الكتاب: الأعلام
المؤلف: خير الدين الزركلي
الجزء: ٤
الوفاة: ١٤١٠
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الخامسة
سنة الطبع: أيار - مايو ١٩٨٠
المطبعة:
الناشر: دار العلم للملايين - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الأعلام
قاموس تراجم
1

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين
تأليف
خير الدين الزركلي
الجزء الرابع
دار العلم للملايين
ص. ب 1085 - بيروت
تلفون: 224502 - 291027
3

الطبعة الخامسة
أيار (مايو) 1980
4

أبو طالب المأموني
(... - 383 ه‍ =... - 993 م)
عبد السلام بن الحسين المأموني،
أبو طالب: شاعر، من العلماء بالأدب.
يتصل نسبه بالمأمون العباسي. ولد وتعلم
ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح
الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع
منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه
إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب،
فاستأذن بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى
نيسابور ثم إلى بخارى. ولقى فيها بعض
أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفى
وغيرهما. قال الثعالبي: " رأيت المأموني
ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى
الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد
بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها "
ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء.
ومات قبل أن يبلغ الأربعين (1).
حلمي
(1331 - 1389 ه‍ = 1913 - 1969 م)
عبد السلام حلمي: متأدب، من
أهل بغداد. له " ساعات وأيام - ط "
أدبيات وشعر (2).
عبد السلام ذهني
(1302؟ - 1374 ه‍ = 1885 - 1955 م)
عبد السلام ذهني: علامة بالقانون.
مصري عصامي. بدأ حياته مدرسا في
الإسكندرية، وتابع دراسة الحقوق،
وسافر إلى فرنسة مرتين، ففاز بشهادتي
" الدكتوراه " في العلوم السياسية والمالية،
القانون المدني. وعمل في المحاماة (سنة
1909) ودرس في مدرسة لحقوق بالقاهرة.
وانتقل إلى القضاء، فارتقى إلى أن كان
رئيسا لمحكمة مصر، فمستشارا بمحكمة
الاستئناف المختلطة. وله في هذه مواقف
أشهرها مطالبته بتدوين أحكامها باللغة
العربية ونحج في ذلك. وأحيل إلى التقاعد
بعد إلغاء " المختلط " فعاد إلى المحاماة
بالقاهرة. واستمر إلى أن توفي. له
تصانيف كبيرة كثيرة، تعد من أمهات
المراجع العربية في القانون. منها " مسؤولية
الحكومة - ط " جزآن، لعله أول ما
نشر من مؤلفاته (سنة 1914) و " كتاب
الحيل، المحظور منها والمشروع - ط "
و " الأنظمة الدستورية والإدارية - ط "
و " النظرية العامة في الالتزامات - ط "
" في الأحوال - ط " مجلدان، و " في
القانون التجاري - ط " و " مسؤولية
الدولة عن أعمال السلطات العامة من
الناحيتين الفقهية والقضائية - ط "
و " الأموال - ط " و " نهضة القانون - ط "
و " القانون التجاري - ط " و " التطور
الاجتماعي والتشريعي - ط " و " المداينات
- ط " مجلدان (1).
ديك الجن
(161 - 235 ه‍ = 778 - 850 م)
عبد السلام بن زغبان بن عبد السلام بن
حبيب الكلبي، المعروف بديك الجن:
شاعر مجيد، فيه مجون، من شعراء العصر
العباسي. سمي بديك الجن لان عينيه كانتا
خضراوين. أصله من سلمية (قرب حماة)
ومولده ووفاته بحمص (في سورية) لم
يفارق بلاد الشام، ولم ينتجع بشعره.
له " ديوان شعر - ط " (1).
سحنون
(160 - 240 ه‍ = 777 - 854 م)
عبد السلام بن سعيد بن حبيب
التنوخي، الملقب بسحنون: قاض، فقيه،
انتهت إليه رياسة العلم في المغرب.
كان زاهدا لا يهاب سلطانا في حق يقوله.
أصله شامي، من حمص، ومولده في
القيروان. ولي القضاء بها سنة 234 ه‍،
واستمر إلى أن مات، أخباره كثيرة جدا.
وكان رفيع القدر، عفيفا، أبي النفس.
روى " المدونة - ط " في فروع المالكية،
عن عبد الرحمن بن قاسم، عن الامام
مالك. ولأبي العرب محمد بن أحمد بن
تميم كتاب " مناقب سحنون وسيرته
وأدبه " (2).
الشواف
(1236 - 1318 ه‍ = 1820 - 1900 م)
عبد السلام الشواف: فاضل، من
أهل بغداد. له " الاستظهار " في شرح الاظهار، وكتاب في " المواعظ " (3).
عبد السلام القادري
(1058 - 1110 ه‍ = 1648 - 698 1 م)
عبد السلام بن الطيب بن محمد
القادري الجسني المغربي الفاسي، أبو
محمد: نسابة المغرب في عصره. مولده

(1) فوات الوفيات 1: 273 وسير النبلاء - خ. الطبقة
21 ويتيمة الدهر 4: 84 - 112.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 279.
(1) القضاة والمحافظون 96 والشخصيات البارزة طبعة
سنة 47 - 48 ص 472 والفهرس الخاص 204،
210، 211، 224 والصحف المصرية 18 / 5 / 55
والأهرام 1، 26 / 6 / 55 والمحاماة قديما وحديثا 79.
(1) وفيات الأعيان 1: 293.
(2) معالم الايمان 2: 49 والوفيات 1: 291 وقضاة
الأندلس 28 وفهرسة ابن خليل 297 والحلل السندسية
في الاخبار التونسية 105 ورياض النفوس 1: 249 - 290.
(3) المسك الأذفر 132.
5

ووفاته بفاس. له نحو ثلاثين كتابا، منها
" الدر السني، في من بفاس من أهل النسب
الحسني - ط " و " العرف العاطر في من
بفاس من أبناء الشيخ عبد القادر - خ "
ضمن مجموع في الأحمدية بفاس، و " إغاثة
اللهفان بأسانيد أولي العرفان " و " نزهة
النادي، وطرفة البادي، في أهل القرن
الحادي - خ " في الأحمدية بفاس،
ولم يكتب منه غير المقدمة وترجمة رجل
واحد، هو عبد الله الحجام المتوفى سنة
1001 ه‍، و " الاشراف على نسب
الأقطاب الأربعة الاشراف - ط "
أرجوزة في 6 صفحات، و " الجواهر
المنطقية - ط " منظومة في المنطق،
و " مصابيح الاقتباس في مدائح أبي العباس "
و " شرح الصدر بأهل بدر - خ "
أرجوزة في 11 صفحة رأيتها في المكتبة
العربية بدمشق، و " المقصد الأحمد
- ط " في التعريف بشيخه أحمد بن
عبد الله معن. ولأبي عبد الله محمد بن
أحمد الفاسي كتاب " المورد الهني،
بأخبار مولاي عبد السلام القادري الحسني
- خ " في سيرته (1).
ابن برجان
(... - 536 ه‍ =... - 1141 م)
عبد السلام بن عبد الرحمن بن
محمد اللخمي الإشبيلي، أبو الحكم:
متصوف، من مشاهير الصالحين. له
كتاب في " تفسير القرآن - خ " أكثر
كلامه فيه على طريق الصوفية لم يكمله،
و " شرح أسماء الله الحسنى - خ ".
توفي بمراكش (2).
الشطي
(1256 - 1295 ه‍ = 1840 - 1878 م)
عبد السلام بن عبد الرحمن بن
مصطفى الشطي: فاضل، بغدادي الأصل.
دمشقي المولد والوفاة. كان إمام الحنابلة
في الجامع الأموي. له نظم في " ديوان
- ط " صغير، ورسائل (1).
ابن تيمية
(590؟ - 652 ه‍ = 1194 - 1254 م)
عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن
محمد، ابن تيمية الحراني، أبو البركات،
مجد الدين: فقيه حنبلي، محدث مفسر.
ولد بحران وحدث بالحجاز والعراق
والشام، ثم ببلده حران وتوفي بها. وكان
فرد زمانه في معرفة المذهب الحنبلي. من
كتبه " تفسير القرآن العظيم " و " المنتقى
في أحاديث الاحكام - ط " و " المحرر
- خ " في الفقه. وهو جد الإمام ابن
تيمية (2).
الركن الجيلي
(548 - 611 ه‍ = 1154 - 1214 م)
عبد السلام بن عبد الوهاب بن عبد
القادر الجيلي (الكيلاني)، أبو منصور:
فقيه حنبلي، من علماء بغداد، ولي عدة
ولايات. واتهم بمذهب الفلاسفة،
فأخذت كتبه وأحرقت. وحبس، ثم
أفرج عنه بشفاعة أبيه. وتولى بعض
الاعمال وتوفي ببغداد (1).
الزواوي
(589 - 681 ه‍ = 1193 - 1282 م)
عبد السلام بن علي بن عمر بن سيد
الناس، أبو محمد الزواوي المالكي:
أول من ولي قضاء المالكية بدمشق، لما
صار القضاة أربعة، وانتهت إليه رياسة
الاقراء فيها. ولد بباجة، وانتقل شابا
إلى مصر، ثم استقر بدمشق سنة 617 ه‍.
وتوفي بها. من كتبه " عدد الآي "
و " التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات " في القراءات (2).
المار ديني
(1200 - 1259 ه‍ = 1786 - 1843 م)
عبد السلام بن عمر بن محمد
المار ديني: المفتي الحنفي. من أهل ماردين،
مولدا ووفاة. له كتب كثيرة، منها

(1) اليواقيت الثمينة 202 وفهرس الفهارس 1: 132
وطرفة الأنساب 30 مقدمته. ومعجم المطبوعات
1478 وسلوة الأنفاس 2: 348 والدر المنتخب
المستحسن - خ " المجلد 6 في حوادث عام 1110 ودليل
مؤرخ المغرب، الرقم 326 و 890.
(2) فوات الوفيات 1: 274 والاستقصا 1: 129
ولسان الميزان 4: 13 و. S، 559: I. Brock
775: I وأرخ طاش كبرى زاده. في مفتاح السعادة
1: 441 وفاته سنة 727 خطأ.
(1) روض البشر 146.
(2) جلاء العينين 18 والفوات 1: 274 والمقصد الأرشد -
خ. وغاية النهاية 1: 385 ومجلة المنهل 8: 222
وانظر 690: I. S. Brock وصلة التكملة،
للحسيني - خ. وفيه: مولده سنة تسعين وخمسمائة
تقريبا.
(1) الكامل لابن الأثير 12: 117 ومرآة الزمان 8: 571
وشذرات الذهب 5: 45 وفوات الوفيات 1: 274.
- انظر خطه مع محمد بن طاهر المقدسي (ابن القيسراني
507 ه‍).
(2) غاية النهاية 1: 386.
6

" تاريخ ماردين - خ " في دار الكتب،
و " أسماء رجال الحديث " و " القيراطية "
في الفرائض، كبرى وصغرى، و " مختصر
معاهد التنصيص " (1) ".
المدغري (... - 1350 ه‍ =... - 1931 م)
عبد السلام بن عمر، أبو محمد
المدغري الحسني العلوي: مدرس متصوف
مغربي، من العلماء. مدغري الأصل.
نشأ في زرهون وتولى القضاء في عدة
مدن، ثم كان خليفة لرئيس المجلس
العلمي بفاس. وتوفي بها. له كتب منها
" فهرسة " في مجلد، وكتاب " الروض
النضير " في ترجمة شيخه شيخه عبد الملك بن
محمد العلوي الضرير المتوفى عام 1318 ه‍
والكتابان ذكرهما ابن سودة في الدليل
والذيل، ولم يشر إلى مكان وجودهما.
وله " شرح حزب التضرع - خ " في
خزانة الرباط (132 ك) 45 صفحة،
شرح به حزبا لشيخه عبد الملك (2).
ابن غلاب
(576 - 646 ه‍ = 1180 - 1248 م)
عبد السلام بن غالب، أبو محمد
المسراتي القيرواني، المعروف بابن غلاب:
فقيه مالكي، أصله من " مسراتة " في
ليبية. توفي بالقيروان. له كتب، منها
" الوجيز - خ " في الفقه، بتونس،
و " الزهر الأسنى في شرح أسماء الله
الحسنى - خ " في خزانة الرباط (44 ك) (3).
المحب
(... - 1331 ه‍ =... - 1913 م)
عبد السلام المحب: كاتب، من
شعراء المغرب الأقصى. مولده بفاس،
ووفاته في رباط الفتح. ولي الكتابة
مدة في العهدين العزيزي والحفيظي.
وأورد له صاحب فواصل الجمان شعرا
ونثرا وأخبارا. له " مقامتان " على طريقة
المقامات الحريرية (1).
أبو هاشم المعتزلي
(247 - 321 ه‍ = 861 - 933 م)
عبد السلام بن محمد بن عبد
الوهاب الجبائي، من أبناء أبان مولى
عثمان: عالم بالكلام، من كبار المعتزلة.
له آراء انفرد بها. وتبعته فرقة سميت
" البهشمية " نسبة إلى كنيته " أبي هاشم "
وله مصنفات في " الشامل - خ " في
الفقه، و " تذكرة العالم " و " العدة "
في أصول الفقه (2).
ابن بندار
(392 - 488 ه‍ = 1002 - 1095 م)
عبد السلام بن محمد بن يوسف بن
بندار القزويني، أبو يوسف: شيخ
المعتزلة في عصره. له " تفسير " كبير،
في ثلاث مئة جزء، سماه " حدائق ذات
بهجة " أصله من قزوين. أقام بمصر
أربعين سنة، وسكن طرابلس الشام،
وزار دمشق وكان يسميها " بلد النصب "
لوجود بعض النواصب فيها (وهم المتدينون
ببغض علي، رضي الله عنه) وتوفي ببغداد،
وكان جليل القدر، ظريفا، حسن
العشرة (3).
الداغستاني
(1130 - 1202 ه‍ = 1718 - 1788 م)
عبد السلام بن محمد أمين بن
شمس الدين الداغستاني: فقيه حنفي،
من العلماء بالحديث والتراجم. ولد
في شروان، من بلاد داغستان. وهاجر
إلى المدينة المنورة مع أخوين له (سنة 1140)
فاستكمل دراسة وعكف على صحيح
البخاري، فوضع عليه " حاشية - خ "
في أربعة مجلدات، حوالي 850 صفحة
بخط دقيق جميل ختمها في الروضة
النبوية سنة 1160 ورحل إلى الآستانة
وغيرها. وتصدر للتدريس في الحرم
النبوي، وتوفي بالمدينة، ومن كتبه أيضا
" خلاصة الجواهر في طبقات الأئمة
الحنفية الأكابر - خ " و " الجزء اللطيف
من أنساب العرب - خ " و " حاشية على
شرح الشمائل للترمذي - خ " و " حاشية
على القدوري - خ " في فقه الحنفية،
وحواش أخرى. وكتبه كلها مكتوبة
بخطه الجميل الدقيق النسخي والفارسي،
محفوظة (إلا ما ضاع منها) في منزل
حفيده محمد بن عثمان الداغستاني
بالمدينة (1).
الضرير العلوي
(1170؟ - 1228 ه‍ = 1756 - 1813 م)
عبد السلام (الضرير) بن محمد
(السلطان) بن عبد الله، أبو محمد
العلوي الحسني السجلماسي: باحث،
له اشتغال بالتاريخ. من علماء الأسرة
العلوية المالكة في المغرب. ولاه أبوه
(سنة 1199) تار ودانت والسوس وما
إليها. ويظهر أنه عمي قبل وفاة أبيه
(1204 ه‍) بقليل. ويقول باحث إسباني:
لو كان حاضرا في وفاة أبيه ولم يصب
بفقد البصر، لكان هو المرشح للعرش.
وصنف كتبا، منها " مورد الصفا في

(1) هدية 1: 572 ودار الكتب 5: 104.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ
المغرب، الطبعة الثانية 1: 213. والمنوني الرقم 282.
(3) شجرة النور 169 والصادقية، الرابع من الزيتونة
391 وأرخ 664: I. S. Brock وفاته سنة 648
ه‍، 1250 م. وهدية 1: 570 وهو فيها: عبد
السلام بن " عبد الغالب " والمنوني، الرقم 287.
(1) فواصل الجمان 224 - 305.
(2) المقريزي 2: 348 ووفيات الأعيان 1: 292
والبداية والنهاية 11: 176 وميزان الاعتدال 2: 131
وتاريخ بغداد 11: 55 وفيه: " أبو هاشم، شيخ
المعتزلة ومصنف الكتب على مذاهبهم ".
(3) طبقات المفسرين 18 والنجوم الزاهرة 5: 156
والجواهر المضية 1: 315 ودول الاسلام 2: 12
وكتاب الروضتين 1: 28 ولسان الميزان 4: 11.
(1) محمد سعيد دفتردار في جريدة المدينة المنورة 18 / 9 /
1379.
7

سيرة النبي عليه السلام والخلفا - خ "
عندي، ناقص الآخر، و " اقتطاف
الأزهار من حدائق الأفكار - خ " في
سيرة أبيه، بدار المخزن بفاس، و " درة
السلوك وريحانة العلماء والملوك - خ "
في الخزانة الزيدانية بمكناس، و " رحلة
- خ " في الزيدانية أيضا (الرقم 1399)
و " مناهل الصفا " في مناقب مصطفى
الرباطي المتوفى سنة 1220 ورأيت في
خزانة الرباط، مجموعة في الأدب (الرقم
106) أطلق عليها مسفرها اسم " كناشة "
خطأ. وهي " كتاب " من تأليف صاحب
الترجمة " عبد السلام ابن أمير المؤمنين "
ختمه سنة 1198 وله مؤلفات أخرى في
الخزانة، منها " المنح العظيمة والمواهب
الجسيمة - خ " رقم 236 (1).
القادري
(... - 1228 ه‍ =... - 1813 م)
عبد السلام بن محمد بن عبد الله ابن
الخياط القادري الحسني، أبو محمد:
مؤرخ مغربي، وفاته بفاس له " التحفة
القادرية في التعريف بشرفاء وزان - خ "
في ثلاثة أسفار، منه نسخ في خزائن
فاس. قال ابن سودة: أتى فيه على جل
حوادث المئة الحادية عشرة بقلم سيال
وحرية فكر. و " الدولة العلوية - خ "
في الزيدانية بمكناس، ضمن مجموع (2).
الزموري
(... - 1279 ه‍ =... - 1862 م)
عبد السلام بن محمد الزموري،
أبو محمد: أديب فاس في عصره
عبد السلام بن محمد نور الدين، الترمانيني
عن " 132 مصطلح، تيمور " بدار الكتب المصرية.
ووفاته بها. له " ديوان " جمع فيه أكثر
نظمه، و " منظومة - ط " في الأتاي
(الشاي) (1).
الترمانيني
(1238 - 1305 ه‍ = 1823 - 1887 م)
عبد السلام بن محمد نور الدين بن
عبد الكريم بن أحمد بن نعمة الله
الترمانيني: مفتي الشافعية بحلب، وابن
مفتيها. مولده ووفاته فيها. أقام في
الأزهر 16 سنة. وألف كتبا ورسائل،
منها " ذخائر الآثار في تراجم رواة
الحديث والآثار " و " بهجة الجلاس في
مذاكرة الأنفاس " و " فكاهة الغريب
بمسامرة الأديب " رسالة، و " مجموع
فتاوى " و " مجموع مراسلات " و " رفع
الخلاف والشقاق في أحكام الطلاق "
و " تذكرة الوعاظ " في الحديث (2).
العلمي
(1246 - 1323 ه‍ = 1830 - 1905 م)
عبد السلام بن محمد العلمي:
طبيب مغربي، عالم بالميقات. من أهل
فاس، مولدا ووفاة، تخرج بمدرسة الطب
بالقاهرة. وأنشأ مصحة صغيرة في بلده.
وصنف " ضياء النبراس في حل مفردات
الأنطاكي بلغة فاس - ط " غزير الفائدة
في موضوعه، فسر فيه المفردات الواردة
في تذكرة الشيخ داود، وأضاف إليها
في نهاية الكتاب، بعض المفردات الحديثة
وتفسيرها. وكان قد شرع في تأليف كتاب
آخر سماه " الاسرار المحكمة في حل رموز
الكتب المترجمة " وله " إرشاد الخل،
لتحقيق الساعة بربع الشعاع والظل - ط "
رسالة، و " أبدع اليواقيت على تحرير
المواقيت - ط " شرح الأرجوزة في
التوقيت، مهد له بمقدمة مطولة أفردها
في كتاب " دستور أبدع اليواقيت على
تحرير المواقيت - خ " في خزانة المنوني
بمكناس، و " البدر المنير في علاج
البواسير - ط " على هامش ضياء
النبراس (1).
الهواري
(1258 - 1328 ه‍ = 1842 - 1910 م)
عبد السلام بن محمد الهواري،
أبو محمد: فقيه مالكي، من القضاة.
من أهل فاس، ولي القضاء وتوفي بها.
نسبته إلى قبيلة " هوارة " من قبائل البربر.
له تآليف، منها كتاب في " شرح وثائق
البناني - ط " و " حاشية على شرح محمد
التاودي للامية الزقان - ط " و " جواب
في رد ما أحدثته العامة في صلاة العيدين

(1) الاستقصا 8: 34. 51. 57. 100 وإتحاف أعلام
الناس 5: 313 في ترجمة ابنه عبد المالك. وإتحاف
المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب. الطبعة الثانية
1 / 129. 147 ومجلة تطوان 1: 69 و 2: 349
قلت: عندي شك في صحة تاريخ مولده؟
(2) دليل مؤرخ المغرب 1: 86. 140 وإتحاف المطالع -
خ. وهو فيهما " عبد السلام بن عبد الله " ولكن
مؤلفهما الأستاذ ابن سودة كتب لي في رسالة خاصة أنه
" عبد السلام بن محمد بن عبد الله ".
(1) إتحاف المطالع - خ. وسلوة الأنفاس 3: 130 وكناش
الفاسي. خ.
(2) إعلام النبلاء 7: 415 وأدباء حلب 33.
(1) محمد المنوني، في مجلة " تطوان " العدد 6 من السنة
1961 ومحمد الفاسي في مجلة دعوة الحق عدد صفر -
1380 والطب والأطباء بالمغرب 86.
8

- ط " رسالة، وتأليف في ترجمة شيخ
له اسمه " كنبور " قال صاحب إتحاف
المطالع: عندي (1).
السكوري
(1289 - 1349 ه‍ = 1872 - 1930 م)
عبد السلام بن محمد بن هاشم
العلوي الشهير بالسكوري: فقيه من
الشعراء. من أهل المغرب. توفي بفاس.
له كتب، منها " الفتح المبين في شرح
الأربعين " و " عقود الجواهر واللآل في
ما ضرب بالحيوان من الأمثال " و " ديوان
شعر " سماه " عقود الجواهر المنظمة
في مدح ذي الاقدار المعظمة " (2).
عبد السلام حسين
(1327 - 1368 ه‍ = 1909 - 1949 م)
عبد السلام محمد حسين: مهندس
مصري. عمل في مصلحة الآثار، وكشف
هرم " سنفرو " وهرم " كارع " وتوابيت
الأسرة الفرعونية الثالثة في " سقارة "
وسافر إلى أميركا في مهمة، فتوفي بها،
ونقل إلى مصر (3).
عبد السلام عارف
(1339 - 1385 ه‍ = 1921 - 1966 م)
عبد السلام (أو محمد عبد السلام)
ابن محمد عارف: ثاني رئيس للجمهورية
العراقية. ولد في بغداد من بيت تجاري
ودخل الجيش سنة 1938 وعمل ضابطا
في وحدات المدرعات (1939) وحضر
معركة جنين يوم نكبة فلسطين (1948)
وتخرج بكلية الأركان (1951) وألحق
بالقطعات البريطانية في ألمانيا الغربية (56)
ثم كان معاونا للقائد العام للقوات المسلحة
في العراق (58) بعد مشاركة في ثورة
عبد السلام عارف
14 تموز من السنة نفسها. واختلف مع
عبد الكريم قاسم (أول رئيس للجمهورية)
فحوكم، وحكم عليه بالاعدام (59)
وسجن سنتين وثلاثة أشهر، وأطلق.
وبرز في ثورة 14 رمضان 1382 (8
فبراير 1963) فانتخبه مجلس الثورة رئيسا
للجمهورية العراقية بعد القضاء على عبد
الكريم قاسم، في اليوم نفسه. وحكم
العراق ثلاثة أعوام وشهرين، على غير
استقرار، بسبب استمرار الثورة الكردية
والخلاف بينه وبين حزب البعث. واتفق
مع جمال عبد الناصر على الوحدة بين
مصر والعراق (26 أيار و 16 أيلول 1964)
ولم يصنعا شيئا. وكان إسلامي النزعة
حسن السيرة يوصف بالورع، لا يشرب
الخمر ولا يتعمد الظلم. وبينما هو في
الدار البيضاء (بالمغرب) يحضر مؤتمر
القمة العربي (أيلول 1965) وثب
رئيس وزرائه في بغداد (عارف عبد
الرزاق) على الحكم وتصدى له اللواء
عبد الرحمن عارف (شقيق صاحب
الترجمة) فقمع فتنة. وبينما عبد السلام
آيب من زيارة لإقليم البصرة، على طائرة
هليكوبتر ركبها من " القرنة " احترقت به
الطائرة، واختلفت الأقاويل فيها: احترقت
أم أحرقت؟. له " مذكرات - ط "
نشرت بعد وفاته (1).
ابن مشيش
(... - 622 ه‍ =... - 1225 م)
عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر
(منصور) بن علي (أو إبراهيم) الإدريس
الحسنى، أبو محمد: ناسك مغربي،
اشتهر برسالة له تدعى " الصلاة المشيشية "
شرحها كثيرون، وأحد شروحها مطبوع.
ولد في جبل العلم، بثغر تطوان،
وقتل فيه شهيدا، قتله جماعة بعثهم
رجل يدعى ابن أبي الطواجين الكتامي
(ساحر متنبئ) ودفن بقنة الجبل المذكور.
ولأبي محمد عبد الله بن محمد الوراق (؟)
رسالة في مناقب ابن مشيش (خ) في
خزانة الرباط (2).
الربعي
(... - 218 ه‍ =... - 833 م)
عبد السلام بن الفرج الربعي:
ثائر بإفريقية. كان من قواد الجيش فيها.

(1) معجم الشيوخ 2: 110 ومعجم المطبوعات 1900
وإتحاف المطالع - خ.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(3) الصحف المصرية 24 و 25 / 8 / 1949.
(1) نشرة أصدرتها السفارات العراقية في الخارج، في
عهد رئاسته غير مؤرخة. والصحف العالمية 14 - 16
نيسان 1966 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 279
وجريدة المساء (بالقاهرة) 10 / 9 / 1965.
(2) شوارق الأنوار - خ. ومخطوطات الرباط 2: 195
وجامع كرامات الأولياء 2: 69 وطبقات الشاذلية 58
وشرح محمد بن علي الخروبي للصلاة المشيشية - خ.
في خزانة الرباط (د 245) ومعجم المطبوعات 1553
ومرآة المحاسن 187 والنبوغ المغربي الطبعة الثانية 1:
151 قلت: في اسم أبيه خلاف قيل: هو بشيش
بالباء الموحدة - واشتهر بمشيش. وقيل: سليمان
المقلب بمشيش. وفي سنة وفاته روايات: سنة 622
625 والأول أشهر. وفي فهرس دار الكتب المصرية
8: 165 ذكر رسالة منسوبة إليه: " شجرة الشرف
- خ " 55 ورقة في السلالة النبوة جاء خطأ أنه.
فرغ من تأليفها سنة 1136 فان صح أنها له فالتاريخ
لكتابتها لا لتأليفها. وقال الخروبي في " شرح تصلية ابن
مشيش " هو أبو محمد، عبد السلام بن مشبش ويقال
بشيش بالموحدة وكان بعض من لقينا من الأشياخ يقول:
مشيش بتشديد الشين. وقال صاحب " الاشراق - خ ":
" ابن مشيش، هو الجد الجامع للاشراف العلميين كلهم.
وفيه: هو عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي
ابن حرمة بن عيسى ".
9

وثار، واعتصم في مدينة باجه، ثم خرج
مع فضل ابن أبي العنبر، بالجزيرة،
وقاتلا زيادة الله ابن الأغلب (صاحب
إفريقية) فقتل عبد السلام وحمل رأسه
إلى زيادة الله (1).
الشكري
(... - 162 ه‍ =... - 779 م)
عبد السلام بن هاشم اليشكري:
ثائر. خرج في الجزيرة أيام المهدي
العباسي. واشتدت شوكته، وكثر أتباعه.
وقاتله عدة من قواد المهدي، فهزمهم.
ثم قتله أحدهم بقنسرين (2).
التكريتي
(570 - 675 ه‍ = 1174 - 1276 م)
عبد السلام بن يحيى بن القاسم
ابن المفرج، التكريتي: فاضل، له
علم بالأدب، وتصانيف فيه، وشعر،
وخطب، ورسائل (3).
عبد السيد = ميخائيل عبد السيد
ابن الصباغ
(400 - 477 ه‍ = 1010 - 1084 م)
عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد،
أبو نصر، ابن الصباغ: فقيه شافعي.
من أهل بغداد، ولادة ووفاة. كانت
الرحلة إليه في عصره، وتولى التدريس
بالمدرسة النظامية أول ما فتحت. وعمي
في آخر عمره. له " الشامل - خ " في
الفقه، و " تذكرة العالم " و " العدة "
في أصول الفقه (4).
ابن عبد الشكور = أحمد بن أمين 1323
عبد شمس
(... -... =... -...)
1 - عبد شمس بن عبد مناف بن
قصي، من قريش، من عدنان: جد
جاهلي. كان له من الولد أمية، وحبيب،
وعبد أمية، ونوفل، وربيعة، وعبد
العزى، و عبد الله. قال ابن حبيب:
عبد شمس، من أصحاب الايلاف،
كان متجره إلى الحبشة، ومات بمكة (1).
2 - عبد شمس بن وائل بن قطن،
من حمير، من القحطانية: جد جاهلي (2).
عبد شمس بن يشجب - سبأ بن يشجب
الدجيلي
(1331 - 1362 ه‍ = 1913 - 1943 م)
عبد الصاحب بن عمران بن موسى
الدجيلي النجفي: أديب مدرس من أهل
النجف. له كتب، منها " شعراء العصور
- ط " و " شعراء العراق - ط " و " الشعوبية
وشعراؤها - ط " و " الشعوبية وأدوارها
التاريخية - ط " و " أعلام العرب في
العلوم والفنون - ط " و " أنسام وأعاصير
- ط " (3).
العبد الصالح = صالح بن منصور 130
ابن عبد الصمد - أحمد بن عبد الصمد
582.
الموزعي
(... - نحو 1031 ه‍ =... - نحو
1627 م)
عبد الصمد بن إسماعيل بن عبد
الصمد، شمس الدين الموزعي: فاضل
يماني. كان نائب الشرعية في تعز.
نسبته إلى مدينة موزع من أعمال المخا،
من تهايم اليمن. له كتاب " الاحسان في
دخول مملكة اليمن تحت ظل عدالة آل
عثمان - خ " مصور بمعهد المخطوطات
(11 تاريخ) تعرض فيه لتاريخ اليمن
في الفترة من 940 إلى 1031 ه‍ (1).
الحمصي
(... - 324 ه‍ =... - 936 م)
عبد الصمد بن سعيد بن عبد الله،
أبو القاسم الكندي الحمصي: قاضي
حمص. من العلماء بالحديث. له تاريخ
في " من نزل حمص من الصحابة " (2).
الدامغاني
(... - بعد 967 ه‍ =... - بعد 1560 م)
عبد الصمد بن عبد الله العلوي،
شمس الدين الدامغاني: من علماء الكلام.
له " الجوهرة الخالصة عن الشوائب
في العقائد المتقدمة على جميع المذاهب
- خ " في دار الكتب (3).
باكثير (... - 1025 ه‍ =... - 1616 م)
عبد الصمد بن عبد الله باكثير،
اليمني الكندي: شاعر، من الكتاب،
ينتهي نسبه إلى كندة. كان كاتب الانشاء
للسلطان عمر بن بدر (ملك الشحر)
وشاعره. توفي بالشحر. له " ديوان شعر
- خ " في مكتبه عمر باكثير، في

(1) الكامل لابن الأثير 6: 137 و 148 وابن خلدون
4: 198 والبيان المغرب 1: 102 وهو فيه " ابن
الفرج ".
(2) ابن الأثير 6: 19 والطبري 9: 341.
(3) فوات الوفيات 1: 275.
(4) وفيات الأعيان 1: 303 وطبقات الشافعية 3: 230
ونكت الهميان 193 ومفتاح السعادة 2: 185 والفهرس
التمهيدي 204 وأرخ 486: i. brock وفاته سنة
478 ه‍، 1086 م، كما في تاريخ العظيمي، خلافا
لابن خلكان. ثم صححه في فجعله سنة
477 ه‍، وجعل الميلادي 1083 سهوا.
(1) نهاية الإرب 279 والمحبر 162 و 163 واللباب 2:
115 والجمهرة 67.
(2) نهاية الإرب 342 طبعة سنة 1959.
(3) الذريعة 14: 194، 199 ومعجم المؤلفين العراقيين
2: 280 ومعجم رجال الفكر 181.
(1) العرب 6: 270 - 271 وفيه أن بروكلمان ذكره
باسم " المنزلي " خطأ. وانظر مراجع تاريخ اليمن 20.
(2) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة.
(3) ايضاح المكنون 1: 385 ودار الكتب 1: 171.
10

سيون، بحضرموت (1).
ابن عساكر
(614 - 686 ه‍ = 1217 - 1287 م)
عبد الصمد بن عبد الوهاب بن
الحسن بن محمد، ابن عساكر الدمشقي
ثم الملكي: حافظ للحديث، مولده بدمشق.
انقطع بمكة نحو أربعين سنة ومات
بالمدينة. وهو حفيد ابن أخي الحافظ
المؤرخ ابن عساكر. غير ابن عساكر
المؤرخ (علي بن الحسن). كان قوي
المشاركة في العلوم. له نظم وتصانيف،
منها " فضائل أم المؤمنين خديجة " و " أحاديث
عيد الفطر " و " فضل رمضان " وجزء
في " جبل حراء " و " إتحاف الزائر
وإطراف المقيم للسائر - خ " في زيارة
النبي صلى الله عليه وآله ذكره عبيد، و " جزء فيه،
أحاديث السفر - خ " 13 صفحة في دار
الكتب المصرية (25577 ب) وله نظم (2).
عبد الصمد العباسي
(104 - 185 ه‍ = 722 - 801 م)
عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن
عباس: أمير عباسي هاشمي، وهو عم
المنصور. كان عامله على مكة والطائف،
سنة 147 ه‍. ثم ولي المدينة. وعزله عنها
المهدي، سنة 159 ه‍، وولاه الجزيرة سنة
162 ه‍. ثم عزله سنة 163 وحبسه إلى سنة
166 وأخرجه وولاه دمشق، ثم عزله.
وعمي في آخر عمره. وهو ابن " كثيرة "
التي كان ابن قيس الرقيات يشبب بها في
شعره، ويقول:
" عاد له من كثيرة الطرب
فعينه بالدموع تنسكب "
وكان في الجانب الشرقي من بغداد " شارع
عبد الصمد " ينسب إليه (1).
ابن المعذل (... - نحو 240 ه‍ =... - نحو 854 م)
عبد الصمد بن المعذل بن غيلان بن
الحكم العبدي، من بني عبد القيس،
أبو القاسم: من شعراء الدولة العباسية.
ولد ونشأ في البصرة. كان هجاءا،
شديد العارضة سكيرا خميرا (2).
ابن بابك (... - 410 ه‍ =... - 1020 م)
عبد الصمد بن منصور بن الحسن بن
بابك، أبو القاسم: شاعر مجيد مكثر. من
أهل بغداد. له " ديوان شعر - خ ".
طاف البلاد، ولقي الرؤساء، ومدحهم،
وأجزلوا جائزته. ووفد على الصاحب ابن
عباد فقال له: أنت ابن بابك؟ فقال:
بل أنا ابن بابك! توفي ببغداد (3).
عبد ضخم (... -... =... -...)
عبد ضخم، من إرم بن سام: جد
جاهلي قديم، من العرب العاربة. كانت
منازل بنيه بالطائف. ويقال: إنهم أول
من كتب بالخط العربي، وانقرضوا قبل
الاسلام (4).
ابن عبد الظاهر (كاتب السر) = محمد بن
عبد الله 691
ابن عبد الظاهر = عبد الله بن عبد الظاهر
692.
ابن عبد الظاهر (الأديب) = علي بن محمد
717.
ابن العجمي (... - 465 ه‍ =... - 1074 م)
عبد الظاهر بن فضل، المعروف
بأبي غالب ابن العجمي: من وزراء الدولة
الفاطمية بمصر. كان موصوفا بالجرأة
والاقدام. يلقب بخليل أمير المؤمنين
وخالصته. ولي الوزارة غير مرة. وقتله
تاج الملوك شادي بالقاهرة (1).
أبو السمح
(1300؟ - 1370 ه‍ = 1882 - 1950 م)
عبد الظاهر (أو محمد عبد الظاهر)
ابن محمد، نور الدين التليني، أبو
السمح خطيب الحرم المكي وإمامه،
من وعاظ الفقهاء الأزهريين.
من بلدة التلين في الشرقية بمصر. تفقه في الأزهر.
وقام بإمامة مسجد " أبي هاشم " برمل
الإسكندرية. واستقدمه الملك عبد العزيز
ابن سعود إلى مكة وولاه الخطابة والإمامة
بالحرم المكي وإدارة دار الحديث (1345
- 1370) وتوفي بمستشفى في جيزة القاهرة.
له رسائل مطبوعة ليست على اتساع علمه،
منها " حياة القلوب بدعاء علام الغيوب "
و " الأولياء والكرامات " و " الرسالة
المكية " وله نظم (2).
عبد العزى (... -... =... -...)
عبد العزى بن عبد شمس بن عبد
مناف، من قريش، من عدنان: جد

(1) خلاصة الأثر 2: 418 وملحق البدر 121 ومراجع
تاريخ اليمن 147.
(2) لحظ الألحاظ. وفوات الوفيات 1: 275 وشذرات
5: 395 ومخطوطات الدار 1: 209.
(1) ابن خلكان 1: 296 ونكت الهميان 193 وتاريخ
بغداد 11: 37 وشذرات الذهب 1: 307.
(2) فوات الوفيات 1: 277 والموشح للمرزباني 346
وبغية الآمل 4: 109 وسمط اللآلي 325 وفيه أن
" ابني المعذل " عبد الصمد - هذا - وأحمد، شاعران،
وعبد الصمد أشعر، وأحمد فقيه مالكي له كتاب
سماه " كتاب العلة " ينصر فيه مذهب مالك، وقيل:
كان أحمد معتزليا، ويكنى أبا الفضل.
(3) وفيات الأعيان 1: 297 وسير النبلاء - خ. الطبقة
الثانية والعشرون. والنجوم الزاهرة 4: 245 ومعاهد
التنصيص 1: 64 ويتيمة الدهر 3: 194 و. brock
455: i. s وفي مذكرات الميمني - خ. ديوان
ابن بابك، جزآن في الرقم 1754 خزانة لاله لي
باستنبول. نسخة نادرة ملوكية.
(4) صبح الأعشى 1: 314 ونهاية الإرب 279.
(1) الإشارة إلى من نال الوزارة 50.
(2) تذكرة أولي النهى 4: 306 وعلي جواد الطاهر،
في مجلة العرب 7: 947 وأم القرى 13 رجب 1370.
11

جاهلي. أعقب ولدين، أحدهما " الربيع "
والد الصحابي أبي العاص بن الربيع،
وقد انقرض عقبه بعيد الاسلام، والثاني
" ربيعة " كان له عقب بمكة والمدينة في
القرن الثالث للهجرة (1).
أبو لهب
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم،
من قريش: عم رسول الله صلى الله عليه وآله وأحد
الاشراف الشجعان في الجاهلية، ومن أشد
الناس عداوة للمسلمين في الاسلام. كان
غنيا عتيا، كبر عليه أن يتبع دينا جاء به ابن
أخيه، فآذى أنصاره وحرض عليهم
وقاتلهم. وفيه الآية " تبت يدا أبي لهب،
وتب. ما أغنى عنه ماله وما كسب ".
وكان أحمر الوجه، مشرقا، فلقب في
الجاهلية بأبي لهب. مات بعد وقعة بدر
بأيام ولم يشهدها (2).
عبد العزى
(... -... =... -...)
عبد العزى بن قصي بن كلاب، من
قريش، من عدنان: جد جاهلي، أكثر
نسله من ابنه " أسد " وقد سبقت
ترجمته (3).
ابن عبد العزيز = عبد الحميد بن عبد
العزيز 292
عبد العزيز بن أبان
(... - 207 ه‍ =... - 822 م)
عبد العزيز بن أبان بن محمد بن
عبد الله بن سعيد بن العاص الأموي،
أبو خالد: فقيه، من رجال الحديث.
مهم بوضعه. كان مقيما في الكوفة،
وولي قضاء واسط في أيام المأمون العباسي،
ثم عزل وقدم بغداد. وتوفي بها (1).
ابن حاجب النعمان
(... - 351 ه‍ =... - 962 م)
عبد العزيز بن إبراهيم بن بيان بن
داود، أبو الحسين، المعروف بابن حاجب
النعمان: أديب بغدادي. قال الخطيب
في ترجمته: " كان أحد الكتاب الحذاق
بصناعة الكتابة وأمور الدواوين، وله
كتب مصنفة في الهزل " (2).
الفلالي
(... - 910 ه‍ =... - 1504 م)
عبد العزيز بن إبراهيم بن هلال
السجلماسي الفلالي: فقيه من المالكية.
له اشتغال في الحديث، كأبيه (المتقدمة
ترجمته) من أهل سجلماسة (أيام
عمرانها) في المغرب الأقصى. له " فهرست
- خ " في الرباط (271 ك) (3).
الثميني
(1133 - 1223 ه‍ = 1720 - 1808 م)
عبد العزيز بن إبراهيم المصعبي،
الثميني، ضياء الدين: فقيه من كبار
الإباضية في الجزائر، من بني يزقن،
بوادي ميزاب. تولى الرياسة العامة بوادي
ميزاب، وسلك مسلك الاصلاح والارشاد،
إلى أن توفي. من تصانيفه " النيل - ط "
مجلدان، وهو عمدة المذهب الأباضي
في العبادات والمعاملات، و " تكميل ما
أخل به كتاب النيل - ط " و " تعاظم
الموجين على مرج البحرين " في الكلام
والمنطق، و " معالم الدين " في أصول
الدين، و " مختصر المنهاج " في علوم
الشريعة، أربعة أجزاء، و " الروض
البسام في رياض الاحكام - ط " و " عقد
الجواهر مختصر القناطر " و " المصباح "
مختصر في الفقه والآداب، و " مختصر
حاشية المسند " في الحديث، و " حقوق
الأزواج " و " الاسرار النورانية - ط "
في شرح المنظومة الرائية لفتح به نوح
الملشاني، في العقائد (1).
الثعالبي
(1291 - 1363 ه‍ = 1874 - 1944 م)
عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد الرحمن
الثعالبي: زعيم تونسي، من الخطباء
الكتاب. جزائري الأصل. مولده ووفاته
بتونس. أصدر بها جريدة " سبيل الرشاد "
سنة 1313 - 1315 ه‍. ودخل في حزب
" تونس الفتاة " وجاهر بطلب الحرية
لبلاده، فسجنه الفرنسيون سنة 1329
(1911 م) وأطلق فسافر إلى باريس.
وزار الآستانة والهند وجاوى. وعاد
إلى تونس، قبيل سنة 1332 ه‍
(1914) وقد حل الفرنسيون حزبه -
تونس الفتاة - فعمل في الخفاء، مع
بقايا من أعضائه، بالدعاية والمنشورات.
وسافر إلى باريس بعد الحرب العامة
الأولى فطبع كتابه (LA TUNISIE MARTYRE)
تونس الشهيدة، بالفرنسية. واتهم بالتآمر
على أمن الدولة الفرنسية، فاعتقل، ونقل
سجينا إلى تونس، وأخلي سبيله بعد 9
أشهر (سنة 1920) فرأس حزب " الدستور "
وقد ألفه أنصاره في غيابه وأنشأ مجلة
" الفجر " في أغسطس 1920. وتوفي
الباي الناصر، وولي بعده ابنه " محمد
الحبيب " وكان هذا على اتصال حسن
بالثعالبي وأصحابه، قبل الولاية، فتنكر

(1) نهاية الإرب 274 ونسب قريش 157 - 159.
(2) ابن الأثير 2: 25 والديار بكري 1: 169 وبإرث
barth. j في دائرة المعارف الاسلامية 1: 393 -
396 ونسب قريش 18 وتاريخ الاسلام للذهبي
1: 84 و 169 والروض الانف 1: 265 ثم 2:
78 و 79 وإمتاع الاسماع 1: 22 والمحبر 157 في
" أسماع المؤذين من قريش ".
(3) انظر نسب قريش 205 وما بعدها. ونهاية الإرب 275.
(1) تهذيب التهذيب 6: 329 وتاريخ بغداد 10: 442.
(2) تاريخ بغداد 10: 456.
(3) شجرة: الرقم 993 والمخطوطات المصورة التاريخ
2: القسم الرابع 314.
(1) الجزائر - لأحمد توفيق المدني 92 والدعاية إلى سبيل
المؤمنين. لإبراهيم أطفيش 29 والتيمورية 4: 140
وسركيس 1757 والأزهرية 7: 309.
12

عبد العزيز الثعالبي
لهم، فخافوه. وغادر الثعالبي تونس
سنة 1923 م متنقلا بين مصر وسورية
والعراق والحجاز والهند، مشاركا في
حركاتها الوطنية، ولا سيما مقاومة الاستعمار
الفرنسي. وعاد إلى تونس سنة 1937 م،
فناوأه بعض رجال حزبه، فابتعد عن
الشؤون العامة، إلى أن توفي. من كتبه
" تاريخ شمال إفريقية - خ " و " فلسفة
التشريع الاسلامي - ط " محاضراته في
جامعة آل البيت ببغداد، نشر تباعا في
مجلتها، و " تاريخ التشريع الاسلامي "
كالذي قبله، و " مذكرات - خ " في
خمسة أجزاء، عن رحلته إلى مصر
والشام والحجاز والهند وغيرها، و " معجز
محمد رسول الله صلى الله عليه وآله - ط " الأول والثاني
منه (1).
ابن مغلس
(... - 427 ه‍ =... - 1036 م)
عبد العزيز بن أحمد بن السيد بن
مغلس القيسي الأندلسي، أبو محمد:
شاعر، رقيق الشعر، من أهل العلم
باللغة والأدب. رحل من الأندلس،
وزار بغداد، واستقر بمصر، وتوفي بها.
له " ديوان شعر " (2).
عبد العزيز بن أحمد الدميري الديريني
عن أرجوزته المسماة بالتيسير في التفسير،
وهي بخطه في دار الكتب المصرية " 80 تفسير "
وانظر فهرست الكتبخانة 1: 156 يقرأ: كتاب التيسير
في التفسير.
نظمه وكتبه أصغر العبيد عبد العزيز بن أحمد بن سعيد بالدميري
غفر له ولوالديه.
عبد العزيز الحلواني
(... - 448 ه‍ =... - 1056 م)
عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن
صالح الحلواني البخاري، أبو محمد،
الملقب بشمس الأئمة: فقيه حنفي.
نسبته إلى عمل الحلواء، وربما قيل له
" الحلوائي " كان إمام أهل الرأي في وقته
ببخارى. من كتبه " المبسوط " في الفقه،
و " النوادر " في الفروع، و " الفتاوى "
و " شرح أدب القاضي " لابي يوسف.
توفي في كش ودفن في بخارى (1).
الكتاني
(389 - 466 ه‍ = 999 - 1074 م)
عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي
التميمي، أبو محمد الكتاني، مؤرخ،
من أهل دمشق. كان محدثها. له كتاب
في " الوفيات " على السنين، وكتب
أخرى (2).
الديريني
(612 - 694 ه‍ = 1215 - 1295 م)
عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدميري
المعروف بالديريني: فقيه شافعي من
الزهاد. نسبته إلى " ديرين " في غربية
مصر. وقبره بها. من كتبه " التيسير في
علم التفسير - ط " أرجوزة تزيد على
3000 بيت، و " الدرر الملتقطة في
المسائل المختلطة - خ " و " طهارة القلوب،
والخضوع لعلام الغيوب - ط " تصوف،
و " إرشاد الحيارى - ط " (1).
عبد العزيز البخاري
(... - 730 ه‍ =... - 1330 م)
عبد العزيز بن أحمد بن محمد،
علاء الدين البخاري: فقيه حنفي من
علماء الأصول. من أهل بخارى. له
تصانيف، منها " شرح أصول البزدوي
- ط " مجلدان، سماه " كشف الاسرار "
و " شرح المنتخب الحسامي - ط "

(1) مذكرات المؤلف. والحركات الاستقلالية في المغرب
العربي. والأدب التونسي 1: 136 ثم 2: 117
والاعلام الشرقية 1: 148 وهذه تونس 86 والحركة
الأدبية في تونس 121 - 123.
(2) ابن خلكان 1: 296.
(1) الفوائد البهية 95 والجواهر المضية 1: 318 وسير
النبلاء - خ. وفيه: وفاته سنة 456 ه‍. ومثله في
هدية العارفين 1: 577.
(2) التبيان - خ. والشذرات 3: 325 والاعلام لابن قاضي
شهبة - خ. والعبر للذهبي 3: 261.
(1) طبقات الشافعية 5: 75 والخزانة التيمورية 3: 104
وفهرس دار الكتب 1: 43 والمكتبة الأزهرية 3:
601 وفي Io 8: i. s، 588: i. brock وفاته سنة
697 ه‍، 1297 م، كما في خطط مبارك 11: 72
خلافا لرواية السبكي.
13

أبو فارس
عن مخطوطة " رائق التحلية في فائق التورية " لأحمد بن محمد بن علي ابن زرقالة. في خزانة الاسكوريال " 419 "
وفي معهد المخطوطات " ف 40 بلاغة ".
وفي هذه الصفحة خطان: الأول ما هو على الهامش، في يسار هذه اللوحة، ونصه: " تملك هذا الكتاب عبد الله
أبو فارس أمير المؤمنين الخ " وأبو فارس هنا، على الأغلب، كنية عبد العزيز بن أحمد، المستنصر المريني وقد
يكون المترجم بعده. " عبد العزيز بن أحمد الحفصي " المعروف بعزوز.
ويقرأ الخط الثاني، وهو ما تحت اسم الكتاب، كما تفضل الأستاذ السيد حسن حسني عبد الوهاب بقراءته لي:
" جمع عبد الله. الراجي رحمته. الفقير لربه. أحمد بن محمد ابن علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن علي
بن أبي القاسم أحمد بن علي بن زرقالة ".
للأخسيكثي (1).
المستنصر الثاني
(... - 799 ه‍ =... - 1396 م)
عبد العزيز بن أحمد بن إبراهيم، أبو
فارس المريني، الملقب بالسلطان المستنصر
بالله: من ملوك الدولة المرينية في المغرب
الأقصى. كان مع أبيه (أبي العباس)
المستنصر الأول، في معتقل أبناء الملوك
المرينيين، بحمراء غرناطة. وانتقل معه
إلى المغرب حين تم له دخول فاس. وولاه
أبوه قيادة الجيش لاخضاع تلمسان،
فتوجه إليها وتوفي أبوه في تازا. فاستدعاه
رجال الدولة فبايعون بها، سنة 796
وانقادت له تلمسان وسائر المغرب،
فاستمر ثلاث سنين وشهرا، ومات بفاس.
كان كثير الشفقة، رقيق القلب، متوقفا
في سفك الدماء، تمرس بالفروسية وله
علم بالأدب، ونظم (1).
عزوز الحفصي
(761 - 837 ه‍ = 1360 - 1434 م)
عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن
أبي بكر الحفصي الهنتاتي، أبو فارس،
المعروف بعزوز: من كبار الحفصيين
ملوك تونس. بويع بعد وفاة أبيه (سنة
796) وحسنت سيرته. وكان موفقا
حازما، فيه بأس ورفق وديانة وجود.
وله آثار في تونس. قال صاحب الخلاصة
النقية: " درة سلك الحفصيين ومجدد
ملكهم " ولم تخل أيامه من فتن وفق إلى
قمعها. وضم إلى بلاده مديني تلمسان
وفاس. وغزا مالطة، فانتقضت تلمسان،
فخرج لها، فتوفي فجأة بقرب جبل
ونشريس (من أعمال تلمسان) وكانت
ولايته 40 سنة و 4 أشهر وأياما (1).
الرسموكي
(... - 1065 ه‍ =... - 1655 م)
عبد العزيز بن (أبى بكر) أحمد بن
يعقوب الرسموكي البرجي، أبو فارس:
أديب، من القضاة، له نظم، وتآليف
منها " موازنة الوتريات البغدادية في المدح
النبوي - خ " كراسة في خزانة أدوز،
بالسوس، و " كفاية النهوض في صناعة
العروض - خ " رسالة بخطه في 22 صفحة
بخزانة إصريف بالسوس، ولي القضاء في
ايليغ (القريبة من إلغ، في السوس) إلى
أن توفي غريقا في وادي هشتوكة، ودفن
بمدشر أبي زكرياء من أراضي هشتوكة.
وكان حسن الخط، ويعد من فرسان
قومه (2).
سراج الهند الدهلوي
(1159 - 1239 ه‍ = 1746 - 1824 م)
عبد العزيز بن أحمد (ولي الله) بن
عبد الرحيم العمري الفاروقي، الملقب
سراج الهند: مفسر عالم بالحديث من
أهل " دهلي " بالهند. أرخ مولده

(1) الفوائد البهية 94 والجواهر المضية 1: 317 والمكتبة
الأزهرية 2: 70 ومعجم المطبوعات 537.
(1) الاستقصا 2: 141 وجذوة الاقتباس 268 وفي لقط
الفرائد - خ. وفاته سنة 798 وولي بعده أخوه أبو
عامر عبد الله.
(1) الخلاصة النقية 78 ولقط الفرائد - خ. والضوء
اللامع 4: 214.
(2) طبقات الحضيكي: مخطوطتي الصفحة 348 وفهرسة
اليوسي - خ. وفيه النص على أن اسم أبيه احمد.
وسماه الآخرون " ابا بكر " بكنيته. وسوس العالمة
185 والمعسول 5: 20 - 25 وفيه أن " البرج " الذي
ينسب إليه، قرية برسموكة.
14

بقوله " غلام حليم " له تصانيف، منها
" فتح العزيز " في التفسير، لم يتمه،
و " بستان المحدثين " و " التحفة الاثنا
عشرية - ط " مختصرها، ورسائل (1).
عبد العزيز الرشيد
(1301 - 1357 ه‍ = 1883 - 1938 م)
عبد العزيز بن أحمد الرشيد البداح
الكويتي الحنبلي: فاضل، من الكتاب،
عبد العزيز الرشيد
له اشتغال بالتاريخ. من أهل الكويت.
أصدر مجلة " الكويت " شهرية بضع سنين،
وتوفي في جاوة. له " تاريخ الكويت - ط "
جزآن، و " الدلائل البينات في حكم
تعلم اللغات - ط " رسالة، و " تحذير
المسلمين من اتباع غير سبيل المؤمنين - ط "
رسالة.
ابن الرزاز
(... - 602 ه‍ =... - 1205 م)
عبد العزيز بن إسماعيل، أبو بكر
ابن الرزاز الجزري: مهندس. له " الجامع
بين العلم والعمل - خ " في معرفة الحيل
الهندسية (2).
عبد العزيز إسماعيل
(1306 - 1361 ه‍ = 1889 - 1942 م)
عبد العزيز إسماعيل " باشا ": طبيب
مصري. ولد في " بلقاس " من أعمال
الغربية، وتعلم الطب في القاهرة، ثم في
إنكلترة، ودرس الأمراض الباطنة، ثم
كان أستاذا للدراسات العالية بمدرسة
الطب المصرية. وتوفي بالقاهرة. له
" الاسلام والطب الحديث - ط " ورسالة
في " الطب والقرآن - ط " ومقالات في
المجلات الطبية الانكليزية وفي المجلة
الطبية المصرية (1).
ابن البراج
(... - 481 ه‍ =... - 1088 م)
عبد العزيز بن بحر بن عبد العزيز،
أبو القاسم ابن البراج: فقيه إمامي.
قرأ على السيد المرتضى سنة 429 وولي
القضاء بطرابلس (لبنان) عشرين عاما.
ومات لها. له تصانيف، منها " جواهر
الفقه - ط " (2).
البدري
(... - 1389 ه‍ =... - 1969 م)
عبد العزيز البدري: باحث اجتماعي
عراقي. مولده في سامراء، واقامته ببغداد.
من كتبه المطبوعة: " الاسلام حرب
على الاشتراكية والرأسمالية " و " الاسلام
ضامن للحاجات الأساسية " و " حكم
الاسلام في الاشتراكية " (3).
المنصور ابن برقوق
(798 - 809 ه‍ = 1395 - 1407 م)
عبد العزيز (الملك المنصور) ابن
برقون بن أنص - أو أنس - العثماني
الجركسي، أبو العز: من ملوك الجراكسة
بمصر والشام. بويع بالسلطنة وهو طفل
(سنة 808 ه‍) بعد اختفاء أخيه الناصر
(فرج) وقام بأمره وأمر الدولة بيبرس
الأتابكي. ودامت سلطنته نحو شهرين،
وظهر أخوه، فاستعاد السلطنة، وأرسل
عبد العزيز إلى الإسكندرية فسجن بها
40 يوما ومات مسموما أو مخنوقا (1).
عبد العزيز جاويش = عبد العزيز بن
خليل 1347
غلام الخلال
(285 - 363 ه‍ = 898 - 974 م)
عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداذ
ابن معروف البغوي، أو بكر، غلام
الخلال: مفسر، ثقة في الحديث،
من أعيان الحنابلة. من أهل بغداد. كان
تلميذا لابي بكر الخلال، فلقب به.
من كتبه " الشافي " و " المقنع " كبيران جدا
في الفقه، و " تفسير القرآن " و " الخلاف
مع الشافعي " و " زاد المسافر " و " التنبيه "
و " مختصر السنة " (2).
الطبقة العشرون. وتاريخ بغداد 10: 459 والنجوم
الزاهرة 4: 106 وهو فيه: " عبد العزيز بن أحمد
ابن جعفر " والمنهج الأحمد - خ. وفيه، كما في تاريخ
بغداد، خبر اتفاق عجيب، قال: إن الإمام أحمد
ابن حنبل عاش 78 سنة ومات يوم الجمعة ودفن بعد
الصلاة، وأبا بكر المروذي عاش 78 سنة ومات يوم
الجمعة ودفن بعد الصلاة، وأبا بكر الخلال عاش
78 سنة ومات يوم الجمعة ودفن بعد الصلاة: فلما
كان صاحب الترجمة في مرض موته، حدث عواده
بهذا الخبر، وقال: أنا عندكم إلى يوم الجمعة،
فكان كما قال، وعاش 78 سنة ومات يوم الجمعة
ودفن بعد الصلاة.

(1) اليانع الجنى 73 وإيضاح المكنون 1: 182.
(2) طوبقبو 3: 785.
(1) معجم الأطباء 267 ومجلة نقابة الأطباء البشريين
بجمهورية مصر 1: 251 والأزهرية 6: 7.
(2) روضات 351 وورد فيه اسم أبيه " نحرير " ثم جاء
بلفظ " بحر " فيها نقله عن الشيخ الشهيد في تلاميذ
المرتضى. وقال: وفي بعض المواضع: جرير.
ومعجم المطبوعات 45 وانظر هدية 1: 578 وأبوه
فيهما " نحرير "؟.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 284.
(1) بدائع الزهور 1: 349 و 351 والضوء اللامع 4:
217 وفيه: مولده بعد 790 بسنيات، بقلعة الجبل.
(2) طبقات الحنابلة 2: 119 - 127 ومختصره للنابلسي
334 والبداية والنهاية 11: 278 وسير النبلاء - خ.
15

ابن زيد
(... - بعد 694 ه‍ =... - بعد 1295 م)
عبد العزيز بن جمعة بن زيد:
نحوي، له " شرح الكافية - خ " فرغ
من تأليفه ومقابلته سنة 694 (1).
عبد العزيز بن حاتم
(... - 103 ه‍ =... - 721 م)
عبد العزيز بن حاتم بن النعمان
الباهلي: قائد، من الأمراء. كان عامل
عمر بن عبد العزيز على الجزيرة (2).
التميمي
(317 - 371 ه‍ = 929 - 982 م)
عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن
الليث، أبو الحسن التميمي: فقيه حنبلي،
له اطلاع على مسائل الخلاف. صنف
كتبا في " الأصول " و " الفرائض " قال ابن
الجوزي: " وقد تعصب عليه الخطيب -
يعني صاحب تاريخ بغداد - وهذا شأنه
في أصحاب أحمد " (3).
عبد العزيز بن حامد
(... - 363 ه‍ =... - 973 م)
عبد العزيز بن حامد بن الخضر
الواسطي، أبو طاهر: شاعر، من أهل
واسط، كان يعرف بسيدوك (4).
الزياتي
(... - 1055 ه‍ =... - 1645 م)
عبد العزيز بن الحسن (أبي الطيب)
ابن يوسف أبو فارس الزياتي: فقيه، من
علماء المالكية، من سكان تطوان، ووفاته
بها. قرأ بمراكش، ورحل إلى المشرق
فأخذ عن بعض الشيوخ بمصر، له كتاب
في النوازل والاحكام، سماه " الجواهر
المختارة مما وقفت عليه من النوازل بجبل
غمارة - خ " في نحو 400 صفحة كبيرة
في خزانة الداودية بتطوان (1).
المولى عبد العزيز
(1298 - 1363 ه‍ = 1881 - 1944 م)
عبد العزيز بن الحسن بن محمد
الحسني العلوي، أبو فارس: سلطان
مراكش وابن سلطانها. بويع له بعد وفاة
أبيه (سنة 1311 ه‍) فأنشأ دارا للآثار
بفاس. وهو أول من أدخل نور الكهرباء
إليها. ونزل عن الملك عام 1326 ه‍.
عبد العزيز بن الحسن الحسني العلوي.
ونفاه الفرنسيون سنة 1333 ه‍، إلى پو
(pau) فأقام زمنا، وأعيدت إليه حريته،
فسكن طنجة وتوفي بها، وهو أخو سلطان
مراكش الشرعي المولى يوسف بن
الحسن (2).
القاضي الجليس
(490 - 561 ه‍ = 1097 - 1166 م)
عبد العزيز بن الحسين بن الحباب
الأغلبي السعدي التميمي الصقلي، أبو
المعالي، المعروف بالقاضي الجليس: شاعر
أديب، من أهل مصر. وفاته بالقاهرة.
قال العماد في الخريدة: " كان أوحد
عبد العزيز بن الحسن الحسني العلوي
والخط: هو جملتا: " يحاز رسم الكشاكي "
و " يؤمر بذلك " عن الدرر الفاخرة 113.
عصره في مصره، نظما ونثرا وترسلا
وشعرا " ولي ديوان الانشاء في أيام الفائز.
وعرف بالجليس لمجالسته الخلفاء من
بني عبيد (الفاطميين). وكان كبير الانف.
ولهبة الله بن البدر أكثر من ألف مقطوع في
وصف أنفه! (1).
ابن حمد (1190 - 1241 ه‍ = 1776 - 1825 م)
عبد العزيز بن حمد بن إبراهيم بن
حمد الوهبي التميمي، سبط الشيخ محمد
ابن عبد الوهاب: قاض من رجال السياسة
في نجد. ولد ونشأ في الدرعية وتولى قضاءها
وأرسله الامام سعود بن عبد العزيز في سفارة
إلى إمام صنعاء. وهو صاحب الأجوبة
المسماة " المسائل الشرعية إلى علماء
الدرعية " وإجابته عليها في الصفحة 564 -
584 من الجزء الرابع من مجموعة " الرسائل
والمسائل النجدية " ثم لما كان الحديث

(1) الأزهرية 4: 209
(2) ابن الأثير 5: 40.
(3) المنتظم 7: 110 وتاريخ بغداد 10: 461.
(4) فوات الوفيات 1: 277.
(1) مختصر تاريخ تطوان 1: 279 و 2: 270 وتاريخ
تطوان 1: 341 ونشر المثاني 1: 185.
(2) الدرر الفاخرة 111 والاستقصا 4: 278 ومعجم
زامباور 126 وفيه: ولايته في 4 ذي الحجة 1312.
(1) فوات الوفيات 1: 278 والنجوم الزاهرة 5: 371
وكتاب الروضتين 1: 141 وخريدة القصر: قسم
شعراء مصر 1: 189 وحسن المحاضرة 1: 324.
16

عن الصلح بن طوسون والامام عبد الله
ابن سعود بعث عبد الله بكتاب الصلح مع
عبد العزيز وأمير الدرعية فعرضاه على
محمد علي باشا بمصر ورجعا. وبينما
هما في القاهرة اجتمعا بالمؤرخ الجبرتي
(عبد الرحمن بن حسن) فأثني عليهما
وزاد الثناء على عبد العزيز وقال: اجتمعت
بهما مرتين، فوجدت أنسا وطلاقة لسان
واطلاعا وتضلعا ومعرفة بالاخبار والنوادر،
ولهما من التواضع وتهذيب الاخلاق
وحسن الأدب في الخطاب والتفقه في
الدين واستحضار الفروع الفقهية واختلاف
المذاهب فيها ما يفوق الوصف. (انظر
الجبرتي طبعة سنة 1386 ه‍ / 1967 م،
الجزء السابع ص 318 - 319) وبعد
خراب الدرعية انتقل عبد العزيز إلى
مدينة عنيزة قاضيا ومنها إلى سوق الشيوخ
في العراق فولاه شيخ المنتفق قضاءها إلى
أن توفي (1).
ابن معمر
(1203 - 1244 ه‍ = 1788 - 1828 م)
عبد العزيز بن حمد بن ناصر بن
معمر: من علماء نجد. ولد في الدرعية،
أيام ازدهارها. وأخذ عن علمائها. وصنف
" منحة القريب - ط " في الرد على كتاب
لاحد القسوس البريطانيين. وفي أيامه
كانت الحرب مع إبراهيم " باشا " ابن محمد
علي، وخربت الدرعية وتفرق رجالها،
فرحل ابن معمر إلى البحرين، وتوفي
بها (2).
ابن مبارك
(1279 - 1359 ه‍ = 1862 - 1940 م)
عبد العزيز بن حمد بن عبد اللطيف
من آل مبارك، من تميم: فقيه مالكي،
من شعراء الأحساء وأعيانها (بنجد)
مولده ووفاته بها، في الهفوف. تعلم بمكة.
ودرس في المدرسة المباركية بالكويت.
وقام برحلات في إمارات الخليج العربي
والعراق والهند داعيا إلى الاصلاح ونبذ
البدع. وتخرج على يديه أفاضل. وصنف
مختصرا في فقه مالك سماه " تدريب
السالك - ط " وله رسائل وفتاوى لم تطبع.
قال صاحب شعراء هجر: عثرنا على
كمية من شعره، زادت على ألف بيت
تشف عن شاعرية وبصر بلغة العرب
وآدابها. وأورد طائفة حسنة منها (1).
عبد العزيز جاويش
(1293 - 1347 ه‍ = 1876 - 1929 م)
عبد العزيز بن خليل جاويش:
خطيب، من الكتاب، له علم بالأدب
والتفسير، من رجال الحركة الوطنية
بمصر. تونسي الأصل. ولد بالإسكندرية،
عبد العزيز جاويش
وتعلم بالأزهر ودار العلوم. واختير
أستاذا للأدب العربي في جامعة " كمبردج "
وعاد إلى مصر، فاشتغل مدرسا فمفتشا
للغة العربية في مدارس الحكومة. واتصل
بمصطفى كامل. وتولى تحرير جريرة
" اللواء " سنة 1908 فحمل على الاحتلال،
والمحتلين وصنائعهم، والمستنيمين إليهم،
فسيق إلى المحاكمة مرات. وسجن ستة
أشهر لمقال كتبه عن حادثة دنشواي،
وثلاثة أشهر، لكلمة قدم بها ديوان
" وطنيتي " من نظم على الغاياتي. ورحل إلى
الآستانة، فأصدر جريدة " الهلال "
فمجلة " الهداية " ثم مجلة " العالم الاسلامي "
وأرسلته الحكومة العثمانية في خلال
الحرب العامة الأولى إلى برلين، للدعاية.
ودخل مصر خلسة بعد الحرب، ثم
أظهر نفسه، فعين مراقبا عاما للتعليم
الأولي. وشارك في إنشاء جمعية الشبان
المسلمين. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها
" أثر القرآن الكريم في تحرير الفكر
البشري - ط " و " خواطر خواطر في
التربية والسياسة وأبحاث عن المرأة المصرية
والشؤون العامة - ط " و " غنية المؤدبين
في الطرق الحديثة للتربية والتعليم - ط "
و " الاسلام دين الفطرة - ط " ولأنور
الجندي " عبد العزيز جاويش من رواد
التربية والصحافة والاجتماع - ط " (1).
عبد العزيز الرشيد = عبد العزيز بن أحمد
1357.
عبد العزيز بن زرارة
(... - 50 ه‍ =... - 670 م)
عبد العزيز بن زرارة الكلابي:
قائد من الشجعان المقدمين في زمن معاوية.
كان في من عزا القسطنطينية، وأبلى في قتال
الروم البلاء العجيب، وقتل في إحدى
الوقائع. ولما نعي لمعاوية، قال: هلك
والله فتى العرب!. وله شعر أورد ابن
الأثير وأبو تمام أبياتا منه (2).
عبد العزيز الزمزمي = عبد العزيز بن
علي 976
صفي الدين الحلي
(677 - 750 ه‍ = 1278 - 1349 م)
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي

(1) مشاهير علماء نجد 212 - 215.
(2) منحة القريب. مقدمته.
(1) شعراء هجر 293 - 422.
(1) مذكرات المؤلف. وفهارس دار الكتب المصرية.
وجريدة منبر الشرق: 2 صفر 1363.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 49 وشرح ديوان الحماسة
للتبريزي 4: 108.
17

القاسم السنبسي الطائي: شاعر عصره.
ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد)
واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام
ومصر ومار دين وغيرها، في تجارته،
ويعود إلى العراق، وانقطع مدة إلى أصحاب
ماردين، فتقرب من ملوك الدولة الأرتقية،
ومدحهم، وأجزلوا له عطاياهم. ورحل
إلى القاهرة سنة 726 ه‍. فمدح السلطان
الملك الناصر. وتوفي ببغداد. له " ديوان
شعر - ط " و " العاطل الحالي - ط "
رسالة في الزجل والموالي، و " الأغلاطي
- خ " معجم للأغلاط الغوية، و " درر
النحور - خ " وهي قصائده المعروفة
بالأرتقيات، و " صفوة الشعراء وخلاصة
البلغاء - خ " و " الخدمة الجليلة - خ "
رسالة في وصف الصيد بالبندق. وللشيخ
علي الحزين المتوفى سنة 1181 كتاب
" أخبار صفي الدين الحلي ونوادر
أشعاره " (1).
الديري
(... - 694 ه‍ =... - 1295 م)
عبد العزيز بن سعيد الديري، عز
الدين: فقيه شافعي مصري. له " الدرر
الملتقطة في المسائل المختلطة - خ " في دار
الكتب (20413 ب) أأجاب فيه على
مسائل سئل عنها في العبادات والمعاملات،
على مذهب الشافعي (2).
عبد العزيز ابن سعود = عبد العزيز بن
محمد 1218
عبد العزيز ابن سعود = عبد العزيز بن عبد
الرحمن 1373
ابن أبي حازم
(107 - 184 ه‍ = 725 - 800 م)
عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن
دينار المدني، أبو تمام: فقيه محدث.
قال ابن حنبل: لم يكن بالمدينة بعد مالك
أفقه من ابن أبي حازم (1).
البشري
(1303 - 1362 ه‍ = 1886 - 1943 م)
عبد العزيز بن سليم البشري: أديب
مصري، من الكتاب المترسلين. مولده
ووفاته بالقاهرة. تعلم بالأزهر، وولي
القضاء الشرعي في بعض الأقاليم المصرية،
ثم عين مراقبا إداريا للمجمع اللغوي إلى
أن توفي. كان مرحا طروبا، حلو العشرة،
عبد العزيز البشري
شريف النفس. نظم الشعر في شبابه،
ثم عدل عنه إلى النثر. قال عالم بالأدب
في جريدة البلاغ " استحدث البشري في
أساليب العربية أسلوبا فذا أضفى عليه
من روحه المرحة وعلمه الواسع وذوقه
السليم ما تفرد به بين الكتاب ". له
كتاب سماه " في المرآة - ط " جمع فيه
مقالات كان ينشرها تحت هذا العنوان،
و " المختار - ط " في الأدب، جزآن،
و " قطوف - ط " جزآن، و " التربية
الوطنية - ط " ولجمال الدين الرمادي
كتاب " أدب البشري - ط " (1).
الخياري
(... - بعد 1341 ه‍ =... - بعد
1923 م)
عبد العزيز صبري الخياري: أديب
شاعر، من أهل قرية " الخيارية " من
الوجه القبلي بمصر. له " ديوان شعر
- ط " الأول منه و " أنفس الاعلاق في
مكارم الاخلاق - ط " رسالة، و " زهرة
الصبا - ط " و " تذكار الحجاز - ط "
رحلته للحج سنة 1341 ه‍ (2).
ابن لؤلؤ
(... - نحو 400 ه‍ =... - نحو 1010 م)
عبد العزيز بن طلحة بن لؤلؤ، أبو
منصور: شاعر. كان صاحب بريد الخليفة
القادر بالله العباسي. أورد الثعالبي نماذج
رقيقة من شعره (3).
ابن خراسان
(... 499 ه‍ =... - 1105 م)
عبد العزيز بن عبد الحق بن عبد
العزيز ابن خراسان: ثاني أمراء هذه
الأسرة في تونس. وليها بعد وفاة أبيه،
سنة 488 ه‍. وكانت في شبه استقلال،
تتراوح طاعتها بين صاحبي المهدية وقلعة
حماد. واستمر إلى أن توفي. ويوصف
بالضعف (4).
المنصور العامري
(397 - 452 ه‍ = 1007 - 1060 م)
عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد،
المنصور أبو الحسن بن أبي عامر: أول

(1) الدر الكامنة 2: 369 وفوات الوفيات 1: 279
وآداب اللغة 3: 128 والنجوم الزاهرة 10: 238
وفيه: وفاته في ذي الحجة 749 و: 2. s. brock
i 99 والذريعة 1: 337 ونزهة الجليس 2: 201
وانظر شعراء الحلة 3: 270 - 291.
(2) مخطوطات الدار 1: 315.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 274 وتهذيب التهذيب 6: 333
والتبيان - خ.
(1) مذكرات المؤلف. والبلاغ 19 ربيع الأول 1362
والأهرام 24 / 3 / 47 والسجل الثقافي 9 ومجلة مجمع
اللغة العربية 6: 13 والفهرس الخاص - خ.
(2) سركيس 1285 ودار الكتب 5: 132.
(3) تتمة اليتيمة 1: 82.
(4) بيان المغرب 1: 315.
18

بلاطة قبر عبد العزيز بن عبد الحق، ابن خراسان
محفوظة في متحف " بوخريصان " في تونس، عدد 123
اكتشفها الباحث الأثري سليمان مصطفى زبيس. ويقرأ
في السطور الأربعة الأخيرة منها: "... هذا قبر الشيخ
أبي محمد، عبد العزيز بن عبد الحق بن خراسان.
توفي يوم السبت الخامس من المحرم سنة تسع وتسعين
وأربعمائة " قلت: والمؤرخون يذكرون وفاته سنة " 500
ه‍ " فليصحح بما هنا. انظر ديوان النقايش العربية 13.
58.
سلاطين الدولة العامرية في الأندلس.
منحه أبوه لقب " الحاجب " وهو طفل،
في أيام الخليفة الأموي هشام بن الحكم.
ونعت بسيف الدولة. ثم نكب أبوه وقتل.
فزالت عنه الصفتان. ونشأ بقرطبة،
واستقر في سرقسطة، في كنف صاحبها
منذر بن يحيى التجيبي. وخلت مدينة
" بلنسية " من أمير، فاتفق أهلها على تقليده
رياستهم، وكتبوا إليه، فانتقل إليهم،
وتولى أمرهم (سنة 411 ه‍) وكتب بذلك
إلى الخليفة بقرطبة (القاسم بن حمود)
مع هدية حسنة، فأقره، ونعته بالمؤتمن
ذي السابقتين. وتوطد سلطانه، وطالت
مدته، فكانت له بلنسية ومرسية وشاطبة
وجزيرة شقر (alcira) والمرية. واستمر
إلى أن توفي (1).
الملك عبد العزيز في القاهرة
مجموعة، يبدو بها من اليسار إلى اليمين: الصف الأول الملك عبد العزيز والملك فاروق. والصف الثاني:
يوسف ياسين. سيف الاسلام عبد الله بن يحيى، سامي الخوري. فوزي الملقي. عبد الرحمن عزام (خلقه).
جميل مردم. تحسين العسكري. محمود فهمي النقراشي. الشيخ زاهد الكوثري (؟).
الملزوزي
(... - 697 ه‍ =... - 1298 م)
عبد العزيز (ويقال له: عزوز)
ابن عبد الرحمن (أو الأصح عبد الواحد)
ابن محمد الملزوزي: شاعر الدولة المرينية.
من أهل مكناس. نسبته إلى " ملزوزة
من قبائل زناتة. خدم ملوك آل عبد الحق
وأبناءهم. وأكثر النظم في وقائعهم
وحروبهم. وتولى " الحسبة " لهم. وفي
أيامه انهارت دولة الموحدين وظهرت
دولة بني مرين. وهؤلاء من زناتة (قبيلته)
فكان شاعر سلطانهم المنصور (يعقوب
بن عبد الحق) مدحه بقصائد
طويلة، فيها الغث والسمين. ونظم
" أرجوزة " تاريخية سماها " نظم السلوك
في ذكر الأنبياء والخلفاء والملوك - ط "
غير تامة. وتوفي كما يقول ابن الخطيب،
خنقا بسجن فاس، لسعاية سعيت به
جناها تهوره (1).
وفي مقدمته ترجيح تسمية أبيه بعبد الواحد.
ابن سعود (1293 - 1373 ه‍ = 1876 - 1953 م)
عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل
ابن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود،
من آل مقرن، من ربيعة بن مانع، من
ذهل بن شيبان: ملك المملكة العربية
السعودية الأول، ومنشئها، وأحد رجالات
الدهر. ولد في الرياض (بنجد) ودولة
آبائه في ضعف وانحلال. وصحب أباه
(انظر ترجمته) في رحلته إلى البادية،
يطارده عبدوه ابن رشيد (محمد بن عبد
الله) واستقر مع أبيه في " الكويت " سنة
1309 ه‍ (1891 م) وشب فيها. وشن
الغارات على آل رشيد وأنصارهم. وفاجأ
عامل ابن رشيد في " الرياض " بوثبة ليس
هنا مجال وصفها، فاستولى عليها، وجدد
فيها إمارة آل سعود (سنة 1319 ه‍ -
1902 م) وضم إلى الرياض ما هو قريب منها: الخرج، والمحمل، والشعيب،
والوشم، والحوطة والأفلاج ووادي
الدواسر. واستولى على بلاد القصيم (سنة
1324 ه‍) بعد معارك مع جبار آل رشيد
" عبد العزيز بن متعب " وجيوش من
19

الترك (العثمانيين) واستولى على الأحساء
والقطيف (سنة 1330 ه‍) وأخرج منهما
آخر من بقي من عمال العثمانيين وعساكرهم
في تلك الأصقاع. وكانت لآل عائض
إمارة في " أبها " من بلاد عسير، في
الجنوب، تمردت عليه، فأزالها. ثم
ضم عسيرا كلها إلى ملكه. وأزال إمارة آل
رشيد في الشمال. وكانت بينه وبين الملك
حسين بن علي الهاشمي، وابنه علي بن
الحسين، أحداث انتهت بالقضاء على
دولة الهاشميين في الحجاز (سنة 1343 ه‍ -
1925 م) وأصبحت مكة عاصمة آل
سعود. نودي به " ملكا " على الحجاز
ونجد، وكان من قبل، الأمير والسلطان
والامام، وثار عليه بعض كبار قواده
" فيصل الدويش " وآخرون (سنة 1347 -
1348) فبطش بهم، ومحا آثارهم.
وبرزت فتنة " ابن رفادة " في الشمال
(سنة 1351 ه‍) فوجه إليه قوة سحقته ومن
معه في معركة واحدة. وأعلن في هذه
السنة (1351 ه‍ - 1932 م) توحيد
الأقطار الخاضعة له، وتسميتها " المملكة
العربية السعودية " ولم يشغله خوض المعارك
وتجهز الجيوش وقمع الفتن، عن تنظيم
بلاده، وسن ما يلائمها من النظم،
وإنشاء العلاقات السياسية والاقتصادية مع
الدول العربية والأجنبية. وفاض " البترول "
في بلاده، وكانت فقيرة، فانتعشت
واتجهت إلى العمران. وحل الامن محل
الخوف في الصحارى والحواضر. وحول،
من بدء قيامه، كثيرا من أهل الخيام إلى
سكان قرى أنشأوها، سميت " الهجر "
جمع هجرة، ووصل مملكته المترامية
الأطراف، بشبكات لاسلكية. وأتى بكثير
من الطائرات سهلت على الناس التنقل.
وأنشأ موانئ وعبد طرقا. وأعفى الحجاج
من " رسوم " كانت ترهقهم. واستكثر
من الأطباء والزراعيين والمدرسين وأرسل
" بعثات " من أبناء الحجاز ونجد، إلى
الممالك القريبة والبعيدة، لتلقي العلم في
جامعاتها. ولم تقم حركة وطنية في بلد
عربي إلا شد أزرها. وكان موفقا ملهما،
محبوبا، عمر ما بينه وبين ربه، وما
بينه وبين شعبه، شجاعا بطلا، انتهى
به عهد الفروسية في شبه الجزيرة، كريما
لا يجارى، خطيبا، حديثا، لا يبرم
أمرا قبل إعمال الروية فيه، يستشير،
ويناقش، ويكره الملق والرياء، توفي
بالطائف، ودفن في الرياض. وخلفه ابنه
الملك سعود الأول، ولي عهده في حياته.
واستوفيت الحديث عنه في " كتاب "
أفردته لسيرته. وقد كتب عنه، وعن
بلاده في أيامه، كثيرون، بالعربية وغيرها.
من ذلك " تاريخ نجد الحديث - ط "
و " ملوك العرب - ط " كلاهما لأمين
الريحاني، و " قلب جزيرة العرب - ط "
و " البلاد العربية السعودية - ط " كلاهما
لفؤاد حمزة، و " جزيرة العرب في
القرن العشرين - ط " لحافظ وهبة،
و " أحسن القصص - ط " و " الخبر
والعيان - خ " كلاهما لخالد الفرج،
و " صقر الجزيرة - ط " لأحمد العطار،
و " آل سعود في التاريخ - ط " لفريد أبي
عز الدين، و " الملك ابن سعود - ط "
لمحمد صبيح، و " الرجل - ط: " لنجيب
نصار، و " الملك عبد العزيز - ط " لعبد
الله حسين، و " لمحة من سيرة الملك عبد
العزيز - ط " لمحيي الدين رضا، و " سيد
الجزيرة العربية - ط " لعمر أبي النصر،
و " الإمام العادل - ط " لعبد الحميد
الخطيب، و " ابن سعود، سيد نجد
وملك الحجاز - ط " مترجم عن
الانكليزية، والأصل prince of arabia
لكنث وليمز kenneth williams و " ابن
سعود - ط " لمصطفى الحفناوي،
و (larabia saudiana) العربية السعودية،
باللغة الإيطالية للمستشرق ألفونسو نلينو،
و (arabia) البلاد العربية، بالإنجليزية،
للمستشرق جون فلبي، و (saudi arabia)
العربية السعودية، بالإنجليزية، لتويتشل
(twitchel. s. a و ibn seoud roi de)
(iarabie ابن سعود ملك البلاد. العربية،
بالفرنسية، لأنطوان زيشكا antoin ziscka
و " عربين أديب " أمير العربية، باللغة
التملية المتداولة في جنوب الهند، لعبد
الرحيم. وكلها مطبوعة. و " شبه الجزيرة
في عهد الملك عبد العزيز - ط " للمؤلف،
أربعة أجزاء، و " الوجيز في سيرة الملك
20

عبد العزيز - ط " أيضا (1).
عبد العزيز نظمي
(1295 - 1364 ه‍ = 1878 - 1945 م)
عبد العزيز بن عبد الرزاق نظمي:
طبيب مصري باحث. من أهل القاهرة،
مولدا ووفاة. تعلم بمصر وفرنسا.
وتخصص بأمراض الأطفال. ثم كان
الطبيب الأول بمستشفيات الأوقاف،
ومن أعضاء جمعية تاريخ الطب الفرنسية.
عبد العزيز عبد الرزاق نظمي
وأصدر مجلة " الحكمة " وضاف إلى
معرفته بالطب، دراسة، " الحقوق " فكان
من أعضاء مجلس النواب. له كتب،
منها " قانون الصحة الأساسي - ط "
و " خواطر طبيب - ط " ثلاث رسائل،
و " تربية الأطفال - ط " و " تمريض
الأطفال - ط " و " صحة الأبدان - ط "
و " نصائح طبيب للشبان - ط " و " صحة
المولود - ط " و " واجبات الطبيب - ط "
و " العناية بالطفل في الصحة والمرض
- ط " (2).
ابن عبد السلام
(577 - 660 ه‍ = 1181 - 1262 م)
عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي
القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي،
عز الدين الملقب بسلطان العلماء: فقيه
شافعي بلغ رتبة الاجتهاد. ولد ونشأ في
دمشق. وزار بغداد سنة 599 ه‍، فأقام
شهرا. وعاد إلى دمشق، فتولى الخطابة
والتدريس بزاوية الغزالي، ثم الخطابة
بالجامع الأموي. ولما سلم الصالح إسماعيل
ابن العادل قلعة " صفد " للفرانج اختيارا
أنكر عليه ابن عبد السلام ولم يدع له في
الخطبة، فغضب وحبسه. ثم أطلقه فخرج
إلى مصر، فولاه صاحبها الصالح نجم
الدين أيوب القضاء والخطابة ومكنه من
الأمر والنهي. ثم اعتزل ولزم بيته. ولما
مرض أرسل إليه الملك الظاهر يقول: إن
في أولادك من يصلح لوظائفك. فقال:
لا. وتوفي بالقاهرة. من كتبه " التفسير
الكبير " و " الالمام في أدلة الاحكام "
وقواعد الشريعة - خ " و " الفوائد - خ "
و " قواعد الاحكام في إصلاح الأنام - ط "
فقه، و " ترغيب أهل الاسلام في سكن
الشام " و " بداية السول في تفضيل
الرسول - ط " و " الفتاوي - خ " و " الغاية
في اختصار النهاية - خ " فقه، و " الإشارة
إلى الايجاز في بعض أنواع المجاز - ط "
في مجاز القران، و " مسائل الطريقة - ط "
تصوف، و " الفرق بين الايمان والإسلام
- خ " رسالة، و " مقاصد الرعاية - خ "
في شستربتي (3184) وغير ذلك. وكان
من أمثال مصر: " ما أنت إلا من العوام ولو
كنت ابن عبد السلام " (1).
والمكتبة الأزهرية. والفهرس التمهيدي 207 والنجوم
الزاهرة 7: 208 وعلماء بغداد 104 وذيل الروضتين
216 ومفتاح السعادة 2: 212 ومعجم المطبوعات
164 والخزانة التيمورية 3: 202 وانظر. brock
766: i. s، 554: i والكتبخانة 7: 3 و 31.
المطي
(... - نحو 880 ه‍ =... - نحو 1475 م)
عبد العزيز بن عبد العزيز اللمطي
المكناسي الميموني: نحوي، من فقهاء
المالكية. من أهل فاس. نسبته إلى " لمط "
من قبائل البربر، بأقصى المغرب. نزل
المدينة المنورة. له " ألفية " في النحو،
و " تقاييد " على مختصر خليل في الفقه
و " قرة الابصار في سيرة المشفع المختار
- خ " أرجوزة في المكتبة العربية بدمشق (1).
الربعي
(661 - 748 ه‍ = 1263 - 1347 م)
عبد العزيز بن عبد القادر بن أحمد
ابن أبي الذر محمود الربعي، أبو محمد،
نجم الدين: صوفي فاضل. بغدادي
الأصل والمولد، دمشقي الدار. تولى
مشيخة رباط الرصد بظاهر القاهرة.
وتوفي بالقاهرة. له " نتائج الشيب من
مدح وعيب " و " غاية المزيد في كمال
المريد " (2).
الجيلي
(... - بعد 629 ه‍ =... - بعد 1231 م)
عبد العزيز بن عبد الكريم بن عبد
الكافي، صائن الدين الجبلي: فقيه
شافعي. نسبته إلى (جيلان) وراء طبرستان.
له " الموضح - خ " في شرح التنبيه
للشيرازي. منه نسخ في طوبقبو وشستربتي
ودار الكتب، مصورا عن أحمد الثالث
(الرقم 958) أتم تصنيفه سنة 629 واقتصر
السبكي في الطبقات الصغرى - خ.،
على قوله في ترجمته: شارح التنبيه.
لم يعرف شئ من حاله إلا أنه ممن لا
يعتمد على قوله؟ وقال حاجي خليفة: لا
يجوز الاعتماد على ما فيه من النقول لان
بعض الحساد دس فيه ما أفسده، صرح

(1) شبه الجزيرة (للمؤلف). وبعض المصادر المذكورة في
الترجمة.
(2) مجلة المجلات 7: 654 - 657 ومعجم المطبوعات 1286
ومجلة المفتاح 6 مايو 1916 وجريدة البلاغ 13 جمادى
الأولى 1364 والاعلام الشرقية 2: 34 في ترجمة
أبيه.
(1) فوات الوفيات 1: 287 وطبقات السبكي 5: 80 -
107 وغربال الزمان - خ. وفيه: وفاته سنة 659 ه‍.
(1) جذوة الاقتباس 270.
(2) علماء بغداد 107 والدرر الكامنة 2: 375.
21

بهذا النووي وابن الصلاح (1).
الماجشون
(... - 164 ه‍ =... - 780 م)
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة
التيمي، مولاهم، المدني، أبو عبد الله:
ففيه، من حفاظ الحديث الثقات. له
تصانيف. كان وقورا عاقلا ثقة. أصله
من أصبهان. نزل المدينة، ثم قصد بغداد
فتوفي فيها، وصلى عليه الخليفة المهدى،
ودفن في مقابر قريش. وهو يعد من فقهاء
المدينة (2).
ابن الحصين
(1154 - 1237 ه‍ = 1741 - 1822 م)
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد
الحصين الناصري التميمي النجدي الحنبلي:
فقيه من أهل الوقف (من قرى الوشم)
ولي القضاء في الوشم وأرسله الامام عبد
العزيز بن محمد (سنة 1185) إلى والي
مكة لمناظرة علمائها وعاد موفقا، وأرسله
ثانية (1204) ولم يقابله علماؤها. وتوفي
بناحية الوشم. له " رسالة في معنى العبادة
- ط " 64 صفحة، وقد يكون له
غيرها (3).
الجيلي
(... - 641 ه‍ =... - 1244 م)
عبد العزيز بن عبد الواحد بن
إسماعيل، رفيع الدين الجيلي: طبيب،
باحث، من أهل جيلان (وراء طبرستان)
تميز في علوم الطب والفلسفة والدين،
وسكن دمشق، وولي قضاء بعلبك،
ثم قضاء القضاة بدمشق سنة 638 ه‍.
وساءت سيرته، فقبض عليه في دمشق،
وقتل بالقرب من بعلبك. له " شرح
الإشارات والتنبيهات " ألفه للمظفر الأيوبي،
و " اختصار الكليات " من قانون ابن
سينا (1).
المكناسي
(... - 964 ه‍ =... - 1557 م)
عبد العزيز بن عبد الواحد بن محمد
ابن موسى الميموني المغربي المكناسي:
شيخ القراء بالمدينة. نسبته إلى مكناسة،
من بلاد المغرب. زار حلب ودمشق سنة
951 ه‍. وسكن المدينة إلى أن توفي.
له شعر وأراجيز ومنظومات شتى في
ثمانية وعشرين علما، منها " نظم جواهر
السيوطي - خ " في التفسير، و " منهج
الوصول " في أصول الدين، و " منظومة
في البلاغة " و " نظم سور القرآن - خ "
و " لب لباب المصطلح - خ " و " الدرر
- خ " منظومة في علم المنطق، في خزانة
الرباط (1072 د) (2).
القبيصي
(... - نحو 380 ه‍ =... - نحو 990 م)
عبد العزيز بن عثمان القبيصي
الهاشمي، أبو الصقر: عالم بالفلك،
من الأدباء الشعراء. نسبته إلى " القبيصية "
يقرب الموصل أو قرب سامرا. من كتبه
" المدخل إلى علم النجوم " قال البيهقي:
لم يصنف في النجوم أحسن وأتقن منه،
وهو في كتب النجوم مثل كتاب الحماسة
بين الاشعار. وله " نقض رسالة عيسى بن
علي في إبطال أحكام النجوم " و " رسالة
في امتحان المنجمين - خ " أرسلها إلى
الأمير سيف الدولة. في الظاهرية (1).
عبد العزيز النسفي
(... - 533 ه‍ =... - 1138 م)
عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم
النسفي: فقيه حنفي. كان إمام عصره
في بخارى. من كتبه " المنقذ من الزلل
في مسائل الجدل " و " كفاية الفحول "
في الأصول، و " الفصول " في
الفتاوى (2).
عبد العزيز الأشنهي
(... - 550 ه‍ =... - 1155 م)
عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز،
أبو الفضل الأشنهي: فرضي، من فقهاء
الشافعية، من قرية " أشنه " بأذربيجان.
تفقه ببغداد. له " الكفاية - خ " يعرف
بفرائض الأشنهي (3).
ابن الطحان
(498 - نحو 560 ه‍ = 1105 - نحو 1165 م)
عبد العزيز بن علي بن محمد، أبو
الأصبغ الإشبيلي: قارئ مجود، له
شعر حسن. ولد بإشبيلية، ورحل إلى
مصر والشام وحلب والعراق. وانتهى
إليه التفوق بالقراءات في عصره. وتوفي
بحلب. من كتبه " نظام الأداء في الوقف
والابتداء " و " مقدمة في مخارج الحروف
- خ " في الظاهرية، و " مقدمة في أصول

(1) المخطوطات المصورة 1: 318 والطبقات الصغرى
- خ. وكشف الظنون 489 وطوبقبو 2: 646
وشستربتي 4313.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 206 وتهذيب 6: 343 والجمع
309 وتاريخ بغداد 10: 436 والتبيان - خ. وفيه:
" الماجشون لقب لابي سلمة، لزمه لحمرة وجهه، ثم
أطلق على بنيه ". ويستفاد من التاج 4: 348 أن الجيم
مثله. تضم وتفتح وتكسر، تعريب " ماه كون "
أي لون القمر.
(3) عنوان المجد 1: 232 ومشاهير علماء نجد 206.
(1) طبقات الأطباء 2: 171 وفوات الوفيات 1: 288
والنجوم الزاهرة 6: 350 والدارس 1: 188
وشذرات الذهب 5: 214 ومرآة الزمان 8: 749
والبداية والنهاية 13: 162 وابن الوردي 2: 173
وفيهم من يذكر مقتله سنة 642.
(2) در الحبب - خ و 539: 2. s، 517: 2. brock
والتيمورية 3: 193. ودرة الحجال 2: 379 وأرخ
وفاته بقرب 980.
(1) تاريخ حكماء الاسلام 92 و 399: i. s. brock
وكشف الظنون 2: 1642 ومعجم البلدان 7: 30
وورد فيه اسم البلد " القبيصة " وجعلته " القبيصية "
ليصح قوله إنها منسوبة إلى رجل اسمه قبيصة، وليستقيم
بيت الشعر الذي أورده لجحظة. والظاهرية، الهيئة 22.
(2) الفوائد البهية 98 والجواهر المضية 1: 319
و 639: i. s. brock.
(3) السبكي 4: 255 والتاج 9: 395 ومعجم البلدان
1: 236 وهدية العارفين 1: 579 وخزائن الأوقاف
1: 95.
22

القراءات " و " كتاب الدعاء " و " مرشد
القاري إلى تحقيق معالم المقاري " (1).
أسعد الدين
(570 - 635 ه‍ = 1174 - 1237 م)
عبد العزيز بن علي المصري: طبيب،
من العلماء، الأدباء، ولد بمصر، وخدم
الملك المسعود ابن الكامل، وأقام معه
باليمن مدة. وزار دمشق سنة 630 ه‍.
وتوفي بالقاهرة. له " نوادر الألباء في
امتحان الأطباء " صنفه للكامل الأيوبي (2).
الهواري
(... - نحو 745 ه‍ =... - نحو 1345 م)
عبد العزيز بن علي بن داود الهواري:
عالم بالحساب مغربي. كان تلميذا لابن
البناء المراكشي. وصنف " اللباب في
أعمال الحساب - خ " شرحا لتلخيص
شيخه ابن البناء، نسخة مذهبة في 130
صفحة، كتبت سنة 746 ه‍. في مكتبة
عارف حكمت بالمدينة (21 حساب) (3).
أبو فارس المريني
(750 - 774 ه‍ = 1349 - 1372 م)
عبد العزيز بن علي بن عثمان المريني،
أبو فارس: من ملوك الدولة المرينية
بالمغرب. قال السلاوي: " هو الذي
أنعش دولة بني مرين بعد تلاشيها،
وهو الذي ذكره ابن خلدون في أول
تاريخه الكبير، وألفه برسمه، وحلى
ديباجته باسمه " كان مقيما قبيل توليته،
بفاس الجديدة، كالمعتقل، بأمر الوزير
عمر بن عبد الله الفودودي، وكان هذا
الوزير قد استبد بدولة آل مرين، يعزل
ملكا ويولي آخر، محتفظا لنفسه بالسلطة
المطلقة. وخنق السلطان أبا زيان المريني،
ووقع اختياره على أبي فارس هذا،
وهو فنى، فاستدعاه إليه وأجلسه على سرير
الملك وبايعه. ثم بايعه بنو مرين وأعيان
الدولة (آخر سنة 767 ه‍) ولم يلبث أبو
فارس أن كره استبداد الوزير به وبإدارة
ملكه، فأعد للخلاص منه جماعة من
الخصيان في زوايا داره، وأحضره
وأشار إليهم فقتلوه، وصفا له الملك.
وعصاه أمير مراكش، فزحف عليه
وقاتله وظفر به. وأمد ابن الأحمر -
صاحب غرناطة - بالمال والأساطيل،
وأوعز إليه بمهاجمة الجزيرة الخضراء،
فاستردها من أيدي الإسبانيول. وكان
بنو زيان مستقلين بتلمسان، فنهض إليهم
وشردهم ودخلها (سنة 772 ه‍) واستولى
على ما حولها، فاستوسق له ملك المغرب
الأوسط. وعاوده، وهو في تلمسان،
مرض " النحول " وكان قد أصيب به في
صغره، فمات بظاهرها، وحمل إلى
فاس فدفن في جامع قصره (1).
العز المقدسي
(768 - 846 ه‍ = 1366 - 1443 م)
عبد العزيز بن علي بن أبي العز البكري
التيمي القرشي البغدادي ثم المقدسي:
قاض فقيه. ولد ببغداد وقدم دمشق سنة
795 ه‍، وسكنها. ثم سكن بيت المقدس
زمنا، وولي قضاء الحنابلة. وعاد إلى
بغداد سنة 812 ه‍، فولي قضاءها ثلاث
سنين. وصرف، فعاد إلى دمشق، ثم
إلى بيت المقدس، فالقاهرة. ثم ولي قضاء
الشام مدة. ورجع إلى القاهرة فاستقر في
قضائها إلى سنة 831 ه‍. وصرف،
فانقلب إلى دمشق، وأقام فيها إلى أن توفي.
ويقال له: قاضي الأقاليم. من كتبه " عمدة
الناسك في معرفة المناسك " و " مسلك
البررة في معرفة القراءات العشرة "
و " بديع المعاني في علم البيان والمعاني "
و " الصبر والتوكل " و " القمر المنير في
أحاديث البشير النذير " و " الخلاصة "
اختصر به المغني لابن قدامة وضم إليه
فوائد ومسائل (1).
الزمزمي
(900 - 976 ه‍ = 1494 - 1568 م)
عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز بن
عبد السلام الشيرازي الأصل، المكي
الشافعي، المعروف بالزمزمي: فقيه،
من أعيان مكة. له " نظم علم التفسير
- ط " و " فيض الجود على حديث شيبتني
هود - خ " رسالة، و " ديوان شعر - خ "
في دار الكتب، وفي المكتبة الوطنية العامة
بباريس (الرقم 3228) و " تنبيه ذوي
الهمم على مآخذ أبي الطيب من الشعر
والحكم - خ " في دار الكتب (532
أدب) (2).
عبد العزيز بن عمر
(... - بعد 147 ه‍ =... - بعد 764 م)
عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن
مروان بن الحكم الأموي: أمير، من
سكان المدينة. ولاه يزيد بن الوليد إمرة
مكة والمدينة، سنة 126 ه‍. وأقره مروان
ابن محمد، ثم عزله بعبد الواحد بن سليمان
ابن عبد الملك (3).
ابن نباته السعدي
(327 - 405 ه‍ = 938 - 1015 م)
عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة

(1) نفح الطيب 2: 15 وغاية النهاية 1: 395 وعلوم
القرآن 44.
(2) طبقات الأطباء 2: 132.
(3) كشف الظنون 582 ومجلة مجمع اللغة 48: 894.
(1) الاستقصا 2: 129 - 132 وجذوة الاقتباس 268
والحلل الموشية 135 وفيه: وفاته سنة 773 ه‍،
خطأ. وانظر التعريف بابن خلدون 133 - 155 و 216.
(1) السحب الوابلة - خ. والتبر المسبوك 54 والمقصد
الأرشد - خ. والدارس 2: 53 والشذرات 7:
259 والضوء اللامع 4: 222.
(2) النور السافر 320 وشذرات الذهب 8: 381 والخزانة
التيمورية 1: 242 ثم 3: 123 والكتبخانة 7: 147
ودار الكتب 1: 185 و 3: 131 ومجلة العرب 9:
222.
(3) تهذيب التهذيب 6: 349 وخلاصة الكلام 5 و 6 وفي
مروج الذهب، طبعة باريس، 9: 62 حج عبد
العزيز بالناس سنة 126 و 127 و 128 ه‍.
23

عبد العزيز (محمد) بن عمر ابن فهد
عن " أربعون حديثا في ردع المحرم عن سب المسلم "
من تخريج ابن حجر، كلها بخط ابن فهد. أطلعني عليها
السيد سامي الخانجي الكتبي بمصر.
التميمي السعدي، أبو نصر: من شعراء
سيف الدولة ابن حمدان. طاف البلاد،
ومدح الملوك، واتصل بابن العميد (في
الري) ومدحه. قال أبو حيان: " شاعر
الوقت، حسن الحذو على مثال سكان
البادية، لطيف الائتمام بهم، خفي المغاص
في واديهم، هذا مع شعبة من الجنون
وطائف من الوسواس! " وقال ابن
خلكان: معظم شعره جيد. توفي ببغداد.
له " ديوان شعر - ط " أكثره في مختارات
البارودي (1).
ابن فهد
(850 - 920 ه‍ = 1447 - 1515 م)
عبد العزيز بن عمر بن محمد،
الشهير كأبيه وسلفه بابن فهد، أبو الخير
وأبو فارس، عز الدين الهاشمي، من سلالة
محمد ابن الحنفية: مؤرخ، عالم
بالحديث. من أهل مكة، مولدا ووفاة.
زار فلسطين والشام ومصر، فأمضى أربع
سنين، وعاد سنة 875 ه‍. له " غاية المرام
بأخبار سلطنة البلد الحرام - خ " و " معجم
شيوخه " نحو ألف شيخ، و " بلوغ القرى
لذيل إتحاف الورى - خ " تتمة لتاريخ
والده، و " فهرست مروياته " و " رحلة "
و " تاريخ " على السنين ابتدأ فيه من سنة
872 ه‍ و " ترتيب طبقات القراء " للذهبي،
وغير ذلك (1).
الحكيم
(... - بعد 1324 ه‍ =... - بعد
1906 م)
عبد العزيز (أو محمد عبد العزيز)
ابن عمر راسم بن حسين بن عبد الرحيم
الكريدي، المنعوت بالحكيم: مفسر.
له " الفتوحات الربانية - ط " مجلدان،
في تفسير آيات الاحكام (2).
الزبيدي
(... - 102 ه‍ =... - 720 م)
عبد العزيز بن عمرو بن الحجاج
الزبيدي: وال، من الشجعان الرؤساء
في العصر المرواني. خرج مع يزيد بن
المهلب بالعراق، وولي له أعمالا. فلما
قتل يزيد، قبض عليه، وعذب، ثم
قتل في خراسان (1).
المغيث الأيوبي
(... - 661 ه‍ =... - 1263 م)
عبد العزيز (المغيث شهاب الدين)
ابن عيسى بن العادل بن الكامل: من
أمراء الدولة الأيوبية. كان صاحب الكرك
والشوبك. وتحيل عليه الملك الظاهر
حين دخل الشام (661) حتى نزل إليه
فكان آخر العهد به. قال الذهبي: وقبض
الظاهر على ثلاثة من نظراء المغيث في
الجلالة والرتبة أنكروا عليه إعدامه له.
وفي الشذرات أنه كاتب هولاكو، على
أن يأخذ له مصر. وطلب منه 20 ألف
فارس، فأفتى العلماء بعدم إبقاء من هذا
فعله (2).
عبد العزيز فهمي
(1287 - 1370 ه‍ = 1870 - 1951 م)
عبد العزيز فهمي " باشا " ابن الشيخ
حجازي عمرو، حفيد محمد عمر مبارك:
من رجال القضاء بمصر. ولد في كفر
المصيلحة (من قرى المنوفية) وتعلم
بالأزهر، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة.
واحترف المحاماة. وجعل من أعضاء
الجمعية التشريعية، ثم وزيرا للحقانية
سنة 1925 فرئيسا لمحكمة الاستئناف
الأهلية، فرئيسا لمحكمة النقض والابرام.
وهو أحد مؤسسي الوفد المصري (سنة

(1) وفيات الأعيان 1: 295 ومفتاح السعادة 1: 198
وتاريخ بغداد 10: 466 وهو فيه من بني " تيم بن
مرة " تحريف " تميم بن مر ". و: i. s. brock
i 52 والإمتاع والمؤانسة 1: 136 وسماه: " عبد
العزيز بن محمد: " كما في يتيمة الدهر 2: 143 - 157.
(1) شذرات الذهب 8: 100 والضوء اللامع 4: 224
والكواكب السائرة 1: 238 و: 2. s. brock
224 والدهلوي في مجلة المنهل 7: 298.
(2) التيمورية 3: 272 والأزهرية 1: 280.
(1) ابن الأثير 5: 34.
(2) العبر 5: 201. 221، 263 وشذرات 5: 305
قلت: وفي الذيل على الروضتين 161 قال: سنة
630 مات المغيث بن المغيث بن العادل... في حصار
حصن كيفا، في المحرم؟ وفي ترويح القلوب 74
الهامش: عبد العزيز بن عيسى بن العادل توفي سنة
649 ببلاد الشرق. وانظر النجوم 7: 278 وشفاء
القلوب.
24

عبد العزيز فهمي
1918) سافر مع سعد زغلول إلى باريس،
واختلفا فعاد إلى مصر. وانتخب رئيسا
لحزب الأحرار الدستوريين سنة 1924 ثم
اعتزل السياسة. وتولى نقابة المحامين سنة
1942 وسمي " عضوا " في مجمع اللغة
العربية. وترجم عن الفرنسية " مدونة
جوستنيان في الفقه الروماني - ط " ووضع
رسالة في كتابة العربية بالحروف اللاتينية،
قوبلت بالاستنكار والنقض، ونشر شيئا
من مذكراته في الصحف. وتوفي بالقاهرة.
قال أحد مؤبنيه: كان علمه أكبر من
رأسه، وعقله أكبر من جسمه (1).
ابن رشيد
(... - 1324 ه‍ =... - 1906 م)
عبد العزيز بن متعب بن عبد الله
الرشيد: من أمراء آل رشيد، أصحاب
حائل وما حولها، بنجد. وليها بعد وفاة
عمه " محمد بن عبد الله الرشيد " سنة
1315 ه‍. كان أشجع العرب في عصره،
وأصلبهم عودا. له وقائع وغارات كثيرة.
تألب عليه ابن صباح صاحب الكويت،
وابن سعود (عبد العزيز بن عبد الرحمن)
في صباه، وأمير المنتفق. وفي أيامه استرجع
ابن سعود مدينة " الرياض " سنة 1319 ه‍،
في خبر مشهور، وظل ابن رشيد يصاول
خصومه، ويقابل الغارات بمثلها، إلى
أن قتل في روضة المهنا (من ملحقات
القصيم، شرقي بريدة) في غارة فاجأه بها
ابن سعود (1).
الدراوردي
(... - 186 ه‍ =... - 802 م)
عبد العزيز بن محمد بن عبيد
الدراوردي، الجهني بالولاء، المدني،
أبو محمد: محدث. روى عنه خلق
كثير، منهم سفيان وشعبة. وكان سيئ
الحفظ. نسبته إلى دراورد (من قرى
خراسان) أصله منها، ومولده ووفاته
بالمدينة (2).
ابن حيون
(354 - 401 ه‍ = 965 - 1011 م)
عبد العزيز بن محمد بن النعمان بن
حيون، أبو القاسم: قاضي القضاة بمصر
والشام والحرمين والمغرب. من علماء الإمامية
الباطنية، ومن رجال الدولة
الفاطمية (العبيدية) أصله من القيروان.
نشأ بمصر. وولي القضاء سنة 394 ه‍،
وأضيف إليه النظر في المظالم، وعظمت
مكانته عند الحاكم (صاحب مصر
والمغرب) ثم عزله سنة 398 ه‍، وقتله
غيلة (3).
عز الدولة البكري
(... - نحو 450 ه‍ =... - نحو 1058 م)
عبد العزيز بن محمد البكري، أبو
زيد، الملقب بعز الدولة: صاحب شلطيس
(saites) وولبة (hueiva) بالأندلس.
من ملوك الطوائف. وليهما إرثا عن أبيه
سنة 403 ه‍. واستمرت إقامته في
شلطيس إلى أن بادره المعتضد عباد،
فاستولى على ولبة، وأجلاه عن شلطيس
صلحا، فرحل البكري سنة 443 إلى
قرطبة، حيث أقام في كنف ابن جهور
إلى أن مات. وهو والد المؤرخ الجغرافي
أبي عبيد البكري صاحب " المسالك
والممالك " وغيره (1).
ابن أرقم
(... - نحو 485 ه‍ =... - نحو 1092 م)
عبد العزيز بن محمد بن أرقم، أبو
الأصبغ النميري: أديب أندلسي، من
الرؤساء السفراء. من أهل وادي آش
(guadix) سكن المرية، وتأدب في
غرناطة وقرطبة. ثم كان من وجوه
رجال المعتصم " محمد بن صمادح "
وتوجه رسولا عنه إلى المعتمد بن عباد،
في ولايته، بعد سنة 460 ه‍. وتوفي في
إمارة المعتمد. له " عقاب المتسور "
مجموع، و " الأنوار في ضروب من
الاشعار " ومختصره " الأحداق " (2).
ابن قاضي حماة
(586 - 662 ه‍ = 1190 - 1264 م)
عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن
الأنصاري الأوسي، شرف الدين، المعرف
بابن قاضي حماة: شاعر، فقيه، ولد في
دمشق وسكن حماة. وتوفي بها. كان صدرا
كبيرا نبيلا فصيحا، جيد الشعر،
له مجلد كبير في " لزوم ما لا يلزم " ذكره

(1) القضاة والمحافظون 1: 21 وملامح وغضون لمحمود
تيمور 39 والصحف المصرية 5 / 3 / 51 ومذكراته.
ومحمد عبد الغني حسن. في مجلة الكتاب 10: 383
والأهرام 3 / 3 / 1954.
(1) لغة العرب: المجلد الثالث. ودائرة المعارف الاسلامية
1: 176 وقلب جريرة العرب 345 وفيه: مقتله في
الطرفية بقرب بريدة: وفي الكتب المصنفة في سيرة
ابن سعود، تفصيل حروبه وأخباره معه.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 248 وتهذيب 6: 353 واللباب
1: 414 وهو في معجم البلدان 4: 47 " عبد العزيز
ابن عبيد بن محمد بن عبيد ". وفي وفاته خلاف.
قيل: سنة 182 و 186 و 187 و 189.
(3) ملحق الولاة والقضاة 599 - 603 وابن خلكان 2:
169 في ترجمة جده النعمان. وفيه أن الحاكم أمر
الأتراك بقتله مع شخصين آخرين " فقتلوهم ضربا
بالسيوف في ساعة واحدة ". وفي ذيل الإشارة إلى من
نال الوزارة روايتان أخريان في تاريخ مقتله: إحداهما
في رجب 398 والثانية في جمادي الآخرة 399.
(1) البيان المغرب 3: 240 و 299 ومعجم ما استعجم:
مقدمة ناشره.
(2) التكملة 622.
25

الصفدي في مقدمة كتابه " كشف السر
المبهم في لزوم مالا يلزم " وسماه: " إلزام
الضروب بالتزام المندوب " وله ديوان
شعر ضخم، سمي " ديوان الصاحب
شرف الدين الأنصاري - ط " نشره
المجمع العلمي العربي بدمشق (1).
الطوسي
(... - 706 ه‍ =... - 1306 م)
عبد العزيز بن محمد بن علي
الطوسي، ضياء الدين، أبو محمد:
من فقهاء الشافعية. أصله من طوس.
سكن دمشق، ودرس وتوفي بها. له
" مصباح الحاوي ومفتاح الفتاوي - خ "
شرح به الحاوي الصغير للقزويني،
و " كاشف الرموز - خ " في شرح مختصر
ابن الحاجب، في الأصول (2).
ابن جماعة
(694 - 767 ه‍ = 1294 - 1366 م)
عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم،
ابن جماعة الكناني، الحموي الأصل،
الدمشقي المولد، ثم المصري، عز الدين:
الحافظ، قاضي القضاة. ولي قضاء
الديار المصرية سنة 739 ه‍، وجاور
بالحجاز، فمات بمكة. من كتبه " هداية
السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك
- خ " و " المناسك الصغرى " و " تخريج
أحاديث الرافعي " و " التساعيات - خ " في
الحديث، و " نزهة الألباب فيما لا يوجد
في كتاب - خ " مختصر، في المجون،
و " أنس المحاضرة بما يستحسن في المذاكرة
- خ " مجلد ضخم، كله بخطه، رأيته
في مغنيسا (الرقم 5286) أنجزه سنة
عبد العزيز بن محمد ابن جماعة
خطه الأعلى، من إجازة له. والثاني: عن نهاية كتابه
" المنتخب من نزهة الألباء " وكله بخطه، في دار كتب
" 401 شعر، تيمور ".
762 في نهايته: آخر المجلدة... (1).
الوفائي
(811 - 876 ه‍ = 1408 - 1472 م)
عبد العزيز بن محمد الوفائي:
فلكي، مولده ووفاته بالقاهرة. كان
موقتا في جامع المؤيد. وباشر الرياسة
بالأزهر. له رسائل، منها " النجوم
الزاهرات في العمل بربع المقنطرات
- خ " و " نزهة النظر في العمل بالشمس
والقمر - خ " في شستربتي (3684) كتب
سنة 870 و " رسالة في العمل بالربع
المجيب - خ " و " اللؤلؤة المضية - خ "
رسالة في الحساب. قال السخاوي: وله
مبتكرات في الوضعيات، ولكنه كان
ضنينا بكثير من فوائده (2).
البو فرجي
(804 - 899 ه‍ = 1402 - 1494 م)
عبد العزيز بن محمد البوفرجي:
فقيه متصوف مغربي. كان خطيب القرويين
بفاس. عرفه المختار السوسي بالصنهاجي
" البوفرحي " بالحاء، وقال: أثنى عليه
زروق. له " تلويحات في طريق القوم
- خ " رسالة صغيرة ضمن مجموعة
كلها بخطه في خزانة أزاريف
(بالمغرب) (1).
الفشتالي
(956 - 1031 ه‍ = 1549 - 1621 م)
عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم
الفشتالي، أبو فارس: وزير المنصور
أحمد (سلطان المغرب) وأحمد شعراء
الريحانة والسلافة نسبته إلى " فشتالة "
قبيلة بالشمال الغربي لفاس، من صنهاجة.
قرأ بفاس ومراكش. وكان كثير الاحسان.
كسا الروضة النبوية بالحرير الأحمر
بخيط الذهب. وكان يتقشف في ملبسه.
وكانت على يده غزوة عظيمة ظفر فيها
المسلمون. وله أفاعيل في الغزو كثيرة.
ووردت عليه هدية من ملك الصين،
فيها أمردان يلعبان بالشطرنج. له مؤلفات،
منها " مناهل الصفاء في أخبار الشرفاء
- ط " قسم منه. وهو في الأصل كبير،
كانت منه مخطوطة كاملة في المغرب
وفقدت حوالي سنة 1317 ه‍. ثم وجد منه
مختصر الجزء الثاني، في خزانة السيد
عبد الله كنون، بطنجة، ومنه الجزء
الأخير في الخزانة السلطانية بفاس.
ومن كتبه " مدد الجيش " جعله ذيلا
لجيش التوشيح من تأليف لسان الدين ابن
الخطيب، و " مقدمة " في ترتيب ديوان
المتنبي على حروف المعجم (2).

(1) فوات الوفيات 1: 289 - 294 والنجوم الزاهرة
7: 214. وصلة التكملة. للحسيني - خ. وتعليقات
عبيد.
(2) السبكي 6: 125 والدارس 1: 471 والكتبخانة 2:
256.
(1) ذيلا طبقات الحفاظ للحسيني والسيوطي. والدرر الكامنة
2: 378 و 78: 2. s، 86: 2. brock والكتبخانة
7: 181 والتيمورية 3: 61 وكشف الظنون 1940
ومذكرات المؤلف.
(2) الضوء اللامع 4: 232 وكشف الظنون 1932 وفي
i 60: 2. S، I 59: 2. brock ثلاث روايات في
وفاته: سنة 876 و 879 و 874 ورجع الأخيرة.
وفهرست الكتبخانة 5: 249 و 275 و 276 و 304.
(1) الابتهاج، بهامش الديباج 182 وخلال جزولة 2:
92 - 93.
(2) سلافة العصر 582 - 589 وديوان الاسلام - خ. و
680: 2. s. brock وخلاصة الأثر 2: 425
واليواقيت الثمينة 1: 222 تاريخ القادري - خ.
والرسالة الأولى من ذكريات مشاهير رجال المغرب.
وخلال جزولة 1: 58 - 61 ودليل مؤرخ المغرب 1:
161 وعبد الوهاب بن منصور. في تصديره لكتاب
" روضة الآس " للمقري. وفي روضة الآس 112 -
163 طائفة كبيرة من شعره.
26

الضمدي
(... - بعد 1059 ه‍ =... - بعد
1649 م)
عبد العزيز بن محمد الضمدي:
مجتهد، من العلماء بالحديث. زيدي
يماني، من أهل " ضمد ". ولي القضاء
في زبيد والمخا وغيرهما. وصنف كتبا
اشتهرت في اليمن، منها " حاشية على
شرح الخبيصي على الكافية " في النحو،
و " شرح المعيار للامام المهدي " و " تخريج
أحاديث شفاء الأوام، وبيان طرقها من
دواوين أئمة الحديث الاعلام - خ "
اقتنيت نسخة منه بخطه، جزآن في مجلد
ضخم، قال في نهايته: " وافق ختم
جمعه منتصف نهار الأربعاء، الثامن
عشر من شهر رجب من سنة تسع وخمسين
وألف، وكان افتتاح جمعه في أول صفر
الخير من تلك السنة، ووافق عام تهذيبه
وتبييضه عصر يوم الأحد ثاني وعشرين
من شهر الحجة الحرام آخر سنة تسع
وخمسين وألف ختمها الله بالخيرات
والبركات ووفق للأعمال الصالحات بحق
أحمد وآله " ويلاحظ ان تاء " تسع "
الأولى غير منقوطة، خلافا للثانية، فلعلها
" سبع "؟ وسماه الشوكاني " عبد العزيز
ابن أحمد النعمان " ثم قال: " ويروى
أن اسم والده محمد لا أحمد، وقال: لم
أقف على تعيين مولده ولا وفاته، ولكنه
موجود في القرن الحادي عشر. وقال:
الشفاء للأمير الحسين (1).
الفوراتي
(... - 1100 ه‍ =... - 1689 م)
عبد العزيز بن محمد، أبو فارس
الفوراتي: من فضلاء المالكية. ولد في
سفاقس. وانتقل إلى تونس فأقام 20 سنة.
وزار مصر والآستانة، وجاور بمكة،
وعاد إلى سفاقس، فتولى إفتاءها، وتوفي
بها عن نحو ثمانين عاما. له تآليف،
منها " ديوان خطب " و " اختصار سيرة
الحلبي " بحذف الأسانيد، وكتاب في
" النحو " ومنظومات في " مناسك الحج "
و " التوحيد " و " الفقه " وتقاييد في
" الفتاوي " (1).
الرحبي
(... - بعد 1184 ه‍ =... - بعد
1770 م)
عبد العزيز بن محمد الرحبي
البغدادي: فقيه حنفي، له علم بالهندسة.
صنف " البرهان المحرر لمعرفة مسافة
الحوض المربع والمدور " و " فقه الملوك،
ومفتاح الرتاج الموصد على خزانة كتاب
الخراج - خ " بخطه، في أوقاف بغداد
(4134 - 4144) جزآن في مجلد،
آخره: اتفق الفراغ من نقله إلى البياض
سنة 1184 (2).
عبد العزيز بن محمد
(1132 - 1218 ه‍ = 1720 - 1803 م)
عبد العزيز بن محمد بن سعود:
إمام، من أمراء آل سعود في دولتهم
الأولى، كانت عاصمته " الدرعية " بنجد.
ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1179 ه‍) واتسع
نطاق الدولة في أيامه، فسحق خصمه
ابن دواس سنة 1187 ه‍، وافتتح القصيم،
وبعث السرايا الجوف، شمالي " النفوذ "
فاستولى على وادي السرحان، ووصلت
غزواته إلى عسير غربا، وعمان جنوبا.
وامتد ملكه من شواطئ الفرات ووادي
السرحان إلى رأس الخيمة وعمان،
ومن الخليج الفارسي إلى أطراف الحجاز
وعسير. وكان مغوارا شديد البأس،
لا يمل الحروب، يباشر الملاحم بنفسه.
اغتاله رجل من أهل العمادية (من ديار
الجزيرة) في جامع الدرعية (1).
عبد العزيز القاضي
(1269 - 1308 ه‍ = 1853 - 1890 م)
عبد العزيز بن محمد بن عبد الله
التميمي القاضي: زجال. من أهل عنيزة،
في القصيم، بنجد. اشتهر بنظم الشعر
العامي، كأبيه. وقتل في وقعة " المليدة "
بين أهل القصيم ومحمد بن عبد الله
(ابن رشيد) (2).
الأدوزي
(1268؟ - 1336 ه‍ = 1852 - 1918 م)
عبد العزيز بن محمد بن محمد
ابن أحمد المرابط السملالي السوسي أبو
فارس الأدوزي: أديب، مشارك، من
فضلاء المالكية، من أهل أدوز (بسوس
المغرب) تخرج بشيخها محمد ابن العربي
الأدوزي (انظر ترجمته) واحترف
التعليم، وتنقل في عدة مدارس بسوس.
وتوفي بالمدرسة " البو عبدلية " له كتب،
منها " شرح معلقة امرئ القيس - خ "
و " شرح الرسالة الهزلية لابن
زيدون - خ " اختصره من شرح ابن نباتة
وزاد عليه، و " شرح الشمقمقية - خ "
في 200 صفحة، و " شرح التنقيح - خ "
بخطه، غير تام، و " شرح غرامي صحيح
- خ " و " مجموعة فتاويه - خ " ونحو
ثمانية " كنانيش - خ " (3).
عبد العزيز بناني
(1278 - 1347 ه‍ = 1861 - 1928 م)
عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن

(1) مخطوطة التخريج. والبدر الطالع 1: 357 وانظر
ترجمة الحسين بن محمد (662) المتقدمة.
(1) ذيل البشائر 36 وفي هامش. على كتاب " التعريف
بنسب الأسرة البيرمية - خ. وفاته سنة 1134 ه‍.
وهو في شجرة النور 323 " الفراتي " ووفاته سنة 1134.
(2) خزائن الأوقاف 235 وفيه عن بروكلمن وجود عدة
نسخ من الكتاب في القاهرة واستانبول. وإيضاح
المكنون 1: 179. وجامعة الرياض 2: 5.
(1) مثير الوجد - خ. وقلب جزيرة العرب 328 وابن
بشر 1: 17 - 130 وصفر الجزيرة 1: 64 ومجلة
لغة العرب: المجلد الثالث. والخبر والعيان - خ.
و 46 - histoire des wahabis 25
(2) ديوان النبط 2: 138 - 208.
(3) خلال جزولة - خ، الرحلة الرابعة، ص 11، 12
من نسخة مصنفه. وإتحاف المطالع - خ. وسوس
العالمة 205، 215 والمعسول 5: 70 - 98.
27

الصالح بناني، أبو رافع: فقيه مالكي
فاضل، من أهل فاس. ولي القضاء
بمحكمة الرصيف بفاس، وأعفي. وعين
نائبا لرئيس المجلس العلمي بها إلى أن
توفي. له كتب، منها " إبداء التحرير
في أحكام التصوير " و " إشارات الصوفية،
ما يقبل منها وما يرد " و " القول المحقق
في تحرير طلاق العوام المطلق " (1).
عبد العزيز محمد
(1283 - نحو 1367 ه‍ = 1866 - نحو
1948 م)
عبد العزيز " باشا " محمد: وزير
مصري، له اشتغال بالترجمة. وهو ابن
الشيخ محمد الجنبيهي الأزهري. ولد
في جمبواي (بمركز إيتاي البارود، بمصر)
وتعلم بدمنهور، وتخرج بمدرسة الحقوق
في القاهرة. وتدرج في الوظائف:
قاضيا، فمستشارا بالاستئناف، فوزيرا
للأوقاف. وكان يحسن الفرنسية
والانكليزية. ترجم عن الأولى كتاب
" التربية الاستقلالية أو أميل القرن
التاسع عشر - ط " و " ألف باء الكهرباء
- ط " جزآن. وله " طلبة الراغبين في بيان
حقوق الدائنين - ط " اشترك معه في
تأليفه محمد توفيق نسيم باشا (2).
ابن الأخضر
(524 - 611 ه‍ = 1130 - 1215 م)
عبد العزيز بن محمود بن المبارك
ابن الأخضر الجنابذي، ثم البغدادي
الحنبلي البزار، أبو محمد، تقي الدين:
محدث العراق في عصره. أصله من
جنابذ (قرية بنيسابور) ومولده ووفاته
ببغداد. صنف مجموعات حسنة. وكان ثقة.
يعد من محاسن البغداديين وظرفائهم. من
كتبه " تنبيه اللبيب وتلقيح فهم المريب،
عبد العزيز بن محمود، ابن الأخضر
عن مخطوطة " وصية ابن شداد " في " المكتبة العربية " بدمشق.
في تحقيق أوهام الخطيب " و " الإصابة في
ذكر الصحابة أبناء الصحابة " وكتاب
في " من روى عن الإمام أحمد " مجلدان (1).
عبد العزيز بن مروان
(... - 85 ه‍ =... - 704 م)
عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن
أبي العاص بن أمية، أبو الأصبغ: أمير
مصر. ولد في المدينة، وولي مصر
لأبيه استقلالا، سنة 65 ه‍، فسكن
حلوان. وأعجبته، فبنى فيها الدور
والمساجد، وغرس بها كرما ونخيلا.
وتوفي فيها، فنقل إلى الفسطاط. كان
يقظا عارفا بسياسة البلاد، شجاعا جوادا،
تنصب حول داره كل يوم ألف قصعة
للآكلين، وتحمل مئة قصعة على العجل
إلى قبائل مصر. واستمر إلى أن توفي.
وهو والد الخليفة عمر بن العزيز (2).
الدباغ
(1095 - 1132 ه‍ = 1684 - 1720 م)
عبد العزيز بن مسعود، أبو فارس،
الدباغ: متصوف من الاشراف الحسنيين.
مولده ووفاته بفاس. كان أميا لا يقرأ ولا
في أخبار " كثير ".
يكتب، ولاتباعه مبالغة في الثناء عليه ونقل
الخوارق عنه. وصنف أحمد بن مبارك
اللمطي كتاب " الابريز من كلام سيدي
عبد العزيز - ط " في شمائله وما دار بينهما
من محاورات، في جزأين (1).
المراغي
(... - 1370 ه‍ =... - 1950 م)
عبد العزيز بن مصطفى بن محمد بن
عبد المنعم المراغي: من علماء الأزهر،
كأخيه (محمد مصطفى) تعلم في كلية
غوردون بالسودان ثم بالأزهر. وأرسل
في بعثه إلى إنكلترا فأقام خمس سنوات
متخصصا في دراسة التاريخ. وعاد إلى
مصر. فصنف " ابن تيمية - ط " صغير.
وعين إماما للملك فاروق ومدرسا، إلى
أن توفي (2).
عبد العزيز بن موسى
(... - 97 ه‍ =... - 716 م)
عبد العزيز بن موسى بن نصير
اللخمي، بالولاء، أمير فاتح. ولاه
أبوه إمارة الأندلس، عند عودته إلى
الشام سنة 95 ه‍، فضبطها وسدد أمورها
وحمى ثغورها، وافتتح مدائن. وكان
شجاعا حازما، فاضلا في أخلاقه وسيرته

(1) معجم الشيوخ 2: 100.
(2) معجم المطبوعات 1285 وجريدة المقطم 29 نوفمبر
1934.
(1) المنهج الأحمد - خ. والتبيان - خ. وشذرات الذهب
5: 46 والاعلام بتاريخ الاسلام - خ.
(2) خزانة البغدادي 3: 583 وولاة مصر للكندي 49
وخطط مبارك 10: 76 وابن الأثير 4: 197 والطبري
8: 53 وانظر الموشح للمرزباني 143 وما بعدها.
(1) نشر المثاني 2: 118 وطبقات الشاذلية 147 ومخطوطات
الرباط 2: 217 ومعجم المطبوعات 1009.
(2) الأزهر في ألف عام 2: 46 والأزهرية 5: 311.
28

ولما سخط سليمان بن عبد الملك على موسى
ابن نصير، بعث إلى الجند يأمرهم بقتل
ابنه. عبد العزيز، فدخلوا عليه
وهو في المحراب يصلي الصبح، فضربوه
بالسيوف ضربه واحدة، وأخذوا رأسه
فأرسلوه إلى سليمان، فعرضه على أبيه،
فتجلد للمصيبة، وقال: هنيئا له بالشهادة!
وقد قتلتموه والله صواما قواما. قال
ابن الأثير: وكانوا يعدونها من زلات
سليمان (1).
عبد العزيز نظمي = عبد العزيز بن عبد
الرزاق
الجروي
(... - 205 ه‍ =... - 820 م)
عبد العزيز بن الوزير بن ضابئ
الجروي، من بني جرى بن عوف،
من جذام: أحد القادة الشجعان بمصر،
ووالي شرطتها في أيام المطلب بن عبد الله
الخزاعي، ثم الثائر بتنيس (من أرض
مصر). كانت له وقائع مع أميري
مصر: المطلب والسري بن الحكم.
واقتحم الإسكندرية في خمسين ألفا،
ودخلها صلحا. ودعي له فيها. استفحل
أمره. ثم خرج منها في إحدى حروبه
مع السري، فانتقضت عليه، فحاصرها
ونصب عليها المجانيق سبعة أشهر (204 -
205 ه‍) وأصابته فلقة حجر من منجنيقه،
وهو على حصارها، فمات (2).
الكناني
(... - 240 ه‍ =... - 854 م)
عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز
الكناني المكي: فقيه مناظر. كان من
تلاميذ الإمام الشافعي. يلقب بالغول
لدمامته. وقدم بغداد في أيام المأمون،
فجرت بينه وبين بشر المريسي مناظرة
في القرآن. له تصانيف عديدة، قيل:
منها " الحيدة - ط " رسالة في مناظرة
لبشر المريسي (1).
الجلودي
(... - 332 ه‍ =... - 944 م)
عبد العزيز بن يحيى بن أحمد
ابن عيسى، أبو أحمد الجلودي الأزدي
البصري: مؤرخ أديب. كان شيخ
الامامية بالبصرة. نسبته إلى جلود (قرية).
له كتب كثيرة أورد النجاشي أسماءها،
تقارب المئتين، منها كتاب " صفين "
و " الجمل " و " سيرة أمير المؤمنين علي
ابن أبي طالب " وكتب (أو رسائل)
في أخبار " المختار الثقفي " و " عمر بن
عبد العزيز " و " محمد ابن الحنفية "
و " تأبط شرا " و " الحجاج " و " عمرو
ابن معدي كرب " و " أمية بي أبي
الصلت " و " أبي الأسود الدؤلي " و " أكثم
ابن صيفي " وآخرين، وكتاب " من
خطب على المنبر بشعر " و " قبائل
نزار " و " ما روي في الشطرنج "
و " الطيب " و " الرياحين " و " الدنانير
والدراهم " و " التراجم " و " المتعة وما
جاء في تحليلها " (2).
المتوكل الثاني
(819 - 903 ه‍ = 1416 - 1497 م)
عبد العزيز بن يعقوب بن محمد
المتوكل الأول، ابن المعتضد أبي بكر
ابن سليمان المستكفي، أبو العز العباسي
الهاشمي، الملقب بالمتوكل على الله:
عبد العزيز بن يعقوب. المتوكل على الله (العباسي)
من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر.
بويع له، بعد وفاة عمه يوسف (المستنجد
بالله) سنة 884 ه‍. وكان محمود المناقب،
قال معاصره ابن إياس: كفؤ للخلافة،
وافر العقل، سديد الرأي، له اشتغال
بالعلم، متواضع، كثير العشرة للناس،
من خيار بني العباس. استمر في الخلافة
إلى أن توفي (1).
أبو القاسم الجكار
(... - 388 ه‍ =... - 988 م)
عبد العزيز بن يوسف الشيرازي
الجكار، أبو القاسم: وزير، من
الكتاب الشعراء، تقلد ديوان الرسائل
لعضد الدولة البويهي طول أيامه،
وعد من وزرائه وخواص ندمائه. ثم
ولي الوزارة دفعات لبعض أولاده، أورد
الثعالبي طائفة من نثره وشعره (2).
الزموري
(... - بعد 1324 ه‍ =... - بعد
1906 م)
عبد العزيز الزموري: فاضل مغربي.
له كتب، منها " تقييد في ذكر شرفاء
المغرب وصلحائه وقبائله - خ " صغير في

(1) ابن الأثير: حوادث سنة 97 والحلة السيراء 31 وجذوة
المقتبس 271 وبغية الملتمس 373 وفيه: مقتله سنة
99 ه‍.
(2) خطط المقريزي 1: 173 والولاة والقضاة: انظر
فهرسته، ص 651 واللباب 1: 223.
(1) تهذيب التهذيب 6: 363 ودول الاسلام 1: 113
ومفتاح السعادة 2: 163 وفيه: " وقد طالت صحبته
للامام الشافعي، وخرج معه إلى اليمن ". وميزان
الاعتدال 2: 141 وفيه: " له تصانيف، ولم يصح
إسناد كتاب الحيدة إليه، فكأنه وضع عليه ".
(2) فهرست الطوسي 119 والنجاشي 167 والذريعة: في
أماكن متعددة. ومنهج المقال 195 وسفينة البحار
1: 167 وهدية العارفين 1: 578.
(1) السنا الباهر - خ. وبدائع الزهور 2: 186 و 333.
(2) يتيمة الدهر 2: 86 - 97 والكامل لابن الأثير 9: 31 و 50.
29

عبد العظيم بن عبد القوي المنذري
عن الصفحة الأخيرة من كتابه " مختصر صحيح مسلم " في مكتبة الفاتيكان " 1033 عربي ".
ورقات، بالمجموع (1264) بخزانة الرباط.
فرغ منه في 2 ربيع الآخر 1324
و " بهجة الناظرين وأنس الحاضرين - خ "
في الرباط (377 ج) (1).
المنذري (581 - 656 ه‍ = 1185 - 1258 م)
عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد
الله، أبو محمد، زكي الدين المنذري:
عالم بالحديث والعربية، من الحفاظ
المؤرخين. له " الترغيب والترهيب - ط "
و " التكملة لوفيات النقلة - ط " أجزاء
منه، و " أربعون حديثا - ط " رسالة،
و " شرح التنبيه " و " مختصر صحيح
مسلم - ط " في الهند مع شرحه لصديق
حسن خان، و " مختصر سنن أبي
داود - ط " أصله من الشام، تولى
مشيخة دار الحديث الكاملية (بالقاهرة)
وانقطع بها نحو عشرين سنة، عاكفا
على التصنيف والتخريج والإفادة والتحديث.
مولده ووفاته بمصر. وصنف محقق كتابه
" التكملة " بشار عواد معروف، كتاب
" المنذري وكتابه التكملة لوفيات النقلة
- ط " (2).
ابن أبي الإصبع
(595 - 654 ه‍ = 1198 - 1256 م)
عبد العظيم بن الواحد بن ظافر
ابن أبي الإصبع العدواني، البغدادي ثم
المصري: شاعر، من العلماء بالأدب.
مولده ووفاته بمصر. له تصانيف حسنة،
منها " بديع القرآن - ط " في أنواع
البديع الواردة في الآيات الكريمة،
و " تحرير التحبير - ط " و " الخواطر
السوانح في كشف أسرار الفواتح - خ "
أي فواتح القرآن، منه نسخة في المكتبة
العربية بدمشق و " البرهان في إعجاز
القرآن - خ " في شستربتي (4255) و
" المختارات - خ " أدب، في جامعة
الرياض (156) (1).
الخونساري
(1271 - 1346 ه‍ = 1855 - 1927 م)
عبد العلي بن جعفر بن مهدي
الخونساري النجفي، أبو تراب: فقيه
إمامي. ولد في خونسار (بإيران) وتوفي
بالنجف. من كتبه " البيان في تفسير القرآن
- خ " و " أصول الفقه - خ " مختصر،
و " سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد
- خ " في عشرة مجلدات، طبع جزء صغير منها، فقه، و " سلامة المرصاد
في حواشي نجاة العباد - ط ". ولمحمد
مهدي الأصفهاني رسالة فيه، سماها
" مواهب الباري في ترجمة العلامة
الخونساري " (1).
عبد العلي بن جعفر. أبو تراب الخوانساري
عبد العلي
(... - 1380 ه‍ =... - 1961 م)
عبد العلي بن عبد الحي بن فخر
الدين الحسني: طبيب كان مدير ندوة
العلماء في الهند. وعمل في خدمة العلم
والتعليم ما يقرب من أربعين سنة، ونشر
بعض كتب أبيه. وهو شقيق الداعية
الاسلامي أبي الحسن الندوي، ووالد السيد
محمد الحسني رئيس تحرير " مجلة
البعث الاسلامي " (2).
البرجندي
(... - بعد 935 ه‍ =... - بعد 1528 م)
عبد العلي بن محمد بن حسين
البرجندي: فلكي من فقهاء الحنفية.
نسبته إلى " برجندة " بتركستان. له " شرح
النقاية مختصر الوقاية - خ " بدأ به
قاسم بن قطوبغا وتوفي سنة 879 فأكمله
البرجندي في القسطنطينية سنة 932 ه‍.
منه نسخة في الصادقية. وله " حاشية على
شرح ملخص الجغميني، لقاضي زاده -
خ " في الظاهرية، و " شرح الفوائد
البهية " في الحساب، و " شرح المنار
للنسفي " في الأصول، و " شرح مختصر
التذكرة النصيرية - خ " فلك، في
أوقاف بغداد (3).

(1) فهرس مخطوطات الرباط: الجزء الثاني من القسم
الثاني 160 ومذكرات المؤلف.
(2) البداية والنهاية 13: 212 والتبيان - خ. وفوات
الوفيات 1: 296 وطبقات الشافعية 5: 108.
وصلة التكملة - خ. للحسيني وخزانة القرويين
ونوادرها، الرقم 61.
(1) فوات الوفيات 1: 294 والنجوم الزاهرة 7: 37
ومعاهد التنصيص 4: 180 والفهرس التمهيدي
238 والخزانة التيمورية 1: 161 - 162 قلت:
سبق أن جعلت مولده سنة 585 كما هو في النجوم
الزاهرة. ثم رأيت صاحب تكملة الاكمال 14 يقول:
سألته عن مولده، فكتبه لي بخطه: "... محرم 595 ".
(1) أحسن الأثر 29 والذريعة 3: 172 ثم 2: 201
وأحسن الوديعة 2: 3 - 48.
(2) مجلة الحج 15: 350.
(3) الزيتونة 4: 153 وهدية العارفين 1: 586
والكشاف، لطلس 214 والظاهرية: الهيئة 19. 20
والبلدية: الفقه الحنفي 35 وفيه: " أتم تأليف شرح
النقاية سنة 935 ".
30

عبد علي
(... - 1053 ه‍ =... - 1643 م)
عبد علي بن ناصر بن رحمة الحويزي:
من كبار الشعراء في عصره. اتصل
بحكام البصرة وولاتها، وعاش في ظلهم
إلى أن مات. له " ديوان شعر " و " المعول
في شرح شواهد المطول " و " قطر الغمام "
و " العقود الرفيعية في الصنائع البديعية -
خ " بخطه، في دانشكاه، و " السيرة
المرضية - خ " اقتناه محمد الخال قاضي
السليمانية (في العراق) واستخرج منه
رسالة في اخبار علي باشا بن أفراسياب،
عبد علي بن ناصر الحويزي
خطه وإمضاؤه عن الصفحة الأخيرة من كتابه " العقود
الرفيعية في الصنائع البديعية " بخطه، انظر " كتابخانه
دانشكاه تهران. جلد دوم 429 - 431 "
وكان أميرا للبصرة ما بين سنتي 1033 -
1053 ه‍، وسماها " تاريخ الامارة
الأفراسيابية أو حلقة من تأريخ البصرة -
ط " كما في مجلة المجمع. وكان يجيد النظم
بالتركية والفارسية، وله مهارة في فن
الموسيقى وأغان حسنة (1).
الحدادي
(... - 1361 ه‍ =... - 1943 م)
عبد العليم بن محمد أبي حجاب
الشافعي الحدادي: فاضل مصري. له
" سلم الوصول إلى علم الأصول - ط "
عبد الغفار بن عبد الواحد الأخرس (البغدادي).
صغير، و " الكلام المفيد - ط " في
علم التوحيد (1).
عبد عمرو
(... -... =... -...)
عبد عمرو بن عبيد بن مقاعس، من
تميم، من العدنانية: جد جاهلي. من
بنيه " سلامة بن جندل " الشاعر (2).
أبو الحسن الفارسي
(451 - 529 ه‍ = 1059 - 1135 م)
عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر
ابن محمد الفارسي: من علماء العربية
والتاريخ والحديث. فارسي الأصل، من
أهل نيسابور. وهو سبط أبي القاسم
القشيري صاحب " الرسالة القشيرية "
ارتحل إلى خوارزم وغزنة والهند، وتوفي
بنيسابور. من كتبه " المفهم لشرع غريب
مسلم " و " السياق " في تاريخ نيسابور،
بلغ به سنة 518 ه‍، و " مجمع الغرائب -
خ " الثالث منه، وهو الأخير، بدار
الكتب، في غريب الحديث (3).
ابن نوح
(... - 708 ه‍ =... - 1309 م)
عبد الغفار بن أحمد بن عبد المجيد
الأنصاري القوصي، المعروف بابن نوح:
فاضل متصوف، أصله من الأقصر (بصعيد
مصر) اشتهر بقوص، وتوفي بالقاهرة.
يتصل نسبه بسعد بن عبادة. له " الوحيد
في سلوك أهل التوحيد - خ " جزآن (1).
عبد الغفار القزويني
(... - 665 ه‍ =... - 1266 م)
عبد الغفار بن عبد الكريم بن عبد
الغفار القزويني، نجم الدين: عالم
بالحساب، من فقهاء الشافعية. من
أهل قزوين. من كتبه " الحاوي الصغير
- خ " في فروع الشافعية، منه نسخ
في الأزهرية. نظمه ابن الوردي، في
أرجوزة، خمسة آلاف بيت، سماها
" بهجة الحاوي - ط " و " العجاب في
شرح اللباب - خ " فقه، وكتاب في
" الحساب " و " جامع المختصرات ومختصر
الجوامع - خ " في الطائف (2).
عبد الغفار الأخرس
(1225 - 1290 ه‍ = 1810 - 1873 م)
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب:

(1) خلاصة الأثر 2: 427 - 32. وكتابخانه دانشكاه،
تهران: جلد دوم، الصفحة 429 - 431. مجلة
المجمع العلمي العراقي 8: 172 - 217.
(1) المكتبة الأزهرية 2: 47 و 7: 295.
(2) نهاية الإرب 279 وجمهرة الأنساب 207.
(3) وفيات الأعيان 1: 306 والتبيان - خ. ودار الكتب
1: 144. وتكملة إكمال الاكمال 217، 218
وهامشهما.
(1) الدرر الكامنة 2: 385 وفهرست الكتبخانة 2: 143.
وكشف الظنون 2005 وسماه " عبد الغفار بن عبد
المجيد القوصي ". وفي خزانة الرباط (308 أوقاف)
المجلد الثاني من كتابه " الوحيد " بخط يوسف بن محمد
ابن الوكيل، واسمه عليه " عبد الغفار بن نوح القوصي ".
(2) طبقات الشافعية 5: 118 و 679: i. s. brock
وغربال الزمان - خ. وفيه: وفاته سنة 667 ه‍.
ومعجم المطبوعات 283 " بهجة الحاوي " والأزهرية
2: 522 وعبيكان 47.
31

شاعر من فحول المتأخرين. ولد في
الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفي في البصرة.
ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره.
ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه.
له ديوان سمي " الطراز الأنفس في
شعر الأخرس - ط " (1).
الحضيني
(... - 369 ه‍ =... - 979 م)
عبد الغفار بن عبيد الله بن السري،
أبو الطيب الحضيني الكوفي ثم الواسطي:
شيخ القراء بواسط. له كتاب في " القراءات "
وكان من العلماء بالأدب (2).
تاج الدين السعدي
(650 - 732 ه‍ = 1252 - 1331 م)
عبد الغفار بن محمد بن الكافي،
عبد الغفار بن محمد السعدي
عن مخطوطة " السنن " لابي داود.
أول الجزء الثالث. عندي مصورها.
أبو القاسم، تاج الدين السعدي: فقيه
شافعي، مصري. نسخ بخطه نحو خمسمائة
مجلد. وخرج لنفسه " معجما " في ثلاث
مجلدات. وولي مشيخة الحديث بالمدرسة
الصاحبية بدمشق. ومات بمصر (3).
اللاري
(... - 912 ه‍ =... - 1507 م)
عبد الغفور بن صلاح اللاري
الأنصاري: أديب، نحوي. كان تلميذا
للملا جامي. نسبته إلى اللار (بين الهند
وشيراز) من كتبه " حاشية على الفوائد
الضيائية شرح الكافية للجامي - ط "
في النحو، و " حاشية على رسالة للقوشجي،
في البلاغة - خ " في دار الكتب (1).
الكردري
(... - 562 ه‍ =... - 1167 م)
عبد الغفور بن لقمان بن محمد،
شرف القضاة، تاج الدين، أبو المفاخر
الكردري: من أئمة الحنفية. أصله
من كردر (قرية بخوارزم) تولى قضاء
حلب، وتوفي فيها. له كتاب في " أصول
الفقه " و " شرح التجريد " و " شرح
الجامع الصغير " و " شرح الجامع الكبير "
و " حيرة الفقهاء " جمع فيه ما يحار
في حله العلماء (2).
البحراني
(... - بعد 1174 ه‍ =... - بعد
1761 م)
عبد الغني بن أحمد البحراني الشافعي:
عالم برجال الحديث. نسبته إلى " البحرين "
من كتبه " قرة العين في ضبط أسماء رجال
الصحيحين - ط " فرغ من تأليفه سنة
1174 (3).
الرافعي
(1223 - 1308 ه‍ = 1818 - 1891 م)
عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر
الرافعي البيساري الفاروقي: قاض، من
فقهاء الحنفية. ولد وتعلم في طرابلس
الشام. وأخذ الحديث عن علماء دمشق.
وعين مفتيا لطرابلس ثلاث سنوات،
فقاضيا في لواء " تعز " باليمن، فرئيسا
لاستئناف الحقوق والجزاء، في " ولاية "
صنعاء. وغلب عليه التصوف في آخر
عمره فانقطع للعبادة بمكة وتوفي بها.
له كتب، منها " شرح بديعية الصفي
الحلي " أدب، سماه " الجوهر السني
- خ " في مجلد ضخم، اقتنيته.
و " تعليقات على حاشية ابن عابدين على
الدر " فقه، " ترصيع الجواهر المكية
في تزكية الاخلاق المرضية - ط " تصوف.
وله شعر (1).
عبد الغني النابلسي
(1050 - 1143 ه‍ = 1641 - 1731 م)
عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني
النابلسي: شاعر، عالم بالدين والأدب،
مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ
في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى.
سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر
إلى مصر والحجاز، واستقر في دمشق،
عبد الغني بن إسماعيل النابلسي
عن المخطوطة " 97 حديث، تيمور " في دار الكتب
المصرية.
وتوفي بها. له مصنفات كثيرة جدا، منها
" الحضرة الانسية في الرحلة القدسية - ط "
و " وتعطير الأنام في تعبير المنام - ط "
و " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع
الأحاديث - ط " فهرس لكتب الحديث
الستة، و " علم الفلاحة - ط " و " نفحات
الأزهار على نسمات الأسحار - ط "
و " إيضاح الدلالات في سماع الآلات
- ط " و " ذيل نفحة الريحانة - خ "
و " حلة الذهب الابريز، في الرحلة

(1) العقود الجوهرية 96 والعراقيات 1: 199 والمسك
الأذفر 116 وأرخ 792: 2. s. brock ولادته
سنة 1220 ه‍، كما في معجم المطبوعات 405.
(2) غاية النهاية 1: 397 واللباب 1: 305.
(3) الدراس 2: 85 وشذرات الذهب 6: 102 وطبقات
الشافعية 6: 125 والقلائد الجوهرية 162.
(1) كشف 1372 وتاريخ الوفاة فيه مقحم من الناشر أو
الواقف على طبعه، وعنه أخذ من بعده. ودار المكتب
2: 98 والكشاف لطلس 178 وانظر سركيس
1584 الرقم 1.
(2) الفوائد البهية 98 والجواهر المضية 1: 322.
(3) الأزهرية 1: 335 ومعجم المطبوعات 531.
(1) ذكرى يوبيل الرافعي 38 وتراجم علماء طرابلس
83 ونفحة البشام 75 وإيضاح المكنون 1: 282.
32

إلى بعلبك وبقاع العزيز - خ " و " الحقيقة
والمجاز، في رحلة الشام ومصر والحجاز
- خ " و " قلائد المرجان في عقائد
أهل الايمان - خ " رسالة، و " جواهر
النصوص - ط " جزآن، في شرح فصوص
الحكم. لابن عربي، و " شرح أنوار
التنزيل للبيضاوي - خ " و " كفاية
المستفيد في علم التجويد - خ "
و " الاقتصاد في النطق بالضاد - خ "
تجويد، و " مناجاة الحكيم ومناغاة القديم
- خ " تصوف، و " خمرة الحان - ط "
شرح رسالة الشيخ أرسلان، و " خمرة
بابل وغناء البلابل - خ " من شعره،
في الظاهرية، و " ديوان الحقائق - ط "
من شعره، و " الرحلة الحجازية والرياض
الانسية - ط " و " كنز الحق المبين في
أحاديث سيد المرسلين - خ " و " الصلح
بين الاخوان في حكم إباحة الدخان
- ط " و " شرح المقدمة السنوسية - خ "
و " رشحات الأقلام في شرح كفاية الغلام
- ط " في فقه الحنفية، و " ديوان
الدواوين - خ " مجموع شعره، و " كشف
الستر عن فرضية الوتر - ط " رسالة،
و " لمعات (أو لمعان؟) الأنوار في المقطوع
لهم بالجنة والمقطوع لهم بالنار - ط "
رسالة، و " خمس مجموعات - خ " فيها
32 رسالة، ذكر الزيات أسماءها
في " خزائن الكتب " (1).
ابن جميل
(1194 - 1279 ه‍ = 1780 - 1863 م)
عبد الغني بن جميل: فاضل،
له شعر، من أعيان بغداد. ولي بها
إفتاء الحنفية. وهو رأس الأسرة المعروفة
بآل الجميل فيها. وللسيد عبد الله بهاء
الدين الآلوسي كتاب فيه، سماه " الروض
الخميل في مدائح عبد الغني الجميل " (1).
أبو محمد الأزدي
(332 - 409 ه‍ = 944 - 1018 م)
عبد الغني بن سعيد، من الأزد:
شيخ حفاظ الحديث بمصر في عصره.
كان عالما بالأنساب، متفننا. مولده
ووفاته في القاهرة. خاف على نفسه في
أيام الحاكم الفاطمي، فاستتر مدة،
ثم ظهر. من كتبه " مشتبه النسبة - ط "
و " المؤتلف والمختلف - ط " في أسماء
نقلة الحديث، و " من المتوارين - خ "
جزء منه في من هرب من الحجاج.
في الظاهرية (2).
المجددي
(1235 - 1296 ه‍ = 1820 - 1879 م)
عبد الغني بن أبي سعيد بن الصفي
العمري الدهلوي ثم المديني المجددي: عالم
بالحديث، من فقهاء الحنفية. ولد
ونشأ في دهلي. ولما نشبت الثورة الوطنية
في الهند (سنة 1273 ه‍، 1857 م)
خاض غمارها مع أسرته، وقضى الانكليز
على الثورة واستولوا على دهلي ونكلوا
بأهلها، فهاجر كثير من مسلمي الهند
إلى الحرمين الشريفين، وفي جملتهم
الأسرة المجددية. واستقر صاحب الترجمة في المدينة وتوفي بها. له كتب، أشهرها
" إنجاح الحاجة - ط " حاشية على سنن
ابن ماجة (3).
عبد الغني السادات
(1210 - 1265 ه‍ = 1795 - 1849 م)
عبد الغني بن شاكر بن محمد
عبد الغني (النقشبندي) المجددي
إجازة بخطه، محفوظة في كناش
للشيخ عبد الحفيظ الفاسي، بالرباط،
كتب عليه " مجموع اشتمل على
عدة مكاتيب ".
السادات: فقيه حنفي، فاضل، من أهل
دمشق. له مؤلفات، منها كتاب " الفتاوي "
و " الدر اليتيم في حكم مال اليتيم - خ "
رسالة، و " سناء النيرين في إعجاز الآية
والآيتين " رسالة. وله نظم (1).
عبد الغني الميداني
(1222 - 1298 ه‍ = 1807 - 1881 م)
عبد الغني بن طالب بن حمادة بن
إبراهيم الغنيمي الدمشقي الميداني: فاضل
من فقهاء الحنفية. نسبته إلى محلة الميدان
بدمشق. له " اللباب - ط " فقه، في
شرح القدوري، و " كشف الالتباس
- خ " في شرح البخاري، و " شرح
العقيدة الطحاوية - ط " وشروح ورسائل
في " الصرف " و " التوحيد "

(1) سلك الدرر 3: 30 و 473: 2. s. brock وانظر
فهرسته. وآداب اللغة 3: 324 والجبرتي 1: 154
وخزائن الكتب 39 و 42 و 52 و 58 ومعجم
المطبوعات 1832 والخزانة التيمورية 3: 298
والفهرس التمهيدي 149 وأخبرني السيد أحمد خيري
أنه أحصى له 223 مصنفا. وانظر شعر الظاهرية 424
الفهرس.
(1) المسك الأذفر 126 والروض الأزهر 19. وانظر نقد
وتعريف 123.
(2) وفيات الأعيان 1: 305 و 281: i. s. brock
ومخطوطات الظاهرية 96.
(3) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج 11: 578
وهادي المسترشدين 69.
(1) منتخبات التواريخ 670 وروض البشر 150.
33

عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (الجماعيلي).
عن مخطوطة " الترغيب في الدعاء والبحث عليه " في دار الكتب الظاهرية، بدمشق " 164 حديث " وتصويره
في معهد المخطوطات " ف 40 ". و " الرسم " (1).
الجماعيلي
(541 - 600 ه‍ = 1146 - 1203 م)
عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن
سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي،
أبو محمد، تقي الدين: حافظ للحديث،
من العلماء برجاله. ولد في جماعيل (قرب
نابلس) وانتقل صغيرا إلى دمشق. ثم
رحل إلى الإسكندرية وأصبهان. وامتحن
مرات. وتوفي بمصر. له " الكمال في
أسماء الرجال - خ " ذكر فيه ما اشتملت
عليه كتب الحديث الستة من الرجال،
في مجلدين، و " الدرة المضية في السيرة
النبوية - خ " و " المصباح " ثمانية وأربعون
جزءا، و " عمدة الاحكام من كلام
خير الأنام - ط " و " النصيحة في الأدعية
الصحيحة - ط " و " أشراط الساعة "
وغيرها (2).
عبد الغني فضلي
(... - 1288 ه‍ =... - 1871 م)
عبد الغني فضلي الدمشقي: طبيب
ماهر، له مؤلفات، طبع بعضها. توفي
في دمشق (1).
البرهاني
(... - 1151 ه‍ =... - 1738 م)
عبد الغني بن محمد السوداني
البرهاني: عارف بالحديث من المالكية.
من كتبه " شرح البيقونية - خ " في مصطلح
الحديث، " الدار المنظم على شرح
السلم - خ " في المنطق. كلاهما في
الأزهرية (2).
العريسي
(1308 - 1334 ه‍ = 1891 - 1916 م)
عبد الغني بن محمد العريسي:
صحافي، من شهداء العرب في ديوان
عالية التركي. ولد وتعلم في بيروت.
واشترك مع فؤاد حنتس بإصدار جريدة
" المفيد " يومية، فكانت أسبق الصحف
في البلاد الشامية إلى بث الفكرة العربية.
وناوأتها الحكومة (العثمانية) فثبتت. وذهب
عبد الغني إلى باريس (سنة 1330 ه‍)
فدخل مدرسة الصحافة، ومهر في علم
السياسة الدولية، واشترك في المؤتمر العربي
الأول. وعاد إلى بيروت، بعد وفاة
فؤاد حنتس، فاشترك مع الأمير عارف
الشهابي، في متابعة إصدار الجريدة.
عبد الغني بن محمد العريسي
ونقلاها إلى دمشق في بدء الحرب العامة
الأولى. وطلبت الحكومة عبد الغني،
فاختبأ ثم قصد البادية، هو وزميله
الشهابي، وعمر حمد، ولحق بهم توفيق
البساط. ولجأوا إلى الجوف، وحاكمه
يومئذ نواف الشعلان (حفيد النوري
شيخ عربان الرولة، من عنزة) وأرادوا
السفر إلى المدينة المنورة (وفيها الشريف
علي بن الحسين) بطريق البر، فأركبهم
نواف، وكتب إلى شهاب الفقير (شيخ
عشيرة الفقراء، المخيمة بين تبوك ومدائن صالح) يوصيه بهم ويكلفه إيصالهم

(1) روض البشر 152 ومنتخبات التواريخ 670 والتيمورية
2: 151.
(2) تذكرة الحفاظ 4: 160 وشذرات الذهب 4: 345
و 605: i. s. brock ومعجم البلدان: جماعيل.
وآداب اللغة 3: 69 والفهرس التمهيدي 419
والتبيان - خ. ومرآة الزمان 7: 519. وفي شستربتي
(1: 93) مخطوطة من كتابه " الكمال " باسم " الكمال
في معرفة الرجال ".
(1) منتخبات التواريخ لدمشق 675.
(2) الأزهرية 1: 353 و 3: 398. ومخطوطات
جامعة الرياض 7: 21.
34

إلى المدينة. ووصلوا إليه، فخوفهم من
وعورة المسالك بين تبوك والمدينة وما قد
يتعرضون له من أخطار، وزين لهم
ركوب القطار، ويقال: إنه طمع بركائبهم
من الهجن، فوافقوا وركبوا القطار من
محطة " الدار الحمراء " في تبوك،
متخفين بملابس عربية، ورآهم طبيب
تركي، عرف العريسي أو شك في
بداوته - وكانت له أسنان ذهبية - فوشى
بهم، فقبض عليهم، وسيقوا إلى دمشق،
فديوان عاليه (بلبنان) وعذب عبد الغني
أشد التعذيب، ثم حكم عليه وعليهم
بالموت. ونفذ فيه الحكم شنقا في بيروت.
وكان كاتبا رشيق الأسلوب، جريئا،
اشترك في أكثر الاعمال القومية التي
حدثت في أيامه. ومن آثاره كتاب
" البنين - ط " ترجمه عن الفرنسية،
و " المختار من ثمرات الحياة - ط "
اختاره من شعر حسن حسني الطويراني (1).
عبد الغني محمود
(... - 1346 ه‍ -... - 1928 م)
عبد الغني محمود: شيخ المعهد
الأحمدي بطنطا، من علماء الأزهريين.
له كتب، منها " مصطلح الحديث - ط "
و " أقرب الوسائط في رسم البسائط
- ط " (2).
ابن ميرشاه
(... - 999 ه‍ =... - 1590 م)
عبد الغني بن ميرشاه الغردوي،
قاضي العسكر: فقيه حنفي، من موالي
الروم. تنقل في القضاء بين السليمانية
ودمشق (983) ومصر (84) ودمشق
ثانية (994) وعاد إلى تركيا فمات بها.
له " المجموعة الشرعية في المسائل الفقهية
عبد الفتاح بن إبراهيم الجارم
نهاية رسالة منه، من محفوظات آل " الليثي " في مركز الصف، بمصر.
- خ " في فقه الأحناف (1).
اللدي
(... - 1319 ه‍ =... - 1901 م)
عبد الغني بن ياسين اللدي: فقيه
حنبلي من أهل نابلس، أصله من لد
(بفلسطين) له " دليل الناسك لأداء
المناسك - ط " (2).
عبد الفتاح الجارم
(1240 - 1300 ه‍ = 1824 - 1883 م)
عبد الفتاح بن إبراهيم بن محمد بن
أحمد الحسني الإدريسي، المعروف
بالجارم: فاضل، من فقهاء الحنفية.
من أهل رشيد (بمصر) تعلم بها وبالأزهر.
وولي الافتاء بدمياط. وتوفي برشيد.
له " الايضاحات الجلية فيما تصح به
الدعاوى الشرعية - ط " و " شرح لامية
البوصيري: إلى متى أنت باللذات مشغول
- خ " في مجلد ضخم، بخزانة الرباط
(1394 كتاني) (3).
الامام
(1287 - 1383 ه‍ = 1870 - 1963 م)
عبد الفتاح الامام: باحث مفسر
دمشقي. كان نباتيا متقشفا في حياته
الخاصة. قرأ على شيوخ الفقه والأصول
في دمشق وألم بالعلوم الطبيعية وكان
ينكر البدع. وعاش عزبا. وتوظف في
دار الكتب الظاهرية مدة، وصنف
مجموعة من الكتب، منها " التفسير
العصري - ط " 30 جزءا صغيرا في 3
مجلدات، و " صوت الطبيعة - ط " في
الرد على شبهات بعض الملاحدة و " العلم
والعقل شاهدان بعظمة الله - ط "
و " سيدنا محمد المثل الأعلى في الكمال
الانساني - ط " و " الحقوق في الاسلام
- ط " و " الرق في الاسلام - ط "
و " الاسلام والعلم - ط " و " المرأة في
الاسلام - خ " و " الحضارة الاسلامية
- خ " مولده ووفاته بدمشق (1).
بدوي
(... - 1367 ه‍ =... - 1948 م)
عبد الفتاح بدوي المصري: مدرس
بكلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية:
تعلم بها وصنف " تاريخ مصر منذ الفتح
العثماني - ط " (2).
خليفة
(1301 - 1365 ه‍ = 1884 - 1946 م)
عبد الفتاح خليفة: مدرس مصري،
له اشتغال بالتفسير. تخرج بمدرسة دار
العلوم بالقاهرة (1910) ودرس بها (1923)
وانتخب رئيسا لرابطة القراء. وصنف
" تفسير سورة الأحزاب - ط " (3).

(1) مذكرات المؤلف. ونبذة من وقائع الحرب الكونية
300 وإيضاحات عن المسائل السياسة 116 وما قبلها.
ومذكرات فائز الغصين 76 - 78.
(2) التيمورية 3: 193 ومعجم المطبوعات 1288.
(1) شذرات 8: 440 والكواكب 3: 168 وطوبقبو
2: 582.
(2) الأزهرية 2: 641 وهو فيها " الليدي " تحريف.
(3) المكتبة الأزهرية 2: 105 ومعجم المطبوعات 1288.
(1) من رسالة خاصة بقلم السيد حسام الدين القدسي.
(2) الأزهرية 5: 383.
(3) تقويم دار العلوم 220 والأزهرية 1: 232 وفيه:
وفاته سنة 1949 والأول أوثق.
35

عبد الفتاح التميمي
(... - 1138 ه‍ =... - 1726 م)
عبد الفتاح بن درويش التميمي الحنفي
النابلسي: فقيه. سكن القدس. له
" الفوائد الفتاحية في فقه الحنفية - خ "
في دار الكتب، وكتاب " فتاوى " (1).
الشواف
(... - 1262 ه‍ =... - 1846 م)
عبد الفتاح الشواف: فاضل من
أهل بغداد. له " حديقة الورود " في
ترجمة الشهاب محمود الآلوسي، جزآن
كبيران. توفي قبل إتمامه، ولم يبلغ
الثلاثين من العمر. وهو أخو عبد السلام،
المتقدمة ترجمته (2).
الصعيدي
(1310 - 1391 ه‍ = 1892 - 1971 م)
عبد الفتاح الصعيدي المصري: أديب
لغوي. من أعضاء مجمع اللغة العربية
بالقاهرة، ومن أركانه. ولد ونشأ بسمنود
وتعلم بها وبالمنصورة. وتخرج بدار
العلوم (1920 م) وعمل مدرسا. ثم موظفا في مجمع اللغة (1936 - 1952)
وجعل من أعضائه العاملين سنة 1916
واستمر إلى أن صدمته سيارة في طريقه
إلى المجمع فقتلته. له مشاركة في تأليف
كتاب " الافصاح في فقه اللغة - ط "
و " متن اللغة والمحفوظات للمدارس الثانوية
- ط " ثلاثة أجزاء (3).
عبد الفتاح عبادة
(... - 1347 ه‍ =... - 1928 م)
عبد الفتاح عبادة: فاضل مصري.
كان رئيس قلم التسجيل بمحكمة مصر
الأهلية. له " انتشار الخط العربي
في العالم الشرقي والعالم الغربي -
ط " و " الأسطول الاسلامي - ط "
و " فهرس عام، للمواد والاعلام - خ "
مرتب على حروف الهجاء (1).
الواعظ
(1203 - 1246 ه‍ = 1789 - 1831 م)
عبد الفتاح بن محمد الأدهمي ابن
جعفر الحسيني: واعظ، من أعيان
بغداد، إليه نسبة آل الواعظ فيها. له
" خلاصة المواعظ - خ " و " مجموعتان "
مخطوطتان، في فنون من الأدب والفقه
وأنواع العلوم. مولده ووفاته ببغداد (2).
المحمودي
(1256 - 1321 ه‍ = 1840 - 1903 م)
عبد الفتاح المحمودي: أديب من
العلماء من أهل اللاذقية. له مصنفات،
طبع منها ديوانه " سفير الفؤاد " و " تحفة
الدارس " في الصرف، و " خريدة العوامل
الجديدة " أرجوزة في النحو. ومن مؤلفاته
المخطوطة كتاب في " علم الجبر " وآخر
في علم " الأوفاق " توفي ببلده وترك
مكتبة حافلة وضع لها فهرس بعد وفاته (3).
العطار
(1258 - بعد 1297 ه‍ = 1842 - بعد
1880 م)
عبد الفتاح بن مصطفى بن محمد
المحمودي اللاذقي، أبو الحسن العطار:
فقيه شافعي، متأدب له شعر. من أهل
اللاذقية، عاش بمصر. من كتبه " سفير
الفؤاد - ط " ديوان شعره جمعه سنة
1297 وله " كشف اللثام عن أرجوزة
الصيام - خ " والأرجوزة من نظمه،
في البلدية (ن 5263 - ج) (1).
الفاكهي
(920 - 982 ه‍ = 1514 - 1574 م)
عبد القادر بن أحمد بن علي الفاكهي:
فاضل، من أهل مكة، مولدا ووفاة. من
كتبه " عقود اللطائف في محاسن الطائف
- خ " و " شرح منهج القاضي زكريا "
وشرحان على " بداية الهداية " للغزالي
و " القول النقي " رسالة في سيرة معاصر
له، و " شرح قصيدة الصفي الحلي "
التي مطلعها:
" خمدت لنور ولادك النيران " (2).
ابن فرج
(... - 1010 ه‍ =... - 1602 م)
عبد القادر بن أحمد بن محمد بن
فرج: فاضل، من أهل جدة (ثغر
الحجاز) ولد وتوفي فيها. وكان خطيب
مسجدها. له كتب، منها " السلاح والعدة
في تاريخ ثغر جدة - خ " رسالة (3).
ابن ميمي
(... - 1085 ه‍ =... - 1674 م)
عبد القادر بن أحمد بن علي بن
ميمي البصري: فلكي، من فقهاء الحنفية،
من أهل الموصل. تعلم بها وبالمدينة
المنورة، وتوفي بالبصرة. له كتب منها.
يقول المشرف: يبدو أن هذه الترجمة (العطار:
عبد الفتاح المحمودي اللاذقي) والترجمة السابقة
(المحمودي: عبد الفتاح المحمودي... من أهل
اللاذقية) هما لشخص واحد. رغم الاختلاف المورد
في تاريخي ميلاد ووفاة كل منهما. وذلك لتطابق
ما جريات حياتيهما. وجعل الديوان (سفير الفؤاد)
ديوان شعر كل من الاثنين وتطابق أسميهما.
(2) النور السافر 353 والعقيق اليماني - خ - وفيه:
وفاته سنة 989 ورأيت نسخة من كتابه " عقود اللطائف "
عند قاضي الطائف عبد الله كمال، في 11 كراسا وفيه
نقص يسير.
(3) خلاصة الأثر 2: 435 والدهلوي. في مجلة المنهل
7: 444.

(1) سلك الدرر 3: 41. ودار الكتب 1: 449.
(2) المسك الأذفر 134.
(3) المجمعيون 105 والعرب 6: 510 وعودة الحق:
الخامس من السنة 14 ص 172.
(1) معجم المطبوعات 1289. ونشرة دار الكتب 1: 231.
(2) الروض الأزهر 15 - 70.
(3) محافظة اللاذقية 187.
(1) معجم المطبوعات 1715 والأزهرية 5: 141 والبلدية:
فقه شافعي 34.
36

" يتيمة العصر في المد والجزر - خ "
فلك، في أوقاف بغداد وفي الهند والمدينة
(مكتبه عارف حكمت - 12 فلك)
ورسالة في " المنطق " وأخرى في
" العروض " وفي " التصريف " و " حاشية
على تلويح السعد " و " السيف المخذم
- خ " رسالة في الذب عن مذهب الامام
أبي حنيفة، في مخطوطات الأنكرلي
(138) (1).
الكوكباني
(1135 - 1207 ه‍ = 1723 - 1792 م)
عبد القادر بن أحمد بن عبد القادر بن
الناصر، من سلالة الامام المهدي أحمد بن
يحيي: محدث مجتهد، من علماء الزيدية
باليمن. مولده ووفاته بصنعاء. نشأ
بكوكبان، وإليها نسبته، وتنقل في اليمن،
وسافر إلى مكة والمدينة فأخذ عن علماء
كل بلد. واستقر في كوكبان زمنا.
وهو أستاذ الشوكاني، وقد بالغ في الثناء
عليه. له كتب، منها " مسند " في
أسماء شيوخه، و " شرح نزهة الطرف "
للأخفش الصنعاني، و " فلك القاموس "
مدخل له، و " حواش " على ضوء النهار،
ورسالة في " تحقيق بعض العقاقير الطبية "
وله نظم (2).
ابن شقرون
(... - 1219 ه‍ =... - 1804 م)
عبد القادر بن أحمد بن العربي
أبو محمد ابن شقرون: فقيه مغربي،
من أهل فاس. له علم باللغة والأدب
والحديث. كان من تلاميذه السلطان المولى
سليمان بن محمد العلوي. له " شرح
العشرة الثانية من الأربعين النووية "
ونسب إليه واضعا فهرس المخطوطات
بخزانة الرباط " الأرجوزة " المعروفة
بالشقرونية، في الطب، وهي لابن
شقرون آخر، مكناسي متقدم في زمنه
على صاحب الترجمة (1).
عبد القادر كيوان
(1293 - 1338 ه‍ = 1876 - 1920 م)
عبد القادر بن أحمد كيوان: صاحب
النشيد الوطني السوري:
" نحن لا نرضى الحماية "
دمشقي الأصل والمنشأ. مولده ببيروت.
ولي الخطابة في الجامع الأموي بدمشق،
واستشهد يوم غارة الفرنسيين عليها
بميسلون (2).
الكوهن
(... - 1254 ه‍ =... - 1838 م)
عبد القادر بن أحمد بن أبي جيدة
علي بن عبد القادر، أبو محمد الكوهن:
فاضل مغربي من أهل فاس. توفي بالمدينة
المنورة. له " إمداد ذوي الاستعداد إلى
معالم الرواية والاسناد - خ " بخطه في
دار الكتب (19453 ب) وهو ثبته،
عرف فيه ببعض شيوخ زمانه، و " نوافح
الورد - خ " في خزانة الرباط (892 د)
و " منية الفقير المتجرد - ط " تصوف،
و " المسك الداري شرح آخر ترجمة
البخاري - خ " في دار الكتب، و " الرحلة
إلى الحجاز - خ " قيل: كانت في
خزانة الكتاني بفاس (3).
عبد القادر بدران
(... - 1346 ه‍ =... - 1927 م)
عبد القادر بن أحمد بن مصطفى بن
عبد الرحيم بن محمد بدران: فقيه أصولي
حنبلي، عارف بالأدب والتاريخ، له شعر.
ولد في " دومة " بقرب دمشق، وعاش
وتوفي في دمشق. كان سلفي العقيدة، فيه
نزعة فلسفية، حسن المحاضرة، كارها
للمظاهر، قانعا بالكفاف، لا يعنى بملبس
أو بمأكل، يصبغ لحيته بالحناء، وربما
ظهر أثر الصبغ على أطراف عمامته.
ضعف بصره قبل الكهولة، وفلج في
أعوامه الأخيرة. ولي إفتاء الحنابلة.
وانصرف مدة إلى البحث عما بقي من
الآثار، في مباني دمشق القديمة، فكان
أحيانا يستعير سلما خشبيا، وينقله بيديه
ليقرأ كتابة على جدار أو اسما فوق باب.
وزار المغرب، فنظم قصيدة همزية يفضل
بها مناظر المشرق:
من قال إن الغرب أحسن منظرا
فلقد رآه بمقلة عمياء
له تصانيف، منها " المدخل إلى
مذهب الإمام أحمد بن حنبل - ط "
و " شرح روضة الناظر لابن قدامة - ط "
في الأصول، جزآن، و " تهذيب تاريخ
ابن عساكر - ط " سبعة أجزاء من 13
جزءا، ولا تزال بقيته مخطوطة، و " ذيل
طبقات الحنابلة لابن الجوزي - خ "
لم يكمله، و " موارد الافهام من سلسبيل
عمدة الاحكام - خ " مجلدان، في
الحديث، و " الآثار الدمشقية والمعاهد
العلمية - خ " تاريخ، و " منادمة
الاطلال ومسامرة الخيال - ط " في معاهد
الشام الدينية القديمة، و " ديوان خطب
- خ " و " الكواكب الدرية - ط " رسالة
في عبد الرحمن اليوسف والأسرة الزركلية،
و " تسلية الكئيب عن ذكرى حبيب
- خ " ديوان شعره، و " سبيل الرشاد
إلى حقيقة الوعظ والارشاد " جزآن،
و " فتاوى على أسئلة من الكويت "
و " إيضاح المعالم من شرح ابن الناظم "
على الألفية ثلاثة أجزاء، وغير ذلك.

(1) خلاصة الأثر 2: 469 والمستدرك على الكشاف 318
ومكتبة الأوقات 178 ومجلة مجمع اللغة 48: 896
قلت: وفي تذكرة النوادر 181: كتاب " يتيمة العصر
في المد والجزر - خ " لعبد القادر بن أحمد بن علي بن
ميمي، كتبت نسخته في القرن الثامن (كذا؟).
(2) البدر الطالع 1: 360 - 368 ونيل الوطر 2: 44.
(1) انظر سلوة الأنفاس 1: 95 - 97 ومخطوطات الرباط
2: 358.
(2) فاجعة ميسلون 339 وتوفيق الخطيب، في جريدة
الأيام الدمشقية 10 / 5 / 1355.
(3) سلوة الأنفاس 2: 169 ودليل مؤرخ المغرب 1: 321
و 2: 351 (الرقم 1516) ومخطوطات الرباط:
الأول من القسم الثاني 81 وشجرة النور 397 والأزهرية
3: 641 ومخطوطات الدار 1: 79 ودار الكتب
1: 146.
37

وله " رسالة - خ " تهكمية، شرح بها
أبياتا من هزل ابن سودون البشبغاوي،
فحولها إلى أغراض صوفية على لسان
" القوم " (1).
العظم
(1298 - بعد 1380 ه‍ = 1881 - بعد
1960 م)
عبد القادر بن أسعد " باشا " ابن
عبد الله بن فارس بن إبراهيم العظم:
حقوقي، من خريجي المدرسة الملكية
بالاستانة، دمشقي المولد والوفاة. عين
قائم مقام في دوما ونفي في خلال الحرب
العامة الأولى إلى بروسة. وعاد بعد
الحرب مديرا لمطبوعات سورية ثم مديرا
لمعهد الحقوق (1920) ومدرسا للاقتصاد
فيه. وولي وزارة المالية (1926) فرئاسة
الجامعة السورية (36) وعين رئيسا لمجلس
الشورى (41) وأحيل إلى التقاعد (44)
وصنف كتابا في " الاقتصاد السياسي
- ط " خمسة أجزاء، و " الأسرة العظمية
- ط " كتيب في تاريخها، طبعه سنة
1960 (2).
عبد القادر الشلبي
(1295 - 1369 ه‍ = 1878 - 1950 م)
عبد القادر بن توفيق الشلبي: فاضل
انتهت إليه رياسة الأحناف بالمدينة المنورة.
ولد ونشأ في طرابلس الشام، وانتقل إلى
المدينة سنة 1317 ه‍، فاشتغل بالتدريس.
ثم عين بها رئيسا لجماعة التنقيب عن الآثار
في أواخر زمن الترك، فمعتمدا للمعارف
بعدهم. له نظم حسن في " ديوان - خ "
وثبت سماه " الإجازات الفاخرة - ط "
و " قصائد في المديح النبوي - ط "
رسالة، و " رسالة في حكم استعمال
عبد القادر بن أسعد العظم
الأدوية الإفرنجية على قواعد المذاهب
الأربعة - ط " توفي بالمدينة، ودفن في
البقيع (1).
عبد القادر الجيلاني = عبد القادر بن موسى
561.
عبد القادر حمزة = عبد القادر بن محمد
1360.
عبد القادر الجبالي
(... - 1122 ه‍ =... - 1710 م)
عبد القادر بن خالد بن زيد الجبالي
العيسى: أديب مغربي. ولد في جبل بني
عيسى من جبال مطماطة (بإفريقية)
ورحل إلى تونس، فاستوطنها وتوفي بها.
له " شرح شواهد المغني - خ " أربعة أجزاء،
سماه " تحفة الحبيب على شواهد مغني
اللبيب " في الخزانة الأحمدية بتونس
(4116 - 4120)، و " شرح شواهد
مقدمة ابن هشام - خ " سماه " رفع
الحجاب عن شواهد قواعد الاعراب لابن
هشام " في الأحمدية أيضا (4177) وحواش
ورسائل كثيرة. وله نظم (2).
ابن الخرسا
(1302 - 1333 ه‍ = 1885 - 1915 م)
عبد القادر الخرسا: شهيد، من
أحرار العرب في عهد جمال السفاح.
ولد ونشأ في بيروت. وعمل في التجارة
واتهم بالانتماء إلى الجمعية اللا مركزية
فحكم ديوان الحرب في عالية بإعدامه
وشنق في بيروت (1).
الراشدي
(... - نحو 1112 ه‍ =... - نحو
1700 م)
عبد القادر الراشدي: قاضي قسنطينة
ومفتيها، من فقهاء المغرب. كان يميل إلى
الاجتهاد. له " حاشية على شرح السيد
للمواقف العضدية " وكتاب في " عائلات
قسنطينة وقبائلها وعربها وبربرها " ورسالة
في " تحريم الدخان " وغير ذلك (2).
الناصري
(1338 - 1381 ه‍ = 1920 - 1962 م)
عبد القادر بن رشيد الناصري:
شاعر عراقي. له مجموعة شعرية في
نكبته فلسطين سماها " صوت فلسطين - ط "
ورسالة " ألحان الالم - ط " من شعره.
توفي ببغداد (3).
السبسبي
(1304 - 1393 ه‍ = 1886 - 1973 م)
عبد القادر السبسبي: حقوقي من
أهل حلب، مولدا ووفاة. حفظ مجلة
" الاحكام العدلية " وعمل محاميا (1919)
ومدرسا (1925 - 59) وكان من مؤسسي
دار الأرقم بحلب (1936) وصنف " شرح
قانون الأحوال الشخصية - خ " ضخم،
منها قصيدة مطلعها:
بالضحايا وبالدم المسفوك
تستقل الشعوب لا بالصكوك

(1) مذكرات المؤلف. والمدخل: مقدمته. ومجلة الفتح
25 / 4 / 1346 ثم 23 / 8 / 1348 والاعلام الشرقية 2:
128 ومعجم المطبوعات 541.
(2) من هو في سورية طبعة 1951 ص 529. والأسرة
العظمية 108.
(1) وفيات المشهورين - خ.
(2) ذيل الشائر 112. والأحمدية 240 - 242، 269.
(1) معالم واعلام 373.
(2) تعريف الخلف 2: 219.
(3) نقد وتعريف 221 - 225 وفيه نماذج من شعره.
38

عبد القادر السبسبي
هيأه للطبع. ونشر رسائل صغيرة في بعض
الموضوعات الاسلامية كان يوزعها مجانا.
وله " الزواج والرق في الاسلام - خ "
ذكره ابنه " أنس ". وشارك في الحركة
الوطنية أيام إبراهيم هنانو، على
الخصوص (1).
العيدروس
(978 - 1038 ه‍ = 1570 - 1628 م)
عبد القادر بن شيخ بن عبد الله بن
شيخ بن عبد الله العيدروس: مؤرخ
باحث، من أهل اليمن. سكن حضرموت
وانتقل إلى أحمد أباد (بالهند) فتوفي
فيها. من كتبه " النور السافر عن أخبار
القرن العاشر - ط " و " الروض الناضر
في من اسمه عبد القادر من أهل القرنين
التاسع والعاشر - خ " و " تعريف الاحياء
بفضائل الاحياء - ط " و " الفتوحات
القدسية في الخرقة العيدروسية " و " الحدائق
الخضرة في سيرة النبي وأصحابه العشرة "
و " الحضرة العزيزة بعيون السير الوجيزة "
و " الأنموذج " في مناقب أهل بدر،
و " الدر الثمين في بيان المهم من علم
الدين " و " غاية القرب في شرح نهاية
الطلب " و " الروض الأريض " وهو
مجموع منظوماته، و " قرة العين في
مناقب الولي باحسين " و " الزهر الباسم
من روض الأستاذ حاتم - خ " 36 ورقة
في مكتبة البار، بالقرين (اليمن) (1).
البانقوسي
(1142 - 1199 ه‍ = 1730 - 1785 م)
عبد القادر بن صالح بن عبد الرحمن
الحلبي البانقوسي: فقيه حنفي، فاضل،
من أهل حلب. له " سلك النضار - خ "
شرح به الدر المختار للحصكفي، ولم
يتمه، و " تعليق على أوائل صحيح
البخاري " وشروح أخرى، ونظم (2).
ابن عبد الرحمن
(... - بعد 1180 ه‍ =... - بعد
1776 م)
عبد القادر بن عبد الرحمن الأندلسي
الأصل، الفاسي المنشأ، التونسي الدار:
مؤرخ أديب. له كتب، منها " الكوكب
الثاقب في أخبار الشعراء وغيرهم من ذوي
المناقب - خ " في التيمورية (335 تاريخ)
و " مختارات من ديوان الطيب والجهام
لابن الخطيب - خ "
في المكتبة النيفرية
بتونس، بخط المصنف، و " إدراك
الأماني من كتاب الأغاني - خ " بخطه
سنة 1180 في الخزانة الملكية بالمغرب
(الرقم 2706) في 25 مجلدا ضاع
منها الثامن عشر (3).
الأدهمي
(... - 1325 ه‍ =... - 1907 م)
عبد القادر بن عبد القادر الحسيني
الأدهمي
الطرابلسي، نزيل المدينة المنورة
وخادم الحجرة النبوية فيها: أديب مشارك
في علوم عصره. حنفي من أهل طرابلس
الشام. له كتب صغيرة، منها " عزائم
السياسة في علم الفراسة - ط " و " بشائر
الابتهاج في أشاير الاختلاج - ط " و " أربع
رسائل - ط " في الكواكب والبروج،
و " ترجمة القاوقجي الحسني - ط "
و " غرر الائتناس ودرر الاقتباس - ط "
مقطعات من نظمه و " هدية الناسك
- ط " و " مجموع - خ " صغير،
رأيته في الرباط (600 ك) أوله رسالة
في فن التصريف ثم رسائل ومنظومات
في العروض، وميزان العدل في أحكام
الرمل (وشطب على كل صفحة منها
بلفظة: خطأ بالحبر الأحمر) وأشياء
من نظمه، فيها هجاء لآل أسعد الخ (1).
الورديغي
(... - 1313 ه‍ =... - 1895 م)
عبد القادر بن عبد الكريم الورديغي
الشفشاوني المغربي: فقيه مالكي نحوي
فاضل. جاور في الأزهر بمصر، إلى أن
توفي. له " سعد الشموس والأقمار وزبدة
شريعة النبي المختار - ط " في فقه المذاهب
الأربعة، و " شمس الهداية " في القضاء،
على المذاهب الأربعة، و " بغية المشتاق
لأصول الديانة والأذواق - ط " تصوف،
و " سلوة الاخوان في الرد على أهل
الجحود والعدوان - ط " رسالة، وغيره
ذلك (2).

(1) مجلة حضارة الاسلام، بدمشق: عدد رمضان وشوال
1393.
(1) خلاصة الأثر: 2: 440 وآداب اللغة 3: 315 ومعجم
المطبوعات 1400 وعلى هامش الصفحة 334 من
كتابه النور السافر: " وفاته في محرم 1037 " وفي
المشرع الروي 2: 147 وفاته سنة 1048 ومثله في
تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 123. ومراجع
تاريخ اليمن 172.
(2) سلك الدرر 3: 49 وإعلام النبلاء 7: 116.
(3) محمد المنوفي في مجلة دعوة الحق العدد 8: من السنة
15 والمخطوطات المصورة 2: 220.
(1) نموذج 449 وسركيس 417، 773، 1291.
(2) اليواقيت الثمينة 218 والفكر السامي 4: 140
ومعجم المطبوعات 1914 وسماه. s. brock
746: 2 " عبد القادر بن عبد الرحيم الورديفي "
ثم أورده في الفهرست 520: 3. s مصححا.
وإتحاف المطالع - خ.
39

عبد القادر بن عبد الكريم الورديغي
عن نهاية شرح " عنقاء مغرب " والنسخة كلها بخطه، في خزانة الرباط (487 كتاني).
الرافعي
(... - 1230 ه‍ =... - 1815 م)
عبد القادر بن عبد اللطيف بن عمر بن
أبي بكر بن لطفي البيساري الرافعي: أول
من تلقب بالرافعي من الأسرة المعروفة بهذا
اللقب، في مصر والشام. وكانت تعرف
بالبيسارية (نسبة إلى بيسارة، من قرى
أسيوط بمصر) ولد وتوفي في طرابلس
الشام، وتعلم بمصر. له " نيل المراد في
تشطير الهمزية والبردة وبانت سعاد - ط "
و " مقامة في المفاخرة بين حمص
وحماة " (1)
الرهاوي
(536 - 612 ه‍ = 1141 - 1215 م)
عبد القادر بن عبد الله الفهمي،
بالولاء، الرهاوي ثم الحراني، أبو
محمد: رحال، عالم بالتراجم، من حفاظ
الحديث. ولد بالرها، وتوفي بحران.
كان من موالي بني فهم الحرانيين، وأعتقوه
صغيرا فنسب إليهم. طاف بلاد العراق
وفارس والشام ومصر، في طلب الحديث.
وكان يمشي في رحلاته على قدميه، وكتبه
محمولة مع الناس، وربما كان طعامه
من عندهم، لفقره. من مصنفاته " كتاب
الأربعين المتباينة الاسناد والبلاد " مجلدان
في الحديث، و " المادح والممدوح "
يتضمن ترجمة شيخ الاسلام الأنصاري
وذكر من مدحه وتراجم مادحية ومادحي
مادحيه، ومصنف في " الفرائض
والحساب (1).
الجوطي
(... - 1099 ه‍ =... - 1687 م)
عبد القادر بن عبد الله (عبو)
الشبيهي الحسني، أبو محمد الجوطي:
باحث مغربي. له كتب صغيرة، منها
" تأليف في أنساب الاشراف الذين لهم
شهرة بفاس - خ " في خزانة الرباط
(1457) نحو كراستين، وكتاب في
" فضائل أهل البيت - خ " ومعه " نشر
العلوم الدارسة برسم شجرات الجوطيين
الأدارسة - خ " في مجموع صغير،
عندي (2).
العبدلاني
(1143 - 1178 ه‍ = 1730 - 1765 م)
عبد القادر بن عبد الله بن إسماعيل
العبدلاني: فقيه متصوف، كثير التصانيف.
كردي الأصل. نزل حلب سنة 1164 ه‍.
ثم انتقل إلى دمشق، وتوفي بها. من كتبه
" سلاح السفر فيما يوجب الظفر " رحلة
إلى الحجاز، و " الجمع الأوفى، في
الصلاة على المصطفى " و " رغبة الزوار
في الارتحال لزيارة الأبرار " و " تحفة
الأحباب فيما يجب به الخطاب " و " فردوس
التدريس، في شرح قصيدة محمد بن
إدريس " و " زبدة الليالي في شرح عقيدة
الامام الغزالي " و " جود الموجود، في
جحود الوجود " و " الكنز الأسنى في شرح
أسماء الله الحسنى " و " الموضحة القويمة "
في فضل الخلفاء الأربعة، و " الفتح
الرباني في آداب طريقة الكيلاني " و " عين
الصحو، في عوامل النحو " و " تحفة
الأحبة " في علم أصول الحديث (1).
شنون
(... - 1328 ه‍ =... - 1910 م)
عبد القادر بن عبد الله البزاز العبادي
المعروف بشنون: شاعر فكه هجاء من أهل
الكرخ ببغداد. كان كثير الرحلات في
العالم العربي وعين قاضيا في القطيف بضعة
أشهر (1908) وعمل في الصحافة الأسبوعية
ثم كان كاتبا في المحكمة الشرعية بالبصرة
وتوفي بها. له " ديوان شعر - خ " صغير
يشتمل على نحو 30 قصيدة ومقطوعة جمعها
عبد الله الجبوري وبينها ما كان بخط
شنون (2).
الكنغراوي
(... - 1349 ه‍ =... - 1931 م)
عبد القادر بن عبد الله بن عبد القادر

(1) علماء طرابلس 40.
(1) المنهج الأحمد - خ. والتبيان - خ. والاعلام، لابن
قاضي شهبة - خ. وذيل طبقات الحنابلة 2: 82.
(2) مخطوطات الرباط 2: 151 وهو فيه: عبد القادر
ابن عبو. ودليل مؤرخ المغرب 1: 79 ومذكرات
المؤلف.
(1) مجموعة لكمال الدين الغزي - خ. وسلك الدرر 3:
59.
(2) من شعرائنا المنسيين 27 - 39 ونقد وتعريف 105.
40

الكنغراوي الأصل الاستانبولي، أبو طلحة،
صدر الدين: قاض حنفي، له اشتغال
بالتاريخ والنحو. مولده ووفاته في الآستانة.
ولي عدة مناصب قضائية في بيروت وجدة
وقره حصار ودمشق وبغداد وطرابزون
ومناستر. وصنف كتبا بالعربية والتركية،
منها " الموفي في النحو الكوفي - ط " رسالة
نشرت في مجلة المجمع العلمي العربي،
و " تاريخ دول الاسلام - خ " انتهى فيه
إلى سنة 1349 ه‍، و " طبقات المصنفين "
و " كشف الغمة عن افتراق الأمة " ومات
عن نحو سبعين عاما (1).
الطوري
(... - نحو 1030 ه‍ =... - نحو
1620 م)
عبد القادر بن عثمان القاهري، الشهير
بالطوري: مفتي الحنفية بمصر. كان
فاضلا، له علم بالأدب، يفتي ويدرس
في الأزهر. من كتبه " تكملة شرح الكنز
- ط " في الفقه، أكمل به " البحر
الرائق - ط " لابن نجيم، وله " الفواكه
الطورية " في الأدب. توفي في القاهرة (2).
المحيرسي
(... - 1077 ه‍ =... - 1667 م)
عبد القادر بن علي المحيرسي: فقيه
زيدي، من أهل الحيمة (في اليمن) له
" حاشية - خ " على شرح " الأزهار "
في فقه الزيدية (3).
عبد القادر الفاسي
(1007 - 1091 ه‍ = 1599 - 1680 م)
عبد القادر بن علي بن يوسف بن محمد
المغربي الفاسي، المالكي: من كبار الشيوخ
في عصره. ولد ونشأ في " القصر " وانتقل
عبد القادر بن علي الفاسي
عن المخطوطة " 8682 عام " في الخزانة الظاهرية،
بدمشق.
إلى فاس سنة 1025 ه‍، وتوفي بها. لم
يشتغل بالتأليف، وإنما كانت تصدر عنه
أجوبة على أمور يسأل عنها، فجمعها بعض
أصحابه فجاءت في مجلد. قال فيها صاحب
الصفوة: وهي من الفتاوى التي يعتمد عليها
علماء الوقت. منها " الأجوبة الكبرى
- ط " و " الأجوبة الصغرى - ط "
بهامشه، و " تعليقات على صحيح البخاري
- ط " جمعها أحد أبنائه، ونحو كراسة
في " الفرائض والسنن - ط " وله " رسالة في
الإمامة وأحكامها - خ " في الرباط
(43 / 6 ك) وتنسب إليه " عقيدة - ط "
اشتهرت بعده. وصنف ابنه عبد الرحمن
كتابا حافلا في ترجمته، سماه " تحفة
الأكابر بمناقب الشيخ عبد القادر " وكتابين
آخرين أحدهما " بستان الا زاهر " في
أخباره، والثاني " ابتهاج البصائر " في
ذكر من قرأ عليه (1).
عبد القادر البغدادي
(1030 - 1093 ه‍ = 1620 - 1682 م)
عبد القادر بن عمر البغدادي: علامة
بالأدب والتاريخ والاخبار. ولد وتأدب
ببغداد. وأولع بالاسفار، فرحل إلى دمشق
ومصر وأدرنة. وجمع مكتبة نفيسة. وتوفي
في القاهرة. كان يتقن آداب التركية
والفارسية. أشهر كتبه " خزانة الأدب
- ط " أربعة مجلدات، شرح به شواهد
شرح الكافية للأستراباذي. ومن تصانيفه
" شرح شواهد الشافية - ط " و " شرح
شواهد المغني - خ " مجلدان، و " تعريب
تحفة الشاهدي - خ " و " حاشية على
شرح بانت سعاد، لابن هشام - خ "
و " شرح شواهد شرح التحفة الوردية
- خ " في النحو (1).
التغلبي
(1052 - 1135 ه‍ = 1642 - 1723 م)
عبد القادر بن عمر بن عبد القادر
ابن عمر بن أبي تغلب بن سالم التغلبي
عبد القادر بن التغلبي
من إجازة بخطه،
في دار الكتب المصرية " 137 مصطلح "
الشيباني: من فقهاء الحنابلة. من أهل
دمشق. له كتب، منها " نيل المآرب
- ط " جزآن في شرح دليل الطالب لمرعي
ابن يوسف، فقه (2).
الحبال
(... - 1300 ه‍ =... - 1883 م)
عبد القادر بن عمر بن صالح الزبيري
الحبال: فقيه، من أهل حلب. من كتبه
" نتيجة الأفكار نظم تنوير الابصار " في
فقه الحنفية.

(1) محمد بهجة البيطار، في مجلة المجمع العلمي العربي
24: 421.
(2) خلاصة الأثر 2: 442.
(3) البدر الطالع 1: 370 و 239: i. s. brock
(1) خلاصة الأثر 2: 444 واليواقيت الثمينة 208 وصفوة
من انتشر 181 و 708: 2. s. brock وعناية
أولي المجد 37 - 41 ومعجم المطبوعات 1430
ومخطوطات الرباط 1586 (د 1228) والمنوني،
الرقم 142.
(1) خلاصة الأثر 2: 451 - 454 و: 2. s. brock
397 وانظر فهرسته. والكتبخانة 4: 166 وفي مجلة
الزهراء 5: 209 - 217 ترجمة له، يرجع إليها.
(2) منتخبات التواريخ 632 والمكتبة الأزهرية 2: 651
وسلك الدرر 3: 58 ومختصر الحنابلة للشطي 121.
41

عبد القادر بن عمر البغدادي
عن مخطوطة في مكتبة الأستاذ السيد حسن حسني عبد
الوهاب، بتونس.
عودة
(... - 1374 ه‍ =... - 1954 م)
عبد القادر عودة: محام من علماء
القانون والشريعة بمصر. كان من زعماء
جماعة " الاخوان المسلمين " ولما أمر جمال
عبد الناصر بتنظيم " محكمة الشعب "
كتب صاحب الترجمة نقدا لتلك المحكمة.
وفي جملة ما ذكر أن رئيسها جمال سالم
طلب من بعض المتهمين أو يقرأوا له آيات
من القرآن بالمقلوب! واتهم بالمشاركة
في حادث إطلاق الرصاص على جمال
(1954) وأعدم شنقا على الأثر مع بضعة
متهمين آخرين. له تصانيف كثيرة، منها
" الاسلام وأوضاعنا القانونية - ط "
و " الاسهام وأوضاعنا السياسية - ط "
و " التشريع الجنائي الاسلامي مقارنا
بالقانون الوضعي - ط " جزآن، و " المال
والحكم في الاسلام - ط " و " الاسلام
بين جهل أبنائه وعجز علمائه - ط " (1).
عياش
(1329 - 1394 ه‍ = 1911 - 1974 م)
عبد القادر عياش: بحاثة من أهل
دير الزور (حاضرة الفرات) ولد وتوفي
بها وخصها بكتاباته ودراساته وبأكثر كتبه
التي بلغت 132 مؤلفا. نفته سلطة الانتداب
الفرنسية مع أسرته إلى بلدة جبلة في خلال
الثورة السورية (1925) وتخرج بمعهد
الحقوق في دمشق (1935) وعمل في
الإدارة والقضاء. واستهواه البحث عن
الآثار فكان من أعضاء مركز الأبحاث
التاريخية والأثرية في دمشق وشارك في
عدة مؤتمرات للآثار ألقى بها محاضرات.
وأصدر في بلده مجلة " صوت الفرات "
سنة 1945 إلى وفاته. وأنشأ " متحفا
شعبيا " ومن كتبه المطبوعة " الموسوعة
الفراتية " و " دير الزور حاضرة وادي
الفرات " و " ديارات الفرات " و " رحالة
عرب وإفرنج زاروا الفرات " ومن كتبه
" الفولكلورية ": " الحلي والوشم والتبرج "
و " الفنون الشعبية في دير الزور "
و " الآنية والمواعين في دير الزور " وصنف
كتابا ضخما سماه " معجم الكتاب السوريين
في القرن العشرين - خ " مهيأ للنشر (1).
عبد القادر الأنصاري
(814 - 880 ه‍ = 1411 - 1475 م)
عبد القادر بن أبي القاسم بن أحمد
الأنصاري السعدي العبادي المالكي: من
علماء العربية. مولده ووفاته بمكة. ولي
قضاء المالكية فيها إلى أن توفي. أثنى عليه
السيوطي والسخاوي كثيرا. من تصانيفه
" هداية السبيل في شرح التسهيل " لم يتمه،
عبد القادر بن أبي القاسم الأنصاري
عن مخطوطة " لباب الألباب
في شرح أبيات الكتاب " في
خزانة السيد حسن حسني
عبد الوهاب، بتونس.
و " حاشية على التوضيح، لابن هشام
- خ " في خزانة الرباط (1707 كتاني)
و " حاشية على شرح الألفية للمكودي (2).
العراقي
(... - 1288 ه‍ =... - 1871 م)
عبد القادر بن أبي القاسم بن عبد الله
ابن محمد بن إدريس الحسيني العراقي:
فقيه مغربي. له كتب، منها " رفع الخفاء -
ط " رسالة، و " المنحة المودودة على
تحفة ابن عاصم وشرح ابن سودة - ط "
ومنه نسخة بخطه، في الرباط (130 ك)
ومعها " مصباح السالك إلى ألفية ابن
مالك - خ " له وبخطه أيضا. (1).
عبد القادر القرشي
(696 - 775 ه‍ = 1297 - 1373 م)
عبد القادر بن محمد بن نصر الله
القرشي، أبو محمد، محيي الدين: عالم
بالتراجم، من حفاظ الحديث، من فقهاء
الحنفية. مولده ووفاته بالقاهرة. له
" العناية في تحرير أحاديث الهداية "
و " شرح معاني الآثار للطحاوي "
و " ترتيب تهذيب الأسماء واللغات "
لعله " تهذيب الأسماء الواقعة في الهداية
والخلاصة - خ " في يني جامع (872 / 3)
و " البستان في فضائل النعمان " و " الجواهر
المضية في طبقات الحنفية - ط " مجلدان،
وهو أول من صنف في طبقاتهم. وله
" المؤلفة قلوبهم " و " أوهام الهداية "
و " الرسائل، في تخريج أحاديث خلاصة
الدلائل " (2).
ابن حبيب
(... - 915 ه‍ =... - 1509 م)
عبد القادر بن محمد بن عمر،
أبو النجائب ابن حبيب الصفدي الشافعي:
زاهد. من أهل صفد. كان يقرئ
الأطفال، ويستر زهده بالخمول والضرب

(1) جمال عبد الناصر ص 209 ومجلة العرب 6: 877
وكتاب كلمتي للتاريخ من تأليف محمد نجيب 152.
(1) من بحث لحسان بدر الدين الكاتب، في مجلة " الضاد "
الحلبية، عدد آذار ونيسان 1974 ومجلة الأديب:
أغسطس 1974.
(2) بغية الوعاة 309 والضوء اللامع 4: 283.
(1) اتحاف المطالع - خ. ومذكرات المؤلف. ويلاحظ
أن ابن سودة كتب منظومته بعد عودته من الحج سنة
1209.
(2) الفوائد البهية 99 ولحظ الألحاظ لابن فهد. والدرر
الكامنة 2: 392 وانظر المخطوطات المصورة 1: 348.
42

عبد القادر بن أبي القاسم العراقي
عن الصفحة الأولى من كتابه " المنحة المودودة على
تحفة ابن عاصم وشرح ابن سودة " وهو المخطوط " 130
كتاني " في خزانة الرباط.
عبد القادر بن محمد القرشي
عن مخطوطة " تهذيب الأسماء الواقعة في الهداية والخلاصة "
من تأليفه، وبخطه. في خزانة " يني جامع "
باستانبول: رقم 872 / 3 ومعهد المخطوطات " ف 70 لغة ".
عن القادر بن محمد النعيمي
عن مخطوطة " مجالس سبعة في الحديث " في مكتبة البلدية
بالإسنكدرية " 2436 / 5 د " وفي معهد المخطوطات
" ف 389 حديث ".
على الدف في الأسواق والمحافل.
ثم ظهر فضله. وزار دمشق وأقبل
عليه الناس. وتوفي بصفد. له نظم اشتهرت
منه " تائية " ركيكة شرحها الشيخ علوان
(علي بن عطية) شرحا حافلا. قال
النجم الغزي: انه أشهر كتب علوان.
و " تغريبة ابن حبيب في وصل الحبيب
- خ " في شستربتي (4479) (1).
النعيمي
(845 - 927 ه‍ = 1442 - 1521 م)
عبد القادر بن محمد بن عمر بن محمد
ابن يوسف بن عبد الله بن نعيم، أبو
المفاخر: مؤرخ دمشق في عصره. من
علماء الحديث. مولده ووفاته في دمشق.
من كتبه " الدارس في تاريخ المدارس
- ط " مجلدان و " العنوان، في ضبط
المواليد والوفيات لأهل الزمان - خ "
و " تذكرة الاخوان في حوادث الزمان "
و " التبيين في تراجم العلماء والصالحين "
و " تحفة البررة في الأحاديث المعتبرة "
و " إفادة النقل في الكلام على العقل " (2).
الشاذلي
(... - نحو 935 ه‍ =... - نحو
1528 م)
عبد القادر بن محمد بن أحمد
الشاذلي: فاضل شافعي مؤذن. مصري
من تلاميذ الجلال السيوطي. له " بهجة
العابدين بترجمة حافظ العصر جلال
الدين - خ " في شستربتي (4436) و " رد
العقول الطائشة إلى معرفة ما اختصت به
خديجة وعائشة - خ " عندي. وفي شستربتي
(3678) نسخة منه كتبت سنة 1106 (3).

(1) الكواكب السائرة 1: 242 - 246 والشذرات 8:
69.
(2) المنتخب من شذرات الذهب - خ. والشذرات 8:
153 والكواكب السائرة 1: 250 والخزانة التيمورية
3: 305 و I 64: 2. s. brock.
(3) إيضاح المكنون 1: 202 وشستربتي. ومذكرات
المؤلف وهدية العارفين 1: 598.
43

الجزيري
(880 - نحو 977 ه‍ = 1475 - نحو
1570 م)
عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن
محمد الأنصاري الجزيري: باحث حنبلي
مصري. له " درر الفرائد المنظمة في أخبار
الحاج وطريق مكة المعظمة - ط "
عبد القادر بن محمد الجزيري
عن مخطوطة الجزء الثالث من " تبصرة المبتدي وتذكرة
المنتهي " في خزانة الرباط (307 أوقاف).
و " خلاصة الذهب في فضل العرب - خ "
و " عمدة الصفوة في حل القهوة - خ "
في خزانة محمد سرور بجدة، و " مجموع "
فيه أشعار ومراسلات وفوائد. ونسبة
الجزيري إلى جزيرة الفيل من أعمال
مصر (1).
المنوفي
(... - 977 ه‍ =... - 1589 م)
عبد القادر بن محمد المنوفي: موقت
مصري شافعي، من أهل المنوفية. كان
موقتا في المدرسة الغورية بالقاهرة. له
كتب، منها: حدقة الناظر في اختلاف
المناظر - خ " في شستربتي، و " رفع
الخلاف في عمل دقائق الاختلاف " (2).
الفيومي
(... - 1022 ه‍ =... - 1613 م)
عبد القادر بن محمد بن زين الفيومي:
فرضي، فقيه، عارف بالحساب والهيئة
والميقات والموسيقي، من أهل مصر. له
" شرح منهاج النووي " في فقه الشافعية،
و " شرح النزهة " في الحساب، و " المقنع "
في الجبر والمقابلة، و " شرح الرحبية " في
الفرائض، ونظم (1).
الطبري
(976 - 1033 ه‍ = 1568 - 1624 م)
عبد القادر بن محمد بن يحيي بن
مكرم، الحسيني الطبري: فاضل من
علماء الحجاز، مولده وفاته بمكة.
" عيون المسائل من أعيان الرسائل " جمع
فيه زبدة أربعين علما، و " نشأة السلافة
بمنشآت الخلافة - خ " رأيته في خزانة محمد
سرور الصبان بجدة، والنسخة كثيرة
التحريف، و " عرف الشبه والفرق بين
ما اشتبه - خ " رسالة، في المجموع
(1050 كتاني) بخزانة الرباط. و " كشف
النقاب عن أنساب الأربعة الأقطاب - ط "
و " شرح المقصورة الدريدية - خ " سماه
" الآيات المقصورة على الأبيات المقصورة "
وشروح ورسائل (2).
ابن قضيب البان
(971 - نحو 1040 ه‍ = 1563 - نحو
1630 م)
عبد القادر بن محمد، من نسل قضيب
البان الحسين الموصلي، من أبناء موسى الجون
الحسني: من علماء المتصوفين. ولد في
حماة، وجاور بمكة، وأقام مدة في
القاهرة، وولي نقابة حلب وديار بكر وما
والاهما، وتوفي في حلب. له نحو أربعين
كتابا نحا فيها منحى القوم، منها " الفتوحات
المدينة " على نسق الفتوحات المكية،
و " نهج السعادة " و " ناقوس الطباع في
أسرار السماع " و " وصف الآل " و " المواقف
الإلهية - ط " و " ديوان شعر - خ " (1).
ابن عبد المالك
(... - 1187 ه‍ =... - 1773 م)
عبد القادر بن محمد بن عبد المالك
العلوي الحسني: أديب مغربي، من
فقهاء المالكية. ولي قضاء مكناس في أواخر
عمره وتوفي بها. له " شرح همزية
البوصيري " في مجلدين ضخمين، و " شرح
التحفة لابن عاصم " (2).
السنندجي
(1211 - 1304 ه‍ = 1796 - 1887 م)
عبد القادر بن محمد سعيد بن أحمد
التختي المردوخي السنندجي الكردي
الشافعي: فاضل. سكن السليمانية
(بالعراق) وتوفي بها. له كتب، منها
" تقريب المرام في شرح تهذيب الكلام
- ط " و " رسالة العلم " و " كشف
الغطاء " (3).
عبد القادر حمزة
(1297 - 1360 ه‍ = 1880 - 1941 م)
عبد القادر " باشا " بن محمد بن عبد
القادر حمزة: صحافي مؤرخ، من كبار
الكتاب في السياسة المصرية. ولد في
شبرخيت (التابعة للبحيرة، بمصر) وتعلم
الحقوق بالقاهرة، واحترف المحاماة سنة
1902 م، ثم انقطع للصحافة، فترأس
تحرير جريدة " الأهالي " اليومية
بالإسكندرية سنة 1910 إلى أن أصدر

(1) السحب الوابلة - خ. و 447: 2. S. Brock
(2) شستربتي 4067 وهدية العارفين 1: 599.
(1) خلاصة الأثر 2: 456.
(2) خلاصة الأثر 2: 457 - 464 ونزهة الجليس 2:
264 - 271 و 509: 2:. S. Brock ومجلة المجمع
العلمي العربي 5: 135.
(1) خلاصة الأثر 2: 464 وإعلام النبلاء 6: 230.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(3) هدية العارفين 1: 605 ومعجم المطبوعات 1291 وفي
إيضاح المكنون 1: 314 وفاته سنة 1306 ه‍.
44

عبد القادر حمزة في رسمين مختلفين.
" البلاغ " سنة 1923 بالقاهرة. وأبلى في
قضية مصر الوطنية بلاءا مذكورا. وجعل
من أعضاء مجلس الشيوخ، ومن أعضاء
المجمع اللغوي. وصنف " على هامش
التاريخ المصري القديم - ط " جزآن.
وترجم عن الإنجليزية " التاريخ السري
للاحتلال البريطاني لمصر - ط " و " السيف
والنار في السودان - ط " من
تأليف سلاطين باشا (Slatin) وترجم في
صباه عدة روايات، منها " الأميرة
دي كليف - ط " عن الفرنسية. وكان
هادئ الطبع، وقورا، عرف مصطفى
كامل باشا وناصر حركته، واتصل بسعد
زغلول فعضد الوفد زمنا. وتوفي بالقاهرة (1).
عبد القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري
من رسالة، بخطه، عن مجموعة فيليب دي طرازي، للخطوط.
عبد القادر المبارك
(1304 - 1364 ه‍ = 1887 - 1945 م)
عبد القادر بن محمد بن المبارك
الجزائري الدمشقي: أديب، غزير العلم
بمفردات اللغة، جزائري الأصل. مولده
ووفاته في دمشق. اشتغل بالتعليم. وكان من
أعضاء المجمع العلمي العربي. له كتب،
عبد القادر المبارك
منها " شرح المقصورة الدريدية - خ "
و " فرائد الأدبيات العربية - ط " وترجم
عن التركية " المعلومات المدنية - ط "
مدرسي. وله نظم فيه جودة (1).
عبد القادر الجزائري
(1222 - 1300 ه‍ = 1807 - 1883 م)
عبد القادر بن محيي الدين بن
مصطفى الحسني الجزائري: أمير،
مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد
عبد القادر بن محيي الدين الجزائري
عبد القادر بن محيي الدين الجزائري
رسالة منه إلى ابنه محمد. حصل عليها السيد أحمد
عبيد، في دمشق.
في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر)
وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة
1241 ه‍، فزار المدينة ودمشق وبغداد.
ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة

(1) إبراهيم عبد القادر المازني، في البلاغ 21 جمادى
الأولى 1363 وكتاب صفوة العصر 1: 647 وجريدة
الأهرام 7 / 6 / 1941.
(1) مجلة المجمع العلمي العربي 21: 81.
45

1246 ه‍ - 1843 م) بايعه الجزائريون
وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم،
وقاتل الفرنسيين خمسة عشر عاما، ضرب
في أثنائها نقودا سماها " المحمدية " وأنشأ
معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس
الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه
ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في
احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا
لاستقصائها. ولما هادنها سلطان المغرب
الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف
أمر عبد القادر، فاشترط شروطا للاستسلام
رضي بها الفرنسيون، واستسلم سنة
1263 ه‍ (1874 م) فنفوه إلى طولون،
ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفا وأربع سنين.
وزاره نابليون الثالث فسرحه، مشترطا
أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغا من
المال يأخذه كل عام. فزار باريس
والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271 ه‍،
وتوفي فيها. من آثاره العلمية " ذكرى
العاقل - ط " رسالة في العلوم والاخلاق،
و " ديوان شعره - ط " و " المواقف
- ط " ثلاثة أجزاء في التصوف (1).
الأربلي
(... - 1315 ه‍ =... - 1897 م)
عبد القادر بن محيي الدين الصديقي
الأربلي: متصوف، من أهل إربل، وفاته
بأورفة. له كتب، منها " تفريج الخاطر
- ط " في مناقب الشيخ عبد القادر
الجيلاني، منه مخطوطة في الرباط (18 ك)
و " محبة الذاكرين ورد المفكرين
- ط " (2).
وفيه: أنه الحاج عبد القادر " المختاري " وأن الفرنسيين
احتلوا " وجدة " بسبب مساعدة عبد الرحمن ابن هشام
له بالمال والخيل والسلاح. فقاتلهم عبد الرحمن فانهزم
جيشه وهادنهم فكان من شروطهم نفي عبد القادر،
فطلبه عبد الرحمن، فلجأ إلى الفرنسيين.
(2) المنوفي 1، الرقم المتسلسل 109 وسركيس 420.
عبد القادر بن مصطفى الرافعي
عن الصفحة الأخيرة من كتابه " ذخيرة الاخبار بتتمة رد
المحتار علي الدر المختار " من مخطوطات المكتبة الأزهرية
" 1961 رافعي. فقه حنفي 26800 "
الرافعي
(1248 - 1323 ه‍ = 1832 - 1905 م)
عبد القادر بن مصطفى بن عبد القادر
البيساري الرافعي: فقيه حنفي، من علماء
الأزهر، ولد في طرابلس الشام، وتعلم
بالأزهر. وعلت شهرته في فقه الحنفية،
حتى كان يلقب بأبي حنيفة الصغير.
وترأس المجلس العلمي في المحكمة الشرعية
بالقاهرة. وولي إفتاء الديار المصرية قبل
وفاته بثلاثة أيام. وتوفي بالقاهرة. من كتبه
" تقرير على الدر المختار - ط " فقه،
و " تقرير على الأشباه والنظائر - ط "
أصول، و " جدول الأغلاط الواقعة في
كتاب قرة عيون الأخيار تكملة رد
المحتار على الدر المختار - خ ". وقد
جمع ابنه محمد رشيد الرافعي سيرته، وما
قيل فيه، في كتاب " ترجمة حياة الشيخ
عبد القادر الرافعي - ط " (1).
عبد القادر القباني
(1264 - 1354 ه‍ = 1848 - 1935 م)
عبد القادر بن مصطفى " آغا " بن
عبد الغني القباني: صحافي، من أعيان
بيروت. مولده ووفاته فيها. أصدر جريدة
" ثمرات الفنون " أسبوعية، مدة 33
عاما (سنة 1875 - 1908) واستكتب
فيها من المشاهير الشيخ إبراهيم الأحدب
والشيخ يوسف الأسير وأحمد حسن طبارة،
وآخرين. وهو من مؤسسي جمعية " المقاصد
عبد القادر بن مصطفى القباني
إمضاء عبد القادر القباني
الخيرية الاسلامية " المعروفة إلى الآن
بأعمالها الجليلة في بيروت، وكان أول
اجتماع عقدته (سنة 1296 ه‍، 1879 م)
في داره. وهو أول من تولى رياستها.
وترأس المجلس البلدي ببيروت مدة. وعين مديرا لمعارفها ست سنوات، فمديرا
للأوقاف الاسلامية فيها خمس سنوات (1).

(1) تعريف الخلف 2: 308 واليواقيت الثمنية 216
وأعيان البيان 171 وروض البشر 153 ومقدمة كتابه
ذكرى العاقل. والاستقصا 4: 193 وما بعدها.
(1) كتاب ترجمته 4: 77 وتراجم علماء طرابلس 88 و 259
740: 2. S. Brock والمكتبة الأزهرية 2: 115.
(1) من ترجمة مسهبة بقلم السيد بدر دمشقية، لأديب
البيروتي المتوفى في 26 يونيه 1952 م، 1371 ه‍،
وكانت آخر ما كتب، جاء فيها أن أسرة " القباني "
في بيروت، حسينية النسب، أصلها من الحجاز،
انتقل أحد جدودها إلى العراق، ورحل بعض ذريته
إلى بلاد الشام، أيام الحروب الصليبية، فسكنوا
مدينة " جبيل " ثم تحولوا إلى بيروت، وكان بعضهم
من رجال الجيش الأيوبي، ثم كان والد صاحب
الترجمة " مصطفى آغا " مع عبد الله باشا - والي عكة -
أيام حصار إبراهيم باشا لعكة، وتولى قيادة حاميتها،
فجرح وأسر، وحمل إلى مصر، ففر إلى الآستانة،
فعاقب إبراهيم باشا عائلته على فراره، بنفيها إلى قبرس،
حيث أقامت إلى أن خرج إبراهيم باشا من بلاد الشام،
فعادت وعاد " مصطفى آغا " إلى بيروت.
= وبها ولد عبد القادر. وانظر تاريخ الصحافة العربية
2: 99.
46

المغربي
(1284 - 1375 ه‍ = 1868 - 1956 م)
عبد القادر بن مصطفى المغربي
الطرابلسي: نائب رئيس المجمع العلمي
العربي بدمشق. من العلماء باللغة والأدب.
أصله من البلاد التونسية من بيت " درغوت "
ومولده في اللاذقية. نشأ في طرابلس
الشام وقرأ على أبيه وبعض علماء دمشق
والقسطنطينية. وعرف بالمغربي واتصل
بجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده.
ورغبه الثاني بالسفر إلى مصر، فقصدها
(سنة 1905) قبيل وفاة محمد عبده.
وانصرف إلى الصحافة فكتب كثيرا في
كبريات الجرائد. ولما أعلن الدستور
العثماني (1908 م) عاد إلى طرابلس
فأصدر جريدة " البرهان " وأقفلها عند
ابتداء الحرب العامة الأولى (1914).
الشيخ عبد القادر المغربي
ودرس في الكلية الصلاحية ببيت المقدس
ثم استوطن دمشق. وتولى التحرير في
جريدة " الشرق " إلى نهاية الحرب. ولما
أنشئ المجمع العلمي العربي كان من
أعضائه، فنائبا لرئيسه. وعين محاضرا
في العربية وآدابها، بالجماعة السورية.
وجعل من أعضاء مجمعي مصر والعراق.
والقى في ردهة المجمع، بدمشق، جملة
كبيرة من المحاضرات العامة، في خلال
عشرين عاما. وكان أول ما ألف من
الكتب " الاشتقاق والتعريب - ط " سنة
1908 ومن كتبه " البينات - ط " مجموع
مقالات له، في جزأين، و " الاخلاق
والواجبات - ط " و " مذكرات جمال
الدين الأفغاني - ط "، و " محاضرات
- ط " و " تفسير جزء تبارك - ط "
و " على هامش التفسير - ط " وما زال
بعض مصنفاته مخطوطا. وكان على تقدمه
في السن، دائم الحركة، نشيطا، يتحرى
النكتة في حديثه ومحاضرته ومقالاته، وأصيب
بصدمة سيارة في القاهرة فعولج في أحد
مستشفياتها قريبا من ثلاثة أشهر، وسافر
إلى دمشق، فلم يعش كثيرا، وتوفي
بها (1).
جامي
(... - 1342 ه‍ =... - 1924 م)
عبد القادر ملا جامي: مفتي اللاذقية
ونقيب أشرافها. قضى نحو نصف قرن في منصب الافتاء.
من كتبه " منحة المنان
- ط " في فقه الحنفية. وتوفي باللاذقية (2).
عبد القادر الجيلاني
(471 - 561 ه‍ = 1078 - 1166 م)
عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن
جنكي دوست الحسني، أبو محمد، محيي
الدين الجيلاني، أو الكيلاني، أو الجيلي:
مؤسس الطريقة القادرية. من كبار الزهاد
والمتصوفين. ولد في جيلان (وراء
طبرستان) وانتقل إلى بغداد شابا، سنة
488 ه‍، فاتصل بشيوخ العلم والتصوف،
وبرع في أساليب الوعظ، وتفقه، وسمع
الحديث، وقرأ الأدب، واشتهر. وكان
يأكل من عمل يده. وتصدر للتدريس
والافتاء في بغداد سنة 528 ه‍. وتوفي
بها. له كتب، منها " الغنية لطالب
طريق الحق - ط " و " الفتح الرباني
- ط " و " فتوح الغيب - ط " و " بالفيوضات
الربانية - ط " وللمستشرق مرجليوث
الإنجليزي رسالة في ترجمته نشرها ملحقة
بالمجلة الأسياوية الإنكليزية. ولموسى بن
محمد اليونيني كتاب " مناقب الشيخ عبد
القادر الجيلاني - خ " ولعلي بن يوسف
الشطنوفي " بهجة الاسرار - ط " في
مناقبه، ولمحمد بن يحيى التاذفي " قلائد
الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر
- ط " وترجم عبد القادر بن محيي
الدين الأربلي عن الفارسية " تفريج الخاطر
في مناقب الشيخ عبد القادر - ط " (1).
عبد القادر الحسيني
(1326 - 1367 ه‍ = 1908 - 1948 م)
عبد القادر بن موسى كاظم الحسيني:
مجاهد، كان شعلة حمية ونجدة وذكاء.
وتاريخ السليمانية 211 وهو فيه: " عبد القادر الجيلي
- الكيلاني - نجل أبي صالح زنكي دوست، وفي
بعض الروايات جنكي دوست ". والكامل لابن الأثير
11: 121 وهو فيه " الشيخ عبد القادر بن أبي صالح
أبو محمد الجيلي، كان من الصلاح على حال، وهو حنبلي
المذهب " وفي معجم الشيوخ 1: 52 " جنكي دوست،
أي العظيم القدر ". وفي دليل خارطة بغداد (178):
أن " مشهده " أي موضع دفنه، يعد من المواقع المهمة
التي كانت داخل سور بغداد الشريفة، وذلك من الناحية
الخططية لمدينة بغداد القديمة لأنه من الأماكن
القدمية القليلة التي لا تزال قائمة في مواضعها الأصلية
إلى الآن، وقد أنشئ عند المرقد مسجد جامع واسع،
وعلى مصلاه قبة فخمه متقنة الهندسة مبينة بالحجر
الكاشاني الملون بالأصباغ المختلفة مع النقش الجميل،
تحيط بها المآذن، وحول المصلى رواق واسع عقد على
أساطين من الرخام الأبيض. وانظر بهجة الاسرار 88.

(1) مجلة المجمع العلمي 31: 499 والمجمعيون 107
وعبد العزيز مطر، في الأهرام 14 / 6 / 1956 وعدنان
الخطيب، في مجلة العلمي العربي 36: 332 -
352 والأدب العربي المعاصر لسامي الكيالي 137
وللكيالي في مجلة الأديب: مايو 1967 تحقيق ولادته
24 رمضان 84 ولأسعد طلس " محاضرات - ط " عنه
وانظر أعلام الأدب والفن 2: 120.
(2) جريدة " المفيد " الدمشقية 16 / 6 / 1924.
(1) النجوم الزاهرة 5: 371 وطبقات الشعراني 1:
108 - 114 وفوات الوفيات 2: 2 ونور الابصار 224
وشذرات الذهب 4: 198 وهو فيه: " عبد القادر بن
عبد الله " ومثله في الاعلام لابن قاضي شهبة - خ.
47

عبد القادر بن موسى كاظم الحسيني
ولد بالقدس، وتعلم في الجامعة الأميركية
بالقاهرة، وشارك في بعض الثورات على
الحكومة البريطانية، في عهد احتلالها
فلسطين. وجرح سنة 1937 م، فنقل
إلى دمشق، وعولج. وقصده بغداد، فدخل
" الكلية الحربية " متعلما ومتمرنا. ثم عمل
في الجيش العراقي مدة قصيرة. وشبت
ثورة رشيد عالي الكيلاني (سنة 1941 م)
فكان له أثر فيها، واعتقل نحو سنتين.
وأطلق، فتوجه إلى الحجاز فأقام 18
شهرا، وانتقل إلى مصر. ونشبت معركة
فلسطين، بين العرب واليهود، فقاد
مجاهدي المنطقة الجنوبية (القدس وما
حولها) واستشهد على أبواب " القسطل "
وهو محاصر لها ودفن في المسجد الأقصى.
ابن الناصر
(... - 1097 ه‍ =... - 1685 م)
عبد القادر بن الناصر، من أبناء
الامام يحيى شرف الدين الحسني: أمير
يماني، من السادة الحسنيين. ولي إمارة
" كوكبان " وما والاها استقلالا، بعد
وفاة أبيه. وكان فاضلا، عارفا بالأدب،
محبا للأدباء، له شعر، مولده ووفاته
في كوكبان (1).
قدري أفندي
(1014 - 1083 ه‍ = 1605 - 1672 م)
عبد القادر بن يوسف: المعروف
بقدري أفندي: مؤلف كتاب " واقعات
المفتين - ط " ويعرف بفتاوى قدري،
وبالفتاوى القادرية. كان " موزع الفتوى "
عند المفتي يحيى بن زكريا (انظر ترجمته)
في القسطنطينية، وعمله قاصر على جمع
الأسئلة التي تصدر أجوبتها من دار الافتاء،
وتوزيعها على أصحابها في يوم معين من كل
أسبوع. وكان المفتي " يحيى " يستدعيه إليه
أحيانا، للتحدث معه في بعض الشؤون.
وتوفي يحيى سنة 1053 ه‍، فخدم بعده
مفتين آخرين أشار إليهم في مقدمة كتابه:
" لما استخدمني برهة من الزمان، أجلة من
العلماء، جمعت أثناء الخدمة المسائل
الواقعة، من الكتب المعتبرة والفتاوى
المدونة، وسميتها بعد الجمع والتدوين
بواقعات المفتين - ط " ثم تقدم بعد ذلك،
وولي قضاء العسكر، وقضاء القسطنطينية،
وتوفي بها (1).
ابن النقيب
(... - 1107 ه‍ =... - 1695 م)
عبد القادر بن يوسف النقيب الحلبي،
ويقال له نقيب زاده: فقيه حنفي.
ولد ونشأ بحلب. وسكن المدينة سنة
1060 ه‍، وتوفي فيها. له كتب، منها
" لسان الحكام " فقه، و " معرفة الرمي
بالسهام " و " شرح شواهد الرضي على
الكافية " (1).
عبد القادر البغدادي
(... - 429 ه‍ =... - 1037 م)
عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن
عبد الله البغدادي التميمي الاسفراييني،
أبو منصور: عالم متفنن، من أئمة
الأصول. كان صدر الاسلام في عصره.
ولد ونشأ في بغداد، ورحل إلى خراسان
فاستقر في نيسابور. وفارقها على أثر
فتنة التركمان (قال السبكي: ومن حسرات
نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها!)
ومات في أسفرائين. كان يدرس في سبعة
عشر فنا. وكان ذا ثروة. من تصانيفه
" أصول الدين - ط " و " الناسخ والمنسوخ
- خ " و " تفسير أسماء الله الحسنى - خ "
و " فضائح القدرية " و " التكملة، في
الحساب - خ " و " تأويل المتشابهات في
الاخبار والآيات - خ " و " تفسير القرآن "
و " فضائح المعتزلة " و " الفاخر في الأوائل
والأواخر " و " معيار النظر " و " الايمان
وأصوله " و " الملل والنحل - خ "
و " التحصيل " في أصول الفقه، و " الفرق
بين الفرق - ط " و " بلوغ المدى في أصول
الهدى " و " نفي خلق القرآن "
و " الصفات " (2).
عبد القاهر الجرجاني
(... - 471 ه‍ =... - 1078 م)
عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد
الجرجاني، أبو بكر: واضع أصول
البلاغة. كان من أئمة اللغة. من أهل
جرجان (بين طبرستان وخراسان) له شعر

(1) خلاصة الأثر 2: 469 وملحق البدر 124.
(1) خلاصة الأثر 2: 473 ولم يرد فيها اسم أبيه، فأخذته
عن مخطوطة " واقعات المفتين " المحفوظة في دار
الكتب المصرية رقم 591 فقه حنفي. وفي هدية
العارفين 1: 602 وفاته سنة 1085 وعرفه بنقيب
زاده، كما في فهارس دار الكتب المصرية، وإنما هذا
لقب سميه الآتية ترجمته بعد هذه، وقد عرفناه بابن
النقيب - تعريب نقيب زاده - وأما، 507: 2. Brock
525: 2. S فقد جعل كتاب " واقعات المفتين "
من تأليف ابن النقيب الآني، مع أن هذا عاش أكثر
حياته في المدينة المنورة، وتوفي بها، ودفن في البقيع،
و " قدري " عاش في القسطنطينية، وتوفي بها،
ودفن خارج باب أدرنة. وقد ورد التعريف به
" قدري أفندي " اختصار لعبد القادر. على إحدى
النسخ المخطوطة بدار الكتب المصرية،
برقم 838 فقه حنفي.
(1) سلك الدرر 3: 61 وهدية العارفين 1: 603 واقرأ
حاشية الترجمة السابقة.
(2) وفيات الأعيان 1: 298 وطبقات السبكي 3: 238
والفوات 1: 298 وتبيين كذب المفتري 253
و 666: I. S, 482: I. Brock ومفتاح السعادة
2: 185 وإنباه الرواة 2: 185.
48

رقيق. من كتبه " أسرار البلاغة - ط "
و " دلائل الاعجاز - ط " و " الجمل
- خ " في النحو، و " التتمة - خ "
نحو، و " المغني " في شرح الايضاح،
ثلاثون جزءا، اختصره في شرح آخر سماه
" المقتصد - خ " في الظاهرية، و " إعجاز
القرآن - ط " و " العمدة في تصريف
الأفعال، و " العوامل المئة - ط " (1).
الوأواء (... - 551 ه‍ =... - 1156 م)
عبد القاهر بن عبد الله بن الحسين
الشيباني الحلبي، أبو الفرج، الوأواء:
شاعر مجيد. أصله من بزاعة (بين منبج
وحلب) نشأ ومات بحلب. له " شرح
ديوان المتنبي ". وهو غير الوأواء الدمشقي
صاحب الديوان (2). السهروردي
(490 - 563 ه‍ = 1097 - 1168 م)
عبد القاهر بن عبد الله بن محمد
البكري الصديقي، أبو النجيب السهروردي:
فقيه شافعي واعظ، من أئمة المتصوفين.
ولد بسهرورد. وسكن بغداد. فبنيت له
فيها رباطات للصوفية من أصحابه، وولي
المدرسة النظامية. وتوفي ببغداد. له " آداب
المريدين - خ " و " شرح الأسماء الحسنى
- خ " و " غريب المصابيح - خ " (3).
عبد القاهر التبريزي
(648 - 740 = 1250 - 1339 م)
عبد القاهر بن محمد بن عبد الواحد
التبريزي الحراني الدمشقي: قاضي، له
شعر. أصله من تبريز. ولد في حران،
ونشأ بدمشق، وولي قضاء صفد، وعزل.
وولي قضاء دمياط، فاستمر إلى أن توفي
فيها. له " مجموعة خطب - خ " (1).
ابن عبد القدوس = صالح بن عبد القدوس
160.
ابن عبد القدوس = غالب بن عبد القدوس
180.
ابن عبد القدوس = عبد النبي بن أحمد
990.
ابن عبد القوي (داعي الدعاة) = عبد
الجبار بن إسماعيل 569
عبد القوي أحمد
(... - 1373 ه‍ =... - 1954 م)
عبد القوي أحمد " باشا ": مهندس
مصري. من مواليد المنوفية. اشتهر بدراسة
ضبط مياه النيل، وبآرائه في " الري "
وتولى أعمالا فنية في مصر والسودان. ثم
عين وزيرا للاشغال بمصر، مرتين (1939
و 1940 م) وتوفي بالقاهرة. له
محاضرات، ورسائل، و " مذكرة عن
مشروع خزان جبل الأولياء - ط " في
180 صحفة (2).
ابن عبد قيس: عامر بن عبد الله 55
عبد القيس
(... -... =... -...)
عبد القيس بن أفصى بن دعمي، من
أسد ربيعة، من عدنان: جد جاهلي،
واقتصر ابن الأثير على عبدي. كانت ديار بنيه بتهامة، ثم خرجوا إلى البحرين،
واستقروا بها. وهم بطون كثيرة. وظهر فيهم مشاهير (1).
البرجمي
(... -... =... -...)
عبد قيس بن خفاف، أبو جبيل
البرجمي، من بني عمرو بن حنظلة:
شاعر تميمي جاهلي فحل، من شعراء
المفضليات. من البراجم. وهم بطون من أولاد
حنظلة بن مالك من تميم. يأتي خبرهم في ترجمة
عمار الدارمي في موضعها
من " الاعلام ". ومن شعر عبد قيس
المتداول، قوله من أبيات لولادة جبيل:
احذر محل السواء لا تنزل به
وإذا نبا بك منزل فتحول
والقصيدة 17 بيتا أوردها المفضل وابن
الشجري. وله في المفضليات قصيدة
أخرى (2).
ابن عبدك (3) = محمد بن علي 360
ابن عبدك (3) = محمد بن محمد 682
ابن عبد كان = محمد بن عبد الله 270
ابن عبد الكبير = حسن بن عبد الكبير
عبد الكبير الغافقي
(536 - 617 = 1141 - 1220 م)
عبد الكبير من محمد بن عيسى بن
محمد بن بقي الغافقي، أبو محمد: شيخ
الفقهاء في وقته بالأندلس، من المالكية.
من أهل مرسية. سكن إشبيلية. وولي
القضاء برندة، ونيابة القضاء بقرطبة.

