد الميرزا محمد
رحيم العقيلي (زين قلوبنا) ثم كتب الشيخ جعفر القاضي (بمعرفة الثقات) ثم كتب
آقا رضى الدين محمد أخ آقا جمال المذكور (والعدول) ثم كتب المولى محمد السراب
55

التنكابني (والاثبات والأعيان) ثم كتب باقي الفضلاء كلمة كلمة إلى تمام السطرين
بعد البسملة وهي (والأصحاء من الرجال، وجنب صدورنا عن طريقة أهواء الضعفاء
والقاسطين والأشرار والأخساء منهم والجهال) ثم تمم النسخة الكاتب المعبر عن نفسه
بمرتضى بن محمد يوسف الأفشار عن نسخة خط المؤلف (1) في سنة (1100) وكتب
العلامة المجلسي بخطه على ظهر هذه النسخة صورة الوقفية بأنه وقفها من قبل الشاه
سليمان الصفوي في شعبان (1100)، وهذه النسخة الموقوفة بعينها قد حملها من
أصفهان إلى النجف الأشرف السيد المتتبع الماهر الجماع للكتب الشهير بالحاج آقا
ميرزا الأصفهاني فكانت في مكتبته حتى توفى حدود (1311) وبعده انتقلت إلى مكتبة
شيخنا العلامة النوري وبعده انتقلت إلى مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني، وبعده
انتقلت إلى مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين حتى اليوم، وقد استنسخت عنها عدة نسخ
منها نسخة الشيخ عبد الحسين الطهراني المكتوب عليها أنه " تلخيص المقال " توهما
من ذكر المؤلف خطبة هذا الكتاب واسمه في الديباجة، مع أنه صرح بأنه يبتدى
بالنقل عنه كما أشرنا إليه، ونسخة الحاج المولى على محمد النجف آبادي في الحسينية
المعروفة بالتسترية بالنجف، ونسخة الحاج الشيخ عبد الله المامقاني ونسخة الحاج الشيخ
على القمي، وقد لخص السيد حسين القزويني هذا الكتاب وجعله الفصل الثالث من
مقدمات كتابه " معارج الاحكام " كما صرح به شيخنا في " الفيض القدسي " (ص - 15).
وأدرج الفاضل المامقاني كثيرا من مطالب هذا الكتاب بغاية الاستعجال في كتابه الرجال،
كما أنه طبع من عين هذا الكتاب مقدار ألفي بيت في آخر المجلد الثالث من رجاله
لكن ليس فيه كثيرا فائدة لان المقدار المطبوع هنا هو ما انتخبه المصنف من كتابه
" تصحيح الأسانيد "، وقد ذكرنا في (ج 4 - ص 193) أن " تصحيح الأسانيد، بتمامه

(1) وقد تعرض المصنف لأكثر ما ذكرناه من الخصوصيات في متن ديباجة الكتاب وكتب بخطه تفصيل
دعوته للعلماء، وتعيين خصوصيات خطوطهم مع الاطراء في حقهم والثناء عليهم في هامش النسخة
المذكورة، واما نسخة الأصل التي كانت بخط المؤلف فهي موجودة في طهران في مكتبة السيد
محمد المشكاة البيرجندي أستاد جامعة طهران وتاريخها (19 - ع - 1100) كما كتبه إلينا
بخطه قريبا.
56

مع الشرح والزيادات مطبوع في " خاتمة المستدرك " فالذي فيه الفائدة التامة والنفع
العام انما هو طبع تمام الكتاب نسأل الله تعالى أن يوفق أهل الخير لطبعه ونشره.
(214: جامع الرياض) في مدح النبي وآله الحفاظ للشيخ أبى الرياض إبراهيم بن العلامة
الشيخ على ابن الحسن بن الشيخ يوسف بن الحسن البلادي البحراني صاحب " الاقتباس
والتضمين " المذكور في (ج 2 - ص 266) كبير فيه أربع عشرة روضة بعدد المعصومين
عليهم السلام، والروضة في اصطلاح الشعراء ديوان مشتمل على ثمان وعشرين قصيدة
بعدد الحروف في رويها، وسمى الناظم بعض تلك الروضات بأسماء خاصة، منها لروضة
في مدح صاحب الزمان ع فإنه سماه ب‍ " بستان الاخوان " (1) ورأيته بخط تلميذ الناظم
الشيخ عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد البحراني الإصبعي الشويكي تاريخه
(1149) وذكر أنه نقله من " جامع الرياض " وقال أن الناظم له هو أبو الرياض مولانا
وشيخنا الصفي الوفي المؤتمن الشيخ إبراهيم ابن المقدس العالم العامل العلامة
الفردوسي الشيخ على ابن الشيخ حسن البلادي البحراني، (ومنها) الروضة في مدح
أمير المؤمنين عليه السلام، رأيت منه نسخة قابلها الناظم مع أصله وكتب شهادة المقابلة
بخطه في يوم الجمعة (17 - ج 1 - 1150) والناظم من العلماء الفضلاء، ووالده العلامة
معاصر للشيخ سليمان الماحوزي الذي توفى (1121) وجده الاعلى الشيخ يوسف
ابن الحسن معاصر للشيخ الحر، ترجمه في " أمل الآمل " وجده الأدنى الشيخ حسن
ابن يوسف أيضا من الفضلاء كما ذكره في " اللؤلؤة ".
(جامع الزيارات) لابن قولويه، كما عبر عنه الشيخ في " الفهرست " لكنه مشهور
ب‍ " كامل الزيارة " طبع بالنجف يأتي.
(215: جامع الزيارات العباسي) للمحقق السبزواري صاحب " الذخيرة " و " الكفاية "
المولى محمد باقر ابن محمد المتوفى (1090) ودفن بمدرسة الميرزا جعفر في المشهد
المقدس الرضوي، فارسي مرتب على تسعة فصول، كتبه باسم الشاه عباس الثاني الذي
توفى (1078) رأيته في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء.
(216: جامع الستين) في تفسير سورة يوسف، فارسي عرفاني أدبى أخلاقي مشتمل

(1) وقد فاتنا ذكره في حرف الباء.
57

على ستين فصلا، كان يمليه المؤلف وهو المولى حسين بن علي الواعظ البيهقي السبزواري
الكاشفي المتوفى (910) على أصحابه في ستين مجلسا، وهم يكتبون عن املائه فلذا
سمى ب‍ " جامع الستين ". أوله: (الحمد لله الخالق الأكبر، والصلاة على سيد البشر)
رأيت نسخة منه في المشهد الرضوي في مكتبة الحاج الشيخ على أكبر النهاوندي،
وتوجد في مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران أيضا.
(217: جامع السعادات) في استخراج العلوم والدعوات، فارسي للشيخ محمد تقي المدعو
بآقا نجفي الأصفهاني المتوفى (1332). ذكره في آخر كتابه " جامع الأنوار "
وسمعت أنه مطبوع.
(جامع السعادات في فنون الدعوات) للشيخ عبد الرحيم، يأتي بعنوان
" جوامع السعادات ".
(218: جامع السعادات) في موجبات النجاة للمولى مهدي بن أبي ذر الكاشاني النراقي
المتوفى (1209) هو أجمع كتاب في الأخلاق للمتأخرين، وترجمه إلى الفارسية
مع بعض تغييرات قليلة ولد المؤلف المولى أحمد بن مهدي المتوفى (1245) وسماه
" معراج السعادة " كما يأتي، واستفاد منه المولى محمد حسن القزويني الحائري نزيل
شيراز، والمتوفى (1240) صاحب " رياض الشهادة " وغيره في كتابه الجليل في الأخلاق
الموسوم ب‍ " كشف الغطاء " كما يأتي، ويوجد عندي من " جامع السعادات " نسخة
مكتوبة عن خط المصنف في حياته، وهي بخط صفر على بن عبد الحميد الكاشاني،
فرغ من الكتابة (1208) أوله: (الحمد لله الذي خلق الانسان وجعله أفضل أنواع
الأكوان) وفرغ المؤلف منه في آخر ذي القعدة (1196) وهو مرتب على ثلاثة
أبواب (الأول) في المقدمات (الثاني) في أقسام الأخلاق (الثالث) في حفظ اعتدالها
وفيه أربعة مقامات (المقام الأول) في الفضائل والرذائل المتعلقة بالقوة العاقلة (المقام
الثاني) ما يتعلق بالغضب (الثالث) ما يتعلق بالشهوة (الرابع) ما يتعلق بالقوى الثلاث،
وفي كل منها فصول وتنبيهات وتتميمات وتذنيبات. وغير ذلك، وطبع في الأواخر
بطهران لكنه لم يكن معه فهرس مطالبه الكثيرة ليسهل على الطالب تناولها ولذا
كتبنا له فهرسا في (سنة 1320) في خمسماية بيت سميناه ب‍ " لامع المقالات فهرس
58

جامع السعادات ".
(219: جامع السعادة) رسالة عملية فارسية ذات فوائد كثيرة، للسيد محمد بن عبد الصمد
الحسيني الشاهشاهاني الأصفهاني المتوفى (1287) ذكره في " تذكرة القبور " وله
" أنوار الرياض " المذكور في (ج 2 - ص 427).
(220: جامع سليماني) نظير " الجامع العباسي " ألف باسم الشاه سليمان الصفوي
المتوفى (1106) وهو للسيد نظام الدين على الموسوي، رتبه على مقدمة في أصول
الدين ذات فصول ستة، وخاتمة في تواريخ المعصومين عليهم السلام بينهما اثنا عشر
مقصدا في الاحكام الفرعية، في كل مقصد عدة مناهج أوله: (لئالي حمد وثناى بي عد
سزاوار ونثار بارگاه پادشاهى است جلت كبريائه) رأيت النسخة في مكتبة الحاج السيد نصر الله
التقوي بطهران، وظني أن المؤلف هو السيد نظام الدين على بن السيد صدر الدين
محمد الرضوي الموسوي صاحب رسالة " كشف الحقائق " في الجبر والتفويض الموجود
نسخة منه في النجف الأشرف كما يأتي.
(220: الجامع الشاهي) لأحمد بن محمد بن عبد الجليل السنجري، نقل بعض الأصحاب
في كتابه جملة من الطلسمات والسحر والنير نجات عن هذا الكتاب، واستخرج بعض
آخر فصلا في النجوم من هذا الكتاب، وكان ذلك الفصل مرتبا على اثنى عشر بابا
بعدد البروج، رأيته في طهران في (حيات شاهى) عند السيد محمد ناصر الطهراني،
والمؤلف من القدماء وقد ذكره السيد ابن طاووس المتوفى (664) في كتابه " فرج
المهموم " عند بيان صحة علم النجوم والمؤلفين فيه وعده ممن اشتهر بعلم النجوم، وقيل
أنه من الشيعة.
(221: جامع الشتات) في أجوبة السؤالات المعروف ب‍ " السؤال والجواب " للمحقق
القمي الميرزا أبى القاسم ابن المولى محمد حسن الگيلاني نزيل قم المولود (1151)
والمتوفى (1231) فيه ما صدرت منه من أجوبة المسائل بالفارسية أو العربية المتفرقة
وبعض رسائل مستقلة له وقد جمعها غيره ورتبها على بابين أولهما في العقائد الدينية
والمسائل الكلامية، وفيه الرد على الصوفية، والطعن على بعض مشايخهم مثل بايزيد،
والمولى الرومي، ومحيي الدين، وغيرهم في القول بوحدة الوجود، والعقول العشرة،
59

وغير ذلك من عقايد اليونانيين، والباب الثاني في الأحكام الشرعية على ترتيب الكتب
الفقهية. مبتدأ بمسائل التقليد، ثم من الطهارة إلى الديات، نسخة منه بهذه الخصوصيات
من وقف الحاج المولى سميع الأصفهاني في مكتبة الحسينية في النجف الأشرف ليس
فيها اسم الجامع للمسائل بهذا الترتيب لكن يظهر من نسخة الحاج الشيخ محمد سلطان
المتكلمين بطهران أنه رتبه كذلك السيد محمد حسن بن محمد صالح الحسيني النوربخشي
وطبع في طهران لكن مع نقص كثير، وليس المطبوع بهذا الترتيب بل بدأ فيه بكتاب
الطهارة إلى آخر الديات، وبعد تمام الفروع طبع بعض ما مر من مسائل الكلام ومسائل
التقليد في آخر الكتاب في مجلد كبير يقرب من ماية وثلاثين ألف بيت، ويأتي " جمع
الشتات " متعددا.
(222: جامع الشتات) في النوادر والمتفرقات، للمولى إسماعيل الخواجوئي مؤلف
الأربعين المذكور في (ج 1 - 411) هو كشكول مشتمل على فوائد متفرقة، قال
فيه سميته " جامع الشتات " لجمعه طرائف مختلفات ومتفرقات، أوله: (بعد حمد الله وليه
جامع الشتات، والصلاة على نبيه المتحلي بأحسن السمات) نسخة منه ناقصة الآخر عليها
تملك الميرزا محمد الهمداني الكاظمي المتوفى (1303) في مكتبة الشيخ محمد السماوي،
وعلى النسخة حواش كثيرة للشيخ عبد النبي الذي أحال في بعض تلك الحواشي إلى
رسالته الفارسية في أصول الدين، لم نظفر بتلك الرسالة. ولا بأحوال المحشى غير أنه
من العلماء المتأخرين عن الخواجوئي المتوفى (1177).
(223: جامع الشتات) نظير الكشكول للسيد محمد بن السيد على آل أبي شبانة البحراني
المعاصر للشيخ يوسف البحراني الذي توفى (1186) لروايتهما عن الشيخ حسين
الماحوزي ومر في (ج 3 - ص 239) أن له " تتميم أمل الآمل " الموجود مع هذا
الكتاب في القطيف.
(224: جامع الشتات) شبه الكشكول أيضا للشيخ نظر على الواعظ بن الحاج إسماعيل
الكرماني الحائري المتوفى بها (1348).
(225: جامع شتات الاخبار) للسيد على بن غياث الدين أبى المظفر عبد الكريم بن علي
بن محمد الحسيني، ينقل عنه الكفعمي بتلك الخصوصيات في حواشي مصباحه
60

الكبير، (أقول) هو المؤلف لكتاب " ايضاح المصباح " المذكور في (ج 2 - ص 500)
وذكرنا نسبه وبعض أحفاده عند ذكر سميه في (ج 2 - 416).
(226: جامع الشرايع) في جميع أبواب الفقه من الطهارة إلى الديات، ونقل في آخر
باب الديات تمام " أصل ظريف بن ناصح " بعينه وهو تأليف الشيخ أبى زكريا يحيى
بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي المولود بالكوفة (601) والمتوفى بالحلة
ليلة عرفة (689) أو (690) كتاب جليل قيل في مدحه:
ليس في الناس فقيه مثل يحيى بن سعيد * صنف الجامع فقها قد حوى كل ثريد
وهو ابن عم المحقق الحلي الشيخ أبى القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى
بن الحسن صاحب " الشرايع " وجدهما الشيخ أبو زكريا يحيى بن الحسن بن سعيد
يعرف بيحيى الأكبر، وهو الذي أجاز الشيخ ورام بن نصر بن ورام في (583)، وله
حق الرواية عن الشيخ عربي بن مسافر، وعن ابن شهرآشوب الذي توفى (588)
وصاحب الجامع حفيد هذا الشيخ وسميه فلا يغفل، ونسخة الجامع هذا التي عليها
خط المؤلف وقد قرأت عليه موجودة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية،
وهذا صورة خطه (أنهاه قرائة وسماعا له وفقه الله وإيانا لمرضاته بمحمد وآله وكتب
يحيى بن سعيد في " ج 2 - 681 ") ونسخة قديمة أيضا من وقف الحاج المولى مهدي
القومشهي كانت في كتب المولى محمد حسين القومشهي الكبير في النجف الأشرف
وقد نقلت إلى مكتبة الحسينية التسترية أخيرا ونسخة أخرى عليها خط سيدنا الحسن
صدر الدين في مكتبة السيد محمد المشكاة أستاذ جامعة طهران.
(227: الجامع الشفائية) طب فارسي للحكيم شفاء الدولة، مطبوع بإيران.
(228: جامع الشواهد) شرح فارسي للاشعار المستشهد بها في الكتب العربية المتداول
تدريسها. للشيخ الميرزا محمد باقر بن المولى على رضا الأردكاني المعاصر لصاحب
" الجواهر " فيه شرح أبيات " شرح الأمثلة " و " التصريف " و " العوامل " و " القطر "
و " الأنموذج " و " الهداية " و " الكافية " و " السيوطي " و " المغنى " و " المطول "
وغير ذلك، ذكر أنه اختصره من كتابه " الشواهد الكبرى " ورتبه على حروف
أوائل الأبيات، وقد طبع بإيران مكررا، وولده العالم الجليل الميرزا محمد تقي الأردكاني
61

كان تلميذ صاحب " الجواهر " وطبعت رسالته العملية وتوفى قرب وفاة الحاج ملا
على الكنى الذي توفى (1306).
(جامع الشواهد) للمولى نظام الدين الأردبيلي مطبوع كما في بعض الفهارس (أقول)
الذي رأيته مطبوعا له هو شرح " شواهد العوامل " مستقلا وكذلك " شرح شواهد التصريف "
طبعا في (1267) ونذكرهما مع غيرهما في الشين بعنوان " شرح الشواهد ".
(238) الجامع الصفوي) كتاب كبير فارسي في الإمامة في مجلدين، للمولى على نقي
بن أبي العلاء محمد هاشم الطغائي الكمري المتوفى قاضيا بأصفهان في (1060) ألفه
باسم الشاه صفي الصفوي وأورد في مقدمته فهرس مطالب الكتاب مفصلا وبسط القول
في الجواب عن اعتراضات الشيخ نوح الحنفي على الشيعة، وتلك الأجوبة هي التي
جرت الويلات عليهم مما لست أذكره... وقد نقل الفاضل المعاصر في " الروضات - ص 409 "
مقدارا من أول الكتاب إلى آخر اعتراضات الشيخ نوح، ويوجد المجلد الأول منه
في مكتبة الشيخ على كاشف الغطاء في النجف أوله (بعد حمد الله رب العالمين).
(239: الجامع الصغير) في الفقه لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي المتوفى (283) وله
" الجامع الكبير " في الفقه يأتي كما مر له كتاب " الأشربة " الصغير والكبير وكتاب
" الإمامة " الصغير والكبير، وغيرها مما ذكره النجاشي
(240: جامع الصناعة) في الطب، للحكيم كاظم على خان الملقب بحاذق الملك مرتب
على قسمين الطب العلمي والعملي، وأول القسم الثاني (الحمد لله الذي خلق الانسان
من نطفة أمشاج).
(241: جامع الطرق) متن فقهي يقرب من " اللمعة " مع ذكر المآخذ للشيخ محمد
حسين العاملي نزيل الكاظمين ع ذكر فيه أنه من أحفاد الشهيد الثاني، ألفه حدود
(1220) يوجد نسخة منه في كتب المرحوم السيد آقا ريحان الله البروجردي نزيل طهران
والمتوفى بها في رجب (1328).
(جامع العبائر) يعبر به عن كتاب " مصابيح الأصول " لولد الكلباسي كما يأتي،
(242: الجامع العباسي) فقه عملي فارسي ألف باسم الشاه عباس الماضي، مرتب على
عشرين بابا للشيخ البهائي المتوفى (1031) خرج منه خمسة أبواب في العبادات إلى
62

آخر الحج فأدركه الاجل في التاريخ فتممه بعده تلميذه نظام الدين الساوجي بالحاق
خمسة عشر بابا إليه حتى تم في عشرين بابا كما ذكرناه في (ج 3 - ص 340) (1) وطبع
" الجامع العباسي " إلى آخر الحج مكررا وكذا مع تتميمه بعشرين بابا مع حواش
كثيرة لجمع من مراجع التقليد أخيرا ورأيت في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلا
نسخة عتيقة منه تاريخ كتابتها (1079) وعليها حواشي المولى حسين على بن نوروز
على الملايري التويسركاني الأصفهاني المتوفى (1286).
(الجامع العسكري) هو المجلد الخامس للكشكول الموسوم ب‍ " الفلك المشحون "
والأربعة قبله تسمى " الجامع الغروي " كما يأتي.
(243: جامع العقايد) لمير محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني الخاتون آبادي المتوفى
(1126) ذكر في " الفيض القدسي " أنه لم يتم.
(244: جامع العلل) في الطب للسيد على بن محمد التبريزي الطبيب جد السيد شهاب
الدين التبريزي نزيل قم، توفى (1316) كما في " دانشمندان آذربايجان - ص 11 ".
(245: جامع علل الحج) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي القمي المتوفى (381)،
ذكره النجاشي.
(246: جامع العلوم) لأبي جنادة السلولي الحصين بن مخارق بن عبد الرحمن كما ذكره

(1) وقد ذكرنا هناك أيضا تتميم السيد زين العابدين له الموجود في مكتبة المجلس بطهران
ثم احتملنا اتحاده مع تتميم نظام الدين، وبعد الطبع اطلعنا على نسخة من التتميم هذا في النجف
الأشرف وظهر لنا فساد ما احتملناه من كونه عين تتميم نظام الدين. بل هو للسيد زين العابدين
الحسيني ابن أخت الشيخ البهائي. وتلميذه المجاز منه، لكنه ليس تتميما لجميع أبوابه بل انما ألحق
به الباب السادس فقط في المزار مرتبا على اثنى عشر مطلبا (1) في زيارة النبي صلى الله عليه وآله
وسلم (2) البتول (3) الأمير ع (4) مسجد الكوفة (5) أئمة البقيع (6) الحائر الحسيني
(7) الكاظمين (8) مشهد خراسان (9) العسكريين (10) الحجة ع (11) زيارة النيابة (12)
زيارة المؤمنين، وذكر في أوله أن الشاه عباس أمر خاله المعظم الشيخ الجليل... بهاء الملة
والدين العاملي قدس سره بتأليف كتاب فارسي حاو لأكثر المسائل الدينية، فألف هو الجامع
العباسي هذا إلى قوله (بنده داعي زين العابدين الحسيني در خدمت آن فريد عصر تحصيل علوم
دينية نموده، و " جامع عباسي " را نيز أين دعاگو ببياض برده، در خدمت آن شيخ دين تصحيح
داده اجازه بخط ايشان دارد)، ثم ذكر أنه أراد تتميمه فشرع في أبواب المزار إلى آخر ما ذكرناه،
وصريح كلامه أنه كان ابن أخت الشيخ البهائي وتلميذه المجاز منه.
63

ابن النديم، وفى فهرس الشيخ الطوسي ذكره بعنوان " جامع العلم ".
(جامع العلوم) للسيد مرتضى اليزدي المدرسي كما ذكره بعض لكن يأتي أن اسمه
" المناهج السوية " في تحرير العلوم المهمة النظرية.
(الجامع الغروي) أربع مجلدات من الكشكول الموسوم ب‍ " الفلك المشحون "
الذي ألفه في الغري، ثم الحق به " الجامع العسكري " في سامراء وسيأتي
في حرف الفاء.
(247: جامع فرض الحج والعمرة) للشيخ الصدوق المذكور آنفا.
ذكره النجاشي.
(248: جامع الفروع العليا) في شرح " العروة الوثقى " خرج منه جزء من الطهارة
للسيد إسماعيل ابن السيد على ابن السيد عبد الرضا بن العلامة السيد محمد تقي بن
عبد الرضا الموسوي الخشتي الكازروني، طبع هذا الجزء في (1346)، ولجده الاعلى
السيد محمد تقي " طوالع اللوامع " في شرح المختصر النافع مجلد كبير يأتي.
(249: جامع فضل الكعبة والحرم) للشيخ الصدوق المذكور آنفا
ذكره النجاشي.
(جامع الفقه) يأتي بعنوان " الجوامع الفقهية ".
(250: جامع الفقه) للشيخ محمد باقر بن المولى محمد حسن البرجندي المعاصر
المتوفى (1352) ذكره في فهرس تصانيفه، وله " بغية الطالب " المذكور
في (ج - 3 ص - 133).
(251: جامع الفقه) لأبي القاسم بن أبي الجهم القابوسي منذر بن محمد بن المنذر بن
سعيد بن أبي الجهم القابوسي يرويه عنه ابن عقدة أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني المتوفى
(333) كما ذكره النجاشي.
(253: جامع الفقه) للإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي ابن إبراهيم
طباطبا المتوفى (298) ذكره ابن النديم (أقول) انه غير كتابه المعروف ب‍ " كتاب الأحكام "
الآتي في الكاف.
(254: جامع الفقه والاحكام) لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي المتوفى (283)
64

روى النجاشي هذا الكتاب عن ابن عبدون عن ابن الزبير عن المستملي عن المؤلف
الثقفي، وروى أيضا " الجامع الصغير " في الفقه و " الجامع الكبير " في الفقه عن
مؤلفهما الثقفي المذكور بسند آخر فيظهر أن " جامع الفقه والاحكام " غير " الجامع
الصغير " و " الجامع الكبير " لهذا المؤلف الثقفي.
(255: جامع فقه الحج) للشيخ الصدوق ذكره النجاشي بعد ذكره " جامع فرض الحج
والعمرة " كما مر له " جامع الحج " و " جامع آداب المسافر للحج " و " جامع
علل الحج " كلها للشيخ الصدوق.
(256: جامع الفنون) للحاج المولى محمد جعفر الاسترآبادي مؤلف " آب حياة "
المذكور في (ج 1 - ص 1) جمع فيه اثنى عشر علما يتوقف بلوغ رتبة الاجتهاد
لاحد على كونه مجتهدا في تلك العلوم، وقد تكلم في " مدائن العلوم " المطبوع له
في خمسة منها وهي اللغة، النحو، الصرف، المنطق، علم البلاغة، وأنهاها إلى اثنى
عشر في هذا الكتاب، وأضاف إليها تتمة في علم الأخلاق وقد أنشد في عد هذه العلوم
قوله بالفارسية: -
چهار علم أدب على الكفاية * ميزان ورجال وهم دراية
فقه است وأصول فقه أخيار * تفسير وكلام وعلم أخبار
(257: جامع الفوائد) لبعض الأصحاب، عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ
كتابه " البلد الأمين " في الأدعية.
(258: جامع الفوائد) حاشية على " الفصول " في علم الأصول للسيد رضا بن السيد
مهدي الخوئي الحسيني نزيل تبريز، والمتوفى بها في (1323)، ثم حمل إلى وادى
السلام، بالنجف يوجد عند ولده السيد حسن المعاصر في تبريز كما كتبه إلينا.
(259: جامع الفوائد) للشيخ عبد الحسين بن إبراهيم صادق العاملي الخيامي المعاصر
المتوفى بذي الحجة من (1361) كبير مشتمل على فوائد كثيرة، طبع منها " تنبيه
الغافلين " الذي مر في (ج 4 - ص 445) وطبع أيضا " سماء الصلحاء " الآتي
في السين،.
(260: جامع الفوائد) في شرح " القواعد " وتتميم " جامع المقاصد " للشيخ عز الدين
65

المولى عبد الله بن الحسين التستري نزيل أصفهان، والمتوفى بها في ليلة الأحد
(26 المحرم - 1021) قال تلميذه المولى محمد تقي المجلسي في " شرح مشيخة
الفقيه ": انه في سبع مجلدات، منها يعرف فضله وتحقيقه وتدقيقه (أقول) رأيت منه
عند الشيخ مشكور في النجف مجلدا ضخما من أوائل النكاح إلى أواخر النفقات ذكر
في آخره اسمه، وأنه فرغ منه بكربلا في أوائل ذي الحجة من (1004) ولعله
تمم الشرح مدة مقامه بالعراق بعد ذلك التاريخ، وهي ثلاث سنين تقريبا، كما يستفاد
من كلام المجلسي حيث قال: انه بقى بعد وروده بأصفهان إلى أن توفى قريبا من أربع
عشرة سنة فيظهر أنه ورد إلى أصفهان حدود (1007) وقال أن غرضه في هذا الشرح
كان تتميم شرح المحقق الكركي، ولذا فصل الكلام في الأبواب التي لم يشرحها
المحقق مثل باب تفويض البعض إلى الظهار، وأجمل في الأبواب التي شرحها مثل أبواب
الزكاة إلى التجارة، ونسخة الشيخ مشكور بخط المولى كرم علي بن محمد تقي الأصفهاني
فرغ من كتابتها (1085)، وظاهره أنه كتبه لانتفاع نفسه.
(261: جامع الفوائد) ودافع المعاند، هو مختصر ومنتخب من " تأويل الآيات
الظاهرة " تأليف السيد شرف الدين على الاسترآبادي كما مر تفصيله في (ج 3 -
ص 304) انتخبه منه الشيخ علم بن سيف بن منصور النجفي الحلي، قال في ديباجته
(وبعد فانى تصفحت كتاب " تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة "
فرأيته قد احتوى على بعض تعظيم عترة النبي صلى الله عليه وآله أهل التفضيل
في كتاب الله العزيز الجليل، فأحببت أن أنتخب منه كتابا قليل الحجم كثير الغنم،
وسميته ب‍ " جامع الفوائد. ودافع المعاند " وجعلت ذلك خالصا لوجه الله تعالى)
رأيت منها النسخة المحتملة أنها خط المؤلف في النجف بمكتبة المولى محمد على
الخوانساري مكتوب في آخرها هكذا (فرغ من تنميقه منتخبه العبد الفقير إلى الله
الغفور علم بن سيف بن منصور غفر الله له ولوالديه بالمشهد الشريف الغروي في (937)
سبع وثلاثين وتسعمائة) ونسخة أخرى كتابتها في (15 - ذي القعدة - 1083)
في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية، وهي بخط درويش محمد النجفي كتبها
لأخيه الشيخ نعمة الله بن محمد النجفي، ونسخة للسيد آقا التستري أيضا في النجف
66

كتابتها في (1113)، ورأيت نسخا أخرى أيضا مكتوب في آخر بعضها (وسميته
" كنز الفوائد ودافع المعاند " فلعله بدا للمصنف فسماه أخيرا بذلك، وأما التعبير عنه
ب‍ " كنز جامع الفوائد ودافع المعاند " كما في بعض المواضع فلعله من الجمع بين الاسمين،
وعلى أي فالمنتخب هو علم بن سيف كما في جملة من نسخه، وقد جزم به الشيخ
عبد النبي في " تكملة نقد الرجال " فما حكاه العلامة المجلسي في " البحار " عن بعض
أن الانتخاب أيضا لمؤلف أصله السيد شرف الدين نفسه. لا وجه له، وكذا ما جزم
به العلامة الدزفولي في مقدمات " المقابيس " من أن الانتخاب للشيخ شرف الدين
ابن علي الغروي وتبعه شيخنا في " فصل الخطاب " مما لا وجه له.
(262: جامع الفوائد) في شرح خطبة القواعد لولد المصنف فخر المحققين محمد بن
الحسن الحلي المتوفى في (771) صرح في أوله أن " القواعد " لوالده العلامة،
وأنه كتبه بالتماس أجل الخلان وأفضل الاخوان، وهو مختصر في مأتي بيت، وكأنه
لما فرغ في (760) من شرح القواعد الموسوم ب‍ " إيضاح الفوائد " المذكور في
(ج 2 - ص 496)، ولم يكن فيه شرح الخطبة التمس منه فكتب ذلك، رأيت منه
نسخا. منها في مكتبة الحاج على محمد النجف آبادي في الحسينية في النجف، وهي
ضمن مجموعة من بعض رسائل المحقق الكركي، والمجموعة كلها بخط المولى محمد
الشهير ب‍ " شاه ملا " الحافظ القاري ابن لطف الله الحافظ الأصفهاني كتبها في أصفهان
(963)، وظاهر تعبيره عن نفسه وعن أبيه بتلك العبارة التي نقلناها عنه أنه كان
من الحفاظ للقرآن الشريف، وكذا والده، وأنه كان معروفا بشاه ملا، والحافظ
والقاري الأصفهاني أوصاف له فهو غير المولى حافظ الزواري الذي كان تلميذ المحقق
الكركي، وكان فاضلا عالما جليلا فقيها كما وصفه بذلك صاحب " الرياض " ومنها
نسخة السيد آقا التستري، في النجف وهي بخط المولى جمشيد بن مولى بهرام بيك
في (1058).
(263: جامع الفوائد) فارسي في علم الحروف للمولى أبى محمد. محمود بن محمد الدهدار
الملقب في شعره ب‍ " العياني " صرح في الكتاب باسمه وكنيته ولقبه، ألفه بعد عوده
من سفر الهند لولده محمد بن محمود، قال في أوله بعد الخطبة (مقرر أين كلام ومحرر
67

أين أرقام، أقل خلق الله الملك الغفار، ابن محمد. محمود دهدار، بنابر التماس فرزند
جانى)، وأحال في آخره التفاصيل إلى كتابه " مفاتيح المغاليق " ورتبه على فاتحة
في قواعد التكسير وخاتمة في فوائد متفرقة وبينهما خمسة فصول (1) في مداخل الحروف
ومراكزها (2) في عمل المداخل المتعلق بخابية القمري (3) في بعض القواعد الجفرية
(4) في خواص بعض الألواح (5) في كتابة بعض صفحات الجفر رأيت عند بعض كسبة
النجف نسخة منه منضمة إلى " جواهر الاسرار " له.
(264: جامع الفوائد) في تلخيص القواعد. اختصار لقواعد الشهيد. لتلميذه الفاضل المقداد
ابن عبد الله السيوري الحلي المتوفى (826) أوله (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا
بالايمان) وآخره (وليكن هذا آخر ما رتبناه على حسب ما وجدناه) نسخة منه
في الخزانة الرضوية في خمسين ورقة، وهي بخط الحسين بن محمود بن الحسين العسكري
في (991) كما ذكر في فهرس الخزانة، وليس الكاتب هو مؤلف " زبدة الدعوات "
الفارسي، فان مؤلفه هو أبو الحسن محمد بن يوسف البحراني العسكري المجاز
من الشيخ البهائي مرارا آخرها في (1000) كما ذكرته في " البدور الباهرة ".
(265: جامع الفوائد) في الطب فارسي ليوسف بن محمد بن يوسف الطبيب أوله: (حمد
نا محدود حكيمى را كه بقانون حكمت - إلى قوله بعد ذكر النبي - صلى الله عليه وآله
أجمعين إلى يوم الدين) أورد فيه مائتين وتسعا وثمانين رباعية، كل رباعية مع شرحها
في علاج مرض وعلائمه وكيفية تركيب دوائه وغذائه. طبع بإيران في (1318)
ومعه " منظومة الفوائد اليوسفية " الذي اسمه التاريخي " فوائد الاخبار " المطابق مع
(913) وقال في تاريخ فراغه من " جامع الفوائد " نظما:
بروز هجده ماه مبارك رمضان * بسال نهصد وهفده زهجرت نبوي
(266: الجامع الكبير) في الفقه لإبراهيم بن محمد الثقفي، وله " الجامع الصغير "
ذكرهما النجاشي.
(267: الجامع الكبير) في الفقه لأبي الحسن على بن محمد بن شيره الكاشاني صاحب
كتاب " التأديب كما مر في (ج 3 ص 310)
(الجامع الكبير) في الفقه للشيخ قاسم الفقيه الكاظمي، مر بعنوان " استبصار الاخبار "
68

في (ج 2 - ص 17).
(268: الجامع الكبير) في الفقه للشيخ الثقة المنصوص بالرجوع إليه من الامام المعصوم
أبى محمد يونس بن عبد الرحمن ذكره النجاشي.
(جامع كبير محمدي) رسالة عملية كبيرة، في مقدمة وأربعة عشر بابا وخاتمة طبع
في سنة (1262) واسمه " نجم الهداية الكبير ".
(269: جامع الكلم) في حكم اللباس المشكوك فيه. للسيد محمد الحسيني الفيروز آبادي
النجفي المسكن والمدفن المتوفى بسامراء في ليلة الجمعة (آخر ربيع الأول - 1345)
طبع في النجف بالمطبعة الحيدرية في (1340) في (30 ص).
(جامع الكليات) تأليف ولد السيد قطب الدين محمد صاحب " فصل الخطاب " والمؤلف
يلقب ب‍ " دعاء " كما صرح به في المقدمة وقد اقتبس كتابه هذا من تصنيف والده
المذكور أوله (حمد وثنا وستايش بلا منتها) في العرفان يوجد منه نسخة في مكتبة
السيد محمد المشكاة أستاذ جامعة طهران.
(270: جامع الكليات) في السير والسلوك والعرفان فارسي تأليف الفاضلة أم سلمة
بيگم الشيرازية، طبع بشيراز
(271: جامع الكنوز) ونفايس التقريرات للسيد حسين بن حيدر المرعشي التبريزي
من الماية الثانية عشرة. نسخة منه ضمن مجموعة فيها " آداب البحث " في مكتبة قوله
بمصر تحت رقم (16 و 17) كما في فهرسها.
(272: جامع اللطائف) ديوان فارسي " للشاعر المخلص لأهل البيت عليهم السلام الشهير
بالمولى محتشم الكاشاني كان من شعراء عصر الشاه طهماسب الذي توفى (984) وكان
حيا إلى سنة (992) التي انشاء فيها تاريخ وفاة ميرزا مخدوم كما في تذكرة نصر آبادي
ص 472 "، طبع في بمبئي، وله نسخ في المكتبات كما في فهارسها. أوله:
نقير مرغ سحر خوان چه شد بنلد صدا * پريد زاغ شب از روى بيضه ء بيضا
(273: جامع اللغات) في لغة الفرس منظوم لنيازي الحجازي، ينقل عنه في فرهنك
سروري المؤلف من (1008) وأيضا هو من مصادر " فرهنگ جهانگيرى " المؤلف
من (1007).
69

(274: الجامع المحمدي) رسالة فارسية عملية. للحاج المولى محمد جعفر الاسترآبادي
مؤلف (آب حياة) والمتوفى (1263) ألفه باسم السلطان محمد شاه القاجار مرتبا على
ثمانية أبواب (1) أصول الدين (2) العبادات (3) التجارات (4) الرضاع (5) الميراث
(6) الهبة (7) القرض (8) النذر، وخاتمة في التجويد، أوله: (الحمد لله على نواله)
توجد نسخة منه في بقية مكتبة الشيخ نعمة الطريحي في النجف، تاريخ كتابتها (1256)
والظاهر أنه ألفه قبل " الجامع الكبير المحمدي " الموسوم ب‍ " نجم الهداية الكبير "
المطبوع قبل وفاة المؤلف بسنة.
(275: جامع المسائل) نظير جامع الشتات سؤالات فقهية وجواباتها مع بعض الاستدلالات
ولذا يقال له " السؤال والجواب " مرتب على مقدمة في مسائل أصول الدين، وعدة
كتب من الكتب الفقهية وخاتمة، كل ذلك من فتاوى المجاهد في سبيل الله السيد
محمد بن الأمير السيد على الطباطبائي الحائري المتوفى في (1242)، ويحيل فيه
إلى كتابه " اصلاح العمل " وترجمته، والى كتابه " مختصر المناهل " وترجمته لتلميذه
المولى حسين الواعظ التستري. نسخة منه عند الشيخ مهدي شرف الدين الشوشتري
في شوشتر، وأخرى عند مولانا ميرزا محمد الطهراني بسامراء ويأتي " مجمع المسائل " متعددا.
(276: جامع المسائل) في الفقه المرتضوي في عدة مجلدات، للشيخ الجليل محمد نبي بن
أحمد التويسركاني نزيل طهران، والمتوفى بها حدود (1320)، استنسخ منه من أول
العبادات إلى الحج، والبقية بخط المؤلف عند ولده الشيخ أبى القاسم التويسركاني في
طهران، وقد ترجم نفسه وعد تصانيفه ومشايخه وإجازاتهم له في (1277) في خاتمة
كتابه " لئالي الاخبار " المطبوع في (1312).
(277: جامع المسائل النحوية) في شرح الصمدية البهائية للمولى محمد مؤمن بن الحاج
قاسم الجزائري صاحب " تعبير طيف الخيال " المذكور في (ج 4 - ص 208) حكى
في " نجوم السماء " عن فهرس تصانيفه أنه كتب هذا الشرح قبل بلوغه، ثم كتب عليه
حواشي دونها بنفسه، وسماه ب‍ " الدر المنثور ".
(278: جامع المصائب) في مجلدين في كل منهما مجالس، للشيخ محمد محسن بن الشيخ
محمد رفيع الرشتي الأصفهاني المتخلص ب‍ (عاصي)، وله " وسيلة النجاة " المؤلف
70

في (1269) أحال فيه إلى بعض مجالس المجلد الثاني من كتابه " جامع المصائب " ووالده
مؤلف " أصل الأصول " المذكور " في " ج 2 - ص 168 ".
(279: جامع مصائب الأنبياء) حتى النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم مع بسط القول
في مقتل النبي يحيى، وبيان أن المقتول بالمنشار هو أبوه ذكريا. ردا على الشيخ ناصر
البحراني الذي ذكر في قصيدة له أن المقتول بالمنشار هو يحيى، والمؤلف للجامع
هذا هو الشيخ عبد النبي البحراني معاصر صاحب " الرياض " ومؤلف كتاب " الابتلاء
والاختبار " المذكور في (ج 1 - ص 62).
(280: جامع المعارف) في ترجمة المجلد الثاني من " البحار " في التوحيد إلى الفارسية.
طبع بإيران.
(281: جامع المعارف والاحكام) ويقال له " جامع الاحكام " تخفيفا هو أحد المجاميع
الكبيرة المتأخرة عن الوافي، والوسائل، والبحار، وهو تأليف السيد عبد الله بن محمد
رضا الشبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى (1242) عن أربع وخمسين سنة، ترجمه
مفصلا تلميذه السيد محمد بن مال الله في رسالة مستقلة، وتلميذه الآخر الشيخ عبد النبي
" في تكملة نقد الرجال " وصرح الثاني بعدد مجلدات تصانيفه وعدد أبيات كل مجلد،
وقال أن " جامع المعارف " هذه جامع لاخبار الأصولين والفقه. مستخرجا من الكتب
الأربعة التي هي المدار عليها مدى الاعصار، ومن سائر الكتب المعتبرة في أربعة عشر
مجلدا بهذا الترتيب (1) في التوحيد. ثلاثون ألف بيت (أقول) أوله: (الحمد لله الذي
جل عن ادراك العقول والأوهام) رأيته في بعض مكتبات النجف (2) في الكفر والايمان
ثلاثون ألف بيت (3) في المبدأ والمعاد خمسة وعشرون ألف بيت (4) في الأصول
الأصلية اثنا عشر ألف بيت (أقول) ذكرناه مستقلا في (ج 2 - ص 178) (5) في
الطهارة. أربعة وعشرون ألف بيت (6) في الصلاة خمسون ألف بيت (7) في الزكاة
والخمس والصوم والاعتكاف عشرون ألف بيت (أقول) أوله: (الحمد لله رب العالمين
مالك يوم الدين مزكى المزكين. ومضاعف الجزاء يوم الدين) فرغ منه يوم الثلاثاء
(4 - ج 2 - 1233) رأيته في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية (8) في الحج
خمسون ألف بيت (9) في المزار عشرون ألف بيت (أقول) ومعه الجهاد والامر بالمعروف
71

والنهى عن المنكر أوله (الحمد لله الذي جعل زيارة أوليائه موجبة للفوز بثوابه ورضاه)
فرغ منه في العشر الأول من (ع 2 - 1234) أيضا في مكتبة سيدنا الحسن، والجهاد
وما بعده عند ميرزا محمد على الأردوبادي في النجف (10) في المطاعم والمشارب إلى
الغصب في خمسة عشر ألف بيت (أقول) أوله (الحمد لله رب العالمين والصلاة التامة)
فرغ منه في خامس شهر رمضان (1234) أيضا في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين (11)
في الغصب والمواريث إلى آخر الديات سبعة وعشرون ألف بيت (12) في النكاح ثلاثون
ألف بيت (13) في المعاملات أربعة وعشرون ألف بيت (14) في الخاتمة الرجالية
عشرة آلاف بيت، قال الشيخ عبد النبي (ثم أنه سلمه الله اختصره بحذف الأسانيد واسقاط
المكررات، وسماه " ملخص جامع الاحكام " يبلغ أربعين ألف بيت، ثم اختصره اختصارا
آخر يبلغ ثلاثين ألف بيت).
(282: جامع المفردات) أي مفردات الأدوية الطبيبة، للحكيم بنده حسن الهندي
فارسي مطبوع.
(283: جامع مفيدي) فارسي في تاريخ يزد يراجع (ج 5 - ص - 218 - س 16)
هو من مآخذ " تاريخ يزد " الذي ألفه
ميرزا عبد الحسين آيتي (آواره) المعاصر وطبعه في (1357)، لكنه لم يذكر خصوصيات
أحوال المؤلف للجامع هذا ولا عصره وانما وصف كتابه بأنه أبسط من " الجامع الجفري "
المذكور فيه تواريخ يزد إلى (845) وكذا من " تاريخ جديد " الذي ألف بعد الجفري
بما يقرب من خمسين سنة وذكر أن اعتماده على صحة مطالبهما أزيد وأنه بمقدار
زيادة بسطه نقص عن اعتباره، ولهذا قليلا ما يرجع إليه دونهما، ومما رجع إليه في
ترجمة صفي قلى المتوفى (1066) في (هامش - ص 302)، ويظهر من ترجمته المفصلة
لصفي قلى المذكور وأبيه أن تأليفه كان في حدود (1100) أو قبلها بقليل.
(284: جامع المقاصد) في شرح " القواعد " تأليف آية الله العلامة الحلي رحمه الله،
وهو شرح مبسوط للمحقق الكركي الشيخ نور الدين على بن الحسين بن عبد العالي
الكركي المتوفى بالنجف، في (يوم الغدير - 940) كما أرخ في " تاريخ الخاتون
آبادي " و " عالم آرا " لا كما ذكر في " الامل " لما سنذكره، وقد خرج من هذا
الشرح ست مجلدات مع أنه لم يتجاوز مبحث: تفويض البضع من كتاب النكاح، وقد
72

وصل إلى هذا الحد في (ج 1 - من 935) ولم يتيسر له اتمامه بعد ذلك فتممه الفاضل
الهندي بكتابه " كشف اللثام عن وجه قواعد الأحكام " فابتدأ بشرح كتاب النكاح إلى
آخر القواعد، ثم شرح بعد ذلك الحج والطهارة والصلاة، وقد مر آنفا " جامع الفوائد "
في شرح القواعد، و " تتميم جامع المقاصد " للمولى التستري، وللشيخ لطف الله الميسي
المتوفى بأصفهان (1032) تعليقة على " جامع المقاصد " يأتي بعنوان " الحاشية " عليه
في الحاء، وقد طبع بإيران ما برز منه في مجلد كبير أوله (الحمد لله العلى الكبير،
الحكيم الخبير، العليم، القديم، الذي خلق الخلق بقدرته، وميز ذوي العقول من
بريته - إلى قوله - ثم شرعت في شرح طويل، يشتمل من المقاصد على كل دقيق وجليل)
ويوجد مجلده الأول إلى صلاة الكسوف المكتوب (949) في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف
الغطاء في النجف مكتوب عليه أنه توفى المصنف (937) ولعله رآى هذه النسخة
صاحب الامل واعتقد صحته لقرب تاريخ كتابتها لعصر المصنف، فأرخ وفاته في الامل
بذلك لكنه غلط الكاتب لما ذكرنا من تصريح المؤرخين. مع أن الشاه طهماسب
كتب له الفرمان الكبير المذكور صورته في " رياض العلماء " في (939).
(285: جامع المقاصد) في أصول الفقه من أول مباحث الألفاظ إلى آخر الأدلة
السمعية والعقلية، للسيد على أصغر ابن السيد شفيع بن علي أكبر الموسوي الچاپلقي
البروجردي المتوفى (1313) كبير مبسوط أكثر فيه من المحاكمة بين صاحبي
" القوانين " و " الفصول " وغيرهما بعنوان " محاكمة - محاكمة " والنسخة موجودة
في خزانة كتبه في بروجرد كما حدثني بذلك ابن أخت المؤلف السيد الحاج آقا رضا
ابن الحاج على محمد الموسوي البروجردي المعاصر.
(286: جامع المقال) في معرفة الرواة والرجال للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني
الكاظمي المتوفى (1242) هو الأصل المبسوط الذي لخصة المصنف بنفسه في كتابه
الموسوم ب‍ " ملخص المقال " الذي توجد نسخة منه عند السيد شهاب الدين التبريزي
نزيل قم. كما كتبه إلينا، قال والملخص الموجود في ستة آلاف بيت وثلاثماية وخمسين
بيتا، وتاريخ كتابته عن نسخه خط المصنف نهار الأحد رابع شهر رمضان (1248).
(287: جامع المقال) فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال وتمييز المشتركات منهم
73

للشيخ فخر الدين بن محمد على بن طريح الرماحي النجفي المتوفى بها (1085) أوله
(أما بعد حمد الله الهادي إلى الرشاد) رتبه على اثنى عشر بابا، وأورد في ثاني عشر
الأبواب اثنتي عشرة فائدة في تمييز المشتركات بالاسم، ثم بالنسب، ثم بالكنى ثم بالألقاب،
ثم خاتمة ذات فوائد جليلة من عد أحاديث الكتب الأربعة، وذكر وفيات بعض قدماء
الأصحاب والمشايخ، وبعض التوقيعات إليهم، وفرغ منه في ضحى الأحد السابع
من جمادى الآخرة (1053) رأيت منه عدة نسخ. ألحق بآخر بعضها ترتيب مشيخة
الفقيه للطريحي الذي مر في (ج 4 - ص 69)، وألحق في بعضها رد الطريحي للمولى
محمد أمين الاسترآبادي في منعه من العمل بالظن كما في نسخة الحاج على محمد النجف
آبادي بالحسينية. التي تملك العالم الجليل الشيخ محمد على بن محمد رضا التوني
الخراساني في (1148) ولكون عناوين هذا الرد " فائدة - فائدة " سماه الشيخ المولى
الطريحي في نسخته ب‍ " جامعة الفوائد " وبما أنه لم يسم في نفس الكتاب باسم خاص
نذكره في حرف الحاء بعنوان " حجية الظن الخاص " وألحق بآخر نسخة الشيخ هادي
آل كاشف الغطاء التي صححها الشيخ محمد يونس بن يس النجفي تلميذ الشيخ حسام
الدين الطريحي. الإجازة العامة من المصنف الطريحي عن مشايخه الثلاثة (1) الأمير
شرف الدين على (2) الشيخ محمود المشرفي (3) الشيخ محمد بن جابر العاملي، وقد
شرح الباب الثاني عشر منه الذي هو في تمييز المشتركات تلميذ المصنف، وهو الشيخ
محمد أمين الكاظمي الذي كتب بعد هذا الشرح كتابه " هداية المحدثين " كما يأتي
في الشروح.
(جامع المقدمات) مجموعة من الرسائل الأدبية للتعليمات الابتدائية تأتى في محالها
كالأمثلة وشرحها، والتصريف، والعوامل وشرحيهما، والأنموذج، والصمدية، والهداية
والكبرى (في المنطق) وآداب المتعلمين جمعت وطبعت مكررا في إيران.
(288: جامع المقدمات الأدبية) للشيخ عبد الكاظم بن محمود بن سعيد بن محمد بن
إسماعيل الغبان النجفي نزيل الشنافية (من نواحي النجف) كتبه لابنه محمد مهدي في
(1343)، وسماه ابنه ب‍ " السؤال والجواب الكاظمي " رأيته في كتب الشيخ قاسم
محيي الدين الجامعي في النجف.
74

(289: جامع المواعظ) للمولى محمد تقي بن محمد حسين الكاشاني نزيل طهران والمتوفى
بها (1321) كما أرخه في فهرس الخزانة الرضوية، وهو في عدة مجلدات كما ذكره
في فهرس تصانيفه.
(290: الجامع الناصري) في الفقه العملي، فارسي نظير " الجامع العباسي " للعلامة
الماهر في أكثر الفنون والصنايع الشيخ على بن الحاج المولى محمد جعفر الشهير
بشريعت مدار الاسترآبادي المتوفى (1315) كتبه باسم السلطان ناصر الدين شاه بإشارة
الميرزا سعيد خان وزير الخارجية. كما أن والده كتب " الجامع المحمدي " باسم
السلطان محمد شاه والد ناصر الدين شاه لكن للجامع الناصري مزية عليه حيث أنه مع
اشتماله على جميع أبواب الفقه مشتمل أيضا على الأحكام الشرعية السياسية المتعلقة
بتدبير المدن من تكاليف الرعايا مع السلطان وتكاليفه معهم، وتكاليف كل صنف مع
غيره من الأصناف، وكان من رأى السلطان أن يجعله قانونا رسميا جاريا في كافة البلاد
الإيرانية فعارضه أهل الأهواء لكونه مضرا بمقاصدهم اللادينية الماسونية، فبقيت النسخة
في خزانته، حدثني بذلك أحد ولدى المؤلف اما الشيخ عبد النبي المتوفى (1340)
أو الشيخ محمد رضا المتوفى (1346).
(291: جامع نوادر الحج) للشيخ أبى جعفر الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي
المتوفى بالري في (381) ذكره النجاشي.
(292: جامع النورين) في أحوال الانسان، فارسي مرتب على مجالس للحاج المولى
إسماعيل بن علي أصغر الواعظ السبزواري نزيل طهران، والمتوفى عند الزوال من يوم
الجمعة (14 - ج 1 - 1312)، وله " مجمع النورين " في البهائم وكتاب " الملائكة "
وكتاب " الشيطان " وكتاب " الطيور " كلها مطبوعات.
(293: جامع الوجوب) نظم فارسي لألفية الشهيد، للسيد محمد بن الحسن الطباطبائي
الملقب في شعره ب‍ " رمزي " يوجد عند السيد محمد باقر حفيد آية الله اليزدي. أوله:
(الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين) ذكر فيه أن مجموع ما فيه ماية وعشرة
مسألة، وشرح بعض مواضعه نثرا، ونظمه على روى واحد بقافية الراء، قال
في آخره: -
75

شكر لله همچه رمزي در گلستان سخن * گلبن طبعم بدين مضمون گلى آوردبار
(294: الرسالة الجامعة) وهي الفاضحة. لشيخ الجزيرة أبى الحسن على بن محمد
الشمشاطي النحوي الشاعر يرويه عنه النجاشي بتوسط شيخه أبى الخير الموصلي
سلامة بن زكاء.
(295: جامعة اخبار الكر) في الجمع بين تقديري الكر بالوزن والمساحة للسيد على
ابن السيد مهدي البغدادي المعاصر طبع في النجف في (1351).
(296: الجامعة الاسلامية) والعقايد القرآنية في اثبات الأصول الخمسة بالآيات فقط
للسيد محمد على هبة الدين الشهرستاني المعاصر ذكره في فهرس تصانيفه.
(397: جامعه رابشناسيد) في تاريخ الاجتماعات البشرية وكيفية تطورات الرأسمالية
والاشتراكية تأليف احمد قاسمي طبع طهران سنة (1323 شم).
(298: جامعة الشتات) في أحكام المواريث والأموات للشيخ أحمد بن الشيخ صالح بن طوق
القطيفي. المعاصر هو وأبوه للشيخ احمد الأحسائي فقد سأل كل واحد منهما منه
مسائل مدرجة في " جوامع الكلم ".
(299: جامعه شناسى يا علم الاجتماع) في مقدماتها وأصولها تأليف يحيى مهدوي. أستاذ
جامعة طهران طبع سنة (1323 شم) بطهران.
(جامعة الفوائد) كذا سمى به. لكون عناوينه " فائدة - فائدة " ولكونه في حجية الظن
الخاص فسنذكره بهذا العنوان.
(300: الجامعة المباركة) في آداب الدعاء والذكر وأنواعهما، فارسي مرتب على اثنى
عشر حرفا لبعض علماء الأصحاب لم نعرف عصر المؤلف ولكن رأيت في مكتبة شيخنا
الشريعة الأصفهاني في النجف نسخة منه لطيفة مجدولة مذهبة، وقفتها الحاجية كابربنت
آقا محمد هادي، وزوجة محمد عسكر خان بن الحاج محمد جمال الگيلاني وقفا عاما
على سكنة النجف في (1186).
(301: الجامعة النحوية والصرفية) للشيخ على صاحب " الجامع الناصري "
المذكور، قال في كتابه " غاية الآمال " أنه شرح للألفية النحوية لابن مالك، وبيان
لتركيب الأبيات مبسوطا لكنه غير تام،.
76

(302: جان وجن) رسالة فارسية في ذكر الأقوال فيهما، وتفسير الآيات الواردة فيهما،
للعلامة السيد هبة الدين الشهرستاني، ذكره في فهرس تصانيفه.
(303: جان جهان) في الأخلاق نظير " گلستان " للسيد الفاضل الميرزا على أكبر
خان بن الميرزا سيد على بن الميرزا أبى القاسم قائمقام بن الميرزا عيسى الوزير الحسيني
الفراهاني المتوفى (1329) طبع في (1335) وفى آخره فهرس تصانيفه، وتمام نسبه،
مطبوع مع " منشأت " جده القائم مقام بإيران.
(304: جان كلام) لميرزا حسين خان السميعي المتخلص بعطا ابن ميرزا حسن خان
أديب السلطنة. ولد برشت في (1293) ومات أبوه في (1318) ترجمه في " أدبيات
معاصر " (ص 73).
(305: جاودان الصغير)] كلاهما للسيد شاه فضل المشهدي الملقب في شعره بنعيمي
(306: جاودان الكبير)] الشهيد (796) حكى في " شهداء الفضيلة " ترجمته عن تاسع
مجلدات " الحصون المنيعة " قال وتوجد ترجمته في " رياض العارفين ".
(307: جاودان نامه) أو " جاويد نامه " في التصوف والعرفان لافضل الدين الكاشاني
معاصر الخواجة نصير الدين الطوسي المعروف ببابا أفضل المرقى، أي دفين مرق من قرى
كاشان مرتب على أربعة أبواب (1) في أقسام العلوم من الدنيوي والأخروي وتقسيم
العلم الدنيوي إلى ثلاثة (علم گفتار - علم كردار - علم أنديشه) (2) خود شناسى (3)
آغاز شناسى (4) أنجام شناسى، يوجد مع بعض رسائله الاخر مثل " گشايش نامه "
و " سازو پيرايه ء " و " ره أنجام " و " سه گفتار " وغيرها ضمن مجموعة نفيسة حاوية
لسبع وخمسين رسالة كلها بخط الحاج محمود التبريزي المجاز من السيد صدر الدين
الدشتكي في (903) وهي في طهران في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى الذي قام
بتصحيحه وطبعه في سنة (1311 شم) ونسخة أخرى عند السيد محمد ناصر ابن السيد
العالم الحاج ميرزا سيد حسن بن السيد عزيز الله بن السيد نصر الله المعروف بالحاج سيد
كوچك العطار الحسيني الطهراني، كان والده ابن خالتي وقد جاور النجف حيا
وميتا، وكان بها من تلاميذ الميرزا الرشتي، ثم الحاج الطهراني وبها توفى في (1328)
وكنت قرأت عليه في أول اشتغالي وقبل مجيئي إلى العراق بعض المقدمات، وعندي
77

بخطه بعض الحواشي على الكتب الدرسية، وجده الحاج السيد عزيز الله كان أيضا
من العلماء وأئمة الجماعة بطهران، توفى في (1322) وقبره برواق الشاه عبد العظيم
ودفن قريبا منه ولده القائم مقامه الحاج السيد محمد تقي في (1349).
(308: جاويدان خرد) هو الكتاب المشتمل على الحكم والآداب والأخلاق وهو من
تأليفات حكماء إيران قبل الاسلام وينسب إلى الملك هوشنگ أو حكماء عصره
وكان في خزانتهم حتى استخرج في عصر المأمون، وعرب بعضه ملخصا وزيره الحسن بن
سهل، ويقال له " الملخص لجاويدان خرد "، ثم ترجم هذا الملخص إلى الفارسية
الشيخ أبو على أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الرازي المتوفى والمدفون بأصفهان
في (421)، ورتبه وهذبه وسماه باسمه الأول " جاويدان خرد " وطبع هذا الفارسي
كما في الفهارس، وأيضا أورد الشيخ أبو على بن مسكويه هذا الملخص العربي بعينه
في مقدمة كتابه " آداب العرب والفرس " الذي ذكرناه مجملا في (ج 1 - ص 25)
المطبوع في (1355) من غير تعرض لوجود نسخته وخصوصياته، ولقد أحسن وأجاد
سيدنا المحسن لعاملي المعاصر دام احسانه في نشره لكتاب " آداب العرب والفرس " هذا المبدو
بملخص جاويدان خرد، بادراجه في طي ترجمة مؤلفه في " أعيان الشيعة - ج 10 -
ص 139 - 203 " المطبوع في (1357)، فأدى شكر ما أنعمه الله تعالى عليه من نسخة
عتيقة منه قد نسخ منها الشيخ نجيب الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم الكرخي
في (528) ضمن مجموعة فيها عدة من كتب أصحابنا، منها كتاب " قضايا أمير المؤمنين
عليه السلام " تأليف على بن إبراهيم بن هاشم القمي برواية ولده محمد بن علي بن إبراهيم،
ومنها " عنوان المعارف " تأليف الصاحب الوزير إسماعيل بن عباد الطالقاني، ومنها
هذا الكتاب الذي لم يذكره الكاتب بعنوانه أعني " آداب العرب والفرس " لكنه صرح
بأنه لابن مسكويه، وانتزع عنوان الكتاب من مقدمته أعني " ملخص جاويدان خرد "
وهو وأن كان تأليف الحسن بن سهل لكن تصرف ابن مسكويه فيه، وجعله جزءا
من كتابه الآداب يصحح النسبة إليه ولو مجازا، وبالجملة ظني أن " آداب العرب
والفرس " هو هذه النسخة الناقصة الموجودة عنده سلمه الله كما أن المظنون عندي
حسن حال أبو النجيب من استنساخه لهذه الكتب واعتنائه بشأن تصانيف أصحابنا،
78

ولا سيما روايته لما يشتمل على غرائب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام التي يعد بعضها
من كراماته بل من معجزاته.
(309: جاويدان خرد) ترجمة إلى الفارسية عن الترجمة العربية لمحمد حسين بن
شمس الدين، طبع بطهران في (1293) كذا ذكر في فهرس مكتبة المجلس، ولعله
ترجمة ابن مسكويه المذكور.
(310: رسالة الجبائر) للشيخ صالح بن عبد الكريم الكوزكاني البحراني نزيل شيراز
من أواخر القرن الحادي عشر، ذكره السماهيجي في اجازته الكبيرة، ولكن عبر عنه
في " كشف الحجب " ب‍ " الجنايز " ويأتي " الجبيرة " متعددا.
(311: الجبارية) رسالة في اثبات جباريته تعالى، للسيد أبى المكارم عز الدين حمزة بن أبي
المحاسن زهرة الحلبي مؤلف " غنية النزوع " ذكر في ترجمته.
(312: كتاب في الجبر) أو رسالة في الجبر. وكيف يسكن المه وما علامة الحرفية
والبرد لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي مؤلف " آثار الامام المعصوم " و " برء الساعة "
وغيرهما مما ذكر في ترجمته ويظهر من عنوانه أنه في تعليم الجبارية وعملها.
" (الجبر والاختيار) "
ان من أمهات المسائل الكلامية، والمعركة للآراء بين فرق المسلمين من الامامية
والمعتزلة والأشاعرة، هي مسألة الجبر والاختيار، ويعبر عنها بالجبر والاستطاعة
أو الجبر والتفويض، وبما أن موضوع البحث في هذه المسألة أفعال العباد (1) فيقال

(1) ومدار البحث في المسألة على أن أفعال العباد هل هي مخلوقات لله تعالى كخلق أجسامهم
وطبايعهم وألوانهم، وليس للعباد فيها صنع وقدرة واختيار أم لا، ذهبت الأشاعرة إلى الأول.
حتى صرح بعضهم بأنه لا فرق بين حركة يد المرتعش وحركة يد الكاتب في عدم المقدورية
لصاحب اليد، ولذا قال بعض الاعلام أن مثل هؤلاء كمثل الحمار يحمل أسفارا بل هم أضل سبيلا
حيث أن الحمار يدرك الفرق بين ما هو مقدور له وما ليس مقدورا له. فترى الحمار إذا وقف
للمرور على جدول صغير يطفر عليه بغير توان وإذا عرض عليه النهر الكبير فكلما يضرب ويعنف
لا يتحرك أبدا، وذلك من شعوره بكون الأول مقدورا له دون الثاني. وهذا الانسان لا يدرك
قدرة الكاتب واختياره في تحريك يده دون المرتعش، وكما أفرط الأشاعرة من جانب أفرط المعتزلة
من جانب آخر، فقالوا أن ما يصدر من العباد بتوسيط المقدمات الاختيارية فهو فعل العباد ومقدورهم
ومخلوق لهم لكنهم زعموا أن لا مدخل لله تعالى في تلك الأعمال أبدا، غير أنه أقدر العبد على
العمل، ومكنه لكن ليس له تعالى صنع ولا مشية ولا إرادة فيما هو عمل العباد، بل صرحوا بان الله
لا يقدر على عين مقدور العبد، ولا على مثل مقدوره، فهم قد عزلوا الله تعالى عن سلطانه، وأخرجوه
من ملكه، وأشركوا العباد معه في سلطانه، ويقال لهم القدرية والمفوضة والمذهب الحق
هو الوسط الذي يقول به الإمامية، وهو أنه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الامرين، فهم يثبتون
أن للعبد أفعالا اختيارية، بمعنى أنها تصدر منه بتوسيط المقدمات الاختيارية، التي يصح معها الثواب
والعقاب، وهي التصور، والتصديق، والشوق، والعزم، والاقدام، وان كانت تلك المقدمات تنتهي
إلى ما ليس باختياره من الحياة والقدرة، والحيز، والزمان، وغيرها، لكن مجرد توسط المقدمات
المذكورة يخرج الفعل عن الاجبار، ويحكم العقل بحسن الثواب وعدم الظلم في العقاب، نعم
الافعال التي لم يكن صدورها عن فاعله بتوسط تلك المقدمات يستقل العقل بالحكم بعدم استحقاق
الثواب عليها وبقبح العقاب عليها لكونه ظلما، وكما أنهم يثبتون الاختيار ينفون التفويض بأن
تكون الأفعال الاختيارية مفوضة إلى العبد يفعل ما يشاء، ويترك ما يشاء، ولم يكن فيها صنع
من الله، ولا إرادة ولا مشية، بل يثبتون أن لله تعالى إرادة تكليفية بفعل الطاعات التي يتمكن منها
بالمقدمات الاختيارية، وترك المعاصي التي يتمكن منها كذلك، فان وافق العبد ما أراده الله تعالى
منه تكليفا يثاب عليه وأن خالفه يستحق العقوبة، فالعبد؟ مختار في الموافقة والمخالفة للإرادة
التكليفية انشاء يختار الإطاعة، وانشاء يختار المعصية، واما الإرادة التكوينية لله تعالى في كل
شئ، فليس في استطاعة أحد غير الله تعالى أن يعارضه في مراداته، ولا أن يتخلف من مشية الله
فيه، ما شاء الله كان، وما لم يشاء لم يكن، ولا حول عن المعصية ولا قوة على الطاعة الا بالله
تبارك وتعالى.
79

لها مسألة خلق الأعمال أو خلق الافعال أيضا ولأجل أهميتها قد استقلت بالتدوين
قديما، فأول من سئل عن هذه المسألة فكتب في الجواب رسالة مستقلة سيدنا وامامنا
أبو الحسن الهادي على بن محمد العسكري عليه السلام، وقد أدرجها الشيخ الحسن
بن علي بن شعبة في " تحف العقول " بعنوان (رسالته عليه السلام في الرد على أهل
الجبر والتفويض)، ثم تبعه جمع من علمائنا وألفوا في تحقيقه كتبا ورسائل سميت
جملة منها بعناوين خاصة مثل " ابطال الجبر والتفويض " و " الامر بين الامرين "
و " ترجمة حديث الجبر والتفويض "، و " تعديل الأوج والحضيض " و " الحرية والجبرية "
و " حقيقة الامر " و " حل العقال " و " صراط حق " و " قصد السبيل " و " كشف
الحقايق "، و " نجاة الدارين في الامر بين الامرين " و " نفى الاجبار " وغيرها مما
مر ويأتي، ونذكر في المقام ما يعبر عنه بما مر من العنوان العام، ويأتي " خلق
الأعمال " في حرف الخاء، وأول من كتب كتاب " خلق أفعال العباد " امام أهل السنة
محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى (256) مؤلف الصحيح المشهور أنه أصح الصحاح
80

الستة، كما نسب إليه في " كشف الظنون - ج 1 - ص 473 ".
(313: الجبر والاختيار) للسيد أبى القاسم بن الحسين النقوي الحائري اللاهوري
المتوفى (1324) فارسي مطبوع، أقام فيه الأدلة العقلية والنقلية المروية من كلا الطرفين
على نفى الجبر، ويقال له " نفى الاجبار " وطبع معه " نفى الرؤية ".
(314: الجبر والاختيار) للأستاذ الوحيد آقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني
المتوفى بالحائر في (1206) أوله (بعد الحمد هذه شبهة مشكلة، ومغالطة معضلة) طبع
في ضمن مجموعة كلمات المحققين في (1315).
(315: الجبر والاختيار) لبعض الأصحاب، مبسوط يحيل فيه إلى بعض تصانيفه
الاخر منها " شرح رسالة العلم "، و " تفسير التبيان " رأيته في كتب الشيخ مشكور
ابن الشيخ محمد جواد بن مشكور الحولاوي النجفي المتوفى بها في (20 محرم - 1353).
(316: الجبر والاختيار) لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين حسن بن يوسف الحلي
المتوفى (726) ذكره في " أمل الآمل " وعبر عنه صاحب " الرياض " برسالة في
بطلان الجبر.
(317: الجبر والاختيار) للمحقق آقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري
المتوفى (1098) قال في " الرياض " أنه مختصر حسن الفوائد كتبه تعليقا على شرح
لمختصر للعضدي لهذا المبحث.
(318: الجبر والاختيار) للحاج المولى فتح الله الملقب في شعره بالوفائي التستري
المتوفى (1304) العالم الفاضل العارف من خلص شعراء أهل البيت عليهم السلام، وهو ابن
المولى حسن بن العالم الجليل الحاج مولى رحيم الذي هاجر هو من برية فلاحية (شادگان)
خوزستان ونزل تستر إلى أن توفى ودفن بها في مقام السيد صالح (المزار المعروف
في تستر) حدثني بذلك ابن أخيه وصهره على ابنته، وهو المولى كريم بن أحمد بن
المولى حسن والد الوفائي، وقال إن الوفائي جاور النجف من (1288) وهو فارسي
ألفه بأمر أستاذه السيد ميرزا فتح الله المرعشي العارف الشهير بالكيميائي الذي كتب
للوفائي رسالة في دستور الذكر، ولذا يقول الوفائي في أوله (السلام عليك أيها السيد
الصالح المطيع لله) نسخة منه تاريخ كتابتها (1294) توجد عند الشيخ مهدي شرف الدين
81

وقد أدرجه بتمامه في " البدايع الجعفرية " الذي مر في (ج 3 - ص 63).
(319: الجبر والاختيار) للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي تلميذ الوحيد
البهبهاني، ذكره في فهرس تصانيفه بخطه كما ذكر أيضا كتابه " كاشف العدل " في مسائل
العدل الأربع الذي رأيت نسخة منه في مكتبة المولى محمد على الخوانساري، وأخرى
في مكتبة السيد أبى القاسم الأصفهاني في النجف، وهو مرتب على أربعة فصول في تحقيق
الجبر والاختيار، والقضاء والقدر، والخير والشر والهداية والضلالة، وأوله (الحمد لله
رب العالمين) فرغ منه في (15 - ع 1 - 1232) فالظاهر من فهرسه أن " الجبر والاختيار "
هذا غير كتابه " كاشف العدل " الذي أحد فصوله في تحقيق الجبر والاختيار كما ذكرناه
(320: الجبر والاختيار) للمحدث الكاشاني المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن
الملقب بالفيض المتوفى في (1091) طبع ضمن مجموعة كلمات المحققين في (1315).
(321: الجبر والاختيار) ويقال له " خلق الأعمال " أيضا للمولى جلال الدين محمد بن
أسعد الدواني المتوفى (908) وهو غير كتابه في فعال العباد المطبوع، الذي مر في
(ج 2 - ص 260) أوله (أما بعد حمد الله فتاح القلوب مياح العيوب) ذكر فيه أنه
كتبه وهو على جناح الاسفار أوان اجتيازه بكاشان إجابة لسؤال المولى الفاضل الجامع
لفنون الكمالات والفضائل حاوي حمائد الخصال وفواضل الشمائل التقى النقي الذكي
الزكي الألمعي اللوذعي مولانا سعد الدين محمد الاسترآبادي ساكن كاشان. وذكر فيه
أنه لاشتغاله بشواغل الاسفار استعفى منه أولا حتى تكرر منه السؤال فكتبه بما هو
مخزون خاطره، ومقترح قريحته من دون مراجعة إلى كتاب، وقال فيه (أن الأشعري
بموجب ظاهر أصله أنه لا مؤثر في الوجود الا هو لزمه القول بأن خالق تلك الأفعال
هو الله) وقال في آخره (أنه يكفي في تحقيق هذه المرتبة جواب أمير المؤمنين ويعسوب
الدين عليه السلام لصاحب سره، وقابل جوده وبره كميل بن زياد فلينظر المبتصر) يوجد
ضمن مجموعة منطقية في الخزانة الرضوية كما في فهرسها، ورأيت عدة نسخ منه في طهران
والنجف وغيرهما.
(322: الجبر والاختيار) للمدقق الشيرواني المولى محمد بن الحسن المتوفى بأصفهان
في (1098) ذكره آية الله بحر العلوم في " الفوائد الرجالية ".
82

(323: الجبر والاختيار والبداء) للحاج المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهاني نزيل
طهران وعالمها الشهير في عصر السلطان فتح على شاه، ذكره في ما كتبه بخطه على
ظهر بعض تصانيفه التي رأيتها في مكتبة حفيده سلطان العلماء بطهران،
(324: الجبر والاختيار) للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي الأصفهاني المولد
البروجردي المسكن وهو جد آية الله بحر العلوم، رأيته ضمن مجموعة من رسائله في
مكتبة المولى محمد على الخوانساري، في النجف، أوله (قال الفاضل الباغنوي في حواشي
شرح القاضي لمختصر الحاجبي عند ذكر أفعصيت أمري).
(325: الجبر والاختيار) ويقال له " الجبر والقدر " أيضا للمحقق الطوسي الخواجة
نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن المتوفى (672) كتبه بالتماس أحد الاخوان
مرتبا على عشرة فصول أولها في نقل الأقوال في المسألة، عندي نسخة منه بخطه جدي
الفاضل المولى محمد رضا بن الحاج محسن الطهراني، فرغ من كتابتها (1254)، وطبع
ضمن مجموعة كلمات المحققين في (1315).
(326: الجبر والاختيار) لآقا جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري المتوفى (1125)
كتبه للأمير الوالي حسين على خان يقرب من خمسمائة بيت، وليس مرتبا على أبواب
أو فصول، أوله (سزاوار حمد وثناى نا محدود فاعل مختارى تواند بود) رأيته ضمن
مجموعة من رسائله في مكتبة سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية.
(327: الجبر والاختيار) للحاج المولى هادي بن مهدي السبزواري المتوفى (1289)
يوجد في مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد (الهند) في كتب أصول
الفقه رقم (48) كما في فهرسها المخطوط.
(328: الجبر والاستطاعة) لمحمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي الكوفي الساكن
بالري المعروف بمحمد بن أبي عبد الله، المتوفى ليلة الخميس لعشر خلون من جمادى
الأولى سنة (312) كما ذكره النجاشي، ويرويه عنه بواسطتين.
(329: الجبر والتفويض) لميرزا أبى المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى
في (1315) ذكره ولده في " البدر التمام ".
(330: الجبر والتفويض) للحاج المولى أحمد بن مصطفى بن أحمد بن مصطفى الخويني
83

القزويني المعروف بالحاج المولى آقا المتوفى بقزوين في (1307) قال ولده الميرزا
حسين أنه موجود عنده وذكر أنه ولد يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله في (1247).
(331: الجبر والتفويض) لأبي جعفر أحمد بن أبي زاهر موسى الأشعري، يرويه عنه
محمد بن يحيى العطار الذي هو من مشايخ الكليني، ذكره النجاشي.
(332: الجبر والتفويض) للمولى إسماعيل الخواجوئي ابن محمد حسين بن محمد رضا
ابن علاء الدين محمد المازندراني الساكن بمحلة خواجو بأصفهان، والمتوفى بها في
(11 - شعبان - 1173) أحال إليه في الفصل الثالث من كتابه " بشارات الشيعة ".
(333: الجبر والتفويض) للحاج ميرزا إسماعيل بن زين العابدين المنجم الملقب
بالمصباح المولود (1300) ذكره في تصانيفه.
(334: الجبر والتفويض) في نفيهما واثبات الامر بين الامرين، للمحقق مير محمد
باقر الداماد المتوفى في (1040) مختصر منضم إلى " الجبر والتفويض " للمولى
صدرا، وللمحدث الفيض، رأيت المجموعة في كتب الحاج عماد الفهرسي التي وقفها
للخزانة الرضوية.
(الجبر والتفويض) للعلامة المجلسي، هو ترجمة حديث الجبر والتفويض مر
في (ج 4 - ص 96).
(335: الجبر والتفويض) لآقا محمد باقر بن محمد جعفر القهي الأصفهاني أوله
(بي نهايت حمديكه بر عارفان عالم امكان لازمست) مرتب على فصول، وذكر في آخره
أنه فرغ منه في قرية لنكر في يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله من سنة
(1281)، وتاريخ كتابة النسخة التي رأيتها عند ميرزا محمود الكلباسي نزيل مشهد
خراسان كان (22 المحرم - 1287).
(336: الجبر والتفويض) فارسي مطبوع، للسيد تقى صاحب كما ذكر في فهرس مكتبة
السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد (الهند).
(337: الجبر والتفويض) للشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر المعروف بآقا نجفي
الأصفهاني المتوفى في (1332) ذكر في آخر كتابه " جامع الأنوار " المطبوع.
(الجبر والتفويض) لآقا خليل بن محمد أشرف الأصفهاني المتوفى (1136) كما ترجمه
84

الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " وهو شرح لرسالة " نفى الجبر
والتفويض " للإمام الهادي عليه السلام، ويسمى ب‍ " الرسالة الآلهية " كما يأتي.
(338: جبر وتفويض) فارسي للمولى محمد رضا الشيرازي، رأيت نسخته في مكتبة
المولى محمد على الخوانساري في النجف ولم أحفظ خصوصياته.
(339: الجبر والتفويض) للمولى محمد شفيع بن محمد رفيع الأصفهاني المشهور بمحمد
شفيع " قارى بحار " قرأ كتاب الفتن من البحار على العلامة المجلسي فكتب هو على ثلاثة
مواضع من النسخة إجازة له كما مر في (ج 1 - ص 152) أوله (الحمد لله الذي
اختار لعباده الامر بين الامرين)، وفرغ من تأليفه في ذي الحجة (1117) وهو كتاب
مبسوط رأيته في مكتبة الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران.
(340: الجبر والتفويض) للمولى طاهر، يوجد في مكتبة راجه السيد محمد مهدي
في ضلع فيض آباد في المارى (3)، أقول ظني أنه للمولى محمد طاهر بن محمد حسين
الشيرازي القمي والمتوفى بعد (1099)، ويعبر عنه ب‍ " الجبر والاختيار " وعبر هو
نفسه في كتابه في رد الصوفية عن تأليفه هذا برسالة " الامر بين الامرين ".
(341: الجبر والتفويض) للحاج عبد الحسين بن الحاج على آقا بن الحاج آقا محمد
ابن الحاج محمد حسن القزويني الحائري الشيرازي صاحب " رياض الشهادة "
وهو ذو الرياستين المولود (1290) ومن مشايخ طريقة الشاه نعمة الله الصوفي كوالده
وجده، طبع في آخر رسائل شاه نعمة الله بطهران (1311) شمسية.
(342: الجبر والتفويض) للمولى محسن الفيض الكاشاني، منضم مع " الجبر والتفويض "
للمير الداماد كما مر.
(343: الجبر والتفويض) للمولى على نقي الگونآبادي، ذكر حفيده الشيخ على
ابن محمد بن حسن ابن المؤلف في مقدمة طبع " صراط الجنة " أنه كتاب مبسوط.
(344: الجبر والتفويض) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى
(1050) ضمن مجموعة " نفى الجبر والتفويض " للمير الداماد.
(345: الجبر والتفويض) للشيخ رضى الدين محمد بن الحسن الشهير بآقا رضي القزويني
المتوفى (1096) ذكر في فهرس تصانيفه.
85

(346: الجبر والتفويض) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي، ذكره في
آخر كتابه " خلاصة الاخبار " الذي ألفه (1250).
(الجبر والقدر) للخواجه نصير الدين الطوسي مر بعنوان " الجبر والاختيار "
(347: الجبر والقدر) لهشام بن الحكم المتوفى (199) ذكره في الفهرست والنجاشي،
وهو غير كتابه في القدر كما ذكراه أيضا.
" (الجبر والمقابلة) "
هو من مهمات مباحث الحساب بل يعد علما مستقلا، وألفت فيه كتب مستقلة قديما
وحديثا، فمن القدماء محمد بن موسى الخوارزمي خازن دار الحكمة للمأمون. ألف
كتاب " الجبر والمقابلة " كما ذكره القفطي في " أخبار الحكما - ص 188 " وبعده
أبو كامل شجاع بن أسلم الحاسب المصري ألف كتاب " الشامل " في الجبر والمقابلة
في (396) وتوجد نسخة ناقصة منه في الرضوية تاريخ كتابتها (581)، والقفطي ترجم
المؤلف في (ص 143)، وأبو الفتح عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابوري المتوفى
(509 - أو 515 - أو 517) ألف " الجبر والمقابلة " المطبوع في باريس كما ذكر
في " مجله ء شرق " (ج 1 - ص 482) وكذلك ألف الخيوقي - من نواحي خوارزم -
الحسن بن الحرث المعاصر للسلطان خوارزمشاه رسالة في الحساب، وأخرى في الجبر
والمقابلة، وفرغ من الثانية في ذي الحجة في (533) يوجد في مكتبة مدرسة الفاضلية
التي ضمت بعضها إلى الخزانة الرضوية أخيرا، ونحن نذكر نموذج بعض ما ألف
في الجبر والمقابلة ويعبر عنه بهذا العنوان العام.
(348: جبر ومقابلة) لآقا خان المهندس، فارسي طبع بإيران.
(349: الجبر والمقابلة) لأبي العلاء البهشتي، كتب إلينا السيد شهاب الدين من قم
أنه من كتب الأصحاب الموجودة عنده (أقول) الظاهر أنه هو أبو العلاء محمد بن
أحمد البهشتي البيهقي الأسفرائيني المؤلف للرسالة العربية في الحساب والجبر والمقابلة
الموجودة نسخة منها في الرضوية تاريخ كتابتها (956)، ونسخة أخرى في مكتبة
مدرسة سپهسالار بطهران تحت رقم (968) كما في (ج 1 - ص 619) من فهرسها،
وقد شرح تلك الرسالة بالعربية أيضا المولى ملك محمد. صاحب الجبر والمقابلة
86

الفارسي الآتي.
(350: الجبر والمقابلة) لأبي الفتح عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابوري المطبوع
في باريس كما أشرنا إليه في المقدمة.
(351: الجبر والمقابلة) للسيد أبى القاسم بن السيد محمود بن السيد أبى القاسم بن
السيد مهدي الموسوي الخوانساري الخبير الرياضي المعاصر، رأيته بخطه عنده في النجف
(352: الجبر والمقابلة) لأبي حنيفة الدينوري أحمد بن داود مؤلف " الاخبار الطوال "
ذكره ابن النديم وله أيضا " نوادر الجبر " يأتي.
(353: الجبر والمقابلة) للنواب الفاضل تفضل حسين خان الكشميري المتوفى (1215)
ترجمة مفصلا مصاحبة السيد عبد اللطيف خان في " تحفة العالم " (ص 186)، وذكر
أن له رسالتين في الجبر والمقابلة إحديهما في الحل الجبري فقط والأخرى في الحل
الجبري والهندسي.
(354: جبر ومقابلة) لميرزا رضا خان مهندس الملك مطبوع فارسي واسمه " هزار
مسألة جبر ومقابله " طبع بطهران.
(355: الجبر والمقابلة) للمحقق الخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى (672) لكنه
بدأ بكليات مختصرة في الحساب في الباب الأول، وفى الباب الثاني عقد اثنى عشر فصلا
في استخراج المجهولات العددية، وفى الفصل الأخير استخرج بالجبر والمقابلة عشرين
مسألة آخرها السؤال عن مقدار القطايع الثلاث من الغنم التي أولاها ثلث القطيعة
الثانية والثانية ثلث القطيعة الثالثة، فاشترى رجل ثلثي الأولى، وثلاثة أرباع الثانية،
وخمسة أسداس الثالثة، فاجتمع للمشتري من الأغنام ماية وخمسة وعشرون رأسا.
فكم كان عدد كل قطيع من القطايع الثلاث؟، رأيت منه عدة نسخ نسخة منها عند الرياضي
الماهر السيد أبى القاسم الخوانساري في النجف، وكان يقدرها كثيرا، ويقول (انه
يظهر من الخواجة في كتابه هذا أن قدماء الاسلام قد وصلوا في حل المعادلات إلى
الدرجة الثالثة ولكنه ما ذكر الخواجة وجه الحل وكيفيته) أوله: (الحمد لله رب العالمين
حمد الشاكرين.... سألني بعض الأصدقاء أن اكتب لهم مسائل حسابية، في معرفة
ما يحتاج إليه المحاسب في بعض أعماله، ويعينه على استخراج المجهولات العددية،
87

بطريق الجبر والمقابلة) وقال في آخره (هذا ما حضرني فيما طلبه أدام الله ظله).
(356: جبر ومقابلة) لميرزا محمد خان الوحيد التنكابني كفيل وزارة المعارف
الإيرانية سابقا، طبع بطهران في ثلاث مجلدات للمدارس.
(357: الجبر والمقابلة) لملك محمد بن سلطان حسين الأصفهاني المجاز من الشيخ
على بن هلال الكركي في سنة (984) كما مر في (ج 1 - ص 223) فارسي مرتب
على فنين أولهما في الجبر والمقابلة، وثانيهما في استخراج بعض المجهولات، أوله (الحمد لله
الملك العلام) ذكر في أوله. أنه ألفه تكملة لرسالة الحساب للقوشچي، وأحال التفاصيل
إلى شرحه لرسالة الحساب لأبي العلاء البهشتي المذكور آنفا، وأقدم نسخة منه
رأيتها عند الشيخ قاسم محيي الدين الجامعي النجفي، وهي بخط نصير الدين محمد بن أبي
الشرف الشريف تاريخ كتابتها اثنا عشر من ذي القعدة (1010).
(358: الجبر والمقابلة) للشيخ هاشم بن زين العابدين التبريزي النجفي المعاصر
المتوفى بها (1323) رأيته عند ولده الشيخ هادي، وكان يزيد على ألفي بيت تقريبا.
(359: جبر ومقابلة) تأليف آقاي هودفر. ومحسن هنر بخش المعاصرين مدرسي
الرياضيات، فارسي مطبوع بإيران في (1318) شمسية في جزئين للمدارس الثانوية.
(جبر ومقابلة) لنجم الدولة مر في (ج - ص 58) بعنوان " بداية الجبر ".
(360: جبرئيل نامه) مثنوي في المعارف في مائتي بيت، للشيخ إسماعيل بن الحسين
التبريزي المعاصر الملقب في شعره ب‍ " تائب ".
(جبل قاف) في شرح أحاديثه، واسمه " الوافي الكاف في شرح جبل قاف " يأتي.
(رسالة الجبيرة) مر بعنوان الجبائر أنه للشيخ صالح البحراني، وقد عبر عنه في
" كشف الحجب " ب‍ " الجنائز " وهو تصحيف.
(361: رسالة الجبيرة) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين على بن الحسين بن عبد العالي
المتوفى (940) ذكر في ترجمته في " عالم آرا ".
(362: رسالة في الجبيرة) مبسوطة للسيد محمد بن فضل الله بن خدا داد الموسوي الپهنه
كلاهي الساروي نزيل النجف والمتوفى بها (1342)، رأيته بخطه منضما إلى خياراته،
وقد فرغ منه (1310) ومر له " أنوار الاحكام " في (ج 2 - ص 414).
88

