الكتاب: الأعلام
المؤلف: خير الدين الزركلي
الجزء: ١
الوفاة: ١٤١٠
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الخامسة
سنة الطبع: أيار - مايو ١٩٨٠
المطبعة:
الناشر: دار العلم للملايين - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين
1

الاعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين
تأليف
خير الدين الزركلي
الجزء الأول
دار العلم للملايين
ص. ب 1085 - بيروت
تلفون: 224502 - 291027
3

جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الخامسة
أيار (مايو) 1980
4

مقدمة المشرف
بين الموسوعات المتخصصة، تلك التي تقصر على تراجم رجال مهنة من
المهن: كالأطباء، والمهندسين، أو القضاة، أو الولاة، أو الصحفيين،
أو المفتين، أو العسكريين، أو البحارة، أو المكتشفين، أو المربين والمدرسين،.
وتلك الأخرى التي تفرد لعلماء اشتهروا بعلم بذاته: كموسوعات
المحدثين، وعلماء العربية، والمتكلمين، والفلاسفة، والمقرئين، والمفسرين،
والمؤرخين،
والموسوعات الثالثة: التي يخص أتباع دين من الأديان أنفسهم بها،
أو تخص بها نفسها طائفة من الطوائف، أو رجال مذهب من المذاهب،
فتأخذ - أي الموسوعات - اسم (الطبقات) أو (الرجال)، أو (المعاجم)،
ورابعة: اختارت لتخصصها أن تقتصر على البارزين في بلد من البلدان،
أو عصر من العصور، أو جنس من الأجناس، أو ذوي عاهة من العاهات،
كالعور والعميان،
وخامسة: هدفت لاحصاء واستقصاء المؤلفات الخاصة بعلم من العلوم،
أو فن من الفنون، أو ممارسة من الممارسات، أو هدفت لاحصاء واستقصاء
المؤلفات بوجه عام: مع التعرض لتعريف مقتضب فقط لتلك المؤلفات،
أو لتعريف بها وبمؤلفيها في آن.
أقول: بين الموسوعات المتخصصة، عدا التي ذكرت نماذج لطوائفها،
موسوعات قليلة أو نادرة نهدت لمهمة جريئة، هي التصدي لتقديم جماع
من كل ما ذكرت من اختصاصات، لعل في الطليعة منها، فيما يعود للعرب،
أو طليعتها: (الاعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب
والمستعربين والمستشرقين)، وهو الاسم الذي وسم به الكاتب الفذ،
5

المرحوم خير الدين الزركلي، نتاجه، الذي بدأه عام 1912 - بعد الاعداد
له قبل ذلك بسنوات - ولم ينفض يده منه طيلة ستين عاما، باذلا فيه ما قدره
الله عليه من مساعي تطوير، أشار هو إلى بعضها في المقدمات التي صدر بها
الطبعات الثلاث للاعلام: عام 1927 وعام 1957 وعام 1969، واستمر
في بذلها إلى العشية من توقف قلبه الكبير عن الخفقان، وانقطاع نسغ الحياة
عن دماغه الثر المنظم.
لقد وفت (الاعلام) بما رسمه لها مؤلفها من مهمة، تضمنت التعريف
بالبارزين في العصور العربية السابقة، وذلك بالتواؤم مع خطر كل منهم.
ولكنها - بخاصة - يمكنها أن تدل على سائر أترابها بظاهرة التبسط في ترجمة
المعاصرين وإيراد المعلومات الرئيسة وذات الدلالة في حياتهم، مما يجعل الكتاب
في مجموعه مرجعا ذا أهمية وفائدة فريدتين، ندر توافرهما لمؤلف سواه.
ولعل الأوضاع الحياتية التي كانت الاطار لوجود المؤلف: من شاعرية
صافية اقتنع بها كل معنى بالنظم والقريض، إلى ملكة للتعبير النثري الجزل
الدقيق المتمكن، إلى مهنة التمثيل السياسي الأرقى لدولة عربية كبيرة، وما
تشمله هذه المهنة من إتاحة تنقلات في بلدان العالم العربي والغربي، ولقاءات
لأدبائها وبارزيها، وذوي القدرة والخبرة في إدارتها وحقائقها، واطلاع
على كنوزها العلمية، في متاحفها، ومكتباتها العامة والخاصة... لعل كل
ذلك كان الأساس الفريد الذي جعل (الاعلام) نتاج سلسلة من العوامل
الموافقة التي لم تتح لكثير من المؤلفين في التاريخ، وأتيحت للزركلي، مع
رفده لها باهتمام وحدب ودأب، على التقصي والتوضيح والضبط والاتقان،
بين المراجع المطبوعة والمخطوطة والمصورة، مما أدى بجماعه، كله، إلى
هذا المرجع النادر، الداعي بحق إلى الفخر.
وكما يمكن للقارئ أن يلاحظ من الكلمة التي تركها المؤلف لتكون
نواة مقدمة لهذه الطبعة الرابعة من (الاعلام)، فلقد خضعت هذه الطبعة
لإعادة كاملة لتشييد نظام تأليف الكتاب. وللقيام بذلك، نثر المؤلف المجموعات
السابقة، وجمع عناصر كل ترجمة: من سيرة ومؤلفات ورسم وخط
وإضمامات وتصويبات وتعديلات ومراجعات واستدراكات، جمعها
كلها في جزازة، رصفها إلى أختها حسب ترتيبها الأبجدي، دون أن يفسح
له لاثبات ذلك الترتيب بترقيم الجزازات، وذلك تصميما منه لمواصلة
التثبت من ضبط التسلسل الأبجدي حتى النهاية، أي إلى ما قبل دفعها إلى
6

المطبعة. وبعد أن أرسى - رحمه الله - إعادة التشييد التي ذكرنا، فاجأه
الاجل فحال دون تحققه التحقق الأخير من النتائج، كما حال دون قيامه
بما كان ينوي القيام به من إجراء تصويب ما حملته الطبعات السابقة من قليل
هنات طباعية وغيرها، وإزالة ما يمكن أن يكون قد تكون فيها من المفارقات،
نتيجة للتعديلات التي يمكن أن تكون قد طرأت في العالم، على الأنظمة السياسية
والمتعارفات الجغرافية والوقائع العالمية، وغير ذلك: من طبع كتب كانت
مخطوطة بتاريخ إصدار الطبعات السابقة من (الاعلام)، فوصفت فيها بأنها
(مخطوطة)، وأشير في هذه الطبعة إلى أنها أصبحت مطبوعة، أو إضافة
مؤلفات لمترجم لهم، لم تكن قد وقعت للمؤلف إبان اخراجه الطبعات السابقة من
الكتاب، فلم يذكرها، وذكرت هنا في ترجمات أصحابها، فكان أن
تناول الاشراف التنفيذي التقني لهذه الطبعة - في أنواعه ومراحله - ما يؤول إلى
تنقيتها من كل ما ذكر، وغيره، وبرزها - نمطا ومطابقة - كما خطط لها
مؤلفها أن تبرز، مع الإشارة - بعض الأحيان، في الحواشي والتعليقات - إلى
قيام المشرف بما قام به.
لقد كان يسعد (دار العلم للملايين) أن يتم اخراج هذه الطبعة من
(الاعلام) بإشراف الذي كان يأمل لهذه الطبعة أن تكون تتويجا للعقود
الستة من دأبه على تكميلها، ولكن، أما وأن الاجل قد حال دون تحقيق هذه
الأمنية، فإن (الدار) لتنذر أن تبذل - في هذه السبيل - ما كان سيبذل،
والله من وراء القصد.
5 صفر الخير 1399 ه‍.
بيروت
4 كانون الثاني 1979 م.
المشرف على الطبعة الرابعة
من (الاعلام)
زهير فتح الله
7

للتاريخ
كان المؤلف - رحمه الله - قد أعد - بخطه - مفكرة مقتضبة لاعتمادها
في كتابة مقدمة هذه الطبعة الرابعة (للاعلام)، التي هي في الواقع إعادة
جديدة شاملة لنظام إيراد مختلف عناصر الكتاب. وهذه المفكرة، على
اقتضابها، تبين طبيعة التغيير الكامل الذي طرأ على تنسيق مواد الكتاب،
ونحن نوردها هنا، تاركين للقارئ تقدير مدى الجهد التنظيمي البالغ الذي
اقتضى المؤلف تحقيق التصميم الجديد للكتاب، آملين أن تكون هذه الصيغة
بابا أوسع وسبيلا أسهل للوصول إلى ثمراته. وفي ما يلي مفكرة المؤلف:
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الرابعة
تشتمل هذه الطبعة (الرابعة) من (الاعلام) على ما يأتي:
1 - الاعلام، الطبعة الثالثة، في بيروت سنة 1389 ه‍ (1969 م) أحد عشر
(أو اثني عشر) مجلدا منها تسعة مجلدات للتراجم، والعاشر (المستدرك)
والجزءان الأخيران، مجلد واحد سمي المجلد الحادي عشر، للخطوط
والصور.
2 - المستدرك الثاني: مجلد واحد طبع في بيروت، سنة 1390 ه‍ (1970 م).
3 - المستدرك الثالث: مخطوط، على نسق المستدرك الثاني المطبوع.
4 - الاعلام بما ليس في الاعلام: مخطوط يقع في أربعة أو خمسة مجلدات،
كان في النية طبعه على حدة بحيث يصبح كتابا آخر، ثم ترجح عندي
أن أضمه إلى الاعلام ومستدركاته: فتكون المجموعة كلها كتابا واحدا،
أسأل الله أن يعين على طبعه.
المؤلف
بيروت في...
وفي ما يلي صورة عنها بخط المؤلف رحمه الله:
8

مقدمة الطبعة الثالثة
رب أنعمت، فزد!
يسرت الطبعة الأولى من (الاعلام) عام 1347 ه‍ / 1927 م. وكان
جهدي في ما رجعت إليه من المطبوعات والمخطوطات وركام المتعارضات،
لتصنيفه، يحكي أحيانا جهد من حاول استخراج معلوم من مجهول، فأرشدت
رب وأنرت السبيل.
وأنعمت بتيسير الطبعة الثانية (1377 ه‍ / 1957 م) بعد ثلاثين عاما
أعنتني على صرف معظمها في البحث والتتبع والرحلات إلى مظان الأصول
والتنقيب عن خطوط من لهم في (الاعلام) ذكر، من مصنفين وعظماء
آخرين.
وها أنا أحمدك رب على أن أتحت لي نهزة أمتعتني فيها بجولة في أعلام
الطبعة الثانية، تصحيحا وتنقية، لتخليص (الثالثة) من كثير مما علق بالثانية
من هفوات وزلات..
وعونك رب أستزيد - وما بيني وبين الثمانين إلا بضع سنين - على إنجاز
ما رسمت من خواتيم للاعلام، وما هيأت لسواه.
رب، أنعمت وشكرت، وأنت القائل: لئن شكرتم لأزيدنكم!
وسنزيد المحسنين...
سبحانك! ما أعظمك محسنا، وما أضعفني شاكرا.
بيروت 1389 ه‍ / 1969 م خير الدين
11

من مزايا الطبعة الثالثة
1) - صحح في متنها كل ما كان موزعا في نهاية أجزاء الطبعة الثانية
تحت عنوان (إصلاحات وإضافات عاجلة) أو (الخطأ والصواب) أو
(تصحيحات لفهرس الخطوط والصور).
2) - أدخل فيها بعض ما في المستدرك الأول، الذي هو الجزء العاشر.
3) - أصلحت فيها هفوات تطبيعية يسيرة كانت قد وقعت في الثانية
ولم يسبق التنبيه إليها في جداول الخطأ والصواب ولا المستدرك الأول.
4) - أدخل في هذه الطبعة شئ من الاصلاح لم يشر إليه في المستدرك
(الأول) ولئلا يضيع هذا على مقتني الطبعة الثانية، فقد نبه إليه في المستدرك
الثاني (المهيأ للطبع) وفيه ما لا غنى عنه لمن اقتنى إحدى الطبعتين الثانية والثالثة
على السواء.
تنبيه
للتثبت من إحدى الترجمات: يراجع المستدرك الذي هو الجزء العاشر،
والمستدرك الثاني الذي سيكون الجزء الثاني عشر، بعد جزء الخطوط والصور
الذي سيرقم بالحادي عشر.
12

مقدمة الطبعة الثانية
رب عونك وتيسيرك
هذا نتاج أربعين عاما - خلا فترات استجمام وفتور، وانصراف إلى
بعض مشاغل الحياة - أمضيتها في وضع (الاعلام) وطبعه أولا، ثم متابعة
العمل فيه، تهذيبا وإصلاحا وتوسعا، وإعداده للطبع ثانيا. وما أطمع من
وراء ذلك في أكثر من أن يكون لي، في بنيان تاريخ العرب الضخم، رملة
أو حصاة!
أخرجت دور الطباعة، في خلال ربع قرن انقضى بين طبعتي الكتاب
الأولى والثانية، مجموعة كبيرة من المصنفات، بينها أمهات في السير والاحداث
والتراجم، كان همي أن أتتبعها، مستدركا بعض ما فاتني أو عارضا ما عند
أصحابها على ما عندي. وكثيرا ما طال وقوفي أمام تعارض النصوص،
أتلمس الصواب وأبحث عن مؤيد لأحدها أطمئن إليه، وما أكثر التعارض
في مخطوط كتبنا ومطبوعها بما تناولته روايات الرواة وأيدي النساخ وأغراض
الكتاب المؤلفين أنفسهم.
وكان في جملة ما أبرزه الطبع، في هذه المدة، كتب أخذت عنها
مخطوطة من قبل، فعدت إليها أتصفحها وأجعل لما اقتبست منها، أرقام
صفحاتها وأجزائها، تسهيلا لرجوع القارئ إليها، بعد أن أصبحت في
متناول يده.
* * *
13

وبدا لي بعد ظهور الطبعة الأولى من الكتاب، أن الباحث عن بعض
الترجمات قد تجهده وحدة الأسماء في مثل (أحمد بن محمد) و (محمد
ابن عبد الله) و (محمد بن محمد) لكثرة المسمين بها، بحيث يضطر،
وهو يريد (الغزالي) مثلا، واسمه (محمد بن محمد) أن يجيل نظره في
عشرات من الصفحات، كل ما فيها (محمد بن محمد) واهتديت إلى
طريقة جديدة هي أن أضيف إلى اسم المبحوث عنه، تاريخ وفاته ورتبت
الأسماء المتماثلة، على السنين، حتى إذا عرف القارئ أن اسم الغزالي
(محمد بن محمد) ورأى بعد الاسم (505) وهو تاريخ وفاته، هان عليه
أن يصل إليه في غير ما عناء أو طول بحث.
* * *
وكان حق الاستشراق (orientalisme ' L) فيما قدمه بعض رجاله من
خدمة للعربية، أن أترجم لجماعات منهم خلفوا آثارا فيها: تأليفا بها،
ك‍: دي سياسي (أنطون سلفستر) وفلوجل (جستاف ليبريخت) أو نشرا لبعض
مخطوطاتها ك‍: دي خويه (ميخيل يوهنا) وفستنفلد (هنري فردينند) ومرجليوث
(دافيد صمويل) وتوسعت قليلا، فأدخلت في عداد هؤلاء طائفة ممن كتبوا
في لغاتهم عن العرب، وقد درسوا العربية، وإن لم يظهر لهم أثر فيها، كآرنلد
(توماس) وجورج سيل، وكايتاني.
وحرصت على أن أكتب بالعربية الأسماء الأجنبية، كما ينطق بها
أهلها، على الأغلب. وذللت بتعدد الإحالة إليها في مظان وجودها، عقبة
اختلاف النطق بين أمة وأخرى في الاسم الواحد. فهناك مثلا (Ignace)
يلفظ بالفرنسية (إينياس) وبالألمانية (إغناتس Ignaz) وكان المستشرق
المجري (غولد تسيهر) يكتب اسمه بالعربية (إجناس كولد صهر) وكتبه
غيره (إغناطيوس) و (إيغناز) وهو بالإيطالية (Ignazio) ويلفظه
الإيطاليون (إينياتسيو) وكان المستشرق الإيطالي جويدي يكتب اسمه
(إغناطيوس) وكتبه مرة (إغنازيو). وقد يكون المسمى إنكليزيا: (Charles)
فيلفظه الانكليز (تشارلس) ويجعله من يأخذه عن الفرنسية (شارل) وعن
الاسبانيولية (كارلوس) وعن الإيطالية (كارلو) وعن الألمانية (كارل).
أو يكون ألمانيا (Wilhelm) فيلفظه بعض الألمان (فلهلم) وكثير منهم
(فيللم) والهولنديون (فيلم) ويكتبه السويديون (Vilhelm) بفاء واحدة،
وينطقون الهاء، ويحوله الفرنسيون إلى غيوم (Guillaome) فينقل عنهم
14

إلى العربية (غليوم) ورأيته في مخطوطة عربية كتبت في القرن السادس للهجرة
(كليام) وكان ابن جبير يكتبه (غليام) ويقابله عند الانكليز (William)
يكتبه النقلة إلى العربية وليم وويليام ووليام. وعند الانكليز (Paul) يلفظونه
(پول) ويلفظه الألمان والهولنديون (پاول) وهو بالأسبانية (پاولو) وعند
العرب عن بعض اللغات القديمة: (بولس). ومما اختلف فيه النطق، مع
وحدة الرسم (Juan) يقرأها الفرنسي (جوان) والأسباني (خوان)
و (Macdonald) يلفظها الانكليز (ماكدونلد) والأميركيون (ماكدانلد)
و (August) يلفظها الانكليز (أوغست) والألمان والدنمارك (آوغست).
ويشترك الألمان وغيرهم في اسم (Georg) إلا أن الانكليز والفرنسيين
يزيدونه e (George) ويلفظونه (جورج) ومثلهم الأسبان، ويلفظونه
(خورخي) بإمالة الخاء الثانية، والألمان ينطقونه (جي أورج) وهو عند
الفنلنديين (جوري). ويشترك الجميع في كتابة اسم يعقوب (Jacob)
وينطقه الانكليز والفرنسيون (جاكوب) أما الألمان ومن جرى مجراهم
فينطقونه (ياكب). وفي المستشرقين من عرب اسمه ولم يتقيد بما ينطق به
في لغته، كالمستشرق (Freitz Krenkow) تسمى بسالم الكرنكوي،
و (Joseph Hammer Purgstall) تسمى (يوسف حامر) ومن
كان على هذا النمط جعلته في أشهر اسميه أو لقبيه، وأحلت إليه حيث يقع
اسمه الآخر أو لقبه. إلى آخر ما هنالك، وهو غير قليل.
* * *
وضقت ذرعا بما يقابل حرف (G) غير المتصل به أحد الحروف الثلاثة:
e، i، y أهو الجيم (جويدي) أم الغين (غوردون) أم الكاف (إنكليز)
أم القاف (شنقيط) أم الكاف عليها ثلاث نقط، كما كتبها ابن خلدون
أم الكاف عليها خط (گ‍) وهذا في رأيي أصوب ما يكتب، إلا أن الأكثرين
لم يقبلوا عليه. وفي القدماء من اقتصر على الغين، فكان بمصر (غبريال)
Gabriel من أبناء المئة الثامنة للهجرة، ترجم له ابن الوردي (2: 306)
و (الإغريقيون) Gress في رحلة ابن جبير (338 طبعة بريل) وما وسعني
إلا أن آخذ بالأكثر تداولا في كل اسم اشتمل على هذا الحرف. وربما أتيت
به مختلف الرسم في الترجمة الواحدة، للدلالة على تساوي الرسمين عندي.
وإن جاء في ابتداء أحد الأسماء جيما أشرت إليه في الغين، وبالعكس.
وقد عالجه مجمع اللغة العربية بمصر ووضع له قواعد ليس هنا مجال الحديث
عنها.
15

وعانيت في تراجم المعاصرين نصبا، بدت لي فيه ظاهرة خلقية غير مرضية،
في كثير ممن كتبت إليهم أو كلمتهم، لاستكمال نقص في ترجمة أب لهذا
أو أخ أو قريب لذاك، ولم يفعلوا.
أما خطوط المترجم لهم، فكانت بداية أمرها معي، كذلك الذي يكون،
أول ما يكون، مجانة، فإذا تمكن صار شغلا شاغلا!
عرض لي وأنا أتلقط صور الأقربين عهدا، من هنا وهناك، أن لبعض
من تقدم بهم الزمن، ما قد يحل محل الصورة، من توقيع أو إجازة أو تملك.
وبدأت أنظر فيما بين يدي من أسانيد وأثبات ورقاع. ثم اندفعت أنقب عن
خطوط المصنفين في أوائل كتبهم وأواخرها، وبين سطور ما نسخ على عهدهم
منها. ونشط البررة من إخواني فأمدوني بالتحف النفائس منها. وتهيأت لي
رحلات، اقتنصت فيها خطوطا لم أكن أحلم ببقائها. وتفتحت أمامي أبواب
المتاحف والمكتبات ومخلفات الخزائن السلطانية والبيوت العريقة في القدم،
فإذا بي، والأفق أمامي لا نهاية له، كخائض البحر أيام الجزر، داهمه المد!.
والخطوط، إلى جانب قيمتها الأثرية، فلذ من أرواح أصحابها أبدية الحياة،
يكمن فيها من معاني النفوس، ما لا تعرب عنه صور الأجسام. والعهد بالحرص
عليها، قديم، قال ابن النديم (1: 40 - 41) وهو من أبناء القرن الخامس
للهجرة، الحادي عشر للميلاد، ما مؤداه: كان بمدينة (الحديثة) رجل
يقال له (محمد بن الحسين) أخرج لي قمطرا كبيرا، خصه به رجل من
أهل الكوفة، فيه أنواع مختلفة من الورق، تشتمل على تعليقات عن العرب
وقصائد وحكايات وأخبار وأنساب، وعلى كل جزء أو ورقة أو مدرج،
توقيع بخطوط العلماء، واحدا إثر واحد، يذكر فيه خط من هو، وتحت
كل توقيع توقيع خمسة أو ستة من العلماء بشهادة بعضهم على خطوط بعض،
ورأيت أربع أوراق كتب عليها أنها بخط (يحيى بن يعمر) وتحت هذا الخط،
بخط عتيق: (هذا خط علان النحوي) وتحته: (هذا خط النضر بن شميل)
قال ابن النديم: ومات الرجل ففقدنا القمطر.
وكان فيما أخذت عنه للطبعة الأولى، فهارس مكتبات فاتني العزو إليها
وغابت عني أسماؤها، فتداركت في هذه الطبعة ما استطعت تداركه. واكتفيت
للتعريف بأماكن ما زاد فيها من المخطوطات، بالإحالة إلى مصادرها.
وقلت فيما تهيأ لي الاطلاع عليه منها أو اقتناؤه: هو في خزانة فلان، أو هو
عندي، لئلا يذهب سعي الباحث عنه سدى.
16

وكثيرا ما ينسب الرجل إلى أحد جدوده، فتتكرر في المصادر ترجمته،
كمحمد بن غازي - مثلا - وهو محمد بن أحمد، ومثله محمد بن جابر
(محمد بن أحمد) اتقيت التكرار في أمثالهما جهدي، وأحلت إلى الأول في
(ابن غازي) وإلى الثاني في (ابن جابر) وهلم جرا.
* * *
وكنت على نية أن أجعل مكان الشكر آخر الكتاب، ثم رأيت أن أتعجل
فأنوه بمؤازرة أعلام من فضلاء المعاصرين، كان أسبقهم زمنا الأستاذ محمد
كرد علي رئيس المجمع العلمي العربي بدمشق: رجعت إليه أيام اشتغالي
بجمع مادة الكتاب، ناشئا، فأخذ بيدي يرشدني إلى صحاح المصادر،
وفتح لي خزانة كبته آخذ عنها ومنها ما أنا في حاجة إليه. كما فعل من بعد،
بمصر، الصديقان الجليلان رحمهما الله، وإياه، أحمد تيمور (باشا)
وأحمد زكي (باشا) وكان أولهما أسرع من بادر، بعيد صدور الطبعة الأولى،
إلى كتابة ما عن له إصلاحه في الثانية. وتلقيت من المستشرق المحقق (كرنكو)
المتقدم ذكره، ثلاث صفحات في نقد تلك الطبعة استفدت من أكثرها.
وأهدى إلي الصديق الوفي السيد أحمد عبيد (أحد أصحاب المكتبة العربية
في دمشق) وهو من أعلم الناس اليوم بمخطوط الكتب ومطبوعها، نسخته
الخاصة من الطبعة الأولى، وكانت بين يديه نحو عشرين عاما، يعلق عليها
بما يقع له من مخطوط ومطبوع وغريب وطريف. وأضاف إلى هذا أن
أتاح لي مطالعة مجموعة مما ظفر به من قديم المخطوطات ونادرها، وحمل
عني عبء استخراج (الخطوط) المكنوزة في خزائن دمشق ومكتباتها،
وتولى قراءة هذه الطبعة، في فترة اشتغالي بإعداد المستدرك، فنبه إلى ما وقف
عليه من خطأ الطبع، وأضاف تعليقات مفيدة أثبتها في المستدرك منسوبة
إليه. وتفضل السيد الوجيه أحمد خيري، فأرسل إلي من (روضته) في
إقليم البحيرة، بمصر، تعليقات كان أثبتها على نسخته أيضا، من الطبعة
الأولى، جديرة بالنظر. وكان لي من مكتبة عالم الحجاز المعاصر، بجدة،
الشيخ محمد حسين نصيف، ومن علمه بالمتأخرين من رجال الحرمين،
معين لا ينضب. وأحسن الصديق الأستاذ أمين مرسي قنديل، صاحب كتابي
التربية وعلم النفس، ومدير دار الكتب المصرية بالأمس القريب، فتناول
ما أعددته للطبعة الثانية - هذه - من تراجم المستشرقين، فأعاد عرضه على
ثقات المصادر، مبالغة في التثبت والاستقصاء، وكشف لي مدة توليه دار
17

الكتب عن جملة من كنوزها. ونشر الباحث (محمد غسان) في المجلد
الثاني عشر من مجلة (الرسالة) نقدا للطبعة الأولى أجاد فيه وأنصف. وتفضل
الصديق المؤرخ حسن حسني (باشا) عبد الوهاب الصمادحي التونسي،
فأتحفني بنوادر من الخطوط، استخرجها من مكنونات (مكتبته) القيمة.
كما تفضل المجمع العلمي العراقي بتصوير عدة خطوط، سألته اقتباسها
من خزانة الأوقاف ببغداد. أما المكتبات العامة التي وفقت إلى زيارتها في بعض
بلدان المشرق والمغرب، وأوربا وأميركا، فقد طوق القائمون عليها عنقي،
بمنة تيسيرهم لي سبيل الاطلاع على قديمها وحديثها، والتصوير عنها. ومثلهم
أصحاب المكتبات الخاصة من العلماء أو الأعيان، حفظة كنوز الأجداد
والساهرون على صون التراث الخالد.
وجزى الله خيرا أمين مخطوطات دار الكتب المصرية السيد (فؤاد سيد)
العارف حق المعرفة بخبايا الدار وفرائدها، وأمين معهد المخطوطات بجامعة
الدول العربية السيد (رشاد عبد المطلب) الخبير كل الخبرة بما في المعهد
من (أفلام) لمفردات من خزائن الهند والقسطنطينية والحجاز والشام وغيرها،
فلقد كان كلاهما نعم العون على ما صور لي من خطوط الدار والمعهد.
* * *
أما ما استقبل به الكتاب الكتاب، عند ظهوره الأول، من تعريف به
وتقريظ، وما فسح له العلماء من مكان بين المراجع القريبة المأخذ، السهلة
التناول، وما نوه به الكثيرون من أن الحاجة إلى معجم في سير الافراد،
لا تقل عن مثلها إلى معاجم مفردات اللغة، فذلك ما أهاب بي إلى الدؤوب
وشجعني على السير وخفف عني ألم الجهد.
* * *
وبعد، فقد كانت الطبعة الأولى تجربة، رضي عنها من نظر إليها بعين
الرضا، ونقد بعض هناتها من تطوع للمشاركة في مجهود إصلاحها، عكفت
عليها الأعوام الطوال، أشذب وأهذب، وأمحو وأثبت، مضيفا إليها
من تراجم المتقدمين والمتأخرين ما جعلها في أضعاف ما كانت عليه. وللزيادة
مجال، كان وما يزال متسعا للمستزيد، وحسبك من القلادة ما أحاط بالجيد!
خير الدين الزركلي
18

مقدمة الطبعة الأولى (1)
الحمد لله على نعمه، والصلاة والسلام على خيرة أممه
في الخزانة العربية فراغ، وفي أنفس قرائها حاجة، وللعصر اقتضاء.
يعوز الخزانة العربية كتاب يضم شتات ما فيها من كتب التراجم،
مخطوطها ومطبوعها، قديمها وحديثها.
ويتطلب قراؤها كتابا يعرفهم بمن اجتازوا مرحلة الحياة وخلفوا أثرا
يذكر لهم أو خبرا يروى عنهم، من أصول الأمة العربية وفروعها.
ويقتضي العصر الذي نعيش فيه أن يكون لنا كتب يجتزئ بها المعجل
منا عن مطولات السير وضخام أسفارها.
وقد حاولت بهذا الكتاب أن أملا جانبا صغيرا من ذلك الفراغ، وأمضي
بعض تلك الحاجة، وأقوم بشئ مما يقتضيه العصر، وعساي أن أوفق.
إجمال
كان من أماني النفس وضع كتاب يتناول بالذكر كل من عرض له
خبر، أو دون له اسم في تاريخ العرب والمستعربين، من جاهليين وإسلاميين،
متقدمين ومتأخرين، غير أني رأيت في ذلك عبئا لا ينهض به الفرد، وميدانا
يقصر عن اقتحامه الجهد، فاكتفيت بأشهر الرجال والنساء ذكرا، وأثبتهم في
صحيفة الأجيال عملا. وتعمدت الايجاز ما استطعت. ولم أتعرض للاحياء
من المعاصرين مخافة الوقوع فيما لا أحمد، والانسان قد يتغير. وأثبت
تراجم طائفة من المتأخرين قد أكون أهملت كثيرا من طبقتهم في المتقدمين،
ثقة بأن كتب المؤرخين مفعمة بأخبار هؤلاء، وحرصا على استبقاء ما لم يدون
من سير أولئك.

(1) حذف منها ما تقدم شئ بمعناه.
19

الاختيار
وجعلت ميزان الاختيار أن يكون لصاحب الترجمة علم تشهد به تصانيفه،
أو خلافة أو ملك أو إمارة، أو منصب رفيع - كوزارة أو قضاء - كان له فيه
أثر بارز، أو رياسة مذهب، أو فن تميز به، أو أثر في العمران يذكر له،
أو شعر، أو مكانة يتردد بها اسمه، أو رواية كثيرة، أو أن يكون أصل
نسب، أو مضرب مثل. وضابط ذلك كله: أن يكون ممن يتردد ذكرهم
ويسأل عنهم.
أما من أغدق عليه بعض مؤرخينا نعوت التمجيد وصفات الثناء إغداقا،
كما صنع أصحاب (الريحانة) و (اليتيمة) و (السلافة) و (سلك الدرر)
وعشرات أشباههم، من إطرائهم قائل بيتين واهيين من المنظوم بما لا يطرى
به صاحب ديوان من الشعر، ورصهم صفات الإمامة والعلم والهداية والتشريع
لراوي حديث أو حديثين، أو لمتفقه لم تسفر حياته عن أكثر من حلقة وعظ
تغص المعابد بأمثالها كل يوم - فقد تعمدت إهمال ذكرهم اجتنابا للإطالة
على غير ما جدوى ورغبة في الوقوف عند الحد الذي رسمته لنفسي في وضع
هذا الكتاب.
ترتيب الكتاب
ورتبته على الحروف، مبتدئا بحرف الاسم الأول، ثم بضم ما يليه إليه.
فيكون (آدم) قبل (آمنة) لتقدم الدال الميم، و (آمنة) قبل (إبراهيم)
لألفين في بدء الأول، و (محمد) قبل (محمود) لسبق الدال الواو،
و (إبراهيم بن أحمد) قبل (إبراهيم بن أدهم) لتقدم الحاء الدال في اسمي
الأبوين، وهكذا.
أما ما كان مبدوءا بلفظ (أب) أو (أم) أو (ابن) أو (بنت) كأبي بكر،
وأم سملة، وابن أبيه، وابن أبي دؤاد، فعددت الأب والأم ونظائرهما
لغوا، وجعلت (أبا بكر) في حرف الباء مع الكاف وما يثلثهما، و (أم سلمة)
في حرف السين مع اللام، و (ابن أبيه) في حرف الألف مع الباء فالياء،.
و (ابن أبي دؤاد) في الدال مع الواو. واتخذت رسم الحروف أساسا،
فجعلت (صدى) في حرف الصاد مع الدال والياء، و (مؤمنا) في حرف
الميم مع الواو.
20

الهجري والميلادي
ولقيت عناء في التوفيق بين التأريخين الهجري والميلادي، لاغفال أكثر
المؤرخين ذكر الشهر الذي ولد فيه صاحب الترجمة أو توفي. فكنت أقف
أمام المولود أو المتوفى سنة 435 ه‍ (مثلا) فأرى سنة 1043 الميلادية تنتهي في
جمادى الأولى، وهو الشهر الخامس من السنة، فلا أدري أكانت الولادة
أو الوفاة في أول السنة فتطابقها سنة 1043 م، أم في آخرها فتوافقها سنة 1044؟
ولم يكن أمامي بعد إطالة البحث عن الشهر، غير الترجيح مع فقد المرجح.
ولم أغن عن الإشارة إلى ذلك هنا مخافة أن أتهم بارتجال التاريخ في عصر كثر
فيه مرتجلوه.
وفيات الجاهليين
وجاء دور الجاهليين، فراعني من بعض المعاصرين إقدامهم على تأريخ
وفياتهم جازمين مطلقين، غير مترددين ولا مقيدين، في حين أن جاهلية العرب
وما انطوت عليه من حضارة وبداوة، ما برحت من أسرار التاريخ الغامضة،
لم يكشف حجابها تنقيب، ولم يأتنا بنبأها عليم، وما استنتاج المعتمد على
الانسياب وأخبار الاعراب إلا ضرب من الحدس والتخمين. والتاريخ لا مجال
للظنون فيه أو يفسد ويختلط حابله بنابله.
ذلك ما اضطرني إلى التنبيه حينا بلفظ (نحو) وإلى إغفال التاريخ أحيانا.
ذكر المصادر
وكان من بواعث أسفي أني عام باشرت جمع الكتاب وتلخيص مادته
(سنة 1330 ه‍ / 1912 م) لم أعن بتقييد المصادر، ذهابا إلى أن الكتاب سيكون
(معجما مدرسيا) كأحد معاجم اللغة، ولم تبد لي ضرورة إثبات المصدر،
إلا بعد تفرق كتبي واجتماع جمهرة كبيرة من التراجم لدي، فأعدت الكرة
على ما تيسر الرجوع إليه، فاستدركت شيئا مما فات، فأسندته إلى بعض
أصوله، وبقي غير القليل غفلا من الاسناد.
الدعوة إلى نقده
في تاريخ العرب، ولا سيما كتب التراجم، تحريف وتعارض ليس
من السهل تمييز صحيحه من عليله. يعرف هذا من طالع بعض ما كتب فيه
أو مني بتحقيق بحث من أبحاثه.
21

فاختلاف المؤرخين، وتضارب رواياتهم، وتعدد نزعاتهم واختلاف
النسخ من الكتاب الواحد، وكثرة الأغلاط في المطبوع والمخطوط، وتداخل
أخبار القوم بعضها ببعض، وفقدان العدد الأوفر من مصنفات الأقدمين،
ومنع بعض الفرق كتبها أن يطلع عليها غير أبنائها - ذلك، وما هو باليسير،
كاف لان يجعل تأليف كتاب في (الاعلام) عملا شاقا تكتنفه المصاعب
وتعترضه المزالق.
أما وقد مضيت في ما شرعت فيه، فما علي لتكون الخدمة خالصة للعلم،
إلا أن ألتمس ممن حذقوا التاريخ، ومازوا لبابه من قشوره، وكان لهم من
الغيرة عليه ما يحفزهم إلى الاخذ بيده، أن يتناولوا الكتاب، منعمين،
مفضلين، بنقد خطأه وعدل عوجه، وبيان ما يبدو لهم من مواطن ضعفه.
وقديما قال إبراهيم الصولي: المتصفح للكتاب أبصر بمواقع الخلل فيه من
منشئه.
رموز الكتاب
(=) انظر، راجع (رض) رضي الله عنه (ق ه‍) قبل الهجرة
(الخ) إلى آخره (ص) صلى الله عليه وسلم) (ك) المستدرك
((ت) ترجمة (ط) مطبوع (م) ميلادية)
(خ) مخطوط (ق م) قبل الميلاد (ه‍) هجرية
أردت بالمخطوط ما لا يزال محفوظا في بعض الخزائن العامة أو الخاصة من
كتب السلف والخلف. أما ما لم ألحقه بأحد هذين الحرفين (ط، خ)
فيعد مفقودا أو مجهول المصير إلى أن يظهر.
22

الاعلام
23

حرف الألف
الآبري = محمد بن الحسين 363
الآبي = منصور بن الحسين 421
آبي الخسف = خويلد بن أسد
آبي اللحم = عبد الله بن عبد الملك 8
الآثاري = شعبان بن محمد 828
ابن آجروم = محمد بن محمد 723
الآجري = محمد بن الحسين 360
آخر ملوك الأندلس = محمد بن علي 940
آخوند = عناية الله بن عبد الله 1176
الآدر الكريمة
(... - 762 ه‍ =... - 1361 م)
الآدر الكريمة جهة صلاح: والدة
السلطان (المجاهد) صاحب اليمن. كانت
عاقلة حازمة ذات رياسة وسياسة وكرم نفس
وعلو همة. غاب ولدها (المجاهد) معتقلا
في مصر أربعة عشر شهرا وأوشكت أن تثور
الفتنة باليمن في بدء غيابه، فتسلمت مقاليد
الحكم وضبطت البلاد إلى أن عاد. من
مآثرها المدرسة الصلاحية في زبيد، ومدرسة
في قرية المسلب من وادي زبيد، ومسجد
في قرية التربية، ومدرسة في قرية السلامة،
ومسجد في تعز. ووقفت لكل ذلك أوقافا
كافية. توفيت في حصن تعز (1).
آدراق = عبد الوهاب بن أحمد 1159
ابن آدم = يحيى بن آدم 203
الآرشقولي = يحيى بن إبراهيم 323
آرنلد = توماس ووكر 1349
آزاد = غلام علي 1194
آزاد (أبو الكلام) = أحمد بن خير الدين 1377
الآشتياني = حسن بن جعفر 1319
آصاف = يوسف بن همام
آغا بزرك = محسن بن علي 1389
الدربندي
(... - 1285 ه‍ =... - 1868 م)
آقا بن عابد بن رمضان بن زاهد
الشيرواني الحائري الدربندي: فقيه إمامي.
ولد ونشأ في دربند (بإيران) وأقام مدة في
كربلاء ثم استقر في طهران إلى أن مات.
من كتبه (خزائن الاحكام - ط) مجلدان،
في الأصول وفقه الامامية، و (دراية
الحديث والرجال - خ) و (قواميس
الصناعة) في الاخبار والتراجم، و (جوهر
الصناعة - ط) في الأسطرلاب،
و (إكسير العبادات - ط) (1).
آقا نجفي = محمد تقي 1332
الآقشهري = محمد بن أحمد 731
آقصبي = محمد الحسن 1250
آقصبي = محمد بن عبد المجيد 1364
آكل المرار = حجر بن عمرو
ابن آكل المرار = معد يكرب بن الحارث
الآلاتي = حسن بن علي 1355؟
الفرت = فللم آلفرت 1327
الآلوسي (1) = محمود بن عبد الله 1270
الآلوسي (1) = عبد الله بن محمود 1291
الآلوسي (1) = عبد الباقي بن محمود 1298
الآلوسي (1) = نعمان بن محمود 1317
الآلوسي (1) = عبد الحميد بن عبد الله 1324
الآلوسي (1) = علي بن نعمان 1340
الآلوسي (1) = محمود شكري 1342
الآلوسي (1) = محمد درويش 1357
آمدروز = هنري فردريك 1335
الآمدي = الحسن بن بشر 370
الآمدي = الحسين بن سعد 440
الآمدي = علي بن محمد 467
الآمدي = عبد الواحد بن محمد 550؟
الآمدي = علي بن محمد 631
الآمدي = علي بن أحمد 714
الآمدي (الأموي) = محمد بن عبد السلام
797؟
الآمدي = رجب بن أحمد 1087؟

(1) العقود اللؤلؤية 2: 85 و 87 و 89 و 90 و 101 و 118.
(1) الذريعة 1: 59 ثم 2: 279 وأعيان الشيعة 5: 11
وفيه أن (آقا) بالمد فارسية معناها السيد، يكتبونها
بالقاف وينطقونها بالغين (آغا) وربما قالوا (آقا) بغير
مد. ومعجم المطبوعات 1789 وفي معجم البلدان
2: 9 و 13 (دربند شروان: من بناء أنو شروان،
وتسمى باب الأبواب).
(1) نسبة إلى بلدة على الفرات قرب عانة، سماها ياقوت
في معجم البلدان 1: 60 (آلوسة) و 1: 326
(ألوس) وسماها محب الدين النجار في تاريخ بغداد،
كما نقل ابن خلكان في الوفيات 2: 145 (آلس)
بالمد وضم اللام، وجاءت في اللباب لابن الأثير 1: 66
(ألوس) بضم الهمزة، وفي شذرات الذهب 4: 185
(ألوس) بفتح الهمزة، وفي مجلة لغة العرب 3: 69
(آلوس) وفي مجلة المجمع العلمي العربي 1: 76 رسالة
أولها: (أما بعد فيقول الفقير إلى الله تعالى محمود
شكري الآلوسي) كتبها بالمد، واستفتينا أحد فضلاء
الآلوسيين ببغداد فأجاب: المعروف عندنا المد.
25

الآمر = المنصور بن أحمد 524
الآمرية = علم، جهة مكنون، نحو 535
الآملي = محمد بن محمود 753
الآملي (القاشي) = حيدر بن علي 782
آمنة بنت الشريد
(... - 50 ه‍ =... - 670 م)
آمنة بنت الشريد، زوجة عمرو بن
الحمق الخزاعي: فصيحة من أهل الكوفة.
اشتهرت بخبر لها مع معاوية، وكان قد
حبسها في سجن دمشق سنتين، لفرار زوجها
(انظر ترجمته) ثم قتل زوجها وجئ؟
برأسه إليها فألقوه في حجرها، فدعت على
معاوية، فطلبها، وسألها، فلم تنكر ما
قالت، فأمرها بالخروج فخرجت،
وقال: يحمل إليها ما يقطع به لسانها عني
ويخف بها إلى بلدها. فلما أعطيت ما أمر لها به
قالت: يا عجبي لمعاوية يقتل زوجي ويبعث
إلي بالجوائز! ورحلت تريد الكوفة فماتت
بالطاعون بحمص (1).
آمنة بنت عنان
(... - 656 ه‍ =... - 1258 م)
آمنة بنت عنان بن حسن بن عنان
العذري، أم محمد: فاضلة بغدادية،
حدثت في بغداد والموصل، واستقرت
وتوفيت بمكة (2).
آمنة بنت وهب
(... - 45 ق ه‍ =... - 575 م)
آمنة بنت وهب بن عبد مناف، من
قريش: أم النبي صلى الله عليه وسلم كانت أفضل امرأة
في قريش نسبا ومكانة. امتازت بالذكاء
وحسن البيان. رباها عمها وهيب بن عبد
مناف. وتزوجها عبد الله بن عبد المطلب
فحملت منه بمحمد صلى الله عليه وسلم ورحل عبد الله
بتجارة إلى غزة فلما كان في المدينة عائدا
مرض فمات بها. وولدت آمنة بعد وفاته.
فكانت تخرج كل عام من مكة إلى المدينة
فتزور قبره وأخوال أبيه (بني عدي بن
النجار) وتعود. فمرضت في إحدى
رحلاتها هذه فتوفيت بموضع يقال له
(الأبواء) بين مكة والمدينة، ولابنها من
العمر ست سنين وقيل أربع (1).
الآنسي = الانسي
آهو (الصيرفي) = أسعد بن يوسف 1088
ميرن
(1237 - 1316 ه‍ = 1822 - 1898 م)
آوغست فرديناند ميرن August
Mehren - Ferdinand مستشرق دانمركي،
أخذ العربية عن فلايشر. وعلم اللغات
الشرقية في كوبنهاجن نحو خمسين سنة.
له (المنقولات من تلخيص المفتاح وشرحه
المختصر، تليها منقولات من عقود الجمان
- ط) في علوم البلاغة، أضاف إليه ملحقا
بالألمانية عن البلاغة عند العرب. وعني
بنشر كتب، منها (نخبة الدهر في عجائب
البر والبحر) لشيخ الربوة، و (تبيين
كذب المفتري) لابن عساكر (2).
الآيديني (حاجي باشا) = خضر بن علي 820
الآيديني = رسول بن صالح 978
فيشر
(1282 - 1368 ه‍ = 1865 - 1949 م)
آوغست فيشر August Fischer
مستشرق ألماني. من أهل ليبسيك. كان
أستاذا في جامعة (هالة) ومن أعضاء مجمع
فؤاد الأول للغة العربية. أشهر آثاره (معجم
فيشر - خ) قضى أربعين سنة في جمعه
وترتيبه وإعداده للطبع. وله (زمام الغناء
المطرب في النظم السائر في أقاصي المغرب -
ط) بالعربية مع ترجمته إلى الألمانية. ونشر
كتابا لمحمد بن إسحاق في تراجم من روى
عنهم (1).
مولر
(1264 - 1310 ه‍ = 1848 - 1892 م)
آوغست مولر August Muller
مستشرق ألماني. كان يسمي نفسه امرأ القيس
ابن الطحان نشر (عيون الانباء في طبقات
الأطباء) لابن أبي أصيبعة، و (معلقة امرئ
القيس) مع شروح ألمانية، وفهرست ابن
النديم بمساعدة فلوجل وروديجر (2).
أب
الابار = أحمد بن علي 290
ابن الابار = أحمد بن محمد 433
ابن الابار = محمد بن عبد الله 658
ابن إباض = عبد الله بن إباض 86
الأباضي = يعقوب بن حبيب 155
أباظة = إسماعيل أباظة 1345
أباظة = عزيز بن محمد 1393
ابن أبان (الخنفري) = محمد بن ابان 195
ابن أبان = عبد العزيز بن أبان 207
ابن أبان = محمد بن أبان 244
ابن أبان = الوليد بن أبان 310
ابن أبان = أحمد بن أبان 382
الجريري
(... - 141 ه‍ =... - 758 م)
أبان بن تغلب بن رباح البكري
الجريري بالولاء، أبو سعيد: قارئ
لغوي، من غلاة الشيعة. من أهل الكوفة.
كان جده رباح مولى لجرير بن عباد
البكري (من بكر بن وائل) فنسب إليه.
من كتبه (غريب القرآن) ولعله أول

(1) الديارات 114 وأعلام النساء 1: 4.
(2) علماء بغداد 241.
(1) طبقات ابن سعد 1: 31 و 58 و 60 و 73 وسيرة
ابن هشام 1: 53 و 57 وتاريخ الاسلام 1: 21 و 35
وتهذيب الأسماء واللغات 1: 22 و 24 والدر المنثور 16
وسفينة البحار 1: 44 وعيون الأثر 1: 24.
(2) آداب شيخو 2: 151 وسركيس 1813 ودار الكتب
6: 94 ويسمونه بالعربية (مهرن) والصواب (ميرن)
كما يلفظه الدانمركيون.
(1) مجلة المجمع العلمي العربي 24: 500 ولغة العرب
2: 25 ومجلة اللغة العربية: دور الانعقاد الثاني 176
و 177.
(2) معجم المطبوعات 1795 ودار الكتب 5: 286.
26

من صنف في هذا الموضوع، و (القراءات)
و (صفين) و (الفضائل) و (معاني
القرآن) (1).
أبان بن سعيد
(... - 13 ه‍ =... - 634 م)
أبان بن سعيد بن العاص الأموي،
أبو الوليد: صحابي من ذوي الشرف. كان
في عصر النبوة شديد الخصومة للاسلام
والمسلمين، ثم أسلم سنة 7 ه‍. وبعثه رسول
الله صلى الله عليه وسلم سنة 9 عاملا على البحرين فخرج
بلواء معقود أبيض وراية سوداء. وأقام في
البحرين إلى أن توفي رسول الله، فسافر أبان
إلى المدينة ولقيه أبو بكر فلامه على قدومه،
فقال: آليت لا أكون عاملا لاحد بعد
رسول الله. وأقام إلى أن كانت وقعة
أجنادين في خلافة أبي بكر، فحضرها
أبان، فاستشهد بها، على الأرجح. وقيل:
مات في خلافة عثمان (2).
اللاحقي
(... - 200 ه‍ =... - 815 م)
أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير
الرقاشي: شاعر مكثر، من أهل البصرة.
نسب إلى جده، وكان أبو جده (عفير) من
الموالي. انتقل أبان إلى بغداد، واتصل
بالبرامكة، فأكثر من مدحهم، وخص
بالفضل بن يحيى. ونظم لهم كليلة ودمنة)
شعرا، وكتبا أخرى كسيرة (أردشير)
وسيرة (أنو شروان) وكتاب (مزدك)
واتصل عن طريقهم بالرشيد، فكان من
شعرائه. له أخبار. وهجاه أبو نواس
وغيره (3).
أبان بن عثمان
(... - 105 ه‍ =... - 723 م)
أبان بن عثمان بن عفان الأموي
القرشي: أول من كتب في السيرة النبوية.
وهو ابن الخليفة عثمان. مولده ووفاته في
المدينة. شارك في وقعة الجمل مع عائشة.
وتقدم عند خلفاء بني أمية فولي امارة المدينة
سنة 76 إلى 83 وكان من رواة الحديث
الثقات، ومن فقهاء المدينة أهل الفتوى.
ودون ما سمع من أخبار السيرة النبوية
والمغازي، وسلمها إلى سليمان بن عبد الملك
في حجه سنة 82 فأتلفها سليمان. وكانت
فيه دعابة أورد صاحب الأغاني حكايات
منها. وأصيب بالفالج مع شئ من الصمم،
فكان يؤتى به إلى المسجد، محمولا في
محفة (1).
أبان الأحمر
(... - نحو 200 ه‍ =... - نحو 815 م)
أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا
اللؤلؤي البجلي بالولاء، أبو عبد الله،
المعروف بالأحمر: عالم بالاخبار والأنساب.
إمامي. أصله من الكوفة وكان يسكنها تارة
ويسكن البصرة تارة أخرى، وممن أخذ
عنه أبو عبيدة معمر بن المثنى وأبو عبد الله
محمد بن سلام. له كتب منها (المغازي)
في أخبار المبتدأ والمبعث وغزوات الرسول
صلى الله عليه وسلم والسقيفة والردة (2).
أبان بن الوليد
(... نحو 125 ه‍ =... - نحو 742 م)
أبان بن الوليد بن مالك الزيدي، من
بني زيد بن الغوث، البجلي: وال، مدحه
الكميت. كان من أشراف بجيلة في العراق،
أيام ولاية خالد بن عبد الله القسري. وكان
حيا حين وصول يوسف بن عمر الثقفي واليا
على العراق (سنة 120 ه‍) وله خبر معه في
وساطة بينه وبين نائب خالد القسري في
الكوفة. ولقي إياس بن معاوية وكانت
بينهما محاورة ذكرها الجاحظ (1).
الأبح = الحسن بن إبراهيم 230
الا بذي = أحمد بن محمد 860
الأبراشي = محمد بن إبراهيم 1250؟
جوينبول
(... - نحو 1300 ه‍ =... - نحو 1882 م)
أبراهام فيلم جوينبول Juynboll. T. W. A
مستشرق هولندي. هو ابن تيودور الآتي
ذكره. اقتفى أثر أبيه في الاستشراق.
ونشر بالعربية (كتاب التنبيه) في فقه
الشافعية لابي إسحاق إبراهيم بن علي
الشيرازي مع ترجمة لاتينية له، و (كتاب
البلدان) لابن واضح اليعقوبي (2).
ابن إبراهيم (القاضي) = أحمد بن محمد 1334
ابن إبراهيم (الشاعر) = محمد بن إبراهيم 1375
ابن إبراهيم (المؤرخ) = عباس بن محمد 1378
ابن إبراهيم (الحنبلي) = محمد بن
إبراهيم 1389
ابن إبراهيم (الدكتور) = أحمد بن محمد 1394
ابن الغزي
(612؟ - 674 ه‍ = 1215 - 1275 م)
إبراهيم بن إبراهيم بن عبد الرحيم بن علي
ابن الغزي الأموي: كاتب من الولاة.
ترسل عن الملك الناصر داود (صاحب
الكرك) ثم عن الناصر يوسف (صاحب
دمشق) وتولى الرحبة وبلادها في أيام
الظاهر بيبرس، ثم بعلبك. وأرسل إلى

(1) اللباب 1: 224 وضوء المشكاة - خ - والنجاشي 7
وفهرست الطوسي 17 وأعيان الشيعة 5: 47 - 61
ومنهج المقال 15 وفهرست ابن النديم.
(2) الإصابة 1: 10 وتاريخ الاسلام 1: 378 وحسن
الصحابة 220 وتهذيب ابن عساكر 2: 124 وهو فيه
(أبان بن سعيد بن أحيحة بن العاص).
(3) خزانة الأدب للبغدادي 3: 458 والنجوم الزاهرة
2: 167 وضوء المشكاة - خ - ودائرة المعارف الاسلامية
1: 16 وفهرست ابن النديم.
(1) العبر 1: 129 واقرأ (أول مدون للسيرة النبوية)
في مجلة العرب 6: 140 - 150 وانظر الأغاني 2: 4
وطبقات ابن سعد: التابعين.
(2) منهج المقال 17 وسفينة البحار 1: 8 وبغية الوعاة 177.
(1) اللباب 1: 518 وفيه أنه (ولي العراق) ولم أجد ما
يؤيد هذا، فربما كانت له ولاية في بعض أطرافه.
والكامل لابن الأثير 5: 82 والبيان والتبيين تحقيق
هارون 4: 91.
(2) داب شيخو 1: 117 والمستشرقون 143.
27

عكا في مهمة. وكانت له في الدولة حرمة
وافرة وسيرة حسنة. وله معرفة كاملة
بالأدب، وشعر غزلي رقيق. توفي قرب
حلب، وقد قارب الستين. ودفن في
بعلبك (1).
اللقاني
(... - 1041 ه‍ =... - 1631 م)
إبراهيم بن إبراهيم بن حسن اللقاني،
أبو الأمداد، برهان الدين: فاضل متصوف
مصري مالكي. نسبته إلى (لقانة) من
البحيرة بمصر. توفي بقرب العقبة عائدا من
الحج. له كتب منها (جوهرة التوحيد -
ط) منظومة في العقائد، و (بهجة المحافل -
خ) في التعريف برواة الشمائل، و (حاشية
على مختصر خليل) فقه، و (نشر المآثر
فيمن أدركتهم من علماء القرن العاشر)
تراجم، لم يتمه، و (قضاة الوطر - خ)
حاشية على العسقلاني في مصطلح
الحديث (2).
بصيلة
(... - 1352 ه‍ =... - 1933 م)
إبراهيم بن إبراهيم الجناجي الملقب
ببصيلة: مفسر مصري، من فقهاء
المالكية. من قرية جناج (كسحاب)
من أعمال جرجا، بمصر. له كتب منها
(المطالب السنية - خ) في التوحيد،
و (تقريرات - خ) على حاشية الصبان
في المنطق، بخطه، و (الكنز الجليل - خ)
ست مجلدات، حاشية على تفسير النسفي،
ورسالة في (مبادئ النحو - خ) و (تقرير
على حاشية للصاوي - خ) بخطه.
ومخطوطاته هذه كلها في الأزهرية (1)
ابن الأغلب
(237 - 289 ه‍ = 852 - 902 م)
إبراهيم بن أحمد بن محمد بن الأغلب
: من أمراء الأغالبة أصحاب
إفريقية. كانت إقامته في القيروان، واليا
عليها لأخيه أبي الغرانيق (محمد) وولي
إفريقية بعد وفاة أخيه (سنة 261 ه‍)
وكان عاقلا محسنا حازما. وحدثت في
أيامه عدة ثورات فقمعها، وأمن الناس
في عهده. وانتقل إلى تونس سنة 281
فسكنها واتخذ بها القصور. وغزا الإفرنج
فافتتح كثيرا من حصونهم وقلاعهم. قال
ابن خلدون: بنى الحصون و (المحارس)
بسواحل البحر (حتى كانت النار توقد في
ساحل سبتة، إنذارا بالعدو، فيصل
إيقادها بالإسكندرية، في الليلة الواحدة)
وأصيب بالماليخوليا فقتل كثيرا من أصحابه
وكتابه وحجابه ونسائه، وقتل اثنين من
أبنائه وثمانية إخوة له وسائر بناته، فشكاه
أهل تونس إلى المعتضد العباسي، فعزله سنة
289 ه‍، فرحل إلى صقلية غازيا، فمات
بها وحمل إلى القيروان. ومن آثاره مدينة
(رقادة) و (قصر الفتح) ومدة ولايته
28 سنة و 6 أشهر (2).
إبراهيم الخواص
(... - 291 ه‍ =... - 904 م)
إبراهيم بن أحمد بن إسماعيل، أبو
إسحاق الخواص: صوفي، كان أوحد
المشايخ في وقته. من أقران الجنيد. ولد في
سر من رأى ومات في جامع الري. قال
الخطيب البغدادي: له (كتب) مصنفة.
والخواص: بائع الخوص (1)
الرياضي
(223 - 298 ه‍ = 838 - 910 م)
إبراهيم بن أحمد الشيباني، أبو اليسر،
المعروف بالرياضي: أديب، من الكتاب
العلماء. أصله من بغداد، وجال في البلاد
من خراسان إلى الأندلس، واستقر
بالقيروان واستكتبه أمير إفريقية إبراهيم بن
أحمد بن الأغلب ثم ابنه أبو العباس عبد الله.
ثم كان على بيت الحكمة في أيام زيادة الله
ابن عبد الله آخر ملوك الأغالبة. وتوفي
بالقيروان. له كتب منها (لقط المرجان)
أكبر من عيون الاخبار، و (سراج
الهدى) في معاني القرآن، و (قطب
الأدب) (2).
المروزي
(... - 340 ه‍ =... - 951 م)
إبراهيم بن أحمد المروزي، أبو
إسحاق: فقيه انتهت إليه رياسة الشافعية
بالعراق بعد ابن سريج. مولده بمرو
الشاهجان (قصبة خراسان) وأقام ببغداد
أكثر أيامه. وتوفي بمصر. له تصانيف
منها (شرح مختصر الزنى) (3).
المستملي
(... - 376 ه‍ =... - 986 م)
إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم البلخي،

(1) عقود الجمان - خ (مخطوطة الرياض).
(2) المحبي 1: 6 وخطط مبارك 15: 16 وهدية العارفين
1: 30 واليواقيت الثمينة 85 والمكتبة الأزهرية 1:
297 وإيضاح المكنون 1: 247 وفهرس الفهارس 1:
90 وهو فيه (إبراهيم بن حسن بن علي).
(1) الأزهرية 1: 260 و 3: 127، 315، 359 و 4:
202.
(2) ابن خلدون 4: 203 والبيان المغرب 1: 116 وفيه
أنه دفن في جزيرة صقلية. وأعمال الاعلام 13 وفيه أنه
(أظهر التوبة سنة 284 فأطلق من في السجون ونزل عن
الملك لابنه أبي العباس عبد الله وخرج غازيا من سوسة
فدخل بلرم وقبوس وعبر المجاز فدخل أرض قلورية
فمات فيها وحمل إلى صقلية فدفن بها في مدينة بلرم).
(1) طبقات الصوفية - خ - وتاريخ بغداد 6: 7 وسماه
الشعراني في طبقاته 1: 83 (إبراهيم بن إسماعيل).
(2) منهج المقال 17 وسفينة البحار 1: 8 وبغية الوعاة 177.
(3) وفيات الأعيان 1: 4 وشذرات الذهب 2: 355.
28

المعروف بالمستملي: محدث ثقة، من
أهل بلخ. له (معجم الشيوخ) (1).
ابن همشك
(... - 572 ه‍ =... - 1176 م)
إبراهيم بن أحمد بن همشك، أبو
إسحاق: أمير مغربي، كان صاحب جيان
Jaen بالأندلس. قال لسان الدين ابن
الخطيب ما محصله: كان مفرج (جد
إبراهيم) نصرانيا (إسبانيا أو من قشتالة)
وذهب إلى بني هود (أصحاب سرقسطة)
فأسلم على يد أحدهم. وكان معروفا
بالشجاعة، وإحدى أذنيه مقطوعة، فإذا
رآه الأعداء في الحرب عرفوه، وقالوا
بالأسبانية: همشك! ومعناها: مقطوع
الاذن. ولما نشأ إبراهيم (صاحب الترجمة)
تقرب من يحيى بن غانية، بقرطبة،
واستقل بحصن (شقوبش) سنة 539
وتغلب على شقورة (Segura de la Sierra)
وتزوج بنت محمد بن مردنيش، واتصلت
له الرياسة والامارة. ثم فسد ما بينه وبين
ابن مردنيش، وكانت له حروب شديدة
مع الموحدين (كما في الحلة السيراء) ثم
خدمهم آخر أيامه، وكان ذلك من أسباب
خروج الامر عن ابن مردنيش. وقدم
إبراهيم على مراكش سنة 571 وأسكن
بمكناسة، فمات فيها. وكان جبارا قاسيا،
عظيم العبث بالخلق، يحرقهم بالنار،
ويطرحهم من الشواهق (2).
الغرناطي
(495 - 579 ه‍ = 1102 - 1183 م)
إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن،
ابن عمارة الغرناطي الأنصاري، أبو
إسحاق: قاض أندلسي. ولد ونشأ
بغرناطة. وولي القضاء في بعض أعمالها.
وخرج منها بعد الفتنة عند انقراض دولة
(الملثمين) فاستقر في ميورقة (Majorque)
وتقلد قضاءها ولم يدخلها مثله في دولة بني
غانية. وتوفي بها. له مختصر في (الشروط)
قال ابن الابار: مفيد (1).
الإيجي
(... - نحو 700 ه‍ =... - نحو 1300 م)
إبراهيم بن أحمد بن محمد، مجد
الدين الإيجي، أو الإيكي: من المشتغلين
بعلم الكلام. نسبة إلى (إيج) بإيران.
صنف (المطالع - خ) في شرح (طوالع
الأنوار) للقاضي البيضاوي، في الكلام،
و (معراج الوصول في شرح منهاج الأصول
- خ) كلاهما في شستر بتي (2).
الرقي
(647 - 703 ه‍ = 1249 - 1303 م)
إبراهيم بن أحمد بن محمد، ابن
معالي الرقي، برهان الدين أبو إسحاق:
واعظ، من علماء الحنابلة، نعته ابن
العماد ببركة الوقت. ولد بالرقة. وقرأ
ببغداد. وتقدم في علم الطب وسمع منه
البرزالي والذهبي وغيرهما. واستقر في
دمشق ودفن في سفح قاسيون. له تصانيف،
منها (أحاسن المحاسن - خ) في شستر بتي
(3435) أو هو (أحسن المحاسن)، كما في
الأحمدية بتونس (3845) اختصره من
صفة الصفوة، في طبقات الصوفية،
لابن الجوزي، و (تفسير القرآن) يظهر
انه لم يتمه. و (المواعظ - خ) ناقص
الأول، في سلاطيان وله خطب وشعر (3).
الغافقي
(641 - 716 ه‍ = 1243 - 1316 م)
إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن يعقوب
الغافقي، أبو إسحاق: عالم بالعربية
والقراءات، أندلسي. ولد بإشبيلية وحمل
صغيرا إلى سبتة (سنة 646) لما تغلب
الإفرنج على إشبيلية. وصار شيخ سبتة.
قال ابن حجر: ساد أهل المغرب في
العربية. له (شرح كتاب الجمل للزجاجي -
خ) في قراءة نافع. رأيته في خزانة الرباط
(22 ق) (1).
الكينعي
(... - 793 ه‍ =... - 1391 م)
إبراهيم بن أحمد بن علي الكينعي:
فرضي فقيه، من نساك الزيدية باليمن.
بيته من خلاصة العرب في تلك الديار.
على بريد من (ذمار) انتقل مع أبيه إلى
قرية (معبر) وكانت من مهاجر الصالحين،
ثم إلى صنعاء. وتوفي بصعدة. اشتهر بالزهد
شهرة طبقت الآفاق، وله كلام فيه.
وكان يتكسب بالتجارة، وكرر السفر إلى
مكة. واعتزل الناس انقطاعا للعبادة. وله
نظم. وعقد له صاحب العقيق اليماني
ترجمة في 16 صفحة. وترجمه أحد
معاصريه في مجلد ضخم (2).
الخجندي
(779 - 851 ه‍ = 1377 - 1447 م)
إبراهيم بن أحمد بن محمد الخجندي،
أبو محمد، برهان الدين: فاضل، من
أهل المدينة. له نظم ونثر، و (شرح
الأربعين النووية) (3).

(1) هدية العارفين 1: 6 وشذرات الذهب 3: 86 وإفادة 25.
(2) أعمال الاعلام: القسم الثاني 303 والإحاطة، طبعة
المعارف 1: 305 - 311 وشمس الدين سامي 1: 553
والحلة السيراء 230 و 236.
(1) تكملة الصلة، القسم المفقود 188 وعنه تاريخ قضاة
الأندلس للنباهي 116 الا ان هذا أخطأ في نقل وفاته،
فجعلها سنة 627 وهي سنة تغلب الروم على ميورقة.
ظنه من شهدائها.
(2) شستربتي 2: 467 و 8: 519.
(3) الذيل على طبقات الحنابلة 2: 349 والدرر الكامنة
1: 14 وشذرات 6: 7 والمخطوطات المصورة 2: 5
والبداية والنهاية 14: 29 والأحمدية 411 وفهرس
مخطوطات فروخ سلاطيان 88.
(1) الدرر الكامنة 1: 13 وكشف الظنون 604 وفيه وفاته
سنة 710.
(2) العقيق اليماني - خ - والبدر الطالع 1: 4.
(3) نظم العقيان 15 والبدر الطالع 1: 24.
29

الباعوني
(777 - 870 ه‍ = 1376 - 1465 م)
إبراهيم بن أحمد بن ناصر الباعوني
الدمشقي، برهان الدين: شيخ الأدب في
البلاد الشامية في عصره. ولد في صفد،
وانتقل إلى دمشق، وزار مصر. وعرض
عليه القضاء في دمشق بالحاح فأبى. وتوفي
بصالحيتها. كان ينعت بقاضي القضاة. له
(ديوان خطب ورسائل) و (ديوان شعر)
و (مختصر الصحاح) للجوهري،
و (الغيث الهائن في وصف العذار الفاتن) (1).
الزبيري
(... - 991 ه‍ =... - 1583 م)
إبراهيم بن أحمد بن محمد بن
إبراهيم، برهان الدين أبو إسحاق،
الزبيري العوامي القرشي. له (بغية العارف
على رسالة الوظائف - خ) في النحو (2).
الرباش
(... - نحو 1025 ه‍ =... - نحو 1616 م)
إبراهيم بن أحمد غانم بن محمد بن
زكريا، الملقب بالرباش: عارف بآلات
الحرب. أندلسي. رحل من غرناطة،
ونزل بمراكش. وصنف بالأسبانية (كتاب
العز والرفعة والمنافع، للمجاهدين في
سبيل الله بالمدافع - خ) ورأيته في خزانة
الرباط (87 ج) ترجمه إلى العربية (ترجمان
سلاطين مراكش أحمد بن قاسم بن أحمد
الحجري الأندلسي) كما في النسخة. وفي
مقدمتها ترجمة للمؤلف من قلمه يقول فيها
عن نفسه: إبراهيم غانم الشهير بالرباش،
ابن أحمد غانم الأندلسي من نولش من
إقليم غرناطة. ويشير إلى أن كلمة الرباش
إسبانية (1).
ابن الملا
(... - 1032 ه‍ =... - 1623 م)
إبراهيم بن أحمد بن محمد بن علي،
ابن الملا الحصكفي، ويعرف بابن المنلا:
أديب، له شعر وكتب. أصله من حصن
كيفا (في ديار بكر) ومولده ووفاته
بحلب. له (حلبة المفاضلة في المطارحة
والمراسلة - خ) و (أبكار المعاني المخدرة
- خ) و (اقتطاف شقائق النعمان، من
رياض الوافي بوفيات الأعيان - خ)
خمسة أجزاء منه، بخطه، ابتداؤها من
سنة 976 ونهايتها سنة 990 و (جامع
المتفرقات من فوائد الورقات، لإمام الحرمين
- خ) في الأصول (1).
الشيوي
(... - بعد 1204 ه‍ =... - بعد 1790 م)
إبراهيم بن أحمد الشيوي الدسوقي
الشافعي: طبيب مصري. له (معينة المعاني -
ط) منظومة في علم الطب، نحو 2000
بيت. فرغ من نظمها سنة 1204 (2).
ابن قضيب البان
(... - بعد 1304 ه‍ =... - بعد 1887 م)
إبراهيم بن أحمد الحسني العلوي،
المعروف بابن قضيب البان: من المشتغلين
بالحديث. له (ثبت) سماه (العقد الفريد
في اتصال الأسانيد - خ) بآخره إجازة
منه، بخطه، للشيخ طاهر الجزائري،
وسماه محمد طاهر الجزائرلي. كتبها
سنة 1304 ه‍ (3).
إبراهيم شكر
(1310 - 1363 ه‍ = 1892 - 1944 م)
إبراهيم بن أحمد بن صالح شكر:
كاتب صحفي قوي الأسلوب عنيفه.

(1) القلائد الجوهرية - خ - والبدر الطالع 1: 8 ونظم
العقيان 13 والضوء اللامع 1: 26 وهدية العارفين 1: 20
(2) دار الكتب 2: 81 وشستربتي 4229.
(1) لم أجد له ترجمة فاقتصرت على ما في مخطوطة كتابه
وتأتي ترجمة الحجري في حرفها. وانظر شستربتي
4107 و 4568 و (466) I 4 7: 2. S. Broc.
(1) الأزهرية 5: 606 ومخطوطات الأوقاف 301 قلت:
مما لاحظته، بعد الوقوف على نماذج من خط صاحب
الترجمة أنه يكتب (المنلا) محذوفة النون (الملا) ولا
يذكر في نسبته لفظ (الحصكفي) واللفظان واردان
في خلاصة الأثر 1: 11.
(2) الأزهرية 6: 133 وسركيس 1177 سماها (مغنية
المعاني).
(3) التيمورية 2: 92.
30

بغدادي المولد والوفاة. أصدر عدة صحف
وتعطلت أو عطلت. ودخل في الوظائف
الحكومية، فأيد ثورة الكيلاني (رشيد
عالي) وبعد فشلها نقل من عمله إلى عمل
آخر ثم أخرج. ومرض بالسل، فعين
مديرا لمكتبة الأوقاف العامة، فتوفي بعد
أشهر. جمعت طائفة من مقالاته في كتاب
(قلم وزير - ط) مصدر بترجمة له مسهبة
وله (المعلوم والمجهول - ط) صغير.
و (ديوان الانتقاد - ط) (1).
التجيبي
(... - 630 ه‍ =... - 1233 م)
إبراهيم بن إدريس التجيبي، أبو عمرو:
قاض، من شعراء الأندلس. من أهل
مرسية. ولي قضاءها وتوفي بها (1).
ابن أدهم
(... - 161 ه‍ =... - 778 م)
إبراهيم بن أدهم بن منصور، التميمي
البلخي أبو إسحاق: زاهد مشهور. كان
أبوه من أهل الغنى في بلخ، فتفقه ورحل
إلى بغداد، وجال في العراق والشام
والحجاز. وأخذ عن كثير من علماء
الأقطار الثلاثة. وكان يعيش من العمل
بالحصاد وحفظ البساتين والحمل والطحن
ويشترك مع الغزاة في قتال الروم. وجاءه
إلى المصيصة (من أرض كيليكيا) عبد
لأبيه يحمل إليه عشرة آلاف درهم ويخبره
أن أباه قد مات في بلخ وخلف له مالا
عظيما، فأعتق العبد ووهبه الدراهم
ولم يعبأ بمال أبيه. وكان يلبس في الشتاء
فروا لا قميص تحته ولا يتعمم في الصيف
ولا يحتذي، يصوم في السفر والإقامة،
وينطق بالعربية الفصحى لا يلحن. وكان إذا
حضر مجلس سفيان الثوري وهو يعظ أوجز
سفيان في كلامه مخافة أن يزل. أخباره
كثيرة وفيها اضطراب واختلاف في نسبته
ومسكنه ومتوفاه. ولعل الراجح أنه مات
ودفن في سوفنن (حصن من بلاد الروم)
كما في تاريخ ابن عساكر. وفي المكتبة
الظاهرية بدمشق (سيرة السلطان إبراهيم
ابن أدهم - خ) قصة عامية (1).
إبراهيم الواعظ
(1310 - 1378 ه‍ = 1893 - 1958 م)
إبراهيم أدهم بن مصطفى نور الدين
ابن محمد أمين الواعظ، أبو مصطفى:
أديب عراقي حقوقي، له نظم ولا يعد
في الشعراء، ولد في الحلة، بينما كان
والده مفتيا فيها، ونشأ في الديوانية،
وتخرج بكلية الحقوق في بغداد (1944)
وزاول (المحاماة) وانتخب (نائبا)
عن الحلة (1930 - 31) وعين رئيسا
لمحاكم الموصل، فمديرا للإدارة القانونية
في جامعة الدول العربية بالقاهرة، فرئيسا

(1) قلم وزير (وفيه صورته) ومكتبة الأوقاف 122 (وفيه
صورته). وانظر ما كتب عنه حارث طه الراوي
في مجلة المورد 3: 1: 77.
(1) تحفة القادم.
(1) تهذيب ابن عساكر 2: 167 والبداية والنهاية 10: 135
والشريشي 2: 82 وحلية الأولياء 7: 367 ثم 8: 3
وروض المناظر - خ - وفيه: وفاته سنة 160 ه‍.
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 33 والمناوي 1: 73
وفيه: مات بالجزيرة سنة 162 وحمل فدفن بصور.
ومخطوطات الظاهرية 294 وفوات الوفيات 1: 3.
31

للتفتيش العدلي ببغداد. وتوفي بها. له كتب،
منها (خريجو مدرسة محمد - ط) جزآن
و (اسبوعياتي - ط) و (ديوان - خ)
جمع فيه منظوماته، و (الروض الأزهر
في تراجم آل جعفر - ط) وهو منهم،
و (المساجلات الموصلية - ط) و (الزباء -
خ) تمثيلية نظما، و (مختارات الواعظ -
خ) جمعها من كتب الأدب. وكان من
العاملين لتحرير البلاد العربية في أيام الترك
(العثمانيين) وما بعدها (1).
الزهاوي
(1320 - 1382 ه‍ = 1902 - 1962 م)
إبراهيم أدهم بن صالح الزهاوي:
شاعر عراقي. مولده ووفاته ببغداد. تعلم
بمدارسها ثم بجامعة آل البيت. قال صاحب
شعراء بغداد: كان من أعنف الشباب
الذين تقمصوا الوطنية وراحوا يثيرون
الحماسة في نفوس المواطنين بالقصائد
اللاهبة، وتناول أقطاب الحكم وعلى
رأسهم البيت المالك، مما جعلهم يطاردونه
ويعذبونه، حتى كسر فكه الأسفل ولحقه
شلل، وصار يعتزل الناس ويتكلم منفردا.
جمع لنفسه ديوانا سماه (النفثات) ثم
أتلفه فجمع عبد الله الجبوري ما بقي من
شعره في الصحف والمجلات في (ديوان
- خ) وله (أبطال اللا نهاية - ط) في
الفلسفة (2).
الحربي
(198 - 285 ه‍ = 815 - 898 م)
إبراهيم بن إسحاق بن بشير بن عبد الله
البغدادي الحربي، أبو إسحاق: من أعلام
المحدثين. أصله من مرو، واشتهر وتوفي
ببغداد، ونسبته إلى محلة فيها. كان حافظا
للحديث عارفا بالفقه بصيرا بالاحكام،
قيما بالأدب، زاهدا، أرسل إليه المعتضد
ألف دينار فردها. تفقه على الإمام أحمد،
وصنف كتبا كثيرة منها (غريب الحديث
- خ) الجزء الخامس منه وهو الأخير
(كما في تعليقات عبيد) و (إكرام
الضيف - ط) و (مناسك الحج - ط)
رجح الأستاذ حمد الجاسر نسبته إليه،
وصدره بكتاب آخر في سيرته وأخباره
و (سجود القرآن) و (الهدايا والسنة فيها)
و (الحمام وآدابه) و (دلائل النبوة)
وكان عنده اثنا عشر ألف جزء، في اللغة
وغريب الحديث، كتبها بخطه (1).
الأنماطي
(... - 303 ه‍ =... - 915 م)
إبراهيم بن إسحاق النيسابوري
الأنماطي: حافظ للحديث، من كبار
الرحالين في طلبه. له (تفسير) كبير.
نسبته إلى بيع الأنماط وهي الفرش التي
تبسط (2).
ابن علية
(151 - 218 ه‍ = 768 - 833 م)
إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن
مقسم الأسدي، أبو إسحاق ابن علية:
من رجال الحديث. مصري. كان جهميا،
يقول بخلق القرآن. قال ابن عبد البر:
له شذوذ كثيرة ومذاهبه عند أهل السنة
مهجورة. جرت له مع الإمام الشافعي
مناظرات. وله مصنفات في الفقه، شبيهة
بالجدل. منها (الرد على مالك) نقضه
عليه أبو جعفر الأبهري. توفي ببغداد وقيل
بمصر (3).
العنبري
(... - نحو 290 ه‍ =... - نحو 903 م)
إبراهيم بن إسماعيل الطوسي العنبري،
أبو إسحاق: من حفاظ الحديث. كان
محدث عصره في طوس. له (مسند)
كبير (1).
ابن الأجدابي
(... - نحو 470 ه‍ =... - نحو 1077 م)
إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد
الله اللواتي الأجدابي، أبو إسحاق: لغوي
باحث، من أهل طرابلس الغرب. نسبته
إلى أجدابية (على نحو 15 مرحلة منها)
له كتب، منها (كفاية المتحفظ - ط)
منه مخطوطة في جامعة الرياض، كتبت
سنة 614 ه‍، وكتابان في (العروض)
ومختصر في (علم الأنساب) و (الأزمنة
والأنواء - ط) ورسالة في (الحول)
وكان أحول (2).
الصفار
(... - 534 ه‍ =... - 1139 م)
إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد، أبو
إسحاق، ركن الاسلام البخاري الصفار:
فقيه حنفي زاهد، يقال له الزاهد الصفار،
من أهل بخارى، ووفاته فيها. كان
شديدا في قمع السلاطين. نفاه السلطان
سنجر إلى مرو. له تصانيف، منها (كتاب
السنة والجماعة) و (تلخيص الأدلة
لقواعد التوحيد - خ) في أوقاف بغداد

(1) لب الألباب 295 والروض الأزهر 484، 690
وأسبوعياتي 22، والدليل العراقي لسنة 1936 ص 855
والبند 142 وشعراء بغداد 1: 131 - 144 وجريدة
الأهرام 11 / 7 / 1958 وانظر أعلام الأدب والفن
2: 208.
(2) شعراء بغداد 1: 113 - 123 ونقد وتعريف 183 - 193
ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 37.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 147 وإرشاد الأريب 1: 37
وصفة الصفوة 2: 228 وطبقات ابن أبي يعلى 1: 86
وتاريخ بغداد 6: 27 واللباب 1: 290 والفوات
1: 3 ونزهة الألبا 276.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 243 واللباب 1: 73.
(3) لسان الميزان 1: 34 وتاريخ بغداد 6: 20.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 225.
(2) المنهل العذب 1: 154 - 156 وإرشاد الأريب 1: 47
وفي رحلة التجاني، الطبعة الثانية 262 - 264 خبر عن
اجتماع صاحب الترجمة بقاضي طرابلس عبد الله
ابن محمد، ابن هانش الطرابلسي، وأن ولاية ابن
هانش القضاء كانت من سنة 444 إلى 477، وقال
التجاني، بعد أن وصف مصنفات الأجداني: وأكثر
هذه التآليف ملكتها بخطه، وكان من أحسن الناس خطا.
وانظر رحلة ابن ناصر الدرعي 1: 71 ولم يذكر
وفاته. ومثله التاج في جدب. وأعلام ليبيا 4.
32

(5233) والأزهر (3316) (1).
ابن النقيب
(763؟ - 803 ه‍ = 1362 - 1401 م)
إبراهيم بن إسماعيل (النقيب) بن
إبراهيم، برهان الدين المقدسي النابلسي:
فقيه حنبلي. كان متقنا للفرائض، ينوب
في الحكم. وكتب (تعليقة) علي المقنع.
ونظم (الأجرومية في النحو - خ) أربع
ورقات، في الظاهرية (الرقم العام
8177) ونعته صاحب الشذرات بأقضى
القضاة (2).
العدوي
(... - بعد 1088 ه‍ =... - بعد 1677 م)
إبراهيم بن إسماعيل بن محمود
العدوي الصالحي الدمشقي الشافعي: قارئ.
صنف (القواعد السنية في قراءة حفص
- خ) بخطه، سنة 1088 في 175
ورقة (3).
ابن الأغلب
(140 - 196 ه‍ = 757 - 812 م)
إبراهيم بن الأغلب بن سالم التميمي:
ثاني الأغالبة ولاة إفريقية لبني العباس.
كان أبوه (الأغلب) قد وليها سنة 148 -
150 ه‍ وقتله ثائر، فوجه إليها عدة ولاة
غلبتهم الفتن. ووليها محمد بن مقاتل
(أنظر ترجمته) وتغلب عليه أحد عماله
سنة 181 ه‍، وكان إبراهيم عاملا على
(الزاب) فقام بنصرة ابن مقاتل ورده إلى
امارته (سنة 184) فورد عهد الرشيد
العباسي بعزل ابن مقاتل وتولية إبراهيم
امارة إفريقية (في السنة نفسها) فنهض
بها وضبط أمورها. وابتنى مدينة (العباسية)
على مقربة من القيروان، وانتقل إليها.
ونشبت ثورات في أواخر أيامه فأطفأها.
وكان على علم بالأدب والفقه، شاعرا
خطيبا شجاعا. له وقائع في المغرب الأقصى
مع أهل الدعوة لإدريس العلوي. استمرت
امارته 12 سنة و 4 أشهر، ومات بالعباسية،
وهو أول من اتخذ العبيد لحمل سلاحه
واستكثر من طبقاتهم واستغنى بهم عن
الرعية في بعض أموره. قال ابن عذاري:
لم يل إفريقية أحسن سيرة، ولا أحسن
سياسة، ولا أرأف برعية، ولا أوفى
بعهد، ولا أرعى لحرمة منه (1).
إبراهيم الأنطاكي
(... - 926 ه‍ =... - 1520 م)
إبراهيم الأنطاكي ثم الحلبي، ويعرف
بأسطا إبراهيم الحمامي: موسيقي شاعر.
له موشحات وألحان. جمع شعره في
ديوان كبير سماه (برهان البرهان) وكان
عاميا (2).
إبراهيم باشا = إبراهيم بن محمد علي 1264
إبراهيم باكير
(1273 - 1362 ه‍ = 1856 - 1943 م)
إبراهيم باكير: فقيه حنفي، له نظم
واشتغال بالأدب. من أهل طرابلس
الغرب، مولدا ووفاة. كان ينعت بشيخ
مشايخ القطر الطرابلسي. أقام في دمشق نحو
ثماني سنوات. ولما عاد إلى طرابلس عين
فيها (حاكما) بالمحكمة العليا واستمر 15
عاما إلى أن توفي. له تآليف منها (فتاوي)
على المذهب الحنفي، و (منظومة) في
الحكمة والأدب، ورسالة في (علم البيان)
ورسالة في (المنطق) ومنظومة في
(المقولات) وشرحها، و (ديوان)
منظوماته (1).
النحاس
(... - بعد 1324 ه‍ =... - بعد 1906 م)
إبراهيم بن بدوي النحاس: فقيه
شافعي أزهري مصري له نظم وتآليف،
منها (مقدمة، في الفقه - خ) في الأزهرية،
رسالة، و (ديوان - ط) سنة 1324 ه‍،
في 87 ص، و (الأنوار الأزهرية المحيط
بالخطب المنبرية - ط) سنة 1302 (2).
إبراهيم بطرس
(1321 - 1382 ه‍ = 1903 - 1962 م)
إبراهيم بطرس إبراهيم: متأدب
عراقي، من أهل الموصل. ترجم إلى العربية
(بلاد العميان - ط) قصة، و (العصر
الذري - ط) و (الموصل - ط) محاضرات
تاريخية. وله (كيف تختار لك مسلكا
ناجحا - ط) و (المختار من مقالات سبق
نشرها في مجلتي النور والنجم - ط) (3).
الفرساني
(... - 626 ه‍ =... - 1229 م)
إبراهيم بن أبي بكر بن علي الفرساني،
سري الدين: قاضي صنعاء. يماني، فقيه
له مصنفات في الأصول على مذهب
الأشعري. نسبته إلى جزائر (فرسان) في
البحر الأحمر (4).
التلمساني
(609 - 699 ه‍ = 1212 - 1300 م)
إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الله بن

(1) الفوائد البهية 7 وخزائن الأوقاف 112 والأزهرية 3:
128 والمخطوطات المصورة 1: 121 وهو فيه (إبراهيم
ابن إسحاق)؟
(2) الضوء اللامع 1: 32 وشذرات 7: 22 ومخطوطات
الظاهرية، النحو 528.
(3) علوم القرآن 119 (النسخة الثالثة) والأزهرية 1: 123.
(1) الخلاصة النقية 33 - 35 والاستقصا 1: 60 وأعمال
الاعلام 8 وابن خلدون 4: 196 والبيان المغرب 1: 92
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 36 والكامل لابن الأثير
6: 51.
(2) الكواكب السائرة 1: 110 وفي هدية العارفين 1: 26
(له تصانيف في الموسيقى).
(1) الرسالة 12: 39.
(2) الأزهرية 3: 73 و 7: 476 وفهرس المؤلفين 12
وسركيس 1847.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 1: 38.
(4) العقود اللؤلؤية 1: 43.
33

موسى الأنصاري، أبو إسحاق التلمساني:
عالم بالفرائض أندلسي الأصل، من أهل
وقش (Huecas) مولده بتلمسان،
استوطن غرناطة ثلاثة أعوام وانتقل إلى
مالقة ثم استقر في سبتة إلى أن توفي. اشتهر
بمنظومة له في (الفرائض) تعرف ب‍
التلمسانية - خ) في الظاهرية بدمشق.
قال ابن فرحون: لم يؤلف في فنها مثلها.
نظمها قبل أن يتجاوز العشرين سنة. وله
تآليف أخرى، منها (مقالة في علم العروض
الدوبيتي) وقصيدة في المولد الكريم (1).
إبراهيم الحفصي
(... - 770 ه‍ =... - 1369 م)
إبراهيم بن أبي بكر المتوكل على الله،
ابن يحيى الحفصي، أبو إسحاق: من ملوك
الحفصيين بتونس. وليها سنة 751 ه‍ وهو
غلام والفوضى غالبة. وقام بأمره أبو محمد
ابن تافراجين (وكان حاجبا لوالده) وطال
عهده والفتن محيطة به، يخرجه أهلها من
تونس ويعود به آخرون، إلى أن توفي
فجأة (2).
التوني
(... - بعد 1092 ه‍ =... - بعد 1681 م)
إبراهيم بن أبي بكر التوني الصالحي:
فرضي حنبلي، نسبته إلى (تونة) جزيرة
قرب دمياط. له (مجمع الطرقات في بيان
قسمة التركات - خ) بخطه سنة 1092
في الأزهرية (3).
العوفي
(1030 - 1094 ه‍ = 1621 - 1683 م)
إبراهيم بن أبي بكر بن إسماعيل
الدنابي العوفي، من سلالة عبد الرحمن
ابن عوف: حاسب، عالم بالفرائض
وغيرها. أصله من دمشق، ومولده
ووفاته بالقاهرة. له رسائل كثيرة في
(الفرائض) و (الحساب) ومجلدان في
(مناسك الحج) وغير ذلك (1).
ابن بكس
(... - بعد 360 ه‍ =... - بعد 971 م)
إبراهيم بن بكس، أبو إسحاق:
طبيب كان يدرس الطب في البيمارستان
العضدي ببغداد سنة 360 ه‍ وكف بصره.
قال ابن أبي أصيبعة: ترجم كتبا كثيرة
إلى لغة العرب، ونقله مرغوب فيه.
من كتبه (مقالة في الجدري) وكناشه
(الأقرباذين) (2).
ابن تاشفين
(... - 541 ه‍ =... - 1147 م)
إبراهيم بن تاشفين بن علي بن يوسف
اللمتوني، الحميري، أمير المسلمين، أبو
إسحاق: آخر ملوك دولة المرابطين ويقال
لهم (الملثمون) بمراكش. كان مع أبيه في
قتاله للموحدين (رجال عبد المؤمن بن
علي) في وهران (بقرب تلمسان) ووجهه
أبوه إلى مراكش بعد أن ولاه عهده، وقتل
أبوه بعد شهر، فبويع له في مراكش
(سنة 539 ه‍) والدولة في اضطراب
واندحار، وقد واصل عبد المؤمن زحفه
من وهران إلى تلمسان إلى فاس فمراكش،
ودافع أصحاب إبراهيم أشد الدفاع فلم
ينفعهم، وأخذ إبراهيم ومن بقي معه
إلى موضع يسمى (جبل الجليز) فلما عرضوا
على عبد المؤمن أدركته شفقة على إبراهيم
لصغر سنه، وكاد يأمر بسجنه، فقال له
أحد رجاله: (أتحب أن تربي فرخ
سبع؟!) فأمر بقتله ومن معه جميعا.
وبموته انقرض ملك (أهل اللثام) المسمين
بالملثمين أو (المرابطين) وكانت مدتهم
90 سنة وبالأندلس 56 سنة (1).
الهمذاني
(... - 272 ه‍ =... - 885 م)
إبراهيم بن جعفر الهمذاني: قائد
شجاع من الخوارج. كان من أمراء
جيوش صاحب الزنج علي بن محمد،
وشهد معه معارك كثيرة إلى أن أسر يوم
مقتل علي سنة 270 ه‍ فحبسه الموفق
العباسي، ثم قتله في السجن (2).