(1) فوات الوفيات 1: 297 ومفتاح السعادة 1: 143
وبغية الوعاة 310 وآداب اللغة 3: 44 ومرآة الجنان
3: 101 وطبقات الشافعية 3: 242 ونزهة الألبا
434 وإنباه الرواة 2: 188 وانظر: I. Brock
503: I. S، I 34.
(2) بغية الوعاة 310 وإنباه الرواة 2: 186. والاعلام - خ.
لابن قاضي شهبة. والخريدة شعراء الشام 1: 155.
(3) معجم البلدان: سهرورد. والوفيات 1: 299
و 780: I. S، 563: I. Brock وطبقات
الشافعية 4: 256 والكتبخانة 2: 61 وفي الصادقية.
166 الثالث من الزيتونة، رسالة له مخطوطة " تتضمن
بيان مذاهب الصوفية وعقائدهم، أولها: الحمد لله
رب العالمين ".
(1) فوات الوفيات 1: 296 و 80: 2. S. Brock
(2) الشخصيات البارزة سنة 1941 ص 226 ثم سنة
1947 ص 486 والصحف المصرية 13 و 14 / 3 / 1954.
النسبة إليه عبدي، وقيسي، وعبد قيسي.
(1) جمهرة الأنساب 278 - 282 ونهاية الإرب 275
واللباب 2: 113 وانظر معجم البلدان 8: 65
ومعجم قبائل العرب 726.
(2) التبريزي، في شرح المفضليات - خ. الورقة 233
ومطبوعتها 1555 - 1564 والسمط 937 وابن
الشجري 135 والشعر والشعراء 117.
(3) عبدك: اختصار عبدك الكريم.
49

عبد الكبير بن محمد الكتاني
عن نهاية الرسالة الأولى من المجموعة " 972 كتاني " في خزانة الرباط.
له كتاب في " التفسير " جمع فيه بين
تفسيري الزمخشري وابن عطية، إلى
زوائد أشبع بها القول في آيات الاحكام،
ومختصر في " الحديث " جمع فيه بين
كتب مسلم والترمذي وأبي داود (1).
الكتاني
(1268 - 1333 ه‍ = 1852 - 1915 م)
عبد الكبير بن محمد بن عبد الكبير
الحسني الإدريسي الكتاني: فقيه من أعيان
فاس. مولده ووفاته فيها. وهو والد
صاحب فهرس الفهارس. من كتبه " مبرد
الصوارم والأسنة في الذب عن السنة "
و " المشرب النفيس في ترجمة مولانا
إدريس بن إدريس " و " الانتصار لآل
البيت المختار " (2).
عبد الكبير الفاسي
(1221 - 1295 ه‍ = 1806 - 1878 م)
عبد الكبير (كما عرف وكما كان
يكتب عن نفسه، وهو في صغره عبد
الحفيظ) أبو المواهب ابن أبي البركات
عبد الرحمن المجذوب، الفهري نسبا،
الفاسي دارا ولقبا: مؤرخ رحالة من أهل
فاس. كان خطيبا بمسجد القرويين. له
" تذكرة المحسنين بوفيات الأعيان وحوادث
السنين - خ " بخطه من عام الهجرة إلى
سنة 1267 اقتصر في أكثره على تواريخ
الوفيات، ويقع في أربع مجلدات، وهو
غير مجزأ، أطلعني عليه حفيده الشيخ
عبد الحفيظ الفاسي، بالرباط، وهو
الذي أخبرني بأن الاسم الصحيح لصاحب
الترجمة هو عبد الحفيظ وانه عرف بعبد
الكبير. وتوفي عائدا من الحج، في جهة
" فضالة " المسماة أخيرا بالمحمدية، قرب
الدار البيضاء، وحمل منها، فدفن في
شالة (من ضواحي الرباط) (1).
الكتاني
(1263 - 1350 ه‍ = 1847 - 1932 م)
عبد الكبير بن هاشم الكتاني، أبو
محمد: مؤرخ نسابة من أهل فاس.
مولده ووفاته فيها. من كتبه " زهر الآس
في بيوتات فاس - خ " أربعة مجلدات
مرتب على الحروف، رأيت الأول منه
(في خزانة الرباط 1281 (كتاني) ينتهي
ببني جيدة، وهو ضخم، و " الأنفاس
العلية في بعض الزوايا الفاسية - خ " ذكره
ابن سودة وقال: نحو خمسة كراريس،
وهو أصل لكل من كتب بعده حول تاريخ
الزوايا بفاس. وله " رفع الحجاب
الأقصى عن بعض عرب المغرب الأقصى "
و " الشكل البديع في النسب الرفيع "
و " الدر الفريد في سبيل الخير المفيد " (1).
عبد الكريم (الشريف) = عبد الكريم بن
محمد
القطب الجيلي
(767 - 832 ه‍ = 1365 - 1428 م)
عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الكريم
الجيلي، ابن سبط الشيخ عبد القادر
الجيلاني: من علماء المتصوفين. له كتب
كثيرة، منها " الانسان الكامل في معرفة
الأواخر والأوائل - ط " في اصطلاح
الصوفية، و " الكهف والرقيم في شرح
بسم الله الرحمن الرحيم - ط " و " المناظر
الإلهية - خ " ورسالة " السفر القريب
- خ " و " حقيقة اليقين - خ " و " مراتب
الوجود - خ " و " شرح مشكلات
الفتوحات المكية - خ " و " الكمالات
الأهلية في الصفات المحمدية - خ " فرغ

(1) التكملة 654 والاعلام - خ " للرعيني.
(2) فهرس الفهارس 2: 139 ومعجم الشيوخ 2:
74 - 77.
(1) انظر الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. وإتحاف
المطالع - خ. ومجلة رسالة المغرب 7: 547 - 552.
ومجلة تطوان 6 م 81 وهو في المخطوطات المصورة
2 " القسم الرابع 102 تاريخ " عبد الكريم " خطأ.
(1) هامش بخط عبد الحي الكتاني على المجلد الأول من
" زهر الآس ". وإتحاف المطالع - خ. والنهضة العلمية،
لا بن زيدان، قلت: والمعروف ان مؤلفاته ما زالت
محفوظة عند حفدته بفاس.
50

عبد الكريم بن إبراهيم الكيلاني
عن الصفحة الأخيرة من كتاب " آداب السياسة بالعدل "
من مخطوطات دار الكتب المصرية " 4300 أدب ".
من كتابته سنة 805 ه‍، و " الناموس
الأعظم والقاموس الأقدم " أربعون جزءا،
بقي بعضها مخطوطا، و " قاب قوسين
وملتقى الناموسين - خ " وهو الجزء العاشر
من كتابه " الناموس الأعظم " المتقدم،
(انظر المجموعة 1314 كتاني) في خزانة
الرباط، و " آداب السياسة بالعدل - خ "
بدار الكتب المصرية، أخذت عنه نموذج
خطه، و " ولوا مع البرق الموهن، في
معنى ما وسعتني أرضي ولا سمائي ووسعني
قلب عبدي المؤمن - خ " في المجموعة
الآنف ذكرها. (1).
ابن طاووس
(648 - 693 ه‍ = 1250 - 1294 م)
عبد الكريم بن أحمد موسى، ابن
طاووس العلوي الحسني: فقيه نسابة
إمامي. ولد في الحائر، ونشأ ببغداد،
وتوفي في الكاظمية. له كتب، منها
" الشمل المنظوم في مصنفي العلوم "
و " فرحة الغري - خ " في دار الكتب (2).
الشراباتي
(1106 - 1178 ه‍ = 1694 - 1773 م)
عبد الكريم بن أحمد بن علوان
الشراباتي الحلبي: محدث حلب في عصره.
مولده ووفاته بها. كف بصره سنة 1136 ه‍.
من كتبه ثبت سماه " إنالة الطالبين
لعوالي المحدثين - خ " ورسالة في " الفرق
بين القرآن العظيم والأحاديث القدسية "
ورسالة في " آثار الشيخ مراد الأزبكي "
و " الثبت المبارك - خ " في شستربتي
(4273) (1).
النائب
(... - 1189 ه‍ =... - 1776 م)
عبد الكريم بن أحمد بن عبد الرحمن
ابن عيسى، النائب، الأوسي الأنصاري:
فقيه أديب، له شعر حسن. من أهل
طرابلس المغرب. يأتي الكلام على أسرته
في ترجمة ابنه محمد (2).
ابن المطهر
(... - 1366 ه‍ =... - 1947 م)
عبد الكريم بن أحمد بن عبد الله
المطهر " مؤرخ يمني. له " كتيبة الحكمة
- خ " في مكتبة تعز 152 (الكتب
المصادرة) في سيرة المتوكل على الله يحيي
ابن حميد الدين. بوشر طبعه في أيام
يحيى، ولم يكمل (1).
ابن ثابت
(1335 - 1381 ه‍ = 1917 - 1916 م)
عبد الكريم بن ثابت الفاسي:
شاعر من الكتاب. مولده بفاس.
تخرج بكلية الآداب في جامعة القاهرة.
وشارك في بعض الحركات الوطنية،
وعمل في سياسة بلاده فوظف وبلغ
منصب وزير مفوض. شعره غير مجموع،
وله " حديث مصباح - ط " مجموعة
من مقالاته (2).
الأماسي
(... - 1303 ه‍ =... - 1886 م)
عبد الكريم بن حسين الأماسي:
منطقي، حنفي، رومي،، يقال له خواجة
كريم. كان من أعضاء مجلس المعارف في
اسطنبول. له تآليف، منها " حاشية على
شرح الشمسية - ط " منطق، و " رسالة
الروح " و " رسالة في حركة الزمان "
و " القضاء والقدر " و " حاشية - ط "
على شرح كتاب له سماه " ميزان العدل "
في المنطق. وله بالتركية " قصة سلامان
وأبسان " (3).
عبد الكريم سلمان
(1265 - 1336 ه‍ = 1849 - 1918 م)
عبد الكريم بن حسين بن سلمان أغا:

(1) كشف الظنون 181 و 246: 2. Brock والخزانة
التيمورية 3: 67 ومعجم المطبوعات 728 وهدية
العارفين 610 والكتبخانة 2: 45 و 91 و 118
و 125 و 127 وانظر شعر الظاهرية 341، 377.
(2) روضات الجنات 360 و 562: I. S. Brock ودار
الكتب 5: 287.
(1) إعلام النبلاء 7: 34.
(2) المنهل العذب 1: 326.
(1) مراجع تاريخ اليمن 164.
(2) الأدب العربي والنصوص 6: 557.
(3) هدية 1: 614 والأزهرية 3: 362 و 7: 318.
51

عبد الكريم بن حسين بن سلمان
فاضل مصري، من الكتاب. تعلم في
الأزهر، واتصل بجمال الدين الأفغاني
ومحمد عبده، ورأس تحرير " الوقائع
المصرية " بعد محمد عبده، وكانت جريدة
أدب وبحث. وعين مفتشا عاما للمحاكم
الشرعية. وكتب " سياحة الخديوي في
أقاليم مصر البحرية والقبلية - ط " وجعل
من أعضاء مجلس الأزهر، فوضع كتابه
" أعمال مجلس إدارة الأزهر - ط " ولم
يذكر عليه اسمه خوفا من الخديوي (1).
الدجيلي
(1324 - 1394 ه‍ = 1906 - 1974 م)
عبد الكريم الدجيلي: أديب نجفي،
من الشعراء. له كتب، منها " البند في
الأدب العربي، تاريخه ونصوصه - ط "
و " محاضرات عن الشعر العراقي الحديث
ط " و " المرشد، في الاملاء ورسم الخط
العربي - ط " و " نماذج من شعره
ط " 18 صفحة في شعراء الغري (2).
الخادم
(1299 - 1329 ه‍ = 1882 - 1911 م)
عبد الكريم بن درويش الخادم:
فاضل من أهل الطائف (بالحجاز) مولدا
ووفاة. كان معلما في مدرستها. له رسائل،
منها " مناظرة بين البدو والحضرة ".
عبد الكريم زاده = محمد بن عبد الوهاب 975
ابن سنان
(970 - 1038 ه‍ = 1562 - 1628 م)
عبد الكريم بن سنان: أديب بالعربية،
تركي الأصل والمنشأ. تعلم بمصر، وولي
قضاء حلب سنة 1028 ه‍، فقضاء القاهرة
سنة 1030 شهورا. وأنشأ " تراجم "
لبعض الوزراء والعلماء والأدباء، نحو
20 ترجمة، اقتبس منها الخفاجي في
الريحانة والمحبي في الخلاصة (1).
الطرائفي
(... - 852 ه‍ =... - 1448 م)
عبد الكريم بن ضرغام، جمال الدين
الصرصري الطرائفي: شاعر من القضاة.
له " القصائد الطرائفية المخمسة على ترتيب
حروف المعجم " جمعها محمد بن عبد
اللطيف بن عبد القادر الرافعي الطرابلسي،
وسماها " نفح الطيب من مدح الشفيع
الحبيب - ط " وله " أبكار الأفكار في
مدح النبي المختار - ط " ما عدا بابا
منه هو " التخميس " ما زال مخطوطا في
دار الكتب، والتيمورية (2).
الفارقي
(... - 454 ه‍ =... - 1062 م)
عبد الكريم بن عبد الحاكم بن سعيد
الفارقي: من وزراء الدولة الفاطمية بمصر.
كان أبوه من القضاة. وهو أول من ولي
الوزارة من هذا البيت، تقررت له سنة
453 ه‍. وكان موصوفا بالخير، وعاجلته
الوفاة (1).
أبو معشر القطان
(... - 478 ه‍ =... - 1085 م)
عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد
القطان الطبري الشافعي: عالم بالقراءات،
مؤرخ لرجالها. كان شيخ أهل مكة،
وتوفي بها. له " التلخيص - خ " في
القراءات الثمان، و " سوق العروس - خ "
في القراءات، و " الدرر " تفسير،
و " طبقات القراء " و " عيون المسائل
- خ " في التفسير، و " الأحاديث السبعة
المروية عن أبي حنيفة - ط " رسالة
صغيرة (2).
ابن القاضي
(... - 1133 ه‍ =... - 1721 م)
عبد الكريم بن عبد الله العباسي
الخليفتي، ابن القاضي: فقيه حنفي. كان
المفتي بالمدية المنورة. له كتب، منها
" كشف المشكلات عن وجه بعض الأسئلة
في المعاملات - خ " مع بضع رسائل من
تأليفه، في المجموع (1206 ك)
بالرباط (3).
الروضي (1224 - 1309 ه‍ = 1810 - 1891 م)
عبد الكريم بن عبد الله بن محمد،
من نسل المنصور بالله القاسم بن محمد،
أبو طالب الحسني اليمني الروضي: مفسر،
من محدثي الزيدية باليمن. مولده ووفاته
في مدينة الروضة، من أعمال صنعاء هاجر
إلى بلاد صعدة ونسخ كثيرا من الكتب
بخطه. ومن تصانيفه " التحفة " في

(1) الكنز الثمين 167 ومعجم المطبوعات 1292 وحامد
أحمد مصطفى، بالمقطم 25 / 10 / 1355.
(2) شعراء العراق 1: 241 ومعجم المؤلفين العراقيين
2: 306 ومجلة المورد 3 / 4 / 302.
(1) خلاصة الأثر 3: 2 وهدية العارفين 1: 612 وانظر
375: 2. Brock
(2) المخطوطات المصورة 1: 464 - 465 ومخطوطات
الدار 1: 6، 333 وسركيس 1234 والأحمدية 13
والأزهرية 5: 292.
(1) الإشارة إلى من نال الوزارة 48.
(2) النشر 1: 35 و 76 وغاية النهاية 1: 401 و. Brock
I 8 5: I وطبقات الشافعية 3: 243 والكتبخانة
1: 183 ومجلة معهد المخطوطات 4: 17.
(3) انظر هدية العارفين 1: 613.
52

التفسير، أربع مجلدات، و " العقد
النضيد في الأسانيد " (1).
القطب الحلبي
(664 - 735 ه‍ = 1266 - 1335 م)
عبد الكريم بن عبد النور بن منير
الحلبي، قطب الدين: حافظ للحديث،
حلبي الأصل والمولد، مصري الإقامة
والوفاة. له " تاريخ مصر " بضعة عشر
جزءا، لم يتم تبييضه، و " شرح السيرة
للحافظ عبد الغني " مجلدان، و " الاهتمام
بتلخيص الالمام - خ " في الحديث،
و " شرح صحيح البخاري " لم يتمه،
وكتاب " الأربعين " في الحديث،
و " مشيخة " في عدة أجزاء، اشتملت
على ألف شيخ (2).
ابن عثمان
(1347 - 1392 ه‍ = 1929 - 1972 م)
عبد الكريم بن عثمان، أبو علاء
الدين: دكتور في الفلسفة الاسلامية.
حموي المولد والوفاة. تخرج بجامعة
القاهرة (1960) وعمل مدرسا للثقافة
الاسلامية في جامعة الرياض. له كتب
مطبوعة، منها، " الثقافة الاسلامية،
خصائصها وتاريخها ومستقبلها " و " سيرة
الغزالي ": و " الدراسات النفسية عند
المسلمين والغزالي بوجه خاص " وهو الرسالة
التي حصل بها على الدكتوراه (1).
ابن عطايا
(... - 612 ه‍ =... - 1215 م)
عبد الكريم بن عطايا بن عبد الكريم،
أبو الفضل القرشي الزهري الإسكندري،
نزيل القاهرة: نحوي، له علم بالأدب.
صنف " شرح أبيات الجمل " في النحو،
وكتابا في " زيارة قبور الصالحين بقرافتي
مصر " (2).
العلاف
(1314 - 1389 ه‍ = 1896 - 1969 م)
عبد الكريم العلاف: أديب عالم،
من أهل بغداد. طبع من كتبه " الأغاني
والمغنيات " و " أيام بغداد " و " بغداد
القديمة " و " الطرب عند العرب " وقيان
بغداد في العصر العباسي والعثماني الأخير "
و " موجز الأغاني العراقية " و " الموال
البغدادي " (3).
ابن بنت العراقي
(623 - 704 ه‍ = 1226 - 1304 م)
عبد الكريم بن علي بن عمر
الأنصاري، علم الدين ابن بنت العراقي:
مفسر فقيه كف بصره في أواخر عمره.
أصله من وادي آش (بالأندلس) ومولده
ووفاته بمصر. له مختصر في: أصول
الفقه " ومختصر في " تفسير القرآن "
قال فيه الصفدي: احتوى على فوائد. وله
" الانصاف من الانتصاف بين الزمخشري
وابن المنير - خ " اقتنيت منه نسخة قديمة
متقنة جديرة بالنشر (1).
الطائع لله
(317 - 393 ه‍ = 929 - 1003 م)
عبد الكريم بن الفضل المطيع لله ابن
المقتدر العباسي، أبو الفضل، الطائع الله:
من خلفاء الدولة العباسية بالعراق، أيام
ضعفها، ولد ببغداد، ونزل له أبوه
(المطيع) عن الخلافة (سنة 363 ه‍)
وكانت في أيامه فتن بين عضد الدولة
البويهي والأمير بختيار، فقتل بختيار سنة
367 ه‍.
ومات عضد الدولة سنه 372 ه‍.
وخلف عضد الدولة ابنه بهاء الدولة،
فقام بشؤون الملك، وقبض على الطائع سنة
381 ه‍، وحبسه في داره، وأشهد عليه
بالخلع، ونهب دار الخلافة. استمر
الطائع سجينا إلى أن توفي. وكان قوي
البنية مقداما كريما، في خلقه حدة.
وللشريف الرضي قصيدة في رثائه (2).

(1) أئمة اليمن، سيرة المنصور 89 - 94 والروض النضير
63.
(2) حسن المحاضرة 1: 202 والفوائد البهية 100 وغاية
النهاية 1: 402 وذيل طبقات الحفاظ للحسيني
13 والبداية والنهاية 14: 171 والسلوك للمقريزي
2: 388 والنجوم الزاهرة 9: 306 والتبيان - خ.
(1) الدكتور محمد أديب صالح، في مجلة حضارة
الاسلام: جزء شعبان 1392.
(2) بغية الوعاة 311 والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 310.
(1) مفتاح السعادة 2: 221 و 509: I. S. Brock
ونكتب الهميان 195 وفيه: جده أبو أمه، ليس من
العرق، وإنما رحل إلى العراق ثم قدم مصر، وهي
بلده، فسمي العراقي، والدرر الكامنة 2: 399
وكشف الظنون 1477.
(2) فوات الوفيات 2: 3 وتاريخ بغداد 11: 79 ونكت
الهميان 196 وابن الأثير 8: 210 ثم 9: 27 و 61
وتاريخ الخميس 2: 354 و 356 والنبراس لابن
دحية 124 وفيه: " استوزر الطائع العجم، منهم أبو
الحسن علي بن محمد بن جعفر الأصبهاني وعيسى بن
مروان النصراني، فاستخفا بالشريعة ومالا إلى النجامة
والقول بالطبيعة، فخلق ورمى من السرير، جذبه
بهاء الدولة الديلمي، وقد مد إليه يده ليسلم إليه قصة،
وذلك في داره بموضع الدرسية النظامية ".
53

العبدلي
(... - 1180 ه‍ =... - 1766 م)
عبد الكريم بن فضل بن علي الشافعي
العبدلي: أول من تمسى سلطانا من
" العبادل " شيوخ لحج وعدن. تولى
المشيخة بعد مقتل أبيه (الآتية ترجمته)
سنة 1155 وكان لبني يافع نصف خراج
عدن (500 ريال) تدفع له كان عام.
فقطعه عبد الكريم. وشبت حروب بين
اليافعيين والعبدليين انتهت بالصلح على
المناصفة كما كانت. وأرسل عبد الكريم
هدايا إلى إمام صنعاء، فقامت المودة
بينهما وصلحت أيامه إلى أن توفي بمساكن
الحسينية في مدينة الحوطة ودفن بها (1).
العبدلي
(1298 - نحو 1352 ه‍ = 1881 - نحو
1933 م)
عبد الكريم بن فضل بن علي بن
محسن العبدلي: من سلاطين لحج في
عهد الاستعمار البريطاني. ولد في عاصمتها
" الحوطة " وولي بعد مقتل ابن عمه
السلطان علي بن أحمد (سنة 1333 ه‍)
وكانت المعركة ناشبة بين الانكليز المحتلين
لعدن والعرب القادمين من اليمن مع قوة
من الترك. وهاج أعيان لحج إلى عدن
وأطرافها وتركوا بيوتهم وأموالهم فاستولى
عليها الأتراك ونهبوها، وأخذوا كل ما
كان مع أهلها وسجنوا بعضهم. وبقي
السلطان عبد الكريم في عدن قبيل نهاية
الحرب (1336 ه‍ / 1918 م) فسافر إلى مصر
بدعوة من الحكومة البريطانية وعاد، فلما
أعلن الصلح بانتهاء الحرب كان الأتراك
(العثمانيون) معسكرين في لحج وبقية
النواحي التسع. وبعد مداولات بين قائد
هذه الحملة العثماني وحكومة عدن البريطانية
عاد السلطان عبد الكريم إلى الحوطة
(1337 م) وجرد حمله من العبادل
لتأديب بعض القبائل. وزار الهند (1340)
وأوربا (1342 ه‍) وعقد مع سلاطين
المحميات التسع ومشايخها مؤتمرين في
الحج (سنة 1348 و 1349 ه‍) لتوقيع
ميثاق بينهم على التضامن وتشكيل مجلس
تحكيم لحل مشكلاتهم بصورة ودية.
وكان المفتتح للمؤتمرين والي عدن
البريطاني. وفتح عبد الكريم (سنة
1349 ه‍ / 1930 م) أول مستشفى في لحج
وأسس المدرسة المحسنية (نسبة إلى صاحب
فكرتها محسن بن فضل) وأدخل في
البلاد الكهرباء وكانت بين أهلها الشوافع،
خلافات مع زيدية اليمن، ففضها. (1).
عبد الكريم الخليل
(1301 - 1334 ه‍ = 1884 - 1916 م)
عبد الكريم بن قاسم الخليل:
محام، من شهداء العرب في عهد الترك.
عبد الكريم بن قاسم الخليل
من أهل برج البراجنة (من ضواحي
بيروت) تعلم الحقوق بالآستانة. وانتخب
رئيسا للمنتدى الأدبي (العربي) فيها.
واحترف المحاماة. وعاد إلى سورية في
أوائل الحرب العامة الأولى، يحمل فكرة
انفصال العرب عن الترك. وخدعه أحمد
جمال باشا " السفاح " بإظهاره الموافقة
على جعل بلاد الشام " خديوية " تتبع
الدولة العثمانية (كما كانت مصر)
ويكون هو (جمال) الخديوي الأول
فيها. ونشط عبد الكريم، فألف جمعية
شبه سرية لهذا الغرض. ولم يلبث جمال
أن قلب له ظهر المجن، فاعتقله وقتله
شنقا، ببيروت، بعد محاكمة ظاهرية،
في ديوان الحرب العرفي بعاليه (لبنان)
استمرت شهرين (1).
عبد الكريم قاسم
(1332 - 1382 ه‍ = 1924 - 1963 م)
عبد الكريم قاسم: ثائر عراقي،
قضى على البيت الهاشمي والنظام بالملكي
في العرق، وحكم البلاد أربع سنوات
و 7 أشهر و 25 يوما (14 يوليه 1958 -
9 فبراير 1963) وبالتاريخ الهجري
4 سنوات و 8 أشهر و 20 يوما (26 ذي
الحجة 1377 - 14 رمضان 1382) مولده
ومصرعه ببغداد. كان من القادة العسكريين
(من أركان الحرب) تعلم بالعراق وأمضى
ستة أشهر في إحدى المدارس العسكرية
البريطانية. وكان من الضباط في حرب
فلسطين. وثار مع بعض قواد الجيش
العرقي (14 يوليه 1958) فقتل آخر
ملوك الهاشميين ببغداد (فيصل بن غازي)
وبعض أقاربه ووزرائه، وأقام النظام
الجمهوري، وجعل نفسه رئيسا لمجلس
الوزراء، وقائدا عاما للقوات المسلحة
والى جانبه مجلسا لا يحل ولا يعقد
سماه " مجلس السيادة " ونصب محكمة
عسكرية باسم (محكمة الشعب) كانت
مهزلة العصر، وجمع ما دار فيها من
مداولات في كتاب (محكمة الشعب
- ط) 17 مجلدا. اتهمت الكثيرين ممن
دعتهم " المتآمرين على سلامة الوطن " وفيهم
كثير من خيار القوم، وقضت عليهم
بأحكام منها الاعدام. ولكن عبد الكريم

(1) هدية الزمن 130 - 131.
(1) هدية الزمن 221 - إلى آخر الكتاب وملوك المسلمين
المعاصرين 410 - 420.
(1) مذكرات المؤلف. وإيضاحات عن المسائل السياسية
118 ونبذة عن الحرب الكونية 314 وانظر أعيان
الشيعة 45: 346.
54

أبي أن يعدم أحدا منهم. وكان ممن
شملهم هذا الحكم القائد " عبد السلام
عارف " وأطلق بعد أن سجن قرابة أربع
سنوات وتعددت المؤامرات على عبد الكريم
لقتله، ففتك بكثير من القائمين بها.
وكان عزبا فجعل إقامته في مقر وزارة
الدفاع، وأكثر من الاحتياط لنفسه.
وحصر أعمال الدولة في شخصه، فكان
لا ينام أكثر من ثلاث ساعات في اليوم،
فانهارت أعصابه وتعرضت المصالح
للفوضى. وكان حاد الذكاء مع اضطراب
وهوج في تصرفه وعقله، شعلة نشاط
ولكن على غير اتزان، خيرا في دخيلة
نفسه، كريما في مساعدة الاعمال الوطنية
كثورة الجزائر وقضية فلسطين إلا أنه
خبط في إدارة بلاده خبط عشواء، فقام
بعض شباب الجيش وقوة الطيران فأمطروا
وزارة الدفاع، وهي في وسط بغداد،
بالقنابل لقتله، فخرج على رأس قوة
عسكرية تقارب ألف جندي مع ضباطها.
وقاتلهم رجال المصفحات في شوارع
المدينة وقبض عليه حيا، بعد أن سقط حوله
أكثر من ألف شهيد من رجاله ومن
مهاجميه، وأعدم رميا بالرصاص يوم 8
شباط 1963 متهما بالعمالة والجاسوسية (1).
عبد الكريم بن محمد السمعاني
عن مخطوطة من كتابه " أدب الاملاء والاستملاء "
في مكتبة " فيض الله " باستنبول " 1557 " وفي معهد المخطوطات،
بمصر.
السمعاني
(506 - 562 ه‍ = 1113 - 1167 م)
عبد الكريم بن محمد بن منصور
التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد:
مؤرخ رحالة من حفاظ الحديث.
مولده ووفاته بمرو. رحل إلى أقاصي
البلاد، ولقي العلماء والمحدثين، وأخذ
عنهم، وأخذوا عنه. نسبته إلى سمعان
(بطن من تميم). من كتبه،
" الأنساب - ط " و " تاريخ مرو " يزيد
على عشرين جزءا، و " تذييل تاريخ بغداد،
لخطيب " له مختصر مخطوط، و " تاريخ
الوفاة، للمتأخرين من الرواة " و " الأمالي "
لعله " أدب الاملاء والاستملاء - ط "
في ليدن؟ و " التحبير في المعجم الكبير
- خ " ينقص أوراقا قليلة من أوله ومن
آخره اقتنيت تصويره. و " فرط الغرام
إلى ساكني الشام " ثمانية أجزاء، و " تبيين
معادن المعاني - خ " في لطائف القرآن
الكريم (1).
الرافعي
(557 - 623 ه‍ = 1162 - 1226 م)
عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم الرافعي القزويني: فقيه،
من كبار الشافعية، كان له مجلس
بقزوين للتفسير والحديث، وتوفي فيها.
نسبته إلى رافع بن خديج الصحابي.
له " التدوين في ذكره أخبار قزوين - خ "
و " الايجاز في أخطار الحجاز " وهو
ما عرض له من " الخواطر " في سفره
إلى الحج، و " المحرر - خ " فقه،
و " فتح العزيز في شرح الوجيز للغزالي
- ط " في الفقه، و " شرح مسند الشافعي "
و " الأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة - خ "
و " سواد العينين - ط " في مناقب أحمد
الرفاعي، وفي نسبة هذا الكتاب إليه
شك (1).

(1) مذكرات المؤلف. وصحافة النصف الثاني من شهر
يوليو 1958 وفبراير 1963 ونشرة وزعتها السفارات
العراقية عن حياته قبل الثورة. وانظر موسوعة الكويت
1160.
(1) طبقات السبكي 4: 259 ومفتاح السعادة 1: 211
ووفيات الأعيان 1: 301 والنجوم الزاهرة 5: 563
وآداب اللغة 3: 68 والفهرس التمهيدي 361 واللباب
1: 9 والتبيان - خ. وهو فيه، كما في بعض المصادر
الأخرى، " ابن السمعاني ". وتذكرة الحفاظ 4: 107
ووقع اسمه فيه " عبد الكريم بن أحمد ". والخزانة
التيمورية 3: 142 وقال ابن قاضي شهبة في الاعلام
- خ. في حوادث سنة 562 ما خلاصة: " ابن
السمعاني، له خمسون مصنفا، منها كما نقل ابن
النجار من خطه، التذييل على تاريخ ابن الخطيب،
أربعمائة طاقه، وتاريخ مرو خمسمائة طاقة، والأنساب
ثلاثمائة وخمسون طاقة الخ. وقال الذهبي: يقع لي
أن الطاقة نصف كراس ". وانظر مخطوطات الظاهرية
181.
(1) فوات الوفيات 2: 3 وملخص المهمات - خ. ومفتاح
السعادة 1: 443 ثم 2: 213 والاعلام - خ. وابن
الوردي 2: 148 و 678: I. S، 493: I. Brock
والفهرس التمهيدي 365 ومعجم المطبوعات 925
وهدية العارفين 1: 609 وطبقات الشافعية 5: 119
وكشف الظنون 205.
55

عبد الكريم بن محمد الفكون
عن مخطوطة في خزانة الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.
الفكون
(... - 1073 ه‍ =... - 1663 م)
عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم
الفكون القسنطيني: أديب، من أعيان
المالكية في المغرب، من أهل قسنطينة.
وربما قيل له " القسمطيني " بالميم. كان
يلي إمارة ركب الجزائر في الحج. ولما
تقدمت به السن انقبض عن الناس وترك
الاشتغال بالعلوم، وسمع يقول: قرأتها
لله وتركتها لله. وتوفي بالطاعون في قسنطينة.
من كتبه " شرح نظم المكودي " في
الصرف و " شرح شواهد الشريف على
الأجرومية " و " حوادث فقراء الوقت "
و " ديوان " مرتب على حروف المعجم
في المدائح النبوية، ورسالة في " تحريم
الدخان " قال العياشي: ومروياته مستوفاة
في فهرسة شيخنا أبي مهدي عيسى
الثعالبي (1).
الشريف عبد الكريم
(... - 1131 ه‍ =... - 1719 م)
عبد الكريم بن محمد بن يعلي،
من ولد أبي نمي: شريف حسني، من
أمراء مكة. وليها سنة 1116 ه‍. وثارت
عليه فتن كثيرة. وعزل، وعاد، مرارا.
ثم خرج إلى مصر مغلوبا على أمره، فمات
فيها بالطاعون. ومدة إماراته كلها ست
سنين وعشرة أشهر (1).
البناني
(... - 1196 ه‍ =... - 1782 م)
عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام
البناني: باحث من أهل فاس. وبها
وفاته. له كتاب " تحفة الفضلاء الاعلام
بالتعريف بالشيخ أبي عبد الله محمد بن
عبد السلام " وهو والده المتوفى عام
1163 ه‍ قال ابن سودة: يقع في عدة
مجلدات (2).
بريشة
(1246 - 1315 ه‍ = 1830 - 1897 م)
عبد الكريم بن محمد الحميدي التطواني
الملقب بريشة (أبو ريشة): سفير مغربي
كان له أثر كبير في أصلاح السياسة بين
المغرب وأسبانيا. مولده ووفاته في تطوان.
عمل في مدينة جدة (ثغر الحجاز)
تاجرا، ثلاث سنوات. وعاد إلى تطوان
سنة (1272 ه‍ / 1855 م) واحتلها الأسبان
بعد معارك (سنة 1276 ه‍ / 1860 م)
فغادرها إلى فاس، والى ما نشستر (بإنكلترا)
للتجارة. وخرجوا بعد عامين (سنة
1278 ه‍) فرجع. وعينة السلطان (المولى
محمد بن عبد الرحمن) أمينا بمرسى
تطوان ثم سفيرا بمدريد. وهنا برزت
عبقريته في مفاوضاته مع الأسبان. وأرسل
في مهمات إلى إنكلترا وفرنسا، وأعيد
إلى إسبانيا سفيرا ست مرات. وسمي
بعد ذلك نائبا في جمعية السفراء بطنجة،
لسن القوانين للمملكة المغربية إلى أن
توفي (1).
الحائري
(1276 - 1355 ه‍ = 1859 - 1936 م)
عبد الكريم بن محمد جعفر اليزدي
الحائري: فقيه إمامي اشتهر في النجف.
كان المؤسس الأول لجامعة " قم " العلمية،
ومكتبة " المدرسة الفيضية " ولمستشفى " قم "
وصنف كتبا منها " منتخب الرسائل - ط "
و " درر الفوائد - ط " (2).
الزنجاني
(1304 - 1388 ه‍ = 1887 - 1968 م)
عبد الكريم بن محمد رضا بن
محمد حسن الزنجاني: مجتهد إمامي،
من علماء النجف، مولده ووفاته بها.
كان جده قد هاجر إلى زنجان (في شمالي
إيران) سنة 1217 ه‍ فنسب صاحب
الترجمة إليها. وصنف كتبا بالعربية
والفارسية والأردية. وقام برحلة جمعت
خطبه فيها بكتاب " صفحة من رحلة
الامام الزنجاني وخطبه في الأقطار العربية
والعواصم الاسلامية - ط " جزآن. ومن
كتبه المطبوعة أيضا " ابن سينا " و " الكندي "
و " الاعداد الروحي للجهاد الاسلامي في
فلسطين " و " جامع المسائل " في الفقه،
و " دروس الفلسفة " و " محاضرات "
و " الوحدة الاسلامية والتقريب بين مذاهب
المسلمين " (3).

(1) رحلة العياشي 2: 206 و 390 واليواقيت الثمينة
232 وشجرة النور 309 وصفوة من انتشر 141 وهو
فيه " البكون " بالباء، من خطأ النسخ. وتعريف
الخلف 1: 162 والتاج 9: 302 في ترجمة ابن له
اسمه " محمد ". قلت: وفي خزانة الرباط (198
أوقاف) مخطوطة كتب عليها " ديوان عبد الكريم بن
محمد بن عبد الكريم القيسي " لعلها ديوانه، وليس
عليها لفظ الفكون ولا القسنطيني.
(1) خلاصة الكلام 137 و 143 و 154 و 166.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(1) من مقال في دعوة الحق: الرابع من السنة 14 ص
166 - 172.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 305 ورجال الفكر
475.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 307 ورجال الفكر
475.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 307 و 3: 638 ومعجم
رجال الفكر 213 ومصادر الدراسة 3: 502.
56

عبد الكريم البرموني
عن مخطوطة حاشيته على مختصر خليل، في خزانة الرباط (860 كتاني).
أبو المظفر
(... - 615 ه‍ =... - 1218 م)
عبد الكريم بن منصور السمعاني، أبو
المظفر: من العلماء برجال الحديث.
له " معجم " في تاريخهم، ثمانية عشر
جزءا (1).
البرموني
(893 - بعد 998 ه‍ = 1488 - بعد
1590 م)
عبد الكريم بن ناصر الدين البرموني،
كريم الدين: عالم بفقه المالكية. من
أهل (مصراتة) تفقه بها وبمصر، وانتقل
إلى مكة. قال في ترجمته لنفسه:
" وحصل لي بطندة - طنطا - من الحسدة
ما حصل، ثم ذهبت لمكة شرفها الله،
ورأيت فيها من العز ما رأيت " له تصانيف،
منها " حاشية على مختصر خليل - خ "
بخطه، في خزانة الرباط (860 كتاني)
عدة مجلدات ضخام، رأيته، و " روضة
الأزهار - خ " في مناقب شيخه عبد السلام
ابن سليم الطرابلسي، اختصر صاحب
" شجرة النور " وسمى المختصر " مواهب
الرحيم - ط " (2).
ابن السديد
(... - 724 ه‍ =... - 1324 م)
عبد الكريم بن هبة الله بن السديد
المصري، كريم الدين، أبو الفضائل:
مدبر دولة الناصر القلاووني. قبطي
الأصل، كان اسمه " أكرم " وأسلم
كهلا فتسمي " عبد الكريم " وقرره
الناصر في نظر شؤونه الخاصة، وهو
أول من سمي " ناظر الخاص " وأطلقت
يده في جميع أعمال الدولة، فتجاوز حده،
وانتهى أمره بالنفي إلى " أسوان " وشنق فيها
بعمامته، وقد قارب السبعين (1).
القشيري
(376 - 465 ه‍ = 986 - 1072 م)
عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك
ابن طلحة النيسابوري القشيري، من
بني قشير ابن كعب، أبو القاسم، زين
الاسلام: شيخ خراسان في عصره، زهدا
وعلما بالدين. كانت إقامته بنيسابور وتوفي
فيها. وكان السلطان ألب أرسلان يقدمه
ويكرمه. من كتبه " التيسير في التفسير
- خ " ويقال له " التفسير الكبير "
و " لطائف الإشارات - ط " ثلاثة أجزاء
منه، في التفسير أيضا، و " الرسالة
القشيرية - ط " (1).
الوارداري
(... - 1003 ه‍ =... - 1882 م)
عبد الكريم الوارداري: مفتي الحنفية
بالشام كان من علماء الدولة العثمانية.
قدم دمشق وأقام بها عدة سنين. وحج.
وعزل عن فتوى الشام، فرحل إلى
اسطنبول. وأقام يدرس في مدرسة بناها
سنان باشا، إلى أن توفي. له " فصل
الخطاب في تفسير أم الكتاب - خ "
في التيمورية (2).
ابن عبد كلال = حسان بن عبد كلال
عبد كلال
(... -... =... -...)
عبد كلال - أو عبد كاليل - بن
مثوب، أو ينوف، الحميري: من
التبابعة ملوك حمير باليمن. ملك بعد عمرو
ابن تبان أسعد. وكان على دين عيسى،
ويكتم ذلك، حسن السيرة قليل الغزو.
ملك 64 عاما. وهو معاصر لحجر الكندي
والد امرئ القيس (3).
ابن عبدل = الحكم بن عبدل
العبدلاني = محمود بن عباس 1173
العبدلاني = عبد القادر بن عبد الله 1178
ابن عبد اللطيف = عبد الله بن عبد اللطيف
1340.

(1) الرسالة المستطرفة 103 وقد انفرد صاحبها بذكره،
بعد سطور من كلامه على سميه صاحب الأنساب.
(2) شجرة النور 281 ونيل الابتهاج - هامش الديباج -
226 وفيه: كان حيا بمكة سنة 998 كذا أرخه بعض
أصحابنا. وفي التاج 8: 199 " برمون، بفتحتين
وضم الميم، قرية بين المنصورة ودمياط، وقد رأيتها ".
أصحابنا. وفي التاج 8: 199 " برمون، بفتحتين
وضم الميم، قرية بين المنصورة ودمياط، وقد رأيتها ".
(1) الدرر الكامنة 1: 401 " أكرم بن هبة الله " ثم 2:
401 " عبد الكريم ". وفوات الوفيات 2: 4.
(1) طبقات السبكي 3: 243 - 248 والوفيات 1: 299
وتاريخ بغداد 11: 83 مفتاح السعادة 1: 438 ثم
2: 186 ومجلة الكتاب 3: 185 وتبيين كذب المفتري
271 و 770: I. S, 556: I: Brock وانظر
فهرسته. وكشف الظنون 520 و 1551 والتيمورية
1: 230. وتذكرة النوادر 24 وانظر كتابخانه دانشكاه
تهران: جلد أول، ص 185.
(2) خلاصه الأثر 3: 13 والخزانة التيمورية 3: 312.
(3) التيجان 299 وانظر تاريخ العرب قبل الاسلام لجواد
علي 3: 160 - 162.
57

ابن عبد اللطيف = محمد بن عبد اللطيف
1367 - ابن الكيال
(... - 950 ه‍ =... - 1543 م)
عبد اللطيف بن إبراهيم بن يحيى بن
أحمد بن عبد الله الأموي الشافعي
المعروف بابن الكيال: فلكي دمشقي. له
" مريج العاني في العمل بالزيج الخاقاني
- خ " بشستربتي (4677) و " جداول
فلكية - خ " في الظاهرية (1).
ابن مبارك
(1288 - 1342 ه‍ = 1871 - 1923 م)
عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد
اللطيف التميمي الأحسائي، من آل مبارك:
فقيه، من المالكية، له نظم كثير. قام
بتدريس الفقه والنحو في " أبي ظبي "
وأورد له صاحب شعراء هجر اشعارا كثيرة
من الصفحة 95 - 142 (2).
ابن عبد اللطيف
(1315 - 1386 ه‍ = 1897 - 1967 م)
عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد
اللطيف: فقيه حنبلي نجدي من أهل
الرياض مولدا ووفاة. تولى بها إدارة
معهد الدعوة ثم كان المدين العالم للمعاهد
والكليات في البلاد السعودية. له " الرد
على فتى البطحاء - خ " في جامعة الرياض
(368 م / 9) منظومة في العقائد لها مقدمة
نثرية وبآخرها تقاريظ لسعد بن حمد
ابن عتيق بن عبد اللطيف وسليمان بن
سحمان أظنها بخطوطهم سنة 1344 (3).
عبد اللطيف أنسي
(... - 1075 ه‍ =... - 1664 م)
عبد اللطيف أنسي: قاض مستعرب،
متأدب، جيد الانشاء، له شعر. أصله
من موالي الروم، ومولده في كوتاهية.
دخل دمشق سنة 1012 ه‍ وتعلم فيها.
ورحل إلى مصر، فولي قضاء الركب
المصري، ومحاسبة الأوقاف سنة 1028 ه‍.
وعاد إلى الروم، فولي قضاء طرابلس
الشام سنة 1048 ه‍، ثم قضاء كوتاهية،
فمرعش، فالجيزة (بمصر)، فطرابلس
الشام، فمكة، فبغداد، فطرابلس،
فدمشق، وبها توفي. أثبت له المحبي
رسالة من إنشائه تدل على أدب وفضل (1).
عبد اللطيف البغدادي = عبد اللطيف بن
يوسف
عبد اللطيف الزبيدي
(747 - 802 ه‍ = 1347 - 1400 م)
عبد اللطيف بن أبي بكر بن أحمد،
أبو عبد الله، الشرجي اليماني الزبيدي:
من العلماء بالعربية. ولد بالشرجة،
وسكن زبيدا ومات بها. له " شرح ملحة
الاعراب " و " مقدمة في علم النحو "
و " نظم مقدمة ابن بابشاذ " أرجوزة في
ألف بيت (2).
عبد اللطيف البهائي
(... - 1082 ه‍ =... - 1671 م)
عبد اللطيف بن بهاء الدين بن عبد
الباقي البهائي: أديب باحث، من فقهاء
الحنفية. من أهل بعلبك. تعلم بها
وبدمشق. ورحل إلى القسطنطينية، فولى
قضاء طرابلس الشام، فقضاء بلغراد،
ثم قضاء " فلبه " فتوفي بها. له كتب،
منها " شرح فصوص الحكم لابن
عربي - خ " و " قرة عين الطالب " نظم
متن المنار، في الأصول، 903 أبيات،
و " شرح ديوان أبي فراس - خ " بخطه
سنة 1075 كما في معهد المخطوطات،
وله نظم حسن (1).
النشار
(1312 - 1329 ه‍ = 1895 - 1972 م)
عبد اللطيف بن حمدي بن محمد
على النشار الدمياطي المصري: شاعر
أديب من الكتاب. كان أبوه شاعرا وجده
مدرسا في بعض المعاهد. ولد بدمياط
ونشأ في الإسكندرية وعاش بها في وظيفة
بالمحكمة الشرعية التي ورثها عن أبيه
يضاف إليها أجر كتابته وترجماته لجريدتي
وادي النيل والسفير. تثقف بنفسه وتعلم
الانكليزية وترجم عنها كثيرا. ونشر
مما كتب ونظم " جنة فرعون - ط "
و " نار موسى - ط " ومن ترجماته عن
الإنكيزية " حوادث الإسكندرية في الثورة
العرابية - ط " وقصص كثيرة من شعر
طاغور الهندي وغيره. وانتقل في كهولته
إلى القاهرة وتوفي بها (2).
الدكتور حمزة
(1325 - 1391 ه‍ = 1907 - 1971 م)
عبد اللطيف حمزة، الدكتور:
باحث في الصحافة ورجالها. مصري.
ولد في احدى قرى بني سويف وتعلم
في بور سعيد. وعمل مدرسا في القاهرة
وأوفد في بعثه إلى إنكلترا واختص بتدريس
الصحافة وانتدب للتدريس في جامعة
بغداد (1965) وفي وفي جامعة " أم درمان "
(1970) وتخرج به في الدراسات الصحفية
عدد ممن أحرزوا إجازات " الدكتوراه "
واختير رئيسا للجنة الجامعيين لنشر العلم،
في القاهرة، ورئيسا لهيئة " خريجي الصحافة
من جامعة القاهرة " وصنف كتبا كثيرة،
منها " أدب المقالة " موسوعة، في ثماني

(1) شستربتي. والظاهرية، إلهية 52.
(2) مشاهير علماء نجد 281.
(3) مخطوطات جامعة الرياض 5: 134 وجريدة الندوة
بجدة 5 شوال 1386.
(1) خلاصة الأثر 3: 23 - 36.
(2) بغية الوعاة 311 والضوء اللامع 4: 325.
قال المحبي: أبدع فيه كل الابداع.
(1) خلاصة الأثر 3: 14 والكتبخانة 2: 91 وهدية
العارفين 1: 617. مجلة معهد المخطوطات 3: 21
(2) الأديب: مايو 1972 وسبتمبر 1972 بقلم نقولا
يوسف. ومجلة دعوة الحق: جمادى الثانية 1392
ص 180.
58

مجلدات، و " الحركة الفكرية في مصر "
و " الصحافة والأدب في مصر " و " المدخل
في فن التحرير الصحفي " و " أزمة الضمير
الصحفي " وابن المقفع " و " أدب
الحروب الصليبية " وكلها مطبوعة متداولة.
توفي بالقاهرة (1).
العشماوي
(.. - بعد 1086 ه‍ =.. - بعد
1675 م)
عبد اللطيف بن شرف الدين العشماوي:
فقيه مالكي. من كتبه " المنح السماوية بنظم
العشماوية " منظومة في الفقه، و " شرحها
- خ " فرغ منه سنة 1086 ه‍، و " فتح
الغفور بشرح نظم البحور - خ " و " الدرر
المنثورة " بشرح المقصورة الدريدية (2).
الخزاندار
(1292 -... ه‍ =... -... م)
عبد اللطيف بن شريف بن عبد القادر
الخزندار: قاض أديب، له شعر.
أصله من المدينة المنورة. استوطن حلب
وتعلم بها وبدمشق وحمص وتولى خطابة
الجامع الأموي بحلب ومشيخة القراء
ثم كان قاضيا شرعيا في المعرة (1922)
فقاضيا في حلب (31) وقاضيا شرعيا في
دمشق (41) وأصدر كتبا من تأليفه،
منها " ديوان شعر " و " رسالة في التجويد "
و " رسالة في البديع " و " ديوان خطب "
و " غيض من فيض " مجموعة مقالات
له نشرت في الصحف (3).
الصيرفي
(1257 - 1322 ه‍ = 1841 - 1904 م)
عبد اللطيف الصيرفي: ناظم، من
أهل الإسكندرية، مولدا ووفاة. خدم
الحكومة في بعض الوظائف. ثم استقال
واشتغل بالمحاماة. له " ديوان الصيرفي
- ط " (1).
ابن ثنيان
(1283 - 1363 ه‍ = 1867 - 1944 م)
عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن
إسماعيل، من آل ثنيان: كتاب صحافي،
نجدي الأصل، من أهل بغداد مولدا
ووفاة. أصدر فيها جريدة " الرقيب "
في العهد العثماني. وعطلت فهرب إلى
الهند ومنها أبحر إلى الآستانة. ونفي في
الحرب العامة الأولى، من بغداد إلى
الموصل (في 1 ذي الحجة 1333)
ومنها إلى " درسم " من ملحقات معمورة
العزيز، وأعيد إلى بغداد (في 1 جمادى
الثانية 1334) معفوا عنه. وعين بعد
الحرب مديرا للأوقاف، ثم انتخب
نائبا مرتين. وكان مولعا بالجمع والتنسيق،
فجمع " الأمثال العامة " - خ " بخطه
في مكتبة المتحف العراقي، و " الحكايات
البغدادية " ووضع " فهارس لوفيات
الأعيان - خ " في معهد المخطوطات
(1868 تاريخ) والأغاني وتاريخ ابن
الأثير وحياة الحيوان ورسالة الغفران. ونسق " قاموس العوام في دار السلام - خ "
لمحمد سعيد مصطفى الخليل (2).
ابن ملك
(... - 801 ه‍ =... - 1398 م)
عبد اللطيف بن عبد العزيز بن أمين
الدين بن فرشتا الكرماني، المعروف بابن
مك: فقيه حنفي، من المبرزين. له
" مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار
- ط " في الحديث، و " شرح تحفة
الملوك - خ " لمحمد ابن أبي بكر الرازي،
فقه، و " شرح مجمع البحرين لابن
الساعاتي - خ " فقه، و " شرح المنار
- ط " في الأصول، و " بدر الواعظين
وذخر العابدين - خ " وغير ذلك (1).
ابن السعودي
(... - 736 ه‍ =... - 1336 م)
عبد اللطيف بن عبد الله، سيف
الدين السعودي: أديب باحث. من كتبه
" الرد على بعض ما جاء في نصوص الحكم
لابن عربي - خ " رسالة، في الأزهر،
و " الغيث العارض في معارضة ابن الفارض "
لعله المسمى في بروكلمن " قصيدة - خ "
في برلين (2).
الجابي
(... - 1026 ه‍ =... - 1617 م)
عبد اللطيف بن عبد المنعم الجابي:
متأدب، من أهل دمشق، عجلوني
الأصل. له " سفينة " جمع بها أشعاره،
اطلع عليها صاحب نفحة الريحانة، ونقل

(1) هكذا عرفتهم 3: 187 - 226 وأنوار الجندي، في
الأديب: عدد يوليو 1970 ومجلة دعوة الحق:
شعبان 1391 ص 141 والأزهرية 5: 420.
(2) 438: 2. S، I 4 4: 2. Brock والكتبخانة
3: 172 وهدية العارفين 1: 618.
(3) من هو في سورية 2: 256.
(1) ديوان الصير في: مقدمته.
(2) مكتبة الأوقاف العامة 44 ومحمد بهجة الأثري،
في مجلة المجمع العلمي العراقي 3: 307 وسماه
" عبد اللطيف بن إسماعيل " قلت: وفي تاريخ العراق
بين احتلالين 8: 128، 285 " توفي عبد الرحمن
جلبي ثنيان سنة 1314 وهو والد المرحومين عبد اللطيف
وعبد الله ثنيان ". والدليل العراقي لسنة 1936 ص
908 وفيه: هو أقدم صحفي في العراق. والمباحث
اللغوية 81 والفولكلور 5، 13.
(1) الفوائد البهية 107 والضوء اللامع 4: 329 ثم 11:
264 وفيه ما مؤداه: " فرشتا بكسر الفاء والراء
وسكون الشين، هو الملك - بفتح اللام - ولذا كان
يكتب بخطه: المعروف بابن ملك ". والشقائق
النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 49 وكشف الظنون
231 و 375 و 1601 و 1689 و 1825 وخزائن
الأوقاف 1: 263 ولم يرد فيما تقدم من المصادر ذكر
لسنة وفاته، وانفرد ابن العماد في شذرات الذهب
7: 342 فجعله في وفيات سنة 885 ه‍، وقال:
" تقريبا " وعنه أخذت في الطبعة الأولى من الاعلام،
وأخذ غيري. إلا أن صاحب هدية العارفين 1: 617
ظفر، على ما يظهر، بنص يعول عليه، وإن لم يذكر
مصدره، فقال: " كان يسكن ويدرس في بلدة تيرة،
من مضافات إزمير، وبها توفي سنة 801 وأرخوا
وفاته ببرهان الأتقيا " فرجحت روايته على رواية الشذرات
التقريبية. وانظر معجم المطبوعات 253 والمكتبة
الأزهرية 1: 549 والصادقية. الرابع من الزيتونة
143 و 149.
(2) هدية 1: 616 والأزهرية 3: 574 و I 0. 2: Brock
59

عبد اللطيف بن عبد المنعم الجابي الحراني
عن مخطوطة " " السنن " لابي داود. النسخة المحفوظة في الخزانة الملكية بالرياض. وعندي مصورها.
عبد اللطيف بن علي فتح الله
عن نهاية " أرجوزة في الحديث " في المجموع " 1313 كتاني " في خزانة الرباط.
عنها أبياتا (1).
الجامعي
(... - 1050 ه‍ =... - 1640 م)
عبد اللطيف بن علي (نور الدين)
ابن أحمد، ابن أبي جامع الحارثي
الهمذاني العاملي، فقيه إمامي نجفي.
طلبه مبارك بن عبد المطلب بن حيدر
المشعشعي مع آخرين من الفقهاء لتعليم
أهل بلاده أصول المذهب الشيعي (سنة
1003) فأقام في " الحويزة " ثم ارتحل
إلى تستر حيث تولى مشيخة الاسلام،
وبني مساجد ومدارس. له مصنفات،
منها " كتاب الرجال - خ " بالفوتوغراف
في مكتبه المجمع العراقي، و " جامع
الاخبار في إيضاح الاستبصار " كبير،
مجهول المصير، وهو غير المطبوع،
و " رسالة في الاجتهاد والتقليد - خ "
صغيرة، منها نسخة عند مصنف الحالي
والعاطل، و " شرح تهذيب الأحكام - خ "
في المكتبة العمومية بطهران كما في
فهرستها 1: 60 (1).
عبد اللطيف فتح الله
(... - 1260 ه‍ =... - 1844 م)
عبد اللطيف بن علي فتح الله: أديب،
من أهل بيروت، تولى فيها القضاء
والافتاء. له نظم جيد، في " ديوان - خ "
و " مقامات - خ " و " مجموعة شعرية
- خ " بخطه، ألفها في صباه (سنة
1200 ه‍) في خزانة الرباط (1745
كتاني) (2).
ومذكرات المؤلف. يقول المشرف: في حوزتي الديوان
الكامل للسيد عبد اللطيف فتح الله، وهو مقدم
" بخطبة " من إنشاء الشاعر وفيها ترجمة لحياته
واستعراض لحياته العلمية ومحتويات الديوان، الذي
يتضمن أكثر من عشرة آلاف بيت. ومنه يتبين أن
المترجم له كان مفتيا لمدينة بيروت كما كان والده
السيد علي مفتيا لها كذلك. بعد أن كان الافتاء
ابن رزين
(649 - 710 ه‍ = 1215 - 1310 م)
عبد اللطيف بن محمد بن الحسين بن
رزين، أبو البركات بدر الدين العامري
الحموي ثم المصري: فقيه شافعي من
المشتغلين بالحديث. حموي الأصل.
سمع بمصر والشام، وناب في القضاء
وأفتى، وخطب بالأزهر ودرس. وتوفي
بالقاهرة. من كتبه " منحة " الطالبين لحفظ
الأحاديث الأربعين - خ " في التيمورية (1).
رياض زاده
(... - 1078 ه‍ =... - 1667 م)
عبد اللطيف بن محمد بن مصطفى
المتخلص بلطفي، الشهير برياض زاده:
فقيه حنفي لغوي من علماء الروم. كان
قاضيا في " أسكدار " له " أبكار الابكار
- خ " فيما يغلط به اللغويون، ألفه
للسلطان محمد الرابع العثماني، مرتبا
على الحروف، وكتاب في " أسماء
الكتب " على نسق كشف الظنون، في مجلد
صغير (2).

(1) نفحة الريحانة - خ. وخلاصة الأثر 3: 17.
(1) الحالي والعاطل 46 - 58 وماضي النجف 3: 320.
(2) عيسى إسكندر المعلوف. في مجلة المشرق 31: 738.
في أسرته أكثر من مائتي عام. والديون في غاية الطرافة
والأصالة رتبه حسب تاريخ مناسبة انشاء
القصائد. فكان أول تاريخ ورد فيه هو عام 1201 وآخر
تاريخ هو 1238. ويمكن اعتماده كسجل للاحداث
العامة لبيروت والشرق الأدنى لهده الفترة. وقد أتاحت
لي برهة طويلة من البطالة أن أنسخه تهيئة لطبعه
فكان نسخه مناسبة لاثبات أربعين صفحة من الملاحظات،
أرجو أن يفسح الله في العمر والطول فأوسعها في رسالة
تكون تقديما للشاعر وأثره. وإذا أكان لي أن أضيف
جديدا على ما أورده المؤلف للسيد عبد اللطيف
فتح الله من مؤلفات فإني أذكر أن مخطوطة الديوان
التي لدي مضاف إليها في الآخر. ومن تأليف السيد
عبد اللطيف. ثلاث رسائل هي " درر التحقيقات في
تسمية الله تعالى بالشئ والذات " و " الجواب عن
اختلاف ألوان البشر " و " الزلال المسلسل في بحر
السلسل " وهي عرض لبحر من بحور الموشحات
اخترعه السيد عبد اللطيف يبين ألوانه ونماذج عنه.
(1) شذارت 6: 26 والتيمورية 2: 241. والدرر 2:
409.
(2) هدية 1: 617 ودار الكتب 2: 1.
60

ابن الغزي
(... - 1247 ه‍ =... - 1831 م)
عبد اللطيف بن محمد بن أحمد،
ابن الغزي: فقيه حنفي متأدب، من
أهل " بروسة " يعرف بغزي زاده. له
كتب، منها " حاشية على الدرر - خ "
فقه، مجلد كبير، في أوقاف بغداد،
و " زبدة البيان في تفسير بعض سور
القرآن " و " الواقعات " في التصوف،
و " المنتخب من لغة العرب - خ " مفردات
لغوية، في مكتبة " أورخان " بمدينة
" أزميت " الرقم 1626 - 1630 (1).
الفلاحي
(1300 - 1347 ه‍ = 1883 - 1928 م)
عبد اللطيف بن محمد سعيد الفلاحي:
باحث من العسكريين. نسبته إلى محلة
" الفلاحات " ببغداد ولد بها. وتعلم
بمدرسة بغداد العسكرية، وتخرج بالمدرسة
الحربية بالاستانة (1903) وتدرج في
المناصب العسكرية إلى جانب توسعه في
الأدبين العربي والتركي. ولما كانت الحرب
العامة الأولى نفاه الترك إلى سيواس،
وبعد الحرب كان من ضباط الجيش
السوري (1919 م) وأصدر في دمشق
مجلة " العلوم " وسرعان ما تركها ورحل
إلى العراق مشاركا في ثورته على البريطانيين
(1921) وأصدر جريدة " الفلاح " بضعة
أشهر. وعين مديرا لشرطة بغداد. واستقال
(1922) وانصرف إلى تدريس التاريخ
في دار المعلمين وجامعة آل البيت. وانتخب
نائبا عن الحلة في مجلس النواب العراقي
(1925) فكان من حزب ياسين الهاشمي،
المعارض. وعمل مع أعضاء لجنة
الاصطلاحات العلمية (1926) وتوفي
ببغداد. وخلف كتبا منها " دروس التاريخ
- ط " ثلاثة أجزاء و " النش ء أو تهذيب
النفس بالنفس - ط " تسع مقالات نشرها
في جريدة نداء الشعب البغدادية،
و " تربية الطفل - ط " نشر مسلسلا في
جريدة نداء الشعب أيضا و " مقالات
اجتماعية - ط " نشرها في جريدة
الفلاح (1).
عبد اللطيف البغدادي
(557 - 629 ه‍ = 1162 - 1231 م)
عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن
علي البغدادي، موفق الدين، ويعرف بابن
اللباد، وبابن نقطة: من فلاسفة الاسلام،
وأحد العلماء المكثرين من التصنيف في
الحكمة وعلم النفس والطب والتاريخ
والبلدان والأدب. مولده ووفاته ببغداد.
عبد اللطيف بن يوسف البغدادي
نهاية مخطوطة " المجرد للغة الحديث " في الخزانة التيمورية
" 241 لغة " وفي معهد المخطوطات " ف 233 لغة "
أقام مدة بحلب، وزار مصر والقدس
ودمشق وحران وبلاد الروم وملطية والحجاز
وغيرها. وحظي عند الملوك والأمراء.
وكان دميم الخلقة قليل لحم الوجه،
قوي الحافظة. من الآثار - ط " رسالة،
و " قوانين البلاغة " و " الانصاف بين
ابن بري وابن الخشاب " في كلامهما
على المقامات، و " الجامع الكبير "
في المنطق الطبيعي والإلهي، عشر
مجلدات، و " بلغة الحكيم " و " الكلمة
في الربوبية " و " الحكمة الكلامية "
و " تهذيب كلام أفلاطون " و " القياس "
أربع مجلدات، و " السماع الطبيعي "
و " غرب الحديث " و " المغني الجلي
- خ " في الحساب، و " التجريد - خ "
في اللغة، و " ملخص مقالات التاج
- خ " في الحلية النبوية، و " ذيل
الفصيح - ط " لثعلب، و " شرح أحاديث
ابن ماجة المتعلقة بالطب " واختصر كتبا
كثيرة، منها الحيوان للجاحظ، وكتاب
في النبات، وكتب رحلات وصف بها
أسفاره والبلدان التي زارها. وله رسائل
صغيرة سماها " مقالات " منها النفس "
و " العلم الإلهي " و " الماء " و " الحركات
المعتاصة " و " العادات " و " حقيقة الدواء
والغذاء " و " الحواس " و " النفس
والصوت والكلام " و " المدينة الفاضلة "
و " العلوم الضارة " و " تزييف ما يعتقده
ابن سينا " و " إبطال الكيمياء " و " اللغات
وكيفية تولدها " و " القدر " (1).
أبو عبد الله (آخر ملوك الأندلس) =
محمد بن علي 940
عبد الله (الشريف) = عبد الله بن الحسن
1041.
عبد الله (الشريف) = عبد الله بن هاشم
1113.
عبد الله بن إباض
(... - 86 ه‍ =... - 705 م)
عبد الله بن إباض المقاعسي المري
التميمي، من بني مرة بن عبيد بن مقاعس:
رأس الإباضية، وإليه نسبتهم. اضطرب
المؤرخون في سيرته وتأريخ وفاته. وكان

(1) المستدرك على الكشاف 82 وهدية 1: 618 ومذكرات
المؤلف.
(1) حارث طه الراوي، في الأديب: فبراير 1973.
(1) فوات الوفيات 2: 7 وبغية الوعاة 311 والسبكي
5: 132 وآداب اللغة 3: 90 وخزائن الكتب 89
وخطط مبارك 15: 79 وطبقات الأطباء 2: 201 -
213 وابن شقدة - خ. والشذرات 5: 132 ومعجم
المطبوعات 1292 وإنباه الرواة 2: 193 وفيه إزراء
به وتحامل عليه، تداركه محمد أبو الفضل فأنصفه بما
علق به و 880: I. S، 632: I. Brock والاعلام،
لابن قاضي شهبة - خ. وفي مذكرات الميمني - خ،
ما يفيد اطلاعه على مخطوطة من كتاب " المجرد في
غريب الحديث " لصاحب الترجمة، أوراقها 71
كتبت سنة 616 في خزانة لا له لي، باستنبول، الرقم
407 - قلت: لعلها الوارد ذكرها في الترجمة باسم
" غريب الحديث " أو هي نسخة أخرى من " التجرد ".
61

معاصرا لمعاوية، وعاش إلى أواخر أيام
عبد الملك بن مروان. عدة الشماخي (1)
في التابعين وقال: " كان على ما حفظت
ممن خرج إلى مكة لمنع حرم الله من مسلم
(بن عقبة المري) عامل يزيد (ابن
معاوية) وكان كثيرا ما يبدي النصائح لعبد
الملك بن مروان، وفي حفظي أنه يصدر
في أمره عن رأي جابر بن زيد " (2).
انتهى. وعده محمد بن زكريا الباروني (3).
في مقدمة أبناء النصف الثاني من المئة
الأولى للهجرة، بعد جابر بن زيد.
وقال القلهاتي (4) وهو من مؤرخي الإباضية
كالشماخي والباروني: " نشأ في زمان
معاوية بن أبي سفيان، وعاش إلى زمان
عبد الملك بن مروان، وكتب إليه
بالسيرة المشهورة ". وأراد بالسيرة " رسالة "
بعث بها عبد الله بن إباض إلى عبد الملك بن
مروان، يقول فيها بعد البسملة والمقدمة:
جاءني كتابك مع سنان بن عاصم الخ (5)
ويذكر فيها أنه أدرك معاوية ورأى عمله
وسيرته. ونقل نشوان الحميري (6) عن أبي
القاسم البلخي المعتزلي (7): " حكى
أصحابنا - يعني المعتزلة - أن عبد الله لم
يمت حتى ترك قوله أجمع، ورجع إلى
الاعتزال " وليس في كتب الإباضية ما
يؤيد هذا. وفي الكامل للمبرد: قول
ابن إباض، أقرب الأقاويل إلى السنة (8)
وفي هامش على الأغاني (9) لم يذكر
مصدره: " خرج ابن إباض في أيام مروان بن
محمد ". وهذا وهم، فقد مات قبل
أيام مروان بأربعين عاما. وانتشر مذهبه
قديما في بربر المغرب. قال ابن
الخطيب (1): " رغب الإباضيون من
البربر في موادعة روح بن حاتم إلى أن
توفي "
وكانت وفاة روح سنة 174 ه‍.
وعرف مذهب ابن إباض، باسمه،
قبل هذا التاريخ، قال الذهبي (2):
" إن عكرمة كان يرى رأي الإباضية،
وتوفي سنة 105 ه‍) ولا ريب في أن
الخطيب البغدادي (3) عنى شخصا آخر
في القصة الآتية: " قال المأمون لحاجبة:
أنظر من في الباب من أصحاب الكلام،
فقال: بالباب أبو الهذيل العلاف، وهو
معتزلي، وعبد الله بن إباض وهو إباضي ".
أكثر مترجمية يضبطون " إباض " بكسر
الهمزة، ويذكر المقريزي (4) بعد أن
عرفه برأس الإباضية وبأنه كان " من
غلاة المحكمة " أنه " خرج في أيام مروان
- كذا " ثم قال: " ويقال: إن نسبة
الإباضية إلى إباض - بضم الهمزة - وهي
قرية بالعرض من اليمامة نزل بها نجدة
ابن عامر ". ويقول الزبيدي (5) في كلامه
على ابن إباض: " كان مبدأ ظهوره في
خلافة مروان الحمار " وهذا وما قبله
يعنيان أنه ظهر بين سنتي 127 و 132 ه‍،
أيام حكم مروان، وهو لا يتفق مع ما
قدمناه وثقات أصحابه متفقون على أن وفاته
كانت في أواخر أيام عبد الملك بن مروان.
وعبارة ابن العماد (6) في حوادث سنة
130 ه‍، تشير إلى أن عبد الله كان قبل
هذا التاريخ، فهو يقول: " فيها كانت
فتنة الإباضية المنسوبين إلى عبد الله بن
إباض، وكان داعيتهم في هذه الفتنة عبد
الله بن يحيى الجندي الكندي الحضرمي
طالب الحق وكانت لهم وقعة بقديد مع
عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان، فقتل
عبد العزيز ومن معه من أهل المدينة،
فكانوا سبعمائة أكثرهم من قريش " ويزيف
دي موتلنسكي (De Motylinski. A) (1)
ما أورده الشهرستاني (2) من أن عبد الله
ابن إباض اشترك في ثورة طالب الحق
- المقدم ذكرها - ويقول: " إن مصادر
أخري أجدر بالثقة تذكر وفاة ابن إباض
في أيام عبد الملك ". وأخبار الإباضيين
كثيرة في التاريخ القديم والحديث.
ولا يزال مذهبهم منتشرا، قال باحث من
معاصرينا (3) " لا تزال بقية هؤلاء في
بلاد الجزائر، وهم يعيشون على وتيرة
منظمة وتقاليد عريقة، ولا تحكم بينهم
محاكم الدولة، وإذا ماطل مدين دائنه
دخل المسجد وأعلن ذلك، وحينئذ يقاطع
الناس المدين فلا يسلمون عليه ولا يعاملونه
حتى يوفي ما عليه " قلت: وهم في المشرق،
اليوم، أكثر أهل " المملكة العمانية "
ولهم فيها الإمامة والسيادة. أما في الجزائر
فبلاد " وادي ميزاب " معظم سكانها
إباضية، ولهم في كل بلد منها " مجلس "
يسمى " مجلس العزابة " بفتح العين وتشديد
الزاي، وهو جمع " عازب " ويعنون به
من انقطع للعلم والدين، عزوبا عن الدنيا،
ويتألف من نحو عشرة أشخاص يجتمعون
في مسجد البلد، ويفصلون بين المتقاضين،
ابتعادا عن الرجوع إلى المحاكم غير
الاسلامية، وقد كانت فرنسية، ومن أبي
حكمهم أعلنوا البراءة منه فيقاطع حتى
يرد الحق ويتوب (4).

(1) السير للشماخي 77.
(2) توفي جابر بن زيد سنة 93 ه‍، والأباضية يعدونه
مؤسس مذهبهم.
(3) في كتابه " الطبقات - خ " أي طبقات الإباضية.
(4) أبو سعيد، محمد بن سعيد القلهاتي - نسبة إلى قلهاة،
من بلاد عمان، على ساحل البحر - من علماء الإباضية،
له " الكشف والبيان - خ " جزآن، في التاريخ، أطلعني
عليه الشيخ إبراهيم أطفيش بمصر.
(5) تقع الرسالة في إحدي عشرة صفحة، أوردها أبو القاسم
ابن إبراهيم البرادي في كتابه " الجواهر " المطبوع على
الحجر بمصر، وهي في الصفحات 156 - 167.
(6) الحور العين لنشوان 173.
(7) أبو القاسم بن أحمد الكعبي البلخي، من أئمة
المعتزلة.
(8) الكامل 2: 179 و 180.
(9) الأغاني، طبعة دار الكتب، هامش الصفحة 230
من المجلد السابع.
(1) أعمال الاعلام للسان الدين ابن الخطيب 7.
(2) ميزان الاعتدال للذهبي 2: 209.
(3) تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي 3: 369.
(4) خطط المقريزي 2: 355.
(5) تاج العروس: مادة أبض.
(6) شذرات الذهب 1: 177.
(1) في دائرة المعارف الاسلامية: " الإباضية ".
(2) في الملل والنحل، طبعة كيورتن، ص 100.
(3) حافظ رمضان في حاشية على الصفحة 155 من كتابه
" أبو الهول قال لي ".
(4) أطلت في هذه الترجمة على غير ما اعتدته، لأني لم
أجد لابن إباض ترجمة مستوفاة في جميع ما كتبه عنه المتقدمون والمتأخرون.
62

ابن الأغلب
(... - 201 ه‍ =... - 817 م)
عبد الله بن إبراهيم بن الأغلب بن سالم
التميمي، أبو العباس: ثالث الأغالبة من
أمراء إفريقية. كانت إمارته فيها استقلالا،
والخطبة لبني العباس. وليها بعد وفاة أبيه
وبعهد منه (سنة 196 ه‍) وكانت أيامه،
في القيروان وأطرافها، أيام دعة وسكون،
إلى أن توفي. قال الباجي: " كان حسن
الصورة، قبيح السيرة، أبطل عشر
الحب وجعله دراهم، أخصب أم أجدب "
وقال لسان الدين ابن الخطيب: " كان
شديدا، جماعا للأموال، اشتكى الناس
من جوره إلى أن مات " وقال ابن الأثير:
" لم يكن في أيامه شر ولا حرب وسكن
الناس فعمرت البلاد " (1).
ابن الأغلب
(... - 290 ه‍ =... - 903 م)
عبد الله بن إبراهيم بن أحمد الأغلبي
التميمي، أبو العباس: أمير تونس
والقيروان. وهو الحادي عشر من أمراء
الدولة الأغلبية. كان أديبا عاقلا شجاعا
من الفرسان المعدودين. ولي الامارة
استقلالا، بعد وفاة أبيه (سنة 289 ه‍)
وأظهر التقشف، وقتله ثلاثة من الصقالبة،
قيل: دسهم له ولده زيادة الله. ومدة
إمارته سنة و 52 يوما (2).
ابن أبي العافية
(... - 360 ه‍ =... - 971 م)
عبد الله بن إبراهيم بن موسى بن أبي
العافية المكناسي: ثالث الأمراء من آل أبي
العافية بالمغرب الأقصى. بويع بعد وفاة
أبيه (سنة 350 ه‍) وكانت إمارته في
أطراف فاس، واستمر على غير استقرار
إلى أن توفي (1).
الأصيلي
(324 - 392 ه‍ = 936 - 1002 م)
عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد
الله بن جعفر، أبو محمد، الأموي
المعروف بالأصيلي: عالم بالحديث والفقه.
من أهل أصيلة (في المغرب) أصله من
كورة " شبدونة " ولد فيها ورحل به
أبوه إلى " آصيلا " من بلاد العدوة فنشأ
فيها. ويقال: ولد في آصيلا. رحل
في طلب العلم، فطاف في الأندلس
والمشرق. ودخل بغداد سنة 351 ه‍،
وعاد إلى الأندلس في آخر أيام المستنصر،
فمات بقرطبة. له كتاب " الدلائل على
أمهات المسائل " في اختلاف مالك والشافعي
وأبي حنيفة (2).
عبد الله الخبري
(... - 476 ه‍ =... - 1083 م)
عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله
الخبري، أبو حكيم: عالم بالأدب
والفرائض والحساب. من فقهاء الشافعية.
نسبته إلى الخبر (بفتح فسكون) من
قرى شيراز، بفارس، اشتهر وتوفي ببغداد.
من كتبه " شرح ديوان الحماسة " و " شرح
ديوان البحتري " و " شرح ديوان المتنبي "
و " شرح ديوان الشريف الرضي " ذكره
مترجموه في جملة كتبه، أما المخطوط
فهو روايته لديوان الشريف، كما في
دار الكتب و " التلخيص - خ " في
الفرائض والحساب. وكان حسن الحظ،
وبينما هو قاعد يكتب في مصحف،
وضع القلم من يده واستند، وقال: والله
إن هذا موت هنئ طيب، ومات! (3).
الحجاري
(... - 854 ه‍ =... - 1188 م)
عبد الله بن إبراهيم الكندي
الحجازي، أبو محمد: مؤرخ أندلسي،
نسبته إلى وادي الحجارة (Guadalajara)
له " المسهب في أخبار أهل المغرب "
و " الحديقة " في البديع (1).
الشطنوفي
(651 - 733 ه‍ = 1253 - 1333 م)
عبد الله بن إبراهيم بن إسماعيل بن
إبراهيم بن درع اللخمي، جمال الدين
الحريري الشطنوفي. من العلماء بالحديث.
مصري شافعي. أصله من قرية شطنوف،
قرأ في القاهرة، ورتب في المؤذنين
بالجامع الحاكمي. له " شرح الأربعين
النووية - خ " (2).
التملي
(... - 1067 ه‍ =... - 1657 م)
عبد الله بن إبراهيم بن علي التملي:
فقيه مالكي سوسي، من المغرب.
له كتاب " أجوبة المتأخرين - خ " في
الفقه، ضمن مجموعة في مجلد ضخم
بقرية " ايرحالن " من قرى " أقا " في
سوس (3).
عبد الله الشريف
(1005 - 1089 ه‍ = 1596 - 1678 م)
عبد الله بن إبراهيم بن موسى،
الشريف الحسني الإدريسي اليملحي (نسبة
إلى جده يملح كجعفر) بن مشيش

(1) الخلاصة النقية 25 وابن خلدون 4: 197 وابن الأثير
6: 52 و 111 والبيان المغرب 1: 95 وأعمال
الاعلام 8.
(2) ابن خلدون 4: 205 والبيان المغرب 1: 133
وأعمال الاعلام 17.
(1) الاستقصا 1: 83 وجذوة الاقتباس 5 من الكراس 29.
(2) تحفة ذوي الإرب 137 وجذوة المقتبس 239 ومعجم
البلدان 1: 278 وتاريخ علماء الأندلس 208.
وترتيب المدارك - خ، المجلد الثاني.
(3) بغية الوعاة 276 وطبقات الشافعية 3: 203 وسير
النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. وطبقات الشيرازي
138 وملخص المهمات - خ. واللباب 1: 343
و I 67: I. S, 486: I. Brock وإنباء الرواة 2:
98 وديوان الشريف الرضي، في دار الكتب 3: 133.
(1) كشف الظنون 646 و 1685 وهدية العارفين 1: 457
واقرأ ما كتب عنه حسين مؤنس في مجلة معهد الدراسات
الاسلامية في مدريد 7: 343 - 359.
(2) الدرر الكامنة 2: 239 والأزهرية 1: 538.
(3) خلال جزولة 3: 68.
63

المصمودي العلمي (نسبة إلى جبل العلم،
بفتح العين واللام) الوزاني، أبو محمد:
شيخ الطريقة الوزانية بالمغرب، وأصل
بيت كبير في مدينة وزان. ولد ونشأ
بقرية " تازورت " من حوز جبل العلم
(بين العرائش وتطوان) وتعلم بفاس (سنة
1028 - 1034 ه‍) وانتقل إلى مدشر شقرة
(والمدشر في اصطلاحهم القرية) من
بلاد مصمودة، فمدشر الميقال، ومنه
إلى " وزان " حيث استقر وتوفي. وكان
مع زهده وتصوفه، فارسا شجاعا، يضرب
بالسيف ويرمي بالبندق وبالنشاب عن
القوس. قال صاحب السلوة: وقبره إلى
الآن مزارة عظيم تفد الناس لزيارته
من سائر أقطار المغرب في كل سنة.
واستوعب حفيده الآتي ذكره، عبد الله
ابن الطيب الوزاني، سيرته وفروع نسله
في كتابه " الروض المنيف في التعريف
بأولاد مولانا عبد الله الشريف - خ "
عندي (1).
الكردي
(... - 110 ه‍ =... - 1689 م)
عبد الله بن إبراهيم الكردي: فقيه
مشارك. له " مجموع - خ " يشتمل على
رسائل في الفقه والإلهيات، في مكتبة
" وقف آل ابن يحيى " بتريم (2).
الشتجي
(1115 - 1174 ه‍ = 1703 - 1761 م)
عبد الله " باشا " بن إبراهيم الحسيني
الجرمكي الشتجي: وال عثماني، له معرفة
عبد الله بن إبراهيم (المحجوب) الميرغني
نهاية المخطوطة " I H Io 6 " في مكتبة " Princeton "
بالتفسير. مولده في جرمك من أعمال
ديار بكر. تفقه بالعربية وصنف " أنهار
الجنان في ينابيع آيات القرآن - ط " وتنقل
في الولايات الكبيرة، فكان بأدرنة ووان
وديار بكر وغيرها. وكانت له مواقف
في قتال نادر شاه وحصار بلغراد وولي
الصدارة العظمى، وآخر ما وليه حلب
ثم دمشق (سنة 1172) وحج وقاتل
قبائل حرب، بين الحرمين، وقتل
شيخهم، فصنف فيه السيد جعفر البرزنجي
كتابا سماه " النفح الفرجي، في الفتح
الجته جي - خ " في الظاهرية (الرقم
(8724) كما صنف عمر بن محمد بن
إبراهيم الوكيل، وكان في خدمته، كتاب
" ترويح القلب الشجي في مآثر عبد الله
باشا الشته جي - خ " في المكتبة العامة
بفينة (رقم I 1196 95، MXT) رآه
الدكتور عزت، محقق " حوادث دمشق "
وفيه: كان ذاهيبة ووقار، يكرم
الأدباء والشعراء، ومن تصنيفه رسالة في
المعراج " وأخرى في " العروض " وذكر
له شعرا. ولم تطل مدته في دمشق فقد
نقل إلى ديار بكر معزولا، ثم شاع انه
قتل وضبطت الدولة ماله (1).
وخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 552، وهدية
1: 483 قلت الشتجي كلمة تركية يكتبونها جته جى،
ومعناها الغازي، أو رجل العصابات.
المحجوبات الميرغني
(... - 1193 ه‍ =... - 1779 م)
عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد
أمين بن الميرغني، أبو السيادة، عفيف
الدين، المحجوب: فاضل، من فقهاء
الحنفية. مولده بمكة، ووفاته بالطائف.
لقب بالمحجوب للزومه العزلة في داره نحو
ثلاثين سنة. له تصانيف، منها " الايضاح
المبين بشرح فرائض الدين - ط " فقه،
و " المعجم الوجيز - ط " في الحديث،
و " ديوان العقد المنظم على حروف المعجم -
ط " من نظمه، و " الأنفاس القدسية - خ "
في مناقب عبد الله بن عباس، و " الرسائل
الميرغنية - ط " تصوف (1).
ميرغني
(... - 1207 ه‍ =... - 1792 م)
عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد
أمين، أبو السيادة عفيف الدين ميرغني:
المكي الطائفي الملقب بالمحجوب: متصوف
حنفي من أهل مكة. انتقل بأسرته إلى
الطائف سنة 1166. وصنف كتبا، منها
" فرائض وواجبات الاسلام " في العقائد
والفقه، و " المعجم الوجيز من أحاديث
النبي العزيز - خ " في مكتبة عارف حكمت
بالمدينة (الرقم 65 حديث) نسخت سنة
1166 و " الفروع الجوهرية في الأئمة
الاثني عشرية " و " الدرة اليتيمة في بعض
فضائل السيدة العظيمة - خ " في مكتبة
الرياض. وله نظم ضعيف في " ديوانين " (1).

(1) الروض المنيف - خ. وتحفة الاخوان 36 - 58 وسلوة
الأنفاس 1: 103 - 105 ودليل مؤرخ المغرب 122
ونشر المثاني 2: 30 والاشراف على بعض من بفاس
من الاشراف - خ. والدرة المنتحلة - خ. قلت:
والأسرة العلمية في المغرب لا صلة لها بالعلمية في
فلسطين، قال الزبيدي في التاج 8: 408 " والعلميون
بالمغرب، بطن من العلويين، نسبوا إلى جبل العلم،
نزل جدهم هناك، وفي بيت المقدس إلى جدهم علم
الدين سليمان الحاجب ".
(2) مخطوطات حضرموت - خ ".
(1) سلك الدرر 3: 81 والكشاف لطلس الرقم 27
وحوادث دمشق اليومية 212، 221، 234.
(1) الخزانة التيمورية 2: 207 ثم 3: 298 وفيه:
وفاته سنة 1193 أو 1194 كما في الذهب الابريز،
ص 414 - 415 ومعجم المطبوعات 1828 ودار
الكتب 5: 47 وفي هدية العارفين 1: 486 وفاته
سنة 1207 ه‍، كما في: 2. S, 506: 2. Brock
523 وانظر مخطوطات الظاهرية 74، 75، 180
ففيها كتب من تصنيفه كتب آخرها سنة 1168 ه‍.
(2) حلية البشر 2: 1011 وجامعة الرياض 5: 32
وكحالة في مجلة مجمع اللغة 48: 74. يقول المشرف:
وردت هذه الترجمة في فئة التراجم التي أعدها المؤلف
- رحمه الله - لتضاف إلى تلك الواردة في الطبعات
السابقة لكتابه " الاعلام ". وأغلب الظن أنها تتناول
المير غني نفسه السابقة ترجمته.
64

الشنقيطي
(... - 1235 ه‍ =... - 1820 م)
عبد الله بن إبراهيم العلوي الشنقيطي،
أبو محمد: فقيه مالكي، علوي النسب،
من غير أبناء فاطمة، من قبيلة " إدوعل "
من الشناقطة. تجرد أربعين سنة لطلب
العلم في الصحاري والمدن، وأقام بفاس
مدة، وحج، وعاد إلى بلاده فتوفي فيها،
له " نشر البنود - ط " ثلاثة مجلدات في
شرح ألفية له في أصول الفقه سماها " مراقي
السعود " و " نور الأقاح " منظومة في
علم البيان، وشرحها " فيض الفتاح "
و " طلعة الأنوار " منظومة في مصطلح
الحديث، وشرحها " هدى الأبرار
على طلعة الأنوار - خ (1).
ابن سلول
(... - 9 ه‍ =... - 630 م)
عبد الله بن أبي من مالك بن الحارث
ابن عبيد الخزرجي، أبو الحباب،
المشهور بابن سلول، وسلول جدته لأبيه،
من خزاعة: رأس المنافقين في الاسلام.
من أهل المدينة. كان سيد الخزرج في
آخر جاهليتهم. وأظهر الاسلام بعد وقعة
بدر، تقية. ولما تهيأ النبي صلى الله عليه وآله
لوقعة أحد، انخزل أبي وكان معه
ثلاثمائة رجل، فعاد بهم إلى المدينة. وفعل
ذلك يوم التهيؤ لغزوة تبوك. وكان
كما كلما حلت بالمسلمين نازلة شمت بهم،
وكلما سمع بسيئة نشرها. وله في ذلك
أخبار. ولما مات تقدم النبي صلى الله عليه وآله
فصلى عليه، ولم يكن ذلك رأي " عمر "
فنزلت: " ولا تصل على أحد منهم -
الآية ". كان عملاقا، يركب الفرس
فتخط إبهاماه في الأرض (2).
ابن ذكوان
(173 - 242 ه‍ = 789 - 857 م)
عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان
القرشي الفهري، أبو عمرو: من كبار
القراء، لم يكن في عصره أقرأ منه. توفي
في دمشق (1).
أبو هفان المهزمي
(.. - 257 ه‍ =.. - 871 م)
عبد الله بن أحمد بن حرب المهزمي
العبدي، أبو هفان: رواية، عالم بالشعر
والأدب، من الشعراء، من أهل البصرة،
سكن بغداد. وأخذ عن الأصمعي وغيره.
وكان متهتكا، فقيرا، يلبس ما لا يكاد
يستر جسده. له " أخبار الشعراء "
و " صناعة الشعر " و " أخبار أبي نواس
- ط " (2).
ابن طالب
(217 - 276 ه‍ = 832 - 889 م)
عبد الله بن أحمد بن طالب التميمي،
أبو العباس، قاض، مالكي، من علماء
الفقهاء، من بني عم الأغالبة أمراء
القيروان. ولي قضاء القيروان مرتين إحداهما
سنة 257 - 259 وسجن تسعة أشهر
فحلف أن لا يلي القضاء بعدها، والثانية
مكرها سنة 267 - 275 ه‍. وأنكر على
إبراهيم بن الأغلب بعض سيرته، فعزل
وسجن، ومات في السجن. له تآليف،
منها " الأمالي " ثلاثة أجزاء، و " الرد
على من خالف مالكا " (1).
عبد الله بن أحمد
(213 - 290 ه‍ = 828 - 903 م)
عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل
الشيباني البغدادي، أبو عبد الرحمن:
حافظ للحديث، من أهل بغداد. له
" الزوائد " على كتاب الزهد لأبيه،
و " زوائد المسند " زاد به على مسند أبيه
نحو عشرة آلاف حديث و " مسند أهل
البيت - خ " في مجموع قديم بالتيمورية
و " الثلاثيات - خ " في 85 ورقة، كتب
سنة 654 في شستربتي، الرقم 3487 (2).
عبدان
(216 - 306 ه‍ = 831 - 919 م)
عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد
العسكري الأهوازي الجواليقي، أبو
محمد، المعروف بعبدان: من العلماء
بالحديث. من أهل الأهواز. له تصانيف،
منها كتاب " الفوائد " في الحديث (3).
الكعبي
(273 - 319 ه‍ = 886 - 931 م)
عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي،
من بني كعب، البلخي الخراساني، أبو
القاسم: أحد أئمة المعتزلة. كان رأس
طائفة منهم تسمى " الكعبية " وله آراء
ومقالات في الكلام انفرد بها. وهو من
أهل بلخ، أقام ببغداد مدة طويلة،
وتوفي ببلخ. له كتب، منها " التفسير "
و " تأييد مقالة أبي الهذيل " و " قبول

(1) الوسيط في تراجم أدباء شنقيط 38 والمكتبة الأزهرية
2: 85 والتيمورية 3: 167.
(2) تاريخ الخميس 2: 140 وإمتاع الاسماع 1: 99
و 105 و 120 و 165 و 449 و 450 والمحبر 233
وطبقات ابن سعد، القسم من الجزء الثالث 90
وجمهرة الأنساب 335.
(1) تهذيب التهذيب 5: 140 وغاية النهاية 1: 404
وتهذيب ابن عساكر 7: 276 والتيسير - خ.
(2) سمط اللآلي 335 واللباب 3: 194 وفيه ضبط المهزمي.
وتاريخ بغداد 9: 370 واللباب 3: 194 ونزهة
الألبا 267 ولسان الميزان 3: 249 وهو فيه " الخرنوبي "؟
وعليه اعتمدنا في تأريخ وفاته. وإرشاد الأريب 4: 288 وفيه:
وفاته سنة 195 والصواب ما في
لسان الميزان، فإنه حدث عن الأصمعي وروى عنه
أحمد بن أبي طاهر. ونعته السيوطي في بغية الوعاة
277 براوية أهل البصرة وقال: " كان مقترا، ضيق
الحال، شرابا للنبيذ ". وفي مقدمة كتابه " أخبار أبي
نواس " ترجمة له. وأخطأ ناشر إرشاد الأريب،
طبعة دار المأمون 12: 54 في ضبطه المهزمي بضم
الميم الأولى وتشديد الزاي.
(1) رياض النفوس 1: 375 ومعالم الايمان 2: 105 -
115.
(2) تهذيب 5: 141 والمستطرفة 16 والطبقات لابن أبي
يعلى 1: 180 وانظر I 0 3: I. S. Brock والتيمورية
2: 236.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 232 والمستطرفة 72 وتهذيب ابن
عساكر 7: 287 والتبيان - خ.
65

الاخبار ومعرفة الرجال - خ " الأول
منه عندي تصويره. ومنه نسخة في دار
الكتب، و " السنة - خ " في دار الكتب
أيضا و " مقالات الاسلاميين - ط " جزء
منه بعنوان " باب ذكر المعتزلة " و " أدب
الجدل " و " تحفة الوزراء - خ " و " محاسن
آل طاهر " و " مفاخر خراسان " و " الطعن
على المحدثين " قال ابن حجر، في لسان
الميزان: أثنى عليه أبو حيان التوحيدي.
وقال الخطيب البغدادي: صنف في
" الكلام " كتبا كثيرة وانتشرت كتبه
ببغداد. وقال السمعاني: من مقالته
أن الله تعالى ليس له إرادة وأن جميع أفعاله
واقعة منه بغير إرادة ولا مشيئة منه لها؟ (1).
الربعي
(255 - 329 ه‍ = 869 - 941 م)
عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر
الربعي، أبو محمد: قاض، من المؤرخين
الفقهاء، متهم عند رجال الحديث. ولد
بسامراء، وسكن دمشق، وولي القضاء بها
سنة 317 ه‍، ولم تحمد سيرته فعزل.
ورحل إلى مصر فمات بها قاضيا. له
" سيرة الدولتين " و " تشريف الفقر على
الغني " و " أخبار الأصمعي - ط " غير
كامل (2).
الا بياني
(... - 352 ه‍ =... - 963 م)
عبد الله بن أحمد التونسي، أبو
العباس المعروف بالأبياني: فقيه مالكي
روى عنه جماعة، منهم ابن أبي زيد
(386) والأصيلي (392) وصنف " مسائل
السماسرة في البيوع - خ " في خزانة
الرباط: (33 ك) (1).
الأنباري
(... - 356 ه‍ =... - 967 م)
عبد الله بن أحمد بن أبي زيد
الأنباري، أبو طالب: باحث إمامي
أصله من الأنبار، أقام وتوفي بواسط.
من كتبه " المطالب الفلسفية " و " البيان
عن حقيقة الانسان و " الشافي " في
علم الدين (2).
القفال
(327 - 417 ه‍ = 938 - 1026 م)
عبد الله بن أحمد المروزي، أبو بكر
فقال: فقيه شافعي، كان وحيد زمانه
فقها وحفظا وزهدا. كثير الآثار في
مذهب الإمام الشافعي. له " شرح فروع
محمد بن الحداد المصري " في الفقه.
وكانت صناعته عمل الاقفال، قبل أن
يشتغل في الفقه وربما قيل له " القفال
الصغير " للتمييز بينه وبين القفال الشاشي
(محمد بن علي). توفي في سجستان (3). أبو ذر الهروي
(355 - 435 ه‍ = 966 - 1044 م)
عبد الله بن أحمد بن محمد الهروي،
أبو ذر: حافظ للحديث، من علماء
المالكية، أصله من هراة. قام برحلة
واسعة وجاور بمكة أكثر من 30 سنة
ومات بها. له تصانيف، منها، " مسانيد
الموطأ "، و " فضائل مالك بن أنس "
و " بيعة العقبة " وكتابان في شيوخه،
أحدهما في " من روى عنه الحديث "
نحو 300 شيخ والثاني في " من لقيه
ولم يرو عنه " (1).
القائم بأمر الله
(391 - 467 ه‍ = 1001 - 1075 م)
عبد الله بن أحمد القادر بالله ابن
الأمير إسحاق ابن المقتدر العباسي،
أبو جعفر، القائم بأمر الله: خليفة،
من العباسيين في العراق، ولي الخلافة
بعد وفاة أبيه (سنة 422 ه‍) بعهد منه.
وكان ورعا، عادلا، كثير الرفق بالرعية.
له فضل، وعناية بالأدب والانشاء.
وفي أيامه كانت فتنة البساسيري (سنة
450 ه‍) وحديثها مستوفى في تاريخ ابن
الأثير وغيره. أمه أرمنية (2).
الشاماتي
(... - 475 ه‍ =... - 1028 م)
عبد الله بن أحمد بن الحسين الشاماتي،
أبو الحسين: مؤدب، من العلماء بالشعر
واللغة. له " شرح ديوان المتنبي "
و " شرح الحماسة " و " شرح أمثال أبي
عبيد " (3).
ابن يربوع
(... - 522 ه‍ =... - 1128 م)
عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع،
أبو محمد: من حفاظ الحديث، ظاهري
المذهب. من أهل إشبيلية. سكن قرطبة.
قال ابن الابار " له " تآليف " مفيدة.
وعرفه ابن ناصر الدين بأبي محمد
" الشنتريني " وقال فيه: محدث قرطبة.
من مصنفاته " الإقليد في بيان الأسانيد " (4).

(1) تاريخ بغداد 9: 384 والمقريزي 2: 348 ووفيات
الأعيان 1: 252 ولسان الميزان 3: 255 و. Brock
343: I. S وسير النبلاء - خ. الطبقة
الثامنة عشرة، وفيه: " توفي في جمادى الثانية سنة
329 " وقال الذهبي: " أرخه محمد بن إسحاق النديم
سنة 309 ه‍، وهذا خطأ " ولقط الفرائد - خ. اللباب
3: 44 وهدية العارفين 1: 444. وطبقات المعتزلة 88.
ونشرة الدار 49 ص 8 والدار 138 " كتاب السنة ".
(2) لسان الميزان 3: 253 وسير النبلاء - خ - الطبقة
التاسعة عشرة، وفيه: " بغدادي الأصل، من أهل
دمشق ". وانظر مجلة المجمع العلمي العربي 13: 323.
(1) المنوني 1، الرقم المتسلسل 154 وشجرة النور،
الرقم 173.
(2) فهرست الطوسي 103 والبهبهاني 197.
(3) وفيات الأعيان 1: 252 ومفتاح السعادة 2: 183
وطبقات السبكي 3: 198.
(1) ترتيب المدارك - خ. المجلد الثاني.
(2) ابن الأثير حوادث سنة 422 - 467 وسير النبلاء - خ.
المجلد 15 وتاريخ الخميس 2: 357 والنبراس 136 -
143 وتاريخ بغداد 9: 399 وفوات الوفيات 1:
203.
(3) بغية الوعاة 278.
(4) المعجم لابن الأبار 206 والتبيان - خ.
66

ابن النقار
(479 - 567 ه‍ = 1086 - 1171 م)
عبد الله بن أحمد بن الحسين بن
إسحاق، أبو محمد، المعروف بابن
النقار: شاعر، من الكتاب. ولد وتعلم
في طرابلس الشام. ولما استولى عليها
الفرنج انتقل إلى دمشق، فاستكتبه ملوكها،
وكتب لنور الدين محمود ابن زنكي.
وشعره رقيق، ذكره العماد في الخريدة.
توفي بدمشق (1).
ابن الخشاب
(492 - 567 ه‍ = 1099 - 1172 م)
عبد الله بن أحمد، ابن الخشاب،
أبو محمد: أعلم معاصريه بالعربية. من
أهل بغداد مولدا ووفاة. كان عارفا
بعلوم الدين، مطلعا على شئ من الفلسفة
والحساب والهندسة، ومستهترا في حياته،
متبذلا في عيشه وملبسه، كثير المزاح،
يلعب بالشطرنج مع العوام على قارعة
الطريق، ويتعمم بالعمامة حتى تسود
وتتقطع. وقف كتبه على أهل العلم
قبيل وفاته. من تصانيفه " شرح مقدمة
الوزير ابن هبيرة " في النحو، أربع
مجلدات، و " المرتجل في شرح الجمل
للزجاجي - خ " و " الرد على التبريزي في
تهذيب الاصلاح " و " نقد المقامات
الحريرية - ط " (2).
ابن قدامة
(541 - 620 ه‍ = 1146 - 1223 م)
عبد الله بن محمد بن قدامة الجماعيلي
المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، أبو محمد،
موفق الدين: فقيه، من أكابر الحنابلة،
له تصانيف، منها " المغني - ط " شرح
به مختصر الخرقي، في الفقه، و " روضة
الناظر - ط " في أصول الفقه، و " المقنع
- ط " مجلدان، و " ذم ما عليه مدعو
التصوف - ط " رسالة، و " ذم التأويل
- ط " و " ذم الموسوسين - ط " رسالة،
و " لمعة الاعتقاد - ط " رسالة، و " كتاب
التوابين - خ " و " التبيين في أنساب
القرشيين - خ " و " الكافي " في الفقه،
أربع مجلدات، و " العمدة " و " القدر "
جزآن، و " فضائل الصحابة " جزآن،
وكتاب " المتحابين في الله تعالى - خ "
و " الرقة - خ " في أخبار الصالحين
وصفاتهم، و " الاستبصار في نسب
الأنصار " و " البرهان في مسائل القرآن "
وغير ذلك. ولد في جماعيل (من قرى
نابلس بفلسطين) وتعلم في دمشق،
ورحل إلى بغداد سنة 561 ه‍، فأقام
نحو أربع سنين، وعاد إلى دمشق،
وفيها وفاته (1).
القاضي عبد الله
(... - نحو 620 ه‍ =... - نحو
1223 م)
عبد الله بن أحمد بن الخضر، من بني
النضر: فقيه إباضي، من العلماء. كان
قاضي " دما " من نواحي عمان. له
الإنابة في الصكوك والكتابة " أربع
مجلدات، و " الرقاع في أحكام الرضاع "
جزآن (2).
ابن البيطار
(... - 646 ه‍ =... - 1248 م)
عبد الله بن أحمد المالقي، أبو
محمد، ضياء الدين، المعروف بابن
البيطار، إمام النباتيين وعلماء الأعشاب.
ولد في مالقة، وتعلم الطب، ورحل
إلى بلاد الأغارقة (Grece) وأقصى بلاد
الروم، باحثا عن الأعشاب والعارفين
بها، حتى كان الحجة في معرفة أنواع
النبات وتحقيقه وصفاته وأسمائه وأماكنه.
واتصل بالكامل الأيوبي (محمد بن أبي
بكر) فجعله رئيس العشابين في الديار
المصرية. ولما توفي الكامل استبقاه ابنه
(الملك الصالح أيوب) وحظي عنده
واشتهر شهرة عظيمة. وهو صاحب كتاب
" الأدوية المفردة - ط " في مجلدين،
المعروف بمفردات ابن البيطار. وله
" المغني في الأدوية المفردة - خ " مرتب
على مداواة الأعضاء، و " ميزان الطبيب
- خ " و " الإبانة والاعلام، بما في
المنهاج من الخلل والأوهام - خ " في
مكتبة الحرم المكي (36 طب) نقد
فيه منهاج البيان لابن جزلة. توفي في
دمشق (1).
النسفي
(... - 710 ه‍ =... - 1310 م)
عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي،
أبو البركات، حافظ الدين: فقيه حنفي،
مفسر، من أهل إيذج (من كور أصبهان)
ووفاته فيها. نسبته إلى " نسف " ببلاد
السند، بين جيحون وسمرقند. له مصنفات
جليلة، منها " مدارك التنزيل - ط "
ثلاثة مجلدات، في تفسير القرآن، و " كنز
الدقائق - ط " في الفقه، و " المنار - ط "
في أصول الفقه و " كشف الاسرار - ط "
شرح المنار، و " الوافي - خ " في
الفروع، و " الكافي - خ " في شرح الوافي،
و " المصفى - خ " في شرح منظومة أبي
حفص النسفي، في الخلاف، و " عمدة

(1) مرآة الزمان 8: 289.
(2) بغية الوعاة 276 والمنهج الأحمد - خ. والمقصد
الأرشد - خ. وفيات الأعيان 1: 267 و. Brock
493: I. S وإنباه الرواة 2: 99 وإرشاد الأريب
4: 286 والذيل على طبقات الحنابلة، طبعة الفقي
1: 316 والاعلام بتاريخ الاسلام - خ.
(1) مختصر طبقات الحنابلة 45 والمقصد الأرشد - خ.
والبداية والنهاية 13: 99 وشذرات الذهب 5: 88
وفوات الوفيات 1: 203 و: I. S. Brock
688 والفهرس التمهيدي 127 و 360 ودار
الكتب 8: 86 ومرآة الزمان 8: 627 وذيل الطبقات
2: 133 - 149 والكتبخانة 5: 60 ثم 7: 189.
(2) تحفة الأعيان 1: 290 وهو فيه: من بني " النظر "
(1) طبقات الأطباء 2: 133 ونفح الطيب 2: 683
وآداب اللغة 2: 341 و 647: I. Brock ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 104 وفوات الوفيات 1: 204
والفهرس التمهيدي 524 وفهرس المخطوطات المصورة
3 طب 5.
67

العقائد - خ " (1).
ابن تمام
(635 - 718 ه‍ = 1237 - 1318 م)
عبد الله بن أحمد بن تمام، تقي
الدين الصالحي الحنبلي: شاعر متزهد
من أهل الصالحية (بدمشق) استوطن
القاهرة. أورد ابن شاكر نماذج حسنة
من شعره، وخرج له البرزالي جزءا (2).
ابن الفصيح
(702 - 745 ه‍ = 1302 - 1344 م)
عبد الله بن أحمد بن علي، ابن
الفصيح الهمذاني ثم الكوفي: عالم
بالقراءات متأدب أصله من همذان.
نشأ بالكوفة وسمع ببغداد واستقر بدمشق.
وكتب بخطه كثيرا. له نظم حسن،
منه " عمدة القراء وعدة الاقراء - خ "
قصيدة، في الفرق بين الظاءات والضادات
في القرآن، وشرحها، بالتيمورية (3).
المستنصر المريني
(... - 800 ه‍ =... - 1398 م)
عبد الله بن أحمد بن إبراهيم، أبو عامر
المريني، الملقب بالسلطان المستنصر بالله:
من ملوك دولة بني مرين في المغرب. بويع
بعد وفاة أخيه عبد العزيز (في أوائل سنة
799 ه‍) وكان تصريف الاعمال في أيدي
الوزراء. وعاجلته الوفاة في صباه. مدة
دولته سنة وخمسة أشهر إلا أياما (4).
البشبيشي
(762 - 820 ه‍ = 1361 - 1417 م)
عبد الله بن أحمد بن عبد العزيز
البشبيشي: فاضل، عني بالأدب والتاريخ
والفقه. نسبته إي بشبيش (من قرى
عبد الله بن أحمد البشبيشي
عن كتاب " الولاة والقضاة " للكندي، بعد الصفحة
686 ".
الغربية بمصر) ووفاته بالإسكندرية. له
كتاب في " قضاة مصر " وآخر في " شواهد
العربية " و " جوامع التعريب - خ " في
دار الكتب، مصورا عن " نور عثمانية
4884 / 4 " (1).
المنصور الرسولي
(... - 830 ه‍ =... - 1427 م)
عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن
العباس ابن علي الرسولي: من ملوك
الدولة الرسولية في اليمن. ولي بعد وفاة
أبيه (سنة 827 ه‍) واستمر إلى أن توفي
بزبيد، وحمل إلى تعز فدفن فيها. وكان
صالح السيرة عادلا أظهر أبهة الملك،
ولكنه لم تطل مدته (2).
الزموري
(... - بعد 888 ه‍ =... - بعد
1483 م)
عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يحيى
ابن معاوية الزموري: حافظ أديب مغربي،
نسبته إلى قبيلة " زمور " أو بلدة آزمور
(بين الدار البيضاء والجديدة) رحل
إلى بلاد التكرور، ودرس بها ثم رجع
له " إيضاح اللبس والخفاء عن ألفاظ
الشفاء - خ " في خزانة " أدوز " بالسوس.
قال التنبكتي: رأيته بخطه، اعتنى فيه
بضبط ألفاظ الشفاء (للقاضي عياض)
والتعريف برجاله. وقال حاجي خليفة:
إن محمد بن علي التلمساني لما أراد شرح
الشفا لم يجد ما يستعين به غير كتاب
الحافظ الزموري (1).
بامخرمة
(833 - 903 ه‍ = 1430 - 1497 م)
عبد الله بن أحمد بن علي بن مخرمة
الحميري الشيباني الهجراني الحضرمي
العدني: فقيه، كان مفتي " عدن "
ومدرسها. ولد في الهجرين، ونشأ وتوفي
بعدن. له فتاوي وتصانيف، منها " شرح
الملحة للحريري " ورسائل في علم
" الهندسة " (2).
الصفوي
(845 - 904 ه‍ = 1442 - 1498 م)
عبد الله بن أحمد بن محمد الحسيني
القادري، أصيل الدين الإيجي
فقيه شافعي نزل بمكة وأخذ عن بعض
علمائها وقرأ فيها كتبا على السخاوي
(صاحب الضوء) وترجم له السخاوي
ولم يكمل ترجمته. له " مطلب الأخيار
في علوم الاخبار أو تبصرة المتبدي وتذكرة
المنتهي - خ " نفائس الاخبار وعرائس
الأخيار - خ " أربعون حديثا، كلاهما

(1) المجموعة التاجية - خ. والفوائد البهية 101 وتاج
التراجم - خ. والجواهر المضية 1: 270 والدرر
الكامنة 2: 247 والكتبخانة 2: 43 و 46 و. Brock
262: 2:. S والصادقية، الرابع من الزيتونة 206
و 215 ومفتاح السعادة 2: 57 وفي تاريخ وفاته خلاف:
قيل 701 وقيل: بعد 710.
(2) فوات، تحقيق عباس 2: 161 والدرر 2: 241.
(3) الدرر الكامنة 2: 245 والخزانة التيمورية 3: 228.
(4) الاستقصا 2: 142.
(1) خطط مصر 9: 65 والضوء اللامع 5: 7 و. Brock
329: 2. والمخطوطات المصورة 1: 351.
(2) الضوء اللامع 5: 5.
(1) نيل الابتهاج، على هامش الديباج 161 وفيه: كان
حيا سنة 888 وكفاية المحتاج لمعرفة من ليس في
الديباج - خ. ومناقب الحضيكي 2: 165 وخلال
جزولة 2: 49 وكشف الظنون 1053 قلت: وما
ذكرته عن نسبته، استفدته من الاعلام بمن حل مراكش
2 " 44 في ترجمته لزموري آخر.
(2) النور السافر 30.
68

في طوبقبو، ولعلها واحد؟ (1).
الفاكهي
(899 - 972 ه‍ = 1493 - 1564 م)
عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد
ابن علي الفاكهي المكي، جمال الدين:
عبد الله بن أحمد الفاكهي المكي
عن الصفحة الأخيرة من كتابه " مجيب الندا "
شرح القطر. في دار الكتب المصرية
(16 ش نحو " والكتاب كله بخطه.
عالم بالعربية، من فقهاء الشافعية. مولده
ووفاته بمكة، أقام بمصر مدة. من كتبه
" الفواكه الجنية على متممة الأجرومية
- ط " و " مجيب الندا إلى شرح قطر
الندى - ط " كلاهما في النحو، و " حسن
التوسل في آداب زيارة أفضل الرسل
- ط " و " كشف النقاب عن مخدرات
ملحة الاعراب - ط " مع شرحها. واستنبط
حدودا للنحو جمعها في كراسة ثم شرحها،
وسماها " الحدود النحوية - خ " في
جزأين (2).
المناوي
(... - بعد 1060 ه‍ =... - بعد
1650 م)
عبد الله بن أحمد المناوي الشافعي:
موقت مصري. له كتب، منها " الدرة
اليتيمة - خ " بخطه، منظومة في الميقات،
كتبها سنة 1060 في الأزهرية، و " الأقمار
السنية على نظم الكواكب البهية " (1).
ابن عزوز
(... - بعد 1194 ه‍ =... - بعد
1780 م)
عبد الله بن أحمد بن عبد العزيز
(عزوز) المراكشي دارا ومنشأ، السوسي
أصلا، العباسي نسبا، التلمساني، أبو
محمد: طبيب، يعرف بسيدي بلة.
من أهل مراكش. له كتب منها " لباب
الحكمة في علم الحروف وعلم الأسماء
الإلهية - خ " في شستربتي 4516 و " ذهاب
الكسوف ونفي الظلمة في علم الطب
والطبائع والحكمة - خ " في خزانة الرباط
(824 ج، 1133 د) فرغ من تأليفه
في رمضان 1194 و " قهر العقول،
وتغلبها إلى فهم الحقائق والأصول - خ "
في الرباط (1156 ك) و " الأجوبة النورانية
- خ " ذكره بروكلمن (2).
السفطي
(... - بعد 1223 ه‍ =... - بعد
1808 م)
عبد الله بن أحمد السفطي: فاضل
مصري: له " العقد الثمين فيما يتعلق
بأمهات المؤمنين - خ " بخطه، كتبه سنة
1223 ه‍، في 24 ورقة، بدار الكتب
المصرية (10675 ح) (3).
المهدي
(1208 - 1251 ه‍ = 1793 - 1836 م)
عبد الله بن أحمد المتوكل ابن علي
المنصور، من بني القاسم، من حفدة
الهادي إلى الحق: إمام زيدي، من أهل
صنعاء، مولدا ووفاة. كان شديدا فتاكا،
دان له اليمن رغبة ورهبة. ولي في حياة
أبيه أعمالا، منها إمارة ريمة وولاية
عمران. وبويع يوم وفاة أبيه (سنة
1231 ه‍) وأعادت إليه حكومة الترك
بلاد تهامة سنة 1234 وخرج عليه الإمام أحمد
بن علي السراجي، فقتله أنصار
المهدي سنة 1250 ه‍. واستمر إلى أن توفي
بصنعاء. وله فيها آثار، منها مسجد
وحمامات ومنازل للغرباء من طلبة العلم.
وجمع السيد يحيى بن المطهر أخباره
في كتاب سماه " العبر الهندي في
سيرة الامام المهدي " قال الشوكاني:
" كان راجح العقل، شريف الاخلاق،
محمود الخصال " وقال العرشي: " كان
سفاكا للدماء، مال إلى الفجور وشرب
الخمور، مع تعظيمه للشريعة. ومقاتلته من
ناوأها " (1).
عبد الله آل خليفة
(... - 1265 ه‍ =... - 1849 م)
عبد الله بن أحمد بن محمد، من آل
خليفة: أمير البحرين. وليها بعد وفاة أخيه
سلمان (سنة 1236 ه‍) وهاجمه سعيد بن
سلطان (صاحب مسقط) فانجلت المعركة
عن هزيمة المسقطيين. ويذكر خورشيد باشا
قائد حملة " محمد علي " في نجد، أنه
عقد " اتفاقا " مع عبد الله (سنة 1255 ه‍
- 1839 م " (2) غير أن هذا الاتفاق لم

(1) الضوء الا مع 5: 12 (36) وطوبقبو 2: 12،
296.
(2) النور السافر 277 وتاريخ ابن العيدروس - خ.
و 499: 2. Brock وانظر فهرسته ومعجم المطبوعات
1432 والكتبخانة 7: 253.
(1) الأزهرية 6: 298 وهدية العارفين 1: 476.
(2) مخطوطات الرباط 2: 357 و 704: 2. S. Broc
وفيه وفاته سنة 1766 وعنه شستربتي.
(3) نشرة الدار 1: 101.
(1) بلوغ المرام 71 ونيل الوطر 2: 64 والبدر الطالع
1: 376.
(2) في أوراق دار المحفوظات، بعابدين، في مصر،
تقرير من خورشيد باشا " سر عسكر نجد " يقول فيه
إن المفاوضة تمت بينه وبين عبد الله آل خليفة ووقع
الاتفاق على الشروط الآتية: -
1 - أن يكون أمير البحرين عبد الله بن أحمد آل
خليفة حليفا لمحمد علي باشا ويقدم المساعدة التي يطلبها
منه محمد علي، على قدر استطاعته.
2 - يدفع أمير البحرين سنويا للحكومة المصرية
زكاة البحرين وقدرها ثلاثة آلاف ريال.
3 - يقدم أمير البحرين المراكب والسفن لحكومة
محمد علي في حالة تسيير جيوش مصرية إلى أي جهة
من مناطق الخليج الفارسي ما عدا الكويت نظرا
لما بين الأمير عبد الله وأمير الكويت جابر بن صباح
من صلة القربى والمحبة.
4 - يستمر أمر جزيرة البحرين في يد الأمير عبد
الله بن أحمد آل خليفة، وليس لاحد غيره أن يتسلط على
رعاياه، في البحرين وساحل قطر، وله أن يحتفظ
بقوانينه السائدة في تلك الجهات.
5 - أن يقيم بالبحرين وكيل من لدن الحكومة
المصرية يشرف على المصالح المصرية هناك.
6 - ليس لأمير البحرين أن يأخذ عوائد من
الغواصين الذين يصطادون اللؤلؤ من القطيف، وله
أن يأخذ من غواصي البحرين فقط.
69

يظهر له أثر، وقد يكون مما طوته معاهدة
لندن (سنة 1256 ه‍ - 1840 م) بين
الدولة العثمانية والانكليز وروسيا وبروسيا
والنمسا، القاضية بإرجاع محمد علي إلى
حدود مصر. وانتظم الأمر لعبد الله مدة.
ثم نازعه بعض أقربائه، على الامارة،
فقاتلهم، فتغلبوا عليه، فخرج من
البحرين سنة 1258 ه‍، وقصد الكويت
مستنصرا بآل صباح فلم ينصروه، فانتقل
إلى نجد فلم يوفق، فذهب إلى مسقط
للاستنجاد بسلطانها السيد سعيد، فمرض
ومات فيها (1).
عبد الله باسودان
(1178 - 1266 ه‍ = 1764 - 1850 م)
عبد الله بن أحمد بن عبد الله باسودان:
فقيه متصوف له معرفة بالأدب والشعر.
من أهل حضرموت. ولد في بادية " دوعن "
وتعلم في " الخريبة " وبها وفاته. من كتبه
" حدائق الأرواح في بيان طرق الهدى
والصلاح " و " جواهر الأنفاس في مناقب
السيد علي بن حسن العطاس - خ "
في مكتبة الكاف ببلدة تريم (حضرموت)
220 ورقة، و " ثبت " شيوخه ومكاتباته،
و " ديوان " من نظمه المعرب والملحون
(الزجل) و " فيض الاسرار - خ " شرح
منظومة لابن البار في تراجم الأولياء
بحضرموت. في مكتبة عيدروس الحبشي
في الغرفة (2).
المقدسي
(... - بعد 1277 ه‍ =... - بعد
1860 م)
عبد الله بن أحمد بن يحيى المقدسي:
فلكي، من فقهاء الحنابلة، من أهل بيت
المقدس. له رسالة " تحفة الألباب في
بيان حكم الأذناب - خ " أي النجوم
ذات الذنب. في خزانة الرباط (2675 ك)
فرغ منها سنة 1277 ه‍. وفيها أسماء بعض
الكواكب وصورها (1).
ابن ميرداد
(... - 1343 ه‍ =... - 1924 م)
عبد الله بن أحمد أبي الخير بن
عبد الله بن محمد، ابن ميرداد: فاضل،
له علم بالتاريخ والتراجم. من أهل مكة.
كان من خطباء المسجد الحرام. وولي
القضاء بمكة في عهد الشريف حسين بن
علي، وقتل في واقعة الطائف. له " نشر
النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة
من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر -
خ " اختصره عبد الله بن محمد غازي
وسماه " نظم الدرر في اختصار نشر النور
والزهر - خ " وله رسالة سماها " إتحاف
ذوي التكرمة في بيان عدم دخول الطاعون
مكة المعظمة - خ " في نهاية المجموع 1180
(خزانة الرباط، كتاني) (1).
العجيري
(1285 - 1352 ه‍ = 1868 - 1933 م)
عبد الله بن أحمد العجيري: رواية
محاضر، له شعر. من أهل الحوطة
- حوطة بني تميم - في نجد. مولده
ووفاته فيها. كان يحفظ الكثير من كتب
الحديث والأدب والشعر، ويرويها في
المناسبات. وكان مقلا في شعره. رافق
الملك عبد العزيز آل سعود في رحلته الأولى
لفتح الحجاز، والملك ومن معه على
الإبل، والعجيري على راحلته يحاضرهم
كل ليلة ساعة أو ساعتين. استمر على
ذلك 23 ليلة لم يعد في ليلة ما ذكر
قبلها (1).
ابن الوزير
(1302 - 1367 ه‍ = 1885 - 1948 م)
عبد الله بن أحمد بن الوزير: ثائر،
من دهاة اليمن وأعيانها وشجعانها، من
أسرة علوية النسب هاشمية، تلي أسرة
البيت المالك، في البلاد اليمانية، مباشرة.
عبد الله بن أحمد بن الوزير
وهو من علماء الزيدية، من أهل صنعاء.
كان من مستشاري الامام يحيى حميد
الدين، وثقاته، أرسله سنة 1343 ه‍ على
رأس جيش لاخضاع جموع من العصاة في
الجوف (شرق اليمن) فنج، ووجهه إلى
التهائم، فاستسلمت له بأجل والحديدة،
وضبط موانئ ابن عباس والصليف واللحية
وميدي، ودخل مدن تهامة: الضحى،
والزهرة، والمنيرة، والزيدية، والمراوعة،
وغيرها. وعين لها الامام عمالا وحكاما.
وأرسله سفيرا عنه إلى الملك عبد العزيز
آل سعود، قبيل حرب اليمن (أوائل
سنة 1353 ه‍) فعاد بمعاهدة " الطائف "
أشرف معاهدة عرفتها السياسة الدولية.
وحج في آخر هذه السنة، فكانت مؤامرة
بعض اليمانيين لاغتيال الملك عبد العزيز،

(1) التحفة النبهانية 149 - 162 والأهرام 3 نوفمبر 1947.
(2) رحلة الأشواق القوية 148 ونيل الوطر 2: 60.
ومراجع تاريخ اليمن 119 ومخطوطات حضرموت
- خ.
(1) انظر هدية 1: 490.
(2) مذكرات الشيخ محمد نصيف بجدة. والدهلوي في
مجلة المنهل 7: 438.
(1) أم القرى 18 / 5 / 1352.
70

في جوار الكعبة، ونجا الملك، فحمى ابن
الوزير من نقمة الجماهير. وعاد إلى
صنعاء ثم إلى الحديدة - وكانت له إماراتها -
فاستمر بضع سنوات، واستقدمه الامام
يحيى إلى صنعاء فجعله عنده بمكانة
" رئيس الوزراء " فاتسع نفوذه بين زعماء
اليمن، من العلماء والقواد والأمراء
والقضاة. وكان يضمر حقدا على ولي
العهد سيف الاسلام أحمد بن يحيى.
ومرض الامام يحيى، وولي العهد غائب
عن صنعاء، فطمع ابن الوزير بالملك،
واتصل ببعض الناقمين، فأحكم التدبير
لقتل الامام، وأرسل إليه من قتله في
ظاهر صنعاء (سنة 1367 ه‍) وأبرق
إلى ملوك العرب ورؤساء جمهورياتهم
يخبرهم بأن الامام يحيى قد " مات " وأن
الإمامة عرضت عليه فاعتذر ثم اضطره
ضغط " الأمة " إلى قبولها، وأنه نضب
" إماما شرعيا وملكا دستوريا " في 8 ربيع
الآخر 1367 (18 فبراير 1948 م)
وارتاب ملوك العرب، وفي مقدمتهم
الملك عبد العزيز آل سعود، في الموقف،
فآثروا التريث في إجابته حتى ينجلي
الامر. وظهر على الأثر أن يحيى مات
" مقتولا " وأن دمه في عنق ابن الوزير.
وكانت البيعة قد عقدت لهذا، في قصر
غمدان، ولقب بالامام " الهادي إلى الله "
وألف مجلسا للشورى، من ستين فقيها
جعل سيف الحق " إبراهيم بن يحيى "
رئيسا له، قبل قيامه من عدنان إلى صنعاء
- على طائره بريطانية - كما ألف وزارة
كان وزير الخارجية فيها حسين بن محمد
الكبسي، وأرسل إلى سيف الاسلام
" أحمد " وهو كبير أبناء الامام يحيى
وولي عهده، يدعوه إلى البيعة، ويهدده إن
تخلف. وكان سيف الاسلام " أحمد " في
" حجة " يومئذ، فلم يجب ابن الوزير،
ودعا إلى نفسه وإلى الثأر لأبيه. وعجز ابن
الوزير عن إحكام أمره، فزحفت القبائل
على صنعاء تسلب وتنهب. واعتصم هو
بغمدان، وانتشرت الفوضى. وأبرق إلى
ملوك العرب وروسائهم يستنصرهم. وأرسل
وفدا إلى الملك عبد العزيز (ابن سعود)
إلى الرياض، يشرح له خطر " الغوغاء "
في صنعاء. وأبرق إليه غيره أن
إعراضهم عن إغاثته قد يضطره إلى الاستعانة
بالأجانب (الانكليز). وما هي إلا أربعة
وعشرون يوما، تلك مدة ابن الوزير في
الإمامة والملك (18 فبراير - 14 مارس
1948) حتى كان أنصار الإمام الشرعي
" أحمد بن يحيى " في قصر غمدان،
يعتقلون ابن الوزير ومن حوله. وحملوا
إلى " حجة " حيث أمر الإمام أحمد بقتله
وقتل وزير خارجيته الكبسي، فقتل
بالسيف في صبيحة الخميس (29 جمادى
الأولى 1367) في معتقله، ثم نقل إلى
الميدان العام في حجة، حيث صلب
ثلاثة أيام. وأعدم وزير خارجيته الكبسي
بالسيف أيضا بعده بنحو شهر في الميدان
العام (1).
ابن جندان
(... - 1387 ه‍ =... - 1967 م)
عبد الله بن أحمد جندان: فاضل
يمني. قرأ على كثير من علماء اليمن
ومصر والشام والحجاز وصنف " معجم
الشيوخ - خ " بخطه، في مكتبة عبد الله
ابن أحمد الهدار، بتريم (حضرموت)
اشتمل على 450 ترجمة، و " الوفود
الواردة على سيدنا أبي بكر بن سالم السقاف
- خ " في مكتبة محمد بن سالم بن
حفيظ، بتريم (72 ورقة) في الزيارات
والنذور لضريح الشيخ المذكور (2).
عبد الله بن إدريس
(120 - 192 ه‍ = 738 - 808 م)
عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي:
من أعلام حفاظ الحديث. كان فاضلا
عابدا، حجة في ما يرويه، أراد الرشيد
توليته القضاء، فامتنع تورعا، ووصله،
فرد عليه صلته، وسأله أن يحدث ابنه،
فقال: إذا جاءنا مع الجماعة حدثناه!
فقال: وددت أني لم أكن رأيتك. فقال:
وأنا وددت أني لم أكن رأيتك!. وكان
مذهبه في الفتيا مذهب أهل المدينة (1).
عبد الله بن الأرقم
(... - 44 ه‍ =... - 664 م)
عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث القرشي
الزهري: صحابي، من الكتاب الرؤساء.
وهو خال النبي صلى الله عليه وآله. أسلم يوم فتح
مكة، وأصبح من كتابه. ثم استكتبه أبو
بكر وعمر. وكان على بيت المال أيام عمر
كلها، وسنتين من خلافة عثمان. واستقال.
وأجازه عثمان بثلاثين ألف درهم، فلم
يقبلها (2).
الزيادي
(29 - 117 ه‍ = 650 - 735 م)
عبد الله بن أبي إسحاق الزيادي
الحضرمي: نحوي، من الموالي، من أهل
البصرة، أخذ عنه كبار من النحاة كأبي
عمرو ابن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي
والأخفش. فرع النحو، وقاسه، وكان
أعلم البصريين به. وهو الذي يقول
الفرزدق في هجائه:
" ولو كان عبد الله مولى هجوته
ولكن عبد الله مولى مواليا "
وسبب الهجاء أن الزيادي لحنه في بعض
شعره، فلما قال فيه هذا البيت، وعلم به
الزيادي: قال: قولوا للفرزدق لحنت في
هذا البيت أيضا، وكان عليك أن تقول
" مولى موال " (3).

(1) مذكرات المؤلف. وانظر " ليلتان في اليمن " لعبد
القادر حمزة. ومجلة العرب: محرم 1394 ص
566.
(2) مراجع تاريخ المين 294، 339، وانظر ترجمة أبي
بكر بن سالم في الاعلام 2: 37.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 259 وتهذيب التهذيب 5: 144
وتاريخ بغداد 9: 415.
(2) الاستيهاب. والإصابة. ونكت الهميان. (3) خزانة البغدادي 1: 115 وفي طبقات النحويين - خ.
للزبيدي: هو أول من " بعج " النحو، ومد القياس،
وشرح العلل.
71

عبد الله بن إسحاق
(... - نحو 375 ه‍ =... - نحو
985 م)
عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، من آل
زياد بن أبيه: أمير اليمن. وليها لبني
العباس، بعد وفاة أبيه (سنة 371 ه‍)
وتضعضعت في أيامه دولة " آل زياد "
في اليمن، فتغلب عليه العبيد، وانفرد ولاة
الأطراف وأصحاب الحصون، كل بما
في يده من الملك. واستمرت إمارته
نحو أربع سنين، وتوفي في زبيد (1).
ابن غانية
(... - 599 ه‍ =... - 1203 م)
عبد الله بن إسحاق بن محمد، ابن
غانية: آخر الولاة من بني غانية في جزائر
الباليار (ميورقة وما حولها) نشأ فيها مع
أخويه علي ويحيى، وصحبهما في العبور
إلى بجاية، والايغال في " الجزائر "
وحصار قسنطينة حيث قتل علي وولي
يحيى (انظر ترجمتيهما) فأرسله يحيى إلى
ميورقة، وكان الوالي عليها من قبلهم أخ
لهم اسمه محمد، فلما بلغها عبد الله علم
أن محمدا دخل في طاعة الموحدين (بني
عبد المؤمن) فدخلها عنوة ونفى أخاه محمدا
إلى الأندلس، وأعاد تنظيم الامارة والدعاء
لبني العباس، وذلك نحو سنة 590 ه‍،
أو قبلها بقليل. وجرى في غزو الروم على
سنن أبيه (وقد تقدمت ترجمته) واستمر
في شبه استقلال إلا عن أخيه يحيى (وكان
في إفريقية) واشتد على الموحدين أمرهما في
ميورقة وأفريقية، فيسر أمير المؤمنين أبو
عبد الله محمد بن معقوب (من بني عبد
المؤمن (أسطولا ضخما بقيادة عمه إدريس
ابن يوسف بن عبد المؤمن. وجعل على
الجيش عثمان بن أبي حفص (من أشياخ
الموحدين) فقصدا ميورقة وفتحاها عنوة
وقتلا أميرها عبد الله، وبمقتله انتهى أمر
بنى غانية فيها (1).
ابن الدهان
(522 - 581 ه‍ = 1128 - 1185 م)
عبد الله بن أسعد بن علي، أبو الفرج، مهذب الدين الحمصي، ابن الدهان:
شاعر، من الكتاب الفقهاء. ولد في
الموصل. وأقام مدة بمصر. وانتقل إلى
الشام، فولي التدريس بحمص، وتوفي
بها. له " ديوان شعر - ط " وكتاب
" شرح الدروس - خ " كلاهما له،
منه نسخة كتبت بالموصل سنة 553 وهي
الآن في مكتبة شهيد علي باشا باستنبول،
الرقم 2349 (كما في مذكرات الميمني
- خ) (2).
اليافعي
(698 - 768 ه‍ = 1298 - 1367 م)
عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي،
عفيف الدين: مؤرخ، باحث، متصوف،
من شافعية اليمن. نسبته إلى يافع من
حمير. ومولده ومنشأه في عدن. حج سنة
712 ه‍، وعاد إلى اليمن. ثم رجع إلى
مكة سنة 718 فأقام، وتوفي بها. من كتبه
" مرآة الجنان، وعبرة اليقظان، في معرفة
حوادث الزمان - ط " أربعة مجلدات،
و " نشر المحاسن الغالية، في فضل مشايخ
الصوفية أصحاب المقامات العالية - ط "
و " الدر النظيم في خواص القرآن العظيم
- ط " رسالة، و " مرهم العلل المعضلة
- ط " و " روض الرياحين في مناقب
الصالحين - ط " و " أسنى المفاخر في
مناقب الشيخ عبد القادر - خ " (3).
ابن خزرج
(407 - 478 ه‍ = 1016 - 1086 م)
عبد الله بن إسماعيل بن محمد بن
خزرج اللخمي الإشبيلي، أبو محمد:
من العلماء بالحديث. من أهل إشبيلية.
وبها وفاته. أشار الذهبي إلى أن له
" تاريخا " ولم يسمه (1).
ابن المعمار
(... - 742 ه‍ =... - 1341 م)
عبد الله بن إسماعيل الأسدي
البغدادي، أبو محمد، جلال الدين ابن
المعمار، كاتب أديب، نعت بالفيلسوف.
له شعر. من أهل بغداد، توفي بالحلة (2).
المولى عبد الله
(1121 - 1171 ه‍ = 1710 - 1757 م)
عبد الله بن إسماعيل بن الشريف محمد
ابن علي الحسني العلوي السجلماسي: من
ملوك دولة الاشراف العلويين بمراكش.
ولد بتافيلالت. وبويع له بعد وفاة أخيه
أحمد (سنة 1141 ه‍) وكان جبارا، قاسي
النفس، سفاكا للدماء، خلع أربع مرات،
وعاد. وانتهى أمره بأن استقر في مكان
بقرب فاس الجديدة سنة 1159 وأقام به
مهملا لا يأتيه أحد، وبيعة في أعناق
الناس، وهم كما يقول السلاوي:
" فارون منه، لكثرة ما سفك من الدماء
بغير سبب ظاهر " إلى أن مات. ودفن
بفاس الجديدة (3).
البهبهاني
(1262 - 1328 ه‍ = 1846 - 1910 م)
عبد الله بن إسماعيل بن نصر الله:

(1) الجداول المرضية 166 وفيه أن اسم صاحب الترجمة
مختلف فيه، قيل: " إبراهيم. وقيل: زياد،
والصحيح عبد الله ". ومثله في بلوغ المرام 14 إلا أن
هذا يذكر ولاية عبد الله سنة 391 ويقول: إنه كان
طفلا حين مات أبوه، وتولت أخته " هند " تربيته،
كما تولى " الحسين بن سلامة " القيام بشؤون إمارته.
(1) المعجب 273 و 275 و 314.
(2) وفيات الأعيان 1: 256 والنجوم الزاهرة 5: 365
وفيه: وفاته سنة 559 ه‍. وابن الوردي 2: 133
وفيه من شعره.
" ويمر بي، يخشى الوشاة، ولفظه
شتم، ومل ء جفونه تسليم! ".
(3) غربان الزمان - خ. والدرر الكامنة 2: 247
والفوائد البهية 33 في التعليقات. وشذرات الذهب
6: 210 و 226: 2. Brock ومعجم المطبوعات
1952 وطبقات الشافعية 6: 103 وفيه: وفاته سنة
767 ومثله في مفتاح السعادة 1: 217.
(1) سير النبلاء - خ. المجلد 15.
(2) علماء بغداد 65.
(3) الاستقصا 4: 59 - 86 والدرر الفاخرة 52 وإتحاف
أعلام الناس 4: 389.
72

فاضل إمامي، كانت له زعامة، أصله
من " بهبهان " بفارس، ومولده ووفاته
بالنجف. كابد الكوارث في سبيل
" الدستور " بإيران وقتل في داره. له
مجموعة " رسائل ومسائل " في الفقه (1).
الجهني
(... - 66 ه‍ =... - 686 م)
عبد الله بن أسيد الجهني: من أشراف
الكوفة وشجعانها. اشترك في مقتل الحسين
الشهيد (رض) فطلبه المختار الثقفي فظفر
به وقتله (2).
عبد الله بن أنيس
(... - 54 ه‍ =... - 654 م)
عبد الله بن أنيس، أبو يحيى، من
بني وبرة، من قضاعة، ويعرف بالجهني،
وليس بجهني: صحابي، من القادة
الشجعان. من أهل المدينة. كان حليفا لبني
سلمة من الأنصار، ويقال له الجهني
والقضاعي والأنصاري والسلمي (بفتحتين):
صلى إلى القبلتين وشهد العقبة. وقاد بعض
السرايا في العصر النبوي. ورحل بعد ذلك
إلى مصر، وإفريقية، وتوفي بالشام. وله
أخبار، من أعجبها حكاية قتله لسفيان بن
خالد بن نبيح الهذلي أوردها المقريزي في
إمتاع الاسماع (3).
التيمي
(... - 209 ه‍ =... - 824 م)
عبد الله بن أيوب، أبو محمد،
التيمي من تيم اللات بن ثعلبة: أحد شعراء
الدولة العباسية. مدح الأمين والمأمون
وغيرهما، وأجازه الأمين مرة بمئتي ألف
درهم، دفعة واحدة، فصولح على
نصفها (4).
الظاهر الرسولي
(... - 734 ه‍ =... - 1333 م)
عبد الله بن أيوب المنصور بن يوسف
المظفر، من بني رسول: أمير جواد عاقل
ورع. تعلقت نفسه بطلب الملك، وقصرت.
وذلك أن جمعا تألب معه في أيام الملك
المجاهد وحملوه على طلب الملك وخلع
المجاهد، وبايعوه، ولقبوه " الظاهر "
فسار بهم إلى المجاهد، وهو في تعز،
فحاصره أحد عشر شهرا، وعجز،
فسار إلى تهامة فتبعه المجاهد. واستمرت
بنيهما الوقائع إلى أن تفرق من كان مع
الظاهر، فاستأمن المجاهد فأمنه وحبسه
بتعز، من غير تضييق عليه، إلى أن
مات (1).
عبد الله الكثيري
(... - 984 ه‍ =... - 1576 م)
عبد الله بن بدر بن عبد الله الكثيري:
من سلاطين حضرموت. قبض على أبيه
السلطان بدر وحجر عليه بقية حياته،
وكان قد بلغ سنا عالية. وقام عبد الله
بأعمال السلطنة إلى أن توفي (1).
عبد الله بن بديل
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي:
صحابي. كان من الدهاة الفصحاء،
انتهت إليه السيادة في خزاعة. أسلم يوم
الفتح وشهد حنينا والطائف وتبوك. وقاتل
مع علي بصفين، فكان قائد الرجالة، ولم
يزل يضرب حتى انتهى إلى معاوية فأزاله
عن موقفه، فتكاثر عليه أصحاب معاوية،
فقتل (2).
ابن بري
(499 - 582 ه‍ = 1106 - 1178 م)
عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي الأصل المصري، أبو محمد،
أبن أبي الوحش: من علماء العربية
النابهين. ولد ونشأ وتوفي بمصر. وولي
رياسة الديوان المصري. له " الرد على

(1) شهداء الفضلية 368.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 66.
(3) إمتاع الاسماع 1: 254 و 271 وانظر فهرسته.
والإصابة، الترجمة 4541.
(4) النجوم الزاهرة 2: 189 وتاريخ بغداد 9: 411.
عبد الله بن بري المقدسي
الصفحة الأولى من مخطوطة أدب الكاتب " في
" أيا صوفيا كتابخانه سي " رقم 3769 في إستامبول.
(1) تاريخ ثغر عدن - خ.
(1) النور السافر 329 و 358.
(2) الإصابة، ت 4550 وذيل المذيل 13 والمحير 184.
73

ابن الخشاب - ط " انتصر فيه للحريري،
و " غلط الضعفاء من الفقهاء - ط "
و " شرح شواهد الايضاح - خ " نحو،
و " حواش فلي صحاح الجوهري - خ "
و " حواش على درة الغواص للحريري " (1).
ابن الحصيب
(14 - 115 ه‍ = 635 - 733 م)
عبد الله بن بريدة بن الحصيب
الأسلمي، أبو سهل: قاض، من رجال
الحديث. أصله من الكوفة. سكن البصرة،
وولي القضاء بمرو، فثبت فيه إلى أن
توفي (2).
عبد الله بن البستاني = عبد الله بن مخائيل
1348 -
عبد الله بن بسر
(... - 88 ه‍ =... - 707 م)
عبد الله بن بسر المازني، أبو صفوان،
ويقال أبو بسر، من بني مازن ابن منصور:
صحابي. كان ممن صلى إلى القبلتين.
توفي بحمص، عن 95 عاما. وهو آخر
الصحابة موتا بالشام. له 50 حديثا (3).
عبد الله بن بسطام
(... - 112 ه‍ =... - 730 م)
عبد الله بن بسطام الأزدي: أحد
الشجعان الاشراف، من الأزد. كان مع
الجنيد، رئيسا للأزد، في قتال الترك،
بقرب سمرقند. وقتل هناك (4).
ابن الجارود
(... - 76 ه‍ =... - 695 م)
عبد الله بن بشر بن عمرو العبدي:
سيد نبي عبد القيس في عصره. كان شجاعا
صاحب رأي وفصاحة. وهو الذي جمع
قومة لقتال الحجاج الثقفي في البصرة،
وبايع له الناس على اخراج الحجاج من
العراق وسؤال عبد الملك بن مروان أن
يولي عليهم غيره، فكانت وقائع شديدة
انتهت بمقتل صاحب الترجمة (1).
أبو محمد البطال
(... - 122 ه‍ =... - 740 م)
عبد الله البطال، أبو محمد: قائد
شجاع من أمراء الحرب الشاميين في زمن
بني أمية. قيل: اسم أبيه عمرو، واسم
جده علقمة. كان مقره بأنطاكية. وكان
على طلائع مسلمة بن عبد الملك بن مروان
في غزواته: قال له أبوه عبد الملك: صير
على طلائعك البطال ومره فليعس بالليل،
فإنه أمير شجاع مقدام. وعقد له مسلمة
على عشرة آلاف. قال ابن تغري بردي:
" شهد عدة حروب وأوطأ الروم خوفا
وذلة " وللعامة حكايات ترويها عنه،
من مخترعات القصاصين. قال الذهبي:
كذب عليه جهلة القصاص وحكوا عنه
من الخرافات ما لا يليق. واستشهد في
معركة مع الروم (2).
عبد الله بن أبي بكر = عبد الله بن عبد الله
11.
الجدميوي
(643؟ - بعد 699 ه‍ = 1245 - بعد
1300 م)
عبد الله بن أبي بكر بن يحيى،
أبو محمد جمال الدين الجدميوي الصودي
السمكاني: فرضى زاهد من أهل جزولة
في المغرب. انتهى إليه علم الفرائض
في عصره ولم يشتغل بالحديث ولا سماعه،
على عادة " الجزوليين " أهل بلده وإنما
اعتناؤهم بالفرائض وما يتعلق بها. وكان
في لسانه عجمة " جزولية " وصنف كتبا
منها " نهاية الرائض في خلاصة الفرائض
- خ " في خزانة تمكروت بالمغرب (الرقم
1647) بدأ بجمعه في جوار الخليل
(بفلسطين) وأنجزه في الإسكندرية (سنة
696) وله " كفاية المرتاض - خ "
فرائض، ومثله " مفتاح الغوامض في
أصول الفرائض - خ " وهما في مجوع
مع الأول (1)
باشميلة السقاف
(... - 916 ه‍ =... - 1510 م)
عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله بن
عبد الرحمن باشميلة: من أفاضل اليمن.
ولد في تريم (بحضرموت) ورحل إلى
عدن، وتصوف. وتقدم في علم الأدب،
ونظم الشعر، وله فيه " ديوان " ثم
أقام بالحمراء (على مقربة من لحج
أبين) إلى أن مات (2)
باشعيب
(... - 1118 ه‍ =... - 1706 م)
عبد الله بن أبي بكر باشعيب: فاضل
حضرمي. له " الزهر الباسم في ربا
الجنات، في مناقب الشيخ أبي بكر
ابن سالم صاحب عينات - خ " في مكتبة
عمر بن أحمد ابن سميط في تريم،
ونسخة أخرى في مكتبة عبد الله الهدار
بتريم أيضا (45 ورقة) وهو في مناقب

(1) وفيات الأعيان 1: 268 وبغية الوعاة 278 وخزانة
البغدادي 2: 529 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 96
وفيها مولده بدمشق؟ والكتبخانة 4: 70 و. Brock
529: I. S, 365: I ومعجم الأدباء طبعة دار
المأمون 12: 56.
(2) تهذيب التهذيب 5: 157 وابن عساكر 7: 306.
(3) الإصابة، ت 4555 والجمع 243 وابن عساكر
7: 307 وكشف النقاب - خ.
(4) ابن الأثير 5: 61.
(1) ابن الأثير 4: 147 - 149.
(2) النجوم الزاهرة 1: 272 وسير النبلاء - خ، المجلد
الرابع. وابن الأثير 5: 91 والمسعودي 2: 353
وفيه أن روميا أخبره بأن الروم صورت في بعض
كنائسها. عشرة أنفس من أهل البأس والمكايد في
النصرانية، منهم عبد الله البطال، وسمى الآخرين.
ودول الاسلام 1: 59 واسمه فيه " عبد الملك " ووفاته
سنة 113 وأقراء مقالا عنه لإحسان صدفي العمد،
في مجلة الوعي الاسلامي: شعبان 1395 ص 52.
(1) نيل الابتهاج في هامش الديباج 140 والمنوني في مجلة
دعوة الحق عدد ذي القعدة 1393 ص 158.
(2) السنا الباهر - خ.
74

شيخه أبي بكر المتوفى سنة 991 ه‍ (1)
عبد الله كمال
(1290 - 1341 ه‍ = 1873 - 1922 م)
عبد الله بن بكر بن علي بن عبد الحفيظ
ابن كمال: قاض، من فضلاء الطائف
(في الحجاز) له نظم حسن. اشتغل
بتأليف " تاريخ الطائف " ولم يكمله،
عبد الله بن بكر، ابن كمال
من رسالة خاصة، بخطه، أجابني بها على أسئلة بشأن
" الطائف " وشؤون أخرى.
وأطلعني على " مجموعة " له في الأدب.
وله رسالة في " العروض " و " أخرى
في الفلك ". ولي قضاء الطائف سنة
1372 ه‍، وعزل سنة 1340 ه‍، ونصب
" عضوا " في لجنة المعارف بمكة، فاستمر
إلى أن توفي فيها (2)
الصنهاجي
(... - بعد 483 ه‍ =... بعد
1090 م)
عبد الله بن بلكين - أو بلقين - بن
باديس بن حبوس الصنهاجي: آخر ملوك
غرناطة، من الدولة الصنهاجية، في أيام
ملوك الطوائف بالأندلس. وليها بعد وفاة
جده باديس بن حبوس (سنة 465 ه‍)
واستمر فيها إلى أن هاجمه يوسف بن
تاشفين وتغلب عليه (سنه 483 ه‍) وأخذه
معه في عودته إلى مراكش، وضم إليه
أخا له اسمه تميم، وأنزلهما بالسوس
الأقصى، وأقطع لهما إلى أن هلكا. قال
ابن خلدون: فاضمحل ملك " بلكانة "
من صنهاجة ومن إفريقية والأندلس أجمع
وهو صاحب كتاب " التبيان عن الحادثة
الكائنة بدولة بني زيري في غرناطة " رآه النباهي
مؤلف تاريخ قضاة الأندلس،
ونقل عنه ونشر باسم " مذكرات الأمير
عبد الله آخر.. الخ " وفيه بتر في أوله ووسطه،
كما يذكر صاحب دليل
المغرب (1)
عبد الله التل
(... - 1393 ه‍ =... - 1973 م)
عبد الله التل: قائد عسكري، من
الباحثين في تاريخ العصر الحديث. من
أسرة " التل " المعروفة في " إربد " بعجلون
- الأردن. شارك في معركة 1948
بفلسطين، محاربا وقائدا عسكريا وكتب
في بحث يقول: " أكرمني الله بأن أكون
قائدا للقوات العربية التي استطاعت أن
تطهر القدس القديمة من اليهود وتحفظ
للمدينتين الاسلامية والمسيحية مقدساتهما "
وانصرف بعد تلك الحرب إلى التصنيف،
فسكن القاهرة، وألف " كارثة فلسطين
ط " سنة 1959 ثم صنف كتابه
الضخم " خطر اليهودية العالية على
الاسلام والمسيحية - ط " سنة 1964
وأحرز " الدكتوراه " من جامعة الأزهر
بكتابه " جذور البلاء - ط " 1971 (2)
ابن ثنيان
(... - 1259 ه‍ =... - 1843 م)
عبد الله بن ثنيان بن سعود: من أمراء
نجد. كان في الرياض، يظهر الطاعة
لخالد بن سعود القادم من مصر الذي
أخرج فيصل بن تركي وحل محله. وأراد
خالد أن يستصحبه معه إلى " الشنانة "
لمقابلة " خورشيد باشا " المصري، فاعتذر،
وسنحت له فرصة، ففر إلى المنفق. وبعد
إقامة يسيرة عاد إلى نجد، فبعث إليه
خالد بالأمان وأن يرجع إلى الرياض، فلم
يطمئن، قال المؤرخ ابن بشر: " وكتب
ابن ثنيان إلى أهل الحريق والحوطة
والحلوة، وذكر لهم أنه يريد اخراج
العساكر من نجد، وكان الشيخ عبد
الرحمن بن حسن وعلي بن حسين وعبد
الملك بن حسين وبنوهم إذ ذاك في الحوطة
والحريق، هاربين من الترك، فوعدوه بمناصرته " وكتب خالد إلى أهل النواحي
يأمرهم بالغزو، فتثاقلوا عنه، فداخله
الجبن، فرحل إلى الأحساء. ودخل عبد الله
الرياض فاتحا سنة 1257 ه‍، وفتك بأكثر
من كان فيها من الترك والمغاربة رجال
خالد. وكان شجاعا مهيبا أطاعته نجد
وصفت له الامارة إلى أن عاد فيصل بن تركي
من أسره في مصر، فامتنع عليه عبد الله
وظفر به فيصل فحبسه في الرياض،
فمات في السجن، فخرج فيصل في
جنازته وصلى عليه (1).
أبو مسلم الخولاني
(... - 62 ه‍ =... - 682 م)
عبد الله بن ثوب (بضم ففتح)
الخولاني: تابعي، فقيه عابد زاهد،
نعمة الذهبي بريحانة الشام. أصله من
اليمن. أدرك الجاهلية، وأسلم قبل وفاة
النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، فقدم المدينة في
خلافة أبي بكر، وهاجر إلى الشام، وفي أكثر
المصادر: وفاته بدمشق، وقبره بداريا.
وكان يقال: أبو مسلم حكيم هذه الأمة (2).

(1) مراجع تاريخ اليمن 72
(2) مذكرات المؤلف.
(1) ابن خلدون 6: 180 وأرخ ابن الوردي 2: 3
خروجه من غرناطة على يد يوسف بن تاشفين سنة 479
وانظر تاريخ قضاة الأندلس 97 ودليل مؤرخ المغرب
1: 159. ولتحقيق اسم جده " حيوس " بالياء أو
بالباء، انظر التعليق على " حيوس بن ماكسن ".
(2) أنور الجندي، في مجلة " الوعي الاسلام " العدد
114 ص 44.
(1) مثير الوجد - خ. وعنوان المجد 2: 92 - 103.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 46 وتهذيب 12: 235 وحيلة
2: 122 وفوات الوفيات 1: 209 وتاريخ داريا
103 واللباب 1: 395 وفيه " توفي زمن معاوية "
ودول الاسلام 1: 32 والتبيان - خ. فيه: " وفاته
بداريا، وقبره بها ظاهر يزار " والبداية " والنهاية 8:
146 وهو فيه: " عبد بن ثوب " وتهذيب ابن عساكر
7: 314 وفيه: " تو في غازيا بأرض الروم سنة 44 ه‍،
وقيل: توفي بالشام، وهو قول ضعيف ".
75

أبو فديك الحروري
(... - 73 ه‍ =... - 692 م)
عبد الله بن ثور بن قيس بن ثعلبة بن
تغلب، أبو فديك: ثائر، من الحرورية
(نسبة إلى قرية حروراء، بالكوفة، كان
أول مجتمع الخوارج فيها) وكان أبو فديك
في مبتدأ أمره من أتباع نافع بن الأزرق،
رأس الأزارقة، ثم آلت إليه إمرة الخوارج
في مدة ابن الزبير. وكانوا متغلبين على
البحرين وما والاها. ثار في البحرين سنة
72 ه‍ وغلب عليها، فبعث خالد بن عبد الله
القسري أمير البصرة أخاه أمية بن عبد الله
في جند كثيف لقتالهم، فهزمه أبو فديك،
فكتب خالد القسري إلى عبد الملك بن
مروان بذلك، فأمر بندب الناس مع أهل
الكوفة والبصرة لقتاله فزحف عليه عشرة
آلاف، فقاتلهم وصمد لهم، إلى أن
قتلوه وقتلوا من أصحابه نحو ستة آلاف،
وأسروا ثمانمائة (1).
ابن جبلة
(... - 219 ه‍ =... - 834 م)
عبد الله بن جبلة بن حيان بن أبجر
الكناني، أبو محمد: فقيه إمامي، من
أهل الكوفة. وبيت جبلة من بيوتها
المشهورة في القرن الخامس. من كتبه
" الرجال " و " الصفة في الغيبة " و " الفطرة "
و " النوادر " (2).
عبد الله بن جبير
(... - 3 ه‍ =... - 625 م)
عبد الله بن جبير بن النعمان
الأنصاري: صحابي. شهد العقبة وبدرا،
وكان أمير الرماة يوم أحد، فاستشهد
فيها (3)
عبد الله بن جحش
(... - 3 ه‍ =... - 625 م)
عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر
الأسدي: صحابي، قديم الاسلام. هاجر
إلى بلاد الحبشة، ثم إلى المدينة. وكان من
أمراء السرايا. وهو صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخو زينب أم المؤمنين. قتل يوم أحد شهيدا،
فدفن هو والحمزة في قبر واحد (1).
ابن جدعان
(... -... =... -...)
عبد الله بن جدعان التيمي القرشي:
أحد الأجواد المشهورين في الجاهلية.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة. وكانت له
جفنة يأكل منها الطعام القائم والراكب،
فوقع فيها صبي، فغرق! وهو الذي
خاطبه أمية بن أبي الصلت بأبيات اشتهر
منها قوله:
" أأذكر حاجتي أم قد كفاني
حياؤك؟ إن شيمتك الحياء "
له أخبار كثيرة أورد الأصفهاني وغيره
بعضها متفرقة. وسماه اليعقوبي بين حكام
العرب في الجاهلية (2).
عبد الله بن جعفر
(1 - 80 ه‍ = 622 - 700 م)
عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن
عبد المطلب الهاشمي القرشي: صحابي.
ولد بأرض الحبشة لما هاجر أبواه إليها. وهو
أول من ولد بها من المسلمين. وأتى البصرة
والكوفة والشام. وكان كريما يسمى بحر
الجود. وللشعراء فيه مدائح. وكان
أحد الأمراء في جيش علي يوم " صفين " ومات
بالمدينة (1).
القمي
(... - نحو 310 ه‍ =... - نحو
922 م)
عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك،
أبو العباس الحميري القمي: من فقهاء
الامامية. كان شيخهم بقم ووجيههم،
وأتى الكوفة فأخذ عنه أهلها. من كتبه
" الإمامة " و " العظمة والتوحيد " و " فضل
العرب " (2).
ابن درستويه
(258 - 347 ه‍ = 871 - 958 م)
عبد الله بن جعفر بن محمد بن درستويه
ابن المرزبان، أبو محمد: من علماء اللغة،
فارسي الأصل، اشتهر وتوفي ببغداد. له
تصانيف كثيرة، منها " تصحيح الفصيح
- خ " يعرف بشرح فصيح ثعلب، منه
نسخة في مكتبة شيخ الاسلام بالمدينة
(رقم 78) كما في مذكرات الميمني.
وكتاب " الكتاب - ط " و " الارشاد "
في النحو و " معاني الشعر " و " أخبار
النحويين " و " نقض كتاب العين "
و " شرح ما يكتب بالياء من الأسماء
المقصورة والأفعال مؤلفا على حروف المعجم
- خ " في المجموع " 100 أوقاف،
بخزانة الرباط " (3).
الكثيري
(... - 910 ه‍ =... - 1504 م)
عبد الله بن جعفر الكثيري: من

(1) خزانة البغدادي 2: 97 وشرح شافية ابن الحاجب 7.
(2) النجاشي 150 ومنهج المقال 200.
(3) الإصابة، الترجمة 4573 والمحير 278 وإمتاع
الاسماع 1: 101 و 120 و 128.
(1) الإصابة، ت 4574 وإمتاع الأسماع 1: 55 وانظر
فهرسته. وحلية الأولياء 1: 108 ثم 5: 120 وحسن
الصحابة 300 ومجموعة الوثائق السياسية 8 وفي المحبر
86 و 116 " كان أول مغنم في الاسلام، مغنم عبد الله
ابن جحش، حين قتل عمرو بن الحضرمي ".
(2) الأغاني ج 3 و 4 و 8 و 9 و 19 واليعقوبي 1: 215
وخزانة البغدادي 3: 537 والمحبر 137 وانظر
فهرسته. والجمحي 222.
(1) الإصابة، ت 4582 والجمع 239 وفوات الوفيات
1: 209 وذيل المذيل 23 والمحير 148 والجمحي
533 وتهذيب ابن عساكر 7: 325 وفي سنة وفاته
اختلاف.
(2) النجاشي 152 ومنهج المقال 201.
(3) بغية الوعاة 279 وابن النديم 1: 63 والوفيات 1:
251 وتاريخ بغداد 9: 428 ونزهة الألبا 356
و I 74: I. S, II 4: I. Brock وطبقات النحويين
- خ. وهو مشكول فيه بالقلم بفتحتين على الدال والراء،
وجعلها ابن خلكان رواية ثانية في ضبط اسمه. وانظر
معجم المطبوعات 101.
76

عبد الله بن جعفر بن علوي
عن رسالة " تذكرة المتذكر " له، بخطه.
في دار الكتب المصرية " 1257 تاريخ، تيمور ".
سلاطين حضرموت. كان محمود السيرة،
موصوفا بالعدل. توفي في الشحر (1).
عبد الله باعلوي
(... - 1160 ه‍ =... - 1747 م)
عبد الله بن جعفر بن علوي:
متصوف. ولد بالشحر، وأقام بالهند نحو
20 عاما، واستقر بمكة إلى أن توفي.
له " كشف أسرار علوم المقربين " و " شرح
ديوان شيخ بن إسماعيل الشحري "
و " ديوان شعر ومراسلات " وغير ذلك (2).
ابن جلوي
(... - 1354 ه‍ =... - 1935 م)
عبد الله بن جلوي بن تركي بن عبد الله
ابن محمد بن سعود: أمير، من شجعان
آل سعود، في نجد، كان أحد الذين
صحبوا الأمير (الملك) عبد العزيز بن عبد
الرحمن في حركته من الكويت، واسترداده
الرياض (أول إنشائه الدولة السعودية)
وهو الذي أجهز على متولي الرياض،
عجلان بن محمد ابن العجلان (سنة
1319 ه‍) وكان عبد العزيز قد رماه
برصاصة لم تصب منه مقتلا، فعاجله
ابن جلوي بضربة سيف قضت عليه.
ولما انتظم الامر للملك عبد العزيز، ولاه
إمارة " الأحساء " وعرف فيها بالشدة
والحزم. هابته بواديها ووطد الامن فيها.
واستمر إلى أن توفي. واسم أبيه " جلوي "
مشتق من " الجلاء " وكان قد ولد أيام
جلاء آل سعود عن الرياض، فسمي
بذلك. وبدو نجد ينطقونه بسكون الجيم
وكسر اللام والواو (1).
السهمي (... - 11 ه‍ =... - 632 م)
عبد الله بن الحارث بن قيس السهمي
القرشي: شاعر، من الصحابة. كان
يلقب بالمبرق، لشعر قال فيه:
" إذا أنا لم أبرق فلا يسعنني
من الأرض بر ذو فضاء ولا بحر "
قتل باليمامة، وقيل: بالطائف (2).
عبد الله بن الحارث
(9 - 84 ه‍ = 630 - 703 م)
عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي
القرشي: وال، من أشراف قريش. من
أهل المدينة. أمه هند أخت معاوية.
كانت ترقصه وتسميه ببة. وكان ورعا
ظاهر الصلاح. ولاه ابن الزبير على
البصرة ولما قامت فتنة ابن الأشعث،
خرج إلى عمان هاربا من الحجاج،
فتوفي فيها (3).
عبد الله بن الحارث
(... - 86 ه‍ =... - 705 م)
عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي:
صحابي. سكن مصر، وعمي قبيل وفاته.
وهو آخر من مات بمصر من الصحابة.
روى عنه المصريون أحاديث (1).
نوفل
(... - 1366 ه‍ =... - 1947 م)
عبد الله بن حبيب نوفل: مؤرخ،
من أهل طرابلس الشام، مولده ووفاته
فيها. كان من أعضاء المجلس النيابي
وعاش نحو سبعين عاما. اشتهر بكتابه
" تراجم علماء طرابلس وأدبائها - ط " (2)
أصم باهلة
(... -... =... -...)
عبد الله بن الحجاج بن عبد الله بن
كلثوم الباهلي الأصم، من بني ذبيان بن
جنادة: شاعر خبيث اللسان. منازل
قومه في اليمامة، بنجد. له قصائد في
هجاء الفرزدق، وللفرزدق رد عليه (3).
عبد الله بن الحجاج (... - 37 ه‍ =... - 657 م)
عبد الله بن الحجاج الأزدي: أحد
الشجعان المذكورين في صدر الاسلام. قتل
في وقعة " صفين " وكان مع علي. وأورد
ابن الأثير خبرا عنه، قبل مقتله، يدل على
أن العرب كانت تتطير من سقوط
القلنسوة (4).
أبو الأقرع
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو
708 م)
عبد الله بن الحجاج بن محصن بن
جندب المازني الثعلبي الغطفاني: شاعر،
فاتك شجاع، من معدودي فرسان مضر،
في الدولة الأموية. كان ممن خرج على عبد

(1) النور السافر 52
(2) الجبرتي 1: 163.
(1) الملك عبد العزيز في ذمة التاريخ - خ. والبلاد العربية
السعودية 13 و 16 ومن مقال للسيد محب الدين
الخطيب، في مجلة الفتح: " كان ابن جلوي أكبر
عمال ابن سعود، وأقوى حاكم في شرقي الجزيرة
العربية، اضطر إلى استعمال القسوة في بداية حكمه،
وأول ما فعله لما ولي إمارة الأحساء أن طرد الأغنياء من
مجلسه مخافة أن يضطر إلى محاباة بعضهم "
(2) الإصابة، ت 4596 ونسب قريش 401.
(3) الإصابة، ت 6164 ونسب قريش 30 وتهذيب ابن
عساكر 7: 346 والعيني 1: 403 وفي المحبر 257
" ولد سنة ثمان ". وحذف من نسب قريش 23.
(1) الإصابة، ت 4589.
(2) أخذت وفاته عن معجم المؤلفين 6: 160.
(3) البرصان 70 والنقائض 1027.
(4) وقعة صفين 169 و 298 والكامل لابن الأثير 3: 111.
77

الملك بن مروان، مصحب نجدة بن عامر
الحنفي، ثم صحب عبد الله بن الزبير،
ولما قتل ابن الزبير، دخل أبو الأقرع
متنكرا على عبد الملك، وأنشده شعرا،
فأمنه. شعره جيد، وأخباره كثيرة
غريبة (1).
الشرقاوي
(1150 - 1227 ه‍ = 1737 - 1812 م)
عبد الله بن حجازي بن إبراهيم
الشرقاوي الأزهري: فقيه، من علماء
مصر. ولد في الطويلة (من قرى الشرقية
بمصر) وتعلم في الأزهر، وولي مشيخته
سنة 1208 ه‍. وصنف كتبا، منها " التحفة
البهية في طبقات الشافعية - خ " من سنة
900 إلى 1121 ه‍، و " تحفة الناظرين
في من ولي مصر من السلاطين - ط "
و " متن العقائد المشرقية - خ " و " فتح
المبدي بشرح مختصر الزبيدي - ط " في
الحديث، و " حاشية على شرح التحرير
- ط " في فقه الشافعية، وغير ذلك. وفي
عبد الله بن حجازي الشرقاوي
أيامه أنشئ رواق " الشراقوة " بالأزهر.
وهو أحد الذين أكرهوا، في عهد احتلال
الفرنسيس لمصر، على توقيع بيان بالتحذير
من معارضتهم. توفي في القاهرة (1).
ابن حذافة
(... - نحو 33 ه‍ =... - نحو
653 م)
عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي
القرشي، أبو حذافة: صحابي أسلم قديما،
وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى. وهاجر
إلى الحبشة، وقيل: شهد بدرا. وأسره
الروم في أيام عمر، ثم أطلقوه. وشهد
فتح مصر. وتوفي بها في أيام عثمان.
وكانت فيه دعابة. وله حديث. وعده
الجمحي من شعراء مكة (2).
عبد الله بن الحسن
(70 - 145 ه‍ = 690 - 762 م)
عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي
ابن أبي طالب الهاشمي القرشي، أبو
محمد: تابعي. من أهل المدينة، قال
الطبري: كان ذا عارضة وهيبة ولسان
وشرف. وكانت له منزلة عند عمر بن عبد
العزيز. ولما ظهر العباسيون قدم مع جماعة من الطالبيين، على السفاح، وهو بالأنبار،
فأعطاه ألف ألف درهم. وعاد إلى المدينة.
ثم حبسه المنصور، عدة سنوات، من أجل
ابنيه محمد وإبراهيم. ونقله إلى الكوفة،
فمات سجينا فيها، كما حققه الخطيب البغدادي (3).
الحراني
(205 - 295 ه‍ = 820 - 908 م)
عبد الله بن الحسن أحمد، أبو
شعيب الأموي الحراني: مؤدب من ثقات أهل الحديث. نزل ببغداد وتوفي بها.
بقي من آثار " جزء من الفوائد في الحديث
- خ " في الرياض، ثماني ورقات كتب
في القرن السابع، بآخره سماعات (1).
ابن القرطبي
(556 - 611 ه‍ = 1161 - 1214 م)
عبد الله بن أحمد الأنصاري
القرطبي المالقي: من حفاظ الحديث،
ومن الكتاب اللغويين الشعراء. ولد وتوفي
بمالقة. له تصانيف في " القراءات "
و " العروض " (2).
الدواري
(715 - 800 ه‍ = 1315 - 1397 م)
عبد الله بن الحسن اليماني الصعدي:
فقيه زيدي. نسبته إلى أحد أجداده دوار
ابن أحمد. له " شرح جوهرة الغواص
- خ " بدار الكتب المصرية، في أصول
الفقه، و " الديباج والحرير - خ " جزء
منه في أوقاف بغداد (7472) في فروعه.
ولد وعاش ومات في صعدة (3).
الشريف عبد الله
(... - 1041 ه‍ =... - 1632 م)
عبد الله بن الحسن بن أبي نمي
الثاني: شريف حسني، من أمراء مكة وليها
سنة 1040 ه‍، واستقر في الامارة
تسعة أشهر، وخلع نفسه، فمات بعد
خمسة أشهر. وهو جد العبادلة (من
أشرف الحجاز) ومن عقبة الشريف
محمد بن عون (4).

(1) الأغاني 12: 24 - 32 وتهذيب ابن عساكر 7: 348
والمحبر 213 وهو فيه: " الذبياني ثم التغلبي ".
(1) سبل النجاح 2: 55 وخطط مبارك 3: 63 وتاريخ
الأزهر 133 وآداب اللغة 4: 281 والجبرتي 4:
159 والفهرس التمهيدي 362 وفي مجلة " الجنان "
سنة 1872 ص 637 و 638 نص البيان الذي أمضاه
صاحب الترجمة، مصانعة للفرنسيين، وقد اشترك
معه في التوقيع عليه السيد خليل البكري وآخرون،
وردت أسماؤهم في ذيل البيان.
(2) تهذيب التهذيب 5: 185 وإمتاع الاسماع 1: 308
و 444 وحسن الصحابة 305 والمحير 77 وتاريخ
الاسلام للذهبي 2: 87 والجمحي 196.
(3) الإصابة، ت 6587 ومقاتل الطالبيين 128 وذيل
المذيل 101 وتهذيب ابن عساكر 7: 354 وتاريخ
بغداد 9: 431.
(1) مخطوطات الرياض. عن المدينة القسم الأول ص
55 والعبر 2: 101.
(2) بغية الوعاة 280 والاعلام. لابن قاضي شهبة - خ.
(3) البدر الطالع 1: 381 والكشاف لطلس 92.
(4) خلاصة الأثر 3: 38 وخلاصة الكلام 71.
78

الكازروني
(... - بعد 1102 ه‍ =... - بعد
1690 م)
عبد الله بن حسن العفيف الكازروني:
فقيه من علماء الحنفية. من أهل مكة.
ولد واشتهر بها. لم يعرف تاريخ ولادته
ولا وفاته. ولكنه كان حيا سنة 1102 له
تصانيف، منها " أقرب المسالك إلى بغية
الناسك - خ " في الرياض، كتب سنة
1079 و " الفتاوى - خ " في دار الكتب،
زاد فيها أشياء على " إجابة السائلين "
للحانوتي. ومن كتبه أيضا " التذكرة
العفيفة في فقه الحنيفة " و " حاشية على
تفسير البيضاوي " (1).
ميرو
(... - 1184 ه‍ =... - 1770 م)
عبد الله بن حسن آغا ميرو، أبو
المواهب: مؤرخ، من أسرة حلبية، كانت
لها تجارة واسعة، وظهر منها فضلاء، كان.
صاحب الترجمة أنبلهم. صنف كتابا في
" تاريخ حلب - خ " لم يسمه، ولم يتمه،
اطلع عليه صاحب إعلام النبلاء وأخذ عنه
كثيرا، وقال: " إن معظم ما في المرادي
- سلك الدرر - من تراجم الحلبيين،
مأخوذ عنه " مولده ووفاته في حلب (2).
الناصر
(1226 - 1256 ه‍ = 1811 - 1840 م)
عبد الله بن الحسن بن أحمد بن
المهدي العباس: من أئمة الزيدية باليمن،
يلقب بالناصر. كان من رجال العلم
بالدين، ودعا إلى نفسه بصنعاء، سنة
1252 ه‍، فانقادت له مدن ذمار وبريم
وإب وما بينها. وقاتل العساكر المصرية
المستولية على تعز وما حولها، فلم يلفح.
وضعف أمره، فعاد إلى صنعاء فثارت
عليه همدان، فقاتلها ثم صالحها،
واطمأن. فلما كان يوما في وادي ضهر
(من أعمال صنعاء) متنزها غدر به رجال
من همدان فقتلوه. وفي أيامه احتل الانكليز
" عدن " سنة 1255 ه‍ - 1839 م (1).
بركت زاده
(1260 - 1318 ه‍ = 1844 - 1900 م)
عبد الله بن حسن، جمال الدين ابن
شمس الدين المعروف ببركت زاده:
قاض فاضل ولد في " جسر أركنه "
وتفقه بالأزهر (1280) وتقلد وظائف وعين
(سنة 1294) قاضيا ببيروت، ثم مفتشا
في سورية (1296) وولي مشيخة الاسلام
في روم ايلي الشرقية (1302) ونقل منها
إلى القضاء بمصر (1308) وتوفي بالقاهرة.
له كتب مطبوعة، منها " آثار جمال
الدين " و " السياسة الشرعية وحقوق
الراعي وسعادة الرعية " ترجمه عن
التركية (2).
المامقاني
(1290 - 1351 ه‍ = 1873 - 1933 م)
عبد الله بن حسن بن عبد الله بن محمد
باقر المامقاني النجفي: مؤرخ متأدب
متفقه إمامي، من أهل النجف. مولده
ووفاته بها. من كتبه المطبوعة " تنقيح
المقال في أحوال الرجال " ثلاثة مجلدات
و " مناهج المتقين " ثلاثة أجزاء، و " مجمع
الرسائل " (3).
ابن حسنون
(295 - 386 ه‍ = 908 - 996 م)
عبد الله بن الحسين بن حسنون، أبو
أحمد السامري: مسند القراء في زمانه.
كان عالما باللغة. من أهل سامراء. نشأ
ببغداد، ونزل بمصر، وتوفي بها. له كتاب
" اللغات في القرآن - ط " رواه بسنده إلى
ابن عباس (1).
ابن عاصم
(... - 403 ه‍ =... - 1013 م)
عبد الله بن حسين بن إبراهيم بن
عاصم، أبو بكر: فاضل أندلسي، من
أهل قرطبة. كان يلي الشرطة بها، وقتله
البربر في تغلبهم عليها. له كتاب في
" الأنواء " قال ابن الابار: مفيد معروف
بأيدي الناس. واختصر " البيان والتبيين "
للجاحظ (2).
الناصحي
(... - 447 ه‍ =... - 1055 م)
عبد الله بن الحسين، أبو محمد
النيسابوري، المعروف بالناصحي: قاضي
القضاة بخراسان. وشيخ الحنفية في عصره.
ولي القضاء للسلطان محمود بن سبكتكين
ببخارى. ومر ببغداد حاجا سنة 412 ه‍،
وحدث بها. له كتاب " الجمع بين وقفي
هلال والخصاف - خ " أشرف إليه في
الاعلام ترجمة هلال بن يحيى (245)
قال في مقدمته: " لقد هممت باختصار
كتاب الوقف لهلال بن يحيى... ثم
استعنت بالله تعالى على اختصار كتابي أبي
بكر هلال بن يحيى وأحمد بن عمر و
الخصاف البصريين... وأضفت إليه ما
وجدته في كتبنا الخ " وله " أدب القاضي
- خ " في دمشق. قال ابن قاضي شهبة:
وطال عمره (3).

(1) الأزهار الطيبة النشر - خ. وجامعة الرياض 5: 8
ودار الكتب 1: 399، 450.
(2) إعلام النبلاء 1: 35 ثم 7: 53.
(1) اللطائف السنية - خ. وبلوغ المرام 71 ونيل الوطر 2:
70 والمقتطف من تاريخ اليمن 196 وفيه أن الانكليز
كانوا قد نزلوا في " عدن " سنة 1245 ه‍ - 1829 م،
بحجة إنزال الفحم إلى " صيرة " لتموين السفن الهندية،
ثم تعللوا بانكسار بعض سفنهم في خليج عدن ونهب
أهل عدن لها، ثم مدوا شبكة حمايتهم على النواحي
التسع، وهي: لحج، وأبين، والحواشب،
والصبيحة، والقطيب، والضالع، ويافع العليا
والسفلى، والعوالق، وحضرموت.
(2) الاعلام الشريفة 3: 41
(3) معارف الرجال 2: 20 ورجال الفكر 395. وماضي
النجف 3: 255.
(1) غاية النهاية 1: 415 ومجلة المجمع 22: 164.
(2) التكملة 444.
(3) تاريخ بغداد 9: 443 والجواهر المضية 1: 274
وابن قاضي شهبة، الاعلام - خ. وكشف الظنون
21 قلت: ومخطوطة كتابه الثاني عند أحمد عبيد
بدمشق. وانظر مخطوطات الرياض، عن المدينة،
القسم الثاني، ص 59 (الفيلم 82).
79

العكبري
(538 - 616 ه‍ = 1143 - 1219 م)
عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري
البغدادي، أبو البقاء، محب الدين:
عالم بالأدب واللغة والفرائض والحساب.
أصله من عكبرا (بليدة على دجلة) ومولده
ووفاته ببغداد. أصيب في صباه بالجدري،
فعمي. وكانت طريقته في التأليف أن
يطلب ما صنف من الكتب في الموضوع.
فيقرأها عليه بعض تلاميذه، ثم يملي
من آرائه وتمحيصه وما علق في ذهنه.
من كتبه " شرح ديوان المتنبي - ط "
و " اللباب في علل البناء والاعراب - خ "
و " شرح اللمع لابن جني " و " التبيان
في إعراب القرآن - ط " ويسمى " إملاء
ما من به الرحمن من وجوه الاعراب
والقراءات في جميع القرآن " و " الترصيف
في الترصيف " و " ترتيب إصلاح المنطق
- خ " عليه إجازة بخطه في مكتبة عارف
بالمدينة (127 لغة) واسمه " المشوف
في ترتيب الاصلاح لابن السكيت " على
حروف المعجم، و " إعراب الحديث
- خ " على حروف المعجم، و " المحصل
في شرح المفصل للزمخشري - خ "
و " التلقين - خ " في النحو، و " شرح المقامات الحريرية - خ " و " الموجز في
إيضاح الشعر الملغز - خ " و " الاستيعاب
في علم الحساب " (1).
اليزدي
(... - 1015 ه‍ =... - 1606 م)
عبد الله بن الحسين اليزدي: من
علماء أصبهان. له " حاشية على شرح
عبد الله بن (شهاب الدين) حسين اليزدي
الصفحة الأخيرة من حاشية له على حاشية " الخطابي "
كلها بخطه. انظر " كتابخانه دانشگاه. جلد دوم 744 "
والصفحات 354، 379، 380، 745 منه.
التلخيص - خ " في البلاغة، و " شرح
تهذيب المنطق، للسعد - ط " و " شرح
القواعد " في فقه الشيعة. وتصانيفه سهلة
العبارة، تمتاز بحسن الايجاز. توفي
بأصبهان (1).
السويدي
(1104 - 1174 ه‍ = 1693 - 1761 م)
عبد الله بن حسين بن مرعي بن ناصر
الدين البغدادي، أبو البركات السويدي:
فقيه، متأدب، من أعيان العراق. وهو
أول من عرف بالسويدي من هذا البيت.
ولد في كرخ بغداد، وتوفي والده وهو
طفل فكفله عمه لامه (الشيخ أحمد
سويد) وتعلم واشتهر. ورحل إلى بلاد
الشام والحجاز وعاد إلى بغداد فتوفي
فيها. له " الجمانة في الاستعارات - خ "
و " إتحاف الحبيب - خ " حاشية على
مغني اللبيب، و " أنفع الوسائل " في
شرح دلائل الخيرات، و " شرح صحيح
والبخاري " و " أسماء أهل بدر - ط "
رسالة، و " الحجج القطعية لاتفاق
الفرق الاسلامية - ط " رسالة، و " الأمثال
السائرة - ط " مقامة وعظيمة،
و " المحاكمة بين الدماميني والشمني "
و " ديوان - خ " صغير، في الظاهرية
يشتمل على منظوماته، و " النفحة المسكية
في الرحلة المكية - خ " وغير ذلك (1).
البركاتي
(... - بعد 1185 ه‍ =... - بعد
1771 م)
عبد الله بن حسين بن يحيي بن بركات
الثاني: من أشرف مكة. وليها شهرين
و 23 يوما (سنة 1184 ه‍) وقاتله الشريف
أحمد بن سعيد، في " المنحني " فظفر
أحمد، وطلب عبد الله الأمان وتوجه إلى
وادي مر (المعروف اليوم بوادي فاطمة)
ومنه إلى جدة، فمصر، فبلاد الترك،
وتوفي فيها (2).
عبد الله بن حسين
(... نحو 1255 ه‍ =... - نحو
1840 م)
عبد الله بن حسين المصري: فاضل.
تعلم في مدرسة الألسن بمصر. وترجم عن
الفرنسية " تاريخ الفلاسفة اليونانيين - ط "
وهو غير عبد الله حسين الصحفي الآتية
ترجمته (3).
عبد الله بلفقيه
(1198 - 1266 ه‍ = 1784 - 1850 م)
عبد الله بن حسين بن عبد الله، من
بني الفقيه: فاضل، له علم بالفقه
والأدب، من العلويين، من أهل
حضرموت. مولده ووفاته في تريم. له
كتب، منها " الفتاوى - خ " في فقه
الشافعية و " فتح العليم في بيان مسائل

=
(1) نكت الهميان 178 والوفيات 1: 266 وبغية الوعاة
الروضتين 119 وابن الوردي 2: 138 وآداب اللغة
3: 42 و 495: I. S. Brock وانظر فهرسته.
والكتبخانة 4: 90 و 109 و 274. ومجلة العرب
3: 1028.
(1) خلاصة الأثر 3: 40 و 588: 2. S. Brock
وفي روضات الجنات 363 أن وفاته في العراق العربي
سنة 981 ه‍ (1573 م) ومثله، ولعله منقول عنه،
في الذريعة 6: 60 و 71.
(1) سلك الدرر 3: 84 والمسك الأذفر 60 - 64
و 508: 2. S, 459: 2. Brock ومجلة المجمع
العلمي العربي 8: 449 ومعجم المطبوعات 1066.
وشعر الظاهرية 165 - 166
(2) خلاصة الكلام 203 - 205.
(3) حركة الترجمة بمصر 64.
80

التولية والتحكيم " و " قوت الألباب
من مجاني جنات الآداب " و " عقود
الجمان " مجموع نظمه (1).
ابن طاهر
(1191 - 1272 ه‍ = 1778 - 1855 م)
عبد الله بن حسين بن طاهر العلوي:
فقيه نحوي، من أهل حضرموت. ولد بها
في تريم، وأقام سنوات بمكة والمدينة،
فقرأ على علمائها. وعاد إلى بلاده فسكن
" المسيلة " بقرب تريم، ودرس ووعظ.
وكان من زعماء القائمين بالثورة على
" اليافعيين " سنة 1265 ه‍، حتى جلا
هؤلاء عن تريم وسيوون وتريس. وسعى
في قيام سلطنة الكثيري (السلطان غالب
ابن محسن) في تريم، وتوفي بالمسيلة. له
تصانيف، منها " سلم التوفيق - ط " في
الفقه، وعليه شرح للشيخ محمد نووي الجاوي
المتوفى بمكة عام 1316 ه‍،
و " مفتاح الاعراب - ط " في النحو،
وعليه شرح لتلميذه مفتي مكة السيد محمد
ابن حسين الحبشي المتوفى بها سنة 1281 ه‍،
سماه " السلس الخطاب على مفتاح الاعراب "
و " مجموعة رسائل - ط ". وهو حفيد
طاهرين حسين السابقة ترجمته (2).
العدوي
(... - بعد 1309 ه‍ =... - بعد
1891 م)
عبد الله بن حسين خاطر العدوي:
من المشتغلين بالحديث. مالكي أزهري
مصري. له " لقط الدرر - ط " حاشية
على نزهة النظر بتوضيح نخبة الفكر،
لابن حجر العسقلاني. فرغ من تأليفها
سنة 1309 ه‍ (3).
المخضوب
(... - 1317 ه‍ =... - 1899 م)
عبد الله بن حسين المخضوب: قاضي
بلد الخرج بنجد، من بني هاجر، من
قحطان. كان خطيب الخرج، وجمع
خطبه في " ديوان " ووصفت بأنها حسنة
في بابها، وأنها " سلمت من الالحاد
والتعطيل " (1).
القاضي العمري
(... - 1367 ه‍ =... - 1948 م)
عبد الله بن الحسين بن علي العمري:
وزير يماني، يلقب بفخر الاسلام. صحب
الامام يحيى حميد الدين أيام صباه،
وشاركه في حروبه مع العثمانيين، ثم كان
معه رئيسا لوزرائه ووزيرا لحربيته وكبيرا
لكتاب ديوان، وقتل معه بصنعاء. قال
أحد عارفيه: لو توفرت له ثقافة عصرية
لعد من كبار ساسة البلاد العربية. وكان
كثير التفكير، قليل الكلام، جم
النشاط، ملما بفقه الزيدية، مقاوما
لدخول التجدد الأوربي في بلاده، قال صاحب
" قلب اليمن ": له أثر كبير في
انكماش اليمن وإبعادها عن العالم الأوربي،
محافظة على طابع البلاد الديني والقومي.
وقال الكاتب الإيطالي سلفاتور أپونتي:
القاضي عبد الله فطن لبيب معتدل لا أثر فيه
للتعصب، يستطيع تفهم الآراء الغريبة
ويتقبلها قبولا حسنا، يتكلم بصوت
هادئ لا تتغير نبراته، ولم يتعود الاستعانة
في كلامه بالإشارة والحركات. عاش نحو
ستين عاما (2).
عبد الله حسين
(1304 - 1367 ه‍ = 1886 - 1948 م)
عبد الله حسين بن عبد الله: صحفي،
كثير التصانيف، من رجال الحقوق بمصر.
من أسرة الشيخ علي يوسف صاحب
" المؤيد " مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم
الحقوق في مدارسها، ثم بفرنسا، وشارك
في الحركة الوطنية مع أنصار سعد زغلول،
عبد الله حسين بن عبد الله
وأنشأ في صباه مجلة سماها " المفيد "
ثم صدر " الجريدة القضائية " سنة
1930 م، فمجلة " الإدارة والبوليس
القضائي " سنة 1931، وكان من محرري
جريدة الأهرام. وألف كتبا كثيرة في
المناسبات، يعوزها العمق والتحقيق،
منها " المرأة الحديثة وكيف نسوسها - ط "
و " التعاون الزراعي في مصر - ط "
و " السودان من التاريخ القديم إلى الثورة
المهدية - ط " ثلاثة أجزاء، و " المسألة
الحبشية - ط " " شرح مبادئ القانون
التجاري - ط " و " نشأة الحياة والحضارات
الكبرى - ط " و " أسرار الحياة الدولية
- ط " و " فلسفة النفس والشذوذ - ط "
و " التصوف والمتصوفة - ط " و " الدولة
الاسلامية في فقهها وتشريعها وسياستها - ط
" و " المسألة اليهودية - ط " و " هذا
حدث لي - ط " نحو 70 قصة صغيرة،
و " تعليم العربي والجامعي - ط ".
و " الشذوذ العبقري والجنسي والإجرامي
- ط " و " على هامش القضاء - ط "
و " الأحلام والخرافات والسحر - ط "
و " ظواهر نفسية وجنسية - ط " و " كيف
تكون سعيدا - ط " و " عصور ما قبل
التاريخ - ط " و " الملك عبد العزيز آل
سعود والمملكة العربية السعودية - ط "

(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 189. ومخطوطات
حضرموت - خ.
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 162.
(3) الأزهرية: 1: 368.
(1) تذكرة أولي النهي 1: 317.
(2) قلب اليمن، للمقدم محمد حسن 103 و 104
ومملكة والامام يحيى لسلفاتور أبونتي، ترجمه إلى
العربية طه فوزي، 104 و 105.
81

وفاتحة الدراسات العربية والاسلامية
- ط " و " الخديوي عباس حلمي - ط "
و " الأزهر الجديد - ط " وغير ذلك.
صدمته سيارة في شارع الهرم، بالقاهرة
فتوفي على الأثر (1).
عبد الله بن الحسين
(1299 - 1370 ه‍ = 1882 - 1951 م)
عبد الله بن الحسين بن علي بن محمد
الحسني الهاشمي، من آل عون: أمير
شرقي الأردن، ثم ملك المملكة الأردنية
الهاشمية. ولد بمكة، وتلقى مبادئ
العلوم في الآستانة أيام إقامة أبيه فيها.
وعاد مع أبيه إلى الحجاز سنة 1326 ه‍،
وسمي نائبا عن مكة، في مجلس النواب
العثماني سنة 1327 فكان يقيم بعض شهور
السنة في العاصمة العثمانية، وبقيتها في
الحجاز. وقام مع والده، في الثورة على
الترك (سنة 1334 ه‍ - 1916 م) فقاد
جيشا حاصر الحامية العثماني (التركية)
في الطائف، إلى أن استسلمت. وأرسله
أبوه نجدة لأخيه " علي بن الحسين " في
حصاره للمدينة، فأقام مرابطا في
" وادي العيص " إلى انتهت الحرب
عبد الله بن حسين الهاشمي
رسالة منه إلى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
كلها بخطه.
العامة واستسلمت حامية المدينة. وأراد
العودة إلى مكة، فأمره أبوه بالسير إلى
" تربه لاخضاع خالد بن لؤي والزحف
على نجد! فقصدها (سنة 1337 ه‍
1918 م) وعاجله ابن لؤي (انظر
ترجمته) فانهزم، ناجيا بعدد قليل من الضباط،
وأضاع كل ما كان معه من
مال ورجال. ثم سماه أبوه وكيلا لوزارة
الخارجية، فأقام يتردد بين مكة وجدة.
ونشأ خلاف بين أبيه والممثل البريطاني،
فجنح عبد الله إلى اللين، فعنفه أبوه،
فاستقال (سنة 1339 ه‍). واستولى
الفرنسيون على سورية، فرحلت جمهرة
من شبانها، إلى جهات معان، وأبرقت
إلى أبيه الحسين (انظر ترجمة) تطلب
النجدة لاستعادة أوطانها، فأرسله أبوه
على رأس قوة صغيرة إلى معان. فأقام
مدة، يعلن أنه زاحف لانقاذ سورية.
وهيئت له أسباب الانتقال إلى " عمان "
فدخلها (سنة 1339 ه‍ - 1921 م)
وانعقدت عليه الآمال الضخام. وأبرق إليه
والدة يخبره بأن وزير المستعمرات البريطانية
المستر ونستون تشرشل يرغب في أن يراه
في القدس. فذهب إلى تشرشل ووضعا
أسس " الامارة " في شرقي الأردن.
وعاد إلى عمان وهو أميرها، بحكم
اتفاقه مع الوزير البريطاني. وأقام،
وتناسي ما جاء من أجله. ونفى معض كبار
الوطنيين إلى الحجاز، بعد أن انفض
من حوله آخرون. وسمي " ملكا " سنة
1365 ه‍ - 1946 م، فتحول اسم " إمارة
شرقي الأردن " إلى " المملكة الأردنية
الهاشمية " ولما كانت معركة فلسطين مع
اليهود، أخذ عليه تخلي جيشه الذي كان
يقوده ضابط بريطاني، عن بلدتي " الرملة "
و " لد " لليهود. وتصدى له بعض شبان
العرب من الفلسطينيين، على ملا من
الناس، وهم مجتمعون لصلاة الجمعة، في
المسجد الأقصى بالقدس، فأطلق عليه
أحدهم الرصاص فقتل في الحال. وكان
كما وصفته في كتاب آخر: مطاع
اللسان، له شئ من الاطلاع على الأدبين
العربي والتركي، مولعا بالمحاجة والمناظرة،
مدلا بنفسه، ميالا إلى الراحة، مغرما
بالشطرنج، ملولا لما هو من الأمور،
كثير المزاح مع خاصته. ونشر كتابا
سماه " مذكراتي - ط " قال في مقدمته
إنه " دفتر حياته " وفيه أوهام ومفتريات.
وقد ترجم إلى الانكليزية ونشر بها، وفي
عبد الله بن الحسين
آخر رسالة قال إنها من تأليفه سماها
" موجز التاريخ الاسلامي " (1).
ابن الحشرج
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو
708 م)
عبد الله بن الحشرج بن الأشهب بن

(1) البلاغ 1 / 1 / 1948 والسبحل الثقافي 13 - 17 والفهرس
الخاص - خ. والأهرام 2 / 1 / 1948 وفيها أن أباه
كان يدعى " عبد الله حسين " أيضا، وأنه كان صحفيا
وعاصر جريدة المؤيد من أول عهدها مع ابن خالته
الشيخ علي يوسف.
(1) ما رأيت وما سمعت 124 وعامان في عمان، الجزء
الأول. وملوك المسلمين 317 وتاريخ نجد الحديث
219.
82

ورد الجعدي: وال، من سادات قيس
وشعرائها، وأحد الأجواد المعدودين. ولي
أكثر أعمال خراسان. وبعض أعمال
فارس وكرمان، في أيام عبد الملك بن
مروان. وكان محمد بن مروان صديقا
له، معجبا بأخلاقه وكرمه، يشفع له
عند أخيه عبد الملك فيوليه الاعمال. وله
مدائح في محمد بن مروان أورد صاحب
الأغاني قصيدة منها في ترجمته (1).
ابن أبي الحصين
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
عبد الله بن أبي الحصين الأزدي:
فارس، ممن كان مع علي بن أبي طالب،
في حرب صفين. قتل فيها (2).
عبد الله بن حكيم
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
عبد الله بن حكيم بن حزام الأسدي
القرشي: صحابي، كان من الشجعان
الأشداء. أسلم يوم الفتح. وكان مع
عائشة يوم " الجمل " وعنده راية قريش.
وقتل في ذلك اليوم (3).
عبد الله حلمي (يوسف زاده) = عبد الله
ابن محمد 1167
أبو الهيجاء
(... - 317 ه‍ =... - 929 م)
عبد الله بن حمدان بن حمدون التغلبي
العدوي: أمير، من القادة المقدمين في
العصر العباسي. ولاه المكتفي بالله الموصل
وأعمالها، سنة 293 ه‍، فأقام إلى أن
عزله المقتدر سنة 301 ه‍، فقدم بغداد،
فخلع عليه المقتدر وأعاده. ثم قبض عليه
سنة 303 ه‍، مع أخيه الحسين. وأطلقه
سنة 305 ه‍. وقلده طريق خراسان والدينور
سنة 308 فكان يتولى ذلك وهو بغداد.
وضمن أعمال الخراج والضياع بالموصل
والبلاد المجاورة لها (سنة 315 ه‍)
ثم قتله أحد رجال المقتدر، في فتنة خلعه
والبيعة للقاهر (1).
الامام المنصور
(561 - 614 ه‍ = 1166 - 1217 م)
عبد الله بن حمزة بن سليمان بن
حمزة: أحد أئمة الزيدية في اليمن. ومن
علمائهم وشعرائهم. بويع له سنة 593 ه‍.
واستولى على صنعاء وذمار، في أيام
الملك المسعود. وقاتله المسعود سنة 612
فاستمرت الوقائع إلى أن مات المنصور
(صاحب الترجمة) وكانت وفاته في
كوكبان، ونقل إلى ظفار. له مصنفات،
منها " حديقة الحكمة النبوية - خ " و " الشافي
- خ " في أصول الدين، و " العقد
الثمين - خ " في تبيين أحكام الأئمة،
و " تلقيح الألباب في أحكام السابقين وأهل
الاحتساب - خ " و " ديوان شعر - خ "
و " أرجوزة في الخيل " قلت: ورأيت
في مكتبة الفاتيكان (1107 عربي)
مخطوطة من كتاب " المهذب لمذهب
الامام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن
سليمان رضي الله عنه. جمعه الفقير إلى
رحمة الله وغفرانه محمد بن أسعد بن
علاء بن إبراهيم داعي أمير المؤمنين،
والحمد لله " وهو مجموع فتاوى ومسائل
فقهية، قال محمد بن أسعد: " وقد
أبدلت ألفاظا غير مستعملة في هذه الناحية
بما هو أظهر منها.. وقد أجهدت في
التهذيب والترتيب الخ " مما يدل على
أنه تصرف في أصوله ورتبها (2).
عبد الله بن حمزة، المنصور بالله
عن المخطوطة " " d 622 " في مكتبة " الامبروزيانة "
- ويلا حظ خطه في أعلى الصفحة، بمناولة ولديه
الكتاب -
الدواري
(... - 1269 ه‍ =.. - 1852 م)
عبد الله بن حمزة بن هادي الدواري
الحكيم الصنعاني: قارئ أفكار، له
اشتغال بلعم المواقيت. يماني، من أهل
صنعاء، مولدا ووفاته. من كتبه " بلغة
المقتات في علم الأوقات - خ " انتهى
فيه إلى سنة 1300 ه‍. وصنف رسالة
في قراءة الأفكار، سماها " معدن الجواهر
في اخراج الضمائر " ونظم " ملحمة "
جعلها برسم المهدي عبد الله بن أحمد
تكهن فيها بما سيكون في عصره (1). عبد الله ابن سبيل
(... - 1357 ه‍ =... - 1938 م)
عبد الله بن حمود بن سبيل: شاعر،

(1) الأغاني 10: 144 - 148 ومعاهد التنصيص 2:
174 والتبريزي 4: 127.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 111 ووقعة صفين 169 و 170
و 298 (3) الإصابة، ت 4623 والكامل لابن الأثير 3: 99.
(1) ابن الأثير حوادث سنة 317 وما قبلها. وابن خلدون
4: 229.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 33 وبلوغ المرام 43 و 409 والبعثة
المصرية 21 و 26 و 27 و 31 و, 509:. I. Brock
I 70: I. S
(1) نيل الوطر 2: 78 و I 7 8: 2. S. Brock.
83

أعشى ربيعة
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
718 م)
عبد الله بن خارجة بن حبيب (أو
خبيب) من بني أبي ربيعة بن ذهل بن
شيبان: شاعر. اشتهر في أيام بني مروان
بالشام. له مدح في بشر بن مروان
وعبد الملك بن مروان، وسليمان بن عبد
الملك.
عبد الله بن خازم
(... - 72 ه‍ =... - 691 م)
عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصلت
السلمي البصري، أبو صالح: أمير
خراسان. له صحبة. كان من أشجع
الناس. أسود اللون كثير الشعر، يتعمم
بعمامة خز سوداء، يلبسها في الجمع
والأعياد والحرب، ويقول: كسانيها
رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال البغدادي: هو
أحد غربان العرب في الاسلام. له
فتوحات وغزوات. ولي إمرة خراسان
لبني أمية، واستمر عشر سنين. وفي أيامه
كانت فتنة ابن الزبير، فكتب إليه ابن
خازم بطاعته، فأقره على خراسان، فبعث
إليه عبد الملك بن مروان يدعوه إلى طاعته،
فأبي. فلما قتل مصعب بن الزبير بعث
إليه عبد الملك برأسه، فغسله وصلى عليه،
ثم انتقض عليه أهل خراسان، فقتلوه،
وأرسلوا رأسه إلى عبد الملك.
عبد الله بن خلف
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر
الخزاعي: من الكتاب في صدر الاسلام.
وهو والد " طلحة الطلحات ". كان كاتبا
على ديوان البصرة لعمر، ثم لعثمان. وشهد
يوم الجمل مع عائشة. وقتل فيه (1).
ابن بصيلة
(552 - 598 ه‍ = 1158 - 1202 م)
عبد الله بن خلف بن رافع بن ريس
المسكي الشارعي المصري، أبو محمد،
المعروف بابن بصيلة: مؤرخ من العلماء
بالحديث. مصري. أصله من " مسكة " من
قرى عسقلان، على الساحل. ومولده
ومسكنه في الشارع (بظاهر القاهرة خارج
باب زويلة) كتب كثيرا وخرج لنفسه
ولغيره، وجمع " مجاميع " مفيدة، منها
" تاريخ مصر " قال ابن الأنماطي: أجاد
فيه، وهو مسودة. وقال ابن الصابوني:
عجز عن إكماله لضائقته. وقال ياقوت:
مات وهو في مسوداته قد عجز أن يبيضها
لفقره فبيع على العطارين لصر الحوائج؟
على الطريقة البدوية. من أهل نجد. أكثر
نظمه في الغزل والتشبيب. قال خالد
الفرج: شعره ديوان أحوال البادية جمع
فأوعى من وصف أحوال البدو في السلم
والحرب والعادات والحل والترحال.
وأورد ما وصل إليه من نظمه، فجاء في
70 صفحة. وكان من أنصار آل سعود
أيام حروبهم مع آل رشيد. وولاه الملك
عبد العزيز بن عبد الرحمن إمارة الحضر
في هجرة " نفي " في عالية نجد. وكان
من أهلها. وتوفي بها عن نحو 80
عاما (1).
السالمي
(... - 1332 ه‍ =... - 1914 م)
عبد الله بن حميد بن سلوم السالمي،
أبو محمد: مؤرخ فقيه، من أعيان
الإباضية. انتهت إليه رياسة العلم عندهم
في عصره. مولده ووفاته في عمان. وكان
ضريرا. من تصانيفه " جوهر النظام في
علمي الأديان والاحكام - ط " أرجوزة،
و " تحفة الأعيان في تاريخ عمان - ط "
جزآن، و " حاشية الجامع الصحيح للربيع
ابن حبيب الفراهيدي - ط " الأول والثاني
منه، وهو في أربعة أجزاء، و " طلعة
الشمس - خ " ألفية في أصول الفقه،
و " شرح طلعة الشمس - ط " جزآن
و " بهجة الأنوار - ط " وهو شرح أرجوزة
له في أصول بالدين سماها " أنوار العقول
" و " بلوغ الامل - خ " منظومة في أحكام
الجمل فبي الاعراب. وغير ذلك (1).
عبد الله بن حنظلة = عبد الله بن عبد عمرو
63.
ابن حيدر
(... - 582 ه‍ =... - 1186 م)
عبد الله بن حيدر بن أبي القاسم
القرويني، أبو القاسم: فقيه، من رجال
الحديث. أصله من قزوين. رحل إلى
خراسان، واستوطن همذان، وتوفي بها.
له كتب، منها كتاب " مشيخته " ترجم
فيه شيوخه الذين أخذ عنهم أو أجازوه (2).
الحسين آبادي
(... - 1107 ه‍ =... - 1695 م)
عبد الله بن حيدر الكردي الحسين
آبادي: باحث هندي. صنف بالعربية
" حاشية - خ " في أوقات بغداد، على
حاشية لرسالة الآداب العضدية (3)

(1) المحبر 377 والإصابة، ت 4641 وورد اسمه في
وفيات الأعيان 1: 262 " عبيد الله " كما في القاموس:
مادة طلح، وليس بصواب، كما حققه الزبيدي في
التاج: أول الصفحة 192 من الجزء الثاني، وفيه
سبب تسمية ابنه بطلحة الطلحات.
(1) ديوان النبط 1: 194 - 266. وعنه أخذت تاريخ
وفاته. ثم قرأت في مخطوطة " شذا الند " أنه كان
يلقب " عبيلة " ووفاته سنة 1352 ه‍ (1933 م)؟
وسماه " عبد الله بن سبيل " نسبة إلى جده.
(1) جوهر النظام وانظر 823: 2. S. Brock
ونهضة الأعيان 99 وفيه ضبط اسم جده بالشكل
" حميد "؟ قلت: اجتمعت باين له، في الدمام سنة
1376 بعد غارة الإنجليز على بلادهم، فأخبرني بأن
وفاة أبيه، كانت في قرية " تنوف " قرب نزوى،
في سفح الجبل الأخضر، من أراضي عمان وعلمت
منه أنه جمع " ذيلا " لتاريخ أبيه " تحفة الأعيان ".
(2) طبقات الشافعية 4: 234 والرسالة المستطرفة 106
ولسان الميزان 3: 280.
(3) الكشاف لطلس. 202 الرقم 2795 والمستدرك على
الكشاف 221، 379.
84

أبو العميثل
(... - 240 ه‍ =... - 854 م)
عبد الله بن خليد بن سعد: مؤدب،
من الشعراء الفضلاء. كان أبوه خليد مولى
لبني العباس، قيل: أصله من الري. نشأ
عبد الله في البادية، واتصل بالأمير طاهر
ابن الحسين، فاستكتبه طاهر، وعهد إليه
بتأديب ولده عبد الله، فأقام معه في
خراسان. ثم كان كاتب عبد الله بن طاهر
وشاعره إلى أن توفي. له كتب. منها
" الأبيات السائرة " و " معاني الشعر "
وكتاب " التشابه " و " ما اتفق لفظة واختلف
معناه - خ " في الظاهرية (7936) 18
ورقة. و " المأثور من اللغة - خ " في دار
الكتب، مصورة عن ولي الدين (3139)
كتب سنة 280 (1).
المصري (... - 496 ه‍ =... - 1103 م)
عبد الله بن خليفة القرطبي المصري،
أبو محمد: طبيب، شاعر، كثير
النادرة، حاضر الجواب. من أهل
قرطبة. اشتهر بالمصري، لطول إقامته
بمصر. خدم المأمون ابن ذي النون إلى
أن زالت الدولة " الذنونية " فانتقل إلى
إشبيلية، فكان من رجال المعتمد، إلى
أن خلع. وله مدح في بلقين بن حماد
وباديس بن حيوس وغير هما (2).
المارداني
(... - 809 ه‍ =... - 1406 م)
عبد الله بن خليل بن يوسف، جمال
الدين المارداني: عالم بالميقات انتهت إليه
الرياسة في زمانه. مصري. نسبة إلى
جامع المارداني بالقاهرة. كان أبوه من
الطبالين ونشأ هو وله صوت مطرب. ثم
مهر في الحساب والميقات وحل الزيج.
وصنف كتبا، منها " الدر المنثور في
العمل بربع الدستور - خ " في الظاهرية،
و " رسالة في العمل بالربع المجيب - خ "
بها، ورسالة في " العمل بربع المقنطرات "
اختصرها سبط المارديني محمد بن محمد
(907) والاختصار في الظاهرية أيضا (1).
الخياط
(... - 939 ه‍ =... - 1532 م)
عبد الله الخياط أبو محمد الحسيني
الرفاعي، نزيل جبل زرهون: من
مشايخ الصوفية في المغرب. كان مرضي
الأحوال. وصنف في سيرته كتاب " جواهر
السماط في ذكر مناقب الشريف الرفاعي
سيدي عبد الله الخياط - خ " في خزانة
الرباط (1185 د) مجهول المؤلف (90)
ورقة) (2).
عبد الله بن دارم
(... -... =... -...)
عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة،
من تميم، من عدنان: جد جاهلي. كان
له من الولد زيد، وقته، ووهب، وعبد
مناة، وأمية، معاوية. وأكثر نسله، من
زيد (3).
الزبيري
(... - 1225 ه‍ =... - 1810 م)
عبد الله بن داود الزبيري: فقيه، من
أهل الزبير (بقرب البصرة) أقام مدة في
الأحساء، ومات في الزبير. من كتبه
" الصواعق والرعود في الرد على ابن
سعود " مجلد ضخم (1).
السكري
(1227 - 1329 ه‍ = 1812 - 1911 م)
عبد الله بن درويش الركابي
السكري، من ذرية بني شيبة: فقيه حنفي،
له اشتغال بالحديث. من أهل دمشق،
مولدا ووفاة. كان خطيب الجامع الأموي
ومدرس البخاري فيه. قال الشطي في
وصفه: فقيه مدرس سوداوي بلغ المئة.
عبد الله بن درويش السكري الركابي
عن مخطوطة في " مكتبة عبيد " بدمشق
من كتبه " نعمة الباري، شرح صحيح
البخاري " و " شرح عقيدة الباجوري "
و " شرح السنوسية " ورسالة في " التهنئة
بالأعياد " و " تنبيه الافهام في بيان إجازاتي
من مشايخ الاسلام " ثبت، و " الجواهر
واللآل في مصطلح أهل الحديث ومراتب
الرجال - خ " (2).
عبد الله بن الدمينة = عبد الله بن عبيد الله
أبو الزناد
(65 - 131 ه‍ = 684 - 748 م)
عبد الله بن ذكوان القرشي المدني:
محدث، من كبارهم. قال الليث: رأيت
أبا الزناد وخلفه ثلاث مئة تابع، من طالب
فقه وعلم وشعر وصرف. وكان سفيان

(1) وفيات الأعيان 1: 262 والموشح 14 وسمط اللآلي
308 وفيه: " قال أبو علي القالي: اسم أبي العميثل:
عبد الله بن خالد ". وفهرست ابن النديم: الفن الأول.
من المقالة الثانية. والبيان والتبيين، تحقيق هارون
1: 280 وهبة الأيام للبديعي 139. ومخطوطات
الظاهرية، اللغة 145.
(2) المغرب في حلى المغرب 1: 128 - 131.
(1) الضوء اللامع 5: 19 والظاهرية: هيأة 164 - 171
186 وانظر شستربتي 4078.
(2) طبقات الحضيكي - خ. والمخطوطات المصورة.
التاريخ 2: القسم الرابع 144.
(3) نهاية الإرب 276 وجمهرة الأنساب 220 و 221.
(1) السحب الوابلة - خ
(2) مجلة الحقائق 2: 238 ومنتخبات التواريخ 759
وتراجم أعيان دمشق للشطي 117 والخزانة التيمورية
2: 15 ثم 3: 139.
85

يسميه أمير المؤمنين في الحديث. وكان
يغضب إذا قيل له " أبو الزناد " ويكتني
بأبي عبد الرحمن. قال مصعب الزبيري:
كان فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتابة
وحساب، وفد على هشام بحساب ديوان
المدينة. توفي فجأة بالمدينة. وكان ثقة في
الحديث عالما بالعربية فصيحا (1).
ابن راشد
(553 - 616 ه‍ = 1158 - 1219 م)
عبد الله بن راشد القحطاني الحميري:
ممن تولوا السلطنة بحضرموت. ولد بها،
في تريم. وتفقه وقرأ الحديث. وكانت
لأبيه زعامة قومه. ووصلت إلى اليمن (سنة
569) حملة لاخضاع بعض العصاة، بقيادة تورانشاه (أخي السلطان صلاح
الدين الأيوبي) فأقام تورانشاه رجلا من
القواد اسمه " عثمان الزنجيلي " واليا على
عدن. وزحف هذا إلى حضرموت فضمها
إلى ولايته، وجعل النيابة عنه فيها لآل
راشد. وخلع هؤلاء طاعته، فأرسل إليهم
من أخضعهم (سنة 575 - 576) وساق
منهم إلى عدن بعض الأسرى وفيهم عبد الله
(صاحب الترجمة) وأخ له اسمه
" شجعنة " وأبوهما. وأطلق الأولان، مقام
شجعنة بأمر " تريم " سنة 577 إلى أن
قتله أحد العبيد (سنة 593) فتولى
عبد لله (المترجم له) الحكم فيها في
هذه السنة وضم إليها الكثر بلاد حضرموت.
وخرج عليه كثيرون، واضطرب أمره،
فصبر على الا حدث إلى أن بويع بيعة
عامة في جامع تريم (سنة 606) وصلحت
حال البلاد ابتداء من هذه السنة، فاستمر
إلى أن أعاد عليه الكرة أحد قادة الأيوبيين
(عمر بن مهدي اليمني) فظفر بعبد الله
(سنه 616) ونفاه من عاصمته " تريم "
فانصرف إلى مكان يدعى " قارة العر "
فاغتاله أحد رجال القبائل (2).
ابن وطبان
(... - 1273 ه‍ =... - 1875 م)
عبد الله بن ربيعة بن عبد الله بن
وطبان، ويقال له ابن ربيعة: من أشهر
نظام الشعر النبطي (العامي) في عصره.
أصله من نجد. رحل جده " وطبان "
إلى بلدة " الزبير " في العراق. وبها ولد
صاحب الترجمة وتوفي. وكان مختصا
بآل السعدون أمراء المنتفق (1).
ابن رشيق
عبد الله بن رشيق المغربي: ناسخ، من
أهل دمشق. قال فيه ابن كثير: " كاتب
مصنفات شيخنا العلامة ابن تيمية، إذا عزب شئ منه
على الشيخ استخرجه عبد الله هذا " (2).
عبد الله بن رواحة
عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري،
من الخزرج، أبو محمد: صحابي، يعد
من الأمراء والشعراء الراجزين. كان يكتب
في الجاهلية. وشهد العقبة مع السبعين من
الأنصار. وكان أحد النقباء الاثني عشر
وشهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية.
واستخلفه النبي صلي الله عليه وسلم على المدينة في
إحدي غزواته. وصحبه في عمرة القضاء،
وله فيها رجز. وكان أحد الأمراء في وقعة
مؤتة (بأدنى البلقاء من أرض الشام)
فاستشهد فيها (3).
أعشى حرماز
(... - نحو 60 ه‍؟ =... - نحو
680 م)
عبد الله بن رؤبة (الأعور) بن
فزارة الحرمازي: شاعر راجز إسلامي، له
صحبة. يعرف بأعشى حرماز، ويقال
أعشى مازن. قال العسقلاني: ومازن
وحرماز أخوان من بني تميم.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأنشده رجزا أوله:
" يا مالك الناس، وديان العرب "
وفي الرجز قصة له مع امرأته، وقد هربت
منه. فقال:
وهن شر غالب لمن غلب!
ويظهر أنه طالت حياته، وأدرك أحد
أبناء المنذر بن الجارود، فذكره في
شعره. والمنذر توفي سنة 61 فإن كان ذكره
للابن في حياة أبيه. فتكون وفاة الأعشى
نحو 60 ه‍، عن 85 أو 90 عاما؟ وهو
القائل:
لعمرك ما حبي معاذة بالذي
يغيره الواشي ولا قدم العهد
أما أبوه " الأعور " فيقول المرزباني
والآمدي: اسمه رؤبة بن فزارة بن
غضبان بن حبيب بن سفيان بن مكرز بن
الحرماز بن مالك، من تميم (1).
العجاج
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو 708 م)
عبد الله بن رؤية بن لبيد بن صخر السعدي التميمي، أبو الشعثاء، العجاج:
، راجز مجيد، من الشعراء. ولد في
الجاهلية وقال الشعر فيها. ثم أسلم، وعاش
إلى أيام الوليد بن عبد الملك، ففلج

(1) تذكرة الحفاظ 1: 126 وتهذيب ابن عساكر
7: 382.
2) صفحات من التاريخ الحضرمي 80 - 88.
(1) ديوان النبط 1: 170 - 192 وفيه قصائد من نظمه
النبطي. وعقد الدرر 20 وفيه - كما في المصدر
السابق - أن آل وطبان المعروفين الآن، في الزبير،
هم بنو وطبان بن ربيعة بن مرخان. ومرخان جد آل
سعود.
(2) البداية والنهاية 14: 229.
(3) تهذيب التهذيب 5: 212 وإمتاع الاسماع 1: 270
وانظر فهرسته. والإصابة، ت 4667 وصفة الصفوة
1: 191 وحلية الأولياء 1: 118 وابن عساكر
7: 387 وطبقات ابن سعد 3: 79 القسم الثاني.
والآمدي 126 وشرح الشواهد 100 وحسن الصحابة
35 وخزانة البغدادي 1: 362 والكامل لابن الأثير
2: 86 والمحبر 119 و 121 و 123 والجمحي
179 و 186 والآمدي 126 وجمهرة أشعار العرب
121.
(1) ديوان الأعشى ميمون 287 والمؤتلف والمختلف
للآمدي 15 والإصابة: ت 220. 4535 ونزهة
الألباب في الألقاب - خ.
86

وأقعد. وهو أول من رفع الرجز، وشبهه
بالقصيد. وكان لا يهجو. وهو والد
" رؤبة " الراجز المشهور أيضا. له " ديوان
- ط " في مجلدين (1).
ابن الزبعرى (... - نحو 15 ه‍ =... - نحو
636 م)
عبد الله بن الزبعرى بن قيس السهمي
القرشي، أبو سعد: شاعر قريش في
الجاهلية. كان شديدا على المسلمين إلى
أن فتحت مكة، فهرب إلى نجران، فقال
فيه " حسان " أبياتا، فلما بلغته عاد إلى
مكة فأسلم واعتذر، ومدح النبي
صلى الله عليه وسلم فأمر له بحلة (2).
عبد الله بن الزبير
(1 - 73 ه‍ = 622 - 692 م)
عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي
الأسدي، أبو بكر: فارس قريش في
زمنه، وأول مولود في المدينة بعد الهجرة.
شهد فتح إفريقية زمن عثمان، وبويع له
بالخلافة سنة 64 ه‍، عقيب موت يزيد
ابن معاوية، فحكم مصر والحجاز واليمن
وخراسان والعراق وأكثر الشام، وجعل
قاعدة ملكه المدينة. وكانت له مع الأمويين
وقائع هائلة، حتى سيروا إليه الحجاج
الثقفي، في أيام عبد الملك بن مروان،
فانتقل إلى مكة، وعسكر الحجاج في
الطائف. ونشبت بينهما حروب أتى
المؤرخون على تفصيلها انتهت بمقتل ابن
الزبير في مكة، بعد أن خذله عامة
أصحابه وقاتل قتال الابطال، وهو في
عشر الثمانين. وكان من خطباء قريش
المعدودين، يشبه في ذلك بأبي بكر. مدة
خلافته تسع سنين. وكان نقش الدراهم
في أيامه: بأحد الوجهين: " محمد رسول
الله " وبالآخر " أمر الله بالوفاء والعدل "
وهو أول من ضرب الدراهم المستديرة. له
في كتب الحديث 33 حديثا. وكانت
في الاعمال البهنساوية (بمصر) طائفة من
بنيه، هم: بنو بدر، وبنو مصلح،
وبنو نصارة (1).
ابن الزبير (... - نحو 75 ه‍ =... - نحو
695 م)
عبد الله بن الزبير بن الأشيم الأسدي:
من شعراء الدولة الأموية، ومن المتعصبين
لها. كوفي المنشأ والمنزل. كان هجاءا،
يخاف الناس شره. ولما غلب مصعب بن
الزبير على الكوفة جئ به أسيرا، فأطلقه
وأكرمه، فمدحه، وانقطع إليه، وعمي
بعد مقتل مصعب. ومات في خلافة عبد
الملك بن مروان. وجمع الدكتور يحيى
الجبوري ما وجد من شعره في " ديوان
- ط " ببغداد (2).
الحميدي
(... - 219 ه‍ =... - 834 م)
عبد الله بن الزبير الحميدي الأسدي،
أبو بكر: أحد الأئمة في الحديث.
من أهل مكة. رحل منها مع الإمام الشافعي
إلى مصر، ولزمه إلى أن مات،
فعاد إلى مكة يفتي بها. وهو شيخ البخاري،
ورئيس أصحاب ابن عيينة. روى عنه
البخاري 75 حديثا، وذكره مسلم في
مقدمة كتابه. توفي بمكة. وله " مسند
- ط " المجلد الأول منه في الهند (3).
ووقع اسمه فيه " أبو بكر بن عبد الله " من خطأ النسخ. عبد الله الزاخر
(1091 - 1161 ه‍ = 1680 - 1748 م)
عبد الله بن زخريا (الزاخر) بن
موسى الصائغ: من رجال الصناعة. أصله
من حلب، ومولده على الأرجح في حماة،
ووفاته في دير مار يوحنا الصائغ، قرب
الشوير (بلبنان) أتقن في صباه الصياغة
(مهنة أسرته) والحفر والنقش والتصوير،
عبد الله بن زخريا الزاخر
وأحسن سبك الفولاذ وصنع الساعات
المائية والميكانيكية. ثم أنشأ مع أخ له
" مطبعة " في حلب، وانفرد بإنشاء مطبعة
أخرى في دير مار يوحنا (سنة 1733 م)
ابتدأ عملها بطبع كتاب اسمه " ميزان
الزمان " وكل ما فيها من آلات وحروف
ومسابك ومصفات ومحابر ومكبس ونقوش
وزخارف، من صنع يده، نقشا وحفرا
وسبكا، في الخشب والنحاس والرصاص.
وله بضعة عشر كتابا في المجادلات اللاهوتية
والأصول المنطقية والمواعظ. ولا تزال
مطبعة محفوظة في دير الصائغ (1).