(363: جداول الرواية) أو " الشجرة الطيبة " مشجر في سلسلة مشايخ الإجازات
للسيد محمد على هبة الدين. ذكره في فهرس كتبه، وهو مأخوذ من الطومار الطويل
الذيل الموسوم ب‍ " مواقع النجوم " لشيخنا العلامة النوري، وأنا كتبت بتوفيق الله
تعالى قبل أن أرى " مواقع النجوم " سلسلة مشايخ الإجازات في سبع عشرة صفحة
سميته " ضياء المفازات. في طرق مشايخ الإجازات ".
(364: الجداول النورانية) لتسهيل استخراج الآيات القرآنية، ويسمى ب‍ " تيسير
الكلام " أيضا كما كتب على ظهر نسخة منه، هو تأليف السيد ناصر بن السيد حسين
الحسنى الحسيني النجفي، صدره باسم السلطان محمد اورنگ زيب عالم گيرشاه الذي
جلس على سرير الملك من (1077) وفتح حيدر آباد دكن في (1098) ومات في
(1118) أوله الحمد لله الذي أفاض جداول بره واحسانه) مرتب على أربعة جداول،
يذكر في الجدول الأول مقدارا من أول كل آية مرتبا على حروف أول كلمة من الآيات،
ثم يذكر في الجدول الثاني عدد الركوع، وفي الثالث عدد الجزء وفى الرابع عدد
ربع الجزء، وذكر في أوله فهرسا لبيان عدد الركوعات والاجزاء، رأيت النسخة
بخط محمد باقر بن محمد صالح كتبها في بلدة عظيم آباد بالهند في (1132) في كتب السيد
محمد باقر اليزدي حفيد آية الله الطباطبائي في النجف الأشرف.
(365: رسالة الجدري) فارسية طبعت في تبريز، للسيد ميرزا جعفر بن السيد على بن
محمد بن إبراهيم الموسوي التبريزي المتوفى (1318) ذكره ابن أخ المؤلف السيد
شهاب الدين التبريزي نزيل قم.
(366: رسالة الجدري) لفيلسوف الدولة ميرزا عبد الحسين بن ميرزا محمد حسن التبريزي
الزنوزي المعاصر المولود (1283) مؤلف " مطارح الأنظار " ذكر السيد شهاب الدين
التبريزي النجفي القمي أن النسخة بخط المؤلف توجد عنده.
(367: رسالة الجدري) للسيد على بن محمد بن إبراهيم الموسوي التبريزي المتوفى
(1316) مطبوع كما في " دانشمندان آذربايجان " (ص 11)، والظاهر أنه غير رسالة
ولده ميرزا جعفر المذكور آنفا.
(368: كتاب الجدري) لمحمد بن زكريا الرازي الطبيب الشهير المتوفى بالري في
89

(311) أوله (الحمد لله حمدا دائما يمتري التزيد من عبده) وآخره (ولواهب العقل
الحمد بلا نهاية كما هو له أهل) ذكر فيه الأسباب والعلامات والعلاج للجدري مفصلا
(369: كتاب الجدل) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى
(339) كذا ذكر في فهرس تصانيفه في " أخبار الحكماء " وذكر بعده كتابا " في المواضع
المنتزعة من الجدل " وبعدهما " كتابا في أدب الجدل " كما مر في (ج 1 - ص 386)
(370: الجدلية) ترجمة لمناظرة آية الله بحر العلوم مع بعض علماء اليهود في قرية
" ذي الكفل " (قرية بين الكوفة والحلة) في ذي الحجة (1211)، للمولى محمد كاظم
بن محمد شفيع الهزار جريبي توجد عند الميرزا محمد على الأردوبادي في النجف ضمن
مجموعة من رسائل المؤلف.
(371: الجدول) (1) في تواريخ المعصومين عليهم السلام ومجمل حالاتهم، للشيخ تقي الدين
إبراهيم بن علي الكفعمي أدرجه في مصباحه المطبوع، ويظهر منه عند ذكر عمر الحجة
المنتظر عليه السلام أنه ألفه (895).
(372: الجدول) في مواليد المعصومين عليهم السلام ووفياتهم وتعيين السعد والنحس

(1) الجدول في الأصل هو النهر الصغير الذي يشق من الأنهار الكبار ويصير شعبة منها، ويطلق
في العرف لأجل المشابهة على شكل مرسوم من الخطوط الطوال والقصار التي تشبه الأنهار المتشعبة
مدرج فيما بين تلك الخطوط مجموع قضايا ومطالب علمية على وجه الاختصار عن المطولات
والداعي إلى ترتيب المطالب بهذا النوع انما هو استباق الأنظار ولفتها إلى تلك المطالب وسرعة
حلولها في الأذهان مع غاية بعد تلك المطالب عنها، وسهولة حفظها في وعاء الذهن، فترتيب
الجدول نوع من التأليف يكثر الانتفاع به جدا نظير التشجيرات التي ذكرناها في (ج 4 - ص 183).
ونظير الخرائط التي يرى فيها البقاع العظيمة بل كافة بقاع الأرض برا وبحرا، وقد قام بوظيفة
هذا النوع من التأليف جمع كثير من أصحابنا لكن أكثر ما كتبوه مختصرات وما كتبوه مطولا سموه
بعناوين خاصة تذكر في محالها، مثل " حل المواريث " وهو الجدول الكبير الحاوي لجل فروض
الإرث للسيد محمد تقي القمي المعاصر كما يأتي و " جنات الخلود " الكتاب الكبير في جداول
تواريخ الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين والأئمة الطاهرين صلوت الله عليهم أجمعين وفوائد
علمية أخرى، و " تقويم الأبدان " جداول في الطب وحفظ صحة الأجسام، و " سلوك المالك "
في تدبير الممالك جداول في الأخلاق وحفظ صحة الأرواح من الرعايا والملوك و " تقاويم "
الكواكب في جداول لمعرفة أحكام التنجيم و " طبقات الرواة " المرتب على جداول أو دوائر كما
يأتي في حرف الطاء متعددا، و " قواعد الإرث " المجدول وغير ذلك، وسنذكر بعض ما لم
يسم باسم خاص بعنوان الجدول.
90

مما يتعلق بالأيام والشهور، للسيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار على اللكهنوي
المتوفى (1289) ذكر في فهرس تصانيفه.
(373: الجدول) في تعيين السعد والنحس من الأيام، وغير ذلك، للمولى غلام حسن خان
صاحب. الهندي، طبع بالهند مع امضاء المفتى السيد ناصر حسين اللكهنوي.
(374: الجدول) في التفاءل ومعرفة أوائل الشهور، للحاج الميرزا محمد حسين بن
الميرزا محمد على الشهرستاني المتوفى بالحائر في (1315) رأيته بخطه في خزانة كتبه.
(375: الجدول) في شكوك الصلاة وأحكامها لآقا أحمد بن آقا محمد على الكرمانشاهاني
المتوفى (1235) كما أرخه بعض معاصريه، وأحاله إليه في " مرآة الأحوال " له.
(376: الجدول) في طبقات الإرث للعلامة الكراجكي المتوفى (449) عبر عنه في
فهرس تصانيفه ب‍ " مختصر طبقات الإرث ".
(377: الجدول) في المواريث في ورقة كبيرة لبعض المعاصرين طبع بإيران في العشر
الثاني بعد الثلاثماية والألف وهو غير " قواعد الإرث " المجدول المطبوع بالهند وغير
" حل المواريث " الآتي.
(378: الجدول) في الموازين الشرعية ومقاديرها للمولى محمد باقر اليزدي، أحال
إليه فيما كتبه بخطه من فائدة في الموازين على ظهر نسخة من " شرح دعاء الصباح "
للمولى إسماعيل الخواجوئي المتوفى (1173).
(379: جدولان) في الميراث وبيان طبقات الوراث لطيفان، للشيخ محمد بن الحسن
الحر العاملي المتوفى (1104) كذا ذكره في فهرس تصانيفه، وطبع أحدهما بإيران.
(380: كتاب الجديدة) لابن شهرآشوب المتوفى (588) حكاه كذلك شيخنا في
(خاتمة المستدرك - ص 485) عن البلغة في أئمة اللغة.
(381: الجذامية) رسالة في الجذام وسببه وعلاجه لفيلسوف الدولة الزنوزي المعاصر
مؤلف " رسالة الجدري " المذكور آنفا، موجود بخطه عند السيد شهاب الدين النجفي
التبريزي القمي أيضا كما كتبه إلينا.
(382. جذبات راحت) مقالة أخلاقية أردوية للسيد راحت حسين البهيكپوري المعاصر
المولود (1306).
91

(383: جذبات مذاق) للنواب أحمد حسين الملقب في شعره ب‍ " مذاق " الساكن في
پير بانوان (الهند) ذكره في كتابه " تاريخ أحمدي " المطبوع في (1339).
(384: الجذر الأصم) رسالة في تحقيق المغالطة المعروفة بالجذر الأصم (1) لسيد المحققين
المير صدر الدين محمد الدشتكي الحسيني المتوفى (903) أوله (بعد حمد من عليه تيسير
العسير يسير) توجد نسخة منه بخط تلميذ المصنف والمجاز منه المولى الحاج محمود
النيريزي كتبه في حياة أستاذه رأيته ضمن مجموعة نفيسة فيها سبع وخمسون رسالة كلها
بخط التبريزي المذكور في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران.
(385: الجذوات) للسيد المحقق الأمير محمد باقر الداماد الحسيني المتوفى (1040)
فارسي ألفه للشاه عباس الصفوي في بيان وجه عدم احتراق جسد النبي موسى ع عند التجلي
مع احتراق الجبل (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا - الأعراف
139) وفيه تحقيقات في علم الحروف قدم أولا اثنتي عشرة جذوة ثم شرع في المقصود
في طي ميقاتات. طبع في بمبئي في (1302) مغلوطا ويوجد نسخه طوبقت على خط
المؤلف في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران أوله: -
عينان عينان لم يكتبهما قلم * في كل عين من العينين نونان

(1) الجذر من مسائل علم الحساب المهمة. فإنهم يسمون العدد الذي يضرب في نفسه مرة واحدة
جذرا تربيعيا، أو مرتين فتكعيبيا وحاصل الضرب مجذورا، فان كل العدد المضروب في نفسه عددا
صحيحا كما في ضرب الثلاثة في نفسها مرة حيث يحصل تسعة، ومرتين حيث يحصل سبعة وعشرين
فيسمى عندهم ذلك العدد جذرا منطقا، وان لم يكن العدد المضروب في نفسه عددا صحيحا
كالعدد الذي إذا ضرب في نفسه حصل عشرة. فيسمى ذلك العدد بالجذر الأصم. وقد يطلق الجذر
الأصم بعلاقة المشابهة في تعسر حله على المغالطة المشهورة المنسوبة إلى ابن الكمونة، وهي في قول
من يقول (كل كلامي في هذا اليوم كذب) مع أنه لا يقول في تمام اليوم غير هذا الكلام، وذلك
لأنه يشمل عمومه شخص كلامه هذا فيكون قوله (كل كلامي كذب) أيضا كذبا وغير مطابق للواقع،
ويلزم من كون هذا الكلام بشخصه كذبا أن يكون كلامه في هذا اليوم صدقا، يعنى أنه يلزم من كونه
كذبا عدم كونه كذبا، ويلزم من اثبات الحكم نفيه، ومن وجود الشئ عدمه، وكلها توال؟ باطلة
والجواب عن هذا الاشكال صار معركة للآراء بين العلماء، وألفوا في تحقيقه رسائل مثل " حسرة
الفضلاء " للخفري و " حل مغالطة الجذر الأصم " للمولى جلال الدواني كما يأتي في الحاء وغيرهما
وحكى المولى خليل القزويني في " شرح عده الأصول " عن بعض أفاضل خراسان انه عرضت
هذه الشبهة على الإمام الرضا عليه السلام في خراسان فأجاب عنها بجوابين لكن الأسف انه لم يحفظ
عنه، ولازم كلامه قدم هذه الشبهة، وكون انتسابها إلى ابن كمونة من المشهورات التي لا أصل لها
92

(386: جذوة الحق) وقبسة ضياء الصدق، للشيخ جعفر بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن
عبد الله بن علي العوامي الستري البحراني المتوفى بعد (1340) كتبه في جواب سؤال أخيه
الشيخ على عن مسألة مخالفة رأى المجتهد وترك تقليده. طبع في (1331).
(387: الجذوة الزينية) في الأنساب للسيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الديباجي
الحسنى النسابة المتوفى (776) قال تلميذه في " عمدة الطالب " أنه مختصر قرأته عليه
أول اشتغالي بعلم النسب.
(838: جذوة السلام) في نظم مسائل الكلام يعنى " الأربعينية الشهيدية " وهي
أربعون مسألة كلامية للشيخ الشهيد كما مر في (ج 1 - ص 436) نظمها المولى المعاصر
الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي، رأيت النسخة بخطه. أوله: -
الحمد لله الذي دل على * توحيده بما دنا وما علا
(389: جذوة الغرام) ومزنة الانسجام في الأدب، وهو مشتمل على ما رق ورلق من
الاشعار وغيرها للشيخ أحمد بن الشيخ حسن الخياط النجفي الشهير بالشيخ أحمد
النحوي المتوفى (1184) كما أرخه السيد محمد الزيني في قوله (الفضل بعدك أحمد
لا يحمد) ذكره معاصره السيد نصر الله المدرس الحائري الشهيد، وذكر نسبه وتصانيفه فيما
كتبه له من الترجمة مع الاطراء ونقل السيد جعفر بن أحمد الخراساني النجفي في
مجموعته عين ترجمة المدرس له عن خطه، والمجموعة رأيتها عند الشيخ محمد السماوي
في النجف الأشرف.
(390: الجرائد) في علائم الظهور فارسي فيه سبع جرائد للمولى أبى الحسن المرندي
المعاصر نزيل مشهد الشاه عبد العظيم بالري طبع بإيران في حياة المؤلف في (1332)
ينقل فيه عن كتاب " الغيبة " لابن عقدة، والظاهر أنه ينقل عنه بواسطة.
(391: جرائد البلدان) جمعها شيخ الشرف النسابة السيد الشريف أبو حرب محمد بن
المحسن ابن الحسين بن علي حدوثة بن محمد الأصغر بن حمزة التفليسي بن علي الدينوري
ابن الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس المتوفى غزنة في نيف وثمانين وأربعمائة،
كان ببغداد، وسافر إلى بلاد العجم، وجمع جرائد لعدة بلاد كما في " عمدة الطالب "
(ص 339) من طبع لكهنو، ويأتي جريدة بعض البلدان مما ينقل عنه العبيدلي في تذكرة
93

النسب وغيره في غيره.
(392: الجراب) كشكول كبير يقرب من عشرين ألف بيت للحاج السيد عبد الغفار بن
السيد محمد الحسيني التويسركاني الأصفهاني المعاصر لصاحب " الروضات " والمشارك
معه في تأليفه كما ذكره في آخره، وتوفى (1319) كما أرخه الجزى في " تذكرة
القبور " كانت نسخة خط المؤلف في مكتبة الحاج الشيخ عبد الرحيم البروجردي
في المشهد الرضوي وانتقلت بعده إلى ولده الحاج الشيخ عبد الحسين، ثم اشتراه الحاج
حسين آقا الملك ونقلها إلى مكتبته بطهران.
(393: جر الأثقال) وما يناسبه للشيخ محمد على الشهير بالشيخ على الحزين المتوفى
ببنارس (الهند) في (1181) ذكره في " نجوم السماء " في فهرس تصانيفه الفارسية،
وذكر في " كشف الظنون " علم جر الأثقال وقال لم يذكر صاحب " مفتاح السعادة "
كتابا في هذا الفن.
(394: جراحي) فارسي للحكيم علاجي من أطباء الشاه عباس الماضي، وكان لقبه
في شعره جراحي، يوجد نسخة منه عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.
(395: جر الثقيل) رسالة فارسية في هذا العلم (قسم من الفيزي) للحاج ميرزا محمد حسين
ابن الميرزا محمد على الحسيني المرعشي الشهير بالشهرستاني المتوفى بالحائر في (1315)
موجودة في مكتبتهم بكربلاء.
(396: جرم ومجازات) فارسي بقلم أبى الحسن العميدي النوري وكيل العدلية (المحامي)
بطهران طبع في (1308) شمسية في (81 ص)
(397: جرم وعلل آن) لمحمد حسن شريف خريج كليات الحربية والحقوق والسياسي
والأدبي في طهران - رسالة صغيرة طبع ثلاث مرات وله رسائل أخرى.
" (جريدة الاخبار) "
(الجريدة) (1) عنوان عام لما ينشر تباعا ومتسلسلا في أوقات معينة، يومية أو أسبوعية

(1) الجريدة من الجريد وتائها للوحدة تارة وللتأنيث أخرى، وهي فعيل بمعنى المفعول يطلق
على السعف المجرود من خوصه. حتى أنه لو لم يكن مجرودا لم يطلق عليه الا السعف. لان
الجريد مشتق من الجرد بالسكون بمعنى السلخ والتعرية، وهو مأخوذ من الجرد بالتحريك وهو
الفضاء الواسع الخالي من النبات، وبالجملة للجريدة بمعنى مجرودة والتاء للوحدة نظير تمر وتمرة،
ويقال في تثنيتها جريدتان ومنها الجريدتان الخضراوتان الموضوعتان مع الميت في قبره بين
ترقوته وذراعه يمينا وشمالا. ومع عدم التمكن يؤخذ مثلها من شجر السدر أو الخلاف أو الرمان
أو شجر آخره رطب. كما ورد في أخبار أهل البيت عليهم السلام وأن لم يرتضيه غيرهم ويستعمل
الجريدة أيضا بمعنى جماعة الخيل التي لا رجالة فيها وبمعنى بقية المال أيضا فالتاء حينئذ للتأنيث
واما استعمالها بمعنى الصحيفة التي يكتب عليها فيظهر من بعض الكتب انها بهذا المعنى مشتركة
بين اللغة العربية والفارسية وهائها هاء السكت التي تلحق بأكثر الكلمات الفارسية قال في " برهان
قاطع - ص 497 - ج 1 " طبع طهران (جريدة بر وزن نديده: تنها، وفرد، ودفتر ونيزه ء
كوچك قلندران) وقال في المنجد (الجريدة بمعنى الصحيفة التي يكتب عليها) ثم قال أنها بهذا
المعنى مولدة ا تعمل في كلام العرب (أقول) وفى هذه الاعصار (بل وفى الاعصار القديمة أيضا)
لا يستعمل في مطلق الصحف والدفاتر بل انما يطلق في هذه الاعصار على الصحف التي أسست لنشر
الحوادث المحلية والاخبار العالمية وبيان القضايا والنكات السياسية من غير تقيد في ذلك بالصدق والحق
بل مع التعمد أحيانا بالكذب والباطل والجمع بين الغث والسمين كل ذلك على حسب مقتضيات
أوقات النشر وظروف الأحوال المتبادلة، وهي في ذلك على خلاف المجلة المشتملة غالبا على
المطالب العلمية والأدبية والفوائد التاريخية والأخلاقية. وغير ذلك من المباحث المختلفة حسب اختلاف
مسلك يسلكها منشئ المجلة، ومن ذلك كله ظهر وجه تعبيرنا عنه " بجريدة الاخبار " في مقابل
" جريدة الأنساب " حيث كانت الجريدة في الاعصار القديمة تطلق عليها كما يأتي.
94

أو نصف أسبوعية، أو نصف شهرية: والغالب عليها انتشارها يومية، ويقال لها بالفارسية
(روزنامه ء) وفي الفرنسية (ژورنال) وهي في عدة صفحات كبار ذات قوائم متلاصقات
يكتب فيها مطالب متفرقة من الاخبار والحوادث الواقعة في العالم من السياسيات
الدولية، والاخبار المحلية، والأسعار التجارية، والحالات الشخصية، وغير ذلك مما
اقتضت الظروف نشرها. من غير تبين في ذلك عن المطابقة مع الواقع وعدمها غالبا
لقد كانت كتابة الوقايع قبل الاعصار الأخيرة من المشاغل المهمة للكتاب والمترسلين،
بل كان بعضهم متخصصا من قبل سلطان الوقت لهذه الوظيفة، وملقبا منه بلقب
" مجلس نويس " أو " وقايع نگار " أو " مخبر الدولة " أو " تاريخ نويس " وأمثالها، فكانوا
يكتبون الوقايع التاريخية المهمة العمومية منها والشخصية المأخوذة عن المنابع التي
يصح الاستناد إليها، ويحصل الاعتماد بوقوعها على ترتيب الأيام، ثم يجمعونها في كتاب
مستقل، ويسمونها بروزنامچه.
وأول روزنامچة ألف في بلاد الاسلام على ما نعهد. هو تأليف هلال بن محسن الحراني
95

البغدادي، المولود (359) والمتوفى (448) كان صابيا أولا وأسلم، وهو من مشايخ
الخطيب البغدادي وممن كتب الخطيب عنه وترجمه في تاريخه لبغداد في (ج 14 -
ص 76) وينقل عن روزنامچة الحراني ياقوت في " معجم الأدباء " في " ج 2 - ص 268
و 276 " من الطبع الثاني، ثم كتبوا وقايع الأيام، ووقايع السنين كثيرا كما نذكر الجميع
في حرف الواو.
ثم حدث التوسع في أمر كتابة الوقايع والاخبار تدريجا، وتداخله من التسامح
في مراعاة الحقايق الواقعية شئ كثير في الاعصار الأخيرة، ولا سيما بعد ما هيئت
للبشر أسباب سهولة نشر الاخبار بزيادة معامل القراطيس وزهادة أثمانها، واحداث
المطابع الحجرية ثم ايجاد المكائن (1) الطابعة بالحروف المعينة على سرعة الكتابة
وتكثير النسخ وتصادف ذلك كله تواتر وصول الجرائد الأروپاوية إلى بلاد الشرق الاسلامي (1)
فقام بنشر الاخبار واصدار الجرائد والنشرات خلق كثير، وفيهم من لم يكن له أهلية
ذلك كما صرح به رشيد الياسمي في " أدبيات معاصر " فتجاوز عدد الجرائد المنتشرة
حد الاحصاء فقد أورد في آخر " دانشمندان ارزبايگان " جملة من الجرائد الصادرة
في خصوص آذربايجان تحت عنوان (فهرست روزنامه هاي آذربايجان) ثم ذكر بعض

(1) وأقدم مطبعة في إيران على ما في الدورة الجديدة من مجلة " كاوه " (العدد 5 - السنة 2)
هي مطبعة أتى بها الأرامنة إلى (جلفا - أصفهان) بين سنوات (20 - 1030) وطبعوا بعض
أدعية مسيحية باللسانين الفارسية والعربية ثم انقرضت إلى سنة (1233) حيث امر عباس ميرزا ابن
فتح على شاه ميرزا زين العابدين فأتى بمطبعة وطبع بها " فتح نامه " تأليف ميرزا أبو القاسم
قائم مقام فهي أول كتاب طبعت في إيران، ثم في (1240) أحضر ميرزا زين العابدين إلى طهران
فأقام هناك عند منوچهر خان معتمد الدولة وطبع القران المعروف اليوم بچاپ معتمدي وبعده طبعا
كتبا متعددة. وأقدم مطبعة في شيراز جئ به سنة (1254) وفى أصفهان سنة (1260) " المصحح "
(2) وأول جريدة طبع على الحجر في إيران على ما حقق في مجلة " يادگار " العدد الثالث من السنة
الأولى. هي جريدة شهرية لم تكن لها اسم خاص. بل كانت تدعى ب‍ " كاغذ أخبار " بدل روزنامه
والجريدة، صدرت في طهران في يوم الاثنين 25 المحرم - 1253) ودامت إلى سنة 1255
أو بعدها أصدرها ميرزا صالح المهندس بن الحاج باقر خان الكازروني الشيرازي الذي هو أحد
الرجال الخمسة الذين بعثهم ميرزا بزرك قائم مقام الفراهاني إلى لندن لتحصيل العلوم الحديثة في
سنة (1230) وبقى في انگلترا ثلاث سنين وتسعة أشهر وعشرون يوما ورجع إلى إيران سنة
(1235). وقد ألف لسفره هذا " سفرنامة " لطيفة ذات فوائد عظيمة تأريخية، ونسخته موجودة
في طهران عند الدكتور قاسم غنى السبزواري " المصحح ".
96

ما اطلع عليه عنها مرتبا لأسمائها على الحروف، وهي تقرب من ماية وعشرين
جريدة. وقد أورد رشيد الياسمي في (ص 118) من " أدبيات معاصر " الذي ألفه
ذيلا لترجمة " تاريخ أدبيات إيران " تأليف المستر برون. أسماء جملة مما اطلع عليها
من الجرائد المهمة الفارسية التي صدرت في خصوص إيران في مدة ما بين تأليف برون
لتأريخه في (1341) وتأليف الياسمي لذيله في (1356) وهي تقرب من ماية وستين
جريدة، وقال أن أكثر تلك الجرائد عاش سنين وبعضها لم يعمر وبعضها لم يدم،
وقال أيضا أن منابع أكثر تلك الجرائد انما هي الجرائد الأروپائية، أما نحن فقد
وقفنا على ما يزيد على الأربعماية والخمسين صحيفة فارسية أكثرها يومية أو أسبوعية
وقليل منها المجلات. صدرت جميعها في أقل من خمسين سنة قبل نهاية سنة (1360).
أما الصحف العربية فقد قال السيد عبد الرزاق البغدادي الحسنى في كتابه " تاريخ
الصحافة العراقية " المطبوع بالنجف في (1353) أن الأستاذ (فيليب. ده. طرازي) أصدر
حتى اليوم أربعة أجزاء ضخمة من كتابه " تاريخ الصحافة العربية " جمع فيها كلما صدرت
في العالم من الجرائد والمجلات العربية، ثم أن السيد عبد الرزاق المذكور أورد
في كتابه المذكور الصحف أي الجرائد والمجلات الصادرة في العراق من أي لغة
كانت إلى سنة (1351) وأنهاها إلى نيف وثلاثماية، وتعرض لبيان خصوصياتها مفصلا،
ونحن في غنى عن بيان التفاصيل بعد ما دللنا الطالب لبيانها إلى منابعها المتداولة.
" (" جريدة الأنساب ") "
أيضا عنوان عام لنوع خاص من دواوين النسب، وهو الذي كان يعمله نقيب السادات
في كل بلد. أو يأمر نسابة تلك البلدة بتدوينه. صيانة عن تداخل أنساب السادة القاطنين
بتلك البلدة بعضها في بعض، وبناء تدوينه كما يظهر من بعض الامارات على أن يذكر كل
واحد من السادة، وينهى نسبه إلى أحد المشاهير من أجداده من غير تعرض لسائر
حواشيه وأقربائه عند ذكره فيقال لهذا الديوان " الجريدة " وينسب إلى البلدة التي
عمل لها، فيقال مثلا جريدة أصفهان وجريدة الري وهكذا، وقد جمع جملة من جرائد
البلدان شيخ الشرف أبو حرب محمد بن محسن الدينوري الذي توفى بعد (480) كما مر
بعنوان " جرائد البلدان " ونحن نذكر أنموذجا من " جريدة الأنساب " لعدة بلاد
97

أكثره مما ينقل عنه السيد أحمد بن محمد بن المهنى الحسيني العبيدلي في كتابه
" تذكرة النسب " الذي ذكرناه في " ج 2 - ص 282 " بعنوان " الأنساب المشجرة "
وقلنا أن مؤلفه كان من طبقة مشايخ العلامة، ترجمه مؤلف " عمدة الطالب " أحمد بن علي بن المهنى
ابن عبنة الحسنى الذي توفى (828)، وقد ذكر العبيدلي في أول " تذكرة النسب "
فهرس الكتب التي هي مأخذ لتذكرته، وعين رموزا لكثير منها فجعل (مه) علامة
لجرائد النسابين في كل بلد ثم ذكر بعض الجرائد ومدونها مما سنذكره.
(398: جريدة أصفهان) من جمع السيد ذي الفضيلتين أبى الحسن على الأميرك ناسب
مرو، ومحمد بن الحسن النقيب بسمرقند، ويقال له البينة بن الحسين مير آهنگ بن علي
كاسكين ابن الحسين النقيب بن أبي الغيث محمد بن يحيى بن الحسن بن محمد بن
عبد الرحمن الشجري ابن القاسم بن الحسن بن زيد ابن الإمام أبى محمد الحسن المجتبى
عليه السلام، فيظهر من " تذكرة النسب " أن ناسب مرو، ونقيب سمرقند كلاهما مشاركان
في هذا التأليف.
(499: جريدة الري) جمع السيد أبى العباس أحمد بن مانكديم بن علي بن محمد ششدلو
ابن الحسين بن عيسى ابن محمد البطحائي ابن القاسم بن الحسن أمير المدينة ابن زيد
ابن الإمام المجتبى عليه السلام كما ذكره أيضا في " تذكرة النسب ".
(400: جريدة طبرستان) جمع السيد أبى طالب يحيى بن أبي هاشم محمد بن الحسن
ابن النقيب عبد الله بن محمد بن الحسن بن محمد الحراني (الجواني - خ ل) ابن الحسن
ابن محمد بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر ابن الإمام السجاد عليه السلام، قال
في أول " التذكرة " أنه جمع هذه الجريدة في شهور سنة (505)، أقول ويروى عن مؤلفه
الشيخ الطبري في " بشارة المصطفى " في (509) فيظهر حياة المؤلف إلى هذا التأريخ
(401: جريدة طرابلس) ذكره على بن زيد البيهقي في " تاريخ بيهق - ص 62 " ولم
يذكر اسم النسابة المؤلف له. بل قال إن ابن الطرابلسي وهو محمد بن أبي البشائر
إبراهيم بن جعفر المنتهى نسبه إلى الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين عليه السلام
قد أخرج نسبه بالرجوع إلى " جريدة طرابلس " وعليه العهدة في ذلك.
(402: جريدة نيسابور) للامام الزاهد أبى عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن علي
98

ابن محمد بن أحمد ابن إبراهيم طباطبا صاحب كتاب " تهذيب الأنساب " الذي مر في
(ج 4 - ص 508) وينقل عن هذه الجريدة أيضا العبيدلي في " تذكرة النسب "
وجعل رمزه (طب طب) لكونه تأليف ابن طباطبا.
(الجزاف من كلام الكشاف) للسيد بهاء الدين النيلي مؤلف كتاب " الانصاف " المذكور
في (ج 2 - ص 297)، والظاهر اتحاد " الجزاف " هذا مع " بيان الجزاف " أو
" تبيان انحراف الكشاف " المذكور في (ج 3 - ص 332).
(" اجزاء الأحاديث ")
قد عقد في " كشف الظنون " في (ج 1 - ص 391) فصلا مستقلا بعنوان أجزاء
الأحاديث المروية ثم ذكر من تلك الأجزاء ماية ونيف جزأ مرويا عن الحفاظ مرتبا لها
على ترتيب أسمائهم وهي لا تعرف عند علماء العامة الا بعنوان " الجزء " وينقل عنها
في سائر كتبهم، وروى الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المكي المولود 1037
والمتوفى بدمشق في (1094 ما يقرب من ستين جزا من تلك الأجزاء باسناده إلى
مؤلفيها في مسنده الموسوم ب‍ " صلة الخلف بالاتصال بالسلف " الموجودة نسخته
عندنا، وذكر عشرون منها في " منتخب المختار. في ذيل تاريخ ابن النجار " الذي
طبعه عباس العزاوي أخيرا ببغداد، ولكن المتعارف عند أصحابنا التعبير عن أجزاء
الأحاديث بالكتاب غالبا أو " كتاب النوادر "، وسنذكر في حرف النون من كتب
" النوادر " ما يقرب من المائتين كتابا وأما ما عبروا عنه بالكتاب وهو الأكثر فسنذكره
في حرف الحاء بعنوان " كتاب الحديث " وهو يقرب من ثمانماية كتاب نرويها
بالأسانيد إلى مؤلفيها، وانما نذكر هنا خصوص ما عبر عنه بالجزء في بعض الكتب
مثل " كشف الظنون " أو رسالة " إجازة أبى غالب الزراري " أو " صلة الخلف " لمحمد
ابن محمد بن سليمان المغربي أو غير ذلك.
(403: جزء في الحديث) لأبي الحسن العقيقي، ذكره كشف الظنون في عداد اجزاء
الأحاديث، قال (جزء العقيقي. هو أبو الحسن أحمد بن محمد) أقول أنه نسبة إلى الجد
فأنه السيد الشريف أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين الأصغر بن
زين العابدين عليه السلام العلوي، العقيقي كان مقيم مكة، وتوفى في نيف وثمانين
99

ومائتين، وهو من المؤلفين في الرجال وقد ذكرنا ترجمته في " مصفى المقال ".
(404: جزء في الحديث) لأبي غالب أحمد بن محمد بن أبي طاهر محمد بن سليمان
الزراري المتوفى (368) جمع فيه أولا أخبارا في الحج ثم أشياء أخر مما اختاره من
" بصائر الدرجات " كما ذكره في رسالة اجازته لابن ابنه.
(405: جزء في الحديث) لأبي عبد الله جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي البزاز،
يرويه عنه تلميذه الشيخ أبو غالب أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الزراري الذي
ولد في (285) وتوفى جده أبو طاهر محمد بن سليمان في (300) فرباه بعده هذه الفزاري
المؤلف للجزء، قال في رسالة اجازته لابن ابنه، وهو جزء صغير.
(406: جزء في الحديث) لأبي محمد حماد بن عيسى الجهني الغريق بحجفة في (208
أو 209) يرويه عنه أيضا الشيخ أبو غالب الزراري باسناده إليه، ذكر في رسالة اجازته
المذكورة أنه كتبه بخطه عن كتاب حماد.
(407: جزء في الحديث) لحميد بن زياد النينوائي المتوفى (310) يرويه عنه الشيخ
أبو غالب الزراري كما في رسالته المذكورة.
(408: جزء في الحديث) لأبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي المتوفى
(301) أو (299) هو بخط أبى غالب الزراري المذكور، قال في رسالته أن فيه أشياء
جمعتها وأخبارا اخترتها من كتاب " بصائر الدرجات " لسعد بن عبد الله. ذكره بعد الجزء
الذي ذكرنا أنه له وأنه جمع فيه أولا أخبار الحج.
(409: جزء في الحديث) لعبد الله بن جعفر الحميري يرويه الشيخ أبو غالب الزراري
بأسناده إليه وهو ضمن خمسة أجزاء. كما ذكره في رسالة اجازته. ورواه عن شيخه
أبى الحسن محمد بن محمد المغازي الذي هو تلميذ جده أبى طاهر محمد بن سليمان
الذي توفى (300).
(410: جزء في الحديث) لعلي بن سليمان بن المبارك القمي يرويه عنه الشيخ أبو غالب
الزراري قال في رسالته أنه جزء لطيف، وفيه اجازته لي بخطى.
(411: جزء في الحديث) لعلي بن محمد بن رياح يرويه الشيخ أبو غالب الزراري عنه
بأسناده إليه وقال في رسالة اجازته أنه بخطى في ثمانية أوراق.
100

(412: جزء في الحديث) لعمر بن أذينة برواية محمد بن أبي عمير عنه، ويرويه الشيخ أبو
غالب الزراري بأسناده إليه قال في رسالته (وهو الثالث من كتاب آخر لابن أذينة وفى
آخره كتاب إبراهيم بن بلال).
(413: جزء في الحديث) لأبي عمرو الزاهد محمد بن عبد الواحد الطبري اللغوي النحوي
المتوفى ببغداد في (345) ذكره في " كشف الظنون " من أجزاء الأحاديث
المروية للحفاظ.
(414: جزء في الحديث) لأبي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس الكاتب النحوي
الشطرنجي المتوفى بالبصرة في (335) متسترا لحديث رواه في علي عليه السلام فطلبوه
ليقتلوه: عده في " كشف الظنون " من أجزاء الأحاديث أيضا.
(415: جزء في الحديث) لهارون بن حمزة الغنوي الكوفي الثقة من أصحاب الصادق
عليه السلام، يرويه أبو غالب الزراري بأسناده إليه، قال في رسالته (أن النسخة في جلد
صغير، وهي بخط الرزاز) يعنى به شيخه ومربيه أبا العباس محمد بن جعفر بن محمد بن
الحسن القرشي الرزاز المتوفى (313).
(416: جزء في الحديث) لهلال الحفار البغدادي ابن محمد بن جعفر بن سعدان بن
عبد الرحمن بن ماهويه ابن مهيار بن مرزبان، حكى الخطيب نسبه عن خطه كذلك
في " تاريخ بغداد " قال أنه صدوق قد كتبت عنه وسألته عن مولده، فقال كان في (ع 2
322) ومات يوم الجمعة (3 صفر - 414) (أقول) هو من مشايخ الشيخ الطوسي،
وله منه إجازة. كما ذكره في " الفهرست " في ترجمة إسماعيل ابن علي الدعبلي،
وعد في " كشف الظنون " من أجزاء الأحاديث " جزء هلال الحفار ".
(417: جزء في خطب أمير المؤمنين) عليه السلام برواية محمد بن عمر الواقدي
يرويه الشيخ أبو غالب الزراري عنه بأسناده إليه، ذكره في رسالة اجازته
المذكورة آنفا.
(418: جزء في خطبة النبي) صلى الله عليه وآله في يوم الغدير، برواية الخليل
ابن حمد النحوي المتوفى (170) سمعه الشيخ أبو غالب الزراري عن مشايخه كما في
رسالته المذكورة.
101

(419: جزء في دعاء السر) كتبه الشيخ أبو غالب الزراري بخطه، ورواه عن الشيخ أبي
عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني صاحب التفسير المذكور في (ج 4 - ص 318)،
وهو يرويه عن الرجال المذكورين في أول الدعاء كما ذكره أبو غالب في رسالته
المذكورة آنفا.
(420: جزء في طرق حديث) ان لله تسعة وتسعين اسما. لأبي نعيم الأصفهاني مؤلف
" تاريخ أصفهان " المذكور في (ج 3 - ص 232) يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان
المغربي عنه باسناده إليه في مسنده " صلة الخلف ".
(421: جزء في غرائب الحديث) لأبي الغنايم محمد بن علي بن ميمون النرسي الكوفي
المتوفى (510) عن ست وثمانين سنة، يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي
المذكور عنه باسناده إليه في مسنده المذكور فراجعه.
(422: جزء في فضائل أهل البيت) عليهم السلام لأبي الحسن على بن المعروف البزار،
رواه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المذكور بأسناده إلى مؤلفه في مسنده
أيضا فراجعه.
(423: جزء في فضائل الصلوات على النبي) صلى الله عليه وآله لأبي الحسين
أحمد بن فارس اللغوي، يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المذكور
باسناده عنه في مسنده.
(424: جزء في فضائل على) عليه السلام لأبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة
الكوفي المتوفى في (333) ينقل عنه السيد جمال السالكين على بن طاوس في كتاب
اليقين، وقال أنه رواية تلميذ ابن عقدة، وهو عبد الواحد الفارسي، وقد قرئه الفارسي على
بعض أصحابه في (406).
(425: جزء في فضائل على) عليه السلام، فيه اثنا عشر حديثا، للشيخ الفاضل أبى
على الحسن بن أبي البركات على بن الحسن بن علي بن عمار، ينقل عنه أيضا السيد ابن
طاوس في الباب الحادي والأربعين والماية من كتاب " اليقين " وقال أنه بخط على بن
أحمد بن أبي الحيس اليواريخي كتبه عن خط المؤلف الذي يروى عن والده أبى البركات
على (501) إحدى وخمسماية.
102

(426: جزء في فضل سورة الاخلاص) لأبي نعيم الأصفهاني صاحب " حلية الأولياء "
يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي في مسنده باسناده عنه.
(427: الجزء الأشرف) من المستطرف، منتخب من كتاب " المستطرف من كل فن
مستظرف " الذي ألفه الشيخ زين الدين محمد بن أحمد الخطيب المصري الأبشيهي
من قرى مصر - الذي كان حيا حدود (800) كما في " كشف الظنون " والانتخاب
للسيد محمد بن السيد عبد الجليل بن أحمد الحسيني البلگرامي المولود بها في (1101)
والمتوفى (1185) قال في خطبته بعد الصلوات على النبي صلى الله عليه وآله
(وعلى آله الذين وجب علينا الاقتداء بآثارهم)، وقد فرغ منه في (1155) ذكره
المير غلام على البلگرامي في " سبحة المرجان ".
(428: جزء في محن الأولياء) لأبي سليمان محمد بن عبد الله بن فريد يرويه الشيخ
محمد بن محمد بن سليمان المغربي باسناده إليه فراجعه.
" (الجزء الذي لا يتجزى) "
اختلف الحكماء والمتكلمون في وجود الجزء الذي لا يتجزى وعدمه فأنكر وجوده
الحكماء وأثبته المتكلمون، وادعوا أن كل جسم مركب من الاجزاء التي لا يتجزى
وقد كتبوا في هذه المسألة قديما وحديثا كتبا ورسائل مستقلة بعناوين خاصة تذكر
في محالها. أو بعنوان " كتاب في الجزء " أو " الجزء الذي لا يتجزى " ونذكر في المقام
بعضا من هذا العنوان العام.
(429: كتاب الجزء الكبير) لشيخ المتكلمين أبى محمد الحسن بن موسى النوبختي
المتوفى في النيف بعد الثلاثمائة، قال النجاشي شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه
في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها ثم عد من تصانيفه " كتاب في الجزء ".
(430: كتاب الجزء الصغير) لأبي محمد النوبختي المذكور، عده النجاشي تصنيفا آخر
للنوبختي، وعبر عنه بعد ذكر الجزء الكبير بقوله " مختصر الكلام في الجزء ".
(431: كتاب الجزء) للمعلم الثاني الشيخ أبى نصر محمد بن محمد الفارابي المتوفى (339)
وله " آثار أهل المدينة الفاضلة " مر في (ج 1 - ص 33) ذكره القفطي في ترجمته
في " أخبار الحكماء - ص 183 " بعنوان " كتاب في الجزء ".
103

(432: كتاب الجزء) للشيخ أبى الفتح محمد بن جعفر بن محمد الهمداني المراغي النحوي
ساكن بغداد وبها توفى بعد (371) حدث عنه في هذه السنة أبو الحسين المحاملي كما
في " تاريخ بغداد " وعنه في " معجم الأدباء " وذكر النجاشي من تصانيفه
" كتاب الجزء ".
(433: الجزء الذي لا يتجزى) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن
عصفور البحراني المتوفى (1131) قال ولده في " اللؤلؤة " أنه أختار في المسألة قول
الحكماء بانكار الجزء.
(434: الجزء الذي لا يتجزى) للمحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري
المتوفى (1098) ذكره بعض من اطلع عليه من المعاصرين له.
(435: الجزء الذي لا يتجزى) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي نزيل
مسقط المتوفى في (1266) ذكره في " أنوار البدرين ".
(436: الجزء الذي لا يتجزى) للشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البلادي البحراني المتكلم
الحكيم المتوفى (1148) من مشايخ الشيخ يوسف البحراني، ذكره في " اللؤلؤة.
(437: الجزء الذي لا يتجزى) للوزير الشهيد رشيد الدين فضل الله بن أبي الخير بن
عالي الشهير برشيد الطبيب الهمداني، والمقتول بين (716 - و - 718) مؤلف " تاريخ
غازاني " المذكور في (ج 2 - ص 269) ألفه أوائل (710) وذكر في أوله (أنه
كتبه في جواب سؤال فخر المحققين ابن العلامة الحلي - الذي ذكر والده أنه ولد (682)
فإنه سأله هل الحق هو قول الحكماء المنكرين للجزء الذي لا يتجزأ؟ أو قول المتكلمين
كالنظام والشهرستاني وغيرهما من القائلين بكون الجسم مركبا من الاجزاء التي
لا يتجزأ؟ فاختار المؤلف أخيرا قول المتكلمين، وأحال فيه إلى جملة من تصانيفه الاخر
مثل كتاب " التوضيحات " المذكور في (ج 4 - ص 499) وكتاب " مفتاح التفاسير "
وكتاب " الآثار والاحياء " (1).
(438: الجزم لفصل ابن حزم) رد على كتاب " الفصل في الملل والأهواء والنحل "
الذي ألفه الشيخ أبو محمد على بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري الأندلسي المتوفى (456)

(1) وقد فاتنا ذكر هذا الكتاب الأخير في محله.
104

الفه الخطيب المعاصر الشيخ كاظم بن سلمان بن داود بن سليمان نوح الكواز الشمري الحلي
الكاظمي المولود قريبا من (1300) وهو كبير في مجلدين سماه أولا بكتاب " الحسم "
ثم عدل عنه أخيرا إلى " الجزم ".
(439: رسالة الجزية) وأحكامها للعلامة الميرزا أبى القاسم القمي المتوفى (1231) طبعت
في آخر الغنايم.
(440: رسالة الجزية) واحكامها للعلامة المجلسي المولى محمد باقر المتوفى (1111)
أولها (الحمد لله الذي أعز الاسلام وأذل الكفار) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في
مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في النجف الأشرف.
(441: كتاب الجزية) لأبي الفضل الجعفي الكوفي الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم
الزيدي ثم الامامي يرويه النجاشي عنه بواسطتين.
(442: كتاب الجزية) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن
بابويه المتوفى بالري في (381) ذكره النجاشي.
(443: كتاب الجزية والخراج) لأبي النضر العياشي محمد بن مسعود بن عياش السلمي
السمرقندي مؤلف التفسير المذكور في (ج 4 - ص 295) ذكره النجاشي في فهرس تصانيفه
البالغة إلى النيف والمائتين.
(444: الجزيرة الخضراء) رسالة فيما يتعلق بحكاية تلك الجزيرة، للسيد شبر بن محمد
ابن ثنوان الموسوي الحويزي من أحفاد السيد محمد بن فلاح المشعشعي، وصاحب رسالة
في ترجمة جده، كما مر في (ج 4 - ص 165) كذا ذكر (1) في رسالة ترجمة السيد شبر الذي
مر في (ج 4 - ص 158).
(445: الجزيرة الخضراء) رسالة مبسوطة تقرب من ثلاثمائة وخمسين بيتا، أوردها
العلامة المجلسي بتمامها في مجلد الثالث عشر من " البحار " في باب من رآه في الغيبة
الكبرى، وهي تأليف الشيخ مجد الدين الفضل بن يحيى بن علي بن مظفر الطيبي

(1) لقد مر في (ج 4 - ص 158) القول بأن لبعض معاصري السيد شبر هذا رسالة في ترجمته
واحتملنا فيه الاشتباه، ثم وجدنا الرسالة في مكتبة الشيخ على كاشف الغطاء في النجف، منضمة إلى
كلمات الشعراء في كتب التراجم تحت رقم (48) وهي تأليف بعض معاصري السيد شبر أو تلميذه
مرتبة على بابين ذكر في ثاني البابين تصانيفه البالغة إلى نيف وثلاثين وعد منها " رسالته في
الجزيرة الخضراء ".
105

الكوفي الكاتب بواسط، الذي ترجمه الشيخ الحر في " أمل الآمل " وكان هو من
تلاميذ الوزير على بن عيسى الأربلي قرء عليه مع جمع آخر كتابه " كشف الغمة عن معرفة
أحوال الأئمة " قد وجدت هذه الرسالة في الخزانة الغروية بخط مؤلفها الطيبي وعن
خطه استنسخت، وقد أورد الطيبي في رسالته هذه تمام ما حكاه له الشيخ زين الدين
على بن فاضل المازندراني المجاور بالغري، مؤلف " الفوائد الشمسية " الآتي وما
أخبره به مما شاهده من الجزيرة الخضراء الواقعة في البحر الأبيض، وكانت حكايته
للطيبي شفاها في الحلة في حادي عشر شوال (699)، وكان قد حكاه قبل ذلك في سامراء
للشيخين الفاضلين الشيخ شمس الدين محمد بن نجيح الحلي، والشيخ جلال الدين
عبد الله بن حوام الحلي، وسمعه الطيبي منهما أولا في كربلاء، في (15 شعبان - 699)
ثم سمعه من الشيخ زين الدين بغير واسطة ثانيا، كما ذكرناه وقد ذكر هو هذه التفاصيل
في أول الرسالة المدرجة بعينها في البحار، وذكر القاضي نور الله في " المجالس "
أن شيخنا السعيد محمد بن مكي الشهيد في (786) رواه باسناده عن الشيخ زين الدين
على المذكور، وقد كتبه بخطه الشريف، وذكر أيضا أن السيد الأمير شمس الدين
محمد بن أسد الله التستري. أورد حكاية الجزيرة الخضراء. في طي رسالة فارسية كتبها
في اثبات وجود صاحب الزمان عليه السلام، وبيان مصالح غيبته وحكمها، قال وهي
رسالة جليلة يجب على المؤمنين محافظتها، وقد ألفها بأمر المغفور له السلطان صاحب
قران - يعنى به الشاه طهماسب الأول - وقد مر في (ج 4 - ص 93) " ترجمة الجزيرة
الخضراء " للمحقق الكركي المطبوع بالهند، والمصدر باسم الشاه طهماسب ولعل
هذه الترجمة هي التي أدرجت في طي رسالة شمس الدين محمد بن أسد الله، أو أنها ترجمة
للسيد شمس الدين محمد نفسه أدرجها في رسالته (1).

(1) الذي يظهر من مجموع هذه الحكاية الطويلة أن الجزيرة الخضراء هي غير (جزيرة صاحب
الزمان) كما يصرح به في آخر الحكاية، وقد حكى خصوصيات تلك الجزيرة من ادعى أنه رآها
بعينه وهو الرجل الجليل الذي لم يعلم اسمه ولم يعرف شخصه قبل مجلس نقله وكان ضيف الوزير
عون الدين يحيى بن هبيرة الذي مات في (560) ومكرما عنده، وكانت ضيافة الوزير له مع
جمع آخرين في أحدي ليالي شهر الصيام قبل وفاة الوزير بسنين، وكان الوزير يكثر اكرامه في
تلك الليلة ويقرب مجلسه ويصغي إليه ويسمع قوله دون سائر الحاضرين فحكى الرجل كيفية
وصوله إلى الجزيرة مع أبيه وجمع آخرين من تجار النصارى والمسلمين مفصلا، فسمعه منه الجماعة
ولما تم كلامه خرج الوزير إلى خلوة، وطلب واحدا واحدا من الجماعة وأخذ منهم العهد والميثاق
بعدم نقل الحكاية لاحد ما دام حيا فكان إذا اجتمع أحد الجماعة مع صاحبه يشير إليه بليلة شهر رمضان
ولم يعد أحد منهم حرفا من الحكاية حتى هلك الوزير، وقد حكى هذه الخصوصيات أحد حضار
المجلس، السامعين للحكاية والمتعهدين بعدم نقلها في حياة الوزير، وهو الشيخ العالم كمال الدين
أحمد بن محمد بن يحيى الأنباري، حكاها في داره بمدينة السلام بغداد للشيخ العالم أبى القاسم بن أبي
عمرو عثمان بن عبد الباقي بن أحمد الدمشقي وهذا الشيخ أبو القاسم رواه للشيخ المقري خطير
الدين حمزة بن المسيب بن الحارث. ورواه خطير الدين في داره في الظفرية بمدينة السلام أيضا
للعالم الحافظ حجة الاسلام سعيد بن أحمد بن الرحني، وقد وجدت هذه الحكاية بهذا الاسناد يعنى
برواية سعيد بن أحمد عن خطير الدين عن الشيخ أبى القاسم عن كمال الدين الأنباري. أنه قال كنت
في مجلس الوزير يحيى بن هبيرة إلى آخر القضية، وقد كانت الحكاية باسنادها المذكور مكتوبة
في آخر نسخة من كتاب " التعازي " تأليف الشريف الزاهد محمد بن علي العلوي الشجري. الذي
يروى في أول أحاديث كتابه التعازي عن أبي الحسن على بن العباس بن الوليد البجلي المعاني -
والمعاني هذا هو من مشايخ أبى الفرج الأصفهاني الذي توفى (356) ومن مشايخ أبى المفضل
الشيباني الذي توفى (385) فظهر أن عصر مؤلف التعازي المعاصر لأبي الفرج وأبى المفضل
مقدم على عصر الوزير ابن هبيرة) بما يقرب من مائتي سنة، فليست هذه الحكاية جزء من كتاب التعازي
كما يفصح عن جزئيتها له قول شيخنا في " خاتمة المستدرك ص 370 " فإنه قال إن الخبر الذي
يذكر فيه بلاد أولاد الحجة عليه السلام من خواص هذا الكتاب. الا أن يكون مراده انه من مختصات
هذه النسخة التي وجدها وهو خلاف الظاهر وقد جاء في " ج 4 - ص 205 " أن ذكر البلاد
خاتمة لكتاب التعازي مع أنه ليس كذلك لان الحكاية وقعت بعد مضى مائتي سنة تقريبا من تأليف كتاب
التعازي فلتصحح العبارة بتبديل جملة (ومختتما له بذكر) بجملة (وألحق بآخره ذكر)
وكذلك اشتبه مؤلف الأربعين الذي هو من أصحابنا المجتهدين - كما وصفه المقدس الأردبيلي في آخر
" حديقة الشيعة " قبل الخاتمة - فنسب في أربعينه هذا الخبر إلى محمد بن علي العلوي
الحسيني (يعنى به الشريف الزاهد العلوي الشجري مؤلف التعازي) وكان منشأ النسبة أنه رآى
هذه النسخة من التعازي المكتوب في آخرها هذه الحكاية فحسب أنها جزء الكتاب، ولهذا المنشأ
ذكر أيضا المولى الفاضل الملقب بالرضا على بن فتح الله الكاشاني ما نقله عنه المحدث الجزائري في
" الأنوار النعمانية " في (النور - 44 - ص 148) في بلاده عليه السلام من طبع (تبريز - 301)
فقال الجزائري أنه ذكر الفاضل المذكور أنه روى الشريف الزاهد، وساق الحكاية إلى آخرها
فان الظاهر أن الفاضل رآها مكتوبة في آخر النسخة فنسبها إلى الشريف الزاهد، غفلة عن عدم
ملائمة الطبقة). وبالجملة هذه الحكاية المكتوبة في آخر كتاب التعازي المشتملة على السند المذكور
قد نقلها شيخنا العلامة النوري في " الجنة المأوى " وهي الحكاية الثالثة منه، وقد وقع في سندها
أغلاط في تواريخ رواياته لان المقتفي لأمر الله استوزر الوزير ابن هبيرة في (544) فثبت في وزارته
إلى موته، وبعده استوزره المستنجد إلى أن توفى الوزير في (560)، وحدث كمال الدين الأنباري
بهذه الحكاية بعد وفاة الوزير خوفا من توعيده كما صرح به في آخر الحكاية فيكون تواريخ رواياته
بعد وفاة الوزير لا محالة. مع أن الموجود من تواريخ الروايات كلها في حياة الوزير، قال شيخنا في
" الجنة المأوى " بعد ذكر الحكاية أنه ذكرها بهذا الاسناد السيد على بن عبد الحميد النيلي في
كتابه " السلطان المفرج عن أهل الايمان " ولم أظفر بنسخته فلعل التواريخ فيها صحيحة، وكذلك
ذكر أن البياضي أورد مختصر الحكاية في كتابه " الصراط المستقيم " فليرجع إليهما، وبالجملة لم
تصل هذه الحكاية إلينا الا بالوجادة، ولم نعرف من أحوال الحاكي لها الا أنه كان رجلا محترما
في ذلك المجلس، وقد اشتمل سندها على عدة تواريخ تناقض ما في متنها، واشتمل متنها على أمور
عجيبة قابلة للانكار، وما هذا شأنه لا يمكن أن يكون داعي العلماء من ادراجه في كتبهم المعتمدة.
بيان لزوم الاعتماد عليها أو الحكم بصحتها مثلا أو جعل الاعتقاد بصدقها واجبا حاشاهم عن ذلك
بل انما غرضهم من نقل هذه الحكايات مجرد الاستيناس بذكر الحبيب وذكر دياره، والاستماع لآثاره
مع ما فيها من رفع الاستبعاد عن حياته في دار الدنيا، وبقائه متنعما فيها في أحسن عيش وأفره
حال، بل مع السلطنة والملك له ولا ولادة، واستقرارهم في ممالك واسعة هيأ، الله لهم لا يصل
إليها من لم يرد الله وصوله وقد احتفظ العلماء بتلك الحكايات في قبال المستهزئين بالدين بقولهم
(لم لا يخرج جليس السرداب بعد الف سنة وكيف تمتعه بالدنيا وما اكله وشربه ولبسه وغيرها
من لوازم حياته) وهم بذلك القول يبرهنون على ضعف عقولهم، فمن كان عاقلا مؤمنا بالله ورسوله
وكتابه يكفيه في اثبات قدرة الله تعالى على تهيئة جميع الأسباب المعيشة في حياة الدنيا له عليه السلام
قوله تعالى في الصافات (آية - 141) (ولولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه (الحوت)
إلى يوم يبعثون) الصريح في أن يونس لو لم يكن من المسبحين لكان يلبث في بطن الحوت على
حاله إلى يوم يبعث سائر البشر. فأخبر الله تعالى بقدرته على ابقاء الحوت الذي التقم يونس، وعلى
ابقاء يونس على حاله في بطنه، ولبثه فيه كذلك إلى يوم بعث الناس، واحتمال إرادة موت يونس
بارهاق روحه ولبث جسده في بطن الحوت إلى يوم بعثه واحيائه مخالف للظاهر من جهات
كما لا يخفى.
106

(446: جزيلة المعاني) في أصول الدين. للعلامة السيد محسن الأمين العاملي مؤلف
" أعيان الشيعة " وترجمته إلى الأردوية مرت في (ج 4 - ص 94).
107

(447: جستجو در أحوال وآثار شيخ فريد الدين عطار) للمؤرخ المعاصر
سعيد النفيسي منشئ مجلة " شرق " وله " تاريخچه ء أدبيات إيران " مر في (ج 3 - ص 246)
وغير ذلك من المؤلفات النفيسة، فصل في كتابه هذا أحوال الشيخ العارف فريد الدين
108

محمد بن إبراهيم العطار النيشابوري، وتفطن فيه لنكات كثيرة قد غفل عنها كثيرون، طبع
بطهران في (1320) شمسية في (170 ص).
(448: رسالة الجعالة) للسيد محمد حسين بن علي أصغر الطباطبائي التبريزي المتوفى
(1294) كما أرخه في " شجره ء نامة " للسادة العبد الوهابية توجد نسخة خط المؤلف
عند حفيده السيد محمد حسين بن محمد بن المؤلف كما كتبه إلينا.
(449: الجعال النبال) تأليف الحاج المولى أحمد بن الحسن اليزدي الواعظ نزيل المشهد
الرضوي والمتوفى بها حدود (1310) أحال إليه في كتابه " نواصيص العجب في شرح
زيارة رجب " الفارسي المطبوع بإيران.
(450: الجعبة) في مطالب متفرقة يشبه الكشكول، للشيخ محمد على بن زين العابدين
الحبيب آبادي الأصفهاني المولود (1308) كما كتبه إلينا.
(451: الجعبة الغالية) والجنة العالية. كشكول ملمع ذو فوائد جليلة للحاج الشيخ على
أكبر بن الحسين النهاوندي المجاور للمشهد الرضوي المعاصر المولود (1278) مجلد كبير
طبع في (1345).
(452: جعفر خان از فرنگ آمده) رواية تمثيلة أخلاقية تأليف المرحوم حسن المقدم
طبع في (1301) شم في (43 ص).
(453: رسالة الصادق عليه السلام) في علم الصنعة والحجر. قال صاحب " جامع التصانيف "
أنه طبع في هند نبرگ مع ترجمته الألمانية في (924) (أقول) لعله من رسائل جابر بن
حيان الخمسماية التي كتبها عن املاء الإمام الصادق عليه السلام.
(454: الجعفرية) فارسي في تاريخ حوادث تبريز من أول تأسيس المشروطة (الدستور)
في إيران الميرزا جعفر التبريزي الشهير بحكيم أف نسبة إلى جده الاعلى الحكيم
عبد الله المقتول أوان استيلاء العثماني على تبريز، كتبه إلينا السيد شهاب الدين
التبريزي النجفي من قم.
(455: الجعفرية) في المسائل الحسابية) لقوام الدين حسين بن شمس الدين محمد الخفري
فارسي حسن الفوائد، جيد المطالب، صنفه للشاه سلطان جعفر أوله: (حمد وثنا
خداوند يرا كه وجود هر موجود أز بحر جود أوست) رتبه على مقدمة وخمس مقالات
109

وخاتمة، رأيت منها نسخة نفيسة في كتب الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف
وهي بخط الشيخ شرف الدين على بن جمال الدين المازندراني من علماء القرن الحادي
عشر، الذي صدرت له الإجازة من السيد الأمير شرف الدين على بن حجة الله الشولستاني
في (1063).
(456: الجعفرية) في فقه أهل البيت عليهم السلام، للشريف العالم المحدث عبيد الله
بن علي بن إبراهيم ابن الحسن بن عبيد الله بن أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين
عليهم السلام، ترجمه صاحب " الرياض " نقلا عن كتاب " العدد القوية " تأليف الشيخ
رضى الدين على أخ العلامة الحلي، وقال أنه قد حكى في " العدد القوية " ترجمة
هذا الشريف عبيد الله عن الزبير بن بكار، وأنه ذكر نسبه كما مر، وقال أنه كان عالما
فاضلا، جوادا، طاف الدنيا، وجمع كتبا تسمى " الجعفرية " فيها فقه أهل البيت
عليهم السلام، قدم بغداد، فأقام بها وحدث، ثم سافر إلى مصر فتوفى بها في (رجب 312)
وترجمه كذلك في " تاريخ بغداد - ج 10 - ص 346 " فكناه بأبي على العلوي، وقال
كانت عنده كتب تسمى " الجعفرية " فيها الفقه على مذهب الشيعة يرويها، وعلت سنه
(أقول) يظهر من تعبيرهما بالكتب تعدد أجزاء هذا الكتاب، ويظهر من قول الخطيب
أنه كان من المعمرين، ويدفع بذلك استبعاد ترجمة الزبير ابن بكار - القرشي النسابة
الذي توفى (256) - له فان ترجمته له كانت في أوائل سنه، أي في العقد الثالث
أو الرابع من عمره، وبقى بعد وفاة الزبير ستا وخمسين سنة فعمر نيفا وتسعين سنة
ولعله توجد ترجمة الشريف هذا في الاجزاء المطبوعة من " الموفقيات " تأليف الزبير هذا
الذي ألفه الموفق ابن المتوكل، فيطلب من هناك.
(457: الجعفرية) في الصلاة ومقدماتها من الطهارات وسائر الواجبات والمندوبات.
للشيخ نور الدين على بن الحسين بن عبد العالي الكركي. صاحب " جامع المقاصد "
والمتوفى في (940) أوله (الحمد لله الولي الحميد المبدئ المعيد) رتبه على مقدمة
وخمسة أبواب، وفرغ من تأليفه بمشهد خراسان في وسط نهار الخميس (10 - ج 2
917) كما في آخر نسخة خط المؤلف الموجودة في الخزانة الرضوية، ونسخة أخرى
بخط ولد المصنف الشيخ عبد العالي بن نور الدين على تاريخ فراغه في (918)، ونسخة
110

قرب عصره بمكتبة الشيخ مشكور الحولاوي في النجف. تاريخ كتابتها (954) وقد طبع
مرة في هامش " تعليقة " الآخوند محمد كاظم الخراساني، وأخرى في حاشية " المقاصد
العلية " ولكونه متنا مختصرا مفيدا ترجم إلى الفارسية كما مر في (ج 4 - ص 94)
وقد اعتنى بشرحه بعض تلاميذ المؤلف ومعاصريه، والمتأخرين عنه، فمن شروحه
" التحفة الرضوية " مر في (ج 3 - ص 436)، ويأتي " الحيدرية في شرح الجعفرية "
و " الفوائد العلية " و " الفوائد الغروية " و " المطالب المظفرية " كلها شروح ل‍ " الجعفرية "
ومن شروحه التي ليس لها عنوان خاص: -
" شرح " المؤلف نفسه الموجود نسخة منه بخط المؤلف منضما إلى الجعفرية
بخطه أيضا في الخزانة الرضوية كما ذكر في فهرسها في كتب الفقه المخطوطة رقم
(109) ونسخة أخرى من شرح المؤلف بخط غيره في آخر " الجعفرية " تأريخها (956)
كما في رقم (113) من الفهرس المذكور.
" شرح " سمى المؤلف ومعاصره، وهو الشيخ على بن عبد العالي الميسي. كما
احتمله المؤلف ل‍ " كشف الحجب " في عنوان " شرح الجعفرية ".
" شرح " الشيخ عيسى بن محمد الجزائري المتوفى في حدود (1060).
" شرح " مزجى لم يعرف شخص الشارح، رأيته في مكتبة المولى محمد على
الخوانساري في النجف.
(458: الجعفرية) في الوضوء وأقسامه واحكامه باللغة الأردوية، للسيد غلام الحسنين
الموسوي الكنتوري المولود (1247) والمتوفى (1337) كما أرخه في " تذكره ء
بي بها " وهو مطبوع كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية.
(459: الجعفريات) للقاضي أبى المحاسن الروياني، نسبه إليه ابن شهرآشوب في الكنى
لكن ذكر أنه عامي أقول هو الامام عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد الروباني
الشيعي المتستر بالشافعية المولود في (415) والشهيد في (502) وقد قتله فدائية
الباطنية غيلة في رويان صرح بتشيعه متسترا صاحب " الرياض " في ترجمة مفصلة له
وقال أنه من مشايخ الامام السيد فضل الله الراوندي الذي هو شيخ ابن شهرآشوب
توفى بعد (548) (أقول) يروى الراوندي في كتابه " النوادر " أكثر أحاديثه المستخرج
111

من " الجعفريات " المعروف بالأشعثيات عن شيخه القاضي الروياني هذا فإنه ذكر الراوندي هذا
في أول أحاديث نوادره أنه رواه عن الروياني هذا وهو رواه عن الشيخ أبى عبد الله محمد بن
الحسن التميمي البكري وهو رواه عن أبي محمد سهل بن أحمد بن عبد الله الديباجي
وهو رواه عن أبي على محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي عن أبي الحسن موسى عن أبيه
إسماعيل عن أبيه موسى بن جعفر عليه السلام ثم اكتفى في سند بقية أحاديث الكتاب
بقوله (وبهذا الاسناد) الا في قليل من الأحاديث ومن رواية الراوندي في نوادره الجعفريات
الآتي ذكره عن الروياني ينقدح في النفس احتمال اتحاد هذا الجعفريات الذي نسبه
تلميذ الراوندي وهو ابن شهرآشوب إلى الروياني مع " الجعفريات " المعروف
ب‍ " الأشعثيات " الذي يرويه الروياني لتلميذه الراوندي، ولا يندفع هذا الاحتمال بمجرد
امكان رواية الروياني للجعفريات الآتي بأسناده إليه مع كونه مؤلفا لكتاب آخر موسوم
ب‍ " الجعفريات " والله أعلم.
(الجعفريات) ويقال له " الأشعثيات " كما ذكرناه مفصلا (في ج 2 - ص 109) أنه
يرويه محمد بن محمد بن أشعث، وهو تأليف إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام
وهو ألف حديث بسند واحد يرويها إسماعيل عن أبيه عن جده الإمام جعفر الصادق
عليه السلام فيسمى بكلا الاسمين، ونقل عنه بعنوان " الجعفريات " السيد على بن
طاوس في " الاقبال " وبهذا العنوان ينقل عنه شيخنا في " مستدرك الوسائل ".
460: (رسالة جعل الطريق والحكم الظاهري) في قبال الواقع للسيد الحاج ميرزا حسين
بن الميرزا محسن العلوي السبزواري المعمر المتوفى (22 شوال - 1352) توجد عند
تلميذ المؤلف السيد عبد الله البرهان السبزواري كما حدثني بذلك.
" الجغرافيا "
لفظ يوناني مركب من كلمتين كما يقال، ومعناه أحوال الأرض، ويقال للعلم بتلك الصفات
" علم الجغرافيا " وهو من علوم الأوائل وان تأخر تدوينه، وأول من دون فيه وصنف
كتاب الجغرافيا على ما نعهد هو بطليموس القلوذي من علماء الإسكندرية في أوائل
القرن الثاني الميلادي، قال ابن النديم في (ص 370) (ان بطليموس صنف كتاب
الجغرافيا في المعمورة وصفة الأرض، وهو في ثمان مقالات نقله الكندي إلى العربية
112

نقلا رديا، ثم نقله ثابت نقلا جيدا، ويوجد سريانيته. ونقل في كشف الظنون خصوصيات
كتاب الجغرافيا لبطليموس إلى قوله أنه صار أصلا يرجع إليه من صنف بعده (أقول)
نعم قد تناول المسلمون علم الجغرافيا بعد نقله إلى العربية في النصف الأخير من القرن
الثاني من الهجرة، وقد صنف فيه جمع من القدماء كتبا كثيرة بعناوين متعددة " منها "
ما كتب بعنوان " كتاب البلدان " ومر بعضها في (ج 3 - ص 144 - 145) ومنها
ما عنوانه " حدود العالم " وقد طبع السيد جلال الدين الطهراني في (1353) أحديها
الفارسية المؤلفة في (372) المطبوعة أولا بپطرزپرغ في (1930 م) ومنها كتاب
" تقويم البلدان " الذي مر في (ج 4 - ص 396)، ومنها كتاب " صور الأقاليم " لأبي
زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفى (322) كما في ترجمته المفصلة في " معجم
الأدباء - ج 3 - ص 64 - 86 " حدثني بعض الثقات المطلعين أنه كانت نسخة منه
بمكتبة سيد مشايخنا أبى محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية فألجأه بعض الظروف إلى
بيعه فباعه بعشرين ليرة عثمانية. ثم تداولته الأيدي الأثيمة إلى أن وصلت إلى برلين
بخمسماية ليرة ذهبية. وينقل عنه الإصطخري كما في معجم المطبوعات ص 453
نعم قد مضت على أوروپا الأزمنة والدهور ولم يكن فيها أثر من علم الجغرافيا
إلى ما بعد حرب الصليب حيث استفاد الصليبيون من سرقاتهم الشرقية - من هذا العلم
وغيره من العلوم الاسلامية - فحملوا إلى بلادهم وغيروا صورتها. وعادوا بها إلينا بصورة
جديدة بوضع الخرائط والرسومات وطبع النقوش والأطلسات. وغير ذلك. ولذلك قد
يعد بعض الجهال (1) علم الجغرافيا من المبتدعات الأوروبية كساير المخترعات الحديثة

(1) نعم ان علم الجغرافيا - كسائر العلوم - كلما مضت عليه القرون. غارت فيه الأفكار وتوسعت
مباحثه. وانحازت شعوبه فمنها الجغرافي العام للكرة الأرضية - بل وللمنظومة الشمسية - ومنها
الخاص ببعض الأقطار أو الممالك أو البلدان، وكل منها اما شامل لجميع شعب الجغرافيا أو شعبة خاصة
منها. مثل الجغرافي الطبيعي المبحوث فيه عن أحوال الأرض بحسب طبيعتها الأصلية وخلقتها الأولية
المعمورة منها وغير المعمورة وتقسيم المعمورة إلى سبعة. أوروبا. إفريقيا. استراليا. آسيا الكبرى.
والصغرى. أمريكا الجنوبية. والشمالية - وما فيها من الجبال والتلال والبوادي والأدوية والصحارى
والبحار والأنهار، والجغرافي الرياضي المبحوث فيه عن حركة الأرض وعلاقاتها مع أخواتها من
الأجرام السماوية. وعن طول البلاد وعرضها. ومقادير ساعات ليلها ونهارها، أو الجغرافي
الاقتصادي المبحوث فيه عما يوجد في البلاد والأقطاع من النبات والحيوان والمعادن وما يروج
فيها من التجارات، وما يحتاج إليها أهلها من المأكول والملبوس وغيرها، وما هو وافر عندهم
من المواد الخام أو المصنوعة، أو الجغرافي التأريخي المبحوث فيه عن الأماكن التأريخية وما وقعت
فيها وما يتعلق بها، أو الجغرافي النظامي (العسكري) المبحوث فيه عن الأماكن العسكرية وما
يمكن أن يستفاد منها عند وقوع حرب، أو الجغرافي السياسي المبحوث فيه عن السلطات الحاكمة
في البلاد وعن أحوال سكنة البلاد وطبقاتهم من الرعايا والعمال والفقراء والأغنياء. والزعماء
والملوك والعلاقة بين هذه الطبقات. وخصوصيات القبائل وأحسابهم وأنسابهم وبالجملة قد كثر
تأليف كتب الجغرافيا بأنواعه ولا سيما في القرن الأخير حتى بلغ حدا تعذر أو تعسر استقصاء ما كتب
فيه، والمذكور هنا ليس الا بعض المطبوعات المشهورات منه مما ليس له عنوان خاص، والا
فسيذكر في محله.
113

مع ما عرفت من تصنيف كتاب " جغرافيا " قبل تسعة عشر قرنا، وما دخلت إلى أوروپا
الا بواسطة الكتب الشرقية.
(461: جغرافيا) فارسي للفاضل المنجم الماهر الملقب بنجم الملك مطبوع.
(جغرافيا) اسمه " دوره ء جغرافيا " في ثلاث مجلدات للميرزا حسين گل گلاب طبع (1310 ش)
" الجغرافيا " اسمه " تحفة الآفاق " وقد فاتنا ذكره، وهي مفصلة لمهدي قلى خان
هدايت رئيس الوزارة الإيرانية سابقا طبع بطهران في (762 ص) (1317 ش).
(462: جغرافياي ابتدائي) لعبد الرزاق خان سرتيب مؤلف التاريخ المذكور في (ج 3 -
ص 295) فارسي طبع بإيران في (1327)
(463: جغرافياي ابتدائي) بعنوان السؤال والجواب للشيخ محمد على بن الشيخ
حسن ابن العلامة صاحب الجواهر المتوفى بالنجف بعد تأليفه بقليل، ألفه (1344) نسخة
خطه عند السيد آقا التستري في النجف.
(464: الجغرافيا الابتدائي) بعنوان السؤال والجواب للشيخ مرتضى بن الشيخ عبد الحسين
ابن العلامة الشيخ محمد حسن آل يس الكاظمي المعاصر طبع ببغداد.
(465: جغرافياي أصفهان) لآقا محمد مهدي أرباب الأصفهاني مؤلف " نصف جهان " في
تاريخ أصفهان، وتوفى 1314
(466: جغرافياي إيران) ونكاته الأصلية لرحيم زاده الصفوي نشره أمير جاهد في
" سالنامه ء پارس - ج 9 ".
(467: جغرافياي بانقشه) لميرزا حسن خان منطق الملك. مؤلف " منهاج الطالبين ".
114

فارسي مطبوع.
(468: جغرافياي تاريخي إيران) ترجمة عن الأصل الروسي. تأليف (و. بارتولد).
والمترجم هو حمزة سردادور (طالب زاده) طبع بطهران في (1308 ش)
في (327 ص).
(469: جغرافياي تاريخي) للحافظ أبروشهاب الدين عبد الله بن نور الدين لطف الله
الخوافي الخراساني المهروي المتوفى (833) أوله (حمد بي حد وثناى بي حد قادريرا
سزد كه مشرب احديتش) ألفه بأمر السلطان شاهرخ بن الأمير تيمور گوركان في (817)
كبير في مجلدين. ينقل فيها عن " سفر نامه ء " لناصر خسرو العلوي و " صور الأقاليم "
لمحمد بن يحيى و " جهان نامه ء " لنجيب بن بكران، و " مسالك الممالك " لعبد الله
بن محمد، وغيره. يوجد ثلاثة نسخ منها في أوروپا ونسخة في مكتبة الملك الحاج
حسين آقا بطهران، وأخرى عند السيد محمد تقي المدرس الرضوي أستاذ جامعة طهران
وأخرى بالمكتبة الملية بها أيضا.
(470: جغرافياي تاريخي مفصل غرب إيران) تأليف بهمن كريمي، فارسي ذو فوائد
طبع بطهران في (1316 شمسية).
(جغرافياى تبريز) هي " جغرافياي مظفري " كما سمى به ثانيا. يأتي.
(471: جغرافياي عالم) فارسي كبير يقرب من مأتي ألف بيت للسيد محمد المعروف
ببحر العلوم ابن الميرزا هبة الله بن ميرزا رفيع الحسيني القزويني، نزيل مشهد طوس
المعاصر المولود (1296) ذكره في فهرس تصانيفه الكثيرة، ومنها " جل بندى "
الآتي (1). قريبا.
(472: جغرافياي عمومي) تأليف عباس الاقبال الآشتياني المعاصر فارسي طبع في
طهران في مجلدات.
(473: جغرافياي عمومي) فارسي لعباس قليخان بن محمد خان الباكوئي المولود
(1208) والمتوفى (1252) ذكره في " دانشمندان آذربايجان - ص 306 " حاكيا

(1) وله كتاب " تلخيص التراجم. وتنقيح المعاجم " الكبير المشتمل على تراجم معاريف الرجال والنساء
في العالم، وقد فاتنا ذكره في محله.
115

عن كتابه " گلستان ارم ".
(جغرافياي عمومي) لميرزا عبد الغفار نجم الدولة، اسمه " كفاية الجغرافي " يأتي.
(474: جغرافياي عمومي) لعلى أصغر الشميم، طبع بإيران في (1317 ش).
(جغرافياي كره ء زمين) مر بعنوان " ترجمه ء جهان نماى جديد " في
(ج 4 - ص 95). مترجم عن التركية
(475: جغرافياي گيلان) لعباس كديور مؤلف " تاريخ گيلان " المطبوع في (1319 ش)
الذي فاتنا ذكره في محله.
(476 جغرافياي مصور عالم) فارسي في ثلاث مجلدات تأليف هدايت تير سينا
طبع بإيران في (1317 شمسية)
(477: جغرافياي مظفري) أو جغرافي تبريز كما سمى به أولا، هو فارسي لنادر ميرزا
ابن بديع الزمان اسپهبد ابن محمد قلى ميرزا ملك آراي الثاني ولد السلطان فتح علي شاه،
ولد حدود (1244) وبلغ الحلم (1260) واشتغل في الديوان (1263) كما ذكر
ترجمة نفسه في (ص 298) وذكر تواريخ تبريز إلى (1302) فامر السلطان مظفر الدين
شاه لسان الملك هداية الله خان سپهر الملقب بملك المؤرخين أن يلحق به زوائد
ويذيله إلى زمانه (1323) فكتب هو له ديباجة وسماه بجغرافياي مظفري، وطبع
(1323) وتم طبعه بعد وفاة لسان الملك.
(478: جغرافياي مفصل اقتصادي) فارسي في مجلدين، أولهما جغرافيا الاقتصادي
لايران، وثانيهما الاقتصادي لساير الممالك من انگلترا وفرانسا وألمانيا تأليف
نصر الله الفلسفي المولود (1280 شمسية) وعلى أصغر الشميم نشراه في (1318 شمسية).
(479: جغرافياي مفصل إيران) في ثلاث مجلدات كبار. الأول في الطبيعي في ستة
فصول طبع في (1310 ش) في (195 ص). والثاني في السياسي في خمسة فصول طبع في
(1311 ش) في (556 ص). والثالث في الاقتصادي طبع أيضا بطهران في (1311 ش)
في (522 ص). وهي من تأليفات مسعود كيهان أستاذ جامعة طهران.
(480: جغرافياي نظامي) أي ما يختص بالأمور العسكرية من جغرافية إيران
والممالك المجاورة لها. تأليف سر لشكر (القائد) الحاج على رزم آرا المولود (1280 ش)
116

ابن الحاج محمد خان رزم آرا، في مجلدات عديدة خرج منها على ما نعلم:
(آذربايجان خاوري) أي الشرقي. في تسعة فصول طبع بطهران في (1320 ش)
في (116 ص).
(آذربايجان باختري) أي الغربي. في ثمانية فصول طبع في (1320 ش) في (103 ص)
(رشت) تحت الطبع.
(گرگان ودرياي خزر) في قسمين (1) گرگان في ستة فصول و (2) بحر الخزر في
خمسة فصول.
(طهران ونواحي) بعد تحت الطبع.
(كردستان) في ثمانية فصول طبع في (1320 ش) في (106 ص)
كرمانشاه في تسعة فصول طبع في (1320 ش) في (130 ص).
(لرستان) في 12 بخش طبع (1320 ش) في (281 ص).
(پشتكوه) طبع أيضا بطهران في (1320 ش) في (108 ص).
(فارس) في سبعة فصول طبع في (1321 ش) في (207 ص).
(جزائر خليج پارس) في (11) فصلا طبع في (1320 ش) في (133 ص).
(خوزستان) في سبعة فصول طبع في (1320 ش) في (160 ص).
(مكران) في تسعة فصول طبع في (1320 ش) في (192 ص).
(كرمان) تحت الطبع.
(خراسان جنوبي) في سبعة فصول طبع في (1320 ش في (112 ص).
(خراسان شمالي) في ثمانية فصول طبع في (1320 ش) في (122 ص).
(كويرلوت) أي صحراء إيران تحت الطبع.
(أصفهان) تحت الطبع.
(نقشجات) 12 خريطة عسكرية لمناطق حدودية وداخلية طبعت في (20 - 1321 ش)
(جغرافياي عمومي إيران) بعد لم تنتشر.
(بلوچستان انگليس) محاضرة ألقيها في المدرسة الحربية طبع في (38 ص)
(أفغانستان) أيضا محاضرة طبعت في (55 ص).
117

(قفقازية) أيضا محاضرة طبعت في (33 ص).
(تركية) أيضا محاضرة طبعت في (60 ص).
(عربستان) (الحجاز ونجد) أيضا محاضرات له طبعت في (128 ص).
(كشور عراق عرب) أيضا محاضرات طبعت في (55 ص).
وله مؤلفات أخر في الجغرافية العسكرية.
(481: جغرافياي نظامي أروپا) ترجمة عن الإفرنجية لأحمد وثوق النائب الأول في
الجيش الإيراني طبع في (1309 ش) في (133 ص).
(482: جغرافياي نظامي أفغانستان) تأليف علي خان كريم قوانلو طبع في (58 ص)
(483: جغرافياي نظامي إيران) تأليف أحمد احتسابيان في ثمانية فصول طبع مرتين
مرة في (1310 ش) في (554 ص).
(484: جغرافياي نظامي إيران) تأليف سلطان بهارمست طبع في (1309 ش)
في (81 ص).
(485: جغرافياي نظامي بين النهرين) فارسي مطبوع بطهران.
" الجفر "
الجفر من أولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر واستكرش واستغنى عن أمه، والجفرة
الأنثى منها، روى في " البحار - ج 7 - ص 281 " عن كتابي " الاختصاص " و " بصائر الدرجات "
حديث جفرة ظهرت للنبي ص على جبل أحد فامر ص عليا بذبحها وسلخها من قبل الرقبة
وبعد قلب الجلد؟ وجده مدبوغا، فكان جبرئيل يوحى إلى النبي ص بالاخبار والحوادث
من الأولين والآخرين، والنبي يمليها على علي (ع) وهو يكتبها في ذلك الجلد بمداد
أخضر أتى بها جبرئيل. يبقى الجلد ويبقى المداد لا يأكله الأرض - إلى قوله - فمن
هذا الكتاب استخرجت أحاديث الملاحم كلها (أقول) فيظهر ان وجه تسمية هذا العلم
بالجفر انما هو لكونه مكتوبا أولا في الجفر، وقال الشيخ البهائي في " شرح الأربعين "
(قد تظافرت الاخبار بأن النبي ص أملى على على كتابي الجفر والجامعة، وان فيهما
علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة)، قال ابن خلدون (ان كتاب الجفر كان أصله
أن هارون بن سعيد العجلي وهو رأس الزيدية كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق (ع)
118

وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم وبعض الأشخاص منهم على الخصوص) وقال
بن قتيبة (الجفر - جلد جفر كتب فيه الإمام الصادق لآل البيت كل ما يحتاجون إلى
علمه) وصرح المحقق الشريف الجرجاني في " شرح المواقف " بان الجفر والجامعة
كتابان لعلى (ع) ذكر فيهما على طريقة علم الحروف الحوادث التي تحدث إلى انقراض
العالم، وكان الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونها ويحكمون بها، ثم استشهد له بكتابة الإمام الرضا
(ع) في آخر كتابه لقبول عهد المأمون ان الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم
وكان كما قال لأنه ما استقل المأمون حتى شعر بالفتنة فسمه، وكذلك حكاه في " كشف
الظنون " عن " مفتاح السعادة " وحكى أيضا عن ابن طلحة الذي هو صاحب " الجفر الجامع "
الآتي ذكره. أنه كتبه أمير المؤمنين (ع) في جفر يعنى في ورق قد صنع من جلد
البعير (1).