(1) الديباج 90 وتعريف الخلف 1: 9 ومخطوطات
الظاهرية، الفقه الشافعي 7 وشجرة النور 202 وفي
تاريخي ولادته ووفاته اضطراب.
(2) الخلاصة النقية 75.
(3) الأزهرية 2: 715.
(1) خلاصة الأثر 1: 9.
(2) هدية العارفين 1: 7 وطبقات الأطباء 1: 205 و 244.
(1) الحلل الموشية 100 - 105.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 270 و 272.
34

المتقي لله
(297 - 357 ه‍ = 910 - 968 م)
إبراهيم بن المقتدر بالله جعفر بن
المعتضد بالله أحمد بن الموفق بن المتوكل،
أبو إسحاق: خليفة عباسي. ولي الخلافة
بعد موت أخيه الراضي بالله (سنة 329 ه‍)
ودامت خلافته أربع سنين إلا شهرا وأياما،
كان فيها المسيطرون على الملك في أيام
سلفه مسيطرون عليه، غير أنه وفق
لاستبدال أشخاص بأشخاص. وكان
موصوفا بالصلاح والتقى، يقول: نديمي
المصحف. وفى أيامه تولى امارة الأمراء
(توزون) التركي (سنة 331 ه‍) وخافه
المتقي فخرج بأهله من بغداد عاصمته إلى
الموصل ومنها إلى الرقة. وتوزون يأمر
وينهى. وفي سنة 333 ه‍ بعث إلى توزون
يستأمنه، فأقسم له بالأمان، فركب الفرات
وبلغ السندية فقبض عليه توزون وخلعه،
وسمل عينيه، وجئ؟ به إلى بغداد، فسجن
وهو أعمى إلى أن مات (1).
زيدان
(1296 - 1376 ه‍ = 1879 - 1956 م)
إبراهيم بن حبيب زيدان: كتبي
متأدب. من الأرثوذكس. وهو شقيق
(جرجي زيدان) منشئ الهلال. ولد ونشأ
في (بيروت) ولحق أخاه إلى القاهرة،
فأنشأ (مكتبة الهلال) ونشر كتبا مدرسية
باسمه، منها (المستظرفات من النوادر -
ط) و (نوادر الأدباء - ط) و (نوادر
الكرام في الجاهلية والإسلام - ط)
وله نظم دون الوسط، في (ديوان - ط)
صغير، و (إنشاء الرسائل - ط) توفي
بالقاهرة (2).
شريفي
(980 - 1016 ه‍ = 1572 - 1607 م)
إبراهيم بن حسام الدين الكرمياني،
المعروف بشريفي: فقيه حنفي نحوي.
له كتب، منها (نظم الفقه الأكبر)
حنفي و (نظم الشافية - خ) في الظاهرية
(الرقم 6580) نحو، و (شرح المفتاح)
وضع عليه الفناري (حاشية - خ) في
الظاهرية (الرقم 4980) (1).
الشيشري
(... - 915 ه‍ =... - 1509 م)
إبراهيم بن حسن النبيسي الشيشري:
مفسر، متصوف عالم بالصرف والنحو،
من أهل قرية نبيس (في حلب) أصله من
الشيشر في بلاد العجم. قتله جماعة من
الخوارج في أرزنجان. له مصنفات، منها
(تفسير) من أول القرآن إلى سورة يوسف،
و (نهاية البهجة - خ) قصيدة تائية في
النحو 23 ورقة، في الظاهرية (الرقم
العام 8382) (2).
الأحسائي
(... - 1048 ه‍ =... - 1639 م)
إبراهيم بن حسن الأحسائي: نحوي
متأدب عارف بفقه الحنفية، من أهل
الأحساء. له نظم جيد، وكتب، منها
(شرح نظم الأجرومية للعمريطي)
و (دفع الأسى - ط) في الاذكار (3).
الكوراني
(1025 - 1101 ه‍ = 1616 - 1690 م)
إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين
الشهراني الشهرزوري الكوراني، برهان
الدين: مجتهد، من فقهاء الشافعية. عالم
بالحديث. قيل إن كتبه تنيف عن ثمانين،
منها (اتحاف الخلف بتحقيق مذهب
السلف - خ) رسالة في مكتبة عيدروس
الحبشي، في الغرفة بحضرموت، ومعها
من تأليفه أيضا (التعريف بتحقيق التأليف)
و (جلاء الانظار بتحرير الجبر والاختيار)
مخطوطتان. ومن كتبه (إمداد ذوي
الاستعداد لسلوك مسلك السداد - خ)
عندي، و (الأمم لايقاظ الهمم - ط)
و (لوامع الآل في الأربعين العوال) ولد
بشهران (من أعمال شهر زور) بجبال
الكرد، وسمع الحديث بالشام ومصر
والحجاز، وسكن المدينة، وتوفي بها
ودفن بالبقيع. وكان مع علمه بالعربية يجيد
الفارسية والتركية (1).
ابن قفطان
(1199 - 1279 ه‍ = 1785 - 1862 م)
إبراهيم بن حسن بن علي، ابن قفطان،
من آل رباح: فاضل، من شعراء النجف،
ولد وتوفي بها. له كتاب في (الرهن)
وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي (2).
الأسكوبي
(1264 - 1331 ه‍ = 1848 - 1913 م)
إبراهيم بن حسن بن حسين بن رجب
الأسكوبي المدني: فاضل، له نظم كثير،
من سكان المدينة. ألباني الأصل، نسبته إلى
(أسكوب) من بلدان (يوغسلافيا) انتقل
جده حسين إلى المدينة، فولد وتعلم وتوفي
بها. قام برحلات كثيرة إلى اليمن ونجد ومصر
والشام والهند وتركية، وطالت إقامته بمكة
فكان جليس أميرها الشريف عون الرفيق

(1) مختصر أخبار الخلفاء لابن الساعي 81 وتاريخ الخميس
2: 352 وفيه: (كان أبيض أشهل كث اللحية).
والنبراس 119 ومروج الذهب 2: 412 - 420
وتاريخ بغداد 6: 51 وأخبار الراضي والمتقي 186 -
285 والفوات 1: 4.
(2) السوريون في مصر 327 ومعجم المطبوعات 984
والصحف المصرية 12 / 10 / 1956.
(1) مخطوطات الظاهرية، اللغة 234، 561 وكشف
1022، 1287 وهدية 1: 29.
(2) الكواكب 1: 110 وشذرات 8: 68 ومخطوطات
الظاهرية، النحو 540.
(3) خلاصة الأثر 1: 18 وفيه كلمة موجزة عن (الأحساء).
(1) رحلة العياشي 1: 320 و 398 ومشاهير الكرد 1: 62
وفيه أسماء 24 كتابا له. ومخطوطات حضرموت - خ
وفهرس الفهارس 1: 115 والبدر الطالع 1: 11 وسلك
الدرر 1: 5 وتحفة الاخوان 27 وهدية العارفين
1: 35 وصفوة من انتشر 210 وهو فيه (إبراهيم
ابن حسين) خطأ. وفي شستربتي (4443) مجموعة من
رسائله.
(2) أعيان الشيعة 5: 144.
35

وأحد شعرائه. وأحسن اللغات التركية
والفارسية والأردية. له (مجموعة - خ)
اشتملت على أكثر منظوماته، وقد نشر
بعضها في صحف الحجاز والشام (1).
إبراهيم حسن
(1260 - 1335 ه‍ = 1844 - 1917 م)
إبراهيم حسن باشا بن حسن رفعت:
طبيب مصري. تركي الأصل. مولده
ووفاته بالقاهرة. تعلم بها ثم في مونيخ
(بألمانية) وباريس وبرلين، وتقدم في
المناصب الطبية بمصر إلى أن كان طبيبا
خاصا للخديوي إسماعيل، وصحبه في
سياحاته بإيطالية وفرنسة وألمانية وانكلترة.
وانفصل عنه سنة 1888 م فعاد إلى مصر.
وانتخب رئيس شرف لمدرسة الطب فيها.
وقام برحلة إلى أوربا سنة 1914 م
فحالت الحرب العامة دون عودته إلى
بلاده، فتوفي فيها. له مؤلفات منها
(الدستور المرعي في الطب الشرعي - ط)
و (جامعة الدروس السنوية في الأمراض
الباطنية - ط) جزآن، و (روضة الآسي
في الطب السياسي - ط) (1).
الحامدي
(... - 557 ه‍ =... - 1162 م.)
إبراهيم بن الحسين الهمداني الحامدي:
من دعاة الإسماعيلية وعلمائهم في اليمن.
كان داعية للمستور من سلالة المستعلي
الفاطمي. وسمي داعيا مطلقا (سنة 536)
وجعل مقره صنعاء ووزع الدعاة في بلاد
اليمن والهند والسند. وفي أيامه أعلن
ملوك همدان الياميون في صنعاء وبلاد
همدان تحررهم من جميع المذاهب
والدعوات. من كتبه (كنز الوالد - ط)
و (الابتداء والانتهاء) و (كتاب تسع
وتسعين مسألة في الحقائق) و (الرسائل
الشريفة في المعاني اللطيفة) (1).
إبراهيم الهمداني
(... - 1026 ه‍ =... - 1617 م)
إبراهيم بن حسين الحسني الحسيني
الهمذاني: عالم بالكلام والإلهيات، إمامي.
من أهل همذان. ولي القضاء فيها بعد أبيه،
ولم يشتغل به. وكان حظيا عند الشاه عباس
الأول. من كتبه (الأنموذجة الإبراهيمية -
خ) تعليقات على كتابي الشفاء والنجاة لابن
سينا، و (حاشية على الكشاف) (2).
ابن بيري
(1023 - 1099 ه‍ = 1614 - 1688 م)
إبراهيم بن حسين بن أحمد بن بيري:
فقيه، حنفي ولي الافتاء بمكة. له حواش
وشروح في الفقه والحديث ورسائل في
التلفيق والعمرة وجمرة العقبة، منها
(مجموع - خ) يشتمل على سبع رسائل،
في جامعة الرياض (136) و (عمدة ذوي
البصائر لحل مبهمات الأشباه والنظائر - خ)
في إستمبول، والأزهرية وأوقاف
بغداد. ولد في المدينة ومات بمكة (3).
ابن بيري
(1220 - 1299 ه‍ = 1805 - 1882 م)
إبراهيم بن حسين بن محمد، ابن
بيري: مدرس مفت، من فقهاء مكة.
ولد بالمدينة المنورة. وقرأ على علماء مكة
وتولى بها الافتاء، وعزل فانقطع للتأليف

(1) مجلة المنهل 9: 70 و 124 ثم 13: 171 و 176.
(1) البعثات العلمية 540 ومعجم الأطباء 63 ومرآة العصر
1: 506.
(1) بحث تاريخي للدكتور حسين الهمداني 7 و 11 وديوان
المؤيد في الدين: مقدمته، الصفحة 10 وأعلام
الإسماعيلية 87.
(2) سلافة العصر 488 وأعيان الشيعة 5: 152 والذريعة
2: 409 ثم 6: 141 وفيه وفاته سنة 1025.
(3) خلاصة الأثر 1: 19 وجامعة الرياض 2: 16 والأزهرية
2: 208 وطوبقبو 2: 600 والكشاف 69.
36

وكتب نحو مئة كتاب ورسالة لم يعرف
مصيرها، منها (عمدة ذوي البصائر)
حاشية على الأشباه والنظائر، و (شرح
الموطأ) جلدان (1).
الطباطبائي
(1248 - 1319 ه‍ = 1832 - 1901 م)
إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي،
من آل بحر العلوم: شاعر عراقي. مولده
ووفاته بالنجف. كان أبي النفس، لم
يتكسب بشعره ولم يمدح أحدا لطلب
بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن
الديباجة (2).
الخوئي
(1247 - 1325 ه‍ = 1831 - 1907 م)
إبراهيم بن الحسين بن علي الدنبلي
الخوئي: فاضل، من أهل خوي (بإيران)
قتل بالرصاص في داره، أيام الانقلاب
الدستوري. له كتب منها (ملخص المقال
في علم الرجال - ط) و (الدرة النجفية -
ط) في شرح نهج البلاغة، و (شرح
الأربعين حديثا - ط) ورسالة في
(الأصول) (3).
تاتار شيخ إبراهيم
(... - 1001 ه‍ =... - 1593 م)
إبراهيم بن حق محمد أفندي الدشتي ثم
القرمي: فاضل، متصوف، من أهل
(القرم) بروسيا، هاجر إلى القسطنطينية
وتوفي بها. كان كثير الاشتغال بالتفسير،
وصنف (مدارج الملك المنان في بيان
معارج الانسان - خ) و (مواهب الرحمن
في بيان مراتب الأكوان - خ) أدرج
فيهما كثيرا من معارف الصوفية وتكلم
عن السلطان مراد الثالث وحروبه مع
العجم (1).
إبراهيم حلمي
(1308 - 1360 ه‍ = 1890 - 1942 م)
إبراهيم حلمي العمر: صحافي، من
كتاب العراق. اشتهر قبل الحرب العامة
الأولى برسائل كان يبعث بها إلى صحف
مصر والشام، وتولى تحرير جريدة
(النهضة) ببغداد سنة 1913 وكتب في
مجلة (لغة العرب) البغدادية، واعتقله
الترك في أواخر تلك الحرب فنقلوه إلى
دمشق، فمرض فأطلقوه. واشترك بعد
الحرب في إصدار جريدة (لسان العرب)
بدمشق، يومية، ثم انفرد بها. وعاد إلى
بغداد فواصل إصدارها في عهد الملك
فيصل بن الحسين. واتهم في سياسته وسجن
مرارا. وتوظف في ديوان مجلس الوزراء،
وعمل في مكتب المطبوعات، واشترك
في تأليف (الدليل العراقي - ط) وله
رسالة في (الثورة الإيطالية - ط) توفي
ببغداد (2).
إبراهيم حليم
(... - بعد 1322 ه‍ =... - بعد 1904 م)
إبراهيم حليم (باشا): مؤرخ،
قوقاسي متمصر. ولي تفتيش الأوقاف
بدمنهور. وألف (التحفة الحليمية في
تاريخ الدولة العلية - ط) بلغ فيه حوادث
سنة 1293 ه‍ وفرغ من تأليفه في أواخر
1322 (3).
التغلبي
(... - 308 ه‍ =... - 920 م)
إبراهيم بن حمدان التغلبي: أحد
الأمراء في أيام المقتدر العباسي. ولاه ديار
ربيعة فلم تطل إقامته فيها وعاجلته وفاته.
وكان شجاعا محمود السيرة (1).
الأدرنوي
(... - نحو 970 ه‍ =... - نحو 1562 م)
إبراهيم بن حمزة بن مسعود، تاج
الدين التيروي، الأدرنوي: واعظ رومي
من أهل تيرة (في تركيا) قام بالتدريس
(سنة 933) في (جامع نقطة جي)
بأدرنة، ونسب إليها. ثم هاجر إلى مكة
مجاورا إلى أن توفي. صنف وهو في أدرنة
(جامع الأنوار ونزهة الابصار - خ)
في أوقاف العراق (4914) تفسير
ومواعظ (2).
ابن حيدر
(... - 1151 ه‍ =... - 1738 م)
إبراهيم بن حيدر بن أحمد بن حيدر
الكردي الحسين آبادي الشافعي: أديب،
له (شرح بانت سعاد - خ) في الظاهرية،
و (حواش) في المنطق (3).
أبو ثور الكلبي
(... - 240 ه‍ =... - 854 م)
إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي
البغدادي، أبو ثور: الفقيه صاحب الإمام الشافعي
. قال ابن حبان: كان أحد أئمة
الدنيا فقها وعلما وورعا وفضلا، صنف
الكتب وفرع على السنن، وذب عنها،
يتكلم في الرأي فيخطئ ويصيب. مات
ببغداد شيخا. وقال ابن عبد البر: له
مصنفات كثيرة منها كتاب ذكر فيه
اختلاف مالك والشافعي وذكر مذهبه في
ذلك وهو أكثر ميلا إلى الشافعي في هذا
الكتاب وفي كتبه كلها (4).

(1) عمر عبد الجبار، في مجلة المنهل: عدد جمادي الأول
1380 وأورد أسماء 87 كتابا له وقال عزله الشريف
بركات، ولم يكن في هذا القرن بركات؟
(2) أعيان الشيعة 5: 159 والمكتبة الأزهرية 5: 109.
(3) شهداء الفضيلة 342 وأعيان الشيعة 5: 177.
(1) تلفيق الاخبار 2: 43.
(2) الصحافة في العراق 28، 29، 31، 42، 82 - 85،
102.
(3) دار الكتب 5: 128 ومعجم المطبوعات 14.
(1) ابن الأثير 8: 39 وما قبلها.
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 20 وذخائر الأوقاف 136
وكشف الظنون 537 وفي سلك الدرر 4: 227.
(3) شعر الظاهرية 260 (ينظر الكشاف لأسعد طلس 204).
(4) تذكرة الحفاظ 2: 87 وميزان الاعتدال 1: 15
وتاريخ بغداد 6: 65 والانتقاء 107.
37

العلفي
(1106 - 1156 ه‍ = 1694 - 1743 م)
إبراهيم بن خالد بن أحمد العلفي ثم
الصنعاني: زاهد، من فقهاء الزيدية. له
(فتاوي) مجموعة في مجلد. مولده في رداع
وهاجر إلى ذمار، واستقراره ووفاته
بصنعاء. نسبته إلى قرية (علفة) من بلاد
حاشد، شمالي صنعاء. قال صاحب نيلاء
اليمن: وجميع آل العلفي باليمن ينتهي
نسبهم إلى عبد الملك بن مروان الأموي
القرشي (1).
إبراهيم سركيس
(1250 - 1302 ه‍ = 1834 - 1885 م)
إبراهيم بن خطار سركيس: فاضل
عني بالأدب والتاريخ. مولده في عبيه لبنان
وسكن بيروت فمات فيها. تولى إدارة
المطبعة الأميركية طول حياته. وصنف
(الأجوبة الوافية في علم الجغرافية - ط)
و (الدر النظيم في التاريخ القديم - ط)
و (الدرة في الأمثال - ط) و (أعمال
إسكندر الكبير - ط) و (الحساب
العقلي - ط) و (الأجوبة الوفية في الصرف
- ط) و (نزهة الأفكار في أطايب
الاشعار - ط) (1).
إبراهيم النجار
(1237 - 1281 ه‍ = 1822 - 1864 م)
إبراهيم بن خليل بن يوسف النجار:
طبيب لبناني. أصله من جزيرة كورسكا،
من عائلة (دمياني) جاء جده يوسف مع
نابليون الأول إلى عكا، وكان نجارا فأطلق
عليه لقب النجار. وولد إبراهيم في دير القمر
(بلبنان) فعرف بالديراني وتعلم الطب في
مدرسة قصر العيني بالقاهرة. وعين طبيبا
عسكريا في بيروت، ومات في بكفيا (من
قرى لبنان) له (مصباح الساري ونزهة
القاري - ط) في ذكر مصر وبعض عاداتها
والقسطنطينية وسلاطينها، و (هدية
الأحباب وهداية الطلاب - ط) في علم
المواليد الثلاثة: الحيوان والنبات والجماد،
ورسالة في (الهواء الأصفر - ط)
و (الروضة البهية في الحوادث الشرقية -
خ) (2).
الدروبي
(... - 1379 ه‍ =... - 1959 م)
إبراهيم الدروبي البغدادي: أديب
عراقي. له (الباز الأشهب عبد القادر
الكيلاني - ط) و (البغداديون، أخبارهم
ومجالسهم - ط) (3).
دسوقي أباظة
(1299 - 1372 ه‍ = 1882 - 1953 م)
إبراهيم دسوقي بن إبراهيم السيد بن
السيد باشا أباظة: أديب مصري، من
الكتاب. كان من أعضاء مجلس النواب
بمصر أكثر من مرة. وولي الوزارة خمس
مرات. واشتغل بالمحاماة. له نظم، وألف
في صباه كتاب (حديقة الأدب - ط)
صغير. ونشر مقالات في سياسة مصر
الوطنية كان توقيعه فيها (الغزالي أباظة)
مولده بكفر أباظة (بالشرقية) ومنشأه
وإقامته ووفاته بالقاهرة (1).
النهرواني
(480 - 556 ه‍ = 1087 - 1161 م)
إبراهيم بن دينار بن أحمد النهرواني
الرزاز، أبو حكيم: فرضي، من فقهاء
الحنابلة. من أهل بغداد. كان يكسب من
عمل يده، يخيط الثياب. له تصانيف في
الفقه والفرائض منها (شرح الهداية) كتب
منه تسع ض مجلدات ولم يكمله (2).
أبو دية
(1337 - 1371 ه‍ = 1918 - 1952 م)
إبراهيم بن أبو دية: مجاهد فلسطيني
شجاع، من أهل قرية (صوريف) بقرب

(1) نبلاء اليمن 1: 21 والبدر الطالع 1: 12.
(1) تاريخ الصحافة العربية 1: 122 ومعجم سركيس
1018 وإيضاح المكنون 1: 29 وفيه: وفاته سنة
1306 ه‍ وهو خطأ، انظر جريدة النشرة الأسبوعية
البيروتية: سنة 1885 ص 119، 133.
(2) مجلة المشرق 22: 88 ومصباح الساري، لصاحب
الترجمة. ومعجم المطبوعات. وسماه صاحب هدية
العارفين 1: 43 (إبراهيم بن ميخائيل) خطأ، أنظر
مصباح الساري 1: 12.
(3) الفولكلور 8 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 42.
(1) الكنز الثمين 341 والشخصيات البارزة الطبعة الثانية
سنة 1947 - 1948 ص 201 والصحف والمجلات
المصرية أواخر يناير 1953.
(2) المنهج الأحمد - خ - وشذرات الذهب 4: 176.
38

الخليل. برز اسمه في ثورة فلسطين سنة
1936 م، على عهد الانتداب البريطاني
وشارك في حرب 1947 فخاض معارك
صوريف وبيت سوريك وصور باهر
وبيت صفافا والقسطل والقطمون ورامات
راحيل وتل بيوت. وانفرد بقيادة المجاهدين
في معارك القطمون، دفاعا عن القدس،
وجرح في معركة، برامات راحيل جرحا
سبب له شللا في رجليه. واستمر يقود
المجاهدين وهو جريح محمول، في عدة
معارك، إلى أن حلت الكارثة وتفرق
المجاهدون بعد الهدنة بين الحكومات العربية
واليهود، فلجأ إلى لبنان يعالج جرحه وتوفي
في بيروت (1).
إبراهيم رفعت باشا
(1273 - 1353 ه‍ = 1857 - 1935 م)
إبراهيم رفعت باشا بن سويفي بن عبد
الجواد بن مصطفى المليجي: مؤرخ
مصري، من أمراء الحج العسكريين.
ولد في أسيوط بعد وفاة والده بثلاثة أشهر،
ونشأ يتيما، فعنيت به أمه، وتخرج بالمدرسة
الحربية بالقاهرة. وحضر بعض المواقع
الحربية في السودان، واشترك في الاعمال
الوطنية بمصر. وولي امارة الحج ثلاث
مرات (سنة 1320 و 21 و 25 ه‍)
وتتلمذ في أوقات فراغه لبعض علماء
الأزهر. ومنح رتبة (اللواء) العسكرية.
وصنف كتاب (مرآة الحرمين - ط)
مجلدان، يدل على اطلاع واسع. وتوفي
بالقاهرة (1).
إبراهيم رمزي
(1284 - 1343 ه‍ = 1867 - 1924 م)
إبراهيم رمزي بك ابن محمد رمزي
ابن محمد الكبير بن علي آغا الأرضروملي:
فاضل مصري. وفد جده الأعلى على مصر
في زمن محمد علي. ولد بالفيوم،
وأنشأ فيها مجلة (الفيوم) أسبوعية،
وألف (تاريخ الفيوم - ط) ورواية
(المعتمد بن عباد - ط) وسافر إلى باريس
فأقام سنة وشهرا، وعاد فسكن القاهرة
وأصدر بها مجلة (المرأة في الاسلام)
ثم جريدة (التمدن) وأنشأ (مسبك
التمدن) لصنع الحروف العربية، سنة
1899 م، وساعد أحمد لطفي السيد في
تحرير (الجريدة) وإدارتها، ثم تولى
رئاسة قلم الترجمة بديوان السلطان حسين
كامل. وله (أصول الاخلاق - ط)
ترجمه عن الفرنسية، و (مبادئ التعاون -
ط) وكان يقول الشعر، ويحسن الفرنسية
والتركية. توفي بالقاهرة (2).
إبراهيم رمزي
(1301 - 1368 ه‍ = 1884 - 1949 م)
إبراهيم رمزي: كاتب مسرحي
مصري، له نظم. ولد بالمنصورة، وتعلم
بمصر ودمشق ولندن، وتوفي بالقاهرة.
ساعد في تحرير جريدتي (اللواء)
و (البلاغ المصري) وعين في وظيفة
بوزارة المالية، ثم في المعارف واعتزل
العمل والناس في أعوامه الأخيرة. من
قصصه (الحاكم بأمر الله - ط) و (عزة
بنت الخليفة - ط) و (المعتمد بن عباد -
ط) ومن مترجماته (كلمات نابليون -
ط) (1).
إبراهيم رمضان
(... - 1280 ه‍ =... - 1864 م)
إبراهيم رمضان: مهندس مصري،
من بلدة الشبانات (بالشرقية) أرسل في عهد
محمد علي إلى فرنسة، فتعلم الهندسة
والرياضيات وعاد إلى مصر سنة 1251 ه‍
فعين مدرسا بمدرسة (المهندسخانة)
وترجم عن الفرنسية (القانون الرياضي
في تخطيط الأراضي - ط) و (اللآلي
البهية في الهندسة الوصفية - ط) واشترك في
ترجمة (الروضة الزهرية في الهندسة
الوصفية - ط) وكان أحد مهندسي قناة
السويس (2).
إبراهيم زكي
(... - بعد 1321 ه‍ =... - بعد 1903 م)
إبراهيم زكي المهندس: مستشار
هندسي مصري. من كتبه (مذكرات - ط)
في مشروعات الري وشؤون زراعية
أخرى، و (نقد مشروعات الري
الانكليزية - ط) و (عفريت تقويم
النيل - ط) في نقد كتاب تقويم النيل
لأمين سامي باشا، و (مذكرة الجيب
الهندسية - ط) (3).
الحبوري
(1075 - نحو 1120 ه‍ = 1665 - نحو 1708 م)
إبراهيم بن زيد بن علي ابن جحاف

(1) المصري 13 جمادى الثانية 1371 قلت: تعدد الشهداء،
بعد نكبة 1967 وصدرت كتب في سير كبارهم،
وما زلنا في عهد الشهادة والنضال.
(1) مرآة الحرمين 2: 365 والكنز الثمين 1: 174 والاعلام
الشرقية 2: 2 وجريدة كوكب الشرق 6 ذي القعدة
1353.
(2) مرآة العصر 1: 553 ثم 2: 182 والزهراء 1: 601
وجريدة الدستور 14 / 5 / 357 وتاريخ الفيوم 112،
117 ومرآة العصر. وتعليقات عبيد.
(1) آداب العصر 23 وعباس حافظ، في المصري 28
جمادى الأولى 1368 ومعجم المطبوعات 949.
(2) بناء دولة 112 و 683 وحركة الترجمة بمصر 64
والبعثات العلمية 60.
(3) دار الكتب 6: 113، 119.
39

الحبوري: مؤرخ يماني. أصله من حبور
(في الشمال الغربي من صنعاء) ومنشأه
ووفاته بصنعاء. له (اللآلي والمرجان في
ذكر جماعة من الأعيان) تراجم،
و (مآثر الآباء والأجداد) تراجم،
و (حدائق المنثور) أدب، و (الكواكب
الزهرية - خ) بمكتبة الامبروزيانا (الرقم
281) في شرح كتاب (نسمة السحر)
ليوسف بن يحيى المتوفى سنة 1121 ه‍ (1).
الزجاج
(241 - 311 ه‍ = 855 - 923 م)
إبراهيم بن السري بن سهل، أبو
إسحاق الزجاج: عالم بالنحو واللغة.
ولد ومات في بغداد. كان في فتوته
يخرط الزجاج ومال إلى النحو فعلمه
المبرد. وطلب عبيد الله بن سليمان
(وزير المعتضد العباسي) مؤدبا لابنه
القاسم، فدله المبرد على الزجاج، فطلبه
الوزير، فأدب له ابنه إلى أن ولى الوزارة
مكان أبيه، فجعله القاسم من كتابه،
فأصاب في أيامه ثروة كبيرة. وكانت
للزجاج مناقشات مع ثعلب وغيره. من
كتبه (معاني القرآن - خ) و (الاشتقاق)
و (خلق الانسان - ط) و (الأمالي) في
الأدب واللغة، و (فعلت وأفعلت - ط)
في تصريف الألفاظ و (المثلث - خ)
في اللغة، مهيأ للنشر في بغداد، و (إعراب
القرآن - ط) ثلاثة أجزاء. ويلاحظ أن
في خزانة الرباط (333 أوقاف) مخطوطة
على الرق كتبت سنة 382 - 387 في 54
جزءا، جمعت في عشرة مجلدات، ورد
اسمها بلفظ (مختصر إعراب القرآن
ومعانيه) وعلى الجزء التاسع عشر (معاني
القرآن وإعرابه) وفي النسخة نقص في بعض
الاجزاء (1).
الزهري
(109 - 184 ه‍ = 727 - 800 م)
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد
الرحمن بن عوف، أبو إسحاق الزهري:
موسيقار، من العلماء بالحديث الثقات،
من أهل المدينة المنورة. كان يبيح السماع
ويضرب العود ويغني عليه. روى له
البخاري ومسلم، وولي القضاء ببغداد،
وتوفي بها. بقي من آثاره نحو 20 صفحة
بعنوان (نسخة إبراهيم - خ) بدار الكتب،
في الحديث (2).
الجوهري
(... - 247 ه‍ =... - 861 م).
إبراهيم بن سعيد الجوهري، أبو
إسحاق: من أعلام رجال الحديث. من
أهل بغداد. أصله من طبرستان. روى
عنه أصحاب الكتب الستة، عدا البخاري.
قال الإمام ابن حنبل: هو كبير الكتاب
اكتبوا عنه. له (المسند) في الحديث. مات
مرابطا بعين زربي (في نواحي الكوفة) (1).
الحبال
(391 - 482 ه‍ = 1001 - 1089 م)
إبراهيم بن سعيد النعماني - بالولاء -
المصري، أبو إسحاق الحبال: من حفاظ
الحديث. كان يتجر بالكتب. له كتاب
(وفيات الشيوخ - خ) جزء منه في وفيات
المصريين (2).
المنوفي
(... - 1195 ه‍ =... - 1781 م)
إبراهيم بن سعيد المنوفي: شاعر، من
الكتاب، له معرفة بالطب. مولده ووفاته
بمكة. ولي كتابة السر لصاحبها، وزار
الهند في سفارة له. وولي الافتاء وهو كاره.
وكان من أحضر الناس ذهنا (ربما شرع في
كتابة سورة من القرآن، وهو يتلو سورة
أخرى بقدرها، فلا يغلط في كتابته ولا
قراءته، حتى تتما معا). له (السبع السنابل
في مدح سيد الأواخر والأوائل) من
شعره، ورسالة في (الطب) (3).
الزيادي
(... - 249 ه‍ =... - 863 م)
إبراهيم بن سفيان الزيادي، أبو
إسحاق، من أحفاد زياد بن أبيه: أديب،
راوية، كان يشبه بالأصمعي في معرفته
للشعر ومعانيه. له شعر. وكانت فيه دعابة
ومزاح. له من الكتب (النقط والشكل)
و (الأمثال) و (تنميق الاخبار) وأسماء

(1) ملحق البدر 6 ونبلاء اليمن 1: 25 ومراجع تاريخ اليمن
268.
(1) معجم الأدباء 1: 47 ونزهة الألبا 308 وابن النديم.
وإنباء الرواة 1: 159 وآداب اللغة 2: 181 وتاريخ بغداد
6: 89 وابن خلكان 1: 11 وهو فيه (إبراهيم بن محمد)
و I 70: I. S. Broc ومذكرات الميمني - خ.
(2) نهاية الإرب 4: 247 والعبر 1: 288 وتاريخ التراث
1: 271 والجمع 16 وفيه ولادته 110 ووفاته 183
وتاريخ بغداد 6: 81، 86 وفيه الاختلاف في تاريخ
وفاته.
(1) ميزان الاعتدال 1: 18 وتاريخ بغداد 6: 93 وتذكرة
الحفاظ 2: 89 وفيه: وفاته سنة 244.
(2) شذرات الذهب 3: 366 ومخطوطات الظاهرية 151
وهدية العارفين 1: 9.
(3) نظم الدرر - خ - وفيه: ذكر الجبرتي وفاته سنة 1187
وقال الشيخ عابد السندي وفاته لثلاث وعشرين من صفر
سنة 1195.
40

السحاب والرياح والأمطار) و (شرح
نكت كتاب سيبويه) (1).
الرضي الرومي
(650 - 732 ه‍ = 1225 - 1332 م)
إبراهيم بن سليمان الحموي، رضي
الدين المعروف بالرومي: عالم بالحديث
والتفسير، أثنى عليه ابن قطلوبغا وقال: له
تصانيف منها (شرح الجامع الكبير) في
ست مجلدات. أصله من حماة وسكن
دمشق فدرس بها إلى أن مات (2).
القطيفي
(.. - نحو 950 ه‍ =.. - نحو 1543 م)
إبراهيم بن سليمان القطيفي: فاضل،
من فقهاء الامامية. أصله من القطيف
(بنجد) وسكن البحرين، وانتقل إلى
العراق، وتوفي بالنجف. له 21 كتابا،
منها (السراج الوهاج - ط) في تحريم
الخراج، و (الرسائل الرضاعية - ط)
و (نوادر الاخبار الطريفة) و (الأمالي -
خ) (1).
الجينيني
(1040؟ - 1108 ه‍ = 1630 - 1696 م)
إبراهيم بن سليمان بن محمد بن عبد
العزيز الجينيني: مؤرخ، من فضلاء
الحنفية. من أهل (جينين) بفلسطين.
قرأ بها وبالرملة. ولازم خير الدين الرملي
المفتي، ورتب فتاويه المشهورة. وزار
مصر، وتردد إلى دمشق ثم استقر وتوفي
بها. قال المرادي: كتب كتبا عديدة
بخطه، وألف بضع رسائل تاريخية،
وأكمل تاريخ ابن عزم. قلت: ومن هذا
الأخير مخطوطة، جزآن في مجلد،
ناقصة من آخرها مصورة في معهد
المخطوطات العربية أما تكملة الجينيني
فمخطوطة في مكتبة الإسكندرية (الرقم
1942 ب) مع كتاب ابن عزم (دستور
الاعلام - خ) وله (تتمة الفتاوي الخيرية -
ط) (1).
إبراهيم هنانو
(1286 - 1354 ه‍ = 1869 - 1935 م)
إبراهيم بن سليمان آغا هنانو، أبو
طارق: من كبار المجاهدين في الثورات
الاستقلالية بسورية. ولد في بلدة (كفر
حارم) غربي حلب، وتعلم في المدرسة
الملكية بالآستانة، وتنقل في بعض المدن
التركية، مدير ناحية، فقائم مقام، وعاد
إلى بلدته سنة 1326 ه‍، فانتخب عضوا
في (المجلس العمومي) بحلب، فأقام
مدة قصيرة، وحل المجلس فعاد إلى
زراعته. ودخل الجيش العربي مدينة
حلب فاتحا (سنة 1336 ه‍) فعاد إليها
وانتخب عضوا في (المؤتمر السوري)
بدمشق، وعضوا في (جمعية الفتاة)
السرية. واحتل الفرنسيون مدينة أنطاكية،
فانتدب لتأليف عصابات عربية تشاغلهم،
وجعل مقره في حلب، وسمي رئيسا
لديوان واليها، وأخذ يتردد بينها وبين

(1) بغية الوعاة 181 وإرشاد الأريب 1: 62.
(2) تاج التراجم لابن قطلوبغا - خ - وهو في الدرر الكامنة
1: 27 (الا بكرمي ثم الحموي) نسبة ألى أبكرم إحدى
قرى قونية.
(1) ضوء المشكاة - خ - وأعيان الشيعة 5: 201 والذريعة
2: 307 وهدية العارفين 1: 26.
(1) سبك الدرر 1: 6 والمخطوطات المصورة، لفؤاد
2: 61 وسركيس 729 ومجلة الوعي الاسلامي: العدد
102 ص 84.
41

العاصمة (دمشق) وفوجئت سورية بنكبة
(ميسلون) سنة 1338 ه‍، واحتلال
الفرنسيين دمشق وحلب وما بينهما،
فامتنع إبراهيم في بلاد بيلان (شمالي حلب)
بقوة من المتطوعين الوطنيين. وقاتله
الفرنسيون، فظفر، وألف حكومة وطنية،
ولقب ب‍ (المتوكل على الله) وكثرت جموعه
واتسع نطاق نفوذه. خاض سبعا وعشرين
معركة لم يصب فيها بهزيمة، واستمر عاما
كاملا ينفق مما يجبيه عماله في الجهات التي
انبسط فيها سلطانه. واطلع على (بيان)
أذاعه الشريف عبد الله بن الحسين (أنظر
ترجمته) في عمان يقول فيه إنه جاء من
الحجاز (لتحرير سورية) فكاتبه إبراهيم،
ثم قصده للاتفاق معه على توحيد الخطط،
فلما كان في شرقي سلمية (على مقربة
من حماة) وهو في عدد من فرسانه،
اعترضته قوة كبيرة من الجيش الفرنسي
يعاونها بعض (الإسماعيليين) من سلمية،
فقاتلهم، ونجا وبعض من كان معه،
فبلغ عاصمة الأردن، فلم يجد فيها ما أمل،
وزار فلسطين، فاعتقله البريطانيون في
القدس وسلموه إلى الفرنسيس، وسيق إلى
حلب، فحوكم محاكمة شغلت سورية
عدة شهور وانتهت باعتبار ثورته (سياسية
مشروعة). وانطلق فتحول إلى الميدان
السياسي، واجتمعت على زعامته سورية
كلها. وقادها فأحسن قيادتها. وكان
منهاجه: (لا اعتراف بالدولة المنتدبة،
فرنسة، ولا تعاون معها) واستمر إلى أن
توفي بحلب (1).
الحراني
(296 - 335 ه‍ = 908 - 946 م)
إبراهيم بن سنان بن ثابت بن قرة بن
مروان بن ثابت، أبو إسحاق الحراني ثم
البغدادي: مهندس طبيب، من الصابئة.
أصله من حران ومولده ووفاته ببغداد. من
كتبه (زبدة الحكم) في الحكمة،
و (أغراض المجسطي) و (تفسير المقالة
الأولى من المخروطات) و (آلات
الظلال) و (رسالة في الأسطرلاب - ط)
و (مقالة في رسم القطوع الثلاثة - ط)
و (رسالة في وصف المعاني المستخرجة في
الهندسة وعلم النجوم - خ) و (مقالة في
طريق التحليل والتركيب - خ) في
الهندسة، و (كتاب في حركات الشمس -
خ) رسالة، و (كتاب في مساحة قطع
المخروط المكافي - خ) رسالة، و (كتاب
في الدوائر المتماسة - خ) ست ورقات،
و (كتاب في أصول الهندسة - خ)
خمس أوراق (2).
ابن سهل
(605 - 649 ه‍ = 1208 - 1251 م)
إبراهيم بن سهل الإشبيلي، أبو
إسحاق: شاعر غزل من الكتاب، كان
يهوديا وأسلم فتلقى الأدب وقال الشعر
فأجاده. أصله من إشبيلية وسكن سبتة

(1) مذكرات المؤلف. ومعروف الدواليبي، في جريدة
الأيام بدمشق 24 و 25 و 26 و 27 شوال 1354
والاعلام الشرقية 1: 134 وسامي السراج، في جريدة
الجهاد، بمصر 4 رمضان 1354 وا. غيث، في جريدة
الأهرام 25 شعبان 1354 وفي كتاب نهر الذهب في
تاريخ حلب للغزي 1: 498 كلمة عن آل هنانو،
جاء فيها: (وهم متفرعون عن أصل قديم في حلب،
ومنهم إبراهيم بك النابغة بالفصاحة والبطولة وتوقد
الذهن وكرم السجايا وصدق العزيمة وحرية الضمير).
(2) فهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة السابعة.
وطبقات الأطباء 1: 226 وهدية العارفين 1: 6
ومجلة الكتاب 3: 825 وتذكرة النوادر 150 - 152.
42

Ceuta) بالمغرب الأقصى. وكان مع
ابن خلاص (والي سبتة) في زورق
فانقلب بهما فغرقا. له (ديوان شعر - ط)
صغير (1).
النظام
(... - 231 ه‍ =... - 845 م)
إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري،
أبو إسحاق النظام: من أئمة المعتزلة، قال
الجاحظ: (الأوائل يقولون في كل ألف
سنة رجل لا نظير له فان صح ذلك فأبو
إسحاق من أولئك). تبحر في علوم
الفلسفة واطلع على أكثر ما كتبه رجالها من
طبيعيين وإلهيين، وانفرد بآراء خاصة
تابعته فيها فرقة من المعتزلة سميت (النظامية)
نسبة إليه. وبين هذه الفرقة وغيرها مناقشات
طويلة. وقد ألفت كتب خاصة للرد على
النظام وفيها تكفير له وتضليل. أما شهرته
بالنظام فأشياعه يقولون إنها من إجادته
نظم الكلام، وخصومه يقولون انه كان
ينظم الخرز في سوق البصرة. وفي كتاب
(الفرق بين الفرق) أن النظام عاشر في
زمان شبابه قوما من الثنوية وقوما من
السمنية وخالط ملاحدة الفلاسفة وأخذ
عن الجميع. وفي شرح الرسالة الزيدونية أن
النظام لم يخل من سقطات عدت عليه لكثرة
إصابته. وفي (لسان الميزان) أنه (متهم
بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا). وذكروا
أن له كتبا كثيرة في الفلسفة والاعتزال.
ولمحمد عبد الهادي أبي ريدة كتاب
(إبراهيم بن سيار النظام - ط) (1).
ابن شبابة
(... - 278 ه‍ =... - 891 م)
إبراهيم بن شبابة مولى بني هاشم: شاعر
رقيق، من أهل البصرة. له أخبار (2).
ابن شيركوه
(624 - 644 ه‍ = 1227 - 1246 م)
إبراهيم بن شيركوه (3) بن محمد بن أسد
الدين شيركوه الأيوبي: أمير، يلقب بالملك
المنصور. كان صاحب حمص. وكان
شجاعا متواضعا، على صغر سنه. مرض
بالسل، وتوجه قاصدا مصر لخدمة
الملك الصالح أيوب، فتوفي بدمشق،
وحمل في تابوت إلى حمص فدفن فيها (4).
الطيبي
(1221 - 1284 ه‍ = 1806 - 1867 م)
إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى
العاملي الطيبي: شاعر، من أهل قرية
الطيبة من جبل عامل بلبنان. مولده ووفاته
فيها. أقام بالنجف 27 سنة تعلم فيها
الأدب وفقه الامامية. له منظومة في
(الفقه) نحو 1500 بيت. وشعر كثير
عالي الطبقة (5).
إبراهيم صالح شكر = إبراهيم بن أحمد
1363.
ابن صالح
(... - 176 ه‍ =... - 792 م)
إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله
ابن عباس: أمير هاشمي، كان يوصف
بالعقل والدهاء. ولاه المهدي العباسي إدارة
مصر ثم الجزيرة وأخيرا عهد إليه بامارة
دمشق وما يليها والأردن وما حوله وجزيرة
قبرس، فبقي إلى أن مات المهدي (سنة
169 ه‍) وخلفه الهادي فأقر إبراهيم على
أعماله، ومات الهادي (سنة 170) فولي
الخلافة هارون الرشيد، فعزله وولى غيره
مدة سنتين شبت في خلالهما نار الفتن بين
القيسية واليمانية فأعاده إلى امارته، فأقر
الامن. وأعيد إلى ولاية مصر سنة 176 ه‍
فتوفي فيها (1).
إبراهيم الهندي
(... - 1101 ه‍ =... - 1690 م)
إبراهيم بن صالح الهندي ثم الصنعاني:
شاعر اليمن في عصره. له (ديوان شعر) في
مجلد ضخم، رآه الشوكاني، و (براهين
الاحتجاج) مفاخرة بين القوس والبندق.
ولد ومات بصنعاء، وأصله من الهند، قدم
أبوه إلى اليمن وأسلم في صنعاء. ولإبراهيم
مدائح في معاصريه من أئمة اليمن. وأقصاه
المهدي صاحب المواهب، فانقطع إلى
العبادة (2).
الرشيد
(... - 1291 ه‍ =... - 1874 م)
إبراهيم بن صالح بن عبد الرحمن
الرشيد: متأدب متصوف من مريدي

(1) فوات الوفيات 1: 23 وفي الرحلة العياشية 2: 253
(مات غريقا، في الغراب الميمون، عام 645 وسنه نحو
أربعين سنة). قلت: الصواب في وفاته، سنة 649
نقل البلوي في (تاج المفرق - خ) عن مالك بن المرحل،
قال: (كان ابن سهل من جملة كتاب أبي علي ابن
خلاص، صاحب سبتة، إلى أن عين ابن خلاص ولده
رسولا إلى المنتصر (محمد بن يحيى) ملك تونس،
ووجه ابن سهل معه، فركبا في البحر، في غراب،
وسارا إلى أن هاج البحر، فغرقا معا، هما وكل من
كان ركب معهما ولم يخرج منهم أحد، ولما بلغت
المستنصر وفاة ابن سهل في البحر، قال: (عاد الدر إلى
وطنه!) ويستفاد من هذه الرواية أن الذي غرق معه ابن
سهل، هو ولد ابن خلاص، لا ابن خلاص نفسه،
خلافا لرواية فوات الوفيات، وكانت ولاية المستنصر
سنة 647 فلا يصح أن يكون غرقهما سنة 645 وفي
القدح المعلى، ص 73 بعض أخباره.
(1) الكتب المذكورة في الترجمة وتاريخ بغداد 6: 97
وأمالي المرتضى 1: 132 واللباب 3: 230 وخطط
المقريزي 1: 346 وسفينة البحار 2: 597 والنجوم
الزاهرة 2: 234 والمسعودي، طبعة الجمعية الآسيوية
6: 371. وفي القاموس: مادة سمن: السمنية،
- بضم ففتح - قوم بالهند، دهريون، قائلون بالتناسخ.
(2) المنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 119.
(3) لفظ فارسي مركب من كلمتين (شير) ومعناها أسد
و (كوه) ومعناها جبل، فترجمته (أسد الجبل).
(4) روض المناظر - خ - والمختصر لابي الفداء 3: 176
والنجوم الزاهرة 6: 356.
(5) أعيان الشيعة 5: 214 - 273 وفيه نماذج من شعره.
(1) الولاة والقضاة 123 و 135 وابن عساكر 2: 219
والبداية والنهاية 10: 169 وفي الانتصار لابن دقماق
6: وقبره أول قبر بيض بمصر.
(2) البدر الطالع 1: 16 ونبلاء اليمن 1: 29 وفي هدية
العارفين 1: 34 (توفي بروضة حاتم سنة 1099).
43

الشيخ أحمد بن إدريس الحسني صاحب
الطريقة الأحمدية. جمع من كلامه
ومروياته مجموعة سماها (عقد الدر
النفيس في بعض كرامات أحمد بن
إدريس - ط) ومنه مخطوطة في الظاهرية.
ولإسماعيل النواب المكي الرشيدي،
رسالة مختصرة في (مناقب الرشيد - خ)
في الظاهرية (الرقم 6440) (1).
ابن عيسى
(1270 - 1343 ه‍ = 1854 - 1925 م)
إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن محمد
ابن عبد الرحمن ابن عيسى: مؤرخ
نجدي. من قبيلة بني زيد (أهل شقراء)
من قضاعة. ولد في بلدة أشيقر، من إقليم
الوشم، بنجد، وتعلم في بلده. وقام
برحلات إلى الهند والأحساء والبصرة
وغيرها. واستقر في الأشيقر يقرئ طلبة
العلم ويدون أخبار بلاده. وعرض
عليه القضاء فاعتذر. وانتقل إلى مدينة
(عنيزة) في القصيم فتوفي بها. له (عقد
الدرر، فيما وقع في نجد من الحوادث في
أواخر القرن الثالث عشر وأوائل الرابع
عشر - ط) له بقية ما زالت مخطوطة في
جزء، قال المستشرق فلبي انه تسلمه من
الأمير مساعد بن عبد الرحمن، و (تاريخ
بعض الحوادث الواقعة في نجد - ط) (2).
التازروالتي
(... - 1353 ه‍ =... - 1934 م)
إبراهيم بن صالح التازروالتي: فقيه
سوسي مالكي. تنقل للدراسة في عدة
مدارس آخرها مدرسة (ادوز) حوالي
(1287 - 1297) وقام بسياحات وتصدر
في الطريقة (الدرقاوية) وتصدى لفض
النوازل (الفتاوي) وألف (شرح الهمزية)
و (شرح البردة) و (شرح القصيدة الدالية
الوفائية) قال المختار السوسي: وله
أخبار مثبتة في كتاب (من أفواه الرجال
- خ) من تأليف المختار. عاش أكثر من
تسعين سنة (1).
الحيدري
(1235 - 1299 ه‍ = 1820 - 1881 م)
إبراهيم بن صبغة الله بن أسعد
الحيدري، فصيح الدين، ويقال له
إبراهيم فصيح: أديب بغدادي المولد
والمنشأ والوفاة، كردي الأصل. تولى
نيابة القضاء ببغداد، وألف كتبا، منها
(عنوان المجد في بيان أحوال بغداد
والبصرة ونجد - ط) و (أصول الخيل
والإبل الجيدة والردية) و (أعلى الرتبة
في شرح النخبة) في الحديث، و (إمداد
القاصد في شرح المقاصد) للنووي،
و (إمعان الطلاب في الأسطرلاب) (2).
إبراهيم العظم
(1321 - 1377 ه‍ = 1903 - 1957 م)
إبراهيم بن طاهر بن أحمد بن أسعد
العظم: شاعر حقوقي. مولده في حماة
ووفاته بدمشق. تخرج بمعهد الحقوق في
الثانية (1928) وكان له اشتغال في الأدب
والحديث. ومارس المحاماة مدة وتولى
أوقاف حماة وحلب. ثم كان قاضيا استئنافيا في
دمشق، إلى أن توفي. له (اختصار
الموافقات للشاطبي - خ) جزآن، عند
أسرته. وشعر متفرق عند أولاده،
فيه رقة وجودة. وللآنسة رباب الكيلاني،
من قريباته، كتاب (الشاعر الفاضل
والقاضي العادل - خ) تقدمت به لاحراز
(الماجستير) في الأدب بدمشق. وهو
79 صفحة من القطع الكبير، منه نسخ على
الآلة الكاتبة (1).
ابن طهمان
(... - 168 ه‍ =... - 784 م)
إبراهيم بن طهمان بن شعيب الهروي
الخراساني، أبو سعيد: حافظ، من
كبارهم في خراسان. ولد في هراة.
وأقام في نيسابور وبغداد، وتوفي بنيسابور،
وقيل: بمكة. قال فيه الفيروز آبادي:

(1) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 355، 467.
(2) انظر محاضرة حمد الجاسر، عن مؤرخي نجد، في
جريدة اليمامة 3 / 8 / 1379 وعقد الدرر: مقدمته،
ومجلة العرب 5: 885 و 7: 636.
(1) المعسول 12: 63 - 67.
(2) مجلة لغة العرب 3: 341 وإيضاح المكنون 1: 92
وتاريخ العراق 3: 331 وفي هدية العارفين 1: 42
أسماء كتب أخرى من تأليفه.
(1) من رسالة خاصة كتبها للاعلام السيد محمد احسان
العظم الحموي. وانظر اعلام الأدب والفن 1: 193.
44

من أئمة الاسلام، على إرجاء فيه. وقيل:
رجع عن الارجاء. ونقل عن أبي زرعة:
كنت عند أحمد بن حنبل، فذكر
إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة،
فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون
فيتكأ. وفي مجموع مخطوط بالظاهرية
قائمة بأسماء شيوخه، من الورقة 236 -
255 (1).
إبراهيم طوقان = إبراهيم بن عبد الفتاح
1360.
العبيدي
(... - 1091 ه‍ =... - 1680 م)
إبراهيم بن عامر بن علي العبيدي:
فقيه مالكي مصري، من قرية بني عبيد،
بالبحيرة. له كتب منها (عمدة التحقيق
في بشائر آل الصديق - ط) و (قلائد
العقيان في مفاخر دولة آل عثمان - ط)
و (أدلة التسليم) في تفضيل البحيرة
على غيرها، و (الفتح الرباني في تحقيق
الإشارات والمعاني - خ) تصوف، بخطه،
في الأزهرية (2).
الصولي
(176 - 243 ه‍ = 792 - 857 م)
إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول،
أبو إسحاق: كاتب العراق في عصره.
أصله من خراسان، وكان جده محمد
من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ
إبراهيم في بغداد فتأدب وقربه الخلفاء
فكان كاتبا للمعتصم والواثق والمتوكل.
وتنقل في الاعمال والدواوين إلى أن مات
متقلدا ديوان الضياع والنفقات بسامراء.
قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم
ابن العباس بالشعر لتركنا في غير شئ.
وقال ياقوت: كان إبراهيم إذا قال
شعرا اختاره وأسقط رذله وأثبت نخبته.
وقال المسعودي: لا يعلم فيمن تقدم وتأخر من الكتاب أشعر منه، وكان
يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر.
له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر)
و (كتاب الدولة) كبير، و (كتاب
العطر) و (كتاب الطبيخ) (1).
الفجيجي
(... - نحو 920 ه‍ =... - نحو 1514 م)
إبراهيم بن عبد الجبار بن أحمد،
أبو إسحاق الفجيجي: فقيه متأدب مغربي.
له (روضة السلوان - ط) و (منظومة في
قواعد الاسلام - خ) في تمكروت (2).
المويلحي
(1262 - 1323 ه‍ = 1846 - 1906 م)
إبراهيم بن عبد الخالق بن إبراهيم بن
أحمد المويلحي: كاتب مصري، رشيق
الأسلوب، قويه، نقاد. أصله من (مويلح
الحجاز) وأول من انتقل إلى مصر من
أسلافه جده أحمد. ولد إبراهيم وتوفي في
القاهرة. اشتغل في التجارة ثم كان عضوا في
مجلس الاستئناف، واستقال فأنشأ مطبعة،
وعمل في الصحافة ودعاه الخديوي إسماعيل
إلى إيطاليا فأقام معه بضع سنوات.
وأصدر في أوربا جريدة (الاتحاد)
وجريدة (الانباء) وسافر إلى الآستانة
سنة 1303 ه‍ فجعل عضوا في مجلس
المعارف وأقام نحو عشر سنوات، وعاد
إلى مصر فكتب كتابه (ما هنالك - ط)
يصف به ما رآه في عاصمة العثمانيين،
ونشره غفلا من اسمه، وأنشأ جريدة
(مصباح الشرق) أسبوعية. وكان
كثير التقلب في الاعمال يصدر الجريدة
ويغلقها، ويبدأ بالعمل ولا يلبث أن يتحول
إلى سواه (1).
ابن ميمون
(... - 303 ه‍ =... - 916 م)
إبراهيم بن عبد الرحمن بن رحيم،
ابن ميمون: من رجال الحديث. دمشقي.
له (الأمالي - خ) في الظاهرية (2).
الفزاري
(660 - 729 ه‍ = 1262 - 1329 م)
إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن
سباع الفزاري، أبو إسحاق، برهان الدين
ابن الفركاح: من كبار الشافعية. مصري
الأصل، من أهل دمشق، من بيت علم،
عرض عليه قضاء قضاة الشام، فأبى،
منقطعا للتدريس والعبادة. وتوفي في
دمشق. من كتبه (تعليق على التنبيه) في
فقه الشافعية، و (تعليق على مختصر
ابن الحاجب) في أصول الفقه، و (باعث
النفوس إلى زيارة القدس المحروس - خ)
و (الاعلام بفضائل الشام - خ) و (المنائح
لطالب الصيد والذبائح - خ) وكتاب
(شيوخه) منه قطعة مخطوطة في الظاهرية

(1) العبر 1: 241 وخلاصة تذهيب الكمال 18 وفي هامشه
تحقيق وفاته. وتذكرة الحفاظ 1: 198 والتراث
1: 266.
(2) الأزهرية 3: 609 و 5: 500، 523 وشستربتي
8: 467 و 939, 438: 2. S. Broc وهدية 1:
33.
(1) الأغاني 9: 20 ومعجم الأدباء 1: 261 وابن خلكان
1: 9 والمسعودي 2: 299 - 301 وتاريخ بغداد
6: 117 وأمراء البيان 244 - 277.
(2) مخطوطات تمكروت 2: 84 وشستربتي 4480 و
I 68: 2. S. I 36: 2. Broc.
(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 275 ومذكرات عناني 195.
(2) التراث 1: 428 عن تهذيب ابن عساكر 2: 224.
45

تشتمل على أسماء 88 شيخا (1).
القيسراني
(... - 753 ه‍ =... - 1352 م)
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله،
شمس الدين القيسراني: كاتب ديوان
الملك الصالح إسماعيل بن محمد بن
قلاوون، المتوفى سنة 746. صنف في
سيرته (النور اللائح والدر الصادح في
مولانا السلطان الملك الصالح - خ) بخطه
30 لوحة في التيمورية (2223 تاريخ)
وله (الدر المصون في اصطفاء المقر الأشرف
السيفي قوصون - خ) في شستربتي.
قال ابن حجر: كان موقع الدست بدمشق
وبالقاهرة. له ترسل ونظم (2).
ابن الحكيم
(... - بعد 886 ه‍ =... - بعد 1481 م)
إبراهيم بن عبد الرحمن بن جمال
الدين عبد الله، أبو إسحاق، ابن الحكيم:
محدث، من الشافعية. له كتب، منها
(بلغة الطالب الحثيث إلى علوم الحديث -
خ) جمع فيه إجازات مشايخه له في
الحديث، و (سند - خ) بخطه،
و (نزهة المحدثين - خ) لعله الذي قبله.
وكلها في دار الكتب (3).
ابن الأزرق
(... - بعد 890 ه‍ =... - بعد 1485 م)
إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر،
ابن الأزرق: عالم بالطب. يماني. اشتهر
بكتابة (تسهيل المنافع في الطب والحكمة
- ط) وله (مغني اللبيب حيث لا يوجد
الطبيب) (1).
ابن الكركي
(835 - 922 ه‍ = 1432 - 1516 م)
إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن
إسماعيل الكركي، أبو الوفاء، برهان
الدين: قاض، من فقهاء الحنفية. أصله
من الكرك (في شرقي الأردن) وإليها
نسبته. ولد بالقاهرة، وتوفي بها غريقا
في بركة الفيل. قرأ على علماء مصر واتصل
بقايتباي في أيام امارته، فصحبه، وارتقى
قايتباي إلى السلطنة فكان ابن الكركي من
خاصته، يصحبه في إقامته وأسفاره.
ودخل معه دمشق وحلب وبيت المقدس
والحرمين. ثم تغير عليه السلطان سنة 886
فاعتزل في بيته يفتي ويدرس. وولي قضاء
الحنفية سنة 903 في أيام الناصر ابن
الأشرف، وعزل سنة 906 ه‍. من كتبه
(فيض المولى الكريم - خ) ويسمى
(الفتاوي) مبوبا في مجلدين، و (حاشية
على توضيح ابن هشام) (2).
الخياري
(1037 - 1083 ه‍ = 1628 - 1672 م)
إبراهيم بن عبد الرحمن بن علي المدني
الخياري: فاضل، أصله من مصر وسكن
المدينة، ورحل إلى الآستانة ودمشق والقاهرة
فصنف رحلة سماها (تحفة الأدباء وسلوة
الغرباء - ط) الجزء الأول منها. وتوفي
بالمدينة (1).
السؤالاتي
(... - 1095 ه‍ =... - 1684 م)
إبراهيم بن عبد الرحمن السؤالاتي:
شاعر، من أهل دمشق. له موشحات
ومقطوعات رقيقة. وغلب عليه فقه
الحنفية في كبره (2).
ابن جماعة
(725 - 790 ه‍ = 1325 - 1388 م)
إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد ابن
جماعة الكناني، أبو إسحاق، برهان
الدين، الحموي الأصل، المقدسي
الشافعي: مفسر من القضاة عرفه صاحب
الانس الجليل بقاضي مصر والشام،
وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ، وكبير
طائفة الفقهاء، وبقية رؤساء الزمان.
ولد بمصر ونشأ بدمشق. وسكن القدس.
وولي قضاء الديار المصرية مرارا. وكان
يعزل نفسه، ويتوجه إلى القدس، ثم
يسترضيه السلطان ويعود إلى مصر. وولي
قضاء دمشق والخطابة بها ومشيخة الشيوخ.
وكان محببا إلى الناس، كثير البذل،
صادعا بالحق. وكان لا ينظر باحدى
عينيه. وقيل إنه هو الذي عمر المنبر

(1) البداية والنهاية 14: 146 وطبقات الشافعية 6: 45
وآداب اللغة 3: 219 وهو فيه (إبراهيم بن إسحاق
ابن عبد الرحمن) ومخطوطات الظاهرية 228 ودار
الكتب 1: 545 (نكت على بعض ألفاظ المناهج).
(2) الدرر الكامنة 1: 37 والمخطوطات المصورة 2: 281
وشستربتي 5: 4179 و 24: 2. S. Broc.
(3) ايضاح المكنون 1: 193 وهدية 1: 23 ودار الكتب
1: 70. 74. 80.
(1) جامعة الرياض 6: 16 وهدية العارفين 1: 24 وسركيس
429 وطوبقبو 3: 851 وهو فيه: الأزرق أو
الأزرقي. ووفاته سنة 815 وكشف الظنون 407.
(2) النور السافر 108 وشذرات الذهب 8: 102 والمكتبة
الأزهرية 2: 234 والدار 1: 453 وحاشية ابن
عابدين 1: 19.
خلاصة الأثر 1: 25.
(2) نفحة الريحانة - خ - وخلاصة الأثر 1: 28.
46

الرخام بالصخرة الشريفة الذي يخطب
عليه العيد، وكان قبل ذلك من خشب
يحمل على عجل. وصنف (تفسيرا) في
عشر مجلدات، قال ابن حجر: وقفت
عليه بخطه، وفيه غرائب وفوائد. ثم
قال: ووقفت له على (مجاميع) مفيدة
بخطه. واقتنى ما لم يتهيأ لغيره من نفائس
الكتب، بخطوط مصنفيها. وتوفي شبه
الفجأة، ودفن بالمزة ظاهر دمشق (1).
الرسعني
(642 - 695 ه‍ = 1244 - 1296 م)
إبراهيم بن عبد الرزاق الرسعني، أبو
إسحاق: فقيه حنفي. ولد بالموصل وتوفي
بدمشق. كان نبيلا فضلا، له منظوم
ومنثور، وكتب الانشاء بديوان الموصل.
له (شرح القدوري) لم يتمه. نسبته إلى
رأس العين بالجزيرة الفراتية (2).
ابن عبد الصمد
(... - 325 ه‍ =... - 936 م)
إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى
الهاشمي، أبو إسحاق البغدادي: من
رجال الحديث. كان أبوه أمير الحاج في
زمان المتوكل، غير مرة. ورحل معه.
وتوفي بسامراء. له (الأمالي - خ) في
رامبور، و (الحديث - خ) في فيض الله،
بإسطنبول (3).
اللوزي
(614 - 687 ه‍ = 1217 - 1288 م)
إبراهيم بن عبد العزيز بن يحيى الرعيني
الأندلسي المالكي، أبو إسحاق اللوزي:
كاتب، عده السخاوي في المؤرخين. سكن
دمشق وناب في القضاء ثم ولي مشيخة دار
الحديث الظاهرية، وتوفي بينبع حاجا.
له (اختصار وفيات الأعيان لابن خلكان)
في ثلاثة أجزاء (1).
الدسوقي
(1226 - 1300 ه‍ = 1811 - 1883 م)
إبراهيم عبد الغفار الدسوقي: من
أعوان المترجمين في أيام محمد علي
وعباس، بمصر. ولد في دسوق وتعلم
بالأزهر. وعين (مصححا) في مدرسة
الطب، ثم بمدرسة (المهندسخانة) وقام
بتصحيح جميع الكتب الرياضية التي ترجمت
في المدرسة الثانية إلى أن أغلقت، فنقل إلى
مطبعة بولاق، مصححا، ثم كان رئيس
المصححين فيها. فهو من كبار المساعدين
على الترجمة في عهد الاقبال على نقل
الكتب الإفرنجية إلى العربية، بمصر.
صنف رسالة في (فضائل الخيل - خ)
بدار الكتب، بخطه. وشارك في أوقات
مختلفة في تحرير (الوقائع المصرية)
ومجلة (اليعسوب) الطبية (2).
ابن الهيصم
(800 - 859 ه‍ = 1397 - 1455 م)
إبراهيم بن عبد الغني بن إبراهيم
القبطي، المعروف بالصاحب أمين الدين
ابن الهيصم: وزير مصري، تقدم في أيام
الجراكسة بمصر، واستوزر عدة مرات.
كان يميل إلى أهل العلم وله اشتغال بالفقه
الحنفي. قال ابن اياس: كان نادرة في
أبناء جنسه - القبط - مسددا في أمر
الوزارة (1).
إبراهيم طوقان
(1323 - 1360 ه‍ = 1905 - 1941 م)
إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان: شاعر
غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه
أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر
الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن
حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت،
وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي،
وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة
بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى
بغداد مدرسا، وكان يعاني مرضا في
العظام، فأنهكه السفر، فعاد إلى بلده
نابلس مريضا، ثم حمل إلى المستشفى
الفرنسي بالقدس فتوفي فيه. وكان وديعا
مرحا. له (ديوان شعر - ط) مصدر
بقصيدة لصديقه جلال أمين زريق، في
رثائه، فكلمة لأحمد طوقان ناشر الديوان،
ثم رسالة من إنشاء أخته (فدوي طوقان)
في سيرته. وساعد الدكتور لويس نيكل

(1) الانس الجليل 2: 452 وطبقات الشافعية لابن قاضي
شهبة - خ: الطبقة السابعة والعشرون. والدرر الكامنة
1: 38 والشذرات 6: 311.
(2) الجواهر المضية 1: 41.
(3) ابن قاضي شهبة، في الاعلام، بخطه. والتراث 1: 445.
(1) الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ 153 وشذرات الذهب
5: 400.
(2) تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي 182
ودار الكتب 3: 167.
(1) بدائع الزهور 2: 48.
47

البوهيمي في نشر كتاب (الزهرة) لمحمد
ابن داود الظاهري الأصفهاني. ولأخته
الشاعرة فدوي طوقان كتاب في سيرته
سمته (أخي إبراهيم - ط) (1).
الكوكباني
(1169 - 1223 ه‍ = 1756 - 1808 م)
إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد
الكوكباني، يتصل نسبه بالمهدي أحمد بن
يحيى الحسني: فقيه زيدي، أصله من
كوكبان (باليمن) ومولده ووفاته بصنعاء.
له شعر فيه رقة، وصنف كتبا ورسائل
فقهية، منها (كشف المحجوب عن صحة
الحج بمال مغصوب) و (إنباه الأنباه
في حكم الطلاق المعلق بان شاء الله) و (التنبيه
على ما وجب من اخراج اليهود من جزيرة
العرب - ط) رسالة حققها الدكتور محمد
حسن الزبيدي ببغداد ونشرها في مجلة
المورد (2).
إبراهيم الرياحي
(1180 - 1266 ه‍ = 1766 - 1850 م)
إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد
الرياحي التونسي، أبو إسحاق: فقيه
مالكي، من أهل المغرب، له نظم. ولد في
تستور ونشأ وتوفي بتونس، وولي رئاسة
الفتوى فيها. له رسائل وخطب جمع
أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي
بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط)
ومن كتبه (ديوان خطب منبرية) و (حاشية
على الفاكهي) و (التحفة الإلهية - خ)
نظم الأجرومية، بدار الكتب. وله
نظم: في (ديوان - خ) رأيته في خزانة
الرباط (1763 كتاني) و (كناش - خ) (1).
ابن بري
(1281 - 1354 ه‍ = 1864 - 1935 م)
إبراهيم بن عبد القادر بن عمر البري:
فقيه حنفي أديب، له نظم، في (ديوان
- خ) عند حفيد له بالمدينة. مولده ووفاته
بها. كان مرجعا للفتوى في العهد العثماني
ثم قاضيا في العهد السعودي (1344 -
1346) وكان يجيد التركية وقام برحلات
إلى الشام والأنضول والمغرب ونجد.
وكتب (تعليقا - خ) لطيفا، على كنز
الدقائق، و (تعليقات) على شرح
المواقف (2).
إبراهيم عبد القادر المازني = إبراهيم بن
محمد 1368
ابن عبد اللطيف
(1280 - 1329 ه‍ = 1863 - 1911 م)
إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد
الرحمن، من حفدة محمد بن عبد
الوهاب: قاض حنبلي، مولده ووفاته
في الرياض. ولي قضاءها (1321) إلى أن
توفي. له رسائل وفتاوي وأجوبة على
أسئلة في الدين، طبعت متفرقة، في
مجاميع (الرسائل والمسائل النجدية) وهو
جد آل إبراهيم، في نجد (1).
الطالبي
(97 - 145 ه‍ = 716 - 763 م)
إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي
ابن أبي طالب: أحد الأمراء الاشراف
الشجعان. خرج بالبصرة على المنصور
العباسي، فبايعه أربعة آلاف مقاتل، وخافه
المنصور فتحول إلى الكوفة. وكثرت
شيعة إبراهيم فاستولى على البصرة وسير
الجموع إلى الأهواز وفارس وواسط
وهاجم الكوفة فكانت بينه وبين جيوش
المنصور وقائع هائلة، إلى أن قتله حميد بن
قحطبة. قال أبو العباس الحسني: (حز
رأسه وأرسل إلى أبي الدوانيق، ودفن
بدنه الزكي بباخمري) وكان شاعرا عالما
بأخبار العرب وأيامهم وأشعارهم. وممن
آزره في ثورته الامام (أبو حنيفة) أرسل
إليه أربعة آلاف درهم لم يكن عنده

(1) إبراهيم المازني في البلاغ 6 جمادى الأولى 1360
وجريدة الجامعة الاسلامية 4 / 8 / 933 وأنور العطار
في جريدة القبس الدمشقية 24 / 8 / 933 وكتاب (هل
الأدباء بشر) ص 35 ومحاضرات في الشعر الحديث
139 - 162 ويذكر عنه في عهد دراسته ببيروت أنه
أراد الزواج بفتاة استلهمها فواتح شعره، فتزوجت
بقريب لها، فقال:
أول عهدي بفنون الهوى بيروت، أنعم بالهوى الأول
مددت، لما قلت قلبي ارتوى، يدي، فردته عن المنهل
(2) أخبار التراث: العدد 79 والبدر الطالع 1: 17 ونيل
الوطر 1: 11.
(1) اليواقيت الثمينة 1: 89 ومعجم المطبوعات 1381
ودار الكتب 7: 35 وانظر رفع النقاب، الربع الأول
17 - 39
(2) من أعلام المدينة المنورة، في جريدة المدينة 27 / 12 / 1378.
(1) مشاهير علماء نجد 125 وتذكرة أولي النهى 2: 106 -
113.
48