(1) شرح شواهد المغني 18 والشعر والشعراء 230 والكتبخانة
4: 271 وأخبار التراث، السنة 3 العدد 53.
(2) الأغاني ج 1 و 4 و 14 وسمط اللآل 387 و 833
وإمتاع الاسماع 1: 391 والآمدي 132 وشرح
الشواهد 187 وابن سلام 57 و 58.
(1) ابن الأثير 4: 135 وما قبلها. وفوات الوفيات 1:
210 وتاريخ الخميس 2: 103 وحلية 1: 329
واليعقوبي 3: 2 وصفة الصفوة 1: 322 والطبري
7: 202 وتهذيب ابن عساكر 7: 396 وشذور
العقود للمقريزي 6 وجمهرة الأنساب 113 و 114.
(2) خزانه الأدب للبغدادي 1: 345 ومختصر شرح
الشواهد - خ. والتبريزي 3: 4 و 96 والجمحي 146.
ومختار الأغاني 7: 325. ومجلة العرب 9: 779.
(3) تهذيب التهذيب 5: 215 وملخص المهمات - خ.
والانتقاء 104. ومجلة المجمع العلمي العربي 38:
686.
(1) فؤاد أفرام البستاني، في مجلة الكتاب 6: 386 - 398.
يقول المشرف: هكذا ورد اسم الدير في الطبعات
السابقة للاعلام، وصحيحه " دير مار يوحنا الصابغ ".
87

عبد الله بن زيد
(7 ق ه‍ - 63 ه‍ = 616 - 683 م)
عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب
النجاري الأنصاري: صحابي، من أهل
المدينة. كان شجاعا. شهد بدرا. وقتل
مسيلة الكذاب، يوم اليمامة. له 48
حديثا. قتل في وقعة الحرة (1).
أبو قلابة الجرمي
(... - 104 ه‍ =... - 722 م)
عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي:
عالم بالقضاء والاحكام، ناسك، من أهل
البصرة. أرادوه على القضاء. فهرب إلى
الشام، فمات فيها. وكان من رجال
الحديث الثقات (2).
البصروي
(1097 - 1170 ه‍ = 1686 - 1757 م)
عبد الله بن زين الدين بن أحمد بن
محمد، ابن خليل البصروي: فرضي
شافعي عاش في دمشق. أصله من بصرى
الشام. ولد بالقسطنطينية (اسطنبول)
ونشأ واستمر إلى أن توفي بدمشق.
كان يلقي دروسا عامة وخاصة، وألف كتبا،
منها " جمان الدرر - خ " بخطه. ترجمة
لابن حجر، بدار الكتب، و " تاريخ "
لأبناء عصره، قال المرادي: أخفته ورثته
بعد مماته (3).
البصري
(1048 - 1134 ه‍ = 1638 - 1722 م)
عبد الله بن سالم بن محمد بن سالم بن
عيسى البصري منشأ المكي مولدا: فقيه
شافعي، من العلماء بالحديث. مولده
ووفاته بمكة. ومنشأه بالبصرة. له " الامداد
عبد الله بن سالم البصري المكي
عن إجازة بخطه، في " 97 مصطلح، تيمور " بدار الكتب المصرية.
بمعرفة علو الاسناد - ط " وهو ثبت
رواياته، جمعه ابنه سالم (المتوفى سنة
1160 ه‍) و " الضياء الساري على صحيح
البخاري " ثلاث مجلدات. و " رسالة
- خ " كتب عليها: " هذه رسالة في
الأحاديث النبوية، يكتفى بتلقيها عن
رواية أصولها عن الأشياخ، وعدتها تسعة
وعشرون حديثا " (1).
باكثير
(... - 1344 ه‍ =... - 1925 م)
عبد الله بن سالم باكثير: أديب
حضرمي. له " رحلة الأشواق القوية
إلى مواطن السادة العلوية في الديار
الحضرمية - ط " (2).
ابن صباح
(1306 - 1385 ه‍ = 1888 - 1965 م)
عبد الله بن سالم بن مبارك بن صباح:
الأمير الحادي عشر، من أمراء آل
صباح، حكام " الكويت " منذ سنة
1756 م. مولده ووفاته بها. كان قبل
الامارة رئيسا للمجلس التشريعي فيها
(سنة 1938 م) وتولى إمارتها بعد وفاة
ابن عمه أحمد جابر الصباح، سنة
1950 م. وفي عهده ازدادت صادرات
النفط، فأنشئت مستشفيات وبنايات
حكومية ضخمة. وأعلن استقلال الكويت
(1961) بإلغاء معاهدة " الحماية " التي
كان قد عقدها جده مبارك الصباح
مع بريطانيا سنة 1899 وعلى الأثر دخل
الكويت في جامعة الدول العربية (1961)
وكان صاحب الترجمة محبا للرحلات
فزار كثيرا من بلاد العالم (1).
ابن سبأ
(... - نحو 40 ه‍ =... - نحو
660 م)
عبد الله بن سبأ: رأس الطائفة
السبئية. وكانت تقول بألوهية علي. أصله
من اليمن، قيل: كان يهوديا وأظهر
الاسلام. رحل إلى الحجاز فالبصرة
فالكوفة. ودخل دمشق في أيام عثمان بن
عفان، فأخرجه أهلها، فانصرف إلى
مصر، وجهر ببدعته. ومن مذهبه رجعة
النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول: العجب ممن
يزعم أن عيسى يرجع، ويكذب برجوع
محمد! ونقل ابن عساكر عن الصادق:
لما بويع علي قام إليه ابن سبأ فقال له: أنت
خلقت الأرض وبسطت الرزق! فنفاه إلى
ساباط المدائن، حيث القرامطة وغلاة
الشيعة. وكان يقال له " ابن السوداء "
لسواد أمه. وفي كتاب البدء والتاريخ:
يقال للسبئية " الطيارة " لزعمهم أنهم
لا يموتون وإنما موتهم طيران نفوسهم في
الغلس، وأن عليا حي في السحاب،
وإذا سمعوا صوت الرعد قالوا: غضب
علي! ويقولون بالتناسخ والرجعة. وقال
ابن حجر العسقلاني " ابن سبأ، من غلاة
الزنادقة، أحسب أن عليا حرقه بالنار (2).
ابن أبي سرح
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري، من بني عامر بن لؤي، من
قريش: فاتح إفريقية، وفارس بني عامر.
من أبطال الصحابة. أسلم قبل فتح مكة،
وهو من أهلها. وكان من كتاب الوحي

(1) تهذيب التهذيب 5: 223 والجمع 240 وإمتاع الاسماع
1: 148 و 149.
(2) تهذيب التهذيب 5: 224 وحلية الأولياء 2: 282
وتهذيب ابن عساكر 7: 426.
(3) سلك الدرر 3: 86 ودار الكتب 5: 151. وحوادث
دمشق 198.
(1) الجبرتي 1: 84 وفهرس الفهارس 1: 136 والدر
الفريد 121 وهدية العارفين 1: 480 و. S. Brock
521: 2 وتحفة الاخوان 27 وفيه " وفاته سنة 1124 "
خطأ. والتيمورية 3: 32 وفيها: " مولده في ثبت
الشبراوي سنة 1049 ". وجاء اسمه في معجم
المطبوعات 1295 " عبد الله بن سليم " خطأ.
(2) مراجع تاريخ اليمن 156.
(1) الحياة بيروت في 25 / 11 / 65 والجريدة 12 / 1 / 64.
(2) البدء والتاريخ 5: 129 ولسان الميزان 3: 289
وعقيدة الشيعة 58 و 59 وتهذيب ابن عساكر 7: 428.
88

للنبي صلى الله عليه وسلم وكان على ميمنة عمر وبن العاص
حين افتتح مصر. وولي مصر سنة 25 ه‍،
بعد عمر وبن العاص، فاستمر نحو 12
عاما، زحف في خلالها إلى إفريقية
بجيش فيه الحسن والحسين ابنا علي،
وعبد الله بن عباس، وعقبة بن نافع.
ولحق بهم عبد الله بن الزبير. فافتتح ما
بين طرابلس الغرب وطنجة، ودانت له
إفريقية كلها. وغزوا الروم بحرا، وظفر
بهم في معركة " ذات الصواري " سنة
34 ه‍، وعاد إلى المشرق. ثم بينما كان
في طريقه، بين مصر والشام، علم بمقتل
عثمان وأن عليا أرسل إلى مصر واليا آخر
(هو قيس بن سعد بن عبادة) فتوجه
إلى الشام، قاصدا معاوية، واعتزل
الحرب بينه وبين علي (بصفين) ومات
بعسقلان فجأة، وهو قائم يصلي. وهو
أخو عثمان بن عفان من الرضاع.
وأخباره كثيرة (1).
عبد الله الأزدي
(... - 65 ه‍ =... - 684 م)
عبد الله بن سعد بن نفيل الأزدي، من
أزد شنوءة: أحد رؤساء الكوفة وشجعانها.
خرج مع سليمان بن صرد في نحو خمسة
آلاف رجل يقال لهم " التوابون " يطلبون
ثأر الحسين (رضي الله عنه) وآلت
إليه إمارتها بعد مقتل سليمان بن صرد
والمسيب بن نجبة، في مكان يسمى
" عين الوردة " بالجزيرة، ويعرف برأس
عين. ذكره أعشى همدان في قصيدة كانت
تكتم في ذلك الزمان، يرثي بها التوابين،
وينعت صاحب الترجمة بسيد شنوءة. وقد
حمل الراية بعد المسيب بن نجبة وقاتل
جموع بني حتى قتل (1).
ابن أبي جمرة
(... - 695 ه‍ =... - 1296 م)
عبد الله بن سعد بن سعيد بن أبي
جمرة الأزدي الأندلسي، أبو محمد:
من العلماء بالحديث، مالكي. أصله من
الأندلس ووفاته بمصر. من كتبه " جمع
النهاية - ط " اختصر به صحيح البخاري،
ويعرف بمختصر ابن أبي جمرة، و " بهجة النفوس - ط "
في شرح جمع النهاية،
و " المرائي الحسان - ط " في الحديث
والرؤيا (2).
ابن سمير
(1185 - 1262 ه‍ = 1771 - 1846 م)
عبد الله بن سعد بن سمير: فاضل
حضرمي، له عناية بمناقب شيوخه. ولد
مضاحية " ذي أصبح " من قرى حضرموت،
وتنقل بين خلع راشد (المعروفة بالحوطة)
وتريم وسيوون وشبام، في طلب العلم.
وولي القضاء بمدينة " هنين " أيام السلطان
جعفر بن علي الكثيري، ثم استقر في
" خلع راشد " إلى أن توفي. له كتاب
في " مناقب عبد الله بن علوي الحداد "
و " المنهل العذاب الصاف، في مناقب
عمر بن سقاف - خ " 150 ورقة، في
مكتبة الحسيني بتريم (حضرموت)
و " مناقب الحسن بن صالح " و " مناقب
محمد بن جعفر الحبشي " وكلهم
من شيوخه، وله " فتاوى " ومكاتبات ونظم
وحميني (1).
عبد الله أبو السعود = عبد الله بن عبد الله
1295.
عبد الله بن سعود
(... - 1234 ه‍ =... - 1818 م)
عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن
محمد: من أمراء نجد. وليها بعد وفاة أبيه
(سنة 1229 ه‍) ونازعه أخوه (فيصل بن
سعود " فضعت شوكته، فحاربته جيوش
العثمانيين القادمة من مصر، وتغلب عليه
قائدها إبراهيم " باشا " فطلب الصلح،
الأمير عبد الله بن سعود
وأجابه إليه إبراهيم. واجتمعا فلاطفه
إبراهيم وطلب منه أن يتهيأ للسفر، فرجع
إلى معسكره وتجهيز في بضعة أيام، وأرسله
إبراهيم إلى مصر، فأكرمه واليها محمد
علي " باشا " ووعده بالتوسط له عند حكومة
الآستانة، فقال: المقدر يكون. وحمل
إلى الآستانة ومعه اثنان من رجاله (سري،
وعبد العزيز بن سلمان)، فطيب بهم
في شوارعها ثلاثة أيام متتابعة، وأعدموا
في ميدان مسجد " آيا صوفيا " وقطعت
رؤوسهم، وظلت جثثهم معروضة بضعة
أيام. وكان عبد الله شجاعا تقيا، في

(1) أسد الغاية 3: 173 وابن إياس 1: 26 والاستقصا
1: 35 ومعالم الايمان 1: 110 وفيه أنه " لم يبايع لعلي
ولا لمعاوية ". وذيل المذيل 31 وتاريخ الجزائر 1:
317 وفيه ذكر معركة له قتل فيها جرجير Gregoire
صاحب سبيطلة بإفريقية سنة 647 م الموافقة 27 ه‍.
والروض الانف 2: 274 وفيه " أنه اعتزل الفتنة على
عثمان، ومات بعسفان " والبيان المغرب 1: 9 وابن
عساكر 7: 432 والبداية والنهاية 7: 250 وحسين.
مؤنس، في " فتح العرب للمغرب " 77 - 107
وهو يرى أن حملة ابن أبي سرح على إفريقية لم تكن إلا
غارة طويلة، كثيرة الاحداث، وافرة الغنيمة.
وفي الكامل لابن الأثير 3: 114 وفاته سنة 36 ه‍،
وكان مع معاوية وكره الخروج معه إلى صفين.
والنجوم الزاهرة 1: 7 - 94 وفيه: " قتل بفلسطين ".
وانظر المغرب في حلى المغرب الجزء الأول من القسم
الخاص بمصر 64.
(1) ابن الأثير 4: 71 وما قبلها، وقصيدة الأعشى في
ابن الأثير أيضا 4: 73.
(2) البداية والنهاية 13: 346 ونيل الابتهاج، هامش
الديباج 140 وفيه: وفيه: وفاته سنة 699 ه‍. وانظر
التيمورية 3: 62 و 458: I. Brock.
(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 122. ومراجع تاريخ
اليمن 308.
89

راية ضعف (1).
القطان
(... - 245 ه‍ =... - نحو 860 م)
عبد الله بن سعيد بن كلاب، أبو
محمد القطان: متكلم من العلماء يقال
له " ابن كلاب ". قال السبكي: وكلاب
بضم الكاف وتشديد اللام، قيل: لقب
بها لأنه كان يجتذب الناس إلى معتقده
إذا ناظر عليه كما مجتذب الكلاب
الشئ. له كتب، منها " الصفات "
و " خلق الأفعال " و " الرد على المعتزلة " (2).
الأشج عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي
الكوفي، أبو سعد، المعروف بالأشج:
حافظ للحديث. كان محدث الكوفة. له
" تفسير " وتصانيف (3).
القرمطي
(... - 293 ه‍ =... - 906 م)
عبد الله بن سعيد القرمطي، أبو
غانم، المتسمي بنصر: من زعماء
القرامطة. كان أول أمره يعلم الصبيان في
قرية تدعى " زابوقة " من عمل " الفلوجة "
في العراق. واتصل بزكرويه بن مهرويه
القرمطي فتبعه، وتسمى بنصر. وأغوى
بعض القبائل من بطون " كلب " وقصد
بهم الشام، فاحتل مدينة " بصرى " وقتل
رجالها، وتوجه إلى " طبرية " فدخلها
بعد أن قتل من أهلها وسبى نساءها. وأنفذ
السلطان جيشا لحربه، فانقلب يريد
بادية " السماوة " وبطش بأهل " هيت "
وأوغل في البادية، وجيوش السلطان
جادة في أثره، وأحسن بعض " الكلبيين "
الذين كانوا معه بالهزيمة، فوثبوا عليه
وقتلوه (1).
أبو منصور الخوافي
(... - 480 ه‍ =... - 1087 م)
عبد الله بن سعيد بن مهدي الخوافي:
كاتب، فرضي، حاسب، له نظم.
نسبته إلى " خواف " من نواحي نيسابور.
سكن بغداد وتوفي فيها. من كتبه " خلق
الانسان " على حروف المعجم و " رجمة
العفريت " رد فيه على المعري (2).
باقشير
(... - 1076 ه‍ =... - 1665 م)
عبد الله بن سعيد بن عبد الله باقشير:
فقيه، متأدب، له نظم. من علماء مكة.
كل كتبه شروح وحواش ومختصرات،
منها " اختصار نظم عقيدة اللقاني "
و " اختصار تصريف الزنجاني " نظما،
و " نظم الحكم " و " شرحه " (3).
عبد الله بن سعيد
(... - 1143 ه‍ =... - 1731 م)
عبد الله بن سعيد بن سعد بن زيد بن
محسن: أمير حسني، من أشراف مكة.
ولي إمارتها بعد أبيه (سنة 1129 ه‍)
واستمر سنة وثلاثة أشهر، فاختلف مع
الاشراف، فعزلوه، فخرج إلى اليمن،
فأقام إلى سنة 1136 ه‍. وجاء المرسوم
السلطاني بإمارته ثانية، فعاد إلى مكة،
واستمر إلى أن توفي. كان من عقلاء
الاشراف وشجعانهم (4).
عبد الله بن سلام
(... - 43 ه‍ =... - 663 م)
عبد الله بن سلام بن الحارث
الإسرائيلي: أبو يوسف: صحابي، قيل
إنه من نسل يوسف بن يعقوب. أسلم
عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وكان اسمه
" الحصين " فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله.
وفيه الآية: " وشهد شاهد من بني
إسرائيل " والآية " ومن عنده علم
الكتاب " وشهد مع عمر فتح بيت المقدس والجابية. ولما كانت الفتنة بين علي
ومعاوية، اتخذ سيفا من خشب، واعتزلها.
وأقام بالمدينة إلى أن مات. له 25
حديثا (1).
عبد الله سلطان (1264 - 1329 ه‍ = 1847 - 1910 م)
عبد الله سلطان: من شيوخ العلم في
حلب. مولده ووفاته فيها. له شعر
وموشحات (2).
الغامدي
(... -... =... -...)
عبد الله بن سلمة (أو سليمة) القحطاني
الأزدي الغامدي: شاعر لعله مخضرم
(بين الجاهلية والإسلام) روى له المفضل
قصيدتين ليس فيها ما يدل على عصره.
ولم يذكره صاحب الإصابة، وفي اسم
أبيه اختلاف " سلمة أو سليمة أو سليم "
كما هو بخط التبريزي. وقد وضع
علامة " صح " على سليمة (3).
أبو صخر الهذلي
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو
700 م)
عبد الله بن سلمة السهمي، من بني

(1) مثير الوجد - خ. والجبرتي 4: 290 و 299 و 302
واللطائف السنية - خ. وقلب جزيرة العرب 333
وصقر الجزيرة 1: 78 ولغة العرب: المجلد الثالث.
ومصر في القرن التاسع عشر 557 وما قبلها. والخير
والعيان - خ. وفي اللطائف السنية أنه " قبض عليه وأرسل
أسيرا إلى الآستانة سنة 1227 ه‍ " وهو خطأ.
(2) فضل الاعتزال 286 والطبقات الصغرى - خ.
للسبكي. وابن النديم 180.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 77.
(1) عريب: حوادث سنة 293.
(2) بغية الوعاة 282.
(3) خلاصة الأثر 3: 42
(4) خلاصة الكلام 168 و 180 و 183.
(1) خلاصة تذهيب الكمال 200 والإصابة، الرقم 4725
والاستيعاب 2: 382.
(2) أدباء حلب 71.
(3) شرح المفضليات للتبريزي 1: 494، 506 والنسخة
التي بخطه.
90

هذيل بن مدركة: شاعر، من الفصحاء.
كان في العصر الأموي، مواليا لبني
مروان، متعصبا لهم، وله في عبد الملك
وأخيه عبد العزيز مدائح. وكان قد حبسه
عبد الله بن الزبير عاما وأطلقه بشفاعة
رجال من قريش. وهو صاحب الأبيات
المشهورة التي أولها:
عجبت لسعي الدهر بيني وبينها
فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر (1).
ابن أبي داود
(230 - 316 ه‍ = 844 - 929 م)
عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي
السجستاني، أبو بكر بن أبي داود: من
كبار حفاظ الحديث. له تصانيف. كان
إمام أهل العراق، وعمي في آخر عمره.
ولد بسجستان، ورحل مع أبيه رحلة
طويلة، وشاركه في شيوخه بمصر والشام
وغيرهما، واستقر وتوفي ببغداد. من كتبه
" المصاحف - ط " و " المسند " و " السنن "
و " التفسير " و " القراءات " و " الناسخ
والمنسوخ " (2).
الأندي
(549 - 612 ه‍ = 1154 - 1215 م)
عبد الله بن سليمان بن داود، أبو
محمد الأنصاري الحارثي الأندلسي
الأندي: قاض، فقيه، من حفاظ
الحديث، يميل إلى الاجتهاد. كان أديبا
شاعرا. ولد في أندة (Onda) من
كور بلنسية. وولي قضاء إشبيلية وقرطبة
ومرسية وغيرها. وصنف كتابا في " تسمية
شيوخ البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي
والترمذي " على نهج كتاب الكلاباذي،
إلا أنه لم يكمله. ومات بغرناطة، في
طريقه إلى مرسية، وقد ولي قضاءها.
ودفن بمالقة (1).
التنوخي
(820 - 884 ه‍ = 1417 - 1479 م)
عبد الله بن سليمان محمد بن
يوسف جمال الدين، حفيد الأمير حجي
ابن أمير الغرب التنوخي: باحث لبناني،
من بني معروف (الدروز) من علماء
الحكمة التوحيدية عندهم. مولده ووفاته
في " عبية " عاش متقشفا وأقام في دمشق
12 سنة في طلب العلم وجمع مكتبة
اشتملت على 340 مجلدا، من كتب
الشرع والتاريخ والأدب. وصنف نحو
17 كتابا، منها " سياسة الأخيار في
شرح كمالات النبي المختار " و " شرح
رسائل الحكمة التوحيدية " ولا تزال
كتبه مخطوطة من مكنونات آل معروف.
وللأستاذ عجاج نويهض كتاب في سيرة
صاحب الترجمة، سماه " التنوخي -
ط " يرجع إليه (2).
الجوهري
(... - 1201 ه‍ =... - 1787 م)
عبد الله بن سليمان الجوهري: فقيه
شافعي محدث يمني. كان يكري نفسه
للحج. وصنف نحو 50 كتابا، منها
" معين الاخوان في شرح فتح الرحمن - خ "
في خزانة الرباط (43 / 10 ك) شرح فيه
رسالة لشيخ مشايخه محمد بن زياد
الوضاحي، في العقائد والعبادات، في 49
صفحة (3).
ابن بليهد
(1284 - 1359 ه‍ = 1867 - 1940 م)
عبد الله بن سليمان بن سعود ابن
بليهد: فقيه حنبلي نجدي. من بني
خالد اشتهر بموالاته لحركة الاصلاح
والتجديد في نجد، أيام تعصب بعض
" الاخوان " هناك في مقاومة ما يجهلونه
من وسائل العصر الحديث. مولد بالقرعاء
(من قرى القصيم) ودراسته في القصيم
وفي الهند (حيث ذهب للعلاج) وعاد
فدرس في بلدان القصيم إلى أن عين قاضيا
بحائل (1341) فرئيسا للقضاة بمكة
1343 - 45 وأعفي وأعيد إلى حائل.
وتوفي بمكة. ولم أر له تأليفا غير رسالة
في
" مناسك حج - ط " ورسالة في
" الرد على مدع للخلافة " نشرت في جريدة
أم القرى (4 / 6 / 1345) (1).
ابن سليمان (1305 - 1385 ه‍ = 1887 - 1965)
عبد الله بن سليمان بن حمدان العنيزي
النجدي: من أوائل العالمين في تأسيس
الملكة العربية السعودية. ولد في عنيزة
(بنجد) ورحل إلى الهند في صغره،
الشيخ عبد الله السليمان
فنشأ في بعض مدارسها. وتنقل للتجارة بينها
وبين البحرين والبلاد المجاورة.

(1) شرح شواهد المغني 62 والأغاني، طبعة الدار 5: 185
وديوان الحماسة 1: 127 وسمط اللآل 399 وخزانة
البغدادي 1: 555 والعيني 1: 162 وقال: " حبسه
ابن الزبير إلى أن قتل ". وفي اسم أبيه خلاف، منشأه
التصحيف: سلمة، أو سلم، أو سلم، أو أسلم،
أو مسلم.
(2) تذكرة 2: 298 والوفيات 1: 214 في ترجمة أبيه.
وغاية النهاية 1: 420 وميزان الاعتدال 2: 43
وابن عساكر 7: 439 ولسان الميزان 3: 293
وتاريخ بغداد 9: 464 وطبقات الحنابلة 2: 51.
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 612
وبغية الوعاة 283 ونفح الطيب 2: 1165 والتكملة
506.
(2) التنوخي 107 - 110
(3) المنوني، الرقم 213 والتاج المكلل، الرقم 517
وهدية العارفين 1: 486.
(1) مشاهير علماء 344 - 351 وتذكرة أولي النهى
4: 110 - 117 وولاته في مذكرات ابن مانع - خ.
سنة 1290؟.
91

ودخل في خدمة عبد العزيز ابن سعود
(1338 ه‍) فكان من كتاب ديوانه،
لحسن خطه. وتولى وكالة المالية (1345)
ثم الوزارة وتولى كثيرا من مهام الدولة.
وأنشأ مؤسسة النقد العربي السعودي،
ووقع اتفاقية النفط الأولى مع الشركة
الأميركية التي أصبحت تدعى " أرامكو "
وبعد وفاة الملك عبد العزيز، استقال،
وعمل في تثمير ثروته بمشروعات ضخمة
إلى أن توفي بجدة (1).
الشاوي
(... - 1183 ه‍ =... - 1769 م)
عبد الله بن شاوي الحميري: رأس
أسرة الشاوي في العراق. من أهل البصرة.
مدحه شعراء عصره، وخصه وأبناءه الشيخ
أحمد بن عبد الله السويدي (المتوفى سنة
1210 - 1807 م) بديوان سماه " إفحام
المناوي، في فضائل آل الشاوي " وكان
يلي إدارة العشائر، واستمر فيها زمنا
طويلا إلى أن قتله أحد ولاة العثمانيين
(عمر باشا) في مكان يسمى " أم الحنطة "
خوفا من اتساع نفوذه، متهما إياه
بالمخامرة مع بعض عصاة الدولة، وواصما
له بالخيانة! (2).
ابن شرف الدين
(... - 993 ه‍ =... - 1585 م)
عبد الله بن شرف الدين بن شمس
الدين ابن الإمام المهدي أحمد بن يحيى
الحسني: فاضل، من أبناء الأئمة الزيديين
في اليمن. له " تراجم فضلاء الزيدية "
و " القصص الحق " شرح به قصيدة
لوالده، وضمنه فوائد، و " كسر
الناموس " في نقد القاموس، وله نظم
حسن (1).
عبد الله الشرقاوي = عبد الله بن حجازي
1227.
ابن أبي مدين
(... - 709 ه‍ =... - 1309 م)
عبد الله بن شعيب أبي مدين ابن
مخلوف، أبو محمد، من بني أبي
عثمان، من قبائل كتامة: كاتب فقيه، من
بيت علم وورع. كان من خاصة السلطان
يوسف بن يعقوب المريني (بفاس) جعل
بيده وضع العلامة على الرسائل، واستخلصه
لمناجاته والافضاء إليه بسره، وفوض
إليه حساب الخراج ومعاقبة العمال. ولما
مات السلطان يوسف، ضاعف خلفه
" السلطان أبو ثابت " رتبة ابن أبي مدين.
وآل الامر ألى السلطان أبي الربيع،
فاضطلع ابن أبي مدين بأمور دولته.
واستمر إلى أن سعى بعض اليهود بإيغار
صدر السلطان عليه، فبعث إليه من
قتله. ثم ندم على ذلك، وفتك بالساعين
به (2).
السماهيجي
(... - 1135 ه‍ =... - 1723 م)
عبد الله بن صالح بن جمعة بن شعبان
السماهيجي البحراني: باحث إمامي، من
الفقهاء الأدباء. نسبته إلى سماهيج (قرية
بقرب جزيرة أوال، من بلاد البحرين)
ووفاته في بلدة " بهبهان " له " جواهر
البحرين في أحكام الثقلين " فقه، بقيت
منه قطعة مخطوطة، و " الصحيفة العلوية
- خ " و " مصائب الشهداء ومناقب
السعداء " خمس مجلدات، و " أحكام
النواصب - خ " و " رياض الجنان،
المشحون باللؤلؤ والمرجان " على نسق
الكشكول، و " كتاب الخطب " للجمعة
والأعياد، و " منية الممارسين في أجوبة
الشيخ ياسين - خ " في البحرين،
و " المسائل الحسينية " و " رسائل " ينيف
عددها على العشرين (1).
عبد الله بن صباح
(... - 1229 ه‍ =... - 1814 م)
عبد الله (الأول) بن صباح الأول:
ثاني أمراء الكويت، من آل صباح.
تولى الحكم بعد وفاة أبيه (سنة 1175 ه‍)
وحسنت سيرته. وكان عاقلا يوصف
بالشجاعة والكرم. انتعش الكويت في
عهده. واستمر إلى أن توفي في إمارته.
وفي أيامه هاجر آل خليفة (حكام
البحرين) إلى الكويت. وغزاها إبراهيم
ابن عفيصان النجدي (سنة 1208 ه‍) (2).
عبد الله بن صباح
(1229 - 1309 ه‍ = 1814 - 1892 م)
عبد الله (الثاني) بن صباح (الثاني)
ابن جابر (الأول) من آل صباح: خامس
أمراء الكويت. ولي بعد وفاة أبيه (سنة
1283 ه‍) واستماله الترك العثمانيون،
فسموه " قائم مقام " في الكويت، وساعدهم
على بعض الأمراء من آل سعود. قال
مؤرخ الكويت في وصفه: " لا يدل
ظاهره على حذق ولا على فطنة أو كياسة،
ولكنه إذا وقع في مأزق لا يلبث أن يتخلص منه " وكان للكويت في عهده
أسطول من السفن الشراعية الكبيرة.
توفي في مقر إماراته (3).

(1) الكتاب الفضي للمنهل 197 وجريدة الحياة 18
رجب 1385 وشبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز.
وتذكرة أولي النهى 3: 237.
(2) لب الألباب 177 وعباس العزاوي، في مجلة لغة
العرب 9: 39.
(1) البدر الطالع 1: 383 وفي هامش: مولده سنة 913
وقيل 918 ووفاته في غير البدر الطالع سنة 973 ه‍.
(2) الاستقصا 2: 48.
(1) روضات الجنات 369 - 372 والذريعة 1: 302
ثم 5: 265 و 503: 2. S. Brock ومجلة معهد
المخطوطات 4: 29، 33.
(2) تاريخ الكويت 2: 2 ووفاته في مذكرات خالد الفرج سنه 1210 ه‍.
(3) تاريخ الكويت 2: 25 و 28 - 36 ووفاته في مذكرات خالد الفرج سنة 1302 ه‍.
92

دحلان
(1291 - 1360 ه‍ = 1874 - 1941 م)
عبد الله بن صدقة دحلان: نحوي، له
اشتغال بعلم الفلك، من أهل مكة.
مولده بها. كان إماما بالمسجد الحرام
ورئيسا لعين زبيدة. وقام برحلات.
وصنف كتبا، منها " إتحاف الطلاب
بفرائد قواعد الاعراب - ط " وإرشاد
ذوي الاحكام إلى واجب القضاة والحكام "
و " زبدة السيرة النبوية " ثلاثة أجزاء.
وتوفي بأندونيسيا (1).
ابن الصفار
(... - نحو 60 ه‍ =... - 680 م)
عبد الله بن صفار الصريمي التميمي:
رئيس الصفرية، من الخوارج. نسبوا
إليه - فيما يقال - على غير قياس.
وفي صحة رئاسته لهم خلاف طويل (2).
ابن صفوان الأكبر
(... - 73 ه‍ =... - 692 م)
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف
الجمحي: رئيس مكة وابن رئيسها.
شجاع، من أصحاب عبد الله بن الزبير،
حارب معه الحجاج بن يوسف. ولد
في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. وقتل بمكة يوم
مقتل ابن الزبير، فبعث الحجاج برأسه
إلى عبد الملك بن مروان. وعرفه ابن حزم
بعبد الله الأكبر، تمييزا له عن الآتية
ترجمته (3).
ابن صفوان الأصغر
(... - 160 ه‍ =... - 777 م)
عبد الله بن صفوان الجمحي: وال، من الأعيان القادة.
ولي إمرة المدينة في
أيام المنصور العباسي، وتوفي فيها.
عرفه ابن حزم بعبد الله " الأصغر " للتفريق
بينه وبين المترجم قبله (1).
ابن داعر
(... - بعد 1013 ه‍ =... - بعد
1604 م)
عبد الله بن صلاح بن داود بن داعر.
مؤرخ يمني: له كتب، منها " الفتوحات
المرادية في الجهات اليمانية - خ " ثلاثة
مجلدات في مكتبة راغب باشا باستنبول،
في تاريخ اليمن أيام ولاية الوزير حسن
التركي (؟) ألفه للسلطان مراد العثماني،
و " نبذة في تاريخ اليمن مرتبة على
السنين - خ " بخطه، في المكتبة الآصفية
(الرقم 12 تاريخ) مصورة في معهد
المخطوطات، و " أسنى المطالب " في
الجغرافيا، فرغ من تأليفه سنة 1013 ه‍ (2).
عبد الله العادل
(... - 1165 ه‍ =... - 1752 م)
عبد الله بن صلاح العادل الصنعاني:
شاعر، من أهل صنعاء. له " ديوان " جمعه
الوزير صفي الدين النهمي (3).
عبد الله صوفان = عبد الله بن عودة 1331
أعشى هزان
(... - نحو 75 ه‍ =... - نحو
695 م)
عبد الله بن ضباب بن سفيان،
أعشى بني هزان: شاعر من بني ضور
ابن رزاح، من هزان من أهل اليمامة
من عنزة، أورد له صاحب " المكاثرة "
قصيدة، رائية قالها أيام نجدة، الحروري،
وأبياتا قالها في " المنذر " ظئر بني سعد بن
قيس بن ثعلبة. وكان لقومه خبر مع بني
" العوام " أشار إليه بقوله من قصيدة:
" ولولا حرام الله أن نستحله
للاقى بنو العوام يوما مذكرا "
وفي القصيدة ذكر وقائع ومفاخر (1).
ابن طالب
(217 - 275 ه‍ = 832 - 888 م)
عبد الله بن طالب التميمي، أبو العباس:
قاض من علماء المالكية. من أهل القيروان.
ولي قضاءها مرتين (سنة 257 - 59
وسنة 267 - 75) ومات بعد عزله
بشهر واحد. أخباره كثيرة حسنة وله
كتاب في " الرد على من خالف مالكا "
ثلاثة أجزاء من إملائه (2).
عبد الله بن طاهر
(182 - 230 ه‍ = 798 - 844 م)
عبد الله بن طاهر بن الحسين بن
مصعب ابن زريق الخزاعي، بالولاء،
أبو العباس: أمير خراسان، ومن أشهر
الولاة في العصر العباسي. أصله من
" باذغيس " بخراسان " وكان جده الأعلى
" زريق " من موالي طلحة بن عبد الله
(المعروف بطلحة الطلحات) وولي
صاحب الترجمة إمرة الشام، مدة.
ونقل إلى مصر سنة 211 ه‍، فأقام سنة،
ونقل إلى الدينور. ثم ولاه المأمون خراسان،
وظهرت كفاءته فكانت له طبرستان وكرمان
وخراسان والري والسواد وما يتصل بتلك
الأطراف. واستمر إلى أن توفي بنيسابور
(وقيل: بمرو) وللمؤرخين إعجاب بأعماله

(1) علي جواد الطاهر في مجلة العرب، محرم: 1394
ص 545.
(2) انظر جمهرة الأنساب 207 والتاج 3: 337 ورغبة
الآمل 7: 219 والتهانوي 3: 829 وهو ينسبهم
إلى زياد بن الأصفر، كما في اللباب 2: 58.
(3) الكامل لابن الأثير: حوادث 73 ه‍. وشذرات الذهب
1: 80 وفيه: لما حج معاوية قدم له ابن صفوان ألفي
شاة. وجمهرة الأنساب 150 والجمحي 279.
(1) الكامل لابن الأثير 6: 16 وجمهرة الأنساب 150
وهو في تاريخ الطبري 9: 336 " عبيد الله ".
(2) هدية 1: 473 ومراجع تاريخ اليمن 241، 311.
(3) البدر الطالع 1: 384.
(1) المكاثرة 8 وجمهرة الأنساب 277. وديوان الأعشى
ميمون 310.
(2) ترتيب المدارك - خ. المجلد الأول.
93

وثناء عليه، قال ابن الأثير: كان عبد الله
من أكثر الناس بذلا للمال، مع علم ومعرفة
وتجربة، وللشعراء فيه مراث كثيرة. وقال
ابن خلكان: كان عبد الله سيدا نبيلا عالي
الهمة شهما، وكان المأمون كثير الاعتماد
عليه. وقال الذهبي في دول الاسلام: كان
عبد الله من كبار الملوك. وقال الشابشتي:
كان المأمون تبناه ورباه (1).
عبد الله بن طاووس
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
عبد الله بن طاووس بن كيسان
الهمداني: من عباد أهل اليمن وفقهائهم
المشهورين. ومن رجال الحديث
الثقال (2).
عبد الله بن الطفيل
(... - 13 ه‍ =... - 634 م)
عبد الله بن الطفيل الدوسي، الملقب
بذي النور: من فضلاء الصحابة. قديم
الاسلام هاجر إلى الحبشة، وشهد الفتوح
في عهد أبي بكر. وقتل في وفعة
أجنادين (3).
أبو الفرج ابن الطيب
(... - 435 ه‍ =... - 1043 م)
عبد الله بن الطيب، أبو الفرج:
طبيب عراقي، واسع العلم، كثير
التصنيف، خبير بالفلسفة. قال ابن أبي
أصيبعة: كان كاتب " الجاثليق " ومتميزا
في النصارى ببغداد، يعلم الطب في
البيمارستان العضدي، ويعالج المرضى
فيه وكان معاصرا للرئيس ابن سينا. له
" مقالات أرسطو - خ " و " شرح أربع
رسائل من كتب جالينوس - خ " وهي:
الفرق، والصناعة الصغيرة، وكتاب النبض
الصغير، وكتاب جالينوس إلى أغلوقن.
وله " شرح مسائل حنين - خ " كما في
أنور البدرين (170) ونحو أربعين كتابا
في الطب والفلسفة، قرئ عليه بعضها
سنة 406 ه‍ (1).
الطيب بامخرمة
(870 - 947 ه‍ = 1465 - 1540 م)
عبد الله بن عبد الله بن أحمد
مخرمة، أبو محمد: مؤرخ فقيه باحث
من أهل عدن. ولد وتوفي فيها. وولي
قضاءها. أصله من حضرموت. له " تاريخ
ثغر عدن - ط " جزآن صغيران،
و " تاريخ " مطول مرتب على الطبقات
والسنين كترتيب تاريخ الذهبي، ابتداؤه
من أول الهجرة، وكتاب " النسبة إلى
المواضع والبلدان - خ " في المكتبة المصادرة
بتعز (129 ورقة) وتصويره في دار الكتب
و " شرح صحيح مسلم " استمد أكثره
من شرح الامام النووي، و " أسماء
رجال مسلم " و " قلادة النحر في وفيات
أعيان الدهر - خ " ثلاثة أجزاء في ست
مجلدات (كما في الفهرس التمهيدي)
وعندي نصفه الثاني مصورا (2).
الوزاني
(... - بعد 1320 ه‍ =... - بعد
1902 م)
عبد الله بن الطيب بن أحمد بن
عبد الله من نسل عبد الله بن إبراهيم
الشريف المتقدمة ترجمه، أبو محمد الحسني الوزاني: مؤرخ من أهل وزان.
صنف " الروض المنيف في التعريف
بأولاد مولانا عبد الله الشريف - خ "
عندي، جزآن في مجلد، ابتدأ بتأليفه
سنة 1303 ه‍، وأحاط بأصول أسرته
وفروعها إحاطة عجيبة. ومنه نسخة ثانية
في خزانة الرباط، كانت ناقصة وأكملت
من نسختي (1).
عبد الله العادل = عبد الله بن صلاح
1165.
عبد الله بن عامر
(4 - 59 ه‍ = 625 - 679 م)
عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة
الأموي، أبو عبد الرحمن: أمير،
فاتح. ولد بمكة. وولي البصرة في أيام
عثمان (سنه 29 ه‍) فوجه جيشا إلى سجستان
فافتتحها صلحا، وافتتح الداور، وبلادا
من دار ابجرد وهاجم مرو الروذ فافتتحها،
وبلغ سرخس فانقادت له، وفتح أبرشهر
عنوة، وطوس وطخارستان ونيسابور وأبيورد
وبلخ والطالقان والفارياب. وافتتحت له
رساتيق هراة وآمل وبست وكابل. وقتل
عثمان، وهو على البصرة. وشهد وقعة
الجمل مع عائشة، ولم يحضر وقعة
صفين. وولاه معاوية البصرة ثلاث سنين
بعد اجتماع الناس على خلافته. ثم صرفه
عنها فأقام بالمدينة ومات بمكة، ودفن
بعرفات. كان شجاعا سخيا وصولا لقومه،
رحيما، محبا للعمران، اشترى كثيرا
من دور البصرة وهدمها فجعلها شارعا.
وهو أول من اتخذ الحياض بعرفة (في
الحجاز) وأجرى إليها العين، وسقى
الناس الماء. قال الإمام علي: ابن عامر سيد
فتيان قريش. ولما بلغ معاوية نبأ وفاته،

(1) ابن دقماق 4: 65 والمحبر 376 وابن الأثير 7: 5
والطبري 11: 13 وابن خلكان 1: 260 وتاريخ
بغداد 9: 483 والولاة والقضاة 180 والبستاني 1:
559 والديارات 86 - 91 وهبة الأيام للبديعي 126
- 139 وفي التاج 8: 2 " العبد لاوي: نوع من البطيخ
الأصفر، معروف بمصر، منسوب لعبد الله بن طاهر ".
(2) تهذيب التهذيب 5: 267.
(3) الكامل لابن الأثير 2: 160 والطبري: وقعة أجنادين.
(1) طبقات الأطباء 1: 239 وابن العبري 330 و 331
و 884: I. S. Brock وهدية العارفين 1: 450
وانظر المجموعة 1781 في خزانة سراي كتاب بمغنيسا،
ففيها رسائل من تصنيفه كتبت سنة 625 ه‍.
(2) السنا الباهر - خ. والنور السافر 226 وهدية العارفين
1: 433 وهو فيه " طيب بن عبد الله ". وتاريخ ثغر
عدن 1: 15 من مقدمة الناشر، وفيه صحة اسمه كما
ذكرناه هنا، نقلا عن نسخة بخط. ومراجع تاريخ
اليمن 318 وسماه " عبد الله بن علي " والفهرس
التمهيدي 417.
(1) مذكرات المؤلف. وانظر دليل مؤرخ المغرب
الطبعة الثانية 1: 102.
94

قال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، بمن
نفاخر ونباهي! (1).
ابن عامر
(8 - 118 ه‍ = 630 - 736 م)
عبد الله بن عامر بن زيد، أبو عمران
اليحصبي الشامي: أحد القراء السبعة. ولي
قضاء دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك.
ولد في البلقاء، في قرية " رحاب " وانتقل
إلى دمشق، بعد فتحها، وتوفي فيها. قال
الذهبي: مقرئ الشاميين، صدوق في
رواية الحديث (2).
ابن عباس
(3 ق ه‍ - 68 ه‍ = 619 - 687 م)
عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
القرشي الهاشمي، أبو العباس: حبر
الأمة، الصحابي الجليل. ولد بمكة.
ونشأ في بدء عصر النبوة، فلازم رسول الله
صلى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة.
وشهد مع علي الجمل وصفين. وكف بصره
في آخر عمره، فسكن الطائف، وتوفي بها.
له في الصحيحين وغير هما 1660 حديثا.
قال ابن مسعود: نعم، ترجمان عباس. وقال عمرو بن دينار:
ما رأيت مجلسا كان أجمع لكل خير من
مجلس ابن عباس، الحلال والحرام
والعربية والأنساب والشعر. وقال عطاء:
كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر
والأنساب، وناس يأتونه لأيام العرب
ووقائعهم، وناس يأتونه للفقه والعلم،
فما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما يشاؤون.
وكان كثيرا ما يجعل أيامه يوما للفقه،
ويوما للتأويل، ويوما للمغازي، ويوما
للشعر، ويوما لوقائع العرب. وكان
عمر إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس
وقال له: أنت لها ولأمثالها، ثم يأخذ
بقوله ولا يدعو لذلك أحدا سواه. وكان
آية في الحفظ، أنشده ابن أبي ربيعة
قصيدته التي مطلعها:
" أمن آل نعم أنت غاد فمبكر "
فحفظها في مرة واحدة، وهي ثمانون بيتا،
وكان إذا سمع النوادب سد أذنيه بأصابعه،
مخافة أن يحفظ أقوالهن. ولحسان بن ثابت
شعر في وصفه وذكر فضائله. وينسب إليه
كتاب في " تفسير القرآن - ط " جمعه
بعض أهل العلم من مرويات المفسرين عنه
في كل آية فجاء تفسيرا حسنا. وأخباره
كثيرة (1).
ابن عبدان
(... - 433 ه‍ =... - 1041 م)
عبد الله بن عبدان بن محمد بن عبدان
الهمذاني، أبو الفضل: فقيه شافعي. كان
شيخ همذان ومفتيها. له " شرائط الاحكام "
فقه " (2).
ابن عبد الحكم
(150 - 214 ه‍ = 767 - 829 م)
عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن
ليث بن رافع، أبو محمد: فقيه مصري،
من العلماء. كان من أجلة أصحاب مالك،
انتهت إليه الرياسة بمصر بعد أشهب. ولد
في الإسكندرية وتوفي في القاهرة. له
مصنفات في الفقه وغيره، منها " سيرة
عمر بن عبد العزيز - ط " و " القضاء
في البنيان " و " المناسك " و " الأهوال " (3).
التجيبي
(... - 155 ه‍ =... - 772 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن
حديج التجيبي: أمير. كان هو وأبوه من
أكابر المصريين من أعوان بني أمية، في
عهدهم. وولى مصر للمنصور العباسي سنة
152 ه‍ أول من خطب في رداء
أسود. استمر في ولايته إلى أن توفي (1).
البلنسي
(... - 208 ه‍ =... - 823 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن
هشام الأموي: أمير، قام بأمر الأندلس
بعد وفاة أبيه إلى أن قدم أخوة هشام (ولي
العهد) من ماردة، فبايعه سنة 171 ه‍.
ثم استوحش منه، ولم ينشأ بينهما شر، إلى
أن توفي هشام (سنة 180 ه‍) وولي ابنه
الحكم (الربضي) فنزل عبد الله كورة
بلنسية، مجاهرا بعصيان الحكم ثم
أطاعه وصبر إلى أن مات الحكم وولي
ابنه عبد الرحمن، فعصاه عبد الله وجمع
جيشا للخروج عليه، فمرض وفلج،
فتفرق جمعه. وأقام إلى أن توفي ببلنسية (2).
الدرامي
(181 - 255 ه‍ = 797 - 869 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن
بهرام التميمي الدارمي السمرقندي، أبو
محمد: من حفاظ الحديث. سمع
بالحجاز والشام ومصر والعراق وخراسان
من خلق كثير. واستقضي على سمرقند،
فقضى قضية واحدة، واستعفى فأعفي.
وكان عقلا فاضلا مفسرا فقيها أظهر
علم الحديث والآثار بسمرقند. له " المسند
- خ " في الحديث، منه نسخة في
طوبقبو، و " الجامع الصحيح - ط "
ويسمى " سنن الدارمي " وله " الثلاثيات

(1) تاريخ الاسلام للذهبي 2: 266 وطبقات ابن سعد
5: 30 - 35 والبدء والتاريخ 5: 109 وفيه:
" هو ابن خالة عثمان بن عفان، وهو الذي افتتح عامة
فارس وخراسان وكابل ". وأشهر مشاهير الاسلام
854 والكامل لابن الأثير 3: 206 والإصابة، ت
6175 ونسب قريش 147 - 149 والبلاذري 396.
(2) تهذيب التهذيب 5: 274 وغاية النهاية 1: 423
وميزان الاعتدال 2: 51 والتيسير - خ.
(1) الإصابة، ت 4772 وصفة 1: 314
وحلية 1: 314 وذيل المذيل 21 وتاريخ الخميس
1: 167 ونكت الهميان 180 ونسب قريش 26 وفي
المحبر 289 أنه كان ممن يرى المتعة. وانظر فهرسته.
(2) السبكي 3: 204 وطبقات المصنف 48.
(3) سيرة عمر بن عبد العزيز 13 - 16 ووفيات الأعيان
1: 248 والانتقاء 52 وفيه: وفاته سنة 210 ه‍.
(1) النجوم الزاهرة 2: 17 والولاة والقضاة 117.
(2) الحلة السيراء 58 - 60.
95

- خ " منه نسخة قديمة جيدة في خزانة
الرباط (442 كتاني) (1).
ابن الناصر
(... - 339 ه‍ =... - 951 م)
عبد الله بن عبد الرحمن الناصر،
الأموي: أمير. كان من نجباء أبناء
الخلفاء في الأندلس، محبا للعلم والعلماء.
له تصانيف، منها كتاب " العليل والقتيل "
في أخبار بني العباس، بلغ به خلافة
الراضي بن المقتدر، و " المسكتة " في
فضائل بقي بن مخلد. وله شعر. اتهمه
أبوه بالعمل على خلعه فقتله (2).
الأصفهاني (... - بعد 380 ه‍ =... - بعد 990 م)
عبد الله بن عبد الرحمن الأصفهاني،
أبو القاسم: أديب، له تصانيف، منها
" إيضاح المشكل لشعر المتنبي - خ "
اطلع عليه البغدادي وأخذ عنه ترجمة
المتنبي، ونقل شيئا من مقدمته وقال:
ألفه لبهاء الدولة ابن بويه. قلت:
منه نسخة في المكتبة الأحمدية بتونس،
حققها الامام الشيخ محمد الطاهر بن
عاشور، وطبعت في الدار التونسية
للنشر (3).
الدينوري
(... - نحو 390 ه‍ =... - نحو
1000 م)
عبد الله بن عبد الرحمن الدينوري،
أبو القاسم: أديب من رؤسا الكتاب
ووجوه العمال بخراسان. ينتسب إلى
العباس بن عبد المطلب. قال الثعالبي:
ومصنفاته في محاسن الآداب تربى على
الثلاثين، وله شعر كثير (1).
ابن عقيل
(694 - 769 ه‍ = 1294 - 1367 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن
محمد القرشي الهاشمي، بهاء الدين ابن
عقيل: من أئمة النحاة. من نسل عقيل
ابن أبي طالب. مولده ووفاته في القاهرة.
كان بعض أسلافه يقيمون في همذان أو
آمد، ولعلهم انتقلوا من إحداهما إلى
مصر، فولد بها عبد الله، فعرفه مترجموه
بالهمذاني (أو الآمدي) البالسي ثم
المصري. قال ابن حيان: ما تحت أديم
السماء أنحى من ابن عقيل. كان مهيبا،
مترفعا عن غشيان الناس ولا يخلو مجلسه من
المترددين إليه، كريما، كثير العطاء
لتلاميذه، في لسانه لثغة. ولي قضاء
الديار المصرية مدة قصيرة. له " شرح
ألفيه ابن مالك - ط " في النحو، متداول،
وقد ترجم مع الألفية إلى الألمانية،
و " التعليق الوجيز على الكتاب العزيز "
تفسير، لم يكمله، و " الجامع النفيس "
في فقه الشافعية، مبسوط جدا، لم يكمله،
و " المساعد - خ " في شرح التسهيل، نحو،
و " تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد - خ "
وهو تلخيص الجامع النفيس، وغير
ذلك
(1).
بأفضل الحضرمي
(850 - 918 ه‍ = 1446 - 1512 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر
بأفضل الحضرمي السعدي المذحجي، من
بني سعد العشيرة من مذحج: فقيه شافعي:
ولد في تريم (بحضرموت) وانتقل إلى
الشحر، فعدن، فالحرمين. وعاد إلى
حضرموت فتوفي في الشحر. انتهت

(1) تذكرة الحفاظ 2: 105 وتهذيب التهذيب 5: 294
والتبيان - خ. وطوبقبو 2: 115.
(2) الحلة السيراء 105 وطبقات السبكي 2: 230
والتكملة 436 والمغرب في حلى والمغرب 1: 182.
(3) خزانة البغدادي 1: 382 وما بعدها. وديوان المتنبي
في العالم العربي وعند المستشرقين، للمستشرق بلاشير،
ترجمة أحمد أحمد بدوي 19 والصبح المنبي 161
قلت: توفي السلطان بهاء الدولة بأرجان سنة 403
ومدة حكمه بضع وعشرون سنة، كما في الشذرات 3:
166.
(1) يتيمة الدهر 4: 64 وفيه نماذج من شعره.
عبد الله بن عبد الرحمن (بن القاسم) الطالبي العقيلي المعروف بابن عقيل
عن أول كتابه " تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد "
من مخطوطات دار الكتب المصرية " 52 فقه شافعي " وفي معهد
المخطوطات " ف 168 ".
(1) الدرر الكامنة 2: 266 وهو فيه " الحلبي البالسي
الأصل، نزيل القاهرة " وبغية الوعاة 284 وعرفه
بالهمذاني الأصل ثم البالسي المصري وغاية النهاية 1:
428 وهو فيه " الآمدي الأصل. المصري المولد "
وقد اجتمع به مؤلف غاية النهاية سنة 768 ه‍. وانظر
مفتاح السعادة 1: 439 والبدر الطالع 1: 386
وحسن المحاضرة 1: 310 وشذرات الذهب 6: 214
والفهرس التمهيدي 194 والكتبخانة 4: 110 و I 04: 2. S, I 08: 2. Brock.
96

إليه رياسة الفقه في بلاده. وله مؤلفات
كثيرة، منها " المقدمة الحضرمية في
فقه الشافعية - ط " و " الحجج القواطع
في الواصل والقاطع " و " الفتاوى " ورسالة
في " علم الفلك " و " لوامع الأنوار
في فصل القائم بالاسحار (1).
الدنوشري
(... - 1025 ه‍ =... - 1616)
عبد الله بن عبد الرحمن بن علي الدنوشري الشافعي: فقيه مصري، عارف
باللغة والنحو. نسبته إلى " دنوشر " غربي
المحلة الكبرى (بمصر). له " حاشية
على شرح التوضيح للشيخ خالد - خ "
نحو، في الأزهرية، وهو فيها " عبد الله بن
عبد الله بن عبد الرحمن؟ " وله " رسائل "
و " تعليقات " ونظم (2).
الميقاتي
(1162 - 1223 ه‍ = 1749 - 1808 م)
عبد الله بن عبد الرحمن الميقاتي،
موفق الدين: من فضلاء الحنابلة. من أهل
حلب. له كتب، منها " تحفة المطالع - خ "
شرح منظومة له في الفرائض، و " النفحة
المعطارة في بيان الحقيقة والمجاز والاستعارة
- خ " و " النفح العطير - خ " بخطة،
في شرح منظومة للنابلسي سماها " العبير
في علم التعبير " و " الشذرات العسجدية
على شرح الرسالة العضدية - خ " بخطه
أيضا، في دار الكتب (3).
ابا بطين
(1194 - 1282 ه‍ = 1780 - 1865 م)
عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين: فقيه
الديار النجدية في عصره. ولد في الروضة
(من قرى سدير) ورحل إلى الشام، وعاد،
فولي قضاء الطائف، ثم قضاء عنيزة وبلدان
القصيم سنة 1248 ه‍. له " مجموعة رسائل وفتاوى - ط " و " مختصر بدائع الفوائد "
و " الانتصار للحنابلة " و " تأسيس
التقديس في كشف شبهات ابن جرجيس
- ط " ولتلميذه صاحب السحب الوابلة
ثناء كثير على علمه وأخلاقه (1).
الزنجاني
(1309 - 1360 ه‍ = 1891 - 1941 م)
أبو عبد الله بن عبد الرحيم بن نصر الله
الزنجاني: فيلسوف إسلامي. مولده
ووفاته في زنجان. (شمالي إيران) تفقه
في النجف وقام برحلات إلى العراق
والشام والأردن وفلسطين ومصر والحجاز
عبد الله بن عبد الرحمن الدنوشري
عن مخطوطة في مكتبة الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.
عبد الله بن عبد الرحمن الميقاتي الحلبي
عن الصفحة الأخيرة من كتابه " الشذرات العسجدية "
بخطه، في دار الكتب المصرية " 17 وضع ".
وانتخبه المجمع العلمي العربي بدمشق عضوا مراسلا له.
من تصانيفه " تاريخ
القرآن - ط " و " بقاء النفس بعد فناء
الجسد - ط " و " الفيلسوف الفارسي
صدر الدين الشيرازي - ط " و " فلسفة
الحجاب - ط " وله مقالات في مجلتي
الزهراء ولغة العرب (1).
عبد الله العثماني
(945 - 1027 ه‍ = 1538 - 1618 م)
عبد الله بن عبد الرزاق بن عبد العظيم
العثماني: فقيه مالكي. كان يعلم الصبيان
في عدوة فاس. نسبته إلى " العثامنة " بطن
من مختار، من كتامة، بمكناس.
ولد بباديتها. واستوطن مدينة فاس وتوفي
بها. وكان مع التعليم نساخا، كتب
ما ينيف على 70 مصحفا. له " سلاح

(1) السنا الباهر - خ. والنور السافر 98.
(2) خلاصة الأثر 3: 53 وخطط مبارك 11: 65.
والأزهرية 4: 159.
3) إعلام النبلاء 7: 178 ودرا الكتب 2: 47 و 6:
178.
(1) السحب الوابلة - خ. وعقد الدرر 18 و 60 وهدية
العارفين 1: 491.
(1) رجال الفكر 210 ومصادر الدراسة 3: 500.
97

الايمان " في الصلاة وتلاوة القرآن،
و " بداية السلوك " منظومة وشرحها " الانتباه
في صدق عبودية العبد إلى مولاه "
وتنبيه الغافل إلى مرتبة العاقل " (1).
ابن الرداد
(... - 266 ه‍ =... - 880 م)
عبد الله بن عبد السلام بن عبد الله
ابن الرداد، ويقال له أبو الرداد:
مهندس، لقبه المقريزي بالمعلم، من أهل
البصرة. انتقل إلى مصر. ولما بنى المتوكل
العباسي " المقياس الكبير " المعروف
بالجديد، في الروضة، بالقاهرة سنة
246 - 247 تولى أبو الرداد قياسه، إلى
أن توفي. قال أحمد تيمور باشا: ثم بقي في
أيدي أولاده على توالي الأجيال إلى اليوم،
لم يخرج منهم إلا في فترة قصيرة،
ويعرفون الآن ببني الصواف (2).
الفاسي
(... - 1348 ه‍ =... - 1929 م)
عبد الله بن عبد السلام بن علال
الفاسي الفهري أبو محمد: العلامة
الوزير. مولده ووفاته بفاس. تعلم
بالقرويين. وتقدم عند السلطان الحسن
ثم المولى عبد الحفيظ. وعين سفيران
بفرنسا. ثم تقلد القضاء بفاس قريبا من
ثلاث سنوات. ولما ولي المولى يوسف عينه
للوزارة مع أخيه، وخليفته بفاس. له
أدب وشعر وتآليف، منها " سلوك الذهب
الخالص الابريز في بيعة السلطان عبد
العزيز - ط " و " المسك البهي الحسن في
بعض ما كان يحسنه من العلوم مولانا
الحسن - خ " ثمانية كراريس عند ولده
الأستاذ محمد العابد (3).
ابن عبد الظاهر
(620 - 692 ه‍ - = 1223 - 1293 م)
عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان
الجذامي السعدي، محيي الدين، أبو
الفضل ابن رشيد الدين: قاض أديب
مؤرخ. من أهل مصر مولدا ووفاة.
كان كابت الانشاء في الديار المصرية. له
كتب، منها " الروضة البهية الزاهرة في
خطط المعزية القاهرة " نقل عنه المقريزي
كثيرا في خططه، و " سيرة الظاهر
بيبرس - خ " نظما، و " الالطاف الخفية
- ط " نبذة من الجزء الثالث منه، وهو
في سيرة الملك الأشرف خليل بن قلاوون.
و " تشريف الأيام والعصور - ط " في
سيرة المنصور قلاوون، و " تمائم الحمائم "
وغير ذلك. وله شعر حسن، في " ديوان
- خ " في الأزهرية (2).
البغدادي
(... - نحو 250 ه‍ =... - نحو
864 م)
عبد الله بن عبد العزيز، أبو موسى
البغدادي: أديب نحوي ضرير، من
أهل بغداد. كان يؤدب ولد المهتدي
بالله العباسي (المتوفى سنة 256) وأملى
كتبا صغيرة، منها " الكتاب وصفة الدواة
والقلم وتصريفها - ط " وسكن مصر
وجدث بها (2).
أبو عبيد البكري
(... - 487 ه‍ =... - 1094 م)
عبد الله بن عبد العزيز بن محمد
البكري الأندلسي، أبو عبيد: مؤرخ
جغرافي، ثقة. علامة بالأدب، له معرفة
بالنبات. نسبته إلى بكر بن وائل. كانت لسلفه
إمارة في غربي جزيرة الأندلس. وقيل:
كان أميرا، وتغلب عليه المعتضد. وقال
الصفدي: " كان ملوك الأندلس يتهادون
مصنفاته، وكان معاقرا للراح، مدمنا،
يكاد لا يصحو " ولد في شلطيش
(Saltes غربي إشبيلية) وانتقل إلى
قرطبة. ثم صار إلى المرية، فاصطفاه
صاحبها (محمد بن معن) لصحبته
ووسع راتبه. وهذا ما حمل بعض المؤرخين
على نعته بالوزير. ورجع إلى قرطبة بعد
غزوة المرابطين، فتوفي بها عن سن عالية.
له كتب جليلة، منها " المسالك والممالك
- خ " غير كامل، طبع جزء منه باسم
" المغرب في ذكر إفريقية والمغرب " وقطع
خاصة بالروس والصقلب، و " معجم
ما استعجم - ط " أربعة أجزاء، و " أعلام
النبوة " و " شرح أمالي القالي - ط "
و " التنبيه على أغلاط أبي علي القالي في
أماليه - ط " و " فصل المقال في شرح
كتاب الأمثال، لابن سلام - ط " منه
مخطوطة كتبت سنة 608 في الرباط
(158 ق) و " الاحصاء لطبقات الشعراء "
و " أعيان النبات " وله " رسائل " بعث بها
إلى بعض معاصريه. وإنشاؤه مسجع على
طريقة كتاب زمانه (1).
ابن خراسان
(... - 553 ه‍ =... - 1158 م)
عبد الله بن عبد العزيز بن إسماعيل،
من بني خراسان: خامس أمراء تونس،
من هذه الأسرة. كان مقيما بها أيام إمارة
عمه " أبي بكر بن إسماعيل " وغدر بعمه
فأغرقه سنة 544 وتولى مكانه، مستقلا.
وكثر في أيامه فساد الاعراب بإفريقية. وفي
سنة 553 وجه عبد المؤمن بن علي الكومي

(1) اليواقيت الثمينة 187 ونشر المثاني 1: 132 وسلوة
الأنفاس 2: 329 ومناقب الحضيكي 2: 254
وفيه: توفي عام 1014 وتاريخ القادري - خ.
(2) أعلام المهندسين 23 وفيه: قال ابن خلكان توفي: سنة
266 أو 279.
(3) دليل مؤرخ المغرب 1: 165 وإتحاف المطالع - خ
والأدب العربي في المغرب الأقصى 1: 31.
(1) فوات الوفيات 1: 212 - 219 وآداب اللغة 3: 154
والأزهرية 5: 87 والنجوم الزاهرة 8: 38 وحسن
المحاضرة 1: 245 وعلق أحمد عبيد على ترجمته،
بقوله: وعندي " رسالة " من إنشائه، كتبها سنة
653 إلى " الأمير حسن بن شاور الكناني المعروف
بابن النقيب، حذا فيها حذو ابن زيدون.
(2) بغية الوعاة 285 ومجلة المورد ج 2: العدد الثاني ص 43.
(1) ديوان الاسلام - خ. والصلة لابن بشكوال 282
وطبقات الأطباء 2: 52 وبغية الوعاة 285 وآداب
اللغة 3: 84 والسيد عبد العزيز الميمني في مقدمة
سمط اللآلي. والمستشرق كور Cour. A في دائرة
المعارف الاسلامية 4: 48 - 50 و: I. Brock
875: I. S, 627.
98

ابنه أبا محمد إلى تونس، فامتنعت عليه.
فرحل عنها. وتوفي صاحب الترجمة بعد
ذلك بقليل (1).
العنقري
(120 - 1373 ه‍ = 1873 - 1954 م)
عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن
العنقري التميمي النجدي: قاض حنبلي
كانت لأسلافه إمارة في " ثرمداء " من
قرى " الوشم " بنجد. وولد بها، وكف
بصره في السابعة من عمره، فحفظ
القرآن ولازم العلماء في بلده ثم في
الرياض وكانت له مكتبة في بلدة المجمعة.
وولي القضاء بسدير فسكن " الجمعة "
واستمر 36 عاما انتدب في خلالها (سنة
1340) للتدريس في " الأرطاوية " وحل
بعض المشكلات بين أهلها. وأملى " حاشية
الروض المربع (2) - ط " في الفقه الحنبلي.
واستقال قبل وفاته بنحو عام، فتفرغ
للتدريس. وله " الفتاوي - خ " في
جامعة الرياض، نسختان كبيرة (80
ورقة) وصغيرة (13 ق) مختلفتان (3).
ابن حنظلة
(4 - 63 ه‍ = 626 - 683 م)
عبد الله بن عبد عمرو (حنظلة) بن
صيفي بن النعمان، من الأوس: من أعلام
التابعين وشجعانهم المعدودين. قتل أبوه
وخلفه جنينا، فنشأ يتيما. وعرف بالشجاعة.
ولما ثار أهل المدينة (يوم الحرة) وأخرجوا
عمال بني أمية، أجمعوا عليه فولوه أمرهم،
فبايعهم على الموت. ولما دنا جيش يزيد بن
معاوية من وادي القرى صلى بالناس وقام
فيهم خطيبا فحضهم على الثبات. وقاتلوا
جيش يزيد في الصباح قتالا شديدا فلم
يظفروا. ودخل جيش الأمويين المدينة،
وشوهد ابن حنظلة يومئذ لابسا درعين، وقد
فني أكثر أصحابه، وحان وقت الظهر،
فحمى مولى
له ظهره، وصلى ولواؤه
قائم، ما حوله خمسة. ثم تقلد السيف
ونزع الدرعين ولبس ساعدين من ديباج
ولم يزل يقاتل حتى قتل (1).
عبد الله الجوهري
(... - 1137 ه‍ =... - 1725 م)
عبد الله بن عبد الغفور الجوهري
الشافعي النابلسي: فاضل. له " حاشية على
شرح الآجرومية للشيخ خالد " في النحو،
ورسائل في " التصوف " (2).
الدهلوي
(... - 891 ه‍ =... - 1486 م)
عبد الله بن عبد الكريم، أبو
الفضائل، سعد الدين الدهلوي: فقيه
نحوي من علماء دهلي بالهند. له " إفاضة
الأنوار في أضاءة أصول المنار - خ " في
دار الكتب والمحمودية بالمدينة المنورة
(1 - أصول الفقه) وكتاب " المقصد،
في النحو " أهداه إلى الملك الأشرف
(برسباي؟) (3).
ابن عبد اللطيف
(1265 - 1340 ه‍ = 1849 - 1921 م)
عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن
ابن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد
الوهاب: فقيه خطيب، من أهل نجد.
مولده في الهفوف، ووفاته في الرياض.
كان مرجع النجديين في أمور دينهم.
وشارك في سياستهم وحروبهم. واشتهر
بالكرم والدهاء. ظل في الرياض بعد هجرة
آل سعود إلى الكويت. وهو جد الملك فيصل
ابن عبد العزيز، لامه. له رسالة في " الاتباع
وحظر الغلو في الدين - ط " (1).
ابن أبي بكر
(... - 11 ه‍ =... - 632 م)
عبد الله بن أبي بكر الصديق عبد الله بن
عثمان التيمي القرشي: صحابي. من
العقلاء الشجعان. أسلم قديما، وكان
يحمل الطعام وأخبار قريش إلى النبي
صلى الله عليه وسلم وأبي إذ هما في الغار. وشهد
فتح مكة وحنينا والطائف، وأصيب يوم
الطائف بسهمه، فلم يؤذه في حينه،
وانتقض عليه بعد ذلك فتوفي بعلته.
له شعر، اشتهرت منه أبيات في زوجته
" عاتكة " أوردها ابن حجر في الإصابة (2).
الأدكاوي
(1104 - 1184 ه‍ = 1692 - 1770 م)
عبد الله بن عبد الله بن سلامة
الأدكاوي، الشافعي، ويعرف بالمؤذن:
متأدب مصري، له شعر. ولد بقرية
" أدكو " قرب رشيد، وتعلم وتوفي
بالقاهرة. من كتبه " بضاعة الأريب من
شعر الغريب - خ " رأيت نسخة منه
في مكتبة الليثي بمركز الصف، بمصر
وهي ديوان شعره. بخط ولده " أحمد بن
عبد الله الأدكاوي " و " الدر الثمين في
محاسن التضمين - خ " و " ديوان شعر "
رتبه على الحروف، و " الدر المنتظم
بالشعر الملتزم - خ "
في الظاهرية (رقم
4396) وهو 29 قصيدة على حروف
الهجاء، في المدائح النبوية، التزم
خلو كل قصيدة من حرف من حروف
المعجم، و " إرشاد الغوي لمعنى اللفظ

(1) البيان المغرب 1: 316 والخلاصة النقية 54.
(2) يقول بالمشرف: وردت الكلمة هكذا في الأصل الذي
تركه المؤلف - رحمه الله - ولعلها [المربع].
(3) عمر عبد الجبار، في جريدة " البلاد " بجدة 26 / 5 / 1379
وشبه الجزيرة 1044 وجريدة المدينة 11 صفر 1373
وجامعة الرياض 2: 2 وعلي جواد الطاهر، في
مجلة العرب: السنة الثامنة 735 ومشاهير علماء نجد
381. 539.
(1) طبقات ابن سعد 5: 46 - 49 والكامل لابن الأثير:
حوادث سنة 63 والإصابة، ت 4628.
(2) سلك الدرر 3: 88.
(3) هدية 1: 470 و 2: 411 ودار الكتب 1: 378
وكشف 1806، 1824 و, (I 96) 250: 2. Brock
(220) 286 ومجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 399
وسماه بعض هؤلاء " محمود بن محمد " خطأ.
(3) فرقة الاخوان الاسلامية بنجد 20 وتعليقات الشيخ
عبد الله بن عبد الرحمن البسام. ومشاهير علماء نجد
129 - 141.
(2) تهذيب الأسماء 1: 262 والإصابة، ت 4559.
99

عبد الله بن عبد الله الأدكاوي المؤذن
اللغوي - خ " رسالة بخطه في الرياض
و " النزهة الزهية بتضمين الرحبية "
نقلها من الفرائض إلى الغزل، و " اللآلي
النظيمة من مختارات اليتيمة - خ " في
بديرية القدس، انتهى من تأليفه وكتابته
سنة 1145 ه‍، و " حسن الدعوة للإجابة
إلى القهوة - خ " بخطه سنة 1176 ه‍،
وله " مقامة " في المجون، وغير ذلك (1).
أبو السعود
(1236 - 1295 ه‍ = 1820 - 1878 م)
عبد الله (أبو السعود أفندي) بن
عبد الله أبي السعود: أول صحفي سياسي
في تاريخ مصر الحديث. ولد في دهشور
(قرب الجيزة بمصر) وتعلم، وأتقن مع
العربية الفرنسية والإيطالية. ونظم الشعر.
وعين ناظرا لقلم الترجمة، فأستاذا للتاريخ
بدار العلوم. وأنشأ جريدة " وادي النيل "
سنة 1284 ه‍، ثم تولى تحرير " روضة
الاخبار " وكان يصدرها ابنه محمد أنسي.
وجعل سنة 1876 م قاضيا بمحكمة
الاستئناف. وتوفي بالقاهرة. وأصل عائلة
من عرب برقة. له كتب، منها " ديوان
شعر - ط " و " سيرة محمد علي باشا
- ط " أرجوزة، عشرة آلاف بيت،
سماها " منحة أهل العصر " وترجم عن
الفرنسية " قناصة أهل العصر من خلاصة
عبد الله (أبو السعود) بن عبد الله
عن ملحق تقويم النيل 68.
تاريخ مصر - ط " و " نظم اللآلي في
السلوك، في من حكم فرنسة من الملوك
- ط " و " ترقية الجمعية في الكيميا الزراعية
- ط " و " قانون المحاكمات - ط " في
مجلدين، و " الدرس التام في التاريخ العام
- ط " قسم منه (1).
ابن عبد المدان
(... - 40 ه‍ =... - 660 م)
عبد الله بن عبد المدان الحارثي:
صحابي، من سادات العرب في اليمن.
ولاه علي بن أبي طالب على الديار اليمنية،
فأغار عليه بسر بن أبي أرطأة، زاحفا
من الشام بجيش معاوية، وقاتله،
فقتل (2).
عبد الله الذبيح
(81 ق ه‍ - 53 ق ه‍ = 544 - 571 م)
عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن
عبد مناف بن قصي، أبو قثم الهاشمي
القرشي، الملقب بالذبيح: والد رسول
الله صلى الله عليه وسلم
. ولد بمكة، وهو أصغر أبناء
عبد المطلب. وكان أبوه قد نذر لئن ولد
له عشرة أبناء وشبوا في حياته لينحرن
أحدهم عند الكعبة، فشب له عشرة،
فذهب بهم إلى هبل (أكبر أصنام الكعبة في
الجاهلية) فضربت القداح بينهم، فخرجت
على عبد الله، وكان أحبهم إليه ففداه
بمئة من الإبل، فكان يعرف بالذبيح.
وزوجه آمنة بنت وهب، فحملت بالنبي
صلى الله عليه وسلم ورحل في تجارة إلى غزة، وعاد
يريد مكة، فلما وصل إلى المدينة مرض،
ومات بها، وقيل: مات بالأبواء، بين مكة والمدينة (1).
آبي اللحم
(... - 8 ه‍ =... - 930 م)
عبد الله بن عبد ملك بن عبد الله
الغفاري، من بني غفار، من كنانة:
شريف في الجاهلية والإسلام، شاعر،
من قدماء الصحابة وكبارهم. كان ينزل
بوادي الصفراء (قرب المدينة) وعرف
بآبي اللحم، لأنه كان يأبى أن يأكله.
وقيل: لامتناعه عن أكل ما ذبح على
الأنصاب. واختلفوا في اسمه: عبد الله
ابن عبد الملك وابن عبد الملك وعبد الله
ابن عبد الله بن مالك والحويرث بن
عبد الله بن خلف بن مالك. شهد وقعة
" حنين " مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واستشهد بها (2).
ابن مروان
(59 - بعد 90 ه‍ = 679 - بعد 709 م)
عبد الله بن عبد الملك بن مروان
الأموي: أول من حول الدواوين بمصر
إلى العربية. وليها في أيام أبيه (86 ه‍)
وأقره أخوه الوليد، بعد وفاة أبيهما.
وابتنى مسجدا في مصر عرف بمسجد
عبد الله. وكانت الدواوين فيها تكتب
بالقبطية، فأمر بتحويلها إلى العربية فنسخت
بها. وغلت الأسعار في أيام ولايته،
فنقمت العامة، فعزله الوليد سنة 90 ه‍ (3).
ابن الوجيه
(671 - 741 ه‍ = 1272 - 1341 م)
عبد الله بن عبد المؤمن، أبو محمد،

(1) الجبرتي 1: 352 و 392: 2. S, 365: 2. Brock
وخطط مبارك 8: 51 وهو فيه " عبد الله بن سلامة "
اختصارا. والكتبخانة 4: 135 وجولة في دور
الكتب الأميركية 74 وشعر الظاهرية 100 ومخطوطات
الدار 1: 306 وجامعة الرياض 2: 38.
(1) خطط مبارك 11: 68 وعصر إسماعيل لعبد الرحمن
الرافعي 270 وآداب اللغة 4: 272 وتاريخ الصحافة
1: 130 ومعجم المطبوعات 314.
(2) الإصابة، الترجمة 4791.
(1) إمتاع الاسماع 1: 3 و 5 وسيرة ابن هشام، في
هامش الروض الأنف 1: 103 وابن الأثير 2: 2
وتاريخ الخميس 1: 182 وفي رحلة ابن جبير 162
طبعة ليدن: " دخلنا - بمكة - مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو
مسجد حفيل البنيان، وكان دارا لعبد الله بن عبد
المطلب " وفي المحبر 9 " توفي عبد الله، وعمر النبي
صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا "؟.
(2) الإصابة 1: 13 والاستيعاب بهامش الإصابة 1: 387
(الحويرث) و 2: 337 عبد الله ودر السحابة 13.
(3) ولاة مصر، للكندي 59.
100

نجم الدين ابن الوجيه بن عبد الله
الواسطي: مقرئ، رحالة من العلماء.
ولد بواسط، وقرأ بها وبدمشق وبالقاهرة.
قال الذهبي: أخذ عني وأخذت عنه،
وأقرأ الناس ببغداد والبصرة والبحرين ومكة
والشام. وكان تاجرا كثير الاسفار.
له تصانيف منها " الكنز - خ " بدمشق في
القراءات العشر، و " تحفة الاخوان
في مآرب القرآن " و " اللمعة الجلية " في
النحو
ذو البجادين
(... - 9 ه‍ =... - 630 م)
عبد الله بن عبد نهم بن عفيف
المزني: صحابي راجز. لما ظهر النبي
صلى الله عليه وسلم أراد الذهاب إليه، فمنعه عم له
كان قد رباه، وجرده من ثيابه، فاتخذ
" بجادا " من ششر استشر به، وقيل: أخبر
أمه فقطعت " بجادا " لها، قطعتين،
فاتزر نصفا وارتدى نصفا، وأتى رسول
الله، فقال: ما اسمك؟ قال عبد
العزى. فقال: بل عبد الله، ذو البجادين.
ثم كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم في بعض
الغزوات. وحدا بناقته في غزوة تبوك،
ومات في تلك الغزوة. ويقال إن النبي
صلى الله عليه وسلم لم ينزل في قبر أحد إلا خمسة، منهم
عبد الله المزني ذو البجادين. وقيل: كان
يلبس كساءين في بعض أسفاره (2).
عبد الله البطال
(... - 199 ه‍ =... - 814 م)
عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن
عبد الرحمن بن معاوية بن حديج: أحد
من ولي الإسكندرية. قتل في فتنة الأندلسيين
والصوفيين فيها. وهو غير أبي محمد " عبد
الله البطال " السابق ذكره (3).
عبد الله الحفصي
(... - بعد 626 ه‍ =... - بعد
1229 م)
عبد الله بن عبد الواحد بن أبي
حفص الهنتاتي الحفصي: من أمراء هذه
الدولة في تونس. قام بأعمالها (سنة
618 ه‍)، تابعا لأصحاب مراكش (بني
عبد المؤمن) بعد وفاة والده. وراوده.
أخوه يحيى، على خلع بني عبد المؤمن،
والاستقلال بملك إفريقية، فأبى عبد الله
وخرج يحيى إلى قابس، فاتفق مع
شيخها، وأقام عنده وهو على اتصال
برجالات تونس. وتوجه عبد الله لزيارة
القيروان، فلما كان في ظاهر تونس،
طلب منه أصحابه بعض أعطياتهم، فتلكأ،
فرموده بالحجارة، ففر (سنة 626)
ولم يتعقبوه مراعاة لأخيه. ودخل يحيى تونس،
على الأثر، فبويع فيها بيعة الخلفاء
ووصل صاحب الترجمة إلى مراكش
فقوبل بالإكرام. ثم قتل فيها لموقف
أخيه من بني عبد المؤمن (1).
العباسي
(... - بعد 1279 ه‍ =... - بعد
1862 م)
عبد الله بن عبد الواحد العباسي،
من آل عبد السلام، الشافعي البصري:
فاضل من أهل البصرة. دون بعض النكات
التاريخية والقصص وأمثالها، في أوراق
قلت: صاحب الترجمة هو ثاني الأمراء الحفصيين،
في رواية البيان المغرب، وهو عند مصنف خلاصة
تاريخ تونس 106 رابعهم، جعل قبله ابنا آخر لعبد
الواحد سماه " عبد الرحمن " وأخا لعبد الواحد اسمه
إدريس، وقال بعد ذكر عبد الواحد: وبايع الملا
بعده ابنه عبد الرحمن فسكن الثائرة وأفاض العطاء الجند
وأجاز الشعراء، ثم وصل كتاب سلطان
الموحدين المنتظر ابن الناصر يأمر بعزل عبد الرحمن،
لثلاثة أشهر من ولايته، وتقديم عمه إدريس ولم تطل
مدته أيضا، فتولى بعد وفاته عبد الله (عبور) المترجم
له وهو أبناء عبد الواحد، تولى سنة 618 (أو
620؟). سميت " المجموعة العباسية - خ " في
الخزانة العباسية بالبصرة. فرغ منها في
جمادى الثانية 1279 (1).
عبد الله باش أعيان
(1263 - 1340 ه‍ = 1847 - 1921 م)
عبد الله (ضياء الدين) بن عبد الواحد
ابن عبد اللطيف آل عبد السلام الكوازي الشافعي
البصري: فاضل. من أسرة باش
أعيان المعروفة في البصرة، وتنتسب إلى
العباسيين. رباه جده لامه أحمد نوري
الأنصاري قاضي البصرة. وتقلب في
وظائف متعددة. وحج سنة 1290 ه‍،
وألف في ذلك " رحلة " مختصرة، سميت
" الفتوحات الكوازية في السياحة إلى
الأرض الحجازية - ط " وعكف في
أعوامه الأخيرة على تدريس الحديث
في بيته إلى أن توفي (2).
شارح الفصوص
(992 - 1054 ه‍ = 1584 - 1644 م)
عبد الله عبدي بن محمد الرومي
البوسنوي البيرامي، المعروف بشارح
الفصوص: فاضل متصوف. من أهل
البوسنة، يعرف عند أهلها باسم " غائبي "
وورد ذكره في كشف الظنون باسم
" عبدي " له تصانيف عربية وتركية. وكان
قد شرح فصوص الحكم لابن عربي
بالتركية (والنسخة التركية مطبوعة)
ثم ترجمه إلى العربية، وسماه " تجليات عرائس النصوص في منصات حكم
الفصوص - خ " ومن كتبه العربية " قرة
عين الشهود - خ " في شرح التائية الكبرى
لابن الفارض. وأورد صاحب الجوهر الأسنى أسماء 61 كتابا ورسالة له. مات
عائدا من الحج، بمدينة قونية، ودفن فيها.
والبيرامي نسبة إلى الطريقة البيرامية، وكان

(1) الدرر الكامنة 2: 270 وعلوم القرآن 126
(2) الإصابة، ت 4795 وإمتاع الاسماع 1: 472
وسمط اللآلي 360 وهو فيه: " عبد الله بن عبد غنم أو
بن عبد نهم " والتاج: مادة بجد. والفائق
للزمخشري 1: 36.
(3) خطط المقريزي 1: 173.
(1) البيان المغرب 4: 294 - 297 ولم يذكر سنة مقتله.
(1) العباسية 1: 95.
(2) الفيحاء: المحرم 1345 وعبد الله الجبوري، في
مجلة العرب 3: 671.
101

من مشايخها (1).
ابن أبي مليكة
(... - 117 ه‍ =... - 735 م)
عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة التيمي المكي: قاض، من رجال
الحديث الثقات. ولاه ابن الزبير قضاء الطائف (2).
ابن الدمينة
(... - نحو 130 ه‍ =... - نحو 747 م)
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من
بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو
السري، والدمينة أمه: شاعر بدوي، من
أرق الناس شعرا. قل أن يرى مادحا أو
هاجيا. أكثر شعره الغزل والنسيب
والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب
ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في
باب النسيب من ديوان الحماسة ستة
مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي.
اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو
عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة
للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء
(من أرض تبالة) له " ديوان شعر - ط "
من صنع ثعلب وابن حبيب (3).
المعيطي
(... - 432 ه‍ =... - 1040 م)
عبد الله بن الوليد، من
سلالة أبي معيط أبان بن أبي عمرو بن أمية
ابن عبد شمس، أبو عبد الرحمن:
نبيل، بويع بالخلافة في شرقي الأندلس،
وخطب باسمه، ثم خلع. ورحل في آخر
عمره إلى كتامة وتوفي بها. وسبب توليته
ان مجاهدا صاحب دانية قدمه أن يكون
" أمير المؤمنين " في مملكته ثم خلعه
ونفاه (1).
ابن عتيك
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
عبد الله بن عتيك بن قيس بن
الأسود الخزرجي الأنصاري: صحابي،
من القادة. شهد أحدا وما بعدها.
واستشهد يوم اليمامة في خلافة أبي بكر.
وقيل: بعدها. قال المقريزي: كان يرطن
باليهودية (2).
أبو بكر الصديق
(51 ق ه‍ - 13 ه‍ = 573 - 634 م)
عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر
ابن كعب التيمي القرشي، أبو بكر: أول
الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول
الله صلى الله عليه وسلم من الرجال، وأحد أعاظم
العرب. ولد بمكة، ونشأ سيدا من
سادات قريش، وغنيا من كبار موسريهم،
وعالما بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها،
وكانت العرب تلقبه بعالم قريش. وحرم
على نفسه الخمر في الجاهلية، فلم
يشربها. ثم كانت له في عصر النبوة
مواقف كبيرة، فشهد الحروب، واحتمل
الشدائد، وبذل الأموال. وبويع بالخلافة
يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11 ه‍، فحارب
المرتدين والممتنعين من دفع الزكاة. وافتتحت
في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق.
واتفق له قواد أمناء كخالد بن الوليد،
وعمرو بن العاص، وأبي عبيدة بن
الجراح، والعلاء بن الحضرمي، ويزيد
ابن أبي سفيان، والمثنى بن حارثة.
وكان موصوفا بالحلم والرأفة بالعامة،
خطيبا لسنا، وشجاعا بطلا. مدة خلافته
سنتان وثلاثة أشهر ونصف شهر، وتوفي
في المدينة. له في كتب الحديث 142
حديثا. قيل: كان لقبه " الصديق " في
الجاهلية، وقيل: في الاسلام لتصديقه النبي
صلى الله عليه وسلم في خبر الاسراء. وأخباره كثيرة
أفرد لها صاحب " أشهر مشاهير الاسلام "
نحو مئة وخمسين صفحة. وأتى إبراهيم
العبيدي في " عمدة التحقيق في بشائر
آل الصديق - ط " على كثير منها. ومما
كتب في سيرته " أبو بكر الصديق - ط "
لمحمد حسين هيكل، وأبو بكر
الصديق - ط " للشيخ علي الطنطاوي (1).
المروزي
(145 - 221 ه‍ = 762 - 836 م)
عبد الله بن عثمان بن جبلة الأزدي
العتكي، مولاهم، المروزي، ويقال له
عبدان: حافظ للحديث، ثقة. كانت
الرحلة إليه في خراسان. وولاه عبد الله
ابن طاهر قضاء الجوزجان، فاستعفي.
قال ابن ناصر الدين: تصدق بألف ألف
درهم في حياته (2).

(1) الجوهر الأسنى 94 - 100 وخلاصة الأثر 3: 86
وكشف الظنون 1263 وهدية العارفين 1: 476.
(2) تهذيب التهذيب 5: 306 والعارف 209.
(3) معاهد التنصيص 1: 160 وسمط اللآلي 136 و 264
والمرزباني 402 وشرح الشواهد 145 والأغاني 15:
144 والشعر والشعراء 458 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 161 وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي 1223
وانظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 104 والتبريزي
3: 131 و 145 و 80: I. S. Brock
(1) الصلة 264.
(2) إمتاع الاسماع 1: 186 و 187 والإصابة، ت 4807.
(1) طبقات ابن سعد: انظر فهرسته، في الجزء 9 ص
26 - 28 والإصابة، ت 4808 وابن الأثير 2: 160
والطبري 4: 46 واليعقوبي 2: 106 وصفة الصفوة
1: 88 والإسلام والحضارة العربية 2: 107 و 351
وحلية الأولياء 4: 93 وفيه: قال ميمون بن مهران:
امن أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم زمن بحيرا الراهب حين مر
به، وسعى أبو بكر بين النبي وخديجة حتى زوجها إياه،
وذلك قبل أن يولد علي. وذيل المذيل 113 وفيه: اختلف
في اسم أبي بكر، والذين عليه معظم أهل العلم أن اسمه
" عبد الله " بن أبي قحافة، وقال بعضهم: بل اسمه
" عتيق " ولا خلاف في أن اسم أبي قحافة عثمان بن عامر
ابن كعب. وفي تاريخ الخميس 2: 199 قيل: كان
اسمه في الجاهلية " عبد الكعبة " فغيره رسول الله
وكذا في البدء والتاريخ 5: 76 وزاد: ويلقب بعتيق،
وأنه " كان أبيض البشرة مشربا بحمرة، نحيف الجسم،
خفيف العارضين، معروق الوجه، غائر العينين،
ناتئ الجبهة " والرياض النضرة 44 - 187 وانظر منهاج
السنة 3: 118 وما بعدها.
(2) تهذيب 5: 313 والتبيان - خ.
102

مستحي زاده
(... - 1148 ه‍ =... - 1735 م)
عبد الله بن عثمان بن موسى،
المعروف بمستحي زاده: باحث من
علماء الدولة العثمانية، مدفون في جوار
الفاتح بإستامبول. له كتب عربية،
منها رسالة في " الخلاف بين الأشعرية
والماتريدية والمعتزلة - خ " في دار الكتب
المصرية (3441 ج) (1).
ابن العجلان (... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو
574 م)
عبد الله بن العجلان بن عبد الأحب
ابن عامر النهدي، من قضاعة: شاعر
جاهلي، من العشاق المتيمين، وسيد من
سادات قومه. في شعره طلاوة وعذوبة قل
أن تكونا في شعر غير المحبين من الجاهليين.
وخلاصة ما قالوه في خبره أنه كانت له
زوجة اسمها هند، من قومه، أقامت
عنده سبع سنين ولم تلد له، فأكرهه أبوه
على طلاقها، فطلقها وتزوجت برجل من
بني نمير، فندم ابن العجلان عليها،
وما زال ينمو شغفه بها حتى دنف ومات
أسفا (2).
ابن عدي
(277 - 365 ه‍ = 890 - 976 م)
عبد الله بن عدي بن عبد الله بن
محمد ابن مبارك بن القطان الجرجاني،
أبو أحمد: علامة بالحديث ورجاله. أخذ
عن أكثر من ألف شيخ. كان يعرف في
بلده بابن القطان، واشتهر بين علماء
الحديث بابن عدي. له " الكامل في
معرفة الضعفاء والمتروكين من الرواة - خ "
ثمانية عشر جزءا منه، وهو - كما في
كشف الظنون - ستون جزءا،
و " الانتصار " على مختصر المزني في فروع
الشافعية، و " علل الحديث " ثمانية
أجزاء، و " معجم " في أسماء شيوخه.
و " أسامي من روى عنهم البخاري - خ "
و " أسماء الصحابة - خ " في تذكرة
النوادر. وكان ضعيفا في العربية، قد
يلحن، وهو الأئمة الثقات في
الحديث (1).
عبد الله بن عروة
(30 - 126 ه‍ = 650 - 743 م)
عبد الله بن عروة بن الزبير بن
العوام، الأسدي: تابعي. من الخطباء
شجعان. كان يشبه بعبد الله بن الزبير في
لسانه وجلده. وله شعر (2).
الهروي
(... - 311 ه‍ =... - 923 م)
عبد الله بن عروة الهروي: من
حفاظ الحديث. له كتاب " الأقضية " (3).
الوزان
(... - 677 ه‍ =... - 1278 م)
عبد الله بن عز بن نصر الله،
الأنصاري، موفق الدين الوزان: فاضل،
له معرفة بالطب، وله شعر. أقام مدة
ببعلبك، وخمس مقصورة ابن دريد (4).
الكناني
(... - 65 ه‍ =... - 684 م)
عبد الله بن عزيز الكناني: تابعي.
من الشجعان المقدمين. وهو أحد " التوابين "
من أهل الكوفة. شهد حربهم مع بني أمية،
واستشهد فيها (1).
ابن عطية
(... - 383 ه‍ =... - 993 م)
عبد الله بن عطية بن عبد الله
بن حبيب، أبو محمد: عالم بالتفسير،
مقرئ. من أهل دمشق. كان إمام
مسجد باب الجاهلية المعروف في أيام
الجزري بمسجد " عطية " نسبة إليه. قيل:
كان يحفظ خمسين ألف بيت للاستشهاد
على معاني القرآن. له " تفسير ابن عطية
- خ " ويميز عن ابن عطية الأندلسي
(عبد الحق بن غالب) المفسر أيضا،
بأن يقال لصاحب هذه الترجمة " المتقدم "
ولعبد الحق " المتأخر " (2).
عبد الله عفيفي
(... - 1363 ه‍ =... 1944 م)
عبد الله بن عفيفي الباجوري:
أديب، له شعر. تعلم بالأزهر ودار
عبد الله عفيفي

(1) عثمانلي مؤلفلري 2: 27 ومخطوطات الدار 1:
392.
(2) التبريزي 3: 129 والمبهج 55 وسمط اللآلي 738
في الهامش. ومصارع العشاق 8 و 233 وتزيين الأسواق 1: 85.
(1) سير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. والتبيان - خ.
والفهرس التمهيدي 419، وسماه السبكي في الطبقات
2: 233 " عبد الله بن محمد بن عدي " ومثله في
كشف الظنون 1382 ومخطوطات الظاهرية 206،
238 وتذكرة النوادر 94.
(2) نسب قريش 246 والبيان والتبيين، تحقيق هارون،
1: 317 ثم 2: 173 وتهذيب التهذيب 5: 319
(3) تذكرة الحفاظ 3: 8
(4) فوات الوفيات 1: 229.
(1) ابن الأثير 4: 72 وهو الطبري 4: 469 طبعة
سنة 1358 " الكندي ".
(2) مفتاح السعادة 1: 437 وكشف الظنون 439 وغاية
النهاية 1: 433 و 335: I. S, 204: I. Brock.
103

العلوم، بالقاهرة. وعلم العربية في مدارس
الحكومة. ثم عين " محررا " عربيا في
الديوان الملكي، وإماما للملك فؤاد الأول.
له " تفسير سورة الفتح وبيان ما اتصل بها
من الفتوح الاسلامية والسيرة النبوية - ط "
ثلاثة أجزاء، و " الهادي - ط " قصة تتصل
بعصر الهادي العباسي، و " منهج الأدب
- ط " مدرسي، جزآن، و " زهرات
منثورة في الأدب العربي - ط " محاضرات
ألقاها في كلية الشريعة توفي بالقاهرة (1).
عبد الله بن علقمة (... - 87 ه‍ =... - 706 م)
عبد الله بن علقة (أبو أوفى) بن
خالد الخزاعي الأسلمي، ويقال له ابن
أبي أوفي: آخر من توفي بالكوفة من
الصحابة. له في كتب الحديث 95
حديثا. وهو أحد من بايع بيعة الرضوان.
وشهد الحديبية وخيبر. انتقل من المدينة
إلى الكوفة، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وكف
بصره في أواخر أعوامه (2).
عبد الله الحداد
(1044 - 1132 ه‍ = 1634 - 1720 م)
عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد
المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي،
المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي:
فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده
في " السبير " من ضواحيها، ووفاته في
" الحاوي " ودفن بتريم. كان كفيفا،
ذهب الجدري ببصره طفلا. واضطهده
اليافعيون حكام تريم فكان ذلك سبب
" عقيدة التوحيد " و " الدعوة التامة
والتذكرة العامة - ط " و " تبصرة الولي
بطريقة السادة بني علوي " و " المسائل
الصوفية " و " الدر المنظوم - ط " ديوان
نظمه، و " المعاونة والمؤازرة للراغبين في
طريق الآخرة - خ " في نهاية المجموع
1170 ك، بالرباط و " إتحاف السائل
بأجوبة المسائل - ط " و " الفصول العلمية
والأصول الحكمية - خ " عندي ومنه
نسخة في الامبروزيانة، و " النصائح
الدينية " و " فتاوى " وغير ذلك. وجمع
تلميذه، أحمد بن عبد الكريم الشجار
الأحسائي، طائفة من كلامه في كتاب
سماه " تثبيت الفؤاد - ط " (1).
الهاشمي
(103 - 147 ه‍ = 721 - 764 م)
عبد الله بن علي بن عبد الله بن
العباس الهاشمي العباس: أمير. هو
عم الخليفة أبي جعفر المنصور. وهو
الذي هزم مروان بن محمد بالزاب،
وتبعه إلى دمشق، وفتحها وهدم سورها،
وقتل من أعيان بني أمية 80 رجلا بأرض
الرملة، ومهد دمشق لدخول السفاح
وظل أميرا على بلاد الشام مدة خلافته.
فلما ولي المنصور خرج عبد الله عليه،
ودعا إلى نفسه، فانتدب المنصور لاخضاعه
أبا مسلم الخراساني، فقاتله في نصيبين،
فانهزم عبد الله واختفى. وصار إلى
البصرة، فأمنه المنصور، فاستسلم،
وأشخص إلى بغداد وحبس بها، فوقع عليه
البيت الذي حبس فيه فقتله (2).
ابن الجارود
(... - 307 ه‍ =... - 920 م)
عبد الله بن علي بن الجارود،
أبو محمد النيسابوري،
المجاور بمكة:
من حفاظ الحديث. وفاته بمكة. له
" المنتقى - ط " في الحديث (1).
المستكفي بالله
(292 - 338 ه‍ = 904 - 949 م)
عبد الله (المستكفي بالله) بن علي
المكتفي بن المعتضد، أبو القاسم: من
خلفاء الدولة العباسية في العراق. بويع
له بعد خلع المتقي لله (سنة 333 ه‍)
ولقب نفسه " إمام الحق " فكان يخطب
له بلقبين " إمام الحق المستكفي بالله "
ولم تطل مدته غير سنة وأربعة أشهر.
وكان ضعيفا، دخل " آل بويه " بغداد في
أيامه، واستولى معز الدولة بن بويه على
الأمور، وكان واليا على الأهواز في أيام
المتقي، وضربت على النقود ألقاب ثلاثة
منهم وكناهم، وهم: معز الدولة وعماد
الدولة، وركن الدولة، أبناء بويه. وبعث
إليه معز الدولة اثنين من الديلم جذباه عن
السرير وجعلا عمامته في رقبته، وقاداه إلى
منزل معز الدولة حيث سمل وعمي وسجن
إلى أن مات. وكان خلعه سنة 334 ه‍ (2).
أبو نصر السراج
(... - 378 ه‍ =... - 988 م)
عبد الله بن علي الطوسي، أبو نصر
السراج: زاهد. كان شيخ الصوفية، على
طريقة السنة. له كتاب " اللمع - ط "
في التصوف (3).

(1) تقويم دار العلوم 420 وجريدة البلاغ 4 / 4 / 1363
والفهرس الخاص - خ.
(2) كشف النقاب - خ. والجمع بين رجل الصحيحين
242 والمحير 298 ونكت الهميان 182 وقيل في
وفاته: سنة 86 و 88.
(1) سلك الدرر 3: 92 ورحلة الأشواق القوية 38
وتاريخ الشعراء الحضرميين 2: 24 و. S. Brock
388: 2 و C 300. Ambro.
(2) النجوم الزاهرة 2: 7 وابن الأثير 5: 215 والطيري
9: 264 وتاريخ بغداد 10: 8 والمحير 485.
(1) تذكرة الحفاظ 3: 15 ومعجم المطبوعات 61.
(2) ابن الأثير 8: 137 - 148 وتاريخ الخميس 2:
353 ونكت الهميان 182 والنبراس 120 ومروج الذهب
2: 420 - 429 وتاريخ بغداد 10: 10 وفيه: " كان
معتدل الجسم، حسن الوجه، أسود الشعر سبطه،
خفيف العارضين، أكحل العينين، أقنى الانف ".
(3) شذرات الذهب 3: 91 وكشف الظنون 1562 وانظر
هدية العارفين 1: 447 وسركيس 1017 و. Brock
359: I. S.
104

العيوني
(... - نحو 520 ه‍ =... - نحو
1126 م)
عبد الله بن علي بن إبراهيم العيوني،
من بني عبد القيس: رأس العيونيين
في الأحساء، ومزيل القرامطة منها. نشأ
بها، في مشارف " العيون " ونسبته إليها.
وأدرك ضعف القرامطة فيها، فاتصل
ببغداد (سنة 466) وشرح أمرهم لجلال
الدولة أبي الفتح ملكشاه السلجوقي،
والخليفة يومئذ أبو جعفر القائم بأمر الله،
والوزير أبو علي الحسن بن علي بن
إسحاق نظام الملك. وثار العيوني على
حاكم المشارف. وأسعفته بغداد بقوة
عن طريق البصرة. وما زال في معارك معهم
نحو سبع سنوات أخرجهم فيها من الأحساء
(هجر) وما والاها. وقاتله أمراء كانوا
في القطيف والبحرين، عرفوا ببني
العياش، فظفر بهم وقتل زعيمهم " زكريا
ابن يحيى " وعاش صاحب الترجمة نحو
80 عاما. ودامت إمارة " العيونيين "
زهاء 170 سنة تداول فيها حكم الأحساء
نحو عشرين أميرا. وانتهت باستيلاء
أبي يكر بن سعد الزنجي على الأحساء
والقطيف سنه 641 ه‍ بعد احتلاله البحرين
سنة 633 (1).
سبط الخياط
(464 - 541 ه‍ = 1072 - 1146 م)
عبد الله بن علي بن أحمد البغدادي،
أبو محمد، المعروف بسبط الخياط: شيخ
الاقراء ببغداد في عصره. كان عالما
بالقراءات واللغة والنحو. مولده ووفاته
ببغداد. من كتبه " البهج - خ " و " الاختيار
في اختلاف العشرة أئمة الأمصار - خ "
في دمشق و " الروضة " و " الايجاز "
و " التبصرة " كلها في القراءات (2).
الرشاطي
(466 - 542 ه‍ = 1074 - 1147 م)
عبد الله بن علي بن عبد الله اللخمي
الأندلسي، أبو محمد، المعروف
بالرشاطي: عالم بالأنساب والحديث، من
أهل أوريولة (Orihuela) سكن
المرية، وتعلم بها. من كبته " اقتباس
الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة
ورواة الآثار " قال ابن كثير: هو من
أحسن التصانيف الكبار، وقال حاجي
خليفة: هو من الكتب القدمية في
الأنساب، لخصه مجد الدين إسماعيل بن
إبراهيم البلبيسي المتوفى سنة 802 وأضاف
إليه ما زاده ابن الأثير على أنساب السمعاني
وسماه " القبس " قلت: ولاقتباس
الأنوار " مختصر - خ " الجزء الثاني منه،
في الأزهرية (133 مصطلح، ف 145)
ومن الاقتباس قطعة مخطوطة قديمة في
الأحمدية بتونس (1668) 118 ورقة،
ومنه أكثر المجلد الخامس وبعض الرابع
في خزانة القرويين بفاس (الرقم 3031)
وللرشاطي " الاعلام بما في كتاب المؤتلف
والمختلف للدارقطني من الأوهام " في
الحديث، و " إظهار فساد الاعتقاد "
وغير ذلك. استشهد بالمرية عند تغلب
الروم عليها (1).
التكريتي
(... - 584 ه‍ =... - 1188 م)
عبد الله بن علي بن عبد الله بن عمر
ابن حسن بن محمد بن سويد، أبو
محمد التكريتي: مؤرخ، له اشتغال
بالحديث. من أهل تكريت (بين بغداد
والموصل) تعلم بها. ورحل في طلب
الحديث، فأخذ عن علماء الموصل
وبغداد. قال ابن قاضي شهبة: له تصانيف،
منها " تاريخ تكريت " في مجلدين، قال ابن
النجار: طالعته فوجدت فيه من التخليط
والغلط الفاحش ما يدل على كذب مصنفه
وجهله (1).
الشيخ السديد
(... - 592 ه‍ =... - 1196 م)
عبد الله بن علي بن داود بن المبارك،
أبو المنصور، شرف الدين بن سديد
الدين، وغلب عليه لقب أبيه فعرف
بالشيخ السديد: شيخ الطب، ورئيس
الأطباء في الديار المصرية، في عصره.
خدم خمسة من الخلفاء الفاطميين،
أولهم الآمر بأحكام الله، وآخرهم العاضد.
ثم خدم السلطان صلاح الدين الأيوبي
مدة مقامه بالقاهرة. وعاش عمرا طويلا
وجمع ثروة كبيرة. وهو من بيت علم
بالطب، وكان أبوه طبيبا للخلفاء قبله.
له أخبار. ووفاته بالقاهرة. (2).
ابن شكر
(548 - 622 ه‍ = 1153 - 1225 م)
عبد الله بن علي بن الحسين، أبو
محمد، صفي الدين الشيبي الدميري،
المعروف بالصاحب ابن شكر: وزير
مصري. من الدهاة. ولد في دميرة
البحرية (من إقليم الغريبة بمصر) ونشأ
نشأة صالحة، فتفقه في القاهرة، وصنف
كتابا في " الفقه " على مذهب مالك.
واتصل بالملك العادل أبي بكر بن أيوب
فولاه مباشرة ديوانه سنة 587 ه‍. ثم
استوزره، فعمد إلى سياسة العنف والمصادرة
واستبد بالاعمال، فعزله العادل، فخرج

(1) التحفة النبهانية 56 - 57 وتحفة المستفيد 98 - 101.
250 وانظر شرح ديوان ابن المقرب.
(2) غاية النهاية 1: 434 ونزهة الألبا 482 و. Brock
723: I. S. ونشرة 4: 2.
(1) الصلة 291 والمعجم لابن الأبار 217 وابن خلكان
1: 268 والبداية والنهاية 12: 223 وهو فيه " عبد الله
ابن محمد بن خلف الرباطي " والرباطي تحريف عن
الرشاطي. وكشف الظنون 1: 134 وفيه وفاته سنة
466 وهو خطأ، لان تغلب الروم على المرية التي
استشهد الرشاطي في وقعتها كان سنة 542 كما في الكامل
لابن الأثير. والأحمدية 415.
(1) الاعلام بتاريخ الاسلام - خ. لابن قاضي شهبة.
وكشف الظنون 1: 289 ولسان الميزان 3: 319
وهو فيه " ابن سويدة " وفيه نقلا عن ابن النجار:
. " كان ضعيفا في رواية الحديث لا يوثق به ".
(2) طبقات الأطباء 2: 109 - 115 وشذرات الذهب 4:
309 والاعلام - خ.
105

إلى آمد وأقام عند ابن أرتق إلى أن مات
العادل (سنة 615) فطلبه الكامل محمد
ابن العادل، وهو في نوبة قتال مع الإفرنج
على دمياط، فجاءه، فكاشفه بما هو
عليه من الاضطراب بثورة العرب في
مصر ومحاربة الفرنج وعصيان بعض
الأمراء. فنهض ابن شكر بالأمر عنيفا
على سابق عادته، فخافه الناس وهابوه،
فاستقر الملك. وعظم أمره عند الملك
الكامل. واستمر على ذلك إلى أن مات
بالقاهرة. قال مؤرخوه: كان طلق المحيا،
حلو اللسان، حسن الهيئة، صاحب
دهاء مع هوج، شديد الحقد. منتقما
لا ينام عن عدوه ولا يقبل معذرة أحد (1).
السروجي
(627 - 693 ه‍ = 1230 - 1294 م)
عبد الله بن علي بن منجد السروجي،
تقي الدين: شاعر، فيه فضل وأدب.
ولد في سروج وتوفي بالقاهرة. وهو
صاحب الأبيات التي مطلعها:
" أنعم بوصلك لي فهذا وقته " (2).
العفيف اليماني
(... - 713 ه‍ =... - 1313 م)
عبد الله بن علي بن جعفر، المعروف
بالعفيف: شاعر يماني. نعته الخزرجي
بأديب اليمنين وشاعر الدولتين (الأشرفية
والمؤيدية) كان من كتاب الانشاء في
الدولة المؤيدية. وله مدائح كثيرة في
الملك المؤيد. توفي في زبيد (3).
ابن سلمون
(669 - 741 ه‍ = 1271 - 1340 م)
عبد الله بن علي بن عبد الله بن علي،
ابن سلمون الكناني، أبو محمد: فاضل
أندلسي. ولد بغرناطة، وقرأ بها وبمالقة
وبسبتة. وتصوف بفاس. توفي في وقعة
طريف. له " الشافي في تحرير ما وقع من
الخلاف بين التبصرة والكافي " في فروع
المالكية و " الوثائق - خ " في الصادقية،
كان المعول عليها في الأندلس والمغرب
وتونس و " العقد المنظم للحكام - خ "
في تمگروت (1).
ابن غانم
(711 - 744 ه‍ = 1311 - 1343 م)
عبد الله بن علي بن محمد بن سليمان
ابن حمائل، جمال الدين الشهير بابن
غانم: كاتب، له نظم حسن واشتغال
بالحديث. ولد وتوفي في دمشق. وولي
إنشاء الديوان بالشام. وكانت له مع
صلاح الدين الصفدي مراسلات. من كتبه
" الفائق في الكلام الرائق - خ " (2).
ابن أيوب
(782؟ - 868 ه‍ = 1380 - 1464 م)
عبد الله بن علي بن يوسف، جمال
الدين القادري المخزومي، المعروف بابن
أيوب: متطبب، من الكتاب. ولد
وتعلم بدمشق. واستوطن القاهرة وتوفي
بها. قال السخاوي: يعرف بابن أيوب
وهو لقب لجده، لكثرة بلاياه. له
تصانيف، منها. " سد الذرائع من القول
بتأثير الطبائع - خ " في شستربتي (5162)
ورسالة سماها " دواء النفس من النكس "
في الطب. مات فجأة (1).
الهيتي
(... - 891 ه‍ =... - 1486 م)
عبد الله بن علي بن عبد الله، جمال
الدين الهيتي ثم القاهري الأزهري الشافعي:
عالم بصناعة الكتابة (بخط)، كان
مرجعا في رسمها منفردا بطرائقها، يعلمها
بغير أجر. صنف " العمدة - ط " في
أصول الخط العربي (2).
ابن طاهر
(... - 1045 ه‍ =... - 1635 م)
عبد الله بن علي بن طاهر، أبو محمد
الحسني السجلماسي: فاضل، من الزهاد
النساك. من أهل مراكش. له " الدر
الأزهر المستخرج من بحر الاسم الأظهر "
جمع فيه 72 فنا، و " ديوان " في المدائح
النبوية، ونظم في " اصطلاح الحديث "
قال صاحب الصفوة: كان شديدا على
أهل البدع، وناله بسبب ذلك أذى
من سفهاء المبتدعة، وضربوه ضربا مبرحا،
ولم يمكن الانتصاف منهم لأنهم كانت
لهم صولة من ولاة الأمر (3).
الضمدي
(... - بعد 1068 ه‍ =... - بعد
1657 م)
عبد الله بن علي، ابن النعمان
الشقيري الضمدي: مؤرخ يماني، يلقب
بشيخ الاسلام، من أهل شقيري (بقرت
ضمد) في اليمن. من كتبه " العقيق
اليماني، في وفيات وحوادث المخلاف

(1) فوات الوفيات 1: 219 والاعلام، لابن قاضي شهبة -
خ. وخطط مبارك 11: 57. (2) فوات الوفيات 1: 220.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 300 و 316 و 319 و 327
و 340 و 370 و 378 و 409.
(1) جذوة الاقتباس 4 من الكراس 31 وسماه " عبد الله بن
عبد الله " ثم سماه في ترجمة سارة الحلبية " عبد الله بن
علي " وفي شجرة النور 214 " عبد الله بن علي بن عبد
الله، ثلاثا على نسق " والزيتونة 4: 389 ووقعة
" طريف " الوارد ذكرها في هذه الترجمة، نجد الكلام
عليها في تاريخ ابن خلدون 7: 261 وتمكروت 2:
130.
(3) فوات الوفيات 1: 227 و 90: 2. Brock والدرر
الكامنة 2: 278 وفيه " سلمان " مكان " سليمان "
في نسبه. وهو مضبوط في مخطوطتي من " ألحان
السواجع " بضمة على السين - سليمان - وفيه مراسلاته
مع الصفدي في نحو 12 صفحة. وتكرفيه لفظ
" سليمان " واضحا في ترجمة أبيه " علي بن محمد بن
سليمان " وكان كاتب الانشاء بالشام قبل ابنه، وله شعر.
(1) الضوء 5: 36.
(2) الضوء اللامع 5: 34 ومجلة العرب 4: 1149 ودار
الكتب 6: 152 وهو فيها " الهيتمي " خطأ.
(3) صفوة من انتشر، من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر،
ص 3.
106

السليماني - خ " أرخ به حوادث جازان
وصبيا وأبي عريش وما حولها، باليمن،
وجعله ذيلا لكتاب " غربال الزمان - خ "
للحرضي. وترجم فيه أباه فقال: إنه
ولي الحكم الشرعي في جهة الصلاحية في
بلده، وتوفي بها سنة 1016 ه‍ (1).
الأكوع
(... - 1128 ه‍ =... - 1716 م)
عبد الله بن علي بن عز الدين بن علي بن
صالح الأكوع: وال يماني. من العلماء
بالأصول، العارفين بالأدب. صحب
الامام القاسم بن محمد، وتولى له
بلاد " حبور " وما إليها. ثم انتقل إلى
بلاد " ذمار " وتولى " المخا " ورجع إلى صنعاء، فتوفي بها (2).
الوزير
(1074 - 1147 ه‍ = 1663 - 1735 م)
عبد الله بن علي بن أحمد بن محمد
الحسني، المعروف بالوزير: مؤرخ،
أديب، يماني، من رجال الافتاء، له
شعر. مولده ووفاته بصنعاء. من كتبه
" طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
- خ " في شستربتي (3619) ومنه نسخة كتبت
في حياته (سنة 1145) في المكتبة
العقيلية بجازان، جعله تاريخا للحوادث
من سنة 1046 إلى سنة 1090 ه‍،
و " جامع المتون في أخبار اليمن الميمون
- خ " في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم
63) أوراقه 163 هذب فيه " أنباء
الزمن في أخبار اليمن " ليحيى بن الحسن،
و " نفع العبير " في سيرة شيخه علي بن
يحيى البرطي، و " أقراط الذهب في المفاخرة بين الروضة وبئر العزب - خ "
و " ديوان شعر " (3).
الجزائري
(1114 - 1173 ه‍ = 1703 - 1760 م)
عبد الله بن علي نور الدين بن
نعمة الله الموسوي الجزائري التستري:
أديب، من فقهاء الامامية. من أهل
النجف. كتبا، منها " الأنوار
الجليلة - خ " بخطه في مخطوطات
الكاشاني، جواب على سبعين مسألة،
وذيل على سلافة العصر " و " التذكرة "
أخذ عنها صاحب معارف الرجال (1).
عبد الله سويدان
(... - 1234 ه‍ =... - 1819 م)
عبد الله بن علي بن عبد الرحمن
سويدان الدمليجي: فقيه شافعي. له
رسائل، منها " الأقوال الراجحة في بيان
أسماء الفاتحة - خ " و " شرح قصة المعراج للمدابغي - خ "
و " شرح المولد
للمدابغي - خ " و " وشرح وصية أحمد
ابن زروق - خ " و " رسالة في مصطلح
الحديث - خ " و " حصول الجبر
بقراءة أبي عمرو - خ " و " الجواهر
الفرد في الكلام على أما بعد - خ "
و " اختصار حدود العلوم لحسام الدين
الأسيوطي " (2).
ابن الرشيد
(... - 1263 ه‍ =... - 1847 م)
عبد الله بن علي بن رشيد، من عشيرة
آل جعفر، من فخذ الربيعة، من بطن
عبدة، من شمر: مؤسس إمارة آل رشيد
في جزيرة العرب. نشأ في مدينة حائل،
وتزوج ببنت أمير شمر " محمد بن عبد
المحسن بن علي " وكانت العساكر المصرية
والتركية قد شرعت في الانسحاب من
نجد (عام 1236 ه‍ - 1821 م) فطمع
بالامارة، فناوأ محمد بن عبد المحسن،
ففشل وفر من حائل إلى الحلة (في العراق)
ثم إلى الرياض، فأكرمه أميرها تركي بن
سعود. ولما وليها فيصل بن تركي جعل
ابن الرشيد من قادة جيشه. ثم ولاه إمارة
حائل بعد الاستيلاء عليها، فدخلها بعد
غياب 14 سنة عنها، ونوزع، فخرج
منها، وقصد خورشيد باشا - قائد الحملة
المصرية التركية، وكان قادما من المدينة -
فلقيه في " المستجدة " وأظهر له الخضوع،
فناصره خورشيد (سنة 1254) وأعاده
إلى إمارة حائل، فاستتب له الامر
فيها، فأرسل بعض رجاله إلى الجوف
(بوادي السرحان) فخضع له من فيه من
القبائل. وتوفي بحائل. وخلف ثلاثة
أولاد: طلال، ومتعب، ومحمد (1).
الغالبي
(... - 1276 ه‍ =... - 1859 م)
عبد الله بن علي الغالبي الصنعاني ثم
الضحياني: من فقهاء الزيدية باليمن. من
أهل صنعاء. تعلم بها، وهاجر إلى بلاد
صعدة سنة 1263 ه‍، فسكن هجرة
ضحيان، توفي فيها. من كتبه " العقد
المنظوم في أسانيد العلوم - خ " (2).
العولقي
(... - 1284 ه‍ =... - 1867 م)
عبد الله بن علي بن محمد بن ناصر
العولقي: أمير. من أهل حضرموت،
من العوالق. كان من صدور العرب
وأعيانهم. أكثر إقامته في حيدر أباد،
ووفاته بها. وقبيلة " العوالق " في
حضرموت، تنتسب ألى معن بن زائدة
الشيباني. ويقول بعض رجالها أنهم

(1) العقيق اليماني - خ. وفي مجلة العرب 6: 152 أنه
أنجز العقيق اليماني سنة 1068.
(2) ملحق البدر 133.
(3) البدر الطالع 1: 388 وتحفة الاخوان 5 والبعثة
المصرية 41 ومراجع تاريخ اليمن 112 واليمامة:
العدد 174.
المصرية 41 ومراجع تاريخ اليمن 112 واليمامة:
العدد 174.
(1) مخطوطات الكاشاني 1: 77 ومعارف الرجال 2: 8.
(2) الخزانة التيمورية 3: 149 و 636: 2. Brock
وانظر فهرسته. والكتبخانة 4: 35 ثم 7: 341 و 342
و 343 قلت: أما رسالته الأخيرة فهي عندي ولم
تذكرها المصادر المتقدمة.
(1) قلب جزيرة العرب 341 وحاضر العالم الاسلامي 2:
104 الطبعة الأولى.
(2) تحفة الاخوان 26 ونيل الوطر 2: 89.
107

من نسل ذي يزن الحميري. وليس
لصاحب الترجمة أثر، وإنما ذكرته
لان قبيلته يتكرر ذكرها في تاريخ إمارات
حضرموت (1).
العنسي
(... - 1301 ه‍ =... - 1884 م)
عبد الله بن علي بن عبد الرحيم العنسي
الذماري: فقيه زيدي يمني، له اشتغال
بالتاريخ. مولده ومنشأه في ذمار. ووفاته
في " وادعة القاسم " من بلاد حاشد.
صنف " مجموع العنسي " في الفقه، ثلاثة
مجلدات، أعانه فيه اثنان من معاصريه.
وشرع في جمع سيرة الامام شرف الدين
" الهادي " وعاجلته المنية، فتوفي الهادي
بعده (سنة 1307) (2).
ابن عبد القادر
(1270 - 1344 ه‍ = 1854 - 1925 م)
عبد الله بن علي بن محمد، حفيد
أحمد بن عبد الله، من آل عبد القادر:
شاعر، متفقه شافعي سلفي، من أهل
المبرز، حسبة بغير مقابل. وكان كثير
النظم، متفننا فيه، يمكن جمع منظوماته
في " ديوان " (3).
ابن حميد
(1290 - 1346 ه‍ = 1873 - 1928 م)
عبد الله بن علي بن محمد، من حفدة
عثمان بن حميد: مفتي الحنابلة بمكة.
ولد في عنيزة (بالقصيم) ونشأ بمكة وتولى
بها الافتاء وإمامة الحنابلة (1326) وتوفي
بالطائف. له رسالة في " المناسك - ط "
و " شرح عقيدة السفاريني " مختصر،
و " رسالة جمع فيها أسماء كتب الحنابلة " (1).
المزروعي
(1308 - 1366 ه‍ = 1891 - 1947 م)
عبد الله (الأمين) بن علي بن عبد الله
ابن نافع المزروعي: داعية إسلامي. من
أهل ممباسة مولدا ووفاة. قرأ على بعض الفضلاء
في زنجبار، ومال إلى الأدب.
وأصدر في بلده سنة 1349 ه‍ (1930 م)
صحيفة باللغة السواحلية الشائعة في شرقي
إفريقية، وتكتب بالحروف اللاتينية،
ثم جعل الصحيفة عربية سنة 1350 ه‍
(1932 م) وسماها " الاصلاح " وفتح
مدرستين ساعده في الانفاق عليهما بعض
أهل الخير. وعين مدرسا في مدرسة
الحكومة، ثم قاضيا لممباسة، فرئيسا
للقضاء في كينيا. وصنف كتبا ورسائل
وجلها بالسواحلية، منها كتاب " هداية
الأطفال - ط " يدرس في مدارس شرقي
إفريقية ومساجدها، و " تاريخ دولة
المزارعة في شرق إفريقية من سنة 1168
إلى 1250 " مهيأ للطبع (2).
الصانع
(1320 - 1373 ه‍ = 1902 - 1954 م)
عبد الله بن علي الصانع: أديب
كويتي له شعر. ترأس تحرير مجلة
الكويت (سنة 1950) وكان من أعضاء
مجلس المعارف منذ سنة 1936 مولده
ووفاته في الكويت (3).
ابن يابس
(... - 1389 ه‍ =... - 1969)
عبد الله بن علي، بن يابس: متفقه
حنبلي نجدي، من أهل القويعية، من
قبيلة بني زيد. أقام في مصر نحو 40
عاما. ورحل إلى مدينة الرياض فتوفي
بها. له " إعلام الأنام - ط " في الرد على شيخ الأزهر شلتوت، و " الرد القويم
- ط " على عبد الله بن علي القصيمي (1).
عبد الله بن عمر
(10 ق ه‍ - 73 ه‍ = 613 - 692 م)
عبد الله بن عمر بن الخطاب
العدوي، أبو عبد الرحمن: صحابي، من
أعز بيوتات قريش في الجاهلية. كان
جريئا جهيرا. نشأ في الاسلام، وهاجر
إلى المدينة مع أبيه، وشهد فتح مكة.
ومولده ووفاته فيها. أفتى الناس في الاسلام
ستين سنة. ولما قتل عثمان عرض عليه
نفر أن يبايعوه بالخلافة فأبى. وغزا إفريقية
مرتين: الأولى مع ابن أبي سرح،
والثانية مع معاوية بن حديج سنة 34 ه‍.
وكف بصره في آخر حياته. وهو آخر
من توفي بمكة من الصحابة. له في
كتب الحديث 2630 حديثا. وفي
الإصابة: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن:
مات ابن عمر، وهو مثل عمر في
الفضل، وكان عمر في زمان له فيه
نظراء، وعاش ابن عمر في زمان ليس
له فيه نظير (2)

(1) بضائع التابوت - خ.
(2) سيرة الهادي شرف الدين 32 وفيه تسمية " الهادي " بشرف
الدين بن محمد، خلافا لما أخذناه في الاعلام
عن بلوغ المرام 79 من أنه " محمد بن عبد الله " إلا أن
صاحب أئمة القرن الرابع، عاد في نهاية الترجمة
فسماه بالامام " شرف الدين، محمد "
(3) مختارات آل عبد القادر 16، 17، 53، 103،
108، 110، 111، 132، 138، 165،
168، 256، 270، 349.
(1) علي جواد الطاهر، في العرب: محرم 1394 ص
535.
(2) مجلة العرب 3: 437 - 441.
(3) الموسوعة الكويتية 854.
(1) علي جواد الطاهر في مجلة العرب 8: 747 ومشاهير
علماء نجد 343. (الهامش).
(2) معالم الايمان 1: 70 والإصابة، ت 4825
وتهذيب الأسماء 1: 278 وفيه: " توفي ابن عمر سنة 73 بعد
قتل ابن الزبير بثلاثة أشهر، وقيل بستة أشهر " وابن
خلكان 1: 246 وفيه: وفاته سنة 63 ه‍، وهو ابن 84
سنة. وطبقات ابن سعد 4: 105 - 138 وفيه: وفاته
سنة 64 ه‍، عن 84 عاما. وسير النبلاء للذهبي - خ.
108

المجلد الثالث، وفيه: قال عبد الله بن عمر: " لولا أن
معاوية بالشام لسرني أن آتي بيت المقدس، فأهل منه
بعمرة، ولكني أكره أن آتي الشام فلا آتي معاوية فيجد
علي، أو آتي فيرى أني تعرضت لما في يديه! " والجمع
238 وحلية 1: 292 وصفة الصفوة 1: 228 ونكت
الهميان 183 وكشف النقاب - خ.
العرجي
(... - نحو 120 ه‍ =... - نحو
738 م)
عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان
ابن عفان الأموي القرشي، أبو عمر:
شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر ابن أبي ربيعة. كان مشغوفا باللهو
والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء
الأسخياء، من الفرسان المعدودين.
صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه
بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن.
وهو من أهل مكة. ولقب بالعرجي
لسكناه قرية " العرج " قرب الطائف.
وسجنه والي مكة محمد بن هشام في
تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم
يزل في السجن إلى أن مات. وهو صاحب
البيت المشهور، من قصيدة: " أضاعوني وأي فتى أضاعوا
ليوم كريهة وسداد ثغر "
له " ديوان شعر - ط " (1).
العبلي
(... - بعد 145 ه‍ =... - بعد
762 م)
عبد الله بن عمر بن عبد الله بن علي
ابن عدي من بني عبد شمس بن مناف،
أبو عدي، الأموي القرشي: شاعر، من
مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.
من أهل المدينة. كان في أيام بني أمية
يذمهم ويميل إلى بني هاشم، فلما آل
الامر إلى العباسيين عرفوا له ذلك
وقصد السفاح، فأكرمه وأطلق من كان
سجينا مع بني أمية من أهله، وأمر له
بنفقة توصله إلى المدينة. فأقام فيها إلى
أيام المنصور. ودعاه المنصور إلى بغداد،
فجاءها، فاستنشده بعض ما قال في قومه،
فاعتذر،، فأصر المنصور وأعطاه الأمان،
فأنشده قصيدة له يقول فيها:
" فبنو أمية خير من وطئ الحصى
شرفا، وأفضل ساسة أمراؤها "
فغضب المنصور، وطرده. فعاد إلى
المدينة، فعلم بأن محمد بن عبد الله
ابن الحسن، المعروف بالنفس الزكية،
قد خرج فيها على المنصور فذهب إليه
وبايعه، فولاه على الطائف، فقصدها
وأخذها. وجاءه أن رجال المنصور قتلوا
محمد بن عبد الله، فخرج هاربا إلى
اليمن (سنة 145 ه‍) وفي الأغاني
قصائد من شعره، وهو عالي الطبقة.
والعبلي: نسبة إلى جدة له اسمها " عبلة
بنت عبيد التميمية (1).
ابن غانم
(128 - 190 ه‍ = 745 - 806 م)
عبد الله بن عمر بن غانم بن شرحبيل
الرعيني، أبو عبد الرحمن: قاض فقيه
ورع، من سكان إفريقية. دخل الشام
والعراق في طلب العلم. وولاه هارون
الرشيد قضاء إفريقية سنة 171 ه‍ فاستمر
قاضيا إلى أن مات في القيروان. أخباره
كثيرة. وكان من الثقاب. جمع ما سمعه
من الامام مالك بن أنس في كتاب سمي
" ديوان ابن غانم " (2).
الزهري
(187 - 252 ه‍ = 803 - 866 م)
عبد الله بن عمر بن يزيد بن كثير
الزهري الأصبهاني، أبو محمد: قاض،
من رجال الحديث، من أهل أصبهان.
له مصنفات. ولي قضاء الكرج (بفتح
الكاف والراء) وهي بلدة بين همذان
وأصبهان. وتوفي بها (1).
الهباري
(... - نحو 280 ه‍ =... - 893 م)
عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن
المنذر، من نسل هبار بن الأسود
القرشي: ثاني الأمراء أصحاب " ثغر
السند " من هذه الأسرة. وكانت قاعدتهم
" المنصورة ". ولي بعد وفاة أبيه. وكان
يخطب للخليفة العباسي. وتداول أبناؤه
الامارة من بعده إلى أن غلبهم عليها محمود
ابن سبكتكين صاحب غزنة (2).
أبو زيد الدبوسي
(... - 430 ه‍ =... - 1039 م)
عبد الله بن عمر بن عيسى، أبو
زيد: أول من وضع علم الخلاف وأبرزه
إلى الوجود. كان فقيها باحثا. نسبته
إلى دبوسية (بين بخارى وسمرقند) ووفاته
في بخارى، عن 63 سنة. له " تأسيس
النظر - ط " في ما اختلف به الفقهاء أبو
حنيفة وصاحباه ومالك الشافعي، و " الاسرار
- خ " شستربتي (5150) في الأصول
والفروع، عند الحنيفة، و " تقويم
الأدلة - خ " أصول، في شستربتي
(3343) في الأصول، و " الأمد الأقصى
- خ " في خزانة الرباط (2514) ك.
وهو فيه " عبيد الله بن عمر ". (3).

(1) العقد الثمين للفاسي - خ. والأغاني، طبعة دار الكتب
1: 283 والشعر والشعراء 224 وجمهرة الأنساب
77 وشرح الشواهد 176 وسمط اللآلي 422 ومعاهد
التنصيص 3: 172 وفي خزانه الأدب للبغدادي
1: 47 " مات في حبس محمد بن هشام المخزومي،
بعد ضرب كثير، وتشهير في الأسواق، لأنه شبب
بأمه، ليفضحه، لا لمحبة كانت بينه وبينها ". والعيني
1: 416 وقال: " بقي في حبس محمد بن هشام -
خال هشام بن عبد الملك - تسع سنين، ومات بعد أن
ضربه بالسياط وأشهره في الأسواق " ونسب قريش
118 و 80: I. S., 45: I. Brock ومجلة الرسالة
19: 706.
(1) الأغاني، طبعة الدار، 11: 293 - 309 والموشح
210 ونسب قريش 158. (2) معالم الايمان 1: 215 - 233 ورياض النفوس
1: 143 وصدور الأفارقة - خ.
(1) ذكر أخبار أصبهان 2: 47.
(2) نزهة الخواطر 1: 56 ولم يؤرخ وفاته.
(3) وفيات الأعيان 1: 410 وشذرات
الذهب 3: 245 وهو في هذه المصادر الثلاثة " عبد الله "
وفي البداية والنهاية 12: 46 وكشف الظنون 1:
334 ومفتاح السعادة 1: 254 والجواهر المضية 1:
339 " عبيد الله " وقال I 84: I. Brock عبد الله
أو عبيد الله. وفهرس المخطوطات المصورة 1: 240.
109

ابن اللتي
(545 - 635 ه‍ = 1150 - 1238 م)
عبد الله بن عمر بن علي بن عمر
ابن زيد الحريمي القزاز البغدادي،
ابن اللتي: مسند وقته. رحل إلى الشام
ورجع منها قبل وفاته بعام واحد.
له " مشيخة - خ " في شستربتي (5498) سميت
" مشيخة أبي المنجي " (1).
ابن حموية
(572 - 642 ه‍ = 1177 - 1244 م)
عبد الله بن عمر بن علي بن محمد،
ابن حمويه الجويني السرخسي ويسمى
بعبد السلام أبو محمد، تاج الدين:
مؤرخ باحث، خراساني الأصل. كان
شيخ الشيوخ بدمشق ومولده ووفاته
فيها. زار المغرب سنه 593 ه‍، واتصل
بملك مراكش (منصور يعقوب بن
يوسف بن عبد المؤمن) فأقام إلى سنة
600 ه‍، وعاد إلى دمشق مارا بمصر.
من كتبه " المسالك والممالك " و " السياسة
الملوكية - خ " في إستمبول و " المؤنس
في أصول الأشياء " ثماني مجلدات،
و " عطف الذيل " قي التاريخ، و " الأمالي "
و " رحلة إلى المغرب " نقل المقري عنها.
وله مقاطيع شعر جيدة (2).
البيضاوي
(... - 685 ه‍ =... - 1286 م)
عبد الله بن عمر بن محمد بن علي
الشيرازي، أبو سعيد، أو أبو الخير،
ناصر الدين البيضاوي: قاض، مفسر،
علامة. ولد في المدينة البيضاء (بفارس -
قرب شيراز) وولي قضاء شيراز مدة.
وصرف عن القضاء، فرحل إلى تبريز
فتوفي فيها. من تصانيفه " أنوار التنزيل
وأسرار التأويل - ط " يعرف بتفسير
البيضاوي، و " طوالع الأنوار - ط "
في التوحيد، و " منهاج الوصول إلى علم
الأصول - ط " و " لب اللباب في علم
الاعراب - خ " و " نظام التواريخ - خ "
كتبه باللغة الفارسية، ورسالة في
موضوعات العلوم وتعاريفها - خ " و " الغاية
القصوى في دراية الفتوى - خ " في فقه
الشافعية (1).
بامخرمة
(907 - 972 ه‍ = 1501 - 1565 م)
عبد الله بن عمر بن عبد الله بن أحمد
بامخرمة، تقي الدين: مفتي اليمن وعلامته
في عصره. ولد في الشحر (بحضرموت)
وتبحر في العلوم، ودرس في بلاده
وزبيد وعدن وتعز والحرمين. وولي قضاء
الشحر سنة 943 ه‍. ثم استقال ورحل
إلى عدن. ثم حج، واستوطن عدن إلى
أن مات. كان ينعت بالشافعي الصغير.
عبد الله بن عمر، ابن حمويه
عن " جز، فيه رجلة إمام المسلمين محمد بن إدريس الشافعي "
في دار كتب المصرية " 578 تاريخ، تيمور " ويلا حظ
أنه لم ينقط تاء " حمويه " فيكون مما أجري مجرى " سيببويه ".
من كتبه " المصباح في شرح العدة والسلاح "
و " الدرة الزهية في شرح الرحبية "
و " حقيقة التوحيد " في الرد على طائفة ابن
عربي، و " الفتاوى - خ " في وقف آل يحيى
بتريم، و " اللمعة - خ " في علم الفلك،
رسالة صغيرة في خزانة الرباط (3023 ك)
وكتاب في ما يحتاج إليه في " معرفة الأوقات
وسمت القبلة ومعرفة الساعات " مختصر،
ورسالة في " علم الحساب " تتعلق بالبيوع
والضمان، مأخوذة من علم الجبر والمقابلة، وتأليف في
" علم المساحة " و " تكميل وتذييل على طبقات الشافعية للأسنوي "
ورسالة في " العمل بالربع المجيب "
ورسالة في " ظل الاستواء " و " الجداول
المحققة المحررة " في علم الهيئة. وله
أراجيز وشعر فيه جودة (1).
الكثيري
(... - 1045 ه‍ =... - 1635 م)
عبد الله بن عمر بن بدر بن عبد الله
ابن جعفر الكثيري: من سلاطين حضرموت
بالشحر. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1021 ه‍)
وقام بالملك أحسن قيام. وأظهر السطوة
فقهر البادية، وهابته النفوس، وأمنت
البلاد في أيامه. ثم زهد بالملك، فتصوف
وقصد مكة معتزلا الأمر والنهي، فمكث

(1) شذرات 5: 171.
(2) مرآة الزمان 8: 748 ونفح الطيب 2: 737 وسمى
جده عليا. وفي شذرات الذهب: 214 " ويسمى
أيضا عبد السلام بن عمر " وعرفه بالجويني، وذكر
ولادته سنة 566 ه‍. قلت: الصواب في سنة مولده
ما ذكرته، لقول سيط ابن الجوزي: نقلت من خط
ولده سعد الدين، قال: ولد والدي تاج الدين يوم
الأحد 14 شوال 572 وطوبقبو 3: 722.
(1) البداية والنهاية 13: 309 والفهرس التمهيدي
205 و 561 وبروكلمان في دائرة المعارف الاسلامية
4: 418 وبغية الوعاة 286 ونزهة الجليس 2: 87
ومفتاح السعادة 1: 436 وطبقات السبكي 5: 59
ولم يذكر وفاته، مع أن السيوطي، بعد أن أرخ وفاته
سنة 685 في بغية الوعاة نقلا عن الصفدي، قال:
" وقال السبكي: سنة إحدى وتسعين ".
(1) السنا الباهر - خ. والنور السافر 278 وتاريخ الشعراء
الحضرميين 1: 157 ومخطوطات حضرموت - خ.
وصفحات من التاريخ الحضرمي 135 - 141.
110

إلى أن توفي فيها (1).
الأفيوني
(... - 1154 ه‍ =... - 1741 م)
عبد الله بن عمر بن محمد الشهير
بالأفيوني: من الأدباء الشعراء في عصره.
ولد في طرابلس الشام، ورحل إلى مصر.
ثم تنقل في بلاد الشام، وسكن دمشق
إلى أن توفي. له تآليف، منها " العقود
الدرية في رحلة الديار المصرية " و " الزهر
البسام في فضائل الشام " و " رنة المثاني
في حكم الاقتباس القرآني " و " المنحة
القدسية في الرحلة القدسية " و " ديوان
شعر " (2).
عبد الله الخليل
(1105 - 1196 ه‍ = 1693 - 1782 م)
عبد الله بن عمر الخليل فاضل،
عارف بالمساحة والهندسة والهيئة والحكمة.
من سكان زبيد. كان شافعيا، له " تحذير
المهتدين من تكفير الموحدين " و " حاشية
على شرح إيساغوجي في المنطق،
و " منظومة لقواعد القاموس " (3).
عبد الله ابن حرام
(... - 3 ه‍ =... - 625 م)
عبد الله بن عمرو بن حرام بن
ثعلبة، " أبو جابر الأنصاري الخزرجي
السلمي: صحابي، من أجلائهم. كان
أحد النقباء الاثني عشر، وشهد العقبة مع
السبعين من الأنصار، وبدرا، وقتل يوم
أحد (4).
عبد الله بن عمرو
(7 ق ه‍ - 65 ه‍ = 616 - 684 م)
عبد الله بن عمرو بن العاص، من
قريش: صحابي، من النساك. من أهل
مكة. كان يكتب في الجاهلية، ويحسن
السريانية. وأسلم قبل أبيه. فاستأذن
رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يكتب ما يسمع منه،
فأذن له. وكان كثير العبادة حتى قال
له النبي صلى الله عليه وسلم: إن لجسدك عليك حقا،
وإن لزوجك عليك حقا، وإن لعينيك
عليك حقا - الحديث. وكان يشهد
الحروب والغزوات. ويضرب بسيفين.
وحمل راية أبيه يوم اليرموك. وشهد صفين
مع معاوية. وولاه معاوية الكوفة مدة
قصيرة. ولما ولي مزيد امتنع عبد الله من
بيعته، وانزوى - في إحدى الروايات -
بجهة عسقلان، منقطعا للعبادة. وعمي
في آخر حياته. واختلفوا في مكان وفاته.
له 700 حديث (1).
النهدي
(... - 67 ه‍ =... - 686 م)
عبد الله بن عمرو بن كبشة النهدي:
أحد الشجعان المقدمين، من أصحاب
المختار الثقفي. شهد " صفين " مع علي.
وحمل فيها راية بني نهد، فأصيب
بجراحات، فأخرج من المعركة. وشهد
مع المختار أكثر وقائعه. وقتل معه في
حرب مصعب بن الزبير، على مقربة من
الكوفة (2).
ابن عنمة
(... - بعد 15 ه‍ =... - بعد
636 م)
عبد الله بن عنمة بن حرثان الضبي:
من شعراء المفضليات. له فيها قصيدة
ومقطوعة من عالي الشعر. وهو مخضرم،
عاش في الجاهلية ورثى فيها بسطام بن
قيس، ثم شهد القادسية (سنة 15) في الاسلام (1).
عبد الله صوفان
(1246 - 1331 ه‍ = 1830 - 1912 م)
عبد الله بن عودة بن عبد الله صوفان
ابن عيسى القدومي: فقيه حنبلي، باحث.
من أهل فلسطين. ولد في قرية كفر قدوم
(من أعمال نابلس) وتعلم في دمشق.
وهاجر إلى المدينة. ثم استوطن نابلس إلى أن توفي بقريته.
من تصانيفه " المنهج الأحمد في درء بالمثالب التي تنمى لمذهب
الإمام أحمد " و " بغية النساك والعباد
في البحث عن ماهية الصلاح والفساد "
و " هداية الراغب " مرتب ترتيب أبواب
البخاري، و " الأجوبة الدرية في دفع
الشبه والمطاعن الواردة على الملة الاسلامية "
و " الرحلة الحجازية والرياض الانسية
في الحوادث والمسائل العلمية - ط "
ورسائل كثيرة (2).
ابن عون
(... - 151 ه‍ =... - 768 م)
عبد الله بن عون بن أرطبان المزني
بالولاء: شيخ أهل البصرة. من حفاظ
الحديث. ما كان في العراق أعلم بالسنة
منه. ثقة في كل شئ. يغزو ويركب
الخيل. أخذ عنه الثوري ويحيى القطان
وخلائق (3).

(1) خلاصة الأثر 3: 210 في ترجمة أبية.
(2) سلك الدرر 3: 93 - 104.
(3) أبجد العلوم 853 ونشر العرف 2: 135 - 142.
(4) الإصابة، ت 4829 وصفة الصفوة 1: 194 والمحبر
270 و 280.
(1) طبقات ابن سعد: القسم الثاني من الجزء الرابع 8 - 13
والإصابة، الترجمة 4838 وحلية الأولياء 1: 283
والجمع بين رجال الصحيحين 239 وصفة الصفوة
1: 270 وفيه: " مات بالشام، وزعم قوم أنه مات بمكة،
ويقال بالطائف، ويقال بمصر " والبدء والتاريخ
5: 107 وفيه: " مات بمكة ويقال بمصر " والمغرب
في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص
بمصر 54 - 64 والمحبر 293.
(2) الكامل لابن الأثير 4: 105 و 106 ووقعة صفين 295.
(1) شرح المفضليات للتبريز - خ، بخطه: الورقة
231 ثم المطبوعة 1540 - 1554 وانظر تعليقات
محققها. والبرصان 117، 265، 310 والخزانة
3: 580.
(2) مختصر طبقات الحنابلة 181 - 184 والراحلة الحجازية:
مقدمته. وفهرس الفهارس 2: 295 والفهرس المؤلفين
167.
(3) تذكرة الحفاظ 1: 147 وخلاصة 209.
111

الأفندي
(... - نحو 1130 ه‍ =... - نحو
1718 م)
عبد الله بن عيسى الأصفهاني ثم التبريزي، الشهير بالأفندي: عالم إمامي.
أشهر تصانيفه " رياض العلماء " في
عدة مجلدات. توفي بتبريز (1).
الكوكباني
(1175 - 1224 ه‍ = 1762 - 1809 م)
عبد الله بن عيسى بن محمد،
الكوكباني، من سلالة المتوكل على الله يحيى
شرف الدين الحسني: مؤرخ أديب يماني،
مولده ووفاته في حصن كوكبان. له
" الحدائق، المطلعة من زهور أبناء
العصر شقائق - خ " مجلد ضخم، في
المكتبة المتوكلية بصنعاء، في تراجم معاصريه
من أدباء اليمن، و " اللواحق بالحدائق "
تتمة للأول، و " خلع العذار " جمع فيه
ما جاء في العذار من الاشعار، و " شمامة الخاطر "
في ترجمة جدة محمد، ومختصر
في " ترجمة والده " و " ديوان " من نظمه
ونثره، و " السلوى والمن في عدم اخراج
اليهود من اليمن " (2).
ابن إسماعيل
(... - 1247 ه‍ =... - 1831 م)
عبد الله بن عيسى بن إسماعيل:
مصنف " إرجاع الشوارد من الأوراق
القديمة ذات الفوائد - خ " بخطه في
مجموع، بالبصرة (3).
عبد الله بن غازي = عبد الله بن محمد 1365
عبد الله بن غانم
(... - 1296 ه‍ =... - 1879 م)
عبد الله بن غانم الدراجي الهذالي
النجاعي: فقيه جزائري متصوف. ولد
وتعلم في قسنطينة، وانتقل إلى تونس،
ثم إلى المدينة فسكنها. له " إرشاد أهل
الهمم العلية في الأدعية النبوية " (1).
الغياث البغدادي
(... - بعد 901 ه‍ =... - بعد
1495 م)
عبد الله بن فتح الله البغدادي،
الملقب بالغياث: مؤرخ من أهل بغداد،
أقام زمنا في سورية. له " التاريخ الغياثي
- خ " في تاريخ العراق، ولغته عراقية
عامية كان حيا سنة 901 ه‍ (2).
عبد الله مراش
(1255 - 1318 ه‍ = 1839 - 1900 م)
عبد الله بن فتح الله بن نصر الله بن
بطرس مراش: صحافي، له اشتغال
بالأدب. من أهل حلب. كان تاجرا،
تنقل في البلدان. ومال إلى الصحافة،
فتولى تحرير جريدة " مرآة الأحوال "
العربية في لندن، سنة 1876 م. وانتقل
إلى باريس فعمل في تحرير جريدة " مصر
القاهرة " التي كان يصدرها أديب إسحاق،
وجريدة " الحقوق " و " كوكب المشرق "
ومات بمرسيلية. وكان يحسن الفرنسية
والانكليزية والطليانية. له رسالة في
" التربية " نشرها في مجلة " البيان "
اليازجية، ورسالة في " علم الهيئة
وتخطيط الأرض " وأخرى ترجم بها
" خواطر الدوق دولارشفوكو "
Duc de La RochefoucauIsd في الاخلاق،
و " مختصر تاريخ حلب - خ " صغير (3).
عبد الله البونتي
(... - 462 ه‍ =... - 1070 م)
عبد الله بن فتوح بن موسى الفهري
البونتي، أبو محمد: فاضل أندلسي. من
أهل حصن البونت (بشرقي الأندلس) له
كتاب في " الوثائق والاحكام " (1).
ابن فخر الدين
(... - 1188 ه‍ =... - 1774 م)
عبد الله بن فخر الدين الموصل: فقيه،
من الكتاب. نشأ بالموصل وولي إفتاء
الحنيفة. وانتقل إلى بغداد فصارت إليه
رياسة ديوان الانشاء، وأقبلت الدنيا عليه
فمدحه الشعراء وعلت شهرته. له تآليف،
منها " شرح رسالة العاملي في علم الهيئة "
ونظم حسن (2).
ابن فروخ
(115 - 176 ه‍ = 733 - 792 م)
عبد الله بن فروخ الفارسي، أبو
محمد: فقيه، من العلماء بالحديث، من
أهل إفريقية. قيل: ولد بالأندلس.
وسكن القيروان. وعرض عليه روح
ابن حاتم القضاء، فأبى. وخرج حاجا
فمر بمصر في عودته. فتوفي فيها ودفن
بسفح المقطم. له " ديوان " يعرف
باسمه، جمع فيه مسموعاته وسؤالاته
للإمامين أبي جنيفة ومالك، وكتاب في
" الرد على أهل البدع والأهواء " (3).
وصاف الحضرة
(... - 719 ه‍ =... - 1319 م)
عبد الله بن فضل الله الشيرازي،
المعروف بوصاف الحضرة " فاضل، له
اشتغال بالتاريخ والأدب. من كتبه

(1) روضات الجنات 372.
(2) البدر الطالع 1: 391 ونيل الوطر 2: 92 وإيضاح
المكنون 1: 58 ومراجع تاريخ اليمن 123.
(3) العباسية 1: 6.
(1) تعريف الخلف 2: 234.
(2) تاريخ العراق 2: 10 والمخطوطات التاريخية في
متحف العراق 149 ومجلة سومر 13: 49 وانظر
التعريف بالمؤرخين للعزاوي 1: 249.
(3) إعلام النبلاء 3: 118 ثم 7: 501 ومجلة الضياء
لليازجي 2: 344 وتاريخ الصحافة 2: 278.
(1) معجم البلدان 2: 309 وبغية الملتمس 336.
(2) تاريخ الموصل 2: 187.
(3) معالم الايمان 1: 178 - 185 ورياض النفوس ض
1: 113 وصدور الأفارقة - خ.
112

" منتخبات وصاف - خ " أدب،
و " أصداف الأوصاف " تاريخ وتراجم.
وله بالفارسية " تجزية الأمصار - ط "
في التاريخ (1).
عبد الله فكري
(1250 - 1306 ه‍ = 1834 - 1889 م)
عبد الله فكري " باشا " بن محمد بليغ
ابن عبد الله بن محمد: وزير مصري،
من المتأدبين. له نظم. ولد بمكة (وكان
والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر)
ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر.
ثم كان وكيلا لنظارة المعارف، فكاتبا أول
في مجلس النواب، فناظرا للمعارف
المصرية سنة 1299 ه‍. واستقال بعد أربعة
أشهر. واتهم بالاشتراك في الثورة العرابية،
فسجن، وبرئ. واختير سنة 1306 ه‍،
رئيسا للوفد العلمي المصري في مؤتمر
استوكلهم. وتوفي في القاهرة. له كتب،
منها " الفوائد الفكرية - ط " و " المملكة
الباطنية - ط " و " شرح بديعية صفوت
- ط " ورسائل ومقالات. ولمحمد عبد
الغني حسن، كتاب " عبد الله فكري:
عصره، حياته، أدبه - ط " قلت:
اقتنيت إضبارة من أوراقه الخاصة،
تشتمل على مسودة " رحلته " إلى استوكهلم،
بخطه، غير تامة، و " ديوان شعره " بخطه
أيضا، صغير، كتب عليه: " من نظم
الفقير عبد الله فكري بن محمد بليغ بن
عبد الله بن محمد بن عبد الله " وفيه
مساجلات شعرية كانت بينه وبين بعض
معاصريه كالأمير شكيب أرسلان والشيخ
الليثي وأحمد فارس صاحب الجوائب،
ومسودة " أنموذج كتاب لتعليم صغار
الأطفال " من تأليفه، وجزأين من
" دفاتره " بخطه، كتب على أحدهما:
" الجزء الثالث من الدفتر، لجامعه
عبد الله فكري " وفيها فوائد، في الأدب
والاجتماع والجغرافية وغيرها، وكتابات من
عبد الله فكري
إنشائه، تدل على أنه كان يجيد مع
العربية التركية والفرنسية، ومسودة " نبذة
في عقائد الايمان وقواعد الاسلام على
مذهب أبي حنيفة النعمان " من تأليفه،
بخطه أيضا. (1).
عبد الله الفيصل
(... - 1307 ه‍ =... - 1890 م)
عبد الله بن فيصل بن تركي، من آل
سعود: إمام، من أهل نجد. بويع بالرياض
بعد وفاة والده سنة 1282 ه‍، وخالفه أخ
له اسمه " سعود " فنشبت بينهما معارك
استولى سعود في آخرها (سنة 1287 ه‍)
على الرياض. وخلع عبد الله، فلجأ إلى
الترك (في الأحساء) فلم يطمئنوا إليه،
فابتعد عنهم، وجمع بعض القبائل وأعاد
الكرة على أخيه سعود. فاقتتلا في " الجزعة "
من أراضي نجد، وفشل عبد الله، فقصد
عبد الله فكري " باشا "
من رسالة خاصة إلى الشيخ علي الليثي. ومحفوظة في "
مكتبة الليثي " بمركز الصف، بمصر.
عتيبة مبتعدا عن الرياض. ومات سعود
(سنة 1291 ه‍) وولي بعده أخوهما
عبد الرحمن، فزحف إليه عبد الله، فنزل
له عبد الرحمن عن الإمامة. ودخل
الرياض، فثار عليه أبناء أخيه " مسعود "
وعسكروا في " الخرج " وهاجموا الرياض،
فظفروا به وحبسوه فيها. ودبت الفوضى،
فقويت شوكة محمد ابن الرشيد (صاحب
حائل) فهاجم الرياض، وفر أبناء
سعود، وأفرج عن عبد الله واصطحبه معه
إلى حائل فأقام إلى سنة 1307 ه‍. وأذن
له ابن الرشيد بالعودة إلى بلده (الرياض)
فلم يستقر غير يوم واحد ووافته منيته
فيها (1).
ابن قاسم الفهري
(... - 421 ه‍ =... - 1030 م)
عبد الله بن قاسم الفهري، الملقب
نظام الدولة: أمير أندلسي. كان صاحب
حصن البونت
(AIpuente) بشرقي
الأندلس، في أواخر العهد الأموي وأوائل
قيام ملوك الطوائف. وكانت له إمارة
هذا الحصن من قبل سنة 409 ه‍، واستمر
فيه عزيزا محمود السيرة إلى أن توفي.
وهو الذي آوى هشام بن محمد الأموي
(سنة 409 ه‍) بعد طرد الأمويين من قرطبة،
فأقام عنده إلى أن بويع بالخلافة (سنة
418 ه‍) ولقب المعتد بالله، وظل عنده
بعد ذلك سنتين وسبعة أشهر، يخطب له
بقرطبة، وهو مقيم بالبونت. (2).

(1) هدية العارفين 1: 464 ودار الكتب 3:
387 و 539: 2. S. Brock.
(1) المقتطف 15: 9 و 81 وخطط مبارك 2: 46
ومذكرات عناني 184 وآداب زيدان 4: 241 وفي
الأدب الحديث 1: 125 ومذكرات المؤلف.
(1) مثير الوجد - خ. وأم القرى 26 / 12 / 1346 وقلب
جزيرة العرب 337.
(2) البيان المغرب 3: 127 و 145 و 215.
113

المرتضى
(465 - 511 ه‍ = 1074 - 1117 م)
عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي
الشهر زوري، أبو محمد، المنعوت
بالمرتضى: فاضل، له شعر رائق. أقام
مدة ببغداد، ورحل إلى الموصل فولي
فيها القضاء إلى أن توفي. من شعره
القصيدة التي مطلعها:
" لمعت نارهم وقد عسعس الليل
ومل الحادي وحار الدليل " (1).
الحريري
(591 - 646 ه‍ = 1195 - 1248 م)
عبد الله بن قاسم بن عبد الله اللخمي،
أبو محمد: فاضل، عارف بالتاريخ
والأنساب. أندلسي، من أهل إشبيلية. كان
يعرف بالحرار، وحولها إلى " الحريري "
فعرف بكليهما. له " الدرر والفرائد
" معجم شيوخه، و " حديقة الأنوار " في
الأنساب، جعله ذيلا لاقتباس الأنوار للرشاطي، و
" المنهج الرضي، في الجمع
بين كتابي ابن بشكوال وابن الفرضي "
في تراجم أهل الأندلس. ولد بجزيرة
شقر. وتوفي في حصار الروم إشبيلية.
وهو غير الحريري " القاسم بن علي "
صاحب المقامات (2).
ابن مفتاح
(... - 877 ه‍ =... - 1472 م)
عبد الله بن أبي القاسم، أبو الحسن
ابن مفتاح: فقيه زيدي، من الزهاد.
من موالي بني الحجي. كانت إقامته في
" غضران " باليمن. قال الشوكاني:
" وقبره يماني صنعاء، كان عليه مشهد
وتهدم " له " المنتزع المختار من الغيث
المدرار - ط " أربعة مجلدات، في فقه
الزيدية، انتزعه من الغيث المدرار في
شرح الأزهار " كلاهما للامام المهدي أحمد
ابن يحيى المتوفى سنة 840 ه‍، (راجع
ترجمته (1).
ابن ثاني
(1271 - 1376 ه‍ = 1855 - 1957 م)
عبد الله بن بقاسم بن محمد بن ثاني،
التميمي المعضادي: أمير " قطر " بها.
وورث إمارتها عن أبيه (انظر ترجمته) سنة
1331 ه‍ (1913 م) وعمره نحو خمسين
عاما. وفي أيامه اكتشف " البترول " في
أراضيه. ومنح شركة Petroleum
Development Qatar Ltd الانكليزية
امتيازا باستثماره (في صفر 1345 ه‍، مايو
5 193) ونزل عن الحكم (سنة 1368 ه‍
1949 م) إلى ابنه " علي " وعاش بقية
حياته مكرما إلى أن مات في قصر له بالريان
(من ديار قطر) وكان سلفي العقيدة،
محبا للعلم كثير الاحسان للعلماء. أمر
بطبع عدة كتب، جعلها وقفا على طلبة
العلم، منها " لوائح الأنوار، شرح
عقيدة السفاريني " مجلدان، و " المقنع "
في الفقه الحنبلي، ومعه حاشية الشهيد
سليمان بن عبد الله آل الشيخ، مجلدان،
و " المقنع " لابن قدامة، و " الفروح "
في الفقه الحنبلي، لابن مفلح، ومعه
" تصحيح الفروح " لعلي بن سليمان
المرداوي في ثلاثة مجلدات (2).
ابن قحطان
(... - 387 ه‍ =... - 997 م)
عبد الله بن قحطان بن أسعد بن أبي
يعفر: ممن ولي إمرة اليمن استقلالا في
العهد العباسي. كان أحد الدهاة الشجعان.
ولي اليمن سنة 333 ه‍. وقويت إمارته
بعد أن كانت ضعيفة في عهد أسلافه،
فقطع خطبة بني العباس وخطب للعبيديين
أصحاب مصر. وطالت مدته. وتوفي
بزبيد (1).
أبو موسى الأشعري
(21 ق ه‍ - 44 ه‍ = 602 - 665 م)
عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار
ابن حرب، أبو موسى، من بني الأشعر،
من قحطان: صحابي، من الشجعان
الولاة الفاتحين، وأحد الحكمين اللذين
رضي بهما علي ومعاوية بعد حرب صفين.
ولد في زبيد (باليمن) وقدم مكة عند
ظهور الاسلام، فأسلم، وهاجر إلى
إلى أرض الحبشة. ثم استعمله رسول الله
صلى الله عليه وسلم على زبيد وعدن. وولاه عمر بن
الخطاب البصرة سنة 17 ه‍، فافتتح
أصبهان والأهواز. ولما ولي عثمان أقره عليها.
ثم عزله، فانتقل إلى الكوفة، فطلب أهلها
من عثمان توليته عليهم،
فولاه، فأقام بها
إلى أن قتل عثمان، فأقره علي. ثم كانت
وقعة الجمل وأرسل علي يدعو أهل الكوفة
لينصروه، فأمرهم أبو موسى بالقعود في
الفتنة، فعزله علي، فأقام إلى أن كان
التحكيم وخدعه عمرو بن العاص، فارتد
أبو موسى إلى الكوفة، فتوفي فيها. وكان
أحسن الصحابة صوتا في التلاوة، خفيف
الجسم، قصيرا. وفي الحديث: سيد
الفوارس أبو موسى. له 355 حديثا (2).
عبد الله الحارثي
(... - 53 ه‍ =... - 673 م)
عبد الله بن قيس الحارثي، حليف بني
فزارة: أمير البحر في صدر الاسلام.

(1) وفيات الأعيان 1: 253 و 775: I. S. Brock
ومرآة الزمان 8: 121 وفيه: " وفاته سنة 520 وقال ابن
السمعاني: بعدها ". (2) التكملة 519.
(1) البدر الطالع 1: 394 ودار الكتب: ملحق الجزء
الأول 75.
(2) عمان والساحل الجنوبي للخليج 306 - 309 والشيخ
محمد بن مانع، في جريدة البلاد السعودية 7 شوال
1376 ومجلة لغة العرب 3: 275.
(1) تاريخ الدول الاسلامية 170 وبلوغ المرام للعرشي
19 وفيه: قيامه سنة 351 ووفاته سنة 383 ه‍.
(2) طبقات ابن سعد 4: 79 والإصابة، ت 4889
وغاية النهاية 1: 442 وصفة الصفوة 1:
225 وحيلة الأولياء 1: 256 والمناوي 1: 48.
114

كان مقيما في الشام، وأراد معاوية غزو
قبرس فولاه قيادة الغزاة (سنة 27 ه‍) فتقدم
يريدها، فالتقى بعبد الله بن سعد قادما من
مصر لغزوها، فصالحهما أهلها على سبعة
آلاف دينار يؤدونها كل سنة. وبقي عبد الله
على البحر، فغزا خمسين غزاة، صيفا
وشتاءا، لم يغرق من جيشه أحد، ولم
ينكب. وقتله الروم وهو يطوف في أحد
المرافئ متخفيا، دلتهم عليه امرأة كانت
تتسول فأعطاها فعرفته فراسة (1).
ابن كثير
(45 - 120 ه‍ = 665 - 738 م)
عبد الله بن كثير الداري المكي،
أبو معبد: أحد القراء السبعة. كان
قاضي الجماعة بمكة. وكانت حرفته
العطارة. ويسمون العطار " داريا "
فعرف بالداري. وهو فارسي الأصل.
مولده ووفاته بمكة (2).
عبد الله بن كعب
(... -... =... -...)
عبد الله بن كعب بن ربيعة، من بني
عامر بن صعصعة: جد جاهلي. بنوه:
العجلان، ونهم، وربيعة (3).
عبد الله بن كعب
(... - 30 ه‍ =... - 650 م)
عبد الله بن كعب بن عمرو النجاري
الأنصاري: صحابي. شهد بدرا. وكان
على غنائم النبي صلى الله عليه وسلم
فيها وفي غزوات
أخرى (4).
عبد الله كمال = عبد الله بن بكر 1341
گوليام بك
(1272 - بعد 1347؟ = 1856 - بعد
1928 م)
عبد الله كوليام بك (Kwelem)
الملقب بعبد الله الإنجليزي: مستشرق
بريطاني كان يحمل لقب دكتور في
القانون ودكتور في الآداب. أسلم سنة
1887 وفي سنة 1889 ألف كتابا في
" العقيدة الاسلامية - ط " بالانكليزية،
ترجم إلى العربية، و " الجواب الكافي "
نقل إلى العربية باسم " أحسن الأجوبة
- ط " رد فيه على من اعترض على دخوله
في الاسلام من أقاربه وذويه (1).
ابن لهيعة
(97 - 174 ه‍ = 715 - 790 م)
عبد الله بن لهيعة بن فرعان الحضرمي
المصري، " أبو عبد الرحمن: قاضي الديار
المصرية وعالمها ومحدثها في عصره. قال
الإمام أحمد بن حنبل: ما كان محدث
مصر إلا ابن لهيعة وقال سفيان الثوري:
عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع. ولي
قضاء مصر للمنصور العباسي سنة 154 ه‍،
فأجرى عليه 30 دينارا كل شهر، فأقام
عشر سنين. وصرف سنة 164 ه‍.
واحترقت داره وكتبه سنة 170 ه‍، فبعث
إليه الليث بألف دينار. قال الذهبي:
كان ابن لهيعة من الكتاب للحديث
والجماعين للعلم والرحالين فيه. توفي
بالقاهرة (2).
عبد الله بن مالك
(... -... =... -...)
عبد الله بن مالك بن نصر، من شنوءة،
من الأزد، من قحطان: جد جاهلي. من
نسله ماسخة بن الحارث الذي تنسب إليه
القسي " الماسخية ".
ابن المبارك
(118 - 181 ه‍ = 736 - 797 م)
عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي
بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد
الرحمن: الحافظ، شيخ الاسلام،
المجاهد التاجر، صاحب التصانيف
والرحلات. أفنى عمره في الاسفار،
حاجا ومجاهدا وتاجرا. وجمع الحديث
والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة
والسخاء. كان من سكان خراسان، ومات
بهيت (على الفرات) منصرفا من غزو
الروم. له كتاب في " الجهاد " وهو أول
من صنف فيه، و " الرقائق - خ "
في مجلد (2).
الصادق
(1285 - 1381 ه‍ = 1868 - 1961 م)
عبد الله (ثقة الاسلام) بن محسن
ابن محمد باقر بن علي المدرس: عالم
بالتراجم من فقهاء الامامية. صنف " لؤلؤة
الصدف في تاريخ النجف - ط " و " عنصر
المعال في علم الرجال " وكان ينظم الشعر
بالفارسية. وله " ديوان " بها (3).

(1) الكامل لابن الأثير 3: 37 وهو فيه " الجاسي " تحريف
" الحارثي " والتصحيح من الإصابة، ت 6335.
(2) وفيات الأعيان 1: 250 والتيسير - خ. والتبصرة
لمكي بن أبي طالب - خ.
(3) نهاية الإرب 277 والسبائك.
(4) الإصابة، ت 4906 وابن سعد 3 القسم الثاني 73.
(1) مجلة الفتح 9 و 23 صفر 1347 والمستشرقون 2:
490 ولم يذكرا وفاته.
(2) الولاة والقضاة 368 والنووي 1: 283 والنجوم
الزاهرة 2: 77 وميزان الاعتدال 2: 64 وهو
فيه: " ابن لهيعة بن عقبة " ومثله في وفيات الأعيان
1: 249 وزاد بعد الحضرمي " الغافقي " وفي المعارف
221 لابن قتيبة: " كان ضعيفا في الحديث، ومن
سمع منه في أول أمره أحسن حالا ممن سمع منه بآخره ".
(1) نهاية الإرب 276 وسيأتي ذكر " ماسخة " في ترجمة
" نبيشة بن الحارث ".
(2) تذكرة الحفاظ 1: 253 والرسالة المستطرفة 37
ومفتاح السعادة 2: 112 وحلية 8: 162 وذيل
المذيل 107 وشذرات 1: 295 و: I. S. Brock
256 والفهرس التمهيدي 134 والورقة 14 وتاريخ
بغداد 10: 152 وفيه عن صديق لابن المبارك قال:
" كنا غلمانا في الكتاب، فمررت أنا وابن المبارك،
ورجل يخطب، فخطب خطبة طويلة، فلما فرغ قال لي
ابن المبارك قد حفظتها، فسمعه رجل من القوم فقال
هاتها عليهم ابن المبارك، وقد حفظها! ".
وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون بعبد الله
ابن المبارك، ستة: أحدهم مروزي، والثاني خراساني،
والثالث بخاري والرابع
جوهري، والباقيان من أهل
بغداد. وفي الفتوحات الوهبية لابن مرعي: كان أبوه
مملوكا لرجل من همدان.
معجم المؤلفين العراقيين 2: 334 ورجال الفكر 270.
115

عبد الله الهاشمي
(... - 99 ه‍ =... - 717 م)
عبد الله بن محمد (ابن الحنفية) بن
علي بن أبي طالب، أبو هاشم: أحد
زعماء العلويين في العصر المرواني. كان
يبث الدعاة سرا في الناس، ينفرهم من
بني أمية ويستميلهم إيل بني هاشم، وهو
يعد من واضعي أسس الدولة العباسية.
وكانت طائفة من الشيعة ترى أن عليا
أوصى بالإمامة بعده، إلى ابنه محمد ابن
الحنفية، وأنها انتقلت من محمد إلى ابنه
عبد الله (صاحب الترجمة) فقام هذا
بأمرهم. وعلم سليمان بن عبد الملك بشئ
من خبره، فدس له من سقاه السم في
الشام، فلما أحسن بالموت ذهب إلى محمد
ابن علي بن عبد الله بن عباس وهو
بالحميمة (قرب معان) فعرفه حاله،
وصرف إليه شيعته، وأعطاه كتبا كانت
عنده، وأفضى إليه بأسراره. ثم مات
عنده. وكان عالما بكثير من المذاهب
والمقالات، ثقة في روايته للحديث. وفي
المؤرخين من يذكر وفاته سنة 98 ه‍ (1).
الأحوص
(... - 105 ه‍ =... - 723 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم
الأنصاري، من بني ضبيعة: شاعر هجاء،
صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر
ونصيب. كان معاصرا لجرير والفرزدق.
وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد
ابن عبد الملك (في الشام) فأكرمه
الوليد، ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته،
فرده إلى المدينة وأمر بجلده، فجلد، ونفي
إلى " دهلك " وهي جزيرة بين اليمن
والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها
من يسخطون عليه. فبقي بها إلى ما بعد
وفاة عمر بن عبد العزيز. وأطلقه
يزيد بن عبد الملك. فقدم دمشق فمات
فيها. وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب
على شعراء زمنه. ولقب بالأحوص لضيق
في مؤخر عينيه. له " ديوان شعر - ط "
وأخباره كثيرة. ولابن بسام، الحسن بن
علي المتوفى سنة 303 ه‍، كتاب " أخبار
الأحوص " (1).
أبو العباس السفاح
(104 - 136 ه‍ = 722 - 754 م)
عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله
ابن العباس بن عبد المطلب، أبو
العباس: أول خلفاء الدولة العباسية،
وأحد الجبارين الدهاة من ملوك العرب.
ويقال له " المرتضى " و " القائم ". ولد
ونشأ بالشراة (بين الشام والمدينة) وقام
بدعوته أبو مسلم الخراساني مقوض عرش
الدولة الأموية، فبويع له بالخلافة جهرا
في الكفة سنة 132 ه‍. وصفا له الملك
بعد مقتل مروان بن محمد (آخر ملوك
الأمويين في الشام) وكافأ أبا مسلم بأن
ولاه خراسان. وكان شديد العقوبة،
عظيم الانتقام، تتبع بقايا الأمويين
بالقتل والصلب والاحراق حتى لم يبق منهم
غير الأطفال والجالين إلى الأندلس. ولقب
بالسفاح لكثرة ما سفح من دمائهم.
وكانت إقامته بالأنبار، حيث بنى مدينة
سماها " الهاشمية " وجعلها مقر خلافته.
وهو أول من أحدث الوزارة في الاسلام،
وكان الأمويون يتخذون رجالا من الخاصة
يستشيرونهم في بعض شؤونهم. وكان سخيا
جدا، وهو أول من وصل بمليوني درهم
من خلفاء الاسلام. وكان يلبس خاتمه
باليمين (1) ويوصف بالفصاحة والعلم
والأدب، وله كلمات مأثورة. كانت في
أيامه ثورات قمعتها القوة وفتوة الملك.
ومرض بالجدري فتوفي شابا بالأنبار.
ومما كتب في سيرته " أخبار السفاح "
للمدائني، و " أخبار أبي العباس " للخزاز (1).
الأشتر العلوي
(118 - 151 ه‍ = 736 - 768 م)
عبد الله (الأشتر) بن محمد
(النفس الزكية) بن عبد الله بن الحسن بن
الحسن بن علي بن أبي طالب: ثائر،
من شجعان الطالبيين. خرج بالمدينة مع
أبيه، على المنصور العباسي. وأرسله
أبوه إلى البصرة، ومعه أربعون رجلا،
من الزيدية، فاشترى خيلا، وأظهر
أنه يريد المتاجرة بها. وركب البحر حتى
بلغ السند، فخلا بأميرها (عمر بن
حفص) وأخذ أمانه على أن يقبل ما جاء
به أو يكتم سره ويتركه يخرج من بلاده،
ثم أخبره بقيام أبيه في المدينة، وأن
عمه إبراهيم بن عبد الله خرج أيضا بالبصرة
وغلب عليها. فبايع ابن حفص لابي الأشتر
(محمد بن عبد الله) وأخذ له بيعة قواده.
وبينما هو يتهيأ للخروج، أتاه نعي أبي
الأشتر، فعزى ابنه وكتم الامر. ورحل
الأشتر إلى السند، بتوصية من ابن حفص
إلى أحد ملوكها غير المسلمين، فلقي
منه إكراما كثيرا، وأقام أربع سنوات،
أسلم فيها على يديه عدد كبير. ووصل
خبره إلى المنصور، في العراق، فنقل

(1) ابن الأثير: حوادث سنة 99 وتهذيب التهذيب
6: 16 ومقاتل الطالبيين 91 وشذرات الذهب
1: 113 والملل والنحل 1: 25.
(1) الأغاني 4: 40 - 58 وشرح الشواهد 260 والشعر
والشعراء 204 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 232
ووقع اسمه فيها " الأحوص بن محمد " ولعل الخطأ
من النسخ أو الطبع والصواب " الأحوص - عبد الله -
ابن محمد الخ ". والذريعة 1: 319 والموشح 231.
(2) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه، وكذلك الخلفاء
الراشدون، فلما ولي معاوية جعله في يساره، واقتدى
به من بعده من بني أمية، فلما استولى السفاح أعاده
إلى اليمين، فظل إلى خلافة الرشيد، فنقله إلى اليسار،
وتابعه من جاء بعده من الخفاء.
(1) ابن الأثير 5: 152 والطبري 9: 154 واليعقوبي
3: 86 وابن خلدون 3: 180 وما قبلها. وتاريخ
الخميس 2: 324 وفيه: " كان أبيض طوالا أقنى
أجعد الشعر حسن اللحية " وأرخ ولادته سنة 108 ه‍.
والبدء والتاريخ 6: 88 وما قبلها. والنبراس 19 -
23 وفيه: " لقب بالسفاح لكثرة ما سفح من دماء
المبطلين! " والمسعودي 2: 165 - 180 وتاريخ
بغداد 10: 46 وفوات الوفيات 1: 232 وفيه " ولد بالحميمة "
وهي من الشراة. وفي المحبر 33
و 34 " كانت خلافته أربع سنين وثمانية أشهر وأربعة
أيام، منها ثمانية أشهر كان يقاتل فيها مروان بن محمد ".
116

عمر بن حفص إلى إفريقية، وولى على
السند هشام بن عمرو بن بسطام التغلبي،
وأمره بأن يكاتب الملك الذي عنده الأشتر
لتسليمه إليه، وإلا حاربه. ووصل
هشام إلى السند. وهنا تختلف الروايات
قليلا، فيما صنع، فيقول الطبري: إن
هشاما تغاضى في أول الامر، ثم رؤي
الأشتر على شاطئ " مهران " يتنزه، ومعه جمع، فقتلوا جميعا، وقذف الأشتر في
" مهران " رماه أصحابه لئلا يؤخذ رأسه. ويقول صاحب " المصابيح ": " أراد
الأشتر أن يخرج من السند إلى خراسان
- وكان على الاتصال بواليها عبد الجبار بن
عبد الرحمن الخراساني الخزاعي - فقاتله هشام التغلبي، وقتل من الفريقين زهاء
ثلاثة آلاف رجل، وكان بينهما قدر
خمسين وقعة في نحو سنة، وقتل الأشتر
في الحرب، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة
وكان آدم اللون، مديد القامة، صبيح
الوجه، تام الخلق، يقاتل فارسا وراجلا "
ويقول أبو الفرج الأصفهاني (في مقاتل
الطالبيين): إن هشاما قتله وبعث برأسه
إلى المنصور، فأرسله هذا إلى المدينة،
وعليها الحسن بن زيد " فجعلت الخطباء
تخطب، وتذكر المنصور، وتثني عليه،
والحسن بن زيد على المنبر، ورأس
الأشتر بين يديه " (1).
المنصور العباسي
(95 - 158 ه‍ = 714 - 775 م)
عبد الله بن محمد بن علي (2) بن
العباس، أبو جعفر، المنصور: ثاني خلفاء بني
العباس، وأول من عني بالعلوم ملوك
العرب. كان عارفا بالفقه والأدب،
مقدما في الفلسفة والفلك، محبا للعلماء.
ولد في الحميمة من أرض الشراة (قرب
معان) وولي الخلافة بعد وفاة أخيه السفاح
سنة 136 ه‍. وهو باني مدينة " بغداد "
أمر بتخطيطها سنة 145 وجعلها دار
ملكه بدلا من " الهاشمية " التي بناها
السفاح. ومن آثاره مدينة " المصيصة "
و " الرافقة " بالرقة، وزيادة في المسجد
الحرام. وفي أيامه شرع العرب يطلبون
علوم اليونانيين والفرس، وعمل أول
أسطرلاب في الاسلام، صنعه محمد بن
إبراهيم الفزاري. وكان بعيدا عن اللهو
والعبث، كثير الجد والتفكير، وله
تواقيع غاية في البلاغة. وهو والد
الخلفاء العباسيين جميعا. وكان أفحلهم
شجاعة وحزما إلا أنه قتل خلقا كثيرا حتى
استقام ملكه. توفي ببئر ميمون (من أرض
مكة) محرما بالحج. ودفن في الحجون
(بمكة) ومدة خلافته 22 عاما. يؤخذ عليه
قتله لابي مسلم الخراساني (سنة 137 ه‍)
ومعذرته أنه لها ولي الخلافة دعاه إليه،
فامتنع في خراسان، فألح في طلبه،
فجاءه، فخاف شره، فقتله في المدائن.
وكان المنصور أسمر نحيفا طويل القامة
خفيف العارضين معرق الوجه رحب اللحية
يخضب بالسواد، عريض الجبهة " كأن
عينيه لسانان ناطقان، تخالطه أبهة الملوك
بزي النساك " أمه بربرية تدعى سلامة.
وكان نقش خاتمه " الله ثقة عبد الله وبه
يؤمن " ومما كتب في سيرته " أخبار
المنصور " لعمر بن شبة النميري (1)
ابن زينب
(... - نحو 200 ه‍ =... - نحو
815 م)
عبد الله بن محمد بن إبراهيم الهاشمي
العباسي، أبو محمد، المعروف بابن
زينب: أمير، من بني العباس. ولي
مصر للرشيد سنة 189 ه‍، وعزل بعد
ثمانية أشهر و 19 يوما، فعاد إلى بغداد،
فجعله الرشيد في جملة قواده، يوجهه في
المهمات، إلى أن مات (1).
المسندي
(... - 229 ه‍ =... - 844 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر
ابن اليمان الجعفي، مولاهم، البخاري،
أبو جعفر: حافظ للحديث، ثقة.
لقب بالمسندي لأنه أول من جمع " مسند
الصحابة " بما وراء النهر، وهو إمام
الحديث في عصره هناك بلا مدافعة (2).
النفيلي
(... - 234 ه‍ =... - 848 م)
عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل،
أبو جعفر النفيلي " من كبار حفاظ
الحديث وثقاتهم. من أهل حران. له
كتاب " المغازي - خ " الجزء الثالث
منه 16 ورقة في الظاهرية، بخط طاهر
ابن بركات الخشوعي، سنة 454 (3).
ابن أبي شيبة
(159 - 235 ه‍ = 776 - 849 م)
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي،

(1) المصابيح - خ. ومقاتل الطالبيين 310 - 314 والطبري،
طبعة التجارية، 6: 288 - 219.
(2) ورد الاسم هكذا في الطبعة الثالثة من الاعلام وفي
الأصول التي تركها المؤلف رحمة الله لهذه الطبعة.
ولفت فاضل الدار الناشرة إلى أن الاسم الصحيح هو:
[عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس] ولدى التحقيق
تبين أن لفت الفاضل كان إلى اسم خاطئ أيضا،
وأن الاسم الصحيح هو [عبد الله بن محمد بن علي بن
عبد الله بن العباس] كما ورد في " تاريخ العرب "
لفيليب حتى 1: 359 ط 4 عام 1965 - المشرف.
(1) ابن الأثير 5: 172 ثم 6: 6 والطبري 9: 292 - 322
والبدء والتاريخ 6: 90 واليعقوبي 3: 100 وتاريخ
الخميس 2: 324 و 329 وفيه: " كان في صغره
يلقب بمدرك التراب، وبالطويل، ثم لقب في خلافته
بأبي الدوانيق، لمحاسبته العمال والصناع على الدوانيق،
وكان مع هذا يعطي العطاء العظيم ". والنبراس لابن
دحية 24 - 30 وفيه: " قتل من لا يحصى من قريش
ومضر وربيعة واليمن وأهل البيوتات من العجم
والفقهاء والشعراء. وكانت طبوله من جلود الكلاب ".
والمسعودي 2: 180 - 194 وفيه: " كان يقول:
ولدت في ذي الحجة، وأعذرت في ذي الحجة،
ووليت الخلاقة في ذي الحجة، وأحسب أن الامر
يكون في ذي الحجة، فكان كما ذكر، توفي في
ذي الحجة ". وتاريخ بغداد 10: 53 وابن الساعي
11 - 23 وفوات الوفيات 1: 232.
(1) النجوم الزاهرة 2: 133 والولاة والقضاة 141.
(2) تهذيب التهذيب 6: 9.
(3) شذرات الذهب 2: 80 ومخطوطات الظاهرية 42.
117

مولاهم، الكوفي، أبو بكر: حافظ
للحديث. له فيه كتب، منها " المسند "
و " المصنف في الأحاديث والآثار - ط "
خمسة أجزاء، و " الايمان - ط "
وكتاب " الزكاة - ط " (1).
ابن أبي الدنيا
(208 - 281 ه‍ = 823 - 894 م)
عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان،
ابن أبي الدنيا القرشي الأموي، مولاهم،
البغدادي، أبو بكر: حافظ للحديث،
مكثر من التصنيف. أدب الخليفة المعتضد
العباسي، في حداثته، ثم أدب ابنه
المكتفي. له مصنفات اطلع الذهبي على
20 كتابا منها، ثم ذكر أسماءها كلها،
فبلغت 164 كتابا، منها " الفرج بعد
الشدة - ط " و " مكارم الاخلاق - خ "
و " ذم الملاهي - خ " و " واليقين - خ "
و " الشكر - ط " و " قرى الضيف - خ "
" العقل وفضله - خ " و " قصر الامل
- خ " و " الاشراف في منازل الاشراف
- خ " و " العظمة - خ " في عجائب
الخلق، و " من عاش بعد الموت - خ "
و " ذم الدنيا - خ " وكتاب " الجوع - خ "
و " ذم المسكر - خ " و " الرقة والبكاء
- خ " و " الصمت - خ " و " قضاء
الحوائج - خ " و " نوادر " و " الرغائب "
و " أخبار قريش " وكان من الوعاظ
العارفين بأساليب الكلام وما يلائم طبائع
الناس، إن شاء أضحك جليسه، وإن
شاء أبكاه. مولده ووفاته ببغداد (2).
ابن زكرياء
(... - 286 ه‍ =... - 899 م)
عبد الله بن محمد بن زكرياء، أبو
محمد: من ثقات أهل الحديث. من أهل
أصبهان. له مصنفات (1).
الجنبلاني
(235 - 287 ه‍ = 850 - 900 م)
عبد الله بن محمد الحنان الجنبلاني:
داعية " العلويين " ورئيسهم وعالمهم في
عصره. من أهل جنبلا (في العراق
العجمي) وقد يلقب بالفارسي. وهو
مؤسس الطريقة " الجنبلانية " التي انفرد
أصحابها اليوم باسم " العلويين " في
منطقة اللاذقية بسورية. وكانت له رحلة
إلى مصر وغيرها، في سبيل إدخال
الناس في طريقته. توفي جنبلا (2).
عبدان
(220 - 293 ه‍ = 835 - 906 م)
عبد الله بن محمد بن عيسى المروزي،
أبو محمد، المعروف بعبدان: حافظ
للحديث، كان مفتي مرو وعالمها
وزاهدها. أقام بمصر بضع سنين، وعاد
إلى مرو، فكان أول من أظهر مذهب
الشافعي في خراسان. له كتاب " المعرفة "
مئة جزء، و " الموطأ ". ووفاته بمرو (3).
الناشئ الأكبر
(... - 293 ه‍ =... - 906 م)
عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري،
أبو العباس: شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن
الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام
ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال له: ابن
شرشير. وهو من العلماء بالأدب والدين
والمنطق. له قصيدة علي روي واحد وقافية
واحدة، في أربعة آلاف بيت، في فنون
من العلم. وكان فيه هوس، قال المرزباني:
" أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق
والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن
يحدث لنفسه أقوالا ينقض بها ما هم عليه،
فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر " وقال
ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة (1).
البلخي
(... - 294 ه‍ =... - 907 م)
عبد الله بن محمد البلخي، أبو علي:
محدث بلخ. له كتاب " العلل " وكتاب
" التاريخ " استشهد على يد القرامطة (2).
ابن المعتز
(247 - 296 ه‍ = 861 - 909 م)
عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن
المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي،
أبو العباس: الشاعر المبدع، خليفة
يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب،
فكان يقصد فصحاء الاعراب ويأخذ عنهم.
وصنف كتبا، منها " الزهر والرياض "
و " البديع - ط " و " الآداب " و " الجامع
في الغناء " و " الجوارح والصيد "
و " فصول التماثيل - ط " و " حلى الاخبار "
و " أشعار الملوك " و " طبقات الشعراء - ط " وجاءته النكبة من حيث يسعد الناس:
آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي،
واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلوا على
صاحب الترجمة، فلقبوه " المرتضي بالله "
وبايعوه بالخلافة، فأقام يوما وليلة، ووثب
عليه غلمان المقتدر فخلعوه. وعاد المقتدر،
فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه
مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.

(1) تذكرة 2: 18 وتهذيب 6: 2 والمستطرفة 13
و I 5 2: I. S. Brock وتاريخ بغداد 10: 66
والفهرس التمهيدي.
(2) تذكرة 2: 224 وتهذيب 6: 12 وفوات 1: 236
وفهرست ابن النديم 1: 185 وسير النبلاء - خ.
الطبقة الخامسة عشرة. وتاريخ بغداد 10: 89 وطبقات
ابن أبي يعلى 1: 192 ومختصره 139 وفهرسة ابن
خير 282 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 72
و 247: I. S. Brock.
(1) ذكر أخبار أصبهان 2: 61.
(2) تاريخ العلويين 196 و 199 وفي معجم البلدان:
جنبلاء ممدود، بين واسط والكوفة.
(3) التبيان - خ. وشذرات الذهب 2: 215 وهو في
المنتظم 6: 58 وطبقات الشافعية 2: 50 وتذكرة
الحفاظ 2: 231 " عبدان بن محمد ".
(1) تاريخ بغداد 10: 92 وابن خلكان 1: 263 وانظر
I 88: I. S, I 28: I: Brock
(2) تذكرة الحفاظ 2: 233.
118

وله " ديوان شعر - ط " في جزأين. ومما
كتب في سيرته " ابن المعتز وتراثه في
الأدب - ط " لمحمد خفاجة، و " عبد الله
ابن المعتز، أدبه وعلمه - ط " لعبد العزيز
سيد الأهل (1).
عبد الله بن محمد
(229 - 300 ه‍ = 843 - 912 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن
ابن الحكم بن هشام: من ملوك بني أمية
في الأندلس. بويع له بقرطبة يوم وفاة
أخيه المنذر (سنة 275 ه‍) وكثرت الثورات
في أيامه. وكان مقتصدا، كارها للسرف،
كثير الصدقات والمبرات، ورعا، متفننا
في العلوم، بصيرا بلغات العرب،
فصيحا، يقول الشعر ويرويه. ابتنى سابط
قرطبة بين القصر والجامع. وكان يقعد
فيه قبل صلاة الجمعة وبعدها، فيرفع
الحجاب، ويأذن لكل متظلم. وكان
يجلس على بعض أبواب قصره في أيام
معلومة فترفع إليه الشكايات، وتصله
الكتب من باب يضع فيه أصحاب
الظلامات كتبهم وعرائضهم. يعده المؤرخون
من أصلح الأمويين في المغرب وأمثلهم
طريقة وأتمهم معرفة وخصه ابن حيان
بجزء (ط) من تاريخه " المقتبس ". توفي
بقرطبة (2).
ابن ناجية
(... - 301 ه‍ =... - 914 م)
عبد الله بن محمد بن ناجية البربري
الأصل البغدادي: من حفاظ الحديث.
كان ثقة ثبتا، له " مسند " كبير (1).
الدينوري
عبد الله بن محمد بن وهب، أبو
محمد الدينوري: مفسر من حفاظ
الحديث، قال الذهبي: سمع الكثير
وطوف الأقاليم. وقال الدارقطني " متروك
الحديث. من تصنيفه " الواضح في تفسير
القرآن - خ " موجز (2).
ابن خاقان
(... - 314 ه‍ =... - 926 م)
عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن يحيى
ابن خاقان، أبو القاسم: وزير، من بيت
وزارة. كان له علم بالأدب، وجود.
استوزره المقتدر العباسي سنة 312 ه‍،
واستمر نحو 18 شهرا، وقبض عليه المقتدر
وصادر أملاكه. ثم أطلقه فاعتل ومات (3).
أبو القاسم البغوي
(213 - 317 ه‍ = 828 - 929 م)
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز
ابن المرزبان، أبو القاسم البغوي، حافظ
للحديث، من العلماء. أصله من بغشور
(بين هراة ومرو الروذ - النسبة إليها
بغوي " ومولده ووفاته ببغداد. كان محدث
العراق في عصره. له " معجم الصحابة
- خ "
" عبيد الله ".
جزآن منه، العاشر والحادي عشر، في
مجلد كتب سنة 617 في الرباط (341 ك)
و " الجعديات " في الحديث و " حكايات
شعبة عمرو بن مرة - خ " رسالة في
الظاهرية (1).
ابن أخي رفيع
(... - 318 ه‍ =... - 931 م)
عبد الله بن محمد بن حسن بن عبد الله
ابن الملك الكلاعي، مولاهم، أبو
محمد، المعروف بابن أخي رفيع: من
العلماء بالحديث، من أهل قرطبة.
اختصر " مسند " بقي مخلد، و " تفسيره "
وله تصانيف (2).
ابن زياد
(238 - 324 ه‍ = 852 - 936 م)
عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري،
أبو بكر: حافظ للحديث، كان إمام
الشافعية في عصره بالعراق. له تصانيف (3).
الجزار
(... - 325 ه‍ =... - 937 م)
عبد الله بن محمد الجزار، أبو
الحسين: عالم بالعربية. من تلاميذ المبرد
وثعلب. له مصنفات في " علوم القرآن "
وكتاب " المختصر " في علم العربية،
و " المقصور والممدود " و " المذكر والمؤنث "
وغير ذلك (4).

(1) الأغاني طبعة دار الكتب 10: 374 ومعاهد التنصيص
2: 38 وابن خلكان 1: 258 وثمار القلوب 150
وتاريخ الخميس 2: 346 وفيه: قال مغلطاي:
" مكث في الخلافة يوما وليلة وقتل، وبعضهم
لم يذكره مع الخلفاء وسماه الأمير، لا أمير المؤمنين،
ومذهب بعضهم أنه أمير المؤمنين ولو لم يل الخلافة،
فإنه كان أهلا لها ". وتاريخ بغداد 10: 95 وأشعار
أولاد الخلفاء 107 - 296 وفيه كثير من شعره،
ونماذج من نثره. وفوات الوفيات 1: 241 ومفتاح
السعادة 1: 199.
(2) البيان المغرب لابن عذاري. ونفح الطيب 1: 166.
وابن خلدون 4: 132 وابن الأثير 8: 24 والمقتبس
لابن حيان. يقول المشرف: ورد ذكره في 9 مواضع
مذكورة في ص 686. ط. بيروت. والحلة السيراء
65.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 239.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 287 وتذكرة النوادر 15 ولسان
الميزان 3: 344 وانظر التراث 1: 208 والعير
137 وابن قاضي شهبة - خ.
(3) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. والكامل لابن
الأثير 8: 47 و 52 وعرفه بالخالقاني. ودائرة المعارف
الاسلامية 1: 147 وهو في شذرات الذهب 2: 264
(1) معجم البلدان: بغشور. واللباب 1: 133 وميزان
الاعتدال 2: 72 ولسان الميزان 3: 338 وتاريخ
بغداد 10: 111 والرسالة المستطرفة 58 وفي تذكرة
الحفاظ 2: 247 وفاته سنة 310 ه‍. ومخطوطات
الظاهرية 219.
(2) التبيان - خ. ووقع اسم جده في تاريخ علماء الأندلس
185 " حسين " مكان " حسن " ولقبه " ابن أخي ربيع "
مكان " رفيع " ونسخة التبيان أصح وأضبط. ثم اطلعت
على مخطوطة من " ترتيب المدارك " للقاضي عياض،
فوجدته في الجزء الثاني منها " الكلابي " مكان " الكلاعي "
وفيها: " ويعرف بابن أخي ربيع الصباغ " فليحقق.
(3) تذكرة الحفاظ 3: 37 وطبقات الشافعية 2: 231.
(4) الأنباري 329.
119

ابن منازل
(... - 329 ه‍ =... - 940 م)
عبد الله بن محمد بن منازل، أبو
محمد: صوفي، من أجل مشايخ نيسابور.
له طريقة تفرد بها. وكان عالما بعلوم
الظاهر. كتب الحديث الكثير ورواه.
ومات بنيسابور (1).
السبذموني
(258 - 340 ه‍ = 872 - 952 م)
عبد الله بن محمد بن يعقوب بن
الحارث الكلاباذي السبذموني، أبو
محمد، ويعرف بالأستاذ: من أئمة
الحنفية، من قرية " سبذمون " في
بخارى. رحل إلى خراسان والعراق
والحجاز، وصنف " مسند أبي حنيفة - خ "
في قطر، وأملى " كشف الآثار " في مناقب
أبي حنيفة، فكان يستملي منه أربعمائة
كاتب. وفي علماء الحديث من لا يراه
حجة، قال ابن الأثير: غير ثقة، له
مناكير (2).
ابن الخصيب
(272 - 347 ه‍ = 885 - 959 م)
عبد الله بن محمد بن الخصيب: أحد
القضاة بمصر. كان قوي النفس، فاضلا،
له كتب رد بها على بعض العلماء. ولد
بأصبهان، وولي القضاء بمصر سنة 339
واستمر إلى أن توفي (3).
ابن أبي دليم
(... - 351 ه‍ =... - 962 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله
ابن أبي دليم، أبو محمد: مؤرخ
أندلسي، من أهل قرطبة. مالكي.
ولي قضاء بجاية وإلبيرة، وأحكام الشرطة
بقرطبة. ومات فجأة بقصر الزهراء. كانت
له عند أمير المؤمنين الحكم، مكانة.
وقال الحكم بعد موته: ما اتصلت بي
عنه زلة قط. وكان ممن تفقه بالحديث
واشتهر به. له كتاب " الطبقات ممن
روى عن مالك وأتباعهم من أهل الأمصار "
نقل عنه القاضي عياض كثيرا في ترتيب
المدارك (1).
ابن مغيث
(285 - 352 ه‍ = 898 - 963 م)
عبد الله بن محمد بن مغيث
الأنصاري، أبو محمد: أديب، من
أشراف قرطبة. كان أثيرا عند الخليفة
الحكم. له كتاب في " شعر الخلفاء من
بني أمية " وكتاب " التوابين "
(2).
الفاكهي
(... - 353 ه‍ =... - 964 م)
عبد الله بن محمد بن العباس،
أبو محمد المكي الفاكهي: مؤرخ،
من أهل مكة. قال الذهبي: كان أسند
من بقي بمكة. وقال ابن قاضي شهبة: له
أخبار مكة، في مجلدين. وفي فهارس
الظاهرية: له " جزء - خ " في
الحديث (3).
الحباني
(274 - 369 ه‍ = 887 - 979 م)
عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان
الأصبهاني، أبو محمد: من حفاظ
الحديث، العلماء برجاله. يقال له أبو
الشيخ. ونسبته إلى جده حبان. له تصانيف،
منها " طبقات المحدثين بأصبهان والواردين
عليها - خ " ثلاثة أجزاء، في الظاهرية،
و " أخلاق النبي وآدابه - ط " و " ذكر
الاقران ورواياتهم عن بعضهم بعضا - خ "
جزء صغير ناقص الآخر، في دار الكتب،
و " الأمثال - خ " في الامبروزيانة
و " العظمة - خ " رسالة في التاريخ،
و " كتاب السنة " (1).
الكلبي
(... - 379 ه‍ =... - 989 م)
عبد الله بن محمد بن حسن بن علي
الكلبي: من الأمراء الكلبيين أصحاب
صقلية، وكانوا يخطبون لملوك الدولة
الفاطمية بمصر. ولي الامارة سنة 375 ه‍،
بعد وفاة أخيه جعفر. وكان أديبا محبا
للعلم والعلماء. ساد الامن في أيامه.
واستمر إلى أن توفي (2).
البشتي
(... - 384 ه‍ =... - 994 م)
عبد الله بن محمد بن نافع بن مكرم،
أبو العباس البشتي: ناسك من الصالحين
المشهورين. حج من نيسابور ماشيا. وكانت
له أموال وأملاك فتصدق بها كلها.
وبقي سبعين سنة لا يستند إلى حائط ولا
إلى مخدة! (3).
البافي
(... - 398 ه‍ =... - 1007 م)
عبد الله بن محمد البافي الخوارزمي،
وهو فيه " عبيد الله ".

(1) طبقات الصوفية 366 - 369 وانظر فهرسته. وانظر
لضبطه بالفتح، التاج.
(2) الفوائد البهية 105 والجواهر المضية 1: 289 واللباب
1: 528 وأصحابها يضبطون " سبذمون " بضم السين
أو فتحها، واقتصر ياقوت في معجم البدان 5: 28
على الفتح. وانظر مخطوطات قطر 16.
(3) الولاة والقضاة 492 و 549 و 553 و 576.
(1) ترتيب المدارك - خ، الثاني. وابن قاضي شهبة - خ.
(2) الصلة 238.
(3) سير أعلام النبلاء - خ. والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ، حوادث سنة 353 والشذرات 3: 13.
(1) الرسالة المستطرفة 29 والنجوم الزاهرة 4: 136
و 347: I. S. Brock وخزائن الكتب 78 والفهرس
التمهيدي 407 و 408 ومخطوطات الظاهرية 207
واللباب 1: 331 ودار الكتب 1: 77 وفهرس
المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 67
و Catalogue Ambroziana 589
(2) البيان المغرب 1: 245 وأعمال الاعلام 53 والمسلمون
في جزيرة صقلية 163 وفي الأخيرين: وفاته سنة
377 ه‍.
(3) الكامل لابن الأثير 9: 36 والبداية والنهاية 11:
313 ووقع فيه " البستي " خطأ. واللباب 1: 126
120

أبو محمد " أديب مترسل، من الشعراء،
على علم غزير بفقه الشافعية. نسبته إلى
" باف " من قرى خوارزم. تصدر للتدريس
ببغداد، وتوفي فيها. قال الثعالبي: " وإليه
الرحلة اليوم ببغداد في تدريس كتب
الشافعي مع الشيخ أبي حامد الاسفرائيني " (1).
ابن الفرضي
(351 - 403 ه‍ = 962 - 1013 م)
عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر
الأزدي، أبو الوليد، المعروف بابن
الفرضي: مؤرخ حافظ أديب. ولد
بقرطبة، وتولى قضاء بلنسية في دولة
محمد المهدي المرواني. ورحل إلى المشرق
سنة 382 ه‍،
فحج وعاد، فاستقر بقرطبة
إلى أن قتله البربر يوم فتحها، شهيدا
في داره. من مصنفاته " تاريخ علماء
الأندلس - ط " جزآن منه، و " المؤتلف
والمختلف " في الحديث، و " المتشابه " في
أسماء رواة الحديث وكناهم، و " أخبار
شعراء الأندلس " (2).
الاستراباذي
(... - 405 ه‍ =... - 1014 م)
عبد الله بن محمد بن محمد بن
عبد الله، أبو سعيد: حافظ للحديث،
مؤرخ. أصله من أستراباذ (من أعمال
طبرستان) نزل بسمرقند، وصنف لها
" تاريخا " ذكره ابن الأثير. وتوفي فيها (1).
ابن أبي علان
(321 - 409 ه‍ = 933 - 1018 م)
عبد الله بن محمد بن أبي علان، أبو
أحمد: قاضي الأهواز. كان معتزليا. له
تصانيف حسنة (2).
ابن الأسلمي
(... - نحو 430 ه‍ =... - نحو
1038 م)
عبد الله بن محمد بن عيسى، أبو
محمد ابن الأسلمي ويقال أيضا ابن
الأسلمية: فقيه أندلسي متأدب. من أهل
مدينة " الفرج " المعروفة بوادي الحجارة.
له كتب، منها " تفقيه الطالبين "
و " الارشاد " في الأشربة وأحكامها (3).
الزوزني
(... - 431 ه‍ =... - 1040 م)
عبد الله بن محمد بن يوسف الزوزني:
أديب، من الشعراء، الظرفاء. كان ملوك
خراسان يصطفونه لمنادتهم وتعليم أولادهم.
وكان كثير النوادر، سريع الجواب،
قصير القامة جدا، مضحك الصورة
والشكل وله كتاب " حماسة الظرفاء من
أشعار المحدثين والقدماء - ط " حققه
محمد جبار المعيبد، في بغداد (4).
ابن الأفطس
(... - 437 ه‍ =... - 1045 م)
عبد الله بن محمد بن مسلمة التجيبي،
أبو محمد، المعروف بابن الأفطس:
صاحب بطليوس (Badajos) بالأندلس،
وأول من وليها من آل الأفطس. أصله من
فحص البلوط (Los Pedroches) نشأ
على علم ودهاء، واتصل بصاحب بطليوس،
واسمه سابور (وكان عبدا جاهلا من عبيد
المستظهر بالله الأموي، استخلصه المستظهر
فولاه عليها. فلما انقرض بنو أمية استقل بها
وبشنترين والأشبونة) فتقدم عنده ابن
الأفطس، ثم كان يدبر له أمره، ويخدم
دولته. وتلقب بالوزارة. ومات سابور
وخلف ولدين صغيرين، فقام ابن الأفطس
بأعباء الدولة، واستأثر بها، بعد اعتساف
وظلم. واستمر إلى أن مات (1).
ابن اللبان
(... - 446 ه‍ =... - 1054 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن
البكري الوائلي، أبو محمد، المعروف
بابن اللبان: فقيه شافعي، من أهل
أصبهان. مولده ووفاته بها. ولي قضاء إيذج.
وحدث ببغداد. قال ابن عساكر: وله
كتب كثيرة مصنفة (2).
المالكي
(... - بعد 453 ه‍ =... - بعد
1061 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله
المالكي، أبو بكر: مؤرخ، من أهل
القيروان. بقي فيها مدة، بعد خرابها

(1) ملخص المهمات - خ. وفيه: كان يقول الشعر من
غير كلفة ويكتب الرسائل الطويلة من غير روية،
جاء غلام وبيده رقعة دفعها إليه وفيها:
عاشق خاطر حتى - استلب المعشوق قبله
أفتنا لا زلت تفتي: هل يبيح الشرع قتله؟
فقرأها متبسما، وردها إليه بعد أن كتب فيها:
أيها السائل عما لا يبيح الشرع فعله
قبلة العاشق للمعشوق لا توجب قتله!
وأورد الثعالبي - في اليتيمة 2: 289 - رقائق من
شعره، ووقع في اليتيمة لفظ " النامي " مكان " البافي "
خطأ. ونعته السبكي، في طبقات الشافعية 2: 233
بالشيخ الامام
(2) الصلة لابن بشكوال 248 وفيه: " وهو صاحب تاريخ
علماء الأندلس الذي وصلناه بكتابنا هذا ". والتبيان -
خ. وجذوة المقتبس 537 و. S, I 2 4: I. Brock
577: I ونفح الطيب 1: 389 وفهرسة ابن
خليفة 218 وابن خلكان 1: 268 والذخيرة: المجلد
الثاني من القسم الأول 130 وفيه " مقتله سنة 400 ه‍ "
كما في بغية الملتمس 321 والغرب 103.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 405.
(2) البداية والنهاية 12: 7.
(3) التكملة 447.
(4) فوات الوفيات 1: 236 وفي معجم البلدان: زوزن
بضم الزاي، وقد تفتح والمورد 3: 2: 227
وانظر بحثا عنه وعن مصنفه، في مجلة مجمع اللغة
العربية 46: 712 - 726 كتبه الدكتور نهاد جتين،
بالتركية وترجمه إلى العربية الدكتور عزه حسن.
(1) البيان المغرب 3: 235 وفي العبر 4: 160 أنه
" استبد ببطليوس سنة 461 ه‍ " خطأ، من النسخ أو
الطبع، يدل عليه ما بعد، لعل صوابه 431 ويرى
سليجسن Seligsohn. M في دائرة المعارف الاسلامية
2: 348 أن بني الأفطس أسرة بربرية، من قبيلة
مكناسة، زعمت بعد توليها الحكم أنها عربية من
قبيلة " تجيب " اليمانية.
(2) تبيين كذب المفتري 261 وطبقات السبكي 3: 207.
121

(سنة 449 ه‍) له " رياض النفوس في
طبقات علماء القيروان وإفريقية وما يليها
من بلدانها ومراسيها وحصونها وسواحلها،
وعبادهم ونساكهم وفضائلهم وتاريخهم
- ط " مجلدان، ما زال ثانيهما تحت
الطبع. وفي تذكرة النوادر، ذكر مخطوطة
من مختصر (1).
ابن سنان الخفاجي
(423 - 466 ه‍ = 1032 - 1073 م)
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان،
أبو محمد الخفاجي الحلبي: شاعر. أخذ
الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره.
وكانت له ولاية بقلعة " عزاز " من أعمال
حلب، وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه
" خشكناجة " مسمومة، فمات. وحمل
إلى حلب. له " ديوان شعر - ط "
و " سر الفصاحة - ط " (2).
الهروي
(396 - 481 ه‍ = 1006 - 1089 م)
عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري
الهروي، أبو إسماعيل: شيخ خراسان في
عصره. من كبار الحنابلة. من ذرية أبي
أيوب الأنصاري. كان بارعا في اللغة،
حافظا للحديث، عارفا بالتاريخ والأنساب.
مظهرا للسنة داعيا إليها. امتحن وأوذي
وسمع يقول: " عرضت على السيف خمس
مرات، لا يقال لي ارجع عن مذهبك،
لكن يقال لي اسكت عمن خالفك، فأقول:
لا أسكت! " من كتبه " ذم الكلام وأهله
- خ " و " الفاروق في الصفات " وكتاب
" الأربعين " في التوحيد، و " الأربعين "
في السنة، و " منازل السائرين - ط "
و " سيرة الإمام أحمد بن حنبل " في
مجلد (1).
ابن ناقيا
(410 - 485 ه‍ = 1020 - 1092 م)
عبد الله بن محمد بن الحسين بن
ناقيا، أبو القاسم، ويقال له البندار:
شاعر، مترسل، لغوي. من أهل بغداد.
كان كثير المجون، ينسب إلى مذهب
المعطلة، ويتهم بالطعن على الشريعة. من
كتبه " ملح الممالحة " مجموع، و " تفسير
الفصيح " لثعلب، و " الجمان في
تشبيهات القرآن - ط " و " مقامات - ط "
في الأدب، وله " ديوان شعر " كبير (2).
عبد الله بن محمد المالكي
عن كتابه " رياض النفوس " انظر مقدمته، ص 54.
المقتدي بأمر الله
(448 - 487 ه‍ = 1056 - 1094 م)
عبد الله بن محمد بن القائم بن
المقتدر، أبو القاسم: من خلفاء الدولة
العباسية. ولد في بغداد، وعهد إليه
بالخلافة جده القائم بأمر الله، ولقبه
" المقتدي " فوليها بعد وفاته (سنة 467 ه‍)
وعمره ثماني عشرة سنة، فانصرف إلى
عمران بغداد. وأمر بنفي المغنيات
والمفسدات، وبقلع أبراج الطيور، ومنع
إجراء ماء الحمامات إلى دجلة، وألزم
أربابها بحفر آبار للمياه. ومنع الملاحين
أن يحملوا في زوارقهم الرجال والنساء
مجتمعين. وكان عالي الهمة، له علم
بالأدب، شعر، وأيامه خير وسعة
واطمئنان. مات فجأة ببغداد (1). الشنتريني
(... - 517 ه‍ =... - 1123 م)
عبد الله بن محمد بن صارة البكري
الأندلسي، أبو محمد: شاعر، من

(1) رياض النفوس: مقدمة الجزء الأول. وتذكرة النوادر
102 وفهرس دار الكتب 8: 152 وهو فيه:
" عبد الله بن عبد الله ".
(2) فوات الوفيات 1: 233 وبنو خفاجة وتاريخهم 2:
9 - 56 و 297: I. Brock والنجوم الزاهرة 5:
96 وفي هامشه: " الخفاجي نسبة إلى خفاجة، امرأة الخ "
قلت: هذه رواية السمعاني، ونقضها ابن الأثير في
اللباب 1: 381 وقال: إنما هو خفاجة بن عمرو الخ
ودار الكتب 7: 68 وهو فيه: " عبد الله بن سعيد
ابن سنان ".
(1) سير النبلاء - خ. المجلد 15 والذيل على طبقات
الحنابلة 1: 64 التبيان - خ. و 773: I. S. Brock.
(2) وفيات الأعيان 1: 266 وهو فيه: " عبد الله وقيل
عبد الباقي " والمنتظم 9: 68 وهو فيه " عبد الباقي "
والجواهر المضية 1: 283 ولسان الميزان 3: 384
وسماه عبد الباقي. ومقاماته: جاء في مقدمتها: " قال
الأستاذ الفاضل أبو القاسم عبد الله بن محمد بن ناقيا بن
داود " وهي تسع مقامات طبعت في إستامبول سنة 1331
مع " مقامات الحنفي ". وفي إنباه الرواة 2: 156 " عبد
الباقي، ويسمى عبد الله أيضا " ورسمه. S. Brock
486: I بتشديد الياء في " ناقيا " والصواب تخفيفها.
(1) فوات الوفيات 1: 233 وسير النبلاء - خ. المجلد
15 وفيه: " تسلم الخلافة بعهد من جده في شعبان
سنة 467 وهو ابن عشرين سنة إلا أشهرا ". والنبراس
144 وفيه: " لم يكن له من الامر إلا الاسم ". والنجوم
الزاهرة 5: 139 وفيه: " توفي ليلة 15 المحرم، وعمره
ثمان وثلاثون سنة وثمانية أشهر ويومان " وابن الأثير
10: 33 - 79 وتاريخ الخميس 2: 359.
122

الكتاب. ولد في شنترين (Santarem)
على 67 كيلومترا من أشبونة (Lisbonne)
وتجول في بلاد الأندلس شرقا وغربا. ومدح
الولاة والرؤساء. وكتب لبعضهم. ثم
عول على الوراقة وسكن المرية وتوفي بها.
له " ديوان شعر " وفي شعره رقة (1).
البطليوسي
(444 - 521 ه‍ = 1052 - 1127 م)
عبد الله بن محمد بن السيد، أبو
محمد: من العلماء باللغة والأدب. ولد
ونشأ في بطليوس (Badajoz) في الأندلس.
وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفي بها.
من كتبه " الاقتضاب في شرح أدب
الكتاب، لابن قتيبة - ط " و " المسائل
والأجوبة - خ " و " الانصاف في التنبيه
على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين
المسلمين في آرائهم - ط " و " الحدائق
- خ " في أصول الدين، و " المثلث
- خ " في اللغة، كمثلثات قطرب،
و " شرح سقط الزند - ط " منه مخطوطة
في جزأين، مرتبة على الحروف، حسب
الاصطلاح المغربي، يبدأ الأول من الهمزة
إلى الميم، والثاني من الميم إلى الآخر،
في خزانة محمد الطاهر بن عاشور،
بتونس. و " الحلل في شرح أبيات الجمل
- خ " في جامعة طهران، كتب سنة
526 وكانت في خزانة المتوكل أحمد بن
سليمان، المتوفى سنة 556 ومنه مخطوطة
ثانية لعلها أندلسية، في خزانة الرباط
(1701 ك) و " الحلل في أغاليط الجمل "
و " شرح الموطأ " وغير ذلك (2).
الميانجي
(... - 525 ه‍ =... - 1131 م)
عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن،
أبو المعالي عين القضاة الهمذاني الميانجي:
متكلم شاعر، عالم بفقه الشافعية من
تلاميذ الغزالي. من أهل همذان. نسبته
إلى " ميانة " بكسر الميم وقد تفتح، من
قرى أذربيجان. كان يضرب به المثل في
الذكاء. دخل في دقائق التصوف وتعاني
إشارات القوم، فكان الناس يعتقدونه
ويتبركون به. قال ابن قاضي شهبة: وصنف
كتبا على طريقة الفلاسفة والباطنية فحمل
إلى بغداد مقيدا. وسجن، ثم رد لي
همذان وصلب فيها. وقال الذهبي:
صلب على ألفاظ كفرية. وقال السبكي:
التقط من أثناء تصانيفه تشنيعة ينبو عنها
السمع. فحبس ثم صلب ظلما. وقال
ياقوت: تمالا عليه أعداؤه فقتل صبرا.
من كتبه التي عوقب عليها " زبدة الحقائق
- ط " وله " مدار العيوب " في التصوف،
و " الرسالة اليمنية " ورسالة " شكوى
الغريب - ط "
المالقي
(... - 574 ه‍ =... - 1178 م)
عبد الله بن محمد بن عيسى
الأنصاري، أبو محمد المالقي: شاعر،
أصله من مالقة. تعلم بها وسكن مراكش
فكان شيخ طلبة الحضرة فيها. وحظي عند
الخليفة عبد المؤمن والخليفة أبي يعقوب.
وكان في خدمة هذا يوصل إليه الرسائل
ويرفع له أشعار الشعراء. وتقدم للخطابة
عنده والصلاة به. ويرجح أنه صاحب
القصيدة المسماة " أنجم السياسة - خ "
في المكتبة الكنونية بطنجة. قوبلت على
نسخ أخرى ونشرت في مجلة مجمع اللغة
العربية 98 بيتا في تدبير الملك وسياسته (2).

(1) وفيات الأعيان 1: 264 وفيه: " يقال في اسم جده:
صارة وسارة ". والمغرب في حلى المغرب 1: 419
وهو فيه: " عبد الله بن سارة ".
(2) بغية الملتمس 324 والصلة 287 وقلائد العقيان 193
وفيه مختارات من شعره. ومجلة المجمع العلمي العربي
12: 56 وابن خلكان 1: 265 وأزهار الرياض
3: 101 - 149 وفيه نص رسالة للفتح ابن خاقان
في ترجمة البطليوسي وأخباره وأشعاره، ثم ما جاء
في قلائد العقيان عنه. والبداية والنهاية 12: 198
والمغرب في حلى المغرب 1: 385: brock:
758: 1. s. وكتابخانة دانشكاه تهران، جلد دوم،
ص 382، 748، 749.
(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. في حوادث 525
والطبقات الصغرى للسبكي - خ. وانظر الكبرى.
والعبر 4: 65 وياقوت 1: 225 و 4: 710 وانظر
مصادر معجم المؤلفين 6: 132 ومعجم المخطوطات
المطبوعة 2: 100.
(2) عبد الله كنون في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 48: 42 - 64.
123

ابن أبي عصرون
(492 - 585 ه‍ = 1099 - 1189 م)
عبد الله بن محمد بن هبة الله التميمي،
شرف الدين أبو سعد، ابن أبي عصرون:
فقيه شافعي، من أعيانهم. ولد بالموصل.
وانتقل إلى بغداد. واستقر في دمشق، فتولى
بها القضاء سنة 573 ه‍. وعمي قبل موته
بعشر سنين. وإليه تنسب المدرسة
" العصرونية " في دمشق. من كتبه " صفوة
المذهب، على نهاية المطلب "
سبع مجلدات، و " الانتصار لما جرد في المذهب
من الاخبار والاختيار - خ " أربعة أجزاء،
مصور في دار الكتب، ومنه المجلد الأول
في إستمبول باسم " الانتصار لما جرد في
المذهب من أخبار " و " المرشد " مجلدان،
و " الذريعة، في معرفة الشريعة "
و " التيسير " في الخلاف (1). ابن الأزرق
(... - 590 ه‍ =... - 1194 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الوارث، أبو
الفضل ابن الأزرق: مؤرخ. من أهل
" ميافارقين " له كتاب في تاريخها. وهي
من بلاد " ديار بكر " النسبة إليها فارقي (2).
الحجري
(505 - 591 ه‍ = 1112 - 1195 م)
عبد الله بن محمد بن علي، " أبو محمد
الحجري: محدث أندلسي. مولده في
قنشاير من عمالة المرية. ونسبته إلى حجر
ابن ذي رعين من حمير. تعلم بالمرية.
وسافر في الطلب إلى قرطبة وإشبيلية.
وغرناطة، وجمع " برنامجا " لسماعاته.
ولما احتل العدو المرية (سنة 542) رحل
مع أهله إلى مريسة. واستدعي لولايات
ومراتب فأبى. قال السبتي (ابن رشيد):
كان زاهدا قربه بنو الدنيا وملوكها،
ففر! وأقام مدة بفاس. واستوطن سبتة
(563) إلى أن توفي. ضاغت كتبه في
حادثه المرية. ما عدا " البرنامج " فقد رآه
السبتي ونعمته بأنه جامع (1).
التادلي
(511 - 597 ه‍ = 1117 - 1200 م)
عبد الله بن عيسى التادلي،
أبو محمد: قاضي فاس، ومن أعلامها.
كان فقيها أديبا مفتيا، شاعرا، بطلا من
الشجعان. له " رسائل ". نسبته إلى " تادلة "
من جبال البربر بالمغرب. توفي بمكناسة
مغربا عن وطنه (2).
ابن الياسمين
(... - 601 ه‍ =... - 1204 م)
عبد الله بن محمد بن حجاج، أبو
محمد المعروف بابن الياسمين: عالم
بالحساب، من الكتاب. كان من رجال
السلطان بالمغرب. بربري الأصل، من
أهل مراكش. توفي بها ذبيحا في منزله. له
أرجوزة في " الجبر والمقابلة - خ " مع
شرح عليها لسبط المارديني، و " أرجوزة
في أعمال الجذور - خ "
(3).
ابن شاس
(... - 616 ه‍ =... - 1219 م)
عبد الله بن محمد بن نجم بن شاس
ابن نزار، الجذامي السعدي المصري،
جلال الدين، أبو محمد: شيخ المالكية
في عصره بمصر. من أهل دمياط. مات
وفيه له كتاب " العمدة ". وفهرست الكتبخانة 5:
214 و 215 وهو فيه " عبد الله بن حجاج المعروف
بابن الياسميني المتوفى سنة 600 " و I 62: I. Brock
وانظر Society of Bengal I 78.
فيها مجاهدا، والإفرنج محاصرون لها.
من كتبه " الجواهر الثمينة " في فقه المالكية.
وكان جده شاس من الأمراء (1).
الخزرجي
(... - 626 ه‍ =... - 1229 م)
عبد الله بن محمد الخزرجي، ضياء
الدين، أبو محمد: عروضي أندلسي نزل
بالإسكندرية وتوفي قتيلا. له " الرامزة في
علمي العروض والقافية - ط " قصيدة
تعرف بالخزرجية نسبة إليه، و " علل
الأعاريض - خ ". (2).
ابن وزير
(... - 627 ه‍ =... - 1230 م)
عبد الله بن محمد بن سيدراي بن عبد
الوهاب بن وزير القيسي: من أمراء
المغرب. ولي " قصر الفتح " وما إليه من
الثغر الغربي، بعد وفاة أبيه. ولم تطل
ولايته، فإن الإفرنج تغلبوا عليه سنة
614 ه‍، وأسروه. ثم تخلص بحيلة،
ووفد على مراكش، فولي بعض الاعمال.
وزار إشبيلية فقبض عليه محمد بن يوسف
ابن هود وقتله بماردة (3).
ابن أبي المظفر
(557 - 638 ه‍ = 1162 - 1240 م)
عبد الله بن محمد - أبي المظفر -
ابن علي الهروي: متأدب، من أولاد
المحدثين. جمع " مقامات " في الهزل.
وكان متهتكا يغلب عليه المجون (4).

(1) نكت الهميان 185 ووفيات الأعيان 1: 255 والنعيمي
1: 399 والسبكي 4: 237. والمخطوطات المصورة
1: 287، 288 وطوبقبو 2: 689 و 3: 42.
(2) كشف الظنون 1: 307.
(1) إفادة النصيح للسبتي 78 - 95.
(2) جذوة الاقتباس 4 من الكراس 30 ولسان الميزان 3:
343 وذكره ابن قاضي شهبة، في الاعلام - خ. في
وفيات سنة 600.
(3) جذوة الاقتباس 5 من الكراس 30 وابن قنفذ - خ.
(1) خطط مبارك 11: 53 وشذرات الذهب 5: 69
وشجرة النور 165 وكشف الظنون 613.
(2) كشف الظنون 830 وهدية العارفين 1: 460 ومعجم
المطبوعات 821 قلت: وهو غير أبي الجيش محمد بن
عبد الله الأنصاري المتوفى سنة 549 الآتية ترجمته.
وقد مزجهما بعض المتأخرين فجعلهما واحدا،
لظنهم أن كتابيهما واحد، مع أن هذا نظم وذاك نثر.
(3) الحلة السيراء 241 - 244. (4) لسان الميزان 3: 343.
124

ابن التلمساني
(567 - 644 ه‍ = 1171 - 1246 م)
عبد الله بن محمد بن علي، أبو
محمد، شرف الدين الفهري التلمساني:
فقيه أصولي شافعي. أصله من تلمسان
اشتهر بمصر، وتصدر للاقراء. وصنف
كتبا، منها " شرح المعالم في أصول
الدين - خ " في شستربتي (3951) و " شرح
التنبيه " في فروع الفقه، سماه " المغني " ولم
يكمله، و " شرح خطب ابن نباتة " (1).
الرازي
(... - 654 ه‍ =... - 1256 م)
عبد الله بن محمد، أبو بكر، نجم
الدين الأسدي الرازي: مفسر متصوف.
وفاته ببغداد. له كتب، منها " بحر
الحقائق والمعاني في تفسير السبع المثاني
- خ " الجزء الأول منه، في صوفيا،
و " كشف الحقائق وشرح الدقائق "
تصوف (2).
ابن النكزاوي
(614 - 683 ه‍ = 1217 - 1284 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر
النكزاوي، معين الدين، أبو محمد:
مقرئ، من أهل الإسكندرية. أصله
من المدينة. له " الشامل " في القراءات
السبع، و " الاقتداء في معرفة الوقف
والابتداء - خ " توفي فجأة (3).
البلخي
(611 - 698 ه‍ = 1214 - 1298 م)
عبد الله بن محمد بن سليمان البلخي،
جمال الدين: مفسر، مولده ووفاته
بالقدس. أقام مدة بالأزهر، بمصر.
له كتاب في " التفسير " جمعه من خمسين
تفسيرا (1).
المرجاني
(633 - 699 ه‍ = 1235 - 1300 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الملك،
أبو محمد المرجاني: صوفي أصله من
تونس. ولد بالإسكندرية ومات بتونس.
له علم بالتفسير، أملى فيه دروسا جمعها
ابن السكري من كلامه وسماها " الفتوحات
الربانية في المواعيد المرجانية - خ " في
التيمورية، و " بهجة الشموس والاسرار
في تاريخ هجرة المختار - خ " في مكتبة
عارف حكمت (45 تاريخ) مصور
في جامعة الرياض (الفيلم 8) (2).
ابن القيسراني
(623 - 703 ه‍ = 1226 - 1303 م)
عبد الله بن محمد بن أحمد بن خالد
القرشي المخزومي، أبو محمد فتح الدين،
ابن القيسراني: من علماء الوزراء.
شاعر أديب، من بيت رياسة. أصله من
قيسارية الشام. ولد في دمشق. وولي بها
الوزارة في أيام السعيد بن الظاهر، ستة
أشهر. وانتقل إلى مصر. فتوفي بالقاهرة.
له كتاب في " الصحابة " و " أربعون
حديثا " خرجها لنفسه. وله نظم في
" ديوان " (3).
العزفي
(638 - 713 ه‍ = 1240 - 1313 م)
عبد الله بن محمد أبي القاسم ابن
القاضي أحمد العزفي، أبو طالب: صاحب
سبتة في الأندلس. وليها سنة 678 ه‍.
واستمرت دولته 27 سنة. وخلع باستيلاء
الأمير فرج بن إسماعيل بن الأحمر
عليها سنة 705 ه‍، واعتقل. ثم توفي
بفاس. وكان فقيها، حافظا للحديث، له
علم بالتاريخ. وقال ابن القاضي: كان
عالي الهمة معظما عند الملوك مطاع
السلطان (1).
التجاني
(675؟ - 721 ه‍ = 1276 - 1321 م)
عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد
ابن أبي القاسم، أبو محمد التونسي:
رحالة، أديب من أعيان الكتاب. ولد
ونشأ بتونس. وعمل بديوان الانشاء في
البلاط الحفصي، وتولى الاشراف على
رسائل كبير الدولة الأمير زكريا بن أحمد
اللحياني، (سنة 706 ه‍) وصحبه
في رحلة قام بها، وفارقه في مدينة
طرابلس الغرب، وعاد إلى تونس في شهر
صفر 708 ه‍، وكانت غيبته عامين وثمانية
أشهر وأياما، دون مشاهداته بها في
كتابه " رحلة التجاني - ط " وبويع
الأمير اللحياني بتونس (سنة 711) فولي
صاحب الترجمة ديوان رسائله، إلى أن
غادر البلاد سنة (717) ووقعت أحداث
توفي التجاني في خلالها. له مصنفات،
غير الرحلة، منها " الوفاء ببيان فوائد
الشفاء - خ " نحو نصفه (في كتبة جامع
الزيتونة، بتونس، الرقم 1321)
و " تحفة العروس ونزهة النفوس - ط "
و " الدر النظيم " في الأدب والتراجم،
و " نفحات النسرين، في مخاطبة ابن
شبرين " و " أداء اللازم " في شرح
مقصورة حازم القرطاجني، وغير ذلك (2).
وانظر شجرة النور 206 وهو فيه: " عبد الله بن محمد
ابن إبراهيم ".

(1) طبقات الشافعية للأسنوي 1: 316.
(2) هدية 1: 461 وكشف 224 ودار الكتب الشعبية
44.
(3) غاية النهاية 1: 452 وحسن المحاضرة 1: 288
و 729: I. S. Brock.
(1) البداية والنهاية 14: 4.
(2) الخزانة التيمورية 3: 276 وشذرات 5: 451
وهدية العارفين 1: 463 ومخطوطات الرياض عن
المدينة: القسم الأول، ص 29 وهو فيه " عبد الله بن
عبد الملك القرشي البكري المرجان، أبو محمد " ووفاته
سنة 751؟
(3) البداية والنهاية 41: 31 والدرر الكامنة 2: 284
والنجوم الزاهرة 8: 213.
(1) أزهار الرياض 2: 377 وجذوة الاقتباس 3 من
الكراس 31.
(2) من ترجمة له ولبعض أسلافه، صدر بها الأستاذ حسن
حسني عبد الوهاب " رحلة التجاني " طبعة سنة 1378 ه‍.
125

ابن الخوام
(643 - 724 ه‍ = 1245 - 1324 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق
الحربوي، عماد الدين أو جمال الدين
ابن الخوام: طبيب عراقي، عالم
بالحساب، له اشتغال بالفلسفة. من أهل
بغداد. ولي بها رياسة الطب، وتوفي
فيها. كان في أيام الورد يملا بيته منه،
يعلقه في قصب في السقوف والحيطان.
عبد الله بن محمد، ابن الخوام
عن رسالة في " نقض، أي الناسخين وإبطال تمسكهم
بآيات القرآن " مما ظفر به الدكتور شكري فيصل.
وثار عليه الناس لقوله في تقريظ تفسير
للوزير رشيد الدولة: " فهو انسان
رباني، بل رب إنساني، تكاد تخال
عبادته بعد الله " فأرا دوا قتله، بعد قتل
رشيد الدولة، فحكم القاضي بحقن دمه.
له تصانيف، منها " مقدمة في الطب "
و " القواعد البهائية " في الحساب (1).
ابن عبد البر
(... - 737 ه‍ =... - 1337 م)
عبد الله بن محمد بن أبي القاسم
ابن علي بن عبد البر التنوخي، أبو
محمد: مؤرخ. من أهل تونس، مولدا
ووفاة. كان إمام جامع الزيتونة، وخطيب
جامع القصبة. وهو من بيت علم. صنف
" تاريخا " على السنين إلى أيامه، في ستة
مجلدات، واختصر " ذيل السمعاني "
و " تاريخ الغرناطي " (2).
العبري
(... - 743 ه‍ =... - 1342 م)
عبد الله (أو عبيد الله) بن محمد
الفرغاني الهاشمي الحسيني الملقب بالعبري:
عالم بالحكمة وفقه الشافعية. كان قاضي
تبريز. ووفاته فيها. شرح مصنفات القاضي
البيضاوي، فصنف " شرح المنهاج - خ
في أوقاف بغداد (4953) و " شرح
المطالع - خ " بها (5366) و " الغاية "
و " المصباح ". ولعل الأرجح في اسمه
" عبيد الله " أما العبري فضبطها ابن قاضي
شهبة بكسر العين، وقال: ولا أدري
نسبته إلى أي شئ؟ وضبطها السيوطي
بالضم وقال: نسبة إلى عبرة من بطون
الأزد. وهو في خزانة التيمورية مضبوط
بالشكل بفتح العين والباء؟ (1).
الدهلوي
(... - 750 ه‍ =... - 1349 م)
عبد الله بن محمد الدهلوي، جمال
الدين: فاضل هندي، من أهل دهلي.
له " العباب في شرح اللباب - خ " في
النحو، و " شرح تنقيح الأصول
للمحبوبي " (2).
المطري
(698 - 765 ه‍ = 1299 - 1363 م)
عبد الله بن محمد بن أحمد بن خلف
المطري الخزرجي العبادي، أبو السيادة
عبد الله بن محمد المطري
عن إجازة بخطه
عفيف الدين: حافظ للحديث، مؤرخ،
من أهل المدينة، ووفاته بها. كان رئيس
المؤذنين بالحرم النبوي. ورحل إلى مكة
ومصر والشام والعراق في طلب الحديث.
ونكب سنة 742 ه‍، فنهبت داره وحبس
مدة. نسبته إلى المطرية بمصر. ويذكر أنه
من ذرية سعد بن عبادة الأنصاري.
له " الاعلام فيمن دخل المدينة من
الاعلام " (1).
ابن فرحون
(693 - 769 ه‍ = 1294 - 1368 م)
عبد الله بن محمد بن فرحون اليعمري
المالكي، أبو محمد: فقيه، من العلماء
بالحديث. أصله من تونس، ومولده
ومنشأه في المدينة. له " الدر المخلص من
التقصي والملخص " في الحديث،
و " كشف المغطى في شرح مختصر الموطأ "
أربع مجلدات، و " العدة - خ " في
إعراب عمدة الاحكام في الحديث،
مجلدان (2).
النقرة كار
(706 - 776 ه‍ = 1306 - 1374 م)
عبد الله بن محمد بن أحمد الحسيني
النيسابوري، جمال الدين، وينعب
بالشريف: عالم بالعربية وأصول الفقه.
حنفي. ولي التدريس بحلب، وأقام
بدمشق مدة، وبالقاهرة مثلها. له " شرح
المنار " في الأصول، و " شرح التسهيل "

(1) الدرر الكامنة 2: 294 ومعجم الأطباء 243.
(2) الحلل السندسية في الاخبار التونسية 344.
(1) علماء بغداد 75 والبدر الطالع 1: 411 والدرر الكامنة
2: 433 وانظر: 2. S, 254: 2, 533: I. Brock
I 27 وخزائن الأوقاف 104، 119 وشذرات الذهب
6: 139 والخزانة التيمورية 4: 168.
(2) نزهة الخواطر 2: 69.
(1) ذيل الطبقات الحفاظ للسيوطي.
ولحظ الألحاظ 144 والدرر الكامنة 2: 284.
(2) الديباج المذهب، طبعة ابن شقرون، 144 والدرر
الكامنة 2: 300 وهو فيه " أندلسي الأصل " وهدية
العارفين 1: 467 وانظر I 22: 2. S. Brock.
126

في النحو، و " شرح الشافية - خ "
في التصريف، ألفه للأمير الجامي، منه
نسخة في مغنيسا (الرقم 5870) و " شرح
لب اللباب - خ " في النحو،، منه نسخة
في مغنيسا أيضا (الرقم 2471) كتب
سنة 857 وسمي في شستربتي (4140)
العباب - خ. و " شرح التلخيص " في
البلاغة ألفه للأمير منكلي بغلي، و " شرح
التنقيح " لصدر الشريعة، في أصول
الفقه، أتم تصنيفه في شوال سنة 771 ه‍.
وغير ذلك. قال طاش كبري زاده:
معنى النقرة كار: صائغ الفضة (1).
ابن الشريف التلمساني
(748 - 792 ه‍ = 1347 - 1390 م)
عبد الله بن محمد بن أحمد
التلمساني، ابن الشريف: من علماء
المالكية. اشتهر في تلمسان، كأبيه
التالية ترجمته في الاعلام. وصنف كتبا
منها " شرح معالم أصول الدين للفخر
الرازي - خ " في الزيتونة، و " شرح
لمع الأدلة، للجويني - خ " في دار
الكتب. ومثله " شرح متن السنوسية
- خ " وتوفي غريقا بالبحر، وهو منصرف
من مالقة يريد بلده تلمسان (2).
الطيماني (... - 815 ه‍ =... - 1412 م)
عبد الله بن محمد بن طيمان، جمال
الدين الطيماني: من فضلاء الشافعية.
مصري اشتهر في دمشق. كان يلبس
زي العجم، قريبا من زي الترك. قال
ابن حجي: أفتى وصنف. واختصر " شرح الغزي " على المنهاج، وضم إليه
أشياء من شرح الأذرعي. مات مقتولا
في فتنة الناصر فرج بدمشق، بغير قصد
عبد الله بن محمد الطيماني
عن " مجموع إجازات وأسانيد " في دار الخطيب بالقدس.
ومعهد المخطوطات: الفلم 20.
من قاتله، وهو في نحو 47 سنة من
عمره (1).
الدماميني
(... - 845 ه‍ =... - 1442 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله
ابن أبي بكر الدماميني: قاض مالكي
قرشي مخزومي من أهل من أهل الإسكندرية.
ولي قضاءها أكثر من ثلاثين سنة. قال
السخاوي: صار وجيها ضخم الرياسة
مع نقص بضاعته في العلم. وقال العيني:
لم يكن له اشتغال بالعلم بل إن يخدم
الناس كثيرا. قلت: والناظر إلى نموذج
خطه، لا يجرده من العلم، وحسبه
ثلاثون سنة في القضاء (2).
العبدوسي
(... - 849 ه‍ =... - 1446 م)
عبد الله بن محمد بن موسى أبو
محمد العبدوسي: فقيه مالكي. من أهل
فاس. كان مفتيها ومحدثها. له رسائل
وفتاوى، منها " أجوبة فقيهة - خ "
أجاب بها عن أسئلة رفعها إليه القاضي
محمد بن خليفة الصنهاجي، منها الكتاب
الرابع في المجموع (2325) في خزانة
تمكروت (بسوس) ونقل صاحب المعيار
بعض فتاويه. وجمع أحد العلماء سيرته
في " تأليف " (3).
النجري
(825 - 877 ه‍ = 1422 - 1473 م)
عبد الله بن محمد بن أبي
القاسم بن علي الزيدي العبسي العكي
المعروف بالنجري: فقيه زيدي. نسبته
إلى " نجرة " من قرى عبس حجة (باليمن)
ولد نشأ في مدينة حوث، ورحل إلى
مصر فأقام خمس سنين. وهو أول من
أدخل " مغني اللبيب " إلى اليمن. من
كتبه " المعيار " في القواعد الفقهية،
واسمه " معيار أغوار الافهام، في الكشف
عن مناسبات الاحكام - خ " في
الامبروزيانة. و " المختصر الفائق - خ "
في الفرائض. و " مرقاة الانظار المنتزع
من غايات الأفكار - خ " في الامبروزيانة،
في علم الكلام. و " شمس المقتدي في شرح
هداية المتبدي - خ " نحو في الطائف،
و " شرح الخمسمائة الآية المنظمة للأحكام الشرعية
- خ " في الطائف، ويسمى
" شرح آيات الاحكام " و " شرح القلائد
في تصحيح العقائد - خ " في دار الكتب
المصرية و " شفاء العليل، في شرح
خمسمائة آية من التنزيل - خ " نسخة
جيدة، في الظاهرية. توفي بقرية القابل،
من وادي ظهر (ويسمونه الآن وادي
ضهر) في الشمال الغربي من صنعاء (1).
ابن الزكي
(... - بعد 897 ه‍ =... - بعد
1492 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله جمال

(1) مفتاح السعادة 1: 149 والدرر الكامنة 2: 286
وشذرات الذهب 6: 242 و I 2: 2. S. Brock
وانظر فهرسته.
(2) الزيتونة 3: 43 ودار الكتب 1: 192 وورد اسمه
على شرح السنوسية: عبد الله بن عمر بن محمد؟.
(1) الضوء اللامع 5: 50 وشذرات الذهب 7: 111.
(2) الضوء اللامع 5: 53 وشستربتي 7: اللوحة 200.
(3) نيل الابتهاج (بهامش الديباج) 157 والمنوني في
مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 159.
(1) البدر الطالع 1: 397 والضوء اللامع 5: 62
و 247: 2. S. Brock والامبروزيانة 2: 49
وميلانو 2: 49، 52 ومكتبة عبيكان (بالطائف)
6، 14، 15، وعلوم القرآن 258 وانظر مجلة العرب:
المحرم 1394 ص 567.
127

الدين ابن قاضي القضاة شمس الدين
الغزي المعروف كسلفه بابن الزكي:
مؤرخ، لقيه العز (عبد العزيز) ابن
فهد وقرأ عليه بعض كتبه. له " سبك
النضار وكسب المفاخر ونثر الدرر ونظم
الجواهر - خ " في سيرة المقر الأشرف
قايتباي، أنجزه في ربيع الثاني 897
بخطه بالتصوير الشمسي في دار الكتب
(2594) عن الأصل المحفوظ. وفي طوبقبو
بإسطنبول. و " الثغر البسام، عن محاسن
اصطلاح الموثقين والحكام في بيان مناهج
الأقضية وأصول الاحكام " (1).
باقشير
(... - 958 ه‍ =... - 1551 م)
عبد الله بن محمد بن حكم بن سهل،
من آل باقشير: فقيه. من أهل حضرموت.
له " قلائد الخرائد وفرائد الفوائد " مجلد
ضخم في الفقه، و " القول الموجز المبين "
و " السعادة والخير في مناقب السادة
بني قشير - خ " في مكتبة عبد الرحمن
العيدروس بتريم (حضرموت) 250
ورقة في تراجم الفقهاء والمتصوفة من
رجال أسرته (2).
الهبطي
(... - 963 ه‍ =... - 1556 م)
عبد الله بن محمد الهبطي أبو محمد.
من كبار الزهاد في المغرب. أصله من
صنهاجة طنجة. ولما استولى السلطان محمد
الشيخ على ملك المغرب بفاس، دعاه
إليه ففاوضه في أمر الدين والأمة. وكان
السلطان يطيعه ويجله. صنف كتبا،
أكبرها " الإشادة بمعرفة مدلول كلمة
الشهادة " وله " منظومة - خ " في فقه
مالك، للنسائي في مجموع بخزانة الرباط
(1647 د) و " أجوبة في مسائل من التوحيد
- خ " في تمكروت توفي عن نيف وثمانين
سنة. والهبط: قبيلة أو بلد بالمغرب،
كما في التاج (1).
التمكروتي
(... - بعد 980 ه‍ =... - بعد
1572 م)
عبد الله بن محمد بن مسعود الدرعي
التمكروتي: فقيه مالكي، من أهل
تمكروت من درعة، في صحراء المغرب.
له كتب، منها " شرح مختصر خليل "
في أربعة مجلدات، وشروح للألفية
والأجرومية ولامية الأفعال، وكتاب
" الروض اليانع - خ " في الترغيب بالزواج،
اقتنيته. وفي طرته أن مصنفه " أبو عبد الله
محمد بن مسعود " خطأ من ناسخه (2).
الغالب السعدي
(933 - 981 ه‍ = 1527 - 1574 م)
عبد الله بن محمد الشيخ بن محمد
ابن زيدان الحسني، أبو محمد، الغالب
بالله: من ملوك السعديين بفاس ومراكش.
ولد بتارودانت، وانتقل إلى فاس فبويع
له فيها يوم ورد النبأ من تارودانت بأن
الترك اغتالوا أباه (آخر سنة 964 ه‍)
وأتته بيعة مراكش (في أول سنة 965 ه‍)
واستوسق له الامر. وبعد أربعة أشهر
من ولايته أقبل من تلمسان جيش من الترك
بقيادة " حسن بن خير الدين التركي "
فقاتله الغالب بالله بالقرب من فاس
وهزمه. وأرسل جيشا (سنة 969 ه‍) لغزو
" البريجة " التي سميت بعد ذلك " الجديدة "
وكانت في أيدي البرتغال، فنشبت على
أبوابها معارك شديدة ولم تفتح. وبنى
مارستانا بمراكش وجامعا. وعني بترقية
الزراعة والصناعة، فتقدمت مراكش في
أيامه تقدما مذكورا. وأصيب بشئ من
الوسواس. واستمر إلى توفي بمراكش (1).
الشنشوري
(935 - 999 ه‍ = 1528 - 1591 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي
العجمي الشنشوري: فرضي، من فقهاء
الشافعية. كان خطيب الجامع الأزهر
بمصر. نسبته إلى شنشور (من قرى
المنوفية) له كتب، منها " فتح القريب
المجيب - ط " جزآن في الفرائض،
و " قرة العينين في مساحة ظرف القلتين
- خ " فقه، و " الفوائد الشنشورية في
شرح المنظومة الرحبية - ط " فرائض،
و " بغية الراغب - خ " شرح مرشدة
الطالب لابن الهائم، في الحساب،
و " الفوائد المرضية في شرح الملقبات

(1) دار الكتب 5: 215 وطوبقبو 3: 565 والضوء
اللامع 5: 54 الرقم 202.
(2) النور السافر 249 ومراجع تاريخ اليمن 55 - خ.
(1) طبقات الحضيكي 381 - 385 من مخطوطتي.
ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 322
ولائحة المخطوطات 2: 38.
(2) انظر نيل الابتهاج 161 وطبقات الحضيكي 2: 213
وشجرة 285.
(1) الاستقصا 3: 17 واليواقيت الثمينة 176 ونزهة
الحادي 45 - 57 وجذوة الاقتباس 2 من الكراس
30 وفيه وفاته سنة 980.
128

الوردية - خ " فرائض، و " شرح تحفة
الأحباب في معرفة الحساب - خ " والأصل
لسبط المارديني و " خلاصة الفكر،
في شرح المختصر، في خزانة الرباط (1272
كتاني) (1). عبد الله الحسيني
(... - 1027 ه‍ =... - 1618 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله
الحسيني: من العلماء باللغة والبيان.
أصله من المغرب، ومولده بقرية قرب
دمنهور (بمصر) سكن القاهرة، وتوفي
بها عن نحو سبعين عاما. له " رشف
الضرب " اختصر به لسان العرب ولم
يكمله، و " شرح عقود الجمان للسيوطي "
في المعاني والبيان، و " حاشية على حاشية
الدماميني على المغني " وله نظم (2).
أبو المواهب البكري
(... - بعد 1053 ه‍ =... بعد 1643 م)
عبد الله (أبو المواهب) بن محمد
(أبي المواهب) بن محمد (زين العابدين)
ابن محمد (أبي الحسن تاج العارفين)
البكري الصديقي: فاضل. له " مجموعة
- خ " تشتمل على رسائل من تأليفه.
رأيتها في مجلد واحد، بمكتبة الفاتيكان
(1436 عربي) منها: " تحفة الناظرين "
في حوادث سنة 1052 ه‍، فرغ من كتابتها
عبد الله (أبو المواهب) بن محمد البكري
عن المخطوطة رقم " 1436 عربي " بالفاتيكان، وكلها
بخطه. (كتب، كما هو ظاهر في السطر الأخير، سنة
1053 ه‍).
في آخر رمضان 1053 و " الذكر الجلي في
مراتب حال ولي من ولي " و " الفتوحات
الرحمانية من الحضرة القدسية الصمدانية "
و " الاجر الجزيل لمن مات أو قتل في
السبيل " و " سلسال البحر مما اكتسب من
فيوضات مجرى النهر " و " التحفة الجلية
في اسم العبودية " (1).
العياشي
(1037 - 1090 ه‍ = 1627 - 1679 م)
عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي،
أبو سالم: فاضل، من أهل فاس.
نسبته إلى آية عياش (قبيلة من البربر
تتاخم أرضها الصحراء، من أحواز
سجلماسة)
قام برحلة دونها في كتابه
" الرحلة العياشية - ط " في مجلدين،
سماها " ماء الموائد " وله " إظهار المنة
على المبشرين بالجنة - خ " و " مسالك
الهداية - خ " بأسانيد شيوخه، و " تحفة
الاخلاء بأسانيد الاجلاء - خ " مصور
في معهد المخطوطات (1317 تاريخ)
ومنظومة في " البيوع " وشرحها، و " تنبيه
ذوي الهمم العالية على الزهد في الدنيا
الفانية " و " اقتفاء الأثر بعد ذهاب أهل
الأثر - خ " في ابتداء " المجموع 280
أوقاف " في خزانة الرباط. ولحفيده
محمد بن حمزة بن أبي سالم كتاب
فيه، سماه " الزهر الباسم في جملة من
كلام أبي سالم - خ " (1).
ابن قضيب البان
(... - 1096 ه‍ =... - 1685 م)
عبد الله بن محمد حجازي بن عبد
القادر بن محمد، الشهير بابن قضيب
البان: من أدباء عصره وشعرائه. ولد
في حلب وولي نقابة أشرافها
ثم ولي
قضاء ديار بكر. وعزل، فأقام
بالقسطنطينية منزويا مدة خمس سنوات.
ثم حج وعاد إلى حلب، فتدخل في
الأمور، وأساء العمل، فقتلته العامة.
له كتب، منها " حل العقال - ط "
و " نظم الأشباه " في فقه الحنفية،
و " ذيل كتاب الريحانة " في التراجم،
لم يكمله (2).
الفاسي
(... - 1131 -... - 1718 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن
عبد القادر، أبو محمد الفهري الفاسي:
مؤرخ مغربي. له " الاعلام بمن غبر،
من أهل القرن الحادي عشر - خ "
قطعة من آخره في الأحمدية بفاس
(3).
يوسف زاده
(1085 - 1167 ه‍ = 1674 - 1754 م)
عبد الله بن محمد بن يوسف بن

(1) فهرست الكتبخانة 3: 260 و 312 و 316 ثم 5: 178
والمكتبة الأزهرية 2: 706 والصادقية، الرابع من
الزيتونة 405 و 442: 2. S. Brock ومعجم
المطبوعات 1146 وفي خطط مبارك 12: 138
" شنشور، يكسر الشين الأولى وفتح الثانية " وضبطت
في أسماء البلاد المصرية لابن الجيعان، ص 107
بالشكل، بفتح الشين الأولى وضم الثانية. وفي حزانة
السيد حسن حسني عبد الوهاب، بتونس، مخطوطة
من كتابه " فتح القريب المجيب - ط " قرئت على مصنفها
الشنشوري، وشكلت فيها نسبته بكسر الشين الأولى
وفتح الثانية.
(2) خلاصة الأثر 3: 66.
(1) قلت: لم لصاحب الترجمة ذكرا في " بيت الصديق "
الذي ألفه محمد توفيق البكري وترجم فيه لمن عرف
أخبارهم من رجال هم من رجال أسرته، ولا في " خلاصة الأثر "،
وهو أوسع المصادر في تراجم رجال هذا القرن.
(1) اليواقيت الثمينة 178 وفهرس الفهارس 2: 211
وصفوة من انتشر 191. وفي مناقب الحضيكي:
الزهر الباسم، ديوان شعره، جمعه ولده حمزة.
(2) خلاصة الأثر 3: 70 - 80 وإعلام النبلاء 6:
387 و 357: 2. Brock.
(3) دليل مؤرخ المغرب 1: 247.
129

عبد المنان الحنفي الرومي، المعروف
بعبد الله حلمي، ويوسف زاده ويوسف
أفندي، والأماسي: عالم بالتفسير والقراءات
والحديث. ولد في " أماسية " بتركيا،
واتصل بالسلطان أحمد والسلطان محمود،
العثمانيين، فعرفا قدره، ومات في
الآستانة. له كتب كثيرة، منها " الائتلاف
في وجوه الاختلاف - خ " في القراءات
العشر، و " زبدة العرفان في وجوه القرآن - خ " و " حاشية على أنوار
التنزيل " للبيضاوي، و " حاشية على
العقائد النسفية " و " روضة الواعظين "
و " عناية الملك المنعم " في شرح صحيح
مسلم، ثلاث مجلدات، و " نجاح
القاري " في شرح البخاري، عشرون
مجلدا، منه جزء في طوبقبو. وله نظم بالعربية والتركية والفارسية (1).
الشبراوي
(1091 - 1171 ه‍ = 1680 - 1758 م)
عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي:
فقيه مصري، له نظم. تولى مشيخة
الأزهر. من كتبه " شرح الصدر في
غزوة بدر - ط " و " ديوان شعر " سماه
" منائح الالطاف في مدائح الاشراف
- ط " و " عنوان البيان - ط " نصائح
وحكم و " الاتحاف بحب الاشراف
- ط " ومنه نسخ " بخطه " في خزانة
الرباط، من كتب الكتاني، و " ثبت
- خ " في خزانة الرباط (المجموع
1282 كتاني) (2).
الهاروشي
(... - 1175 ه‍ =... - 1761 م)
عبد الله بن محمد الخياط، أبو
والكتبخانة 7: 523 و 362: 2. Brock
عبد الله بن محمد الشبراوي
عن مخطوطة في مكتبه السيد أحمد خيري،
بدسونس البحيرة، بمصر.
محمد، الشهير بالهاروشي: فاضل،
من فقهاء المالكية. من أهل فاس. انتقل
إلى تونس، وتوفي بها. له كتب، منها
" كنوز الاسرار في الصلاة على النبي
المختار - خ " و " الفتح المبين والدر
الثمين - خ " شرح وتذييل للأول (1).
ابن شهاب
(1116 - 1186 ه‍ = 1704 - 1772 م)
عبد الله بن محمد بن علي المجذوب
المعروف بابن شهاب: شاعر. أصله من
عبد الله بن محمد الشبراوي
تدمر، ومولده في حلب، وإقامته
ووفاته في دمشق. كان شغفا بمطالعة كتب
الصوفية، خصوصا الفتوحات المكية.
له " ديوان شعر - خ " (1).
الجشتيمي
(1143 - 1198 ه‍ = 1730 - 1784 م)
عبد الله بن محمد بن الحسن
الجشتيمي: فقيه مغربي سوسي. كان
يعمل في النسخ، وما زالت منسوخاته
محفوظة إلى عهد قريب. وصنف كتبا،
منها " مناسك الحج - خ " صغير في مكتبة المختار السوسي، و " مختصر
نسيم الرياض للخفاجي - خ " في مجلدين
كان يدرس به كثيرا، قال صاحب
المعسول: رأيت منه نسخة في دار آل الشيخ
سيدي المدني الناصري، و " مجموعة
إجازات - خ " " عند صاحب المعسول.
وتوفي في الحج (2). عبد الله محمد اليزيد = يزيد بن محمد
1206.