(1) وبالجملة توافقت كلمات العامة والخاصة في نسبة تدوين علم يسمى بالجفر إلى أمير المؤمنين (ع)
في جلد جفر عن املاء رسول الله ص واما كتاب الجفر الذي كتبه الإمام الصادق (ع) كما ذكره ابن قتيبة
في " أدب الكاتب وقال (وفيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيمة) فلعله نقله عن خط جده
أمير المؤمنين ع أو أن مراده أن هذا الجفر كان عند الصادق (ع) كما أخبر عليه السلام بكونه
عنده في الخبر المروى في " الكافي " في باب الجفر والجامعة باسناده إلى الحسين بن أبي العلاء عنه
عليه السلام أنه قال عندي " الجفر الأبيض " فقال له الحسين بن أبي العلاء. وأي شئ فيه. فقال فيه
زبور داود وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم، والحلال والحرام، ومصحف
فاطمة، وفيه ما يحتاج الناس إلينا، ولا نحتاج إلى أحد - إلى قوله ع - وعندي الجفر الأحمر.
فقال ابن أبي العلاء فأي شئ فيه. فقال (ع) السلاح وذلك انما يفتح للدم. يفتحه صاحب السيف
للقتل (أقول) يمكن أن يكون مراده بالسلاح هو سلاح رسول الله ص ومراده من الجفر الأبيض هو
ما كتبه أمير المؤمنين (ع) في جلد الجفر باملائه ص وكلاهما من ودايع النبوة كانا عند علي (ع) وتداولهما
الأئمة واحدا بعد واحد. وهما اليوم بيد صاحب الزمان (عج) وفي حديث (بصائر الدرجات)
سئل رفيد مولى بنى هبيرة الإمام الصادق (ع) ان القائم (ع) يسير بسيرة علي بن أبي طالب في أهل
السواد فقال (ع) يا رفيد إن علي بن أبي طالب (ع) سار في أهل السواد بما في الجفر الأبيض وأن
القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر، ثم فسره بالذبح، ويظهر منه ان الجفر الأبيض هو الذي
كتبه علي (ع) عن املاء النبي ص وكان يعمل به، وهو كان عند الصادق (ع) على ما أخبر به وكذا
الجفر الأحمر كان عنده، ووصل إلى الحجة (ع) فيعمل على ما فيه، واما الجامعة ففي جملة من الاخبار
في " أصول الكافي " منها ما عن ابن أبي عمير عن الصادق (ع) أنها صحيفة طولها سبعون ذراعا
بذراع رسول الله ص من املائه وخط على فيها كل حلال وحرام، وكل شئ يحتاج إليه الناس، واما
ما نقله البستاني عن بعض المؤرخين من أن السلطان سليم العثماني الأول حصل جفر الإمام الصادق من
مصر وجعله في بلاطه فليس بشئ، وكذا ما نقل في " تاريخ عصر جعفري - ص 74 " من أنه يوجد
هذا الجفر عند بنى عبد المؤمن في المغرب الأقصى.
119

وأما علم الجفر المتداول اليوم فهو آلة يستعلم به الحوادث على طريق الحدس من
الحروف الهجائية حيث يثبتون لكل منها خواص. وفي اجتماع كل منها مع الآخر
تأثيرات يحصل من تفاعل خاصياتها. وقد كتب في هذا الفن قديما وحديثا كتبا كثيرة
وقد أدرج فيها مؤلفوها تحقيقاتهم وتجربياتهم وحدسياتهم وكل ينسب؟ أصل هذا
العلم إلى النبي والأئمة (ع)، وبعد كتابه طريقا للوصول إلى ذلك الأصل. ونحن نذكر
هنا من ذلك بعض ما ليس له عنوان خاص، ويأتي في الميم " مفتاح الجفر " متعددا.
(486: الجفر الأسود) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي المتوفى (200) قال ابن
خلكان في ترجمة الإمام الصادق عليه السلام في (ج 1 - ص 105) أن جابرا هذا ألف
كتابا يشتمل على ألف ورقة متضمن رسائل جعفر الصادق عليه السلام، وكان تلميذه، وهي
خمسماية رسالة أقول ان الظاهر أن هذا الكتاب من تلك الرسائل التي أملاها عليه السلام
على جابر أو شرح لواحدة منها لأنه ذكر في أوله أنه أورد فيه حديث الجفر على ما
سمعه عن الإمام جعفر عليه السلام مع الشرح والبيان أوله (اعلم وفقك الله إلى طاعته
وألهمك الحكمة والرشد) وآخره (ولا يظهر في الأرض الفساد وصلى الله على سيدنا
محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم والحمد لله وحده) وليس هو " كتاب الجفر " الذي
ذكر ابن قتيبة في " أدب الكاتب " فإنه قال إن كتاب الجفر كتبه الإمام جعفر بن محمد
الصادق وفيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيامة، فالظاهر أنه غير هذا الذي أملاه
لجابر ويعد من تأليف جابر ولكن ابن النديم مع ذكره كثيرا من تصانيف جابر مما رآه
بنفسه أو شاهده الثقة الذي أخبره به لم يذكر هذا الكتاب من جملتها ولعله فات منه،
وأما توصيفه بالأسود فللافتراق بينه وبين الجفر الأبيض والجفر الأحمر المذكورين
في بعض الأحاديث أيضا.
(487: الجفر الجامع) والصديقي، والنوري، وفيه التعرض على محمود الدهدار، وطمطام
لنجم الممالك ميرزا إسماعيل المصباح المولود (1300) كما ذكره شفاها.
(488: الجفر الجامع والسر اللامع) تأليف عبد الرحمن بن محمد بن أحمد البسطامي.
يوجد ضمن مجموعة من مخطوطات الموصل ما في فهرسها في (ص 214) فراجعه.
(489: الجفر الجامع والنور اللامع) في ثلاث وثلاثين صفحة. ذكر في الصفحة الثامنة
120

كيفية الاستخراج. والصفحة الثالثة والرابعة في استخراج سؤالات معينة، وبعدها ثمان
وعشرون صفحة بعدد الحروف، وفى كل صفحة جداول بعدد الحروف مكتوب على
النسخة أنه املاء رسول الله ص وكتابة أمير المؤمنين وفى " كشف الظنون " ذكر أنه
للشيخ كمال الدين أبى سالم محمد بن طلحة النصيبي الشافعي. المتوفى (653). وقال
أنه مجلد صغير، أوله (الحمد لله الذي اطلع من اجتباه) ذكر فيه أن الأئمة من أولاد
جعفر ع يعرفون الجفر فاختار من اسرارهم فيه، والظاهر أنه غير ما في " مخطوطات
الموصل ".
(جفر خابية) فارسي اسمه " حرز الأمان من فتن الزمان " يأتي أنه للشيخ على بن المولى
حسين الكاشفي.
(490: الجفر الصادقي) قال ابن قتيبة في " أدب الكاتب " كتاب الجفر كتبه جعفر
ابن محمد الصادق ع (أقول) لعله مما أملاه على جابر بن حيان الصوفي، أو أنه نقله عن
خط جده أمير المؤمنين ع.
(491: الجفر الصديقي) يعنى بالقاعدة المعروفة بالصديقية، فارسي لميرزا محمد بن الحاج
غلام على الرشتي مرتب على مقدمة وبابين واثنى عشر فصلا، ينقل فيه عن " فرائد
الدرر " تأليف المولى أبى طالب القزويني، وفيه السؤال عن المجتهد الجامع للشرايط
فخرج الجواب (ذلك المجتهد اليوم الحاج محمد خان) والمظنون ان مراده ابن الحاج
كريم خان.
(492: الجفر المرتضوي) ويسمى " أسرار الرموز " في بيان قاعدتين من الجفر،
أوله (أيها الأخ الأعز من الكبريت الأحمر أتلو عليك طريقين من الجفر الجامع)
والنسخة من وقف الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.
(493: الجفر النصيري) للخواجه نصير الدين الطوسي، موجود ضمن مجموعة من وقف
الحاج عماد أيضا للرضوية.
(494: الجفر) للسيد أحمد بن أبي الحسن التنكابني، نسخته عند السيد أبى القاسم
الرياضي الموسوي الخوانساري في النجف.
(495: الجفر) الفارسي تأليف بعض الأصحاب، ولعله الشيخ محمد طاهر الآتشي المتوفى
121

بالنجف حدود (1330) والنسخة موجودة بخطه في مكتبة الحاج على محمد النجف آبادي
بالحسينية بالنجف وفرغ الآتشي من الكتابة (1313).
(496: الجفر) للمولى جلال الدين عبد الله بن محمد بيك فارسي مبسوط أوله
(الحمد لله حمدا لا نهاية له كالاعداد) نسخته عند الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي
النجفي في النجف.
(497: الجفر) للميرزا على أكبر بن شير محمد الهمداني المتوفى (1325) نسخة منه
عند الشيخ عبد المجيد الهمداني، وأخرى بمكتبة السيد محمد باقر امام الجمعة بهمدان
الذي توفى بها في (1330) ومر له " آب حيات " في (ج 1 - ص 2).
(498: الجفر) للشيخ البهائي محمد بن الحسين العاملي المتوفى (1031) صرح
باسمه ونسبه في الخطبة أوله (الحمد لله الذي كشف علينا رموز الغرائب بفيضه) رتبه
على مقدمة وستة فصول، وفى المقدمة ثلاثة مطالب، ذكر فيها ما يتوقف عليه استخراج
السؤال رأيته بكربلاء.
(الجفر) الموسوم باستكاكات الحروف للدواني محمد بن أسعد مر في (ج 2 -
ص 33).
(499: الجفر) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (1302) ذكره في قصصه
(500: الجفر) المختصر للسيد مهدي بن علي الغريفي النجفي المتوفى (1343)
أوله (الحمد لله وأصلي على نبيه) رأيته ضمن مجموعة كلها بخطه، ولعله الذي سماه في فهرس
تصانيفه ب‍ " الكنز المخفي ".
(501: جلاء الابصار) في متون الاخبار لأبي سعيد كرامة الجشمي، كذا ذكره ابن
شهرآشوب في " معالم العلماء " وينقل عنه الاسفندياري في (تاريخ طبرستان - ج 1 - ص 101)
بما لفظه (وحاكم جشم رحمه الله در كتاب جلاء الأبصار هم چنين آورده) وترجم الحاكم هذا
في " تاريخ بيهق - ص 212 " بما لفظه (الحاكم الإمام أبو سعد المحسن ابن محمد بن كرامة
البيهقي المولود بجشم) ثم ذكر نسبه المنتهى إلى محمد ابن الحنفية وبعض تصانيفه
وذكر عقبه من ابنه الحاكم محمد الذي مات في (518) فالظاهر أن المؤلف هو أبو سعد
الحاكم محسن بن محمد بن كرامة الجشمي المتوفى حدود (500) وقد وقع فيه تصحيف
122

في " معالم العلماء " وصريحه أنه من علماء الشيعة.
(502: جلاء الأذهان وجلاء الأحزان) في تفسير القرآن، فارسي مأخوذ من الأحاديث
المروية عن العترة الهادية، للشيخ أبى المحاسن الحسين بن الحسن الجرجاني، ترجمه
كذلك صاحب " الرياض " قال هو كبير حسن الفوائد رأيت نسخته بأسترآباد وتبريز
ورشت وآمل ولم أعرف عصره ولا يبعد كونه بعينه " تفسير گازر " (أقول) وأنا رأيت
مجلدا من أول القرآن إلى آخر المائدة ومجلدا آخر من أول سورة إبراهيم إلى آخر
سورة المؤمنين، مكتوب عليه أنه المجلد الثالث من " جلاء الأذهان " وأنه المعروف
ب‍ " تفسير گازر " رأيتهما في كتب سلطان المتكلمين بطهران، أوله (سپاس، ثناء وحمد
بي منتهى خدايرا كه أين هفت ايوان معلق وآسمان مطبق كه هر يكى مناط قناديل
أنوار) لكن في هذه النسخة ذكر اسم المؤلف بعنوان أبى المحاسن الحسين بن علي
الجرجاني، وتاريخ كتابتها (996) ورأيت نسخة أخرى هي بخط أحمد بن جبرئيل
الشريف فرغ من الكتابة في (1071) وذكر في وجه توصيف نفسه بالشريف أن أمه
كانت بنت السيد شريف الدين حسن الحسيني، ويظهر من فهرس الرضوية أن في تلك
الخزانة عدة نسخ منها النسخة التامة في مجلدين المجلد الأول الكبير من أول القرآن
إلى آخر الفاطر وهو بخط أبى القاسم حيدر على التوني في (972) والمجلد الآخر من
أول يس إلى آخر القرآن، ونسخة ناقصة في مجلدين كلاهما بخط على بن الحاج عبد الكريم
الطبسي فرغ من أحدهما (1010) ومن الآخر (1011) ويظهر من فهرس مكتبة
مدرسة سپهسالار أن هناك أيضا نسختين منه، ومر " تفسير گازر " في (ج 4 - ص 309)
(503: جلاء الافهام) في علم المساحة، للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي المعروف
بالشيخ على الحزين المتوفى (1181) حكاه " في " نجوم السماء " عن فهرس تصانيفه.
(504: جلاء الايمان) في ترجمة أعمال شهر رمضان وأدعيته بلغة أردو، للخواجه فياض
الأيوبي الهندي المعاصر، طبع بالهند.
(505: جلاء البصر في قصص آدم أبى البشر) للسيد على حسين الزنجيفوري صاحب
" تذكرة المتعلمين " المذكور في (ج 4 - ص 46) وهو فارسي طبع بالهند.
(506: جلاء الحزن) لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب المتوفى بعد (320)
123

كما أرخه في " معجم الأدباء " وذكر فهرس تصانيفه ابن النديم في (ص 188)
(507: جلاء الشبهات) رسالة في اثبات وجوب صلاة الجمعة عينا والرد على العلامة
المير السيد على صاحب " الرياض " في قوله بنفي وجوبها والمنع عنها، للحاج المولى
محمد بن عاشور الكرمانشاهاني نزيل طهران في عصر فتح علي شاه أوله (الحمد لله المستعان
على جلاء الشبهات) رأيته في مكتبة حفيده الحاج الشيخ جعفر الملقب بسلطان العلماء
بطهران.
(508: جلاء صداء الشك) في الأصول، مجلد لأبي الحسن البيهقي مؤلف " تأريخ
بيهق " و " تتمة صوان الحكمة " المطبوعين وسائر التصانيف الكثيرة التي نقل في
" معجم الأدباء - ج 13 - ص 225 " فهرسها عن كتابه " مشارب التجارب " ومنها
" تفاسير العقاقير " الذي ذكرناه في (ج 4 - ص 229) وكذا " تنبيه العلماء " في
(ص 444 - منها).
(509: جلاء الضمير في حل مشكلات آية التطهير) للشيخ محمد على ابن الشيخ محمد تقي
ابن الشيخ موسى ابن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف المحدث البحراني صاحب الحدائق
أوله (الحمد لله الذي أنزل على عبده كتابا يتفجر من بحاره أنهار العلوم) ينقل فيه عن
" سلاسل الحديد " لجده المحدث البحراني، وطبع في بمبئي بالمطبعة المظفرية في
(1325).
(510: جلاء العين) في الأوقات المخصوصة بزيارة الحسين عليه السلام، للسيد حسون
البراقي مؤلف " تاريخ الكوفة " المذكور في (ج 3 - ص 282) أحال إليه في كتابه
" الدرة البهية في تاريخ كربلاء والغاضرية " الذي الفه في (1316).
(511: جلاء العينين) في التأريخ باللغة الأردوية، طبع بالهند لبعض فضلائها المعاصرين
(512: جلاء العيون) في تواريخ المعصومين عليهم السلام ومصائبهم بالفارسية للعلامة
المجلسي المولى محمد باقر المتوفى بأصفهان في (1111) مرتب على أربعة عشر بابا بعدد
المعصومين عليهم السلام، أوله (ستايش بي مثل وأنباز سزاوار خداوند بينيازيستكه)
طبع بإيران مكررا وجدد طبعه في النجف بالمطبعة المرتضوية في (1353) على نفقة
الحاج إبراهيم النجف آبادي والحاج حسين على الأصفهاني الشهير بنقشينه ء والمجاور
124

للنجف الأشرف.
(513: جلاء العيون) العربي هو ترجمة الجلاء الفارسي مع بعض تصرفات، منها زيادة
ذكر الأسانيد للأحاديث وبيان مأخذها وشرح ما يحتاج إلى البيان من ألفاظها للسيد
عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى في (1242) قال تلميذه
الشيخ عبد النبي في " تكملة نقد الرجال " أنه في مجلدين بالغين إلى اثنين وعشرين
ألف بيت (أقول) رأيتهما في كتب حفيده السيد على بن المرحوم السيد محمد بن علي بن
الحسين بن المؤلف السيد عبد الله شبر، أول مجلده الأول (الحمد لله الذي جعل الدنيا جنة لأعدائه
وخصمائه) وأول المجلد الثاني (الحمد لله على ما جرى به قضاؤه في أوليائه) قال في
" كشف الحجب " وله مختصره في عشرة آلاف بيت ومختصره في خمسة آلاف بيت (أقول)
يأتي في حرف الميم مختصره الموسوم ب‍ " منتخب الجلاء " في أحد عشر ألف بيت
كما ذكره تلميذه المذكور في تكملة النقد، ويأتي أيضا له " مثير الأحزان، في تعزية
سادات الزمان " في سبعة آلاف بيت، ولعله مختصر المختصر المذكور في " كشف
الحجب ".
(514: جلاء العيون) الهندي، هو ترجمة الجلاء الفارسي بالأردوية، طبع بالهند في
مجلدين، لبعض فضلائها.
(515: جلاء العيون) في أنواع أذكار القلب في مائتي بيت، للمحدث الفيض الكاشاني
المتوفى (1091) عن أربع وثمانين سنة، صرح باسمه هذا وبعدد أبياته في فهرس تصانيفه
لكن بنقل عنه في بعض المواضع بعنوان " جلاء القلوب " أوله (يامن به السلوى واليه
المشتكى لا تخلنا من ذكرك) مرتب على عدة فصول في بيان أنواع الأذكار القلبية
وأنها ورث المحبة لله تعالى، ويظهر منه أنه يسمى ب‍ " القول السديد " أيضا، رأيته
بهذا العنوان في كتب الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران.
(516: جلاء القلوب) في المواعظ والتصوف لمحمد بن پير على البرگلي، وقد شرحه
إسحاق بن الحسن الزنجاني وسمى شرحه ب‍ " ضياء القلوب " والشرح من مخطوطات
الموصل كما في (ص 79) من فهرسها فراجعه، والمتن أيضا موجود بها كما في (ص 129)
وهو تركي ألف في (971).
125

(جلاء القلوب) رأيت النقل عنه بهذا العنوان في بعض المواضع، وهو بعينه " جلاء
العيون " للفيض لكن هذا الاسم أنسب بموضوعه وأدل على مطالبه
. (517: الجلالية) ديوان غزليات في التعشق مع شاطر جلال من نظم الشاعر الشهير
المولى محتشم الكاشاني المتوفى (1000) كما حكاه في " الخزانة العامرة ص 404 " عن
" تذكرة ناظم " التبريزي، أوفى (966) كما حكاه أيضا عن " تذكرة واله الداغستاني "
وعلى أي فهو كان حيا في (992) كما ذكرناه في " جامع اللطائف " له، قال
في " مجمع الفصحا ج 2 - ص 36 " أنه كتب " على " الجلالية " هذا نثرا سماه
" نقل عشاق "
(الجلالية) في تسعة أبحاث متفرقة على طريق الأنموذج، مر في (ج 2 - ص 408)
بعنوان " أنموذج العلوم ".
(518: الجلالية والجمالية) في بيان الصفات الثبوتية والسلبية، ذكر السيد شهاب
الدين فيما كتبه إلينا من قم أنه للميرزا فيض الله اينجو الشيرازي من مقربي السلطان
محمود شاه البهمني في الهند، فارسي ألفه باسم هذا السلطان (أقول) أن الذي كان معاصر
السلطان محمود شاه البهمني والى دكن هو الميرزا فضل الله الاينجو الذي كان تلميذ
العلامة التفتازاني كما في " الخزانة العامرة - ص 180 " عن " تاريخ فرشته " أنه قال
أن المير فضل الله الا ينجو كان صدرا لمحمود شاه البهمني الذي كان فاضلا أديبا مجالسا
لأهل الأدب دائما مؤانسا بلقائهم ولما سمع صيت الخواجة الحافظ الشيرازي الذي توفى
(792) اشتاق إليه وأمر المير فضل الله أن يكتب إليه بقدومه إلى دكن وبعث إليه
مصرف السفر ولما وصل الخط والمصرف إلى الخواجة تهيأ للسفر حتى ركب السفينة
ولما رأى هيجان الأمواج فسخ عزيمته ونزل عنها وأنشأ غزلا بعثه إلى السلطان
وفيه قوله:
بس آسان مينمود أول غم دريا ببوى در * غلط كردم كه يك موجش بصدمن زرنمى أرزد
(جلايرنامه) لقائم مقام الفراهاني الميرزا أبي القاسم المتوفى (1251) صاحب الانشاء
المذكور في (ج 2 - ص 393) مثنوي هزلى نظمه باسم عبده جلائر وأدرج ضمن
ديوانه في الطبع.
126

(519: جل بندى) كشكول ملمع في مطالب متفرقة من العلوم المتنوعة، قرب مائة
ألف بيت كما ذكره جامعه السيد محمد المعروف ببحر العلوم ومؤلف " جغرافياي
عالم " كما مر في (ص 115).
(520: جلجلة السحاب) في حجية ظواهر الكتاب، للسيد المفتى مير محمد عباس التستري
المتوفى بلكهنو في (1306) قال في " التجليات " أن أستاده السيد حسين بن السيد
دلدار على كتب عليه تقريظا تاريخه (1262).
(521: كتاب جلد الشارب) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي المفسر
الذي مر تفسيره في (ج 4 - ص 295) يرويه النجاشي عنه بواسطتين.
(522: جلوس تبرا) مطبوع باللغة الأردوية بالهند في بيان حكم التبري من عدو أهل
البيت عليهم السلام، ألفه السيد آغا مهدي بن السيد محمد تقي المولود بلكهنو في (1316)
مدير مجلة " مدرسة الواعظين " ومؤلف " چمنستان " الآتي.
(523: جلوات ناصرية) فارسي في التوحيد، أوله (سبحانك اللهم يا من تحيرت
العقول في كنه ذاته) للمولى محمد إسماعيل بن محمد جعفر الأصفهاني، كتبه باسم
السلطان ناصر الدين شاه قاجار، وآخره (وان الدار لهي الحيوان) والنسخة بخط محمد على
الكرمانشاهاني في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران. تاريخ كتابتها (ذي الحجة -
1287).
(524: جلوه ء حق) فارسي مختصر في أحوال أمير المؤمنين علي (ع). تأليف السيد
على أكبر البرقعي القمي المعاصر. طبع مرتين في إيران.
(525: جلوه ء خورشيد) مراثي بلغة أردو للمولوي رضا صاحب الهندي، طبع بلكهنو
(526: جلية الحال) أو " سمط اللئال في معرفة الوضع والاستعمال " وتحقيق الحق
في هاتين المسألتين، لمولانا المعاصر الشيخ أبى المجد محمد الرضا بن الشيخ محمد حسين
الأصفهاني المتوفى (24 - المحرم - 1362) وهو من أجزاء كتابه في الأصول الموسوم
ب‍ " وقاية الأذهان " المطبوع بعض مباحثه في (1346) ولكن المؤلف ذكر في بعض
مكتوباته إلينا أنه دون هذا الجزء مستقلا وسماه بذلك لبعض الدواعي المهمة.
(527: الجليس) للعلامة الكراجكي المتوفى (449) هو كالروضة المنشورة خمسة
127

اجزاء في خمسماية ورقه، فيها من سير الملوك وآدابهم وتحف الحكماء وطرفهم ومن
ملح الاشعار والآداب ما يستغنى به عن المجموعات الاخر، كما وصفه مؤلف فهرس
الكراجكي المنقول في " خاتمة المستدرك - ص 498 " وقال أنه لم يصنف مثله ولم
يسبق إلى عمله.
(528: جليس الأبرار) في شرح مشكلات الاخبار، للمير محمد حسين بن المير محمد
على الحسيني المرعشي الحائري، وله مختصره الفارسي الموسوم بأنيس الاخبار، كما
مر في (ج 2 - ص 451).
(529: جليس الحاضر) وأنيس المسافر المعروف بالكشكول، للمحدث الفقيه الشيخ
يوسف بن أحمد بن إبراهيم البحراني، المتوفى في الحائر الشريف في (1186) طبع
ببمبئى في (1291) وفيه جملة من الفوائد والقصائد والرسائل. منها تمام رسالة أبى
غالب الزراري إلى ابن ابنه، ومنها قطعة من حرف الألف من القسم الأول في تراجم
الخاصة من كتاب " رياض العلماء ".
(530: الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي) لأبي الفرج المعافى
ابن زكريا بن يحيى بن حماد بن داود النهرواني الجريري المولود (305) والمتوفى
(390) ترجمه مؤرخا في (معجم الأدباء ج 19 - ص 152) معبرا عن كتابه هذا
ب‍ (الجليس والأنيس) كما عبر به ابن النديم وابن خلكان وفى " مرآة الجنان " وفي
" شذرات الذهب " وفى " بغية الوعاة " وغيرها، ولكن في " كشف الظنون " ذكره
بالعنوان الذي ذكرناه، ونقل عنه كذلك في " نسمة السحر " ومنهما أخذ المحدث
القمي في " الكنى والألقاب " في مادة (النهرواني) كان أخص تلاميذ محمد بن جرير الطبري
حتى عرف بالجريري نسبة إليه، وأعلم الناس في عصره بأنواع العلوم، وأعلمهم بمذهب
أستاده محمد بن جرير امام ذلك المذهب الذي كان يخالف المذاهب الأربعة جزما، بل
قد يظن موافقة مذهب المعافى لمذهب أهل البيت عليهم السلام مما رواه الخطيب في
(ج 13 - ص 231 - تاريخ بغداد) بعد الاطراء للمعافى وعدم قدح فيه، وهو ما رواه
عن البرقاني من قوله (انه كان كثير الرواية للأحاديث التي يميل إليها الشيعة) وانما
ذكر قول البرقاني أخيرا بعنوان القدح فيه.
128

(531: جليس الصالحين) في جمع الكلمات القصار من كلام أمير المؤمنين عليه السلام
منتخبا لها من " الغرر والدرر " للآمدي و " نهج البلاغة " للشريف الرضى انتخبه منها
السيد زين العابدين المعروف بالسيد آقا ابن السيد أبى القاسم الطباطبائي الطهراني المتوفى
بها حدود (1303) وهو أصل كتابه " أنيس السالكين " الذي ذكرنا في (ج 2 - ص 457)
أنه منتخب من هذا الكتاب الذي يوجد أيضا عند الشيخ الميرزا محمد الطهراني بسامراء أوله
(الحمد لله الذي أوضح لنا مناهج السلام بنور الايمان) وهو مرتب على ترتيب مختصره
ويحيل فيه تفاصيل المطالب من الأصول والفروع والأخلاق إلى كتابه الكبير الموسوم
ب‍ " حبيب الموحدين " في مواعظ الله والنبي وسائر الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم
أجمعين.
(532: جليس النفس في بعض الحكايات] كلاهما فارسيان من تأليفات الواعظ
(533: جليس الواعظين وأنيس الذاكرين] المعاصر الحاج الشيخ نظر على بن الحاج
إسماعيل الكرماني الحائري المتوفى (ج 1 - 1348) وثانيهما في قصص الأنبياء
والمرسلين، وذكر فهرس سائر تصانيفه في كتابه " أنيس النفس " في المواعظ المطبوع
ثانيا في (1356) كما مر في (ج 2 - ص 467).
(الجليس والأنيس) كما في كثير من المواضع التي أشرنا إليها في عنوان " الجليس
الصالح ".
(534: جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع) هو من أجزاء " التتمات والمهمات "
وفي خصوص الأعمال التي تتكرر في الأسابيع في تسعة وأربعين فصلا فيها الأعمال التي
تختص بكل يوم وليلة من تلك الأيام والليالي التي يتم بها الأسبوع من الصلوات
والأدعية والأذكار وفضل كل يوم منها، للسيد جمال السالكين على بن طاوس المتوفى
(664) ومن أجزاء " التتمات " أيضا كتاب " الاقبال " الذي مر مفصلا في (ج 2 -
ص 264) وطبع جمال الأسبوع مرة في (1303) وأخرى مع الترجمة في هامشه (1330)
(535: جمال الأمة) في فضل الصلوات على النبي والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين،
فارسي أيضا للشيخ نظر على الواعظ المذكور آنفا.
(536: جمال الصالحين [السالكين]) في فضائل الآداب والأعمال ومحاسن الأخلاق
129

والافعال من العبادات والعادات وأعمال السنة والآداب المستحسنة، للميرزا حسن بن
الحكيم الفياض المولى عبد الرزاق اللاهجي القمي المتوفى (1121) كما أرخه في
" الرياض " وعليه فهذا الكتاب آخر تصانيفه، لأنه فرغ منه (1121) رأيت منه عدة
نسخ، ويوجد منه في مكتبة مدرسة سپهسالار خمس نسخ كما في فهرسها، أوله (حمد
بي حد وثناء بي عد مر كريمي را سزد كه در گلستان عالم امكان أزرشحات ينابيع فيض
وجود وجداول رحمت وجود بهر جانب روان ساخت) مرتب على مقدمة في الترغيب
إلى الطاعات والترهيب عن المعاصي واثنى عشر بابا (1) في بيان فضل العلم والأخلاق الحسنة
وقبح الرذائل (2) في التنظيفات (3) في فضل الصلاة وأدعيتها (4) في الذكر والدعاء (5) في العاديات
(6) في حقوق العيال (7) في الصوم (8) في أعمال الشهور والأيام والليالي (9) في التزويج
(10) في السفر (11) في الحج والعمرة (12) في أحكام الأموات، وخاتمة في المواعظ.
(537: جمال الواعظين) فارسي في المواعظ والأخلاق، للشيخ على أكبر بن المولى
عباس الشهير بسيبويه ابن محمد رضا اليزدي المولود بالحائر في (1291) والمتوفى
في يوم الخميس (3 - ج 1 - 1363) مرتب على أربعين مجلسا وفرغ من تأليفه (1326)
(538: الجمان في علم البيان) متن مختصر مرتب على أبواب في محاسن الشعر ومعائبه
لم يذكر فيه اسم المؤلف، وقال في آخره (قد كانت العرب تسمى الخطبة التي لا يستفتح
فيها بذكر الله تعالى البتراء والتي لا توشح بالقرآن الشوهاء) توجد نسخة منه عند السيد
آقا التستري في النجف، فراجعه.
(539: جمان الأبحر) أرجوزة في أصول الدين للسيد محمد رضا بن أبي القاسم بن
فتح الله بن نجم الدين الملقب بآقا ميرزا الحسيني الكمالي الاسترآبادي، نزيل الحلة
والمتوفى بها في (1346) أول مقدمته المنثورة (الحمد لله باسط اليدين بالرحمة ومعمم
ما بين الخافقين بالنعمة) قد أوقفت كتبه بعده على حسب وصيته وضمت إلى مكتبة الحاج
علي محمد النجف آبادي بالحسينية الشوشترية في النجف الأشرف، أول الأرجوزة.
حمدا لمن أوجد من بعد العدم * دراري العلم وزانا للكرم
وتأريخه: في سنة الألف مع الثلاث من * هجرية المآت نظما فافتطن
وخمسة أضف إليها حامدا * لله من شعبان عشر قد عدى
130

(540: جمانة البحرين) أرجوزة في أصول الفقه، للسيد مهدي بن السيد على الغريفي
البحراني النجفي المتوفى في (1343) نظمها في (1326).
أولها: أحمدك اللهم حمد الشاكر * شكر عبيد للحميد صاغر
إلى قوله: وقد وسمتها بغير مين * * بل صادقا " جمانة البحرين "
(541: جمانة البحرين) أرجوزة أخرى مختصرة، للسيد مهدي المذكور في بيان
الفرق بين الأخباريين والمجتهدين، ذكره فيما رأيت بخطه من فهرس تصانيفه.
(542: الجمانة البهية) في نظم الألفية الشهيدية للشيخ الإمام الفاضل نادرة الزمان
الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد، هكذا وصفه الشيخ إبراهيم الكفعمي الذي توفى
(905) في صدر نسخة الجمانة التي كتبها بخطه وذكر أنه كتبها عن نسخة خط الناظم
وقد كان على تلك النسخة تقريظ أستاد الناظم وهو الفاضل المقداد بخطه، وهو تقريظ
في غاية البلاغة والجزالة، ونقل الكفعمي صورة خط الفاضل المقداد وتقريظه على
نسخة نفسه، وذكر أن الناظم يروى الألفية عن شيخه المقداد وهو يرويها عن مؤلفها
الشهيد، ثم أنه حصلت نسخة خط الكفعمي عند ابن عذافة وهو العالم الجليل الشيخ
حسام الدين بن عذافة النجفي. الذي كان من مشايخ السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي
المجاز من كثير ممن أدركهم من الأعاظم مثل الشيخ البهائي والمير الداماد، وتأريخ
إجازاتهم له من (1003) وما بعدها فاستنسخ ابن عذافة هذا عن نسخة خط الكفعمي
نسخة لنفسه وكتب عليها جميع ما ذكره الكفعمي، ولقد رأيت في المشهد الرضوي
عند الحاج الشيخ عباس القمي نسخة من الجمانة منتسخة عن خط ابن عذافة هذا بجميع
ما في نسخته، والظاهر وجود النسخة عند ولده ميرزا على في مشهد خراسان أوله:
قال الفقير الحسن بن راشد * * مبتديا باسم الإله الماجد
وكتب على هذه النسخة اسم الناظم بعنوان الحسن بن محمد بن راشد البحراني ولا يبعد أن
يكون الناظم نسب نفسه في البيت إلى جده راشد كما هو المتعارف، ولكن كونه بحرانيا
بعيد الا أن يراد به البحراني الأصل وان كان نزيل الحلة، ولذا كان يعرف بالحسن بن
راشد الحلي كما احتملناه في (ج 1 - ص 465) وذكرنا هناك أن الناظم للجمانة
هذا انما هو تلميذ المقداد وكاتب تأريخ وفاته في (826) وقد عاش بعده، فلا محالة هو
131

مؤخر بكثير عن مشاركه في الشعر والأدب وفي الاسم واللقب وفى اسم البلد والأب
وهو الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد الحلي ناظم مديح أمير المؤمنين (ع) الذي أدرجه
الشيخ محمد بن علي بن محمد الجرجاني وكتبه بخطه في ضمن مجموعة من تصانيف نفسه
ووصف الناظم بأوصاف عظيمة لا تليق الا لمثل العلامة الحلي، قد نقلها صاحب " الرياض "
عن تلك المجموعة، والجرجاني هذا كان تلميذ العلامة الحلي الذي توفى (726)
وكان الفاضل المقداد سبطه، ذكر الوحيد البهبهاني في ترجمة الخزاز القمي على هامش
" لمنهج؟ - ص 238 " أن الجرجاني كان جد المقداد، فكيف يمكن اعتبار كون
؟؟ العظيم عن مثل الجرجاني المذكور لبعض تلاميذ سبطه مع قرب احتمال عدم
؟؟ سبط الجرجاني عصره فضلا عن تلميذ سبطه.
(543: الجماهر) في تحقيق (معرفة) الجواهر للحكيم المنجم أبى ريحان محمد بن
أحمد البيروتي مؤلف " الآثار الباقية " وغيره من التصانيف الموجود أقل قليل منها
مثل هذا الكتاب المطبوع في (1355) في حيدر آباد أوله (الحمد لله رب العالمين الذي
لما توحد بالأزل والأبد) الفه باسم السلطان أبي الفتح مودود ابن مسعود بن محمود سلطان
غزنة والهند من (433) إلى (440) طبع مع مقدمة الطبع وبعض التعليقات عن نسخة
كتابتها في (1112).
(544: جماهير القبائل) لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي البصري
النحوي الاخباري الذي كان من أعيان أصحاب الخليل بن حمد النحوي المتوفى حدود
(170) أو قبلها أو بعدها على خلاف، وسمع الحديث من أبى عمرو بن العلاء أحد
البدور السبعة القراء، الكازروني الأصل المكي المولد البصري المنشأ المتوفى (155)
ترجمه في " معجم الأدباء - ج 19 - ص 196 " وكان الخليل وأبو عمرو بن العلاء من
أعاظم العلماء من الشيعة، فالسدوسي مع طول صحبته لهما وتلمذه عليهما لعله يستبصر
للحق لو لم يكن شيعي الولادة، فراجعه.
(545: جمجمه نامه) للشيخ فريد الدين العطار النيشابوري كما ذكر في تصانيفه
في الطرائق وآثار العجم.
(546: الجمرات) لمرتضى قليخان بن ميرزا على محمد خان نظام الدولة من أحفاد
132

محمد حسين خان الصدر الأعظم الأصفهاني، ذكره في " المآثر والآثار " وتوفى
بطهران (1306).
(547: الجمرة) في مسألة الاستجمار في استنجاء البول وبيان عدم اجزاء غير الماء
في تطهير مخرج البول، هو باللغة الأردوية، طبع بالهند لبعض علمائها.
(548: جمرة الفواد لزاد يوم المعاد) مقتل فارسي مطبوع من تأليف الحاج المولى
محمد الشهير بالمقدس الزنجاني المؤلف ل‍ " مفتاح الجنة " في (1285) والمطبوع
مكررا.
(549: جمشيد وخورشيد) من مثنويات جمال الدين الخواجة سلمان ابن علاء الدين
محمد الساوجي المتوفى (12 صفر - 778) كما أرخه في " خزانه ء عامره - ص 255 " مطابق
(بساط دار قرار) وغلط ما ارخه دولتشاه والناظم التبريزي، حكى القاضي نور الله في
" مجالس المؤمنين - ص 499 " عند ترجمة سلمان الساوجي عن المولى عبد الرحمن
الجامي في كتابه " بهارستان " الذي ألفه لولده ضياء الدين في (840) أن..
سلمان تكلف في مثنويه هذا حتى أذهب بحلاوته ولكنه أبدع في مثنويه " فر و..
أقول هذا المثنوي موجود في كتب الحاج محمد آقا النخجواني في تبريز في مجلد يضمه
مقدار من أشعار " ذره " كما كتبه إلينا.
(550: جمشيد وخورشيد) مثنوي من نظم الأديب المتخلص في شعره بفرخ،
يوجد أيضا في مكتبة الحاج محمد آقا النخجواني بتبريز كما كتبه إلينا وقال إنه من
المعاصرين للسلطان محمد شاه قاجار المتوفى (1264) (أقول) ظني أن فرخ هذا هو
المترجم في " مجمع الفصحاء - ج 2 - ص 382 " بعنوان (فرخ زند) وذكر أن اسمه
محمد حسن خان ابن علي مراد خان زند وأنه قتل في (1237) وذكر بعض أشعاره.
(551: كتاب الجمع) لجابر بن حيان ذكره ابن النديم في (ص 502) وهو متمم
الأربعين كتابا.
(552: الجمع والتثنية في القرآن) لامام النحو الفراء يحيى بن زياد المتوفى
(207) وله " آلة الكتابة " مر في " ج 1 - ص 39 " وفهرس تصانيفه مذكور في
فهرس ابن النديم، و " معجم الأدباء " وغيرهما.
133

(553: الجمع والتفريق) لأبي حنيفة الدينوري صاحب " الاخبار الطوال " المذكور
في (ج 1 ص 338) ذكره ابن النديم.
(الجمع والتنبيه) ليحيى بن زياد الفراء ذكره في " كشف الظنون - ج 1 - ص 401 "
والظاهر أنه تصحيف التثنية كما مر.
(الجمع والتوفيق بين الحكمة والشريعة) مر في (ج 4 - ص 500) بعنوان التوفيق
(554: الجمع والتوفيق بين الخبرين) الدال أحدهما على صعود جثة الإمام (ع)
إلى السماء والآخر على بقائه في القبر أعواما. رسالة تقرب من ثلاثماية بيت للمحدث
الحر العاملي مؤلف " أمل الآمل " نسخة منه ملحقة بآخر كتابه " الايقاظ من الهجعة "
في مكتبة الحاج المولى على محمد النجف آبادي بالحسينية التسترية في النجف أوله
(بعد الحمد والصلاة على سيدنا ونبينا محمد وآله).
(الجمع والتوفيق بين رأيي الحكيمين في حدوث العالم) للمير الداماد، يأتي
بعنوان " رسالة في حدوث العالم ".
(555: الجمع والتوفيق بين الفتويين) أحدهما عدم وجوب تخليل الأسنان
للصائم، والثاني وجوب قضاء الصوم لو تساهل الصائم فوصل شئ مما في أسنانه إلى جوفه
رسالة مختصرة للشيخ البهائي كتبها في جواب سؤال بعض أمراء الدولة الصفوية، رأيته
ضمن مجموعة رسائله في كتب الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي المعاصر وقاضي الجعفرية
بالبحرين أخيرا.
(556: الجمع والتوفيق بين قولي النبي (ص) والوصي [ع]) في الحديث النبوي
(ما عرفناك حق معرفتك) والحديث المرتضوي (ما شككت في الحق منذ رأيته، ولو
كشف الغطا. ما ازددت يقينا) للمولى محمد المشتهر بشاه قاضي اليزدي المؤلف لآيات
الاحكام الموسوم ب‍ " تفسير القطب شاهي " المذكور في (ج 4 - ص 301) ذكره
في " كشف الحجب " بعنوان الرسالة، وقال [أوله (الحمد لله ولا حامد له سواه) وفيه
بيان أنه بكل شئ محيط] وفرغ منه ضحوة الاثنين السابع والعشرين من (صفر - 1031)
أقول ان شاه قاضي هذا غير ميرزا قاضي بن كاشف الدين الأردكاني اليزدي صاحب
" التحفة المحمدية " وأن اشتركا اسما ونسبة وعصرا.
134

(557: الجمع بين الاخبار المتعارضة) هو من مباحث التعادل والتراجيح من
أصول الفقه وللاهتمام به استقل بالتدوين، فيه بيان طريق الجمع وذكر أقسامه
وأحكامه للأستاذ الوحيد الآقا محمد باقر البهبهاني المتوفى (1206) وقد كتبه تعليقا
على المعالم، أوله بعد الخطبة المختصرة (هذه رسالة في الجمع بين الاخبار.. قوله
فيحمل على الاستحباب " الخ " مراده بالحمل على الاستحباب بناء على المقدمة المشهورة
عندهم من أن الجمع أولى من الطرح، والى الآن ما اطلعت على دليل لها إذا الحكم
بالأولوية اما لحكم العقل بها أو الشرع) نسخة منه في خزانة كتب سيد مشايخنا أبى
محمد الحسن صدر الدين في الكاظمية، وهي ضمن مجموعة من رسائل الوحيد كلها بخط محمد بن علي
قلى الافشار، فرغ من الكتابة في (1190) والظاهر أن الكاتب كان من تلاميذ الأستاذ
الوحيد ودون جملة من رسائل أستاده في هذه المجموعة، ونسخة أخرى في كتب
المولى محمد على الخوانساري ضمن مجموعة كلها بخط الشيخ محمد على ابن قاسم آل كشكول
الحائري مؤلف (اكمال منتهى المقال " المذكور في (ج 2 - ص 283) فرغ من
كتابته في (1243) وثالثة بخط تلميذ البهبهاني وهو الشيخ أبو على السينائي الحائري
مؤلف الرجال المشهور ب‍ " رجال أبى على " وهي في مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضي
في تبريز.
(558: الجمع بين الاخبار المتعارضة) للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني
المتوفى (1098) يوجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة راجة السيد محمد مهدي في
ضلع فيض آباد الهند كما في فهرسها المخطوط.
(559: الجمع بين رأيي الحكيمين) أفلاطون وتلميذه أرسطو طاليس في حدوث
العالم واثبات المبدع الأول والنفس والعقل والمجازاة بالخير والشر وغيرها، للمعلم
الثاني أبى نصر محمد بن محمد بن طرخان الفارابي المتوفى (339) طبع مع بعض مقالات
الفارابي في (1325) وطبع قبله ضمن مقالات الآقا محمد رضا القمشهي في (1315)
وطبع مع " شرح حكمة الاشراق " للقطب الشيرازي، أوله (الحمد لواهب العقل
ومبدعه ومصور الكل ومخترعه) لم يذكر في أوله اسما للكتاب بل ذكر أنه شرع في
الجمع بين رأييهما والإبانة عما يدل عليه فحوى قوليهما، فلذا يعبر عنه ب‍ " الجمع بين
135

الرأيين " وعبر عنه القفطي في " اخبار الحكماء - ص 284 " بكتاب في اتفاق آراء
أرسطوطاليس وأفلاطون، ومراده هذا الكتاب جزما، ثم ذكر بعده من تصانيف الفارابي
كتابا في الجن وحال وجودهم، فهما كتابان كما ذكرهما القفطي (1).
(الجمع بين الشريفتين) كما قد يطلق كذلك، ونحن نذكر الجميع بعنوان الجمع
بين الفاطميتين ونذكر ماله عنوان خاص في محله.
(560: الجمع بين الصلاتين) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي صاحب " التفسير
المذكور في (ج - 4 ص 294) يرويه النجاشي عنه بواسطتين
(561: الجمع بين العروض الفارسي والعربي) للشيخ عبد الجواد بن الملا عباس
الشهير بالأديب النيشابوري المولود (1281) والمتوفى (1344) ذكره بعض تلاميذه
المطلعين عليه.
(562: الجمع بين الفاطميتين) للشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان الستري
البحراني المتوفى (1315) حدثني ولده الشيخ محمد صالح المتوفى (1333) أنه موجود
في مكتبتهم، وأنه اختار فيه الحرمة تبعا لصاحب الحدائق في كتابه " الصوارم القاصمة "
(563: الجمع بين الفاطميتين) للأستاذ الوحيد الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني
المتوفى بالحائر (1206) يظهر من تلميذه الشيخ أبى على في رجاله " منتهى المقال "
أن للأستاذ الوحيد ثلاث رسائل متفاوتة بالاجمال والتفصيل والتوسط واختار في
جميعها جواز الجمع بينهما، وقد رأيت نسخة واحدة منها أوله بعد الخطبة (اعلم يا أخي
أن الجمع بين الفاطميتين صحيح بلا شبهة اجماعي عند المسلمين حتى الصدوق والشيخ)
وأحال فيه إلى رسالته في أصل البراءة ويعبر عن العلامة المجلسي بالخال كعادته
(564: الجمع بين الفاطميتين) للحاج الشيخ محمد باقر بن الحاج محمد جعفر بن

(1) لكن بعض المعاصرين توهم اتحادهما، فكتبنا نحن قبل ثلاثين سنة في مسودة هذا الكتاب
" الذريعة " أن " الجمع بين الرأيين " في الجن ووجوده. على طبق وهم المعاصر من غير مراجعة
إلى مصدر قوله، ثم نقلنا عين ما في المسودة عند طبع الجزء الأول في (ص 82 - س 21) باعتقاد
الصحة. مع أنه غلط، وكذا النسبة إلى ابن النديم في (س 22) غلط آخر، فليشطب المراجع
إلى هذا الموضع على الأسطر الثلاثة من آخر تلك الصفحة.
136

كافي البهاري الهمداني المتوفى (1333) ذكر فيما كتبه من فهرس تصانيفه أنه اختار
جواز الجمع بينهما.
(565: الجمع بين الفاطميتين) لبعض المشايخ الأزكياء من مشايخ الشيخ أبى على
السينائي الحائري مؤلف " منتهى المقال " قال فيه في ترجمة صاحب الحدائق، أنه
اختار الجواز في هذه الرسالة الوجيزة التي كتبها ردا على صاحب الحدائق ووصف المصنف.
بأنه بعض مشايخنا الأزكياء.
(566: الجمع بين الفاطميتين) للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزي
المتوفى بعد (1186) بشهادة خطوطه الكثيرة في حواشي أصول الكافي الموجود عندي
فان تواريخ كتابتها (1186) وقد أنهى تصانيفه في الرسالة التي هي في ترجمته إلى نيف وثلاثين
ومنها هذه الرسالة.
(567: الجمع بين الفاطميتين) للحاج الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد حسن
المامقاني المتوفى في النصف من شعبان (1351) ذكر في فهرسه أنه اختار الجواز
(568: الجمع بين الفاطميتين) لآقا محمد على ابن الأستاذ الوحيد الآقا محمد
باقر البهبهاني نزيل كرمانشاه والمتوفى بها (1216) قال الشيخ أبو على في ترجمة
الشيخ يوسف من كتابه " منتهى المقال " أنها رسالة جيدة مبسوطة في الرد على صاحب
الحدايق أطال البحث فيها معه ونقل جملة من كلماته في " الصوارم القاصمة " ورد عليها
(الجمع بين الفاطميتين) مع اختيار جواز الجمع بل استحبابه، اسمه " مزيل المين
عن جواز الجمع بين الفاطميتين " يأتي.
(الجمع بين الفاطميتين) تأليف الشيخ يوسف صاحب الحدايق اسمه " الصوارم القاصمة "
اختار فيه الحرمة تبعا للشيخ الحر العاملي وزاد عليه فحكم ببطلان العقد وعدم وقوعه
كما ذكره في " منتهى المقال "
(569: الجمع بين قصد القرآن والدعاء) رسالة مختصرة للشيخ الميرزا محمد حسن
الآشتياني المتوفى بطهران (1319) مؤلف " بحر الفوائد " المذكور في (ج 3 -
ص 44) طبع مع " قاعدة الحرج " له في (1314).
(570: جمع الأعمال بالحديد) لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي المتوفى (311)
137

كذا ذكره أبو ريحان البيروني في فهرس تصانيف الرازي، وفي " عيون الانباء " عبر عنه
بكتاب في العمل بالحديد والجبر، والظاهر أن هذا الكتاب في المعالجات العملية
المحتاجة إلى آلات حديدية والجبائر.
(571: جمع الجمع) للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي الذي
فرغ من تبييض كتابه " الدرر اللئالي " في (901) فهو ممن أدرك الماية العاشرة نسبه
إليه القاضي نور الله في " مجالس المؤمنين " عند النقل عنه، فيظهر وجود النسخة عنده.
(جمع الجوامع) يقال لتفسير الطبرسي، والصحيح " جوامع الجامع " كما يأتي.
(572: جمع الجوامع) للشيخ أبى المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني الشهيد
في يوم العاشر أو الحادي عشر من المحرم (502) قتله فدائية الملاحدة، حكى عن
" التدوين " لعبد الكريم الرافعي القزويني أن للشيخ أبى المحاسن الروياني " جمع
الجوامع " و " التلخيص " الذي مر في (ج 4 - ص 419) (أقول) ليس له " تكملة
السعادات " المؤلف بعد وفاته بمائتي سنة كما مر في (ج 4 - ص 414) وكذا لم يثبت له
الجعفريات لما احتملناه آنفا.
(573: جمع الشتات) عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه " البلد الأمين "
في الأدعية الذي الفه في (868).
(574: جمع الشتات) كشكول للشيخ جواد بن محمد الفريدني الأصفهاني المولود
(1322) من المشتغلين في النجف.
(575: جمع الشتات) في ذكر صور الإجازات التي صدرت من جمع من المتأخرين
مثل السيد بحر العلوم والشيخ جعفر كاشف الغطاء والمحقق القمي، وفي آخرها بعض
الإجازات التي صدرت من المؤلف، وهو الملقب بامام الحرمين الميرزا محمد بن عبد الوهاب
الهمداني المتوفى بالكاظمية (1303) يوجد منضما إلى " الشجرة المورقة. والمشيخة
المونقة " له أيضا، وهو كما يأتي في إجازات صدرت من مشايخه له بخطوطهم والمجموعة
هذه في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف، وفي آخرها الإجازة الكبيرة التي صدرت
من المؤلف للسيد إسماعيل بن السيد صدر الدين الأصفهاني الشهير بالسيد إسماعيل
الصدر والمتوفى (1338)، وإجازة أخرى من المؤلف للشيخ محمد على بن الحاج الشيخ
138

جعفر التستري المتوفى (1322).
(576: جمع الفضائل في العجم) فيما ورد فيهم من الفضائل، للسيد الميرزا هادي ابن
السيد على البجستاني نزيل الحائر المعاصر، ذكره في فهرس تصانيفه.
(577: جمع الفوائد) في شرح خطبة القواعد، تصنيف العلامة الحلي لولده
فخر المحققين أبى طالب محمد بن الحسن بن يوسف الحلي المتوفى (770) نسخة منه منضمة
إلى " إيضاح الفوائد في شرح القواعد " لفخر المحققين أيضا كانت في خزانة كتب شيخنا
العلامة النوري.
(578: جمع القواعد) فارسي في التجويد للإمام أحمد بن الإمام الكجائي، رأيت النقل
عنه كذلك في بعض المجاميع، ونسخة منه توجد عند السيد جعفر التستري الخرم آبادي
وذكرنا في (ج 1 - ص 519) احتمال أن المصنف هو الشيخ أحمد الكجائي الكهدمي
النهمني أستاذ الشيخ البهائي والجد الاعلى للشيخ حسن مؤلف " ارشاد المتعلمين ".
(579: الجمع المختصر) رسالة في العروض والقافية، ويقال له " مختصر الوحيدي "
نسبة إلى مؤلفه الأديب المتخلص في شعره بوحيدي كان أصله من تبريز فلهذا
ترجمه في " دانشمندان آذربايجان " في (ص 393) وذكر أنه سكن بلدة قم فلذا
يعرف بالوحيدي القمي كما ترجمه بهذا العنوان في (تحفه ء سامى - ص 126) وتوفى أخيرا
بگيلان في (942) وكان بينه وبين المولى حيرتي التوني المتوفى (961) مهاجاة ركيكة
وله " بدايع الصنايع " وقد مر في (ج 3 - ص 64) أنه الفه لابن أخيه، وكذلك الف
" الجمع المختصر " هذا لابن أخيه أيضا، أوله (سپاس بي قياس واجب التعظيمى راكه بتشريف
نطق انسانرا مشرف ساخته) توجد في مكتبة الحسينية التسترية في النجف من موقوفة الحاج
على محمد النجف آبادي، وهو مختصر كاسمه، ذكر في أوله مقدمة في بيان اصطلاحات
العروض، وآخره (هر كس كه علم قافيه را اينمقدار بداند اورا كفايت بأشد والله أعلم)
(580: كتاب الجمعة " 1 ") لأحمد بن عبد الله بن أحمد الرفاء، قال النجاشي بعد ترجمته

(1) الظاهر من عنوان كتب الجمعة أنها في فضائل يوم الجمعة وليلتها مثل كتاب العروس الآتي
في حرف العين أو فيما يتعلق بها من الآداب والأدعية والأعمال وكيفية الصلوات فيها وسائر العبادات
واما حكم الصلاة في يوم الجمعة فقد صنف فيه ما يقرب من مائتي كتاب يأتي جميعها في حرف الراء بعنوان
" رسالة في صلاة الجمعة " وذلك غير ماله عنوان خاص يذكر بعنوانه في محله مثل " اللمعة "
و " الشمعة " وغيرها.
139

(أخونا مات قريب السن رحمه الله. له كتاب الجمعة) وقال سيدنا بحر العلوم في الفوائد
الرجالية (لعل أحمد هذا هو ابن عم النجاشي وأخوه لامه)
(581: كتاب الجمعة) وما ورد فيها من الأعمال، للنجاشي مؤلف " كتاب الرجال "
وهو أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن
عبد الله النجاشي، الذي كتب الإمام الصادق عليه السلام في جواب سؤاله الرسالة المعروفة
برسالة عبد الله النجاشي، ولد أبو العباس النجاشي (372) وتوفى (450) ترجم نفسه في
رجاله الذي هو أجل الأصول الرجالية في آخر المسمين بأحمد، وذكر تمام نسبه إلى
عدنان، وذكر تصانيفه ومنها " كتاب الجمعة "
(582: كتاب الجمعة والجماعة) للشيخ أبى القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن
قولويه القمي المتوفى (368) يروى النجاشي تصانيفه عنه بواسطة شيخيه الشيخ المفيد،
وابن الغضائري.
(583: كتاب الجمعة والجماعة) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين
بن موسى بن بابويه القمي المتوفى (381) يروى النجاشي كتبه بواسطة والده على بن
أحمد الذي هو من العلماء المحدثين الثقات الأعاظم بشهادة رواية ولده النجاشي عنه
في مواضع من رجاله، منها في ترجمة الصدوق، ومنها في ترجمة عثمان بن عيسى الرواسي
ومنها في ترجمة محمد بن أبي القاسم، وفي جميعها يروى النجاشي عن والده عن الصدوق
وقال والده أن الصدوق أجاز له أن يروى عنه جميع كتبه لما سمع منه ببغداد في سنة
خمس وخمسين وثلاثمائة، وقد تحقق وثبت عند الأصحاب من ديدن النجاشي أنه لا يروى
الا من أعاظم المحدثين المعمرين وأن له الأسانيد العالية، والعجب كل العجب أن
مثل هذا المحدث الجليل في مشايخ أصحابنا الذي هو ممن سمع الحديث من الشيخ
الصدوق ويروى عنه جميع كتبه، وأصحابنا حتى اليوم يروون عنه بواسطة ولده أبى العباس
النجاشي مع ذلك كله ليست له ترجمة مستقلة في الكتب الرجالية المؤلفة قبل (1015)
نعم ترجمه القهپائي مستقلا في هذا التأريخ في " مجمع الرجال " بغاية الاختصار.
(584: كتاب الجمعة والعيدين) لأبي جعفر أحمد بن أبي زاهر موسى الأشعري القمي
شيخ محمد بن يحيى العطار القمي، يرويه النجاشي عنه بثلاث وسائط.
140

(585: كتاب الجمل) أي حرب الجمل وقضاياها. لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي
وجده الاعلى عم المختار بن أبي عبيدة الثقفي، وانتقل من الكوفة إلى أصفهان وتوفى
(383) ذكره النجاشي.
(586: كتاب الجمل) لأبي جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي، أصله من الكوفة
ونزل (برق رود) بقم وتوفى (274 أو 280) ذكره النجاشي.
(587: كتاب الجمل) لأبي عبد الله جابر بن يزيد الجعفي المتوفى (128).
(588: كتاب الجمل) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري المتوفى (332)
(589: كتاب الجمل) لأبي مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الراوي عن الصادق (ع)
(590: الجمل الكبير)] كلاهما لأبي عبد الله محمد بن زكريا بن دينار البصري المتوفى
(591: الجمل الصغير)] (298) ذكرهما النجاشي كغيرهما مما مر ذكره، أو يذكر بعد
هما من كتب الجمل.
(592: كتاب الجمل) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه المتوفى (381)
(593: كتاب الجمل) لمؤمن الطاق محمد بن علي بن النعمان، قال الشيخ في الفهرس
" كتاب الجمل " في امر طلحة والزبير وعايشة، ومناظرته مع أبي حنيفة في الرجعة مشهورة
(594: كتاب الجمل) لأبي عبد الله محمد بن عمر الواقدي المتوفى (207) مر له كتاب
" الآداب " في (ج 1 - ص 10).
(595: كتاب الجمل) للشيخ المفيد اسمه كتاب " النصرة لسيد العترة في حرب البصرة "
يأتي في النون.
(596: كتاب الجمل) لأبي محمد مصبح بن هلقام بن علوان العجلي الراوي عن أبي
عبد الله الصادق (ع).
(597: كتاب الجمل) لابن أبي الجهم القابوسي، وهو أبو القاسم المنذر بن محمد بن
المنذر من طبقة ثقة الاسلام الكليني.
(598: كتاب الجمل) لنصر بن مزاحم المنقري العطار الكوفي، ذكره الشيخ
والنجاشي، وله " كتاب صفين " المطبوع بإيران.
(599: كتاب الجمل) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى
141

(206) قال الميرزا كمالا - شارح تائية دعبل المطبوعة (1307) - في مجموعته البياضية
(عليك بمطالعة هذا الكتاب) فيظهر منه وجود الكتاب في عصره.
(600: الجمل) بضم الجيم في أصول شرايع الاسلام، لمحمد بن علي بن الفضل بن
تمام من ولد شهريار الأصغر، يرويه عنه النجاشي بتوسط شيخه ابن نوح.
(601: الجمل) في الإمامة لأبي سهل إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل النوبختي
صاحب " ابطال القياس " كما مر.
(602: الجمل) للشيخ المفيد هو غير جمل الفرائض الآتي، وغير كتاب " النصرة في
حرب البصرة " فإنه ذكر النجاشي كل واحدة من هذه الثلاثة كتابا مستقلا.
(603: الجمل) في النحو لبعض الأصحاب، نسخة عتيقة منه موجود في الخزانة الغروية
أوله (أما بعد حمد الله على آلائه والصلاة على محمد وأصفيائه فهذه جمل علم النحو لخصتها
من النهج القويم) فيظهر منه أن النهج القويم في النحو لخصه المؤلف في هذا الكتاب
ولعل أصله أيضا لهذا المؤلف.
(604: الجمل) في النحو لابن خالويه النحوي الشيعي ساكن حلب وصاحب " كتاب
الآل " المذكور في (ج 1 - ص 37) والمتوفى في (370) ترجمه ابن النديم في (ص 124)
واليافعي في " مرآة الجنان " والسيوطي في " بغية الوعاة ".
(605: الجمل) في النحو للمولى خليل بن الغازي القزويني المتوفى (1089) كما ذكره
في " الروضات " حكاية عن " الامل " (أقول) انه قد شرحه تلميذه المولى محمد مهدي
ابن المولى على أصغر القزويني صاحب " ذخر العالمين " الذي ألفه (1119) وحكى
عن صاحب " الرياض " في ترجمة الشارح المذكور أنه " المجمل " بالميم في أوله،
وكذا في ترجمة المؤلف في الجزء الموجود عندنا من " الرياض " وكذا في نسخة
" الامل " المطبوعة فلعل ما في " الروضات " غلط.
(606: جمل الآداب) في نظم كتاب عيسى بن داب في (1) فضائل أمير المؤمنين (ع)

(1) هو أبو الوليد عيسى بن يزيد بن بكر بن داب الليثي المدني المنتهى نسبه إلى الياس بن مضر
كما في " معجم الأدباء " وفيه أنه توفى في أول خلافة الرشيد في (171) ترجمه في " تاريخ بغداد "
وميزان الاعتدال و " لسان الميزان " وغيرها وابسط الجميع في " معجم الأدباء " في (ج 16)
البقية في ذيل الصفحة 143
142

وذكر مناقبه السبعين الذي يقرب كتابته من أربعمائة بيت، قد أورده الشيخ المفيد في
" العيون والمحاسن " المعروف ب‍ " الاختصاص " كما ذكرناه في (ج 1 - ص 359)
ونقله بعينه العلامة المجلسي في تاسع مجلدات البحار في آخر باب جوامع مناقبه (ع)
كما نذكره في حرف الفاء بعنوان " فضائل أمير المؤمنين (ع) " وقد نظمه الشيخ محمد
بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المعاصر في مأتي بيت في (1359).
أوله: الحمد لله العلى البادى * والصلوات في مدى الآباد
(607: جمل أصول التصريف) للامام أبى الفتح عثمان بن جنى المولود قبل (330)
والمتوفى (392) كما ذكره ابن النديم، ودفن بمقابر قريش بجنب أستاده في أربعين
سنة وهو الشيخ أبو على الفارسي الشيعي المتوفى في (377) مؤلف " الايضاح "
و " التكملة ".
(608: جمل الاعراب) لامام اللغة أبى عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم
الأزدي البصري الامامي كما صرح به في " الخلاصة " المتوفى (170 أو 175) على
خلاف فيها، عبر عنه في " الرياض " بجمل الاعراب، ولكن السيوطي عبر عنه بالجمل

(1) من (ص 152) إلى تمام ثلاثة عشرة صفحة واتفقوا جميعا على أنه كان أخباريا علامة نسابة راوية
عن العرب عالما بالنسب عارفا بأيام الناس حافظا للسير لذيذ المفاكهة طيب المسامرة وقد حظى عند
الهادي المتوفى (170) منزلة لم يكن لاحد مطمع فيها فإنه كان إذا دخل على الهادي أمر له بمتكاء
ليتكى عليه إلى غير ذلك من المدايح التي تركناها، وكانت ظاهرة فيه لا يمكن لاحد انكارها ومع هذه
التقاريض والمدايح قد يقدحه بعضهم بقوله لكن حديثه واه وآخر بقوله منكر الحديث، وثالث
بقوله: آفتنا بين المشرق والمغرب ابن داب يضع الحديث بالمدينة، وظني أن منشأ تلك الأقوال
الراجعة إلى القدح في أحاديثه هو ما تفرسوه في الرجل من عرق التشيع حتى صرح بعضهم به، ففي
الجزء المذكور من " المعجم - ص 162 " قال زعم العنزي أن ابن داب كان يتشيع ويضع أخبارا
لبني هاشم (أقول) نعم هو شيعي حسب ما يرويه في كتابه هذا على نحو الجزم من مناقب أمير المؤمنين (ع)
فإنه مما لا يقدم على نقله وروايته كذلك الا من كان شيعيا معتقدا بفضائل أهل البيت (ع) وأما المنكر
لتلك الفضائل المعتقد بوضعها لهم فلا يرويها جزما بل يزيفها لا محالة، مع أنه صرح في أول كتابه
بعقيدته القلبية عند ذكر تلك المناقب، فقال (ان القوم قد حسدوا عليا على جمعه لتلك المناقب
حسدا أنعل قلوبهم وأحبط أعمالهم) فانعال القلب أي تصييره صلبا غليظا قسيا كانعال الخف والدابة
والسيف، قال في الصحاح (انعلت خفى ودابتي ولا يقال نعلت) فأظهر عقيدته في أهل البيت (ع)
بأنهم مصداق الناس في قوله تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) كما ورد في
أخبارنا، وأنه آل أمر حسد القوم إياهم إلى حبط أعمالهم وقساوة قلوبهم.
143

كما أن ابن خلكان عبر عنه بكتاب في العوامل، والكل صحيح كما أن العوامل للجرجاني
يقال له الجمل، وكأنه اصطلاح منهم في تسمية الكتب المؤلفة في بيان العوامل بالجمل
وهو موجود مرتب على الأبواب عناوينه باب جمل المنصوبات، باب جمل الرفع، باب
جمل الجر، باب جمل الجزم، إلى باب جمل الألفات، باب جمل اللام ألفات، آخره باب جمل
الماآت، نسخة الشيخ محمد السماوي في النجف جديدة تاريخها (1260) وتوجد نسختها
القديمة أيضا كما ذكره في " الرياض ".
(609: جمل العلم والعمل) أو " جمل العقايد " للشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم
على بن الحسين الموسوي المولود في (355) والمتوفى (25 - ع 1 - 436) رأيت
منه ثلاث نسخ في النجف في مكتبة المولى محمد على الخوانساري، والسيد أبى
القاسم الأصفهاني الموسوي الصفوي مؤلف " أبواب الجنان " والشيخ الميرزا على أكبر
العراقي، أوله (الحمد لله كما هو أهله ومستحقه - إلى قوله - فقد أجبت إلى ما سألنيه
الأستاذ أدام الله تأييده من املاء مختصر محيط بما يجب اعتقاده في جميع أصول الدين،
ثم ما يجب عمله من الشرعيات التي لا يتأكد المكلف من وجوبها عليه لعموم البلوى بها)
ذكر أولا واجبات العقايد، التوحيد، والعدل، والنبوة، والإمامة والمعاد، إلى آخر
المعتقدات في الآجال والأسعار والأرزاق، ثم قال: وهذه جملة كافية مما قصدناه، فصل في
أحكام المياه، ثم ذكر سائر أبواب الطهارة، والصلاة، والصوم، والحج، والزكاة، وانتهى
إليه وقال في آخره، ومن أراد المزيد في أصول الدين فعليه بكتابنا الموسوم ب‍ " الذخيرة "
وأبسط منه " الملخص " ومن أراد التفريغ واستيفاء الشرع وأبوابه فعليه بكتابنا
المعروف ب‍ " المصباح " وقد شرح شيخ الطائفة الطوسي هذا الكتاب وسماه ب‍ " التمهيد "
ولما لم يخرج من شرحه الا شرح الأصول منه دون الفروع فلذا عبر عنه النجاشي
ب‍ " تمهيد الأصول " كما مر في (ج 4 - ص 433) وشرح الجمل أيضا القاضي عبد العزيز
بن نحرير ابن عبد العزيز بن البراج قاضي طرابلس وخليفة الشيخ الطوسي في البلاد الشامية
المتوفى (481).
(610: جمل الغرائب) ينقل عنه في " جامع الأخبار " المنسوب إلى الصدوق
والحال أنه من تأليفات القرن السابع كما مر.
144

(611: جمل الفرائض) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد،
المتوفى (413) ذكره النجاشي.
(612: جمل مصالح الأنفس والأبدان) لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفى
(322) ذكره " كشف الظنون " وفصلنا حاله في (ج 4 - ص 253).
(613: جمل المعاني) الموسوم ب‍ " قاطيقورياس " في المنطق، لأبي بكر محمد بن
زكريا الرازي، ذكره ابن النديم، وعبر عنه أبو ريحان في فهرسه ب‍ " جوامع
قاطيقورياس ".
(614: كتاب في جمل الموسيقى) أيضا لمحمد بن زكريا الرازي، ذكره ابن أبي
أصيبعة في " عيون الانباء ".
(615: الجمل والعقود) في العبادات، لشيخ الطائفة أبى جعفر محمد بن الحسن بن علي
الطوسي، المولود (385) والمهاجر إلى العراق في (408) والمجاور للغري
في (448) والمتوفى بها في (22 المحرم - 460) رأيت منه في النجف نسخا،
في خزانة كتب شيخنا الشريعة الأصفهاني، وفي موقوفة المولى محمد مهدي
القومشهي بعد موته في (1281) وفي مكتبة الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي
وفي طهران في مكتبة السيد محمد المشكاة كتابتها (927) أوله (الحمد لله حق حمده - إلى
قوله - فانى مجيب إلى ما سأل الشيخ الفاضل أطال الله بقائه (1) من املاء مختصر يشتمل
على ذكر كتب العبادات وذكر عقود أبوابها وحصر جملها وبيان أفعالها، وانقسامها
إلى الافعال والتروك، وما يتنوع إلى الوجوب والندب، وأن أضبط أبوابها بالعدد،
ليسهل على من يريد حفظها) ثم شرع في الفقه من أول كتاب الطهارة إلى آخر الامر
بالمعروف والنهى عن المنكر.
(616: الجملية) رسالة في بيان أن الجمل نكرات أم لا. للعلامة نظام الدين الحسن
بن محمد بن الحسين القمي النسابوري المعروف بنظام الأعرج مؤلف غريب القرآن
في (828) كما يأتي في الغين المعجمة انشاء الله تعالى أوله (اما بعد حمد الله..

(1) المراد من الشيخ الفاضل القاضي عبد العزيز بن نحرير بن البراج قاضي طرابلس كما في هامش
بعض النسخ العتيقة منه.
145

إلى قوله - نبيه المختار، وآله وعترته الأطهار الأخيار، قد اشتهر من أساتذة صنعة الاعراب
أن الجمل نكرات، ولعلهم قد ذكروا في تحقيق هذه المسألة شيئا لم يصل إلى والذي
يدور في خلدي أن الجملة لا ينبغي أن يطلق عليها لفظا التعريف والتنكير، لأنهما
يتعلقان بوضع اللفظ لشئ بعينه أولا بعينه، والوضع لا يشمل المركبات من حيث
هي مركبة) والنسخة ضمن مجموعة رأيتها في مكتبة الشيخ هادي آل كشف الغطاء
في النجف.
(617: الجموع والمصادر) للشيخ محمد يحيى بن شفيع القزويني صاحب " ترجمان
اللغة " المذكور في (ج 4 - ص 72) رأيت نسختين منه في النجف في مكتبة النجف آبادي
في الحسينية التسترية أوله (الحمد لله الذي جعل الجموع رباطا لبلابل جموع المفردات)
رتبه على مقصدين في كل منها أبواب، فيها انتقادات على القاموس، واستدراكات لما فات
عنه من بيان الجموع والمصادر.
(618: الجمهرة) في اللغة على منوال عين الخليل، لامام اللغة والشعر أبى بكر محمد بن
الحسن بن دريد الأزدي المولود (223) والمتوفى (321) بسط القول في نسبه تماما
وفي ترجمته، في " معجم الأدباء " (ج 18 - ص 127 - 143) ولد بالبصرة، وبعد فتح
الزنج لها هرب إلى عمان وبقى بها اثنتي عشرة سنة، ثم سافر إلى فارس، واتصل بأمراء
الشيعة بنى ميكال، حتى صارت إليه نظارة ديوانهم، وفى مدحهم نظم المقصورة، وباسمهم
ألف " الجمهرة " وسافر إلى بغداد في (308) واتصل بالوزير الشيعي على بن فرات،
فقربه إلى المقتدر، ورتب له في كل شهر خمسين دينارا، إلى أن توفى بها، وصرح
بتشيعه في " معالم العلماء " و " مجالس المؤمنين " و " أمل الآمل " و " رياض العلماء "
وفصل تصانيفه ابن النديم، طبع " الجمهرة " بحيدر آباد في ثلاثة أجزاء، وطبع فهرسه
في مجلد، مستقل، ونسخة عصر المصنف أو قربه، توجد في خزانة كتب سيدنا الحسن
صدر الدين، في الكاظمية أوله (الحمد لله الحكيم بلا روية، الخبير بلا استفادة، الأول
القديم بلا ابتداء، الباقي الدائم بلا انتهاء) قال في الديباجة في وجه تسميته (انما أعرناه
هذا الاسم لأنا اخترنا له الجمهور من كلام العرب وأرجأنا الوحشي) وفي آخر الجزء
السادس من تلك النسخة ما صورته (فرأ على أبو عبيد صخر بن محمد هذا الكتاب من أوله
146

إلى آخره، وكتبه محمد بن إسحاق المؤدب بخطه) وبعد خط المؤدب ما صورته
(قرأت هذا الكتاب من أوله إلى آخره على أبى عبد الله محمد بن إسحاق المؤدب قال أخبرنا
أبو سعيد السيرافي قال أخبرنا محمد ابن الحسن بن دريد الأزدي، وكتب صخر بن محمد
أبو عبيد بخطه في غرة شعبان سنة سبع وسبعين وثلاثماية، وسمع بقرائتي أبو منصور
ابن الحاتم وأبو نصر ومحمد بن الطائي) وفي آخر الجزء الرابع من تلك النسخة الذي
يتلوه باب الراء والعين ما صورته (قرأ علي هذا الجزء من أوله إلى آخره أبو سهل محمد
بن علي الهروي النحوي، وكتب جنادة بن محمد بن الحسين الأزدي اللغوي في سنة
سبع وتسعين وثلاثماية) وعلى جنب هذا الخط أيضا ما صورته (بلغت سماعا على الشيخ
أبى يعقوب بن خرداذ، بقراءة الشيخ أبى الحسين عبد الوهاب بن علي بن أحمد السيرافي
وسمع معي أبو محمد حمزة بن علي الزبيدي، وأبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي
السجستاني، وأبو محمد عبد الله بن علي بن سعيد النجيري، وأبو القاسم عبد السلام بن
إسماعيل الهلالي، وولده محمد، وأبو أحمد عبد السلام بن عبد الله بن قمصة، وعلي بن
بقاء الوراق، وذلك في يوم الأربعاء التاسع من شعبان سنة ثمان عشرة وأربعماية)
ويأتي " الجوهرة " مختصر " الجمهرة " للصاحب بن عباد كما يأتي في الفاء " فائت
الجمهرة " لأبي عمرو الزاهد.
(619: الجمهرة) في النسب لأبي الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، صاحب
" الأغاني " المتوفى في سنة ست أو سبع وخمسين وثلاثماية، ذكر في " تأريخ بغداد "
و " كشف الظنون " وغيرهما، ويوجد في مكتبة باريس نسخة " جمهرة النسب " كما
في فهرسها ولم يعين فيه أنه لأبي الفرج أو للكلبي.
(620: الجمهرة) في النسب لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة
المتوفى (206) نقل عنه كثيرا ابن حجر العسقلاني في " الإصابة " وله كتاب " المذيل "
أو " المنزل " الذي هو ضعف الجمهرة، كما ذكره ابن النديم وابن خلكان، وله مختصره
الآتي.
(621: جمهرة الجمهرة) مختصر من الجمهرة في النسب لأبي منذر الكلبي اختصره
بنفسه، ذكره ابن النديم في آخر ترجمة الكلبي في (ص 143) وقال أنه برواية ابن
147

سعد وهو أبو عبد الله محمد بن سعد الكاتب الواقدي، المتوفى (330).
(622: جمهوري آمريكا) أو " تاريخ جمهوري آمريكا " ترجمه عن الأصل الإفرنجي
نجف قلى المعزى، طبع بطهران في (1306 ش) في (296 ص).
(623: جميع نجوم البيان) في وقوف القرآن للحافظ محمد بن محمود بن محمد بن
أحمد بن علي الهمداني الأصل مؤلف " المبسوط في القراءات السبع " أحال إليه في المبسوط
الموجود في مكتبة المجلس بطهران والرضوية بمشهد خراسان كما في فهرسيهما فراجعه.
(624: كتاب في الجن وحال وجودهم) للفارابي، عده القفطي كتابا مستقلا للفارابي
كما أشرنا إليه في عنوان " الجمع بين رأيي الحكيمين ".
(كتاب الجن) لأبي المنذر هشام الكلبي، أيضا ذكره ابن النديم، ومر في (ج 1 - ص
326) مع " أخبار الجن " للجلودي.
(625: جن در حمام سنگلج) من القصص الفارسية نشرته مطبعة صدق في طهران
في (32 صفحة).
(626: جن وجان) فارسي في الجواب عن كتاب " تفسير الجن والجان على ما في
القرآن " الذي ألفه السيد أحمد خان الدهلوي من فضلاء الهند ومؤسس جامعة عليكرة
وكتب جوابه السيد راحت حسين الرضوي الكوپال پوري المولود (1297) وفرغ
من الجواب في (1324) وكتب أستاذه شيخ الشريعة الأصفهاني النجفي تقريظا بليغا
للجواب ولمجيبه ومر في (ص 77) " جان وجن " للسيد هبة الدين الشهرستاني
(627: جنى الجنتين) في ذكر ولد العسكريين عليهما السلام، للشيخ الامام قطب
الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي، المتوفى ضحوة الأربعاء
(14 - شوال - 573) ذكره ابن شهرآشوب في " معالم العلماء ".
(628: جنى الجنتين في تحقيق المرفق والكعبين) رسالة مختصرة، للسيد على بن
محمد الغريفي البحراني، المتوفى (1302) فرغ منه في (1295) رأيته بخطه وهو أستاد السيد عدنان نزيل البصرة ووالد العلامة السيد مهدي وأخيه السيد رضا الصائغ
النسابة المترجم لوالده في " الشجرة الطيبة ".
(629: كتاب الجنائز) لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي، الذي
148

سمع منه القاسم بن محمد الهمداني في (269) ذكره النجاشي أقول، قد مر في (ج 1
ص 294 - 295) كثير من كتب الجنائز بعنوان " احكام الأموات " وانما أخرنا هذه
الكتب عن تلك اتباعا للتعبير عنهما مع أن هذه الكتب للقدماء ومقصورة على نقل
الأحاديث وتلك الكتب فقهية استدلالية للفقهاء المتأخرين عن أصحاب الحديث.
(630: كتاب الجنائز) لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي، المتوفى (283) ذكره
النجاشي والفهرست.
(631: كتاب الجنائز) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دول القمي المتوفى
(350) ذكره النجاشي.
(632: كتاب الجنائز) لأبي عبد الله القطعي الحسين بن محمد بن الفرزدق الفزاري،
الذي سمع منه التلعكبري في (328) يرويه النجاشي بواسطة شيخه محمد بن جعفر
النجار عن المؤلف.
(633: رسالة الجنائز) للشيخ صالح بن عبد الكريم البحراني كما ذكره في " كشف
الحجب " ومر بعنوان الجبائر.
(634: كتاب الجنائز) لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الثقة، رواه
عنه النجاشي بواسطتين.
(635: كتاب الجنائز) لوالد الصدوق الشيخ أبى الحسن علي بن الحسين بن موسى
ابن بابويه القمي المتوفى (329).
(636: كتاب الجنائز) لأبي الحسن علي بن سعيد بن رزام، الكاشاني الثقة، قال النجاشي
كتابه هذا حسن مستوفى.
(637: كتاب الجنائز) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي، يرويه النجاشي عنه
بأربع وسائط.
(638: كتاب الجنائز) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فرخ الصفار القمي، المتوفى
(290) مر له " بصائر الدرجات ".
(639: كتاب الجنائز) لأبي جعفر محمد بن علي بن محبوب الأشعري، صاحب كتاب
" الجامع " في الفقه المذكور في (ص 30).
149

(640: كتاب الجنائز الكبير] كلاهما لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن
(641: كتاب الجنائز المختصر] عياش السلمي المعروف بالعياشي صاحب " التفسير "
المذكور في (ج 4 - ج 295) يرويهما النجاشي عنه بواسطتين.
(642: جناب أمير) في سوانح علي بن أبي طالب (ع)، باللغة الأردوية، مطبوع
بالهند، وعليه تقريظ السيدين العالمين السيد نجم الحسن النقوي، والسيد سبط الحسن
ومر " جلوه ء حق " في سيرته بالفارسية.
(643: الجنات) في الفقه الاستدلالي، للشيخ مهدي ابن ثقة الاسلام الشيخ محمد على
الأصفهاني، المعاصر المولود (1298) خرج منه عدة أبواب الفقه وبعد مشغول بالباقي
(644: جنات ثمانية) فارسي في تواريخ البقاع المتبركة وهي ثمانية (1) مكة
(2) المدينة (3) قدس الخليل (4) النجف (5) كربلا (6) كاظمين (7) سامراء (8)
مشهد خراسان وله خاتمة في بلدة قم، يقرب من خمسة عشر ألف بيت، ألفه السيد محمد
باقر الحسيني الملقب بفخر الواعظين الخلخالي نزيل المشهد الرضوي، شرع فيه
(1327) وفرغ منه (1331) والنسخة بخط المؤلف في أربعماية وثلاثة أوراق قد
وقفها المؤلف في سنة فراغه للخزانة الرضوية كما في فهرسها (ج 3 - ص 82) ويأتي
" هشت بهشت " متعددا في موضوعات أخر.
(645: جنات الخلد) في علم تدبير الحجر، لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي
ذكر في " تذكرة النوادر " أنه، يوجد نسخة منه في المكتبة الآصفية تحت رقم
(59) من كتب الكيميا في (5 ص) (أقول) ويوجد نسخة ناقصة منه في مكتبة الشيخ
الميرزا محمد الطهراني بسامراء، وابن النديم مع بسط القول في تصانيف جابر لم يذكره منها
(646: جنات الخلود) تاريخ فارسي جامع لطيف حاو لشرح أسماء الله الحسنى
ومعرفة أنبيائه العظام وتواريخ كل واحد من المعصومين الأربعة عشر (ع) والأخلاق
المشتركة بينهم وتواريخ ملوك الأرض والسلاطين الأمويين والعباسيين وبيان الملل
والأديان، وبعض أحوال البلدان من المسافة والعرض والطول، ومعرفة جهة القبلة،
وآداب السفر، وما يتعلق بالأيام والشهور، وفوائد كثيرة أخرى مرتبا لذلك كله
في جداول متفاوتة، ألفه الميرزا محمد رضا بن محمد مؤمن الامامي المدرس في أصفهان
150

وصدره باسم الشاه سلطان حسين الصفوي. شرع فيه أواخر (1125) مطابق اسمه
(جنات الخلود) وفرغ منه أوائل (1128) مطابق (باغ عدن) وصرح في آخره
أن مجموع مدة اشتغاله كان خمسة عشر شهرا، وذكر في أوله أنه ألفه بعد ما فرغ من
المجلد الأول من تفسيره الموسوم ب‍ " خزائن الأنوار " (الذي أهداه إلى الشاه سلطان
حسين أيضا وأحال إلى هذا التفسير في جدول العسكري عليه السلام، عند ذكر دعائه
وأيضا في جدول الشهور، عند ذكر شهر رمضان، وقد طبع من (1266) إلى اليوم
مكررا، أشرنا في (ج 4 - ص 237) أن الامامي نسبة لبعض السادات بأصفهان
المنتمين إلى امام زاده زين العابدين دفين أصفهان من ولد علي بن جعفر العريضي كما
ذكر في " الروضات " في (ص 357) وأن وصف نفسه بالمدرس لكونه أشهر أوصافه
في زمن التأليف (1127) فهو متأخر عن المترجم في " أمل الآمل " في (1091)
والموصوف يومئذ بالأمير الكبير السيد محمد رضا الحسيني منشئ الممالك، الذي كان
حيا في التاريخ، وقد ألف قبله تفسيرا في ثلاثين مجلدا، كما أن المولى محمد رضا بن
عبد الحسين النصيري الطوسي مؤلف " تفسير الأئمة " في ثلاثين مجلدا والمعاصر للمولى
محمد تقي المجلسي الذي توفى (1070) مقدم على منشئ الممالك على حسب العادة
كما مر مفصلا في (ج 4 - ص 236) ويأتي " معرب جنات الخلود " للسيد حسين
الهمداني المعاصر نزيل النجف.
(647: جنات عدن) في حل مسائل من الفنون الثمانية، للحاج المولى محمد مؤمن
بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي المولود بها في (1074) كما مر مفصلا في (ج 4 - ص 208)
حكى في نجوم السماء فهرس تصانيفه عن كتابه " طيف الخيال ".
(648: جنات عدن) فارسي في الأدعية والأذكار والصلوات المستحبة المذكورة في
الكتب الأربعة المستخرجة من الأصول الأربعمائة وبعض أدعية الصحيفة الكاملة للشيخ
مهدي بن الشيخ محمد على ثقة الاسلام الأصفهاني المولود (1298) وهو مطبوع على
الحجر بإيران.
(649: جنات الفردوس) في اصطلاحات العلوم وتعريفاتها للمولى محمد مؤمن الجزائري
المذكور آنفا، نقله في " نجوم السماء " أيضا عن فهرسه.
151

(650: جنات النعيم) في أحوال سيدنا الشريف عبد العظيم، للمولى محمد إسماعيل
صاحب " العقيدة الوحيدة " في أصول الدين الذي نظمه في (1245) ذكر كتابه هذا
وسائر تصانيفه في هامش آخر هذه المنظومة وقال في نسبه الشريف هكذا (عبد العظيم بن
عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد ابن الإمام أبى محمد الحسن المجتبى (ع) قال وقلت
لتسهيل ضبطه بيتا.
ليس ما بينه وبين المجتبى * غير عينين وحاء ثم زاي
(651: جنات الوصال) مثنوي عرفاني أخلاقي، للعارف الشهير محمد على الملقب
بنور على شاه صاحب " جامع الاسرا " السابق ذكره، فصلت ترجمته. في " طرائق الحقايق "
و " تذكره ء دلگشا " و " بستان السياحة " وغيرها، كما فصل وصف مثنويه هذا
ضياء الدين ابن يوسف في (ج 2 - ص 489) من فهرس مكتبة سپهسالار بطهران
والمكتوب في أول كلامه أنه عربي من غلط الطبع بل هو فارسي كما يظهر من نقله الاشعار
الفارسية منه وملخص قوله أن بناء الناظم كان على أن يتمه بجنات ثمان لكن أدركه
الاجل قبل تمام الثالثة، فتمم الثالثة خليفته المسمى بمحمد حسين والملقب برونق عليشاه
المتوفى (1225) ثم الحق بالجنات الثلاث جنتي الرابعة والخامسة وبما أنه مات قبل اتمام
الخامسة أتمها غيره، ثم أن المولى أحمد بن عبد الواحد الكرماني الملقب بنظام عليشاه
خليفة مجذوب عليشاه والمتوفى (1242) ألحق بها الجنة السادسة وهي في ترجمة " مصباح
الشريعة " مرتبا على ماية لمعة ثم الجنة السابعة وفيها مدح فتح علي شاه وتاريخ نظمه (1228)
والجنات الخمس الأول في مجلد في مكتبة سپهسالار، والجنة السادسة والسابعة في
مجلد بمكتبة المجلس بطهران ورأيت الجنات الثلاث لنور عليشاه بالمشهد الرضوي
عند الشيخ إسماعيل التبريزي، وانما ينسب المجموع إليه لكونه المؤسس كما في
(أسفار نور الأنوار " المذكور في (ج 2 - ص 60) فقال ناظمه.
پير عصر خويش آن نور علي * كو منور بد باوار جلى
أين حكايت را بجنات الوصال * كو بود منظوم أين صاحب كمال
آنچنانچه باتو گفتم گفته است * بي بها دريكه أو را سفته است
(652: جناح الناهض) إلى تعلم الفرائض، أرجوزة في المواريث، للسيد محسن الأمين
152

العاملي المعاصر مؤلف " أعيان الشيعة " طبع بصيدا، ومنثوره كبير في مجلدين سماه
" كشف الغامض " ومختصره " سفينة الخائض " يذكر كل في محله.
(جناح النجاح) أرجوزة في غريب اللغة، للسيد هادي آل كمال الدين الحلي مر في
(ج 3 - ص 131) بعنوان " بغية الأديب ".
(جناس الأجناس) للمفتي مير عباس، كما في فهرس مكتبة راجه محمد مهدي في
ضلع فيض آباد والصحيح " أجناس الجناس " كما مر في (ج 1 - ص 275)
(653: جنان الجنان وروضة (رياض) الأذهان) للقاضي أبى الحسين الغساني أحمد
ابن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن الزبير الغساني الأسواني المصري
الشهيد في (563) كان كاتبا شاعرا فقيها نحويا لغويا ناشئا عروضيا مؤرخا منطقيا
مهندسا عارفا بالطب والموسيقى والنجوم متفننا، كذا ترجمه في " معجم الأدباء - ج 4
ص 52 " وذكر أن كتابه هذا في أربع مجلدات يشتمل على شعر شعراء مصر
ومن طرأ عليهم، وذكر أن سبب تقدمه في الدولة الفاطمية عند خلفائها ما أنشأه بعد
مقتل الظافر في رثائه وقرأه في مجلس المأتم إلى أن بلغ قوله:
أفكربلاء بالعراق * وكربلاء بمصر أخرى
فعج المجلس بالبكاء والعويل وذكر أيضا أنه قلد قضاء اليمن سنين حتى لقب بقاضي
قضاة اليمن ولما استقرت به الدار ادعى الخلافة وأجابه قوم وضرب له السكة (إلى قوله)
ثم قبض عليه وأخذ مكبلا إلى قوص فامر واليها طرخان بحبسه في المطبخ (إلى قوله)
وبعد ليلة أو ليلتين ورد كتاب طلايع بن زريك إلى طرخان باطلاقه والاحسان إليه (أقول)
عفو الملك الشيعي طلايع بن زريك عنه مع تلك الجناية العظيمة يكشف عن تشيعه ولذا
ترجمه في (نسمة السحر فيمن تشيع وشعر " وترجمه ابن خلكان في (ج 1 - ص 51)
وقال ذكر في كتابه هذا جماعة من مشاهير الفضلاء.
(654: جناية العبيد] كلاهما لأبي النضر محمد العياشي صاحب التفسير المذكور
(655: الجناية على العجم] في (ج 4 - ص 259) يرويهما النجاشي بواسطتين.
(656 الجنايات) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى (332) ذكره النجاشي.
(657: جنايات انگليس در بين النهرين) رسالة فارسية مطبوعة.
153

(658: جنايات بشر) أو (آدم فروشان قرن بيستم) رواية أخلاقية فارسية لربيع
الأنصاري، طبع بكرمانشاهان في (1308 ش).
(659: جنايات روس وانگليس در إيران) رسالة فارسية مطبوعة وتعريبه للشاعر
الأديب مهدي الجواهري طبع بصيدا في (1344)
(660: جنة الأسماء) - بضم الجيم - للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، شرحه
الغزالي المتوفى (505) كذا نقله في " كشف الظنون " في (ج 1 - ص 405) عن بعض
الكتب، (أقول) المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) في بيان كيفية دعاء جنة الأسماء.
أرجوزة وقصيدتان أما الأرجوزة، فقد طبعت في آخر الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع)
بمطبعة بولاق في أول شهر الصيام (1251) أول الأرجوزة.
الحمد لله العلى الصادق * الواحد الفرد العليم الرازق
إلى قوله: أنا علي بن عم الهادي * المصطفى الداعي إلى الرشاد
بعد علي قد دعاني حيدرا * حين غزونا وفتحنا خيبرا
واما القصيدتان فقد وردتا في " شرح جنة الأسماء " المنسوبة إلى الغزالي، وهذا الشرح
موجود بسامراء مستقلا، وقد أدرج أيضا في " كتاب الأدعية " الذي جمعه ودونه الأمير
السيد حسن القزويني كما مر في (ج 1 - ص 390) وعنوانه (هذا شرح دعاء جنة
الأسماء الممتازة في الأرض والسماء للامام أبى حامد الغزالي) أوله (الحمد لله منزل
الكتاب ذكرا مفصلا وجاعل الملائكة رسلا) ذكر فيه أنه في سنين اقامته
بالمدرسة النظامية في بغداد أحضره الخليفة في بعض الأيام وقدم إليه الأوراق التي
أخرجها من الخزانة وفيها ورق بالخط الكوفي كتبه أمير المؤمنين (ع) باستدعاء رجل
من أجلاء أهل الكوفة، وهو من شيعته يكنى بأبي المنذر ويدعى بعبد الله بن حسان،
فيه بيان كيفية دعاء جنة الأسماء، وذكر شرائطها وترتيب كتابة حروف البسملة
التسعة عشر في دائرة ثم التسعة عشر من حروف الآية في دائرة أخرى، ثم التسعة عشر
من الأسماء كذلك ثم الصور كذلك كلها فيما بين الدوائر المشابهة للترس، ولذا يسمى
" جنة الأسماء " ذكر التفاصيل في قصيدتين إحداهما تائية تقرب من أربعين بيتا أولها:
لقد بدأت ببسم الله مفتتحا * أزكى المحامد حمد الله فاتضحت
154

إلى قوله: وسمها " جنة الأسماء " والق بها * أسنة الطعن بالطاعون إذ جرحت
وأما القصيدة الثانية، فهي رائية في نيف وثلثين بيتا، نسبت في ذلك الشرح - المنسوب
إلى الغزالي - إلى أمير المؤمنين (ع) أيضا وذكر أن الإمام (ع) انما عدل عن ذلك
البحر إلى بحر آخر وعن تلك القافية إلى أخرى، براعة منه، ولئلا يحصل للسامع ملال،
لا لعجزه فإنه (ع) أفصح من تكلم بالشعر وأفصح الناس طرا فيما ينطق به ويتحدث
أولها: أحمد الله وأثنى شكره * فهو مولى زائد من شكره
إلى قوله: يا أبا المنذر صن قولا بدا * من معان قد غدت مستترة
إلى آخر الرائية وشرح الغزالي لبعض فقراتها.
ثم ذكر الغزالي أنه بعد شرحه للدعاء وقرائته على الخليفة استأذنه أن يكتب منه نسخة
تكون حرزا للخليفة، وأخرى لنفسه، ثم قرر الخليفة، أن يرد الأوراق إلى محلها
في الخزانة، ويجعلها في الصندوق الذي كانت فيه مقفولا، ويسد موضع المفتاح بالرصاص
صيانة له عن غير أهله، ثم ذكر الغزالي جملة من كرامات هذا الدعاء وتأثيراته الغريبة
وبها ختم الشرح، الموجود نسخة مستقلة منه في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني
بسامراء لكن في نسخة السيد حسن القزويني زيادات كثيرة جملة منها من السيد حسن
نفسه مما يتعلق بآداب الدعاء وشرح القصيدتين، وجملة منها مما الحقها بالنسخة حفيد
السيد حسن وهو الأمير إبراهيم الصغير ابن الميرزا إسماعيل بن الأمير السيد حسن
المذكور، مثل ما حكاه عن الغزالي من استخراج الآيات التي لا تزيد حروفها عن التسعة
عشر وهي تناسب الحوايج والمطالب الشرعية التي يراد قضاؤها من بركة هذا الدعاء
ومثل ذكر اختلاف الصور التسعة عشرة التي يكتب كل واحدة منها في مقابل واحد
من الحروف القرآنية والأسماء الستة الآلهية مصرحا بأن تلك الصور الكثيرة البالغة
إلى خمس عشرة صورة كلها منقولة عن النسخ الكثيرة المختلفة المنسوب كل واحدة منها
إلى واحد من أهل الدعاء مثل المولى رضا الخويني والحاج خليل الصريجي وغيرهما،
وانا استنسخت الشرح عن تلك النسخة وذكرت مواضع الاختلاف من تلك الصور في ضمن
مجموعة عندي وسيأتي " جنة السماء في شرح جنة الأسماء " في تأريخ ظهور هذا الحرز.
(جنة الامامية) ذكر بهذا العنوان في رسالة في ترجمة مؤلفه وسيأتي بعنوان جنة البرية
155

كما في نسخته التي رأيتها.
(661: جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية) المعروف بمصباح الكفعمي، هو
الشيخ تقى الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح، الكفعمي مولدا اللوزي
محتدا الجب شيثي مدفنا ومزارا توفى بها في (905) كما أرخه في " كشف الظنون "
عند ذكر كتابه " نور حدقة البديع " الذي هو في شرح بديعيته التي مرت في (ج 3 ص 73)
وتلك البلاد كلها من بلاد جبل عامل، ومزاره بجب شيث معروف، وهو أخ الشيخ
شمس الدين محمد الجبعي المتوفى (886) والذي هو الجد الاعلى للشيخ البهائي وثالثهما
هو الشيخ جمال الدين أحمد مؤلف " زبدة البيان في عمل شهر رمضان " الذي ينقل عنه
أخوه الكفعمي في تصانيفه، وتوفى قبل أخيه الكفعمي كما يظهر من ترحمه عليه
ولهؤلاء الاخوة أخوان آخران وهما الشيخ رضى الدين والشيخ شرف الدين ولم نعرف
من أحوالهما الا هذا المقدار الذي ذكره الشيخ شمس الدين محمد الجبعي في مجموعته،
ونقل عنها العلامة المجلسي بعض الفوائد في إجازات البحار، والجنة كتاب كبير في
الأدعية، طبع مرة في بمبئي وأخرى بطهران، أوله (الحمد لله الذي جعل الدعاء سلما
نرتقي به أعلى مراتب المكارم، ووسيلة إلى اقتناء غرر المحامد ودرر المراحم - - إلى قوله -
قد جمعتها من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بوثقى عروتها) سماه بما مر في
العنوان، ورتبه على خمسين فصلا، الفصل الأول في الوصية، والفصل الآخر في آداب
الداعي، وذكر في آخره فهرس مآخذه وأنهاه إلى مائتين وثمانية وثلاثين كتابا ينقل
عنها في متن الكتاب أو الحواشي الكثيرة التي علقها عليه بنفسه وفرغ منه في اليوم الثلاثاء
(27 - ذي القعدة - 895) ويأتي ترجمته الموسومة ب‍ " راحة الأرواح، في ترجمة المصباح "
وترجمته الأخرى الموسومة ب‍ " نيك بختية " كما مرت ترجمته الثالثة بعنوان " ترجمة
المصباح الكبير " في (ج 4 - ص 135) ويأتي مختصره الموسوم " بالجنة الواقية "
المرتب على أربعين فصلا، والمنتخب منه (1) موسوم ب‍ " الأنوار المقتبسة ".