غيرها (1).
ابن الأغلب (... - 236 ه‍ =... - 851 م)
إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم
ابن الأغلب التميمي، أبو الأغلب: أمير
صقلية. وليها سنة 220 ه‍، وافتتحت أعماله
فيها بفتح مدينة بلرم (Palerme) أخذها
بالأمان بعد أن حاصرها أسلافه منذ سنة
215 ه‍، ودخل في طاعته سنة 225
بالأمان أيضا كثير من قلاع صقلية كقلعة
البلوط (Caltabellota) وابلاطنو
(Platani) وغيرهما. وكان كريما
عاقلا. وهو ابن أخي زيادة الله بن
إبراهيم، صاحب إفريقية. وكانت إقامة
أبي الأغلب في بلرم، يوجه سراياه منها،
وتوفي بها (2).
الكجي
(200 - 292 ه‍ = 815 - 904 م)
إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي
البصري، أبو مسلم: من حفاظ الحديث.
كان سريا نبيلا. نسبته إلى كج (بخوزستان
فارس). له كتاب (السنن) مات ببغداد
وحمل إلى البصرة، ومولده فيها (3).
النجيرمي
(... - نحو 355 ه‍ =... - نحو 966 م)
إبراهيم بن عبد الله بن محمد
النجيرمي، أبو إسحاق: أديب، من
الكتاب. نسبته إلى نجيرم، بالبصرة أو
بقربها. كان من أصحاب الزجاج النحوي
(المتوفى سنة 311) ببغداد. وانتقل إلى
مصر، فولي الكتابة لكافور الإخشيدي.
له (أيمان العرب في الجاهلية - ط)
و (الأمالي) (1).
ابن أبي الدم
(583 - 642 ه‍ = 1187 - 1244 م)
إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم
الهمداني الحموي، شهاب الدين، أبو
إسحاق، المعروف بابن أبي الدم: مؤرخ
بحاث، من علماء الشافعية. مولده ووفاته
بحماة (في سورية). تفقه ببغداد،
وسمع بالقاهرة، وحدث بها وبكثير من
بلاد الشام. وتولى قضاء حماة. وتوجه
رسولا إلى بغداد، فمرض بالمعرة، فعاد
إلى حماة فمات. من تصانيفه (كتاب
التاريخ - خ) و (التاريخ المظفري - خ)
جزء منه في 197 ورقة، في خزانة (بانكي
فور) الرقم 2868 ومنه مخطوطة في
خزانة الإسكندرية من الهجرة إلى سنة
627 مبتورة الآخر، ألفه باسم المظفر
أمير ميافارقين، ترجم الإيطاليون القسم
المختص منه بصقلية وطبعوه. وله (تدقيق
العناية في تحقيق الرواية - خ) و (أدب
القاضي - خ (2).
ابن الحاج
(713 - 768 ه‍ = 1313 - 1367 م)
إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النميري،
أبو القاسم، المعروف بابن الحاج: أديب
أندلسي. من كبار الكتاب. ولد بغرناطة،
وارتسم في كتاب الانشاء سنة 734 ثم رحل
إلى المشرق فحج وعاد إلى إفريقية فخدم
بعض ملوكها ببجاية وخدم سلطان المغرب
الأقصى، وانتهى بالقفول إلى الأندلس
فاستعمل في السفارة إلى الملوك وولي القضاء
بالقليم بقرب الحضرة. وركب البحر من
المرية سنة 768 رسولا عن السلطان إلى
صاحب تلمسان السلطان أحمد بن موسى،
فاستولى الفرنج على المركب وأسروه،
ففداه السلطان بمال كثير. له شعر جيد
وتصانيف منها (المساهلة والمسامحة في
تبيين طرق المداعبة والممازحة) و (تنعيم
الأشباح في محادثة الأرواح) ورحلة سماها
(فيض العباب، وإجالة قداح الآداب،
في الحركة إلى قسنطينة والزاب) (1).
الحكري (... - 780 ه‍ =... - 1378 م)
إبراهيم بن عبد الله الحكري، برهان
الدين: نحوي، من أهل (الحكرة)
بقرب الطائف. سكن مصر، وتولى
القضاء بالمدينة، وناب بالحكم في القدس
والخليل. له (شرح الألفية) لابن مالك
في النحو (2).
القيراطي
(726 - 781 ه‍ = 1326 - 1379 م)
إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عسكر
الطائي، برهان الدين القيراطي: شاعر من
أعيان القاهرة. اشتغل بالفقه والأدب،
وجاور بمكة فتوفي فيها. له ديوان شعر
سماه (مطلع النيرين - ط) ومجموع أدب
اسمه (الوشاح المفصل - ط) (3).
ابن جعمان
(... - 1083 ه‍ =... - 1672 م)
إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم، ابن

(1) الكامل لابن الأثير 5: 208 ومقاتل الطالبيين 315
طبعة الحلبي. والطبري 9: 243 ودول الاسلام للذهبي
1: 74 والمصابيح - خ -.
(2) البيان المغرب 1: 105 و 111 والمسلمون في جزيرة
صقلية 74 - 78 والعرب والروم 232 وفيه اسمه (محمد
ابن عبد الله بن الأغلب). وأعمال الاعلام 45 ولم
يسمه اكتفاء بكنيته (أبي الأغلب) ولكنه ذكر ابنا له في
الصفحة 47 هو (محمد بن أبي الأغلب).
(3) تذكرة الحفاظ 2: 176 وتاريخ بغداد 6: 120 وهو
فيه: (الكجي، والكشي). ومعجم البلدان: في
الكلام على كج، وكش.
(1) معجم البلدان: نجيرم. والنجوم الزاهرة 4: 6 وبغية
الوعاة 181 والزهراء 1: 104 و 216.
(2) شذرات الذهب 5: 213 وكشف الظنون 1: 47
و 305 وطبقات الشافعية 5: 47 وابن الوردي 2: 175
وآداب اللغة 3: 81 وصلة التكملة - خ. وتذكرة
النوادر 82 وانظر فهرس المخطوطات المصورة:
القسم الثاني من الجزء الثاني 31.
(1) جذوة الاقتباس 87 والإحاطة 1: 193 ولم يذكرا وفاته.
(2) بغية الوعاة 182 وهدية العارفين 17.
(3) الدرر الكامنة 1: 31 وشذرات الذهب 6: 269
وآداب اللغة 3: 124 وعرفه صاحب العقيق اليماني
- خ - بالبارعي المتقي القيراطي، وجعل وفاته سنة
800 والصحيح ما أثبتناه. وفي طبقات الشافعية 6: 46 -
82 رسالتان متبادلتان بينه وبين السبكي.
49

جعمان: فاضل يماني، من أهل زبيد.
إقامته ووفاته في (بيت الفقيه) ابن عجيل.
وبنو جعمان قبيلة من صريف بن ذوال،
من عك بن عدنان. له (فتاوي) كثيرة،
ورسالة (آية الحائر) في العروض،
ونظم (1).
الشمري
(... - 1189 ه‍ =... - 1775 م)
إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن سيف
ابن عبد الله المشرقي المدني الشمري الفرضي:
عالم بالفرائض، حنبلي من أهل بلدة
المجمعة (كمدرسة) في ناحية سدير بنجد.
من قبيلة شمر. مولده ووفاته في المدينة
المنورة. وبقي له عقب فيها. وكان يعرف
عند أهلها بالمشرقي. وعرف أخيرا
بالفرضي. صنف كتاب (العذاب الفائض،
شرح ألفية الفرائض - ط) جزآن في
مجلد، والألفية هي من تأليف صالح بن
حسن البهوتي - المتقدم في الاعلام -
سماها (عمدة كل فارض) (2).
الحوثي
(1187 - 1223 ه‍ = 1773 - 1808 م)
إبراهيم بن عبد الله بن إسماعيل الحمزي
الحسيني اليمني: فاضل، مؤرخ. نسبته إلى
حوث (بلدة بين صنعاء وصعدة) ومولده
ووفاته بصنعاء. له (نفحات العنبر - خ)
ثلاث مجلدات، في تراجم فضلاء اليمن في
القرن الثاني عشر للهجرة، و (قرة النواظر
بترجمة شيخ الاسلام عبد القادر بن أحمد
ابن عبد القادر) (3)
الغزي
(441 - 534 ه‍ = 1049 - 1130 م)
إبراهيم بن عثمان (أو ابن يحيى
ابن عثمان) بن محمد الكلبي الأشهبي
الغزي، أبو إسحاق: شاعر مجيد، من
أهل غزة بفلسطين. ولد بها، ورحل رحلة
طويلة إلى العراق وخراسان. ومدح آل
بويه وغيرهم. وتوفي بخراسان، ودفن
ببلخ. له (ديوان شعر - خ) في دار الكتب
المصرية (122 أدب) يقع في خمسة آلاف
بيت. وكان قد باع في خراسان وكرمان
نحو عشرة من مسودات شعره، قبيل
وفاته. وهو صاحب الأبيات المشهورة
التي مطلعها (قالوا هجرت الشعر قلت
ضرورة، باب البواعث والدواعي مغلق) (1).
العطار
(... - بعد 1326 ه‍ =... - بعد 1908 م)
إبراهيم بن عثمان بن محمد بن داود
العطار السمنودي المنصوري الأزهري:
فاضل مصري. له كتب، منها (سفينة
العلوم - ط) مجلدان منه، و (سيف أهل
العدل - ط) رسالة في الربا (2).
المرحومي
(1000 - 1073 ه‍ = 1592 - 1662 م)
إبراهيم بن عطاء بن علي بن محمد،
المرحومي: فقيه شافعي كان إمام الجامع
الأزهر. نسبته إلى محلة المرحوم من
المنوفية، بمصر. قدم منها إلى الأزهر،
وتفقه وتأدب، وتصدر للاقراء فيه
وتولى إمامته. له (حاشية على شرح الاقناع
للخطيب الشربيني - خ) في دار الكتب،
و (حاشية على شرح شروط الجمزوري -
خ) فقه، في الأزهرية (1).
ابن هرمة
(... - 1083 ه‍ =... - 1672 م)
إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن
هرمة الكناني القرشي، أبو إسحاق: شاعر
غزل من سكان المدينة. من مخضرمي
الدولتين الأموية والعباسية. رحل إلى
دمشق ومدح الوليد بن يزيد الأموي،
فأجازه، ثم وفد على المنصور العباسي
في وفد أهل المدينة، فتجهم له، ثم
أكرمه. وانقطع إلى الطالبيين وله شعر
فيهم. وهو آخر الشعراء الذين يحتج
بشعرهم. قال الأصمعي: ختم الشعر
بابن هرمة. وكان مولعا بالشراب جلده
صاحب شرطة المدينة. ولأبي بكر محمد بن
يحيى الصولي كتاب (أخبار ابن هرمة) (2).
الحصري
(... - 453 ه‍ =... - 1061 م)
إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري،
أبو إسحاق الحصري: أديب نقاد. من أهل
القيروان. نسبته إلى عمل الحصر. له
كتاب (زهر الآداب وثمر الألباب - ط)
ومختصره (نور الطرف ونور الظرف -
خ) و (المصون في سر الهوى المكنون - خ)
في مكتبة عارف حكمت، في المدينة
(الرقم 772) و (جمع الجواهر في الملح
والنوادر - ط) وله شعر فيه رقة، وهو
ابن خالة الشاعر أبي الحسن الحصري

(1) خلاصة الأثر 1: 21 وملحق البدر 7 وفيه النص على أن
(جعمان) بالعين المهملة.
(2) تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد 34 وعقد الدرر،
طبعة الوزارة: هامش الصفحة 55 والأزهرية 7: 137.
(3) نيل الوطر 1: 17 والبدر الطالع 1: 19 وتحفة
الاخوان 5 وفي نشر العرف: 1: 428 الكلام على
(حوث).
(1) ابن الوردي 2: 36 ومرآة الزمان 8: 133 ونزهة
الألباء 462 وفيه أنه تجاوز التسعين. والفهرس التمهيدي
304 والمنتظم 10: 15 وابن خلكان 1: 14 وسماه
(إبراهيم بن يحيى بن عثمان) ونقل عن ابن النجار أنه
(إبراهيم بن عثمان بن عباس بن محمد). وآداب
اللغة 3: 28 والاعلام - خ. لابن قاضي شهبة.
والمخطوطات المصورة 1: 463 وانظر الخريدة،
شعراء الشام 1: 3 - 75.
(2) دار الكتب 6: 185 والأزهرية 3: 51.
(1) خلاصة الأثر 1: 31 ونشرة دار الكتب 1: 26
والأزهرية 2: 520 والبلدية: فقه شافعي 20.
(2) الأغاني 4: 101 ثم 5: 46 طبعة الساسي. وتهذيب
ابن عساكر 2: 234 والنجوم الزاهرة 2: 84 والبداية
والنهاية 10: 169 وتاريخ بغداد 6: 127 وخزانة
الأدب للبغدادي 1: 204 والذريعة 1: 314 وفي
سنتي ولادته ووفاته خلاف.
50

ناظم (يا ليل الصب) (1).
الشيرازي
(393 - 476 ه‍ = 1003 - 1083 م)
إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي
الشيرازي، أبو إسحاق: العلامة المناظر.
ولد في فيروزآباد (بفارس) وانتقل إلى
شيراز فقرأ على علمائها. وانصرف إلى
البصرة ومنها إلى بغداد (سنة 415 ه‍)
فأتم ما بدأ به من الدرس والبحث. وظهر
نبوغه في علوم الشريعة الاسلامية، فكان
مرجع الطلاب ومفتي الأمة في عصره،
واشتهر بقوة الحجة في الجدل والمناظرة.
وبنى له الوزير نظام الملك المدرسة النظامية
على شاطئ دجلة، فكان يدرس فيها
ويديرها. عاش فقيرا صابرا. وكان حسن
المجالسة، طلق الوجه، فصيحا مناظرا،
ينظم الشعر. وله تصانيف كثيرة، منها
(التنبيه - ط) و (المهذب - ط) في الفقه،
و (التبصرة - خ) في أصول الشافعية،
و (طبقات الفقهاء - ط) و (اللمع - ط)
في أصول الفقه، وشرحه، و (الملخص)
و (المعونة) في الجدل. مات ببغداد وصلى
عليه المقتدي العباسي (2).
القطب المصري
(... - 618 ه‍ =... - 1221 م)
إبراهيم بن علي بن محمد السلمي،
المعروف بالقطب المصري: طبيب، مغربي
الأصل، أقام مدة بمصر ورحل إلى خراسان
فتتلمذ للفخر الرازي، وصنفا كتبا في
الطب والفلسفة، وشرح (الكليات - خ)
من كتاب (القانون) لابن سينا، في
شستربتي (4133) ومنه مخطوطة في
إستمبول. وقتل بنيسابور لما استباحها
التتار (1).
البونسي
(573 - 651 ه‍ = 1177 - 1253 م)
إبراهيم بن علي بن أحمد الفهري،
أبو إسحاق الشريشي البونسي: أديب، له
اشتغال بالتراجم. من أهل شريش، من
قرية (بونس Bonanza) له كتب،
منها (التعريف والاعلام في رجال ابن
هشام) و (التبيين والتنقيح لما ورد من
الغريب في كتاب الفصيح) و (كنز
الكتاب) كبير وصغير (2).
الأصبحي
(... - 667 ه‍ =... - 1268 م)
إبراهيم بن علي بن محمد بن منصور
الأصبحي، ويعرف بابن المبرذع: فلكي
لغوي يماني، من الشافعية. صنف (اليواقيت
في معركة المواقيت - خ) في بغداد، قال
بامخرمة: كتاب جليل يدل على سعة
علم مصنفه. وقال: أخذ عنه عدة من
الفقهاء واستجازوه (3).
ابن عبد الحق
(668 - 744 ه‍ = 1270 - 1344 م)
إبراهيم بن علي بن أحمد، أبو إسحاق،
برهان الدين، المعروف بابن عبد الحق
الواسطي، ويقال له أيضا ابن قاضي
الحصن: فقيه حنفي محدث دمشقي. كان
أبوه قاضي الحصن (بسورية) فعرف به.
وهو سبط عبد الحق بن خلف الواسطي،
نسب إليه. أشخص إلى القاهرة من دمشق
سنة 728 فولي قضاء الحنفية بالديار المصرية
عشر سنين (728 - 738) وعزل، فعاد إلى
دمشق، فدرس وأفتى. وتوفي بها.
من كتبة (نوازل الوقائع) في الاخبار،
و (المنتقى) في فروع الفقه، و (مختصر
السنن الكبير للبيهقي) خمس مجلدات (1).
الطرسوسي
(721 - 758 ه‍ = 1321 - 1357 م)
إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد
ابن عبد المنعم الطرسوسي، نجم الدين:
قاض مصنف. ولد ومات في دمشق، وولي
قضاءها بعد والده (سنة 746) وأفتى
ودرس، وألف كتبا منها (الإشارات في
ضبط المشكلات) و (الاعلام في مصطلح
الشهود والحكام) و (الاختلافات الواقعة
في المصنفات) و (أنفع الوسائل - ط)
يعرف بالفتاوي الطرسوسية، و (ذخيرة
الناظر في الأشباه والنظائر - خ) في فقه
الحنفية، و (الفوائد المنظومة) فقه،
ويسمى (الفوائد البدرية - خ) و (الدرة
السنية في شرح الفوائد الفقهية - خ)
شرح منظومة له، في شستربتي (3085)
و (الأنموذج من العلوم لأرباب الفهوم في
أربعة وعشرين علما - خ) في أوقاف
بغداد، الرقم 6470 و (وفيات الأعيان
من مذهب أبي حنيفة النعمان - خ) في
الظاهرية (الرقم 9625) و (تحفة الترك
فيما يجب ان يعمل في الملك - خ) في
مكتبة عارف حكمت (83 فقه حنفي)
مصور في جامعة الرياض (الفيلم 92)
77 ورقة. وله نظم حسن (2).

(1) سير النبلاء - خ - وإرشاد الأريب 1: 358 ووفيات
الأعيان 1: 13 وأورد خلافا في تاريخ وفاته. والحلل
السندسية في الاخبار التونسية 99 وفيه: ألف كتابه
زهر الآداب سنة 450 ه‍. ومذكرات الميمني - خ -.
(2) طبقات السبكي 3: 88 ووفيات الأعيان 1: 4
واللباب 2: 232.
(1) طبقات الأطباء 2: 30 ومعجم الأطباء 58 وهدية
العارفين 1: 11 وطوبقبو 3: 816 - 817.
(2) تكملة الصلة، القسم الأول 209 وفي تاج العروس
4: 113 (مات سنة 658).
(3) قلادة النحر - - خ، مقابل الورقة 457 وخزائن الأوقاف
214 ومكتبة الأوقاف 203 وبغية الوعاة 184 وهدية
1: 12 وعنه أخذت وفاته.
(1) تاج التراجم - خ - والجواهر المضية 1: 42 والدارس
1: 606 والبداية والنهاية 14: 212 والنجوم الزاهرة
10: 104 والدرر الكامنة 1: 46 وهو فيه: (إبراهيم
ابن علي بن محمد بن أحمد) وفي رفع الإصر 1: 36
(ولد، سنة سبع أو تسع وستين).
(2) الدرر الكامنة 1: 43 والنجوم الزاهرة 10: 326
وكشف الظنون 1: 97 والمكتبة الأزهرية 2: 104
وسماه صاحب الجواهر المضية 1: 81 (أحمد بن علي)
قال اللكنوي في الفوائد البهية 10 (والأول أصح.
أي إبراهيم بن علي). والكشاف لطلس 335 ومخطوطات
الرياض عن المدينة: القسم الأول ص 34.
51

أبو سالم المريني
(... - 762 ه‍ =... - 1361 م)
إبراهيم بن علي بن عثمان بن يعقوب
المريني، أبو سالم، السلطان المستعين بالله:
من ملوك بني مرين في المغرب الأقصى،
من بني عبد الحق (أنظر عبد الحق بن محيو)
كان أخوه أبو عنان (فارس) قد بعثه إلى
الأندلس، فاستقر بها إلى أن مات أبو عنان
وبويع لابنه الطفل (أبي بكر السعيد بالله)
فركب أبو سالم البحر إلى ساحل بلاد
غمارة، ودعا أهل المغرب لمبايعته، فأقبلوا
عليه. وكان يدير مملكة أبي بكر وزير
اسمه (حسن بن عمر الفودوي) فخلع
صاحبه، واستقبل أبا سالم مبايعا (سنة
760 ه‍) فاستقر في فاس الجديدة. وكان
من رجاله المؤرخ الأشهر (ابن خلدون)
فولاه توقيعه وكتابة سره. وارتاب بحسن
الفودوي، فولاه مراكش إبعادا له.
وشعر الفودوي بما في نفس السلطان فترك
مراكش ولحق بتادلة خارجا عليه بجماعة
من بني جشم، فأرسل السلطان من
جاءه به فشهره ثم قتله. ونهض إلى تلمسان
فاستولى عليها وأخضع (بني زيان) ورأى أن
يجعل مقامه في قصبة فاس القديمة، فانتقل
إليها، وخلف أحد وزرائه (عمر بن
عبد الله الفودوي) أمينا على فاس الجديدة.
وكانت في صدر هذا حزازات على
السلطان، فلما خلا له الجو اتفق مع قائد
جند (النصارى) واسمه (غرسية بن
أنطول " Anatole ' Garcia fils d " على خلعه،
وعمدا إلى موسوس من بني مرين اسمه
تاشفين (من أبناء السلطان علي بن عثمان)
فألبساه شعار الملك، وأعلن عمر
الفودوي الثورة على أبي سالم ومبايعة تاشفين
(الموسوس) وأمر بالطبول فقرعت،
وهجم الجند على بيت المال فنهبوه، وعمت
البلد الفوضى، فوصل الخبر إلى أبي سالم،
فأقبل يريد الدخول، فلم يستطع، وتفرق
عنه رجاله، فغير لباسه وأوى إلى وادي
(ورغة) فعرفه بعض رجال الفودوي
فقبضوا عليه وحملوه على بغل، فأمر
الفودوي بقتله فقتل وحمل إليه رأسه في
مخلاة. قال لسان الدين ابن الخطيب: كان
السلطان أبو سالم بقية البيت - يعني المريني -
وآخر القوم دماثة وحياءا وبعدا عن
الشرور. مدته سنتان و 3 أشهر و 5 أيام (1).
ابن فرحون
(... - 799 ه‍ =... - 1397 م)
إبراهيم بن علي بن محمد، ابن
فرحون، برهان الدين اليعمري: عالم
بحاث، ولد ونشأ ومات في المدينة. وهو
مغربي الأصل، نسبته إلى يعمر بن مالك،
من عدنان. رحل إلى مصر والقدس والشام
سنة 792 ه‍. وتولى القضاء بالمدينة سنة
793 ثم أصيب بالفالج في شقه الأيسر،
فمات بعلته عن نحو 70 عاما. وهو من
شيوخ المالكية، له (الديباج المذهب - ط)
في تراجم أعيان المذهب المالكي،
و (تبصرة الحكام في أصول الأقضية
ومناهج الاحكام - ط) و (درة الغواص
في محاضرة الخواص - خ) و (طبقات
علماء الغرب - خ) و (تسهيل المهمات -
خ) في شرح جامع الأمهات لابن
الحاجب، فقه (2).
المتبولي
(... - 877 ه‍ =... - 1473 م)
إبراهيم بن علي بن عمر، برهان الدين
الأنصاري المتبولي: صالح مصري. للعامة
فيه اعتقاد وغلو. كانت شفاعته عند
السلطان والأمراء لا ترد. وله بر ومعروف.
وأنشأ أماكن، منها جامع كبير بطنطا
(طنتدا) وبرج بدمياط. قال ابن إياس:
كان نادرة عصره وصوفي وقته. توفي
بأسدود (بالمنوفية) عن نحو 80 عاما،
هو من أهل (متبول) بالغربية. له كتاب
(الاخلاق المتبولية - خ) في مكتبة عارف
حكمت، صفحاته 616 مواعظ (1).
القادري
(816؟ - 880 ه‍ = 1413 - 1475 م)
إبراهيم بن علي بن أحمد القادري:
باحث من علماء الشافعية. مولده في دير
العشاري (برحبة مالك) نشأ بحلب.
ورحل وحج وسمع بالمدينة ومصر وغيرهما.
وأقام وتوفي بدمشق. صنف (الروض
الزاهر - خ) في مناقب الشيخ عبد القادر
الجيلاني، في دار الكتب (1969 تاريخ،
طلعت) و (النصيحة لدفع الفضيحة) في
الانكار على ما كانت تصنعه طائفة تسمى
الصمادية، من ضرب الطبل والرقص،
صنعه سنة 860 ولهج كثيرا بجمع (أخبار
الصوفية) فكتب من ذلك نحو مجلدين.
قال السخاوي: وهو متقن في كل ما
يعمله كثير التحري لما ينقله (2).
ابن ظهيرة
(825 - 891 ه‍ = 1422 - 1486 م)
إبراهيم بن علي بن محمد بن ظهيرة
القرشي المخزومي، أبو إسحاق، برهان
الدين: قاضي مكة. ولي قضاءها نحو 30
سنة. ومولده ووفاته فيها. كان شافعيا،
انتهت إليه رياسة العلم في الحجاز. رحل
إلى مصر مرتين (3).

(1) الاستقصا 2: 104 - 123 والجلل؟ الموشية 135
وجذوة الاقتباس 83
(2) تعريف الخلف 1: 197 والدرر الكامنة 1: 48
وآداب اللغة 3: 218 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 253.
(1) بدائع الزهور 2: 145 والضوء اللامع 1: 85
ومجمع اللغة العربية بدمشق 48: 326.
(2) الضوء 1: 80 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2
القسم الرابع 208.
(3) نظم العقيان 17 والضوء اللامع 1: 88.
52

النعماني
(828 - 898 ه‍ = 1425 - 1492 م)
إبراهيم بن علي بن أحمد بن بركة
النعماني، برهان الدين: فقيه شافعي له
اشتغال بالحديث، ونظم. مولده ووفاته
بمصر. شرع في (الجمع بين شرحي ابن
حجر والعيني) على البخاري، مع
إضافات. ونظم (خصالا) جمعها
السخاوي في الذين يظلهم الله بظل عرشه،
وألف (أربعين، عشاريات الاسناد) في
الحديث، و (السراج الوهاج في حقائق
المعراج - خ) في خزانة الرباط (110 ك)
نسخة قديمة مبتورة الآخر. وكان من
خاصة المتوكل العباسي (عبد العزيز)
قبل استقراره في الخلافة، ثم كان قارئ
الحديث عنده في رمضان، وبنى (الزاوية
النعمانية) على شاطئ النيل، تجاه المقياس،
فكانت ملتقى للفضلاء. اشتهر بالنعماني
نسبة إلى شيخ كان يعرف بابن النعمان (1).
الكفعمي
(840 - 905 ه‍ = 1436 - 1500 م)
إبراهيم بن علي بن الحسن الحارثي
العاملي الكفعمي، تقي الدين: أديب،
من فضلاء الامامية. نسبته إلى قرية
(كفر عيما) بناحية الشقيف، بجبل
عامل، ومولده ووفاته فيها. أقام مدة في
كربلاء. له نظم ونثر. وصنف 49 كتابا
ورسالة، بينها مختصرات لبعض كتب
المتقدمين. من تأليفه (الجنة الواقية - ط)
يعرف بمصباح الكفعمي. و (حياة
الأرواح ومشكاة المصباح - خ) أدب
ومواعظ، و (نهاية الإرب في أمثال
العرب) مجلدان، و (مجموع الغرائب
وموضوع الرغائب - خ) على نمط
الكشكول، و (تاريخ وفيات العلماء) (1).
ابن القلقشندي
(831 - 922 ه‍ = 1428 - 1516 م)
إبراهيم بن علي بن أحمد، أبو الفتح
برهان الدين، القرشي، ابن القلقشندي:
عالم بالحديث، انتهت إليه الرياسة وعلو
السند في الكتب الستة. أصله من قلقشندة
في القليوبية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة.
خرج لنفسه (أربعون حديثا) وله (أسانيد
ابن القلقشندي - خ) في التيمورية،
و (مشيخة ابن القلقشندي - خ) جمعها
أحد تلاميذه، في دار الكتب (126
طلعت) ولي قضاء الشافعية بالقاهرة مرتين،
وعزل سنة 914 وافتقر في أواخر حياته
وضعف بصره (2).
البناني
(... - بعد 1088 ه‍ =... - بعد 1677 م)
إبراهيم بن علي (أبي الحجاج)
الأندلسي: السرقسطي البناني. له (الهبة
والعطاء - ط) اختصر فيه شرح محمد
ابن يوسف السنوسي لعقيدته الوسطى،
وأضاف إليه زوائد، ورسالة في (حديث
ستفترق أمتي - خ) في تونس (الزيتونة
3: 74) (3).

(1) الضوء اللامع 1: 78 وهدية العارفين 1: 25 والمنوني
1 الرقم 78.
(1) روضات الجنات 1: 7 وأعيان الشيعة 5: 336 -
358 وضوء المشكاة - خ - المجلد الأول، وفيه من
شعره بيتان ضمنهما نكتة مجونية. والذريعة 7: 115.
(2) الكواكب السائرة 1: 108 والضوء اللامع 1: 77
والنور السافر 110 ومخطوطات المصطلح 1: 151،
293، والشذرات 8: 104 والخزانة التيمورية
2: 56 و 3: 246.
(3) الأزهرية 7: 309 وعنها وفاته. وهو في. S. Broc
700: 2 كان حيا سنة 1014 ه‍. 1606 م.
53

المحطوري
(... - 1111 ه‍ =... - 1700 م)
إبراهيم بن علي بن حسن الشرفي،
المعروف بالمحطوري: مشعوذ يماني،
كانت له زعامة ورياسة. ولد في قرية
المحطور (كمعصفر) من بلاد الشرف
الأسفل، باليمن، ونشأ متصوفا منكمشا
عن الناس، ثم صار (مجذوبا) وتبعه ناس،
فحرم الدخان وكسر آلاته وصال في
الأسواق بذلك. فطلبه حاكم الشرف،
فجاءه ثم خرج من عنده وهو يصيح بكلمة
التوحيد ويفعل فعل المجاذيب ووراءه
بعض أصحابه. ولم يلبث أن لحق به رجال
الحاكم ثائرين على رئيسهم، وأرادوا
الفتك بالحاكم ففر من ولايته. واستفحل
أمر المحطوري فدعا لنفسه بالخلافة،
وركب بالمظلة، وخطب باسمه في جهات
الشرف جميعا، وفتك بالكثير من
مخالفيه. واعتقد الناس أنه ساحر وأن
الرصاص لا يؤثر فيه ولا في أصحابه وشاع
بينهم أن الرصاصة كانت إذا وصلت إلى
أحد المجاذيب أمسكها بيده وأعادها إلى
صاحبها ويقول أمسك رصاصتك. واتسع
نطاق ملكه إلى أن ظفر به أمير صعدة
(علي بن أحمد بن القاسم) فأمر بذبحه
وصلبه. وكانت مدته ثلاثة أشهر. قال
صاحب نفحات العنبر: لم تقم في اليمن
فتنة أشد من فتنة الساحر المحطوري، على
قصر أيامها. وأحصي القتلى من قيامه في
رجب 1111 إلى آخر رمضان، فبلغوا
قرابة 20 ألفا (1).
السباعي
(1034 - 1138 ه‍ = 1624 - 1725 م)
إبراهيم بن علي بن محمد، أبو
إسحاق الدرعي الشهير بالسباعي: مقرئ
رحالة، من الحفاظ. من أهل درعة
(في المغرب) جاور بالمدينة المنورة مدة.
واستقر في الزاوية الناصرية بدرعة،
يدرس ويقرئ إلى أن توفي. له (الشموس
المشرقة بأسانيد المغاربة والمشارقة) ذكر
فيه من لقيهم وأخذ عنهم من علماء
المغرب ومصر والحرمين والشام وفيه
إجازاتهم له بخطوطهم. واقتنى كتبا
كثيرة وقفها على من ينتفع بها (1).
الويداني
(... - بعد 1169 =... - بعد 1756 م)
إبراهيم بن علي الإيسافني الويداني:
فقيه مالكي نوازلي من أهل سوس بالمغرب.
اشتهر بمجموعة من فتاويه سميت (الأجوبة
- خ) قال المختار السوسي: راجت بنى
أصحاب النوازل ورأيت منها نسخة في
(أقا) ثمانية أقسام افتتحها جامعها
بالتأليف، أول ربيع الأول 1169 في 92
صفحة كبيرة. وقال: ينقل المفتون
عن نوازله هذه، ويسمونه (الويداني)
قلت: وهو جمع (واد) كما تقول
العامة في المغرب (2).
السقا
(1212 - 1298 ه‍ = 1798 - 1881 م)
إبراهيم بن علي بن حسن السقا:
خطيب، من فقهاء مصر. مولده ووفاته في
القاهرة. تولى الخطابة في الأزهر نيفا
وعشرين عاما. من كتبه (غاية الأمنية
في الخطب المنبرية - ط) و (حاشية على
شرح البيجوري لعقيدة السباعي - خ)
في مجلدين، ورسالة في (مناسك الحج)

(1) نبلاء اليمن 1: 40.
(1) الدرر المرصعة بأخبار أعيان درعة - خ. وفي (خلال
جزولة) 3: 66 (إمام القراء في عصره أبو سالم،
إبراهيم بن علي المنبوذ بالسباعي نزيل تمجروت) نقل
ذلك عن مخطوط رآه ولم يسم مصنفه. وفهرس
الفهارس 2: 416 وفيه وفاته سنة 1155 ولا يتفق
هذا مع قوله: مات عن نحو المئة؟ ودليل مؤرخ
المغرب، الطبعة الأولى 372 والثانية 2: 332.
(2) خلال جزولة 3: 60.
54

و (حاشية على تفسير أبي السعود) لم
يتمها، منها ستة أجزاء مخطوطة في
الأزهرية و (التحفة السنية في العقائد
السنية - خ) لعله حاشيته على عقيدة
السباعي (1).
الأحدب
(1240 - 1308 ه‍ = 1824 - 1891 م)
إبراهيم بن علي الأحدب الطرابلسي:
شاعر أديب. ولد في طرابلس الشام،
ونصب مستشارا في الأمور الشرعية
لحاكم مقاطعة الشوفين (في لبنان) سنة
1267 ه‍. ولما نشبت فتنة النصارى
والدروز في لبنان سنة 1276 عاد إلى
طرابلس. وطلب إلى بيروت سنة 1277
فجعل نائبا في المحكمة الشرعية ثم كاتبا
أول فيها. وتولى تحرير جريدة (ثمرات
الفنون) ثم انتخب عضوا في مجلس المعارف
ببيروت، وتقلد كثيرا من الرتب السلطانية.
كان سريع الخاطر ينظم القصيدة في جلسة
واحدة. من تآليفه (فرائد اللآل في مجمع
الأمثال - ط) و (كشف الإرب عن سر
الأدب - ط) و (تأهيل الغريب - ط)
و (فرائد الأطواق - ط) مقامات في
الاخلاق، و (تسعون مقامة - خ) على
نسق مقامات الحريري، و (كشف
المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان - ط)
و (مجموعة - خ) اشتملت على كثير من
شعره ومختارات من شعر غيره، كلها
بخطه الجميل، رأيتها في جزء لطيف،
بمكتبة الجامعة الأميركية ببيروت، رقم
104 الترقيم القديم. وله نحو عشرين
(رواية) وثلاثة دواوين شعرية أحدها
(النفح المسكي - ط) ويقدر ما نظمه
بثمانين ألف بيت. مات في بيروت (1)
إبراهيم الأسطى
(1325 - 1369 ه‍ = 1907 - 1950 م)
إبراهيم بن عمر الكرغلي، يعرف
بالأسطى: شاعر ليبي من قبيلة (الكراغلة)
كان في أطوار حياته أشعر منه في نظمه.
ولد في درنة (من مدن برقة) ونشأ يتيما
فقيرا، يحتطب ليعيش هو وأمه وأخوات
ثلاث له. وعمل خادما في محكمة بلده،
فلقنه قاضيها دروسا مهدت له السبيل
لدخول مدرسة في طرابلس الغرب، فحاز
شهادة (معلم) شنة 1935 ورحل إلى مصر
وسورية والعراق والأردن، يعمل لكسب
قوته. وأنشأ المهاجرون الليبيون في مصر
جيشا لتحرير بلادهم في أوائل الحرب
العالمية الثانية، فتطوع جنديا معهم، وقاتل
الإيطاليين. وترك الجيش بعد ثلاث سنوات
(1942) وعاد إلى ليبيا فعين قاضيا أهليا،
في محكمة الصلح، بدرنة (بلده) وترأس
جمعية (عمر المختار) ونقل إلى مدينة
(المرج) وحرمت حكومة برقة على
الموظفين الاشتغال بالسياسة، ولم يطع،
فأقيل (1948) وعاد إلى درنة وانتخب
نائبا في البرلمان البرقاوي (قبل اتحاد ليبيا)
فحضر جلسة افتتاحه. وبعد أيام أراد
السباحة في شاطئ درنة، فمات غريقا.
وأقيم له (نصب تذكاري) في المكان نفسه.
وللسيد مصطفى المصراتي، كتاب (شاعر
من ليبيا - ط) في سيرته وما اجتمع له
من نظمه (1).
الجعبري
(640 - 732 ه‍ = 1242 - 1332 م)
إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل
الجعبري، أبو إسحاق: عالم بالقراءات،
من فقهاء الشافعية. له نظم ونثر. ولد
بقلعة جعبر (على الفرات، بين بالس
والرقة) وتعلم ببغداد ودمشق، واستقر
ببلد الخليل (في فلسطين) إلى أن مات.
يقال له (شيخ الخليل) وقد يعرف بابن
السراج، وكنيته في بغداد (تقي الدين)
وفي غيرها (برهان الدين) له نحو مئة
كتاب أكثرها مختصر، منها (خلاصة
الأبحاث - خ) شرح منظومة له في
القراءات، و (شرح الشاطبية) المسمى
(كنز المعاني شرح حرز الأماني - خ)
في التجويد، منه مخطوطة، في سفر

(1) مقدمة شرح الأم - خ - وايضاح المكنون 1: 251
وخطط مبارك 12: 118 والأزهرية، الطبعة الثانية
1: 255 ويقول ولده محمد إمام السقا، في ترجمة
لأبيه، بخطه، رأيتها عند الشيخ عبد الحفيظ الفاسي
بالرباط: ولد بمصر القاهرة بحارة الدويداري المسماة
قديما بحارة كتامة، في أواخر عام 1212.
(1) حلية البشر - خ - وتراجم علماء طرابلس 122
وآداب اللغة 4: 242 وتاريخ الصحافة 2: 101
وفيهم من يذكر ولادته سنة 1242 ه‍.
(1) أنظر كتاب (شاعر من ليبيا) المطبوع في طرابلس
الغرب، سنة 1957 والشعر والشعراء في ليبيا 148
واعلام ليبيا 10.
55

ضخم، في خزانة الرباط، الرقم
(1007 د) و (نزهة البررة في القراءات
العشرة) و (موعد الكرام - خ) مولد،
وموجز في (علوم الحديث) و (حديقة
الزهر - خ) في عدد آي السور، و (خميلة
أرباب المقاصد - خ) في رسم المصحف،
و (الشرعة - خ) قراآت و (عقود الجمان
في تجويد القرآن - خ) ورسالة في (أسماء
الرواة المذكورين في الشاطبية - خ)
و (الروضة - خ) في الرسم (1).
السوبيني
(... - 858 ه‍ =... - 1454 م)
إبراهيم بن عمر بن إبراهيم السوبيني
الحموي ثم الطرابلسي، برهان الدين:
قاض، من فقهاء الشافعية. نسبته إلى
(سوبين) من قرى حماة. ولي القضاء
بمكة وحلب وطرابلس، ومات بدمشق.
من كتبه (شرح فرائض المنهاج) أربع
مجلدات، و (الابهاج في لغات المنهاج)
ثلاث مجلدات، وشرحان على (الشامل)
و (إقدار الرائض على الفتوى في الفرائض)
و (اختصار الاستغناء في الفرق والاستثناء -
خ) في شستربتي (4778) (2).
البقاعي
(809 - 885 ه‍ = 1406 - 1480 م)
إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط - بضم
الراء وتخفيف الباء - بن علي بن أبي بكر
البقاعي، أبو الحسن برهان الدين: مؤرخ
أديب. أصله من البقاع في سورية، وسكن
دمشق ورحل إلى بيت المقدس والقاهرة،
وتوفي بدمشق. له (عنوان الزمان في تراجم
الشيوخ والاقران - خ) أربع مجلدات،
و (عنوان العنوان - خ) مختصر عنوان
الزمان، و (أسواق الأشواق - خ)
اختصر به مصارع العشاق، و (الباحة
في علمي الحساب والمساحة - خ) و (أخبار
الجلاد في فتح البلاد - خ) و (نظم الدرر
في تناسب الآيات والسور - خ) سبع
مجلدات، يعرف بمناسبات البقاعي أو
تفسير البقاعي، و (بذل النصح والشفقة
للتعريف بصحبة ورقة - خ) وله ديوان
شعر سماه (إشعار الواعي بأشعار البقاعي)
و (جواهر البحار في نظم سيرة المختار - خ) أتمه في رشيد (من بلاد مصر) في صفر سنة
848 ه‍، و (الاعلام، بسن الهجرة إلى
الشام - خ) رسالة، و (مصرع التصوف
- ط) و (مختصر في السيرة النبوية
والثلاثة الخلفاء - خ) في مكتبة عبيد،
بدمشق، و (القول المفيد في أصول
التجويد - خ) في الرباط، و (سر
الروح - ط) اختصره من كتاب (الروح)
لابن قيم الجوزية، و (مصاعد النظر
للاشراف على مقاصد السور - خ)
في خزانة الرباط، (239 كتاني) (1).
ابن أصبغ
(... - 627 ه‍ =... - 1230 م)
إبراهيم بن عيسى بن أصبغ الأزدي،
أبو إسحاق: قاض، من الشعراء.
أندلسي، من أهل قرطبة ومن بيوتاتها
الأصيلة، قال ابن الابار: يعرفون ببني
المناصف. ولي قضاء دانية وصرف عنها سنة
621 وأسكن بلنسية أشهرا ثم انتقل عنها.
وولي بعد ذلك قضاء سجلماسة إلى أن
توفي بها. أملى على قول سيبويه: (هذا
باب علم ما الكلم من العربية) عشرين
كراسا (1).
الحوراني
(1260 - 1334 ه‍ = 1844 - 1916 م)
إبراهيم بن عيسى بن يحيى بن يعقوب
الحوراني: باحث أديب، من أهل
حمص، أقام والداه مدة في حلب فولد بها،
وانتقل معهما إلى دمشق، وتعلم في مدرسة
عبية (بلبنان) وطلبته الكلية الأميركية

(1) الانس الجليل 2: 496 وغربال الزمان - خ - والبداية
والنهاية 14: 160 والدرر الكامنة 1: 50 وغاية
النهاية 1: 21 وعلماء بغداد 12 وطبقات الشافعية
6: 82 وتاريخ العراق 1: 510 ومكتبة الأزهر
1: 65 و 66 والفهرس التمهيدي. ومخطوطات
الظاهرية 28.
(2) نظم العقيان 23 والضوء اللامع 1: 100.
(1) نظم العقيان 24 والبدر الطالع 1: 19 والضوء اللامع
1: 101 - 111 وآداب اللغة 3: 168 والمكتبة
الأزهرية 1: 279 والفهرس التمهيدي 410 و 469
وشذرات الذهب 7: 339 والظاهرية 177 وخزانة
الرباط: الأول من القسم الثاني 25 وفي مذكرات
السيد عبد العزيز الميمني - خ: أن في مكتبة شيخ
الاسلام، بالمدينة، مسودة (تاريخ البقاعي) بخطه
سنة 855 - 870.
(1) تحفة القادم. وبغية الوعاة. وكتاب سيبويه 1: 2.
56

(في بيروت) إليها سنة 1287 ه‍، فأقام
يعلم فيها تسع سنين. وتولى إنشاء (النشرة
الأسبوعية) وعهدت إليه المطبعة الأميركية
بتصحيح مطبوعاتها، ومات في بيروت.
له رسائل منها (مناهج الحكماء في مذهب
النشوء والارتقاء - ط) و (ضوء المشرق
في علم المنطق - ط) و (الحق اليقين
في الرد على مذهب دروين - ط) ومما لم
يطبع (ديوان شعره) وفي بعض شعره
رقة، و (مجموعة مقالاته) وهي كثيرة في
مباحث مختلفة و (الآيات البينات في
غرائب الأرض والسماوات) وترجم عن
الانكليزية كثيرا من (الروايات) (1).
الزواوي
(796 - 857 ه‍ = 1394 - 1453 م)
إبراهيم بن فائد بن موسى الزواوي
القسنطيني: فقيه مالكي جزائري. ولد في
جبل جرجر، وتعلم في بجاية وتونس،
واستقر في قسنطينة. من كتبه (تفسير
القرآن) و (تسهيل السبيل) في شرح
مختصر خليل، ثماني مجلدات، في فقه
المالكية، و (فيض النيل) في شرح
المختصر أيضا، مجلدان، و (شرح
ألفية ابن مالك) و (تلخيص المفتاح)
وسماه (تلخيص التلخيص) (2).
ابن خفاجة
(450 - 533 ه‍ = 1058 - 1138 م)
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن
خفاجة الهواري الأندلسي: شاعر غزل،
من الكتاب البلغاء. غلب على شعره وصف
الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل
جزيرة شقر Alcira من أعمال بلنسية،
في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة
ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب
وأهله. له (ديوان شعر - ط) (1).
إبراهيم فصيح الحيدري = إبراهيم بن
صبغة الله 1299
إبراهيم فوزي
(.. - بعد 1316 ه‍ =.. - بعد 1898 م)
إبراهيم فوزي باشا: قائد مصري،
مؤرخ. من أهل القاهرة. ولد بها، وتعلم
بالمدرسة الحربية في عهد الخديوي
إسماعيل، وعهد إليه جوردون باشا
(85 - I 833), Charles George, Gordon
بقيادة حملة إلى المقاطعات الاستوائية (في
السودان) وعين مديرا لبحر الغزال،
فمديرا للمقاطعات الاستوائية الجديدة سنة
1877 م. وعاد إلى القاهرة، فاشترك
في ثورة عرابي باشا. وبعد فشلها عوقب
بتجريده من رتبه وألقابه. ثم طلبه جوردون
للعمل معه في الخرطوم، فسافر، وقاتل
(الدراويش) فجرح وأسروه بعد
استيلائهم على الخرطوم (سنة 1885 م)
وعذبوه. ولبث في سجنه 14 عاما، وأنقذه
الجيش المصري سنة 1898 م. وهو مؤلف
كتاب (السودان بين يدي جوردون
وكتشنر - ط) جزآن (1).
الرقيق القيرواني
(... - نحو 425 ه‍ =... - نحو 1034 م)
إبراهيم بن القاسم، أبو إسحاق،
المعروف بالرقيق أو ابن الرقيق: مؤرخ
أديب من أهل القيروان. كان يلي كتابة
الحضرة في الدولة الصنهاجية، واستمر
فيها زهاء نصف قرن. ورحل إلى مصر
سنة 388 ه‍ يحمل هدية من باديس بن
زيري إلى الحاكم، وعاد إلى وطنه فتوفي
فيه على الأرجح. وصفه ابن رشيق
(صاحب العمدة) بأنه: شاعر سهل
الكلام محكمه، لطيف الطبع، غلب عليه
اسم الكتابة وعلم التاريخ وتأليف الاخبار
وهو بذلك أحذق الناس اه‍. وقال ابن
خلدون (في المقدمة): ابن الرقيق، مؤرخ
إفريقية والدول التي كانت بالقيروان ولم
يأت من بعده إلا مقلد. ونعته ياقوت
(في معجم الأدباء) بالكاتب وأورد أسماء
كتبه، ومنها (تاريخ إفريقية والمغرب
- ط) في تونس، و (كتاب النساء)
و (نظم السلوك في مسامرة الملوك) وله
(قطب السرور في وصف الأنبذة
والخمور - ط) جزء منه (2).
الشهاري
(... - نحو 1143 ه‍ =... - نحو 1730 م)
إبراهيم بن القاسم بن المؤيد بالله محمد
ابن الإمام القاسم الحسيني الشهاري: مؤرخ
من أهل شهارة (باليمن) أنفذه المنصور بن
المتوكل حاكما على تعز فاستمر إلى أن توفي
فيها. له (طبقات الزيدية) المسمى (نسمات
الأسحار في طبقات رواة كتب الفقه
والاخبار - خ) في مكتبة الجامع بصنعاء
(352 ورقة) ومكتبة حسين بن أحمد

(1) من ترجمة مطولة له، محفوظة لدينا بخطه، وفيها
مختارات انتقاها هو من شعره. وتاريخ الصحافة
2: 111.
(2) تعريف الخلف 2: 5 والضوء اللامع 1: 116.
(1) وفيات الأعيان 1: 14 وبغية الملتمس 202 وهو فيه:
(إبراهيم بن الفتح) ووفاته سنة 532 ومذكرات العناني
64 وهو فيه: (إبراهيم بن عبد الله) وتكملة الصلة:
القسم الأول 175 وفيه اسم جده (عبيد الله) وصفة
جزيرة الأندلس 103.
(1) أعلام الجيش والبحرية 1: 71.
(2) معجم الأدباء 1: 287 والاعلان بالتوبيخ 122
وبروكلمان 252. I. S وخطط المقريزي 1: 370
والعمدة. ومقدمة ابن خلدون. وانظر ورقات 2: 438
- 447 وفي هذا المصدر توسع في ترجمة الرقيق.
57

السياغي بصنعاء (848 ورقة) وثالثة بها،
في مكتبة الامام يحيى حميد الدين.
قال الشوكاني: لم يؤلف مثله في بابه (1).
العقيلي
(... - 486 ه‍ =... - 1093 م)
إبراهيم بن قريش بن بدران العقيلي:
أمير بني عقيل (2) وصاحب الموصل. كان في
أيام أخيه (مسلم بن قريش) معتقلا، ولما
قتل مسلم (سنة 478 ه‍) أخرجه بنو عقيل
من محبسه - بعد أن مكث فيه سنين مقيدا،
حتى أفسد القيد مشيته - وولوه عليهم مكان
أخيه، بالموصل، فأقام إلى أن استدعاه
السلطان ملكشاه واعتقله (سنة 482 ه‍) ثم
أطلق بعد وفاة ملكشاه فسار إلى الموصل،
فاستردها ممن كان قد استولى عليها. ونشبت
حرب بينه وبين والي الشام تتش أرسلان
وزحف عليه هذا بجموع من الترك، ولقيه
إبراهيم بثلاثين ألفا في المضيع (من أعمال
الموصل) فأسر وقتل صبرا (3).
إبراهبم بن قيس
(... - نحو 475 ه‍ =... - نحو 1082 م)
إبراهيم بن قيس بن سليمان، أبو
إسحاق الهمداني الحضرمي: من أئمة
الإباضية. ولد في حضرموت، واستعان
بالخليل بن شاذان (الامام الأباضي بعمان)
فأعانه بجند ومال، فاستولى على حضرموت
باسم الخليل. وأقامه الخليل عاملا عليها،
وأقره الامام راشد بن سعيد، ثم قلد أمر
الإمامة بعد ذلك. وكان شجاعا جلدا
على احتمال المشاق، له غزوات إلى الهند.
أظهر دعوته في حياة أبيه، بعيد سنة
450 ه‍. وكان شاعرا، له مصنفات
منها (مختصر الخصال - ط) و (السيف
النقاد - ط) ديوان شعره (1).
البوسعيدي
(... - 1216 ه‍ =... - 1898 م)
إبراهيم بن قيس بن عزان بن قيس بن
أحمد البوسعيدي: أحد الأمراء الشجعان في
المملكة العمانية. كانت له إمارة الرستاق
استقلالا، واستمر فيها إلى أن توفي. وله
وقائع (2).
إبراهيم بن كنيف
(... -... =... -...)
إبراهيم بن كنيف النبهاني: شاعر
إسلامي، اشتهر بأبيات له أولها: (تعز فان
الصبر بالحر أجمل، وليس على ريب
الزمان معول) (3).
ابن لقمان
(612 - 693 ه‍ = 1215 - 1294 م)
إبراهيم بن لقمان بن أحمد بن محمد
الشيباني الإسعردي ثم المصري، أبو العباس
فخر الدين: وزير، من الكتاب. له شعر.
أصله من إسعرد وتتلمذ للبهاء زهير بمصر.
وولي ديوان الانشاء بها للأيوبيين وكان
رئيس الموقعين. وولي الوزارة مرتين. قال
ابن تغري بردي: كان يتولى الوزارة
بجامكية (مرتب) الانشاء، وعندما
يعزل من الوزارة يذهب فيجلس في
ديوان الانشاء كأنه لم يتغير عليه شئ.
وهو الذي حبس في داره سنة 648 ه‍
القديس لويس التاسع ملك فرنسة Saint)
(Louis المعروف بالفرنسيس أسره الملك
المعظم توران شاه ابن أيوب. وفيه
يقول ابن مطروح: (دار ابن لقمان على
حالها، والقيد باق والطواشي صبيح)
واختلفوا في ((الدار): هل كانت في
القاهرة حيث يقيم ابن لقمان أو في
(المنصورة) حيث كان ينزل إذا ذهب
إليها؟ ورجحوا الثاني. وتوفي ابن لقمان
بالقاهرة (1).
ابن الأشتر النخعي
(... - 71 ه‍ =... - 690 م)
إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث
النخعي: قائد شجاع، من أصحاب مصعب
ابن الزبير. شهد معه الوقائع وولي له
الولايات وقاد جيوشه في مواطن الشدة.
وكان مصعب يعتمد عليه ويثق به، وآخر
ما وجهه فيه حرب عبد الملك بن مروان
بمسكن فقتل ابن الأشتر، ودفن بقرب
سامراء. والنخعي نسبة إلى النخع (بفتحتين)
قبيلة باليمن من مذحج. وأخباره في كتب
التاريخ وافرة.
النديم الموصلي
(125 - 188 ه‍ = 743 - 804 م)
إبراهيم بن ماهان (أو ميمون) بن
بهمن، الموصلي التميمي بالولاء، أبو
إسحاق النديم: أوحد زمانه في الغناء
واختراع الألحان. شاعر، من ندماء
الخلفاء. فارسي الأصل، من بيت كبير في
العجم. انتقل والده إلى الكوفة، فولد بها.
ومات أبوه وهو صغير فكفله بنو تميم
وربوه، فنسب إليهم. ورحل إلى الموصل
فأقام سنة يتعلم الضرب بالعود، فنسب
إليها أيضا. وأجاد الغناء الفارسي والعربي.
وكانت له عند الخلفاء منزلة حسنة. وأول

(1) البدر الطالع 1: 22 ونبلاء اليمن 1: 58 ومراجع
تاريخ اليمن 318 والبعثة المصرية.
(2) قال النووي في أوائل شرح مسلم: عقيل كله بالفتح،
إلا عقيل بن خالد ويحيى بن عقيل، فبالضم.
(3) ابن خلدون 4: 269.
(1) الشيخ سليمان الباروني، في خاتمة كتبها لديوان (إبراهيم
ابن قيس) وانتقدها ابن عبيد الله في بضائع التابوت - خ -
(2) تحفة الأعيان 2: 288.
(3) سمط اللآلي 430.
(1) النجوم الزاهرة 6: 366 ثم 8: 50 و 51 والبداية
والنهاية 13: 337 والسلوك للمقريزي 1: 356
و 682 و 804 ومجلة الزهراء 2: 5 وفي معجم
جريجوار I I 23. Gregoire p كلمة عن (لويس
التاسع (واعتقاله بعد نكبة جيشه ومصرع أخيه روبير
دارتوا Artois ' Robert d في معركة المنصورة.
وفي مرآة الزمان 8: 778 - 779 جملة من كتاب أرسله
تورانشاه إلى المجلس الجمالي بعد هزيمة الفرنج في
المنصورة يقول فيه: (والتجأ الافرنسيس - يعني
لويس - إلى المنية، وطلب الأمان، فأمناه وأخذناه
وأكرمناه).
58

من سمعه منهم المهدي العباسي، ثم
حبسه لشربه النبيذ، فحذق القراءة والكتابة
في الحبس. ولما ولي موسى (الهادي) أغدق
عليه نعمه، وكذلك هارون (الرشيد) من
بعده، وجعله من ندمائه وخاصته،
واستصحبه معه إلى الشام. ومرض فعاده
الرشيد، فمات بعد قليل ببغداد. أخباره
كثيرة جدا. كان ينظم الأبيات ويلحنها
ويغنيها (1).
الدسوقي
(633 - 676 ه‍ = 1235 - 1277 م)
إبراهيم بن أبي المجد بن قريش بن
محمد، يتصل نسبه بالحسين السبط: من
كبار المتصوفين، كثير الاخبار. من أهل
دسوق (بغربية مصر) أورد الشعراني من
كلامه مجموعة كبيرة اختارها من كتاب
له اسمه (الجواهر) قال: وهو مجلد
ضخم. وأورد له شعرا ينحو فيه منحى
ابن الفارض في وحدة الوجود. وفي خطط
مبارك أنه تفقه على مذهب الشافعي في أوليته
ثم اقتفى آثار الصوفية وكثر مريدوه ونقلوا
عنه كلاما على طريقة القوم (فيه الكثير مما
لا معنى له) (2).
إبراهيم الامام
(82 - 131 ه‍ = 701 - 749 م)
إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله
ابن العباس بن عبد المطلب: زعيم الدعوة
العباسية قبل ظهورها. كان يسكن الحميمة
(من أرض السراة، قريبة من معان)
وكانت بها منازل بني العباس. أوصى له
أبوه بالإمامة، فكان شيعتهم يختلفون إليه
ويكاتبونه من خراسان وغيرها، وتأتيه
رسلهم. وانتشرت دعوته. وهو الذي
وجه أبا مسلم الخراساني واليا على دعاته
وشيعته في خراسان، فكان من أبي مسلم
أن حارب عمال بني أمية وتغلب على البلاد
باسم الامام. وكانت طريقتهم في ذلك
كتمان اسم الامام إلا عن الدعاة والثقات
من الشيعة. ثم ظهر أمر إبراهيم وعلم به
مروان بن محمد (آخر الخلفاء الأمويين
في الشام) فقبض عليه وزجه في السجن
بحران ثم قتله في حبسه. فكانت البيعة
من بعده سرا لأخيه أبي العباس (السفاح)
بعهد منه. وكان إبراهيم فصيح اللسان،
راجع العقل، يروي الحديث والأدب (1).
ابن أبي يحيى
(... - 184 ه‍ =... - 800 م)
إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى سمعان
الأسلمي، أبو إسحاق: من العلماء
بالحديث. من أهل المدينة. من شيوخ
الإمام الشافعي، أخذ عنه في صغره.
له (الموطأ) أضعاف موطأ مالك. طعن فيه
رجال الحديث، وقالوا قدري معتزلي
جهمي. وقال الربيع: كان الشافعي إذا
قال حدثنا من لا أتهم، يريد به إبراهيم
ابن أبي يحيى (2).
الفزاري
(... - 188 ه‍ =... - 804 م)
إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء
ابن خارجة الفزاري، أبو إسحاق: من
كبار العلماء. ولد في الكوفة وقدم دمشق
وحدث بها. وكان من أصحاب الأوزاعي
ومعاصريه. قال ابن عساكر: والفزاري
هو الذي أدب أهل الثغر (بيروت
وأطرافها) وعلمهم السنة. ورحل إلى
بغداد فأكرمه الرشيد وأجله. ثم عاش
مرابطا بثغر المصيصة (Mopsueste)
ومات بها. له كتب منها (كتاب السير،
في الاخبار والاحداث) منه الجزء الثاني
مخطوط على الرق، وأجزاء على الكاغد،
ملكه ابن بشكوال، وعليه خطه، في
خزانة (القرويين) بفاس، رقم 3062
وفيه تلف كثير (1). ونعته ابن العماد بالامام
الغازي القدوة، ونقل قول أبي داود
الطيالسي: مات أبو إسحاق الفزاري وما
على وجه الأرض أفضل منه (2).
ابن عائشة
(... - 210 ه‍ =... - 825 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب بن
إبراهيم الامام: أمير عباسي. ثار على
المأمون وسعى في البيعة لإبراهيم بن
المهدي (ابن شكلة) فطلبه المأمون حين
استتب له الامر، فاستتر وأراد اللحاق
بابن شبث الثائر، فعلم به المأمون فقبض
عليه وضربه بالسياط وحبسه ثم قتله
وصلبه. قال ابن الأثير: وابن عائشة
أول عباسي صلب في الاسلام (3).
إبراهيم بن المهدي
(162 - 224 ه‍ = 779 - 839 م)
إبراهيم بن محمد المهدي بن عبد الله
المنصور، العباسي الهاشمي، أبو إسحاق،
ويقال له ابن شكلة: الأمير، أخو هارون
الرشيد. في ترجمته طول وفي أخباره
كثرة. ولد ونشأ في بغداد، وولاه الرشيد
إمرة دمشق، ثم عزله عنها بعد سنتين،
ثم أعاده إليها فأقام فيها أربع سنين.
ولما انتهت الخلافة إلى المأمون كان إبراهيم
قد اتخذ فرصة اختلاف الأمين والمأمون

(1) الأغاني، طبعة دار الكتب 5: 154 - 258 ومرآة
الجنان 1: 420، ووفيات الأعيان 1: 9 وتاريخ بغداد
6: 175.
(2) طبقات الشعراني 1: 143 - 158 وخطط مبارك 11: 7.
(1) ابن الأثير 5: 158 والطبري 9: 132 وفيه مقتله
سنة 132 ه‍. والروض المعطار - خ - وفيه: كان عبد
الملك بن مروان قد أقطع الحميمة لعلي بن عبد الله بن
العباس، فكان إبراهيم الامام يسكنها، واستتر بها أيام
مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية.
(2) ميزان الاعتدال 1: 27 وتذكرة الحفاظ 1: 227.
(1) مذكرة الأفغاني.
(2) تهذيب التهذيب 1: 153 وتذكرة الحفاظ 1: 251
وتهذيب ابن عساكر 2: 252 وفهرست ابن النديم:
الفن الأول من المقالة الثالثة. وشذرات الذهب 1: 307
وإرشاد الأريب 1: 283 وفي سنة وفاته اختلاف،
قيل 185 و 186 و 187 و 188 ه‍. وفي تهذيب التهذيب
أنه (أول من عمل في الاسلام أسطرلابا، وله فيه
تصنيف) قلت: انظر ترجمة محمد بن إبراهيم الفزاري
المتوفى نحو سنة 180.
(3) الكامل 6: 132 والطبري 10: 269 و 270.
59

للدعوة إلى نفسه، وبايعه كثيرون ببغداد،
فطلبه المأمون، فاستتر، فأهدر دمه،
فجاءه مستسلما، فسجنه ستة أشهر،
ثم طلبه إليه وعاتبه على عمله، فاعتذر،
فعفا عنه. وكانت خلافته ببغداد سنتين إلا
خمسة وعشرين يوما (202 - 204 ه‍)
وتغلب على الكوفة والسواد، والمأمون
بخراسان. وأقام في استتاره ست سنين
وأربعة أشهر وعشرة أيام وظفر به المأمون
سنة 210 ه‍. وكان أسود حالك اللون،
عظيم الجثة. وليس في أولاد الخلفاء قبله
أفصح منه لسانا، ولا أجود شعرا. وكان
وافر الفضل، حازما، واسع الصدر.
سخي الكف. حاذقا بصنعة الغناء. وأمه
جارية سوداء اسمها (شكلة) نسبه إليها
خصومه. مات في سر من رأى. وصلى
عليه المعتصم (1).
ابن الصوفي
(... - نحو 270 ه‍ =... - نحو 883 م)
إبراهيم بن محمد بن يحيى العلوي
الهاشمي: ثائر. كانت إقامته بمصر. وخرج
في صعيدها سنة 253 ه‍ على واليها أحمد
ابن طولون. فدخل (اسنا) سنة 255 ونهبها
وقتل بعض أهلها. فسير إليه ابن طولون
جيشا هزمه جيشا هزمه إبراهيم وقتل قائده.
واستمر القتال بينه وبين عساكر ابن طولون
إلى أن ضعفت عزائم أصحابه، فركب
البحر إلى مكة فأقام مدة، فقبض عليه
فيها فأرسل إلى ابن طولون، فسجنه،
ثم أطلقه، فخرج إلى المدينة فمات فيها (2).
ابن المدبر
(... - 279 ه‍ =... - 893 م)
إبراهيم بن محمد بن عبيد الله ابن
المدبر، أبو إسحاق: وزير، من الكتاب
المترسلين الشعراء. من أهل بغداد. تولى
ولايات جليلة. واستوزره المعتمد العباسي
لما خرج من سامراء يريد مصر سنة 269 ه‍.
وتوفي ببغداد متقلدا ديوان الضياع
للمعتضد (1).
الثقفي
(... - 283 ه‍ =... - 896 م)
إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال
الثقفي: عالم كان يرى رأي الزيدية ثم انتقل
إلى القول بالامامية. من أهل الكوفة، انتقل
إلى أصفهان فمات فيها. من كتبه
(المغازي) و (الردة) و (الشورى)
و (مقتل عثمان) و (صفين) و (النهروان)
و (الغارات) و (رسائل علي بن أبي طالب
وأخباره وحروبه) و (الجامع الكبير)
في فقه الإمامية، وكتاب (الإمامة) و (من
قبل من آل محمد) و (السير) وكتاب
في (التاريخ) وكتابان في (الأشربة) وكتاب
في (الخطب) و (أخبار المختار) و (فضل
الكوفة ومن نزلها من الصحابة) (2).
ابن زياد
(... - 289 ه‍ =... - 902 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبيد
الله بن زياد بن أبيه: أمير اليمن. وليها بعد
وفاة أبيه (سنة 245 ه‍) وكان يخطب لبني
العباس. واستمرت ولايته إلى أن مات في
زبيد (3).
الشيباني
(223 - 298 ه‍ = 838 - 911 م)
إبراهيم بن محمد الشيباني، أبو اليسر،
ويعرف بالرياضي الكاتب: أديب، أصله
من بغداد، واستقر في القيروان فترأس
ديوان الانشاء لبني الأغلب ثم للفاطميين إلى
أن توفي. من كتبه (سراج الهدى) في معاني
القرآن وإعرابه، و (مسند) في الحديث،
و (قطب الأدب) و (لقط المرجان) في
الأدب (1).
الكريزي
(... - 317 ه‍ =... - 929 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد الله القرشي
العبشمي الكريزي، أبو محمد: قاض
فقيه، من أهل بغداد، ولي قضاء مصر
سنة 312 ه‍ فأقام سنة وأياما. وتوفي
بحلب (2).
الخذامي
(... - 321 ه‍ =... - 933 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو
إسحاق الخذامي (بالخاء) النيسابوري:
فقيه حنفي، محدث، من أهل نيسابور.
حدث بالعراق وخراسان والشام. له
مصنفات.
ابن أبي عون
(... - 322 ه‍ =... - 934 م)
إبراهيم بن محمد بن أبي عون أحمد بن
المنجم، أبو إسحاق: أديب، من أشياع
الشلمغاني وثقاته ببغداد. له كتاب
(النواحي) في أخبار البلدان، و (الجوابات
المسكتة - خ) باسم (الأجوبة المسكتة) في جامعة الرياض (249 ص) (4).
و (التشبيهات - ط) و (الدواوين)

(1) ابن خلكان 1: 8 والأغاني، طبعة دار الكتب 10: 69
و 94 ولسان الميزان 1: 98 وتاريخ بغداد 6: 142
وأشعار أولاد الخلفاء 17 - 49 وفيه طائفة كبيرة من
شعره.
(2) الولاة والقضاة 213 والكامل لابن الأثير 7: 79
و 86 وفيه: ظهوره سنة 256.
(1) معجم الأدباء طبعة دار المأمون 1: 226 - 232
والولاة والقضاة 214 والطبري 11: 341 وابن
الأثير 7: 61 و 78 و 80 وآخر حوادث سنة 279
والجهشياري 102 وسيرة أحمد بن طولون 290
و 292 وهو أخو (أحمد) ابن المدبر الوارد ذكره
في خطط المقريزي 1: 314 النجوم الزاهرة 3: 43
(2) معجم الأدباء 1: 294 ومنهج المقال 26 والرجال
12 والفهرست للطوسي 4 وضوء المشكاة - خ - المجلد
الأول. ولسان الميزان 1: 102 وفيه وفاته سنة 280 ه‍.
(3) تاريخ الدول الاسلامية 166 وفي بلوغ المرام للعرشي
13 (توفي سنة 287).
(1) صدور الأفارقة - خ -
(2) الولاة والقضاة 534 - الملحق.
(3) الجواهر المضية 1: 44.
(4) مخطوطات جامعة الرياض 5 141.
60

و (الرسائل) و (بيت مال السرور) قتله
الراضي العباسي صلبا مع الشلمغاني، بعد
أن عرض عليه أن يتبرأ من الشلمغاني ولم
يفعل (1).
نفطويه
(244 - 323 ه‍ = 858 - 935 م)
إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي
العتكي، أبو عبد الله، من أحفاد المهلب
ابن أبي صفرة: إمام في النحو. وكان
فقيها، رأسا في مذهب داود، مسندا في
الحديث ثقة، قال ابن حجر: جالس
الملوك والوزراء، وأتقن حفظ السيرة
ووفيات العلماء، مع المروءة والفتوة
والظرف. ولد بواسط (بين البصرة
والكوفة) ومات ببغداد وكان على جلالة
قدره تغلب عليه سذاجة الملبس، فلا يعنى
باصلاح نفسه. وكان دميم الخلقة، يؤيد
مذهب (سيبويه) في النحو فلقبوه
(نفطويه) ونظم الشعر ولم يكن بشاعر،
وإنما كان من تمام أدب الأديب في عصره
أن يقول الشعر. سمى له ابن النديم وياقوت
عدة كتب، منها (كتاب التاريخ)
و (غريب القرآن و (كتاب الوزراء)
و (أمثال القرآن) ولا نعلم عن أحدها
خبرا (2).
الشطرنجي
(... - نحو 330 ه‍ =... - نحو 942 م)
إبراهيم بن محمد بن صالح البغدادي
الشطرنجي أبو إسحاق، ويعرف بابن
الاقليدسي: فاضل، من أهل بغداد.
له مجموع في (منصوبات الشطرنج) وكان
من الحذاق بها (1).
الإصطخري
(... - 346 ه‍ =... - 957 م)
إبراهيم بن محمد الفارسي، أبو إسحاق
الإصطخري ويقال له الكرخي: جغرافي،
رحالة، من العلماء. من أهل إصطخر
(بإيران) قام بسياحة طاف بها بلاد العرب
وبعض بلاد الهند، وبلغ الأوقيانوس
الأتلانتيكي، واستعان بكتاب (صور
الأقاليم) لابي زيد البلخي، ولم تكن
مصادر علم البلدان موفورة في عصره،
فألف كتابيه (صور الأقاليم - ط) على
اسم كتاب البلخي، و (مسالك الممالك -
ط) ونقل ياقوت عنهما أو عن أحدهما
في معجم البلدان، وأغفل ترجمته أو
الإشارة إليه في كلامه على إصطخر،
مكتفيا بتسميته في مقدمة المعجم أبا إسحاق
الإصطخري (2).
ابن شهاب
(... - بعد 350 ه‍ =... - بعد 961 م)
إبراهيم بن محمد بن شهاب، أبو
الطيب: من علماء الكلام، من أهل بغداد.
له (مجالس الفقهاء ومناظراتهم) نحو 400
ورقة (3).
ابن عمارة
(... - 353 ه‍ =... - 974 م)
إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة،
أبو إسحاق: من حفاظ الحديث، من أهل
أصبهان. له (المسند) و (الشيوخ) (1).
ابن شنظير
(... - 402 ه‍ =... - 1011 م)
إبراهيم بن محمد بن الحسين الأموي،
أبو إسحاق، ابن شنظير: مؤرخ أندلسي،
من فقهاء المالكية بطليطلة. له (تاريخ
رجال الأندلس) واختصر (المدونة)
و (المستخرجة) في الفقه (2).
الاسفراييني
(... - 418 ه‍ =... - 1027 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن
مهران، أبو إسحاق: عالم بالفقه والأصول.
كان يلقب بركن الدين، قال ابن
تغري بردي: وهو أول من لقب من الفقهاء.
نشأ في أسفرايين (بين نيسابور وجرجان)
ثم خرج إلى نيسابور وبنيت له فيها مدرسة
عظيمة فدرس فيها، ورحل إلى خراسان
وبعض أنحاء العراق، فاشتهر. له كتاب
(الجامع) في أصول الدين، خمس
مجلدات، و (رسالة) في أصول الفقه.
وكان ثقة في رواية الحديث. وله مناظرات
مع المعتزلة. مات في نيسابور، ودفن في
إسفرايين (3).
ابن الإفليلي
(352 - 441 ه‍ = 963 - 1050 م)
إبراهيم بن محمد بن زكريا الزهري،
من بني سعد بن أبي وقاص، أبو القاسم ابن
الإفليلي: وزير أندلسي من أئمة اللغة
والأدب. ولد ومات بقرطبة. استوزره
المستكفي بالله (الأموي) له كتب منها
(شرح معاني المتنبي - خ) الجزء الأول

(1) إرشاد الأريب 1: 296 وفهرست ابن النديم: الفن
الثالث من المقالة الثالثة، وسماه (إبراهيم بن أبي عون
أحمد) وتابعه صاحب هدية العارفين 1: 5. وانظر
الوافي بالوفيات 4: 108 في ترجمة الشلمغاني،
ودراسات في الأدب العربي 121 - 127.
(2) الفهرست لابن النديم. ومعجم الأدباء. ووفيات
الأعيان 1: 11 ونزهة الألبا 326 ولسان الميزان
1: 109 وفيه (نفطويه على وزن سيبويه) وتاريخ
بغداد 6: 159 وإنباه الرواة 1: 176 وجاء اسمه في
مخطوطة (الألقاب) لابن الفرضي: (محمد بن
إبراهيم) خلافا لسائر المصادر؟
(1) فهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة الثالثة.
وهدية العارفين 1: 6.
(2) دائرة المعارف الاسلامية 2: 256 وفيه: (لا نجد
ذكرا لسيرته في أي كتاب. ويرى دي خويه أن كتابه
مسالك الممالك لم يكن سوى نسخة جديدة لمصنف سابق
كتبه أبو زيد البلخي). ودائرة البستاني 3: 744 وفيه
أنه ابتدأ رحلته سنة 951 م. ومعجم المطبوعات 453
وهدية العارفين 1: 6.
(3) فهرست ابن النديم: الفن الأول من المقالة الخامسة.
(1) ذكر أخبار اصبهان 1: 199 ونقل صاحب هدية
العارفين 1: 6 عن قلادة النحر اسمه (إبراهيم بن
حمزة بن عمارة).
(2) الصلة لابن بشكوال 98 وهدية العارفين 1: 7.
(3) وفيات الأعيان 1: 4 وشذرات الذهب 3: 209
وطبقات السبكي 3: 111.
61

منه رأيته في خزانة الرباط (437 د)
ورأى ابن حزم نسخة كاملة منه واستحسنه (1).
السروي
(358 - 458 ه‍ = 969 - 1066 م)
إبراهيم بن محمد بن موسى، أبو
إسحاق السروي المطهري: فقيه شافعي.
نسبته إلى (مطهر) من قرى بلدة (سارية)
بطبرستان - والنسبة إليها سروي، كما في
معجم البلدان - ولد بها وولي قضاءها.
وزار بغداد. له كتب في الأصول
والفروع (2).
الأسواني
(... - 581 ه‍ =... - 1185 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، فخر
الدولة الأسواني: شاعر أديب مصري،
من أهل أسوان. وهو أول من كتب الانشاء
للملك الناصر صلاح الدين ابن أيوب، ثم
كتب لأخيه العادل. مات في حلب (3).
ابن ملكون
(... - 581 ه‍ =... - 1186 م)
إبراهيم بن محمد بن منذر، أبو
إسحاق ابن ملكون الحضرمي: نحوي،
من أهل إشبيلية مولدا ووفاة. من كتبه
(إيضاح المنهج - خ) في دار الكتب،
مصورا عن الاسكوريال (312) جمع
فيه بين كتابي ابن جني - التنبيه، والمبهج -
على الحماسة، و (شرح الجمل)
للزجاجي، و (النكت على التبصرة
للصيمري) (4).
ابن دنينير
(583 - 627 ه‍ = 1187 - 1229 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن
هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي
القابوسي الموصلي، من أهل الموصل،
من ولد قابوس الملك ابن المنذر بن ماء
السماء، أبو إسماعيل، المعروف بابن
دنينير: شاعر، كان في خدمة الأمير أسد
الدين أحمد بن عبد الله المهراني، وله فيه
مدائح. واتصل سنة 614 بخدمة الملك
الكامل ناصر الدين محمد ابن العادل أبي
بكر محمد بن أيوب، المتوفى سنة 635 ه‍.
له (ديوان شعر - خ) عرفنا منه أنه بدأ
بنظم الشعر سنة 606 ه‍ أو قبلها بقليل وسافر
إلى الديار المصرية والبلاد الشامية وامتدح
جماعة من ملوكها وكبرائها. وكان سيئ
العقيدة يتظاهر بالالحاد والفسق. ووجد
في أوراقه كلام ردئ في حق الله سبحانه
وتعالى وكفريات وأهاج في الملوك،
فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك
العادل، وصلبه في السبيتة (قلعة قريبة
من بانياس). وله عدا ديوانه، كتب،
أحدها في (علم القوافي) قال الصفدي:
جوده، وكتاب (الشهاب الناجم في علم
وضع التراجم) و (الفصول المترجمة عن
علم حل الترجمة) وترجم له ابن الشعار،
في المجلد الأول من كتابه (عقود الجمان في
شعراء هذا الزمان) مرتين، الأولى في
(إبراهيم بن دنينير) وأورد بعض شعره،
والثانية في (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم)
وقال: المعروف بابن دنينير الموصلي
اللخمي ثم القابوسي من أهل الموصل،
هكذا قرأت نسبه بخط يده. رأيته غير
مرة. كان شابا أشقر مشربا بحمرة مقرون
الحاجبين جميل الصورة وله منظر، اشتغل
بشئ من الأدب على أبي الحزم (؟)
وكتب خطا حسنا، وعرف علم النحو
معرفة جيدة، وفهم حل التراجم، وقال
الشعر، ورحل به إلى الملوك، إلا أنه
كان ردئ الاعتقاد يتهاون بالدين والصلاة
ويطعن في الشريعة والإسلام، ويتظاهر
الالحاد والفسق ويصر على شرب الخمر.
وكان مع ذلك بغيضا إلى الناس، ممقوتا
عندهم لما يرونه من سلوكه طرق القبائح
والأشياء المنكرة. وبلغني أنه قتل سنة
627 وسبب ذلك أن بعض من كان
يخالطه عثر له على أوراق تتضمن كلاما
رديئا في حق الله سبحانه وتعالى مما يوجب
قتله وأهاج في الملوك وكفريات، فأخذه
الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل،
وصلبه. رأيته غير مرة بالموصل ولم آخذ
عنه شيئا لقلة اهتمامي بهذا الشأن (1).
الأعلم البطليوسي
(... - 637 ه‍ =... - 1240 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو
إسحاق البطليوسي، الملقب بالأعلم:
فاضل، له اشتغال بالأدب. من أهل
بطليوس (Badajoz) بالأندلس. له
كتاب في (آداب أهل بطليوس) وشروح
للايضاح للفارسي، والجمل للزجاجي
والكامل للمبرد، والأمالي للقالي. وهو
غير (الأعلم) الشنتمري يوسف بن
سليمان. والأعلم: المشقوق الشفة (2).