(1) سلك الدرر 3: 87 وهدية العارفين 1: 482
و 653: 2. S. Brock وانظر فهرسته. والتيمورية
3: 318 " يوسف أفندي " وطوبقبو 2: 77.
(2) سلك الدرر 3: 107 وفيه وفاته سنة 1172 ه‍،
ونبهني الأستاذ أحمد خيري إلى أن الجبرتي ذكر وفاته
يوم الخميس 6 ذي الحجة 1171 ه‍، فرجحته.
(1) شجرة النور 354 والزيتونة 3: 214 و 247 وفيه
وفاته سنة 1170 وعنه أخذ 692: 2. S. Brock
والأصح ما في شجرة النور، لقول مؤلفه: " منقوش
على لوح من رخام فوق قبره أنه توفي سنة 1175 ".
(1) سلك الدرر 3: 104 و 462: 2. Brock
(2) المعسول 6: 15 - 19.
130

البيتوشي (1161 - 1221 ه‍ = 1748 - 1806 م)
عبد الله بن محمد الكردي البيتوشي،
أبو محمد: فاضل. ولد ونشأ في بيتوش
(التابعة لمنطقة سردشت، في الكردستان
الإيراني) وهاجر إلى بغداد، ومات في
الأحساء. كتب، منها " حاشية على
شرح الفاكهي لقطر ابن هشام - خ " في
السليمانية بالعراق، منظومة " كفاية المعاني
- ط " في النحو، وثلاثة شروح لها طبع
أحدها. وله نظم حسن في " ديوان - خ "
كما في المنهل ومجلة المجمع وللشيخ
محمد الخال، كتاب " البيتوشي - ط "
في بغداد (1).
عبد الله الأمير
(1160 - 1242 ه‍ = 1747 - 1826 م)
عبد الله بن محمد بن إسماعيل
ابن صلاح الأمير، الحسني الصنعاني:
عبد الله بن محمد الأمير
الصفحة الأخيرة من كتاب " مجيب الندا "
في الامبروزيانة " C 209 ".
فاضل، من أعيان صنعاء، مولده بها،
ووفاته في " الروضة " من أعمالها.
له " نظم عمدة الاحكام للمقدسي "
يقارب ألف بيت، و " رياض الربيع
في المعاني والبيان والبديع - خ ". وله
نظم كثير (1).
ابن الشيخ
(1165 - 1242 ه‍ = 1752 - 1826 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب:
فقيه حنبلي خلف أباه في مؤازرة آل
سعود. ولد ونشأ في الدرعية وتفقه على
أبيه وغيره. وبرع في التفسير والعقائد
وعلوم العربية. وكان مرجع قضاء المملكة
السعودية في عهد الامام عبد العزيز
ابن محمد، وابنه سعود، وحفيده عبد الله
ابن سعود. وألف كتبا كثيرة، منها
" جواب أهل السنة النبوية ط " رسالة
في الرد على اعتراضات بعض الشيعة
والزيدية، و " الكلمات النافعة في
المكفرات الواقعة - ط " ورسائل ومسائل
طبعت متفرقة. وكان مع الأمير سعود ابن الإمام
عبد العزيز يوم دخوله مكة في
المرة الأولى (1218 ه‍) وسأل بعض الناس
عن عقيدتهم فكتب رسالة اشتملت على
معاني دعوة أبيه ودحض بها ما كان
يرميهم به خصومهم. والرسالة بنصها في
كتاب مشاهير علماء نجد (51 - 67)
وكان إلى جانب علمه، شجاعا اشتهر عنه
يوم دخول إبراهيم باشا للدرعية، وقوفه
في أحد أبوابها (باب البجيري) وقد
شهر سيفه وقاتل قتال الابطال وهو يقول:
بطن الأرض على عز خير من ظهرها
على ذل! وسلم في تلك الوقعة. وبعد
استيلاء إبراهيم على الدرعية (1233) اعتقله
وأرسله إلى مصر، فتوفي بها (2).
شبر
(1188 - 1242 ه‍ = 1774 - 1827 م)
عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني
الكاظمي: مفسر مجتهد إمامي. كان
ينعت بالمجلسي الثاني. ولد بالنجف،
وعاش بالكاظمية والحلة وتوفي بالكرخ.
له مؤلفات كبيرة، منها " الوجيز في تفسير
القرآن - ط " و " الأنوار اللامعة - ط "
و " عمل اليوم والليلة - خ " في خزانة
البغدادي، و " مصابيح الأنوار - ط "
و " حق اليقين في معرفة أصول الدين
- ط " و " فقه الإمامية - ط " و " الاخلاق
- ط " و " شرح الزيارة الجامعة - خ "
في الدراسات العليا، ببغداد (1).
رئيس القراء
(... - 1252 ه‍ =... - 1836 م)
عبد الله بن محمد بن صالح الأيوبي،
المعروف برئيس القراء: واعظ من علماء
الروم. تصدى لتدريس العلوم الآلية
في جامع أبي أيوب الأنصاري بإسطنبول،
فعرف بالأيوبي. وصنف كتبا، منها
" تفسير سورة الفتح " و " مجالس الوعظ "
و " تذكرة الرماة " طبع بعد وفاته باسم
" تلخيص رسائل الرماة " و " هدية الحاج
- ط " مناسك (2).
النبراوي
(... - 1275 ه‍ =... - 1859 م)
عبد الله بن محمد الشافعي النبراوي:
فقيه فرضي له اشتغال بالتفسير. نسبته إلى
" نبروه " من غريبة مصر. أصل أبيه
منها. ومولده هو، وأكثر إقامته، ببنها
العسل. توفي بالقاهرة عن نحو 70
عاما، ودفن بالمجاورين. له كتب،
منها " قرة العين ونزهة الفؤاد - خ " على
تفسير الجلالين في أربعة مجلدات،
بخطه، في الأزهرية، و " حاشية على
الاقناع في حل ألفاظ أبي شجاع - ط "
في فقه الشافعية، و " عروس الأفراح

(1) تاريخ السليمانية 269 ومعجم المطبوعات 1296 وفي
التاج: " بيتوش: فيعول، قرية قرب خلاط ".
ومجلة المنهل 16: 425 وانظر مجلة المجمع العلمي العراقي
4: 138 - 155. وانظر أسماء كتب أخرى له في
المباحث اللغوية، لكوركيس 40 وفي شعراء هجر
18 - 22.
(1) البدر الطالع 1: 396 ونيل الوطر 2: 97 - 100
و I 7 8: 2. S. Brock.
(2) مشاهير علماء نجد 48 - 69.
(1) روضات الجنات 366 وفيه: شبر، كسكر.
ومخطوطات البغدادي 117 ورجال الفكر 240
ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 327 ومشاركة العراق،
الرقم 284 ومخطوطات الدراسات، الرقم 1337
وهكذا عرفتهم 3: 41 ومعارف الرجال 2: 9.
(2) عثمانلي مؤلفلري 379 - 381 وهدية 1: 489.
131

- ط " حاشية على الأربعين حديثا النووية
و " فرائد الفرائض الدرية - ط " حاشية
على شرح السبط للرحبية، في الفرائض،
و " حاشية على القطر " و " حاشية على
ابن عقيل " و " رسالة في علم العربية
- خ " وقعت لي نسخة منها مصدرة
بترجمته وأسماء بعض كتبه (1).
الزواوي (1266 - 1343 ه‍ = 1850 - 1924 م)
عبد الله بن محمد صالح الزواوي ثم
الأحسائي المكي الحسني الإدريسي:
مفتي الشافعية بمكة. تعلم بها في المدرسة
الصولتية، ثم كان من مدرسي المسجد
الحرام، وترأس لجنة عين زبيدة. وكتب
" بغية الراغبين وقرة عين أهل البلد
الأمين - ط " رسالة في أحوال عين زبيدة (2).
عبد الله بن محمد صالح زواوي
ابن عون
(1237 - 1294 ه‍ = 1821 - 1877 م)
عبد الله " باشا " بن محمد بن عبد المعين
ابن عون: شريف حسني، من أمراء
مكة. ولد فيها. وأقام بالآستانة فأحرز
رتبة الوزارة. ثم ولي إمارة مكة بعد وفاة
عبد الله بن محمد ابن عون
أبيه (سنة 1274 ه‍) فجاءها، تسلم
أمورها، واستمر فيها إلى إن توفي
بالطائف (1).
القعيطي
(... - 1306 ه‍ = 1888 م)
عبد الله بن محمد القعيطي الحضرمي:
صاحب " المكلا " كان يتداول حكمها هو
وأخوه السلطان عوض. واستولى عبد الله
على " الشحر " بعد أن أخرج منها غالب
ابن محسن الكثيري سنة 1283 ه‍. وعبد الله
هذا هو صاحب المعاهدة المخزية، مع
الحكومة الانكليزية، سنة 1888 م
(1305 ه‍) ونص المادة الأولى منها:
" تلبية لرغبة الموقع أدناه عبد الله بن محمد
القعيطي بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن
أخيه عوض تتعهد الحكومة البريطانية
تمد إلى الشحر والمكلا ومتعلقاتهما التي
في دائرة تفويضهما وحكمهما المنة السامية
وحماية صاحبة الجلالة الملكة الإمبراطورة "
والمادة الثانية: " يرتضي ويتعهد عبد الله بن
محمد القعيطي بالأصالة عن نفسه وبالوكالة
عن أخية عوض وورثائهما وخلفائهما بأن
يتجنب الدخول في مكاتبات أو اتفاقيات أو
معاهدات مع أي شعب أو دولة أجنبية إلا
بعلم وموافقة الحكومة البريطانية ويتعهد
أيضا بأن يقدم إعلاما سريعا لوالي عدن أو
لضابط بريطاني آخر عند محاولة أيه دولة
أخرى التدخل في شؤون المكلا والشحر
ومتعلقاتلهما " والمادة الثالثة: " يسري
مفعول هذه المعاهدة من هذا التاريخ
وشهادة على ذلك فقد وضع الموقعون أدناه
إمضاءاتهم أو ختوماتهم في الشحر باليوم..
من شهر مايو سنة 1888 ". وقد سبق له
أن عقد مع الانكليز معاهدة قبل هذه بتاريخ 29 مارس 1882 (12 رجب
1299 ه‍) واستقر عبد الله أميرا على الشحر
إلى أن توفي بها (1).
التعايشي
(1266 - 1317 ه‍ = 1850 - 1899 م)
عبد الله بن محمد التقي، من قبيلة
التعايشة، وهي تنتسب إلى جهينة: خليفة
المهدي السوداني بأم درمان. ولد في بادية
الغرب الجنوبي من دار فور. وانتقل إلى
وادي النيل، فاتصل بالمهدي محمد أحمد
السوداني، فكان من كبار أنصاره في
حروبه مع حكومة السودان. ولما أشرف
المهدي على الموت أوصى له بخلافته،
فبايعه الدراويش (أتباع المهدي) سنة
1302 ه‍، (1885 م) فأقام في أم درمان
ملكا مطاعا تجبى باسمه أموال بلاد
السودان. وطمح إلى الاستيلاء على مصر،
فجهز جيشا هزمه الجيش المصري الانكليزي
سنة 1303 ه‍ (1885 م) وسلمت مصر من
غارته. وعم نفوذه السودان كله، إلا
المقاطعات النائية، فقد استولت عليها
حكومات أخرى، كمصوع، أخذتها
إيطاليا، وبوغوس، ضمت إلى الحبشة.
وبربرة وزيلع وأوغندا امتلكها الإنجليز،
والكونغو الحرة، ضمتها بلجيكا إلى
مستعمراتها، وبحر الغزال والنيل الأبيض،
شرعت فرنسة في الاستيلاء عليهما. واتفق
التعايشي مع الأحباش على الطليان،

رسالة في علم العربية - خ. والأزهرية، الطبعة الثانية
1: 281 ومعجم المطبوعات 1837.
(2) الأزهرية 5: 348 وجريدة حراء (23 / 9 / 1377 ه‍).
(1) خلاصة الكلام 321 و 326 ودائرة معارف " إينونو "
التركية 1: 40 ومرآة الحرمين 1: 366 وعقد الدرر
118.
(1) إدام الفوت في ذكر بلدان حضرموت - خ. انظر فيه
مادتي " المكلا " و " الشحر ".
132

عبد الله بن محمد التعايشي
فطلبت إيطاليا من إنكلترة أن تساعدها على
الدراويش، فوجهت إنكلترة جيشا مصريا
إنكليزيا، بقيادة " كتشنر " سردار الجيش
المصري حينئذ، فاستولى على دنقله سنة
1314 ه‍. ونشبت وقائع بينه وبين الدراويش
انتهت بمقتل التعايشي، في أطراف أم
درمان، عن نحو خمسين عاما. وكان
بطاشا مخوفا داهية (1).
عبد الله الفرج
(1252 - 1319 ه‍ = 1836 - 1901 م)
عبد الله بن محمد بن فرج المنديلي،
ويقال له الصراف، من عشيرة المساعرة
من الدواسر: شاعر موسيقي. مولده
ووفاته في الكويت. نشأ في الهند، ومهر
في الموسيقى، ووضع ألحانا تداولها
عازفو الكويت والبحرين، عرفت بألحان
الخليج الفارسي. له " ديوان - خ "
من الشعر
الفصيح. وقد أدخل على الشعر النبطي
كثيرا من التجديد، فأوجد أوزانا اقتبسها
من الشعر الهندي. وكان يجيد الهندية
كأحد أبنائها (2).
عبد الله باكثير
(1276 - 1343 ه‍ = 1860 - 1925 م)
عبد الله بن محمد بن سالم بالكثير
الكندي: فاضل، حضرمي الأصل.
ولد ونشأ في مدينة " لامو " بساحل إفريقية
الجنوبية الشرقية. ورحل إلى مكة،
فأقام بضع سنين. وزار حضرموت ومصر.
واستوطن زنجبار وتوفي بها. له " رحلة
الأشواق القوية ألى مواطن السادة العلوية
- ط "
جمل الليل
(1278 - 1347 ه‍ = 1861 - 1928 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله بأحسن،
جمل الليل: مؤرخ الشحر وأديبها في
عصره. مولده ووفاته فيها. له " النفحات
المسكية في أخبار الشحر المحمية - خ "
جزآن، في مكتبة " الكاف " بجامع
تريم أتى فيه على تراجم كثير من علماء
الشحر، وله " مقامات " تدل على أدب
وفضل، و " ديوان " فيه نظم وحميني (2).
البسام
(1270 - 1348 ه‍ = 1854 - 1929 م)
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز
البسام: تاجر نجدي له محاولة اشتغال
في التاريخ من أهل عنيزة (في القصيم)
من حفدة بسام الوهيبي التميمي. عاش
يتنقل بين بلاده والهند ومصر والشام
والعراق وجمع بعض المخطوطات من
تأليف معاصريه في تاريخ نجد وغيرها.
وصنف " تحفة المشتاق من أخبار بنجد
والحجاز والعراق - ط " نقل فيه كتاب
ابن عيسى " تاريخ بعض الحوادث
الواقعة في نجد - ط " نقلا يكاد يكون
حرفيا، وزاد فيه أخبارا بأسلوب أقرب
إلى العامية (1).
المامقاني
(1290 - 1351 ه‍ = 1873 - 1933 م)
عبد الله بن محمد حسن (انظر
ترجمته) بن عبد الله المامقاني: فاضل
إمامي، من أهل النجف. له " تنقيح
المقال في علم الرجال - ط " ثلاثة
مجلدات، صنفة في زهاء عامين فوقع
فيه كثير من الأوهام، و " الثنا عشرية
- ط " اثنتا عشرة رسالة في موضوعات
مختلفة، و " مرآة الكمال في الآداب
والسنن - ط " و " مناهج المتقين - ط "
فقه، و " نهاية المقال في تكملة غاية
الآمال - ط " في الأصول (2).
العلمي
(1278 - 1355 ه‍ = 1861 - 1936 م)
عبد الله بن محمد بن صلاح الدين
العلمي، الحسني نسبا، الغزي مولدا،
الدمشقي استقرارا ووفاة: فاضل،
تعلم بالأزهر، وتولي التدريس في جامع
غزة الكبير. ثم عين مفتشا للمعارف
بالقدس، وانتخب رئيسا لبلدية غزة.
وانتقل بعائلة إلى دمشق سنة 1337 ه‍،
فكان من أعضاء المؤتمر السوري الأول.
وألقى دروسا يومية في التفسير، بالجامع
الأموي. إلى أن توفي. من كتبه " شرح
الرحبية - ط " فرائض، و " أعظم
تذكار - ط " في الانقلاب العثماني،
و " منظومات غزلية - ط " صغير،
و " الإبهاج في قصي الاسراء والمعراج
- ط " وتفسير مشكلات القرآن - خ "
و " المختار من صحيحي البخاري ومسلم
- خ " و " مجموعة الدروس الأخلاقية

(1) السودان بين يدي غوردون وكتشنر 2: 73 وما
بعدها، وفيه كثير من أخباره. وتاريخ مصر 2: 291
ومشاهير الشرق، لزيدان. وتاريخ السودان، لشقير.
(2) ديوان النبط 1: يب. وموسوعة الكويت 1124
ومجلة اليمامة: جمادى الأولى 1374 وفي تعليق
للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام أن الدواسر
لم تصح نسبتهم إلى تميم.
(1) رحلة الأشواق: مقدمته.
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الخامس. ومراجع
تاريخ اليمن 327 ومخطوطات حضرموت - خ.
(1) مجلة العرب 2: 118 و 5: 888 - 892.
(2) الذريعة 4: 466 و 10: 127 والكنى والألقاب للقمي
3: 115 - 116 في ترجمة أبيه. ومعجم المؤلفين
العراقين 2: 332.
133

عبد الله بن محمد صلاح العلمي
عن آخر " العجالة الرحبية على الرسالة الرحبية "
في الفرائض. عند السيد احمد عبيد.
الشيخ عبد الله العلمي
- خ " مما ألقاه في دروسه، و " مؤتمر
تفسير سورة يوسف - ط " مجلدان جعله
على لسان جماعة من الرجال والنساء.
سماهم مؤتمر التفسير، و " سلاسل
المناظرة الاسلامية النصرانية بين شيخ
وقسيس " (1).
عبد الله نيازي
(1300 - 1363 ه‍ = 1883 - 1944 م)
عبد الله بن محمد نيازي: فقيه
مدرس. ولد في نمنكان (في جهات
فرغانة) وتعلم بها وقام برحلة إلى أفغانستان
ووصل إلى مكة (عام 1330 ه‍) وأقام
في المدينة نحو ثلاث سنوات ولما كانت
الثورة على الترك العثمانيين (9 شعبان
1334 ه‍) خرج إلى الشام، ومنها إلى
عبد الله بن محمد مخلص
قونية وإزمير وغيرها. وتابع الرحلة إلى
الهند ثم رجع إلى مكة فدرس في المدرسة
الصولتية (1344 ه‍) وصنف كتبا منها
" المنحة الإلهية في سلسلة كتب السنة
المحمدية " و " الفتاوى " وتوفي بمكة (1).
عبد الله غازي
(1290 - 1365 ه‍ = 1873 - 1946 م)
عبد الله بن محمد غازي: فاضل، له
عناية بالتراجم والتاريخ. هندي الأصل،
عبد الله بن محمد نيازي
مولده ووفاته بمكة. كان من أساتذة
المدرسة الصولتية بها. له كتب، منها
" إفادة الأنام بذكر أخبار بلد الله الحرام
- خ " و " تنشيط الفؤاد من تذكار الاسناد
- خ " مجلدان، في تراجم شيوخه
ومشايخهم، و " نظم الدرر - خ " اختصر
به " نشر النور والزهر في تراجم أفاضل
أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن
الرابع عشر " لابن ميرداد (2).
عبد الله مخلص
(1296 - 1367 ه‍ = 1878 - 1947 م)
عبد الله بن محمد عبد الله مخلص:
كاتب، له اشتغال بالأدب والتاريخ.
يماني الأصل. ولد في " عينتاب " من
أعمال حلب. وكانت أسرته فيها تعرف
ببيت " شبجي خوجه زاده " وأبوه من
ضباط الجيش العثماني، جاء به وهو طفل
إلى فلسطين. ونشأ عبد الله بها في " جنين "
وتعلم بحيفا، وأجاد مع العربية التركية
والفارسية. وكتب كثيرا في الصحف
السياسية والأدبية. وشارك في الاعمال
الوطنية. وعمل في التجارة بحيفا، ثم
كان مديرا للأوقاف الاسلامية بالقدس.
وأقام مدة في صفد. وكان من أعضاء
المجمع العلمي العربي، وله في مجلته
أبحاث. وصنف كتبا ورسائل، منها
" تاريخ الخليل - خ " و " تاريخ صفد
عبد الله بن محمد مخلص
- خ " و " تاريخ بيت لحم - خ "
و " أدوات الحرب عند العرب - خ "
و " أدوات الزينة عند نساء العرب - خ "
و " ملابس العرب " و " أبيات العادات "

(1) جميل الشطي، في لواء الجزيرة - دمشق - 7 / 8 / 1936.
وتعليقات عبيد.
(1) جريدة البلاد (3 / 2 / 1379 ه‍)
(2) مجلة المنهل 6: 459 ومذكرات المؤلف.
134

و " جب يوسف الصديق وقبره - ط "
رسالة، و " المسلمون والنصارى - ط "
محاضرة، و " النرجس وما قيل فيه نثرا
ونظما - ط " و " سيرة السلطان محمد
الفاتح - ط " ترجمها عن التركية (1).
عبد الله النعمة
(1290 - 1369 ه‍ = 1873 - 1950 م)
عبد الله بن محمد بن جرجيس النعمة:
متأدب. ولد وعاش في الموصل. له كتب
مطبوعة، منها " نظم الرسالة العضدية "
في الوضع و " نظم قواعد الاعراب "
لابن هشام، و " نظم المقصود " في
الصرف (2).
السقاف
(... - نحو 1380 ه‍ =... - نحو
1960 م)
عبد الله بن محمد بن حامد بن عمر
السقاف العلوي الحضرمي: مؤرخ أديب،
له شعر، من أهل سيوون (في حضرموت)
مولده ووفاته فيها. سكن مصر مدة طويلة.
وصنف كتبا، منها " تاريخ الشعراء
الحضرميين - ط " خمسة أجزاء، طبع
آخرها سنة 1360 (3).
العثماني
(1302 - نحو 1382 ه‍ = 1885 - نحو 1962 م)
بعد الله بن محمد العثماني: مؤرخ
من علماء جزولة في " سوس " بالمغرب
الأقصى. ولد ونشأ في بلدة " تازكا " ولما
بويع أحمد الهيبة قصده مع وفد من
التمليين إلى " تزنيت " وصاحبه إلى
هشتوكة. ولم يعجبه ما رأى، فانسل
راجعا إلى أبيه. وتوفي أبوه (نحو 1330 ه‍)
فخلفه في مسجد " تازكا " مدة 45 سنة
متصله. وفارقه (1375 ه‍) فأقام في منزله
إلى أن توفي. قال المختار السوسي: وهو
الذي يفيدنا في جميع ما نكتبه عن رجالات
أسرته وعن غيرهم في تلك الجهات بل
هو المؤرخ الوحيد الذي يقدر هذا الفن
حق قدره ولم نر له نظيرا في جزولة مع
تثبت وتبصر وصدق في النقل (1).
القرعاوي
(1315 - 1389 ه‍ = 1898 - 1969 م)
عبد الله بن محمد بن حمد القرعاوي:
داعية إسلامي نجدي من قبيلة " عنزة "
أصله من بلدة عنيزة في القصيم ونسبته
إلى قرية القرعا شمالي " بريدة " عمل
في تجارة الإبل واغتنى ورحل إلى الهند
في طلب العلم سنة 1344 وتنقل بين
مكة والمدينة والرياض ثم العراق ومصر
والشام، وحاز الإجازة في الحديث بالمدرسة
الرحمانية في دلهي (1355 ه‍) وقصد
تهامة (1358) وجلس للتدريس والدعوة
إلى التوحيد والى إنشاء المدارس في بلدة
" سامطة " والقرى المجاورة لها. وأعان
عليها وعلى ما يحتاج إليه الطلبة من كتب
ودفاتر وغيرها. وامتدت مدارسه من تهامة
إلى عسير، وهو يشرف عليها وينفق
الكثير من ماله، وتلاميذه يعلمون فيها
عبد الله بن محمد السقاف
عن وجه الجزء الخامس من كتابه " تاريخ الشعراء الحضرميين "
إلى أن تولت الحكومة ضمها إلى معاهدها.
بنى مساجد وحفر آبارا ونبغ من تلاميذه
قضاة ومصنفون وكان على يده ازدهار تلك
البلاد في بدء نهضتها، وتوفي بالرياض (1).
الطائي
(... - 1393 ه‍ =... - 1973 م)
عبد الله بن محمد الطائي: شاعر
من رجال الوطنية في الخليج. ولد ونشأ
في البحرين وتوظف في الكويت ورأس
بعثتها في دبي. وحرر مجلة " هنا البحرين "
وولي وزارتي الانباء والعمل في إمارة
مسقط وسلطنة عمان وتوفي ببلده. له
كتب، منها " الفجر الزاحف - ط "
ديوان من نظمه و " وداعا ايها الليل
الطويل - ط " من شعره صدر بعد وفاته،
و " شعراء من الجزيرة " (2).
أبو الفضل الموصلي
(599 - 683 ه‍ = 1203 - 1284 م)
عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي
البلدحي، مجد الدين أبو الفضل: فقيه
حنفي، من كبارهم. ولد بالموصل،
ورحل إلى دمشق، وولي قضاء الكوفة
مدة. ثم استقر ببغداد مدرسا، وتوفي فيها.

(1) محمد حسن مكي، في مجلة المجمع العلمي 23: 457
ومذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 1298 وفهرس
مكتبة فاروق.
(2) دليل العراق 910 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 336
(3) من مذكرات المؤلف
(1) المعسول 17: 158 - 160 قلت: وصف " كتاب "
المترجم له، ولم يذكر اسمه ولا مكانه؟.
(1) من مقال لاحد تلاميذه أحمد بن حافظ الحكمي في مجلة العرب: محرم 1394 ص 523 - 530 ومشاهير
علماء نجد 420.
(2) أدباء البحرين 50 وجريدة الحياة 1 / 1 / 1971 والأديب:
أغسطس 1973 ويوليو 1974.
135

له كتب، منها " الاختيار لتعاليل المختار
- ط " فقه، شرح به كتابه " المختار
- خ " في فروغ الحنفية، في شستربتي
(4360) وفي جامعة الرياض (1446) (1).
الشهيد الثالث
(... - 997 ه‍ =... - 1589 م)
عبد الله بن محمود بن السعيد، شهاب
الدين التستري الخراساني فقيه إمامي.
ولد في تستر وتعلم في شيراز. ورحل إلى
سورية، فأخذ عن علماء جبل عامل.
وانتقل إلى خراسان. وعلا مقامه عند
السلطان طهماسب الصفوي. ورحل إلى
وراء النهر، فقتل في بخارى على التشيع،
وأحرق جسده في ميدانها. له كتاب في
" الإمامة " وكتاب " الأربعين في فضائل
أمير المؤمنين " (2).
الآلوسي
(1248 - 1291 ه‍ = 1832 - 1874 م)
عبد الله (بهاء الدين) بن محمود
(شهاب الدين) بن عبد الله الآلوسي:
فقيه بغدادي من قضاة الشافعية. تخرج
بأبيه، وترفع عن مناصب الدولة وعكف
على التدريس. ومرض وتصوف وباع
كتبه وعقاره وقصد استنبول، فاعترضه
قطاع الطرق فعاد إلى بلده صفر اليدين.
واضطر إلى العمل الحكومي، فولي قضاء
البصرة مدة سنتين وأكلت الحمى جسمه
فرجع إلى بغداد، ففارق الحياة. ألف
عند سنوح الفرص كتبا، منها. " المتنان
في علمي المنطق والبيان " و " الواضح
في النحو " و " التعطف على التعرف في
الأصلين والتصوف - خ " بخط ابنه محمود
شكري الآلوسي، في مكتبة الأوقاف
العامة ببغداد قسم الخزانة النعمانية الآلوسية،
و " ترسلانه - خ " في جزء لطيف مما
جمعه ابنه محمود شكري (1).
العراسي
(1134 - 1187 ه‍ = 1722 - 1773 م)
عبد الله بن محيي الدين العراسي.
الصنعاني: قاض يماني من علماء صنعاء.
ولي أوقافها ثم أوقاف اليمن كله. وحسنت
سيرته. وصنف " تخريج ما في الثمرات من الأحاديث
النبوية " ويسمى " الثمرات في تفسير
الآيات " أي " آيات الاحكام " للفقيه يوسف
ابن أحمد بن عثمان (832) ولصاحب
الترجمة شعر وموشحات، ومنظومة سماها
" مفتاح السعادة الأبدية " 700 بيت
في فضل كلمة التوحيد (1).
النابغة الشيباني
(... - 125 ه‍ =... - 743 م)
عبد الله بن المخارق بن سليم بن حضيرة
ابن قيس، من بني شيبان: شاعر بدوي،
من شعراء العصر الأموي. كان يفد إلى
الشام فيمدح الخلفاء، من بني أمية،
ويجزلون عطاءه. مدح عبد الملك بن
مروان ومن بعده من ولده. وله في
الوليد مدائح كثيرة. ومات في أيام
الوليد بن يزيد. له " ديوان شعر
- ط " (2).
عبد الله مخلص = عبد الله بن محمد 1367
عبد الله مراش = عبد الله بن فتح الله

(1) الفوائد البهية 106 والرسالة المستطرفة 141 ومفتاح
السعادة 2: 142 والجواهر المضية 1: 291 والمكتبة
الأزهرية 2: 96 وكشف الظنون 1622 والصادقية،
الرابع من الزيتونة 237 وعرفه 657: I. S. Brock
كما في علماء بغداد 75 بابن بلدجي أو هو " البلدجي "
بضم الياء والدال كما في طوبقبو 2: 503؟ وفي
خزانة الرباط (129 ك) البلدخي، انظر المنوني، الرقم
203 قلت: ويستفاد مما على ظاهر مخطوطة قديمة من
كتابه " الاختيار " الجزة الثاني، في خزانة الرباط - الرقم
129 كتاني - أنه كان يعرف بالبلدحي، وليس في
النسخة لفظ " الموصلي " وإن كان مولده في الموصل.
ويلاحظ وجود شبه نقطة على حاء " البلدحي " في هذه
النسخة، إلا أن " بلدح " كجعفر، مكان ذكره
صاحب القاموس، انظر التاج 2: 126 وليس فيه بلدج
ولا بلدخ، فترجح أن يكون " البلدجي " بالحاء المهملة.
(2) شهداء الفضيلة 168.
(1) محمود شكري الآلوسي 37 وهدية العارفين 1: 490.
(1) نشر العرف 2: 150 - 157.
(2) الأغاني طبعة دار الكتب 7: 106 والآمدي 192.
136

ابن مروان
(... - نحو 170 ه‍ =... - نحو 787 م)
عبد الله بن مروان بن محمد الأموي:
من بقايا بني أمية في الشام. شهد وقائع
الكارثة وزوال دولتهم في أيام أبيه (سنة
131 ه‍) وفر من عبد الله بن علي العباسي
(عم السفاح) إلى بلاد النوبة. ثم ظفر
به الأمير نصر بن محمد بن الأشعث،
في فلسطين - وقيل في جدة - فأخذه وقدم
به على المهدي العباسي في بغداد، فحبسه
في المطبق سنة 161 ه‍ ومات في أيام
الرشيد (1).
ابن مسعدة
(... - نحو 65 ه‍ =... - نحو
685 م)
عبد الله بن مسعدة بن مسعود الفزاري:
من كبار القواد في العصر الأموي. يلقبه
المؤرخون بصاحب الجيوش، لأنه كان
يؤمر على الجيوش في غزو الروم، أيام
معاوية. تربى في بيت فاطمة بنت رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثم كان عند علي. واستماله
معاوية، فصار من أشد الناس على علي.
وغزا الروم سنة 49 ه‍. ثم كان على جند
دمشق بعد وقعة الحرة (سنة 63 ه‍) وعاش
إلى خلافة مروان (2).
ابن مسعود
(... - 32 ه‍ =... - 653 م)
عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن: صحابي. من
أكابرهم، فضلا وعقلا، وقربا من رسول
الله صلى الله عليه وسلم وهو من أهل مكة، ومن السابقين
إلى الاسلام، وأول من جهر بقراءة القرآن
بمكة. وكان خادم رسول الله الأمين،
وصاحب سره، ورفيقة في حله وترحاله
وغزواته، يدخل عليه كل وقت ويمشي
معه. نظر إليه عمر يوما وقال: وعاء ملئ
علما. وولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيت مال
الكوفة. ثم قدم المدينة في خلافة عثمان،
فتوفي فيها عن نحو ستين عاما. وكان قصيرا
جدا، يكاد الجلوس يوارونه. وكان يحب
الاكثار من التطيب. فإذا خرج من بيته
عرف جيران الطريق أنه مر، من طيب
رائحته. له 848 حديثا. وأورد الجاحظ
(في البيان والتبيين) خطبة له ومختارات
من كلامه (1). ابن قتيبة
(213 - 276 ه‍ = 828 - 889 م)
عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري،
أبو محمد: من أئمة الأدب، ومن المصنفين
المكثرين. ولد ببغداد وسكن الكوفة. ثم
ولي قضاء الدينور مدة، فنسب إليها. وتوفي
ببغداد. من كتبه " تأويل مختلف الحديث
- ط " و " أدب الكاتب - ط " و " المعارف
- ط " وكتاب " المعاني - ط " ثلاثة مجلدات،
و " عيون الاخبار - ط " و " الشعر والشعراء
- ط " و " الإمامة والسياسة - ط " وللعلماء
نظر في نسبته إليه، و " الأشربة - ط "
و " الرد على الشعوبية - ط " و " فضل
العرب على العجم - خ " في 40 ورقة،
و " الرحل والمنزل - ط " رسالة،
و " الاشتقاق - خ " و " مشكل القرآن
- ط " و " المشتبه من الحديث والقرآن
- خ " و " العرب وعلومها - خ " و " الميسر
والقداح - ط " و " تفسير غريب القرآن
- ط " و " المسائل والأجوبة - ط " في
الحديث و " النبات - خ " فصول منه،
و " الألفاظ المغربة، بالألقاب المعربة - خ "
في القرويين (كما في تذكرة النوادر
109) و " غريب الحديث - ط " جزآن
منه، في الهند، ومنه اجزاء مخطوطة
في الظاهرية بدمشق، وجزء (هو المجلد
الثاني) في شستربتي الرقم 3494 كتب
في بغداد سنة 279 (1).
القعنبي
(... - 221 ه‍ =... - 835 م)
عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي:
من رجال الحديث الثقات. من أهل
المدينة. سكن البصرة، وتوفي فيها أو
بطريق مكة. روى عنه البخاري 123
حديثا، ومسلم 70 حديثا (2).
ابن المسيب
(... - بعد 179 ه‍ =... - بعد
795 م)
عبد الله بن المسيب بن زهير الضبي:
من أمراء الدولة العباسية. ولاه الرشيد مصر
سنة 176 ه‍. واستمر نحو 10 أشهر،
وعزل، فأقام بها إلى أن وليها استخلافا عن
عبد الملك بن صالح العباسي سنة 178 ه‍،
نحو الشهرين، وصرف بعزل عبد الملك.
ولزم بيته. واستخلفه ثانيا عبيد الله بن
المهدي سنة 179 ه‍. وصرف عنها، فلزم
داره إلى أن مات (3).
عبد الله نديم
(1261 - 1314 ه‍ = 1845 - 1896 م)
عبد الله بن مصباح بن إبراهيم الإدريسي

(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 161 وياقوت 1:
471 و 2: 578 وأبو الفداء 1: 212 واقرأ قصة
عجيبة له، في شذرات 1: 184 أسفل الصفحة إلى
188.
(2) الإصابة، الترجمة 4943.
(1) الإصابة، ت 4955 وغاية النهاية 1: 458 والبدء
والتاريخ 5: 97 وصفة الصفوة 1: 154 وحلية
الأولياء 1: 124 وفيه بعض خطبه. وتاريخ الخميس
2: 257 والبيان والتبيين، تحقيق هارون، 2: 56
وانظر فهرسته. وفي المحبر 161 أن عبد الله بن
مسعود كان أحد الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم للرد على
" المقتسمين " وكان مع كل رجل من المشركين رجل من
المسلمين، يكذب المشركين بما يقولون. وانظر التعليق
على ترجمة " شيبة بن ربيعة " المتقدمة لمعرفة شئ عن
" المقتسمين ".
(1) وفيات الأعيان 1: 251 والأنباري 272 وسماه " عبد
الله بن مسلمة " ولسان الميزان 3: 357 و. S. Brock
I 84: I وآداب اللغة 2: 170 والفهرس التمهيدي
551 ومجلة المجمع 26: 283 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 260 ووقع اسمه فيها " محمد بن مسلم " ومجلة
الكتاب 5: 805.
(2) تهذيب التهذيب 6: 31.
(3) النجوم الزاهرة 2: 85 والولاة والقضاة 135.
137

عبد الله بن مصباح نديم نموذجان من خطه.
عن رسالتين إلى الشيخ على الليثي. في أوراقه، عندي.
الحسني: صحابي خطيب، من أدباء مصر
وشعرائها وزجاليها. يتصل نسبه بالحسن
السبط. ولد في الإسكندرية، وشغل بعض
الوظائف الصغيرة. وأنشأ فيها الجمعية الخيرية
الاسلامية. وكتب مقالات كثيرة في
جريدتي " المحروسة " و " العصر الجديد "
ثم أصدر جريدة " التنكيت والتبكيت "
مدة، واستعاض عنها بجريدة سماها
" الطائف " أعلن بها جهاده الوطني.
وحدثت في أيامه الثورة العرابية، فكان
من كبار خطبائها. فطلبته حكومة مصر،
1309 ه‍، فحبس أياما، وأطلق على أن
يخرج من مصر. فبرحها إلى فلسطين،
وأقام في يافا نحو سنة، وسمح له بالعودة
إلى بلاده، فعاد واستوطن القاهرة. وأنشأ
مجلة " الأستاذ " سنة 1310 ه‍. ونفاه
الانكليز ثانية، فخرج إلى يافا ثم إلى
الآستانة، فاستخدم في ديوان المعارف ثم
مفتشا للمطبوعات في " الباب العالي "
واستمر إلى أن توفي فيها. له كتب، منها
" الساق في مكابدة المشاق
- ط " و " كان ويكون - ط " و " النحلة
في الرحلة - ط " و " المترادفات - ط "
وديوانان، وروايتان تمثيليتان هما
" العرب " و " الوطن " ونسب إليه كتاب
" المسامير - ط " في هجاء أبي الهدى
الصيادي. وجمعت طائفة من كتاباته في
" سلافة النديم في منتخبات السيد عبد الله
نديم - ط " (1).
عبد الله بن مصباح نديم
ابن سميط
(... - 1390 ه‍ =... - 1970 م)
عبد الله بن مصطفى بن سميط:
فاضل من أهل حضرموت. جمع مكتبة
عرفت باسمه، فيها معض المخطوطات (1).
عبد الله بن مصعب (111 - 184 ه‍ = 729 - 800 م)
عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله
ابن الزبير، أبو بكر، القرشي الأسدي:
أمير من أهل العدل والورع والشعر
والفصاحة. ولد بالمدينة، وولي اليمامة في
أيام المهدي العباسي، ثم الهادي. واعتزل
ببغداد، فألزمه الرشيد بولاية المدينة وعمره
نحو 70 سنة، فقبلها بشروط. ثم أضيف
إليها نيابة اليمن. قال الخطيب البغدادي:
" كان محمودا في ولايته، جميل السيرة،
مع جلالة بقدره وعظم شرفة "، توفي
بالرقة، وهو في صحبة الرشيد (2).

(1) مشاهير الشرق، لزيدان. والكافي لشاروبيم 4: 239
و 486 وأدب الشعب 113 وأحمد الدين
إبراهيم في الأهرام 24 / 4 / 49 وزعماء الاصلاح
202 ونزهة الألباب 179 وجمال الدين الشيال،
في مجلة الكتاب 7: 78 - 91 وفي مقال عنوانه
عبد الله نديم " نشرته صحيفة الاخبار (المصرية)
18 / 6 / 1985 ما خلاصته: كان أبوه مصباح " من
إحدى قرى الشرقية، وافتتح مخبزا صغيرا في
الإسكندرية فلما نشأ عبد الله أرسله إلى أحد المساجد
ليتعلم، فلم يستمر، مال إلى حفظ الاشعار والأزجال،
فتخلى عنه أبوه، فتعلم فن الإشارات التلغرافية
فاستخدمته الحكومة عاملا للتلغراف بمكتب بنها.
ثم نقل إلى مكتب " القصر العالي " حيث كانت تسكن
والدة الخديوي إسماعيل (في القاهرة) فأكثر من
مخالطة الأدباء. وارتكب خطأ، فأخرج. وذهب
إلى " عمدة " إحدى قرى الدقهلية، فأقام عنده يعلم
أبناءه. وتشاجر مع العمدة، فهجاه: وسافر إلى
المنصورة، ففتح دكانا يبيع فيه المناديل، وأفلس،
فعاد إلى الإسكندرية، وسمع الناس يتحدثون بديون
الخديوي إسماعيل وتدخل الأجانب وسوء الأحوال،
فدخل في جمعية كانت تسمى " مصر الفتاة " لها اتصال
بجمال الدين الأفغاني. وبدأ يكتب مقالات في الصحف،
أصدر مجلة " التنكيت والتبكيت " سنة 1881 ثم
كان خطيب الثورة العرابية الخ.
(1) مخطوطات مضر موت - خ.
(2) البداية والنهاية 10: 173
وفيه شعر له. وسمط اللآلي 570 وفيه: كان خصومه
يلقبونه بعائد الكلب، لقوله:
" مالي مرضت فلم يعدني عائد
منكم، ويمرض كلبكم فأعود! "
وفي مجالس ثعلب 1: 81 أبيات من شعره.
138

ابن قاحم
(... - نحو 1360 ه‍ =... - نحو 1941 م)
عبد الله بن مطلق بن فهيد بن قاحم:
مدرس من علماء نجد. من قبيلة عنزة
مولده في مدينة عنيزة (بالقصيم) عاش
بمكة وتولى تدريس التوحيد والفقه (الحنبلي)
في مدارسها الابتدائية، ووضع لها كتبا
طبعتها الحكومة بمصر وبمكة ثم تولى
التعليم (1349 - 1359) في مدرسة
" تحضير البعثات " للتخصص الديني
والقضائي. من كتبه " مزيل الداء عن
أصول القضاء - ط " و " دروس الفقه
والتوحيد - ط " عدة أجزاء صغيرة (1).
ابن المطهر
(... - نحو 895 ه‍ =... - نحو
149 م)
عبد الله بن المطهر بن محمد بن
سليمان الحمزي: عالم زيدي، من
بيت الإمامة في اليمن. استخلفه أبوه
في ذمار، وأخرجه أهلها. وتوفي والده
(سنة 879) فدخل صنعاء، وصودر
بها في كثير من أمواله. ولما دخلها عامر
ابن عبد الوهاب، فاتحا، سيره معه
إلى تعز فتوفي بها. له تآليف، منها " المسائل
المختارة - خ " ضمن مجموعة في دار
الكتب المصرية، و " رياحين الأنفاس "
في المعجزات النبوية، و " الياقوت
المنظم " شرح قصيدة لوالده، قال
الشوكاني: كتاب حافل نفيس. وله
شعر (2).
ابن مطيع
(... - 73 ه‍ =... - 692 م)
عبد الله بن مطيع بن الأسود الكعبي
القرشي العدوي: من رجال قريش، جلدا
وشجاعة. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وكان
على قريش يوم الحرة، فلما انهزم أصحابه
توارى في المدينة، ثم سكن مكة. واستعمله
ابن الزبير على الكوفة، فأخرجه المختار
ابن أبي عبيد منها، فعاد إلى مكة، فلم
يزل فيها إلى أن قتل مع ابن الزبير في
حصار الحجاج له. وأرسل رأسه إلى
الشام مع رأسي ابن الزبير وصفوان (1).
ابن مظعون
(... - 30 ه‍ =... - 650 م)
عبد الله بن مظعون الجمحي: صحابي.
ممن هاجر إلى الحبشة، وشهد بدرا. كان
من الشجعان، ذوي الرأي والتقدم. وهو
أخو عثمان بن عفان لامه (2).
عبد الله الطالبي
(... - 129 ه‍ =... - 746 م)
عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر
ابن أبي طالب: من شجعان الطالبيين
وأجوادهم وشعرائهم. يتهم بالزندقة. وكان
فتاكا سيئ الحاشية. طلب الخلافة في
أواخر دولة بني أمية (سنة 127 ه‍) بالكوفة،
وبايع له بعض أهلها، وخلعوا طاعة بني
مروان. وأتته بيعة المدائن. ثم قاتله
عبد الله بن عمر (والي الكوفة) فتفرق
عنه أصحابه (سنة 128 ه‍) فخرج
إلى المدائن، ولحق به جمع من أهل
الكوفة، فغلب بهم على حلوان والجبال
وهمذان وأصبهان والري. وقصده بنو
هاشم كلهم حتى أبو جعفر " المنصور "
واستفحل أمره، فجبي له خراج فارس
وكورها. وأقام بإصطخر، فسير أمير
العراق (ابن هبيرة) الجيوش لقتاله، فصبر
لها. ثم انهزم إلى شيراز، ومنها إلى هراة،
فقبض عليه عاملها وقتله حنقا بأمر أبي
مسلم الخراساني: وضع الفراش على
وجهه فمات. وقيل: مات في سجن
أبي مسلم سنة 131 ه‍. وهو صاحب
البيت المشهور:
" وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا " (1).
عبد الله بن المعتز = عبد الله بن محمد
296.
. القطيفي
(1274 - 1362 ه‍ = 1857 - 1943 م)
عبد الله بن معتوق بن درويش البلادي
التاروتي القطيفي: شاعر مكثر من أهل
القطيف، في البلاد السعودية. له
" ديوان - ط " وتآليف، منها أرجوزة
في " الإمامة " (2).
ابن المعمر
(... - 98 ه‍ -... - 716 م)
عبد الله بن المعمر اليشكري: قائد
شجاع، من الرؤساء الولاة في العصر
المرواني. آخر ما وليه " قهستان " وأطرافها،
ولاه إياها يزيد بن المهلب (أمير خراسان)
وجعل معه أربعة آلاف مقاتل، فلم يلبث
أهل البلاد أن ثاروا، وأكثر هم من الترك،
فقتلوه وأبادوا جيشه (3).
عبد الله بن مغفل
(... - 57 ه‍ =... - 677 م)
عبد الله بن مغفل المزني: صحابي،

(1) الأستاذ حمد الجاسر في مجلة العرب 8: 925.
(2) البدر الطالع 1: 399 ودار الكتب 6: 216.
(1) الإصابة، ت 6178 وتهذيب التهذيب 6: 36
والكامل لابن الأثير 4: 137 والمحبر 494.
(2) ابن الأثير 3: 44 والإصابة، ت 4955 وجمهرة
الأنساب 152 والمحبر 74.
(1) ابن الأثير حوادث سنتي 127 و 129 ومقاتل الطالبيين،
تحقيق أحمد صقر، 161 - 169 وابن خلدون
3: 121 والطبري، طبعة المكتبة التجارية 5: 599
ثم 6: 38 ولسان الميزان 3: 363 وفي الملل والنحل،
طبعة مكتبة الحسين، 1: 26 إشارة إلى طائفة من
الغلاة كانت تقول إن الإمامة انتقلت إلى صاحب
الترجمة. وانظر المقريزي 2: 353 والتبريزي 3:
102 وشرح العيون 193 وفيه: لما مات، وجه
أبو مسلم برأسه إلى ابن ميارة فحمله إلى مروان.
(2) رجال الفكر 353.
(3) الكامل لابن الأثير 5: 11 و 12 وانظر الطبري:
حوادث سنة 98.
139

عبد الله بن المغيرة
من أصحاب الشجرة. سكن المدينة.
ثم كان أحد العشرة الذين بعثهم عمر
ليفقهوا الناس بالصرة. فتحول إليها،
وتوفي فيها. له 43 حديثا. وقيل: وفاته
سنة (60 أو 61) (1).
ابن المغيرة
(... - 1355 ه‍ =... - 1937 م)
عبد الله بن المغيرة، من حوطة بني
تميم: مؤرخ رحالة، من أهل نجد. له
كتب في " التاريخ " العام والخاص،
ظلت كلها مخطوطة، وقد أهدى أكثرها
إلى الملك عبد العزيز آل سعود، فهي
محفوظة في الخزانة الملكية بالرياض.
عاش نحو مئة عام، وتوفي بالطائف.
الاقفهسي (745؟ - 823 ه‍ = 1344 - 1420 م)
عبد الله بن مقداد بن إسماعيل،
جمال الدين الأقفهسي، ثم القاهري،
ويقال له الأقفاصي: قاض فقيه مالكي،
انتهت إليه رئاسة المذهب والفتوى بمصر.
ولي القضاء وحمدت سيرته إلى آخر
حياته. وهو من تلاميذ الشيخ خليل.
شرح " المختصر " لشيخه، في ثلاثة
مجلدات، وله " المقالة في شرح الرسالة
- خ " المجلد الثاني منه، وهو الأخير،
رأيته عند بائع كتب بوزان. في شرح
رسالة ابن أبي زيد القيرواني وصنف
كتابا في " التفسير " ثلاث مجلدات (3).
ابن المقفع،
(106 - 142 ه‍ = 724 - 759 م)
عبد الله بن المقفع: من أئمة الكتاب،
وأول من عني في الاسلام بترجمة كتب
المنطق، أصله من الفرس، ولد في العراق
مجوسيا (مزدكيا) وأسلم على يد عيسى
ابن علي (عم السفاح) وولي كتابة الديوان
للمنصور العباسي، وترجم له " كتب
أرسطوطاليس " الثلاثة، في المنطق، وكتاب
" المدخل إلى علم المنطق " المعروف
بايساغوجي. وترجم عن الفارسية كتاب
" كليلة ودمنة - ط " وهو أشهر كتبه.
وأنشأ رسائل غاية في الابداع، منها
" الأدب الصغير - ط " ورسالة " الصحابة - ط "
و " اليتيمة " واتهم بالزندقة، فقتله
في البصرة أميرها سفيان بن معاوية المهلبي.
قال الخليل بن أحمد: ما رأيت مثله،
وعلمه أكثر من عقله. وللأستاذ محمد
سليم الجندي " عبد الله بن المقفع - ط "
ومثله لعمر فروخ ولعبد اللطيف حمزة
" ابن المقفع - ط " ومثله لخليل مردم
بك (1).
المستعصم بالله
(609 - 656 ه‍ = 1212 - 1258 م)
عبد الله (المستعصم) بن منصور
(المستنصر) ابن محمد (الظاهر)
ابن أحمد (الناصر) من سلالة هارون
الرشيد العباسي، وكنيته أبو أحمد: آخر
خلفاء الدولة العباسية في العراق. ولد
ببغداد، وولي الخلافة بعد وفاة أبيه
(سنة 640 ه‍) والدولة في شيخوختها،
لم يبق منها للخلفاء غير دار الملك ببغداد،
فألقى زمام الأمور إلى الأمراء والقواد.
واعتمد على وزيره مؤيد الدين ابن العلقمي.
وكان المغول قد استفحل أمرهم في أيام سلفه
المستنصر، فكاتب ابن العلقمي. قائدهم
هولاكو (حفيد جنكيزخان) يشير عليه
باحتلال بغداد، ويعده بالإعانة على
الخليفة، فزحف هولاكو سنة 645 ه‍،
وخرجت إليه عساكر المستعصم فلم تثبت
طويلا، ودخل هولاكو بغداد، فجمع
له ابن العلقمي ساداتها ومدرسيها وعلماءها
فقتلهم عن آخرهم، وأبقى الخليفة حيا
إلى أن دل على مواضع الأموال والدفائن،
ثم قتله. ومدة خلافته 15 سنة و 8 أشهر
وأيام. وبموته انقرضت دولة بني العباس
في العراق. وعدة خلفائها 37 ملكوا مدة
524 سنة (1).
عبد الله بن موسى
(... - نحو 103 ه‍ =... - نحو
722 م)
عبد الله بن موسى بن نصير اللخمي:
أمير، من رجال الفتوح في المغرب. كان
مع أبيه في إفريقية، قبل دخوله الأندلس.
واستخلفه أبوه على القيروان سنة 93 ه‍،

(1) كشف النقاب - خ وتهذيب 6: 42 والإصابة،
ت 4963 والجمع بين رجال الصحيحين 242.
(2) أم القرى 18 / 10 / 1355.
(3) نيل الابتهاج 155 وشجرة النور: 240 والضوء 5: 71.
(1) أمراء البيان 99 - 158 وأخبار الحكماء 148 ولسان
الميزان 3: 366 وأمالي المرتضى 1: 94 ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 282 وفي البداية والنهاية
10: 96 " قال المهدي: ما وجد كتاب زندقة إلا
وأصله من ابن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد.
قالوا: ونسي الجاحظ ". و 233: I. S. Brock
ومعجم المطبوعات 249 وفي هامشه: يعرف عند الإفرنج
بلقب Bidpai. والبغدادي في خزانة الأدب 3:
459 - 460 وفيه: " قال الصغاني في العباب: كان اسمه
روزبه قبل إسلامه ويكتني بأبي عمرو فلما أسلم
تسمى بعبد الله وتكنى بأبي محمد. أما المقفع - أبوه -
فاسمه المبارك ولقب بالمقفع لان الحجاج ضربه
فتقفعت يده أي تشنجت. وقيل: هو المقفع بكسر
الفاء، لعمله القفعة، وهي شبيهة بالزنبيل بلا عروة
وتعمل من الخوص ".
(1) ابن خلدون 3: 536 وتاريخ الخميس 2: 372
وفوات الوفيات 1: 237 والنجوم الزاهرة 7:
63 وفيه: " كان المستعصم قليل المعرفة بتدبير الملك،
نازل الهمة، مهملا للأمور المهمة، محبا لجمع
الأموال، يقدم على فعل ما يستقبح، أهمل أمر
هولاكو، حتى كان في ذلك هلاكه ". وأشار
الحسيني في صلة التكملة - خ. إلى أنه كان له اشتغال
بالحديث، وقال: " حدث، سمع منه شيخ الشيوخ
أبو الحسن علي بن محمد بن النيار وحدث عنه،
وأجاز للامام أبي محمد يوسف بن الإمام أبي الفرج
عبد الرحمن بن الجوزي، وللشيخ " أبي محمد عبد
الله بن محمد البادرائي، وحدثا عنه بهذه الإجازة "
ثم فال: " توفي شهيدا في فتنة التتار ".
140

فاستمر إلى سنة 97 وعزله سليمان بن عبد
الملك. وولى محمد بن يزيد مولى قريش.
وهما يختلف المؤرخون، فيقول ابن عذاري
وآخرون: إن مولى قريش سجن عبد الله
وعذبه، ثم قتله. ويقول ابن حبيب، في
باب " من نصب رأسه من الاشراف ": إن
بشرين صفوان الكلبي، لما ولي إفريقية
(سنة 102 ه‍) اتهم عبد الله بن موسى بقتل
يزيد بن أبي مسلم مولى الحجاج بن يوسف،
وقتله به، وبعث برأسه إلى يزيد بن عبد
الملك (في الشام) فنصبه يزيد. أي أقامه
في مكان ظاهر، ليراه الناس. ولعل
الرواية الثانية أصدق (1).
ابن الهادي
... - نحو 220 ه‍ =... - نحو
830 م)
عبد الله بن موسى الهادي ابن محمد
المهدي العباسي، أبو القاسم: شاعر، من
أمراء آل عباس ببغداد. كان جوادا
ظريفا ممدحا. أورد الصولي نماذج رقيقة
من شعره (2).
السلامي
(... - 374 ه‍ =... - 984 م)
عبد الله بن موسى بن الحسين بن
إبراهيم السلامي، أبو الحسن: شاعر، له
اشتغال بالحديث والتاريخ والأدب. من
أهل بغداد. رحل إلى سمرقند وبلخ
وبخاري، ومات بها أو بمرو. نقل
الخطيب البغدادي عن أبي سعد الإدريسي:
كان أبو الحسن السلامي أديبا شاعرا جيد
الشعر، كثير الحفظ للحكايات والنوادر
والاشعار، صنف كتبا في " التواريخ "
و " نوادر الحكام " (3)
ابن أبي حمو
(... - بعد 804 ه‍ =... - بعد
1402 م)
عبد الله بن موسى (أبي حمو) بن
يوسف الزياني: من سلاطين تلمسان،
المعروفين ببني عبد الواد. كان مواليا
لخصومهم " بني مرين " مقيما عندهم بفاس.
وبعثه السلطان عثمان المريني بجيش إلى
تلمسان، فقاتل أخاه أبا زيان (محمد بن
موسى) سنة 802 ه‍. وقتل أخوه. فدخل
تلمسان وتولاها في السنة نفسها. وأقام
يؤدي في كل عام خراجا للسلطان المريني.
ثم غضب عليه السلطان عثمان المريني
فوجه إليه جيشا قبض عليه وأرسل إلى
فاس سنة 804 ه‍ (1).
عبد الله البستاني
(1271 - 1348 ه‍ = 1854 - 1930 م)
عبد الله بن ميخائيل بن ناصيف
البستاني الماروني: لغوي، غزير العلم
بالأدب. من أعضاء المجمع العلمي العربي.
من خط عبد الله البستاني
ولد في قرية الدبية (بلبنان) وتعلم في
المدرسة " الوطنية " ببيروت. وصرف
حياته في تعليم العربية بمدرستي الحكمة
والبطريركية ببيروت، وتوفي فيها، ودفن
في دير القمر، بلبنان. له " البستان - ط "
مجلدان في اللغة أدخل فيه كثيرا من
أسماء المكتشفات والمخترعات والدخيل
والمولد، وانتقده الأب أنستاس الكرملي،
نقدا مريرا. وله " فاكهة البستان - ط "
مختصره، وأربع " روايات تمثيلية "
نثرية، وخمس " روايات شعرية ". وترجم
عن الفرنسية " حكايات لافونتين "
عبد الله بن ميخائيل البستاني
نظما (1).
ابن القداح
(... - 180 ه‍ =... - 796 م)
عبد الله بن ميمون بن داود المخزومي
بالولاء، المعروف بابن القداح: فقيه
إمامي، من رجال الحديث. من أهل مكة.
واهي الحديث عند علماء السنة، قال
النسائي: ضعيف، وقال أبو حاتم: لا يجوز
الاحتجاج به إذا انفرد. وهو من الثقات
عند الشيعة. له كتب، منها " مبعث النبي
صلى الله عليه وسلم وأخباره " و " صفة الجنة والنار "
و " إفادة البصير - خ " في شستربتي
(5144) وكان أبوه فارسي الأصل، من
موالي بني خزوم، عرف بالقداح،
وهي صناعته، وكان يبري " القداح "
وهي السهام (2).
عبد الله نديم = عبد الله بن مصباح 1314.

(1) انظر البيان المغرب 1: 43 و 44 و 47 والمعجب،
طبعة الاستقامة 11 والنجوم الزاهرة 1: 235 والمحبر
492.
(2) أشعار أولاد الخلفاء 84.
(3) تاريخ بغداد 10: 148 وفيه رواية أخرى بوفاته سنة
366 ه‍. واللباب 1: 583 وفيه: مات في المحرم سنة
374 ونسبته إلى مدينة السلام، ببغداد.
(1) روضة النسرين لابن الأحمر، في Journal
255. P. III. C. C. Asiatilque T
(1) لغة العرب 8: 319 و 335 وكوثر النفوس 398 -
419 ومجلة السيدات والرجال 11: 112 ومجلة مصر
الحديثة المصورة 5 مارس 1930 وجريدة المقطم
23 فبراير 1930 وجريدة الثغر - بالقاهرة - 25
رمضان 1348 والأهرام 17 فبراير 1930 وانظر
معجم المطبوعات 560.
(2) منهج المقال 212 وتهذيب التهذيب 6: 49 واللباب
2: 245 وفيه تخطئة ابن الأثير للسمعاني، في كلامه
على " القداحية ". وفي المؤرخين من يصل بعبد الله بن
ميمون نسب الفاطميين " العبيديين " أبناء " عبيد الله
ابن محمد " الملقب بالمهدي (انظر ترجمته) والخلاف
في نسب عبيد الله المهدي، ستأتي الإشارة إليه في هامش
ترجمته. واقرأ مناقشة بين فاضلين معاصرين. تتعلق
بابن القداح، في مجلة الكتاب: المجلد الثاني، وفي
الصفحة 670 منه، رد على ما يراه بعض المستشرقين
من أن عبد الله بن ميمون، وهو من أصل مجوسي،
قام بدعوة سرية لامامه محمد بن إسماعيل.
141

الخلال
(... - 616 ه‍ =... - 1219 م)
عبد الله بن نجم بن شاس بن نزار
الجذامي السعدي، أبو محمد، الخلال:
فقيه مالكي، من كبارهم. كان مدرسا
بمصر، وتوجه إلى دمياط بنية الجهاد،
فتوفي فيها. له " الجواهر الثمينة في مذهب
عالم المدينة " فقه (1).
عبد الله نصرت
(1268 - 1329 ه‍ = 1852 - 1911 م)
عبد الله نصرت " باشا ": مهندس
مصري، تعلم بالمدرسة الحربية. ودرس فيها
الرياضيات والكيمياء والطبيعة. واكتشف
حجر " الاسمنت " الطبيعي في تلال العباسية
بالقاهرة، سنة 1882 م، ومنجما
" للذهب " فيها، ومحابر " للجير المائي "
وحجر " الكوبلت " ومحجرا " للرخام "
في السودان، وحجر " المصيص " في
أماكن مختلفة بمصر، وكان يرافق
الخديوي عباس حلمي في بعض أسفاره،
عبد الله نصرت
وهو يوالي البحث. واستنبط " طريقة "
لاستخراج الماء للثكنات بأربع سواقي
اخترعها وبناها على أسلوب خاص.
وتوفي بالقاهرة (1).
فريج
(... - 1325 ه‍ =... - 1907 م)
عبد الله بن نوح فريج: مدرس
قبطي. مصري أديب. أول ما عرف عنه
العمل في مدرسة بطنطا سنة 1881
وانتقل إلى القاهرة مدرسا في مدرسة
الأقباط إلى أن توفي. له كتب مطبوعة،
منها " أريج الأزهار في محاسن الاشعار "
و " أنوار الأفكار في سماء الاشعار "
و " الروض النضير في صناعة التشطير "
و " سمير الجلاس في بديع الجناس "
و " سمير الجليس في محاسن التخميس "
خمس به بعض القصائد كعينية ابن
زريق، و " دليل الحيران في أمثال
الحكيم سليمان " طبع سنة 1908 بعيد
وفاته (2).
ابن نوفل
(... - 84 ه‍ =... - 703 م)
عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد
المطلب بن هاشم: صحابي، من القضاة.
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم واستقضاه مروان
ابن الحكم بالمدينة (سنة 42 ه‍) فكان
أبو هريرة يقول: هذا أول قاض رأيناه
في الاسلام (3).
المأمون العباسي
(170 - 218 ه‍ = 786 - 833 م)
عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد
المهدي بن أبي جعفر المنصور، أبو
العباس: سابع الخلفاء من بني العباس في
العراق، وأحد أعاظم الملوك، في سيرته
وعلمه وسعة ملكه. نفذ أمره من إفريقية
إلى أقصى خراسان وما وراء النهر والسند.
وعرفه المؤرخ ابن دحية بالامام " العالم
المحدث النحوي اللغوي ". ولي الخلافة
بعد خلع أخيه الأمين (سنة 198 ه‍) فتمم
ما بدأ به جده المنصور من ترجمة كتب
العلم والفلسفة. وأتحف ملوك الروم
بالهدايا سائلا أن يصلوه بما لديهم من كتب
الفلاسفة، فبعثوا إليه بعدد كبير من
كتب أفلاطون وأرسطاطاليس وبقراط
وجالينوس وإقليدس وبطليوس وغيرهم،
فاختار لها مهرة التراجمة، فترجمت.
وحض الناس على قراءتها، فقامت دولة
الحكمة في أيامه. وقرب العلماء والفقهاء
والمحدثين والمتكلمين وأهل اللغة والاخبار
والمعرفة بالشعر والأنساب. وأطلق حرية
الكلام للباحثين وأهل الجدل والفلاسفة،
لولا المحنة بخلق القرآن، في السنة الأخيرة
من حياته. وكان فصيحا مفوها، واسع
العلم، محبا للعفو. من كلامه: لو عرف
الناس حبي للعفو لتقربوا إلي بالجرائم.
وأخباره كثيرة جمع بعضها في مجلد. مطبوع
صفحاته 384 من " تاريخ بغداد " لابن
أبي طيفور، وكتاب " عصر المأمون - ط "
لأحمد فريد الرفاعي. وله من التواقيع
والكلم ما يطول مدى الإشارة إليه. توفي
في " بذندون " ودفن في طرسوس (1).
ابن الحجام
(273 - 346 ه‍ = 886 - 958 م)
عبد الله بن عاشم بن مسرور التجيبي

(1) وفيات الأعيان 1: 2572 والذخيرة السنية 56 وعبارته
" توفي غازيا بثغر دمياط ".
(1) أعلام الجيش والبحرية 1: 153.
(2) دار الكتب 7: 164 ومعجم المطبوعات 1449 وفيه:
ربما كانت وفاته سنة 1907 م.
(3) ذيل المذيل 88 والإصابة، ت 4994 وهو في المحبر
46 من المشبهين بالنبي صلى الله عليه وسلم.
(1) تاريخ بغداد لابن الخطيب 10: 183 والمسعودي
2: 247 - 269 والنبراس لابن دحية 46 - 63
وابن الأثير 6: 144 - 148 والطبري 10: 293
واليعقوبي 3: 172 وتاريخ الخميس 2: 334
وفيه: كان أبيض ربعة حسن الوجه تعلوه
صفره، وخطه الشيب، أعين، طويل اللحية رقيقها،
ضيق الجبين، على خده خال " والبدء والتاريخ 6: 112
وفيه صفته المتقدمة إلا أنه يقول " تعلوه حمرة " ويزيد على ذلك:
وأمه باذغيسية تسمى مراجل. وفوات
الوفيات 1: 239.
142

بالولاء المعروف بابن الحجام، ويقال
له عبد الله بن مسرور: فقيه مالكي من علماء القيروان. رحل في طلب الحديث،
وسمع منه جماعات في مصر والإسكندرية وطرابلس الغرب والأندلس وإقريقيا.
وكان وقورا صالحا مجانبا لأهل البدع لا يرد السلام عليهم. وصنف كتبا في
علوم كثيرة، منها " المواقيت ومعرفة النجوم والازمان " وامتحن في شبيبته
ثلاث سنين وأريد قتله، لصرامته في
الحق. وكان لا ينقطع عن الكتابة، قيل:
كان عنده سبعة قناطير من الكتب،
كلها بخطه، الا كتابين. ومات شهيدا
بحرق النار: أوقد نارا للدف ء، وغلبه
النعاس، فاشتغلت ثيابه، فاحترق (1). عبد الله بن هاشم
(... - 1113 ه‍ =... - 1701 م)
عبد الله بن هاشم بن محمد بن عبد
المطلب بن الحسن بن أبي نمي: شريف
حسني، من أمراء مكة. وليها سنة 1105 ه‍. وتغلب عليه الشريف سعد
ابن زيد، سنة 1106 ه‍، فتوجه إلى
الديار الرومية، فأقام إلى أن توفي.
ومدة إمارته أربعة أشهر (2).
عبد الله بن هلال
(... -... =... -...)
عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة:
عبد الله بن مسرور
من على ظهر جزء من جامع عبد الله بن وهب ونصه:
سمعته من عيسى بن مسكين بمنزلة سنة وتسعين ومائتين.
جد جاهلي. أورد ابن حزم أسماء عدة
ممن اشتهروا في الاسلام من سلالته،
بنين وبنات (1).
ابن همام
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
718 م)
عبد الله بن همام بن نبيشة بن رياح
السلولي، من بني مرة بن صعصعة: شاعر
إسلامي. أردك معاوية، وبقي إلى أيام
سليمان بن عبد الملك، أو بعده. له أخبار.
ويقال: إنه هو الذي بعث يزيد بن معاوية
على البيعة لابنه معاوية. وكان يقال له
" العطار " لحسن شعره (2).
عبد الله الهندي
(... - 1260 ه‍ =... - 1844 م)
عبد الله الهندي المكي الحنفي:
فاضل، من أهل مكة. توفي بها. رحل
إلى الهند سنة 1256 ه‍،
وإقام فيها مدة،
وكتب " رحلة - ط " مسجعة، ذكر فيها
ما شاهده من الغرائب في سياحته، ومن
اجتمع بهم من الأفاضل. وله نظم (3).
الفيومي
(... - بعد 1317 ه‍ =... - بعد
1900 م)
عبد الله بن وافي الحمامي الفيومي:
من علماء الأزهر. كان مدرسا في إحدى
المدارس الأميرية بمصر. له كتب، منها
" سوانح التوجهات - ط " في المنطق
شرح به منظومة له، و " المبادئ
المنطقية - ط " و " لسان الجمهور - ط "
انتقد به رسالة لعائشة عصمت التيمورية
سمتها " مرآة التأمل في الأمور - ط " (1).
عبد الله بن وهب
(... - 35 ه‍ =... - 656 م)
عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود،
الأسدي القرشي: صحابي، من الشعراء.
يقال له " ابن وهب الأكبر " لتمييزه عن
عبد الله بن وهب بن زمعة التابعي. أسلم
يوم الفتح (سنة 8 ه‍) وقتل في المدينة، يوم
حصر " عثمان " في داره، ويسمى " يوم
الدار " (2).
عبد الله الراسبي
(... - 38 ه‍ =... - 658 م)
عبد الله بن وهب الراسبي، من الأزد:
من أئمة الإباضية. كان ذا علم ورأي
وفصاحة وشجاعة وكان عجبا في
العبادة. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتوح
العراق مع سعد بن أبي وقاص. ثم كان
مع علي في حروبه. ولما وقع التحكيم أنكره
جماعة، فيهم الراسبي، فاجتمعوا
بالنهروان (بين بغداد وواسط) وأمروه
عليهم، فقاتلوا عليا، وقتل الراسبي
في هذه الوقعة (3).
سياط
(... - 169 ه‍ =... - 785 م)
عبد الله بن وهب، مولى خزاعة،
المعروف بسياط: أحد المقدمين في صناعة
الغناء والعزف. من أهل مكة. وهو أستاذ
إبراهيم الموصلي وطبقته. له أخبار (4).

(1) معالم الايمان 3: 70 - 73 وهو فيه " ابن الحجاج "
والتصويب من طبقات علماء إفريقية 176 وسماه هذا
" عبد الله بن مسرور " كما رأيته مصورا عن مخطوطة
على الرق في القيروان، نسب إلى جده. وشجرة
النور 85 وهو فيه " التميمي " مكان التجيبي " والديباج
135 والمدارك.
(2) خلاصة الكلام 121 - 124 والجداول المرضية 157.
(1) نهاية الإرب 278 وجمهرة الأنساب 262.
(2) سمط اللآلي 683 والجمحي 522 - 524 والشعر
والشعراء 248 وديوان الحماسة 2: 9 طبعة محمود
توفيق. وخزانة الأدب للبغدادي 3: 638.
(3) نظم الدرر - خ.
(1) الأزهرية 7: 333 وسركيس 1477 ودار الكتب
1: 241.
(2) الإصابة، ت 5018.
(3) الكامل، للمبرد 2: 119.
(4) الأغاني 6: 6.
143

ابن وهب
(125 - 197 ه‍ = 743 - 813 م
عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري
بالولاء، المصري، أبو محمد: فقيه من
الأئمة. من أصحاب الإمام مالك. جمع
بين الفقه والحديث والعبادة. له كتب،
منها " الجامع - ط " في الحديث،
مجلدان، و " الموطأ " في الحديث، كتابان
كبير وصغير. وكان حافظا ثقة مجتهدا.
عرض عليه القضاء فخبأ نفسه ولزم
منزله. مولده ووفاته بمصر (1).
عبد الله بن الياسمين = عبد الله بن محمد
601 - عبد الله بن ياسين
(... - 451 ه‍ =... - 1059 م)
عبد الله بن ياسين بن مكو الجزولي
المصمودي: الزعيم الأول للمرابطين،
وجامع شملهم، وصاحب الدعوة
الإصلاحية فيهم. كان من طلبة العلم
في دار أنشئت بالسوس وسميت " دار
المرابطين " و " أشار شيخ القيروان أبو عمران
الفاسي، على منشئ تلك الدار " وكاك
ابن زلون اللمطي " بارسال من يذهب مع
" يحيى بن إبراهيم الكدالي الصنهاجي "
إلى صنهاجة، لتفقيهها وتعليمها أمور
دينها، فوقع اختيار " وكاك " على ابن
ياسين، فنزل فيها وأقبلت عليه. ورأى
البدع فاشية، فاشتد في وعظها وإقامة
حدود الشرع فيها، فأعرض عنه،
فاعتزلها مع بضعة أشخاص في جزيرة
قريبة منها في " النيجر " ولحق به جماعة،
ثم آخرون، حتى بلغ من عنده زهاء
الألف، فسماهم " المرابطين "، وأخضع
بهم قبائل صنهاجة كلها. ثم خرج من
الصحراء (سنة 445 ه‍) ودعاه فقهاء
من سجلماسة وسوس، بينهم شيخه " وكاك "
فافتتح بلاد درعة وسجلماسة، واستولى
على " تارودانت " قاعدة سوس، وفتح
بلاد المصامدة حربا. وامتد سلطانه من
نواحي السنغال إلى سجلماسة، ومن درعة
إلى إغمات إلى حاحة والشياظمة وتقدم
إلى قبائل " برغواطة " وكانت لها دولة
على الشاطئ الأطلسي بين الدار البيضاء
والسويرة، فاستولى على بلادها بعد وقائع
أصيب فيها بجراح كانت سبب وفاته.
ودفن في موضع يسمى " كريفلة " في
قبيلة " زعير " غير بعيدة عن الرباط.
وأقيمت على قبره قبة معروفة إلى اليوم.
قال صاحب " الاغتباط ": دوخ المغرب
إلى أن صار يدين بتعاليم الاسلام بعد أن
كاد يتقلص منه، وقال صاحب الأنيس
المطرب: " قتل في سنة 451 الفقيه أبو
محمد، عبد الله بن ياسين الجزولي،
مهدي لمتونة. قتله مجوس برغواطة فمات
شهيدا " وقال صاحب الجامعة اليوسفية
بمراكش: " أفاد ابن السماك في حلله،
أن عبد الله بن ياسين لم يكن قد سمع
من شيخه وجاج تعاليم القيروان وحدها،
بل كان صلة بين المغرب الأقصى وجزيرة
الأندلس حيث قضى فيها 7 سنوات
يتطلب المعارف. إذا فنضجه الفكري كان
نتيجة ثقافة عالية في الأندلس " (1).
طالب الحق
(... - 130 ه‍ =... - 748 م)
عبد الله بن يحيى بن عمر بن الأسود
الكندي الجندي الحضرمي، أبو يحيى،
الملقب بطالب الحق: إمام إباضي، من
أهل اليمن. كان قاضيا بحضرموت.
وخلع طاعة مروان بن محمد. وبويع له
بالخلافة. واستولى على صنعاء ومكة،
بعد حروب. وعظم أمره، وتبعه أبو
حمزة " المختار بن عوف " فوجه إليهما
مروان جيشا بقيادة عبد الملك بن محمد
السعدي، فالتقى عبد الملك بأبي حمزة،
في وادي القرى (من أعمال المدينة)
فقتله، واستمر زاحفا نحو اليمن، فأقبل
إليه طالب الحق، فالتقيا على مقربة من
صنعاء، فاقتتلا، فقتل طالب الحق
وأرسل رأسه إلى مروان بالشام (1).
الشقراطسي
(... - 466 ه‍ =... - 1073 م)
عبد الله بن يحيى بن علي، أبو
محمد الشقراطسي التوزري: فقيه مالكي،
من الشعراء. ولد بتوزر. وعلمه أبوه
(أنظر ترجمته فيها يلي في الاعلام)
وسافر إلى القيروان، فأخذ عن علمائها.
ورحل إلى المشرق (سنة 429 ه‍) وخاض

(1) تذكرة 1: 279 وتهذيب 6: 71 والوفيات 1:
249 والانتقاء 48 و 257: I. S. Brock والمكتبة
الأزهرية 1: 402 قلت: وأطلعني محمد إبراهيم
الكتاني، في الرباط، على جزء مخطوط على الرق،
مكتوب عليه: " هذا سفر فيه جميع شيوخ عبد الله بن
وهب القرشي الذين روى عنهم وسمع منهم،
وذكر تجريح من جرح منهم وتعديله مما وقع في كتاب
أبي عبد الله. مما أمر بجمعه وتأليفه سليمان بن عبد الله
ابن الإمام الخليفة أمير المؤمنين " يعني أبا الربيع سليمان
ابن الأمير أبي محمد عبد الله ابن الإمام الخليفة عبد
المؤمن بن علي، كما جاء في مقدمة الكتاب. وهو
مرتب على الحروف، وفي نهايته ترجمه حسنة لابن وهب
خرمت بقيتها.
(1) الاستقصاء الطبعة الثانية 2: 7 - 18 والاغتباط
بتراجم اعلام الرباط - خ. وفيه ذكر شخص آخر
من الصالحين، من أبناء القرن السادس يدعى
" عبد الله بن ياسين " مدفون في محلة المواسين بمراكش،
ظنه بعض المؤرخين صاحب هذه الترجمة خطأ.
قلت: راجع ترجمة يحيى بن عمر بن تكلاكين،
في الاعلام، ومصادرها، ولاحظ أن مصادر تلك
الترجمة ذكرت خروج عبد الله بن ياسين من الصحراء
لفتح درعة سنة 445، وصاحب الاغتباط يؤرخ ذلك
في 20 صفر 447، والمعسول 11: 40 - 47 وفيه
(ص 46) أن في ناحية " وجدة " اليوم من ينتسبون
إليه، وأنه - أي مصنف المعسول - وقف على نسبة
ابن ياسين، في عداد السملاليين كما
تسلسل لديه بين أنساب " الاحكاكيين ".
وإليه كان ينتسب البيت
الياسيني المنقرض في فاس.
ونفى (في الهامش 4 من الصفحة 42) ما يقال من أن أصل ابن ياسين من
من سجلماسة. وقال: إن دخول " غانة " من
السودان في الاسلام، كان على يديه. وفي البستان
الظريف - خ، للزياني، أن " يوسف بن تاشفين "
كان ملازما لصاحب الترجمة منذ دخل بلادهم إلى أن
مات الشيخ. وفي المدارك - خ. للقاضي عياض: استشهد
سنة 450 ولم يطل في ترجمته، وقال: قد
بسطنا أخباره في كتاب التاريخ. وتاريخ المانوزي
(المعسول 3: 247، 414) وعرفه بالجزولي التامانرتي.
والجامعة اليوسفية بمراكش 1: 24 - 53 والأنيس
المطرب 1: 185 طبعة الرباط. واقرأ مقالا عن محمد
ابن تومرت في مجلة الجامعة (بتونس) المجلد الأول
الصفحة 62 من العدد الثاني كتبه محمد العنابي،
(1) السير، للشماخي 98 واليعقوبي 3: 77 و 78
والطبري: حوادث سنة 128 - 130 وسير النبلاء
- خ. في ترجمة القائم بأمر الله صاحب المغرب. وابن
الأثير: حوادث سنة 128 و 130 والبداية والنهاية 10:
36 وفي شذرات الذهب 1: 177 أن عبد الملك
ابن محمد السعدي قتل طالب الحق في تبالة وراء مكة،
وهو خلاف ما عليه المؤرخون.
144

معركة في قتال الفرنج، بمصر،
قال فيها، من قصيدة: وأسمر عسال الكعوب سقيته
نجيع الطلى والخيل تدمى نحورها
وعاد إلى توزر، فأفتى ودرس إلى أن توفي.
له " تعليق على مسائل من المدونة "،
و " فضائل الصحابة " و " الاعلام بمعجزات
النبي عليه السلام " ختمه بقصيدة له
لامية تعرف بالشقراطسية أولها:
" الحمد لله، منا باعث الرسل "
عني أدباء إفريقية بشرحها وتخميسها
وتشطيرها (1).
الغساني
(... - 682 ه‍ =... - 1283 م)
عبد الله بن يحيى بن أبي بكر بن
يوسف أبو محمد، جمال الدين الغساني:
محدث، جزائري نزل بدمشق. له
" تخريج الأحاديث الضعاف من سنن
الدارقطني - خ " في السليمانية بإسطنبول،
مجلوبا من آيا صوفية الرقم 464 في 57
ورقة، رأيته بخطه (2).
ابن شرف الدين
(... - 973 ه‍ =... - 1565 م)
عبد الله بن يحيى بن شرف الدين:
أديب له شعر، من أعيان صنعاء في
اليمن. صنف " الإشارة إلى تفضيل صنعاء
على غيرها - خ " ضمن مجموعة برقم
454 في الامبروزيانا و " الدراري المشرقات
في بواهر المخلوقات " منظومة في وصف
صنعاء وضواحيها 430 بيتا. و " فتح
العلي الحق بشرح قصص الحق - خ "
في مكتبة الجامع بصنعاء (246 ورقة)
شرح بها منظومة " القصص الحق في
مدح خير الخلق " من نظم الامام يحيى
ابن المهدي أحمد المتوفى سنة 965 في
سير الأنبياء والأئمة (1).
القاسمي
(... - 1150 ه‍ =... - 1737 م)
عبد الله بن يحيى بن الحسين بن
يحيى بن أحمد ابن الإمام المؤيد بالله
محمد بن القاسم: أديب عالم من أبناء
الأئمة الزيدية في اليمن. له " الدر النضيد
المنتزع من شرح ابن أبي الحديد - خ "
في جامعة الرياض، علق عليه بشرح له
في آخر النسخة سماه " تكملة المريد
شرح أمثال الدر النضيد " وكتبت النسخة
سنة 1262 (2).
عبد الله الباروني
(... - 1332 ه‍ =... - 1914 م)
عبد الله بن يحيى الباروني النفوسي:
فاضل، من علماء الإباضية. من أهل
" كاباو " في ولاية طرابلس الغرب. انتقل
منها إلى " فساطو " من قرى جبل نفوسة.
له " سلم العامة والمبتدئين إلى معرفة أئمة
الدين - ط " رسالة في ذكر علماء
الإباضيين. و " ديوان شعر - خ " في
دار الكتب. وهو والد سليمان " باشا "
الباروني، المتقدمة ترجمته (3).
عبد الله بن يحيى
(1325 - 1374 ه‍ = 1907 - 1955 م)
عبد الله بن يحيى بن محمد بن
يحيى حميد الدين الحسني: أمير، ختمت
حياته بثورة فإعدام. من بيت الإمامة
في اليمن يلقب " سيف الاسلام " وهو
لقب أولاد الأئمة والملوك بها. ولد تعلم
سيف الاسلام عبد الله
بصنعاء. وكان والده يحيى حميد الدين،
مؤسس الدولة المتوكلية، يوجهه في
المهمات السياسية وأرسله مندوبا لدى
" الأمم المتحدة " أكثر من مرة. ولما
صار الامر إلى أحمد بن يحيى جعل أخاه
(صاحب الترجمة) وزيرا للخارجية.
وأطال عبد الله المكث في أوربا. وأكثر
من التنقل في خارج اليمن. وكان لبقا
يحسن الاستكثار من الأصدقاء. وعرف
أن أخاه (الإمام أحمد) ينوي أخذ
البيعة بولاية عهده لابنه " سيف الاسلام،
البدر " وكان وهو كبير إخوة الامام
ينتظر أن تكون ولاية العهد له. وحدث
أن أفراد من الجند اعتدوا على بعض
القرويين، وجرح هؤلاء جنديا، فقام
أنصار الجندي يريدون تدمير القرية،
وزجرهم الامام فعصوه. وانتهز عبد الله
الفرصة فحول الفتنة إلى ثورة. وآزره
أخ له يدعى سيف الاسلام " العباس "
وانحاز إليهما قائد حرس الامام ومدرب
جيشه. وكثرت جموعهم في " تعز "
فحاصروا الإمام أحمد. في قصره بها.
وطلبوا منه التخلي عن الملك، فكتب
مضطرا أنه " نزل لأخيه عبد الله عن أعمال
الدولة " واحتفظ لنفسه بلقب الملك والإمامة.
وأذاع عبد الله أنه أصبح صاحب اليمن
وأبرق إلى الدول العربية وغيرها يطلب
" الاعتراف " به والتعاون معه. وتوقفت
الحكومات عن إجابته وكان " البدر "

(1) عنوان الأريب 1: 42 وأعلام الأفارقة، للهادي
مصطفى التوزري 16 - 60 وفهرسة ابن خير 419
" القصيدة اللامية ". وشجرة النور 117 وهو فيه
" الشقراطيسي "؟.
(2) مذكرات المؤلف. وهي في شذرات الذهب 5: 376 "
العتابي الجرائري " تطبيع.
(1) مراجع تاريخ اليمن 31، 134، 240.
(2) نشر العرف 2: 159 وجامعة الرياض 5: 33.
(3) سلم المبتدئين، وقد طبع في حياته. وأخذت وفاته
عن الشيخ إبراهيم أطفيش. ودار الكتب 3: 120.
145

ابن الإمام أحمد، في الحديدة، فتوجه
إلى " حجة " وزحف بجماعات من
القبائل لفك الحصار عن أبيه في قصر
" المقام " بتعز. و " أراد الامام إرسال من
عنده من النساء والأطفال إلى قصر
آخر، وسمح عبد الله بذلك، وأحضرت
لهن السيارات. فلما خرجن تقدم بعض
رجال عبد الله لتفتيشهن فغضب الإمام أحمد،
وهو يعاني ألم " الروماتيزم "
ووثب يحمل مدفعا رشاشا ويصيح:
أين حاشد وبكيل؟ نساء بيت النبوة
لا يفتشن وأنا حي! وأطلق نيران الرشاش على
من حول القصر، فتبعه كثير من أنصار
عبد الله. وشعر هذا بالضعف فابتعد،
فقبض عليه. وجئ بأخيه العباس من
صنعاء، بالطائرة. واعتقلت القبائل
قائد الحرس، واسمه أحمد الثلاثي وهو
برتبة مقدم (قائد ألف) تخرج بالكلية
العسكرية ببغداد. وبعد محاكمة سريعة،
أعدم الثلاثي والعباس وألحق بهما صاحب
الترجمة، وأربعة عشر من رؤوس
الفتنة (1).
الخطمي
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو 690 م)
عبد الله بن يزيد بن زيد، من بني
خطمة، الأوسي الأنصاري، أبو موسى:
أمير، من أصحاب علي بن أبي طالب.
شهد الحديبية وهو صغير، وشهد الجمل
وصفين مع علي، وولي مكة لابن الزبير
مدة يسيرة، ثم ولاه إمارة الكوفة فتوفي
فيها (2).
المعافري
(... - 100 ه‍ =... - 718 م)
عبد الله بن يزيد المعافري الإفريقي،
أبو عبد الرحمن: تابعي، من الفضلاء.
شهد فتح الأندلس مع موسى بن نصير.
وسكن القيروان، وبنى بها دارا ومسجدا.
وتوفي فيها (1).
المهلبي
(... - 178 ه‍ =... - 794 م)
عبد الله بن يزيد بن حاتم المهلبي
الأزدي: أمير. استعمله ابن عمه الفضل
ابن روح (أمير إفريقية) على مدينة
تونس، فخرج إليه أهلها، وكانوا
قد نبذوا الطاعة، فقتلوه قبل أن يصل
إليها (2).
العدوي
(120؟ - 213 ه‍ = 738 - 828 م)
عبد الله بن يزيد، أبو عبد الرحمن
العدوي العمري: مقرئ. كان شيخ
مكة وقارئها ومحدثها. دروس علم القراءات
في البصرة ثلاثين عاما، وفي مكة خمسة
وثلاثين عاما. وبقي من آثاره خمس عشرة
ورقة في الحديث، بعنوان " أحاديث
أبي عبد الرحمن مما وافق الإمام أحمد
- خ " في الظاهرية (3).
العادل في أحكام الله
(... - 624 ه‍ =... - 1227 م)
عبد الله بن يعقوب المنصور بن يوسف
ابن عبد المؤمن الكومي: من ملوك دولة
الموحدين بمراكش. كان أميرا على
الأندلس. وجاءته بيعة أهل مراكش
بالخلافة سنة 621 ه‍، وهو بمرسية،
بعد خلع عمه عبد الواحد بن يوسف،
ففوض أمر الأندلس إلى أخيه " أبي
العلاء " وقصد مراكش فدخلها وخطب
له بها في أواخر السنة. وكانت في أيامه
فتن فمات خنفا (1).
السملالي
(968 - 1052 ه‍ = 1560 - 1643 م)
عبد الله بن يعقوب السملالي، من
جزولة: فقيه مالكي، له اشتغال
بالتاريخ. من أهل المغرب. كان فقيه
جزولة، وعالمها في عصر، من أهل
بلدة " تازموت " في السوس. تعلم بها
ثم بتامانارت وتارودانت. وقام بالتدريس
في تازموت نحو 35 عاما. توفي بها.
له كتب، منها مؤلف في " رجال من
الفقهاء المالكيين المتقدمين - خ " رآه المختار
السوسي في أدوز (من بلاد سوس)
و " شرح جامع بهرام - خ " في الفقه،
و " تعليق على عقيدة السنوسي - خ "
و " مجموعة في الفتاوى " وإليه نسبة
" اليعقوبيين " في سوس (2).
الجويني
(... - 438 ه‍ =... - 1047 م)
عبد الله بن يوسف بن محمد بن
حيويه الجويني، أبو محمد: من علماء
التفسير واللغة والفقه. ولد في جوين
(من نواحي نيسابور) وسكن نيسابور،
وتوفي بها. من كتبه " التفسير " كبير،
و " التبصرة والتذكرة " فقه، و " الوسائل
في فروق المسائل - خ " و " الجمع
والفرق - خ " في فقه الشافعية. وله
رسائل، منها " إثبات الاستواء - ط "

(1) الصحف المصرية وغيرها: شعبان 1374، ابريل
1955.
(2) الإصابة، ت 5024 وتهذيب 6: 78.
(1) معالم الايمان 1: 138
(2) ابن الأثير 6: 45
(3) العبر 1: 364 والتراث 1: 278.
(1) تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية 15 والحلل
الموشية 123 والاستقصا 1: 196 وفيه، في خبر
خنقه ما خلاصته: أن الموحدين اتفقوا على خلعه،
فدخل بعضهم عليه بقصره " وسألوه أن يخلع نفسه،
فامتنع فوثبوا عليه ودسوا رأسه في خصة ماء كانت
هناك، وقالوا له: لا نفارقك أو تشهد على نفسك
بالخلع، فقال: اصنعوا ما بدا لكم، والله لا أموت إلا
أمير المؤمنين! فوضعوا عمامته في عنقه وخنقوه ورأسه
في الخصة حتى فاظ - أي مات - ". وانظر البيان
المغرب 4: 254 - 261.
(2) مناقب الحضيكي 2: 249 والمعسول 5: 5 - 135
خلال جزولة 2: 49، 64.
146

رأيت في ظاهر أصلها المخطوط ما نصه:
" قال شيخ الاسلام الصابوني: لو كان الجويني
في بني إسرائيل لنقلت لنا أوصافه
وافتخروا به ". وهو والد إمام الحرمين
الجويني (1).
العاضد لدين الله
(544 - 567 ه‍ = 1149 - 1171 م)
عبد الله (العاضد) بن يوسف بن
الحافظ، العلوي الفاطمي، أبو محمد:
آخر ملوك الدولة الفاطمية (العبيدية)
بمصر والمغرب. بويع له بمصر سنة
555 ه‍، بعد موت الفائز. وكان الضعف
قد ظهر على رجال هذه الدولة، واستبد
الوزراء والمستشارون من الترك وغيرهم
بالأمر. وفي أيامه قوي السلطان صلاح
الدين (يوسف بن أيوب) وتولى وزارته
وتصرف في شؤون الملك، ثم قطع
خطبته وأمر بالخطبة للمستضئ بالله
العباسي. وكان العاضد في مرض موته،
فمات ولم يعلم بذلك. فهو آخر من
دعي بأمير المؤمنين من العبيديين الفاطميين
بمصر، وآخر من ولي الخلافة منهم.
وكانت مدتهم 268 سنة (2).
ابن هشام (708 - 761 ه‍ = 1309 - 1360 م)
عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله
ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن
هشام: من أئمة العربية. مولده ووفاته
بمصر. قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن
بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية
يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه. من
تصانيفه " مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
- ط " و " عمدة الطالب في تحقيق
تصريف ابن الحاجب " مجلدان،
و " رفع الخصاصة عن قراء الخلاصة "
أربع مجلدات، و " الجامع الصغير
- خ " نحو، و " الجامع الكبير " نحو،
و " شذور الذهب - ط " و " الاعراب
عن قواعد الاعراب - ط " و " قطر
الندى - ط " و " التذكرة " خمسة عشر
جزءا، و " التحصيل والتفصيل لكتاب
التذييل " كبير، و " أوضح المسالك إلى
ألفية ابن مالك - ط " و " نزهة الطرف
في علم الصرف " و " موقد الأذهان - ط "
في الألغاز النحوية (1).
الزيلعي
(... - 762 ه‍ =... - 1360 م)
عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي،
أبو محمد، جمال الدين: فقيه، عالم
بالحديث. أصله من الزيلع (في الصومال)
ووفاته في القاهرة. من كتبه " نصب الراية
في تخريج أحاديث الهداية - ط " في
مذهب الحنفية، و " تخريج أحاديث
الكشاف - خ ". وهو غير الزيلعي
" عثمان " شارح الكنز (2).
عبد الله بن يوسف، ابن هشام
عن مخطوطة كتابه " الجامع الصغير في النحو "
في الخزانة التيمورية " 669 نحو " وفي معهد المخطوطات
" ف 40 نحو "
عبد الله بن يوسف الزيلعي
عن الصفحة الأولى من مخطوطة " الشمائل " في خزانة
الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.
ابن رضوان
(718 - 782 ه‍ = 1318 - 1380 م)
عبد الله بن يوسف بن رضوان النجاري
المالقي، أبو القاسم: من أعيان كتاب
الدولة المرينية في المغرب. معاصر لابن
خلدون. أصله من مالقة. ولد وتعلم
بها وقصد المغرب فخدم السلطان أبا
الحسن (علي بن عثمان) المريني. وكان
معه إلى أن وقعت هزيمته في " طريف "
قرب الجزيرة الخضراء (سنة 741)
فعاد إلى الأندلس. ولما تم الامر لابنه أبي
عنان (فارس) بفاس (سنة 752) جاءه
ابن رضوان فولي له كتابة " العلامة "
وخدم بعده أخاه المستعين بالله أبا سالم
(إبراهيم) وقد تولى سنة 760 فكان من
أعيان كتابه. وفي عهده صنف كتابه
" الشهب اللامعة في السياسة النافعة - خ "
اقتنيت منه نسخة كتبت سنة 811، وإياه
عنى، بالإمامة الإبراهيمية، في مقدمة
كتابه. وقتل إبراهيم في أواخر سنة 762
وتوفي ابن رضوان بأنفا (الاسم القديم

(1) تبيين كذب المفتري 257 وملخص المهمات - خ "
والوفيات 1: 252 ومفتاح السعادة 2: 184
والسبكي 3: 208 - 219 و 667: I. S. Brock.
(2) ابن خلدون 4: 76 و 81 و 82 وابن الأثير 11:
96 و 137 والنجوم الزاهرة 5: 307 و 334
- 357 واتعاظ الحنفا 287 - 293 وابن خلكان
1: 269 وابن إياس 1: 67 وهو فيه: " عبد الله
ابن عبد المجيد الحافظ ابن المستنصر "، وفي مولده
خلاف، قيل سنة 540 و 546 و 544 و 543
وأخذت برواية ابن تغري بردي. وهو في الاعلام
- خ. لابن قاضي شهبة " عبد الله بن محمد بن يوسف
ابن عبد المجيد العبيدي المصري الذي يزعم هو وسلفه
أنهم فاطميون " وحلى القاهرة 93.
(1) الدرر الكامنة 2: 308 ومفتاح السعادة 1: 159
والنجوم الزهرة 10: 336 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 295 والمقصد الأرشد - خ. والسحب الوابلة
- خ. وآداب اللغة 3: 143 ومعجم المطبوعات
273.
(2) لحظ الألحاظ لابن فهد. والبدر الطالع 1: 402.
وحسن المحاضرة 1: 203 والمكتبة الأزهرية 1: 591
وانظر I 6: 2. S. Brock.
147

لمدينة الدار البيضاء الآن) أو بأزمور (1).
الشبيبي
(... - 782 ه‍ =... - 1380 م)
عبد الله بن يوسف البلوي الشبيبي:
فقيه واعظ من علماء المالكية. كان مفتي
القيروان. وهو شيخ أبي القاسم البرزلي،
وابن ناجي. له " شرح لرسالة ابن أبي
زيد - خ " في الصادقية. توفي بالقيروان (2).
اليوسفي
(... - 1194 ه‍ =... - 1780 م)
عبد الله بن يوسف بن عبد الله
اليوسفي: شاعر، مولده ووفاته في حلب.
له " بديعية " التزم فيها تسمية الأنواع،
و " شرحها " و " موارد السالك لأسهل
المسالك - خ " في الأدب، مذيل
بمقطعات شعرية له ولغيره. وكان يبيع
البن، فقيل له البني (3).
حشيمة
(1315 - 1392 ه‍ = 1897 - 1972 م)
عبد الله بن يوسف حشيمة: صحفي
رحالة من كتاب لبنان. ولد في بكفيا
وتعلم بمدرسة الحكمة (ببيروت)
وأقام مدة الحرب العامة الأولى في مصر.
وأصدر في ببيروت (1927) جريدة " إلى
الامام " وعطلها الفرنسيون. وقام برحلات
إلى إفريقية السوداء (1929 - 30)
والأمير كتين (1947 - 49) وصنف
كتبا، منها " في إفريقيا السوداء - ط "
و " في بلاد الزنوج - ط " و " من أرض
الغد: رحلة إلى العالم الجديد - ط "
و " الأندلس المعطاء " و " أوراق عربية
- ط " و " فجرنا الأول وأوراق لبنانية
- ط " و " في مجاهل الأمازون - ط "
و " أسرار عكا - ط " و " شرارات
من بغداد - ط " وأصدر مجلة " العرائس "
أدبية قصصية (1924 - 41) ومجلة
" انطلاق " سنة 1961 - 63. ومات
ببيروت ودفن في بكفيا (1).
العبدلي = أحمد فضل 1362
ابن عبد المالك = أحمد بن عبد المالك
الجزائري
(... - 1343 ه‍ =... - 1924 م)
عبد المالك بن عبد القادر بن محيي
الدين الجزائري: مجاهد كان مع أبيه
في المشرق. ورحل إلى المنطقة الخليفة
بالمغرب، لمناوشة الدولتين الفرنسية
والأسبانية. وظل يقاوم ويحرض الناس
على الجهاد إلى أن قتل في قبيلة " بني
تنزين " من الريف برصاصة من بعض
الأعداء ونقل إلى تطوان ودفن فيها (2).
الصعيدي
(1313 - بعد 1377 ه‍ = 1894 - بعد
1958 م)
عبد المتعال الصعيدي: عالم إصلاحي
من شيوخ الأزهر بمصر. ولد في قرية
" كفر النجبا " من الدقهلية. ومات
أبوه وهو ابن شهر فربته أمه. وتخرج
بالجامع الأحمدي (1336) ودرس فيه،
ثم كان أستاذا بكلية اللغة العربية بالأزهر
(1368) وألف كتبا كثيرة طبعت كلها،
منها " نقد نظام التعليم الحديث للأزهر "
و " العلم والعلماء ونظام التعليم " و " تاريخ
الجماعة الأولى للشبان المسلمين " و " في
ميدان الاجتهاد " و " والوسيط في تاريخ
الفلسفة الاسلامية " و " المجتهدون في
الاسلام " و " تاريخ الاصلاح في الأزهر "
و " أبو العتاهية الشاعر " و " القرآن
والحكم الاستعماري " و " القضايا الكبرى
في الاسلام " و " تجديد علم المنطق "
و " بغية الايضاح لتلخيص المفتاح "
أربعة أجزاء، و " الكميت بن زيد "
و " شباب قريش في العهد السري "
للاسلام " و " الميراث في الشريعة الاسلامية
والشرائع السماوية " و " لماذا إنا مسلم "
و " النحو الجديد " و " السياسة الاسلامية
في عهد النبوة " و " النظم الفني في
القرآن " (1).
ابن عبد المجيد (اليماني) = عبد الباقي
ابن عبد المجيد 743.
الهروي
(... - 537 ه‍ =... - 1142 م)
عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد
القيسي الهروي: قاضي بلاد الروم،
من فقهاء الحنفية. تفقه بما وراء النهر،
ودرس ببغداد والبصرة وهمذان وبلاد
الروم. وقدم دمشق سنة 534 ه‍، وتوفي
بقيسارية. له مصنفات في " الفروع "
و " الأصول " وخطب ورسائل (2).
عبد المجيد الشاوي
(1268 - 1347 ه‍ = 1852 - 1928 م)
عبد المجيد بن حسن بن مسعود بن

(1) جذوة الاقتباس 246 ووقعت فيه وفاته سنة 733
خطأ. وفهرسة السراج - خ. وهو من تلاميذه وقد
توفي سنة 805 ترجم لم في 12 صفحة وأرخ مولده
سنة 718 وترك مكان الوفاة بياضا. وعنه نيل
الابتهاج بهامش الديباج 145 وانظر الاستقصا الطبعة
الثانية 3: 207 و 4: 39 و " ابن رضوان كتابه
في السياسة " للدكتور إحسان عباس. وفيه بسط
لترجمته وسيرته. وفهرس المخطوطات العربية في
الرباط، الرقم 408 و 839: I. S. Brock قلت:
اعتمدت في تاريخ وفاته على ما أثبته الأستاذ محمد
العابد الفاسي في مجلة دعوة الحق، العدد 7 من السنة
الرابعة ص 64 نقلا عن ابن الأحمر فيما ينسب له من
تاريخ بيوتات فاس.
(2) نيل الابتهاج 149 ولم يذكر وفاته ولا اسم أبيه،
فأخذتهما عن الزيتونة 4: 306.
(3) المرادي 3: 108 - 116 ومكتبة الإسكندرية،
فهرس الأدب 131 و 366: 2. Brock وفي معجم
المطبوعات 1958 " موارد السالك لأسهل المسالك،
رسالة مطبوعة، في الأصول؟ حروفها كلها مهملة ".
(1) جريدة الحياة 18 / 11 / 1972 والدراسة 3: 843
والأديب: ديسمبر 1972.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(1) الأزهر في ألف عام 3: 115 - 19.
(2) الفوائد البهية 112 والنجوم الزاهرة 5: 272.
148

عبد العزيز بن عبد الله بن شاوي: أديب،
من أعيان العراق. كان في العهد العثماني
مبعوثا عن لواء العمارة، وفي عهد الاحتلال
البريطاني رئيسا لبلدية بغداد، ثم نائبا عن
لواء الدليم، فمتصرفا بالدليم. وهو من أسرة
كبيرة كان بعض رجالها يلقب بالامارة،
يتصل نسبها بآل عبيد، من قضاعة. وكان
فاضلا، له " مجاميع " في الأدب، منها
مجموعة في " الوقائع والتواريخ " ونظم
في بعضه جودة، جمعه في " ديوان ". ولد
ببغداد، وتوفي في بيروت، وقد جاءها
مستشفيا من السرطان، ودفن فيها (1).
عبد المجيد سليم
(1299 - 1374 ه‍ = 1882 - 1954 م)
عبد المجيد سليم الحنفي المصري:
مفتي الديار المصرية. تخرج بالأزهر،
وأخذ عن الشيخ محمد عبده. وتقلب
في مناصب التدريس والقضاء والافتاء.
وولي مشيخة الأزهر مرتين. والافتاء
نحو عشرين عاما. ويقال: أصدر
ما يقارب 15 ألف فتوى، بينها ما يرجع
إليه الفقهاء والقانونيون. توفي بالقاهرة (2).
الشرنوبي
(... - 1348 ه‍ =... - 1929 م)
عبد المجيد الشرنوبي، أبو محمد:
فقيه مالكي مصري أزهري. له كتب،
منها " شرح مختصر ابن أبي جمرة - ط "
في الحديث، و " المحاسن البهية على متن
العشماوية - ط " في فقه المالكية،
و " الكواكب الدرية على متن العزية
- ط " و " تقريب المعاني على رسالة
ابن أبي زيد القيرواني - ط " و " إرشاد
السالك إلى ألفية ابن مالك - ط "
و " شرح الأربعين النووية - ط " و " تحفة
العصر الجديد ونخبة النصح المفيد - ط "
و " ديوان خطب - ط " مثلث السجعات،
وآخر مربع السجعات والرابعة آية،
و " شرح حكم ابن عطاء الله السكندري
- ط " و " مختصر كتاب الشمائل
المحمدية - ط " (1).
ابن عبدون
(... - 529 ه‍ =... - 1135 م)
عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون
الفهري اليابرتي، أبو محمد " ذو
الوزارتين، أديب الأندلس في عصره.
مولده ووفاته في يابرة Evora استوزره
بنو الأفطس، إلى انتهاء دولتهم (سنة
485 ه‍) وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين.
وكان كتبا مترسلا عالما بالتاريخ والحديث،
من محفوظاته كتاب الأغاني. وهو
صاحب القصيدة " البسامة - خ " في
شستربتي (4351) التي مطلعها:
" الدهر يفجع بعد العين بالأثر "
في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون
وغيره، وترجمت إلى الفرنسية والأسبانية،
وله كتاب في " الانتصار لابي عبيد البكري
على ابن قتيبة " (2).
عبد المجيد بن علي المنالي
عن مخطوطة رسالته " إفادة المراد " في أول المجموع
" 984 د " في خزانة الرباط.
السامولي
(... - بعد 700 ه‍ =... - بعد
1300 م)
عبد المجيد بن عبد الله السعدي
السامولي. رياضي هندي. له كتب
عربية، منها " الرسالة النافعة في الحساب
والجبر والهندسة - خ " في طوبقبو،
و " كشف الريب عن حال المتجسسين
عن الغيب " (1).
المنالي
(... - 1163 ه‍ =... - 1750 م)
عبد المجيد بن علي المنالي الزبادي
الحسني الإدريسي، أبو محمد " فاضل.
من فقهاء المالكية. من أهل فاس. نسبته
إلى " منالة " من قرى السوس. له
منظومات ومؤلفات. منها " بلوغ المرام
بالرحلة إلى بيت الله الحرام " ضمنه فوائد
كثيرة، و " إفادة المراد بالتعريف
بالشيخ ابن عياد - خ " وكتاب في
" العروض " (2).
العدوي
(... - 1303 ه‍ =... - 1886 م)
عبد المجيد بن علي بن إسماعيل
العدوي " فاضل حنفي من أهل القاهرة.
كان يكتب عن نفسه " خادم المقام
الزينبي " له كتب مطبوعة، منها " مطلع

(1) لب الألباب 170 و 175.
(2) الصحف المصرية 8 / 10 / 1954 والشخصيات البارزة،
طبعة سنة 1947 - 48 ص 495.
(1) معجم الشيوخ 2: 97 والخزانة التيمورية 3: 161
ومعجم المطبوعات 1119 وشجرة النور 412.
(2) الصلة لابن بشكوال 382 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 225 وكشف الظنون 1329 و, 320: I. Brock
480: I. S وانظر المعجب للمراكشي، طبعة
الاستقامة، ص 76 وفيها القصيدة و 87 و 164 - 170
وفي المغرب 1: 374 نماذج رقيقة من شعره. وفي
الفوات 2: 8 توفي سنة 520. وهو في " فهرسة
القاضي عياض - خ " " عبد المجيد بن عبدون.
ووفاته سنة 527 وفي " تزيين قلائد الأعيان - خ " لابن
زاكور: وفاته أيضا سنة 527 وليحقق.
(1) هدية 1: 620 وطوبقبو 3: 746.
(2) اليواقيت الثمينة 237 و 676: 2. S. Brock
وشجرة النور 353.
149

البدرين فيما يتعلق بالزوجين " رسالة،
و " التحفة المرضية " أحاديث وعقائد
وحكايات، و " التبشير " في فضل
بناء المساجد وفرشها، رسالة، و " الدلالات
في منفعة الطيور والهوام والحيوانات "
رسالة مرتبة على الحروف (1).
اللبان
(1287؟ - 1361 ه‍ = 1870؟ -
1942 م)
عبد المجيد اللبان: فقيه مصري.
تعلم في الأزهر. وتولى مشيخة كلية
أصول الدين فيه منذ إنشائها (1932 م)
إلى وفاته. له كتب مدرسية طبع منها
كتاب " السيرة النبوية " و " دروس
الاخلاق الدينية " مختصران (2).
السيواسي
(971 - 1049 ه‍ = 1564 - 1639 م)
عبد المجيد (شمس الدين) بن
محرم (أبي الليث) بن محمد السيواسي:
واعظ من علماء الدولة العثمانية. استدعاه
السلطان محمد الثالث من سيواس إلى
الآستانة فأقام بها للوعظ والارشاد إلى
أن توفي. له نحو 20 كتابا ورسالة،
بعضها بالعربية. منها " رسالة السيواسي
- خ " بالعربية، في طوبقبو، تصوف،
و " عمدة المستعدين " في الصرف،
بالعربية (3).
الحافظ العبيدي
(467 - 544 ه‍ = 1074 - 1149 م)
عبد المجيد بن المستنصر بالله
العبيدي، أبو الميمون، الملقب بالحافظ
لدين الله: من خلفاء الدولة الفاطمية
(العبيدية) بمصر. ولد في عسقلان، وتملك
الديار المصرية سنة 524 ه‍، بعد موت
الآمر بأحكام الله. واستقام له الامر زمنا.
وكان كثير الفتك بوزرائه وخاصته:
استوزر أحمد بن الفضل الجمالي،
وساءه منه أن يتصرف بالأمور دونه،
فقتله سنة 526 ه‍، واستوزر أبا الفتح
يانسا الحافظي، فرأى استبدادا منه في الرأي
فسمه، وفوض الامر إلى ابن له يدعى
سليمان، فمات لشهرين من ولايته،
وأقام ابنا آخر له اسمه حسن، فارتفعت
إليه وشاية به فقتله بالسم، سنة 529 ه‍،
واستوزر أميرا أرمنيا يدعى تاج الدولة
بعد ذلك أمور الدولة بنفسه، فلم يول
وزارته أحدا إلى أن مات بمصر (1).
عبد المجيد الخاني
(1263 - 1318 ه‍ = 1847 - 1900 م)
عبد المجيد بن محمد بن محمد الخاني
الدمشقي الشافعي: أديب، له اشتغال
بالتاريخ والفقه. وله نظم وموشحات.
عبد المجيد بن محمد الخاني
والنموذج الأول عن مخطوطة في الظاهرية بدمشق
" 3318 عام " والثاني ختام رسالة منه إلى الشيخ علي الليثي،
تأنق بها. وهي عندي.
مولده في دمشق، ووفاته في الآستانة.
صنف " الحدائق الوردية في حقائق أجلاء
النقشبندية - ط " تراجم، جعل اسمه
تاريخا لتأليفه (سنة 1306 ه‍) و " سبع
مقامات " أسند روايتها إلى سعد بن بشير،
ونشأتها إلى حفص المصري. وله
" وجه الحل من جهد المقل - خ "
ديوان شعره ورسائله، عندي (1). المغربي
(1284 - بعد 1348 ه‍ = 1867 - بعد
1929 م)
عبد المجيد بن محمود عزيز المغربي:
فقيه حنفي، فرضي. من أهل طرابلس

(1) الأزهرية 3: 669 و 6: 210، 280 ومعجم
المطبوعات 1314.
(2) الأزهر في ألف عام 2: 33 والأزهرية 5: 471 و 6: 22.
(3) عثمانلي مؤلفلري 1: 120 وطوبقبو 3: 175 وهدية 1:
620 وكشف 1130.
(1) وفيات الأعيان 1: 309 وشذرات الذهب 4: 138
وابن الأثير 11: 53 وابن إياس 1: 64 وهو فيه
" عبد المجيد بن المستنصر بالله معد بن الظاهر علي "
وابن خلدون 4: 71 وهو فيه " عبد الحميد بن أحمد
ابن المستنصر " واتعاظ الحنفا 284. وانظر حلى القاهرة
86 وفيه: وفاته سنه 543.
(1) تراجم أعيان دمشق للشطي 86 ومنتخبات التواريخ
لدمشق 749 وجامع كرامات الأولياء 1: 5 وفيه:
وفاته سنة 1317 ه‍. ومقدمة شرح الأم، للحسيني
- خ. وإيضاح المكنون 1: 396 وفيهما: وفاته
سنة 1319 ه‍. وقرأت بخطه على نسخة من خزانة
الأدب لابن حجة ما يأبي: لكاتبه عبد المجيد بن محمد
الخاني مستهل ذي الحجة 1308.
لفضل خزانة الأدب انتسابي
ومن أسلاك لؤلؤها اكتسابي
فتلك خزانة ملئت عقودا
من الدر البديع بلا حجاب
وكم نجد الخزائن غير ملاى
وتحفظها الملوك بألف باب
فأيهما بهذا الحفظ أولى
أما هذا من العجب العجاب
جزى الله بن حجة كل خير
وأدخله الجنسان بلا حساب.
150

الشام، انتقل إليها أسلافه قبل القرن العاشر
للهجرة من بلدة تسمى " درغوث " في
تونس. له كتب، منها " المنهل الفائض في
علم الفرائض - ط " و " الفرائد الجمالية
- ط " في النفقات، ورسالة " وضع اليد
في دعوى العقار " وله نظم (1).
الشريف عبد المحسن
(... - 1131 ه‍ =... - 1701 م)
عبد المحسن بن أحمد بن زيد
الحسني: من أشراف مكة. وليها بعد
عزل الشريف سعيد بن سعد (سنة 1113 ه‍)
في فتنة ليس هنا مجال شرحها. وكان في
جدة، فدخل مكة في مهرجان. وأقام
تسعة أيام، ونزل عن الشرافة - باختياره -
للشريف عبد الكريم بن محمد بن يعلى.
ووافق على ذلك الوالي التركي (سليمان
باشا) وتتابعت الفتن بين زعماء الاشراف،
فاحتفظ عبد المحسن بمكانته حتى كان
مرجعا لهم جميعا " لا يتولى شريف منهم
ولا يعزل إلا برأيه، ولا يستمر إلا إذا
كان تحت أمره ونهيه " كما يقول ابن
زيني دحلان. وظل على ذلك إلى أن توفي
مكة (2).
الأسعد
(1138 - 1183 ه‍ = 1725 - 1769 م)
عبد المحسن بن أسعد الأسعد: فقيه
من قدماء الأسرة الا سعدية بالمدينة المنورة.
تركي الأصل، من أسكدار، مولده ووفاته
بالمدينة. تولى الافتاء بها من سنة 1154
إلى أن مات. ويقال له عبد المحسن الأول
تمييزا ممن بعده. جمع ما أصدره
من الفتاوى وما قيده من مسائل علمية
ودينية في سفر كبير، قال حفيده ولي
الدين: انه لا يزال مخطوطا في كتب آل
أسعد بالمدينة. حلت به محنة (سنة 1883)
فسجن في مكة ثم أطلق وعاد إلى الافتاء (2).
أمين الدين الحلبي
(570 - 643 ه‍ = 1174 - 1245 م)
عبد المحسن بن حمود بن عبد المحسن
التنوخي الحلبي، أبو الفضل، أمين
الدين: أديب، من الشعراء. مولده في
حلب. كان كتبا ووزيرا لعز الدين
أيبك صاحب صرخد. وتوفي بدمشق.
له " مفتاح الأفراح في امتداح الراح
- خ " وكتاب في " الاخبار والنوادر "
كبير، و " ديوان شعر " و " ديوان
ترسل " و " رسالة الأنوار، المقتبسة من
أوار النار - ط " نشرت في مجلة المجمع
العلمي العربي (31: 202 - 221)
وجمع الدكتور محسن جمال الدين
" مختارات من شعره - ط " ببغداد (2).
ابن شلاش
(1300 - 1367 ه‍ = 1882 - 1948 م)
عبد المحسن بن عبود شلاش: من
أعيان العراق. تولى الوزارة أكثر من مرة.
وصنف كتاب " آبار النجف ومجاريها
- ط "
ابن عبيد
(1319 - 1364 ه‍ = 1901 - 1945 م)
عبد المحسن بن عبيد بن عبد المحسن
ابن عبيد: فقيه حنبلي من أهل بريدة في
بجد. عرض عليه القضاء مرات ورفض.
وكان يعيش من نسخ الكتب بيده وتجليدها.
وله مؤلفات أشهرها " الهداية والارشاد
إلى طريق الهدى والرشاد - ط " رسالة
في أربعين صفحة، و " تهذيب مناقب
الإمام أحمد لابن الجوزي " وله نظم (1).
الأشيقري
(... - 1187 ه‍ =... - 1774 م)
عبد المحسن بن علي الأشيقري: فقيه
حنبلي. ولي الافتاء في الزبير (بقرب
البصرة) وهو من أهل أشيقر (من قرى
الوشم) بنجد. كان مواليا لخصوم الدعوة
الإصلاحية التي قام بها الشيخ محمد بن
عبد الوهاب، في نجد، وله " تأليف "
في الرد عليه. توفي بالطاعون في بلد
الزبير (2).
عبد المحسن السعدون
(1296 - 1348 ه‍ = 1879 - 1929 م)
عبد المحسن " باشا " ابن فهد بن علي
السعدون: وزير عراقي. من أسرة يتصل
عبد المحسن بن فهد السعدون

(1) مجلة العرفان 11: 141 وعلماء طرابلس 29 و 143
وفي الجزء الثالث من المجد الشامخ - خ. للبناني، بترجمة
له، جاء فيها أنه اجتمع به مرارا عند زيارته - أي البناني -
لطرابلس الشام، وأن عبد المجيد أهدى إليه بعض
تأليفه، ومنها " شرح صغرى الامام السنوسي "
و " شرح المعلقات السبع " وكتب على كل منهما ما نصه:
" هدية من مؤلفه الفقير أحقر الطلبة المبتدئين عبد المجيد
ابن محمود الشهير بالمغربي الطرابلسي الشامي،
إلى حضرة مولانا الخ " وأجازه فذكر أنه " عبد المجيد
ابن محمود بن حمد بن عبد القادر أبي الهدى الحسني،
وينتهي نسبه إلى السيد محمد الدرغوثي من تونس
الخضراء ".
(2) خلاصة الكلام 136 - 171.
(1) ولي الدين أسعد في جريدة المدينة المنورة 2 / 4 / 1380
وسلك الدرر 3: 134
(2) فوات الوفيات 2: 10 وآداب اللغة 3: 22 ومرآة
الزمان 8: 757 وشذرات الذهب 5: 220 وشعر
الظاهرية 382 ودار الكتب 7: 96، 224. وهو
في صلة التكملة - خ: عبد المحسن بن حمود بن
" المحسن " بن علي. والمورد 3: 2: 230.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 344 ورجال الفكر
253 وماضي النجف 1: 204.
(1) تذكرة أولي النهى 212 - 218.
(2) السحب الوابلة - خ.
151

نسبها بالاشراف. استوطن أحد أجدادها
البصرة، ثم ذهب إلى المنتفق، فتأمر أحفاده
على عشائرها. ولد عبد المحسن في الناصرية
(مركز لواء المنتفق) وكان أبوه حاكما على
اللواء وأميرا لعشائره. وتعلم في مدرسة
العشائر بالآستانة ثم في المدرسة الحربية،
وتخرج ضابطا في الجيش العثماني. وجعله
السلطان عبد الحميد، مع أخ له اسمه عبد
الكريم، مرافقين له. وظل عبد المحسن
في الآستانة بعد خلع السلطان عبد الحميد،
فانتخب نائبا عن " المنتفق " في مجلس النواب
العثماني. وعاد إلى العراق في خلال الحرب
العامة الأولى. وتقلد بعد الحرب وزارة
الداخلية في " الوزارة النقيبية " الثالثة، سنة
1922 م. ثم كان رئيسا لمجلس الوزراء
أربع مرات، سنة 1922 - 1923 م،
و 1925 - 1926، 1928 - 1929
وتجددت وزارته الأخيرة، وانتهت بانتحاره،
برصاصة أطلقها على نفسه، في بغداد. وكان
مما تولاه رياسة مجلس النواب سنة 1926
ورياسة مجلس الأعيان سنة 1927 ويعده
ساسة العراق زعيم الراغبين في التفاهم مع
الانكليز في أيامه (1).
القصاب
(... - 1366 ه‍ =... - 1947 م)
عبد المحسن القصاب: محام، من
أهل الناصرية، في العراق. له تآليف،
طبع منها " حالة العمال في ظل الديمقراطية
والنازية " و " ذكرى الأفغاني في العراق "
و " فيصل الثاني " (2).
ابن غلبون الصوري
(339 - 419 ه‍ = 950 - 1028 م)
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن
غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن
غلبون: شاعر، حسن المعاني، من أهل
صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها.
له " ديوان شعر - خ " وهو صاحب
البيتين:
" بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا،
ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا؟ " (1).
القيصري
(... - 755 ه‍ =... - 1354 م)
عبد المحسن بن محمد القصيري:
فقيه حنفي عروضي، من الروم. تفقه
في سورية وتوفي ببلده. له منظومة في
" الفرائض " وشرحها، وكتاب في
العروض سماه " حل مشكلات المختصر
- خ " في الرياض، شرح به العروض
الأندلسي للخزرجي، وتوفي قبل إتمامه.
فأكمل بعده، و " رسالة في الفقه " (2).
الكاظمي
(1282 - 1354 ه‍ = 1865 - 1935 م)
عبد المحسن بن محمد بن علي بن
محسن الكاظمي، أبو المكارم، من سلالة
الأشتر النخعي: شاعر فحل، كان يلقب
بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد
عبد المحسن بن محمد الكاظمي، من رسالة عندي.
عبد المحسن الكاظمي
الطويلة الرنانة. ولد في محلة " الدهانة "
ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها،
وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود
الخراف، فسميت أسرته " بوست فروش "
بالفارسية، ومعناه " تاجر الجلد " وتعلم
مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده
إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال
إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ
شعرا كثيرا. وأول ما نظم الغزل،
فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال
الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به،
فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان
العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة
الإيرانية ببغداد. ثم خاف النفي أو
الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر
العراق وإمارات الخليج الفارسي والهند،
ودخل مصر في أواخر سنة 1316 ه‍،
على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت

(1) ملوك العرب 2: 362
والتحفة النبهانية: جزء المنتفق 109
و 186 ومجلة الفتح 19 جمادى الثانية
1348 والدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 ص 115 - 118.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 345.
(1) وفيات الأعيان 1: 308 والنجوم الزاهرة 4: 269
ومجلة العرفان 32: 15 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية
والعشرون. ويتيمة الدهر 1: 225 وتتمة اليتيمة 35
والشذرات 3: 211.
(2) عثمانلي مؤلفلري 351 وهدية 1: 621 وجامعة
الرياض 5: 29.
152

شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي
من مودة " الشيخ محمد عبده " وبره
الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام.
وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلا.
ومات محمد عبده سنة 1323 ه‍، فعاش
في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي،
في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة.
ملا الصحف والمجلات شعرا، وضاعت
منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من
شعره في " ديوان الكاظمي - ط "
مجلدان. قال السيد توفيق البكري:
الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي
ومهيار الديلمي (1).
الصحاف
(1291 - 1350 ه‍ = 1874 - 1931 م)
عبد المحسن بن يعقوب الصحاف:
شاعر، عاش في بؤس. ولد في البحرين،
وانتقل طفلا مع والده إلى مكة، فتعلم فيها.
ومدح بعض الملوك والأمراء وأرباب
المناصب. وله حماسة وغزل. ارتفعت
شهرته في أيامه. وخلف " مجموعات "
من نظمة لا تزال محفوظة. توفي بمكة (2).
ابن عبد المدان
(... -... =... -...)
1 - عبد المدان، واسمه حشرم بن
عبد يا ليل، من جرهم، من قحطان: ملك
جاهلي يماني، كانت إقامته بمكة، وامتد
سلطانه إلى الطائف وأرض جو (المسماة
باليمامة) وكان تابعا لليعربيين أصحاب
اليمن. وهو المعني بقول الشاعر:
" شربت الخمر حتى خلت أني
أبو قابوس أو عبد المدان " (1).
2 - عبد المدان، واسمه عمرو، ابن
الديان واسمه يزيد بن قطن بن زياد بن
الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب
الحارثي، من مذحج: جد جاهلي. من
أشراف اليمن. من أهل نجران. مات
قبيل العصر الاسلامي، ووفد ابنه " يزيد
ابن عبد المدان " على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد
بني الحارث سنة 10 ه‍ (2).
(1307 - 1382 ه‍ = 1890 - 1963 م)
عبد المسيح حداد: صحفي مهجري.
ولد بحمص وتعلم بها وبدار المعلمين
الروسية في الناصرة. وهاجر إلى نيويورك.
وأصدر جريدة " السائح " أسبوعية سنة
1914 - 1957. وكان من مؤسسي
" الرابطة القلمية " وهو أخو " ندرة
حداد " الآتية ترجمته. توفي في بروكلن.
وخلف كتابين مطبوعين هما " انطباعات
مغترب في سورية " و " حكايات
المهجر " (3).
عبد المسيح الشيباني
(... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو
575 م)
عبد المسيح بن عسلة الشيباني: شاعر
جاهلي. نسب إلى أمه عسلة بنت عامر بن
شراكة، قاتل الجوع، الغساني " واسم
أبيه حكيم بن عفير بن طارق، من ذهل
ابن شيبان. اختار صاحب المفضليات
مقاطيع من شعره. وأخباره قليلة (1).
ابن بقيلة
(... - نحو 12 ه‍ =... - نحو
633 م)
عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيان
ابن بقيلة الغساني: معمر، من الدهاة.
من أهل الحيرة (في العراق) له شعر
وأخبار. يقال إنه باني قصر الحيرة.
عاش زمنا طويلا في الجاهلية، وأدرك
الاسلام، وظل على النصرانية، واجتمع به
خالد بن الوليد في الحيرة. وفي أمالي
المرتضى خبر عن رجل من أهل الحيرة
كان يحفر أساسا لبناء فظهر له قبر
عبد المسيح ابن بقيلة وعند رأسه أبيات من
شعره. وهو ابن أخت سطيح الكاهن (2).
عبد المسيح أنطاكي
(1291 - 1341 ه‍ = 1874 - 1923 م)
عبد المسيح بن فتح الله بن عبد
المسيح بن حنا، الأنطاكي الحلبي:
صحافي. له نظم كان يمدح به بعض أمراء
العرب وغيرهم ويفوز بعطاياهم. وهو
يوناني الأصل. سكن أحد أجداده
أنطاكية، وانتقلت عائلتهم إلى حلب سنة
1163 ه‍. وبها ولد صاحب الترجمة،
ونشأ، وأصدر عشرة أجزاء من مجلة
شهرية سماها " الشذور " ثم انتقل إلى
مصر سنة 1315 ه‍، وأصدر جريدة
" العمران " اثني عشر عاما. وتوفي
بالقاهرة. له " نيل الأماني في الدستور
العثماني - ط " و " النهضة الشرقية - ط "

(1) أخذت نسبه وأوليته منه. وله ترجمة واسعة في كتاب
الأدب العصري 1: 97 وفي مقدمتي الجزأين الأول
والثاني، من ديوانه، خلاصات مفيدة من ترجمته،
كتبها مصطفى عبد الرازق وعباس محمود العقاد
ورفائيل بطي وعبد القادر المغربي.
(2) أحمد بن خليفة النبهاني، في أم القرى 24 / 11 / 1350.
(1) الإكليل 8: 163 والتيجان 177 وفيه 176 أن أرض
" اليمامة " سميت بالجارية الحادة البصر التي تسمى
اليمامة. والأمالي الشجرية 1: 116.
(2) الروض الأنف 2: 347 والتاج 9: 342 وذهب
الشريشي 2: 371 إلى إن بني " عبد المدان " هذا،
هم الذين يضرب بهم المثل في الشرف والعزة، وقال:
ورد ذكر هم في الشعر كثيرا.
(3) جريدة العلم، بالرباط 12 شوال 1382.
(1) التاج 8: 18 وشعراء النصرانية 1: 254 والبيان
والتبيين، تحقيق هارون، 1: 229 والآمدي
157 و 158 وسمط اللآلي 570.
(2) أمالي المرتضى 1: 188 والديارات 154 واللباب
1: 136 والبيان والتبيين 2: 74 ووقع اسمه في
بعض المصادر " ابن نفيلة " وهو من خطأ النساخ،
ففي أمالي المرتضي: كان " بقيلة " يدعى ثعلبة أو
الحارث، وخرج في بردين أخضرين فقيل له:
ما أنت إلا بقيلة!.
153

لم يكمل، و " ديوان عرف الخزام - ط
" مدائح، و " رحلة السلطان حسين في
رياض البحرين - ط " و " الرياض
المزهرة بين الكويت والمحمرة - ط " (1).
وزير
(1306 - 1363 ه‍ = 1889 - 1943 م)
عبد المسيح وزير: مترجم عن
الانكليزية. عراقي. من أهل ماردين،
وفاته ببغداد. من كتبه المترجمة " عبد
الرحمن الناصر - ط " و " الثورة
العربية، للورنس - ط " و " خواطر
طونزند - ط " وله " الصنم المحطم - ط "
و " عجوز تتصابى - ط " قصتان نشرتهما
ابنته " إينس " بعد وفاته (2).
ابن عبد المطلب (الشريف) = أحمد
ابن عبد المطلب 1039.
عبد المطلب (الشاعر) = محمد بن عبد المطلب 1350.
عبد المطلب
(... - 1010 ه‍ =... - 1601 م)
عبد المطلب بن حسن بن أبي نمي:
شريف حسني، من أمراء مكة. كان
شجاعا موصوفا بالعقل والمروءة. قام
بأمور مكة في أيام والده، وبعده بقليل.
وتوفي بمكة (3). عبد المطلب بن ربيعة
(... - 62 ه‍ =... - 1601 م)
عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن
عبد المطلب بن هاشم: صحابي. سكن
المدينة، وانتقل إلى الشام في خلافة عمر،
فتوفي في دمشق. له في الصحيحين
وغيرهما ثمانية أحاديث (1).
عبد المطلب بن غالب
(1209 - 1303 ه‍ = 1794 - 1885 م)
عبد المطلب بن غالب بن مساعد
الحسني: من أمراء مكة. مولده ووفاته
فيها. ولي إمارتها سنة 1243 ه‍. وعزل
عنها بعد خمسة أشهر، فتوجه إلى الشرق
ثم إلى الآستانة، فأقام إلى سنة 1267 ه‍،
فأعيد إلى إمارة مكة، فاستمر بها إلى
سنة 1272 فوقعت فتنة بمكة كان سببها
منع بيع الرقيق، فعزلته حكومة الترك،
فقصد الآستانة ومكث إلى سنة 1297
فأعادته حكومتها إلى الامارة فاستمر إلى
سنة 1299 ه‍. وفصل عنها بعد أن وليها
ثلاث مرات مجموع مدتها ثماني سنين (2).
افتخار الدين
(539 - 616 ه‍ = 1144 - 1219 م)
عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب
ابن حسين الهاشمي البلخي، من سلالة
عبد الله بن عباس: فقيه. ولد ونشأ
في بلخ. وانتهت إليه رياسة الحنفية في
عبد المطلب بن الفضل (افتخار الدين)
من إجازة ملحقة بنسخة من " الشمائل " في خزانة
الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.
حلب، وتوفي بها. له " شرح الجامع
الكبير - خ " للشيباني، فقه (1).
عبد المطلب
(نحو 127 ق ه‍ - 45 ق ه‍ = نحو
500 - 579 م)
عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف،
أبو الحارث: زعيم قريش في الجاهلية،
وأحد سادات العرب ومقدميهم. مولده
في المدينة ومنشأه بمكة. كان عاقلا،
ذا أناة ونجدة، فصيح اللسان، حاضر
القلب، أحبه قومه ورفعوا من شأنه،
فكانت له السقاية والرفادة. قال " سيديو "
في خلاصة تاريخ العرب: " مارس
الحكومة العظمى بمكة من سنة 520 إلى
سنة 579 م، خلص وطنه من غارة
الحبشة ". وهو جد رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل:
اسمه شيبة و " عبد المطلب " لقب غلب
عليه. وهو ممن وفد على الملك " سيف
ابن ذي يزن " في وجوه قريش يهنؤونه
بالنصر على الحبشة، كما في كتاب
" ملوك حمير " وقيل: هو أول من
خضب بالسواد من العرب. وكان أبيض
مديد القامة. مات بمكة عن نحو ثمانين
عاما أو أكثر (2).

(1) جريدة العمران 12: 633 - 657 وأدباء حلب 100
- 102 ومعجم المطبوعات 492 وفيه " وفاته سنة
1917 م " خطأ.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 346 ومجلة الأديب:
فبراير 1973.
(3) خلاصة الأثر 3: 86.
(1) كشف النقاب - خ. وتهذيب 6: 383 والإصابة،
ت 5246.
(2) خلاصة الكلام 329 وما قبلها. ومرآة الحرمين
1: 366 والأنساب والأسرات الحاكمة 34.
(1) الجواهر المضية 1: 329
(2) ابن الأثير 2: 4 والطبري 2: 176 وتاريخ الخميس
1: 253 واليعقوبي 1: 203 وفيه: " ولد بمكة،
ونشأ بالمدينة، وعاد إلى مكة مع عمه المطلب ". وحذف
من نسب قريش 4 وفيه: اسمه شيبة الحمد. وفيه:
أيضا " هو الذي حفر زمزم "؟ المصابيح
- خ. وفيه: عاش 120 سنة، وخلاصة تاريخ العرب
39 وابن هشام 1: 57 والروض المعطار - خ. وفيه:
" مات في ردهان، باليمن " وفي عيون الأثر 1: 40
" كانت وفاته سنة تسع من عام الفيل، وللنبي صلى الله عليه وسلم
يومئذ ثماني سنين، وقيل: بل توفي عبد المطلب،
وهو ابن ثلاث سنين ". وفي القاموس: كان اسم سيفه
العطشان. وملوك حمير 152 - 155.
154

عبد المعطي بالكثير
(905 - 989 ه‍ = 1500 - 1581 م)
عبد المعطي بن حسن بن عبد الله بالكثير
المكي ثم الحضرمي: عارف بالتفسير
والحديث. ولد بمكة، وتوفي بأحمد أباد
(في الهند) من تصانيفه " أسماء رجال
البخاري " كتب منه مجلدا ضخما، ولم
يتم. وله نظم كثير (1).
السملاوي
(... - 1127 ه‍ =... - 1715 م)
عبد المعطي بن سالم بن عمر الشبلي
السملاوي: أديب، نسبته إلى سملا
(بمصر) له كتب، منها " ترغيب المشتاق
في أحكام الطلاق - ط " على مذهب
الشافعي، و " البهجة السنية في شرح
القصيدة الزينبية - ط " وهي التي مطلعها:
" صرمت حبالك بعد وصلك زينب "
و " وسيلة المريد لبيان التجويد - خ "
و " لقط المسائل الفقهية - خ " و " منبهة
المفتين لرد جواب السائلين - خ " و " المربع
في حكم العقد على المذهب الأربع
- خ " و " إحكام القول في حل مسائل
العول - خ " و " روائح العواطر بما
يشرح الخواطر - خ " و " شرح جوهرة
التوحيد - خ " و " تفريح الكرب والمهمات
بشرح دلائل الخيرات - خ " و " تنزية
النواظر في مآثر سيد الأوائل والأواخر - خ "
و " الاستئناس في تأويل منام الناس
- خ " و " اقتطاف الزهر من جوانب
أشجار النهر - خ " فتاوى، و " إتحاف
الكييس بنوادر مصطلح الحديث - خ "
ويسمى أيضا " إتحاف الظريف بشرح
قوائد مصطلح الحديث الشريف " (1).
الإسكندري
(563 - 638 ه‍ = 1168 - 1241 م)
عبد المعطي بن محمود بن عبد المعطي
ابن عبد الخالق، أبو محمد، ابن أبي
الثناء اللخمي الإسكندري: فقيه مالكي،
صوفي ضرير. ولد وعاش بالإسكندرية،
وكان له فيها رباط مشهور به. توفي
بمكة ودفن بالمعلى. له كتب أملاها،
منها " شرح الدلالة على فوائد الرسالة
للقشيري - خ " و " شرح منازل السائرين
للهروي - ط " و " شرح الرعاية
للمحاسبي " (2).
عبد المعطي الخليلي
(... - 1154 ه‍ =... - 1741 م)
عبد المعطي بن محيي الدين الخليلي:
فقيه شافعي. ولد في بلد الخليل (بفلسطين)
وتعلم في الأزهر بمصر. وسكن القدس،
فتولى فيها إفتاء الشافعية إلى أن توفي.
عبد المعطي بن سالم السملاوي
عن المخطوطة " H 274, 405 " في " Princeton ".
له " مجموعة فتاوى " ورسائل ونظم (1).
ابن البكاء
(... - 1040 ه‍ =... - 1630 م)
عبد المعين بن أحمد، ابن البكاء
البلخي: أديب، من فقهاء الحنفية. له
كتب، منها " جمع المنشور من كل
روض ممطور - خ " من أماليه، في
دار الكتب، و " رسالة في الأدب - خ "
صغيرة، في الأزهرية، و " الرسالة
المعمائية - خ " " معميات، في جامعة
الرياض، و " الطرز الأسمى - خ "
في الأزهرية، شرح به " كنز الأسما في
كشف المعمى " لمحمد بن علي المكي
المتوفى سنة 988 و " شرح القصيدة
الخزرجية - خ " في جامعة الرياض
(الفيلم 63) 70 ورقة (2).
الحربي
(500 - 583 ه‍ = 1106 - 1187 م)
عبد المغيث بن زهير بن علوي
الحربي: محدث. من أهل بغداد. من
صلحاء الحنابلة. له مصنف في " فضل
يزيد بن معاوية " قال ابن كثير: أتى فيه
بالغرائب والعجائب ورد عليه ابن
الجوزي (3).

(1) النور السافر - خ.
(1) الخزانة التيمورية 2: 5 ثم 3: 142 و: 2. Brock
444: 2. S, 420 وهدية العارفين 1: 622 وانفرد
بتأريخ وفاته. ومعجم المطبوعات 1050 ودار الكتب
1: 30 و 538 و 498 قلت: عندي مخطوطة
من شرحه للقصيدة الزينبية، جاء في مقدمتها أنه
بدأ بتأليفه في ثاني ليلة من شهر ذي القعدة سنة 1087
وسماه " التفاحة الوردية في شرح القصيدة الزينبية ".
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. في وفيات 638 والعقد
الثمين 5: 497 وانظر كشف الظنون 882 - 883
وهدية العارفين 1: 622 وبحثا لابي العلا عفيفي، في
مجلة الآداب بجامعة الإسكندرية، المجلد 14: 1 - 18
وما أوردناه من نسبه ووفاته هو ما ترجح عندنا.
(1) سلك الدرر 3: 136.
(2) كشف 1513 وهدية 1: 623 ودار الكتب 7: 117
ومخطوطات الرياض، عن المدينة: القسم الثاني،
ص 20، 32 والأزهرية 5: 123، 182.
(3) البداية والنهاية 12: 328 وشذرات الذهب 4:
275.
155

عبد المقتدر الكندي
(... - 791 ه‍ =... - 1389 م)
عبد المقتدر بن محمود بن سليمان
الشريحي الكندي، منهاج الدين:
قاض من شعراء الهند بالعربية. ولد
في " تهانيسر " في بيت علم وقضاء.
ونشأ وعاش في دهلي. من شعره قصيدة
مطلعها:
" يا سائق الظعن في الأسحار والأصل
سلم على دار سلمى وابك ثم سل "
أوردها الشريف عبد الحي كاملة (1).
ابن عبد المقصود = محمد سعيد 1360
ابن عبد الملك (المؤرخ) = محمد بن محمد
703 - الغريض
(... - نحو 95 ه‍ =... - نحو
714 م) عبد الملك، مولى العبلات، من
مولدي البربر: من أشهر المغنين في صدر
الاسلام، ومن أحذقهم في صناعة
الغناء. سكن مكة وغنى سكينة بنت
الحسين. وكان يضرب بالعود، وينقر
بالدف، ويوقع بالقضيب. كنيته أبو
يزيد أو أبو مروان. ولقب " الغريض "
لجماله ونضارة وجهه (2).
ابن شهيد
(323 - 393 ه‍ = 935 - 1003 م)
عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن
شهيد القرطبي، أبو مروان: وزير، من
أعلام الأندلس ومؤرخيها وندماء ملوكها.
ولد ومات بقرطبة. له " تاريخ " كبير يزيد
على مئة جزء، بدأه بعام الجماعة (سنة
40 ه‍) وختمه عام وفاته، مرتبا على
السنين، وجمع ما وجد من شعره
في " ديوان - ط ". (1).
ابن الأصبغ
(358 - 436 ه‍ = 969 - 1045 م)
عبد الملك بن أحمد بن محمد بن
عبد الملك، أبو مروان ابن الأصبغ
القرشي القرطبي: فقيه مالكي أندلسي
يقال له " ابن المشرط " مولده بإشبيلية.
له كتاب " المفيد - خ " في الفقه والسنن،
بخزانة تمكروت في سوس (بالمغرب)
المجموع رقم 2997 وكتاب في " مناسك
الحج " وآخر في " أصول العلم " تسعة
أجزاء (2).
عماد الدولة
(... - 513 ه‍ =... - 1119 م)
عبد الملك بن أحمد بن يوسف بن
أحمد، عماد الدولة الجذامي، من بني
هود: أحد أمراء الدولة الهودية في
سرقسطة (بالأندلس) وليها بعد وفاة أبيه
(سنة 503 ه‍) واستمر بهامدة، ثم
تغلب عليه ألفونس الطاغية Alphonse)
(le Batailleur, ler ملك أراغون (سنة
503 ه‍) فاعتصم بحصن اسمه روطة (من
حصون سوقسطة) وأقام فيه إلى أن
مات (3).
الأرمنتي
(632 - 722 ه‍ = 1234 - 1322 م)
عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك
الأنصاري الأرمنتي، تقي الدين، فاضل
مصري، من فقهاء الشافعية. له شعر.
كان خفيف الروح، كبير المروءة،
كثير الفتوة، محسنا للناس. مولده
بأرمنت، ووفاته بقوص. من كتبه
" نظم تاريخ مكة للأزرقي " رجزا،
و " أرجوزة في الحلي " (1).
الجزيري
(... - 394 ه‍ =... - 1004 م)
عبد الملك بن إدريس الجزيري، أبو
مروان: وزير أندلسي من الكتاب. من
أهل قرطبة. تولى الانشاء أيام المنصور ابن
أبي عامر. وبقي إلى زمن ابنه المظفر،
فعزله هذا واعتقله في برج من أبراج
" طرطوشة " لبث فيه إلى أن مات. قال
الحميدي: له رسائل وأشعار كثيرة
مدونة (2).
السعيد الأيوبي
(... - 683 ه‍ =... - 1284 م)
عبد الملك (السعيد، فتح الدين)
ابن إسماعيل (الصالح أبي الخيش)
ابن محمد (العادل) بن أيوب: من
أمراء الدولة الأيوبية. كان من خيارهم،
كبيرا محتشما، قرأ الحديث. وتوفي
بدمشق (3).
أبو مروان السجلماسي
(... - 1141 ه‍ =... - 1729 م)
عبد الملك بن إسماعيل بن الشريف

(1) نزهة الخواطر، للشريف عبد الحي 2: 70
(2) الأغاني طبعة دار الكتب 2: 359 وفي الكامل للمبرد
أنه كان مملوكان للثريا وأختها عائشة بنتي علي بن عبد
الله بن الحارث بن أمية الأصغر، وأعتقتاه، انظر
رغبة الآمل 5: 233 وفيه تعليق المرصفي على الكامل،
برواية ابن جامع أنه كان مملوكا لسكينة بنت الحسين.
(1) الصلة لابن بشكوال 349 والمغرب في حلى المغرب 1:
198.
(2) الاعلام - خ. لابن قاضي شهبة. والمنوني في مجلة دعوة
الحق عدد ذي القعدة 1393 ص 157 والديباج 157
وفيه وفاته سنة 433.
(3) ابن خلدون 4: 163 وفي الحلل الموشية 71 للسان
الدين ابن الخطيب ما خلاصته " أن علي بن يوسف
ابن تاشفين لما كان في العدوة - بمراكش - أشار عليه
أهل دولته أن يطلب ملك بني هود بشرق الأندلس،
وقالوا له: الشرع يدعوك أن تسعى في أخذ تلك البلاد
منهم لكونهم مسالمين للروم، فأخذ برأيهم، ووجه
جيشا لاخذ البلاد من عماد الدولة - صاحب الترجمة -
فكتب إليه عماد الدولة كتابا يستعطفه به، أورد لسان
الدين فقرات فقرات منه، فأمر ابن تاشفين بالكف عنه ".
(1) الطالع السعيد 180.
(2) جذوة المقتبس 261 والمعجب 30 والمغرب في حلى
المغرب 321 وانظر إعتاب الكتاب 193 ففيه بعض
شعره، وأن اعتقاله كان في أيام المنصور، وأطلقه بعد
شعر قاله فيه، فأعاده إلى حاله، واستوزره بعده المظفر.
(3) الدارس 1: 317 وترويح القلوب 68.
156

محمد الحسني، المولى أبو مروان: من
ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب.
بويع بمكناسة بعد أن خلع العبيد أخاه
أحمد (سنة 1140 ه‍) وكان قبل ذلك
أميرا على " السوس " فحضر إلى مكناسة.
ورأى تحكم العبيد في الدولة فعمل على
تطهيرها منهم، فرموده بالبخل وثاروا
عليه، ونهبوا مكناسة، ففر إلى فاس،
فأرسلوا إلى أحمد (المخلوع) فجاءهم
وجددوا له البيعة، فقاتل أخاه بفاس،
وأخذه عنوة، ثم أرسله إلى مكناسة
وأمر بخنق في سجنه (1).
الملا عصام
(978 - 1037 ه‍ = 1570 - 1627 م)
عبد الملك بن جمال الدين العصامي الاسفراييني، المعروف بالملا عصام:
من علماء العربية. له نحو ستين كتابا،
منها " بلوغ الإرب من كلام العرب "
و " الكافي الوافي في العروض والقوافي
- خ " و " شرح إيساغوجي " و " التسهيل
- خ " رسالة في العروض، ورسالة في
" تحريم الدخان - خ " و " شرح قطر
الندى - خ " في النحو، وغير ذلك.
وأكثر كتبه شروح وحواش. مولده
بمكة. ووفاته بالمدينة وهو جد عبد
الملك بن حسين (1111) الآتي قريبا (2).
ابن حبيب
(174 - 238 ه‍ = 790 - 853 م)
عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن
هارون السلمي الإلبيري القرطبي، أبو
مروان: عالم الأندلس وفقيهها في عصره.
أصله من طليطلة، من بني سليم، أو من
مواليهم. ولد في إلبيرة، وسكن قرطبة.
وزار مصر، ثم عاد إلى الأندلس فتوفي
بقرطبة. كان عالما بالتاريخ والأدب، رأسا
في فقه المالكية. له تصانيف كثيرة، قيل:
تزيد على ألف. منها " حروب الاسلام "
و " طبقات الفقهاء والتابعين " و " طبقات
المحدثين " و " تفسير موطأ مالك "
و " الواضحة - خ " في السنن والفقه،
في خزانة الرباط، و " مصابيح الهدى "
و " الفرائض " و " مكارم الاخلاق "
و " الورع - خ " و " استفتاح الأندلس
- ط " قطعة من أحد كتبه، و " وصف
الفردوس - خ " في الأزهرية، و " مختصر
في الطب - خ " في الرباط، و " الغاية
والنهاية - خ " رسالة في 24 ورقة،
أولها: باب ما جاء في فضل المرأة
الصالحة (انظر مخطوطات الرباط)
وغير ذلك وكان ابن لبابة يقول:
عبد الملك بن حبيب عالم الأندلس،
ويحيى بن يحيى عاقلها، وعيسى بن
عبد الملك بن حسين العصامي
عن نسخة بخطه من كتابه " قيد الأوابد من الفوائد
والعوائد، في سور القرآن " بمكتبة " رضا " برامبور " رقم
414 " الورقة الأخيرة.
دينار فقيهها (1).
العصامي
(1049 - 1111 ه‍ = 1639 - 1699 م)
عبد الملك بن حسين بن عبد الملك المكي
العصامي، مؤرخ، من أهل مكة مولده

(1) الاستقصا 4: 57.
(2) خلاصة الأثر 3: 87 والبدر الطالع 1: 403
و I 3 5: 2. S, 499: 2. Brock وسلافة العصر 122
والكتبخانة 7: 161 وانظر المتحف العراقي 123.
(1) معجم البلدان 1: 323 وتاريخ علماء الأندلس لابن
الفرضي 1: 225 والديباج المذهب 154 وتذكرة
2: 107 وفهرسة ابن خير 202 و 265 و. Brock
I 23: I. S وبغية الملتمس 364 وميزان الاعتدال
2: 148 ولسان الميزان 4: 59 ونفح الطيب 1: 331
مطمح الأنفس 40 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 129
وجذوة المقتبس 263 وفيه: مات يوم السبت 12
ذي الحجة 239 ثم قال في ص 315 " ووفاة عبد الملك
ابن حبيب سنة 8 أو 239 على اختلاف فيه ". وإنباه
الرواة 2: 206 وفي هامش على الصفحة 144 من
" جزء من كتاب عبد الملك بن حبيب " مختصرا من
كتابه الكبير في التاريخ، مخطوطا، في المكتبة البودليانية
بأكسفورد تحت رقم 127 " والأزهرية 3: 756
وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني
332 والأول من القسم الثاني، الرقم 779.
157

ووفاته فيها. له كتب، منها " قيد الأوابد
من الفوائد والعوائد - خ " بخطه،
و " سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل
والتوالي - ط " في 4 مجلدات، و " الغرر
البهية - خ " شرح الخزرجية في العروض
- خ " في دار الكتب. وهو حفيد
الملا عصام، عبد الملك بن جمال الدين،
المتقدم ذكره (1).
الانسي (... - 1315 ه‍ =... - 1897 م)
عبد الملك بن حسين الانسي: فاضل
يمني. له " الانعام التام بالرحلة إلى البيت
الحرام - خ " ضمن مجموعة برقم 34
في المكتبة المتوكلية بصنعاء (2).
عبد الملك بن حميد
(... - 226 ه‍ =... - 841 م)
عبد الملك بن حميد، من بني علي بن
سودة الأزدي، من بني ماء السماء: إمام
إباضي. بويع له في عمان، بعد وفاة غسان
ابن عبد الله (سنة 207 ه‍) وسار سيرة
مرضية. وكبر، فخاف الناس على
الدولة، فقام بتصريف أمورها " موسى
ابن علي " إلى أن توفي عبد الملك بنزوى (3).
ابن دثار
(... - 110 ه‍ =... - 728 م)
عبد الملك بن دثار الباهلي: من أشراف
العرب وشجعانهم. شهد حروب أشرس
ابن عبد الله مع أهل " سمرقند " وغيرهم
من سكان ما وراء النهر. وقتل في إحدى
هذه الوقائع (1).
ابن رفاعة
(... - 109 ه‍ =... - 727 م)
عبد الملك بن رفاعة بن خالد الفهمي:
أمير مصر. كان على شرطتها سنة 91 ه‍،
وولي إمارتها سنة 96 واستمر إلى سنة 99
وعزل، فرحل إلى الشام. وأعيد في أول
سنة 109 فدخل مصر، وهو مريض،
فلبث 15 ليلة وتوفي. كان عادلا عفيف
النفس فاضلا. من كلامه: " إذا
دخلت الهدية من الباب خرجت الأمانة
من الطاق! " ينهى الموظفين عن قبول
الهدية (2).
ابن زهر
(464 - 557 ه‍ = 1072 - 1162 م)
عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن
محمد بن مروان بن زهر الإيادي،
أبو مروان: طبيب أندلسي من أهل
إشبيلية، لم يكن في عصره من يماثله
عبد الملك بن زهر
يقول المشرف: ضم المؤلف رحمه الله هذه اللوحة
إلى ترجمة عبد الملك بن زهر وقال عنها: " كاتب هذا الخط غير
معروف وإنما هو من خطوط الأندلس سنة 536 - 550 ه‍ ".
في صناعته. خدم " الملثمين " مدة،
واتصل بعبد المؤمن بن علي. وصنف
كتبا، منها " التيسير في المداواة والتدبير -
خ " و " الأغذية - خ " و " الجامع
- خ " في الأشربة والمعجونات. وتوفي
بإشبيلية ويسميه الإفرنج avenzoar. (1)
الطبني
(396 - 457 ه‍ = 1006 - 1065 م)
عبد الملك بن زيادة الله بن أبي مضر
التميمي الحماني، أبو مروان الطبني: عالم
باللغة والحديث، شاعر، أصله من
" طبنة " بالأندلس وهو من أهل قرطبة.
رحل إلى المشرق وحج، وكتب عمن
لقي من العلماء. وعاد فأملى كثيرا

(1) البدر الطالع 1: 402 و 403 وسلك الدرر 3: 139
وعنوان المجد 1: 120 وفيه: وفاته سنة 1108 ه‍.
و 502: 2. Brock والكتبخانة 5: 69 ودار الكتب
7: 79. (2) مراجع تاريخ اليمن 46.
(3) تحفة الأعيان 1: 101.
(1) الكامل لابن الأثير 5: 55
(2) الولاة والقضاة 64 - 67 و 75 والنجوم الزاهرة
1: 231 و 264.
(1) طبقات الأطباء 2: 66 والتكملة 616 وآداب اللغة
3: 106 وفي دائرة المعارف الاسلامية 1: 184:
" لقد أثر ابن زهر هذا أثرا بليغا في الطب الأوربي،
وظل هذا التأثير إلى نهاية القرن السابع عشر الميلادي،
وذلك بفضل ترجمة كتبه إلى العبرية واللاتينية ".
وفي Gregoire I 54 كلمة عن بني زهر، جاء
فيها أن أشهر هم عبد الملك، هذا، وأن كتابه " التيسير "
طبع باللاتينية في البندقية سنة 1490 م. وسماه
890: I. S. Brock " عبد الملك بن أبي بكر
ابن محمد بن مروان " واقرأ ما كتب عنه الدكتور
ميشيل الخوري في مجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 780.
158

من تقييداته. وقتل بقرطبة. قال ابن
حيان: قتلته جواريه لتقتيره عليهن،
وكان يوصف بالبخل المفرط (1).
الدولعي
(514 - 598 ه‍ = 1120 - 1201 م)
عبد الملك بن زيد بن ياسين الثعلبي
الدولعي، ضياء الدين، أبو القاسم: فقيه
شافعي، من أهل " الدولعية " من قرى
الموصل. تفقه ببغداد. وانتقل إلى الشام،
فولي الخطابة وتدريس الغزالية بدمشق
له تصانيف (2).
عبد الملك السعدي
(... - 1040 ه‍ =... - 1631 م)
عبد الملك بن زيدان بن أحمد
المنصور، أبو مروان السعدي: من ملوك
دولة الاشراف السعديين بمراكش. بويع
بعد وفاة أبيه (سنة 1037 ه‍) وحاول
أن يضبط الملك فثار عليه أخوان له،
أحدهما الوليد والثاني محمد (المعروف
بالشيخ) فهزمهما واستولى على ما كان
في أيديهما من الذخائر والعدة. وقتله
بعض أهل مراكش بإغراء الوليد. وقيل:
قتله العلوج وهو سكران. وكان فاسد
السيرة والسريرة (3).
ابن سراج
(400 - 489 ه‍ = 1009 - 1096 م)
عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن
محمد بن سراج مولى بني أمية، أبو
مروان: وزير، أديب، من بيت علم
ووقار في قرطبة. أطنب ابن بسام في
الثناء عليه. وأشار إلى تقدمه في علوم
اللغة، وأنه أحيى كتبا كثيرة كاد
يفسدها جهل الرواة، واستدرك فيها
أشياء من أوهام مؤلفيها أنفسهم، ككتاب
" البارع " لابي علي البغدادي القالي،
و " شرح غريب الحديث " للخطابي،
و " أبيات المعاني " للقتبي، و " النبات "
لابي حنيفة. وذكر مجموعة مما قاله
أكابر شعراء عصره في رثائه (1).
عبد الملك العباسي
(... - 196 ه‍ =... - 811 م)
عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله
ابن عباس: أمير من بني العباس. ولاه
الهادي إمرة الموصل سنة 169 ه‍، وعزله
الرشيد سنة 171 ه‍، ثم ولاه الدينة
والصوائف. وولاه مصر مدة قصيرة، فلم
يذهب إليها. وولاه دمشق فأقام فيها أقل
من سنة. وبلغه أنه يطلب الخلافة،
فحبسه ببغداد سنة 187 ه‍. ولما مات الرشيد
أطلقه الأمين وولاه الشام والجزيرة سنة
193 ه‍، فأقام بالرقة أميرا إلى أن توفي.
كان من أفصح الناس وأخطبهم، له مهابة
وجلالة. قيل ليحيى بن خالد البرمكي -
لما ولى الرشيد عبد الملك على المدينة -
كيف ولاه المدينة من بين أعماله؟ فقال:
" أحب أن يباهي قريشا ويعلمهم أن في
بني العباس مثله " ولا تخلو هذه الكلمة
عبد الملك بن عبد السلام، ابن دعسين
عن نهاية الصفحة الأخيرة من كتابه " منحة الملك
الوهاب بشرح ملحة الاعراب " من مخطوطات الامبروزيانة
" I B 2 " ويلا حظ أنه سمى نفسه " محمد عبد الملك " تبركا.
من التحريض عليه (1).
الحارثي
(... - نحو 190 ه‍ =... - نحو
805 م)
عبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي:
شاعر فحل. من بني الحارث بن كعب،
من قحطان. كان من سكان الفلجة،
من الأراضي التابعة لدمشق في أيامه
(يطل عليها جبل عاملة) وقصد بغداد،
فسجنه الرشيد العباسي، وجهل مصيره.
وضاع أكثر شعره. وما بقي منه طبقته
عالية. وفي العلماء من يجزم بأن من
شعره " اللامية " المنسوبة للسموأل،
كلها أو أكثرها وكان له ابن شاعر
(محمد بن عبد الملك) وحفيد شاعر
(الوليد بن محمد) وأخ شاعر (سعيد
ابن عبد الرحيم)
(2)
ابن دعسين
(952 - 1006 ه‍ = 1545 - 1597 م)
عبد الملك بن عبد السلام بن عبد
الحفيظ ابن دعسين الأموي القرشي:
من أئمة اليمن. كان عالما بالكتاب
والسنة، مطلعا على التاريخ والأدب.

(1) الصلة لابن بشكوال 354 والمغرب في حلى المغرب
1: 92.
(2) ملخص المهمات - خ. والسبكي 4: 261 وفيه:
ولد سنة 507 ومثله في مرآة الزمان 8: 511.
(3) نزهة الحادي 218 والاستقصا 3: 131 وفي تاريخ
القادري - خ. خلفه أخوه الوليد.
(1) الصلة 357 وفيه: " كان جده سراج من موالي
بني أمية، على ما حكاه أهل النسب، إلا أن أبا
مروان قال لي غير مرة إنهم من العرب، من كلب
ابن وبرة أصابهم سباء ". والذخيرة، المجلد الثاني من
القسم الأول 307 - 318 والمغرب في حلى المغرب 1:
115 وقلائد العقيان 190 وإنباه الرواة 2: 207.
(1) فوات الوفيات 2: 12 والنجوم الزاهرة 2: 90
و 151 وابن (خلدون 3: 236 وابن الأثير 6: 85
وزبدة الحلب 1: 64 ورغبة الآمل 5: 125.
(2) من بحث لخليل مردم، في مجلة المجمع العلمي العربي
32: 401 - 411 و 561 - 576 وطبقات ابن المعتز
276 قلت: سبق ذكر الحارثي، في ترجمه السموأل
3: 73 وقدرت هنا تاريخ وفاته، في أحد الأعوام
الأخيرة من حياة الرشيد لأني لم أجد ما يدل على أنه
عاش بعده.
159

له تصانيف، منها " منجة الملك الوهاب
بشرح ملحمة الاعراب - خ " و " قرة
العين بمعرفة بني دعسين " وهم قبيلة باليمن.
و " شرح ذخر المعاد في معارضة بانت
سعاد للبوصيري - خ " في خزانة الرباط
(1294 و 1467 كتاني) مجلدان.
وله نظم. توفي في مخا (1).
نويب
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
720 م)
عبد الملك بن عبد العزيز السلولي،
المعروف بنويب: من الشعراء الفصحاء
الذين لم يفدوا على الخلفاء ولا مدحوا
الأمراء والرؤساء. في اليمامة،
وأحب فتاة اسمها سعدي بنت أزهر،
فكان يتغزل بها، وله معها أخبار (2).
ابن جريج
(80 - 150 ه‍ = 699 - 767 م)
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج،
أبو الوليد وأبو خالد: فقيه الحرم المكي.
كان إما م أهل الحجاز في عصره. وهو
أول من صنف التصانيف في العلم بمكة.
رومي الأصل، من موالي قريش. مكي
المولد والوفاة. قال الذهبي: كان ثبتا،
لكنه يدلس (3).
ابن الماجشون
(... - 212 ه‍ =... - 827 م)
عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله
التيمي بالولاء أبو مروان ابن الماجشون:
فقيه مالكي فصيح، دارت عليه الفتيا في
زمانه، وعلى أبيه قبله. أضر في آخر
عمره. وكان مولعا بسماع الغناء في
إقامته وارتحاله (1).
ابن أبي عامر
(... - 458 ه‍ =... - 1066 م)
عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد
الرحمن، من آل أبي عامر: من ملوك
الدولة العامرية في الأندلس، أيام
ملوك الطوائف. بويع بشاطبة وبلنسية،
يوم موت أبيه (سنة 452 ه‍) وسكن
بلنسية. وكان لقبه " نظام الدولة "
وساءت سيرته فقبض عليه صهره صاحب
طليطلة " يحيى بن ذي النون " غدرا، سنة
457 ه‍، وأخرجه إلى مدينة " شنت برية "
فأقام بها يسيرا ومات (2).
ابن عبد العزيز
(... - 578 ه‍ =... - 1182 م)
عبد الملك بن عبد العزيز، أبو
مروان: قاضي بلنسية أيام قيام القضاة
في الأندلس. سمع أهل بلده باستقلال
ابن حمدين (انظر ترجمته) بقرطبة
فقاموا على اللمتونيين وبايعوا لقاضيهم
(ابن عبد العزيز) فوافق بعد امتناع.
وتملك شاطبة ولقنت (Alicante) سنة 539
وسرعان ما انقلب عليه أهل يلنسية فثار
جندها (540) وفر هو إلى المغرب فأقام
إلى أن توفي بمراكش (3).
ابن أبي حوثرة
(... - 282 ه‍ =... - 895 م)
عبد الملك بن عبد الله بن محمد بن أمية
ابن يزيد، أبو مروان ابن أبي حوثرة: من
وزراء الدولة الأموية في الأندلس. ولي
الوزارة والكتابة للأميرين محمد بن عبد
الرحمن والمنذر بن محمد. وجمعت له
القيادة مع الوزارة في أيام عبد الله بن
محمد. وقتله المطرف بن عبد الله، على
ميلين من إشبيلية وهو يقود جيشه (1).
إمام الحرمين
(419 - 478 ه‍ = 1028 - 1085 م)
عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن
محمد الجويني، أبو المعالي، ركن الدين،
الملقب بإمام الحرمين: أعلم المتأخرين، من
أصحاب الشافعي. ولد في جوين (من
نواحي نيسابور) ورحل إلى بغداد، فمكة
حيث جاور أربع سنين. وذهب إلى المدينة
فأفتى ودرس، جامعا طرق المذاهب.
ثم عاد إلى نيسابور، فبنى له الوزير
نظام الملك " المدرسة النظامية " فيها.
وكان يحضر دروسه أكابر العلماء. له
مصنفات كثيرة، منها " غياث الأمم
والتياث الظلم - خ " و " العقيدة النظامية
في الأركان الاسلامية - ط " و " البرهان
- خ " في أصول الفقه، و " نهاية
المطلب في دراية المذهب - خ " في فقه
الشافعية، اثنا عشر مجلدا، و " الشامل "
في أصول الدين، على مذهب الأشاعرة،
و " الارشاد - ط " في أصول الدين،
و " الورقات - ط " في أصول الفقه،
و " مغيث الخلق - ط " أصول.
توفي بنيسابور. قال الباخرزي في الدمية
يصفه: الفقه فقه الشافعي، والأدب أدب
الأصمعي، وفي الوعظ الحسن البصري (2).

(1) خلاصة الأثر 3: 88 وملحق البدر 141.
(2) الأغاني 20: 79.
(3) تذكرة الحفاظ 1: 160 وصفة الصفوة 2: 122
وابن خلكان 1: 286 وتاريخ بغداد 10: 400 ودول
الاسلام للذهبي 1: 79 وطبقات المدلسين 15.
(1) ميزان الاعتدال 2: 150 والانتقاء 57 وابن خلكان
1: 287 وفيه ثلاثة أقوال في وفاته: سنة 212 و
213 و 214. (2) البيان المغرب 3: 266 و 303.
(3) أعمال الاعلام 294.
(1) الحلة السيراء 95 والمقتبس، لابن حيان 110 وما
قبلها، راجع فهرسته.
(2) وفيات الأعيان 1: 287 ودمية القصر - خ. والفهرس
التمهيدي 209 و 551 والسبكي 3: 249 و. Brock
I 67: I. S, 486: I وسير النبلاء - خ. المجلد
الخامس عشر. ومفتاح السعادة 1: 440 ثم 2: 188
وتبيين كذب المفتري 278 - 285 والكتبخانة 2:
265 وفي " قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين
- خ " للحطاب: جاور بمكة والمدنية أربع سنين
فلقب بإمام الحرمين، ويلقب بضياء الدين، وتوفي
بقرية يقال لها " بشتغال " من أعمال نيسابور.
160

المعافى
(... - بعد 504 ه‍ =... - بعد
1110 م)
عبد الملك بن عبد الله بن محمد
ابن عبد الملك، أبو القاسم المعافي:
له " روضة البلاغة - خ " في الأزهر،
أدب (1).
ابن بدرون
(... - بعد 608 ه‍ =... - بعد
1211 م)
عبد الملك بن عبد الله بن بدرون، أبو القاسم
الحضرمي ثم الشلبي: أديب
أندلسي من أهل شلب (Silves) اشتهر بكتابه
" شرح قصيدة ابن عبدون - ط " سماه
" كمامة الزهر وفريدة الدهر " قال ابن الابار:
رأيت خط ابن بدرون، لبعض
من أجازه، في سنة 608 (2).
الفتني
(1255 - 1327 ه‍ = 1839 - 1909 م)
عبد الملك بن عبد الوهاب بن صالح
الفتني المكي: فرضي، متفقه. أصله من
" فتن " من بلاد كجرات بالهند. ولد
بالطائف وتعلم واشتهر بمكة. وصنف
كتبا، منها " التحفة السنية في الكلمات
المبنية - ط " نحو، و " نظم متن السراجية
- ط " فرائض، و " شرح المقربة - ط "
فرائض على المذاهب الأربعة، و " فيض
الرحمن على المطالب الحسان - ط "
عقائد و " كمال المحاضرة في آداب
البحث والمناظرة - ط " شرح به أرجوزة
له سماها " نتيجة الآداب " و " كمال
المحاضرة في آداب البحث والمناظرة - ط "
شرح به أرجوزة له. وكان ينظم في كل
سنة قصيدة يمدح بها أمير مكة " الشريف
عبد الله " ويقرأها بين يديه ليلة عيد الفطر،
فيخلع عليه خلعه حسنة. وانتقل إلى مصر
فتوفي بها (1).
ابن المنى البابي
(766 - 839 ه‍ = 1365 - 1436 م)
عبد الملك بن علي بن المنى البابي
الحلبي: من فضلاء الشافعية. يعرف
بعبيد (بالتصغير) ويقال له المكفوف،
لأنه كان ضريرا إلى حلب، وصار شيخ
الاقراء فيها. وصنف مختصرا في " الفقه "
و " نزهة الناظرين - ط " في الاخلاق
والمواعظ و " دلائل المنهاج - خ " في
شستربتي (3087) وتوفي بحلب (2).
عبد الملك بن عمر
(... - 101 ه‍ =... - 719 م)
عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز:
أمير أموي عاش ملازما أباه، ومات
قبيل وفاته وكان من أحب الناس إليه.
قال ابن عبد الحكم: أعان الله عمر
ابن عبد العزيز بثلاثة أحدهم ابنه عبد
الملك، كانوا أعوانا له على الحق وقوة
له على ما هو فيه. ولما ولي عمر، قال
عبد الملك: أراك يا أبتي قد أخرت
أمورا كنت أحسبك لو وليت ساعة من
النهار عجلتها! ولوددت أنك قد فعلت
ذلك ولو فارت بي وبك القدور!
واتهمه أبوه بتسرع الحداثة. وتوفي
الثلاثة متعاقبين في دير سمعان بالمعرة،
فجزع عمر، وتمنى الموت. ولابن رجب
، رسالة في " سيرة عبد الملك بن عمر - خ "
رأيتها في المكتبة السعودية بالرياض:
رقم 54 / 86 (3).
عبد الملك بن عمر
(... - نحو 160 ه‍ =... - نحو
777 م)
عبد الملك بن عمر بن مروان بن
الحكم: أمير، قال فيه ابن الابار:
قعيد جماعة آل مروان في وقته، وفارسهم
وشهابهم. هبط الأندلس قادما من مصر
سنة 140 ه‍، فولي إشبيلية. وكان من
أعضاد عبد الرحمن الداخل ومؤازريه،
فتحت على يديه فتوح، وأحظاه عبد
الرحمن واستوزر بنيه وزوج ابنته " كثرة "
من ابنه هشام ولي عهده (1).
الخشني
(... - 454 ه‍ =... - 1062 م)
عبد الملك بن غصن الخشني، أبو
مروان: فاضل أندلسي، له شعر نثر.
من أهل وادي الحجارة (Guadalajara)
نكبه المأمون بن ذي النون صاحب طليطلة،
وحبسه مدة صنف فيها كتابه " السجن
والمسجون، والحزن والمحزون " ضمنه
ألف بيت من شعره، وسماه أيضا:
رسالة " السر المكنون، في عيون الاخبار
وتسلية المحزون " وتنقل بعد إطلاقه من
السجن، بين بلنسية وقرطبة، وتوفي
بغرناطة (2).
ابن الكردبوس
(... - بعد 575 ه‍ =... - بعد
1179 م)
عبد الملك بن قاسم ابن الكردبوس
التوزري، ابن مروان: مؤرخ، نسبته
إلى " توزر " بتونس صنف " الاكتفاء
في أخبار الخلفاء - خ " في الأحمدية
بتونس (4812، 4813) (3).

(1) هدية 1: 626 والأزهرية 133.
(2) التكملة لابن الأبار 2: 620 وكشف الظنون 1329
وهدية العارفين 1: 627 وفيه: " وفاته سنة 560 "؟
وانظر 579: I. S, I 5 4: I. Brock.
(1) الخزانة التيمورية 3: 225 ومعجم المطبوعات 13
في المستدركات بعد الفهرس. ونظم الدرر - خ.
وفيه: وفاته سنة 1332 ه‍. وهديه العارفين 1: 629
وفيه: ولادته سنة 1261 خلافا لما في نظم الدرر.
(2) إعلام النبلاء 5: 200.
(3) سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم: انظر
فهرسته. ومذكرات المؤلف.
(1) الحلة السيراء 42.
(2) التكملة 606 ومخطوطة الذيل والتكملة.
(3) الأحمدية 361 وفيه: كان حيا سنة 575 ولعل هذا
مستفاد من المخطوطة. وفي بروكلمان الذيل 1: 587
تكنيته بأبي مروان، ولم يذكر وفاته.
161

الأصمعي
(122 - 216 ه‍ = 740 - 831 م)
عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع
الباهلي، أبو سعيد الأصمعي: راوية
العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر
والبلدان. نسبته إلى جده أصمع. ومولده
ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف
في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى
أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ
عليها بالعطايا الوافرة. أخباره كثيرة
جدا. وكان الرشيد يسميه " شيطان
الشعر ". قال الأخفش: ما رأينا
أحدا أعلم بالشعر من الأصمعي. وقال
أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم
للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم
حفظا. وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة
آلاف أرجوزة. وتصانيفه كثيرة، منها
" الإبل - ط " و " الأضداد - ط "
مشكوك في أنه من تأليفه و " خلق
الانسان - ط " و " المترادف - خ "
و " الفرق - ط " أي الفرق بين أسماء
الأعضاء من الانسان والحيوان، و " الخليل
- ط " و " الشاء - ط " و " الدارات
- ط " و " شرح ديوان ذي الرمة - خ "
في 45 ورقة، في خزانة الرباط
(1002 د) و " الوحوش وصفاتها - خ "
في مكتبة الدراسات العليا ببغداد (992 / 2)
و " النبات والشجر - ط " وللمستشرق
الألماني وليم أهلورد Vilhelm Ahlwardt
كتاب سماه " الأصمعيات - ط " جمع
فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي
بروايتها. وأعاد أحمد محمد شاكر
وعبد السلام هارون طبعها، ومحققة
مشرحة، وسمياها " اختيار الأصمعي "
ولعبد الجبار الجومرد، كتاب " الأصمعي
حياته وآثاره - ط " ولعبد الله بن أحمد
الربعي كتاب " المنتقى من أخبار الأصمعي
- ط " غير تام (1).
الفهري
(33 - 123 ه‍ = 653 - 741 م)
عبد الملك بن قطن بن نهشل بن
عبد الله الفهري: أمير الأندلس. وأحد
القادة الشجعان. شهد وقعة " " الحرة "
بقرب المدينة، في أيام يزيد بن معاوية،
سنة 63 ه‍، وتسمى " حرة وأقم ".
ونجا من " مسلم بن عقبة " فيمن نجا،
فقصد إفريقية. ثم استقر بقرطبة.
وولي الأندلس سنة 114 ه‍، بعد مقتل
أميرها عبد الرحمن الغافقي. فغزا أرض
البشكنس (Vascons) سنة 115 وغنم.
وعزله ابن الحبحاب (أمير إفريقية)
سنة 117 ه‍، وولى عقبة بن الحجاج،
فلم يخرج الفهري منها. وبقي إلى أن
توفي عقبة، فنادى به أهل الأندلس
أميرا عليهم (في صفر 123) وجاءه
بلج بن بشر، لاجئا من إفريقية،
في جمع غير قليل، فأكرمه ومن معه.
ثم خاف استمرار بقائه، فدعاه إلى
الخروج من الأندلس، فثار عليه بلج
وأصحابه، وأخرجوه من القصر (في
أوائل ذي القعدة 123) قال ابن الأثير:
" فلما ظفر بلج بعبد الملك أشار عليه
أصحابه بقتل عبد الملك، فأخرجه من
داره وكأنه فرخ - لكبر سنه - فقتله
وصلبه " واستولى بلج على الامارة (1).
المهري
(... - 265 ه‍ =... - 870 م)
عبد الملك بن قطن المهري: أبو
الوليد: عالم باللغة والأدب. من الشعراء
الخطباء. من أهل القيروان. له كتب،
منها " اشتقاق الأسماء " و " تفسير
مغازي الواقدي " و " الألفاظ " (1).
ابن عطية
(... - 130 ه‍ =... - 748 م)
عبد الملك بن محمد بن عطية
السعدي، من سعد هوازن: أمير من
القادة الشجعان في عصر بني مروان.
سيره مروان بن محمد من الشام في
أربعة آلاف فارس، لقتال أبي حمزة
وطالب الحق، فمضى إليهما، فالتقى
بأبي حمزة في وادي القرى (من أعمال
المدينة) فقتله وهزم أصحابه، وقصد اليمن
- وطالب الحق فيها قد بويع له بالخلافة -
فقاتله عبد الملك وقتله وبعث برأسه إلى
الشام. ومضى إلى صنعاء فأقام بها، فكتب
إليه مروان أن يسرع في العودة ليحج
بالناس، فأبقي جيشه وخيله بصنعاء،
وسار في عدد قليل، فلقيه جمع من بني
مراد فقتلوه (2)
أبو نعيم
(242 - 323 ه‍ = 856 - 935 م)
عبد الملك بن محمد بن عدي، أبو
نعيم الجرجاني الاستراباذي، نزيل جرجان:
فقيه: حافظ للحديث. له تصانيف،
منها كتاب " الضعفاء " في رجال الحديث،
عشرة أجزاء (3).

(1) السيرافي 58 وجمهرة الأنساب 234 وفيه نسبه إلى
مالك بن أعصر، من قيس عيلان والمنتقى من أخبار
الأصمعي، وفي مقدمته ترجمة وافية له وكثير من
اخباره. وابن خلكان 1: 288 وتاريخ بغداد 10:
410 والشريشي 2: 256 ونزهة الألبا 150 وفيه:
" اسم قريب: عاصم ". وطبقات النحويين لابي الطيب اللغوي - خ.
وإنباه الرواة 2: 197 - 205 و, Io 4: I. Brock
763: I. S وما كتب رمضان عبد التواب، في
مجلة المكتبة: العدد 55.
(1) الكامل لابن الأثير 5: 64 و 70 و 92 و 93 ونفح
الطيب 1: 111 والبيان المغرب 2: 28 - 32
وجذوة المقتبس 268 وبغية الملتمس 369 واللباب
2: 90 وابن خلدون 2: 324 وجمهرة الأنساب
169 ولا تخلو هذه المصادر من اختلاف يسير في مدة
إمارته الأولى بين سنتين وأربع سنوات، وفي سنة مقتله
123 أو 125.
(1) رياض النفوس 1: 311 وبغية الوعاة 314 وهو
فيه " المهدي " من خطأ الطبع. وإنباه الرواة 2: 209
- 211.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 146 والطبري: حوادث
سنة 130 وانظر السير للشماخي 105 و 106
(3) تذكرة الحفاظ 3: 35 والتبيان - خ.
162

السعدي
(236 - 330 ه‍ = 850 - 941 م)
عبد الملك بن محمد بن بكر،
أبو مروان السعدي: فقيه مالكي أندلسي،
أصله من طليطلة أو من قلعة رباح
(Calatrava) ولد ونشأ بقرطبة ورحل سنة
313 فزار القيروان ومصر والشام،
وحج وأقام ببغداد ثلاثة أعوام. وعاد بعد
غيبة بضعة عشر عاما. وتوفي مفلوجا.
له كتب كثيرة، منها " الذريعة إلى علم
الشريعة " و " الدلائل والبراهين على
مذهب المدنيين " و " الدلائل والاعلام
على أصول الاحكام " و " الإبانة عن
عن أصول الديانة " و " الرد على من أنكر
على مالك العمل بما رواه " و " تفسير
رسالة عمر بن عبد العزيز في الزكاة " (1).
المظفر العامري
(... - 399 ه‍ =... - 1008 م)
عبد الملك (المظفر) بن محمد
(المنصور) بن عبد الله بن أبي عامر
المعافري، أبو مروان: ثاني أمراء الأندلس
من الأسرة العامرية. كان في أيام أبيه
(المنصور) ينوب عنه في الحجابة
للمؤيد الأموي (هشام بن الحكم)
بقرطبة. ثم كان مع أبيه في غزوته التي
مات بها (في مدينة سالم) ولما شعر أبوه
بدنو أجله رده إلى قرطبة وأوصاه بضبطها.
فأسرع إليها وجاءه نعي أبيه، فدخل على
المؤيد، فأخبره، فخلع عليه وكتب له
بولاية الحجابة مكان أبيه (سنة 392 ه‍)
فقام بأمور الدولة كبيرها وصغيرها،
وأسقط عن البلاد سدس الجباية،
وتلقب بسيف الدولة " الملك المظفر بالله "
وعاد المؤيد إلى انزوائه. أحبه أهل الأندلس
وازدهرت البلاد في عهده حتى قالوا: إنه
" لم يولد بالأندلس مولود أسعد منه على
أبيه وعلى نفسه وحاشية وبلاده " وكان
من أشد الناس حياءا، فإذا دخل الحرب
فهو الأسد، حطما، شدة. وكان داهية
حازما، ولي الحجابة - بل الامارة أو
السلطة المطلقة - وملوك الإفرنج يرتقبون
الخلاص من أبيه، ويتحفزون لنقض
ما كان بينهم وبينه من " مسالمة " في
الثغور، فجهز الجيوش، وقاتل من
قاتله، فهابوه. وحضر أحدهم شانجه
(le Grand, Sanche III) إلى قرطبة مسالما،
سنة 394 ه‍، فاصطحبه عبد الملك معه
في اقتحامه جليقية (Galice) وظل على المسالمة
بعد ذلك إلى سنة 396 ه‍، وشعر عبد
الملك باستعداده لحربه، فسابقه بالغزو،
سنة 397 ه‍، وقهره وعاد إلى قرطبة.
وكان قليل بضاعة العلم، فلم يكن
للأدب في أيامه ما كان له في أيام أبيه.
وقال ابن حيان: كان مائلا إلى مجالسة
الجفاة من البرابر والإفرنج، منهمكا
في الفروسية وآلاتها. إلا أنه تمسك بمن
كان يألفهم أبوه " من خطيب وشاعر
ونديم وشطر نجي ومعدل وتاريخي وغيرهم "
كما يقول ابن بسام، وقررهم على مراتبهم،
ولم ينقصهم سوى الاختلاط به وحضور
مجالس أنسه، في جملة خاصته. وكان
محبا لاظهار أبهة الملك، التأنق في
مراكبه هو وأصحابه، بحلى الفضة
المرصعة بالذهب، وفيه ميل إلى اللذات.
غزا الإفرنج سبع غزوات، ومات في
السابعة منها بمنزله أم هاني بمقربة من
أرملاط (Guadimellato) بعلة الذبحة،
وقيل مسموما. قال ابن عميرة: كانت
أيامه أعيادا (1).
الخركوشي
(... - 407 ه‍ =... - 1016 م)
عبد الملك بن محمد بن إبراهيم
النيسابوري الخركوشي، أبو سعد:
واعظ، من فقهاء الشافعية بنيسابور.
نسبته إلى " خركوش " سكة فيها. قال
ياقوت: " رحل إلى العراق والحجاز
ومصر، وجالس العلماء، وصنف
التصانيف المفيدة وجاور بمكة عدة سنين،
وعاد إلى نيسابور، وتوفي بها ". من كتبه
" البشارة والنذارة - خ " في تفسير
الأحلام، و " سير العباد والزهاد "
و " دلائل النبوة " و " شرف المصطفى "
ثمانية أجزاء، وغيرها في علوم الشريعة.
وقال ابن عساكر: كان يعلم القلانس
ويأمر ببيعها بحيث لا يدرى أنها من
صنعته، ويأكل من كسب يده
وبنى في سكته مدرسة ودارا للمرضى،
ووقف عليهما أوقافا، ووضع في المدرسة
خزانة للكتب (1).
الثعالبي
(350 - 429 ه‍ = 961 - 1038 م)
عبد الملك بن محمد بن إسماعيل،
أبو منصور الثعالبي: من أئمة اللغة
والأدب. من أهل نيسابور. كان فراءا
يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته.
واشتغل بالأدب والتاريخ، فنبغ. وصنف
الكتب الكثيرة الممتعة. من كتبه " يتيمة
الدهر - ط " أربعة أجزاء، في تراجم
شعراء عصره، و " فقه اللغة - ط "
و " سحر البلاغة - ط " و " من
غاب عنه المطرب - ط " و " غرر
أخبار ملوك الفرس - ط " و " لطائف
المعارف - ط " و " ما جرى بين المتنبي
وسيف الدولة - ط " و " طبقات الملوك
- خ " و " الاعجاز والايجاز - ط "
و " خاص الخاص - ط " و " نثر
النظم وحل العقد - ط " و " مكارم
الاخلاق - ط " و " ثمار القلوب في
المضاف والمنسوب - ط " و " سر الأدب

(1) ترتيب المدارك - خ. الثاني. وابن قاضي شهبة - خ.
(1) جذوة الاقتباس 271 والمغرب 1: 207 وابن بسام
في الذخيرة، المجلد الأول من القسم الرابع 55 - 66
والبيان المغرب 3: 3 وبغية الملتمس 106 وفيه: وفاته
سنة 400 ه‍.
(1) تبيين كذب المفتري 233 وشذرات الذهب 3: 184
وطبقات السبكي 3: 282 ولم يؤرخ وفاته. ودار
الكتب 6: 174 و I 36: I. S. Brock وجولة
في دور الكتب الأميركية 80 وهو فيه " المراكشي "
تصحيف. والرسالة المستطرفة 81 وفيها: وفاته سنة
406 كما في معجم البلدان 3: 422.
163

- ط " و " الكناية والتعريض - ط "
ويسمى " النهاية في الكناية " و " المؤنس
الوحيد - ط " مختارات منه، و " نثر
النظم وحل العقد - ط " و " التجنيس
- خ " و " غرر البلاغة - خ " و " برد
الأكباد - ط " و " الأمثال - ط "
واسمه " الفرائد والقلائد " من إنشائه،
و " مرآة المروآت - ط " و " الغلمان - خ "
و " تحفة الوزراء - خ " و " أحسن المحاسن
- خ " و " أحسن ما سمعت - ط "
و " اللطائف والظرائف - ط " و " يواقيت
المواقيت - ط " و " الشكوى والعتاب
- خ " و " المقصود والممدود - خ "
و " المتشابه - ط " رسالة، و " المبهج - ط "
و " التمثيل والمحاضرة - خ " طبعت
منتخبات منه و " لباب الأدب - خ "
في مكتبة أسعد أفندي بإستامبول (الرقم
2879) (1).
ابن بشران
(339 - 430 ه‍ = 931 - 1039 م)
عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي بالولاء، البغدادي، أبو
القاسم: واعظ. كان مسند العراق في
عصره. له كتاب " الأمالي - خ " أقسام
منه في الظاهرية (2).
ابن صاحب الصلاة
(نحو 537 - بعد 594 ه‍ = نحو
1142 - بعد 1197 م)
عبد الملك بن محمد بن أحمد بن محمد
ابن إبراهيم الباجي الإشبيلي، أبو مروان
وأبو محمد، المعروف بابن صاحب
الصلاة: مؤرخ من كتاب الأندلس. من
أهل " باجة " أقام مدة في إشبيلية وتنقل
بينها وبين قرمونة وقرطبة (557 ه‍) ومراكش
(560) حيث تعلق بخدمة الموحدين واستمر
إلى آخر حياته. له " تاريخ المن بالإمامة
على المستضعفين - ط " المجلد الثاني منه،
وضاع الأول والثالث، و " ثورة المريدين "
صنفه قبل الأول، و " تاريخ الموحدين "
ذكره ابن الابار (1).
المعتصم السعدي
(... - 986 ه‍ =... - 1578 م)
عبد الملك بن محمد الشيخ بن القائم
بأمر الله، من آل زيدان، أبو مروان
السعدي، الملقب بالمعتصم بالله: من
ملوك السعديين في المغرب. كان مقيما
أيام أبيه في سجلماسة. ومات أبوه، وولي
أخوه " الغالب بالله " فرحل إلى تلمسان،
وكانت في أيدي الترك العثمانيين، ومنها
إلى الجزائر، فعلم بوفاة " الغالب "
وتولية ابنه " المتوكل " فركب البحر إلى
الآستانة فاتصل بالسلطان سليم بن سليمان
العثماني، فانتهز السلطان سليم الفرصة
للاستيلاء على المغرب، فأعاد عبد الملك
بجيش وعتاد وقواد، فنشبت بينه وبين
المتوكل حروب عنيفة استمرت أربع
سنين. وانهزم المتوكل، في فاس ومراكش
وغيرهما، فلجأ إلى طنجة واتفق مع
البرتغاليين، وعاد بجيش كبير منهم،
فتجددت المعارك. وكانت الغلبة للترك
على البرتغال. وهلك المتوكل غرقا في
آخر معركة بوادي المخازن (من بلاد
الهبط) ومات المعتصم في اليوم نفسه
مسموما، سمه قائد جيش الترك، فلم
يعلم أحدهما (المتوكل والمعتصم) بمصير
ما جلب على بلاده. ودفن المعتصم في
مراكش (1).
التجموعتي
(... - 1118 ه‍ =... - 1706 م)
عبد الملك بن محمد، أبو مروان
التجموعتي: قاضي سجلماسة. كان
خطيبا حاد اللسان عالما بالحديث عارفا
بالمخاطبات السلطانية ينظم الشعر. له
" قصيدة في مدح طنجة - خ " في خزانة
الرباط. وله " ملاك الطلب في جواب
أستاذ حلب " رسالة لأحمد بن عبد الحي
الحلبي ردا على معاصرهما أبي علي اليوسي.
ورد عليه اليوسي، فأنشأ التجموعتي
رسالة سماها " خلع الاطمار السوسية - خ "
في خزانة عبد الحي الكتاني. وله أيضا
" شرح رائية ابن ناصر " في قواعد الدين.
وكانت وفاته في تافلالت (2).
الضرير العلوي
(... - 1318 ه‍ =... - 1900 م)
عبد الملك بن محمد العلوي الحسني
المعروف بالضرير: فقيه مالكي، من
شيوخ المدرسين في المغرب. صنف فيه
تلميذه عبد السلام بن عمر (المتوفى سنة
1350) كتابا، تقدمت الإشارة إليه
في ترجمته (3).

(1) معاهد التنصيص 3: 266 ومفتاح السعادة 1: 187 و 213
و 499: I. S, 337: I. Brock وابن خلكان 1:
290 وشذرات الذهب 3: 246 وآداب اللغة 2:
284 والفهرس التمهيدي 275 و 549 ومعجم
المطبوعات 656 والكتبخانة 4: 220. وكان مما
نسب إليه كتاب " المنتحل - ط " ثم تبين أنه من تأليف
عبيد الله بن أحمد المكيالي الآتية ترجمته وانظر
الطبعة المعادة من كتاب " تاريخ غرر السير ": مقدمة
محتبى مينوي، الصفحة ز.
(2) شذرات الذهب 3: 246 والرسالة المستطرفة 120.
والتراث 1: 563.
(1) تاريخ المن بالإمامة " مقدمة ناشره عبد الهادي التازي
9 - 68 وفيه إثبات أن وفاة المترجم له كانت بعد
594 خلافا لرواية من جعلها سنة 578 ه‍ (1182 م)
ودليل مؤرخ المغرب 1: 136 وفي مجلة دعوة الحق -
السنة 13 العدد 7 ص 97 - ترجمة مقال عن الأسبانية
كتبه " جوان فيرنيط " عن ابن صاحب الصلاة، جاء
فيه أنه تقلد للموحدين منصب " وزير الأوقاف "
أي صاحب الصلاة... قلت: والمعروف أن صاحب
الصلاة أبوه؟ وفي البيان المغرب، طبعة تطوان 3:
82 و 95 أن ابن صاحب الصلاة غرناطي قتله جوعا
بقرطبة أبو حفص عمر بن يحيى نحو سنة 567 أو
قتله جوعا محمد بن سعد بن مردنيش لما أصيب بعقله،
في أحد الأبراج؟ فلتحقق الترجمة.
(1) جذوة الاقتباس 272 والاستقصا 3: 27 - 40
ونزهة الحادي 59 - 78 واسمه فيها " عبد المالك "
كما في رحلة العياشي 1: 66.
(2) نشر المثاني 2: 96 وفهرس الفهارس 1: 184
ومخطوطات الرباط 2: 128.
(3) دليل مؤرخ المغرب 1: 216 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
164

ابن حريب
(1275 - 1340 ه‍ = 1858 - 1921 م)
عبد الملك بن محمد بن حريب
الطائفي: قاض، فاضل. ولد بالطائف
(في الحجاز) وسافر إلى الآستانة
فتخرج بمدرسة القضاء. وعين قاضيا
لجالوا وغريان (في طرابلس الغرب)
وسافر إلى السودان، فتصل بسلطان
" واداي " وأنشأ له مدرسة، كانت المدرسة
النظامية الأولى هناك. ثم عين قاضيا
للطائف، نقل إلى قضاء الليث (من موانئ
الحجاز) فتوفي فيها. له شعر واطلاع على
الأدب. ووضع كتابا خياليا على نسق ألف
ليلة وليلة، وصف فيه الحياة الاجتماعية
في الحجاز، لا يزال عند عائلته
مخطوطا.
عبد الملك بن مروان
(26 - 86 ه‍ = 646 - 705 م)
عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي
القرشي، أبو الوليد: من أعاظم الخلفاء
ودهاتهم. نشأ في المدينة، فقيها واسع
العلم، متعبدا، ناسكا. وشهد يوم
الدار مع أبيه. واستعمله معاوية على المدينة
وهو ابن 16 سنة. وانتقلت إليه الخلافة
بموت أبيه (سنة 65 ه‍) فضبط أمورها
وظهر بمظهر القوة، فكان جبارا على
معانديه، قوي الهيبة. واجتمعت عليه
كلمة المسلمين بعد مقتل مصعب وعبد الله
ابني الزبير في حربهما مع الحجاج
الثقفي. ونقلت في أيامه الدواوين من
الفارسية والرومية إلى العربية، وضبطت
الحروف بالنقط والحركات. وهو أول من
صك الدنانير في الاسلام، وأول من نقش
بالعربية على الدارهم، وكان عمر بن
الخطاب قد صك الدراهم. وكان يقال:
معاوية للحلم، وعبد الملك للحزم. ومن
كلام الشعبي: ما ذاكرت أحدا إلا
وجدت لي الفضل عليه، إلا عبد الملك،
فما ذاكرته حديثا ولا شعرا إلا زادني فيه.
وكان أبيض طويلا أعين رقيق الوجه،
أفوه مفتوح الفم مشبك الأسنان بالذهب،
مقرون الحاجبين، مشرف الانف، ليس
بالنحيل ولا البدين، أبيض الرأس
واللحية، ونقش خاتمه " آمنت بالله
مخلصا ". توفي في دمشق (1).
ابن نصير
(... - بعد 133 ه‍ =... - بعد
751 م)
عبد الملك بن مروان بن موسى بن
نصير اللخمي: آخر أمير ولي مصر في
العصر الأموي. كان يلي خراجها قبل
ذلك، ثم ولي الامارة سنة 132 ه‍،
لمروان بن محمد (آخر ملوك بني مروان)
فأقام سبعة أشهر حمدت فيها سيرته،
ولم يفحش في حق بني العباس. وظفر
هؤلاء في الشام وغيرها، وفر مروان
ابن محمد من أبي مسلم الخراساني،
فدخل مصر، وطارده صالح بن علي
العباسي وقتله، وأسر ابن مروان (صاحب
الترجمة) ثم عفا عنه صالح بن علي
وأخذه معه مكرما حين رحل من مصر
في شعبان سنة 133 ه‍ (2).
ابن أبي الخصال
(... - 539 ه‍ =... - 1144 م)
عبد الملك بن مسعود (أبي الخصال)
ابن فرج بن عطية الغافقي، أبو مروان:
كاتب أندلسي، من أهل شقورة.
سكن قرطبة. واستعمله ولاة اللمتونيين
في الكتابة، بفاس ومراكش. له رسائل
لطيفة، أورد صاحب القلائد بعضها (1).
الأزدي
(... - 102 ه‍ =... - 720 م)
عبد الملك بن المهلب بن أبي صفرة
الأزدي: من شجعان العرب وأشرافهم.
خرج على بني مروان مع أخيه يزيد. وشهد
الوقائع في العراق، فقتل أخوه وتفرقت جموعهما.
ثم قتل مع أخيه المفضل، على
أبواب قندابيل (بالسند) (2).
الساماني
(... - 350 ه‍ =... - 961 م)
عبد الملك بن نوح بن نصر بن أحمد،
أبو الفوارس الساماني: أمير. كانت له
ولأسلافه إمارة بلاد ما وراء النهر (3)
(Transoxiane) يتوارثونها، وقاعدتها مدينة
بخارى. وليها بعد وفاة أبيه سنة 343 ه‍،
واستمر إلى أن توفي متأثرا من عثرة سقط
بها جواده (4). ابن رزين
(... - 496 ه‍ =... - 1103 م)
عبد الملك بن هذيل بن خلف، من آل
رزين، أبو مروان، حسام الدولة ذو

(1) ابن الأثير 4: 198 والطبري 8: 56 واليعقوبي 3:
14 وميزان الاعتدال 2: 153 وفيه: " سفك الدماء
وفعل الأفاعيل " والمحبر 377 وفيه: " كان كاتبا على
ديوان المدينة زمن معاوية ". وفي الفهرس التمهيدي
111 ذكر " رسالة من إنشاء عبد الملك إلى الحسن
البصري، يسأله فيها عن رأيه في وصف القدر - خ "
في 30 ورقة. وتاريخ الخميس 2: 308 و 311
وفيه: " كان يلقب برشح الحجر، لبخله " والمسعودي
2: 86 - 103 وتاريخ بغداد 10: 388 وفيه:
" أول من سمي في الاسلام عبد الملك، عبد الملك
ابن مروان، وأول من سمي في الاسلام أحمد،
أبو الخليل بن أحمد العروضي الفراهيدي ". وفوات
الوفيات 2: 14 وفيه عن أبي الزناد " " فقهاء المدينة "
سعيد بن المسيب، وعبد الملك بن مروان، وعروة بن
الزبير، وقبيصة بن ذؤيب ". وفيه أيضا: " لما أفضى
الامر إلى عبد الملك، كان المصحف في حجره فأطبقه،
وقال: هذا فراق بيني وبينك! " والاعلاق النفيسة
192.
(2) النجوم الزاهرة 1: 324 وما قبلها. والولاة والقضاة
93 و 98.
(1) قلائد العقيان 175 وجذوة الاقتباس.
(2) ابن الأثير 5: 32 وما قبلها.
(3) يقول المشرف: أي بلاد ما وراء النهر المسمى قديما
(اوكسوس)، ويطلق عليه اليوم اسم (أموداريا).
(4) ابن العبري 292 و 293 وابن الأثير 8: 168 وابن
خلدون 4: 350 والعتبي 1: 349 وفي يتيمة الدهر
4: 58 قصيدة للهزيمي يرثيه بها ويهنئ خلفه
" منصور بن نوح ".
165

الرياستين: من ملوك الطوائف بالأندلس.
بربري الأصل. خلف أباه في حكم
شنتمرية بني رزين (Albarracin) يوم وفاته
(سنة 436 ه‍) وطالت أيامه. وذهب
مؤرخوه في وصفه مذاهب يستخلص منها
أنه كان بطاشا " لا يناجي المذنب عنده
إلا الحسام الصقيل " كما يقول الفتح
ابن خاقان. قرب جنده من نفسه وتجب
إليهم، واختلط بهم حتى " كان لا يتميز
عنهم في مركب ولا ملبس " وله وقائع
في الثغر. وفيه حماقة. وكان ينظم شعرا
سخيفا. واستمر في إمارته، وهو الثاني
من رجالها، إلى أن توفي ببلده (1).
ابن هشام
(... - 213 ه‍ =... - 828 م)
عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري
المعافري، أبو محمد، جمال الدين:
مؤرخ، كان عالما بالأنساب واللغة وأخبار
العرب. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي
بمصر. أشهر كتبه " السيرة النبوية - ط "
المعروف بسيرة ابن هشام، رواه عن
ابن إسحاق. وله " القصائد الحميرية
- ط " في أخبار اليمن وملوكها في الجاهلية، و " التيجان في ملوك حمير
- ط " رواه عن أسد بن موسى، عن
ابن سنان، عن وهب بن منبه، و " شرح
ما وقع في أشعار السير من الغريب " وغير ذلك (2).
عبد الملك بن هود = عبد الملك بن أحمد
الجربي
(... -... =... -...)
عبد مناف بن ربع (بكسر الراء
وسكون الباء) الجربي، من هذيل:
شاعر جاهلي. نسبته إلى جريب (كقريش)
وهو بطن من هذيل. أورد البغدادي
قصيدة له، ذكر فيها يوم (أنف) من
أيام الجاهلية، بين هذيل وبني ظفر من
سليم (1).
عبد مناف بن عبد الدار
(... -... =... -...)
عبد مناف الدار بن قصي،
من بني كلاب بن مرة، من قريش: جد
جاهلي. من أحفاده النضير بن الحارث بن
علقمة بن كلدة بن عبد مناف (صحابي
استشهد يوم اليرموك) ومصعب الخير
(انظر ترجمة مصعب بن عمير) وآخرون
من الصحابة وممن قتلوا على الشرك، ببدر
وأحد. وكان من أحفاده أيضا كثيرون
بسرقسطة، في قرية سماها ابن حزم (قربلان)
ولعلها المسماة اليوم (Crevillente) (2).
أبو طالب
(85 ق ه‍ = 3 ق ه‍ = 540 - 620 م)
عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم،
من قريش، أبو طالب: والد علي (رضي
الله عليه) وعم النبي صلى الله عليه وسلم وكافله ومربيه
ومناصره. كان من أبطال بني هاشم
ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة.
وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي
صلى الله عليه وسلم في بيته، وسافر معه إلى الشام في
صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الاسلام
هم أقرباؤه (بنو قريش) بقتله، فحماه أبو
طالب وصدهم عنه، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم
إلى الاسلام، فامتنع خوفا من أن تعيره
العرب بتركه دين آبائه، ووعد بنصرته
وحمايته، وفيه الآية: " إنك لا تهدي
من أحببت " واستمر على ذلك إلى أن
توفي، فاضطر المسلمون للهجرة من
مكة. وفي الحديث: ما نالت قريش
مني شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب
مولده ووفاته بمكة. ينسب إليه مجموع
صغير سمي " ديوان شيخ الأباطح أبي
طالب - ط " فيه من الركاكة ما يبرئه
منه. وللشيخ المفيد (محمد بن محمد بن
النعمان) رسالة سماها " إيمان أبي
طالب - ط " وللسيد محمد علي شرف
الدين العاملي رسالة " شيخ الأبطح - ط "
في سيرته وأخباره، قال فيها: إن الشيعة الإمامية
وأكثر الزيدية يقولون بإسلام
أبي طالب وبأنه ستر ذلك عن قريش
لمصلحة الاسلام (1).
عبد مناف بن قصي
(... -... =... -...)
عبد مناف بن قصي بن كلاب، من
قريش، من عدنان: من أجداد رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان يسمي قمر البطحاء. وكان له
أمر قريش، بعد موت أبيه. قيل: اسمه
" المغيرة " وعبد مناف لقبه. بنوه المطلب،
وهاشم و، عبد شمس، ونوفل، وأبو
عمرو، وأبو عبيد. والنسبة إليه منافي.
مات بمكة. وعلى بنيه اقتصر النبي
صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه: " وأنذر

(1) البيان المغرب 3: 309 والحلة
السيراء 179 - 186 وقلائد العقيان 51 والحلل السندسية للأمير شكيب
2: 100 - 107 وفيه الكلام على شسنتمرية بني رزين،
وأنها شسنتمرية الشرق، على نهر ترية (Turia) وهي
غير شسنتمرية الغرب التي هي اليوم في البرتغال.
(2) الروض الأنف 1: 5 ووفيات الأعيان 1: 290 وفيه
أن ابن يونس ذكر وفاته سنة 218 ه‍، وقال إنه
ذهلي. والبداية والنهاية 10: 267 وشرح السيرة
للخشني 1: 3 وإنباه الرواة 2: 211 وفيه ترجيح
لرواية ابن يونس في تأريخ وفاته ونسبته، وأن السهيلي
صاحب الروض - وعنه أخذ ابن خلكان - قد ذكر
وفاته سنة 213 ونسبته " الحميري المغافري " على سبيل
الحدس، وعلق محقق طبعة الإنباه، بما يأتي:
قال ابن مكتوم: " قوله عما ذكره السهيلي إنه على
سبيل الحدس، خطأ، ومثل السهيلي في جلالته وعلمه
إذا ذكر وفاة رجل ومولده لا يقوله إلا بنقل لا حدس "
وأخذ 206: I. S. Brock برواية بن يونس.
(1) رغبة الآمل 5: 121 ثم 8: 192 وخزانة البغدادي
3: 174 واللباب 1: 219.
(2) جمهرة الأنساب 117 ونسب قريش 254 - 256.
(1) طبقات ابن سعد 1: 75 وابن الأثير 2: 34 وشرح
الشواهد 135 وفيه: " قيل: اسمه شيبة " وتاريخ
الخميس 1: 299 وفيه: مات، وعمر النبي صلى الله عليه وسلم
49 سنة و 8 أشهر و 11 يوما، وأبو طالب ابن بضع
وثمانين سنة. وخزانة البغدادي 1: 261 وفيه: " اسمه
عبد مناف، على المشهور، وقيل عمران وقيل شيبة،
توفي في النصف من شوال في السنة العاشرة من النبوة،
وهو ابن بضع وثمانين سنة، واختلف في إسلامه ".
166

عشيرتك الأقربين " (1). عبد مناف بن هلال
(... -... =... -...)
عبد مناف بن هلال بن عامر بن
صعصعة، من العدنانية: جد جاهلي. من
نسله أم المؤمنين زينب بنت خزيمة،
ومسعر بن كدام الفقيه، وحميد بن
ثور الشاعر (2).
ابن عبد المنان = عبد الله بن محمد 1167
عبد مناة
(... -... =... -...)
1 - عبد مناة بن أد بن طابخة، من
عدنان: جد جاهلي. بنوه: تيم، وعدي،
وعوف، وثور، وأشيب. تفرعت منهم
بطون كثيرة (3).
2 - عبد مناة بن كنانة بن خزيمة،
من عدنان: جد جاهلي. بنوه: بكر وعامر
ومرة، ثلاثة بطون كبيرة، أتى ابن حزم
على ذكر كثير من أعيانها وأخبارهم (4).
3 - عبد مناة بن هبل، من كنانة
عذرة، من كلب، من القحطانية: جد
جاهلي. ذكره القلقشندي، ولم يذكر
شيئا عن سلالته (5)
ابن عبد المنعم = عبد اللطيف بن عبد المنعم
672 - ابن عبد المنعم = محمد بن محمد 900
ابن عبد المنعم الحاحي = يحيى بن عبد الله
1035 - عبد المنعم رياض = محمد عبد المنعم 1366
عبد المنعم بن صالح
(547 - 633 ه‍ = 1152 - 1236 م)
عبد المنعم بن صالح بن أحمد بن محمد
التيمي القرشي: عالم بالأدب واللغة.
مكي الأصل. استوطن الإسكندرية.
وقرأ على ابن بري وغيره. له " تحفة
المعرب وطرفة المغرب - خ " رتبه على
أبواب، في كل باب آية وبيت من الشعر
ومسألة نحوية ومثل (1).
ابن النطروني
(... - 603 ه‍ =... - 1206 م)
عبد المنعم بن عبد العزيز بن أبي بكر
ابن عبد المؤمن القرشي العبدري،
المعروف بابن النطروني: فقيه عارف
بالأدب، له شعر. من أهل الإسكندرية.
رحل إلى بغداد، ومدح الناصر العباسي
بعدة قصائد، وعين ناظرا للبيمارستان
العضدي، فاستمر إلى أن توفي (2).
ابن غلبون
(339 - 389 ه‍ = 950 - 999 م)
عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون بن
المبارك، أبو الطيب: أديب، عالم
بالقرآن ومعانيه، له شعر جيد. من كتبه
" الارشاد " في القراءات السبع،
و " الاستكمال لبيان مذاهب القراء السبعة
في التفخيم والإمالة - خ " في المكتبة
المتوكلية بالجامع الكبير في صنعاء
ولد في حلب، وسكن مصر وتوفي
بها (3).
عبد المنعم الجلياني
(531 - 602 ه‍ = 1136 - 1205 م)
عبد المنعم بن عمر بن عبد الله
الجلياني الغساني الأندلسي، أبو الفضل:
طبيب، شاعر، أديب، متصوف،
كان يقال له " حكيم الزمان ". من أهل
" جليانة " وهي حصن من أعمال وادي
آش (Guadix) بالأندلس، انتقل إلى
دمشق وأقام فيها. وكانت معيشته
من الطب، يجلس على دكان بعض
العطارين. وهناك لقيه ياقوت الحموي.
وزار بغداد سنة 601 ه‍، وتوفي بدمشق.
كان السلطان صلاح الدين يحترمه ويجله.
ولعبد المنعم فيه مدائح كثيرة، أشهرها
قصائده " المدبجات - خ " العجيبة في
أسلوبها وجداولها وترتيبها، أتمها سنة
568 ه‍، وتسمى " منادح الممادح "
و " روضة المآثر والمفاخر في خصائص
الملك الناصر " و " مشارع الأشواق - خ "
عندي. نسخة نفيسة كتبت سنة 731
أظنها فريدة. وله عشرة " دواوين "
نظما ونثرا، منها " ديوان أدب السلوك
- خ " وهو الثالث، نثر، و " ديوان
الغزل والتشبيب والموشحات " وهو الثامن،
نظم، و " ديوان الترسل والمخاطبات "
وهو العاشر، نثر. وقد أتى ابن أبي أصيبعة
على بيان موضوعات الدواوين العشرة،
وذكر له " تعاليق في الطب " و " وصفات
أدوية مركبة " وشعره حسن السبك،
فيه جودة (1).

(1) طبقات ابن سعد 1: 42 والطبري 2: 181 واليعقوبي
1: 199 وابن الأثير 2: 7 وفي المحبر 164 " كان
الشرف والرياسة من قريش في الجاهلية في بني قصي
لا ينازعونه ولا يفخر عليهم فاخر ".
(2) نهاية الإرب 280 وجمهرة الأنساب 262.
(2) جمهرة الأنساب 187 ونهاية الإرب 280
(4) جمهرة الأنساب 170 - 178 ونهاية الإرب 281.
(5) نهاية الإرب 281.
(1) بغية الوعاة 315 وفهرس دار الكتب 2: 7 و. Brock
I 53: I. S
(2) فوات الوفيات 2: 15
(3) النشر 1: 78 وطبقات القراء 1: 470 وفيه:
ولد سنة 309 وشذرات الذهب 3: 131 وهو فيه:
" ابن عبد الله " خطأ. ووفيات الأعيان - ترجمة مكي بن
حموش - وهو فيه: " عبد المنعم ابن غلبون ".
والبعثة المصرية 17.
(1) فوات الوفيات 2: 16 وهو فيه " الجياني " ولعل سقوط
اللام من خطأ النسخ أو الطبع، وعنه أخذنا في الطبعة
الأولى. وطبقات الأطباء 2: 157 ونفح الطيب 2:
654 وهو فيه " محمد بن عبد المنعم بن عمر، أو عبد
المنعم بن عمر " ومعجم البلدان: مادة جليانة،
وفيه: وفاته سنة 603 ومجلة المجمع العلمي 9: 236
و 10: 317 ثم 20: 529 وتحفة القادم، لابن الأبار
والفهرس التمهيدي 120 والذيل والتكملة - خ. وفيه
أنه نزل القاهرة، وتجول في بلاد المشرق، وتوفي
سنة 603
167

الجرجاوي
(... - بعد 1271 ه‍ =... - بعد
1855 م)
عبد المنعم بن عوض الجرجاوي:
أديب، من علماء الأزهر بالقاهرة.
له " شرح شواهد ابن عقيل على ألفية
ابن مالك - ط " منه نسخة بخطه،
في دار الكتب (الرقم 6107 ه‍) أنجزها
سنة 1271 (1).
الغلامي (1317 - 1387 ه‍ = 1899 - 1967 م)
عبد المنعم الغلامي: مؤرخ عراقي
من أهل الموصل. من كتبه المطبوعة
" أسرار الكفاح الوطني في الموصل "
و " الأنساب والأسر " و " بقايا فرق
الباطنية في لواء الموصل " و " ثورتنا
في شمال العراق " و " جغرافية جزيرة
العرب " و " خرج العرب من الأندلس "
و " السوانح " و " الضحايا الثلاث "
و " مآثر العرب والإسلام في القرون
الوسطى " و " الملك الراشد عبد العزيز
آل سعود " (2).
الكندي
(... - 435 ه‍ =... - 1043 م)
عبد المنعم بن محمد بن إبراهيم
الكندي، أبو الطيب: مهندس قيرواني.
قال فيه الامام المازني: لم تمنعه الإمامة
في الفقه عن الإمامة في الهندسة. كان
قد فكر في جعل مدينة القيروان مرسى
بحريا، يجلب الماء من ساحل تونس
إليها، وقيل: إنه وضع رسالة في هذه
الفكرة. له عدة تآليف، منها " تعليق "
على المدونة (3).
ابن الفرس
(524 - 599 ه‍ = 1130 - 1203 م)
عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم
الخزرجي، أبو عبد الله المعروف بابن
الفرس: قاض أندلسي، من علماء
غرناطة. ولي القضاء بجزيرة شقر، ثم
في وادي آش، ثم في جيان. وأخيرا
بغرناطة، وجعل إليه النظر في الحسبة
والشرطة. وتوفي في إلبيرة. له تآليف،
منها " كتاب أحكام القرآن - خ " فرغ
من تأليفه بمرسية سنة 553 ه‍ (1).
القلعي
(... - 1174 ه‍ =... - 1760 م)
عبد المنعم بن محمد (تاج الدين)
ابن عبد المحسن بن سالم القلعي: فقيه
حنفي. من علماء مكة. تولى بها الافتاء
وسار سيرة حسنة. وجمع " فتاواه "
وشرح رمز الحقائق للبدر العيني،
وسماه " رفع العوائق عن فهم رمز الحقائق
- خ " عدة أجزاء في الرياض، وكان أكثر
ما يرويه عن والده، عن البصري (2).
العاني
(1096 - 1183 ه‍ = 1685 - 1769 م)
عبد المنعم بن محمد أبي بكر
الراوي العاني: فاضل، دمشقي. نسبته
إلى عانة (من أعمال الجزيرة، مشرفة
على الفرات) أصل أسرته منها. له
" قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين
برهان الدين - ط " (3).
عبد المنعم رياض
(1338 - 1389 ه‍ = 1919 - 1969 م)
عبد المنعم بن محمد رياض بن
عبد الله: شهيد، من قادة الجيش
المصري. ضابط ابن ضابط حصل على
شهادة " الماجستير " في العلوم العسكرية
من كلية أركان الحرب (1944 م)
وتعلم المدفعية المضادة للطائرات (1946 م)
في بلاد الانكليز وعين قائدا للدفاع المضاد
للطائرات (1954). وأتم دورة فنية
في " الأكاديمية العسكرية العليا " بالاتحاد
السوفياتي (58 - 1959) ورقي إلى
رتبة فريق (66) ولما نشبت المعركة مع
إسرائيل (1967) كان في الأردن،
الفريق عبد المنعم رياض
وخاضها في مقدمة عسكرييها. وأعيد
إلى مصر، فعين رئيسا لأركان حرب
القوات المسلحة، وأمينا عسكريا للجامعة
العربية (1968) وكان على يده تدمير
قواعد الصواريخ الإسرائيلية (في 23
أكتوبر 1968) واستشهد وهو في أقصى
الخطوط الامامية يوم 9 مارس. وأصدرت
إدارة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة،
بمصر، كتابا في سيرته " من القادة
العرب المعاصرين - ط " (1).

(1) نشرة الدار 49 ص 109 ومعجم المطبوعات 682 وفيه:
وفاته نحو 1195؟.
(2) معجم المؤلفين العراقين 2: 350.
(3) معالم الايمان 3: 228 وصدور الأفارقة - خ ".
(1) الديباج المذهب 218 و 734: I. S. Brock وبغية
الوعاة 315 وفي قضاة الأندلس 110 وفاته سنة 597 ه‍.
ومثله في التكملة لابن الأبار 651.
(2) الأزهار الطيبة النشر - خ. وفيه: كان حيا سنة 1168
وجامعة الرياض 6: 35.
(3) 400: 2. S. Brock ومعجم المطبوعات 1301
وهدية العارفين 1: 630.
(1) من القادة العرب المعاصرين. والصحف المصرية
10 / 3 / 1969 ومجلة المصور 14 / 3 / 69.
168

ابن مظفر
(... - 1363 ه‍ =... - 1944 م)
عبد المهدي بن إبراهيم بن نعمة،
ابن مظفر: فقيه إمامي متأدب. اشتهر
في البصرة وعاش في " العشار " وتوفي
بها، ودفن في كربلاء، نقل إلى
النجف. له كتاب " إرشاد الأمة للتمسك
بالأئمة - ط " (1).
الحضرمي
(676 - 749 ه‍ = 1277 - 1348 م)
عبد المهيمن بن محمد بن عبد
المهيمن، أبو محمد الحضرمي: صاحب
القلم الأعلى بفاس، وصدرها في عصره.
كان غزير العلم بالأدب والتاريخ. ولد
ونشأ بسبتة. وولي كتابة الانشاء لابي
الحسن المريني بفاس. وتوفي بتونس
في الطاعون الجارف. قال ابن القاضي:
تقدم في علم الحديث وضبط رجاله،
يحمل عن ألف شيخ قد حلاهم وذكر هم في
" مشيخة " ضاعت من يده وذهب بضياعها
علم كثير. وله شعر. قلت: ورأيت في مكتبة
اللورنزيانة (بفلورنس) مخطوطا (رقم
88 شرقي) مصدرا بما يأتي: " السفر
الثاني من إيضاح المنهج في الجمع بين
التنبيه والمبهج لابي الفتح ابن جني، مما
عني بجمعه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد
ابن منذر بن ملكون الحضرمي رضي الله
عنه، بتتبع عمر بن محمد بن عبد الله
الأزدي واصلاحه، رحمهم الله أجمعين
بفضله ومنه، صيره ديوانا وأجزاءا لتكمل
به الفائدة، العبد المذنب عبد المهيمن
ابن محمد بن عبد المهيمن الحضرمي،
وفقه الله " (2).
ابن عبد المؤمن = يوسف عبد المؤمن 580
ابن عبد المؤمن = سليمان بن عبد الله 600 الدمياطي
(613 - 705 ه‍ = 1217 - 1306 م)
عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، أبو
محمد، شرف الدين: حافظ للحديث،
من أكابر الشافعية. ولد بدمياط. وتنقل في
البلاد، وتوفي فجأة في القاهرة. قال
الذهبي: كان مليح الهيأة، حسن الخلق،
بساما، فصيحا لغويا مقرئا، جيد العبارة،
كبير النفس، صحيح الكتب، مفيدا جدا
في المذاكرة. وقال المزي: ما رأيت أحفظ
منه. من كتبه " معجم " ضمنه أسماء
شيوخه وهم نحو ألف وثلاثمائة، في
أربع مجلدات، و " كشف المغطى، في
تبيين الصلاة الوسطى - ط " و " المتجر
الرابح في ثواب العمل الصالح - خ "
و " قبائل الخزرج " و " العقد المثمن

(1) ماضي النجف وحاضرها 3: 366 ورجال الفكر 417.
(2) جذوة الاقتباس 279 وفهرس الفهارس 1: 258
وذكريات مشاهير رجال المغرب: الرسالة 26
وفيها ترجمة حسنة له نماذج من شعره ونثره.
وانظر شجرة النور 220. ودرة الحجال 400
وقد سقطت من نهاية الترجمة فيه سطور هي في
مخطوطتي منه.
169

فيمن اسمه عبد المؤمن " و " المختصر في
سيرة سيد البشر - خ " وكتاب " فضل
الخيل - ط " و " التسلي والاغتباط
بثواب من تقدم ن الافراط - خ " (1).
ابن عبد الحق
(658 - 739 ه‍ = 1260 - 1338 م)
عبد المؤمن بن عبد الحق، ابن شمائل
القطيعي البغدادي، الحنبلي، صفي الدين:
عالم بغداد في عصره. مولده ووفاته فيها.
كان يضرب به المثل في معرفة الفرائض.
له " معجم " في رجال الحديث،
و " مراصد الاطلاع في الأمكنة والبقاع
- ط " اختصر به معجم البلدان لياقوت،
و " تحقيق الامل في علمي الأصول
والجدل " و " اللامع المغيث في علم
المواريث " و " شرح المحرر " لمجد الدين
ابن تيمية، فقه في ستة أجزاء،
و " اختصار تاريخ الطبري " و " منتهى
أهل الرسوخ في ذكر من أروي عنه
من الشيوخ " مشيخته. وله نظم (2).
عبد المؤمن الكومي
(487 - 558 ه‍ = 1094 - 1163 م)
عبد المؤمن بن علي بن مخلوف بن
يعلى بن مروان، أبو محمد الكومي:
أمير المؤمنين، مؤسس دولة " الموحدين "
المؤمنية في المغرب وإفريقية وتونس. نسبته
إلى كومية (من قبائل البربر) ولد في
مدينة تاجرت (3) بالمغرب (قرب تلمسان)
ونشأ فيها طالب علم، وأبوه صانع فخار.
وحج، والتقى بابن تومرت، فتصادقا
وانتهى الامر بأن ولي ابن تومرت ملك
المغرب الأقصى، ولقب بالمهدي، فجعل
لعبد المؤمن قيادة جيشه، واختصه بثقته.
ولما توفي المهدي اتفق أصحابه على خلافة
عبد المؤمن، فتم له الامر سنة 524 ه‍.
ثم بويع البيعة العامة بجامع " تينملل "
ودعي " أمير المؤمنين " سنة 524 ه‍.
نهض للغزو والفتوح. وقاتل الملثمين
(بنى تاشفين) فاستأصلهم، وقتل آخرهم
إبراهيم ابن تاشفين، ودخل مراكش سنة
541 ه‍. وجاءته بيعة بعض أهل الأندلس،
وأول ما وصله منها وفد من إشبيلية.
وكان عاقلا حازما شجاعا موفقا، كثير
البذل للأموال، شديد العقاب على الجرم
الصغير عظيم الاهتمام بشؤون الدين،
محبا للغزو والفتوح، خضع له المغربان
(الأقصى والأوسط) واستولى على إشبيلية
وقرطبة وغرناطة والجزائر المهدية وطرابلس
الغرب وسائر بلاد أفريقية، وأنشأ
الأساطيل، وضرب الخراج على قبائل
المغرب، وهو أول من فعل ذلك هنالك.
له أبنية وآثار. وأخباره كثيرة. توفي
في رباط سلا، في طريقه إلى الأندلس
مجاهدا، ونقل إلى تينملل فدفن فيها إلى
جانب قبر ابن تومرت (1).
الحكيم
(... - 1344 ه‍ =... - 1925 م)
عبد المؤمن كامل الحكيم: صحافي
مصري. من أهل القاهرة. له " رحلة مصري
إلى فلسطين ولبنان وسورية - ط ".
الأصفهاني
(... - 600 ه‍؟ =... - 1204 م)
عبد المؤمن بن هبة الله، شرف الدين
الأصفهاني، ويعرف بشقروه: أديب
من الكتاب. صنف " أطباق الذهب
- ط " في المواعظ والخطب، على نسق
أطواق الزمخشري (1).
الأرموي
(... - 693 ه‍ =... - 1294 م)
عبد المؤمن بن يوسف بن فاخر
الخويي الأرموي البغدادي، صفي الدين:
إمام عصر في ضرب العود والموسيقى.
أصله من خوي (حصن بأرمية) من بلاد
أذربيجان. ورد بغداد صبيا (أو ولد
بها) وأثبت فقيها في المستنصرية.
واشتغل بالمحاضرات، والآداب العربية،
وتجويد الخط، وعرف به. وخدم
المستعصم، وعلم أولاده. وظهر نبوغه
في ضرب العود، فارتفعت مكانته عنده
ثم عند هولاكو. وأصاب ثروة ضخمة
بددها في ملاذه. وولاه هولاكو نظر
الأوقاف في العراق. وكتب عليه ياقوت
المستعصمي وابن السهرودي. ومات
محبوسا في دين عليه مبلغه (300)
دينار له نظم رقيق وعلم بالتاريخ،
وتصانيف، منها " كتاب الأدوار،
في معرفة النغم والأوتار - خ " صغير،
في الفاتح باستنبول (الرقم 4661) ودار
الكتب (349 فنون جميلة) وترجم إلى
التركية والفارسية والفرنسية وطبع بها.
و " الرسالة الشرقية في النسب التأليفية
- خ " في سراي طوبقبو (رقم 3130)
وخزائن أخرى (2).