(1) وقد فاتنا ذكر هذا المنتخب الموسوم ب‍ " الأنوار المقتبسة من مصباح الأبرار " وهو أبسط من
مختصره المذكور بكثير يقرب من ثمانية آلاف بيت وهو مرتب على أربعة وعشرين فصلا أوله
(الحمد لله على نعمه المتواترة الجسام) وذكر في الديباجة أن هذا ما أردنا انتخابه من كتاب " المصباح "
للشيخ الاجل الكفعمي موسوما ب‍ " الأنوار المقتبسة من مصباح الأبرار " في أربعة وعشرين
فصلا وقال في آخره تم تسويده على يد منتخبه أحوج العباد إلى فضل الله تعالى مسعود بن فضل الله
الحسنى الحسيني البهبهاني في (4 شعبان - 1086) رأيت نسخة منه عند السيد ميرزا محمود التبريزي
المتوفى بها (1361) بعد عوده من حجه الأخير.
156

(الجنة الباقية والجنة الواقية) كما عبر به السيد رضا القزويني في ترجمته المطبوعة
له لكنه (الجنة الواقية) كما يأتي.
(662: الجنة الباقية) في الصرف والاشتقاق، للسيد محمد على هبة الدين الشهرستاني
كما في فهرسه المرسل إلينا.
(663: جنة البرية) في أحكام التقية، للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزي
النجفي المتوفى (بعد 1186) بشهادة خطوطه في هذا التاريخ، أوله (الحمد لله الذي
أكرمنا بالتقوى ووفقنا للتمسك بالسبب الأقوى) مرتب على مقدمة واثنتي عشرة جنة
واثنى عشر ترسا وخاتمة، وفرغ منه في ثامن شعبان (1165) ووصف نفسه في أوله
بالمحمدي العلوي الحسنى الحسيني الصديقي الصادقي الموسوي الفخاري كما أنه سمى
الكتاب بالعنوان المذكور، لكن عبر عنه بعض معاصريه ب‍ " جنة الامامية " في رسالته
التي ألفها في ترجمة السيد شبر وذكر فيها تصانيفه ومنها " الجزيرة الخضراء " المذكور
آنفا وقد رأيت النسخة كذلك في بغداد في الخزانة الموقوفة لآل السيد عيسى العطار
البغدادي، في زمن تولية السيد حسين المتوفى في طريق الحج، لكن بعد وفاته تفرقت
الكتب الموقوفة.
(664: جنت حرير) في تفسير آية (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير) مطبوع
بالهند باللغة الأردوية، تأليف آغا مهدي مؤلف " جلوس تبرا " كما مر.
(665: جنة الخلد) رسالة عملية مرتبة على مطلبين أولهما في أصول الدين وثانيهما
في فروعه من الطهارة إلى آخر الصلاة، للفقيه الورع الشيخ خضر بن شلال آل خدام
العفكاوي النجفي المتوفى بها (1255) وقبره مزار العابرين في محلة العمارة من النجف
الأشرف، نسخة منه في الخزانة الرضوية عليها خط المؤلف وخاتمه كما في فهرس
الخزانة، ونسخة أخرى على ظهرها خط المؤلف وخاتمه ونص الخاتم (خضر آل شلال)
157

أهداها المؤلف للعالم الفاضل الملا محمد الجاوجاني وتأريخ كتابتها (10 ع 1 - 1244)
أوله (الحمد لله خالق الليل والنهار) وفرغ منه في (ج 2 - 1243) وهذه النسخة
رأيتها في سامراء بمكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني.
(666: جنة الرضوان) هو ثامن مجلدات الكتاب الكبير الفارسي الموسوم " برياض
الأحزان " الذي ألفه المولى محمد على بن محمد البرغاني المعروف بالحاج المولى علي
وهو أخ المولى محمد تقي الشهيد بيد الفرقة البابية (1264) رأيت هذا المجلد بهذا
العنوان عند الشيخ محمد على الهمداني بكربلاء وهو مرتب على مقدمتين وثمانية عشر
مجلسا وخاتمة، وتأريخ كتابته (1291) وسمى مجلده الخامس ب‍ " جنة النعيم "
كما يأتي.
(667: جنة الساعي) في الأخلاق، يشرح فيه جنود العقل والجهل، للمولى محمد
نصير المدفون ببار فروش من بلاد مازندران، أوله (الحمد لله الذي أضاء قلوب أهل الجنة
بنور اليقين - إلى قوله - أما بعد فيقول محمد نصير ظهر قول سيد الأنام محمد (ص)
والأرض ملئت ظلما وجورا لمن كان عقيلا، لان تفسير القرآن وكل إلى العمريين،
والحديث قيد وخصص برأي الأصوليين كأنهم لا يرونه برأسه كفيلا - إلى قوله في
بيان تصنيفاته وما خرج من قلمه - فوفقت لاتمام " نور اليقين في أصول الدين " والشروع
في تحقيق الفروع في " مرآة المصلين " وجعل الله في " حديقة الداعي " للداعين سلسبيلا
فبقى علم الأخلاق فشرعت في هذا الكتاب وسميته " جنة الساعي " - إلى قوله -
نزين الكتاب بذكر بعض أولى الألباب ثم شرع في بيان أحوال عبد المطلب، وأبي
طالب واثبات ايمانه، ثم أحوال الشيعة من الصحابة، وتراجمهم واحدا واحدا مثل سيدنا
سلمان الفارسي، وأبي ذر، وعمار، والمقداد، وغيرهم، ثم بسط الكلام في شرح حديث
العقل والجهل وجنودهما، ونسخته في سبزوار عند السيد عبد الله البرهان.
(668: جنة السرور في كيفية زيارة العاشور)، للشيخ علي بن المولى محمد جعفر
(شريعتمدار) الاسترآبادي الطهراني المتوفى (1315) وترجمه بالفارسية وسماه
ب‍ " نتايج المأثور " كما يأتي، ومن هذا الباب " شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور "
و " اللؤلؤ النضيد في زيارة الحسين الشهيد " المطبوع في تبريز (1359) تأليف الشيخ
158

نصر الله الشبستري المعاصر وغيرهما.
(669: جنة السلاطين) فارسي في تواريخ ملوك الفرس قبل الاسلام وبعده، للميرزا
محمد تقي خان المتخلص ب‍ (حكيم) ذكره في كتابه " گنج دانش " الذي ألفه وطبعه
في (1305).
(670: جنة السماء) في شرح جنة الأسماء وكيفية الحرز المشهور الذي مر في
(ص 154) وتاريخ ظهوره، للسيد محمد على هبة الدين الشهرستاني ذكر في فهرسه
أنه ألفه في (1335).
(671: جنة الصائمين) للشيخ علي بن الحسن الشبستري، فارسي مطبوع.
(672: الجنة العاصمة للصوارم القاصمة) رد على صاحب الحدائق في تحريمه الجمع
بين الفاطميتين، للسيد عبد الكريم بن السيد جواد بن السيد عبد الله الجزائري التستري
المتوفى (1215) قال السيد نور الدين المعاصر في " الشجرة الطيبة " أنه رأى النسخة
بخط المؤلف.
(الجنة العالية والجعبة الغالية) أو بالعكس كما ذكر في (ص - 109) وهي في ثلاثة
أجزاء جمعها مجلد كبير.
(673: جنة عدن) مثنوي على طريقة " بوستان " للميرزا تقى خان الملقب بضياء لشكر
والمتخلص ب‍ (دانش) ابن الميرزا حسين خان الوزير التفريشي المعاصر المولود بتفريش
حدود (1288) ترجمه رشيد الياسمي في " أدبيات معاصر - ص 48 ".
(674: جنة الله الواقية) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن دلدار على النقوي المتوفى
(1312) ذكره السيد على النقي النقوي في " مشاهير علماء الهند ".
(675: جنة المأوى) فيمن فاز بلقاء الحجة ومعجزاته في الغيبة الكبرى، مستدرك
لباب من رأى الحجة من مجلد الثالث عشر من البحار، جمع فيه من لم يذكره العلامة
المجلسي أو من كان بعده، لشيخنا العلامة النوري الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي
الطبرسي المتوفى ليلة الأربعاء (27 - ج 2 - 1320) أوله (الحمد لله الذي أنار قلوب
أوليائه) أورد فيه تسعا وخمسين حكاية، وفرغ منه في (1302) وطبعه الحاج محمد
حسن الأصفهاني أمين دار الضرب في آخر المجلد الثالث عشر وطبع ثانيا في طهران في
159

(1333) بتصحيح الميرزا موسى المعاصر بن الميرزا أحمد بن الميرزا موسى الطهراني
المنسوب إليه مسجد ميرزا موسى قرب الجامع العتيق بطهران.
(676: جنة المأوى) في الارشاد إلى التقوى، مثنوي على سياق " نان وحلوا " للسيد
محمد على هبة الدين الشهرستاني ذكره في فهرسه.
(677: جنة المأوى) منظومة في عامة أبواب الفقه تقرب من ماية ألف بيت، للسيد
محمد بن عبد الصمد الحسيني الشاهشاهاني الأصفهاني المدرس بها، والمتوفى (1287)
دفن بتخت فولاد أصفهان، وكان تلميذ السيد المجاهد صاحب " المناهل " وكان أستاذ
الفاضل الأردگاني والسيد المجدد الشيرازي، وصاحب " الروضات " كما ترجمه في
(ص 127) وذكر سيدنا الحسن صدر الدين المنظومة باسمها المذكور وقال إنها
مشتمل على الفكاهة والفقاهة.
(678: جنة الملوك) المطبوع رأيت النقل عنه كذلك، في " نفائس اللباب " ثم رأيت
في مجموعة الشيخ حسين بن غلام رضا الفيروز آبادي الحائري ان مؤلفه الشيخ على بن
رستم (ره).
(679: جنة النار) رسالة في الصوم للميرزا محمد بن سليمان التنكابني، المتوفى (1302)
ذكره في قصصه.
(680: جنة الناظر وجنة المناظر) في تفسير ماية آية وماية حديث، في خمس مجلدات
للعلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر، الأشرف بن الأغر بن هاشم. المعروف بتاج العلى
العلوي الحسنى الرافضي، المولود بالرملة في (482) والمتوفى بحلب في (610)
عن ماية وثمان وعشرين سنة، حكاه الصفدي كذلك في " نكت الهميان " عن تلميذ
المصنف وهو يحيى بن أبي طي في تأريخه.
(681: جنة النعيم والعيش السليم في أحوال سيدنا عبد العظيم) ابن عبد الله بن علي
ابن الحسن بن زيد بن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، مستطردا فيه فوائد لا تحصى
منها بعض تواريخ طهران وأحوال بعض علمائها، وهو فارسي كبير ألفه الشيخ المتكلم
المولى باقر بن المولى إسماعيل بن عبد العظيم بن محمد باقر المازندراني الكجوري نزيل
طهران المولود في (1255) والمتوفى زائرا بمشهد طوسي في ربيع الأول (1313)
160

أوله خطبة عربية، ثم فارسية، وقبل الشروع أورد فهرس مطالبه في اثنتين وعشرين
صفحة، يظهر منه تبحره في الأحاديث والتواريخ والسير والأنساب، شرع في طبعه
(1295) وفرغ منه (1298).
(682: جنة النعيم) والصراط المستقيم، في الإمامة، للميرزا محمد حسين بن الأمير
محمد على المرعشي الحسيني الحائري، المتوفى (1315) نسخة خطه في مكتبته
ونسخة أخرى في مكتبة الحسينية التسترية في النجف، تعرض في آخره لذكر الآيات
النازلة في علي (ع).
(683: جنة النعيم) في معرفة ذات الباري تعالى شأنه، للمولى عبد الوحيد الجيلاني
مؤلف " الآيات البينات " المذكور في (ج 1 - ص 46 - س 22) قال في " الرياض "
انه لم يتم وانما وقف على موضوع الكتاب ومعنى معرفة الذات.
(684: جنة النعيم) في أحوال معراج النبي (ص) ومعراج الحسين الشهيد (ع) وطريق
سلوكه، وهو المجلد الخامس من كتاب " رياض الأحزان " الفارسي الكبير الذي مر
ثامن مجلداته الموسوم ب‍ " جنة الرضوان " وهو من تأليف المولى محمد علي بن محمد
المعروف بالمولى علي البرغاني أخ الشهيد البرغاني وهذا المجلد الخامس رأيته بمشهد
الرضا (ع) في مكتبة الشيخ على أكبر النهاوندي، أوله (حمد ذرات وثناى موجودات
مخصوص ذات حضرت معبود يستكه) مرتب على مقدمتين وستة وعشرين مجلسا وخاتمة
فيها خمس وعشرون نكتة.
(685: جنة النفوس) في أحكام الصوم وأسراره، للشيخ أسد الله بن محمود الجرفادقاني
(گلپايگاني) المعاصر المولود (1303) ذكر في كتابه " شمس التواريخ " المؤلف
والمطبوع في (1331) أنه ألف هذا الكتاب في سنة (1326).
(686: الجنة الواقية والجنة الباقية) مختصر لطيف في الأدعية والأوراد في أربعين
فصلا، وقد طبع مكررا منها في تبريز في (1314) واسمه هذا مختصر عن اسم المصباح
الكبير للكفعمي الموسوم ب‍ " جنة الأمان الواقية " كما أن مسماه وحقيقته أيضا مختصر
عن المصباح الكبير، والمؤلف للأصل والمختصر شخص واحد، وهو الشيخ تقى الدين
إبراهيم الكفعمي السابق ذكره، صرح الشيخ الحر في " أمل الآمل " بان المختصر
161

لمؤلف الأصل، وقال في الفائدة السادسة من فوائد " خاتمة الوسائل " أن الكفعمي
قال في أول " الجنة الواقية " هذا كتاب محتو على عوذ، ودعوات إلى آخر الموجود في
المختصر، وكذلك الشيخ سليمان الماحوزي في كتابه " البلغة " ذكر أن الكفعمي
اختصره من مصباحه الكبير، والظاهر أنه ارتضى هذا القول أيضا تلميذ الشيخ سليمان
وهو الشيخ عبد الله السماهيجي لأني رأيت بخط السماهيجي " البلغة " لأستاذه من
دون تعرض أورد على أستاذه في هذا المقام فسكوته يشعر برضاه، وعليه فلا وجه لتخطئة
صاحب " الرياض " هذا القول على ما يحكى عنه، وكذا لا وجه لما في " البحار " من
نسبة المختصر إلى بعض المتأخرين المشعر بعدم الجزم بمؤلفه، وكذا لا أرى وجها لنسبة
المختصر إلى المير الداماد كما في بعض المواضع غير أن المير الداماد لما استحسن المختصر
كتب بخطه نسخة منه ولم ينسبه إلى أحد وكتب امضائه في آخر مكتوبه، فلما وجدت
النسخة بخطه وتوقيعه من غير نسبة إلى أحد نسبوه إليه، وقد رأيت النسخة المنقولة
عن نسخة خط المير الداماد في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف وهي
بخط المير خليل كتبها في (1076) وذكر في آخرها أنه نقلها عن نسخة خط المير
الداماد، وحكى عين عبارة الداماد في آخر النسخة بهذا الصورة (قد أنشد رقبة البال من
ربقة الاشتغال بأقسام هذا الكتاب المستطاب وأشق كميت القلم من قطع الكلام في
ساحة الارتقام حيث بلغ هذا المقام من الختام من " جنة الواقية والجنة الباقية " التي
أتت أكلها ضعفين لأولي الألباب) ثم ذكر التأريخ وكتب بعد التأريخ هكذا (من
العبد المفتقر إلى رحمة ربه ابن محمد أمير محمد باقر الداماد الحسيني) ولهذا المختصر
عدة تراجم ذكرناها في (ج 4 - ص 95) منها الترجمة المنسوبة إلى المير الداماد، وقد
نفينا البعد عنه بأنه لاستحسان أصله واستنساخه بخطه ترجمه تعميما لنفعه.
ومنها ترجمة بعض الأصحاب الذي يظهر من أوله أن " الجنة الواقية " يسمى ب‍ " مفاتيح
النجاة " أيضا.
(687: جنة واقية) وجنة باقية، فارسي في اثبات مشروعية زيارة المعصومين (ع)
وكيفية زيارتهم وألفاظ الزيارة للسيد أبى القاسم الرضوي اللاهوري، المتوفى بها في
(1324) طبع مع جملة تصانيفه بمساعدة النواب نوازش علي خان الكابلي نزيل لاهور.
162

(688: جنة واقية) فارسي في الطب للحكيم شفاء الدولة، مطبوع كما في الفهارس.
(689: الجنة الواقية) في رد بعض مقدمات " الحدائق البحرانية " وتزييف رسالة
بعض معاصري المصنف من العلماء الأخباريين، ألفه الآقا محمود بن الآقا محمد علي
الكرمانشاهاني نزيل طهران المتوفى بها في (1269) أوله (الحمد لله وسلامه على عباده
الذين اصطفى) رتبه على فصلين في رد المقدمة وتزييف الرسالة، رأيته عند حفيده
الآقا أحمد بن الآقا هادي بن الآقا محمود المصنف، ونسخة أخرى تاريخ كتابتها (1261)
من كتب اعتماد السلطنة على قلى ميرزا في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة.
(690: جنت وجهنم) مطبوع بالگجراتية في (200 ص) لغلام على البهاونگري
المعاصر.
(691: الجنة الوقية) في أحكام التقية، رسالة من تأليف الشيخ حسين بن محمد بن
إبراهيم العصفوري البحراني ابن أخ المحدث البحراني المجاز منه في " اللؤلؤة "
والمتوفى في (21 شوال 1216).
(692: الجنة والنار) للمولى إسماعيل بن علي أصغر الواعظ السبزواري نزيل طهران
والمتوفى بها في يوم الجمعة (14 - ج 1 - 1312) فارسي في بيان أحوال الجنة ء والنار
مرتب على مجالس، وقد طبع بطهران.
(693: الجنة والنار) فارسي، للعلامة المجلسي المولى محمد باقر الأصفهاني المتوفى
(1111) وهو شرح للحديثين الشريفين أحدهما في الوعد والآخر في الوعيد ولذا يقال
له شرح حديثي الوعد والوعيد يقرب من أربعماية بيت، أوله (الحمد لله الذي أعد لأوليائه
جنات النعيم ولأعدائه نزلا من حميم) قال في أوله ما معناه ان مفاسد النفس لا يمكن
دفعها الا بالوعد والوعيد ولذا ليس في الآيات والأحاديث الا هذين فلنشرح حديثين
في البابين.
(694: الجنة والنار) فارسي أيضا. رسالة للعلامة المجلسي المذكور، أوله بعد
" الحمد لله رب العالمين " (أين رسالة ايست در بيان صفت دوزخ وبهشت) وهي في ثمانماية
بيت، رأيتها ضمن مجموعة من رسائله في النجف.
(695: الجنة والنار) لبعض الأصحاب، قال في أوله بعد الحمد المختصر (ان الله
163

خلق شجرة ولها أربعة أغصان سماها شجرة اليقين ثم خلق نور محمد صلى الله عليه وآله
في الحجاب) رأيت النسخة عند الشيخ عبد الكريم العطار آل الشيخ راضي الكاظمي في الكاظمية
(الجنة والنار) لسعيد بن جناح الكوفي الأزدي، واسمه كتاب " صفة الجنة والنار "
كما يأتي في الصاد بهذا العنوان مع غيره متعددا.
(696: الجنة والنار) لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الفطحي الثقة،
يرويه النجاشي عنه بواسطتين.
(697: الجنة والنار) لأبي الحسن علي بن أبي صالح محمد الملقب ب‍ (بزرج = بزرگ)
الكوفي الحناط، حكاه النجاشي عن فهرست حميد بن زياد النينوائي
(698: الجنة والنار) لأبي عبد الله الغاضري محمد بن العباس (العياش) ابن عيسى من
بنى غاضرة، يرويه عنه حميد بن زياد النينوائي الذي توفى (310).
(الجنة والنار) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى (381)
كذا ينسب إليه في المجموعة المستخرجة من كتب الأكابر الموجودة بهذا العنوان
في الخزانة الرضوية وغيرها من غير معرفة بجامعها ومنها " الجنة والنار " هذا ولكن
الصحيح أنه كتاب صفة الجنة والنار لسعيد بن جناح الكوفي من أصحاب الكاظم والرضا (ع)
رواه عنه الشيخ الصدوق عن مشايخه باسنادهم إليه، وتلك المجموعة هو " العيون
والمحاسن " للشيخ المفيد وأول ما استخرج منه فيه كتاب " الاختصاص " للشيخ أبى
على كما ذكرناه في (ج 1 - ص 359) ويأتي " صفة الجنة والنار " متعددا.
(الجنة والنار) للعلامة التوبلي السيد هاشم، اسمه " نزهة الأبرار في خلق الجنة
والنار " يأتي.
(699: جنتان مدهامتان) في فوائد متفرقة بالعربية والفارسية، للشيخ على أكبر
النهاوندي نزيل المشهد الرضوي مؤلف " الجنة العالية " السابق ذكره، والجنتان هذا
أكبر منه، ومرتب على جنتين في مجلدين وفي كل منهما عناوين مثل فاكهة أو نخلة
أو رمانة، وأمثالها وطبع المجلد الأول في (1353) والمجلد الثاني في (1354)
ولكل منهما فهرس مبسوط وأورد في كل مجلد عدة رسائل مستقلة بعينها احياء لآثار
مؤلفيها وصيانة نسخها عن الاندراس.
164

(جنگ (1))
بضم الجيم. اسم لكل كتاب جمعت فيه مطالب متفرقة، متنوعة، علمية، أو غيرها
ويقال لها " السفينة " أيضا، وقليل ممن كانت له ملكة الكتابة أن لا يقتني لنفسه مثل هذا
المجموع، ويكتب فيه ما يستحسنه من المطالب، ولذا ليس في امكاننا احصاء هذا النوع
نعم نذكر نموذجا مما اشتهر بهذا الاسم ولو لم يكن من نوعه.
(700: جنگ) في الأدوية. فارسي في علم الطب وبعض الأدوية. مختصر جامع عام
الفائدة. طبع مكررا. تأليف نظم (نصر) الأطباء.
(جنگ) في التذكارات. ذكرنا ثلاثة من هذا النوع في (ج 4 - ص 19 - 20)
بعنوان " التذكارات " وكلها نسخ نفيسة منحصرة.
(701: جنگ) في التذكارات، المدون بأمر تاج الدين أحمد الوزير في سنة (782)
توجد نسخته المنحصرة أيضا في مكتبة بلدية أصفهان، وهو من مآخذ " تاريخ عصر الحافظ "
للدكتور قاسم غنى، والوزير تاج الدين أحمد بن محمد بن علي العراقي هو ممدوح خواجو
الكرماني المتوفى (762) وبأمره جمع أشعار خواجو في " صنايع الكمال ".
(702: جنگ) في التواريخ، للميرزا محمد تقي خان سپهر مؤلف " ناسخ التواريخ "

(1) جنگ أو: ژنگ: لفظ صيني بمعنى السفينة البحرية كما ذكر في " لاروس انيورسل " و " دائرة
المعارف البريطانية " وغيرهما، ويظهر أنه قد استعمل في الفارسية - بعد وقايع المغول كثيرا - استعارة
بمعنى الكتاب الذي فيه أشياء ومطالب متفرقة وقد أشير إلى المعنيين في أكثر القواميس الفارسية،
وقد ترجمه - عن المعنى الثاني - الخواجة حافظ الشيرازي فعبر عنه في شعره بالسفينة حيث يقول:
درين زمانه رفيقي كه خالي از خلل است * صراحى مى ناب وسفينه ء غزلست
واما استشهاد " فرهنگ رشيدي " و " آنندراج " للفظ " جنگ " بقول الخاقاني الشيرواني
المتوفى (592) في أوائل " تحفة العراقين " حيث يصف أهل القبور بقول:
خمخانه بديده در گشاده * كونين بمى گرو نهاده
بر جنگ زمانه فارغ الذات * از بيست وچهار رود ساعات
فليس بمحل لاختلاف النسخ في البيت، ويمكن أن يكون لهذا اللفظ علاقة بلفظ (ارثنگ) أو ارژنگ
وهي الكتاب الذي يكون فيه نقوش وتصاوير مختلفة ككتاب ماني المتنبي المعروف المقتول في
جنديشاپور في عهد بهرام الأول (72 - 275 م) فهذا اللفظ أيضا مأخوذ عن الصينية ككثير من
اصطلاحات الدين المانوي. " المصحح "
165

عده الثالث عشر من تصانيفه في أول مجلد " أحوال الزهراء (ع) من كتابه " ناسخ التواريخ "
(703: جنگ) في مجلدين في كل منها مجالس لذكر المناقب والمصائب، للحاج
ميرزا علي بن الميرزا محمد باقر التفريشي المعاصر نزيل طهران والملقب بصدر الذاكرين
(704: جنگ) في الشعر والشعراء، " أو تذكره ء اسحق " نوع فيه الاشعار الموجودة في
" آتشكده ء آذر " على أربعة أنواع (1) القصايد (2) المقطعات (3) الغزليات (4) الرباعيات
ورتب كل نوع على حروف الهجاء من رديف الألف إلى الياء وفى مقابل الأبيات ذكر
اسم الناظم، وهذا الترتيب من اسحق بيگ البيكدلي أخ مؤلف " آتشكده ء آذر "
في نيف وسبعة آلاف بيت، يوجد في مكتبة المجلس بطهران كما ذكره ابن يوسف
في فهرسها.
(705: جنگ) في فوائد متفرقة مجلد ضخم كثير الفوائد وفيها بعض رسائل مستقلة
كشرح القصيدة الحربائية لتقي الدين النصيبي وغيره كلها بخط جامعه عبد الحي،
دونه في حدود (823) في شمال ما بين النهرين ولعله في (ماردين) توجد نسخته في
مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران.
(706: جنگ) في أشياء متفرقة، فارسي للسيد حبيب الله التنكابني كتبه بخطه في
النجف في (1302) رأيته في النجف.
(707: جنگ) في المناقب، والمصائب، للميرزا مهدي المتخلص بجرس، فارسي
طبع بإيران في (1302) وطبع في هامشه " ديوان المراثي " للميرزا عبد الجواد الخراساني
المتخلص بجودي، والمتوفى (1302).
(708: جنگ) في المواعظ، لأمين الواعظين، الشيخ أسد الله بن أبي القاسم محمد
باقر بن عبد الرضا بن الشيخ شمس الدين الذي ينتهى إليه نسب العلامة الشيخ مرتضى
الأنصاري الدزفولي، مؤلف " تذكرة العروض " المذكور في (ج 4 - ص 40) ذكر
في فهرس تصانيفه أن جنگ المواعظ في ثلاث مجلدات.
- جنگ بفتح الجيم بمعنى الحرب -
(جنگ استقلال تركية) يأتي بعنوان " جنگ تركية ويونان ".
(709: جنگ إيران وأفاغنة 39 - 1150 ه‍) في حروب نادر شاه مع الأفاغنة "
166

فارسي لجميل قوزانلو المعاصر طبع ثانيا في (1312 ش) بطهران في (79 ص).
(710: جنگ إيران وروس 18 - 1128 ه‍) ومعاهدة گلستان في (1813 م)
أو " جنگ ده سأله " أيضا تأليف جميل قوزانلو طبع مرة في (1315 ش) بطهران
في (130 ص).
(711: جنگ إيران روس ومعاهده ء تركمن چاى 7 - 1828 م) (أو 1243 ه‍) أيضا
لجميل قوزانلو المذكور طبع مرة ثانية في (1314 ش) بطهران في (192 ص).
(712: جنگ إيران وهند 1151 ه‍) في حملة نادر شاه وفتحه للهند أيضا لجميل
قوزانلو طبع بمطبعة قشون بطهران في (95 ص). وهذا غير " أردوكشى نادرشاه
بهندوستان ".
(713: جنگ بئر العلم) ورواياته باللغة الگجراتية لغلام على البهاونگري المعاصر.
(714: جنگ بين الملل) ترجمة إلى الفارسية عن الأصل الإفرنجي لأحمد وثوق طبع
في مجلدين في مطبعة قشون بطهران.
(715: جنگ بين المللي) أيضا ترجمة عن الإفرنجية إلى الفارسية للدكتر ميرزا
إسماعيل خان المجاهدي مجاور المشهد الرضوي، طبع بمشهد خراسان في (1304 ش)
(716: جنگ تركية ويونان 22 - 1919 م) أو " جنگ استقلال تركية " جمعها
من منابع تركية أحمد نخجوان طبع في (1319 ش) بطهران في (137 ص).
(717: جنگ خيبر) في غزوة خيبر) وأخبارها وقضايا أمير المؤمنين (ع) فيها طبع باللغة
الگجراتية لغلام على البهاونگري المذكور
(718: جنگ خيبر) باللغة الأردوية نظما ونثرا، للسيد فدا على الهندي المعاصر
مطبوع في الهند.
(719: جنگ در كوهستان) ترجمة عن الإفرنجية في كيفية الحروب الجبلية لغلام
حسين المقتدر طبع بطهران في (1309) وله " تأريخ نظامي إيران ".
(720: جنگ در هلند وبلژيك وفرانسه) أو " پيروزي در باختر در چهل ودو روز "
في كيفية الفتح الألماني لتلك الدول والمعارك الواقعة فيها في عام (39 - 1940 م).
طبع بطهران في (1940 م)
167

(721: جنگ روس وژاپن) كتاب مفصل مع اسناد وصور تأريخية للحرب الواقعة بين
تلكما الدولتين في (1905 م) في (450 ص) لعبد الوهاب القائم مقامي بن ميرزا على محمد بن
ميرزا على بن ميرزا أبى القاسم القائم مقام الفراهاني المعاصر المولود (23 - ذي القعدة - 1299)
ألفه في سنة الواقعة وهي (1323) ثم زاد عليها بعدها زيادات. فقدرت الحكومة اليابانية
عمله هذا فأهدت إليه بهدية، وقد نشرت مجلة " نشر العلم " اليابانية ترجمة أحوال
المؤلف وصورته وله تصانيف أخر منها " تيروكمان " في علم الرماية وتاريخها وقد
فاتنا ذكرها في محلها.
(722: جنگ روس وژاپن 4 - 1905 م) أو " تاريخ نظامي جنگ روس وژاپن "
تأليف أحمد نخجوان المعاصر طبع في (1315 ش) في (165 ص)
(723: جنگ روس وعثماني 7 - 1878 م) تأليف محمد نخجوان، (أمير موثق) طبع
بمطبعة التمدن في (1306 ش) في (115 ص)
(724: جنگ ژرمن وروم) رواية تأريخية وترجمة إلى الفارسية عن اللغة الألمانية
بقلم نشاط في عدة أجزاء عشرة أو أكثر.
(725: جنگ شاپور ذو الأكتاف وامپراطور روم) ترجمة عن الإفرنجية إلى
الفارسية، لمحمد صادق الأتابكي، طبع بمطبعة خورشيد بطهران في (140 ص).
(726: جنگ صفين) وبيان حرب أمير المؤمنين عليه السلام في صفين، لغلام على
البهاونگري المعاصر طبع بالكجراتية في (300 ص).
(727: جنگ عقايد) فارسي في تاريخ تطور الأحزاب المهمة، ومقاصدها العالمية.
والحركات السياسية تحت ستار الاقتصاد والاقتصادية تحت ستار السياسة كالبرجوازية
الرأسمالية، والفاشية، والنازية، والشيوعية، وغيرها. تأليف الدكتور فرزامي طبع
بطهران في (1323 ش).
(728: جنگ فرانسه وآلمان) ترجمة عن الإفرنجية بقلم ياور خداداد، طبع في
(1310 ش) في (188 ص).
(729: جنگ لهستان) ترجمة إلى الفارسية، بقلم داود المؤيدي الآصفي، طبع في
(1320 ش).
168

(730: جنگ نامه) تركي، لأحمد الكرماني الشاعر، في حرب السلطان سليم
المتوفى في (982) مع أخيه بايزيد، ذكره في " كشف الظنون - ج 1 ص 405 " راجعه
(731: جنگ نامه) في حرب أعظم شاه وبهادرشاه ابني أو رنگ زيب عالم گيرشاه
للميرزا محمد نعمة خان العالي صاحب " روزنامه ء محاضرة حيدر آباد " في (1130) طبع
بالهند منضما إلى " مطارح الأنظار " في (1285).
(732: جنگ نامه ء كربلا) في نظم مصائب يوم الطف بالأردوية، طبع بمطبعة
نول كشور في لكهنو.
(733: جنگ نامه ء محمد بن الحنفية) باللغة الأردوية، طبع بالهند.
(جنگ هفتاد ودو ملت) تأليف ميرزا عبد الحسين المعرف بآقاخان الكرماني المولود
(1270) المقتول (1314) ألفه على سياق الرسالة الفرنسية ل‍ " برناردن دوسن پير "
- التي ترجمها محمد على جمال زاده إلى الفارسية وسماها ب‍ " قهوه خانه ء سورات " وطبع
الترجمة في برلين في (1340) - وقد طبع هذا الكتاب مع ضميمة لميرزا محمد خان
بهادر البوشهري - نزيل البصرة اليوم - مع مقدمة لكاظم زاده تحت عنوان " هفتاد ودو
ملت " في برلين في (1343).
(734: جنگهاى إيران وروم) ترجمة عن الإفرنجية إلى الفارسية لمحمد السعيد طبع
بطهران في (198 ص).
(735: جنگهاى إيران ويونان 499 ق م) فارسي تأليف جميل قوزانلو طبع في
(1308 ش) بطهران في (61 ص).
(736: جنگهاي ناپليون) أو " تأريخ نظامي جنگهاى ناپلئون " أيضا ترجمة عن
الإفرنجية، بقلم سلطان هدايت، في مجلدين طبع بمطبعة قشون في (1308 ش) بطهران
(737: جنگل مولى) فارسي في مطالب متنوعة، وعنوانه تأريخ مسافرة إلى بلدة
قم للسيد أحمد بن عناية الله الحسنى الزنجاني، المولود (1308).
(738: جنگل مولى) للحاج معصوم على الشيرازي الشاه نعمة اللهي المعاصر مؤلف
" طرائق لحقائق " فارسي رأيته عند الشيخ إسماعيل التبريزي المعروف بمسألة گونزيل
المشهد الرضوي.
169

(739: الجنيدي) رسالة إلى أهل مصر، للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن
النعمان المفيد المتوفى (413) ذكره النجاشي.
(740: الجواب) أو " اخسأ " هو من كتب الردود، وقد طبع بالهند راجعه.
(الجواب الباهر) في خلق الكافر، للسيد رضى الدين بن طاوس، كذا عبر عنه الشيخ
الحر في رسالته في خلق الكافر، كما ذكره السيد نفسه في كتابه " كشف المحجة "
كذلك، لكن يظهر من " كتاب الإجازات " له أنه سماه " فتح محجوب الجواب الباهر
في شرح وجوب خلق الكافر " وانما يعبر عنه بالجواب الباهر تخفيفا.
(741: الجواب الصائب) عن شبهة ايمان أبى طالب، فارسي مختصر للشيخ عباس ابن
المولى حاجي الطهراني المتوفى بها (1361).
(742: الجواب الصواب) للسيد أبى القاسم بن الحسين الرضوي القمي الحائري اللاهوري
المتوفى (1324) ذكره السيد على نقي في " مشاهير علماء الهند ".
(743: الجواب العين في تحقيق الكسوفين) فارسي مطبوع كما في فهرس الاثني
عشرية اللاهورية.
(744: جواب لا جواب) فارسي انتخب فيه الاخبار من كتب الفريقين لإقامة عزاء
الحسين (ع)، للسيد أبي القاسم اللاهوري المذكور، وقد طبع مكررا.
(745: جواب نامه) منظوم فارسي في السير والسلوك في أربعين مقالة بعنوان السؤال
والجواب، للشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار النيسابوري، المتوفى (627)
أوله (حمد پاك از جان پاك آن پاك را) ذكره في " كشف الظنون ".
(746: الجواب النفيس على مسائل باريس) أثبت فيه تقدم الشيعة في العلوم الاسلامية
للشيخ حبيب المهاجر العاملي المعاصر، مطبوع.
170

(الجواب أو الجوابات (1))
هما عنوانان يشار بهما إلى كثير من تصانيف أصحابنا وذلك لما ذكرناه في (ج 1
المقدمة - ص 20)، من أن كثيرا من مصنفيهم قد بلغوا من تواضع النفس، وخضوع
الجوانح، وخلوص النيات، حدا لا يرون أنفسهم شيئا قابلا للذكر والإشارة، ولا يحسبون
تصانيفهم مع كونها جيدة قيمة كتابا لائقا بالعنوان والتسمية فبقيت الكتب بعد عصر
المصنفين بغير اسم خاص يدعى به فمست الحاجة إلى أن يشار إليها بعنوان ينطبق عليها
فإذا علم أن الكتاب في جواب شخص خاص، أو في جواب اعتراض معين، أو أنه جواب عن
سؤال مخصوص أو عن شبهة معلومة، أو أنه جواب عن مسألة مخصوصة، أو عن مسائل متعددة
كما هو الشايع من القاء المسألة الواحدة، أو المسائل من القرب، أو من البلاد البعيدة إلى العلماء
وهم يكتبون جواباتها بغير عنوان خاص، أو علم أنه جواب رسالة، أو كتاب، أو مكتوب،
يصح أن يعبر عنه بالجواب المضاف إلى ما يعلم من إحدى هذه الأمور، ونحن قد راعينا

(1) هو جمع قياسي للجواب لأنه مفرد لم يذكر له جمع في اللغة كما سنبينه، وأما الأجوبة فقد
نقلنا في (ج 1 - ص - 276) عن الشيخ فخر الدين الطريحي قوله في (مجمع البحرين) بأن الأجوبة
أيضا جمع للجواب، لكنه لم يذكر مستند قوله، وأما كون الجوابات جمعا قياسا للجواب فهو مصرح
به في كتاب " الوساطة بين المتنبي وخصومه " تأليف القاضي أبى الحسن على بن عبد العزيز الجرجاني
المتوفى (366) وهذا القاضي هو العلامة الرحالة الذي وصفه الثعالبي في اليتيمة بأنه فرد الزمان
ونادرة الفلك وأنه خلف الخضر من صباه في قطع الأرض إلى غير ذلك من اطرائه الكاشف عن علو
كعبه في العلم والخط والشعر فصرح في كتابه المذكور المبتكر في بابه بأن كل مفرد لا جمع له في اللغة
يجمع بالألف والتاء مثل بوق فان جمعه بوقات فقول المتنبي في جمعه أبواق غلط، ومن تصريح هذا العلامة
قبل ولادة ابن الجوزي بما يزيد على مائتي سنة بثبوت القياس والقاعدة في جمع الجواب لم يبق مجال
للاعتماد على انكار ابن الجوزي له وهو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد المتوفى (597) في كتابه
" تقويم اللسان " الذي استعان فيه بكتاب " درة الغواص في أوهام الخواص " تأليف الحريري المتوفى
(516) ولكنه أورد شيخنا البهائي في كشكوله ما ذكره ابن الجوزي في " تقويم اللسان " وهو أن
الجواب مفرد لا جمع له فالجوابات والأجوبة غلطان والصحيح جواب الكتب، وظاهر نقل الشيخ البهائي
ذلك القول وسكوته عن الاعتراض عليه هو ارتضائه له، وتغليطه الجوابات الا أنا نعتقد عدم ظفر الشيخ
بكتابه " الوساطة " والا لما كان يرجح تغليط ابن الجوزي على تصحيح العلامة الجرجاني لان بناء
تغليط ابن الجوزي على عدم العلم بثبوت القياس، وتصحيح العلامة الجرجاني مبنى على ثبوت القياس
وتحققه عنده وعلمه به في أوائل القرن الرابع الشايع يومئذ عند أهل اللسان اطلاق الأجوبة أو
الجوابات على جملة من تصانيف أصحابنا في فهارسهم وقد نقل كثير منها في فهرسي الشيخ الطوسي
والنجاشي المؤلفين في أوائل القرن الخامس.
171

في الترتيب فيه حروف أوائل الألفاظ التي أضيف الجواب إليها، وبعد الفراغ عن عنوان
الجواب الذي هو مفرد نذكر الجوابات بهذا الترتيب أيضا.
(747: جواب الشيخ إبراهيم حسنا) عن شبهته التي أوردها هو على رواية التثليث
حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك، فأجابه المحدث الحر العاملي الشيخ محمد بن
الحسن المتوفى (1104) بهذا الجواب، ثم إن بعض تلاميذ المحدث الحر كتب ردا
على هذا الجواب، وسيأتي بعنوان " جواب الجواب " ولعل ما ينقله العلامة الأنصاري
في الرسائل في التنبيه الثاني من تنبيهات الشبهة التحريمية الموضوعية من كلام المحدث
الحر العاملي في أطراف حديث التثليث مأخوذ من جوابه للشيخ إبراهيم هذا أو عن
" الفوائد الطوسية " له.
(748: جواب ابن واقد السني) للشيخ السعيد أبى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
المفيد المتوفى (413) ذكره النجاشي كما في بعض نسخه، وفي بعضها الجوابات بدل
الجواب، وظني أن السني تصحيف الليثي وأن المجاب نسب إلى جده واقد بن أبي واقد
الليثي الذي ترجمه في " تهذيب الكمال " وذكر أنه يروى عن أبيه أبى واقد الليثي
ويروى عنه زيد بن أسلم، وقال في ترجمة أبى واقد الليثي انه صحابي أختلف في اسمه
فقيل حرث بن مالك أو ابن عوف، وقيل عوف بن حرث له في مجموع الصحاح الست أربعة
وعشرون حديثا يروى عنه ابن المسيب وعروة وجماعة مات في (68 ه‍).
(749: جواب الأبهري) عن كيفية علم الله تعالى بالموجودات في الأزل وأنه هل كان
عالما بالأشياء قبل وجودها أم لا، للمحقق المحدث الفيض الكاشاني المتوفى (1091)
ذكره في فهرس تصانيفه، ورأيت نسخة منه ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة المولى
محمد على الخوانساري في النجف.
(750: جواب الأمير أبى الحسن الفراهاني) للمحقق المير محمد باقر الداماد الحسيني
المتوفى (1040) أوله (الحمد لواهب الحياة ومفيض العقل) مختصر أحال فيه إلى كتابه
" شرح التقدمة " أي تقدمة تقويم الايمان الذي مر في (ج 4 - ص 364) أجاب فيه
عن استقتاء الفراهاني وأثنى عليه في أوله ثناء بليغا وعبر عنه بالأمير أبو الحسنا رأيته
ضمن مجموعة في كتب الحاج النجف آبادي في مكتبة الحسينية التسترية في النجف.
172

(751: جواب أبى حيان) التوحيدي الصوفي علي بن محمد بن العباس الشيرازي المولد
أو النيسابوري الرازي المتوفى متسترا في حدود (400) للشيخ أبي على أحمد بن محمد بن
يعقوب بن مسكويه الرازي المتوفى (421) سأله التوحيدي عن العدل فأجابه، ولذا يقال
له رسالة العدل أوله (قال أدام الله تأييده العدل ينقسم إلى ثلاثة اقسام طبيعي ووضعي
وإلهي) يوجد في الخزانة الرضوية وغيرها.
(752: جواب أبى سعيد أبى الخير) المتوفى بنيسابور في (440) للشيخ أبى على بن
سينا المتوفى (427) فيه بيان سر زيارة القبور وسبب إجابة الدعاء لأهلها وكيفية
تأثير الزيارة في النفوس والأبدان، طبع في هامش " شرح الهداية الصدرائية " في (1313)
وسيأتي " جواب شبهة أبى سعيد أبى الخير " لابن سينا أيضا في ص 185.
(753: جواب أبى الفتح محمد بن علي بن عثمان) الشيخ السعيد محمد بن محمد بن
النعمان المفيد، ذكره النجاشي، وأبو الفتح هذا هو العلامة الكراجكي الذي
توفى (449).
(754: جواب أبى الفرج) ابن إسحاق عما يفسد الصلاة، للشيخ المفيد أيضا ذكره
تلميذه النجاشي.
(755: جواب أبى محمد الحسن) ابن الحسين النوبندجاني، المقيم بمشهد عثمان،
أيضا للشيخ المفيد ذكره النجاشي.
(756: جواب الشيخ أحمد القطيفي) عن النية في العبادات، للشيخ أحمد الأحسائي
مؤسس الانقلابات الدينية الأخيرة، المتوفى في طريق الحج في (1241) له تأليفات كثيرة
غير " جوامع الكلم " المشتمل على اثنين وتسعين رسالة في مجلدين. وأكثرها جوابات عن
اعتراضات كانت تورد على آرائه العرفانية وتأويلاته للاخبار.
(757: جواب الاعتراض) على اقدام سيد الشهداء (ع) على الشهادة مع عدم الأنصار
وعدم ترك حقه تقية كما ترك أبوه حقه ما لم يجد ناصرا، للميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق
اللاهيجي القمي، رأيته في آخر نسخة من كتابه " شمع اليقين " الذي ألفه (1092)
وكانت عند السيد أبى القاسم الرياضي الموسوي الخوانسازي في النجف وكان تأريخ
كتابتها (1095).
173

(758: جواب الاعتراض) عليه أيضا بآية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) للمولى
جعفر بن محمد باقر شرف الدين الواعظ التستري المتوفى (1335) أوله (اللهم أنت المرجو
إذا اشتد الامر وأنت المدعو إذا مس الضر) قال حفيده الشيخ مهدي شرف الدين انه ألفه
في (1334).
(جواب الاعتراض) عليه أيضا فارسي اسمه بصيرة السعداء، مر في (ج 3 - ص 126)
طبع بشيراز في عام تأليفه.
(759: جواب الاعتراض) على دليل النبوة، للشيخ معين الدين أبى الحسن سالم بن
بدران بن علي المصري المازني شيخ المحقق الطوسي الذي توفى (672) كذا ذكر في
فهرس تصانيفه في الروضات وغيره.
(760: جواب اعتراضات بعض العامة) على مباحث الإمامة من كتاب " حق اليقين "
تأليف العلامة المجلسي كانت قد أرسلت الاعتراضات من بلاد الهند إلى إيران، فأجاب
عنها السيد أحمد الأصفهاني الخاتون آبادي، المتوفى بمشهد خراسان (1161) قال الشيخ
عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " أنى رأيت الجواب بأحسن عبارة وأسلوب
(761: جواب اعتراضات المولى محمد جعفر) الاسترآبادي المتوفى (1263)
في كتابه " حياة الأرواح " على كلمات الشيخ أحمد الأحسائي في كتبه، لتلميذ الشيخ
أحمد وهو المولى حسن بن علي گوهر القراچه داغي، استخرجه مما كتبه أولا شرحا
لكتاب " حياة الأرواح وجعله رسالة مستقلة، وعناوينه (قال المصنف، وقلت) رأيت
نسخته الناقصة بخط السيد كاظم بن مصطفى بن حسين بن محمد بن الأمير عبد السميع
الحائري، كتبها بأمر أستاده الميرزا إبراهيم الشيرازي الحائري في (1294) أقول
الميرزا إبراهيم هذا ولد بالحائر وتوفى بها حدود (1306) كما أرخه في " طرائق
الحقائق " في ترجمة الحاج محمد حسن القزويني نزيل شيراز، وانما نسب إلى شيراز لان
والده عبد المجيد الحائري كان ربيب الحاج محمد حسن المذكور نزيل شيراز كما ذكر
تفصيله في " طرائق الحقائق ".
(763: جواب اعتراضات سلطان العلماء) في حاشيته على المجلد الأول من
" الروضة البهية " للشهيد الثاني أجاب عنها حفيد الشهيد صاحب " الدر المنثور " وهو
174

الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المتوفى (1103) صرح فيه بأنه
استنصر لجده.
(763: جواب اعتراضات السيد الشريف الجرجاني) على حديث الغدير، للسيد
على خان بن خلف بن عبد المطلب المشعشعي الحويزي المتوفى (1088) استخرجه من
كتابه " النور المبين " وأهداه إلى الشيخ على صاحب " الدر المنثور ".
(764: جواب اعتراضات علماء ما وراء النهر) على الشيعة، للمولى محمد المشهدي
المتوفى بها في (1257) أدرج تمامه في " مطلع الشمس " لمحمد حسن خان المراغي.
(765: جواب الاعتراضات العشرة) على قول النبي (ص) (أنى أحب من دنياكم
ثلاثا النساء والطيب وقرة عيني الصلاة) لوالد الشيخ البهائي الشيخ عز الدين حسين بن
عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى بالبحرين في (984) يوجد ضمن مجموعة من رسائله
كلها بخط المولى كمال الدين الحاج بابا ابن الميرزا جان القزويني تلميذ الشيخ البهائي
والمجاز منه في (1007) صرح بأنه كتبها عن خط المصنف في (985) وعن خط
الحاج بابا استنسخ الشيخ على بن إبراهيم القمي المعاصر في النجف.
(766: جواب انتقاض انعكاس الخاصتين) تأليف السيد المفتى مير محمد عباس
المتوفى (1306) ذكره في " التجليات ".
(767: جواب أهل جرجان) في تحريم الفقاع، للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان
المتوفى (413) ذكره النجاشي.
(768: جواب أهل الحجاز) في نفى (1) سهو النبي صلى الله عليه وآله أيضا للشيخ

(1) فيه رد على الشيخ الصدوق في قوله بجواز اسهاء الله تعالى للنبي (ص) في خصوص بعض الأمور
المشتركة بينه وبين سائر البشر، لمصلحة خاصة لا الاسهاء منه تعالى فيما يرجع إلى النبوة، ولا السهو
الشيطاني الذي يعرض سائر البشر فإنهما مما لا يجوز على النبي (ع) عند جميع الأصحاب من غير
خلاف في ذلك، وقد صرح الصدوق بما ذكرناه في آخر باب أحكام السهو في الصلاة من كتاب
" من لا يحضره الفقيه " وحكى القول به عن شيخه محمد بن الحسن بن الوليد، ووعد أن يكتب كتابا
مستقلا في جواز الاسهاء كذلك ومستنده في ذلك ورود الاخبار بوقوعه للنبي " ص " عن الأئمة
المعصومين (ع) بحيث لو بنينا على طرح تلك الأخبار لارتفع الوثوق والاطمينان بالصدور عن
سائر الأخبار الموافقة لها بحسب الأسانيد (أقول) الحق في محمل هذه الأخبار هو ما تفطن به المولى
محمد تقي المجلسي في هذا لمقام من شرحه الفارسي على الفقيه في (ج 1 - ص 288) فإنه أولا
(بقية الحاشية في الصفحة 176)
175

المفيد أو للسيد المرتضى ويقال له الرسالة السهوية أيضا، أورده بتمامه العلامة المجلسي
في (ج 6 - ص 297) من البحار من الطبعة الحروفية، وذكر الاحتمالين في مؤلفه
ثم قال إن نسبته إلى الشيخ المفيد أنسب (أقول) لعل وجه كونه أنسب بنظره أنه حكى
العلامة المجلسي في المجلد المذكور في (ص 295) عن كتاب " تنزيه الأنبياء " للسيد
المرتضى كلاما يظهر منه تجويزه السهو في الجملة بحيث ينافي ما منعه في هذا الجواب
ولذا قال المجلسي بعد نقل كلام السيد (أنه يظهر منه عدم انعقاد الاجماع من الشيعة
على نفى مطلق السهو عن الأنبياء) نعم يمكن العدول بأن يكون السيد المرتضى عدل
عن كلامه في تنزيه الأنبياء إلى ما في هذا الجواب كما يمكن أن يكون بالعكس والله العالم
وقد أدرجه أيضا الشيخ على في " الدر المنثور " وذكر الاحتمالين في المؤلف ورجح
كونه المفيد باشتمال الكتاب على كثرة الفصول كما هو ديدن المفيد في تصانيفه ثم
استبعد كونه للشيخ المفيد بما فيه من التعريضات على الشيخ الصدوق بعد نقل عين عبارته
الموجودة في الفقيه بما يبعد صدور مثلها عن المفيد بالنسبة إلى واحد من الأصحاب فضلا
عن مثل أستاذه وشيخه الصدوق، والحق أن الاستبعاد في محله ولا سيما مع عدم ذكر
النجاشي لهذا الجواب في فهرسه لا في تصانيف شيخه المفيد ولا شيخه الشريف المرتضى
مع اطلاعه على جميع تصانيفهما وذكره عامتها في ترجمتيهما خصوصا كتب المفيد فإنه لم
يذكر في أولها كلمة (منها) فيظهر انه ليس لها بقية، وبذلك كله يؤيد احتمال
كون المؤلف غير المفيد والمرتضى حيث إنه لم يدل دليل على الدوران بينهما فقط
والله العالم.
(769: جواب أهل الرقة) في الأهلة والعدد، أيضا للشيخ المفيد كما ذكره النجاشي

(1) حكى عن أستاده الشيخ البهائي استحسانه للحمل العرفاني الذي تفطن به الشيخ صفي الدين اسحق
جد الصفوية لهذه الأخبار المعصومية، ثم ذكر المجلسي ما خطر بباله من المحمل الظاهر لهذه الأخبار،
وهو ورودها تقية، وذلك لان الروايات الموضوعة من أبي هريرة وأحزابه بداعي تنقيص النبي (ص)
وجعله كأحد من كبرائهم في وقوع السهو عنه قد اشتهرت في أعصار الأئمة المعصومين (ع) حتى أخذت
بمجامع قلوب العامة بحيث عدوه من العقائد الاسلامية فلم يكن للأئمة (ع) بد إلا عدم الانكار عليهم
والمسالمة معهم في أنديتهم وعدم التصريح بنفي السهو عنه مطلقا، ولم يتمكنوا من اطلاق القول بذلك
الا عند بعض الخواص من أصحابهم، وأوكلوا هذا الحكم إلى العقول السليمة المذعنة بعلو شان المعصومين
عليهم السلام على غيرهم.
176

وهو غير جوابات أهل الموصل في العدد والرؤية فإنه عدة جوابات عن فروع مسألة العدد
ويقال له الرسالة العددية والمسائل الموصليات أيضا، ونسخته موجودة كما يأتي،
والرقة مدينة مشهورة على شرقي الفرات بينها وبين حران مسيرة يومين أو ثلاثة.
(770: جواب أهل الموصل) لأبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري، المتوفى
يوم السبت (16 - رمضان - 463)، ترجمه النجاشي في آخر باب المحمدين، ووصفه بما
يظهر منه حياته في حال تأليفه الكتاب، فإنه بعد الترجمة قال (أبو يعلى خليفة الشيخ
أبى عبد الله بن نعمان والجالس مجلسه متكلم فقيه قيم بالامرين جميعا) إذ لو كانت الترجمة
بعد وفاته لقال كان خليفة الشيخ وكان متكلما فقيها قيما إلى آخره، فيظهر منه أن
ما في آخر الترجمة من كلمة مات رحمه الله إلى آخر التأريخ مما زيد على نسخة النجاشي في
آخر ترجمته بعد وفاة صاحب الترجمة ثم النساخ بعد ذلك حسبوه من المتن وأدخلوه فيه
مع أن النجاشي المؤلف له توفى قبل التأريخ المذكور بثلاث عشرة سنة فإنه قد أرخ
وفاته في الخلاصة في سنة خمسين وأربعماية، ومما يدل على أن ترجمة النجاشي لأبي
يعلى كان في حياته أنه ذكر بعض تصانيفه الناقصة وقال إنه موقوف على الاتمام فإنه
لا يقال ذلك الا مع رجاء الاتمام بان يكون المؤلف بعد حيا وفي دار الدنيا، والمؤلف
الذي مات قبل اتمام كتابه، يقال لكتابه الناقص انه لم يتم لا أنه موقوف على الاتمام
وقد أشرنا إلى ذلك في (ج 4 - ص 408).
(771: جواب الباقلاني) وهو القاضي أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر البصري
المولد نزل ببغداد وتوفى بها في (403) مؤلف " اعجاز القران " المطبوع فإنه اعترض
على أخبار النص على أمير المؤمنين (ع) بأن رواة النص في السلف ان كانوا قليلين فيحتمل
تواطئهم على الكذب وان كانوا كثيرين فلم لم يقاتل بهم أعدائه وما وجه قعوده عن حقه
فأجاب عنه الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد برسالة رأيتها ضمن مجموعة
من رسائله في سامراء في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني، وحاصل جوابه أنهم
كانوا كثيرين لكن كل من يقدر على الرواية لا يلزم أن يكون قادرا على الجهاد كالشيخ
الكبير الثقة، مع أن الحرب الديني موقوف على المصلحة إلى آخر كلامه، ويأتي في
هذا الباب كتاب " رفع الملامة عن علي (ع) في ترك الإمامة " و " رافعة الخلاف في وجه
177

سكوت علي (ع) عن الاختلاف ".
(772: جواب بعض الاخوان) للمحدث الفيض الكاشاني المتوفى (1091) أوله
(الحمد لله الذي نور قلوبنا في عين ظلمات الفتن، وشرح صدورنا في عين مضائق المحن)
رسالة أخلاقية اعتذر فيها عن عدم اهتمامه بقضاء حاجات المؤمنين متعرضا بالمرسل إليه
ومعابثا له بنحو لطيف، رأيته ضمن مجموعة من رسائل الفيض.
(773: جواب بعض الإسماعيلية) للسيد جمال الدين أبى القاسم عبد الله بن علي بن زهرة
الحسيني الحلبي المولود في ذي الحجة (531) كما أرخه في " نظام الأقوال " وولد
أخوه الأكبر منه السيد أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة في (511) وتوفى (585)
وأما السيد جمال الدين هذا فتوفى بعد سنة (597) لأنه قرأ عليه في هذا التاريخ ولده السيد
أبو حامد محيي الدين محمد بن عبد الله كتاب " النهاية " للشيخ الطوسي على ما ذكره الشيخ
نجيب الدين في اجازته المنقولة في الإجازة الكبيرة لصاحب المعالم
. (774: جواب بعض الاشراف) الذي سأل عن معنى قول أمير المؤمنين (ع) المروى
في " غرر الآمدي " (ليس الذكر من مراسم اللسان ولا من مناسم الجنان) والجواب
للشيخ محمد بن الشيخ عبد على بن محمد بن أحمد بن علي بن عبد الجبار البحراني القطيفي،
ترجمه في " أنوار البدرين " وقال أنه كان من أساطين الدين ومقلدا في الأحساء والقطيف
بل العراق وقد عين مع بعض آخر من العلماء للمحاكمة مع السيد كاظم الرشتي الذي مات
(1259) ونسخة الجواب موجودة ضمن مجموعة من رسائله في النجف في كتب الشيخ
مشكور وهي بتمامها بخط تلميذ المؤلف الشيخ يحيى بن عبد العزيز بن محمد على البحراني
كتبها في (1234) مصرحا في عدة مواضع منها بأنه شيخه وأستاده داعيا له بدام ظله
أو دام علينا فوائده وأمثال ذلك.
(775: جواب بعض العامة) عن اعتراضه على أصحابنا بأنكم ترمون حديث (نحن الأنبياء
لا نورث) بالوضع وتروون في كتابكم " الكافي " أن العلماء ورثة الأنبياء وهم لا يرثون درهما ولا
دينارا وانما يرثون الأحاديث) فأجاب عنه المولى محمد المدعو بأفضل الدين المقارب لعصر
العلامة المجلسي، أولا بضعف سنده بأبي البحتري وبسط القول في ترجمته، وثانيا بعدم الدلالة،
رأيته في مجموعة عند الشيخ محسن بن عبد الحسن الجصاني سبط شيخنا الشيخ على الخاقاني
178

المتوفى (1334) والمجموعة بخط السيد العالم الأديب المير على نقي المتخلص بسامان
كتبها في حياة أفضل الدين وكتب حواشي المؤلف عليه بعنوان منه سلمه الله،
ومما كتبه في المجموعة جوابات العلامة المجلسي عن مسائل السيد حامد بن
محمد البدلاء المشهدي وغيره من أهل خراسان، والسؤال والجواب كلها بالفارسية وكتب
المير على نقي ما هو فتواه ومختاره في هوامش الجوابات.
(776: جواب بعض المعتزلة) في أن الإمامة لا تكون الا بالنص للسيد المرتضى علم
الهدى المتوفى (436) أوله (الحمد لله على البصيرة في دينه) مبسوط في ماية صفحة ضمن
مجموعة في مكتبة السيد محمد المشكاة في طهران.
(777: جواب بعض الناس) الذي سأل من السيد جمال الدين أبى القاسم عبد الله بن
زهرة، المذكور آنفا فأجابه السيد به كما ذكر في " أمل الآمل " في عداد تصانيفه
(778: جواب الجواب) للشيخ محمد رحيم بن محمد الهروي تلميذ المحدث الحر ومؤلف
" أنيس المستوحشين " المذكور في (ج 2 - ص 466) وقد أجاب فيه عن جواب
أستاده الشيخ الحر عن الشيخ إبراهيم حسناء الذي مر بعنوان " جواب الشيخ إبراهيم "
في (ص 172).
(779: جواب السيد جواد الشيرازي) في بيان معنى هذه الفقرة من الدعاء (يا من
ذكره الناسي بنسيانه وأطاعه العاصي بعصيانه) للشيخ محمد بن عبد على آل عبد الجبار
مؤلف " جواب بعض الاشراف " المذكور آنفا، موجود معه ضمن المجموعة بخط
الشيخ يحيى المذكور.
(780: جواب الشيخ حسين الطبسي) في بيان أن المقتول هل يمكن أن يكون
في صلبه نسل أم لا وان القتل والموت واحد أم لا، للشيخ محمد المذكور في ضمن تلك
المجموعة بذلك الخط أيضا.
(781: جواب الشيخ محمد حسين النجفي) عن ضروريات الدين مختصرة للشيخ
أحمد ابن زين الدين بن إبراهيم الأحسائي المذكور في (ص 173).
(جواب حسين علي خان) فارسي أخلاقي ديني، يأتي بعنوان " جواب مكتوب ".
(782: جوار الرافضة) لبعض علماء الهند، طبع بها باللغة الأردوية.
179

(جواب الرئيس) يأتي بعنوان " جواب السؤال عن حكمة النسخ ".
(783: جواب رسالة الأخوين) في رد الأشاعرة في ستين ورقة، للعلامة الكراجكي
الشيخ أبى الفتح محمد بن علي بن عثمان المتوفى (499) كما في فهرسه.
(784: جواب الرسالة الخوارزمية) في ابطال العدد في شهر رمضان، ردا على أبى
حازم المصري، في أربعين ورقة، أيضا للكراجكي، كتبه بعد رجوعه عن القول بالعدد
الذي كان عليه أولا، وكتب في نصرته كتابه الموسوم ب‍ " مختصر البيان عن دلالة شهر
رمضان " كما ذكر في فهرسه.
(785: جواب رسالة زن امروزه) التي هي ترجمة ل‍ " المرأة الجديدة " تأليف قاسم
أمين المصري للميرزا عبد الرزاق الآتي ذكره، وعلى كتاب (المرأة الجديدة) هذا
ردود كثيرة أخرى لاجحافه في بعض مواضع كتابه.
(786: جواب رسالة " زن وآزادي ") وهي ترجمة " تحرير المرأة " أيضا تأليف
قاسم أمين المذكور، ومجموع هذين الجوابين في عشرة آلاف بيت، تأليف الشيخ
الميرزا عبد الرزاق المولود (1291) ابن علي رضا المنتهى نسب والده بخمسة آباء إلى
المولى رفيع الدين محمد مؤلف " أبواب الجنان " القزويني الأصفهاني المولد، الحائري
المنشأ نزيل همدان، وله تصانيف أخر نذكرها في محالها حسب ما كتبه إلينا من فهرسها
(787: جواب رسالة اللغزية البهائية) لمحمد المشتهر بابن خاتون أوله (الحمد لله
وحده ذكره في " كشف الحجب " ومر له " ترجمة أربعين البهائي " في (ج 4 - ص 76)
(788: جواب رسالة المكاتيب) التي جمعها بعض العامة من مكاتيب مخدوعة على لسان
نور الدين الاخباري، وأجوبة مجعولة، وسماها " رسالة المكاتيب في رؤية الثعالب
والغرابيب " فكتب في رده ونقض كلمات ملفق الرسالة، الفاضل المدعو بسبحان علي خان
الهندي، أوله (الحمد لله على ما علمنا ما لم نعلم) ذكره في " كشف الحجب ".
(789: جواب رسالة وردت في شهر رمضان) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي
بن بابويه القمي المتوفى (381) كذا ذكره النجاشي في فهرس كتب الصدوق،
والظاهر أن ورود الرسالة كان في شهر رمضان لا أن الرسالة كانت في كمية شهر رمضان
وأنه تام أبدا أو يدخله النقصان، نعم ما ذكره النجاشي قبل هذا الجواب بعنوان كتاب
180

رسالة في شهر رمضان ظاهر في أن الرسالة في بيان كمية شهر رمضان من التمام والنقصان
كما أن الكتابين اللذين ذكرهما في آخر فهرس كتب الصدوق بعنوان كتاب رسالة أبى
محمد الفارسي في شهر رمضان، وكتاب الرسالة الثانية إلى أهل بغداد في معنى شهر رمضان
كلاهما في بيان كمية هذا الشهر، فظهر أن الشيخ الصدوق ألف كتبا ثلاثة في اثبات
ما اختاره من العدد في شهر رمضان ومر " جواب أهل الرقة في الأهلة " وسيأتي
" جوابات المسائل الموصليات " في العدد والرؤية للشيخ المفيد.
(790: جواب الملا رشيد) عن وجود النبي (ص) وأنه من الموجود المطلق أو المقيد
وعن معنى الحديث المنسوب إلى العسكري (ع) " أن روح القدس في جناننا الصاقورة
ذاق من حدائقنا الباكورة) للشيخ أحمد الأحسائي المذكور آنفا المتوفى (1241)
يوجد مع جواباته لفتح علي شاه وغيره في كتب المولى محمد على الخوانساري في النجف
(791: جواب سؤال أحد السمنانيين) عن التأويل والظاهر للسيد كاظم الرشتي خليفة
الشيخ احمد الأحسائي في رياسة فرقة الشخية الغلاة القائلين بالنيابة الخاصة. توفى في
الحائر في (1259). أنظر (ص 78) - س 16
(792: جواب سؤال أحد علماء الشام) عن سبب إصابة العين ودوائه. له أيضا.
(جواب سؤال السيد احمد) اسمه " الحجة البالغة ".
(793: جواب سؤال آقا محمد باقر) اليزدي في أسرار الحج. للسيد كاظم المذكور
(794: جواب سؤال الشيخ جواد) عن معنى أنا الذات أنا مذوت الذوات. له أيضا.
(795: جواب سؤال السيد حسن رضا) الهندي للسيد المذكور أيضا.
(796: جواب سؤال شاهزاده محمد رضا ميرزا) عن شبهة الآكل والمأكول
له أيضا.
(797: جواب سؤال الميرزا شفيع صدر) عن مرجع الضمير في زيد ضرب. للسيد
المذكور أيضا. ويأتي " جوابات الميرزا محمد شفيع "
(798: جواب السؤال عن أبوال الدواب وأرواثها) للشيخ سليمان بن عبد الله بن
علي بن الحسن البحراني الماحوزي المولود (1070) والمتوفى (1121) اختار فيه
نجاسة الأبوال وطهارة الأرواث، قائلا في ذلك أنه ليس هذا قولا بالفصل وخرقا
181

للاجماع المركب، وقال فيه أنى كتبت رسالة جيدة في (نجاسة الأبوال) في عنفوان
الشباب قبل خمس عشرة سنة (أقول) هذا الجواب مع الرسالة المذكورة ضمن مجموعة
من رسائل هذا المؤلف رأيتها في مكتبة الخوانساري أيضا في النجف.
(799: جواب السؤال عن اثبات المعدوم) للمحقق الشيخ نور الدين علي بن عبد
العالي الكركي المتوفى (940) وبعد ما كتب الجواب رد عليه معاصره الجسور عليه
وهو الشيخ شرف الدين أبو عبد الله الحسين بن أبي القاسم بن الحسين العودي الأسدي
الحلي، كما يأتي بعنوان رد الجواب في حرف الراء.
(800: جواب السؤال عن البداء) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المذكور قال
فيه قد كتبنا في البداء رسالة سميناها " اعلام الهدى " وهذا الجواب موجود ضمن
مجموعة رسائله في كتب الخوانساري في النجف ومر " اعلام الهدى " في (ج 2 - ص 242)
(801: جواب السؤال عن بسيط الحقيقة كل الأشياء وليس منها) للشيخ أحمد الأحسائي
سأله عنه المولى محمد مهدي بن محمد شفيع الاسترآبادي، يوجد ضمن مجموعة رسائله في كتب
الخوانساري المذكور في النجف.
(802: جواب السؤال عن تجدد الطبايع) وحركة الوجود الجسماني بتجدد الأمثال
للمحقق الفيض الكاشاني المتوفى (1091) ذكره في فهرس تصانيفه.
(803: جواب السؤال عن تنازع الزوجين) في قدر المهر، وتصديق وكيل الزوجة
للزوج، للمحقق الداماد المذكور اسمه مع الاطراء في صدر السؤال، وصرح هو باسمه
في آخر الجواب المبسوط الذي يقرب من ألف بيت، وقد فرغ منه في ثالث ذي الحجة
(1018) والنسخة التي رأيتها ضمن مجموعة عند السيد محمد باقر حفيد آية الله الطباطبائي
اليزدي في النجف هي نسخة عصر المصنف لان عليها حواشي (منه مد ظله).
(804: جواب السؤال عن التولي عن الجائر) وأخذ الجوائز منه، للشيخ سليمان
الماحوزي المذكور، ذكر فيه أيضا أنه قد ألف رسالة مفردة في هذه المسألة، قال
والقول الفصل جواز التولي لمن يثق من نفسه بعدم الاضرار بالشيعة وايصال النفع إليهم
كعلي بن يقطين، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن زربى
وابن خانبه، والحسين بن روح، والشريفين الرضى والمرتضى، والخواجة نصير الدين
182

الطوسي، وأمثالهم، والنسخة ضمن مجموعة رسائله المذكورة.
(805: جواب السؤال عن حكمة النسخ في الأحكام الإلهية) للعلامة الحلي
المتوفى (726) سأله عنها الشاه خدابنده، قال في " الرياض " كانت عندي نسخة قرب
عصر العلامة.
(806: جواب السؤال عن عرس القاسم بن الحسن (ع)) للميرزا علي بن الميرزا محمد
حسين الحسيني الحائري الشهرستاني المتوفى في (1344) وهو غير رسالته الموسومة
ب‍ " البيان المبرهن في عرس قاسم بن الحسن " المذكور في (ج 3 - ص 183).
(807: جواب السؤال عن العقل) للسيد جمال الدين بن زهرة أخ صاحب " الغنية "
ومر له " جواب بعض الإسماعيلية ".
(808: جواب السؤال من علماء الشيعة) مطبوع بالهند باللغة الأردوية، لبعض فضلائها
(جواب السؤال عن المدرسة التي لم يعلم بانيها) للمحقق القمي، ويأتي في حرف
الراء بعنوان " رسالة في وقف المخالف ".
(جواب السؤال عن معنى حروف " ألم ") في سورة البقرة، للشيخ أحمد الأحسائي
المذكور سأله عنه الشيخ علي بن عبد الله بن فارس، طبع في ضمن " جوامع الكلم ".
(809: جواب السؤال عن نجاسة المخالفين) للسيد حسين بن الحسن بن محمد
الموسوي الكركي والمتوفى بأردبيل أو قزوين في (1001) قال في " الرياض " أنه
كان السؤال من الشاه طهماسب، وأنه أطراه السلطان في أول كتابة سؤاله في غاية
التعظيم، ويظهر منه أن له رسالة أخرى في الجواب عن هذه المسألة سألها منه
بعض الناس.
(810: جواب السؤال عن واقعة زيد وزينب) للميرزا علي أكبر بن الميرزا محسن
الأردبيلي المتوفى (25 - شعبان - 1346) فارسي طبع في (1343).
(811: جواب السؤال عن وجه تزويج أمير المؤمنين (ع) ابنته من عمر) للشريف
المرتضى علم الهدى المتوفى (436) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة المولى محمد علي
الخوانساري، أوله (سألني الرئيس أدام الله تمكينه عن السبب في نكاح أمير المؤمنين
عليه السلام بنته ل‍... إلى قوله - وأنا أذكر من الكلام في ذلك جملة كافية - إلى قوله -
183

أن أمير المؤمنين عليه السلام لن ينكحه مختارا) ومر في (ج 4 - ص 172) " تزويج
أم كلثوم " وانكار وقوعه عن البلاغي، وتزييفه لما قال في القاموس في مادة هلل (ذو الهلالين
زيد بن عمر بن الخطاب أمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب) وفي رواية ميمون القداح
عن الإمام الباقر (ع) (أنه ماتت أم كلثوم بنت علي (ع) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب
في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدهما من الآخر وصلى
عليهما جميعا).
(812: جواب السؤال عن وجه الجمع) بين آيات بدء الخلق وتفسير آية رد الشمس
لسليمان، للسيد الميرزا أبى المكارم بن الميرزا أبى القاسم الزنجاني المتوفى (1330)
يقرب من خمسماية بيت، يوجد عند ولده الميرزا أبي القاسم سمى جده.
(813: جواب سؤالات) للسيد كاظم الرشتي المذكور آنفا كتبه في (1258) وطبع
مع " الاجتناب " في (1308).
(814: جواب المولى محمد سميع الصوفي) في ابطال التصوف وابداء شنائع
الصوفية، للسيد دلدار علي بن محمد معين النصير آبادي، المتوفى بلكهنو في (1235)
ذكر في " نجوم السماء " و " مشاهير علماء الهند ".
(جواب شاه خدابنده) مر في (ص 183 - س 2).
(جواب شاه سليمان عثماني) يأتي في (ص 193 س 18).
(جواب شاه طهماسب) مر في (ص 183 - س 15).
(جواب شاه عباس الثاني) يأتي في (ص 193 - س 22).
(جواب فتح علي شاه) يأتي في (ص 189 - س 5).
(815: جواب شبهات إبليس) وهي سبعة ذكرها الشهرستاني في " الملل والنحل "
وهي عمدة شبهات الفلاسفة القدماء. للقاضي نور الله التستري. الشهيد في (1019) طبع
مقدار من أوائله في هامش أواخر " مجالس المؤمنين " له. في الطبع الثاني، ومر له في
(ج 4 - ص 183) تشبيه أقوال العامة بهذه الشبهات.
(816: جواب شبهات بعض أهل الكتاب) واسمه " مكن صاحب " كما يظهر من
فهرس مكتبة راجه فيض آباد، والجواب للسيد محمد هادي بن محمد مهدي بن السيد
184

دلدار على النقوي النصير آبادي المولود (1228) والمتوفى بلكهنو حدود (1278) كما
أرخه في " تذكرة العلماء " طبع بلكهنو في (1265) وعليه تقريظ عمه وأستاذه السيد
حسين بن السيد دلدار على في تلك السنة.
(817: جواب شبهات بعض العامة) للسيد المرتضى علم الهدى المتوفى (436) أوله
(بحمد الله نستفتح كل قول) مبسوط في ستين صفحة، ضمن مجموعة في مكتبة السيد
محمد المشكاة بطهران.
(818: جواب شبهات رشيد الدين) مؤلف " الشوكة العمرية " وتلميذ عبد العزيز
الدهلوي مؤلف " التحفة الاثني عشرية " وقد أورد الشبهات على كتابي " صارم الاسلام "
و " الصوارم الآلهية " الذين ألفهما السيد دلدار على في رد " التحفة " المذكورة،
فأجاب عن تلك الشبهات الحكيم باقر علي خان نزيل شاه جهان آباد - الهند - في
أواخر عمره، وكان تلميذا أو معاصرا للحكيم الميرزا محمد الكامل الذي توفي (1235)
كما يظهر من " نجوم السماء ".
(819: جواب شبهة ابن كمونة) للسيد المفتى المير محمد عباس التستري المتوفى
بلكهنو في (1306) ذكره في " التجليات ".
(820: جواب شبهة أبى سعيد أبى الخير) وهي أن انتاج الشكل الأول دوري،
للشيخ الرئيس أبى علي بن سينا المتوفى (427) ومر له آنفا جواب أبى سعيد في الدعاء
والزيارة.
(821: جواب شرر) مطبوع بالهند باللغة الأردوية كما في بعض الفهارس.
(822: جواب الشيخ علي بن عبد الله) عن مراتب الوجود ومعنى الحروف الهجائية
للشيخ أحمد الأحسائي المذكور آنفا.
(823: جواب المولى قاسم) عن وجه ضم الهاء من قوله تعالى (عليه الله) في سورة
الفتح. للميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني المتوفى بالكاظمية (1303) فرغ
منه في (1270) يوجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الشيخ محمد السماوي
في النجف.
(824: جواب الكتاب الوارد من حمص) للسيد أبي المكارم عز الدين حمزة بن زهرة
185