(1) وفيات الأعيان 1: 12 وفيه: نسبته إلى (الإفليل)
وهي قرية بالشام أصله منها. وبغية الملتمس 199 والصلة
93 وفيه: نسبته إلى (إفليلا) من قرى الشام. وإنباه
الرواة 1: 183 وفي بغية الوعاة 186 (اتهم في دينه
مع جملة الأطباء أيام هشام المرواني فسجن ثم أطلق).
(2) سير النبلاء - خ - وطبقات السبكي 3: 114.
(3) خطط مبارك 8: 70.
(4) تكملة الصلة، القسم الأول 192 وبغية الوعاة 188
وفيه: وفاته سنة 584 والمخطوطات المصورة 1: 342
وتذكرة النوادر 129 والاعلام لابن قاضي شهبة - خ:
في وفيات 581 وعنه ضبط ابن ملكون.
(1) ديوان شعره المخطوط، أطلعني عليه السيد أحمد عبيد
بدمشق. وانظر شعر الظاهرية 147 والوافي بالوفيات:
المجلد الخامس، خ، الورقة 81 و 82 نسخة المجمع
العلمي العربي المصورة. وعلق السيد أحمد عبيد على
ترجمته، بقوله: (نقلت من خط إبراهيم بن عبد الرحيم
الشافعي سنة 744 أنه - أي ابن دنينير - كان معروفا
بهجو الملوك، صلب في محرم سنة 27 وقال: هذا ما
انتقيته من تاريخ بغداد لابن الساعي).
(2) تكملة الصلة، القسم الأول 207 وسماه السيوطي
في بغية الوعاة 185 (إبراهيم بن قاسم) وقال: توفي
سنة 642 وقيل 646 وضبطت بطليوس في معجم البلدان
بضم الياء، وفي أزهار الرياض 3: 102 بفتح الياء
وسكون الواو، ومثله بالشكل في صفة جزيرة الأندلس
46.
62

ابن قرناص
(... - 671 ه‍ =... - 1273 م)
إبراهيم بن محمد بن هبة الله بن أحمد
ابن قرناص الخزاعي الحموي، مخلص
الدين، أبو إسحاق: شاعر أديب، من
أهل حماة. له (ديوان شعر) (1).
ابن السويدي
(600 - 690 ه‍ = 1204 - 1291 م)
إبراهيم بن محمد بن علي بن طرخان
الأنصاري، أبو إسحاق، عز الدين، من
ولد سعد بن معاذ، من الأوس: طبيب
دمشقي، اشتغل بالعقليات. له (التذكرة
الهادية - خ) طب، في شستربتي (4193)
و (قلائد المرجان في طب الأبدان -
خ) في إستمبول، و (الباهر في خواص
الجواهر) لعله (خواص الأحجار من
اليواقيت والجواهر - خ) في دار الكتب
المصرية، أو هو كتاب آخر له. نصب
طبيبا في البيمارستان النوري وبيمارستان
باب البريد (وكلاهما في دمشق) ونسبته
إلى السويداء (في حوران) وكان أبوه
من تجارها (2).
الجويني
(644 - 722 ه‍ = 1246 - 1322 م)
إبراهيم بن محمد بن المؤيد أبي بكر بن
حمويه الجويني، صدر الدين، أبو
المجامع: شيخ خراسان في وقته. من أهل
(جوين) بها. رحل في طلب الحديث
فسمع بالعراق والشام والحجاز وتبريز
وآمل طبرستان والقدس وكربلاء وقزوين
وغيرها، وتوفي بالعراق. عرفه ابن حجر
(في الدرر) بالشافعي الصوفي، وقال:
خرج لنفسه تساعيات. وجعله الأمين
العاملي من أعيان الشيعة، ولقبه بالحموئي
(نسبة إلى جده حمويه) وقال: له (فرائد
السمطين في فضائل المرتضى والبتول
والسبطين - خ) في طهران (الجامعة
المركزية 583) في 160 ورقة. وقال
الذهبي: شيخ خراسان، كان حاطب
ليل - يعني في رواية الحديث - جمع
أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من
الأباطيل المكذوبة. وعلى يده أسلم
غازان (1).
الطبري
(636 - 722 ه‍ = 1239 - 1322 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو
أحمد، رضي الدين الطبري: شيخ مكة
في عصره وإمام المقام الشريف بها. من
علماء الشافعية. له كتب، منها (المنتخب
في علم الحديث - خ) في الاسكوريال
و (فهرست) لمروياته، و (تساعيات)
في الحديث، و (اختصار شرح السنة
للبغوي) قال الذهبي: حدث أزيد من
خمسين سنة. وله شعر أورد صاحب العقد
الثمين نماذج منه (2).
السفاقسي
(697؟ - 742 ه‍ = 1298؟ - 1342 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم القيسي
السفاقسي، أبو إسحاق: برهان الدين:
فقيه مالكي. تفقه في بجاية وحج فأخذ
عن علماء مصر والشام. وأفتى ودرس
سنين. له مصنفات منها (المجيد في
إعراب القرآن المجيد - خ) ويسمى إعراب
القرآن، و (شرح ابن الحاجب) في
أصول الفقه (3).
الواثق بالله
(... - بعد 742 ه‍ =... - بعد 1341 م)
إبراهيم (الواثق) بن محمد (المستمسك
بالله) بن أحمد العباسي، أبو إسحاق: من
خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. وهو ابن
أخي المستكفي بالله (سليمان بن أحمد)
وكان المستكفي قد عهد إلى ابنه (أحمد
ابن سليمان) بالخلافة، فلما مات المستكفي
(سنة 740 ه‍) توقف الناصر القلاووني
عن البيعة لابنه، ثم أقام صاحب الترجمة
خليفة ولقبه بالواثق بالله، فخطب له
بالقاهرة جمعة واحدة، ومات الناصر
القلاووني، وخلفه المنصور (أبو بكر بن
محمد) فخلع الواثق، وبايع (لأحمد بن
سليمان) سنة 742 ه‍ (2).
الخليلي
(710 - 748 ه‍ = 1310 - 1347 م)
إبراهيم بن محمد بن عثمان، برهان
الدين الخليلي: فقيه محدث، من أهل
بيت المقدس. له (التحفة السنية في آداب
الصوفية - خ) في شستربتي (4825 / 3) (2)
الإخنائي
(... - 777 ه‍ =... - 1375 م)
إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن
عيسى، برهان الدين ابن علم الدين،
الإخنائي: محتسب مصري من القضاة.
مولده ووفاته بالقاهرة. كان شافعيا
وتحول مالكيا. ولي الحسبة ثم قضاء الديار
المصرية إلى أن مات. له مختصر سماه
(الهداية والاعلام بما يترتب على قبيح
القول من الاحكام - خ) في المكتبة
العربية بدمشق. قال ابن حجر: له في
أحكامه قضايا مشهورة في رد الرؤساء،
مع المروءة والافضال. نسبته إلى إخنا،

(1) النجوم الزاهرة 7: 238 وهدية العارفين 1: 12.
(2) عيون الانباء 2: 266 وفوات الوفيات 1: 31 وشذرات
الذهب 5: 411 والدارس 2: 130 وهدية العارفين
1: 12 وطوبقبو 3: 844 والمخطوطات المصورة،
الكيمياء والطبيعيات 40.
(1) الدرر الكامنة 1: 67 وأعيان الشيعة 5: 458
والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 334.
(2) العقد الثمين 3: 240 - 247 ومخطوطات الاسكوريال
الرقم 1615.
(3) الدرر الكامنة 1: 55 وبغية الوعاة 186 والنجوم
الزاهرة 10: 98 وهو فيه من وفيات سنة 743
وشستربتي 7: 104 والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 190
والإسكندرية (ن 827 ب) وانظر علوم القرآن 393.
(1) البداية والنهاية 14: 191 والنجوم الزاهرة 9: 151.
(2) الدرر الكامنة 1: 63 وشستربتي 6: 107 وفيه:
وفاته سنة 747.
63

بقرب الإسكندرية (1).
الأميوطي
(715 - 790 ه‍ = 1315 - 1388 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن
إبراهيم، جمال الدين اللخمي الأميوطي:
أديب من فقهاء الشافعية. مصري. ناب في
الحكم بالقاهرة، وهاجر إلى مكة
فاستوطنها (776) وتوفي بها. له (مختصر
شرح بانت سعاد واعرابها - خ) في
الظاهرية (الرقم العام 5482) اختصر به
شرح شيخه ابن هشام (2).
ابن مفلح
(749 - 803 ه‍ = 1348 - 1401 م)
إبراهيم بن محمد بن مفلح الراميني
الأصل، الدمشقي، أبو إسحاق، برهان
الدين: شيخ الحنابلة في عصره. من
كتبه (طبقات أصحاب الإمام أحمد)
و (كتاب الملائكة) و (شرح المقنع)
وتلف أكثر كتبه في فتنة تيمور بدمشق (3).
ابن دقماق
(750 - 809 ه‍ = 1349 - 1407 م)
إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دقماق
القاهري، صارم الدين: مؤرخ الديار
المصرية في وقته. كتب نحو مئتي سفر في
التاريخ، من تأليفه ومنقوله. وكان معروفا
بالانصاف في تواريخه، موصوفا بحسن
العشرة والميل إلى الفكاهة والبعد عن الوقيعة
في الناس، كاتبا مجيدا، عارفا بالأدب
والفقه، غزير الاطلاع، غير أنه كان
قليل الإحاطة بالعربية فربما وقع له شئ
من اللحن في كتابته. من تصانيفه (نظم
الجمان - خ) في طبقات الحنفية، ثلاث
مجلدات. امتحن بسببها، و (نزهة الأنام
في تاريخ الاسلام - خ) بعضه، و (الانتصار
لواسطة عقد الأمصار) في تاريخ مصر
(طبع منه جزآن: الرابع والخامس)
و (الجوهر الثمين في سيرة الخلفاء والسلاطين
- خ) انتهى فيه إلى حوادث سنة 797 ه‍.
و (ترجمان الزمان في تراجم الأعيان - خ)
الجزء الثالث عشر منه، بخطه. وولي في
آخر عمره إمرة دمياط فأقام فيها قليلا
فلم تطب له فعاد إلى القاهرة فتوفي فيها (1).
ابن زقاعة
(724 - 816 ه‍ = 1323 - 1414 م)
إبراهيم بن محمد بن بهادر بن أحمد،
أبو إسحاق، برهان الدين القرشي النوفلي
الغزي المعروف بابن زقاعة ويقال ابن
سقاعة: انسان عجيب. من أهل غزة.
بدأ خياطا، وقرأ على شيوخ بلده ونظم
كثيرا مما يسميه بعض الناس شعرا. وتفرد
في معرفة الأعشاب ومنافع النبات فكان
يصف أشياء منها للأوجاع كالأطباء،
ويسترزق بالعقاقير. وتزهد وساح في
طلب الأعشاب. وكان يستحضر كثيرا من
الحكايات و (الماجريات) كما يقول
السخاوي. وخدع به بعض العلماء فنعته
بشيخ الطريقة والحقيقة! ومما نظم قصيدة
تائية في (صفة الأرض وما احتوت عليه)
7770 بيتا، وشاعت عنه مخاريق وشعبذة.
وفي الصوفية من قال إنه يعرف الحرف
والاسم الأعظم وينفق من الغيب! وألف
رسائل، منها (دوحة الورد في معرفة
النرد) و (تعريب التعجيم في حرف الجيم)
و (لوامع الأنوار في سيرة الأبرار)
وكتاب (الوجود - خ) بخطه في معهد
المخطوطات، وهو منظومات له في الفلك
والجبال والأنهار الخ. ولعله (ديوان

(1) الدرر الكامنة 1: 58 وشذرات 6: 250 والضوء
11: 183.
(2) الدرر الكامنة 1: 60 ومخطوطات الظاهرية، النحو 457.
(3) المنهج الأحمد - خ - والدارس 2: 47 والقلائد
الجوهرية 161 والمقصد الأرشد - خ.
(1) الضوء اللامع 1: 145 والفهرس التمهيدي 380
و 442 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 160 وتاج
التراجم - خ - وآداب اللغة 3: 174 وفي الاعلان
بالتوبيخ 152 (تصانيفه مفيدة ولكنه عامي العبارة)
وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء
الثاني 39.
64

شعره) وفي جامعة الرياض (ديوان
ابن زقاعة - خ) الفيلم 48 عن مكتبة
عارف حكمت (الرقم 232 أدب)
وكان له حظ وافر عند ملوك مصر،
يجلسونه فوق قضاة القضاة. وتوفي
بالقاهرة (1).
سبط ابن العجمي
(753 - 841 ه‍ = 1352 - 1438 م)
إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي
ثم الحلبي، أبو الوفاء، برهان الدين: عالم
بالحديث ورجاله، من كبار الشافعية.
أصله من طرابلس الشام، ومولده ووفاته
في حلب. وفي أيامه هاجمها تيمورلنك.
يقال له: البرهان الحلبي، وسبط ابن
العجمي. وهو والد المؤرخ أحمد بن
إبراهيم (884) الآتية ترجمته. رحل إلى
دمشق وفلسطين ومصر والحجاز، وأخذ
عن علمائها. من كتبه (نور النبراس
على سيرة ابن سيد الناس - خ) مجلدان،
و (نقد النقصان في معيار الميزان) و (التبيين
لأسماء المدلسين - ط) رسالة، و (تذكرة
الطالب المعلم بمن يقال إنه مخضرم - ط)
كراس، و (الاغتباط بمن رمي بالاختلاط
- خ) و (المقتفى في ضبط ألفاظ الشفا -
خ) و (بل الهميان في معيار الميزان) ذيل
لميزان الذهبي، و (نهاية السول في رواة
الستة الأصول) و (تعليق على سنن ابن
ماجة) و (التلقيح) في شرح صحيح
البخاري، أربع مجلدات و (مختصر
الغوامض والمبهمات - خ) بخطه. اختصر
به كتاب (الغوامض) في الأسماء الواقعة
في الأحاديث، لابن بشكوال (1).
ابن مفلح
(816 - 884 ه‍ = 1413 - 1479 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد
ابن مفلح، أبو إسحاق، برهان الدين:
مؤرخ، من قضاة الحنابلة. مولده ووفاته
في دمشق. وولي قضاءها سنة 851 وعين
لقضاء الديار المصرية سنة 876 فلم يذهب.
من محاسنه إخماد الفتن التي كانت تقع بين
فقهاء الحنابلة وغيرهم في دمشق، ولم يكن
يتعصب لاحد. باشر القضاء في الديار
الشامية نيابة واستقلالا أكثر من أربعين
سنة. من كتبه (المقصد الأرشد في ذكر
أصحاب الإمام أحمد - خ) و (المبدع
بشرح المقنع) فقه، أربعة مجلدات، طبع
الأول منها، و (مرقاة الوصول إلى
علم الأصول) (2).
الناجي
(810 - 900 ه‍ = 1407 - 1495 م)
إبراهيم بن محمد بن محمود بن بدر،
برهان الدين، أبو إسحاق الحلبي القبيباتي
الشافعي الناجي: واعظ، عارف بالحديث.
توفي بدمشق. له (كنز الراغبين العفاة
في الرمز إلى المولد المحمدي والوفاة - خ)
في سوهاج (104 حديث) و (تعليق - خ)
على الترغيب والترهيب للمنذري، في
الأزهرية. و (جواب الناجي عن الناسخ
والمنسوخ، هل يمكن جمعه - خ) في
التيمورية، و (عجالة الاملاء - خ) في
تمكروت، أما شهرته بالناجي، فقيل:
لأنه كان حنبليا وتحول شافعيا! (1).
ابن المعتمد
(843 - 902 ه‍ = 1440 - 1497 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم القرشي،
برهان الدين، ابن المعتمد: مؤرخ، من
فضلاء الشافعية، من أهل دمشق. حج
وجاور سنة 882 ه‍، ومات بدمشق. له
(مفاكهة الخلان) تاريخ، و (ذيل على
طبقات الشافعية) للسبكي (2).
الليثي
(... - بعد 907 ه‍ =... - بعد 1501 م)
إبراهيم بن محمد، أبو القاسم
السمرقندي الليثي: قارئ، من فقهاء
الحنفية. له (مستخلص الحقائق، شرح
كنز الدقائق - خ) في أوقاف بغداد،
المجلد الأول منه، وهو شرح ممزوج
بالأصل. فرغ منه في رجب 907 (3).
الوزيري
(834 - 914 ه‍ = 1431 - 1508 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن الهادي
ابن إبراهيم، الوزيري: فاضل، من

(1) الضوء 1: 130 والنجوم 14: 125 وشذرات 7: 115
وفهرس المخطوطات المصورة 1: 452، 513
ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الأول،
ص 75.
(1) لحظ الألحاظ 314 وإعلام النبلاء 5: 205 وفهرس
الفهارس 1: 158 والبدر الطالع 1: 28 والظاهرية
217 و 246 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم
الثاني من الجزء الثاني 137 وتعليقات عبيد.
(2) المقصد الأرشد - خ - وترجمته فيه من إنشاء حفيده
محمد الأكمل بن إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن
محمد. والدارس 2: 59 والسحب الوابلة - خ -
والضوء اللامع 1: 152 وتاريخ الصالحية - خ - وفيه:
مولده في جمادي الأولى 810 ه‍، والمنهج الأحمد
- خ - وهدية العارفين 1: 21.
(1) شذرات الذهب 7: 365 والضوء اللامع 1: 166
والمخطوطات المصورة 2: 218 ولائحة المخطوطات
بتمكروت 2: 88 والأزهرية 1: 431 ودار الكتب
1: 140 وهو فيه (التاجي) خطأ. والخزانة التيمورية
3: 299.
(2) الكواكب السائرة 1: 100 وشذرات الذهب 8: 13.
(3) كشف الظنون 1516 والكشاف لطلس 77.
65

مجتهدي الزيدية باليمن. كان له اشتغال
بالتاريخ، فنظم قصيدة عارض بها
البسامة، ضمنها طرفا من أخبار الصحابة
واستوفى جميع الدعاة من الفاطميين سماها
(جواهر الاخبار في سيرة الأئمة الأخيار)
وهي مخطوطة في 25 ورقة، في مجموع
بالامبروزيانة. ومنها نسخة في دار الكتب،
مع شرح لها، باسم (بسامة أهل البيت)
وله (الفصول اللؤلؤية - خ) في الأصول
(شستربتي 3100 / 5) و (هداية الأفكار
في شرح الأزهار - خ). توفي بصنعاء (1).
ابن عون
(855 - 916 ه‍ = 1451 - 1510 م)
إبراهيم بن محمد بن سليمان بن
عون، أبو إسحاق برهان الدين الطيبي
الدمشقي الشاغوري: مفتي الحنفية بدمشق.
مولده ووفاته بها. تفقه فيها وبمصر وبيت
المقدس. وجمعت فتاويه في كراريس
سميت (النفحات الأزهرية في الفتاوي
العونية) وله (شرح الأجرومية - خ)
في النحو، و (مناسك الشاغوري)
رآه حاجي خليفة، وقال: مفيد معتبر (2).
الدسوقي
(833 - 919 ه‍ = 1430 - 1513 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن
الدسوقي الشافعي، أبو إسحاق، برهان
الدين: صوفي، من أهل دمشق. قال
ابن طولون: كان شديد الانكار على
صوفية هذا العصر ولم تر عيناي متصوفا
من أهل دمشق أمثل منه. وفاته بها. له
(رسائل في التصوف - خ) (3).
ابن أبي شريف
(836 - 923 ه‍ = 1433 - 1517 م)
إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن علي
المري المقدسي ثم القاهري، أبو إسحاق،
برهان الدين المعروف بابن أبي شريف:
فقيه. من أعيان الشافعية. ولد ونشأ
بالقدس، وأكمل دروسه بالقاهرة،
وأصبح المعول عليه في الفتوى بالديار
المصرية، وولي قضاء مصر سنة 906
ولم يكمل السنة. وكان يعيش من (مصبنة)
له بالقدس. وتوفي بالقاهرة في أيام
الخليفة المتوكل على الله العباسي فصلى عليه.
من كتبه (شرح المنهاج) فقه، أربع
مجلدات، و (شرح قواعد الاعراب)
لابن هشام، و (شرح العقائد) لابن
دقيق العيد، و (شرح الحاوي) فقه،
مجلدان، و (نظم السيرة النبوية) و (نظم
النخبة لابن حجر) و (شرح التحفة لابن
الهائم) في الفرائض، و (نظم لقطة
العجلان) للزركشي، و (ديوان خطب)
وكتاب في (الآيات التي فيها الناسخ
والمنسوخ) ومنظومة في (القراءات)
ومختصرات وشروح كثيرة (1).
العصام الاسفراييني
(873 - 945 ه‍ = 1468 - 1538 م)
إبراهيم بن محمد بن عرب شاه
الاسفراييني عصام الدين: صاحب
(الأطول - ط) في شرح تلخيص المفتاح
للقزويني، في علوم البلاغة. ولد في
إسفرايين (من قرى خراسان) وكان
أبوه قاضيها، فتعلم واشتهر وألف كتبه
فيها. وزار في أواخر عمره سمرقند
فتوفي بها. وله تصانيف غير (الأطول)
منها (ميزان الأدب - ط) و (حاشية
على تفسير البيضاوي - خ) في الأزهر،
و (شرح رسالة الوضع للإيجي - خ)
في أوقاف بغداد، و (حاشية على تفسير
البيضاوي لسورة عم - خ) في الرباط،
وشروح وحواش في (المنطق) و (التوحيد)
و (النحو) طبع بعضها (1).
إبراهيم الحلبي
(... - 956 ه‍ =... - 1549 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي:
فقيه حنفي، من أهل حلب، تفقه بها

(1) العقيق اليماني - خ - والبدر الطالع 1: 31 والامبروزيانة
2: 31 و I 37. Ambro c ودار الكتب 3: 35
ومآثر الأبرار - تاريخ.
(2) الطبقات السنية 1: 264 وشذرات 8: 73 وكشف
الظنون 1796، 1832 والأزهرية 4: 256 وهو فيها:
(البحيري المالكي الشاغوري)؟
(3) شذرات 8: 90 وشستربتي 2: 326.
(1) الكواكب السائرة 1: 102 وشذرات الذهب 8: 118
والبدر الطالع 1: 26 وفيه أنه عزل من القضاء سنة
910 والسنا الباهر - خ - وفيه ولي القضاء من سنة
906 إلى 910 ونظم العقيان 26 وفيه ولايته القضاء سنة
896.
(1) كشف الظنون 477 وعنه أخذنا وفاته وشذرات الذهب
8: 291 وفيه: وفاته في حدود 951 عن 72 عاما.
ومعجم المطبوعات 1330 وفيه أسماء بقية المطبوع
من كتبه. والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 258 والكشاف
لطلس 171 وخزانة الرباط: الأول من القسم الثاني 41.
66

وبمصر، ثم استقر في القسطنطينية وتوفي
بها عن نيف وتسعين عاما. أشهر كتبه
(ملتقى الأبحر - ط) فقه، و (غنية
المتملي في شرح منية المصلي - ط) وله
(مختصر طبقات الحنابلة) و (تلخيص
القاموس المحيط) و (تلخيص الفتاوي
التاتارخانية - خ) و (تلخيص الجواهر
المضية في طبقات الحنفية - خ) في
الرياض (الفيلم 63) عن عارف حكمت (1).
المغربي
(... - 988 ه‍ =... - 1580 م)
إبراهيم بن محمد بن محمد المغربي:
فلكي أندلسي الأصل، من أهل المغرب.
صنف (غريب الناقلين في أحوال النيرين
- خ) في الظاهرية. فرغ من تأليفه في
محرم 981 (2).
الأكرمي
(... - 1047 ه‍ =... - 1637 م)
إبراهيم بن محمد الأكرمي الصالحي:
شاعر، له اشتغال بالأدب، حسن
المحاضرة. من أهل الصالحية بدمشق.
له ديوان شعر سماه (مقام إبراهيم في
الشعر والنظيم) (3).
جاويش زاده
(... - 1053 ه‍ =... - 1643 م)
إبراهيم بن محمد، جاويش (أو
جاووش) زاده: قاض رومي حنفي.
له (الصحائف - خ) في الفرائض،
و (مجمع اللطائف) شرح الصحائف،
و (الصافية) شرح الشافية لابن الحاجب.
توفي معزولا عن قضاء (أيوب) (1).
الشيرازي
(... - 1070 ه‍ =... - 1660 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الشيرازي:
فاضل امامي، من أهل شيراز. وتوفي بها.
له (العروة الوثقى) في تفسير القرآن،
وحواش منها (حاشية على إلهيات الشفا) (2).
الميموني
(991 - 1079 ه‍ = 1583 - 1669 م)
إبراهيم بن محمد بن عيسى، أبو
إسحاق، برهان الدين الميموني: عارف
بالتفسير والحديث. من أهل مصر. له
تصانيف أكثرها حواش وشروح، منها
(حاشية) على تفسير البيضاوي، و (العطايا
الرحمانية، بحل رموز المواهب اللدنية -
خ) غير تام، في الأزهرية وله (تهنئة
الاسلام بتجديد بيت الله الحرام - خ)
في خزانة حسن حسني عبد الوهاب.
بتونس، ألفه على أثر سقوط جانب من
البيت الحرام سنة 1039 ه‍ وبنائه.
نسبته إلى الميمون من الصعيد ويلاحظ أنه
كان يكتب اسمه (إبراهيم الماموني)
انظر خطه (1).
السوهائي
(... - 1080 ه‍ =... - 1669 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن
السوهائي المالكي الأزهري: مقرئ، من
المشتغلين بالحديث. نسبته إلى سوها،
من إخميم مصر. من كتبه (إيقاظ الوسنان
في معاملة الرحمن - خ) الأول منه،
مجلد ضخم، في الرباط (2298 ك)
و (الدرر المنثورة - خ) رسالة في
القراءات، بالظاهرية، و (فتح القدير
بترتيب الجامع الصغير - خ) في الأزهرية،
رتبه على الحروف في 188 بابا (2).
حورية الصعدي
(... - 1083 ه‍ =... - 1672 م)
إبراهيم بن محمد بن أحمد المؤيدي
الحسني المعروف بحورية الصعدي: من
علماء الزيدية في اليمن. قام في جهات
صعدة بأمر الإمامة العظمى ثم تنحى
للمتوكل إسماعيل بن القاسم فأقطعه
المتوكل مدينة رغافة وما يليها، ومات
ببلدة العشة بالقرب من صعدة. من كتبه
(الروض الحافل شرح الكافل) في أصول
الفقه، و (شرح الهداية) فقه، و (الروض
الباسم) في أنساب آل الامام القاسم
الرسي (3).
البرماوي
(... - 1106 ه‍ =... - 1894 م)
إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين بن
خالد، برهان الدين البرماوي الأنصاري

(1) إعلام النبلاء 5: 569 وكشف الظنون 2: 1814
والشقائق النعمانية 2: 24 ومخطوطات الرياض عن
المدينة، القسم الأول ص 48 ورأيت في مغنيسا مجموع
رسائل له، كتبت سنة 931 (الرقم 5833).
(2) الظاهرية، الهيئة 31.
(3) نفحة الريحانة - خ - وخلاصة الأثر 1: 39.
(1) الأزهرية 7: 137 وطوبقبو 2: 621 وكشف 1075
وهدية 1: 31.
(2) أعيان الشيعة 5: 391 والذريعة 6: 141.
(1) خلاصة الأثر 1: 45 وصفوة من انتشر 145 والأزهرية
1: 556 وانظر المخطوطات المصورة، التاريخ 2:
القسم الرابع 130.
(2) الأزهرية 1: 564 وعلوم القرآن 100 وهدية 1: 28.
(3) ملحق البدر 9.
67

الأحمدي الأزهري: شيح الجامع الأزهر.
من فقهاء الشافعية نسبته إلى برمة (بكسر
الباء) في غربية مصر. له كتب، منها (حاشية على شرح القرافي لمنظومة غرامي
صحيح - خ) في مصطلح الحديث،
و (حاشية على شرح فتح الوهاب لزكريا
الأنصاري - خ) ثلاثة مجلدات، و (حاشية
على شرح الرحبية - خ) في الفرائض،
بخطه في مكتبة زهير جاويش ببيروت،
و (حاشية على شرح غاية التقريب - ط)
فقه (1).
إبراهيم الجمل
(... - 1107 ه‍ =... - 1705 م)
إبراهيم بن محمد الجمل، أبو
إسحاق: عالم بالقراءات نحوي، من أهل
صفاقس. رحل إلى تونس وتفقه بها.
له (نظم جامعة الشتات في عد الفواصل
والآيات) ألف وثلاثمئة بيت، وكتاب
في (الوقف) ورسالة في (كلا) وكيفية
الوقوف عليها (2).
السفرجلاني
(1055 - 1112 ه‍ = 1645 - 1700 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن
عبد الكريم السفرجلاني: شاعر دمشقي،
كان بارعا في الرياضيات. له (ديوان
شعر - خ) (3).
ابن حمزة
(1054 - 1120 ه‍ = 1645 - 1708 م)
إبراهيم بن محمد بن محمد كمال
الدين ابن أحمد بن حسين، برهان الدين
ابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي:
محدث نحوي، من صدور دمشق. ولد
بها وتعلم وولي بعض الاعمال وسافر إلى
مصر، فأخذ عن علمائها، وسافر إلى
الروم وولي نقابة الاشراف بمصر عام 1093
ثم النقابة بدمشق مرات. وبلغ عدد شيوخه
ثمانين شيخا. وتوفي قافلا من الحج بمنزلة
تسمى ذات الحج ودفن بها. له كتب،
منها (البيان والتعريف في أسباب ورود
الحديث الشريف - ط) جزآن، على
حروف المعجم، و (حاشية على شرح
الألفية لابن المصنف) لم تكمل (1).
ابن الدكدكجي
(1104 - 1132 ه‍ = 1692 - 1720 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد
الدكدكجي، شاعر دمشقي المولد والوفاة،
تركماني الأصل، مات شابا، بالطاعون.
له قصيدة مبدوءة بغزل رقيق رواها

(1) الجبرتي طبعة لجنة البيان 1: 173 والأزهرية 1: 336
و 2: 497، 666 و 3: 192 و 7: 130 ومخطوطات
دار الكتب 1: 258 وسركيس 552.
(2) ذيل البشائر 96.
(3) منتخبات تواريخ دمشق 614 وهدية العارفين 1: 37
وشعر الظاهرية 161 والأزهرية 5: 105 وفيه وفاته سنة
1117 قلت: لعله الأصح.
سلك الدرر 1: 22 ومعجم المطبوعات 88 والأزهرية
1: 323.
68

المرادي تدل على أن له غيرها (1).
التاكشتي
(1068 - 1136 ه‍ = 1658 - 1723 م)
إبراهيم بن محمد، أبو إسحاق
الظريفي، التاكشتي: صوفي أديب من
أهل تاكشت في المغرب. ولد بها،
وتوفي بمصر عائدا من الحج ونقل إلى
بلدته فدفن فيها. له كتب، منها (تحفة
الحبيب) في نظم المغني. ذكره المختار
السوسي. وقال الحضيكي: وله حواش
وطرر وتنبيهات على مختصر خليل عجيبة (2).
الشعيبي
(... - 1181 ه‍ =... - 1767 م)
إبراهيم بن محمد بن الحسن بن عمر
ابن علي الشعيبي الرحالي الاقاوي: عمراني
من الأثرياء. من أهل أقا (بسوس
المغرب) اشتهر ببناء بلدة (تاكاديرت)
بقرب (أقا) من ماله الخاص وكان مكانها
خاليا لا يملكه أحد فأدار سورها وتممه
في 13 شوال 1144 وجعل لها حرما الف
ذراع من جهاتها الثلاث، وحدائقها
والبساتين في جهتها الرابعة وعلى سورها
ثمانية بروج. وحفر لها بئرا وبنى مسجدا
بداخلها وجعلها سكنا له ولبنيه ومن
ساعدهم. وتوفي بها. قال المختار
السوسي ما خلاصته: ان الأسرة الشعيبية
بربرية الأصل من تازارين إزاء (تودغة)
في الأطلس، نزلوا بمكان (تاكاديرت)
سنة 1135 وبناه لهم صاحب الترجمة سنة
1144 (1).
التومناري
(... - 1199 ه‍ =... - 1785 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، ابن
سعيد التومناري: فقيه مالكي من أصحاب
الرحلات. من أهل سوس بالمغرب. صنف
كتبا أهمها (الرحلة - خ) كبيرة رآها
المختار السوسي عند أهله واختصرها
في 15 صفحة (المعسول 13: 284 -
298) (2).
إبراهيم بن محمد
(1131 - 1201 ه‍ = 1719 - 1787 م) إبراهيم بن محمد بن حسين، من
سلالة الامام المتوكل على الله يحيى شرف
الدين: أمير يماني. ولد بكوكبان، ونشأ
طموحا ثائر النفس، يستسهل الاجرام
في سبيل ما يصبو إليه. طمع بالإمامة في
عهد المهدي عباس، فرحل إلى صنعاء
فحبسه المهدي شهرا، وعاد إلى كوكبان
فأراد اغتيال أميرها وهو أخوه (أحمد
ابن محمد) فاعتقله هذا 15 عاما (1163 -
1178 ه‍) وتوفي أحمد سنة 1181 ه‍،
فقام بالامارة أخوه عبد القادر بن محمد،
فأرسل إليه إبراهيم من قتله وقام بامارة
كوكبان سنة 1192 ه‍ واستمر إلى أن
توفي بها، وحمدت في خلال حكمه
سيرته. ولابنه يحيى بن إبراهيم كتاب في
أخباره ووقائعه سماه (الدر المنضد بممادح
المولى إبراهيم بن محمد) (1).
الأمير
(1141 - 1213 ه‍ = 1729 - 1799 م)
إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الحمزي
الحسني الهاشمي المعروف بالأمير: واعظ،
مفسر، من متصوفي الزيدية، نعته صاحب
نيل الوطر بعالم الدنيا وحافظها وخطيب
الأمة وواعظها. ولد وتعلم في صنعاء،
ودعا إلى اتباع السنة زاجرا عن الطريقة
المذهبية. ورحل إلى مكة مرات ثم استقر
إلى أن توفي فيها. من كتبه (فتح الرحمن
في تفسير القرآن بالقرآن) كتب من مجلدا
ضخما، و (فتح المتعال الفارق بين أهل

(1) سلك الدرر 1: 19.
(2) المعسول 8: 64 - 70 ومناقب الحضيكي 1: 132.
(1) خلال جزولة 3: 70 - 72.
(2) المعسول 13: 283 - 300.
(1) نيل الوطر 1: 36.
69

الهدى والضلال) و (مجموع) ذكر فيه
مؤلفات والده وشيوخه وتلاميذه وتراجم
بعض معاصريه. وله شعر فيه جودة
وهو من (بيت الأمير) بصنعاء، نسبتهم
إلى جدهم يحيى بن حمزة بن سليمان
الحسني المتوفى سنة 636 ه‍، وكان (أميرا)
مجاهدا، فعرف نسله ببيت الأمير،
ومنهم علي بن إبراهيم الأمير (1219)
ومحمد بن إسماعيل الأمير (1182)
وآخرون (1).
گوزي بيوك زاده
(... - 1253 ه‍ =... - 1837 م)
إبراهيم بن محمد القيصري، گوزي
بيوك زاده (ابن الأعين: واسع العين):
فقيه رومي من علماء قيصرية (بتركيا)
له 31 رسالة مطبوعة في مجموع بالعربية
والتركية، منها رسالة في (البسملة)
و (تفسير جزء نبأ) و (تحقيق علم
الواجب لله تعالى) و (مقدمة الشروع في
العلم) و (التصلية في أوائل الكتب)
و (الحمد له) وله مجموعة أخرى في
(القواعد الكلية) لم تطبع (2).
إبراهيم القزويني
(... - 1264 ه‍ =... - 1848 م)
إبراهيم بن محمد باقر الموسوي
القزويني: فقيه أصولي إمامي. من أهل
قزوين، ووفاته بكربلاء. من كتبه
(ضوابط الأصول - ط) مجلدان،
و (دلائل الاحكام في شرح شرائع
الاسلام) (3).
إبراهيم باشا
(1204 - 1264 ه‍ = 1790 - 1848 م)
إبراهيم (باشا) بن محمد علي (باشا):
قائد، بعيد المطامح، من ولاة مصر. ولد
في (نصرتلي) بالقرب من قولة (بالرومللي)
وقدم مصر مع طوسون بن محمد علي، سنة
1220 ه‍، فتعلم بها. وأرسله أبوه (أو
متبنيه؟) محمد علي سنة 1231 ه‍ بحملة إلى
الحجاز ونجد، ثم جعله قائدا للحملة المصرية
في حرب المورة سنة 1239 وفي سنة 1247
سيره بجيش إلى سورية، فاستولى على عكة
ودمشق وحمص وحلب، وانقادت له بلاد
الشام. فوجهت حكومة الآستانة جيشا
لصده، فظفر به إبراهيم في الإسكندرونة،
وتوغل في الأناضول فتجاوز جبال طوروس
وقارب الآستانة، فتدخلت الدول الأجنبية،
وعقدت معاهدة (كوتاهية) وأمضيت في
24 ذي القعدة 1248 (1833 م) وهي
تقضي بضم سورية إلى مصر وتولية إبراهيم
عليها. فعاد إلى سورية وجعل عاصمته
أنطاكية. ثم نقض الترك المعاهدة فقاتلوه
بجيش ضخم، فظفر إبراهيم. وفي سنة
1254 ه‍ تولى السلطان عبد المجيد فاتفق
مع الانكليز على اخراج إبراهيم من سورية
فانتهى الامر بخروجه وعودته إلى مصر سنة
1256 (1840 م) ونزل له محمد علي عن
إمارة الديار المصرية سنة 1264 (1848 م)
وورد (الفرمان) العثماني بتوليته. فزار
الآستانة، ومرض بعد إيابه فتوفي بمصر،
قبل وفاة أبيه. ومدة حكمه بعد الفرمان 7
أشهر و 13 يوما. ويقول معاصره البارون
بوا لو كونت Bois le Conte إنه
(كان يجاهر باحياء القومية العربية ويعد
نفسه عربيا، وسئل: كيف يطعن في
الأتراك وهو منهم؟ فأجاب: أنا لست
تركيا، فاني جئت إلى مصر صبيا، ومن
ذلك الحين مصرتني شمسها وغيرت من
دمي وجعلته دما عربيا) وممن ألف في
سيرته الجمعية الملكية للدراسات التاريخية،
وعبد المنصف محمود، و عبد الرحمن
زكي، وسليمان أبو عز الدين. وفي
مجموعة (وثائق الشام في عهد محمد علي
الكبير - ط) ترجمة كثير من الرسائل
المتبادلة بينه وبين أبيه وغيره، راجع
فهرستها (1).
الجارم
(1202 - بعد 1271 ه‍ = 1788 - بعد 1854 م)
إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد
ابن عبد المحسن الحسني الإدريسي الشافعي،
برهان الدين الجارم: عارف بالنحو،
من أهل (رشيد) بمصر. له حواش،
منها (حاشية على شذور الذهب في معرفة
كلام العرب لابن هشام - خ) بخطه،
فرغ منها في المحرم سنة 1271 في 169
ورقة، بدار الكتب المصرية، و (شرح
مختصر السباعي - خ) في النحو، بجامعة

(1) نيل الوطر 1: 28 والبدر الطالع 1: 422 وفيه اسم
كتابه في التفسير: (مفاتيح الرضوان في تفسير القرآن
بالقرآن) ونيل الحسنيين 95 - 98.
(2) عثمانلي مؤلفلري 2: 8 وسركيس 1578 والخزانة
التيمورية 4: 57، 58 وانظر دار الكتب 6: 164،
166، 167، 168.
(3) أعيان الشيعة 5: 397 وإيضاح المكنون 1: 476 ومعجم
سركيس 1815.
(1) الكتب المصنفة في سيرته. وعنوان المجد 1: 185
وما بعدها. و Paul Kahle في دائرة المعارف الاسلامية
1: 41 - 45 و Gregoire IOI 2 والنخبة الدرية
16 وفيه: ولايته ووفاته سنة 1265 ه‍. وأعلام الجيش
والبحرية 1: 17 وتاريخ الحركة القومية للرافعي
3: 233 والتوفيقات الإلهامية 632 وما قبلها. وفي
الصحف المصرية (2 ديسمبر 1953) يقول عباس حليم
(وهو من حفدة محمد علي): إن إبراهيم لم يكن ابن
محمد علي، وإنما تزوج هذا بأمه، وكان أصغر من
محمد علي باثنتي عشرة سنة.
70

الرياض (الرقم 253) فرغ من تأليفها سنة
1251 (1).
الباجوري
(1198 - 1277 ه‍ = 1784 - 1860 م)
إبراهيم بن محمد بن أحمد الباجوري:
شيخ الجامع الأزهر. من فقهاء الشافعية.
نسبته إلى الباجور (من قرى المنوفية، بمصر)
ولد ونشأ فيها، وتعلم في الأزهر، وكتب
حواشي كثيرة منها (حاشية على مختصر
السنوسي - ط) في المنطق، و (التحفة
الخيرية - ط) حاشية على الشنشورية في
الفرائض، و (تحفة المريد على جوهرة
التوحيد - ط) و (تحقيق المقام - ط)
حاشية على كفاية العوام للفضالي، في
علم الكلام، و (حاشية على أم البراهين
والعقائد للسنوسي - ط) توحيد،
و (المواهب اللدنية - ط) حاشية على
شمائل الترمذي. وله (فتح الخيبر
اللطيف - ط) في الصرف، و (الدرر
الحسان) فيما يحصل به الاسلام والايمان،
و (تحفة البشر على مولد ابن حجر) وغير
ذلك. تقلد مشيخة الأزهر سنة 1263 ه‍،
واستمر إلى أن توفي بالقاهرة (2).
الحسيني
(... - بعد 1280 ه‍ =... - بعد 1863 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن
إسماعيل الحسيني الحسني: باحث في
الكلام. له (شمس المعالي - خ) شرح
لمنظومة بدء الأمالي، في التوحيد، بخطه.
فرغ منه سنة 1280 (1).
إبراهيم فتة
(1204 - 1290 ه‍ = 1790 - 1873 م)
إبراهيم بن محمد سعيد بن مبارك
الفتة: قاض فاضل، من أهل مكة. له
(كشف الحجاب) في شرح ملحة
الاعراب، و (مجموعة) في الأدب،
و (مثلثات في اللغة - خ) في بغداد
(الأنكرلي) أرجوزة سماها (الخريدة
والدرة النضيدة) 17 ورقة، أولها:
حمدا لبارئ النسم وذي البقاء والقدم
مخرجنا من العدم
وكتاب في (العروض والقوافي) و (شرح
الآجرومية) ولي القضاء بمكة سنة 1283 ه‍
واستمر إلى أن توفي (2).
اللكهنوئي
(1259 - 1307 ه‍ = 1843 - 1890 م)
إبراهيم بن محمد تقي بن حسين النقوي
النصير آبادي اللكهنوئي: فاضل إمامي،
كان حظيا عند السلطان واجد علي شاه،
آخر ملوك الشيعة في لكهنوء، وتوفي بها.
من كتبه بالعربية (اليواقيت والدرر في
أحكام التماثيل والصور) و (تكملة
ينابيع الأنوار) لوالده في تفسير القرآن (1).
التادلي
(1242 - 1311 ه‍ = 1827 - 1894 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد القادر الحسني
الطالبي، أبو إسحاق التادلي: شيخ مشايخ
الرباط، في عصره. مولده ووفاته فيها.
قرأ بها وبفاس ومكناس. ورحل إلى
المشرق مرتين. وجاور بالحرمين. وعاد
مارا بالبلاد الأسبانية فقرأ فيها بعض
العلوم الحديثة. وعكف على التدريس
في بلده (الرباط) أكثر من 30 سنة.
وصنف نحو 120 كتابا أكثرها لم يتم.
وهي على الغالب رسائل واختصارات
وحواش وشروح. منها (تفسير اللغات
كلغة الفرس والترك والفرانصيص واللنكليز
والبربر) ومن رسائله (حساب الفرائض
والتركات) و (تحفة الأحباب بأعمال
الحساب - خ) في خزانة الرباط و (قواعد
علم اللغة) و (الرياح) على اصطلاح
البحرية، و (أغاني السيقا في علم الموسيقا
- خ) في خزانة الرباط، و (إصابة
الغرض في تدبير الصحة والمرض)
و (كافي الراوي عن الأزهري والكفراوي
- خ) في الرباط (2906 ك) و (علم
الدول) كملوك العباسيين والأمويين وبني
عثمان وغيرهم. و (المدفع والمهراس في
علم الطبجية) و (زينة النحر بعلوم
البحر - خ) في خزانة الرباط (المجموع
1747 د)، و (شرح إيساغوجي في
المنطق - خ) في الرباط (1620 د)
ومعه (شرح لامية الأفعال - خ) و (رفع
الحجاب عن مطالب التوقيت بالحساب -

(1) مخطوطات الدار 1: 255 والأزهرية 4: 153.
وهدية العارفين 1: 41 وفيه: وفاته سنة 1265 خطأ،
وجامعة الرياض 1: 29.
(2) خطط مبارك 9: 2 ومقدمة شرح الأم للحسيني - خ -
وسبل النجاح لعلي فكري 2: 57 ومعجم المطبوعات
507 وإيضاح المكنون 1: 244 وفيه: وفاته سنة
1276 ه‍ ومثله في هدية العارفين 1: 41 ومؤلفهما واحد.
(1) الأزهرية 3: 270.
(2) نظم الدرر - خ - ومخطوطات الأنكرلي 175.
(1) أعيان الشيعة 5: 400.
71

خ) في الأزهرية (1).
ابن ضويان
(1275 - 1353 ه‍ = 1858 - 1935 م)
إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان،
من بني زيد سكان شقراء بنجد: فقيه،
له علم بالأنساب واشتغال بالتاريخ. من
أهل (الرس) بنجد. كانوا يرجعون إليه
في حل معضلاتهم وتولى القضاء بها.
وكان ملازما للمسجد. وألف كتبا، منها
(منار السبيل - ط) مجلدان، في شرح
(دليل الطالب) لمرعي بن يوسف الكرمي،
في فقه ابن حنبل، ورسالة في (أنساب
أهل نجد - خ) كانت عند رشدي ملحس
بالرياض، ورسالة مختصرة (في التاريخ -
خ) في الرياض، ذكر فيها بعض الغزوات
والوفيات من سنة 750 ه‍ إلى استيلاء
الملك عبد العزيز آل سعود على الرياض
سنة 1319 ه‍، و (رفع النقاب عن
تراجم الأصحاب أي الحنابلة - خ)
اقتنيت تصويره. وكف بصره عام
1350 (2).
إبراهيم الراوي
(1276 - 1365 ه‍ = 1860 - 1946 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن رجب
الراوي: متصوف، كان شيخ الطريقة
الرفاعية ببغداد. ولد في قرية (رواة)
بالعراق، ونسبته إليها، واستوطن بغداد
سنة 1292 ه‍، ودرس وتوفي بها. له
رسائل، منها (سور الشريعة في انتقاد
نظريات أهل الهيئة والطبيعة - ط)
و (الأوراق البغدادية في الحوادث
النجدية) (1).
إبراهيم عبد القادر المازني
(1308 - 1368 ه‍ = 1890 - 1949 م)
إبراهيم بن محمد بن عبد القادر
المازني: أديب مجدد، من كبار الكتاب.
امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه
النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه
الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم
مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته
بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى
التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع
الناس في الترجمة عن الانكليزية. ونظم
الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها
من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من
قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر.
وقرأ كثيرا من أدب العربية والانكليزية
وكان جلدا على المطالعة وذكر لي أنه
حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيبا،
وكان لك سر الغنى في لغته. ورأى
الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه
(أشرف الألفاظ)، فيسمون به عن
مستوى فهم الأكثرين، فخالفهم إلى
تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة،
فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع.
وعمل في جريدة (الاخبار) مع أمين
الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة
وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر
مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملا
المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض
من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة
(الفيلسوف) مرحا، زاهدا بالمظاهر.
وكان من أرق الناس عشرة ومن أسلسهم
في صداقته قيادا، يبدو متواضعا متضائلا -
وفي جسمه شئ من هذا - وفي قرارة نفسه
أشد
الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح
ولا يمس كرامة جليسه، مخافة أن تمس
كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد،
فإذا أورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل،
فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو
من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق
ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب،
منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات،
و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة،
و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا -
ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن
صغيران، و (رحلة الحجاز - ط)
و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه
- ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة
- ط) و (غريزة المرأة - ط) و (ع الماشي
- ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده،
و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة،
وترجم عن الانكليزية (مختارات من
القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب
الأبيض الإنجليزي - ط) وللدكتورة
نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب
المازني - ط) (1).

(1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. ترجم له في 14
صفحة. وانظر الانبساط بتلخيص الاغتباط 27 وواسطة
العقد النضيد لمحمد بن علي دنية 44 - 52 ومحمد المنوني
في مجلة (تطوان) العدد السادس السنة 1961 ومخطوطات
الرباط 2: 237، 242، 251 والأزهرية 6: 307
وفيه: وفاته بعد 1314 خطأ. قلت: المظنون ان كتبه
كلها ما زالت باقية مخطوطة، لقرب عهده.
(2) عمر عبد الجبار، في جريدة البلاد 21 / 4 / 1379
وجريدة اليمامة في 23 / 10 / 1380 ومجلة العرب 5: 893
ومشاهير علماء نجد 335.
(1) الروض الأزهر 376 والدليل العراقي 854 ولب الألباب
306 وهو فيه: (إبراهيم بن رجب).
(1) مذكرات المؤلف. ومجلة الحرية - بغداد - نيسان 1925
وله ترجمة بقلمه في شعراء العصر 1: 12 - 44 وأسماء
بعض كتبه في معجم المطبوعات 2: 1608 وفي نماذج
بشرية للدكتور محمد مندور، ص 76 وملامح
وغضون لمحمود تيمور، ص 104 كلمات عنه.
72

إبراهيم هاشم
(1303 - 1377 ه‍ = 1886 - 1958 م)
إبراهيم بن محمد منيب بن محمود
هاشم الجعفري: قانوني من العلماء.
من أعضاء جمعية (الفتاة) ترأس وزارة
الأردن عدة مرات. مولده بنابلس.
تعلم بها وتخرج بكلية الحقوق في الآستانة.
وتولى مناصب قضائية في بيروت ويافا.
واختبأ بنابلس في خلال الحرب العامة
الأولى. وكان بعدها رئيسا لمحكمة الجنايات
بدمشق. وبعد ميسلون دعي للعمل في عمان
(بشرقي الأردن) فتولى العدلية ثم رئاسة
الوزراء. وكان له مكتب للمحاماة في
عمان، ينصرف إليه إذا أعفي من وزارة
العدل أو الرئاسة. وينقطع عنه حين يتولى
أحد المنصبين. وتقرر اتحاد العراق والأردن
(14 / 2 / 1958) وعين نوري السعيد رئيسا
لوزارة الاتحاد وإبراهيم هاشم نائبا للرئيس
(1 / 7 / 58) وسافر إبراهيم من عمان إلى
بغداد، ففوجئ بثورة الجيش العراقي
الكبرى (15 / 7 / 58) تندلع وحمل مع
آخرين، من فندق بغداد إلى وزارة
الدفاع. وما بلغوا باب الوزارة حتى كان
إبراهيم ممن فتك بهم المتظاهرون وضاعت
جثته. له من التصانيف المطبوعة (الحقوق
الجزائية) و (القواعد الأساسية لأصول
المحاكمات الجزائية) و (شرح قانون
الجزاء) أربعة أجزاء، و (شرح قانون
حكام الصلح الموقت) (1).
إبراهيم أطفيش
(1305 - 1385 ه‍ = 1888 - 1965 م)
إبراهيم (أو محمد إبراهيم) بن محمد
إبراهيم بن يوسف أبو إسحاق أطفيش:
أديب من علماء الأباضية. ولد في قرية
بني يسجن (بوادي ميزاب في الجزائر)
وقرأ الفقه والنحو والتفسير، بعد حفظ
القرآن الكريم، على شيخه عم والده الشيخ
محمد يوسف، ولازمه إلى أن توفي (سنة
1332 ه‍) فانتقل إلى تونس وحضر دروسا
في جامع الزيتونة. وشارك في الحركة
الوطنية فأبعده الفرنسيون، فتوجه إلى
القاهرة، (1341 ه‍ / 1923 م) فأنشأ
مجلة (المنهاج) ونشر كتبا علمية لبعض
أعلام الأباضية. وصنف كتاب (الدعاية
إلى سبيل المؤمنين - ط) وشرع في كتابة
(تاريخ الأباضية) وعاجلته المنية قبل
إتمامه. وعمل في دار الكتب المصرية،
فشارك في تحقيق بعض مطبوعاتها الكبيرة
كتفسير القرطبي وأجزاء من (نهاية
الإرب). ورجع إلى السياسة فكان ممثلا
لدولة إمامة عمان في جامعة الدول العربية،
ورئيسا لوفدها في هيئة الأمم المتحدة
(دورة 1960) وأسس أول مكتب سياسي
لدولة إمامة عمان في القاهرة سنة 1375 ه‍
(1956 م) وشهد بعض المؤتمرات
الاسلامية في القدس وبغداد. وكان مرجعا
للفتوى في المذهب الأباضي عند المشارقة
والمغاربة. وتوفي بالقاهرة (1).
المواهبي
(... - 908 ه‍ =... - 1502 م)
إبراهيم بن محمود بن أحمد المواهبي،
أبو الطيب برهان الدين: فاضل،
متصوف. مولده ووفاته بالقاهرة. وجاور
بمكة ثلاث سنين. أخذ التصوف عن الشيخ
محمد أبي المواهب التونسي، فنسب إليه.
من كتبة (إحكام الحكم) في شرح الحكم
لابن عطاء الله، و (شرح الرسالة
السنوسية - خ) في الأزهرية، باسم
(زبدة التغريد من نبذة التوحيد) في أصول
الدين، و (ديوان - خ) من نظمه (2).
إبراهيم بن المدبر = إبراهيم بن محمد 279
إبراهيم مرزوق
(1233 - 1283 ه‍ = 1818 - 1866 م)
إبراهيم بن مرزوق: شاعر مصري، من
أهل القاهرة. تعلم في مدرسة الألسن،
وبرع بالفرنسية، وتولى وظائف صغيرة
ثم عين (ناظرا) للقلم الإفرنجي بالخرطوم
فبقي إلى أن توفي فيها. واعتنى أحد
المتأدبين بجمع ديوانه وأدخل فيه ما ليس له،
وسماه (الدر البهي المنسوق بديوان
إبراهيم بك مرزوق - ط) وله (رحلة
السلامة - ط) رسالة مسجعة في بعض
ما رآه في السودان (1).
الشبرخيتي
(... - 1106 ه‍ =... - 1694 م)
إبراهيم بن مرعي بن عطية، برهان
الدين الشبرخيتي: من أفاضل المالكية بمصر.
توفي غريقا في النيل وهو متوجه إلى رشيد.
من كتبه (شرح مختصر خليل) فقه،
كبير، منه المجلدان الثالث والرابع،
مخطوطان عند الشاويش في بيروت،
وأجزاء في الصادقية بتونس، و (الفتوحات
الوهبية بشرح الأربعين حديثا النووية -
ط) (2).
الإلبيري
(... - نحو 460 ه‍ =... - نحو 1068 م)
إبراهيم بن مسعود بن سعيد، أبو
إسحاق التجيبي الإلبيري: شاعر أندلسي
أصله من أهل حصن العقاب. اشتهر
بغرناطة وأنكر على ملكها كونه استوزر
ابن نغزلة (اليهودي) فنفي إلى إلبيرة.
وقال شعرا في ذلك. فثارت صنهاجة

(1) البدوي الملثم، في الأديب: يونيو 1972 ومذكرات
المؤلف.
(1) من رسالة خاصة بعث بها إلي نجله الأستاذ محمد إبراهيم
أطفيش من القاهرة. وانظر (نموذج من الاعمال
الخيرية) ص 88، 106.
(2) النور السافر 49 وشستربتي (3503) والأزهرية 3: 224
وفيها تعريفه بعد المواهبي، بالأقصرائي. ولعل أصله من
الروم؟
(1) أعيان البيان 191 وتراجم أعيان القرن الثالث عشر 135
وفهرس دار الكتب 3: 96 وآداب زيدان 4: 235
ومعجم المطبوعات 19.
(2) شجرة النور 317 ومعجم المطبوعات 1096 وهدية
العارفين 1: 36 والزيتونة 4: 331.
73

على اليهودي وقتلوه. له (ديوان - ط)
صغير، عن مخطوطة في مكتبة الاسكوريال
(رقم 404) وشعره كله حكم ومواعظ (1).
الحلبي
(... - 1190 ه‍ =... - 1776 م)
إبراهيم بن مصطفى بن إبراهيم الحلبي:
فقيه حنفي له اشتغال في الأدب. ولد
بحلب، وتعلم بها وبالقاهرة. ثم سافر إلى
القسطنطينية، وتوفي بها. له (تحفة الاخبار
- خ) في الأزهرية، حاشية على الدر
المختار في فقه الحنفية، و (شرح جواهر
الكلام) و (نظم السيرة) في 63 بيتا،
ورسالة في (العروض) و (الحلة الضافية
في علمي العروض والقافية - خ) في
مجلد، باستمبول، و (اللمعة، في
تحقيق مباحث الوجود والحدوث والقدر
وأفعال العباد - ط) مصدر بترجمة له (2).
إبراهيم مصطفى
(... - 1328 ه‍ =... - 1910 م)
إبراهيم مصطفى بك: عالم كيماوي
مصري. تعلم في مدرسة الطب بالقاهرة،
وتخصص في فرنسة بعلمي الكيمياء والفلسفة
الطبيعية، وعين كيماويا للإسكندرية،
فأستاذا في مدرسة الطب بالقاهرة. وهو
من مؤسسي المعمل الكيماوي فيها. ونقل
منها فعين (ناظرا) لمدرسة دار العلوم،
وعضوا في مجلس المعارف الأعلى.
وانتدبته حكومة مصر لحضور مؤتمر
التربية بباريس (سنة 1889 م) ثم اعتزل
خدمة الحكومة وأقام في (عزبة) له بناها
في (الواسطة) وتوفي بها. له مؤلفات،
منها (الكيمياء العمومية - ط) أربعة أجزاء
صغيرة، و (الكيمياء غير العضوية - ط)
و (الكيمياء الصناعية - ط) و (الارشادات
الجلية في التذكرة الطبية - ط) و (مبادئ
الطبيعة - ط).
إبراهيم الدباغ
(1297 - 1366 ه‍ = 1880 - 1947 م)
إبراهيم بن مصطفى بن عبد القادر
الدباغ: شاعر، من أهل يافا (بفلسطين)
ولد بها، وانتقل إلى مصر في شبابه فتعلم
في الأزهر، وعاش بائسا، وكف بصره
في كهولته، وتوفي بالقاهرة. له (الطليعة -
ط) ديوان شعره، جزآن. وجمع ابن
أخيه (مصطفى الدباغ) بعد وفاته، بعض
رسائله الخاصة في كتاب سماه (حديث
الصومعة - ط) و (في ظلال الحرية - ط)
مختارات من شعره ونثره (1).
إبراهيم مصطفى
(1305 - 1382 ه‍ = 1888 - 1962 م)
إبراهيم مصطفى: عالم بالنحو، من
أعضاء مجمع اللغة العربية في القاهرة.
ابتدأ دراسته في الأزهر، وتخرج بدار
العلوم، وعمل مدرسا فأستاذا للأدب
العربي في جامعة الإسكندرية، فعميدا
لكلية دار العلوم (1947) وصنف (إحياء
النحو - ط) وفيه آراء قامت حولها ضجة
الا ان المجمع أقره عليها، وعدلت
المناهج الدراسية بمصر متبعة رأيه. وشارك
في تأليف عدة كتب، وفي تحقيق (سر
صناعة الاعراب) لابن جني و (إعراب
القرآن) للزجاج (2).
إبراهيم القزويني
(1065 - 1145 ه‍ = 1655 - 1732 م)
إبراهيم بن معصوم بن فصيح الحسيني
القزويني: فاضل. أصله من تبريز ووفاته
بقزوين. كان في خزانة كتبه زهاء 1500
كتاب ما منها إلا وفيه أثر خطه من تصحيح
أو حاشية. وكتب بخطه 70 مجلدا من تأليفه
وتأليف غيره. من كتبه (مقامات) على
نسق مقامات الحريري، ورسائل
وتعليقات (1).
ابن معقل
(... - 295 ه‍ =... - 908 م)
إبراهيم بن معقل بن الحجاج النسفي،
أبو إسحاق: محدث، كان قاضي نسف
وعالما. له (مسند) كبير في الحديث،
و (تفسير) (2).
إبراهيم المنذر = إبراهيم بن ميخائيل
الخطيب العراقي
(510 - 596 ه‍ = 1116 - 1200 م)
إبراهيم بن منصور بن المسلم المصري،
أبو إسحاق، المعروف بالخطيب العراقي:
شيخ الشافعية بمصر. مولده ووفاته فيها.
رحل إلى بغداد فأقام مدة كان يعرف فيها
بالمصري، ولما عاد إلى مصر قيل له العراقي.
له تصانيف منها (شرح المهذب للشيرازي)
عشرة أجزاء (3).
إبراهيم منصور
(1268 - 1348 ه‍ = 1860 - 1930 م)
إبراهيم بن منصور، من آل فانوس: طبيب مصري، قبطي الأصل. مولده
ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة الطب فيها
(بقصر العيني) وانتخب رئيسا لجمعية
التوفيق القبطية وصنف (المطالب الطبية -
ط) ثلاثة مجلدات و (القاموس الطبي - ط)
إنكليزي وعربي، و (الطب المنزلي - ط)

(1) من بحث للأستاذ عبد الله كنون، في مجلة مجمع اللغة
العربية بدمشق 49: 21 - 33.
(2) ايضاح المكنون 1: 240 والمكتبة الأزهرية 2: 116
وإعلام النبلاء 7: 93 - 95 وفيه: توفي في ربيع
الآخر سنة 1190 وطوبقبو 4: 159.
(1) محاضرات في الشعر الحديث 59 - 66 وفيه: وفاته في
26 / 2 / 1946 والمدون عندي هو 26 / 2 / 1947 فليحقق
على نصب قبره في القاهرة.
(2) تقويم دار العلوم 156 والمجمعيون 11.
(1) أعيان الشيعة 5: 470.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 231.
(3) ابن خلكان 1: 5 ومرآة الجنان 3: 484 وشذرات
الذهب 4: 323.
74

جزآن (1).
الباشجي
(1293 - 1367 ه‍ = 1876 - 1948 م)
إبراهيم بن منيب بن أحمد بن سليم
الباشجي (الباجه جي): أديب عراقي،
له نظم. مولده ووفاته ببغداد. كان
كاتبا في (قلم الولاية) ونشر في الصحف
مقالات وقصائد. وأصدر مجلة (الرياحين)
وأقفلت. له (زنابق الحقل - ط) مجموعة
من نظمه، و (نزهة الأحداق في مباحث
السباق - ط) رسالة في المسابقات، و (التبصرة - ط) في مضار الخمر (2). إبراهيم بن موسى
(... - بعد 222 ه‍ =... - بعد 837 م)
إبراهيم بن موسى (الكاظم) بن جعفر
الحسيني الطالبي العلوي: من أمراء العلويين.
بطاش جبار. كان مقيما بمكة. ولما
بلغته ثورة أبي السرايا في العراق (قبيل
سنة 200 ه‍) خرج إلى اليمن، فدخل
صعدة سنة 200 داعية لابن طباطبا.
وكان الوالي في اليمن، إسحاق بن موسى
(من أمراء بني العباس) فترك له صنعاء
وقصد مكة. واستولى إبراهيم على اليمن.
قال صاحب العقد الثمين: كان يسمى
الجزار لكثرة من قتل باليمن. وعاد إلى
مكة فدخلها عنوة وقتل أميرها للمأمون
(يزيد بن حنظلة المخزومي) وولاه
المأمون إمرتها بعد أن جعل أخاه (علي بن
موسى الرضا) وليا لعهده. وحج إبراهيم
بالناس سنة 222 وهو جد الشريفين الرضي
والمرتضى (3).
إبراهيم بن المهدي = إبراهيم بن محمد 224
ابن أبي العافية
(... - 350 ه‍ =... - 961 م)
إبراهيم بن موسى بن أبي العافية
المكناسي: ثاني الأمراء المكناسيين المعروفين
بآل أبي العافية. وكانوا في أطراف فاس.
بويع بعد مقتل أبيه (سنة 341 ه‍) وحاله
وحال المغرب في اضطراب، واستمر إلى
أن توفي (1).
الشاطي
(... - 790 ه‍ =... - 1388 م)
إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي
الغرناطي الشهير بالشاطي: أصولي حافظ.
من أهل غرناطة. كان من أئمة المالكية. من
كتبه (الموافقات في أصول الفقه - ط)
أربع مجلدات، و (المجالس) شرح به
كتاب البيوع من صحيح البخاري،
و (الإفادات والانشادات - خ) رسالة في
الأدب، نشرت نبذة منها في مجلة المقتبس
(المجلد الثامن) و (الاتفاق في علم
الاشتقاق) و (أصول النحو) و (الاعتصام
- ط) في أصول الفقه، ثلاث مجلدات،
و (شرح الألفية) سماه (المقاصد الشافية في
شرح خلاصة الكافية - خ) خمسة مجلدات
ضخام، كتبت سنة 862 والنسخة نفيسة،
في خزانة الرباط (الرقم 6 جلاوي)
قال التنبكتي: لم يؤلف عليها - أي
على الخلاصة المعروفة بالألفية - مثله،
بحثا وتحقيقا، فيما أعلم. وفي خزانة
الرباط (1013 جلاوي) مخطوطة من
(الجمان في مختصر أخبار الزمان)
منسوبة إليه، فراجعها (2).
الا بناسي
(725 - 802 ه‍ = 1325 - 1399 م)
إبراهيم بن موسى بن أيوب، برهان
الدين أبو إسحاق الا بناسي، ثم القاهري:
فقيه شافعي. ولد بأبناس (من قرى
الوجه البحري، بمصر) وانتقل إلى القاهرة
شابا، فتفقه وسمع الحديث بها وبمكة
والشام. وتصدى للافتاء والتدريس
وبالأزهر. وعين للقضاء فتوارى وأبى.
وتوفي آيبا من الحج في عون القصب.
من كتبه (العدة من رجال العمدة - خ)
كراسان من أوله، في الرباط (3175 ك)
وهو في تراجم عمدة الاحكام و (الدرة
المضية في شرح الألفية - خ) في دار
الكتب، فرغ من تأليفه في المسجد الأقصى
بالقدس، و (الشذا الفياح من علوم ابن
الصلاح - خ) في البلدية (ن 4452 - ج) (1).
إبراهيم الكركي
(776 - 853 ه‍ = 1374 - 1449 م)
إبراهيم بن موسى بن بلال بن عمران
ابن مسعود بن دمج، برهان الدين
الكركي: عالم بالقراءات والفقه والعربية.
ولد في كرك الشوبك (بشرقي الأردن)
وأقام مدة في القدس والخليل وتردد إلى
مصر، فأخذ عن علماء تلك البلاد، وحج،
واستوطن القاهرة سنة 808 ه‍، وولي
قضاء المحلة (بمصر) سنة 827 ه‍،
وناب في القضاء بمنوف سنة 829 ه‍،
ثم عاد إلى القاهرة وتوفي فيها. من كتبه
في القراءات (الاسعاف في معرفة القطع
والاستئناف) و (الآلة في معرفة الفتح
والإمالة) و (حل الرمز في الوقف على
الهمز) وكتاب في (مذاهب القراء السبعة)
وله في علم العربية (شرح ألفية ابن مالك)
و (نثرها) و (مرقاة اللبيب إلى علم
الأعاريب) وله مختصرات وحواش في
التفسير وفقه الشافعية (2).

(1) الأقباط في القرن العشرين 4: 67 ومعجم المطبوعات
20.
(2) شعراء بغداد 1: 6 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 54
ومن شعرائنا المنسيين 83.
(3) المحبر 40 والعقد الثمين 3: 264 وجمهرة الأنساب
55، 56 وقصة الأدب في اليمن 264.
(1) الاستقصاء 1: 83.
(2) فهرس الفهارس 1: 134 ونيل الابتهاج على هامش
الديباج 46 - 50.
(1) الضوء 1: 172 والشذرات 7: 13 ودار الكتب
2: 109 والبلدية: مصطلح 10.
(2) التبر المسبوك 273 ونظم العقيان 29.
75

البرهان الطرابلسي
(853 - 922 ه‍ = 1449 - 1516 م)
إبراهيم بن موسى بن أبي بكر
الطرابلسي، برهان الدين: فقيه حنفي.
ولد في طرابلس الشام، وأخذ بدمشق عن
جماعة، وانتقل إلى القاهرة وتوفي بها.
من كتبه (الاسعاف لاحكام الأوقاف -
ط) (1).
الفيومي
(1062 - 1137 ه‍ = 1652 - 1725 م)
إبراهيم بن موسى الفيومي: شيخ
الجامع الأزهر. من المالكية. له (شرح
العزي) في التصريف، مجلدان (2).
إبراهيم المويلحي = إبراهيم بن عبد الخالق
إبراهيم المنذر
(1292 - 1369 ه‍ = 1875 - 1950 م)
إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال
أبي راجع، من بني المعلوف المتصل نسبهم
بالغساسنة: أديب لغوي، من أعضاء
المجمع العلمي العربي. ولد وتعلم في
قرية المحيدثة (بلبنان) وأنشأ مدرسة
داخلية سنة 1910 م في (بكفيا) بلبنان،
استمرت خمسة أعوام. واشتغل بتدريس
العربية. ودرس الحقوق فتولى رئاسة بعض
المحاكم. وانتخب نائبا عن بيروت في
مجلس لبنان النيابي سنة 1922 وظل 20
سنة. وعمل في الصحافة. وترأس
جمعيات. وكان من المناضلين في سبيل
العروبة. ونشر في الصحف والمجلات
مقالات كثيرة. وله (كتاب المنذر - ط)
في نقد أغلاط الكتاب، و (حديث
نائب - ط) استعراض لسياسة البلاد من
الاحتلال الفرنسي حتى سنة 1943 و (الدنيا
وما فيها - ط) في موضوعات مختلفة،
و (رواية - ط) في حرب طرابلس
الغرب، وخمس (روايات - خ) تمثيلية،
و (ديوان - ط) الجزء الأول منه.
وتوفي ببيروت.
إبراهيم ناجي
(1316 - 1372 ه‍ = 1898 - 1953 م)
إبراهيم ناجي بن أحمد ناجي بن
إبراهيم القصبجي: طبيب مصري شاعر،
من أهل القاهرة، مولده ووفاته بها.
تخرج بمدرسة الطب (1923) واشتغل
بالطب والأدب وكانت فيه نزعة روحية
(صوفية) وأصدر مجلة (حكيم البيت)
شهرية (1934) ونشأ في نعمة زالت في
أعوامه الأخيرة. وعالج النظم زمنا،
حتى جاء به شعرا، وهو القائل من
أبيات: (فيم انتقامك من قلب عصفت
به، لم يبق من موضع فيه لمنتقم) وفي
ديوانية (ليالي القاهرة - ط) و (وراء
الغمام - ط) طائفة حسنة من شعره. وله
(رسالة الحياة - ط) و (عالم الأسرة - ط)
و (مدينة الأحلام - ط) قصص ومحاضرات،
و (كيف تفهم الناس - ط) دراسات
نفسية، و (ديوان الطائر الجريح - ط)
من شعره، نشر بعد وفاته. وعانى مرض
ذات الرئة. قال صالح جودت: (وبينما
هو يدني أذنه من قلب مريض في عيادته
يتسمع دقاته، إذا به يهوي) وبهذا انتهت
حياته. وبعد انقضاء أربعة عشر عاما
على وفاته ألفت الحكومة لجنة لجمع
دواوينه وما تفرق من نظمه، في (ديوان
ناجي - ط) ووقع في هذا الديوان أن
حشرت فيه اثنتا عشرة قصيدة ليست من
نظمه وصودر الكتاب. ومما كتب عنه
(ناجي الشاعر - ط) لنعمان أحمد فؤاد (1).
اليازجي
(1263 - 1324 ه‍ = 1847 - 1906 م)
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن
ناصيف بن جنبلاط: عالم بالأدب واللغة.

(1) النور السافر 111 والمكتبة الأزهرية 2: 99.
(2) تاريخ الفيوم 54 وهدية العارفين 1: 38.
(1) ديوان ناجي: مقدمته. ومصادر الدراسة 2: 736.
76

أصل أسرته من حمص، وهاجر أحد
أجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت
وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير
جريدة النجاح سنة 1872 م. وانتدبه
المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح
ترجمة الاسفار المقدسة وكتب أخرى لهم،
فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة
أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية،
تبحر دي علم الفلك وله فيه مباحث.
وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب
(نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط)
جزآن وما زال الثالث مخطوطا، وله
(ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من
قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر
إلى أوربا، واستقر في مصر فأصدر مجلة
(البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل
فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء)
شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من
الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم
العربية باصطناع حروف الطباعة فيها
ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف
المغرب والآستانة. وانتقى كثيرا من
الكلمات العربية لما حدث من المخترعات.
ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز
به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش
والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش
فقيرا، غني القلب، أبي النفس. ومات في
القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى
ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي -
ط) رسالة في أدبه وسيرته (1).
النبراوي
(... - 1279 ه‍ =... - 1862 م)
إبراهيم النبراوي: طبيب، أصله من
نبروه (من غربية مصر) تعلم الطب في
القاهرة وباريس، واختير رئيسا لأطباء
مدرسة الطب بمصر، وجعله عباس باشا
الأول طبيبا له. وترجم عن الفرنسية
كتبا، منها (نبذة في الفلسفة الطبيعية - ط)
و (نبذة في أصول الطبيعة والتشريح
العام - ط) وهما من تأليف كلوت بك.
و (الأربطة الجراحية - ط) وتوفي
بالقاهرة (1).
إبراهيم الأسود
(1302 - 1359 ه‍ = 1885 - 1940 م)
إبراهيم بن نجم بن إلياس بن حنا
الأسود، من الروم الأرثوذكس: مؤرخ
لبناني من رجال القانون، له نظم. من
أهل (برمانا) في لبنان. تعلم بها وبالمدرسة
الوطنية ببيروت. وأجاد مع العربية التركية
والفرنسية. وعين مديرا لمدرسة برمانا،
ثم كاتبا في دائرة التحقيق. وتقدم حتى كان
مدعيا عاما لدي محكمة الاستئناف ومن
أعضاء مجلس الإدارة، فقائم مقام لقضاء
الكورة (1913) واستهوته الصحافة منذ
صغره فأصدر في المدرسة مع إسكندر
عمون جريدة أسبوعية مخطوطة باسم
(لبنان) وألف عشرة كتب مطبوعة،
منها (دليل لبنان) و (ذخائر لبنان) و (تنوير
الأذهان في تاريخ لبنان) أربع مجلدات
و (ديوان) منظوماته، و (الخطابة))
رسالة، و (الرحلة الإمبراطورية في
الممالك العثمانية) (1).
إبراهيم هاشم = إبراهيم بن محمد 1377
الفلالي
(1324 - 1394 ه‍ = 1906 - 1974 م)
إبراهيم بن هاشم الفلالي: شاعر،
من أهل مكة. ولد بها ودرس ودرس.
وتولى وظائف في المعارف. ثم انقطع عن
العمل وأقام بالقاهرة. وتوفي بها. له
دواوين شعرية مطبوعة، هي (صدى
الألحان) و (ألحاني) و (طيور الأبابيل)
و (صبابة الكأس)) وكتب أخرى مطبوعة
أيضا، منها (رجالات الحجاز) الأول

(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 88 ونبذة تاريخية 55
وأعلام اللبنانيين 121 ومعجم المطبوعات 1927.
(1) البعثات العلمية 125 ومعجم الأطباء 67 وآداب اللغة
4: 192.
(1) تنوير الأذهان 4: 299 وسركيس 448 ودار الكتب
6: 33.
77

منه، و (المرصاد) ثلاثة أجزاء (1).
الأسنوي
(... - 721 ه‍ =... - 1321 م)
إبراهيم بن هبة الله بن علي الحميري،
نور الدين الأسنوي: قاض، شافعي، من
أهل إسنا (بصعيد مصر) ويقال له
(الأسنائي) أيضا، نسبة إليها. تنقل في
القضاء، وتوفي بالقاهرة معزولا. له
(شرح المنتخب) في أصول الفقه،
و (نثر ألفية ابن مالك) في النحو،
و (شرحها) واختصر (الوسيط)
و (الوجيز) في الفقه (2).
إبراهيم بن هشام
(... - بعد 115 ه‍ =... - بعد 733 م)
إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومي
القرشي: أمير المدينة المنورة، وخال هشام
ابن عبد الملك. اشتهر بشدته وعتوه.
وهو الذي ضرب يحيى بن عروة (أنظر
ترجمته في الاعلام) حتى مات. حج
بالناس سنة 105 وبعض السنين التي بعدها
وولي المدينة ومكة والطائف سنة 107
وكثرت شكوى آل الزبير وغيرهم منه.
وعزله هشام سنة 115 ه‍ فانقطع خبره (3).
الصابئ
(313 - 384 ه‍ = 925 - 994 م)
إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن زهرون
الحراني، أبو إسحاق الصابئ: نابغة
كتاب جيله. كان أسلافه يعرفون بصناعة
الطب، ومال هو إلى الأدب، فتقلد
دواوين الرسائل والمظالم والمعاون تقليدا
سلطانيا في أيام المطيع لله العباسي، ثم
قلده معز الدولة الديلمي ديوان رسائله
سنة 349 ه‍ فخدمه وخدم بعده ابنه عز
الدولة (بختيار) فكانت تصدر عنه
مكاتبات إلى عضد الدولة (ابن عم بختيار)
بما يؤلمه فحقد عليه. ولما قتل عز الدولة
وملك عضد الدولة بغداد قبض على الصابئ
سنة 367 ه‍ وسجنه وأمر بأخذ أمواله. ولما
ولي صمصام الدولة (ابن عضد الدولة)
أطلقه (سنة 371 ه‍) وكان صلبا في دين
الصابئة، عرض عليه عز الدولة الوزارة إن
أسلم، فامتنع. وكان يحفظ القرآن
ويشارك المسلمين في صوم رمضان. وأحبه
الصاحب ابن عباد فكان يتعصب له ويتعهده
بالمنح على بعد الدار. واختلف في التفضيل
بين الصاحب والصابئ أيهما أحسن إنشاءا.
وقد نشر الأمير شكيب أرسلان (رسائل
الصابئ - ط) وعلق عليه حواشي نافعة.
وللصابئ كتاب (التاجي) في أخبار بني
بويه، ألفه في السجن، وكتاب في
(أخبار أهله) و (ديوان شعر) و (الهفوات
النادرة - ط) نشره المجمع العلمي العربي
في دمشق (1).
ابن هلال
(817 - 903 ه‍ = 1414 - 1497 م)
إبراهيم بن هلال بن علي، أبو إسحاق
الصنهاجي نسبا الفلالي السجلماسي: فقيه
من علماء المالكية. كان مفتي سجلماسة في
المغرب الأقصى وعالمها. ووفاته بها.
له كتب منها (النوازل - ط) جزآن،
رتبه علي بن أحمد الجزولي، و (الدر
النثير على أجوبة أبي الحسن الصغير - ط)
و (الأجوبة - ط) فقه، و (شرح
البخاري) أربعة أسفار، و (شرح مختصر
خليل) و (فهرست - خ) 27 ورقة،
في الرباط (271 ك) و (اختصار الديباج
المذهب لابن فرحون - خ) في معهد
المخطوطات، عن خزانة الرباط (1).
إبراهيم هنانو = إبراهيم بن سليمان 1354
ابن وصيف شاه
(... - 596 ه‍ =... - 1200 م)
إبراهيم بن وصيف شاه: مؤرخ. له
(عجائب الدنيا - خ) في المتحف البريطاني،
ثلاثة أجزاء (109 ورقات) وفي دار الكتب
مصورة عن أسعد أفندي (2240) و (جواهر
البحور ووقائع الدهور في أخبار الديار
المصرية) (2).
ابن ولي
(... - نحو 960 ه‍ =... - نحو 1553 م)
إبراهيم بن ولي بن نصر، برهان
الدين المقدسي ثم الغزي الحنفي: فقيه،
متأدب، له نظم: زار حلب (946)
قادما من بغداد، ووضع رسالة في الخيل
سماها ((تحفة العبيد فيما ورد في الخيل
والرماية والصيد - خ) في الحرم المكي
(34 أدب) ألفها برسم أحد وزراء الروم
(العثمانيين) وقصده فقدمها إليه (سنة
950) ثم عاد يريد وطنه، فسلك طريقا
ضاع فيها وانقطع خبره. وله أيضا (الدرة
البرهانية) منظومة للأجرومية، لها عدة
شروح ذكرها صاحب كشف الظنون (3).
إبراهيم بن الوليد
(... - 132 ه‍ =... - 749 م)
إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك المرواني

(1) أنظر نقد وتعريف 53 - 58 والأديب: سبتمبر
واكتوبر 1974 والعالم العربي: المجلد 1 الجزء 8 ص 15.
(2) طبقات الشافعية 6: 83 وخطط مبارك 8: 63
والأدفوي 32 والدرر الكامنة 1: 74 وبغية الوعاة 189.
(3) النجوم الزاهرة 1: 254، 274 وانظر فهرسته.
ونسب قريش 246، 274 والبيان والتبيين،
تحقيق هارون 1: 320.
(1) ابن خلكان 1: 12 وسير النبلاء - خ - الطبقة الحادية
والعشرون. والإمتاع والمؤانسة 1: 67 والنجوم
الزاهرة 3: 324 ويتيمة الدهر 23.
(1) نيل الابتهاج 58 ومخطوطات الرباط: الأول من
القسم الثاني 330 ومعجم المطبوعات 277 و 697 ودار
الكتب 1: 474، 494 وشجرة النور 268 والمخطوطات
المصورة تاريخ 2 القسم الرابع 312 ودليل مؤرخ
المغرب 1: 347 ومعهد المخطوطات: التاريخ 2: 21.
(2) هدية 1: 10 وكشف 613 وفيه (مقحما): المتوفى
سنة 599 المخطوطات المصورة 1: 564.
(3) كشف الظنون 1797 والكواكب 2: 81 وشذرات
8: 325 ومحسن جمال الدين، في المورد ج 1 العددان
3 و 4 ص 292.
78