(1) فوات الوفيات 2: 17 والرسالة المستطرفة 103
والبداية والنهاية 14: 40
وطبقات الشافعية 4: 10
وشذرات الذهب 6: 12 والدرر الكامنة 2: 417
والتيمورية 3: 101 وفهرس المؤلفين 171 والكتبخانة
1: 285 و 88: 2. Brock والبدر الطالع 1: 403
(2) ذيل طبقات الحفاظ للحسيني - خ. والمنهج الأحمد
- خ. وتاريخ العراق 2: 31 وشذرات الذهب 6:
121 وعلماء بغداد 122 والدرر الكامنة 2: 418.
(3) كتب لي المستشرقي الألماني " كرنكو " يقول: " تاجرت،
اسم بربري، والتاء باللغة البربرية علامة التأنيث كما
في العربية إلا أنهم يزيدون التاء في أول الكلمة وآخرها
، ولذلك تكون تاجرت تأنيث أجر ".
(1) الاستقصا 1: 139 وابن خلدون 6: 229 وابن
الأثير 10: 201 ثم 11: 209 والحلل الموشية
107 - 119 والخلاصة النقية 55 وابن خلكان 1:
310 وبغية الرواد 1: 87 وأخبار المهدي ابن تومرت
21 وجذوة الاقتباس 272 وقد رفع نسبه إلى نزار بن
معد بن عدنان، ثم قال: " والصحيح في نسبه أنه
زناتي كومي، من كومية من أعمال تلمسان ".
(1) كشف الظنون 116 ولم يذكر وفاته. والكشاف لطلس
234 وعنه أخذتها. وسركيس 1300 وهو فيه
المعروف بشقورة أو شقرة من أهل القرن العاشر؟.
(2) مذكرات الميمني - خ. والموسيقى العراقية في عهد
المغول والتركمان لعباس الغزاوي 22 - 34 وشستربتي
4264.
170

عبد النافع الحموي
(... - 1016 ه‍ =... - 1607 م)
عبد النافع بن عمر الحموي: فاضل،
من أهل حماة. سكن طرابلس الشام،
وتوفي بادلب. له " الرسالة الهادية إلى
اعتقاد الفرقة الناجية " منظومة في
العقائد، و " تفسير سورة الاخلاص "
في مجلد. و " تحرير الأبحاث في
الكلام على حديث حبب إلي من دنياكم
ثلاث - خ " رسالة. وله نظم. وكان
هجاءا، له أخبار (1).
ابن عبد القدوس
(... - 990 ه‍ =... - 1582 م)
عبد النبي بن أحمد بن عبد القدوس
الحنفي النعماني، صدر الصدور: فقيه
باحث، من أعيان الهند. كان السلطان
جلال الدين " محمد أكبر " ثالث ملوك
الأسرة التيمورية في الهند، كثير الاجلال
له، يتولى خدمته أحيانا بنفسه. وقام
السلطان بالدعوة إلى عقيدة ابتدعها،
وسماها " التوحيد الإلهي " فعارضه
ابن عبد القدوس، فسجنه زمنا،
وعذبه، وراوده مرات، على أن يخفف
من حدة صلابته في الدين ويعيده إلى
مكانته الأولى، فكان يجيب بما يزيد
حنق السلطان عليه، حتى أمر بخنقه
فمات شهيدا في السجن. له كتب، منها
" سنن الهدى في متابعة المصطفى - خ "
و " وظائف اليوم والليلة النبوية - خ " (2).
ابن مهدي
(... - 570 ه‍ =... - 1174 م)
عبد النبي بن علي بن مهدي الحميري:
صاحب زبيد. وليها استقلالا بعد موت
أخيه مهدي سنة 559 ه‍. وكان أميرا
جوادا بطلا، قاتل ملوك اليمن، واجتمع له
ملك الجبال والتهائم، وانتقلت إليه
جميع أموال اليمن وذخائرها. وكان
يقتل المنهزم من عسكره. وله شعر وعلم
بالأدب. ولم يكن لاحد من جنده فرس
يرتبطه في داره ولا عدة من السلاح،
بل الخيل في إصطبلاته والسلاح في
خزائنه، فإذا عن له أمر أخرج لهم من
الخيل والسلاح ما يحتاجون إليه. واستمرت
الحروب بينه وبين ملوك اليمن إلى أن
ظفر به السلطان علي بن حاتم (صاحب
صنعاء) وقبض عليه، ثم قتله (1).
عبد النبي الكاظمي
(1198 - 1256 ه‍ = 1784 - 1840 م)
عبد النبي بن علي بن أحمد الكاظمي:
فاضل إمامي، من أهل محلة الكاظمين (في
العراق) مولده بها، وأصله من المدينة،
ووفاته في قرية، بجبل عامل. من كتبه
" تكملة نقد الرجال - خ " و " اختصار
الاقبال - خ " لعلي بن موسى الحسني المتوفى
سنة 664 ه‍ (2).
القورصاوي
(1190 - 1227 ه‍ = 1776 - 1812 م)
عبد النصير بن إبراهيم القورصاوي،
أبو النصر: فقيه سلفي العقيدة. من أهل
" قورصا " وكانت تابعة لولاية قزان (في
روسيا الآن) تعلم في بخارى، وعاد إلى
بلده مدرسا، وجاهر بنبذ التقليد. وصنف
" اللوائح " في عقائد أهل السنة الحقة
وغيرها، و " الارشاد - ط " و " شرح العقائد النسفية
" و " النصائح " و " الصفات
- خ " رسالة. وزار بخارى فلقي فيها
من أنصار التقليد أذى كبيرا، فأحرقوا
بعض كتبه، وأفتوا بقتله. واستقر بعد
ذلك في " قزان " ثم رحل للحج، فلما
كان بالآستانة توفي بالطاعون (1).
أبو عبدة = حسان بن مالك 150
ابن عبدة = محمد بن عبدة 313
ابن أبي عبدة = حسان بن مالك 320
عبده (الشيخ) = محمد عبده 1323.
الطهطاوي
(... - 1390 ه‍ =... - 1970 م)
عبده بن إسماعيل الطهطاوي: أديب
قصصي مسرحي. مصري. له قصص مؤلفة
مترجمة. توفي بالقاهرة، شابا. من
مترجماته " من روائع أو سكار وايلد
- ط " (2).
عبده الحمولي
(1261 - 1319 ه‍ = 1845 - 1901 م)
عبده الحمولي المصري: مجدد شباب
الغناء العربي. ولد في طنطا (من أعمال
مصر) وأولع بالغناء، وكان حسن الصوت
جدا، فتصرف بصناعته تصرفا عجيبا
أخرجها عن طريقتها الساذجة القديمة

(1) خلاصة الأثر 3: 90 و 393: 2. Brock والكتبخانة
1: 280.
(2) النور السافر 379 و 602: 2. S. Brock والصادقية،
الثالث من الزيتونة 263 واقرأ ما كتبه بفردج. S. A
Beveridge في دائرة المعارف الاسلامية 2: 488 عن السلطان أكبر.
(1) تاريخ ثغر عدن - خ. وفي بلوغ المرام 18 أن الذي
قبض علي عبد النبي قتله هو " السلطان توران شاه "
أخو السلطان صلاح الدين الأيوبي. وفي مفرج
الكروب 238 - 243 ما خلاصة: أن عبد النبي،
بعد استيلائه على زبيد، قطع الخطبة العباسية، وخطب
لنفسه، فسار الملك المعظم " تورانشاه " من مصر،
فدخل زبيدا وأسر عبد النبي واستخرج ما عنده من
الأموال، وأخذ معه إلى عدن ثم عاد وهو معه إلى
زبيد، فمات في أسره. وقال اليافعي، في مرآة الجنان
3: 390 في حوادث سنة 569 " وفيها توفي المسمى
بعبد النبي ابن المهدي الذي تغلب على اليمن وتقلب
بالمهدي وكان أبوه أيضا قد استولى على اليمن فظلم وغشم
وذبح الأطفال وكان باطنيا من دعاة المصريين بني عبيد
وهلك سنة 566 وقام بعده ولده المذكور فاستباح الحرائر
وتمرد على الله فقتله شمس الدولة " ثم قال في حوادث
سنة 571 " فيها شنق الشيطان المبتدع ابن مهدي الملقب
نفسه عبد النبي، هو وأخوه أحمد، في زبيد برسم
السلطان شمس الدولة أول من ملك اليمن من بني أيوب.
وابن مهدي المذكور من الآفات الكائنات والبليات
والفتن العظيمات في بلاد اليمن ".
(2) الذريعة 1: 355 ثم 4: 417.
(1) تلفيق الاخبار 2: 416
(2) دعوة الحق: السنة 13 العدد 7 ص 161 ونشرة دار
الكتب طبعة 1952 ص 162.
171

عبده الحمولي ختمه وإمضاؤه
وألبسها ثوبا رقيقا شفافا. وزار الآستانة فأخذ
عن الموسيقى التركية ما أدخله في الغناء
العربي، فكان أول من مزج الغناءين.
وكان كبير النفس في أخلاقه، شريف
السيرة، كريما، مترفعا عن طبقة
المغنين، يعد من أصحاب الابتداع
والاختراع في هذا الفن، وله أصوات
محفوظة. وتوفي في القاهرة (1).
عبدة ابن الطبيب = عبدة بن يزيد
عبده بدران
(1284 - 1342 ه‍ = 1867 - 1924 م)
عبده بن ميخائيل بدران: كاتب
صحفي. ولد في وادي الشحرور (بلبنان)
وسكن الإسكندرية يافعا. وأصدر صحيفة
" الصباح " أسبوعية سنة 1900 -
1906 م، ثم كان من كتاب جريدة
عبده بدران
" البصير " إلى أن توفي. كتب ثلاث
قصص، هي " غادة لبنان - ط " و " غادة
الترنسفال - ط " و " في عالم الخيال
- ط " وصنف معجما في اللغة سماه
" الهادي - خ " (1). عبدة بن الطبيب
(... - نحو 25 ه‍ =... - نحو
645 م)
عبدة بن يزيد (الطبيب) بن عمرو بن
علي، من تميم: شاعر فحل، من
مخضرمي الجاهلية والإسلام. كان أسود،
شجاعا. شهد الفتوح، وقتال الفرس مع
المثنى بن حارثة، والنعمان بن مقرن،
بالمدائن وغيرها. وكانت له في ذلك آثار
مشهودة، وله فيها شعر. وهو صاحب
المرثية التي منها:
" وما كان قيس هلكه هلك واحد
ولكنه بنيان قوم تهدما "
يقال: إنه أرثي بيت قالته العرب.
جمع الدكتور يحيى الجبوري ما ظفر
به من شعر صاحب الترجمة في " ديوان
- ط " ببغداد (2).
(1) الكتاب التذكاري لجريدة البصير 103.
(2) الإصابة، ت 6386 والأغاني 18: 163 ومعاهد
التنصيص 1: 102 والشعر والشعراء 279 ورغبة
الآمل 5: 90 وسمط اللآلي 69 والتبريزي 2: 145
ومجلة العرب 8: 799.
ابن عبد الهادي (ابن قدامة) = محمد بن
أحمد 744
ابن عبد الهادي = يوسف بن حسن 909
ابن عبد الهادي = عبد الجليل بن محمد
الصقلي
(... - 1311 ه‍ =... - 1893 م)
عبد الهادي بن أحمد، أبو التقى
الحسيني الصقلي: قاض من المعنيين
بالتراجم. من أهل فاس تولى القضاء بها،
وصنف كتابا في " أشياخه وبعض المشاهير "
وتوفي بالمدينة المنورة عائدا من الحج.
ودفن في البقيع. له " ذكر من اشتهر
أمره وانتشر، من بعد الستين، من أهل
القرن الثالث عشر - خ " في خزانة
الرباط (1264 ك) نحو أربعه كراريس (1).
عبد الهادي إسماعيل
(... - نحو 1292 ه‍ =... - نحو
1875 م)
عبد الهادي بن إسماعيل: بيطري
مصري. تعلم بمصر وفرنسا. وعين
معلما في مدرسة الطب البيطري بالعباسية
(بالقاهرة) له كتاب " العجالة البيطرية
لارشاد الضباط السواري والطوبجية
- ط " (2).
الشيراز
(1305 - 1382 ه‍ = 1888 - 1962 م)
عبد الهادي بن إسماعيل الشيرازي:
فقيه إمامي، له شعر. من أهل النجف.
من كتبه المطبوعة " وسيلة النجاة "
و " توضيح المسائل " و " حاشية العروة
الوثقى " (3).

(1) مشاهير الشرق 2: 341.
(1) سلوة الأنفاس 1: 139 ودليل مؤرخ المغرب
الطبعة الثانية 1: 259 - 260 والذيل التابع
لإتحاف المطالع - خ. وإتحاف أعلام الناس 4:
247 وأهم المصادر 73.
(2) البعثات العلمية 354.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 2 / 355 ورجال الفكر 265.
172

ابن شليلة
(1276 - 1333 ه‍ = 1860 - 1915 م)
عبد الهادي بن جواد بن كاظم،
ابن شليلة الهمذاني البغدادي النجفي:
باحث من فقهاء الامامية. ولد ونشأ
بالنجف وتوفي بهمذان، ودفن في النجف.
له كتب. قال صاحب معارف الرجال:
عثرت على 20 كتابا من مؤلفاته في مكتبة
كاشف الغطاء العامة، منها " لؤلؤة الميزان
- خ "
و " البحر الفائض، في أحكام الفرائض
- خ " نظما وشرحا (1).
السجلماسي
(... - 1056 ه‍ =... - 1646 م)
عبد الهادي بن عبد الله بن علي الحسني
السجلماسي، أبو محمد: فاضل، من أهل
المغرب. قرأ بفاس وغيرها، وتوفي بالحرم
المكي. له كتاب " فلك السعادة، في
فضل الجهاد والشهادة - خ " و " معارضة
بانت سعاد - خ " (2).
العبدلي
(... - 1194 ه‍ =... - 1780 م)
عبد الهادي بن عبد الكريم بن فضل
العبدلي: من كبار سلاطين العبادلة في
لحج وعدن، قبل الاحتلال البريطاني.
تولى السلطنة بعد وفاة أبيه (1180 ه‍)
ونازعه أحد أعمامه، فصبر له،
وثار عليه أحد الشيوخ فاستولى على عدن
(1185) وأخرجه عبد الهادي بعد يومين.
وخرج عليه بعض رعاياه وغيرهم فما
زال يناوشهم إلى أن قتل أكثرهم، واستتب
له الامر في أواخر حياته. وتوفي
عقيما (3).
ابن سودة
(1308 - 1370 ه‍ = 1890 - 1950 م)
عبد الهادي بن محمد بن عبد القادر
ابن سودة: شاعر مغربي، من أهل
فاس. مولده ووفاته بها. قال صاحب
الاتحاف: له " ديوان شعر " (1).
عبد الهادي الجندي = محمد عبد الهادي
1363.
الأبياري
(1236 - 1305 ه‍ = 1821 - 1888 م)
عبد الهادي نجا بن رضوان نجا بن
محمد الأبياري المصري: كاتب، أديب
له نظم. ولد في قرية الأبيار (من إقليم
الغربية بمصر) وتعلم في الأزهر، وعهد
إليه الخديوي إسماعيل بتأديب أولاده.
ثم جعله الخديوي توفيق بن إسماعيل
إماما لخاصته ومفتيا. وتوفي في القاهرة.
له نحو أربعين كتابا، منها " سعود
المطالع - ط " في الأدب، جزآن،
و " النجم الثاقب - ط " و " نيل الأماني
شرح مقدمة القسطلاني - خ " في مصطلح

(1) معارف الرجال 2: 74 وفي رجال الفكر 254
مولده سنة 1273.
(2) صفوة من انتشر 130 و 897: 2. S. Brock
(3) هدية الزمن 131 - 133.
(1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
173

الحديث، و " القصر المبني على حواشي
المغني - ط " جزآن منه، و " المواكب
العلمية - ط " نحو، و " الوسائل الأدبية
- ط " و " نفحة الاكمام في مثلث
الكلام - ط " و " باب الفتوح لمعرفة
أحوال الروح - ط " تصوف، و " زكاة
الصيام بارشاد العوام - ط " و " زهرة
الطلع النضيد، على إرشاد المريد - خ "
بخطه، و " نشوة الأفراح في شرح راحة
الأرواح - خ " بخطه أيضا، قلت:
وراحة الأرواح، قصيدة لمحمد الهراوي
الشافعي، نظمها سنة 1280 وقد مرض
بالوباء، متوسلا بطلب الشفاء. وانظر
المخطوطتين " 1255 علم الكلام "
و " 1018 أدب " في المكتبة الأزهرية
و " راحة الحلواني - خ " رسالة في الرد على
من انتقد كتاب " الضوء الشارق " للسيد
مصطفى البكري، تشتمل على تحقيقات
في اللغة (1).
التغلبي
(... -... =... -...)
عبد هند بن زيد التغلبي: شاعر
جاهلي. روى أبو تمام من شعره في
الحماسة الصغرى (2).
ابن الفقيه
(561 - 636 ه‍ = 1166 - 1238 م)
عبد الواحد بن إبراهيم بن الحسن،
المعروف بابن الفقيه: فاضل، له شعر.
من أهل الموصل (3).
عبد الواحد الهروي
(... - 463 ه‍ =... - 1070 م)
عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم بن
عبد الواحد بن أحمد الحميدي
مقدمة تقييد له بخطه في احدى مسائل مختصر خليل.
محفوظة في " كناس " للشيخ عبد الحفيظ الفاسي بالرباط،
اوله " لسيدتنا عائشة رضي الله عنها ".
محمد المليحي الهروي: من أهل الأدب
والحديث. له " الرد على أبي عبيد " في
غريب القرآن، و " الروضة " يشتمل
على ألف حديث صحيح، وألف حديث
غريب، وألف حكاية، وألف بيت
شعر (1).
ابن الونشريسي
(... - 955 ه‍ =... - 1549 م)
عبد الواحد بن أحمد بن يحيى،
أبو محمد ابن الونشريسي: فقيه من
أهل فاس. جمع بين الفتيا والقضاء
والتدريس. كان يقال له ابن الونشريسي
وابن الشيخ، وتقدمت ترجمة أبيه.
صنف كتبا، منها " شرح مختصر ابن
الحاجب " في الفقه، و " النور
المقتبس " نظم فيه قواعد المذهب المالكي،
و " نظم تلخيص ابن البنا " في الحساب.
وله أزجال وموشحات. وكان رقيق
الطبع يهتز عند سماع الألحان وآلات
الطرب، مع صلابة في الدين. خرج يوم
عيد ليصلى بالناس صلاة العيد، وانتظر
السلطان أبا العباس أحمد المريني،
فوصل السلطان متأخرا فنظر الشيخ إلى
الوقت، ورقي المنبر وقال: يا معشر
المسلمين عظم الله أجركم في صلاة العيد،
فقد صارت ظهرا، ثم أمر المؤذن فأذن،
وصلى بالناس صلاة الظهر وانصرف،
ولم يراع السلطان ولا غيره. ولما حاصر
أبو عبد الله محمد الشيخ الشريف فاسا،
قيل له: لا يبايعك الناس الا إذا بايعك
ابن الونشريسي. فبعث إليه ورغبه
فقال: ان بيعة هذا الرجل المحصور
يعني السلطان أحمد المريني - في رقبتي.
وامتنع. فأمر أبو عبد الله جماعة من
المتلصصين بفاس أن يأتوه به، إلى ظاهر
فاس، فذهبوا إليه فوجدوه بجامع
القرويين يدرس صحيح البخاري، ما بين
العشاءين فأخرجوا الطلبة وأهل المجلس
وأنزلوه عن. كرسيه وأخرجوه من المسجد
وقالوا له: تمشي معنا إلى السلطان،
فقال: لا نمشي إلى أحد. فقتلوه شهيدا
عن نحو 70 سنة. ولما أخبروا السلطان
أبا عبد الله، ساءه ذلك (1).
الحميدي
(930 - 1003 ه‍ = 1524 - 1594 م)
عبد الواحد بن أحمد الحميدي المالكي
الفاسي: أعدل قضاة المغرب في زمانه،
ومن أطولهم مدة في القضاء. مولده
ووفاته بفاس. ولي قضاءها سنة 970 إلى
أن توفي. قرأ الفقه والتفسير وغيرهما.

(1) خطط مبارك 8: 29 وأعيان البيان 222 وآداب
زيدان 4: 263 والخزانة التيمورية 3: 8 ومرآة
العصر 1: 239 وإيضاح المكنون 1: 161 ومعجم
المطبوعات 358 وفهرس المؤلفين 174 وراحة الحلواني - خ.
(2) الوحشيات 19.
(3) فوات الوفيات 2: 19.
(1) بغية الوعاة 316.
(1) دوحة الناشر. وسلوة الأنفاس 2: 146 والدر
المنتخب المستحسن - خ. المجلد 6 استطراد في
حوادث سنة 1108.
174

وأخذ عنه كثيرون وكانت له معرفة بالأدب.
رأيت له " رسالة " بخطه تعليقا على مسألة
في " باب بالايمان " من مختصر خليل،
قال: إنه لم يتعرض أحد لتحقيقها.
ولعل له غيرها (1).
السجلماسي
(... - 1003 ه‍ =... - 1595 م)
عبد الواحد بن أحمد بن محمد،
أبو مالك الحسني السجلماسي: عالم
بالحديث، من الأسرة العلوية في المغرب.
توفي بمراكش. له فهرسة سماها " الاعلام
ببعض من لقيته من علماء الاسلام - خ "
في خزانة محمد إبراهيم الكتاني في الرباط،
أربعة كراريس، عليها خطه (2).
ابن عاشر
(990 - 1040 ه‍ = 1582 - 1631 م)
عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر
الأنصاري: فقيه، له نظم. أندلسي
الأصل. نشأ وتوفي بفاس، عن 50 عاما.
له تصانيف، منها " المرشد المعين
على الضروري من علوم الدين - ط "
منظومة في فقه المالكية، وأرجوزة في
" عمل الربع المجيب " و " تنبيه الخلان
- ط " في علم رسم القرآن، و " فتح
المنان - خ " في شرح مورد الظمآن،
في رسم القرآن، و " شفاء القلب الجريح
بشرح بردة المديح - خ " (3).
الرشيد المؤمني
(616 - 640 ه‍ = 1219 - 1242 م)
عبد الواحد بن إدريس المأمون بن
يعقوب المنصور: سلطان المغرب، من
بني عبد المؤمن الكومي. ولي بوادي العبيد،
بعد وفاة أبيه (سنة 630 ه‍) وانتقل مسرعا
إلى مراكش، يحيط به جيش من الفرنج
الذين استقدمهم أبوه المتلقب بالمأمون،
فدخلها وبويع بها. وأعاد ما كان أبوه
قد أزاله من رسوم المهدي (ابن تومرت).
وفي أيامه استولى الفرنج على قرطبة (سنة
636 ه‍) واشتد ساعد بني مرين ببلاد
المغرب. وفي المؤرخين من يجعل لامه
" حباب " الفرنجية أثرا في سياسته.
توفي بمراكش غريقا في بحيرة صنع فيها
مركبا نقذف به جواريه (1).
عبد الواحد الروياني
(415 - 502 ه‍ = 1025 - 1108 م)
عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد،
أبو المحاسن، فخر الاسلام الروياني:
فقيه شافعي، من أهل رويان (بنواحي
طبرستان) رحل إلى بخارى وغزنة
ونيسابور. وبنى بآمل طبرستان مدرسة.
وانتقل إلى الري ثم إلى أصبهان. وعاد
إلى آمل، فتعصب عليه جماعة فقتلوه
فيها. وكانت له حظوة عند الملوك.
وبلغ من تمكنه في الفقه أن قال: لو
احترقت كتب الشافعي لأمليتها من حفظي.
له تصانيف، منها " بحر المذهب - خ " من
أطول كتب الشافعيين، و " مناصيص
الإمام الشافعي " و " الكافي " و " حلية
المؤمن - خ " (2).
قاضي القنفذة
(... - 1089 ه‍ =... - 1678 م)
عبد الواحد بن أبي بكر الأنصاري
الشافعي: قاض، من أهل الحجاز. كان
رئيس القنفذة وما والاها من أرض الحجاز
لا تصدر حقيقة أمورها إلا عن رأيه. ثم
قبض عليه الشريف سعيد بن زيد وأمر
بنهب داره، وحمل إليه بالقيود يريد قتله.
ورق له فأطلقه. فرحل إلى شرقي الحجاز
وتوفي في " محلة موظف " له تصانيف،
منها " شرح الرحبية " في الفرائض،
و " منظومة في أصول الدين " و " شرح
عقيدة المتوكل إسماعيل بن القاسم "
ونظم ورسائل (1).
الرشيدي
(... - 1023 ه‍ =... - 1614 م)
عبد الواحد الرشيدي: مؤرخ، كان
إمام برج المغيزل (من أعمال رشيد بمصر)
مولده بها، وقد ينسب إليها فيقال له
البرجي. ووفاته بالقاهرة. له " نزهة
المسامرة في أخبار مصر والقاهرة " ذكر
فيه الوزراء الذين تولوا مصر. وله
مقطوعات من الشعر، في كل منها نكتة.
عاش مئة سنة أو أكثر (2).
عبد الواحد بن سليمان
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن
مروان: أمير مرواني أموي. ولي إمرة
مكة والمدينة سنة 129 ه‍، لمروان بن
محمد. وله خبر مع الحرورية أيام
فتنة المختار بن عوف (أبي حمزة) بمكة،
وفر منهم عبد الواحد، إلى المدينة، فعيره
أحد الشعراء بأبيات، منها:
" ترك الامارة والحلائل هاربا
ومضى يخبط كالبعير الشارد "

(1) انظر ترجمته في سلوة الأنفاس 2: 60 ونشر المثاني
1: 27 ورسالته المخطوطة في خزانة عبد الحفيظ
الفاسي بالرباط وعندي تصويرها.
(2) دليل مؤرخ المغرب 322 الطبعة الأولى، وفهرس
الفهارس 2: 125 وجذوة الاقتباس 186 والصفوة
41.
(3) اليواقيت الثمينة 230 وصفوة من انتشر 59 وخلاصة
الأثر 3: 96 و 699: 2. S. Brock وفهرس
المؤلفين 175 والكتبخانة 7: 341 وتاريخ القادري
- خ. وسلوة الأنفاس 2: 274 - 276.
(1) الاستقصا 1: 201 والحلل الموشية 125 وفيه أنه
بويع بعد وفاة المعتصم بالله يحيى بن محمد. وانظر
بسط أخباره في البيان المغرب 4: 306 - 422.
(2) وفيات الأعيان 1: 297 ومرآة الزمان 8: 29
ومفتاح السعادة 2: 210 وسير النبلاء - خ. المجلد
الخامس عشر، وفيه: " قتله الإسماعيلية بعد فراغه
من مجلس إملاء، بجامع آمل " والفهرس التمهيدي
191 و 673: I. S. Brock وطبقات الشافعية 4:
264.
(1) خلاصة الأثر 3: 96 وملحق البدر 143.
(2) خطط مبارك 9: 15 وخلاصة الأثر 3: 99.
175

ولما ظفر العباسيون بالأمويين كان عبد
الواحد في جملة من قتلهم صالح بن علي العباسي (1).
الزملكاني
(... - 651 ه‍ =... - 1253 م)
عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف
الأنصاري الزملكاني، أبو المكارم، كمال
الدين، ويقال له ابن خطيب زملكا:
أديب، من القضاة. له شعر حسن. ولي
قضاء صرخد، ودرس مدة ببعلبك،
وتوفي بدمشق. له " التبيان في علم البيان
المطلع على إعجاز القرآن - ط " ورسالة
في " الخصائص النبوية - خ " (2).
أبو بشر النصري (... - بعد 106 ه‍ =... - بعد
725 م) عبد الواحد بن عبد الله بن كعب
النصري الدمشقي، أبو بشر: وال،
تابعي، من رجال الحديث الثقات.
ولي المدينة ومكة والطائف سنة 104 ه‍.
واستمر سنة وثمانية أشهر. وعزله هشام
ابن عبد الملك سنة 106 ه‍ (3).
عبد الواحد باش أعيان
(1283 - 1337 ه‍ = 1866 - 1919 م)
عبد الواحد بن عبد الله ضياء الدين بن
عبد الواحد بن عبد اللطيف، من آل باش
أعيان: فاض. مولده ووفاته في البصرة.
كان من كبار تجارها. وألف كتابا سماه
" تاريخ البصرة " بقي في مسوداته. وتوفي في
حياة أبيه المتقدمة ترجمته (4).
أبو الطيب اللغوي
(... - 351 ه‍ =... - 962 م)
عبد الواحد بن علي الحلبي، أبو
الطيب اللغوي: أديب. أصله من " عسكر
مكرم " سكن حلب، وقتل فيها يوم
دخلها الدمستق. له كتب، منها " مراتب
النحويين - ط " و " لطيف الاتباع - ط "
و " الابدال - ط " و " شجر الدر - ط "
و " الأضداد - ط " و " المثنى - ط " في
اللغة. (1).
ابن برهان العكبري
(... - 456 ه‍ =... - 1064 م)
عبد الواحد بن علي، ابن برهان
الأسدي العكبري، أبو القاسم: عالم
بالأدب والنسب. من أهل بغداد. قال
ابن ماكولا: ذهب بموته علم العربية من
بغداد. كان أول أمره منجما، ثم صار
نحويا. وكان حنبليا فتحول حنفيا.
ومال إلى إرجاء المعتزلة. عاش نيفا
وثمانين سنة. من كتبه " الاختيار " في
الفقه، و " أصول اللغة " و " اللمع - خ "
في النحو (2).
المراكشي
(581 - 647 ه‍ = 1185 - 1250 م)
عبد الواحد بن علي التميمي المراكشي،
محيي الدين: مؤرخ. ولد بمراكش،
وتعلم بفاس والأندلس، ورحل إلى مصر
سنة 613 ه‍، وحج سنة 620 وتجول في
بعض بلدان المشرق. وأملى كتابه " المعجب
في تلخيص أخبار المغرب - ط " إجابة
لطلب وزير من خاصة الناصر العباسي،
سنة 621 وأورد ناشر الطبعة الأخيرة
في حوادث سنة 456 وتاريخ بغداد 11: 17 وإنباه
الرواة 2: 213 وشذرات الذهب 3: 297
وبغية الوعاة 317 ونزهة الألباء 428 وفيه: وفاته
سنة 450 وهو خطأ، فقد رآه الباخرزي ببغداد سنة
455 وقال: " رأيته شيخا باذ الهيئة، رث الكسوة،
بمشي وقد شمل العري طرفيه " انظر دمية القصر
والكتبخانة 4: 91 وهدية العارفين 1: 634.
من " المعجب " خلاصات استخرجها من
الكتاب استنتج منها أن المراكشي كان
من أسرة عربية، يباهي بالانتساب إليها،
لها مال وجاه، وأن خروجه من بلاده
لم يكن مما اختاره لنفسه وقد يكون
أكره عليه لسبب سياسي (1).
ابن أبي حفص
(... - 618 ه‍ =... - 1221 م)
عبد الواحد بن عمر أبي حفص بن
يحيى الهنتاتي الحفصي، أبو محمد:
مؤسس دولة " الحفصيين " في إفريقية
الشمالية. كان أبوه من موطدي دعائم
الملك لعبد المؤمن الكومي. ونشأ هو
في ظل بني عبد المؤمن بمراكش، واستوزره
أحدهم (الناصر لدين الله، محمد
ابن يعقوب) ثم ولاه تونس سنة 603 ه‍،
فضبط إفريقية وقمع ثوراتها. واستمر
تابعا لأصحاب مراكش، إلى أن توفي
بتونس. كان عاقلا مظفرا، لم تهزم
له راية (2).
ابن أبي عمرو
(... - 410 ه‍ =... - 1019 م)
عبد الواحد بن محمد بن عثمان
البجلي، أبو القاسم، المعروف بابن
أبي عمرو: فقيه شافعي أصولي متكلم.
من أهل بغداد. قال ابن عساكر:
له مصنفات حسنة في الأصول (3).
ابن الحريش
(... - 424 ه‍ =... - 1033 م)
عبد الواحد بن محمد بن علي بن
الحريش الأصبهاني، أبو القاسم:

(1) خلاصة الكلام 6 والمسعودي، طبعة باريس، 9:
62 ونسب قريش 166 والمحبر 33 والكامل لابن
الأثير 5: 161.
(2) بغية الوعاة 316 وطبقات الشافعية 5: 133 وشذرات
الذهب 5: 254 ومجلة المجمع العلمي العربي 24:
272 و 736: I. S, 528: I. Brock ودار الكتب
1: 119 وجولة في دور الكتب الأميركية 76.
(3) تهذيب التهذيب 6: 436 وخلاصة الكلام 5 والمحبر 263.
(4) الفيحاء: المحرم 1345.
(1) بغية الوعاة 317 و I 90: I. S. Brock
(2) فوات الوفيات 2: 19 والاعلام بتاريخ الاسلام - خ.
(1) المعجب، طبعة الاستقامة، مقدمته: من إنشاء محمد
سعيد العريان. و 392: I. Brock وهدية العارفين
1: 635. وانظر ما كتب محمد الفاسي، في مجلة
رسالة المغرب 6: 11، 96.
(2) الخلاصة النقية 57 - 59 والاستقصا 1: 194 والدولة
الحفصية 37 - 42.
(3) تبيين كذب المفتري 238 وطبقات السبكي 3: 285.
176

شاعر، من الكتاب. ولد في أصبهان،
وأقام في الري، واشتهر في غزنة، وتوفي في نيسابور.
كان له تقدم في الاعمال
السلطانية. واجتمع به الثعالبي الثعالبي وأثنى
عليه ونعته بالأستاذ، وأورد نماذج
لطيفة من شعره (1).
المطرز
(355 - 439 ه‍ = 966 - 1047 م)
عبد الواحد بن محمد بن يحيى بن
أيوب، أبو القاسم المعروف بالمطرز:
شاعر بغدادي، كثير الشعر، سائر
القول في المديح والهجاء والغزل. وقرأ
عليه الخطيب البغدادي أكثر شعره (2).
ابن القيري
(379 - 456 ه‍ = 989 - 1064 م)
عبد الواحد بن محمد بن موهب
التجيبي، أبو شاكر، المعروف بابن
القيري: فاضل أندلسي. خرج من
قرطبة في الفتنة. وتولى المظالم بشاطبة،
والصلاة والحكم ببلنسية. له شعر
و " خطب " مؤلفة وصفت بأنها حسان (3).
أبو الفرج الشيرازي
(... - 486 ه‍ =... - 1093 م)
عبد الواحد بن محمد بن علي الشيرازي
ثم المقدسي ثم الدمشقي، أبو الفرج
الأنصاري السعدي العبادي الخزرجي:
شيخ الشام في وقته. حنبلي. أصله من
شيراز. تفقه ببغداد، وسكن بيت المقدس
واستقر في دمشق، فنشر مذهب الإمام ابن
حنبل. من كتبه " المنتخب " في
الفقه، مجلدان، و " المبهج " و " الايضاح "
و " التبصرة " في أصول الدين. ويقال
إن له كتاب " الجواهر " في التفسير.
توفي بدمشق وكانت ذريته فيها تعرف ببيت
ابن الحنبلي (1).
الآمدي
(... - نحو 550 ه‍ =... - نحو
1155 م)
عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد،
أبو الفتح، ناصح الدين التميمي الآمدي:
قاض من أهل ديار بكر، له علم
بالأدب. من كتبه " غرر الحكم ودرر
الكلم - خ " من كلام علي بن أبي
طالب، في شستربتي 4605 و " الحكم
والاحكام من كلام سيد الأنام " (2).
المالقي
(... - 705 ه‍ =... - 1306 م)
عبد الواحد بن محمد بن علي ابن أبي
السداد الأموي المالقي: عالم بالقراءات،
من أهل مالقة بالأندلس. له كتب في الفقه
وغيره، منها " الدر النثير، والعذب
النمير، في شرح كتاب التيسير لابي
عمرو الداني - خ " في القراءات (3).
ابن الدلاج
(... - 1099 ه‍ =... - 1688 م)
عبد الواحد بن محمد بن عبد
الواحد، أبو محمد ابن الدلاج:
طبيب مغربي. له كتب، منها " زبدة
المنحة في علمي العلاج والصحة - خ "
و " الروض المأنوس في الدرياق - خ "
و " عقد الجمان فيما يلزم من ولي
البيمارستان " و " تحفة الطالب في أحكام
العراق الضارب - خ " ذكرها بروكلمن
كلها وسمى أماكن وجودها. ومن الأخير
نسخة في أوقاف بغداد (المجموع 602) (1).
ابن المواز
(... - 1318 ه‍ =... - 1900 م)
عبد الواحد بن محمد، أبو الفضل
ابن المواز السليماني: قاض مالكي،
من أهل فاس تولى القضاء بمراكش سنة
1297 وقام بعدة وظائف مخزنية (حكومية)
له " رحلة " مع السلطان الحسن (الأول)
إلى الصحراء، كتبها في مجلد، وكتاب
في " الرجال السبعة بمراكش - خ "
في الخزانة الملكية بفاس. وتوفي بها. (2).
ابن المنير
(651 - 733 ه‍ = 1253 - 1333 م)
عبد الواحد بن منصور بن محمد بن
المنير، أبو محمد، فخر الدين الإسكندري
المالكي: مفسر، له شعر ونظم في
" كان وكان " وفاته بالإسكندرية.
من كتبه " تفسير " في 6 مجلدات،
و " أرجوزة " في القراءات السبع،
و " ديوان " في المدائح النبوية (3).
الببغاء
(... - 398 ه‍ =... - 1008 م)
عبد الواحد بن نصر بن محمد
المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء:
شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل
نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل
الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له
" ديوان شعر " (4).

(1) تتمة اليتيمة 1: 112.
(2) تاريخ بغداد 11: 16.
(3) ترتيب المدارك - خ. الثاني.
(1) المنهج الأحمد - خ. والذيل على طبقات الحنابلة 1: 85
والدارس 2: 65 والانس الجليل 1: 263 وهو فيه
" عبد الواحد بن أحمد بن محمد "
(2) روضات 444 وكشف 1200 وهدية 1: 635 و. Brock
75: I. S
(3) بغية الوعاة 317 والخزانة التيمورية 1: 279
وطبقات القراء 1: 477 وهو فيه " الباهلي " مكان
" الأموي "
(1) خزائن الأوقاف 216 و I 028: 2. S. Brock
والكشاف لطلس 219.
(2) دليل مؤرخ المغرب 1: 254 والاعلام المراكشية 1:
19 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(3) البداية والنهاية 14: 163 والدرر الكامنة 2: 422.
(4) تاريخ بغداد 11: 11 والمنتظم 7: 241 وابن خلكان
1: 298 ونزهة الجليس 2: 319 ويتيمة الدهر 1:
173 - 204 و I 45: I. S, 90: I. Brock وذكر
رواية ثانيه في اسمه " عبد الملك ".
177

عبد الواحد الوكيل
(1313 - 1364 ه‍ = 1895 - 1944 م)
عبد الواحد الوكيل " بك " المصري:
وزير، من الأطباء. ولد في " سمخراط "
بمصر، وتعلم بالإسكندرية فالقاهرة
فجامعة " كمبردج " بإنكلترا. وتخرج
طبيبا، فعين مدرسا في كلية الطب
بالقاهرة. له كتاب " علم الصحة
للممرضات والمولدات والزائرات - ط "
و " تقرير المستشار الصحي لوفد مصر
في عصبة الأمم سنة 1937 - ط " و " علم
الصحة والطب الوقائي - ط " (1).
عبد الواحد بن يحيى
(... - بعد 238 ه‍ =... - بعد
852 م)
عبد الواحد بن يحيى بن منصور
الخزاعي بالولاء: وال، من رجال الدولة
العباسية. ولي إمرة مصر للمنتصر سنة
236 ه‍، وعزله سنة 238 ه‍ - في أولها -
فكانت ولايته 15 شهرا و 7 أيام. وهو
ابن عم طاهر بن الحسين (2).
الهواري
(... - 124 ه‍ -... - 742 م)
عبد الواحد بن يزيد الهواري ثم
المدغمي: من أمراء الصفرية. كان
شجاعا عظيم الخطر. خرج بالقيروان
في جمع كبير من البربر وقتل في وقعة
" والأصنام " (3).
عبد الواحد الكومي
(... - 621 ه‍ -... - 1224 م)
عبد الواحد بن يوسف بن عبد المؤمن
ابن علي الكومي، أبو مالك: من ملوك
الدولة المؤمنية الكومية. كان له المغرب
الأقصى، إلا جوانب منه. بويع بمراكش
سنة 620 ه‍، بعد مصرع يوسف بن محمد
واستقام أمره نحو شهرين. وكان في
سن الشيخوخة، وهو أخو المنصور
يعقوب بن يوسف. وانتقضت عليه
الامارات فخلع بعد قرابة ثمانية أشهر من
ولايته، ولقب بالمخلوع، ثم قتل خنقا
في قصره (1).
العبد الوادي = جابر بن يوسف 629
العبد الوادي - زيدان بن زيان 633
العبد الوادي = يغمراسن بن زيان 681
العبد الوادي = عثمان بن يغمراسن 703
العبد الوادي = محمد بن عثمان 707
العبد الوادي = موسى بن عثمان 718
العبد الوادي = عبد الرحمن بن موسى
الأول) 737
العبد الوادي = عثمان بن عبد الرحمن
753.
العبد الوادي = محمد بن عثمان، بعد
762.
العبد الوادي = موسى (الثاني) بن يوسف
791.
العبد الوادي = عبد الرحمن بن موسى
(الثاني) 795
العبد الوادي = يوسف بن موسى 796
العبد الوادي = عبد الله بن موسى 804
العبد الوادي = محمد بن موسى 807
ابن عبد الوارث = محمد بن الحسين 421.
عبد الوارث
(102 - 180 ه‍ = 720 - 796 م)
عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان،
أبو عبيدة، العنبري بالولاء، التنوري
البصري: حافظ ثبت. كان فصيحا من
أئمة الحديث (1).
الواسعي
(1295 - 1379 ه‍ = 1878 - 1960 م)
عبد الواسع بن يحيى الواسعي الصنعاني:
مؤرخ من العارفين بالحديث، زيدي،
من أهل صنعاء. قام برحلة إلى الحجاز
والشام ومصر ونشبت الحرب العامة
الأولى، وهو في دمشق، فأقام بها خمس
سنين. ثم عكف على التدريس والإفادة
في صنعاء إلى أن توفي. له كتب، منها
تاريخ اليمن - ط " سماه " فرجة
الهموم والحزن في حوادث وتاريخ اليمن "
و " كنز الثفات في علم الأوقاف - ط "
و " العقد الفريد الجامع لمتفرقات
الأسانيد - ط " و " المختصر في الترغيب
والترهيب - ط " و " اللطائف البهية
- ط " في شرح أربعين حديثا لزيد بن
عبد الله الودعاني، و " ملحق لتاريخ
اليمن - ط " رسالة صغيرة، و " مجموعة
- ط " تشتمل على ثلاث رسائل، اثنتان
منها في الحديث والثالثة في فضل اليمن
ومحاسن صنعاء (2).

(1) الاعلام الشرقية 1: 91 والشخصيات البارزة، طبعة
سنة 1941 ص 229 والفهرس الخاص - خ.
(2) الولاة والقضاة 199 و 464 والنجوم الزاهرة 2: 288.
(3) البيان المغرب 1: 58 و 59.
(1) الاستقصا 1: 195 والحلل الموشية 123 والاعلام،
لابن قاضي شهبة - خ.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 237 وهو فيه " أبو عبيد " وفي
شذرات الذهب 1: 293 " أبو عبدة " والصواب
" أبو عبيدة " كما في طبقات ابن سعد 7: 289
طبعة بيروت، وطبقات ابن الجزري 1: 478
وخلاصة الخزرجي 247 طبعة بولاق.
(2) تحفة الاخوان 94 ودار الكتب 5: 55 والمنهل:
عدد شوال 1392 ص 1049 وشوال 1393 ص 706
قلت: ورد فيه أولا أن الواسعي قرشي أموي، ثم
صحح بأنه يماني حميري الأصل.
(3) عبدوس: تكرر ضبطه بفتح العين. وهو جائز.
إلا أن الصغاني أنكره وصوب الضم، كما في التاج
4: 183 ورأيته في مخطوطة " الألقاب " لابن
الفرضي، مكررا، بضمة على العين.
178

عبدوس بن زيد
(... - نحو 300 ه‍ =... - نحو
912 م)
عبدوس بن زيد: طبيب. اشتهر
ببغداد، وعالج المعتضد بالله العباسي. له
كتاب " التذكرة " في الطب (1).
ابن عبد الولي = هارون بن عبد الولي 764.
ابن عبدون = محمد بن عبد الله 299
ابن عبدون (صاحب الرائية) = عبد
المجيد بن عبد الله
ابن عبدون = محمد بن عبدون 658
ابن خزرون
(... - نحو 450 ه‍ =... - نحو
1058 م)
عبدون بن خزرون الزناتي: أمير
بني يرنيان من زناتة، في عهد ملوك
الطوائف بالأندلس. وثب على مدينة
أركش (Arcos) فأنشأ فيها إمارة لم تطل
مدتها. وضم إليها شذونة (Sidonia) وكان
مواليا للمعتضد بن عباد صاحب إشبيلية،
ثم انحرف بدافع العصبية البربرية (سنة
439 ه‍) إلى موالاة باديس بن حيوس
صاحب غرناطة، فدعاه المعتضد لزيارته
فلما جاءه قبض عليه وسجنه مكبلا (سنة
445 ه‍) ثم قتله. ووجد رأسه بعد مدة
في صندوق رؤوس الملوك الذين قتلهم
المعتضد، بقصره (2).
ابن عبد الوهاب = محمد بن عبد الوهاب
1206. عبد الوهاب " باشا " = أحمد عبد الوهاب
1357.
عبد الوهاب بن إبراهيم الزنجاني
عن كتاب " الكافي، شرح الهادي " بخطه. في دار الكتب المصرية " 66 م نحو ".
عبد الوهاب العباسي
(... - 157 ه‍ =... - 774 م)
عبد الوهاب بن إبراهيم الامام بن
محمد، من بني العباس: أمير، من
الشجعان القادة، سيره عمه المنصور سنة
140 ه‍، في سبعين ألفا إلى ملطية، وبعث
معه الحسن بن قحطبة، فخافتهما الروم،
وعمرا ملطية بعد أن خربتها أيدي الفرنجة.
151 وسنة 152 وتوفي ببغداد (1).
الزنجاني
(... - 655 ه‍ =... - 1257 م)
عبد الوهاب بن إبراهيم بن عبد الوهاب
الخزرجي الزنجاني: من علما العربية.
يقال له العزي (عز الدين) توفي ببغداد.
له " تصريف العزي - ط " في الصرف،
و " معيار النظار في علوم الاشعار - خ "
و " الهادي - خ " في النحو، وشرحه
" الكافي شرح العادي - خ " في شستربتي
(3610) قال السيوطي: وقفت عليه
بخطه وذكر في آخره أنه فرغ منه ببغداد
في العشرين من ذي الحجة سنة 654
و " المضنون به على غير أهله - ط "
مع شرحه لابن عبد الكافي، وهو مختارات
شعرية و " عمدة الحساب - خ " في
طوبقبو، و " فتح الفتاح شرح مراح
الأرواح - خ " صرف، في دار كتب (1).
ابن حزم
(... - 438 ه‍ =... - 1046 م)
عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الرحمن
ابن سعيد بن حزم، أبو المغيرة: أديب
أندلسي، من الكتاب. من أهل قرية
الزاوية (من قرى أونبة) انتقل إلى بلاد
الثغر، وكتب عن عدة من الملوك،
وألف تآليف، واتسعت ثروته. ومات
شابا (2).

(1) طبقات الأطباء 1: 60 و 231.
(2) البيان المغرب 3: 206 - 272.
(1) ابن الأثير: راجع السنين المذكورة في الترجمة.
والمحبر 35 وابن العبري 209.
(1) بغية الوعاة 318 و 430 وآداب اللغة 3: 43 وجاء
اسمه في كشف الظنون 2: 1139 " عز الدين، أبو
الفضائل، إبراهيم بن عبد الوهاب " ومثله في كثير
من مخطوطات علم الصرف في دار الكتب وغيرها.
وهو في تلخيص مجمع الآداب 1: 234 من الجزء
الرابع " عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمد " ووفاته
سنة 660 وانظر طوبقبو 3: 737 ودار الكتب
2: 65 و 3: 219 والمخطوطات المصورة،
الرياضيات 67 وهدية 1: 638.
(2) المغرب في حلى المغرب 1: 357.
179

قاضي حران
(... - 476 ه‍ =... - 1083 م)
عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب
ابن جلبة البغدادي ثم الحراني، أبو
الفتح: قاض، من فقهاء الحنابلة.
تعلم ببغداد، واستوطن حران، فكان
مفتيها وواعظها وخطيبها ومدرسها. وتولى
فضاءها. له كتب في " أصول الفقه "
و " أصول الدين " وغير ذلك (1).
ابن سحنون
(619 - 694 ه‍ = 1222 - 1295 م)
عبد الوهاب بن أحمد بن سحنون
التنوخي، مجد الدين أبو محمد: شيخ
الأطباء في دمشق. له شعر وأدب وعلم
بفقه الحنفية. كان خطيب " النيرب "
وطبيب مارستان " الجبل " بدمشق،
وتوفي بها، في النيرب. له " مفرح
النفس - خ " في مكتبه عارف حكمت
بالمدينة (20 طب) قال حاجي خليفة:
جعله حاويا لأكثر المفرحات للنفس (2).
ابن وهبان
(... - 768 ه‍ =... - 1367 م)
عبد الوهاب بن أحمد بن وهبان الحارثي
الدمشقي، أمين الدين: فقيه حنفي،
أديب. ولي قضاء حماة. وتوفي في نحو
الأربعين من عمره. له " قيد الشرائد - خ "
منظومة ألف بيت، ضمنها غرائب المسائل
في الفقه، و " عقد القائد - خ " شرح
قيد الشرائد، مجلدان، في شستربتي
(4536) والصادقية، و " أحاسن الاخبار
في محاسن السبعة الأخيار - خ " يعني
القراء السبعة، و " امتثال الامر في
قراءة أبي عمرو - خ " منظومة في 127
بيتا (1).
ابن عربشاه
(813 - 901 ه‍ = 1411 - 1496 م)
عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن
عبد الله بن إبراهيم، تاج الدين، أبو نصر،
هبة الله الطرخاني ثم الدمشقي، نزيل
القاهرة، المعروف - كأبيه - بابن
عرب شاه: فقيه حنفي فرضي. ولد بحاج
طرخان (من دشت قبجاق) وانتقل منها
مع أبيه إلى توقات، ثم إلى حلب. واستقر
في دمشق زمنا، وولي بها قضاء القضاة.
وسافر إلى القاهرة فولي مشيخة الصرغتمشية،
وتوفي بها. له " روضة الرائض في علم
الفرائض " أجوزة، وشرحها، و " الجوهر
المنضد في علم الخليل بن أحمد "
عروض، و " نفح العبير " في تعبير
الأحلام، منظومة في نحو 4000 بيت،
و " دلائل الانصاف نظم مسائل الخلاف "
أكثر من 25 ألف بيت، و " الارشاد
المفيد لخالص التوحيد " نظم أيضا،
عبد الوهاب بن أحمد، ابن عربشاه
عن " مجموعة إجازات وأسانيد " في دار الخطيب، بالقدس.
وفي معهد المخطوطات " ف 20 ".
و " شفاء الكليم بمدح النبي الكريم
- خ " نظم، و " لطائف الحكم - خ "
و " كشف الكروب - خ " في ذكر
بعض الصالحين، و " أشرف الأنساب
- خ " و " أشرف الرسائل وأظرف المسائل
- خ " رجز، و " مرشد الناسك - خ "
و " الجواهرة الوضية - خ " (1).
الشعراني
(898 - 973 ه‍ = 1493 - 1565 م)
عبد الوهاب بن أحمد بن علي الحنفي،
نسبة إلى محمد ابن الحنفية، الشعراني،
أبو محمد: من علماء المتصوفين. ولد في
قلقشندة (بمصر) ونشأ بساقية أبي شعرة
(من قرى المنوفية) وإليها نسبته: (الشعراني،
ويقال الشعراوي) وتوفي في القاهرة. له
تصانيف، منها " الأجوبة المرضية عن أئمة
الفقهاء والصوفية - خ " و " أدب القضاة
- خ " و " إرشاد الطالبين إلى مراتب العلماء
العالمين - خ " و " الأنوار القدسية في
معرفة آداب العبودية - ط " و " البحر
المورود في المواثيق والعهود - ط " و " البدر
المنير - ط " في الحديث، و " بهجة
النفوس والاسماع والأحداق فيما تميز
به القوم من الآداب والاخلاق - خ "
بخطه، و " تنبيه المغترين في آداب

(1) ذيل طبقات الحنابلة 1: 54 طبعة المعهد الفرنسي.
(2) فوات الوفيات 2: 20 والدارس في تاريخ المدارس
1: 519. وكشف الظنون 1772 ومجلة مجمع اللغة
48: 898 وكتابه فيها " مفرج " خطأ.
(1) بغية الوعاة 318 والفوائد البهية 113 والدرر
الكامنة 2: 423 والخزانة التيمورية 1: 10 ثم
3: 318 و 88: 2. S, 95: 2. Brock وشذرات
الذهب 6: 212 والزيتونة 4: 162 قلت: وعلق
أحمد عبيد على اسم جده " وهبان " بما يأتي: في آخر
شرح غاية الاختصار في قراءة أبي عمرو: عبد
الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب بن يوسف بن عبد
الوهاب بن عبد الكريم بن يعلى بن زهير الحارثي
المقري الحنفي.
(1) الضوء اللامع 5: 97 وشذرات الذهب 8: 5
و I 3: 2. S, 22: 2. Brock والخزانة التيمورية
3: 200.
180

الدين - ط " و " تنبيه المفترين في القرن
العاشر، على ما خالفوا فيه سلفهم الطاهر
- ط " والجواهر والدرر الكبرى - ط "
و " الجواهر والدرر الوسطى - ط " و " حقوق
أخوة الاسلام - خ " مواعظ، و " الدرر
المنثورة في زبد العلوم المشهورة - ط "
رسالة، و " درر الغواص - ط " من فتاوى
الشيخ علي الخواص، و " ذيل لواقح الأنوار
- خ " جزء صغير، و " القواعد الكشفية
- خ " في الصفات الإلهية، و " الكبريت
الأحمر في علوم الشيخ الأكبر - ط "
و " كشف الغمة عن جميع الأمة - ط "
و " لطائف المنن - ط " يعرف بالمنن
الكبرى، و " لواقح الأنوار في طبقات
الأخيار - ط " مجلدات، يعرف بطبقات
الشعراني الكبرى، و " الواقح الأنوار
القدسية في بيان العهود المحمدية - ط "
و " مختصر تذكرة السويدي - ط " في
الطب، رسالة، و " مختصر تذكرة
القرطبي - ط " مواعظ، و " إرشاد
المغفلين من الفقهاء والفقراء، إلى شروط
صحبة الأمراء - خ " رسالة، في خزانة
الرباط (2598 كتاني) و " مدارك
عبد الوهاب بن أحمد الشعراني
(نموذجان من خطه) عن مخطوطة من كتابه " لطائف
المنن والاخلاق " في دار الكتب المصرية " 3766 تصوف ".
السالكين إلى رسوم طريق العارفين - ط "
و " مشارق الأنوار - ط " و " المنح
السنية - ط " شرح وصية المتبولي،
و " منح المنة التلبس بالسنة - ط "
و " الميزان الكبرى - ط " و " اليواقت
والجواهر في عقائد الأكابر - ط " (1).
الزغلي
(... - نحو 1000 ه‍ =... - نحو
1592 م)
عبد الوهاب بن أحمد بن علي بن محمد
كمال الدين بن زرفل (؟) بن موسى
ابن أبي عبد الله الزغلي: سلطان
تلمسان، ينتهي نسبه إلى ابن الحنفية.
له " طبقات الصوفية - خ " في خزانة
الرباط (324 ج) أورد في مقدمته نسبه
المتقدم، ثم قال: فهذه عهود أخذت
على مشايخي الذين أدركتهم في القرن
العاشر وهم أكثر من مئة شيخ ذكرنا
أسماءهم ومناقبهم في فاتحة كتابنا المسمى
بطبقات الصوفية. قلت: كأن النسخة
هي مبيضته، بخطه؟ (1).
آدراق
(... - 1159 ه‍ =... - 1746 م)
عبد الوهاب بن أحمد بن محمد
آدراق، أبو اليمن: طبيب المولي
إسماعيل وأسرته (في المغرب) من أهل
فاس، ووفاته بها. قال صاحب السلوة:
أخذ الطب عن أهله إذ هو حرفتهم.
له كتب، منها " تعليق " على النزهة
المبهجة لداود الأنطاكي، و " منظومة "
في مدح صلحاء مكناسة الزيتون،
و " قصيدة " في منافع النعناع، أوردها
صاحب إتحاف أعلام الناس، و " أرجوزة "
ذيل بها أرجوزة ابن سينا في الطب،
و " هز السمهري " رسالة رد بها على من
قال إن الجدري ليس من عيوب الرقيق (2).
الموسوي
(... - بعد 1304 ه‍ =... - بعد
1887 م)
عبد الوهاب بن أحمد بن حبيب
الموسوي البغدادي: فاضل عراقي.
له " نبذة لطيفة في ترجمة شيخ الاسلام
داود البغدادي - ط " فرغ من تأليفها سنة
1304 (3).

(1) الكواكب السائرة - خ. والسنا الباهر - خ. وخطط
مبارك 14: 109 والتاج: مادة شعر. وآداب اللغة
3: 335 والشذرات 8: 372 والفهرس التمهيدي
393 و 421 وترجمة له من إنشاء أحمد تيمور باشا
بخطه، عندي. ومجلة الكتاب 2: 344 ومعجم
المطبوعات 1129 - 1134 والخزانة التيمورية
3: 164 والكتبخانة 2: 61 و 65 و 88 و 103
و 154 و I 44: 2. Brock وانظر فهرسته.
(1) مذكرات المؤلف
(2) نشر المثاني 2: 251 وسلوة الأنفاس 2: 43 والدر
المنتخب المستحسن - خ. حوادث السنة. وإتحاف
أعلام الناس 5: 400 ومجلة دعوة الحق: شوال
1377 و I 4 7: 2. S. Brock وفيه وفاته سنة 1189
خطأ. (3) الأزهرية 5: 449 ومعجم المؤلفين العراقيين 2:
368.
181

عبد الوهاب الانكليزي
(... - 1334 ه‍ =... - 1916 م)
عبد الوهاب بن أحمد الانكليزي
المليحي: شهيد، نابغة في الإدارة
والحقوق. من أسرة عربية في دمشق
تعرف بآل الانكليزي، وتنسب إلى
المليحة (من قرى الغوطة): تعلم في دمشق، وتخرج بالمدرسة الملكية في
الآستانة، ونصب قائم مقام في سروج
(من ولاية حلب) ونقل إلى الباب (التابعة
لحلب) واستقال فاشتغل بالمحاماة في دمشق
مدة، ثم نصب مفتشا للإدارة الملكية في
ولاية بيروت، ونقل منها إلى ولاية بروسة،
فسافر إلى الآستانة - وكانت الحرب العامة
قد نشبت - فطلبه ديوان عاليه العرفي
بجريرة معارضته للاتحاديين (المتغالبين
على الدولة آنئذ) في سياستهم، وحكم
عليه بالاعدام، فقتل شنقا في ساحة
عبد الوهاب بن أحمد الانكليزي
الشهداء بدمشق مع طائفة من أحرار
الأمة. له مقالات ومحاضرات كثيرة
في السياسة والاجتماع والتاريخ، باللغتين
العربية والتركية، وكان يحسن معهما
الفرنسية والانكليزية. وباشر تأليف كتاب
في " التاريخ العام " طبع جزء منه.
كان ممتازا برجاحة عقله وغزارة علمه وقوة.
حجته وإباء نفسه (1).
أبو مسحل
(نحو 170 - نحو 230 ه‍ = نحو
786 - نحو 845 م)
عبد الوهاب بن حريش الأعرابي أبو
محمد، الملقب بأبي مسحل، من بني
ربيعة، من عامر بن صعصعة: راوية
غزير العلم باللغة، عارف بالنحو
والقراءات. من أهل نجد. تعلم وأقام
ببغداد وأكثر الاخذ عن الكسائي.
واتصل بالحسن بن سهل وزير المأمون.
وهو من شيوخ ثعلب. صنف كتاب
" النوادر - ط " في جزأين، وكتاب
" الغريب " (2).
البهنسي
(... - 685 ه‍ =... - 1286 م)
عبد الوهاب بن الحسن المهلبي
البهنسي، وجيه الدين: قاض أديب،
من أهل البهنسا بمصر. كان وراقا.
ولي القضاء (681) بمصر والوجه القبلي
إلى أن توفي. وكان إماما في فقه الشافعية،
عالما بالأصول والأدب. له " شرح
مثلثات قطرب - خ " وهو شرح لطيف
جدا، جدير بالنشر رأيت مخطوطة منه
(29 ورقة) في خزانة جامعة جنيف
(الرقم o 32 0) ومنه مخطوطة في شستربتي
(4793) (3).
الملك المنصور
(866 - 894 ه‍ = 1462 - 1489 م)
عبد الوهاب بن داود بن طاهر بن
معوضة: من سلاطين الدولة الطاهرية
باليمن. عهد له عمه علي بن طاهر.
وولي بعد وفاته سنة 883 ه‍. كان حليما
ذا رأي وبأس. له آثار في اليمن. وكانت
إقامته في زبيد، وتوفي بها (1).
ابن مشرف
(... - 1153 ه‍ =... - 1740 م)
عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن
مشرف التميمي النجدي: فقيه حنبلي، من
أهل العيينة (بنجد) ولي قضاءها.
وانتقل منها إلى حريملا. له كتابات في
بعض المسائل الفقهية. وهو والد محمد
ابن عبد الوهاب إمام حنابلة نجد (2).
عبد الوهاب النجار
(1278 - 1360 ه‍ = 1862 - 1941 م)
عبد الوهاب ابن الشيخ سيد أحمد
النجار: باحث، يسلك في عداد
المؤرخين، من فقهاء مصر. ولد في
القرشية (من قرى الغربية بمصر) وتعلم
بها ثم في طنطا. وانتقل إلى القاهرة،
فتخرج بمدرسة دار العلوم سنة 1315 ه‍.
واشتغل بالمحاماة الشرعية. ثم عين مدرسا
للأدب والشريعة في كلية الخرطوم.
فأستاذا للتاريخ الاسلام في الجامعة المصرية
القديمة، فأستاذا للشريعة في دار العلوم،
فناظرا لمدرسة عثمان ماهر باشا، إلى آخر
حياته. واشترك في أكثر الجمعيات
الاسلامية وفي مقدمتها جمعية الشبان
المسلمين. وألف كتبا، منها " زهرة
التاريخ - ط " الجزء الأول منه، مدرسي،

(1) مذكرات المؤلف
(2) إنباه الرواة 2: 218 وسماه في 4: 164 " عبد الله
ابن حريش " وتاريخ بغداد 11: 25 والنوادر: المقدمة
بقلم محققة الدكتور عزة حسن. وهو في بغية الوعاة
318 " عبد الوهاب بن أحمد ".
(3) انظر ترجمته في الشذرات 5: 396 وفيه: وفاته
سنة 686 إلا أنه ذكر أن الأسنوي وابن قاضي شهبة
جزما بوفاته سنة 685 فأخذت بروايتهما. ويلاحظ
أن نسبته " المهلي " لم ترد في الشذرات وانما هي على
نسخة جنيف. وهو في هذه " سديد الدين أبو القاسم "
كما في كشف الظنون 1587 الا ان هذا سمى أباه
(الحسين) وهو خطأ.
(1) السنا الباهر - خ. والضوء اللامع 5: 100 وفي
العقيق اليماني - خ. وفاته سنة 904.
(2) السخب الوابلة - خ. وعنوان المجد 1: 6 و 8.
182

و " تاريخ الاسلام " في ستة أجزاء،
طبع منها جزءان، و " قصص الأنبياء - ط "
و " تاريخ الخلفاء الراشدين - ط "
الأيام الحمراء " وهو مفصل أخبار
الثورة المصرية سنة 1919 م، على طريقة
يوميات الجبرتي، نشره تباعا في
جريدة البلاغ، و " مذكرات عن الهند
- خ " كتبها بعد رحلة إليها. وكان خطيبا
حاضر البديهة، له إلمام ببعض اللغات السامية. توفي ودفن في القاهرة (1).
أبو نقطة
(... - 1224 ه‍ =... - 1809 م)
عبد الوهاب بن عامر المتحمي الرفيدي
العسيري، من آل أبي نقطة: أمير
عسير. تولاها بعد وفاة أخيه محمد (1215)
وأقره الامام عبد العزيز بن محمد بن
سعود. وانتدب أحد قضاته محمد بن سند
الدوسري ليكون إلى جانبه. واستطاع
عبد الوهاب إخضاع القبائل المجاورة له،
وكان شجاعا، فدخل مدينة صبيا،
وافتتح ضمد بعد حرب بينه وبين الشريف
حمود أبي مسمار سنة 1217 وما لبث حمود
أن اتصل بالدرعية في خبر طويل انتهى
بأن خرج حمود عن طاعة آل سعود،
وجاءت النجدات لعبد الوهاب، لقتاله.
ودارت معركة حامية بينهما في أطراف
وادي بيش، فانهزم حمود، ولكن قتل
عبد الوهاب. ومدة حكمه تسع سنوات.
وكان كريما مدحه بعض الشعراء (2).
ابن رستم
(... - نحو 190 ه‍ =... - نحو
806 م)
عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن
رستم: ثاني الأئمة الرستميين، من الإباضية
في تيهرت بالجزائر. فارسي الأصل.
كان مرشحا للإمامة في حياة أبيه.
وجعلها أبوه شورى، فوليها بعد وفاته
بنحو شهر (سنة 171 ه‍) واجتمع له
من أمر الإباضية وغيرهم ما لم يجتمع
مثله لزعيم إباضي قبله. وكان فقيها
عالما، شجاعا يباشر الحروب بنفسه،
وله مواقف مذكورة. واستمر إلى أن
توفي. وفي تاريخ وفاته خلاف (1).
المراغي
(700 - 764 ه‍ = 1300 - 1363 م)
عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن
عبد الولي بن عبد السلام، بهاء الدين
الإخميمي المراغي: فقيه مصري شافعي
أصولي. تعلم بالقاهرة واستوطن دمشق
ومات بها في الطاعون. اشتهر بكتابه في
علم الكلام " المنقذ من الزلل في العلم
والعمل - خ " في دار الكتب، مصورا
عن فيض الله (1216) سلك به طريقا
انفرد بها. وللعلماء نظر في مواضع يسيرة
منه (1).
النائب
(1269 - 1345 ه‍ = 1852 - 1927 م)
عبد الوهاب بن عبد القادر بن عبد
الغني بن جعيدان العبيدي، أبو الحسين
النائب: فاضل، من أعيان العراق،
غزير العلم بالفقه والأدب، من آل
جعيمي، وهم فخذ من عبيد، من
قضاعة ومولده ووفاته ببغداد. ولي بها
أمانة الفتوى والنيابة الشرعية ثم رياسة
محكمة الصلح فرئاسة التمييز الشرعي،
وتدريس التفسير في جامعة آل البيت.
وكان خطيبا، له نظم حسن. وقام بإنشاء
عدة مدارس من ماله. ولما توفي رثاه
كثيرون، منهم معروف الرصافي. له
تصانيف أكثرها شروح وحواش، منها
" العارف، في كشف ما غمض من
المواقف " و " القول الأكمل في شرح
المطول " لم يكمله، و " الالهام في
تعارض علم الكلام " رسالة، و " شرح
ملحة الاعراب " نحو، و " حاشية على
جمع الجوامع " في الأصول، و " الآيات
المتشابهات " رسالة، و " منظومة في
المنطق " و " رسالة في الفرائض "
و " ديوان خطب منبرية " (2).
ابن الجبان
(... - 425 ه‍ =... - 1034 م)
عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر،
أبو نصر المزي الدمشقي: من حفاظ
الحديث. يعرف بابن الجبان وبابن
الأذرعي. له كتب، منها " أخبار
مالك بن أنس - خ " ورقة واحدة منه،
في الظاهرية (3).

(1) الأهرام 7 شعبان 1360 و 18 جمادى الثانية 1361
والبلاغ - المصرية - 22 رجب 1363 ومعجم المطبوعات
2: 1843 وأخبرني السيد صلاح الدين النجار،
ابن المترجم له، أن أباه ولد سنة 1868 م، خلافا
لما جاء في بعض الصحف من أنه ولد سنة 1868 م،
1278 ه‍. وقال لي: إن الجد السابع لأبيه كان أول
من سكن الديار المصرية من أسرتهم، انتقل إليها من
بلدة " جدة " في الحجاز.
(2) تاريخ عسير للنعمي 133 - 144 وفي ربوع عسير 179
والمقتطف من تاريخ اليمن 191.
(1) السير للشماخي 144 - 163 وسلم العامة 12 - 14
والازهار الرياضية 2: 100 - 165 وتاريخ الجزائر
2: 23 وفي الكامل لابن الأثير 6: 90 خبر عن
صاحب الترجمة، يدل على أنه كان حيا سنة 196 ه‍،
نقله الشماخي وغيره، ونقله الباروني في الأزهار
الرياضية، عن العبر، إلا أن الباروني رجح بعد ذلك
أن تكون وفاة عبد الوهاب سنة 190 تقريبا. وزيف
رواية أخرى تول إن إمامة عبد الوهاب كانت 40 سنة،
من سنة 168 إلى 208 وقال: " الصحيح أن ولايته كانت
سنه 171 ومدته 19 سنة " وزاد على ذلك أن لعبد
الوهاب كتابا يعرف بمسائل نفوسة الجبل. وجاءت
وفاته في البيان المغرب 1: 197 سنة 188 ه‍، وسماه
" عبد الوارث بن عبد الرحمن " خلافا لكل من
كتب عنه. وفي دائرة المعارف الاسلامية 10: 93
من فصل كتبه George Marcais عن الرستميين
أن عبد الوهاب " توفي سنة 208 تقريبا " وتابعه
المستشرق زامباور، في معجم الأنساب والأسرات
الحاكمة، ص 100 فأرخ ولايته سنة 168 ووفاته
سنة 208 وهي الرواية التي ردها الباروني.
(1) شذرات 6: 201 والدرر 2: 425 وهو فيهما عبد
الوهاب بن عبد الولي. واعتمدت في تسميته على
الدارس 2: 203 والمخطوطات المصورة 1: 239.
(2) لب الألباب 1: 8 - 83.
(3) ابن قاضي شهبة في الاعلام - خ. وانظر التراث
1: 559.
183

ابن الحنبلي
(... - 536 ه‍ =... - 1141 م)
عبد الوهاب بن عبد الواحد بن محمد
ابن علي الشيرازي الأصل الدمشقي، أبو
القاسم: مفسر من فقهاء الحنابلة،
يعرف بابن الحنبلي. ولد وتوفي بدمشق.
وكان سفير صاحبها حين ورد عليها
الإفرنج سنة 523 ه‍، أرسله إلى الخليفة
المسترشد بالله العباسي ببغداد، فأكرمه
الخليفة وخلع عليه ووعده بالنجدة.
له تصانيف، منها " المنتخب " مجلدان،
فقه، و " البرهان " في أصول الدين (1).
خلاف
(1305 - 1375 ه‍ = 1888 - 1956 م)
عبد الوهاب بن عبد الواحد خلاف:
فقيه مصري، من العلماء. كان أستاذ
الشريعة الاسلامية بكلية الحقوق، ومفتشا
في المحاكم الشرعية، وأحد أعضاء مجمع
اللغة العربية. ولد بكفر الزيات،
وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة
(سنة 1912) وكان أخطب الطلاب فيها.
ودرس بها (1915) ثم انتقل إلى سلك
القضاء. وفي سنة 1935 عين مساعد
أستاذ للشريعة الاسلامية في كلية الحقوق،
بجامعة القاهرة، ثم أستاذا فيها إلى سنة
1948 وتوفي بالقاهرة. له تصانيف مطبوعة
منها " أحكام الوقف في الشريعة الاسلامية "
و " نور من القرآن الكريم " في التفسير،
و " علم أصول الفقه " و " السياسة
الشرعية أو نظام الدولة الاسلامية في
الشؤون الدستورية والخارجية والمالية "
و " نور على نور " و " تاريخ التشريع
الاسلامي " و " الاجتهاد والتقليد "
و " الأحوال الشخصية " و " أحكام
المواريث " (2).
عبد الوهاب خلاف
عبد الوهاب بن عبد الولي = هارون (1).
ابن عبد الولي 746
ابن العربي
(1009 - 1079 ه‍ = 1600 - 1668 م)
عبد الوهاب بن العربي بن يوسف
الفاسي، أبو الفضل: أديب، من
القضاة. مولده ووفاته بفاس. ولي
نظارة أوقاف " القرويين " نحو عشر سنين،
ثم تخلى عنها " حفظا لمروءته " كما يقول
محمد الصغير في ترجمته. وولي القضاء
بتطوان. ثم عاد إلى فاس، فناب بها
عن خطيب القرويين. واستخرج جدولا
في " العروض " وجدولا في " المنطق " وله
نظم كثير (2).
القاضي عبد الوهاب
(362 - 422 ه‍ = 973 - 1031 م)
عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي
البغدادي، أبو محمد: قاض، من فقهاء
المالكية، له نظم ومعرفة بالأدب. ولد
ببغداد، وولي القضاء في اسعرد، وبادرايا
(في العراق) ورحل إلى الشام فمر بمعرة
النعمان واجتمع بأبي العلاء. وتوجه إلى
مصر، فعلت شهرته وتوفي فيها. له كتاب
" التلقين - خ " في فقه المالكية و " عيون
المسائل " و " النصرة لمذهب مالك "
و " شرح المدونة " و " الاشراف على
مسائل " و " الخلاف - " جزآن، و " غرر
المحاضرة ورؤوس مسائل المناظرة - خ "
و " شرح فصول الاحكام - خ " و " اختصار
عيون المجالس - خ ". وهو صاحب
البيتين المشهورين:
" بغداد دار لأهل المال طيبة
وللمفاليس دار الضنك والضيق
ظللت حيران أمشي في أزقتها
كأنني مصحف في بيت زنديق! " (1).
تاج الدين السبكي
(727 - 771 ه‍ = 1327 - 1370 م)
عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي
السبكي، أبو نصر: قاضي القضاة،
المؤرخ، الباحث. ولد في القاهرة،
وانتقل إلى دمشق مع والده، فسكنها
وتوفي بها. نسبته إلى سبك (من أعمال
المنوفية بمصر) وكان طلق اللسان، قوي
الحجة، انتهى إليه قضاء في
الشام وعزل، وتعصب عليه شيوخ
عصره فاتهموه بالكفر واستحلال شرب
الخمر، وأتوا به مقيدا مغلولا من الشام إلى
مصر. ثم أفرج عنه، وعاد إلى دمشق،
فتوفي بالطاعون. قال ابن كثير: جرى عليه
من المحن والشدائد ما لم يجر على قاض مثله.
من تصانيفه " طبقات الشافعية الكبرى
- ط " ستة أجزاء، و " معيد النعم ومبيد
النقم - ط " و " جمع الجوامع - ط " في

(1) المقصد الأرشد - خ. والمنهج الأحمد - خ. والذيل
على طبقات الحنابلة 1: 237.
(2) المجمعيون وعمالقة ورواد 288 والصحف المصرية
20 / 1 / 1956 ومحمد زكي عبد القادر في
أخبار اليوم 21 / 1 / 1956 والفهرس الخاص 3: 30،
49، 205 وأفادني ابن أخيه الأستاذ عبد المنعم خلاف
باسم أبيه،
(1) انظر الاختلاف في اسمه، في هامش ترجمته.
(2) صفوة من انتشر 169 واليواقيت الثمينة 1: 220.
(1) فوات الوفيات 2: 21 وطبقات الشيرازي 143
والبداية والنهاية 12: 32 والوفيات 1: 304
وشذرات 3: 223 وتبيين كذب المفتري 249
و Brock. S. I: 660 وهو في كتاب قضاة الأندلس
40 " عبد الوهاب بن نصر بن أحمد ".
184

عبد الوهاب بن علي السبكي، تاج الدين
عن الصفحة الأخيرة من مخطوطة في " أسماء من اشتمل
عليهم تهذيب الكمال " في الفاتيكان " 1032 عربي ".
أصول الفقه، و " منع الموانع - ط "
تعليق على جمع الجوامع، و " توشيح
التصحيح - خ " في أصول الفقه،
و " ترشيح التوشيح وترجيح التصحيح
- خ " في فقه الشافعية، و " الأشباه
والنظائر - خ " فقه، و " الطبقات
الوسطى - خ " و " الطبقات الصغرى
- خ " وله نظم جيد، أورد الصفدي
بعضه في مراسلات دارت بينهما (1). العمري
(623 - 717 ه‍ = 1226 - 1317 م)
عبد الوهاب بن فضل الله العمري
القرشي، شرف الدين: كاتب مترسل
مصري. خدم الملك الأشرف، والملك
الناصر، وسيف الدين تنكز. ونقله
الملك الناصر إلى كتابة السر، في دمشق،
فتوفي بها (2).
الأنماطي
(462 - 538 ه‍ = 1070 - 1143 م)
عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد، أبو
البركات الأنماطي: محدث بغداد في
عصره. مولده ووفاته فيها. كان لا يجيز
الرواية بالإجازة عن الإجازة، وجمع
في ذلك " تأليفا " قال ابن رجب: وهو
مذهب غريب. وقال ابن الجوزي:
لقيب عبد الوهاب الأنماطي، فكان على
قانون السلف، لم تسمع في مجلسه غيبة،
ولا كان يطلب أجرا على سماع الحديث. (1)
القرطبي
(403 - 461 ه‍ = 1012 - 1069 م)
عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب
ابن عبد القدوس، أبو القاسم القرطبي:
قارئ، من أهل قرطبة، كانت الرحلة
إليه في وقته. وكان عجبا في تحرير
القراءات ومعرفة فنونها. له " المفتاح "
في القراءات (2).
الفامي
(414 - 500 ه‍ = 1023 - 1107 م)
عبد الوهاب بن محمد بن عبد
الوهاب، أبو محمد الفامي: مدرس
عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي
عن المخطوطة " 2332 تاريخ " بدار الكتب المصرية.
النظامية. فارسي الأصل، من أهل
شيراز. استقر في بغداد مدرسا من جهة
نظام الملك سنة 483 ه‍، وعزل بعد سنة.
وكان من كبار الشافعية. له سبعون
تأليفا، منها " التفسير " كبير جدا،
و " تاريخ الفقهاء " وكتاب " الآحاد "
توفي بشيراز (1).
المثقال
(... - بعد 500 ه‍ =... - بعد
1107 م)
عبد الوهاب بن محمد الأزدي،
المعروف بالمثقال: شاعر هجاء ماجن.
في شعره رقة، وله أخبار (2).
الغمري
(... - بعد 1031 ه‍ =... - بعد
1622 م)
عبد الوهاب بن محمد الخطيب
الغمري الأزهري: متأدب من خطباء
الشافعية بمصر. له " العرف الندي - خ "
82 ورقة، في شرح لامية ابن الوردي
" اعتزل ذكر الأغاني والغزل " فرغ

(1) جلاء العينين 16 والدرر الكامنة 2: 425 وحسن
المحاضرة 1: 182 والتيمورية 3: 130 و 2. Brock
IO 5: 2. S, Io 8: وفيه مخطوطات أخرى من
تأليف السبكي. والكتبخانة 2: 243 ثم 5: 78
والفهرس التمهيدي 191 ومعيد النعم: مقدمة الناشر.
وألحان السواجع - خ. وقيل في مولده: سنة 727
و 28 و 29.
(2) فوات الوفيات 2: 22 والدرر الكامنة 2: 428
والنجوم الزاهرة 9: 240 وهو فيه " ابن المجلي "
القرشي العدوي العمري.
(1) الذيل على طبقات الحنابلة 1: 240 وصيد الخاطر
لابن الجوزي 114.
(2) نفح الطيب 2: 655.
(1) سير النبلاء - خ. المجلد 15 وهدية العارفين 1: 637
(2) فوات الوفيات 2: 24.
185

من تأليفه سنة 1031 (1).
الأحسائي
(1172 - 1205 ه‍ = 1759 - 1791 م)
عبد الوهاب بن محمد بن عبد الله بن
فيروز التميمي الأحسائي: فقيه حنبلي،
من علماء الأحساء (في نجد) توفي شابا
في بلد الزارة (من ساحل بحر عمان)
له " حواش على شرح المنتهي " في الفقه
جردها صاحب السحب الوابلة في مجلد،
و " حاشية على شرح المقنع " لم يتمها، و " شرح الجوهر المكنون للأخضري "
في المعاني والبيان. وله نظم (2).
عبد الوهاب عزام
(1312 - 1378 ه‍ = 1894 - 1959 م)
عبد الوهاب بن محمد بن حسن
ابن سالم عزام: عالم بالأدب. مصري.
ولد في الشوبك (من قرى الجيزة،
بمصر) ودخل الأزهر. وتخرج بمدرسة
القضاء الشرعي (بالقاهرة) ودرس
بها. واتجه إلى الجامعة المصرية القديمة،
فأحرز شهادتها في الآداب والفلسفة (سنة
1923) واختير مستشارا للشؤون الدينية
في السفارة المصرية بلندن، فالتحق بقسم
اللغات الشرقية، بجامعة لندن، ونال
منها درجة " الدكتوراه " في الآداب
الفارسية. وعاد إلى القاهرة فمنح شهادة
الدكتوراه في الأدب من جامعتها.
ودرس الفارسية في كلية الآداب (بالجامعة
المصرية) ثم كان عميدا لتلك الكلية، إلى
أن عين وزيرا مفوضا لمصر في المملكة
العربية السعودية (سنة 1948) ونقل
إلى الباكستان. وأعيد إلى السعودية سفيرا
(سنة 1954) ولم يلبث أن أحيل إلى
المعاش فكلفته السعودية إنشاء جامعة الملك
في الرياض، فأنشأها. وتوفي بالسكتة
القلبية (فجأة) بمنزله بالرياض.
ونقل بالطائرة إلى القاهرة، ودفن في
حلوان. وهو من أعضاء المجامع العلمية في
سورية والعراق ومصر وإيران. وكان
يحسن الفرنسية والانكليزية والفارسية
والأردية والتركية. من كتبه المطبوعة
فصول من المثنوي " ترجمها عن الفارسية
وعلق عليها، و " ذكرى أبي الطيب بعد
ألف عام " و " محمد إقبال: سيرته
وفلسفته، وشعره " و " التصوف وفريد
الدين العطار " و " مجالس السلطان
الغوري " و " الأوابد " مقالات ومنظومات،
و " رحلات " جزآن، و " الشوارد "
و " النفحات " و " المعتمد بن عباد "
وهو آخر ما ألف. وله نظم حسن.
وللدكتور محمد زكي المحاسني " عبد
الوهاب عزام - ط " في حياته
وآثاره (1).
عبد الوهاب النجار = عبد الوهاب بن سيد
ابن السلار
(698 - 782 ه‍ = 1299 - 1380 م)
عبد الوهاب بن يوسف بن إبراهيم،
خط عبد الوهاب عزام
عبد الوهاب بن يوسف (ابن السلار)
ابن السلار الشافعي: شيخ القراء في
عصره بدمشق. أخذ القراءة والحديث
بالشام ومصر وبغداد، عن كثير من
المشايخ. وخرج له الجمال السرمدي
" مشيخة " حدث بها. وكان يقرئ العربية
والفرائض. وأخذ القراءة عنه أهل الشام
وغيرهم. له " خطب " مدونة. وتأليف
في " القراءات " قال ابن قاضي شهبة: دفن
عند قبر ابن تيمية وكان يعد في أصحابه
وهو متزوج بعض أقاربه (1).
عبدويه بن جبلة
(... - بعد 216 ه‍ =... - بعد
831 م)
عبدويه بن جبلة: من قواد بني
العباس. أصله من الأبناء. كان أكثر
عمله في مصر. ولي شرطتها في إمارة
عبد الله بن طاهر سنة 210 ه‍. ثم ولي
إمارتها في أول سنة 215 ه‍، بالنيابة عن
" المعتصم " حين كان واليا لعهد المأمون
وأميرا على مصر. واستمر سنة واحدة
عاد في خلالها بعض أهل الحوف من
القيسية واليمانية إلى الثورة، وقاتلهم عبدويه

(1) دار الكتب 3:
249 وشعر الظاهرية 314 - 315
(2) السحب الوابلة - خ.
(1) المجمعيون 120 والصحف المصرية 20 / 1 / 1959
ونشرة دار الكتب 1: 116، 147 و 2: 122
ومجلة المجمع العلمي العربي 34: 368 وجريدة
اليمامة 26 / 8 / 1379 وانظر مشاهير علماء نجد وغيرهم
506.
(1) الدرر الكامنة 2: 431 والمستخرجة من الاعلام - خ.
حوادث سنة 782.
186

إلى أن صوف عن الامارة (1).
العبدي = الحارث بن مرة 42
العبدي (أبو الجويرية) = عيسى بن أوس
العبدي (2) = الحسن بن علي 596
العبدي (2) = علي بن نصر 596 العبدي (الأديب) = علي بن الحسن 599
عبدي (شارح الفصوص) = عبد الله
عبدي 1054
العبدي = إسحاق بن محمد 1115
عبد يا ليل
(... -... =... -...)
عبد يا ليل، من جرهم بن قحطان: من
ملوك العرب في الجاهلية. قديم. قال
وهب ابن منبه: كانت عاصمته مكة،
وكان تابعا لبني يعرب بن قحطان ملوك اليمن (3).
عبد يغوث
(... - نحو 40 ق ه‍ =... - نحو
584 م)
عبد يغوث بن صلاءة بن ربيعة، من
بني الحارث بن كعب، من قحطان: شاعر
جاهلي يماني، وفارس معدود. كان سيد
قومه من بني الحارث وقائدهم، وهو
صاحب القصيدة التي مطلعها:
" ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا "
وأسر في بعض الوقائع، فخير كيف يرغب
أن يموت، فاختار أن يشرب الخمر صرفا
ويقطع عرقه الأكحل، فمات نزفا (4).
أبو العبر = محمد بن أحمد 250
عبرة
(... -... =... -...)
1 - عبرة بن زهران بن كعب،
من الأزد.
2 - عبرة بن هداد بن زيد مناة،
من مزيقياء.
3 - عبرة، واسمه عوف بن منهب
الدوسي. ثلاثة جدود، النسبة إلى كل
منهم " عبري) بضم العين وسكون
الباء (1).
عبرة بن زهران
(... -... =... -...)
عبره بن زهران بن كعب بن الحارث،
من الأزد: جد جاهلي. من نسله جنادة
ابن أبي أمية (المتقدمة ترجمته) وله
سلالة كبيرة باقية إلى اليوم، من الإباضيين
في بلاد عمان. رأيت في مكتبة " أرامكو "
بالدمام، مخطوطة حديثة التأليف من
كتاب " تبصرة المعتبرين في تاريخ
العبريين " لإبراهيم بن سعيد العبرى، وهو
عماني من المعاصرين (2).
العبري = الصالح بن إبراهيم 665
ابن العبري = غريغوريوس 685
العبري = عبد الله (3) بن محمد 743
عبس
(... -... =... -...)
1 - عبس بن بغيض بن ريث بن
غطفان، من عدنان: جد جاهلي. بنوه
العبسيون، ومنهم عنترة بن شداد، في
الجاهلية، وربعي بن خراش من التابعين،
وكثير من الصحابة. كانت منازلهم،
قبل الاسلام، بنجد، وتفوقوا بعد ذلك
فلم يبق منهم في الديار النجدية أحد (1).
2 - عبس بن رفاعة بن الحارث، من
بعثة، من سليم، من العدنانية: جد جاهلي.
من نسله عباس بن مرداس السلمي (2).
عبس الطعان
(... - 72 ه‍ =... - 692 م)
عبس بن طلق بن ربيعة الصريمي،
الملقب بعبس الطعان، ويقال له أخو
كهمس: فارس، من رؤسا تميم.
عناه حارث بن بدر الغداني، بقوله
من أبيات مخاطبا الأحنف بن قيس:
" سيكفيك عبس أخو كهمس
مقارعة الأزد بالمربد "
وكان رئيس تميم في حربها مع زياد بن
عمرو بالمربد. وقادها في جيش عبد العزيز
ابن عبد الله بن خالد بن أسيد في معركة
مع الأزارقة، فانهزم جيش عبد العزيز
وقتل عبس (3).
العبسي = محمد بن عثمان 297
العبسي = علي بن محمد 1041

(1) النجوم الزاهرة 2: 212 والولاة والقضاة 183
و 189.
(2) انظر التعليق على ترجمة الهمام العبدي " علي بن نصر "
(3) التيجان 177.
(4) الأغاني 15: 69 - 76 وشرح الشواهد 232 وخزانة
الأدب للبغدادي 1: 317 وهو فيه: " عبد يغوث
ابن الحارث بن وقاص، من بني الحارث بن كعب "
وهو في المحبر 251 " عبد يغوث بن وفاص بن صلاءة
الحارثي ب، قتلته التيم يوم الكلاب الثاني، وكان من
الجرارين، ولا يسمى الرجل جرارا حتى يرأس ألفا ".
وفي سمط اللآلي 3: 63 " عبد يغوث بن معاوية بن
صلاءة، وقيل: ابن الحارث بن وقاص بن صلاءة "
وأشار إلى قصيدته اليائية، وأنه قالها يوم الكلاب
الثاني، والكلاب بضم الكاف، ماء لتميم بين الكوفة
والبصرة، وهو يوم " الصفقة " أيضا، ماء لتميم وأحلافهم
على أفناء مذحج وأحلافهم من اليمن، أسروا فيه عبد
يغوث وقتلوه، وكان رئيس مذحج في ذلك اليوم
(1) اللباب 2: 114.
(2) تبصرة المعتبرين - خ. وفيه ضبط " عبرة " بفتحة على
العين، مثله في لسان العرب 6: 207 وهو في
اللباب 2: 114 وجمهرة الأنساب 364 بالضم.
(3) تقدمت ترجمته وفيها: اسمه " عبد الله " أو " عبيد
الله " لاختلاف المصادر. ويمكن أن يضاف إلى الترجمة
أن كتابيه " شرح منهاج الوصول " و " شرح مطالع
الأنوار " مخطوطان، كما في خزائن الأوقاف 104
و 119 وأن له كتبا أخرى ذكرها صاحب هدية
هدية العارفين 1: 649 منها " الأمالي " و " معتمد
الخلائق في علم الوثائق ". واسمه في هذين المصدرين
" عبيد الله "
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 281 واللباب 2: 114
وجمهرة الأنساب 239 وانظر معجم قبائل العرب
738.
(2) نهاية الإرب 281 والعبر 2: 307.
(3) رغبة الآمل 2: 126 ثم 7: 231 ثم 8: 58 وفي
الكامل لابن الأثير 4: 132 شئ عن المعركة الأخيرة.
187

عبقر
(... -... =... -...)
عبقر بن أنمار بن إراش، من كهلان،
من القحطانية: جد جاهلي. كان له
من الولد قيس وعلقمة. بطنان (1).
عبل
(... -... =... -...)
عبل بن عمرو بن مالك، من بني ذي
رعين، من حمير: جد جاهلي يماني.
ينسب إليه جماعة، منهم مرثد بن زيد
الرعيني العبلي، صاحب حرس عمر
ابن عبد العزيز (2).
عبلة
(... -... =... -...)
عبلة بنت عبيد بن نافل بن قيس، من
بني زيد مناة، من تميم: أم جاهلية.
كانت زوجة عبد شمس بن عبد مناف
القرشي. وبنوه منها يقال لهم العبلات
(بفتح الباء) وكانوا من أهل مكة
وهم ثلاث بطون: أمية: وعبد أمية،
ونوفل (3)
العبلي = عبد الله بن عمر 145.
الملا عبود
(1286 - 1365 ه‍ = 1869 - 1946 م)
عبود الكرخي، الملا: زجال عراقي،
من أهل بغداد. له اشتغال بالصحافة.
أصدر جريدة " المزمار " ثم " الكرخ "
ثم " الكرخي " ثم " الملا " ثم عاد إلى
إصدار " الكرخ " وجمع منظوماته العامية
في " ديوان - ط " أقبل الناس عليه
لإجادته وصف الحياة الاجتماعية في
العراق (1).
أبو عبيد (ابن سلام) = القاسم بن سلام
224.
أبو عبيد = علي بن الحسين 319.
أبو عبيد (البكري) = عبد الله بن عبد
العزيز 487
ابن عبيد = أحمد بن المختار 548
عبيد (الحضرمي) = عبيد الله بن عمرو
550.
عبيد (المكفوف) = عبد الملك بن علي
839.
عبيد
(... -... =... -...)
عبيد (في نسبه اضطراب) من
قضاعة: جد جاهلي. النسبة إليه عبدي
(كهذلي) وبنوه المعنيون بقول الأعشى:
" واستكژن من الكرام بني عبيد "
ومنهم الضيزن السليحي ملك الجزيرة
الفراتية (2).
عبيد بن الأبرص
(... - نحو 25 ق ه‍ =... - نحو
600 م)
عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم
الأسدي، من مضر، أبو زياد: شاعر، من
دهاة الجاهلية وحكمائها. وهو أحد
أصحاب " المجمهرات " المعدودة طبقة
ثانية عن المعلقات. عاصر امرأ القيس،
وله معه مناظرات ومناقضات. وعمر طويلا حتى قتله النعمان بن المنذر وقد
وفد عليه في يوم بؤسه. له " ديوان شعر
- ط " (1)
العنبري
(... -... =... -...)
عبيد بن أيوب العنبري، من بني
العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد:
من شعراء العصر الأموي. كان لصا
حاذقا. أباح السلطان دمه، وبرئ
منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض،
واستصحب الوحوش، وأنس بها، وذكرها
في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول
والسعلاة ويبايت الذنائب والأفاعي وكتب
الدكتور نوري حمودي القيسي " عبيد بن
أيوب العنبري، حياته وما بقي من
شعره - ط " في مجلة المورد العراقية:
العدد 2 من المجلد 3 ص 121 -
136 (2).
عبيد (أبو بكر) = عبيد بن كلاب
عبيد بن ثعلبة
(... -... =... -...)
عبيد بن ثعلبة بن يربوع، من تميم:
جد جاهلي. كانت منازل بنيه في اليمامة. من
نسله مالك ومتمم ابنا نويرة (3).
الراعي (... - 90 ه‍ =... - 709 م)
عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل

(1) نهاية الإرب 282 واللباب 2: 115.
(2) اللباب 2: 116.
(3) نهاية الإرب 126 واللباب 2: 116.
(1) مجلة الكتاب 3: 497 وراجع معجم المؤلفين العراقيين
2: 370
(2) معجم البلدان 3: 290 وهو فيه: " عبيد بن الاحرام
الإرب 57 وسماه " العبيد بن الأبرص بن عمرو بن
أشجع بن سليح " وقال: بنوه من أشراف العرب،
وإليهم يشير الأعشى بقوله:
" ولست من الكرام بني عبيد "
ثم قال - ص 283 - بنو عبيد: بطن من بني عدي بن
جناب من قضاعة، ذكرهم الجوهري ولم يصل
نسبهم، وهم الذين عناهم الأعشى بقوله:
" واستكژن من الكرام بني عبيد "
(1) الشعر والشعراء 84 والأغاني 19: 84 والآمدي
50 وشرح الشواهد 92 وهبة الأيام للبديعي 285
وخزانة البغدادي 1: 323 وصحيح الاخبار 1: 14
ثم 2: 76 وقيل في نسبه: عبيد بن الأبرص بن
جشم بن عامر بن مالك، كما في جمهرة أشعار العرب
100 وسمط اللآلي 439 وهو في رغبة الآمل 2: 62
عبيد بن الأبرص بن " حنتم " بن عامر.
(2) سمط اللآلي 384 والشعر والشعراء 305 ورغبة الآمل
4: 6 - 10 ثم 5: 173.
(3) اللباب 2: 117 والتاج 2: 113 و 414.
188

النميري، أبو جندل: شاعر من فحول
المحدثين. كان من جلة قومه، ولقب
بالراعي لكثرة وصفه الإبل. وكان بنو
نمير أهل بيت وسؤدد. وقيل: كان
راعي إبل، من أهل باديه البصرة.
عاصر جريرا والفرزدق. وكان يفضل
الفرزدق، فهجاه جرير هجاءا مرا.
وهو من أصحاب " الملحمات " وسماه
بعض الرواة: حصين بن معاوية
وللمعاصر ناصر الجاني " الراعي النميري:
شعره وأخباره - ط " وكتب هلال ناجي
" البرهان على ما في شعر الراعي من وهم
ونقصان - ط " نشر في مجلة المورد
(ج 1 العدد 3 و 4 ص 237) ومن
بديع ما أورده " المبرد " من شعرة:
" قتلوا ابن عفان الخليفة محرما
ودعا، فلم أر مثله مخذولا
فتفرقت من بعد ذاك عصاهم
شققا وأصبح سيفهم مفلولا " (1).
عبيد بن زيد
(... -... =... -...)
عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن
عمرو، من الأوس، من قحطان: جد
جاهلي. من نسله بعض الصحابة (2).
عبيد بن سلامة
(... -... =... -...)
عبيد بن سلامة بن زوي بن مالك، من
نهد: جد جاهلي. النسبة إليه عبيدي. من
نسله يعلى بن عميرة، من رجال علي يوم
صفين (3).
عبيد بن شرية
(... - نحو 67 ه‍ =... - نحو
686 م)
عبيد بن شرية الجرهمي: راوية من
المعمرين، إن صح خبره فهو أول من
صنف الكتب من العرب. قيل في
ترجمته: من الحكماء الخطباء في
الجاهلية، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم واستحضره
معاوية من صنعاء إلى دمشق، فسأله
عن أخبار العرب الأقدمين وملوكهم،
فحدثه، فأمر معاوية بتدوين أخباره
فأملى كتابين سمي أحدهما " كتاب
الملوك وأخبار الماضين " طبع مع كتاب
" التيجان وملوك حمير " تحت عنوان
" أخبار عبيد بن شرية في أخبار اليمن
وأشعارها وأنسابها " والثاني " كتاب
الأمثال ". وعاش إلى أيام عبد الملك بن
مروان (1).
عبيد
(... -... =... -...)
1 - عبيد بن عبرة بن زهران، من
شنوءة الأزد. من قحطان: جد جاهلي.
من نسله جنادة بن أبي أمية، من أشراف
الشام (2).
2 - عبيد بن عدي بن كعب، من
بني سلمة، من الخزرج، من قحطان:
جد جاهلي من نسله بعض الصحابة (1).
3 - عبيد بن عمرو بن كثير بن مالك
ابن حاشد، من همدان: جد جاهلي
يماني (2).
4 - عبيد بن عوف: انظر عبيد
ابن زيد.
5 - عبيد بن كعب بن علي بن
سعد: جد. بنوه بطن من جذام، من
القحطانية. كانت مساكنهم بالدقهلية
والمرتاحية تمصر (3).
6 - عبيد (أبو بكر) بن كلاب، من
بني عامر بن صعصعة، من العدنانية:
جد جاهلي. من بنيه " القرطاء " وهم
ثلاثة إخوة: قرط وقريط، وقريطة.
وأورد ابن حزم أسماء جماعة من نسله،
منهم: مربع بن وعوعة، الذي يقول
فيه جرير:
" زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامة يا مربع! "
والنواس بن سمعان، حليف الأنصار، من
الصحابة، وعبد العزيز بن زراة،
والضحاك بن سفيان (تقدمت
ترجمتاهما) (4).
7 - عبيد بن مالك بن سويد، من
جذام، من القحطانية: جد. من عقبه بنو
أسير، كانت طائفة منهم بالحوف من
الشرقية بمصر، وفيهم الامرة (5).
عبيد بن ماوية
(... -... =... -...)
عبيد بن ماوية الطائي: شاعر

(1) الأغاني 20: 168 وجمهرة أشعار العرب 172
والآمدي 122 وشرح الشواهد 116 وابن سلام
117 وسمط اللآلي 50 والتبريزي 1: 146 وخزانة
البغدادي 1: 504 والشعر والشعراء 156 ورغبة
الآمل 1: 146 ثم 3: 144 ثم 6: 139.
(2) جمهرة الأنساب 313 والإصابة، ترجمة حفيده كلثوم
ابن الهدم، ت 7446 وهو في نهاية الإرب للقلقشندي
" عبيد بن عوف بن عمرو ".
(3) التاج 2: 424 واللباب 2: 117.
(1) انظر فهرست ابن النديم 89
والمعمرين 39 وإرشاد الأريب 5: 10 - 13 وهو فيه: " عبيد بن سرية،
ويقال ابن سارية ويقال ابن شرية " وفيه أيضا نقلا عن
أين عساكر: " قيل إنه لم يفد على معاوية وإنما لقيه
بالحيرة لما توجه معاوية إلى العراق ". وكتب لي
الأستاذ كرنكو - المستشرق الألماني - يقول: " إن
عبيدا هذا من اختراعات محمد بن إسحاق، ابن النديم،
كما بينته في أطروحة نشرتها عند طبع روايته، ولم يكن
في أي وقت رجل بهذا الاسم، وإن وردت ترجمة له
في إرشاد الأريب لياقوت " قلت: ومن قرأ كتابه " في
أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها " ترجح عنده أن الكتاب
من وضع أصحاب القصص، وليس من السهل
اتهام ابن النديم باختراع اسمه، فلعله أخذه عمن
تلقفه من أفواه غير المتثبتين من الرواة.
(2) نهاية الإرب 283 واللباب 2: 117.
(1) نهاية الإرب 283 والتاج 2: 414 وهو فيه: ابن
عدي بن عثمان بن كعب. واللباب 2: 117 وسمى
جده غنم بن كعب.
(2) التاج 2: 414 وهو في الإكليل 10: 54 " ابن
عمرو بن كثير بن مالك بن جشم ".
(3) البيان والاعراب 28 ونهاية الإرب 283.
(4) سبائك الذهب 45 ونهاية الإرب 283 وجمهرة
الأنساب 265 - 267 وقد جعله مصحح طبع الجمهرة
شخصين " عبيدا " و " أبا بكر " وهما واحد، كما في
المصدرين السابقين.
(5) البيان والاعراب للمقريزي 29 و 30 ونهاية الإرب
282.
189

جاهلي. أورد له أبو تمام في الحماسة
قصيدة مطلعها: " ألا حي ليلى وأطلالها "
ورملة ريا وأجبالها " وينسب إليه رجز يقول فيه:
" أنا ابن ماوية إذ جد النقر
وجاءت الخيل أثابي زمر " (1).
القتال الكلابي
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو
690 م)
عبيد بن مجيب بن المضرحي، من
بني كلاب بن ربيعة: شاعر فتاك،
بدوي، من الفرسان، يكنى أبا المسيب
أدرك أواخر الجاهلية، وعاش في الاسلام
إلى أيام عبد الملك بن مروان (المتوفى
86 ه‍) وسجن مرة في المدينة لقتله ابن عم
له اسمه زياد. وفر من السجن. وتبرأت
منه عشيرته وصنف ابن السكيت شعره،
وضاع كتاب ابن السكيت، فجمع
معاصرنا الدكتور إحسان عباس ما ظفر
به مفرقا، من أخباره وشعره وسماه
" ديوان القتال الكلابي - ط " وفي اسم
القتال وإدراكه الجاهلية، خلاف قديم
استخلصنا منه قد يكون أصح الأقوال (2).
الإسعردي
(622 - 692 ه‍ = 1225 - 1293 م)
عبيد بن عباس، أبو
القاسم الإسعردي: حافظ للحديث.
برع في التخريج وأسماء الرجال. له
كتب، منها " مشيخة القاضي ابن الجوزي "
رآها الذهبي، و " السر المصون فيما
يقال عند فتح الحصون " لعله رسالة.
مولده بإسعرد، ووفاته في القاهرة (3).
أبو عبيد الثقفي
(... - 13 ه‍ =... - 634 م)
أبو عبيد بن مسعود الثقفي: قائد،
من الشجعان. أمرة عمر بن الخطاب على
الجيش الزاحف إلى العراق لقتال الفرس،
وهو أول جيش سيره عمر. وفي الكامل
لابن الأثير خبر طويل عما صنعه في
غارته على بلاد فارس. قتل في وقعة
الجسر. وهو والد المختار الثقفي (1).
البيركوي
(... - 1261 ه‍ =... - 1845 م)
عبيد الله بن إبراهيم البيركوي:
فاضل، من أهل " قزان " في روسيا.
مولده ووفاته في " بيركة " من بلدانها،
وإليها نسبته. اشتغل بالتدريس والإفادة.
وكان عارفا بالعربية. له ثلاث " رسائل
مسألتين فقهيتين (2).
ابن خرداذبة (3)
(نحو 205 - نحو 280 ه‍ = نحو 820 -
نحو 893 م)
عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه، أبو
القاسم: مؤرخ جغرافي، فارسي الأصل.
من أهل بغداد. كان جده خرداذبه مجوسيا
أسلم على يد البرامكة. واتصل عبيد الله
بالمعتمد العباسي، فولاه البريد والخبر
بنواحي الجبل، وجعله من ندمائه. له
تصانيف، منها " المسالك والممالك - ط "
و " جمهرة أنساب الفرس " و " اللهو
والملاهي - ط " مختارات منه، و " الشراب "
و " الندماء والجلساء " و " أدب السماع " (1).
ابن طيفور
(... - نحو 315 ه‍ =... - 967 م)
عبيد الله بن أحمد بن طيفور، أبو
الحسين: مؤرخ، أصله من خراسان،
ومولده ووفاته ببغداد. كتب ذيلا لتاريخ
أبيه في " أخبار بغداد " وكان أبوه قد بلغ
بتاريخه آخر أيام المهتدي بالله، فزاد عليه
صاحب الترجمة أخبار المعتمد والمعتضد
والمكتفي والمقتدر. وتوفي في أيام الأخير،
فلم يتم أخباره. وله كتاب " المتظرفات
والمتظرفين " (2).
أبو طالب
(... - 356 ه‍ =... - 967 م)
عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصر،
الأنباري، أبو طالب بن أبي زيد: راوية
للاخبار، من شيوخ الامامية، ثقة في
الحديث عندهم. مكثر من التصانيف،
قيل: له 140 كتابا ورسالة. أصله
من الأنبار. وهو من أهل واسط. وبها
وفاته. من كتبه " الانتصار " في الرد
على أهل البدع، و " أخبار فاطمة "
و " الإبانة عن اختلاف الناس في الإمامة "
و " مسند خلفاء بني العباس " و " الخط
والقلم " و " البيان عن حقيقة الانسان "
و " الشافي في علم الدين " (3)

(1) شرح الحماسة للتبريزي 2: 79 ورغبة الآمل 5: 123
(2) انظر ديوان القتال الكلابي 7 - 27.
(3) تذكرة الحفاظ 4: 257 وكشف الظنون 989
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 13 والمسعودي طبعة باريس
7: 197 وما بعدها. وتاريخ الاسلام للذهبي 2: 5.
(2) تلفيق الاخبار 2: 446.
(3) اضطرب النقلة في تحقيق ضبطه، واعتمدت على ما
جاء في لسان الميزان 4: 96 " آخره باء موحدة
مضمومة، ثم هاء ليست للتأنيث " والمستشرقون
يكتبونها Khordadhbeh بكسر الباء. وفي القاموس
وشرحه مادة " روم " ابن خرداذيه، بالياء الساكنة
وقبلها ذال مكسورة. وفي خطط المقريزي 1:
184 بدالين وباء " خرداديه " وفي مقال لمحمد مسعود
في الأهرام 28 / 6 / 1935 أن أحد المعاصرين يجزم
بأنها " خرداذبه " بكسر الذال وتشديد الباء، ومعناها
بالفارسية " المنحة الفاخرة من الشمس ". وفي مجلة
الرسالة 10 - 325 تحقيق من إنشاء كوركيس عواد
انتهي فيه إلى أنه بسكون الذال وفتح الباء وسكن الهاء
(1) المصادر المتقدمة في الحاشية السابقة. وابن النديم 149
وأرندنك Von Arendonk. C في دائرة
المعارف الاسلامية 1: 149 وسماه " عبيد الله بن
عبد الله " كما في كشف الظنون 1665 ونقل وفاته
حوالي سنة 300 ه‍. ومثله في هدية العارفين 1: 645
وانظر مجلة المجمع 50: 407.
(2) ابن النديم 1: 147
(3) النجاشي 161 ولسان الميزان 4: 95 وفهرست ابن
النديم 147.
190

ابن معروف
(306 - 381 ه‍ = 918 - 991 م)
عبيد الله بن أحمد بن معروف، أبو
محمد: قاضي القضاة ببغداد. كان أديبا،
له شعر. حمدت سيرته في القضاء. واشتهر
بالظرف، قال الصاحب بن عباد: أشتهي
أن أزور بغداد فأشاهد جرأة محمد بن عمر
العلوي، وتنسك أبي أحمد الموسوي،
وظرف أبي محمد ابن معروف (1)
العتبي
(... - نحو 390 ه‍ =... - نحو
1000 م)
عبيد الله بن أحمد العتبي، أبو
الحسين: وزير الرضي بالساماني (نوح
ابن منصور) في بخارى. نسبته إلى عتبة
ابن غزوان. كان حسن التدبير موفقا
في معالجة الأمور، مدحه بعض شعراء
عصره (2).
أبو الفضل الميكالي
(... - 436 ه‍ =... - 1045 م)
عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي،
أبو الفضل: أمير، من الكتاب الشعراء.
من أهل خراسان. صنف الثعالبي " ثمار
القلوب " لخزانته. وأورد في " يتيمة
الدهر " محاسن من نثره ونظمه، ومختارات
من كتابه " المخزون " المستخرج من
رسائله. وسماه صاحب فوات الوفيات
" عبد الرحمن بن أحمد " وأورد من شعره
ما يوافق بعضه ما في اليتيمة، مما يؤكد
أنهما شخص واحد، وذكر له من المؤلفات " مخزون البلاغة " و " المنتحل
- ط " سبق أن طبع منسوبا إلى الثعالبي،
و " ملح الخواطر ومنح الجواهر " و " ديوان
رسائله " و " ديوان شعره " وفي كشف
الظنون أسماء بعض هذه الكتب وتسمية
مؤلفها " عبيد الله بن أحمد " كما في
ثمار القلوب واليتيمة (1).
ابن أبي الربيع
(599 - 688 ه‍ = 1203 - 1289 م)
عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله،
ابن أبي الربيع القرشي الأموي العثماني
الإشبيلي: إمام النجو في زمانه. من أهل
إشبيلية (بالأندلس) انتقل لما استولى
عليها الفرنج إلى سبتة (Ceuta) من كتبه
" شرح كتاب سيبويه " و " شرح الجمل "
عشر مجلدات، و " الافصاح في شرح
الايضاح - خ " كبير، رأيت السفر
الرابع منه في خزانة الرباط (379 كتاني)
و " الملخص - خ " و " القوانين النحوية
- خ " كلها في النحو (2).
الزجالي
(617 - 694 ه‍ = 1220 - 1295 م)
عبيد الله بن أحمد بن محمد، أبو
يحيى، الزجالي القرطبي: أديب أندلسي،
توفي بمراكش. له " ري الأوام ومرعى
السوام في نكت الخواص والعوام - ط "
استخرج منه الدكتور محمد بن شريفة
كتابا سماه " أمثال العوام في الأندلس
- ط " جزآن (3).
الميدني
(... - بعد 1280 ه‍ =... - بعد
1863 م)
عبيد الله بن أحمد (القاضي شاه
أمين الدين) العبيدي الميدني: مؤرخ
من فضلاء الهند. صنف " طراز
الأزهار في سير الفلاسفة الكبار - ط "
في كلكتة، فرغ من تأليفه وطبعه سنة
1280 ه‍ (1).
ابن الماحوز
(... - 65 ه‍ =... - 685 م)
عبيد الله بن بشير بن الماحوز السليطي
اليربوعي التميمي: رئيس الأزارقة
(الخوارج) في الأهواز وما حولها.
استخلفه نافع بن الأزرق. فكان يدعى
بأمير المؤمنين. وكانت له معركة مع
عثمان بن عبيد الله بن معمر، قتل فيها
عثمان، ومعارك مع المهلب ابن أبي
صفرة، قتل في نهايتها ابن الماحوز في
مكن يسمى " سلي وسلبري " قال أحد
أصحاب المهلب:
" ويوم سلي وسلبري أحاط بهم
منا صواعق ما تبقي وما تذر
حتى تركنا عبيد الله مجندلا
كما تجدل جذع، مال، منقعر "
والمنقعر: المنقلع (2).
ابن أبي بكرة
(14 - 79 ه‍ = 635 - 698 م)
عبيد الله بن أبي بكرة الثقفي، أبو
حاتم: أول من قرأ القرآن بالألحان.
تابعي ثقة. من أهل البصرة. كان أمير
سجستان، وليها سنة 50 - 53 ه‍، وعزل
عنها. ثم وليها في إمرة الحجاج. وولي
قضاء البصرة. كان أسود اللون. وهو
ابن الصحابي " أبي بكرة " نفيع بن
الحارث - انظر ترجمته - وكانت لعبيد الله
ثروة واسعة، فاشتهر بأخبار من الجود
تشبه الخيال. يقل الذهبي أنه كان ينفق
على جيرانه: ينفق على أربعين دارا عن
يمينه، وأربعين عن يساره، وأربعين

(1) تاريخ بغداد 10: 365 والنجوم الزاهرة 4: 162
ويتيمة الدهر: 276 وهو فيه " عبد الله بن أحمد "
(2) الفتح الوهبي 1: 89 وما بعدها.
(1) ثمار القلوب 3 و 36 ويتيمة الدهر 4: 247 - 268
وكشف الظنون 1639 و 1817 وفوات الوفيات
2: 25 - 27 وفي اللباب 3: 202 كلمة عن آل
ميكال وانظر الطبعة المعادة من " تاريخ غرر السير "
مقدمة الناشر، الصفحة ز.
(2) بغية الوعاة 319 وغاية النهاية 1: 484 و. S. Brock
547: I ومخطوطات الرباط، الرقم العام 1698.
(3) مخطوطات الرباط: الثاني، من القسم الثاني 58
ودعوة الحق: عدد شعبان 1391 ص 134.
(1) دار الكتب 5: 255.
(2) رغبة الآمل 7: 244 ثم 8: 4 - 35 وانظر معجم
البلدان 5: 100 و 101 والكامل الأثير 4:
76.
191

أمامه، وأربعين وراءه، سائر نفقاتهم،
ويبعث إليهم بالتحف والكسوة، ويزوج
من أراد منهم الزواج! ويعتق في كل عيد
مئة عبد. وهو الذي يقول فيه يزيد بن
مفرغ الحميري، من أبيات، وقد أمر
له - أيام ولايته سجستان - بخمسين ألف
درهم: " يسائلني أهل العراق عن الندى
فقلت: عبيد الله حلف المكارم " (1).
ابن بختيشوع
(... - نحو 453 ه‍ =... - نحو
1061 م)
عبيد الله بن جبرئيل بن عبيد الله بن
بختيشوع، أبو سعيد: طبيب باحث، من
أهل ميافارقين. له تصانيف، منها " مناقب
الأطباء " و " الروضة - ط " في الطب،
و " التواصل إلى حفظ التناسل " و " طبائع
الحيوان، خواصها ومنافع أعضائها - خ "
و " الخاص في علم الخواص " و " عقد
الجمان في طبائع الانسان والحيوان -
خ " في عهد المخطوطات (2).
ابن الحبحاب
(... - بعد 123 ه‍ =... - بعد
741 م)
عبيد الله بن الحبحاب السلولي الموصلي:
أمير، من الرؤساء النبلاء الخطباء. كان
مولى لبني سلول، ونشأ كاتبا، وولي مصر
زمنا. ونقله هشام بن عبد الملك إلى
إفريقية سنة 117 ه‍، أو قبلها، فسار
إليها وضبط أمورها وسير الغزاة إلى
صقلية والسوس وأرض السودان، واتخذ
بتونس " دار صناعة " لانشاء المراكب
البحرية، وأنشأ الجامع الأعظم بتونس
" جامع الزيتونة " وفي أيامه انتشر مذهب
الإباضية والصفرية في برابرة المغرب،
فثاروا. وكان بعض عماله قد أساءوا
السيرة، فاضطراب عليه أمر البلاد،
فاستقدم هشام إليه وعزله سنة
123 ه‍ (1).
عبيد الله بن الحر
(... - 68 ه‍ =... - 687 م)
عبيد الله بن الحر بن عمرو الجعفي،
من بني سعد العشيرة: قائد، من الشجعان
الابطال. كان من خيار قومه شرفا وصلاحا
وفضلا. وكان من أصحاب عثمان بن
عفان، فلما قتل عثمان انحاز إلى معاوية،
فشهد معه " صفين " وأقام عنده إلى أن قتل
علي، فرحل إلى الكوفة، فلما كانت فاجعة
الحسين رضي الله عنه تغيب ولم يشهد الوقعة،
فسأله عنه ابن زياد (أمير الكوفة)
فجاءه بعد أيام، فعاتبه على تغيبه واتهمه
بأنه كان يقاتل مع الحسين، فقال:
لو كنت معه لرؤي مكاني. ثم خرج،
فطلبه ابن زياد، فامتنع بمكان على شاطئ
الفرات، والتف حوله جمع. ولما قدم
مصعب بن الزبير قصده عبيد الله، بمن
معه، وصحبه في حرب المختار الثقفي.
ثم خاف مصعب أن ينقلب عليه عبيد الله،
فحبسه وأطلقه بعد أيام بشفاعة رجال
من مذحج، فحقدها عليه وخرج مغاضبا،
فوجه إليه مصعب رجالا يراودونه على
الطاعة ويعدونه بالولاية وآخرين يقاتلونه،
فرد أولئك وهزم هؤلاء. واشتدت عزيمته،
وكان معه ثلاثمئة مقاتل، فامتلك تكريت،
وأغار على الكوفة. وأعيا مصعبا أمره.
ثم تفرق عنه جمعه بعد معركة، وخاف
أن يؤسر، فألقى نفسه في الفرات، فمات
غريقا. وكان شاعرا فحلا (1).
العنبري
(105 - 168 ه‍ = 723 - 785 م)
عبيد الله بن الحسن بن الحصين
العنبري، من تميم: قاض، من الفقهاء
العلماء بالحديث. من أهل البصرة.
قال ابن حبان: من ساداتها فقها وعلما.
ولي قضاءها سنة 157 ه‍، وعزل سنة
166 وتوفي فيها (2).
غلام زحل
(... - 376 ه‍ =... - 986 م)
عبيد الله بن الحسن البغدادي، أبو
القاسم المعروف بغلام زحل: عالم بالفلك
والحساب. من أهل بغداد. له كتب،
منها " أحكام النجوم " و " التسييرات
والشعاعات " و " الاختيارات " و " الجامع
الكبير " و " الأصول المجردة " (3).
مؤيد الملك
(... - 495 ه‍ =... - 1102 م)
عبيد الله (مؤيد الملك) ابن الحسن
(نظام الملك) ابن علي: وزير:، قال فيه
العماد الأصفهاني: " هيهات أن يلد
الزمان مثله في دهائه وذكائه ولطفه وظرفه "
نشأ في بيت وزارة بأصبهان، ولم يكن
في أولاد نظام الملك أكفأ منه. واستوزره
السلطان بركيارق ابن ملكشاه السلجوقي سنة
487 ه‍، والدولة السلجوقية في أسوأ
أيامها، فنهض بها. ثم تغير عليه السلطان
فعزله واعتقله. وخلص من الاعتقال،
فأظهر الانقطاع للعبادة. واتصل بمحمد
ابن ملكشاه (وهو أخو السلطان بركيارق

(1) تاريخ الاسلام للذهبي 3: 189 والنجوم الزاهرة
1: 202 وفية: وفاته سنة 80 ه‍. وفي المعارف
232 " كانت قراءته حزنا، ليست على شئ من
ألحان الغناء ولا الحداء ".
(2) ابن أبي أصيبعة 1: 148 وفيه: " توفي في شهور
سنة نيف وخمسين وأربعمائة " ومجلة المجمع العلمي
5: 188 و 885: I. S, 636: I. Brock
والفهرس التمهيدي 540.
(1) الاستقصا 1: 48 والبيان المغرب 1: 51 والمسلمون
في جزيرة صقلية 59 والنجوم الزاهرة 1: 258
وما بعدها والكامل لابن الأثير 5: 67 و 69
والخلاصة النقية 14.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 68 وابن خلدون 3: 148
والطبري 7: 168 والبغدادي في الخزانة 1: 296 -
299 ورغبة الآمل 8: 42 والجمحي 59.
(2) تهذيب التهذيب 7: 7 وذيل المذيل 106 ورغبة
الآمل 4: 165.
(3) أخبار الحكماء 151.
192

وولي عهده) فاتفق معه على خلع أخيه،
فخلعاه (سنة 492 ه‍) وفر السلطان
من أصفهان. وقام صاحب الترجمة
بوزارة السلطان محمد أحسن قيام. ثم
خرج إلى همذان في بعض أعماله، فأحاط
به عدد ممن بقي على الولاء لبركيارق
فأسروه وحملوه إليه فضرب عنقه بيده (1).
ابن الحداد
(463 - 517 ه‍ = 1070 - 1123 م)
عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن
الحسن بن أحمد بن محمد بن مهرة
الأصبهاني، أبو نعيم ابن الحداد:
حافظ. كان مفيد أصبها ن. رحل وجمع
من الكتب والسماعات ما لم يجمعه أحد
من أقرانه. قال الذهبي: ولعفيفة
الفارقانية المعمرة إجازة منه بمروياته.
وقال ابن ناصر الدين: ألف " أطرافا "
للصحيحين. وفي شستربتي، مخطوطة
" الجامع بين الصحيحين " من تأليفه كتبت
سنة 510 (2).
عبيد الله الكرخي
(260 - 340 ه‍ = 874 - 952 م)
عبيد الله بن الحسين الكرخي، أبو
الحسن: فقيه، انتهت إليه رياسة الحنفية
بالعراق. مولده في الكرخ ووفاته ببغداد.
له " رسالة في الأصول التي عليها مدار
فروع الحنفية - ط " و " شرح الجامع
الصغير " و " شرح الجامع الكبير " (3).
ابن الجلاب
(... - 378 ه‍ =... - 988 م)
عبيد الله بن الحسين بن الحسن أبو
القاسم، ابن الجلاب: فقيه مالكي،
من أهل البصرة توفي عائدا من الحج.
له كتاب " التفريع في الفقه مذهب مالك
- خ " في خزانة الجلاوي (الرقم 27)
في الرباط، نسخة قديمة، وكتاب في
" مسائل الخلاف " (1).
ابن زياد
(28 - 67 ه‍ = 648 - 686 م)
عبيد الله بن زياد بن أبيه: وال
فاتح، من الشجعان، جبار، خطيب.
ولد بالبصرة، وكان مع ولده لما مات
بالعراق، فقصد الشام، فولاه " عمه "
معاوية خراسان (سنة 53 ه‍) فتوجه
إليها ثم قطع النهر إلى جبال بخارى على
الإبل، ففتح " راميثن " ونصف " بيكند ".
قال أحد من كانوا معه: ما رأيت أشد بأسا
من عبيد الله: لقينا زحف من الترك،
فرأيته يقاتل فيحمل عليهم فيطعن فيهم
ويغيب عنا ثم يرفع رايته تقطر دما.
وأقام بخراسان سنتين. ونقله معاوية إلى
البصرة، أميرا عليها (سنة 55 ه‍) فقاتل
الخوارج واشتد عليهم. وأقره يزيد على
إمارته (سنه 60 ه‍) وكتب إليه: " بلغني
أن الحسين بن علي قد توجه نحو العراق،
فضع المناظر والمسالح واحترس على الظن،
وخذ على التهمة، غير أن لا تقاتل إلا من
قاتلك واكتب إلي في كل ما يحدث "
فكانت الفاجعة بمقتل الحسين رضي الله
عنه في أيامه وعلى يده. ولما مات يزيد
(سنة 65 ه‍) بايع أهل البصرة لعبيد الله
ثم لم يلبثوا أن وثبوا عليه، فتنقل مختبئا
إلى أن استطاع الافلات إلى الشام. وأقام
مدة قليلة. ثم عاد يريد العراق، فلحق
به إبراهيم بن الأشتر في جيش يطلب
ثأر الحسين، فاقتتلا وتفرق أصحاب
عبيد الله، فقتله ابن الأشتر. وذلك
في " خازر " من أرض الموصل. وكان
خصوم ابن زياد يدعونه " ابن مرجانة "
وهي أمه (1).
عبيد الله البكري
(... - 75 ه‍ =... - 694 م)
عبيد الله بن زياد بن ظبيان البكري،
أبو مطر: فاتك من الشجعان. كان مقربا
من عبد الملك بن مروان. له عليه جرأة
ودالة. وكان من قادة تغلب تحت لواء عبد
الملك في حربه مع مصعب ابن الزبير. وهو
الذي قتل مصعبا وحمل رأسه إلى عبد
الملك. ثم خرج على الحجاج مع ابن
الجارود (عبد الله ابن بشر) فلما قتل
ابن الجارود انصرف إلى عمان ولجأ إلى
ابن الجلندي الأزدي، فخافه هذا فدس
له السم في بطيخة فمات. وفي أمالي
ابن الشجري، قال له مالك بن مسمع:
أكثر الله في العشيرة مثلك، فقال:
سألت ربك شططا! (2).
عبيد الله بن السري
(... - 251 ه‍ =... - 865 م)
عبيد الله بن السري بن الحكم: أمير
مصر، وابن أميرها. بايع له الجند سنة
206 ه‍، وأقره المأمون العباسي. ثم عقد
المأمون لخالد بن يزيد الشيباني على بعض "
أعمال مصر، فامتنع عبيد الله عن قبوله،

(1) تاريخ دولة آل سلجوق 78 و
أخبار الدولة السلجوقية 76.
(2) التبيان، لابن ناصر الدين - خ. وتذكرة الحفاظ
4: 59 وكشف الظنون 116 وسماه " أحمد بن
عبد الله، المتوفى سنة 517 " وهو خطأ، لان أبا نعيم،
" أحمد بن عبد الله " توفي سنة 430 أما أبو نعيم
المتوفى سنة 517 فهو " ابن الحداد " هذا. وانظر شستربتي
3447.
(3) الفوائد البهية 107 والمكتبة الأزهرية 2:
45 وانظر 295: I. S. Brock.
(1) ترتيب المدارك - خ. الجزء الثاني. وفيه: قال
الشيرازي: اسمه " عبد الرحمن بن عبيد الله "
والأول - أي عبيد الله - هو الصواب ان شاء الله.
وشجرة النور 92 وهو فيه " عبيد الله بن الحسن ".
(1) الطبري 6: 166 ثم 7: 18 و 144 وعيون الاخبار
1: 229 ورغبة الآمل 5: 134 و 210 ثم 6: 111
ومواضع أخرى، وفيه: كان عبيد الله يرتضخ لكنة
فارسية أتته من قبل زوج أمه شيرويه الأسواري،
فكان يقول: " هروري " وهو يريد حروري "
وكانت إقامته في قرية بخراسان تدعى " بخارية ".
(2) مصنف مجهول يظن إنه أنساب الاشراف للبلاذري
11: 175 و 202 ورغبة الآمل 3: 50 وهو فيه
" ابن ظبيان التيمي، من بني تيم اللات بن ثعلبة "
والمحبر 213 و 453 والأمالي الشجرية 1: 131
واسمه فيها " عبد الله بن زياد " تصحيف.
193

وقاتله، فنشبت فتنة انتهت بفشل خالد.
ثم أقبل عبد الله بن طاهر مارا بالشام حتى
بلغ مصر، موفدا من قبل المأمون، فدافعه
عبيد الله مدة، وجاءه أمان المأمون سنة
211 ه‍، على الصلح بينه وبين ابن طاهر.
فلما التقيا خلع عليه ابن طاهر وأمره أن
يخرج إلى المأمون، فخرج، وأقام في
العراق إلى أن توفي بسر من رأى. وكان
حازما شجاعا (1).
ابن سريج
(20 - 98 ه‍ = 640 - 716 م)
عبيد الله بن سريج، مولى بني نوفل
ابن عبد مناف، أبو يحيى: من أشهر
المغنين وأصحاب هذه الصناعة في صدر
الاسلام. كان يغني مرتجلا فيأتي باللحن
المبتكر. وهو من أهل مكة، وأول
من ضرب بها على العود بالعناء العربي.
قال إبراهيم الموصلي: ما كان ابن سريج
إلا كأنه خلق من كل قلب فهو يغني
له ما يشتهي! (2).
عبيد الله الزهري
(185 - 260 ه‍ = 801 - 874 م)
عبيد الله بن سعد الزهري البغدادي،
نزيل سامراء، أبو الفضل: قاض، من
رجال الحديث الثقات. ولي قضاء أصبهان
مرتين ولم يمكث طويلا (3).
عبيد الله السرخسي
(... - 241 ه‍ =... - 855 م)
عبيد الله بن سعيد بن يحيى، أبو
قدامة: من حفاظ الحديث، وثقات
رجاله. ولد بسرخس وسكن نيسابور. قال
ابن حبان: وهو الذي أظهر السنة بسرخس
ودعا إليها. روى عنه البخاري 13
حديثا ومسلم 48 (1).
عبيد الله السجزي
(... - 444 ه‍ =... - 1052 م)
عبيد الله بن سعيد بن حاتم السجزي
الوائلي البكري، أبو نصر: من حفاظ
الحديث. أصله من سجستان، ونسبته إليها
على غير قياس. سكن مكة وتوفي بها. له
كتب، منها " الإبانة عن أصول الديانة "
في الحديث (2).
ابن وهب
(226 - 288 ه‍ = 840 - 901 م)
عبيد الله بن سليمان بن وهب الحارثي،
أبو القاسم: وزير، من أكابر الكتاب
استوزره المعتمد العباسي، وأقره بعده
المعتضد. واستمرت وزارته عشر سنين إلى
وفاته. وهو ابن وزير، ووالد وزير
(القاسم بن عبيد الله) قال ابن المعتز
عند دفنه:
" هذا أبو القاسم في نعشه
قوموا انظروا كيف تسير الجبال! " (3).
عبيد الله بن العباس
(1 - 87 ه‍ = 622 - 706 م)
عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب
الهاشمي القرشي، أبو محمد: وال. كان
أصغر من أخيه عبد الله بسنة. رأى النبي
صلى الله عليه وسلم ولم يرو شيئا. واستعمله علي
على اليمن، فحج بالناس سنة 36 وسنة
37 ه‍. وكان على مقدمة الحسن بن
علي إلى معاوية. ومات بالمدينة. وكان
سخيا جوادا ينحر كل يوم جزورا.
قيل: هو أول من وضع الموائد على الطرق.
وفيه يقول أحد شعراء المدينة، من أبيات:
" وأنت ربيع لليتامى وعصمة
إذا المحل من جو السماء تطلعا "
وأورد له البغدادي أخبارا حسانا في
الجود (1).
الأشجعي
(... - 182 ه‍ =... - 798 م)
عبيد الله بن عبد الرحمن الكوفي
الأشجعي: من حفاظ الحديث الثقات.
كان إماما، روى له أصحاب الكتب
الستة. توفى في بغداد (2).
العبيدي
(... - بعد 724 ه‍ =... - بعد
1324 م)
عبيد الله بن عبد الكافي بن عبد المجيد
العبيدي: أديب. له " شرح المضنون
به على غير أهله - ط " في شرح أبيات
انتخبها عز الدين الزنجاني؟ فرغ من
تأليفه سنة 724 (3).
أبو زرعة الرازي
(200 - 264 ه‍ = 815 - 878 م)
عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن
فروخ المخزومي بالولاء، أبو زرعة
الرازي: من حفاظ الحديث، الأئمة.
من أهل الري. زار بغداد، وحدث بها،
وجالس أحمد بن حنبل. كان يحفظ مئة
ألف حديث، ويقال: كل حديث لا
يعرفه أبو زرعة ليس له أصل. توفي
بالري. له " مسند " (4).

(1) الولاة والقضاة 173.
(2) الأغاني طبعة دار الكتب 1: 248 وورد اسمه في
نسخها: عبيد الله، وعبيد، وعبد الله
(3) تهذيب التهذيب 7: 15.
(1) تهذيب التهذيب 7: 16.
(2) الرسالة المستطرفة 30 وتذكرة الحفاظ 3: 297.
(3) وفيات: ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن طاهر.
وسير النبلاء - خ الطبقة السادسة عشرة. وابن الأثير
7: 168 والفوات 2: 27 ووقع فيه اسمه " عبد الله "
خطأ. والوزراء والكتاب 252
(1) ذيل المذيل 29 وخزانة البغدادي 3: 256 - 258
و 502 - 503 ورغبة الآمل 8: 156 - 158.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 286. (3) دار الكتب 3: 219 وسركيس 1304.
(4) تهذيب 7: 30 وتذكرة 2: 124 وطبقات الحنابلة
1: 199 ومختصره 144 وتاريخ بغداد 10: 326.
194

ابن عتبة الهذلي
(... - 98 ه‍ =... - 716 م)
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
العذلي، أبو عبد الله: مفتي المدينة، وأحد
الفقهاء السبعة فيها. من أعلام التابعين. له
شعر جيد أورد أبو تمام قطعة منه في
" الحماسة " وأبو الفرج كثيرا منه في
" الأغاني " وهو مؤدب عمر بن عبد العزيز.
قال ابن سعد: كان ثقة عالما فقيها كثير
الحديث والعلم بالشعر، وقد ذهب
بصره. مات بالمدينة (1).
الخزاعي
(223 - 300 ه‍ = 838 - 913 م)
عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن
الحسين الخزاعي، أبو أحمد، وقد يعرف
بابن طاهر: أمير، من الأدباء الشعراء.
انتهت إليه رياسة أسرته. ولي شرطة
بغداد. مولده ووفاته فيها. وكان
مهيبا، رفيع المنزلة عند المعتضد العباسي،
له براعة الهندسة والموسيقي، حسن
الترسل. وله تصانيف، منها " الإشارة "
في أخبار الشعراء، و " السياسة الملوكية "
و " البراعة والفصاحة " و " مراسلات "
مع ابن المعتز، جمعها في كتاب (2).
الطالبي
(... - 67 ه‍ =... - 686 م)
عبيد الله بن علي بن أبي طالب الهاشمي
القرشي: أحد الشجعان العباد. قدم من
الحجاز إلى الكوفة، فحبسه المختار الثقفي
أياما، وأطلقه، فرحل ها ربا إلى مصعب بن
الزبير بالبصرة، فأمر له بمئة ألف درهم.
وقام مصعب برحلة، فجاء بعض بني تميم
إلى عبيد الله، ودعوه إلى محلتهم، فانتقل
إليها، فبايعوه بالخلافة وهو كارة،
يقول: لا تعجلوا. وبلغ ذلك مصعبا،
فطلبه فجئ به، وحلف له عبيد الله
أنه ما أراد ذلك ولا كان له به علم حتى
فعلوه، فصدقه. ووجه مصعب جيشا
لقتال المختار، فكان عبيد الله في ذلك
الجيش، فقتل في مكان يسمى " المذار "
بين واسط والبصرة (1).
الرقي
(... - 450 ه‍ =... - 1058 م)
عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن
زنين، أبو القاسم الرقي: عالم بالأدب
والفرائض. من أهل الرقة. سكن بغداد.
وكان من تلاميذ المعري. له كتاب
" القوافي - خ " صغير في دار الكتب،
مصور عن الفاتح (5413) (2)
أبو الحكم ابن غلنده
(484 - 581 ه‍ = 1091 - 1185 م)
عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن
غلنده الأموي بالولاء، أبو الحكم:
طبيب، من الشعراء. من أهل سرقسطة.
خرج منها مع أبيه وجده، لما تغلب عليها
العدو، إلى قرطبة. ثم استوطن إشبيلية
وكان مع علمه بالأدب والطب أبرع
الناس خطا وأحسنهم ضبطا. وحظي
بطبه عند عبد المؤمن بن علي وابنه أبي
سعيد. وتوفي بمراكش (3).
ابن المارستانية
(541 - 599 ه‍ = 1146 - 1203 م)
عبيد الله بن علي بن نصر بن حمرة،
أبو بكر، فخر الدين المعروف بابن
المارستانية: طبيب، مؤرخ: من أهل
بغداد. تولى النظر بالبيمارستان العضدي،
ثم قبض عليه وحبس فيه سنتين، وأفرج
عنه. توفي عائدا من تفليس في موضع
يقال له " جرخ بند ". له " ديوان الاسلام
في تاريخ دار السلام " كبير جدا، لم
يتمه، و " سير ة الوزير ابن هبيرة "
وكتاب " خطب ". وقيل له ابن المارستانية
لان أبويه كانا قيمي المارستان ببغداد (1).
عبيد الله بن عمر
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم
ابن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب العدوي
المدني، أبو عثمان: أحد الفقهاء السبعة
والعلماء الاثبات بالمدينة. كان من ساداتها
ومن أشراف قريش فضلا وعلما وشرفا
وحفظا. توفي بالمدينة (2).
عبيد الله بن عمر
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوي
القرشي: صحابي، من أنجاد قريش
وفرسانهم. ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأسلم بعد إسلام أبيه. ثم سكن المدينة.
وغزا إفريقية مع عبد الله بن سعد. ورحل
إلى الشام في أيام علي، فشهد " صفين "
مع معاوية، وقتل فيها (3).

(1) تذكرة الحفاظ 1: 74 وسمط اللآلي 781 والوفيات
1: 271 وتهذيب 7: 23 وسير النبلاء - خ. المجلد
الرابع والجمع 301 وصفة الصفوة 2: 57 وحلية
2: 188 والأغاني طبعة دار الكتب 9: 139 وأمالي
المرتضى 2: 60 - 63 ونكت الهميان 197 والتبريزي
3: 167 وقيل: وفاته سنة 99 أو 102.
(3) وفيات الأعيان 1: 273 وسير النبلاء - خ. الطبقة
السادسة عشرة. والديارات 71 - 79 والأغاني
طبعة الدار 9: 40 وتاريخ بغداد 10: 340
وفيه: ولي إمارة بغداد ". و 224: I. S. Brock
(1) طبقات ابن سعد 5: 86 - 88 ومقاتل الطالبيين
125 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 67.
(2) بغية الوعاة 320 والمخطوطات المصورة 1: 416.
(3) تكملة الصلة 2: 539 والحلل السندسية في الاخبار
والآثار الأندلسية 2: 153 وإرشاد الأريب 4: 131
وسماه " أبا الحكم بن غلندو " وفيه وفاته سنة 587 ه‍.
(1) طبقات الأطباء 1: 303 والمنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ. وذيل الروضتين 34 والجامع المختصر
112 والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 151 وتهذيب التهذيب 7: 38
(3) ابن سعد 5: 8 والنووي 1: 314 والاستيعاب،
هامش الإصابة 2: 423 ومقاتل الطالبيين 12 و 13
والاخبار الطوال 180 وانظر الجمحي 488
195

عبيد الله بن عمر الدبوسي = عبد الله بن
عمر 430 عبيد الله بن عمرو
(101 - 180 ه‍ = 720 - 796 م)
عبيد الله بن عمرو الرقي، أبو
وهب: من حفاظ الحديث، كان مفتي
الجزيرة. ولم يكن أحد ينازعه الفتوى
في عصره (1).
عبيد الله الحضرمي
(489 - 550 ه‍ = 1096 - 1155 م)
عبيد الله بن عمرو بن هشام الحضرمي
الإشبيلي، أبو مروان، ويعرف بعبيد:
أديب مقرئ من الشعراء. وجوال. ولد
بقرطبة وتصدر للاقراء بمراكش ثم نزل
مرسية. له " الافصاح في اختصار
المصباح " و " شرح مقصورة ابن دريد "
و " قراءة نافع " (2).
الخبيصي
(... - نحو 1050 ه‍ =... - نحو
1640 م)
عبيد الله بن فضل الله، فخر الدين
الخبيصي: متكلم، منطقي. له كتب،
منها " التذهيب في شرح التهذيب - ط "
في المنطق، و " التجريد الشافي - ط "
منطق أيضا، و " شرح منظومة اليافعي في
التوحيد - خ " بدار الكتب (3).
ابن قيس الرقيات
(... - نحو 85 ه‍ =... - نحو
704 م)
عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك،
من بني عامر بن لؤي: شاعر قريش في
العصر الأموي. كان مقيما في المدينة. وقد
ينزل الرقة. وخرج مع مصعب بن الزبير
على عبد الملك بن مروان. ثم انصرف إلى
الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب
وعبد الله) فأقام سنة. وقصد الشام فلجاء
إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب،
فسأل عبد الملك في أمره، فأمنه،
فأقام إلى أن توفي. أكثر شعره الغزل
والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن
قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث
نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية.
وأخباره كثيرة معجبة. وقيل: اسمه
عبد الله. والصواب التصغير. له " ديوان
شعر - ط " (1).
السقاف
(... - 1290 ه‍ =... - 1873 م)
عبيد الله بن محسن السقاف: متأدب
مشارك حضرمي. له " مجموع مكاتبات
- خ " رسائله إلى أصدقائه، جمعها
سالم بن حفيظ (515 ورقة) و " القول
الكاف في وصية آل الكاف - خ "
30 ورقة، كلاهما في مكتبة الكاف
بتريم (حضرموت) (2).
عبيد الله بن محمد العبري = عبد الله بن
محمد 743 (3)
ابن المهدي
(... - 194 ه‍ =... - 810 م)
عبيد الله بن محمد (المهدي) بن
عبد الله (المنصور) العباسي الهاشمي،
أخو هارون الرشيد: أمير. ولي مصر
للرشيد سنة 179 ه‍، وأقيل بعد نحو تسعة
أشهر. وأعيد سنة 181 ه‍، فمكث سنة
وشهرين. وصرف عنها، فتوجه إلى الرشيد
وبقي عنده وصحبه في رحلته التي توفي
فيها، ثم مات بعده. كان حازما من
ذوي الرأي (1).
ابن عائشة
(... - 228 ه‍ =... - 842 م)
عبيد الله بن محمد بن حفص ابن معمر
التيمي، أبو عبد الرحمن، المعروف بابن
عائشة: عالم بالحديث والسير، أديب،
من أهل البصرة، زار بغداد، وحدث بها
سنة 219 ه‍. وكان كريما متلافا أنفق على
إخوانه ثروة كبيرة، وافتقر. وعرف بابن
عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن
عبيد الله التيمي. ويقال له " العيشي "
أيضا (2). الجابري
(... - 296 ه‍ =... - 909 م)
عبيد الله بن محمد بن الغمر بن يحيى،
من بني جابر: وزير أندلسي، اجتمع له
البأس والأدب. له فتوح جمة. استوزره
الأمير عبد الله بن محمد الأموي (في
الأندلس) فتصرف في الكور وحجابة
الأولاد المدينة والخيل والكتابة والقيادة.
وحج في أواخر أيامه، ثم انصرف إلى
قرطبة فانقبض عنه السلطان، فأخلد
إلى الخمول وأقام في داره إلى أن توفي (3).

(1) تذكرة الحفاظ 1: 222.
(2) بغية الوعاة 320 وهو فيه " عبيد الله بن عمر " ومثله
في كشف الظنون 1709 والتصويب من غاية النهاية
لابن الجزري 1: 490 وفيه إشارة إلى أن بعض
المؤلفين جعله اثنين " ابن عمر " و " ابن عمرو " وترجم
له مرتين. وفي البغية والكشف: مات سنة 550 "
وفي غاية النهاية: " بقي حيا إلى سنة 550 ". أما كتابه
" الافصاح " ففي كشف الظنون أنه اختصر به كتاب
" المصباح في النحو، للمطرزي، وهذا باطل لان
الحضري توفي بعد ولادة المطرزي باثني عشر عاما؟.
(3) سركيس 818 وهدية 1: 650 (وعنه تقدير وفاته)
وكشف 516 والأزهرية 3: 355، 356 ودار
الكتب 1: 188، 223.
(1) الأغاني، طبعة الساسي 4: 154 - 166 وطبعة الدار
5: 73 وانظر فهرسته. والموشح 186 وسمط
اللآلي 294 والجمحي 530 - 534 وشرح الشواهد
47 والشعر والشعراء 212 ومعجم المطبوعات 220
وخزانة البغدادي 3: 265 - 269 والتاج 10: 155
وفيه تخطئة الجوهري في تسميته " عبد الله "
(2) مراجع تاريخ اليمن 278 ومخطوطات حضرموت - خ.
(3) وانظر هامش " العبري ".
(1) النجوم الزاهرة 2: 93 و 101
(2) تاريخ بغداد 10: 314.
(3) الحلة السيراء 133.
196

المهدي الفاطمي
(259 - 322 ه‍ = 873 - 934 م)
عبيد الله بن محمد الحبيب بن جعفر
المصدق بن محمد المكتوم، الفاطمي
العلوي، من ولد جعفر الصادق:
مؤسس دولة العلويين في المغرب،
وجد العبيديين الفاطميين أصحاب مصر،
وأحد الدهاة. في نسبه خلاف طويل.
كان يسكن سلمية (بسورية) ومولده
بها (أو بالكوفة) وكان أبوه قد أرسل
الدعاة، وأعظمهم أبو عبد الله الحسين
ابن أحمد الملقب بالعلم والشهير بالشيعي،
فمهد له بيعة المغرب، وفتح بلدانا،
وناصرته قبائل كتامة، ووعدها بقرب ظهور
" المهدي " إمام زمان. ووصلت إلى
المهدي رسل أبي عبد الله تدعوه، فبلغ
خبره المكتفي بالله العباسي، فطلبه، ففر
من سلمية إلى العراق. ثم لحق بمصر
فالإسكندرية، ومنها إلى المغرب. وكان
ظهوره بسجلماسة في أواخر 296 (كما
في كنز الدرر) واستفحل أمره حتى
بويع في القيروان بيعة عامة سنة 297 ه‍.
واستوطن " رقادة " عاصمة أواخر ملوك
الأغالبة. وبعث الولاة إلى طرابلس وصقلية
وبرقة. واستولى على تاهرت. وحاول
امتلاك مصر، فقصدها مرتين ولم يظفر،
وقيل: دخل الإسكندرية. وعاد إلى
المغرب فاختط مدينة " المهدية " سنة
303 ه‍، واتخدها قاعدة لملكه. ومات
بها بعد أن حكم أربعا وعشرين سنة.
وأخباره كثيرة. وللدكتور حسن إبراهيم
وطه شرف كتاب " عبيد الله المهدي إمام
الشيعة الإسماعيلية - ط " وكان يتولى
أموره بنفسه، ليس له وزير ولا
حاجب (1).
الأزدي
(... - 348 ه‍ =... - 959 م)
عبيد الله بن محمد بن جعفر الأزدي:
نحوي. له كتاب " الاختلاف " وكتاب
" النطق " (1).
الأسدي
(... - 387 ه‍ =... - 997 م)
عبيد الله بن محمد بن جرو، أبو
القاسم الأسدي: معتزلي، من العلماء
بالعربية. من أهل الموصل. له " تفسير
القرآن " و " الموضح " في العروض،
و " المفصح " في القوافي، و " الأمد "
في القراءات. وله شعر (2).
ابن بطة
(304 387 ه‍ = 917 - 997 م)
عبيد الله بن محمد بن محمد بن
حمدان، أبو عبد الله العكبري، المعروف
بابن بطة: عالم بالحديث، فقيه من كبار
الحنابلة. من أهل عكبرا مولدا ووفاة
رحل إلى مكة والثغور والبصرة وغيرها
في طلب الحديث، ثم لزم بيته أربعين
سنة، فصنف كتبه وهي تزيد على مئة،
منها " الشرح والإبانة على أصول السنة
والديانة - ط " والسنن " الانكار
على من قضى بكتب الصحف الأولى "
و " التفرد والعزلة ". وفي رثائه البيت
المشهور من قصيدة لتلميذه ابن شهاب:
" هيهات أن يأتي الزمان بمثله
إن الزمان بمثله لبخيل " (1).
ابن شاه مردان
(... - نحو 600 ه‍ =... - نحو
1204 م)
عبيد الله بن محمد بن علي، ابن
شاه مردان الأبهري: أديب لغوي.
له " حدائق الآداب - خ " مجلد منه،
في دار الكتب، مصورا عن البلدية
(3631 / ج)
(2).
العبري
(... - 743 ه‍ =... - 1243 م)
عبيد الله بن محمد الهاشمي الحسيني
الفرغاني برهان الدين، المعروف
بالعبري: قاضي تبريز. ووفاته بها.
حنفي كان يقرئ أهل المذهبين (الحنفية
والشافعية) وينعت بالشريف المرتضى،
مطاعا عند السلاطين، كثير التواضع
ملاذا للضعفاء. شرح كتاب " المصابيح "
وصنف " شرح منهاج الوصول إلى علم
الأصول - خ " 158 ورقة، في جامعة
الرياض (رقم الفيلم 131) مصورا عن
الحرم النبوي، في أصول الفقه،
و " شرح طوالع الأنوار للبيضاوي -
خ " في دار الكتب، وأوقاف بغداد (3).
صدر الشريعة الصغر (... - 747 ه‍ =... - 1346 م)
عبيد الله بن مسعود بن محمود بن

(1) ابن الأثير 8: 90 وما قبلها وابن خلدون 4: 11
و 30 - 40 واتعاظ الحنفا 17 - 107 وفيه اختلاف
الأقوال في نسبه. وابن خلكان 1: 272 وتاريخ
الخميس 2: 385 وسماه " عبيد الله بن الحسين "
وأوصل نسبه إلى عبد الله بن ميمون القداح، وذكر
أن الحسين أبا المهدي كان يقول إنه " الوصي " و " صاحب
الامر " ثم قال: كان الدعاة باليمن والمغرب يكاتبونه،
ولما نشأ المهدي جعل لنفسه نسبا هو " عبيد الله بن الحسين
ابن علي بن محمد بن موسى بن حعفر الحسيني العلوي
الطالبي ". وفي أعمال الاعلام 22 تأتي للمهدي أول
ملوك الشيعة بإفريقية ومصر ملك كبير بالمغرب،
فبنى القصور ورتب السياسة، وعدا على الشيعي الداعي
إليه فقتله وأخاه أحمد، وأوقع بزناتة، وأمر أن
يدعى له على المنابر: اللهم صل على عبدك ووليك
وخليفتك، القائم بأمر عبادك في بلادك، أبي محمد
عبيد الله، الامام المهدي بالله، أمير المؤمنين، كما
صليت على آبائه خلفائك الراشدين المهديين الذين
قضوا بالحق وكانوا به يعدلون "! وكنز الدرر 6:
108 - 109.
(1) إرشاد الأريب 5: 5.
(2) إرشاد الأريب 5: 5 وبغية الوعاة 320.
(1) التبيان - خ. وإيضاح المكنون 1: 8 والمنهج الأحمد -
خ. وطبقات الحنابلة 2: 144 - 153 ومختصره
للنابلسي 346 ومن دفائن الكنوز 5 وفي كتاب أعيان
الشيعة 6: 56 " ابن بطة، اثنان: حنبلي، وهو ابن
بطة - بفتح الباء - وشيعي، وهو ابن بطة بضم الباء ".
أقول: سماه بعض مؤرخيه " عبد الله " ورجحت ما
في التبيان وطبقات ابن أبي يعلى، وهو " عبيد الله ".
ووفاته في التبيان سنة 384 ه‍.
(2) هدية 1: 650 وكشف 632 والمخطوطات المصورة
1: 383 وهو فيه " عبد الله "
(3) الدرر الكامنة 2: 433 وكشف 1116 ودار الكتب
1: 189 والكشاف لطلس 119 ومخطوطات
الرياض، عن المدينة، القسم الثاني، ص 25.
197

أحمد المحبوبي البخاري بالحنفي، صدر
الشريعة الأصغر ابن صدر الشريعة الأكبر:
من علماء الحكمة والطبيعيات وأصول
الفقه والدين. له كتاب " تعديل العلوم
- خ " و " التنقيح - ط " في أصول
الفقه، وشرحه " التوضيح - ط "
و " شرح الوقاية - ط " لجده محمود،
في فقه الحنفية، و " النقاية، مختصر
الوقاية - ط " مع شرحن القهستاني،
و " الوشاح " في علم المعاني. توفي في
بخارى (1).
الحكيم المغربي
(486 - 549 ه‍ = 1093 - 1155 م)
عبيد الله بن المظفر بن عبد الله
الباهلي، أبو الحكم: أديب، عالم بالطب
والهندسة والحكمة. له " ديوان شعر "
جيد، يغلب عليه المجون، سماه " نهج
الوضاعة لأولي الخلاعة " وذكر فيه
جملة من شعراء كانوا في دمشق كطالب
الصوري ونصر الهيتي وعرقلة، ورثى
في أنواعا من الدواب والأثاث وخلقا من
المغنين. وهو أندلسي الأصل، من أهل
المرية ولد باليمن، واشتهر ببغداد،
وكان طبيب المارستان في معسكر السلطان
السلجوقي، حيث حل وخيم. وتوفي في
دمشق (2).
ابن رئيس الرؤساء
(... - 529 ه‍ =... - 1196 م)
عبيد الله بن المظفر بن هبة الله ابن
رئيس الرؤساء: وزير. كان فاضلا
عاقلا، له علم بالأدب، وشعر. قتلته
الباطنية وهو خارج إلى الحج في أيام
المستضئ العباسي (1).
عبيد الله بن معمر
(... - 29 ه‍ =... - 650 م)
عبيد الله بن معمر بن عثمان التيمي
القرشي: أمير، من القادة الشجعان
الأشداء
، ومن أجواد قريش. ولاه
عثمان بن عفان قيادة جيش الفتح في
أطراف إصطخر، ونشبت معارك استشهد
في إحداها. وبلغ من قوته أنه كان يأخذ
عظم البقر الشديد الذي لا يكسر إلا
بالفؤوس فيكسره بيده ويأخذ مخه (2).
ابن خاقان
(209 - 263 ه‍ = 824 - 876 م)
عبيد الله بن يحيى بن خاقان، أبو
الحسن: وزير، من القدمين في العصر
العباسي. استوزره المتوكل والمعتمد. وكان
عاقلا حازما، استمر في الوزارة إلى أن
توفي (3).
ابن يونس
(... - 593 ه‍ =... - 1197 م)
عبيد الله بن يونس بن أحمد الأزجي
البغدادي، جلال الدين، أبو الظفر:
وزير، من أهل بغداد، نسبته إلى باب
الأزج فيها. كان عالما بأصول الدين والفقه
والحساب والهندسة والجبر والمقابلة،
حنبليا. له كتاب في " أوهام أبو الخطاب
الكلوذاني " في الفرائض والوصايا،
وكتاب في " أصول الدين والمقالات "
كان يقرأ عليه كل أسبوع. وتنقل في
الولايات إلى أن استوزره الخليفة الناصر
لدين الله سنة 583 وأرسله سنة 584
على رأس جيش لمحاربة السلطان طغرل
ابن أرسلان، فكانت المعركة بقرب
همذان، وتفرق عسكره وأسر. ثم أطلق
وعاد إلى بغداد، وقد تولى الوزارة
غيره، فولاه الخليفة أمر المخزن والديوان،
ثم جعله أستاذ الدار 589 وصار كالنائب
في الوزارة إلى سنة 590 ونكبه الوزير
" ابن القصاب " في خبر طويل، فاعتقل.
ومات في سجنه، ودفن في السرداب
بدار الخليفة. والمؤرخون مختلفون فيه
حمدا وذما. وأخذ عليه بعضهم أنه
أخرب بيت الشيخ عبد القادر الجيلاني
وشتت أولاده وبعث من نبش قبره ورمى
بعظامه في اللجة (1).
أبو عبيدة ابن الجراح = عامر بن عبد الله
18.
ابن أبي عبيدة = حبيب بن مرة 124
أبو عبيدة (النحوي) = معمر بن المثنى
عبيدة بن الحارث
(62 ق ه‍ - 2 ه‍ = 562 - 624 م)
عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد
مناف، أبو الحارث: من أبطال قريش
في الجاهلية والإسلام. ولد بمكة، وأسلم
قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم
وعقد له النبي ثاني لواء عقده بعد أن قدم
المدينة، وبعثه في ستين راكبا من
المهاجرين، فالتقى بالمشركين وعليهم أبو
سفيان بن حرب، في موضع يقال له
" ثنية المرة " وكان هذا أول قتال جرى
في الاسلام. ثم شهد بدرا وقتل فيها (2).

(1) الفوائد البهية 109
- 112 ومفتاح السعادة 2: 60
والمكتبة الأزهرية 2: 24 و 199 والصادقية،
الثالث من فهرست جامع الزيتونة 13 وخزائن الأوقاف
99 وسركيس 1119.
(2) وفيات الأعيان 1: 274 وطبقات الأطباء 2: 145 -
155 ونفح الطيب 1: 391 ثم 2: 17 و 655
وهو فيه: عبيد الله، أو عبد الله بغير تصغير، ولد
بالمرية وخدم السلطان محمود بن ملكشاه سنة 521 ه‍
وأنشأ له في معسكره مارستانا ينقل على أربعين جملا.
(1) ذيل الروضتين 8.
(2) الإصابة، الترجمة 5319 وابن الأثير: حوادث
سنة 23.
(3) دول الاسلام للذهبي 1: 125 والطبري 11:
246 والديارات 82 ودائرة المعارف الاسلامية 1:
146.
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة
593 والنجوم الزاهرة 6: 142 وذيل طبقات
الحنابلة لابن رجب 1: 392 - 395 وهو فيه
" عبد الله " مكبرا، تصحيف. والكامل لابن الأثير
12: 10.
(2) الإصابة، ت 5377 وإمتاع الاسماع 1: 52 و 99
ونسب قريش 94 و 152 والمحبر 116.
198

عبيدة بن حميد
(107 - 190 ه‍ = 725 - 806 م)
عبيدة بن حميد بن صهيب الكوفي،
المعروف بالحذاء: مؤدب الأمين العباسي،
ومن حفاظ الحديث. قدم بغداد من
الكوفة في أيام هارون الرشيد، فأمره
الرشيد بتأديب ابنه محمد (الأمين)
فلم يزل معه حتى مات (1).
عبيدة بن سوار
(... - 129 ه‍ =... - 746 م)
عبيدة بن سوار التغلبي: قائد، من
الشجعان. وخرج مع الضحاك بن قيس على
مروان بن محمد في العراق. ولما قتل
الضحاك انصرف عبيدة إلى شيبان بن
عبد العزيز، فخرج معه، وجعله شيبان على
مقدمة جيش له سيره من البصرة لقتال
يزيد بن عمر هبيرة (أمير العراق) فقتله
يزيد على مقربة من البصرة (2).
عبيدة الطنبورية
(... - نحو 225 ه‍ =... - نحو
840 م)
عبيدة الطنبورية: من المحسنات
المتقدمات في صناعة الغناء والمعرفة بالأدب،
من أهل بغداد. وبعض علماء الفن من
معاصريها يرون لها الرياسة والأستاذية في
صناعتها. كانت من أحسن الناس وجها
وأطيبهم صوتا. وكان إسحاق بن إبراهيم
يقول: الطنبور إذا تجاوز عبيدة هذيان.
توقيت في أيام المعتصم العباسي (3).
عبيدة السلمي
(... - بعد 114 ه‍ =... - بعد
732 م)
عبيدة ابن عبد الرحمن بن أبي الأغر
السلمي من بني ثعلبة بن بهثة بن سليم:
والي إفريقية والأندلس. وهو ابن أخي " أبي
الأعور السلمي " صاحب خيل معاوية
بصفين. ولاه هشام بن عبد الملك على
المغرب، بعد وفاة بشر بن صفوان،
فدخل القيروان سنة 110 ه‍، ونظر في
أمر المغرب والأندلس معا. واستمر أربع
سنين وستة أشهر. قال ابن الأثير:
" ثم إن عبيدة سار من إفريقية إلى الشام
- سنة 114 - ومعه الهدايا والإماء والعبيد
والدواب وغيرها شئ كثير، واستعفى
هشاما فأجابه إلى ذلك، وعزله " وقال
ابن عذاري ما خلاصته: لما دخل عبيدة
إفريقية أخذ عمال بشر بن صفوان
وأغرمهم وعذبهم، فأنشأ الحسام بن
ضرار الكلبي أبياتا بعث بها إلى هشام بن
عبد الملك، فعزله (1).
عبيدة السلماني
(... - 72 ه‍ =... - 691 م)
عبيدة بن عمرو (أو قيس) السلماني
المرادي: تابعي. أسلم باليمن. أيام فتح
مكة، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم. وكان عريف
قومه. وهاجر إلى المدينة في زمان عمر.
وحضر كثيرا من الوقائع، وتفقه، وروى
الحديث. وكان يوازي شريحا في
القضاء (2).
عبيدة بن هبل
(... -... =... -...)
عبيدة بن هبل بن عبد الله، من كنانة
عذرة، من الفحطانية: جد جاهلي،
لبعض بنيه شهرة (3).
عبيدة بن هلال
(... - 77 ه‍ =... - 696 م)
عبيدة بن هلال اليشكري: من
رؤساء الأزارقة وشعرائهم وخطبائهم.
كان في أول " خروجه " من المقدمين
فيهم، وأرادوا مبايعته، فقال: أدلكم
على من هو خير لكم مني: قطري بن
الفجاءة المازني. فبايعوا قطريا، وظل
عبيدة إلى جانبه زمنا. ووقع الخلاف بين
الأزارقة، ففارقه وانحاز إلى حصن قومس
(في ذيل جبال طبرستان) وسير الحجاج
سفيان بن الأبرد الكلبي في جيش عظيم،
فطلب قطري بن الفجاءة حتى لقيه في
أحد شعاب طبرستان، وقتل قطري،
وتبع سفيان بن الأبرد عبيدة وحاصره في
حصن قومس إلى أن قتله وقتل من
معه (1).
عبيس = العباس بن هشام 220.
عت
ابن العتائقي = عبد الرحمن بن محمد
790.
ابن عتاب = عبد الرحمن بن محمد
520.
عتاب بن أسيد
(13 ق ه‍ - 13 ه‍ = 610 - 634 م)
عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية
ابن عبد شمس، أبو عبد الرحمن:
وال أمري قرشي مكي، من الصحابة.
كان شجاعا عاقلا، من أشراف العرب
في صدر الاسلام. أسلم يوم فتح مكة،
واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم عليها عند مخرجه

(1) تذكرة الحفاظ 1: 285 وتهذيب 7: 81.
(2) ابن الأثير 5: 132.
(3) الأغاني 19: 134 والدر المنثور 327.
(1) الاستقصا 1: 47 وابن الأثير 5: 54 و 64 والبيان
المغرب 1: 50 والنجوم الزاهرة 1: 245
والخلاصة النقية 14 وهو في تاريخ ابن خلدون 2:
207 " عبيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي
الأعور ".
(2) تذكرة الحفاظ 1: 47 والنووي 1: 317 وابن
سعد 6: 63 والتاج 2: 414 واللباب 1: 552
وتاريخ الاسلام 3: 191.
(3) سبائك الذهب 29 ونهاية الإرب 284.
(1) رغبة الآمل 7: 197 ثم 8: 47 و 50 و 74 و 92
و 96 وضبطه بالشكل بفتح العين. وفي البيان والتبيين،
تحقيق هارون، 1: 55 و 347 و 407 شئ عنه،
جاء في هامشه أنه ضبط في الاشتقاق لابن دريد 207
بالشكل مضموم العين، مصغرا. وانظر الكامل لابن
الأثير: حوادث سنة 77 والجمحي 322 والطبري،
طبعة الاستقامة 5: 126 - 134.
199

إلى حنين (سنة 8 ه‍) وكان عمره 21
سنة. وأقره أبو بكر، فاستمر فيها إلى
أن مات، يوم مات أبو بكر. وفي
المؤرخين من يذكر أنه عاش واليا على
مكة إلى أواخر أيام عمر، فتكون وفاته
في أوائل سنة 23 ه‍ (643 م) (1).
عتاب بن سعد
(... -... =... -...)
عتاب بن سعد بن زهير بن جشم، من
تغلب: جد جاهلي. ينسب إليه كلثوم
ابن عمرو العتابي الشاعر (2).
عتاب بن هرمي
(... - نحو 70 ق ه‍ =... - نحو
555 م)
عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع:
من سادات العرب في الجاهلية. كانت
له: الردافة " في أيام الملك المنذر ابن
ماء السماء. والردافة، هي أنه إذا ركب الملك
ركب وراءه، وإذا نزل، جلس عن يمينه
وله ربع غنيمة الملك من كل غزوة
يغزوها، وله إتاوة على كل من في طاعة
الملك. مات في حياة المنذر (3).
عتاب بن ورقاء
(... - 77 ه‍ =... - 696 م)
عتاب بن ورقاء بن الحارث بن عمرو،
أبو ورقاء الرياحي اليربوعي التميمي:
قائد، من الابطال. ولاه مصعب بن
الزبير إمارة أصبهان، انتدبه لقتال
الخارجين عليه في الري، فسار إليهم
وقاتلهم ففتح الري عنوة، ومهد أمورها.
وانتظم بعد ذلك في أمراء جيش المهلب.
ثم انتدبه الحجاج لقتال شبيب بن يزيد،
بعد أن عجزت جيوشه عن مقاومته،
وسير معه جيشا كثيفا من أهل الشام
والعراق، فلحق شبيبا وقاتله قتالا مرا،
وقتل في وقعة له معه تعرف بيوم عتاب،
قتله عامر بن عمير التغلبي من أصحاب
شبيب (1).
العتابي = كلثوم بن عمرو 220
العتابي = محمد بن علي 556
العتابي: أحمد بن محمد 586
أبو العتاهية = إسماعيل بن القاسم 211
عتبان بن مالك
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو
670 م)
عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان
الأنصاري الخزرجي السالمي: صحابي،
من البدريين. آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين
عمر. وكان ضعيف البصر ثم عمي. ومات
في خلافة معاوية. ويعد في أهل المدينة. له
عشرة أحاديث (2).
ابن عتبة = عبيد الله بن عبد الله 98
عتبة
(... -... =... -...)
عتبة (غير منسوب) " جد. بنوه
بطن من بني رياح بن هلال بن عامر
ابن صعصعة، منهم بالمغرب الأقصى
خلق كثير (3).
عتبة بن الحباب
(... -... =... -...)
عتبة بن الحباب بن المنذر بن الجموح
الأنصاري: شاعر غزل، من أهل المدينة.
كان في العصر الأموي، وخبره مع عشيقته
" ريا " بنت الغطريف لخصناه في ترجمتها.
قتل على مقربة من المدينة (1).
عتبة بن ربيعة
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، أبو
الوليد: كبير قريش وأحد ساداتها
في الجاهلية. كان موصوفا بالرأي والحلم
والفضل، خطيبا، نافذ القول. نشأ
يتيما في حجر حرب بن أمية. وأول
ما عرف عنه توسطه للصلح في حرب
الفجار (بين هوازن وكنانة) وقد رضي
الفريقان بحكمه، وانقضب الحرب على
يده. وكان يقال: لم يسد من قريش مملق
إلا عتبه وأبو طالب، فإنهما سادا بغير
مال. أدرك الاسلام، وطغى فشهد بدرا
مع المشركين. وكان ضخم الجثة، عظيم
الهامة، طلب خوذة يلبسها يوم " بدر "
فلم يجد ما يسع هامته، فاعتجر على رأسه
بثوب له، وقاتل قتالا شديدا، فأحاط
به علي بن أبي طالب والحمزة وعبيدة بن
الحارث، فقتلوه (2).
عتبة بن أبي سفيان
(... - 44 ه‍ =... - 664 م)
عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن
أمية بن عبد شمس: أمير مصر. وليها من
قبل أخيه معاوية، فقدمها سنة 43 ه‍. ثم
خرج إلى الإسكندرية مرابطا، فابتنى دارا
في حصنها القديم، وتوفي بها. كان عاقلا
فصيحا مهيبا، من فحول بني أمية. شهد

(1) الإصابة، ت 5393 وتاريخ الاسلام للذهبي 1: 380
وخلاصة الكلام 3 وشذرات 1: 26 واللباب 2:
118 وفي كتاب " الأسامي والكنى - خ " للحاكم
الكبير: " مات بمكة سنة ثلاث عشرة، ويقال:
مات يوم مات أبو بكر، الصديق رضي الله عنه ".
(2) الباب 2: 118
(3) النقائض، طبعة ليدن 66.
(1) ابن الأثير 4: 162 والمسعودي، طبعة باريس،
5: 245 والطبري 7: 242 والمبرد 2: 219 - 221
وجمهرة الأنساب 216 والبداية والنهاية 9: 17
وتاريخ الاسلام للذهبي 3: 122 و 123 وفي شذرات
الذهب 1: 83 " الرباحي بالباء الموحدة " وليس
بصواب.
(2) كشف النقاب - خ. ونكت الهميان 198 والإصابة:
ت 5398 وتهذيب التهذيب 7: 93 وهو في المحير
304 من " العرجان الاشراف ".
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 284.
(1) تزيين الأسواق 97.
(2) الروض الأنف 1: 121 ونسب قريش 152 و 153
والمحبر: انظر فهرسته. وبلوغ الإرب 1: 241
ورغبة الآمل 2: 205 ثم 3: 237.
200

مع عثمان يوم الدار، وشهد يوم الجمل،
مع عائشة، وفقئت عينه. وحج بالناس سنة
41 وسنة 42. قال الأصمعي: الخطباء
من بني أمية عتبة بن أبي سفيان، وعبد الملك
ابن مروان (1).
أبو السائب الهمذاني
(264 - 350 ه‍ = 878 - 961 م)
عتبة بن عبيد الله بن موسى الهمذاني،
أبو السائب: قاض، من أهل همذان.
غلب عليه في ابتداء أمره علم التصوف والميل
إلى أهل الزهد، وقصد بغداد فتفقه على
مذهب الشافعي، وسافر إلى المراغة
فتقلد الحكم بها وبأذربيجان. ونشبت
فتنة فعاد إلى بغداد. وعرف فضله
فتقلد أعمالا جليلة بالكوفة وديار مضر
والأهواز. ثم كان قاضي القضاة ببغداد
سنة 338 ه‍، واستمر إلى أن توفي.
قال السبكي: وهو أول من ولي قضاء
القضاة من الشافعية ببغداد (2).
عتبه بن غزوان
(40 ق ه‍ - 17 ه‍ = 584 - 638 م)
عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب
الحارثي المازني، أبو عبد الله: باني مدينة
البصرة. صحابي، قديم الاسلام.
هاجر إلى الحبشة، وشهد بدرا. ثم شهد
القادسية مع سعد بن أبي وقاص. ووجهه
عمر إلى أرض البصرة واليا عليها، وكانت
تسمى " الأبلة " أو " أرض الهند "
فاختطها عتبة ومصرها. وسار إلى ميسان
وأبزقباذ فافتتحهما. وقدم المدينة لامر
خاطب به أمير المؤمنين عمر، ثم عاد
فمات في الطريق. وكان طويلا جميلا
من الرماة المعدودين. روى عن النبي
صلى الله عليه وسلم أربعة أحاديث (1).
العتبي = محمد بن عبيد الله 228
العتبي = محمد بن أحمد 255
العتبي = عبيد الله بن أحمد 390
العتبي (المؤرخ) = محمد بن عبد الجبار
427.
العتبي = خليفة بن محمد 1160
العتبي = خليفة بن محمد 1197
العتقي = عبد الرحمن بن القاسم 191
العتقي = محمد بن عبد الله 385
العتكي (البصري) = مسعود بن عمرو
64.
العتكي = عباد بن عباد 181
العتكي = زياد بن المغيرة 191
عتوارة
(... -... =... -...)
عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن
عبد مناة، من كنانة: جد جاهلي. من
نسله أبو الهيثم سليمان بن عمرو العتواري
المصري، من رواة الحديث (2).
عتيبة بن الحارث
(... -... =... -...)
عتيبة بن الحارث بن شهاب التميمي:
فارس تميم في الجاهلية. كان يلقب " سم
الفرسان " و " صياد الفوارس " ويضرب
المثل به في الفروسية. قال ابن أبي
الحديد: كانوا يعدون أبطال الجاهلية
ثلاثة: عامر بن الطفيل، وبسطام بن
قيس، وعتيبة بن الحارث. وقال أبو
هلال العسكري: كانوا يقولون: لو
أن القمر سقط من السماء ما التقفه غير
عتيبة، لثقافته. وقال الشاعر:
" إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم
بعتيبة بن الحارث بن شهاب
" فأشدهم بأسا على أعدائه
وأعزهم فقدا على الأصحاب "
قتله ذؤاب بن ربيعة (بالتصغير) بن
عبيد (1).
عتيبة بن مرداس
(... -... =... -...)
عتيبة بن مرداس، من بني كعب بن
عمرو بن تميم: شاعر هجاء مقل،
مخضرم. أدرك الجاهلية والإسلام. وشهد
حنينا مع المشركين. وأسلم بعدها. قال
الأصمعي: أنعت الناس للإبل عتيبة (2).
ابن عتيق = الحسين بن عتيق 680
ابن عتيق = سعد بن حمد 1349
عتيق بن خلف
(... - 422 ه‍ =... - 1013 م)
عتيق بن خلف التجيبي، أبو بكر:
مؤرخ، واعظ، من أهل القيروان. له
كتاب " الافتخار " وكتاب
" الطبقات " (3).
الفصيح الصنهاجي
(... - 595 ه‍ =... - 1199 م)
عتيق بن علي بن حسن الصنهاجي،
أبو بكر، المعروف بالفصيح: قاض،

(1) السيرة الحلبية 2: 138 ونسب قريش 125 و 153
والنجوم الزاهرة 1: 122 - 124 ورغبة الآمل
4: 33 ثم 159 و 271.
(2) طبقات السبكي 2: 244 ومسكويه 6: 123 و 184
وتاريخ بغداد 12: 320 وشذرات الذهب 3: 5
والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 338 و 350
وهو فيه " عتبة بن عبد الله " ومثله في البداية والنهاية
11: 237 وهو في طبقات المصنف 23 " عقبة
بن عبد الله " تصحيف.
(1) ابن سعد 3: 69 ثم 7: 1 وصفة الصفوة 1: 151
وحلية الأولياء 1: 171 وذيل المذيل 40 والمناوي
1: 69 وإمتاع الاسماع 1: 57 وتهذيب الأسماء
1: 319 والبداية والنهاية 7: 49 وكشف النقاب - خ.
والبلاذري 358.
(2) اللباب 2: 121.
(1) جمهرة الأمثال 2: 111 وجمهرة الأنساب 184
وشرح نهج البلاغة 3: 279 ووقع اسمه " عتبة "
من خطأ النسخ أو الطبع. ورغبة الآمل 2: 155
ثم 6: 92.
(2) سمط اللآلي 686 والإصابة: الترجمة 6413 والتبريزي
3: 149.
(3) معالم الايمان 3: 198.
201

له شعر في " ديوان ". أصله من مكناسة
الزيتون. نشأ بفاس، وحج فزار بغداد
ومصر، وتفقه بالخلافيات في العراق.
وكتب بخطه علما كثيرا، وأخذ عنه بتونس
وتلمسان وغيرهما. واستقر بمراكش سنة
588 فولي قضاء الخضراء. واشتكى
أهلها منه، فصرف. وتوفي بمراكش (1).
عتيق بن عيسى
(496 - 548 ه‍ = 1102 - 1153 م)
عتيق بن عيسى بن أحمد بن عبد الله
الأنصاري الخزرجي أبو بكر، من ذرية
عبادة بن الصامت: فاضل أندلسي،
من أهل قرطبة. أخذ عن جماعة، منهم
القاضي عياض. له " برنامج " قيد فيه
رواياته، و " رسالة في الفتن والاشراط "
و " مصنف " جمع فيه كلام شيخه ابن
العريف، نظما ونثرا، وآخر جمع فيه
كلام " ابن الابار " ورسائله وحكمه،
و " تقاييد " مختلفة (2).
ابن عتيك = عبد الله بن عتيك 12 عتيك
(... -... =... -...)
1 - عتيك بن الأزد بن عمران بن
عمرو مزيقياء، من كهلان، من قحطان:
جد جاهلي يماني قديم، النسبة إليه " عتكي "
بفتحتين. من نسله المهلب بن أبي صفرة
العتكي الأزدي (3).
2 - عتيك بن ثعلبة بن الدول، من
بكر بن وائل، من العدنانية: جد جاهلي،
النسبة إليه " عتكي " بفتحتين كالأول.
من بنيه محكم اليمامة (4).
عتيك
(... -... =... -...)
عتيك بن قيس بن هيشة بن أمية
ابن معاوية: شاعر جاهلي. له رثاء في
عمرو بن حممة الدوسي (1).
عث
ابن عثمان = محمد بن عبد الوهاب
1213.
النابلسي
(... - نحو 685 ه‍ =... - نحو
1286 م)
عثمان بن إبراهيم النابلسي، ثم
الصفدي، فخر الدين: مؤرخ أديب،
من أمراء الدولة الأيوبية. ولاه السلطان
نجم الدين أيوب النظر على الدواوين
المصرية (سنة 632) وصنف بأمره " لمع
القوانين المضية في دواوين الديار المصرية - خ "
بخطه، في التيمورية (372 مجاميع)
في 17 لوحة، فرغ منه سنة 656 و " تجريد
سيف الهمة لاستخراج ما في الذمة - خ "
في خزانة أيا صوفية باستنبول، و " تاريخ
الفيوم - ط " يسمى " إظهار صنعة
الحي القيوم في ترتيب بلاد الفيوم "
قدمه إلى نجم الدين سنة 641 (2). المارديني
(650 - 731 ه‍ = 1252 - 1331 م)
عثمان بن إبراهيم بن مصطفي المارديني،
ويقال له ابن التركماني: فقيه، من
العارفين بالتفسير انتهت إليه رياسة الحنفية
بالديار المصرية. وتوفي في القاهرة.
له " شرح الوجيز الجامع المسائل الجامع
- خ " في شرح الجامع الكبير للشيباني،
فقه (3).
ابن السماك
(... - 344 ه‍ =... - 955 م)
عثمان بن أحمد بن عبيد الله بن
يزيد، أبو عمرو الدقاق، ابن السماك:
مسند بغداد. وبها وفاته. كان ثقة
ثبتا، كتب المصنفات الكتاب بخطه.
من كتبه " الديباج - خ " و " الأمالي -
خ " و " وفيات الشيوخ - خ " أجزاء
منها كلها، في الظاهرية (1).
ابن أبي الحوافر
(629 - 701 ه‍ = 1232 - 1301 م)
عثمان بن أحمد بن عثمان بن هبة الله،
الشافعي القيسي جمال الدين ابن أبي
الحوافر: طبيب. له " بدائع الألوان
في منافع الحيوان - خ " في شستربتي (2).
السلطان أبو سعيد المريني
(784 - 823 ه‍ = 1382 - 1420 م)
عثمان بن أحمد بن إبراهيم بن علي،
من بني عبد الحق، أبو سعيد المريني: من
ملوك الدولة المرينية في المغرب. وهو ثالث
الاخوة الأشقاء من أبناء أحمد بن إبراهيم
الذين تولوا الملك من بعده. بويع بفاس
بعد وفاة أخيه عبد الله (سنة 800 ه‍) وكان
التصرف في دولته للوزراء والحجاب. وفي
أيامه استولى البرتغال على مدينة " سبتة " سنة
818 ه‍، بعد حصار طويل. وازداد ضعف
الدولة المرينية، واستمر أبو سعيد إلى أن
قتله وزيره عبد العزيز اللبابي (3).
ابن قائد
(... - 1097 ه‍ =... - 1686 م)
عثمان بن أحمد بن سعيد بن عثمان بن
قائد النجدي: فقيه، من أفاضل

(1) جذوة الاقتباس 278
(2) الذيل والتكملة - خ.
(3) جمهرة الأنساب 348
(4) نهاية الإرب 285.
(1) راجع أمالي القالي 2: 143
(2) المخطوطات المصورة 1: 554 و 2: 225 وإيضاح
المكنون 1: 228 و 2: 410 ودار الكتب 5: 101،
319.
(3) الفوائد البهية 115 والدرر الكامنة 2: 435 وحسن
المحاضرة 1: 267.
(1) ابن قاضي شهبة، في الاعلام، بخطه والعبر 2:
264 وانظر التراث 1: 463.
(2) شستربتي 4352 والدرر الكامنة 2: 437.
(3) جذوة الاقتباس 289 والاستقصا 2: 144 والضوء
اللامع 5: 124.
202

النجديين. ولد في العيينة (بنجد) ورحل
إلى دمشق فأخذ عن علمائها. وانتقل
إلى القاهرة فتوفي فيها. له " هداية الراغب
في شرح عمدة الطالب - خ " في فقه
الحنابلة، و " حواش على منتهى الإرادات
- خ " فقه، ورسالة في " الرضاع "
و " نجاة الخلف في اعتقاد السلف - ط "
واختصر " درة الغواص " مع تعقبات
يسيرة (1).
ابن الحوراني
(... - بعد 1117 ه‍ =... - بعد
1705 م)
عثمان بن أحمد بن محمد بن رجب بن
سويح بن سعيد السويدي الحوراني ثم
الدمشقي: واعظ في الجامع الأموي، من أهل
الشاغور في دمشق. وله كتب، منها
" الارشاد إلى طريق الرشاد " و " إرشاد
الطلاب إلى معاشرة الأحباب " و " بلوغ
المنى في أسباب الغنى " و " الإشارات
إلى أماكن الزيارات - ط " أنجز تأليفه
سنة 1117 وهو غير الكتاب المسمى
بهذا الاسم، من تأليف محمود بن
محمد الزوكاري المتوفى سنة 1032 (1).
ابن أبي العلاء
(642 - 730 ه‍ = 1244 - 1330 م)
عثمان بن إدريس أبو العلاء ابن عبد الله
ابن عبد الحق المريني، أبو سعيد: أمير
مجاهد بطل. من مني مرين أصحاب الدولة
المرينية بالمغرب. كانت إقامته أيام السلطان
يوسف بن يعقوب، في الأندلس، مواليا
لبني الأحمر. واشترك معهم في الاستيلاء
على بلاد غمارة. ودعا إلى نفسه، فتغلب
على بلاد، منها آصيلا والعرايش، وانتهى
إلى قصر كتامة. وأراد السلطان يوسف أن
يطارده فعاجلته المنية، فقاتله السلطان أبو
ثابت (عامر بن عبد الله) فتحصن ابن أبي
العلاء بسبتة. ومات أبو ثابت، وولي أبو
الربيع (سليمان بن عبد الله) فهاجمه ابن أبي
العلاء، فلم يفلح. وتصافي بنو الأحمر وأبو
الربيع، فأيس ابن أبي العلاء من المغرب،
فعبر البحر إلى الأندلس وولي مشيخة الغزاة
بها، فكانت له في جهاد الإفرنج اليد
البيضاء. وعلا أمره بالأندلس وزاحم ملوكها
من بني الأحمر في رياستهم وجبايتهم،
حتى كاد يستولي على الامر من أيديهم،
فصانعوه. واستمر مجاهدا، فاستوفى
732 غزوة، ومات في الحرب (1).
العماد السلماسي
عثمان بن إسماعيل بن خليل، عماد
الدين السلماسي: أديب من الشعراء
الكتاب: أصله من بلدة سلماس
(بالتريك) من مدن أذربيجان.
انتقل أبوه منها إلى القاهرة فولد بها صاحب
الترجمة. وتنقل هذا في دواوين الانشاء
ثم كان ناظر البيمارستان السلطاني بالقاهرة.
ووردت عليه رسالة من كاتب سلطان
إفريقية، يلتمس بها لطائف من أشعار
المشارقة، فكانت حافزا له على أن جمع
" تصنيفا " في جوابها وبعث به إليه. قال
ابن سعيد (علي بن موسى 685):
وكتب لي منه نسخة بخطه، وفيها بعض
نظمه ونثره، وهو عالي الطبقة في النوعين.
وتوفي بالقاهرة (2).
عثمان بأي = عثمان بن علي 1230

(1) السحب الوابلة - خ. وابن بشر 1: 86 وسماه "
عثمان بن قائد " وخزائن الأوقاف 94 والكتبخانة 7: 290.
عثمان بن أحمد النجدي الحنبلي
عن مخطوطة من كتاب " منتهى الإرادات "
في المكتبة الأزهرية " 19 فقه حنبلي - 5402 ".
(1) هدية العارفين 1: 656 وفيه وفاته سنة ألف؟ معجم
المطبوعات 804 والأزهرية 5: 328.
(1) الاستقصا 2: 46. (2) حلى القاهرة 291 - 299.
203

ابن الضابط
(385 - نحو 442 ه‍ = 995 - نحو 1050 م)
عثمان بن أبي بكر بن حمود الصدفي،
أبو عمرو، المعروف بابن الضباط: عالم
بالحديث والأدب، من أهل المغرب، له
شعر. ولد في سفاقس (بإفريقية) وقرأ في
القيروان. ورحل إلى الشرق والأندلس.
ثم استقر في القيروان. وكان المعز بن
باديس ينتدبه لبعض المهمات في الأغراض
السياسية، فرحل في إحداها يريد
القسطنطينية، فانقطع خبره. له " رحلة "
إلى المشرق، و " عوالي الحديث " و " الاقتصاد " في القراءات السبع (1).
المقاتلي
(675 - 717 ه‍ = 1276 - 1317 م)
عثمان بن بلبان بن عبد الله الرومي
فخر الدين المقاتلي الكفتي الدمشقي:
محدث. من شيوخ الذهبي. قال ابن
حجر: عني بالرواية، وكتب الطباق،
ونسخ الاجزاء، وخرج لبعضهم،
وداخل الرؤساء، وولي إعادة درس
الحديث بالمنصورية، وكان حلو المحاضرة.
مولده بدمشق، ووفاته بالقاهرة. له
" جزء فيه خمسة أحاديث - خ " من
عواليه، في دار الكتب (25615 ب) (2).
الملك المنصور
(838 - 892 ه‍ = 1434 - 1487 م)
عثمان (المنصور) بن جقمق (الظاهر)
العلائي الظاهري، أبو السعادات، فخر
الدين: من ملوك دولة الجراكسة بمصر
والشام والحجاز. بويع بالقاهرة قبيل وفاة
أبيه (سنة 857 ه‍) ومات أبوه بعد 12 يوما
من ولايته، فلم يلبث أن اضطرب أمره،
وعصاه أمراء الجند، فقاتلهم. وحاصروه
في القلعة، وقبض عليه زعيمهم أينال
العلائي، فأرسله إلى السجن بالإسكندرية،
فكانت مدة سلطنته 43 يوما. وظل
إلى أيام الظاهر خشقدم، فأطلقه وألزمه
بالإقامة في الإسكندرية. فأقام إلى أيام
الأشرف قايتباي فنقله إلى دمياط.
ثم أذن له بالحج، فحج وعاد إلى القاهرة،
ثم إلى دمياط. وتوفي بها، فنقل إلى
تربة أبيه بالقاهرة. وكان فاضلا، له
اشتغال بفقه الحنفية، مفتيا (1).
عثمان جلال = محمد عثمان 1316
ابن جني
(... - 392 ه‍ =... - 1002 م)
عثمان بن جني الموصلي، أبو الفتح:
من أئمة الأدب والنحو، وله شعر. ولد
بالموصل وتوفي ببغداد، عن نحو 65
عاما. وكان أبوه مملوكا روميا لسليمان بن
فهد الأزدي الموصلي. من تصانيفه رسالة
في " من نسب إلى أمه من الشعراء - خ "
و " شرح ديوان المتنبي - ط " و " المبهج
- ط " في اشتقاق أسماء رجال الحماسة،
و " المحتسب - ط " في شواذ القراءات،
و " سر الصناعة - ط " الأول منه،
في اللغة، و " الخصائص - ط " ثلاثة
عثمان بن بلبان (المقاتلي)
أجزاء، في اللغة، و " اللمع - خ " في
النحو، و " التصريف الملوكي - ط "
و " التنبيه - ط " في شرح ديوان الحماسة،
و " المذكر والمؤنث - ط " و " المصنف
- ط " باسم " المنصف " و " الصنف
في شرح " التصريف " للمازني، و " التمام
- ط " في تفسير أشعار هذيل،
و " إعراب أبيات ما استصعب من الحماسة
- خ " و " المقتضب من كلام العرب - ط "
رسالة، وغير ذلك وهو كثير. وكان
المتنبي يقول: ابن جني أعرف بشعري
مني (1).
ابن معمر
(... - 1163 ه‍ =... - 1750 م)
عثمان بن حمد بن معمر النجدي:
رئيس " العيينة " من بلاد نجد، في بدء
أيام الشيخ محمد بن عبد الوهاب. قصده
الشيخ، وكان مما قال له: " أرجو إن
قمت بنصر لا إله إلا الله أن يظهرك
الله تعالى وتملك نجدا وأعرابها " فوعده
بمساعدته. ثم تلكأ وفارقه الشيخ إلى
محمد بن سعود بالدرعية سنة 1158 ه‍،
فندم عثمان ولحق به، فلم يجد منه اطمئنانا
إليه، فعاد إلى العيينة. وناصره في مواطن
عدة. وقاتل معه أعداءه، إلا أن بعض
رجاله من أنصار الشيخ ذكروا أنهم

(1) صدور الأفارقة - خ. وفي بغية الملتمس 397 " مات
مجاهدا في جزيرة من جزائر الروم ".
(2) الدرر الكامنة 2: 439 وتذكرة الحفاظ 4: 289
وهو فيه ابن " بلبان المقابلي " وهو في التاج أيضا
9: 143 " عثمان بن بلبان " بالتحريك. والاعلام،
لابن قاضي شهبة، بخطه ولم ينقطه ولم ينقط الباء، وانما نقط
" المقاتلي " مخطوطات الدار 1: 212 وشذرات
6: 46 وفيه ولادته سنة 665.
(1) ابن إياس 2: 37 و 242 ووليم موير 146.
(1) إرشاد الأريب 5: 15 - 32 وابن خلكان 1: 313
وآداب اللغة 2: 302 و I I 9: I. S. Brock
وشذرات 3: 140 ومفتاح السعادة 1: 114
والفهرس التمهيدي 298 ونزهة الألبا 406 ويتيمة
الدهر 1: 77 ومجلة المجمع العلمي العربي 32:
338، 658.
204

تحققوا منه نقض العهد وموالاة الأعداء سرا،
فقتلوه في مسجد العيينة بعد انتهائه
من صلاة الجمعة (1).
عثمان بن حمزة
(... - 147 ه‍ =... - 764 م)
عثمان بن حمزة بن عبيد الله بن عمر بن
الخطاب: أحد الاشراف المقدمين. كان
في جملة البعوث التي ذهب إلى الأندلس.
وأقام بطليطلة إلى أن استولى عبد الرحمن
عثمان على الأندلس، فامتنع عليه
عثمان في جماعة، فقاتلهم عبد الرحمن،
وأسر عثمان فصلب بقرطبة (2).
عثمان بن حنيف
(... - بعد 41 ه‍ =... - بعد
661 م)
عثمان بن حنيف بن وهب الأنصاري
الأوسي، أبو عمرو: وال، من الصحابة.
شهد أحدا وما بعدها. وولاه عمر السواد،
ثم ولاه علي البصرة. ولما نشبت فتنة الجمل
(بين عائشة وعلي) دعاه أنصار عائشة إلى
الخروج معهم على علي، فامتنع، فنتفوا
شعر رأسه ولحيته وحاجبيه، واستأذنوا به
عائشة فأمرتهم باطلاقه، فلحق بعلي
وحضر معه الوقعة. ثم سكن الكوفة،
وتوفي في خلافة معاوية (3).
عثمان بن حيان
(... - 150 ه‍ =... - 767 م)
عثمان بن حيان بن معبد المري، أبو
المغراء: وال، من الغزاة، من أهل
دمشق. استعمله الوليد الأموي على المدينة
سنة 93 ه‍. وكان في سيرته عنف، فعزله
سليمان بن عبد الملك سنة 6 وولي
الصائفة سنة 103 وغزا قيصرة (من أرض
الروم) سنة 104 وهو ثقة عند أهل
الحديث (1).
عثمان دقنه
(1253 - 1345 ه‍ = 1837 - 1926 م)
عثمان دقنه بن أبي بكر دقنه: من
أمراء الدراويش في السودان، ومن قوادهم
الأشداء. اختلف في أصله، فقيل:
من إحدى القبائل العربية، وقيل: من
أسرة تركية استوطنت السودان الشرقي قبل
أربعة قرون، وقيل: كردي وصحة لقبه
" دقنو ". ولد ونشأ وتعلم في سواكن.
وتعاطى التجارة، واتسعت ثروته. وتاجر
في الرقيق، فاستولت حكومة السودان
على أمواله وأملاكه، فقصد القاهرة
يشكو إلى الخديوي إسماعيل ما حل به،
فلم يلتفت إليه. وقامت ثورة " المهدي
السوداني " في الأبيض، فرحل إليه،
وبايعه، فوالاه السودان الشرقي، وقاتلته
الجيوش المصرية والبريطانية، فظفر وأسر
كثيرين. ومات " المهدي " فوالى خليفته
" التعايشي " واستمر يدافع ويهاجم
إلى أن خانه أحد أقربائه فأسلمه إلى
أعدائه (سنة 1318 ه‍ - 1900 م)
فحمل أسيرا إلى دمياط، ثم إلى " وادي
خلفا " حيث مات في سجنه. كان موصوفا
بالمقدرة والدهاء وسعة الحيلة في الحروب،
معتدل القامة، أقرب إلى الطول، عريض
الكتفين، واسع العينين، سريع الحركة،
شديد الاحتمال للمشاق، له علم بالتفسير
والحديث، يحسن مع العربية التركية
والبجاوية (لغة السودان) ويلفظ لقبه
" دقنه " بالقاف الشبيهة بالجيم المصرية
" Dignah " وأخباره كثيرة (2).
عثمان دقنه
عثمان بن ربيعة
(... - نحو 310 ه‍ =... - نحو
922 م)
عثمان بن ربيعة الأندلسي: أديب.
له " طبقات الشعراء بالأندلس " (1).
ورش
(110 - 197 ه‍ = 728 - 812 م)
عثمان بن سعيد بن عدي المصري: من
كبار القراء. غلب عليه لقب " ورش "
لشدة بياضه. أصله من القيروان،
ومولده ووفاته بمصر (2).
الدارمي
(200 - 280 ه‍ = 815 - 894 م)
عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي
السجستاني، أبو سعيد: محدث هراة. له
تصانيف في الرد على الجهمية، منها
" النقض على بشر المريسي - ط " سماه
ناشره " رد الامام الدرامي عثمان بن سعيد،
علي بشر المريسي العنيد "! وله " مسند "

(1) ابن بشر 1: 9 - 23 وابن غنام 2: 16
(2) ابن الأثير 5: 216.
(3) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 36 والإصابة:
ت 5437 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 89 والتاج 6: 78 والجمل
أو النصرة في حرب البصرة 131 و 140 وتهذيب التهذيب 7: 112.
(1) تهذيب التهذيب 7: 113 وخلاصة تذهيب الكمال
219 ورغبة الآمل 5: 35 و 236 - 237.
(2) تاريخ مصر 2: 287 وحقائق الاخبار عن دول
البحار 2: 477 والكافي لشاروبيم 4: 388
والاعلام الشرقية 2: 37 والسودان بين يدي غردون
وكتشنر 2: 237.
(1) إرشاد الأريب 5: 32 وجذوة المقتبس 286
وبغية الملتمس 399.
(2) إرشاد الأريب 5: 33 والتيسير، للداني. وغاية
النهاية 1: 502 وانظر التاج 4: 364 والتبصرة - خ.
205

كبيرة. توفي هراة (1)
حرقوص
(... - نحو 320 ه‍ =... - نحو
932 م)
عثمان بن سعيد الكناني، أبو سعيد،
الملقب بحرقوص: أديب أندلسي، من
أهل جيان، سكن قرطبة. له كتاب في
" شعر الأندلس " على الطبقات (2).
أبو عمرو الداني
(371 - 444 ه‍ = 981 1053 م)
عثمان بن سعيد بن عثمان، أبو عمرو
الداني، ويقال له ابن الصير في، من موالي
بني أمية: أحد حفاظ الحديث، ومن
الأئمة في علم القرآن ورواياته وتفسيره.
من أهل دانية " Denia " بالأندلس. دخل
المشرق، فحج وزار مصر، وعاد فتوفي
في بلده. له أكثر من مئة تصنيف، منها
" التيسير - ط " في القراءات السبع،
و " الإشارة - خ " قراآت، و " المقنع - ط "
في رسم المصاحف ونقطها، و " الاهتدا
في الوقف والابتدا - خ " و " الموضح المذاهب
القراء - خ " صغير، و " جامع البيان
- خ " في القراءات، و " طبقات القراء "
وغير ذلك. وفي مكتبة الجامع الأزهر
بمصر نسخة من " فهرس تصانيف الداني
- خ " وجمع أحد الفضلاء كتابا سماه
" فوائد أبي عمرو الداني - خ " وهو
سنده في القراءات (3).
ابن تولوا
(605 - 685 ه‍ = 1208 - 1286 م)
عثمان بن سعيد بن عبد الرحمن بن
أحمد الفهري، معين الدين، ابن
تولوا: شاعر مصري. ولد بتنيس وتوفي
بالقاهرة. له " ديوان شعر " رآه الزركشي
بخطه واختار منه عدة مقاطيع (1).
الجليلي
(1187 - 1245 ه‍ = 1773 - 1829 م)
عثمان بن سليمان بن محمد أمين بن
حسين بن إسماعيل بن عبد الجليل،
الحيائي، الجليلي: أديب من أهل
الموصل. له " الحجة على من زاد على
ابن حجة - ط " في البديع (2).
ابن سند البصري
(1180 - 1242 ه‍ = 1766 - 1826 م)
عثمان بن سند النجدي الوائلي البصري،
بدر الدين: مؤرخ أديب، من نوابغ
المتأخرين. أصله من عرب عنيزة. ولد
بنجد، وسكن البصرة، وتوفي ببغداد.
من كتبه " الغرر في وجوه القرن الثالث
عشر - خ " نحا فيه منحى سلافة
العصر، و " مطالع السعود بطيب أخبار
الوالي داود - خ " نيف وست مئة صفحة،
ضمنها أخبار داود باشا (أحد ولاة بغداد)
من سنة 1188 إلى سنة 1242 ه‍ (ودامت
حكومة داود إلى أواخر سنة 1246 ه‍)،
اختصره أمين المدني وطبع المختصر،
و " منظم الجوهر في مدائح حمير - خ "
و " نظم مغني اللبيب - خ " نحو خمسة
آلاف بيت، و " نظم الورقات - خ "
لإمام الحرمين، و " شرحه - خ "
و " شرح الجوهر الفريد على الجيد - خ "
شرح قصيدة له في العروض، و " أصفى
الموارد - ط " في أحوال الشيخ خالد
عثمان بن سند البصري
عن المخطوطة " 457 أدب، تيمور " بدار الكتب
المصرية. (ويلا حظ وجود كسرة تحت اليسن في
" سند "، لعلها غير مقصودة؟)
النقشبندي، و " تفهيم المتفهم، شرح تعليم
المتعلم - ط " و " سبائك العسجد، في
أخبار أحمد، نجل رزق الأسعد - ط "
و " أوضح المسالك في فقه الامام مالك
- ط " نظم فيه مختصر العمروسي، و " الغرر
في جبهة بهجة البصر - خ " شرح
لمنظومة له سماها " بهجة البصر " في
مصطلح الحديث، في مجلد، عليه
تعاليق بخطه، وختامه أيضا بخطه،
في خزانة الرباط (628 كتاني) و " نخبة
الفكر - خ " منظومة في الحديث، ومجموعة
(في دار الكتب المصرية 457 أدب
تيمور) تشتمل على رسائل، منها " فكاهة
السامر وقرة الناظر " و " نسمات السحر "
و " روضة الفكر " وكان شاعرا مكثرا
يعلوه شعره وينحط (1).
ابن القاضي
(1308 - 1366 ه‍ = 1891 - 1947 م)
عثمان بن صالح بن عثمان الوهبي
التميمي، من آل القاضي: متأدب متفقه
من أهل بلدة عنيزة، بنجد. له " حاشية
على مغني اللبيب - خ " و " حاشية على

(1) تذكرة الحفاظ 2: 177 والتبيان - خ.
(2) تاريخ علماء الأندلس 1: 250 قلت: بين عثمان
ابن سعيد هذا، وعثمان بن ربيعة المتقدم، شبه،
فلعلهما واحد؟
(3) النجوم الزاهرة 5: 54 ونفح الطيب 1: 392
والصلة 398 وبغية الملتمس 399 وغاية النهاية 1:
503 والتبيان - خ. والفهرس التمهيدي 1 و 3 ومفتاح
السعادة 1: 386 و I 9 7: I. S, I 6 5: I. Brock
(1) فوات، تحقيق عباس 2: 440 والعبر 5: 354.
(2) الأزهرية 4: 387 ومعجم المؤلفين العراقيين 2:
373.
(1) حلية البشر - خ. ومجلة لغة العرب 3: 180
و I 79: 2. S. Brock ومعجم المطبوعات 1306
وخزائن الأوقاف 201 والمسك الأذفر 141 - 146
وفيه: " وفاته سنة 1240 وقيل 1242 و 1250 ولعل
القول الثاني أصح الأقوال " وإيضاح المكنون 1: 90
وفيه: وفاته سنة 1248 ه‍.
206

ملحة الاعراب لبحرق - خ " (1).
عثمان بن طلحة
(... - 42 ه‍ =... - 662 م)
عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله
القرشي العبدري، من بني عبد الدار:
صحابي. كان حاجب البيت الحرام.
أسلم مع خالد بن الوليد في هدنة الحديبية
وشهد فتح مكة، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم
مفتاح الكعبة إليه وإلى ابن عمه شيبة
ابن عثمان بن أبي طلحة. ثم سكن المدينة
ومات بها، وقيل بمكة (2).
ابن أبي العاص
(... - 51 ه‍ =... - 671 م)
عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن
دهمان، من ثقيف: صحابي، من أهل
الطائف. أسلم في وفد ثقيف، فاستعمله
النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف، فبقي في عمله إلى
أيام عمر. ثم ولاه عمر " عمان "
و " البحرين " سنة 15 ه‍، وكتب له أن
يستخلف على الطائف من أحب، فاستخلف
أخاه الحكم. واستمر في البحرين إلى
أن آلت الخلافة لعثمان بن عفان، فعزله،
فسكن البصرة إلى أن توفي. له فتوح
وغزوات بالهند وفارس. وفي البصرة
موضع يقال له " شط عثمان " منسوب إليه.
وهو الذي منع ثقيفا عن الردة:
خطبهم فقال: كنتم آخر الناس إسلاما فلا تكونوا أولهم ارتدادا (3).
أبو قحافة
(83 ق ه‍ - 14 ه‍ = 542 - 635 م)
عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب
التيمي القرشي، أبو قحافة: والد أبي
بكر الصديق. كان من سادات قريش
في الجاهلية. وأسلم يوم فتح مكة،
وتوفي ولده أبو بكر قبله (1).
المريني
(593 - 638 ه‍ = 1197 - 1240 م)
عثمان بن عبد الحق بن محيو،
أبو سعيد المريني: من مؤسسي دولة
بني مرين في المغرب الأقصى. كان مع
أبيه يوم مقتله بقرب " تافرطاست " سنة
614 ه‍. وولاه المرينيون رياستهم بعد
أبيه، فنهض بهم ونظمهم. وكان بنو
عبد المؤمن " الموحدون " في حال الضعف
والانحلال، فسار عثمان بقومه في نواحي
المغرب يدعو الناس إلى طاعته وتأدية
الخراج له، ومن أبى قاتله، فبايعته
قبائل هوارة وزكارة ثم تسول ومكناسة
وغيرها، فقوي أمره، وفرض على أمصار
المغرب، مثل فاس ومكناسة وتازا وقصر
كتامة، ضرائب معلومة تؤديها إليه سنويا،
على أن يكف الغارة عنها ويصون الامن
حولها. وهاجم عناصر النهب والشغب،
وغزا بلاد " فازاز " سنة 620 ه‍، وتمت
له طاعة قبائل المغرب وبواديه من وادي
ملوية إلى رباط الفتح. وما زال دأبه
تدويخ المغرب حتى أغتاله علج له كان
رباه صغيرا، طعنه بحربة في منحره.
وكان عثمان ماضي العزيمة شجاعا كريما
مقربا للفقهاء وأهل الصلاح. وكان
مقتله في وادي " ردات ". وهو أول من
عظم أمره من بني مرين (1).
ابن الصلاح
(577 - 643 ه‍ = 1181 - 1245 م)
عثمان بن عبد الرحمن (صلاح الدين)
ابن عثمان بن موسى بن أبي النصر النصري
الشهرزوري الكردي الشرخاني، أبو
عمرو، تقي الدين، المعروف بابن
الصلاح: أحد الفضلاء المقدمين في التفسير
والحديث والفقه وأسماء الرجال. ولد في
شرخان (قرب شهرزور) وانتقل إلى الموصل
ثم إلى خراسان، فبيت المقدس حيث ولي
التدريس في الصلاحية. وانتقل إلى
دمشق، فولاه الملك الأشرف تدريس
دار الحديث، وتوفي فيها. له كتاب
" معرفة أنواع علم الحديث - ط "
يعرف بمقدمة ابن الصلاح، و " الأمالي

(1) مشاهير علماء نجد 369 ولم يذكر مكان المخطوطين.
(2) الإصابة: ت 5442 والاستيعاب، هامش الإصابة 3:
92 والنووي 1: 320 وإمتاع الاسماع 1: 385 و 387.
(3) الإصابة: ت 5443 وابن سعد 5: 372 وجمهرة
الأنساب 254.
(1) الإصابة: ت 5444 ونكت الهميان 199.
عثمان بن عبد الرحمن ابن الصلاح
وخطه التعليق الذي على اليسار. عن مخطوطة من كتابه
" معرفة أنواع علوم الحديث " في مكتبة " خدابخش
بانكيبور " بالهند، رقم 370.
(1) الاستقصا 2: 5 والذخيرة السنية 34 - 37 والسلوك
للمقريزي
1: 299 وفيه مقتله سنة 637 ه‍. ومثله
في البيان المغرب 4: 411.
207

- خ " و " الفتاوى - ط " جمعه بعض
أصحابه، و " شرح الوسيط - خ "
في فقه الشافعية، و " صلة الناسك في صفة
المناسك - خ " و " فوائد الرحلة " أجزاء
كثيرة مشتملة على فوائد في أنواع العلوم
قيدها في رحلته إلى خراسان، و " أدب
المفتي والمستفتي " و " طبقات الفقهاء
الشافعية - خ " (1).
العبد الوادي
(703 - 753 ه‍ = 1303 - 1352 م)
عثمان بن عبد الرحمن بن يحيى بن
يغمراسن بن زيان العبد الوادي: من ملوك
الدولة " العبد الوادية " في تلمسان. بويع
بها سنة 749 ه‍، قتل ذبحا. قال ابن
الأحمر في روضة النسرين: " كان قد
سكن الأندلس بغرناطة تحت إيالة أسلافنا
الملوك من بني الأحمر، هو وأبوه عبد
الرحمن، وقتل أبوه وهو خديم لنا في
معركة الخليل بوادي فرتونة، ثم عبر
البحر عثمان هذا إلى العدوة فاستقر خديما
بالحضرة المرينية في دولة المولى أبي
الحسن، يرسل في السرايا والحصص،
وهو مرؤوس، تحت حكم قائد الجيش،
ثم قام بتلمسان، فتحرك إليه السلطان أبو
عنان المريني من فاس، فالتقى الجمعان
بأنجاد، وفر عثمان في وسط ربيع الأول
753 وأخفى نفسه، وأزال عنه ثياب الملك،
وركب على أتان، فلقيه من يعرفه، فقبض
عليه وأتى به إلى أبي عنان، فقال له الفارس
الحسن الثقافة عبو بن الحسن بن زائدة:
بايع لمولانا، فامتنع، فأخذ بلحيته وجذبه
منها ليبايع، وضربه الثقة علال بن محمد
برأس سيفه في فيه فأدماه، فقال للسلطان
أبي عنان، أيها السلطان لا يليق بالملوك أن
يفعلوا بالملوك أمثالهم مثل فعلك معي،
فاستحيى منه وأمر بحبسه، فامتنع من
المطعم والمشرب ليموت ويستريح، فأمر
أبو عنان بقتله، فقتل ذبحا " (1).
المضايفي
(... - 1228 ه‍ =... - 1813 م)
عثمان بن عبد الرحمن المضايفي: قائد،
من أمراء المقاطعات. كان من خاصة
الشريف غالب بن مساعد صاحب مكة،
بمنزلة الوزير. واختلف معه فرحل إلى
نجد، وبايع الامام عبد العزيز بن محمد بن
سعود، وأقام في قرية " العبيلا " بين
تربة والطائف، فهاجمه الشريف غالب
فلم يظفر به وعاد، فحشد المضايفي
جمعا من من أهل بيشة ورنية، وأغار على
الطائف - وفيها الشريف غالب - فدخلها
وانهزم الشريف إلى مكة. وكتب المضايفي
بذلك إلى عبد العزيز، فولاه إمارة الطائف وما حولها من الحجاز (سنة
1217 ه‍) وتولى قيادة بعض الجيوش السعودية في حروبهم مع الشريف حمود
ابن محمد، بتهامة اليمن (سنة 1225 ه‍)
فظفر. ثم لما استولى الجيش الزاحف بقيادة طوسون بن محمد علي، على الحجاز
ودخلوا مكة والطائف بغير قتال، جمع
المضايفي شرذمة من قبائل " عدوان "
ودخل بهم الطائف، فهاجمه الشريف
غالب بن مساعد، فانهزم المضايفي،
وأسره بعض رجال " عتيبة " فسجنه
غالب، ثم قتل (2).
ابن بشرون
(... - بعد 561 ه‍ =... - بعد
1166 م)
عثمان بن عبد الرحيم بن عبد الرحيم بن عبد الرزاق بن
جعفر بن بشرون الأزدي المهدوي الصقلي:
أديب. له كتاب " المختار في النظم والنثر
لأفاضل أهل العصر " نقل عنه العماد
الأصفهاني في الخريدة، وقال: صنفه
سنة 561 (1).
ابن منصور
(... - 1282 ه‍ =... - 1865 م)
علي بن عبد العزيز بن منصور
الناصري العامري التميمي الحنبلي:
قاض نجدي. كان على خلاف مع
معاصره الإمام محمد بن عبد الوهاب،
وصلح ما بينهما في أخرة. تولى قضاء سدير.
وصنف كتبا، منها منهج المعارج لاخبار
الخوارج - خ " في التيمورية (2144
تاريخ) وعلى النسخة خطه، وهو مرتب
على الفصول، ألفه في البصرة (1242 -
1255 ه‍) و " التحفة الوضية في الأسانيد
العالية المرضية " ذكره في الكتاب الأول
الصفحة 20 و " شرح كتاب التوحيد
لابن عبد الوهاب - خ " في الرياض،
في خزانة الشيخ محمد بن عبد اللطيف.
وتوفي في حوطة سدير، بنجد (2).
عثمان بن عبد الله
(... - 8 ه‍ =... - 630 م)
عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث
الثقفي: صاحب لواء المشركين يوم حنين.
تناوله من ذي الخمار بعد مصرعه، فقتل
على دين الجاهلية (3).
أبو عمرو الطرسوسي،
أبو عمر: قاض، من الكتاب الأدباء.

(1) وفيات الأعيان 1: 312 وطبقات الشافعية 5: 137
وشذرات الذهب 5: 221 وطبقات المصنف 84
وعلماء بغداد 130 والانس الجليل 2: 449
ومفتاح السعادة 1: 397 ثم 2: 214 وفهرس المؤلفين
177 والكتبخانة 7: 691 وصلة التكملة، للحسيني - خ.
(1), Journa Asiatique T CC III
247 - 245. P
(2) ابن بشر 1: 149 و 162.
(1) خريدة القصر 2: 115 وكشف الظنون 1624.
(2) فهرس المخطوطات المصورة 2: 268 والحوادث
في نجد 76 وفي عقد الدرر، طبعة المعارف والسعودية
59 أن للشيخ عبد الرحمن بن الحسن (1285 ه‍)
كتابا اسمه " المقامات - ط " في أرد على ابن منصور،
المترجم له.
(3) السيرة لابن هشام، بهامش الروض الأنف 2: 291
وجمهرة الأنساب 254.
208

ولي القضاء بمعرة النعمان (بسورية) وجمع
شعر أبي العباس (الناشئ) وآخرين من
شعراء عصره. وصنف " أخبار الحجاب "
ومات في كفر طاب، بين حلب
والمعرة (1).
السلالجي
(... - 564 ه‍ =... - 1169 م)
عثمان بن عبد الله القيسي الفاسي،
أبو عمرو، السلالجي: عالم بالأصول،
من سكان فاس. قال صاحب السلوة:
إمام أهل فاس من التجسيم. تعلم بمراكش
وبفاس. نسبته إلى جبل " سليلجو " وكانت
له أملاك فيه. وهو صاحب " البرهانية
- خ " في الرباط (37 / 3 ك) وهي
عقيدة وضعها لامرأة أندلسية فقيهة اسمها
" خيرونة " من الصالحات (2).
الأصم
(... - 631 ه‍ =... - 1234 م)
عثمان بن أبي عبد الله بن أحمد، أبو
عبد الله: قاض، من فقهاء الإباضية
و " البصيرة " و " النور " (3).
العرياني
(... - 168 ه‍ =... - 1754 م)
عثمان بن عبد الله العرياني: فاضل
حنفي. ولد وتعلم بكليس، وتردد إلى
حلب، ودرس بإستامبول، وأقام في
المدينة المنورة ثمانية أعوام. وتوفي بها.
له عدة كتب احترقت، وبقي منها
" خير القلائد - ط " شرح " جواهر
العقائد " لخضر بك، في التوحيد،
و " شرح قصيدة ابن قضيب البان "
و " شرح العوامل " و " زبدة القرى
- خ " شرح همزية البوصيري، في دار
الكتب، وشروح أخرى (1).
ابن بشر
(... - 1290 ه‍ =... - 1873 م)
عثمان بن عبد الله بن عثمان بن حمد بن
بشر النجدي الحنبلي، من زيد، من
قضاعة: مؤرخ نجد وآل سعود. كان
من رؤساء قبيلة بني زيد في بلدة " شقرا "
من بلاد الوشم (نجد) ولد وتعلم في
شقرا، وحج سنة 1225 ه‍، وهو فتى.
من كتبه " عنوان المجد في تاريخ نجد
- ط " جزآن، ضاع ثالثهما، و " بغية
المحاسب " في الحساب، رسالة،
و " الإشارة في معرفة منازل السبعة السيارة "
فلك، وكتاب " سهيل في ذكر الخيل "
و " مرشد الخصائص " في الطفيليين
والثقلاء، و " فهرس طبقات الحنابلة لابن
رجب " جعل تراجمها على الحروف.
ومات في بلد " جلاجل " عن نحو ثمانين
عاما (2).
الملا عثمان الموصلي
(1271 - 1341 ه‍ = 1854 - 1923 م)
عثمان بن عبد الله بن فتحي بن
عليوي، المنسوب إلى بيت الطحان،
الموصلي المولوي: قارئ، عالم بفنون
الموسيقى، له شعر حسن. ولد في الموصل،
وكف بصره صغيرا، وانتقل إلى بغداد،
وزار دمشق والقسطنطينية ومصر. وحج
وعاد إلى بغداد، فتوفي فيها. كان يجيد
القراءات العشر، وأصدر في مصر مجلة
سماها " المعارف " لم تطل حياتها. وكانت
له مواقف وطنية محمودة في الثورة العراقية،
شعرا وخطابة. كان يجيد الضرب على
العود والعزف ببعض آلات الطرب،
واللعب بالشطرنج. له " الابكار الحسان
في مدح سيد الأكوان - ط " و " تخميس
لامية البوصيري - ط " و " مجموعة
سعادة الدارين - ط " و " المراثي الموصلية
- ط " (1).
ابن معمر
(... - نحو 62 ه‍ =... - نحو
682 م)
عثمان بن عبيد الله بن معمر التيمي
القرشي: قائد، من الشجعان، من أهل
الحجاز، نعته المهلب بن أبي صفرة
بالعجل المفرط. وكان مع أخيه عمر
(انظر ترجمته) في العراق. وولي أخوه
البصرة، فجهزه منها في اثني عشر ألفا
لمحاربة الأزارقة وهم في سوق الأهواز،
وأميرهم عبيد الله بن بشير (ابن الماجوز)
وعبر عثمان " دجيلا " حتى لقيهم. وتعجل
مناجزتهم، فقاتلهم يوم وصوله. واستمرت
المعركة ذلك اليوم إلى أن غابت الشمس،
فقتل عثمان وانهزم أصحابه. وورد
ذكره في أبيات نسبها المبرد لشاعر من
تميم (2).
ابن عربية
(600 - 659 ه‍ = 1203 - 1260 م)
عثمان بن عتيق بن عثمان القيسي، أبو
عمرو، المعروف بابن عربية: شاعر، من
فضلاء " المهدية " بالمغرب. ولد بها، وانتقل
إلى تونس. وولي قضاء " تبرسق " وتوفي
فيها، ودفن بجبل الرحمة. له تصانيف،
منها " قصائد المدح ومصائد المنح " ديوان

(1) إرشاد الأريب 4: 37.
(2) المنوني 1، الرقم المتسلسل 125 وسلوة الأنفاس
2: 183.
(3) تحفة الأعيان 1: 285 وفيه: " ولم يكن بأصم، وإنما
لقب بذلك لقصة " وأورد قصة وقعت قبله لحاتم بن
عنوان الأصم، ذكرها ابن الأثير في اللباب 1: 57.
(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 367 ودار الكتب 3: 178
والأزهرية 7: 246 ومعجم المطبوعات 1322
وفيهم من يعرفه بعرياني زاده.
(2) عنوان 19 و 26 / 4 / 1349 وعقد الدرر 101 وانظر
محاضرة الشيخ حمد الجاسر، المنشورة في اليمامة
25 / 7 / 1379 و 10 / 8 / 1379 وفيها: مولده في
بلدة " جلاجل " من إقليم سدير.
(1) محمد بهجة الأثري، في مجلة لغة العرب، جزء
تشرين الثاني 1926 ومعجم المطبوعات 1309 ومذكرات
المؤلف.
(2) رغبة الآمل 8: 6، 7، 15.
209

شعره، وآثار السحابة في شعراء
الصحابة و " جوامع الكلم النبوية " (1).
عثمان بن عفان
(47 ق ه‍ - 35 ه‍ = 577 - 656 م)
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية،
من قريش: أمير المؤمنين، ذو النورين،
ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة
المبشرين. من كبار الرجال الذين اعتز بهم
الاسلام في عهد ظهوره. ولد بمكة، وأسلم
بعد البعثة بقليل. وكان غنيا شريفا في
الجاهلية. ومن أعظم أعماله في الاسلام
تجهيزه نصف جيش العسرة بماله،
فبذل ثلاث مئة بعير بأقتابها وأحلاسها وتبرع
بألف دينار. وصارت إليه الخلافة بعد
وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 ه‍،
فافتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان
وكرمان وسجستان وإفريقية وقبس،
وأتم جمع القرآن، وكان أبو بكر قد
جمعه وأبقى ما بأيدي الناس من الرقاع
والقراطيس، فلما ولي عثمان طلب مصحف
أبي بكر فأمر بالنسخ عنه وأحرق كل ما
عداه. وهو أول من زاد في المسجد الحرام
ومسجد الرسول، وقدم الخطبة في العيد
على الصلاة، وأمر بالأذان الأول يوم
الجمعة. واتخذ الشرطة. وأمر بكل أرض
جلا أهلها عنها أن يستعمرها العرب
المسلمون وتكون لهم. واتخذ دارا للقضاء
بين الناس، وكان أبو بكر وعمر يجلسان
للقضاء في المسجد وروى عن النبي
صلى الله عليه وسلم 146 حديثا. نقم عليه الناس
اختصاصه أقاربه من بني أمية بالولايات
والاعمال، فجاءته الوفود من الكوفة
والبصرة ومصر، فطلبوا منه عزل أقاربه،
فامتنع، فحصروه في داره يراودونه
على أن يخلع نفسه، فلم يفعل، فحاصروه
أربعين يوما، وتسور عليه بعضهم الجدار
فقتلوه صبيحة عيد الأضحى وهو يقرأ
القرآن في بيته، بالمدينة. ولقب بذي
النورين لأنه تزوج بنتي النبي صلى الله عليه وسلم رقية
ثم أم كلثوم. ومما كتب في سيرته:
" عثمان بن عفان - ط " لصادق إبراهيم
عرجون بمصر، ومثله للدكتور طه
حسين، و " إنصاف عثمان - ط " لمحمد
أحمد جاد المولى ولمحمد بن يحيى،
ابن بكر " التمهيد والبيان، في فضل الشهيد
عثمان بن عفان - خ " في دار الكتب (1).
العجلي
(435 - 526 ه‍ = 1043 - 1132)
عثمان بن علي بن شراف، أبو سعد
المروزي البنجديهي العجلي: فقيه شافعي.
قال ابن قاضي شهبة قي تعليل نسبته: لعل
بعض أجداده كان يعمل العجل. له
" تعليقة " على الحاوي للماوردي، في
الفروع. مات في بلده " بنج دية " (2).
ابن خطيب جبرين
(662 - 739 ه‍ = 1264 - 1338 م)
عثمان بن عثمان بن إبراهيم
الخثعمي السنبسي الطائي، أبو عمرو،
فخر الدين، ابن خطيب جبرين: قاض،
من فقهاء الشافعية، كان من معارفه
الأدب والموسيقى. ولي وكالة بيت المال
بحلب. ثم قضاء القضاة بها. وصنف
" شرح الشامل الصغير - خ " في فقه
الشافعية، و " شرح مختصر ابن الحاجب "
في الأصول، و " شرح البديع " لابن
الساعاتي، أصول. وله " الفرائض "
كتابان أحدهما نظم الثاني نثر، ومجموع
في " اللغة " صغير. ورفعت عنه شكاية إلى
السلطان بمصر، فطلب إليها، ومرض
فتوفي بالقاهرة. وجبرين التي ينسب إليها:
من قرى حلب (1).
الزيلعي
(... - 743 ه‍ =... - 1343 م)
عثمان بن علي بن محجن، فخر الدين
الزيلعي: فقيه حنفي. قدم القاهرة سنة
705 ه‍، فأفتى ودرس، وتوفي فيها. له
" تبيين الحقائق في شرح كنز الدقائق
- ط " ست مجلدات، فقه، و " تركة
الكلام على أحاديث الاحكام " و " شرح
الجامع الكبير " فقه (2).
ابن الوزير
(1052 - 1130 ه‍ = 1642 - 1718 م)
عثمان بن علي بن عبد الاله،
من آل الوزير الحسني: قاض زيدي
يماني. أخذ أصول الاحكام، عن المتوكل

(1) الحلل السندسية في الاخبار التونسية 268 ورحلة
التجاني 375 - 380.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 35 وغاية النهاية 1: 507
وشرح نهج البلاغة 2: 61 وأماكن أخرى فيه.
والبدء والتاريخ 5: 79 و 194 - 208 وفيه:
تقول قريش " أحبك الرحمن حب قريش لعثمان "
كان ربعة، حسن الوجه، رقيق البشرة، ريان الخد،
أسمر اللون، عظيم اللحية، بعيد المنكبين، يشد
أسنانه بالذهب. واليعقوبي 2: 139 وحلية الأولياء
1: 55 والطبري 5: 145 وصفة الصفوة 1: 112
وتاريخ الخميس 2: 254 والمحبر 377 وفيه:
كان عثمان كاتبه لابي بكر. وفي شذور العقود للمقريزي،
ص 5 كان نقش الدراهم في أيام عثمان " الله أكبر "
والكنى والأسماء 1: 8 وفيه: " كنيته أبو عبد الله
وأبو عمرو ". ومنهاج السنة 2: 186 ثم 3: آخر
الصفحة 165 وما بعدها. والرياض النضرة 2: 82 -
152 وفيه: " كان رسول الله إذا جلس جلس
أبو بكر عن يمينه وعمر عن عائشة: كان عثمان قاعدا
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله مسند ظهره إلي،
وجبريل يوحي إليه القرآن، وهو يقول:
اكتب با عثيم! والإسلام والحضارة العربية 2: 138
و 373 وفيه: أدرك إدارته الضعف في الشطر الثاني
من حياته، قال ابن عمر: لقد عيبت على عثمان
أشياء فعلها عمر ما عيبت عليه. ودار الكتب 5:
145.
(2) الاعلام بتاريخ الاسلام - خ. وهدية العارفين 1:
653 والباب 2: 123 وفي معجم البلدان 2: 290
بنج دية، من نواحي مرو الروذ ثم من نواحي
خراسان "
"
(1) ابن الوردي 2: 323 وإعلام النبلاء 4: 569 وشذرا ت
الذهب 6: 93 والنجوم الزاهرة 9: 320 وغاية
النهاية 1: 507 وفيه: وفاته سنة 738 ومثله في
الدرر الكامنة 2: 443 - 446.
(2) الفوائد البهية 115 وتاج التراجم - خ. والدرر
الكامنة 2: 446 ومفتاح السعادة 2: 143 و. Brock
86: 2. S, 94: I.
210

إسماعيل بمدينة شهارة وجهاتها. وتولى
القضاء بوادي السر من أعمال صنعاء
وشرح قصيدة " القصص الحق " للامام
شرف الدين، في المعجزات النبوية،
وسماه " انتهاز الفرص بشرح القصص - خ "
بجامع صنعاء (الرقم 13 تاريخ) وتوفي
بصنعاء. وإليه ينسب السادة بيت عثمان
في هجرة " آل الوزير " على الشمال
الشرقي من صنعاء. (1).
عصام الدين العمري
(1134 - 1193 ه‍ = 1721 - 1779 م)
عثمان بن علي بن عمر بن عثمان العمري
الدفتري، أبو النور، عصام الدين:
شاعر، مؤرخ، أديب. ولد بالموصل
ورحل إلى اليمن، ثم إلى القسطنطينية
فولي ديوان المحاسبة ودفتر الأراضي ببغداد.
وأقام في هذه أربع سنين، وعزل سنة
1175 ه‍، وسجن. وعاش معذبا بما أصابه
من ظلم والي بغداد في أيامه (علي باشا، وعمر
باشا) فرحل إلى القسطنطينية شاكيا فتوفي
فيها. له " الروض النضر، في تراجم
أدباء العصر - ط " الجزء الأول منه،
عندي في 361 ورقة، " راحة الروح
- خ " في الأدب، و " المقامة العمرية
- خ " في دار الكتب، و " تذكرة
المعالم، الطلول، والرحلة في أربعة فصول -
خ " رأيته في خزانة الليثي (بمركز الصف،
بمصر) رقم 168 وفي أوله: " رحلة
الأمير الكبير والأديب الشهير عثمان بن
علي بن مراد - كذا - بن عثمان العمري
الموصلي " وابتداء مقدمته: " الحمد لله
الذي أدار أقداح البلاغة على أهل الكمال
الخ " وهو ناقص الآخر، أو لم يتمه،
بلع فيه الكلام على بوغاز القسطنطينية (2).
عثمان بأي
(1176 - 1230 ه‍ = 1763 - 1814 م)
عثمان بن علي بن حسين بن علي تركي،
عثمان بن علي
أبو النور: أمير تونس. ولد فيها. ووليها
سنة 1229 ه‍، وكان ضعيفا فاستبد به
أعوانه. وأشرفت الدولة على الانحلال في
أيامه، فاتفق أبناء عمه على خلعه، فدخلوا
عليه ليلا فقتلوه (1).
عثمان التيمي
(... - نحو 145 ه‍ =... - نحو
762 م)
عثمان بن عمر بن موسى التيمي:
قاض، من أهل المدينة. وفد على عبد الملك
ابن مروان سنة 75 ه‍. وولي قضاء المدينة
في زمن مروان بن محمد. ثم ولي القضاء
للمنصور العباسي، فكان معه بالحيرة،
قبل بناء بغداد، إلى أن مات (2).
ابن الحاجب
(570 - 646 ه‍ = 1174 - 1249 م)
عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس،
أبو عمرو جمال الدين ابن الحاجب: فقيه
مالكي، من كبار العلماء بالعربية. كردي
الأصل. ولد في أسنا (من صعيد مصر)
ونشأ في القاهرة، وسكن دمشق، ومات
(1) دائرة البستاني 7: 55 وخلاصة تاريخ
تونس 160 و 92 - I Histoire de la regence de tunis 9
(2) تهذيب التهذيب 7: 143.
بالإسكندرية. وكان أبوه حاجبا فعرف
به. من تصانيفه " الكافية - ط " في
النحو، و " الشافعية - ط " في الصرف،
و " مختصر الفقه - خ " استخرجه من
ستين كتابا، في فقه المالكية، ويسمى
" جامع الأمهات " و " المقصد الجليل
- ط " قصيدة في العروض، و " الأمالي
النحوية - خ " و " منتهى السول والامل
في علمي الأصول والجدل - ط " في
أصول الفقه، و " مختصر منتهى السول
والامل - ط " و " الايضاح - خ " في
شرح المفصل للزمخشري، والأمالي
المعلقة عن ابن الحاجب - خ " في الكلام
على مواضع من الكتاب العزيز وعلى
المقدمة وعلى المفصل وعلى مسائل وقعت له
في القاهرة وعلى أبيات من شعر المتنبي،
منه نسخة في مكتبة عابدين بدمشق،
وثانية في خزانه الرباط (209 أوقاف) (1).
الناشري
(804 - 848 ه‍ = 1401 - 1445 م)
عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري،
عفيف الدين: فقيه يماني شافعي، له
مشاركة في الأدب والشعر. درس بمدارس
زبيد، وانتقل إلى إب في سنة وفاته
باستدعاء مالكها أسد الدين أحمد بن
الليث السير الهمداني، فتصدر للفتوى
والاقراء، فلم يلبث أن مات بالطاعون.
له " البستان الزاهر في طبقات علماء
بني ناشر " اطلع عليه السخاوي،
و " الهداية في تحقيق الرواية - خ "
قراآت، في دمشق، وغير ذلك (2).