صاحب " الغنية " ذكر في فهرس تصانيفه.
(825: جواب الكتاب الوارد من حيدر آباد الهند) من سلطان العلماء بها وهو
السيد على التستري، إلى الشيخ أبى القاسم بن عبد الحكيم الكاشاني المولود بالنجف
(1275) كان نزيل بمبئي، توفى بالنجف (1351) ذكر ولده الشيخ محمد حسن نزيل
النجف أنه كتب في جوابه كتابا مبسوطا أدبيا.
(826: جواب الكتاب الوارد مما وراء النهر) من واليها الأمير معصوم بيك بن
الأمير دانيال في شعبان (1202) إلى بعض أكابر الشيعة، وقد شحنه بقذفهم بكل شنيعة
فأجاب عنه على طبق الواقع المولى محمد رفيع بن عبد الواحد الطبسي بأمر الأمير محمد
خان أوله (الحمد لله الذي فضل الاسلام على سائر الملل والأديان بنص كتابه الجليل)
رأيت نسخة منه بخط الأمير محمد علي بن الأمير محمد حسين المرعشي الشهرستاني
الحائري وتاريخ كتابته في (1244) في مكتبة ولده الميرزا محمد حسين الذي توفى
(1315) وسيأتي جواب المكتوب أيضا متعددا.
(827: جواب الكرماني) في فضل نبينا محمد ص على سائر الأنبياء (ع)، للشيخ السعيد
أبى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى (413) ذكره النجاشي.
(828: جواب الكلام الوارد من ناحية الجبل) للسيد أبى المكارم بن زهرة صاحب
" الغنية " ذكر في فهرس تصانيفه.
(829: جواب الكيد الثامن) المدرج في " التحفة الاثني عشرية " في مبحث المسح
للحكيم الكامل الميرزا محمد بن عناية أحمد خان الدهلوي مؤلف " النزهة الاثني عشرية "
والمتوفى (1235) أوله (راقم گويد وبالله التوفيق فاضل ناصب بحث مناظرة ماسحين
وغاسلين را بحكم تعارض دو قرائت متواترة) ذكره في " كشف الحجب ".
(830: جواب المافروخي في المسائل) للشيخ السعيد أبى عبد الله المفيد، ذكره
النجاشي، وفي بعض النسخ الجوابات بدل الجواب.
(831: جواب المسائل) في أربعين صفحة، للسيد الشريف المرتضى علم الهدى
المتوفى (436) أوله (قال سيدنا الشريف الاجل الأوحد) يوجد ضمن مجموعة من
الرسائل بمكتبة السيد محمد المشكاة في طهران.
186

(832: جواب مسائل ميرزا إبراهيم الشيرازي) مشتمل على جواب عشرة أسئلة.
أجاب عنها السيد كاظم الرشتي، المذكور في (ص 181)
(833: جواب مسائل السيد أبى القاسم) للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي
المتوفى (1241) ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة المولى محمد على الخوانساري
في النجف.
(834: جواب مسائل اختلاف الاخبار) للشيخ السعيد أبى عبد الله المفيد، ذكره
النجاشي.
(835: جواب مسائل أحد رجال جبل عامل) وهي تسعة أسئلة. أجاب عنها السيد
كاظم الرشتي المذكور.
(836: جواب المسائل الأربع الفارسية) التي سئل عنها شيخنا الميرزا محمد تقي
الشيرازي المتوفى (1338) لكنه أمر الشيخ الفقيه الحاج محمد حسن بن محمد صالح
ابن مصطفى كبة البغدادي المتوفى عشية الخميس (19 رمضان - 1336) أن يكتب
جواب تلك المسائل فكتب جوابها بالعربية فيما يقرب من مائتي بيت.
(837: جواب مسائل السيد إسماعيل) أيضا للشيخ أحمد الأحسائي المذكور، ضمن
مجموعة من رسائله في المكتبة المذكورة
(838: جواب مسائل الميرزا باقر الطبيب) البهبهاني، وهي ثلاث مسائل. أجاب
عنها السيد كاظم المذكور.
(839: جواب المسائل الثلاث) للعلامة المجلسي المتوفى (1111) السؤال الأول
عن طريقة الحكماء، الثاني عن طريقة المجتهدين والأخباريين، الثالث عن طريقة
الفقهاء والصوفية، أوله (الحمد لله وسلام على عباده.. چنين گويد أحقر عباد الله الغنى
محمد باقر بن محمد تقي) يقرب من مائتين بيتا، ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة
الميرزا محمد الطهراني بسامراء. وقد طبع مع " تشويق السالكين " في (1311)
(840: جواب المسائل الثلاث) التي سئل فيها عن (1) أفعال الله (2) واختلاف
الأحاديث (3) وعن ذكر يدفع شبهات القلب للسيد كاظم الرشتي المذكور.
(841: جواب المسائل الثلاث) أيضا للسيد كاظم المذكور وهي (1) ان الله داخل
187

في الأشياء لا بالمازجة (2) نية القربة في العبادات، ومعنى الوصول والفناء (3) معنى
لن تنالوا البر حتى تنفقوا، ذكر في " كشف الحجب ".
(842: جواب مسائل الميرزا حسن) بن أمان الله، الدهلوي، العظيم آبادي لأستاذه
السيد كاظم المذكور، أطرى فيه السائل كثيرا، وهي تقرب من سبعماية بيت. ضمن مجموعة
في مكتبة المولى محمد على الخوانساري. في النجف.
(843: جواب مسائل مير محمد حسن وزير) وهي ستة مسائل. أجاب عنها السيد المذكور.
(844: جواب مسائل السيد حسين) للسيد المذكور كما ذكر في " كشف الحجب ".
(845: جواب مسائل المولى حسين الكرماني) للشيخ أحمد الأحسائي المذكور،
ضمن مجموعة رسائله في مكتبة الخوانساري في النجف أيضا.
(846: جواب المسائل الخمس) للسيد كاظم الرشتي المذكور، ضمن مجموعة رسائله
في مكتبة الخوانساري أيضا.
(847: جواب مسائل محمد رحيم خان) وهي خمسة أسئلة. للسيد المذكور أيضا.
(848: جواب مسائل ميرزا شفيع المازندراني) أيضا للسيد كاظم المذكور. ويمكن
أن يكون عين " جوابات ميرزا محمد شفيع " الآتي
(849: جواب مسائل المولى صالح) وهي أربع سؤالات أجاب عنها السيد كاظم
(850: جواب مسائل الشيخ عبد الامام الأحسائي) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد
ابن صالح العصفوري البحراني المتوفى (1131) ذكره ولده الشيخ يوسف في " اللؤلؤة "
(851: جواب مسائل الحاج عبد المطلب) للسيد كاظم المذكور أيضا.
(852: جواب مسائل المولى عبد الوهاب اللاهجي) للسيد كاظم أيضا، فيه جواب
عن مسألتين، يوجد في مكتبة الخوانساري في النجف.
(853: جواب المسائل العشر) التي سئل عنها شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي
فأجاب عنها بأمره الحاج محمد حسن كبة البغدادي المذكور، في مائة وخمسين بيتا رأيته
بخطه في الكاظمية.
(854: جواب مسائل المولى على) أيضا للشيخ أحمد الأحسائي، ضمن مجموعة
جواباته في مكتبة الخوانساري في النجف.
188

(855: جواب مسائل السيد على) وهي ثلاثة مسائل أجاب عنها السيد كاظم أيضا.
(856: جواب مسائل السيد على البهبهاني) وهي أربع مسائل له أيضا يوجد في
ضمن مجموعة في مكتبة الخوانساري.
(857: جواب مسائل ميرزا على أشرف) له أيضا.
(جواب مسائل فتح على شاه) للشيخ أحمد الأحسائي المذكور، يوجد في مكتبة المولى
الخوانساري في النجف، ويأتي بعنوان " جوابات فتح علي شاه ".
(858: جواب مسائل المولى كاظم) المازندراني للسيد كاظم الرشتي المذكور.
(859: جواب مسائل الشيخ محمد) ابن حسين بن حنيف بن سلمان البحراني،
وهي تسعة مسائل أجاب عنها السيد كاظم المذكور.
(860: جواب مسائل الشيخ محمد) ابن حسين بن خلف البحراني وهي ثمانون
مسألة أجاب عنها السيد المذكور.
(861: جواب مسائل الحاج مكي) ابن الحاج عبد الله المقابي البحراني أيضا
للسيد كاظم المذكور.
(862: جواب مسائل المولى محمد مهدي) بن محمد شفيع الاسترآبادي المتوفى
(1259) للشيخ أحمد الأحسائي، فرغ منه في ليلة (16 - ذي القعدة - 1229) ضمن
مجموعة في مكتبة الخوانساري في النجف.
(863: جواب مسائل المولى مهدي) الاسترآبادي المذكور، للشيخ أحمد المذكور
أيضا فرغ منه في (1230) ضمن مجموعة مع ما قبله.
(864: جواب مسائل المولى مهدي) المذكور أيضا، للشيخ أحمد، فرغ منه في
أواسط جمادى الثانية (1233). في مجموعة مع ما قبله.
(865: جواب مسائل الشيخ ناصر الجارودي) الخطى، للشيخ أحمد بن إبراهيم
المتوفى (1131) والد الشيخ يوسف البحراني، قال ولده في " اللؤلؤة " ان فيه تحقيق مسألة
طلاق الفدية وأنه يفيد فائدة الخلع أم لا ويأتي " جوابات الشيخ ناصر ".
(866: جواب مسائل نصر الله بيك) للسيد كاظم الرشتي المذكور، أيضا يوجد في
مكتبة الخوانساري في النجف.
189

(867: جواب مسائل ورد في الجن) وخصوصياتهم، وقد أجاب عنها السيد كاظم
الرشتي المذكور.
(868: جواب مسائل السيد يحيى) ابن الحسين الأحسائي، أيضا للشيخ أحمد بن
إبراهيم والد الشيخ يوسف ذكره في " اللؤلؤة ".
(جواب المسألة الأبهرية) مر بعنوان جواب الأبهري.
(869: جواب المسألة الجبرية) وحلها بوسيلة القطوع المخروطي، للحكيم أبى
الفتح عمر بن إبراهيم الخيامي المتوفى (517) مختصر في عشر صفحات ذكره عباس
الاقبال وقال أنه صرح الخيامي في هذا الجواب بأن تأسيس علم الجبر والمقابلة وحل
المعادلات الجبرية كان من علماء الاسلام، ولم يكن اسم منه عند الرياضيين قبل الاسلام
قال وما ذكره الخيام في هذا الجواب من أحد وعشرين قسما من المعادلة لا يعرف
المتقدمون عليه الا أحد عشر قسما منه والعشرة الباقية وضعها وحلها الخيام نفسه.
(870: جواب المسألة الحجية) للسيد ضياء الدين عبد العلى المدعو بالسيد أبى تراب
الخوانساري المولود (1271) والمتوفى بالنجف في (9 - ج 1 - 1346) قال في فهرسه
أنه سألنيها بعض الطلبة من أهل كربلاء.
(871: جواب المسألة الحمامية) للشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان القطيفي
المتوفى بالبحرين (1315) كتبه في جواب السؤال عن الحمامات الموقوفة على المساجد
في البحرين وأنه هل يجوز لمن لا يصلى في تلك المساجد أن يتوضأ من هذه الحمامات
أم لا، ذكره ولده العالم المصنف الشيخ محمد صالح المتوفى بالحائر في (1333) والمؤلف
كان من تلاميذ العلامة الأنصاري، وله رسالة في ترجمته كما في (ج 4 - ص 165).
(872. جواب المسألة ء الرشتية) في ارث الزوجة، وهي أنه لو باع زيد من عمر أراضي
وجعل الخيار للبايع ثم مات عمرو، وبعد موته فسخ البيع وردت الأراضي إلى ورثته فهل
ترث الزوجة حينئذ من ثمن العقار أم لا، فأجاب عنها السيد محمد كاظم بن عبد العظيم
الطباطبائي المولود بيزد في (1247) والمتوفى بالنجف في (28 رجب - 1337) واختار فيه
عدم ارث الزوجة من ثمن العقار بعد الاخذ بالخيار، وبسط البحث والاستدلال فيه،
وفرغ منه (1319) فكتب في رده " إبانة المختار في ارث الزوجة من ثمن العقار " كما
190

مر في (ج 1 - ص 59) وأرجوزة في ارث الزوجة من ثمن العقار كما مر في (ج 1 -
ص 455) ويأتي أيضا في الراء عدة رسائل في ارث الزوجة.
(873: جواب مسألة سئل عنها) الخواجة نصير الدين محمد الطوسي المتوفى (672)
فأجاب عنها، نسخة منه في مكتبة راغب پاشا بإسلامبول كما في فهرسها.
(874: جواب مسألة سئل عنها) الشيخ أبو الحسن علي بن محمد العدوى الشمشاطي
النحوي المعاصر للكليني فأجاب عنها، ذكر في عداد تصانيفه.
(875: جواب مسألة في الصيد والذبايح) فارسي، للمدقق الميرزا محمد بن الحسن
الشيرواني المتوفى (1099) رأيته ضمن مجموعة من رسائله.
(876: جواب مسألة طعام أهل الكتاب) الواردة من لندن إلى علماء لكهنو،
فكتبوا في الجواب عنها كتبا منها جواب السيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد
دلدار على النقوي اللكهنوي المتوفى (1289) وهو فارسي مطبوع، وقد يذكر بعنوان
" رسالة في نجاسة طعام أهل الكتاب ". وهي من المسائل المختلف فيها عند الأصحاب ويأتي
في الراء رسالات في ذبايح الكفار وطعامهم.
(جواب مسألة طعام أهل الكتاب) اسمه " نور الاسلام لكشف معنى الطعام " يأتي
في النون.
(877: جواب مسألة الطعام المذكور) للسيد بنده حسين بن السيد محمد بن السيد
دلدار على النقوي المتوفى (1295) أيضا فارسي مطبوع.
(878: جواب مسألة الطعام) أيضا فارسي مطبوع للسيد علي محمد بن السيد محمد بن
السيد دلدار على المتوفى (1312).
(879: جواب مسألة في الطلاق) وردت من المدائن، للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد
ابن علي بن موسى بن بابويه المتوفى (381) ذكره النجاشي.
(880: جواب مسألة العاشورية) في تفسير عاشوراء وحكم الصوم فيه وتعيين ساعة
بعد العصر يستحب فيها الافطار، للشيخ أحمد بن صالح المذكور آنفا، ذكره ولده الشيخ
محمد صالح.
(881: جواب مسألة قطع اليد) للسيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار على
191

المذكور آنفا، ذكره حفيده السيد على نقي في " مشاهير علماء الهند ".
(882: جواب مسألة المعرفة والمقدار اللازم منها) لجماعة من علماء الحلة في
عصر واحد، وهم الشيخ الفقيه يحيى بن سعيد الحلي صاحب " جامع الشرايع " المتوفى
(689) والشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن محمد بن المطهر والد العلامة الحلي، والفقيه
الشيخ يوسف بن علوان الحلي المجيز لتلميذه الشيخ محمد بن الزنجي، والشيخ
نجيب الدين محمد بن نما من مشايخ المحقق الحلي، وتلميذه الشيخ نجم الدين أبو القاسم
جعفر بن الحسن بن سعيد المحقق الحلي المتوفى (676)، والشيخ محمد بن أبي العز
الحلي المجيز لتلميذه السيد محمد بن مطرف الحسنى الذي هو تلميذ المحقق أيضا،
وبالجملة هؤلاء المشايخ الستة العظام قد كتبوا ما هو فتواهم من جواب هذه المسألة
بخطوطهم وكلهم أفتوا بكفاية الاعتقاد وعدم لزوم ايراد الألفاظ الدالة على ذلك،
ونسخة هذه الجوابات بخطوط المجيبين حصلت بيد الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد،
في المدينة المنورة فكتب هو بخطه الشريف نسخة عن تلك النسخة وكتب في آخر
خطه ما صورته (هذا نقل من خطوط هؤلاء الأئمة الفضلاء طاب ثراهم وشاهده العبد
محمد بن مكي بالمدينة النبوية، والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد وآله) ثم أنه قد
حصلت نسخة خط الشهيد عند الشيخ شرف الدين على بن جمال الدين المازندراني الپنج
هزاري (1) النجفي المجاز عن الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني في (1063)
فكتب الشيخ شرف الدين بخطه نسخة عن خط الشهيد في (1055) ونسخة خط الشيخ
شرف الدين موجودة ضمن مجموعة رأيتها في مكتبة المرحوم الشيخ هادي كاشف الغطاء
في النجف، ويظهر من آخر هذه النسخة أن المحقق الكركي الذي توفى (940) رآى
نسخة أخرى من هذه الفتاوى غير نسخة خط الشهيد وكتب هو في آخر تلك النسخة
فتواه في المسألة موافقا لفتاوى هؤلاء المشايخ لأنه كتب الشيخ شرف الدين بعد نقله
ما مر من صورة خط الشهيد إلى آخره بهذه الصورة (تم والحمد لله حق حمده، وقد
شاهدت في السابق هذه الفتاوى وفي آخرها مقدار نصف صفحة في الفتوى على وفق
الفتاوى المتقدمة، وفي آخره كتب هذه الأحرف اقتفاء لآثار هؤلاء الاعلام العبد الضعيف

(1) پنج هزار من محال مازندران ولعلها تقرب من هزار جريب.
192

على بن عبد العالي) انتهى صورة خط الشيخ شرف الدين في آخر هذه النسخة.
(883: جواب مسألة في النبوة.) للسيد جمال الدين عبد الله بن زهرة مؤلف " جواب
بعض الإسماعيلية " وغيره مما ذكر في ترجمته.
(884: جواب المسألة الواردة من صيداء) للشيخ أبى يعلى محمد بن الحسن بن
حمزة الجعفري مؤلف " جواب أهل الموصل " كما ذكره النجاشي.
(885: جواب المسألة الواردة من نصيبين) للسيد أبى المكارم عز الدين حمزة بن
علي بن زهرة الحلبي صاحب " الغنية ".
(886: جواب مسألة الوجود) في بيان أنه مشترك لفظي أو معنوي، للمحقق المحدث
الفيض الكاشاني المتوفى (1091) ذكره في فهرس تصانيفه.
(887: جواب مفتى بغداد) عن وجه اختلاف الآيات في مدة خلق العالم بين يومين
وأربعة وستة أيام للسيد كاظم الرشتي المذكور.
(888: جواب مكتوب الأمير المعظم حسين علي خان) فارسي في المواعظ
والأخلاق، وحل كثير من مسائل الجبر والاختيار، والقضاء والقدر ردا على الأشاعرة،
يزيد على خمسماية بيت، وهو للمحقق الآقا جمال الدين محمد بن آقا حسين الخوانساري
المتوفى (1125) رأيته بالكاظمية في مكتبة السيد مهدي بن السيد أحمد آل حيدر،
ونسخة أخرى بخط المير مرتضى بن علم الهدى الطالقاني في (1130) كانت في مكتبة
المولى محمد على الخوانساري في النجف.
(889: جواب مكتوب الشاه سليمان العثماني) المتوفى (974) إلى الشاه طهماسب
الصفوي الذي مات في (984) يطلب منه في الكتاب اطلاق ولده، وكتب الجواب
الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي والد الشيخ البهائي والمتوفى
(98) والجواب مدرج بتمامه في فضائل السادات المطبوع.
(890: جواب مكتوب شريف مكة) إلى الشاه عباس الثاني أو الشاه سليمان والجواب
للمحقق الآقا حسين الخوانساري المتوفى (1098) ينقل عنه في " فضائل السادات "
وعده من مآخذه.
(891: جواب مكتوب الكابتي) وهو نجم الدين أبو الحسين علي بن عمر القزويني
193

مؤلف " حكمة العين " و " شمسية المنطق " والمعروف بدبيران، كان من تلاميذ
الخواجة نصير الدين الطوسي ومات في (675) والجواب للمحقق الحلي نجم الدين أبي القاسم
جعفر بن الحسن بن سعيد المتوفى (676) نسخة منه في مكتبة السيد راجه محمد مهدي
في ضلع فيض آباد كما في فهرسها المخطوط.
(جواب مكن صاحب) مر بعنوان " جواب شبهات بعض أهل الكتاب ".
(892: جواب الملاحدة) للشيخ نصير الدين عبد الجليل الواعظ القزويني، وبعد
سنة من تأليف الجواب ألف كتابه " بعض مثالب النواصب " الذي مر في (ج 3 - ص 130)
(893: جواب الملاحدة) في قدم العالم، للشريف المرتضى علم الهدى أبى القاسم
على بن الحسين الموسوي المتوفى (436) يوجد ضمن مجموعة من جوابات مسائله.
(894: جواب من أنكر على السيد محمد بن فلاح) خروجه بالسيف ودعواه المهدوية
حكى مؤلف رسالة ترجمة السيد شبر الحويزي عن السعيد الشهيد السيد نصر الله المدرس
الحائري أنه قال انى رأيت في ساري من بلاد مازندران رسالة للسيد محمد بن فلاح
المشعشعي في جواب من أنكر عليه خروجه بالسيف، ثم قال مؤلف الترجمة ان رسالة
السيد محمد المذكور موجودة عند السيد شبر حرسه الله في هذا التاريخ (1173) والظاهر أنه
غير كتابه " كلام المهدى " المشحونة بالأباطيل.
(895: جواب منتهى الكلام) فارسي للسيد المفتى المير محمد عباس الموسوي التستري
اللكهنوي المتوفى (1306) قال في " التجليات " انه كبير في خمس مجلدات بعد باق
في المسودة.
(896: جواب منكر وجود صاحب الزمان (عج)) للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر
البهاري الهمداني المتوفى (1333) موجود في مكتبته مع رسالة أخرى في هذا المبحث
(897: جواب العلامة الشيخ مهدي الخالصي) الكاظمي المتوفى بالمشهد المقدس
الرضوي في (1343) عن اعتراضاته على بعض مسائل التقليد، للشيخ الفقيه محمد حسن
كبة البغدادي المتوفى بالنجف (1336).
(جواب الشيخ ناصر] قد مرتا في (ص 189) تحت عنوان.
(جواب نصر الله بيگ] جواب مسائل... " ويأتي " جوابات الشيخ ناصر " أيضا
194

(جواب الشيخ نوح أفندي) مر في (ص 62) بعنوان " الجامع الصفوي ".
(898: يوسف العراقي اليهودي) للشيخ أبي الحسن علي بن أبي القاسم
زيد بن محمد البيهقي الملقب بفريد خراسان المولود (499) المتوفى (565) ذكره
في فهرس كتبه.
" الجوابات "
(899: كتاب الجوابات) في خروج المهدى (ع)، للشيخ السعيد أبى عبد الله المفيد
المتوفى (413) ذكره النجاشي بهذا العنوان، وقد أشرنا في (ص 171) إلى أن الجوابات
جمع قياسي للجواب وفى هذا الكتاب جوابات عن سؤالات سائل عن الشيخ المفيد،
أوله بعد خطبة مختصرة (مسألة سأل سائل الشيخ المفيد رضي الله عنه، فقال ما الدليل
على وجود الامام صاحب الغيبة عليه السلام - إلى قوله - فصل، فقال له الشيخ: الدليل على
ذلك أنا وجدنا - إلى قوله - فصل، قال السائل فلعل قوما تواطئوا في الأصل - إلى قوله - فصل
قال له الشيخ رضي الله عنه: أول ما في هذا أنه طعن في جميع الاخبار - إلى قوله - فصل
قال السائل فارنا طرق هذه الأخبار) نسخة منه ضمن مجموعة من مسائل الشيخ المفيد
كلها بخط واحد في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بسامراء استنسخه بخطه عن
المجموعة العتيقة الموقوفة في مكتبة بيت آل الشيخ أسد الله بالكاظمية.
(900: الجوابات الحاضرة) في علل زيج عبد الله بن أحمد بن الحسن، للشريف الفاضل
أبي على محمد بن عبد العزيز الهاشمي من بنى العباس، قال السيد ابن طاوس في الباب الخامس
من " فرج المهموم " انه وصل إلينا هذا الكتاب، راجعه.
(جوابات الشيخ إبراهيم الخشتي) يأتي بعنوان " جوابات المسائل الخشتية ".
(جوابات الشيخ إبراهيم الكازروني) يأتي بعنوان " جوابات المسائل الكازرونية ".
(901: جوابات الشيخ محمد إبراهيم) ساكن طهران للحكيم السبزواري الحاج
مولى هادي بن مهدي المتوفى والمدفون بسبزوار في (1289) وقد سأله عن جملة من
المسائل الحكمية بالفارسية وكتب الجواب أيضا بالفارسية، وأطرى السائل في أول
الجوابات بقوله (العالم، الماجد، العابد، الزاهد، الشيخ محمد إبراهيم) أوله (الحمد لله
الذي خلق الانسان، علمه البيان) وفرغ منه في (1274) وهو مبسوط موجود ضمن
195

مجموعة من جوابات مسائل الحكيم السبزواري عند الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف
(جوابات ابن إدريس الحلي) يأتي في الميم بعنوان مسائل ابن إدريس ".
(902: جوابات ابن الحمامي) للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان المتوفى (413)
ذكره النجاشي، وفي بعض النسخ ابن الحماني بالنون.
(903: جوابات ابن حمزة) لآية الله العلامة الحلي المتوفى (726) وكان ابن حمزة
السائل منه اما معاصره أو تلميذه، وليس هو ابن حمزة المشهور المتقدم على العلامة
بكثير، كما صرح به صاحب " الرياض " قال وقد استكثر من النقل عن هذه الجوابات
في هامش " رسالة الطهارة " التي عندنا منها نسخ، وقد ألفها الشيخ علي بن هلال العاملي
الكركي في (969) بأمر الشاه طهماسب، واستكتبها تلميذ المؤلف المسمى باميرك
الأصفهاني في حياة المؤلف (971) وبخط بعض الفضلاء على ظهر النسخة ان المؤلف
للرسالة قد توفى بأصفهان في (13 - ع 1 - 984).
(904: جوابات ابن فروج) هو الشيخ زين الدين بن إدريس المعروف بابن فروج،
للشيخ زين الدين الشهيد في (966) رأيته ضمن مجموعة من رسائل الشهيد في مكتبة
شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في النجف، وابن فروج هذا كان من تلاميذ الشهيد وقد
رأيت بخطه مختلف العلامة، فرغ من نسخه في (16 صفر - 954) وكذا " تهذيب
الحديث " الذي قابله وعارضه بنسخة يحيى بن سعيد الحلي، وتمام اسمه ونسبه كما
رأيت بخطه: زين الدين علي بن إدريس بن الحسين الشهير بابن فروج.
(905: جوابات ابن قبة] كلاهما من تصانيف الشيخ المتكلم المبرز على نظرائه قبل
(906: جوابات ابن قبة] الثلاثمائة وبعدها، كما ذكره النجاشي، وهو الشيخ
أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي صاحب كتاب " الآراء " المذكور في (ج 1 - ص 34)
وابن قبة هو أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي، قال ابن النديم انه من متكلمي
الشيعة وحذاقهم.
(907: جوابات ابن نباتة) للشيخ المفيد المتوفى (413) ذكره النجاشي، وابن نباتة
هو الخطيب أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباتة الفارقي لولادته بميافارقين
(ديار بكر) ومات ودفن بها في (374) ترجمه القاضي في " المجالس " وعده من خطباء
196

الشيعة، وقد طبع خطبه المتفق على أنه لا نظير لها، وقد حث فيها على الجهاد كثيرا
لكونه في صحبة سيف الدولة الحمداني الذي كان كثير الغزوات.
(908: جوابات أبى جعفر القمي) للشيخ السعيد أبى عبد الله المفيد المتوفى (413)
ذكره النجاشي في ترجمة المفيد.
(909: جوابات أبى جعفر محمد بن الحسين الليثي) أيضا للشيخ المفيد، ذكره
النجاشي.
(910: جوابات أبى الحسن الحضيني) للشيخ المفيد أيضا، ذكره النجاشي.
(911: جوابات أبى الحسن) سبط المعافى ابن ذكريا في مسألة اعجاز القرآن،
أيضا للشيخ المفيد، ذكره النجاشي.
(912: جوابات أبى الحسن) النيسابوري، أيضا للشيخ المفيد، ذكره النجاشي.
(913: جوابات السيد أبى الحسن) بن الميرزا محمد الرضوي المعروف بالفقيه، للحكيم
السبزواري المذكور آنفا يوجد ضمن المجموعة المذكورة، أوله (سألني السيد الوجيه،
العالم النبيه، الفقيه ابن الفقيه، والذي هو سر أبيه، والبارع الورع المؤتمن، آقا ميرزا
أبو الحسن، ابن مجتهد الزمان آقا ميرزا محمد الرضوي) فرغ منه في (1276) والجوابات
كسؤالاتها فارسية، وتوفى والده أعني الميرزا محمد الرضوي الفقيه ابن الميرزا حبيب الله
المشهدي (في رجب 1264) كما أرخه السيد محمد باقر الرضوي المعاصر في " الشجرة
الطيبة " ودفن بمسجد الرياض جنب الحرم الشريف الرضوي، ودفن بجنبه ولده العالم
الميرزا محمد مهدي في (1267) كما ذكره في " مطلع الشمس ".
(914: جوابات أبى ريحان البيروني) للشيخ الرئيس أبى على بن سينا المتوفى
(427) وهي ثماني عشرة مسألة حكمية سألها البيروني من الشيخ الرئيس فأجاب هو عن
كل واحدة منها، توجد نسخة منه ضمن مجموعة في مكتبة السيد نصر الله التقوى بطهران
وأخرى في مكتبة المجلس بها، وأخرى عند شيخ الاسلام الزنجاني بزنجان، وقد ترجم
السؤال والجواب بالفارسية الفاضل الميرزا أبو الفضل الساوجي، وادرج الترجمة بتمامها
في " نامه ء دانشوران - ج 2 - ص 586 " في ذيل ترجمة أبى عبد الله المعصومي الأصفهاني
(615: جوابات أبى سعيد أبى الخير) أيضا للشيخ أبي علي بن سينا، طبع بهامش
197

" شرح الهداية " الصدرائية في (1313).
(916: جوابات الأمير أبى عبد الله) أيضا للشيخ المفيد، كما ذكره النجاشي في ترجمته.
(917: جوابات أبى الفتح) محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، الذي توفى (449)
للشيخ المفيد أيضا، ذكره النجاشي بعنوان محمد بن علي بن عثمان.
(جوابات السيد أبى القاسم) للشيخ احمد الأحسائي المتوفى (1241) نسخة منه مع
شرح فوائده في مكتبة الحسينية الشوشترية في النجف، ولعله هو المذكور في (ص 187)
(جوابات أبى الليث الأواني) أيضا للشيخ المفيد كما ذكره النجاشي وهو الحاجب
أبو الليث بن سراج يأتي بعنوان " جوابات المسائل العكبرية "
(918: جوابات الاثنتي عشرة مسألة) أدبية، وبعضها كلامية، للشيخ علي بن
الحسن القطيفي المعاصر مؤلف أنوار البدرين الذي مر في (ج 2 - ص 420) سأله عن
تلك المسائل الشيخ علي بن الشيخ عيسى آل سليم البحراني، أوله (الحمد لمستحقه
والصلاة والسلام على خيرته من خلقه) يوجد عند ولد المؤلف الشيخ حسين بن علي.
(919: جوابات الاثنتي عشرة مسألة) كلامية وحكمية للحكيم السبزواري المذكور
آنفا سألها منه السيد صادق السمناني بالفارسية فكتب هو الجواب أيضا بالفارسية يوجد
ضمن المجموعة المذكورة آنفا.
(920: جوابات اثنتين وأربعين مسالة حكمية) التي سأل عنها المعلم الثاني محمد
ابن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى (339) طبع مع عيون المسائل له في (1325) بمصر.
(جوابات الإحدى والثلاثين مسألة) يأتي بعنوان " جوابات المسائل الشايعة "
(921: جوابات الإحدى والخمسين مسألة) للشيخ المفيد المتوفى (413) ذكره
بعض تلاميذ العلامة المجلسي في مكتوبه المدرج بعينه في آخر إجازات البحار وعده
من الكتب التي ينبغي ادخالها في البحار قال في مكتوبه (وقد اشتريته لكم والسائل عنها رجل
يعرب عنه بالحاجب مكتوب في ظهره أنه للشيخ الطوسي لكنكم نسبتموه إلى الشيخ المفيد
وهو منضم إلى " شهاب الاخبار " في مجلدة) ثم عد هذا التلميذ من الكتب التي ينبغي ان تدخل
في البحار أيضا المسائل العكبرية الآتية في حرف الميم، وذكر أن سائلها الحاجب أيضا
وهو صريح في أن العكبرية غيره هذه الجوابات، وقد رأيت نسخة " المسائل الحاجبية "
198

في بعض مكتبات النجف.
(922: جوابات الشيخ أحمد العاملي) الشهير بالمازجي للشيخ زين الدين الشهيد
في (966) أوله (الحمد لله الذي عم عباده بالنوال، ومنحهم من مواهب كرمه بغير
سؤال) أكثر مسائله فقهية تقرب من مائة وعشرين بيتا توجد ضمن مجموعة من
رسائل الشهيد في الخزانة الرضوية، تاريخ كتابتها (980)، ونسخة جديدة في مكتبة
الشيخ ميرزا محمد الطهراني بسامراء.
(923: جوابات المولوي أحمد على) المحمد آبادي في العقائد، فارسي للمولوي
أمانت على العبد الله پوري، يوجد في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع
فيض آباد في الماري (4) كما في فهرسها.
(924: جوابات الشيخ احمد الفاروتي) للمولى علي أصغرين على أكبر البروجردي
المولود (1231) فارسي فيما يتعلق بالمداد والقرطاس عند وفاة النبي (ص) ومنع
بعض الصحابة عنه واختلاف طبقاتهم وأحوالهم، كما ذكره في آخر " نور الأنوار " له
المطبوع في (1075).
(925: جوابات الحاج احمد ميرزا) لبعض علماء البحرين، أول مسائله عن
جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة وثانيها عن استحباب الشهادة بالولاية في الاذان،
وعد من القائلين بالاستحباب الشيخ حسين العصفوري في كتابيه " النفحة القدسية "
و " سداد العباد " وثالثها عن معنى كل شئ مطلق، توجد نسخة ناقصة منه في المكتبة
المشار إليها في سامراء.
(926: جوابات الشيخ احمد) بن الحاج محمد جعفر اليزدي للحكيم السبزواري
المذكور آنفا، يقرب من سبعمائة بيت أوله (الحمد الله الودود فياض الوجود) يوجد ضمن
المجموعة من جوابات مسائله المذكورة آنفا.
(927: جوابات الشيخ احمد) بن الشيخ حسن الدمستاني البحراني للشيخ يوسف
ابن أحمد البحراني المتوفى (1186) ذكره في لؤلؤته، وهو غير " عقد الجواهر النورانية
في أجوبة المسائل البحرانية " التي سألها الشيخ علي بن الحسن البلادي كما يأتي في العين
(جوابات الشيخ احمد) بن صالح بن طوق القطيفي للشيخ أحمد الأحسائي المذكور
199

في (ص 173) فرغ منه في كاشان في (24 رجب - 1223) نسخة منه في موقوفة
الحاج على محمد النجف آبادي في مكتبة الحسينية الشوشترية كتابتها (1240) وامضاء
الكاتب (تراب نعال الطلبة عبد العظيم بن علي الأردكاني اليزدي) ويأتي " جوابات
المسائل القطيفية " المطبوعة ضمن " جوامع الكلم "
(928: جوابات الشيخ احمد) بن محمد الصيمري العماني للشيخ على الحزين
المتوفى (1181) حكاه في " نجوم السماء " عن فهرس تصانيفه.
(جوابات السيد أحمد) بن مطلب الحويزي، اسمه " الذخيرة الأبدية " أو " الرسالة
الأحمدية ".
(929: جوابات الشيخ احمد) بن يوسف بن علي بن مظفر السيوري البحراني للشيخ
يوسف المحدث البحراني، ذكره في لؤلؤته.
(930: جوابات الأربع عشرة مسألة) للشيخ أحمد الأحسائي، عنوان المسائل قال
سلمه الله، وعنوان الجوابات أقول وكلها فقهية، فرغ منه في (1231) والنسخة من
وقف النجف آبادي في مكتبة الحسينية.
(931: جوابات المولى إسماعيل) الملقب بالعارف البجنوردي ويقال لها " الأجوبة
الأسرارية " للحكيم السبزواري الحاج المولى هادي المتوفى (1289) المتخلص في
شعره بأسرار أوله (الحمد لله الودود) يقرب من خمسمائة بيت.
(932: جوابات المولى إسماعيل) العارف البجنوردي أيضا للحكيم السبزواري
المذكور أكثر سؤالاته عن تفسير الآيات وهي ثمان وعشرون مسأله تقرب من ألفي بيت
أوله (الحمد لله الودود).
(933: جوابات المولى إسماعيل) المذكور أيضا، للحكيم السبزواري، فيه سؤاله
عن وجود صاحب الزمان (ع)، وعن طول عمره، وعن كيفية تصرفه في العالم، وعن طول
الأيام والسنين في أيام ظهوره، يقرب من ألف وخمسمائة بيت أوله (الحمد لله الذي
هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله).
(934: جوابات المولى إسماعيل) الميان آبادي للحكيم السبزواري المذكور
أيضا أوله (الحمد لله على آلائه) وقد أطرى السائل في أوله بقوله: العالم، الفاضل،
200

المهتدى، المولى إسماعيل الميان آبادي، وهذه الجوابات الأربعة كلها ضمن مجموعة
جواباته عند الجزايري المذكور آنفا في النجف.
(935: جوابات الإسماعيلية) للشيخ الورع الجليل الخليل بن ظفر بن الخليل الأسدي،
من طبقة الشيخ الطوسي، يرويه الشيخ أبو الفتر الحسين بن علي بن محمد المفسر الرازي
عن أبيه عن جده عن المصنف، كما ذكره الشيخ منتجب الدين، ويأتي في الراء " الرد
على الإسماعيلية " متعددا كما مر " جواب بعض الإسماعيلية "
(936: جوابات الحاج محمد أمين كبة) الصادرة عن الشيخ المرتضى الأنصاري
متفرقة، جمعها ودونها الشيخ محمد بن عيسى بن الشيخ حيدر الشروقي المتوفى
في (1333) والمدفون في المجاز من الباب الطوسي للصحن الغروي وهو ابن عم الشيخ
علي بن محمد علي بن حيدر المعروف بالشيخ على حيدر الشروقي الذي توفى في (1314)
وله كتاب " نور الابصار في الرجعة " الذي فرغ منه في (1320) ويوجد عند ولده
الشيخ أسد كما سيأتي، ولما دون الجوابات عرضها على شيخنا الشيخ محمد طه نجف وطابقها
مع فتاويه ثم أضاف إليها جملة من جوابات الشيخ محمد طه عن المسائل التي سئل هو عنها
والنسخة بخط يده عند ولده الشيخ أسد المذكور.
(جوابات أهل طبرستان) يأتي بعنوان " جوابات المسائل الطبرية ".
(جوابات أهل الموصل) في العدد والرؤية يأتي بعنوان " جوابات المسائل
الموصليات " ومر في (ص 177).
(937: جوابات البرقعي) في فروع الفقه، للشيخ السعيد أبى عبد الله المفيد المتوفى
(413) ذكره النجاشي.
(938: جوابات بعض الأفاضل) للشيخ السعيد زين الدين الشهيد في (966)
وهي جوابات عن ثلاث مسائل سئل عنها توجد ضمن مجموعة من رسائله.
(939: جوابات بعض فضلاء خراسان) للعلامة المجلسي، وقد كتب الأستاذ
الأكبر الوحيد البهبهاني رسالة في نقد هذه الجوابات، يأتي في النون بعنوان " النقد
والانتخاب " كما يأتي في السين بعنوان " السؤال والجواب " وتوجد هذه الجوابات أيضا
بضميمة جوابات أخرى من العلامة المجلسي عما سأله عنها السيد حامد بن محمد الحسيني
201

البدلاء المشهدي.
(940: جوابات بعض المتدينين من أهل كاشان) أيضا للعلامة المجلسي مرتبة
على ترتيب الكتب الفقهية من الطهارة إلى الديات، وكتب الأستاذ الوحيد أيضا في
نقد هذه الجوابات كما يأتي في النون.
(941: جوابات بعض المتكلمين) للشيخ الرئيس أبى علي بن سينا المتوفى (428)
يوجد في خزانة أيا صوفية ضمن مجموعة رقم (56) كما في " تذكرة النوادر ".
(942: جوابات بعض الناس) للشيخ البهائي المتوفى (1031) فارسي يقرب من
ستين مسألة، يوجد ضمن مجموعة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية
(943: جوابات بنى عرقل) للشيخ المفيد، المتوفى (413)، ذكره النجاشي.
(944: جوابات بهمن يار) للشيخ الرئيس أبى على بن سينا، طبع بعضها في حواشي
(ص - 321 - 345) من " شرح الهداية " الصدرائية في (1313) وكان بهمن يارمن
من أفاضل تلاميذ الرئيس وعمر بعده ثلاثين سنة ومات في (458) ترجمه في " الروضات "
مفصلا في (ص 139 - 140) وله كتاب " التحصيل " المذكور في (ج 3 - ص 395)
كان أصله من آذربايجان ولذا ترجمه في " دانشمندان آذربايجان " في (ص 73)
وذكر أن نسخة الجوابات (1) موجودة في مكتبة برلن وأول هذه النسخة: (وصل كتاب
الشيخ معرفا من خبر سلامته ما وقع إليه السكون التام والامتداد البالغ ووقف على
مضمونه أجمع).
(جوابات ثلاث مسائل) للعلامة المجلسي، مر في (ص 187)
(945: جوابات ثلاث مسائل تفسيرية (1) عن كلام البيضاوي في آية (ببابل هاروت
وماروت) (1) عن كلام الطبرسي في آية (انى أسكنت من ذريتي). (3) عن آية

(1) ويمكن أن تكون هذه الجوابات جزءا من " المباحثات " للشيخ الرئيس الذي جمعه ورتبه
فخر الدين الرازي كما صرح بذلك في الباب الخامس في تجرد النفس من كتابه " المباحثات المشرقية "
(ج 2 - ص 352 - طبع حيدر آباد) حيث قال (ثم إن تلامذته أكثروا من الاعتراضات عليه
والشيخ أجاب عنها الا ان الأسئلة والأجوبة كانت متفرقة، وانا رتبناها وأوردناها على الترتيب الجيد)
ثم إن صدر المتألهين الشيرازي أورد عين هذه العبارة في الحجة الثانية على تجرد النفس في الباب
السادس من المجلد الرابع من " الاسفار " ونسب جمع مباحثات الشيخ إلى نفسه، ويمكن أن يقال
- مع تحفظ - أن كل منهما قد جمعها على حدة. " المصحح "
202

(أولئك مبرأون عما يقولون). للشيخ البهائي محمد بن عز الدين حسين المتوفى (1031)
أطرى في أوله السائل بقوله (الأخ الأغر، الفاضل، الكامل، الفقيه، النبيه، الجليل
النبيل، الزكي، الذكي، الألمعي، أدام الله فضله) وكانه ترك تسميته باسمه اجلالا
لشأنه، ولعله أخوه في النسب أعني الشيخ عبد الصمد الذي كتب باسمه " الصمدية "
وتوفى في (1020) رأيته ضمن مجموعة من رسائل الشيخ البهائي المكتوبة في عصره،
وعليها تملك لسنة (1048) في خزانة كتب شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي.
(946: جوابات ثلاث مسائل) التي سألها المحقق الطوسي عن معاصره شمس الدين
الخسروشاهي، ولكنه لم يأت بجوابها إلى أن كتب الجوابات المولى الحكيم صدر الدين
محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى (1050) وطبع مع " المبدأ والمعاد " له في (1314)
(947: جوابات ثلاث مسائل) (1) عن توثيق أئمة الرجال (2) عن الأراضي المفتوحة
عنوة (3) عن الاخبار بطريق الجفر والرمل والطيرة والتفأل، للآقا محمود بن الآقا
محمد على بن الآقا باقر البهبهاني، نزيل طهران والمتوفى بها (1269) فرغ منه
(1263) رأيت نسخة خطه عند حفيده الآقا أحمد بن الآقا هادي بن الآقا محمود المصنف
بطهران.
(948: جوابات ثلاث وثلاثين مسألة) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي، ألفه
في بهبهان في (1130) وفى آخره أذن للسائل في التصرف في الأمور الحسبية وذكر
له كيفية انشاء خطبة النكاح، ولم يصرح في أوله باسم السائل لكن كتب في آخره أنه
كتبه بالتماس أخيه بل سيده ومولاه السيد عبد الله ابن السيد علوي الملقب بعتيق
الحسين (ع)، رأيت النسخة ضمن مجموعة من رسائل السماهيجي بخط عبد الحسين بن
عبد الرحمن البغدادي في (1139) من موقوفة السيد محمد الخامنئي في مكتبة الحسينية
الششترية في النجف.
(949: جوابات الشيخ جابر) بن عباس النجفي من مشايخ المولى محمد تقي المجلسي
الذي توفى (1070)، وهي للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري المتوفى (1021)
أوله (أما ما سألت من كون الأصحاب يعملون بالاخبار الضعيفة) وهي ثلاث مسائل
رأيت نسخة منه بخط الشيخ صالح بن محمد على الجزائري منضما إلى " الاقتصار " تأليف
203

الشيخ عبد النبي أيضا، في مكتبة الشيخ على كاشف الغطاء، ويأتي جوابات الشيخ محمد
ابن جابر ولعلها عين هذه وسقط هنا كلمة (محمد) من الناسخ.
(950: جوابات السيد حسن) للقاضي نور الله المرعشي الشهيد في (1019) ذكر في
فهرس تصانيفه.
(جوابات الميرزا حسن العظيم آبادي) مر في (ص 188)
(951: جوابات السيد بدر الدين الحسن) بن علي بن الحسن بن علي بن شدقم
الحسيني المدني، للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد العاملي الحارثي المتوفى
(984) وهي إحدى عشرة مسألة مختصرة سألها ابن شدقم، وكتبها مع جواباتها بخطه
ثم كتب الشيخ عبد اللطيف الجامعي في (1014) عن نسخة خط ابن شدقم، وقد رأيت
النسخة المنقولة عن خط الشيخ عبد اللطيف عند السيد آقا التستري في النجف.
(جوابات الشيخ حسين) بن الحسن الظهري يأتي بعنوان جوابات المسائل الظهرية.
(952: جوابات الشاه سلطان حسين) بن الشاه سليمان الصفوي للآقا جمال الدين
محمد الخوانساري المتوفى (1125) يقرب من مأتي مسألة فقهية وغيرها كلها بالفارسية
توجد ضمن مجموعة في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين في الكاظمية، ومر (جواب
شاه...) في (ص 184).
(953: جوابات الشيخ حسين) بن مفلح الصيمري للمحقق علي بن عبد العالي الكركي
المتوفى (940) يقرب من مأتي بيت، أول مسائله في بذل الأجنبي المهر للطلاق
وانه كالخلع في وجوب الطلاق ببذل الزوجة أم لا، رأيت نسخة منه ضمن مجموعة في كتب
آية الله المجدد الشيرازي بسامراء.
(954: جوابات السيد حيدر) بن علي بن حيدر العلوي الحسنى الآملي الذي
سأل من أستاذه المجيز له فخر المحققين ابن آية الله العلامة الحلي، وكان بدء سؤالاته
في آخر رجب (759) فكتب فخر المحققين الجوابات، وأول مسائله عن قول والده
في الباب الحادي عشر من الاجماع على وجوب المعرفة بالدليل وما هو المراد منه، وكانت
نسخة تلك الجوابات التي عليها خط فخر المحققين في الخزانة الرضوية واستنسخ
الشيخ عبد الحسين الطهراني عنها نسخة، رأيتها في كتبه وفي آخرها نقل صورة خط
204

فخر المحققين بالإجازة للسيد حيدر المذكور وهي هكذا (هذا صحيح قرأ على أطال
الله عمره ورزقنا بركته وشفاعته عند أجداده الطاهرين وأجزت له رواية الأجوبة عنى
وكتب محمد بن الحسن بن المطهر) وهذه الإجازة غير إجازة السيد ركن الدين حيدر
الصادرة في (761) وقد ذكرناهما في (ج 1 - ص 235).
(جوابات محمد رحيم خان) عن مسائل في التوحيد، للسيد كاظم الرشتي مر في
(ص 188) توجد ضمن مجموعة في كتب المولى محمد على الخوانساري.
(955: جوابات السيد ركن الدين الاسترآبادي) في المنطق والحكمة للخواجة
نصير الدين الطوسي المتوفى (672) وأقدم نسخة منها هي ما توجد في الخزانة الغروية
ضمن مجموعة كلها بخط الشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد العتايقي كتبها في الغري
في (778) ونسخة في مكتبة راغب پاشا بإسلامبول كما في فهرسها، ونسخة بضميمة
رسالة نفس الامر للخواجه من وقف النجف آبادي في مكتبة الحسينية في النجف.
(956: جوابات الزيدية) للشيخ خليل بن ظفر بن الخليل الأسدي صاحب
" الجوابات الإسماعيلية " ذكرهما الشيخ منتجب الدين، ويأتي " الرد على الزيدية "
متعددا في الراء.
(957: جوابات سبع مسائل) مختصرة تقرب من خمسين بيتا، أولها حكم المغصوب
بعد رفع يد الغاصب وآخرها حكم قضاء الصلوات احتياطا، للشيخ السعيد زين الدين
الشهيد في (966) ضمن مجموعة من رسائله في سامراء بمكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني.
(958: جوابات سبكتكين) أبو منصور ناصر الدين سبكتكين المتوفى (387) عن
ست وخمسين سنة وهو والد سلطان محمود ومؤسس السلسلة الغزنوية. والمجيب هو
الشيخ أبو على محمد بن أحمد ابن الجنيد الإسكافي الكاتب المتوفى (381) يرويه النجاشي
عن مشايخه عنه.
(959: جوابات ستين مسألة) أيضا للشيخ زين الدين الشهيد، وهي جوابات محذوفة
السؤال، عناوينه (مسألة على القول بنجاسة الوزى ينقض الوضوء)، (مسألة لو ألقت
المرأة ماء الرجل في فرجها وحصل منه الولد يلحق بأبيه ويكون حلالا)، وهكذا
اقتصر بالجواب فقط إلى آخرها، وذكر كاتب النسخة في آخرها ما لفظه (اعلم أن
205

الشيخ زين الدين الشهيد كتب هذه المسائل في جواب سؤالات وجدتها بخطه لكن
تركت السؤالات لمعلوميتها وكتبت الأجوبة لاستقلالها) والنسخة بخط الفاضل الرباني
الشيخ شرف الدين على بن جمال الدين المازندراني الذي كان حيا إلى (1070) التي كتب
فيها الإجازة لتلميذه الشيخ محمد بن دنانة الكعبي، واستنسخ الميرزا محمد المذكور عن
تلك النسخة نسخة لنفسه في مكتبته بسامراء.
(960: جوابات سلار) بن عبد العزيز الديلمي لأستاذه السيد الشريف المرتضى علم
الهدى المتوفى (436) قال فيه (وقد وقفت على ما أنفذه الأستاذ أدام الله عزه من المسائل
وسأل بيان جوابها، ووجدته أدام الله تأييده ما وضع يده في مسألة الاعلى نكتة وموضع
شبهة، وأنا أجيب عن المسائل معتمدا للاختصار والايجاز من غير اخلال معهما ببيان
حجة أو دفع شبهة ومن الله استمد المعونة والتوفيق والتسديد) توجد نسخة منه في ثلاثين
ورقة في الخزانة الرضوية ضمن مجموعة كتابتها في (676).
(961: جوابات السماكي) وهو السيد المير شرف الدين السماكي كما كتب على ظهر
بعض نسخه، أو السيد المير فخر الدين السماكي من سادات أستر آباد وعلمائها كما ترجمه
كذلك في " روضة الصفا " وذكر أنه المؤلف ل‍ " اثبات الله " المذكور في (ج 1
ص 99) ألفه للشاه طهماسب في (941) و " تفسير آية الكرسي " الفه له في (952)
كما مر، وهو الذي بعث إلى الشيخ زين الدين الشهيد في (966) ثلاث مسائل وطلب
منه جواباتها (1) الوسخ الممتزج بالمنى تحت الظفر (2) الجلد الرقيق المبان عن
جسد الحي. (3) حد شعور المريض في وصيته فكتب الشهيد جواباتها فيما يقرب من
مأتين وخمسين بيتا أوله (الحمد لله حق حمده إلى قوله وبعد فقد وصلت رسالتك أيها
الجليل الفاضل العالم العامل خلاصة الأبرار وزبدة الأخيار) نسخة منه بخط محمد
صالح ابن الحاج حسن على باغ سهيل كتبها (1001) في مكتبة الميرزا محمد الطهراني
بسامراء مكتوب عليها أنه للمير شرف الدين السماكي، ونسخة أخرى بخط أبى
المعالي بن أبي الفتوح الكانوي في (1029) كانت ضمن مجموعة السبيعي، رأيتها عند السيد
محمد باقر اليزدي حفيد آية الله الطباطبائي، ونسخة أخرى في كتب المولى محمد على
الخوانساري وهي بخط السيد على نقي بن محمد حسين بن محمد بن الحسين التبريزي ضمن
206

مجموعة رسائل فقهية دونها وكتبها لنفسه وفرغ من كتابة الجوابات في منتصف شهر
رمضان (1141) وذكر كاتب في آخر المنتسخ منه هكذا (هذا آخر ما وجد بخط
المصنف حفظه الله تعالى ومتعنا ببقائه بمحمد وآله الطاهرين، بلغ) وأقدم من تلك
النسخ نسخة الخزانة الرضوية فان كتابتها في (980) كما يظهر من فهرسها.
(جوابات المولى محمد سميع الصوفي) مر في (ص 184).
(962: جوابات السيد سميع الخلخالي) للحكيم السبزواري الحاج المولى هادي
ابن مهدي المتوفى (1289) ضمن مجموعة من جوابات مسائله الحكمية في كتب الشيخ
محمد جواد الجزائري في النجف.
(جوابات الشاه سلطان حسين) مر في (ص 204) و " جواب الشاه.. " في (ص 184)
(963: جوابات الشاه عباس الماضي) الصفوي الذي توفى (1038) للشيخ البهائي
محمد بن الحسين الحارثي العاملي المتوفى في (1031) هي خمس عشرة مسألة فارسية
وكذا جواباتها، نسخة منه في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين في الكاظمية.
(جوابات السيد شبر) للشيخ أحمد بن صالح، اسمه (الدرر الفكرية) يأتي
(964: جوابات السيد شبر) ابن السيد على مشعل بن السيد محمد الغياث الموسوي
من ذرية محمد العابد الستري البحراني المتوفى بالبصرة في (1288) للسيد على بن
إسحاق البلادي، وذكر صاحب " أنوار البدرين " أنه بعد وصول هذه الجوابات إلى
السيد شبر كتب هو رسالة في نقض الجوابات وأرسلها إلى السيد على بن إسحاق البلادي
والسيد شبر هذا هو والد السيد عدنان الذي صار مرجعا عاما في البصرة بعد وفاة السيد
ناصر في (1331) إلى أن توفى هو أيضا في (1340) وكان يقال له السيد ناصر الثاني
ولهم تصانيف ذكرت في تراجمهم في " أنوار البدرين " وفي " الشجرة الطيبة " وفي
" الغيث الزابد " وفي " تكملة الامل " وغيرها.
(جوابات السيد المير شرف الدين السماكي) هو جوابات السماكي المذكور آنفا
(965: جوابات الشرقيين) في فروع الدين للشيخ السعيد أبى عبد الله المفيد المتوفى
(413) ذكره النجاشي.
(جوابات الميرزا محمد شفيع) للسيد كاظم الرشتي، طبع مع شرح الفوائد في (1272)
207

وقد مر في (ص 181).
(966: جوابات المولى شمسا الجيلاني) لأستاذه صدر الحكماء المولى صدر الدين
محمد الشيرازي المتوفى (1050) رأيته في كتب الحاج عماد الفهرسي التي وقفها
للخزانة الرضوية.
(جوابات الشيخ صالح) الجزائري، يأتي بعنوان " جوابات المسائل الجزائرية ".
(967: جوابات الشيخ صالح) بن طعان بن ناصر بن علي الستري البحراني المتوفى
(1281) للشيخ سليمان بن الشيخ سليمان بن أحمد بن الحسين آل عبد الجبار القطيفي
نزيل " مينا " بعد وفاة والده في المسقط في (1266) ذكره في " أنوار البدرين ".
(968: جوابات الشيخ صالح) بن طعان المذكور عن بعض فروع الاجتهاد والتقليد
للشيخ عبد علي بن الشيخ خلف بن عبد على بن الشيخ حسين العصفوري امام الجمعة في
أبو شهر والمتوفى (1303) ذكره في " أنوار البدرين " أيضا.
(جوابات الشيخ عبد الامام الأحسائي) مر في (ص 188).
(969: جوابات الشيخ عبد الحسين) بن يوسف البلادي البحراني المعاصر هو وأخوه
الشيخ عبد الله بن يوسف مع العلامة الشيخ حسين العصفوري الذي توفى (1216)
لبعض العلماء الأساطين، كما ذكره في " أنوار البدرين " قال (وهو يدل على فضل عظيم
للسائل) وقد عد في " نجوم السماء " من تصانيف الشيخ أحمد الأحسائي رسالة في الايمان
والكفر وقال (أنه كتبه في جواب سؤال الشيخ عبد الحسين بن يوسف البحراني) فيظهر
أنه بقى إلى عصر الأحسائي وسأل عنه ذلك، وقد ذكرنا " الايمان والكفر " في
(ج 2 - ص 515) وقلنا أنه طبع في ضمن " جوامع الكلم " للأحسائي في (1273).
(970: جوابات المولى عبد العلي الطبسي) للمولى محمد حسين بن علي أكبر المدعو
بمحيط الكرماني الحائري، كتبه بأمر أستاده السيد الكاظم الرشتي، أوله (الحمد لله
الذي أنعم على أوليائه) رأيته عند المولوي حسين يوسف الاخباري.
(جوابات السيد عبد الله) بن السيد حسين الشاخوري، يأتي بعنوان " جوابات المسائل
الشاخورية ".
(جوابات السيد عز الدين) بن السيد نجم الدين، يأتي بعنوان " جوابات المسائل
208

ابن نجم ".
(971: جوابات علي ابن أبي القاسم) الاسترآبادي المعروف ببلغم دان، للشيخ
المتكلم أبى سعيد عبد الجليل ابن أبي الفتح مسعود بن عيسى الرازي، من مشايخ الشيخ
منتجب الدين الذي توفى بعد (585) ذكره في فهرسه.
(972: جوابات المولى على) ابن جمشيد النوري الأصفهاني الحكيم الآلهي المتوفى
(22 رجب 1246) والمدفون بالصحن الغروي قرب باب الطوسي، ترجمه في الروضات
في (ص - 417) للمحقق الميرزا أبى القاسم القمي المتوفى (1231) فارسي يقرب من
سبعماية بيت، طبع في ضمن " جامع الشتات " له.
(973: جوابات السيد زين الدين على) بن الحسن الشدقمي الحسيني المدني، لشيخ
الاسلام بهاء الدين العاملي المتوفى (1031) كتبه الشيخ البهائي على هامش مسائل
ابن شدقم على نحو التعليق وجعل رمزه (ب ه‍) وكتب في آخر المسائل (بسم الله الرحمن
الرحيم بحمدك اللهم افتتح الكلام... وبعد فقد تشرفت بالوقوف على هذه المسائل)
ثم أطرى السائل وذكر اسمه ونسبه، وأما مسائل ابن شدقم هذا ويقال لها " المسائل
المدنيات " فهي ست مسائل في كل منها جهات من البحث أولها بعد البسملة (بعد عرض
العبودية والاخلاص لدى مولانا وسيدنا.. بهاء الملة والدين) وتاريخ السؤال عاشر
المحرم (1013) وامضاء السائل علي بن الحسن بن شدقم، رأيت منه نسخا منها ضمن
مجموعة في كتب الشيخ موسى الأردبيلي المتوفى بالنجف (1359) وهي بخط الشيخ خليفة بن
يوسف النجفي فرغ منه في (9 - ج 2 - 1114) نقلا لها عن نسخة خط ابن شدقم.
(974: جوابات على بن نصر العبد جاني) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى
(413) ذكره النجاشي.
(975: جوابات الشيخ عمران) بن الحسن السنوي من مشايخ المنصور بالله عبد الله
ابن حمزة المولود في (551) والمتوفى (614) لأبي عبد الله عيدان بن يحيى ابن حميدان
القاسمي صاحب بيان الاشكال المذكور في (ج 3 - ص 176) يوجد في مكتبة
دار الكتب بمصر رقم (34) من النحل الاسلامية.
(976: جوابات الفارقيين) في الغيبة للشيخ أبى عبد الله المفيد، ذكره النجاشي،
209

ويأتي " جوابات المسائل الميافارقيات " للشريف المرتضى رحمه الله.
(977: جوابات السلطان فتح علي شاه) عن حقايق بعضي الأشياء مثل حقيقة الروح
وغيرها للشيخ أحمد الأحسائي المتوفى (1241) فرغ منه أوائل شهر الصيام (1223)
نسخة منه بخط الميرزا إبراهيم بن الحاج عبد المجيد الحائري المعروف بالشيرازي
في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي في كربلاء. تاريخ كتابتها (1259)
(جوابات السيد فخر الدين السماكي) مر بعنوان " جوابات السماكي ".
(978: جوابات الفيلسوف في الاتحاد) للشيخ المفيد المتوفى (413) ذكره النجاشي
(979: جوابات القرامطة) للشيخ خليل بن ظفر صاحب " جوابات الزيدية " ذكره
الشيخ منتجب الدين.
(جوابات القونوي) للخواجة نصير الدين، يسمى مجموع مسائله وجواباتها
ب‍ " المفاوضات " يأتي في الميم.
(جوابات المولى كلب علي البروجردي) للمولى المجلسي، يأتي في الكاف باسمه
كتاب " المسئولات ".
(980): جوابات السلطان آقا محمد خان) المعروف بخواجه، المقتول في (21
ذي الحجة - 1211) عن ست وخمسين سنة، للحكيم الآلهي المولى علي النوري الأصفهاني
المتوفى (1246) أوله السؤال عن الروح وتجرده، يقرب من ألف بيت، رأيته عند السيد
أبى القاسم الخوئي في النجف كتابته في (1211).
(جوابات الحاج محمد خان) ابن الحاج محمد كريم خان الكرماني المولود في
(19 - محرم - 1163) المتوفى (20 - محرم - 1324) وهي أكثر من ماية جواب عن
أسئلة متفرقة وردت إليه في مواضيع شتى، وقد يعد أكثرها رسائل مستقلة. نقل فهرسها
مع سائر تصانيفه مرتضى المدرسي الچهاردهي في كتابه " في تراجم معاريف القرنين
الأخيرين - من انقراض الدولة الصفوية إلى العصر الحاضر " الذي الفه تحت نظر العلامة
محمد بن عبد الوهاب القزويني.
(981: جوابات محمد بن بلال) للشيخ أبى الحسن على بن إبراهيم بن هاشم القمي
الذي كان حيا إلى (308) كما يظهر من كتابته في التاريخ إلى حمزة بن محمد بن أحمد
210

السكين عد النجاشي من تصانيفه " جوابات مسائل " سأل عنها محمد بن بلال، والظاهر أن
هذا السائل كان متأخرا عن محمد بن علي بن بلال الثقة من أصحاب العسكري (ع)
وكذلك كان متأخرا عن البلالي المذكور في التوقيع الشريف الذي هو من النواب
الممدوحين.
(982: جوابات الشيخ محمد بن جابر) بن عباس النجفي تلميذ الشيخ محمد سبط
الشهيد، للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري المتوفى في (1021) وهي ثلاث مسائل
أولها (أما ما سألت عنه من كون الأصحاب يعملون بالاخبار الضعيفة ويردون الأخبار الصحيحة
في بعض الموارد لمعارضتها فاعلم أن الأصحاب على أقسام القسم الأول من
عاصر الأئمة) وثانيها (وأما ما سألت عنه من جواز الصلاة في جلود الخز فالروايات
الصحيحة دالة) وثالثها (وأما ما سألت عنه من جواز صلاة النساء في الحرير فالظاهر
هو الجواز) نسخة منه بخط الشيخ مفضل بن حسب الله الجزائري عند الشيخ عبد الحسين
الحلي النجفي قاضي البحرين اليوم، فرغ من الكتابة في (1098) وهذا الكاتب من
فضلاء عصره كتب بخطه جملة من الكتب العلمية منها شمسية لحساب وشمسية المنطق
في مجلد واحد في (1097) عند الشيخ عز الدين الجزائري في النجف، ومر جوابات الشيخ
جابر بن عباس المحتمل قويا اتحادها مع هذه وسقط لفظ محمد هناك كما ذكرنا.
(983: جوابات السيد محمد) بن بدر الدين الحسن بن علي بن شدقم المدني
الحسيني للسيد محمد بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي صاحب
" المدارك " المتوفى في (1009) وهي ثلاث وعشرون مسألة توجد منضمة بجوابات
والده بدر الدين حسن تأليف والد البهائي كما مر، موجود في كتب السيد أحمد التستري
المدعو بالسيد آقا في النجف.
(984: جوابات محمد بن سعيد) للإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم
الرسي المتوفى في (298) حكاه في " الحدائق الوردية " عن السيد أبى طالب.
(985: جوابات الشيخ محمد) بن علي بن حيدر القطيفي للمحدث البحراني صاحب
" الحدائق " ذكره في لؤلؤته.
(986: جوابات الشيخ محمد) بن علي بن محمد بن أحمد آل عصفور البحراني للشيخ
211

أحمد بن صالح بن طوق القطيفي معاصر الشيخ أحمد الأحسائي الذي توفى في (1241)
ذكره في " أنوار البدرين ".
(987: جوابات النواب محمود ميرزا) بن السلطان فتح علي شاه الذي كان حاكم
نهاوند كما في أواخر " روضة الصفا الناصري " للشيخ أحمد الأحسائي رأيت نسخة منه
ضمن مجموعة من جوابات المسائل للشيخ أحمد عند الشيخ حسين الجندقي بكربلا.
(988: جوابات الشيخ مسعود) بن مسعود للشيخ أحمد الأحسائي وفيه بيان
الحديث النبوي (انا والساعة كهاتين) مشيرا إلى السبابة والوسطى، وأحال فيه إلى
" لوامع الرسائل " له الذي ألفه في (1211) رأيت نسخة منه عند السيد هاشم السبزواري
بالكاظمية وهي بخط الشيخ عبد الله بن الشيخ مبارك بن علي الخطى الجارودي، تأريخ
كتابتها في (1213) فيظهر أنه ألفه بين هذين التأريخين.
(989: جوابات الشيخ مسعود) بن علي الصوابي الراوي عن الشيخ أبى على ابن
الشيخ الطوسي للشيخ المتكلم أبي سعيد عبد الجليل بن أبي الفتح مسعود بن عيسى الرازي
أستاد علماء العراق في الأصولين، وشيخ الشيخ منتخب الدين كما في فهرسه.
(990: جوابات معز الدولة) لابن الجنيد الإسكافي محمد بن أحمد المتوفى (381)
ذكره النجاشي.
(991: جوابات مقاتل) بن عبد الرحمن عما استخرجه من كتب الجاحظ للشيخ المفيد
المتوفى في (413) ذكره النجاشي.
(992: جوابات الفاضل المقداد) بن عبد الله السيوري للشيخ السعيد محمد بن مكي
الشهيد في (786) وهي سبع وعشرون مسألة، أوله: (الحمد لله المحمود على أفضاله
والمشكور على نواله) يوجد مع بعض رسائل الشيخ أحمد بن فهد الحلي ضمن مجموعة في
الخزانة الرضوية.
(993: جوابات الشيخ مهدي) بن الحاج هاشم الدجيلي الكاظمي المعروف بجرموقة
المولود في (1279) والمتوفى في (1339) للسيد عبد العلي المدعو بابي تراب ابن السيد
أبي القاسم بن السيد مهدي الموسوي الخوانساري المتوفى في النجف في (9 ج 1 - 1346)
عده من تصانيفه الفقهية فيما كتب من فهرسها بخطه بعنوان " جوابات المسائل الكاظمية "
212

وله ترجمة مفصلة في المجلد الرابع من مجلة " المرشد " البغدادية في (ص 271).
(جوابات الشيخ ناصر) بن محمد الخطى مر في (ص 189).
(994: جوابات الشيخ ناصر) المذكور للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى
(1121) أكثر مسائلها فقهية وأولها من فروع النكاح أحال فيه إلى كتابه " ضوء النهار "
وفرغ منه في (1115).
(995: جوابات النصر) بن بشير في الصيام للشيخ المفيد المتوفى (413) ذكره النجاشي
(996: جوابات السيد نصر الله) (المدرس الحائري الشهيد في حدود (1168) للشيخ
على الحزين المتوفى (1181) ذكره في فهرس تصانيفه وقال أنه جواب عما سأله
السيد نصر الله عن مواضع من كلام الشيخ ابن العربي.
(جوابات الخواجة نصير الدين) مر بعنوان " جوابات ثلاث مسائل ".
(997: جوابات الوهابيين) للعالم الأديب السيد محمد حسين بن السيد كاظم بن
السيد علي بن أحمد الموسوي المعروف بالكيشوان النجفي المتوفى بها في ليلة الأحد
الثامن والعشرين من ذي القعدة (1356) رأيت النسخة بخطه عند ولده السيد نوري
(998: جوابات السيد يحيى) بن الحسين الأحسائي للشيخ أحمد بن إبراهيم الدرازي
البحراني المتوفى (1131) ذكره ولده في (اللؤلؤة)
(999: جوابات الميرزا يوسف على) الحسيني الاخباري للسيد القاضي نور الله
المرعشي الشهيد في (1019) ذكره في فهرس تصانيفه.
(جوابات المسائل أو السؤال والجواب)
اسم نوعي لتأليف خاص يوجد لكثير من أصحابنا ولا سيما الفقهاء منهم، وهو الكتاب الذي
يدون فيه المصنف نفسه أو يأمر من يدون فيه مجموع السؤالات أو الاستفتاءات التي ألقيت
إليه على الدفعات التدريجية وما كتبه من جواباتها في أوقات متطاولة فإنه بعد التدوين
كذلك في مجلد يسمى بأحد العنوانين، والغالب التعبير عنه ب‍ " السؤال والجواب " ولذا
نذكر جميع هذا النوع في حرف السين ونذكر هنا خصوص " جوابات المسائل " التي تنسب
إلى أشياء معينة توصيفا أو إضافة على ترتيب الحروف في أوائل المضاف إليها.
(1000: جوابات المسائل الأبخازية) بالباء الموحدة والخاء المعجمة والزاي، مسكن
213

النصارى المعروفين بالگرج كما في " معجم البلدان " وهي باللغة العربية والسريانية
أرسلها ملك الأبخاز إلى السلطان سنجر بن ملكشاه في (543) فأجاب عنها باللغتين
أبو الحسن على بن زيد البيهقي مؤلف " تأريخ بيهق " ذكره في (ص 163) منه.
(جوابات المسائل الأحمدية) اسمه " الذخيرة الأبدية " يأتي في الذال.
(1001: جوابات المسائل الاسلامبولية) للسيد محمد رضا بن محمد باقر بن علي بن
الحسن بن علي بن محمد بن الميرزا محمد صادق بن الميرزا محمد طاهر بن السيد على بن
علاء الدين حسين سلطان العلماء الحسيني المرعشي الرفسنجاني الكرماني المعاصر
المتوفى بالنجف في (1342) كتبها بأمر أستاده المرحوم السيد محمد كاظم اليزدي.
(1002: جوابات المسائل الإشكورية) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى
(1302) ذكره في قصصه.
(1003: جوابات مسائل الأطراف) الواردة إلى الامام القاسم بن إبراهيم طباطبا الرسي
المتوفى (246) والد المهدى بالله الحسين بن القاسم، ذكره في " شرح الرسالة الناصحة "
(1004: جوابات المسائل الالياسية) مائة مسالة في فنون مختلفة، لشيخ الطائفة أبى
جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (460) ذكره في الفهرست.
(1005: جوابات المسائل الامتحانية) للسيد رضا الكرماني المعاصر المذكور آنفا
(1006: جوابات المسائل الأوالية) للشيخ عبد على بن خلف بن عبد على بن الشيخ
العصفوري الأوالي الموالي نزيل أبو شهر وامام الجمعة بها، والمتوفى (1303) جواب
عن ثلاث عشرة مسألة سألها منه الشيخ صالح والحاج عباس أطراهما في أوله، ثم قال
(أنهما قد بلغا في سؤالهما أقصى درج البلاغة والبراعة بما يعجز عن ارتقائه أهل الفن
والصناعة) والحادية عشرة من تلك المسائل السؤال عن مبدأ حدوث الأخبارية والأصولية
وفرقهما، فذكر في الجواب أن المبدأ القرن الخامس والفرق من ثمانية وجوه،
وفرغ منه في (12 شوال 1275) وطبع في (1285).
(1007: جوابات المسائل البادرائيات) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى
(436) أربع وعشرون مسألة، ذكره النجاشي، وبادراياطسوج بنهروان كما في
" معجم البلدان ".
214

(1008: جوابات المسائل البحرانيات الأولى) للسيد أبى تراب الخوانساري مؤلف
" جوابات الشيخ مهدي جرموقة " كما مر، قال فيما كتبه بخطه من فهرس تصانيفه هي اثنتا
عشرة مسألة سألها الشيخ على البحراني مؤلف " أنوار البدرين " الذي ذكرناه في
(ج 2 - ص 420).
(1009: جوابات المسائل البحرانيات الثانية) أيضا للسيد أبى تراب المذكور، قال
في فهرسه هي اثنتان وثلاثون مسألة سألها الشيخ حسين ابن الشيخ على البحراني
المذكور.
(1010: جوابات المسائل البحرانية " البحرية ") للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن
شمس الدين محمد بن فهد الأسدي الحلي المتوفى (841) يوجد ضمن مجموعة من رسائله
في الخزانة الرضوية، وعده بعض تلاميذ العلامة المجلسي في مكتوبه إليه المسطور في
آخر " البحار " مما ينبغي ادخاله في " البحار ".
(جوابات المسائل البحرانيات) للمحدث البحراني، اسمه " عقد الجواهر النورانية "
يأتي في العين.
(1011: جوابات المسائل في بدو وجود الانسان) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم
الشيرازي المتوفى (1050) ذكر في فهرس تصانيفه.
(1012: جوابات المسائل البصرية) للشيخ عبد الله بن الحسن المامقاني المتوفى
(1351) وهي مائة وخمس وثمانون مسألة، طبع في النجف في (1342).
(1013: جوابات المسائل البصريات) للشيخ الصدوق محمد بن بابويه المتوفى (381)
ذكره النجاشي.
(1014: جوابات المسائل البغدادية) للشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن
سعيد المحقق الحلي المتوفى (676) هي اثنتان وسبعون مسألة فقهية سألها منه تلميذه
الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي أوله (أما بعد حمد الله الذي
أرشدنا لدينه وحفظ حدوده وسددنا لبيانه وحل معقوده.. فانا مجيبون عما
تضمنته هذه الأوراق من المسائل، لدلالتها على فضيلة موردها، ومعرفة عهدها، فهو
حقيق أن نحقق أمله، ونجيب إلى ما سأله) رأيته في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين
215

ونسخة أخرى منضمة إلى " الجوابات المصريات " له لكن عدد مسائلها اثنتان وأربعون،
والنسخة التي في الرضوية كتابتها في (987) وهي بخط الشيخ أحمد بن يحيى بن داود
البحراني، ونسخة بخط الشيخ شرف الدين على المازندراني في (1060) بمكتبة الشيخ
هادي كاشف الغطاء، ونسخة منضمة إلى الغروية والمصرية عند الميرزا نصر الله بن الحاج
مجتهد القزويني الشهيدي.
(1015: جوابات المسائل البغدادية) للسيد أبى المكارم عز الدين حمزة بن علي بن أبي
المحاسن زهرة الصادقي الحسيني الحلبي المولود في (511) والمتوفى (585).
(1016: جوابات المسائل البغدادية) في أصول العقايد للعلامة الشيخ محمد الجواد
بن الشيخ حسن البلاغي المتوفى بالنجف في (1352) ذكر في فهرسه المطبوع على
ظهر " حاشية المكاسب " له.
(1017: جوابات المسائل البغدادية) وهي عشرون مسألة، للشيخ عبد الله المامقاني
المذكور انفا طبع في النجف في (1336).
(1018: جوابات المسائل البغدادية) للسيد جمال الدين أبي القاسم عبد الله بن علي بن
زهرة المولود في (535) وهو أصغر من أخيه أبي المكارم حمزة المولود في (511) ذكر
في فهرس تصانيفه.
(1019: جوابات المسائل الواردة من البلاد) للمهدي بالله الحسين بن القاسم الرسي
المتوفى بصعدة في (298) ذكره في " شرح الرسالة الناصحة " وله كتاب " الإمامة " في
اثبات النبوة والوصية كما ذكر في ترجمته (1).
(1020: جوابات مسائل البلدان) للسيد أبي المكارم عز الدين حمزة بن زهرة المذكور
آنفا، ويأتي " مسائل البلدان " في الميم.
(1021: جوابات المسائل البهبهانية) للمحدث البحراني الشيخ يوسف صاحب
" الحدائق " المتوفى (1186) قال في " منتهى المقال " أنه سأله عنها السيد عبد الله بن
السيد علوي البحراني نزيل بهبهان.
(1022: جوابات المسائل التبانيات) التي سأل عنها السلطان، وهي ثلاث مسائل

(1) وقد فاتنا ذكر هذا الكتاب في محله.
216

للسيد الشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي المتوفى (436)
ذكره النجاشي.
(1023: جوابات المسائل التبانيات) التي سألها الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الملك
التبان، أيضا للسيد الشريف المرتضى علم الهدى، أوله (بحمد الله نستفتح كل قول)
رتب المسائل على عشرة فصول، ويقرب الموجود من الجوابات من ثلاثة آلاف بيت
مع أن في أثناء الفصول بياضات في النسخة التي رأيتها في موقوفة آل الشيخ أسد الله
الكاظمي بالكاظمية واستنسخت عنها، ويظهر من فهرس الرضوية أن في مكتبتها
نسخة أخرى ولعلها تامة.
(1024: جوابات المسائل التبريزية) للعلامة الشيخ محمد الجواد البلاغي المذكور
آنفا ذكره في فهرس تصانيفه.
(1025: جوابات المسائل في التوحيد) للسيد هاشم بن السيد أحمد بن السيد حسين
آل السيد سليمان الموسوي البحراني المتوفى في (1309) حدثني به ولده السيد
ناصر المترجم هو مع والده في " أنوار البدرين "، وقد كتب السيد محمد حسن الشخص
الأحسائي النجفي كتاب " ذكرى العلامة السيد ناصر " وشرح فيه أحواله وتصانيفه
ووفاته في (1358).
(1026: جوابات المسائل الثلاث) (1) علم الواجب والممكن (2) ربط الحادث
بالقديم (3) أفعال العباد، للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاسترآبادي المتوفى بمكة
في (1036) أوله (نحمدك اللهم حمدا كثيرا ونشكرك شكرا كبيرا) توجد نسخة منه
في الخزانة الرضوية تأريخ كتابتها في (1014) كما في فهرسها، ومر " جوابات ثلاث
مسائل، متعددا.
(جوابات المسائل الجبلية) الأولى والثانية اسمهما " الأنوار الجلية "، مر في
(ج 2 - ص 423).
(1027: جوابات المسائل الجرجانية) للشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (436)
ذكره الشيخ الطوسي في " الفهرست " بعنوان " المسائل ".
(1028: جوابات المسائل الجرجانية) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى
217

(413) ذكره أيضا في " الفهرست " بعنوان " المسائل ".
(1029: جوابات المسائل الجزائرية) للشيخ البهائي المتوفى في (1031) سأله
عنها تلميذه المجاز منه وهو الشيخ صالح بن الحسن الجزائري وهي اثنتان وعشرون
مسألة أوله (الحمد لله وحده)، وفي بعض النسخ (الحمد لله رب العالمين) وأول مسائله
عن نجس لا يجب تطهير ما لاقاه رطبا (2) عن الكراهة في العبادة (3، 4) عن طريق ثبوت
النسب (5) عن الاستنجاء بالروث (6) عن تفاوت ومراتب الفضل بين الأئمة (ع) فأجاب
الشيخ عن هذه المسألة بما يقرب من خمسين بيتا، وحاصله أن النبي ص أفضل الخلائق
طرا وبعده على وبعده الحسنان (ع) وهكذا باقي الأئمة، وأما النسبة في الفضل بين الأئمة
التسعة فالوقوف على ساحل التوقف أولى، وآخر المسائل عن الطمأنينة بعد السجدتين،
وجلسة الاستراحة بينهما، يوجد ضمن مجموعة من رسائل الشيخ البهائي رأيتها في خزانة
كتب شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي بسامراء، وهي نسخة عصر المصنف، وعليها تملك
الشيخ يحيى بن عيسى بن محمد الأميني النجفي في (1048)، ثم تملك السيد علي خان
المدني في (1088).
(1030: جوابات المسائل الجنبلائية) للشيخ الطوسي المتوفى (460) وهي أربع
وعشرون مسألة كما في الفهرست، وجنبلاء ممدودا بضمتين وثانيها ساكن، كورة
وبليدة، ومنزل بين واسط والكوفة كما في " معجم البلدان ".
(جوابات المسائل الجيلانية) مر بعنوان " جوابات المولى شمسا الجيلاني ".
(1031: جوابات المسائل الجيلانية) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي المعروف
بالشيخ على الحزين المتوفى (1181) ذكره في فهرس كتبه.
(1032: جوابات المسائل الحائرية) الواردة من الحائر، للشيخ أبي يعلى محمد بن
الحسن بن حمزة الجعفري خليفة الشيخ المفيد والمتوفى (463) ذكره النجاشي.
(1033: جوابات المسائل الحائرية) لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي
الطوسي المتوفى (460) ذكر في " الفهرست " أنه نحو ثلاثماية مسألة، وكان هو من
مآخذ البحار ينقل العلامة المجلسي عنه في البحار، وذكره في أوله، وينقل عنه ابن إدريس
في مستطرفات السرائر بعنوان " الحائريات ".
218

(جوابات المسائل الحاجبية) يأتي بعنوان " جوابات المسائل العكبرية ".
(1034: جوابات المسائل الحجازيات) للميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني
المتوفى بالكاظمية في (1303) ذكره في اجازته للسيد عنايت على في (1284).
(1035: جوابات المسائل الحرانية) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (413)
ذكره النجاشي.
(1036: جوابات المسائل الحلبية الأولى) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى
(436)، وهي ثلاث مسائل كما ذكر تلميذه البصروي في فهرسه.
(1037: جوابات المسائل الحلبية الثانية) أيضا للشريف المرتضى، وهي أيضا ثلاث
مسائل، كما في فهرس البصروي.
(1038: جوابات المسائل الحلبية الثالثة) أيضا للشريف المرتضى، وهي ثلاث
وثلاثون مسألة، كما في فهرس البصروي.
(1039: جوابات المسائل الحلبية) لشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي المتوفى (460)
ذكره في الفهرست.
(1040: جوابات المسائل الحلية) للشيخ محمد الجواد البلاغي المذكور آنفا ذكره
في فهرس تصانيفه.
(1041: جوابات المسائل الحلية) للسيد على اليزدي النهاوندي، ترجمه سيدنا في
" تكملة الامل " وقال أنه كان حيا في (1128).
(1042: جوابات المسائل الحيدرآبادية) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد
دلدار على النقوي المتوفى بلكهنو في (1312) ذكره السيد على نقي في " مشاهير
علماء الهند ".
(1043: جوابات المسائل الخراسانية) للشيخ زين الدين الشهيد في (966) ذكره
في " أمل الآمل " يوجد ضمن مجموعة من رسائل الشهيد.
(1044: جوابات المسائل الخراسانية) للشيخ على الحزين، المذكور آنفا، ذكر
في " نجوم السماء " فهرس تصانيفه.
(1045: جوابات المسائل الخشتية) لصاحب " الحدائق " الشيخ يوسف البحراني
219

المتوفى (1186) وردت إليه من الشيخ إبراهيم الخشتي كما في " اللؤلؤة ".
(1046: جوابات المسائل الخوارزمية) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى
(413) ذكره النجاشي.
(1047: جوابات المسائل الخوانسارية) للسيد أبي تراب الخوانساري، صاحب
" جوابات الشيخ مهدي جرموقة "، وردت المسائل إليه من خوانسار.
(1048: جوابات المسائل الخوئية) للشيخ عبد الله بن الحسن المامقاني المتوفى
(1351).
(1049: جوابات المسائل الدعائية) للميرزا محمود بن شيخ الاسلام الميرزا على أصغر
الطباطبائي التبريزي المتوفى بمكة في (1310) طبع بتبريز في (1302) فيه الجواب
عن فائدة الدعاء بعد وقوع القدر والقضاء، وعن جهة عدم الإجابة مع الوعد بها، وعن
تأثير دعاء الأمة للنبي والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين.
(1050: جوابات المسائل الدمشقية الفقهية) مع ذكر الأقوال والأدلة، للسيد
محسن الأمين العاملي مؤلف " أعيان الشيعة " ذكره في فهرس تصانيفه.
(1051: جوابات المسائل الدمشقية) وهي اثنتا عشرة مسألة لشيخ الطائفة أبي جعفر
الطوسي المتوفى (460) ذكره في الفهرست.
(1052: جوابات المسائل الدورقية) للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي النجفي
المولود في (1303) مسائل فرعية وردت من دورق إلى الشيخ جعفر بن الشيخ عبد الحسن
بن الشيخ راضي الفقيه النجفي صاحب " المباني الجعفرية " والمتوفى (1344) فأحال
هو الجواب عنها إلى تلميذه الشيخ محمد رضا المذكور فكتب الجوابات بأمر شيخه
وفرغ عنها في (1337) وقد رأيت النسخة بخطه.
(جوابات المسائل الديلمية) كما عبر به في الفهرست لكن المشهور الرازية لورودها
من الري كما يأتي.
(1053: جوابات المسائل الدينورية المازرانية) (1) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد

(1) المازرانية بتقديم الزاي على الراء صفة ثانية للمسائل الدينورية كما في النسخ الأربعة من الفهرست
التي قوبلت معها النسخة المطبوعة بكلكتة في (1271) وتاريخ كتابة بعضها (1005)
ولعلها أصح من سائر النسخ الصريحة في أن المسائل الدينورية غير المسائل المازرانية، ويقرب
احتمال اتحادهما أن " دينور " مدينة من أعمال الجبل قرب " قرمسين " و " مازر " بتقديم الزاي
من قرى " لرستان " بين " أصفهان " و " خوزستان " كما في معجم البلدان، فهما محلان متقاربان
ولذا يصح نسبة صدور هذه المسائل وورودها إلى بغداد من " دينور " أو من " مازر " ويؤيد أيضا اتحادهما
أن المكتوب في نسخة الفهرست المنقول عنها في " منهج المقال " فقط المسائل الدينورية بغير ضميمة
لكن في سائر النسخ عدا كتابين ففي النسخة المنقول عنها في " مجمع الرجال " للقهپائي هكذا
" المسائل الدينورية " المسائل المارزوانية وفى النسخة المطبوع من الفهرست في النجف هكذا
" المسائل الدينورية " " المسائل المازندرانية " اما " المارزوانية " فلم نعثر بتلك الكلمة في أي
كتاب ولكن الظاهر أنها هي (المارزبانية = المرزبانية) وأما " المازندرانية " فسيأتي أيضا مع
احتمال اتحاده مع " الطبرية " الآتي ذكره وذلك لما ذكره في معجم البلدان من أن مازندران
اسم محدث لبلاد طبرستان وليس لها ذكر في كتاب الأوائل " انتهى " فالظاهر في بادي النظر
أن تكون " المازندرانية " هي " الطبرية " لا غيرها ويعبر عنها بكلا اسميها القديم والحديث.
220