الأموي، أبو إسحاق: أمير، كان مقيما
في دمشق. ولما مات أخوه يزيد بن الوليد
قام بعده بالأمر (سنة 126 ه‍) وكان
ضعيفا مغلوبا على أمره تارة يسلم عليه
بالامارة وتارة بالخلافة، فمكث سبعين
يوما، فثار عليه مروان بن محمد بن مروان
وكان والي أذربيجان ودعا لنفسه بالخلافة
وقدم الشام فاختفى إبراهيم، واستولى
مروان، فأمن إبراهيم فظهر وقد ضاعت
خلافته. وقتل مع من قتل من بني أمية
حين زالت دولتهم. وقيل غرق بالزاب (1).
إبراهيم بن يحيى الغزي = إبراهيم بن
عثمان 524
إبراهيم بن يحيى
(... - 167 ه‍ =... - 784 م)
إبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي بن
عبد الله بن عباس: أمير عباسي، هو ابن
أخي الخليفة أبي جعفر المنصور. ولي مكة
والطائف سنة 185 ه‍ في أيام المهدي، وحج
بالناس تلك السنة، وهو شاب أمرد، كما
يقول ابن تغري بردي، ونقل إلى إمارة
المدينة سنة 161 ه‍. وحج بالناس سنة
167 ه‍ فتوفي بعد عودته إلى المدينة بأيام (2).
اليزيدي
(... - 225 ه‍ =... - 840 م)
إبراهيم بن يحيى بن المبارك، أبو
إسحاق اليزيدي العدوي: أديب شاعر،
من ندماء المأمون العباسي. له أخبار معه في
مجالس أنسه. وصنف كتبا، منها (بناء
الكعبة وأخبارها) و (النقط والشكل)
و (مصادر القرآن) لم يكمله، و (ما اتفق
لفظه واختلف معناه - خ) في مكتبة
كوبرولو زاده أحمد باشا، باستنبول،
الرقم 327 والنسخة جليلة، عليها خط
سنة 541 (كما في مذكرات الميمني - خ)
ألفه في أكثر من أربعين سنة. وهو بصري،
سكن بغداد (1).
ابن الزرقالة
(... - 493 ه‍ =... - 1100 م) إبراهيم بن يحيى التجيبي النقاش،
أبو إسحاق المعروف بابن الزرقالة: فلكي
أندلسي، من أهل طليطلة. قال ابن الابار:
(كان واحد عصره في علم العدد والرصد
وعلل الأزياج، ولم تأت الأندلس بمثله
من حين فتحها المسلمون إلى وقتنا هذا)
وكان أكثر رصده، في طليطلة، أيام
المأمون بن ذي النون. وانتقل منها إلى
قرطبة فاستوطنها وتوفي بها. آخر أرصاده
فيها سنة 480 قال القفطي: أبصر أهل
زمانه بأرصاد الكواكب وهيئة الأفلاك
واستنباط الآلات النجومية. من كتبه
(العمل بالصفيحة الزيجية - خ) و (التدبير
- خ) في الفلك، و (المدخل إلى علم
النجوم - خ) و (رسالة في طريقة استخدام
الصفيحة المشتركة لجميع العروض - خ)
فلك (2).
ابن الأمين
(489 - 544 ه‍ = 1096 - 1149 م)
إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم، أبو
إسحاق ابن الأمين: مؤرخ أندلسي، من
أهل قرطبة. أصله من طليطلة. له (الاعلام
بالخبرة والاعلام من أصحاب النبي عليه
السلام - خ) جعله استدراكا على كتاب ابن
عبد البر في الصحابة. ولما دخل المصامدة
قرطبة أرادوا قتله، فنجا، وانتقل إلى
لبلة (Niebla) في غربي الأندلس فمات
فيها (1).
التلمساني
(600 - 666 ه‍ = 1204 - 1267 م)
إبراهيم بن يحيى بن مهدي المكناسي
التلمساني أبو إسحاق ابن أبي بكر: فقيه
فرضي مالكي أندلسي، له شعر. تفقه
بأشبيلية، ورحل إلى المغرب، فالشام
والعراق. ومات بالفيوم. من كتبه
(أرجوزة في الفرائض - خ) تعرف
بالتلمسانية، في الظاهرية بدمشق،
و (منظومة في السير والمدائح النبوية) (2).
الهنتاتي
(... - 682 ه‍ =... - 1283 م)
إبراهيم بن يحيى بن عبد الواحد
الحفصي الهنتاتي، أبو إسحاق: أمير
المؤمنين بتونس وبلاد إفريقية. كان قبل
تملكه مقيما في الأندلس فبلغه موت أخيه
المستنصر (محمد بن يحيى) أمير تونس
وما يليها، فركب البحر ولحق بتلمسان
فامتلك بجاية ثم تغلب على حامية تونس
وكانت قد بايعت ليحيى بن المستنصر، ولقب بالواثق بالله، فلما علم باستفحال
أمر أبيه خلع نفسه، فدخل إبراهيم
تونس وتمت له البيعة سنة 678 ه‍، فأحسن
بالشر من المخلوع (الواثق بالله) ابن أخيه،
فقتله وثلاثة من بنيه. وفي أيامه ظهر الثائر
ابن أبي عمارة (أحمد بن مرزوق) وعظم
أمره، فخرج له إبراهيم ثم انخذل قبل
لقائه، بانتقاض بطانته عليه، فرحل
إلى بجاية وخلع نفسه لابن له يدعى (أبا

(1) ابن الأثير في الكامل 5: 114 و 115 و 119 وما
بعدها. واليعقوبي 3: 75 وابن خلدون 3: 112
والطبري 9: 46.
(2) ابن الأثير 6: 12 و 25 وخلاصة الكلام 7 والنجوم
الزاهرة 2: 31 و 52.
(1) إرشاد الأريب 1: 360 وإنباه الرواة 1: 189
وأمالي محمد بن العباس اليزيدي: مقدمته. ونزهة
الألبا 223.
(2) تكملة الصلة، القسم المفقود 169 وعرفه بابن (الزرقالة)
وورد فيه ذكره في مكان آخر، مشكولا بشدة على
اللام. وأخبار العلماء للقفطي 42 وهو فيه (ولد
الزرقيال) و 862: I. S (472) 693: I. Broc
والمنوني، في مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة
1393 ص 162، 163.
(1) ابن الابار 63 ومعهد المخطوطات 2: 12 (الاستدراك
على أبي عمر).
(2) بغية الوعاة 190 وشجرة النور 202 وفيه ولادته سنة
609 ووفاته سنة 699 ومخطوطات الظاهرية الفقه
الشافعي 7.
79

فارس) كان عامله على بجاية، وتلقب هذا
بالمعتمد، وزحف لقتال الثائر، فقتله
الثائر، سنة 682 ه‍، وانتهى الخبر إلى
إبراهيم ففر إلى تلمسان. فأدركه بعض
أتباع ابن أبي عمارة وحملوه إلى بجاية،
وطيروا خبره إلى زعيمهم فأمر بقتله،
فقتل في بجاية (1).
الغرناطي
(677 - 751 ه‍ = 1278 - 1350 م)
إبراهيم بن يحيى بن محمد بن أحمد
ابن زكرياء الأنصاري الأوسي الغرناطي:
فقيه مالكي أندلسي. من أهل مرسية،
انتقل إلى غرناطة فنسب إليها. وهاجر إلى
المغرب، فولي القضاء في بعض بلاده.
وكان عالما بالتوثيق. فصنف (الوثائق - خ)
في الصادقية، صغير، اقتصر فيه على
بيان ما يجب على الموثق التنبه إليه من الشروط
في أنواع العقود (2).
ابن غنام
(... - نحو 779 ه‍ =... - نحو 1377 م)
إبراهيم بن يحيى بن غنام، أبو طاهر
الحراني المقدسي النميري: فقيه حنبلي.
كان بارعا في تفسير الأحلام. صنف فيها
(المعلم على حروف المعجم - خ) في
أوقاف بغداد (5519) لعله المخطوط
(5470 مجموع) في الظاهرية، المعرف بأنه
(كتاب في تعبير الرؤيا) وله في الظاهرية
أيضا (الرقم 5093) أرجوزة في (تعبير
الرؤيا - خ) 48 ورقة. وذكر له بروكلمن
(قلادة الدر المنثور في ذكر البعث المنشور -
خ) (3).
السحولي
(987 - 1060 ه‍ = 1579 - 1650 م)
إبراهيم بن يحيى بن محمد بن صلاح
الشجري السحولي الصنعاني: فقيه، من
علماء الزيدية. مولده بذمار ووفاته بصنعاء.
له مصنفات، منها (القدر المختار من
نفحات الأزهار - خ) فقه، في
الأمبروزيانة (1).
إبراهيم العاملي
(1154 - 1214 ه‍ = 1741 - 1800 م)
إبراهيم بن يحيى بن محمد بن سليمان
المخزومي العاملي: ناظم مكثر. ولد بقرية
الطيبة (من جبل عامل) ورحل إلى أصفهان
فأقام 10 سنين، وجاور بالنجف، وعاد
فلجأ إلى دمشق، وتوفي بها. جمعت
منظوماته في (ديوان - خ) قال جامعها
إن كثيرا منها يحتاج إلى التهذيب. وله
(الصراط المستقيم) في فقه الشيعة،
و (الجمانة النضيدة) منظومة في الكلام
والأصول (2).
إبراهيم بن يحيى
(... - 1367 ه‍ =... - 1948 م)
إبراهيم بن يحيى بن محمد حميد
الدين: أمير يماني ثائر، كان يلقب بسيف
الاسلام. ولد في صنعاء، ونشأ في حجر
والده (الامام يحيى، ملك اليمن) وسجنه
أبوه مدة، فخرج عليه، مظهرا الدعوة إلى
إصلاح الدولة، وتلقب بسيف الحق،
واستقر في (عدن) يدعو ويعمل للقيام
على أبيه، وأنشأ أنصاره جريدتين في عدن،
وتناقلت الصحف أخباره. واستمر إلى
أن قتل والده شهيدا بصنعاء، وكان
وكان على اتصال بقاتليه، فانتقل إليها، ولقبوه
بقائد الثورة ورئيس الوزراء، فلما ظفر
أخوه الإمام أحمد (ملك اليمن بعدها)
صبر عليه زهاء شهرين إلى أن استقرت
أمور الدولة، فقتل في حجة مسموما (1).
النخعي
(46 - 96 ه‍ = 666 - 815 م)
إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود،
أبو عمران النخعي، من مذحج: من أكابر
التابعين صلاحا وصدق رواية وحفظا
للحديث. من أهل الكوفة. مات مختفيا
من الحجاج. قال فيه الصلاح الصفدي:
فقيه العراق، كان إماما مجتهدا له
مذهب. ولما بلغ الشعبي موته قال: والله ما
ترك بعده مثله (2).
الرعيني
(... - 154 ه‍ =... - 771 م)
إبراهيم بن يزيد الرعيني، أبو خزيمة:
من قضاة مصر، ولاه الأمير يزيد بن حاتم
سنة 144 ه‍. وكان تقيا ورعا فاضلا، استمر

(1) الخلاصة النقية 65 وابن خلدون 6: 297.
(2) الدرر الكامنة 1: 77 والكتيبة 197 والزيتونة 4: 391
وفهرس مخطوطات الرباط: الأرقام 874 د،
1090 د، 1418 د وهو فيه إبراهيم بن عبد الرحمن؟
(3) شذرات الذهب 6: 265 وفيه توفي في حدود سنة
779 ولم يذكر بلده. والظاهرية: الهيأة 303، 306
وفيه توفي سنة 674 ه‍؟ ومثله طوبقبو 3: 885
وشستربتي 7: 443 عن (498) 657: Broc I
وهو في كشف الظنون 417 وذيله 2: 514 (البغدادي)
ووفاته سنة 693 وعنهما خزائن الأوقاف 337.
(1) البدر الطالع 2: 97 في ترجمة ابنه محمد. وميلانو
2: 59، 92.
(2) أعيان الشيعة 5: 514 وضوء المشكاة - خ - ومجلة
العرفان 11: 467 - 471 وفيها مولده سنة 1136.
(1) مجلة العرب: المحرم 1394 ص 563.
(2) الشعور بالعور - خ - وطبقات ابن سعد 6: 188 - 199
وتهذيب التهذيب. وحلية 4: 219 وضوء المشكاة
- خ - وتاريخ الاسلام 3: 335 وطبقات القراء 1: 29.
80

قاضيا إلى أن توفي (1).
الجوزجاني
(... - 259 ه‍ =... - 873 م)
إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي
الجوزجاني، أبو إسحاق: محدث الشام
وأحد الحفاظ المصنفين المخرجين الثقات.
نسبته إلى جوزجان (من كور بلخ
بخراسان) ومولده فيها. رحل إلى مكة ثم
البصرة ثم الرملة وأقام في كل منها مدة.
ونزل دمشق فسكنها إلى أن مات. له كتاب
في (الجرح والتعديل) وكتاب في (الضعفاء)
وقال ابن كثير: له مصنفات منها
(المترجم فيه علوم غزيرة وفوائد
البتروني
(980؟ - 1053 ه‍ = 1572 - 1643 م)
إبراهيم بن أبي اليمن بن عبد الرحمن
البتروني: شاعر كثير الملح في شعره.
سلك طريق القضاء وتولى عدة مناصب
ثم تركها. أصله من البترون (بلبنان)
ومولده ووفاته في حلب. له مداعبات
شعرية مع فتح الله ابن النحاس (2).
الهسنجاني
(... - 301 ه‍ =... - 913 م)
إبراهيم بن يوسف الرازي الهسنجاني،
أبو إسحاق: حافظ للحديث، ثقة. من
أهل (هسنجان) من قرى الري رحل إلى
العراق والشام ومصر. له (مسند) كبير في
الحديث نحو مئة جزء (1).
ابن قرقول
(505 - 569 ه‍ = 1111 - 1174 م)
إبراهيم بن يوسف بن أدهم الوهراني
الحمزي، أبو إسحاق ابن قرقول: عالم
بالحديث، من أدباء الأندلس. أصله من
موضع يسمى ((حمزة) بناحية المسيلة من
عمل بجاية، ومولده بالمرية (Almeria)

(1) الولاة والقضاة 363.
(1) معجم البلدان 3: 167 والبداية والنهاية 11: 31
وتهذيب ابن عساكر 2: 31 وفيه: وفاته سنة 256
والرسالة والمستطرفة 110 وتذكرة الحفاظ 2: 117
وفيه: (كان يتحامل على علي رضي الله عنه).
(2) خلاصة الأثر 1: 10، 11 وعنه إعلام النبلاء 6: 274
وفيهما مقطعات من نظمه. ونفحة الريحانة 651.
(1) التبيان - خ - وشذرات الذهب 2: 235 ومعجم البلدان
8: 465.
81

رحل في طلب الحديث، واستقر بمالقة ثم
انتقل إلى سبتة ومنها إلى سلا، وتوفي بفاس.
قال ابن الابار: (كان نظارا أديبا حافظا
يبصر الحديث ورجاله، وقد صنف وألف
مع براعة الخط وحسن الوراقة). من كتبه
(مطالع الأنوار على صحاح الآثار - خ)
في شستربتي (3561) ومنه جزآن مخطوطان
في القرويين ودار الكتب، ومنه الجزء الثاني
في خزانة الرباط (366 كتاني) (1).
الواثق الرسولي
(... - 711 ه‍ =... - 1311 م)
إبراهيم (السلطان الملك الواثق) بن
يوسف المظفر بن عمر بن علي بن رسول:
من ملوك اليمن. كان حسن السيرة، عاقلا
له مشاركة في فنون العلم. توفي في ظفار
الحبوضي (2).
المهتار
(... - 1071 ه‍ =... - 1661 م)
إبراهيم بن يوسف المهتار: أديب،
له شعر، تركي الأصل، من أهل مكة.
توفي مقتولا بصنعاء. كان أبوه مملوكا. له
كتب منها (التذكرة) مجموعة من مختاراته
في اثني عشر مجلدا كبيرا، و (ديوان
شعره) (3).
الإبراهيمي (البشير) = محمد بن بشير
1385.
الأبرقوهي = أحمد بن إسحاق 701
ذو المنار
(... -... =... -...)
أبرهة (ذو المنار) بن الحارث الرائش
ابن شدد بن الملطاط بن عمرو (ذي أبين)
من حمير: من تبابعة اليمن. جاهلي.
كان مع أبيه في بعض حروبه بالعراق،
ومات أبوه فيها، فولي الملك بعده.
و (أبرهة) بالحبشية (وجه أبيض) وقيل:
سماه أبوه على اسم إبراهيم الخليل.
غزا وفتح كأسلافه، ومات بغمدان.
وقال مؤرخوه: لقب بذي المنار، لأنه
جعل في الطريق أعلاما يهتدى بها (1).
أبرهة بن الصباح
(... -... =... -...)
أبرهة بن الصباح الحميري: من ملوك
اليمن في الجاهلية. ولي بعد حسان بن عمرو،
واستمر 73 سنة، وكان عالما جوادا. وهو
غير أبرهة صاحب الفيل، الذي سماه
الفيروزآبادي في القاموس (أبرهة بن
الصباح) فذاك حبشي لا صلة له بالعرب،
ذكر ابن الأثير - في خبر الفيل - أنه
حين تكلم مع عبد المطلب كان بينهما
ترجمان (2).
الإبشيطي = أحمد بن إسماعيل 883
الأبشيهي (3) = محمد بن أحمد 852
أبكاريوس = إسكندر بن يعقوب
أبكاريوس = يوحنا بن يعقوب
الأبله البغدادي = محمد بن بختيار
الا بناسي = إبراهيم بن موسى 802
الأبهري = أحمد بن عثمان 338
الأبهري = محمد بن عبد الله 375
الأبهري (ابن شاه مردان) = عبيد الله بن
محمد 600؟
الأبهري = المفضل بن عمر 663
الأبي = محمد بن خلفة 827
أبي بن كعب
(... - 21 ه‍ =... 642 م)
أبي بن كعب بن قيس بن عبيد، من
بني النجار، من الخزرج، أبو المنذر:
صحابي أنصاري. كان قبل الاسلام حبرا
من أحبار اليهود، مطلعا على الكتب
القديمة، يكتب ويقرأ - على قلة العارفين
بالكتابة في عصره - ولما أسلم كان من
كتاب الوحي. وشهد بدرا واحدا والخندق
والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان
يفتي على عهده. وشهد مع عمر بن
الخطاب وقعة الجابية، وكتب كتاب
الصلح لأهل بيت المقدس. وأمره عثمان
بجمع القرآن، فاشترك في جمعه. وله في
الصحيحين وغيرهما 164 حديثا. وفي
الحديث: أقرأ أمتي أبي بن كعب. وكان
نحيفا قصيرا أبيض الرأس واللحية. مات
بالمدينة (1).
الأبياري = علي بن سيف 814
الأبياري = فائد بن مبارك 1063
الأبياري = عبد الهادي بن رضوان
الإبياني = محمد بن زيد 1354
الأبيرد بن المعذر
(... - 68 ه‍ =... - 688 م)
الأبيرد بن المعذر بن عبد قيس
الرياحي اليربوعي، من تميم: شاعر فصيح
بدوي. لم يكن مكثرا ولا مداحا. وكان
هجاءا، جيد الرثاء. أدرك دولة بني أمية
وأخباره في الأغاني كثيرة (2).
أبيض = جورج بن إلياس 1378

(1) تكملة الصلة، القسم الأول 185 وابن خلكان 1: 16
والتبيان - خ - والرسالة المستطرفة 118 وجذوة الاقتباس
86 وفيه: (وقد تكلم بعضهم فيه من جهة كتاب
المطالع وهو لابد كتاب مشارق القاضي عياض كان
القاضي قد تركه في مبيضة فاستعارها وجرد منها ما
أمكن نقله ثم نقل الناس من كتابه، قال ابن خاتمة:
ولم يتصل بنا أنه نسب الكتاب إلى نفسه) ودار الكتب
1: 149 وبرنامج القرويين 55، 57.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 260 و 279 و 398.
(3) نظم الدرر - خ - وهدية العارفين 1: 33 وهو فيه
(المهتاري).
(1) جمهرة الأنساب 410 والحور العين 20 وهو في
التيجان 126 (أبرهة بن الصعب بن الحارث بن
شداد بن الملظاظ).
(2) التيجان 300 والقاموس: مادة بره. وابن الأثير 1: 156.
(3) في التاج: الأبشيهي. وفي الضوء: الأبشيهي؟.
(1) طبقات ابن سعد 3، القسم الثاني 59 وغاية النهاية
1: 31 وصفة الصفوة 1: 188 وحلية 1: 250
والجمع 39 وفيه: وفاته سنة 22 ه‍. واشراق التاريخ
- خ - والكواكب الدرية 1: 45 وضوء المشكاة - خ.
(2) الأغاني طبعة الساسي 12: 9 - 15 والمؤتلف والمختلف
24 وسمط اللآلي 494.
82

أبيكاروس = ميشال 1372
الأبيوردي = محمد بن أحمد 507
الأبيوردي (الحافظ) = محمد بن محمد
667.
ات
الاتابك (عماد الدين) = زنكي بن قسيم
541.
الأتاسي (العطاسي) = خالد بن محمد
1326.
الأتاسي (نجم الدين) = محمد بن محمود
1352.
الأتاسي = طاهر بن خالد 1359
الأتاسي (الرئيس) = هاشم بن خالد 1380
الأتاسي = عدنان بن هاشم 1389
أتربي أبو العز
(... - 1374 ه‍ =... - 1955 م)
أتربي أبو العز: متأدب مصري،
من رجال القانون. مولده برأس الخليج
قرب دمياط، ووفاته بالقاهرة. تعلم
بها ثم بفرنسا. وصنف قبل رحلته (الدر
المنتخب في تاريخ المصريين والعرب - ط)
ثلاثة أجزاء، طبع أولها سنة 1311 / 1894
و (نبذة عن الصين - ط) رسالة عاونه
عليها أحد أصدقائه. واشتغل بالمحاماة
سنتين وأشهرا. ودخل في سلك القضاء،
فتقدم إلى أن عين (مستشارا) بمحكمة
الاستئناف الأهلية. وله مقالات في مجلة
(الموسوعات) وجريدة (المؤيد) (1).
الإتليدي = محمد دياب 1100؟
ناصر الدين دينيه
(1277 - 1348 ه‍ = 1861 - 1929 م)
إتين دينيه Etienne Dinet مستشرق:
فرنسي، من كبار المتفننين في
التصوير، تعلم العربية وحذق أدبها. له
(لوحات) محفوظة في المتاحف الفرنسية
وغيرها. أمضى جانبا من حياته في بلدة
(بوسعادة) بالجزائر، وكان يقيم فيها
نصف السنة من كل عام. وجهز لنفسه
قبرا بها أوصي أن يدفن فيه. أعلن سنة
1927 اعتناقه الاسلام، وأشهد جمهورا
من علماء الجزائر بحضور مفتيها ووزير
العدل في المملكة التونسية أنه اختار الاسلام
دينا قبل عشرات السنين ولم يجهر به إلا
في ذلك اليوم، وسمى نفسه (ناصر الدين)
وله تصانيف بالفرنسية منها (Mohamet)
في السيرة النبوية، ساعده في تأليفه الفاضل
الجزائري سليمان بن إبراهيم، وطبع
بالفرنسية والإنجليزية، محلى بصورة ملونة
بديعة من ريشة ناصر الدين. ومن كتبه
بالفرنسية (حياة العرب) و (حياة
الصحراء و (أشعة من نور الاسلام - ط)
رسالة نشرت مترجمة إلى العربية،
و (الشرق في نظر الغرب - ط) محاضرة
ترجمت إلى العربية ونشرت في مجموعة
لعمر الفاخوري. ولد ومات في باريس،
ودفن في بوسعادة (بالجزائر) (1).
كاترمير
(1196 - 1274 ه‍ = 1782 - 1857 م)
إتين مارك كاترمير Marc - Etienne
Quatremere مستشرق فرنسي مولده
ووفاته بباريس. من أسرة ظهر فيها
أدباء وعلماء. تلقى العلوم الشرقية عن
دي ساسي والتحق بقسم المخطوطات
بالمكتبة الأهلية بباريس. ثم تعين أستاذا
للآداب اليونانية في (الكليج دي فرانس) فأستاذا
للغة الفارسية في مدرسة اللغات الشرقية.
ترجم عن العربية إلى لغته شطرا من كتاب
(السلوك لمعرفة الدول والملوك) للمقريزي،
و (مقامات الحريري) وغيرهما. ومما نشره
بالعربية (منتخبات من أمثال الميداني) ومن
كتاب (الروضتين) لابي شامة. وله
بالفرنسية مجلدان عن اللغة العربية وآدابها
وجغرافيتها، ومقالات وبحوث في جغرافيي
العرب ومؤرخيهم وعادات أهل البادية

(1) صفوة العصر 1: 272 وفيه ولادته سنة 1309؟
وينقض هذا تاريخ طبع كتابه (سنة 1311) الا ان
كانا شخصين؟ ومعجم المطبوعات 363 وجريدة
الاخبار 30 / 1 / 1955.
(1) راشد رستم في مجلة الزهراء 5: 255 ومذكرات صاحب
(الزهراء) ومجلة المناظر، الصادرة في باريس، العدد 17
من السنة الثانية.
83

نشرها في المجلة الآسيوية (1).
اث
الآثار بي = حمدان بن عبد الرحيم
ابن اثردي = علي بن هبة الله 507؟
الأثرم = علي بن المغيرة 232
الأثرم = أحمد بن محمد 261
ابن الأثير (المحدث): المبارك بن محمد
606.
ابن الأثير (شرف الدين) = محمد بن
نصر الله 622
ابن الأثير (المؤرخ): علي بن محمد 630
ابن الأثير (الكاتب): نصر الله بن محمد
ابن الأثير = إسماعيل بن أحمد 699
ابن الأثير (المنشئ) = أحمد بن إسماعيل
737.
أثير الدين = المفضل بن عمر 663
اج
ابن أجا = محمد بن محمود 881
ابن أجا = محمود بن محمد 925
ابن الأجداني = إبراهيم بن إسماعيل
الأجدع الهمداني
(... -... =... -...)
الأجدع بن مالك بن أمية بن جعفر
ابن سلمان بن معمر الوادعي الهمداني
اليماني: فارس همدان وشاعرها في
عصره. كان قبيل الاسلام، ووفد ابنه
(مسروق) على عمر في خلافته (2).
الأجهوري = عبد الرحمن بن يوسف 961
الأجهوري = علي بن محمد 1066
الأجهوري = عبد البر بن عبد الله 1070
الأجهوري = عطية الله 1190
الأجهوري = عبد الرحمن بن حسن
الأجهوري (النحراوي) = عبد الرحمن
1210.
الأجهوري = أحمد بن أحمد 1293
كولد صهر
(1266 - 1340 ه‍ = 1850 - 1921 م)
إجناس كولد صهر Ignaz Goldziher
مستشرق مجري موسوي يلفظ اسمه بالألمانية
إجناتس جولد تسيهر. تعلم في بودابست
وبرلين وليبسيك. ورحل إلى سورية سنة
1873 م، فتعرف بالشيخ طاهر الجزائري
وصحبه مدة. وانتقل إلى فلسطين، فمصر،
حيث لازم بعض علماء الأزهر. وعين
أستاذا في جامعة بودابست (عاصمة
المجر) وتوفي بها. له تصانيف باللغات
الألمانية والانكليزية والفرنسية، في الاسلام
والفقه الاسلامي والأدب العربي، ترجم
بعضها إلى العربية. ونشرت مدرسة
اللغات الشرقية بباريس كتاب بالفرنسية
في مؤلفاته وآثاره. ومما نشره بالعربية
(ديوان الحطيئة) وجزء كبير من كتاب
(فضائح الباطنية) المعروف بالمستظهري،
للغزالي. وترجم إلى الألمانية كتاب (توجيه
النظر إلى علم الأثر) لطاهر الجزائري،
وكتاب (المعمرين) للسجستاني، وغيرهما.
وترجم إلى العربية من كتبه (العقيدة
والشريعة في الاسلام - ط) (1).
اح
الأحدب = إبراهيم بن علي 1308
الأحسائي = محمد بن علي 880؟
الأحسائي = إبراهيم بن حسن 1048
ابن الأحسائي = أبو بكر بن علي
الأحسائي = محمد صالح 1073
الأحسائي = يحيى بن علي 1095
الأحسائي = عبد الوهاب بن محمد
الأحسائي = أحمد بن زين الدين
الأحسائي = موسى بن حسن 1289
الأحسائي = هاشم بن أحمد 1309
الأحسائي = علي بن رمضان 1313
ابن أحلى = محمد بن علي 645
الأحمد آبادي = نور الدين بن محمد
ابن أبان
(... - 382 ه‍ =... - 992 م)
أحمد بن أبان بن سيد، أبو القاسم:
عالم أندلسي كبير. كان في أيام الحكم بن
المستنصر. ذكره ياقوت في معجم الأدباء
وابن بشكوال في الصلة وقال ابن بشكوال
إنه كان يعرف بصاحب الشرطة. وكلاهما
أوجز في ترجمته. وعرفه القفطي بصاحب
شرطة قرطبة. وقال الحميدي في كلامه
عليه: وهو مصنف كتاب (العالم) في اللغة
نحو مئة مجلد، مرتب على الأجناس، بدأ
بالفلك وختم بالذرة. وأشار إليه صاحب
كشف الظنون بايجاز أيضا. وله عدة كتب
غير كتاب العالم، مفقودة كلها (2).

(1) 544: Larousse pour tous 2 وآداب
شيخو 1: 108، والمستشرقون 43 وتاريخ دراسة
اللغة العربية بأوربا 29 و Gregoire I I 8 6.
(2) سمط اللآلي 109 والآمدي 49 والإكليل 10: 76.
(1) مجلة المجمع العلمي العربي 1: 387 ثم 10: 188
والتراث اليوناني لعبد الرحمن بدوي 307 والعقيدة
والشريعة في الاسلام: مقدمته. والربع الأول من القرن
العشرين 131 والمستشرقون 196 وفي مجلة الزهراء
1: 321 رسالة منه إلى الشيخ طاهر الجزائري،
بالعربية، بخطه، كتب توقيعه عليها: (العبد الحقير
الفقير إجناس كولد صهر المجري).
(2) معجم الأدباء 2: 203 وإنباه الرواة 1: 30 والصلة 7
وبغية الملتمس 159.
84

ابن حمدون
(... - نحو 255 ه‍ =... - نحو 868 م)
أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو
عبد الله، ابن حمدون: عالم بالأدب
والاخبار، من الندماء. كان خصيصا
بالمتوكل العباسي، نادمه مدة خلافته (وهي
14 سنة وشهور) وحسب ما وصله به
فوجده (..., 360) دينار، ثم نادم
المستعين مدة خلافته (وهي 3 سنين ونيف)
فكان ما وصله به أكثر مما ناله من المتوكل.
كانت إقامته ببغداد. من كتبه (أسماء
الجبال سنة 320 وأعاده ي
مرة بن عوف) و (كتاب بني التمر بن
فاضلا، كثير الحياء،
قليل الكلام، ثقة في الحديث (2).
القيسي
(... - 339 ه‍ =... - 951 م)
أحمد بن إبراهيم القيسي، أبو
رياش: عالم بالأدب. له (شرح الهاشميات
- ط) وهي قصائد للكميت في مدح بني
هاشم (3).
الأقليدسي
(... - بعد 341 ه‍ =... - بعد 952 م)
أحمد بن إبراهيم، أبو الحسن
الأقليدسي الدمشقي: حاسب. له (الفصول
في الحساب الهندي - خ) في يني جامع،
صنفه بدمشق سنة 341 في 230 ورقة (1)
العمي
(... - 350 ه‍ =... - 961 م)
أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمي، أبو
بشر: مؤرخ، من متكلمي الشيعة
وفقهائهم. من أهل البصرة. نسبته إلى
(العم) وهو لقب مرة بن مالك بن حنظلة
التميمي. من كتبه (التاريخ الكبير)
و (التاريخ الصغير) و (أخبار صاحب
الزنج) و (محن الأنبياء والأوصياء
والأولياء) و (أخبار السيد الحميري)
و (شعر السيد الحميري) و (القبائل) (2).
ابن الجزار
(... - 369 ه‍ =... - 980 م)
أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، أبو
جعفر القيرواني، ابن الجزار: طبيب
مؤرخ، من أهل القيروان. له (زاد
المسافر وقوت الحاضر - خ) في الطب،
مجلدان، منه نسخ في مكتبة الشعب بباريس
ودرسدن بألمانيا ورنبور بالهند وهافانا
بهولندة وشستربتي (5223 / 6) وخزانة
الرباط (1718 د) وترجم إلى اللاتينية
واليونانية والإيطالية، ومن هذه الترجمات
مخطوطات أقدمها في الفاتيكان. و (الاعتماد
- خ) في الأدوية المفردة، في الجزائر
وأيا صوفيا (140 ورقة) والمتحف
البريطاني، ألفه لاحد ملوك الفاطميين
بإفريقية. ومنه مختصر في الرباط (11211
د) و (البغية) في الأدوية المركبة،
و (التعريف بصحيح التاريخ) كبير،
و (ذم اخراج الدم) و (رسالة في
النفس) و (أسباب الوباء بمصر والحيلة
في دفعه) و (سياسة الصبيان وتدبيرهم -
ط) بتونس، رسالة، و (طب الفقراء

(1) النجوم الزاهرة 3: 109 و 206 ويتيمة الدهر 1: 65
والولاة والقضاة 279 - 286 ودائرة البستاني 2: 581
وذكر ابن الأثير 8: 105 عزله عن مصر، في حوادث
سنة 324 ه‍. وهو غير (ابن كيغلغ) مهجو المتنبي،
فذلك اسمه (إبراهيم) وكان هجاء المتنبي له سنة 336 ه‍
انظر ديوان المتنبي طبعة سنة 1363 ه‍ تصحيح الدكتور
عبد الوهاب عزام، الصفحة 217
(2) الولاة والقضاة 537.
(3) شعر الظاهرية 307 ودار الكتب 3: 227.
(1) المخطوطات المصورة. الرياضيات 70 و. Broc
, 387: I. S
(2) ضوء المشكاة - خ - وأعيان الشيعة 7: 365 وفهرست
ابن النديم: الفن الخامس من المقالة الخامسة، وفيه:
وفاته بعد سنة 350.
85

- خ) رسالة مخطوطة في المتحف العراقي
ورأيتها في مجموع عند حماد بو عياد،
في الرباط، و (دولة المهدي - العبيدي -
وظهوره بالمغرب) تاريخ، وغير
ذلك (1).
الإسماعيلي
(297 - 371 ه‍ = 910 - 982 م)
أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو
بكر الإسماعيلي: حافظ، من أهل
جرجان، عرف بالمروءة والسخاء. قال
أحد مترجميه: (جمع بين الفقه والحديث
ورياسة الدين والدنيا) له مؤلفات منها
(المعجم - خ) في معهد المخطوطات
(810 تاريخ) و (الصحيح) و (مسند
عمر) كلها في الحديث (2)
ابن شاذان
(298 - 383 ه‍ = 910 - 993 م)
أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان
أبو بكر البزاز: محدث بغداد في عصره.
مولده ووفاته فيها، وأصله من دورق (من
أعمال الأهواز) كان يتجر بالبز إلى مصر
وغيرها له (مسلسلات) في الحديث (3).
الضبي
(... - 398 ه‍ =... - 1008 م)
أحمد بن إبراهيم الضبي، أبو العباس:
وزير فخر الدولة البويهي. كان من العقلاء
الفضلاء يلقب (الكافي الأوحد) له شعر
رقيق، ولمهيار الديلمي وغيره مدائح فيه
ومراث. مات في بروجرد معتزلا الوزارة
وحمل منه فدفن في مشهد الحسين،
بوصية منه (1).
ابن نصير
(... - 602 ه‍ =... - 1205 م)
أحمد بن إبراهيم بن نصير، أبو
القاسم: شاعر، قال ابن الابار: كان من
رجالات الأندلس. أصله من شوذر
(Jodar من أعمال جيان) وسكن
قرطبة، وتوفي بمالقة (2).
الفاروثي
(614 - 694 ه‍ = 1218 - 1295 م)
أحمد بن إبراهيم بن عمر، أبو
العباس، عز الدين الواسطي الفاروثي:
مقرئ شافعي كان شيخ العراق في عصره.
مولده ووفاته بواسط. ونسبته إلى فاروث
(قرية على دجلة) له (إرشاد المسلمين
لطريقة شيخ المتقين - ط) (3).
ابن الزبير
(627 - 708 ه‍ = 1230 - 1308 م)
أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي
الغرناطي، أبو جعفر: محدث مؤرخ،
من أبناء العرب الداخلين إلى الأندلس.
انتهت إليه الرياسة بها في العربية ورواية
الحديث والتفسير والأصول. ولد في جيان
(Jaen) وأقام بمالقة (Malaga) فحدثت
له فيها شؤون ومنغصات، فغادرها إلى
غرناطة فطاب بها عيشه وأكمل ما شرع
فيه من مصنفاته. وتوفي فيها. من كتبه
(صلة الصلة - ط) قطعة منه، وهو
مخطوط كاملا اقتنيت تصويره، وصل
به صلة ابن بشكوال. وله (ملاك التأويل
في المتشابه اللفظ في التنزيل - خ) في
خزانة الرباط (2073 كتاني) و (البرهان
في ترتيب سور القرآن - خ) في خزانة
الرباط، ذكره المنوني (701) و (الاعلام
بمن ختم به القطر الأندلسي من الاعلام)
و (معجم) جمع فيه أسماء شيوخه
وتراجمهم. قال ابن حجر: كانت له
مع ملوك عصره وقائع، وكانت بينه وبين
أميري مالقة وغرناطة صداقة، وكان
معظما عند الخاصة والعامة (1).
السروجي
(639 - 710 ه‍ = 1241 - 1310 م)
أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني
السروجي، أبو العباس، شمس الدين:
فقيه، كان حنبليا وتحول حنفيا. وأشخص
من دمشق إلى مصر، فولي الحكم الشرعي
فيها مدة ونعت بقاضي القضاة. وعزل
قبل موته بأيام، وأسيء إليه فمات قهرا.
ودفن بقرب الشافعي، بالقاهرة. كان
بارعا في علوم شتى. نسبته إلى (سروج)
بنواحي حران (من بلاد الجزيرة) له
كتب منها (شرح الهداية) فقه، ست
مجلدات ضخمة، واعتراضات على الشيخ
ابن تيمية في (علم الكلام) وقد رد عليه ابن
تيمية في مجلدات، و (تحفة الأصحاب
ونزهة ذوي الألباب - خ) في أوقاف
بغداد. (2)
الواسطي
(657 - 711 ه‍ = 1259 - 1311 م)
أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن
مسعود، عماد الدين الواسطي البغدادي ثم

(1) ارشاد 1: 81 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون.
وورقات 1: 306 - 322 والمخطوطات؟ المصورة:
الطب 17 وطبقات الأطباء 2: 37 وفهرس مخطوطات
الرباط: الثاني من القسم الثاني 333، 334 ومجلة
سومر 15: 39 و 424: I. S. Broc.
وفيه تقدير وفاته سنة 395 وكشف الظنون 946 وهو
فيه: المتوفى بعد سنة 400 ه‍.
(2) ملخص المهمات - خ - والتبيان - خ.
(3) المنتظم 7: 172 والرسالة المستطرفة 62 وشذرات
الذهب 3: 104 وتاريخ بغداد 4: 18 وهو فيه
(البزاز) خطأ.
(1) الكامل لابن الأثير 9: 72 ويتيمة الدهر 3: 118 - 124
وورد ذكره في مواضع أخرى. وإرشاد الأريب 1:
65 - 74.
(2) تحفة القادم.
(3) الشذرات 5: 425 والأزهرية 3: 536.
(1) الإحاطة 1: 72 والدرر الكامنة 1: 84 والبدر الطالع
1: 33 والتبيان - خ - وشذرات الذهب 6: 16.
(2) البداية والنهاية 14: 60 والجواهر المضية 1: 53
والدرر الكامنة 1: 91 وفيه: ولد سنه 637 والطبقات
السنية 1: 300 والكشاف لطلس؟ 153 وفي رفع الإصر
1: 50 (ولد سنة 637 أو بعدها).
86

الدمشقي: فقيه كان شافعيا. وأقام
بالقاهرة مدة خالط بها طوائف من المتصوفة
فتصوف. وقدم دمشق فتتلمذ لابن تيمية.
وانتقل إلى مذهب ابن حنبل. ورد على
المبتدعة الذين خالطهم. وكان يتقوت من
النسخ ولا يكتب الا مقدار ما يحتاج إليه،
قال ابن حجر: وخطه حسن جدا. وصنف
كتبا منها رسالة (مفتاح طريق الأولياء
وأهل الزهد من العلماء - خ) في أوقاف
بغداد وفي جامعة الرياض (2195 م / 2)
و (اختصار دلائل النبوة) و (شرح
منازل السائرين) وله نظم. توفي بدمشق (1).
ابن صفوان
(675 - 763 ه‍ = 1276 - 1362 م)
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان
القيسي، أبو جعفر: شاعر، من أدباء
الكتاب. من أهل مالقة. له شعر وتآليف
وتقاييد في الفرائض والتصوف. كان
لسان الدين ابن الخطيب من تلاميذه، وقال على فاس،
وه كتب عن السلطان ثم آثر
الانقباض وانقطع عن كل عمل فنسيه
بها البيعة
العامة، وكان قد بويع بطنجة سنة 775
قبل خروجه منها. وضعف أمام ابن
الأحمر، فأصبح المغرب كأنه من أعمال
غرناطة، وكان مما اشترط عليه ابن الأحمر
إن فاز بعرش المغرب أن ينزل له عن جبل
طارق وأن يسلمه (لسان الدين ابن
الخطيب) فنزل له عن طنجة، وقبض
على ابن الخطيب، فقتل في سجنه خنقا.
وبعد أن استقر نحو عشر سنين تنكر له
ابن الأحمر (الغني بالله) وكان عنده موسى
ابن السلطان أبي عنان (من بني مرين)
فجهزه وأرسله إلى سبتة فاستولى عليها
وسلمها لابن الأحمر، وتقدم إلى فاس
فدخلها. ونهض المستنصر يريد قتاله،
فتسلل عنه رؤساء جنده ونهب معسكره.
وعرض عليه موسى الأمان فاستسلم (سنة
786 ه‍) فقيده موسى وأرسله إلى ابن
الأحمر، فأقام بغرناطة معتقلا إلى
سنة 789 وسرح، فعاد إلى المغرب فاستولى
على سبتة ثم على فاس الجديدة، وبويع بها
بعد خلع الواثق بالله (محمد بن أبي الفضل)
في السنة نفسها، فكان أول ما فعله قتل
الوزير ابن ماساي (انظر ترجمته) وخضعت
له تلمسان ثم امتنعت، فزحف لاخضاعها،
وأرسل الجيش أمامه، وأقام قليلا في
(تازا) فعاجلته منيته، وحمل إلى فاس
فدفن فيها. وكانت دولته الأولى 10 سنين
وشهرين و 24 يوما، والثانية ست سنين
وأربعة أشهر. ويلقب بذي الدولتين،
لذلك. وقال مؤرخوه: كان شاعرا
بديع التشبيه، له أخبار مع بعض علماء
الأدب في عصره (1).
ابن النحاس
(... - 814 ه‍ =... - 1411 م)
أحمد بن إبراهيم بن محمد، أبو
زكريا، محيي الدين الدمشقي ثم الدمياطي،
المعروف بابن النحاس: فرضي فاضل،
مجاهد، من فقهاء الشافعية. ولد في
دمشق، ورحل أيام تيمورلنك، إلى مصر،
فسكن (المنزلة) ولازم المرابطة والجهاد
بثغر (دمياط) وقتل شهيدا في معركة مع
الفرنج، مقبلا غير مدبر (كما يقول
ابن حجر) بقرب (الطينة) شرقي بحيرة
المنزلة، ودفن بدمياط. له تآليف، منها
(المغنم في الورد الأعظم - خ) عندي وفي
الرياض، ستة وعشرون بابا أولها فضل
القرآن وفضل المعلمين، و (مشارع
الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام
إلى دار السلام - خ) في الجهاد والمجاهدين،
مجلد ضخم، في خزانة الرباط (1994 ك)
بالخط المشرقي و (مختصره - ط)
قال حاجي خليفة: ترجمه باقي أفندي
الشاعر إلى التركية. و (شرح المقامات
الحريرية) و (تنبيه الغافلين عن أعمال
الجاهلين، وتحذير السالكين من أفعال
الهالكين - خ) رأيت منه نسخة تامة متقنة
كتبت سنة 848 في خزانة الرباط (292
أوقاف) (2).

(1) تاج التراجم - خ - والدرر الكامنة 1: 82 وهو في
النسخة المطبوعة (الغتبابي، أو العتابي) خطأ. والأزهرية
2: 281 والدار 1: 466.
(1) الاستقصا 2: 133 - 141 وانظر الاعلام بمن حل
مراكش 2: 6 وروضة النسرين 34.
(2) الضوء اللامع 1: 203 والفوائد البهية 239 في التعليقات.
وكشف الظنون 487، 1686 وشذرات 7: 105
ودار الكتب 1: 356 - 358 وشستربتي 3116 ومعجم
المطبوعات 1848 وجامعة الرياض 1: 5.
87

العسقلاني
(800 - 876 ه‍ = 1397 - 1471 م)
أحمد بن إبراهيم بن نصر الله، أبو
البركات، عز الدين الكناني العسقلاني
الأصل، المصري الحنبلي: فقيه مؤرخ
انتهت إليه رئاسة الحنابلة بمصر. وولي
قضاء القضاة فحمدت سيرته، واستمر
إلى أن توفي. مولده ووفاته بالقاهرة.
قال السخاوي: إن ترجمته تحتمل مجلدا.
وأورد الجلال السيوطي في معجم شيوخه
أسماء مؤلفاته، وهي كثيرة، منها
(طبقات الحنابلة) وعشرون مجلدا،
و (نظم أصول ابن الحاجب) و (صفوة
الخلاصة) في النحو، و (شفاء القلوب في
مناقب بني أيوب - خ) و (منظومة في
الجبر والمقابلة) و (منظومة في المساحة)
و (شرح ألفية ابن مالك) و (أرجوزة في
قضاة مصر) وقل أن ترك فنا لم يصنف
فيه نظما أو نثرا (1).
أحمد أبو ذر
(818 - 884 ه‍ = 1415 - 1480 م)
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل،
الشيخ موفق الدين، أبو ذر: مؤرخ،
أصله من طرابلس الشام، ومولده ووفاته
بحلب. يقال له (سبط ابن العجمي) كأبيه
من كتبه (كنوز الذهب في تاريخ حلب
- خ) مجلدان منه، و (التوضيح لمبهمات
الجامع الصحيح - خ) و (قرة العين في
فضل الشيخين والصهرين والسبطين - خ)
في دار الكتب و (التوضيح للأوهام الواقعة
في الصحيح) و (مبهمات مسلم). واختلط
قليلا في أواخر أيامه وعمي، ثم عوفي
ورجع إليه بصره (1).
الحسني
(873 - 941 ه‍ = 1469 - 1534 م)
أحمد بن إبراهيم (عز الدين) بن
الحسن، أبو العباس الحسني اليماني: قاض
نحوي، له اشتغال في التاريخ. رحل إلى
المدينة في طلب الحديث. وصنف (المصابيح
- خ) في التاريخ، صورت البعثة المصرية
مخطوطة منه، وكتابا في (الإمامة وما
يلزم الامام) ومات بقرية فللة (2).
ابن علان
(975 - 1033 ه‍ = 1567 - 1624 م)
أحمد بن إبراهيم بن علان، الصديقي
الشافعي النقشبندي: فاضل متصوف، من
أهل مكة مولدا ووفاة. له (شرح الحكم
العطائية) و (شرح رسالة الشيخ رسلان)
وشروح أخرى. وله رسالة في طريق
النقشبندية ذكر فيها جماعة من المشايخ (3).
الحاجي
(... - بعد 1043 ه‍ =... - بعد 1632 م)
أحمد بن إبراهيم الحاجي: أديب.
له (بديع المعاني، شرح بديعية القازاني - خ)
وعلى صفحته الأولى خطه. والقصيدة ميمية
على نسق قصيدة الأبوصيري قال في
شرحها إنها للشيخ ناصر الدين القازاني (؟)
وختم الشرح في رجب سنة 1043 (4).
. ابن عصفور
(... - 1131 ه‍ =... - 1719 م)
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح
ابن عصفور الدرازي البحراني: فقيه
إمامي، له معرفة بالرياضيات والعقليات.
نسبته إلى الدراز، من قرى البحرين.
اشتغل بالتدريس. وانتقل إلى القطيف،
فتوفي بها. له رسائل، منها (الجوهر
والعرض) و (الجزء الذي لا يتجزأ)
و (التقية) و (أجوبة ثلاث مسائل) قال
صاحب أنوار البدرين: وكثير من رسائله
عندنا (في القطيف) (1).
الأدوزي
(... - 1168 ه‍ =... - 1755 م)
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله
ابن يعقوب الأدوزي السملالي: فاضل
سوسي مغربي. له كتب، منها (مجموعة
من رسائل معاصريه - خ) و (أخبار
السيدة مريم السملالية المتوفاة سنة 1165
- خ) بعبارة عامية، في الخزانة المسعودية
بسوس، و (مجموعة الأجوبة العباسية - ط)
نسبة إلى شيخ له يدعى أحمد العباسي (2).
الكريدي
(1106 - 1197 ه‍ = 1694 - 1783 م)
أحمد بن إبراهيم بن أحمد، أبو
الكمال، شهاب الدين الرسمي الكريدي:
متأدب بالعربية، حنفي من علماء الروم
العثمانيين. ولد في جزيرة كريد (إقريطش)
وكانت تسمى (رسمو) فعرف بالرسمي،
نسبة إليها. وتعلم بها وانتقل إلى إسطنبول
(1147) وولي مناصب، منها الكتابة
للصدر الوزير الأعظم. وتقدم عند
السلطان مصطفى خان وحضر الحرب
العثمانية الروسية. وفي آخر أمره ضعف
بصره ودفن بمقبرة اسكدار. له كتب
ورسائل، منها (حديقة الرؤساء) في
تراجم رؤساء الكتاب في الدولة العثمانية،
رآه المرادي المؤرخ، و (المقامة الزلالية
البشارية - ط) أوردها المرادي في سلك

(1) نظم العقيان 31 والمقصد الأرشد - خ - والضوء
اللامع 1: 205 والسحب الوابلة - خ - ومجلة المجمع
العلمي العراقي 2: 106.
(1) إعلام النبلاء 1: 25 ثم 5: 279 ونهر الذهب 1: 8
والضوء اللامع 1: 198 وانظر دار الكتب 1: 156
و 5: 294 (الناظر الصحيح) ورفع الإصر 1: 52.
(2) ملحق البدر الطالع 38 والبعثة المصرية 36.
(3) نظم الدرر - خ - ونزهة الجليس 2: 29.
(4) مذكرات المؤلف. وما زلت أبحث عن ترجمة له.
وكتابه في خزانة الشيخ زهير الجاويش، ببيروت.
انظر نموذج خطه على الصفحة (65) المقابلة.
(1) أنوار البدرين 161 - 165.
(2) سوس العالمة 190 والمعسول 5: 140 ودراسة
ببليوغرافية 117 ودليل مؤرخ المغرب 1: 223.
88

الدرر، و (خميلة الكبراء - ط) في
تاريخ بعض الأغوات، يظن أنه كتبه
بالعربية وترجم إلى التركية وقام معاصرنا
أحمد بوشناق في المدينة المنورة فأعاده إلى
العربية، ونشر في مجلة المنهل (1).
الشرقاوي
(... - 1214 ه‍ =... - 1799 م)
أحمد بن إبراهيم بن عبد الله الشرقاوي:
فقيه شافعي، من مدرسي الأزهر بالقاهرة =... - 1914 م)
أحمد بن إبراهيم الموسوي الكربلائي:
فاضل امامي من أهل في ذلك، وتصدى للافتاء
وحل قضايا مراجعيه. وكان جسيما
فصيحا كربلاء. صنف
(تذكرة المتقين - ط) (2).
الصابوني
(1291 - 1334 ه‍ = 1875 - 1916 م)
أحمد بن إبراهيم الصابوني الحموي:
أديب من أهل حماة، ولد ونشأ ومات فيها.
أنشأ جريدة (لسان الشرق) يومية سنة
1324 فعاشت سنتين. وكان فاضلا حسن
الانشاء، له شعر فيه رقة وطلاوة. وصنف
كتبا منها (تاريخ العصر الحاضر وتراجم
رجاله - خ) و (ماضي الشرق وحاضره -
ط) و (تاريخ حماة - ط) و (تسهيل
المنطق - ط) رسالة، و (البيان - ط)
رسالة في علم البيان، و (المقاصد اللطيفة
في فقه أبي حنيفة - خ) في 524 صفحة
من القطع الصغير، انتهى به إلى باب
الشفعة، ولم يكمله، و (أحسن الأسباب
في نظم قواعد الاعراب - خ) و (اليقين

(1) فهرس الفهارس 1: 86 ومعجم المطبوعات 1844
واستفدت أسماء بعض كتبه من سليمان الصنيع مدير
مكتبة الحرم المكي، ومن مقدمة كتبها الشيخ محمد
حسين نصيف لرسالة (الرد على شبهات المتعينين)
وانظر مجلة المنهل 18: 283 أما وفاته فقيل سنة 1328
ولكن ابن مانع، قال في مذكراته: سنة 1329 في
جمادي الآخرة. ومشاهير علماء نجد 260.
(2) رجال الفكر 372 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 71.
89

في حقيقة سير المرسلين - خ) في 70
صفحة كبيرة، و (الاصباح نظم نور
الايضاح - خ) في الفقه، و (شرح
رسالة الشيخ يحيى المسالخي - خ) في النحو
152 صفحة، و (ديوان شعره - خ)
ومنه المفردات الآتية:
وأتعب الناس ما بين الورى رجل
يسالم الناس والدنيا تحاربه
ويأبى الحر عن ظمأ ورودا
إذا ازدحمت على البئر الدلاء
فلا تجعل عيون الناس شغلا،
إليك فأنت أكثرهم عيوبا (1).
أحمد الهاشمي
(1295 - 1362 ه‍ = 1878 - 1943 م)
أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي:
أديب معلم مصري، من أهل القاهرة،
ووفاته بها. كان مديرا لثلاث مدارس
أهلية، واحدة للذكور واثنتان للإناث،
تتلمذ للشيخ محمد عبده، وصنف كتبا منها
(أسلوب الحكيم - ط) مجموع مقالات،
و (جواهر الأدب - ط) و (جواهر البلاغة
- ط) و (ميزان الذهب - ط) و (مختار
الأحاديث النبوية - ط) (2).
أحمد إبراهيم
(1291 - 1364 ه‍ = 1874 - 1945 م)
أحمد بن إبراهيم إبراهيم: فقيه باحث
مدرس. من أهل القاهرة. تخرج بدار
العلوم سنة 1315 ه‍، واحترف التعليم
فكان مدرس الشريعة في مدرسة القضاء
الشرعي ثم في كلية الحقوق بالجامعة
المصرية، فوكيلا لهذه الكلية ومدرسا
للفقه في قسم التخصص بالجامعة الأزهرية
وكان من أعضاء المجمع اللغوي. امتاز
بأبحاثه في المقارنة بين المذاهب والشرائع.
له نحو 25 كتابا، منها (أحكام الأحوال
الشخصية في الشريعة الاسلامية - ط)
والنفقات - ط) و (الوصايا - ط)
و (طرق القضاء في الشريعة الاسلامية - ط)
و (طرق الاثبات الشرعية - ط) في الفقه
المقارن، و (أحكام الهبة والوصية
وتصرفات المريض - ط) وكان سمح
الخلق، ألوفا، مرح النفس (1).
ابن القاص
(... - 335 ه‍ =... - 946 م)
أحمد بن أحمد الطبري ثم البغدادي،
أبو العباس ابن القاص: شيخ الشافعية في
طبرستان. تفقه به أهلها وسكن بغداد،
وتوفي مرابطا بطرسوس. له (أدب القاضي)
و (المواقيت) و (المفتاح) فقه، و (دلائل
القبلة) (2).
ابن الأفضل
(467 - 526 ه‍ = 1074 - 1131 م)
أحمد بن الأفضل شاهنشاه أحمد بن
بدر الجمالي، أبو علي: وزير الحافظ
الفاطمي صاحب مصر. استوزره سنة
524 ه‍. وكان داهية فتغلب على الملك
وحجر على الحافظ ورد على المصادرين
أموالهم، فحمد له المصريون ذلك.
وأظهر مذهب الإمامية الاثني عشرية،
وكتب اسمه على السكة، ودعا على
المنابر للقائم في آخر الزمان، واستمر إلى
أن قتله أحد مماليك الحافظ، بظاهر
القاهرة. ومولده بعسقلان (1).
الغبريني
(644 - 704 ه‍ = 1246 - 1304 م)
أحمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد،
أبو العباس الغبريني: مؤرخ، نسبته إلى
(غبرى) من قبائل البربر في المغرب. ومولده
في بجاية. وتولى قضاءها ومات فيها شهيدا.
له (عنوان الدراية في من عرف من علماء
المئة السابعة في بجاية - ط) (2).

(1) من رسالة خاصة، كتبها لي سامي السراج، مدير دار
الكتب الوطنية في حماة. وتاريخ حماة، الطبعة الثانية
11 - 30 مقدمته، من إنشاء عبد الرحمن خليل.
(2) الصحف المصرية، في 26 / 10 / 1943 ومعجم المطبوعات
1887.
(1) الصحف المصرية 16 ذي القعدة 1364 ومجلة الزهراء
2: 508 ثم 4: 295 وفهارس المؤلفين في دار الكتب
المصرية. وانظر فهرس المكتبة الأزهرية 6: 67.
(2) سيرة النبلاء - خ - الطبقة 19 وطبقات الشافعية للمصنف
19 وهو في طبقات السبكي 2: 103 (أحمد بن أبي
أحمد).
(1) ابن خلكان 1: 309.
(2) ابن أبي شنب، في الصفحتين الأولى والثانية من (عنوان
الدراية). ولقط الفرائد - خ - وابن قنفذ - خ - وهو
فيهما (أحمد بن محمد) ووفاته سنة 704 ونقل صاحب
(تعريف الخلف) 21 ترجمته عن ابن قنفذ ثم قال:
(والذي رأيته في نسخة العنوان - أي عنوان الدراية -
أنه أحمد بن أحمد. يا ليتني أقف على ترجمته أو أسمع
بها في كتاب فأستعيره لأطالعها فيه أو أنقلها منه،
ولكن من ذا الذي يقرض إخوانه في هذا الوجود الخ).
والتاج 3: 439 وفي (تقييد في الوفيات - خ) وفاته
سنة 704 قلت: وفي شجرة النور 215 (توفي سنة 704 أو
714) فهما روايتان. والديباج 79 80.
90

الهكاري
(... - 763 ه‍ =... - 1362 م)
أحمد بن أحمد بن أحمد بن الحسين
ابن موسى الهكاري، شهاب الدين أبو
سعيد ابن أبي الحسين: مفسر، عالم
برجال الحديث، مصري. كردي الأصل.
له (التفسير - خ) ستة مجلدات منه، هي
1 و 2 و 4 و 5 و 6 و 7 ومن كتبه (رجال
السنن الأربعة - خ) المجلد الأول منه
بخطه في دار الكتب (1: 73) و (رجال
البخاري ومسلم - خ) بخطه أيضا في دار
الكتب (الرقم 543 تاريخ)، تيمور (1).
الطيبي
(910 - 979 ه‍ = 1505 - 1572 م)
أحمد بن أحمد بن بدر الدين،
شهاب الدين الطيبي الصالحي الدمشقي:
فقه شافعي متصوف. كان إماما بجامع
بني أمية. له (زاد الأبرار وسلاح الأخيار
- خ) أدعية 28 صفحة في مكتبة عارف
حكمت. وله نظم وليس بشاعر (1).
الزبيدي
(812 - 893 ه‍ = 1410 - 1488 م)
أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف
الشرجي، شهاب الدين، المعروف
بالزبيدي: محدث البلاد اليمنية في عصره.
نسبته الأولى إلى شرجة (حيس في جنوبي
زبيد) واشتهر وتوفي في زبيد. له
(التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح
- ط) وهو مختصر صحيح البخاري
ويعرف بمختصر الزبيدي، و (طبقات
الخواص - ط) في سير أولياء اليمن،
و (الفوائد - ط) و (نزهة الأحباب)
أدب (2).
زروق
(846 - 899 ه‍ = 1442 - 1493 م)
أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى
البرنسي الفاسي، أبو العباس، زروق:
فقيه محدث صوفي. من أهل فاس
(بالمغرب) تفقه في بلده وقرأ بمصر
والمدينة، وغلب عليه التصوف فتجرد
وساح، وتوفي في تكرين (من قرى
مسراتة، من أعمال طرابلس الغرب)
له تصانيف كثيرة يميل فيها إلى الاختصار
مع التحرير، وانفرد بجودة التصنيف في
التصوف. من كتبه (شرح مختصر خليل)
في فقه المالكية، و (النصيحة الكافية لمن
خصه الله بالعافية - ط) و (القواعد - ط))
في التصوف، و (إعانة المتوجه المسكين،
على طريق الفتح والتمكين - خ) اقتنيت
نسخة منه كتبت سنة 969 وله عدة شروح للحكم العطائية، منها (شرح - خ)
في خزانة الرباط (401 جلا) و (الحوادث
والبدع - خ) رسالة، في أول المجموعة (1157 كت) في خزانة الرباط.
و (الجنة، للمعتصم من البدع بالسنة)
و (البدع التي يفعلها فقراء الصوفية) مئة
فصل. و ((الكناشة) و (رحلة) و (شرح
رسالة أبي زيد القيرواني - ط) فقه
وللشيخ
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله
ابن محمد بن أبي بكر العياشي، كتاب
(الأنوار السنية على الوظيفة الزروقية - خ)
وقعت لي منه نسخة مغربية متقنة، عرف
فيها زروقا بأبي العباس (أحمد بن محمد
ابن عيسى البرنوسي الفاسي الشاذلي)
نسبه إلى جده، باختصار أبيه أحمد.
وقال: (توفي سنة 896) وهذه رواية
ثانية في سنة وفاته، ذكرها بعض المترجمين
له أيضا (1).
الطيبي
(... - 981 ه‍ =... - 1573 م)
أحمد بن أحمد بن الطيبي
الشافعي النحوي الزاهد: فاضل دمشقي.
من كتبه (المواعظ السنية في الخطب
المنبرية - خ) في شستربتي (4266) ونظم
(مناسك الحج) وله (المفيد في التجويد -
خ) منظومة في الظاهرية، و (الايضاح
التام لبيان ما يقع في ألسنة العوام - خ)
منظومة، ومنظومتان في القراءات، الأولى
(بلوغ الأمالي - خ) والثانية (مذهب
حمزة في تحقيق الهمزة - خ) كلتاهما
في الظاهرية أيضا. وكان مدرسا واعظا
يعيش من كتابة أوقاف بني منجك.
وتولى إمامة الجامع الأموي مدة طويلة

(1) الدرر الكامنة 1: 98 والفهرس التمهيدي 47 و 48
وهو فيه (أحمد بن الحسين بن موسى) خطأ، وكان
أبوه (أحمد بن أحمد بن الحسين) من رجال العلم
بالحديث ولد سنة 674 وتوفي سنة 750 وترجمته في
الدرر الكامنة أيضا الصفحة 99
(1) مجمع اللغة العربية بدمشق 48: 330 وشذرات 8: 393.
(2) العقيق اليماني - خ - الضوء اللامع 1: 214 ولحظ
الألحاظ 259 وفي هامشه أن (التجريد الصريح طبع
منسوبا إلى الحسين بن المبارك الزبيدي خطأ) ومعجم
المطبوعات 1113 ومجلة العرب: المحرم 1394 ص 563.
(1) جذوة الاقتباس 60 والبستان 45 - 50 والضوء اللامع
1: 222 والمنهل العذب 1: 181 وشذرات الذهب
7: 363 وفيه اسمه (إسماعيل بن محمد البرلسي)
والثلاثة خطأ. وشجرة النور 267 ومعجم المطبوعات
965 والخزانة التيمورية 3: 121 والبرنسي: بضم
الباء والنون بينهما راء ساكنة ودار الكتب 1: 269،
317، 376.
91

ودرس بالمدرسة العادلية وبالجامع المنجكي (1).
السنباطي
(... - 995 ه‍ =... - 1587 م)
أحمد بن أحمد بن عبد الحق
السنباطي، شهاب الدين الشافعي: فاضل
مصري، من أهل سنباط (في المحلة
الكبرى بمصر) له كتب، منها (فتاوى
- خ) في خزانة الرباط (124 ك) جمعه
بعض تلاميذه، في 432 صفحة، و (شرح
مقدمة زكريا الأنصاري في الكلام على
البسملة - خ) في خزانة زهير الشاويش
ببيروت و (روضة الفهوم - ط) نظم
نقابة العلوم للسيوطي، و (فتح الحي
القيوم بشرح روضة الفهوم - خ) مجلدان،
في دار الكتب، و (رسالة في عمل الربع
المجيب) فلك، و (حاشية على كتاب
الورقات) للجويني و (شرح الهمزية) (2).
العناياتي
(932 - 1014 ه‍ = 1526 - 1606 م)
أحمد بن أبي العنايات أحمد بن
عبد الرحمن: شاعر غزل، أصله من
نابلس. ولد بمكة وسكن دمشق وتوفي
فيها. له (ديوان شعر - خ) رأيته في
المكتبة العامة بنابلي (إيطاليا). و (الدرر
المضية - خ) في الأدب والاخلاق (3).
القليوبي
(... - 1069 ه‍ =... - 1659 م)
أحمد بن أحمد بن سلامة، أبو
العباس، شهاب الدين القليوبي: فقيه
متأدب، من أهل قليوب (في مصر) له
حواش وشروح ورسائل، وكتاب في
تراجم جماعة من أهل البيت سماه (تحفة
الراغب - ط) و (تذكرة القليوبي - ط)
طب، ورسالة في (فضائل مكة والمدينة
وبيت المقدس وشئ من تاريخها - خ)
في 70 ورقة، وفي دار الكتب، لعلها
(النبذة اللطيفة في بيان مقاصد الحجاز
ومعالمه الشريفة) في خزانة (1411
كتاني) و (أوراق لطيفة - خ) علق بها على
الجامع الصغير للسيوطي، فبين الحسن
والضعيف والصحيح مما جاء فيه، و (الهداية
من الضلالة في معرفة الوقت والقبلة من غير
آلة - خ) (1).
ابن العجمي
(1014 - 1086 ه‍ = 1605 - 1675 م)
أحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد
ابن إبراهيم العجمي الشافعي الوفائي المصري
الأزهري، شهاب الدين: فاضل من
المشتغلين بالحديث. وله (مشيخة - خ)
في رسالة عدد بها مشايخه، ذكرها الكتاني،
ورسالة في (الآثار النبوية) و (ملخص
الفهرس الصغير للسيوطي - خ))، في
مصطلح الحديث و (شرح ثلاثيات
البخاري) و (ذيل لب اللباب في تحرير
الأنساب - خ) صغير، في خزانة الرباط
(277 أوقاف) عندي تصويره. وهو في
الأصل تعليقات له على هامش نسخته من (لب الألباب) في الأنساب، للسيوطي،
جردها من خطه عبد الرحمن الأشموني،
مرتبة على الحروف، كتبت سنة 1089
يحسن طبعها (1).
الفيومي
(... 1069 ه‍ =... - 1659 م)
أحمد بن أحمد بن عبد الرحمن

(1) علوم القرآن 58، 80، 130 وتكررت فيه وفاته:
سنة 979 والصواب ما ذكرناه انظر تراجم الأعيان
للبوريني 1: 9 - 15.
(2) 496: 2. S (484) 369: 2. Broc وعنه وفاته
ودار الكتب 6: 184، 186 ووفاته فيه سنة 990
والمنوني، الرقم 212.
(3) تراجم الأعيان للبوريني - خ - والمحبي 1: 166.
(1) رحلة الورثيلاني 254 والمحبي 1: 175 والفهرس
التمهيدي 395 والمكتبة الأزهرية 1: 384 والكتبخانة
5: 328.
(1) فهرس الفهارس 1: 78 وفهرست المخطوطات
1: 304 وخلاصة الأثر 1: 176.
92

الغرقاوي الفيومي: فاضل، من المالكية.
من كتبه (حسن السلوك في معرفة آداب
الملك والملوك) و (كشف النقاب والران
عن وجوه مخدرات أسئلة تقع في بعض
سور القرآن - خ) رسالة في 35 ورقة
بالظاهرية و (القول التام - ط) في
أطوار سيدنا آدم، و (رسالة في إثبات
واو الثمانية - خ) (1).
الشدادي
(... - 1146 ه‍ =... - 1733 م)
أحمد بن أحمد بن محمد الشدادي،
الإدريسي الحسني، أبو العباس: من رجال
الافتاء والتدريس بفاس. ولي القضاء
والإمامة بزاوية (زرهون) إلى أن توفي.
من كتبه (حاشية شرح ميارة على لامية
الزقاق - خ) في أحكام القضاء (1).
السجاعي
(.. - 1197 ه‍ =.. - 1783 م)
أحمد بن أحمد بن محمد السباعي
البدراوي الأزهري: فقيه شافعي مصري.
نسبته إلى (السجاعية) من غربية مصر. له
تصانيف كثيرة كلها شروح وحواش
ورسائل ومتون منظومة في علوم الدين
والأدب والتصوف والمنطق والفلك.
منها (الدرر في إعراب أوائل السور - خ)
رسالة، و (شرح معلقة امرئ القيس - خ)
و (شرح لامية السموأل - ط)) و (حاشية
على شرح القطر لابن هشام - ط) في
النحو، و (حاشية على شرح ابن عقيل
للألفية في النحو - ط) و (منظومة في
الاستعارات - ط). ولأحد تلاميذه
رسالة سماها (فهرس مؤلفات السجاعي
- خ) (1).
البجيرمي
(... - 1197 ه‍ =... - 1783 م)
أحمد بن أحمد بن أحمد بن محمد
البجيرمي: فقيه شافعي، من المشتغلين في
الحديث. مصري نسبته إلى (بجيرم)
من قراها. أكب على إقراء الحديث وألف
فيه. وكان يسكن خانقاه سعيد السعداء.
له (سند - خ) 17 ورقة في دار الكتب (2).
الأصطنهاوي
(... - بعد 1212 ه‍ =... - بعد 1798 م)
أحمد بن أحمد بن بكير الأصطنهاوي
(نسبته إلى أصطنها، من بلاد المنوفية بمصر)
الشافعي. له (الكواكب البهية - خ) في
التاريخ ابتداء من السيرة النبوية إلى آخر
عام 1212 وفي آخره وقفة كاتب (3).
الجنيدي
(... - بعد 1284 ه‍ =
... - بعد 1877 م)
أحمد بن أحمد المغربي الميموني
الجنيدي: متصوف شافعي خلوتي مصري.
له (رسالة الجنيدي) و (السير والسلوك)
و (الصدق والتحقيق) رسائل طبعت كلها

(1) الخزانة التيمورية 1: 204 ثم 3: 217 وهدية العارفين
1: 162 واليواقيت الثمينة 1: 25 ومعجم المطبوعات
1475 وعلوم القرآن 279.
(1) إتحاف أعلام الناس 1: 341.
(1) خطط مبارك 12: 9 والمكتبة الأزهرية 1: 149
والفهرس التمهيدي 563 ومعجم المطبوعات 1005
(2) مصطلح 1: 237 والجبرني، طبعة لجنه التبيان:
3: 270 ووقع فيه (البجرمي) من خطأ الطبع.
(3) دار الكتب 5: 310.
93

سنة 1284 وأعيد طبعها سنة 1308 (1).
الشباسي
(1213 - 1292 ه‍ = 1798 - 1875 م)
أحمد بن أحمد، أبو العباس المعروف
بمنة الله الشباسي: فقيه مالكي أزهري
مصري. نسبة إلى شباس (وتعرف
بشباس الملح) من قرى مصر. له (العجالة
في كلمة الجلالة - خ) رسالة (2).
الأجهوري
(1237 - 1293 ه‍ = 1822 - 1876 م)
أحمد بن أحمد الأجهوري الضرير:
فاضل، من أجهور (بمصر) جاور بالأزهر
وتوفي بالقاهرة. له كتابات على السمرقندية
والسنوسية والجوهرة (3).
الحلواني
(1249 - 1308 ه‍ = 1833 - 1891 م)
أحمد بن أحمد بن إسماعيل الخليجي
الحلواني: أديب مصري. مولده ووفاته في
(رأس الخليج) قرب دمياط. له كتب
منها: (الإشارة الآصفية في مالا يستحيل
بالانعكاس في صورته الرسمية - ط)
و (الوسم في الوشم - ط) و (الكأس
المروق على الدورق - خ) في الأضداد،
بخطه، و (البشرى بأخبار الأسرى،
والمعراج والاسراء - ط) و (حلاوة الرز
في حل اللغز - ط) و (شذا العطر في زكاة
الفطر - ط) على مذهب الشافعي،
و (صفوة البشرى في الإسرا - ط)
و (العلم الأحمدي في المولد المحمدي - ط)
و (الناغم من الصادح والباغم - ط)
وله منظومة سماها (الشباك) شرحها
برسالة (دفع الارتباك عن النظر في
الشباك - خ) في دار الكتب المصرية
(20114 ب) (1).
أحمد أبو خطوة
(1268 - 1324 ه‍ = 1852 - 1906 م)
أحمد بن أحمد بن محمد بن حسب
الله، ابن أبي خطوة: قاض شرعي مصري.
ولد ونشأ في إحدى قرى المنوفية. وتفقه
حنفيا بالأزهر وبرع في المعقولات. وجعل
مفتيا لديوان الأوقاف وانتدب للمحكمة
العليا. وجمع مكتبة حافلة آلت إلى دار
الكتب المصرية (سنة 1930) ومعها رسالة
صغيرة بخطه في (تأبين الشيخ محمد عبده
وسيرته) وإليه أشار حفني ناصف في
بائيته لحافظ إبراهيم: (أبو خطوة ولى
وقفاه عاصم) الخ (2).
أحمد بك الحسيني
(1271 - 1332 ه‍ = 1854 - 1914 م)
أحمد بن أحمد بن يوسف الحسيني،
شهاب الدين: محام، من فقهاء الشافعية.
مولده ووفاته بالقاهرة. كان والده شيخا
لطائفة النحاسين، وخلفه فيها. وصرف
أوقات فراغه للدراسة في الأزهر. ولما
أنشئت المحاكم (عام 1303) مارس مهنة
المحاماة ونبغ فكان من أعضاء بعض اللجان
القانونية. وانقطع للتأليف ولأعماله
الخاصة. من كتبه (إعلام الباحث بقبح أم
الخبائث - ط) في ضرر المسكرات،
و (البيان في أصل تكوين الانسان - ط)
رسالة، و (تحفة الرائي - ط) رسالة
في الأصول، و (الدرة - ط) فقه،
و (دليل المسافر - ط) في العبادات،
و (كشف الستار - ط) فقه، و (نهاية
الاحكام في بيان ما للنية من أحكام - ط)
فقه، و (مرشد الأنام - خ) في شرح
قسم العبادات من كتاب الأم للشافعي،
أربعة وعشرون مجلدا، صدره بمقدمة
كبيرة مخطوطا انتهى فيه إلى وفيات سنة
1326 ه‍، وأخذت عنه (1).
القرافي
(... - 684 ه‍ =... - 1285 م)
أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن،

(1) الأزهرية 3: 571 وسركيس 718 قلت: لم أجد
ما يدل على أنه كان حيا عند الطبعة الثانية، فليحقق.
(2) الأزهرية 7: 282.
(3) خطط مبارك 8: 34
(1) هدية العارفين 1: 192 ومعجم المطبوعات 791
وفهرس المخطوطات المصورة 1: 364 ومخطوطات
دار الكتب 1: 320.
(2) تراجم أعيان القرن الثالث عشر 130 ودار الكتب
7: 120، 151 ومجلة معهد المخطوطات 10: 189
وجريدة الاتحاد 28 شعبان 1326.
(1) الخزانة التيمورية 3: 75 وفيها: (كان اسمه مصطفى،
ثم غيروه وهو طفل بأحمد). ومعجم المطبوعات 383
ودار الكتب 1: 538 ومرآة العصر 2: 304.
94

أبو العباس، شهاب الدين الصنهاجي
القرافي: من علماء المالكية نسبته إلى
قبيلة صنهاجة (من برابرة المغرب) وإلى
القرافة (المحلة المجاورة لقبر الإمام الشافعي
) بالقاهرة. وهو مصري المولد
والمنشأ والوفاة. له مصنفات جليلة في الفقه
والأصول، منها (أنوار البروق في أنواء
الفروق - ط) أربعة أجزاء، و (الاحكام
في تمييز الفتاوي عن الاحكام وتصرف
القاضي والامام - ط) و (الذخيرة - خ)
في فقه المالكية، ست مجلدات، و (اليواقيت
في أحكام المواقيت - خ) في الرباط
(160 ك) انظر المنوني (الرقم 362)
و (شرح تنقيح الفصول - ط) في الأصول
و (مختصر تنقيح الفصول - ط)
و (الخصائص - خ) في قواعد العربية،
و (الأجوبة الفاخرة في الرد على الأسئلة
الفاجرة - ط) (1) قلت: وكان مع تبحره في
عدة فنون، من البارعين في عمل التماثيل
المتحركة في الآلات الفلكية وغيرها،
نقل عن كتابه (شرح المحصول) قوله:
بلغني أن الملك الكامل وضع له شمعدان
كلما مضى من الليل ساعة انفتح باب منه،
وخرج منه شخص يقف في خدمة الملك،
فإذا انقضت عشر ساعات طلع الشخص
على أعلى الشمعدان، وقال: صبح الله
السلطان بالسعادة،. فيعلم أن الفجر قد
طلع. قال: وعملت أنا هذا الشمعدان،
وزدت فيه أن الشمعة يتغير لونها في كل
ساعة، وفيه أسد تتغير عيناه من السواد
الشديد إلى البياض الشديد إلى الحمرة
الشديدة، في كل ساعة لها لون، فإذا
طلع الفجر طلع شخص على أعلى الشمعدان،
وإصبعه في أذنه يشير إلى الأذان، غير أني
عجزت عن صنعة الكلام) (2).
ابن إدريس
(1172 - 1253 ه‍ = 1758 - 1837 م)
أحمد بن إدريس الحسني، أبو
العباس: صاحب الطريقة (الأحمدية)
المعروفة في المغرب. من ذرية الامام
إدريس بن عبد الله المحض. مولده في
ميسور (من قرى فاس) وتعلم بفاس،
فقرأ الفقه والتفسير والحديث، وانتقل
إلى مكة سنة 1214 ه‍، فأقام نحو ثلاثين
سنة. ورحل إلى اليمن سنة 1246 ه‍
فسكن (صبيا) إلى أن مات. وهو جد
((الأدارسة) وكانت لهم إمارة في تهامة
عسير واليمن. ولأحد مريديه (إبراهيم بن
صالح) كتاب (العقد النفيس - ط) جمعه
من كلامه وآرائه ومروياته، و (مجموعة
الأحزاب والأوراد - ط) وله (السلوك -
ط) و (روح السنة) وغير ذلك (1).
اليعقوبي
(... - بعد 292 ه‍ =... - بعد 905 م)
أحمد بن إسحاق (أبي يعقوب) بن
جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي:
مؤرخ جغرافي كثير الاسفار، من أهل
بغداد. كان جده من موالي المنصور
العباسي. رحل إلى المغرب وأقام مدة في
أرمينية. ودخل الهند. وزار الأقطار
العربية. وصنف كتبا جيدة منها (تاريخ
اليعقوبي - ط) انتهى به إلى خلافة المعتمد
على الله العباسي، وكتاب (البلدان - ط)
و (أخبار الأمم السالفة) صغير،
و (مشاكلة الناس لزمانهم - ط)) رسالة.
واختلف المؤرخون في سنة وفاته، فقال
ياقوت: سنة 284 ونقل غيره 282 وقيل
278 أو بعدها، ورجحت أخيرا رواية
ناشر الطبعة الثانية من التاريخ إذ وجد في
كتاب البلدان (الصفحة 131 طبعة النجف)
أبياتا لليعقوبي نظمها ليلة عيد الفطر سنة
292 ه‍ (1).
القاضي التنوخي
(231 - 318 ه‍ = 845 - 930 م)
أحمد بن إسحاق بن بهلول بن حسان،
أبو جعفر التنوخي: عالم بالأدب والسير،
له اشتغال بالتفسير والحديث، وله شعر.
وهو من كبار القضاة. ولد بالأنبار، وولي
قضاء مدينة المنصور عشرين سنة (296 -
316 ه‍) ومات ببغداد. له كتاب في
(النحو) على مذهب الكوفيين، و (الناسخ
والمنسوخ) و (أدب القاضي) لم يتمه (2).
الصبغي
(258 - 342 ه‍ = 872 - 957 م)
أحمد بن إسحاق بن أيوب، أبو بكر
النيسابوري المعروف بالصبغي: فقيه
شافعي، من أهل نيسابور. له تصانيف،
منها (الأسماء والصفات) و (الايمان
والقدر) و (فضائل الخلفاء الأربعة) (3).
القادر بالله
(336 - 422 ه‍ = 947 - 1031 م)
أحمد بن إسحاق بن المقتدر، أبو
العباس، القادر بالله: الخليفة العباسي،
أمير المؤمنين. ولي الخلافة سنة 381 ه‍
وطالت أيامه. كان حازما مطاعا، حليما
كريما، هابه من كانت لهم السيطرة على
الدولة ن الترك والديلم، فأطاعوه، وأحبه
الناس فصفا له الملك. جدد ناموس الخلافة -
كما يقول ابن الأثير - ودامت له 41 سنة.
ونعته ابن دحية بالامام الزاهد العابد،

(1) الديباج المذهب 62 - 67 وشجرة النور 188 ومعجم
المطبوعات 1501 والخزانة التيمورية 3: 239
والفهرس التمهيدي 226.
(2) التصوير عند العرب 79، 104.
(1) جامع كرامات الأولياء 1: 341 وقلب جزيرة العرب
353 و 356 وشجرة النور 396 وملوك العرب 1: 252
وهدية العارفين 1: 186 وفيه وفاته سنة 1252.
(1) معجم الأدباء 5: 153 طبعة دار المأمون. وتاريخ
اليعقوبي: مقدمة الجزء الأول، طبعة النجف. وفتح
العرب للمغرب 304 ومعجم المطبوعات 1948
والعرب والروم لفازيليف 235 وسمى كتابه (البلدان)
الممالك والمسالك.
(2) تاريخ بغداد 4: 30 وإرشاد الأريب 1: 82 - 94
والجواهر المضية 1: 57 وشذرات الذهب 2: 276
وبغية الوعاة 138 ونزهة الألبا 316.
(3) النجوم الزاهرة 3: 310 وطبقات المصنف. واللباب
2: 49 وطبقات السبكي 2: 81 وهو فيه (الضبعي)
خطأ من النسخ أو الطبع.
95