(1) نشر العرف 2: 168 ومراجع تاريخ اليمن 45
ومجلة المورد 3: 2: 280.
(2) مختصر المستفاد - خ. وكاظم الدجيلي، في لغة
العرب 3: 22 - 25 وتاريخ الموصل 2: 181
وفيه: وفاته سنة 1184 ه‍ ودار الكتب 3: 375.
(1) وفيات الأعيان 1: 314 والطلع السعيد 188
وخطط مبارك 8: 62 وغاية النهاية 1: 508 ومفتاح
السعادة 1: 117 وآداب اللغة 3: 53 والفهرس
التمهيدي 225 ومحمد بن شنب، في دائرة المعارف
الاسلامية 1: 126. والصادقية، الرابع من الزيتونة
368 والكتبخانة 4: 24 وتعليقات أحمد عبيد وسعد
محمد حسن.
(2) الضوء اللامع 5: 134 وإيضاح المكنون 1: 181
وعلوم القرآن 136 واسمه فيه " عثمان بن عمرو "؟.
211

عثمان بن عمرو
(... -... =... -...)
عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة، من
عدنان: جد جاهلي. بنوه بطن من مزينة،
منهم زهير بن أبي سلمى آخرون: صحابة
وشعراء محدثون (1).
القيني (... - نحو 225 ه‍ =... - نحو
840 م)
عثمان بن عمرو القيني، من بني القين
ابن جسر: شاعر. من أهل البصرة. له
أخبار. ومعاتبات مع العتبي (محمد بن
عبيد الله) منها أن القيني اعتل، ولم
يعده العتبي، فكتب إليه من أبيات:
" أترى أن عتبة بن أبي سفيان
- وصى بنيه عند وفاته:
أن يبروا الصحيح ممن أحبوا
ويعقوا العليل عند شكاته؟ " (2).
أبو الفتح البليطي
(524 - 599 ه‍ = 1130 - 1202 م)
عثمان بن عيسى بن ميمون البليطي،
أبو الفتح: من العلماء بالأدب والاخبار،
وله شعر. ولد في بلدة قريبة من الوصل،
وانتقل إلى دمشق، ومنها إلى مصر فرتب
له السلطان صلاح الدين راتبا على إقراء
العربية بالجامع، فاستمر بها إلى أن مات.
وكان طوالا جسيما أحمر اللون، فيه
مجون واستهتار " يلبس في الصيف الثياب
الكثيرة حتى يصير كالعدل، وفي الشتاء قل
أن يظهر ". له كتب، منها " المستزاد
على المستجاد في فعلات الأجواد " و " كتاب
العروض " كبير، وآخر صغير، و " العظات
الموقظات و " المنير " في العربية،
و " أخبار المتنبي " و " علم أشكال الخط "
و " التصحيف والتحريف " وشعره جيد (3).
ضياء الدين الماراني
(516 - 602 ه‍ = 1123 - 1206 م)
عثمان بن عيسى بن درباس الماراني،
ضياء الدين، أبو عمرو: من أعلم
الشافعيين بالفقه في عصره. نسبته إلى
بني ماران، بالمروض (قرب الموصل)
نشأ بأربل وانتقل إلى دمشق ثم إلى مصر،
فولي القضاء بالغربية (من أعمالها)
وفوض إليه السلطان صلاح الدين القضاء
بالديار المصرية سنة 566 ه‍. ثم عكف
على التدريس إلى أن توفي في القاهرة.
من كتبه " الاستقصاء لمذاهب الفقهاء
- خ " ثلاثة أجزاء منه، هي الثالث
والعاشر والثالث عشر، في الأزهر،
والأصل في نحو عشرين مجلدا، و " شرح
اللمع " في أصول الفقه (1).
عثمان غالب
(1261 - 1338 ه‍ = 1845 - 1920 م)
عثمان غالب بن محمد حسن
الخربوطلي: طبيب مصري. ولد
بالجيزة (من ضواحي القاهرة) وتعلم
بالمدرسة بالحربية، ثم الطبية. وأرسل
في بعثة إلى فرنسة لاتمام دروسه في
الطب سنة 1871 - 1879 م، وعاد
فتولى أعمالا اقصر منها على تدريس
التاريخ الطبيعي إلى سنة 1886 م ومنح
" الباشوية " ورحل من مصر إلى فرنسة،
ثم إلى سويسرة ومات بها. له كتاب
" علم الحيوانات - ط " و " علم
الحيوانات اللا فقرية - ط " و " مختصر
تركيب أعضاء النبات ووظائفها - ط "
ونشر أبحاثا في " علم الديدان " وغيره،
باللغات العربية والفرنسية والانكليزية (1).
ابن مهنا
(... - 787 ه‍ =... - 1385 م)
عثمان بن فارس بن حيار بن مهنا بن
عيسى: أمير عرب الفضل بالشام
والعراق. كان شجاعا جوادا، عيب
باقباله على اللهو (2).
فضلي
(... - 1102 ه‍ =... - 1691 م)
عثمان بن فتح الله الرمي المتخلص
بفضلي: متصوف من مشايخ الخلوتية
بإستمبول. كان يدرس في مسجد يدعى
" آت بازاري " ويعظ في جوامع السلاطين.
وتوفي بجزيرة قبرس. له تصانيف،
منها " شرح مفتاح الغيب للقونوي - خ "
في طوبقبو، و " شرح التنقيح في الأصول "
و " فتح الباب في الآداب " و " شرح
العضدية " و " حاشية على شرح التلخيص "
في المعاني والبيان (3).
التوزري
(... - بعد 1338 ه‍ =... - بعد
1920 م)
عثمان بن عبد القاسم بن المكي التوزري
الزبيدي المالكي: فقيه. كان مدرسا
بجامع الزيتونة بتونس. له " توضيح
الاحكام على تحفة الحكام - ط " أربعة
أجزاء في مجلدين. فرغ من تأليفه سنة
1338 و " الهداية لأهل البيان - ط "
بتونس، في فقه مالك (4).
عثمان بن قطن
(... - 76 ه‍ =... - 696 م)
عثمان بن قطن: قائد، كان مع

(1) جمهرة الأنساب 190 - 193.
(2) المرزباني 257. (3) إرشاد الأريب 5: 43 وبغية الوعاة 323 وفوات
الوفيات 2: 31 ولسان الميزان 4: 150 وفيه بيتان
من قصيدة له تقرأ قافيتها بالحركات الثلاث. وانظر
530: I. S. Brock والخريدة، قسم الشام 2:
385. قلت: وهو في معجم البلدان 2: 270
نسبة إلى " بلط " وهي مدينة قديمة على دجلة، فوق
الموصل، إلا أن صاحب لسان الميزان قال: " البليطي،
بموحدة، ومصغرا " وفي الاعلام - خ، لابن قاضي
شهبة: يقال: بليطي وبلطي.
(1) وفيات الأعيان 1: 311 والأزهرية 2: 426.
(1) معجم الأطباء 288 ومعجم المطبوعات 1308.
(2) الدرر الكامنة 2: 448.
(3) طوبقبو 3: 131 وهدية 1: 657.
(4) الأزهرية 7: 60 ودار الكتب 1: 494.
212

الحجاج بن يوسف في العراق، وولي إمرة
بعض جيوشه. وآخر ما وليه قيادة جيش
سيره الحجاج لقتال شبيب بن يزيد،
فقتله مصاد أخو شبيب (1).
عثمان بن المثنى
(179 - 273 ه‍ = 795 - 886 م)
عثمان بن المثنى القيسي القرطبي، أبو
عبد الملك: مؤدب أولاد عبد الرحمن بن
الحكم سلطان الأندلس. كان شاعرا، كثير
الغزو في الثغور. ورحل إلى المشرق فلقي
أبا تمام، وقرأ عليه ديوان شعره، وأدخله الأندلس (2).
عثمان الزبيري
(... - 145 ه‍ =... - 762 م)
عثمان بن محمد بن خالد بن الزبير بن
العوام: من شجعان هذا البيت وأباته.
خرج على المنصور العباسي مع محمد بن
عبد الله بن الحسن، في المدينة. ولجأ إلى
البصرة بعد مقتل محمد، فقبض عليه
وجئ به إلى المنصور العباسي، فقتله (3).
ابن أبي شيبة
(156 - 239 ه‍ = 773 - 853 م)
عثمان بن محمد بن أبي شيبة الكوفي
العبسي، أبو الحسن: من حفاظ
الحديث. رحل من الكوفة إلى مكة والري
وبغداد. وصنف " المسند " و " التفسير "
وكان ثقة مأمونا. وحكيت عنه تصحيفات
لبعض الآيات كأنها على سبيل الدعابة.
وهو أخو عبد الله المتوفى سنة 235 ه‍، المتقدم ذكره (4).
عثمان العامري
(... - بعد 478 ه‍ =... - بعد
1085 م)
عثمان بن محمد بن عبد العزيز
العامري، أبو عمر: آخر ملوك الدولة
العامرية في الأندلس. بويع يوم موت
أبيه (سنة 478 ه‍) ببلنسية، وكانت
مقر دولتهم، وقد ظهر الضعف فيهم.
وهاجمها ابن ذي النون، فاحتلها قهرا
في السنة نفسها، فكانت مدة العامري
تسعة أشهر (1).
الملك العزيز
(596 - 630 ه‍ = 1200 - 1233 م)
عثمان (العزيز) بن محمد (العادل)
ابن أيوب: من ملوك الدولة الأيوبية
في الشام. وهو شقيق الملك المعظم. كان
صاحب بانياس وما حولها من الحصون،
من آثاره المدرسة العزيزية بسفح قاسيون،
بجوار المعظمية بدمشق. وهو الذي بنى
قلعة الصبيبة بين بانياس وتبنين وهونين.
توفي ببستانه بالناعمة في بيت لهيا. وكان
عاقلا، قليل الكلام، مطيعا لأخيه
المعظم. ودفن عنده (2).
أبو عمرو الحفصي
(821 - 893 ه‍ = 1418 - 1488 م)
عثمان بن محمد بن عزوز (عبد
العزيز) بن أحمد الهنتاتي الحفصي، أبو
عمرو: من ملوك الدولة الحفصية
بتونس. بويع بعد وفاة أخيه المنتصر
(محمد بن محمد) سنة 839 ه‍.
وتلقب بالمتوكل على الله. وكانت أمه
من " العلوج " واسمها مريم، فلما بويع
أقبل عليه أخواله، فأسكنهم بالربض
الملاصق للقصبة فعرف المكان بحومة
العلوج من ذلك الحين. ولم تخل أيامه
من فتن للاعراب. ثم صفت وطالت.
وخطب له بالجزائر وتلمسان، وجاءته
بيعة صاحب فاس. وهو آخر من انتظم
له الملك من بني حفص، استمر أربعا
وخمسين سنة ونصف سنة، ولم ينغص
عليه أمره إلى أن مات بتونس. والهنتاتي:
نسبة إلى هنتاتة من قبائل المغرب. من
مآثره خزانة كتب في جامع الزيتونة،
ومدرسة (1).

(1) ابن الأثير 4: 159.
(2) المغرب 1: 112.
(3) ابن الأثير 5: 205.
(4) تذكرة الحفاظ 2: 28 وتهذيب التهذيب 7
: 149 وميزان الاعتدال 2: 180 وتاريخ بغداد 11: 283.
(1) البيان المغرب 3: 304
(2) القلائد الجوهرية، لابن طولون 131 والدارس
1: 549 و 586 والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
وذيل الروضتين 161.
(1) الخلاصة النقية 81 والدولة الحفصية 157 والتبر
المسبوك 7 في حوادث سنة 845 والبدر الطالع 1:
414 والضوء اللامع 5: 138 والقط الفرائد - خ.
وفي معجم دوزي - Supplement de Diction
naires Arabes الجزء الثاني، ص 159 كلمة
في تعريف " العلوج " الوارد ذكرهم في هذه الترجمة،
مؤداها أنهم الأوربيون الذين كانوا في خدمة الأمراء
المسلمين.
213

الديمي
(821 - 908 ه‍ = 1418 - 1502 م)
عثمان بن محمد بن عثمان بن ناصر،
أبو عمرو، فخر الدين الديمي: من حفاظ
الحديث. مصري. ولد في طبنا (من
أعمال سخا) ونشأ في ديمة (قرب طبنا)
وتعلم في الأزهر، فان يحفظ عشرين
ألف حديث. وعناه السيوطي بقوله:
" والحافظ الديمي، غيث السحاب، فخذ
غرفا من البحر أو رشفا من الديم " (1).
الشامي
(... - نحو 1213 ه‍ =... - نحو
1798 م)
عثمان بن محمد الأزهري الشهير
بالشامي، أبو الفتح، نزيل المدينة
المنورة: فقيه حنفي له " أوائل - خ "
في الحديث (2).
البكري
(... - بعد 1302 ه‍ =... - بعد
1885 م)
عثمان تبن محمد شطا الدمياط الشافعي
أبو بكر البكري: فقيه متصوف مصري
استقر بمكة. له كتب، منها " إعانة
الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين - ط "
أربعة أجزاء، في فقه الشافعية، و " الدرر
البهية فما يلزم المكلف من العلوم الشرعية
- ط " و " القول المبرم - ط " في المواريث،
و " كفاية الأتقياء - ط " في المواريث،
و " كفاية الأتقياء - ط " تصوف، فرغ
من تأليفه سنة 1302 ه‍ (3).
عثمان الجندي
(... - بعد 1313 ه‍ =... - بعد
1895 م)
عثمان بن محمد الجندي: موسيقي
مصري. من الشعراء. له " روض المسرات
في علم النغمات - ط " في الألحان،
فرغ منه سنة 1313 ه‍ (1).
أبو التيسير
(... - 1316 ه‍ =... - 1899 م)
عثمان بن محمد مدوخ (بدوخ؟)
ابن يوسف بن أحمد الحسيني الشافعي،
أبو التيسير: إمام وخطيب بمسجد
السلطان الحنفي القاهرة. له " العدل
الشاهد في تحقيق المشاهد - ط " ذكر
فيه مشاهد آل البيت بمصر، إجابة
لطب الوزير أحمد مختار الغازي (2).
عثمان الراضي
(1260 - 1331 ه‍ = 1844 - 1913 م)
عثمان بن محمد بن أبي بكر بن محمد
الراضي: أديب الديار الحجازية وشاعرها
في عصره. مولده ووفاته بمكة، وكان
يكثر الإقامة في الطائف. له " ديوان شعر
- خ " في مجلدين، و " الأنوار المحمدية
- خ " في شرح بديعية لاحد معاصريه،
نحو 600 صفحة، وهو من أكمل شروح
البديعيات وأغزرها مادة في الأدب،
و " نقد الرحلة الحجازية للبتنوني -
خ " لم يكمله، وغير ذلك (3).
الحبابي
(1281 - 1343 ه‍ = 1865 - 1925 م)
عثمان بن محمد الحبابي: فقيه
مدرس من علماء المالكية بالمغرب. وفاته
طبع بعضها (1).
ابن مرزوق
(... - 564 ه‍ =... - 1169 م)
عثمان بن مرزوق بن حميد بن سلامة
القرشي، أبو عمرو: فقيه حنبلي زاهد.
سكن مصر، وتوفي بها عن نيف وسبعين
عاما. له كتاب " صفوة الصفوة " اختصر
به " حلية الأولياء " وهو غير " صفة
الصفوة " لابن الجوزي (2).
عثمان بن مظعون
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب
الجمحي، أبو السائب: صحابي، كان
من حكماء العرب في الجاهلية، يحرم
الخمر. وأسلم بعد ثلاثة عشر رجلا،
وهاجر إلى أرض الحبشة مرتين. وأراد التبتل
والسياحة في الأرض زهدا بالحياة، فمنعه
رسول الله، فاتخذ بيتا يتعبد فيه، فأتاه
النبي صلى الله عليه وسلم فأتخذ بعضادتي البيت، وقال:
يا عثمان إن الله لم يبعثني بالرهبانية (مرتين
أو ثلاثا) وإن خير الدين عند الله الحنفية
السمحة. وشهد بدرا. ولما مات جاءه
النبي صلى الله عليه وسلم فقبله ميتا، حتى رؤيت
دموعه تسيل على خد عثمان. وهو أول
من مات بالمدينة من المهاجرين وأول
من دفن بالبقيع منهم (3).
عثمان بن مقسم
(... - نحو 163 ه‍ =... - نحو
780 م)
عثمان بن مقسم البري، أبو سلمة

(1) الضوء اللامع 5: 140 والكواكب السائرة 1: 259
والنور السافر 49.
(2) أرخه الجبرتي فيمن توفي سنة 1210 ه‍، وقال
صاحب فهرس الفهارس (1: 67) إنه وقف له على
إجازة كتبها سنة 1213.
(3) انظر معجم المطبوعات 577.
(1) إيضاح المكنون 1: 590 والمكتبة الأزهرية 6:
465.
(2) دار الكتب 5: 264 و 8: 181.
(3) ما رأيت وما سمعت 102 - 106 وانظر مجلة المنهل
17: 598. بفاس. له تآليف، قال ابن سودة:
(1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(2) الاعلام - خ. وذيل طبقات الحنابلة 1: 306 - 311
وكشف الظنون 1080.
(3) ابن سعد 3: 286 والإصابة: ت 5455 وصفة
الصفوة 1: 178 وحليه الأولياء 1: 102 وتاريخ
الخميس 1: 411 وفيه أنه " رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
والمرزباني 254.
214

الكندي بالولاء، البصري: أحد الأئمة
الاعلام في الحديث، على ضعف فيه،
قال العسقلاني: صنف وجمع، وكان
صاحب بدعة، قدريا، ينكر " الميزان "
يوم القيامة، ويقول: إنما هو العدل.
وقال الساجي: تركه أهل الحديث،
لرأيه وغلوه في الاعتزال. ونسبه قوم
إلى الصدق رواية الحديث وضعفه
للغلط الكثير. مات بعد الثوري (1).
ابن أبي الحوافر
(... - نحو 620 ه‍ =... - نحو
1223 م)
عثمان بن هبة الله بن أحمد بن عقيل
القيسي، جمال الدين: أكبر أطباء
عصره. ولد ونشأ في دمشق، وخدم
الملك العزيز (عثمان بن يوسف) وأقام
معه في الديار المصري، فولاه رياسة
الطب. ثم خدم الملك الكامل (محمد
ابن أبي بكر) وبقي معه إلى أن توفي
بالقاهرة (2).
الغنوي
(... - نحو 230 ه‍ =... - نحو
845 م)
عثمان بن الهيثم الغنوي: قائد، من
الشعراء. ولاه المعتصم العباسي ديار
مضر (3).
أبو سعيد المريني
(675 - 731 ه‍ = 1276 - 1331 م)
عثمان بن يعقوب بن عبد الحق
المريني، السلطان أبو سعيد، ولقبه السعيد
بفضل الله: من ملوك الدولة المرينية
بالمغرب. ولي بعد وفاة ابن أخيه (سليمان
ابن عبد الله " سنة 710 ه‍، بناحية
" تازا " وانتقل إلى فاس. ثم زار رباط
الفتح وأمر بانشاء الأساطيل بدار الصناعة
في " سلا " برسم جهاد الإفرنج. وعاد
ألى فاس. وقاتل بعض العصاة في نواحي
مراكش فظفر بهم. وتوجه إلى تلمسان
لاخضاع بني عبد الواد وغيرهم، فغلب
على معاقلها وضواحيها. واستقر بتازا،
وأرسل ابنه هذا ولي عهده، وأمه من
سبي الفنج، فأعلن خلع أبيه وقاتله بين
تازا وفاس واستعاد عرشه، بنى بها مدرسة
عظيمة سميت بعد ذلك " مدرسة العطارين "
ومرض في رحلة إلى تازا، فتوفي في
طريق عودته إلى قاس، ودفن بفاس.
ثم نقل منها إلى شالة، بالرباط، حيث
مدافن سلفه (1) ومدة ملكه عشرون سنة
ونصف (2).
العبد الوادي
(639 - 703 ه‍ = 1241 - 1304 م)
عثمان بن يغمراسن بن زيان، أبو
سعيد، من بني عبد الواد: صاحب تلمسان
في المعرب الأوسط. وليها بعد وفاة
أبيه (سنة 681 ه‍) وبدأ بإخضاع بعض
البلاد الخارجة عن نطاق دولته، فأحرق
قرى بجاية (Bougie) واستولى على مازونة
(Mazouna) وعلى بلاد أخرى. وهاجمه
السلطان يوسف بن يعقوب المريني (سنة
689 ه‍) فهزمه أبو سعيد. وجدد زحفه
على من استمالهم المريني. فدوخ بلادهم.
وأعاد السلطان يوسف كرته عليه، سنة
695 و 696 و 697 ه‍، ففشل في غاراته
كلها. ثم تمكن من محاصرة أبي سعيد
في قاعدة ملكه، ونقض كثير من القبائل
طاعته واشتد الضيق على تلمسان " وهلك
الناس بالجوع والسيف والمنجنيقات " فتوفي
أبو سعيد وهو محصور فيها. ومدة دولته
21 سنة إلا شهرا (1).
الملك العزيز
(567 - 595 ه‍ = 1172 - 1198 م)
عثمان بن يوسف (صلاح الدين)
ابن أيوب، أبو الفتح، عماد الدين:
من ملوك الدولة الأيوبية بمصر. كان
نائبا فيها عن أبيه. وتوفي أبوه في دمشق،
فاستقل بملك مصر، سنة 589 ه‍،
فأقام عليها عمه عمه العادل. والعزيز من عقلاء
هذه الدولة، كان كثير الخير كريما،
وله علم بالحديث من السلفي وابن عوف
وابن بري، وحدث. وكانت الرعية
تحبه محبة كثيرة " وقال ابن تغري بردي:
" استقامت الأمور في أيامه، وعدل في
الرعية، وعف عن أموالها ". مولده
ووفاته بالقاهرة (2).
الخطيب الموصلي
(1089 - بعد 1147 ه‍ = 1678 - بعد
1734 م)
عثمان بن يوسف بن عز الدين الخلوتي
القادري الخطيب الموصلي: من أبلغ
شعراء عصره. تزهد وتصوف وحج سنة
1147 له " ديوان الموصلي - خ " في
خزانة الأوقاف ببغداد (3).

(1) لسان الميزان 4: 155 - 157 وفي اللباب: 118
" البري، بضم الباء، نسبة إلى البر وهو الحنطة،
والمشهور بهذه النسبة عثمان بن مقسم البري من أهل
الكوفة، وكان غير ثقة " وهو في القاموس، كغيره:
" عثمان بن مقسم " وزاد التاج 3: 38 " ويقال القاسم "
(2) طبقات الأطباء 2: 119
(3) معجم الشعراء للمرزباني 257 وفيه قصيدة من نظمه.
(1) الانبساط 51 - 52.
(2) جذوة الاقتباس 288 والاستقصا 2: 50 والحلل
الموشية 134 والنجوم الزاهرة 9: 290.
(1) بغية الرواد 1: 117 - 121 وما جاء فيه عن وفاة
صاحب الترجمة يختلف عما في روضة النسرين لابن
الأحمر، ففي الروضة أنه توفي وهو في حصر
السلطان المريني سنة 693 ه‍، ومدته اثنا عشر عاما،
انظر I 24. Journal Asiatique TCC III P
(2) المقريزي 1: 235 ووفيات الأعيان 1: 314
والاعلام - خ. والنجوم الزاهرة 6: 120 وابن إياس
1: 73 وابن الأثير 12: 54 والسلوك 1: 114 -
144 والشرفنامه الكردية 91 وحلى القاهرة 195
(3) سلك الدرر 3: 170 وفيه نماذج من شعره. والكشاف
لطلس 158.
215

العثماني = علي بن الخضر 459
العثماني = عبد الله بن عبد الرزاق
ابن عثيمين = محمد بن عبد الله 1363
عج
العجاج = عبد الله بن روبة 90
ابن العجاج = روبة بن عبد الله 145
عجاج الهيماني
(1310 - 1337 ه‍ = 1892 - 1919 م)
عجاج الهيماني: شاعر، من الكتاب.
من أهل بقاع العزيز (في سورية) تعلم
بدمشق وبالمدرسة الصلاحية بالقدس.
وسكن دمشق فأصدر فيها أعدادا من
جريدة سماها " الانقلاب " وعين مدرسا
للتاريخ والجغرافية. وتوفي بها. وله " ديوان
شعر - خ " وكان خطيبا، يحسن التركية
والفرنسية، في شعره جودة (1).
عجاج الهيماني
عجرد = حماد بن عمر 161
العجفاء
(... -... =... -...)
العجفاء بنت علقمة السعدي: فصيحة
جاهلية، هي أول من قال المثل المشهور:
" كل فتاة بأبيها معجبة " في قصة لطيفة
أوردها الميداني (2).
عجل بن لجيم
(... -... =... -...)
عجل بن لجيم بن صعب، من بكر
ابن وائل، من عدنان: جد جاهلي.
كانت منازل بنيه من اليمامة إلى البصرة.
وإليهم ينسب أبو دلف العجلي. ولهشام
الكلبي النسابة كتاب " أخبار بني عجل
وأنسابهم " (1).
العجل بن نعير
(... - 816 ه‍ =... - 1413 م)
العجل بن نعير بن حيار بن مهنا، من
بني فضل بن ربيعة، من طيئ: أمير
عرب الفضل بالشام والعراق. ونشأ في
حجر عن طاعته، ووالى نائب حلب،
وكان هذا على عداء مع أبيه. واستمر
عجل في خدمته، فآلت إلى إمارة
" الفضل " بعد مقتل أبيه (سنة 808 ه‍)
ثم حدثت بينه وبين نائب حلب نفرة،
فخرج عجل إلى البادية ثائرا، فلم يزل
يقاتل إلى أن قتل، وهو في نحو الثلاثين
من عمره. قيل: اسمه يوسف ونعير لقبه (2).
ابن عجلان = أحمد بن عجلان 788
ابن عجلان = محمد بن أحمد 788
ابن عجلان = علي بن عجلان 797
عجلان بن رميثة
(707 - 777 ه‍ = 1307 - 1375 م)
عجلان بن رميثة بن أبي نمي: شريف
(2) الضوء اللامع 5: 146 وفيه كلمة عن " عجل بن
نعير " آخر، من أقاربه، ولي إمارة عرب الفضل في
البلاد الشامية، ومات معزولا عن الإمارة بقرب أعمال
حلب سنة 869 ه‍. أقول: لعله العجل بن قرقماس بن
حسني، من أمراء مكة. مولده ووفاته
فيها. نزل له أبوه عن إمارتها في أواخر
حياته (سنة 745 ه‍) وبعد وفاة أبيه
(سنة 746 ه‍) نازعه إخوة له، فتداولوها وطالت
مدته. وكان من خيارهم، فاستمر إلى
أن توفي (1).
العجلان
(... -... =... -...)
العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن
عوف، من الخزرج: جد جاهلي. بنوه
بطن من الأنصار. ينسب إليه كثير من
الصحابة وغيرهم (2)
العجلان العامري
(... -... =... -...)
العجلان بن عبد الله بن كعب، من
بني عامر بن صعصعة: جد جاهلي. بنوه
قبيلة ضخمة، منها الشاعر تميم بن أبي
ابن مقبل، قال النجاشي يهجوه:
" إذا الله عادي أهل لؤم وذلة
فعادى بني العجلان رهط ابن مقبل " (3).
العجلوني = إسماعيل بن محمد 1162
العجلوني = محمد بن محمد 1193
العجلي = الأغلب بن عمرو 21
العجلي = زياد بن خراش 52
العجلي = جمهور بن مرار 138
العجلي = القاسم بن عيسى 226
العجلي عبد الرحمن بن أحمد 454
العجلي = عثمان بن علي 526
العجلي = أسعد بن محمود 600
ابن العجمي = عبد الظاهر 465

(1) جريدة المفيد - دمشق - العدد 145.
(2) أمثال الميداني 2: 54.
(1) جمهرة الأنساب 294 واللباب 2: 124 ونهاية الإرب
286 والذريعة 1: 324 قلت: انفرد السويدي في
سبائك الذهب 54 بقوله: " لحيم، بالحاء المهملة،
بطن من بكر " ولم يذكره أهل اللغة في " لحم " ولا
" لجم " وإنما ذكره اللسان والتاج في " عجل " وهو
فيهما " لجيم ".
حسن بن تعير، ممن ولي إمارة " آل فضل " وعزل
سنة 854 ه‍، كما في حوادث الدهور 1: 60.
(1) الجداول المرضية 146 والدرر الكامنة 2: 453
وخلاصة الكلام 31.
(2) اللباب 2: 125 وجمهرة الأنساب 334.
(3) جمهرة الأنساب 271 ومجالس ثعلب 431 والجمحي
125 ونهاية الإرب 59 وفي معجم قبائل العرب 758
ذكر منازل ومياه لبني العجلان.
216

العجمي = أحمد بن عبد العزيز 666
ابن العجمي = محمد بن أحمد 673
العجمي = أحمد بن أحمد 1086
العجمي = علي مصطفى 1196
عجمي السعدون
(1295؟ - نحو 1383 ه‍ = 1878 - نحو
1963 م)
عجمي " باشا " ابن سعدون بن
منصور بن راشد السعدون: زعيم عراقي،
كان لاسرته إقطاع " المنتفق " ومشيخة
عشائره. ونشأ عونا لأبيه (انظر ترجمته
في الاعلام) وفيه شجاعة وله أخبار
وحروب مع عشائر الظفير وعنزة ومطير.
وكان يقيم في مكان يسمي " الغبيشية "
بقرب البصرة وامتنع على الحكومة العثمانية
مدة. لخصومة بينه وبين السيد طالب
النقيب، فاسترضاه والي بغداد (جاويد
باشا) قبيل الحرب العامة الأولى. فلما
نشبت الحرب خاض غمارها مع الحكومة،
وقاتل الانكليز، وثبت في مواقف عصيبة
إلى أن سقطت بغداد، فرحل إلى بعض
قبائل عنزة، وهاجمته قوة إنكليزية فتغلب
عليها، وأوغل في البر فنزل معهم إلى
أواخر الحرب (سنة 1918 م) فمنحوه
مزارع في بلدة " كرموس " من ملحقات
أورفة، فأقام فيها (1).
ابن عجيبة = أحمد بن محمد 1224
عجيبة البغدادية
(554 - 647 ه‍ = 1159 - 1249 م)
عجيبة بنت الحافظ محمد بن أبي
غالب الباقداري، البغدادية: عالمة
بالحديث، من أهل بغداد. لها كتاب
" مشيخة " في عشرة أجزاء. قال ابن
العماد: وهي آخر من روى بالإجازة
عن مسعود والرستمي وجماعة (1).
العجير السلولي
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو
708 م)
العجير بن عبد الله بن عبيدة بن
كعب، من بني سلول: من شعراء
الدولة الأموية. كان في أيام عبد الملك
ابن مروان. كنية أبو الفرزدق، وأبو
الفيل. وقيل: هو مولى البني هلال، واسمه
عمير، وعجير لقبه. كان جوادا
كريما، عده ابن سلام في شعراء الطبقة
الخامسة من الاسلاميين. وأورد له أبو
تمام مختارات في الحماسة. وقال ابن
حزم: هو من بني سلول بنت ذهل بن
شيبان (2).
عجير بن عبد يزيد
(... - بعد 40 ه‍ =... - بعد
660 م)
عجير بن عبد يزيد بن هاشم بن
عبد المطلب: صحابي، كان من مشايخ
قريش. أسلم يوم فتح مكة. وهو من
أهلها. وبعثه عمر (في زمن خلافته)
لتجديد أعلام الحرم (بمكة) وعاش
بعد ذلك، وروى حديثا عن علي (3).
العجيسي (النحوي) = يحيى بن عبد
الرحمن 862
ابن العجيلة = فارس بن يحيى 625
العجيمي = حسن بن علي 1113
عد
عداء
(... -... =... -...)
عداء بن كعب بن قيس، من النخع،
من كهلان: جد جاهلي. بنوه بطن من
كعب. وإياهم عنى قيس بن الأشعث
بقوله:
" أبي ذو التاج قيس، فأعلميه
وأخوالي الملوك بنو عداء " (1).
العداس = علي بن عمر 391
العدام (2) = يحيى بن القاسم 292
عدثان
(... -... =... -...)
عدثان بن عبد الله بن زهران، من
بني كعب، من الأزد: جد جاهلي. هو
أبو " دوس بن عدثان " وسلالته. وممن
اشتهر من نسله الطفيل بن عمرو الدوسي
العد ثاني (3).
عدس بن زيد
(... -... =... -...)
عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم،
من تميم، من العدنانية: جد جاهلي. من
بنيه زرارة بن عدس (انظر ترجمته)
ومسكين الدارمي الشاعر، والصحابي
عطارد بن حاجب، وأعلام آخرون (4).

(1) مجلة لغة العرب 3: 55، 112، 158، 392،
444، 504، 558 والتحفة النبهانية: جزء المنتفق
141 - 167 وفي الكتاب من يسميه " عجيمي " بالتصغير
وأهل بادية العراق يلفظونه بسكون العين
وكسر الجيم، كما يقولون في " حضري " و " بدوي " و " عنزي ".
(1) الشذرات 5: 238 والاعلام - خ: ترجمة أبيها.
(2) سمط اللآلي 92 والتبريزي 2: 193 ثم 4: 79 و 80
والمؤتلف والمختلف 166 وخزانة البغدادي 2: 298 -
299 و 399 وجمهرة الأنساب 260 والجمحي 517
- 521.
(3) تهذيب التهذيب 7: 162 والإصابة: ت 5467.
(1) سبائك الذهب 39.
(2) وقعت الإحالة إليه في الطبعة السابقة من الاعلام (5:
271) بلفظ " العوام " خطأ. ومكان الإشارة إليه،
بين العداس وعدثان، كما أوردته هنا.
(3) اللباب 2: 125.
(4) جمهرة الأنساب 221 وتكرر فيه ضبط " عدس "
بالشكل، بضم العين وفتح الدال، وفي الأمالي
الشجرية 1: 116 " كل اسم في العرب من تركيب
ع د س فهو مفتوح الدال إلا عدس بن زيد، من تميم،
فإنه مضموم الدال " ومثله في سمط اللآلي 186 وفي
" رفع نقاب الخفا - خ ": ضبطه ابن الجواني النسابة،
بضمتين، قال: وما عداه في العرب كله بفتح الدال.
وضبطه الجوهري والمجد وابن خطيب الدهشة بضم
العين وفتح الدال، وهو لقب له واسمه سعد.
217

العدل = حسن توفيق 1332.
(... -... =... -...)
عدل بن جزء بن سعد العشيرة بن
مالك: جلاد جاهلي، يضرب به المثل.
كان على شرطة تبع الحميري، وكان
بتع إذا أراد قتل رجل دفعه إليه، فصار
الناس يقولون للشئ الميؤوس منه:
" هو على يدي عدل " ومن كلام أبي
بكر الخوارزمي في ذم العدول: " ما وقع
في يدي عدل، فهو على يدي عدل! " (1).
عدلي يكن
(1280 - 1352 ه‍ = 1864 - 1933 م)
عدلي " باشا " بن خليل بن إبراهيم
يكن: من رجال السياسة بمصر. ولد
في القاهرة، وتعلم في بعض المدارس
الأجنبية بها. وتقدم في المناصب إلى أن
كان وزيرا للخارجية، فوزيرا للمعارف،
ثم رئيسا للوزارة ثلاث مرات (سنة
1921 و 26 و 29 م) ذهب في أولاها،
عدلي يكن
على غير رضى الجمهور المصري، إلى
لندن لمفاوضة الإنجليز في قضية مصر
السياسية، وفشل. وهو من مؤسسي حزب
" الأحرار الدستوريين ". واتهم في صلابته
السياسية، لخلافه مع سعد زغلول. وكان
قويا في نفسه، مهيبا، وضي الخلق.
توفي في باريس ونقل إلى القاهرة (1).
عدنان
(... -... =... -...)
عدنان: أحد من تقف عندهم
أنساب العرب. والمؤرخون متفقون على
أنه من أبناء إسماعيل بن إبراهيم. وإلى
عدنان ينتسب معظم أهل الحجاز. ولد
له " معد " وولد لمعد " نزار " ومن نزار
" ربيعة، ومضر " وكثرت بطون هذين،
فكان من ربيعة: بنو أسد، وعبد القيس،
وعنزة، وبكر، وتغلب، ووائل،
والأراقم، والدؤل، وغيرهم كثيرون.
وتشعبت قبائل مضر شعبتين عظيمتين:
قيس عيلان بن مضر، وإلياس بن
مضر. فمن قيس عيلان: غطفان،
وسليم. ومن عطفان: بغيض، عبس،
وذبيان، وما يتفرع منهم. ومن سليم:
بهثة، وهوازن. وأما إلياس فمن بنيه:
تميم، وهذيل، وأسد، وبطون كنانة،
ومن كنانة: قريش. وانقسمت قريش
فكان منها: جمح، وسهم، وعدي،
ومخزوم، وتيم، وزهرة، وعبد الدار،
وأسد بن عبد العزى، وعبد مناف. وكان
من عبد مناف: عبد شمس، ونوفل،
والمطلب، وهاشم. ومن هاشم: رسول
الله صلى الله عليه وسلم والعباسيون. ومن عبد شمس:
بنو أمية. وانتشرت بطون عدنان في أنحاء
الحجاز وتهام ونجد والعراق، ثم اليمن.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انتسب فبلغ
عدنان يمسك ويقول: كذب النسابون.
فلا يتجاوزه (2).
عدنان الراوي
(1344 - 1387 ه‍ = 1925 - 1967 م)
عدنان الراوي: مناضل سياسي
عراقي، من رجال الصحافة، لفه نظم
كثير. موصلي المولد والمنشأ. عارض
حلف بغداد وحكم على بالاعدام في
عهد نوري السعيد، فلجأ إلى مصر.
وعاد إلى العراق بعد ثورة عبد الكريم
قاسم، فسجن سبعة أشهر وأفرج عنه،
فسافر إلى مصر. وتوفي بالقاهرة. ونقل
إلى الموصل. له كتب مطبوعة، منها
عدنان الراوي
" الانحراف القومي في العراق " و " أيام
النضال " و " الاذيسة العربية، من وحي
فلسطين " شعر، و " المشان والسلام "
شعر، مو " من القاهرة إلى معتقل قاسم "
و " نريد أن نتحرر " و " النشيد الأحمر "
شعر، و " النفط الملتهب " شعر،
و " هذا الوطن " شعر، و " من العراق "
و " محكمة المهداوي مأساة وملهاة " (1).
الغريفي
(1285 - 1341 ه‍ = 1868 - 1923 م)
عدنان بن شبر بن علي الغريفي:
شاعر عراقي فقيه إمامي، من أهل
البصرة. مولده في المحمرة ووفاته في
الكاظمية. له " قبسة العجلان من طور
الايمان - ط " و " حاشية على كتاب
العروة الوثقى لليزدي - ط " وفي شعراء

(1) ثمار القلوب 108 والتاج 8: 10.
(1) في أعقاب الثورة المصرية 1: 263 - 270 وصفوة
العصر 1: 161 ومرآة العصر 2: 91 والكنز الثمين
89 والاعلام الشرقية 1: 151 وأبو جلدة وآخرون
28 وتاريخ مصر في خمس وسبعين سنة 474.
(2) الطبري 2: 191 وجمهرة الأنساب 8 وما بعدها وطرفة
الأصحاب 14 وفى زيادات يحسن الرجوع إليها.
(1) الأهرام 28 و 30 / 3 / 67 ومعجم المؤلفين العراقيين
2: 379 ونقد وتعريف 193 والدراسة 3: 449.
218

الغري للخاقاني، نماذج حسنة من شعره (1).
عدنان الموسوي
(... - 449 ه‍ =... - 1057 م)
عدنان بن الشريف الرضي محمد بن
الحسين الموسوي الحسيني الهاشمي:
نقيب أشراف بغداد. ولي النقابة بعد وفاة
عمه المرتضى سنة 436 ه‍، واستمر إلى إن
توفي ببغداد (2).
عدنان الأتاسي
(1323 - 1389 ه‍ = 1905 - 1969 م)
عدنان بن عاشم بن خالد الأتاسي:
دكتور في الحقوق. ولد في السلط،
ونشأ في حمص وتعلم وأحرز الدكتوراه
بجامعة جنيف. ودرس الحقوق بدمشق
وخاض السياسة على خدي أبيه (انظر
عدنان الأتاسي ترجمته) وتقلد مناصب وزارية. ألف
" الحقوق الجزائية الخاصة - ط "
و " الحقوق الدستورية - ط " وبالفرنسية
" شوائب الاتفاق في المعاهدات الدولية
ط " وتوفي ببيروت، ودفن في حمص (3).
العدني (الداوردي) = محمد بن
يحيى 243.
عدوان
(... -... =... -...)
عدوان (واسمه الحارث) بن عمرو
ابن قيس، من قيس عيلان، من مضر:
جد جاهلي. كانت منازل بنيه بالطائف.
وغلبتهم عليها ثقيف، فخرجوا إلى تهامة
ثم تفرقوا بإفريقية وبادية الحجاز والشام.
من نسله عامر بن الظرب، وذو الإصبع
الشاعر (1).
العدوي = عبد الحميد بن عبد الرحمن
العدوي = إسحاق بن أيوب 287
العدوي محمد بن طلحة 652
العدوي (الزوكاري) = محمود بن
محمد 1032
العدوي = علي بن أحمد 1189
العدوي = محمد بن عبادة 1193
العدوي = حسن العدوي 1303
العدوية = رابعة بنت إسماعيل 135
ابن عدي (الفيلسوف) = يحيى بن
عدي
ابن عدي = عبد الله بن عدي 365
عدي
(... -... =... -...)
1 - عدي (غير منسوب) " جد
جاهلي. بنوه بطن من بني النجار، منهم
أنس بن مالك وجماعة من الصحابة (2).
2 - عدي (غير منسوب): جد
جاهلي. بنوه من بني مزيقياء (3).
3 - عدي (غير منسوب): جد
بنوه بطن من لخم، من القحطانية. كانت
منازلهم بساحل إطفيح (بمصر) وهم بنو
موسى وبنو محرب
(5)
بنوه بطن من فزارة، منهم بنو بدر،
كانت منازلهم بالاعمال القليوبية بالديار
المصرية (1).
عدي بن أرطاة
(... - 102 ه‍ =... - 720 م)
عدي بن أرطاة الفزاري، أبو واثلة:
أمير، من أهل دمشق. كان من العقلاء
الشجعان. ولاه عمر بن عبد العزيز على
البصرة سنة 99 ه‍، فاستمر إلى أن قتله
معاوية بن يزيد بن المهلب، بواسط،
في فتنة أبيه (يزيد) بالعراق (2)
عدي بن أسامة
(... -... =... -...)
عدي بن أسامة بن مالك بن بكر
من تغلب: جد جاهلي. قال ابن الأثير:
ينسب إليه خلق كثير. منهم الأمراء بنو
حمدان التغلبيون العدويون (3).
عدي بن ثابت
(... - 116 ه‍ =... - 734 م)
عدي بن ثابت الأنصاري: عالم الشيعة الإمامية
وصالحهم في عصره. قال الذهبي:
" لو كانت الشيعة مثله لقل شرهم! "
مولده ووفاته في الكوفة (4).
عدي بن جناب
(... -... =... -...)
عدي بن جناب بن هبل، من كنانة
عذرة، من قحطان: جد جاهلي. بنوه
بطن من كنانة بن بكر. من عقبه " ليلى "
أم عبد العزيز بن مروان (5).

(1) معجم رجال الفكر 323 ومعجم المؤلفين العراقيين
2: 382 ومعارف الرجال 2: 82.
(2) ابن الأثير 9: 222 والمنتظم 8: 189
(3) من هو في سورية 1951 ص 20 وجريدة الحياة،
ببيروت 10 و 11 أيلول 1969.
(1) نهاية الإرب 289 وجمهرة الأنساب 232 واللباب 2:
126 وانظر معجم قبائل العرب 762.
(2) و (3) و (4) و (5) نهاية الإرب للقلقشندي 289 -
291.
5 - عدي (غي منسوب) " جد.
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 291.
(2) الكامل للمبرد 2: 149 ورغبة الآمل 2: 26 ثم 7:
159 واليعقوبي 3: 53.
(3) اللباب 2: 127.
(4) دول الاسلام للذهبي 1: 60 وميزان الاعتدال 2:
193.
(5) نهاية الإرب 291 وانظر معجم قبائل العرب 764.
219

عدي بن حاتم
(... - 68 ه‍ =... - 687 م)
عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن
الحشرج الطائي، أبو وهب وأبو طريف:
أمير، صحابي، من الأجواد العقلاء.
كان رئيس طيئ في الجاهلية والإسلام.
وقام ابن الأثير: خير مولود في أرض
طيئ وأعظمه بركة عليهم. وكان إسلامه
سنة 9 ه‍، وشهد فتح العراق، ثم سكن
الكوفة وشهد الجمل وصفين والنهروان مع
علي. وفقئت عينه المحدثون 66 حديثا.
عاش أكثر من مئة سنة. وهو ابن حاتم
الطائي الذي يضرب بجوده المثل (1).
عدي بن الحارث
(... -... =... -...)
عدي بن الحارث بن مرة، من
كهلان، من القحطانية: جد جاهلي.
بنوه: عفير، ولخم، وجذام،
والحارث وهو عاملة (2).
عدي بن حنيفة
(... -... =... -...)
عدي بن حنيفة بن غنم، من العدنانية:
جد جاهلي. كانت منازل بنيه في اليمامة.
منهم مسيلمة المتنبئ (3).
المهلهل
(... - نحو 100 ق ه‍ =... - نحو
525 م)
عدي بن ربيعة بن مرة بن هبيرة،
من بني بجشم، من تغلب، أبو ليلى،
المهلهل: شاعر، من أبطال العرب في
الجاهلية. من أهل نجد. وهو خال امرئ
القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلا،
لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي
رققه. وكان من أصبح الناس وجها،
ومن أفصحهم لسانا. عكف في صباه
على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه
أخوه أليب " زير النساء " أي جليسهن.
ولما قتل جساس بن مرة كليبا ثار المهلهل،
فانقطع عن الشراب واللهو، آلى أن يثأر
لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي
دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل
فيها العجائب والاخبار الكثير. أما شعره
فعالي الطبقة. والمحمد فريد أبي حديد
كتاب " المهلهل سيد ربيعة - ط " (1).
عدي بن ربيعة
(... -... =... -...)
عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين
ابن الحارث بن معاوية، من كندة:
جد جاهلي. من نسله شرحبيل بن السمط
(له صحبة وآخرون (2).
ابن الرعلاء
(... -... =... -...)
عدي بن الرعلاء الغساني: شاعر
جاهلي. اشتهر بنسبته إلى أمه. وضاع
اسم أبيه. وهو صاحب القصيدة التي
منها البيت الشائع على كل لسان:
" ليس من مات فاستراح بميت
انما الميت ميت الاحياء "
وفيه: لقب مهلهلا بقوله:
" لما توغل في الكراع هجينهم
هلهلت أثأر مالكا أو صنبلا "
أي: قاربت.
(2) اللباب 2: 127 وجمهرة الأنساب 400.
وفات ابن حبيب ذكره في كتاب من نسب
إلى أمه منه الشعراء (1).
عدي بن الرقاع = عدي بن زيد 95
عدي بن زيد
(... - نحو 35 ق ه‍ =... - نحو
590 م)
علي بن زيد حماد بن زيد
العبادي التميمي: شاعر، من دهاة
الجاهليين. كان قرويا، من أهل الحيرة،
فصيحا، يحسن العربية والفارسية والرمي
النشاب، ويلعب لعب العجم بالصوالجة
على الخيل. وهو أول من كتب بالعربية
في ديوان كسرى، اتخذ في خاصته
وجعله ترجمانا بينه وبين العرب. فسكن
المدائن. ولما مات كسرى أنو شروان
وولي ابنه " هرمز " أقر عديا ورفع منزلته
ووجهه رسولا إلى ملك الروم طيباريوس
الثاني (Tiberius II) في القسطنطينية،
بهدية، فزار بلاد الشام، وعاد إلى المدائن
بهدية قيصر. ثم تزوج هندا بنت النعمان
ابن المنذر ووشى به أعداء له إلى النعمان
بما أوغر صدره فسجنه وقتله في سجنه بالحيرة. وقال ابن قتيبة: كان يسكن
الحيرة ويدخل الأرياف فثقل لسانه،
وعلماء العربية لا يرون شعره حجة.
وجمع ما بقي من شعره " ديوان - ط "
ببغداد (2).

(1) الإصابة: ت 5477 وسير النبلاء - خ. المجلد الثاني.
وحسن الصحابة 38 وكشف النقاب - خ. وخزانة
البغدادي 1: 139 والروض الانف 2: 343 وإمتاع
الاسماع 1: 509 ورغبة الآمل 6: 135.
(2) نهاية الإرب 291 والسبائك 33 وجمهرة الأنساب 394.
(3) نهاية الإرب 290 وانظر معجم
قبائل العرب 764 وهو
في اللباب 2: 128 " ابن حنيفة بن لجيم ".
(1) الشعر والشعراء 99 وجمهرة أشعار العرب 115
وشرح الشواهد 225 وفيه " اسمه امرء القيس بن
ربيعة بن مرة بن الحارث ". وخزانة البغدادي 1:
300 - 304 وفيه شاهد من شعره يدل على أن اسمه
" عدي " وهو في سرح العيون 49 لابن نباتة:
" مهلهل، واسمه عدي، بن ربيعة بن الحارث ".
(1) الأصمعيات 170 وخزانة البغدادي 4: 187 - 188
والمرزباني 252.
(2) خزانة الأدب للبغدادي 1: 184 - 186 والأغاني،
طبعة دار الكتب 2: 97 وعما من جملة ما اعتمدت
عليه في تسمية جده حمادا. وهو في العبر لابن
خلدون 2: 266 " عدي بن زيد بن حماد بن أيوب
ابن محروب " وفي شعراء النصرانية 439 اسم جده
" حمار " بتشديد الميم، وفي هامشه: ويروى خمار
وحماد حماز ". وفي النجوم الزاهرة 1: 249
" عدي بن زيد بن الخمار، قال أبو الفرج صاحب
الأغاني: الخمار بخاء مضمومة ". واسم جده في
شرح الشواهد للسيوطي 161: " جمار ". وهو في
جمهرة الأنساب 203 " عدي بن زيد بن أيوب بن
مجروف ". وفي جمهرة أشعار العرب 102 " عدي بن
زيد بن حماد بن زيد ". والشعر والشعراء 63 واللباب
1: 111 وشرح قصيدة ابن عبدون 128 ورغبة الآمل
2: 39 و 40 وابن سلام 31 وابن الأثير 1: 171
وسمى المرزباني 249 جده " حمارا ".
ومثله في المقاصد
3: 621 وسمط اللآلي 221 وكتب لي المستشرق
كرنكو، تعليقا على الطبعة الأولى من الاعلام:
" الصواب في اسم جده حمار، اسم الدابة المشهورة،
وقد كان هذا الاسم منتشرا بين العرب قبل الاسلام
وأظن حمادا، بالدال، اسما مولدا في الاسلام، ضبطه
قليج بن مغلطاي في نسخة معجم الشعراء بلفظ حمار،
ووضع فوقة كلمة: صح ".
220

عدي بن الرقاع
(... - نحو 95 ه‍ =... - نحو
714 م)
عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن
الرقاع، من عاملة: شاعر كبير، من أهل
دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصرا
لجرير، مهاجيا له، مقدما عند بني
أمية، ومداحا لهم، خاصا بالوليد بن
عبد الملك. لقبه ابن دريد في كتاب
الاشتقاق بشاعر أهل الشام. مات في
دمشق. وهو صاحب البيت المشهور:
" تزجي أغن كأن إبرة روقه
قلم أصاب من الدواة مدادها "
له " ديوان شعر - خ " مما جمعه ثعلب،
مهيأ للنشر في بغداد، كما في " مذكرات
الميمني - خ " (1).
عدي بن عبد مناة
(... -... =... -...)
عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة،
من مضر، من عدنان: جد جاهلي.
سكن بعض بنيه اليمامة. واشتهر منهم
بعد الاسلام ذو الرمة الشاعر (واسمه
غيلان) وبينه وبين عدي اثنا عشر أبا،
في رواية ابن حزم. ومن عقبه أبو رفاعة،
عبد الله بن الحارث بن عبد الله:
صحابي، سكن البصرة وقتل بكابل،
وآخرون (2).
عدي بن عدي
(... - 121 ه‍ =... - 738 م)
عدي بن عدي بن عميرة بن فروة،
من بني الأرقم، من كندة: سيد أهل
الجزيرة في رمانه. كان ناسكا فقيها. ولاه
سليمان بن عبد الملك قضاء الجزيرة
وإرمينية وأذربيجان. وأقره عمر بن
عبد العزيز (1).
عدي بن عمرو
(... -... =... -...)
1 - عدي بن عمرو بن مالك، من
بني النجار، من الخزرج، من قحطان:
جد جاهلي. من نسله حسان ثابت
الأنصاري (2).
2 - عدي بن عمرو بن ربيعة، من
مزيقياء. من القحطانية: جد جاهلي. من
نسله " بديل بن ورقاء " قال ابن حزم:
كان أدهى العرب. وابنه عبد الله بن
بديل: قتل يوم صفين في جيش علي (3).
عدي بن عميرة
(... - 40 ه‍ =... - 660 م)
عدي بن عميرة بن فروة الكندي، أبو
زرارة: صحابي. سكن الكوفة وانتقل إلى
حران. ثم توفي بالكوفة. روى عن النبي
صلى الله عليه وسلم عشرة أحاديث (4).
عدي بن كعب (... -... =... -...)
عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن
فهر، من قريش، من عدنان: جد
جاهلي. من نسله أمير المؤمنين عمر بن
الخطاب، وكثيرون (1).
عدي بن مسافر
(467 - 557 ه‍ = 1074 - 1162 م)
عدي بن مسافر بن إسماعيل الهكاري،
شرف الدين أبو الفضائل، من ذرية
مروان بن الحكم الأموي: من شيوخ
المتصوفين، تنسب إليه الطائفة العدوية.
كان صالحا ناسكا مشهورا، ولد في
بيت قار (من أعمال بعلبك) وجاور
بالمدينة أربع سنوات، وبنى زاوية في
جبل الهكارية (من أعمال الموصل)
فانقطع لعبادة، توفي ودفن بها.
وانتشرت طريقته في أهل السواد والجبال.
وغالى أتباعه " العدوية " في اعتقادهم فيه.
وأحرق قبره سنة 817 ه‍، فاجتمع
ولأحدهم رسالة سماها " بهجة سلطان
الأولياء العارفين - خ " في الخرقة النبوية
وفضائل الشيخ عدي (2).
عدي بن نوفل
(... - نحو 30 ق ه‍ =... - نحو
594 م)
عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي:
شاعر، من سادات قريش في الجاهلية.
كانت له سقاية الحجيج بمكة، وكان
يسقي عليها اللبن والعسل. وفيه يقول

(1) الأغاني 8: 172 - 177 وشرح الشواهد 168
والمرزباني 253 والمؤتلف والمختلف 116 ومجلة المجمع
العلمي العربي 15: 245 و 340 و 450 ورغبة الآمل 5:
212 ثم 7: 29 و 48.
(3) جمهرة الأنساب 189 و 190 والتاج 10: 237
وانظر معجم قبائل العرب 765 وسماه القلقشندي
في نهاية الإرب 290 وعنه السويدي في سبائك الذهب
23: عدي بن زيد مناة "
(1) تهذيب التهذيب 7: 168.
(2) نهاية الإرب 289 والسبائك 69.
(3) نهاية الإرب 290 واقرأ نسب " بديل بن ورقاء " في
الإصابة، ت 614 وهو في جمهرة الأنساب 227
" عدي بن عمرو به عامر بن لحي " من العدنانية.
(4) كشف النقاب - خ. والإصابة، ت 5489.
(1) نهاية الأرب 291 واللباب 2: 126 وجمهرة الأنساب
140 - 149 وانظر معجم قبائل العرب 766.
(2) وفيات الأعيان 1: 316 وغربال الزمان - خ. وجامع
كرامات الأولياء 2: 147 وفيه: قيل في تاريخ
وفاته: سنة 585 و 555 و 557 ه‍. وابن الوردي
2: 64 وفهرست الكتبخانة 2: 72 وشذرات
الذهب 4: 179 وتاريخ العراق 3: 36 - 38 ولغة
العرب 9: 433 - 441 وتاريخ اليزيدية لعباس
العزاوي 112 و 158 و 164 واليزيدية قديما وحديثا
لإسماعيل بك جول، ص 93 و 95 وهو يسميه
الشيخ " عادي بن مسافر " ويذكر غلو اليزيدية فيه
وأنهم يقولون: " إن زيارة القدس! ". وفي الشرفنامه
الكردية، الصفحة 23 وهامشها: " عدي بن المسافر
الحكاري، دفن في جبل الألش، من أعمال الموصل،
ولاتباعه اعتقاد زائغ، يقولون: قد تحمل عنا
صومنا وصلاتنا، وسيذهب بنا يوم القيامة إلى الجنة
من دون عتاب أو عقاب! ".
221

مطرود بن كعب الخزاعي: "
وما النيل يأتي بالسفين يكفه
بأجود سيبا من عدي بن نوفل "
وهو جد الصحابي " جبير بن مطعم "
وأورد المرزباني أبياتا من شعر عدي (1).
ابن عديس = عبد الرحمن بن عديس 36
العديل بن الفرخ
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
718 م) العديل بن الفرخ العجلي، من رهط
أبي النجم، ويلقب بالعباب: شاعر
فحل. اشتهر في ما لعصر المرواني. وهجا
الحجاج بن يوسف، وهرب منه إلى
بلاد الروم، فبعث الحجاج إلى قيصر:
لترسلن به أو لأجهزن إليك خيلا يكون
أولها عندك وآخرها عندي، فبعث به
إليه، فأنشده شعرا في مدحه يقول فيه:
" بنى قبة الاسلام حتى كأنما
عدى الناس من بعد الضلال رسول "
فعفا عنه وأطلقه (2).
ابن العديم (ابن أبي جرادة) = محمد بن
هبة الله 628
ابن العديم = عمر بن أحمد 660
ابن عديم (الرواحي) = ناصر بن سالم
نحو 1334
عذ
ابن عذاري (3) = محمد المراكشي
أبو العذافر (الشاعر) = ورد بن سعد
عذر بن سعد
(... -... =... -...)
عذر بن سعد بن دافع، من بني
جشم، من حاشد، من همدان: جد
جاهلي يماني. بنوه بطن عظيم، وفروع
تفرقت في اليمن والعراق والشام (1).
عذراء
(... - 593 ه‍ =... - 1196 م)
عذراء، عصمة الدين خاتون، بنت
شاهنشاه بن أيوب: أميرة، من الأيوبيين.
وهي بنت أخي السلطان صلاح الدين. من
آثارها " المدرسة العذراوية " في دمشق،
وإليها تنسب. توفيت بدمشق (2).
عذرة
(... -... =... -...)
1 - عذرة بن زيد اللات بن رفيدة،
من بني كلب، من قضاعة، من قحطان:
جد جاهلي. من نسله كنانة عذرة. وهو
غير عذرة الذي اشتهر بنوه بالحب العذري
(انظر الترجمة الآتية) قال ابن الأثير:
ومتى أطلق " عذرة " فلا يراد به إلا عذرة
ابن سعد هذيم (الآتي) (3).
2 - عذرة بن سعد هذيم بن زيد بن
ليث، من قضاعة، من قحطان: جد
جاهلي. من بنيه بطون عامر، وكاهل،
وإياس، وعوف، ورفاعة. انتقلت
جماعات منهم إلى الأندلس في عصر
الفتوح، فكانت منازلهم في " دلايه "
و " جيان " و " سرقسطة ". وبنو عذرة
هؤلاء هم المعروفون بشدة العشق والعفة
فيه، قيل لأحدهم: ما بال الرجل منكم
يموت في هوى امرأة؟ فقال: لان فينا
جمالا وعفة. وقد اشتهر كثير من متيميهم،
وضربت بهم الأمثال حتى كني عن العقة
بالهوى العذري. وأخبار بني عذرة كثيرة
متفرقة في كتب الأدب. وكان لبعضهم
صنم في الجاهلية يقال له " شمس " (4).
العذري = عروة بن حزام 30
العذري = البراء بن وفيد 37
العذري = جميل بن عبد الله 82.
ابن أبي عذيبة = أحمد بن محمد 856
ابن قطاب
(... - 230 ه‍ =... - 845 م)
عذيرة بن قطاب السلمي: شاعر،
ان مقدم بني سليم في ثورتهم بنواحي
المدينة في خلافة الواثق: فتكوا بحامية
المدينة، وأكثروا من العيث، فوجه الواثق
جيشا لاخضاعهم، بقيادة أبي موسى
" بغا " الكبير، فدوخهم، وجبس
منهم في القيود بالمدينة نحو ألف رجل،
فنقبوا الحبس وخرجوا، فأحاط بهم
أهل المدينة يقاتلونهم، ففك ابن قطاب
قيده، وجعل يقاتل به، ويرتجز
ويقول:
" لا بد من زحم وإن ضاق الباب
إني أنا عذيرة بن قطاب
والموت خير للفتى من ألعاب "
وقتل وصلب (1).
عر
عرابة الأوسي
(... - نحو 60 ه‍ =... - نحو
680 م)
عرابة بن أوس بن قيظي الأوسي
الحارثي الأنصاري: من سادات المدينة الأجواد المشهورين. أدرك حياة النبي
صلى الله عليه وسلم وأسلم صغيرا. وقد الشام في أيام
معاوية، وله أخبار معه. وتوفي بالمدينة
وهو الذي يقول فيه الشماخ المري:
" إذا ما راية رفعت لمجد
تلقاها عرابة باليمين " (2).

(1) المرزباني 251 وجمهرة الأنساب 106 و 107 ونسب
قريش 32 و 197 و 198.
(2) خزانة البغدادي 2: 367 - 368 والتبريزي 2: 126
ورغبة الآمل 5: 14
(3) قلت: في دليل مؤرخ المغرب 1: 132 بفتح العين؟.
(1) الإكليل 10: 60.
(2) الوفيات: ترجمة شاهنشاه بن نجم الدين. والاعلام
- خ. وذيل الروضتين 11 والدارس 1: 326 و 374
وانظر فهرسته.
(3) نهاية الإرب 292 والسبائك 27 واللباب 2: 129
(4) سبائك الذهب 24 ونهاية الإرب 292 وجمهرة
الأنساب 419 واليعقوبي 1: 212 وانظر معجم قبائل
العرب 768.
(1) عرام 67 والنجوم الزاهرة 2: 257 وفيهما الخلاف
في اسمه تصحيفا: عذيرة أو عزيزة، أو
غويرة.
(2) بلوغ الإرب 2: 187 و 188 والإصابة: ت 5500
وذيل المذيل 29 وأمل الآمل 2: 94 وخزانة
البغدادي 1: 455.
222

عرابي باشا = أحمد عرابي 1329
عرار بن فلاح
(... - 1024 ه‍ =... - 1615 م)
عرار بن فلاح النبهاني: من ملوك الدولة
النبهانية في بلاد عمان. كان له ملك
الظاهرة (في عمان) وناصر ابن عمه
سليمان بن مظفر أيام تملكه بنزوى وعمان.
وصحبه إليه أن مات، فملك بعده وقاتل
أعداءه. واستمر إلى أن توفي في حصن
القرية (1).
عراف اليمامة = رياح بن كحيلة
ابن عراق (الفلكي) = منصور بن علي
نحو 425
ابن عراق = محمد بن علي 933
ابن عراق = علي بن محمد 963
العراقي (الخطيب) = إبراهيم بن منصور
613.
العراقي (علم الدين) = عبد الكريم بن علي
704 - العراقي (الحافظ) = عبد الرحيم بن
الحسين 806
ابن العراقي = أحمد بن عبد الرحيم
826.
العراقي = عبد الرحمن بن العباس 1314
العراقي = محمد بن رشيد 1348
ابن عرام = هبة الله بن علي 550
ابن عرام = علي بن أحمد 580
عرام بن الأصبغ
(... - نحو 275 ه‍ =... - نحو
888 م) عرام بن الأصبغ السلمي: ثقة في
معرفة جبال " تهامة " وقراها وسكانها
وأشجارها ومياهها. كان أعرابيا، من
بني سليم. تنقل في جهات تهامة، ووضع
كتابا سماه أو سمي من بعده " كتاب
أسماء جبال تمامة وسكانها وما فيها من القرى
وما ينبت عليها من الأشجار وما فيها من
المياه - ط " صغير (1).
أبو العرب = محمد بن أحمد 333
أبو العرب = مصعب بن محمد 509
عرب زاده (الرومي) = محمد بن محمد
969.
ابن عربشاه (ناصر الدين) = محمد بن
عربشاه 677
ابن عربشاه = أحمد بن محمد 854
ابن عربشاه = عبد الوهاب بن أحمد
901.
ابن عربشاه (الاسفراييني) = إبراهيم
ابن محمد 945
ابن العربي (القاضي) محمد بن
عبد الله 543
ابن عربي (محيي الدين) = محمد بن محمد
656.
العربي الفاسي = العربي بن يوسف 1052
ابن العربي = عبد الوهاب بن العربي
1079.
الأدوزي
(... - 1286 ه‍ =... - 1869 م)
العربي (أو محمد العربي) بن
إبراهيم بن عبد الله بن علي بن محمد بن
عبد الله بن يعقوب السملالي الجزولي
الأدوزي: فقيه من المالكية، مدرس.
من أهل " أدوز " في سوس. من بيت
علم كبير. فقد أباه قبل أن تضعه أمه،
ونشأ في يتم وفقر مدقع، واشتهر حتى
صار ينعت بالعلامة الحافظ حامل لواء
التدريس والفتيا. وصنف كتبا، منها
" أيسر المسالك - خ " في شرح ألفية
ابن مالك، و " مجموعة فتاويه - خ "
ورسالة في " أنساب أولاد عبد الله بن
يعقوب - خ " و " زيادات على لامية
الأفعال - خ " (1).
ابن سوده
(... - 1229 ه‍ =... - 1814 م)
العربي بن أحمد بن محمد التاودي
ابن سودة (بفتح السين وضمها) المري
الفاسي، أبو حامد: فقيه مالكي، له
مشاركة في الأدب، من أهل فاس،
مولدا ووفاة. توفي قبل الكهولة. من
كتبه " نهاية المنى والسول في حب آل
بيت الرسول " و " فتح الملك الجليل في
حل مقفل فرائض خليل " و " تحقيق
الانباء فيها يتعلق بالطاعون والوباء "
و " شرح الموطأ " لم يكمله، و " حاشية
على شرح المكودي للألفية " (2).
الدرقاوي
(1150؟ - 1239 ه‍ = 1737 - 1823 م)
العربي (أو محمد العربي) بن أحمد
ابن الحسين بن علي، أبو عبد الله الدرقاوي
الحسني: أول من نشر الطريقة الدرقاوية
في المغرب. وهي فرع من الشاذلية
كان من الفضلاء مولده ووفاته في قبيلة
بني زروال. قرأ بها، وتفقه وتصوف
بفاس. وتخرج على يده كثيرون قيل:
خلف نحو أربعين ألف تلميذ. له " رسائل
- ط " في التصوف، و " بشور الطوية
في مذهب الصوفية - خ " في دار الكتب
(6502 ح‍) وكتاب في ترجمة شيخه
" علي الجمل " المتوفى سنة 1194 ه‍ وفيه،
وفي عبد الواحد بن علال (1271) صنف
محمد المهدي بن محمد ابن القاضي،

(1) تحفة الأعيان 1: 317 - 322.
(1) أسماء جبال تهامة: مقدمة مصححه.
(1) سوس العاملة 196، 215 والمعسول 5: 113 وفيه
إجازات ورد اسمه في بعضها " محمد العربي ".
(2) سلوة الأنفاس 1: 123 وشجرة النور 377 وفيه:
توفي في حياة والده.
223

كتاب " النور القوي، في ذكر شيخنا
عبد الواحد الدباغ وشيخه العربي الدرقاوي
- خ " بفاس (1).
العمري (... - 1316 ه‍ =... - 1898 م)
العربي بن داود بن العربي بن محمد
ابن المعطي الشرقاوي، أبو حامد العمري:
فقيه مشارك في الأدب. له " الفتح الوهبي
في مناقب الشيخ العربي - خ " في بالخزانة
الأحمدية بفاس. جمع فيه سيرة جده العربي (والشائع في بالمغرب تسكين
الراء) (2).
العربي بالقادري
(1056 - 1106 ه‍ = 1646 - 1694 م)
العربي (أو محمد العربي) بن
الطيب بن محمد الحسني القادري:
فاضل متصوف، له اشتغال بالأدب
والتاريخ. قال صاحب سلوة الأنفاس
ما خلاصته: من تأليفه " الروض العطر
الأنفاس بأخبار الصالحين من أهل فاس
- خ " ينسب إلى ابن عيشون، وإنما
زاد فيه ابن عيشون زيادات قليلة ونسبه
إلى نفسه. وله " كناش " اطلع عليه
صاحب السلوة وقال: أعجب به الناس
وكتبوا منه عدة نسخ، ورسالة في أولاد
عبد القادر الجيلاني " و " الطرفة في
اختصار التحفة - خ " اختصر به " تحفة
أهل الصديقية بأسانيد الطائفة الجزولية
والزروقية " لمحمد المهدي بن أحمد بن
علي بن يوسف الفاسي، في خزانة الرباط
(الرقم 247 كتاني) (3).
المشرفي
(... - 1313 ه‍ =... - 1895 م)
العربي بن عبد القادر بن علي الحسني
الإدريسي، أبو حامد المشرفي: أديب
له اشتغال بالتاريخ والتراجم، وله نظم.
تلمساني الأصل، نزل بفاس وتوفي بها.
صنف نيفا وثلاثين كتابا، منها " الدرة
الوهاجة في نسب صنهاجة " و " اليواقيت
الثمينة الوهاجة، في التعريف بسيدي محمد
ابن علي مجاجة - خ " في الرباط (1534 د)
و " شرح الشمقمقية - خ " في الزيدانية
بمكناس، و " شرح نظم الغالي بن سليمان
في الدولة العلوية - خ " في الزيدانية.
وله منظومات متفرقة قال ابن زيدان:
لو جمعت لجاءت في " ديوان " كبير،
و " كناش - خ " في الرباط (471 ك)
و " كناش - خ " آخر في الرباط (204 ك)
واسمه فيه " العربي بن علي " و " الرحلة
الأريضة في أداء حج الفرضية " و " رحلة
إلى سوس " وكتاب في " علماء عصره "
ذكره ابن زيدان، ولم يسمه، و " ذخيرة
الأواخر والأول في إخبار الدول - خ "
في خزانة الرباط 659 ك، و " نزهة
بالابصار - خ " في سيرة الشيخين الحسن
ووالده أحمد بن محمد التمگدشتي،
مجلد ضخم في خزانة الرباط (579 ك)
وفي الربع الأخير منه تراجم لبعض رجال
القرن الثالث عشر وأواخر الثاني عشر (1).
المساري
(... - بعد 1199 ه‍ =... - بعد
1785 م)
العربي (كما كان يسمي نفسه.
ويقال له أيضا: محمد العربي) بن
عبد الله بن أبي يحيى أبو حامد المساري:
أديب. كثير النظم نسبته إلى بني مسارة
من قبائل الجبال قرب وزان (في المغرب)
كان من تلاميذ التاودي بن سودة ومن
معاصري الرهوني. وتولى القضاء في
بعض نواحي بلده. له منظومة سماها
" سراج طلاب العلوم " شرحها البلغيثي في
كتابه " الابتهاج أن الحوات في
كتابه " الروضة المقصودة " سماه " العربي
ابن يعقوب " فيحتمل انه نسبه إلى أحد
أجداده (1).
العربي التهامي
(1252 - 1339 ه‍ = 1836 - 1921 م)
العربي بن عبد الله بن محمد بن
التهامي، أبو حامد اليملحي الوزاني:
فاضل، له اشتغال بالتاريخ والتراجم.
من أهل فاس. مولده ووفاته بالرباط.
له كتب، منها " بلوغ المنى والآمال فيمن
لقيت من المشايخ وأهل الفضل والكمال "
و " لوائح الأنوار في الصلاة على النبي
المختار " سبعة أجزاء، و " فيض النيل
في الفروسية وركوب الخيل - خ " في
خزانة الرباط (1704 د) و " النسمات
المعطرة في أدوية الخيل وعلم
البيطرة " (2).

(1) إتحاف المطالع - خ.
وتذكرة المحسنين - خ. ومعجم المطبوعات 872، 1320 وفيه وفاته سنة " 1329 "
خطأ. والمعسول 1: 189 وسلوة الأنفاس 1: 186
وطبقات الشاذلية 204 - 217 ودار الكتب 8: 176
ودليل مؤرخ المغرب 1: 233 - 34 قلت: وهو في
كثير من المصادر " محمد العربي "
(2) دليل مؤرخ المغرب 1: 238.
(3) سلوة الأنفاس 2: 345 قلت: العربي يضبطه أهل
المغرب بالشكل مفتوح العين ساكن الراء كما ينطقونه.
ويلاحظ أن مخطوطة " التحفة " ورد اسمه عليها " العربي
ابن الطيب " من دون محمد.
(1) النهضة العلمية - خ، لابن زيدان. وإتحاف المطالع
- خ، لابن سودة، ودليل مؤرخ المغرب 146، 266
وفيه 395 ذكر " رحلة " المترجم إلى الحج، وسماها
" الرحلة العريضة " خلافا لما رأيته بخط ابن زيدان،
قال صاحب الدليل: يوجد طرف منها في خزانتنا
الأحمدية. قلت: كثيرا ما ورد اسمه " العربي بن علي "
نسبة إلى جده، والتصحيح مما على " اليواقيت الثمينة
الوهاجة " المخطوطة في بخزانة الرباط. وانظر دليل
مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 121، 150.
(1) الابتهاج 1: 5 - 14
(2) معجم الشيوخ 2: 117.
224

العربي الفاسي = محمد العربي 1052
بصري
(... - 1148 ه‍ =... - 1735 م)
العربي بن محمد بن عبد الرحمن بن
عمر، أبو حامد الولهاصي المكناسي
المعروف ببصري. مؤرخ، كان شيخ
الشيوخ في مكناس وتوفي بها. تصدر
للتدريس، أخذ عنه كثيرون. وصنف
" منحة الجبار، ونزهة الأبرار، وبهجة
الاسرار، في ذكر الأقطاب والأولياء
الاشراف والعلماء الأخيار - خ " في
الخزانة الزيدانية بمكناس، و " الكواكب
الدرية - خ " فيها أيضا، يشتمل على
بعض المزايا النبوية وإثبات الشرف بالانتساب
إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الأمهات والأجداد (1).
المدغري
(... - 1309 ه‍ =... - 1891 م)
العربي بن محمد بن قاسم، أبو
حامد العلوي الحسني المدغري: عالم
بالنسب، من فقهاء المالكية بالمغرب.
صنف " تاج الحسن الباهر في أهل
النسب الطاهر - خ " في الرباط (38 / 6 / ك)
69 صفحة (2).
ابن عربية = عثمان بن عتيق 659
العرجي = عبد الله بن عمر 120
ابن عرزب = الضحاك بن عبد الرحمن
105.
العرزمي = محمد بن عبيد الله 155
العرشاني = أحمد بن علي 590
العرشي = حسين بن أحمد 1329
ابن عرضون = أحمد بن الحسن 992
العرضي = عمر بن عبد الوهاب 1024
العرضي = محمد بن عمر 1071
عرفطة
(... - 8 ه‍ =... - 630 م)
عرفطة بن حباب (أو جناب) بن جبيرة
الأزدي، حليف بني أمية: أحد ثلاثة كانوا
في الجاهلية يعرفون بزاد بالراكب، لان
من سافر معهم كان زاده عليهم. وقيل:
زاد الراكب عرفطة وحده. أدرك الاسلام،
وأسلم، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي شهيدا
في وقعة الطائف (1)
ابن عرفة = علي بن المظفر 716
ابن عرفة = محمد بن محمد 803
الأرموي
(... - 930 ه‍ =... - 1524 م)
عرفة بن محمد، أبو الوفاء زين
الدين الأرموي: حيسوب فرضي شافعي
دمشقي. صنف " الطرق الواضحات في
عمل المناسخات - خ " في بغداد،
فرائض، و " حاشية على نزهة النظار
في قلم الغبار - خ " في الظاهرية (الرقم
العام 8815) و " شرح منظومة فتح
الوهاب في الحساب " للزمزمي، و " حاشية
على اللمع لابن الهائم - خ " في الظاهرية
(الرقم العام 7577) (1).
عرقلة الأعور = حسان بن نمير 567
عرقوب
(... -... =... -...)
عرقوب: جاهلي، يضرب به المثل
في إخلاف المواعيد. قيل: هو ابن سعد
ابن زيد مناة بن تميم، وقيل: هو من
الأوس أو الخزرج، قيل: من أهل
خيبر أو المدينة. تحكى عنه أخبار،
منها أنه وعد أخاه بطلع نخلة، فلما
أطلعت قال دعها حتى تبلح، فلما
أبلحت قال دعها حتى ترطب، فلما
أرطبت قطفها ولم يعط أخاه شيئا
قال كعب بن زهير:
" كانت مواعيد عرقوب لها مثلا
وما مواعيدها إلا الأباطيل " (2).
العرني = القاسم بن الحكم 208
ابن أبي عروبة = سعيد بن مهران 156
أبو عروبة = الحسين بن محمد 318
العروسي = أحمد بن موسى 1208

(1) إتحاف أعلام الناس 5: 426 ودليل مؤرخ المغرب 1: 108.
(2) المنوني 1: الرقم المتسلسل 108 ودليل مؤرخ المغرب،
الطبعة الثانية: الرقم 219 وهو فيه " العربي بن القاسم "
نسبة إلى جده.
(1) الإصابة: ت 5514 والتاج 5: 182 وعقود اللطائف
- خ. للفاكهي. وعيون الأثر 2: 202 وفي
الاستيعاب، هامش الإصابة 3: 155 " ذكره موسى
ابن عقبة فيمن استشهد يوم الطائف من بني أمية ".
(1) الكواكب 1: 260 وهدية 1: 663 وإيضاح المكنون
2: 84 وخزان قاسم الرجب ببغداد 1: 22
ومخطوطات الظاهرية، الرياضيات 9، 23
(2) الشريشي 1: 228 وثمار القلوب 102 ومجمع الأمثال
2: 177 وفي معجم البلدان 8: 497 في كلمة عن
عرقوب: " قال الحسن بن يعقوب الهمذاني: الصحيح
أنه من قدماء يهود يثرب ".
225

العروسي = مصطفى بن محمد 1293
العروضي = رزين بن زندورد 247
العروضية
(... - 450 ه‍ =... - 1058 م)
العروضية، مولاة أبي المطرف عبد
الرحمن ابن غلبون الكاتب: أديبة
أندلسية. غلب عليها لقب العروضية
لبراعتها في العروض، حتى نسي اسمها.
وكانت تحفظ أمالي بالقالي والكامل للمبرد
وتشرحهما. سكنت بلنسية وتوفيت في
دانية (1).
ابن عروة = علي بن حسين 837
عروة بن أذينة = عروة بن يحيى 130
ابن أدية
(... - 58 ه‍ =... - 678 م)
عروة بن حدير التميمي، وأدية
أمه: من رجال النهروان. أول من قال:
" لا حكم إلا لله " وسيفه أول ما سل
من سيوف أباة التحكيم. وذلك أنه
عاتب الأشعث على رضاه بالتحكيم بين
علي ومعاوية، ولم يعبأ به الأشعث فشهر
سيفه وضربه فأصاب عجز بغلته. وحضر
حرب النهروان فكان أحد الناجين منها.
وعاش إلى زمن معاوية، فجئ به إلى
زياد بن أبيه، فسأله عن أبي بكر
وعمر، فقال خيرا، وسأله عن عثمان
وعلي، فأثنى على عثمان في ست سنين من
خلافته وشهد عليه بالكفر في البقية، وأثنى
على علي إلى يوم التحكيم ثم كفره. فسأله
عن معاوية، فسبه سبا قبيحا. وسأله عن
نفسه، فأغلظ له. فأبقى عليه إلى أن كانت
أيام عبيد الله بن زياد فقتله عبيد
الله (2).
عروة بن حزام
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو
650 م)
عروة بن حزام بن مهاجر الضني،
من بني عذرة: شاعر، من متيمي
العرب. كان يحب ابنة عم له اسمها
" عفراء " نشأ معها في بيت واحد، لان
أباه خلفه صغيرا، فكفله عمه. ولها كبر
خطبها عروة، فطلبت أمها مهرا لا
قدرة له عليه، فرحل إلى عم له باليمن،
وعاد، فإذا هي قد زوجت بأموي من
أهل البلقاء (بالشام) فلحق بها، فأكرمه
زوجها، فأقام أياما وودعها وانصرف،
فضنى حبا، فمات قبل بلوغ حيه.
ودفن في وادي القرى (قرب المدينة)
له " ديوان شعر - ط " صغير (1).
عروة الرحال = عروة بن عتبة
عروة بن الزبير
(22 - 93 ه‍ = 643 - 712 م)
عروة بن الزبير بن العوام الأسدي
القرشي أبو عبد الله: أحد الفقهاء السبعة
بالمدينة. كان عالما بالدين، صالحا
كريما، لم يدخل في شئ من الفتن.
وانتقل إلى البصرة، ثم إلى مصر فتزوج
وأقام بها سبع سنين. وعاد إلى المدينة فتوفي فيها.
وهو أخو عبد الله بن البير
لأبيه وأمه. و " بئر عروة " بالمدينة "
منسوبة إليه (2).
عروة بن زيد الخيل
(... - بعد 37 ه‍ =... - بعد
657 م)
عروة بن زيد الخيل بن مهلهل
قال البلاذري: كتب عمر بن الخطاب
إلى عمار بن ياسر، وهو عامله على الكوفة،
بعد شهرين من وقعة نهاوند (سنة 21 ه‍)
يأمره أن يبعث عروة بن زيد الخيل الطائي
إلى الري ودستبي في ثمانية آلاف، ففعل،
وسار عروة إلى من هناك، فجمعت له
الديلم وأمدهم أهل الري فقاتلوه، فأظهره
الله عليهم واجتاحهم، وذهب إلى عمر،
فأخبره بالفتح، فسماه البشير. وكان ممن
شهد وقعة " القادسية " ويشير إلى ذلك بقوله
من أبيات:
" برزت لأهل القادسية معلما
وما كل من يغشى الكريهة يعلم " (1). عروة الرحال
(... - نحو 32 ق ه‍ =... - نحو
592 م)
عروة بن عتبه بن جعفر بن كلاب:
جاهلي من جلساء الملوك. سمي " الرحال "
لأنه كان كثير الوفادة عليهم. وكان
ذا قدر عندهم. وبسببه هاجت حرب
الفجار (الثانية) بين حيي خندف وقيس.
وذلك أنه أجاز قافلة كان يبعث بها
النعمان في كل عام إلى عكاظ فقتله
البراض بن قيس الكناني، واستاق
القافلة، فثارت الحرب بين الحيين. قال
ابن الأثير: كانت حرب الفجار هذه
بعد موت عبد المطلب باثنتي عشرة سنة،
ولم يكن في أيام العرب أشهر منها (2).

(1) الدر المنثور 331 الطيب، طبعة بولاق 2:
1078.
(2) السير للشماخي 67 وابن الأثير 3: 203 والكامل
للمبرد 2: 128 و 165 وتلبيس إبليس، لابن الجوزي، 91.
(1) شرح الشواهد 142 وفوات الوفيات 2: 33 وفيه: مات
في خالفة عثمان. والفهرس التمهيدي 304 وتزيين
الأسواق 1: 84 والشعر والشعراء 237 ومصارع
العشاق 132 وخزانة البغدادي 1: 534 - 535 وفيه:
مات في أيام معاوية وتولى دفنه النعمان بن بشير.
(2) ابن خلكان 1: 316 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع،
الطائي: قائد شاعر، من رجال الفتوح
في صدر الاسلام. عاش مدة في الجاهلية،
وشهد مع أبيه بعض حروبها. وأسلم.
ويقال: إنه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم. ثم
عاش إلى خلافة علي وشهد معه " صفين ".
وفيه: ولادته سنه 23 ه‍. وصفة الصفوة 2: 47
وفيه: وفاته سنة 94 ه‍. وحلية الأولياء 2: 176.
(1) البلاذري 325 والإصابة: ت 5521.
(2) سمط اللآلي 672 وابن الأثير 1: 214 - 217 وسرح
العيون، لابن نباتة 46 والآمدي 125.
226

عروة بن مسعود
(... - 9 ه‍ =... - 630 م)
عروة بن مسعود بن معتب الثقفي:
صحابي مشهور. كان كبيرا في قومه
بالطائف قيل: إنه المراد بقوله تعالى: "
على رجل القريتين عظيم " ولما أسلم
استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه
يدعوهم للاسلام، فقال: أخاف أن
يقتلوك. قال: لو وجدوني نائما ما
أيقظوني! فأذن له، فرجع، فدعاهم
إلى الاسلام، فخالفوه، ورماه أحدهم
بسهم فقتله (1).
عروة بن بالورد
(... - نحو 30 ق ه‍ =... - نحو
594 م)
عروة بن الورد بن زيد العبسي، من
غطفان: من شعراء الجاهلية وفرسانها
وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك،
لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في
غزواتهم. قال عبد الملك بن مروان:
من قال إن خاتما أسمح الناس فقد ظلم
عروة بن الورد. له " ديوان شعر - ط "
شرحه ابن السكيت (2).
ابن أذينة
(... - نحو 130 ه‍ =... - نحو 747 م)
عروة بن يحيى (ولقبه أذينة) بن
مالك بن الحارث الليثي: شاعر غزل
مقدم. من أهل المدينة. وهو معدود من
الفقهاء والمحدثين أيضا. ولكن الشعر
أغلب عليه. وهو القائل:
" لقد علمت وما الاسراف من خلقي
أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
" أسعى إليه فيعييني تطلبه
ولو قعدت أتاني لا يعنيني
وجمع الدكتور يحيى الجبوري ما وجد
من شعره في " ديوان - ط " (1).
عريب (2)
(... -... =... -...)
1 - عريب بن جشم بن حاشد، من
بني همدان، من قحطان: جد جاهلي
يماني، بنوه عدة بطون، منها حجور بن
أسلم بن عريب، قال الهمداني: بطن
عظيم باليمن والشام والعراق يقارب نصف
حاشد (3).
2 - عريب بن حيدن (أو حدان) بن
عمرو، من قضاعة، من القحطانية: جد
جاهلي. أغفل أصحاب الأنساب ذكر
عقبه (4).
3 - عريب بن زهير بن أبين (أو
أيمن) بن الهميسع، من حمير، من
القحطانية: جد جاهلي. من نسله
صنهاجة وجنادة وزناتة، القبائل المعروفة
في المغرب (5).
4 - عريب بن زيد بن كهلان، من
القحطانية: جد جاهلي. من نسله لخم
وجذام وكندة وعاملة وطئ والأشعريون
ومذحج ومرة (6).
عريب بن سعد
(... - 369 ه‍ =... - 979 م)
عريب بن سعد القرطبي: طبيب
مؤرخ من أهل قرطبة. من أصل نصراني
(اسبانيولي) أسلم آباؤه واستعربوا وعرفوا
ببني التركي. استعمله الناصر (سنة 331)
على كورة أشونة. واستكتبه المستنصر
(الحكم) وارتفعت منزلته عند الحاجب
المصور (أبي عامر) فسماه " خازن السلاح "
واختصر " تاريخ الطبري " وأضاف إليه
أخبار إفريقية والأندلس، فسمي " صلة
تاريخ الطبري - ط " وله في الطب
" كتاب خلق الجنين وتدبير الحبالى
والمولودين - خ " و " تقويم قرطبة - خ "
بالحروف العبرية، وهو عربي اللغة،
وضعه سنة 349 ه‍ (961 م) واستخرج
" دوزي " نصه العربي وسماه " تقويم
قرطبة لسنة 961 م " وقارن بينه وبين
" تقويم الأسقف ربيع بن زيد " فتبين أن
الثاني ترجمة للأول مع زيادات يسيرة (1).
عريب المأمونية
(181 - 277 ه‍ = 797 - 890 م)
عريب المأمونية: شاعرة، مغنية،
أديبة، من أعلام العارفات بصنعة الغناء
والضرب على العود. قيل: هي بنت
جعفر بن يحيى البرمكي. ولدت ببغداد
ونشأت في قصور الخلفاء من بني العباس،
وأعجب بها المأمون فقربها حتى نسبت
إليه وقيل: سرقت لما نكب البرامكة،
وهي صغيرة فاشتراها الأمين، ثم اشتراها
المأمون. قال ابن وكيع: ما رأيت امرأة
أضرب من عريب ولا أحسن صنعة
ولا أحسن وجها ولا أخف روحا ولا
أحسن خطابا ولا أسرع جوابا ولا ألعب
بالشطرنج والنرد ولا أجمع لخصلة حسنة.
يقال: إنها صنعت ألف صوت في
الغناء. ماتت بسامراء. وأخبارها في

(1) الإصابة: ت 5528 ورغبة الآمل 5: 30.
(2) الأغاني طبعة دار الكتب 3: 73 وجمهرة أشعار
العرب 114 والشعر والشعراء 260 ورغبة الآمل 2:
104 والتبريزي 4: 121.
(1) الأغاني طبعة الساسي 21: 105 - 111 وطبعة برونو
162 - 172 وسمط اللآلي 136 ورغبة الآمل 2:
238 ثم 3: 160 ثم 6: 4 والآمدي 54 والتبريزي
3: 143 والشعر والشعراء 225 وفوات الوفيات
2: 34 والموشح 211 - 213 والمورد 3: 2: 231.
(2) في القاموس: " عريب كغريب، اسم رجل " واستدرك
عليه الزبيدي في التاج 1: 377 بقوله: " عريب
مصغرا حي من اليمن " وفي صفة جزيرة العرب 221:
" ترامت ببوبان بأول ليلها
وماء أثاف، والعريب رقود "
ضبط " العريب " بالتصغير، فرجحته لتكرر وروده في
اليمانيين مصغرا.
(3) الإكليل 10: 97.
(4) النويري 2: 280 والسبائك 21 ونهاية الإرب 293
وجمهرة الأنساب 412.
(5) صرفة الأصحاب 44 ونهاية الإرب 293.
(6) ابن خلدون 2: 254 والإكليل 10: 1 - 5 وطرفة
الأصحاب 32 ونهاية الإرب 293.
(1) تاريخ الفكر الأندلسي 206، 489 والذيل والتكملة:
المخطوطة والمطبوعة، وهو فيها عريب بن سعيد.
227

الأغاني وغيره كثيرة. ولغنائها " ديوان "
مفرد (1).
ابن عربية = محمد بن إسماعيل 1189
العريبي = محمد العريبي 1366
العريس = عبد الغني بن محمد 1334
العريشي = محمد بن أحمد 1060
عريضة = نسيب بن أسعد 1365
ابن العريف = الحسين بن الوليد 390
ابن العريف = أحمد بن محمد 536 عرين
(... -... =... -...)
1 - عرين بن ثعلبة بن يربوع بن
حنظلة: جد جاهلي. بنوه بطن من تميم،
من العدنانية. النسبة إليه عريني. من نسله
أبو ريحانة عبد الله بن مطر العريني
البصري، من رجال الحديث، له
ترجمة في تهذيب التهذيب 6: 34 وفي بني عرين يقول جرير:
" عرين من عرينة، ليس منا
برئت إلى عرينة من عرين " (2).
2 - عرين (غير منسوب): جد
بنوه بطن من زهير بن جذام، من القحطانية.
كانت مساكنهم بالدقهلية والمرتاحية
بمصر (3).
عرين
(... -... =... -...)
عرين بن أبي جابر بن زهير بن
جناب بن هبل، من بني، عذرة، من
قضاعة: جد جاهلي. من بنيه توبل بن
بشر بن حنظلة شهد صفين مع معاوية
وقتل بها (1).
عرينة
(... -... =... -...)
1 - عرينة بن ثور بن كلب بن
وبرة، من تغلب، من قضاعة: جد
جاهلي. النسبة إليه عرني (بضم العين
وفتح الراء) قال النويري: وإليه يرجع
كل عرني (2).
2 - عرينة بن نذير بن قسر بن عبقر
ابن أنمار، من بجيلة، من كهلان، من
القحطانية: جد جاهلي. النسبة إليه
كالذي قبله. من نسله جماعة قدموا المدينة
في عصر النبوة، ولم تطب لهم الإقامة
فيما، وآخرون ارتدوا في عصر النبي
صلى الله عليه وسلم فاستاقوا إبلا له وسملوا أعين الرعاة،
فسمل النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم (3).
عز
العز بن عبد السلام = عبد العزيز بن
عبد السلام 660
أم العز = نضار بنت محمد 730
ابن أبي العز = علي بن علي 792
العز المقدسي = عبد العزيز بن علي 846
أبو العزائم = همام بن راجي الله 630
أبو العزائم = محمد ماضي 1356
العزازي = أحمد بن عبد الملك 710
عزان بن تميم
(... - 280 ه‍ =... - 893 م)
عزان بن تميم الخروصي الأزدي: من
أئمة الإباضية في عمان. بويع له بنزوى،
بعد خلع راشد بن النضر سنة 277 ه‍،
فعزل أكثر ولاة راشد. وكانت أيامه
كأيام من قبله، فتنا وخطوبا. وتخلف
كثير من أهل عمان عن بيعته. وزحف
عليه محمد بن بور (عامل المعتضد العباسي
في البحرين) فاستولى على " جلفار "
و " توام " و " السر " بعد قتال شديد،
وقصد " نزوى " وفيها عزان (الامام)
فتخاذل أصحابه عنه فخرج إلى " سمد
الشأن " فتبعه محمد بن بور، واقتتلا،
فانهزم أهل عمان، وقتل عزان، وأرسل
" ابن بور " رأسه إلى المعتضد ببغداد (1).
عزان بن قيس
(... - 1287 ه‍ =... - 1870 م)
عزان بن قيس بن عزان بن قيس بن
أحمد بن سعيد البوسعيدي: من أئمة
عمان. بويع بالإمامة في " مسقط " بعد
خلع السلطان بن ثويني (سنة 1285 ه‍)
وضربت المدافع ووفدت الوفود، ورفعت
الرايات البيض، وهي شعار عزان وآله
(وشعار آل سلطان ابن الإمام: الأحمر)
وكان عزان موفقا في قمع الفتن، شجاعا
حازما، استولى على ما كان متفرقا في
أيدي الأمراء وأبناء الأمراء، من البلاد،
وقاتل من عصاه في ذلك، وحسنت
سيرته، واطمأن الناس في أيامه، على
قصرها. وخرج عيه تركي بن سعيد بن
سلطان ابن الإمام، في جموع حشدها،
فقاومه عزان ثم لجأ إلى حصن " مطرح "
فأصابته رصاصة قتلته. ومدة إمامته
سنتان وأربعة أشهر ونصف شهر (2).
عز الدولة = بختيار 367
عز الدولة = عبد العزيز بن محمد
450.
عز الدولة = محمود بن صالح 467
ابن عز الدين = أحمد بن عز الدين
988.

(1) الأغاني 18: 175 وابن الأثير: حوادث سنة 277
والدر المنثور 331 ونزهة الجليس 1: 300 والمستطرف
من أخبار الجواري 37.
(2) نهاية الإرب 294
والسبائك 28 وهو فيهما " عرين بن
يربوع " بإسقاط " ثعلبة " والتكملة من اللباب 2: 134
وهو فيه بضم العين وفتح الراء، ورجحت رواية
الأخفش في التاج 9: 276 لاتفاقها مع بيت جرير.
وانظر الجمحي 59.
(3) نهاية الإرب 294.
(1) اللباب 2: 134.
(2) النويري 2: 279.
(3) التاج 9: 277 ثم 10: 79 في الكلام على حديث
العرنيين الذين اجتووا المدينة. واللباب 2: 133
ووقع نسبه في نهاية الأرب للقلقشندي 294 " عرينة بن
يزيد بن قيس " تصحيفا.
(1) تحفة الأعيان 1: 193 - 207.
(2) تحفة الأعيان 2: 230 - 277 وعمان والساحل الجنوبي
للخليج الفارسي 38 - 55.
228

عز الدين القطبي
(... - 930 ه‍ =... - 1524 م)
عز الدين بن أحمد بن دريب
القطبي: أمير يماني. أرسله أخوه المهدي
ابن أحمد (صاحب جازان) سردارا
أو دليلا للعساكر المصرية، فافتتحوا مدينة
ربيد. وعاد عز الدين فاعتقل أخاه
واستولى على جازان (سنة 924 ه‍) واستمر
إلى أن قتله إسكندر القرماني في معركة
بقرب زبيد (بينها وبين بيت الفقيه ابن
العجيل) (1).
التنوخي
(1307 - 1386 ه‍ = 1889 - 1966 م)
عز الدين بن أمين شيخ السروجية
الدمشقي، المسمى عز الدين علم الدين
التنوخي: عالم بالأدب، له نظم،
من أعضاء المجمع العلمي العربي. مولده
ووفاته في دمشق. تعلم بها وبمدرسة
" الفرير " في يافا، ثم بالأزهر، حيث
مكث خمس سنين. وعاد إلى دمشق
فتصدر للوعظ شابا. وأوفده بعض محبي
العلم إلى فرنسة لدرس الزراعة (1910)
وعاد (في أوائل 1913) فعين بمركز
زراعة بيروت. ونشبت الحرب العالمية
الأولى فدخل الخدمة المقصورة في الجيش
العثماني بدمشق. ونقل إلى حلب وفر
منها إلى الجوف حيث لقي عبد الغني
العريسي والبساط ورفاقهما عند الأمير
تواف الشعلان. وتجه إلى البصرة،
وكانت في يد الانكليز، فعمل في جريدتها
الرسمية " الأوقات البصرية " وقصد
الحجاز فلحق بجيش الشريف فيصل،
ثم استقر بمصر إلى نهاية الحرب. وعاد
إلى دمشق فعين عضوا في " لجنة الترجمة
والتأليف " وتحولت هذه إلى مجلس معارف
ثم إلى المجمع العلمي العربي (1919)
فكان من الأعضاء المؤسسين له. ولما قضي
على استقلال سورية، سافر للعمل الحر
بالزراعة، في فلسطين ثم قصد بغداد
(1923) مدرسا في دار المعلمين وترجم
فيها عن الفرنسية " مبادئ الفيزياء - ط " مدرسي،
وعن الفرنسية " قلب الطفل - ط "
جزآن. وعاد إلى دمشق (في نهاية 31)
فانتخب أمينا لسر المجمع العلمي وعين
مديرا لمعارف السويداء ثم مفتشا للمعارف
بدمشق ومدرسا للعربية في الجامعة ومن
الأعضاء المراسلين للمجمع العلمي العراقي.
وانتخب نائبا لرئيس المجمع بدمشق (1964)
فانقطع للعمل فيه، وحقق من نفائس
التراث مجموعة، منها " المنتقي من أخبار
الأصمعي - ط " و " تكملة إصلاح
ما تغلط به العامة - ط " و " بحر العوام
في ما أصاب به العوام - ط " و " الابدال
- ط " و " المثنى - ط " و " الاتباع
- ط " وتوي بدمشق (1).
الهادي إلى الحق
(845 - 900 ه‍ = 1442 - 1495 م)
عز الدين بن الحسن بن علي المؤيد:
من أدمة الزيدية وعلمائهم باليمن. ولد
ونشأ في أعلى " فلله " وانتقل إلى " صعدة "
ثم إلى تهامة. وبرع في علوم الدين، ودعا
إلى نفسه وتلقب بالهادي إلى الحق -
كجده - فبايعه أهل فللة سنة 879 ه‍،
وأطاعته بلاد السودة، وكحلان، والشرفين،
والبلاد الشامية (في اليمن) واستمرت إمامته
إلى أن توفي بصنعاء. أنشأ عدة مساجد،
وصنف كتبا، منها " المعراج في شرح
المنهاج " للعرشي، و " الفتاوى " مجلد ضخم
معتمد عليه في مذهب الامام زيد، منه
قطعة عليه في مكتبة عيدروس الحبشي،
في الغرفة بحضرموت. وله نظم جمعه
في " ديوان " (1).
عز الدين القسام = محمد عز الدين 1354
عزت الفاروقي = أحمد عزت 1310
عزت العابد = أحمد عزت 1343
عت صقر = محمد عزت 1351
ابن أبي عزرة = أحمد بن حازم 276
العزفي (الأمير) = محمد بن أحمد 677
العزفي (أبو طالب) = عبد الله بن محمد
713.
العزفي (أبو القاسم)
عبد الرحمن
ابن عبد الله 717
العزفي (أبو عمر) = يحيى بن عبد الله
719.
العزفي (آخر أمرائهم) = محمد بن يحيى 768
ابن عزم = محمد بن عمر 891
عزمي زاده = مصطفى بن محمد 1040
أبو عزة = عمرو بن عبد الله 3
عزة
(... - 85 ه‍ =... - 704 م)
عزة بنت حميل (بالحاء، مصغرا) بن
حفص بن إياس الحاجبية الغفارية الضمرية:
صاحبة الاخبار مع " كثير " الشاعر.
كانت عزيرة الأدب، رقيقة الحديث، من
أهل المدينة. انتقلت إلى مصر، في أيام
عبد الملك بن مروان، فأمر بإدخالها على
حرمه ليتعلمن من أدبها. يقال: إنها
دخلت على أم البنين (أخت عمر بن
عبد العزيز، وزوجه الوليد بن عبد
الملك) فقالت لها أم البنين: أرأيت
قول كثير:
" قضى كل ذي دين فوفى غريمه
وعزة ممطول معنى غريمها "
ما كان ذلك الدين؟ قالت وعدته قبلة
وتحرجت منها. فقالت أم البنين:

(1) العقيق اليماني - خ. واللطائف السنية - خ.
(1) مجمع اللغة العربية في خمسين عاما: القسم الأول 93
ومجلة اللغة العربية بدمشق 41: 538 ومعالم واعلام
1: 205 ومذكرات فائز الغصين 150، 151 ومجلة
لغة العرب 4: 391 ومن هو في سورية 135 ومذكرات
المؤلف. وانظر ما كتب الدكتور شكري فيصل في
العدد الأول من مجلة معهد البحوث الدراسات
العربية.
(1) العقيق اليماني - خ. والبدر الطالع 1: 415
ومخطوطات حضرموت - خ.
229

أنجزيها وعلي إثمها! وماتت في
أيام عبد العزيز بن مروان (1).
عزة الجندي
(1299 - نحو 1334 ه‍ = 1882 - نحو
1916 م)
عزة بن محمد بن سليمان الجندي
العباسي: طبيب من العاملين في القضايا
العربية. بولد في حمص وتعلم بها وبدمشق.
ودرس الطب في الآستانة ثم في المعهد
الطبي العثماني بدمشق. وعمل في ثورة
طرابلس بالغرب على الإيطاليين وسافر
إلى اليمن فقابل الامام يحيى حميد الدين،
لاستمالته إلى الصلح مع الدولة. وأقام
في مصر مدة شارك في خلالها بحركة
اللا مركزية. وعاد إلى سورية قبيل الحرب
العامة الأولى فلما نشبت استدعاه أحمد
جمال السفاح وجئ به من حمص
مخفورا إلى مركز القيادة (فندق دامسكوس
بالاس) بدمشق فكان آخر العهد به.
قيل: إن السفاح قتله في إحدى غرف الفندق
ودفنت جثته في مكان مجهول (2)
عزة الميلاء
(... - نحو 115 ه‍ =... - نحو
733 م)
عزة الميلاء: أقدم من غنى غناءا
موقعا في الحجاز. كانت تضرب بالعيدان
والمعازف. إقامتها بالمدينة، وهي مولاة
للأنصار. وكانت وافرة السمن، جميلة
الوجه، لقبت بالميلاء لتمايلها في مشيتها.
سمعها معبد المغني وحسان بن ثابت
الشاعر. وزارها النعمان بن بشير الأنصاري
في بيتها، وسمع غناءها في أيام يزيد بن
معاوية وابن الزبير، وقال فيها: " إنها
لمن يزيد النفس طيبا والعقل شحذا "
وكان عبد الله بن جعفر وابن أبي عتيق وعمر
ابن أبي ربيعة يزورونها في منزلها فتغنيهم.
ويقال إن ابن سريج كان في حداثة سنه
يأتي المدينة ليسمعها ويتعلم غناءها.
وسئل: من أحسن الناس غناءا؟ فقال:
مولاة الأنصار. قال طويس: " هي
سيدة من غنى من النساء مع جمال بارع
وخلق كريم وإسلام لا يشوبه دنس،
تأمر بالخير وهي من أهله، وتنهى عن
السوء وهي مجانبة له " وكانت من أظرف
الناس ومن أعلمهم بأمور النساء، ولها
في ذلك أخبار (1).
عزوز (الحفصي) = عبد العزيز بن
أحمد 837
ابن عزوز = محمد مكي 1334
العزي (الزنجاني) = عبد الوهاب بن
إبراهيم 655
العزيز بالله = نزار بن معد 386
العزيز (الملك) = عثمان بن يوسف 595
العزيز (الملك) = عثمان بن محمد 630
العزيز (الملك) = محمد بن غازي
634.
العزيز (الظاهري) = يوسف بن برسباي
عزيز الدولة = فاتك بن عبد الله 413
عزيز
(... -... =... -...)
عزيز (غير منسوب): جد. بنوه
بطن من بني هلال بن عامر، من العدنانية.
كانت مساكنهم بساقية قلتة من عمل
إخميم، بصعيد مصر (2).
عزيز خانكي
(1290 - 1375 ه‍ = 1873 - 1956 م)
عزيز خانكي: محام، مؤرخ،
حلبي الأصل، مصري المنشأ والإقامة
والوفاة. من طائفة الأرمن الكاثوليك.
تعلم بالمدرسة الحقوق
بالقاهرة. وتفقه بالأزهر. وحضر دروس
الشيخ محمد عبده. واشتغل بالمحاماة
(سنة 1898) فكان من أقطابها. واليه
يرجع الفضل في إنشاء " نقابة المحامين "
بمصر. وعني بتدوين كثير من الاحداث،
فأصدر نحو أربعين كتيبا كان يوزعها
على القراء بالمجان، ونشر كثيرا من
المقالات. من كتبه المطبوعة: " خواطر
خواطر " و " رسائل في الوقف " و " قضايا
المحاكم في مسائل الأوقاف " و " ما هنا
وما هنالك " مسائل واقتراحات تشريعية،
و " مجموعة مذكرات " في عشر قضايا،
و " إسكندر الأكبر " و " خاطرات
تاريخيه " و " طرائف تاريخية " و " قنال
السويس " و " نابليون ومحمد علي "
و " أحاديث عمرانية اجتماعية تشريعية "
و " المحاماة قديما وحديثا " و " شؤون مصرية "
و " خمسة أعوام في شرقي الأردن "
و " التشريع والقضاء قبل إنشاء المحاكم
الأهلية بمصر " و " أحاديث جديدة "
و " الطعن في الاحكام بطريق النقض
والابرام " (1).

(1) سمط اللآلي 698 وابن خلكان،
في ترجمة كثير. والتاج 7: 290 في مادة " حمل "
(2) معالم وأعلام 261.
(1) الأغاني طبعة الدار 1: 378 ثم 3: 13 ثم 6: 202 ثم
11: 17 وأعلام النساء 2: 1013 والطرب عند
العرب لعبد الكريم العلاف 19 والدر المنثور 341
ولم أجد من ذكر تاريخ وفاتها، غير أن القول بزيارة
" معبد " لها وقد أسنت، وهو المتوفى سنة 126 ه‍،
والقول بأن " ابن محرز " تعلم الضرب منها، وهو
المتوفى سنة 140 يرجح أنها ماتت في العشر الثاني من
المئة الثانية.
(2) نهاية الإرب 194 والبيان والاعراب 36 وخطط
مبارك 12: 5 والسبائك 40 ولم أجد نصا على ضبط
" عزيز " غير أن وجود عدة قرى في مصر تسمى
العزيزية " بفتح العين، كما في التاج 4: 59 وخطط
مبارك 14: 50 يرجح أن تكون إحداها منسوبة إلى
" بني عزيز " هؤلاء، وإن ذهب صاحب مشترك البلدان
الذي نقل عنه مبارك إلى أنها كلها منسوبة لي العزيز
بالله العبيدي.
"
(1) معجم المطبوعات 816 والأهرام والصحف المصرية
29 / 6 / 1956 والمصور 6 / 7 / 56 وحسن عبد الوهاب،
في الأهرام أيضا 14 / 7 / 56 والفهرس الخاص - خ.
83، 101، 107، 109، 116، 126، 187،
217 ونشرة دار الكتب، طبعة سنة 1952 ص 60
وانظر المحاماة قديما وحديثا 103.
230

زند
(... - 1328 ه‍ =... - 1910 م)
عزيز زند: أديب كان محررا
لجريدة المحروسة بالقاهرة. وصنف " القول
الحقيق - ط " فيما قيل في الخديوي
محمد توفيق. وعني بتحقيق بعض
المخطوطات ونشرها كديواني " ابن المعتز " و " المعري " (1).
عزيز فهمي
عزيز فهمي
(1327 - 1371 ه‍ = 1909 - 1952 م)
عزيز بن عبد السلام فهمي بن محمد
جمعة: محام، مصري، له نظم في
" ديوان ط " صغير، و " نابليون - ط "
فهمي
واعتقل بتهمة العيب في الذات الملكية
(في الحرب العامة الثانية) ودخل البرلمان
نائبا (1950) وقتل في حادث سيارة
انقلبت به في النيل، قبيل وصوله إلى
" العياط " (2).
ابن خطاب
(... - 636 ه‍ =... - 1239 م)
عزى بن عبد الملك بن محمد بن
من أهل مرسية. كان من بيت جليل فيها،
يغلب عليه وقار العلماء مع الزهد والتواضع،
ويزدحم الناس إذا رأوه، يطلبون منه
الدعاء. ورفع عنه إلى مراكش أنه يضمر
الثورة، ودفعت عنه التهمة بتخليه
عن أسباب الدنيا. ثم صار شيخ مرسية
في دولة محمد بن يوسف (ابن هود)
ووليها، من قبل ابن هود فانتقل من
زي العلماء إلى زي أصحاب السيوف.
واستقل بها بعد وفاة ابن هود. ودعا لنفسه،
فبويع له في محرم 636 ه‍، وتلقب بضياء
السنة. وتغلب عليه صاحب بلنسية زيان
ابن مدافع فاعتقله ثم قتله، بعد تسعة
أشهر من مبايعته (1).
عزيز المصري
(1296 - 1385 ه‍ = 1879 - 1965 م)
عزيز بن علي المصري: قائد
عسكري، من طلائع رجال الحركة
العربية. أصل أسرته من البصرة وكانت
تعرف بآل عرفات. نزح أحد جدوده إلى
القفقاس للتجارة. وولد له علي. وهاجر
هذا إلى الآستانة فأقطعه السلطان عبد
الحميد أرضا في مصر فانتقل إليها. وبها
ولد عزيز، وتعلم أولا في القاهرة ثم
بالمدرسة الحربية في اسطنبول، ففي
مدرسة أركان الحرب. وتخرج بها
حوالي 1904 فتولى القيادة في قتال
العصابات البلغارية واليونانية والألبانية.
ودخل في جمعية تركيا الفتاة قبيل الدستور
العثماني. ولما كسرت جنود الترك في
جيزان (1911) توجه إلى اليمن وتوسط
بعقد الصلح بين الدولة العثمانية والامام
يحيى. واحتل الإيطاليون طرابلس الغرب
فتطوع للجهاد (1911 - 1913) وعاد
إلى الآستانة وانكشفت له نيات " تركيا
الفتاة " فشارك بتأليف " حزب العهد "
العربي. وكان التزلف ويحسن التركية والفرنسية
والألمانية. واستقال من الجيش التركي
(1914) فقبض عليه في اسطنبول وحوكم
محاكمة صورية انتهت بالحكم بإعدامه.
وضج العالم العربي والسفارة البريطانية
في اسطنبول بصفته " مصريا " فأمرت
حكومتها (العثمانية) بإطلاقه وسفره إلى
القاهرة. ونشبت الحرب العامة الأولى،
ثم ثورة الملك حسين بن علي في الحجاز.
ودعي ليكون وكيلا لحربية الحسين،
وأقام نحو ثلاثة أشهر عنده. وسافر إلى
مصر، فأمر الملك حسين بإنهاء خدمته،
فلم يعد. ونفاه الانكليز إلى إسبانيا،
ففر إلى ألمانيا. وعاد إلى مصر (1924)
وكلف إدارة مدرسة البوليس (1928 -
1936) وعهد إليه الملك فؤاد بحياطة
ابنه فاروق في لندن، فصحبه. ثم عين
مفتشا للجيش المصري (1937) وضايقه
الانكليز، واعتزل العمل. ونشبت
الحرب العامة الثانية. وثار رشيد عالي
في العراق، فركب عزيز طائرة حربية
(1941) للفرار بها، قيل: إلى العراق،
وقيل: إلى ألمانيا. وسقطت الطائرة قبل
أن تبتعد عن القاهرة فاعتقل إلى نهاية
الحرب (1945) وفي عهد الثورة بمصر
عين سفيرا بموسكو (1953 - 1954) وعاد
إلى القاهرة فتوفي بها. ولمحمد صبيح
" بطل لا ننساه - ط " في سيرة عزيز (1).
عزيز بن مالك
(... -... =... -...)
عزيز بن مالك بن عوف، من بني
الأوس، من القحطانية: جد جاهلي.

(1) سركيس 978
(2) شعراء العرب المعاصرين 136 - 142 ومجلة الأديب:
خطاب الأزدي: من أمراء الأندلس.
نوفمبر 1970 ومجلة الكاتب المصري 1: 103،
205 وشعراء الوطنية 354 - 371.
(1) الحلة السيراء 2: 249 - 315 واختصار القدح
المعلى 146.
(1) مقدرات العراق السياسية 367 - 379 وعمالقة
ورواد 250 - 256 وقلم وزير: من تعليقات ناشره
خالد محسن إسماعيل. وانظر جريدة الأهرام 4 / 10 /
1951 و 21 / 7 / 1959 وذكريات إبراهيم الراوي
69 وفي الثورة العربية الكبرى 67 قول فائز الغصين:
جاء عزيز ليخدم في الثورة ثم أخذ يدعو للصلح مع
الأتراك.
231

من نسله جرول بن مالك بن عمرو، من الصحابة،
بينهما خمسة آباء، وابنه زرارة بن جرول كان ممن قام عثمان،
فهدم بسر بن أرطاة داره بالمدينة (1).
المستظهر ابن برزال
(... - 459 ه‍ =... - 1067 م)
عزيز بن محمد بن عبد الله بن برزال
الزناتي، المستظهر: ثاني ملوك بني برزال
في قرمونة (Carmona) وتوابعها بالأندلس.
وليها يوم وفاة أبيه (سنة 434 ه‍) وتلقب
بالمستظهر، على طريقة ملوك الطوائف،
وهو منهم. وحسنت سيرته، فانتظم أمره.
واستمر إلى أن غزاه المعتضد بن عباد،
فجرت بينهما حروب كثيرة انتهت باستيلاء
المعتضد على قرمونة، وخروج المستظهر
منها بعد أن حكمها خمسا وعشرين سنة
ومات بإشبيلية (2).
عزيز أباظة
(1316 - 1393 ه‍ = 1898 - 1973 م)
عزيز بن محمد بن عثمان أباظة:
شاعر مصري من رجال الأدب واللغة
والقضاء. ولد في " الربع ماية " بالشرقية وتخرج
بالحقوق في القاهرة (1923) وعمل
في المحاماة ثم كان مدعيا عاما، فقاضيا،
فمن أعضاء مجلس النواب (1929) وتولى
اعمالا إدارية فكان حاكما عسكريا لمنطقة
القناة (1941) فمديرا لأسيوط (1947)
وعين عضا بمجلس الشيوخ، ثم بمجمع العلمي العراقي.
اللغة العربية (59) والمجمع العلمي العراقي.
وتوفي بالقاهرة. له مؤلفات مطبوعة،
كلها شعرية، منها " ديوان " و " أنات
حائرة " و " قيس ولبنى " مسرحية
و " العباسة " مسرحية، و " عبد الرحمن
الناصر " و " شجرة الدر " و " أوراق
الخريف " و " قافلة النور " و " قيصر "
وآخر كتبه قبل وفاته " من إشراقات
عزيز أباظة
السيرة النبوية " (1).
ابن علناس
(481 - نحو 540 ه‍ = 1088 - نحو
1145 م)
العزيز بن المنصور بن الناصر بن
علناس: من أمراء صنهاجة. تولى قلعة
حماد (بالمغرب) بعد وفاة أخيه باديس
(498) وكاتب ملوك زمنه وسالمهم فكانت
أيامه أعيادا لحسنها وجمالها، كما يقول
ابن الخطيب. واستوطن بجاية وبنى فيها
آثارا كثيرة فبدأت " القلعة " بعد انتقاله
عنها في الخراب. وكان يعرف بالميمون
لولادته ليلة ولاية أبيه. وفي أيامه (قبيل
سنة 515) زار بجاية المهدي بن تومرت
(انظر ترجمته في الاعلام) وأحدث
فيها ضجة لم يرضها العزيز، فأخرج منها
إلى ملالة. وتوفي صاحب الترجمة في
بجاية (2). العزيز العلوي
(... - 527 ه‍ =... - 1133 م)
العزيز بن هبة الله بن علي. شريف
علوي حسيني: كان جده نقيب النقباء في
خراسان. وعرضت على العزيز نقابة
العلويين ووزارة السلطان فامتنع. كان
تقيا صالحا. توفي فجأة بنيسابور (1).
عزيزة (أم الفضل) = هاجر بنت محمد
عزيزة بنت عبد الملك
(546 - 634 ه‍ = 1151 - 1237 م)
عزيزة بنت عبد الملك بن محمد بن
عبد الرحمن القرشية الهاشمية الأندلسية:
فاضلة، صالحة، ولدت بمرسية،
ونشأت بقرطبة، وسكنت مصر أعواما.
قال الحافظ المنذري: علقت عنها
" فوائد " (2).
العزيزي = محمد بن عزيز (3) 330
العزيزي = علي بن أحمد 1070
شيذلة
(... - 494 ه‍ =... - 1100 م)
عزيزي بن عبد الملك بن منصور
الجبلي، أبو المعالي، المعروف بشيذلة:
واعظ، من فقهاء الشافعية، له اشتغال
بالأدب. من أهل جيلان، ولي القضاء
ببغداد ومات بها. قال ابن خلكان:
صنف في الفقه وأصول الدين والوعظ،
وجمع كثيرا من أشعار العرب. من
كتبه " البرهان في مشكلات القرآن "
و " ديوان الانس " حديث ومواعظ،
و " لوامع أنوار القلوب، في جوامع
أسرار المحب والمحبوب - خ " تصوف،
رأيت منه نسخة شرقية جيدة في مجلد،
مبتورة الآخر، في خزانة الرباط
(1470 د) (4).

(1) جمهرة الأنساب 315 والتاج 4: 58 وانظر خبر
جرول وابنه في الإصابة: ت 1130.
(2) البيان المغرب 3: 267 و 312.
(1) الكنز الثمين 1: 343، 346 والمجمعيون 123 ومجلة
مجمع اللغة بمصر 14: 295 ورسالة الأديب،
بمراكش: العدد الأول. والشعر العربي المعاصر
205 وجريدة الحياة والأهرام 12 / 7 / 1973.
(2) تاريخ المغرب العربي 99 والاستقصا 2: 73.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 527.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثاني والخمسون.
(3) في القاموس: مادة " عز ": " محمد بن عزيز،
والبغاددة يقولون بالراء وهو تصحيف " وعلق
الزبيدي، في التاج 4: 57 وتعليقا مسهبا في إثبات أنه
بالزاي لا بالراء. وفي اللباب 2: 135 " محمد بن
عزير العزيري السجستاني، ومن قاله بزاءين فقد
أخطأ "؟.
(4) وفيات الأعيان 1: 318 و 775: I. S. Brock وهدية
العارفين 1: 663 ودار الكتب 3: 320 وخزائن
الأوقاف 147 وفي طبقات الشافعية 3: 287 " يلقب
بشيلد، بفتح الشين المعجمة وسكون آخر الحروف
وفتح اللام والدال بعدها " وتصحيح الجبلي - بسكون
الباء - عن خط ابن قاضي شهبة.
232

عس
ابن عساكر (المؤرخ) = علي بن الحسن 571
ابن عساكر = القاسم بن علي 600 - ابن عساكر = عبد الرحمن بن محمد 620
ابن عساكر = عبد الصمد بن عبد الوهاب 686
ابن عساكر (الطبيب) = القاسم بن
المظفر 723
العسال = محمد بن أحمد 349
عسامة المعافري
(... - 176 ه‍ =... - 792 م)
عسامة بن عمرو بن علقمة المعافري،
أبو داجن: أمير مصر. مولده ووفاته
بها. ولي شرطتها عدة مرات. واستخلفه
موسى بن مصعب على إمارتها نيابة.
وقتل مصعب (سنة 168) فأقره المهدي
العباسي أمير عليها. ثم عزل بعد ثلاثة
أشهر وأيام. وأعيد إلى ولايتها بالنيابة،
وأقيل. وكان من ذوي الرأي والشجاعة (1).
العسقلاني (ابن حجر): أحمد بن علي 852
العسقلاني = أحمد بن إبراهيم 876
ابن عسكر = عبد الرحيم بن عمر 580
ابن عسكر = محمد بن علي 636
ابن عسكر = عبد الرحمن بن محمد 732
أبو تراب النخشبي
(... - 245 ه‍ =... - 859 م)
عسكر بن الحصين (أو ابن محمد بن
الحسين) النخشبي، أبو تراب: شيخ
عصره في الزهد والتصوف. اشتهر بكنيته
حتى لا يكاد يعرف إلا بها. وهو من أهل
" نخشب " من بلاد ما وراء النهر، قال
المناوي: عربت فقيل لها نسف. كتب
كثيرا من الحديث. وأخذ عنه الإمام أحمد
بن حنبل آخرون. قال ابن الجلاء:
لقيت ستمائة شيخ، ما رأيت فيهم مثل
أربعة أولهم أبو تراب. وقف 55 وقفة
بعرفة. ومات بالبادية، قيل: نهشته
السباع (1).
النصيبي
(565 - 636 ه‍ = 1170 - 1238 م)
عسكر بن عبد الرحيم بن عسكر بن
أسامة العدوي النصيبي، أبو عبد الرحيم:
فاضل، من أهل نصيبين. اشتغل
بالحديث، وسمع ببغداد ومصر،
وحدث ببغداد ونصيبين ودمشق، وجمع
" مجاميع " (2).
العسكري = علي بن محمد 254
العسكري = علي بن سعيد 300
العسكري (أبو أحمد) = الحسن بن
عبد الله 382
العسكري (أبو هلال) الحسن بن
عبد الله 395
العسكري = جعفر بن مصطفي 1355
العسكري = تحسين بن مصطفى
عسكلاجة = عمرو بن أبي عامر 375
العسلي = شكري بن علي 1334
العسني = محمد بن أسعد 661
العسيلي = محمد بن موسى 1031
عش
ابن عشائر = محمد بن علي 789
العشاب = أحمد بن محمد 736
العشاري = حسين بن علي 1195
العشماوي = عبد اللطيف بن شرف الدين
عص
العصار (اللواساني) = محمد بن محمود
1355.
العصام الاسفراييني = إبراهيم بن محمد 945.
عصام (الملا): عبد الملك بن جمال
الدين
عصام الدين العمري = عثمان بن علي 1193.
عصام
(... -... =... -...)
عصام بن شهبر بن الحارث بن ذبيان
ابن عذرة: فارس فصيح جاهلي، يضرب
به المثل فيمن شرف بالاكتساب لا
بالانتساب، كان حاجبا للنعمان بن المنذر،
وبلغت به همته أن قال فيه النابغة:
" نفس عصام سودت عصاما
وعلمته الكر والاقداما
وصيرته ملكا هماما "
وفي الأمثال: " كن عصاميا، ولا تكن
عظاميا " أي: افخر بشرف نفسك لا
بعظام آبائك (1).
العصامي = علي بن إسماعيل 1007
العصامي = عبد الملك بن جمال الدين
1037.
العصامي = عبد الملك بن حسين 1111
عصر
(... -... =... -...)
عصر بن عوف بن عمرو، من بني
أفصى بن عبد القيس: جد جاهلي. ينسب
إليه كثير، منهم المنذر بن عائذ، الصحابي
المعروف بالأشج العصري، وخليد بن
حسان العصري (2).

(1) النجوم الزاهرة 2: 57 والولاة والقضاة 128.
(1) الكواكب الدرية 1: 202 ومفتاح السعادة 2: 174
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والخمسون.
(1) اللباب 1: 441 القاموس: مادتا شهبر، وعصم.
ومجمع الأمثال 2: 192 وثمار القلوب 107 وهو فيه
" الباهلي ". وفي التاج 8: 399 " الجرمي ".
(2) اللباب 2: 139.
233

ابن أبي عصرون = عبد الله بن محمد
585.
العصفري = خليفة بن خياط 240
ابن عصفور (الصائغ) = هبة الله بن
صدقة 591
ابن عصفور = علي بن مؤمن 669
ابن عصفور (البحراني) = يوسف بن أحمد 1186
عصفور = حسين بن محمد 1216
عصفور الشوك = محمد بن داود 297
العصفوري = أبو بكر بن محمد 1103
عصم بن وهب
(... - نحو 220 ه‍ =... - نحو
835 م)
عصم بن وهب بن أبي إبراهيم التميمي
ثم البرجمي، أبو شبل: شاعر. من أهل
البصرة. عاش عمرا طويلا. وكان في
أيام المأمون وبعده (1).
عصمت = محمد عصمت 1260
عصمة
(... -... =... -...)
1 - عصمة بن جشم بن معاوية، من
هوازن، من العدنانية: جد جاهلي. بنوه
بطن من جشم. من نسله أبو الأحوص
(عوف بن مالك) التابعي، من أهل
الكوفة، وأبوه (مالك بن نضلة) من الصحابة (2)
2 - عصمة بن حدرة بن قيس
اليربوع التميمي: فارس جاهلي،
من الشعراء. قتل بنو عبس ابن عم له،
فنذر أن لا يشرب خمرا ولا يأكل لحما
ولا يقرب امرأة حتى يقتل به سبعين
رجلا من عبس. ولما قتلهم أنشد رجزا،
أورده المرزباني، يقول فيه:
" ساغ شرابي وشفيت نفسي " (1).
3 - عصمة بن حيي بن السيد بن
مالك الضبي: شاعر جاهلي. يقول،
وقد قتل " أرقم بن الجون ":
" على أرقم بن الجون تبكي نساؤهم
فلا رقأت تلك العيون الدامع ". (2)
عصمت محسن
(1316 - 1393 ه‍ = 1898 - 1973 م)
عصمت بنت حسن محسن بن حسن
الإسكندراني: أديبة، رحالة، محسنة.
من أهل الإسكندراني استشهد جدها حسن في
واقعة القرم بين تركيا وروسيا (1854)
وكان جنرالا بحريا في الأسطول المصري.
ونشأت هي محبة للبحرية وللأسفار فقامت
برحلات متتابعة في خلال 18 عاما استقرت
بعدها مدة في باريس. ولقبت ببنت
بطوطة وبأم البحرية وكتبت مقالات
كثيرة بامضاءات مستعارة في مجلة " الثقافة "
بالقاهرة (1946 - 1947) ونشرت من
تأليفها " أحاديث تاريخية " طبع سنة
1940 و " من تاريخ هارون الرشيد
والبرامكة " 1943 و " فينيقيا " 1945
و " صفحات من تاريخ البحرية المصرية
في عهد محمد علي " 1947 و " بطولة
قرصان " 1952 و " معركة نفارين "
60 ولها كتابان آخران لم يطبعا، هما
" مذكرات تكميلية " و " سيف الدولة "
وكانت تحسن عدة لغات، منها الفرنسية،
ولها فيها مؤلفات ومقالات، وقبل وفاتها
أوصت بما تملك للقوات البحرية كما
أهدت إلى الأسطول المصري السفينة الحربية
(مصر) التي اشتركت عام 1948 في
حرب فلسطين (1).
أبو عصيدة = أحمد بن عبيد 273
أبو عصيدة (المستنصر) = محمد بن يحيى
709.
ابن عصية (الباطني) = محمد بن طالب
600.
عصية
(... -... =... -...)
عصية بن خفاف بن امرئ القيس
ابن بهثة، من بني سليم بن منصور:
جد جاهلي. بنوه بطن من سليم، من قيس
عيلان، من العدنانية، منهم الخنساء
الشاعرة، وأبو العاج كثير بن عبد الله
ابن بردة ممن ولي البصرة، وجماعة من
الصحابة. وفي طائفة من مشركيهم
جاء الحديث: " عصية عصت الله
ورسوله " قال الشراح: لأنهم عاهدوه
فغدروا إذ قتلوا أصحاب " بئر معونة "
والخبر مبسوط في المطولات (2).
عض
عضد الدولة البويهي = فناخسرو
372.
عضد الدين الإيجي = عبد الرحمن بن
أحمد 756
عضل بن الهون
(... -... =... -...)
عضل بن الهون بن خزيمة بن مدركة،
من كنانة، من مضر: جد جاهلي.
اختلط بنوه ببني أخ له اسمه " الديش "

(1) الآمدي 275 ومما روي له الأبيات اللطيفة:
" عذيري من جواري الحي
إذ يرغبن عن وصلي
رأين الشيب قد ألبسني
أبهة الكهل
فأعرضن، وقد كن
إذا قيل: أبو شبل
تساعين فرقعن الكوى
بالأعين النجل ".
(2) نهاية الإرب 295 والسبائك 38 وهو
في جمهرة الأنساب 259 " عصيمة ".
(1) و (2) المرزباني 274.
(1) من بحث ممتع للأستاذ نقولا يوسف في مجلة الأديب:
يناير 1975.
(2) فتح الباري، طبعة بولاق 7: 301 والبخاري:
1: 172 والتاج 10: 245 وجمهرة الأنساب 249
قلت: أما المسمى في جمهرة الأنساب 203 " عصية بن
امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم " فالصواب أنه
" عصبه " بفتح العين والصاد والباء الموحدة، كما في
اللباب 2: 139 فراجعه وصحح ما في الجمهرة.
234

وسموا " القارة " لاجتماعهم والتفافهم،
وفي ذلك يقول شاعرهم:
" دعونا قارة لا تذعرونا
فنجفل مثل إجفال الظليم "
واشتهر القارة في الجاهلية بإجادة
" الرمي " وفيهم المثل، وهو من رجز
لأحدهم:
" قد أنصف القارة من راماها "
قال الزبيدي: وهم حلفاء بني هرة،
منهم عبد الرحمن بن عبد القاري،
وعبد الله بن عثمان بن خشيم القاري. وفي
الأغاني خبر عن غدرة شنعاء، قيل:
ارتكبها جماعة منهم (1).
عط
أبو عطاء السندي = أفلح بن يسار
(... -... =... -...)
عطاء (غير منسوب): جد. بنوه
بطن من بني مهدي، من جذام، من
القحطانية. كانت منازلهم البلقاء بالديار
الشامية (2).
المقنع الخراساني
(... - 163 ه‍ =... - 780 م)
عطاء، المعروف بالمقنع الخراساني:
مشعوذ مشهور. كان قصارا من أهل مرو،
وتعلق بالشعوذة، فادعى الربوبية (من
طريق التناسخ) زاعما أنها انتقلت إليه من أبي مسلم الخراساني، فتبعه قوم،
وقاتلوا في سبيله. وكان مشوه الخلق، فاتخذ وجها من ذهب تقنع به. وأظهر
لأشياعه صوره قمر يطلع ويراه الناس
من مسيرة شهرين ثم يغيب عنهم. قال
المعري:
" أفق، إنما البدر المقنع رأسه
ضلال وغي، مثل بدر المقنع "
واشتهر أمره سنة 161 ه‍، فثار الناس
وأرادوا قتله، فاعتصم بقلعة، فحصروه،
فلما أيقن بالهلاك جمع نساءه وسقاهن سما
فمتن، ثم تناول بقية السم، فمات، ودخل
المسلمون القلعة فقتلوا من بقي فيها من
أشياعه وكانت قلعته في " سبام " بما
وراء النهر (1).
ابن أبي رباح
(27 - 114 ه‍ = 647 - 732 م)
عطاء بن أسلم بن صفوان: تابعي،
من أجلاء الفقهاء. كان عبدا أسود. ولد
في جند (باليمن) ونشأ بمكة فكان مفتي
أهلها ومحدثهم، وتوفي فيها (2).
الزفيان
(... -... =... -...)
عطاء بن أسيد السعدي، أبو المرقال
المعروف بالزفيان: راجز من بني عوانة بن
سعد بن زيد مناة بن تميم. له " ديوان
- ط " قسم منه (3).
عطا حسني
(1298 - نحو 1350 ه‍ = 1881 -
1932 م)
عطا (باشا) بن حسن حسني:
باحث، من الكتاب. أصله من ديار بكر
ومولده في القاهرة. كانت له ثروة
واسعة فابتاع جريدة " الجوائب المصرية "
اليومية وترأس تحريرها. له كتب، منها
" حلى الأيام في خلفاء الاسلام - ط "
أربعة أجزاء في مجلد، و " خواطر في
الاسلام - ط " جزآن و " الجامعة
العثمانية - ط " و " تعالوا إلى كلمة سواء
- ط " وكان من أعضاء الجمعيتين العلمية
والجغرافية بباريس. ولم نهتد إلى معرفة
وفاته (1).
عطاء بن دينار
(... - 126 ه‍ =... - 744 م)
عطاء بن دينار الهذلي، مولاهم،
المصري: من رجال الحديث. له كتاب
في " التفسير " يرويه عن سعيد بن جبير.
توفي بمصر (2).
ابن ميسرة
(50 - 135 ه‍ = 670 - 752 م)
عطاء بن مسلم بن ميسرة الخراساني،
نزيل بيت المقدس: مفسر. كان يغزو،
ويكثر من التهجد في الليل. من تصنيفه
" التفسير - خ " أوراق منه، و " الناسخ
والمنسوخ - خ " جزء منه، كلاهما في
الظاهرية (3).
الغزنوي
(... - 491 ه‍ =... - 1098 م)
عطاء بن يعقوب الغزنوي: كاتب،
من الشعراء بالعربية والفارسية، من أهل
عزنة. أسر في الهند، وظل في الأسر
ثماني سنين في " لاهور " وانطلق حين
دخلها السلطان إبراهيم بن مسعود فاتحا.
له " ديوان شعر " عربي، آخر فارسي،
وكتاب " منهاج الدين " تصوف (4).

(1) نهاية الإرب 296
وجمهرة الأنساب 179 والتاج
3: 510 ثم 8: 22 والأغاني، طبعة الدار 4:
225 - 229 ومجمع الأمثال 2: 31.
(2) نهاية الإرب 296.
(1) الشعور بالعور - خ. وابن الأثير 6: 17 وروضة
المناظر، بهامش ابن الأثير 11: 159 ووفيات
الأعيان 1: 319 والملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين
1: 248
(2) تذكرة الحفاظ 1: 92 وتهذيب 7: 199 وصفة
الصفوة 2: 119 وميزان الاعتدال 2: 197 وحلية
الأولياء 3: 310 والوفيات 1: 318 وفيه: توفي
سنة 115 وقيل 114 ونكت الهميان 199 وفيه: " توفي
سنة 114 على الصحيح ".
(3) التاج: مادة زفن. ودار الكتب 3: 131، 626
وسركيس 970.
(1) مرآة العصر 2: 358 ومعجم المطبوعات 133
والأزهرية 6: 21.
(2) تهذيب التهذيب 7: 198.
(3) شذرات الذهب 1: 192 عن العبر 1: 182 وهو
فيهما " عطاء الخراساني " وانظر التراث 1: 192
(4) نزهة الخواطر 1: 85.
235

ابن عطاء الله الإسكندري = أحمد بن
محمد 709
عطاء الله (عطائي، نوعي زاده) =
محمد بن يحيى 1044
ابن عطاء الله
(... - بعد 1186 ه‍ = بعد
1772 م)
عطاء الله بن أحمد بن عطاء الله ابن أحمد الأزهري المكي: أديب، منطقي،
مصري، شافعي. تعلم بالأزهر، وجاور
بمكة. وألف كتبا، منها " نفحة الجود
في وحدة الوجود - خ " و " منطق الحاضر
والبادي - خ " و " منطق، و " شرح الأصول
المهمة في مواريث الأمة - خ " بخطه
سنة 1186 و " طريق الرشاد إلى تحقيق
بانت سعاد - خ " اختصره من شرح آخر
له سماه " حسن السير بقصيدة كعب بن
زهير " و " نهاية الإرب في شرح لامية
العرب - خ " و " شرح لامية ابن الوردي
- خ " بخطه كلها في دار الكتب (1).
عطاء الله المدرس
(1256 - 1332 ه‍ = 1840 - 1913 م)
عطاء الله بن عبد الرحمن بن حسن
المدرس: فاضل، من أهل حلب. مولده
ووفاته فيها. ولي إدارة معارفها، ثم رياسة
مجلس المعارف. وكان من أعضاء محكمة
الاستئناف. له " ديوان شعر " وتصانيف
ذهب بها حريق حدث في منزله ولم
يبق من آثاره غير كاب " الخراج - ط "
بالتركية، ترجمه إليها عن العربية،
وعلق عليه حواشي كثيرة (2).
الصادقي
(... - 1091 ه‍ =... - 1680 م)
عطاء الله بن محمود الصادقي:
قاض، له علم بالأدب، ونظم. من أهل
حلب. ولي القضاء في عدة بلاد آخرها
الموصل (1).
العطار = محمد بن الحسن 354
العطار (الدمشقي) = نجا بن أحمد 469
العطار = عبد الرحمن بن أحمد 548
العطار (الهمذاني) = الحسن بن أحمد
569.
ابن العطار (ظهير الدين) = منصور بن
نصر
العطار (ابن شبيب) = إسماعيل بن عمر
606.
العطار (الرشيد) = يحيى بن علي
662.
ابن العطار = علي بن إبراهيم 724
ابن العطار = أحمد بن محمد 794
ابن العطار = يحيى بن أحمد 853
العطار = أحمد بن محمد 1215
العطار = محمد بن حسين 1243
العطار = حسن بن محمد 1250
العطار = محمد سليم 1307
العطار = عمر بن طه 1308
العطار (الأحمدي) = أحمد بن عثمان
1335.
عطارد التميمي
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو
640 م)
عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي:
خطيب، من سراة بني تميم. قيل: وفد
على كسرى في الجاهلية وطلب منه قوس
أبيه، فردها عليه وكساه حلية ديباج.
ولما ظهر الاسلام وفد على النبي صلى الله عليه وسلم
فكان خطيبه، واستعمله على صدقات بني
تميم. وارتد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وتبع
سجاح. ثم عاد إلى الاسلام وقال في
سجاح:
" أضحت نبيتنا أنثى يطاف بها
وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا! " (1).
عطارد بن عوف
(... -... =... -...)
عطارد بن عوف بن كعب، من
تميم، من العدنانية: جد جاهلي. من
نسله كرب بن صفوان، كان له شأن
في الجاهلية، وبكير بن وساج، ممن
ولي خراسان، وكثيرون (2).
عطارد بن قران
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
718 م)
عطارد بن قران، من بني صدي
ابن مالك: شاعر مطبوع مقل. من
الصعاليك. حبس بنجران وحجر، وله
شعر في حبسه بهما. وكان معاصرا لجرير،
وبينهما مهاجاة. وهو القائل من أبيات:
" خليلي ليس الرأي في صدر واحد،
أشير علي اليوم: ما تريان؟ " (3).
البابلي
(... - 206 ه‍ =... - 821 م)
عطارد بن محمد البابلي البغدادي:
حاسب منجم. قال ابن النديم: كان
فاضلا عالما. وذكر كتبا له، منها
" العمل بالاسطرلاب " و " تركيب
الأفلاك " وزاد صاحب الهدية: " فصول
في الاسرار السماوية " وبقي مخطوطا من
تصنيفه " الأنوار المشرقة في عمل المرايا
المحرقة - خ " في لاله لي (4).
العطاردي = أحمد بن عبد الجبار
272.

(1) دار الكتب 1: 212، 242، 557 و 3: 246 و
4: 85 القسم الأول، و 7: 105
(2) أدباء حلب 39.
(1) خلاصة الأثر 3: 113.
(1) الإصابة: ت 5568 والبيان والتبيين 1: 178
والآمدي 299.
(2) جمهرة الأنساب 208 واللباب 2: 142.
(3) المرزباني 300 وسمط اللآلي 184.
(4) ابن النديم 278 وهدية 665 والمخطوطات المصورة،
الكيمياء والطبيعيات 13.
236

العطاري (حفدة) = محمد بن أسعد 573
العطاس = علي بن حسن 1172
العطاس = أحمد بن حسن 1334
ابن عطاش = أحمد بن عبد الملك 500
أبو عطاف = عمران بن عطاف 130
أبو العطاف = حمامة بن المعز 433
المؤيد الآلوسي
(494 - 557 ه‍ = 1100 - 1162 م)
عطاف بن محمد بن علي الآلوسي (أو
الآلسي) أبو سعيد، الملقب بالمؤيد: شاعر
غزل، نسبته إلى قرية عند حديثة عانة على
الفرات. ولد بها، ونشأ في دجيل، ودخل
بغداد وصار " چاويشا " في أيام المسترشد
بالله، واغتنى. وهجا المقتفي العباسي،
فسجن عشر سنين، وعمي في السجن.
وأفرج عنه في أيام المستنجد، فسافر إلى
الموصل فتوفي بها. وهو من شعراء
الخريدة، وله " ديوان شعر " (1).
ابن عطايا = عبد الكريم بن عطايا 612
ابن عطوة (العييني): أحمد بن يحيى 948
العطوي = محمد بن عبد الرحمن 250
الشريف عطيفة
(... - 743 ه‍ =... - 1342 م)
عطيفة بن أبي نمي محمد بن الحسن بن
علي الحسني: من أمراء مكة. ولاه بيبرس
الجاشنكير سنة 701 ه‍، وعزله سنة 704
وأعيد سنة 719 فأحسن السيرة ولم يتعرض
لأموال الناس، كف العبيد. واستمر إلى
سنة 738 فقبض عليه وحمل إلى مصر،
فسجن بالإسكندرية إلى أن توفي (1).
ابن عطية = عبد الملك بن محمد 130
ابن عطية = عبد الله بن عطية 383
ابن عطية (المفسر) = عبد الحق بن غالب 542
ابن عطية (العوفي) = محمد بن محمد
906.
عطية = محمد هاشم
1373.
عطية بن الأسود
(... - نحو 75 ه‍ =... - نحو
695 م)
عطية بن الأسود اليمامي الحنفي،
من بني حنيفة: من علماء الخوارج
وأمرائهم. كان في أيام " نافع بن الأزرق "
ولما قال نافع بتكفير " القعدة " فارقه
مع آخرين، وانصرف إلى " نجدة بن
عامر " فبايعه. ثم أنكر على نجدة أنه كان
يرى الجهل بالشريعة عذرا لمن خالفها،
ففارقه مع أبي فديك (عبد الله بن
ثور) ثم برئ من أبي فديك، فانقسم
الخوارج إلى فرقتين: " فديكية " تتبع أبا
فديك، و " عطوية " على مذهب عطية.
ورحل عطية إلى سجستان، فكان من في
بلاد سجستان وخراسان وكرمان وقهستان،
ومن الخوارج، عطوية كلهم (2).
الكلبي
(... - نحو 130 ه‍ =... - نحو
748 م)
عطية بن الأسود الكلبي، من مواليهم:
شاعر شامي. كان في العصر الأموي. نظم
أبياتا يهجو بها " مروان بن محمد "
ويحرض اليمانيين على الثورة، فقتله
مروان (1).
عطية العوفي
(... - 111 ه‍ =... - 729 م)
عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي
القيسي الكوفي، أبو الحسن: من رجال
الحديث. كان يعد من شيعة أهل الكوفة.
خرج مع ابن الأشعث، فكتب الحجاج إلى
محمد بن القاسم الثقفي: ادع عطية، فان
سب علي بن أبي طالب وإلا فاضربه 400
سوط واحلق رأسه ولحيته، فدعاه وأقرأه
كتاب الحجاج، فأبى أن يفعل، فضربه
ابن القاسم الأسواط وحلق رأسه ولحيته.
ثم لجأ إلى فارس. واستقر بخراسان بقية
أيام الحجاج، فلما ولي العراق عمر بن
هبيرة أذن له في القدوم فعاد إلى الكوفة،
وتوفي بها (2).
القفصي
(... - 407 ه‍ =... - 1016 م)
عطية بن سعيد بن عبد الله الأندلسي
القفصي، أبو محمد: من العلماء
بالحديث، متصوف. قام بسياحة طويلة
في المشرق وبلغ ما وراء النهر، وأقام
مدة في نيسابور. وكان يتقلد مذهب
الصوفية والتوكل ولا يمسك شيئا. توفي
بمكة. له كتاب في " تجويز السماع " وكتاب
في " الحديث " (3)

(1) وفيات الأعيان 2: 144 وهو فيه " المؤيد بن محمد "
سماه بلقبه. وفيه: " الآلوسي، بضم الهمزة واللام
وقيدها ابن النجار الآلسي بمد الهمزة وضم اللام ".
وفي فوات الوفيات 2: 36 " عطاف بن محمد
البالسي: ولد ببالس، قرية بقرب الحديثة " قلت
بالس: بين حلب والرقة، كما في معجم البلدان
2: 46 أما التي بقرب الحديثة فهي آلس أو ألوس،
ففي طبعة الفوات تصحيف. وسماه ابن قاضي شهبة،
في الاعلام - خ: " المؤيد بن محمد " ولم يذكر لفظ
" عطاف " وسماه ياقوت في إرشاد الأريب 7: 199
" المؤيد بن عطاف بن محمد " إلا أن ابن النجار، في
تاريخ بغداد، يقول: " هو عطاف بن محمد بن علي،
الشاعر المعروف بالمؤيد " نقل ذلك عنه ابن خلكان في
ترجمته.
(1) الدرر الكامنة 2: 455 والجداول المرضية 145
وخلاصة الكلام 30 و 31.
(2) الحور العين 170 واللباب 2: 142 والملل والنحل
1: 179 - 194.
(1) المرزباني 297
(2) ذيل المذيل 95 تهذيب التهذيب 7: 224 - 226 وفيه
أنه ولد في أيام علي بن أبي طالب " رض ".
(3) بغية الملتمس 420 والصلة 439 وفي جذوة المقتبس
301 - 303 والتبيان - خ: " لما صنف كتابه في
تجويز السماع تحاماه كثير من المغاربة ".
237

عطية بن صالح
(... - 465 ه‍ =... - 1073 م)
عطية بن صالح بن مرداس، أبو
ذوابة، ويلقب بأسد الدولة، من بني
كلاب بن عامر بن صعصعة: أمير
مرداسي. كانت له حلب، تولاها استقلالا
بعد وفاة أخيه " ثمال " سنة 454 ه‍،
وبعهد منه. وحدثت فتنة بين أهل حلب
والترك المقيمين فيما، وأكثرهم من جنده،
فخرج رؤساء الترك إلى حران وفيها محمود
ابن نصر بن صالح (ابن أخي عطية)
فأعانوه على مهاجمة حلب، فامتلكها
سنة 457 ه‍. ولحق عطية بالرقة فملكها
مدة. وتغلب عليه شرف الدولة مسلم
ابن قريش سنة 463 ه‍، فانصرف عطية
إلى بلاد الروم فمات في القسطنطينية (1).
عطية بن علي
(... - 983 ه‍ =... - 1576 م)
عطية بن علي بن حسن السلمي المكي،
زين الدين: عالم مكة وفقيهها في عصره.
من كتبه " تفسير القرآن العظيم " ثلاثة
أجزاء (2).
المذبوح
(... - 121 ه‍ =... - 739 م)
عطية بن قيس الحمصي المعروف
بالمذبوح: من كبار القراء. معمر،
قيل: عاش 104 سنين. غزا في زمن
معاوية، وحدث عن الصحابة (3).
الأجهوري
(... - 1190 ه‍ =... - 1776 م)
عطية الله بن عطية البرهاني الشافعي:
فقيه، فاضل، ضرير. من أهل أجهور
(بقرب القليوبية بمصر) تعلم وتوفي
بالقاهرة. من كتبه " إرشاد الرحمن لأسباب
النزول والنسخ والمتشابه من القرآن - خ "
و " كتاب الكوكبين النيرين في حل ألفاظ
الجلالين - خ " حاشية على تفسير الجلالين،
و " شرح مختصر السنوسي " في المنطق،
و " حاشية على شرح البيقونية - ط " في
مصطلح الحديث، وغير ذلك (1). عظ
العظم = إسماعيل بن إبراهيم 1144
العظم = أسعد بن إسماعيل 1171
العظم = محمود بن خليل 1292
العظم = رفيق بن محمود 1343
العظم = جميل بن مصطفى 1352
العظم = فوزي بن محمد حافظ 1353
العظمة = يوسف بن إبراهيم 1338
ابن عظيمة = محمد بن عبد الرحمن
543.
العظيمي محمد بن علي 556
عف
العفالقي = محمد بن عبد الرحمن
1164.
عفان بن مسلم
(134 - 220 ه‍ = 751 - 835 م)
عفان بن مسلم بن عبد الله الصفار،
أبو العثمان: من حفاظ الحديث الثقات.
كان من أهل البصرة وسكن بغداد. ولما
أظهر المأمون القول بخلق القرآن أمر
بسؤال عفان، وإذا لم يجب يقطع رزقه
وهو خمسمائة درهم في الشهر، فلما سئل
قال: " وفي السماء رزقكم وما توعدون "
وخرج، ولم يجب. قال ابن الجوزي:
وهو أول من امتحن، أي أصابته المحنة،
في تلك القضية. وقال الذهبي: هو من
مشايخ الاسلام والأئمة الاعلام. مات
ببغداد (1).
عفراء
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو
670 م)
عفراء بنت مهاصر بن مالك، من بني
ضبة بن عبد، من عذرة: شاعرة.
اشتهرت بأخبارها مع " عروة بن حزام "
وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في
حجر عمه أبي عفراء، وتحابا في صباهما،
فلما كبرا زوجها إلى الشام، وكان عروة غائبا،
فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها
ورآها قبل موته (انظر ترجمته) وبلغها
نعيه فقالت أبياتا في رثائه ومضت إلى
قبره، فماتت ودفنت إلى جنبه. وبلغ
معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال
هذين الحرين الكريمين لجمعت بينهما (2).
ابن العفريس = أحمد بن محمد 362
عفوي (الرومي) = يعقوب بن مصطفي
1149.
عفير
(... -... =... -...)
عقير بن عدي بن الحارث، من
كهلان، من القحطانية: جد جاهلي. هو

(1) ابن الأثير 9: 80 وزبدة الحلب 1: 291 - 297
(2) السنا الباهر - خ.
(3) أهل المئة. في المورد 2: العدد 4 ص 118.
(1) سلك الدرر 3: 265 - 273 وفيه: " وفاته سنة
1194 " خلافا لما في الجبرتي 2: 4 وسماه الجبرتي
" عطية بن عطية ". والكتبخانة 1: 122 و 194 وخطط
مبارك 8: 34 وثبت ابن عابدين 61 والتيمورية 3:
10.
(1) تهذيب التهذيب 7: 230 وميزان الاعتدال 2:
202 وتاريخ بغداد 12: 269 ومناقب الإمام أحمد
394 وفيه: لما رجع عفان إلى داره - وقد حبس
عطاؤه من المأمون، وفي داره نحو أربعين إنسانا -
دق عليه الباب رجل قد يكون سمانا أو زياتا ومعه كيس
فيه ألف درهم، وقال: هذا لك في كل شهر!.
(2) التاج 3: 621 وجمهرة الأنساب 420 وأعلام النساء
1025 والدر المنثور 346 وفي مصارع العشاق 139
" قال معاذ بن يحيى الصنعاني: خرجت من مكة إلى
صنعاء، فلما كان بيننا وبين صنعاء خمس ساعات
رأيت الناس ينزلون عن محاملهم ويركبون دوابهم،
فقلت: أين تريدون؟ قالوا: نريد أن ننظر إلى قبر
عفراء وعروة، فنزلت عن محملي وركبت حماري
واتصلت بهم، فانتهيت إلى قبرين متلاصقين قد خرج
من كليهما ساق شجرة حتى إذا صار الساقان على قامة،
التفا، فكان الناس يقولون: بألفا في الحياة وفي
الممات ".
238

أخو لخم وجذام وعاملة. وهو أبو
" كندة " القبيلة العظيمة (1).
الشموس (... -... =... -...)
عفيرة بنت عباد، من بني جديس:
شاعرة جاهلية، من أهل اليمامة (بنجد)
لها خبر وشعر في تحريص قومها على
قتال طسم. وكانت جديس خاضعة لملك
طسم، فبغى، فثارت جديس وقتلته.
وعفيرة - الملقبة بالشموس - هي صاحبة
القصيدة التي مطلعها:
" أيجمل ما يؤتى إلى فتياتكم،
وأنتم رجال فيكم عدد النمل؟ " (2).
ابن العفيف = مرتضى بن حاتم 634
العفيف التلمساني = سليمان بن علي 690
العفيف اليماني = عبد الله بن علي 713
ابن العفيف = علي بن محمد 813
عفيف الطيبي
(1331 - 1386 ه‍ = 1913 - 1966 م)
عفيف بن محمد شاكر الطيبي:
صحافي لبناني. مولده ووفاته في بيروت.
عفيف الطيبي
أنشأ بها جريدة " اليوم " سياسية يومية
(عام 1937) وقاوم الاستعمار، وحكم
ألمانيا (1941) وعاد، فانتخب نقيبا
للصحافة اللبنانية ثلاث مرات متواليات.
واستمر إلى أن توفي في مكتبه بسكتة
قلبية (1).
العفيفة = ليلى بنت لكيز
عفيفة الأصبهانية
(516 - 606 ه‍ = 1122 - 1209 م)
عفيفة بنت أحمد بن عبد الله،
الفارقانية الأصبهانية: فاضلة، كانت لها
شهرة في الحديث والفقه. وهي آخر من
روى عن عبد الواحد صاحب أبي نعيم.
قال الحافظ المنذري: لها إجازات عالية
من أهل أصبهان وبغداد، يقال: إنها
أكثر من خمسمئة شيخ (2).
الشرتونية
(1303 - 1323 ه‍ = 1886 - 1906 م)
عفيفة بنت سعيد بن عبد الله الخوري
الشرتوني: كاتبة، لها معرفة بالأدب.
عفيفة بنت سعيد (الشرتونية)
الجزء الثالث والعشرون.
ولدت وتعلمت في بيروت. ثم تزوجت
وقامت مع زوجها برحلة إلى مدينة " بارا "
من أعمال البرازيل، فتوفيت فيها. وقد
جمعت مقالاتها ومقالات أخت لها اسمها
أنيسة في كتاب سني " نفحات الوردتين -
ط "
عفيفة كرم
(1300 - 1342 ه‍ = 1883 - 1924 م)
عفيفة بنت يوسف كرم: كاتبة.
عفيفة بنت يوسف كرم
ولدت بعمشيت (لبنان) وتعلمت عند
الراهبات، وتزوجت بكرم حنا صالح
سنة 1897 م، وسافرت معه إلى لويزيانا
(في الولايات المتحدة) واغتنيا. وأولعت
بكتابة المقالات، فكان صاحب جريدة
" الهدى " النيويوركية يصلح لها ما
تكتب، ثم أصدرت مجلة " العالم الجديد "
سنة 1912 م، فاستمرت سنتين، وهي
أول ما ظهر من المجلات العربية النسائية
في الأقطار الأميركية. وألفت روايات،
منها " غادة عمشيت - ط ". وترجمت
إلى العربية " ملكة اليوم - ط " (2).
عفيفي = عبد الله عفيفي 1363

(1) نهاية الإرب 296 وجمهرة الأنساب 399.
(2) ابن الأثير 1: 122 والأغاني، طبعة دار الكتب
11: 165 وأعلام النساء 1033 وفي القاموس:
" عفيرة، كجهينة: امرأة من حكماء الجاهلية ".
(1) المئة الأولون في لبنان 208 وتلغراف بيروت 17 آيار
1965.
(2) شذرات الذهب 5: 19 والتكملة لوفيات النقلة - خ.
(1) مجلة فتاة الشرق 5: 83.
(2) نثار الأفكار 2: 5 وأعلام النساء 1043 والنبوغ
اللبناني 1: 335 وفيه أنها من " كفر شيما ".
239

عفيفي عثمان
(... - 1372 ه‍ =... - 1953 م)
عفيفي عثمان: فقيه مصري أزهري.
كان من جماعة " كبار العلماء " في
الأزهر. وهو من أهل " شبرا قبالة " ووفاته بها.
له " النسخ والتناسخ - ط "
فقه (1).
ابن عفيون = محمد بن أبي بكر 584
عق
ابن العقاد (العمري) = محمد شاكر 1222
العقباني = سعيد بن محمد 811
العقباني (القاضي) = قاسم بن سعيد 854
العقباني (الفقيه) = محمد بن أحمد 871
العقباوي = مصطفى بن أحمد 1221
ابن عقبة = عبد الرحمن بن محمد 826
عقبة
(... -... =... -...)
عقبة (غير منسوب): جد، بنوه
بطن من هلال بن عامر، من العدنانية،
كانت طائفة منهم بأصفون وإسنا من
صعيد مصر (2).
ابن أبي معيط
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
عقبة بن أبان بن ذكوان بن أمية بن
عبد شمس: من مقدمي قريش في
الجاهلية. كنيته أبو الوليد، وكنية أبيه
أبو معيط. كان شديد الأذى للمسلمين
عند ظهور الدعوة، فأسروه يوم بدر
وقتلوه ثم صلبوه، وهو أول مصلوب في
الاسلام (3).
عقبة بن الحجاج
(... - 123 ه‍ =... - 741 م)
عقبة بن الحجاج السلولي: أمير. كان
من أشراف بني سلول. دخل الأندلس سنة
116 أو 117 ه‍، واليا عليها من قبل
عبيد الله بن الحبحاب أمير مصر وإفريقية
وما والاهما، في أيام هشام بن عبد الملك،
فأقام مجاهدا فاتحا حتى بلغ أربونة
(Narbonne) وفتح معها جليقية وبنبلونة
(Pampelune) وكان إذا أسر الأسير لم
يقتله حتى يعرض عليه الاسلام، ويقبح له
عبادة الأصنام، فأسلم على يده بهذه
الطريقة أكثر من ألف رجل. واختلف
المؤرخون في نهاية عهده، فقيل: استشهد
ببلاط الشهداء، وقيل: ثار به أهل الأندلس
بتحريض عبد الملك بن قطن، فخلعوه سنة
123 ه‍، وتوفي بعد قليل بقرطبة (1).
عقبة بن حرام
(... -... =... -...)
عقبة بن حرام، من جذام، من
القحطانية: جد كانت ديار بنيه في أيام
ابن خلدون (732 - 808 ه‍)
بلاد
الكرك، وكان عليهم درك الطريق ما بين
مصر والمدينة النبوية إلى حدود غزة من
بلاد الشام. وكان منهم جمع كبير بنواحي
طرابلس الغرب (2).
عقبة بن السكون (... -... =... -...)
عقبة بن السكون بن أشرس، من
كندة، من القحطانية: جد جاهلي. كان
له من الولد: عياض، وهو بطن من نسله
عبادة الفقيه، وثعلبة، بطن ثان عرفت
سلالته ببني " بكرة " وهي بكرة بنت وائل،
كانت زوجة ثعلبة بن عقبة، فنسب بنوه
إليها، ومنهم مالك بن هبيرة (1).
عقبة بن عامر
(... - 58 ه‍ =... - 678 م)
عقبة بن عامر بن عبس بن مالك
الجهني: أمير. من الصحابة. كان
رديف النبي صلى الله عليه وسلم وشهد صفين مع معاوية،
وحضر فتح مصر مع عمرو بن العاص.
وولي مصر سنة 44 ه‍، وعزل عنها سنة
47 وولي غزو البحر. ومات بمصر. كان
شجاعا فقيها شاعرا قارئا، من الرماة.
وهو أحد من جمع القرآن. قال ابن
يونس: ومصحفه بمصر إلى ألآن (أي إلى
عصر ابن يونس) بخطه على غير تأليف
مصحف عثمان، وفي آخره: وكتبه عقبة
ابن عامر بيده. له 55 حديثا. وفي القاهرة
" مسجد عقبة بن عامر " بجوار قبره.
وللشهاب أحمد بن أبي حجلة التلمساني
(776) كتاب " جوار الأخيار في دار
القرار - خ " في الأزهر (1199 رواق
المغاربة) في مناقبه 120 ورقة (2).
أبو مسعود
(... - 40 ه‍ =... - 660 م)
عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري
البدري، أبو مسعود، من الخزرج:

(1) جريدة المصري 25 / 4 / 1953.
(2) نهاية الإرب 297 والبيان والاعراب 36.
(3) الروض الأنف 2: 76 وابن الأثير 2: 27.
(1) نفح الطيب 2: 697 وابن الأثير 5: 92 وجذوة
المقتبس 301 وغزوات العرب 105 والبيان المغرب
2: 29 وفيه: كانت ولايته خمسة أعوام وشهرين
وابن خلدون 4: 119 وفيه: " أقام خمس سنين
محمود السيرة، مجاهدا مظفرا، ثم قام خمس سنين
محمود السيرة، مجاهدا مظفرا، ثم قام عليه عبد
الملك بن قطن سنة 21 فخلعه وقتله، ويقال: أخرجه
من الأندلس وولي مكانه. وقال الرازي: ثار أهل
الأندلس بعقبة بن الحجاج أمير هم، في صفر سنة 23
في خلافة مشام بن عبد الملك، وولوا عليهم عبد
الملك بن قطن ولايته الثانية، فكانت ولاية عقبة ستة
أعوام وأربعة أشهر، وتوفي " بسرقوسة ".
(2) نهاية الإرب 296 وابن خلدون 2: 257 وهو في
السبائك 43 " عقبة بن مخرمة بن حرام ".
(1) نهاية الإرب 297 والسبائك 50.
(2) دول الاسلام للذهبي 1: 29 والإصابة، ت 5603
وكشف النقاب - خ. وابن دقماق 4: 11 وابن
إياس 1: 28 وفيه: " مات شهيدا ودفن بالقرافة
الصغرى " وحلية الأولياء 2: 8 وجمهرة الأنساب
416 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم
الرابع 142.
240

صحابي، شهد العقبة وأحدا وما بعدها.
ونزل الكوفة. وكان من أصحاب علي،
فاستخلفه عليها لما سار إلى صفين (انظر
عوف بن الحارث) وتوفي فيها. له مئة
حديث وحديثان (1).
عقبة بن نافع
(1 ق ه‍ - 63 ه‍ = 621 - 683 م)
عقبة بن نافع بن عبد القيس الأموي
القرشي الفهري: فاتح، من كبار القادة
في صدر الاسلام. وهو باني مدينة
القيروان. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا
صحبة له. وشهد فتح مصر، وكان ابن
خالة عمرو بن العاص، فوجهه عمرو
إلى إفريقية سنة 42 ه‍ واليا، فافتتح كثيرا
من تخوم السودان وكورها في طريقه.
وعلا ذكره، فولاه معاوية إفريقية استقلالا
سنة 50 ه‍، وسير إليه عشرة آلاف فارس،
فأوغل في بلاد إفريقية حتى أتى وادي
القيروان، فأعجبه، فبنى فيه مسجدا لا
يزال إلى اليوم يعرف بجامع عقبة، وأمر
من معه فبنوا فيه مساكنهم. وعزله معاوية
سنة 55 ه‍، فعاد إلى المشرق. ولما توفي
معاوية بعثه يزيد واليا على المغرب سنة
62 ه‍. فقصد القيروان، وخرج منها
بجيش كثيف، فتح حصونا ومدنا.
وصالحه أهل فزان، فسار إلى الزاب
وتاهرت. وتقدم إلى المغرب الأقصى،
فبلغ البحر المحيط، وعاد فلما كان في
تهودة (من أرض الزاب) تقدمته العساكر
إلى القيروان، وبقي في عدد قليل، فطمع
به الفرنج، فأطبقوا عليه، فقتلوه ومن
معه. ودفن بالزاب، ولمحمود شيث
خطاب " عقبة به نافع الفهري - ط "
رسالة في سيرته (2).
العقبي = رضوان بن محمد 852
ابن عقدة = أحمد بن محمد 332
ابن عقدة = محمد بن محمد 437
ابن العقدية = مالك بن الجلاح
عقل = سعيد بن فاضل 1334
عقل = وديع شديد 1352
عقلة القطامي
(1306 - 1372 ه‍ = 1889 - 1953 م)
عقلة بن سحوم القطامي، أبو
موسى: من رجال الثورة الاستقلالية في
سورية (سنة 1925 م) أيام احتلال
الفرنسيين لها. وهو من أهل قرية " خربا "
في " جبل الدروز ". كان من أصحاب
المزارع، وله اتصال بسلطان " باشا "
الأطرش، عميد الجبل وكبير قومه،
فلما نودي بالثورة وقام سلطان على
رأسها كان عقلة الزعيم المسيحي الوحيد
فيها. دفعته إليها عصبيته القومية، وصلته
بسلطان، فخاض معاركها، وتحمل
شدائدها، إلى أن عقدت فرنسة مع سورية
معاهدة سنة 1936 م، فعاد إلى الجبل مع
الصابرين من المجاهدين. ثم كان من
أعضاء المجلس النيابي السوري في أعوام
1937 و 43 و 47 وسكن دمشق. وعاد
إلى قريته قبيل وفاته، فمات فيها فجأة (1).
عقيبة بن هبيرة
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو
670 م)
عقيبة بن هبيرة الأسدي: شاعر جاهلي
إسلامي. من شعره الأبيات المشهورة، التي
خاطب بها معاوية، وأولها:
" معاوي إننا بشر، فأسجح
فلسنا بالجبال ولا الحديد " (2).
العقيقي (النسابة) = يحيى بن الحسن
277.
ابن عقيل (البلخي) = محمد بن عقيل
316.
ابن عقيل = علي بن عقيل 513
ابن عقيل (النحوي) = عبد الله بن
عبد الرحمن 769
ابن عقيل = محمد بن عقيل 1350
عقيل (من عامر) = عقيل بن كعب (1).
عقيل (من جذام) = عقيل بن مرة (1).
عقيل
(... -... =... -...)
عقيل (غير منسوب): جد. قال
القلقشندي نقلا عن " العبر ": بنوه
بطن من بني أسد بن خزيمة، من العدنانية،
كانت لهم إمارة بأرض العراق والجزيرة،
وعظم أمرهم في الدولة السلجوقية وعند
ملوك الحلة وجهاتها، وكان بها منهم
" بنو مزيد " ثم اضمحل ملكهم بعد ذلك
وورثت بلادهم بالعراق بنو خفاجة (2).

(1) كشف النقاب - خ. والإصابة، ت 5608
(2) الاستقصا 1: 36 و 38 والبيان المغرب 1: 19 وفتح
العرب للمغرب 130 - 152 ثم 178 - 205 وبغية
الرواد 1: 76 وفيه: مولده قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
بسنة واحدة. والبكري 73 وللسيد حسن حسني عبد
الوهاب في مجلة " الندوة " التونسية - جزء أبريل 1953 -
مقال عن " معاهد التعليم الكبرى " في إفريقية،
ابتدأه بذكر " جامع عقبة " وأثره في التعليم الاسلامي.
(1) مذكرات المؤلف. ومن هو في سورية 357 وجريدة
الجبل 16 / 8 / 1953.
(2) خزانة البغدادي 1: 343 وسمط اللآلي 149 وهو
فيه " عقيبة " مشدد الياء بالشكل، مع أنه أورد
قول " بنت تميم " وقد قتل عقيبة أباها:
" أعقيب لا ظفرت يداك، ألم يكن
درك لحقك دون قتل تميم؟ ".
(1) يستفاد من التاج 8: 29 و 30 أن " عقيلا " كله بفتح
العين، إلا الآتية أسماؤهم، فبضمها:
عقيل بن كعب، جد بني عقيل
وعقيل بن هلال، من فزارة
وعقيل بن هلال، من أشجع
وعقيل بن طفيل الكلابي
وعقيل بن خالد الأيلي.
وعقيل بن صالح الكوفي.
وعقيل بن إبراهيم بن خالد بن عقيل
ومثلهم - بالضم أيضا - يحيى بن عقيل المصري،
ومحمد بن عقيل الفريابي، وحسين بن عقيل روى
التفسير عن الضحاك. واختلفوا في إسحاق بن عقيل
شيخ الباغندي فقيل بالفتح وقيل بالضم. وإنما ذكرت
هذه الأسماء، وفي أصحابها من لا تراجم لهم هنا،
ليرجع إليها من يعرض له ذكر أحدها، فلا يخطئ في
ضبطه.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 297 وفيه أنه بضم العين.
قلت: لم أر فيما بين يدي من كتب الأنساب ذكرا
لعقيل في بطون بني أسد، أو في أسلاف بني مزيد.
كما أن الزبيدي - في التاج 8: 29 حين أحصى
المسمين عقيلا، مضم العين، لم يشر إلى أحد من بني
أسد بن خزيمة. فلتكن هذه الترجمة موضع شك إلى
أن يتاح إثباتها أو نفيها. وانظر ترجمة " عقيل بن كعب "
الآتية.
241

عقيل بن خالد
(... - 141 ه‍ =... - 758 م)
عقيل بن خالد بن عقيل الأيلي الأموي
بالولاء، أبو خالد: من حفاظ الحديث.
ثقة. كان شرطيا بالمدينة. نسبته إلى
" أيلة " على ساحل بحر القلزم مما يلي
ديار مصر. ووفاته بمصر (1).
عقيل بن شداد
(... - 76 ه‍ =... - 695 م)
عقيل بن شداد السلولي: أحد
الاشراف الشجعان في العصر المرواني.
كان مع الحجاج بالعراق وسيره مع
عبد الرحمن بن محمد ابن الأشعث
لقتال شبيب، فكانت وقائع قتل عقيل
في إحداها (2).
عقيل بن أبي طالب
(... - 60 ه‍ =... - 680 م)
عقيل بن عبد مناف (أبي طالب) بن
عبد المطلب الهاشمي القرشي، وكنيته أبو
يزيد: أعلم قريش بأيامها ومآثرها ومثالبها
وأنسابها. صحابي فصيح اللسان، شديد
الجواب. وهو أخو " علي " و " جعفر "
لأبيهما. وكان أسن منهما. برز اسمه
في الجاهلية. وكان في قريش أربعة يتحاكم
الناس إليهم في المنافرات: عقيل (صاحب
الترجمة) ومخرمة، وحويطب، وأبو
جهم. وبقي عقيل على الشرك إلى أن كانت
وقعة بدر، فأخرجته قريش للقتال
كرها، فشهدها معهم، وأسره المسلمون،
ففداه العباس بن عبد المطلب، فرجع
إلى مكة، ثم أسلم بعد الحديبية. وهاجر
إلى المدينة سنة 8 ه‍، وشهد غزوة موتة.
ولم يسمع له بخبر في فتح مكة ولا الطائف.
وثبت يوم حنين. وفاروق أخاه عليا في
خلافته، فوفد إلى معاوية في دين لحقه.
وعمي في أواخر أيامه. وكان الناس يأخذون
عنه الأنساب والاخبار في مسجد المدينة.
وتوفي في أول أيام يزيد، وقيل: في
خلافة معاوية. وكان في حلب وأطرافها
جماعة ينتسبون إليه، يعرفون ببني عقيل (1)
عقيل بن علفة
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو
718 م)
عقيل بن علفة بن الحارث بن معاوية،
اليربوعي المري الضبابي الذبياني، أبو
العميس: شاعر مجيد مقل، من شعراء
الدولة الأموية. كان من بيت شرف في
قومه، ترغب قريش في مصاهرته، وفيه
خيلاء وغطرسة، قال المبرد: " كان
عقيل بن علفة من الغيرة والأنفة، على
ما ليس عليه أحد ". وكانت إحدى بناته،
واسمها " الجربا " زوجة للخليفة يزيد
ابن عبد الملك. وعقيل هو القائل:
إن بني ضرجوني بالدم
من يلق أبطال الرجال يكلم
شنشنة أعرفها من أخزم (2).
ابن عمران
(1001 - 1062 ه‍ = 1593 - 1651 م)
عقيل بن عمر (المشتهر بعمران)
ابن عبد الله بن علي، ابن أبي المواهب
الظفاري اليماني: فقيه مولده في المرباط،
من قرى ظفار الحبوظي: قرأ في ظفار.
وقام بسياحات في اليمن وحضر موت.
وتصوف ورحل إلى مكة (1033) والى
المدينة، وأخذ عن علمائهما. ورجع
إلى ظفار فأقرأ التنوير لابن عطاء الله
(سنة 1051) وصنف كتبا، منها
" العقيدة " وهي منظومة شرحها الشيخ
أحمد بن محمد القشاشي، و " فتح
الكريم الغافر " شرح قصيدة مطلعها:
" لما بدت لي حلية المسافر " و " منتخب
الزهر والثمر في غريب الحديث والأثر
- خ " رسالة في خزانة الرباط (1778 ك)
وله نظم أكثره على طريقة الصوفية
توفي بظفار (1).
عقيل بن كعب
(... -... =... -...)
عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن
صعصعة، من عدنان: جد جاهلي، كانت
لبعض بنية إمارة في الكوفة، البلاد الفراتية،
وتغلبوا على الموصل. منهم المقلد، وقرواش،
وقريش، ومسلم بن قريش. وبقيت تلك
البلاد في أيديهم حتى غلبهم السلجوقيون،
فتحولوا إلى البحرين، وأصلهم منها،
ونشأت لهم فيها إمارة. وكانت الأحساء مقرا
لبعض أمرائهم. من بني " عقيل " هذا بنو
" ربيعة بن عقيل " لم يخضعوا في الجاهلية
لاحد، وكان منهم في الاسلام قاض ببغداد
أيام المنصور والمهدي، وبنو " عامر بن
عقيل " منهم بنو " المتفق " وآخرون، وبنو
" عمرو بن عقيل " منهم " خفاجة " وفروعها.
أما الذين كانت لهم من بني " حزن بن
عقيل " ذكره ابن خلكان، ولم يذكره ابن
حزم في ولد فقيل. ولأحمد بن إبراهيم
الكاتب " كتاب بني عقيل " مفقود (2).

(1) تهذيب التهذيب 7: 255 وفيه روايات في وفاته:
سنة 141 و 42 و 44 وهو في التاج 8: 30 " عقيل
ابن إبراهيم بن خالد ". وانظر اللباب 1: 79.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 76.
(1) الإصابة، ت 5630 والبيان والتبيين 1: 174 ونكت
الهميان 201 وطبقات ابن سعد 4: 28 والتاج 8: 30
وذيل المذيل 23 وفي مقاتل الطالبيين 7 " كان طالب أكبر
أبناء أبي طالب سنا، ويليه عقيل، ويلي عقيلا جعفر،
ويلي جعفرا علي، وكان كل واحد منهم أكبر من صاحبه
بعشر سنين، وعلي أصغر ثم سنا " قلت: على هذه
الرواية يكون عقيل قد عاش أثر من مئة سنة.
(2) الأغاني 11: 81 - 89 وسمط اللآلي 185 وخزانة
البغدادي 2: 278 ورغبة الآمل 4: 173 ثم 8: 163
وسرح العيون 223 وجمهرة الأنساب 241 و 242
والجمحي 561 و 562.
(1) خلاصة 3: 114.
(2) ابن خلدون 4: 254 - 271 ثم 6: 11 ونهاية الإرب
للقلقشندي 298 وفيه " قال ابن سعيد: سألت أهل
البحرين في سنة 651 ه‍، حين لقيتهم بالمدينة النبوية،
عن البحرين، فقالوا: الملك فيها لبني عامر بن عقيل،
وبنو تغلب - وفي الأصل، ثعلب والتصحيح من السبائك
42 - من جملة رعاياهم، وبنو عصفور من بني عقيل
هم أصحاب الأحساء دار ملكهم ". وجمهرة
الأنساب 273 - 275 وابن خلكان 2: 114 و 115
والذريعة 1: 324 وفي الرجال للنجاشي 103 " كانت
ديار بني عقيل على يوم ونصف من حران ". وفي أسماء
جبال تهامة وسكانها لعرام 48 و 49 من قرى " عقيل "
في الطائف: رنية، وبيشة، وتثليث، ويبمبم،
وعقيق تمرة. قلت: لم يذكر عرام أي " بني عقيل "
أصحاب هذه القرى، وقد ورد مضبوطا بالشكل بضم
العين. وفي معجم ما استعجم 3: 952 " عقيق بني
عقيل - بضم العين شكلا - على مقربة من عقيق المدينة "
قلت: ولبني عقيل منازل كثيرة أخرى، يستفاد من
معرفتها انتشار بطونهم في الحجاز، والبحرين،
والأحساء، والجزيرة الفراتية، وغيرها.
242

الأحنف العكبري
(... - 385 ه‍ =... - 995 م)
عقيل بن محمد العكبري، أبو
الحسن، الملقب بالأحنف: شاعر أديب،
من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن
الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب
" ديوان شعره ". ووصفه الثعالبي بشاعر
المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن
عباد: هو فرد " بني ساسان " اليوم
بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف
القلة والذلة يتفنن في معانيهما ويفاخر
بهما ذوي المال والجاه (1).
عقيل السعدون
(... - 1247 ه‍ =... - 1832 م)
عقيل بن محمد بن ثامر السعدون: ممن
تولوا إمارة " المنتفق " في عهد الدولة
العثمانية بالعراق. ولاه الوزير داود باشا
سنة 1242 ه‍، بعد عزل عمه حمود بن
ثامر. وقاومه هذا، فعمد عقيل إلى
الحيلة حتى تمكن من القبض على حمود.
وثار أبناء حمود، فهاجموا عقيلا،
فهزموا جموعه وقتلوه. ودفن في " صبيح "
شمالي شطرة المنتفق (2).
عقيل بن مرة
(... -... =... -...)
عقيل بن مرة بن موهوب بن مالك،
من بني زيد بن حرام، من جذام، من
القحطانية: جد. ينسب إليه " العقيليون "
أو " بنو عقيل " من سكان " الجوف "
وقاعدتها " بلبيس " بمصر (1).
عقيل الزويتيني
(... - 1287 ه‍ =... - 1871 م)
عقيل بن مصطفي الزويتيني الحلبي:
فقيه حنفي. كان يفتي على المذاهب
الأربعة. تولى رئاسة الكتاب في المحكمة
الشرعية مدة ثم تركها ولزم بيته. له
" فتاوى عقيل - خ " مجلدان أنجزه
سنة 1267 ه‍. رأيته بخطه في المكتبة
الأزهرية. ولم يذكره الطباخ في المكتبة المولوية
بحلب، ضمن مجموع البلغاء، كتاب على
ظاهره تحفة البلغاء، كتاب " راحة
الأرواح في الحشيش والخمر والراح "
وهو في 135 صحيفة (2).
عقيلة = محمد بن أحمد 1150
العقيلي = القحيف بن خمير 115
العقيلي = مزاحم بن الحارث 120
العقيلي = محمد بن عمرو 322
العقيلي = ظالم بن مرهوب 363
العقيلي = أحمد بن يحيى 424
العقيلي = بدران بن المقلد 425
العقيلي (الشاعر) = علي بن الحسين 450.
العقيلي = إبراهيم بن قريش 486
العقيلي = عمر بن محمد 576
عك
عك بن عدثان
(... -... =... -...)
عك بن عدثان بن عبد الله بن الأزد،
من كهلان، من قحطان: جد جاهلي
يماني. من نسله بطون " غافق " و " الشاهد "
و " علقمة " وأفخاذها. قال ابن قيم
الجوزية: كان بنو عك إذا خرجوا للحج،
قدموا أمامهم غلامين أسودين، يقولان
أمام الركب: نحن غرابا عك! فتقول
عك من بعدهما:
" عك إليك عانيه عبادك اليمانية "
وسماه كثير من علماء الأنساب " عك بن
عدنان " بالنون، وقالوا: هو أخو معد بن
عدنان، حالف أبناؤه أهل اليمن ونزلوا
في بعض بلادهم (1).
عكابة
(... -... =... -...)
عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن
وائل، من عدنان: جد جاهلي. من نسله

(1) المنتظم 7: 185 ويتيمة الدهر 2: 285.
(2) التحفة النبهانية: جزء المنتفق 85 - 89.
(1) نهاية الإرب 129.
(2) انظر أعلام النبلاء 7: 343 والأزهرية 2: 221.
عقيل بن مصطفى الزويتيني
أظنها الصفحة الأخيرة من كتابه " فتاوى عقيل "
من مخطوطات المكتبة الأزهرية بالقاهرة رقم
" 2974 بخيت - فقه حنفي "
(1) التاج 7: 163 وإغاثة اللهفان 2: 211 والسبائك 61
ونهاية الإرب 298 وجمهرة الأنساب 309 وهو فيه:
من عدنان. ومثله في طرفة الأصحاب 17 و 64
واللباب 2: 147 وفي معجم قبائل العر 802 كلمة
عن مواطنهم وتاريخهم. وفي صفة جزيرة العرب
54 ذكر مكانين مساكنهم في اليمن
243

ذهل بن شيبان، وتيم الله بن ثعلبة (1).
العكاري = رمضان بن عبد الحق
عكاشة العمي
(... - نحو 175 ه‍ =... - نحو
791 م)
عكاشة (بتخفيف الكاف أو تشديدها)
ابن عبد الصمد العمي: شاعر فحل، من
بني العم. من شعراء العصر العباسي. من
أهل البصرة. لم يخدم الخلفاء ولم يمدحهم،
فقل ما في أيدي الناس من شعره. أحب
جارية لبعض الهاشميين اسمها " نعيم "
كانت تشرف عليه من جناح دارهم،
بين حين وآخر، وربما اجتمع بها مع
صديق له اسمه حميد بن سعيد، فيشربون
وتغنيهم وتنصرف، واشتراها أحد أهل
بغداد من مولاتها، ورحل بها من البصرة،
فجزع عليها عكاشة واستهام بها طول
عمره (2).
عكاشة بن محصن
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
عكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي،
من بني غنم: صحابي من أمراء السرايا.
يعد من أهل المدينة. شهد المشاهد كلها مع
النبي صلى الله عليه وسلم وقتل في حرب الردة ببزاخة
(بأرض نجد) قتله طليحة بن خويلد
الأسدي (3).
عكب (... -... =... -...)
عكب بن أسد بن الحارث بن
العتيك: جد جاهلي. من نسله عمرو بن
الأشرف بن المجتري العكبي (بكسر
العين وفتح الكاف وتشديد الباء) قتل
يوم الجمل وكان مع عائشة، وزياد بن
عمرو بن الأشرف العكبي: تولى قيادة
الأزد في حرب لها مع تميم (1).
العكبري (الأحنف) = عقيل بن محمد
385.
العكبري (ابن بطة) = عبيد الله بن محمد
387.
العكبري (ابن برهان) = عبد الواحد
ابن علي
ابن العكبري (الواعظ) = محمد بن
عثمان 599
العكبري = عبد الجبار بن عبد الخالق
العكبري = عبد الله بن الحسين 616
عكرمة
(... -... =... -...)
1 - عكرمة (غير منسوب): جد
بنوه بطن من الأوس، من القحطانية،
ينتمون إلى سعد بن معاذ الأنصاري. كانت
مساكنهم بحري منفلوط، بمصر (2).
2 - عكرمة بن خصفة بن قيس
عيلان: جد جاهلي. بنوه قبائل ضخمة،
استوفى ابن حزم الكلام على بعض
رجالاتها (3).
(25 - 105 ه‍ = 645 - 723 م)
عكرمة بن عبد الله البربري المدني،
أبو عبد الله، مولى عبد الله بن عباس:
تابعي، كان من أعلم الناس بالتفسير
والمغازي. طاف البلدان، وروى عنه
زهاء ثلاثمائة رجل، منهم أكثر من سبعين
تابعيا. وذهب إلى نجد الحروري،
فأقام عند ستة أشهر، ثم كان يحدث
برأي نجدة. وخرج إلى بلاد المغرب،
فأخذ عنه أهلها رأي " الصفرية " وعاد
إلى المدينة، فطلبه أميرها، فتغيب عنه حتى
مات. وكانت وفاته بالمدينة هو و " كثير
عزة " في يوم واحد فقيل: مات أعلم الناس
وأشعر الناس (1).
عكرمة بن عمار
(... - 159 ه‍ =... - 776 م)
عكرمة بن عمار بن عقبة الحنفي
العجلي اليمامي، أبو عمار: شيخ اليمامة
في عصره. من رجال الحديث. أصله
من البصرة. حدث بها وبمكة، وتوفي
ببغداد بعد قدومه إليها بيسير (2)
عكرمة بن أبي جهل
(... - 13 ه‍ =... - 634 م)
عكرمة بن أبي جهل عمرو بن هشام
المخزومي القرشي: من صناديد قريش في
الجاهلية والإسلام. كان هو وأبوه من أشد
الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم وأسلم عكرمة بعد
فتح مكة. وحسن إسلامه، فشهد الوقائع،
وولي الاعمال لابي بكر. واستشهد في
اليرموك، أو يوم مرج الصفر، وعمره 62
سنة. وفي الحديث: " لا تؤذوا الاحياء
بسبب الموتى " قال البرد: فنهي عن سب أبي

(1) جمهرة الأنساب 295 ونهاية الإرب 299.
(2) الأغاني، طبعة الدار 3: 257 وفوات
الوفيات 2: 36 وسمط اللآلي 527 ووصفه ابن
الأثير في اللباب 2: 154 بالضرير، وليس في
أخباره ما يدل على ذلك.
(3) الإصابة، ت 5634 والأسماء المفردة - خ. وحلية
2: 12 وفي الروض الأنف 2: 73 " عكاشة:
بالتشديد والتخفيف " وقال الحفني: بضم العين المهملة
وتخفيف الكاف، على الأشهر، وقيل بتشديدها ".
(1) اللباب 2: 146 وفي التاج 1: 397 نقلا عن حاشية
على إحدى نسخ الصحاح: عكب: اسم إبليس،
قال ابن الأعرابي:
" رأيتك أكذب الثقلين رأيا
أبا عمرو، وأعصى من عكب "
(2) السبائك 72 ونهاية الإرب 299 والبيان والاعراب 51.
(3) جمهرة الأنساب 248 - 275. عكرمة البربري
(1) تهذيب التهذيب 7: 263 - 273 وحلية الأولياء 3:
326 وذيل المذيل 90 وميزان الاعتدال 2: 208 وابن
خلكان 1: 319 والمعارف 201 والخلاصة 229.
(2) تاريخ بغداد 12: 257 والخلاصة 229 وتهذيب
التهذيب 7: 261.
244

جهل من أجل عكرمة (1).
العكري = عبد الحي بن أحمد 1089 عكل
(... -... =... -...)
عكل: امرأة جاهلية، يقال إنها من
الإماء. ينسب إليها " الحارث " و " جشم "
و " سعد " و " عدي " أبناء وف بن وائل
ابن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد، من
مضر. وكانت حاضنة لهم، فعرفوا بها،
وسموا هم وذرياتهم " بني عكل ". منهم
" خزيمة بن عاصم العكلي " حفيد " سعد "
وقد على النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام بني عكل،
و " أكتل بن شماخ العكلي " شهد وقعة الجسر
مع أبي عبيد الثقفي وكان علي يسميه الصبيح
الفصيح، وهو من أحفاد " الحارث " ومنهم
" النمر بن تولب " الشاعر، وكثيرون (2).
العكوك = علي بن جبلة 213
العكي (الأمير) = محمد بن مقاتل
بعد 184
العكي = إسحاق بن محمد 1096
العكي = حسن بن علي 1121
عل
ابن العلاء = زبان بن عمار 154
أبو العلاء المعري = أحمد بن عبد الله 449
أبو العلاء (ابن زهر) = زهر بن عبد الملك 525
العلاء الأسمندي = محمد بن عبد الحميد 552
ابن أبي العلاء = عثمان بن إدريس 730
ابن أبي العلاء = عبد الرحمن بن إدريس 1234
ابن الموصلايا
(412 - 497 ه‍ = 1021 - 1104 م)
العلاء بن الحسن بن وهب البغدادي،
أبو سعد، ابن الموصلايا، الملقب أمين
الدولة: من أكابر الكتاب في العهد
العباسي. كان يقال له منشئ دار الخلافة.
خدم الخلفاء خمسا وستين سنة، ابتداؤها
في أيام القائم بأمر الله سنة 432 ه‍.
وكان نصرانيا، فأسلم سنة 484 على
يد المقتدي، لما ألزمت الذمية بلبس الغيار
(وهو علامة لهم كالزنار ونحوه)
واستنيب في الوزارة مدة. وكف بصره
في أواخر أيامه. وتوفي ببغداد فجأة.
له رسائل وتوقيعات كثيرة جيدة. وهو
خال هبة الله بن الحسن الملقب بتاج
الرؤساء (1).
علاء الدين (الكحال) = علي بن عبد
الكريم 720
ابن علاء الدين = أحمد بن حجي
816.
علاء الدين البخاري = محمد بن محمد
841.
علاء الدين (الطرابلس) = علي بن
محمد 1033
علاء الدين (الحصكفي) = محمد بن
علي 1088
علاء الدين (عابدين) = محمد علاء
الدين 1306
العلاء ابن الحضرمي
(... - 21 ه‍ =... - 642 م)
العلاء ابن الحضرمي
العلاء بن عبد الله الحضرمي:
صحابي، من رجال الفتوح في صدر
الاسلام. أصله من حضرموت. سكن أبوه مكة، فولد بها العلاء ونشأ. وولاه
رسول الله صلى الله عليه وسلم البحرين سنة 8 ه‍، وجعل
له جباية " الصدقة " وأعطاه كتابا فيه
فرائض الصدقة في الإبل والبقر والغنم
والثمار والأموال، وأمره أن يأخذ الصدقة
من أغنيائهم ويردها على فقرائهم.
وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أقره أبو بكر، ثم عمر
ووجهه عمر إلى البصرة فمات في الطريق،
في قرية من أرض تميم اسمها " لياس "
وقيل: مات في البحرين. هو الذي
بسير عرفجة بن هرثمة إلى شواطئ فارس
سنة 14 ه‍، بالسفن، فكان في الاسلام. ويقال:
إن العلاء أول مسلم ركب البحر للغزو (1).
العلاء اليحصبي
(... - 146 ه‍ =... - 763 م)
العلاء بن مغيث اليحصبي: قائد، من
الشجعان. كان بإفريقية لما استولى
عبد الرحمن الداخل على الأندلس.
فكتب إليه المنصور كتابا يدعوه فيه إلى
الخروج على عبد الرحمن، فخرج
بباجة (Beja) ولبس السواد (شعار
العباسيين) وخطب للمنصور. واجتمع إليه
خلق كثير، فقاتله الأمير عبد الرحمن
الأموي بنواحي إشبيلية (في رواية ابن
الأثير، وفي البيان المغرب: بمقربة من
قرمونة) فقتل من عسكر العلاء سبعة

(1) تهذيب الأسماء 1: 338 وخلاصة التذهيب 228
والإصابة، ت 5640 وذيل المذيل 45 وتاريخ
الاسلام للذهبي 1: 380 ورغبة الآمل 7: 224.
(2) جمهرة الأنساب 187 و 188 وانظر معجم قبائل
العرب 804 واللباب 2: 147.
(1) وفيات الأعيان 1: 391 وهو فيه " العلاء بن الحسين "
والتصحيح من نسخة الاعلام لابن قاضي شهبة بخطه.
وسير النبلاء - خ. المجلد 15 والمنتظم 9: 141
ومرآة الزمان 8: 11 ونكت الهميان 201.
(1) البدء والتاريخ 5: 102 وتهذيب الأسماء 1: 341
والإصابة، ت 5644 وابن سعد: القسم الثاني من
الجزء الرابع 76 وجمهرة الأنساب 430 وصفة الصفوة
1: 290 وتاريخ الاسلام للذهبي 2: 43 وفي المحبر 77
تحت عنوان " رسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والاشراف ":
" أرسل العلاء ابن الحضرمي إلى أهل البحرين،
فأسلموا وبعثوا بخراجهم، فكان أول مال ورد المدينة
خراج البحرين وهو سبعون ألفا ". والمصادر مختلفة
في اسم جده أبي عبد الله، اختلاف تصحيف، فهو
فيها: ضمار، وضماد، وعماد، وعباد. وهو في
طبقات ابن سعد: " العلاء بن الحضرمي، واسم
الحضرمي عبد الله بن ضماد بن سلمى بن أكبر وفي
الإصابة: " العلاء بن الحضرمي وكان اسمه عبد الله بن
عماد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف " وفي تاريخ
الاسلام: " العلاء بن الحضرمي، واسم الحضرمي
عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مقنع " وفي
جمهرة الأنساب: " العلاء بن عبد الله بن عبدة بن
ضماد بن مالك ".
245

آلاف، وانهزم جيشه بعد ثباته أياما،
وقتل العلاء، فحمل رأسه إلى القيروان
مع رؤوس بعض أصحابه. ثم وصل
شئ منها إلى مكة ومعه لواء أسود وكتاب
كتبه المنصور للعلاء (1).
العلاء بن وهب
(... - نحو 36 ه‍ =... - نحو 655 م)
العلاء بن وهب بن عبد بن وهبان
العامري القرشي: أمير، صحابي، أسلم
يوم الفتح. شهد القادسية. وولاه سعد بن
أبي وقاص (أيام ولايته الكوفة في خلافة
عثمان) بلاد " ماه " و " همذان " فانتقض
أهل همذان، فقاتلهم العلاء، فنزلوا
على حكمه، فصالحهم على خراج وجزية
يؤدونها ومئة ألف درهم لبيت المال.
ثم استعمله عثمان على " الجزيرة " نحو
سنة 32 ه‍ فأقام بالرقة (2).
العلائي = خليل بن كيكلدي 761
العلائي = علي بن الحسين 940
العلائي (بدر الدين) = محمد بن
قرقماس 942
العلاف = محمد بن الهذيل 235
ابن العلاف = الحسن بن علي 318
ابن علال = عيسى بن علال 823
ابن علال = علي بن الحسن 355
علال الفهري
(... - 1314 ه‍ =... - 1896 م)
علال بن عبد الله بن المجذوب،
أبو الحسن الفاسي الفهري: خطيب
منبري، من أهل فاس. كانت له
حملات على أهل " الحماية " في خطبه.
ومنها خطبة سماها " إيقاظ السكارى
المحتمين بالنصارى - أي الفرنج - أو
الويل والثبور لمن احتمى بالبصبور
Passeport - خ " ألقاها بمحضر
السلطان حسن (الأول) في ابتداء دولته.
وفي المكتبة الفاسية مجموعة من خطب
صاحب الترجمة في سفر ضخم قال
المنوني: اطلعت عليها بواسطة حفيده
العلامة " محمد العابد " أمين الخزانة
القروية بفاس. قلت: لعلها " الكناش "
الذي ذكره ابن سودة في الذيل (1).
علال بن عبد الله
(1334 - 1373 ه‍ = 1916 - 1953 م)
علال بن عبد الله الزروالي: من
أشهر الشهداء في سبيل استقلال المغرب.
ولد في " هوارة برابرة كرسف " بناحية
وجدة، في المغرب الأقصى. وسكن
الرباط، يعمل في حفر الآبار. وانتقل
إلى فاس، ثم استقر في الرباط. ودخل
في حزب الاستقلال سنة 1947 ولما
نفى الفرنسيون محمدا الخامس (ملك
المغرب) وأتوا بالمسمى " ابن عرفة " ليحلوه
محله، ترصده علال، حتى خرج يوم
الجمعة (11 سبتمبر 53) للصلاة، وقد
جئ ببعض الناس ليبايعوه في مسجد
الرباط، فاقتحم علال الموكب، ممتطيا
سيارة فورد " قديمة، واعترضه أحد
أعوان السلطان فداسه، ووصل إلى ابن
عرفة يريد قتله دوسا، فصدمه صدمة
عنيفة سقط منها ولم تكن القاتلة. وتصدى
ضابط فرنسي لعلال، فاقتتلا وجرح
علال بن عبد الله
الفرنسي، وأطلق مغربي الرصاص على
علال، فقتله. وفي الرباط الآن، شارع
كبير يعرف باسمه (1).
علال الفاسي
(1326 - 1394 ه‍ = 1908 - 1974 م)
علال (أو محمد علال) بن عبد
الواحد بن عبد السلام بن علال بن
عبد الله بن المجذوب الفاسي الفهري:
زعيم وطني، من كبار الخطباء العلماء
في المغرب. ولد بفاس وتعلم بالقرويين.

(1) الكامل لابن الأثير 5: 213 والبيان المغرب 2: 51
و 52 وهو فيه " الجذامي " مكان " اليحصبي ".
وفي ضبط الصاد من " اليحصبي " خلاف، فهي عند
الجوهري بالفتح فقط، وعند الفيروزآبادي مثلثة،
انظر التاج 1: 215.
(2) نسب قريش 435 وفيه: " وولد العلاء بالجزيرة "
بضم " ولد " وكسر " العلاء " يريد أن له نسلا فيها.
وأخطأ الواقف على طبعه، فضبط الجملة بما يفهم منه
أن العلاء ولد بالجزيرة. وجاء نسبه في الإصابة،
ت 5652 " ابن وهب بن محمد " مكان " عبد ".
وانظر البلاذري 317 ولعل وفاته كانت بالجزيرة،
لوجود أبنائه فيها بعد ذلك، كما في " نسب قريش "
وجعلت وفاته " نحو سنة 35 " وقد تكون بعدها أو
قبلها، لعبارة وردت في الكامل لابن الأثير 3: 151
تدل على أن الأمير في بلاد الجزيرة سنة 39 ه‍، كان "
شبيب بن عامر " فهو بعد العلاء ولا شك.
(1) محمد المنوني: في مجلة تطوان 6: 65 والذيل التابع
لإتحاف المطالع - خ.
(1) تاريخ المغرب لمحمد بن عبد السلام ابن عبود 2: 177
ورواية بعض من شهدوا حادث القتل. وجريدة العلم
20 / 8 / 1958 وفيها أنه كانت مهنته الصباغة. قلت:
يحتفل أهل المغرب، في كثير من المناسبات، بذكرى
شهداء ثورتهم الاستقلالية أيام إبعاد الملك محمد
الخامس عن بلاده. ومن مشاهير هؤلاء، غير
علال: محمد الزرقطوني (من سكان الدار البيضاء،
كان من رؤساء المقاومة الشعبية فيها، واعتقله الفرنسيون
ووضعوه في سيارة فامتص قرصا من السم كان معه،
فمات قبل أن يتمكنوا من تعذيبه أو معرفة أسرار
رجاله، في 18 يونيه 1954) ومحمد بن عمر بن
بو جمعة (ولد بفاس سنة 1923 وقتلته عصابة فرنسية
في 2 يناير 1955) وحمان الفطواكي (ولد سنة 1903
كان من كبار الفدائيين، فاعتقله الفرنسيون وقتلوه
بالرصاص في أول سنة 1955) ومحمد الديوري
(من بلدة القنيطرة سجنوه عدة مرات، ومات معتقلا
في مراكش سنة 1952) واحمد الرشيدي (ولد سنة
1927 ودخل في جمعية الفداء سنة 1953 واعتقل،
وأعدم في سجن العدير، في 4 يناير 1955) عن
جريدة العلم 20 / 8 / 1958 بتصرف.
246

وشارك في إنشاء مدرسة تخرج بها بعض
طلائع اليقظة المغربية الأولى. وعارض
سلطات الاستعمار الفرنسية حين أرادت
منح جماعة من الفلاحين الفرنسيين ماء
مدينة فاس (1928) وحين أصدرت الظهير
البربري (1930) وهاج معه أهل المغرب،
فاعتقلته السلطة وضربته ونفته إلى بلدة
" تازة " وعاد (31) إلى فاس فمنعته من
التدريس. وأسس أول نقابة للعمال
(36) وعمل في إنشاء " كتله العمل
الوطني " السرية، التي ظهرت (37)
باسم " الحزب الوطني "، وأبعد إلى
الغابون، منفيا (37 - 41) ونقل إلى
الكونغو (41 - 46) وأطلق فأنشأ
مع بعض إخوانه حزب الاستقلال وسافر
إلى فرنسا، ثم إلى القاهرة. وتنقل في بعض
العواصم، وهو على اتصال دائم بحزب
الاستقلال في المغرب. وعاد إلى بلاده
(49) فمنعه الفرنسيون من دخولها،
فأقام بطنجة وكانت يومئذ دولية. ودعا
إلى الثورة بعد إبعاد محمد الخامس (53)
وانفرد بزعامة الحزب بعد الاستقلال.
وتولى وزارة الدولة للشؤون الاسلامية
مدة ثم انصرف إلى " المعارضة " غير
العنيفة في مجلس النواب. ولم ينفك
مواليا للبيت المالك في أيام محمد الخامس
وابنه الحسن الثاني. ودرس في كلية
الحقوق. وصدرت له كتب منها " هنا
القاهرة - ط " مما ألقاه في اذاعتها،
و " النقد الذاتي - ط " و " المغرب
العربي منذ الحرب العالمية الأولى - ط "
و " دفاع عن الشريعة - ط " و " مقاصد
الشريعة الاسلامية ومكارمها - ط "
والحماية الأسبانية في المغرب من الوجهة
والتاريخية والقانونية - ط " وأصيب بأزمة
قلبية بها، ونقل إلى الرباط. وكتب
عبد الكريم غلاب، بالرباط " ملامح
من شخصية علال الفاسي - ط " (1).
ابن أبي علان = عبد الله بن محمد 409
ابن علان = أحمد بن إبراهيم 1033
ابن علان = محمد بن علي 1057
علباء بن الهيثم
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
علباء بن الهيثم بن جرير السدوسي:
شجاع، من الفصحاء. وأدرك الجاهلية
والإسلام. وشهد الفتوح في عهد عمر.
وسكن الكوفة، وكان سيدا بها. وهو
بأول من دعا فيها إلى علي بن أبي طالب
واستشهد في وقعة الجمل (1).
ابن علبة = جعفر بن علبة 145
العلبي = أحمد بن مقبل 630.
علس ذو جدن
(... -... =... -...)
علس ذو جدن الحميري: من قدماء
ملوك حمير في الجاهلية. يجعل النسابون بينه
وبين قحطان 28 أبا، ويقولون إنه
" علس بن زيد بن الحارث، من بني
عبد شمس بن وائل بن الغوث الخ "
واكتشف قبره في صنعاء، إيام مروان،
فوصف بأنه كان على سرير كأعظم
ما يكون من الرجال، عليه عصابة من
ذهب وعند رأسه لوح من ذهب مكتوب
فيه: " أنا علس ذو جدن القيل،
لخليلي مني النيل، ولعدوي مني الويل،
طلبت فأدركت وأنا ابن مئة سنة من
عمري، وكانت الوحش تأذن لصوتي،
وهذا سيفي ذو الكف عندي، ودرعي
ذات الفروج، ورمحي الهزبري،
وقوسي الفجواء، وقرني ذات الشر،
فيها ثلثمائة حشر، من صنعة ذي نمر،
أعددت ذلك لدفع الموت عني، فخانني "
ووجدوا كل ذلك عنده، وطول سيفه
اثنا عشر شبرا (1).
ابن علفة = عقيل بن علفة
ابن علفة = هلال بن علفة
ابن علفة = المستورد بن علفة
العلفي (2) = إبراهيم بن خالد 1156
العلفي = يحيى بن محمد بعد 1217
العلفي = أحمد بن إسماعيل 1282
ابن علقمة = محمد بن خلف 509
علقمة الفحل
(... - نحو 20 ق ه‍ =... - نحو
603 م)
علقمة بن عبدة (بفتح العين والباء) بن
ناشرة بن قيس، من بني تميم: شاعر
جاهلي، من الطبقة الأولى. كان معاصرا
لامرئ القيس، وله معه مساجلات.
وأسر " الحارث ابن أبي شمر الغساني "
أخا له اسمه " شأس " فشفع به علقمة
ومدح الحارث بأبيات، فأطلقه. له
" ديوان شعر - ط " شرحه الأعلم
الشنتمري (2).
علقمة بن علاثة
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو
640 م)
علقمة بن علاثة بن عوف الكلابي

(1) جريدة البلاغ 9 رمضان 1356 والأهرام 29 / 3 /
1951 والأدب العربي النصوص 6:
660 وجريدة
العلم 23 رجب 1382 والأدب العربي في المغرب 2: 1
وإتحاف المطالع - خ. في ترجمة أبيه عبد الواحد.
والحياة 14 و 15 / 5 / 1974 ومجلة الشهاب 10
جمادى الأولى 1394 ومجلة فلسطين، العدد 159 ص
34 ودعوة الحق: ربيع الثاني 1394.
(1) الإصابة، ت 6451 وجمهرة الأنساب 299.
(1) الأغاني، طبعة الدار 4: 217.
(2) تقدم في التعليق على ترجمة أحمد بن إسماعيل العلفي،
أن هذه النسبة إلى " علفة " بضمتين، قرية في شمالي
صنعاء - باليمن - كما في نشر العرف 1: 25 ويلوح
لي أن اسم هذه القرية مخفف من " علفة " بضم العين
وتشديد اللام المفتوح، كسكرة وقبرة، وهو اسم كان
معروفا عند المعرب كما تقدم قريبا.
(3) خزانة البغدادي 1: 565 - 566 وفيه أنه كان لعلقمة
ابن اسمه " علي " يعد في المخضرمين أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يره. ومعاهد التنصيص 1: 175 والشعر والشعراء
58 والتاج 2: 413 والجمحي 115 - 117 وسمط
اللآلي 433 ورغبة الآمل 2: 240 والأغاني 21 طبعة
برونو 172 - 175 وهو فيه: " علقمة بن عبدة بن
النعمان بن ناشرة ". وشعراء النصرانية 498 - 509
وفيه وفاته نحو سنة 625 م، أخبر أورده في آخر
ترجمته أشك كثيرا في صحته.
247

العامري: وال، من الصحابة.
من بني عامر بن صعصعة. كان في الجاهلية من
أشراف قومه. وفد على قيصر، ونافر
عامر بن الطفيل. ثم أسلم. وارتد في أيام
أبي بكر، فانصرف إلى الشام، فبعث إليه
أبو بكر القعقاع بن عمرو، ففر علقمة
منه. ثم عاد إلى الاسلام. وولاه عمر
وكان كريما، للحطيئة قصيدة في مدحه (1).
علقمة بن قيس
(... - 62 ه‍ =... - 681 م)
علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك
النخعي الهمداني، أبو شبل: تابعي، كان
فقيه العراق. يشبه ابن مسعود في هديه
وسمته وفضله. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
وروى الحديث عن الصحابة، ورواه
عنه كثيرون. وشهد صفين. وغزا
خراسان. وأقام بخوارزم سنتين، وبمرو
مدة. وسكن الكوفة، فتوفي فيها (2).
علقمة بن مجزز
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
علقمة بن مجزز بن الأعور الكناني
المدلجي: قائد، من الصحابة. شهد اليرموك
وحضر الجابية. وكان عاملا لعمر على
حرب فلسطين. ومات غريقا في طريقه
إلى الحبشة غازيا على رأس جيش بعثه
به عمر (3).
ابن العلقمي (الوزير): محمد بن أحمد 656
العلقمي = محمد بن عبد الرحمن 969
علقة بن عبقر
(... -... =... -...)
علقة بن عبقر بن أنمار بن إراش،
من كهلان: جد جاهلي. بنوه بطن من
" بجيلة " منهم جندب بن عبد الله بن سفيان
البجلي العلقي (بفتح العين واللام) من
الصحابة (1).
أبو علم = محمد صبري 1366
علم الآمرية
(... - نحو 535 ه‍ =... - نحو
1140 م)
علم، جهة مكنون، زوجة الخليفة
الآمر بأحكام الله: محسنة، من سكان
مصر. من آثارها " مسجد، من سكان
مصر. من آثارها " مسجد الأندلس "
شرقي القرافة الصغرى بالقاهرة، جددت
عمارته سنة 526 ه‍، و " رباط الأندلس "
بجانب مسجد الأندلس، جعلته برسم
العجائز والأرامل. وكانت ترسل الصلات
والعطايا إلى أرباب البيوت والمستورين.
وعرفت بجهة مكنون لاختصاص مكنون
الملقب بالقاضي بخدمتها (2).
الحرة علم
(... - 545 ه‍ =... - 1150 م)
علم، أم فاتك بن منصور بن فاتك
ابن جياش بن نجاح، الملقبة بالملكة الحرة:
ملكة يمانية. كانت جارية مغنية، اشتراها
منصور بن فاتك سنة 517 ه‍، وهو
يومئذ ملك زبيد وما حولها. فولدت له
فاتكا، وحظيت عنده. وكانت عاقلة
حكيمة كثيرة الحج، موفقة للخير،
فجعل لها تدبير مملكته، لا يبرم أمرا دونها،
فنهضت بها. وعوجلت بمقتل زوجها بالسم،
وولي الملك ابنها فاتك، وهو طفل،
واستبد بهما قاتل زوجها، فقتل بالسم
أيضا (سنة 524 ه‍) فعادت إليها أمور
الدولة. واستوزرت قائدا اسمه زريق
الفاتكي (نسبة إلى فاتك بن جياش)
فلم تحمد سياسته، فاستقال، فاستوزرت
آخر اسمه مفلح الفاتكي ويلقب بأبي
منصور، وكان من القواد وفيه حزم
وشجاعة، فضبط الامر مدة، ثم حسده
بعض أقرانه من عبيد الحرة، فقاتلوه
وقاتلهم إلى أن مات (سنة 529) وتولى
الوزارة قائد من العبيد اسمه سرور.
واحتال أحدهم على ابنها السلطان فاتك
فقتله بالسم (سنة 531) واستمرت تملك
ولا تحكم إلى أن توفيت في زبيد، وهي
آخر من ولي ملكان في اليمن من دولة
آل نجاح (1).
علم الدين العرافي = عبد الكريم بن
علي 704
علم الدين البرزالي = القاسم بن محمد
739.
علم الدين الشاتاني = الحسن بن سعيد 579
العلموي (الدمشقي) = يوسف بن أحمد
1006.
العلمي (المالكي) = يحيى بن أحمد 888
العلمي (المتصوف) = محمد بن عمر
1038.
العلمي = عبد الله بن محمد 1355
علة بن جلد
(... -... =... -...)
علة بن جلد بن مالك، من كهلان،
من القحطانية: جد جاهلي. كان له من
الولد: عمرو، وحرب. ونسلهما بطون
كثيرة وقبائل، منها " النخع " و " صداء "

(1) الإصابة: ت 5677 وخزانة البغدادي 1: 88
و 89 ثم 2: 43 وشرح العيون لابن نباتة 85 وسماه
" علقمة بن علاثة بن جعفر " وجعفر أبو جده.
(2) تهذيب التهذيب 7: 276 وتذكرة الحفاظ 1: 45
وحلية الأولياء 2: 98 وتاريخ بغداد 12: 296 وفيه
أقوال في وفاته: سنة 61 و 62 و 63 و 65 و 72
و 73 ه‍. (3) الإصابة: ت 5679.
(1) اللباب 2: 147 و 148 والسبائك 78 ونهاية الإرب
299 وهو في الأخيرين " علقمة " والتصحيح من
اللباب والإصابة: ترجمة جندب بن عبد الله، ت
1223 والتاج 7: 20.
(2) المقريزي 2: 446 و 454.
(1) العسجد المسبوك - خ. وقرة العيون في أخبار اليمن
الميمون - خ. وفيه: كانت من أهل العقل والدين،
بجل الفقهاء والعباد، وتحج بأهل اليمن برا وبحرا
فيأمنون بخفارتها من الاخطار والمكوس.
248

وفروعهما. والنسبة إلى علة " علي " بضم
العين وكسر اللام المخففة وبعدها
ياء النسبة. وفي الفائق للزمخشري:
قال عمر بن الخطاب لعمرو بن معدي
كرب: ما قولك في علة بن جلد (وفي
نسخة الفائق: خالد مكان خلد، وهو
تصحيف) فقال: أولئك فوارس أعراضنا،
وشفاء أمراضنا، وأحثنا طلبا، وأقلنا
هربا! " (1).
علهان نهفان
(... -... =... -...)
علهان نهفان، من بني بتع بن يحضب
ابن الصوار، من همدان: ملك يماني
جاهلي، من ملوك سبأ. أمه جميلة بنت
صوار بن عبد شمس. ورد اسمه في
كتابات عديده مما اكتشفه المنقبون في اليمن.
ومن الآثار الباقية إلى اليوم حجران
أثريان بخط المسند، جاء فيهما ذكر
صلح عقده علهان نهفان مع جدرة ملك
الحبشة. وفي المستشرقين من يرى أن
علهان ولي الملك في حدود سنة 135 قبل
الميلاد. وكانت له إمارة قبل ذلك.
ومؤرخو العرب يجعلون بين علهان ونهفان
واوا للعطف، ويقولون إنهما أخوان،
أما علماء الآثار فيجزمون بأن نهفان
اسم مكان أضيف إليه علهان. ويرى
بعض مؤرخي العرب أن علهان كان
معاصرا ليوسف بن يعقوب، وأنه كتب
إليه. وأخبار علهان المكتشفة كثيرة (2).
علوان = علي بن عطية 936
علوان الجحدري
(... - 660 ه‍ =... - 1262 م)
علوان بن عبد الله بن سعيد الجحدري
المذحجي: رئيس رفيع الشأن، من أهل
اليمن. قال صاحب " العقود " في ترجمته:
كان قيلا من أقيال اليمن، كريما
شجاعا مقداما. ملك ناحية عظيمة من
شرق اليمن، وهي حجر ونواحيها،
وحارب ملوك الغز. أسره السلطان نور
الدين بالحيلة وحبسه في حصن جب،
ثم أطلقه وأعاد إليه حصونه. وكان شاعرا
له " ديوان شعر " في مجلد ضخم (1).
علوان الأسدي
(... - 528 ه‍ =... - 1134 م)
علوان بن علي بن مطارد، الأسدي:
شاعر ضرير، اشتهر في عصره. أورد له
ابن شاكر قصيدة وأبياتا (2).
العلواني = مصطفى بن إبراهيم
العلوي (الشاعر) = معاوية بن عبد الله
110.
العلوي = يحيى بن عبد الله 180
العلوي = الحسن بن زيد 270
العلوي = الحسن بن علي 304
العلوي = الحسن بن قاسم 316
العلوي = الحسن بن محمد 358
العلوي = العزيز بن هبة الله 527
العلوي (الأديب) = المظفر بن الفضل
656.
العلوي = عمر بن علي 703
ابن العلوي = إسماعيل بن عبد الله 835
العلوي = طاهر بن حسين 1241
العلوي محمد بن عبد الرحمن 1349
العلوي = محمد بن أحمد 1355
علوي " باشا " = محمد علوي 1337
الحداد
(... - 1232 ه‍ =... - 1817 م)
علوي بن أحمد بن الحسن، ابن
بعلوي الحداد: فاضل، أحسبه من
أهل حضرموت. له كتب، منها " القول
الواف في معرفة القاف - خ " رسالة
في 8 ورقات جديرة بالنشر، في آخر
المجموع (1175 ك) بالرباط. وله " بغية
أهل العبادة والأوراد - خ " ي مكتبة
الكاف بجامع تريم، ومثله " الحكايات
الباهرات والكرامات البينات - خ " (1).
علوي السقاف
(1255 - 1335 ه‍ = 1839 - 1916 م)
علوي بن أحمد بن عبد الرحمن
السقاف الشافعي المكي: نقيب السادة
العلويين بمكة، وأحد علمائها. ولد
بها، وولي النقابة سنة 1298 ه‍. وهاجر
بعائلته إلى " لحج " سنة 1311 ه‍،
بدعوة من أميرها (الفضل بن علي)
فأقام إلى سنة 1327 وعاد إلى مكة
فاستمر إلى أن توفي. له " ترشيح المستفيدين
- ط " حاشية في فقه الشافعية، و " فتح
العلام بأحكام السلام - ط " فقه، و " القول
الجامع المتين في بعض المهم من حقوق إخواننا
المسلمين - ط " و " الفوائد المكية - ط "
رسالة في الفقه، و " القول الجامع النجيح
في أحكام صلاة التسابيح - ط " ومنظومة
في " الأنبياء الذين يجب الايمان بهم - ط "
و " نظم في معرفة الوقت والقبلة - ط "
و " مجموعة - خ " فيها سبع رسائل،
و " مصطفى العلوم - خ " فيها سبع رسائل،
و " مصطفى العلوم - خ " منظومة لخص
بها ثلاثين علما، و " أنساب أهل البيت
- خ " و " مطلب الراغب فيما يحتاج
الية الطالب - خ " كتبت النسخة سنة
1286 ه‍. وهي في مكتبة الجاويش
ببيروت. ورسائل في النحو والفلك
الحساب والميقات، وغير ذلك (2).

(1) جمهرة الأنساب 387 - 390 والقاموس: مادة
" نخع ". والفائق 2: 68.
(2) الإكليل 10: 13 - 17 والمختصر في علم اللغة
العربية الجنوبية القديمة، لأغناطيوس جويدي 23 -
25 والدكتور علي جواد في تاريخ العرب قبل
الاسلام 2: 226 - 235.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 138 - 141.
(2) فوات الوفيات 2: 37.
(1) مذكرات المؤلف. ومخطوطات حضرموت - خ.
(2) في كتاب " هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن "
ص 188 أن صاحب الترجمة " اضطر أن يترك مكة،
هو وجماعة من العلماء، تجنبا لاذى الشريف عون "
وأنه تولى التدريس في لحج وانتفع بعلمه كثيرون من
أبنائها.
249

علوي المالكي
(1325 - 1391 ه‍ = 1909 - 1971 م)
علوي بن عباس المالكي، الحسني:
مدرس من علماء مكة. مولده ووفاته بها.
تخرج باحدى مدرسها (النجاح)،
وتفقه في المسجد الحرام، ثم قام بالتدريس
فيه وفي مدرسة النجاح وألقى أحاديث بالمذياع
أسبوعية. وصنف نحو عشرين كتابا
أو رسالة، طبع بعضها. وله نظم جمعه
في " ديوان " ومن كتبه المطبوعة " المنهل
اللطيف في بيان أحكام الحديث الضعيف "
و " المواعظ الدينية " و " نفحات الاسلام
من محاضرات البلد الحرام ". وله
" فتاوى - خ " في مجلدين (1). علوي الحلبي
(... - 596 ه‍ =... - 1200 م)
علوي بن عبد الله بن عبيد: شاعر،
من أهل حلب. سكن بغداد واشتهر وتوفي
فيها. كان يقال له الباز الأشهب (2).
العلويني = محمد بن أحمد 771
علوية = علي بن عبد الله 236
العلويي = محمد بن علي 290
أبو علي (الفارسي) = الحسن بن أحمد 377
ابن علي (بأفضل) = محمد بن أحمد 903
أبو علي = أحمد بن محمد 1355
علي (بأي) = علي بن محمد 1169
علي (بأي) = علي بن حسين 1196
علي (بأي) = علي بن حسين 1320
علي (الشريف) = علي بن حسن 853
علي (الشريف) = علي بن سعيد 1142
علي (الملك) = علي بن الحسين 1353
علي
(... -... =... -...)
علي (غير منسوب): جد، بنوه
بطن من لواثة، من البربر أو من قيس
عيلان. كانت مساكنهم بالبهنساوية
بمصر (1).
المهلبي
(... - 272 ه‍ =... - 885 م)
علي بن أبان، من بني المهلب بن أبي
صفرة: شجاع ثائر. كان أكبر أعوان
صاحب الزنج (علي بن محمد) الخارج على
بني العباس. شهد معه الوقائع الكثيرة
وقاد جيوشه، وحارب بين يدية. ولما
قتل صاحب الزنج اختفى المهلبي، فطلبه
الموفق العباسي فقبض عليه سنة 270 ه‍
وسجنه ثم قتله ببغداد (2).
الخزاعي
(... - 283 ه‍ =... - 896 م)
علي بن إبراهيم الخزاعي، أبو
الحسن: شاعر. نشأ في بادية خزاعة
بالحجاز، وانتقل إلى العراق، فصحب
" إسماعيل بن بلبل " فقدمه على سائر
شعراء زمانه (3).
القطان
(254 345 ه‍ = 868 - 956 م)
علي بن إبراهيم بن سلمة، أبو
الحسن القزويني القطان: من كبار
حفاظ الحديث. من أهل قزوين.
رحل إلى العراق واليمن. وأصيب ببصره
في آخر عمره. له " أمال - خ " حديثية،
في الظاهرية (1).
الحوفي
(... - 430 ه‍ =... - 1039 م)
علي بن إبراهيم بن سعيد، أبو الحسن
الحوفي: نحوي، من العلماء باللغة
والتفسير. من أهل الحوف (بمصر)
من كتبه " البرهان في تفسير القرآن
- خ " كبير جدا، و " الموضح " في
النحو، و " مختصر كتاب العين - خ " (2).
الكفرطابي
(... - بعد 460 ه‍ =... - بعد
1068 م)
علي بن إبراهيم بن بختيشوع الكفرطابي:
عالم بطب العيون. من أهل كفر طاب
(في سورية) له كتاب " تشريح العين
- خ " قال في الصفحة الأخيرة منه،
بعد أن ذكر علاجا لضعف البصر:
" وصح لي ذلك بالتجربة في سنة ستين
وأربعمائة " (3).
النسيب
(424 - 508 ه‍ = 1033 - 1114 م)
علي بن إبراهيم بن العباس، أبو
القاسم الحسيني العلوي ويعرف بالنسيب:
فاضل، من أهل دمشق. أخرج له أبو
بكر الخطيب " فوائد " عن شيوخه في
عشرين جزءا (4).