المتوفى (413) ذكره في الفهرست وعبر عنه النجاشي ب‍ " جوابات أهل الدينور ".
(1054: جوابات المسائل الرازية) في الوعيد للشيخ أبي جعفر الطوسي المتوفى
(460) ذكره في الفهرست.
(1055: جوابات المسائل الرازية) الواردة من بلدة ري وهي خمس عشرة مسألة للسيد
الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (436) أول مسائلها عن الفقاع ثم عن النبي (ص)
وهل يحسن الكتابة أم لا، ثم عن تفضيل الأنبياء على الملائكة، ثم عن عالم الذر، ثم
عن البلاء،، ثم عن نية المؤمن خير من عمله، ثم عن الآيات المخالف ظاهرها للعصمة، ثم
عن الرجعة، ثم عن طريق المعرفة، وسائل المسائل مختصرات مجموعها يقرب من أربعمائة
بيت، رأيته ضمن مجموعة من مسائل السيد المرتضى بالكاظمية، واستنسختها ونسخة منه
في الخزانة الرضوية وأخرى في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء في النجف، وهذه النسخة
بعضها بخط الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني، وبعضها بخط تلميذه
السيد نور الدين بن زين الدين العلوي النجفي الأيسري فرغ من الكتابة في (1059).
(جوابات المسائل الرسية الأولى) للسيد الشريف المرتضى، وهي ثمان وعشرون مسألة
وردت إليه من السيد الشريف أبي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي،
قال ابن إدريس في رسالة المضايقة (كان هذا السيد مدققا عالما فقيها حاذقا ملزما لخصمه
221

محتجا عليه بما لا يكاد يتفصى منه الا من كان في درجة السيد المرتضى) وقال السيد في أول
هذه الجوابات (أما بعد فأنى وقفت على المسائل التي ضمنها الشريف أدام الله عزه كتابه
وسررت شهد الله بما دلتني عليه هذه المسائل بحسن تدبر، وجودة تبحر وأنس ببواطن
هذه العلوم).
(1056: جوابات المسائل الرسية الثانية) للسيد الشريف المرتضى وهي خمس مسائل
من مسائل الصلاة، وردت من الشريف المحسن المذكور ثانيا تقرب جواباتها من مائة
وخمسين بيتا توجد ضمن مجموعة عتيقة من مسائل السيد المرتضى بالكاظمية من موقوفة
بيت آل الشيخ أسد الله وقد استنسخت الأولى والثانية عنها بخطى.
(1057: جوابات المسائل الرمليات) الواردة في رملة أيضا للشريف المرتضى علم الهدى
وهي سبع مسائل، ذكرها النجاشي وأحال إليها السيد نفسه في جواب المسألة الرابعة
من الرسيات الأولى، وهي أيضا موجودة ضمن المجموعة، العتيقة. فهرس المسائل. (1)
في الصنعة والصانع (2) في الجوهر (3) في السهو مع العصمة (4) في الانسان (5) في المتواترين
(6) في رؤية الهلال (7) في الطلاق.
(1058: جوابات المسائل الروميات) الواردة من الروم، للخواجة نصير الدين الطوسي
المتوفى (672) يوجد في مكتبة راغب پاشا بإسلامبول كما في فهرسها.
(1059: جوابات المسائل الزنجبارية) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار
على النقوي المتوفى (1312) ذكر في فهرس مكتبة راجه فيض آباد أنها مسائل
كلامية باللغة العربية البليغة مطبوع بالهند.
(1060: جوابات المسائل السروية) الواردة من السيد الفاضل الشريف بسارية للشيخ
السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى (413) أوله (الحمد لله رب العالمين والعاقبة
للمتقين) وأول مسائله عن قوله عليه السلام (ليس منا من لم يقل بمتعتنا ولم يؤمن
برجعتنا) فذكر في الجواب عنه أن الحشر الأكبر حشر يوم القيامة، وهو عام قال تعالى
(لم نغادر منهم أحدا) وحشر الرجعة خاص قال تعالى (نحشر من كل أمة فوجا ممن
يكذب بآياتنا) ولذا يقول الظالم يوم الحشر الأكبر (أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين)
والمسألة الثانية في الأشباح قال وللغلاة أباطيل فيه حتى نسبوا تأليف كتاب " الأشباح
222

والأظلة " إلى محمد بن سنان وهو متهم بالغلو، ولو ثبت النسبة فهو من ضلاله، وفيه بيان
عالم الذر وشرح (الأرواح جنود مجندة) وفي آخر جواب المسألة الحادية عشرة وهي
في العفو عن أصحاب الكبائر واخراجهم عن النار قال (قد أمليت في هذا المعنى كتابا
سميته " الموضح في الوعد والوعيد " ان وصل إلى السيد الشريف الخطير الفاضل أدام الله
رفعته أغناه عن غيره من الكتب واحدى مسائله عن تزويج زينب ورقية من عثمان بن
عفان وأحال فيه إلى كتابه " التمهيد " الذي ذكره النجاشي أيضا ومر في (ج 4 - ص 433)
(1061: جوابات المسائل السلارية) التي سألها سلار بن عبد العزيز الديلمي الذي كان
من أجلاء تلاميذ الشريف المرتضى علم الهدى وقد أرسلها إلى أستاده الشريف فكتب
الأستاذ جواباته وأطراه في أول الجواب بقوله (وقد وقفت على ما أنفذه الأستاذ أدام الله
عزه من المسائل وسأل بيان جوابها ووجدته أدام الله تأييده ما وضع يده في مسألة
الاعلى نكتة وموضع شبهة وأنا أجيب عن المسائل معتمدا للاختصار والايجاز من غير
اخلال معهما ببيان حجة أو دفع شبهة) توجد ضمن المجموعة المذكورة.
(جوابات المسائل السيورية) مر بعنوان جوابات الشيخ أحمد بن يوسف بن علي بن مظفر
السيوري البحراني.
(1062: جوابات المسائل الشاخورية) التي سأل عنها السيد عبد الله بن السيد حسين
الشاخوري، أيضا للشيخ يوسف، ذكره في " اللؤلؤة ".
1063: جوابات المسائل الشامية الأولى) سألها بعض فضلاء أهل الشام، من الشيخ
أبي العباس أحمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي المتوفى (841) فأجاب عنها، وجمع
الجوابات ورتبها على ترتيب كتب الفقه من الطهارة إلى الديات تلميذ ابن فهد بأمره
وهو الشيخ زين الدين علي بن فضل بن هيكل الحلي، وسماه ب‍ " المسائل الشامية في فقه
الامامية " أوله (الحمد لله الذي آتانا من كل ما سألناه) وفرغ منه في نهار يوم الاثنين
(20 صفر - 834) توجد نسخة خط ابن هيكل المذكور في خزانة كتب سيد مشايخنا
أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية، ونسخة أخرى في الخزانة الرضوية كما في
فهرسها.
(1064: جوابات المسائل الشامية الثانية) أيضا لأبي العباس ابن فهد، جمعها بأمره مرتبة
223

على ترتيب كتب الفقه تلميذه ابن هيكل المذكور، أوله (اللهم بنعمتك تتم الصالحات)
وفرغ منه في نهار السبت (17 - ع 1 - 837) والنسخة بخط ابن هيكل أيضا في
خزانة سيدنا الحسن صدر الدين في الكاظمية.
(جوابات المسائل الشامية) للشيخ السعيد زين الدين بن علي الشامي العاملي الشهيد
في (966) ذكره في " أمل الآمل "
(1065: جوابات المسائل الشايعة) وهي إحدى وثلاثون مسألة (1) السؤال عن ماء
المطر لم صار خفيفا لطيفا (2) لم صار السمك لا يعيش بدون الماء (3) لم لا يدب الانسان
حين ولادته كسائر الدواب (4) لم لا يرى من دخل مكانا مظلما، إلى غير ذلك،
والجوابات للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا مؤلف " آداب المناظرة " المذكور
في " ج 1 - ص 30) و " الأخلاق " المذكور في (ج 1 - ص 380) وغير ذلك، أوله
(أحمدك يا مجيب دعوة السائلين) كتبها في قرية شاه انديز من قرى مشهد الرضوي في
(1077) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء
في النجف.
(جوابات المسائل الشبرية) مر بعنوان " جوابات السيد شبر " ويأتي أيضا بعنوان
الدرر الفكرية ".
(1066: جوابات مسائل شتى) للسيد محمد علي بن السيد صالح الموسوي العاملي
المتوفى بأصفهان في (1237) وحمل طريا إلى النجف، سألها منه أخوه السيد صدر الدين
العاملي نزيل أصفهان وكتبها بخطه، عنوانها سألت أخي الأعز السيد محمد علي عن كذا
فأجاب بكذا، ذكره ابن أخ السيد محمد علي المذكور وسميه، وهو السيد محمد
علي ابن السيد أبي الحسن بن السيد صالح الموسوي المتوفى (1309) في كتابه (يتيمة
الدهر في علماء العصر " الموجود بخط يد المؤلف في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين
(1067: جوابات مسائل شتى) في فنون من العلم، للشيخ أبي يعلى محمد بن الحسن بن
حمزة الجعفري المتوفى (463) ذكره النجاشي بعنوان أجوبة مسائل شتى، (1)
(جوابات المسائل الشدقمية) مر بعنوان جوابات السيد زين الدين على الشدقمي

(1) وقد فاتنا أن نذكرها في حرف الألف
224

(1068: جوابات المسائل الشكوية) للميرزا أبي القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم
الأردوبادي، المتوفى (1333)، في بعض مباحث الإمامة ومسائل الميراث سأله
عنها الميرزا فرج الله الشكوى، كما ذكره ولد المعاصر الميرزا محمد علي الأردوبادي.
(1069: جوابات المسائل الشيرازية) للسيد كاظم الرشتي الحائري المتوفى (1259)
كتبها في جواب تلميذه الميرزا إبراهيم بن الحاج عبد المجيد الشيرازي الحائري المتوفى
(1306) صاحب " رجوم الشياطين " و " مشارق الشموس " وغيرهما.
(1070: جوابات المسائل الشيرازية) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفي (413)
أحال إليه نفسه في جواباته للمسألة السروية
(1071: جوابات المسائل الصاغانيات) أيضا للشيخ المفيد، وقد تخفف فيقال له
الصاغانيات، وهي عشر مسائل وردت من صاغان (1) شنع فيها بعض متفقهة أهل العراق
على الشيعة أولها متعلقة بنكاح المتعة والبواقي بالنكاح والطلاق والظهار والميراث
والديات، والجوابات تزيد على ألف بيت، أوله (الحمد لله على سبوغ نعمته، وله الشكر
على ما خصصنا به من معرفته وهدانا إليه من سبيل طاعته.. وبعد وقفت أدام الله عزك
على ما ذكرت عن شيخ بناحيتك من أصحاب الرأي، وما هو عليه من التحريك في
عداوة أولياء الله، والتبديع لهم فيما يذهبون إليه من الاحكام المأثورة عن أئمة الهدى
من آل محمد (ص)، وأنه قد لح بذكر عشر مسائل عزا إليهم فيها أقوالا قصد بها
التشنيع، وحكم عليهم فيها بالتضليل، وادعى أنهم خارجون بها عن الايمان.. وأنا
مجيبك أيدك الله إلى ما سألت، ومبين عن وجه الحق فيما فصلت.. ومبعث لك بعد
الفراغ من ذلك بمشية الله أقوالا ابتدعها امام هذا الشيخ المتعصب على أهل الحق في
الاحكام وخالف فيها سائر فقهاء الاسلام.. ونهتك بها قناع ضلاله عند المعظمين له
بجهالتهم) ثم بعد الفراغ من جوابات المسائل وفي بما وعد أولا وقال (وأنا بمشية الله
وعونه أذكر جملة من خلاف المخالف الناصب على الأئمة وخروجه بها عن أحكام
الشريعة) وذكر المطاعن في طي الفصول عناوينها (فصل) وزعم النعمان، أو قال النعمان
نسخة منه كانت في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في النجف، وعنها استنسخ

(1) قرية بمرو، ويقال لها جاغان (چاگان) كما في " معجم البلدان ".
225

بخطه الميرزا محمد الطهراني لمكتبته بسامراء.
(1072: جوابات المسائل الصيداوية) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى
(436) ذكره النجاشي.
(1073: جوابات المسائل الصيداوية) للشيخ أبي عبد الله محمد بن هبة الله
الطرابلسي تلميذ الشيخ الطوسي، ذكره ابن شهرآشوب في باب الكنى من كتابه
" معالم العلماء ".
(1074: جوابات المسائل الطبرية) للشيخ على الحزين المتوفى (1181) ذكره
في " نجوم السماء " عن فهرس تصانيفه.
(جوابات المسائل الطبرية) للشريف المرتضى كما عبر به تلميذه محمد بن محمد البصروي
لكنه " المسائل الناصريات " المنتزعة عن فقه الناصر المؤلف في طبرستان،
يأتي في حرف الميم.
(1075: جوابات المسائل الطبرية) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى
(413) ذكره النجاشي بعنوان " جوابات أهل طبرستان ".
(1076: جوابات المسائل الطرابلسية الأولى) الواردة عن الشيخ أبي الفضل إبراهيم
ابن الحسن الأباني وهي سبع عشرة مسألة كما ذكره في " كشف الحجب " أجاب عنها
السيد الشريف المرتضى، وصرح بنسبتها إلى نفسه في جواب المسألة الأخيرة من المسائل
الطرابلسية الثانية.
(1077: جوابات المسائل الطرابلسية الثانية) أيضا للشريف المرتضى، وردت من
الشيخ إبراهيم بعد الأولى وهي اثنتا عشرة مسألة، تسعة منها من مسائل الإمامة
والعاشرة في وجه اعجاز القرآن، والحادية عشرة في كيفية مسخ المسوخ، والثانية عشرة
في نطق النمل والهدهد تقرب من ثمانماية بيت.
(1078: جوابات المسائل الطرابلسية الثالثة) أيضا للشريف المرتضى وردت بعد
الثانية في شعبان (427) وهي ثلاث وعشرون مسألة تقرب من ألف وخمسماية بيت
والمسألة الأولى في نفى كونه تعالى مدركا (بالفتح).
(1079: جوابات المسائل الطرابلسية الرابعة) أيضا للشريف المرتضى، قال في
226

" كشف الحجب " أنها خمس وعشرون مسألة.
(1080: جوابات المسائل الطرابلسية الأولى) للشيخ أبي يعلى محمد بن الحسن
ابن حمزة الجعفري المتوفى (463) ذكره النجاشي.
(1081 جوابات المسائل الطرابلسية الثانية) أيضا للشيخ أبي يعلى المذكور،
ذكره النجاشي بعد الأولى.
(1082: جوابات المسائل الطوسية) للشريف المرتضى علم الهدى، لكنه لم تتم
كما في " الفهرست ".
(1083: جوابات المسائل الظهيرية) الواردة من الشيخ حسين بن الحسن بن
يونس ابن يوسف بن ظهير الدين محمد بن زين الدين علي بن الحسام الظهيري العاملي
العيناثي أستاد الشيخ الحر والمجيز له في (1051) والمترجم في " أمل الآمل "
و " الجوابات " هذه للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاسترآبادي المتوفى بمكة المعظمة
في (1036) ذكر في أوله اسمه واسم السائل وبناؤه على أن يذكر السؤال أولا
بعنوان قوله ثم يجيب عنه، فأول مسائله هكذا (قوله والمأمول من تأليف كتاب
وجيز في الفقه.. الاقتفاء بالعلماء قدس سرهم في هذا الباب أولى وكانت عادتهم الاكتفاء
بتأليف الأحاديث أو تذييل كل باب بشرح الأحاديث، وقد اخترت الثانية في حاشية
كتاب الكافي وذكرت فيها ما لم يذكره مصنفه من الأحاديث وفيه الكفاية انشاء الله تعالى)
ثم يذكر السؤالات بعنوان (قوله. قوله) ويجيب عنها إلى آخر المسائل، وهي تزيد
على مأتي بيت، توجد ضمن مجموعة عند الشيخ علي بن إبراهيم القمي المعاصر في النجف،
وللظهيري هذا " جوابات المسائل الفقهية " كما يأتي، وجده الاعلى المنسوب إليه
هو الشيخ ظهير الدين محمد الذي كتب إجازة للمولى عماد بن علي الجرجاني في (861)
وذكر فيها أنه يروى عن والده الشيخ زين الدين علي بن الحسام وهو يروى عن أخيه
الشيخ جعفر بن الحسام الذي يروى عن السيد نجم، تلميذ الشيخ محمد بن مكي الشهيد
قال في " الرياض " وآل ظهير هذا كانوا من علماء عصرهم.
(1084: جوابات المسائل العرفانية) للحكيم العارف المولى علي بن جمشيد النوري
الأصفهاني المتوفى (1246) طبع بطهران مع " كشف الفوائد " في (1305).
227

(1085: جوابات المسائل العرفانية) للعارف محمد بن محمود الدهدار، فارسي يقرب
من ثلاثماية بيت رأيته ضمن مجموعة من رسائل دهدار بخط الشيخ عبد علي بن علي
نقي بن مصطفى السعد آبادي السفلى النجفي المتوفى بها في (1357).
(1086: جوابات المسائل العشر) في الحكمة للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا، سألها
منه بعض أهل العصر، أولها عن العلة والمعلول وآخرها عن تعلق الفعل بالفاعل.
(1087: جوابات المسائل العشر) التي استخرجها الشيخ الرئيس عن كتاب
أرسطاليس في السماء والعالم، أولها عن حركة الفلك وآخرها في استحالة الأشياء،
وسألها الرئيس من الخواجة أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني، فكتب جواباتها، رأيته
عند السيد محمد باقر حفيد السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي في النجف.
(جوابات المسائل العشر) في الغيبة للشيخ المفيد، فيها جواب السؤال عن وجود
صاحب الزمان (ع)، والشبهات التي أوردت على غيبته وجواباتها في عشرة فصول ولذا
يقال لها " الفصول العشرة " أو المسائل العشر، يأتي.
1088: جوابات المسائل العكبرية) الواردة عن الحاجب أبى ليث بن سراج إلى الشيخ
السعيد محمد بن محمد بن نعمان المفيد المتوفى (413) فأجاب هو عنها وهي إحدى
وخمسون مسألة كلامية عن تفسير الآيات المتشابهة، وشرح الأحاديث المشكلة، أول
مسائله عن معنى آية التطهير، وأوله (الحمد لله الذي يؤيد بالتوفيق من يمم هداه
ويخذل من عند عن سبيله واتبع هواه) ويتم الجوابات بألف وخمسماية بيت تقريبا،
رأيت منه نسخا منها نسخة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني وقد كتب بخطه له فهرسا
لطيفا، ونسخة عليها خط المولى محمد صالح بن الحاج باقر الروغني القزويني الشارح
والمترجم " لنهج البلاغة " ونسخة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء تنتهي إلى ثلاث
وعشرين مسألة بعضها بخط الشيخ شرف الدين المازندراني، وبعضها بخط تلميذه السيد
نور الدين بن زين الدين العلوي الأيسري النجفي وتأريخ خطه (1059).
(1089: جوابات المسائل العويصة) في الحكمة للمولى صدر الدين محمد الشيرازي
المتوفى (1050) ذكر في فهرس تصانيفه
(جوابات المسائل الفخرية) مر بعنوان " جوابات السماكي "
228

(1090: جوابات المسائل الفقهية) للشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم البحراني
ابن أخ الشيخ يوسف صاحب " الحدائق " يروى عن والده وعن عميه الشيخ يوسف
والشيخ عبد على، حكاه سيدنا الحسن في " التكملة " عن الشيخ صالح بن أحمد آل طعان
الستري البحراني
(1091: جوابات المسائل الفقهية) للشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن
ظهير الدين محمد العاملي العيناثي تلميذ المولى محمد أمين الاسترآبادي عده صاحب
" الرياض " من تصانيف الشيخ حسين الظهيري بعنوان الرسالة، وقال (أنه سألها منه الناس،
وهي من مسائل الطهارة، والصلاة، والزكاة، ونحوها، وقد أثنى فيه أستاده المولى محمد
أمين ثناء بليغا يظهر منها غاية حسن اعتقاده له - إلى قوله - وعندنا من تلك الرسالة
نسخة).
(1092: جوابات المسائل الفقهية) للمحقق الشيخ نور الدين علي بن الحسين بن
عبد العالي الكركي المتوفى (940) أوله (الحمد لله جامع الخلائق ليوم لا ريب فيه)
وآخره (وان صرف غيره بنية الرجوع والله أعلم) نسخة في الخزانة الرضوية بخط السيد
أحمد بن علي بن عطاء الله الحسيني الجزائري فرغ من الكتابة في (أحمد نگر) من بلاد
الهند في (994) وهي من وقف الأمير جبرئيل في (1037) وله السؤال والجواب
عن المسائل الفقهية المتفرقة جمعها تلميذه السيد فضل الله، يأتي في السين.
(1093: جوابات المسائل الفقهية) كبير في مجلدين للشيخ عبد الله بن عباس الستري
البحراني المتوفى حدود (1270) ذكره في " أنوار البدرين ".
(1094: جوابات المسائل الفقهية) أكثرها في العبادات للفاضل الهندي المولى
بهاء الدين محمد بن تاج الدين حسن الأصفهاني المولود في (1062) والمتوفى (1135)
ذكره في " الروضات ".
(1095: جوابات المسائل الفقهية) مبسوط، للشيخ محمد بن أحمد بن إبراهيم أخ
صاحب " الحدائق " المولود (1112) ذكره في " أنوار البدرين ".
(1096: جوابات المسائل الفقهية) يقرب من ستين مسألة، للشيخ بهاء الدين محمد
ابن الحسين العاملي المتوفى (1031) نسخة منه ضمن مجموعة في مكتبة سيدنا الحسن
229

صدر الدين في الكاظمية
(1097: جوابات المسائل الفيض آبادية) من بلاد الهند، للآغا أحمد بن الآغا محمد
على البهبهاني الحائري الكرمانشاهاني المتوفى (1235) يظهر من كتابه " مرآة
الأحوال " أنه يقرب من ألف وثلاثماية بيت.
(1098: جوابات المسائل القزوينيات) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن بابويه
القمي المتوفى بالري (381) ذكره النجاشي.
(1099: جوابات المسائل القسطنطينية) للشيخ علي الحزين المتوفى (1181)
ذكر في فهرس تصانيفه في " نجوم السماء ".
(1100: جوابات المسائل القطيفية) للشيخ أحمد الأحسائي وردت إليه من الشيخ
أحمد بن صالح بن سالم بن طوق القطيفي، وعن أبيه المعروف بالشيخ صالح بن طوق
في دفعات، والجميع مدرج في " جوامع الكلم " المطبوع.
(1101: جوابات المسائل القمية) فارسي للمولى خليل بن الغازي القزويني
المتوفى (1089) رأيته ضمن مجموعة في كتب الشيخ جعفر سلطان العلماء بطهران.
(1102: جوابات المسائل القمية) للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفي
(460) حكاه القهپائي عن فهرس الشيخ لكن لم نجده فيما رأيناه من نسخه.
(1103: جوابات المسائل القمية) للحكيم السبزواري الحاج مولى هادي بن مهدي
المتوفى (1289) هي ست مسائل كلامية سألها منه بعض أهل قم بالفارسية
فكتبت الجوابات أيضا بالفارسية، يوجد نسخته ضمن مجموعة من جوابات مسائله عند الشيخ
محمد الجواد الجزائري.
(جوابات المسائل القونوية) يأتي بعنوان " المفاوضات " بين صدر الدين القونوي
والخواجة نصير الدين الطوسي.
(1104: جوابات المسائل الكازرونيات) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي
المتوفى (1135) هي ست عشرة مسألة فقهية سألها منه المولى محمد حسين الكازروني
أوان توقف السماهيجي بكازرون يعنى في (1133) التي ألف فيها " حل العقود " أوله
(الحمد لله الهادي إلى الرشاد والداعي إلى السداد) نسخة منه ناقصة في خزانة سيدنا
230

الحسن صدر الدين، وهي بخط العالم السيد محمود بن منصور بن محمد بن عبد الحسين
الحسيني الطالقاني النجفي فرغ من الكتابة في (1140) وفي هذه الخزانة بخط السيد
محمود هذا كتاب " منبع الحياة " للسيد المحدث الجزائري كتبه في تستر في (1135)
ووالده السيد منصور ممن ترجمه السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة وذكر أنه
ورد إلى تستر في (1135) فقرأ عليه السيد عبد الله شيئا من " فروع الكافي " وأخذ
الإجازة العامة منه فيظهر أن السيد محمود كان مع والده في تلك السفر وكتب منبع
الحياة ويروى السيد منصور عن عمه السيد حسن بن عبد الحسين الطالقاني بالإجازة
الصادرة له عنه في (1116) كما مر في (ج 1 - ص 172) وظني أن السيد حسن
هذا هو الملقب بمير حكيم. جد السادة الطالقانيين في النجف اليوم، المدفون في الايوان
الثالث على يسار الداخل إلى الصحن الشريف من الباب الشرقي.
(1105: جوابات المسائل الكازرونية) للمحدث الشيخ يوسف البحراني المتوفى
(1186) ذكر في " اللؤلؤة " أنه سألها منه الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد النبي البحراني
(جوابات المسائل الكاظمية) مر بعنوان " جوابات الشيخ مهدي جرموقة ".
(1106: جوابات المسائل الكرمانية) للسيد محمد رضا بن محمد باقر المعاصر الرفسنجاني الكرماني مؤلف " جوابات المسائل الاسلامبولية ".
(1107: جوابات المسائل الكلارستاقية " للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى
(1302) ذكره في " قصصه ".
(1108: جوابات المسائل الكلامية) للمولى أبي محمد بن عناية الله البسطامي المكنى
ببايزيد والمعاصر للشيخ البهائي قال صاحب " الروضات " أنها فارسية.
(1109: جوابات المسائل الكلامية) للوزير السعيد الخواجة رشيد الدين فضل الله
بن أبي الخير الهمداني المتوفى (718) منها ما سأله منه فخر المحققين ابن العلامة الحلي
في (710) ومنها ما سأله منه عضد الدين المطرزي، وما سأله نجم الدين زركوب
ونجم الدين الدامغاني، وكمال الدين العرب، والفاضل الاسترآبادي، كلها مسائل
كلامية ضمن مجموعة.
(1110: جوابات المسائل الكوفيات) للشيخ الصدوق أبى جعفر بن بابويه المتوفى
231

(381) ذكره النجاشي.
(1111: جوابات المسائل اللطيف من الكلام) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد
المتوفى (413) ذكره النجاشي بهذا العنوان، ويقال له " اللطيف من الكلام " فيه
الكلام في الجوهر والعرض والفلك والخلاء وأمثال ذلك من مباحث علم الكلام،
رأيت نسخة منه في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني، عناوينه باب القول في كذا
نظير كتابه " أوائل المقالات " واستنسخ عنه الشيخ محمد أمين الخوئي، والسيد أبو القاسم
الأصفهاني الصفوي في النجف وغيرهما.
(جوابات المسائل المازحية) مرت بعنوان " جوابات الشيخ أحمد العاملي المازحي
(1112: جوابات المسائل المازندرانيات) للشيخ المفيد أحال إليهما في جواباته
للمسائل السروية، ومر له جوابات المسائل الطبرية الذي عبر عنه النجاشي بجوابات
أهل طبرستان، وكذا مر في (ص 220) في جوابات المسائل الدينورية ذكر المازندرانيات
واحتمال اتحادهما مع الطبريات.
(1113: جوابات المسائل ما وراء النهر) للشيخ محمد باقر بن محمد حسن البرجندي
المعاصر المتوفى (1352) ذكر في فهرس تصانيفه.
(1114: جوابات المسائل المتفرقة) للشيخ أحمد الأحسائي المتوفى (1241)
رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.
(1115: جوابات المسائل المتفرقة) للعلامة المولى محمد باقر المجلسي المتوفى
(1111) ذكر في " الفيض القدسي " أنها في خمسين ألف بيت.
(1116: جوابات المسائل المتفرقة) في ألف بيت للميرزا عبد الرزاق الواعظ المحدث
الهمداني المعاصر، ذكر في فهرس تصانيفه.
(1117: جوابات المسائل المحمدية) للشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (436)
وهي مسائل خمس (1) في معنى قوله تعالى ولقد بوأنا لإبراهيم مكان البيت (2) في معنى
قوله أمانتي أديتها عند استلام الحجر (3) في النبوي ان القلوب أجناد مجندة (4) في
معنى أنبؤني بأسماء هؤلاء (5) في معنى فتلقى آدم من ربه كلمات.
(جوابات المسائل المدنيات) الست التي في كل منها جهات من البحث، مر بعنوان
232

جوابات السيد زين الدين على الشدقمي المدني " وسيأتي أيضا بعنوان " جوابات
المسائل المهنائية ".
{(1118: جوابات المسائل المدنيات الأولى)
(1119: جوابات المسائل المدنيات الثانية)
(1120: جوابات المسائل المدنيات الثالثة)}
كلها للشيخ حسن صاحب " المعالم " وابن الشهيد الثاني المولود (959) والمتوفى (1011) سألها منه في
الدفعات السيد محمد بن جويبر المدني الذي وصفه صاحب " المعالم " في أول جوابات
المسائل الأولى التي هي في أحكام الخمس في زمن الغيبة من الحلية وعدمها، وما يتعلق
بذلك، فقال في وصفه (المولى، الاجل، الأوحد، الطاهر، الفاضل، العالم، العامل،
ذي النفس الشريفة القدسية، والأخلاق الحميدة المرضية، شمس السيادة والدين،
السيد محمد الشهير بابن جويبر أيده الله بفضله الوافر) ونسخة جوابات المدنيات الأولى
توجد في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف، ضمن مجموعة بخط الشيخ عبد الله بن
الشيخ حمزة بن الشيخ محمود الطريحي النجفي الحلي متولى مسجد " رد الشمس " بالحلة
وفرغ من الكتابة (1086) والمدنيات الثانية في أحكام اغتياب المخالفين وما يتعلق
بذلك كما ذكره صاحب " الرياض " والمدنيات الثالثة رأيتها بالمشهد الرضوي في
كتب الشيخ على أكبر بن غلام على الكرماني نزيل المشهد، المحدث المعروف بمروج
الاسلام وتأريخ كتابة هذه النسخة في (1014) يعنى بعد وفاة المؤلف بثلاث سنين
وهي مشتملة على أربع مسائل رابعها في معنى حديث المنزلة (أنت منى بمنزلة هارون)
وفي أول هذه الأربعة صرح باسم السائل وفي الأخيرتين اكتفى بوصف السيادة فقط،
وللسيد محمد المدني تقريظ على نسخة " مشرق الشمس " التي كتب الشيخ البهائي
وقفيتها للخزانة الرضوية بخطه في (1021). والشيخ الحر ترجم السيد محمد في " أمل
الآمل " وينقل عن مسائله في شرح وسائله الموسوم ب‍ " تحرير الوسائل ".
(1121: جوابات مسائل مرشد آباد) من بلاد الهند لآغا أحمد الكرمانشاهي صاحب
" جوابات مسائل فيض آباد " قال في " مرآة الأحوال " انه في خمسماية بيت.
(1122: جوابات مسائل مرشد آباد) للمفتي المير محمد عباس التستري المتوفى
بلكهنو في (1306) ذكره في " التجليات ".
233

(1123: جوابات المسائل المصريات) للمحقق الحلي أبى القاسم جعفر بن الحسن
ابن سعيد المتوفى (676) رأيت منه نسخة ناقصة من أولها وهي بخط الشيخ على بن
محمد بن علي بن موسى المعاني، فرغ من الكتابة أواخر ربيع الثاني من (671) يعنى
قبل موة المؤلف بخمس سنين، والظاهر أن الكاتب كان من تلاميذه، ونسخة تامة في
كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا ضمن مجموعة مع " البغدادية " و " نكت
الهداية " للمحقق ومجموع مسائلها خمسة، ونسخة الخزانة الرضوية أيضا منضمة إلى
البغدادية " بخط الشيخ أحمد بن يحيى بن داود الأولى البحراني في (987). ونسخة
منضمة إلى " البغدادية " و " العزية " للمحقق عند الميرزا نصر الله بن الميرزا هداية الله
الشهير بحاج مجتهد القزويني الشهيدي.
(1124: جوابات المسائل المصريات) الواردة من القاهرة، للسيد جمال الدين
عبد الله بن علي بن زهرة، صاحب " جوابات المسائل البغدادية " المذكور في فهرس كتبه.
(1125: جوابات المسائل المصريات الأولى] هما للسيد الشريف المرتضى علي بن
[1126: جوابات المسائل المصريات الثانية] الحسين الموسوي، ذكرهما النجاشي
و " الفهرست " والأولى منهما التي قيدها في " الفهرست " بالقديمة في الطيف، فيها
خمس مسائل كما صرح به النجاشي، وهي الموجودة. وفهرسها (1) العلوم التي تحصل
للعاقل عند ادراك المدركات هل الطريق إليها الادراك أو بجريان العادة (2) طريق العلم
بأن للنار أفعالا لا يمكن أن يكون طريقا بأن النار فاعلة أم لا (3) جميع الدلائل يدل
من حيث يستند إلى علوم ضرورية، أو أن الدلائل على ضربين (4) هل يجوز أن يقع
الافعال لأجل الدواعي ويمتنع لأجل الصوارف ولا يعلم الفاعل بنفس الدواعي
والصوارف (5) في كيفية مضادة السواد للبياض.
(1127: جوابات المسائل المصرية) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن بابويه
المتوفى (381) ذكره النجاشي.
(1128: جوابات المسائل المطلبيات) للشريف المرتضى أحال إليها نفسه في جوابه
للمسألة الثانية من الرسية الأولى.
(1129: جوابات المسائل المقدادية) سبع وعشرون مسألة سألها الفاضل المقداد ابن
234

عبد الله السيوري من أستاده الشهيد، فكتب هو جواباتها، أوله (الحمد لله المحمود على أفضاله
والمشكور على نواله) ضمن مجموعة فيها بعض رسائل ابن فهد في الرضوية، كما في فهرسها.
(1130: جوابات المسائل المنتزعة) من كتب العلماء وأهل المعرفة ومن أشعارهم
ومكاتيبهم للمحقق الفيض المتوفى (1091) ذكره في فهرس تصانيفه.
{(1131: جوابات المسائل الموصليات الأولى)
(1132: جوابات المسائل الموصليات الثانية)
(1133: جوابات المسائل الموصليات الثالثة)}
كلها للشريف المرتضى علم الهدى أما الأولى فهي ثلاث مسائل (1) الوعيد (2) القياس (3) الاعتماد
كما صرح به النجاشي و " الفهرست " والثانية تسع مسائل فقهية (1) المزي والوزى (2)
أكثر النفاس (3) السجود على المنسوج (4) الشفعة بين أزيد من اثنين (5) الربابين
الولد والأب والزوجين، والمسلم والكافر (6) أقرب الأجلين في العدة (7) أقل الحمل (8)
المطلقة في المرض (9) ارث المكاتب، في ثلاثماية بيت، وكتابة نسخة الرضوية (676)
كما في فهرسها، وكذلك كتابة الثالثة وهي خمسماية بيت، ومسائلها تسع وماية مسألة
فقهية على ترتيب كتب الفقه، أولها مسألة غسل اليدين من المرفقين، قد وردت في ربيع
الأول (420) اقتصر في الاستدلال على فتواه على الاجماع وقدم مقدمة في بيان وجه
حجيته، قال في أوائله (قدمت مقدمة يعرف بها الطريق الموصل إلى العلم بجميع الأحكام الشرعية
، في جميع مسائل الفقه، فيجب الاعتماد عليها، والتمسك بها، فمن أبى عن
هذه الطريق عسف وخبط وفارق قوله من المذهب) ثم بين أن طريق الاحكام ليس
خبر الواحد ولا القياس إلى أن قال (وها هنا طريق آخر يتوصل به إلى الحق.. وهو اجماع
الفرقة التي قد علمنا أن قول الإمام داخل في أقوالها) وبسط الكلام في الاجماع الدخولي ودفع
الاعتراض عنه، ثم شرع في الجوابات، وقد مر في (ص 177) " جواب أهل الموصل ".
(1134: جوابات المسائل الموصليات) في العدد والرؤية، للشيخ السعيد أبي عبد الله
المفيد المتوفى في (413) صرح به النجاشي بعنوان " جوابات أهل الموصل " وأحال
إليه نفسه في " جواباته للمسائل السروية " ونسخه كثيرة، أوله بعد الحمد المختصر
(ذكرت أيدك الله أن كتاب أخ من إخواننا أهل الموصل ورد عليك يكلفك سؤالي
عن شهر رمضان) رد فيه على أهل العدد، واختار الرؤية، وكذا رد عليهم فيما مر له من
235

" جواب أهل الرقة " في الأهلة والعدد، وقال بالرؤية، وقد رد أصحاب العدد أيضا في كتابه
" مصابيح النور في علامات أوائل الشهور " كما أحال إليه في مواضع من هذه الموصليات،
وقال أنه مغن عن غيره في اثبات دخول النقص على شهر رمضان، فقد كتب هذه الكتب الثلاثة
في اثبات دخول النقص على شهر رمضان (1).
(1135: جوابات المسائل المنتجبة) أو المنتخبة، في الحكمة والفلسفة بالفارسية
لافضل الدين الكاشاني مؤلف جاودان نامه " المذكور في (ص 77) سألها عنه منتجب
الدين أو منتخب الدين موجود ضمن مجموعة من تصانيف أفضل الدين
(1136: جوابات المسائل المهنائية الأولى) الواردة من السيد مهنا بن سنان بن

(1) لا يخفى أنه ألف هذه الكتب بعد رجوعه عن القول بتمامية شهر رمضان وعدم دخول النقص
فيه أبدا ذلك القول الذي كتب في اثباته كتابه " لمح البرهان في عدم نقصان شهر رمضان " رادا فيه
على شيخه وشيخ القميين في وقته. محمد ابن أحمد بن داود بن علي القمي، القائل بوقوع النقص
على شهر رمضان وانتصارا لشيخه الآخر القائل بتماميته أبدا، وهو أبو القاسم جعفر بن محمد بن
قولويه، وكان تأليف " لمح البرهان " في (363) وعد فيه من المشايخ القائلين بعدم النقص فيه
غير شيخه ابن قولويه المذكور جمعا آخر منهم شيخه السيد الشريف الزكي أبو محمد الحسن بن
حمزة الطبري، وشيخه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه، وأخوه أبو عبد الله الحسين بن علي بن
بابويه، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، وكان " لمح البرهان " عند السيد ابن طاوس
ونقل بعض عباراته في أوائل " مضمار السبق " في أعمال شهر رمضان المطبوع في ضمن " الاقبال "
وقبل النقل عنه قال (وأعلم أن اختلاف أصحابنا في أن شهر رمضان هل يمكن أن يكون تسعة
وعشرين يوما على اليقين أو أنه ثلاثون لا ينقص أبد الآبدين فإنهم كانوا قبل الآن [زمن تأليف
الاقبال سنة 650 وبعدها] مختلفين وأما الآن فلم أجد فيمن شاهدته أو سمعت به في زماننا
من يذهب إلى أن شهر رمضان لا يصح عليه النقصان) وذكر أن وقوع النقص عليه مما يشهد به
الوجدان والعيان وعمل السلف عليه، وذكر بعض من كان من السلف قائلا بعدم النقصان ثم عدل
عنه إلى القول بوقوع النقص مثل الشيخ المفيد المؤلف أولا كتابه " لمح البرهان " في عدم النقص
ثم عدل وكتب الكتب الثلاثة وكذا العلامة الكراجكي الذي كتب أولا تصنيفا في عدم النقص ثم
عدل وصنف " الكافي " اثباتا للنقص (أقول) وممن يظهر منه العدول في الجملة الشيخ الصدوق
أبو جعفر محمد بن بابويه فإنه قد كتب أولا في " الخصال " ما لفظه (قال مصنف هذا الكتاب من
خواص الشيعة وأهل الاستبصار منهم في شهر رمضان أنه لا ينقص عن ثلاثين يوما أبدا، والاخبار
في ذلك موافقة للكتاب ومخالفة للعامة، فمن ذهب من ضعفة الشيعة إلى الاخبار التي وردت للتقية
في أنه ينقص ويصيبه ما يصيب الشهور من النقصان والتمام. أتقى كما يتقى العامة، ولم يكلم به
العامة) ثم عدل عنه في جملة كتبه كالفقيه الذي لا يذكر فيه الا ما يفتى به ويحكم بصحته، فأنه
- عقد أولا بابا لوجوب الصوم بالرؤية والفطر بالرؤية، وذكر أحاديثه ثم عقد بابا للصوم في يوم
الشك وحكم باستحبابه وجواز افطاره جزما وعدم جوازنية الوجوب فيه لو صامه وذلك كله على
خلاف رأى أصحاب العدد ونقض لقولهم فأنهم يحكمون بوجوب الصوم بعد تسعة وعشرين يوما
من شعبان دائما في كل سنة سواء رؤي الهلال أم لا، ويعدون يوم الشك من شهر رمضان، فشهر
شعبان عندهم ناقص أبدا، وشهر رمضان تام أبدا، وهكذا إلى آخر الدهر. كما هو صريح بعض
شواذ الأخبار المذكورة في كتبنا في أبواب النوادر، ولذا اعترض عليهم الشيخ المفيد في هذه
الجوابات بأن هذه الأخبار مع الشذوذ، وضعف الاسناد يخالف متنها اطلاق الكتاب العزيز حيث
أنه أطلق الشهر على شهر رمضان في القرآن الشريف مكررا، والشهر عند قدماء العرب العرباء
هو الوقت المحدود أولا وآخرا برؤية الهلال، فشهر رمضان أحد الشهور الاثني عشر وحاله كحال
غيره في اطلاق الكتاب ويخالف أيضا السنة المتواترة معنا والأحاديث الدالة على أن شهر رمضان
يدخله ما يدخل سائر الشهور من الاختلاف في التمام والنقصان، ويخالف الاجماع أيضا لأنه أجمعت
الأصحاب على العمل بأحاديث الرؤية حتى لو أهل الهلال في ليلة الثلاثين من شعبان وأهل أيضا بعد
مضى تسع وعشرين ليلة يحرم الصوم يوم الثلاثين لكونه عيدا بالاجماع من الأمة ولا يجب عليه قضاء
يوم بالاتفاق من الأصحاب، ومقتضى كونه تاما وجوب القضاء أيضا، فالقول بكونه تاما أبدا مخالف
للاجماع بل هو خلاف الوجدان والعيان كما ذكره ابن طاوس، بل ذكر الشيخ المفيد أنه لا يصح
القول بكونه تاما دائما على حساب ملي ولا ذمي ولا مسلم ولا منجم، فهو مخالف لقول علماء الاسلام
وسائر الملل. المنجمين منهم والهيئيين، وأهل الأرصاد وغيرهم.
ومن فرسخافة هذا الرأي يحصل الجزم بأن القول بالعدد انما كان لبعض الأقدمين ممن لم يبلغ
مرتبة من العلم، فيتجمد على اللفظ، وهم موجودون في كل عصر وكل مكان، وقد عبر عنهم الشيخ
المفيد في هذه الجوابات بقوله أصحاب العدد المتعلقين بالنقل (المعبر عنهم بالأخبارية أو الحشوية)
أما القدماء الاجلاء الذين عدهم المفيد في كتابه " لمح البرهان " من القائلين بالعدد ومنهم الشيخ
الصدوق فلم يقع إلينا ألفاظهم حتى نعرف الحال جزما لكن المظنون أن قولهم بالعدد كان نظير
قول الصدوق في أنهم كانوا يعملون بالاخبار المتواترة في الرؤية ويحرمون صوم يوم الشك بنية
الوجوب، لكنهم من باب الاحتياط ولزوم الجمع في العمل بالاخبار مهما أمكن يجعلون عملهم
على طبق القول بالعدد في بعض المقامات وهو فيما لو ترك صوم آخر شعبان المشكوك فيه لعدم
الرؤية ثم صام بعده تسعة وعشرين يوما وفي ليلة الثلاثين أهل شوال فان ثبت من دليل شرعي أن
اليوم الذي كان مشكوكا فأفطره كان من شهر رمضان فيجب قضاؤه اجماعا وان لم يثبت ذلك فلا
قضاء الاعلى اختيار الصدوق فهو يوجبه عملا بالاخبار الدالة أنه تام أبدا، وبالجملة الصدوق
موافق مع الأصحاب في العمل بالرؤية وجعلها مدار الصوم والافطار من غير اعتناء بالعدد الا في فرع
واحد عمل فيه بأخبار العدد فحكم بوجوب القضاء على من أفطر يوم الثلثين من شعبان لمجرد احتمال
كونه أول شهر رمضان وأن لم يثبت ذلك شرعا، والأصحاب لا يحكمون بوجوب القضاء الا إذا ثبت
أنه كان من شهر رمضان، والى ذلك أشار في الفقيه في أواخر كتاب الصوم في باب النادر، عند
ذكر بعض أخبار العدد، كما نبه عليه المولى محمد تقي المجلسي في شرحه الفارسي للفقيه الموسوم
-: " لوامع صاحب قراني " في (ج 2 - ص 230).
236

عبد الوهاب الجعفري العبدلي الحسيني المدني، للعلامة الحلي المتوفى (726)
أول مسائله (أن المؤمن هل يجوز أن يكفر العياذ بالله من بعد ايمانه أم لا يجوز؟!
وما حجة من يقول به؟) وقد أطرى السائل في أول جواب المسألة الأولى بقوله (السيد
237

الكبير، النقيب، الحسيب، النسيب، المعظم، المرتضى، عز السادة، وزين السيادة،
معدن المجد والفخار، والحكم والآثار، الجامع للقسط الأوفى من فضائل الأخلاق
والفائز بالسهم المعلى من طيب الأعراق، مزين ديوان القضاء باظهار الحق على المحجة
البيضاء، عند ترافع الخصم، نجم الحق والملة والدين، مهنا بن سنان الحسيني القاطن
بمدينة جده، رسول الله (ص) وقد قرأ السائل هذه الجوابات على العلامة بداره في
الحلة في (717) كما في نسخة السيد عبد الحسين الحجة وفي آخر نسخة الشيخ
عبد الحسين الطهراني بكربلا صورة إجازة العلامة للسيد مهنا المشتملة على ذكر تصانيفه
وفي الخزانة الرضوية نسخة بخط السيد على بن عطاء الله الحسيني الجزائري في (994)
في آخرها صورة إجازة العلامة للسيد مهنا في (720).
(1137: جوابات المسائل المهنائية الثانية) الواردة من السيد مهنا المذكور،
ثانيا إلى العلامة الحلي أيضا فكتب هو جواباتها وفيها السؤال عن تأريخ ولادة العلامة
وابنه فخر المحققين، فذكر العلامة أنه رآى بخط والده ولادته في الثلث الأخير من
ليلة الجمعة السابع والعشرين من رمضان (648) وذكر أن ابنه فخر الدين ولد
قريبا من نصف ليلة العشرين من (ج 1 - 682) وأكثر نسخها منضمة إلى
المهنائية الأولى.
(جوابات المسائل الميافارقيات) مر بعنوان " جوابات الفارقيين " للشيخ المفيد،
كما عبر به النجاشي، و (ميافارقين) بلدة من ديار بكر.
(1138: جوابات المسائل الميافارقيات) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى
(436) هي ست وستون مسألة اقتصر في جواباتها على الفتوى لان السائل قال (نؤثر
238

نحن أطال الله بقاء سيدنا الشريف. أن نرى خط الشريف لنعتمده ونعول عليه، وما
نلتمس الفتوى بغير دليل) فأجابهم على ما طلبوه فيما يقرب من ثلاثماية بيت، كتابة
نسخة الرضوية في (576).
(جوابات المسائل الناصرية) مر بعنوان " جوابات الشيخ ناصر متعددا، ويأتي في
الميم " المسائل الناصريات " التي هي ماية وسبع مسائل، مطبوع.
(1139: جوابات المسائل الناصرية) التي كانت ثماني وعشرين، ثم لحقها خمس
مسائل فكملت بثلاث وثلاثين مسألة، للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أوله (الحمد لله
على متوالي نعمه ومتتالي قسمه، وله الشكر على أن جعلنا من أهل التفكر حتى نميز
بين الحق المبين، والباطل المهين) وانما سميت بالناصريات. لأنه سألها ابن ناصر الصغير
وهو السيد الشريف أحمد بن أبي محمد الحسن الملقب بالناصر الصغير بن أبي الحسين أحمد
صاحب الجيش لأبيه الشريف أبي محمد الأطروشي الناصر الكبير الحسن بن علي بن
الحسن بن علي الأصغر ابن عمر الأشرف ابن زين العابدين (ع)، وفرغ الشريف
المرتضى من جواباتها في (محرم 429) نسخة منه في الخزانة الرضوية في ثلاثين ورقة
كما في فهرسها، وفيما ذكره في " كشف الحجب " مواقع للنظر فليلاحظ.
(1140: جوابات المسائل النجفية) للشيخ السعيد زين الدين الشامي العاملي
الشهيد في (966) ذكره في " الامل " بعنوان " جواب المباحث النجفية ".
(1141: جوابات المسائل النظام شاهية) للسيد شاه فتح الله بن حبيب الله الحسيني
فارسي في المسائل الحكمية والكلامية، رأيته ضمن مجموعة من رسائله التي فرغ من
تأليف بعضها في (994) وتاريخ كتابة المجموعة في (1002) وهي عند الشيخ صالح
الجزائري في النجف، والملوك النظامشاهية انقرضوا في (1016) والمظنون أن السائل
هو المرتضى نظام شاه بن الحسين نظام شاه الذي تولى الملك أربعا وعشرين سنة وتوفى
(996) وحمل جسده إلى الحائر، وكان مجدا في ترويج علماء الإمامية الاثني عشرية.
(1142: جوابات المسائل النعيمية) الواردة من الشيخ محمد بن علي بن حيدر النعيمي
للشيخ يوسف البحراني صاحب " الحدائق " والمتوفى في (1186) ذكره في
" اللؤلؤة "
239

(1143: جوابات المسائل النوبندجانية (1)) الواردة من أبي عبد الله محمد بن
عبد الرحمن الفارسي المقيم بمشهد عثمان بالنوبندجان للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد
المتوفى (413) ذكره النجاشي.
(جوابات المسائل النهاوندية) مر في (ج 2 - ص 423) بعنوان " الأنوار الجلية "
ويأتي " الذخيرة الأبدية ".
(1144: جوابات المسائل النيشابورية) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن بابويه،
المتوفى في (381) ذكره النجاشي.
(1145: جوابات المسائل النيشابورية) للشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد المتوفى
(413) ذكره النجاشي، وأحال نفسه إليها في أجوبة بعض المسائل الموجودة له،
وذكر السيد شهاب الدين التبريزي النجفي نزيل قم أنها موجودة عنده، وهي مسائل
فقهية من النكاح والميراث وغيرهما، أوله (الحمد لله على نعمائه وله الشكر على
حسن بلائه).
(1146: جوابات المسائل الواسطية) الواردة من واسط للشيخ الصدوق المذكور
آنفا ذكره النجاشي.
(1147: جوابات المسائل الهنديات) للشيخ زين الدين الشامي العاملي الشهيد في
(966) ذكره في " أمل الآمل ".
(جوابات المسائل الهنديات) مرت في (ج 2 - ص 94) " الأسئلة الهندية ".
(1148: جوابات المسائل اليزدية) للسيد محمد رضا الرفسنجاني المعاصر مؤلف
" جوابات المسائل الاسلامبولية " وغيرها.

(1) نوبندگان بمعنى العبيد الجدد. أي مسكن اسراء جديدي العهد بالأسر، وهي بلدة كانت
في فارس. وهي اليوم من توابع فسا كما ذكر في " أسامي دهات كشور - ص 334 " وهو فهرس عام
طبعه وزارة الداخلية الإيرانية في (1323 ش) يشتمل على اسم (41521) قرية من قرى
إيران، وهذا عدد لا يستهان بها ولم تجمع حتى اليوم في مجلد واحد حول قرى إيران وحدها،
ولكنها ويا للأسف مقتصرة على ما يفيد إدارة النفوس العامة من ذكر تابعية القرية لأي بلدة، ولا
يعطينا معلومات كافية، وكذلك ترتيبها انما يفيد عمال تلك الإدارة، فقد رتبت على ترتيب المناطق
ولكنها مع هذا جديرة بأن يعد نواة لمشروع عظيم في تأريخ جغرافية إيران. " المصحح "
240

(1140: الرسالة الجوابية) قد كتب إلينا السيد المحسن الأمين العاملي مؤلف " أعيان
الشيعة " أنه لابن راشد البحراني وأنه موجود عنده، ولم يزد على ذلك، والظاهر أن المراد
تاج الدين الحسن بن راشد، صاحب " الجمانة البهية " المذكور تفصيل معرفاته.
(1150: الجوادية) في أصول العقايد، لجمال الدين الحلي، يوجد في مكتبة راجة فيض
آباد في الماري (3) كما في فهرسها المخطوط
(1151: جواز ابداع السفر في شهر رمضان) للشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في
(782) رسالة مبسوطة في تحقيق هذه المسألة، أوله (بعد حمد الله تعالى على نعمه الباطنة
والظاهرة... فأقول الظاهر من مذاهب العلماء في سائر الأعصار والأمصار جوازه مع
اجماعنا على كراهة ذلك.. لنا عشرون طريقا الأول وهو العمدة التمسك بقوله تعالى
من كان مريضا) رأيته بسامراء في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني، ويأتي " جواز
السفر للافطار ".
(1152: جواز الاتكال على تصحيح الغير) للشيخ الميرزا أبى المعالي بن الحاج محمد
إبراهيم الكلباسي المتوفى بأصفهان في (1315) طبع ضمن الرسائل الخمس
عشرة له.
(1153: جواز الاتكال على قول النساء) في انتفاء موانع النكاح. للسيد محمد باقر
حجة الاسلام الرشتي الأصفهاني المتوفى (1260) رسالة مدرجة في " السؤال والجواب "
له المطبوع في (1258).
(1154: جواز استماع صوت الأجنبية) مع الامن من الفتنة، للشيخ محمد رفيع بن
عبد المحمد الكزازي النجفي، تلميذ الميرزا الرشتي، والمتوفى قبله، ذكرناه في (ج 3
- ص 139) عند كتابه " بكاء العالمين " المذكور مع سائر تصانيفه في اجازته، ومنها
" تقليد الأعلم " كما مر.
(جواز إقامة الحدود للفقهاء في الغيبة) كذا ذكره السيد أبو الحسن الرضوي في
" رسالة الجمعة " قال وهو لبعض السادة من علماء أصفهان، وظني أن مراده السيد
حجة الاسلام الرشتي الأصفهاني، وهو كما يأتي رسالة في وجوب إقامة الحدود.
(1155: جواز إقامة العزاء) لسيد الشهداء عليه السلام، للسيد علي بن السيد دلدار على
241

النقوي اللكهنوي المتوفى بها في (1259) ذكره في " نجوم السماء " ويأتي " جواز
العزاء " المطبوع، ومر " التنزيه " في التحريم.
(1156: جواز اكل الصيد للمحرم عند الضرورة) للشيخ على أكبر بن غلام حسن الخوانساري
مؤلف " الإرث " المذكور في (ج 1 - ص 448) رأيته بخطه في النجف.
(1157: جواز أكل المختلط بالحرام الغير المحصور) للشيخ عبد الله بن صالح
السماهيجي المتوفى (1135)
(1158: جواز امامة الفاسق عند نفسه) للسيد محمد تقي بن حسين ابن دلدار على النقوي
المتوفى (1289) ذكر في " كشف الحجب " أنه فرغ منه في (1258) ولعله الذي
عبر عنه بعض أحفاده بجواز الايتمام لمن يتبين فسقه.
(1159: جواز امتناع الزوجة عن الاستمتاع قبل قبض المهر) للشيخ البهائي المتوفى
(1031) رأيته في مكتبة المولى محمد على الخوانساري، وفي كتب الشيخ عبد الحسين بن
قاسم الحلي في النجف.
(1160: جواز أمر الامر مع علمه بانتفاء الشرط) رسالة مبسوطة لشريف العلماء المولى
محمد شريف بن المولى حسن على الآملي المازندراني الحائري المتوفى بها بالطاعون
في (1246) ودفن في داره، توجد نسخته عند شيخ الاسلام الزنجاني بزنجان
(1161: جواز تحليل أحد الشريكين الأمة لصاحبه) للشيخ سليمان بن عبد الله بن
علي بن الحسن الماحوزي المولود في (1085) والمتوفى (1121) أوله (الحمد لله
وسلام على عباده الذين اصطفى) فرغ منه في (ج 1 - 1116)
(1162: جواز تصرف المالك) في ملكه مع لزوم اضرار الغير للمحقق القمي الميرزا
أبي القاسم المتوفى (1231) مختصر فرغ منه في (1205) وطبع في آخر " الغنائم "
له في (1319).
(1163: جواز التطيب بالزباد) بالزاي والباء الموحدة، طيب حيواني وصفه في
القاموس، وهو من عجايب صنايع الله الحكيم العليم نظير المسك، ألفه الشيخ سليمان
ابن عبد الله الماحوزي المذكور، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة المولى الخوانساري
في النجف.
242

(1164: جواز التقليد) للشيخ سليمان بن عبد الله المذكور، ذكره تلميذه السماهيجي
في اجازته والشيخ يوسف في " اللؤلؤة ".
(1165: جواز التقليد) للشيخ زين الدين علي بن سليمان بن درويش بن حاتم القدمي
أم الحديث المتوفى (1064) ذكره الماحوزي في " تاريخ علماء البحرين " المذكور
في (ج 3 - ص 266) ومر في (ج 4) ما يقرب من ثلاثين كتابا بعنوان التقليد
أو تقليد الأعلم أو الأموات في (ص 389 - 393) يطلق على جميعها " جواز التقليد " ويأتي
أيضا " منبع الحياة في جواز تقليد الأموات ".
(1166: جواز التنفل) بين صلاة الفجر وطلوع الشمس وأفضلية الرواتب على التعقيب
للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى (1135)
(1167: جواز التنفل) ممن عليه الفريضة، للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى
بأصفهان في (1021) نسخة منه في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في النجف، كتبت
في (1068) ضمن مجموعة من رسائل المولى عبد الله، وهي من موقوفات بدرجهان خانم
وكتب وفقها العلامة المجلسي في (1108) وله أيضا " جواز الفائتة في وقت الحاضر "
يأتي.
(جواز الجمع بين شريفتين) مر بعنوان الجمع بينهما متعددا.
(1168: جواز الحكومة الشرعية) والقضاء بالحلف والبينة وغيرهما بتقليد المجتهد
والفقيه للمحقق القمي المذكور آنفا.
(1169: جواز الحكومة الشرعية للمقلد مع عدم وجود المجتهد للضرورة) للشيخ
حسين بن مفلح الصيمري حكى عنه الشيخ سليمان الماحوزي في " الفوائد النجفية " كما
نقل عن " الفوائد " الشيخ يوسف البحراني في كشكوله.
(1170: جواز الحكومة الشرعية) لغير المجتهد عند تعذر المجتهد الجامع للشرائط
للشيخ زين الدين الشهيد في (966) حكى عنه الشيخ سليمان الماحوزي، في " الفوائد
النجفية " ونقل عنه الشيخ يوسف في " كشكوله " وعد في الكشكول من القائلين بالمنع
الشيخ محمد بن علي بن جمهور في كتابه " قبس الاهتداء " قال ونسب ابن جمهور في
كتابه المذكور القول بالمنع إلى شيخيه وهما الشيخ حسن بن عبد الكريم الفتال النجفي
243

والشيخ زين الدين علي بن هلال الكركي.
(1171: جواز رد الشمس) للحسين الجعل البصري المتكلم كما في " معالم العلماء "
قال في " الرياض " أن الظاهر من ذكر ترجمته في " معالم العلماء " أنه إمامي كما
أن الظاهر أن غرضه من هذا التأليف تصحيح المعجزة التي ظهرت على يد أمير المؤمنين (ع)
مرة في حياة النبي (ص) وأخرى بعد وفاته، ثم قال: وليس الحسين هذا هو أبو عبد الله الجعلي
الذي قرأ عليه الشيخ المفيد فأنه كان عاميا ولعله كان أبو عبد الله الجعلي من أولاد الحسين
هذا الموصوف بالجعل ولذا ينسب إلى الجعل ويقال له الجعلي، ومر في (ج 3 - ص 173)
" البيان في رد الشمس " في أزيد من خمسة عشرة موطنا.
(1172: جواز السفر للافطار) في شهر رمضان من وجوه، لبعض العلماء المتأخرين
عن العلامة المجلسي أنهى فيه وجوه جواز السفر إلى ثلاثة عشرة وجها، رأيت النسخة
بالمشهد الرضوي في كتب المحدث المرحوم الشيخ عباس القمي، وسيأتي رسالة في السفر
للافطار عن قضاء الصوم المضيق، ومر " جواز ابداع السفر "
(1173: جواز الصلاة جنب الشباك) المحاذي لقبر المعصوم للمحدث الفقيه الشيخ
يوسف صاحب " الحدائق " المتوفى (1186) رد على بعض معاصريه المانع لذلك وشدد
في آخره على من يترك التأدب في دخول المشاهد.
(1174: جواز الصلاة في المحمول النجس) للشيخ محمد حسن بن الحاج محمد
صالح بن الحاج مصطفى كبة البغدادي المتوفى (1336)
(1175: جواز العزاء) في اثبات جواز عزاء الحسين (ع) باللغة الأردوية للسيد ظفر
حسن الأمر وهي، مطبوع راجع (ج 4 - ص 455 س 13)
(1176: جواز العمل بالظنون) في أحكام الله تعالى، للشيخ فخر الدين بن محمد
على الطريحي المتوفى (1085) رد فيه على بعض المانعين من المتأخرين، أوله (أما
بعد حمد الله والصلاة على محمد وآله الطاهرين، فأقول: قد ذهب فرد، من فضلاء متأخري
الأصحاب إلى عدم جواز العمل بالظنون)
(1177: جواز العمل بكتب الفقهاء) للسيد نعمة الله المحدث الجزائري كما نسب
إليه كذلك في بعض المواضع، والظاهر أنه غير كتابه " منبع الحياة في جواز تقليد الأموات "
244

(1178: جواز الفائتة في وقت الحاضرة) أي جواز قضاء الواجب الفائت في وقت واجب
آخر حاضر. للسيد الميرزا جعفر بن الميرزا على نقي بن الحاج آقا بن السيد محمد المجاهد
الطباطبائي الحائري اليزدي المتوفى (1321)
(1179: جواز الفائتة في وقت الحاضرة) للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى
(1021) يوجد ضمن المجموعة التي فيها " جواز التنفل ممن عليه الفريضة " كما مر
(1180: جواز لعن يزيد) أشقى بنى أمية، ردا على بعض الأموية اليوم، للشيخ هادي
ابن الشيخ عباس آل كاشف الغطاء المتوفى في (1361)
(جواز نقل الموتى) أسمه " الحجة البالغة للشيعة في جواز نقل الموتى في الشريعة "
يأتي في الحاء وهي من المسائل المختلف فيها وقد كتب في تحريمه أيضا رسائل.
(1181: جواز نقل الموتى) للسيد أسد الله بن عباس بن مير عبد الله بن مير حسين بن مير
محمد جعفر بن شمس الدين الحسيني الجيلاتي المعروف بأشكوري، المتوفى في النجف
(1333) وجد، الاعلى السيد شمس الدين صاحب الفرمان الموجود الصادرة له من
الصفوية، كما حكاه ولده السيد محمد الموجود عنده تقريرات أبيه المذكور
في (ج 4 - ص 370)
(1182: جواز نقل الموتى) للشيخ محمد بن آية الله الميرزا حسين الخليلي الطهراني
المتوفى في النجف (13 ذي الحجة 1355) رأيته في كراريس بخطه، ويأتي في الراء
" رسالة في تحريم نقل الجنائز "
(1183: جواز نكاح الهاشمية لغير الهاشمي) فارسي مطبوع، للسيد على بن السيد
أبى القاسم اللاهوري المعاصر.
(1184: جواز الولاية عن الجائر وأخذ الجوائز عنه) للشيخ سليمان بن
عبد الله الماحوزي المتوفى (1121) قال في جوابه المذكور في (ص 182): أنا قد
بسطنا الكلام في هذه الرسالة، والقول الفصل جوازه لمن يثق من نفسه كعلى بن يقطين،
وابن بزيع وغيرهم.
(1185: كتاب في جو الاسراب) لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي، ذكره
أبو حيان في فهرسه وقال في " عيون الانباء " أنه في الرد على حسين التمار على جو الاسراب
245

- الأماكن التي تحفر تحت الأرض - والبحث في هواء تلك الأماكن،
(1186: الجوامع) في علوم الدين، للشيخ أبي محمد هارون بن موسى بن أحمد بن
إبراهيم بن سعيد (سعد) من بنى شيبان التلعكبري المتوفى (385) ذكره النجاشي
وقال أنه (كان ثقة معتمدا لا يطعن عليه كنت أحضر في داره مع ابنه أبى جعفر والناس
يقرؤن عليه) ومن حضوره مجلس القراءة عليه مع عدم خلوه عن السماع عادة عده آية الله
بحر العلوم في " الفوائد الرجالية " من مشايخ النجاشي، وتبعه شيخنا في " خاتمة
المستدرك " ولكن من ولادة النجاشي في (372) يظهر أنه كان عمره عند وفاة التلعكبري
ثلاث عشرة سنة ولذا لا يروي عنه بغير واسطة كما أنه لا يروي عن أبي المفضل الشيباني
المتوفى (387) الا بالواسطة مع أن عمره يومئذ كان خمس عشرة سنة، وذلك لشدة
احتياط النجاشي واحتماله اشتراط البلوغ في حال تحمل الحديث، والا فالرواية عن
مثل العلامة التلعكبري مما يتنافس فيه أهلها لأنه كان كثير المشايخ وله أسانيد عالية
فإنه سمع الأحاديث عن الشيخ أبى على أحمد بن إدريس الأشعري المتوفى (306).
فيظهر أنه كان له في هذا التاريخ صلاحية سماع الحديث فهو في مدة ثمانين سنة كان
يدرك المشايخ ويتحمل عنهم الحديث، وقد ألف السيد كمال الدين بن حيدر الموسوي
مشيخة التلعكبري وأنهاهم إلى ماية وأربعة رجال وامرأة واحدة استخرجهم من " الرجال
الكبير " للاسترآبادي في (1099)
(1187: جوامع الآثار) للشيخ الثقة المرجوع إليه من المعصوم أبى محمد يونس بن
عبد الرحمن من أصحاب الكاظم والرضا (ع)، ذكره النجاشي.
(1188: جوامع الآداب) للشيخ محمد على المدعو بعلي بن أبي طالب المعروف بالشيخ
على الحزين المتوفى (1181) ذكره في " نجوم السماء "
(1189: جوامع الاحكام) أو " جوامع احكام النجوم " كما في " كشف الظنون "
للشيخ أبى الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي مؤلف " تاريخ بيهق " المطبوع في
(1317 ش) مع مقدمة في ترجمته، وترجم له مفصلا الحموي في " معجم الأدباء " نقلا
عن كتابه " مشارب التجارب " وهو فارسي في أحكام النجوم مرتب على عشرة فصول،
جمعه من اثنين وخمسين ومأتي كتاب، توجد نسخة منه في مكتبة مدرسة سپهسالار، وخمس
246

نسخ في مكاتب أخرى، أنفسها في سبزوار، تأريخ كتابتها (949) كما في مقدمة " تأريخ
بيهق ".
(1190: جوامع الأدوية) في الطب كتاب كبير ألف باسم الب أرغون ملك الري
مكتوب عليه أنه من املاء الامام الكبير علامة العالم ظهير الدين عماد الاسلام الفارسي
رأيت نسخة منه في مكتبة السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني وهي بخط خليل الله
شريف بن علي الداراب في (981)) ذكر أنه استنسخها عن خط المصنف وقابلها به،
وأخره (وصلى الله على محمد وآله أجمعين الطيبين) راجعه.
(1191: جوامع اصلاح المنطق) مر أصله الذي ألفه ابن السكيت الشهيد في (243)
أو (244) والجوامع هذا اختصار منه، اختصره الإمام أبو الحسين زيد بن رفاعة بن مسعود
الكاتب الراوي عن ابن دريد وعن ابن الأنباري ويروى ابن الأنباري " اصلاح المنطق "
هذا عن مؤلفه بواسطتين، أوله (الحمد لله الذي شرف الأنام بما يميزهم به
من الانعام.. وصلى الله وسلم على من خص من اللغة بأعلاها.. رسول رب العالمين
وعلى آله الذين ورثوا علمه وأتوا افهامه وفهمه.. اختصرت ما بسط فيه من التفسير
فصار المشتمل على نحو خمسماية ورقة، أورد جوامعه في نحو خمسين طبقة) نسخة منه
في الخزانة الآصفية تأريخ كتابتها (599) وعليها تملك محمد بن مهنا في (682) كما
في فهرسها، وطبع بمطبعة مجلس دائرة المعارف في حيدر آباد في (1354) ويظهر
حال المؤلف من كيفية ترجمته في " تأريخ بغداد " في " ج 8 - ص 450 " بعنوان زيد بن
رفاعة أبو الخير الهاشمي، ذكر أنه حدث ببلاد الجبال وخراسان عن محمد بن الحسن بن
دريد المتوفى (321) وعن أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري المتوفى (328)
ثم رماه بالكذب لما سمعه عن مشايخه فيه من سيئ القول والنسبة إلى الفلسفة، ونقلنا
كلام التوحيدي في حقه في (ج 1 - ص 384) أنه من المشايخ ركين في تأليف
" اخوان الصفا "
(1192: جوامع الأصول) في أصول الفقه، للسيد المحقق المير سيد حسن الشهير
بالمدرس المولود في (1210) والمتوفى (1273) ابن المير السيد على بن المير محمد
247

باقر بن المير إسماعيل الواعظ الحسيني الأصفهاني المنتهى نسبه إلى عبيد الله الأعرج (1)
ابن الحسين الأصغر ابن السجاد (ع) وقد ترجم المدرس مفصلا تلميذه في " " الروضات "
وعبر عن كتابه هذا ب‍ " جوامع الكلم " كما نشير إليه ولكن عنوان النسخة الموجودة في كتب
النجف آبادي في مكتبة الحسينية التسترية هو " جوامع الأصول " كما ذكرناه، أوله
(الحمد لله الموفق للخيرات الرافع للدرجات) وهو مرتب على مقدمة وأبواب وخاتمة،
والموجود منه ينتهى إلى ما بعد دليل الانسداد، والمؤلف المدرس كان من أعاظم العلماء وهو
أستاد المجدد الشيرازي وصاحب " الروضات " وأخيه الميرزا محمد هاشم الچهار سوقي
وكان الأخير يفضله على الشيخ العلامة الأنصاري على ما كتبه بخطه مفصلا في اجازته
المبسوطة لشيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في (1295).
(1193 جوامع الأصول) كبير في ثلاثة أجزاء، للآخوند المولى على بن المولى گل
محمد بن المولى على محمد القارپوز آبادي القزويني الزنجاني، المدفون بها في جوار
السيد إبراهيم في (1290) وكانت ولادته في (1200) ذكره مع بعض تصانيفه وأحواله
الشيخ محمد حسن بن قنبر على في " أنيس الطلاب " الذي مر في (ج 2 - ص 460)
(جوامع الأصول) يطلق على كتاب " جوامع الشتات " الآتي أنه للمولى محمود العراقي.
(1194: جوامع التبيان) في تفسير القرآن، للسيد معين الدين محمد بن عبد الرحمن
الإيجي الصفوي - والإيج على زنة زيج قرية من اصطهبانات فارس - أوله (الحمد لله الذي
أرسل رسوله بالهدى) ذكر تفاصيله في " كشف الظنون " في (ج 1 ص 406) راجعه:
(جوامع التفسير) لموسى بن إسماعيل، كما عبر به النجاشي، ومر بعنوان " جامع
التفسير " كما في الفهرست.
(1195 جوامع الجامع) في التفسير، للمفسر الجليل أمين الاسلام الفضل بن الحسن بن
الفضل الطبرسي، المتوفى (548) أو (552) والجوامع هو التفسير الوسيط في المقدار والحجم
فإنه أصغر من الكبير المسمى ب‍ مجمع البيان " وأكبر من الصغير المسمى ب‍ " الكافي

(1) كما حقق نسبه السيد عبد الله ثقة الاسلام المعاصر المولود (1285) في كتابه " ارشاد المسلمين
إلى أولاد أمير المؤمنين " الفارسي المذكور فيه نسب نفسه وآبائه وأجداده، وفرغ منه في
(14 - ع 2 - 1345) وقد فاتنا ذكره في محله، والسيد عبد الله هذا هو ابن السيد محسن بن
المير محمد باقر الذي هو أخ المير سيد حسن المدرس.
248

الشافي " وقد ألفه بعدهما وانتخبه منهما بالتماس ولده الحسن بن فضل كما صرح به
في أوله، وتممه في اثنى عشر شهرا بعدد خلفاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونقباء
موسى (ع) شرع فيه في (18 - صفر - 542) وفرغ منه (24 - المحرم - 543) أوله (الحمد لله
الذي كرمنا بكتابه الكريم ومن علينا بالسبع المثاني والقرآن العظيم طبع بطهران
في (1321).
(1196: جوامع الحج) لأبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي
المتوفى (299) أو بعدها بسنة أو سنتين، ذكره النجاشي.
(جوامع الحساب على التخت والتراب) (1) أو بالتخت والتراب كما في " كشف الظنون "
وهو للمحقق الخواجة نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (672) مرتب على
ثلاثة أبواب وكل باب على فصول، أوله (الحمد لله ولي الرشاد) وآخره (والله الموفق
للصواب) نسخة منه في الخزانة الرضوية في سبع وخمسين ورقة وعلى ظهرها امضاء
الشيخ البهائي بخطه وخاتمه، وهي من موقوفات السلطان نادر شاه في (1145)
(1197: جوامع الحقوق) منتخب من كتاب " العشرة " من البحار، فيه حقوق الآباء
والإخوان والأقرباء وغيرهم، للشيخ محمد تقي بن محمد باقر الأصفهاني الشهير بآقا
نجفي المتوفى في (1332) أوله (الحمد لله ذي القدرة والسلطان) طبع في (1297) مع
فهرس أبوابه.
(جوامع الحكايات ولوا مع الروايات) فارسي، نسخة عتيقة منه في الخزانة الرضوية
كما في فهرسها بهذا العنوان، وينقل عنه المعاصر كذلك في " نفايس اللباب المأخوذ
من ألف كتاب " وكذا نقل عنه في " تجارب السلف " في " ص 73 و 269) ونسبه إلى
سديد الدين محمد العوفي البخاري، وقد ذكرناه في (ص 50) بعنوان " جامع الحكايات "
تبعا للنسخة المطبوعة في ليدن.
(1198: جوامع الحكم وعوالم العلم والأمم) للشيخ محمد رضا بن قاسم بن محمد الغراوي

(1) وحساب التخت والتراب مقابل للحساب الهوائي، كما أشرنا إليه في (ج 4 - ص 471) ولكن
وقع الخطأ في الطبع باسقاط كلمة (غير) من آخر (س 2 - ص 472)، ولذا فصلناه في هذا
الجزء (ص 49) تحت عنوان " جامع الحساب " كما ذكر في " كشف الحجب " لكن الظاهر أن
" جوامع الحساب " هو الصحيح لامضاء الشيخ البهائي، وضبطه في " كشف الظنون "
249

النجفي المعاصر المولود (1303). كبير زهاء عشرين ألف بيت في فنون شتى من التاريخ
وعلوم الفلك وأحوال البلدان ووقايع الأيام والسنين وتراجم العلماء والرجال وبعض
العلوم الغريبة، وله فهرس مبسوط، رأيت النسخة بخطه لكن الأسف أنه أحرق منه
بعض الحواشي وجملة من صفحاته الأواخر.
(1199: جوامع الخيرات في تفسير الآيات) خرج منه تفسير الجزئين من أول القرآن
إلى أواخر سورة البقرة في خمس مجلدات مشحونة بالتحقيقات في تفسير الآيات وتأويلها
وما يتعلق بها من الفنون الكثيرة الأدبية والتجويد والمنطق والفقه والأصول وتاريخ
الملل وذكر العقائد والآراء والمذاهب المختلفة على تفاصيلها والرد على كل واحد
منها والجواب عن شبهاتها، وهو تأليف الشيخ العالم الجليل المولى حبيب الله بن الشيخ
زين العابدين القمي المولود بها في (1289) والمتوفى ب‍ " زيوان " (1) بعد نزوله بها مدة
ثلاثين سنة مقيما للوظائف الشرعية مجدا في التأليف والتصنيف إلى أن جف قلمه في صفر
(1359) ويوجد جلها بخط المصنف عند الحاج زين العابدين الشاه حسين النوري الحمامي
المقيم بطهران، والمتوفى بها في (10 - ج 1 - 1364) ومؤلف " ارغام الشيطان "
(1200: جوامع الدلائل والأصول) في امامة آل الرسول للشيخ عماد الدين حسن بن
علي بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن الطبري، معاصر الخواجة نصير الدين الطوسي
وصاحب " الكامل البهائي " الفارسي الذي ألفه في (675) وصرح نفسه في أواسط
" الكامل " بأنه ألف الجامع هذا بالعربية.
(1201: جوامع الرسائل) مجموعة من ثماني عشرة رسالة من رسالات المحقق الميرزا
أبي القاسم القمي المتوفى (1231) جمعها بعد وفاته تلميذه المولى هداية الله بن رضا
القمي مرتبا على ثمان عشرة مقالة، أوله (الحمد لله المتفرد بالأزلية والقدم) وجملة من
هذه الرسائل طبعت مع " الغنائم " رأيت نسخة " الجوامع " في كتب الشيخ عبد الحسين
الحلي النجفي وتأريخ كتابتها (1272)
(1202: جوامع السعادات في فنون الدعوات) للشيخ عبد الرحيم بن يحيى بن الحسين

(1) زيوان من قرى " فشاپويه " قرب " ورامين " و " كلين "، والمدفون بها والد
ثقة الاسلام الكليني. على مرحلة من طهران اليوم
250

البحراني، هو من كتب الأدعية، وموجود في الخزانة الرضوية تاريخ وقفيته (1166)
قال في الرياض (رأيته في يزد عند المولى عبد الباقي وظني أنه نسخة خط المؤلف لان
فيها الحاقات وتغييرات كثيرة، أخذ أكثر ما فيه عن كتب ابن طاوس وكتب المصابيح
للشيخ الطوسي وغيره) الظاهر أن مراده من غيره هو " مصباح " الكفعمي الذي توفى
(905) فالمؤلف متأخر عن الكفعمي ومتأخر عن الشيخ ليث البحراني مؤلف " نهج
القويم " الذي ينقل عنه في " الجوامع " هذا قال في " الرياض " أن الشيخ ليث كان
من متأخري علماء البحرين، وبالجملة الشيخ عبد الرحيم متأخر عن ابن فهد الحلي المتوفى
(840) بكثير، فما ذكر في " تكملة الامل " من أنه يروى عن ابن فهد، فمراده أنه
يروى عن كتب ابن فهد.
(1203: جوامع السياسة) للمعلم الثاني أبى نصر الفارابي المتوفى (339) طبع بمصر
ويأتي له " السياسة المدنية "
(1204: جوامع الشتات فيما برز من العلامة الأنصاري من الإفادات) في المباحث
الأصولية، سوى حجية الظن، والأصول العملية، والتعادل والتراجيح التي كتبها الشيخ
بنفسه وخرجت من قلمه، ويقال له " جوامع الأصول " أيضا كما أشرنا إليه، وهو للشيخ
محمود بن جعفر بن باقر الميثمي العراقي نزيل طهران والمتوفى بها آخر: ج 1 (1308) ودفن
بمقبرته في داره الملصقة بدار آية الله الخراساني في النجف، وهو في مجلدين رأيتهما في خزانة
كتب السيد المجدد الشيرازي، ويوجدان عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ الهمداني،
ورأيت نسخة خط المصنف عند حفيده الشيخ جمال الدين بن الشيخ محمد تقي ابن المصنف
في طهران، وله " قوامع الأصول " المطبوع الكبير المشتمل على تمام المباحث الأصولية
حتى ما لم يذكره في الجوامع هذا وله أيضا " لوامع الاحكام " في الفقه كما يأتي.
(1205: جوامع العبادات) من كتب الأدعية كان في الخزانة الرضوية كما ذكر في
" فردوس التواريخ "
(1206: جوامع العلاج) في الطب، للحاج كريم خان المتوفى (1288) أوله (الحمد لله
رب العالمين) فرغ منه في (1269) وترجمته إلى الفارسية لتلميذه الميرزا حسن بن علي
أكبر المحيط الكرماني، أول الترجمة (سپاس بي قياس خداونديرا).
251

(جوامع العلم) مر في (ج 2 - ص 180) بعنوان " أصول جوامع العلم " كما ورد
في الحديث الشريف لكن اسم الكتاب " جوامع العلم "
(جوامع الفقه) مجلد كبير طبع في (1276) جمع فيه أحد عشر كتابا في الفقه من
تأليفات القدماء (1) المقنع في الفقه للشيخ الصدوق (2) الهداية للصدوق أيضا (3) الإنتصار للمرتضى
(4) الناصريات أيضا له (5) الجواهر لابن البراج (6) الإشارة لعلاء الدين الحلبي
(7) المراسم لسلار (8) النهاية للشيخ الطوسي (9) نكت النهاية للمحقق الحلي (10)
الغنية لابن زهرة (11) الوسيلة لابن حمزة (12) " عديمة النظير في ترجمة أبي بصير ".
(جوامع قاطيقورياس وباريرمينياس) ذكره أبو ريحان البيروني، ومر بعنوان
" جمل المعاني " في (ص 145 - س 5)
(1207: جوامع كتاب نواميس أفلاطون)] كلاهما للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن
(1208: جوامع كتب المنطق)] أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى (339)
عبر القفطي عن الأول بكتاب النواميس، والثاني ذكره هو وابن النديم.
(1209: جوامع الكلام) تأريخ فارسي يوجد في مكتبة راجه السيد محمد مهدي
في ضلع فيض آباد كما في فهرسها المخطوط، راجعه.
(1210: جوامع الكلام) في شرح قواعد الأحكام للشيخ محمد رحيم بن محمد البروجردي
نزيل المشهد الرضوي المتوفى بها في (1309) المنطبق لجملة (شيخ عليه الرحمة) قال
في اجازته للميرزا محمد الهمداني في (1283) أنه كتاب كبير، وذكر في الإجازة من
مشايخه الشيخ صاحب " الجواهر " كانت النسخة من خط يده في خزانة كتبه النفيسة التي
انتقلت برمتها إلى مكتبة الحاج حسين آقا الملك بطهران.
(جوامع الكلام في دعائم الاسلام) من طريق أهل البيت عليهم السلام للسيد ميرزا
الجزائري، ذكره بهذا العنوان في " كشف الحجب " ولكن السيد نعمة الله الجزائري
الذي هو تلميذ المؤلف كتب بخطه على ظهر المجلد الأول منه بعد البسملة ما لفظه
(المجلد الأول من " جوامع الكلم " من تصنيفات شيخنا وأستادنا السيد الاجل السيد ميرزا
نعمة الله تغمده الله برحمته) وهو أعرف باسم كتاب أستاذه، وكذلك عبر عنه صاحب " الروضات "
وشيخنا في " خاتمة المستدرك " ولذا نذكره بالعنوان الثاني، ونشير إلى منشأ تعبير
252

" كشف الحجب ".
(1211: جوامع الكلم) اسم للمجموع الكبير المشتمل على رسائل الشيخ أحمد
الأحسائي، المذكور في (ص 173) وأجوبة مسائله، طبع في مجلدين في (1273)
وانتشرت نسخه الموقوفة في (1276) ومجلده الثاني الذي هو أقل حجما من أوله مشتمل
على اثنتين وخمسين رسالة، والأول على أربعين رسالة، وقد يقال له " جواهر الكلم ".
(جوامع الكلم) في أصول الفقه كما ذكره في " الروضات " ذكرناه بعنوان " جوامع
الأصول " لأنه المكتوب عليه.
(1212: جوامع الكلم) للشيخ علي بن أبي طالب الحزين الزاهدي الجيلاني المتوفى
(1181) حكاه في " نجوم السماء " عن فهرس كتبه.
(1213: جوامع الكلم) هو أحد المجاميع الأربعة الحديثة المتأخرة للمحمدين
الأربعة " الوافي " لمحمد المدعو بمحسن و " الوسائل " لمحمد الحر و " البحار " لمحمد
المدعو بباقر و " جوامع الكلم " هذا للسيد محمد الشهير بالسيد ميرزا الجزائري، من مشايخ
العلامة المجلسي، والشيخ الحر، والسيد المحدث الجزائري، وهو ابن السيد شرف الدين
علي بن نعمة الله بن حبيب الله بن نصر الله الحسيني الجزائري، سكن برهة في حيدر آباد
وتلمذ على الشيخ محمد بن علي بن خاتون نزيل حيدر آباد، كما ترجمه في " أمل الآمل "
قال: (له كتاب كبير في الحديث جمع فيه أحاديث الكتب الأربعة وغيرها) ومراده
هذا الكتاب الذي رأيت مجلده الأول والثاني في النجف، ويظهر من صاحب " الروضات "
وجود مجلداته بأصفهان وانه إلى آخر الحج واسمه " جوامع الكلم " ويظهر من " كشف
الحجب " وجوده أيضا بالهند لكنه سماه " جوامع الكلام " كما أشرنا إليه، وذكر
شيخنا في " خاتمة المستدرك - ص 409 " أنه رأى مجلدا منه في كرمانشاه، وهو سماه
أيضا " جوامع الكلم " أوله (الحمد لله الذي فطر على أحاديث معرفته عقول العالمين،
وسطر آيات وحدانيته على هويات الكائنات تبصرة وذكرى للعالمين) جمع فيه أخبار
الأصول الدينية والفقه والمواعظ والتفسير والآداب والأخلاق، الصحاح منها والموثقات
والحسان من كتب كثيرة، جعل لها رموزا ولبيان أوصاف الأحاديث رموزا منها ما
اصطلحه صاحب " المعالم " في المنتقى من لفظ (صح) و (صحر) و (صحي) للصحيح
253

المطلق، والصحيح عند المشهور، والصحيح عند نفسه، وجعل (ق) رمزا للموثق و (ح)
للحسن ورتبه على (1) عقود وكل عقد على سموط وفي كل سمط جوهرات.