وقال: في أيامه ظهرت العرب، وقام
الاسلام، وملكت الجزيرة والشام،
وفتحت السند والهند. وهو آخر خليفة
من بني العباس تولى الاحكام بنفسه. وكان
يجلس في كل يوم اثنين وخميس مجلسا
عاما للناس. وكان أبيض كث اللحية
طويلها كبيرها، يخضب بالسواد. وهو
من علماء الخلفاء، صنف كتابا في
(الأصول) كان يقرأ كل جمعة في
حلقة أصحاب الحديث بجامع المهدي،
وفيه فضائل عمر بن عبد العزيز وتكفير
المعتزلة والقائلين بخلق القرآن. وكان كثيرا
ما يلبس لباس العامة ويخرج يتجول في
بغداد متفقدا أمور أهلها. وتوفي بها (1).
ابن طاهر
(... - 455 ه‍ =... - 1063 م)
أحمد بن إسحاق بن زيد، أبو بكر
ابن طاهر القيسي، من قيس عيلان:
صاحب مرسية بالأندلس. استقام له الامر
فيها وأحبه جندها وكثرت أمواله حتى صار
نصف البلد ضيعه له. وكان مستقلا في إمرته عن قرطبة. عاش نحو تسعين سنة
وفلج في أواخر أيامه (2).
الأبرقوهي
(615 - 701 ه‍ = 1218 - 1302 م)
أحمد بن إسحاق بن محمد ابن
المؤيد، أبو المعالي شهاب الدين،
الأبرقوهي: عالم بالحديث والقراءات
من أهل أبرقوه (بأصبهان) ولد بها،
ونشأ في همذان وعاش بمصر، وتوفي
بمكة. كان مسند وقته. له (معجم
شيوخه - خ) مرتب على الحروف، منه
نسخة ناقصة الأول، تنتهي بيوسف بن
جبريل، في الأزهر (132 - مصطلح
الحديث 9014) 142 ورقة، من تخريج
الحافظ مسعود بن أحمد الحارثي، ومنه
جزء مصور في معهد المخطوطات (1).
ابن سامان
(... - 250 ه‍ =... - 864 م)
أحمد بن أسد بن سامان: من أمراء
السامانيين فيما وراء النهر. كان فاضلا،
روى الحديث وروي عنه. ولاه المأمون
العباسي فرغانة. وكان أحسن إخوته سيرة.
ومات بفرغانة في أيام عبد الله بن طاهر بن
الحسين، وخلف سبعة بنين، منهم نصر
ابن أحمد الآتي ذكره (2).
ابن العالمة
(593 - 652 ه‍ = 1197 - 1254 م)
أحمد بن أسعد بن حلوان، أبو
العباس، نجم الدين، ابن العالمة: طبيب
دمشقي أديب، من الوزراء. كانت أمه
عالمة فنسب إليها، ويعرف أيضا بابن
المنفاخ. خدم بطبه الملك المسعود صاحب
آمد فاستوزره ثم نقم عليه، فعاد إلى
دمشق. وفي آخر عمره خدم الملك الأشرف
صاحب حمص بتل باشر، وتوفي عنده.
له كتب منها (التدقيق في الجمع والتفريق)
ذكر فيه ما يتشابه من الأمراض،
و (هتك الاستار في تمويه الدخوار) تعاليق
ما حصل له من التجارب، و (المدخل إلى
الطب) و (العلل والاعراض) و (الإشارات
المرشدة في الأدوية المفردة) (3).
أحمد بن إسماعيل
(... - بعد 189 ه‍ =... - بعد 805 م)
أحمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله
ابن عباس، الهاشمي العباسي: أمير، ولاه
الرشيد على مصر سنة 187 ه‍، فاستمر
سنتين و 45 يوما. وكان عاقلا حازما (1).
نطاحة
(... - 290 ه‍ =... - 903 م)
أحمد بن إسماعيل بن الخصيب
الأنباري، أبو علي، المعروف بنطاحة:
أديب، من كبار الكتاب المترسلين. كان
كاتب عبيد الله بن عبد الله بن طاهر.
وقتله محمد بن طاهر. له كتب منها
(ديوان رسائل) نحو ألف ورقة،
و (طبقات الكتاب) و (صفة النفس) (2).
الساماني
(... - 301 ه‍ =... - 914 م)
أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن نصر
الساماني، أبو نصر: من أمراء بني سامان،
وكانوا حكام ما وراء النهر (وعاصمتهم
بخارى) يتوارثون الامارة بعهد من خلفاء
بني العباس. تولى سنة 295 ه‍ بعد وفاة
أبيه، وجاءه عهد المكتفي العباسي بالامارة.
وكان طموحا عالي الهمة، زحف بجيش
من بخارى فاجتاز الري وهراة واستولى
على سجستان سنة 298 ه‍. وكانت عادته
أن يضع أسدا على باب خيمته إذا بات في خارج المدينة، وفاته ذلك ليلة فدخل
بعض غلمانه فذبحوه على سريره، وحمل
إلى بخارى فدفن فيها ولقب بالشهيد (3).
القزويني
(512 - 590 ه‍ = 1118 - 1194 م)
أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني
رضي الدين القزويني: واعظ، عالم
بالحديث، من أهل قزوين مولدا ووفاة

(1) ابن الأثير 9: 28 و 143 وتاريخ الخميس 2: 355
وتاريخ بغداد 4: 37 والنبراس لابن دحية 127.
(2) الحلة السيراء 187.
(1) شذرات 6: 4 وتاريخ علماء بغداد 20 والمخطوطات
المصورة 2: 252 والفهرس التمهيدي 432.
(2) اللباب 1: 523 والنجوم الزاهرة 3: 83 و 84
وانظر (أسد بن سامان).
(3) طبقات الأطباء 2: 265.
(1) النجوم الزاهرة 2: 142.
(2) ابن النديم: الفن الثاني من المقالة الثالثة. وهدية العارفين
53.
(3) ابن خلدون 4: 335 وابن الأثير 8: 25 وسير النبلاء
- خ - الطبقة السابعة عشرة. وعريب 24 والعنبي
1: 349 وفيه: مقتله في (فربر) من نواحي بخارى
على شط جيحون.
96

أقام زمنا في بغداد، ودرس بالنظامية.
وكان إماما في فقه الشافعية. له (التبيان
في مسائل القرآن) رد به على الحلولية
والجهمية، و (تعريف الأصحاب سواء
السبيل - خ) في شستربتي (3557) (1).
التمرتاشي
(... - نحو 610 ه‍ =... - نحو 1214 م)
أحمد بن إسماعيل بن محمد بن
أيدغمش، أبو العباس، ظهير الدين ابن
أبي ثابت التمرتاشي: عالم بالحديث،
حنفي، كان مفتي خوارزم. نسبته إلى
تمرتاش (من قراها) صنف (شرح
الجامع الصغير - خ) في شستربتي،
و (الفرائض) و (التراويح) و (الفتاوي
- خ) في أوقاف بغداد (2).
ابن الأثير
(... - 737 ه‍ =... - 1336 م)
أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن
سعيد، نجم الدين ابن الأثير الحلبي الأصل،
القاهري: من كتاب الانشاء بمصر،
وممن كان يحضر (دار العدل) بين يدي
السلطان. له (جوهر الكنز - خ) بخطه،
اختصر به كتاب (كنز البراعة)) لأبيه.
وله (المختصر المختار من وفيات الأعيان
- خ) في الاسكوريال (Cas I 775) (3).
ابن الحسباني
(749 - 815 ه‍ = 1349 - 1412 م)
أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد
العال، المعروف بابن الحسباني: حافظ،
مؤرخ، من أهل دمشق، مولدا ووفاة.
ولي قضاء القضاة فيها غير مرة. من كتبه
(جامع التفاسير)) و (طبقات الشافعية)
ويقال إن كتبه تلفت كلها في فتنة تيمور
لما استولى على الشام (1).
الملك الناصر
(... - 827 ه‍ =... - 1424 م)
أحمد بن إسماعيل بن العباس الرسولي،
الملك الناصر ابن الأشرف ابن الأفضل: من
ملوك الدولة الرسولية في اليمن. تولاها بعد
وفاة أبيه سنة 803 ه‍ ولم تحمد سيرته،
قال السخاوي: (كان من شرار بني
رسول) خرج عليه أخوه حسين، وتلقب
بالملك الظافر، فاستولى على زبيد سنة
822 ه‍ وبايعه خلق كثير، فجهز عليه
الناصر وحاصره وقاتله ثم قبض عليه
وسمل عينيه. واستمر الناصر إلى أن توفي
متأثرا من روعة أصابته بسقوط صاعقة
على حصنه خارج مدينة زبيد، وحمل
إلى تعز، فدفن فيها (1).
الإبشيطي
(802 - 883 ه‍ = 1400 - 1478 م)
أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر بن عمر
ابن بريدة (بضم الباء وفتح الراء وسكون
الياء) شهاب الدين الإبشيطي: فقيه شافعي
فرضي، عارف بالحديث، ولد بإبشيط
(من قرى المحلة بمصر) وتعلم في الأزهر
(بالقاهرة) ودرس، ثم جاور بمكة سنة
771 ه‍ وتوفي بالمدينة. من كتبه (ناسخ
القرآن ومنسوخه) و (شرح الرحبية)
و (شرح تصريف ابن مالك) و (شرح
منهاج البيضاوي) و (إتقان الرائض في فن
الفرائض) و (شرح قواعد ابن هشام) (2).
الكوراني
(813 - 893 ه‍ = 1410 - 1488 م)
أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني،

(1) طبقات الشافعية 4: 35 والرسالة المستطرفة وشذرات
الذهب 4: 300 وفي هدية العارفين 1: 88 ولادته سنة
511 ووفاته سنة 589.
(2) شستربتي 5203 وكشف الظنون 1221، 1246،
1403 وزيد فيه: وفاته سنة 600 أو نحوها. والجواهر
المضية 1: 61 والكشاف لطلس 72 وفيه وفاته سنة
610 والفوائد البهية 15 ولم يذكر وفاته. وهدية 1: 89
وهو فيها: نزيل كوركانج، توفي سنة 601.
(3) الدرر الكامنة 1: 104 ومخطوطات الاسكوريال،
الرقم 1780 وكشف الظنون 1514 ووقع فيه اسم كتاب
أبيه: (كنز البلاغة) خطأ. والتصحيح من خط صاحب
الترجمة.
(1) لحظ الألحاظ 244 والضوء اللامع 1: 237.
(1) الضوء اللامع 1: 240.
(2) البدر الطالع 1: 37 والضوء اللامع 1: 235 والسحب
الوابلة - خ - وشذرات الذهب 7: 336 ونظم العقيان
37 وفيه: ولادته سنة 810.
97

شهاب الدين الشافعي ثم الحنفي: مفسر.
كردي الأصل، من أهل شهرزور. تعلم
بمصر رحل إلى بلاد الترك فعهد إليه
السلطان مراد بن عثمان بتعليم ولي عهده
(محمد الفاتح) وولي القضاء في أيام
الفاتح، وتوفي بالقسطنطينية، وصلى
عليه السلطان بايزيد. له كتب منها (غاية
الأماني في تفسير السبع المثاني - خ)
قطعة منه في صوفية (151 ورقة) و (الدرر
اللوامع في شرح جمع الجوامع للسبكي)
في الأصول، و (الكوثر الجاري - خ)
الثالث منه، وهو شرح للبخاري في عدة
مجلدات، و (شرح الكافية لابن الحاجب)
في النحو (1).
أحمد الذهبي
(... - 1141 ه‍ =... - 1729 م)
أحمد بن إسماعيل بن الشريف محمد
ابن علي الحسني، المولى أبو العباس
السجلماسي المعروف بالذهبي: من سلاطين
دولة الاشراف العلويين في إفريقية. بويع
بعد وفاة أبيه سنة 1139 ه‍ فبسط يده في
العطاء حتى عرف بالذهبي. وكانت
عاصمته مكناسة (غربي فاس) وقتل
كثيرا من عمال أبيه وأركان دولته. وكان
ضعيفا في إرادته يستشير عبيده في أكثر
شؤونه فتسلطوا على الناس، فثار أهل
فاس سنة 1140 ه‍ ونقضوا بيعته وتبعهم
أهل مكناسة فقبضوا عليه وبايعوا لأخيه
(عبد الملك بن إسماعيل) فنفاه عبد الملك
إلى سجلماسة. ثم انتقض العبيد على عبد
الملك ففر إلى فاس، وأعيد صاحب
الترجمة، فجددت له البيعة في العام نفسه،
فجهز جيشا حاصر به مدينة فاس خمسة
أشهر وكان قد استولى عليها أخوه عبد
الملك، فدخلها وقبض على أخيه وعاد به
إلى مكناسة فمرض مرض الموت فأمر
بخنق أخيه فخنق. ومات أبو العباس بعده
بثلاثة أيام مسلولا (1).
النجفي
(... - 1150 ه‍ =... - 1737 م)
أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي:
فاضل إمامي، أصله من (جزائر خوزستان)
واشتهر في النجف وتوفي فيه. من كتبه
(قلائد الدرر في بيان آيات الاحكام
بالأثر - ط) (2).
الطبقجلي
(1150 - 1213 ه‍ = 1737 - 1798 م)
أحمد بن إسماعيل بن خليل الطبقجلي:

(1) الشقائق النعمانية 1: 88 والضوء اللامع 1: 241 ثم
12: 224 ونظم العقيان 38 وتاريخ السليمانية 233
وهدية العارفين 1: 135 ودار الكتب 1: 141 وقيل
في وفاته 894 و 892 ودار الكتب الشعبية 1: 98.
(1) الاستقصا 4: 54 - 59 وإتحاف أعلام الناس 1:
265 - 297.
(2) أعيان الشيعة 7: 419.
98

فاضل، من أهل بغداد. ولي بها الافتاء
مدة. له (شرح كلمة التوحيد) و (تعليقات)
على بعض الكتب (1).
العلفي
(... - 1282 ه‍ =... - 1865 م)
أحمد بن إسماعيل بن صالح العلفي:
مؤرخ يمني، من أهل صنعاء. صحب
الامام الناصر (عبد الله بن الحسن) مدة،
ووضع في سيرته كتابا سماه (سلافة المعاصر
من سيرة الامام الناصر) وولي القضاء
بصنعاء في عهد المنصور (أحمد بن
هاشم) وكتب بعض سيرته. وله (المختصر
المفيد فيما لا يجوز الاخلال به لكل مكلف
من العبيد) وتوفي بقرية (جدر) في الجهة
الشمالية من صنعاء (1).
البرزنجي
(... - 1337 ه‍ =... - 1919 م)
أحمد بن إسماعيل بن زين العابدين
المدني، شهاب الدين البرزنجي: أديب،
من أعيان المدينة المنورة، من أسرة كبيرة
أصلها من شهروز (بجبال الأكراد)
ترفع نسبها إلى الحسين السبط. ولد في
المدينة، وتعلم بها وبمصر. وكان من
مدرسي الحرم بالمدينة، وتولى إفتاء
الشافعية فيها. وانتخب نائبا عنها في مجلس
النواب العثماني، بإسطنبول. واستقر في
دمشق أيام الحرب العامة الأولى، وتوفي
بها. له رسائل لطيفة، منها (المناقب
الصديقية - ط) و (مناقب عمر بن
الخطاب - ط) و (النظم البديع في مناقب
أهل البقيع - خ) في الرباط (945 ك)
و (النصيحة العامة لملوك الاسلام والعامة
- ط) و (فتكة البراض، بالتركزي
المعترض على القاضي عياض - ط)
و (جواهر الإكليل - ط) في الخديوي

(1) المسك الأذفر 89.
(1) نيل الوطر 1: 67 وفي نشر العرف 1: 25 نسبة
العلفي إلى (علفة)) بضمتين، وهي إحدى قرى الكلبيين
في خارف من بلاد حاشد شمالي صنعاء، وأن جميع
آل العلفي باليمن يرتقي نسبهم إلى عبد الملك بن مروان
الأموي.
99

إسماعيل (1).
أحمد تيمور باشا
(1288 - 1348 ه‍ = 1871 - 1930 م)
أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور:
عالم بالأدب، باحث، مؤرخ مصري.
من أعضاء المجمع العلمي العربي، مولده
ووفاته بالقاهرة. من بيت فضل ووجاهة.
كردي الأصل مات أبوه، وعمره
ثلاثة أشهر، فربته أخته (عائشة) وسمي
حين ولد (أحمد توفيق) ودعي في
طفولته بتوفيق، ثم اقتصروا على أحمد،
واشتهر بأحمد تيمور (2). تلقى مبادئ العلوم
في مدرسة فرنسية، وأخذ الأدب عن
علماء عصره، وجمع مكتبة قيمة.
وكان رضي النفس، كريمها، متواضعا،
فيه انقباض عن الناس، توفيت زوجته
وهو في التاسعة والعشرين من عمره فلم
يتزوج بعدها مخافة أن تسئ الثانية إلى
أولاده. وانقطع إلى خزانة كتبه ينقب
فيها ويعلق ويفهرس إلى أن أصيب بفقد ابن
له اسمه (محمد) سنة 1340 ه‍، فجزع
ولازمته نوبات قلبية انتهت بوفاته. وكانت
لي معه - رحمه الله - جلسة في عشية السبت
من كل أسبوع يعرض علي فيها ما عنده من
مخطوطات وأحمل ما أختار منها ثم أرده في
الأسبوع الذي يليه. وتألفت بعد وفاته لجنة
لنشر مؤلفاته، ما زالت جادة في عملها،
مشكورة عليه. من كتبه (التصوير عند
العرب - ط) و (نظرة تاريخية في حدوث
المذاهب الأربعة - ط) و (تصحيح
لسان العرب - ط) و (تصحيح القاموس
المحيط - ط) و (اليزيدية ومنشأ نحلتهم
- ط) رسالة، و (ضبط الاعلام - ط)
و (البرقيات للرسالة والمقالة - ط)
و (لعب العرب - ط) و (قبر السيوطي -
ط) رسالة، و ((أبو العلاء المعري وعقيدته
- ط) و (الألقاب والرتب - ط) و (معجم
الفوائد - خ) وهو الأم لمؤلفاته كلها،
و (الآثار النبوية - ط) و (أعيان القرن
الرابع عشر - ط) صغير، و (الأمثال
العامية - ط) و (الكنايات العامية - ط)
و (تراجم المهندسين العرب - ط) نشره
في مجلة الهندسة، و (نقد القسم التاريخي
من دائرة فريد وجدي - خ)
و (التذكرة التيمورية - ط) مجلدان،
و (السماع والقياس - ط) و (أبيات
المعاني والعادات - خ) و (المنتخبات في
الشعر العربي - خ) و (تاريخ الأسرة
التيمورية - ط) و (أسرار العربية - ط)
و (أوهام شعراء العرب في المعاني - ط)
و (ذيل طبقات الأطباء - خ) و (مفتاح
الخزانة - خ) فهرس لخزانة الأدب
للبغدادي، و (ذيل تاريخ الجبرتي - خ)
و (الألفاظ العامية المصرية - خ) و (قاموس
الكلمات العامية - خ) ستة أجزاء. ونقلت
مكتبته بعد وفاته إلى دار الكتب المصرية،
وهي نحو 18 ألف مجلد (1).
أحمد إسماعيل
(1335 - 1394 ه‍ = 1917 - 1974 م)
أحمد إسماعيل علي، المشير: قائد
عسكري شجاع مصري، كسب المعركة في
سيناء ودحر جيش إسرائيل (1973) ومحا
عن العرب عار ما سمي بالنكسة (عام
1967) ولد بالقاهرة وتخرج بكليتها الحربية
(1938) وبعسكرية الاتحاد السوفياتي (57)
وبعسكرية ناصر العليا (69) وشارك في
جميع الحروب التي خاضتها مصر، فكان
قائد سرية في حرب فلسطين (48) وقائد
لواء في حرب 1956 ورئيس الأركان
في الجبهة الشرقية (67) وعين أمينا مساعدا
عسكريا بجامعة الدول العربية (69) خلفا
لعبد المنعم محمد رياض، ثم وزيرا
للحربية (72) ورئيسا للمجلس الأعلى
للقوات المصرية السورية (في تموز،
يوليه 73) وارتفع إلى قمة جهاده في حرب
6 اكتوبر 73 (رمضان 1393) حيث
حطم خط (بارليف) الإسرائيلي، وقاد
مصر، وإلى جانبها العرب، إلى النصر
ومات في لندن حيث أجريت له عملية
استئصال السرطان من رئته، ودفن في
القاهرة. قال الرئيس المصري أنور
السادات: إنني أنعى قائدا موهوبا ورجلا

(1) معجم الشيوخ 1: 106 - 111 قلت: كانت فيه وفاة
صاحب الترجمة (بالمدينة)، سنة 1332 ه‍، ثم علق
مؤلفه على ذلك بخطه - في نسخته الخاصة بما نصه:
(بل تحقق عندي بعد الرحلة إلى المدينة أنه توفي بدمشق،
عام 1337 ودفن بالصالحية. ومعجم المطبوعات 547.
(2) جاء جده محمد تيمور مع الجند العثماني إلى مصر،
بعد خروج الفرنسويين منها، وترقى إلى أن كان من
خاصة محمد علي باشا، وساعده في الفتك بالمماليك،
وعين كاشفا فمحافظا وتوفي سنة 1264 ه‍ وتقدم
بعده ولده إسماعيل - والد صاحب الترجمة - فتولى
إدارة عدة من المديريات ومناصب أخرى في زمن
عباس وسعيد وإسماعيل، وصار رئيسا للديوان
الخديوي، وتوفي سنة 1289 ه‍.
(1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربي 8: 363
ثم 11: 129 ومجلة الزهراء 5: 556 وأحمد الطهناوي
بالأهرام 26 / 4 / 1935 ومحمد كامل حسين، في
جريدة الوادي 14 / 11 / 1934 ومعجم المطبوعات
652 والسماع والقياس 95، 96.
100

ممتازا وجنديا باسلا وصديقا وفيا وإنسانا
عظيما، كان في أيام الهزيمة قائد الدفاع
الأخير وكان في أيام النصر قائد خط
الهجوم الأول (1).
ابن عبد الشكور
(1255 - 1323 ه‍ = 1839 - 1905 م)
أحمد بن أمين بن محمد سعيد، من
آل عبد الشكور: فاضل، من أهل مكة.
مولده ووفاته بها. له (النخبة السنية في
الحوادث المكية) تاريخ، و (الفلك
المشحون) مجموع أدب ونوادر. وله نظم
في (الشاهي وشربه وكيفية اصطناعه)
ومدائح لاحد معاصريه من أمراء مكة (2).
الشنقيطي
(1289 - 1331 ه‍ = 1872 - 1913 م)
أحمد بن الأمين الشنقيطي: عالم
بالأدب، من أهل شنقيط. نزل بالقاهرة
وتوفي بها. من كتبه (الوسيط في تراجم
أدباء شنقيط - ط) و (الدرر اللوامع
على همع الهوامع شرح جمع الجوامع - ط)
جزآن في علوم العربية، و (الدرر في
منع عمر - ط) رسالة، و (طهارة العرب
- ط) رسالة، و (المعلقات العشر وأخبار
قائليها - ط) (3).
أحمد أمين
(... - 1355 ه‍ =... - 1936 م)
أحمد أمين بك: قاض مصري، من
أهل القاهرة. تخرج بمدرسة الحقوق
الخديوية. واشتغل مدرسا في كلية
الحقوق. وعين قاضيا في محكمة عابدين،
فمستشارا في محكمة النقض، وتوفي
بالقاهرة. له كتاب في (شرح قانون
العقوبات الأهلي - ط) جزآن (1).
أحمد أمين
(1295 - 1373 ه‍ = 1878 - 1954 م)
أحمد أمين ابن الشيخ إبراهيم الطباخ:
عالم بالأدب، غزير الاطلاع على التاريخ،
من كبار الكتاب. اشتهر باسمه (أحمد
أمين) وضاعت نسبته إلى (الطباخ).
مولده ووفاته بالقاهرة. قرأ مدة قصيرة
في الأزهر. وتخرج بمدرسة القضاء
الشرعي، ودرس بها إلى سنة 1921 وتولى
القضاء ببعض المحاكم الشرعية. ثم عين
مدرسا بكلية الآداب بالجامعة المصرية.
وانتخب عميدا لها (سنة 39) وعين مديرا
للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية (سنة
47) واستمر إلى أن توفي. وكان من أعضاء
المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة
بالقاهرة والمجمع العلمي العراقي ببغداد.
ومنحته جامعة القاهرة (سنة 48) لقب
(دكتور) فخري. وهو من أكثر كتاب
مصر تصنيفا وإفاضة. ومن أعماله
إشرافه على (لجنة التأليف والترجمة والنشر)
مدة ثلاثين سنة. وكان رئيسا لها. وبلغت
مقالاته في المجلات والصحف، ولا سيما
مجلتي (الرسالة) و (الثقافة) عشرة
مجلدات، جمعها في كتابه (فيض الخاطر
- ط) ستة أجزاء، ومن تآليفه المطبوعات:
(فجر الاسلام) و (ضحى الاسلام)
و (ظهر الاسلام) و (يوم الاسلام)
و (النقد الأدبي) جزآن و (زعماء
الاصلاح في العصر الحديث) و (إلى
ولدي) و (حياتي) و (قاموس العادات)
و (الصعلكة والفتوة في الاسلام) و (مبادئ
الفلسفة) مترجم (1).
السلطان أحمد بهادر
(.. - 813 ه‍ =.. - 1410 م)
أحمد بن أويس بن حسن الجلايري،
غياث الدين: آخر سلاطين الدولة
(الجلايرية) في بغداد. مغولي الأصل،
مستعرب. كان أسلافه من رجال
جنگيزخان وهولاكو، وآل أمر العراق
إلى جده الشيخ حسن. ونشأ هو في تبريز،

(1) الأهرام 26 / 12 / 1974 الموافق 12 ذي الحجة 1394
والحياة 27 / 12 / 74.
(2) نظم الدرر - خ - (3) معجم المطبوعات 1148.
(1) جريدة الأهرام 7 ربيع الآخر 1355 ومعجم المطبوعات
379.
(1) مجلة المجمع العلمي العربي 29: 440 ومصادر الدراسة
2: 132 - 137 وسمى في جملة كتبه (شرح قانون
العقوبات الأهلي - ط) وهو للقاضي (أحمد أمين))
المتوفى سنة 1355 والصحف المصرية 31 / 5 / 1954
و عبد العزيز مطر في الأهرام 2 / 6 / 54 ومجلة الاثنين
3 / 11 / 49 والمجمعيون 23 والأدب العربي والنصوص
6: 694.
101

وعاش زمنا في بغداد، ونا عن أخيه
السلطان حسين، في البصرة، ثم قتل
أخاه، وتولى السلطنة سنة 784 ه‍،
وقتل جماعة من أمراء الجيش كان يخشى
انقلابهم عليه. قال مترجموه: كان سفاكا
للدماء، جمع بين الظلم والعلم، مشاركا دي
الأدب، مولعا بالموسيقى والتصوير، له
شعر كثير بالعربية والفارسية. ولم يكد
ينتظم أمره حتى ظهر في تركستان وبخاري
الطاغية تيمورلنك وهاجم خراسان، فشغل
السلطان أحمد بحربه، فلم يقو على صده،
فتوجه إلى حلب في نحو 400 فارس
(سنة 795 ه‍) فاستقدمه الملك الظاهر
برقوق إلى القاهرة وأكرمه، وتزوج أختا
له. ثم عاد إلى العراق وحدثت له وقائع
كثيرة. وابتعد تيمورلنك عن بغداد،
متوغلا في صحراء القفجاق (بلاد الدشت)
فرجع أحمد إلى بغداد واستردها (سنة
797 ه‍) وأقام إلى سنة 802 وقصد
السلطان بايزيد (أبا يزيد) العثماني، فأعاد
تيمور الكرة على بغداد، واحتلها وفعل
فيها الأفاعيل، وانصرف، فحضر أحمد
ثم انهزم إلى حلب منفردا (سنة 806)
فقبضت عليه حكومتها، مجاملة لتيمور،
وأرسلته إلى دمشق. وجاء الخبر بهلاك
تيمور في طريقه إلى الصين لفتحها (سنة
807) فورد الامر من سلطان مصر
باطلاق أحمد، فانكفأ متجها إلى تبريز،
فأقبل أهلها عليه واستعاد بغداد، واستقر
فيها نحو خمس سنين. وثار عليه مغولي
آخر اسمه الأمير قرا يوسف، فقاتله،
فانهزم السلطان أحمد وأسر وقتل خنقا
ببغداد (1).
ابن أيبك
(700 - 749 ه‍ = 1300 - 1348 م)
أحمد بن أيبك بن عبد الله، أبو
الحسين، شهاب الدين الحسامي الدمياطي:
مؤرخ محدث مصري. سمع في القاهرة
والإسكندرية ودمشق. ومات بالطاعون
بمصر. له (ذيل) على كتاب (صلة
التكملة لوفيات النقلة) تأليف عز الدين
أحمد بن محمد الحسيني، في التراجم،
من سنة 695 إلى عام وفاته، وخرج
(معاجم) للدبوسي والسبكي وغيرهما
من شيوخه، وجمع (مجاميع) وانتخب
الذهبي (جزءا) من حديثه، قال ابن
حجر: رأيته بخط الذهبي. وشرع في
(تخريج أحاديث الرافعي) ولم يكمله،
و (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد) - خ)
ثمانية أجزاء في مجلد، بخطه في دار
الكتب (1).
الملك المؤيد
(827 - 893 ه‍ = 1424 - 1488 م)
أحمد (المؤيد) بن أينال (الأشرف)
العلائي الظاهري، أبو الفتح، شهاب
الدين: من ملوك دولة الجراكسة في مصر
والشام والحجاز. كان أتابكي أبيه. وبويع
بالسلطنة في القاهرة لما أشرف أبوه على
الموت، ولبس شعار الملك (وهو العمامة
السوداء، والجبة السوداء بالطراز المذهب،
والسيف البدوي) وكان محبا للناس،
قليل الأذى. قال ابن إياس: (كان كفؤا
للسلطنة ولكن لم يساعده الزمان) ثار عليه
المماليك فخلعوه، ومدة سلطنته أربعة
أشهر وثلاثة أيام. وأرسله الظاهر خشقدم
إلى سجن الإسكندرية، فأقام به مدة،
وأطلق وأسكن بالإسكندرية، مرعي
الكرامة إلى أن توفي ونقلت جثته إلى القاهرة (1).
التنبكتي
(963 - 1036 ه‍ = 1556 - 1627 م)
أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر
التكروري التنبكتي السوداني، أبو العباس:
مؤرخ، من أهل تنبكت Tombouctou
في إفريقية الغربية. أصله من صنهاجة،
من بيت علم وصلاح. وكان عالما بالحديث
والفقه. وعارض في احتلال المراكشيين
لبلدته (تنبكت) فقبض عليه وعلى أفراد
أسرته واقتيد إلى مراكش سنة 1002 ه‍،
وضاع منه في هذا الحادث 1600 مجلد،
وسقط عن ظهر جمل في أثناء رحلته
فكسرت ساقه، وظل معتقلا إلى سنة
1004 وأطلق فأقام بمراكش إلى سنة
1014 وأذن له بالعودة إلى وطنه. وتوفي
في تنبكت. وكان شديدا في الحق لا يراعي
أحدا. له تصانيف منها (نيل الابتهاج
بتطريز الديباج - ط) في تراجم المالكية،
و (كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في
الديباج - خ) تراجم، وله حواش
ومختصرات تقارب عدتها الأربعين أكثرها
في الفقه والحديث والعربية، ما زال

(1) تاريخ العراق 2: 305 والضوء اللامع 1: 244 والبدر
الطالع 1: 22.
(1) الدرر الكامنة 1: 108 وكشف الظنون 2020 والاعلام
لابن قاضي شهبة - خ. وهو فيه: أبو العباس، ويقال
أبو الحسين. ودار الكتب 5: 344.
(1) ابن إياس 2: 65 و 284 وحوادث الدهور: الفصل 3 ص 395 سنة 865 وصفحات لم تنشر 86.
102

ما زال معظمها مخطوطا (1).
الشنقيطي
(.. - بعد 1260 ه‍ =.. - بعد 1844 م)
أحمد بن بابا بن عثمان بن محمد بن
عبد الرحمن بن الطالب الشنقيطي التجاني
العلوي: أديب، من فقهاء المالكية. ولد
وتعلم بشنقيط. وحج، فمر ببلاد الواسطة
والجريد وتونس فالبلاد المشرقية. وتصوف
بالطريقة التجانية. وصنف في (رحلته) كتاب ذكر فيه من لقبهم من الاعلام،
مبتدئا بأشياخه الذين قرأ عليهم في بلده.
وتوفي بالمدينة. ومن كتبه (نظم منية
المريد) في التصوف (2).
أحمد بأي = أحمد بن مصطفى 1271
الأفضل شاهنشاه
(458 - 515 ه‍ = 1066 - 1121 م)
أحمد بن بدر الجمالي، أبو القاسم
شاهنشاه الملقب بالملك الأفضل: وزير،
مولده بعكا، خلف أباه في إمارة الجيوش
المصرية. أرمني الأصل. داهية فحل
الرأي شهم جيد السياسة. وطد دعائم
الملك للآمر بأحكام الله العبيدي صاحب
مصر، ودبر شؤون دولته فنقم عليه
الآمر أمرا فدس له من قتله على مقربة
من داره في القاهرة. وكانت ولايته
ثمانيا وعشرين سنة، وأول من استوزره
المستنصر جد الآمر (1).
أحمد البدوي = أحمد بن علي 675
زويتن
(... - 1275 ه‍ =... - 1859 م)
أحمد البدوي بن أحمد زويتن
الدرقاوي، أبو العباس: متصوف مغربي،
من أهل فاس. كان له حانوت بسوق
العطارين وتركه وانقطع إلى العلم. وأولع
بكتب القوم، وصنف (الرسائل الكبرى)
وسماه (المناجاة الفردية) قال صاحب
السلوة: وقفت عليها في سفر ضخم وهي
من أحسن الرسائل وأنفسها. وله أيضا
(الرسائل الصغرى - خ) في الرباط،
وخمس رسائل (في المجموع 140 ك)
وجه أولاها إلى أهل مكناسة الزيتون (2).
البديري
(... بعد 1175 ه‍ =... بعد 1762 م)
أحمد بن بدير، شهاب الدين الحلاق
البديري: مؤرخ شعبي دمشقي. من ناظمي
الزجل، وفيه نزعة صوفية. صنف
(حوادث دمشق اليومية - ط) في تاريخ
ما بين 1154 و 1175 ه‍ (1741 -
1762 م) وكان يعيش من الحلاقة.
كتب يومياته بما يقرب من العامية.
ووقعت نسختها في يد الشيخ محمد سعيد
القاسمي (والد شيخنا الكبير جمال الدين)
فهذبها وأصلحها. وتسلمها الدكتور أحمد عزت عبد الكريم فعلق عليها ووقف على
نشرها (3).
ابن برد
(.. - 418 ه‍ =.. - 1037 م)
أحمد بن برد، أبو حفص: وزير،
من الكتاب الشعراء. أندلسي، كان مقدما
في الدولة العامرية وبعدها. وهو جد ابن برد (أحمد بن محمد) الآتية ترجمته (1).
عميرة البرلسي
(... - 957 ه‍ =... - 1550 م)
أحمد البرلسي المصري الشافعي،
شهاب الدين الملقب بعميرة: فقيه، كان
من أهل الزهد والورع قال النجم الغزي:
انتهت إليه الرياسة في تحقيق المذهب
(الشافعي) يدرس ويفتي حتى أصابه
الفالج ومات به إ. له (حاشية على شرح
منهاج الطالبين للمحلي - ط) (2).
برناز
(... - 1138 ه‍ =... - 1726 م)
أحمد برناز الحنفي، أبو العباس:
مدرس تركي الأصل، تونسي، له علم
بالتراجم. كان كثير الحفظ والرواية.
أخذ عن علماء تونس والجزائر ومصر
وعاد إلى تونس يدرس ويصنف. وتوفي
بها. من كتبه (الشهب المخرقة لمن ادعى
الاجتهاد لولا انقطاعه من أهل المخرقة - خ)
في الأحمدية (الرقم 4745) بتونس،
وكتاب (في تربية العبيد والصبيان)
و (حاشية على المنار) و (حاشية على الدرة
في القراءات) و (قصيدة طويلة بائية)
نظمها في الأربعين من أصحاب الإمام
الشاذلي، قال ناشر الحلل السندسية:
رثى صاحب الترجمة عدد كبير من الشعراء
وجمعت المراثي في كتاب بالأحمدية (رقم 5093) (3).

(1) صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر
52 والمحبي 1: 170 وفهرس الفهارس 1: 76
وآداب اللغة 3 321 وقد نبه محمد بن شنب، في
دائرة المعارف الاسلامية 1: 458 إلى أن وفاته سنة
1036 خلافا لما ذكره المحبي من أنه توفي عام 1032 ه‍
وهو في مناقب الحضيكي: (أحمد بن أحمد بن الفقيه
الحاج أحمد بن عمر بن محمد أقيت الصنهاجي، من
مسوفة، التنبكتي السوداني) وفي (تاريخ القادري - خ -).
(أحمد بن أحمد المدعو بابا السوداني التنبكتي).
وانظر الاعلام بمن حل مراكش 2: 99 ونخب تاريخية 93.
(2) شجرة النور 398 واليواقيت الثمينة 1: 70 - 72
وفيه أن مروره بتونس كان سنة 1260.
(1) ابن خلدون 4: 70 وما قبلها. وابن الأثير 10: 209
وابن خلكان 1: 221 وسماه (شاهنشاه) ومثله في
مرآة الزمان 8: 104 وفي الاعلام لابن قاضي شهبة،
حوادث سنة 515 وانظر النجوم الزاهرة 5: 222
ومرآة الجنان 3: 211 والبداية والنهاية 12: 188 - 189 وابن الوردي 2: 28.
(2) المنوني، الرقم 272 وسلوة الأنفاس 1: 260 وفيه
أن أباه سماه (أحمد البدوي) بعد زيارته للبدوي في
طنطا.
(3) حوادث دمشق اليومية.
(1) جذوة المقتبس 111.
(2) الكواكب السائرة 2: 119 وسركيس 1386.
(3) الحلل السندسية في الاخبار التونسية 9، 78.
103

ابن بشر
(.. - 362 ه‍ =.. - 973 م)
أحمد بن بشر بن بن عامر (أو ابن
عامر بن بشر) أبو حامد العامري المرو
الروذي، (بقرب مرو الشاهجان)
وهو شيخ أبي حيان التوحيدي. نزل
البصرة ودرس بها، وأخذ عنه أهلها.
من تصانيفه (الجامع) في فقه الشافعية،
و (شرح مختصر المزني) (1).
ابن بقي
(260 - 324 ه‍ = 874 - 936 م)
أحمد بن بقي بن مخلد بن يزيد
القرطبي الأندلسي: قاض، كان في شبابه
من مستشاري الأمير عبد الله بن محمد
الأموي (صاحب الأندلس) وولي قضاء
قرطبة سنة 314 ه‍، واستمر إلى أن توفي.
وكان خطيبا بليغا، أنيس المجلس، كثير
الرفق في أحكامه، جاءه رجل فقال:
إن بعض رجال أمير المؤمنين ذكرك في
مجلسه بلين الجانب والتطويل في الاحكام،
فقال: أعوذ بالله من لين يؤدي إلى ضعف،
ومن شدة تبلغ إلى عنف. أخباره كثيرة (2).
ابن بقية
(.. - 406 ه‍ =.. - 1016 م)
أحمد بن بكر بن بقية العبدي، أبو
طالب: فاضل من كبار النحاة، له كتب
منها (شرح الايضاح) للفارسي، وصفه
الأبياري بأنه شرح شاف (3).
ابن الأخنف
(641 - 717 ه‍ = 1243 - 1317 م)
أحمد بن أبي بكر: فقيه، من أهل
بلدة (جبلة) في اليمن. قال الخزرجي: له
مصنفات في التفسير واللغة والحديث (1).
ابن الرداد
(748 - 821 ه‍ = 1347 - 1418 م)
أحمد بن أبي بكر بن محمد البكري
التيمي القرشي، أبو العباس، شهاب الدين
ابن الرداد: فاضل متأدب متصوف، من
القضاة. ولد ونشأ بمكة، ودخل اليمن
فأقام في زبيد وصار من خاصة الأشرف
إسماعيل، وعلت له شهرة، وقصده
الناس، وولي القضاة. قال السخاوي:
غلب عليه الميل إلى تصوف الفلاسفة،
فأفسد عقائد أهل زبيد إلا من شاء الله.
له كتب، منها (موجبات الرحمة) في
الحديث، غريب في بابه، مجلدان،
وكتابان في (التصوف) مبسوط ومختصر.
وله شعر (2).
بواب الكاملية
(.. - 835 ه‍ =.. - 1431 م)
أحمد بن أبي بكر بن علي، المعروف
ببواب الكاملية: فاضل، دمشقي.
كتب تاريخ ابن كثير بخطه، وزاد فيه
(زيادات) حسنة (3).
البوصيري
(762 - 840 ه‍ = 1360 - 1436 م)
أحمد بن أبي بكر (عبد الرحمن؟)
ابن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان
البوصيري الكناني الشافعي، أبو العباس،
شهاب الدين: من حفاظ الحديث.
مصري. ولد بأبو صير (من الغربية،
قرب سمنود) وتعلم بها وبالقاهرة. وعمل
في نسخ الكتب، فنسخ كثيرا مع تحريف
كثير. وتوفي بالثانية. من كتبه (فوائد
المنتقي لزوائد البيهقي - خ) الثاني والثالث
منه، بخطه، في دار الكتب (357
حديث) و (زوائد ابن ماجة على باقي
الكتب الخمسة، مع الكلام على أسانيدها)
و (تحفة الحبيب للحبيب بالزوائد في
الترغيب والترهيب) حديث، مات قبل
تبييضه، فيضه ابنه. و (إتحاف المهرة
بزوائد المسانيد العشرة - خ) عدة أجزاء
منه، في دار الكتب والأزهرية، قال
السخاوي في ترجمته: وخطه حسن،
مع تحريف كثير في المتون والأسماء (1).
ابن الرسام
(763 - 844 ه‍ = 1362 - 1441 م)
أحمد بن أبي بكر بن علي بن إسماعيل
الحموي، ابن الرسام: قاض، من فضلاء
الحنابلة. ولد في حماة (بسورية) وولي
قضاء طرابلس الشام وحلب، وتوفي
بحلب وهو على قضائها. له (عقد الدرر
واللآلي، في فضائل الشهور والأيام
والليالي) أربع مجلدات، و (كتاب
الأربعين في الاسلام من الأحاديث النبوية
عن أربعين من مشايخ الاسلام - خ)
عليه خطه بالإجازة، في مكتبة خدابخش
بانكيبوربتنه بالهند (الرقم 381) (2).

(1) طبقات الشافعية 2: 82 وهو فيه (المروزي) والتصحيح
من الطبقات الوسطى والطبقات الصغرى المخطوطتين.
والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ - في حوادث سنة
362 ومعجم البلدان 8: 33 وابن خلكان 1: 18
والشذرات 3: 40 والبداية والنهاية 11: 209 وطبقات
المصنف 27.
(2) القضاة بقرطبة 191 - 201 وتاريخ قضاة الأندلس 63.
(3) نزهة الألباء 410 ووفيات الأعيان 1: 29.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 243.
(2) العقيق اليماني - خ - والضوء اللامع 1: 260.
(3) السحب الوابلة - خ -
(1) الضوء اللامع 1: 251 وحسن المحاضرة 1: 206
وهدية العارفين 1: 124 ودار الكتب 1: 136
والأزهرية 1: 389 وفهرس المخطوطات المصورة
1: 52، 91.
قلت: المصادر متفقة على تسميته (أحمد بن أبي بكر
ابن إسماعيل) كما ورد بخطه، وظفرت بخط له
سمى نفسه فيه: (أحمد بن أبي بكر عبد الرحمن بن
إسماعيل) فأردت جعله (أحمد بن عبد الرحمن)
ولكن ضاع هذا الخط من أوراقي، فعدت في ترتيبه
إلى (أحمد بن أبي بكر).
(2) السحب الوابلة - خ. وانظر الضوء اللامع 1: 249.
104

المرعشي
(786 - 872 ه‍ = 1384 - 1467 م)
أحمد بن أبي بكر بن صالح بن عمر
المرعشي، أبو العباس، شهاب الدين: فقيه
حنفي. ولد بمرعش، وانتقل إلى عنتاب
سنه 804 ثم إلى حلب سنة 816 فاشتهر فيها
واستقر. من كتبه (كنوز الفقه - خ)
و (نظم العمدة) للنسفي في أصول الدين
وزاد عليه أشياء (1).
ابن شيخان
(1049 - 1091 ه‍ = 1639 - 1680 م)
أحمد بن أبي بكر بن سالم بن أحمد
ابن شيخان: فاضل من أهل مكة. اختصر
(البرق اليماني للقرطبي) في التاريخ، وزاد
فيه زيادات. وله عدة رسائل وتعاليق
وشعر (1).
البطحيشي
(1095 - 1147 ه‍ = 1684 - 1734 م)
أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن
محمود العريضي البطحيشي: فقيه حنفي
عالم بالرياضيات. كان مفتي عكا. له
تصانيف، منها (خلاصة الأثر في سيرة سيد
البشر - خ) المجلد الثاني الأخير منه،
وهو ضخم جدا، في خزانة الرباط
(1393 ك) في اختصار السيرة الحلبية،
و (الفتاوي) الملقبة باسمه، و (الألفية
الجيبية) في علم الميقات، وتآليف في
الفرائض والحساب والفقه. وله شعر جيد
أورد المرادي نماذج منه (1).
معز الدولة
(303 - 356 ه‍ = 915 - 967 م)
أحمد بن بويه بن فناخسرو بن تمام،
من سلالة سابور ذي الأكتاف الساساني،
أبو الحسن، معز الدولة: من ملوك بني
بويه في العراق. فارسي الأصل، مستعرب.
كان في أول أمره يحمل الحطب على رأسه،
ثم ملك هو وأخواه (عماد الدولة و (ركن
الدولة) البلاد. وكان أصغر منهما سنا.
ويقال له الأقطع لان يده اليسرى قطعت في
معركة مع الأكراد (في خبر طويل)
تولى في صباه كرمان وسجستان والأهواز،
تبعا لأخيه عماد الدولة، ثم امتلك بغداد
سنة 334 ه‍ في خلافة المستكفي، ودام
ملكه في العراق 22 سنة إلا شهرا. وتوفي
ببغداد، ودفن في مقابر قريش. قال
مسكويه: كان حديدا سريع الغضب،
بذي اللسان، يكثر سب وزرائه والمحتشمين
من حشمه ويفتري عليهم (2).

(1) 1: 254 وكشف الظنون 1520 والمكتبة
الأزهرية 2: 248 وإعلام النبلاء 5: 280.
(1) سلك الدرر 1: 152 وهو فيه (أحمد بن بكر البطحيش)
والتصحيح من مخطوطة كتابه.
(2) وفيات الأعيان 1: 56 وتجارب الأمم 6: 146 و 231
وأماكن متفرقة فيه.
105

ابن بيليك
(699 - 753 ه‍ = 1299 - 1352 م)
أحمد بن بيليك المحسني الظاهري،
شهاب الدين: باحث شافعي، مصري.
يرجح أنه ولد بالإسكندرية. لازم (تنكز)
نائب الشام، فتقدم عنده. وتردد بين مصر
والشام إلى أن ولي نيابة دمياط. له (الجوهر
الثمين - خ) مختصر في السيرة النبوية،
بخطه، في معهد المخطوطات، و (روضة
الناظر ونزهة الخاطر - خ) و (الروض
النزيه في نظم التنبيه - خ) في فروع
الشافعية، في دار الكتب وشستربتي (1).
الأنصاري
(... - بعد 1073 ه‍ =... - بعد 1663 م)
أحمد بن تاج الدين الأنصاري:
فاضل من أهل المدينة المنورة، من المالكية.
صنف (تاج المجاميع - خ) في خزانة
محمد سرور الصبان بجدة، أنجزه تأليفا
في المدينة سنة 1073 (2).
ابن تركي
(... - 979 ه‍ =... - 1571 م)
أحمد بن تركي بن أحمد المنشليلي:
فاضل، من فقهاء المالكية. نسبته إلى
منشليل (في غربية مصر) ووفاته بالقاهرة.
له حواش وشروح، منها (شرح على
المنظومة الجزائرية - خ) في التوحيد،
و (شرح العشماوية - ط) فقه (3).
أحمد تيمور باشا = أحمد بن إسماعيل
1348.
الهمامي
(... - 631 ه‍ =... - 1234 م)
أحمد بن ثبات الهمامي الواسطي
الشافعي، أبو العباس: عالم بالحساب. من
أهل واسط. تولى قضاء الهمامية مدة،
- وهي بين واسط وخوزستان. وانتقل إلى
بغداد، فأقام في المدرسة النظامية نحو
40 سنة يقرئ الناس علم الحساب
والفرائض. وصنف في ذلك كتبا،
منها (غنية الحساب في علم الحساب - خ)
في خدابخش بتنه قال ابن الفوطي: كان
شيخا بارد الكلام جدا، يخاله من يسمع
كلامه أبله، فإذا أملى مسائل الحساب أتى
بكل حسن. وفاته ببغداد (1).
أحمد ثريا
(... - 1325 ه‍ =... - 1907 م)
أحمد ثريا بن أبي بكر بن عبد القادر
الأربلي: فاضل، من أهل إربل، أقام
بالقسطنطينية مفتشا في إدارة المعارف،
وتوفي بها. له (نظم الأسماء الحسنى)
وشرحه (الروض الأعلى) (2).
ابن صباح
(1302 - 1369 ه‍ = 1885 - 1950 م)
أحمد بن جابر بن مبارك، من آل
صباح: أمير الكويت. تعلم القراءة والكتابة
في قصر أبيه، وولي الامارة بعد وفاة عمه
سالم بن مبارك (سنة 1339 ه‍) وكانت
إمارته تعيش مما تدر عليها (الجمارك)
وصيد السمك واستخراج اللؤلؤ، فظهرت
فيها ينابيع غنية بالنفط (البترول) فانتعشت
حركتها العمرانية. وكانت كبعض إمارات
الخليج الفارسي مرتبطة بمعاهدة مع الحكومة
البريطانية. مولده ووفاته بالكويت. واستمر
في الامارة إلى أن توفي (1).
أحمد جاد المولى = محمد أحمد 1363
أحمد بن جبارة = أحمد بن محمد 728
الوكيعي
(... - 215 ه‍ =... - 830 م)
أحمد بن جعفر الوكيعي، أبو عبد
الرحمن: من كبار حفاظ الحديث.
ضرير. من أهل بغداد. سمي الوكيعي لملازمته وكيع بن الجراح. قا إبراهيم
ابن إسحاق الحربي، كان الوكيعي يحفظ
مئة ألف حديث، ما أحسبه سمع حديثا
قط إلا حفظه! (2).
المعتمد على الله
(229 - 279 ه‍ = 843 - 892 م)
أحمد بن المتوكل على الله جعفر بن
المعتصم، أبو العباس، المعتمد على الله:
خليفة عباسي. ولد بسامراء، وولي الخلافة
سنة 256 ه‍ بعد مقتل المهتدي بالله بيومين.
وطالت أيام ملكه، وكانت مضطربة
كثيرة العزل والتولية، بتدبير الموالي
وغلبتهم عليه، فقام ولي عهده أخوه
الموفق بالله (طلحة) فضبط الأمور،
وصلحت الدولة وانكفت يد المعتمد عن

(1) الدرر الكامنة 1: 116 وفهرس المخطوطات المصورة
1: 477 و 2: 112 ودار الكتب 1: 518
و 54: 2. S. Broc وكشف الظنون 493 وفيه اسم
أبيه (بيلبك)؟ وشستربتي 3312.
(2) مخطوطة (تاج المجاميع).
(3) خطط مبارك 15: 88 وفهرس دار الكتب المصرية.
وفي شجرة النور 281 وفاته سنة 998 وفي التيمورية
3: 47 (جاء في الفهرس القديم لدار الكتب ج 3
ص 160 أنه فرغ من تأليف (الجواهر الزكية في حل
ألفاظ العشماوية) سنة 992 وليحقق).
(1) الحوادث الجامعة 62 والتكملة في وفيات النقلة - خ
وسماه أحمد بن علي بن ثبات. ومعجم البلدان 8: 471
والمخطوطات المصورة، الرياضيات 69.
(2) إيضاح المكنون 1: 589.
(1) ملوك المسلمين 455.
(2) تاريخ بغداد 4: 58 والنجوم الزاهرة 2: 210.
106

كل عمل حتى أنه احتاج يوما إلى ثلاث
مئة دينار فلم ينلها.
وكان من أسمح
آل عباس، جيد الفهم، شاعرا، إلا أنه
لما غلب على أمره انتقصه الناس. وكان
مقام الخلفاء قبله في سامراء فانتقل المعتمد
منها إلى بغداد، فلم يعد إليها أحد منهم
بعده. ومات أخوه (الموفق) سنة 278 ه‍
فأهمل أمر الرعية، ومات مسموما،
وقيل: رمي في رصاص مذاب. وكان
موته ببغداد، وحمل إلى سامراء فدفن
فيها (1).
الدينوري
(... - 289 ه‍ =... - 902 م)
أحمد بن جعفر الدينوري، أبو علي:
نحوي، من أهل الدينور (من بلاد الجبل)
رحل إلى البصرة وبغداد ونزل بمصر وتوفي
فيها. له (المهذب) في النحو (2).
جحظة البرمكي
(224 - 324 ه‍ = 839 - 936 م)
أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير
يحيى بن خالد بن برمك، أبو الحسن:
نديم أديب مغن، من بقايا البرامكة، من
أهل بغداد. كان في عينيه نتوء فلقبه
ابن المعتز بجحظة، فلزمه اللقب. وكان
كثير الرواية للاخبار، متصرفا في فنون
من العلم كاللغة والنجوم، مليح الشعر،
حاضر النادرة، عارفا بالموسيقى، لم يكن
أحد يتقدمه في صناعة الغناء. نادم ابن
المعتز والمعتمد العباسيين، وصنف كتبا
قليلة منها (المشاهدات) في الاخبار
واللطائف و (ما صح مما جربه علماء
النجوم) و (أخبار الطنبوريين) وله ديوان
شعر وأخباره كثيرة. ولادته في بغداد
ووفاته في جبل (قرية من أعمال بغداد)
ولأبي الفرج الأصبهاني كتاب (أخبار
جحظة البرمكي) (1).
ابن المنادي
(256 - 336 ه‍ = 870 - 947 م)
أحمد بن جعفر بن محمد، أبو الحسين
ابن المنادي: عالم بالتفسير والحديث، من
أهل بغداد، دفن في مقبرة الخيزران.
قيل: صنف في علوم القرآن 400 كتاب.
وقال ابن النديم: له مائة ونيف وعشرون
كتابا. قال ابن الجوزي: من وقف على
مصنفاته علم فضله واطلاعه ووقف على
فوائد لا توجد في غير كتبه، جمع بين
الرواية والدراية، ولا حشو في كلامه.
آخر من روى عنه محمد بن فارس
الغوري. من كتبه (اختلاف العدد)
و (دعاء أنواع الاستعاذات من سائر
الآفات والعاهات) (2).
القطيعي
(273 - 368 ه‍ = 887 - 979 م)
أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك،
أبو بكر القطيعي: عالم بالحديث. كان
مسند العراق في عصره. من أهل بغداد،
نسبته إلى (قطيعة الدقيق) فيها. له
(القطيعيات) خمسة أجزاء في الحديث،
و (مسند العشرة - خ) قسم منه في
إستمبول (1).
ابن عطية
(517 - 553 ه‍ = 1123 - 1158 م)
أحمد بن جعفر بن محمد، أبو جعفر
ابن عطية القضاعي: كاتب الدولتين
المرابطية والموحدية. من أهل مراكش.
ولد بها. وحذق فنون الأدب والسياسة.
وتقلد الكتابة في البلاط المرابطي وصاهر
المرابطين. ولما دالت دولتهم دخل في سلك
الجند. ثم تقدم بالكتابة في دولة عبد
المؤمن، حتى بلغ الوزارة. وكثر حساده
والواشون به فقبض عليه عبد المؤمن
وسجنه ثم أمر بقتله - من آثاره (مجموعة
- خ) من القصائد والرسائل، نشر بعضها
في (رسائل موحدية - ط) (2).
السبتي
(524 - 601 ه‍ = 1130 - 1204 م)
أحمد بن جعفر الخزرجي أبو العباس
السبتي المراكشي: متصوف نسبت إليه
(الزايرجة) في استخراج الغيوب. ولد في
سبتة وانتقل إلى مراكش وعلت شهرته
وتحدث الناس بأخباره. وكان فصيحا
مفوها يكثر من الحض على الصدقة.
تنسب إليه (نزهة الخاطر في اخراج
الضمائر - خ) في خزانة الرباط (41 / 2 ك)
واختلف مؤرخوه: منهم من يراه وليا
ومنهم من يبدعه ومن يقول إنه ساحر
ومن يكفره. أورد صاحب (الاعلام بمن
حل مراكش) سيرته في نحو مئة
صفحة (3).

(1) ابن الأثير 7: 77 - 151 واليعقوبي 3: 228 والبدء
والتاريخ 6: 124 والطبري 11: 214 - 341
والخميس 2: 342 وفيه: (كان أسمر ربعة رقيقا
مدور الوجه مليح العينين صغير اللحية أسرع إليه
الشيب). وتاريخ بغداد 4: 60 والنبراس 89 ومروج
الذهب 2: 345 والديارات 63 - 69 وفيه كثير من
شعر، وبعض شعره غير موزون، و (ربما قال
الأبيات، فيصح بعضها ويفسد باقيها، وكان يعطيه
المغنين، فيعملون عليه ألحانا، فيغيب عيبه في التقطيع
والألحان إلا على خاصة الناس).
(2) إنباه الرواة 1: 33.
(1) معجم الأدباء 1: 383 وسير النبلاء - خ - الطبقة الثامنة
عشرة، وفيه ولادته سنة 246 ووفاته سنة 326 وتاريخ
بغداد 4: 65 ولسان الميزان 1: 146 ولقبه بالطنبوري.
والذريعة 1: 326 والمنتظم 6: 283 وابن خلكان
1: 41 وفيه: (وفاته سنة 326 وقيل 324 بواسط،
وقيل حمل تابوته منها إلى بغداد). وفي كتاب الألقاب
- خ - لابن الفرضي: (توفي في شعبان سنة خمس
وعشرين وثلاثمائة).
(2) طبقات الحنابلة 291 والبداية والنهاية 11: 219
والنجوم الزاهرة 3: 295 وتاريخ بغداد 4: 69
ومناقب الإمام أحمد 511 وفهرست ابن النديم: الفن
الثالث من المقالة الأولى. وقيل في وفاته: سنة 334 ه‍.
(1) لسان الميزان 1: 145 واللباب 2: 273 وطوبقبو
2: 112.
(2) الأدب العربي والنصوص 6: 432 والاعلام بمن
حل مراكش 1: 215.
(3) الاعلام بمن حل مراكش 1: 239 - 338 والمنوني
الرقم 376 وكشف الظنون 948.
107

ابن الدبيثي
(558 - 621 ه‍ = 1163 - 1224 م)
أحمد بن جعفر بن أحمد بن محمد،
أبو العباس، عميد الدين ابن الدبيثي: أديب
من الشعراء. من أهل واسط، مولدا
ووفاة. قام فيها بضمانة البيع (من أعمال
الحسبة) فاتهم بظلم الناس وصودر ماله.
وزار بغداد مرات وسمع من أبي طالب
الكسائي. ومن شعره قصيدة على روي ابن
زريق، مطلعها:
يروم صبرا وفرط الصبر يمنعه
وسلوة، ودواعي الشوق تردعه
وله (شرح) على قصيدة لابي العلاء
المعري في ثلاثة مجلدات (1).
الكتاني
(1293 - 1340 ه‍ = 1876 - 1922 م)
أحمد بن جعفر بن إدريس، أبو
العباس الكتاني: من علماء (القرويين)
مولده ووفاته بفاس. كان واسع المعرفة
بالحديث. له 70 كتابا ورسالة، رأيت
أكثرها عند نجله الأستاذ محمد إبراهيم
الكتاني، بالرباط، منها (المنهج المليح في
شرح مقفل الصحيح - خ) شرح للبخاري،
كتب منه ثلاثة مجلدات، و (أعذب
المناهل على الشمائل - خ) و (المنهل
الفسيح على بردة المديح - خ) و (الحلل
العبقرية على الصلاة المشيشية - خ) و (منتهى
المنى والسول في شمائل الرسول - خ)
و (الفتح الرباني على توحيد رسالة ابن
أبي زيد القيرواني - خ) و (المدد الفائض
على همزية ابن الفارض - خ) و (الفيوضات
الإلهية على الهمزية البوصيرية - خ)
و (أسهل المسالك على ألفية ابن مالك - خ)
وله نظم اقتنيت مجموعة منه في المدائح
النبوية. ولابنه محمد إبراهيم كتاب
(والدي كما عرفته - خ) (1).
جودت باشا
(1238 - 1312 ه‍ = 1822 - 1895 م)
أحمد جودت باشا بن إسماعيل بن
علي: مؤرخ تركي، من الوزراء. له
اشتغال بالعربية. ولد وتعلم في مدينة
(لوفجة) التابعة لولاية الطونة، وسكن
الآستانة فاستكمل فيها دراسته، واشتهر.
وتقدم في المناصب، فولي الوزارة والصدارة
الموقتة ثم نظارة العدلية. وتوفي بالآستانة.
من كتبه العربية (خلاصة البيان في جمع
القرآن - ط) و (تعليقات على أوائل
المطول - ط) في البلاغة، و (تعليقات
على الشافية - ط) في النحو. وهو صاحب
(تاريخ جودت) بالتركية اثنا عشر مجلدا.
وترجم عبد القادر الدنا البيروتي عن
التركية (تاريخ جودت - ط) المجلد
الأول منه (1).
جيون
(1047 - 1130 ه‍ = 1637 - 1718 م)
أحمد جيون بن أبي سعيد بن عبد الله

(1) (التكملة لوفيات النقلة - خ - حوادث سنة 621 وتكملة
إكمال الاكمال 321 هامشه. ولسان الميزان 1: 144.
(1) من ترجمة كتبها لنفسه بخطه. والنبذة اليسيرة النافعة - خ،
الجزء الثاني. والفكر السامي 4: 141 واتحاف المطالع،
لابن سودة - خ.
(1) دار الكتب 1: 48 وخزانة تيمور 3: 64 ومعجم
المطبوعات 720 والاعلام الشرقية 1: 52 وانظر مجلة
(الجنان) سنة 1876 ص 262 - 266.
108

ابن عبد الرزاق الحنفي المكي الصالحي
ثم الهندوي اللكنوي: مفسر من أهل أميتي
(بالهند) توفي بدهلي ودفن في بلده.
له كتب منها (نور الأنوار - ط) شرح
المنار للنسفي، و (إشراق الابصار في
تخريج أحاديث نور الأنوار - ط)
و (التفسيرات الأحمدية في بيان الآيات
الشرعية - ط) (1).
أحمد بن حاتم
(... - 231 ه‍ =... - 846 م)
أحمد بن حاتم الباهلي، أبو نصر:
أديب، من أهل البصرة. روى عن
الأصمعي كتبه كلها. له (أبيات المعاني)
و (اشتقاق الأسماء - خ) في خزانة أسعد
أفندي بالاستانة (2357 تاريخ) و (ما
تلحن فيه العامة) و (الزرع والنخل)
و (شرح ديوان ذي الرمة ط) مجلدان،
و (الجراد) و (الشجر والنبات) وغير
ذلك. توفي عن نيف و 70 عاما (2).
الخراز
(... - 258 ه‍ =... - 872 م)
أحمد بن الحارث بن المبارك. الخراز:
مؤرخ من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها.
ذكر له ابن النديم كتبا حسانا، منها:
(المسالك والممالك) و (أسماء الخلفاء
وكتابهم) و (الصحابة) و (مغازي
البحر في دولة بني هاشم) (3).
ابن أبي عزرة
(... - 276 ه‍ =... - 890 م)
أحمد بن حازم الغفاري الكوفي، أبو
عمرو، ابن أبي عزرة: من حفاظ
الحديث. له (مسند) وقع للذهبي جزء
منه. كان ثقة متقنا (1).
حافظ عوض
(1294 - 1370 ه‍ = 1877 - 1950 م)
أحمد حافظ عوض: كاتب مصري،
من كبار الصحفيين. عمل مترجما عن
الانكليزية فكاتبا في جريدة (المؤيد) سنة
1898 - 1906 م، وأصدر مجلة (الآداب)
واتصل بالخديوي عباس الثاني فاتخذه
(سكرتيرا) خاصا، وحج معه، واستفاد
من مباشرة الاسرار السياسية وما كان يجري
من الدسائس بين اللورد كرومر والخديوي.
وعاد إلى تحرير (المؤيد) ثانية. واعتكف
في خلال الحرب العالمية الأولى. وعمل مع
الوفد بعد ثورة 1919 وأصدر (المؤيد)
ثم (كوكب الشرق) يومية وفدية استمرت
زهاء 20 سنة، ومرض فعطلها. وعين
في مجلس الشيوخ مدة. وكان من أعضاء
مجمع فؤاد الأول للغة العربية. ولزم بيته
مريضا بضعة أعوام، وتوفي بالقاهرة.
له كتب منها (فتح مصر الحديث، أو
نابليون بونابرت في مصر - ط) و (اليتيم -
ط) حياة شاب، و (من والد إلى ولده -
ط) و (كلمات في سبيل الحياة - ط)
وهو من أوائل كتبه (1).
المستوفي
(472 - 526 ه‍ = 1079 - 1132 م)
أحمد بن حامد بن محمد الأصبهاني:
من الرؤساء في الدولة السلجوقية. وهو عم
العماد الأصفهاني الكاتب. ولد في أصبهان
وتولى في آخر أمره خزانة السلطان محمود
السلجوقي، فاطلع على أمر خاف السلطان
أن يفشيه فقبض عليه في بغداد وأرسله إلى
قلعة تكريت فحبسه فيها ثم قتله (2).
أحمد زوين
(1193 - 1267 ه‍ = 1779 - 1851 م)
أحمد بن حبيب بن أحمد الأعرجي
الحسيني الهاشمي، من آل زوين: فاضل،
عراقي. ولد في الرماحية (في ديار خزاعة)
وتوفي بالنجف. له (رحلة إلى خراسان -
خ) و (رحلة الحجاز - خ) و (رائق
المقال - خ) في الأمثال (3).
الفشني
(... - بعد 978 ه‍ =... - بعد 1570 م)
أحمد بن حجازي بن بدير، شهاب
الدين الفشني: فقيه شافعي، من المشتغلين
بالحديث. نسبته إلى (الفشن) بمصر،
قال الزبيدي: نسب إليها جماعة من
المتأخرين. له كتب، منها (المجالس
السنية - ط) في الكلام على الأربعين النووية،
أنجزه تأليفا في المحرم سنة 978 و (تحفة
الحبيب بشرح نظام غاية التقريب - ط)
فقه، و (مواهب الصمد في حل ألفاظ
الزبد - ط) و (تحفة الاخوان - ط)
أوراد، و (تحفة الاخوان في علم الفرح
والأحزان - خ) في أول المجموعة

(1) سركيس 1164 والخزانة التيمورية 3: 293 وفيها ضبط
(جيون) بكسر فسكون ففتح، ومعناه بالهندية الحياة.
و 4: 189.
(2) إرشاد الأريب 1: 405 وإنباه الرواة 1: 36 وفهرست
ابن النديم. والمختار من المخطوطات العربية في الآستانة
46.
(3) الفهرست، في الفن الأول من المقالة الثالثة وهو فيه
(الخزاز) والتصحيح من المشتبه للذهبي.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 155.
(1) الصحف المصرية 29 / 12 / 1950 والشخصيات البارزة
سنة 1947 ص 237 ومكتبة فاروق الأول. فهرس
التاريخ 113 وتاريخ الصحافة العربية 4: 204 ومجلة
المجلات 7: 227.
(2) ابن خلكان 1: 60.
(3) أعيان الشيعة 7: 466.
109

1062 ك، بالرباط، و (القلادة الجوهرية
- خ) شرح لنظم الأجرومية للعمريطي،
في الأزهرية (1).
ابن حجي
(... - 682 ه‍ =... - 1283 م)
أحمد بن حجى بن يزيد البرمكي،
شهاب الدين: أمير آل مرى (بكسر الميم
وفتح الراء) في بادية الشام. عرفه ابن كثير
بملك عرب آل مرى. وقال ابن تغري
بردي: من فرسان العرب المشهورين،
كانت سراياه تغير إلى أقصى نجد وبلاد
الحجاز ويؤدون له الخفر، وكذلك صاحب
المدينة الشريفة، وكانت له المنزلة العالية عند
الظاهر والمنصور قلاوون وغيرهما من
الملوك، كانوا يدارونه ويتقون شره.
وكان يزعم أنه من نسل الوزير جعفر بن
يحيى البرمكي من أخت الخليفة هارون
الرشيد التي قتل جعفر بسببها. وكانت بينه
وبين عيسى بن مهنا أمير آل فضل منافسة.
توفي في بصرى الشام (2).
ابن حجي
(751 - 816 ه‍ = 1350 - 1413 م)
أحمد بن حجي بن موسى بن أحمد
السعدي الحسباني الأصل، الدمشقي،
شهاب الدين ابن علاء الدين: حافظ
مؤرخ، من أهل دمشق، ولد ومات فيها.
ويلقب بمؤرخ الاسلام. انتهت إليه مشيخة
الشيوخ في البلاد الشامية. وصنف كتبا
جليلة، منها (الدارس من أخبار المدارس)
احترق غالبه في وقعة التتر، و (جمع
المفترق) فوائد في علوم متعددة، و (معجم)
في أسماء شيوخه. وألف كتابا في التاريخ
ذكره تلميذه ابن شقدة، وقال إنه
ابتدأه بحوادث سنة 741 ه‍ وختمه سنة
وفاته، ثم أكمله ابن قاضي شهبة إلى سنة
840 ه‍. وله (شروح) و (ردود) وغير
ذلك (1).
ابن شقير
(... - 317 ه‍ =... - 929 م)
أحمد بن الحسن بن الفرج، أبو بكر
ابن شقير: عالم بالنحو. بغدادي. له كتب
في (المقصور والممدود) و (المذكر
والمؤنث) و (مختصر في النحو) (2)
الكلبي
(... - 360 ه‍ =... - 971 م)
أحمد بن الحسن بن علي بن أبي الحسين
الكلبي: أمير صقلية. كان أبوه يستخلفه
عليها ويشركه معه في التدبير والحكم
والحروب، ثم وليها بعد وفاة أبيه (سنة
352 ه‍) واجتاز البحر إلى قلورية
(calabria في شرقي صقلية) فأحرق
في ريو (reggio) أسطول الروم،
وأرسل إلى بلاط الخليفة المعز (في المهدية)
عددا من كبار الأسرى. ثم استدعاه المعز،
حين زحف لتملك البلاد المصرية والشامية،
فقدمه على جيوش البحر، وكانت أساطيله
عظيمة، فغادر صقلية في أواخر شوال سنة
359 وعاجلته وفاته بعد الرحيل بالأسطول،
بساحل طرابلس (3).
الناصر لدين الله
(553 - 622 ه‍ = 1158 - 1225 م)
أحمد بن المستضئ بأمر الله الحسن بن
المستنجد، أبو العباس، الناصر لدين الله:
خليفة عباسي بويع بالخلافة بعد موت أبيه
(سنة 575) وطالت أيامه حتى أنه لم يل
الخلافة من بني العباس أطول مدة منه.
يوصف بالدهاء على ما في أطواره من تقلب،
فبينما هو مهتم بشؤون قومه يطلق المكوس
ويرفع عن الناس الضرائب، إذا به قد
انقلب فانصرف إلى اللهو وأعاد ما رفع.
ويقال إنه هو الذي كاتب التتر وأطمعهم في
البلاد لما كان بينه وبين خوارزم شاه من
العداوة، أملا بأن يشغله بهم عن الزحف
إلى العراق. وكان له اشتغال بالحديث،
جمع كتابا فيه سماه (روح العارفين
- خ -) في شستربتي (4730 / 6) واستمرت
خلافته 46 سنة و 11 شهرا إلا يومين،
وذهبت إحدى عينيه في آخر عمره وضعف
بصر الثانية وفلج فبطلت حركته ثلاث
سنين (1).

(1) التيمورية 2: 233 وإيضاح المكنون 2: 429 ومعجم
المطبوعات 1453 وخزائن الأوقاف 84 والأزهرية
4: 296.
(2) النجوم الزاهرة 7: 357 والبداية والنهاية 13: 303.
(1) الضوء اللامع 1: 269 والمنتخب من شذرات الذهب
- خ - والقلائد الجوهرية 112 والنعيمي 1: 138
والتبيان - خ - وانظر الشذرات 7: 116.
(2) نزهة الألبا 315.
(3) أعمال الاعلام 51 والمسلمون في جزيرة صقلية 150.
(1) ابن الأثير 11: 173 ثم 12: 168 والمختصر المحتاج
إليه 179 ومستدركه 34 وتاريخ الخميس 2: 366
وابن دحية في النبراس 164 وكان معاصرا له، أثنى
عليه، ومات في أيامه. والسلوك للمقريزي 1: 217
وفيه ثناء عليه وذم لسيرته، قال: (خرب العراق في
أيامه، وتفرق أهله في البلاد، فأخذ أملاكهم وأموالهم)
ومختصر تاريخ الدول 421 وفيه: (لما عجز الناصر
عن النظر في القصص استحضر امرأة بغدادية تعرف
بست نسيم، وكانت تكتب خطا قريبا من خطه،
وجعلها بين يديه تكتب الأجوبة، وشاركها في ذلك
خادم اسمه تاج الدين رشيق، فصارت المرأة تكتب في
الأجوبة ما تريد، فمرة تصيب ومرارا تخطئ) إلى
أن أفشى سرها الطبيب صاعد بن توما.
110

الحاكم العباسي
(625؟ - 701 ه‍ = 1228 - 1302 م)
أحمد (الحاكم بأمر الله، أبو
العباس) ابن الأمير الحسن بن أبي بكر
ابن علي القبي (بضم القاف وتشديد الباء)
العباسي: أمير المؤمنين، من ذرية المستظهر
ابن المقتدي. اختفى في واقعة بغداد وجمع
عساكر من العربان افتتح بهم عانة
والأنبار، وكر عليه التتار، ونجا هو فسار
إلى القاهرة، وبويع فيها بالخلافة (661)
وعقد السلطنة للظاهر بيبرس، وضربت
السكة باسمهما مدة ثم اقتصر على اسم
السلطان. وكان يخطب بنفسه وله شجاعة،
استمر 40 سنة و 4 أشهر و 10 أيام
وتوفي بالقاهرة وهو في عشر الثمانين (1).
ابن الزيات
(... - 728 ه‍ =... - 1328 م)
أحمد بن الحسن بن علي، أبو جعفر
الكلاعي البلشي، ابن الزيات: مقرئ،
عارف بالأدب. كان شيخ مدينة بلش
(بالأندلس) قال الذهبي: كان ذا فنون
وتواضع ومروءة. من كتبه (لذة السمع في
القراءات السبع) قصيدة على نمط الشاطبية.
وله قصيدة في (أصول الدين) (2).
ابن الخياط
(... - 735 ه‍ =... - 1335 م)
أحمد بن الحسن بن محمد الدمشقي،
مجد الدين ابن الخياط: شاعر، له
(ديوان) في عدة مجلدات مات في
دمشق (1). الجاربردي
(... - 746 ه‍ =... - 1346 م)
أحمد بن الحسن بن يوسف، فخر
الدين الجاربردي: فقيه شافعي. اشتهر
وتوفي في تبريز. له (شرح منهاج البيضاوي)
في أصول الفقه، و (شرح الحاوي
الصغير) لم يكمل و (شرح شافية ابن
الحاجب - خ) في الأزهرية والدار
وجامعة الرياض (222) وشستربتي (4812)
و (حاشية على الكشاف - خ) (2).
ابن قاضي الجبل
(693 - 771 ه‍ = 1294 - 1370 م)
أحمد بن الحسن بن عبد الله ابن قدامة،
جمال الاسلام، شرف الدين، ابن قاضي
الجبل: شيخ الحنابلة في عصره. أصله من
القدس، ومولده ووفاته في دمشق. كان
يحفظ 20 ألف بيت من الشعر. طلب إلى
مصر فدرس في مدرسة السلطان حسن،
وعاد إلى دمشق فولي بها القضاء سنة 767
وتوفي وهو قاض. له مصنفات، منها
(الفائق) في فروع الفقه، و (أصول
الفقه) لم يكمله (3).
ابن المبرد
(... - 895 ه‍ =... - 1490 م)
أحمد بن حسن بن أحمد ابن عبد
الهادي المقدسي المعروف بابن المبرد:
فاضل، من أهل دمشق. له كتب، منها
(أخبار بشر الحافي) وكتاب (المحبة
والمتحابين في الله) (1).
أحمد الحفصي
(... - نحو 980 ه‍ =... - نحو 1572 م)
أحمد بن الحسن بن محمد بن الحسن
ابن محمد المسعود بن عثمان، أبو العباس:
من أواخر ملوك الدولة الحفصية في تونس
وإفريقية. كان أمير (بونة) في عهد أبيه.
وتغلب الأسبانيون على تونس، وأبوه فيها.
وخرج منها أبوه لاخضاع القيروان،
فدخلها أحمد خلسة، فبايعه أهلها. وعاد
أبوه بجيش من الأسبانيين، لاخراج
أحمد، فقاتلهم وحالفه النصر، وانهزم
الأسبان. وقبض على أبيه فأذهب بصره.
وحاول إصلاح الدولة فإذا هو بين عدوين
أحدهما الأسبانيون في حلق الوادي (على
شاطئ البحر) والثاني الأتراك وقد
ملكوا طرابلس والقيروان ثم هاجموه في
تونس فاحتلوها، فطلب نجدة الأسبانيين
فاشترطوا أن يقاسمهم الحكم والجباية،
فاستنكر ذلك، ورحل إلى بلرم (بصقلية)
فأقام بها إلى أن مات. وحمل إلى تونس
فدفن فيها (2).