(1) مشاهير علماء نجد 446 والمنهل: ربيع الأول 1391
وجريدة البلاد السعودية 29 / 7 / 73 ه‍. وعمر عبد
الجبار في البلاد 9 / 7 / 79 ه‍. والبلاد 26 / 2 / 1391 ه‍.
(2) فوات الوفيات 2: 38.
(3) يقول المشرف: يرى البعض أن اسم " علوية " بدون
نقط كدلويه وبانويه ونفطويه ومسكويه.
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 300 وفي معجم قبائل العرب
810 - 815 أسماء عدة قبائل وبطون، كل منها " بنو
علي " تقطن أماكن مختلعة، ولم تعرف أنساب
جدودها، فراجعه. وفي اللباب 2: 148 ذكر اثنين
من هذا النوع، أحدهما من الأزد، والثاني من مذحج،
النسبة إلى كل منهما " علوي " بفتح العين واللام.
(2) الكامل لابن الأثير 7: 140 وما قبلها، والطبري:
حوادث سنة 272 وما قبلها.
(3) المرزباني 291.
(1) الاعلام - خ، لابن قاضي شهبة. وعليه اعتمدت في
تاريخ مولد المترجم له. والعبر 2: 267 وفيه ولادته
264. وانظر التراث 1: 464.
(2) بغية الوعاة 325 ووفيات الأعيان 1: 332 و. Brock
729: I. S, 523: I ومفتاح السعادة 1: 438
وإنباه الرواة 2: 219 وانظر لائحة المخطوطات 2:
125.
(3) تشريح العين - خ. وانظر 886: I. S. Brock
(4) مرآة الزمان 8: 54.
250

ابن سعد الخير البلنسي (510؟ - 571 ه‍ = 1116 - 1175 م)
علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن
سعد الخير الأنصاري، أبو الحسن:
أديب، له شعر حسن. من أهل بلنسية.
ولد بها وأصله من قشتيلة وتوفي بإشبيلية،
قادما في سفارة. قال ابن الابار: كانت
فيه غفلة. له رسائل وتآليف، منها " جذوة
البيان وجريدة العقيان " و " القرط "
على الكامل، و " الحلل في شرح
الجمل " للزجاجي، و " مختصر العقد "
" مشاهير الموشحين بالأندلس " عشرون
رجلا ذكرهم على طريقة الفتح في
المطمح (1).
الأميي
(561 - 642 ه‍ = 1166 - 1244 م)
علي بن إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن
الأميي الشريشي: أديب. له تآليف في
" الحديث " و " الفقه ". من أهل شريش.
كان عليه مدار الفتوى بها في وقته.
والأميي: نسبة إلى أمية (2).
ابن العطار
(654 - 724 ه‍ = 1256 - 1324 م)
علي بن إبراهيم بن داود بن سلمان بن
سليمان، أبو الحسن، علاء الدين ابن
العطار: فاضل من أهل دمشق. كان
أبوه عطارا وجده طبيبا. باشر مشيخة
المدرسة النورية مدة 30 سنة وفلج سنة
701 فكان يحمل في محفة. وكتب
بشماله مدة. له مصنفات، منها " الوثائق
المجموعة - خ " و " الاعتقاد الخالص
من الشك والانتقاد - خ " و " آداب
علي بن إبراهيم، ابن العطار
عن مخطوطة من " رياض الصالحين " في مكتبة خدابخش
بنكيبور بتنه، بالهند " رقم 1321 " ومنه " فلم "
في معهد المخطوطات، بمصر.
الخطيب - خ " و " إحكام شرح عمدة
الاحكام " وكتاب في " فضل الجهاد "
وآخر في " حكم الاحتكار عند غلاء
الأسعار " و " رسالة في أحكام الموتى
وغسلهم - خ " ورتب " فتاوى النووي
- خ " على أبواب الفقه (كما في تذكرة
النوادر 62) وخرج له أخوه لامه بالرضاع
شمس الدين الذهبي " مشيخة " قال
ابن حجر: ولم يكن بالماهر مثل الاقران
الذين نبغوا في عصره (1).
الواسطي
(697 - 750 ه‍ = 1298 - 1349 م)
علي بن إبراهيم بن علي بن معتوق
الواسطي، ويعرف بابن الثردة: من عقلاء
المجانين. كان واعظا، يقول الشعر.
أصله من واسط. نشأ ببغداد، وسكن
دمشق فجلس للوعظ، ثم اختلط، ووضع
في المارستان، وكان ينظم الشعر الجيد
في حال اختلاله، وتوفي في المارستان (2).
ابن الشاطر
(704 - 777 ه‍ = 1304 - 1375 م)
علي بن إبراهيم بن محمد الأنصاري
الموقت، أبو الحسن علاء الدين، المعروف
بابن الشاطر: عالم بالفلك والهندسة
والحساب. من أهل دمشق، مولدا
ووفاة. كان رئيس المؤذنين فيها. ويقال له
" المطعم " لاحترافه في صغره تطعيم
العاج. رحل إلى مصر والإسكندرية.
من كتبه " إيضاح المغيب في العمل
بالربع المجيب - خ " فلك، و " أرجوزة
في الكواكب - خ " و " الأسطرلاب
- خ " رسالة، و " مختصر في العمل
بالاسطرلاب - خ " و " النفع العام في
العمل بالربع التام - خ " و " نزهة
السامع في العمل بالربع الجامع - ط "
رسالة، و " كفاية القنوع في العمل
بالربع المقطوع - خ " رسالة. وهو الذي
صنع " البسيط " في منارة العروس
بجامع دمشق. وله " الزيج الجديد - خ "
اختصره محمد بن عبد الرحيم المخللاتي
وسماه " نزهة الناظر باختصار زيج ابن
الشاطر - خ " (1).
نور الدين الحلبي
(975 - 1044 ه‍ = 1567 - 1635 م)
علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو
الفرج، نور الدين ابن برهان الدين:
مؤرخ أديب. أصله من حلب، ومولده
ووفاته بمصر. له تصانيف كثيرة،
منها " انسان العيون في سيرة الأمين
المأمون - ط " يعرف بالسيرة الحلبية،
و " زهر المزهر " اختصر به مزهر
السيوطي، و " مطالع البدور " في قواعد
العربية، و " غاية الاحسان في من لقيته
من أبناء الزمان " و " أعلام الطراز

(1) المقتضب من تحفة القادم، في المشرق 41: 380
والتكملة 2: 671 وزاد المسافر 103 والذيل والتكملة
- خ. وفوات الوفيات 2: 38 قلت: تقدمت
الإشارة إلى وفاته في " البلنسي " سنة 671 - كما في
فوات الوفيات - والصواب ما هنا، فليصحح هناك.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء التاسع والخمسون.
وصلة التكملة، للحسيني - خ.
(1) التبيان - خ. والبداية والنهاية 14: 117 والدرر
الكامنة 3: 5 و Ioo: 2. S, Io 4: 2. Brock
(2) فوات الوفيات 2: 39 وفي الدرر الكامنة 3: 8
" المعروف بابن الفردة " وعلق مصحح طبعه بترجيح
رواية الفوات " الثردة " قلت: وسماه الزبيدي في
التاج 2: 311 " علي بن ثردة " بالثاء المثلثة.
(1) كشف الظنون 1969 والدرر الكامنة 3: 9 وشذرات
الذهب 6: 252 والدارس 2: 388 وفيه:
ولادته سنه 705 ه‍. و I 57: 2. S, I 56: 2. Brock
والفهرس التمهيدي: ملحق الهيئة والتنجيم. وفهرست
الكتبخانة 5: 273 و 306 ثم 7: 513.
251

علي بن إبراهيم، نور الدين الحلبي، صاحب السيرة
عن المخطوطة " 402 تفسير، تيمور "
في دار الكتب المصرية.
المنقوش في محاسن الحبوش - خ "
و " حاشية على شرح المنهج - خ " في
فقه الشافعية، و " فرائد العقود العلوية
في حل ألفاظ شرح الأزهرية - خ "
نحو، و " النصيحة العلوية - خ " في
الطريقة الأحمدية، و " عقد المرجان
فيما يتعلق بالجان - خ " و " ملح الشيخ
الأكبر " و " النفحة العلوية " وغير
ذلك (1).
البركشادي
(... - 1115 ه‍ =... - 1703 م)
علي بن إبراهيم البركشادي الداغستاني:
فقيه حنفي نقشبندي من الداغستان.
له " كواكب السعادة ونجوم الهداية
- خ " في العقائد (2).
علي العمادي
(1048 - 1117 ه‍ = 1638 - 1706 م)
علي بن إبراهيم بن عبد الرحمن
العمادي: شاعر، من فقهاء دمشق
وأعيانها، وممن ولي إفتاء الحنفية فيها (3).
الشرواني
(... - 1118 ه‍ =... - 1706 م)
علي بن إبراهيم بن محمد الشرواني:
فقيه، باحث. له كتب، منها " جامع
المناسك " و " مهمات المعارف " و " دليل
الزائرين " و " أقصى المطالب " و " خلاصة
التواريخ " وغير ذلك. كان مقيما بالمدينة
وتوفي فيها (1).
علي الأمير
(1171 - 1219 ه‍ = 1758 - 1805 م)
علي بن إبراهيم بن محمد، من آل
الأمير: واعظ زاجر يماني. مولده
ووفاته بصنعاء. قال جحاف في ترجمته
ما محصله: تصدر للوعظ من سنة
1208 ه‍، وكان يألف المساكين، فنفر
منه الصدور، فرموه بالبدعة، فأنكر
عليهم عمائمهم الكبار وطول أكمام
قمصانهم ومشيهم الخيلاء، وكان كثير
الضحك منهم حتى كانت ثورة العامة
بصنعاء (سنة 1216 ه‍) لسبب آخر،
فحبسه الامام مع آخرين، ثم منع من
الوعظ فعمل القصائد الملحونة (العامية،
كالزجل) ينعى فيها على الوزراء والقضاة
أعمالهم، وألقاها إلى المنشدين بالأبواب
والأسواق، فوضعوا لها الألحان فحفظها
الصغير والكبير، وكان يقول: منعنا
من الوعظ في المساجد فأدخلناه البيوت
والمجامع. له تصانيف، منها " الفتح
الإلهي بتنبيه اللاهي - خ " و " النفحات
الربانية " و " سوانح الفكر " و " رسالة في
فضائل أهل البيت - خ " (2).
الدكتور رامز
(1292 - 1346 ه‍ = 1875 - 1928 م)
علي إبراهيم رامز " بك " ابن إبراهيم
" باشا " حسن: طبيب، ابن طبيب. من
أهل القاهرة. تعلم في مونيخ (بألمانيا)
ومارس الجراحة بمصر، واشتهر وأفاد.
وصنف كتابا في " نباتات البلدان الحارة "
وجمع مجموعة " نباتية " شرع في شرح
أنواعها. وأصيب بجرح في أصبعه وهو
يجرى إحدى العمليات، فكان سبب
الدكتور علي إبراهيم رامز
موته. توفي بالقاهرة (1).
الدكتور علي إبراهيم
(1297 - 1366 ه‍ = 1880 - 1947 م)
علي إبراهيم " باشا ": أكبر جراح
مصري في عصره. من الوزراء. أصله
من " فوة " بقرب الإسكندرية، ومولده
بالإسكندرية. تعلم بمدرسة الطب في
القاهرة، وترأس الجمعية الطبية المصرية،
وعين عميدا لكلية الطب، ثم وزيرا
للصحة. وتوفي بالقاهرة. كان شغوفا
بالفنون الجميلة، كالتصوير والموسيقى.
الدكتور علي إبراهيم
واقتنى مجموعة أثرية من الخزف والسجاد،
كتب عنها رسالة لم تنشر. كتب بحوثا
في " المضاعفات الجراحية للحمى التيفودية "
و " حصوات الحالب " و " منشأ الحصوات "

(1) خلاصة الأثر 3: 122 وفهرس الفهارس 1: 255
و I 8 4: 2. S, 395: 2. Brock والكتبخانة 4: 83
ومخطوطات الظاهرية، والتاريخ 2: 69.
(2) طوبقبو 3: 100
(3) سلك الدرر 3: 196.
(1) سلك الدرر 3: 201
(2) نيل الوطر 2: 110 والبدر الطالع 1: 420 والبعثة
المصرية 41 و 936: 2. S. Brock.
(1) معجم الأطباء 296.
252

و " خراجات الكبد " وموضوعات أخرى،
نشرت كلها في المجلدات 1 و 4 و 5
و 6 و 8 و 12 و 13 من " المجلة الطبية
المصرية " وكان كثير الاتصال بالأدباء
والشعراء، وفيه يقول شوقي، من
أبيات: " سلاحك من أدوات الحياة
وكل من أدوات العطب "
ويقول مطران:
" وما تخيرت بعد الكد تلهية
إلا ببعث بقايا الفن والتحف " (1).
علي الدرويش
(1289 - 1372 ه‍ = 1872 - 1952 م)
علي بن إبراهيم الدرويش: عالم
بالموسيقى الشرقية. ولد بحلب. وأخذ
مبادئ " الفن " عن أبيه، وجمع كثيرا
من الموشحات، ولحنها. وعين مدرسا
للموسيقى في بلدة " قسطموني " بتركيا
قبل الحرب العامة الأولى، فمكث أحد
علي بن إبراهيم الدرويش
حلب، فوضع كتابا سماه " النظريات
الحقيقية في علم القراءة الموسيقية " ستة
أجزاء وأمضى زمنا في تونس يعلم الموسيقى
الشرقية. وتوفي بحلب (1).
المكتفي العباسي
(263 - 295 ه‍ = 876 - 908 م)
علي (المكتفي بالله) بن أحمد المعتضد
ابن الموفق ابن المتوكل، أبو محمد: من
خلفاء الدولة العباسية في العراق. كان
مقيما بالرقة، وجاءه نعي أبيه المعتضد
(سنة 289 ه‍) فبويع بها. وانتقل إلى
بغداد، فقام بشؤون الملك قياما حسنا.
وظفر في أكثر ما كان من الوقائع بينه
وبين الثائرين عليه. قال ابن دحية:
أنفق الأموال العظيمة في حروب القرامطة
الخارجين على الحجيج، حتى أبادهم
واستأصلهم. وفي أيامه فتحت أنطاكية
وكان الروم قد استولوا عليها. وتوفي
شابا ببغداد (2).
الراسبي
(... - 301 ه‍ =... - 914 م)
علي بن أحمد الراسبي، أبو الحسن:
أمير، كان متوليا من حدود واسط إلى
جنديسابور، ومن السوس إلى شهرزور.
وكان عظيم الثروة، وجيها عند الخلفاء،
شجاعا. توفي في جنديسابور (3).
العمراني
(... - 344 ه‍ =... - 955 م)
علي بن أحمد العمراني: عامل بالحساب
والهندسة، جماع للكتب، من أهل
الموصل. كان الناس يقصدونه من البلاد
النازحة للاستفادة منه والقراءة عليه. له
كتاب " الاختيارات " و " شرح الجبر
والمقابلة " لشجاع بن أسلم، وعدة كتب
في النجوم وما يعلق بها (1).
أبو القاسم الكوفي
(... - 352 ه‍ =... - 963 م)
علي بن أحمد العلوي الكوفي، أبو
القاسم: باحث، متفلسف، من غلاة
الشيعة. من أهل الكوفة. كان في بدايته
على طريقة الامامية، وصنف كتبا في
" الفقه " و " الأوصياء " ثم أظهر مذهب
" المخمسة " القائلين بألوهية علي بن أبي
طالب، وبأن " سلمان الفارسي،
والمقداد، وأبا ذر، وعمارا، وعمرو بن
أمية الضمري، هم الموكلون بمصالح
العالم من قبل الرب " وألف كتبا في هذا
وغيره، منها " تناقض أحكام المذاهب
الفاسدة " و " فساد أقاويل الإسماعيلية "
و " الرد على أرسطاطاليس " و " فساد قول
البراهمة " و " تناقض أقاويل المعتزلة "
و " الرد على الزيدية " و " ماهية النفس "
و " مناهج الاستدلال ". توفي بموضع
يقال له " كرمي " بقرب شيراز (2).
أبو القاسم الأنطاكي
(... - 376 ه‍ =... - 987 م)
علي بن أحمد الأنطاكي الملقب
بالمجتبى: حاسب مهندس، من أهل
أنطاكية. استوطن بغداد وتوفي فيها. وكان
من أصحاب عضد الدولة ابن بويه، المقدمين
عنده. له " التخت الكبير " في الحساب
الهندي، و " تفسير الأرتماطيقي " و " شرح
إقليدس " و " استخراج التراجم "
و " الموازين العددية " و " الحساب
باليد ". وكان فصيحا، من الموصوفين

(1) تكريم علي باشا إبراهيم: مجموعة من الشعر والنثر،
طبعتها الجمعية الطبية المصرية سنة 1931 ".
ومجلة الكتاب 3: 674 ثم 5: 341 والشخصيات البارزة
سنة 1941 ص 237 وأحمد خيري سعيد، في الأهرام 8 / 6 / 1929.
(1) مجلة " الجندي " الدمشقية: العدد 239.
(2) ابن الأثير 8: 3 والطبري 11: 404 وما قبلها.
وعريب 19 والخميس 2: 345 وفيه: " كان دري
اللون، أسود الشعر، حسن اللحية، جميل الصورة ".
والنبراس لابن دحية 94 ومروج الذهب 2: 382
- 390 وتاريخ بغداد 11: 316 وفوات الوفيات
2: 41.
(3) النجوم الزاهرة 3: 183 وعريب 44 ودول
الاسلام للذهبي 1: 144.
(1) أخبار الحكماء 156.
(2) النجاشي 188 وفهرست الطوسي 91 ومنهج المقال
225.
253

بحسن البيان (1).
ابن نوبخت
(... - 416 ه‍ =... - 1025 م)
علي بن أحمد بن نوبخت، أبو
الحسن: شاعر مجيد. عاش بائسا،
وتوفي بمصر (2).
النسوي
(... - نحو 420 ه‍ =... - نحو
1030 م)
علي بن أحمد، أبو الحسن النسوي:
رياضي، من أهل نسا (بخراسان) له
كتب، منها " التجريد في أصول الهندسة
- خ " في الظاهرية (الرقم العام
4871) (3).
السموقي
(... - نحو 420 ه‍ =... - نحو
1030 م)
علي بن أحمد الطائي السموقي، أبو
الحسن، بهاء الدين: من أركان الدعوة
الباطنية الدرزية، وأحد " الحدود
الخمسة " عند الدروز. يكنون عنه بالتالي،
والجناح الأسير، ويلقبونه بالمقتني،
ويدعونه " الوزير الخامس " ومن ألقابه
في كتب مذهبهم التابع " و " خامس
الحدود " و " آخر الحدود ". وكان من
كبار كتابهم، له " الرسالة الموسومة
بالقسطنطينية، المنفذة إلى قسطنطين
متملك النصرانية - خ " حاول فيها إقناع
الإمبراطور قسطنطين, Constantin VIII)
(Io 28 أن المسيح متجسد في شخص " حمزة
ابن علي الفارسي " و " المقالة في الرد
على المنجمين - خ) و " الرسالة الواصلة
إلى الجبل الأنور - خ " و " الرسالة الموسومة
بالمسيحية وأم القلائد النسكية " ورسالة
" السفر إلى السادة في الدعوة لطاعة ولي
الحق " و " الرسالة الموسومة بالتبيين
والاستدراك " وينسب إليه كتاب " النقط
والدوائر - ط ". وكان في عصر الحاكم
بأمر الله الفاطمي، ومن حملة لوائه،
وله اتصال بحمزة بن علي (راجع
ترجمته). كبت لي فؤاد سليم (الآتية
ترجمته) وهو من مثقفي الدروز ومفكريهم،
يقول: " إن معظم رسائل الدروز من
وضع السموقي، ويحسب هو واضع
أسس الديانة وناشرها ومؤيدها، ومنزلته
في الدرزية كمنزلة بولس في النصرانية " (1).
الجرجرائي
(... - 436 ه‍ =... - 1045 م)
علي بن أحمد الجرجرائي، أبو
القاسم، نجيب الدولة: وزير، من
الدهاة. ولد في جرجرايا (بسواد
العراق) وسكن مصر، فتنقل في الاعمال
السلطانية، بالريف والصعيد. وكثر
التظلم منه في أيام الحاكم الفاطمي،
فقبض عليه واعتقل سنة 403 ه‍، وأطلق.
ثم صدر الامر بقطع يديه سنة 404 ه‍،
فقطعتا. ثم ولي ديوان النفقات سنة 406
ولقب في سنة 407 بنجيب الدولة.
واستوزره الظاهر الفاطمي سنة 418 ه‍،
وأقره بعده المستنصر، ورفع مكانته.
فاستمر في الوزارة ملقبا بالوزير الاجل
الأوحد صفي أمير المؤمنين وخالصته،
إلى أن توفي. وكانت فيه مقدرة وشهامة،
ولما مات حضر المستنصر الصلاة عليه (1).
ابن حزم
(384 - 456 ه‍ = 994 - 1064 م)
علي بن أحمد بن سعيد بن حزم
الظاهري، أبو محمد: عالم الأندلس في
عصره، وأحد أئمة الاسلام. كان في
الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه،
يقال لهم " الحزمية ". ولد بقرطبة.
وكانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة
وتدبير المملكة، فزهد بها وانصرف إلى
العلم والتأليف، فكان من صدور الباحثين
فقيها حافظا يستنبط الاحكام من الكتاب
والسنة، بعيدا عن المصانعة. وانتقد
كثيرا من العلماء والفقهاء، فتمالؤوا
على بغضه، وأجمعوا على تضليله وحذروا
سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم عن
الدنو منه، فأقصته الملوك وطاردته، فرحل
إلى بادية ليلة (من بلاد الأندلس) فتوفي
فيها. رووا عن ابنه الفضل أنه اجتمع
عنده بخطه أبيه من تآليفه نحو 400 مجلد،
تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة.
وكان يقال: لسان ابن حزم وسيف
الحجاج شقيقان. أشهر مصنفاته " الفصل
في الملل والأهواء والنحل - ط " وله
" المحلى - ط " في 11 جزءا، فقه،
و " جمهرة الأنساب - ط " و " الناسخ
والمنسوخ - ط " و " حجة الوداع - ط "
غير كامل، و " ديوان شعر - خ "

(1) أخبار الحكماء 157.
(2) وفيات الأعيان 1: 358.
(3) ومخطوطات الظاهرية، الرياضيات 70.
(1) انظر Brita. Ency مادة " دروز " ودائرة المعارف
الاسلامية 9: 218 وهو فيها، كما في البريطانية،
وبروكلمن: " السموكي " بالكاف وتخفيف الميم.
والدروز يكتبونها " السموقي " كما في نهر الذهب
في تاريخ حلب 1: 219 وكما صححها لي فؤاد سليم.
وفي زبدة الحلب من تاريخ حلب 1: 248 خبر
خلاصة: اجتمع بجبل " السماق " قوم يعرفون
بالدرزية وجاهروا بمذهبهم، ثم تحصنوا في مغاور
شاهقة على العاصي وانضوى إليهم خلق من فلاحي
حلب، فقاتلهم والي أنطاكية وساعده نصر بن صالح
صاحب حلب، وقبضوا على دعاتهم وقتلوهم في
ربيع الأول 423 قلت: لم أجد ما أعول عليه في مصير
" السموقي " وقد يكون " أحد هؤلاء الدعاة الذين قتلوا
سنة 423 أما قول دي ساسي De Sacy الذي
نقله عنه بروكلمن I 7 7: I. S. Brock بوفاة السموقي
سنة 433 ه‍، الموافقة 1041 م، فليس لدي ما يؤيده.
ولا أظن لجبل " السماق " صلة بلقب " السموقي "
وإن تقارب اللفظان، وقد وصفه ياقوت في معجم
البلدان 3: 49 بأنه " جبل عظيم من أعمال حلب
الغربية يشتمل على مدن كثيرة وقرى وقلاع،
عامتها للإساعيلية الملحدة " وأما لفظ " الطائي " في نسب
السموقي فأخذته عن نهر الذهب، وهو عند بروكلمن:
" التالي " أحد ألقابه.
(1) الإشارة إلى من نال الوزارة 35 والوفيات 1: 367
في ترجمة الظاهر ابن الحاكم. وسير النبلاء - خ.
الطبقة الثالثة والعشرون. والولاة للكندي 497
و 499.
254

جزء منه - ذكر في حجة الوداع 146
الهامش - و " جوامع السيرة - ط "
ومعه خمس رسائل له، و " التقريب
لحد المنطق والمدخل إليه - ط " و " مراتب
العلوم - خ " رسالة في الرباط (209 ق) و " الاعراب - خ " 214 ورقة كتب
سنة 761 في شستربتي (3482) و " ملخص
إبطال القياس - ط " حققه الأفغاني
ورجح نسبته إلى ابن حزم، و " فضائل
الأندلس - ط " و " أمهات الخلفاء - ط "
و " رسائل ابن حزم - ط " و " الاحكام
لأصول الاحكام - ط " ثماني مجلدات،
و " إبطال القياس والرأي - خ " و " الفاضلة
بين الصحابة - ط " رسالة مما اشتمل عليه
كتاب " الفصل " المتقدم ذكره، نشرها
سعيد الأفغاني، و " مداواة النفوس
- ط " رسالة في الاخلاق، و " طوق
الحمامة - ط " أدب، وغير ذلك
وللدكتور عبد الكريم خليفة " ابن
حزم الأندلسي - ط " (1).
اللباب 1: 297 والتبيان - خ. وفيه: " مات ابن
حزم مبعدا عن سكنه مشردا عن وطنه من قبل
الدولة ". وجذوة المقتبس 290 ومجلة المقتبس 1: 2
و 96 ويستفاد من الاعلام بتاريخ الاسلام - خ. لابن
قاضي شهبة، حوادث سنة 456 أن كتب ابن حزم لم
يخرج أكثرها من بيته - في أيامه - لزهد الفقهاء فيها،
وأن بعضها أحرق ومزق علانية بإشبيلية. وفي " المغرب
في حلى المغرب " 354 ما محصله: " ابن حزم، من
أهل قرية الزاوية، من قرى أونبة بالأندلس، كان
جده حزم من موالي بني أمية، فارسي الأصل،
اشتغل بالفلسفة، وقيل: إنه زل وضل فأقصاه
الملوك، وكان متشيعا لبني أمية منحرفا عمن سواهم من
قريش " و " المخطوطات المصورة، القسم 2 من الجزء
2 ص 170.
الواحدي
(... - 468 ه‍ =... - 1076 م)
علي بن أحمد بن محمد بن علي بن
متوية، أبو الحسن الواحدي: مفسر،
عالم بالأدب، نعته الذهبي بإمام علماء
التأويل. كان من أولاد التجار أصله
من ساوة (بين الري وهمذان) ومولده
ووفاته بنيسابور. له " البسيط - خ "
و " الوسيط - خ " و " الوجيز - ط "
كلها في التفسير، وقد أخذ الغزالي
هذه الأسماء وسمى بها تصانيفه، وشرح
ديوان المتنبي - ط " و " أسباب النزول
- ط " و " شرح الأسماء الحسنى "
وغير ذلك وهو كثير. والواحدي نسبة
إلى الواحد بن الديل ابن مهرة (1).
الأخرم
(... - 494 ه‍ =... - 1100 م)
علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن
عبيد الله، أبو الحسن النيسابور المعروف بالأخرم: مؤذن زاهد، من حفاظ
الحديث. له " الأمالي - خ " في الأزهرية،
رواها سماعا منه الوزير سعيد بن سهل
الفلكي سنة 491 (2).
السميرمي
(... - 516 ه‍ =... - 1122 م)
علي بن أحمد بن حرب السميرمي،
أبو طالب، كمال الدين: وزير
السلطان محمود بن محمد السلجوقي.
وهو الذي أفتى بقتل الأستاذ الحسين بن
علي (الطغرائي) وكان هذا وزيرا
للسلطان مسعود (أخي السلطان محمود)
ونشبت بين الأخوين معركة بالقرب من
همذان، فطفر محمود، وأسر الوزير
الطغرائي، فقيل: إن بعضهم اتهمه
بالالحاد، فقال السميرمي: من يكن
ملحدا يقتل، فقتل ظلما سنة 513 ه‍.
ثم قتل السميرمي اغتيالا في السوق ببغداد،
قيل: قتله عبد أسود كان للطغرائي،
انتقاما لأستاذه. ومدة وزارته ثلاث سنين
وعشرة أشهر وأيام. والسميرمي نسبة
من جهة شيراز (1).
ابن الباذش
(444 - 528 ه‍ = 1052 - 1133 م)
علي بن أحمد بن خلف الأنصاري
الغرناطي، المعروف بابن الباذش:
من العلماء بالعربية، من أهل غرناطة،
مولدا ووفاة. له كتب، منها " المقتضب
من كلام العرب " و " شرح كتاب
سيبويه " و " شرح أصول ابن السراج "
في النحو، و " شرح الايضاح " لابي
علي الفارسي (2).
ابن خراسان
(... - 555 ه‍ =... - 1160 م)
علي بن أحمد بن عبد العزيز بن
عبد الحق ابن خراسان: آخر الأمراء من
آل خراسان، في تونس. وكانت لهم
فيها دويلة ابتدأت سنة 450 ه‍ (انظر
ترجمة عبد الحق بن عبد العزيز)
ووليها صاحب الترجمة بعد وفاة عمه
عبد الله بن عبد العزيز (سنة 553)
وكان عبد المؤمن بن علي الكومي قد حاول
إخضاعها، وامتنعت على بقواده، فقصدها
بنفسه، في أيام علي هذا، وحاصرها من
البر والبحر، فاستأمنه أهلها فاشترط.

(1) نفح الطيب 1: 364 وسير النبلاء - خ. المجلد
الخامس عشر. وآداب اللغة 3: 96 وأخبار الحكماء
156 وإرشاد الأريب 5: 86 - 97 ولسان الميزان
4: 198 وابن بسام في الذخيرة: المجلد الأول من
القسم الأول 140 وفيه كلام لابن حيان، يحط به
من ابن حزم، وينال من علمه ومكانته. وبغية
الملتمس 403 وفيه: " أصله من الفرس، وأول من
أسلم من أسلافه جد له يدعى يزيد كان مولى ليزيد بن
أبو سفيان " وابن خلكان 1: 340 وللمستشرق
أرندنك van Arendonk. C في دائرة المعارف
الاسلامية 1: 136 - 144 بحث مفيد في ترجمته.
(1) النجوم الزاهرة 5: 104 والوفيات 1: 333 وسير
النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ومفتاح السعادة
1: 402 والسبكي 3: 289 وإنباه الرواة 2: 223
وهو فيه " أبو الحسين " وفي سائر المصادر: " أبو
الحسن " و 730: I. S, 524: I. Brock وشستربتي
الرقم 3731 و 3736
(2) العبر 3: 339 وشذرات 3: 401 والأزهرية 1:
411.
(1) ابن خلكان 1: 161 في ترجمة الطغرائي. ومرآة
الزمان 8: 107 وهو فيه " علي بن حرب "
(2) بغية الوعاة 326 وإنباه الرواة 2: 227 وهدية
العارفين 1: 696.
255

مقاسمتهم على أموالهم وأن يخرج " ابن
خراسان " منها، فرضوا، ودخلها سنة
554 وخرج ابن خراسان بأهله وولده
متوجها إلى مراكش، فمات قبل بلوغها.
وبه انقرضت إمارة آل خراسان (1).
ابن أبي القاسم
(490 - 567 ه‍ = 1097 - 1171 م)
علي بن أحمد (أبي القاسم) بن عبد
الرحمن بن يعيش بن حزم بن يعيش،
أبو الحسن، من حفدة الداخل إلى
الأندلس عبد الجبار حفيد الصحابي عبد
الرحمن بن عوف الزهري: قاض، عالم
بالحديث، أندلسي. مولده في باجة،
ومنشأه وقراره ووفاته بإشبيلية ولي
فضاءها في صدر دولة عبد المؤمن بن
علي، وحمدت سيرته. له " برنامج " ذكر
فيه مشايخه، و " مختصر " أملاه في
" مناسك الحج " (2).
ابن عرام
(... - 580 ه‍ =... - 1184 م)
علي بن أحمد بن عرام الربعي، أبو
الحسن: أديب، له مصنفات. من أهل
أسوان (بمصر) اطلع العماد الأصفهاني
علي " ديوان شعره " ونقل عنه مختارات،
وقال في الثناء عليه: " لابن عرام،
في ميدان النظم عرام، وبابتكار المعاني
الحسان غرام " وقال الأدفوي: لم يكن
في أرض مصر من يدانيه في فضله (3).
ابن لبال (508 - 583 ه‍ = 1114 - 1187 م)
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو
الحسن ابن لبال، من بني أمية: قاض
أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل
شريش. ولي قضاءها، وصنف كتابا في
" شرح المقامات الحريرية " (1).
المشطوب
(... - 588 ه‍ =... - 1192 م)
علي بن أحمد بن أبي الهيجاء
الهكاري، أبو الحسن، سيف الدين
المعروف بالمشطوب: أمير، له مواقف
في الحروب الصليبية. حضر مع أسد
الدين شيركوه فتح مصر، ولازم السلطان
صلاح الدين إلى آخر عمره، وأسره
الصليبيون ففدى نفسه بخمسين ألف دينار.
سمي المشطوب لشطبة في وجهه من أثر
طعنة في إحدى غزواته. وأقطعه السلطان
صلاح الدين مدينة نابلس كلها، ولم
يكن في أمراء الدولة الصلاحية من يضاهيه
شأنا ومرتبة. وكان يلقب بالأمير الكبير.
توفي بنابلس (2).
ابن مكي
(... - 598 ه‍ =... - 1201 م)
علي بن أحمد بن مكي الرازي، أبو
الحسن، حسام الدين: فقيه حنفي. أقام
مدة في حلب، أيام نور الدين محمود. ثم
سكن دمشق وتوفي بها. من كتبه
" خلاصة الدلائل - خ " في شرح مختصر
القدوري، فقه، و " سلوة الهموم "
جمعه وقد مات له ولد، و " شرح
الجامع الصغير للشيباني - خ " جزء أو
قطعة منه، في شستربتي (3316) (3).
الوادي آشي
(547 - 609 ه‍ = 1152 - 1212 م)
علي بن أحمد بن يوسف مروان بن
عمر الغساني الوادي آشي، أبو الحسن:
فقيه، متفنن، أندلسي، من أهل وادي
آش (بالأندلس) له كتب، منها " اقتباس
السراج، في شرح صحيح مسلم بن
الحجاج " و " نهج المسالك " في شرح
الموطأ، عشر مجلدات، و " الترصيع
في مسائل التفريع " (1).
ابن هبل
علي بن أحمد بن علي بن عبد المنعم،
أبو الحسن، المهذب، المعروف بابن
هبل: طبيب، من العلماء. ولد ببغداد،
وأقام بالموصل، ثم في خلاط. ورحل
إلى ماردين. ثم عاد إلى الموصل، وقد
تمول، فأقرأ بها الأدب والطب، وعمر،
وكف بصره، فلزم منزله قبل وفاته
بسنتين، ومات بها. من كتبه " المختار
- ط " في الطب، ثلاثة أجزاء، و " الآراء
والمشاورات - خ " (2).
الحرالي
(... - 638 ه‍ =... - 1241 م)
علي بن أحمد بن الحسن الحرالي
التجيبي، أبو الحسن: مفسر، من علماء
المغرب. أطال الغبريني في الثناء عليه
وإيراد أخباره، وقال: ما من علم إلا
له فيه تصنيف. أصله من " حرالة "
من أعمال مرسية. ولد ونشأ في مراكش.
ورحل إلى المشرق وتصوف، ثم استوطن
بجاية. وعاد إلى المشرق، فأخرج من
مصر. وتوفي في حماة (بسورية) من
كتبه " مفتاح الباب المقفل لفهم القرآن

(1) الخلاصة النقية 54 والبيان المغرب 1: 316 ودائرة
المعارف الاسلامية 8: 285 - 286 ومصطفى زبيس،
في مجلة " الندوة " - بتونس - مارس 1953 وخلاصة
تاريخ تونس 101.
(2) الذيل والتكملة - خ.
(3) خريدة القصر 2: 165 - 185 والطالع السعيد 198.
(1) المغرب في حلى المغرب طبعة المعارف 1: 303
والتكملة لابن الأبار 673 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ.
(2) كتاب الروضتين 2: 209.
(3) الجواهر المضية 1: 353 وكشف الظنون 999 و 1632
وهدية العارفين 1: 703.
(1) التكملة، لابن الأبار 675 والذخيرة السنية 49.
(2) طبقات الأطباء 1: 304 والتكملة لوفيات النقلة - خ.
الجزء الخامس والعشرون. ونكت الهميان 205
ولغة العرب 1: 26 وابن العبري 420 وفيه:
" وفاته في المحرم سنة 619 عن 95 سنة " خطأ. ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 292 وضبط فيها " هبل "
بضم ففتح. خطأ. والدارس 2: 130 ووقع فيه
" ابن مقبل " بدلا من " ابن هبل " تصحيف. وإنباه
الرواة 2: 231 و 895: I. S, 646: I. Brock.
256

المنزل - خ " في التفسير، قال ابن حجر:
جعله قوانين كقوانين أصول الفقه،
و " المعقولات الأول " منطق، و " الوافي "
فرائض، و " تفهيم معاني الحروف
- خ " و " الايمان التام بمحمد عليه
السلام - خ " و " السر المكتوم في مخاطبة
النجوم - خ " وقال المقري: صنف
في كثير من الفنون كالأصول والمنطق
والطبيعيات والإلهيات. وقال الذهبي:
كان فلسفي التصوف، ملا تفسيره
بحقائقه ونتائج فكره وزعم أنه يستخرج
من علم الحروف وقت خروج الدجال
ووقت طلوع الشمس من مغربها! (1).
ابن البخاري (595 - 690 ه‍ = 1199 - 1291 م)
علي بن أحمد بن عبد الواحد السعدي
المقدسي الصالحي الحنبلي، فخر الدين،
أبو الحسن، المعروف بابن البخاري:
عالمة بالحديث، نعته الذهبي بمسند
الدنيا. أجاز له ابن الجوزي وكثيرون.
قال ابن تيمية: ينشرح صدري إذا أدخلت
ابن البخاري ببيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم في
حديث. وحدث نحوا من ستين سنة،
ببلاد كثيرة بدمشق ومصر وبغداد وغيرها.
وله شعر جيد. توفي بدمشق. له " مشيخة
- خ " من تخريج الحافظ ابن الظاهري
المتوفى سنة 696 منها نسخة في الأحمدية
بحلب (261 - ف 68)، وأخرى نفيسة
جدا في مكتبة خدا بخش بطهران. وله
مخطوطة في الرباط (323 ك)، أربع
ورقات " مشيخة من جزء الأنصاري "
بآخرها سماعات (2).
الأصبحي
(644 - 703 ه‍ = 1247 - 1303 م)
علي بن أحمد بن أسعد الأصبحي،
أبو الحسن: فقيه يماني، من أهل تعز.
انتهت إليه رياسة " العلم " في اليمن.
صنف كتبا، منها " المعين " و " غرائب
الشرحين " و " سرار المهذب " ودرس
في المدرسة المظفرية بتعز أياما ثم امتنع.
وكان وجيها عند الملوك (1).
زين الدين الآمدي
(... - 714 ه‍ =... - 1314 م)
علي بن أحمد بن يوسف بن الخضر:
أول من صنع الحروف البارزة. أصله من
آمد (ديار بكر) سكن بغداد، وتوفي
بها. وهو من أكابر الحنابلة فقها وصلاحا
وصدقا ومهابة. عمي في صغره.
وكان آية في قوة الفراسة وحدة الذهن
وتعبير الرؤيا، عارفا بلغات كثيرة، منها
الفارسية والتركية والمغولية والرومية.
احترف التجارة بالتكسب وجمع كثيرا
منها. وكان كلما اشترى كتابا أخذ
ورقة وفتلها فصنعها حرفا أو أكثر، من
حروف الهجاء، لعدد ثمن الكتاب بحساب
الجمل، ثم يلصقها على طرف جلد الكتاب
ويجعل فوقها ورقة تثبتها، فإذا غاب عنه
ثمنه مس الحروف الورقية فعرفه.
وصنف كتبا، منها " جواهر التبصير في
علم التعبير " (2).
المخدوم المهائمي
(776 - 835 ه‍ = 1374 - 1432 م)
علي بن أحمد بن علي المهائمي
الهندي، أبو الحسن، علاء الدين،
المعروف بالمخدوم، من النوائت: باحث
مفسر، كان يقول بوحدة الوجود.
مولده ووفاته في مهائم (من بنادر
كوكن، وهي ناحية من الدكن - بالهند -
مجاورة للبحر المحيط) والنوائت قوم في
بلاد الدكن، قال الطبري: طائفة من
قريش، خرجوا من المدينة خوفا من
الحجاج بن يوسف، فبلغوا ساحل بحر
الهند وسكنوا به. وللمهائمي مصنفات
عربية نفسية، منها " تبصير الرحمن
وتيسير المنان ببعض ما يشير إلى إعجاز
القرآن - ط " مجلدان، و " زوارف
اللطائف في شرح عوارف المعارف - خ "
الجزء الأول منه، عند عبيد، و " إراءة
الدقائق في شرح مرآة الحقائق - ط "
رسالة و " شرح النصوص للقونوي "
و " أدلة التوحيد " و " خصوص النعم - خ "
في شرح فصوص الحكم (1).
العلاء الشيرازي
(788 - 861 ه‍ = 1386 - 1457 م)
علي بن أحمد بن محمد، العلاء
الشيرازي: متصوف، من فقهاء الشافعية،
له اشتغال بالتفسير. شيرازي الأصل.
ولد ببغداد. وتفقه في كبره وأصبح
لا يجارى في علوم الأوائل، وجاور بمكة
بعيد سنة 830 وتوفي بها. صنف كتبا، منها
" جواهر المعاني في تفسير السبع المثاني
- خ " بخطه في الأزهرية (167) 2939
فرغ منه شيئا من أول هذا الكتاب
ومن تصانيف أخرى له، وقال: كان
فصيحا مفوها، حسن الظاهر، وسريرته
في تصوفه إلى الله (2).

(1) عنوان الدراية 85 - 97 ونفح الطيب 1: 417 والتكملة
لابن الأبار 687 و 735: I. S, 527: I. Brock
وميزان الاعتدال 2: 218 ولسان الميزان 4: 204
والتاج 7: 277 وقد وردت نسبته في كثير من المصادر
بلفظ " الحراني " وهو تصحيف. وفيهم من أرخ وفاته
سنة 637 وهي رواية ثانية.
(2) شذرات 5: 414 وكشف الظنون 2: 1696
والمخطوطات المصورة، لفؤاد 2: 142 وصحيفة
المكتبة بطهران 3: 9 وانظر المشيخة الفخرية، في
شستربتي 3705 والمخطوطات المصورة: التاريخ 2
القسم الرابع 395.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 353 - 355.
(2) نكت الهميان 206 والدرر الكامنة 3: 21 وفيه اسم
كتابه " التبصير في علم التعبير ". وفي المجلد السادس
من مجلة " المقتبس " بحث لأحمد زكي " باشا " قال فيه:
إن زين الدين الآمدي سبق " برايل " إلى اختراع
طريقته في الكتابة بنحو ستمائة سنة، لان برايل
الفرنسي اخترع طريقته في نحو سنة 1850 م. قلت:
برايل، هو Louis Braille وينطق اسمه
بالفرنسية " لوي برأي " ولد سنة 1809 ومات سنة
1852 م وكان كفيفا، عمي في الثالثة من عمره.
(1) أبجد العلوم 893 ونزهة الخواطر 3: 105 ومعجم
المطبوعات 1717 وفهرست الكتبخانة 2: 81.
(2) الضوء اللامع 5: 189 والأزهرية، الطبعة الأولى
1: 282.
257

السخاوي
(... - بعد 889 ه‍ =... - بعد 1484 م)
علي بن أحمد بن عمر بن خلف بن
محمود، أبو الحسن نور الدين السخاوي:
باحث حنفي. صنف " تحفة الأحباب وبغية
الطلاب في الخطط والمزارات - خ " في
دار الكتب. فرغ منه جمعا وتأليفا في
المحرم 889 (1).
الجمالي
(... - 932 ه‍ =... - 1526 م)
علي بن أحمد بن محمد الجمالي، علاء
الدين الرومي الحنفي: فقيه تركي، تفقه
بالعربية، وصنف بها. وتنقل في مناصب
التدريس والافتاء، وحج وأقام عاما في
مصر. ثم ولاه بايزيد خان الثاني منصب
الافتاء في القسطنطينية، استمر بعده
مدة حكم السلطان سليم الأول، وله معه
أخبار. ثم أقره السلطان سليمان القانوني.
وتوفي الجمالي في أيامه. من كتبه " المختارات
للفتوى - خ " و " مختصر الهداية - خ "
و " أدب الأوصياء - ط " في فقه
الحنفية (2).
الكيزواني (888 - 955 ه‍ = 1483 - 1548 م)
علي بن أحمد بن محمد، أبو
الحسن قطب الدين الحموي المعروف
بالكيزواني ويقال الكازواني: صوفي
شاذلي. تنقل في بعض البلدان وجاور
بمكة. وتوفي بينها وبين الطائف. ودفن
بمكة. له كتب. منها " آداب الأقطاب "
و " السر الساري في معاني أحاديث
منتخبة من البخاري " و " نثر الجواهر في
المفاخرة بين الباطن والظاهر " و " المقامات
- خ " في التصوف، بالمجاميع، في
التيمورية (1).
ابن أبي قرة
(... - 966 ه‍ =... - 1559 م)
علي بن أحمد، أبو الحسن،
الأبيوردي الأصل، القاشاني المسكن:
باحث. له " روض الجنان " في الكلام
والحكمة، و " شرح رسالة الفرائض
للطوسي - خ " و " الشوارق " في الكلام،
وغير ذلك (2).
علي خرد
(... - 994 ه‍ =... - 1586 م)
علي بن أحمد خرد: فقيه يماني،
من الاشراف. كان عالما بأصول الفقه،
مشاركا في الأدب. قال الضمدي: له
" تحقيق " في الرسالة القشيرية (3).
الهيتي
(... - 1020 ه‍ =... - 1611 م)
علي بن أحمد الهيتي: لغوي متفقه:
نسبته إلى هيت (في العراق) كان إماما
في جمع الحسين، بالقاهرة. وصنف
" السيف الباتر - خ " في أوقاف بغداد
(5054) رد على الشيعة، و " مختصر
القاموس - خ " في دار الكتب بالقاهرة،
و " فضائل الصحابة والحث على محبتهم
- خ " في الظاهرية، بدمشق (الرقم
9433) (4).
الرسموكي
(... - 1049 ه‍ =... - 1640 م)
علي بن أحمد بن محمد بن يوسف
الرجراجي الجزولي الرسموكي: فقيه
مالكي، له علم بالنحو والحساب. من
أهل تمنارت. كان دائبا على التدريس
والتصنيف والافتاء. له كتاب، منها
" شرح فرائض ابن ميمون " و " شرح
ألفية ابن مالك " و " شرح منظومة في
الحساب - خ " و " مبرز القواعد
الاعرابية - ط " شرح أرجوزة للمجرادي
في النحو، ورسائل نحوية منها شرح
لجملة مختصرة من قواعد الاعراب لابن
هشام " في تفسير كلمات يكثر في الكلام
دورها ويقبح في المغرب -؟ - جهلها "
طبعت مع رسالة أخرى له سماها " شرح
نظم لبعض الفضلاء في الابتداء بالنكرة " (1).
العزيزي
(... - 1070 ه‍ =... - 1660 م)
علي بن أحمد بن محمد العزيزي
البولاقي الشافعي: فقيه مصري، من
العلماء بالحديث. مولده العزيزية (من
الشرقية، بمصر) وإليها نسبته. ووفاته
ببولاق. له كتب، منها " السراج المنير
بشرح الجامع الصغير - ط " ثلاثة
أجزاء (2).
ابن معصوم
(1052 - 1119 ه‍ = 1642 - 1707 م)
علي بن أحمد بن محمد معصوم
الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن
ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم:
عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي
الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند،
وتوفي بشيراز. من كتبه " سلافة العصر
في محاسن أعيان العصر - ط " و " رياض

(1) المخطوطات المصورة 2: القسم الرابع 92 تاريخ.
ولم يذكره صاحب الضوء اللامع.
(2) الشقائق النعمانية، بهامش وفيات الأعيان 1: 320 -
326 وشذرات الذهب 8: 184 وكشف الظنون
1624 و 640: 2. S, 568: 2. Brock ودار الكتب 1: 400.
(1) الخزانة التيمورية 3: 253 والكواكب السائرة 2:
201 وهدية 1: 745.
(2) أعيان الشيعة 6: 288.
(3) العيق اليماني - خ. وفيه ضبط " خرد " بالحروف.
(4) ذخائر الأوقاف 127 ودار الكتب 2: 36 ومخطوطات
الظاهرية، التاريخ 2: 374.
(1) طبقات الحضيكي: مخطوطتي، الصفحة 335 وفيه:
" وهو أشياخه وقارنه في كل شئ وبهما أحيى الله بلاد
جزولة علما ودينا في زمانهما " وفهرس مخطوطات
الرباط: الجزء الثاني من القسم الثاني 266 وبروكلمن
2: 676 وانظر الصفوة 125.
(2) خلاصة الأثر 3: 201 وخطط مبارك 14: 50.
258

السالكين - ط " في شرح الصحيفة
السجادية، و " تخميس البردة - ط "
و " الطراز - خ " في اللغة، على نسق
القاموس، و " أنوار الربيع - ط "
شرح بديعية له، و " سلوة الغريب - ط "
وصف به رحلته من مكة إلى حيدر
آباد، و " الدرجات الرفيعة في طبقات
الامامية من الشيعة - ط " وله " ديوان
شعر - خ " وفي شعره رقة (1).
الداعي الصعدي
(1040 - 1121 ه‍ = 1630 - 1709 م)
علي بن أحمد ابن الإمام القاسم
الحسني اليمني الصعدي: فقيه متأدب
كاد يبايع بالإمامة. تعلم ببلده (صعدة)
وصنف " شرح الأزهار " فحذف منه
الخلاف، و " شرح البحر الزخار "
ومباحث ورسائل. ولما توفي والده
(1066) أقام أبيه، فتولى صعدة وبلادها
وضبط البلاد الشامية. وصلح أمره
حتى أوغر عليه جماعة صدر عمه، فعزله
بابنه " الحسن " وثار الصعدي على الحسن
وأبيه. ومات المتوكل (1087) وخلفه
المهدي (أحمد بن الحسن بن القاسم)
فبايعه الصعدي. وآل الامر إلى قيام
" صاحب المواهب، الناصر، محمد بن
أحمد بن الحسن " فبايعه صاحب الترجمة.
ثم عارضه، ودعا إلى نفسه، وتلقب
بالداعي، وضرب السكة باسمه،
وخرج (1103) من صعدة قاصدا صنعاء
بجيش جرار. وخطب له على منابرها.
ولكنه لم يفلح في الاستقرار، فرجع إلى
صعدة وأرسل الناصر من لاحقه إليها
فكانت وقائع انتهت (1104) باستقرار
صاحب الترجمة في بلاده واستمرار دعوته
بصعدة وشماليها. وأقام فيها مشتغلا
بالدرس والتدريس إلى أن توفي. وهو الذي عمر فيها جده الهادي (1).
علي مصباح الزرويلي
(1097 - 1136 ه‍ = 1686 - 1724 م)
علي بن أحمد بن قاسم بن موسى
ابن مصباح الزرويلي: أديب، له
نظم حسن. ولد ونشأ في بني زرويل
(قرب فاس) وتعلم بفاس، وأولع
بالأدب، واتصل بالوزير اليحمدي فكانت
له معه مراسلات، ومدحه بخمس عشرة
قصيدة أثبتها في كتابه " سنا المهتدي إلى
مفاخر الوزير اليحمدي - خ " وهذا
الكتاب مجموع مفيد في الأدب والاخبار
أتمه سنة 1125 ه‍، و " أنس السمير
في نوازل الفرزدق وجرير - خ " في
القرويين، بفاس (الرقم 2019) وعند
الحاج محمد الصبيحي بسلا، في مجلدين،
و " ديوان شعره - خ " بخطه، في
القرويين؟ (2).
الحريشي
(1042 - 1143 ه‍ = 1633 - 1730 م)
علي بن أحمد بن محمد المالكي المغربي
الحريشي: فقيه، من الفضلاء. ولد
بفاس وسكن المدينة، وتوفي بها. من كتبه
" شرح الشفاء - خ " مجلدان، و " شرح
الموطأ " ثمانين مجلدات، و " شرح منظومة
ابن زكري التلمساني - خ " في مصطلح
الحديث، و " اختصار نفح الطيب
- خ " في الزيدانية بمكناس و " اختصار

(1) نزهة الجليس 1: 209 -
213 وفيه: وفاته سنة
1119 أو 1120 وأبجد العلوم 908 وفيه: وفاته
سنة 1117 ه‍. ومجلة لغة العرب 3: 576 وإيضاح
المكنون 1: 144 و 487 والفهرس التمهيدي 313
ومجلة المجمع العلمي العربي 22: 503 والبدر الطالع
1: 428 وفيه: " ولد في المدينة " خلافا لما في المصدر
الأول. وانظر 627: 2. S. Brock وروضات
الجنات 398 ونفائس المخطوطات 4 ص 40 - 68.
(1) نشر العرف 2: 181 - 184 وملحق البدر 156.
(2) سنا المهتدي - خ. والاعلام بمن حل مراكش 2:
172 وعرفه بالمصباحي " العلامة الداهية " أبي الحسن.
ودليل مؤرخ المغرب 1: 239 وعرفه بالزروالي
اليصلوتي العثماني، وقال: بلغني ان من كتابه " سنا
المهتدي " نسخة بخطه في خزانة الصويرة. ومختصر
تاريخ تطوان 101 ثم تاريخ تطوان 3: 119 - 129
وفيهما وصف لديوانه، ونماذج من شعره.
259

الإصابة - خ " الأول منه. رأيته
في خزانة الرباط (1496 ك) ورسائل
وفتاوى (1).
العدوي
(1112 - 1189 ه‍ = 1700 - 1775 م)
علي بن أحمد بن مكرم الصعيدي
العدوي: فقيه مالكي مصري، كان
شيخ الشيوخ في عصره. ولد في بني
عدي (بالقرب من منفلوط) وتوفي في
القاهرة. من كتبه " حاشية على شرح
زيد القيراني - ط " فقه، و " حاشية
على شرح العزية للزرقاني - ط " و " حاشية
على شرح القاضي زكرياء على ألفية العراقي
في المصطلح - خ " و " حاشية على شرح
الجوهرة لعبد السلام " و " حاشية على شرح
السلم للأخضري - خ " و " تقريرات على
علي بن أحمد الصعيدي العدوي
عن الصفحة الأخيرة من " حاشية العدوي " على " فتح
الباقي بشرح ألفية العراقي " من مخطوطات المكتبة الأزهرية " 510
صعايدة، مصطلح - 38989 ".
علي بن أحمد النجاري
عن مخطوطة " كفاية القاصرين " في دار الكتب المصرية " 1701 تاريخ، تيمور ".
شرح السنوسية للمصنف - خ " و " رسالة
فيما تفعله فرقة المطاوعة من المتصوفة،
من البدع، كالطبل والرقص - خ " (1)
النجاري
(1134 - 1221 ه‍ = 1722 - 1806 م)
علي بن أحمد بن تقي الدين النجاري،
نسبة إلى بني النجار من الخزرج، ويعرف
بالقباني: فاضل. له نظم جمعه في
" ديوان " قال من رآه " تغلب عليه الجودة.
ولد بمكة، وسكن مصر، وتعاطى
التجارة، وتوفي بها. من كتبه غير الديوان
" نفج الاكمام " على منظومة له في علم
الكلام، و " تقرير " على الرملي " فقه،
و " مراقي الفرج " بديعية له، وشرحها (2).
القطيفي
(... - 1287 ه‍ =... - 1870 م)
علي بن أحمد بن الحسين القطيفي،
من آل عبد الجبار: فقيه إمامي أديب،
من أهل القطيف (في البلاد السعودية)
له كتابا ن: مبسوط ومتوسط، ورسالتان
مختصرتان، سمى كلا من الأربعة
" أصول الدين - خ " تخطه. وله نظم
كثير في " ديوان شعر " مات عن نيف
وثمانين عاما (1).
باصبرين
(... - 1304 ه‍ =... - 1887 م)
علي بن أحمد بن سعيد المعروف
بباصبرين: فقيه شافعي من رجال
الحديث. حضرمي الأصل. له " إتحاف
الناقد البصير، بقوى أحاديث الجامع
الصغير - خ " جرد فيه الجامع الصغير
للسيوطي عن الحسن والضعيف، وفرغ
من تجريده سنة 1266 ه‍، و " إثمد
العينين - ط " رسالة في خلاف فقهي
بين ابن حجر الهيثمي والرملي، و " تلخيص
المراد في فتاوى ابن زياد - ط " وهو
عبد الرحمن بن زياد الزبيدي مفتي
اليمن، و " معاتبة الأحبة والاخوان
- خ " بجامعة الرياض، في علم الميقات،
و " قرة العين في دفع الشين بالزين - خ "
في الرياض أيضا (الرقم 1921) تم
نسخها سنة 1296 و " إعانة المستفيدين
- خ " في مكتبة الكاف، بجامع تريم
في فقه الشافعية. ولأحمد بن همام بن
علي القناوي الشافعي، رسالة في " مناقب
الشيخ علي بن أحمد باصبرين - خ " في
الظاهرية (الرقم 364, 10)
(2).
اليشرطي
(1211 - 1316 ه‍ = 1796 - 1899 م)
علي بن أحمد المغربي اليشرطي الشاذلي:

(1) سلك الدرر 3: 205 وفهرس الفهارس 1: 253
وشجرة النور 336 ودليل مؤرخ الغرب 1: 232
الطبعة الثانية. قلت: وأهل المغرب ينطقون " الحريشي "
بتسكين الحاء وكسر الراء، ومصغرا، على طريقة
العامة فيهم، وفي التاج 4: 297 " وحريش،
كزبير، قبيلة بالمغرب من البربر، منهم الامام
.. علي ابن أحمد الفاسي ".
(1) سلك الدرر 3: 206 وخطط مبارك 9: 94
والمكتبة العبدلية 224 وثبت الأمير 2 و 3 و. Brock
439: 2. S, I 5 4: 2 والكتبخانة 7: 385
و 497.
(2) الجبرتي 4: 25.
(1) الذريعة 2: 190 وأنوار البدرين 319.
(2) الأزهرية 1: 389 و 3: 15 وجامعة الرياض 2:
20 و 6: 61 ومخطوطات حضرموت - خ.
ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 475 قلت:
لعله والد " أحمد " المتوفى نحو 1339 المترجم له في
الاعلام باسم " أحمد بن علي باصيرين "؟.
260

شيخ الطريقة المعروفة بالشرطية،
من طرق الشاذلية. ولد في بنزرت، وتفقه
وحج مرات، وتصوف واستقر في عكا
(بفلسطين) وترشيحا (من قرى عكا)
سنة 1266 ه‍. وانتشرت طريقته في
بعض البلاد الشامية، فخافت الحكومة
(العثمانية) الفتنة، فنفاه أحد ولاتها إلى
جزيرة قبرس، فأقام ومن معه ثلاث
سنين. وسعى الأمير عبد القادر الجزائري
للافراج عنه فعاد إلى عكا، وقد أخذت
عليه المواثيق بأن يترك ما كان عليه. ولم
يلبث أن تجددت حركته، وظهر من
بعض أتباعه " أمور مذمومة واعتقادات
مشؤومة " كما يقول مؤرخوه، فنفتهم
الحكومة إلى فزان واكتفت بترك " اليشرطي "
شبه سجين في منزل الأمير عبد القادر،
إجابة لرجائه. ثم أعيدت جماعته من
فزان، وأعيدت إلى حريته، فرجعوا
إلى طريقتهم. واستمروا على ذلك إلى أن
توفي. واليشرطي نسبة إلى قبيلة من قبائل
المغرب تقول إنها حسنية الأصل (1).
دنية
(... - 1325 ه‍ =... - 1908 م)
علي بن أحمد دنية، أبو الحسن:
قاض، من أهل الرباط مولدا ووفاة.
أندلسي الأصل. عكف في صباه على
النساخة، فنقل عدة كتب كبيرة.
وحسنت حاله، فدرس وأفتى وألف،
وولي قضاء الرباط (سنة 1316 ه‍)
وتوفي بها عن نحو 80 عاما. له " رحلة
إلى بلاد إسبانيا " سنة 1294 و " شرح
همزية البوصيري " و " حواش على
القلصادي " في الحساب (1).
الدرقاوي
(1268؟ - 1328 ه‍ = 1852 -
1910 م)
علي بن أحمد بن محمد، أبو الحسن
السوسي الإلغي الدرقاوي، ويقال له
الحاج علي السوسي: متصوف واعظ، كثير
النظم بالعربية والشلحة البربرية. ولد في
بقعة صحراوية جنوبي " إلغ " بالمغرب -
ونشأ وتعلم في إلغ، وأدوز. وتصوف
على الطريقة الدرقاوية (واليها نسبته)
وساح مع بعض " الفقراء " إلى أن بلغ
بلدة سلا (بجوار الرباط) ثم عاد إلى
" إلغ " وأصبح له تلاميذ ومريدون،
فساعدوه على إنشاء زاوية تصدر بها
للتدريس والوعظ. واشتهر. وحج (سنة
1305) وقام برحلات في المغرب للوعظ
والارشاد. وتوفي في إلغ. له " رحلة
الحج " في رجز نحو ألفي بيت، وصف
بها بعض بلدان المغرب والمشرق، ومشاهداته
فيها، هذبها ولده محمد المختار السوسي
وسماها " أصفى الموارد، في تهذيب نظم
الرحلة الحجازية للشيخ الوالد - ط "
و " عقد الجمان - خ " رسالة في آداب
التصوف، لم يتمها. وترجم إلى الشلحة
أكثر " الحكم العطائية " نظما (2).
الشهيدي
(... - 1331 ه‍ =... - 1913 م)
علي بن أحمد الشهيدي: فاضل
مصري. كان موظفا بوزارة الحربية
بالقاهرة. له " أبو الدنيا - ط " و " أم
الدنيا - ط " و " الكتابة والكتاب - ط "
محاضرة (1).
أبو الفتوح
(1290 - 1331 ه‍ = 1873 - 1913 م)
علي بن أحمد، أبو الفتوح باشا:
نابغة في علوم الحقوق، من أهل مصر.
ولد في بلقاس، وتعلم بفرنسا، وتقلب
في المناصب بمصر إلى أن كان رئيس نيابة
علي أبو الفتوح
الاستئناف ثم وكيل نظارة المعارف العمومية.
وتوفي في القاهرة. له " خواطر في القضاء
والاقتصاد والاجتماع - ط " و " الشريعة
الاسلامية والقوانين الوضعية - ط " رسالة،
و " المذهب الاجتماعي في التشريع الجنائي
- ط " رسالة. وترجم عن الفرنسية
مشتركا مع أحد أصدقائه كتاب " الاقتصاد
السياسي - ط " لجيفونس. وحضر
المؤتمرات القانونية التي عقدت بباريس
أيام معرضها العام (سنة 1900 م) فوضع
كتابا سماه " سياحة مصري في أو روبة
- ط " (2).

(1) إعلام النبلاء 7: 360 وفيه، وهو ينقل عن كتاب
حلية البشر: " ولم يزل بعض أهل هذه الطريقة
يفتخرون بمخالفة الشريعة، ويزعمون أنها حجاب،
وأن فعل المنكرات يوصل إلى رب الأرباب، ويذكر
أنهم ارتكبوا الفواحش وشكاهم كثيرون إلى شيخهم
اليشرطي فكان يقتصر على قوله: عظوهم وعرفوهم
أن هذا محرم، وإذا وعظهم انسان سخروا به وعدوه
من أهل الجهالة ".
(1) تعطير البساط 42 وفيه: دنية، بكسر الدال، نسبة إلى
" دانية " من بلاد الأندلس. وإتحاف المطالع، لابن
سودة - خ. والتحفة السنية: هامش الصفحة 15.
(2) المعسول 1: 184 - 324 وفيه ذكر تآليف كتبت في
أخباره، منها " المأمون المبغي في مناقب الحاج علي
السوسي الإلغي - خ " لمحمد بن علي التادلي،
المتوفى سنة 1373 بالجديدة، و " الفتح الموهوب - خ "
للطاهر السماهري المتوفى سنة 1364 و " السر الجلي
- خ " لمبارك بن عمر المجاطي المتوفى سنة 1376
و " الترياق المداوي - خ " لولده صاحب " المعسول "
و " الفتح القدوسي في كل ما يتعلق بالشيخ سيدي الحاج
علي السوسي - خ " لولده أيضا في خمسة أجزاء.
(1) معجم المطبوعات 1157.
(2) مجلة المقتطف: مارس 1914 ومرآة العصر 2: 273.
261

الشيخ علي يوسف
(1280 - 1331 ه‍ = 1863 - 1913 م)
علي بن أحمد بن يوسف البلصفوري
الحسيني: كاتب، من أكابر رجال
الصحافة في الديار المصرية. ولد في
بلصفورة (من نواحي جرجا بمصر)
ونشأ يتيما، خلفه والده في السنة الأولى
من عمره. وانتقل إلى القاهرة سنة 1299 ه‍،
علي أحمد بن يوسف
فتعلم في الأزهر. ونظم الشعر، ونشر
ديوانا صغيرا سماه " نسمة السحر - ط "
وأنشأ مجلة أسبوعية سماها " الآداب "
عاشت ثلاث سنوات. ثم أصدر جريدة
" المؤيد " يومية سنة 1307 ه‍، فكان
لها شأن في سياسة مصر والشرق والإسلام،
استمر صدورها إلى أواخر أيامه.
وولي مشيخة السجادة الوفائية. وتوفي
في القاهرة، فرثاه كثيرون من الشعراء
والكتاب. وكان سريع الخاطر، قوي
الحجة. واسع الرواية، مقداما جريئا،
عرفه بعض الكتاب بشيخ الصحافة
الاسلامية في عصره، وهو تعريف
صحيح (1).
العبدلي
(... - 1333 ه‍ =... - 1915 م)
علي بن أحمد بن علي بن محسن
العبدلي: من سلاطين لحج في عهد
الاستعمار البريطاني. كانت إقامته وإقامة
أسلافه في حوطة لحج. وتولى يوم وفاة
عمه أحمد بن فضل (1332 ه‍) فغضب
أولاد أحمد وامتنعوا عن دفع أموال
الدولة فأخذهم علي بالحسني. وكان
قد تدرب على العمل أيام عميه فضل
ابن علي وأحمد بن فضل بن محسن.
ونشبت الحرب العامة الأولى فحاولت
الحكومة العثمانية استمالته إليها فلم يستطع
أكثر من الحياد. وهاجم ضباط وجنود
من الترك، مع جماعات من اليمن،
جانبا من الحوطة فنهض السلطان علي
لصدهم فمر بكمين من الهنود ظنوه
من أعدائهم فأصيب برصاصهم وحمل
إلى عد فتوفي بها (1).
الجرجاوي
(... - 1340؟ =... - 1922 م)
علي بن أحمد الجرجاوي: صحفي
أزهري مصري. رأس جمعية " الأزهر "
العلمية، وأنشأ جريدة " الارشاد "
الأسبوعية. وقام برحلة ألف فيها كتابه
" الرحلة اليابانية - ط " وله " الاسلام
ومستر سكوث - ط " رسالة، و " حكمة
التشريع والفلسفة - ط " جزآن سنة
1912 (2).
ممتاز العلماء
(1298 - 1355 ه‍ = 1881 - 1937 م)
علي بن أحمد بن الحسين، الحسيني
العلوي، أبو الحسن الآملي، الملقب بممتاز
العلماء: فقيه إمامي. أصله من آمل
ومولده في بمبئ ووفاته في لكهنوء (بالهند)
أقام مدة في كربلاء، وأخذ عن علمائها
له 14 كتابا ورسالة، منها كتاب في
" الفتاوى " ورسائل في " الاجتهاد "
و " إثبات النبوة " و " الإمامة " (1).
الغرياني
(... - 1367 ه‍ =... - 1948 م)
علي بن أحمد صبره الغرياني:
عارف بالقراءات مصري - كان مساعدا
لشيخ المعهد الأزهري بالقاهرة. وتوفي
بها. له " ملخص العقد الفريد - ط "
الأصل والتلخيص له (2).
بالكثير
(1328 - 1389 ه‍ = 1910 - 1969 م)
علي بن أحمد باكثير: شاعر قصصي
حضرمي: ولد في سورابايا (بأندونيسيا)
من أبوين عربيين. وأرسل إلى حضرموت
صغيرا لينشأ في وطن آبائه كما هي عادة
الحضارمة في المهاجر. وتزوج. وفجع
بوفاة زوجته حوالي 1931 فهاجر من
حضرموت وطاف بأطراف اليمن والصومال
واستقر مدة في الحجاز. وانتقل إلى
مصر (1933) فدخل كليه الآداب (قسم
اللغة الانكليزية) ثم معهد التربية للمعلمين
وتخرج (1940) وعمل في التدريس
14 عاما وعين في قسم الرقابة على المصنفات
الفنية في وزارة الثقافة بمصر. وقام
برحلات مع بعض البعثات إلى فرنسا
والاتحاد السوفياتي وسواهما. ونبغ في
كتابة " القصة " ولا سيما المسرحيات
الشعرية. وله من المطبوع منها " همام،
أو في عاصمة الأحقاف " و " قصر
الهودج " و " أخناتون ونفرتيتي " ومن
مسرحياته النثرية المطبوعة " الفرعون
الموعود " و " عودة الفردوس " و " سر
الحاكم بأمر الله " و " أبو دلامة "
و " مسمار جحا " و " مسرح السياسة "

(1) مرآة العصر 537 والهلال 22: 148 ومجلة المقتطف.
وانظر مجلة الكتاب 6: 232 - 249 وهدية 1: 777.
(1) هديه ة الزمن 205 - 221.
(2) الخزانة التيمورية 4: 38 ودار الكتب 6: 38
وسركيس 682.
(1) أعيان الشيعة 6: 283.
(2) الأزهرية 1: 141.
262

و " إمبراطورية في المزاد " و " وحمدان
قرمط " و " إله إسرائيل " و " دار ابن
لقمان " وكتب عدة قصص طويلة وكتابا
سماه " فن المسرحية من خلال تجاربي
الشخصية " وكلها مطبوعة توفي بالقاهرة.
ولعمر بن محمد باكثير، كتاب " مع
علي أحمد باكثير - خ " في أخبار عن
صاحب الترجمة، بخط مؤلفه وبمنزله
في سيون (حضرموت) (1).
المعتضد المؤمني
(... - 464 ه‍ =... - 1248 م)
علي (المعتضد بالله) بن إدريس
المأمون بن يعقوب المنصور، أبو الحسن
السعيد: من خلفاء الموحدين (بني
عبد المؤمن) بمراكش. بويع بعد وفاة
أخيه الرشيد (سنة 640 ه‍) واستفحل
في أيامه أمر بني مرين، فقاتلهم وقاتل
أشياعهم. وكانت له معهم مواقف
كثيرة انتهت بخشيته على الملك من تغلبهم
فجمع جيشا كبيرا لحربهم، ونهض من
مراكش، فجعل يفتتح المعاقل ويستولي على
الحصون حتى بلغ تلمسان، فقاتله صاحبها
يغمراسن بن زيان، من بني عبد الواد،
فقتل المعتضد على مقربة منها. وكان حازما
مقداما صادق العزيمة (2).
قصارة
(... - 1259 ه‍ =... - 1843 م)
علي بن إدريس بن علي، أبو الحسن
قصارة: فقيه مالكي مغربي. أخذ عن
ابن كيران وحمدون بن الحاج، وعنه
المهدي بن الطالب بن سودة. له " حاشية
علي شرح البناني للسلم - ط " و " حاشية
على التوضيح " وغير ذلك (3).
الزاهي
(318 - 352 ه‍ = 930 - 963 م)
علي بن إسحاق بن خلف، أبو
القاسم أو أبو الحسن القطان، المعروف
بالزاهي: شاعر، وصاف محسن،
كثير الملح، من أهل بغداد. أكثر
شعره في آل البيت النبوي. وهو صاحب
الأبيات التي منها:
" سفرن بدورا، وانتقبن أهلة
ومسن غصونا، والتفتن جآذرا "
وله مدائح في سيف الدولة والوزير المهلبي
وغير هما (1).
ابن غانية
(... - 585 ه‍ =... - 1189 م)
علي بن إسحاق بن محمد ابن غانية:
أمير جزائر الباليار (Baleares) ميورقة
وما حولها، في شرقي الأندلس. تولاها
مستقلا، بعد وفاة أبيه (سنة 579 ه‍)
بعهد منه. وانتهز فرصة اشتغال الموحدين
(في الأندلس) بوفاة أبي يعقوب (يوسف
ابن عبد المؤمن) أخذ البيعة لابنه يعقوب
ابن يوسف، فخرج بأسطوله إلى العدوة
ونزل بساحل " بجاية " في الجزائر،
فقاتله بعض أهلها، فاستولى عليها، سنة
582 (على الأرجح) والتف حوله من لم
يخضعوا لبني عبد المؤمن من عرب بني
هلال والغز المصريين والى رأسهم شرف
الدين قراقوش، وتلقب علي بأمير
المسلمين (وهو لقب المرابطين وقد زالت
دولتهم) وجعل الدعاء على منابر بجاية
لبني العباس. وبعد أن نظم أمورها قصد
بقلعة بني حماد، فملكها. وتقدم إلى أن
حاصر قسنطينة. وزحف يعقوب بن
يوسف على بجاية فاستعادها. ونشبت
وقائع بين يعقوب وعلي، كان الظفر
في آخرها ليعقوب في موضع يسمى " حامة
دقيوس " وأصيب علي بسهم، وهو على
توزر (Tozeur) فتفرق جمعه، ونجا
بنفسه، فمات في خيمة عجوز أعرابية (1).
أبو الحسن الأشعري
(260 - 324 ه‍ = 874 - 936 م)
علي بن إسماعيل بن إسحاق، أبو
الحسن، من نسل الصحابي أبي موسى
الأشعري: مؤسس مذهب الأشاعرة.
كان من الأئمة المتكلمين المجتهدين. ولد
في البصرة. وتلقى مذهب المعتزلة وتقدم
فيهم ثم رجع وجاهر بخلافهم. وتوفي
ببغداد. قيل: بلغت مصنفاته ثلاثمئة
كتاب، منها " إمامة الصديق " و " الرد
على المجسمة " و " مقالات الاسلاميين
- ط " جزآن، و " الإبانة عن أصول
الديانة - ط " و " رسالة في الايمان - خ "
و " مقالات الملحدين " و " الرد على ابن
الراوندي " و " خلق الاعمال " و " الأسماء
والاحكام " و " استحسان الخوض في
الكلام - ط " رسالة. و " اللمع في
الرد على أهل الزيغ والبدع - ط " يعرف
باللمع الصغير. ولابن عساكر كتاب
" تبيين كذب المفتري، فيما نسب إلى
الامام الأشعري - ط " ولحمودة غراب
" الأشعري - ط " (2).
ابن سيده
(398 - 458 ه‍ = 1007 - 1066 م)
علي بن إسماعيل، المعروف بابن
سيده، أبو الحسن: إمام في اللغة
وآدابها. ولد بمرسية (في شرق الأندلس)
وانتقل إلى دانية فتوفي بها. كان ضريرا
(وكذلك أبوه) واشتغل بنظم الشعر مدة،
وانقطع للأمير أبي الجيش مجاهد العامري

(1) شعراء اليمن 226 - 255 وتاريخ اليمن 296 والدراسة
3: 169 ومجلة العرب 9: 592 والنشرة المصرية.
(2) الاستقصا 1: 203 واللمحة البدرية 34 والحلل
الموشية 126 وبغية الرواد 1: 113 وانظر البيان
المغرب 4: 422 - 466
(3) شجرة النور، الرقم 1588 والأزهرية 7: 327.
(1) وفيات الأعيان 1: 355 وسير النبلاء - خ. الطبقة
العشرون. والمنتظم 7: 59.
(1) المعجب: طبعة العريان والعلمي 270 - 274 وصفة
جزيرة الأندلس 189 - 191.
(2) طبقات الشافعية 2: 245 والمقريزي 2: 359 وابن
خلكان 1: 326 والبداية والنهاية 11: 187 و. Brock
345: I. S والكتبخانة 7: 3 والجواهر المضية 1:
353 ودائرة المعارف الاسلامية 2: 218 وفي اللباب
1: 52 مولده سنة 270 ه‍. وتوفي تبيين كذب المفتري
128 - 140 أسماء كثير من مصنفاته.
263

ونبغ في آداب اللغة ومفرداتها، فصنف "
المخصص - ط " سبعة عشر جزءا،
وهو من أثمن كنوز العربية، و " المحكم
والمحيط الأعظم - ط " أربعة مجلدات
منه، و " شرح ما أشكل من شعر
المتنبي - خ " و " الأنيق " في شرح حماسة
أبي تمام، ست مجلدات، وغير ذلك (1).
ابن جبارة
(554 - 632 ه‍ = 1159 - 1235 م)
علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن جبارة
الكندي التجيبي السخاوي، أبو الحسن،
شرف الدين: فاضل مصري. ولد في
سخا. وسكن المحلة، وتوفي بالقاهرة.
وكف بصره آخر عمره. له شعر رقيق
في " ديوان " وكتاب سماه " نظم الدر
في نقد الشعر " انتقد به شعر بابن سناء
الملك (2).
القونوي
(668 - 729 ه‍ = 1270 - 1329 م)
علي بن إسماعيل بن يوسف القونوي،
أبو الحسن، علاء الدين: فقيه، من
الشافعية. ولد بقونية، نزل بدمشق سنة
693 ه‍. وانتقل إلى القاهرة، فتصوف،
وتلقى علوم الأدب الفقه. ثم ولي قضاء
الشام سنة 727 ه‍، فأقام بدمشق إلى
أن توفي. له " شرح الحاوي الصغير - خ "
فقه، و " الابتهاج في انتخاب المنهاج -
خ " في شستربتي (3081) و " التصرف
في التصوف " و " الطعن في مقالة
اللعن - خ " رسالة (3).
العصامي
(... - 1007 ه‍ =... - 1598 م)
علي بن إسماعيل بن عصام الدين
إبراهيم بن محمد بن عربشاه، الشافعي
المكي، المعروف بالعصامي: فقيه،
ولي قضاء الشافعية بمكة. مولده ووفاته
فيها. له كتب، منها " حاشية على شرح
جده عصام الدين على السمرقندية - خ "
تسمى " حاشية الحفيد " و " حاشية على
شرح الاستعارات " لجده أيضا، قال
المحبي: أتى فيها بالعجب العجاب (1).
ابن إمام اليمن
(1050 - 1096 ه‍ = 1640 - 1685 م)
علي بن إسماعيل المتوكل على الله، ابن
القاسم: أمير يماني، عالم بالأدب،
رقيق الشعر. ولد في شهارة (من حصون
اليمن) وقلده أبوه أعمال ضوران (باليمن)
ثم جعله ناظرا على أعمال اليمن كلها،
فأقام بتعز. وكانت داره محط رحال
الأدباء إلى أن توفي (2).
الأعرج السجلماسي
(... - نحو 1170 ه‍ =... - نحو
1757 م)
علي بن إسماعيل بن الشريف الحسني،
أبو الحسن، الملقب بالأعرج: من ملوك
الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب
الأقصى. كان بيته بسجلماسة، وبايع له
أهل فاس بعد خلع أخيه عبد الله (سنة
1147 ه‍) فانتقل إليها. وكان عاقلا
حليما. ولم يستقر طويلا، خلعه العبيد
وأعادوا أخاه سنة 1149 ه‍، فانصرف
إلى عرب الاحلاف بقرب " تازا "
فأقام أعواما طويلة، وأذن له أخوه بالرجوع
إلى مكناسة (أو سجلماسة) سنة 1169 ثم
أرسله إلى تافيلالت، فمات فيها (3).
الكرماني
(1051 - 1140 ه‍ = 1641 - 1727 م)
علي أصغر بن عبد الصمد القنوجي
البكري الكرماني: فاضل هندي، بكري
النسب. أصله من المدينة، انتقل بعض
أسلافه إلى كرمان، فنسبوا إليها. مولده
ووفاته في قنوج. له " اللطائف العلية في
المعارف الإلهية " على نسق فصوص الحكم
لابن عربي، و " تبصرة المدارج " في علم
السلوك، و " ثواقب التنزيل " في التفسير،
كتفسير الجلالين (1).
ابن أفلح
(471 - 535 ه‍ = 1078 - 1141 م)
علي بن أفلح العبسي، أبو القاسم،
جمال الملك: شاعر، من الكتاب، علت
له شهرة. مدح الخلفاء وأرباب المراتب،
وجاب البلاد. وخلع عليه المسترشد بالله
ولقبه " جمال الملك " وأغناه. ثم ظهر أنه
يكاتب " دبيسا " فأمر المسترشد بنقض
داره، قال ابن الجوزي: " وكانت
قد أجريت بالذهب، وعملت فيها
الصور، وفيها الحمام العجيب، فيه
بيشون إن فركه الانسان يمينا خرج الماء
حارا، وإن فركه شمالا خرج باردا "
فمضى ابن أفلح إلى تكريت واستجار
ببهروز الخادم، فعفا عنه المسترشد.
وتوفي ببغداد. له " ديوان شعر " جمعه
بنفسه وعمل له مقدمة (2).
ابن الحنالي
(916 - 979 ه‍ = 1510 - 1571 م)
علي (شلبي) بن أمر الله بن عبد
القادر الحميدي الرومي سيف الدين
وعلاء الدين المعروف بقينالي زاده،

(1) ابن خلكان 1: 342 وبغية الملتمس 405 وإنباه الرواة
2: 225 ونفح الطيب 2: 875 ولسان الميزان 4:
205 ونكت الهميان 204 وسماه " علي بن أحمد "
والصلة 410 وآداب اللغة 2: 311 ودائرة المعارف
الاسلامية 1: 202 وفي اسم أبيه خلاف قيل: إسماعيل،
وقيل: أحمد، وقيل محمد. وسماه ابن قاضي شهبة
في الاعلام - خ. بخطه " علي بن إسماعيل ".
(2) نكت الهميان 208 وبغية الوعاة 329.
(3) بغية الوعاة 329 والبداية والنهاية 14: 147 والدرر
الكامنة 3: 24 ودار الكتب 1: 521.
(1) خلاصة الأثر 3: 147 وفهرست الكتبخانة 7: 200
وانظر الأزهرية 4: 367.
(2) خلاصة الأثر 4: 367.
(3) الاستقصا 4: 65 وإتحاف أعلام الناس 5: 443.
(1) أبجد العلوم 930.
(2) وفيات الأعيان 1: 360 وفيه: توفي سنة خمس،
وقيل: ست، وقيل سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
والمنتظم 10: 80 وفيه: وفاته سنة 533 ومثله في
مرآة الزمان 8: 169 وانظر شعراء الحلة 4: 209 -
220.
264

وعلائي، وابن الحنالي: قاض تركي،
مؤرخ، له اشتغال بالحديث. ولد في
اسبارطة. وولي القضاء بدمشق (971)
واستمر نحو أربع سنوات، ونقل إلى
غيرها. وتوفي بأدرنة. له تصانيف عربية،
منها " طبقات الحنفية - خ " في الأزهر،
كتبت النسخة سنة 978 و " رسالة
تتعلق بأجوبة السمين من اعتراضات أبي
حيان على مواضع من الكشاف - خ "
في التيمورية، وحواش (1).
ابن الساعي
(593 - 674 ه‍ = 1197 - 1275 م)
علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله
أبو طالب، تاج الدين ابن الساعي:
من كبار المصنفين في التاريخ. مولده
ووفاته ببغداد. كان خازن كتب
المستنصرية. من تصانيفه " الجامع المختصر
في عنوان التاريخ وعيون السير " يقع
في خمسة وعشرين مجلدا، رتبه على
السنين وبلغ فيه آخر سنة 656 ه‍، طبع
منه المجلد التاسع، و " تاريخ الشعراء "
و " أخبار الحلاج " و " أخبار قضاة
بغداد " و " أخبار الوزراء " و " ذيل
تاريخ بغداد " و " طبقات الفقهاء "
و " غرر المحاضرة " و " أخبار المصنفين
- خ " و " مناقب الخلفاء العباسيين "
وكتاب " المحب والمحبوب " و " نساء
الخلفاء المسمى: جهات الأئمة الخلفاء
من الحرائر والإماء - ط " و " الزهاد "
و " الايضاح عن الأحاديث الصحاح "
و " إرشاد الطالب إلى معرفة المذاهب "
و " شرح المقامات " للحريري (1).
المنصور ابن المعز
(645 - بعد 657 ه‍ = 1247 - بعد
1259 م)
علي بن أيبك التركماني الصالحي،
نور الدين: ثاني ملوك دولة المماليك
البحرية في مصر والشام. ولي بعد مقتل
أبيه (الملك المعز أيبك) سنة 656 ه‍،
وهو صغير، ولقب بالمنصور، فقام
بتدبير مملكته الأمير علم الدين سنجر
الحلبي ثم الأمير سيف الدين قطز. وجاءت
الاخبار باستيلاء هولاكو على بغداد وأنه
أرسل ابنه في عسكر عظيم إلى حلب،
فاجتمع أمراء الدولة والقضاة وكبار
المشايخ، فرأوا أن الموقف يحتاج إلى ملك
تهابه الناس، والملك صغير، فخلعوه في
أواخر سنة 657 ه‍، وولوا أتابك العساكر
ونائب السلطنة " قطز " مكانه، وأرسلوا
عليا مع أمه إلى دمياط، فأقام بها في برج
السلسلة إلى أن مات. ومدة سلطنته
الاسمية سنتان وثمانية أشهر وثلاثة أيام (2).
ابن أيد غدي
(... - 795 ه‍ =... - 1393 م)
علي بن أيدغدي: فقيه حنبلي، من
أهل دمشق. كان يلقب بحنبل. تركي
الأصل. له " معجم " في تراجم شيوخه،
قال ابن حجي: علقت من معجمه
تراجم وفوائد وهو لا يعتمد على نقله (1).
علي باشحمبة = علي بن مصطفى 1336
علي بن بالي
(934 - 992 ه‍ = 1527 - 1584 م)
علي بن بالي بن محمد أوزن (الطويل)
ويعرف بمنق: مؤرخ تركي، أديب
من العلماء بالعربية. كان أول أمره مدرسا
في " دماتوقا " بتركيا، ثم بإستامبول.
وولي الافتاء بمغنيسا (سنة 988) ثم
القضاء بمرعش (سنة 991) وتوفي بها،
وهو على القضاء. كان بعض الظرفاء
يسميه " منق علي " لميلة إلى السكون،
فلقب به. من كتبه " العقد المنظوم
في ذكر أفاضل الروم - ط " جعله ذيلا
للشقائق النعمانية، لطاشكبري زاده،
و " خير الكلام في التقصي عن غلط
العوام - خ " في خزانة الفاتح (3757 أدب)
و " إفاضة الفتاح - خ " حاشية على شرح
المفتاح في البلاغة، و " نادرة الزمن
في تاريخ اليمن " وله نظم رسائل وتعليقات
منها " رسالة - خ " في عشر ورقات
تعقب بها كتاب درة الغواص للحريري،
وأصلح بعض ما جاء فيه، قلت:
رأيتها في مكتبة مغنيسا رقم 5424 (2).
علي بأي الأول = علي بن حسين 1196
علي بأي الثاني = علي بن حسين 1320
ابن بري
(1013 - 1073 ه‍ = 1604 - 1663 م)
علي بن يري السوداني: متفقه ينسب
إلى التصوف. اشتهر في السودان، ورويت

(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 335، 400 وفيه مصراع بيت
تركي لتاريخ وفاته يدل على أنه " ابن الحنالي " باللام،
مع وروده في جميع المصادر " ابن الحنائي " بالهمز.
خطأ. يقول المشرف: بصدد ملاحظة المؤلف اختلاف
الاسم في المراجع، بين " حنالي " و " حنائي " يلاحظ أنه
قد لا يكون ثمة اختلاف بين التسميتين " ابن الحنالي " و
" ابن الحنائي "، إذا اعتبرنا التسمية الأولى، " الحنالي "
" ابن الحنائي "، إذا اعتبرنا التسمية الأولى، " الحنالي "
تركية - وبخاصة أن المؤلف استشهد بها مستخلصا إياها
من بيت شعر تركي -، والتسمية الثانية " الحنائي "
عربية، وتكون " لي " في (الحنالي)، علامة النسبة
في التركية، كما يقال " عثمان لي " و " قبرص لي "
و " أرض روم لي " للإشارة إلى " عثماني " و " قبرصي "
و " أرضرومي "، و " لي " في " الحنالي " تكون بذلك
مقابلة لياء النسبة في " الحنائي "، العربية، دونما
اختلاف في مدلول التسميتين: " حنالي " و " حنائي ".
وهدية 1: 748 والكواكب 3: 187 والأزهرية
5: 485 والخزانة التيمورية 3: 79 وشستربتي (3572)
(1) علماء بغداد 137 والتبيان - خ. وآداب اللغة 3: 199
والبداية والنهاية 13: 270 والحوادث الجامعة 386
ومجلة المقتبس 3: 95 والجواهر المضية 1: 354
وهو فيه " ابن الساعاتي " نسبة إلى خال له اسمه " أحمد
ابن علي بن تغلب " كان أبوه ساعاتيا، وعمل الساعات
على باب المستنصرية. قلت: المصادر الأخرى متفقة
على تعريفة بابن الساعي.
(2) ابن إياس 1: 93 والسلوك للمقريزي 1: 405 -
417.
(1) السحب الوابلة - خ.
(2) عطائي 279 وسمى كتابه: " الدر المنظوم.. " وأورد
أبياتا من نظمه و 635: 2. S. Brock والمختار من
المخطوطات العربية في الآستانة 43 وانظر مخطوطات
الظاهرية، اللغة 86.
265

عنه أساطير من تلفيق العامة كزعمهم أنه كان يكتب ليلا
، والنور يضئ من أصبعه!. له " شرح على أم البراهين "
للسنوسي، في العقائد، نحو 40
كراسا (1).
ابن بسام
(... - 542 ه‍ =... - 1147 م)
علي بن بسام الشنتريني الأندلسي، أبو
الحسن: أديب، من الكتاب الوزراء.
نسبته إلى شنترين (المسماة اليوم Santarem)
في البرتغال. اشتهر بكتابه " الذخيرة
في محاسن أهل الجزيرة - ط " ثلاثة
أجزاء منه، وبقيته مهيأة للطبع، وهو
في ثمانية مجلدات، تشتمل على 154
ترجمة مسهبة لأعيان الأدب والسياسة
ممن عاصرهم أو تقدموه قليلا (2).
علي بن بكر
(... -... =... -...)
علي بن بكر بن وائل، من العدنانية:
جد جاهلي، كان له من الولد " صعب "
ومنه نسله، وهو قبائل وبطون (3).
الهمداني
(... - 557 ه‍ =... - 1162 م)
علي بن أبي بكر بن حمير بن تبع
ابن يوسف بن محمد بن فضيل، سراج
الدين الهمداني: فقيه شافعي، من
الحفاظ. يماني. قرأ عليه كثيرون في
عدن والجند. قال ابن سمرة: واليه
يسند أكثر أصحابنا (الشافعية) وعنه
يروي جلة مشايخنا. له كتاب " الزلازل
والاشراط " (1).
ابن الأزرق
(... - 562 ه‍ =... - 1167 م)
علي بن أبي بكر بن خليفة، موفق
الدين، ابن الأزرق: فقيه شافعي،
يمني الأصل، من أهل الموصل. له كتب، منها
" التحقيق الوافي بالإيضاح الشافي
- خ " في مكتبة الكاف بجامع تريم،
شرح به التنبيه على مذهب الشافعي لابي
إسحاق الشيرازي، و " نفائس الاحكام "
في فروع الشافعية، و " المعونة " في
النحو (2).
المرغيناني
(530 - 593 ه‍ = 1135 - 1197 م)
علي بن أبي بكر بن عبد الجليل
الفرغاني المرغيناني، أبو الحسن برهان
الدين: من أكابر فقهاء الحنفية
نسبته إلى مرغينان (من نواحي فرغانة)
كان حافظا مفسرا محققا أديبا، من
المجتهدين. من تصانيفه " بداية المبتدي
- ط " فقه، وشرحه " الهداية في شرح
البداية - ط " مجلدان، و " منتقى
الفروع " و " الفرائض " و " التجنيس
والمزيد - خ " في الفتاوى، و " مناسك
الحج " و " مختارات النوازل - خ " في
الأزهر وجامعة الرياض (3).
الهروي
(... - 611 ه‍ =... - 1215 م)
علي بن أبي بكر بن علي الهروي، أبو
الحسن: رحالة، مؤرخ. أصله من هراة،
ومولده بالموصل. طاف البلاد، وتوفي
بحلب. وكان له فيها رباط. قال المنذري:
كان يكتب عل الحيطان، وقلما يخلو
موضع مشهور من مدينة أو غيرها إلا وفيه
خطه، حتى ذكر بعض رؤسا الغزاة
البحرية أنهم دخلوا في البحر الملح
إلى موضع وجدوا في بره حائطا وعليه
خطه. من كتبه " الإشارات إلى معرفة
الزيارات - ط " و " الخطب الهروية
- خ " مواعظ، و " والتذكرة الهروية
في الحيل الحربية - ط " وكتاب " رحلته
- خ " تمت كتابته سنة 602 ه‍ (1).
الهيثمي
(735 - 807 ه‍ = 1335 - 1405 م)
علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي،
أبو الحسن، نور الدين، المصري
القاهري: حافظ. له كتب وتخاريج
في الحديث، منها " مجمع الزوائد ومنبع
والفوائد - ط " عشرة أجزاء، و " ترتيب
الثقات لابن حبان - خ " و " تقريب
البغية في ترتيب أحاديث الحلية - خ "
و " مجمع البحرين في زوائد المعجمين "
و " المقصد العلى، في زوائد أبي يعلى
الموصلي - خ " و " زوائد ابن ماجة على
الكتب الخمسة - خ " و " موارد الظمآن
إلى زوائد ابن حبان " و " غاية المقصد
الجزء السابع والعشرون. وابن الوردي 2: 132
وفيه: " كانت له يد في الشعبذة والسيمياء والحيل،
وطاف أكثر المعمور ". ونهر الذهب 2: 293 وفيه
ما كتبه على قبره يصف نفسه: " عاش غريبا ومات
وحيدا، لا صديق يرثيه ولا خليل يبكيه، ولا أهل
يزورونه ولا إخوان يقصدونه، ولا ولد يطلبه ولا
زوجة تندبه، سلكت القفار وطفت الديار وركبت
البحار ورأيت الآثار وسافرت البلاد وعاشرت العباد
قلم أر صديقا صادقا ولا رفيقا موافقا، فمن قرأ هذا
الخط فلا يغتر بأحد قط ". وآداب اللغة 3: 87
والكتبخانة 5: 58 ودار الكتب 6: 32. وفي
مذكرات الميمني - خ. ذكر نسخة من كتابه " التذكرة
الهروية " بخطه سنة 602 في 155 ورقة، في خزانة
عاطف باستنبول، الرقم 2018.

(1) طبقات ود ضيف الله 129
(2) المغرب في حلى المغرب، طبعة المعارف 1: 417
و 579: I. S, I 4 4: I. Brock الذخيرة:
مقدمه الجزء الأول. وسماه صاحب هدية العارفين
1: 702 " علي بن محمد بن بسام " وقال: " له
مقامات، وهي ثلاثون مقامة ".
(3) جمهرة الأنساب 291 وسبائك الذهب 53 وهو في
نهاية الإرب للقلقشندي 300 " علي بن صعب بن بكر "
(1) طبقات فقهاء اليمن، لابن سمرة.
(2) هدية 1: 698 ومخطوطات حضرموت - خ.
(3) الفوائد البهية 141 والجواهر المضية 1: 383 وانظر
644: I. S, 466: I. Brock والمكتبة الأزهرية
2: 110 و 114 والأزهرية 7: 49 وجامعة الرياض
2: 16.
(1) ابن خلكان 1: 346 والتكملة لوفيات النقلة - خ.
266

علي بن أبي بكر الهيثمي
عن مخطوطة الجزء الأول من كتابه " مجمع الزوائد "
في دار الكتب المصرية " 469 حديث "
علي بن بلبان
عن مخطوطة من " المقامات الخمسين المحريرية " في دار الكتب المصرية.
في زوائد أحمد " (1).
السقاف
(818 - 895 ه‍ = 1415 - 1489 م)
علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن
السقاف العلوي: فقيه متصوف، من
أعيان حضرموت. مولده ووفاته بها في
مدينة " تريم ". له كتب، منها " معارج
الهداية " و " البرقة المشيقة في ذكر
الخرقة الأنيقة وشيوخ الطريقة - ط "
في تراجم المتصوفين من الشيوخ ببلدة تريم
(بحضرموت) و " ديوان " ضخم،
ونظمه جيد (2).
ابن الجمال
(1002 - 1072 ه‍ = 1593 - 1661 م)
علي بن أبي بكر بن علي نور الدين
ابن الجمال المصري بن أبي بكر بن علي
ابن يوسف الأنصاري الخزرجي المكي
الشافعي: فقيه فرضي، من العلماء
مولده ووفاته بمكة، له تصانيف، منها
" المجموع الوضاح على مناسك الايضاح "
و " كافي المحتاج لفرائض المنهاج "
و " قرة عين الرائض في فني الحساب
والفرائض " و " التحفة الحجازية في
الاعمال الحسابية - خ " و " فتح الوهاب
على نزهة الحساب - خ " (3).
ابن بلبان
(675 - 739 ه‍ = 1276 - 1339 م)
علي بن بلبان بن عبد الله، علاء الدين
الفارسي، المنعوت بالأمير: فقيه حنفي،
سكن القاهرة وتوفي بها. من كتبه
" المقاصد السنية في الأحاديث الإلهية - خ "
و " الأحاديث العوالي - خ " و " شرح

(1) لحظ الألحاظ لابن فهد. والضوء اللامع 5: 200
- 203 و 82: 2. S, I 9: 2. Brock وهو فيه " ابن
حجر الهيتمي " خطأ.
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 78 ومراجع تاريخ
اليمن 54.
(3) خلاصة الأثر 3: 128 و 536: 2. S. Brock
267

تلخيص الجامع الكبير للخلاطي - خ "
جزء منه، و " السيرة النبوية " مختصر،
و " المناسك " و " الاحسان في تقريب
صحيح ابن حبان - خ " تسع مجلدات،
و " تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق - خ " (1).
علي بهجت
(1274 - 1342 ه‍ = 1858 - 1924 م)
علي بهجت بن محمود بن علي أغا:
عالم بالتاريخ والآثار، يرجع إليه الفضل
في استخراج آثار الفسطاط بالقاهرة.
تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ
والوفاة. ولد في قرية " بلها العجوز "
التابعة لبني سويف، بالصعيد الأدنى،
وتعلم بالقاهرة. وأتم دراسته بها، في
مدرسة الألسن سنة 1882 م، فعين
معيدا للغة العربية في المعهد الفرنسي
للآثار الشرقية. وشغف بالآثار فتعرف
بالمستشرقين من علمائها. وأجاد الفرنسية
والألمانية والتركية ثم الانكليزية، إلى
جانب لغته العربية. وتولى رياسة قلم
الترجمة بوزارة المعارف، ثم كان مساعدا
لأمين دار الآثار العربية، فأمينا لها،
فمديرا. فهو أول مصري تولي عملا كان
مقصورا على الأجانب. واختير " عضوا "
في المجمع العلمي المصري سنة 1900 م.
وقام برحلات إلى أوربا، فحضر كثيرا
من المؤتمرات العلمية. وكتب في الصحف
والمجلات بحوثا، ترجم بعضها عن اللغات
الأجنبية. وألقى محاضرات في المجمع
العلمي. وصنف كتبا، منها " الأمكنة
والبقاع - ط " و " أطلال الفسطاط - ط "
رسالة. وترجم عن الفرنسية تاريخ " جامع
السلطان حسن - ط " و " فهرست
مقتنيات دار الآثار العربية - ط " لمكس
هارتس بك، وهو أول " دليل " وضع
للمتحف العربي بالقاهرة، و " القول
التام في التعليم العام - ط " لارتين باشا.
وتوفي بمطرية القاهرة (1).
عماد الدولة
(281 - 338 ه‍ = 894 - 949 م)
علي بن بويه بن فناخسرو الديلمي،
أبو الحسن، عماد الدولة: أول من ملك
من بني بويه. كانت له بلاد فارس،
وعاصمته شيراز. وهو أخو ركن الدولة
(الحسن) ومعز الدولة (أحمد) كان
أبوهم صياد سمك وتقدمت بهم الأحوال
فملكوا وسادوا واستمر عماد الدولة في ملكه
16 سنة. ومات بشيراز عقيما (2).
علي البيومي = علي بن حجازي 1183
شوشة
(1309 - 1385 ه‍ = 1891 - 1965 م)
علي توفيق شوشة، الدكتور:
طبيب مصري من أهل القاهرة. تعلم بها
وتخرج بجامعة برلين. وتولى أعمالا آخرها
الاشراف على الشؤون الصحية لجامعة الدول
العربية (1958) وكتب أبحاثا نشرها
بالألمانية والانكليزية، وبدأ بجمع " معجم
للأطباء " لم يكمله (3).
علي بن ثابت
(772 - 829 ه‍ = 1370 - 1426 م)
علي بن ثابت بن سعيد التلمساني
الأموي: عامل بالدين والفنون، من أهل
المغرب. له نحو 28 كتابا في أصول
الدين والتاريخ والطب (4).
علي بن ثمال
(... - 426 ه‍ =... - 1035 م)
علي بن ثمال الخفاجي: أمير بني
خفاجة. كانت له حماية الكوفة. ثم
عزل عنها، وانفرد بإمارة قومه. وكان
شجاعا عاقلا كريما قتله ابن أخيه الحسن
ابن أبي البركات بن ثمال (1).
علي الجارم = علي بن صالح 1368
ابن جابر
(... - 1079 ه‍ =... - 1668 م)
علي بن جابر أبو الحسن الهبل:
شاعر يمني، له " ديوان شعر - خ " جمعه
أحمد بن ناصر الخلافي، المتقدمة ترجمته،
منه نسخة في مكتبة تعز (155 ورقة)
ونسخة أخرى في مكتبة الجامع بصنعاء
(الكتب المصادرة) (2).
العكوك
(160 - 213 ه‍ = 777 - 828 م)
علي بن جبلة بن مسلم بن عبد الرحمن
الا بناوي، من أبناء الشيعة الخراسانية،
أبو الحسن، المعروف بالعكوك: شاعر
عراقي مجيد. كان أعمى أسود أبرص،
من أحسن الناس إنشادا. وكان الأصمعي
يحسده، وهو الذي لقبه بالعكوك
(الغليظ السمين). ولد بقرب بغداد،
واستنفد أكثر شعره في مدح أبي دلف
العجلي. وقتله المأمون. جمع أحمد نصيف
الجنابي ما وجد من شعره في " ديوان
- ط " في النجف. وجمع زكي العاني
" بعض شعره " أيضا في " ديوان " آخر،
طبع ما وجد من " شعر العكوك "
في ديوان حققه ونشره (3).

(1) الفوائد البهية 118 والجواهر المضية 1: 354 والدرر
الكامنة 3: 32 وبغية الوعاة 331 وانظر. S. Brock
80: 2 ومخطوطات الظاهرية 89.
(1) من محاضرة للشيخ مصطفى عبد الرزاق، نشرتها
جريدة السياسة في 10 شوال 1342 ومعجم المطبوعات
13459 والأهرام 26 / 7 / 1927.
(2) ابن خلكان 1: 364.
(3) الدكتور احمد عمار تفي مجلة مجمع اللغة العربية
بالقاهرة 20: 203 و 21: 121.
(4) تعريف الخلف 2: 259.
(1) ابن الأثير 9: 153 وما قبلها
(2) مراجع تاريخ اليمن 354
(3) وفيات الأعيان 1: 348 وسمط اللآلي 330 وتاريخ
بغداد 11: 359 والشعر والشعراء 360 وكتاب
الورقة 106 ونكت الهميان 209 والمورد 3: 2: 231
ومجلة المجمع بدمشق 49: 436.
268

علي بن الجعد
(133 - 230 ه‍ = 750 - 845 م)
علي بن الجعد بن عبيد الهاشمي
مولاهم، الجوهري، أبو الحسن:
شيخ بغداد في عصره. كان يتجر
بالجواهر، جمع عبد الله بن محمد البغوي
اثني عشر جزءا من حديثه سماها " الجعديات "
مشتملة علي تراجم شيوخه وشيوخهم (1).
ابن فلاح
(... - 409 ه‍ =... - 1019 م)
علي بن جعفر بن فلاح الكتامي،
أبو الحسن، من أكابر وزراء الفاطميين
بمصر. كان أوجه الأمراء في دولة الحاكم
بأمر الله. وقاد الجيوش السائرة إلى الشام
ومرض سنة 406 ه‍، فركب الحاكم
إلى داره لعيادته. ثم كان الناظر في جميع
شؤون الدولة، وجعل له في السجل ولاية
الإسكندرية وتنيس ودمياط، ولقب بوزير
الوزراء ذي الرياستين الآمر المظفر قطب
الدولة. قتله فارسان متنكران بالقاهرة (2).
ابن القطاع
(433 - 515 ه‍ = 1041 - 1121 م)
علي بن جعفر بن علي السعدي، أبو
القاسم، المعروف بابن القطاع: عالم
بالأدب واللغة. من أبناء الأغالبة السعديين
أصحاب المغرب. ولد في صقلية. ولما
احتلها الفرنج انتقل إلى مصر، فأقام
يعلم ولد الأفضل الجمالي. وتوفي بالقاهرة.
له تصانيف، منها " كتاب الأفعال - ط "
ثلاثة أجزاء، في اللغة، و " أبنية الأسماء
- خ " في دار الكتب (6111) و " الدرة
الخطيرة في المختار من شعر شعراء
الجزيرة " أي صقلية، و " لمح الملح " جمع
فيه طائفة من شعر الأندلسيين، و " العروض
البارع - خ " و " الشافي في القوافي
- خ " و " أبيات المعاياة - خ " و " فرائد
الشذور وقلائد النحور " أدب (1).
كاشف الغطاء
(1197 - 1253 ه‍ = 1783 - 1837 م)
علي بن جعفر، كاشف الغطاء:
فقيه متأدب، له نظم. انتهت إليه رياسة
الشيعة في أيامه بالنجف. له كتب، منها
" الخيارات - ط " و " ديوان شعر " (2).
العوامي
(1313 - 1364 ه‍ = 1896 - 1945 م)
علي بن جعفر بن محمد العوامي،
من آل أبي المكارم: قاض إمامي، من أهل
العوامية في القطيف. ولد وتعلم بها.
وتفقه في النجف واستقضي في البحرين
نحو ست سنوات، وعاد وتوفي بالقطيف.
له كتب في الفقه والفرائض، وديوان شعر وتعليقات على بعض الرسائل،
قال صاحب " أعلام العوامية ": ما زالت
كلها مخطوطة (3).
علي الشرقي
(1309 - 1384 ه‍ = 1892 - 1964 م)
علي بن جعفر الشرقي، من آل
خاقان: قايض عراقي، من الكتاب
الشعراء. ولد في " الشطرة " وتعلم في
النجف وعين قاضيا لمحكمة البصرة (1933)
واختير رئيسا لمجلس التمييز الشرعي
الجعفري (1934 - 47) وأصبح من أعضاء
مجلس الأعيان من كتبه المطبوعة:
" الأحلام " خواطر ومذكرات، " وذكرى
الشيخ علي الشرقي
السعدون " و " العرب والعراق " و " عواطف
وعواصف " ديوان شعره (1).
علي جلال
(... - 1351 ه‍ =... - 1932 م)
علي جلال الحسيني: أديب،
من رجال القضاء المدني بمصر. توفي
بالقاهرة. له كتاب " الحسين - ط "
جزآن، و " حديث النفس - ط "
بعض منظوماته، و " المرأة في زمن
الفراعنة - ط " رسالة، و " أمثال الأمم
في شرق والغرب " و " العرب قبل
الاسلام " جمع ألوفا من الصفحات
لتأليفه، وتوفي قبل تنسيقها (2).
علي بن الجهم
(... - 249 ه‍ =... - 863 م)
علي بن الجهم بن بدر، أبو الحسن،
من بني سامة، من لؤي بن غالب: شاعر،
رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد
كان معاصرا لابي تمام، وخص بالمتوكل
العباسي. ثم غضب عليه المتوكل، فنفاه

(1) تهذيب التهذيب 7: 289 والرسالة المستطرفة 68
وتاريخ بغداد 11: 360.
(2) الإشارة إلى من نال الوزارة 30 - 32.
(1) ابن خلكان 1: 339 ومفتاح السعادة 1: 177
وإنباه الرواة 2: 236 ومرآة الزمان 8: 56 ولسان
الميزان 4: 209 وابن الوردي 2: 31. Brock
450: I. S والمنتخب مما في خزائن حلب 17
و 36 و 38 وفيه اسم الكتابة " الجوهرة الخطيرة " بدلا
من " الدرة الخطيرة ". ومخطوطات الدار 1: 7 وفي
تاريخ وفاته خلاف.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 430 ورجال الفكر 365.
(3) من أعلام العوامية 5 - 24.
(1) دليل العراقي 917 ورجال الفكر 248 والعرفان 11:
350 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 422 وهكذا
عرفتهم 2: 49 - 84 وفيه، ص 57 أن الشرقي كان
في الأصل يدعى " الشروقي " نسبة إلى قبائل الجنوب
الشرقي من العراق، وكان أهل النجف يصمونهم
بالغباوة والبلادة، فتحول إلى " الشرقي ".
(2) مجلة الفتح 25 رجب 1351.
269

إلى خراسان، فأقام مدة. وانتقل
إلى حلب، ثم خرج منها بجماعة يريد الغزو
فاعترضه فرسان من بني كلب، فقاتلهم،
وجرح ومات من جراحه. له " ديوان شعر - ط " (1).
الأيوبي
(1303 - 1388 ه‍ = 1886 - 1969 م)
علي جودة بن أيوب شاويش (وإليه
نسبته) الأيوبي: من رؤساء الوزارات
في العراق. موصلي. يقال إنه شمري
الأصل من عبدة. تعلم بالموصل وببغداد،
ثم بالكلية العسكرية في اسطنبول، وحصل
على شهادتها (سنة 1906) وعمل في
الجيش العثماني. ثم رحل إلى الحجاز بعد
الثورة العربية (1916) وحضر في جيش
الشريف فيصل بن الحسين معارك مع
العثمانيين. وكان في طليعة من دخل دمشق
قبل وصول الأمير فيصل إليها. وعين
حاكما عسكريا في حلب. ثم كان
مع فيصل في سفره للعراق من جدة،
وولايته العرش (سنة 1921) وتولى
رئاسة الديوان الملكي ببغداد، فرئاسة
الوزراء (1934) ولما ثار العراق على
الهاشميين، اختار لبنان للإقامة فيه،
ونشر مذكراته باسم " ذكريات علي
جودة - ط " في أحداث ما بين سنتي
1900 و 1958 وتوفي ببيروت (2).
علي بن حاتم
(... - 597 ه‍ =... - 1200 م)
علي بن حاتم بن أحمد اليامي:
سلطان يماني، من الباطنية الإسماعيلية.
كانت قبائل همدان على طاعته. قام
بأمرها بعد وفاة أبيه (سنة 556) واستقر
له ملك صنعاء والحوف وصعدة. وحفلت
أيامه بالحروب، وكان داهية شجاعا
أديبا، قصده كثير من شعراء الديار
المصرية ومدحوه فأكرمهم، ومنهم الرشيد
ابن الزيبر. ولما عاد الرشيد إلى مصر سئل
عن اليمن، فقال: وجدت فيها ما ليس
في غيرها: وجدت مدينة وهي زبيد،
ونزهة وهي صنعاء، وملكا كريما وهو
علي بن حاتم! (1).
السكرادي
(... - 1375 ه‍ =... - 1955 م)
علي بن الحبيب السوسي البوسليماني
السكرادي الجراري، أبو الحسن:
مؤرخ مغربي سوسي، أخذ عن علماء
" تالعينت " في سوس. وصنف " تحلية
الطروس في رجالات سوس - خ " في
خزانة المختار السوسي بالرباط، قال
المختار: وهو كتاب حسن نافع جدا في
تاريخ الرجال، و " الخصيب في رسائل
الحبيب - خ " ومجموعة له من آثار
والده الحبيب، عند المختار أيضا (2).
علي البيومي
(1108 - 1183 ه‍ = 1696 - 1769 م)
علي بن حجازي بن محمد البيومي
الشافعي: متصوف مصري، فاضل
كان " خلوتيا " وصار " أحمديا " وكثر
أتباعه. وألف كتبا ورسائل، منها
" خواص الأسماء الإدريسية - خ " و " رسالة
في الوحدانية - خ " و " شرح الجامع
الصغير " و " شرح الحكم العطائية "
و " شرح الانسان الكامل للجيلي "
و " شرح الأربعين النووية " وبنى له أحد
ولاة الترك مصطفى باشا مسجدا في
الحسينية بالقاهرة، وقبرا دفن فيه (1).
أبو الحسن السعدي
(154 - 244 ه‍ = 771 - 858 م)
علي بن حجر بن إياس السعدي
المروزي أبو الحسن: من حفاظ الحديث.
كان رحالا جوالا. ثقة. له أدب وشعر،
وتصنيف منها " أحكام القرآن " (2).
برادة
(... - 1218 ه‍ =... - 1803 م)
علي حرازم بن العربي برادة: فاضل
مغربي من أهل فاس. له " جواهر
المعاني - ط " في أخبار أبي العباس أحمد
التجاني (3).
علي بن حرب
(170 - 265 ه‍ = 786 - 879 م)
علي بن حرب بن محمد الطائي
الموصلي، أبو الحسن: من رجال
الحديث، المصنفين فيه. كان عالما
بأخبار العرب، أديبا شاعرا. وفد على
المعتز بسامراء سنة 254 ه‍، فكتب له
بضياع لم تزل جارية إلى أيام المعتضد.
مولده بأذربيجان ووفاته بالموصل (4).
ابن النفيس
(... - 687 ه‍ =... - 1288 م)
علي بن أبي بالحزم القرشي، علاء
الدين الملقب بابن النفيس: أعلم أهل

(1) الأغاني طبعة الدار 10: 203 - 234 وابن خلكان
1: 349 والطبري 11: 86 وسمط اللآلي 526
وطبقات الحنابلة 164 والمنهج الأحمد - خ. وفيه
" كان منزله ببغداد في شارع الدجيل ". والمرزباني
286 وتاريخ بغداد 11: 367 والبستاني 1: 436
ومجلة المجمع العلمي 25: 283.
(2) ذكريات علي جودة، وجريدة القبس 30 آب 1934
والحياة، ببيروت 4، 5 / 3 / 1969 وملحوظة: ما جاء
في صدر الترجم عن نسبته إلى شمر، سمعته منه،
ولم يجزم به.
(1) اللطائف السنية - خ.
(2) سوس العالمة 209، 219 ودليل مؤرخ المغرب 1:
254 والمعسول 11: 261 وهو فيه " السكراتي "
وخلال جزولة 2: 128 واكتفى هنا بالجراري.
(1) الجبرتي 1: 337 و 338 وفيه السبب الذي من أجله
بنى له " مصطفى باشا " المسجد والمدفن، وخلاصته أن
البيومي بشره بأنه سيلي الصدارة، فوليها، فبعث
إلى القاهرة فبناهما له في حياته. وانظر فهرست
الكتبخانة 7: 91 و 92.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 33 وتهذيب التهذيب 7: 293.
(3) دليل النشر 12 ودار الكتب 5: 155 وسركيس
1361.
(4) تهذيب التهذيب 7: 294 وتاريخ بغداد 11: 418.
270

علي بن أبي الحزم القرشي، ابن النفيس
- اللوحة مستعارة من السيد أحمد عبيد، بدمشق -
عصره بالطب. أصله من بلدة قرش
(بفتح القاف وسكون الراء، في ما وراء
النهر) ومولده في دمشق، ووفاته
بمصر. له كتب كثيرة، منها " الموجز
- ط " في الطب، اختصر به قانون ابن
سينا، و " فاضل بن ناطق - خ " على
نمط " حي بن يقظان " لابن الطفيل،
و " بغيه الطالبين وحجة المتطببين " و " شرح
الهداية لابن سينا " في المنطق، و " المهذب
- خ " في الكحل، و " الشامل " في
الطب، كبير جدا، منه مجلد مخطوط
ضخم في الظاهرية بدمشق، وثلاثة
مجلدات مخطوطة في جامعة ستانفورد،
بكاليفورنيا (وصفها نقولا هير في مجلة
معهد المخطوطات 6: 203) و " شرح
فصول أبقراط - خ " في الطب، و " بغية
الفطن من علم البدن - خ " في الطب، و " بغية
الفطن من علم البدن - خ " رأيته في
الفاتيكان (1069 عربي) و " الرسالة
الكاملية في السيرة النبوية - ط " وكانت
طريقته في التأليف أن يكتب من حفظه
وتجاربه ومشاهداته ومستنبطاته، وقل
أن يراجع أو ينقل. وخلف مالا كثيرا،
ووقف كتبه وأملاكه على البيمارستان
المنصوري بالقاهرة. ومات في نحو الثمانين
من عمره. وورد اسمه في كثير من
المصادر (علي أبي بالحرم " والصواب
" ابن أبي الحرم " بزاي ساكنة، كما هو
بخطة (1).
ابن حزمون
(... - بعد 614 ه‍ =... - بعد
1217 م)
علي بن حزمون: شاعر أندلسي، من
أهل مرسية. جرى على طريقة ابن حجاج
البغدادي (حسين بن محمد) في الهزل
والمجون، وجعل دأبه معارضة " الموشحات "
بمثلها على تلك الطريقة. وكان هجاءا،
في شعره عنف وإقذاع، فخافه القضاة
والولاة وبذلوا له العطايا، فأثرى. قال
المراكشي: لقيته آخر مرة بمدينة مرسية
سنة 614 ولا أعلم في جميع بلاد المغرب
بلدا إلا وأهاجيه تحفظ فيه وتدرس (2).
علي بن حسام الدين (الهندي) = علي
ابن عبد الملك 975
الهندي
(... - بعد 952 ه‍ =... - بعد
1545 م)
علي بن حسام الدين الهندي: من
المشتغلين في الحديث. جاور بمكة وأقام
مع نحو 50 شخصا في حوش قريب
والمنتخب لابن شقدة - خ. والدارس 2: 131
والنجوم الزاهرة 7: 377 والكتبخانة 7: 257
ومفتاح السعادة 1: 269 وفى كتاب الطب العربي
64 للدكتور أمين أسعد خير الله: " إذا درسنا
كتاب شرح تشريح القانون لابن النفيس درسا مدققا
نجد أن المؤلف كان أول من وصف الدورة الدموية
الرئوية، وأول من أشار إلى الحويصلات الرئوية
والشرايين التاجية ". وانظر معجم الأطباء للدكتور
أحمد عيسى 292 - 296 وهدية العارفين 1: 714
والفهرس التمهيدي 530 ويقول سارتون George
Sarton في كتاب " الشرق الأوسط في مؤلفات
الأميركيين " 49 إن المستشرق يوسف شاخت Joseph
Schacht يعمل في طبع كتاب " فاضل بن ناطق " مع
ترجمة موجز له إلى الإنجليزية.
(2) المعجب في تلخيص أخبار المغرب 293 - 297 وفيه
شئ من شعره.
من دار الشريف بركات سلطان مكة.
وكانوا يتعبدون ولا يخرجون الا للصلاة
في الحرم، قال الشيخ عبد الوهاب
الشعراوي: أجمعت به سنة 946 مدة
إقامتي بمكة وانتفعت به وبخطه ثم حججت
سنة 952، فوجدته قد رجع إلى بلاد الهند.
له " منهج العمال في سنن الأقوال - خ " في
ترتيب أحاديث الجامع الصغير وزوائده
للسيوطي، رأيته في مكتبة الرباط (د 225)
مجلدان، و " النهج الأتم في تبويب
الحكم - ط " (1).
الأحمر
(... - 194 ه‍ =... - 810 م)
علي بن الحسن (أو المبارك) المعروف
بالأحمر: مؤدب المأمون العباسي، وشيخ
النحاة في عصره. كان في صباه جنديا من
رجال النوبة على باب الرشيد. وأخذ
العبية عن الكسائي، فنبغ. وأوصله
الكسائي إلى الرشيد، فعهد إليه بتأديب
أبنائه. واستمر في نعمة إلى أن توفي
بطريق الحج. وكان قوي الذاكرة
يحفظ 40 ألف بيت من شواهد النحو
وناظر سيبويه في مجلس يحيى بن خالد
البرمكي سيبويه في مجلس يحيى بن خالد
البرمكي. وصنف من الكتب " تفنن
البلغاء " و " التصريف " (2).
الأفطس
(... - نحو 253 ه‍ =... - نحو
867 م)
علي بن الحسن الذهلي، أبو الحسن
الأفطس: محدث نيسابور وشيخ عصره
فيها. كان من حفاظ الحديث، له
" مسند " (3).
(هامش 2) * (1) الكواكب السائرة 2: 221 - 222 وسركيس 1900
(2) بغية الوعاة 334 ونزهة الألبا 125 وميزان الاعتدال
4: 218 وإرشاد الأريب 5: 108 - 111 وإنباه
الرواة 2: 313 وتاريخ بغداد 12: 104 وطبقات
النحويين 147.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 100 ولسان الميزان 4: 218.

(1) طبقات السبكي 5: 129 وشذرات الذهب 5: 401
ودول الاسلام للذهبي 2: 143 وتاريخ ابن الوردي
2: 234 وكشف الظنون 1024 ومواضع أخرى منه.
271

ابن فضال
(... - نحو 290 ه‍ =... - نحو 903 م)
علي بن الحسن بن علي بن فضال،
أبو الحسن: فاضل، من أهل الكوفة،
من فقهاء الامامية، يعدونه من الثقات.
له كتب، منها " الملاحم " و " الأنبياء "
و " كتاب الكوفة " و " أسماء آلات رسول
الله صلى الله عليه وسلم و " سماء سلاحه " و " عجائب
بني إسرائيل " وكتاب في " الرجال " (1).
كراع النمل
(... - بعد 309 ه‍ =... - بعد
921 م)
علي بن الحسن الهنائي الأزدي، أبو
الحسن: عالم بالعربية. مصري. لقب
" كراع النمل " لقصره، أو لدمامته.
له كتب، منها " المنضد " في اللغة،
و " المنتخب المجرد - خ " مختصره،
في دار الكتب و " المنجد - خ " رتبه
على ستة أبواب في أعضاء البدن وأصناف
الحيوان والطير والسلاح والسماء والأرض،
و " أمثلة غريب اللغة " و " المصحف "
و " المنظم " و " الأوزان " (2).
ابن علان
(... - 355 ه‍ =... - 966 م)
علي بن الحسن بن علان الحراني
أبو الحسن: مؤرخ، من العلماء
بالحديث. من أهل حران (بالجزيرة)
كان محدثها في عصره. له " تاريخ
الجزيرة " (3).
أبو القاسم الكلبي
(... - 372 ه‍ =... - 982 م)
علي بن الحسن بن علي بن أبي
الحسين، أو القاسم الحسني الكلي: من
أمراء صقلية. ولها بعد ذهاب أخيه أحمد
لقيادة سطول المعز الفاطمي، سنة 360 ه‍.
واستمر إلى أن استشهد في معركة مع
الإمبراطور الألماني أوطون الثاني
(Othon II) بقرب صقلية، ونقل
إليها فدفن بها، كما جرح الإمبراطور
ومات من أثر جرحه (سنة 373 ه‍) بعد
أن خزم جيشه أقبح هزيمة (كما يقول
ابن خلدون، وهو يسميه الملك بردويل)
وقتل من الإفرنج في تلك المعركة أربعة
آلاف جندي. وقال ابن خلدون: كان
أبو القاسم عادلا حسن السيرة (1).
ابن الأعلم
(... - 375 ه‍ =... - 986 م)
علي بن الحسن العلوي، أبو القاسم
ابن الأعلم: عالم بالهيئة. من الاشراف، من
أولاد جعفر الطيار. بغدادي المولد والمنشأ
تقدم عند عضد الدولة ابن بويه، وصنع له
" زيجا " كان العمل عليه في زمانه وبعده،
إلى القرن السابع للهجرة. وتوفي آيبا من
الحج بمنزلة تسمى العسيلة (2).
ابن المسلمة
(397 - 450 ه‍ = 1007 - 1059 م)
علي بن الحسن بن أبي الفرج أحمد،
أبو القاسم، العروف برئيس الرؤساء ابن
المسلمة: من خيار الوزراء علما وعدلا.
" ابن أعلم ".
من بيت رياسة ومكانة ببغداد. سمع
الحديث في صباه، وتضلع من علوم كثيرة
وصار أحد المعدلين. واستكتبه القائم
بأمر الله العباسي، ثم استوزره (سنة
437 ه‍) ولقبه " جمال الدين، شرف
الوزراء، رئيس الرؤساء " وكان سديد
الرأي وافر العقل. يرى بعض المؤرخين
أنه بسياسة التقرب من زعماء الأتراك،
والاستعانة بهم، أفسد خطط الفاطميين
في القضاء على الخلافة العباسية. واستمر
إلى أن كانت فتنة استيلاء البساسيري
(أرسلان بن عبد الله) على بغداد، ودعوته
للفاطميين، وكان شديد البغض لابن
المسلمة، لأمور سبقت بينهما، فقبض
عليه ومثل به أفظع تمثيل ثم صلبه حتى
مات، وله من العمر 52 سنة و 5 أشهر،
ومدة وزارته 12 سنة وشهر (1).
صردر
(... - 465 ه‍ =... - 1073 م)
علي بن الحسن بن علي بن الفضل
البغدادي، أبو منصور: شاعر مجيد،
من الكتاب. كان يقال لأبيه " صربعر "
لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له
نظام الملك: أنت " صر در، لا صر بعر "
فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره
ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في
المتأخرين أرق طبعا منه، مع جزالة
وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك،
بقرب خراسان. له " ديوان شعر - ط " (2).
الباخرزي
(... - 467 ه‍ =... - 1075 م)
علي بن الحسن بن علي بن أبي

(1) النجاشي 181 والذريعة 1: 63 ومنهج المقال 230
(2) مفتاح السعادة 1: 96 وبغية الوعاة 333 وفهرست
الكتبخانة 7: 280 وإرشاد الأريب، لياقوت 5:
112 وفيه: رأيت خطه على " المنضد " وقد كتبه سنة
سبع وثلاثمائة. وإنباه الرواة، للقفطي 2: 240
وفيه أنه ملك أكثر كتبه، ورأى جزءا من " المنضد " من
خطه، كتب في آخره أنه أكمل وراقة وتصنيفا
في سنة تسع وثلثمائة. ودار الكتب 7: 18.
(3) التبيان - خ. وهو في تذكرة الحفاظ 3: 129 محدث
" خراسان " تصحيف " حران " وفي هدية العارفين
1: 681 علي بن " الحسين " تصحيف ابن " الحسن ".
(1) أعمال الاعلام 51 والبيان المغرب 1: 238 وابن
خلدون 4: 210 والمسلمون في جزيرة صقلية
152 - 160 وفي 339: Larousse pour tous 2
كلمة عن الإمبراطور أوطون الثاني جاء فيها ما يتفق مع
الرواية العربية من أنه " أصيب بهزيمة شنعاء في حربه
مع المسلمين "
(2) أخبار الحكماء 157 وابن العبري 304 وهو فيه " علي
ابن الحسين " وتاريخ حكماء الاسلام 42 وفيه لقبه:
(1) البداية والنهاية 12: 80 وتاريخ بغداد 11: 391
وسير النبلاء - خ. المجلد 15 ودائرة المعارف
الاسلامية 1: 278 وابن الأثير 9: 182 و 224 - 225
والنجوم الزهرة 5: 6 و 64 وابن خلدون 3: 457
و 458 و 464 وهم مختلفون في تأريخ مولده،
واعتمدت على رواية الخطيب البغدادي، لقوله:
سمعته يقول: ولدت في شعبان من سنة 397.
(2) وفيات الأعيان 1: 359 وسير النبلاء - خ. المجلد
الخامس عشر.
272

الطيب الباخرزي، أبو الحسن: أديب
من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز
(من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور،
وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق.
وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من
كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث.
اشتهر بكتابه " دمية القصر وعصرة أهل
العصر - ط " وهو ذيل ليتيمة الدهر
للثعالبي. وله " ديوان شعر " في مجلد
كبير - خ " في المستنصرية ببغداد (الرقم
1304) (1).
الصندلي
(... - 484 ه‍ =... - 1091 م)
علي بن الحسن الصندلي، أبو الحسن:
معتزلي، من الوعاظ، من أهل نيسابور
له كتاب في " تفسير القرآن " دخل بغداد مع
السلطان طغرل بك. ثم عاد إلى نيسابور
وتزهد وانقطع عن زيارة السلاطين،
فرآه السلطان ملكشاه في الجامع فعاتبه،
علي بن الحسن الخلعي
عن مخطوطة كتابه " الفوائد المنتقاة الحسان " في المكتبة الأزهرية " 659 حديث - 5712
علي بن الحسن، ابن عساكر
عن مخطوطة في الظاهرية بدمشق " مجموع 17 "
فقال: أردت أن تكون من خير الملوك
حيث تزور العلماء ولا أكون من شر
العلماء حيث أزور الملوك! " (1).
الخلعي
(405 - 492 ه‍ = 1014 - 1099 م)
علي بن الحسن بن الحسين بن محمد،
أبو الحسن الخلعي الشافعي: مسند الديار
المصرية في عصره. أصله من الموصل،
ومولده ووفاته بمصر وأمرائها، فنسب إليها. وولي القضاء
فحكم يوما واحدا واستعفى. وانزوى
بالقرافة، حتى قيل له القرافي. وكان
قبره فيها يعرف بقبر " قاضي الجن والإنس "
صنف كتاب " الفوائد " في الحديث،
ويعرف بفوائد الخلعي. وخرج أحمد بن
الحسين الشيرازي أجزاء من مسموعاته
في الحديث، سماها " الخلعيات " (2).
فخر الملك
(434 - 500 ه‍ = 1042 - 1106 م)
علي بن الحسن بن علي بن إسحاق،
أبو المظفر فخر الملك ابن نظام الملك:
وزير، أصل أبيه من طوس. تولى
الوزارة للسلطان بركيارق سنة 488 ه‍،
ثم فارقه قاصدا نيسابور، فاستوزره
صاحبها الملك سنجر، فاغتاله فيها أحد
الباطنية. وكان أكبر أولاد نظام الملك (1).
ابن عساكر
(499 - 571 ه‍ = 1105 - 1176 م)
علي بن الحسن بن هبة الله، أبو
القاسم، ثقة الدين ابن عساكر الدمشقي:
المؤرخ الحافظ الرحالة. كان محدث
الديار الشامية، ورفيق السمعاني (صاحب
الأنساب) في رحلاته. مولده ووفاته
في دمشق. له " تاريخ دمشق الكبير
- خ " يعرف بتاريخ ابن عساكر،
اختصره الشيخ عبد القادر بدران،
بحذف الأسانيد والمكررات وسمى المختصر
" تهذيب تاريخ ابن عساكر - ط " سبعة
أجزاء منه، ولا تزال بقية التهذيب
مخطوطة. وباشر المجمع العلمي العربي
بدمشق نشر الأصل فطبع منه المجلد الأول
ونصف الثاني. ولابن عساكر كتب أخرى
كثيرة، منها " الاشراف على معرفة
الأطراف - خ " في الحديث، ثلاث
مجلدات، و " تبيين كذب المفتري في
ما نسب إلى أبي الحسن الأشعري - ط "
و " كشف المغطى في فضل الموطأ - ط "
و " تبيين الامتنان في الامر بالاختتان - خ "
و " أربعون حديثا من أربعين شيخا من
أربعين مدينة " و " تاريخ المزة " و " معجم
الصحابة " و " معجم النسوان " و " تهذيب
الملتمس من عوالي مالك بن أنس
و " معجم أسماء القرى والأمصار " و " معجم
شيوخ والنبلاء - خ " 46 ورقة في
شيوخ أصحاب الكتب الستة، في

(1) وفيات الأعيان 1: 360 وشذرات الذهب 3: 327
وسير النبلاء - خ. المجلد عشر. ومفتاح
السعادة 1: 213 ومرجليوث Margoliouth
في دائرة المعارف الاسلامية 3: 262 ونشرة 3: 36
وفي مجلة معهد المخطوطات 3: 37 ذكر نسخة من
" الأمثال السائرة من شعر المتنبي " في خزانة فخر الدين
النصيري بطهران، " بخط علي بن حسن الباخرزي، سنة 434 ه‍ ".
(1) الجواهر المضية 1: 357.
(2) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ابن خلكان
1: 338 وكشف الظنون 722 و 1297 والرسالة
المستطرفة 69.
(1) ابن الأثير 10: 88 و 146 والنجوم الزاهرة 5:
155 و 162 و 194 وفيه: وزارته لبركيارق سنة
491 ه‍. وتاريخ دولة آل سلجوق 79 وهو فيه:
" فخر الملك أبو الفتح، المظفر ".
273

الظاهرية (1).
العبدي
(524 - 599 ه‍ = 1130 - 1203 م)
علي بن الحسن بن إسماعيل العبدي،
من بني عبد القيس، أبو الحسن: أديب
عروضي، من أهل البصرة. له " مصنفات "
قال القفطي: ونعم الشيخ كان فضلا
وثقة. وأورد أبياتا من شعره. وقال ياقوت:
خرج لنفسه " فوائد " في عدة أجزاء،
عن شيوخه، وحدث بها وأقرأ الناس
الأدب (2).
شميم الحلي
(... - 601 ه‍ =... - 1204 م)
علي بن الحسن بن عنتر بن ثابت
الحلي، أبو الحسن المعروف بشميم:
شاعر، من العلماء بالأدب. من أهل
الحلة المزيدية، نشأ ببغداد، وسافر إلى
الشام وديار بكر. ومدح الأكابر أخذ
جوائزهم. واستوطن الموصل، فتوفي
بها، عن نحو تسعين سنة. جمع كتابا
من نظمه سماة " الحماسة " مرتبا على
أبواب الحماسة لابي تمام. وله تصانيف،
منها " مناقب الحكم ومثالب الأمم "
مجلدان، و " شرح المقامات الحريرية
- خ " رأيته في مغنيسا (الرقم 1973)
كتب سنة 609 و " الأماني في التهاني "
و " التعازي في المرازي " و " المخترع
في شرح اللمع " لابن جني، و " الأنيس في غرر
التجنيس - خ " في دار الكتب. قال
أبو شامة: كان قليل الدين ذا حماقة
ورقاعة (1).
الواسطي
(654 - 733 ه‍ = 1256 - 1333 م)
علي بن الحين بن أحمد الشافعي،
أبو الحسن الواسطي: زاهد. مات محرما
ببدر. له " خلاصة الإكسير - ط " في
نسب الرفاعي (2).
الهمذاني
(... - 786 ه‍ =... - 1384 م)
علي بن حسن شهاب الدين ابن محمد،
الأمير المعروف بابن شهاب الهمذاني
المسعودي: باحث بالفارسية العربية.
سافر من همذان إلى الهند، وتوفي بها.
من تصانيفه " ذخيرة الملوك " فارسي
و " حل مشكلات مسائل فصوص الحكم
لابن عربي - خ " في شستربتي (3257)
و " شرح الخمرية لابن الفارض " (3).
الخزرجي
(... - 812 ه‍ =... - 1410 م)
علي بن الحسن بن أبي بكر بن الحسن
ابن وهاس الخزرجي الزبيدي، أبو
الحسن موفق الدين: مؤرخ، بحاثة،
من أهل ربيد في اليمن. عاش نيفا
وسبعين سنة. من كتبه " الكفاية والاعلام
فيمن ولي اليمن وسكنها من الاسلام - خ "
و " طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان
اليمن - خ " و " العسجد المسبوك في
تاريخ الاسلام وطبقات الملوك - خ "
مجلد واحد منه، و " العقود اللؤلؤية في
تاريخ الدولة الرسولية - ط " جزآن،
و " العقد الفاخر الحسن في طبقات
أكابر اليمن " و " مرآة الزمن في تاريخ
زبيد وعدن " و " ديوان شعره " (1).
علي الشريف
(762 - 847 ه‍ = 1361 - 1443 م)
علي بن حسن بن محمد بن حسن بن
قاسم الحسني الفاطمي العلوي، المعروف
بالشريف: جد الملوك السجلماسيين العلويين
في المغرب الأقصى. وجده الحسن بن
قاسم أول من دخل المغرب منهم قادما
من ينبع النخل، من أرض الحجاز. نشأ
علي بسجلماسة صالحا كثير الصدقات،
مجاهدا، وأقام مدة طويلة بفاس، ودخل
عدوة الأندلس للجهاد مرارا، ودعي
إلى الملك فزهد به. وتوفي بسجلماسة (2).
الشريف علي
(807 - 853 ه‍ = 1404 - 1449 م)
علي بن حسن بن عجلان بن رميثة
الحسني، أبو القاسم: من أشراف الحجاز.
ولي إمرة مكة سنة 845 ه‍، عن أخيه
بركات. ونشبت بينهما فتنة. وخلعه الأتراك
سنة 846 ه‍، وحملوه معتقلا مقيدا إلى
القاهرة، فسجن في البرج، ثم نقل إلى
الإسكندرية، ومنها إلى دمياط. وتوفي
سجينا بها. كان حسن المحاضرة كريما،
على شئ من العلم والأدب، حتى قيل:
إنه أحذق بني حسن وأفضلهم (3).

(1) ابن خلكان 1: 335 ومفتاح السعادة 1: 216
ثم 2: 211 والبداية والنهاية 12: 294
وطبقات الشافعية 4: 273 و 403: I. Brock وابن
الوردي 2: 87 وآداب اللغة 3: 73 والنعيمي 1:
100 والفهرس التمهيدي. وبروكلمان، في دائرة
المعارف الاسلامية 1: 237 والتبيان - خ " ومرآة
الزمان 8: 336 ومخطوطات الظاهرية 109،
226 - 227.
(2) ذيل الروضتين 35 وهو في إنباه الرواة 2: 242
" المعروف بابن العلماء " وفي إرشاد الأريب 5: 146
" يعرف بابن المقلة ".
(1) وفيات الأعيان 1: 344 وذيل الروضتين
وإرشاد الأريب 5: 129 - 139 والجام المختصر 157
والأعالم، لابن قاضي شهبة - خ. وإنباه الرواة 2:
243 ودار الكتب 3: 29.
(2) الدرر الكامنة 3: 37
(3) كشف 1262 وهدية 1: 725 و 572: I. Brock
(442).
(1) الضوء اللامع 5: 210 وشذرات الذهب 7: 97
وآداب اللغة 3: 205 والفهرس التمهيدي 408
والبعثة المصرية 39 والخزانة التيمورية 3: 87 وحمد
الجاسر، في مجلة المنهل 6: 208 والاعلان بالتوبيخ
134.
(2) الاستقصا 4: 4 وانظر الدرر البهية 1: 80 - 102.
(3) التبر المسبوك 14 و 40 و 45 و 282 و 355 وفيه:
اعتقل معه أخ له اسمه إبراهيم، وتوفي في دمياط
أيضا سنة 855 ه‍. وحوادث الدهور 1: 42 والضوء
اللامع 5: 211.
274

ابن شدقم
(... - 1033 ه‍ =... - 1624 م)
علي بن الحسن بن شدقم الحمزي
المدني، زين الدين: أديب (انظر
ترجمة أبيه في السابق من الاعلام) له
" زهرة المعقول في نسب ثاني فرعي الرسول
- خ " في معهد المخطوطات 1708 تاريخ،
و " نخبة الزهرة الثمينة في نسب أشراف
المدينة - خ " في مكتبة الدكتور محفوظة
140 ببغداد (1).
العطاس
(1121 - 1172 ه‍ = 1709 - 1759 م)
علي بن حسن بن عبد الله العطاس:
أديب، من علماء حضرموت وشعرائها
وأعيانها، ولد ونشأ في حريضة، وانتقل
إلى البحرين، ثم استوطن قرية " الغيوار "
فعمرت، وتعرف اليوم بالمشهد. وتوفي
بها. من كبته " قلائد الحسان " وهو ديوان
شعره القريضي والحميني، و " المختصر
في سيرة سيد البشر " و " الرياض المونقة
في المعاني المتفرقة - خ " 200 ورقة
في مكتبة الحسيني، بتريم. و " خلاصة
المغنم - ط " في الاسم الأعظم، رسالة
و " القرطاس بمناقب بني العطاس - خ "
في وقف آل ابن يحيى بتريم، ولعبد الله
ابن أحمد باسودان (المتقدم) كتاب
" جواهر الأنفاس " في مناقبه (2).
الأكوع
(... - 1203 ه‍ =... - 1788 م)
علي بن حسن الأكوع الصنعاني:
وزير، فاضل، من المشتغلين بعلم الفلك
من أهل صنعاء. ولي الوزارة للمهدي
عباس ثم لابنه المنصور، فاستمر بضع
سنين. ونكبه المنصور سنة 1193 ه‍،
فحبسه نحو عام. وأطلقه، فحج
وانقطع عن الاعمال العامة. وكانت له
معرفة بالزيج والنجوم، فوضع " جدولا "
في الشهور الرومية والعربية، واختصر
بعض الكتب. وتوفي بصنعاء (1).
الدرويش
(1211 - 1270 ه‍ = 1796 - 1853 م)
علي بن حسن بن إبراهيم الأنكوري
المصري، المعروف بالدرويش: شاعر، أديب.
مولده ووفاته في القاهرة. اتصل
بالخديوي عباس الأول، فكان شاعره. ولم
يكن يتكسب بالشعر، مكتفيا بما له من مال
وعقار. له " ديوان شعر - ط " سمي
" الاشعار بحميد الاشعار " و " الدرج
والدرك " في مدح خيار عصره وذم
شرارهم، و " رحلة " وكتاب في " الخيل "
و " سفينة " في الأدب (1).
الشيخ علي الليثي
(1236 - 1313 ه‍ = 1821 - 1896 م)
علي بن حسن الليثي: شاعر مصري،
من الندماء. صحب الخديوي إسماعيل في
كثير من أسفاره، وعاش أيام توفيق
كلها، ومات في أيام عباس. كان من
أطيب أهل زمانه فكاهة وظرفا وحسن
عشرة. وله نظم كثير. لم يكن راضيا
عن جله لفظا وموضوعا. لقب بالليثي

(1) فهرست المخطوطات المصورة: الثاني، التاريخ،
القسم الرابع 224 (عن الذريعة 12: 76) و 445 عن
اليونسكو.
(2) رحلة الأشواق القوية 121 وتاريخ الشعراء الحضرميين
2: 158 - 168 ومخطوطات حضرموت - خ.
(1) نيل الوطر 2: 129.
(1) مذكرات عناني 213 وآداب شيخو 1: 79 وأعيان
البيان 46 وآداب اللغة العربية 4: 234 وأعلام من
الشرق والغرب 56 - 66.
275

علي بن حسن الليثي
نموذج من خطه وشعره.
والأصل عند سبطه السيد أحمد
عبد الجواد، بمصر
لمجاورته ضريح الامام الليث، بالقاهرة.
كان مولده ببولاق وتيم صغيرا فتحولت
به أمه إلى جهة الامام الليث. وقرأ بالأزهر
مدة قصيرة لازم بعدها الشيخ علي بن
عبد الحق القوصي، فتفقه وتأدب. وسافر
إلى محمد بن علي السنوسي، بالجبل الأخضر
في طرابلس الغرب، فتصوف. وأقام نحو
ثلاث سنوات يرعى الإبل والغنم ويساعد
في بناء الزوايا ويتلقى علوم الحديث
وغيره وعاد إلى مصر سنة 1262 فاشتهر.
وكان طويل القامة جدا، أسود، يكاد
يكون زنجيا. ووفاته كمولده بالقاهرة.
له " ديوان شعر " يقال: إنه لعن
من يطبعه! ورأيت له " رحلة إلى النمسا
وألمانيا - خ " صغيرة صحب فيها أحد
الأمراء، في مدة 33 يوما (26 يناير
- 28 فبراير 1875) اشتملت على
ملحوظات وطرائف، منها قوله في وصف
مسجد بنته الحكومة المصرية في قينة:
" لم يفقد شيئا من محاسن المساجد إلا
إقامة شعائره التي هي ثمرة بنائه " وفي
كلامه على العربات: " وعربات تجرها
حمار " وعن الثلج يتساقط على شباك
القطار: إذا علا الثلج في وجه الزجاج ترى
فتيت ماس على أطباق كافور
وكلما ذكر اسما أجنبيا ضبطه بالشكل.
وممن لقيهم في قينة يوسف ضياء الدين
الخالدي، وكان مدرسا للعربية بمدرسة
اللغات الشرقية فيها. قلت وتيسرت
لي رؤية مجموعة من أوراق الليثي
وكتبه محفوظة في داره بمركز " الصف "
عرفت منها أنه كان إلى جانب فكاهته
ورقة طبعه، رجل جد وسياسة، قوي
الاتصال بأمثال محمود سامي البارودي
ومحمد عبده وشكيب أرسلان ويوسف
الأسير. وجلهم يلتمس رضاه (1).
الشيخ علي النجار
(1228 - 1313 ه‍ = 1813 - 1895 م)
علي بن حسن بن صالح النجار
الطائفي: طبيب، على الطريقة القديمة
ووفاته فيها. تلقى مبادئ العلوم في
صغره، واحترف النجارة، ثم اتصل
ببعض الأطباء من الهنود كالشيخ محمد
النواب الشيخ سليم عبد الباري، فدرس
طبهم، وبرع فيه، حتى كان الشريف
عبد المطلب أمير مكة لا يثق إلا به.
وأقبل عليه أهل بلاده، فكان يعالج
فقراءهم ويعطيهم الأدوية مجانا. وألف
رسالتين إحداهما في " استخراج الأملاح "
والثانية في " استخراج الادهان " وكان
قوي البنية لم يمرض في حياته إلا مرض
موته ثلاثة أيام.
البحراني
(1274 - 1340 ه‍ = 1857 - 1922 م)
علي بن حسن بن علي بن سليمان بن
أحمد آل حاجي، البلادي، البحراني:
من العلماء بالتراجم، من أهل البحرين.
سكن القطيف. وتوفي بها. له كتاب
" أنوار البدرين ومطلع النيرين، في تراجم
علماء الأحساء والقطيف والبحرين - ط " (1).
علي عبد الرازق
(1305 - 1386 ه‍ = 1888 - 1966 م)
علي بن حسن بن أحمد عبد الرازق:
باحث، من أعضاء مجمع اللغة العربية
بمصر. ولد بأبي جرج (من أعمال المنيا)
وتعلم بالأزهر، ثم بأكسفورد. وأصدر
كتاب " الاسلام وأصول الحكم - ط " سنة 1925
فأغضب ملك مصر وسحبت
منه شهادة الأزهر. وانصرف إلى المحاماة.
وانتخب عضوا في مجلس النواب،
فمجلس الشيوخ، وعين وزيرا للأوقاف.
علي عبد الرازق
وعمل في حزب المعارضة لسعد زغلول.
واستمر 20 سنة يحاضر طلبة " الدكتوراه "
بجامعة القاهرة في مصادر الفقه الاسلامي
وطبع من كتبه " أمالي علي عبد الرازق "
رسالة جمع بها دروسا ألقاها عام 1911
و " الاجماع في الشريعة الاسلامية "
محاضرات ألقاها في جامعة القاهرة و " من
آثار مصطفى عبد الرازق " في سيرة
أخيه " مصطفى " (2).

(1) مذكرات عناني 220 وتراجم أعيان القرن الثالث
عشر لتيمور 140 والأيوبي في تاريخ مصر 1: 250
- 253 وفيه بعض لطائف الليثي. وكتاب " في الأدب
الحديث " 1: 111 وله " ترجمة " مخطوطة في
خزانة كتبه، من إنشاء صهره محمد علي سعودي،
وترجمة أخرى في مجلة النهضة النسائية 11: 169 من
إنشاء أمن دار الكتب المصرية علي فكري.
(1) الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2: 420 وأنوار البدرين
270.
(2) الدكتور إبراهيم مدكور، في مجلة مجمع اللغة 22:
256 والمجمعيون 136 والمكتبة: العدد 54.
276

علي بن الحسين
(... - 61 ه‍ =... - 680 م)
علي " الأكبر " بن الحسين بن علي بن
أبي طالب، القرشي الهاشمي: من سادات
الطالبيين وشجعانهم. قتل مع أبيه " الحسين "
السبط الشهيد، في وقعة الطف (كربلاء)
وكان أول من قتل بها من أهل الحسين،
طعنه مرة بن منقذ بن النعمان العبدي (من
بني عبد القيس) وهو يحوم حول أبيه،
يدافع عنه، ويقيه، وينشد رجزا أوله:
" أنا علي بن الحسين بن علي "
وانهال أصحاب الحسين على " مرة "
فقطعوه بأسيافهم. وضم الحسين عليا،
فلما مات بين يديه قال: " قتل الله قوما
قتلوك يا بني، وعلى الدنيا بعدك العفاء! "
وكان مولده في خلافة عثمان. كنيته
أبو الحسن. وليس له عقب، وذكره
معاوية يوما فقال: فيه شجاعة بني
هاشم، وسخاء بني أمية، وزهو ثقيف!
وسماه المؤرخون عليا " الأكبر " تمييزا
له عن أخيه علي " الأصغر " زين العابدين،
الآتية ترجمته (1).
زين العابدين
(38 - 94 ه‍ = 658 - 712 م)
علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب، الهاشمي القرشي، أبو الحسن،
الملقب بزين العابدين: رابع الأئمة
الاثني عشر عند الإمامية، وأحد من كان
يضرب بهم المثل في الحلم والورع. يقال
له: " علي الأصغر " للتمييز بينه وبين
أخيه " علي " الأكبر، المتقدمة ترجمته
قبل هذه. مولده ووفاته بالمدينة. أحصي
بعد موته عدد من كان يقوتهم سرا،
فكانوا نحو مئة بيت. قال بعض أهل
المدينة: ما فقدنا صدقة السر إلا بعد
موت زين العابدين. وقال محمد بن
إسحاق: كان ناس من أهل المدينة
يعيشون، لا يدرون من أين معايشهم
ومآكلهم، فلما مات علي بن الحسين
فقدوا ما كانوا يؤتون به ليلا إلى منازلهم.
وليس للحسين " السبط " عقب إلا
منه (1).
أبو عبيد
(232 - 319 ه‍ = 847 - 931 م)
علي بن الحسين بن بحرب، الملقب
بأبي عبيد: فقيه مجتهد، من القضاة،
له تصانيف. ولد ببغداد وقدم مصر سنة
293 فولي قضاءها. وعزل سنة 311
فخرج إلى بغداد، فتوفي فيها (2).
ابن بابويه
(... - 329 ه‍ =... - 941 م)
علي بن الحسين بن موسى بن بابوية،
أبو الحسن، القمي: شيخ الاماميين بقم
في عصره. مولده ووفاته فيها. له كتب
في " التوحيد " و " الإمامة " و " التفسير "
ورسالة في " الشرائع - خ " وغير
ذلك (3).
المسعودي
(... - 346 ه‍ =... - 957 م)
علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن
المسعودي، من ذرية عبد الله بن مسعود:
مؤرخ، رحالة، بحاثة، من أهل بغداد.
أقام بمصر وتوفي فيها. قال الذهبي:
" عداده في أهل بغداد، نزل مصر مدة،
وكان معتزليا ". من تصانيفه " مروج
الذهب - ط " و " أخبار الزمان ومن
أباده الحدثان " تاريخ في نحو ثلاثين
مجلدا، بقي منه الجزء الأول مخطوطا،
و " التنبيه والاشراف - ط " و " أخبار
الخوارج " و " ذخائر العلوم وما كان
في سالف الدهور " و " الرسائل "
و " الاستذكار بما مر في سالف الاعصار "
و " أخبار الأمم من العرب والعجم "
و " خزائن الملوك وسر العالمين " و " المقالات
في أصول الديانات " و " البيان " في
أسماء الأئمة، و " المسائل والعلل في
المذاهب والملل " و " الإبانة عن أصول
الديانة " و " سر الحياة " و " الاستبصار "
في الإمامة، و " السياحة المدينة " في
السياسة والاجتماع. وهو غير المسعودي
الفقيه الشافعي وغير شارح المقامات
الحريرية (1).
الفراء
(... - 352 ه‍ =... - 963 م)
علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن
العبسي الفراء: مؤرخ مصري، من فقهاء
المالكية. عرفه ابن الطحان بصاحب
" التاريخ " ولم يسم كتابه (2).

(1) مقاتل الطالبيين 80 و 114 ونسب قريش 57 والبداية
والنهاية 8: 185.
(1) وفيات الأعيان 1: 320 وابن سعد 5: 156 واليعقوبي
3: 45 وصفة الصفوة 2: 52 وذيل المذيل 88 وحلية
الأولياء 3: 133 وابن الوردي 1: 180 ونزهة
الجليس 2: 15 وانظر منهاج السنة 2: 113 و 114
و 123 وفي أنس الزائرين - خ. وهو رسالة مجهولة
المؤلف، ما يأتي، بنصه الغريب: " إن الفسقة
لما قتلوا عليا الأكبر، ولد الحسين، طلبوا زين
العابدين الذي هو علي الأصغر، يقتلوه، فوجدوه
مريضا، فتركوه، ثم إنهم قتلوه بعد ذلك وحملوا رأسه
إلى مصر، وعنده جسم زيد أخيه، والقاتل له عبد الملك
ابن مروان، وبقية جسده عند قبر الحسن بالبقيع "
قلت: أوردت، كما في طبقات ابن سعد 5: 164 وفيه:
" كان أحب أهل بيته إلى مروان بن الحكم وعبد الملك
ابن مروان ".
(2) الولاة والقضاة 523.
(3) النجاشي 184 والذريعة 2: 341 وفهرست الطوسي
93.
(1) فوات الوفيات 2: 45 ولسان الميزان 4: 224
وطبقات الشافعية 2: 307 والنجوم الزاهرة 3: 315
وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. وتذكرة الحفاظ
3: 70 و 220: I. S, I 50: I. Brock وقال
" فازيليف " في كتابه العرب والروم 283 إن كتب
المسعودي مما يقرأه المسلمون والأوربيون على السواء
ويجدونه ممتعا طليا، ولذا استحق لقب " هيرودوت
العرب " وهو اللقب الذي أضفاه عيه " كريمر " في
" الثقافة في الشرق " 2: 423 ووفاته في بعض المصادر
سنة 345.
277

(2) تاريخ علماء أهل مصر، لابن الطحان - خ
. أبو الفرح الأصبهاني
(284 - 356 ه‍ = 897 - 967 م)
علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن
الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج
الأصبهاني: من أئمة الأدب، الاعلام في
معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار
واللغة والمغازي. ولد في أصبهان، ونشأ
وتوفي ببغداد. وقال الذهبي: " والعجب أنه
أموي شيعي ". وكان يبعث بتصانيفه سرا
إلى صاحب الأندلس الأموي فيأتيه إنعامه.
من كتبه " الأغاني - ط " واحد وعشرون
جزءا، لم يعمل في بابه مثله، جمعه في
خمسين سنة، و " مقاتل الطالبيين - ط "
و " نسب بني عبد شمس " و " القيان "
و " الإماء الشواعر " و " أيام العرب "
ذكر فيه 1700 يوم، و " التعديل
والانصاف " في مآثر العرب ومثالبها،
و " جمهرة النسب " و " الديارات "
و " مجرد الأغاني " و " الحانات "
و " الخمارون والخمارات " و " آداب
الغرباء ". ولمحمد أحمد خلف الله،
كتاب " صاحب الأغاني - ط " ولشفيق
جبري بدمشق " دراسة الأغاني - ط "
و " أبو الفرج الأصبهاني - ط " (1).
المغربي
(... - 400 ه‍ =... - 1010 م)
علي بن الحسين المغربي الكاتب،
الطبقة العشرون، وفيه: " كان وسخا زريا، خلط
قبل موته، وكانوا يتقون هجاءه ". وميزان الاعتدال
2: 223 ولسان الميزان 4: 221 وجمهرة الأنساب
98 وإنباه الرواة 2: 251 و, I 52: I. Brock
225: I. S وله ترجمة واسعة في مفتتح الجزء الأول
من الأغاني، طبعة دار الكتب. ومثلها في مفتتح
مقاتل الطالبيين، طبعة البابي. وفي مجلة الألواح -
بيروت - العدد 8 من السنة الأولى، بحث يرجح أن
وفاته كانت بعد سنة 362 ه‍. وكتب لي السيد أحمد
عبيد، من دمشق، أنه وقعت له سبع ورقات مخطوطة،
من أول كتاب " الخمارين والخمارات " لابي الفرج.
قلت: وانتقلت بالشراء إلى مكتبة حسن حسني عبد
الوهاب، بتونس.
أبو الحسن: من وجوه الدولة الحاكمية
الفاطمية الدولة علي بن حمدان وخواصه.
واستوزره سعد الدولة (ابن سيف الدولة)
ثم وقعت بينهما وحشة، فرحل المغربي
من حلب إلى مصر، واتصل بخدمة
الدولة الفاطمية (سنة 381 ه‍) فولي
نظر الشام وتدبير الرجال والأموال سنة
383 وصار من جلساء الحاكم الفاطمي،
ثم تغير عليه الحاكم فقتله (1).
ابن هندو
(... - 420 ه‍ =... - 1029 م)
علي بن الحسين بن محمد بن هندو،
أبو الفرج: من المتميزين في علوم الحكمة
والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان
من كتاب الانشاء في ديوان عضد الدولة.
ولبس الدراعة على رسم الكتاب في ذلك
العصر. وتوفي بجرجان. له كتب، منها
" الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط "
و " أنموذج الحكمة " و " الرسالة المشرقية "
و " مفتاح الطب - خ " في طهران،
و " المقالة المشوقة " في المدخل إلى علم
الفلك (2).
ابن الفلكي
(... - 427 ه‍ =... - 1036 م)
علي بن الحسين بن أحمد بن الحسن
الفلكي، الهمذاني، أبو الفضل: من
حفاظ الحديث. قام برحلة واسعة.
وصنف كتبا، منها " منتهى الكمال في
معرفة الرجال " ألف جزء. وتوفي
بنيسابور (1).
ابن مكرم
(... - 428 ه‍ =... - 1037 م)
علي بن الحسين بن مكرم، أبو
القاسم، ناصر الدين، مؤيد الدولة ابن
ناصر الدولة: من ملوك عمان. كان
جوادا مدحه مهيار الديلمي (2).
الشريف المرتضى
(355 - 436 ه‍ = 966 - 1044 م)
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن
إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن
علي بن أبي طالب: نقيب الطالبيين، وأحد
الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول
بالاعتزال. مولده ووفاته ببغداد. له
تصانيف كثيرة، منها " الغرر والدرر
- ط " يعرف بأمالي المرتضى، و " الشهاب
في الشيب والشباب - ط " و " الشافي
في الإمامة - ط " و " تنزيه الأنبياء
- ط " و " الانتصار - ط " فقه،
و " المسائل الناصرية - ط " فقه،
و " تفسير القصيدة المذهبة - ط " شرح
قصيدة للسيد الحميري، و " إنقاذ
البشر من الجبر والقدر - ط " و " الرسائل
- ط " و " طيف الخيال - ط " مقدمة
في الأصول الاعتقادية - ط " ورقتان،
و " أوصاف البروق " و " ديوان شعر
- ط " يقال: إن فيه عشرين ألف
بيت. كثير من مترجمية يرون أنه هو
جامع " نهج البلاغة - ط " لا أخوه
الشريف الرضي، قال الذهبي: وهو
- أي المرتضى - المتهم بوضع كتاب
نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه

(1) وفيات الأعيان 1: 334 ويتيمة الدهر 2: 278
ومفتاح السعادة 1: 184 وتاريخ بغداد 11: 398
وإرشاد الأريب 5: 149 - 168 وسير النبلاء - خ.
(1) الإشارة إلى من نال الوزارة 47 وزبدة الحلب 1: 188
(2) فوات الوفيات 2: 45 وكشف الظنون 1762 وتتمة
اليتيمة 1: 134 وحكماء الاسلام 94 وأشار الباخرزي
في " دمية القصر " إلى أنه ظفر بديوان شعر لابي الفرج
ابن هندو. قلت: وفي اليتيمة 3: 212 ترجمة
لشاعر اسمه " الحسين بن محمد بن هندو " وكنيته
" أبو الفرج " كصاحب الترجمة، نعته الثعالبي بأنه
من أصحاب الصاحب ابن عباد وممن تخرجوا بمجاورته
وصحبته، ثم روى له شعرا قرأت بعضه في فوات
الوفيات منسوبا إلى " علي بن الحسين " المترجم له هنا،
فلعل هذا ابن ذاك، والشعر للأب والكتابة والحكمة
للابن. وانظر مجلة معهد المخطوطات 6: 75.
(1) الرسالة المستطرفة 90 والتبيان - خ. وفيه: الفلكي،
لقب جده أحمد.
(2) ابن خلدون 4: 93 وديوان مهيار 1: 35 و 221
و 320 ثم 4: 158.
278

مكذوب على أمير المؤمنين (1).
العقيلي
(... - نحو 450 ه‍ =... - نحو
1058 م)
علي بن الحسين بن حيدرة العقيلي،
الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل
ابن أبي طالب: شاعر، من سكان
الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته
التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية،
وهو القائل: " ولما أقلعت سفن المطايا
بريح الوجد في لجج السراب
جرى نظري وراءهم إلى أن
تكسر بين أمواج الهضاب "
وفي شعره كثير من هذا الطراز. له
" ديوان - ط " (2).
السغدي
(... - 461 ه‍ =... - 1068 م)
علي بن الحسين بن محمد السغدي،
أبو الحسن: فقيه حنفي. أصله من السغد (بنواحي سمرقند) سكن بخارى،
وولي بها القضاء، وانتهت إليه رياسة
الحنفية. ومات في بخاري. له " النتف
- خ " في طوبقبو في الفتاوى، و " شرح
الجامع الكبير " (3).
الجامع
(... - بعد 535 ه‍ =... - بعد
1141 م)
علي بن الحسين بن علي الأصفهاني
الباقولي أبو الحسن المعروف بالجامع:
مفسر ضرير. له " كشف المشكلات - خ "
ناقص من أوله، بخزانة صوفيا، في
علل القراءات النحوية واللغوية (1).
الباقولي
(... - نحو 543 ه‍ =... - نحو
1148 م)
علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن
الأصبهاني الباقولي، ويقال له جامع
العلوم: عالم بالأدب. ضرير. من كتبه
" البيان في شواهد القرآن " و " علل
القراءات " و " شرح الجمل " في النحو،
سماه " الجواهر في شرح جمل عبد القاهر " (2).
الزينبي
(447 - 543 ه‍ = 1055 - 1149 م)
علي بن الحسين بن محمد الزينبي،
أبو القاسم: فاضل، من السراة. ولاه
المسترشد العباسي " قضاء القضاة "
وطالت مدته وحسنت سيرته. وناب
في الوزارة في بعض الأحيان. ولد وتوفي
في بغداد. له تصانيف، منها " الجامع
الكبير " و " التجريد " في الفقه،
و " الايضاح " شرح التجريد، ثلاث
مجلدات (3).
البلغاري
(... - بعد 615 ه‍ =... - بعد
1218 م)
علي بن الحسين، أبو محمد، تاج
الدين البلغاري: طبيب، ينعت بشرف
الاسلام، عزيز الملوك والسلاطين.
كان في الموصل، وانتقل إلى قونية. له
" مختصر في معرفة الأدوية - خ " مرتب
على حروف المعجم، صغير، أملاه
سنة 615 (1).
ابن المقير
(545 - 643 ه‍ = 1150 - 1246 م)
علي بن الحسين بن علي بن منصور،
أبو الحسن ابن المقير النجار: مسند
الديار المصرية. بغدادي الأصل والمولد،
حنبلي. توفي بالقاهرة قيل: سقط بعض
آبائه في حفير فيه " قار " فقيل له " المقير "
له " جزء فيه أحاديث وفوائد - خ "
في دار الكتب (25553 ب) (2).
علي الحريري
(... - 645 ه‍ =... - 1248 م)
علي بن الحسين بن المنصور الحريري،
أبو الحسن: متصوف، كان شيخ الفقراء
" الحريرية " وهو حوراني الأصل، من
عشيرة يقال لهم بنو الزمان. نشأ في دمشق،
وأمه منها، وتظاهر بالتصوف، مع مجاهرته
بالزندقة وانتهاك الحرمات. ونظم موشحات
بعضها بالعامية. واتصل خبره بالملك
الصالح، فطلبه، فهرب، فقبض عليه
وسجن إلى أن مات ورثاه النجم ابن
إسرائيل بقصيدة جيدة (3).

(1) روضات الجنات 383 ومجلة العرفان 2: 32 ميزان
الاعتدال 2: 223 وجمهرة الأنساب 56
وفيه: وفاته سنة 437 ه‍. وتتمة اليتيمة 53 وفيه
مختارات من شعره. والنجاشي 192 وفهرست
الطوسي 98 وابن خلكان 1: 336 ومجلة المجمع
العلمي العربي 24: 101 والذريعة 2: 401 وإنباه
الرواة 2: 249 وديوان الشريف المرتضى 1: 117 -
124. وفي " كتابخانة دانشگاه تهران، جلد دوم، ص
162 وصف مخطوطة في جامعة طهران من كتابه
" الأمالي " المسمى بالغرر والدرر، أو " غرر الفوائد
ودرر القلائد " كتبت سنة 544
(2) المغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص
بمصر 205 - 249 وفوات الوفيات 2: 47. Brock
465: I. S
(3) الفوائد البهية 121 والجواهر المضية 1: 361 وطوبقبو
2: 413 وفي كشف 1925 كتاب " النتف " نسب إليه
وإلى غيره.
(1) دار الكتب الشعبية 1: 186 يقول المشرف: إن
هذه الترجمة من المزيدات التي هيأها المؤلف لتضاف
لطبعة الاعلام الأخيرة. وقد تكون للشخص نفسه
التالية ترجمته الذي هو (الباقولي)، لأكثر من
ناحية انطباق واحدة بين الترجمتين.
(2) نكت الهميان 211 وإرشاد الأريب 5: 182 وإنباه
الرواة 2: 247 وبغية الوعاة 335 وكشف الظنون
603 و 1160 وهدية العارفين 1: 697.
(3) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة
5: 282.
(1) مجلة معهد المخطوطات 4: 36.
(2) شذرات 5: 223 ومخطوطات الدار 1: 211
والتاج 3: 513.
(3) فوات الوفيات 2: 42 - 45 والنجوم الزاهرة 6:
359 و 360.
279

الأصابي
(577 - 657 ه‍ = 1181 - 1258 م)
علي بن الحسين الأصابي، أبو
الحسن: فقيه أصولي، يماني. درس
في تعز. وهو أول من سن الأذان لمن
يسد اللحد على الميت. وتفقه به خلق
كثير. له مصنفات في الأصول وغيره،
منها كتاب في " الرد على الزيدية " (1).
علي بن حسين
(... - 684 ه‍ =... - 1258 م)
علي بن حسين بن محمد الموصلي:
من أهل الصناعات. كان نقاشا على
النحاس وما زال بعض تحفه باقيا. هاجر
من الموصل بعد نكبتها على أيدي المغول
وسكن القاهرة، ومن آثاره فيها إبريق
من النحاس، مزخرف بكتابات وفروع
نباتية ورسوم هندسية متشابكة وصور
آدمية نقشها سنة 674 وله في متحف
اللوفر بباريس طست وشمعدان نفيسان،
عليهما اسمه (2).
ابن شيخ العوينة
(681 - 755 ه‍ = 1282 - 1254 م)
علي بن الحسين بن القاسم الموصلي،
أبو الحسن، زين الدين، ابن شيخ
العوينة: فقيه شافعي أصولي، عالم
بالعربية. مولده ووفاته بالموصل. تعلم
بها وببغداد، وزار دمشق سنة 738
فأخذ عن علمائها. له " شرح المفتاح "
و " شرح التسهيل " و " شرح مختصر
ابن الحاجب " و " شرح البديع " لابن
الساعاتي، و " نظم الحاوي الصغير "
و " عرف العبير في عرف التعبير - خ "
في الطاهرية بدمشق، وعنه أخذت
خطه (3).
علي بن الحسين ابن شيخ العوينة
آخر صفحة من كتاب " عرف العبير " من مخطوطات
الظاهرية في دمشق. ويلاحظ أن الصفحة اليمني هي
من خط الناسخ والثانية من خط المؤلف " ابن شيخ العوينة "
إجازة، تنقص الامضاء
عز الدين الموصلي
(... - 789 ه‍ =... - 1387 م)
علي بن الحسين بن علي: شاعر،
أديب. من أهل الموصل. أقام مدة في
حلب، وسكن دمشق، وتوفي بها.
له " ديوان شعر " جمعه في مجلد،
و " بديعية " شرحها في كتاب سماه
" التوصل بالبديع إلى التوسل بالشفيع
- خ " (1).
ابن عروة
(758 - 837 ه‍ = 1357 - 1434 م)
علي بن حسين بن عروة، أبو الحسن
الشرقي، ويقال له ابن زكنون: فقيه
حنبلي، عالم بالحديث وأسانيده. وفاته
في دمشق. أشهر تصانيفه " الكواكب
الدراري في ترتيب مسند الإمام أحمد
على أبواب البخاري - خ " كبير جدا،
علي بن حسين بن عروة
من هامش على كتاب " مشيخة " مجهول الصنف. عندي.
وهذا التعليق كتبه على ترجمة الشيخة الثانية عشرة.

(1) العقود اللؤلؤية 1: 128.
(2) أعلام الصناع 98.
(3) بغية الوعاة 335 والدرر الكامنة 3: 43 - 45 وكشف
الظنون 236 وتعليقات عبيد.
(1) السحب الوابلة - خ. والدرر الكامنة 3: 43
والكتبخانة 4: 302.
280

و " السيرة النبوية - خ " منتزعة من
الكواكب (1).
المحقق الثاني
(868 - 940 ه‍ = 1463 - 1534 م)
علي بن الحسين بن عبد العالي
الكركي العاملي، أبو الحسن، الملقب
بالمحقق الثاني: مجتهد أصولي إمامي،
كان يعرف بالعلائي، ولد في جبل عامل
(بلبنان) ورحل إلى مصر فأخذ عن
علمائها، وسافر إلى العراق. ثم استقر
في بلاد العجم، فأكرمه الشاه " طهماسب "
الصفوي وجعل له الكلمة في إدارة
ملكه، وكتب إلى جميع بلاده بامتثال
ما يأمر به الشيخ، وأن أصل الملك إنما
هو له لأنه نائب الامام، فكان الشيخ
يكتب إلى جميع البلدان بدستور العمل
في الخراج وما ينبغي تدبيره في أمور
الرعية. وتوفي في نجف الكوفة. له كتب
منها " شرح القواعد " ست مجلدات،
وشروح ورسائل وحواش كثيرة (2).
الشامي
(1033 - 1120 ه‍ = 1624 - 1708 م)
علي بن الحسين بن عز الدين بن
الحسن بن محمد الحسني اليمني الشامي:
فقيه، من علماء الزيدية. ولد في مسور
خولان العالية، وولي الأوقاف بصنعاء،
وتوفي بها. له " العدل والتوحيد " في
أصول الدين (3).
الجامعي
(1070؟ - 1135 ه‍ = 1660 - 1723 م)
علي بن الحسين بن محيي الدين
ابن عبد اللطيف بن علي نور الدين العاملي
الحارثي الهمذاني، من آل أبي جامع: مفسر أصولي أديب من أهل النجف.
له كتب، منها " توقيف السائل على أدلة
المسائل - خ " في الفقه، أنجزه سنة 1124
منه نسخة في النجف، و " الوجيز في
تفسير القرآن العزيز - ط " و " شرح
التحفة المنطقية - خ " رجز في المنطق مع
شرحه، مصور في مكتبة المجمع العلمي
العراقي، و " تبصرة المبتدي في الهيئة
- خ " أرجوزة بخطه (1).
علي بأي الأول
(1124 - 1196 ه‍ = 1712 - 1782 م)
علي بن حسين بن علي تركي، أبو
الحسن: أمير تونس. ولد فيها. وعني
بالحديث والفقه، وولي بعض الاعمال.
ثم بويع سنة 1172 ه‍، بعد وفاة أخيه محمد
بأي. وحارب الفرنسيين، ثم صالحهم سنة
1184 ه‍. أعان السلطان مصطفى خان
العثماني على محاربة الروس سنة 1185 ه‍.
وحسنت سيرته. ولما شاخ عهد بإدارة
الاعمال إلى ابنه " حمودة بأي " وأقام
إلى أن توفي (2).
درويش علي
(1220؟ - 1277 ه‍ = 1805 - 1860 م)
علي بن الحسين بن علي بن محمد
البغدادي الحائري الدرويش، المعروف
بدرويش علي: عالم بالأدب. مولده
ببغداد، ومسكنه ووفاته في الحائر.
من كتبه " غنية الأديب في شرح مغني
اللبيب - خ " مجلدان منه، و " قبسات
الأشجان في مصائب سادات الزمان - خ "
في مجلدين (1).
علي بأي الثاني
(1233 - 1320 ه‍ = 1817 - 1902 م)
علي بن حسين بن محمود بن محمد
الرشيد، أبو الحسن: بأي تونس. مولده
ووفاته فيها. ولي إمارتها بعد وفاة أخيه
الباي محمد الصادق (سنة 1299 ه‍)
وبدأ حكمه بالعفو عن جميع العصاة
ورد أملاكهم إليهم. وكانت الاعمال
في أيامه، كلها في أيدي الفرنسيين،
فبالغ في مسالمة بالفقه، فصنف " مناهج التعريف
بأصول التكليف - ط " في فقه
الحنفية (2).
البلادي
(... - 1340 ه‍ =... - 1921 م)
علي بن الحسين البلادي: أديب
إمامي مؤرخ، من أبناء الخليج. له
" أنوار البدرين، في تراجم علماء القطيف
والأحساء والبحرين - ط " (3).
الملك علي
(1298 - 1353 ه‍ = 1881 - 1935 م)
علي بن الحسين بن علي بن محمد بن
عبد المعين بن عون، الهاشمي، من
الاشراف: آخر من سمي ملكا في الحجاز
من الهاشميين. كان أكبر أبناء الملك
حسين صاحب النهضة. ولد بمكة وأقام
زمنا مع أبيه في استانبول. وعين أبوه
شريفا لمكة سنة 1326 ه‍، فعاد ليها.
وبرز نشطه في ثورة أبيه على الترك

(1) الضوء اللامع 5: 214 وكتاب مشيخة - خ. والسحب
الوابلة - خ. والأمير شكيب أرسلان في مجلة المشرق
2: 197 ومخطوطات الظاهرية 20 وانظر دار الكتب
1: 59
(2) روضات الجنات 402 - 406 وشهداء الفضيلة 108
وسماه صاحب أمل الآمل في علماء جبل عامل " علي
ابن عبد العالي " وقال: " كانت وفاته سنة 937 وقد
زاد عمره على السبعين " وفي سفينة البحار للقمي 2:
247 " قال في المستدرك: كانت وفاته في 18 ذي
الحجة 940 وما في أمل الآمل من أن الوفاة كانت سنة
937 من سهو القلم ". وأرخه بروكلمن. Brock
574: 2. S سنة 945 ه‍، وسمى بعض كتبه ورسائله،
وفيها مالا يزال مخطوطا، فراجعه
(3) ملحق البدر 163.
(1) الحالي والعاطل 75 - 87 وماضي النجف وحاضرها
3: 323 ورجال الفكر 405 وفيه وفاته سنة
1150؟.
(2) دائرة البستاني 7: Histoire de la regence 54
78 - de Tunis 73.
(1) الذريعة 16: 65 و 17: 33
(2) دائرة البستاني 7: 62 وخلاصة تاريخ تونس 179 و
I 20, Histoire de la regence de tunisI 73
وفهرس دار الكتب 1: 466 والاعلام الشرقية 1:
21.
(3) مشاركة العراق 34.
281

(1916 - 1918 م) وكان يوم إعلان
الثورة، نازلا بالمدينة، وللترك (العثمانيين)
حامية قوية فيها، فأقام في خارجها محاصرا
لها، إلى أن انتهت الحرب العامة (الأولى)
فتسلمها من قائد الحامية " فخري باشا "
ثم جعله والده رئيسا لمجلس الوكلاء بمكة،
وعهد إليه بشؤون القبائل. ولما أغار رجال
الملك ابن سعود على الطائف (سنة 1924)
وخلع الملك حسين نفسه من الملك حسين نفسه من الملك (في 3
أكتوبر 1924) انتقل ابنه صاحب الترجمة
إلى جدة، فبويع فيها بعده (في 4 أكتوبر)
وعبأ جيشا أنفق عليه أموال أبيه وأمواله.
واشتد ابن سعود في حصار جدة، فنزل
علي عن عرشها (في 17 ديسمبر 1925)
وانصرف إلى بغداد، فاستقر في ضيافة
أخيه الملك فيصل بن الحسين ثم ابنه غازي
ابن حليما، محبا للخير، طيب
القلب (1).
علي عبد
(1297 - 1379 ه‍ = 1880 - 1959 م)
علي بن حسين عبيد: شاعر ربابي
(نسبة إلى الربابة) من الزعماء في جبل
الدروز. ولد ونشأ في السويداء وكان
رئيس محكمة جزائية فيها (1920 - 22)
ونفاه الفرنسيون إلى الحسكة وأعيد قبل
ثورة 1925. وخاض الثورة. ورحل
بعدها مع سلطان الأطرش وعادل أرسلان
إلى وادي السرحان. واتصل بالمهاجرين
في أميركا وغيرها يستمد معوناتهم للثوار،
ويلبونه. وسجل بمنظوماته جميع الاحداث
إلى أن عقدت معاهدة 1936 وعاد الثوار
إلى جبلهم، فعاد (37) وعين مديرا
للزراعة في بلده. ونفي إلى النبك
(1938 - 41) وعين في بعض الوظائف
(42) إلى أن كان رئيسا لمصلحة الاقتصاد
الوطني (46) في السويداء وتوفي بها.
لم بترك مناسبة تخدم القضية العربية الا
علي بن الحسين الهاشمي
نظم بها. له " ربابة الثورة - ط " سنة
1945 من نظمه (1).
البازي
(1305 - 1387 ه‍ = 1888 - 1967 م)
علي بن حسين بن جاسم (قاسم)
البازي: شاعر من مؤرخي العراق،
ومن خطباء ثورته (عام 1921) من
أهل الكوفة، مولده في النجف. له
كتب، منها " أدب التاريخ " تخطه
في ظاهرية دمشق. أرخ به حوادث
عصره، شعرا، من وقائع ووفيات
وولادات وصدور كتب ومجلات وجرائد،
خص كلا منها ببيتين أو أكثر، الشطر
الأخير منها تاريخ للحارث بحساب الجمل.
وله " وسيلة الدارين - ط " أدب
وتاريخ، جزآن، و " ديوان شعر "
أورد كامل سلمان الجبوري بنماذج منه
في " شعراء الكوفة الشعبيين 1: 75 -
101 " (1).
أبو الحر
(... - 130 ه‍ =... - 748 م)
علي بن الحصين بن مالك بن
الخشخاش العنبري التميمي، أبو الحر:
من فقهاء الإباضية. كانت له ثروة
في البصرة، سكن مكة. وجاهر
فيها أيام " مروان بن محمد " بمناصرة
" طالب الحق " وكان هذا قد خلع
طاعة مروان، وبويع له بالخلافة في
اليمن. فكتب مروان إلى عاملة بمكة،
يأمر بالقبض على " أبي الحر " فاعتقل
وأوثق بالحديد وأشخص إلى المدينة،
وهو شيخ كبير. وأدركه في الطريق
بعض أنصار طالب الحق، فأنقذوه
وعادوا به إلى مكة، مستترين. ولم دخلها
أبو حمزة (المختار بن عوف) كان
" أبو الحر " من رجاله. وقتل في فتنته
بمكة (2).
ابن حمدون
(... - 334 ه‍ =... - 945 م)
علي بن حمدون بن سماك بن مسعود بن
منصور الجذامي، ويقال له ابن الأندلسي:
أول من ولي إمرة " الزاب " بإفريقية في
عهد الفاطميين. وكان على اتصال بهم
وهم في المشرق، قبل ظهور دعوتهم.
فلما تملكوا في المغرب، ولوه على الزاب،
فأقام فيها إلى بأن كانت فتنة أبي يزيد
(مخلد بن كيداد) في أيام القائم بأمر الله
(الفاطمي) فأمره القائم بأن يجند قبائل
البربر ويوافيه إلى " المهدية " فنهض
بعسكر ضخم، وقارب باجة (بإفريقية)
فهاجمه أيوب بن أبي يزيد، فاقتتلا،
فسقط ابن حمدون من بعض الشواهق
فمات (3).

(1) مذكرات المؤلف.
(1) انظر بالتعريف بمحافظة جبل العرب 139 ومن هو في
سورية 489.
(1) رجال الفكر 51 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 409
(2) السير الشماخي 98 - 102 ولسان الميزان 4: 226.
(3) ابن خلدون 4: 82.
282

الكسائي
(... - 189 ه‍ =... - 805 م)
علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي
بالولاء، الكوفي، أبو الحسن الكسائي:
أمام في اللغة والنحو والقراءة. من أهل
الكوفة. ولد في إحدى قراها. وتعلم بها.
وقرأ النحو بعد الكبر، وتنقل في البادية،
وسكن بغداد، وتوفي بالري، عن سبعين
عاما. وهو مؤدب الرشيد العباسي وابنه
الأمين. قال الجاحظ: كان أثيرا عند
الخليفة، حتى أخرجه من طبقة المؤدبين
إلى طبقة الجلساء والمؤانسين. أصله من
أولاد الفرس. وأخباره مع علماء الأدب
في عصره كثيرة. له تصانيف، منها
" معاني القرآن " و " المصادر " و " الحروف "
و " القراءات " و " نوادر " ومختصر في
" النحو " و " المتشابه في القرآن خ " رسالة
في شستربتي (3165) و " ما يلحن فيه
العوام - ط " صغير في 16 صفحة نشر
في المجلة الآشورية ببرلين (1).
علي بن حمزة
(... - 375 ه‍ =... - 985 م)
علي بن حمزة البصري، أبو القاسم:
لغوي، من العلماء بالأدب. له كتب،
منها " التنبيهات على أغاليط الرواة - ط "
وردود على: " الاصلاح " لابن السكيت
و " فصيح " لثعلب و " النبات "
للدينوري و " الحيوان " للجاحظ
و " المقصور والممدود " لابن ولاد،
وغير ذلك (1).
الناصر الحمودي
(354 - 408 ه‍ = 965 - 1018 م)
علي بن حمود بن ميمون بن أحمد
الإدريسي الحسني العلوي، الملقب بالناصر
لدين الله: أول ملوك الدولة الحسنية
الحمودية بقرطبة. كان في منشأه من
جملة أجناد سليمان بن الحكم الأموي
وولاه سليمان مدينتي سبتة وطنجة. سنة
403 ه‍، فكاتب العصاة من أهل البادية،
فبايعوه بالخلافة، فزحف بهم إلى قرطبة
فدخله عنوة، بعد قتال، وقبض على
سليمان بن الحكم وأبيه الحكم بن سليمان بن
الناصر، فقتلهما في يوم واحد (21 محرم
407) وتلقب " الناصر لدين الله "
واستتب له الامر سنة وعشرة أشهر،
وخرج عليه الموالي الذين قاموا بنصرته
فخلعوه، ودخل عليه بعض الصقالبة
منهم، وهو في الحمام، فقتلوه (2).
علي بن حمود
(... - بعد 673 ه‍ =... - بعد
1274 م)
علي بن حمود الموصلي: نقاش بقي
بعض مصنوعاته من التحف. بينها إبريق
مزخرف دقيق الصنع محفوظ في طهران،
وإناء عليه رسوم آدمية ومناظر صيد محفوظ
في متحف فلورنسة (3).
علي بن حمود
(1298 - 1336 ه‍ = 1880 - 1918 م)
علي بن حمود بن محمد بن سعيد بن
سلطان البوسعيدي: من سلاطين زنجبار
علي بن حمود البوسعيدي
وليها بعد وفاة أبيه (سنة 1316 ه‍) وزمام
أمره في يد الإنجليز، بحجة أنه لم يبلغ
الرشد. ظل على ذلك إلى سنة 1322 فتخلى
له " الحاكم " البريطاني عن بعض الاعمال
بالداخلية. وأنشئت في عهده محكمة
نظامية، ومنحت إحدى الشركات الأميركية
امتيازا بتولي الكهرباء. وحاول أن يكون
له شئ من السيادة الصحيحة في " سلطنته "
فتجهم له " المندوب الإنجليزي " واتسع
الخلاف بينهما. وكان السلطان ينتمي
إلى " الماسونية " فنصح له أعضاء " محفله "
بالاستقالة من الحكم، فاستقال (أو
خلع) سنة 1329 ه‍، فكان ضحية إبائه.
وعينت الحكومة له ولأبنائه مرتبا قدره
سبعة آلاف روبية في العام، ما دام في
قيد الحياة، فجعل إقامته بباريس.
وسكنها إلى أن توفي بها (1).

(1) غاية النهاية 1: 535 وابن خلكان 1: 330 وتاريخ
بغداد 11: 403 ونزهة الألبا 81 - 94 وطبقات
النحويين 138 وإنباه الرواة 2: 256 والذريعة
19: 15 وفيه أن " ما تشبه من ألفاظ القرآن " منه
مخطوطة في مكتبة " قوله " ضمن المجموعة 15 كما
في فهرسها 1: 28 وانظر علوم القرآن 391 فهو فيه "
متشابه القرآن - خ " وفي التيسير، للداني: توفي
برنبوية، من قرى الري، وكا متوجها إلى خراسان
مع الرشيد. وفي مراتب النحويين - خ. " حمل
الكسائي إلى أبي الحسن الأخفش خمسين دينارا،
وقرأ عليه كتاب سيبويه سرا ". وفي وفاته خلاف
كثير، قال الجزري: والصحيح الذي أرخه غير
واحد من العلماء والحفاظ سنة 189 والمشرق 1:
860.
(1) بغيه الوعاة 337 وفي مجلة المورد (المجلد الثالث، العدد
الأول، ص 264) أن نسخة " التنبيهات على أغاليط
الرواة " المطبوعة، ناقصة: التنبيهات على الأغلاط
الواقعة في نوادر أبي زيد ونوادر أبي عمر، وكتاب
النبات، ومن الكتاب مخطوطات في مكتبة المتحف
البريطاني (الرقم 3081 شرقية) وغيرها، يرجع إليها
(2) ابن الأثير 9: 92 والبيان المغرب 3: 113 و 119
وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. والذخيرة:
المجلد الأول من القسم الأول 78 وجذوة المقتبس 21.
(3) أعلام الصناع 100.
(1) عشر سنوات حول العالم 462 ومجلة الفتح 10 شعبان
1354.
283

الوادعي
(... - 636 ه‍ =... - 1238 م)
علي بن حنظلة الوادعي: من دعاة الإسماعيلية في اليمن. تسلم الدعوة بعد
وفاة خامسهم علي بن محمد بن الوليد
الملقب بوالد الجميع، سنة 612 وصنف
كتبا، منها " سمط الحقائق - ط "
منظومة في عقائدهم، و " ضياء الحلوم
ومصباح العلوم " (1).
علي حيدر
(1282 - 1254 ه‍ = 1768 - 1838 م)
علي بن حيدر بن محمد بن أحمد
الهاشمي الحسني التهامي: شريف، من
الولاة في اليمن. كان من رجال عمه
الشريف حمود بن محمد (انظر ترجمته)
وناله من عمه ما كره، فخرج في جمع
من أقاربه إلى مكة (سنة 230 ه‍)
ثم عاد مع جيش من الترك يقوده " خليل
باشا " سنة 1234 ه‍. وكان الأتراك
قد استولوا على بلاد الشريف حمود
(من بلاد حيس إلى منتهى المخلاف
السليماني) بعد وفاته، فولي صاحب
الترجمة تلك الجهات واستقر في أبي
عريش إلى أن توفي. وكان من الشجعان
الأشداء (2).
الشريف حيدر
(1280 - 1353 ه‍ = 1863 - 1935 م)
علي حيدر " باشا " ابن جابر بن عبد
المطلب بن غالب الحسني: من أشراف
مكة. من " ذوي زيد " كان أسلافه
حكاما بمكة قبل انتقال إمارتها إلى أبناه
عمهم " ذوي عون " بتعيين محمد بن
عبد المعين بن عون شريفا لها سنة 1243 ه‍.
ولد وتعلم بالآستانة، وتقدم عند العثمانيين
علي حيدر " باشا " بن جابر
فجعلوه وزيرا للأوقاف، ثم وكيلا أول
لرياسة مجلس الأعيان. ولما ثار الشريف
حسين بن علي على الترك بمكة (سنة
1916 م) صدر مرسوم من السلطان
محمد رشاد العثماني بتعيين صاحب الترجمة
شريفا لها. على أمل أن يجد أنصارا
في قبائلها يقاومون ثورة الشريف حسين.
فلما بلغ " المدينة " كان عبئا على الحامية
العثمانية فيها، خشي أن تمتد إليه يد
" الحسين " فعاد إلى الشام. استقر
في عاليه (بلبنان) حتى كان بعض
المتنادرين يلقبونه بشريف عاليه. ولما
احتل الفرنسيون سورية سعى للاتفاق معهم
على أن يولوه عرشها (سنة 1929 م)
وخات. وتوفي ببيروت (1).
الخاقاني
(1246 - 1334 ه‍ = 1830 - 1916 م)
علي الخاقاني: فقيه إمامي، من أهل
النجف. له كتاب " رجال الخاقاني
- ط " نشر بعد وفاته سنة 1388 (1).
علي خان (ابن معصوم) = علي بن أحمد
1119.
علي خان
(... - بعد 1230 ه‍ =... - بعد
1815 م)
علي خان، سراج الدين: قاض
هندي، له نثر ونظم، أتقن العربية
مع الفارسية والهندية. وتولى القضاء
في بندر كلكتا سنة 1229 وصنف
" جامع التعزيرات - ط " أنجزه تأليفا
سنة 1220 ه‍. قال البيطار: توفي
سنة نيف و 1230 (2).
العثماني
(... - 459 ه‍ =... - 1067 م)
علي بن الخضر بن الحسن القرشي
العثماني، أبو الحسن: حاسب، من
أهل دمشق. توفي فيها. له تصانيف في
" علم الحساب " وكتاب في " الوفيات "
و " التذكرة بأصول الحساب والفرائض
- خ " في جامعة الرياض الفيلم 88
عن مكتبة عارف حكمت (10 علوم) (3).
العمروسي
(... - 1173 ه‍ =... - 1760 م)
علي بن خضر بن أحمد العمروسي:
من فقهاء المالكية بمصر. من علماء

(1) أعلام الإسماعيلية 379 ومشاركة العراق، الرقم 441
وبينهما خلاف بين الوادعي والوداعي، وبين الوفاة
سنة 636 و 626 واخترت ما رجحته.
(2) نيل الوطر 2: 134.
(1) مذكرات المؤلف. وفي كتاب مذكراتي للملك عبد
الله بن الحسين 113 و 124: " لما نشبت الحرب العامة
الأولى، سنة 1914 م، أشيع في مكة أن العثمانيين
يريدون تعيين علي حيدر باشا شريفا لها، فزاد ذلك
في نقمة الحسين بن علي على الترك ". وفي مقدرات
العراق السياسية 2: 28 و 29: " كان قصد الاتحاديين
من تعيينه لامارة مكة إيفاده إلى المدينة لاستمالة
العشائر إلى حامية الدولة العثمانية فيها، ومعاونتها
على إخماد ثورة الشريف حسين " باشا " ولما ذهب علي
حيدر إلى المدينة أعطوه نصف مليون ليرة ذهبا، وسلموه
بعض الهدايا، ولكنه لم يصرف منها درهما، بل أخذ
يتاجر بها بشراء الأوراق النقدية وبيعها، واكتفى
بمنشور أذاعه على أهل الحجاز في أوائل شهر أيلول -
سبتمبر - 1916 ".
(1) اللسان العربي 9: 444 ومعجم المؤلفين العراقيين 2:
418.
(2) حلية البشر 2: 1059 ومخطوطات الأنكرلي 19.
(3) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة
5: 80 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم
الأول ص 38.
284

الأزهر. له شرح مختصر الشيخ خليل
- خ " في جلدين، قال الجبرتي:
" اختر المختصر الخليلي في نحو الربع،
ثم شرحه " و " حاشية على إتحاف المريد
شرح جوهرة التوحيد - خ " ورسالة في
" فضائل النصف من شعبان - خ " (1).
ابن بطال
(... - 449 ه‍ =... - 1057 م)
علي بن خلف بن عبد الملك بن
بطال، أبو الحسن: عالم بالحديث،
من أهل قرطبة. " شرح البخاري
- خ " الجزء الأول منه والثالث والرابع
في الأزهرية، والثاني (كتب سنة
776) في خزانة القرويين بفاس،
والخامس (الأخير منه) في شستربتي
(1785) ومنه قطعة مخطوطة في استنبول،
أولها: باب زيادة الايمان ونقصانه (2).
علي بن خضر العمروسي
عن الصفحة الأخيرة من كتابه " شرح العمرو سي على مقدمته " في الفقه. في بمكتبة الأزهر " 489 فقه مالك - 3984 ".
السعدي
(712 - 792 ه‍ = 1312 - 1390 م)
علي بن خلف بن خليل (أو كامل)
ابن عطاء الله، علاء الدين السعدي
ووفاته بغزة. تولى القضاء بها مدة،
وعزل لسوء سيرة أولاده، فانقطع إلى
العبادة. اختصر " تاريخ الاسلام "
للذهبي ورأى ابن قاضي شهبة قسما
منه بخطه وقال: بلغني أنه اختصر التاريخ
جميعه. وله " التبيان في تفسير القرآن
- خ " منه المجلدات 1 و 2 و 3 في
شستربتي (1).
ابن أبي أصيبعة
(579 - 616 ه‍ = 1183 - 1219 م)
علي بن خليفة بن يونس الخزرجي
الأنصاري أبو الحسن، رشيد الدين، من
آل أبي أصيبعة: طبيب، موسيقي
عارف بالأدب. وهو عم ابن أبي أصيبعة
(أحمد بن القاسم) صاحب طبقات
الأطباء. ولد بحلب وانتقل إلى القاهرة،
ثم سكن دمشق. واستدعاه الملك الأمجد
(صاحب بعلبك) فأطلق له جراية
وراتبا. وتوفي بدمشق. من كتبه " الموجز
المفيد " في علم الحساب، و " كتاب
المساحة " و " طب السوق " ورسالة في
" النبض وموازنته للحركات الموسيقية " (1).
ابن خليفة
(... - 1286 ه‍ =... - 1869 م)
علي بن خليفة بن سلمان بن أحمد:
أمير، من آل خليفة أصحاب البحرين.
ولد ونشأ فيها. وعاش في كنف أخيه
" محمد " إلى أن اعتدى البريطانيون على
البحرين (سنة 1285 ه‍) في غياب أخيه
أميرها محمد بن خليفة بن سلمان (راجع
ترجمته) فدعاه قنصلهم إلى تولي الامارة
بدلا من أخيه، فتولاها. وافترق أهل
جزيرة البحرين وما يليها إلى أشياع لأميرهم
الشرعي (محمد بن خليفة) وأنصار
للأمير الجديد (صاحب الترجمة) وعاد
محمد بجيش جهزه في " دارين " فهاجم
البحرين ونشبت معركة شديدة بين الأخوين
انتهت بمقتل علي (المترجم له) (2).
المسفر
(... - حوالي 600 ه‍ =... - حوالي
1204 م)
علي بن خليل المسفر السبتي، أبو
الحسن: حكيم، من القائلين بوحدة
الوجود. من أهل سبتة. رآه فيها محيي
الدين ابن عربي (قبل سنة 598 ه‍)
له تصانيف، منها " منهاج العابدين
- ط " يعزى لابي حامد الغزالي وليس له،
وكذلك كتاب " النفخ والتسوية " يعزى
إلى أبي حامد أيضا ويسميه الناس " المضنون
الصغير " وهو صاحب القصيدة - المنسوبة
للغزالي أيضا - ومطلعها:
قل لإخوان رأوني ميتا
فبكوني ورثوني حزنا
وكان شيخا حين لقيه ابن عربي وهو

(1) الجبرتي 1: 219 و I 5 4: 2. Brock وهدية العارفين
1: 768 والكتبخانة 7: 101 وفي روض الشقيق
215 " معنى عمروس بالسريانية: المعمورة الصغيرة،
لان الألف والواو والسين، هي بهذه اللغة، حسبما
علمت من بعض العارفين بها أداة التصغير ".
(2) شذرات الذهب 3: 283 ويستفاد من التاج 7: 229
أن بني بطال في الأندلس، يمانيون، نزل المصيصة
منهم محمد بن إبراهيم بن مسلم، وحدث بها بعد
سنة 310 ه‍. وخزانة القرويين الرقم 40 / 127 وانظر
برنامج القرويين 43 والأزهرية 1: 514 وطوبقبو 2: 42.
(1) الدرر الكامنة 3: 46 وشذرات 6: 323 وشستربتي
5308، 5309.
(1) روضات الجنات 487 وطبقات الأطباء 2: 246 -
259.
(2) التحفة النبهانية 185 - 190.
285

شاب، فهو من أهل أواخر القرن
السادس ظنا (1).
الطرابلسي
(... - 844 ه‍ =... - 1440 م)
علي بن خليل الطرابلسي، أبو
الحسن، علاء الدين: فقيه حنفي.
كان قاضيا بالقدس. له " معين الحكام
فيما يتردد بين الخصمين من الاحكام
- ط " في فقه الحنفية (2).
المرصفي
(... - 930 ه‍ =... - 1524 م)
علي بن خليل المرصفي الشافعي المديني،
نور الدين: صوفي مصري. له تآليف،
منها " منهج السالك إلى أشرف المسالك
- خ " اختصر به مقاصد السلوك من
الرسالة القشيرية و " أحسن التطلاب "
في آداب المريد، و " كشف غوامض
المنقول من مشكل الآيات والآثار وأخبار
الرسول " توفي بالقاهرة، وهو شيخ
الشعراني (3).
البصروي
(... - 950 ه‍ =... - 1543 م)
علي بن خليل بن أحمد بن سالم،
علاء الدين البصروي: نحوي شافعي
دمشقي. نسبته إلى بصرى (من بلاد
الشام) صنف " شرح القواعد البصروية
- خ " في الظاهرية (الرقم العام 1751)
في النحو (4).
الطهراني
(1226 - 1296 ه‍ = 1811 - 1879 م)
علي بن خليل بن إبراهيم بن محمد علي
الرازي الطهراني ثم النجفي: فقيه إمامي.
مولده ووفاته بالنجف. له كتب، منها
" حساب العقود - خ " في التراجم،
و " خزائن الاحكام في شرح تلخيص
المرام - خ " فقه، و " سبيل الهداية في
علم الدراية " رسالة (1).
الخنيزي
(... - 1363 ه‍ =... - 1944 م)
علي الخنيزي الامامي: فقيه نسبته
إلى خنيزة (في البحرين) له كتب، منها
" روضة المسائل في إثبات أصول الدين
بالدلائل - ط " و " قبسة العجلان في
معنى الكفر والايمان - ط " و " المناظرات
- ط " (2). الخربوتي
(... - 1327 ه‍ =... - 1909 م)
علي خيري بن عمر الخربوتي المصري:
فاضل. كان كاتبا في ديوان الأوقاف
بالقاهرة. له " ضياء العيون على كشف
الظنون - خ " بيضه على حواشي نسخة
من الكشف، ولم يتمه. و " شرح - ط "
تولي بالقاهرة (1).
القحفازي
(668 - 745 ه‍ = 1270 - 1344 م)
علي بن داود بن يحيي الزبيري القرشي
الأسدي، أبو الحسن، نجم الدين
القحفازي: أديب له شعر، من فقهاء
الحنفية. كان شيخ دمشق في عصره،
ووفاته فيها وكان له علم جيد بالاسطرلاب.
قال صاحب الجواهر المضية: أفتى
ودرس وصنف. وفي الدرر الكامنة
مختارات لطيفة من شعره. وكان كثير
النوادر، قال الصفدي: سألته أن أقرأ
عليه المقامات الحريرية، فقال: والله
أنا قليل الأدب؟ (2).
المجاهد الرسولي
(706 - 764 ه‍ = 1306 - 1363 م)
علي بن داود المؤيد بن يوسف المظفر:
من ملوك الدولة الرسولية في اليمن. ولد
في زبيد، وولي الملك بعد وفاة أبيه
(سنة 721 ه‍) فأقام سنة، وخلعه الأمراء
والمماليك، وولوا المنصور، فمكث
أشهرا. وثار بعضهم فأعادوا المجاهد.

(1) عبد الله كنون، في مجلة " التربية الوطنية " بالرباط،
العدد 8 مايو 1960 الصفحة 16 - 22 ومجلة مجمع
اللغة العربية بدمشق 36: 617 قلت: المسفر في
المغرب، هو المجلد في المشرق.
(2) كشف الظنون 1745 و I 9: 2. S. Brock ومعجم
المطبوعات 1236 والمكتبة الأزهرية 2: 273.
(3) شذرات الذهب 8: 174 وكشف الظنون 1882
وآصفية ميمنت 392 وهدية العارفين 1: 742
(4) هدية 1: 744 ومخطوطات الظاهرية، النحو 280.
(1) إجازته للشيخ محمد علي عز الدين العاملي - خ. والذريعة
6: 39 ثم 7: 11.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 61.
علي بن خليل الرازي الطهراني ثم النجفي
نهاية إجازة بخطه في ثلاث بخطه صفحات،
ابتدئت بها مخطوطة " ضوء المشكاة عن وجوه الرواة " عندي.
للالفاظ العربية في كتاب " منافع الأغذية
ودفع مضارها " لابي بكر الرازي.
(1) الأزهرية 6: 118.
(2) الجواهر المضية 2: 335 وشذرات الذهب 6: 143
والدارس 1: 547، 548 وانظر فهرسته. والدرر
الكامنة 3: 47 والفوائد البهية 121 وفوات الوفيات
3: 23 وفيه: وفاته سنة 744.
286

وحج سنة 751 ه‍، فلما كان بمكة
بلغ قادة الركب المصري أنه عازم على
نزع سلطة مصر عن الحجاز وإلحاقه
باليمن، فاجتمعوا وأحاطوا بمخيمه، وكلفوه
السفر معهم إلى مصر، فلم يعارض.
ورحلوا به، فأقام بمصر 14 شهرا.
وعاد، فانتظم أمره إلى أن توفي (بعدن)
ونقل إلى تعز. كان عاقلا محمود
السيرة، شاعرا عالما بالأدب مقربا للعلماء
والأدباء، محسنا إليهم. وهو الذي
بنى مدينة " ثعبات "، ومن آثاره مدرسة
بمكة ملاصقة للحرم، ومدرسة في تعز،
ومسجد في النويدرة على باب زبيد،
وآخر بزبيد. وله كتب، منها " الأقوال
الكافية في الفصول الشافعية - خ " وكتاب
في " الخيل وصفاتها وأنواعها وبيطرتها
- خ " و " ديوان شعر " (1).
ابن الصيرفي
(819 - 900 ه‍ =... - 1150 م)
علي بن داود بن إبراهيم، نور الدين
الجواهري، المعروف بابن الصيرفي،
ويقال له ابن داود: مؤرخ مصري، من
الحنفية. مولده ووفاته بالقاهرة. تولى
الخطابة بجامع الظاهر، ثم ناب في
القضاء سنة 871 وأبعد عنه فعاد إلى
صناعة أبيه، يتكسب بسوق الجوهريين.
ونسخ كتبا للبيع. وصنف تاريخا سماه
" نزهة النفوس والأبدان في تواريخ
الزمان - ط " المجلد الثاني منه، ومنه
المجلد الثالث في مكتبة جامعة ييل Yale
بأميركا. انتقده ابن إياس وقال فيه:
" يكتب التاريخ مجازفة لا عن قائل
ولا عن راو، وله في تاريخه خبطات
كثيرة، وجمع من ذلك عدة كتب
من تأليفه. وكان لا يخلو من فضيلة ".
وقال السخاوي: " لا تمييز له عن كثير
من العوام إلا بالهيئة " وله " إنباء الهصر
بأبناء العصر - ط " و " الدر المنظوم
- خ " في دار الكتب (1).
علي بن دبيس
(... - 545 ه‍ =... - 1150 م)
علي بن دبيس بن صدقة بن منصور
الأسدي: أمير الحلة، من بني مزيد.
وهو آخر من وليها منهم. استولى عليها سنة
540 ه‍، انتزاعا من يد أخيه (محمد
ابن دبيس) ونشأت عداوات بينه وبين
السلطان مسعود السلجوقي، فتخلى علي
عن دار إمارته سنة 544 ه‍، وتوفي بالحلة
معتزلا. وبموته انقرضت إمارة " بني
مزيد " فيها. وكان شجاعا جوادا (2).
شيخ التربة
(... - 1007 ه‍ =... - 1598 م)
علي دده بن مصطفى الموستاري ثم
السكتواري، علاء الدين الملقب بشيخ
علي بن داود الحنفي، ابن الصيرفي
عن الصفحة الأخيرة من مخطوطة الجزء الثاني من كتابه "
نزهة النفوس والأبدان في تواريخ الزمان " نسخة " رضا " في
رامبور بالهند " رقم 3537 ".
التربة: فاضل بوسنوي. ولد في بلدة
" موستار " وتعلم بها ثم في استانبول.
وقام بسياحة، فحج وزار مرات. ثم
لما فتح السلطان سليمان العثماني قلعة
" سكتوار " من بلاد المجر، ومات بها،
ودفنوا أمعاءه عند القلعة، أقيم علاء الدين
شيخا لتربته، فلقب بشيخ التربة. وتوفي
عائدا من غزوة، فنقل إلى " سكتوار "
ودفن بها. له كتب بالعربية، منها
" محاضرة الأوائل ومسامرة الأواخر - ط "
و " خواتم الحكم - ط " ألفه في الحرم
المكي سنة 1001 ه‍، و " تمكين المقام
في المسجد الحرام - خ " و " مناقب
مكة - خ " في جامعة الرياض (الفيلم
20) 48 ورقة (1).
علي الدوعاجي
(1327 - 1368 ه‍ = 1909 - 1949 م)
علي الدوعاجي: قصصي، من أهل
تونس. كان فكها، حسن النكتة، له
" رحلة بين حانات البحر الأبيض المتوسط
- ط " وكتب 163 قصة باللغة العامية
التونسية، أذيعت بالراديو. وأصدر
أربعة أعداد من جريدة " السرور "

(1) العقود اللؤلؤية 2: 2 و 83 و 123 والدرر الكامنة
3: 49 والبدر الطالع 1: 444 وابن خلدون 5: 513
وفيه: وفاته سنة 766 والبعثة المصرية 40 والبداية
والنهاية 14: 237 و 240 وفيه: " يوم الخميس 12
ذي الحجة 751 اختلف الأمراء المصريون والشاميون
في منى مع صاحب اليمن الملك المجاهد، فاقتتلوا قتالا
شديدا، قريبا من وادي محسر، وانجلت المعركة عن أسر
المجاهد، فحمل مقيدا إلى مصر، وسجن في الكرك
إلى أن شفع به الأمير يلبغا سنة 752 ه‍، فأخرج وعاد إلى ملكه ".
(1) ابن إياس 2: 288 والضوء اللامع 5: 217 - 219
وجولة في دور الكتب الأميركية 80 ودار الكتب
5: 117.
(2) ابن الأثير 11: 40 وابن خلدون 4: 291 و 292
ومرآة الزمان 8: 207.
(1) الجوهر الأسنى 104 وخلاصة الأثر 3:.. (؟)
ومعجم المطبوعات 1362 وآداب اللغة العربية 3:
316 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني
94.
287

وعجز عن الانفاق عليها، فحجبها (1).
علي راتب = محمد علي 1374
علي جانبولاد
(1111 - 1192 ه‍ = 1700 - 1778 م)
علي بن رباح بن جانبولاد: من كبار
الأسرة الجانبولادية في لبنان، ويعرفون
الآن بآل " جنبلاط " (2) نشأ في " مزرعة
الشوف " وتزوج بنت كبير مشايخها
الشيخ قبلان القاضي التنوخي، وانتقل
إلى قرية " بعذران " ومات قبلان القاضي
سنة 1712 م، بلا عقب، فالتمس
أكابر الشوف من الوالي الأمير حيدر
الشهابي تولية الشيخ " علي " رئيسا عليهم،
في مرتبة قبلان، فولاه مقاطعة الشوف،
فسلك منهج العدل ورفع التعدي. وأحبته
الطوائف فصار " شيخ المشايخ " وتوسط
في الصلخ بين بعض الشهابيين والأرسلانيين
فنجح. وفرض الأمير يوسف (الشهابي)
مالا على البلاد فهاجت الرعايا، فالتمس من
الأمير إبطاله، فأبى، فدفعه من ماله
وأبطله عنهم، فازداد تعلقهم به. وخاف
الأمير استفحال شأنه. فحاول الايقاع
بينه وبين " اليزبكية " فتدارك الشيخ
ذلك بحكمة زادت في مكانته. واستمر
إلى أن توفي في بعذران. وكان فاضلا
شجاعا مهيبا (3).
علي بن ربن
(... - 247 ه‍ =... - 861 م)
علي بن ربن الطبري، أبو الحسن:
طبيب حكيم، مولده ومنشأه بطبرستان.
كان يخدم ولاتها ويقرأ علم الحكمة، وانفرد
بالطبيعيات. وقامت فتنة فيها فأخرجه
أهلها، فنزل بالري. ثم رحل إلى سامراء،
وصنف فيها كتابه " فردوس الحكمة
- ط ". وفي فهرست ابن النديم أنه
أسلم على يد المعتصم، وظهر في الحضرة
فضله، فأدخله المتوكل في جملة ندمائه.
ومن كتبه " الدين والدولة - ط "
و " تحفة الملوك " و " كناش الحضرة "
و " منافع الأطعمة والأشربة والعقاقير " (1).
الشيباني
(... - بعد 432 ه‍ =... - بعد
1040 م)
علي بن أبي الرجال الشيباني، أبو
الحسن المغربي القيرواني: عالم بالفلك،
منجم، رياضي. مولده بفاس وإقامته
في القيروان. عاش مدة في تونس.
واشتهر بكتابه " البارع في أحكام النجوم
- ط " في التنجيم الذي كان شائعا
ومرغوبا به في عصره. ترجم إلى اللاتينية
وطبع بها في البندقية سنة 1485 وله
أيضا " أرجوزة في الاحكام الفلكية
- ط " (2).
علي بن رسول = علي بن محمد 614
شعث
(1326 - 1387 ه‍ = 1908 - 1967 م)
علي بن رشيد شعث: أديب اقتصادي
من أهل غزة بفلسطين. انتقل مع أهله
في بدء الحرب العالمية الأولى إلى القدس،
فتعلم بها ثم بالجامعة الأميركية ببيروت.
وعمل في التدريس مدة 18 عاما ثم
كان مديرا لفرع البنك العربي في
الإسكندرية (1946) وأسس بها نادي
فلسطين (1953) ورحل إلى السعودية
(1957) فأمضى ثمانية أعوام مديرا لبنك
الرياض. وعاد مريضا إلى الإسكندرية
فتوفي بها. له طائفة من الكتب، بعضها
يدرس إلى الآن في الأردن. منها " طرائف
العلماء - ط " و " من البنسلين إلى القنبلة
الذرية - ط " و " اتجاهات جديدة في
صراعنا مع إسرائيل - ط " (1).
المغنيساوي
(... - 1301 ه‍ =... - 1884 م)
علي رضا بن إبراهيم المغنيساوي الرومي
الحنفي، ويعرف بأوليا زاده: فقيه
حنفي، من أهل " مغنيسا " ببلاد الترك.
له كتب، منها " ملجأ المفتين - خ " في
الفتاوى، أربع مجلدات، ورسالة في
" الفرائض " (2).
العمري
(1248 - 1308 ه‍ = 1832 - 1890 م)
علي رضا بن محمد العمري:
أديب، من أهل الموصل. توفي ببغداد.
له شعر، و " مقامات " (3).
الركابي
(1282 - 1361 ه‍ = 1832 - 1942 م)
علي رضا " باشا " ابن محمود بن
أحد بن سليمان الركابي: من رؤساء
الوزارات. مولده ووفاته في دمشق.
تعلم بها. وتخرج بالمدرسة الحربية في
الآستانة. وتولى وظائف عسكرية،
في القدس، فالمدينة (سنة 1912 م)
فبغداد. والبصرة. وكان من حملة الفكرة

(1) زين العابدين السنوسي، في مجلة " الندوة " التونسية،
جزء ابريل 1953.
(2) قال الشدياق - ص 130 - في كلامه على سلالة
جانبولاد الأول " هؤلاء المشايخ ينتسبون إلى جان
بولاد الكردي الأيوبي، من الأكراد الأيوبيين،
وهو المعروف بابن عربي، الذي تولى معرة النعمان
وغيرها. ولفظ جان بولاد أصل لفظ جنبلاط الذي
تستعمله الهامة في لبنان، غيروه بكثرة الاستعمال ".
(3) الشدياق 136 - 138.
(1) أخبار الحكماء 155 وتاريخ حكما الاسلام 22 وابن
النديم: الفن الثالث من المقالة السابعة، وهو فيه " ابن
ربل " باللام، واسم أبيه سهل. وطبقات الأطباء
1: 309 وهو فيه: " علي بن سهل بن ربن " وفي
القاموس: " علي بن ربن الطبري، مؤلف كتاب
الأمثال وغيره " وفي I 4 4: I. S. Brock " علي بن
سهل ربان الطبري ".
(2) كشف الظنون 1: 217 ومعجم المطبوعات 1: 131
ودائرة المعارف البستانية 2: 310 وبحث في جريدة
الفجر، بالرباط 4 / 9 / 1961.
(1) مجلة الأديب: ابريل 1972 بقلم البدوي الملثم.
(2) هدية العارفين 1: 777.
(3) تاريخ الموصل 2: 260.
288

العربية، قبل الحرب العامة الأولى،
فدخل في جمعية " العربية الفتاة " وجمعية "
العهد " السريتين، واضطر في خلال
الحرب إلى مداراة الترك (العثمانيين)
فخدمهم فيما لا يضر بلاده. ولما دخل
الجيش العربي بدمشق (سنة 1918 م)
كان على اتصال به، فعين " حاكما
عسكريا " ثم رئيسا للوزارة. ثم استقال.
وابتليت سورية بالاحتلال الفرنسي، فلزم
بيته. وأنشئت حكومة " شرقي الأردن " في
" عمان فقصدها سنة 1922 وتولى رياسة
الوزارة فيها مرتين، ولم يسلم من زلات.
وعاد إلى دمشق، فانقطع عن أكثر الناس
ألى أن توفي (1).
لابن رضوان
(... - 453 ه‍ =... - 1061 م)
علي بن رضوان بن علي بن جعفر،
أبو الحسن: طبيب، رياضي، من
العلماء. من أهل مصر. كان أبوه فرانا.
وارتقى هو بعلمه، فاتصل بالحاكم،
فجعله رأسا للأطباء. قال ابن تغري
بردي: هو من كبار الفلاسفة في الاسلام
له تصانيف كثيرة، فيها المترجم والموضوع،
منها " حل شكوك الرازي على كتب
جالينوس " و " المستعمل من المنطق في
العلوم والصنائع " و " التوسط بين أرسطو
وخصومه " و " كفاية الطبيب - خ "
و " دفع مضار الأبدان - ط " رسالة،
و " النافع - خ " في الطب، و " أصول
الطب - خ " (2).
علي رضا " باشا " الركابي
الأحسائي
(... - 1313 ه‍ =... - 1895 م)
علي بن رمضان الأحسائي: أديب
من الشعراء. من أهل الأحساء. جمع
" كشكولا - خ " في مجلدين، ونظم
مراثي كثيرة لآل البيت (1).
علي رياض
(... - 1317 ه‍ =... - 1899 م)
علي رياض " بك " المصري:
صيدلي، فاضل. مولده ووفاته بالقاهرة.
تعلم فيها بمدرسة الطب، وأتقن الصيدلة
في فرنسة. وعاد، فتدرج في الوظائف
إلى أن كان كبير الصيدليين بمستشفى قصر
العيني، ومعلم الأقرباذين، الكيمياء بمدرسة
الطب. له " النفحة الرياضية في الاعمال
الأقرباذينية - ط " و " الأزهار الرياضية
في المادة الطبية - ط " و " التوفيقات
الإلهية في التاريخ الطبيعي - ط " قسم
منه، و " الحيوان والتاريخ الطبيعي
- ط " (2).
العرابي
(1300؟ - 1375 ه‍ = 1883 - 1956 م)
علي زكي العرابي " باشا ": قانوني
مصري. من رجال الحركة الوطنية.
ابتدأ حياته " محاميا " سنة 1906.
ثم عين وكيلا للنيابة، فمدرسا في كلية
الحقوق ومدرسة البوليس فرئيسا للنيابة
العامة (سنة 1924) فرئيسا لمحكمة مصر
(28) فمستشار لمحكمة الاستئناف،
فوزيرا للمعارف (36) وللمواصلات (38)
فرئيسا لمجلس الشيوخ، وتوفي بالقاهرة.
له كتب، منها " شرح قانون العقوبات
في جرائم القتل والجرح والضرب - ط "
و " القضاء الجنائي - ط " مجلدان،
و " المبادئ الأساسية للتحقيقات والاجراءات
الجنائية - ط " جزآن، و " الشفعة في
القوانين المصرية - ط " (1).
علي بن زياد
(... - 183 ه‍ =... - 799 م)
علي بن زياد العبسي التونسي:
أول من أدخل " موطأ " الامام مالك للمغرب.
ولم يكن في عصره أفقه منه
بإفريقية. وقبره معروف في تونس إلى
الآن (2).
ابن جدعان
(... - 129 ه‍ =... - 747 م)
علي بن زيد بن أبي مليكة زهير بن
عبد الله ابن جدعان، أبو الحسن،
القرشي التيمي: فقيه ضرير. من حفاظ
الحديث الأئمة، وليس بالثقة القوي.
من أهل البصرة. قال الذهبي: " أحد
أوعية العلم في زمانه " (3).

(1) عامان في عمان، للمؤلف 1: 172 - 182 ومنتخبات
التواريخ لدمشق 850 ومذكراتي للملك عبد الله
ابن الحسين 47 - 49 و 185 و 200 وعبقريات
شامية، لإبراهيم الكيلاني 39 - 47 وفيه: مولده
سنه 1303 ه‍ 1886 م، والمعروف أنه عاش نحو 65
عاما أو أكثر. وفي رسالة " عبقريات شامية " ص 41
" ولد الركابي سنة 1886 م " وهو خطأ أو تصحيف.
(2) النجوم الزاهرة 5: 69 وطبقات الأطباء 2: 99 - 105
وآداب اللغة 3: 105 والفهرس التمهيدي 529 و 533 و 886: I. S
, (483) 637: I. Brock ومجلة المقتبس 2: 345.
(1) أنوار البدرين 417.
(2) البعثات العلمية 560 وآداب اللغة العربية 4: 199
ومعجم المطبوعات 958 ومعجم الأطباء 305.
(1) القضاة والمحافظون 108 والصحف المصرية 6 / 3 / 1956
والشخصيات البارزة، طبعة سنة 47 - 48 ص 525
والفهرس الخاص 205، 212، 214 وتاريخ
الحياة النيابية بمصر 6: 404.
(2) إتحاف أهل زمان 1: 99. (3) خلاصة تذهيب
الكمال 232 والتبيان - خ. وتاريخ
الاسلام للذهبي 5: 283.
289

البيهقي
(499 - 565 ه‍ = 1106 - 1170 م)
علي بن زيد بن محمد بن الحسين،
أبو الحسن، ظهير الدين، البيهقي،
من سلالة خزيمة بن ثابت الأنصاري،
ويقال له ابن فندق: باحث مؤرخ.
ولد في قصبة السابزوار (من نواحي
بيهق) وتفقه وتأدب واشتغل بعلوم الحكمة
والحساب والفلك. وتنقل في البلاد،
وصنف 74 كتابا، منها " تتمة دمية
القصر " و " مشارب التجارب وغرائب
الغرائب " في التاريخ، كبير، و " تاريخ
حكماء الاسلام - ط " وكان قد سماه
" تتمة صوان الحكمة " و " تفاسير العقاقير "
و " أمثلة الاعمال النجومية " و " أسرار
الحكم " في الحكمة، و " شرح نهج
البلاغة " و " كتاب السموم " و " أحكام
القراءات " و " تاريخ بيهق - ط ".
وهو غير البيهقي المحدث، والبيهقي
الأديب. وللميرزا محمد خان الطهراني
رسالة بالفارسية سماها " ترجمة أبي
الحسن البيهقي - ط " وكتب محمد مشكاة
البيرجندي رسالة بالفارسية أيضا سماها
" حياة أبي الحسن البيهقي - خ " (1).
ابن زين الدين
(... - بعد 1100 ه‍ =... - بعد
1689 م)
علي بن زين الدين بن محمد بن حسن
(صاحب المعالم) ابن الشهيد الثاني:
فقيه إمامي من أهل جبل عامل بلبنان
سافر إلى إيران. وأقام في أصفهان.
يعرف " يعلي الصغير " تمييزا له من عمه
علي بن محمد (1103) الآتية ترجمته
في الاعلام. له كتاب " شرح الصحيفة
علي بن زين الدين بن محمد ابن الشيخ حسن
صاحب المعالم ابن الشهيد الثاني: له " شرح الصحيفة
السجادية - خ " وفي نهاية خطه هذا. أخذته عن " كتابخانه
دانشگاه تهران: جلد أول " الصفحة 144 - 145 وهو
يلقبه بعلي الصغير.
السجادية - خ " بخطه، في طهران (1).
الورداني
(1278 - 1333 ه‍ = 1861 - 1905 م)
علي بن سالم الورداني: أديب تونسي،
من أصحاب الرحلات. ولد في " الوردانين "
من مدن الساحل في دائرة سوسة، واليها
نسبته. وتعلم في الصادقية بتونس، وأحسن
التركية والفرنسية. واتصل بخير الدين
باشا، فجعله من كتاب ديوانه. وسافر
معه إلى اسطنبول سنة 1295 وأرسله
السلطان عبد الحميد الثاني ترجمانا، في بعثة
ترأسها محمود التركزي الشنقيطي،
للبحث عن المخطوطات العربية، في
إسبانيا وفرنسا وإنكلترا. ثم عاد إلى تونس،
وعين منشئا أول في الوزارة، ونشر
مقالات وقصائد في صحفها. كما نشر
كتابه " الرحلة الأندلسية " تباعا في
28 عددا من جريدة " الحاضرة "
الأسبوعية، سنة 1305 - 1307 ه‍ (2).
ابن مسهر
(... - 543 ه‍ =... - 1148 م)
علي بن سعد بن علي، أبو الحسن ابن
مسهر الموصلي، مهذب الدين: شاعر،
من الأعيان. ولد بآمد (ديار بكر)
وتنقل في أكثر ولايات الموصل. ومدح
الخلفاء والملوك والأمراء. له " ديوان
شعر " في مجلدين (1).
الغالب بالله
(... - 890 ه‍ =... - 1485 م)
علي بن سعد بن علي (2) بن يوسف
الغني بالله بن محمد بن الأحمر، أبو
الحسن، الغالب بالله: من ملوك بني
الأحمر بالأندلس. استقام له الامر بعد
خطوب وأحداث جرت له مع أبيه،
ثم مع قواده بعد موت أبيه. غزا الأسبانيين
غزوات كثيرة فهابته ملوكهم وصالحوه
برا وبحرا. وأقبل على الملاذ سنة 883 ه‍
فركن إلى الراحة وضيع الجند. وكان
متزوج بابنة عم له، وله منها ولدان،
فاصطفى عليها إسبانيولية اسمها " ثريا "
فعاداه ابناه من الأولى وأمهما. وهاجمه
الإفرنج فظفر بهم قواده سنة 887 وتتابعت
وقائعه معهم فوقع أحد ابنيه (محمد،
المعروف بأبي عبد الله) في أسر الإفرنج.
وأصيب أبو الحسن (صاحب الترجمة)
في بصره، ومرض بما يشبه الصرع،
فعزل عن الملك، وحمل إلى مدينة

(1) إرشاد الأريب 5: 208 - 218 وتاريخ حكماء
الاسلام: مقدمته، من إنشاء محمد كرد علي. وكشف
الظنون 1: 298 وبارتلد Barthold. W في دائرة
المعارف الاسلامية 4: 431 والذريعة 4: 149 ثم
7: 113 و 557: I. S, (324) 395: I. Brock
وهدية العارفين 1: 699.
(1) روضات الجنات 498 وفي حديث عنه، اضطراب،
أصلحته من آخر شرح " الصحيفة السجادية " المخطوط.
(2) الورقات، لحسن حسني عبد الوهاب 2: 461 - 466.
(1) وفيات الأعيان 1: 361 وخريدة القصر، شعراء
الشام 2: 271 وفيه وفاته سنة 546 ومثله في الاعلام
لابن قاضي شهبة - خ.
(2) هكذا نسبه المقري في نفح الطيب، طبعة بولاق 2:
1260 و 1270 وسماها بن إياس في بدائع الزهور
2: 230 علي بن سعد بن محمد. وهو في " أخبار
العصر في انقضاء دولة بني نصر " المطبوع في نهاية
كتاب آخر بني سراج: " علي بن نصر بن سعد ابن
السلطان أبي عبد الله محمد بن السلطان أبي الحسن،
من الملوك النصريين ". وفي " آخر بني سراج " 236
" يفهم من روايات بعص الإفرنج أن عليا هو الابن
البكر لمحمد بن إسماعيل، وتولى الملك بعده، وكان
يفتتح كتبه إلى الإسبانيول، بعد البسملة، بقوله:
" صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تسليما: من عبد الله أمير المسلمين علي الغالب بالله،
ابن مولانا أمير المسلمين أبي النصر، ابن الأمير المقدس
أبي الحسن، أبن أمير المسلمين أبي الحجاج، ابن أمير
المسلمين أبي عبد الله، ابن أمير المسلمين أبي الحجاج، ابن أمير
المسلمين أبي عبد الله، ابن أمير المسلمين أبي الحجاج،
ابن أمير المسلمين أبي الوليد، ابن نصر، أيده الله
بنصره وأمده بيسره الخ ".
290

" المنكب " فأقام فيها إلى أن مات (1).
العسكري
(... - 300 ه‍ =... - 912 م)
علي بن سعيد العسكري، أبو
الحسن: من حفاظ الحديث. نسبته
إلى عسكر سامرا. رحل إلى نيسابور فتوفي
فيها. له من الكتب " الشيوخ "
و " المسند " (2).
الرستغفني
(... - نحو 345 ه‍ =... - نحو
956 م)
علي بن سعيد الرستغفني، أبو الحسن:
فقيه حنفي، من أهل سمرقند. نسبته إلى
إحدى قراها. كان من أصحاب الماتريدي.
له كتب، منها " الزوائد والفوائد " في
أنواع العلوم، و " إرشاد المهتدي " (3).
الإصطخري
(322 - 404 ه‍ = 934 - 1013 م)
علي بن سعيد الإصطخري، أبو
الحسن: قاض من شيوخ المعتزلة
ومشهوريهم. له تصانيف، منها " الرد
على الباطنية " ألفه للقادر العباسي (4).
ابن حمامة
(... - 604 ه‍ =... - 1207 م)
علي بن سعيد، ابن حمامة، أبو
الحسن: أديب من شعراء الأندلس.
له كتب، منها " نفائس الاعلاق في مآثر
العشاق - خ " في شستربتي (3741)
و " المقتبس من ملح أشعار الأندلس "
و " العروض " (1).
علي بن سعيد
(... - 1142 ه‍ =... - 1730 م)
علي بن سعيد بن سعد بن زيد بن
محسن الحسيني الطالبي: من أشراف
مكة. وليها سنة 1130 ه‍، بعد اعتزال
أخيه " عبد الله " من ولايته الأولى. وكانت
إمارة مكة تابعة للولاة العثمانيين في الحجاز،
يولون ويعزلون من الاشراف من يشاؤون.
ولم يلبث أن اضطرب أمر علي، واختلف
مع أقاربه. وكثر النهب بداخل مكة ليلا،
وفي أطرافها نهارا، وعظمت صولة
العربان في نواحيها، فعزله الوالي التركي
" رجب باشا " بعد التشاور مع الاشراف
فيمن يوليه مكانه. وكانت مدته سبعة
أشهر وأربعة أيام. واستمر منعزلا إلى
أن مات (2).
علي بن سلطان القاري = علي بن محمد
1014.
الأذرعي
(657 - 731 ه‍ = 1259 - 1330 م)
علي بن سليم بن ربيعة بن سليمان
الأذرعي، أبو الحسن، ضياء الدين:
قاض، من فضلاء الشافعية. ولد بنابلس،
وتنقل في قضاء النواحي نحو ستين عاما.
وحكم بدمشق نيابة عن القونوي. له
نظم كثير، ستة عشر ألف بيت. وله
موشحات ومواليا وأزجال. توفي بالرملة
(بفلسطين) (3).
علي بن سليمان
(... - 178 ه‍ =... - 794 م)
علي بن سليمان بن علي بن عبد الله بن
عباس الهاشمي العباسي، أبو الحسن:
أمير، من الولاة. ولي مصر لموسى الهادي
سنة 169 ه‍، وكان في العراق، فرحل
إليها، وحسنت سيرته. ومات الهادي
وولي الخلافة هارون الرشيد، فأقره
على الامارة. وطمع علي بالخلافة وفاتح
بعض أهل مصر بذلك، فكتبوا إلى الرشيد،
فعزله سنة 171 ه‍. وعاد إلى العراق،
فولاه الرشيد بعض الاعمال في الجيش
واستمر مكرما إلى أن مات (1).
الأخفش الصغر
(... - 315 ه‍ =... - 927 م)
علي بن سليمان بن الفضل، أبو
المحاسن، المعروف بالأخفش الأصغر:
نحوي، من العلماء. من أهل بغداد.
أقام بمصر سنة 287 - 300 ه‍. وخرج
إلى حلب، ثم عاد إلى بغداد، وتوفي
بها، وهو ابن 80 سنة. له تصانيف،
منها " شرح سيبويه " و " الأنواء "
و " المهذب ". وكان ابن الرومي مكثرا
من هجوه (2).
الحيدرة
(... - 599 ه‍ =... - 1202 م)
علي بن سليمان بن أسعد بن علي
التميمي البكيلي، أبو الحسن، الملقب
بالحيدة أو الحيدرة: أديب من وجوه
أهل اليمن وأعيانهم، علما ونحوا وشعرا.
من مخلاف بكيل. له كتب، منها

(1) المصادر المذكورة في الحاشية السابقة. وانظر آخر
بني سراج 370 - 380 و 408 - 413.
(2) أخبار أصبهان 2: 12.
(3) الجواهر المضية 1: 362 واللباب 1: 466.
(4) النجوم الزاهرة 4: 236.
(1) طبقات الأدباء واللغويين - خ. ص 423 وكشف
الظنون 1966 وهو فيه " علي بن شعيب " خطأ، وعلق
مصححه على " حمامة " بأنها تحريف جماعة؟ خطأ
أيضا. وتاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس، الجزء
الأول 71 وتكملة المنذري، تحقيق عباس 3: 207.
(2) خلاصة الكلام 169.
(3) الدرر الكامنة 3: 53 وشذرات الذهب 6: 96
والبداية والنهاية 14: 155 والسلوك للمقريزي
2: 338 وهو في " علي بن سليمان ".
(1) النجوم الزاهرة 2: 61 والولاة القضاة 131.
(2) بغية الوعاة 338 ووفيات الأعيان 1: 332 وطبقات
النحويين - خ. وإنباه الرواة 2: 276 وانظر
I 89: I. S. Brock وفيه اسم جده " المفضل " وهو
في سائر المصادر " الفضل ". وقيل: وفاته سنة 316.
يقول المشرف: والذي عن كنيته في شذرات الذهب
والمنتظم وابن خلكان أنها " أبو الحسن ".
291

" كشف المشكل - خ " في النحو (1).
المرداوي
(817 - 885 ه‍ = 1414 - 1480 م)
علي بن سليمان بن أحمد المرداوي ثم
الدمشقي: فقيه حنبلي، من العلماء. ولد
في مردا (قرب نابلس) وانتقل في
كبره إلى دمشق فتوفي فيها. من كتبه
" الانصاف في معرفة الراجح من الخلاف
- ط " في اثني عشر جزءا، اختصره في
علي بن سليمان المرداوي
عن إجازة بخطه في دار الكتب المصرية " 335 مصطلح "
مجلد، و " التنقيح المشبع في تحرير
أحكام المقنع - ط " و " تحرير المنقول
- خ " في أصول الفقه، وشرح " التحبير
في شرح التحرير " مجلدان، و " الدر
المنتقى المجموع في تصحيح الخلاف
- خ " في شستربتي (3550) (1).
المنصوري
(... - 1134 ه‍ =... - 1722 م)
علي بن سليمان بن عبد الله المنصوري:
شيخ القراء بالآستانة. مصري الأصل.
مات في أسكدار. له كتب، منها
" شرح في صفة سيد المرسلين والعشرة
المبشرة - خ " و " تحرير الطرق والروايات
- خ " في الظاهرية، القراءات، و " رد
الالحاد في النطق بالضاد - خ " بخطه،
في الظاهرية، و " ألفية " في النحو،
و " إرشاد الطلبة إلى شواهد الطيبة - خ "
في المكتبة العربية بدمشق (2).
اليمنى
(... - بعد 1286 ه‍ =... - بعد
1869 م)
علي بن سليمان اليمني: من علماء
الشيعة الإسماعيلية باليمن. له " لب
المعاني المحجوبة التي هي من فضل
أهل الفضل موهوبة - خ " في مجلد،
فرغ منه سنة 1286 ه‍ (3).
الدمناتي
(1234 - 1306 ه‍ = 1819 - 1888 م)
علي بن سليمان الدمناتي (أو الدمنتي)
البجمعوي، أبو الحسن: فقيه،
من أعلام المغاربة. ولد في " دمنات "
وتوفي بمراكش. من كتبه " أجلى مساند
على الرحمن - ط " وهو ثبت بدأه
بترجمة نفسه، و " لسان المحدث - خ "
في لغة الحديث، و " منظومة في اصطلاح
الحديث - خ " وشرحها، و " منجزات
جنان الشفا - خ " كبير، في المعجزات
النبوية وما يتصل بها من مذاهب الاسلام
والفرق الاسلامية (1).
السنجاري
(... - 1125 ه‍ =... - 1713 م)
علي السنجاري المكي الحنفي: مؤرخ،
له " منائح الكرم بأخبار مكة وولاة
الحرم - خ " مرتب على السنين، وصل
فيه إلى عام 1023 ه‍، ولاية الشريف
محسن بن الحسن (ثم بياض) وهو في
230 ورقة رأيته بمكتبة الصبان، في
جدة، و " القربة بكشف الكربة -
خ " قال البغدادي: ملكت منه مقدار
جزأين (2).
علي بن سنجر
(... - 661 ه‍ =... - 1263 م)
علي بن سنجر ابن السباك، تاج الدين
البغدادي: فقيه حنفي، له " أرجوزة "
في الفقه، و " شرح الجامع الكبير "
للشيباني، في الفروع، لم يتمه (3)
ابن سودون
(810 - 868 ه‍ = 1407 - 1463 م)
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي
(أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي،
أبو الحسن: أديب، فكه. ولد وتعلم
بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالامام العلامة.
وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في
فنون، وحج مرارا، وسافر في بعض
الغزوات، وأم ببعض المساجد، ولكنه

(1) بغية الوعاة 338 و 429 و 529: I. S. Brock
وكشف الظنون 1495 وإرشاد الأريب 5: 219
وعلق مصححه على كلمة " حيدة " أنها وردت في
معجم البلدان 1: 707 " حيدرة " قلت: وردت في
معجم البلدان " حيدرة " في الكلام على " بكيل " عرضا،
إلا أن السيوطي، في البغية، بعد أن قال: " يلقب
حيدة " أكدها في باب الكنى والألقاب، بقوله:
" حيدة: علي بن سليمان " وجاء مكررا في مخطوطة
قديمة نفيسة من كتابة " كشف المشكل " رأيتها عند محمد
إبراهيم الكتاني، في الرباط، أولها: " قال أبو
الحسن علي بن سليمان الحيدرة: الحمد لله حمدا
يزيد النعم سبوغا والحسنات بلوغا " وعلى هذه النسخة
أبيات قالها ابن المنجم في مدح الحيدرة، أولها:
" صنفت للمتأدبين مصنفا " أوردها السيوطي في
بغية الوعاة 338 وكشف الظنون 1495 وأخطأ في
نسبتها إلى الحيدرة نفسه، وهي على المخطوطة: " لابن
المنجم " يخاطب بها الحيدرة.
(1) الضوء اللامع 5: 225 - 227 والسحب الوابلة - خ.
والمنهج الأحمد - خ. والبدر الطالع 1: 446
و I 30: 2: S. Brock.
(2) هدية العارفين 1: 765 و I 42: 2. S. Brock وعلوم
القرآن 40، 82
(3) إيضاح المكنون 2: 401 وهدية العارفين 1: 776
(1) فهرس الفهارس 1: 123 وهدية العارفين 1: 776
وهو فيه " نزيل مصر " و 737: 2. S. Brock
وقد ورد اسمه " الدمنتي البجمعوي " في مسودة
كتابه " أجلى مسانيد على الرحمن " بخطه، في المجموع
157 أوقاف، في خزانة الرباط.
(2) مذكرات المؤلف. وانظر المنهل 7: 436 وإيضاح
المكنون 2: 222
(3) الفوائد البهية 121 وكشف الظنون 569.
292

علي بن سودون (البشبغاوي)
عن المخطوطة " H 884 " في مكتبة " princeton "
ويلا حظ أن " البشبغاوي " في خطه، بالباء، وبهذا تسقط رواية
الياء " يشبغاوي "
سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في
المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها
جدا، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها
" خيال الظل " وتوفي بها. له كتب، منها
" نزهة النفوس ومضحك العبوس - ط "
و " قرة الناظر ونزهة الخاطر - خ " وله
" مقدمتان - خ " (1)
الجندي
(1318 - 1393 ه‍ = 1900 - 1973 م)
علي بن السيد الجندي: شاعر مصري
من علماء الأدب. ولد في شندويل
(بسوهاج) وتخرج بكلية دار العلوم
في القاهرة (1925) وصار عميدا لها
(1950) ومن أعضاء المجمع اللغوي
ومجلس الفنون والآداب بمصر. وعمل
في التدريس. وتوفي بالقاهرة، له خمسة
دواوين شعرية ونحو 30 مؤلفا في الأدب،
منها المطبوعات الآتية: " أغاريد السحر "
شعر، و " ألحان الأصيل " شعر،
و " ترانيم الليل " شعر، و " شعر
الحرب " و " فن التشبيه " و " أدب
الربيع " و " خمسة أيام في دمشق الفيحاء "
و " سياسة النساء " و " البلاغة الفتية "
و " الشعراء وإنشاد الشعر " وطبع بعد
وفاته " مناهل الصفاء للنفوس الظماء " (1)
الأبياري
(753؟ - 814 ه‍ = 1352 - 1412 م)
علي بن سيف بن علي بن سليمان،
أبو الحسن، نور الدين، اللواتي
الأصل، الأبياري القاهري، ثم الدمشقي
الشافعي: نحوي، محدث. ولد
بالقاهرة، ونشأ بغزة يتما. ودخل
دمشق فمهر في اللغة والحديث. وجعل
خازنا لكتب السميساطية. وزار القاهرة
مرات. وحدث فيها بصحيح مسلم.
وتوفي بدمشق. له " جزء " في الرد على
تعقبات أبي حيان لكلام ابن مالك (2).
المنشليلي
(... - بعد 1211 ه‍ = 1211 ه‍ =... - بعد
1769 م)
علي شطا المنشليلي: فيه مالكي،
متأدب، له " شرح الهمزية للبوصيري
- خ " في الأزهرية، أنجزه سنة 1211،
و " نبذة في عدد الرسل المذكورة في
القرآن الكريم وشئ مما يتعلق بهم - خ "
في دار الكتب (1).
علي المنصور
(771 - 783 ه‍ = 1369 - 1381 م)
علي (الملك المنصور) ابن شعبان
(الملك الأشرف) ابن حسين بن محمد بن
قلاوون: من سلاطين الدولة القلاوونية
بمصر والشام بويع له بمصر وهو
طفل، يوم ثورة المماليك على أبيه
في العقبة (وكان أبوه في طريقه إلى الحجاز
حاجا) وتمت له البيعة بعد مقتل أبيه
(سنة 778 ه‍) وقام مماليكه بتدبير
الشؤون، فاختلفوا واقتتلوا وانحصرت
الرياسة بالأمير (أينبك " البدري،
وسمي " أتابكا " للعساكر، فلم يرضهم،
فقاتلوه وأسروه، وأقيم المقر السيفي
" برقوق " العثماني أتابكا، وتتابعت
فتن المماليك (أمراء الجيش) بمصر يقتل
بعضهم بعضا، وخرج نائب السلطنة في
دمشق عن الطاعة، وهجم خمسة آلاف
من الاعراب على دمنهور فهبوها، وانتشر
الوباء بمصر فأصيب " علي " المنصور
فمات في الثانية عشرة من عمره، ولم
يكن في يده من الامر شئ، كأكثر
ملوك هذه الدولة (2).
الشبيني
(... - بعد 1195 ه‍ =... - بعد
1781 م)
علي بن شلبي الشبيني: مفسر شافعي،
له " نور الأنوار - خ " يعرف بتفسير
الشبيني. مجلدان بخطه سنة 1195 قلت:
لم أجد له ترجمة. ولفظ " شلبي " يذهب
إلى أنه عراقي. ولكن فهرس الأزهرية
يقول إنه مصرى. فان صح هذا فلعل
" الشبيني " نسبة إلى " شبين الكوم "؟ (3).