(1) فهرسها اجمالا (العقد الأول) في معرفة الله تعالى، وفيه سموط السمط الأول في المقدمات وفيه
جوهرات، والسمط الثاني في التوحيد وفيه تسع جوهرات، لكنه قد سقطت من النسخة الصفحات
التي فيها تمام جوهرات السمط الأول من المقدمة وجوهرتان من السمط الثاني منها، والموجود
مقدار من الجوهرة الثالثة في الإرادة، ثم الجوهرة الرابعة في المعبود واشتقاق بعض الأسماء ونسبته
تعالى، والجوهرة الخامسة في التوحيد ومعنى الواحد، والجوهرة السادسة في معاني الأسماء
والحروف، والجوهرة السابعة في نوادر التفسير، والجوهرة الثامنة في بعض الصفات السلبية.
والجوهرة التاسعة في جوامع التوحيد، والسمط الثالث في العدل وفيه أيضا جوهرات والعقد الثاني
في النبوة، وفيه سموط السمط الأول في المقدمات، وفيه جوهرتان السمط الثاني في حالات
الأنبياء وفيه جواهر، السمط الثالث في نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم وفيه اثنتا عشرة جوهرة
(العقد الثالث) في الأئمة، وفيه سموط السمط الأول في المقدمات وفيه ثلاث جوهرات،
السمط الثاني في أحوال الأئمة (ع) فيه اثنتا عشرة جوهرة، السمط الثالث في توابع ذلك
من صفات الأئمة فيه اثنتا عشرة جوهرة، السمط الرابع في النصوص عليهم وما يتعلق بكل امام
وفيه جواهر الموجودة منها عشر جواهر (1) في أنهم اثنا عشر (2) فيما يخص بالآل الأطهار
(3) فيما يتعلق بأمير المؤمنين (ع) (4) الامامين الحسن والحسين (ع) (5) الزهراء البتول (ع)
(6) السجاد (ع) (7) الباقر والصادق والكاظم (ع) (8) الرضا (ع) (9) الجواد والهادي
والعسكري عليهم السلام (10) الحجة المنتظر عجل الله فرجه، هذا فهرس الموجود من المجلد
الأول في النجف وفي آخره نقص، وأول المجلد الثاني (العقد الرابع) في الايمان والكفر،
وفيه سموط، السمط الأول في المقدمات وفيه جواهر (1) ابتداء الخلق (2) طينة المؤمن
والكافر (3) النوادر، السمط الثاني في الاسلام والايمان وفيه خمس جواهر (1) الصبغة (2)
دعائم الاسلام (3) ما يعم الاسلام والايمان وما يخص بأحدهما السمط الثالث في مكارم الأخلاق فيه
عشر جوهرات (1) فضل التفكر (2) الرضا (3) الاعتراف بالتقصير، (السمط الرابع)
في المؤمن وأحواله فيه اثنتا عشرة جوهرة (1) اجلال الكبير (2) زيارة الاخوان السمط الخامس
في الكفر وأصوله، وفيه عشر جوهرات (1) معنى الكفر (2) الغضب والحسد والعصبية (3)
الفخر وسوء الخلق (العقد الخامس) في الدعاء والقرآن والعشرة وفيه سموط السمط الأول
في الدعاء وفيه عشر جوهرات والسمط الثاني في القرآن، وفيه أيضا جوهرات والسمط الثالث
في العشرة وفيه أيضا جوهرات (1) فيما يجب من المعاشرة أو يستحب (2) التودد إلى الناس (3)
العطاس والتسميت (4) حسن الجوار، وفي هذا المجلد أيضا نقص في عدة مواضع منه، وقد انضم
معه قطعة من أول المجلد الثالث، أوله (العقد السادس) في الطهارة وفيه سموط السمط الأول
في المياه وفيه جوهرات الجوهرة الأولى في طهارة الماء وحكم الكر منه وما حده،
وقد ذكر لنا السيد حسن بن السيد جلال الدين الأصفهاني الزائر للعتبات المقدسة في (1360) ان هذا المجلد
الثالث الذي بدأ فيه بالعقد السادس في الطهارة موجود عنده بأصفهان ووعد أن يخبرنا بخصوصياته
وانقطع عنا خبره، ورأيت في بعض المجاميع أن السيد ميرزا كتب مجلدا آخر بعنوان الخاتمة
لهذا الكتاب لكنه غير مرتب على هذا الترتيب أوله (الحمد لله حمدا يبلغ غاية رضاه ويفضل سائر الحمد
كفضله على جميع من عداه.. أما بعد فهذه خاتمة " جوامع الكلام في دعائم الاسلام " بطريق أهل البيت
عليهم السلام! أحببت أن أورد فيها الأحاديث منشورة غير مرتبة ومنثورة غير مبوبة أول أحاديثه طلب العلم
فريضة، وعلى النسخة حواش منه رحمه الله كثيرة، انتهى ما في المجموعة (أقول) لعل هذا منشأ، ما ذكره في
" كشف الحجب " بعنوان " جوامع الكلام في دعائم الاسلام " كما ذكرناه في (ص 252)
بهذا العنوان، ولعل غيرنا يطلع بخصوصيات هذا الكتاب زائدا على ما ذكرناه.
254

(1214: جوامع الكلم) منظومة في النحو، للسيد هادي بن السيد علي بن محمد بن
علي محمد ابن أبي طالب بن مير گلان الهروي البجستاني الخراساني الحائري المعاصر،
وقد مر له " إزاحة الارتياب " و " إزالة الوصمة " و " الأسنة " و " انتقاد الاعتقاد " وغيرها
الموجود جميعها بخطه.
(1215: جوامع المسائل) للشيخ عبد على بن الشيخ على بن محمد بن علي بن أحمد الخطيب
التوبلي البحراني، أرسله إلى الشيخ أحمد الأحسائي فكتب له جواباته في (1211)
وسماه " لوامع الوسائل في أجوبة جوامع المسائل " (رأيتهما في كتب الحاج ميرزا
على صدر الذاكرين التفريشي بطهران، بنظرة اجمالية لم أحفظ مسائلها، ثم نظرت في
" أنوار البدرين " في ترجمة الشيخ عبد على المذكور يذكر أن له رسالة في التوحيد
والكيمياء والسلوك تنبئ عن سعة دائرته في العلوم أرسلها إلى الشيخ الأحسائي فأجاب
عنها بما هو مدرج في المجلد الأول من " جوامع الكلم " فاحتملت اتحاد الرسالة مع
" الجوامع " فليراجع إليهما.
(1216: جوامع المواعظ) لسيدنا السيد محسن الأمين العاملي مؤلف " أعيان الشيعة "
دامت إفاداته كما كتبه إلينا بخطه.
(1217: جوامع النجوم) فارسي في الاحكام النجومية، ينقل فيه مؤلفه عن مايتين
وخمسين كتابا مثل كتاب " زرادشت " وما شاء الله، وأبى عمرو، وأبى معشر، وأحمد بن
عبد الحميد، وابن الخطيب، وغلام دخل، ونوفل الرومي، وضاندي كرام، ويحيل فيه
إلى كتابين من تأليف نفسه هما " خلاصة الزيجات " و " أمثلة الأعمال النجومية " رأيته في
خزانة كتب شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني ولم أعرف شخص المؤلف فراجعه
255

(1218: جوان پر حسرت) رواية مختصرة في ثمان صفحات كبار مطبوع بإيران
(2219: جوان بمانيد) أصله للدكتور پوشه، ترجمه إلى الفارسية محسن بن محمد تقي
جهانسوز مطبوع، وهي في حفظ الصحة لإدامة الشباب
(1220: جوان بوالهوس) رواية فارسية تأليف پويان، طبع بإيران
(1221: جوان ناكام) أيضا فارسي لفتح الله ديده بان طبع بتبريز في (55 ص)
(1222: الجواهر) لإبراهيم بن أسحق الصولي وهو غير إبراهيم بن عباس الصولي الذي
هو عم والد أبى بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس الصولي الشطرنجي المشهور،
وجدت ذكره كذلك في بعض المجاميع، واحتمل أن المراد هو " جواهر الاسرار "
لإبراهيم بن إسحاق الأحمري، لأني لم أظفر حتى الآن بترجمة ابن إسحاق الصولي.
(1223: الجواهر) في الفروع الفقهية، عناوينه جوهرة، جوهرة هو لبعض علمائنا
وقد رأيت النقل عنه كذلك في بعض المجاميع عند السيد آقا التستري في النجف.
(1224: الجواهر) في الفروع للقاضي عز الدين عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي
تلميذ سميه القاضي عبد العزيز بن البراج الآتي، ذكره صاحب " أمل الآمل " وقال
صاحب " الرياض " عندي ان بعض أحوال القاضي ابن البراج اشتبه بأحوال سميه ابن أبي
كامل، بل بعض تصانيفهما اشتبه بالآخر " أقول " ثبوت " الجواهر " لابن براج مما لا ريب
فيه كما سنذكره، ويبقى احتمال الشبهة في ثبوت كتاب " الجوهر " لابن أبي كامل
ولا مثبت له سوى قول " أمل الآمل " والله أعلم.
(1225: الجواهر) في الفروع للقاضي سعد الدين أبى القاسم عبد العزيز بن نحرير بن
عبد العزيز بن البراج قاضي طرابلس المتوفى ليلة الجمعة (9 شعبان - 481) وسماه
المؤلف ب‍ " جواهر الفقه " وهو كان من خواص تلاميذ علم الهدى، ثم الشيخ الطوسي
وصار خليفته في البلاد الشامية، و " الجواهر " في تمام الفقه، أوله (الحمد لله على ما أنعم
به علينا من البصيرة في الدين وفضلنا على كثير من العالمين) مرتب على أبواب، باب مسائل
الطهارة، باب مسائل الصلاة، وهكذا إلى الباب الأخير باب مسائل المعميات الفقهية
وألغازها، وعناوين مطالب كل باب (مسألة كذا الجواب كذا) وهكذا، وقد طبع ضمن
256

مجموعة " جوامع الفقه " في (1276) وتوجد نسخة عتيقة منه المحتمل كونها بخط
ابن إدريس الحلي في كتب المرحوم الشيخ أمين آل الحاج كاظم بالكاظمية، ونسخة
منها في مكتبة الشيخ محمد السماوي عليها إجازة القطب الراوندي الذي توفى (573)
كتبها بخطه لولده نصير الدين حسين الشهيد قبل (575) وصورة خطه هكذا (كتاب الجواهر
في الفقه تأليف القاضي أبى القاسم عبد العزيز بن نحرير بن البراج الطرابلسي رضي الله عنه
قرأه على ولدى نصير الدين أبو عبد الله الحسيني أبقاه ومتعني به قرائة اتقان وأجزت له
أن يرويه عنى عن الشيخ أبى جعفر محمد بن المحسن الحلبي عنه، - كتبه سعيد بن
هبة الله) واستنسخ من هذه النسخة التي عليها خط الراوندي أولا الشيخ محمد بن
محمد بن علي الفراهاني المحمد آبادي في شعبان (618) ثم استنسخ عنها في شهر رمضان
من تلك السنة أيضا الشيخ أبو جعفر علي بن الحسين بن أبي الحسين الوراني وكتبا ذلك
بخطهما على هذا لنسخة.
(1234: الجواهر) في النحو ينسب إلى أمين الاسلام المفسر الشيخ أبي على الفضل بن
الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفى (548 أو 552) قال في " الرياض " في ترجمة الطبرسي
المفسر (انه قد ينسب إليه كتاب " الجواهر " في النحو وعندنا منه نسخة وظني انه من
مؤلفات شمس الدين الطبرسي النحوي الذي ينقل عنه الكفعمي في " البلد الأمين "
بعض الفوائد النحوية) أقول وعلى هذا فالظاهر أنه غير " جواهر الجمل " في النحو كما
سيأتي أن المكتوب على بعض نسخه أنه للشيخ أبى على الطبرسي، ومن المحتمل
اتحادهما، والله العالم.
(1235: الجواهر) في النحو للشيخ الأديب نصر (الله) بن هبة الله بن نصر الزنجاني،
قاله الشيخ منتجب الدين المتوفى بعد (585) والظاهر أن المؤلف كان معاصره، وهو
غير الزنجاني الصرفي العامي فأنه عز الدين إبراهيم بن عبد الوهاب بن عماد الدين على بن
إبراهيم الزنجاني الشافعي مؤلف " التصريف " الموسوم بالعزي المتوفى بعد (655) كما
ذكره في " كشف الظنون ".
(1236: كتاب الجواهر) للشيخ فخر الدين محمد بن محاسن، ينقل عنه الكفعمي في
آخر " البلد الأمين " الذي ألفه في (868) العبارة الثالثة في الترتيب الذكرى بين الأسماء
257

الحسنى التسعة والتسعين اسما، ثم جمع هو بين العبارات الثلاث ورتبها في عبارة رابعة
مع الشرح والتفسير لكل اسم، وسمى شرحه " بالمقام الأسنى ".
(1237: الجواهر والأحجار) لأبي ريحان محمد بن محمد البيروني المتوفى (440)
ذكره في مجلة " المقتطف " المصرية.
(1238: الجواهر والدرر) في سيرة سيد البشر وأصحابه العشرة الغرر والأئمة
المنتخبين الزهر، هو خامس فنون " البحر الزخار " تصنيف المهدى أحمد بن يحيى بن
مرتضى الحسيني اليمنى امام الزيدية المتوفى (840) وله شرحه الموسوم " بيواقيت
السير " كما يأتي.
(1239: الجواهر والعقود) في نظم الوزير داود، في تراجم شعراء هذا الوزير
وما قالوه فيه من الشعر وما جرى بينهم من النكت واللطائف، للأديب الشاعر الشهير
الشيخ صالح بن الشيخ درويش بن الشيخ زيني التميمي البغدادي المتوفى (1261) ودفن
في الكاظمية بمقابر قريش، ويسمى؟ " وشاح الرود " وله التاريخ الكبير
الموسوم ب‍ " شرك العقول " في تاريخ أربعين سنة من أول مأتين بعد الألف إلى تمام
الأربعين وله ترجمة مبسوطة في " شعراء الغدير "
(1240: جواهر الاخبار) فارسي لبعض الأصحاب، رأيته قبل سنوات في كتب المولى
محمد على الخوانساري في النجف.
(1241: جواهر الاخبار) تأريخ لحملات تيمور لنگ على تقتمش والظفر عليه في
(795) وبقية الوقايع إلى سنة (984) ألفه منشى بوداق القزويني وأهداه إلى الشاه إسماعيل
الثاني الصفوي (85 - 984) الذي كان مايلا إلى التسنن ذكره في " پرشيان لتريچر " (1)
في (ص 118) فراجعه.
(1242: جواهر الاخبار) للشيخ حسين المعاصر المعروف (بارده شيره) ذكر فيه
الأحاديث المروية وله " تاريخ قم " المذكور في (ج 3 - ص 278) ذكرهما السيد شهاب الدين
التبريزي النجفي القمي.

وقد خرجت منها إلى الآن أربعة أجزاء storey. A. persian Literature By C (1)
258

(1343: جواهر الاخبار) في شرح أربعين حديث لنظام العلماء الميرزا رفيع الدين بن
الميرزا على أصغر الطباطبائي التبريزي المتوفى (1326) ذكر في آخر " المقالات
النظامية " المطبوعة.
(1244: جواهر الاخبار) وظرائف الآثار للشيخ العلامة المؤرخ علي بن الحسين
المسعود المتوفى (346) عده الشهيد الثاني في حاشية " الخلاصة " من تصانيفه المذكورة
في كتابه " مروج الذهب ".
(1245: جواهر الاخبار) للشيخ محمد علي بن الشيخ مهدي آل عبد الغفار الكاظمي
المتوفى في (رجب - 1345) مؤلف " تحف الاخبار " المذكور في (ج 3 - ص 399)
أورد فيه ما ورد في الزهد، والموعظة، والترغيب، والترهيب، والطرائف، واللطائف
والمناظرات، وغير ذلك، إلى تمام مأتين وسبعة وأربعين عنوانا كل عنوان في ضمن
فصل مرتبا للعناوين على ترتيب الحروف مثلا ذكر في الألف عدة فصول في الأدب،
في الأخلاق، في الاحسان، ثم في الباء البكاء، بر الوالدين، البرزخ، ثم في التاء التقوى،
التوبة، التوكل، هكذا إلى آخر الحروف أوله (الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته
المطاع في سلطانه) وهو آخر تصانيفه لأنه فرغ منه في رابع شعبان (1344) وتوفى
بعد أحد عشر شهرا، والنسخة بخطه عند ولده الشيخ محسن القاري للتعزية بسامراء
(1246: جواهر الاخبار ومعتقد الأخيار) فارسي في الإمامة، وذكر أوصاف الامام
وشرائط لامامة وبعض معجزاتهم، مرتب على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة
للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي الحائري المتوفى بها قبيل
(1238) وكان حيا في (1232) وذكر في باب معجزات الحجة عجل الله فرجه أنى
أوردت في كتابي الموسوم ب‍ " معاريف الأنوار " ثمانين معجزة له (ع)، رأيت نسخة منه
في مكتبة شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي، وأخرى عند الشيخ محمد على الهمداني
الحائري الشهير ب‍ (سنقرى)
(1647: جواهر الاخبار) في المواعظ والفضائل والأدعية، للمولى نجف علي بن محمد
رضا الزنوزي التبريزي في ثلاث مجلدات، وقد فرغ منه في (1280) وثالث مجلداته
المخطوط رأيته في مكتبة سيدنا المجدد الشيرازي، ويظهر من فهرس الرضوية أنه طبع
259

على الحجر في تبريز قبل (1309)
(1248: جواهر الأخلاق) للأديب المعاصر السيد محمود الطهراني المتخلص بالجواهري
فارسي في الأخلاق في طي ماية وعشرة فصول، ذكر في أوله فهرسها، فرغ منه في
(1324) وطبع في (1325) وهو الباني والواقف للمدرسة المحمودية وما يتعلق بها من
الموقوفات الواقعة في طهران في محلة سرچشمه. وطبع في أوله صورة الوقفية المفصلة
في ثمانية وعشرين فصلا.
(1249: جواهر الأدب والانشاء) فارسي طبع بإيران، كما في بعض الفهارس.
(1250: جواهر الأدراج) وزواهر الأبراج، للشيخ شهاب الدين على الدانيالي الفسوي
البرازي الجهرمي، ذكر في " الرياض " بعد ترجمته كذلك أنه كان من علماء عصر شاه
طهماسب الصفوي، وكان شاعرا صوفي المشرب تلمذ على المحقق الدواني والأمير
غياث الدين بن منصور، وجده الشيخ ركن الدين دانيال كان من مشايخ الصوفية، وقبره
في فسا بفارس وهو توطن في جهرم وابتلى فيها ببعض المعارضات فخرج عنها مدة
ثم رجع إليها وألف هذا الكتاب بها جمع فيه سبعة وأربعين حديثا صحيحا مبثوثا في الكتب
مرويا عن الأئمة الطاهرين (ع). وختم تلك الأحاديث بحديث محبة آل النبي (ص)،
ثم شرح الأحاديث شرحا فارسيا ورأيت ذلك الشرح بهراة، ثم أن تلميذه الشيخ
جمال الدين بن الشيخ محمد أخرج من هذا الشرح خصوص شرح الحديث الأخير في محبة
الآل (ع) في رسالة مستقلة وختمه بقصيدة فارسية طويلة في نعت النبي والوصي (ع)
ونصيحة المؤمنين، وصدره باسم الشاه طهماسب المذكور، وأهداه إليه، انتهى تلخيص
كلام " الرياض ".
(1251: جواهر الادراك) فارسي في العلوم الغريبة طبع في بمبئي
(1252: جواهر الارشاد) فارسي في حرمة حلق اللحية التي هي من المسائل المختلف
فيها، للشيخ محمد باقر اليزدي السيرجاني المعاصر، طبع في (1323) وعليه تقريظ
السيد نجم الحسن والسيد محمد باقر بن أبي الحسن الكشميري والسيد ناصر حسين والسيد
محمد حسين الملقب بعلى قبله.
(1253: جواهر الاسرار) ذكره في " مجالس النفائس ص 10 " مع عجائب الدنيا وكلاهما
للشيخ آذري بذكره في " كشف الظنون "
260

(أقول) هو الشيخ نور الدين حمزة بن عبد الملك البيهقي الطوسي، المتوفى والمدفون
باسفرآئين - قرب نيشابور - في (866) عن اثنين وثمانين عاما، مرتب على أربعة أبواب
في كل باب عدة فصول كلها في المعارف وأسرار الحروف وشرح الأحاديث والغزليات
والقصائد المشكلة وغيرها، وطبع منتخب منه مع " أشعة اللمعات " وغيره بطهران في
(1303) ترجمه في " مجمع الفصحاء - ج 2 - ص 6 " وأورد قطعة من مديحه لأمير المؤمنين
والأئمة عليهم السلام منها قوله:
علي است آنكه بكنه حقيقتش نبرد * بغير ذات خداوند ايزد متعال
حديث معرفت أو بمردم نا أهل * همان حكايت آبست وقصه ء غربال
(1254: جواهر الاسرار) لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي، يروى
النجاشي عنه بواسطتين، وسمع منه القاسم بن محمد الهمداني في (269)
(1255 جواهر الاسرار) فارسي سمعت أنه طبع المنتخب منه الذي ينقل فيه عن
" تحفة الغرائب " ويحتمل كونه للآذري المذكور.
(1256 جواهر الاسرار) الفارسي في علم الرمل، رأيت منه نسخة كتابتها في (1300)
عند السيد أبى القاسم الرياضي الخوانساري في النجف.
(1257 جواهر الاسرار وذواهر الأنوار) في شرح " المثنوي " للمولى الرومي، للمولى
كمال الدين حسين بن الحسن الخوارزمي، مريد الخواجة أبى الوفاء الخوارزمي المقتول
بها في فتنة أوزبك في (835) خرج منه مرتبا من أول " المثنوي " إلى آخر الدفتر
الثالث، ويوجد في مكتبة المجلس كما ذكره ابن يوسف في فهرسها (ص 500) راجعه
(جواهر الاسرار) هو أول الاجزاء الأربعة لديوان " خزائن الاشعار " المطبوع أولا
في (1333) وثانيا في (1350)
(جواهر الاسرار) مر بعنوان " أخلاق محسني " في (ج 1 - ص 377) لأنه ألف
باسم محسن ميرزا.
(1258 جواهر الاسرار) في شرح " الاسرار القاسمي في علم السحر، لمؤلف متنه المولى
حسين بن علي الواعظ الكاشفي المتوفى في (910) نسبه إليه صاحب " الرياض " في ترجمته
(1259: جواهر الاسرار وذخائر الأنوار) في شرح " أنوار التنزيل " المعروف
261

بتفسير البيضاوي، للسيد محمد على بن العالم الجليل السيد محمد شفيع السبزواري الحسنى
الامامي العلوي الشيرازي موطنا ومسكنا مؤلف " التحفة السليمانية " المذكور في
(ج 3 - ص 441) هو شرح مزج " لأنوار التنزيل " أوله (أما بعد حمد الله الذي جعل
قلب نبيه الذي كان نبيا وآدم بين الماء والطين) ذكر فيه أنه كتبه بالتماس المترددين
عليه من الطلبة، وأنه دونه مما كتبه أولا بعنوان الحاشية عليه متفرقة وخرج من شرحه
إلى آخر سورة البقرة في أزيد من خمسين ألف بيت، وفي آخره تكلم في اثبات النبوة
الخاصة والإمامة للأئمة (ع) بالزبر والبينات من أسمائهم وأوصافهم وألقابهم وغيرها فيما
يقرب من ألفي بيت، وهو كتاب جليل مشحون من التحقيقات الدقيقة في أكثر الفنون،
من المعقول، والرياضي، والكلام، والفقه، وغيرها، رأيت منه نسخة في كتب السيد محمد
باقر حفيد آية الله الطباطبائي اليزدي، ويظهر من بعض الامارات أنها نسخة الأصل
بخط المؤلف
. (1260: جواهر الاسرار) في الجفر المنقول عن الأئمة الأطهار، وفي بعض النسخ
" جواهر الاسرار " لأبي محمد محمود بن محمد الدهدار المدفون بالحافظية في شيراز،
منظوم ومنثور، فارسي مرتب على فاتحة وخمسة فصول وخاتمة، وفي أوله فهرس العناوين
مفصلا، يوجد ضمن مجموعة في النجف، فالفاتحة في رموز كيفية الاعداد، الفصل الأول
في قواعد التكسير، والثاني في قوانين بسط الحروف، والثالث في بعض كيفيات الحروف
وخواصها، والرابع في استخراج أسماء الله والملائكة، والخامس في ضابطة أسماء الله
مع شخص معين، والخاتمة في بعض القواعد، عناوينه جوهر، جوهر، وفي كل قاعدة
أو مطلب عنوانان (تحرير وتقرير) فيذكر المطلب نثرا أولا تحت عنوان تحرير ثم
بعده يكرر المطلب نظما تحت عنوان تقرير، وذكر في أوله أن كتابه هذا خلاصة
ما ذكره قدوة المحققين السيد كمال الدين حسين الأخلاطي في كتابه " ذخائر الأسماء "
الذي أدرج فيه ما وصل إليه من الأئمة (ع)، وبعض العرفاء الكملين، والنسخة ضمن
مجموعة من رسائل دهدار منها " جامع الفوائد " وبعضها ناقصة كلها بخط عز الدين
أبى القاسم حسين كتبها لنفسه وفرغ من كتابة " جواهر الاسرار " في يوم السبت
(11 - ع 2 - 1250).
262

(1261: جواهر الأسماء) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر التنكابني الموسوي،
ذكر فهرس تصانيفه في آخر كتابه " خلاصة الاخبار " الذي فرغ من تأليفه في (1250)
وطبع في (1275).
(1262: جواهر الأصول) في أصول الفقه مرتبا على مقدمة وخاتمة، وأبواب
وفصول، للمولى محمد باقر بن جعفر المراغي في مجلدين، رأيت أولها في مكتبة السيد محمد
صادق آل بحر العلوم في النجف، وهو من أول مباحث الأصول إلى آخر الباب الثالث
في الأدلة الشرعية وحجية الخبر، أوله (الحمد لله الذي بين لنا مناهج الحق ومعارج
اليقين)، وفرغ منه في النجف في رمضان (1274).
(1263: جواهر الأصول) حاشية مختصرة على " معالم الأصول " في أصول الفقه، للمولى
محمد رفيع بن رفيع الجيلاني الأصفهاني من تلاميذ آية الله بحر العلوم، ألفه قبل كتابه
الكبير " أصل الأصول " في شرح معالم الأصول كما مر في (ج 2 - ص 168) وقبل
كتابه " كشف المدارك " المطبوع أوائله، وللجواهر هذا خاتمة نقل عنها ولد المؤلف
وهو الشيخ محمد محسن بن محمد رفيع ما يتعلق بمسألة البداء في كتابه " وسيلة النجاة ".
الذي ألفه في (1269) وذلك بعد وفاة والده وصرح بأن الجواهر هذا حاشية على
" المعالم " وأنه موجود عنده.
(جواهر الأفكار) أرجوزة في المنطق للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي
المتوفى (1266) مر في (ج 1 - ص 499) وللناظم شرح الأرجوزة مبسوطا يأتي في
الشروح بعنوان " شرح جواهر الأفكار ".
(1264: جوهر الأفكار) شرح على " الشرايع " في عدة مجلدات، للشيخ محمد بن
إبراهيم الشهير بالمشهدي ابن الشيخ علي بن الشيخ عبد المولى الربعي النجفي المولد
والمدفن تلميذ الشيخين الفقيهين الشيخ على والشيخ حسن ابني كاشف الغطاء، وله الإجازة
من ثانيهما توفى (1281) وهو والد الشيخ أحمد المشهدي، ذكره سيدنا أبو محمد الحسن
صدر الدين في " التكملة ".
(1265: جواهر الألسنة) في اللغات الثلاث، مبتدأ بذكر اللغات التركية مرتبا على
حروف المعجم إلى آخر الكتاب، ويذكر مع كل لغة مرادفها من العربية، ثم مرادفهما
263

من الفارسية، فهو معجم تركي مرشد إلى العربي والفارسي، من تأليف إبراهيم
وديد في (1182) مشتملا على أربعة آلاف ومائتي كلمة، يوجد في مكتبة المجلس
بطهران كما في فهرسها لابن يوسف في (ص 90) راجعه.
(جواهر الألفاظ) لقدامة بن جعفر بن قدامة، والمتوفى بعد (337) كما أرخه في
" معجم الأدباء " مر في (ج 2 - ص 291) بعنوان " كتاب الألفاظ " والظاهر أن اسمه
" جواهر الألفاظ " كما في المطبوع منه، وكما وقع أيضا في النسخة النفيسة العتيقة الموجودة
بموصل في مكتبة جامع النبي شيث، وقد كتب خصوصيات النسخة ونقل شطرا من
أولها في " فهرس مخطوطات الموصل " في (ص 206) وذكر ان تأريخ كتابتها (618)
وهي بخط محمود بن محمد الخلاطي كتبها برسم خزانة الصدر الكبير العالم... أبى الفتح
إبراهيم بن فخر آور الأرزنجاني، وأن في خطبته وصلى الله على محمد المصطفى وعلى
آله الطاهرين الطيبين.
(1266: جواهر الألفاظ وذخاير الحفاظ) للسيد الشريف يحيى بن علي بن زهرة
الحلبي، ينقل عنه الكفعمي في " فرج الكرب وفرح القلب ".
(1267: جواهر الايقان) مقتل فارسي للفاضل الدربندي المولى آغا بن عابدين صاحب
" أسرار الشهادة " المتوفى (1285) طبع بإيران، وهو غير " سعادات ناصري " الذي
هو فارسي " أسرار الشهادة " كما يأتي في السين.
(1268: جواهر الايمان) في أصول الدين والأخلاق والمواعظ، فارسي، في خمس مجلدات
في كل مجلد عدة مجالس، للمولى أسد الله بن الملا على محمد الجودتاني؟ (الجوزداني) الأصفهاني
المتوفى حدود (1323) فهرس المجلدات (1) في التوحيد عشرة مجالس (2) النبوة عشرة
مجالس (3) الإمامة (4) العصمة (5) المعاد، ذكره سبطه الحاج ميرزا أبو الفضل الأصفهاني
المشتغل بالعلم في النجف الأشرف، وقال أن المجلدات عندي بأصفهان.
(1269: جواهر الايمان في ترجمة تفسير القرآن) يعنى ترجمة تفسير العسكري (ع)
بالفارسية للشيخ محمد باقر اليزدي السيرجاني الكرماني بن الحاج محمد إسماعيل التاجر
شرع فيه في (1318) وطبع في (1320).
(1270: جواهر الايمان) في النبوة الخاصة على ما في إنجيل برنابا، لسعيد العلماء
264

اللاريجاني طبع على الحجر بطهران (1307) في (86 ص).
(1263: جواهر البحرين في احكام الثقلين) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي
المتوفى (1135) جمع فيه أخبار الكتب الأربعة، كما فعله الفيض في " الوافي "
لكنه بغير ترتيب " الوافي " و " الوسائل " خرج منه مجلد الطهارة وبعض مجلد الصلاة
إلى باب المواقيت، كما ذكره المؤلف في اجازته للشيخ ناصر بن محمد الخطى، وقال
السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة (أنه كتاب جامع رأيت مجلدا واحدا منه
في الطهارة وعليه اجازته بخطه للشيخ محمد بن عبد المطلب البحراني) أقول وأنا رأيت
عند السيد آقا التستري قطعة من مجلد الطهارة مخروم الآخر، أول الموجود باب أن
الحمى رائد الموت وآخره باب طهارة الثوب الذي يستعيره الذمي، وعليه حواش منه
كثيرة أحال في بعضها إلى كتابه " منية الممارسين ".
(1264: جواهر البركات) في أحكام الأموات، ينقل عنه نور الدين حمزة بن علي ملك
البيهقي المتخلص بآذري والمتوفى (866) في كتابه " جواهر الاسرار " المذكور آنفا
(1265: جواهر البيان) في فضائل أهل البيت (ع) مرتبا على مجالس، مطبوع باللغة
الأردوية للمولى السيد أكبر مهدي الجروتي الهندي.
(1266: جواهر بي بها) أيضا بالأردوية للسيد محمد مجتبى بن السيد محمد حسين
النوكانوي المعاصر المولود في (1324) طبع في حصتين أوليهما فيما يتعلق بالبكاء
والعزاء لسيد الشهداء (ع) خرج من الطبع في (1353) والثانية في الإمامة والخلافة
والغدير، طبع في (1354).
(1267: جواهر التشريح) فارسي في التشريح للدكتر ميرزا على خان بن زين العابدين
الهمداني، نزيل طهران، ومدرس دار الفنون بها، ترجمه عن كتب مختلفة افرنسية،
ورتبه على سبعة مقالات (1) العظم (2) المفاصل (3) العضلات (4) جهاز الدم (5)
الأحشاء (6) الحواس (7) الأعصاب طبع أربعة منها في مجلد والثلاث الاخر في المجلد
الثاني وجميعها يقرب من ألف صفحة.
(1268: جواهر التفسير لتحفة الأمير) ويقال له " العروس " أيضا، وهو تفسير
فارسي للمولى حسين بن علي الواعظ الكاشفي المتوفى (910) ألفه باسم الوزير الأمير
265

نظام الدين على شير الجغتائي الذي استوزره السلطان حسين ميرزا بايقرا في شعبان
(876) إلى أن توفى في (11 - ج 2 - 906) أوله (الله عليم حكيم زينت فاتحه ء
هر خطاب وزيور خاتمه ء هر كتاب) قدم أولا أربعة أصول فيها اثنان وعشرون عنوانا
من الفنون المتعلقة بتفسير القرآن وفضله، وأنواع علومه وغير ذلك، ثم شرع في
التفسير من أول البسملة من سورة الفاتحة إلى آية (84) من سورة النساء ولذا يقال
له تفسير الزهراوين يعنى سورتي البقرة وآل عمران، ومع أنه لم يبلغ حد النصف
من الجزء الخامس بلغ مقداره إلى ما يقرب من خمسين ألف بيت، ثم أنه اختصره في
نحو عشرين ألف بيت كما يأتي بعنوان " المختصر " وكتب بعده تفسيره الموسوم
" بالمواهب العلية " وذكر في أول المواهب أنه كان بناؤه أن يجعل " جواهر التفسير "
في أربع مجلدات فخرج منه المجلد الأول إلى البياض وبقى الثلاثة الأخر غير مرتبة
في المسودة، وفي آخر هذا المجلد نقل عن " رياض الجنان " دعاء السفر المروى عن
أمير المؤمنين (ع)، أوله اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي وبلغني
وبلغ ما معي.
(1269: جواهر التواريخ) تاريخ عام من آدم إلى سنة (1037) عصر جهانگير
ونصفه الأكثر يخص المغل والتيموريين إلى سلطان حسين ميرزا. فارسي ألفه في الهند سلمان
القزويني في عهد اورنك زيب (1118 - 1068). ذكر في " ليتريچرپرشيان - ص 298 ".
(1270: جواهر الجمل في النحو) قال في " كشف الظنون " في (ج 1 - ص 410)
هو كتاب اقتفى فيه مؤلفه اثر كتاب " الجمل " صنفه لأبي منصور محمد بن يحيى الحسيني
ولم يذكر المؤلف اسمه. أقول يوجد نسخة منه ضمن مجموعة موسومة " بالجمل في
العوامل " في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف، أوله (الحمد لله رب العالمين وسلام
على عباده الذين اصطفى محمد وعترته الطاهرين) ذكر فيه أنه ألفه للأمير صفي الدين أبى
منصور محمد بن يحيى بن هبة الله الحسيني وأنه اقتدى فيه بالامام عبد القاهر الجرجاني
المتوفى (474) وهو مرتب على أبواب، وفي آخره الاستشهاد بالبيت:
(لا تهين الفقير علك أن تر * كع يوما والدهر قد رفعه)
ورأيت نسخة أخرى في كتب السيد محمد على السبزواري بالكاظمية، وعليها تملك
266

السيد محمد بن السيد مصطفى الكاشاني في (1019) وبخط الكاتب في آخر النسخة هكذا
(تم الكتاب المسمى " بجواهر النحو " من تصنيف الشيخ الامام العالم العامل الشيخ
أبى على الطبرسي في (5 - رمضان - 790) والظاهر أنه تأريخ الكتابة (1) والشيخ

(1) وتوجد نسخة أخرى منه في الخزانة الرضوية أيضا بعنوان " جواهر النحو " كما في (ج 2
ص 7) من فهرسها ناسبا له إلى الشيخ أبى على الفارسي ذاكرا أن النسخة موقوفة الخواجة شير
أحمد (أقول) هو ابن عميد الملك التوني البيد سكاني وهو الفاضل الكامل الماهر العارف
بخصوصيات أحوال العلماء وتصانيفهم والجماع للكتب بالشراء والاستكتاب، والواقف لما حصله
من الكتب للخزانة الرضوية مثل " جلاء الأذهان " الذي استكتبه في (972) كما في (ج 1 -
ص 25) من التفاسير ومثل " الحديقة الهلالية " للشيخ البهائي الذي ألفه في (1003) وعلى
ظهره امضاء البهائي بخطه كما في (ج 2 ص 255) من الفهرس، ومثل " الأنوار البدرية "
المكتوب في (1012) كما في (ج 1 ص 19) من الفهرس، ومن هذه التواريخ يظهر
عصر الواقف، وأنه كان في النصف الأخير من القرن العاشر إلى أوائل القرن الحادي عشر، وما وقع
في الفهرس المذكور (ص 54 من كتب الحكمة) من أن " شرح عيون الحكمة " من وقف
خواجة شير أحمد في سنة (1067) لا يلائم تلك التواريخ، فأما أن يكون في هذا التأريخ تصحيف
أو أن الواقف هو ابن خواتون، فإنه الواقف في هذا التأريخ لكثير من كتب الخزانة ثم نسبة
" الجواهر " هذا إلى أبى على الفارسي الذي توفى (377) لا يلائم ما في أوله من أن المؤلف
اقتدى بعبد القاهر الجرجاني الذي ولد بعد موت أبى على بسنين وتوفى في (474) وقد رأى
صاحب " الرياض " شرح الجرجاني لكتاب " الايضاح " لأبي على كما صرح به في " الرياض "
وأما التعبير عن الشيخ أبى على الفارسي بالحسن بن أحمد بن عبد الغفار كما وقع في الفهرس المذكور
فهو الحق المطابق لما في " تأريخ بغداد " و " معجم الأدباء " وابن خلگان و " لسان الميزان "
و " ميزان الاعتدال " و " مرآة الجنان " و " بغية الوعاة " وسائر من تأخر عنهم لكن صاحب
" الرياض " ترجمه أولا بعنوان الحسن بن علي بن أحمد ثم في أثناء الترجمة ذكر أن في " ميزان
الاعتدال " عبر عنه بالحسن بن أحمد، واعتذر عن ذلك بأنه من باب النسبة إلى الجد الشايع في
ألسنة الناس، وبما أن صاحب " الرياض " خريت هذه الصناعة، ولم يكن لنا دفعه الا بالبرهان
القاطع، اعتمدنا على قوله في مواضع من كتابنا منها في (ج 1 - ص 80) عند ذكر كتابه " أبيات
الاعراب " فصرحنا هنالك بالأخذ عنه، ومنها في (ج 2 - ص 253) عند ذكر " الاغفال "
و (ص 492) عند ذكر " الايضاح " وفي (ج 4) عند ذكر " التذكرة والتكملة " وغير ذلك
ثم تحقق عندنا أن النسبة إلى الجد وان كانت شايعة لكن ليس هنا محل احتمالها، لان أول
من ترجم الرجل وذكر نسبه من أبيه وأمه إلى جده الأعلى وسائر خصوصياته وأحواله هو تلميذه
أبو الحسن على بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعي الشيرازي المتوفى ببغداد في (420) وكان من
حداق تلاميذه، وقد توقف عنده مشتغلا في شيراز مدة عشرين سنة كما في " تاريخ بغداد "
وقد حكى في " معجم الأدباء " تمام ما ترجمه به التلميذ المذكور، وحكى أيضا عن سلامة بن
عياض النحوي صورة إجازة أبى على الفارسي للصاحب بن عباد التي كتبها بخطه ولفظه في آخرها
(وكتب الحسن بن أحمد الفارسي بخطه) وبالجملة هو نفسه وتلميذه الخصيص به أعرف بنسبه
من سائر المتأخرين عنه، واقتصار صاحب " الرياض " على نقل الخلاف عن خصوص " ميزان
الاعتدال " دون غيره ممن ذكرناهم من المترجمين له يكشف عن عدم اطلاعه على كلماتهم.
267

أبو على الطبرسي هو المفسر المتوفى (548) والأمير صفي الدين أبو منصور محمد هو الذي
ذكره في " تاريخ بيهق - ص 58 " بعنوان السيد الاجل جلال الدين محمد المولود في
شوال (499) والمتوفى ليلة الخميس الثامن من ذي القعدة (539) وذكر أولاده
وأعقابه العلماء النقباء الاجلاء في بيهق المنتهى نسبهم إلى جدهم الاعلى الذي نزل من
نيشابور إلى بيهق، وهم علماء صلحاء نقباء متورعون عن الملوك والسلاطين فوالد أبى
منصور محمد، هو السيد العالم الزاهد عماد الدين يحيى بن السيد ركن الدين أبى منصور
هبة الله بن السيد أبى الحسن على بن العالم المحدث أبى جعفر محمد نزيل بيهق المنتهى نسبه
إلى أبى جعفر أحمد بن محمد بن زيارة الأفطسي الحسيني.
(1271 جواهر الحكم) للسيد محمد بن السيد جعفر الحسيني القزويني، رأيته في
كتب السيد محمد على السبزواري في الكاظمية ورأيت مجموعة أخرى من تصانيفه بخطه
وأكثرها ناقصة غير مهذبة، عند المولوي حسن يوسف الكشميري في كربلا، وفيها
شرحه لرسالة الشيخ أحمد الأحسائي في التجويد، ورأيت بعض تملكاته بخطه وخاتمه
الذي تأريخ نقشه (1258) وامضاؤه محمد بن جعفر الحسيني العاملي الأصل القزويني
المولد النجفي المسكن، والظاهر من قوله هو أن والده السيد جعفر كان عامليا نزل
قزوين (1) فكانت ولادة ولده بها.
(1272: جواهر الحكم ودرر الكلم) للشيخ محمد بن الشيخ مهدي مغنية العاملي،
في الأدب والتاريخ وتراجم معاصريه وغيرهم من العلماء والأعيان هو من مآخذ " أعيان
الشيعة " وينقل عنه فيه بعض التراجم، منها في (ج 15 - ص 102) في ترجمة الأمير
ثامر بك بن حسين بك المتوفى (1296) والمؤلف من أواخر القرن الثالث عشر
ووالده الشيخ مهدي مغنية، ترجمه سيدنا في " تكملة الامل " وذكر أنه كان معاصر الشيخ
عبد النبي الكاظمي نزيل جبل عامل، والسيد علي بن محمد الأمين، وقد حكموا جميعا
بسيادة بعض السادة عن عيثيث وترجم أيضا في " التكملة " ولده الشيخ محمود بن الشيخ

(1) وأحفاد السيد جعفر هذا موجودون في قزوين إلى عصرنا، ومنهم السيد العالم الجليل جمال الدين
القزويني، المولود حدود (1270) والمتوفى حدود (1330) فإنه ابن السيد عبد الكريم بن
السيد أحمد بن حسن بن جعفر العاملي الذي نزل قزوين في عصر نادرشاه: كما حدثني بذلك الفاضل
السيد محيي الدين بن السيد جمال الدين المذكور.
268

محمد مغنية الذي اشتغل في النجف ورجع إلى بلاده ولكنه لم يطل أيامه فتوفى
بها في (1335)
(1273: جواهر الحكمة ء ناصري) طب فارسي، للدكتور الميرزا على خان بن
الميرزا زين العابدين خان الهمداني معلم دار الفنون بطهران المذكور في (ص 265)
طبع بها في (1298)
(1274: جواهر خانه) فارسي، للميرزا عباس خان بن الميرزا احمد المؤرخ الأديب
الشاعر المتخلص برفعت، صاحب " آثار العجم " المذكور في (ج 1 - ص 8 - س 14)
(1275: جواهر خمس) فارسي، لمحمد بن قطب الدين من أحفاد الشيخ العطار،
أوله (الحمد لله الأحد الصمد) وآخره (بر گل بخواند) هكذا في نسخة الشيخ مهدي
شرف الدين التسري كما كتبه إلينا، وفي نسخة المولى الخوانساري أنه للسيد محمد
الغوث بن حصين الدين بايزيد بن الخواجة فريد الدين العطار، وفي كشف الظنون
(ج 1 - ص 409 " أنه للشيخ أبى المؤيد محمد بن خطير الدين.. ألفه بگجرات
في (956) ثم ذكر فهرس الجواهر إلى قوله الخامس في عمل المحققين من أهل
الطريقة فراجعه
(جواهر الذات) من مثنويات العطار، كما قد يعبر به، ويأتي بعنوان " جوهر الذات "
(1276: جواهر الزواهر في أحكام المباني وايضاح السرائر) في أصول الفقه،
فيها جميع مباحث الألفاظ وقليل من الأدلة العقلية، للشيخ محمد تقي بن أبي طالب
الأردكاني المتوفى بطهران في (1267)، وهو عم الفاضل الأردكاني المولى حسين
المتوفى (1305) أوله (الحمد لله الذي لا يحيط بكنهه المجتهدون، ولا يحصى نعمه
العادون. والصلاة والسلام على هداة سبله محمد وآله، وبعد فيقول العبد الجاني محمد تقي
بن أبي طالب اليزدي الأردكاني). قال وسميته بجواهر الزواهر لان عناوينه
(جوهرة جوهرة). يوجد نسخته مع جملة من رسائله (1) كلها بخط المؤلف في

(1) منها " الإفاضات في الفقه، قال في مقدمته (وقد اتفق منى في طهران أيام ابتلائي فيها بحبس
السلطان من غير جرم ولا طغيان) وعناوينها (إفاضة - إفاضة) وقد فاتنا ذكرها في محله. و (منها)
" اللئالئ " في أشياء متفرقة كالكشكول أيضا كتبها أيام حبسه في طهران.، و " منها " رسالة في
في " التقليد " ومنها رسالة فارسية في الصلح، واما زمان حبسه وسببه فلم نعلمه غير أنه يحتمل أن
علاقته بمير آقاسي قد سببت ذلك بعد وفاة محمد شاه في (6 - شوال - 1264). وسقوط مير آقاسي
عن الصدارة: وتحصنه بمشهد عبد العظيم بالري، ثم نفيه إلى العراق وفوته هناك في (1265)
269

مجلدين عند السيد محمد المشكاة بطهران. قال في " المآثر والآثار - ص 145 " أن
في سنة (1257) جمع ميرزا آقاسي الصدر الأعظم في ذلك اليوم جمعا من العلماء (1)
في طهران وكان الشيخ محمد تقي هذا في يزد فأتى به إلى طهران وجعله مدرسا للمدرسة
الفخرية، ثم قال إن ولداه الفاضلان في طهران آقا محمد والشيخ محمد تقي.
(الجواهر الزواهر في شوارد النوادر) أو " جواهر الكلمات في النوادر والمتفرقات "
يأتي بالعنوان الثاني.
(1277: الجواهر الزواهر) منظوم فارسي. في المدايح والمراثي، للميرزا حسين
خان ديشهري المتخلص بمعتقد، طبع في بمبئي.
(1278: الجواهر الزواهر) مما التقطه الخواطر من البحر الزاخر، للميرزا محمد بن
رستم المخاطب بمعتمدخان بن قباد الملقب بديانت خان، انتخبه من مجموعة كان فيها
كتابان أولهما يسمى " بالعبرة الشافية والفكرة الوافية " وثانيهما يسمى " بالعبرة
العامة، والفكرة التامة " وهما من تأليفات الشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا الحلي
كما في هذا الموضع، أو البصري كما في " نامه ء دانشوران " كما مر في " تحفه ء ذخاير "
في (ج 3 - ص 433) ومر له " آداب المناظرة " في (ج 1 - ص 30) فانتخب من
هذين الكتابين قريبا من نصفهما في (1145) ودونه في مجلد وسماه بهذا الاسم، مرتبا له
على ثمانية أبواب، أولها في الكلمات الحكمية والنكات الأخلاقية عن الأئمة عليهم
السلام، والحكماء والعلماء وغيرهم، وفي بقية الأبواب أيضا مواعظ، وحكم، وخطب
واشعار، وتواريخ، وآثار، وذكر في آخره اسم سلطان عصره بعنوان السلطان

(1) وكان غرضه أن يسد هذه الثغرة التي حصلت في السياسة الداخلية والخارجية للحكومة
الإيرانية، بعد انقراض الدولة الصفوية. من تشتت الهيئة الروحانية في داخل المملكة وتفرقها،
وتشكل جامعة روحانية إيرانية في الأراضي العثمانية. وذلك بتأسيس جامعة علمية روحانية في طهران
في سنة (1257). لكنه أراد تطبيق خطة الدولة الصفوية في ذلك من دون تعديلات قد أوجبه
مرور الزمن، ولذا نراه قد خاب في سعيه. وكان لذلك أثر عظيم في تطور الحالة السياسية
والاجتماعية في إيران الجديدة. " المصحح "
270

ناصر الدين أبو الفتح محمد شاه في دهلي شاه جهان آباد، ومراده هو المعروف بروشن
أختر بن خجسته أختر الذي جلس في (1131) إلى أن مات في (1161) وهو الذي
حاربه نادرشاه فأخضعه في (1151) ثم عفى عنه وأقره على ملك الهند في (3 صفر 1152)
وقد صرح المنتخب في الأثناء أنه مضى من جلوسه في وقت الانتخاب خمس عشرة
سنة. رأيت النسخة بخط المنتخب في كتب المولوي حسن يوسف المعروف بالأخباري
بكربلا.
(1279: الجواهر السنية في الأحاديث القدسية) للشيخ المحدث محمد بن الحسن بن
علي بن محمد الحر العاملي صاحب " أمل الآمل " والمتوفى بالمشهد الرضوي في (1104)
أوله (الحمد لله الذي أوضح في كلامه سبيل الهداية) رتبه على ترتيب المخاطبين بهذه
الأحاديث من الأنبياء والمرسلين من آدم إلى خاتم النبيين (ص) وهو أول تصانيفه، وقد
فرغ منه في (1056) ذكر المحدث الجزائري في أول شرح ملحقات الصحيفة أن الشيخ
الحر لما جمع الأحاديث القدسية سماه ب‍ " أخي القرآن " كما أنه سمى الصحيفة الثانية
بأخت الصحيفة، وطبع على الحجر بإيران، ورأيت نسخة عصر المؤلف في كتب السيد
محمد بن آية الله اليزدي الطباطبائي تاريخ كتابتها (1083) وبما أنه ذكر في أول هذا الكتاب
أنه مبتكر في هذا الموضوع ولم يسبقه أحد في جمع الأحاديث القدسية، أنكر عليه
صاحب " الرياض " في أول الصحيفة الثالثة له بقوله (قد صنف في هذا الموضوع
بعض الأصحاب قبله وزاد عليه بكثير ومع ذلك لم يحط هو ولا هذا الشيخ المعاصر
بجميع ما ورد من الأحاديث القدسية كما لا يخفى على من يتتبع) (أقول) لعل مراد
صاحب " الرياض " من بعض الأصحاب السابقين عليه في جمع الأحاديث القدسية هو السيد
خلف الحويزي المتوفى (1074) صاحب كتاب (البلاغ المبين) المذكور في (ج 3 - ص 141)
وذكرنا أنه أيضا كان من أوائل تصنيفات السيد خلف، الذي عمر طويلا فإنه صار
واليا بعد موت أخيه السيد مبارك في (1025) كما يظهر من " الرحلة المكية " للسيد
على خان الصغير بن السيد مطلب بن السيد علي خان الكبير ابن السيد خلف المذكور،
فلا محالة يكون تأليفه مقدما على تأليف الشيخ الحر.
(1280: الجواهر العبقرية) في الرد عل مبحث الغيبة من " التحفة الاثني عشرية "
271

فارسي للسيد المفتى محمد عباس بن علي أكبر التستري المتوفى بلكهنو في (1306)
مطبوع وعلى نسخة الأصل منه تقريظ السيد محمد والسيد حسين ابني العلامة السيد
دلدار على بخطيهما كما ذكره في " التجليات " وتقريظ السيد أبى الحسن ابن عم المؤلف
مذكور في " الظل الممدود ".
(1281: الجواهر العقلية) للمولى ركن الدين محمد بن علي الجرجاني تلميذ العلامة الحلي
ومعرب " الفصول النصرية " كما في فهرس تصانيفه.
(1282: جواهر العقود) للحاج السيد محمد باقر، نقل المولى حسين اليزدي الحائري
الشهير بالكسائي مسألة نحوية عن هذا الكتاب بهذه النسبة، وقد نقلها الكسائي بهذه
النسبة في ضمن مجموعة من الرسائل التي كلها بخطه في (1288) رأيت المجموعة في
كتب السيد محمد باقر الحجة الأصفهاني بكربلا.
(1283: جواهر العقول: في شرح فوائد الأصول) حاشية على رسائل العلامة
الأنصاري، للسيد أبي القاسم بن السيد معصوم الإشكوري النجفي المتوفى حدود (1325)
صرح في أوله أنه منتخب من كلمات أستاده العلامة الميرزا حبيب الله الرشتي، وفرغ
من تمامه في (1297) ومن بعض أجزائه في (1292) ومن بعضها في (1295) رأيت منه
نسخة خط المؤلف ناقصة في كتب السيد محمد باقر الحجة الأصفهاني بكربلا، ونسخة
بخط الشيخ أبي تراب بن الشيخ محمد جعفر بن الحاج الكلباسي الأصفهاني، عند الشيخ
على القمي في النجف ونسخة عند المرحوم الشيخ أسد الله بن علي أكبر بن رستم الزنجاني
المتوفى بالنجف في الثلاثا (9 - رجب - 1354)
(1284: جواهر العقول) في مناظرة الفار والسنور) أي الصوفي وطالب العلم، رومان
فارسي مطبوع (سنة 1324) ينسب إلى العلامة المولى محمد باقر المجلسي لكنه ليس
بثابت بل المظنون خلافه! وفي هذا الموضوع (پند أهل دانش وهوش بزبان گربه
وموش) مر في (ج 3 - ص 199)
(1285: جواهر العلاج) في الطب الحديث أو (پاتولوژي) فارسي في خمس مجلدات
كبار. أول المجلد الأول (أحمدك يامن تنزه عن مجانسة مخلوقاته) فرغ من تأليفه في
(1348)، وهي في (1158 ص) والمجلد الثاني فرغ منه أيضا في (1348) في (810 ص)
272

أوله في أمراض الشفه، والمجلد الثالث يقرب مقداره من المجلد الثاني، والمجلد الرابع
في (756 ص)، والمجلد الخامس من (ص 857) إلى (ص 1745) تأليف الميرزا على
الناصح، المعروف في النجف بميرزا قربان علي ابن محمد الطبيب السمناني الأصل، الشاه
عبد العظيمي (الري) المولد، الطهراني المنشأ، النجفي أخيرا. ولد حدود (1292)
ونشأ بطهران وهاجر إلى العراق وسكن النجف وتوفى هنا ودفن بها في (1363)
وله تصانيف فارسية في الطب يزيد على ثلاثين مجلدا، منها " جنگ المعالجين " (1)
و " جواهر العيون " و " حفظ الصحة " و " قواعد الصحة الناصحي " و " مجمع العلاج "
في أربع مجلدات، و " گوهر معالجين " رأيت كلها بخطه، وقد اشتراها من ورثته بعد
وفاته الشيخ قاسم محيي الدين الجامعي في النجف.
(1286: جواهر العلم) لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفى (282) مر ترجمة
حاله في ذكر " الاخبار الطوال " في (ج 1 - ص 338) ذكره في " كشف الظنون -
ج 1 - ص 409 ".
(1287: الجواهر العلية) في الكلمات العلوية، لعلى البغدادي، جمع فيه كلمات
أمير المؤمنين (ع) بترتيب الحروف وجعله تكملة " للغرر الآمدية " ثم انتخب بنفسه
عن " الجواهر العلية " كتابا بعنوان " منتخب الجواهر " يأتي في الميم.
(1288: جواهر العيون) فارسي في أمراض العين وعلاجاتها مجلد كبير في (968 ص)
تأليف الميرزا على الناصح المذكور آنفا فرغ منه في (1338).
(1289: الجواهر الغوالي) في شرح " عوالي اللئالي " للسيد المحدث نعمة الله الموسوي
الجزائري التستري المتوفى بعد (1112) أوله (الحمد لله الذي رجح مداد العلماء
على دماء الشهداء) ألفه بعد شروحه على " التهذيب " و " الاستبصار " و " توحيد الصدوق "
و " عيون الاخبار " و " الصحيفة " وبعد كتابيه " مقامات النجاة " و " الأنوار النعمانية "
وأورد في أوله مقدمة ذات فصول ذكر في أولها ترجمة المصنف الشيخ محمد بن علي بن أبي
جمهور وأكثر في الثناء عليه، وقال أن العلامة المجلسي بعد ما كان يرغب عن كتابه
" العوالي " لكثرة مراسيله رجع أخيرا إلى الرغبة فيه لما ظهر بالتتبع أن مآخذ أخباره

(1) وقد فاتنا ذكره في محله
273

من الكتب المعتبرة، وفي الفصل الثاني ذكر مشايخه وطرقه السبعة، وفي الثالث ذكر
بعض المسائل وبعد ما سماه ب‍ " الجواهر الغوالي " قال (وعن لي أن أسميه مدينة
الحديث) كان مجلد كبير من أوله إلى أواسط أبواب التجارة في كتب الحاج محمد
حسن كبة ببغداد، ومجلد من أول شرح كتاب النكاح إلى أواخر الكتاب وهو المجلد
الثاني قد كتب في عصر المؤلف وعليه حواش كثيرة منه سلمه الله تعالى، موجود في
كتب الشيخ مشكور في النجف، ونسخة خط المصنف عليها حواش كثيرة منه سلمه الله
تعالى، وبلاغات بخطه، كانت عند السيد آقا التستري أيضا في النجف، وفيها تاريخ فراغ
المصنف في صبح الأربعاء من رجب (1105) وعلى هذه النسخة تقريظ السيد إسماعيل (1)
ابن السيد محمد الحسيني النجفي في تاسع ذي الحجة (1108).
(جواهر الفرائض) قد يطلق على " الفرائض النصيرية "، يأتي في الفاء.
(1290: جواهر القرآن في علم تجويد القرآن) للسيد محمود بن السيد محمد بن مهدي
بن عبد الفتاح الحسنى الحسيني القاري الحافظ التبريزي، أوله (أحمد من
أنزل الفرقان على أحمد) ألفه باسم السلطان ناصر الدين شاه مرتبا على مقدمة واثنى
عشر بابا وخاتمة، ذكر فهرس الأبواب في أوله وذكر سند قراءته في الخاتمة وذكر
أن آباءه كلهم حفاظ قراء، يروى قراءة عاصم كل ابن عن أبيه إلى جده الحافظ السيد
عبد الفتاح فإنه يروى عن عمه السيد الحافظ محمد رضا، وهو عن والده السيد محمد "
وهو عن الحافظ في الروضة الرضوية الحاج محمد رضا السبزواري، وهو عن جده عماد
الدين على الشريف القاري، وهكذا إلى أن ينتهى إلى عاصم وعنه إلى أمير المؤمنين؟ (ع)

(1) والسيد إسماعيل هذا على ما صرح في خطه كان سبط المولى محمد طاهر الشيرازي النجفي القمي
معارض المولى المجلسي، والمذكور في (ج 4 - ص 497) وكانه تزوج والده السيد محمد
بابنة المولى محمد طاهر أوان تشرفه في النجف فرزق منها في النجف هذا الولد الذي بلغ في العلم
مرتبة عالية حتى أنه صدق في تقريظه الذي كتبه بأصفهان اجتهاد المحدث الجزائري في تلك السنة
وهذا صورة التقريظ.
" قد طالعت فيه فملأت درره أصداف المسامع، وأخذت غرر فرائده من قلبي بالمجامع "
" فلله در السيد السند الشارح الجامع، كم أودع فيه من العجائب والبدايع، وكم أطلع من شموس "
" فوائده على ربوع المرابع فوالله قدره من حضيض التقليد، إلى معارج التسديد فحباه الله بالتأييد مد ظله "
" مدى الأيام، انه المبدء المعيد، نمقه عبد الله الغنى سبط محمد طاهر القمي إسماعيل بن السيد محمد "
" الحسيني النجفي في تاسع شهر ذي الحجة الحرام (1108) في أصفهان ".
274

ثم بدا له أن يكتب رسالة فارسية في التجويد لتكثير النفع. واستفادة من لم يعرف
العربية، فكتب أيضا رسالة بالفارسية على ترتيب " الجواهر " وسماها " حل الجواهر "
وفرغ منها في (1278) وطبع " الجواهر " في المتن و " حل الجواهر " في هامشه
في تلك السنة.
(1291: جواهر القوانين في أصول الدين) فارسي مطبوع، للشيخ محمد باقر اليزدي
الكرماني السرجاني الملقب بلسان العلماء.
(1292: الجواهر الكبير) في الصنعة، لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى
في (200) ذكره ابن النديم (ص 501).
(1293: جواهر الكلام) فارسي في بيان طريقة الذهبية الرضوية، وكيفية سلوكها
وآداب السلوك، ومعرفة شيخ الوقت وغير ذلك، تأليف پرويزخان السلماسي، أدرج
فيها بعض الاشعار التركية التي هي من نظمه ظاهرا، رتبه على أربع عشرة جملة وخاتمة
أورد فيها قصيدة في مدح مجد الاشراف الذي كان هو شيخ الطريقة في سنة تأليفه وهي
(1302). وهو السيد الأمير جلال الدين محمد بن الميرزا أبي القاسم الحسيني الذهبي
الشيرازي الملقب بمجد الاشراف والخازن لبقعة (شاه چراغ) أحمد بن موسى الكاظم (ع)
ومن قوله في القصيدة.
حال كه گفتم زهجرت در شمار * سيصد ودوميرود بعد از هزار
إلى قوله: مجد الاشراف أي شه ملك بقا * وى همايون در درج اصطفا
(1294: جواهر الكلام) في التصوف فارسي مختصر طبع بإيران، لبعض الأصحاب
ظاهرا، راجعه.
(1295: جواهر الكلام) أرجوزة في الكلام للشيخ محمد حسن حفيد الشيخ صاحب
" الجواهر " مر في (ج 1 - ص 493).
(1296: جواهر الكلام) في شرح " شرايع الاسلام " للفقيه العلامة الشيخ محمد حسن
بن الشيخ باقر بن الشيخ عبد الرحيم بن الآغا محمد الصغير بن المولى عبد الرحيم الشريف
الكبير الذي جاور النجف الأشرف، كتب تمام نسبه كذلك بخطه في آخر كتاب القضاء
من " الجواهر " الذي فرغ منه في (1250) لم يعين لنا سنة ولادته لكنها ليست خارجة
275

عن حدود (1200) لكشف المقدمتين المتسالمتين عن ذلك، أحدهما ما ذكره سيدنا في
" التكملة " وهو أن المسموع من الشيوخ انه كان حين الشروع في تصنيف " الجواهر "
ابن خمس وعشرين سنة، وثانيهما أنه كتب مقدارا من " الجواهر " في حياة الشيخ
الأكبر كاشف الغطاء الذي توفى في (1227) لأنه في المجلد الثاني من كتاب
الطهارة في باب أحكام الاستنجاء عند شرح (ولا الحجر المستعمل) ذكر الشيخ الأكبر
ودعا له بقوله سلمه الله تعالى في النسخة المخطوطة الآتي ذكرها، وتوفى كما رأيت
بخط بعض تلاميذه في ظهر يوم الأربعاء غرة شعبان (1266) وخلف كتابه الجواهر
الذي لا يوجد في خزائن الملوك بعض جواهره، ولم يعهد في ذخائر العلماء شئ من
ثماره وزواهره، لم يكتب مثله جامع في استنباط الحلال والحرام، ولم يوفق لنظيره
أحد من الاعلام لأنه محيط بأول الفقه وآخره محتو على وجوه الاستدلال، مع دقة
النظر ونقل الأقوال، قد صرف عمره الشريف، وبذل وسعه في تأليفه فيما يزيد على
ثلاثين سنة، لان آخر ما خرج من قلمه الشريف من مجلدات الجواهر هو كتاب الجهاد
إلى آخر النهى عن المنكر، وقد فرغ منه في (1257) فأثبت بعمله القيم المنة على
كافة المتأخرين، وجعلهم عيالا له في معرفة استنباط أحكام الدين، طبع " الجواهر "
مكررا في إيران، ونسخة الأصل التي كتبت على نسخة خط المؤلف ونظر فيها
المؤلف وصححها وكتب عليها التصحيحات بخطه، خرجت في أربعة وأربعين مجلدا صغيرا
وقد وقف جميعها السيد أسد الله بن السيد حجة الاسلام الرشتي الأصفهاني في (1271)
وأهدى ثواب الوقف إلى الفراش باشي، وجعل التولية لولد المؤلف الفاضل الشيخ
عبد الحسين، وهي اليوم موجودة عند حفيده العالم الشيخ عبد الرسول بن الشيخ شريف بن
الشيخ عبد الحسين المذكور، وفي بعض تلك المجلدات تواريخ للفراغ عنه نذكرها
مرتبة على السنين ليمتاز ما هو المتقدم في التأليف عن المتأخر، فالمجلد الأول والثاني
غير مؤرخ وانما علمنا أنه ألفهما في حياة الشيخ الأكبر يعنى سنة (1227) وما
قبلها لدعائه له بسلامته كما أشرنا إليه، وكذلك المجلد الثالث الذي هو من أول الأغسال
إلى غسل النفاس، ليس له تأريخ، وانما كتب الشيخ عبد الكريم بخطه على ظهره أنه
استعاره من المصنف في سنة (1231) ومنه يظهر أنه كان هذا الشيخ من العلماء
276

المعاصرين له واستعاره منه للنظر فيه، وعلى هذا المجلد تقريظ الشيخ موسى ابن
الشيخ كاشف الغطاء للكاتب، وإجازة الشيخ أحمد الأحسائي للمؤلف بخطيهما بلا تأريخ
والمجلد الرابع في أحكام الأموات والأغسال المسنونة، فرغ منه في (ع 2 - 1230)
ومجلد أحكام السجود إلى القواطع أيضا فرغ منه في (1230) وبعده مجلد الخمس،
فقد فرغ منه في أول المحرم (1231) ومجلد صلاة الجماعة إلى آخر صلاة المسافر
فرغ منه في (1234) وفرغ من أول مجلدات الصلاة في (1235) وفرغ من بقية
الصلوات في (1236) وفرغ من بعض مجلدات الصلاة في (1247) بعد الطاعون
العام، وذكر قضية الطاعون في آخره، وفرغ من الديات في (1254) وفرغ من
الجهاد إلى آخر النهى عن المنكر في (1257) وبه تم شرح جميع كتب الشرايع كما
صرح بذلك في آخره.
(1297: جواهر الكلام، في سوانح الأيام) للسيد المعاصر الميرزا حسن بن السيد محمد
الحسيني اليزدي نزيل المشهد الرضوي الملقب بأشرف الواعظين، طبع مجلده الأول
على الحجر بطهران في (1362) وفي أوله فهرس وقايع هذا المجلد الكبير في سبعين
صفحة مرتبا على عشرة فصول لوقايع كل يوم من أيام العشرة الأولى من المحرم المنتهية
بوقايع يوم عاشورا، وفي كل فصل يذكر وقايع منقولة كثيرة أتعب نفسه في جمعها من
المواضع المتشتتة، وهو فارسي وقد يذكر بعض الروايات بلفظها، ثم يترجمها بالفارسية، ويدرج
بعض الاشعار الفارسية والعربية، وفرغ منه في المشهد في يوم الثلاثا (13 ع 2 - 1361)
(1298: جواهر الكلام، في شرح مقدمة الكلام) للشيخ الامام قطب الدين سعيد بن
هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى (573) ذكره في " الامل " وغيره
(1299: جواهر الكلام، في أصول عقايد الاسلام) للمولى شمس الدين بن جمال الدين
البهبهاني تلميذ الوحيد البهبهاني والسيد بحر العلوم والمجاور للمشهد الرضوي حيا
وميتا توفى بها في (1248) ودفن قريبا من مرقد الشيخ الحر، قال تلميذه في " فردوس
التواريخ " انه نظير " گوهر مراد ".
(1300: جواهر الكلام) في العقايد، للسيد صدر الدين بن نصير الدين بن المير صالح
المدرس الطباطبائي الزواري الأردكاني اليزدي جد السادة المدرسية في يزد حدثني بعض
277

أحفاده أنه موجود في يزد عندهم.
(1301: جواهر الكلام، في الحكم والاحكام، من قصة سيد الأنام) كما في " كشف
الظنون - ج 1 - ص 410 " للشيخ أبي الفتح عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد الآمدي
مؤلف " الغرر والدرر " المطبوع بصيدا هو من مشايخ ابن شهرآشوب، حكى صاحب
" الرياض " عن تاريخ أربل لبعض العامة أنه سمع أبو عبد الله البستي هذا الكتاب من مؤلفه
الآمدي المذكور، وفصل في " كشف الظنون " خصوصياته وقال أوله (الحمد لله استمطار
سحائب كرمه).
(جواهر الكلم) أو (جواهر الكلام) الملقب به " أنهار الأنوار " مر ذكره في (ج 2 -
ص 450) كما ذكره في التجليات.
(جواهر الكلم) قد يقال للمجموع من الرسائل وجوابات المسائل الذي مر بعنوان
" جوامع الكلم ".
(1302: جواهر الكلمات، فيما يتعلق بأحوال الرواة) للمولى أحمد بن محمد مفيد الهزار
جريبي، توجد نسخة منه مخرومة الوسط بكربلا عند السيد محمد تقي بن السيد رضا بن
الميرزا زين العابدين بن السيد حسين بن السيد المجاهد ابن صاحب " الرياض " الطباطبائي
الحائري، أوله (الحمد لله الذي من علينا بالهداية إلى التمسك بولاية من يكون امام
البرية مرتب على مقدمة وعدة مقاصد، وفي المقدمة تعريف علم الرجال وموضوعه
وغايته، حدثني بذلك كله السيد على بن سيدنا الحسن صدر الدين وما تمكنت من رؤية
النسخة مع السعي البالغ سنين.
(1303: جواهر الكلمات) في صيغ العقود والايقاعات للشيخ زين الدين الشهيد في
(966) ذكره صاحب " الروضات " مع بعض تصانيفه الاخر الغير المذكورة في " أمل الآمل "
أقول قد رأيت في مكتبة السيد محمد على هبة الدين نسخة " صيغ العقود " للشهيد،
أوله (الحمد لله حمدا كثيرا كما هو أهله) وهي بخط مقصود علي بن شاه محمد الدامغاني
في سنة (996) لكن ليس فيه التسمية ب‍ " جواهر الكلمات "
(1304: جواهر الكلمات) في صيغ العقود والايقاعات للمولى عطاء الله بن مسيح الدين
الرستمداري، كتبه لأمر الشيخ الفقيه الفاضل سعيد بن يوسف بن يعقوب القيرواني،
278

وآخره (تم ما قصدنا ايراده والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله
الطاهرين فرغ من تعليقه العبد الفقير إلى الباري، عطاء الله بن مسيح الدين الرستمداري، في
يوم الثلاثا غرة ذي القعدة سنة العشرين والتسعماية) وفي ظهر النسخة كتب الشيخ الأجل
محمد بن أبي طالب الاسترآبادي مؤلف " نجاة العباد " الآتي بخطه إجازة للسيد قطب الدين
أحمد بن السيد شمس الدين محمد التادواني تأريخها (1 ج 2 - 922)
(1305: جواهر الكلمات) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين على بن عبد العال المتوفى
(940) نسب ذلك إليه في بعض الفهارس، والظاهر أن المراد هو المعروف " بصيغ
العقود " الموجودة نسخته بخط المؤلف في الخزانة الرضوية وطبع مكررا، أوله الحمد لله
كما هو أهله) وقد شرحه سميه ومعاصره الشيخ على الميسي؟ كما يأتي في الشروح.
(1306: جواهر الكلمات) في النوادر والمتفرقات) مرتبا على ثلاث وثلاثين وثلاثماية
جوهرة، للمولى المعاصر الشيخ على أكبر النهاوندي نزيل المشهد الرضوي، ذكره
في فهرس تصانيفه.
(1307: جواهر الكلمات) في صيغ العقود والايقاعات للشيخ مفلح بن الحسن بن
رشيد بن صلاح الصيمري مؤلف " التبيينات " المذكور في (ج 3 - ص 335 " كما
مر أيضا في (ج 2 - ص 508) " الايقاظات " في صيغ العقود لولده الشيخ حسين بن
مفلح الذي توفى (933) ونسخة خط المصنف كانت في مكتبة المولى محمد على
الخوانساري في النجف، وقال الشيخ سليمان الماحوزي في ترجمته أن نسخة خط المؤلف
كانت عندي، فرغ منها في (10 ج 1 - 870) ونسخة الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها
(978) ونسخة سيدنا الحسن صدر الدين كتابتها في (1094) وهي بخط الشيخ إبراهيم بن
صالح بن حسن بن آدم بن حرز، ورأيت نسخا أخرى، أوله (الحمد لله رب العالمين..
فقد التمس منى بعض الاخوان الأعزة على الكريم لدى أن أجمع له صيغ العقود
والايقاعات، وأن أجردها في وريقات.. وسميته جواهر الكلمات) وهو مرتب على مقدمة
وبابين، أولهما في العقود المفتقرة إلى الايجاب والقبول ورتبها في تسعة عشر كتابا
وحكى عن الشرايع أنه جعلها في خمسة عشر كتابا، قال والمحصور في خمسة عشر
العقود الحقيقية اللازمة دون الحائزة وهي الأربعة الملحقة بها (1) الشركة
279

(2) الوديعة (3) العارية (4) الوكالة، والباب الثاني في الايقاعات رتبها في أحد عشر كتابا
وآخره (قد فرغ من تعليقه مصنفه ومؤلفه الفقير إلى الله الغنى مفلح بن حسن بن رشيد
الصيمري).
(1308: جواهر اللذات) منظوم فارسي، للشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار
الهمداني المتوفى (627) ذكره في " كشف الظنون "
(1309: جواهر مخزون) للميرزا أبي نصر فتح الله خان بن محمد كاظم خان بن محمد
حسين خان الشيباني الكاشاني المتوفى بطهران عن ثمان وستين سنة في (1308) ودفن
في خانقاه له قريبا من (دروازه قزوين) بطهران، ذكره في مقدمة " فتح وظفر "
له كما في فهرس مكتبة المجلس (ص 519) وله " مقالات أبي نصر الشيباني " الذي
نقل عنه في (ج 2 - مجمع الفصحاء) ما يقرب من الف وثلاثماية بيت من (ص 225
إلى ص 245).
(1310: جواهر المسائل) في الطهارة والصلاة بالفارسية، استخرج مسائلهما المولى
محمد مهدي بن محمد باقر المحلاتي من كتاب " مطالع الأنوار " تأليف السيد محمد باقر
حجة الاسلام الرشتي الأصفهاني مطابقا لفتاواه لتسهيل عمل مقلديه، وأطرى في أوله
السيد المؤلف وكتابه، نظما ونثرا بمقدار ورقتين، أوله (حمد وثنائيكه امتدادش جواهر
مسائل علم ربانيرا منتظم سازد) رأيته في كتب السيد آقا التستري في النجف.
(1311: جواهر المصائب) مقتل باللغة الأردوية طبع بالهند في (1348) تأليف الميرزا
قاسم على الكربلائي المشهدي الهندي، فيه أحوال سيد الشهداء (ع) وأصحابه
وكيفية شهاداتهم بروايات صحيحة بامضاء بعض علماء الهند.
(1312: الجواهر المضيئة) للمولى المولوي السيد اعجاز حسين الامر وهوى صهر
المفتى المير محمد عباس وتلميذه ذكره في " التجليات "
(1313: جواهر المطالب) في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب للعلامة الحسن
بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى (726) نسبه إليه الشيخ إبراهيم بن الحسن بن أبي
جمهور في كتابه " عوالي اللئالي " الذي ألفه في (899) ونقل عنه في " العوالي " أيضا
حكاية العلوية مع الشيخ والشحنة، وقصة العلوية الأخرى مع عبد الله بن المبارك
280

والقضيتان منقولتان في " جواهر المطالب " عن " تذكرة خواص الأمة " لسبط ابن الجوزي
المتوفى (654) ونقلهما العلامة المجلسي في المجلد العشرين من " البحار " في باب
الخمس وصلة الذرية الطاهرة (ص 60 - 61).
(1314: جواهر المطالب، في فضائل علي بن أبي طالب) للشيخ فخر الدين بن محمد على
ابن أحمد بن طريح الرماحي النجفي المتوفى (1085) مؤلف " جامع المقال " عده من
تصانيفه فيما كتبه بخطه من فهرسها على ظهر كتابه " اللمعة الوافية " وينقل عن " جواهر
المطالب " الشيخ محمد بن الحاج قنبر الكاظمي في بعض مجاميعه في سنة (1274) فيظهر
وجوده عنده في التأريخ، رأيت المجموعة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية
(1315: جواهر المطالب، في مناقب الامام أبي الحسن علي بن أبي طالب) أوله:
(الحمد لله الذي جعل قدر على في الدارين عليا وأعطاه ذروة الشرف الباذخ وآتاه الحكم
صبيا) توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية من وقف ابن خاتون في (1067) مكتوب
على ظهر النسخة اسم المؤلف وهو شمس الدين أبو البركات محمد الباغنوي الشافعي كما
ذكره في فهرس الرضوية، (أقول) ظاهر الخطبة اعتقاد المؤلف بلوغ علي (ع) رتبة
الأنبياء في حال صباه، وتحقق علم الإمامة الإلهية فيه فراجعه.
(1316: جواهر المعادن) في تفسير المفردات القرآنية، للشيخ على بن المولى محمد
جعفر شريعتمدار الاسترآبادي الطهراني المتوفى بها في (1315) ذكره في كتابه
" غاية الآمال ".
(1317: جواهر المعارف) في علم الكلام لبعض الأصحاب نسخة منه بضميمة " جواب
مكتوب الكاتبي " المذكور في (ص 193) للمحقق الحلي موجودة في مكتبة راجه
فيض آباد في الماري (3) كما في فهرسها.
(1318: جواهر المقال، في فضائل الآل) للسيد جعفر المعاصر بن محمد بن
جعفر بن السيد راضي أخ السيد محسن المقدس الكاظمي الأعرجي المتوفى (1332)
أحال إليه مكررا في كتابه " مناهل الضرب " الموجود عندنا.
(1319: جواهر مكنونة) فارسي في علم الحروف والجفر على ما أخذ من آصف بن
برخيا، كما ذكر فيه، طبع بإيران في (1312).
281

(1320: جواهر مكنونة) أو (لئالي مخزونة) فارسي في الختومات والأدعية، المعتبرة
للمولى مصطفى بن المولى محمد الخوئي، أوله (الحمد لله رب العالمين) فرغ منه كما في
نسخة السيد شهاب الدين النجفي نزيل قم في (1255) وفرغ من النسخة الثالثة بخطه
في (1266) وهي في كتب الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي في النجف، وقد استخرج
منه المولى محمد حسن النائني رسالة في الختومات طبعت في (1331)
(1321: الجواهر المنثورة، في الأدعية المأثورة) للسيد عبد الحسيب، وقد يقال
عبد الحسين لكنه تصحيف، وهو ابن السيد أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي سبط
السيد المحقق المير الداماد، كما أن والده السيد أحمد كان سبط المحقق الكركي
وتلميذ لمير الداماد وصهره، كانت نسخة منه عند الفقيه العلامة الشيخ أسد الله الكاظمي
وينقل عنه في كتابه في الاحراز، مصرحا بأنه للسيد عبد الحسيب، ومما نقله عنه
هو الدعاء لدفع العدو، قال (ولقد جربناه مرارا في دفاع الروم عنا في سنة (1039)
فاستجيب لنا!) ونسخة نفيسة منه عليها خطوط المؤلف رأيتها عند السيد محمد مهدي
بن السيد إسماعيل الصدر، بدأ فيه بالأدعية القدسية المعروفة بأدعية السر اللازم الستر
عن غير الأهل، ثم بالدعاء السيفي المعروف بالحرز اليماني ثم بسائر الأدعية، وكتب
عناوينه كل دعاء بخطه في الهامش مع كثير من الأدعية أيضا نقلا عن خط جده
المير الداماد، وفي بعض تلك الحواشي صرح بإجازة السيد علي بن أبي الحسن العاملي
لجده المير الداماد في (988) وينقل كثيرا في متنه أيضا عن جده القمقام المير الداماد،
كما ينقل كثيرا عن " غرفة حصن الحصين " الذي هو ترجمة " عدة الحصين " الذي هو
مختصر " الحصن الحصين " والغرفة للسيد أصيل الدين عبد الله بن عبد الرحمن الحسيني
الواعظ ألفه في (838) كما في " الحصن " من كشف الظنون، وينقل أيضا خلسة جده
الداماد، ونسخة أخرى عليها حواشي المصنف دام ظله موجودة عند الشيخ محمد رضا
الطبسي في النجف.
(1322: الجواهر المنظومات) مجموع أشعار فارسية، للميرزا مطهر، ينقل عنه في
" زنبيل " ما يظهر منه أنه من أهل الماية السابعة.
(جواهر نامه) مر بعنوان " تنسوق نامه " في (ج 4 - ص 458).
282

(1323: جواهر نامه) في بعض أحكام النجوم ألفه بعض الأصحاب بالفارسية، رأيته
في مكتبة المولى محمد على الخوانساري في النجف.
(1334: جواهر نامه) فارسي في معرفة ذوات الجواهر وأوصافها ومحل تكونها
وسائر المعادن، ذكر في أوله أنه تأليف فريد الملة والدين وحيد الاسلام والمسلمين
مؤتمن الملوك والسلاطين علامة الدهر أستاد العصر أعجوبة العالم في الصناعات سيد
الحكماء مربى العلماء مقدم الخيرات محمد بن أبي بركات الجوهري النيسابوري، صنفه
في (592) للسلطان أبى الفتح مسعود بن صدر الشهيد أو لوزيره، وهو كتاب لطيف لم
يصنف مثله في بابه، فراجعه.
(1325: جواهر نامه) من المثنويات السبعة عشر من نظم الشيخ فريد الدين محمد بن
إبراهيم العطار مؤلف " تذكرة الأولياء " المذكور في (ج 4 - ص 29) وهو الجزء
الثاني من " جوهر الذات " الآتي وتكميل له، يقرب من أحد عشر الف وستماية بيت
وقد طبع الجزءان معا على الحجر بطهران في (1355).
(1326: جواهر نامه) أيضا فارسي، في بيان حقيقة الجواهر وأنواعها وأوصافها
وغير ذلك مما يتعلق بها، عبر المؤلف عن نفسه بمحمد بن منصور وهو السيد أبو نصر صدر
الدين محمد بن الأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الحسيني الدشتكي
الشيرازي، ألفه باسم السلطان ابن السلطان حسن بهادرخان بن أبي الفتح السلطان خليل
بهادر سلطان، والمراد به هو خليل سلطان ذو القدر الوالي في شيراز من قبل الشاه
إسماعيل كما ذكره في " آثار العجم ص - 583 " أوله (سپاس وستايش بي أندازه
وقياس صانعيراكه جوهري صنعش بازار كائنات بجواهر ثوابت وسيارات آراسته) رتبه
على مقدمة ذات فصلين، أولهما في بيان جواهر ذات السلطان المذكور، والثاني في بيان
صفاته، وبعد المقدمة مقالتان في أولاهما عشرون بابا وخاتمة، أورد في الخاتمة الأحجار
المتفرقة، وفي المقالة الثانية سبعة أبواب وفي خاتمتها ذكر المركب من الفلزات،
والمجموع يقرب من ألفي بيت، رأيت منه نسخا في مكتبة الميرزا محمد الطهراني
بسامراء ومكتبة السيد محمد باقر الحجة بكربلا، ونسخة في النجف عند السيد أبي القاسم
الخوانساري الرياضي وهي بخط السيد شرف الدين علي بن نعمة الله الجزائري الذي هو
283

والد السيد ميرزا الجزائري مؤلف " جوامع الكلم " فرغ من كتابتها في (15 - ع 2 - 1003)
(1327: جواهر نامه) من المثنويات الخمسة التي نظمها السيد الأمير الملقب من
السلطان جهان گير پادشاه ب‍ (مير جمله) والملقب في شعره بروح الأمين، من السادة
الشهرستانية بأصفهان، ولد بها في (981) وسافر منها إلى الهند في (1010) وتوفى
(1047) وابن عمه الميرزا رضى الشهرستاني كان صدرا للشاه عباس الماضي ونظمه بعد
(ليلى ومجنون) و " شيرين وخسرو " و " آسمان هشتم " الذي نظمه في (1021)
كما يظهر جميع ذلك من فهرس مكتبة المجلس لابن يوسف (ص 293) راجع (ج 7 - ص 260)
(جواهر النحو) مر بعنوان " جواهر الجمل في النحو " كما مر " الجواهر في النحو "
أيضا باحتمال صاحب الرياض.
(1328: جواهر النظام) في مدح النبي والوصي والمهدى وسائر الأئمة عليهم السلام
ديوان كبير، للشيخ أبى محمد عبد الله بن محمد بن الحسين الشويكي الخطى، ريت
بخطه الشريف جملة من قصائده التي استخرجها من هذا الديوان وأهداها إلى أستاذه
الذي وصفه بقوله الشيخ العالم الفاضل الكامل الورع الصالح الفالح المحقق المدقق
الأمجد الأوحد الآقا محمد بن الآقا عبد الرحيم الشريف النجفي، والآقا محمد هذا
هو المشهور بالصغير الذي توفى في (1149) ورثاه السيد صادق الفحام، وانما وصف
بالصغير للتمييز عن أخيه الآقا محمد الكبير الذي توفى في حياة كاشف الغطاء لأنه ذكر
قصة وفاته في كتابه " الحق المبين " والأخوان كلاهما جدان من طرف الأب ومن
طرف الام للشيخ باقر والد العلامة صاحب " الجواهر " لان الشيخ عبد الرحيم بن
الآقا محمد الصغير تزوج بآمنة بنت الآقا محمد الكبير فولد منها الشيخ باقر والد صاحب
" الجواهر " فالآقا محمد الكبير والد أم الشيخ باقر والآقا محمد الصغير والد أبيه،
فالكبير جد الشيخ باقر لامه والصغير جده لأبيه، وهو شيخ الشويكي وأستاده
الموصوف بهذه الأوصاف والمهدى إليه ما استخرجه من أشعاره من هذا الكتاب، وذكر
في آخره أنه كتبه له بخطه في أربعة أيام مستعجلا لكون شيخه على جناح السفر (1)