(1) الدرر الكامنة 1: 119 وفوات الوفيات، تحقيق
عباس 1: 68.
(2) غاية النهاية 1: 47 وهو فيه الحموي. وفي كشف
الظنون 1548 (أحمد بن الحسن المالقي) وعنه أخذنا
وفاته وقد وردت فيه بالحروف. وفي الدرر الكامنة
1: 121 (البلنسي) ولد في حدود 650 ه‍. قلت:
البلنسي، من تحريف النساخ عن (البلشي) وقد ضبطت
في غاية النهاية بالحروف: بفتح الباء واللام المشددة.
وفي الكتيبة طبعة بيروت، الصفحة 34 نماذج
من شعره.
(1) الدرر الكامنة 1: 122 وفيه أنه كان (عريض الدعوى
قليل الجدوى!)
(2) البدر الطالع 1: 47 والدرر الكامنة 1: 123 والخزانة
التيمورية 1: 197 وطبقات الشافعية 5: 169 وشذرات
6: 148 وانفرد الشوكاني في البدر الطالع 1: 47
فأرخ وفاته سنة 742 والأزهرية 4: 78 ودار الكتب
2: 252.
(3) القلائد الجوهرية. والمقصد الأرشد - خ - والدارس
2: 44 والدرر الكامنة 1: 120 والسحب الوابلة - خ.
(1) السحب الوابلة - خ -
(2) الخلاصة النقية 87.
111

ابن عرضون
(... - 992 ه‍ =... - 1584 م)
أحمد بن الحسن بن يوسف، أبو
العباس بن عرضون: قاض، من فقهاء
المالكية مغربي من أهل شفشاون. له
كتب، منها (اللائق لعلم الوثائق - ط)
فقه، و (آداب الزواج وتربية الولدان
- ط) (1).
ابن شرف الدين
(... - 1080 ه‍ =... - 1669 م)
أحمد بن الحسن بن أحمد بن حميد
الدين بن المطهر بن الإمام يحيى شرف
الدين اليمني: أديب، من أعيان صنعاء. له
(ترويح المشوق في تلويح البروق - خ)
مصور في معهد المخطوطات وهو مجموع
أشعار اقتبس منه المحبي (في النفحة) بعض
ما لصاحب الترجمة من شعر، ومنه نسخ
في دار الكتب (4698 أدب) والمتحف
البريطاني (الرقم 419) والبصرة والأزهرية
وصنعاء والطائف (2).
المهدي لدين الله
(1029 - 1092 ه‍ = 1620 - 1681 م)
أحمد بن الحسن بن القاسم بن محمد،
من نسل الهادي إلى الحق: إمام زيدي من
أئمة اليمن يلقب بالمهدي لدين الله. بويع له
بالإمامة بعد وفاة عمه إسماعيل بن القاسم
سنة 1087 ه‍ واستمر اتساق ملك اليمن له
إلى أن توفي. وكان غزير العلم، له
مؤلفات، قال الشوكاني: (وهو من أعظم
الأئمة المجاهدين. وفي شرح تحفة
المسترشدين أنه أخرج اليهود الذين كانت
بيوتهم بصنعاء، وسمر كنيستهم. ثم
هدمها وعمر مكانها المسجد المعروف بمسجد
الجلاء) وقال العرشي: كان أشجع أهل
زمانه حتى سموه (سيل الليل) (1).
البياضي
(1044 - 1098 ه‍ = 1634 - 1687 م)
أحمد بن حسن بن سنان الدين
البياضي: قاض فاضل، بوسنوي الأصل.
ولد في استانبول وأخذ عن علمائها،
وولي قضاء حلب، ثم بروسه، ثم مكة،
فاستانبول، وتوفي في قرية قريبة منها.
له تآليف بالعربية. منها (إشارات المرام
من عبارات الامام - خ) في الأزهرية باسم
(إرشاد المرام؟) في فقه الحنفية،
و (سوانح العلوم) في ستة فنون، لعله
(سوانح المطارحات - خ) في إستمبول،
و (الفقه الأبسط) وحواش وتعليقات (2).
الجرموزي
(1075 - نحو 1115 ه‍ = 1665 - نحو
1703 م)
أحمد بن الحسن بن المطهر بن محمد
الحسني الجرموزي: شاعر، له عناية
بالتاريخ، من بيت رياسة في اليمن. نسبته
إلى قرية بني جرموز (بجهات صنعاء)
ومولده ووفاته بصنعاء. له (قلائد الجوهر
في أنباء بني المطهر) ترجم به جماعة من
أهله وأكثرهم علماء وشعراء ورؤساء.
وفي شعره رقة (3).
الجوهري
(1096 - 1182 ه‍ = 1685 - 1768 م)
أحمد بن الحسن بن عبد الكريم
الخالدي الجوهري: فاضل مصري أزهري.
كان أبوه يبيع الجوهر، فنسب إليه. من
كتبه (منقذة العبيد من ربقة التقليد) في
التوحيد، ورسالة في (الغرانيق) و (ثبت -
خ) في أسماء شيوخه (1).
أحمد النحوي
(... - 1183 ه‍ =... - 1770 م)
أحمد بن حسن الحلي، أبو الرضا،
المعروف بالنحوي: أديب، من الشعراء.
مولده ووفاته في الحلة ودفن في النجف. له (ديوان شعر - خ) في مكتبة اليعقوبي
بالنجف و (شرح المقصورة الدريدية
- خ) في مكتبة محمد أمين الصافي
بالنجف أيضا (2).
أبو قفطان
(1217 - 1293 ه‍ = 1802 - 1876 م)
أحمد بن حسن بن علي أبو قفطان:

(1) اليواقيت الثمينة 18 ومعجم المطبوعات 180 وسلوة
الأنفاس 2: 268.
(2) نفحة الريحانة - خ - والبدر الطالع 1: 45 وإيضاح
المكنون 1: 284 وهو فيه (أحمد بن الحسين) وكتابه
(ترويح الشروق) كلاهما خطأ. وانظر الأزهرية
5: 49 وفهرس المخطوطات 1: 437 والعباسية
1: 10 والمورد ج 1 و 4 ص 199 وفي نيل الحسنيين
118: وفاته سنة 1072 ه‍؟ وعبيكان 79.
(1) البدر الطالع 1: 43 وبلوغ المرام 68 والمحبي 1: 180.
(2) الجوهر الأسنى 33 وخلاصة الأثر 1: 181 والأزهرية
3: 96، 7: 210 وطوبقبو 2: 594.
(3) نبلاء اليمن 1: 117.
(1) الجبرتي 1: 309 وفهرس الفهارس 1: 221 والخزانة
التيمورية 1: 65.
(2) أعيان الشيعة 8: 12 وانظر ماضي النجف 3: 3: 443 -
450.
112

متأدب متفقه إمامي، له شعر. من أهل
النجف مولدا ووفاة. من تأليفه (المدح
الناصرية - خ) في مديح السلطان ناصر
الدين شاه، وآخرين. جاء في مقدمته:
يقول أسير الزمان أحمد بن الشيخ حسن
الملقب بأبي قفطان. وله (المجالس والمراثي
- خ) بخطه (1).
أحمد بن الحسن
(... - نحو 1194 ه‍ =... - نحو 1780 م)
أحمد بن الحسن بن إسحاق ابن الإمام
المهدي أحمد بن الحسن: فقيه زيدي
يماني، من أهل صنعاء. نشأ في بيت
أبيه (الملك الضحاك) وألف كتبا، منها
(مشارق الأنوار في تخريج أدلة مسائل
الأزهار) فقه، و (إذعان النفوس)
رسالة في أصول الدين. وكان شديد
التعصب لمذهبه (2).
الحداد
(1127 - 1204 ه‍ = 1715 - 1790 م)
أحمد بن حسن بن عبد الله بن علوي
الحداد: فقيه من أعيان حضرموت. مولده
ووفاته في حاوي تريم. له ثمانية مؤلفات
منها (الفتاوي) جمعها ولده علوي بن
أحمد، و (سفينة الأرباح) اختصر
بها بعض كتب الفتاوي، و (الفوائد السنية
في ذكر من ينتسب إلى السلسلة النبوية،
من القاطنين بالديار الحضرمية) مخطوط
(110 ورقات) في مكتبة عمر بن أحمد
ابن سميط، في تريم (حضرموت) ومنه
نسخة في شستربتي (5485) (3).
الرشيدي
(... - 1282 ه‍ =... - 1865 م)
أحمد بن حسن بن علي الرشيدي:
طبيب مصري. كان من طلبة الأزهر،
وتعلم في مدرسة الطب بأبي زعبل وأرسلته
الحكومة إلى باريس فأتم درس الطب وعاد
إلى القاهرة سنة 1838 م فعين مدرسا للعلوم
الطبيعية بمدرسة الطب إلى أن أقفلت في أول
عهد (سعيد)، فانصرف إلى التصنيف
والتطبيب. من كتبه (بهجة الرؤساء في أمراض النساء - ط) و (نزهة الاقبال
في مداواة الأطفال - ط) و (الروضة
البهية في مداواة الأمراض الجلدية - ط)
مجلدان، و (نخبة الأماثل في علاج
تشوهات المفاصل - ط) و (عمدة المحتاج
في علمي الأدوية والعلاج - ط) أربعة
أجزاء كبيرة. وترجم عن الفرنسية
(الدراسة الأولية في الجغرافية الطبيعية -
ط) و (تطعيم الجدري - ط) رسالة،
و (ضياء النيرين في مداواة العينين - ط)
وتوفي بالقاهرة (1).
العطاس
(1257 - 1334 ه‍ = 1841 - 1916 م)
أحمد بن حسن العطاس: فاضل،
من أعيان العلويين في حضرموت. مولده
ووفاته بمدينة حريضة. وكان ضريرا منذ
الطفولة. جمع مكتبة لا نظير لها في بلاده.
وكان مسموع الكلمة عند القبائل، وعلى
يده عقد الصلح بين الدولة القعيطية والقبائل
الدوعنية. وأملى (وصايا) و (إجازات)
ورسالة في (القبائل الحضرمية) (1).
الشيخ أحمد طبارة
(1288 - 1334 ه‍ = 1871 - 1916 م)
أحمد بن حسن بن محيي الدين طبارة:
صحافي، من أهل بيروت، شهيد. تعلم في
المدرسة السلطانية وعمل في تحرير جريدة
(ثمرات الفنون) 17 عاما. ثم أنشأ جريدة
(الاتحاد العثماني)) يومية على أثر إعلان
الدستور (سنة 1908 م) وأغلقتها
الحكومة، فأصدر جريدة (الاصلاح)
وناصر الحركة الإصلاحية التي قامت في
بيروت، متصلة بالدعوة إلى طلب
(اللا مركزية) وانتخب للذهاب إلى
باريس مع من ذهب لحضور المؤتمر العربي
السوري فيها سنة 1912 م فكان أحد
أعضائه البارزين. واعتقله الترك في أثناء
الحرب العامة الأولى فحوكم في (عاليه)
وقتل شنقا في بيروت مع من شنق من دعاة
القومية العربية (2).
الزيات
(1302 - 1388 ه‍ = 1885 - 1968 م)
أحمد بن حسن الزيات: صاحب
(الرسالة). أديب من كبار الكتاب. مصري.

(1) معارف الرجال 1: 74.
(2) نبلاء اليمن 1: 104.
(3) مخطوطات حضرموت - خ. ومراجع تاريخ اليمن 245
ورحلة الأشواق القوية 62.
(1) البعثات العلمية 128 وآداب زيدان 4: 193 ومعجم
الأطباء 132 وبناء دولة 111 ومعجم المطبوعات 937.
(1) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع، مخطوط.
(2) نبذة من وقائع الحرب الكونية 317 والقاموس العام 17.
113

ولد بقرية كفر دميرة القديم، في طلخا،
ودخل الأزهر قبل الثالثة عشرة، وفصل
قبل إتمام دراسته. وعمل في التدريس
الأهلي. فعلم العربية في مدرسة (الفريز)
نحو سبع سنوات. وتعلم مدة في مدرسة
الحقوق الفرنسية بالقاهرة. ودرس الأدب
العربي في المدرسة الأميركية بالقاهرة
(1922) ثم في دار المعلمين العليا ببغداد
(1929) وأقام ثلاث سنوات صنف فيها
كتابه (العراق كما عرفته) واحترق
الكتاب قبل نشره. وعاد إلى القاهرة،
فأصدر مجلة (الرسالة) سنة (1933 - 53)
ثم إلى جانبها (الرواية) وأغلقهما. وانتخب
عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. وعين
في المجلس الأعلى للآداب والفنون. وكان
قبل ذلك من أعضاء المجمع العلمي العربي
بدمشق. ونال جائزة الدولة التقديرية
(سنة 62) ثم أعاد الرسالة سنة (63) فلم
تكن لها مكانتها الأولى، فاحتجبت وانقطع
إلى تحرير (مجلة الأزهر) سنة 1372 -
74 ه‍، وتوفي بالقاهرة. وحمل إلى
قريته فدفن فيها. وأول ما علت به شهرته.
كتاب (تاريخ الأدب العربي - ط)
ثم كان من كتبه المطبوعة (دفاع عن
البلاغة) و (وحي الرسالة) أربعة أجزاء،
و (في أصول الأدب) و (في ضوء
الرسالة). وترجم عن الفرنسية (آلام
فرتر - ط) لجوته، و (روفائيل - ط)
للإمارتين. وكان من أرق الناس طبعا،
ومن أنصع كتاب العربية ديباجة وأسلوبا.
وللسيد جمال الدين الآلوسي كتاب (أدب
الزيات في العراق - ط) (1).
أحمد حسنين باشا = أحمد محمد 1365
الفارسي
(... - 305 ه‍ =... - 917 م)
أحمد بن الحسين بن سهل، أبو بكر
الفارسي: من فقهاء الشافعية، له (عيون
المسائل) في نصوص الشافعي (2).
البردعي
(... - 317 ه‍ =... - 929 م)
أحمد بن الحسين، أبو سعيد البردعي:
فقيه من العلماء. كان شيخ الحنفية ببغداد.
نسبته إلى بردعة (أو برذعة) بأقصى

(1) المجمعيون 33 وعدنان الخطيب في مجلة مجمع اللغة
العربية بدمشق 43: 676 والدكتور مهدي علام في مجلة
مجمع اللغة العربية بالقاهرة 24: 213 وفي بحثه أن
ابنا للزيات أخبره نقلا عن أبيه أن الصحيح في تاريخ
ميلاده هو 1883؟ والأدب العربي والنصوص 6: 680
وجريدة الأهرام 14 / 6 / 68 وانظر الدراسة 3: 507.
(2) طبقات المصنف 23 وكشف الظنون 1188.
114

أذربيجان. ناظر الامام داود الظاهري
في بغداد، وظهر عليه. وتوفي قتيلا
في وقعة القرامطة مع الحجاج بمكة. له
(مسائل الخلاف - خ) بتونس، فيما
اختلف به الحنفية مع الإمام الشافعي (1).
أبو الطيب المتنبي
(303 - 354 ه‍ = 915 - 965 م)
أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد
الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب
المتنبي: الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر
الأدب العربي. له الأمثال السائرة والحكم
البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب
من يعده أشعر الاسلاميين. ولد بالكوفة
في محلة تسمى (كندة) وإليها نسبته.
ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب
الأدب وعلم العربية وأيام الناس. وقال
الشعر صبيا. وتنبأ في بادية السماوة (بين
الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن
يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ (أمير
حمص ونائب الإخشيد) فأسره وسجنه
حتى تاب ورجع عن دعواه. ووفد على
سيد الدولة ابن حمدان (صاحب حلب)
سنة 337 ه‍ فمدحه وحظي عنده. ومضى
إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب
منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب
أبو الطيب وانصرف يهجوه. وقصد
العراق، فقرئ عليه ديوانه. وزار بلاد
فارس فمر بأرجان ومدح فيها ابن العميد
وكانت له معه مساجلات. ورحل إلى شيراز
فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي. وعاد
يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن
أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من
أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضا، فاقتتل
الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسد
وغلامه مفلح، بالنعمانية، بالقرب من دير
العاقول (في الجانب الغربي من سواد
بغداد). وفاتك هذا خال ضبة بن يزيد
الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته
البائية المعروفة. وهي من سقطات المتنبي.
أما (ديوان شعره - ط) فمشروح
شروحا وافية. وقد جمع الصاحب ابن
عباد لفخر الدولة (نخبة من أمثال المتنبي
وحكمه - ط) وتبارى الكتاب قديما
وحديثا في الكتابة عنه، فألف الجرجاني
(الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط)
والحاتمي (الرسالة الموضحة في سرقات
أبي الطيب وساقط شعره - خ) والبديعي
(الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط)
والصاحب ابن عباد (الكشف عن مساوئ
شعر المتنبي - ط) والثعالبي (أبو الطيب
المتنبي وما له وما عليه - ط)) والمتيم الإفريقي
(الانتصار المنبي عن فضل المتنبي) وعبد
الوهاب عزام (ذكرى أبي الطيب بعد ألف
عام - ط) شفيق جبري (المتنبي - ط)
وطه حسين (مع المتنبي - ط) جزآن،
ومحمد عبد المجيد (أبو الطيب المتنبي،
ما له وما عليه - ط) ومحمد مهدي علام
(فلسفة المتنبي من شعره - ط) ومحمد
كمال حلمي (أبو الطيب المتنبي - ط)
ومثله لفؤاد البستاني، ولمحمود محمد
شاكر، ولزكي المحاسني (1).
ابن الطبري
(... - 376 ه‍ =... - 986 م)
أحمد بن الحسين بن علي، أبو حامد
المروزي المعروف بابن الطبري: قاض،
من حفاظ الحديث، من أهل طبرستان،
عارف بالتاريخ. تفقه ببغداد وبلخ، وتولى
قضاء القضاة بخراسان، وأقام ببخارى
فمات بها عن سن عالية. له كتاب
(التاريخ) وصف بأنه بديع (1).
ابن مهران
(295 - 381 ه‍ = 908 - 991 م)
أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري،
أبو بكر: إمام عصره في القراءات. أصله من
أصبهان وسكن نيسابور. من كتبه (آيات
القرآن) و (غرائب القراءات) و (وقوف
القرآن) و (الشامل) في القراءات، قال
الذهبي: كبير، و ((الغاية في القراءات
العشر - خ) في جامعة الرياض، مصور
عن عارف حكمت (20 ورقة)
و (المبسوط، في القراءات العشر - خ)
في الظاهرية (2).
بديع الزمان
(358 - 398 ه‍ = 969 - 1008 م)
أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني،
أبو الفضل: أحد أئمة الكتاب. له (مقامات
- ط) أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنها.
وكان شاعرا وطبقته في الشعر دون طبقته في
النثر. ولد في همذان وانتقل إلى هراة سنة
380 ه‍ فسكنها، ثم ورد نيسابور سنة
382 ه‍ ولم تكن قد ذاعت شهرته، فلقي
أبا بكر الخوارزمي، فشجر بينهما ما
دعاهما إلى المساجلة، فطار ذكر الهمذاني
في الآفاق. ولما مات الخوارزمي خلا له
الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسان
وسجستان وغزنة إلا دخلها ولا ملكا ولا
أميرا إلا فاز بجوائزه. كان قوي الحافظة
يضرب المثل بحفظه. ويذكر أن أكثر
(مقاماته) ارتجال، وأنه كان ربما يكتب
الكتاب مبتدئا بآخر سطوره ثم هلم جرا
إلى السطر الأول فيخرجه ولا عيب فيه! (هامش) (1) الجواهر المضية 1: 65 والبداية والنهاية 11: 305
(2) إرشاد الأريب 1: 411 والنجوم الزاهرة 4: 160
والعبر للذهبي 3: 16 ومخطوطات الرياض، عن
المدينة، القسم الثاني: ص 38 وعلوم القرآن 129.

(1) شذرات الذهب 2: 275 الزيتونة 4: 209 وهو في
الاعلام - خ، لابن قاضي شهبة أحمد بن الحسن.
(1) ابن خلكان 1: 36 ومعاهد التنصيص 1: 27 وابن
الوردي 1: 290 وابن الشحنة: حوادث سنة 354 ه‍.
ولسان الميزان 1: 159 وفيه: (كان إذا ذكر له
حادث تنبؤه يستنكره ويقول: ذلك شئ كان في
الحداثة! وإذا سئل عن معنى المتنبي يقول: هو لقب
من الألقاب) وفيه: (كان والده يلقب عيدان - بفتح
فسكون). وتاريخ بغداد 4: 102 والمنتظم 7: 24
والمستشرق بلاشير Blachere. R في دائرة المعارف
الاسلامية 1: 363 - 371 ودار الكتب 7: 200.
115

وله (ديوان شعر - ط) صغير. و (رسائل
- ط) عدتها 233 رسالة، ووفاته في
هراة مسموما (1).
المؤيد الزيدي
(333 - 421 ه‍ = 945 - 1030 م)
أحمد بن الحسين بن هارون الأقطع، من أبناء زيد بن الحسن العلوي الطالبي
القرشي، أبو الحسين: إمام زيدي، من
أهل طبرستان. مولده بها في آمل،
ودعوته الأولى سنة 380 بويع له بالديلم
ولقب بالسيد (المؤيد بالله) ومدة ملكه
عشرون سنة. وكان غزير العلم، له
مصنفات في الفقه والكلام، منها (الأمالي
- ط) و (التجريد) في علم الأثر،
و (شرحه) في أربعة مجلدات (2).
الباخرزي
(... - 435 ه‍ =... - 1044 م)
أحمد بن الحسين الباخرزي، أبو
نصر، أديب وجيه، قال فيه صاحب
الدمية: من مفاخر باخرز، له شعر رقيق
وأدب غض. استوزره الأمير بيغوا
الحسن بن موسى في خراسان. ومات
قتيلا في قرية (بنداشير) (3).
البيهقي
(384 - 458 ه‍ = 994 - 1066 م)
أحمد بن الحسين بن علي، أبو بكر:
من أئمة الحديث. ولد في خسروجرد (من
قرى بيهق، بنيسابور) ونشأ في بيهق
ورحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة
وغيرهما، وطلب إلى نيسابور، فلم
يزل فيها إلى أن مات. ونقل جثمانه إلى
بلده. قال إمام الحرمين: ما من شافعي
إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي،
فان له المنة والفضل على الشافعي لكثرة
تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه
وتأييد آرائه. وقال الذهبي: لو شاء البيهقي
أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان
قادرا على ذلك لسعة علومه ومعرفته
بالاختلاف. صنف زهاء ألف جزء، منها
(السنن الكبرى - ط) عشر مجلدات،
و (السنن الصغرى) و (المعارف)
و (الأسماء والصفات - ط) و (ودلائل
النبوة) و (الآداب - خ) في الحديث،
و (الترغيب والترهيب) و (المبسوط)
و (الجامع المصنف في شعب الايمان - خ)
رأيت منه نسخة قديمة في خزانة الرباط
(433) جلاوي، و (مناقب الإمام الشافعي
- خ) كما في فهرس المخطوطات،
و (معرفة السنن والآثار - خ) المجلد
الثاني منه، في خزانة الشاويش ببيروت،
عليه خط ابن حجر والبقاعي و (القراءة
خلف الامام - ط) و (البعث والنشور
- خ) في شستربتي (3280) و (الاعتقاد)
و (فضائل الصحابة) وبين هذه الكتب
ما هو في عشر مجلدات، كالمبسوط (1).
ابن خراسان
(... - 497 ه‍ =... - 1104 م)
أحمد بن الحسين بن حيدرة، أبو
الحسين، المعروف بابن خراسان: شاعر،
من أهل طرابلس الشام. كان هجاءا هجا
فخر الملك وأخاه فأمر به فضرب حتى
مات. ودفن بطرابلس. له (ديوان شعر)
وهو صاحب البيت المشهور:
(نزلنا على أن المقام ثلاثة،
فطابت لنا حتى أقمنا بها عشرا)
وكان مترفا في حياته، أورد له سبط
ابن الجوزي أبياتا، قال الحافظ ابن
عساكر إنه عملها في بركة له في طرابلس
ملأها خمرا في بستان له وأوقف على
جوانبها جواري بيضا وسودا (1).
ابن قسي
(... - 546 ه‍ =... - 1151 م)
أحمد بن الحسين، أبو القاسم ابن
قسي: أول ثائر في الأندلس عند اختلال
دولة الملثمين. وهو رومي الأصل من بادية
شلب، استعرب وتأدب وقال الشعر ثم
عكف علي الوعظ وكثر مريدوه فادعى
(الهداية) وتسمى بالامام، وطلب فاختبأ،
وقبض على طائفة من أصحابه فسيقوا إلى
إشبيلية، فأشار من مختبأه على من بقي من
أصحابه بمهاجمة قلعة ميرتلة (في غرب
الأندلس) فاستولوا عليها وجاءهم ابن
قسي. ثم ضعف أمره فخلعوه. وأعيد،.
فهاجر إلى الموحدين (سنة 540 ه‍)
متبرئا مما كان يدعيه، فوثقوا به وولوه
(شلب) Silves بلدته، فعاد إلى
الخلاف، فقتله أهل شلب. ويظهر أنه
هو مصنف كتاب (خلع النعلين في الوصول
إلى حضرة الجمعين) مختصر في التصوف،
شرحه محيي الدين ابن عربي (2).
الأصفهاني
(533 - 593 ه‍ = 1138 - 1197 م)
أحمد بن الحسين بن أحمد، أبو

(1) يتيمة الدهر 4: 167 ومعجم الأدباء 1: 94 ووفيات
الأعيان 1: 39 ومعاهد 3: 113 والنويري 3: 110
ودائرة المعارف الاسلامية 3: 471.
(2) أعيان الشيعة 8: 305 والدر الفريد 37 وفيه: ولادته
سنة 332 ووفاته سنة 411 ه‍. وإتحاف المسترشدين
48 وفيه: وفاته سنة 411.
(3) دمية القصر للباخرزي.
(1) شذرات الذهب 3: 304 وطبقات الشافعية 3: 3
وملخص المهمات - خ - ومعجم البلدان 2: 346 وسير
النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. والمنتظم 8: 242 وابن خلكان 1: 20 واللباب 1: 165 وبركلمان.
وأحمد محمد شاكر في دائرة المعارف الاسلامية 4: 429
والفهرس التمهيدي. أما (خسروجرد) فبضم الخاء
وسكون السين وفتح الراء وسكون الواو وكسر الجيم
وسكون الراء الثانية، كما في اللباب. وفهرس
المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 156.
(1) مرآة الزمان 8: 10.
(2) الحلة السيراء 199 - 202 والاعلام بمن حل مراكش.
1: 224 - 226.
116

شجاع، شهاب الدين أبو الطيب الأصفهاني:
فقيه من علماء الشافعية. له كتب، منها
(التقريب - ط) فقه، ويسمى (غاية
الاختصار) و (شرح إقناع الماوردي) (1).
ابن الخباز
(... - 639 ه‍ =... - 1241 م)
أحمد بن الحسين بن أحمد الأربلي
الموصلي، أبو عبد الله، شمس الدين ابن
الخباز: نحوي ضرير. له تصانيف، منها
(الغرة المخفية في شرح الدرة الألفية - خ)
وهو شرح لألفية ابن معطي، و (توجيه
اللمع - خ) شرح لكتاب اللمع لابن
جني، في الأزهر. وانظر شستربتي
(5093) وله شعر (2).
القاسمي
(612 - 656 ه‍ = 1215 - 1258 م)
أحمد بن الحسين بن القاسم بن عبد الله
القاسمي: الامام الثائر، من أمثل أئمة
الزيدية علما وعملا وجودا. مولده في
هجرة (كرمة)) من بلاد الظاهر. كان
شجاعا داهية حازما. بايعه الزيدية في اليمن
سنة 646 ه‍ ولقب بالامام (المهدي لدين
الله) وأظهر الدعوة في ثلا، فحاربه
السلطان نور الدين الرسولي حروبا شديدة
مات الرسولي في آخرها. واستولى القاسمي
على معظم البلاد العليا في اليمن وانتظمت
له أمورها، فاستمر إلى أن قتله ثلاثة
من قدماء أنصاره استمالهم الملك المظفر،
وساعدهم بالمال، في موضع يسمى
(شوابة)) (3).
ابن قنفذ
(740 - 810 ه‍ = 1340 - 1407 م)
أحمد بن حسين بن علي بن الخطيب،
أبو العباس القسنطيني، ابن قنفذ: باحث،
له علم بالتراجم والحديث والفلك
والفرائض. اشتهر بابن قنفذ وبابن
الخطيب. من أهل قسنطينة (Constantine)
بالجزائر ولي قضاءها، ورحل إلى
المغرب الأقصى فأقام 18 عاما. من
كتبه (شرح الطالب في أسنى المطالب - خ)
تراجم، و (تيسير المطالب في تعديل
الكواكب) قال في وصفه: لم يهتد أحد
إلى مثله من المتقدمين، و (شرح منظومة
ابن أبي الرجال - خ) في الفلك، و (بغية
الفارض من الحساب والفرائض) و (سراج
الثقات في علم الأوقات
و (الفارسية
في مبادئ الدولة الحفصية - خ) في تاريخ
بني حفص ألفه للأمير أبي فارس عبد العزيز
المريني، ونسبه إليه،. و (الوفيات - خ)
أخذت عنه، وقيل لي إنه طبع في الجزائر،
وهو مختصر ذكر فيه بعض علماء المغرب،
و (أنس الحبيب عن عجز الطبيب)
و (القنفذية في إبطال الدلالة الفلكية - خ)
في دمشق، و (أنس الفقير وعز الحقير
- ط) في ترجمة الشيخ أبي مدين وأصحابه،
قال صاحب جواهر الكمال: هو شبه
رحلة تقصى فيها تنقلاته بالمغرب الأقصى
ومن لقي من أهل العلم والصلاح،
و (تحفة الوارد في اختصاص الشرف من
قبل الوالد) قال في وصفه: وهو
غريب (1).
الرملي
(773 - 844 ه‍ = 1371 - 1440 م)
أحمد بن حسين بن حسن بن علي بن
أرسلان، أبو العباس، شهاب الدين،
الرملي: فقيه شافعي. ولد بالرملة
(بفلسطين) وانتقل في كبره إلى القدس،
فتوفي بها. وكان زاهدا متهجدا. له
(الزبد - ط) منظومة في الفقه، ويقال
لها (صفوة الزبد) و (شرح سنن أبي
داود) و (منظومة في علم القراءات)
و (شرح البخاري) ثلاث مجلدات،
وصل فيه إلى باب الحج، و (طبقات
الشافعية) تراجم، و (تصحيح الحاوي)
فقه، و (إعراب الألفية) نحو، وغير
ذلك (1).
ابن العليف
(851 - 926 ه‍ = 1447 - 1520 م)
أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسين
المكي، شهاب الدين، ابن العليف:
فاضل، له شعر في بعضه جودة. من أهل
مكة، مولدا ووفاة. رحل إلى القاهرة
وأخذ عن علمائها وتكسب بالنساخة.
وعاد إلى مكة فألف للسلطان بايزيد بن
عثمان كتابا سماه (الدر المنظوم في
مناقب سلطان الروم) فرتب له خمسين
دينارا في كل سنة. ومدح شريف مكة
(بركات بن محمد) فحظي عند إلى أن
توفي (2).
الخواجي
(... - 1028 ه‍ =... - 1619 م)
أحمد بن الحسين بن عيسى، أبو
الحسين، شمس الدين الخواجي: سلطان

(1) سركيس 318 وانظر طبقات السبكي 4: 38.
(2) نكت الهميان 96 والآصفية 2: 559 والمتحف العراقي
38 والأزهرية 4: 138 ودار الكتب 7: 50.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 75 - 135 وبلوغ المرام 48
ومجلة العرب: المحرم 1394 ص 564 وإتحاف المسترشدين
60 ونسبه فيه: أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم.
(1) تعريف الخلف 27 ولقط الفرائد - خ - وهو فيه
(ابن القنفد القسمطيني) ولم ينقط الدال. والخزانة
التيمورية 3: 248 وآداب اللغة 3: 209 وشرف
الطالب - خ - واسمه فيه (أحمد بن حسن بن علي بن
قنفود - كذا). وعلى النسخة التي عندي من كتابه
(الوفيات) أنه (أحمد بن حسين بن علي الشهير بابن
الخطيب القشمطيلي - كذا - ويعرف بابن قنفذ). والمكتبة
الأزهرية 6: 308 وفيها اسمه (أحمد بن حسن).
وجذوة الاقتباس 79 وهو فيه (أحمد بن حسن
القسمطيني، ويعرف بابن القنفذ). وانظر الاعلام بمن
حل مراكش 2: 16 وجواهر الكمال 1: 44 - 46.
(1) الانس الجليل 2: 515 وديوان الاسلام - خ - والبدر
الطالع 1: 49 وفيه: هو ابن أرسلان (بالهمزة وقد
تحذف بل هو الذي عليه الألسنة - أي الحذف)
وشذرات الذهب 7: 248 والمكتبة الأزهرية 2: 537.
(2) النور السافر 126.
117

المخلاف السليماني (باليمن) كان مظفرا،
قال معاصره الضمدي: ساس ودبر وجند
الجنود وعارض السلاطين وقنن القوانين
وضبط المخلاف السليماني ضبطا لم يعرف
قبله مثله. واستمر إلى أن توفي (1).
البهلول
(... - 1113 ه‍ =... - 1701 م)
أحمد بن حسين بن أحمد بن محمد، البهلول: متصوف فاضل، من أهل
طرابلس الغرب. رحل إلى مصر، ولقي
علماءها وعاد إلى بلده. له (درة العقائد)
منظومة، و (المعينة) منظومة في فقه
الحنفية، و (المقامة الوترية) رسالة،
و (ديوان شعر - ط) صغير مرتب على
الحروف (2).
الرقيحي
(1086 - 1162 ه‍ = 1675 - 1748 م)
أحمد بن الحسين بن عبد الله الرقيحي
الصنعاني، صفي الدين: شاعر يماني، من
أهل صنعاء. نسبته إلى الرقيح (من أعمال
يحصب، باليمن) كان يتعيش بالصباغة.
وشعره حسن التوشيح، فيه لطائف، جمع
في (ديوان) (3).
الكيواني
(... - 1173 ه‍ =... - 1759 م)
أحمد بن حسين باشا بن مصطفى بن
حسين بن محمد بن كيوان: شاعر، من
أهل دمشق، مولده ووفاته بها. أقام عدة
سنين في مصر يقرأ على علمائها كما قرأ على
علماء بلده. وكانت فيه سويداء تنفره من
معاشرة الناس. له (ديوان شعر - ط) (1).
أحمد بن حسين أبو الفتح = أحمد أبو
الفتح 1365.
النائب
(... نحو 1330 ه‍ =... نحو 1912 م)
أحمد بن حسين الأوسي الأنصاري،
المعروف بالنائب: مؤرخ، من أهل
طرابلس الغرب. صنف في تاريخها (المنهل
العذب - ط) الجزء الأول منه ويظهر أن
الرقابة حذفت بعض فصوله، وضاع
جزؤه الثاني (2).
الطلاوي
(1267 - 1334 ه‍ = 1851 - 1916 م)
أحمد بن حسين بن خميس الطلاوي
الشافعي: فقيه مصري. لعل نسبته إلى
قرية (طليا) في المنوفية، بمصر، على غير
قياس. من كتبه (فتح الوهاب - خ)
بخطه، تقريرات في فقه الشافعية و (الإغاثة
في حكم الطلاق بالثلاثة - ط) و (البرهان
- ط) في نقد كتاب التبيان لمحمود
خطاب (3).
حشمت باشا
(1275 - 1344 ه‍ = 1858 - 1926 م)
أحمد حشمت بن حجازي، من آل
عمر: وزير مصري. ولد في كفر
المصيلحة (بالمنوفية) وتعلم بها وبالقاهرة.
ودرس الحقوق في فرنسة. وتولى في مصر
أعمالا متعددة إلى أن كان وزيرا للمالية
سنة 1910 م فالمعارف سنة 1913 فالأوقاف
في السنة نفسها. وإليه يرجع الفضل في
إدخال علم الصحة في المدارس المصرية
وفي إنشاء روضة الأطفال ومدارس التدبير
المنزلي. ونشط حركة الترجمة للكتب
العلمية وتوفي بالقاهرة. له رسالة في التعليم
بمصر سماها (من قديم الزمان إلى هذا
الأوان - ط) وكتب بالفرنسية (التربية
والتعليم - ط) (1).
احمد حلمي
(1295؟ - 1383 ه‍ = 1878 - 1963 م)
أحمد حلمي (باشا) ابن عبد الباقي:
مجاهد، من رجال السياسة الوطنية

(1) العقيق اليماني - خ.
(2) المنهل العذب 1: 276 - 279 وأعلام من طرابلس
115 - 122.
(3) نبلاء اليمن 1: 125 والبدر الطالع 1: 52.
(1) سلك الدرر 1: 97 - 107 وفيه: (بنو كيوان
بدمشق طائفة خرج منها أمراء وأعيان أجناد، ونسبتهم
إلى كيوان بن عبد الله أحد كبراء أجناد الشام كان في
الأصل مملوكا لرضوان باشا نائب غزة ثم صار من الجند
الشامي).
(2) أعلام من طرابلس 135 - 143.
(3) الأزهرية 7: 84، 109، 149.
(1) المقتطف 57: 463 ومرآة العصر 1: 265 والكنز
الثمين 1: 192 والصحف المصرية 11 مايو 1926
والاعلام الشرقية 1: 53.
118

والاقتصاد. كان أبوه من العسكريين
العثمانيين، في سورية. وولد احمد في
صيدا، ونشأ في فلسطين. وتنقل في
وظائف مالية في سورية والعراق. وشهد
مع الجيش العثماني وقعة كوت الامارة
(1916) وعين مديرا للمالية في العهد
الفيصلي بدمشق، ثم وزيرا للمالية في بدء
إمارة شرقي الأردن (المملكة الأردنية
الهاشمية، الآن) وتركها إلى القدس،
فأسس فيها البنك العربي، مشاركا صهره
عبد الحميد شومان. ثم اختلفا وأصبح
البنك لصهره. وأنشأ هو (بنك الأمة
العربية). واعتقله الانكليز في جزيرة
(سيشل) (سنة 1938) وعاد إلى القدس
فكان حاكمها العسكري أيام الغزو الصهيوني
لها، وجمع فلولا ممن بها. جنودا ومدنيين.
ودافع بهم عنها دفاع الابطال. ثم نقل
البنك إلى القاهرة. ولما تألفت جامعة الدول
العربية ورأت استبقاء اسم (فلسطين) فيها،
اختير (رئيسا لحكومة عموم فلسطين)
سنة (48) وحمل كثيرا من أعباء نكبتها،
واستمر في مصر إلى أن توفي في سوق
الغرب (بلبنان) مصطافا. ونقل جثمانه
إنفاذا لوصيته إلى الحرم القدسي. وكان
له علم بالأدب، ونظم حسن، رأيته
يجمع بعض مقطوعاته وربما تجئ في
(ديوان - خ) صغير (1).
الاسلامبولي
(1225 - 1317 ه‍ = 1808 - 1899 م)
أحمد حمد الله بن إسماعيل حامد
الاسلامبولي الأنقروي: فقيه حنفي، من
علماء الروم. كان من أعضاء مجلس
التدقيقات الشرعية بإستامبول. له كتب
عربية، منها (النجوم الدراري إلى
إرشاد الساري - خ) بخطه، في دار
الكتب، و (مرآة المرافعين) في الفتاوى (1).
الحيري
(... - 311 ه‍ =... - 923 م)
أحمد بن حمدان بن علي، أبو جعفر
الحيري: حافظ، من أهل نيسابور،
نسبته إلى الحيرة (محلة بنيسابور). له
(صحيح) في الحديث، على شرط
مسلم. وكان زاهدا قدوة، يكاتبه
الجنيد (2).
أبو حاتم الرازي
(... - 322 ه‍ =... - 934 م)
أحمد بن حمدان بن أحمد الورسامي
الليثي، أبو حاتم الرازي: من زعماء
الإسماعيلية وكتابهم. له تصانيف، منها
(الاصلاح) و (أعلام النبوة - خ)
في المكتبة المحمدية الهمدانية، نشر جزء
منه، في مذهبهم، و (الزينة - خ)
في فقه اللغة والمصطلحات يقع في خمسة
مجلدات، طبع منه جزآن، و (الجامع)
فقه. قال ابن حجر العسقلاني: (ذكره
ابن بابويه في تاريخ الري وقال: (كان
من أهل الفضل والأدب والمعرفة باللغة
وسمع الحديث كثيرا وله تصانيف ثم
أظهر القول بالالحاد وصار من دعاة
الإسماعيلية وأضل جماعة من الأكابر) (3).
ابن حمدان
(603 - 695 ه‍ = 1206 - 1295 م)
أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان
النميري الحراني، أبو عبد الله: فقيه حنبلي
أديب. ولد ونشأ بحران، ورحل إلى حلب
ودمشق، وولي نيابة القضاء في القاهرة،
فسكنها وأسن وكف بصره وتوفي بها. من
كتبه (الرعاية الكبرى - خ) منه نسخة
كتبت سنة 706 ه‍، في شستربتي (3541)
و (الرعاية الصغرى) كلاهما في الفقه،
و (صفة المفتي والمستفتي - ط) و (مقدمة
في أصول الدين) و (جامع الفنون وسلوة
المحزون - خ) أدب (1).
الأذرعي
(708 - 783 ه‍ = 1308 - 1381 م)
أحمد بن حمدان بن أحمد بن عبد
الواحد، أبو العباس، شهاب الدين
الأذرعي: فقيه شافعي. ولد بأذرعات
الشام، وتفقه بالقاهرة، وولي نيابة القضاء
بحلب، وراسل السبكي بالمسائل
(الحلبيات) وهي في مجلد، وجمعت
(فتاويه - خ) في رسالة، وله (جمع
التوسط والفتح، بين الروضة والشرح)
عشرون مجلدا، منه الثالث مخطوط،
بخطه، ناقص الآخر، في الظاهرية بدمشق،
وشرح المنهاج شرحين أحدهما (غنية
المحتاج - خ) ثماني مجلدات، والثاني
(قوت المحتاج - خ) ثلاثة عشر جزءا
منه، وفي كل منهما ما ليس في الآخر.
وعاد إلى القاهرة سنة 772 ثم استقر في
حلب إلى أن توفي. وكان لطيف العشرة،
كثير الانشاد للشعر، وله نظم قليل (2).

(1) الصحف العربية 30 يونيه - 2 يوليو 1963 ومذكرات
المؤلف - ومجلة فلسطين 10 صفر 1383 وجريدة العلم
(بالرباط) 29 يوليو 1963 وسامي السراج في مجلة
العالم العربي العدد 8 من السنة الثانية وقد أورد نموذجا
جيدا من شعره. وكارثة فلسطين للقائد عبد الله التل
101، 292.
(1) دار الكتب 1: 157 وهدية 1: 195.
(2) التبيان - خ - وشذرات الذهب 2: 261 والرسالة
المستطرفة 22.
(3) لسان الميزان 1: 164 وحسين ف. الهمداني، من
محاضرة ألقاها بالقدس في 29 / 10 / 931 ونشرت في
مجلة الجمعية الآسيوية الملكية بلندن. وانظر تاريخ
الدعوة الإسماعيلية 114 - 115 والزينة 1: 6 - 28
وأعلام الإسماعيلية 97 وهو فيه (الورسناني) مكان
(الورسامي) وليحقق.
(1) المنهج الأحمد - خ - وشذرات الذهب 5: 428
والفهرس التمهيدي 276 ودار الكتب 7: 116.
(2) الدرر الكامنة 1: 125 وإعلام النبلاء 5: 86 والفهرس
التمهيدي 231 وهدية العارفين 1: 115 ودار الكتب
1: 527 و 533 والبدر الطالع 1: 35 وهو فيه
(أحمد بن أحمد بن عبد الواحد) ومخطوطات الظاهرية،
الفقه الشافعي 71.
119

البقلي
(1259 - 1317 ه‍ = 1843 - 1899 م)
أحمد حمدي بن محمد علي باشا
الحكيم ابن علي البقلي: عالم بالجراحة
والطب، من أهل مصر، من أسرة حسينية
النسب. تعلم الطب بمصر وباريس ولندن.
مولده ووفاته في القاهرة. وكان كاتبا
مجيدا باللغتين العربية والفرنسية. له (تحفة
الحبيب في العمليات الجراحية والأربطة
والتعصيب - ط) و (التحفة العباسية في
الأمراض التصنعية والادعائية - ط)
و (الراحة في أعمال الجراحة - ط)
وأنشأ جريدة (المنتخب) للأبحاث الطبية،
فصدرت سنة واحدة (1).
الرملي
(... - 957 ه‍ =... - 1550 م)
أحمد بن حمزة الرملي، شهاب
الدين: فقيه شافعي، من رملة المنوفية
بمصر. توفي بالقاهرة. من كتبه (فتح
الجواد بشرح منظومة ابن العماد - ط)
في المعفوات، و (الفتاوي - ط) جمعه
ابنه شمس الدين محمد (2).
أحمد حمودة
(... - 1362 ه‍ =... - 1943 م)
أحمد حمودة المصري: باحث
عسكري من القواد. مولده ووفاته
بالقاهرة. اشترك في حملة السودان والحرب
البلقانية وطرابلس، واعتقله الإنجليز في
مالطة مدة الحرب العامة الأولى، وأصدر
مجلة (الجيش والبحرية) في الإسكندرية،
وأعيد إلى الجيش سنة 1932 وعهد إليه
بترجمة بعض الكتب العسكرية. وتطوع في
جيش الجنرال وهيب باشا الألباني في
الحرب الحبشية الإيطالية (سنة 1935)
وكان يحسن الألمانية والإنجليزية والفرنسية
والتركية. له مؤلفات عسكرية، أكثرها
مترجم، منها (حروب التاريخ الحاسمة
ط) ترجمه عن ليدل هارت، و (النخبة
الفاروقية في الفنون الحربية - ط)
و (محاضرات في الحروب البرية) و (تعليم
الحروب) وغير ذلك (1).
المطر في
(... - 1001 ه‍ =... - 1592 م)
أحمد بن حميدة المطر في أبو العباس:
موقت فلكي مغربي، رحالة. قرأ بمصر
وبفاس. وتوفي بمراكش. له كتب، منها
(لباب الفضة - خ) في شرح روضة الأزهار
في علم وقت الليل والنهار، للجادري،
منه نسخة في خزانة الرباط (1412 د)
جاء اسمه في مقدمتها (أحمد بن بي
حميدة). وأظنها بخطه، و (المقصد
الأسنى - خ) في شرح كتاب (اليسارة
في تعديل السيارة - خ) لابن البنا (المتوفى
سنة 721 ه‍) منه نسخة في الرباط
(1596 د) و (المقرب في وصف المجيب
- خ) رسالة، في الرباط (1425 د) (2).
أحمد بن حنبل (الامام) = أحمد بن محمد
241.
ابن الجباب
(... - 322 ه‍ =... - 934 م)
أحمد بن خالد بن يزيد القرطبي،
أبو عمرو: حافظ للحديث، كان شيخ
الأندلس في عصره. نسبته إلى بيع الجباب.
وكان إماما في فقه مالك. له (مسند مالك)
وكتاب، (الصلاة) وكتاب (الايمان)
و (قصص الأنبياء) (1).
السلاوي
(1250 - 1315 ه‍ = 1835 - 1897 م)
أحمد بن خالد بن حماد بن محمد
الناصري الدرعي، شهاب الدين، السلاوي:
مؤرخ بحاث. مولده ووفاته في مدينة سلا
(بالمغرب الأقصى) ينتهي نسبه إلى الشيخ
محمد بن ناصر الدرعي (صاحب زاوية
درعة، بالمغرب) وهو من عرب معقل،
الداخلين للمغرب في القرن الخامس
للهجرة، من أسرة تنتمي إلى عبد الله
ابن جعفر بن أبي طالب (من زوجه زينب
بنت علي) فهم جعفريون زينبيون. اشتهر
صاحب الترجمة بتاريخه الممتع النفيس
(الاستقصا لاخبار دول المغرب الأقصى
- ط) أربعة أجزاء. وله (زهر الأفنان
في شرح قصيدة ابن الونان - ط)
و (طلعة المشتري في النسب الجعفري - ط)
و (تعظيم المنة بنصرة السنة - خ) في مجلد
رأيته بخزانة الرباط (525 د) و (الفلك
المشحون بنفائس تبصرة ابن فرحون - خ)
في الخزانة الناصرية بسلا، و (ديوان)
جمع فيه ما بقي من منظوماته في آخر
عمره، و (تعليق على ديوان المتنبي)
و (تعليق على رقم الحلل، لابن الخطيب)
و (تعليق على شرح ابن بدرون لقصيدة
ابن عبدون) و (كشف العرين عن
ليون بني مرين) في تاريخهم بالمغرب،
و (الرد على الطبيعيين) و (دفتر محررات
وأصول تاريخية) وهو كناش رحلاته
ومطالعاته، و (مجموع فتاويه الفقهية)
ورسالتان في (فن الموسيقى) ورسالة في
(تحديد سلطة الولاة) و (تقييد في البربر)
أخبارهم قبل الفتح الاسلامي وبعده إلى
ولاية بني الأغلب بإفريقية وبني إدريس
بالمغرب الأقصى، وهذه الكتب، غير

(1) مجلة الضياء 1: 632 والبعثات العلمية 519 ومعجم
الأطباء 133 وآداب اللغة 4: 202 وفيه وفاته سنة
1903 م، وهو خطأ.
(2) الكواكب السائرة 2: 119 ودار الكتب 1: 527
وخزانة تيمور 3: 115.
(1) الاعلام الشرقية 2: 5 ودار الكتب 8: 117.
(2) الاعلام بمن حل مراكش 2: 42 ونشر المثاني 1: 22
وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني
288، 295 والسعادة الأبدية 2: 130 قلت: كل
ما في هذه المصادر عن الجذوة، وهي تقدم دخوله
بلدة فاس على أخذه عن علماء مصر، وانفرد الحضيكي
- كما في مخطوطتي - فقدم قراءته بمصر على أخذه عن
أشياخ فاس.
(1) تذكرة الحفاظ 3: 34.
120

المطبوعة، لا تزال كلها محفوظة في خزانة
ولديه جعفر ومحمد الناصريين (1)، في
سلا. وكان موظفا في خطة الجمارك
ببلده، وتنقل في أعمال حكومية أخرى،
ثم انقطع عن مخالطة الناس وانكب على
إتمام مؤلفاته إلى أن توفي (2).
الشيخ أحمد دهمان
(1260 - 1345 ه‍ = 1844 - 1927 م)
أحمد بن خالد بن مصطفى دهمان:
من رجال التربية والتعليم. دمشقي المولد
والوفاة. انتهى إليه علم القراءات في أيامه،
وكان ينعت بشيخ القراء. اشترك في شبابه
مع الشيخ عيد السفرجلاني، فأنشأ مدرسة
أهلية لتعليم العربية والرياضيات كانت
النموذج الأول لخروج التعليم الابتدائي
من طريقة الكتاتيب القديمة العقيمة إلى
الطريقة الحديثة. ثم استقل كل منهما
بمدرسة خاصة، وبهما تخرج أكثر
الدمشقيين المتعلمين من أبناء جيلهما.
وللشيخ أحمد مؤلفات في علم القراءات
ورسم المصحف، منها (شرح الميدانية -
خ) في علم التجويد، و (كفاية المريد -
خ) طبع مختصره أكثر من عشرين
مرة (3).
الخشاب
(... - 1394 ه‍ =... - 1974 م)
أحمد الخشاب، الدكتور: وكيل
كلية الآداب بجامعة القاهرة. له كتاب
(دراسات أنثروبولوجية - ط) في مجلد
ضخم (4).
منسي
(1311؟ - 1395 ه‍ = 1894 - 1974 م)
أحمد أبو الخضر منسي: متأدب
مصري قاهري، شغل أكثر حياته في بحث
تعليم اللغة الفرنسية، فأصدر مجلة (طريقة
منسي) لتعليمها، وصنف عدة كتب
نشرها في الموضوع نفسه. وله كتب
أخرى، منها (الغلط والفصيح - ط)
و (جولة في غرفتي - ط) ترجمة عن
الفرنسية وعاش في شبه بؤس وحرمان (1).
الخويي
(583 - 637 ه‍ = 1187 - 1240 م)
أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر
ابن عيسى، أبو العباس شمس الدين
المهلبي الخويي: قاض شافعي، من العلماء
بالكلام. له معرفة بالطب. ولد في خوي
(بأذربيجان) وتعلم بها وبخراسان. ثم ولي
قضاء القضاة بالشام. وتوفي بدمشق.
له كتب، منها كتاب في (علم الأصول)
وكتاب قال ابن أبي أصيبعة: يشتمل على
رموز حكمية صنفه للسلطان الملك المعظم،
عيسى بن أبي بكر بن أيوب، و (السفينة
النوحية - خ) في النفس والروح، ذكر في
مقدمته أنه كان يزمع شرح كتاب الفخر
الرازي في النفس وأحجم عنه إلى تأليف
هذا الكتاب المختصر وضم فيه ما يغني عن
التطويل. والنسخة خزائنية نفيسة كتبت
سنة 868، في 31 ورقة، في مجموع
بدمشق. وله كتاب في (العروض) قال
أبو شامة، هو عندي بخطه. وهو والد
القاضي محمد بن أحمد (المتوفى سنة 693
كما في الاعلام) (2).
ابن اللبودي
(834 - 896 ه‍ = 1431 - 1491 م)
أحمد بن خليل بن أحمد، أبو العباس
ابن اللبودي: فاضل، من أهل الصالحية
في دمشق. له (أخبار الأخيار) و (إعلام
الاعلام بمن ولي قضاء الشام) نظم ذكرهما
صاحب هدية العارفين وقال السخاوي،
وقد اجتمع به في دمشق: أوقفني عيل
مصنف له جمع فيه (الأواخر) وعلى
(تاريخ) استفتحه من سنة مولده، استمد
فيه من تاريخ التقي ابن قاضي شهبة وغيره،
وأظنه خرج (الأربعين) و (المعجم) وكذا
خرج (الأربعين) لشيخه البدر ابن قاضي
شهبة، بل أرسل إلي يذكر أنه جمع (قضاة
دمشق) ثم رأيت نظمه في ذلك، وقد
كتبت من نظمه ونثره. اه‍. ومن كتبه
(النجوم الزواهر في معرفة الأواخر - خ)
بخطه مصورا، في مخطوطات جامعة
الرياض، أنجزه سنة 864 ورتبه على
الأواخر: آخر الأنبياء والرسل، محمد
صلى الله عليه وسلم. آخر من ارتد وادعى النبوة في حياة
الرسول صلى الله عليه وسلم طليحة بن خويلد. آخر
زوجة تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة.
آخر غزواته صلى الله عليه وسلم تبوك. آخر الأصحاب
العشرة موتا سعد ابن أبي وقاص. آخر
الصحابة موتا باليمامة فيما قاله ابن مندة
الهرماس بن زياد الباهلي. آخر ملوك
مصر من اليونان قلابطرة ويقال قلوبطرا.
آخر ملوك مصر من بني أيوب، المعظم
توران شاه. آخر ما سمع من أبي بكر.
آخر كلمة قالها عمر الخ.. (1)

(1) انظر (الاستقصا) طبعة الدار البيضاء 1: 7 - 52
قلت: اشتهر صاحب الترجمة في المشرق بالسلاوي،
ويعرف في المغرب بالناصري.
(2) الفكر السامي 4: 142 والاستقصا 4: 50 وشجرة
النور 433 وهو فيه (أحمد بن حامد) ووفاته سنة
1313 ه‍. وانظر الطبعة الثانية من الاستقصا: مقدمة
ولدي مصنفه 1: 9.
(3) مذكرات المؤلف.
(4) مجلة دعوة الحق: رجب 1394 وقوائم دار المعارف
بمصر 64 ومجلة الأديب: مايو 1974.
(1) الأديب: فبراير 1975 الصفحة الأخيرة.
(2) طبقات الأطباء 2: 171 وشذرات 5: 183 ونشرة:
3: 280 والخزانة التيمورية 3: 94 وذيل الروضتين
لابي شامة 169 وفيه: ولادته سنة 582 (1186 م).
(1) هدية العارفين 1: 143 وفيه وفاته في حدود سنة 945
خطأ. وأكد الأرقام بالحروف، وبحثت عن مصدر
آخر له في وفيات القرن العاشر. فلم أجد، ثم وقع لي
خطه مؤرخا في تاسع صفر 857 فرجعت إلى وفيات
القرن التاسع فظفرت بتصحيحه في الضوء اللامع
1: 293.
121

السبكي
(939 - 1032 ه‍ = 1532 - 1623 م)
أحمد بن خليل بن إبراهيم، شهاب
الدين السبكي: فاضل مصري. له حواش
وشروح في الفقه وغيره و (مناسك)
و (فتاوي) و (فتح الغفور بشرح منظومة
القبور المسماة بالتثبيت عند التبييت للجلال
السيوطي - خ) في الرباط (1).
أحمد خير الدين = احمد عبده 1357
أبو الكلام آزاد
(1302 - 1377 ه‍ = 1885 - 1958 م)
أحمد (المكنى محيي الدين) بن خير
الدين، أبو الكلام آزاد، الهندي الأب،
العربي الأم والثقافة: مفسر من خطباء
المسلمين وزعمائهم في الهند أيام حركتها
التحررية. أصله من دهلي. ومولده بمكة.
وبهذه استتم دراسته الأولية. وقصد الأزهر
في الرابعة عشرة من عمره، فدرس على
علمائه ودرس في خارجه. وعاد إلى
وطن أبيه (الهند) فسكن كلكتة وأنشأ
فيها مجلة (الهلال) باللغة الأردية (سنة
1912) وهاجم الاستعمار البريطاني فاعتقله
الانكليز في رانتجي (سنة 1914) فألف
(تفسيرا) للقرآن الكريم في 15 جزءا
بالأردية. وأطلق من معتقله (1920)
فأنشأ مجلة (البلاغ) وكان من أعضاء حزب
المؤتمر الهندي الذي أقر برنامج المهاتما
غاندي القائل بالمقاومة السلبية. ثم كان
مستشارا للبانديت نهرو، تلميذه بالأردية
وزميله في السجن. وتكرر اعتقال
البريطانيين له. قال أنور الجندي: أمضى
في السجن أحد عشر عاما لم يصرفه عن
هدفه في مقاومة الانكليز. وصنف في
السجن كتابه (التذكرة - ط) بالأردية
سجل فيه فلسفته الثورية، وعقيدته
السياسية. وتولى رئاسة حزب المؤتمر
بدهلي (1923 و 39) وفي أيامه استقلت
الهند (1947) وانقسمت إلى هند وباكستان.
واختار البقاء في الهند، فأغضب إخوانه
المسلمين في الباكستان. وتولى رئاسة
البرلمان، ثم وزارة المعارف في دهلي إلى أن
توفي مشلولا. وكان مع علمه بالعربية،
يكتب تآليفه ومجلاته ومقالاته بالأردية،
وقد ترجم بعضها إلى العربية. منها (من
دلائل النبوة - ط) مع تقديم من أحمد
حسن الباقوري. ونشر بعضها في مجلة
(ثقافة الهند) وغيرها. وأعظم آثاره
(ترجمة القرآن وتفسيره) ووضعت في
سيرته، وهو حي، عدة كتب بالأردية
والانكليزية. ومعنى آزاد (الحر) اختاره
لقبا له ليدل على تحرره الفكري (1).
أحمد خيري
(1324 - 1387 ه‍ = 1907 - 1967 م)
أحمد بن خيري (باشا) بن يوسف

(1) خلاصة الأثر 1: 185 والمكتبة العامة في الرباط 301 د.
(1) عبد الله عباس الندوي، في مجلة الحج: السنة الخامسة
العدد السابع، الصفحة 40 ومحمد كرم على، في
جريدة البلاد السعودية 9 / 8 / 1377 ومجلة صوت الهند
15 يوليه 1949 وفيها ولادته سنة 1888 كما في مجلة
العربي: العدد 175 واقرأ فيه ما كتب عبد المنعم النمر.
والعوضي الوكيل في مجلة الوعي الاسلامي: غلاف
العدد 57 وانظر الأهرام 23 / 2 / 1958 وتراجم الاعلام
المعاصرين 21 - 26.
122

الحسيني: أديب مصري. ولد ونشأ
بالقاهرة. وتعلم بها إلى نهاية المرحلة
الثانوية. وتوفي والده فانتقل إلى روضة
خيري باشا (في البحيرة) لإدارة أملاكه.
وعكف على المطالعة، وحفظ القرآن
الكريم. وألم بشئ من الانكليزية والفرنسية
والتركية والإيطالية والسودانية البربرية.
وأنشأ في قريته (روضة خيري) مكتبة
قدرت بسبعة وعشرين ألف مجلد، بها
مجموعة حسنة من المخطوطات ووقفها
للمطالعين فاتفق مع وزارة الثقافة بمصر على أن
تقيم لها دارا في مكانها. وتوفي ودفن
بروضة خيري. وكان أريحيا، معوانا على
الخير. له تآليف أكثرها رسائل، وأكبرها
(وفيات المشهورين - خ) أربعة دفاتر،
سجل بها الوفيات من سنة 1366 ه‍
(1947 م) إلى قرب وفاته. والمطبوع من
كتبه (قصيدة الأزهر) نظما وشرحا،
و (إزالة الشبهات) في شرح بيتين لابن عربي، في وحدة الوجود، و (القصائد
السبع النبوية) و (المدائح الحسينية)
و (فوائد قرآنية) أما المخطوط من
تآليفه، فمنه (ديوان أحمد خيري)
منظوماته و (إكمال معاني الطرب
بتذييل جمهرة أشعار العرب) و (القول
المبين في ذكر من دخل السجن من سراة
المصريين) و (الدراري الدرية في بعض
خطط الإسكندرية) و (الإفادة الجلية
بالمتشابه من أسماء القرى المصرية)
و (مذكراتي الخاصة سنة 1353 -
1362) (1).
الدينوري
(... - 282 ه‍ =... - 895 م)
أحمد بن داود بن ونند (بفتح الواو
والنون الأولى وسكون النون الثانية)
الدينوري، أبو حنيفة: مهندس مؤرخ
نباتي، من نوابغ الدهر. قال أبو حيان
التوحيدي: جمع بين حكمة الفلاسفة
وبيان العرب. له تصانيف نافعة، منها
(الاخبار الطوال - ط) مختصر في
التاريخ، و (الأنواء) كبير، و (النبات
- ط) الثالث ونصف الخامس منه،
عني بطبعهما الدكتور محمد حميد الله،
وهو من أجل كتبه، و (تفسير القرآن)
ثلاثة عشر مجلدا، و (ما تلحن فيه العامة)
و (الشعر والشعراء) و (الفصاحة)
و (البحث في حساب الهند) و (الجبر
والمقابلة) و (البلدان) و (إصلاح المنطق)
وللمؤرخين ثناء كبير عليه وعلى كتبه (1).
الجذامي
(527 - 597 ه‍ = 1133 - 1201 م)
أحمد بن داود بن يوسف، أبو جعفر
الجذامي: أديب، له نظم ومعرفة بالطب.
نسبته إلى جذام (بالضم) قبيلة من اليمن.
وكان من أهل (باغة) بالأندلس. له (شرح
أدب الكاتب) لابن قتيبة، و (شرح
المقامات الحريرية - خ) الثالث منه،
مبتور الآخر، في الرباط (1266 د)
أول المقامة 31 للحريري (2).
أحمد الداود
(1286 - 1367 ه‍ = 1869 - 1948 م)
أحمد بن داود بن سليمان بن جرجيس
العاني، النقشبندي البغدادي: وزير،
من مشايخ المتصوفة في العراق. عمل مدرسا
في قضاء (بعقوبة) ثم واعظا في بغداد،
فمديرا للأوقاف، فوزيرا في وزارة
عبد المحسن السعدون الثالثة. وتوفي
ببغداد. له رسائل ما زالت مخطوطة،
منها (المواهب الرحمانية) في الرد على
من كانوا ينبزون بالوهابية، و (تشطير
البردة) و (تشطير لامية العجم) و (تشطير
لامية ابن الوردي) (1).
أحمد دده
(... - 1113 ه‍ =... - 1701 م)
أحمد دده المولوي الرومي: مؤرخ.
كان رئيس المنجمين. صنف (جامع
الدول - خ) جزآن، في تاريخ دول
الاسلام، ينتهي بذكر السلطان محمد
الفاتح. منه نسخ في إستنبول. وله
(صحائف الاخبار) توفي بمكة (2).
الحائري
(1262 - 1327 ه‍ = 1846 - 1909 م)
أحمد بن درويش بن علي بن حسين
البغدادي الأصل، الحائري المولد والمسكن
والوفاة: أديب إمامي. له (كنز الأديب في
كل فن عجيب - خ) عدة مجلدات،
و (إرشاد الطالبين في معرفة النبي والأئمة
الطاهرين) (3).
أحمد دقلة
(... - 1272 ه‍ =... - 1856 م)
أحمد دقلة بك: مهندس مصري،
من بعثات محمد علي باشا. أصله من قرية
بسيون (من غربية مصر) وأكمل دراسته
في فرنسة سنة 1251 ه‍، وتولى تدريس
الجبر وعلم حركة المياه Hydraulique
في مدرسة (المهندسخانة) بالقاهرة. وترجم
عن الفرنسية (رضاب الغانيات في حساب
المثلثات - ط) و (إيدروليك - ط)
لدبويصون aubuisson ' D و (مثلثات
مستوية وكروية - ط) (4).

(1) من رسالة خاصة كتبها للاعلام السيد حسام الدين القدسي.
(1) تاج التراجم - خ - وإرشاد الأريب 1: 123 والجواهر
المضية 1: 67 وإنباه الرواة 1: 41 وخزانة الأدب
للبغدادي 1: 25 وللأمير مصطفى الشهابي، في
مجلة المجمع العلمي العربي 26: 346 مقال عنه.
وانظر مجلة العرب 9: 295.
(2) بغية الوعاة 132 وهدية العارفين 1: 89 وقيل: توفي
سنة 598.
(1) مكتبة الأوقاف العامة 42 وفيه أنه والد الحقوقية الأولى
في العراق، الآنسة صبيحة الشيخ داود.
(2) المخطوطات المصورة 2: 104 وإيضاح المكنون
1: 353 و 2: 64.
(3) أعيان الشيعة 8: 382.
(4) البعثات العلمية 61 وحركة الترجمة بمصر 64 وبناء
دولة 112 و 683.
123

الدلنجاوي
(... - 1123 ه‍ =... - 1711 م)
أحمد الدلنجاوي: شاعر وقته في
مصر. مات في القاهرة وأرخه الشبراوي
بأبيات جاء الشطر الأخير منها: (فقد
أرخت: مات الشعر بعده) له (ديوان -
ط) صغير (1).
ابن أبي دواد
(160 - 240 ه‍ = 777 - 854 م)
أحمد بن أبي دواد بن جرير بن مالك
الإيادي، أبو عبد الله: أحد القضاة
المشهورين من المعتزلة، ورأس فتنة القول
بخلق القرآن. قدم به أبوه، وهو حدث،
من قنسرين (بين حلب ومعرة النعمان)
إلى دمشق، فنشأ فيها ونبغ، ومنها رحل
إلى العراق. وقيل: ولد بالبصرة. قال
أبو العيناء: ما رأيت رئيسا قط أفصح
ولا أنطق من ابن أبي دواد. وهو أول
من افتتح الكلام مع الخلفاء، وكانوا لا
يبدأهم أحد حتى يبدأوه. وكان عارفا
بالاخبار والأنساب، وفيه يقول المأمون:
إذا استجلس الناس فاضلا فمثل أحمد!
وكان يقال: أكرم من كان في دولة
بني العباس البرامكة ثم ابن أبي دواد.
وكان شديد الدهاء، محبا للخير. اتصل
أولا بالمأمون، فلما قرب موته أوصى به
أخاه المعتصم، فجعله قاضي قضاته،
وجعل يستشيره في أمور الدولة كلها.
ولما مات المعتصم اعتمد الواثق على رأيه.
ومات الواثق راضيا عنه. وتولى المتوكل،
ففلج ابن أبي دواد في أول خلافته سنة
233 ه‍، وتوفي مفلوجا ببغداد. قال
الذهبي: كان جهميا بغيضا، حمل
الخلفاء على امتحان الناس بخلق القرآن
ولولا ذلك لاجتمعت الألسنة عليه (2)
أحمد الكاشف
(1295 - 1367 ه‍ = 1878 - 1948 م)
أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف:
شاعر مصري، من أهل القرشية (من
الغربية بمصر) مولده ووفاته فيها. قوقازي
الأصل. قال خليل مطران: (الكاشف
ناصح ملوك، وفارس هيجاء، ومقرع
أمم، ومرشد حيارى) وكان له اشتغال
بالتصوير، ومال إلى الموسيقى ينفس بها
كربه. واتهم بالدعوة إلى إنشاء خلافة
عربية يشرف عرشها على النيل (كما
يقول في ترجمته لنفسه) فتدارك أمره
عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه
وكذبت الظنون، وأمر بالإقامة في قريته
(القرشية) فكان لا يبرحها إلا مستترا. له
(ديوان شعر - ط) في جزأين (1).
الطهطاوي
(1275 - 1355 ه‍ = 1859 - 1936 م)
أحمد رافع بن محمد بن عبد العزيز بن
رافع الحسيني القاسمي الطهطاوي: فقيه
حنفي، عارف بالتفسير والأدب. مصري،
ولد في طهطا (من أعمال جرجا بمصر)
وتخرج في الأزهر، وتصدر للتدريس سنة
1299 ه‍، فاستمر إلى أن توفي، بالقاهرة.
من كتبه (رفع الغواشي عن معضلات
المطول والحواشي - ط) الجزء الأول
منه، وهو في خمسة أجزاء، و (نفحات
الطيب على تفسير الخطيب) و (الثغر
الباسم - ط) في مناقب جده أبي القاسم
الطهطاوي، وفيه تراجم رجال من بيتهم،
و (شرح الصدر بتفسير سورة القدر)
و (القول الايجابي في ترجمة شمس الدين
الأنبابي - ط) و (بلوغ السول بتفسير:
لقد جاءكم رسول - ط) رسالة،
و (كمال العناية بتوجيه ما في ليس كمثله

(1) الجبرتي 1: 179 - 181 ودار الكتب 3: 129.
(2) ابن خلكان 1: 22 وتاريخ بغداد 4: 141 - 156
وفيه اختلاف الروايات في اسم أبيه (أبي دواد) قيل:
اسمه الفرج، وقيل دعمي، وقال طلحة: الصحيح
أن اسمه كنيته، يعني (أبا دواد) ومثله في البداية والنهاية
10: 319 وانظر النجوم الزاهرة 2: 300 و 302
ولسان الميزان 1: 171 وثمار القلوب 163.
(1) مشاهير شعراء العصر 1: 100 وآداب شيخو 184
وآداب العصر 65 والأهرام 30 / 5 / 1948.
124

شئ من الكناية - ط). وله نظم (1).
ابن المجدي
(767 - 850 ه‍ = 1366 - 1447 م)
أحمد بن رجب بن طنبغا، أبو
العباس، شهاب الدين ابن المجدي: عالم
بالحساب والفرائض والفلك. مولده
ووفاته بالقاهرة. قال السخاوي: أشير
إليه بالتقدم، وصار رأس الناس في أنواع
الحساب والهندسة والهيئة والفرائض وعلم
الوقت بلا منازع. له تصانيف كثيرة،
منها (إبراز لطائف الغوامض في إحراز
صناعة الفرائض - خ) في الأزهرية
و (إرشاد الحائر إلى تخطيط فضل الدوائر
- خ) في علم الهيئة، وسماه زاد المسافر،
و (رسالة في العمل بالربع الموسوم
بالمقنطرات - خ) و (رسالة في العلم
بالدر اليتيم في صناعة التقويم - خ) و (دستور
النيرين - خ) رسالة، و (تعديل القمر
المحكم - خ) رسالة، و (التسهيل والتقريب
في بيان طرق الحل والتركيب - خ) في
الهيئة، و (تعديل زحل - خ) رسالة،
و (بغية الفهيم في صناعة التقويم - خ)
و (إرشاد السائل إلى أصول المسائل -
خ) (2).
البقري
(... - 1189 ه‍ =... - 1775 م)
أحمد بن رجب بن محمد البقري:
نحوي مصري. له (در الكلم المنظوم -
خ) في شرح الأجرومية، بدار الكتب.
توفي في طريقه إلى الحج (1).
ابن رزق
(... - 1224 ه‍ =... - 1809 م)
أحمد بن رزق: باني قرية (جو)
في البحرين. لم أجد له ترجمة تامة،
غير أن النبهاني يقول: إنه أول من نزل
جوا من العرب وعمر بها مسجدا وبركا
عظاما لخزن الماء. وقال ابن سند:
وبنى بها قصورا. ثم انتقل منها إلى
الزبارة (بفتح الزاي والباء المخففة) وأراد أن
يفصل الزبارة عن بر (قطر) بحفر
خليج طوله نحو ثلاثين ميلا، ولكن لم
يرض بذلك قومه، لأنهم أهل بادية
ولا يستغنون عن مرعى أغنامهم في بر قطر.
ولما استولى الامام سعود أمير نجد (سنة
1212 ه‍) على الأحساء والقطيف هدد
بأخذ الزبارة، فرحل عنها ابن رزق
إلى البصرة وأقام إلى أن توفي (2).
ابن رشيق
(... - 442 ه‍ =... - 1050 م)
أحمد بن رشيق، أبو العباس: كاتب
أديب، من أهل الأندلس. كان أبوه من
موالي بني شهيد، ونشأ هو في مرسية،
وانتقل إلى قرطبة، واتصل بالأمير أبي
الجيش العامري فقدمه على كل من في دولته
وولاه جزيرة ميورقة. له رسائل مجموعة
وعاش عمرا طويلا. وهو غير الحسن بن
رشيق صاحب العمدة (3).
أحمد رضا
(1289 - 1372 ه‍ = 1872 - 1953 م)
أحمد رضا بن إبراهيم بن حسين بن
يوسف بن محمد رضا العاملي، أبو
العلاء، بهاء الدين: عالم باللغة والأدب،
شاعر، من طلائع العاملين للقضايا
القومية والوطنية في بلاد الشام ومن
أعضاء المجمع العلمي العربي. ولد ونشأ
في النبطية (من بلاد جبل عامل) وتعلم في
مدرستها الابتدائية، وانتقل إلى مدرسة
أنشئت في قرية (أنصار) فأقام عاما واحدا،
كان هو عمر تلك المدرسة، وعار إلى
بلده، فدخل مدرسة أخرى. وأكثر من
المطالعة والاخذ عن الشيوخ، على الطريقة
الأزهرية الأولى. ودرس، ومارس
التجارة، ونشر مقالات وقصائد، واشتهر.
ولما حاول الترك (العثمانيون) القضاء
على روح الدعوة إلى الاصلاح في بلاد
العرب (سنة 1915) ونصبت المشانق في
سورية ولبنان كان الشيخ أحمد رضا من
أوائل المعتقلين، ولبث نحو شهرين
يحاكم في ديوان الحرب العسكري المعقود
في (عاليه) بلبنان. وأجل النظر في أمره
هو وبعض زملائه فأفرج عنهم، بعد أن
حكم بإعدام أحد عشر (شهيدا) منهم.
وأقام في بلده عاكفا على كتبه إلى أن
كان الاحتلال الفرنسي عقيب الحرب
العامة الأولى، فأوذي. وعهد إليه
المجمع العلمي بتصنيف (معجم) يجمع
بين مفردات اللغة قديمها ومحدثها،
وما وضعه مجمعا دمشق ومصر، وأقر
استعماله، من كلمات ومصطلحات،
فألف في خلال اثني عشر عاما، كتابا
سماه (متن اللغة العربية - ط) في خمسة
مجلدات. وله من الكتب أيضا (رد
العامي إلى الفصيح - ط) في اللغة،
و (هداية المتعلمين - ط) أظنه مدرسيا،
و (الدروس الفقهية - ط) في مذهب الشيعة،
و (روضة اللطائف - خ) و (رسالة
الخط - ط) في تاريخ الكتابة العربية،
و (الوافي بالكفاية والعمدة - خ) شرح
به كفاية المتحفظ لابن الأجدابي،
ونظمه المسمى بالعمدة لمحمد بن أحمد
الطبري. وله في المجلات الشامية وغيرها،

(1) الثغر الباسم 42 وفهرست دار الكتب 2: 201 والكنز
الثمين 140 وصفوة العصر 1: 511 والصحف المصرية 12
صفر 1355 قلت: واقتنيت مخطوطة من (بغية
المقاصد) للسنوسي، أكثرها بخط الطهطاوي،
وهوامشها مملوءة بتعليقاته عليها، ختمها بذكر نسبه،
كما يأتي، عن خطه: (أحمد بن محمد بن عبد العزيز
ابن رافع الحسيني القاسمي الحنفي الطهطاوي).
(2) التبر المسبوك 149 وبغية الوعاة 132 والبدر الطالع
1: 56 وفيه: اسم جده (طنبغا المجد بن الشهاب)
وهدية العارفين 1: 128 وكشف الظنون 64 والفهرس
التمهيدي 485 - 496 والأزهرية 2: 655.
(1) هدية 1: 179 ودار الكتب 2: 108.
(2) التحفة النبهانية الطبعة الأولى ص 19 وفيه أن قرية (جو)
بقيت بعد رحيله خالية من العرب إلى أن استولى آل
خليفة على البحرين.
(3) بغية الملتمس 166 وجذوة المقتبس 114.
125

أبحاث منها ما يكون رسائل، كمقالات
متسلسلة انتقد بها (في مجلة المجمع العلمي
العربي) ثلاثمئة صفحة من كتاب (أقرب
الموارد) فأظهر فيها 400 غلطة. وأصابه
حجر طائش في أثناء مظاهرة (انتخابية)
في النبطية، فحمل إلى منزله، فلم يكد
يصل حتى فارق الحياة (1).
حوحو
(1330 - 1375 ه‍ = 1912 - 1956 م)
أحمد رضا حوحو: أديب جزائري،
من الشهداء. ولد في قرية (سيدي عقبة)
على أميال من مدينة بسكرة وتعلم بها
العربية والفرنسية. وسافر إلى المدينة
(1934) فكان مدرسا بمدرسة العلوم
الشرعية فيها وسكرتيرا لمجلة (المنهل).
وعاد إلى الجزائر (1946) فعمل في جمعية
العلماء المسلمين وأصدر جريدة (الشعلة)
وقام برحلات إلى الدول الاشتراكية.
وفي أثناء الثورة بالجزائر قبض عليه وقتل
شهيدا. صدرت له في حياته بضعة كتب
منها (غادة أم القرى) و (فتاة أحلامي)
و (أدباء المظهر) و (صاحب الوحي)
و (نماذج بشرية) وما زالت له كتب
ومسرحيات لم تنشر (1).
المهدوي
(1316 - 1381 ه‍ = 1898 - 1961 م)
أحمد رفيق المهدوي البرقاوي:
شاعر ليبي، كثير النظم. ولد في قرية
(فساطو) بجبل نفوسة. وتعلم بالإسكندرية
وعمل كاتبا في بلدية بنغازي (1920)
وعزله الطليان، فهاجر إلى تركيا (1924 -
- 34) وعاد فنفاه الإيطاليون، فانصرف
ثانية إلى تركيا (1936 - 46) ورجع.
فشارك في الحركة الوطنية وعين عضوا في
مجلس الشيوخ الليبي (51) فرئيسا له.
وتوفي في أثناء عملية جراحية أجريت
له في أثينا (باليونان) في طريقه لزيارة
تركيا. ونقل بالطائرة إلى بني غازي.
جمع بعض نظمه في ديوان (رفيق شاعر
الوطنية الليبية - ط) (1).
الجابري
(... - 1008 ه‍ =... - 1600 م)
أحمد بن روح الله بن ناصر الدين
ابن غياث الدين الأنصاري الجابري الرومي:
قاض حنفي عالم بالمعقولات. ولد في
إيران. وانتقل ماشيا إلى إستمبول، وانتظم
في سلك موالي الروم. ينتسب إلى جابر
ابن عبد الله الأنصاري. درس في أيا صوفية
وغيرها. وولي قضاء الشام، فقضاء
ادرنة، فالقسطنطينية، ثم قضاء العسكر
بولاية (أناضولي) ويكتبونها بالطاء،
وقضاء مصر، مدة. وكان ضعيفا بالعربية
والفقه. وصنف كتبا، منها (تفسير سورة
يوسف) و (حاشية في آداب البحث)
وحواش ورسائل في فنون متعددة. وتوفي
بالقسطنطينية (2).
أحمد زكي باشا
(1284 - 1353 ه‍ = 1867 - 1934 م)
أحمد زكي بن إبراهيم بن عبد الله،
شيخ العروبة: أديب بحاثة مصري، من
كبار الكتاب. ولد بالإسكندرية وتخرج
بمدرسة الإدارة والحقوق بالقاهرة، وأتقن
الفرنسية، وكان يفهم الانكليزية والإيطالية
وله بعض المعرفة باللاتينية. عين مترجما
لمجلس النظار، فسكرتيرا ثانيا، فسكرتيرا
أول. ومنح لقب (باشا) واتصل بعلماء
المشرقيات، ومثل مصر في مؤتمراتهم.
وقام بفكرة إحياء الكتب العربية، فطبعت
الحكومة المصرية عدة مخطوطات تولى هو

(1) رسالة خاصة منه، بخطه، اشتملت على ترجمته في
صباه، وفيها مختارات من شعره كتبها لي سنة 1329 ه‍.
ومجلة المجمع العلمي العربي 28: 640 - 644 ومصادر
الدراسة 2: 393 والقاموس العام 11 وجريدة الحياة
البيروتية 12 و 18 / 7 / 1953 وجريدة (بيروت)
13 / 7 / 53 وجريدة النهار 15 / 7 / 1953.
(1) علي جواد الطاهر في العرب 5: 760 و 6: 638.
(1) ديوان رفيق، المطبوع سنة 1959 والورقة الأخيرة من
غلافه. والشعر والشعراء في ليبيا 156 وجريدة الرائد
(بجدة) 24 رجب 1381 وأعلام ليبيا 59.
(2) تراجم الأعيان 1: 161 والطبقات السنية 405 وخلاصة
الأثر 1: 189.
126

تصحيحها ومراجعتها. وأحكم صلته
برجالات العرب في جميع أقطارهم،
وتسمى بشيخ العروبة وسمى داره بيت
العروبة. وجمع مكتبة في نحو عشرة
آلاف كتاب ووقفها، فنقلت بعد وفاته
إلى دار الكتب المصرية. سألته عن أصله
فقال: عربي، من بيت النجار، من عكا.
وما كان يريد أن يذكر هذا عنه وهو حي.
قال الأمير شكيب أرسلان في وصفه: (كان
يقظة في إغفاءة الشرق، وهبة في غفلة العالم
الاسلامي، وحياة في وسط ذلك المحيط
الهامد) توفي بالقاهرة، ودفن في قبر أعده
لنفسه في الجيزة. وكان شعلة نشاط، حلو
العشرة، دائم الحركة، خطيبا، ضعف
سمعه في أعوامه الأخيرة. من كتبه (السفر
إلى المؤتمر - ط) و (موسوعات العلوم
العربية - ط) رسالة، و (أسرار الترجمة
- ط) و (قاموس الجغرافية القديمة - ط)
و (الدنيا في باريس - ط) و (ذيل
الأغاني - خ) وترجم عن الفرنسية (مصر
والجغرافيا - ط) و (التعليم في مصر - ط)
و (أربعة عشر يوما سعداء في خلافة الأمير
عبد الرحمن الناصر - ط) و (نتائج
الافهام في تقويم العرب قبل الاسلام
- ط) و (الرق في الاسلام - ط) و (تاريخ
المشرق - ط) و (قبيل الاعدام - خ)
و (عجائب الاسفار في أعماق البحار - خ)
وله رسائل ومقالات كثيرة بالعربية
والفرنسية، نشرت في الصحف والمجلات،
جديرة بأن تجمع وتطبع. وكان يعتمد
في مراجعاته على (جزازات) رتبها على
الحروف، كالفهارس، في موضوعات
مختلفة، في الأدب والتراجم والتاريخ
والجغرافية، دونها في أثناء مطالعته للكتب
القديمة والحديثة. ولا تزال هذه الجزازات
محفوظة في (بيت العروبة) (1).
أبو شادي
(1309 - 1374 ه‍ = 1892 - 1955 م)
أحمد زكي بن محمد بن مصطفى أبي
شادي: طبيب جراثيمي، أديب، نحال،
له نظم كثير. ولد بالقاهرة. وتعلم بها
وبجامعة لندن. وعمل في وزارة الصحة،
بمصر، متنقلا بين معاملها (البكتريولوجية)
الجراثيمية. إلى أن كان وكيلا لكلية الطب
بجامعة القاهرة. وكان هواه موزعا بين
أغراض مختلفة لا تلاؤم بينها: أراد أن
يكون شاعرا، فأخرج فيضا من دواوين
مزخرفة مزوقة أنفق على طبعها ما خلفه له أبوه
من ثروة وما جناه هو من كسب. ومن
أسماء المطبوع منها: (الشفق الباكي)
و (أطياف الربيع) و (أنين ورنين)
و (أنداء الفجر) و (أغاني أبي شادي)
و (مصريات) و (شعر الوجدان) و (أشعة
وظلال) و (فوق العباب) و (الينبوع)
و (الشعلة) و (الكائن الثاني) و (عودة
الراعي) وآخرها (من السماء) طبعه في
أميركا. ونظم قصصا تمثيلية، منها
(الآلهة) و (أردشير) و (إحسان)
و (عبده بك) و (الزباء) وكلها مطبوعة.
وأنشأ لنشر منظوماته، مجلتين، سمى
إحداهما (أدبي) والثانية (أبولو)
(1932) بالقاهرة ثلاث سنوات. وأراد أن
يكون (نحالا) ومربيا للدجاج. فألف
جماعة علمية سماها (جماعة النحالة)
وأصدر لها مجلة (مملكة النحل) وصنف
(مملكة العذارى، في النحل وتربيته - ط)
و (أوليات النحالة - ط) كما أنشأ مجلة
(الدجاج) وصنف (مملكة الدجاج - ط)
وأصدر مجلة (الصناعات الزراعية)
وانصرف إلى ناحية أخرى، فترجم بعض
الكتب عن الانكليزية. وصنف كتاب
(الطبيب والمعمل - ط) في مجلد ضخم،
وهو اختصاصه الأول، و (قطرة من
يراع في الأدب والاجتماع - ط) جزآن،
وهو باكورة مصنفاته. و (شعراء العرب
المعاصرون - ط) نشر بعد وفاته. وضاقت
به مصر، فهاجر إلى نيويورك (سنة
1946) وكتب في بعض صحفها العربية،
وعمل في التجارة وفي الإذاعة من (صوت
أميركا) وألف في نيويورك جماعة أدبية