شذرات الذهب 7: 307 وآداب اللغة 3: 126
والضوء اللامع 5: 229 وهدية العارفين 1: 734
والكتبخانة 4: 291 و. S (I 8) 20: 2. Brock
II: 2 وشعر الظاهرية 327.
(1) مفكرون وأدباء 165 - 170 والشعر العربي المعاصر
217 وجريدة الأهرام 4 / 6 / 1973 و 12 / 4 / 1975
ومجلة العرب (ذي القعدة 1393) ص 474
(2) الضوء 5: 230 والشذرات 7: 107 وهو فيه علي
ابن " سند " تصحيف " سيف ".
الأزهرية 5: 171 ودار الكتب 5: 380
(2) ابن إياس 1: 238
(3) الأزهرية: 302
293

ابن الشهاب
(714 - 786 ه‍ = 1314 - 1384 م)
علي بن شهاب الدين حسن بن محمد
الحسيني الهمذاني في الهند، واستقر في
" كشمير " وأسلم على يده أكثر أهلها.
وتوفي بتيراه من أرض باغستان، ودفنه في
" ختلان " من أعمال بدخشان، بالهند، له
تصانيف بالعربية والفارسية، فمن العربية
" الرسالة الذكرية " و " منازل السالكين "
و " شرح أسماء الله الحسنى " و " الرسالة
الخواطرية " و " الخطبة الأميرية " (1).
ابن شهاب الدين
(1136 - 1203 ه‍ = 1723 - 1788 م)
علي بن شيخ بن محمد بن علي، ابن
شهاب الدين السقاف العلوي: باحث في
الأنساب، من أهل حضرموت، مولده
بها في " تريم " ووفاته في " الشحر " كان
كثير العناية بتدوين أنساب العلويين،
رجالا ونساءا، مستقصيا الحواضر
والبوادي، وصنف بها " الشجرة العلية "
أربعة عشر جزءا (2).
علي الداغستاني
(1125 - 1199 ه‍ = 1713 - 1785 م)
علي بن صادق بن محمد بن إبراهيم
الداغستاني: فاضل. قرأ في بلاده ثم في
ديار بكر والحجاز، واستقر وتوفي
بدمشق. ترحم عن الفارسية رسالة
" الأسطرلاب - خ " للبهاء العاملي في
الظاهرية. وله رسالة في " نجاة أبوي
الرسول صلى الله عليه وآله " وحواش في التفسير
والحساب (3).
علي الجارم
(1299 - 1368 ه‍ = 1881 - 1949 م)
علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم:
أديب مصري، من رجال التعليم. له
شعر ونظم كثير. ولد في رشيد، وتعلم
بالقاهرة وإنجلترا. وجعل كبيرا لمفتشي
اللغة العربية بمصر، فوكيلا لدار العلوم،
علي بن صالح الجارم
حتى سنة 1942 م. ومثل مصر في بعض
المؤتمرات العلمية والثقافية، وكان من
أعضاء المجمع اللغوي، له " ديوان
الجارم - ط " أربعة أجزاء، و " قصة
العرب في إسبانيا - ط " ترجمه عن
الانكليزية، وهو من تأليف ستانلي
لين بول، و " فارسي بني حمدان - ط "
و " شاعر ملك - ط " و " غادة رشيد
- ط " و " هاتف من الأندلس - ط "
قصة ولادة مع ابن زيدون، و " الذين
قتلهم أشعارهم - ط " نشر تباعا في مجلة
الكتاب، و " مرح الوليد - ط " في
سيرة الوليد بن يزيد الأموي، و " الشاعر
الطموح - ط " المتنبي، و " خاتمة المطاف
- ط " نهاية المتنبي، وشارك في تأليف
كتب أدبية منها " المجمل - ط "
و " المفصل - ط " وكتب مدرسية في النحو
والتربية، وتوفي بالقاهرة، فجأة، وهو
مصغ إلى أحد أبنائه يلقي قصيدة له في
حفلة تأبين لمحمود فهمي النقراشي (1)
السرميني
(... - بعد 741 ه‍ =... - بعد
1340 م)
علي بن صدقة بن منصور أبو
الفتح السرميني: مؤرخ، من الديار الحلبية
نسبته إلى " سرمين " في جنوبها الغربي
كان أهلها في أيام ياقوت إسماعيلية، له
" در الابكار في وصف الصفوة الأخيار
- خ " بخطه، في دار الكتب (101 تاريخ)
فرغ منه في ذي الحجة 741 (2).
ابن صدقة
(... - 975 ه‍ =... - 1568 م)
علي بن صدقة بن علي بن صدقة:
واعظ متصوف شافعي، له شعر رقيق.
حلبي الأصل بانقوسي، اشتهر وتوفي
بدمشق. يكنى علاء الدين. قيل: اسم
أبيه عبد الله. وغلب عليه اسم جده
صدقة. وكان يعظ بالجامع الأموي،
فصيح اللسان لم يضبط عليه لحن في
وعظه، يكثر من مخالطة العوام وأهل
البطالة حتى اتهم بأكل الحشيشة.
وقيل ز هو من " الملامتية " يخربون
ظواهرهم ويعمرون بواطنهم، وكان خشن
العيش لا يبالي باللبس، وله كتب، منها
" السيرة النبوية - خ " في شستربتي
(5343) و " شرح رسالة الشيخ أرسلان "
كتبها شيخه ابن طولون بخطه، و " ديوان
شعر " (3).

(1) نزهة الخواطر 2: 87 وهدية العارفين 1: 725
وانظر II 3: S 2، (I 22) 287: 2. Brock.
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 215
(3) ثبت ابن عابدين 27 - 30 والروضة الغناء 140
وسلك الدرر 3: 215 والظاهرية، الهيئة 178.
(1) تقويم دار العلوم 162 والجرائد المصرية 9 / 2 / 1949
وأحمد العوامري، في مجلة مجمع اللغة العربية 7:
386 - 392 وطاهر الطناحي في الهلال: مارس
1949.
(2) هدية 1: 729 وإيضاح المكنون 1: 463 وفيهما أنه
فرغ منه سنة 821؟ ولم يذكر في الضوء. وفي Brock
27: 2. S توفي بعد 721 وانظر المخطوطات المصورة
2: 131
(3) الكواكب السائرة 3: 191 وفى الهدية 2: 747
إقحام شخص آخر " مصري " في ترجمته.
294

أبو الفتح (علي) بن صدقة بن منصور السرميني
الصفحة الأولى من كتابه " در الابكار في وصف الصفوة الأخيار "
من مخطوطات دار الكتب " 101 تاريخ " وهو
في معهد المخطوطات بالجامعة العربية الفلم 320.
الدمنهوري
(... - بعد 1323 ه‍ =... - بعد
1905 م)
علي بن صقر الدمنهوري: فقيه
شافعي أديب. مصرى. له كتب، منها
" وسيلة المريد إلى علم التوحيد - ط "
و " نظام البديع في المعاني والبيان والبديع
- ط " فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1323 (1)
علي بن صلاح (المنصور) = علي بن محمد
- 840 -
الكوكباني
(1120 - 1191 ه‍ = 1708 - 1777 م)
علي بن صلاح الدين علي الكوكباني
الحسني: باحث يماني، من علماء الزيدية. ولد بكوكبان، وتعلم وتوفي
بصنعاء. له " إتحاف الخاصة " تعقب به
خلاصة الخزرجي في رجال الحديث.
و " منهج الكمال النفسي بمعرفة الكلام
القدسي - خ " رتبه على حروف المعجم،
و " درر الأصداف " في شرح شواهد
البيضاوي والكشاف، و " المختصر المستفاد
من تاريخ العماد " في التاريخ إلى
زمنه (1).
علي بن أبي طالب
(23 ق ه‍ - 40 ه‍ = 600 - 661 م)
علي بن أبي طالب (2) بن عبد المطلب
الهاشمي القرشي، أبو الحسن: أمير
المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين وأحد
العشرة المبشرين، وابن عم النبي وصهره،
وأحد الشجعان الابطال، ومن أكابر
الخطباء والعلماء بالقضاء، وأول الناس
إسلاما بعد خديجة. ولد بمكة، وربي
في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه. وكان
اللواء بيده في أكثر المشاهد. ولما آخى
النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه قال له: أنت
أخي، وولي الخلافة بعد مقتل عثمان
ابن عفان (سنة 35 ه‍) فقام بعض أكابر
الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان
وقتلهم وتوقى علي الفتنة، فتريث،
فغضبت عائشة وقام معها جمع كبير، في
مقدمتهم طلحة والزبير، وقاتلوا عليا،
فكانت وقعة الجمل (سنة 36 ه‍) وظفر
علي بعد أن بلغت قتلى الفريقين عشرة
آلاف، ثم كانت وقعة صفين (سنة 37 ه‍)
وخلاصة خبرها أن عليا عزل معاوية من
ولاية الشام، يوم ولي الخلافة، فعصاه
معاوية، فاقتتلا مئة وعشرة أيام، قتل
فيها من الفريقين سبعون ألفا، وانتهت
بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن
العاصي فاتفقا سرا على خلع علي ومعاوية،
وأعلن أبو موسى ذلك، وخالفه عمرو
فأقر معاوية، فافترق المسلمون ثلاثة
أقسام: الأول بايع لمعاوية وهم أهل
الشام، والثاني حافظ على بيعته لعلي
وهم أهل الكوفة، والثالث اعتزلهما
ونقم على علي رضاه بالتحكيم، وكانت
وقعة النهروان (سنة 38 ه‍) بين علي
وأباة التحكيم، وكانوا قد كفروا عليا
ودعوه إلى التوبة واجتمعوا جمهرة،
فقاتلهم فقتلوا كلهم وكانوا ألفا وثمانمائة،
فيهم جماعة من خيار الصحابة، وأقام
علي بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله
عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في
مؤامرة 17 رمضان المشهورة، واختلف
في مكان قبره (1) روى عن النبي صلى الله عليه وآله
الملك " وجمعت خطبه وأقواله ورسائله في

(1) الأزهرية 3: 339، و 4: 451.
(1) ملحق البدر 165 و 554: 2. S. Brock.
(2) اختلف الرواة في اسم " أبي طالب " عمران. والأشهر
" عبد مناف " وقد تقدمت ترجمته، وفي المدهش - خ.
لابن الجوزي: المسمون " علي بن أبي طالب " ثمانية:
أحدهم أمير المؤمنين، والثاني بصري، والثالث
جرجاني والرابع استراباذي، والخامس تنوخي،
والسادس بكراباذي، والسابع بغدادي، والثامن
يقال له الدهان.
(1) في تمام المتون لصلاح الدين الصفدي: اختلف في
مكان قبره، فقيل: في قصر الامارة بالكوفة، وقيل:
في رحبة الكوفة، وقيل: بنجف الحيرة، وقيل:
إنه وضع في صندوق وحمل على بعير يريدون به المدنية
فلما كانوا ببلاد طيئ أخذ بنو طيئ البعير ونحروه
ودفنوا عليا في أرضهم، ونقل عن المبرد، قال:
أول من حول من قبر إلى قبر، علي رضي الله عنه.
295

كتاب سمي " نهج البلاغة - ط " والأكثر
الباحثين شك في نسبته كله إليه. أما ما
يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره وما
جمعوه وسموه " ديوان علي بن أبي
طالب - ط " فمعظمه أو كله مدسوس عليه.
وغالى به الجهلة وهو حي: جئ بجماعة
يقولون بتأليه فنهاهم وزجرهم وأنذرهم،
فازدادوا اصرارا، فجعل لهم حفرة بين
باب المسجد والقصر، وأوقد فيها النار
وقال: إني طارحكم فيها وترجعوا،
فأبوا، فقذف بهم فيها (1). وكان أسمر
اللون، عظيم البطن والعينين، أقرب
إلى القصر، وكانت لحيته مل ء ما بين
منكبيه، ولد له 28 ولدا منهم 11 ذكرا
و 17 أنثى. وأقيم له " تمثال " في مدينة
همذان سنة 1343 ه‍ ومما كتب المتأخرون
في سيرته: " الإمام علي - ط " عدة أجزاء
لعبد الفتاح عبد المقصود، و " ترجمة
علي بن أبي طالب - ط " لأحمد زكي
صفوة، و " عبقرية الامام - ط " لعباس
محمود العقاد، و " علي بن أبي طالب
- ط " لحنا نمر، ومثله لفؤاد افراد
البستاني، في سلسلة الروائع، و " علي
ابن أبي طالب - ط " لمحمد سليم الجندي،
و " حياة علي بن أبي طالب - ط "
لمحمد حبيب الله الشنقيطي، و " علي
وبنوه - ط " لطه حسين (2).
(809 - الملك المجاهد
(809 - 883 ه‍ = 1406 - 1478 م)
علي بن طاهر بن معوضة بن تاج
الدين القرشي الأموي، أبو الحسن:
أحد مؤسسي دولة " بني طاهر " في اليمن
اشترك مع أخيه عامر (راجع ترجمته)
في إنشائها على أنقاض الدولة الرسولية،
فامتلكا سنة 858 جميع تهامة، من عدن
إلى حرض، وهادنهما ملك جازان،
فكان يهدي إليهما كل عام ألف دينار،
ثم توسعا، واقتسما بينهما البلاد، فأخذ
علي أرض تهامة من حرض إلى حيس،
مدنها وبنادرها وبرها وبحرها مع ما
يتصل بذلك من جزائر فرسان وكمران،
وأخذ عامر من حيس إلى عدن وما يلحق
بذلك من الجبال كتعز وإب وجبلة،
وضم إليها من بلاد الزيدية ذمارا وما
حوله. وقتل عامر سنة 869 ه‍، في
حربه مع أهل صنعاء، فانضمت بلاده
إلى علي (المجاهد) فعكف على إصلاحها
وبنى فيها المساجد والربط وفرض الرسوم.
واستمر إلى أن توفي، وكان أحب إلى
أهل زمانه من أخيه وأكبر سنا، فاضلا
قوي الشكيمة على المفسدين، كريما،
له آثار في تعز وعده وزبيد، وهو
الذي غرس النخل وقصب السكر والأرز
في وادي زبيد. وله كتاب، منه
الجزء التاسع باسم " كتاب الجهاد "
مخطوط في 19 ورقة بالظاهرية (1).
ابن طراد الأسدي
(... - 419 ه‍ =... - 1028 م)
علي بن طراد بن دبيس الأسدي، أبو
الحسن: أمير. كانت لأبيه الجزيرة
الدبيسية (في جواز خوزستان) وكان
منصور بن الحسين الأسدي قد استولى
عليها وأخرج أباه منها، فسار أبو الحسن
إلى بغداد وأتى بطائفة من الأتراك سيرها
معه جلال الدولة، فقاتل منصورا
فانهزم الأتراك، وقتل أبو الحسن (2).
ابن طراد الزينبي
(462 - 538 ه‍ = 1070 - 1144 م)
علي بن طراد بن محمد بن علي الزيني
الهاشمي من العقلاء العارفين بسياسة
وزير، من العقلاء العارفين بسياسة
الملك وتدبيره، ولاه المستظهر العباسي
ونقابة النقباء ولقب بالرضي ذي الفخرين
(النقابة والفضل) ثم استوزره الخليفة
المسترشد بالله وخلع عليه سنة 523 ه‍.
قال ابن الأثير: ولم يوزر للخلفاء من
بني العباس هاشمي غيره، ولما صارت
الخلافة إلى " المقتفي لامر الله " حدثت
بينهما وحشة كان سبيها اعتراضه الخليفة
في شؤون أمر بها، فاستقال سنة 534
ولزم بيته ببغداد إلى أن توفي (1).
الشرقي (... - 1358 ه‍ =... - 1939 م)
علي بن الطيب بن عبد الرحمن، أبو
الحسن الشرقي: متأدب مشارك. أندلسي
الأصل. مغربي من أهل فاس. من كتبه
" ضوء النبراس في ماءي وادي مدينة
فاس " رآه ابن سودة، وقال: يقع في
ثلاثة كراريس، و " اليواقيت الحسان
فيما بفاس من الخير والاحسان " وتأليف
في " أسرته " توفي بفاس (2).
ابن ظافر
(567 - 613 ه‍ = 1171 - 1216 م)
علي بن ظافر بن حسين الأزدي
الخزرجي، أبو الحسن جمال الدين: وزير
مصري، من الشعراء الأدباء المؤرخين
مولده ووفاته في القاهرة، ولي وزارة
الملك الأشرف مدة، وصرف عنها،
فولي وكالة بين المال، ثم اعتزل الاعمال،
من كتبه " بدائع البدائة - ط " والدول
المنقطعة - خ " أربعة أجزاء، قال

(1) أورده المحب الطبري، في الرياض النضرة 2: 218
وقال: خرجه المخلص الذهبي.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 40 والطبري 6: 83
والبدء والتاريخ 5: 73 وصفة الصفوة 1: 118
واليعقوبي 2: 154 ومقاتل الطالبيين 14 وحلية الأولياء
1: 61 وشرح نهج البلاغة 2: 579 ومنهاج
السنة 3: 2 وما بعدها، ثم 4: 2 إلى آخر الكتاب،
وتاريخ الخميس 2: 276 والمرزباني 279 والمسعودي
2: 2 - 39 والإسلام والحضارة العربية 2: 141
و 379 والرياض النضرة 2: 153 - 249 وفيه الخلاف
في عمره يوم قتل: قيل 57 عاما وقيل: 58 و 64 و 65
و 68 والإصابة: الترجمة 5690.
(1) السنا الباهر - خ. والعقيق اليماني - خ. وفي الضوء
اللامع 5: 233 "... ملك اليمن في عصرنا ويعرف
بابن طاهر " وأكثر من السناء عليه، ولم يذكر لقبه
" المجاهد " ومخطوطات الظاهرية، الفقه الشافعي 76
(2) الكامل، لابن الأثير، حوادث سنة 419.
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 522 والنجوم الزاهرة 5:
273 والمنتظم 10: 109.
(2) دليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية الرقم 160 والذيل
التابع لإتحاف المطالع - خ.
296

ابن قاضي شهبة: وهو كتاب مفيد في
بابه جدا، و " ذيل المناقب النورية
- خ " و " شفاء الغليل في ذم الصاحب
والخليل " اختصره السيوطي وسماه " الشهاب
الثاقب في ذم الخليل والصاحب - ط "
رسالة و " أساس السياسة " و " أخبار
ملوك الدولة السلجوقية " و " أخبار الشجعان
- خ " وغير ذلك. وشعره رقيق (1).
الأعظمي
(1300 - 1377 ه‍ = 1883 - 1958 م)
علي ظريف الأعظمي البغدادي:
أديب. من أهل الأعظمية في بغداد.
له كتب مطبوعة، منها " تاريخ ملوك
الحيرة " و " تاريخ الدول الفارسية في
العراق " و " دروس التجويد " و " دروس
الصحة " و " مختصر تاريخ البصرة "
و " مختصر تاريخ بغداد " و " الدر
والياقوت في محاسن السكوت " (2)
علي بن ظاهر (الوتري) = محمد علي - 1322 -
علي بن عاصم
(105 - 201 ه‍ = 723 - 816 م)
علي بن عاصم بن صهيب الواسطي،
أبو الحسن: مسند العراق في عصره، من
حفاظ الحديث. كان صالحا ورعا
موسرا، له صولة. أصله من واسط.
سكن بغداد ومات بها (1).
ابن الرومي
(221 - 283 ه‍ = 836 - 896 م)
علي بن العباس بن جريج، أو
جورجيس، الرومي، أبو الحسن: شاعر
كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي
الأصل، كان جده من موالي بني العباس،
ولد ونشي ببغداد، ومات فيها مسموما،
قيل: دس له السم القاسم بن عبيد الله
(وزير المعتضد) وكان ابن الرومي قد
هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه
مدح أحدا من رئيس أو مرؤوس،
إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلت
فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء
وكان سببا لوفاته. وكان ينحل مثقالا
الواسطي أشعاره في هجاء القحطبي وغيره،
قال المرزباني أيضا: وأخطأ محمد بن
داود فيما رواه لمثقال من أشعار ابن
الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا
أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها غير
ابن الرومي، له " ديوان شعر - خ "
في ثلاثة أجزاء، وقد بوشر طبعه،
واختصره كامل الكيلاني وسمى المختصر
" ديوان ابن الرومي - ط " ولأحمد بن
عبيد الله الثقفي (المتوفى سنة 319)
كتاب " أخبار ابن الرومي والاختيارات
من شعره " ولعباس محمود العقاد " حياة
ابن الرومي - ط " ولعمر فروخ " بن
الرومي - ط " ومثله لمدحت عكاش،
ولحنا نمر، وللمستشرق رفون جست
(Rhuvon Guest) كتاب " حياة ابن
الرومي - ط " بالإنجليزية (2).
النوبختي
(... - 327 ه‍ =... - 939 م)
علي بن العباس النوبختي، أبو
الحسن: من مشايخ الكتاب في عصره،
عاش طويلا، وروى من أخبار البحتري
وابن الرومي بالمشاهدة قطعة حسنة.
وله شعر (1).
ابن المجوسي
(... - نحو 400 ه‍ =... - نحو
1010 م)
علي بن عباس المجوسي: عالم
بالطب، فارسي الأصل. من أهل
الأهواز من تلاميذ موسى بن يوسف ابن
سيار (المتوفى سنة 384 ه‍) كان متصلا
بعضد الدولة ابن بويه، وصنف له كتاب
" كامل الصناعة الطبية الضرورية - ط "
ويسمى " الكتاب الملكي " قال القفطي:
مال الناس إليه في وقته ولزموا درسه
إلى أن ظهر كتاب " القانون " لابن سينا
فمالوا إليه وتركوا الملكي بعض الترك،
والملكي في العمل أبلغ، والقانون في
العلم أثبت (2).
البعلي
(... - بعد 803 ه‍ =... - بعد
1400 م)
علي بن عباس، أبو الحسن، علاء
الدين البعلي: فقيه حنبلي من القضاة
من أهل بعلبك، له " مختصر في أصول
فقه الحنابلة - خ " في الأزهرية وخزائن
أخرى، و " القواعد - خ " فقه،

(1) فوات الوفيات 2: 51 وفيه: توفي سنة 623 وعنه
أخذت في الطبعة الأولى، كما أخذ عنه زيدان في
آداب اللغة العربية 3: 65 وسركيس في معجم
المطبوعات 148 وتيمور في الخزانة التيمورية 3: 186
وآخرون، خلافا لما في إرشاد الأريب 5: 228
حيث وردت وفاته بالأرقام سنة 613 مع أنها في " الفوات "
بالحروف، وهذا على الأكثر أدعى إلى الثقة وأبعد
عن التصحيف: غير أني بعد أن ظفرت بأجزاء من
كتابي التكملة لوفيات النقلة - خ، للحافظ المنذري
والاعلام بتاريخ الاسلام - خ، لابن قاضي شهبة،
وهما مرتبان على السنين، رأيتهما يذكرانه في وفيات
النصف من شعبان سنة 613 ستمائة وثلاث عشرة،
فترجحت عندي رواية ياقوت، وعنه أخذ
553: I. S. (I 32): I. Brock وانظر الفهرس
التمهيدي 390 والشهاب الثاقب: مقدمة الناشر.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 425 ومعجم المطبوعات
- 459 -
(1) تذكرة الحفاظ 1: 291 وميزان الاعتدال 2: 228
وتاريخ بغداد 11: 436
(2) وفيات الأعيان 1 ز 350 ومعاهد التنصيص 1: 108
وتاريخ بغداد 12: 313 ومعجم الشعراء للمرزباني
289 و 448 والذريعة 1: 313 ومجلة الكتاب 1: 186
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 181 مذيلة بتعليق من إنشاء
الأستاذ عباس محمود العقاد، شاكا في صحة الخبر
عن موت ابن الرومي من سم القاسم بن عبيد الله،
وبانيا شكه على ما يذكر من أن القاسم قال لابن الرومي:
" سلم على والدي " ووالده كان حيا في ذلك
الحين.
(1) المرزباني 295.
(2) أخبار الحكماء 155 وطبقات الأطباء 1: 236
وكشف الصنون 2: 1380 وفي مجلة المنهل - مكة - السنة
الثالثة، ص 380 وصنف للنسخة المخطوطة، من " كامل
الصناعة " وانظر 423: I. S. Brock وفي
مخطوطات الرباط 2: 332 وفاته سنة 384 ه‍. ومثله
في شستربتي 1: 15 وفي مخطوطات حضرموت - خ.
297

في شستربتي، لعلهما كتاب واحد (1).
المنصور الزيدي
(1151 - 1224 ه‍ = 1738 - 1809 م)
علي (المنصور بالله) ابن العباس بن
الحسين، من بني القاسم، من سلالة الهادي
إلى الحق: إمام زيدي يماني، مولده ووفاته
بصنعاء، كانت له ولايتها في أيام أبيه
" المهدي " وبويع له بالإمامة بعد وفاة
أبيه (سنة 1189 ه‍) وفي عهده استقل
الشريف حمود في تهامة، كان سليم
الطوية محبا للعمران، طالت مدته،
ولم يخرج من صنعاء لغزو، واستمر إلى
أن توفي، وللمؤرخ اليماني لطف الله
الجحاف كتاب في سيرته سماه " درر
نحور الحور العين، لسيرة الامام
المنصور وأعلام دولته الميامين " (2)
الونائي
(1170 - 1212 ه‍ = 1756 - 1797 م)
علي بن عبد البر بن علي، أبو
الحسن الحسيني الونائي: فقيه شافعي أزهري
عارف بالحديث عالم بالفرائض مصري
من تلاميذ مرتضى الزبيدي. نسبته
إلى وناء (كسحاب) قرية بصعيد مصر
الأدنى. توفي بالمدينة المنورة، له كتب،
منها " تحفة الأفكار الألمعية - خ "
حاشية على شرح الرحبية، و " دليل السالك
إلى ملك الممالك - خ " رسالة في التوحيد،
و " نجاة الروح - خ " رسالة في العقائد،
و " الكلمات الجلية في بيان المراد من
الأجرومية - خ " و " فيوض الملك الدائم
على شباك ابن الهائم - خ " حاشية في
الفرائض، و " مورد الضمآن - خ "
مولد نبوي، و " شرح صلوات الدردير
- خ " وهذه المجموعة من كتبه، كلها
في الخزانة الأزهرية. أما المطبوع. فمنه
" عمدة الأبرار في أحكام الحج والاعتمار "
و " المنح الإلهية " أوراد. (1).
القوصي
(1202 - 1294 ه‍ = 1788 - 1877 م)
علي بن عبد الحق القوصي الحجاجي،
أبو الحسن: فقيه مصري، من المالكية،
لم يكن يتقيد بمذهب. له علم بالفلك
والأدب. يتصل نسبه بالشيخ يوسف
أبي الحجاج الأقصري. ولد بقوص،
وتعلم بها ثم في الأزهر. وعاد إليها فاشتغل
بالتدريس. وساح في بلاد العرب وغيرها،
واستقر وتوفي بأسيوط. من كتبه " إيقاظ
الوسنان في العمل بالسنة والقرآن - خ "
و " تشنيف الاسماع في تعريف الاجماع
- خ " يرد فيه على من أوجب تقليد أحد
الأئمة الأربعة. وله رسائل في " الفلك "
على الربع المقنطر والمجيب، ورسالة في
" الأسطرلاب " و " شرح " لخطبة
مختصر السعد التفتازاني على التلخيص (2).
ابن يونس
(... - 399 ه‍ =... - 1009 م)
علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد بن يونس
الصدفي المصري، أبو الحسن: فلكي،
من العلماء. كان عارفا بالأدب، وله
شعر كثير. يرمى بالغفلة لقلة اكتراثه،
ولرثاثة ثيابه. اختص بصحبة الحاكم
الفاطمي. وتوفي بالقاهرة. له " الزيج
الحاكمي - ط " ويعرف بزيج ابن
يونس، في أربعة مجلدات، صحح
به أغلاط من سبقه من مصنفي الأزياج.
وكان تعويل أهل مصر عليه. وفي كتاب
مدنية العرب لغوستاف لوبون: " وضع
ابن يونس في القاهرة زيجه الحاكمي
المشهور فأنسى كل زيج قبله في العالم،
حتى عني به فلكيو الصين فذكره أحدهم
كوشيو كينغ سنة 1280 م. وترجم المسيو
كوسان (Caussin) أستاذ العربية في كلية
فرنسة بعض فصوله، إلى الفرنسية، سنة
1804 م ". ومن كتب ابن يونس
" التعديل المحكم - خ " و " جداول
السمت - خ " و " غاية الانتفاع في
معرفة الدوائر والسمت من قبل الارتفاع -
خ " (1).
الكاتب الصقلي
(... - قبيل 500 ه‍ =... - قبيل
1106 م)
علي بن عبد الرحمن بن أبي البشر
الأنصاري، أبو الحسن، المعروف
بالكاتب الصقلي: شاعر. من محاسن
جزيرة صقلية يوم كانت تعد من المغرب.
له " ديوان شعر - خ " عليه سماع بالإسكندرية
مؤرخ سنة 513 والنسخة في الاسكوريال
467 في 31 ورقة (2).

(1) الضوء 5: 234 ولم يترجم له بما يكفي. والأزهرية
2: 74 وشستربتي 5125 ودار الكتب 1: 550.
(2) بلوغ المرام 70 ونيل الوطر 2: 140 والبدر الطالع
1: 459 - 467.
(1) فهرس الفهارس 2: 432 ومعجم المطبوعات 160
والأزهرية 2: 621 و 3: 192، 330 و 4: 301،
417 و 5: 578 و 6: 373 و 7: 139 وجامعة
الرياض 1: 35 وهدية 1: 770 والتاج 10: 403.
(2) خطط مبارك 14: 139 والمكتبة الأزهرية 2: 8
وهو فيها " علي بن عبد الستار " وعندي نسخة من
كتابه " تشنيف " الاسماع " اسمه واضح على طرتها: " علي
ابن عبد الحق القوصي الحجاجي " وكتب ناسخه إلى
جانب ذلك " الحجاجي نسبة إلى الأستاذ أبي الحجاج
بالأقصر " وانظر الأزهرية 6: 112. (ذكرى مس
الطائف).
(1) وفيات الأعيان 1: 375 وسير النبلاء - خ. الطبقة
الثانية والعشرون و 400: I. S, 255: I. Brock
ومرآة الجنان 2: 451 وأخبار الحكماء 155 وفي
دائرة المعارف الاسلامية 1: 304 " هو أعظم علماء
الفلك من العرب بعد البتاني بو أبي الوفاء ". وشذرات
3: 156 وابن الوردي 1: 320 والفهرس
التمهيدي 491 و 501 والمقتطف 80: 115 ونقلت
إحدى الصحف في ديسمبر 1934 عن مجلة " تايتشر " أن
مرصد ابن يونس كان على صخرة في جبل المقطم قرب
الفسطاط في مكان يقال له بركة الحبش.
(2) المكتبة الصقلية 108، 612 وفهرس المخطوطات
المصورة 1: 497.
298

ابن الأخضر
(... - 514 ه‍ =... - 1120 م)
علي بن عبد الرحمن بن مهدي بن
عمران، أبو الحسن ابن الأخضر التنوخي
الإشبيلي: عالم بالعربية والأدب. من
أهل إشبيلية. من كتبه " شرح الحماسة "
و " شرح شعر حبيب " (1).
ابن هذيل
(... - بعد 763 ه‍ =... - بعد
1361 م)
علي بن عبد الرحمن بن هذيل
الفزاري: أديب أندلسي، من علماء
الاجتماع. من كتبه " عين الأدب والسياسة
وزين الحسب والرياسة - ط " قدمه
إلى السلطان محمد بن يوسف النصري
سنة 763 و " حلية الفرسان وشعار
الشجعان - ط " و " مقالات الأدباء،
ومناظرات النجباء - خ " في ملحق المتحف
البريطاني رقم 1144 و " الفوائد المسطرة
في علم البيطرة - ط " وتحفة الأنفس
وشعار سكان الأندلس - ط " القسم
الثاني منه، و " تذكرة من اتقى -
ط " (2).
النظاري
(... - 969 ه‍ =... - 1561 م)
علي بن عبد الرحمن بن محمد
النظاري: أمير. كان صاحب بعدان
(في اليمن)، وحصنه " حب " يضرب
به المثل في الارتفاع، ورثه أبوه عن
جده أحد أمراء السلطان عامر ابن عبد
الوهاب، واستمر في يده وأيدي أولاده.
وكان علي يهادن الحكام ويهاديهم،
إلى أن ولي اليمن " محمود باشا " وهو
جبار عنيد (ثارت بسببه الفتنة بمكة سنة
958 ه‍) فخاصمه، وحاصر حصنه ثمانية
أشهر. ثم تصالحا على أن يكون للنظاري
سنجق. وحلف محمود باشا على المصحف
بالوفاء. فخرج الأمير النظار هو
وولده وجماعته وهم نحو 200 في
موكب عظيم، فقتلهم محمود باشا
عن آخرهم ودخل الحصن فقتل جميع
من فيه (1).
البهكلي
(1073 - 1114 ه‍ = 1663 - 1702 م)
علي بن عبد الرحمن بن حسن
البهكلي: مؤرخ. من علماء المخلاف
السليماني. ولد في " ضمد " وتفقه وتأدب
في صعدة وتولى القضاء الشرعي في
" صبيا " وتوفي بصنعاء. صنف كتاب
" العقد المفصل بالعجائب والغرائب - خ "
في جازان، تاريخ، وكتابا في " شرح
الكافية - خ " في جازان أيضا، نحو (2).
علي باكثير
(1081 - 1145 ه‍ = 1670 - 1732 م)
علي بن عبد الرحيم بن محمد الكندي،
من آل باكثير: فقيه، من فضلاء
حضرموت. ولد وتوفي بها في بلدة
" تريس " له منظومات كثيرة في
" العروض " و " أصول الدين " و " أحكام
المزارعة والمخابرة والمغارسة " و " بديعية "
و " شرحها " و " الدليل القويم لأهل
تريم " وغير ذلك (3).
التسولي
(... - 1258 ه‍ =... - 1842 م)
علي بن عبد السلام بن علي، أبو
الحسن التسولي: فقيه، من علماء
المالكية، تسولي الأصل والمولد. يلقب
" مديدش " نشأ بفاس. وولي القضاء
بها، ثم بتطوان وغيرا. وتوفي بفاس.
له " شرح مختصر الشيخ بهرام " في
الفقه و " البهجة - ط " شرح لتحفة
الحكام لابن عاصم، مجلدان، و " شرح
الشامل " في عدة مجلدات، و " حاشية
على شرح التاودي للامية الزقاق - ط "
فقه، و " وثائق الزياتي " جمعها ورتبها.
و " النوازل - خ " مجلد منه، في خزانة
الرباط (882 د) و " جواب على سؤال
لعبد القادر الجزائري - خ " 33 ورقة
في خزانة الرباط. وله فتاوى وتقاييد (1).
العيادي
(... - 1138 ه‍ =... - 1725 م)
علي بن عبد الصادق بن أحمد
العيادي، أبو الحسن: من فضلاء
المغرب. مولده في ساحل طرابلس الغرب
الشرقي، ونسبته إلى العيايدة
(قبيلة
من بني سليم). من تصانيفه " منظومة
في عيوب النفس " و " شرحها " و " أسباب
الغنى " في علم الثروة، و " تحفة
الاخوان " في الرد على أصحاب البدع
و " إرشاد المريدين لفهم معاني المرشد
المعين - خ " في خزانة الرباط (863 د)
في فقه المالكية، وكتب أخرى (2).
الكركي
(... - 937 ه‍ =... - 1531 م)

(1) بغية الوعاة 341 والاعلام - خ. لابن قاضي شهبة.
والصلة، لابن بشكوال 418.
(2) تراجم عربية 45 - 58 ومخطوطات الرباط 2: 62
ومعجم المطبوعات 273 ودار الكتب 2: 12 قلت:
عندي شكوك في بعض الكتب المنسوبة إليه ولا سيما
" الفوائد المسطرة " فإنه في علم البيطرة، وأجدر
بهذا أن يكون من تأليف يحيى بن أحمد (ابن هذيل)
الطبيب؟.
(1) السنا الباهر - خ.
(2) محمد بن أحمد العقيلي، في مجلة العرب 9: 553.
(3) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 71.
(1) تذكرة المحسنين - خ. والشرب المحتضر، ص 3 من
الكراس 3 وسركيس 165 وخزانة الرباط " الأول
من القسم الثاني 273 والسلوة 1: 238 والزيتونة 4:
294 والمنوني في مجلة تطوان 2: 22 وفي التاج 7:
240 التسول، بالضم، قبيلة من البربر نسبت إليهم
المدينة.
(2) المنهل العذب 1: 292 وفهرس مخطوطات الرباط:
القسم الثاني، الجزء الأول 251 وانظر شجرة النور،
الترجمة 1397 وأعلام من طرابلس 145 وهو فيه
" العبادي " نسبة إلى قبيلة " العبائدية "؟.
299

إمامي من أهل الكرك، في جبل عامل.
له رسالة في " صيغ العقود والايقاعات
- خ " و " رسالة في الطهارة وأحكامها،
والصلاة وأركانها تعرف بالجعفرية - خ "
بخطه، فرغ من تسويدها سنة 917 ه‍،
كلتاهما في دار الكتب (1).
ابن الجروي
(... - 215 ه‍ =... - 831 م)
علي بن عبد العزيز بن الوزير
الجروي: أحد القادة الشجعان بمصر.
كان أبوه قد ثار على والييها المطلب بن
عبد الله والسري بن الحكم، ومات
محاصرا الإسكندرية، فخلفه علي (ابن
الجروي) سنة 205، وحارب عبيد الله
ابن السري (بعد موت السري) أمير
مصر، بشطنوف ودمنهور، فظفر ابن
الجروي. ثم اصطلحا. وأقام علي في تنيس
إلى أن بعث إليه المأمونة العباسي بالولاية
عل تنيس والحوف الشرقي. ثم نشبت
فتنة بينه وبين ابن السري (والي فسطاط
مصر وصعيدها وغربيها) فأرسل المأمون
إليهما عبد الله بن طاهر، فأخمد نارهما.
وأخرج ابن الجروي إلى مصر على أن يدفع
إليه الأموال التي عنده، فلم يدفع
إليه الأموال التي عنده، فلم يدفع
إليه الأموال التي عنده، فلم يدفع
ابن الجروي شيئا، فقتله الأفشين (2).
البغوي
(... - 286 ه‍ =... - 899 م)
علي بن عبد العزيز بن المرزبان
البغوي، أبو الحسن: شيخ الحرم.
من حفاظ الحديث. كان ثقة مأمونا.
جاور بمكة. له " مسند " (3).
أبو الحسن الجرجاني
(... - 392 ه‍ =... - 1002 م)
علي بن عبد العزيز بن الحسن
الجرجاني، أبو الحسن: قاض من العلماء
بالأدب. كثير الرحلات، له شعر حسن.
ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء
الري، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور،
وهو دون السبعين، فحمل تابوته إلى
جرجان. من كتبه " الوساطة بين المتنبي
وخصومه - ط " و " تفسير القرآن "
و " تهذيب التاريخ " و " ديوان شعر "
و " رسائل " مدونة. وكان خطه يشبه
بخط ابن مقلة. وهو صاحب الأبيات
التي أولها:
" يقولون لي فيك انقباض، وإنما
رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما " (1).
ابن حاجب النعمان
(340 - 423 ه‍ = 951 - 1032 م)
علي بن عبد العزيز بن إبراهيم، أبو
الحسن، المعروف بابن حاجب النعمان:
شاعر، من بلغاء الكتاب. بغدادي. كان
يكتب للطائع العباسي ثم للقادر بعده
وخوطب برئيس الرؤساء. واستمرت
خدمته أربعين سنة. له " ديوان شعر "
كبير، وكتب ورسائل (1).
ابن المغربي
(... - 684 ه‍ =... - 1285 م)
علي بن عبد العزيز بن علي بن جابر
المغربي البغدادي، تقي الدين: شاعر،
مغربي الأصل، نشأ وتوفي ببغداد. كان
من أظرف الناس وأخفهم روحا. من
شعره القصيدة التي مطلعها:
ددن دبي ددن دبي
أنا علي بن المغربي
عساكري تهيئي
صناجقي تأهبي
في الحرب لا تحفل بي
وهي طويلة جدا. قال ابن الفوطي:
له " ديوان مشهور " (2).
علي البلهوان
(1327 - 1377 ه‍ = 1909 - 1958 م)
علي بن عبد العزيز بن علي البلهوان
التونسي: كاتب من رجال الحركة السياسة
في تونس. ولد وتعلم بها، واستكمل
بعض دراسته في فرنسة. ودرس زهاء
ثلاث سنوات. وكان من أنشط شباب
" الحزب الحر الدستوري " في عهد
الحماية الفرنسية، فاعتقله الفرنسيون
نحو سنتين. وصنف كتبا. منها " تونس
الثائرة - ط " و " ثورة الفكر، أو
مشكلة المعرفة عند الغزالي - ط " و " نحن
أمة - ط " وتوفي بتونس (3).
علي الحصري
(... - 488 ه‍ =... - 1095 م)
علي بن عبد الغني الفهري الحصري،

(1) الحالي والعاطل 37 وعنه وفاته. وفهرست المخطوطات
لفؤاد السيد 1: 350، 400 وروضات الجنات،
الطبعة الثانية 394.
(2) خطط المقريزي 1: 179 - 180 والولاة والقضاة 169 وانظر فهرسته.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 178 وفي ميزان الاعتدال 2: 232
" كان يطلب على التحديث، ويعتذر بأنه محتاج ".
(1) وفيات الأعيان 1: 324 وفيه روايتان في وفاة
الجرجاني إحداهما سنة 366 ورجحها ابن خلكان،
وأخذت بترجيحه في الطبعة الأولى، ثم تبين خطاؤه في
هذا الترجيح، بعد الاطلاع على قول الثعالبي: إنه
تصرفت به الأحوال في حياة الصاحب ابن عباد " وبعد
وفاته " والثعالبي معاصر لهما، والصاحب توفي سنة
385 فترجحت الرواية الثانية. وأول من نبه إلى هذا
الخطأ الامام الذهبي في سير النبلاء - خ. الطبقة الحادية
والعشرون، ولكنه ذكر وفاته سنة 396 وقال:
" ووهم ابن خلكان، فصحح أنه توفي سنة 366 وإنما
أحمد بن عبد العزيز الجرجاني " ورجحت رواية ابن
خلكان الثانية في وفاة الجرجاني سنة 392 لاخذ السبكي
بها في طبقات الشافعية 2: 308 - 310 ولاتفاقها
مع رواية ياقوت في إرشاد الأريب 5: 249 أما
تقدير عمره، فأخذته من رواية ابن خلكان الثانية أنه
دخل نيسابور مع أخيه محمد سنة 337 وهو صغير غير
بالغ. والنظر يتيمة الدهر 3: 238 والبداية والنهاية
11: 331 وشذرات الذهب 3: 56.
(1) إرشاد الأريب 5: 259 وميزان الاعتدال 2: 232
(2) الحوادث الجامعة 447 وفوات الوفيات 2: 54.
(3) مجلة الفكر - بتونس - في 9 جوان 1958 ومجلة
الشباب - تونس - العدد 8 وجريدة العمل - تونس -
9 مايو 1959 و 9 ابريل 1962 قلت: والبلهوان في
عامية إفريقية والشام، اللاعب على الحبل، وأهل
مصر يقدمون الهاء على اللام " بهلوان ".
300

أبو الحسن: شاعر مشهور، له القصيدة
التي مطلعها: " يا ليل الصب متى غده "
كان ضريرا، من أهل القيروان، انتقل
إلى الأندلس ومات في طنجة. اتصل
ببعض الملوك ومدح المعتمد ابن عباد
بقصائد، وألف له كتاب " المستحسن من
الاشعار ". وله " ديوان شعر " بقي
بعضه مخطوطا، و " اقتراح القريح
واجتراح الجريح - خ " مرتب على حروف
المعجم، في رثاء ولد له، و " معشرات
الحصري - خ " في الغزل والنسيب،
على الحروف، و " القصيدة الحصرية
- خ " في القراءات 212 بيتا. وهو ابن
خالة إبراهيم الحصري صاحب زهر
الآداب. وللجيلاني بن الحاج يحيى
ومحمد المرزوقي كتاب في عصره وسيرته
ورسائله وشعره سمياه " أبو الحسن
الحصري القيرواني - ط " في تونس (1).
السيد الفرضي
(808 - 870 ه‍ = 1405 - 1465 م)
علي بن عبد القادر الشريف نور الدين
الحسني، المعروف بالسيد الفرضي: عالم
بالحساب. مولده ووفاته بالقاهرة.
علي بن عبد القادر الحسني الفرضي
عن الورقة 8 من كتاب " الحاوي في الحساب "
بدار الكتب المصرية " 3964 ج "
له كتب، منها " الفوائد الجليلة - خ "
في الأزهرية، شرح به " الوسيلة " في
الحساب، لابن الهائم، و " الفوائد
الربانية في شرح المبتكرات الحسابية "
و " تعليقات " على كتاب " المعرفة "
لابن الهائم، لم يتيسر له إفرادها في
تأليف (1).
النقاش
(... - 880 ه‍ =... - 1475 م)
علي بن عبد القادر بن محمد،
نور الدين النقاش الميقاتي: عالم بالتوقيت.
له فيه كتب، منها " عمدة الحذاق في
العمل في سائر الآفاق " اختصره من كتاب
له مبسوط في ذلك. مولده ووفاته
بالقاهرة. وكان يتكسب بالنقش في
حانوت بالصاغة (2).
النبتيتي
(... - نحو 1065 ه‍ = نحو
1655 م)
علي بن عبد القادر النبتيتي: عالم
بالميقات والحساب، من أهل نبتيت
بشرقية مصر. كان وقت الجامع الأزهر.
له كتب، منها " شرح الرحبية " في
الفرائض، و " مطالع السعادة الأبدية في
وضع الأوفاق والخواص الحرفية والعددية "
و " فتح رب البرية - خ " نحو،
و " القول الوافي في شرح الكافي - خ "
عروض، في دار الكتب و " الدرر الجوهرية - خ " في الأزهرية، حاشية
على شرح الشيخ خالد للأزهرية، فرغ
من تأليفها سنة 1037، ورسائل في
فنون شتى (3).
علي الطبري
(... - 1070 ه‍ =... - 1660 م)
علي بن عبد القادر بن محمد بن
يحيى الحسيني الطبري: مؤرخ مكة
وأحد أعلامها. ولد فيها، وتصدر
للافتاء والاقراء إلى أن توفي. له تصانيف
ممتعة، منها
" الأرج المسكي والتاريخ
المكي - خ " كبير، في عدة مجلدات،
ضمنه كل ما يتعلق بمكة ورجالها وأمرائها،
و " فوائد النيل بفضائل الخيل - خ "
وله شعر، وعلم بالأدب. والطبريون
من بيوت العلم والسيادة بمكة (1).
العباسي
(975 - 1070 ه‍ = 1567 - 1660 م)
علي بن عبد القادر بن ساري العباسي
البصري: مؤرخ من أهل البصرة.
له " مناقب الكوازين - خ " في البصرة،
فرغ من تأليفه سنة 1040 في 240
صفحة. والكوازون - أو الكواوزة،
كما يقال فيهم - أحد الألقاب التي
لحقت بأسرة باش أعيان، نسبة إلى
شيخ طريقة يدعى محمد أمين الكواز (2).
ابن سودة
(1254 - 1333 ه‍ = 1838 - 1915 م)
علي بن عبد القادر بن الطالب، بن
سودة، أديب له شعر. من أهل فاس.
ووفاته بها. من كتبة " شرح الهمزية "
و " نظم في مصطلح الحديث " و " ديوان
شعر " قال صاحب إتحاف المطالع: في
مجلد (3).
الجزائري
(... - 1336 ه‍ =... - 1918 م)
علي بن عبد القادر بن محيي الدين،
الجزائري: أحد أبناء الأمير عبد القادر.
عاش مع أبيه مدة في دمشق. وحدث خلاف
بين الحورانيين وجيرانهم بني معروف
(الدروز) فتوسط للاصلاح بينهما،
ورحل إلى اسطنبول، وتوفي بها.
ومن الكتب المطبوعة " تاريخ الأمير
علي الجزائري " أشرف على تصنيفه ابنه

(1) نكت الهميان 213 والوفيات 1: 342 وسير النبلاء
- خ. المجلد الخامس عشر. والذخيرة، المجلد الأول
من القسم الرابع 192 - 205 وفيه مختارات من
نظمه ونثره. وصدور الأفارقة - خ.
(1) الضوء اللامع 5: 242 والأزهرية 6: 151.
(2) الضوء اللامع 5: 242 وفي مخطوطات الظاهرية، علم
الهيئة وملحقاته 153 " أبواب مختارة في أعمال
الأسطرلاب - خ " لابي الحسين علي بن محمد
النقاش. لعله لصاحب الترجمة؟.
(3) خلاصة الأثر 3: 161 والكتبخانة 4: 82 ودار
الكتب 7: 79 والأزهرية 4: 196.
(1) خلاصة الأثر 3: 161 ومجلة المنهل 7: 296 والبعثة
المصرية 34.
(2) العباسية 1: 96 و 2: 99.
(3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
301

الأمير علي باشا الجزائري
نجل خالد الذكر الأمير عبد القادر الكبير الذي كان من
أنصار السلام والتفاهم بين الحورانيين والدروز.
محمد سعيد (الآتية ترجمته) (1).
العيد روس
(1292 - 1364 ه‍ = 1875 - 1945 م)
علي بن عبد القادر بن سالم العيدروس
العلوي: أديب، حسن النظم. من شيوخ
حضرموت وأعيانها. له " شرح ألفية
السيوطي " في النحو، و " شرح عقود
الجمان في المعاني والبيان " و " شرح
الشمسية " في المنطق، وغير ذلك (2).
تقي الدين السبكي
(683 - 756 ه‍ = 1284 - 1355 م)
علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام
السبكي الأنصاري الخزرجي، أبو
الحسن، تقي الدين: شيخ الاسلام في
عصره، وأحد الحفاظ المفسرين المناظرين.
وهو والد التاج السبكي صاحب الطبقات.
ولد في سبك (من أعمال المنوفية بمصر)
وانتقل إلى القاهرة ثم إلى الشام. وولي
قضاء الشام سنة 739 ه‍، واعتل فعاد
إلى القاهرة، فتوفي فيها، من كتبه
" الدر النظيم " في التفسير، لم يكمله،
و " مختصر طبقات الفقهاء " و " إحياء
النفوس في صنعة إلقاء الدروس "
و " الإغريض، في الحقيقة والمجاز والكنية
والتعريض " و " التمهيد فيما يجب فيه
التحديد - ط " في المبايعات والمقاسمات
والتمليكات وغيرها، و " السيف الصقيل
- ط " رأيته بخطه في 25 ورقة في المكتبة
الخالدية بالقدس، في الرد على قصيدة
نونية تسمى " الكافية " في الاعتقاد،
منسوبة إلى ابن القيم، و " المسائل
الحلبية وأجوبتها - خ " في فقه الشافعية،
و " السيف المسلول على من سب الرسول
- خ " و " مجموعة فتاوى - ط " و " شفاء
السقام في زيارة خير الأنام - ط "
و " الابتهاج في شرح المنهاج - خ " فقه.
ورأيت " مجموعة - خ " بخطه في مجلد
ضخم، تشتمل على رسائل كثيرة له،
منها " الأدلة في إثبات أهلة " و " الاعتبار
ببقاء الجنة والنار " وفتاوى، وغير ذلك.
ورأيت مجموعة أخرى كلها بخطه (في
الرباط 306 أوقاف) تشتمل على تسع
رسائل، منها " المحاورة والنشاط،
في المجاورة الرباط " و " مصمي
الرماة من وقف حماة " الخ. واستوفى ابنه " تاج الدين " أسماء كتبه، وأورد
ما قاله العلماء في وصف أخلاقه وسعة
علمه (1).
علاء الدين الكحال
(650 - 720 ه‍ = 1252 - 1320 م)
علي بن عبد الكريم بن طرخان
ابن تقي الحموي الصفدي، علاء الدين
طبيب كحال. شارك في الأدب
وكان وكيل بيت المال في صفد (بفلسطين)
له تصانيف، منها " القانون في أمراض
العيون " و " الاحكام النبوية في الصناعة
الطبية - ط " عاش نحو 70 عاما (1).
بهاء الدين النيلي
(... - نحو 800 ه‍ =... - نحو
1398 م)
علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد
الحسيني، النيلي الأصل، النجفي الموطن،
ويلقب بالنسابة: محدث عالم إمامي. له
" الأنوار الإلهية في الحكمة الشرعية "
ويسمي " الأنوار المضية " خمس مجلدات،
و " الدر النضيد في تعازي الامام الشهيد "
و " الانصاف في الرد على صاحب
الكشاف " (2).
السجاد
(40 - 118 ه‍ = 660 - 736 م)
علي بن عبد الله بن عباس بن عبد

(1) جريدة الشرق 10 رجب 1336 وحوران الدامية 28
ودار الكتب 5: 412.
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين 5: 189 - 197.
(1) طبقات الشافعية 6: 146 - 226 وخطط مبارك
12: 7 والتبيان - خ. وحسن المحاضرة 1: 177
والفهرس التمهيدي 207 وانظر I 06: 2. Brock
I 02: 2. S, (86) وألحان السواجع - خ، وفيه
مراسلات شعرية بينه وبين الصلاح الصفدي تقارب
10 صفحات.
(1) الدرر الكامنة 3: 71 ومعجم الأطباء 310
(2) روضات الجنات 398 وإيضاح المكنون 1: 134.
والذريعة إلى تصانيف الشيعة 2: 397 و 415.
302

المطلب، أبو محمد: جد الخلفاء
العباسيين. من أعيان التابعين. كان
كثير العبادة والصلاة فغلب عليه لقب
" السجاد " وكان من أجمل الناس
وأوسمهم، عظيم الهيبة، جليل القدر.
قيل للوليد بن عبد الملك: إنه يقول
بأن الخلافة ستصير إلى أبنائه، فأمر
به فضرب بالسياط وأهين. واعتقله
هشام بن عبد الملك، في البلقاء فمات
معتقلا (1).
السفياني
(105 - 198 ه‍ = 723 - 813 م)
علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن
معاوية بن أبي سفيان الأموي، أبو
الحسن: ثائر من بقايا بني أمية في
الشام. كان من أهل العلم والرواية.
يقول حين يفاخر: " أنا ابن شيخي
صفين " لان أمه حفيدة علي بن أبي
طالب، وأباه حفيد معاوية. ويلقبه
خصومه بأبي العميطر (وهو الحرذون)
وكانت إقامته في دمشق. وانتهز فرصة
الخلاف بين الأمين والمأمون في العراق،
فدعا إلى نفسه وطرد عامل الأمين على
دمشق، وهو الأمير سليمان بن أبي
جعفر المنصور، وامتلكها (سنة 195)
وبويع بالخلافة، وهو ابن تسعين سنة.
وناصره بنو كلت وتعض بقايا الأمويين،
وخذله بقايا بني مروان. وقاتله أنصار
بني العباس وكان أصحابه يجولون في
أسواق دمشق ويقولون للناس: قوموا
بايعوا مهدي الله. وتعصب له اليمانية،
وقاومته القيسية فنهب دورهم وأحرقها.
واشتد على من لم يبايعه. وامتد سلطانه
إلى السواحل، حتى صيدا. وأرسل
الأمين جيشا لقتاله لم يصل إلى دمشق.
وانتهى أمه على يد مسلمة بن يعقوب بن
علي بن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد
الملك، وقد دعا هذا إلى نفسه أيضا
وبويع في حوران وأطراف دمشق.
فقبض على السفياني وقيده. وبايعه رؤساء
بني أمية. فهاجمهم ابن بيهس (محمد
ابن صالح بن بيهس الكلابي، زعيم
القيسية " فهرب السفياني ومسلمة إلى
المزة (من ضواحي دمشق) في ثياب
النساء (أوائل سنة 198) واجتمع أهل
المزة وداريا فقاتلوا ابن بيهس. وظفر
هذا فاستولى على دمشق وأقام الدعوة
للمأمون. ومات السفياني على الأثر (1).
ابن المديني
(161 - 234 ه‍ = 777 - 849 م)
علي بن عبد الله بن جعفر السعدي
بالولاء الديني، البصري، أبو الحسن:
محدث مؤرخ، كان حافظ عصره. له
نحو مئتي مصنف. وكان أعلم من الإمام أحمد
باختلاف الحديث. ولد بالبصرة،
ومات بسامراء. من كتبه " الأسامي
والكنى " ثمانية أجزاء، و " الطبقات "
عشرة أجزاء، و " قبائل العرب "
عشرة أجزاء، و " التاريخ " عشرة
أجزاء، و " اختلاف الحديث " خمسة
أجزاء، و " مذاهب المحدثين " جزآن،
و " تسمية أولاد العشرة - خ " في الظاهرية،
و " علل الحديث ومعرفة الرجال - خ "
رسالة (2).
علوية
(... - 236 ه‍ =... - 850 م)
علي بن عبد الله بن سيف، أو
يوسف، أبو الحسن، المعروف بعلوية،
موسيقي بغدادي، أصله من السغد (بين
بخارى وسمرقند) تخرج على إبراهيم
الموصلي وبرع في الغناء والتلحين والضرب
بالعود. وغنى للأمين العباسي، وعاش
إلى أيام المتوكل. قال أبو الفرج:
" كان مغنيا حاذقا ومؤدبا محسنا،
وصانعا متفننا، وضاربا متقدما، مع
خفة روح، وطيب مجالسة، وملاحة
نوادر " وكان إسحاق بن إبراهيم يتعصب
له على " مخارق " ومات بعد إسحاق
بقليل. وكان الواثق العباسي يقول:
" غناء علوية مثل نقر الطست، يبقى
ساعة في السمع بعد سكوته! " وكان
أعسر، عوده مقلوب الأوتار: البم
أسفل الأوتار كلها، ثم المثلث فوقه،
ثم المثنى ثم الزير. له أخبار مع الأمين
والمأمون والمعتصم وإبراهيم ابن المهدي
وغيرهم (1).
سيف الدولة الحمداني
(303 - 356 ه‍ = 915 - 967 م)
علي بن عبد الله بن حمدان التغلبي
الربعي، أبو الحسن، سيف الدولة:
الأمير، صاحب المتنبي وممدوحه. يقال:
لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء
ما اجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ
العلم ونجوم الدهر! ولد في ميافارقين
(بديار بكر) ونشأ شجاعا مهذبا عالي
الهمة. وملك واسطا وما جاورها.
ومال إلى الشام فامتلك دمشق. وعاد
إلى حلب فملكها سنة 333 ه‍، وتوفي
فيها. ودفن في ميافارقين. أخباره ووقائعه
مع الروم كثيرة. وكان كثير العطايا،
مقربا لأهل الأدب، يقول الشعر الجيد
الرقيق، وقد ينسب إليه ما ليس له.

(1) دول الاسلام للذهبي 1: 61 وابن سعد 5: 229
والوفيات 1: 323 وصفة الصفوة 2: 59 واليعقوبي
3: 62 وفيه: " وفاته في الاجهير، بين الحميمة
وأذرح، من عمل دمشق ". والطبري 8: 230
وفيه: " وفاته في الحميمة " وحلية الأولياء 3: 207
وذيل المذيل 97 والمرزباني 281.
(1) خطط الشام 1: 183 - 185 والكامل لابن الأثير
6: 82 وشذرات الذهب 1: 342 و 356 والنجوم
الزاهرة 2: 147 و 159 والبداية والنهاية 10: 227.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 15 وتهذيب التهذيب 7: 349
وطبقات الحنابلة 168 وميزان الاعتدال 2: 229
وفيه 2: 236 أن بعض المؤرخين خلطوا بين ابن
المديني هذا والمدائني الاخباري " علي بن محمد المتوفى
سنة 225 " فأضافوا بعض كتب المدائني إلى ابن المديني
وتاريخ بغداد 11: 458 ومفتاح السعادة 2: 163
ومخطوطات الظاهرية 201 وفهرس المخطوطات
المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 109.
(1) الأغاني، طبعة دار الكتب 11: 333 - 362.
يقول المشرف: يرى بعضهم ان اسمه علوية، كنفطويه.
303

وهو أول من ملك حلب من بني حمدان.
وله أخبار كثيرة مع الشعراء، خصوصا المتنبي والسري الرفاء والببغاء والوأواء
وتلك الطبقة. ومما كتب في سيرته
" سيف الدولة وعصر الحمدانيين - ط "
لسامي الكيالي (1).
الناشئ الأصغر
(271 - 366 ه‍ = 884 - 976 م)
علي بن عبد الله بن وصيف، أبو
الحسن الحلاء المعروف بالناشئ الأصغر:
شاعر مجيد، من أهل بغداد. كان إماميا،
له قصائد كثيرة في أهل البيت. أخذ علم
الكلام عن ابن نوبخت وغيره، وصنف
الكلام عن ابن نوبخت وغيره، وصنف
كتبا. وقصد سيف الدولة بحلب،
وأملى " ديوان شعره " في مسجد الكوفة،
فحضر مجلسه بها المتنبي، وهو صغير.
وتوفي ببغداد. كان في صغره يعمل
النحاس ويحليه في صنعة بديعة، فقيل
له " الحلاء " وكان جده " وصيف "
مملوكا، وأبوه عبد الله عطارا (2).
ابن جهضم
(... - 414 ه‍ =... - 1023 م) علي بن عبد الله بن الحسين بن
جهضم الهمذاني الشافعي، نور الدين،
أبو الحسن: زاهد. كان شيخ الصوفية
بحرم مكة، ووفاته بها عن سن عالية.
له كتاب " بهجة الاسرار " قال الذهبي:
" أتى فيه بمصائب يشهد القلب ببطلانها " (3).
ابن أبي الطيب
(... - 458 ه‍ =... - 1066 م)
علي بن عبد الله أبي الطيب ابن
أحمد النيسابوري، أبو الحسن:
مفسر. مولده بنيسابور، ووفاته في
إحدى قراها " سانزور " له عدة تصانيف،
في تفسير القرآن، منها " التفسير الكبير "
في ثلاثين مجلدا، و " التفسير الأوسط "
أحد عشر مجلدا، و " كتاب التفسير
الصغير " ثلاثة مجلدات. وكان يملي
ذلك من حفظه. وله شعر في
" ديوان " (1).
ابن مخلوف
(... - 522 ه‍ =... - 1128 م)
علي بن عبد الله بن مخلوف، أبو
الحسن الطرابلسي: مؤرخ متأدب من
أهل طرابلس الغرب. قال ياقوت:
صنف " تاريخا " لها. وكان فاضلا في
فنون شتى أخذ عنه السلفي. وسافر إلى
الحج فتوفي بمكة (2).
ابن موهب
(441 - 532 ه‍ = 1050 - 1138 م)
علي بن عبد الله بن محمد، ابن موهب
الجذامي، أبو الحسن: مفسر أندلسي
من أهل المرية. له كتاب في " تفسير
القرآن " (3).
الصليحي
(... - 533 ه‍ =... - 1139 م)
علي بن عبد الله بن محمد الصليحي:
من سلاطين " الصليحيين " في أواخر
أيامهم، باليمن. ولي بعد وفاة السيدة
" أروى بنت أحمد " التي يرى بعض
المؤرخين أنها أخر الصليحيين، سنة
532 ه‍، وكانت ولايته أقل من سنة،
انتهت بوفاته (1).
ابن النعمة
(... - 567 ه‍ =... - 1172 م)
علي بن عبد الله بن خلف بن محمد
الأنصاري، أبو الحسن المعروف بابن
النعمة: حافظ مفسر، من العلماء
بالعربية، من أهل الأندلس. ولد
بالمرية، وسكن بلنسية فكان خطيبها
وانتهت إليه رياسة الاقراء والفتوى فيها.
له كتب، منها " ري الظمآن في علوم
القرآن " تفسير، كانت منه في " درعة "
بالمغرب نسخة كاملة في 57 جزءا (تحدث
عنها الأستاذ المنوني في دعوة الحق)
و " الإمعان في شرح سنن النسائي عبد
الرحمن " عشرة مجلدات. توفي في
عشر الثمانين (2).
الوهراني
(... - 615 ه‍ =... - 1219 م)
علي بن عبد الله بن ناشر بن المبارك
الوهراني، أبو بكر: مفسر، فاضل،
له شعر. كان خطيب داريا (من قرى
دمشق) له كتب، منها " تفسير القرآن "
و " شرح أبيات الجمل " للزجاجي،
في النحو و " شرح السبع المعلقات
وإعرابها - خ " في برلين. (3)

(1) يتيمة الدهر 1: 8 - 22 والوفيات 1: 364 وزبدة
الحلب 1: 111 - 152.
(2) وفيات الأعيان 1: 354 وإرشاد الأريب 5: 235
- 244 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون.
وفهرست الطوسي 89 ولسان الميزان 4: 238 وهو فيه
" الناشئ الصغير ".
(3) لسان الميزان 4: 238 وشذرات الذهب 3: 200
والمنتظم 8: 14 ومخطوطات الظاهرية 281 وابن
خير الإشبيلي في الفهرسة 295 وسمي كتابه " الأنوار
وبهجة الاسرار " وقال: أربعون جزءا. قلت:
كتاب " بهجة الاسرار " لابن جهضم هذا، غير كتاب
" بهجة الاسرار - ط " للشطنوفي " علي بن يوسف "
المتوفى سنة 713 وقد جعلهما صاحب كشف الظنون،
ص 256 شخصا واحدا، وبينهما ثلاثمئة عام، وتابعه
في خطأه بروكلمن (435) I 56: I. Brock وسركيس
في معجم المطبوعات 1126 ومشتبه النسبة للأزدي
78 - 79.
(1) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. وإرشاد الأريب 5: 231.
(2) ياقوت 3: 523.
(3) إرشاد الأريب 5: 244 والاعلام - خ. وكلاهما
عن الصلة لابن بشكوال 419.
(1) طبقات فقهاء اليمن 123 وفيه أن زوجته " أسماء بنت
محمد الصليحي " قامت بالأمر بعده مدة قليله، ثم
خرج اليمن أيدي بني الصليحي إلى الأمير " منصور
ابن المفضل " وكان انقضاء دولتهم سنة 535 أو 536
ومدتها 99 سنة.
(2) بغية الوعاة 340 وغاية النهاية 1: 553 والتكملة 669
وبغية الملتمس 411 ومعجم ابن الابار 286 ودعوة
الحق 16 رمضان 1393 ص 135.
(3) بغية الوعاة 340 والاعلام - خ وكشف الظنون 461.
304

أبو الحسن الشاذلي
(591 - 656 ه‍ = 1195 - 1258 م)
علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن
يوسف ابن هرمز الشاذلي المغربي، أبو
الحسن: رأس الطائفة الشاذلية، من
المتصوفة، وصاحب الأوراد المسماة " حزب
الشاذلي - ط ". ولد في بلاد " غمارة "
بريف المغرب، ونشأ في بني زرويل
(قرب شفشاون) وتفقه وتصوف بتونس،
وسكن " شاذلة " قرب تونس، فنسب
إليها. وطلب " الكيمياء " في ابتداء
أمره، ثم تركها، ورحل إلى بلاد المشرق
فحج ودخل بالعرق. ثم سكن الإسكندرية.
وتوفي بصحراء عيذاب في طريقه إلى
الحج. وكان ضريرا. ينتسب إلى
الأدارسة أصحاب المغرب، أخبره بذلك
أحد شيوخه عن طريق " المكاشفة "
قال الذهبي: نسب مجهول لا يصح ولا
يثبت، كان أولى به تركه. وله غير
" الحزب " رسالة " الأمين - خ "
في آداب التصوف رتبها على أبواب،
علي بن عبد الله الوهراني
عن مخطوطة " شرح المعلقات " مما ظفر به الدكتور شكري فيصل، للاعلام.
و " نزهة القلوب وبغية المطلوب - خ "
في شستربتي (1: 69) و " السر الجليل
في خواص حسبنا الله ونعم الوكيل - ط "
ولتقي الدين ابن تيمية رد على حزبه.
ولأحمد بن محمد ابن عياد كتاب
" المفاخر العلية في المآثر الشاذلية - ط "
في سيرته وطريقته (1).
الششتري
(610 - 668 ه‍ = 1213 - 1269 م)
علي بن عبد الله النميري الششتري،
أبو الحسن: متصوف فاضل أندلسي.
نعته صاحب نفح الطيب بعروس الفقهاء.
من أهل ششتر (من عمل وادي آش)
تنقل في البلاد، وكان يتبعه في أسفاره
ما ينيف على أربعمائة فقير يخدمونه.
وتوفي بقرب " دمياط " ودفن فيها.
من كتبه " العروة الوثقى " في بيان
السنن وما يجب أن يفعله المسلم، و " المقاليد
الوجودية في أسرار الصوفية - خ " وله
" ديوان شعر - ط " قال الغبريني: وشعره
في غاية الانطباع والملاحة وتواشيحه ومقفياته
ونظمه الهزلي الزجلي في غاية الحسن.
وقال التنبكتي: نسب إليه كثير مما ليس
له، وجملة ما يوجد في المنسوب إليه
نحو سبعين مقطعة (1).
علي الحمزي
(626 - 699 ه‍ = 1229 - 1300 م)
علي بن عبد الله بن الحسن بن
حمزة، الشريف، جمال الدين:
أمير يماني. كان من رؤوس الاشراف.
له مع أصحاب اليمن أخبار. وكانت
إقامته في مدينة القحمة (باليمن) (2).
ابن أبي زرع
(... - 741 ه‍ =... - 1340 م)
علي بن عبد الله (أو ابن محمد) بن

(1) نكت الهميان 213 وطبقات الشعراني 2: 4 ونور
الابصار 234 وفيه: " ولادته سنة 551 " تصحيف.
و 804: I. S, 583: 2. Brock وفهرست
الكتبخانة 2: 112 ثم 7: 12 وخطط مبارك 14:
57 والتاج للزبيدي 7: 388 والرحلة العياشية 2:
259 وفي المفاخر العلية لابن عياد: كانت وفاة الشاذلي
في " حميترة " ببرية عيذاب في واد على طريق الصعيد،
ودفن بحميترة. وطبقات الأقطاب - خ. وأورد الحسيني،
في صلة التكملة - خ. نسبه: " علي بن عبد الله بن عبد
الجبار بن يوسف بن يوشع بن برد بن بطال بن أحمد
ابن محمد بن عيسى بن محمد بن الحسن بن علي بن
أبي طالب " ثم قال: " ونسبه الذي ذكرته، ذكره في
بعض كتبه وفيه نظر " وفي سلوة الأنفس 1: 85
كانت ولادته سنة 571 ببلاد غمارة. وفي رحلة ابن
ناصر الدرعي 1: 17 أنه رأى في سجلماسة نسخة
من كتاب " الاذكار " للمديوني، وفيها ضبط
الشاذلي بضم الذال؟ وانظر التاج 7: 388.
(1) نفح الطيب 1: 416 والفهرس التمهيدي 302
و 483: I. S, (274) 323: I. Brock وعنوان
الدراية 140 - 143 وشعر الظاهرية 170، 171
ونيل الابتهاج 202 واقرأ مقالا عنه للنشار، في مجلة
المعهد المصري للدراسات الاسلامية، بمدريد 1: 129
- 160 وفصلا كتبه علي الزهراوي في مجلة " المناظر "
الباريسية: عدد يناير 1962 قلت: ويلاحظ أن بعض
المتأخرين، أشبعوا الضمة في الشين الأولى من مدينة
" ششتر " فأصبحت " شوشتر " وقد تقدم ذكر أحدهم
" جعفر بن الحسين " المتوفى سنة 1303 ه‍ بنسبته
الحديثة " الشوشتري " فلا تعارض بين النسبتين.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 324.
305

أحمد بن عمر ابن أبي زرع الفاسي:
مؤرخ. من أهل فاس. كان في زمن
السلطان أبي سعيد عثمان بن يعقوب بن
عبد الحق المريني، وله ألف (سنة
726) كتابه " الأنيس المطرب القرطاس،
في أخبار ملوك المغرب وتاج مدينة
في أخبار ملوك المغرب وتاج مدينة
فاس - ط " ترجم إلى كثير من اللغات
الأوربية، و " زهرة البستان في أخبار
الزمان " لا يزال في حكم المفقود.
ويرجح أن من تصنيفه كتاب " الذخيرة
السنية في تاريخ الدولة المرينية - ط " (1).
التبريزي
(677 - 746 ه‍ = 1278 - 1345 م)
علي بن عبد الله بن الحسين بن أبي
بكر الأردبيلي التبريزي، أبو الحسن
تاج الدين: باحث، من علماء الشافعية.
ولد في أردبيل (بأذربيجان) وسكن
تبريز. ورحل إلى بغداد فمكة حاجا،
فمصر، وأفتى وهو ابن ثلاثين سنة.
وأصم في آخر عمره. ومات بالقاهرة.
له " مبسوط الاحكام - خ " في دار
الكتب، وكتب في " التفسير "
و " الحديث " و " الأصول " و " الحساب "
منها " الكافي في علوم الحديث - خ "
في إستامبول، و " القسطاس المستقيم
في الحديث الصحيح القويم - خ " أيضا (2).
علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
عن مخطوطة " المنهل الروي " في مكتبة " الاسكوريال "
1598 / 1 وفي معهد المخطوطات " ف 516 حديث "
النباهي
(713 - بعد 792 ه‍ = 1313 - بعد
1390 م)
علي بن عبد الله بن محمد بن محمد
ابن الحسن الجذامي المالقي النباهي،
أبو الحسن، المعروف بابن الحسن:
قابض، من الأدباء المؤرخين. ولد
بمالقة، ورحل إلى غرناطة، ثم ولي
خطة القضاء بها. وأرسل مرتين في سفارة
سياسية من غرناطة إلى فاس (سنة 767
و 788 ه‍) وكان صديقا للسان الدين
ابن الخطيب ثم انقلبا عدوين، فنال
منه ابن الخطيب ولقبه بالجعسوس (القصير)
ازدراءا له، وكتب رسالة في هجائه
سماها " خلع الرسن في وصف القاضي
ابن الحسن " ولابن الحسن كتب مفيدة،
منها " المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء
والفتيا - ط " سماه ناشره " تاريخ قضاة
الأندلس " و " نزهة البصائر والابصار
- خ " تناول به استطرادا تاريخ الدولة
النصرية بغرناطة (1).
البيري
(743 - 794 ه‍ = 1342 - 1392 م)
علي بن عبد الله بن يوسف البيري،
ثم الحلبي، علاء الدين: أديب، من
الكتاب نشأ واشتهر بحلب، واستكتبه
السلاطين. وولي كتابة السر للأمير
" يلبغا الناصري " نائب حلب. وجمع
ما له من نظم ونثر في كتاب سماه " تلوين
الحريري من تكوين البيري " ولما تغير
الملك الظاهر (برقوق) على يلبغا،
وقتله في حلب، اعتقل البيري وأخذه
معه إلى القاهرة حيث قتله أيضا (2).
البهائي
(... - 815 ه‍ =... - 1412 م)
علي بن عبد الله الغزولي البهائي
الدمشقي: أديب، له شعر. تركي
الأصل، من المماليك. نسبته إلى مولى
له اسمه أو كنيته بهاء الدين. عاش
وتوفي في دمشق. وزار القاهرة مرارا.
له " مطالع البدور في منازل السرور
- ط " جزآن (3).
التادلي
(... - 816 ه‍ =... - 1413 م)
علي بن عبد الله بن محمد بن هيدور
التادلي: عالم بالفرائض والحساب. من

(1) ليس فيما بين الأيدي من المصادر ترجمة مستوفاة لابن
أبي زرع. وقد سماه بروكلمن 339: 2. S, I 2 3: 2
" علي بن عبد الله ابن أبي زرع " ومثله زيدان في آداب
اللغة 3: 209 واكتفى " باسيه " Rene Basset في
دائرة المعارف الاسلامية 1: 79 بقوله " ابن أبي زرع،
أبو الحسن، أو أبو عبد الله، علي الفاسي " ثم تحدث
عن كتابيه. وكرر صاحب كشف الظنون 199 و 962
في الكلام على كتابيه، تسميته " علي بن محمد بن أحمد
ابن عمر " قال إنه ألف " الأنيس المطرب " قبل سنة
726 وجاء اسمه على نسخة كتابه، المطبوعة على
الحجر: محمد بن عبد الحليم؟ " وقرأت في كناش
مخطوط للشيخ عبد الحفيظ الفاسي: كانت وفاة ابن
أبي زرع سنة 741 قاله الشيخ أبو العباس الونشريسي،
صاحب المعيار، في فهرسته. انظر ما كتب السيد
عبد الله كنون في مجلة تطوان، العدد الثاني من سنة 1957
تحت عنوان " مؤلف الذخيرة السنية هو مؤلف
القرطاس ".
(2) الدرر الكامنة 3: 72 وعلماء بغداد 146 ومعجم
الأطباء 307 ودار الكتب 2: 156 وطبقيو 2:
5، 228.
(1) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 205 وأزهار
الرياض 2: 5 وفيهما: كان حيا سنة 792 ه‍.
والإحاطة 2: 19 وتاريخ قضاة الأندلس: مقدمة
الناشر. وفهرسة السراج - خ. وكان معاصرا للنباهي،
ورآه، وأخذ عنه في رحلتيه إلى فاس وهو يكتفي
بتعريفه بأبي الحسن الجذامي المالقي. وانظر الكتيبة
الكامنة 146.
(2) إعلام النبلاء 5: 112 والدرر الكامنة 3: 75.
(3) الضوء اللامع 5: 254 و 55: 2. S. Brock.
306

أهل فاس. توفي بمجاعة كانت فيها.
له " شرح " على تلخيص ابن البنا في
الحساب، سماه " التمحيص - خ " في
الأزهرية، ورأيت نسخة منه في خزانة
الرباط (862 جلاوي) و " تقييد
- خ " على رفع الحجاب، لابن البنا
أيضا سماه " تحفة الطلاب وأمنية الحساب
- خ " رأيته في الفاتيكان (الرقم 1403 عربي) (1).
السنهوري
(815 - 889 ه‍ = 1412 - 1484 م)
علي بن عبد الله بن علي الأزهري
السنهوري، نور الدين: فقيه مالكي
مصري. اشتهر بالفقه والعربية القراءات،
ومات وهو كفيف. له " شرح " على
مختصر خليل، في الفقه، لم يكمل،
وشرحان للآجرومية في النحو، ثانيهما
مخطوط في الظاهرية (1743) (2).
الشنفكي
(... - بعد 890 ه‍ =... - بعد
1485 م)
علي بن عبد الله بن محمود الشنفكي:
مفسر شافعي. له " أحكام الكتاب
المبين - خ " بخطه، سنة 890 في الأزهرية.
ألفه بأمر السلطان يعقوب بهادر خان
ملك شيراز، في تفسير آيات الاحكام
179 ورقة (3).
السمهودي
(844 - 911 ه‍ = 1440 - 1506 م)
علي بن عبد الله بن أحمد الحسني
الشافعي، نور الدين أبو الحسن: مؤرخ
المدينة المنورة ومفتيها. ولد في سمهود
(بصعيد مصر) ونشأ في القاهرة. واستوطن
المدينة سنة 873 ه‍، وتوفي بها. من كتبه
" وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى - ط "
في مجلدين، و " خلاصه الوفا - ط "
اختصر به الأول، و " جواهر العقدين -
خ " في فضل العلم والنسب، رأيت نسخة
منه في مغنيسا (الرق 284) كتبت سنة
930 ومنه نسخ كثيرة متفرقة، و " الفتاوى "
مجموع فتاواه، و " الغماز على اللماز - خ "
رسالة في الحديث، و " در السموط -
" رسالة في شروط الوضوء، و " الأنوار
السنية في أجوبة الأسئلة اليمنية - خ "
في الرباط المجموعة " د 301 " و " العقد
علي بن عبد الله بن أحمد السمهودي
نهاية كتاب " جواهر العقدين في فضل شرفين "
من مخطوطات " أيا صوفيا كتابخانة سي "
الرقم 3171 بإستامبول. وخطه على
يمين الصفحة.
الفريد في أحكام التقليد - خ " جزء
صغير، في الرباط (2810 كتاني)
ومنه نسخ متعددة متفرقة (1).
ابن القاسم
(... - 1190 ه‍ =... - 1776 م)
علي بن عبد الله بن القاسم، جمال
الدين ابن المؤيد بالله محمد بن القاسم
الحسني الشهاري ثم الصنعاني: فقيه
زيدي من بيت الإمامة من أهل شهارة.
ولاه المنصور (الحسين بن القاسم)
على " خمر " وبلادها. وساءت سيرته
فقبض عليه المهدي العباس وسجنه (1166 -
1176) له كتب في علم الكلام وأصول

(1) جذوة الاقتباس 301 والأزهرية 6: 141 وسلوة
الأنفاس 3: 311 قلت: وعلى هامش الصفحة
الأولى من كتابه " تحفة الطلاب " المخطوط في
الفاتيكان، خلاصة لترجمته لا أدري من أين جئ
بها، تقول إنه ولد بمراكش سنة 656 ومات بأغمات
سنة 721 ه‍ ولا شك في أن هذا شخص آخر.
(2) بدائع الزهور 2: 223 والضوء اللامع 5: 249
ومخطوطات الظاهرية، النحو 236.
(3) الأزهرية 1: 202 قلت: لم أهتد إلى معرفة نسبته أو
بلده، وفي القاموس " شنبك " كجعفر، اسم جد
لاثنين من علماء " الدينور " وقد تكون الباء فارسية
فجعلت فاء.
(1) النور السافر 58 والضوء اللامع 5: 245 و. Brock
(I 73) 223: 2 وانظر فهرسته. والكتبخانة 7: 91
ومعجم المطبوعات 1052.
307

الدين، منها " دليل المحتار المحتار على خلفاء
المختار - خ " رآه صاحب نشر العرف،
في فضل الإمام علي بن أبي طالب وتثبيت
الخلافة والإمامة، في مجلد ضخم فرغ
من جمعه سنة 1153 و " بلوغ الإرب
وكنوز الذهب في معرفة المذهب الذي
عزب فهمه عمن ذهب - خ " في خزانة
الرباط (363 ك)
فرغ منه عام 1162
و " الأصول الأربعة " و " النور المتلالي "
في الرد على الغزالي، و " المنشورات
الجلية شرح الوصية المتوكلية - خ " 286
ورقة، بجامع صنعاء (من الكتب المصادرة)
في شرح وصية إسماعيل بن القاسم أنجزها
في صنعاء سنة 1172 و " النور المتلالي
في تمويهات الغزالي " في فتواه بمقتل
الحسين السبط. وواضح من كلامه
أنه صنف بعض كتبه وهو في السجن
بقصر صنعاء (1).
الجلال الصنعاني
(1169 - 1225 ه‍ = 1756 - 1810 م)
علي بن عبد الله بن أحمد الحسني،
المعروف بالجلال الصنعاني، مجتهد زيدي،
علي بن عبد الله الجلال الصنعاني
عن مخطوطة يمانية.
مؤرخ. من أهل صنعاء نصبه المنصور
(علي بن العباس) سنة 1213 ه‍، في
جملة الحكام بالديوان، فباشر القضاء،
وحمدت سيرته. من كتبه " التاريخ
المختصر جعله طبقات، واستوفى فيه
ذكر العلماء والشعراء والملوك والكتاب،
وبلغ فيه إلى سنة 820 ه‍، و " الطريق
الأسلم في المتشابه والمحكم " و " شرح
جامع الأصول لابن الأثير " ومنظومتان
في " الفرائض " و " المنطق " (1).
ابن حرز الدين
(1182 - 1277 ه‍ = 1768 - 1861 م)
علي بن عبد الله بن حمد الله بن
محمود حرز الدين المسلمي: باحث،
متطبب من فقهاء النجف. مولده ووفاته
بها. نسبته إلى قبيلة " بني مسلم " في
الفرات. صنف كتبا، منها " قواعد الطب:
كليات ومعالجات " و " كتاب الشمسين "
في العلوم الطبيعية، فرغ من تأليفه بمكة،
و " رسالة في أحكام النجوم " (2).
المنصور
(... - 1288 ه‍ =... - 1871 م)
علي (المنصور) بن عبد الله (المهدي)
ابن أحمد، من بني القاسم، من سلالة
الهادي إلى الحق: إمام زيدي. من
أهل صنعاء، نصب للإمامة بعد وفاة
أبيه سنة 1251 ه‍، وخلع لضعفه.
وأعيد وخلع، وتكرر ذلك أربع مرات.
وتوفي في صنعاء مخلوعا (3).
القصري
(1205؟ - نحو 1298 ه‍ = 1790 - نحو
1880 م)
علي بن عبد الله القصري القفصي:
شاعر شعبي. قال متحدث عنه: إنه
أشهر من رفع لواء الثورة في وجه ظلم
" البايات " وأعوانهم (بتونس).
وهو من مواليد قصر قفصة، وأسرته
عريقة فيها. ووفاته قبل الحماية الفرنسية
بقليل. كان أميا، جريئا على الحكام،
له نظم عامي كثير، باللهجة التونسية (1).
الشامي
(... - 1309 ه‍ =... - 1891 م)
علي بن عبد الله الشامي الكناني:
من العلماء بالحديث. يماني، من أهل
" الحديدة " ووفاته بها. له " حاشية
على صحيح البخاري " تبلغ ثمانية
مجلدات (2).
البحراني
(... - 1319 ه‍ =... - 1901 م)
علي بن عبد الله بن علي البحراني
نزيل مسقط: فقيه إمامي. ولد في
البحرين، وانتقل إلى " مطرح " حيث
تقيم الطائفة " الحيدر آبادية " فمكث فيها
إماما. ثم غادرها إلى لنجة (أحد موانئ
إيران الشمالية، على خليج فارس)
فتوفي بها مسموما. من كتبه " لسان
الصدق - ط " و " منار الهدى - ط "
في الإمامة، و " الأجوبة العلية للمسائل
المسقطية - ط " جمعها تلميذه وابن
أخته أحمد بن محمد بن أحمد بن سرحان
البحراني، ورتبها على ترتيب كتب الفقه.
وله رسائل في " التقية " و " المتعة "
و " التوحيد " (3).
الأرياني
(... - 1331 ه‍ =... - 1913 م)
علي بن عبد الله بن علي الأرياني:
مؤرخ يمني. له كتب، منها " الدر
المنثور في سيرة مولانا أمير المؤمنين الامام

(1) نشر العرف 2: 250 - 253 ومراجع تاريخ اليمن
306.
(1) نيل الوطر 2: 145.
(2) معارف الرجال 2: 96 ورجال الفكر 124 وهو فيه
" علي بن محمد بن عبد الله " ولم يذكرا مصير كبته.
(3) نيل الوطر 2: 142 وترجيع الأطيار بمرقص الأشعار.
400 الهامش. وبلوغ المرام 71 - 74 وفيه: " لقبه
الناصر " وهو يسميه على الأكثر " علي ابن المهدي ".
(1) محمد المرزوقي، في كتاب تاريخ قفصة وعلمائها،
ص 191 - 236.
(2) أئمة اليمن: سيرة المنصور 96.
(3) شهداء الفضيلة 341 والذريعة 1: 277 ثم 2: 330
و 837: 2. S. Brock.
308

المنصور - خ " في مكتبه تعز (الكتب
المصادرة) وبالمتوكلية في صنعاء (149
ورقة) في حوادث الفترة بين 1308
و 1322 ه‍ (1).
الإلغي
(1275 - 1346 ه‍ = 1858 - 1927 م)
علي بن عبد الله بن صالح الإلغي:
قاض مغربي من أهل " إلغ " ولاه السلطان
الحسن (السجلماسي) قضاء قبيلة مجاط
وما يليها (1303) وأقره السلطان عبد
العزيز (1316) وكان في خلال ذلك
(من 1305 إلى آخر حياته) يدير
مدرسة " إلغ " ويدرس بها مختلف
علومها من عربية وفقهية. وكان له
سلوب عال في الانشاء ومطارحات شعرية
مع أدباء قطره. وله " فتاوى " واشتهر من تلاميذه كثيرون (2).
الشريف علي عبد الله
(... - 1360 ه‍ =... - 1941 م)
علي " باشا " بن عبد الله بن محمد بن
عبد المعين أبو عون: من أشراف مكة.
علي بن عبد الله
وليها سنة 1323 ه‍، وعزل سنة 1326 فانتقل
إلى مصر، وأقام بالقاهرة إلى أن توفي (3).
ابن ثاني
(1310 - 1394 ه‍ = 1892 - 1974 م)
علي بن عبد الله بن قاسم بن محمد،
من آل ثاني حكام قطر، من تميم:
من كرماء هذه الأسرة ومحبيها للعلم.
ولد وعاش في قطر. وتولاها (1368 ه‍ /
1949) في حياة أبيه وصلحت حال الامارة
في أيامه وتدفق البترول وقام العمران.
الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني
وأحب الأدب فأشار بجمع " مختارات
شعرية - ط " ثلاثة أجزاء من مطالعاته
ومسموعاته. ونشر نحو مئة كتاب في
التفسير والحديث والفقه والتاريخ والأدب
كانت توزع مجانا على مستحقيها وغيرهم.
ونزل عن الامارة لابنه أحمد (1380 /
1960 م) وأقام يتنقل بين قطر ولوزان
بسويسرة وله قصر فيها، وتوفي ببيروت
ودفن في الدوحة بقطر (1).
علي المتقي
(888 - 975 ه‍ = 1483 - 1567 م)
علي بن عبد الملك حسام الدين ابن
قاضي خان القادري الشاذلي الهندي ثم
المدني فالمكي، علاء الدين الشهير
بالمتقي: فقيه، من علماء الحديث.
أصله من جونفور، ومولده في برهانفور
(من بلاد الدكن، بالهند) علت
مكانته عند السلطان محمود صاحب
كجرات. وسكن المدينة. ثم أقام بمكة
مدة طويلة، وتوفي بها. له مؤلفات في
الحديث وغيره، منها " كنز العمال في
سنن الأقوال والأفعال - ط " ثمانية
أجزاء، و " مختصر كنز العمال - ط "
و " منهج العمال في سنن الأقوال - خ "
في الرباط (د 255) و " المواهب العلية
في الجمع بين الحكم القرآنية والحديثية
- خ " و " جوامع الكلم في الواعظ
والحكم - خ " قال العيدروسي: مؤلفاته
نحو مئة ما بين كبير صغير. وأفرد
الفاكهي - عبد القادر بن أحمد -
مناقبه في تأليف سماه " القول النقي في
مناقب المتقي " وقال صديق " حسن خان:
وقفت على تواليفه فوجدتها نافعة ممتعة.
وللشيخ عبد الوهاب المتقي كتاب " إتحاف
التقي، في فضل الشيخ علي المتقي "
ولعبد القادر بن أحمد الفاكهي " القول
النقي في مناقب المتقي " كلاهما في سيرته (1).
السجلماسي
(... - 1057 ه‍ =... - 1647 م)
علي بن عبد الواحد بن محمد، أبو
الحسن، الأنصاري السجلماسي
الجزائري، من سلالة سعد بن عبادة
الخزرجي: فقيه مالكي، من العماء
ولد بتافلات، ونشأ بسجلماسة وأقام
بمصر مدة. واستقر بفاس، فنصب مفتيا
في الجبل الأخضر. وتوفي في الجزائر.
من كتبه " المنح الاحسانية في الأجوبة

(1) مراجع تاريخ اليمن 139.
(2) المعسول 1: 325 - 388.
(3) مرآة الحرمين 1: 366 ثم 2: 187 والصحف
المصرية 29 صفر 1360.
(1) أخبار العالم الاسلامي، في قطر: تشرين الأول
1974 / 21 رمضان 1394 من مقال لزهير الشاويش
مع شئ من التصرف.
(1) أبجد العلوم 895 والرسالة المستطرفة 137 وشذرات
الذهب 8: 379 والنور السافر 315 - 319
و I 8 5: 2. S, (384) 503: 2. Brock ومعجم
المطبوعات 1614 وانظر الكتبخانة 1: 271 و 433
و 7: 348.
309

التلمسانية " و " اليواقيت الثمينة - خ "
منظومة في فقه المالكية، بالأزهرية،
وبالرباط (1167 ك) و " مسالك
الوصل " في الأصول، ومنظومات
كثيرة، منها " الدرة المنيفة - خ "
أرجوزة في السيرة النبوية، بالظاهرية،
و " جامعة الاسرار " نظم بها قواعد الاسلام
الخمس (1).
الدقيقي
(345 - 415 ه‍ = 956 - 1024 م)
علي بن عبيد الله بن الدقاق، أبو
القاسم، المعروف بالدقيقي: من العلماء
له " شرح الايضاح " و " شرح الحرمي "
والعروض " (2).
الدقيقي
(345 - 415 ه‍ = 956 - 1024 م)
علي بن عبيد الله بن الدقاق، أبو
القاسم، المعروف بالدقيقي: من العلماء.
له " شرح الايضاح " وشرح الجرمي "
و " العروض " (2).
ابن الزاغوني
(455 - 527 ه‍ = 1063 - 1132 م)
علي بن عبيد الله بن نصر بن السري،
أبو الحسن ابن الزاغوني: مؤرخ، فقيه،
من أعيان الحنابلة. من أهل بغداد. قال
ابن رجب: كان متفننا في علوم شتى
من الأصول والفروع والحديث والوعظ،
وصنف في ذلك كله، من كتبه " تاريخ "
علي السنين، من أول ولاية المسترشد إلى
حين وفاته هو، و " الاقناع " و " الواضح "
و " الخلاف الكبير " و " المفردات "
كلها في الفقه، و " الايضاح " في
أصول الدين، و " غرر البيان " في
أصول الفقه، وعدة مجلدات، و " ديوان
خطب " من إنشائه، و " مجالس " في الوعظ،
و " تاوى " و " التلخيص " في الفرائض،
وجزء في " عويص المسائل الحسابية " (3)
القمي
(504 - نحو 585 ه‍ = 1110 - نحو
1190 م)
علي بن عبيد الله بن الحسن الرازي
القمي: من أفاضل الامامية. كانت إقامته
بأصبهان. له بكتاب " الأربعين في فضائل
أمير المؤمنين - خ " وهو أربعون حديثا
عن أربعين شيخا عن أربعين صحابيا،
من أربعين كتابا، وكتاب " الفهرس "
في التراجم (1).
ابن زين العرب
(... - 758 ه‍ =... - 1357 م)
علي بن عبيد الله بن أحمد ابن زين
الدين أبي المفاخر الشهير بزين العرب:
عالم بالحديث والنحو. مصري، صنف
كتبا منها " شرح الأنموذج للزمخشري
- خ " في جامعة الرياض (الفيلم 62)
58 ورقة كتب سنة 748 و " شرح
كليات القانون لابن سينا " و " شرح
مصابيح السنة للبغوي - خ " مجلدان،
في دار الكتب (2).
الريحاني
(... - 219 ه‍ =... - 834 م)
علي بن عبيدة الريحاني: كاتب،
من البلغاء الفصحاء. كان له اختصاص
بالمأمون العباسي. وصنف كتبا سلك بها
نهج الحكمة، واتهم بالزندقة. له مع
المأمون أخبار. من كتبه " المعاني "
و " أخلاق هارون " و " صفة العلماء "
و " الأجواد " و " جواهر الكلم وفرائد
الحكم - خ " في دار الكتب (3).
علي بن عتيق
(523 - 598 ه‍ = 1129 - 1202 م)
علي بن عتيق بن عيسى، أبو الحسن
الأنصاري الخزرجي: فاضل، من أهل
قرطبة. شارك قي " الطب " وألف فيه وفي
" الأصول " وكان بصيرا بالقراءات. وله
شعر. قال ابن القاضي: قرأت بخطه أن
شيوخه ينيفون على مئة وخمسين، أكثرهم
أعلام مشاهير، ذكرهم في ثلاثة " فهارس "
كبير ومتوسط وصغير (1).
الأوشي
(... - بعد 569 ه‍ =... - بعد
1173 م)
علي بن عثمان بن محمد بن سليمان،
أبو محمد، سراج الدين التيمي الأوشي
الفرغاني الحنفي: ناظم قصيدة " بدء
الأمالي - ط " في العقائد، ومصنف
" نصاب الاخبار لتذكرة الأخيار - خ "
اختصر به كتابه " غرر الاخبار ودرر
الاشعار " في ألفاظ الحديث النبوي،
في التيمورية والقادرية، و " الفتاوى
السراجية - خ " في البصرة 526 صفحة،
فرغ من تأليفه سنة 569 (2).
أمين الدين الأربلي
(... - 670 ه‍ =... - 1271 م)
علي بن عثمان بن علي بن سليمان
الأربلي ويقال له السليماني: شاعر،

(1) خلاصة الأثر 3: 173 وفي صفوة من انتشر 135
" توفي شهيدا بالطاعون عام 1054 " وانظر. Brock
690: 2. S, (459) I 0 6: 2 ومخطوطات الظاهرية 2: 420 وانظر شجرة
النور 308.
(2) بغية الوعاة 343.
(3) الذيل على طبقات الحنابلة 1: 216 واللباب 1:
489 وشذرات الذهب 4: 80 والمقصد الأرشد - خ.
وهو فيه " علي بن عبد الله " من خطأ الناسخ.
(1) روضات الجنات 390 وانظر Io 7: I. S. Brock.
(2) الدرر الكامنة 3: 80 وهدية العارفين 1: 720
ومخطوطات جامعة الرياض، عن المدينة، القسم
الثاني ص 10 والآثار الخطية 1: 204 ودار الكتب
1: 128 ودار الكتب الشعبية 1: 230.
(3) ابن النديم 1: 119 وتاريخ بغداد 12: 18 والنجوم
الزاهرة 2: 231 ومخطوطات الدار 1: 228.
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وغاية النهاية 1:
555 وجذوة الاقتباس 306 والتكملة، لابن الأبار
674.
(2) التيمورية 2: 333 وكشف الظنون 1954 والعباسية
2: 52 والآثار الخطية 1: 205 ودار الكتب 1:
158، 201 والأوشي: نسبة إلى أوش، بضم الهمزة،
من بلاد فرغانة. قلت: وكتابه " نصاب الاخبار "
نسخة ثانية رأيتها في إزميت كنل 17738) جاء في
مقدمتها: " هذا ما اختصرته من كتاب غرر الاخبار
ودرر الاشعار الذي سبق مني جمعه وتصنيفه ونظمه
وسميته نصاب الاخبار لتذكرة الاخبار الخ " كتب
النسخة حسن بن عبد الرحمن الشيرازي في مكة
المشرفة سنة 990.
310

أصله من إربل. كان من أعيان شعراء
" الناصر " ابن العزيز. وكان جنديا
فتصوف. وتوفي بالفيوم (1).
ابن التركماني
(683 - 750 ه‍ = 1284 - 1349 م)
علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى
المارديني، أبو الحسن: قاض حنفي، من
علماء الحديث واللغة. من أهل مصر. له
كتب، منها " المنتخب " في علوم
الحديث، و " المؤتلف والمختلف "
و " كتاب الضعفاء والمتروكين " و " بهجة
الأريب - خ " في غريب القرآن،
و " الجواهر النقي في الرد على البيهقي
- ط " و " تخريج أحاديث الهداية " (2).
المنصور المريني
(697 - 752 ه‍ = 1297 - 1351 م)
علي بن عثمان بن يعقوب بن عبد الحق
المريني، أبو الحسن، المنصور بالله:
من كبار بني مرين، ملوك المغرب. كان
يغرف عند العامة بالسلطان الأكحل،
لسمرة لونه، وأمه حبشية. بويع بفاس
بعد وفاة أبيه (سنة 731 ه‍) بعهد منه،
واستنجد به بنو الأحمر، وقد احتل
الإفرنج جبل طارق، فأرسل الجيوش
فافتتح الجبل وحصنه. وكان بنو زيان
أصحاب تلمسان على غير وفاق مع
بني مرين، فصالحهم، فنكثوا، فزحف
عليهم (سنة 735) فافتتح وجدة وهدم
أسوارها، واستولى على وهران وهنين
ومليانة والجزائر. وجدد بناء " المنصورة "
بقرب تلمسان، وكان قد اختطها عمه
يوسف بن يعقوب بن يعقوب وخربها بنو زيان.
ثم تم له فتح تلمسان، وأطاعته زناتة.
وعاد إلى فاس فجهز الجيوش لقتال
الفرنجة في الأندلس بقيادة ابن له يدعى
" أبا مالك " فقتل الإفرنج أبا مالك،
فتولى السلطان مباشرة الجهاد بنفسه فرحل
إلى سبتة (Ceuta) وجمع الأساطيل فضرب
بها أساطيل الفرنج ببحر " الزقاق "
(Detroit de Gibraltar) سنة 740 وعبر
البحر إلى ناحية طريف (Tarifa) وكانت
في يد العدو، فحاصرها طويلا.
وفاجأه الإفرنج بجيوش متعددة، فأصيبت
عساكره بفاجعة قلما وقع مثلها، وقتلت
النساء والولدان، ونجا ببقايا جموعه
(سنة 741) فقفل إلى الجزيرة الخضراء
فجبل فتح، وركب إلى سبتة. واستأسد
الفرنج، فأغرقوا أساطيله في " الزقاق "
واحتلوا الجزيرة الخضراء. ورجع إلى
فاس، يتجهز لإعادة الكرة، فعلم بوفاة
أبي بكر الحفصي (صاحب إفريقية)
ونشوب الفتنة بين ابنيه، فتوجه بجيشه
إلى تونس فدخلها سنة 748 وزار القيروان
وسوسة والمهدية، واستعمل العمال على
الجهات، دالت دولة الحفصيين. واتصلت
ممالكه من مسراتة إلى السوس الأقصى.
ولم يكد ينعم بهذا الاستقرار، حتى
انتقضت عليه قبائل العرب بإفريقية،
فقاتلهم، فطفروا، فلجأ إلى القيروان
وتسلل منها إلى تونس، فهادنه العرب
ثم صالحوه. ووصلت الاخبار إلى
المغرب الأقصى، فانتقضت زناتة، من
بني عبد الواد ومغراوة وبني توجين. وكان
قد ولى ابنه أبا عنان (واسمه فارس) على
تلمسان، فلما علم هذا ما حل بأبيه دعا
إلى نفسه، فبويع بقصر السلطان بالمنصورة
(سنة 749 ه‍) وزحف بجيش إلى فاس
فقاومه أميرها (وهو أخوه: منصور
ابن علي) فافتتحها وقتله، واستوسق
له ملك المغرب. وجاءت الاخبار بذلك
إلى " السلطان " وهو بتونس، فركب البحر
(سنة 750) في نحو ستمائة مركب،
وعصفت الريح على ساحل تدلس (وتسمى
الآن Dellys) فغرق كل من معه إلا
بضعة مراكب. ونزل بالجزائر، فأقبل
عليه أهلها، فنهض يريد تلمسان،
وكان قد استولى عليها بنو زيان، فقاتلوه
ونهبوا ما بقي معه، فخلص إلى الصحراء
وانتهى إلى سجلماسة فقابله أهلها بالطاعة.
ورحل إلى مراكش، ففرح به أهلها.
وزحف ابنه (أبو عنان) من فاس لقتاله،
فتلاقيا في وادي أم الربيع، فانهزم عسكر
السلطان، ونجا، فانصرف إلى جبل
هنتاتة وطلبه ابنه (أبو عنان) فحمته
قبائل هنتاتة، فاعتل في أثناء ذلك ومات،
فحمل ألى ابنه، فتلقاه حفيا حاسرا
باكيا وقبل أعواد النعش ودفنه في مراكش،
ثم نقله إلى مقابرهم بفاس. ومنها إلى
ضريحه بشالة. له من آثار العمران
مدارس في مراكش وسلا ومكناسة الزيتون
وغيرها. وكان مع بطولته له اشتغال
بالأدب، يقول الشعر ويجيد الانشاء.
ولابن مرزوق كتاب في سيرته سماه
" المسند الصحيح الحسن من أحاديث
السلطان أبي الحسن " وأطنب لسان
الدين ابن الخطيب في الثناء عليه في
منظومته " رقم الحلل " وقال السلاوي
فيه: أفخم ملوك بني مرين دولة،
وأضخمهم ملكا وأكثرهم آثارا بالمغربين
والأندلس (1).
ابن القاصح
(716 - 801 ه‍ = 1315 - 1399 م)
علي بن عثمان بن محمد بن أحمد،
أبو البقاء ابن العذري، ويعرف بابن
القاصح: عالم بالقراءات، من أهل
بغداد. له كتب، منها " سراج القارئ
المبتدي وتذكرة المقرئ المنتهي - ط "
وهو شرح على الشاطبية، و " تلخيص
الفوائد ط "
في شرح رائية الشاطبي
المسماة " عقيلة أتراب القصائد " في
رسم المصحف، و " قرة العين - خ " في
التجويد، و " تحفة الطلاب في العمل
بربع الأسطرلاب - خ " رسالة صغيرة،
و " المنهل العذب المسيب في شرح العمل
بالربع المجيب - خ " في الفاتيكان،

(1) فوات الوفيات 2: 57 وصلة التكملة - خ.
(2) لحظ الألحاظ. والفوائد البهية 123 و. Brock 67: 2. S, (64) 76:
2 والنجوم الزاهرة 10: 246 وتاج التراجم - خ. ومعجم المطبوعات 50.
(1) جذوة الاقتباس 291 والاستقصا 2: 57 - 87
والحلل الموشية 134 واللمحة البدرية 92 والانبساط 52 - 53.
311

سبعون بابا في الفلك، و " مصطلح
الإشارات في القراءات - خ " (1).
ابن الصيرفي
(773 - 844 ه‍ = 1371 - 1441 م)
علي بن عثمان بن عمر، أبو الحسن،
علاء الدين، ابن الصيرفي: فقيه
شافعي، من أهل دمشق، مولدا ووفاة.
زار القاهرة سنة 803 ه‍. وناب في
الحكم في أواخر عمره. من كتبه
" الوصول إلى ما في الرافعي من الأصول "
و " نتائج الفكر ترتيب مسائل المنهاج
على المختصر " أربع مجلدات، وكتاب
" خطب " و " زاد السائرين في فقه
الصالحين في شرح التنبيه (2).
علي بن عثمان (... - 1166 ه‍ =... - 1753 م)
علي بن عثمان: ثاني أمراء منبسة
(Monbasa) في عهد استقلالها عن مسقط
وعمان. كان فيها قبل ذلك مع أخيه
" محمد بن عثمان " الوالي عليها من قبل
الأئمة اليعربيين. ولما قوي أمر أحمد بن
سعيد (أول الأئمة البوسعيديين) خالفه
محمد بن عثمان، واستقل بمنبسة،
فأرسل إليه ابن سعيد سمن قتله وسجن
عليا (صاحب الترجمة) وقام أهل منبسة
وبعض قبائلها بنصرة علي فأخرجوه من
السجن وولوه الامارة سنة 1158 ه‍،
فأحسن إدارتها، وقاد جيشا لمهاجمة
" زنجبار " وكانت تابعة لمسقط فلم يتم
له فتحها. وطمع به ابن عم له اسمه
مسعود بن ناصر فحرض عليه رجلا
يدعى خلف ابن قضيب فقتله غيلة.
ومدة إمارته ثمانية أعوام (3).
علي بن عجلان
(... - 797 ه‍ =... - 1395 م)
علي بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي
الحسني، أبو الحسن نور الدين: من
أمراء مكة. وليها بعد عزل عنان بن
مغامس سنة 789 ه‍. وأمضى أكثر أيامه
في حروب، فلم يهنأ فله عيش إلى أن
قتله جماعة من أقاربه، من بني حسن،
اغتالوه في بطن مر (من نواحي مكة) (1).
علي بن عدلان
(583 - 666 ه‍ = 1187 - 1267 م)
علي بن عدلان بن حماد بن علي الربعي
الموصلي: فاضل انفرد بمعرفة الألغاز.
وكان من أذكياء العالم. ولد بالموصل.
وتصدر مجامع الصالح (ظاهر القاهرة)
وكانت له اليد الطولى في حل التراجم
والألغاز. ومات بالقاهرة. له " عقلة
المجتاز في حل الألغاز " و " حل المترجم "
صنفه للملك الأشرف، و " الانتخاب
لكشف الأبيات، كتبت سنة 720 مصورة
عن جامعة كمبردج (996 / 81). وله
أخبار مع علماء عصره، ونظم (2).
علي بن عراق
(... - 539 ه‍ =... - 1144 م)
علي بن عراق الصناري الخوارزمي:
علي بن عثمان، ابن الصيرفي
عن المخطوطة " H 882 " في مكتبة " Princeton "
لغوي مفسر، تفقه في بخارى. له
" شماريخ الدرر " في تفسير القرآن (1).
علي عزت
(... - 1289 ه‍ =... - 1872 م)
علي عزت بن بدوي: مهندس
مصري. كان مدرس العلوم الرياضية
والطبيعية بمدرسة " المهندسخانة " بالقاهرة
له " الخلاصة العزية في تهذيب الأصول
الحسابية - ط " جزآن في مجلد،
و " حسن الصنيعة في علم الطبيعة - ط "
ترجمه عن الفرنسية، جزآن (2).
ابن مطرف البلنسي
(... - 528 ه‍ =... - 1134 م)
علي بن عطية بن مطرف، أبو
الحسن، اللخمي البلنسي، ويعرف
بابن الزقاق: شاعر أقل من أربعين
عاما. وشعره أو بعضه في " ديوان
- خ " بالظاهرية (3).
علوان
(... - 936 ه‍ =... - 1530 م)
علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن
الحداد الهيتي ثم الحموي، الملقب
بعلوان: صوفي، فاضل، من فقهاء
الشافعية. له كلام في العظات والارشاد،

(1) الجواهر المضية 1: 366 والضوء اللامع 5: 260
والمكتبة الأزهرية 1: 81 والفهرس التمهيدي 488
وكشف الظنون 1159 وبرنامج القرويين 31 وانظر
I 2 2: 2. S. Brock.
(2) شذرات الذهب 7: 252 والضوء اللامع 5: 259.
(3) وثائق تاريخية 363.
(1) ابن الفرات 9: 420 وشذرات الذهب 6: 350
وابن إياس 1: 304 وخلاصة الكلام 36.
(2) فوات الوفيات 2: 59 وبغية الوعاة 343 وصلة
التكملة - خ. والمخطوطات المصورة 1: 379 قلت:
وهو فيها " علي بن حماد بن عدلان خلافا للمصادر،
والتراجم المخطوطة فإن كان فيها " علي بن حماد " وجب
تصحيحه ونقله إلى حرفه.
(1) بغية الوعاة 343.
(2) الكتبخانة 5: 181 و 206 و 379 ومعجم المطبوعات
1365 وحركة الترجمة بمصر 107 وإيضاح المكنون
1: 436.
(3) فوات الوفيات 2: 61 والتكملة لابن الأبار 663
وشعر الظاهرية 158.
312

علي بن عطية، الملقب بعلوان
عن مخطوطة في دمشق، أخذ عنها السيد أحمد عبيد.
ونظم، وتصانيف منها " الجوهر المحبوك
- ط " قصيدة ميمية، و " مصباح
الهداية ومفتاح الولاية - خ " في الفقه،
منه نسخ في الرباط، ودمشق، وقطر،
و " مختصر - خ " في السيرة النبوية،
و " المعراج - خ " والنصائح المهمة
للملوك والأئمة - خ " و " مجلي الحزن
عن المحزون في مناقب علي بن ميمون
- خ " و " شرح تائية ابن الفارض "
و " بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني
- ط " و " نسمات الأسحار في مناقب
الأولياء الأخيار - خ " و " الجوهر المحبوك
في نظم السلوك - ط " و " عرائس الغرر
وغرائس الفكر في أحكام النظر - خ "
و " تحفة الاخوان في مسائل الايمان
- خ " والأخيران عندي. أصله من
هيت (مدنية على الفرات) ومولده ومنشأه
ووفاته في حماة (1).
أبو الوفاء البغدادي
(431 - 513 ه‍ = 1040 - 1119 م)
علي بن عقيل بن محمد بن عقيل
البغدادي الظفري، أبو الوفاء، يعرف
بابن عقيل: عالم العراق وشيخ الحنابلة
ببغداد في وقته. كان قوي الحجة،
اشتغل بمذهب المعتزلة في حداثته. وكان
يعظم الحلاج، فأراد الحنابلة قتله،
فاستجار بباب المراتب عدة سنين. ثم
أظهر التوبة حتى تمكن من الظهور
له تصانيف أعظمها " كتاب الفنون "
بقيت منه إجزاء، وهو في أربعمئة جزء،
قال الذهبي في تاريخه: كتاب الفنون
لم يصنف في الأصول - خ " و " الفرق
- خ " و " الفصول " في فقه الحنابلة،
عشرة مجلدات، منها الثالث مخطوط،
و " الرد على الأشاعرة وإثبات الحرف
و " الصوت في كلام الكبير المتعال - خ "
و " كفاية المفتي - خ " في شستربتي
(5369) و " الجدل على طريقة الفقهاء
- ط " في مجلة معهد الدراسات الشرقية
بدمشق، كما في المكتبة (1).
علي بن علي الآمدي، سيف الدين
= علي
بن محمد 631
ابن أبي العز
(731 - 792 ه‍ = 1331 - 1390 م)
علي بن علي بن محمد بن أبي العز،
الحنفي الدمشقي: فقيه. كان قاضي
القضاة بدمشق: فقيه. كان قاضي
القضاة بدمشق، ثم بالديار المصرية،
ثم بدمشق. وامتحن بسبب اعتراضه
علي بن علي، ابن أبي العز
عن مخطوطة في مكتبة الأوقاف، بحلب.
على قصيدة لابن أيبك الدمشقي. له
كتب، منها " التنبيه على مشكلات
الهداية - خ " فقه، و " النور اللامع
فيما يعمل به في الجامع " أي جامع
بني أمية (1).
الشعراني
(... - بعد 967 ه‍ =... - بعد
1560 م)
علي بن علي بن أحمد البخاري
الشعراني: فاضل من شيوخ الشافعية بمصر.
له " فرائد القلائد - خ " حاشية على شرح
التفتازاني لعقائد النسفي، مزجها بالمتن
وفرغ منها في ربيع الأول سنة 967 في
207 أوراق، بتونس والأزهر، و " حاشية
على شرح المحلي لجمع الجوامع - خ "
في الأزهر (2).

(1) در الجب - خ. وشذرات الذهب 8: 217
والكتبخانة 7: 233 و 635 ومخطوطات الظاهرية 35
وخزانة الرباط، الأول من القسم الثاني 217 ومجلة
المجمع العلمي العربي 32: 327 - 337 ومخطوطات
قطر 2: 22 وتعليقات عبيد.
(1) جلاء العينين 99 وشذرات الذهب 4: 35 وغاية
النهاية 1: 556 ولسان الميزان 4: 243 و. Brock
687: I. S, (398) 502: I وطبقات الحنابلة 413
ومناقب الإمام أحمد 526 ومرآة الزمان 8: 83
والذيل على طبقات الحنابلة 1: 171 طبعة المعهد
الفرنسي. والمقصد الأرشد - خ. وهو فيه: " علي بن
محمد بن عقيل " ورجحت رواية ابن رجب، في
الذيل، لقوله، بعد أن سماه علي بن عقيل: " كذا
قرأت بخطه " والمكتبة: العدد 63 ص 91.
(1) الدرر الكامنة 3: 87 وفيه تلويح بتسميته " محمدا "
ثم قال: " والصواب علي والله أعلم ". وهو في
فهرست الكتبخانة 3: 28 وهدية العارفين 1: 726
" ابن العز " وفي شذرات الذهب 6: 326 " محمد
ابن علي ".
(2) الزيتونة 3: 58 والأزهرية 3: 264 و 7: 10.
313

الشرنوبي
(... - بعد 991 ه‍ =... - بعد
1583 م)
علي بن علي بن مجاهد الشرنوبي.
من فقهاء المالكية. نسبته إلى شرنوب
(بمصر) له " حاشية على مختصر خليل
- خ " فقه، بخطه، في دار الكتب
العامة بتونس (الرقم 479 م) أنجزها
سنة 991 ه‍، وقال في نهايتها: " وأعلم
أني لست أهلا للتأليف، إلا
أني كنت جمعت من فيض ساداتي ومشايخي
فوائد كتبتها على نسختي، ثم
خفت عليها الضياع فيضيع ما جمعته في
هذه الأوراق " (1).
الشبراملسي
(997 - 1087 ه‍ = 1588 - 1676 م)
علي بن علي الشبراملسي، أبو الضياء،
نور الدين: فقيه شافعي مصري. كف
بصره في طفولته وهو من أهل شبراملس
بالغربية، بمصر) تعلم وعلم بالأزهر.
وصنف كتبا، منها " حاشية على المواهب
اللدنية للقسطلاني - خ " أربعة مجلدات،
و " حاشية على الشمائل - خ " باسم
" حواش على متن الشمائل وشرحها لابن
حجر المكي، في خزانة الرباط (1513
ك) و " حاشية على نهاية المحتاج - ط "
في فقه الشافعية (2).
المرحومي
(... - بعد 1140 ه‍؟ =... - بعد
1728 م)
علي بن علي، أبو محمد نور الدين
المرحومي المصري نزيل اليمن: فقيه
شافعي ضرير. هاجر من مصر، ونزل
وقال: لعل وفاته بعد 1140 (1).
العمري
(1147 - 1192 ه‍ = 1734 - 1778 م)
علي بن علي أبي بالفضائل العمري:
أديب، من أهل الموصل، له شعر. صنف
كتابا في " البديع والبيان " وجمع له صاحب
منهل الأولياء كتابين يشتملان على نحو
ثلاثين فنا، فاستصحبهما صاحب الترجمة
معه إلى الروم، حيث توفي. ودفن
في أسكدار (2).
الكوكباني
(... - 1316 ه‍ =... - 1898 م)
علي بن علي السوادي الكوكباني:
فقيه يماني، من الزيدية. له اشتغال
ببعض الفنون، وله نظم. صنف 25
كتابا، منها " نظم الأزهار - خ "
فقه، و " نجاة العبد " في أركان الاسلام
الخمسة، ورسائل في المساحة وغيرها (3).
علي بن عمر
(... - نحو 270 ه‍ =... - نحو
883 م)
علي بن عمر بن إدريس بن إدريس:
من ملوك الأدارسة في المغرب الأقصى.
كان أميرا على الريف والسواحل، وليها
بعد وفاة أبيه الأمير عمر بن إدريس
(سنة 220 ه‍) واستمر بها إلى أن توفي
يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس
(صاحب المغرب الأقصى) حوالي
سنة 260 ه‍، فاتفق أهل فاس على دعوته
إليهم وبيعته، فجاءهم، وأطاعوه وخطب
له على جميع منابر المغرب. واستقام
أمره إلى أن ثار عليه صفري يدعى
" عبد الرزاق الفهري " فقاتله على أبواب
فاس، فانهزم علي إلى بلاد أوربا (من
قبائل البربر قرب فاس) وانقطع خبره (1).
الدارقطني
(306 - 385 ه‍ = 919 - 995 م)
علي بن عمر بن أحمد بن مهدي، أبو
الحسن الدارقطني الشافعي: إمام عصره
في الحديث، وأول من صنف القراءات
وعقد لها أبوابا. ولد بدار القطن (من
أحياء بغداد) ورحل إلى مصر، فساعد
ابن حنزابة (وزير كافور الإخشيدي)
على تأليف مسنده. وعاد إلى بغداد فتوفي
بها. من تصانيفه كتاب " السنن - ط "
و " العلل الواردة في الأحاديث النبوية
- خ " ثلاثة مجلدات منه، و " المجتبى
من السنن المأثورة - خ " و " المؤتلف
والمختلف - خ " الجزء الثاني منه، وهو
الأخير، في دار الكتب، حديث،
و " الضعفاء - خ " و " أخبار عمرو بن
عبيد - ط " جزء منه في وريقات (2).
الكيال
(296 - 386 ه‍ = 909 - 996 م)
علي بن عمر بن محمد بن الحسين
ابن شاذان، أبو الحسن السكري الحربي
الصيرفي الكيال: محدث كان يلقي

(1) لم اظفر بترجمة له، فيما بين يدي من كتب المالكية
(2) الرسالة المستطرفة 150 وخلاصة الأثر 3: 174
- 177 وعنه أخذت ضبط " شبراملس " وأهلها
ينطقونها اليوم بضم الشين وكسر الميم. ورحلة العياشي
1: 145 - 148.
بمدينة زبيد. ثم في بندر المخا. له
تصانيف، منها فهرسة سماها " عقد اللآلي
في الأسانيد العوالي - خ " رواها بسند عنه عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني،
وكتاب " تشنيف الاسماع في حكم الذكر
ولسماع - خ " رآه صاحب نشر العرف.
(1) نشر العرف 2: 254 وفيه: لعل وفاته بعد 1140
وفهرس الفهارس 2: 237 وصاحبه يروي " العقد "
عن أحمد بن محمد مقبول الأهدل، المتوفى سنة 1163
عن المرحومي، وهذا لا ينقض تقدير الأول.
(2) تاريخ الموصل 2: 194.
(3) الدر الفريد 8.
(1) الاستقصا 1: 78 وجذوة الاقتباس 336.
(2) وفيات الأعيان 1: 331 وسير النبلاء - خ. الطبقة
الحادية والعشرون. ومفتاح السعادة 2: 14 واللباب
1: 404 وغاية النهاية 1: 558 وتاريخ بغداد 12:
34 وهفنغ Heffening في دائرة المعارف الاسلامية
9: 88 - 90 و (I 65) I 73: I. Brock وطبقات
الشافعية 2: 310 وفهرس المخطوطات المصورة:
القسم الثاني من الجزء الثاني 164.
314

دروسه بجامع المنصور بغداد، وعمي
في أواخر حياته. له " الحديث والأمالي
- خ " و " الفوائد المنتقاة من الغرائب
الحسان - خ " كلاهما في الظاهرية (1).
العداس
(... - 391 ه‍ =... - 1001 م)
علي بن عمر العداس، أبو الحسن:
من وزراء الدولة الفاطمية بمصر. استوزره
" العزيز " بعد وفاة وزيره يعقوب بن كلس
(سنة 380 ه‍) فأقام سنة واحدة، وحوسب
وعزل. توفي بالقاهرة (2).
ابن القزويني
(360 - 442 ه‍ = 970 - 1050 م)
علي بن عمر بن محمد بن الحسن،
أبو الحسن ابن القزويني: زاهد، من
علماء الشافعية قزويني الأصل، بغدادي
المولد والوفاة. يقال له " الحربي " نسبة
إلى محلة في بغداد. كان من تلاميذ ابن
جني. وأملى عدة مجالس. له " الفوائد
المنتقاة، الغرائب الحسان - خ " في
شستربتي (3495) (3).
ابن أضحى
(472 - 539 ه‍ = 1079 - 1145 م)
علي بن عمر بن محمد بن مشرف بن
أحمد، أبو الحسن ابن أضحى الهمداني:
قاض، من أشراف همدان وقادتها في
الأندلس، أبي النفس، فقيه، مناظر
أديب، له شعر. ولد بالمرية Almeria
وولي قضاءها مرتين. ثم سكن غرناطة.
وثار بها على " الملثمين " فكانت له معارك
معهم، انتهت بوفاته، ولم تطل مدته
في رياستها (1).
ابن عبدوس
(510 - 559 ه‍ = 1116 - 1164 م)
علي بن عمر بن أحمد بن عمار، أبو
الحسن، بابن عبدوس: فقيه حنبلي
مفسر، من أهل حران (بالجزيرة
الفراتية) له " تفسير القرآن " كبير،
و " المذهب في المذهب " فقه، و " مجالس
وعظية ". توفي بحران (2).
المشد
(602 - 656 ه‍ = 1205 - 1258 م)
علي بن عمر بن قزل التركماني
الياروقي المصري، سيف الدين، المشد:
شاعر، من أمراء التركمان. كان " مشد
الديوان " بدمشق. ولد بمصر، وتقلب
في دواوين الانشاء، وتوفي بدمشق. له
" ديوان شعر - خ " (1).
القزويني
(600 - 675 ه‍ = 1203 - 1277 م)
علي بن عمر بن علي الكاتبي القزويني،
نجم الدين، ويقال له دبيران: حكيم،
منطقي. من تلاميذ نصير الدين الطوسي.
له تصانيف، منها " الشمسية - ط " رسالة
في قواعد المنطق، و " حكمة العين " في
المنطق والطبيعي والرياضي، والمفصل "
شرح المحصل لفخر الدين الرازي، في

(1) العبر 3: 33 وانظر التراث 1: 518.
(2) الإشارة إلى من نال الوزارة 25.
(3) طبقات الأسنوي 2: 938 - 39 وابن قاضي شهبة - خ.
وفيه: ذكره ابن الصلاح في طبقات الفقهاء وبسط
ترجمته كثيرا وليس في طبقاته ترجمة أطول منها. وشذرات 2: 268.
(1) الحلة السيراء 207 - 212 وتزيين قلائد العقيان - خ.
لابن زاكور.
(2) المنهج الأحمد - خ. والاعلام، لابن قاضي شهبة
- خ. وذيل طبقات الحنابلة 2: 241.
(1) ديوان الاسلام - خ. وفوات الوفيات 2: 63 والنجوم
الزاهرة 7: 64 والبداية والنهاية 13: 197 وآداب
اللغة 3: 18.
315

الكلام، و " جامع الدقائق في كشف
الحقائق - خ " منطق، وثلاث رسائل
نشرت في " نفائس المخطوطات " بغداد،
هي: " الاعتراف بالحق " و " إثبات
واجب الوجود " و " مناقشة تعليقات
الطوسي في إثبات واجب الوجود " (1).
القيچاطي
(650 - 730 ه‍ = 1252 1330 م)
علي بن عمر بن إبراهيم الكناني
القيچاطي، أبو الحسن: من العلماء
بالعربية. نسبته إلى " قيچاطة " وقد تكتب
بالشين " قيشاطة " من أعمال جيان، في
الأندلس استدعي إلى غرناطة سنة 712 ه‍،
فولي الخطابة ومات فيها. له شعر
وتصانيف، منها " نزهة المجالس - خ "
في خزانة الرباط (38 كتاني) (2).
القره حصاري
(... - 800 ه‍ =... - 1398 م)
علي بن عمر الأسود، علاء الدين
القره حصاري: فقيه حنفي. من علماء
الروم. له " شرح المغني - خ " في أصول
الفقه، كبير، في شستربتي (3590)
والمغني من تأليف الخبازي (عمر بن
محمد 691) الآتية ترجمته في الاعلام (3).
الشاذلي
(755 - 828 ه‍ = 1354 - 1425 م)
علي بن عمر بن إبراهيم القرشي
الصوفي الشاذلي: متصوف يماني، عرفه
السخاوي بشيخ اليمن ولد بالقرشية
السفلى من وادي رمع، في زبيد.
وإليها نسبته. وحج وأقام في القدس مدة،
وانتقل إلى مصر، فتصوف على الطريقة
الأذلة، وعاد إلى اليمن، ثم قام بسياحة
إلى بلاد إيران والحبشة. ولما رجع إلى
بلاده استوطن " المخا " وابتنى فيها
بيوتا له وللوافدين عليه، وتوفي بها. وإليه
ينسب " باب الشاذلي " من أبوابها.
له كتاب " العنوان في الاحتراز من
مكايد النسوان - خ " في شستربتي
(5031) (1).
ابن البتنوني
(... - بعد 900 ه‍ =... - بعد
1495 م)
علي بن عمر بن علي بن حسام الدين
البتنوني ثم الأبوصيري: متصوف شاذلي
مصري، من الأحناف، نسبته إلى
" بتنون " كحلزون من بلاد المنوفية بمصر.
له " السر الصفي في مناقب السلطان
الحنفي - ط " فرغ من تأليفه سنة 900 ه‍.
و " العنوان في الاحتراز من مكايد النسوان
- خ " في شستربتي (5031). والحنفي
هو محمد بن حسن المتوفى سنة 847
الآتية ترجمته في الاعلام (2).
الكثيري
(906 - 981 ه‍ = 1500 - 1573 م)
علي بن عمر بن جعفر بن عبد الله
ابن كثير، الكثيري: سلطان " شبام "
بحضرموت. ولد بها وتصوف وقرأ الأدب.
ونشبت معارك بين صاحبها محمد بن بدر
وابن عمه بدر بن عبد الله، وظفر هذا
فاستولى عليها، ورحلت عشيرة محمد
إلى مدنية " هينن " وفي جملتها صاحب
الترجمة. ونهض هذا بعد مدة، وقد
بايعه بعض أقربائه، فأغار على " شبام "
وانتزعها من سلطة بدر بن عبد الله،
سنة 943 ه‍. واستقل بها نحو 15 عاما
انتهت باعتقاله وعودة السلطان بدر إليها.
وسجن في حصن بقرية " مريمة " إلى أن
أطلقه عبد الله بن بدر سنة 977 فرجع إلى شبام،
وأقام بها إلى أن توفي (1).
الميهي
(... - 1204 ه‍ =... - 1790 م)
علي بن عمر بن أحمد العوني الميهي:
قارئ متصوف شافعي. كان ضريرا. ولد
في " الميه " من قرى منوف بمصر، وإليها
نسبته. وتعلم بالأزهر، واشتهر في
" طندتا " المسماة اليوم " طنطا " وتوفي بها.
له " الرقائق المنظمة على الدقائق المحكمة
- خ " (2).
علي عمر (1287 - 1349 ه‍ = 1870 - 1931 م)
علي عمر المصري: من رجال التربية
والتعليم. ولد بناحية الباجور (مركز
منوف " وتعلم بالقاهرة وإنجلترا، واشتغل
بالتعلم. وشارك في الحركة الوطنية،
فنفي إلى رفح سنة 1919 م. ثم أطلق
وعين مفتشا بوزارة المعارف، وتوفي
علي عمر المصري

فوات الوفيات 2: 66 و 845: I. S. Brock وهدية
العارفين 1: 713 ومعجم المطبوعات 1537 والكتبخانة
7: 647 ونفائس المخطوطات: المجموعة السابعة،
وفيها بعض ما كان بينه وبين الطوسي من مناقشات.
وانظر مشاركة العراق، الرقم 375.
(2) بغية الوعاة 344 وغاية النهاية 1: 557 والكتيبة
الكامنة، طبعة بيروت 37 - 40.
(3) كشف الظنون 1749 وشستربتي 3: 38.
(1) نزهة الجليس 2: 163 - 168 والضوء اللامع 5:
263.
(2) وشستربتي 7: 11 وانظر: بروكلمن، الملحق 2 ص
152. يقول المشرف: يلاحظ أن المؤلف نسب كتاب
" العنوان... " إلى كل من الشاذلي، السابقة ترجمته وإلى
البتنوني هذا.
(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 154.
(2) إيضاح المكنون 1: 582 والجبرتي 3: 183.
316

بالقاهرة. له " هداية المدارس - ط "
في التربية والتعليم. وهو أحد مؤلفي
" القراءة الرشيدة - ط " (1).
الرشيدي
(... - 1195 ه‍ =... - 1781 م)
علي بن عنتر الرشيدي: شاعر، من
أهل " رشيد " بمصر، مولدا ووفاة.
له " ديوان شعر - خ " فيه موشحات
ومقاطيع واقتباسات حسنة (2).
ابن القيم
(... - 526 ه‍ =... - 1132 م)
علي بن عياد الإسكندري، ويعرف
بابن القيم: شاعر، من أهل الإسكندرية.
كان أبوه قيم جامعها. اشتهر في عصر
" الآمر " الفاطمي. ثم كان شاعر
الوزير أحمد بن الأفضل الجمالي،
في أيام الحافظ. ولما قتل الحافظ وزيره
الجمالي أمر باحضار ابن القيم، واستنشده
قصيدة له في ذم الخلفاء المصريين وتقبيح
معتقداتهم، وأشار إلى غلمانه فانهالوا عليه
بالضرب حتى مات، وهو شاب (3).
ابن ماهان
(... - 195 ه‍ =... - 810 م)
علي بن عيسى بن ماهان: من كبار
القادة في عصر الرشيد والأمين العباسيين.
وهو الذي حرض الأمين على خلع المأمون
من ولاية العهد. وسيره الأمين لقتال
المأمون بجيش كبير، ولاه إمارة الجبل
وهمذان وأصبهان وقم وتلك البلاد،
فخرج من بغداد في 40 ألف فارس،
فتلقاه طاهر بن الحسين قائد جيش المأمون،
في الري، فقتل ابن ماهان وانهزم
أصحابه (4).
ابن الجراح
(244 - 334 ه‍ = 859 - 946 م)
علي بن عيسى بن داود ابن الجراح،
أبو الحسن البغدادي الحسني: وزير
المقتدر العباسي والقاهر. وأحد العلماء
الرؤساء من أهل بغداد. فارسي الأصل.
نشأ كاتبا كأبيه. وولي مكة. واستقدمه
المقتدر إلى بغداد سنة 300 ه‍، فولاه
الوزارة، فأصلح الأحوال وأحسن الإدارة
وحمدت سيرته. ثم عزله المقتدر سنة 304 وحبسه ونفاه إلى مكة (سنة 311)
ومنها إلى صنعاء. وأذن له بالعودة إلى
مكة سنة 312 فعاد. وولي فيها الاطلاع
على أعمال مصر والشام، فكان يتردد
إليهما. وأعاده المقتدر إلى الوزارة فرجع
إلى بغداد سنة 314 ونقم عليه سنة
316 فعزله وقبض عليه. ثم جعل له النظر
في الدواوين سنة 318 فعزله وقبض عليه. ثم جعل له النظر
في الدواوين سنة 318 وهكذا كانت حياته
ملؤها الاضطراب. وتوفي ببغداد. له كتب
منها " ديوان رسائل " و " معاني القرآن "
أعانه عليه ابن مجاهد المقري، و " جامع
الدعاء " و " كتاب الكتاب وسياسة
المملكة وسيرة الخلفاء ". وللكتاب الانكليزي
هارولد بوين Harold Bowen كتاب في
" حياة علي بن عيسى وعصره " بالانكليزية
سماه: The life and times of ali ibn " "
علي بن عيسى (الرماني) النحوي
نهاية قطعة قديمة من " ديوان الفرزدق " في مكتبة المجمع العلمي العربي بدمشق.
" " the good vizier, Isa طبع في كمبردج
سنة 1928 م، في 420 صفحة (1).
أبو الحسن الرماني
(296 - 384 ه‍ = 908 - 994 م)
علي بن عيسى بن علي بن عبد الله،
أبو الحسن الرماني: باحث معتزلي مفسر.
من كبار النحاة. أصله من سامراء،
ومولده ووفاته ببغداد. له نحو مئة
مصنف، منها الأكوان " و " المعلوم
والمجول " و " الأسماء والصفات "
و " صنفة الاستدلال " في الاعتزال،
سبعة مجلدات، كتاب " التفسير "
و " شرح أصول ابن السراج " و " شرح
سيبويه " و " معاني الحروف - خ "
رسالة صغيرة، لعلها المسماة " منازل
الحروف - ط " و " النكت في إعجاز
القرآن - ط " رسالة (2).

(1) المقتطف 57: 463 والأهرام 8 / 3 / 931.
(2) الجبرتي 2: 68 و I 39: 2. S. Brock (3) خريدة القصر 2: 43
(4) النجوم الزاهرة 2: 149 والبداية والنهاية 10:
226 والكامل لابن الأثير 6: 79
(1) دول الاسلام للذهبي 1: 164 ومسكويه 6: 104
وسير النبلاء - خ. الطبقة التاسعة عشرة، وفيه:
" قال الصولي: لا أعلم إنه وزر لبني العباس مثله في
عفته وزهده وعلمه، ونكب على يد ابن الفرات "
و " تاريخ بغداد 12: 14 والمنتظم 6: 351 وفيه:
وفاته سنة 335 ه‍. و Journal Asiatique T
372. P. I 2 2
(2) بغية الوعاة 344 ووفيات الأعيان 1: 331 وسير
النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. وتاريخ
بغداد 12: 16 ونزهة الألبا 389 ومفتاح السعادة
1: 142 وإنباه الرواة 2: 294.
317

شاعر السنة
(357 - 413 ه‍ = 968 - 1022 م)
علي بن عيسى بن محمد بن سليمان
الفارسي السكري، أبو الحسن: شاعر،
من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها.
كان مكثرا من مدح الصحابة، وله
مناقضات لشعراء الشيعة الإمامية، فلقب
بشاعر السنة. ويعرف بالفارسي. قال
ابن عساكر: كان متفننا في الأدب، وله
" ديوان شعر " كبير (1).
الربعي
(328 - 420 ه‍ = 940 - 1029 م)
علي بن عيسى بن الفرج بن صالح،
أبو الحسن الربعي: عالم بالعربية. أصله
من شيراز اشتهر وتوفي ببغداد. له
تصانيف في النحو، منها كتاب " البديع "
قال الأنباري: حسن جدا، و " شرح
مختصر الجرمي " و " شرح الايضاح "
لابي علي الفارسي، و " التنبيه على خطأ
ابن جني في فسر شعر المتنبي " (2).
الكحال
(... - 430 ه‍ =... - 1039 م)
علي بن عيسى بن علي الكحال:
طبيب حاذق في أمراض العين ومداواتها.
وكانوا يسمونها " صناعة الكحل " اشتهر
بكتابه " تذكرة الكحالين - ط " (3).
علي بن عيسى
(... - 556 ه‍ =... - 1161 م)
علي (بضم العين) بن عيسى بن حمزة
ابن وهاس، أبو الحسن الشريف الحسني:
أمير، كان إمام الزيدية بمكة. من كبار
العارفين ببلدان الجزيرة العربية. نقل عنه
ياقوت عن طريق الزمخشري في نحو
30 موضعا. وله شعر جيد، منه أبيات
قالها في الزمخشري ذكرها ياقوت في
كلامه على زمخشر. وقال الزبيدي في
التاج: هو أمير مكة الذي ذكره
الزمخشري في خطبة الكشاف. وقال
دحلان في تاريخ الدول الاسلامية:
لم يل الامارة بل كان عالما فاضلا
وكان صديقا مصنف التحف، من فضلاء
الزيدية: وهو الذي حث القاضي زيد
ابن الحسن البيهقي المتوفى سنة 542 على
الخروج إلى اليمن لنصرة الحق (1).
ابن النقاش
(... - 574 ه‍ =... - 1178 م)
علي بن عيسى بن هبة الله، أبو
الحسن، مهذب الدين ابن النقاش:
عالم بالطب، أديب، له مشاركة في
الحديث. مولده ومنشأه ببغداد. أقام
في دمشق، ثم في القاهرة، وعاد إلى
دمشق فتوفي بها. كان له مجلس عام
للمشتغلين عليه بالطب، وخدم الملك
العادل نور الدين محمود بن زنكي،
وبقي سنين في بيمارستانه الكبير، وكتب له
كثيرا من الرسائل إلى النواحي. بعد وفاة
نور الدين خدم السلطان صالح الدين.
وله أخبار (1).
بهاء الدين الأربلي
(... - 692 ه‍ =... - 1293 م)
علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي:
منشئ مترسل، من الشعراء. كتب لمتولي

(1) ابن الأثير حوادث 413 وتبيين كذب المفتري 248
والأنساب: الفارسي، وتاريخ بغداد 12: 17.
(2) ابن خلكان 1: 343 وإرشاد الأريب 5: 283
والأنباري 414 وإنباه الرواة 2: 297.
(3) طبقات الأطباء 1: 247 ووفاه فيه بياض بعد
الأربعمائة. ولهذا كثر الاختلاف به. والاعلام - خ.
لابن قاضي شهبة، بخطه، وهو مرتب على السنين،
جعله في وفيات 430 فلم بيق مجال للشك. ومن
التذكرة مخطوطات كثيرة، انظر شستربتي 4002
و 5416 وطوبقبو 3: 810، 811 والأزهرية
6: 105 ومغنيسا 1816 الخ.
(1) معجم البلدان: انظر فهرسته. والتاج 10: 253
والعقد الثمين 6: 217 - 221 وفيه: من الفوائد
المنقولة عن ابن وهاس، ان " وادي الزاهر " أحد
أودية مكة المشهورة فيما بين التنعيم ومكة، هو " فخ "
الذي كانت فيه الوقعة بين العلويين وأصحاب الخليفة
موسى الهادي، قبيل الوقوف من سنة 169 وتاريخ
الدول الاسلامية 142 والتحف 40 وفيه بقية نسبه.
(1) طبقات الأطباء 2: 162.
318

أربل، ثم خدم ببغداد في ديوان الانشاء.
له كتب أدبية، منها " المقامات الأربع "
و " رسالة الطيف - ط " رأيت مخطوطة
منها في مكتبة الفاتيكان (476 عربي)
و " كشف الغمة بمعرفة الأئمة - ط "
و " حياة الامامين زين العابدين ومحمد
الباقر - ط ". وكان أبوه واليا بإربل (1).
الغراب (... - 1183 ه‍ =... - 1769 م)
علي بن الغراب الصفاقسي، أبو الحسن:
شاعر خلاعي، له علم بفقه المالكية.
من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل
بالأمير علي باشا ابن محمد، وصار من
خواصه، ولما قتل علي باشا، تحول إلى
علي بن حسين بأي، ومدحه فعفا عنه
وقربه. وتوفي بتونس. له " مقامات
أدبية " و " ديوان شعر - ط " في
تونس (2).
البصري
(... - 659 ه‍ =... - 1261 م)
علي بن أبي الفرج بن الحسن،
صدر الدين، أبو الحسن البصري:
أديب عالم بأخبار الشعراء. صنف " الحماسة
البصرية - ط " جزآن، للملك الناصر
يوسف ابن الملك العزيز ابن الظاهر،
ضاهى بها حماسة أبي تمام، و " المناقب
العباسية - خ " في باريس (رقم 6144)
في تاريخ الخلفاء العباسيين إلى آخر أيام المستعصم (3).
الفرزدقي
(... - 479 ه‍ =... - 1086 م)
علي بن فضال بن علي بن غالب
المجاشعي القيرواني، أبو الحسن:
مؤرخ، عالم باللغة والأدب والتفسير،
من أهل القيروان. وأقام مدة بغزنة،
وسكن بغداد، واتصل بنظام الملك،
وتوفي بها. اشتهر بالفرزدقي لاتصال
نسبه بالفرزدق الشاعر. ويعرف أيضا
بالمجاشعي. من كتبه " الدول " أزيد "
من ثلاثين مجلدا، و " الإكسير في
التفسير " عشرون مجلدا، و " شرح
عنوان الأدب " و " شجرة الذهب في
معرفة أئمة الأدب ". وهو صاحب
الأبيات التي أولها:
" وإخوان حسبتهم دروعا
فكانوها ولكن للأعادي " (1).
القرمطي
(... - 303 ه‍ =... - 915 م)
علي بن الفضل بن أحمد القرمطي:
أحد المتغلبين على اليمن. كان أول
ظهوره مسور (في كوكبان،
باليمن) وأظهر الدعوة للمهدي المنتظر،
سنة 290 ه‍، فتبعه كثير من القبائل،
وملك ملكا ضخما، وقتل خلقا كثيرا،
واستولى على الجبال والتهائم، ثم دخل
زبيدا وصنعاء. وادعى النبوة وأباح
المحرمات، وكان المؤذن يؤذن في مجلسه
فيقول: " وأشهد أن علي بن الفضل
رسول الله " ثم امتد به عتوه، فجعل يكتب
إلى عماله: " من باسط الأرض وداحيها
ومزلزل الجبال ومرسيها علي بن الفضل،
إلى عبده فلان " واتخذ " المذيخرة " من
أعمال صنعاء دارا لملكه. ومات مسموما،
قيل: سمه طبيب من أهل بغداد، اسمه
شريف. ومدة حكمه نحو 13 سنة (2).
علي فكري
(1296 - 1372 ه‍ = 1879 - 1953 م)
علي فكري ابن الدكتور محمد
عبد الله، يتصل نسبه بالحسين: فاضل
كثير المصنفات مولده ووفاته بالقاهرة.
عمل في التدريس ثم كان أحد الكتاب
بوزارة المعارف، ونقل إلى دار الكتب
المصرية سنة 1913 م، فكان رئيس
علي فكري

(1) فوات الوفيات 2: 66 ومجلة الكتاب 10، 361.
(2) تكميل الصلحاء والأعيان: التعليقات، ص 328
الأحمدية 52 وشجرة النور 348 وأخبار التراث:
العدد 78.
(3) كشف الظنون 1: 693 وهدية 1: 710 والمخطوطات
المصورة 1: 446 والتعريف بالمؤرخين 1: 171 وعنه
اخذت الكلام عن " المناقب العباسية ".
(1) بغية الوعاة 345 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس
عشر. ولسان الميزان 4: 249 وإرشاد الأريب 5:
289 وإنباه الرواة 2: 299.
(2) الجداول المرضية 171 وبلوغ المرام 23 والعسجد
المسبوك - خ. وفيه: " هو خنفري النسب، من ولد
خنفر بن سبأ بن صيفي. كان أديبا ذكيا شجاعا، رحل
من اليمن إلى الكوفة، وتعلم مذهب الإسماعيلية
ورجع إلى اليمن داعيا ". والحور العين 199 وفيه:
" استولى على أكثر مخاليف اليمن، وهو أول من سن
فيه القرمطة. والقرمطة عند أهل اليمن عبارة عن
الزندقة، وصاحبها عندهم قرمطي، وجمعه قرامطة "
ونزهة الجليس 2: 308 وفيه أنه صاحب الأبيات
المشهورة التي أولها:
" خذي الدف يا هذه واضربي "
وهي عشرة أبيات تمثل المعري ببعضها في رسالة
الغفران، طبعة المعارف 373 وهو في كشف أخبار
الباطنية 21 - 37 " الجدني " نسبة إلى ذي جدن، من
سبأ. وفيه: كان أول أمره إماميا اثني عشريا، من أهل
" جيشان " وحج وزار الكوفة ولقي بها ميمونا القداح
وولده عبيد الله " المهدي " وأدخله ميمون في مذهب
القرامطة، فعاد إلى اليمن وبني مسجدا في سرو يافع،
وأظهر النسك والعبادة، ودعا أهل تلك الناحية إلى
ترك المعاصي والانكار على أهلها، فالتفوا حوله،
ووجههم إلى بعض الجهات القربية فغزوها وغنموا
وأراهم أن ذلك جهاد لأهل المعاصي حتى يدخلوا في
دين الله طوعا أو كرها، واشتد بأسهم، وعظم أمره
في بلاد يافع، وأطاعته قبائل مذحج كلها وزبيد
وغيرها، واستولى على بلاد يحصب، ثم دخل
صنعاء، وأظهر فيها دعوته ومذهبه ومن أخباره: إن
عسكره سبى عددا من نساء " الحصيب " فأمر صائحه
أن يدعو الجند، فاجتمعوا فنادى فيهم: قد علمتم أنا
مجاهدون، وقد أخذتم من نساء الحصيب ما علمتم،
وإن نساء الحصيب تفتن الرجال، فيشغلنكم عن
الجهاد، فليذبح كل رجل منكم ما في يده!.
319

المغيرين بها. وصنف من الكتب " القرآن
ينبوع العلوم والعرفان - ط " ثلاثة أجزاء،
و " آداب الفتى - ط " و " آداب الفتاة
- ط " و " عظة النساء - ط " و " مسامرات
البنات - ط " جزآن، و " المكاتبات
الفكرية - ط " و " دليل العملة والمعاملة
- ط " و " سعادة الزوجين - ط "
و " التربية الاجتماعية - ط " و " سبيل
النجاح - ط " و " تربية البنين - ط "
و " الانسان - ط " جزآن، و " الآداب
الاسلامية - ط " و " تقويم الاخلاق - ط "
و " السمير المهذب - ط " أربعة أجزاء،
و " المعاملات المادية والأدبية - ط "
أربعة أجزاء، و " أحسن القصص -
ط " خمسة أجزاء (1).
علي فهمي (1265 - 1321 ه‍ = 1848 - 1903 م)
علي فهمي " باشا " ابن رفاعة رافع بن
بدوي الطهطاوي: فاضل، من أعيان
مصر. كان وكيلا لنظارة المعارف المصرية.
وتوفي بالقاهرة. له " رقم العلم في رسم
القلم - ط " و " قدوة الفرع بأصله
وحب الوطن وأهله - ط " رسالة صغيرة،
و " حسن الصحابة في شرح أشعار
الصحابة - ط " (2).
الموستاري
(... - بعد 1326 ه‍ =... - بعد 1908 م)
علي فهمي الجابي الموستاري: أديب
من علماء العثمانيين. ولي الافتاء في
بلاد الهرسك، ثم تدريس الآداب
العربية في دار الفنون بالاستانة. وفيها
صنف كتابه " حسن الصحابة في شرح
أشعار الصحابة - ط " الجزء الأول من
ثلاثة أجزاء، أنجز تأليفه سنة 1326 ه‍ (1).
علي فهمي كامل
(1287 - 1345 ه‍ = 1870 - 1926 م)
علي فهمي كامل بن علي بن محمد:
كاتب، من أعيان الوطنيين بمصر. وهو
أخو " مصطفى كامل باشا ". مولده
ووفاته بالقاهرة. تعلم بها في مدرسة
الألسن والمدرسة الحربية، وتخرج ضابطا،
علي فهمي كامل
وسافر إلى سواكن، وحضر واقعة " طوكر "
واضطهده الانكليز، وحكموا بإعدامه،
وعاد إلى مصر لكن عفي عنه فيما بعد، فعاد
إلى مصر وعمل مع أخيه في إنشاء الحزب
الوطني. ولما توفي أخوه انتخب وكيلا
للحزب. واعتقل في أوائل الحرب العامة
الأولى، ببلده " طرة " بين القاهرة وحلوان
(سنة 1921 - 1923 م) وفي سنة 1925
أصدر جريدة " العلم المصري " ثم " العلم "
سنة 1926 م وجمع آثار أخيه في كتاب
سماه " مصطفى كامل باشا - ط " تسعة
أجزاء. وله " المسألة المصرية - ط "
وترجم عن الفرنسية كتاب " إنجلترا في
مصر - ط " جزآن في مجلد، لجولييت
آدم. وللسيدة لبيبة أحمد " ذكرى علي
فهمي - ط " رسالة فيما قيل فيه بعد
وفاته (1)
ابن الزقاق
(... - 605 ه‍ =... - 1208 م)
علي بن القاسم بن يونش (بالشين
المعجمة) الإشبيلي، أبو الحسن ابن
الزقاق: عالم بالعربية. أصله من أشبيلية.
نزل الجزيرة الفراتية، وسكن دمشق.
وتوفي في طريق الحجاز. له " مفردات
القرآن " و " شرح الجمل " أربعة مجلدات
كبار، قال قفطي: ملكته بخطه (2) الزقاق
(... - 912 ه‍ =... - 1506 م)
علي بن قاسم بن محمد التجيبي، أبو
الحسن، المعروف بالزقاق: فقيه فاس في
عصره. كان مشاركا في كثير من علوم
الدين والعربية، زار غرناطة وأخذ عن
بعض علمائها. من كتبه " المنظومة
اللامية - ط " مع شرحها للتاودي،
في علم القضاء، و " المنهج المنتخب إلى
أصول المذهب - ط " منظومة في أصول
المالكية، توفي بفاس عن سن عالية (3).
علي حنش
(1143 - 1219 ه‍ = 1730 - 1804 م)
علي بن قاسم حنش الذيبيني ثم
الصنعاني: فاضل، من المشتغلين بالتاريخ.
ولد في مدينة " ذيبين " باليمن، وانتقل
إلى حصن كوكبان. وجال في الديار
اليمينية، وحج، ثم استقر في صنعاء،
وتوفي بها. كان العباس يقربه

(1) مجلة هدى الاسلام 10 شعبان 1356 ومعجم المطبوعات
1457 والصحف المصرية 10 / 1 / 1953.
(2) الثغر الباسم لأحمد رافع الطهطاوي 46 ومعجم
المطبوعات 1365 و 1366 والتيمورية 3: 113.
(1) انظر الجوهر الأسنى في تراجم علماء وشعراء بوسنه
106 ودار الكتب 3: 85. يقول المشرف: يلاحظ
ان المؤلف قد نسب كتاب " حسن الصحابة... " إلى
كان من علي فهمي (الطهطاوي) وعلي فهمي
الموستاري) فليحقق.
(1) في أعقاب الثورة 1: 267 ومفاخر الأجيال 88
والاعلام الشرقية 1: 153.
(2) بغية الوعاة 346 وهو فيه " ابن الدقاق " تصحيف.
والاعلام لابن قاضي شهبة - خ. والتاج للزبيدي
4: 369 وإنباه الرواة 2: 304.
(3) شرح لامية الزقاق، للتاودي - خ. والاستقصا 2:
182 و 376: 2. S. Brock وشجرة النور 274.
320

ويرشحه للوزارة، لعقله وفضله، ثم
سخط عليه فسجنه سبع سنين. وأخرجه
المنصور بالله علي بن العباس سنة 1194 ه‍.
له " تتمة تاريخ محسن بن الحسن "
وقد وصل هذا إلى سنة 1170 ه‍، فأتمه
صاحب الترجمة إلى سنة 1189 ه‍ ذاكرا
فيه الحوادث وبعض التراجم (1).
علي بن قاسم
(... - 1300 ه‍ =... - 1883 م)
علي بن قاسم العباسي اليمني: عالم
بالفرائض، من أشراف اليمن الحسنيين.
توفي بكر لندي بجهة مليبار. له " الفرات
الفائض - ط " شرح لمنظومة في الفرائض
على المذاهب الأربعة (2).
علي الكني
(1220 - 1306 ه‍ = 1805 - 1888 م)
علي الكني الطهراني: أديب، من
فقهاء الامامية. ولد في قرية كن (على
فرسخين من شمالي طهران) ورحل في
طلب الفقه والحديث والأدب، رحلة
طويلة. وعاد في أواخر أيامه إلى طهران،
فتوفي بها. من كتبه " القضاء والشهادات
- ط " ثلاث مجلدات، و " توضيح
المقال في علم الدراية والرجال - ط "
و " تحقيق الدلائل في شرح تلخيص
المسائل - ط " المتن والشرح له، ويعرفان
بكتاب القضاء (3).
ابن لالي بالي
(934 - 992 ه‍ = 1527 - 1584 م)
علي بن لالي بالي بن محمد،
ويعرف بمنق: مؤرخ، من علماء
الدولة العثمانية. مدفون بمرعش. له
" العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
- ط " ذيل للشقائق النعمانية، و " نادرة
الزمن في تاريخ اليمن " ذكر في كشف
الظنون (1).
ابن شلبون
(... - 639 ه‍ =... - 1241 م)
علي بن لب بن شلبون المعافري، أبو
الحسن: وزير، من الكتاب الشعراء في
الأندلس، من أهل بلنسية. استكتبه
ولاتها. ثم استوزره محمد بن يوسف
ابن هود أول ثورته (سنة 625 ه‍)
وتوفي بمراكش (2).
علي بالليثي = علي بن حسن 1313
الحوشبي
(... - 1340 ه‍ =... - 1922 م)
علي بن مانع الحوشبي: سلطان
الحواشب، من المحميات اليمنية.
وهم سنيون كان علي (سلطانهم)
مقيما في قرية تسمى " المسيمير " يتقاضى
مرتبا من حكومة عدن، وعليه أن
يؤمن طرق القوافل. رآه الريحاني في
رحلته إلى اليمن (سنة 1340 ه‍)
وقال في وصفه: نحيل كالخيال،
عصبي المزاج، حاد الطبع، حر
الكلمة (3).
علي ماهر
(1300 - 1380 ه‍ = 1882 - 1960 م)
علي ماهر باشا ابن محمد ماهر باشا:
عالم بالقانون الدولي، من رؤساء الوزارات
علي ماهر
بمصر. ولد وتعلم في القاهرة. وأجيز
بالحقوق سنة 1902 م ومنحته جامعة فؤاد
الأول " الدكتوراه " الفخرية. وعمل
في المحاماة وتقلب في مناصب القضاء
14 عاما. وشارك في الحركة الوطنية
(1919) واستقال من عمله الحكومي.
ثم انشق عن حزب زغلول. وانفرد
بحزب لم يفلح. وانتخب عضوا في
ملس النواب ودرس القانون الدولي،
وصنف فيه كتابه " القانون الدولي العام
- ط " وولي وزارة المعارف (1925)
فوزارة المالية (28) فالحقانية (30)
فرئاسة الديوان الملكي (35) فرئاسة
الوزارة (36) وأعيد لرئاسة الديوان
الملكي (37) فرئاسة الوزراء (39 -
1940 م)
وقام برئاسة حزب سماه " جبهة
مصر ولم يرض الانكليز عن سياسته
الشخصية. فاعتقل سنة 42 ثم كان له
جهد بارز في إقناع فاروق (آخر ملوك
مصر) بالنزول عن العرش، ليتولاه
طفله، في ثورة عبد الناصر. وولاه
الجيش رئاسة الوزارة في ابتداء هذه
الثورة (1952) وألغى مراقبة الصحف
مدة حكمه. ولم يطل عهده وانطوي على
نفسه في أعوامه الأخيرة إلى أن توفي
مستشفيا في جنيف ونقل إلى القاهرة.
وفي أيام إحدى وزاراته قبل الثورة،
كتب الدكتور محمود عزمي " الأيام
المئة - ط " (1).

(1) نيل الوطر 2: 150 والبدر الطالع 1: 472 وفيه:
" اشتغل بتاريخ دولة الامام المهدي العباس بن المنصور
ابن علي، فأملى حوادثها من حفظه، وشرع في تاريخ
ولده المنصور بالله علي بن العباس، فمات بعد الشروع
في عمله ".
(2) المكتبة الأزهرية 2: 705 ومعجم المطبوعات 1266.
(3) أحسن الوديعة 101 والذريعة 3: 482 ثم 4: 498.
(1) سركيس 1356 ودار الكتب 5: 270 وكشف
1057، 1919 وهو فيه " علي بن بالي "
(2) تحفة القادم.
(3) ملوك العرب 1: 87 وفي هامشه: توفي عام 1923 م
قلت: الصواب سنة 1922 م، انظر هدية الزمن
في أخبار ملوك لحج وعدن 274.
(1) المحاماة قديما وحديثا 77 والأهرام 18 / 8 / 1939
و 25 / 8 / 1960 والأزهرية 6: 73 ودليل الطبقة
الراقية 531 والشخصيات البارزة 57 وانظر جريدة
الأهرام 8 / 3 / 73 وجمال عبد الناصر 39، 65، 79
321

علي باشا مبارك
(1239 - 1311 ه‍ = 1824 - 1893 م)
علي بن مبارك بن سليمان الروجي:
وزير مصري، من المؤرخين العلماء
العصاميين النوابغ. ولد في قرية برنبال
(من الدقهلية بمصر) وتلقن العربية
وحذق بعض الفنون، وسافر سنة 1260 ه‍،
مع بعثة مصرية إلى باريس، فتعلم فني
الاستحكام والمفرقعات والحركات الحربية.
وعاد إلى مصر، فتقلب في الوظائف
العسكرية، وبلغ رتبة أمير ألاي،
وحضر الحرب التركية الروسية سنة
1270 ه‍. ثم نصب ناظرا للأوقاف المصرية
وأضيفت إليه المعارف، فأنشأ مدارس
كثيرة، وأبقى آثارا، منها دار الكتب
المصرية في القاهرة. وتولى نظارة الاشغال
العامة سنة 1297 ه‍ فحدثت ثورة عرابي
باشا فاستقال مع زملائه في الوزارة.
وآخر أعماله ولايته نظارة المعارف المصرية
سنة 1305 ه‍ وتوفي بالقاهرة. له " الخطط
التوفيقية - ط " في 20 جزءا، حذا به
حذو المقريزي في خططه، وقصة سماها
" علم الدين - ط " في ثالثة مجلدات،
ضمنها مباحث دينية واجتماعية، و " حقائق
الاخبار في أوصاف البحار - ط "
مدرسي، و " خواص الاعداد - ط "
كسابقه، و " نخبة الفكر المهندسين - ط "
و " تقريب الهندسة - ط " و " جغرافية
مصر - ط " و " الميزان في الأقيسة
والمكاييل والأوزان - ط " الأول منه.
وأشرف على ترجمة " خلاصة تاريخ
العرب - ط " للمستشرق الفرنسي سيديو
Louis Pierre Sedillot (1).
علي مبارك " باشا "
علي المتقي = علي بن عبد الملك 975
علي مبارك " باشا "
حاشية يظن انها بخطه، في دار الكتب المصرية رقم 111 بلدان
أقبال الدولة
(... - 474 ه‍ =... - 1081 م)
علي بن مجاهد بن يوسف العامري:
صاحب دانية (بالأندلس) وليها بعد وفاة
أبيه (سنة 436 ه‍) وتلقب بالموفق.
واشتهر بحبه لأهل العلم. والاحسان
إليهم. وكان حسن السياسة، لين العريكة.
ونشبت فتنة بينه. بين المقتدر ابن هود
سنة 468 فغلبه ابن هود وامتلك دانية،
فخرج علي إلى " سرقسطة " فأقام فيها
إلى أن توفي (1).

(1) مشاهير الشرق 2: 33 وخطط مبارك 9: 37 بقلمه.
والبعثات العلمية 237 ومعجم المطبوعات 1367
وزعماء الاصلاح 184 وأعلام البحرية والجيش 1:
103 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل 2: 172 - 197
ومجلة الهلال: المجلد الثاني، الجزء العاشر.
(1) ابن خلدون 4: 164 والبيان المغرب 3: 157 وقال
صاحب المعجب في تلخيص أخبار المغرب 74 " لا
أعلم في المتغلبين على جهات الأندلس أصون منه
نفسا ولا أطهر عرضا ولا أنقى ساحة، كان لا يشرب
الخمر لا يقرب من يشربها، وكان مؤثرا للعلوم
الشرعية مكرما لأهلها، توفي قبل فتنه المرابطين
بيسير، لا أتحقق تاريخ وفاته ".
322

ابن مجثل
(... - 1249 ه‍ =... - 1834 م)
علي بن مجثل، من آل مغيد: أمير بلاد "
عسير " في جنوب الحجاز. اشتهر
بوثبته على جيش من الترك (العثمانيين) كان
قد احتل " جدة " بقيادة " تركي بلماز "
وزحف فاستولى على زبيد والمخا وسائر
تهائم اليمن، فتصدى له ابن مجثل،
فنشبت بينهما معارك كانت الفاصلة فيها
معركة بندر المخا، طفر بها ابن مجثل
واستعاد البلاد التهامية وولى عليها الولاة
والعمال، وقفل عائدا إلى عسير،
فمات في الطريق (1).
أبو القاسم التنوخي
(355 - 447 ه‍ = 966 - 1055 م)
علي بن المحسن بن علي التنوخي،
أبو القاسم: قاض، من علماء المعتزلة.
تقلد القضاء في عدة نواح، منها المدائن
وأذربيجان وقرميسين. وكان ظريفا نبيلا
جيد النادرة. وهو حفيد القاضي التنوخي
الكبير (2).
الرميلي
(... - بعد 1130 ه‍ =... - بعد
1718 م)
علي بن محسن الصعيدي الوفائي
الرميلي، أبو الصلاح: من فضلاء
المالكية. شاذلي الطريقة. له كتب،
منها " تعطى الأنفاس بمناقب سيدي أبي
الحسن الشاذلي وسيدي أبي العباس - خ "
بخطه في دار الكتب، نجزه سنة 1110
و " نيل المرام - خ " بالأزهرية
في القراءات (1).
العبدلي
(... - 1279 ه‍ =... - 1862 م)
علي بن محسن بن فضل العبدلي:
من سلاطين هذه الأسرة بلحج. تسلطن
بعد وفاة أخيه أحمد (1265) وأكمل
المعاهدة مع الانكليز وكان أخوه قد بدأ بها،
فجع فيها " حارسا " لرعاياهم ولتجارتهم،
على أن يصرفوا له من حساب حكومة
الهند 541 ريالا نمساويا كل شهر.
وحصلت في أيامه منازعات بين أقارب
له وجيرانهم انتهت بالصلح إلى أن مات،
وقامت بعده الفتنة بين إخوته (2).
علي محفوظ
(... - 1361 ه‍ =... - 1942 م)
علي محفوظ المصري: واعظ شافعي:
تخرج بالأزهر، ثم كان من أعضاء
كبار العلماء وأستاذا للوعظ والارشاد
بكلية أصول الدين وصنف كتبا،
منها " سبيل الحكمة - ط " في الوعظ،
و " هداية المرشدين إلى طرق الوعظ
والخطابة - ط " و " الابداع في مضار
الابتداع - ط " و " الدرة البهية - ط " رسالة في الاخلاق (3).
المدائني
(135 - 225 ه‍ = 752 - 840 م)
علي بن محمد بن عبد الله، أبو الحسن
المدائني: رواية مؤرخ، كثير التصانيف،
من أهل البصرة. سكن المدائن، ثم انتقل
إلى بغداد فلم يزل بها إلى أن توفي. أورد
ابن النديم أسماء نيف ومئتي كتاب من
مصنفاته في المغازي، والسيرة النبوية،
وأخبار النساء، وتاريخ الخلفاء، وتاريخ
الوقائع والفتوح، والجاهليين، والشعراء،
والبلدان. قال ابن تغري بردي: " وتاريخه
أتحسن التواريخ وعنه أخذ الناس تواريخهم ".
بقي من كتبه " المردفات من قريش - ط "
رسالة، و " التعازي - خ ".
علي حيدرة
(212 - 234 ه‍ = 827 - 849 م)
علي بن محمد بن إدريس، الملقب
بحيدرة: من ملوك الأدارسة بمراكش. ولد
فيها، وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 221 ه‍)
بعهد منه، وقام بأمره أعوان أبيه. ونشأ
ذكيا، شريف النفس، فاضلا، طابت
أيامه، ومات شابا (2).
أبو الحسن العسكري
(214 - 254 ه‍ = 829 - 868 م)
علي (الملقب بالهادي) ابن محمد
الجواد ابن علي الرضي بن موسى بن جعفر
الحسيني الطالبي: عاشر الأئمة الاثني
عشر عند الإمامية، وأحد الأتقياء الصلحاء
ولد بالمدينة، ووشي به إلى المتوكل
العباسي، فاستقدمه إلى بغداد وأنزله
في سامراء، وكانت تسمى " مدينة
العسكر " لان المعتصم لما بناها انتقل
إليها أبو الحسن.
ثم اتصل بالمتوكل أنه يطلب الخلافة
وأن منزله كتبا من شيعته تدل على ذلك،
فوجه إليه من جاء به، فلم ير ما يسوؤه،
فسأله إن كان عليه دين، فقال: نعم،
أربعة آلاف دينار، فوفاها عنه ورده إلى
منزله مكرما. وتوفي بسامراء ودفن في

(1) اللطائف السنية - خ. وفيه وفاته سنة 1249 فرجحت هذا. وابن
بشر. وورد تعريفه بالمغيدي، مكان المعيطي، في
جريدة " اليمامة " بالرياض، العدد 115 وفيها نص
رسالة منه تاريخها غرة رمضان " 1248 " يقرأ خاتمه في
نهايتها: " الله الملك وعلي عبده ".
(2) فوات الوفيات 2: 68.
(1) إيضاح المكنون 2: 698 وفهرست دار الكتب 5:
142 والأزهرية 5: 400 و 400: 2. S. Brock
(2) هدية الزمن 152 - 155 وانظر ما بعدها.
(3) الأزهرية 6: 22 و 7: 472، 499، 515،
526.
(3) (1) ابن النديم 1: 100 - 104 وتاريخ بغداد 12: 54
وإرشاد الأريب 5: 309 ومجلة الكتاب: سنة 1365 ه‍.
ووقعت وفاته في I 4 2: I. S. Brock سنة 234 أو
235 خطأ.
(2) الاستقصا 1: 67 وجذوة الاقتباس 290.
323

بيته (1).
صاحب الزنج
(... - 270 ه‍ =... - 883 م)
علي بن محمد الورزنيني العلوي،
الملقب بصاحب الزنج: من كبار
أصحاب الفتن في العهد العباسي. وفتنته
معروفة بفتة الزنج لان أكثر أنصاره
منهم. ولد ونشأ في " ورزنين " إحدى
قرى الري. وظهر في أيام المهتدي بالله
العباسي سنة 255 ه‍، وكان يرى رأي
الأزارقة. والتف حوله سودان أهل البصرة
ورعاعها. فامتلكها واستولى على الأبلة.
وتتابعت لقتاله الجيوش، فكان يظهر
عليها ويشتتها. ونزل البطائح، وامتلك
الأهواز، وأغار على واسط، وجعل
مقامه في قصر اتخذه بالمختار. وعجز
عن قتاله الخلفاء، حتى ظفر به " الموفق
بالله " في أيام المعتمد، فقتله وبعث برأسه
إلى بغداد. قال المرزباني " تروى له إشعار
كثيرة في البسالة والفتك، كان يقولها
وينحلها لغيره. في نسبه (العلوي)
طعن وخلاف. وفي " أخبار التراث "
العدد 76 أن أشعاره جمعها أحمد جاسم
النجدي ونشرها في كفية الآداب بجامعة
بغداد ص 167 - 174 (2).
الحماني
(... - 301 ه‍ =... - 914 م)
علي بن محمد بن جعفر، أبو
الحسين، العلوي الكوفي الحماني:
شاعر، من أهل الكوفة. كان منزله
فيها ببني حمان فنسب إليهم. وكان وجيه
الكوفة في عصره، وبها وفاته. حبسه
الموفق العباسي ثم أطلقه. وكان يقول:
أنا شاعر وأبي شاعر، إلى أبي طالب،
كلهم شعراء. وكان شعره مجموعا في
" ديوان " يظهر أنه بقي حتى القرن
التاسع: وذكره صاحب هدية العارفين
ولم يعرف مصيره. وتصدى أخيرا أحمد
حسين الأعرجي لجمع ما بقي متفرقا من
شعره، ونشره في مجلة المورد " (1).
ابن بسام
(230 - 302 ه‍ = 844 - 914 م)
علي بن محمد بن نصر بن منصور،
أبو الحسن ابن بسام، ويقال له البسامي:
شاعر هجاء، من الكتاب، عالم بالأدب
والاخبار، من أهل بغداد. نشأ في بيت
كتابة. وتقلد البريد. وأكثر شعره في
هجاء جماعة من الوزراء.
له كتب، منها " أخبار عمر بن أبي
ربيعة " و " كتاب المعاقرين " و " مناقضات
الشعراء " و " أخبار الأحوص " و " أخبار
إسحاق بن إبراهيم النديم " و " ديوان
رسائل (2).
ابن الفرات
(241 - 312 ه‍ = 855 - 924 م)
علي بن محمد بن موسى، أبو
الحسن، ابن الفرات: وزير، من الدهاة
الفصحاء الأدباء الأجواد. وهو ممهد
الدولة للمقتدر العباسي. ولد في النهروان
الأعلى (بين بغداد وواسط) واتصل
بالمعتضد بالله فولاه ديوان السواد.
ثم بلغ رتبة الوزارة في أوائل أيام المقتدر،
فتولاها ثلاث مرات، الأولى سنة 296 -
299 ه‍ انتهت بقبض " المقتدر " عليه
وسجنه خمس سنين. وأخرج من السجن
إلى الوزارة سنة وخمسة
أشهر، ونكب سنة 306 وسجن في
قصر الخلافة نحو سنين، وأخرج
سنة 311 فخلع عليه وأعيد إلى الوزارة،
فبطش بخصومة والكائدين له، واتسق
له الامر عشرة أشهر و 18 يوما، وقبض
عليه سنة 312 فسجن 33 يوما وضرب
عنقه وطرحت جثته في دجلة. وقد أفرد
الصابئ في كتابه " الوزراء - ط " 256
من الصفحات لترجمة ابن الفرات جمع
بها أخباره وأعماله وما اتفق له في أيام
بؤسه ونعيمه، وأورد طائفة من كلامه
وشيئا عن دهائه وتجاربه، وغير ذلك
مما لا يتسع المجال هنا لغير الإشارة
إليه (1).
ابن حمشاد
(... - 338 ه‍ =... - 950 م)
علي بن محمد بن سحنون ابن حمشاد
النيسابوري، أبو الحسن: حافظ
للحديث، من كبارهم. له " المسند "
في أربعمئة جزء، و " التفسير "
عشر مجلدات (2).
القاضي التنوخي
(278 - 342 ه‍ = 892 - 953 م)
علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن

(1) ابن خلكان 1: 322 ومنهاج السنة 129 - 131
واليعقوبي 3: 225 ونور الابصار 158 وتاريخ
بغداد 12: 56 ونزهة الجليس 2: 82.
(2) دول الاسلام للذهبي 1: 126 والمرزباني 291
والطبري 11: 174 وفيه: " اسمه، فيما يذكر،
علي بن محمد بن عبد الرحيم، ونسبه في بني عبد
القيس، زعم أنه علي بن محمد بن أحمد الحسيني
العلوي الطالبي ". وابن خلدون 4: 18 وسماه " علي
ابن عبد الرحيم، من بني عبد القيس " وقال: " هو من
قرية دريفن، من قرى الري، سار إلى البحرين سنة
249 ه‍، فادعى انه علوي، واتبعه كثير من أهل هجر
، ثم تفرقوا عنه، ولحق بالبصرة فكان منه ما كان "
(1) سمط اللآلي 439 وانظر مجلة المورد: بالمجلد الثالث،
العدد الثاني 199 - 220، 227.
(2) فوات الوفيات 2: 83 والوفيات 1: 352 وسير
النبلاء - خ. الطبقة السابعة عشرة. والمرزباني 294
وهو فيه " العبرتاني " نسبة إلى قرية " عبرتا " من
نواحي النهروان من أعمال بغداد. والبداية والنهاية
11: 125 وسماه " علي بن أحمد بن منصور "
والمسعودي 2: 392 - 396 وتاريخ بغداد 12: 63
واللباب 1: 121 والكامل لابن الأثير 8: 29
ومفتاح السعادة 1: 191 وهو فيه " علي بن أحمد "
وذكر من كتبه " الذخيرة " وهي من تأليف علي بن
بسام، المتقدمة ترجمته.
(1) الوزراء للصابي. وسير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة
عشرة، وفيه: " ابن الفرات العاقولي: ابتاع جده
ضياعا بالعاقول وسكنها فنسب إليها ". وعريب 36
وابن خلكان 1: 372.
(2) تذكرة الحفاظ 3: 69 والتبيان - خ.
324

إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي:
قاض، أديب، شاعر، عالم أصول
المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى
بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب
أبي حنيفة، وكان معتزليا. وولي قضاء
البصرة والأهواز، وغيرهما. ثم أقام زمنا
ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي.
وزار سيف الدولة الحمداني، ومدحه.
له " ديوان شعر " ومن شعره مقصورة
عارض بها الدريدية، أوليها:
" لولا التناهي لم أطع نهي النهى
أي مدى يطلب من جاز المدى "
يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة (1).
ابن الكوفي
(254 - 348 ه‍ = 868 - 960 م)
علي بن محمد بن عبيد بن الزبير
الأسدي، المعروف بابن الكوفي:
نحوي، أديب، من أهل الكوفة.
كان جماعا للكتب. له تصانيف، منها
" معاني الشعر " و " الفرائد والقلائد "
في اللغة و " منازل مكة - خ " يهيأ
للطبع في بغداد، قال الميمني: وهو
من أجل ما رأيت لو لم يعوزه أوراق
من الأول والآخر (1).
ابن العميد
(337 - 366 ه‍ = 948 - 977 م)
علي بن محمد بن الحسين، أبو
الفتح ابن العميد: وزير، من الكتاب
الشعراء الأذكياء، يلقب بذي الكفايتين.
وهو ابن أبي الفضل (ابن العميد)
الوزير العالي الشهرة (المتوفى سنة 360 ه‍)
خلف أباه في وزارة ركن الدولة البويهي
بالري ونواحيها (سنة 360) ولقبه الخليفة
الطائع لله بذي الكفايتين (السيف والقلم)
واستمر إلى أيام مؤيد الدولة (ابن ركن
الدولة) وأحبته القواد وعساكر الديلم،
لكرمه وطيب أخلاقه، فخاف آل بويه
بالعاقبة، فقبض عليه مؤيد الدولة وعذبه
ثم قتله وأخباره كثيرة، على قصر
مدته (2).
الشمشاطي
(... - بعد 377 ه‍ =... - بعد
987 م)
علي بن محمد الشمشاطي العدوي،
من بني عدي، من تغلب، أبو الحسن:
عالم بالأدب، من الندماء. له اشتغال
بالتاريخ، وشعر. أصله من شمشاط
(بأرمينية) اشتهر في الجزيرة، واتصل
بآل حمدان. فكان مؤدب ابني ناصر
الدولة ابن حمدان. ثم نادمهما. له
تصانيف، منها " النزه والابتهاج " مجموع
كالأمالي، و " الأنوار في محاسن
الاشعار - خ " و " الديارات " كبير،
و " أخبار أبي تمام والمختار من شعره "
و " تفضيل أبي نواس على أبي تمام "
و " المثلث " في اللغة، على حروف
المعجم، و " مختصر تاريخ الطبري "
حذف منه الأسانيد وزاد عليه من سنة
303 ه‍ على زمنه، و " رسائل " بعث بها
إلى سيف الدولة (1).
البديهي
(... - نحو 380 ه‍ =... - نحو
990 م)
علي بن محمد، أبو الحسن البديهي:
شاعر بغدادي. أصله من شهرزور.
كان سريع البديهة في نظمه، فنسب إليها.
وكان متصلا بالصاحب ابن عباد، وله
في شعر. وهو صاحب البيت المشهور:
" أتمنى على الزمان محالا
أن ترى مقلتاي طلعة حر " (2).
الشابشتي
(... - 388 ه‍ =... - 998 م)
علي بن محمد الشابشتي، أبو الحسن:
أحد الندماء الأدباء اتصل العزيز العبيدي
(صاحب مصر) فولاه خزانة كتبه واتخذه
نديما وسميرا. من تآليفه " الديارات
- ط " ذكر فيه كل دير بالعراق والشام
والجزيرة ومصر، و " اليسر بعد العسر "
و " المراتب الفقهاء " وله " ديوان شعر "
توفي بمصر (3).

(1) وفيات الأعيان 1: 353 وتاريخ بغداد 12: 77
وإرشاد الأريب 5: 332 - 347 ويتيمة الدهر 2:
105 - 115 والفوائد البهية 137 وفي مرآة الجنان
2: 335 " كان من أذكياء العالم ". وفي معاد التنصيص
2: 12 كما في وفيات الأعيان: " يحكى أن القاضي
بالتنوخي كان من جملة القضاة الذين ينادمون الوزير
المهلبي ويجتمعون عنده في الأسبوع ليلتين على اطراح
الحشمة والتبسط في القصف والخلاعة، وهم ابن
قريعة وابن معروف الإيذجي وغيرهم، وما منهم
إلا أبيض اللحية طويلها، وكذاك كان المهلبي، فإذا
تكامل الانس وطاب المجلس ولذ السماع وأخذ
الطرب منهم مأخذه، وهبوا أثواب الوقار للعقار،
وتقلبوا في أعطاف بالعيش بين الخفة والطيش،
ووضع في يد كل منهم طاس من ذهب ألف مثقال مملوء
شربا قطربليا أو عكبريا، فيغمس لحيته فيه بل ينقعها
حتى تشرب أكثره، ثم يرش بها بعضهم على بعض
ويرقصون بأجمعهم، وعليهم المصبغات، ومخانق
البرم، فإذا أصبحوا عادوا لعادتهم من التزام التوقر
والتحفظ بأبهة القضاء وحشمة المشايخ الكبراء "
(1) بغية الوعاة 350 وإنباه الرواة 2: 305 ومذكرات
الميمني - خ.
(2) إرشاد الأريب 5: 347 - 375 ونكت الهميان 215
ويتيمة الدهر 3: 25 وأقسام ضائعة من تحفة الأمراء
50 والإمتاع والمؤانسة 1: 66 وفيه رأي انفرد به أبو حيان،
في ابن العميد هذا، طعنا في أخلاقه،
واتهاما له بالحسد، وقال: لقي الناس منه الدواهي!
(1) إرشاد الأريب 5: 375 والنجاشي 186 ومعجم
البلدان 5: 294 و I 25: I. S. Brock وفي مذكرات
الميمني - خ. ذكر نسخة من كتاب " الأنوار ومحاسن
الاشعار " لصاحب الترجمة، في 205 ورقات،
لعلها الجزء الثاني منه، في خزانة طوبقبو سراي،
باستنبول، الرقم 2392 قال الميمني: صالح للنشر.
(2) يتيمة الدهر 3: 163 واللباب 1: 104.
(3) وفيات الأعيان 1: 338 وسماه ياقوت في
إرشاد الأريب 6: 407 " محمد بن إسحاق " كما وجده
على نسخة من الديارات، وقال: " اختلف في اسمه،
ونقل لي بمصر بعض من اختبرت صحة نقله أنه أبو
الحسن علي بن أحمد؟ " وأرخ وفاته سنة 399 ه‍.
وانظر مجلة المجمع العلمي 18: 253 والديارات:
مقدمة الناشر.
325

أبو الفتح البستي
(... - 400 ه‍ =... - 1010 م)
علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن
محمد بن عبد العزيز البستي، أبو
الفتح: شاعر عصره وكاتبه. ولد في
بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان
من كتاب الدولة السامانية في خراسان،
وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين،
وخدم ابنه يمين الدولة (السلطان محمود،
ابن سبكتكين) ثم أخرجه هذا إلى ما وراء
النهر، فمات غريبا في بلدة " أوزجند "
ببخارى. له " ديوان شعر - ط "
صغير، فيه بعض شعره. وفي كتب
بالأدب كثير من نظمه غير مدون. وهو
صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها:
" زيادة المرء في دنياه نقصان " (1).
أبو الحيان التوحيدي
(... - نحو 400 ه‍ =... - نحو
1010 م)
علي بن محمد بن العباس التوحيدي،
أبو حيان: فيلسوف، متصوف معتزلي،
نعته ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء.
وقال ابن الجوزي: كان زنديقا. ولد في
شيراز (أو نيسابور) وأقام مدة ببغداد.
وانتقل إلى الري، فصحب ابن العميد
والصاحب ابن عباد، فلم يحمد ولاءهما.
ووشي به إلى الوزير المهلبي فطلبه،
فاستتر منه ومات في استتاره، عن نيف
وثمانين عاما. قال ابن الجوزي: زنادقة
الاسلام ثلاثة: ابن الراوندي،
والتوحيد، والمعري، وشرهم التوحيدي
لأنهما صرحا ولم يصرح. وفي بغية الوعاة
أنه لما انقلبت به الأيام رأى أن كتبه لم
تنفعه وضن بها على من لا يعرف قدرها،
فجمعها وأحرقها، فلم يسلم منها غير
ما نقل قبل الاحراق. من كتبه " المقابسات
- ط " و " الصداقة والصديق - ط "
و " البصائر والذخائر - ط " الأول
منه، وهو خمسة أجزاء، و " المتاع
والمؤانسة - ط " ثلاثة أجزاء، و " الإشارات
الإلهية - ط " موجز منه، و " المحاضرات
والمناظرات " و " تقريظ الجاحظ "
و " مثالب الوزيرين ابن العميد وابن
عباد - ط ". ولعبد الرزاق محيي الدين
" أبو حيان التوحيدي - ط " في سيرته
وفلسفته، ومثله للدكتور محمد إبراهيم،
وللدكتور حسان عباس (1).
ابن القابسي
(324 - 403 ه‍ = 936 - 1012 م)
علي بن محمد بن خلف المعافري
القيرواني، أبو الحسن ابن القابسي:
عالم المالكية بإفريقية في عصره. كان حافظا
للحديث وعلله ورجاله، فقيها أصوليا
من أهل القيروان. نسبته إلى " المعافرين "
من قرى قابس، خليت قبل القرن التاسع
للهجرة. رحل إلى المشرق (سنة 352)
وعاد إلى القيروان (357) وتولى الفتيا
مكرها. وتوفي بها. وكان أعمى (أو عمي
في كبره) ويؤيد الرواية الثانية خبر
أورده عنه صاحب معالم الايمان (3: 174)
وخط يمكن أن يكون خطه، على نسخة
من موطأ الامام مالك، مكتوبة على
الرق، في جامع القيروان، جاء في
صفحتها الأولى: " لعلي بن محمد بن
خلف نفعه الله به آمين " له تصانيف،
منها " الممهد " كبير جدا، في الفقه وأحكام
الديانات، و " المنقذ من شبه التأويل "
و " ملخص الموطأ - خ " و " الرسالة
المقصلة لأحوال المعلمين والمتعلمين - ط "
و " المنبه للفطن عن غوائل الفتن "
و " رتب العلم وأحوال أهله " و " رسالة
تزكية الشهود وتجريحهم " و " الرسالة
الناصرة " في الرد على الفكرية، و " رسالة
الذكر والدعاء " و " مناسك " (1).
القليوبي
(... - نحو 412 ه‍ =... - نحو
1021 م)
علي بن محمد بن أحمد بن حبيب
القليوبي: شاعر مصري، أجاد التشبيهات
حتى عده بعضهم من طبقة ابن المعتز.
أدرك أيام " العزيز " العبيدي ومدح
قواده وكتابه. وتوفي في أوائل دولة
الظاهر علي بن منصور (2).
النيرماني
(... - 414 ه‍ =... - 1023 م)
علي بن محمد بن خلف، أبو سعد
النيرماني: منشئ شاعر. أصله من نيرمان
(قرية قرب همذان) ولي الانشاء في
ديوان بني بويه ببغداد، وصنف لبهاء
الدولة البويهي كتاب " المنثور البهائي "
وهو نثر ديوان الحماسة (3).

(1) وفيات الأعيان 1: 356 ومفتاح السعادة 1: 229
والبداية والنهاية 11: 278 وهو فيه من وفيات سنة
363 ه‍، كما هو في المنتظم 7: 72 وكلاهما خطأ لان
السلطان يمين الدولة استولى على خراسان سنة 389 وكان
أبو الفتح من كتاب ديوانه فيها. ومعاهد التنصيص
3: 212 ويتيمة الدهر 4: 204 وتاريخ حكماء
الاسلام 49 للبيهقي، وسماه " يحيى بن علي بن محمد "
ويقول ابن خلكان: " رأيت في أول ديوانه أنه أبو
الفتح علي بن محمد بن الحسين الخ ". والعتبي 1:
67 - 72 وفيه: " أطول قصائده وأشهرها، التي
وفيه وفاته سنة 401 وأورد بعض قصيدته " زيادة المرء ".
(1) طبقات السبكي 4: 2 وبغية الوعاة 348
وإرشاد الأريب 5: 380 - 407 وميزان الاعتدال 3: 355
ومخلص المهمات - خ. وفيه: كان موجودا سنة
400 ه‍، كما ذكره في كتابه " الصداقة والصديق ".
ومفتاح السعادة 1: 188 ولسان الميزان 6: 369
وأمراء البيان 488 - 545 ومجلة الكتاب 10 - 360
ومجلة المجمع العلمي العربي 8: 129 و 207 و 269
وانظر 435: I. S (244) 283: I. Brock وفي
دائرة المعارف الاسلامية 1: 333 - 335 أن مطبعة
الجوائب بالقسطنطينية كانت قد وعدت بنشر كتابه
" مثالب الوزيرين " مما يدل على أن هناك نسخة منه.
(1) معالم الايمان 3: 168 ونكت الهميان 217 ووفيات
الأعيان 1: 339 و 277: I. S. Brock وترتيب
المدارك - خ. الثاني. وجاء فيه اسم " الممهد " من كتب
صاحب الترجمة، بلفظ " التمهيد " في الفقه وأحكام
الديانة، وعلى هامشه: وفي نسخة أخرى " الممهد ".
وانظر ما علق به صاحب " فهرس مكتبة القيروان - خ "
في الورقة 70.
(2) فوات الوفيات 2: 69.
(3) فوات الوفيات 2: 75 وفي معجم البلدان: نيرمان،
بالفتح، وإليها ينسب أبو سعيد محمد بن علي ابن خلف
الخ. ولم يترجمه في إرشاد الأريب. وفي اللباب 3:
251 " النيرماني، بكسر النون، نسبة إلى نيرمان
من قرى همذان منها أبو سعد محمد بن علي بن خلف ".
وفي كشف الظنون 1859 " منثور المنظوم، لمحمد بن
علي بالهمذاني ". قلت: رجحت رواية الفوات لأنه
مرتب على الأسماء، فالخطأ أقل احتمالا فيه من غيره.
326

ابن بشران
(328 - 415 ه‍ = 940 - 1024 م)
علي بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي أبو الحسين البغدادي المعدل:
من رجال الحديث مولده ووفاته ببغداد.
من آثاره " الفوائد - خ " جزء منه،
في دار الكتب مصر (1).
الهروي
(340؟ - 415؟ ه‍ = 951 - 1025 م)
علي بن محمد، أبو الحسن الهروي:
عالم باللغة والنحو، من أهل هراة.
سكن مصر وقرأ على الأزهري (370).
له كتب، منها " الذخائر في النحو "
كان في حوالي أربعة جزاء، وجمع
ما تفرق فيه وسماه " الأزهية في علم
الحروف - ط " و " المرشد " في النحو،
مختصر، امتلك القفطي نسخة منه
عليه خطه، و " المذكر والمؤنث " وهو
والد أبي سهل محمد الآتية ترجمته
في الاعلام (محمد بن علي 433) (2).
أبو الحسن التهامي
(... - 416 ه‍ =... - 1025 م)
علي بن محمد بن نهد التهامي،
أبو الحسن: شاعر مشهور، من أهل
تهامة (بين الحجاز واليمن) زار الشام
والعراق، وولي خطابة الرملة. ثم رحل
إلى مصر، متخفيا، ومعه كتب من
حسان بن مفرج الطائي (أيام استقلاله
ببادية فلسطين) إلى بني قرة (قبيل
عصيانهم بمصر) فعلمت به حكومة
مصر، فاعتقل وحبس في دار البنود
(بالقاهرة) ثم قتل سرا في سجنه. وهو
صاحب القصيدة التي مطلعها:
" حكم المنية في البرية جاري
ما هذه الدنيا بدار قرار "
وله " ديوان شعر - ط " (1).
ابن المنتصر
(348 - 432 ه‍ = 959 - 1040 م)
علي بن محمد بن المنتصر الطرابلسي،
أبو الحسن: عالم بالفرائض، من أهل
طرابلس الغرب. ولد وأقام فيها. وحج سنة
389 ه‍، وعاد، فدعا إلى إحياء السنة
وإزالة البدع. وأصيب بكارثة، فخرج إلى
" غنيمة " من قرى مسلاتة، فسكنها
وتوفي بها. له تآليف في الحساب والأزمنة،
اشتهر منها " الكافي " في الفرائض (2).
أبو الحسن الواسطي
(... - 437 ه‍ =... - 1045 م)
علي بن محمد بن صافي بن شجاع
الربعي، أبو الحسن، ويعرف بابن
أبي الهول: فاضل مالكي من أهل
دمشق. روى الحديث، واتهم في بعض
سماعه. وصنف " فضائل الشام ودمشق
- ط " (1).
الماوردي
(364 - 450 ه‍ = 974 - 1058 م)
علي بن محمد حبيب، أبو
الحسن الماوردي: أقضى قضاة عصره.
من العلماء الباحثين، أصحاب التصانيف
الكثيرة النافعة. ولد في البصرة، وانتقل
إلى بغداد. وولي القضاء في بلدان كثيرة،
ثم جعل " أقضى القضاة " في أيام القائم
بأمر الله العباسي. وكان يميل إلى مذهب
الاعتزال، وله المكانة الرفيعة عند الخلفاء،
وربما توسط بينهم وبين الملوك وكبار
الأمراء في ما يصلح به خللا أو يزيل
خلافا. نسبته إلى بيع ماء الورد،
ووفاته ببغداد. من كتبه " أدب الدنيا
والدين - ط " و " الأحكام السلطانية
- ط " والنكت والعيون - خ " ثلاث
مجلدات كما في تذكرة النوادر 22،
في تفسر القرآن، و " الحاوي - خ "
في فقه الشافعية، نيف وعشرون جزءا،
و " نصيحة الملوك - خ " و " تسهيل
النظر - خ " في سياسة الحكومات،
و " أعلام النبوة - ط " و " معرفة
الفضائل - خ " و " الأمثال والحكم - خ "
و " الاقناع " فقه، و " قانون الوزارة "
لعله المطبوع بعنوان " أدب الوزير "
قاله عبيد. و " سياسة الملك " وغير
ذلك (2).

(1) العبر 3: 120 وانظر التراث 1: 556.
(2) الأزهية: مقدمة الناشر، مع تصرف قليل.
(1) ابن خلكان 1: 357 وسير النبلاء - خ. الطبقة
الثانية والعشرون، وفيه: وفاته سنة 410 والنجوم
الزاهرة 4: 263 و I 47: I. S. Brock وتتمة
اليتيمة 37 وتاريخ ابن الوردي 1: 337 ومرآة الجنان
3: 30 وفي معجم البلدان 4: 7 خمسة أبيات قالها
وهو محبوس في " دار البنود " وكان يحبس فيها من
يراد قتله.
(2) شجرة النور 110 والرحلة الورثيلانية 165 وهو
فيها " ابن النمر " وعلق مصححها على كلمة " النمر "
بقوله: " في كتاب المنهل العذب لأحمد بك الأنصاري:
" المنمر " وتكرر ورود اسمه في رحلة التجاني، فعلق
من كتاب العبر لابن خلدون 2: 60 وفي نسخ أخرى
" المنصر " وفي النسخة البولاقية من كتاب العبر 7: 42
" المنتصر ".
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 437.
(1) فضائل الشام ودمشق: مقدمته من انشاء السيد صلاح
الدين المنجد. وكشف الظنون 1275 ولسان الميزان
4: 259 وانظر 566: I. S. Brock.
(2) السبكي 3: 303 والسمعاني. والوفيات 1: 326
والشذرات 3: 285 وآداب اللغة 2: 222 و. Brock
668: I. S, (386) 483: I وتواريخ آل سلجوق
24 ومفتاح السعادة 2: 190 والفهرس التمهيدي
195 وجولة في دور الكتب الأميريكية 77 ومجلة
الكتاب 3: 185 وانظر مخطوطات المكتبة العباسية
2: 16 لمعرفة أجزاء " العيون والنكت " ومن كتابه
" أدب.. " مخطوطة نفيسة، في مغنيسا، الرقم 1376
باسم " أدب الدين والدنيا " كتب الجزء الثاني منها
بقوص سنة 588.
327

الخياط
(... - 450 ه‍ =... - 1058 م)
علي بن محمد بن علي بن فارس،
أبو الحسن الخياط: عالم بالقراءات،
من أهل بغداد. له " التبصرة في قراآت
الأئمة العشرة - خ " (1).
السميساطي
(373 - 453 ه‍ = 983 - 1061 م)
علي بن محمد بن يحيى، أبو القاسم
السلمي السميساطي: عالم بالهندسة
والرياضيات. نسبته إلى " سميساط "
وكانت قلعة على الفرات بين قلعة الروم
وملطية. سكن دمشق، وعمر فيها
وتعرف اليوم بالشميساتية (2).
ابن يزداد
(372 - 459 ه‍ = 982 - 1067 م)
علي بن محمد بن الحسن، ابن
يزداد العبدي، أبو تمام: قاضي واسط،
مولده ووفاته بها. كان ينتحل " الاعتزال "
ويقول بخلق القرآن. وكان ثقة في الحديث،
رحل الناس إليه، للاخذ عنه (3).
الآمدي
(... - 467 ه‍ =... - 1075 م)
علي بن محمد بن عبد الرحمن، أبو
الحسن البغدادي الآمدي: فقيه حنبلي.
بغدادي الأصل والمولد. نزل ثغر " آمد "
بديار بكر، سنة 450 ه‍، وتوفي به،
وإليه نسبته. له " عمدة الحاضر وكفاية
المسافر " في الفقه، نحو أربع مجلدات (4).
الإدريسي
(... - 468 ه‍ =... - 1075 م)
علي بن محمد بن عبد الله بن علي
الإدريسي: مؤرخ، من أهل جرجان.
له كتاب في تاريخها (1). الصليحي
(403 - 473 ه‍ = 1012 - 1081 م)
علي بن محمد بن علي الصليحي
أبو الحسن: رأس الدولة الصليحية،
وأحد من ملكوا اليمن عنوة، بالحزم
والقوة، ولد في مدينة " قتر " من أعمال
حراز. وكان أبوه أقاضي محمد حاكما
في حبل مسار (من أعمال حراز،
باليمن) شافعي المذهب. ونشأ " علي "
في بيت علم وسيادة، فقيها، تواقا
للرياسة، قرأ في صباه بمدينة " عدن
لاعة " وكنت أول موضع ظهرت فيه
الدعوة العلوية باليمن، وهي غير " عدن
أبين " الساحلية - كما في تاريخ اليمن،
لعمارة. وصحب عامر بن عبد الله
الرواحي، أحد دعاة الفاطميين،
فمال إلى مذهبهم. ويقول المقريزي إنه
صار إمام فيه. وجعل يحج دليلا بالناس،
ويتألف منهم من يتوسم فيه الاقبال عليه،
حتى كان له ستون نصيرا من مختلف
القبائل، حالفوه بمكة في موسم سنة
428 ه‍ على الدعوة للمستنصر العبيدي
صاحب مصر. ثم امتنع بهم في جبل
مسار (سنة 429) وتكاثر جمعه، فلم تكن
سنة 455 حتى ملك اليمن كله،
سهله ووعره، وبره وبحره، من مكة
إلى عدن إلى حضرموت، في حديث
طويل، واتخذ صنعاء مقرا له، وعمر بها
قصورا، ونجمع ملوك اليمن الذين أزال
ملكهم فأسكنهم لديه فيها. وكان مقداما
جبارا شاعرا فصيحا، من دعاة الملوك.
وخرج حاجا يريد مكة في موكب عظيم،
واستخلف على اليمن ولده " المكرم "
أحمد، فلما بلغ تهامة خيم في مكان يسمى
" الدهيم " بظاهر المهجم، ففاجأه
" سعيد الأحول " أخو جياش بن نجاح
(انظر ترجمة جياش) وكان الصليحي
قد قتل أباهما " نجاحا " في جملة من
قتل من ملوك اليمن، فقتله سعيد بثأر
أبيه (1).
اللخمي
(... - 478 ه‍ =... - 1085 م)
علي بن محمد الربعي، أبو الحسن،
المعروف باللخمي: فقيه مالكي، له
معرفة بالأدب والحديث، قيرواني الأصل.
نزل سفاقس وتوفي بها. صنف كتبا
مفيدة، من أحسنها تعليق كبير على المدونة
في فقه المالكية، سماه " التبصرة " أورد
فيه آراء خرج بها عن المذهب. وله
" فضائل الشام - خ " بدار الكتب،
ألفه سنة 435 (2).
البزدوي
(400 - 482 ه‍ = 1010 - 1089 م)
علي بن محمد بن الحسين بن عبد
الكريم، أبو الحسن، فخر الاسلام
البزدوي: فقيه أصولي، بمن أكابر
الحنفية. من سكان سمرقند، نسبته إلى
" بزدة " قلعة بقرب نسف. له تصانيف،
منها " المبسوط - خ " كبير، و " كنز
الوصول - ط " في أصول الفقه، يعرف

(1) غاية النهاية 1: 573 ومكتبة الأزهر 1: 52 وهدية
العارفين 1: 689.
(2) النجوم الزاهرة 5: 70 والدارس 2: 151.
(3) ميزان الاعتدال 2: 238.
(4) ابن رجب 1: 11 وكشف الظنون 1166.
(1) كشف الظنون 1: 290.
(1) وفيات الأعيان 1: 368 واللطائف السنية - خ.
وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. وبلوغ
المرام 24 وفيه: " الصليحي، نسبة إلى الأصلوح،
من بلاد. حراز باليمن ". وشذرات الذهب 3: 346
وأعلام الإسماعيلية 402 - 497 وتاريخ اليمن لعمارة 5
وكشف أسرار الباطنية 42 والذهب المسبوك، للمقريزي
35 وفيه وصف الصليحي بأنه " أحد ثوار العالم ".
(2) الحلل السندسية في الاخبار التونسية 143 ومعالم
الايمان 3: 246 وشجرة النور 117 والرحلة الورثيلانية
430 ودار الكتب 8: 197 والديباج المذهب 203 وفيه:
" وفاته سنة 498 " ومثله، عنه، في التعريف
بابن خلدون 32 والصوب 478 كما هو في مخطوطة
" ترتيب المدارك " للقاضي عياض. وبخط ابن قاضي
شهبة.
328

بأصول البزدوي، و " تفسير القرآن "
كبير جدا، و " غناء الفقهاء " في
الفقه (1).
ابن السمناني
(... - 499 ه‍ =... - 1105 م)
علي بن محمد بن أحمد، أبو
القاسم الرحبي المعروف بابن السمناني:
من فقهاء الحنفية. مولده برحبة مالك
(بين حلب وقرقيسيا) له تصنيف في الفقه
والتاريخ، منها " روضة القضاة وطريق
النجاة - خ " في أدب القضاء، طبع
المجلد الأول منه في بغداد (480 صفحة) و " حاشية على مقامات الحريري
- خ " هي مسودة المؤلف بخطه في أوقاف بغداد (229) (2).
الكيا الهراسي
(450 - 504 ه‍ = 1058 - 1110 م)
علي بن محمد بن علي، أبو الحسن
الطبري، الملقب بعماد الدين، المعروف
بالكيا الهراسي: فقيه شافعي، مفسر.
ولد في طبرستان، وسكن بغداد فدرس
بالنظامية. ووعظ. واتهم بمذهب الباطنية
فرجم، وأراد السلطان قتله فحماه
المستظهر، وشهد له. من كتبه " أحكام
القرآن - خ " (1).
ابن جهير
(... - 508 ه‍ =... - 1114 م)
علي بن محمد بن محمد بن جهير،
أبو القاسم، زعيم الدين: وزير ابن
وزير. كان في أيام القائم العباسي وبعد
أيام المقتدي، متوليا كتابة ديوان " الزمام "
ووزر للخليفة المستظهر مرتين، أقام
فيهما نحو عشر سنين. وكان سديد الرأي
حسن التدبير (2).
علي الإسبيجابي
(454 - 535 ه‍ = 1062 - 1141 م)
علي بن محمد بن إسماعيل، بهاء
الدين الإسبيجاني السمرقندي: فقيه حنفي،
ينعت بشيخ الاسلام. من أهل سمرقند.
وبها وفاته. له كتب، منها " الفتاوى "
و " شرح مختصر الطحاوي " (3).
ابن المنتخب
(... - 536 ه‍ =... - 1141 م)
علي بن محمد (منتجب الملك)
ابن أرسلان: أديب، له شعر ورسائل.
من أهل مرو. قتل في واقعة بها. له " تعلة
المشتاق إلى ساكني العراق " (4).
الحجازي
(456 - 546 ه‍ = 1064 - 1151 م)
علي بن محمد الحجازي: طبيب.
كان مقيما في " بيهق " بقرب نيسابور.
له علم بالمعقولات. وهو من تلاميذ عمر
الخيام. صنف باسم الملك العادل خوارزمشاه
" أتسز بن محمد " كتابا في " الحكمة "
وباسم السلطان سنجر كتابا في " مفاخر "
الأتراك " وله رسائل في " الطب "
و " المعالجات " (1).
ثقة الدولة
(475 - 549 ه‍ = 1082 - 1154 م)
علي بن محمد بن يحيى الدريني
الأنباري أبو الحسن، الملقب ثقة الدولة:
من أدباء الأعيان، من أهل بغداد.
وهو زوج " شهدة " الكاتبة. كان
خصيصا بالمقتفي لامر الله. وبنى مدرسة
على شاطئ دجلة للشوافع، ورباطا
للصوفيين بجانبها، ووقف عليهما وقفا
حسنا. وله شعر (2).
ابن البقري
(509 - 557 ه‍ = 1115 - 1162 م)
علي بن محمد بن إبراهيم الفزاري،
أبو الحسن، المعروف بابن البقري:
فقيه أندلسي من أهل غرناطة. له كتب،
منها " مدارك الحقائق " في أصول الفقه،
و " برنامج " في ذكر مشايخه، و " رد
على مقالات في أنواع شتى " و " أجوبة
على مسائل اقتضى منه الجواب عليها " (3).
العمراني
(... - نحو 560 ه‍ =... - نحو
1165 م)
علي بن محمد بن علي بن أحمد،

(1) الفوائد البهية 124 ومفتاح السعادة 2: 54 و. Brock
637: I. S. (373) 460: I والجواهر المضية 1:
372 والصادقية، الرابع من الزيتونة 5.
(2) الفوائد البهية 123 والجواهر المضية 1: 375 وفيه:
وفاته سنة 493 عن ست وستين سنة. والكتبخانة
3: 62 و 638: I. S. Brock والصادقية، الرابع
من الزيتونة 134 ومكتبة الأوقاف العامة 183 والمورد
ج 1 العدد 2 ص 244.
(1) وفيات الأعيان 1: 327 وفيه: " الكيا، بكسر
الكاف، في باللغة الأعجمية: الكبير القدر " قلت:
والهراسي فارسية بمعنى الذعر. وتبيين كذب المفتري
288 ومرآة الزمان 8: 37 وطبقات الشافعية 4:
281 وفي الرسالة 15: 480 و 508 ترجمة واسعة له
من إنشاء برهان الدين محمد الداغستاني. ويلاحظ
أن الحافظ المنذري كتبه بخطه في التكملة لوفيات
النقلة - خ، في حوادث سنة 617 " الكياء " بالهمزة
(2) مرآة الزمان 8: 55 والنجوم الزاهرة 5: 186
و 208 وهو فيه " زعيم الرؤساء " مكان " زعيم الدين ".
(3) مفتاح السعادة 2: 144 والجواهر المضية 1: 370.
(4) إرشاد الأريب 5: 410.
(1) تاريخ حكماء الاسلام 139.
(2) ابن خلكان 1: 226 في ترجمة شهدة. والكامل لابن
الأثير 11: 75.
(3) التكملة، لابن الأبار 665 والذيل والتكملة - خ.
وفيه: وفاته سنة 552.
329

أبو الحسن العمراني الخوارزمي: من علماء المعتزلة.
من بيت كبير في سرخس.
كانت له منزلة رفيعة عند السلطان سنجر
ابن ملكشاه. ثم حبسه سنة 545 ه‍.
له " تفسير القرآن " و " اشتقاق الأسماء "
و " المواضع والبلدان " (1).
مجد العرب
(... - 573 ه‍ =... - 1177 م)
علي بن محمد بن غالب العامري،
أبو فراس، الملقب مجد العرب:
شاعر. جال ما بين العراق والشام،
ومدح الملوك والأكابر. وتوفي بالموصل (2).
ابن فرحون
(... - 601 ه‍ =... - 1204 م)
علي بن محمد بن فرحون القيسي،
أبو الحسن: عالم بالحساب. من أهل
قرطبة. أقام زمنا بفاس. ثم جاور
بمكة إلى أن توفي. له " لب اللباب في
مسائل الحساب " (3).
ابن الساعاتي
(553 - 604 ه‍ = 1158 - 1208 م)
علي بن محمد بن رستم بن هردوز،
أبو الحسن، بهاء الدين ابن الساعاتي:
شاعر مشهور، خراساني الأصل. ولد
ونشأ في دمشق. وكان أبوه يعمل الساعات
بها. قال ابن قاضي شهبة: برع أبو
الحسن في الشعر، ومدح الملوك،
وتعاني الجندية وسكن مصر. وتوفي
بالقاهرة. له " ديوان شعر - ط " في
مجلدين، وديوان آخر سماه " مقطعات
النيل - خ " (1).
ابن خروف، الشاعر
(... - 604 ه‍ =... - 1208 م)
علي بن محمد بن يوسف بن مسعود
القيسي القرطبي، أبو الحسن نظام الدين،
المعروف بابن خروف: شاعر أندلسي،
من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق وأقام
بحلب، واتصل بقاضيها ابن شداد وأسند
إليه الاشراف على مارستان يسمى " مارستان
نور الدين " واختل في آخر عمره، وتوفي بها
مترديا في جب. وهو غير معاصره
وسميه " ابن خروف " النحوي (2).
ابن جميل
(... - 605 ه‍ =... - 1208 م)
علي بن محمد بن علي بن جميل،
أبو الحسن المعافري: إمام قبة الصخرة
في القدس، أيام السلطان صلاح الدين
الأيوبي. كان ورعا، حافظا للحديث،
عارفا بالقراءات علامة في النحو حسن
الخط. وهو أندلسي الأصل والمنشأ،
من أهل مالقة. قرأ على شيوخها، ورحل
إلى المشرق في صدر عمره، فروى عن
بعض علماء سبتة وبجاية ودمشق، وحج،
واستقر في القدس، ولما افتتحها صلاح
الدين بحث عن إمام يكون خطيبه وصاحب
الصلاة به فأجمع العلماء على اختيار
ابن جمل. فاستمر معروف الجلالة إلى
أن توفي. قال ابن عبد الملك: لم يتخلف
عن جنازته أحد، حتى أن النصارى
الذين كانوا بالكنيسة اتبعوا جنازته ورموا
بعض ثيابهم على نعشه، وأخذ بعضهم يناول
بعضا إياها ويمسحون بها على وجوههم
تبركا به (1).
ابن خروف، النحوي
(524 - 609 ه‍ = 1130 - 1212 م)
علي بن محمد بن علي بن محمد
الحضرمي، أبو الحسن: عالم بالعربية،
أندلسي، من أهل إشبيلية. نسبته إلى
حضرموت، ولعل أصله منها. قال ابن
الساعي: كان يتنقل في البلاد ولا يسكن
إلا في الخانات ولم يتزوج قط ولا تسري.
وتوفي بأشبيلية. له كتب، منها " شرح
كتاب سيبويه " سماه " تنقيح الألباب
في شرح غوامض الكتاب " وحمله إلى
سلطان المغرب فأعطاه ألف دينار،
و " شرح الجمل للزجاجي " في مجلد.
وله ردود كثيرة على بعض معاصريه.
وهو غير معاصره وسمية " ابن خروف "
الشاعر، المترجم قبله (2).
الحصار
(... - 611 ه‍ =... - 1214 م)
علي بن محمد بن محمد بن إبراهيم
ابن موسى الخزرجي، أبو الحسن،
الحصار: فقيه أشبيلي الأصل، منشأه
بفاس. سمع بها وبمصر وغير هما. وجاور
بمكة، وتوفي بالمدينة، له كتب في
" أصول الفقه " وكتاب في " الناسخ
والمنسوخ " سمعه منه الحفظ المنذري،
و " البيان في تنقيح البرهان " وعقيدة "
في وفيات سنة 609 والجامع المختصر لابن الساعي
306 وهو فيه: " علي بن محمد بن يوسف خروفة "
ووفاته سنة 606 كما في إرشاد الأريب 5: 420
والصواب ما ذكرناه، كما في مخطوطة " الايراد "
لتلميذه ومعاصره الرعيني.

(1) بغية الوعاة 350 واللباب 2: 151
ومجلة المجمع العلمي 23: 51.
(2) فوات الوفيات 2: 81 الطبعة الأولى، وفيها وفاته -
بالحروف - سنة 753 وصححناه في طبعة الاعلام الثالثة
بسنة 573 كما صححه محقق خريدة القصر، طبعة.
دمشق 1: 555.
(3) جذوة الاقتباس 306 والتكملة لابن الأبار 675.
(1) وفيات الأعيان 1: 362 وهو فيه: " علي بن رستم
بن هردوز: وكذا سمي في ديوانه، والتصويب مما في
الإعلام بتاريخ الاسلام - خ. لابن قاضي شهبة.
والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الحادي والخمسين،
في ترجمته الأمير مسعود النجمي وانظر: I. S. Brock
456.
(2) وفيات الأعيان 2: 358 و 360 في ترجمة يوسف
ابن رافع بن شداد. وزاد المسافر 20 ونفح الطيب 2:
656 والمغرب في حلى المغرب 1: 136 - 139
وهو فيه " علي بن يوسف ". والتكملة لابن الأبار 678
وفيه: وفاته سنة 620 ونعته البديعي في هبة الأيام
269 بالنحوي، كسميه الآتية ترجمته.
(1) صلة الصلة لابن الزبير - خ. الورقة 178 وفيه:
كان يعرف في المشرق بالحاج الفتي (؟) والذيل والتكملة:
القسم الأول من السفر الخامس 314 - 316 وشذرات
5: 17.
(2) جذوة الاقتباس 307 وابن خلكان 1: 343 وفوات
الوفيات 2: 79 والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ.
330

في أصول الدين، وشرحها في أربعة
مجلدات، وكتاب " المدارك " وصل به
مقطوع حديث مالك والموطأ، و " أرجوزة "
في أصول الدين (1).
والد الجميع
(... - 612 ه‍ =... - 1216 م)
علي بن محمد بن الوليد: داعية
إسماعيلي. من علمائهم. يلقب بوالد
الجميع. وهو الداعي الخامس من دعاة
اليمن. له كتاب " دامغ الباطل - خ "
كبير، و " الذخيرة " من الكتب السرية
عند الإسماعيلية. وهو جد إدريس عماد
الدين (2).
ابن رسول
(... - 614 ه‍ =... - 1217 م)
علي بن محمد (رسول) بن هارون، من غسان: رأس الرسوليين أصحاب
اليمن، ونسبتهم إليه. يلقب شمس الدين.
كان من أمراء الجيش في عصر الأيوبيين
أصحاب مصر والشام. ودخل اليمن
هو وأبناؤه مع الملك المعظم تورانشاه (سنة
569 ه‍) وأقام على ولائه لبني أيوب.
وكان عاقلا تقيا، له رياسة ونظر وسياسة.
وكان مقامه في ناحية جبلة (باليمن)
ومن آثاره قصر " عومان " فيها (3).
" كان تملك بني رسول لليمن في صفر سنة 624 في
دولة الملك المسعود يوسف ابن الملك الكامل من بني
أيوب ملوك مصر، وقد عاد المسعود إلى مصر في تلك
السنة واستخلفهم في اليمن فملكوها من ذلك الوقت،
وسمي جدهم رسولا لأنه كان أمينا في دولة بني أيوب
في الديار المصرية يختلف في حوائجهم في ملك البلاد "
ثم قال: " ولم تزل دولتهم في اليمن حتى انقرضت
بدولة بني الطاهر سنة 850 وكان آخر هم الملك المسعود.
مات مشردا في بلاد الحبشة ".
ابن النبيه
(... - 619 ه‍ =... - 1222 م)
علي بن محمد بن الحسن بن يوسف،
أبو الحسن، كما الدين ابن النبيه:
شاعر، منشئ، من أهل مصر. مدح
الأيوبيين، وتولى ديوان الانشاء للملك
الأشرف موسى. ورحل إلى نصيبين،
فسكنها وتوفي بها. له " ديوان شعر - ط "
صغير، انتقاه من مجموع شعره (1).
أبو الحسن المخزومي
(551 - 622 ه‍ = 1156 - 1225 م)
علي بن محمد بن سلمة بن حريق،
أبو الحسن، المخزومي البلنسي: شاعر.
كان عالما بالأدب، من أهل بلنسية.
له " ديوان شعر " في جزأين، و " شرح
مقصورة ابن دريد " (2).
ابن القطان
(562 - 628 ه‍ = 1167 - 1230 م)
علي بن محمد بن عبد الملك الكتامي
الحميري الفاسي، أبو الحسن ابن
القطان: من حفاظ الحديث، ونقدته.
قرطبي الأصل. من أهل فاس. أقام
زمنا بمراكش، قال ابن القاضي: رأس
طلبة العلم بمراكش، ونال بخدمة السلطان
دنيا عريضة، وامتحن سنة 621 فخرج
من مراكش، وعاد إليها واضطرب
أمره، ثم ولي القضاء بسجلماسة،
فاستمر إلى أن توفي بها. ونقمت على في
قضائه أمور. له تصانيف، منها " بيان
الوهم والايهام الواقعين في كتاب الاحكام
- خ " انتقد به أحكام عبد الحق ابن
الخراط، قال ابن ناصر الدين: ولابن
القطان فيه وهم كثير نبه عليه أبو عبد الله
الذهبي في مصنف كبير. ومن كتبه
" مقالة في الأوزان " و " النظر في
أحكام النظر " و " برنامج " مشيخته،
ونسب إليه " نظم الجمان - ط "
قطع منه، وليس من تصنيفه (1).
ابن الأثير
(555 - 630 ه‍ = 1160 - 1233 م)
علي بن محمد بن عبد الكريم بن
عبد الواحد الشيباني الجزري، أبو الحسن
عز الدين ابن الأثير: المؤرخ الامام،
من العلماء بالنسب والأدب. ولد ونشأ
في جزيرة ابن عمر، وسكن الموصل.
وتجول في البلدان، وعاد إلى الموصل،
فكان منزله مجمع الفضلاء والأدباء،
وتوفي بها. من تصانيفه " الكامل - ط "
اثنا عشر مجلدا، مرتب على السنين،
بلغ فيه عام 629 ه‍، أكثر من جاء بعده
من المؤرخين عيال على كتابه هذا،
و " أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط "
خمس مجلدات كبيرة، مرتب على
الحروف، و " اللباب - ط " اختصر به
أنساب السمعاني وزاد فيه، و " تاريخ
الدولة الأتابكية - ط " و " الجامع
الكبير - ط " في البلاغة، و " تاريخ

(1) التكملة لابن الأبار 686
والتكملة لوفيات النقلة للمنذري - خ.
الجزء السابع والعشرون، وجدوة الاقتباس 298.
(2) بحث تاريخي 20 وديوان المؤيد في الدين: مقدمته،
الصفحة 11 وفيه: وفاته سنة 613.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 28 - 32 وفي العقيق اليماني - خ.
(1) فوات الوفيات 2: 71 والاعلام - خ. و. Brock
462: I. S (I 26) 304: I
(2) فوات الوفيات 2: 70 وزاد المسافر 22 - 27 والتكملة
لابن الأبار 679 وهو فيه: " علي بن محمد بن أحمد "
ومثله في الاعلام - خ.
(1) جذوة الاقتباس 298 وشذرات الذهب 5: 128
والتبيان - خ. والرسالة المستطرفة 133 والكتبخانة
1: 450 ومعجم المطبوعات 215 وله ترجمة واسعة
في " الذيل والتكملة - خ " شغلت 24 صفحة، يرجع
إليها. قلت: وجدير بالنظر ما كتبه الدكتور محمود
علي مكي في مقدمة طبعة جديدة، غير مؤرخة،
بعنوان " جزء من كتاب نظم الجمان " من منشورات
جامعة محمد الخامس، طبع في تطوان - بالمغرب -
برهن فيها على أن نسبة " نظم الجمان " إلى ابن القطان
هذا، كانت وهما من ناشره الأول المستشرق ليفي
بروفنسال، والصواب أنه من تأليف شخص آخر
يدعى " ابن القطان " أيضا، متأخر عن صاحب هذه
الترجمة، وقد يكون ابنه، ودليله ورود نص في هذا
الجزء من نظم الجمان، ص 180 يفيد أنه صنف في
عهد الخليفة الموحدي عمر بن إسحاق وقد ولي الخلافة
سنة 646 وتوفي قتيلا سنة 665.
331

الموصل " لم يتمه (1). المندائي
(559 - 630 ه‍ = 1164 - 1233 ه‍)
علي بن محمد بن أحمد بن بختيار
ابن علي، أبو جعفر الواسطي، المعروف
بالمندائي: مؤرخ، له علم بالفقه والأدب
واللغة. من أهل واسط، وبها وفاته.
قال المنذري: ولي القضاء بواسط مدة،
وصنف " تاريخا " (2).
سيف الدين الآمدي
(551 - 631 ه‍ = 1156 - 1233 م)
علي بن محمد بن سالم التغلبي، أبو
الحسن، سيف الدين الآمدي: أصولي،
باحث. أصله من آمد (ديار بكر)
ولد بها، وتعلم في بغداد والشام. وانتقل
إلى القاهرة، فدرس فيها واشتهر. وحسده
بعض الفقهاء فتعصبوا فيها واشتهر. وحسده
يبعض الفقهاء فتعصبوا عليه ونسبوه إلى
فساد القعيدة والتعطيل ومذهب الفلاسفة،
فخرج مستخفيا إلى " حماة " ومنها إلى
" دمشق " فتوفي بها. له نحو عشرين
مصنفا، منها " الاحكام في أصول
الاحكام - ط " أربعة أجزاء، ومختصره
" منتهى السول - ط " و " أبكار الأفكار
- خ " في طوبقبو، الأول والثاني منه،
في علم الكلام، و " لباب الألباب "
و " دقائق الحقائق " و " المبين في شرح
معاني الحكماء والمتكلمين - خ " كراستان،
في المكتبة العربية بدمشق (1).
المربيطري
(... - 633 ه‍ =... - 1236 م)
علي بن محمد بن عبد الودود،
أبو عيسى المربيطري: شاعر مقل مجيد.
من أهل الأندلس. كان صاحب الصلاة
والخطبة والاحكام في بلدته " مربيطر "
المسماة الآن (Sagunato - Murviedro) في
شمال بلنسية. أخذ عنه ابن الابار (2).
السخاوي
(558 - 643 ه‍ = 1163 - 1245 م)
علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني
المصري السخاوي الشافعي، أبو الحسن،
علم الدين: عالم بالقراءات والأصول
واللغة والتفسير، وله نظم. أصله من
صخا (بمصر) سكن دمشق، وتوفي
فيها، ودفن بقاسيون. من كتبه " جمال
القرء وكمال الاقراء - خ " في التجويد،
و " هداية المرتاب - ط " منظومة في
متشابه كلمات القرآن، مرتبة على
حروف المعجم، و " المفضل، شرح
المفصل للزمخشري - خ " أربعة أجزاء،
منه نسخة كتبت سنة 632 عليها إجازة
بخط المؤلف، مؤرخة سنة 638 في دار
الكتب، تصويرا عن أحمد الثالث
(2158) كما في المخطوطات المصورة
(1: 397)، و " المفاخرة بين دمشق
والقاهرة " و " سفر السعادة - خ "
و " شرح الشاطبية - خ " وهو أول من
شرحها، وكان سبب شهرتها، و " الكوكب
الوقاد - خ " في أصول الدين، و " القصائد

(1) وفيات الأعيان 1: 347 والتبيان - خ. والتكملة
لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والأربعون ومفتاح
وطبقات السبكي 1275 وآداب اللغة 3: 80
والعرب والروم لفازيليف 303.
(2) التكملة لوفيات النقلة - خ
الجزء السابع والأربعون.
(1) ابن خلكان 1: 329 والسبكي 5: 129 وميزان
الاعتدال 1: 439 وفيه: " كان يترك الصلاة،
ونفي من دمشق لسوء اعتقاده " ولسان الميزان 3: 134
وابن الشحنة: حوادث سنة 631 وسماه " علي بن علي
ابن أحمد بن سالم: " ومفتاح السعادة 2: 49 وشذرات
الذهب 6: 144 وطوبقبو 3: 41 وتعليقات عبيد.
(2) زاد المسافر 56 والتكملة لابن الأبار 681.
332

السبع - خ " و " منير الدياجي - خ "
في شرح " الأحاجي " للزمخشري،
رأيته في خزانة محمد سرور الصبان
بجدة، وعلى النسخة خط صاحب
الترجمة (1).
الشآري
(571 - 649 ه‍ = 1176 - 1251 م)
علي بن محمد بن علي، أبو الحسن
الغافقي الشآري: محدث أندلسي. أصله
من شآرة بمرسية، انتقل أبوه منها (سنة
562) إلى سبتة فولد علي ونشأ فيها وبذل
في سبيل نفائس الكتب أموالا طائلة بقي
كثير منها وعليه خطه في مدرسة ابتناها
بسبتة. ونقل من سبتة (641) إلى المرية
وصنف " فهرسة " لسماعاته ورواياته.
ورحل إلى فاس فأجيز وأجاز وسمع عليه
علماؤها صحيح البخاري بقراءة الرعيني.
(ابن الفخار) الا قليلا منه (سنة 638)
وأكمله في سبتة (639) وتوفي بمالقة.
وفي الصفحة الأخيرة من مخطوطة السفر
الثامن من " المحكم " لابن سيده
(نسخة حسن حسني عبد الوهاب):
" تم السفر الثامن.. المستنسخ لخزانة
الفقيه أبي الحسن علي بن الشيخ أبي
عبد الله محمد بن علي الغافقي الشاري
أدام الله كرامته ومبرته " (2).
الطوسي
(... - بعد 655 ه‍ =... - بعد
1257 م)
علي بن محمد بن الرضا الحسيني
الموسوي علاء الدين الطوسي: له " مبارز
الاقران - خ " خمس به المعلقات التسع،
وفرغ من تأليفها سنة 655 (1).
الجياني
(... - 663 ه‍ =... - 1265 م)
علي بن محمد بن حسن الأنصاري
الإشبيلي، أبو الحسن الجياني: قاض
أندلسي، من الكتاب، له نظم حسن.
أصله من جيان (Jaen) استقضي بحصن
القصر (من بلاد إشبيلية) مدة. واستكتبه
الرشيد المؤمني. ثم ولي خطة الاشراف
على بلاد " حاحة " التابعة لمراكش.
وشرع في الجمع بين تفسيري الزمخشري
وابن عطية، ومات قبل إتمامه. توفي
بتامطريت، في المغرب (2).
الرعيني
(592 - 666 ه‍ = 1196 - 1268 م)
علي بن محمد بن علي، أبو الحسن
الرعيني، ويقال له ابن الفخار، من بني
الحاج: أديب أندلسي، من الكتاب
العلماء. كان أبوه فخارا. وولد هو
وتعلم في إشبيلية. واستقضي على مذهب
مالك في مورو (Moron) قرب إشبيلية (سنة
615) وغلبت عليه الكتابة، فتنقل في الاعمال
الديوانية بين غرناطة وإشبيلية
ومرسية. وتوفي بمراكش. له كتب،
منها " برنامج شيوخه - ط " سماه " الايراد
لنبذة المستفاد من الرواية والاسناد بلقاء
حملة العلم في البلاد، على طريق الاقتصار
والاقتصاد " اقتنيته، وأشار فيه إلي
كتاب آخر له، كبير، سماه " جنا
الا زاهر النضيرة، وسنا الزواهر المنيرة،
في صلة المطمح والذخيرة، بما ولدته
القرائح من المحاسن في هذه المدة الأخيرة "
وله " اقتفاء السنن في انتقاء أربعين
من السنن " خرجها عن أربعين شيخا،
و " شرح الكافي لابن شريح " (1).
علي الرامشي
(... - 667 ه‍ =... - 1268 م)
علي بن علي، حميد
الدين الضرير الرامشي: من فقهاء
الحنفية، من أهل بخارى، انتهت إليه
رياسة العلم في عصره بما وراء النهر. له
تصانيف، منها " الفوائد " الحاشية على
الهداية في الفقه، و " شرح المنظومة
النسفية " و " شرح الجامع الكبير "
و " المنافع في فوائد النافع - خ " حاشية
على كتاب " الفقه النافع " للسمرقندي
(محمد بن يوسف) في شستربي (الرقم
3442) (2).
بهاء الدين ابن حنا
(603 - 677 ه‍ = 1207 - 1279 م)
علي بن محمد بن سليم المصري،
المعروف بهاء الدين ابن حنا: وزير،
كان من أكابر الرجال في عصره،
حزما وعزما ورأيا ودهاءا وخبرة. مولده
ووفاته بمصر. استوزره " الظاهر "
وفوض إليه الأمور، فقام بأعباء المملكة
إلى أن مات " الظاهر " وولي ابنه سعيد،
فثبت في وزارته إلى أن توفي (3).
ابن الضائع
(... - 680 ه‍ =... - 1281 م)
علي بن محمد بن علي بن يوسف
الكتامي الإشبيلي، أبو الحسن، المعروف
بابن الضائع: عالم بالعربية، أندلسي،
من أهل إشبيلية. عاش نحو سبعين
سنة. من كتبه " شرح كتاب سيبويه "
و " شرح الجمل للزجاجي - خ " و " الرد

(1) بغية الوعاة 349 وخطط مبارك 2: 15 وغاية النهاية
1: 568 وابن خلكان 1: 345 وخزانة البغدادي
2: 529،, 457: I. S, (I 0 4) 522: I. Brock
727 ومرآة الزمان 8: 758 وطبقات القراء 1:
568 والقلائد الجوهرية 238 والسبكي 5: 126
وإنباه الرواة 2: 311 والكتبخانة 7: 566 وانظر
مجلة المجمع العلمي العربي 43: 913.
(2) إفادة النصيح لابن رشيد السبتي 105 - 114 وصلة
التكملة لوفيات النقلة - خ. والتكملة لابن الأبار 2:
687 ت 1922 وغاية النهاية 2: 574 ت 2330.
(1) دار الكتب 7: 207.
(2) الذيل والتكملة - خ.
(1) برنامج شيوخ الرعيني: مقدمته،
ومواضع أخرى منه. وما على هامش الصفحة الأولى من مخطوطتي. وصلة
الصلة 140 القدح المعلى 173.
(2) الفوائد البهية 125.
(3) فوات الوفيات 2: 76 وابن الفرات 7: 125.
333

على ابن عصفور (1).
ابن الأعمى
(... - 692 ه‍ =... - 1293 م)
علي بن محمد بن المبارك، كمال الدين ابن الأعمى: شاعر، من أهل
القاهرة. له ذم داره قصيدة مشهورة، مطلعها:
" دار سكنت بها أقل صفاتها
أن تكثر الحشرات في جنباتها "
وهو صاحب " المقامة البحرية - خ " (2).
الكازروني
(611 - 697 ه‍ = 1214 - 1298 م)
علي بن محمد بن محمود الكازروني،
ظهير الدين: مؤرخ، عالم بالحساب. من رجال العصر المغولي في العراق،
من أهل بغداد. خدم في الديوان. وصنف كتبا، منها " روضة الأديب " في التاريخ،
سبعة عشر جزءا، و " كنز الحساب "
كبير، و " الملاحة في الفلاحة "
و " النبراس المضئ " في فقه الشافعية،
و " مختصر التاريخ - خ " و " مقامة
في قواعد بغداد - ط " و " المنظومة
الأسدية " في اللغة. وله شعر (3).
ابن الكلاس
(... - 703 ه‍ =... - 1303 م)
علي بن محمد بن علاء الدين
الدواداري: شاعر. كان جنديا بدمشق.
وتوفي بحطين (من قرى صفد) بفلسطين.
له " مجاميع " و " تعاليق " (4).
القادوسي
(... - 708 ه‍ =... - 1308 م)
علي بن محمد بن الحسن الخلاطي،
علم الدين: فقيه حنفي مصري. عرف
بالقادوسي لطول تكوير عمامته، ويقال له
" الركابي " لزعمه أن عنده ركاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم ويلقب أيضا بمزلقان. له " شرح
الهداية " للمرغيناني، في الفروع، وكتاب
" الحدود - خ " في أصول الفقه (1).
الصاحب التحيوي
(... - 712 ه‍ =... - 1312 م)
علي بن محمد بن عمر التحيوي،
موقف الدين، المعروف بالصاحب:
وزير حازم، من أهل اليمن. استوزره
المؤيد الرسولي سنة 696 ه‍، وفوض
إليه قضاء الأقضية. واستمر في الوزارة
إلى أن توفي. وله أخبار (2).
الباجي
(631 - 714 ه‍ = 1234 - 1315 م)
علي بن محمد بن عبد الرحمن بن
خطاب، علاء الدين الباجي: عالم
بالأصول والمنطق والحساب. من أهل
زمانه مناظرة، لا يكاد ينقطع في بحث
ولي وكالة بيت المال بالكرك، وناب
في الحكم بالقاهرة، ونسبت إليه مقالة
فاختفى مدة. وتقشف في أواخر حياته.
له كتب في " الفرائض " و " الحساب "
و " الرد على اليهود - خ " وأشهر كتبه
" كشف الحقائق " قي المنطق، و " غاية
السول في علم الأصول - خ " وقيل:
ما من علم إلا وله فيه مختصر (1).
ابن عبد الظاهر
(... - 717 ه‍ =... - 1317 م)
علي بن محمد ابن عبد الظاهر،
علاء الدين السعدي: فاضل، من القضاة
له " مراتع الغزلان - خ " و " مفاخرة
السيف والرمح " و " تشريف الأيام والعصور ط " في سيرة الملك المنصور
قلاوون. وقال ابن تغري بردي: كان
ابن عبد الظاهر صديقا للأمير أرسلان
الناصري، فمرضا في وقت واحد، بعلة
واحدة، وماتا في شهر واحد، وفي أرسلان
هذا، عمل كتابه " مراتع الغزلان " (2).
الصغير
(... - 719 ه‍ =... - 1319 م)
علي بن محمد بن عبد الحق الزرويلي،
أبو الحسن، المعروف بالصغير: قاض
معمر، من كبار المتقين في المغرب.
ولاه السلطان " أبو الربيع " القضاء بفاس
فحسنت سيرته. وكان يدرس بجامع
الأجدع فيها. له " التقييد على المدونة
- خ " خمسة أجزاء، في الصادقية
بتونس، باسم " شرح تهذيب المدونة "،
في فقه المالكية، و " فتاوى وتقييدات "
قيدها عنه تلاميذه، وأبرزت تأليفا
عاش أكثر من مئة عام (3).
تم الجزء الرابع من الاعلام

(1) بغية الوعاة 354 والكتبخانة 4: 67.
(2) فوات الوفيات 2: 81 وشذرات الذهب 5: 421
و 444: I. S. Brock وسماه " محمد بن علي
ابن المبارك. "
(3) تاريخ العراق 1: 380 والحوادث الجامعة 497
وانظر " مقامة في قواعد بغداد " طبعت فيها سنة 1962.
(4) فوات الوفيات 2: 84 والدرر الكامنة 3: 123
وفيه: وفاته في حدود سنة 730 فلت: رواية
الأول أرجح، لقول صاحبه: رأيته غير مرة.
334