(1) ولا بأس بذكر ما استخرجه منه لعل أحدا يظفر بأصله (منها) روضة كبرى وهي ثمان
وعشرون قصيدة بعدد حروف الهجاء في قوافيها والحرف الأول لكل بيت موافق لحرف قافيته
(ومنها) روضة صغرى وهي قصيدة ميمية ذات ثمان وعشرين بيتا بعدد الحروف، في أول كل
بيت حرف منها (ومنها) الهمزية الغراء في مدح النبي (ص) (ومنها) الغزالة أيضا في مدحه
كل بيتين على قافية واحدة لفظا لا معنى (ومنها) أربع قصايد من العلويات الاثنتي عشرة في
مدح أمير المؤمنين (ع) إحدى الأربعة الغديرية (ومنها) قصيدتان في مدح الحجة (ع) (ومنها)
قصيدة جامعة لجميع الأئمة عليهم السلام (ومنها) قصيدة مهملة الحروف في مدحهم منها قوله:
لآل محمد أعلى السلام * واكمال السرور على الدوام
وهم أعلى ملوك الحمد طرا * وأصل العلم والهمم الركام
ومنها روضة صغرى بديعة تكرر في كل بيت أحد الحروف الهجائية، أولها:
أول أبيات الولا * أمدح أحمد العلى
بدر بدا برهانه * بنوره بلى بلى
تبيانه تمامه * تلقاه تابعا تلا
(ومنها) العلم المرفوع وهو ثلاث قصايد في المراثي بقافية حروف (علم) عينية، ولامية،
وميمية (ومنها) في مرثية أبى الفضل العباس (ع) نظمهما في (1148) ثم القاسم، ثم عبد الله بن
الحسن، ثم على الأصغر (ومنها) الاقتباس والتضمين، من القرآن المبين، في عقايد الدين،
المرتب على ثلاثة فصول (1) التوحيد (2) بقية الأصول الدينية (3) في تبكيت الخصام (ومنها)
العقايدية في عقايد نفسه وغير ذلك.
284

والنسخة رأيتها في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطا في النجف.
(1329: الجواهر النظامية) من حديث خير البرية أو النظام شاهية للسيد أبي المكارم
بدر الدين الحسن بن علي بن شدقم الحسيني المدني، جد السيد ضامن بن شدقم
ويظهر من حفيده السيد ضامن في كتابه " تحفة الأزهار " أن جده ألف هذا الكتاب في
(992) لنظام شاه سلطان حيدر آباد وأورد في " الرياض " جملة من أوائل هذا الكتاب مما
يتعلق بطرق رواية المؤلف ومشايخه، وقال إنه كتاب مشتمل على اخبار كثيرة في
أحوال الأئمة (ع) ومحاسن الأخلاق، والأعمال ونحوها من طرق الأصحاب وأورد في
" الرياض " أيضا صورة إجازة الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي والد الشيخ
البهائي له في (983) وكذا إجازتي السيد محمد صاحب " المدارك " والشيخ نعمت الله بن
أحمد بن خاتون له
(الجواهر النورانية، في أجوبة المسائل البحرانية) يطلق عليه كذلك لأجل التخفيف
لكن اسمه " عقد الجواهر النورانية " كما يأتي في العين.
(1330: الجواهر الوفية، في الدقائق الجفرية) من قول الإمام علي بن موسى الرضا (ع)
285

يوجد ضمن مجموعة من المخطوطات في الموصل كما في (فهرس مخطوطات الموصل)
(ص 214) راجع (ص 118).
(1331: الجواهر والاعراض) للمحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري
المتوفى (1098)
(1332: الجواهرات، في بعض العلوم والمشكلات) للسيد حسين الكاشي المعاصر
مؤلف " بهجة التنزيل " المذكور في (ج 3 - ص 161)
(1333: جواهرات گمشده ء) رواية مترجمة إلى الفارسية عن الإفرنجية، طبع
بإيران في مجلدين.
(1334: جوايز السلطان والحكام) رسالة مبسوطة أوله (الحمد لله على ما أنعم به
وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، محمد وآله وخلص أصحابه أهل
الكرم والوفا يوجد مع بعض رسائل السيد عبد الله الجزائري المتوفى (1173) ضمن
مجموعة بمكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف والظاهر أنه للسيد عبد الله
الجزائري راجع (ص 182 و 245).
(جودت) جريدة فارسية صدرت من أردبيل سنة (1306 ش) إلى عدة سنين، لآقا
حسن جودت.
(جودي) أو " ديوان جودي " مقتل فارسي منظوم، طبع على الحجر بإيران مكررا
من نظم الشاعر الأديب المتخلص بجودي الخراساني المتوفى (1302) وهو غير الجودي
التبريزي الموسوم ديوان مراثيه الفارسية ب‍ " الدر المنثور " كما يأتي
(1335: الرسالة الجودية) للشيخ أبي علي بن سينا المتوفى (428) كتبها للسلطان
محمود، وتوجد نسخة منه ضمن المجموعة المشتملة على أربع وأربعين رسالة في مكتبة
السيد محمد المشكاة بطهران.
(1336: جوشن داود) في الأدعية، للسيد عبد الفتاح بن ضياء الدين محمد المرعشي
الحسيني الأصفهاني، مؤلف " التبر المذاب " المذكور في (ج 3 - ص 312) وكذا " تذييل
تذكرة الشعراء " وغيرهما وهو من أحفاد سلطان العلماء خليفة سلطان ذكر ترجمته
وتصانيفه حفيده السيد شهاب الدين القمي التبريزي النجفي.
286

(1337: الجوشن الصغير) من الأدعية المنسوبة إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام
أوله (إلهي كم من عدو انتضى على سيف عدوانه - إلى قوله - فلك الحمد يا رب من
مقتدر لا يغلب - إلى قوله - واجعلني لأنعمك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين)
إلى تمام تسع عشرة قطعة من المناجاة المبدوة بإلهي كم من فلان إلى قوله ولآلائك
من الذاكرين، وتلك القطعات بعضها يقرب من خمسة عشر بيتا وبعضها من عشرة أو أقل
وقد أورد الدعاء بهذا النسبة السيد ابن طاوس في أواسط كتابه " مهج الدعوات " تحت
عنوان " الدعاء المعروف بدعاء الجوشن ". لكن في هامش النسخة وصف بالصغير،
لمقابلته الكبير الآتي، ثم ذكر أنه قد كتبه عن املائه عليه السلام جمع من شيعته
الحاضرين مجلسه الذين كانوا يحملون معهم في أكمامهم ألواح آبنوس اللطاف وأميال
فيكتبون كلما نطق بكلمة أو أفتى في نازلة كما سمعوا منه، وقد شرحه بتمامه مختصرا
مقصورا على بيان الاعراب واللغة الشيخ إسماعيل بن الحسن ابن محمد على آل عبد الجبار
البوشهري المتوفى بها في (1328) رأيت الشرح ضمن مجموعة من شروحه للأدعية،
فرغ من بعضها في (1317) وهي عند تلميذه السيد محمد تقي بن السيد محمد شفيع
الكازروني البوشهري المعاصر.
(1338: الجوشن الكبير) الدعاء المشتمل على ماية فصل، وفي كل فصل يدعى
بعشرة أسماء من أسماء الله الحسنى أورده الشيخ الكفعمي في " مصباحه " وذكر أنه
مروى عن الإمام السجاد عن أبيه عن جده عن النبي (ص) قد أنزله إليه جبرائيل هدية
من عند الملك الجليل جل جلاله وأمره أن يخلع عنه الجوشن الثقيل ويقي نفسه عن
شرور الأعداء ببركة هذا الدعاء، له شروح كثيرة للعلماء منها.
" شرح " المولى محمد باقر العلامة المجلسي المتوفى (1111).
" شرح " المولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني المتوفى بها في (23 -
ج 2 - 1340).
" شرح " المولى محمد نجف الكرماني المشهدي العارف الاخباري المتوفى (1292).
" شرح " الحكيم السبزواري المولى هادي المتوفى (1289) وقد طبع مكررا ويسمى
" شرح الأسماء ".
287

(1339: جونة الماشطة) للأمير عز الملك المسبحي محمد بن عبيد الله بن أحمد الحراني
المصري، قال ابن خلكان انه يتضمن غرائب الاخبار والاشعار والنوادر في ألف
وخمسماية ورقة، ومر له " الأمثلة للدول المقبلة " في (ج 2 - ص 347).
(1340: كتاب الجوهر) لابن خانبه الكرخي أبي جعفر محمد بن أحمد بن عبد الله بن
مهران بن خانبه الذي كان لوالده أحمد مكاتبة مع الإمام الرضا (ع)، ذكره النجاشي.
(1341: كتاب في الجوهر) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن محمد بن طرخان الفارابي
المتوفى (339) ذكره القفطي في " أخبار الحكماء ".
(1342: كتاب الجوهر) في العصمة والإمامة، للمولى محمد على بن المولى محمد كاظم
الشاهرودي المتوفى (1293) ذكر ولد المؤلف الشيخ أحمد المعاصر المتوفى حدود
(1349) أنه كان في مجلدين ضاع مجلد منه وبقى الآخر عنده.
(1343: الجوهر الأسنى) في الصلوات المشتملة على أسماء الله الحسنى للسيد معروف
من موقوفة المدرسة الأحمدية بموصل كما في فهرسها (ص 26) راجعه.
(1344: الجوهر الثمين) للشيخ درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي
المولود في (1220) الحائري المسكن والمدفن في (1277) ذكره ولده الشيخ أحمد
في كتابه " كنز الأديب في كل فن عجيب ".
(1345: الجوهر الثمين، في تفسير القرآن المبين) مزجا نظير تفسير " الصافي " بدون
المقدمات، للسيد عبد الله بن محمد رضا الحسيني الشبر الحلي الكاظمي المتوفى (1242)
في مجلدين كبيرين ثانيهما من سورة الإسراء إلى آخر القرآن يزيد مقدارهما على ثلاثين
الف بيت كما ذكره تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في " تكملة نقد الرجال " والسيد
محمد مال الله في رسالة ترجمة الشبر، أوله (الحمد لله منزل القرآن الكريم، والفرقان
العظيم، والذكر الحكيم، ومرسل النبي القويم، ذي الفيض العميم، والفضل الحسيم)
رأيت نسخة خط يده عند حفيده المرحوم السيد محمد بن علي بن الحسين ابن المؤلف
واليوم عند ولده السيد علي بن محمد، فرغ من المجلد الأول في (18 - صفر 1239)
وفرغ من المجلد الثاني في ليلة الأحد (19 - ع 1 - 1239) ويأتي مختصره الموسوم
ب‍ " الوجيز " الذي تصدى لطبعه بطهران الحاج السيد نصر الله التقوى في (1352)
288

وتفسيره الكبير المشتمل على أكثر من ستين ألف بيت اسمه " صفوة التفاسير كما يأتي ".
(جوهر الجمهرة) للوزير الصاحب إسماعيل بن عباد، كذا ذكره في " كشف الظنون "
لكنه سيأتي بعنوان " جوهرة الجمهرة ".
(1346: جوهر الجواهر) فارسي منظوم ذكره في كشف الظنون، فراجعه.
(1347: جوهر الذات) نظم فارسي للأديب الشاعر الميرزا محمد، يوجد في مكتبة
راجه فيض آباد في الماري (3) كما ذكر في فهرسها المخطوط.
(1348: جوهر الذات) من المثنويات السبعة عشر التي نظمها ونظم فهرس أسمائها
في " مظهر الاسرار " وكلها من نظم الشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار النيسابوري
المتوفى (627) وقد طبع في (1355) مع " جواهر نامه " له - المذكور في (ص 283)
بعنوان الجزء الأول و " جواهر نامه " الذي هو تكميل له بعنوان الجزء الثاني، وقد
مر في (ص 108) رسالة في التحقيق عن أحوال العطار.
(جوهر الصناعة) اسم ثان ل‍ " الجوهرة في الأسطرلاب " للمولى آقا يأتي بعنوان
" الجوهرة " في (ص 291).
(1349: جوهر عبقري) في أحوال العسكري وهو الامام أبي الحسن علي بن محمد (ع)
للنواب احمد حسين مذاق الهندي، ذكره في كتابه " تاريخ أحمدي " الذي مر في
(ج 3 - ص 228).
(1350: الجوهر الفرد) في فوائد متفرقة للسيد على محمد بن السيد محمد ابن
العلامة السيد دلدار على النقوي المتوفى بلكهنو في (1312) مطبوع.
(1351: الجوهر الفرد) في انكار الجوهر الفرد لشيخ الاسلام بها الملة والدين
العاملي المتوفى (1031)، ينقل عنه في " كشكوله - ص 119 " من طبع نجم الدولة.
(1352: الجوهر الفريد) في أسرار سورة التوحيد) للسيد عبد الله بن الحسن الموسوي
السبزواري الملقب بالبرهان المعاصر المولود في (1300).
(1353: الجوهر الفريد، وبيت القصيد) للأمير فلك الدين محمد المستعصمي المتوفى
ببغداد في رجب (710) كان من أصدقاء ابن الفوطي المؤرخ المروزي البغدادي
المذكور في (ج 4 - ص 426) مدة ستين سنة، وقد رثاه بأبيات، وذكر أنه اتصل
289

بالسلطان هولاكو فقربه وجعله شحنته على الحكماء الذين يلوذون بحضرته لعمل
الكيمياء، وبعد وفاة هولاكو رجع إلى بغداد ورتب خازنا للديوان واشتغل بعمل
هذا الكتاب الذي لم يؤلف مثله، وقد علاه دين فخدم به خزانة الوزير سعد الدين
فجاءه ما لم يكن في حسبانه، راجعه.
(1354: الجوهر المقصود، في اثبات الرجعة الموعود) للشيخ أحمد البيان ابن المولى
حسن الواعظ الأصفهاني المعاصر المولود في (1314) ذكر لي بعد مراجعته عن حج
البيت في (1363) أنه سيطبع في أصفهان.
(1355: الجوهر المنضد) مجموعة كشكولية، للفاضل المعاصر الميرزا محمد على
الأردوبادي كتب على ظهره أنه شرع في جمعه في (1352) في النجف.
(جوهر منظوم) لقب للمثنوي المنظوم فيه الرواية المنقولة في جواب سؤال اليهودي
من أمير المؤمنين (ع) عن امتحانات الوصي قبل رحلة النبي ص وبعدها، واسمه
" محن الأولياء " طبع في (1305) للسيد المفتى المير محمد عباس المتوفى (1306)
(1356: الجوهر النضيد) في شرح " منطق التجريد " لآية الله العلامة الحلي
المتوفى (726) أوله (الحمد لله المتفرد بوجوب الوجود نسخة كتابتها في (1058)
في خزانة النجف آبادي بالحسينية التسترية في النجف، وطبع بطهران في (1311)
وطبع في آخره رسالة في التصور والتصديق للمولى صدري الشيرازي المذكورة في
(ج 4 - ص 198). ولمنطق التجريد شرح آخر يأتي في الشروح.
(1357: الجوهر النضيد) في الجواب عن المسألة العويصة المعدودة من الألغاز وهي
(أن أصل لا تخشون لا تخشيون فصار الحي ميتا بقلب الذات لا بالحقيقة) فأجاب عنها
وشرحها مبسوطا الميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الملقب بامام الحرمين الهمداني
الكاظمي المتوفى بها في (1303) وفرغ منه في (1270) توجد ضمن مجموعة من
رسائله في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف.
(1358: الجوهر النظيم) في شرح المنظومة الموسومة ب‍ " عصمة الأذهان في علم
الميزان " وهو كمتنه للميرزا محمد الهمداني المذكور، طبع متنه في (1298) وفرغ
من شرحه في (1276) كما ذكره في كتابه " فصوص اليواقيت " المطبوع، ورأيت
290

أيضا في مكتبة الشيخ محمد السماوي نسخة من الشرح بخط تلميذ الشارح وهو الشيخ
محمد سميع بن محمد الأرومي فرغ من الكتابة في (1296) ونسخة أخرى بخط الشارح
نفسه، وقد صرح في آخره أنه ألفه في أقل من شهر وهو إلى آخر مباحث التصورات
التي انتهى إليها متنه أيضا.
(1359: الجوهر النقي) في سوانح الإمام الهادي على النقي (ع) للنواب أحمد حسين
مذاق الهندي ذكره في " تاريخ أحمدي ".
(1360: الجوهر الوقاد) في شرح بانت سعاد للميرزا أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم
الهمداني الشرواني المتوفى ببونة في (1250) وجده الاعلى الميرزا إبراهيم خان
الذي كان وزيرا لنادر شاه ثم استعفى عن الوزارة واختار مجاورة النجف إلى أن توفى بها
وولد هذا المؤلف ميرزا عباس مؤلف " آثار العجم " المذكور في (ج 1 - ص 8 - س 14)
و " جواهر خانه " المذكور في (ص 269)
(1361: الجوهر والعرض) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد آل عصفور البحراني
المتوفى في (1131) ذكره ولده في " اللؤلؤة ".
(1362: الجوهر والعرض) بالفارسية للشيخ على بن علي رضا الخوئي المعاصر
المتوفى (1350) رآه الفاضل الأردوبادي كما ذكره في " الحديقة المبهجة ".
(1363: الجوهرة) في الأسطرلاب، للمولى آغا الدربندي المتوفى (1286) وهو
صاحب " أسرار الشهادات " الموسوم ب‍ " أكسير السعادات " كما مر في (ج 2 -
ص 279) و " جواهر الايقان " وغيرهما، ألفه للميرزا محمد رضى خان الملقب بميرزا
على جاه بهادرخان بعد قرائته عليه شطرا من العلوم، وفرغ منه في السبت الثالث من
ذي الحجة في (1273) وهو كتاب لم يكتب في بابه مثله من حيث البسط والتحقيق
فلله در مصنفه، وقد رتبه على مقدمة في فهرس أبوابه الخمسة والعشرين وخاتمة،
وطبع بلكهنو في (1280) وطبع معه اجازته لتلميذه السيد ميرزا رضا خان الموسوي
الهندي، وذكر فيها بعض تصانيفه مثل " خزائن الاحكام " و " خزائن الأصول "
وقواميس القواعد في الرجال " و " العناوين " والرسالة العملية وغيرها.
(1364: الجوهرة) في نظم التبصرة للشيخ تقى الدين الحسن بن علي بن داود الحلي
291

المولود في (647) والمؤلف لكتاب الرجال المعروف ب‍ " رجال ابن داود " في (707)
ذكره في فهرس تصانيفه.
(1365: الجوهرة) المنتخب من " الوسائل "، و " الكافي " و " التهذيب " للسيد محمد
علي بن الميرزا محمد الشاه عبد العظيمي المتوفى بالنجف في (1334) طبع في النجف
في أواخر حياة المؤلف بمطبعة حبل المتين.
(1366: الجوهرة) أرجوزة في أصول الدين، للشيخ فرج بن الحسن القطيفي المعاصر
صاحب " تحفة أهل الايمان " المذكور في (ج 3 - ص 423) نظمها في (1348)
أولها: أحمد ربى واجب الوجود * الواحد العدل مفيض الجود
إلى قوله: وهذه أرجوزة مختصرة * في الفن قد وسمتها بالجوهرة.
(1367: الجوهرة) أرجوزة في العروض، للشيخ ياسين بن حمزة بن أبي شهاب البصري
مؤلف " تفسير سورة الكوثر " الذي ألفه باسم حسين پاشا والى البصرة، يوجد في مكتبة
النبي شيث في الموصل كما في " فهرس مخطوطات الموصل - ص 211 " وتأريخ الكتابة
(1086) أوله:
يقول راجي رحمة الوهاب * ياسين نجل حمزة الشهاب
(1368: جوهرة البيان) في نسب السيد قضيب ألبان ومناقبه، وهو الشريف العارف
ولى الله أبو عبد الله الحسين قضيب ألبان الحسنى الحسيني المولود بالموصل في رجب
(471) والمتوفى بها في (573) نسخة منه من موقوفة جامع النبي شيث بالموصل ذكر
تفصيله في " فهرس مخطوطات الموصل - ص 216 " أوله (الحمد لله الأول والاخر، الباطن
الظاهر، الذي اصطفى من المصطفى والمرتضى الأصفياء) ذكر أنه ألفه لسؤال السيد
الشريف حاكم مكة المشرفة والمدينة المنورة أبى سعيد الحسن بن أبي العزيز محمد
بركات بن أبي العزيز قتادة في حدود (901) وذكر بعض مآخذه مثل " نهاية الطالب "
و " الثمرة الظاهرة " و " شبك الذهب " و " الفلك المشحون " و " مقدمة " شيخ الشرف العبيدلي
و " زوائد عمدة الطالب " ولم يذكر فيه اسم المؤلف. فراجعه
(1369: جوهرة الجمهرة) لكافي الكفاة إسماعيل بن عباد الطالقاني المتوفى (385)
هو مختصر " الجمهرة " في اللغة لابن دريد، توجد نسخة منه في خزانة سيدنا الحسن
292

صدر الدين في الكاظمية.
(1370: الجوهرة الخالصة عن الشوائب، في العقايد المتقومة على جميع المذاهب،
للسيد شمس الدين عبد الصمد بن عبد الله العلوي الدامغاني، كتبه في جواب سؤال
الشيخ عبد الحق بن عبد المجيد بن عبد الواحد الذهبي، أوله (الحمد لله على جميع نعمه
الكلية والجزئية) تعرض فيه لجميع الفرق الاسلامية والاعتراض عليهم وفي آخره أظهر
أنه نشأ على مذهب الاثني عشرية لكنه نقم منه ومال إلى الزيدية، وله دعاو كثيرة
والنسخة الموجودة منه في مكتبة السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني بالكاظمية
بخط جمال الدين علي بن عبد الله المحبشه فرغ من الكتابة في يوم الخميس أول
رمضان (1085).
(1371: الجوهرة الزاهرة) في فضل كربلا ومن حل فيها من العترة الطاهرة،
كما سمى به في أول الكتاب أو " الجوهرة الشعشعانية والثمرة الجنية. في فضل كربلا
والغاضرية ومن حل فيها من الذرية " هو تأريخ كربلا، للسيد حسين بن أحمد المعروف
بالسيد حسون البراقي النجفي مؤلف " تاريخ الكوفة " المذكور في (ج 3 - ص 282)
نسخة خط المؤلف موجودة عند الخطيب المعاصر الشيخ محمد على اليعقوبي في النجف
(1372: الجوهرة العزيزة) مختصر " منية الراغبين " في فقه الطهارة والصلاة كأصله
للشيخ عبد الله بن الشيخ عباس الستري البحراني المتوفى حدود (1270) ذكره في
" أنوار البدرين ".
(1373: الجوهرة العزيزة) في شرح المسألة الوجيزة للشيخ علي بن الحسن البحراني
مؤلف " أنوار البدرين " المتوفى (11 - ج 1 - 1340) رد فيه قول الشيخية بأن
الخالق المؤثر هو الحقيقة المحمدية، أوله (الحمد لله الخالق لكل شئ) فرغ منه
في (3 - ج 2 - 1326) رأيته عند ولد المؤلف في كراستين.
(1374: الجوهرة العزيزة في شرح وسيط الوجيزة) للسيد على محمد بن السيد
محمد بن السيد دلدار على النقوي المتوفى بلكهنو في (1312) مطبوع، وله " سلسلة
الذهب " وهو شرحه الكبير للوجيزة.
(1375: الجوهرة الفاخرة) في أحوال الآخرة توجد نسخة منه بخط عبد الغفور
293

في (1128) في مكتبة الجامع الكبير بموصل كما في فهرس مخطوطاتها (ص 90) راجعه
(1376: الجوهرة المضرية) في اكثار الصلوات والسلام على خير البرية هو تخميس
لقصيدة الشيخ محمد البوصيري، للسيد معروف بن مصطفى الحسيني يوجد في كتب
المولى محمد على الخوانساري، في النجف راجعه.
(1377: الجوهرة المضيئة) في الطهارة والصلاة، في ثلاثة آلاف بيت، للسيد عبد الله
بن محمد رضا شبر الحسيني المتوفى (1242) ذكره في اجازته للسيد محمد تقي، المذكورة
في (ج 1 - ص 204).
(الجوهري) لقب مقتل فارسي، واسمه " طوفان البكاء " مطبوع مكررا.
(1378: الجوهرية) في المنع عن استعمال الجوهريات الإفرنجية والتداوي بها،
لشدة تأثيرها للميرزا محمد تقي المدعو بحاج بابا والملقب بملك الأطباء الشيرازي نزيل
طهران، والمتوفى بالحائر وكانت وفاته بقليل بعد طبع مجموعة رسائله ومنها
" الجوهرية " هذا في (1283).
(1379: الجوهرية) في شرح ما كتبه الآقا رضى القزويني في جواب المسألة الحسابية
وهي السؤال عن [الجواهر المختلفة القيم التي أهداها عدة من التجار إلى السلطان
فقسمها هو بالسوية في العدد والقيمة على عدة من ملازميه] أوله بعد الخطبة (چنين
گويد محتاج پروردگار سبحاني محمد صادق بن علي بن أبي طالب اليزدي الأردكاني)
وهو معاصر للسلطان ناصر الدين شاه ألف باسمه " الصبح الصادق " في مجلد واحد،
وفرغ منه في (1282) يوجد هذا الشرح مع " الصبح الصادق " في النجف.
(1380: الجوهرية) في الرد على القدرية والجبرية، منظومة في التوحيد والعدل،
للملك الصالح طلايع بن رزيك - بتقديم الراء على الزاي المشددة المكسورة - الشهيد
في يوم الاثنين (19 رمضان 556) صاحب كتاب " الاعتماد أو الاجتهاد. في الرد على
أهل العناد " (1) ذكر في " مرآة الجنان " أنه كان رافضيا، وفي " الشذرات " أنه كان
في نصر التشيع كالسكة المحماة، وذكر " الجوهرية " له المقريزي في (ج 4 - ص 81)
من تأريخه المطبوع.

(1) وقد فاتنا ذكره في محله.
294

(1381: جوهريا النفس) للشيخ الرئيس أبى علي بن سينا المتوفى (428) أرسله إلى
بعض إخوانه في السعادة، يقرب من أربعماية وخمسين بيتا، توجد نسخة منه في مكتبة
السيد محمد المشكاة بطهران كتابتها في (1063).
(1382: الجهات) في علم التوجهات شرح لقصيدة لعارف الشيخ سليمان بن ثابت في فرع
علم الحروف وخواص بعض الكلمات وكيفية العمل في بعض الاستكشافات والمعارف،
للعلامة أبى الحسن على بن أرفع رأس (كذا) الأندلسي، يوجد في موقوفة النجف آبادي
بمكتبة الحسينية، راجعه.
(1383: جهات الرمل) فارسي للسيد عبد الله الحسيني البلياني المشهور بشاه ملا
المنجم الشيرازي. ألفه في (986) مرتبا على مقدمة وخاتمة وست جهات وللجهات
آفاق ينقل عنه في " كشف الظنون " بعنوان " رسالة البلياني " وذكره في الجيم
بعنوان " جهاز " بالنون وهو من غلط الناسخ.
(1384: رسالة الجهات) لغوث المتألهين الأمير غياث الدين منصور الحسيني الدشتكي
المتوفى (948) قال القاضي نور الله في " المجالس " أنى رأيتها (أقول) ولعله في بيان
ما يتعلق بالجهات الست من علم الهيئة.
(1385: كتاب الجهاد) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم الزيدي
ثم الامامي، يرويه النجاشي عنه بواسطتين.
(1386: كتاب الجهاد) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي المتوفى
بها في (290) ذكره النجاشي.
(1387: كتاب الجهاد) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي مؤلف " التفسير "
المذكور في (ج 4 - ص 295) يرويه النجاشي عنه بواسطتين.
(1388: الجهاد الأكبر) في جهاد النفس، للشيخ العارف المفسر عبد الوحيد الجيلاني
مؤلف " الآيات البينات " المذكور في (ج 1 - ص 46) قال في " الرياض " رأيته بخطه
وتاريخ فراغ (1025)
(1389: جهاد النفس) للشيخ إسماعيل بن علي نقي المعاصر المولود في (1295)
ذكره في فهرس تصانيفه.
295

(1390: الجهادية) رسالة في وجوب الجهاد والدفاع، فارسي للمولى أبى الحسن بن
محمد كاظم، كتبه عند مظاهرات الروس على إيران في عصر الفتح علي شاه، أوله (نحمدك
يامن حبب إلينا حمية الاسلام، ولم يجعلنا بلا غيرة كمن ينشأ في الحلية) رتبه على مقدمة
وستة عشر فصلا وخاتمة، واستدل فيه بالآيات والأخبار الكثيرة، يظهر منها تبحره
في الفقه والأصول والحديث والتفسير، وفرغ منه عصر يوم الجمعة (26 - ج 1 - 1238)
رأيته في المشهد الرضوي في مكتبة المحدث المرحوم الشيخ عباس القمي.
(1391: الجهادية) فارسي للميرزا أبي القاسم القائم مقام ابن الميرزا عيسى سيد
الوزراء الفراهاني المقتول (1251) طبع في تبريز على الحروف في (1234) نسخة
من المطبوع كذلك توجد في مكتبة محمد آقا النخجواني في تبريز كما في فهرسها
الذي أرسله إلينا بخطه، وسيأتي في " الجهادية الصغرى " لوالده الميرزا عيسى كما مر
في الكبرى الموسومة ب‍ " أحكام الجهاد " في (ج 1 - ص 296) أن ديباچة (الصغرى
والكبرى) من انشاء ولده الميرزا أبى القاسم فهو شارك والده في ديباجة كتابيه واستقل
بتأليف خاص لنفسه، ولعل المطبوع أحدهما فلاحظ.
(1392: الجهادية) أيضا بالفارسية لجمع من الكتاب والمنشئين في عصر الفتح على
شاه الذي توفى (1250) أثبتوا فيه ما استخرجوه من أحكام الجهاد من كتب فقهاء العصر
مثل الشيخ الأكبر والمحقق القمي وصاحب الرياض والسيد المجاهد، ورتبوها على
أركان، أوله (ربنا افرغ علينا صبرا) نسخة منه في الخزانة الرضوية من موقوفة (1263)
(1393: الجهادية) الفارسية أيضا لجمع من الفضلاء متحد مع السابق في المطالب
مختلف معه في العبارات ومرتب كترتيبه على الأركان، أوله (الحمد لله الذي فضل
المجاهدين على القاعدين) نسخة منه في الرضوية وقف سنة (1263) وفيها نسخة أخرى
فيها خصوص الركن الثالث منه في اقسام الجهاد.
(1394: الجهادية) الفارسية، للسيد الأمير محمد حسين بن الأمير عبد الباقي بن المير
محمد حسين بن المير محمد صالح الحسيني الخاتون آبادي الأصفهاني المتوفى في (1233)
ووالده المير عبد الباقي شيخ إجازة سيدنا بحر العلوم توفى في (1208) أوله (جواهر
حمد ولئالي ثنائيكه مصطبه گزينان صوامع جبروترا آويزه گوش تواند بود) نسخة
296

الخزانة الرضوية وقف سنة (1262) بالخط الجيد، وكاتبها محمد هادي.
(1395: الجهادية) مقتل فارسي، للمولى عبد العباس الدامغاني الكرمانشاهاني،
ينقل فيه عن " أسرار الشهادة " للدربندي و " المخزن والمعدن " للبرغاني، والظاهر أنه
متأخر عن المولى عباس بن علي أكبر الدامغاني مؤلف " منبع الدموع " في (1266)
كما يأتي في الميم رأيت " الجهادية " بخط المولى بمان على الدامغاني المتوفى بالمشهد
حدود (1330).
(1396: الجهادية) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن العلامة السيد دلدار على
النقوي المتوفى بلكهنو في (1312) ذكره السيد على نقي النقوي، في " مشاهير
علماء الهند ".
(1397: الجهادية) لسيد الوزراء الميرزا عيسى الشهير بميرزا بزرگ ابن الميرزا
محمد حسن بن عيسى الحسيني الفراهاني المتوفى (1238) وهذا أيضا فارسي وهو الجهادية
الصغرى له، وله " الجهادية الكبرى " الذي سماه ب‍ " احكام الجهاد " المذكور في (ج 1
ص 296) وديباجة الصغرى والكبرى لولده الميرزا أبي القاسم قائم مقام كما مر آنفا
يوجد في الخزانة الرضوية من وقف (1261) كما في فهرسها.
(1398: الجهادية) الفارسية للحاج كريم خان القاجاري المتوفى في (1283) مرتب
على مقدمة وستة أبواب وخاتمة، أوله (سپاس بيرون از قياس پروردگاريرا) فرغ منه
في (1273) نسختان منه في مكتبة مدرسة سپهسالار كما في فهرسها (ج 1 - ص 412).
(1399: الجهادية) للمجاهد في سبيل الله محمد بن الأمير السيد على الطباطبائي
الحائري المولود حدود (1180) والمتوفى (1242) أوله (الحمد لله الذي فضل المجاهدين
على القاعدين اجرا عظيما) نسخة منه بخط أبى القاسم الحسيني في (1228) وقف (1261)
والواقف السيد الجليل الميرزا موسى خان متولي المشهد الرضوي، والظاهر أن الكاتب
هو الميرزا أبو القاسم القائم مقام الفراهاني أخ الواقف وهما ابنا سيد الوزراء الميرزا
عيسى قائم مقام.
(1400: الجهادية) للشيخ هاشم المعاصر للسلطان فتح على شاه من علماء العرب
وفقهائهم كما وصف في فهرس الخزانة الرضوية، والنسخة فيها من وقف سنة (1261)
297

في ماية وست وثمانين ورقة أوله (الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادع
بالدين) فرغ منه في (1230).
(1401: الجهادية) للميرزا يوسف بن عبد الفتاح بن ميرزا عطاء الله الطباطبائي
التبريزي المولود في (1167) والمتوفى (1242) وكان مجازا من الوحيد البهبهاني
في (1180) كما ذكره مع ساير تصانيفه حفيده في " تأريخ أولاد الأطهار " في
(ص 83) والظاهر أن في تأريخ ولادته أو اجازته اشتباها أو غلطا في النسخة، فان
بين التاريخين ثلاث عشرة سنة وصدور الإجازة له قبل البلوغ بسنتين في غاية البعد، مع
أنه قد مر في (ج 1 - ص 148) الإجازتان المختصرتان له بخط الوحيد في (1172)
وفي (1174) الا أن يكون المجاز بهما وهو محمد بن يوسف بن مير فتاح غير هذا المؤلف
ل‍ " الجهادية " وان كانا مشتركين من جهات، ومؤلف " الجهادية " من أجداد السيد
شهاب الدين التبريزي النجفي من طرف الأمهات.
(1402: جهاز الأموات) في أمهات مسائل الجنائز وأحكام الأموات، للمحدث
المولى الفيض الكاشاني المتوفى (1091) أوله (الحمد لله الذي جعل كل نفس ذائقة
الموت) نسخة بخط ولد المؤلف علم الهدى محمد بن محسن بن مرتضى، فرغ من
الكتابة في (1057) يوجد في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران وعليها حواش
كثيرة بخط المؤلف.
(جهان آرا) تاريخ فارسي للميرزا محمد صادق خان بدايع نگار للسلطان فتح على شاه
ينقل عنه الفاضل محمد حسن خان في تصانيفه منها في أول المجلد الثالث من " المنتظم
الناصري " وقد مر مع تواريخ أخر كلها تسمى " جهان آرا " في (ج 3 - 247).
(1403: جهان دانش) ترجمة لكتاب " الكفاية في هيئة العالم " إلى الفارسية، لمؤلف
أصله مرتبا على مقالتين، أوليهما في هيئات الأفلاك وما يتعلق بها في ثلاثة وعشرين
بابا، وثانيتهما في هيئات الأرض وما يتعلق بها في أربعة عشر بابا، فالمجموع سبعة
وعشرون بابا، أوله بعد البسملة (ستايش خدايرا كه آفريدگار جهانست، وپديد
آرنده زمين وزمان ومكين ومكان، وهست كننده طبايع وأركان، ودر ودبر پيغمبران
حق كه بر گزيد گان خلقند، خصوصا بر محمد مصطفى وأهل بيت وياران أو، أما بعد
298

چنين ميگويد مؤلف أين كتاب محمد بن محمد بن مسعود المسعودي كه چون از تأليف
كتاب الكفاية في علم هيئة العالم فارغ شدم، جماعتي از دوستان چنان صواب ديدند
كه آن كتابرا ترجمه سازم بپارسى تا منفعت آن عام تر گردد وبناء أين كتاب بردو
مقاله أست) وللمؤلف كتاب فارسي في فنى الهيئة والتنجيم سماه " كفاية التعليم "
كما يأتي، توجد نسخة من " جهان دانش " في مكتبة الشيخ نعمة الطريحي تأريخ
كتابتها (1091) وملكها وقابلها بأصلها الفاضل المولى محمد صالح بن حاج عرب بن
أمير أحمد الخفري، والظاهر أن التصحيح والمقابلة كانتا في سنة الكتابة، وكتب بخطه
شهادة المقابلة، وآخر كلامه (الصلاة على محمد وآله خير آل) ونسخة أخرى في
تبريز في كتب الحاج محمد آقا النخجواني كتب إلينا أنه يظهر منها تأريخ تأليفه في
(549) واسم المؤلف شرف الدين محمد بن مسعود، وفي " كشف الظنون " سمى
المؤلف بظهير الدين أبى المحامد محمد بن مسعود بن الزكي الغزنوي، راجعه.
(1404: جهان زير زمين) رواية مترجمة إلى الفارسية عن الإفرنجية، طبع في عدة
مجلدات بخراسان.
(1405: جهان شاهنامه) للأديب المعاصر عباس خان الأفشار، يقرب من مائتي
بيت في نظم محاربة جهان شاه أمير الأفشار الذي توفى في (1348) مع احتشام الدولة
حاكم زنجان في (1309) وتوفى الناظم بعد هذا التاريخ بقليل، ولقبه في شعره (پريشان)
وله أخت أديبة شاعرة لها مدايح ومراث للمعصومين عليهم السلام ولقبها في شعرها
جارية، ذكر ذلك كله السيد أحمد الزنجاني المعاصر نزيل قم المولود في (1308) في
مكتوبه إلينا وقال أوله:
ألا أي صبا قاصد أهل راز * بروپيش أستاذ شهنامه ساز
زمين بوس بعد از طريق أدب * ازاو بر (پريشان) اجازه طلب
إلى قوله: شهانرا اگر شاهنامه خوش است * جهانرا جهانشاه نامه خوش است
(1406: جهان گردى در إيران) اقتباس عن كتب السياحين " ماركو پولو " وابن
بطوطة وناصر خسرو وياقوت الحموي و " اللورد كرزن " وزين العابدين الشيرواني
وهو بقلم على جواهر الكلام المعاصر وقد طبع بطهران جزئه الأول المقتبسة عن كتاب
299

" إيران " تأليف اللورد كرزن الانگليزي في (198 ص) في سنة (1322 ش).
(جهان گشاى جوينى) مر في (ج 3 - ص 247) وهو تاريخ المغل وأحوالهم
والسلاطين الخوارزمشاهية والملاحدة الإسماعيلية، وباقي الوقايع إلى (655) وقد
طبع الميرزا محمد خان القزويني الجزء الثالث منه مع ذيل الخواجة نصير الدين الآتي
في الذال في ليدن، ثم إن السيد جلا الدين الطهراني أعاد طبع بعض اجزائه في طهران
(جهان گشاى نادرى) أيضا مر أنه طبع في (1268) وعندي منه نسخة جيدة
بالخط المعروف ب‍ (شكسته ء نستعليق) كتبها علي بن محمد على اليزدي في (1243)
أوله (بردانايان رموز آگاهى ودقيقه يابان حكمتهاى الهى واضح است) وهو تأليف
الميرزا محمد مهدي خان المنشي للسلطان نادرشاه، مؤلف " الانشاءات " المذكور في
(ج 2 - ص 394) وله " دره ء نادرى " كما يأتي.
(1407: جهان نامه) في التاريخ من كتب مدرسة الأحمدية بحلب، ولعله هو
" تاريخ عبد الله خان " المنظوم للمولى مشفقي المتوفى (996)، وقال Storey في
(ص 373) من كتابه " Persian Literature ": أنه يحتمل أن يكون الرجل هو عين
ملا مشفقي البخاري المروزي الذي ولد ببخارى في (945) فسافر إلى الهند مرتين في
عهد أكبر پادشاه ورجع إلى بخارى ومات بها في (994). فراجعه.
(1408: جهان نامه) مجلة فارسية أخلاقية لصاحبها محمد حسين نوري زاده، صدرت
في شيراز من (1304 ش). وكان يدافع عن الطبقة العاملة.
(1409: جهان نما) اسمه " مرآة الأحوال " لآقا أحمد يأتي في الميم.
(1410: جهان نما) في الهيئة للميرزا حسن خان منطق الملك، المعاصر، وله " منهاج
الطالبين " في التجويد، يأتي
(1311: جهان نما) في جغرافية أصفهان، للسيد عبد الفتاح بن ضياء الدين محمد
المرعشي مؤلف، " التبر المذاب " المذكور في (ج 3 - 312).
(1412: جهان نما) مثنوي ببحر " مخزن الاسرار " للميرزا محسن التبريزي المتولد
بأصفهان في (1060) والمتوفى في (1129) الملقب في شعره ب‍ (تأثير) وهو من
أجزاء كلياته في (689) بيت، ذكر تفصيله في فهرس مكتبة سپهسالار (ج 2 - 574)
300

أوله: بسم الله الرحمن الرحيم * نيزه خطيست بقصد غنيم
(جهان نماى عباسي) للميرزا قاضي بن كاشف الدين محمد الأردكاني اليزدي تلميذ
الشيخ البهائي ومؤلف " التحفة الرضوية " المذكور في (ج 3 - ص 435) اسمه " جام
جهان نماى عباسي (1) " وهو مرتب على ثلاثين فصلا كلها فيما يتعلق بأحوال الخمر
وكيفياته وأوصافه، ذكر المؤلف أنه ألفه باجبار الشاه عباس الماضي الذي مات في (1038)
توجد نسخة منه تأريخ كتابتها (1026) في مكتبة الحاج محمد آقا النخجواني في
تبريز كما في فهرسه الذي كتبه إلينا بخطه، وله كتاب في " چوب چينى " سيأتي قريبا
(1413: جهان نماى مهدي) للميرزا محمد مهدي التبريزي المصري المعاصر، وهو
تقويم لخمسة آلاف سنة أولها من (1318) وفيه فوائد أخرى من التواريخ والجغرافية
والهيئة.
(1414: الجهة التقييدية والتعليلية) هو من مباحث الأصول الذي استقل بالتدوين
للشيخ الميرزا أبى المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى بأصفهان في
(1315) عده من تصانيفه ولده في " البدر التمام ".
(1415: الجهة التقييدية والتعليلية) للميرزا حبيب الله بن فتح على الكرماني
المعاصر فرغ منه في صفر (1307) وهو كالحاشية على هذا المبحث من كتاب " فصل
الخطاب " لأستاذه المولى حسين على التوى سركانى المتوفى (1286) توجد نسخة
منه عند السيد شهاب الدين في قم كما كتبه إلينا.
(1416: جهة القبلة) رسالة متوسطة تقرب من ماية وخمسين بيتا في بيان المراد
من الجهة وما فسرت به من السمت، للشيخ البهائي المتوفى (1031) أوله اما بعد الحمد
والصلاة فيقول أقل العباد محمد المشتهر... ان تحقيق حقيقة جهة القبلة التي يجب
على العبد تحصيلها والتوجه إليها من المهمات رأيت) منه نسخا ونسخة عصره التي عليها
اجازته بخطه لكاتب النسخة في سنة (1011) كانت في مكتبة المدرسة الفاضلية بمشهد
خراسان، وقد ضمت إلى الخزانة الرضوية وتلميذه الكاتب للنسخة هو الشيخ على بن
أحمد النباطي العاملي وسيأتي له " رسالة في القبلة " مع سائر رسالات القبلة في

(1) - لكن لما فاتنا ذكره في محله. ذكرناه هنا بمناسبة نصف اسمه ليوضع في محله بعدا
301

حرف الراء.
(1417: جهد المقل في أجوبة المسائل) فقه استدلالي ملمع، للشيخ محمد رضا بن
الشيخ جواد بن الشيخ محسن الذي هو أخ الشيخ أسد الله الكاظمي الدزفولي المعاصر المتوفى
ببروجرد في سابع ج 1 (1352)
(1418: الجهر والاخفات) رسالة فارسية، للسيد علي بن أبي القاسم الرضوي اللاهوري
المعاصر طبع في (1322)
(1419: الجهر والاخفات) في الأخيرتين بالتسبيح للشيخ عبد الله بن الشيخ عباس
الستري البحراني المتوفى حدود (1270) ذكره في " أنوار البدرين ".
(1420: الجهر والاخفات) في الأخيرتين للامام والمأموم، للشيخ علي بن محمد بن
الشيخ علي بن الشيخ عبد النبي بن محمد بن سليمان المقابي البحراني، كتبه في (1176)
للشيخ سليمان بن الشيخ حسين بن الشيخ عبد الله بن ماجد البحراني، رأيت نسخة منه
بالكاظمية في كتب السيد محمد على السبزواري وهي بخط حيدر بن عبد الله الحولاوي
الجزائري فرغ من الكتابة في (1246)
(1421: الجهر والاخفات) في الأولتين للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى
بأصفهان في (1021) رأيته ضمن مجموعة موقوفة من رسائله تاريخ كتابتها في (1068)
وتاريخ وقفها في (1108) في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني في النجف، وسيأتي
انشاء الله في حرف الراء رسالات في وجوب الجهر أو وجوب الاخفات.
(1422: جهل الولي) بمقدار فائتة الميت، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى
في (1302) عده من تصانيفه في قصصه
(1423: كتاب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم) لأبي العباس بن عقدة الزيدي
الجارودي أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن السبيعي الهمداني المتوفى بالكوفة في
(333) ذكره النجاشي.
(1424: جيب الزاوية) (1) للمحقق الداماد السيد محمد باقر بن شمس الدين محمد

(1) جيب الزاوية (سينوس) في اصطلاح علم المثلثات هو نسبة الضلع المقابل للزاوية إلى
وتر تلك الزاوية. كما أن نسبة الضلع المجاور لها إلى الوتر تسمى جيب متممها (كسنيوس). وكذا -
نسبة الضلع المقابل إلى الضلع المجاور تسمى ظلا لها، وعكسه تسمى ظل متممها فإذا علمنا: -
أن: مربع الجيب + مربع جيب المتمم = واحد.
وأن: الظل = الجيب: جيب المتمم.
وأن: ظل المتمم - الواحد: الظل: جيب المتمم = الجيب.
وأن: الواحد: مربع جيب المتمم = الواحد + مربع الظل
وأن: الواحد: مربع الجيب = الواحد + مربع ظل المتمم
فحينئذ يمكن لنا حل أكثر مسائل المثلثات، ويأتي في الميم كتبا كثيرة مستقلة في تدوين هذا لعلم
302

الحسيني الاسترآبادي المتوفى (1040) ذكره الشيخ محمود (1) البروجردي بن المولى
صالح نزيل طهران والمقتول في طريق زيارة العتبات في (1328) فيما كتبه هو في
ترجمته للمير الداماد المطبوعة في آخر " القبسات " للمير في (1315) وعده من تصانيفه التي
رآها ثم ذكر سائر تصانيفه المذكورة في الفهارس.
(1425: جيب العروس) وريحان النفوس لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن الخليل بن
سعيد التميمي المقدسي نسبه إليه كذلك في الحاقات " كتاب البلدان " لليعقوبي في
(ص 123) من طبع النجف والظاهر أن كلمة خليل زائد أو أنها تصحيف أبى خليل، لأنه
ترجم القفطي المصنف في كتابه " اخبار الحكماء " بعنوان لقبه المشهور به يعنى التميمي
في حرف التاء (ص 74) هكذا محمد بن أحمد بن سعيد، وصرح بان سعيد الطبيب كان
جده، وهو يروى في كتابه هذا عن أبيه عن جده عن اليعقوبي، ويظهر من المنقولات

(1) الشيخ محمود هذا كان جامعا للمعقول والمنقول، قد اخذ المعقول عن المتأله الحكيم الآقا
محمد رضا القومشهي، والمنقول عن العلامة الميرزا محمد حسن الآشتياني، وكان مولعا بنسخ الكتب
ولا سيما العلمية الدينية، منها، مجدا في تصحيحها، وله من هذا القبيل آثار باقية، منها تصحيحه
لمناقب ابن شهرآشوب في (1317) ولكتاب " مكارم الأخلاق " للطبرسي الذي أخرج في آخره
المواضع الذي حرفوها في طبع (بولاق) وغيره بعينها وأبدى خيانتهم في الكتب التي هي أمانات
من مؤلفيها، وقد كان من حكم الديانة الإلهية بل الفطرة البشرية أن ترد تلك الأمانات على من هو
أهلها من البطون اللاحقة، كما هي عليها لا أن يحرفوها ويغيروها عما هي عليها، ويمثلوا بها
تمثيلا فهذه جناية لا يغفرها التأريخ لمصححي مصر مهد الثقافة العربية، الحديثة وجامعة حيدر آباد
الدينية، وأعجب من ذلك الافتخار بهذا العمل الشنيع، ثم الأعجب منه الاعتذار عنه بما ذكر في
" اكتفاء القنوع " من أنه لما لم يخل الأصل من تنديدات على أهل السنة. استحسن المصححون
أن ينقحوه منها، فإلى الله المشتكى، وليست هذه أول قارورة، بل هي (شنشنة أعرفها من أخزم)
راجع (ج 4 - ص 438 - س 13).
303

عن كتابه هذا أنه في بيان تفاصيل الرياحين وأنواع الطيب والعطريات ويظن حسن
حاله من اتصاله بالخلفاء الفاطمية بمصر من لدن افتتاحها لهم في (358) إلى أن مات
بها بعد (370) واتصل بوزير المعز بالله المتوفى (365) ثم بوزير العزيز بالله، يعقوب بن
كلس الذي ألف له الكتاب الكبير الموسوم ب‍ " مادة البقاء " في عدة مجلدات.
(1426: جيب الغائب) في كيفية العمل بآلة استنبطها الشيخ الامام شهاب الدين
أبو العباس أحمد المعروف بابن السراج وهي نصف دائرة مقسوم المحيط.
(1427: جيجك على شاه) المطبوع ببرلين في مطبعة ايرانشهر في (1302) شمسية
لذبيح الله بهروز في خمسة فصول، وصف فيه أوضاع الدولة القجرية الأخيرة.
(1428: الجيد السرى) من شعر السيد الحميري من جمع الشيخ محمد بن الشيخ طاهر
السماوي النجفي المولود (1292) جمعه من الكتب المتفرقة والمظان المتبددة،
ورتبه على الحروف ومنها العينية المشهورة (لام عمرو باللوى مربع) رأيت النسخة بخطه
(كتاب الجيد) من شعر ابن الحجاج مر بعنوان " انتخاب الحسن من شعر الحسين "
في (ج 2 - ص 358).
(1429: كتاب الجيران) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة
ذكره النجاشي
(1430: جيش أسامة) كتاب مبسوط للمدقق الشيرواني الميرزا محمد بن الحسن
المتوفى (1098) رأيته ضمن مجموعة من تصانيفه قد وقفها الحاج عماد الفهرسي للخزانة
الرضوية، أوله (الحمد لله أولا باديا وثانيا تاليا).
(1431: جينگوز رجائي) هي الحلقة الثالثة عشرة من نشريات حسين برياني في
طهران وهي رواية أخلاقية ألفه بديع سرور وترجمه إلى الفارسية نصر الله شاهرخي طبع
في (192 ص).
304

الجيم الفارسي
(1432: چاره ء بيچارگى) فارسي حماسي، في. تهييج الإيرانيين على الدفاع عن وطنهم
طبع بإيران في (1328).
(1433: چاره ء كار) أو " بهبودى سپهسالار " فارسي بقلم الدكتور سعيد خان كردستان
طبع ثلاث مرات.
(1434: چال گاو) رواية فارسية تأليف عباس الخليلي، طبع بمطبعة اقدام بطهران في
(28 ص) في (1310 ش).
(1435: چاه وصال) مثنوي في نظم قصة اجتماع ليلى ومجنون في بئره للشاعر
الگلپايگاني المتخلص ب‍ (شعلة) يوجد في مكتبة المجلس كما في فهرسها، وعدة
أبياته (244) وأورد الناظم بالمناسبة كثيرا من أبياته في مثنوية الآخر المنظوم
في قصة يوسف زليخا في أربعين يوما من سنة (1180) وهو أيضا موجود في
مكتبة المجلس.
(1436: چرا از مرگ بترسى؟) هو كالشرح الفارسي لرسالة " لماذا أخاف الموت "
التي هي تأليف الشيخ أبى على ابن مسكويه، بقمل السيد على أكبر البرقعي القمي
المعاصر، طبع بإيران.
(1437: چرا از مرگ مى ترسيم؟) ترجمة بالفارسية للرسالة المذكورة آنفا أيضا للسيد
البرقعي مطبوع.
(1438: چرا؟ أوضاع كشاورزى إيران خرابست؟) بقلم محمد حسن الشريف مؤلف
" دمگراتى وانفصالي " طبع بطهران وفيه طريقة تحسين الفلاحة في إيران.
(1439: چرا باين جهت) سؤال وجواب عن بعض مسائل الهيئة والجغرافيا والفيزيا
تأليف مرأة فرنسية، ترجم نصفه الأول بالفارسية ميرزا كاظم خان مدرس علم الطبيعي،
بطهران فمات، وتمم الترجمة بعده ميرزا محمد علي خان ذكاء الملك فروغي المولود
(1294) والمتوفى (17 - ذي القعدة - 1361) تحت نظر والده ميرزا محمد حسين خان
طبعت في شهور (1318) على الحجر في (64 ص) بطهران.
305

(1440: چرا بايد از ترياك پرهيز كرد؟) في مضار الأفيون والمخدرات، وتأريخ
استعمالها للدكتر در دريان، فارسي طبع بطهران (1317 ش) في (64 ص) راجعه.
(1441: چرا بهائي شدم؟.) رد على البهائية بطريق حكاية، تأليف جلال الدرى ذكره
في آخر كتابه " چهار شب جمعه " الآتي.
(1442: چراتبه كار شدم؟.) رواية فارسية مترجمة عن الإفرنجية مطبوع بإيران
(1443: چراغ) رسالة مختصرة في تعيين موضع من إنجيل يوحنا، بشر فيها المسيح (ع)
أمته بمجيئ أحمد (ص) طبع بطهران (1313 ش) في (12 ص).
(1444: چراغ ايمان) للمولى محمد حسن بن محمد حسين النيستانكى النائني المتوفى
(ع 1 - 1354) فارسي في بعض آداب صلاة الليل وبعض الصلوات المستحبة الاخر
ثم أربعة وعشرون " نمايش " في الأدعية المجربة ثم عشرة نمايشات في بعض أدعية
العلاجات، طبع (1334) مع أرجوزة " نسبة الرب " في تفسير سورة التوحيد كما
يأتي في النون.
(1445: چراغ ايمان) في أصول الدين، فارسي للشيخ علي بن علي نقي البحراني
السيرجاني الكرماني الحائري المولود في (1277) طبع مع كتابه " معراج المتقين "
ورسالته " نور الدين " في (1321).
(1446: چراغ هدايت) فارسي في لغة الفرس، للفاضل سراج الدين على خان
آرزو، طبع في (1307) كما في فهرس مكتبة الآصفية، راجعه.
(1447: چراغ هدايت) في الأصول والفروع الدينية لتعليم الأطفال بالأردوية
للميرزا بهادر على الپنجابي الهندي، مطبوع بحيدر آباد.
(1448: چراغ هدايت) في مسائل الصلاة والصوم باللغة الگجراتية، طبع في (100 ص)
للمولى غلام على بن إسماعيل البهاونگري المولود في (1283).
(1449: چرا فرانسه شكست خورد؟) أي لم انكسرت فرنسا في سنة (1940 م) ترجمة
إلى الفارسية عن الأصل الإفرنجي والمترجم هو أبو القاسم پاينده النجف آبادي.
(1450: چرند وپرند) أي الكلمات الركيكة، سلسلة مقالات أدبية سياسية اجتماعية
كانت تنشرها جريدة " صور إسرافيل " الصادرة بطهران من منشآت ميرزا على أكبر خان
306

دهخدا المولود حدود (1303).
(1451: چشم انداز تربيت در إيران پيش از اسلام) فارسي في تاريخ التعليم والتربية
الإيرانية قبل الاسلام ومختصر من تاريخ جامعة جنديشاپور قبيل الاسلام، تأليف الدكتور
أسد الله بيژن، طبع بطهران (1315 ش) في (72 ص).
(1452: چشمه ء خورشيد، در نور علم توحيد) فارسي لبعض علماء عصر الصفوية
الذي كان ساكن النجف، ولشرارة بعض الأشرار قصد زيارة مشهد خراسان فسافر إلى
إيران وأهداه إلى الشاه سليمان الصفوي الذي جلس في (1078) وسمى في أوله
وزيره الشيخ علي خان اعتماد الدولة الذي توفى في (1101) وفرغ منه في رجب
(1081) أوله (چشمه ء خورشيد سپهر عليم، نور فزاي دل أهل نعيم، الحمد لله رب العالمين)
(1453: چشمه ء زندگانى) من المثنويات الستة التي نظمها العارف الواعظ الشاعر
المعروف بشاه داعي إلى الله السيد نظام الدين محمود الحسيني الشيرازي المدفون بها
في حدود (870) عن قرب ستين سنة وقبره يزار في خارج شيراز، ترجمه في " آثار
العجم " و " الطرائق " وذكرا تصانيفه، يوجد هذا المثنوي مع الخمسة الاخر وديوانه
الموسوم ب‍ " القدسيات " ضمن مجموعة في مكتبة المجلس، وقد فصل ابن يوسف
خصوصياته في فهرسها (ص 468).
(1454: چشمه ء غم) مراثي باللغة الكجراتية، للمولى غلام على البهاونگري المذكور
آنفا، ذكره في فهرس تصانيفه التي كتبه بخطه.
(1455: چشمه ء نجات) في ترجمة " عين الحياة " المجلسية باللغة الأردوية مطبوع
(1456: چشمه ء نور) مثنوى باللغة الأردوية، طبع بالهند.
(1457: چطور را سپوتين راكشتم؟) ترجمة إلى الفارسية عن الأصل الإفرنجية، لنظام
الدين النوري، وهو ترجمة للمجلد الرابع من قصة را سپوتين، طبع بطهران في (1306 ش)
في (82 ص).
(1458: چكش) قطعات منظومة فارسية مهيجة للعمال طبع الرسالة الأولى منه سنة
(1323 ش) وهي حاوية حدود (900 بيت) في (47 ص) نظم منوچهر پراوى.
(1459: چكنم تا مسلول نشوم) اسم ثان لكتاب " رهنماى مسلولين " جعل عليه
307

في الطبع الثاني، الذي طبع في (1364) في (112 ص)، وهو فارسي في كيفية
الوقاية من مرض السل، وتأريخ كشف جرثومتها، والدفاع عنها، وتأريخ بعض
الجمعيات المؤسسة للدفاع عنها تأليف الدكتور محمد اليزدي أستاد الكلية الطبية بطهران.
(1460: چگونه بمريخ رفتم؟) رواية فارسية، مطبوعة بإيران لعبد الله ناهيد.
(1461: چگونه روح هاي محكم وزنده بسازيم؟) في علم النفس والأخلاق من
حيث التربية. ترجمة بالفارسية عن الأصل الفرنسي تأليف (ه‍. موسيه) ترجمه أحمد آرام،
وطبع بأصفهان في (1316 ش) في (260 ص).
(1462: چگونه كامياب ميشويد؟) تأليف (أوريزان أسوت ماردن) ترجمه إلى
الفارسية رحيم نامور، وطبع بطهران (1309 ش) في (143 ص).
(1463: چگونه ممكن است متمول شد؟) كتاب بديع في علم الاقتصاد الفردى،
لصنعتي زاده الكرماني طبع بطهران في (1309 ش).
(1464: چگونه فرشته اهريمن ميشود؟) رواية مترجمة إلى الفارسية عن الإنجليزية
تأليف هانرى وود الإنجليزي ترجمه مع التغيير رحيم نامور. طبع بطهران في ثلاث مجلدات
(1465: چمدان) رواية فارسية ألفه بزرگ علوي طبع بطهران (1313 ش)
في (108 ص).
(1466: چمن عشاق) في الأدبيات الفارسية نظما ونثرا وبعض الحكايات الطريفة
للأديب الشاعر السيد محمد بن السيد كريم التستري المعاصر المتوفى (1323).
(1467: چمنستان هدايت) في المواعظ باللغة الأردوية، لآقا مهدي المعاصر مؤلف
" جلوس تبرا " وتوفى والده السيد محمد تقي الملقب بصفوة العلماء في خامس
محرم (1331).
(1468: چمن وانجمن) من مثنويات الشيخ على الحزين المتوفى (1181) يقرب
من ثلاثماية بيت، يوجد في ضمن نسخة من كلياته الموجودة في مكتبة المجلس، أوله الذي
استهل فيه باسمه: -
بنام آنكه آذر را چمن ساخت * دل دوزخ شرر را أنجمن ساخت
(1469: چنار خونبار) في أحوال شجرة يقال أنها كانت يخرج منها الدم في يوم
308

عاشورا من كل سنة وهي بمشهد الامام زاده في زرآباد على ثمانية فراسخ من قزوين
للسيد محمد رضا بن المير محمد قاسم الحسيني نزيل قزوين صاحب " بحر المغفرة "
المذكور في (ج 2 - ص 48).
(1470: چنبرمار) رواية اجتماعية لفرانسوا مورياك الفرنساوي ترجمه إلى الفارسية
الدكتور جواد صدر طبع (1323 ش) في طهران.
(1471: چنته) نظير الكشكول في مجلدين، للميرزا عبد الحسين ذي الرياستين الشيرازي
المولود في (1290) وله " كفاية التجويد " المطبوع و " الجبر والتفويض " كما مر
(1472: چند پرده از زندگانى رجال معروف إيران) تاريخ تصويري مبتكر
في فنه، نشره تدريجا جريدة " أميد " الطهرانية، وطبع مجلده الأول مستقلا (1324 ش)
في (120 ص).
(1473: چند كلمه) فارسي في الأخلاق، عد في بعض المواضع من كتب الخزانة
الرضوية في مشهد خراسان.
(1474: چند نامه بشاعرى جوان) تأليف راينرماريان ريلكه الشاعر الفرنسي،
ترجمه إلى الفارسية دكتور پرويز ناثل خانلزى في سنة (1318 ش) كتاب أدبى اجتماعي
طبع بطهران (1320 ش) في (106 ص).
(1475: چنگيزخان) تأليف هارلد لمب الأمريكي، ترجمه غلام رضا رشيد ياسمى
مؤلف " تاريخ أدبيات معاصر " طبعه ونشره لجنة المعارف الإيرانية في (1313 ش)
في (250 ص) وهي في تاريخ وقايع المغول مفصلا وحياتهم، وفيها فوائد تاريخية جمة
في عشرة فصول.
(1476: چوب چينى) رسالة في بيان حقيقة هذا العود المعهود عند الأطباء وبيان
خواصه والنافعة وكيفية استعماله للتداوي به، للميرزا قاضي بن الحكيم كاشف الدين
محمد الأردكاني اليزدي نزيل المشهد الرضوي، ذكر في " الرياض " أنه كان شيخ
الاسلام بأصفهان، وكتب " رسالة في أحوال چوب چينى " وفي آخرها ذكر خواص
القهوة، كتبها للشاه عباس الثاني الذي جلس (1052) قال وكان والده كاشف الدين
أيضا من علماء الطب والرياضي، رأيت له رسالة فارسية في العمل ب‍ " الربع المجيب "
309

وللميرزا قاضي تصانيف أخر مثل " الحاشية على قواعد الشهيد " أقول وله " التحفة
الرضوية " المذكور في (ج 3 - ص 435) وهو شرح " الصحيفة ألفه في (1056)
باسم الشاه عباس الثاني أيضا وصرح فيه بأنه من تلاميذ الشيخ البهائي، وله رسالة في
الجمع بين قولي النبي والوصي الذي مر بعنوان " الجمع والتوفيق " المصرح فيها
باسمه محمد المشتهر بشاه قاضي اليزدي وكانه ألف باسمه كتابه الموسوم ب‍ " التحفة
المحمدية في فروع علم الهيئة " المذكور في (ج 3 - 467) ومن تصانيفه الذي فاتنا
ذكره في محله في هذا الجزء هو " جام جهان نماى عباسي الذي أجبره الشاه عباس
الماضي بتأليفه، ولكن ذكرناه بالمناسبة في (ص 301) بعنوان " جهان نماى عباسي "
الموجودة نسخته المكتوبة (1026) في مكتبة الحاج محمد آغا النخجواني في تبريز
ومن تصانيفه " آيات الاحكام " الموسوم بتفسير قطب شاهي المذكور في (ج 4 -
ص 301) الذي هو من أوايل تصانيفه ألفه في (1021) وأهداه إلى قطب شاه وبقى إلى
عصر الشاه عباس الثاني وألف جملة من تصانيفه باسمه ومنها رسالة " چوب چينى " هذا
(1477: چوب چينى) فيما يتعلق بالعود المعهود لملك الأطباء الميرزا كاظم بن محمد
الرشتي، ذكره في آخر كتابه في حفظ الصحة المطبوع في (1304).
(1478: چوب چينى) رسالة فارسية أيضا، للحكيم عماد الدين محمود بن حذاق الأطباء
في عصر الشاه طهماسب، جاور أواخر عمره المشهد الرضوي وكان طبيب المستشفى
الرضوي، ألفه أوان توقفه بالهند وقبل مجاورته للمشهد في (954) أوله (سپاس
وستايش پروردگاريرا كه انسانرا بشرف نطق) نسخة منه في الخزانة الرضوية من موقوفة
(1166) كما في فهرسها.
(1479: چوب چينى) أيضا رسالة فارسية، مختصرة في كيفية استعماله يقرب من
سبعين بيتا، نسخة منه في ضمن مجموعة تأريخ كتابة بعض أجزائها في (1084) في مكتبة
السيد محمد المشكاة بطهران، آخره تمت الرسالة على يد الفقير مسيح المهتدى ولعل
الكاتب هو المؤلف، وعليه فهو مشترك بين جمع من الاعلام الموجودين في التأريخ
المذكور، منهم الآخوند مسيحا الكاشاني تلميذ المحقق الآقا حسين الخوانساري،
وصهره على بنته، ومنهم المولى محمد مسيح بن إسماعيل الفسائي المعروف بملا مسيحا
310

الفسائي من تلاميذ الآقا حسين الخوانساري أيضا، ومنهم المولى مسيح الدين محمد
الشيرازي المجاز بهذا العنوان من العلامة المجلسي، ولعله متحد مع ما قبله، ومنهم
الميرزا محمد مسيح بن المولى محمد تقي المجاز بهذا العنوان من شيخه المولى عبد الكريم
في (1076) ولعل المؤلف غير هؤلاء والله أعلم.
(1480: چور لالين) لغة أردوية بمعنى (سراج السارقين) تأليف أحمد حسين خان
الهندي مقيم (پريانوان) طبع بالهند.
(1481: چهار آئينه ء) فارسي في اثبات أربعة أمور، للمولى بهاء الدين محمد بن تاج
الدين حسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي المتوفى (1137) ألفه في (1122)
باسم الشاه سلطان حسين الصفوي، أوله (آلهاتوئى ستايش كننده ء خود كه ديگر انرا
مقدور نيست) وفهرس الأمور الأربعة (1) اثبات الواجب تعالى بغير طريقة القدماء
بل بدليل عقلي واضح لا يخدش فيه (2) اثبات أن اجماع الأمة على امامة غير المعصوم
ملازم للكفر (3) اثبات دلالة آية الغار على نقيض ما يدعى من الدلالة لها (4) اثبات
عصمة آل العبا من آية التطهير، ومر نقده الموسوم ب‍ " پنج صيقل " في (ج 3 -
ص 199) ويأتي " النسائم في الذب عن الانتقاد ".
(چهارچمن) طبع بلكهنو، واسمه " باغ چهار چمن " مر في (ج 3 - ص 10)
وهو تأليف ولد مؤلف " الجوهر الوقاد " المذكور آنفا.
(1482: چهار چمن) أحد المثنويات الستة التي نظمها نظام الدين محمود الحسيني
المدعو بشاه داعي، موجود بمكتبة المجلس مع أخواتها الخمس كما مر في " جشمه ء
زندگانى ".
(1482: چهار خطابه) منظوم طبع في (1304 ش) لملك الشعراء للحضرة الرضوية
سابقا وأستاذ جامعة طهران اليوم الميرزا محمد تقي المتخلص ب‍ " بهار " ابن محمد كاظم
المتخلص بصبوري المشهدي، ولد بها في (1304) ترجمه في " أدبيات معاصر " (ص - 30)
وله مؤلفات كثيرة منها " سبك شناسى " في تأريخ تطور النثر الفارسي في مجلدين
و " تأريخ أحزاب سياسي " وغيرهما.
(1484: چهار درويش) مثنوي في نظم ثلاث حكايات مشتملة على اللطائف والنكات
311

طبع في بمبئي، نظمها الخواجة ء أبو تراب بن الخواجة ء علي خان بن نجم الدين بن الخواجة ء
على التستري المتخلص بنقاش، ترجمه السيد عبد الله التستري المعاصر له في " تذكرة تستر ".
(چهار دفتر) اسم للمجلدات الأربعة التي سمى كل واحد منها باسم خاص (1) راز
ونياز با حضرت فريد بي شريك وأنباز (2) محامد الأخبار في مناقب النبي وآله الاطهار
(3) يأس ورجاء (4) مجمع الأفكار في الطيبات، يأتي كل في محله، وكلها من تأليف
السيد محمد بن أبي الفتح خان المرعشي مؤلف " تكملة الرسالة الإسماعيلية " المذكور
في (ج 4 - ص 411).
(چهارده باب) مر بعنوان " تأريخ الأئمة المعصومين " وجدهم وأمهم في (ج 3 -
ص 215).
(1485: چهارده بند) في مراثي الحسين (ع) بالفارسية، للحاج ملا آغا بابا التبريزي
المتخلص بفيضي، طبع على هامش " مجالس المتقين ".
(1486: جهارده بند) أيضا في المراثي لملك الشعراء الميرزا محمود خان، ابن
محمد حسين (عندليب) بن فتح علي خان (صبا) المتوفى (1311) أورده فرهاد ميرزا
بتمامه في " القمقام " المطبوع، أوله (باز أز أفق هلال محرم شد آشكار).
(1487: چهارده سورة) أو (اسلامي صحيفة) في ترجمة أربع عشرة سورة وذكر
خواصها باللغة الأردوية، وقد فاتنا ذكره بالعنوان الثاني في محله، وهو تأليف المولوي
فياض حسين الهندي، مطبوع.
(1488: چهارده گنج) مثنوي نظمه الميرزا زين العابدين الأصفهاني المتخلص بعابد
وفرغ منه في (1224) ويسمى أيضا روضة المؤمنين، نسخة منه في تبريز في مكتبة
الحاج محمد آقا النخجواني كما في فهرسها المرسل إلينا بخطه.
(چهارده مجلس) بالأردوية مر بعنوان " تأريخ الأئمة " في (ج 3 - 218).
(1489: چهارده معصوم) في سوانحهم عليهم السلام، باللغة الأردوية، للسيد راحت
حسين البهيكپوري المولود في (1306) مطبوع.
(1490: چهارده معصوم) في تواريخهم وأحوالهم بالفارسية، للمحمد على الخليلي
المعاصر مترجم بعض أجزاء " دائرة المعارف الاسلامية " طبع بإيران في (400 ص).
312

(1491: چهار رسالة) للشيخ محمد بن محمد زمان بن الحسين بن محمد رضا بن
الشيخ حسام الدين الكاشاني مولدا والأصفهاني مسكنا والنجفي مدفنا المتوفى بعد
(1166) بدلالة كتابه " هداية المسترشدين " المؤلف في هذا التأريخ، وذكر نسبه
كما ذكرناه في بعض تصانيفه، أول تلك الرسائل في خطبة النكاح وصيغه، أوله (الحمد لله
الذي من علينا بالنعم الجسام) يوجد نسخة عصر المؤلف في مكتبة السيد محمد المشكاة
بطهران، وهي بخط محمد رضا بن محمد على القزويني في (1161) وله " الاثنا عشرية "
في القبلة مر في (ج 1 - ص 118).
(1492: چهار شب جمعه) مباحثات وقعت في أربعة ليالي جمعات. في رد البهائية
لجلال الدري طبع بطهران (1313 ش) في (72 ص).
(1493: چهار شربت) ويقال له " أشربه ء محمديه " كما أشرنا إليه في محله، وهو فارسي
في العروض والقوافي مطبوع بالهند، ومرتب على أربع شربات وكل شربة على چاناقات
وكل چاناق على أياغات، وأول أياغاته هكذا (اياغ أول از چاناق أول از شربت أول
در أسماء بحور تسعة عشر) ألفه الأديب الشهير بميرزا قتيل الهندي في لكهنو في
(1217) باسم السيد محمد بن المير أمان على وكتب " نهر الفصاحة " باسم أخيه كما
يأتي، وله أيضا " شجرة الأماني " أوله (نخوت فروشى زبان فصيح بيانان.. بدوازده
بخش متساوي مثل فلك كه بربروج دوازده گانه قسمت پذيرفته، وكواكب سياره بآن
تعلق گرفته از لحوق أئمه ء اثنى عشر كه مدارات نجوم عرفانند انقسام ورزيده).
(1494: چهار صد سال بعد از فردوسي) في نظم بعض وقايع عصر الأمير تيمور گورگان
نظمه الدكتور نصرة الله كاسمى وطبعه في (1313 ش) بمناسبة مرور ألف عام على ولادة
الفردوسي، وقد أقيمت في هذه السنة احتفالات دولية عظيمة في إيران، وطبعت كتب
كثيرة من هذا القبيل.
(1495: چهار صد مسألة حساب) للنراقي، فارسي مطبوع بإيران.
(1496: چهار عنوان) مختصر ومأخوذ من " كيماى سعادت " الفارسي تأليف الغزالي
الذي اختصره هو من كتابه " احياء العلوم " وهو تأليف العارف الحكيم أفضل الدين
الكاشاني المعروف ببابا أفضل المرقى مؤلف (جاودان نامه) المذكور (ص 77) والمطبوع
313

ترجمة أحواله مفصلا بقلم الفاضل سعيد النفيسي في مقدمة طبع رباعياته، توجد نسخته
في موزة (متحف) لندن، وفي طهران في مكتبة المجلس، وعند سعيد النفيسي كما
ذكره في المقدمة المذكورة.
(1497: چهار فصل ميكده) منظوم فارسي في الحكايات والقصص نظمه الميرزا على
الآشتياني المتخلص ب‍ (ميكده) وطبع بطهران في (1307).
(1498: چهار گل زار) في العروض والقوافي ومحسنات الكلام، للمولوي نثار على
طبع في بمبئي في (1270).
(1499: چهار مطلب) رسالة في العرفان، لشاه داعي السيد نظام الدين محمود ناظم
المثنويات الستة والقدسيات المتوفى حدود (870) كما حكى عن " طرائق الحقائق "
و " آثار العجم " أقول ترجمته في " آثار العجم - ص 485 " ليس فيها ذكر هذا الكتاب
ومر له " چهار چمن ".
(1500: چهار مقاله ء) للنظامي العروضي السمرقندي، وهو أبو الحسن أحمد بن عمر
بن علي، ألفه حدود (550) باسم أبو الحسن حسام الدين على الغوري، وذكر فيها
تراجم جمع من أدباء عصره ذكر فيه أنه لا بد للملك من الكاتب والشاعر والمنجم والطبيب
فذكر آداب كل واحد منهم في مقالة، وقد طبع في ليدن مع مقدمة وحواش كثيرة
لمحمد خان القزويني وطبع ثانيا في برلن، وأخرى بضميمة " كاهنامه ء " في طهران (1311).
(1501: چهار مقاله) أربع مقالات فارسية (1) دين اسلام وتكليف مسلمين (2)
تكليف ملت وعمل بقانون (3) فلسفة عيد واجتماع (4) ذبح يوم العيد وحكمته،
للشيخ محمد حسين بن بي القاسم الكاشاني النجفي نزيل بمبئي المولود في 1303 طبع في بمبئي.
(1502: چهره نما) مجلة أسبوعية فارسية، لصاحبها عبد المحمد الملقب بمؤدب السلطان
مؤلف " أمان التواريخ " المذكور في (ج 2 - ص 344) (1) وقد صدرت أولا في
الإسكندرية في محرم (1322) المطابق (1904 م) ثم انتقلت إلى القاهرة وكانت تصدر
سنين وقد رأيت منها اجزاء لسنتها الثالثة والثلاثين صدرت في (1315 ش) أي (1355)
بمديرية ولد المؤسس مؤدب زاده ء چهره نما، وهي تصدر حتى اليوم.

(1) وقد وقع التعبير عنه هناك ب‍ " جريدة جهان نما " وهو غلط فليصحح.
314

(چهل باب) فارسي أخلاقي مختصر مرتب على أربعين بابا ويسمى " تحفة الوزراء
والسلاطين " مر في (ج 3 - ص 480).
(چهل حديث) فارسي اسمه " لباب الأحاديث " للسلطان قطب شاه، وكتب ابن
خواتون على ظهره بخطه أنه " چهل حديث ".
(503: چهل حديث) ترجمة لأربعين الشهيد الأول الذي مر في (ج 1 -
ص 427) ترجمه بالفارسية الشيخ أبو الحسن علي بن الحسن الزواري مؤلف التفسير
الموسوم ب‍ " ترجمة الخواص " والمذكور في (ج 4 - ص 100) قد قرأ الأربعين
أولا على شيخه المحقق الكركي في هراة وكتب له إجازة الرواية عنه في (6 - ج 1
939) ثم ترجمه بعد وفاة المحقق الكركي، وفرغ من الترجمة في (19 ذي القعدة -
943) نسخة منه في مكتبة السيد نصر الله التقوى بطهران تأريخ كتابتها في (16
محرم - 980).
(چهل حديث) مثنوي في نظم أربعين حديثا في الفضائل، اسمه " توان روان " مر في
(ج 4 - ص 475).
(چهل حديث) هو أربعون حديثا في فضائل الأمير (ع) مع الترجمة بالفارسية،
مر بعنوان أربعون حديثا (ج 1 - 413).
(چهل حديث) قد يطلق على الأربعين للشيخ البهائي، كما وقع في " تأريخ عالم آرا "
مر في (ج 1 - ص 425).
(1504: چهل ساعت محاكمة) رواية واقعية أخلاقية اجتماعية فارسية عن لسان مجرم
حكم عليه بعد محاكمة أربعين ساعة في شيراز سنة (1307 ش) كتبه في تلك السنة
رئيس تلك المحكمة عبد الله مستوفى نشرت مرتين في الجرائد، ثم طبع مستقلا
في طهران (1324 ش) في (80 ص).
(1505: چهل سؤال) في علم الحساب، نسخة منه في الخزانة الرضوية من موقوفة
(1166) أوله (أين رسالة مشتمل است بر چهل سؤال) وآخره (أين بود مقدار
چهل سؤال كه بعون الله تمام شده) والأسئلة كلها في مشكلات مسائل الحساب.
(1506: چهل سوره ء توراة) ترجمة بالفارسية " لأربعين سورة من التوراة المنقولة
315

من السريانية إلى العربية، طبع مكررا
(1507: چهل صباح) أحد المثنويات الستة لشاه داعي المذكور آنفا وناظم " چهار
چمن " توجد نسخته في مكتبة المجلس بطهران.
(1508: چهل طوطي) رواية فارسية، طبع في طهران (1299) وأيضا في
(1302 ش) في (48 ص).
(چهل فصل) هو الاختيارات للمجلس الذي مر في (ج 1 - ص 367) ويطلق عليه
لكونه مرتبا على أربعين فصلا.
(1509: چهل فصل) في الهيئة نظيرسي فصل، ألفه المولى عبد القادر الروياني باسم
السلطان ابن السلطان يحيى كيامن ملوك مازندران.
(1510: چهل كلمة) من الكلمات القصار لأمير المؤمنين (ع)، ومع كل كلمة ترجمتها
برباعية فارسية، توجد نسخة منه مع نقص الوسط والأخير في الخزانة الرضوية كما في
فهرسها.
(چهل مجلس) المسمى بذائقه ء ماتم، يأتي في الذال المعجمة.
(1511: چهل ناموس) للشيخ الملقب بضياء بخش، فارسي في بيان أعضاء الانسان
من القرن إلى القدم وذكر ما يناسبها من الاشعار العرفانية، يقرب من سبعة آلاف بيت
توجد نسخة منه في مكتبة السيد محمد على هبة الدين بالكاظمية.
(1512: چيتسازى] رسالتان فارسيتان سميتا بهذا الاسم وهو صناعة معروفة في
(1513: چيتسازى] إيران (طبع النقوش على المنسوجات) والرسالتان في تعليم
المسائل العرفانية لأهل هذه الصناعة بلسانهم، الرسالة الأولى في ذكر أصول الطريقة
وذكر مشايخهم (1). أوله: بعد الخطبة (بدانكه أين رسالة ئيست كه جعفر بن محمد

(1) قال في الرسالة الأولى وأن لهذه الطريقة اثنى عشر شيخا (بير) أربعة منهم شيوخ الشريعة
وهم آدم، إبراهيم، موسى، محمد. وأربعة منهم شيوخ الطريقة، وهم جبرائيل، ميكائيل،
إسرافيل، عزرائيل. وأربعة منهم شيوخ الحقيقة، وهم الأب، والمعلم، وأستاذ الصناعة، وأب
الزوجة. وأربعة منهم شيوخ المعرفة، وهم الشيخ العطار فريد الدين، والخواجة حافظ شمس
الدين، وشاه شمس، [الظاهر في أنه أستاد جلال الدين الرومي]، والمولى الرومي جلال الدين.
ثم قال: وأن أساتيد هذه الصناعة اثنا عشر (1) أبو عبد الله حلبي (2) جانباز رومي
(3) جانباز بغدادي (4) راحتي حبشي (5) نعمة الله (6) لطف الله (7) شاكري محمد (8) باب الله
(9) شاهمير تبريزي (10) مقبل مكرى (11) أستاد على (12) أستاذ مير محمد هندوستاني.
وان كبار هذه الصناعة كانوا ألفا وتسعمائة وثلاثين شخصا، وأن الخشبة الطابعة للنقوش
هي من شجرة طوبى نزلت على الأستاذ سعد الدين الشامي أو الشاهي - الترديد منه - ونحته عبد الله
الحبشي وعبد الله الحلبي.
وأما الرسالة الثانية فهي في الاحكام والتكاليف الثابتة لأهل هذه الطريقة من الأدعية
والأذكار عند أعمالهم، والواجبات الأخلاقية وغيرها.
وقد يتراءى للناظر في هذين الرسالتين أن في عصر الدولة الصفوية كانت لأصحاب صناعة
(التصوير على المنسوجات) مؤسسات مذهبية خاصة بهم، ان لم نقل أن الدولة كانت قد أسست
لكل صنف من أصناف أصحاب الصنايع، وكل قسم من أقسام الكسبة تشكيلات دينية تبث فيهم
روح التصوف والتشيع. فانا نرى شيوخا وعرفاء كانوا ينتسبون إلى صنعة خاصة ك‍ " پيرپالان دوز "
وغيره. وكما نرى أن كثيرا من أصحاب الصناعات في إيران يقدسون آلات صنايعهم حتى اليوم.
" المصحح "
316

الصادق باين ترتيب گفته). والرسالة الثانية في ذكر الفروع من الأعمال والأذكار لهم
أوله (باب در بيان رسالة ء چيتسازى وتو گرفتن قالب وپختن رنگ وشستن كار)
آخره: (أين چند كلمه ء جهت أستاد محمد مهدي در سلخ ربيع الأول نوشته شد).
والنسختان موجودتان عند السيد محمد المحيط الطباطبائي مدير مجلة " المحيط " الطهرانية
(أقول) ولعلهما من تأليف بعض العلماء ألفه بهذا اللسان للتقريب إلى أذهان العوام
بعبارات عامية ليسهل عليهم فهمها، بل المحتمل أن المؤلف من أبناء بعض أهل هذه
الصنعة مطلعا على مزاياه، ومنهم المولى محمد تقي بن نظر على چيت ساز التستري
المعاصر للسيد عبد الله التستري وقد ترجمه مع الاطراء في " تذكرة تستر " الذي ألفه
في (1164).
(1514: چينى سازى) في صناعة الظروف والآلات الخزفية (بل قسم خاص من الخزف
تنسب عند الإيرانيين إلى الصين) وكيفية ترتيب طينها وسائر موادها على الطراز الحديث
أوله (بدانكه ساختن چينى را بايد دو نوع ملاحظة نمود. يكى موافق علم يعنى طبيعت
خاك. ويكى مطابق عمل يعنى كار دستى، وأين علم وعمل غير از). وهى في ألفين
وتسعمائة بيت تقريبا ترجمها عن كتب إفرنجية إدارة دار الترجمة المؤسسة في طهران
في أوائل عهد ناصر الدين شاه، نسخة منه كتبها مسيح بن المرحوم محمد باقر الفيروز آبادي
317

في (24 - ذي الحجة - 1284) موجودة في مكتبة سپهسالار بطهران.
نجز بحمد الله طبع الجزء الخامس من " الذريعة ". وقد أرسلت آخر صفحة
منه إلى المطبعة في يوم أنا فيها على جناح السفر إلى سوريا ومصر ثم الحجاز انشاء الله تعالى
وذلك يوم خامس عشر شوال من سنة أربع وستين وثلاثماية بعد الألف من الهجرة،
وسنشرع بطبع الجزء السادس بعد عودتي من هذا السفر انشاء الله تعالى. -
رجاء أكيد
- (1) - بما أن البشر لا يخلو قط من الخطاء والنسيان، فقد وقع في مجلدات " الذريعة " بعض
الأغلاط المطبعية، والأخطاء التأريخية، فمنها ما كنا نلتفت إليها عند خروج كل جزء من الطبع،
فنشير إليها في جدول خاص تحت عنوان جدول الخطاء أو الاستدراك، وبعضها ما كانت تبدو لنا أو
يلفت نظرنا إليها بعض أهل الفن، بعد طبع الاجزاء اللاحقة به فكنا نشير إليها هناك تحت عنوان
استدراك للجزء السابق، فالمرجو من المراجعين الكرام الذين يريدون النقل عن هذا الكتاب أن
يصححوا نسخهم طبقا لجميع هذه الاستدراكات قبل الاستفادة من الكتاب.
2 - ندعو رجال العلم والأدب. ندعو حفظة التأريخ ومحبي الحقائق. ندعوهم إلى أن
يدلونا على مواضع أخطائنا في هذا الكتاب اما بارسال المكاتيب إلينا رأسا، واما بنشرها في الصحف حيث
تصل أيدينا.
استدراك حول كتاب جامع مفيدي (ص 72) (س 13 - 20)
وقال STOREY. A. C في (ص 352) من كتابه " PERSIAN LITERATURE " ان مؤلف هذا الكتاب
هو محمد المستوفى ابن نجم الدين محمود البافقي اليزدي، انتصب في سنته (1077) مستوفيا ثم ناظرا
لأوقاف يزد. وفي (1081) سافر إلى أصفهان ومنها إلى كربلاء والنجف فالبصرة وفي (1082)
سافر منها إلى سورات، ومنها إلى دهلي، ثم حيدر آباد، وفي (1084) كان في برهانپور وفي
(1086) كان في دهلي، وفي (صفر - 1088) لازم محمد أكبر رابع أولاد أورنگ زيب في
(أوجين). وأن للمؤلف تأليفين آخرين هما " مختصر مفيد " و " مجالس الملوك " واما هذا الكتاب
فهو في أحوال رجال يزد البارزين وتاريخه في ثلاث مجلدات الأول من عهد إسكندر إلى آخر
التيموريين شرع فيه في البصرة في (1082) والثاني من أول الصفوية إلى شاه سليمان (1077 -
1105) فرغ منها في شاه جهان آباد في (1088). والثالث في جغرافية يزد وتوابعها وبعض
اخبارها وتراجم بعض رجالها وترجمة المؤلف نفسه، وقد فرغ منهم في (1090) وتوجد نسخته في
متحف بريطانيا بلندن.
318