(1) مذكرات المؤلف. ومجلة المقتبس 7: 437 و 593
ومعجم المطبوعات 971 والأمير شكيب أرسلان،
في جريدة الجهاد 14 ذي القعدة 1353 وأحمد عيسى، في
الأهرام 16 / 11 / 1934 وعيسى إسكندر المعلوف في
مجلة المجمع العلمي العربي 13: 394.
127

سماها (رابطة منيرفا) وقام بتدريس
العربية في معهد آسيا (بنيويورك). وتوفي
فجأة في (واشنطن) ولا يزال في أوراقه
(دواوين) غير المتقدم ذكرها، لم تطبع.
وما من حاجة إلى القول بأنه لو اتجه بذكائه
وعلمه ونشاطه العجيب اتجاها واحدا
لنبغ. وهو ابن (محمد أبي شادي)
المحامي، المتقدمة ترجمته في الاعلام (1).
زناتي
(1287 - 1348 ه‍ = 1870 - 1929 م)
أحمد زناتي: مدرس مصري.
تخرج بدار العلوم سنة 1893 م، وقام
بنظارة بعض المدارس. واختاره الخديوي
عباس مدرسا لأبنائه، ثم معاونا في ديوانه
إلى سنة 1913 ونقل إلى وزارة المعارف
مدرسا فوكيلا للوزارة (1923) إلى أن
توفي. له كتب مدرسية، منها (الصراط
المستقيم - ط) في تفسير بعض الآيات،
و (الهداية إلى الصراط المستقيم - ط)
مختصر الأول، و (الطريقة الجديدة
في الهجاء والتمرين والمطالعة - ط)
جزآن، و (الدين القويم - ط) (2).
ابن أبي خيثمة
(185 - 279 ه‍ = 801 - 892 م)
أحمد بن زهير (أبي خيثمة) بن حرب
ابن شداد النسائي ثم البغدادي، أبو بكر:
مؤرخ، من حفاظ الحديث. كان ثقة،
راوية للأدب، بصيرا بأيام الناس، له
مذهب. ونسب إلى القول بالقدر. أصله
من (نسا) - بفتح النون والسين المخففة -
ومولده ووفاته ببغداد. من تصنيفه
(التاريخ الكبير - خ) كما في تذكرة
النوادر، ومنه الجزء الخمسون، مخروم
الآخر، في المحمودية بالمدينة (26 أصول
الحديث) ورأيت كراسا منه مكتوبا
على الرق، هو الكراس الثاني من الجزء
الثامن، وفيه تراجم بعض الكوفيين،
في خزانة الرباط، (الرقم 2671 كتاني)
وبلغني أن منه مجلدا في خزانة القرويين
بفاس. قال الدارقطني: لا أعرف أغزر
فوائد من تاريخه (1).
الشاوري
(... - 793 ه‍ =... - 1391 م)
أحمد بن زيد الشاوري: فقيه شافعي
يماني. من رؤساء أهل صعدة. كانت
إقامته في بلدة من جبال المهجم تعرف
بمخلاف حجة. وكان مناوئا للزيدية كثير
الانتقاد لمذهبهم، وصنف مختصرا في
ذلك، فهاجمه الناصر صلاح الدين
(محمد بن علي) صاحب صنعاء في عسكر
كثير فقتله وقتل ابنا له وجماعة من أهله
وأصحابه، ونهب العسكر بلده وكان فيها
أموال كثيرة مودعة عند الشاوري لثقة
الناس به. ورثاه إسماعيل المقري بقصيدة
قال فيها يخاطب صلاح الدين:
(فلا تفرح لسفك دم ابن زيد
فما يرجى لقاتله صلاح)
وعجب صاحب العقيق من ثناء الزيدية
وغيرهم على إسماعيل المقري وهو قائل هذا
الشعر (2).
ابن محسن
(1052 - 1099 ه‍ = 1642 - 1688 م)
أحمد بن زيد بن محسن: الشريف
الحسني الأمير. مولده ووفاته في مكة.
شارك أخاه سعد بن زيد في إمارتها من سنة
1080 ه‍ إلى سنة 1082 ثم توجه معه إلى
الروم فأقام إلى سنة 1095 وعاد قبل أخيه
إلى مكة فولي إمارتها في هذه السنة إلى أن
توفي (1).
الكبسي
(1209 - 1271 ه‍ = 1795 - 1855 م)
أحمد بن زيد بن عبد الله بن ناصر
الحسني الطالبي الكبسي: عالم بالحديث
والأصول من أهل صنعاء، مولدا ووفاة.
له (شرح على سنن أبي داود) يقع في
مجلدين (2).
ابن زيدان السعدي
(... - 1051 ه‍ =... - 1642 م)
أحمد بن زيدان بن أحمد السعدي،
من آل زيدان: أمير، من الاشراف
السعديين بالمغرب. ثار مع أخيه (الوليد)
على أخيهما الثالث (عبد الملك) حين

(1) الصحف المصرية 15 / 4 / 1955 ومحمد عبد الفتاح
شريف، في الأهرام 18 / 4 / 1955 والشعر العربي في
المهجر، لمحمد عبد الغني 194 وكامل الشناوي، في
الاخبار 18 / 4 / 1955 ومصادر الدراسة 2: 55
ومعجم المطبوعات 388 والأزهرية 5: 211 وعبد
الحميد خليل حسن، في مجلة الصباح 23 / 5 / 1957
ومجلة المنهل 26: 158 ومذكرات المؤلف. وانظر
دراسات في الأدب والنقد 17 - 42 وشعراء الوطنية
326 - 353.
(2) تقويم دار العلوم 158 والأزهرية 1: 272 و 6: 33،
212 ودار الكتب 1: 55، 65.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 156 وطبقات ابن أبي يعلى 1: 44
والمقصد الأرشد - خ - والنجوم الزاهرة 3: 83
وتاريخ بغداد 4: 162 وشذرات الذهب 2: 174
وفي لسان الميزان 1: 174 مولده سنة 205 ووفاته
سنة 299 والمنتظم: القسم الثاني من الجزء الخامس 139
والتبيان - خ - وفيه وفاته سنة 296 وتذكرة النوادر 79
ومجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 382.
(2) العقيق اليماني - خ - والعقود اللؤلؤية 2: 221 والدرر
الكامنة 1: 134 وفيه: (بلغ عنه الامام صلاح الدين
ابن علي أمر، فأمر بقتله، فحمل المصحف وصار
إليه مستجيرا به، ولم يغن عنه ذلك وقتل، فأصيب
الامام بعد موته بيسير).
(1) خلاصة الأثر 1: 190 وخلاصة الكلام 105 - 109.
(2) نيل الوطر 1: 101 - 104 والتاج المكلل، الترجمة
475 وهو فيه (أحمد بن ناصر) كما في حلية البشر
1: 190.
128

بويع عبد الملك بمراكش بعد وفاة أبيهم
(سنة 1037 ه‍) وانهزما بعد حروب،
ففر أحمد - صاحب الترجمة - إلى فاس،
فاتسم بسمة السلطان وضرب السكة باسمه،
واستمر عشرة أشهر، وقبض عليه فسجن
سبع سنين، وفر من السجن سنة 1044 ه‍،
ولم يتم له أمر. وقتله أحد العامة برصاصة
في فاس الجديدة (1).
أحمد زيدان
(... - 1328 ه‍ =... - 1910 م)
أحمد زيدان البياتي: مغن، من أهل
بغداد، نسبته إلى عشيرة (البيات) القاطنة
الآن في جوار (جبل حمرين) بالعراق.
انفرد نحو ستين عاما بالتفوق في بغداد
بأغانيه، وكان يختلف إليه طلاب هذا الفن
يأخذون عنه الألحان إلى أن مات عن نحو
80 عاما. ولا يزال بعض مريديه يرددون
نغماته (2).
أحمد بن زين
(1069 - 1145 ه‍ = 1658 - 1733 م)
أحمد بن زين بن علوي بن أحمد
الحبشي العلوي: فاضل، متصوف، من
أهل حضرموت. ولد بها في مدينة (الغرفة)
وأنشأ بضعة عشر مسجدا في نواح مختلفة
من حضرموت. وتنقل في بلدانها، واستقر
في (خلع راشد) إلى أن توفي. له كتب
ورسائل، منها (النفحات النشرية
والنفثات الأثرية في شرح القصيدة
العينية - خ) شرح قصيدة في تراجم شيوخ
التصوف بحضرموت، في مكتبة الكاف
بتريم (حضرموت) 400 ورقة،
و (الرسالة الجامعة والتذكرة النافعة - خ)
في الرياض (الرقم 2470) ولابن السمط
(محمد بن زين) كتاب (قرة العين في
مناقب السيد أحمد بن زين) ذكره
أحمد عبيد، و (السفينة الكبرى) في
عشرين مجلدا (1).
الزين
(1318 - 1366 ه‍ = 1900 - 1947 م)
أحمد الزين: شاعر مصري. كفيف
البصر. كان يقال له (الراوية) لكثرة
ما يحفظ. كف بصره في صغره، وتعلم
في الأزهر، واشتغل محاميا شرعيا، ثم
عمل في دار الكتب المصرية، موظفا،
نحو عشرين سنة. وأملى مقالات أدبية
لمجلتي (الرسالة) و (الثقافة). له (القطوف
الدانية - ط) باكورة شعره، و (قلائد
الحكمة - ط) أراجيز من نظمه (2).
الأحسائي
(1166 - 1241 ه‍ = 1753 - 1826 م)
أحمد بن زين الدين بن إبراهيم بن
صقر بن إبراهيم بن داغر بن راشد
الصقري المطيرفي الأحسائي البحراني:
متفلسف إمامي، هو مؤسس مذهب
(الكشفية) نسبة إلى الكشف والالهام وكان
يدعيهما وتبعه أتباع ربما قيل لهم (الشيخية)
أيضا، نسبة إلى (الشيخ أحمد) صاحب
الترجمة. ولهم شطحات وزندقات. وهو
مع ذلك شديد الانكار على المتصوفة.
ولد في الأحساء وتعلم في بلاد فارس
وتنقل بينها وبين العراق، وسكن البحرين،
ومات حاجا بقرب المدينة وحمل إليها فدفن
فيها. له كتب ورسائل كثيرة، منها
(جوامع الكلم - ط) مجلدان، يشتمل
على مئة رسالة في مختلف العلوم،
و (الفوائد) في الحكمة والكلام،
له (شرح - خ) في الأزهرية، و (مباحث
الألفاظ) في الأصول، و (ديوان شعر)
و (معنى الكشف وكيفيته) و (معنى
الكفر والايمان) و (معرفة النفس)
و (رسالة في علم النجوم) و (رسالة في
هل القرآن أفضل أم الكعبة؟) و (حياة
النفس في حظيرة القدس - خ) و (الحيدرية
- خ) في العبادات. وله (رسالة - ط)
في سيرته (1).
البكري
(... - 1048 ه‍ =... - 1638 م)
أحمد بن زين العابدين بن محمد
البكري: أديب، من فضلاء الشافعية
بمصر. أقرأ بالجامع الأزهر. له (روضة
المشتاق وبهجة العشاق) على أسلوب لوعة
الشاكي ودمعة الباكي، و (ديوان شعر)
أكثر ما فيه ألغاز و (رشف الزلال عن
تبسم ثغر السؤال - خ) تراجم، و (الكوكب
الوهاج في هداية الحاج - خ) رحلة إلى
الحج في منظومة، و (لسان المحبة - خ)
و (زهرة البستان - خ) و (فتق الرتق
لاظهار الحق - خ) و (فيض الفياض - خ)
مواعظ و (هاتفة التكريم في أسرار
الجحيم - خ) و (لسان الحقيقة والمجاز -
خ) و (إقامة الشواهد - خ) وكل هذه
رسائل صغيرة في مجموع بجامعة الرياض
(1266) (2).
ابن زيني دحلان
(1232 - 1304 ه‍ = 1817 - 1886 م)
أحمد بن زيني دحلان: فقيه مكي

(1) الاستقصا 3: 129.
(2) الطرب عند العرب، لعبد الكريم العلاف 152.
(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 58. ومراجع تاريخ
اليمن 325 ومخطوطات جامعة الرياض 7: 24.
(2) مصادر الدراسة 2: 449 والأهرام 6 / 11 / 1947
وجريدة البلاد 29 / 10 / 1378.
(1) أعيان الشيعة 8: 390 - 407 وهدية العارفين 1: 185
والذريعة 7: 124 و 125 وروضات الجنات 1: 25
وفي هامش أنوار البدرين 406 (المطيرف) قرية من
قرى الأحساء في جهة الشمال منها، كثيرة المياه. وفيه:
وفاته سنة 1242 وانظر شعر الظاهرية 220 والأزهرية
3: 511.
(2) خلاصة الأثر 1: 201 ومخطوطات جامعة الرياض
5: 117، 18.
129

مؤرخ. ولد بمكة وتولى فيها الافتاء
والتدريس. وفي أيامه أنشئت أول مطبعة
بمكة فطبع فيها بعض كتبه. ومات في
المدينة. من تصانيفه (الفتوحات الاسلامية
- ط) مجلدان، و (الجداول المرضية
في تاريخ الدول الاسلامية - ط) و (خلاصة
الكلام في أمراء البلد الحرام - ط) و (الفتح
المبين في فضائل الخلفاء الراشدين وأهل
البيت الطاهرين - ط) و (السيرة النبوية
- ط) و (رسالة في الرد على الوهابية
- ط) (1).
أحمد زيور باشا
(1281 - 1364 ه‍ = 1864 - 1945 م)
أحمد بن زيور رحمي: من رؤساء
الوزارات بمصر. قوقاسي الأصل. مولده
ووفاته بالإسكندرية. تعلم ببيروت وفرنسة،
وتولى أعمالا قضائية وإدارية بمصر إلى أن
كان رئيسا لمجلس الوزراء، فرئيسا
للديوان الملكي. ووصم بالضعف أمام
السلطات الأجنبية وغيرها أيام حكمه،
ووصف بأنه أداة للتسليم والمسالمة.
واتخذت الصحف من ضخامة جسمه
موضوعا للتنادر فكان يضحك مما يكتب
عنه ويستزيد منه. وكان يجيد مع العربية
الفرنسية والتركية، ويفهم الانكليزية
والإيطالية (1).
أحمد سامح الخالدي
(1313 - 1370 ه‍ = 1895 - 1951 م)
أحمد سامح ابن الشيخ راغب
الخالدي، أبو الوليد: من رجال التربية
والتعليم. فلسطيني، من أهل يافا. تعلم
بمدرسة المطران بالقدس ثم بالجامعة الأمريكية
ببيروت. وتخرج صيدليا سنة 1917 م
وخدم في الجيش العثماني إلى آخر الحرب
العالمية الأولى. وعاد بعدها إلى الجامعة
فأحرز درجة A. M (أستاذ في العلوم)
وعين مفتشا للمعارف في قضاء يافا فمديرا
للكلية العربية في القدس سنة 1925 فمساعدا
لمدير المعارف بفلسطين. ولما داهمها
اليهود انتقل إلى لبنان، وتوفي في (بيت
مري) إحدى قراه، ودفن ببيروت.
له كتب منها (رجال الحكم والإدارة في
فلسطين - ط) و (أنظمة التعليم - ط)
جزآن، و (أركان التدريس - ط)
و (إدارة الصفوف - ط) في التربية
والتعليم، و (أهل العلم بين مصر وفلسطين -
- ط) رسالة، و (العرب والحضارة
الحديثة - ط) و (رحلات في ديار الشام
- ط) و (تاريخ المعاهد الاسلامية - خ)
في ثمانية أجزاء، و (الأردن في التاريخ
الاسلامي - خ) و (تاريخ بيت المقدس
- خ) و (الحياة العقلية - ط) و (أقنعة
الحب - ط) وترجم عن الإنجليزية
كتابا في (علم النفس) ونشر عدة رسائل
من قديم المخطوطات في التاريخ والأدب (2).
أحمد بن سريج = أحمد بن عمر 306
الغمري
(... - 1050 ه‍ =... - 1640 م)
أحمد بن سعد الدين الغمري العثماني
الشافعي: متأدب مصري، له اشتغال
بالتاريخ. صنف منظومة سماها (ذخيرة
الاعلام بتواريخ الخلفاء الاعلام وأمراء
مصر الحكام - خ) في الأزهر (70
تاريخ) فرغ من نظمها سنة 1040 ه‍ (1).
الصدفي
(284 - 350 ه‍ = 897 - 961 م)
أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس
المنتجيلي الصدفي، أبو عمر: مؤرخ
أندلسي، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق
سنة 311 ه‍. ووفاته بقرطبة. له (التاريخ
الكبير) في المحدثين، قال ابن الفرضي:
بلغ الغاية. وقال ابن خير: خمسة وثمانون
جزءا (2).
ابن معدان
(291 - 375 ه‍ = 904 - 986 م)
أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن

(1) نظم الدرر - خ - وأدبيات زيدان 4: 288.
(1) الكنز الثمين 249 ومرآة العصر 2: 164 والمجمل
في التاريخ المصري 426 والاعلام الشرقية 1: 55
والصحف المصرية 14 رمضان 1364.
(2) نجاتي صدقي، في مجلة الرسالة 19: 1257 وجريدة
فلسطين 26 ذي الحجة وجريدة الدفاع 27 ذي الحجة
1370 ومصادر الدراسة 2: 336 - 38.
(1) هدية 1: 158 والمخطوطات المصورة (التاريخ 2:
القسم الرابع 182) والأزهرية 5: 442.
(2) تاريخ علماء الأندلس 1: 41 وفهرست ابن خير
227 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون.
130

معدان، أبو العباس: فقيه، من رجال
الحديث. رحل في طلبه إلى العراق
والحجاز. له تصانيف كثيرة، منها
(تاريخ مرو) (1).
القيجميسي
(804 - 870 ه‍ = 1401 - 1465 م)
أحمد بن سعيد القيجميسي المكناسي
الورزيغي، أبو العباس، ويعرف بالحباك:
فاضل، من أهل الأدب والفقه. ولد
بمكناسة وتوفي بفاس. له كتب، منها
(نظم مسائل ابن جماعة) في البيوع (2).
الشماخي
(... - 928 ه‍ =... - 1522 م)
أحمد بن سعيد بن عبد الواحد
الشماخي اليفرني، بدر الدين: مؤرخ،
من علماء الأباضية في المغرب. له كتاب
(السير - ط) في تاريخ الإباضية، و (شرح
مختصر العدل والانصاف) في أصول
الفقه، و (شرح متن العقيدة) (3).
المجيلدي
(... - 1094 ه‍ =... - 1683 م)
أحمد بن سعيد بن المجيلدي، أبو
العباس: قاض، من فقهاء المالكية بالمغرب.
ولي قضاء فاس الجديدة نيفا وأربعين سنة
فحمدت سيرته. وولي قضاء مكناسة
الزيتون سنة 1088 ه‍. وتوفي بفاس. من
كتبه (أم الحواشي) شرح به مختصر
خليل، في الفقه، و (التيسير في أحكام
التسعير - ط) في الحسبة، رسالة،
و (الاعلام بما في المعيار من فتاوى
الاعلام - خ) اختصر به (معيار
الونشريسي) في سفر ضخم، اقتنيته (1).
ابن محسن
(... - 1195 ه‍ =... - 1781 م)
أحمد بن سعيد بن سعد بن زيد بن
محسن: شريف حسني من أمراء مكة.
وليها بعد وفاة أخيه مساعد سنة 1184 ه‍
وانتزعها منه الشريف عبد الله (من ذوي
بركات) فقاتله ابن محسن واستعادها
بعد انفصاله عنها شهرين و 27 يوما،
واستمر إلى سنة 1185 ه‍ فقاتله ابن أخيه
الشريف سرور بن مساعد وانتزع الامارة
منه وجرت بينهما حروب وفتن فتغلب
سرور وحبسه إلى أن مات بجدة (2).
أحمد البوسعيدي
(... - 1196 ه‍ =... - 1782 م)
أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد
البوسعيدي الأزدي العماني - بضم العين
وتخفيف الميم - المتلقب بالمتوكل على الله:
مؤسس الدولة البوسعيدية المعاصرة في
عمان، وأبو ملوكها، وهم إباضيو
المذهب. وكان في منشأه من القادة الولاة
الشجعان، استعمله سيف بن سلطان
فأعجبته سيرته فولاه على (صحار) ثم
جعله سيف دولته وموضع شوكته وفوض
إليه الأمور كلها. ولما صارت الدولة إلى
سلطان بن مرشد استقر أحمد في صحار.
ومات سلطان عنده (سنة 1155 ه‍)
في حربه مع العجم، وكانوا قد توغلوا في
الديار العمانية، فقاتلهم أحمد وأجلاهم
عنها وقتل كثيرين منهم بمكيدة صنعها
لهم، وخضعت له البلاد وأحبه أهلها،
فانتقل إليه ملك اليعاربة. وفي أيامه
ادعى (بلعرب بن حمير) الإمامة،
فقتله أحمد (سنة 1167) وصفت له الدولة
وبويع بالإمامة في هذه السنة، وصار إليه
ملك عمان ومسقط، واستمر إلى أن
توفي (1).
ابن الرطبي
(460 - 527 ه‍ = 1068 - 1133 م)
أحمد بن سلامة بن عبد الله (أو عبيد
الله) بن مخلد البجلي الكرخي، أبو العباس
ابن الرطبي: قاض، من كبار الشافعية.
مولده في (كرخ جدان) بقرب خانقين.
وتفقه في أصبهان، وتولى تأديب أولاد
الخليفة المسترشد بالله العباسي، والقضاء في
الحريم الظاهري، والحسبة، ببغداد. قال
اليافعي: برع في المذهب وغوامضه حتى
صار يضرب به المثل. وقال السبكي: كان
أحد الأئمة. توفي ببغداد (2).
النجاد
(253 - 348 ه‍ = 867 - 960 م)
أحمد بن سلمان بن الحسن بن
إسرائيل، أبو بكر النجاد: شيخ العلماء
ببغداد في عصره. حنبلي، من حفاظ
الحديث. كانت له في جامع المنصور
يوم الجمعة حلقتان: الأولى قبل الصلاة،
للفتوى على مذهب الإمام أحمد، والثانية
بعد الصلاة لاملاء الحديث، ويكثر
الناس لسماعه حتى يغلق بابان من أبواب

(1) اللباب 3: 156 وفي تاج العروس 2: 503 (أحمد
ابن سعيد بن أبي معدان، صاحب تاريخ المراوزة،
محدث). وفي كشف الظنون 1: 303 (تاريخ مرو،
لابن أبي معدان).
(2) إتحاف أعلام الناس 1: 313.
(3) السير 577 والدعاية إلى سبيل المؤمنين 28.
(1) إتحاف أعلام الناس 1: 324 وتاريخ القادري - خ.
وسلوة الأنفاس 3: 206 وهو فيه (المجلدي) قلت:
ورأيته في كناش مغربي مخطوط: (المكيلدي) بثلاث
نقط على الكاف، أي بالجيم المصرية، وعلماء المغرب
ينطقونه بسكون الميم، وكسر الجيم - المصرية - وسكون
اللام. والنسبة بربرية.
(2) خلاصة الكلام 201 - 215 وابن بشر 1: 57 - 77
وفيه أنه كتب إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب والأمير
عبد العزيز بن محمد آل سعور، بنجد، يطلب فقيها
من جماعتهما يبين له حقيقة (الدعوة) فأرسلا إليه
أحد الفقهاء مع هدايا.
(1) تحفة الأعيان 2: 161 ووثائق تاريخية 423 ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 480.
(2) ابن الأثير 11: 3 وابن كثير 12: 205 والمنتظم
10: 31 ومرآة الجنان 3: 252 وطبقات الشافعية
4: 38 وشذرات الذهب 4: 80 وانفرد ياقوت
في معجم البلدان 7: 234 بتسميته (إبراهيم بن عبد الله
ابن أحمد بن سلامة).
131

الجامع، مما يلي حلقته. وكف بصره في
أواخر عمره. له تصانيف منها كتاب في
(السنن) كبير، وكتاب (الخلاف)
نحو مئتي جزء (1).
ابن سلمة
(... - 286 ه‍ =... - 899 م)
أحمد بن سلمة النيسابوري البزاز،
أبو الفضل: حافظ، من علماء الحديث.
كان رفيق الامام مسلم في رحلته إلى بلخ
والبصرة. وله (صحيح) في الحديث على
هيئة صحيح مسلم. قال ابن ناصر الدين:
وهو حجة في إتقانه وضبطه (2).
ابن وهب
(... - 285 ه‍ =... - 898 م)
أحمد بن سليمان بن وهب، أبو
الفضل: كاتب له شعر، من أهل بغداد،
من بيت وزارة وفضل. تقلد أعمالا منها
النظر في جباية الأموال. له (ديوان شعر)
و (ديوان رسائل) (3).
الزبيري
(... - 317 ه‍ =... - 929 م)
أحمد بن سليمان البصري الزبيري،
أبو عبد الله: باحث، من فقهاء الشافعية،
من أهل البصرة قد يعرف بصاحب (الكافي)
وهو مختصر له في الفقه. كان أعمى نسبته
إلى الزبير بن العوام. ومن كتبه (الامارة)
و (رياضة المتعلم) و (الاستشارة
والاستخارة) و (المسكت) (4).
المقتدر الهودي
(... - 475 ه‍ =... - 1082 م)
أحمد بن سليمان بن محمد بن هود،
الملقب بالمقتدر بالله: من ملوك الطوائف
بالأندلس، وهو ثاني ملوك آل هود. كان
أبوه قد قسم بلاده على أبنائه في حياته،
فجعل العاصمة سرقسطة Saragosse
لأحمد، ولاردة Lerida ليوسف،
وقلعة أيوب Calatayub لمحمد،
ووشقة Huesca للب، وتطيلة Tudele
للمنذر. فلما توفي أبوهم بويع أحمد
بعده بسرقسطة (سنة 438 ه‍) واستقل
كل منهم في بلده. فلم يلبث أحمد أن احتال
على ثلاثة منهم (محمد، ولب، والمنذر)
فأخرجهم من أماكنهم واعتقلهم وكحل
بعضهم بالنار. وامتنع عليه أكبرهم (أخوه
يوسف) فاستقل بمنطقة لاردة. وعظمت
مملكة أحمد فتسمى (المقتدر بالله) واستولى
على طرطوشة Tortosa وفي أيامه اقتحم
الروم مدينة بشتر Barbastro
وارتكبوا فيها فظائع، فزحف عليهم
بجيش ضخم فقتل منهم نحو ألف فارس
وخمسة آلاف راجل (سنة 457 ه‍)
ومحا أثرهم. ثم انصرف إلى دانية Denia
وأعمالها فقضى على الدولة القائمة بها
(سنة 468 ه‍) وأخذ ملكها (إقبال
الدولة علي بن مجاهد) إلى سرقسطة حيث
أمضى بقية حياته. وانبسطت أيدي الروم
في (الثغر الأعلى) وضربوا الجزية عليه
بالاتفاق مع ابن هود، فكانت سيئة له.
واستمر إلى أن توفي بسرقسطة (1).
المتوكل على الله
(500 - 566 ه‍ = 1106 - 1171 م)
أحمد بن سليمان بن محمد، من نسل
الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين الحسني:
من أئمة الزيدية في اليمن. ظهر في أيام
حاتم بن عمران سنة 532 ه‍ ودعا الناس
إلى بيعته بالإمامة فبايعه خلق كثير، وملك
صعدة ونجران وزبيدا ومواضع متعددة
من الديار اليمنية، وأخذ صنعاء مرتين.
ونشبت بينه وبين حاتم حروب، ثم
اصطلحا على أن يكون لكل منهما ما في
يده من بلاد وحصون. وكانت له مع
الباطنية حروب. وخطب له في الحجاز.
وعمي في أواخر أيامه، وتوفي بحيدان
من بلاد خولان. له كتاب (أصول
الاحكام في الحلال والحرام - خ)
و (الزاهر - خ) في أصول الفقه،
و (حقائق المعرفة - خ) في الأصول
والفروع (1).
ابن النضر
(... - نحو 690 ه‍ =... - نحو 1290 م)
أحمد بن سليمان بن عبد الله بن أحمد
ابن الخضر، من بني النضر: مؤرخ، من
أكابر علماء الأباضية وأدبائهم في عمان.
قتله (خردلة الجبار) وأحرق كتبه فلم
يبق منها إلا ما نسخ في حياته. وكان يسكن
سمائل (من البلاد العمانية) من كتبه
(سلك الجمان في سيرة أهل عمان)
مجلدان، و (الوصيد في التقليد) مجلدان،
و (قرى البصر في جمع المختلف من الأثر)
أربع مجلدات، و (ديوان شعر) وكان
ينعت بأشعر العلماء وأعلم الشعراء (2).
الحاكم العباسي
(... - 753 ه‍ =... - 1352 م)
أحمد بن المستكفي بالله سليمان بن

(1) التبيان - خ - وطبقات الحنابلة 293 ومناقب الإمام أحمد
512 وميزان الاعتدال 1: 48 وتاريخ بغداد
4: 189 وأنساب السمعاني. والبداية والنهاية 11: 234
وهو فيه (أحمد بن سليمان) كما في تذكرة الحفاظ
3: 79.
(2) التبيان - خ - والرسالة المستطرفة 23 وشذرات الذهب
2: 192.
(3) إرشاد الأريب 1: 136.
(4) ملخص المهمات - خ.
(1) البيان المغرب 3: 222 - 229 وابن خلدون 4: 163
وفيه: وفاته سنة 474 ه‍، وقال: انتصر بالإفرنج
والبشكنس فوقعت الفتنة بين المسلمين) وفي الذخيرة
لابن بسام 250 المجلد الأول من القسم الرابع، قصيدة
لابن الحصري القيرواني يهنئه بفوزه على علي بن مجاهد،
سنة 467 ه‍، وانتزاعه (دانية) منه، ثم قصيدة له في
رثائه.
(1) بلوغ المرام 39 و 406 و. Ambro
379, 355, G 303
(2) تحفة الأعيان 1: 289 - 291.
132

الحاكم بأمر الله الأول، أبو القاسم،
الحاكم بأمر الله، الثاني: من خلفاء الدولة
العباسية الثانية بمصر. بويع سنة 742 ه‍،
ولبس السواد، وخطب خطبة بليغة وخلع
على بعض الأمراء والأعيان، وفوض
الأمور (على العادة) للمنصور القلاووني
(أبي بكر بن محمد) واستمر إلى أن مات
في القاهرة. ولم يكن له من الامر شئ (1)
الملك الأشرف
(... - 836 ه‍ =... - 1433 م)
أحمد بن سليمان بن غازي الأيوبي،
أبو المحامد، الملقب بالملك الأشرف:
صاحب حصن كيفا وأعمالها. وليها بعد
أبيه سنة 827 ه‍ وحمدت سيرته. وكان
شاعرا، له (ديوان شعر - خ) في
الظاهرية. قتله بعض التركمان غيلة (2).
ابن كمال باشا
(... - 940 ه‍ =... - 1534 م)
أحمد بن سليمان بن كمال باشا،
شمس الدين: قاض من العلماء بالحديث
ورجاله. تركي الأصل، مستعرب. قال
التاجي: قلما يوجد فن من الفنون وليس
لابن كمال باشا مصنف فيه. تعلم في
أدرنه، وولي قضاءها ثم الافتاء بالآستانة
إلى أن مات. له تصانيف كثيرة، منها
(طبقات الفقهاء - خ) و (طبقات
المجتهدين - خ) و (مجموعة رسائل - ط)
تشتمل على 36 رسالة، ورسالة في
(الكلمات العربية - ط) نشرت في المجلد
السابع من مجلة المقتبس، و (رسالة في الجبر
والقدر - خ) و (إيضاح الاصلاح - خ)
في فقه الحنفية، و (رجوع الشيخ إلى
صباه - ط) مجون، سيأتي ذكره في
ترجمة التيفاشي، و (تاريخ آل عثمان)
و (تغيير التنقيح - ط) في أصول
الفقه (1).
الرسموكي
(... - 1133 ه‍ =... - 1721 م)
أحمد بن سليمان بن يعزي بن إبراهيم
الجزولي التغتيني الرسموكي: فقيه مالكي،
عالم بالفرائض، من رجال الاصلاح.
قتل أبوه وأخ له، ظلما في بلده، فانتقل
إلى مراكش، وعلت مكانته وانصلح به،
كما يقول الحضيكي، خلق كثير، حتى
بعض الولاة وامراء الجند، في بناء المدارس
والمساجد واستنباط المياه. وتوفي بمراكش.
وكان من أسرة علمية كبيرة. وصنف كتبا،
منها (الجواهر المكنونة - خ) نظم في
الفرائض، وثلاثة شروح له أحدها
(إيضاح الاسرار المصونة - خ) مع الأول
في الرباط (د 398) والثاني (حلية الجواهر
المكنونة - خ) في الرباط (287 جلا)
و (كفاية ذوي الألباب في فهم معونة
الطلاب) و (كشف الحجاب - خ) في
خزانة الرباط (1675 د) شرح به رجزا في
الفرائض والحساب لإبراهيم السملالي،
و (معونة الاخوان على مسألة أولاد
الأعوان - خ) في الرياض (الرقم
2597 / 2) نسخة مغربية (2).
الأروادي
(... - نحو 1275 ه‍ =... - نحو 1858 م)
أحمد بن سليمان الأروادي الطرابلسي:
مؤرخ، من رجال الحديث والأدب، من
أهل طرابلس الشام. أصله من جزيرة
أرواد. له أكثر من مئة مصنف، منها
كتاب في (التاريخ) كبير، و (ألفية)
في علوم الأدب، و (التبر المسبوك في
نهاية السلوك) تصوف، و (ثبت). توفي
في طرابلس (1).
القطان
(... - 259 ه‍ =... - 873 م)
أحمد بن سنان بن أسد بن حبان
القطان الواسطي، أبو جعفر: حافظ،
من علماء الحديث. روى عنه أصحاب
الكتب الستة إلا الترمذي. له (مسند)
مخرج على الرجال. مات بواسط (2).
ابن سهل
(... - 307 ه‍ =... - 920 م)
أحمد بن سهل بن هاشم بن الوليد:
قائد فارسي الأصل عربي النشأة. كان مقامه
بمرو، واتصل بالسامانيين أصحاب ما وراء
النهر فكان من كبار قوادهم. واستخلفه
عمرو بن الليث على ولاية مرو، ثم قبض
عليه وحبسه بسجستان، ففر من الحبس
وعاد إلى مرو فاستولى عليها. وصافاه
الأمراء السامانيون إلى أن ولي أحدهم السعيد
(نصر بن أحمد) فنقم عليه ابن سهل
أمرا فأسقط خطبته واستولى على جرجان
وخراسان وتحصن بمرو، فأرسل السعيد
الجيوش من بخارى لقتاله، فحاربها ابن
سهل، فانهزم أصحابه، وأسر على مقربة
من مرو الروذ، فأنفذ إلى بخارى فمات في
حبسها (3).

(1) الدرر الكامنة 1: 137 والبداية والنهاية 14: 191
وبدائع الزهور 1: 200 وابن الوردي 2: 331
وتاريخ الخميس 2: 382 والنجوم الزاهرة 10: 284
و 290 وقيل في وفاته: سنة 752 وسنة 754.
(2) ديوان الاسلام - خ - والضوء اللامع 1: 308 وشعر
الظاهرية 225.
(1) الفوائد البهية 21 والمجموعة التاجية - خ - والشقائق
النعمانية 1: 420 والفهرس التمهيدي. وهدية العارفين
1: 141 ودار الكتب 1: 403 والخزانة التيمورية
3: 258 والكواكب السائرة 2: 107 والمكتبة
الأزهرية 2: 106 وآداب زيدان 3: 327 وسماه (محمد بن أحمد).
(2) طبقات الحضيكي 1: 107 وإيضاح المكنون 2: 371
ومخطوطات الرياض 7: 76 والمعسول 18: 330 -
337.
(1) فهرس الفهارس 1: 85.
(2) الجمع بين الصحيحين 1: 7 والرسالة المستطرفة.
وأرخ صاحب التبيان - خ - وفاته سنة 256 وصاحب
الشذرات 2: 137 سنة 258.
(3) ابن الأثير 8: 37.
133

البلخي
(235 - 322 ه‍ = 849 - 934 م)
أحمد بن سهل، أبو زيد البلخي:
أحد الكبار الأفذاذ من علماء الاسلام.
جمع بين الشريعة والفلسفة والأدب والفنون.
ولد في إحدى قرى بلخ، وساح سياحة
طويلة، ثم عاد وقد علت شهرته فعرض
عليه حاكم تخوم بلخ وزارته فأباها وذكر
له الكتابة فرضيها، فكان يعيش منها إلى
أن مات في بلخ. وقد سبق علماء البلدان
في الاسلام كافة إلى استعمال رسم الأرض
في كتابه (صور الأقاليم الاسلامية - خ)
وفي فهرست ابن النديم قائمة مؤلفاته.
وهي كثيرة، منها (أقسام العلوم)
و (شرائع الأديان) و (كتاب السياسة
الكبير) و (كتاب السياسة الصغير)
و (الأسماء والكنى والألقاب) و (ما
يصح من أحكام النجوم) و (أقسام
علوم الفلسفة) و (كتاب الشطرنج)
و (أدب السلطان والرعية) و (كتاب
القرود) و (فضائل بلخ) و (أخلاق
الأمم) و (نظم القرآن). وينسب إليه
كتاب (البدء والتاريخ - ط) وأكثر أهل
التحقيق على أنه لمطهر بن طاهر المقدسي (1).
القادري
(... - 737 ه‍ =... - 1336 م)
أحمد بن سهل بن أحمد بن علي الحنبلي
القادري: من علماء الحديث. من أهل
حماة. تنقل بينها وبين حمص ودمشق
والقاهرة. له (الأربعون عن الأربعين - خ)
بخطه في مكتبة خدابخش. أنجزه بحلب في
ذي القعدة 837 ه‍، في 112 صفحة (2).
الشارف
(1281 - 1379 ه‍ = 1864 - 1959 م)
أحمد الشارف: قاض شرعي، شاعر،
ليبي. مولده في زليطن (بليبيا) ودراسته في
إحدى الزوايا وبعض المعاهد الدينية. مارس
القضاء أكثر من نصف قرن ورأس المحكمة
الشرعية العليا. ونشر بعض شعره في
جرائد طرابلس الغرب وغيرها. له
(ديوان - ط) (1).
أحمد شاكر = أحمد بن محمد 1377
أحمد شاكر الكرمي
(1312 - 1346 ه‍ = 1894 - 1927 م)
أحمد شاكر ابن الشيخ سعيد الكرمي:
كاتب صحافي، رشيق الأسلوب دقيق
التعبير. ولد في طول كرم (بفلسطين)
وإليها نسبته. وتعلم بالأزهر في القاهرة،
واشتغل بالصحافة، وأحسن الانكليزية.
ثم استقر في دمشق فأنشأ مجلة (الميزان)
فكانت من خيار الصحف أدبا وبحثا.
وأقعده المرض عن متابعة إصدارها،
فانقطع للكتابة في بعض الصحف اليومية.
وترجم قصصا وروايات صغيرة، نشرها
في الميزان. وجمع محيي الدين رضا
طائفة من مقالاته في كتيب سماه (الكرميات
- ط)، وتوفي بدمشق شابا. وهو الأخ
الشقيق للشاعر الأديب عبد الكريم
الكرمي، المعروف بابي سلمى. وقد
صنف في سيرته وآثاره كتاب (أحمد
شاكر الكرمي - ط) وسألت والدهما
عن أصلهم، فكتب لي ما يأتي: (أصلنا
من عرب اليمن الذين جاؤوا لفتح مصر
مع عمرو بن العاص، ولما فتحت مصر
وقسمت ارضها على الغانمين بأمر عمر
ابن الخطاب - رض - خرج سهمهم في
إقليم الشرقية الذي سكنه عدة قبائل لم
يزالوا معروفين، والبلدة التي سكنها أهلنا
اسمها (شنبارة) - بفتح الشين وسكون
النون - وبما أنه يوجد هناك قريتان بهذا
الاسم فتميزت قريتنا باسم (شنبارة
الطنينات) ولم يزل أقاربنا فيها للآن، وهم
سادتها، ويعرفون ببيت الدحار - بفتح
الدال وتشديد الحاء - وأول من جاء منهم
لبلاد فلسطين جد والدي، نزح كما نزح
غيره من أهالي قرى مصر لأسباب اختلفوا
فيها، فمن قائل ان نقص النيل عن إرواء
الأراضي هو السبب، ومن قائل ان
التكاليف التي طلبها منهم محمد علي جد
العائلة الخديوية هي التي ألجأتهم
للهجرة) (1).
الشاهرودي
(... - 1350 ه‍ =... - 1921 م)
أحمد الشاهرودي: فاضل إمامي.
نسبته إلى (شاهرود) بلدة في طريق
خراسان. ومعني (شاهرود) مجمع
الأنهر. توفي بطهران ودفن بقم. من كتبه
(مدينة الاسلام - ط) و (تفسير) تصدى
فيه للرد على بعض ما جاء في تفسير الشيخ
طنطاوي جوهري، ولم يتمه (2).
الشاهيني
(995 - 1053 ه‍ = 1587 - 1543 م)
أحمد بن شاهين القبرسي، المعروف
بالشاهيني: أديب، له شعر رقيق. أصل
أبيه من جزيرة قبرس. وولد أحمد في
دمشق، فانتظم في سلك الجند، وأسر

(1) الفهرست: أواخر الفن الثاني من المقالة الثالثة. ومعجم
الأدباء 3: 65 - 86 وحكماء الاسلام 22 ولسان
الميزان 1: 183 والإمتاع والمؤانسة 2: 15 وفيه:
(ادعى أبو زيد البلخي أن الشريعة مشاكلة للفلسفة،
وأظهر مذهب الزيدية، وانقاد لأمير خراسان الذي
كتب له أن يعمل في نشر الفلسفة بشفاعة الشريعة،
فشتت الله كلمته، وقوض دعامته، فلم يتم له من ذلك
شئ).
(2) صحيفة المكتبة، بطهران 3: 13.
(1) الدراسة 3: 592.
(1) مذكرات المؤلف. والزهراء 4: 178.
(2) أعيان الشيعة 8: 442.
134

في موقعة، وأطلق، فانصرف إلى الأدب.
وناب في القضاء بدمشق، وتولى قضاء
الركب الشامي سنة 1030 ه‍، ومدحه
شعراء عصره. وزاحمه أحد معاصريه
فانتزع منه وظائفه. وامتحن باصطناع
الكيميا فأضاع فيها أموالا طائلة. له
كتاب في اللغة أشار إليه البديعي بقوله:
(ومن وقف في اللغة على كتابه الفاخر،
علم منه كم ترك الأول للآخر) وله
(ديوان شعر) وتوفي بدمشق فقيرا (1).
الخليفي
(1250 - 1316 ه‍ = 1834 - 1898 م)
أحمد بن شرقاوي الخليفي المالكي،
أبو العباس، متفقه، من أهل (الخليفة)
بصعيد مصر. كان له مجال في التصوف
والرد على أهل البدع. نظم (المورد
الرحماني - ط) أرجوزة في التصوف
والتوحيد، و (الوسيلة الحسنا، في
نظم أسماء الله الحسنى - ط) وله
(شمس التحقيق وعروة أهل التوفيق -
ط) تصوف، و (نصيحة الذاكرين - ط)
مباحث شرعية في زجر الذين يتخذون ذكر
الله لهوا ولعبا، و (تشطير البردة - ط) (2).
السنوسي
(1284 - 1351 ه‍ = 1867 - 1933 م)
أحمد الشريف بن محمد بن محمد بن
علي السنوسي الخطابي: مجاهد، من كبار
السنوسيين أصحاب الطريقة المعروفة بهم في
المغرب. نسبته إلى آل (الخطاب) من
قبيلة (مجاهر) القاطنة بقرب مستغانم،
بالجزائر. ولد وتفقه في (الجغبوب)
وأقام في (التاج) بواحة الكفرة - ببرقة.
واعتدى الإيطاليون على طرابلس الغرب
وبرقة في حروبهم مع الدولة العثمانية (سنة
1339 ه‍) فقاتلهم، وسارت برقة
وطرابلس تحت لوائه. وعقد الصلح بين
إيطاليا والعثمانيين، فحمل عبء الجهاد
وحده إلى أن دب خلاف بينه وبين ابن
عمه السيد إدريس، وقل أنصاره،
فدعي إلى الآستانة، فقصدها على غواصة
عن طريق (فينة) وتولى في العاصمة
العثمانية تقليد السلطان محمد السادس السيف
يوم ارتقائه العرش، وأنعم عليه برتبة
الوزارة. وقامت حركة مصطفى كمال
الاستقلالية، فوالاها، وأقام بمرسين،
فاتهم بالاتصال ببعض (آل عثمان) بعد
زوال دولتهم، وأوعز إليه بالخروج من
(تركيا) فقصد دمشق، وكان الفرنسيون
فيها، فلم يأذنوا له بالإقامة، فرحل إلى
الحجاز، فأكرمه الملك عبد العزيز آل
سعود، فأقام في ضيافته بالمدينة صيفا،
وبمكة شتاءا، إلى أن توفي بالمدينة.
قال الأمير شكيب أرسلان في وصفه:
(حبر جليل، وسيد غطريف، وأستاذ
كبير، من أنبل الناس جلالة قدر وسراوة
حال ورجاحة عقل) وكان على علم
غزير، صنف في أوقات فراغه عدة كتب،
منها (الأنوار القدسية - ط) ترجم فيه
بعض السنوسيين، و (الفيوضات الربانية -
ط) في الطريقة السنوسية، وكتاب في
(تراجم مشايخه ومشاهير من اجتمع بهم
من أهل المغرب) و (الدر الفريد الوهاج
بالرحلة المنيرة من جغبوب إلى تاج -
خ) ذكره أحمد عبيد (1).
ابن شعيب
(... - 1015 ه‍ =... - 1606 م)
أحمد بن شعيب الأندلسي ثم الفاسي:
من علماء القراء في المغرب. من أهل
فاس. قال القادري (في النشر): كانت
له دراية بمقارئ السبعة. له (إتقان
الصنعة في التجويد للسبعة - خ) في
التيمورية (2).
أحمد شفيق باشا
(1276 - 1359 ه‍ = 1860 - 1940 م)
أحمد شفيق بن حسن موسى:
مؤرخ مصري. من أهل القاهرة.
تخرج بمدرسة العلوم السياسية وكلية الحقوق
بباريس وعين وكيلا للجامعة المصرية
الأهلية. وولي رئاسة الديوان الخديوي في
عهد عباس حلمي. واشترك بعد الحرب
العامة الأولى في معالجة القضايا الشرقية

(1) خلاصة الأثر 1: 210 وولاة دمشق في العهد العثماني
35 ونفحة الريحانة - خ - وفيه طائفة حسنة من نظمه
ونثره.
(2) شجرة النور 409 ومعجم المطبوعات 372 والأزهرية
7: 448 وضبطته بالتصغير، قياسا على (الخليفي)
شيخ الزبيدي، كما في التاج: آخر مستدركات (خلف).
(1) فهرس الفهارس 1: 146 ومجلة المنار 33: 134
وحاضر العالم الاسلامي. وجريدة أم القرى 20 / 11 /
1351 وانظر معجم الشيوخ 1: 136 - 145 وقد
عرفه بأحمد الشريف، ثم قال: صفي الدين، أبو
الفضائل، أحمد بن محمد الشريف بن محمد بن علي
ابن السنوسي الخ.
(2) الخزانة التيمورية 1: 7 و 3: 164 ونشر المثاني 1: 99.
135

والعربية السياسية. من كتبه (حوليات مصر
السياسية - ط) تسعة أجزاء، و (مذكراتي
في نصف قرن - ط) و (أعمالي بعد
مذكراتي - ط) وله بالفرنسية (الرق
في الاسلام - ط) ترجمه إلى العربية أحمد
زكي باشا. ولعبد العزيز الرفاعي، كتاب
(أحمد شفيق المؤرخ - ط) (1).
أبو حريبة
(1208 - 1268 ه‍ = 1793 - 1851 م)
أحمد الشنتناوي المصري المعروف بابي
حريبة: مفسر صوفي. مولده في قرية
شنتنا بالمنوفية، ووفاته بالقاهرة. له
(فتح الرحمن في معاني القرآن - خ)
تفسير، في التيمورية (2).
ابن شهاب
(1253 - 1308 ه‍ = 1837 - 1890 م)
أحمد بن شهاب الدين العلوي الحسيني
الحضرمي: محسن، اشتهر بآثاره. ولد
في (تريم) بحضرموت، واستقر وتوفي
عن ثروة طائلة في مدينة (بتاوي) من
بلاد جاوة. وخلف آثارا عمرانية، من
جملتها مسجد في سيون، يعرف بمسجد
الرياض، ومسجد في تريم سماه مسجد
شهاب الدين، ومسجد في دمون
(بحضرموت) ومسجد في وادي هود،
وجامع في (مينيع) بجاوة. وجعل لكل
ذلك أوقافا (1).
أحمد شوقي
(1285 - 1351 ه‍ = 1868 - 1932 م)
أحمد شوقي بن علي بن أحمد شوقي:
أشهر شعراء العصر الأخير. يلقب بأمير
الشعراء. مولده ووفاته بالقاهرة. كتب
عن نفسه: (سمعت أبي يرد أصلنا إلى
الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك
بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية،
وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة
الحقوق، وأرسله الخديوي توفيق سنة
1887 م إلى فرنسة، فتابع دراسة الحقوق
في مونبليه، واطلع على الأدب الفرنسي،
وعاد سنة 1891 فعين رئيسا للقلم الإفرنجي
في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب
سنة 1896 لتمثيل الحكومة المصرية في
مؤتمر المستشرقين بجنيف. ولما نشبت
الحرب العامة الأولى، ونحي عباس

(1) سيد قطب، في الأهرام 17 رمضان 1359 ومذكراتي
في نصف قرن 1: 5.
(2) الخزانة التيمورية 3: 74.
(1) أئمة اليمن، سيرة المنصور 37.
136

حلمي عن (خديوية) مصر، أوعز إلى
صاحب الترجمة باختيار مقام غير مصر،
فسافر إلى أسبانية سنة 1915 وعاد بعد
الحرب (في أواخر سنة 1919) فجعل
من أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن توفي.
عالج أكثر فنون الشعر: مديحا، وغزلا،
ورثاء، ووصفا، ثم ارتفع محلقا فتناول
الاحداث السياسية والاجتماعية، في مصر
والشرق والعالم الاسلامي، فجرى شعره
على كل لسان. وكانت حياته كلها (للشعر)
يستوحيه من المشاهدات ومن الحوادث.
اتسعت ثروته، وعاش مترفا، في نعمة
واسعة، ودعة تتخللها ليال (نواسية)
وسمى منزله (كرمة ابن هاني) وبستانا
له (عش البلبل) وكان يغشى في أكثر
العشيات بالقاهرة مجالس من يأنس بهم من
أصدقائه، يلبث مع بعضهم ما دامت
النكتة تسود الحديث، فإذا تحولوا إلى
جدل في سياسة أو نقاش في (حزبية)
تسلل من بينهم، وأم سواهم. وهو
أول من جود القصص الشعري التمثيلي،
بالعربية، وقد حاول قبله أفراد، فبذهم
وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري
البيان: الشعر والنثر، فكتب نثرا
مسجوعا على نمط المقامات، فلم يلق
نجاحا، فعاد منصرفا إلى الشعر. من
آثاره (الشوقيات - ط) أربعة أجزاء،
وهو ديوان شعره، و (دول العرب - ط)
نظم، و (مصرع كليوباطرة - ط)
قصة شعرية، و (مجنون ليلى - ط)،
و (قمبيز - ط) و (على بك - ط)
و (علي بك الكبير - ط) و (عذراء
الهند - ط) وقصص أخرى. وللأمير
شكيب أرسلان في سيرته (شوقي أو
صداقة أربعين سنة - ط) وللعقاد والمازني
(الديوان - ط) وفيه نقد شعره قبل
كهولته، ولأحمد عبد الوهاب أبي العز
(اثنا عشر عاما في صحبة أمير الشعراء -
ط) ولأنطون الجميل (شوقي - ط)
ولاسعاف النشاشيي (العربية وشاعرها
الأكبر - ط) مقامة، ولادوار حنين
ومحمود حامد شوكت (شوقي على
المسرح - ط) و (المسرحية في شعر شوقي
- ط) ولمحمد خورشيد (أمير الشعراء
شوقي بين العاطفة والتاريخ - ط) ولعمر
فروخ (أحمد شوقي أمير الشعراء في
العصر الحديث - ط) ولأحمد عبيد
(ذكرى الشاعرين شوقي وحافظ - ط)
ولابنه حسين شوقي (أبي شوقي - ط)
ولمحمد مندور (محاضرات عن مسرحيات
شوقي، حياته وشعره - ط) (1).
الملك المظفر
(822 - 833 ه‍ = 1419 - 1430 م)
أحمد بن شيخ بن عبد الله المحمودي
الظاهري، أبو السعادات: من ملوك دولة
الجراكسة بمصر والشام. ولد بالقاهرة،
ومات أبوه (الملك المؤيد) وهو رضيع لم
يبلغ من العمر عامين، فتعصب له مماليك
أبيه وقالوا (ما نسلطن إلا ابن أستاذنا)
وكانوا نحو خمسة آلاف، فأطاعهم الأمراء
ولقبوه بالملك (المظفر) وكنوه بأبي
السعادات (سنة 824 ه‍) وقام بأمره
وتدبير مملكته الأمير (ططر) فخرجت
البلاد الشامية عن طاعته وحشد نوابها
الجموع، فقصدهم ططر، ومعه (الملك
المظفر) في محفة، وأمه (خوند
سعادات) ومرضعته، فلما بلغوا الشام
تزوج ططر بأم المظفر، وقتل رؤوس
الفتنة، وخضعت له البلاد، ثم لم يلبث
أن خلع المظفر، وطلق أمه، خوفا من
انتقامها لابنها، ونهض من دمشق فدخل
مصر، وأرسل المظفر إلى السجن
بالإسكندرية ومعه مرضعته، فمات فيها
بالطاعون (2).
أحمد بن صالح
(170 - 248 ه‍ = 786 - 863 م)
أحمد بن صالح المصري، أبو
جعفر: مقرئ عالم بالحديث وعلله،
حافظ ثقة لم يكن في أيامه بمصر مثله.
كان أبوه من أجناد طبرستان وولد له
أحمد بمصر. زار بغداد واجتمع بالامام
أحمد بن حنبل، وأخذ كلاهما عن
الآخر. وحدث بدمشق وبأنطاكية. ولم
يصنف كتابا، لكنه يتردد ذكره عند أهل
الحديث. توفي بمصر (1).
الجيلي
(520 - 565 ه‍ = 1126 - 1170 م)
أحمد بن صالح بن شافع، أبو
الفضل الجيلي: مؤرخ، من فضلاء بغداد.
صنف (تاريخا) على السنين بدأ فيه بالسنة
التي توفي فيها أبو بكر الخطيب وهي سنة
463 ه‍ إلى ما بعد 560 ه‍، ولم يبيضه (2).
ابن أبي الرجال
(1029 - 1092 ه‍ = 1620 - 1681 م)
أحمد بن صالح بن أبي الرجال اليمني،
صفي الدين: مؤرخ أديب وافر الاطلاع،
من علماء الزيدية. ولد في الأهنوم
(باليمن) ونشأ في صنعاء وتوفي بها.
من كتبه (مطلع البدور ومجمع البحور - خ)

(1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي 13: 69 -
113 و 156 ومرآة العصر 3: 113 وصفوة العصر
636 والمنهج الجديد 37 ومشاهير الكرد 1: 84
ومعجم المطبوعات 1158 والمنتخب من أدب العرب
1: 108 ومناهل الأدب العربي 37: 6 وأعلام من
الشرق والغرب 95 - 107 وفي مجلة الحرية - بغداد -
كانون الثاني 1926 شئ عن حياته الخاصة.
(2) ابن إياس 2: 10 والضوء اللامع 1: 313.
(1) تاريخ بغداد 4: 195 وغاية النهاية 1: 62 وطبقات
الذهبي 1: 152 - 156.
(2) شذرات الذهب 4: 215 والمختصر المحتاج إليه
1: 183 والتبيان - خ - وعرفه بابن شافع.
137

ذكره ابن المحبي ووصفه بأنه تاريخ حافل
في سبع مجلدات ذكر فيه معظم علماء اليمن
وأئمتها ورؤسائها، و (إعلام الموالي
بكلام ساداته الاعلام الموالي - خ)
و (تيسير الشريعة - خ) و (الرياض
الندية - خ) (1).
الدرعي
(1121 - 1147 ه‍ = 1709 - 1734 م)
أحمد بن صالح بن إبراهيم بن عبد
المؤمن الشاوي أصلا، الدرعي أبو العباس،
الأكتاوي: أديب، عالم بالطب. كانت
نشأته وإقامته ووفاته في زاوية (أكتاوة)
بدرعة في المغرب الأقصى. له نظم كثير
في ديوان سماه (شفاء المريض في بساط
القريض) وقف عليه ابن ناصر الدرعي
بخطه. ومن كتبه (تجديد المراسم البالية
في السيرة الحسنة العالية) سيرة أبيه،
و (الهدية المقبولة - ط) أرجوزة في
الطب وشرحها (الدرر المحمولة - خ)
في خزانة الرباط، و (الرحلة الشافية)
حجازية، و (تنبيه السائل ببعض ما
هو عنه سائل) و (شفاء الأكمه في
عيون الفوائد والحكمة - خ) في خزانة
الرباط (395 جلا) اختصر به (الكنز
المدفون والفلك المشحون) لتقي الدين
الغزي. ولابنه العباس بن أحمد، تصنيف
في اخباره سماه (الدرر اللامعة في السيرة
الحسنة الجامعة) (2).
الأدهمي
(1119 - 1159 ه‍ = 1707 - 1746 م)
أحمد بن صالح بن منصور الأدهمي
الطرابلسي: أديب حنفي نشأ وتعلم في
دمياط. وتولى إفتاءها. وانتقل إلى مصر
فتولى نقابة الاشراف بها إلى أن توفي. له
كتب، منها (تحفة الأدب في الرحلة من
دمياط إلى الشام وحلب - خ) بخطه،
في دار الكتب، و (الكواكب السنية)
شرح أبيات للمقري، أولها:
سبحان من قسم الحظوظ،
فلا عتاب ولا ملامة
قال المرادي: أودعه فوائد كثيرة
ومختارات من أكثر من 20 كتابا (1).
أحمد الستري
(1251 - 1315 ه‍ = 1835 - 1898 م)
أحمد بن صالح بن طعان الستري
البحراني: فاضل إمامي، نسبته إلى
(سترة) من قرى (البحرين) مولده
فيها ووفاته في (المنامة) بالبحرين أيضا.
وأقام زمنا في القطيف. من كتبه (زاد
المجتهدين) في رجال الحديث، و (ملاذ
العباد في أحكام التقليد والاجتهاد).
ومنظومات في الفقه والتوحيد، ورسائل في
مباحث مختلفة و (ديوان شعر) جمع
بعد وفاته وسمي (الديوان الأحمدي - ط)
لم يستوف جميع أشعاره (2).
ابن صدقة
(... - نحو 210 ه‍ =... - نحو 825 م)
أحمد بن صدقة: طنبوري حاذق،
له غناء كثير من الأرمال والأهزاج وما
يشبهها من غناء الطنبوريين. كان أبوه
حجازيا قدم على الرشيد وغنى له. ونشأ
أحمد في الحجاز وزار الشام وطلبه المتوكل
العباسي فاستحسن غناءه. واتصل بعده
بالمأمون وأقام في بغداد إلى أن ماتت له
بنية في الشام فسافر إليها. وخرج عليه
بعض الاعراب فاخذوا ما معه وقتلوه (1).
البروسوي
(... - 1312 ه‍ =... - 1894 م)
أحمد صدقي بن علي البروسوي:
مدرس، عالم بالمنطق. مولده في بروسة،
وإقامته ووفاته في إسطمبول. له تآليف،
منها (ميزان الانتظام - ط) شرح
للشمسية في المنطق، و (ذريعة الامتحان)
شرح لإيساغوجي (2).
الحماني
(... - 308 ه‍ =... - 921 م)
أحمد بن الصلت (أو ابن محمد أو
ابن عطية بن الصلت) بن المغلس، أبو
العباس الحماني، من بني حمان من تميم:
مؤرخ، من الأحناف صنف (مناقب
الامام الأعظم أبي حنيفة) وللمؤرخين كلام
في اتهامه بالوضع (3).
ابن أبي الضياف
(1219 - 1291 ه‍ = 1804 - 1874 م)
أحمد بن أبي الضياف بن عمر بن
أحمد بن نصر حفيد المجذوب ابن الباهي
العوني، من قبيلة أولاد عون، أبو العباس:
وزير تونسي، من الكتاب المؤرخين.
مولده ووفاته بتونس. ولي خطة العدالة،
ثم الكتابة بديوان الانشاء، فكتابة السر في
أيام الأمير حسين بن محمود بأي وتقدم
في دولة المشير أحمد بأي ووجه في بعض
المهام إلى الآستانة. ثم كان في ولاية الصادق
بأي وزيرا للقلم والاستشارة إلى أن استقال
سنة 1288 ه‍ (1871 م) وأجرى له مرتب
إلى آخر حياته. اشتهر بكتابه (إتحاف
أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد

(1) خلاصة الأثر 1: 220 والبدر الطالع؟ 1: 59 ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 75 ودار الكتب 8: 241
(مطلع البدور) وفي 256 - 254. B. Ambro
ذكر مخطوطة من كتابه (مطلع البدور) في ثلاثة
مجلدات.
(2) صلحاء درعة - خ. والمخطوطة 151 جلا في خزانة
الرباط. ودليل مؤرخ المغرب 1: 195 و 2: 346
وخلال جزولة 3: 66، 108 وفيه توفي في المحرم
1144 و I 3 7: 2. S. Broc.
(1) سلك الدرر 1: 169 ودار الكتب 3: 45.
(2) أعيان الشيعة 8: 463 وأنوار البدرين 252 - 269
وفيه استدراك بعض ما فات جامع ديوانه من شعره.
(1) الأغاني طبعة الدار 22: 212 - 215.
(2) عثمانلي مؤلفلري 246 والأزهرية 7: 348.
(3) الطبقات السنية 1: 415 - 416 وتاريخ بغداد 4: 207
- 210 والجواهر المضية 1: 69 وكشف الظنون
1838 واللباب 1: 316 ولسان الميزان 1: 188.
138

الأمان - ط) ثمانية أجزاء. وله نظم
حسن (1).
احمد ضيف = أحمد بن علي 1364
ابن سودة
(1241 - 1321 ه‍ = 1826 - 1903 م)
أحمد بن الطالب بن محمد، أبو
العباس، المعروف كأسلافه بابن سودة
المري: قاض مغربي. مولده ووفاته بفاس.
أصله من المرية. ولي القضاء بفاس ومكناس
وأزمور وطنجة، ثم في مكناس. من
كتبه (حاشية على صحيح البخاري - خ)
في مجلدين، عند صاحب إتحاف المطالع
بفاس، و (تحرير المقال - ط) رسالة
في البسملة، و (ختمات لصحيح البخاري)
طبعت إحداهما، و (شرح الشمائل) (2).
أحمد اللحام
(1300 - 1377 ه‍ = 1883 - 1958 م)
أحمد بن طالب اللحام: عسكري
باحث، مولده ووفاته بدمشق. تعلم بها
في المدرسة العسكرية وتخرج بمدرسة
أركان الحرب في إستامبول وتولى رئاسة
الأركان في العهد الفيصلي بسورية. واعتقله
الفرنسيون بعده. وأطلق، فكان من أعضاء
الجمعية التأسيسية (سنة 1928) ومن أعضاء
المجلس النيابي المنتخب (36) وأمينا عاما
لوزارة الدفاع (47) وكتب أبحاثا في
حروب العرب القديمة، منها (الخطط
الحربية التي خطها خالد بن الوليد في فتح
الشام - ط) 261 صفحة (1).
أحمد بن أبي طاهر = أحمد بن طيفور 280
ابن عبادة
(467 - 532 ه‍ = 1075 - 1138 م)
أحمد بن طاهر بن علي بن عيسى بن
عبادة الأنصاري الخزرجي، أبو العباس:
فقيه مالكي، من العلماء بالحديث. من
أهل دانية (Denia) ولي بها خطة الشورى
وأفتى نيفا وعشرين سنة، ودعي إلى
قضائها فأبى. له (الايماء) على الموطأ،
ضاهى به أطراف الصحيحين لابي مسعود
الدمشقي، ومجموع في (رجال مسلم
ابن الحجاج) (1).
الحامدي
(... - 1312 ه‍ =... - 1894 م)
أحمد الطاهر الحامدي المالكي:
متصوف من أهل الحامدية (بصعيد مصر)
له (الكشف الرباني - ط) شرح لمنظومة
(المورد الرحماني) لشيخه أحمد بن
شرقاوي، و (مطية السالك إلى مالك
الممالك - ط) بهامش الأول، في
آداب الطريق (2).
الزواق
(... - 1371 ه‍ =... - 1951 م)
أحمد بن الطاهر الحسني التطواني
الزواق: فقيه مالكي مغربي. من أهل
تطوان، كان شيخ الجماعة بها وتولى قضاء
القصر الكبير، ثم قضاء تطوان مدة. له
حاشية على شرح الشيخ بنيس على
الهمزية) توفي بتطوان عن أكثر من
تسعين سنة (3).

(1) المنتخب المدرسي من الأدب التونسي 142 واليواقيت
الثمينة 77 وعنوان الأريب 2: 130 وشجرة النور
394 ومجلة هدى الاسلام 27 جمادى الثانية 1356
وإيضاح المكنون 1: 16 وفيه اسم كتابه (إتحاف
أهل الزمان، بأخبار عصر عهد الأمان، في تاريخ تونس
والقيروان) وأنه خصص المجلد الرابع منه لتراجم
العلماء والأعيان. ونسبه وبعض أخباره في إتحاف أهل
الزمان، مقدمته وقسم التراجم 2: 37 في ترجمة أبيه.
وانظر في ذلك مقالا للطاهر الخميري في مجلة الفكر
التونسية 5: 830.
(2) إتحاف أعلام الناس 1: 456 وفيه أن (سودة) بفتح
السين كما في شرح القاموس، وان الجاري على الألسنة
هو ضم السين. ومعجم الشيوخ 1: 99 - 103
وإتحاف المطالع - خ. والاعلام بمن حل مراكش
2: 269 والنهضة العلمية - خ، لابن زيدان.
(1) من هو في سورية 1: 389 و 2: 671 ودار الكتب
8: 222.
(1) تكملة الصلة، القسم الأول 55.
(2) الأزهرية 7: 458 ومعجم المطبوعات 1225 وفيه:
وفاته سنة 1311.
(3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
139

ابن طرباوي
(979 - 1057 ه‍ = 1571 - 1647 م)
أحمد بن طرباوي بن علي الحارثي
الطائي: أمير، من الشجعان الأجواد
الولاة. ولي حكومة صفد ثم حكومة اللجون
(بالأردن) ووقعت بينه وبين فخر الدين
ابن معن حروب كثيرة طفر بها ابن
طرباي (1)
المعتضد بالله
(242 - 289 ه‍ = 857 - 902 م)
أحمد بن طلحة بن جعفر، أبو
العباس المعتضد بالله ابن الموفق بالله ابن
المتوكل: خليفة عباسي، ولد ونشأ ومات
في بغداد. كان عون أبيه في حياته أيام
خلافة المعتمد، وأظهر بسالة ودراية في
حروبه مع الزنج والاعراب وهو في سن
الشباب. وبويع له بالخلافة بعد وفاة عمه
المعتمد (سنة 279 ه‍) فحل عن بني
العباس عقدة المتغلبين وظهر بمظهر الخلفاء
العاملين. ثم جعل يتوجه بنفسه إلى أصحاب
الشغب في البلاد فيقمع ثائرتهم. وجعل
أمراء الجند مسؤولين عن أعمال أتباعهم.
وكان شجاعا، ذا عزم، مهيبا عند أصحابه
يتقون سطوته ويكفون عن الظلم خوفا منه.
وفي المؤرخين من يقول: قامت الدولة
بأبي العباس وجددت بأبي العباس.
يريد السفاح والمعتضد. قال ابن دحية:
(وهو أحد رجال بني العباس الخمسة،
أقام العدل، وبذل المال، وأصلح الحال،
وحج وغزا وجال المحدثين وأهل الفضل
والدين. استولى على الخلافة وليس في
بيت المال سوى قراريط لا تبلغ دينارين،
فأصلح الأمور حتى فضل من ارتفاعه في
سني خلافته تسعة عشر ألف ألف دينار)
وقال ابن تغري بردي: المعتضد آخر
خليفة عقد ناموس الخلافة، وأخذ أمر
الخلفاء بعده في الادبار. وكان عارفا
بالأدب موصوفا بالحلم إلا في مواضع
الشدة. مدة خلافته 9 سنوات و 9 أشهر
و 13 يوما. وكان نقش خاتمه (أحمد
يؤمن بالله الواحد) (1).
ابن طلحة
(... - 681 ه‍ =... - 1282 م)
أحمد بن طلحة، أبو جعفر: شاعر
أندلسي، من الكتاب الوزراء. من أهل
جزيرة شقر (من أعمال بلنسية) كتب
لولاة بني عبد المؤمن، ثم استكتبه ابن
هود (محمد بن يوسف) حين تغلب على
الأندلس. واستوزره في بعض الأحيان.
وتوالت هزائم ابن هود، فابتعد عنه احمد
وسكن إشبيلية. ودخلها ابن هود في
عودته إليها، فرحل ابن طلحة إلى سبتة
فنقلت إلى حاكمها أبيات من شعر لابن
طلحة في هجائه فترصد له الغوائل.
وبلغه في يوم من رمضان أن ابن طلحة في
مجلس شراب، فأرسل إليه من قتله.
وكان رقيق الشعر، مبدعا في تشبيهاته (2).
أحمد طلعت
(1276 - 1346 ه‍ = 1859 - 1927 م)
أحمد طلعت (بك) ابن أحمد طلعت
باشا: صاحب الخزانة المعروفة باسمه في
دار الكتب المصرية. يوناني الأصل،
كريدي، مستعرب. مولده ووفاته
بالقاهرة. تولى الكتابة في ديوان الخديوي
عباس حلمي، وعزل بوشاية. وبث فيه
أحمد تيمور حب اقتناء الكتب، فجمع
(مكتبة) حافلة، ضمت بعد وفاته إلى
دار الكتب المصرية.
ابن طولون
(220 - 270 ه‍ = 835 - 884 م)
أحمد بن طولون، أبو العباس:
الأمير صاحب الديار المصرية والشامية
والثغور. تركي مستعرب. كان شجاعا
جوادا حسن السيرة، يباشر الأمور بنفسه،
موصوفا بالشدة على خصومه وكثرة الاثخان
والفتك فيمن عصاه. بنى الجامع المنسوب
إليه في القاهرة. ومن آثاره قلعة يافا
(بفلسطين) كان أبوه مولى لنوح بن
أسد الساماني (عامل بخارى وخراسان)
وأهداه نوح في جملة من المماليك إلى
المأمون، فرقاه المأمون. وولد له أحمد
(صاحب الترجمة) في سامراء فتفقه
وتأدب وتقدم عند الخليفة المتوكل إلى أن
ولي إمرة الثغور وإمرة دمشق ثم مصر سنة
254 ه‍ وانتظم له أمرها مع ما ضم إليها.
ووقعت له مع الموفق العباسي أمور،
فرحل بجيش إلى أنطاكية فمرض فيها،
فركب البحر إلى مصر، فتوفي بها. يؤخذ
عليه أنه كان حاد الخلق، سفك كثيرا
من الدماء في مصر والشام. ومن الكتب
الممتعة (سيرة أحمد بن طولون - ط)
لابي محمد عبد الله بن محمد المديني
البلوي (1).

(1) خلاصة الأثر 1: 221.
(1) النجوم الزاهرة 3: 128 وشذرات الذهب 2: 199
وفوات الوفيات 1: 45 وابن الأثير 7: 147 - 169
والطبري 11: 373 وما قبلها. والأغاني، طبعة دار
الكتب 10: 41 وتاريخ الخميس 2: 343 والنبراس
لابن دحية 90 - 94 وفيه وفاته سنة 288 ه‍. والمسعودي
2: 361 - 382 وتاريخ بغداد 4: 403 وهو فيه
(أحمد بن محمد بن جعفر) والمنتظم، القسم الثاني
من الجزء الخامس 123 - 138 وفيه وفاته سنة 279 ه‍.
(2) اختصار القدح المعلى 114.
(1) الولاة والقضاة 212 - 232 والنجوم الزاهرة 3: 1
وبدائع الزهور 1: 37 وابن خلدون 4: 297 وابن
الأثير 7: 136 وما قبلها. وابن خلكان 1: 55
ووفاته في بدائع الزهور سنة 269 ه‍، وفي ابن خلدون
سنة 276 ه‍.
140

أحمد الطيب
(... - 1251 ه‍ =... - 1836 م)
أحمد الطيب بن محمد الصالح بن
سليمان: فقيه، من أهل المغرب. له
(القرة العصرية) في أحكام الفتوى،
و (الدرة المكنونة) أرجوزة في عقائد
التوحيد، وأراجيز في الفتاوى والعقائد
والفرائض (1).
ابن طيفور
(204 - 280 ه‍ = 819 - 893 م)
أحمد بن طيفور (أبي طاهر)
الخراساني، أبو الفضل: مؤرخ، من
الكتاب البلغاء الرواة. أصله من مرو الروذ،
ومولده ووفاته ببغداد. كان مؤدب أطفال.
له نحو خمسين كتابا، منها (تاريخ
بغداد) طبع منه المجلد السادس، و (المنثور
والمنظوم) أربعة عشر جزءا بقي منها
جزآن. أحدهما الحادي عشر، طبعت
قطعة منه باسم (بلاغات النساء) والآخر
الثاني عشر، مخطوط. وله (كتاب
المؤلفين) و (سرقات الشعراء) و (سرقات
البحتري من أبي تمام) و (فصل العرب
على العجم) و (أخبار بشار بن برد)
وله شعر قليل أورد ياقوت نبذا لطيفة منه (2).
عارف حكمت
(1200 - 1275 ه‍ = 1785 - 1858 م)
أحمد عارف حكمت بن إبراهيم بن
عصمت بن إسماعيل رائف باشا،
ينتهي نسبه إلى بيت النبوة، من نسل
الحسين: قاض، تركي المنشأ، مستعرب،
اشتهر بخزانة كتب عظيمة له في المدينة
المنورة، تعرف إلى اليوم بمكتبة عارف
حكمت. تقلد قضاء القدس، ثم قضاء
مصر، فقضاء المدينة المنورة، وانتهى به
الصعود إلى أن ولي مشيخة الاسلام في
الآستانة سنة 1262 ه‍، فاستمر سبعة
أعوام ونصف عام، وأقيل سنة 1270
فانكب على العبادة والمطالعة إلى أن توفي
بالآستانة. له نظم باللغات العربية والفارسية
والتركية، وكتاب بالعربية سماه (الاحكام
المرعية في الأراضي الأميرية) و (مجموعة
تراجم) لعلماء القرن الثالث عشر، لعلها
بالعربية، اقتبس منها صاحب (هدية
العارفين). وله (ديوان شعر - ط)
بالعربية والتركية والفارسية. ونظمه العربي
جيد. وللشهاب محمود الآلوسي كتاب
في ترجمته سماه (شهي النغم، في
ترجمة عارف الحكم - خ) قلت:
اشتهرت كتابة اسمه (عارف حكمت)
بالتاء المبسوطة، على الطريقة التركية، ثم
رأيت (خاتمه) الذي كان يصدر به
كتبه الموقوفة في المدينة، واسمه فيه:
(أحمد عارف حكمة الله) (1).
الزين
(1298 - 1380 ه‍ = 1881 - 1960 م)
أحمد عارف ابن الحاج علي بن
سليمان الزين: صاحب مجلة (العرفان)
من أهل صيدا (في لبنان) ولد في قرية
شحور ونشأ بها وبصيدا. وتعلم في
النبطية وابتدأ يكتب في بعض جرائد بيروت
سنة 1905 وأصدر مجلته ببيروت عام
1909 ونقلها إلى صيدا سنة 1912
فاستمرت، ما عدا فترات، إلى عام
وفاته. ثم تتابع اصدارها فبلغت 36 مجلدا
سنة 1368 ه‍. وأصدر (سنة 1912)
جريدة (جبل عامل) فعطلت، هي
والعرفان وسجن 45 يوما: ثم أحرقت
مطبعة العرفان (1915) وسجن أيضا
وفي عهد الاحتلال الفرنسي (1928) نفي
من بلده، وعاد. وسجن سنة (1936)
مع بعض الزعماء وأطلق. وأدركته
الوفاة وهو يصلي في محراب الإمام الرضا،
في مدينة (مشهد) بإيران. وكانت له
مشاركة في حركة اليقظة العربية. ولم
يعقه ما لقي في سبيلها، من سجن ونفي،
عن متابعة العناية بمجلته التي كانت أعظم
ميدان لأقلام كتاب عصره من العامليين على
الخصوص، والشيعة الامامية بصفة عامة
وكان لمطبعتها الفضل في نشر جملة من
كتب الأدب والتاريخ. وصنف (تاريخ
صيدا - ط) و (تاريخ الشيعة - ط)
و (الحب الشريف - ط) (1).

(1) تعريف الخلف 2: 522.
(2) معجم الأدباء 1: 156 و 157 والمسعودي 2: 381
وتاريخ بغداد 4: 211 ومعجم المطبوعات 370
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 80 وآداب اللغة 2:
195 والعرب والروم لفازيليف 339 وعرفه ابن النديم
في الفهرست - الفن الثالث من المقالة الثالثة - بابن أبي
طاهر، ونقل عن جعفر بن حمدان صاحب كتاب
الباهر قوله فيه: (كان مؤدب كتاب، عاميا، ثم
تخصص وجلس في سوق الوراقين، ولم أر ممن تشهر
بمثل ما تشهر به من تصنيف الكتب وقول الشعر أكثر
تصحيفا منه ولا أبلد علما ولا ألحن، وكان مع هذا
جميل الاخلاق ظريف المعاشرة).
(1) الزهراء 2: 430 وإيضاح المكنون 1: 37 وهدية
العارفين 1: 188 و 553 في ترجمة الآمدي. وفهرس
الفهارس 2: 123 وفيه ولادته سنة 1201 ووفاته
سنة 1272 ومحمد دفتر دار، في مجلة المنهل 20:
141 - 144 وسماه (محمد عارف)؟
(1) مجلة الأخاء الصادرة في طهران: العدد 3 من السنة
الأولى. والقاموس العام 87 وفيه: مولده في رمضان
1301 ومجلة لغة العرب 9: 76 وجريدة الحياة
(بيروت) 14 تشرين الأول 1951 والدراسة 3: 516.
141

الحافي
(1091 - 1163 ه‍ = 1680 - 1750 م)
أحمد بن عاشر بن عبد الرحمن
الحافي السلاوي: فاضل من أهل سلا
(بالمغرب) له (فهرسة - خ) في 4
كراريس، اشتملت على تراجم بعض
معاصريه، و (تحفة الزائر - خ) رسالة
في مناقب أحمد بن محمد بن عمر بن
عاشر الأنصاري الأندلسي دفين سلا،
المتوفى سنة 764، أو 765، و (كناش -
خ) بخطه، في الرباط (1).
الخضري
(... - 1343 ه‍ =... - 1924 م)
أحمد بن عاشور بن سليمان الخضري:
زجال مصري أزهري. عمل في الصحافة
الأسبوعية الفكاهية، ثم انقطع إلى نظم
الأغاني الشعبية والأزجال. له (سلطان
الأغاني والطرب - ط) (2)
أحمد العاصي = أحمد بن محمد 1349
المروروذي
(... - 362 ه‍ =... - 973 م)
أحمد بن عامر بن بشر بن حامد:
فقيه. من كبار الشافعية، عرفه السبكي
بالقاضي أبي حامد. ولد بمرو الروذ،
وأقام زمنا بالبصرة، ومات ببلده، وإليها
نسبته. له (الجامع) فقه، و (شرح
مختصر المزني) وكتاب في (أصول
الفقه) (3).
السعدي
(... - بعد 1087 ه‍ =... -
بعد 1676 م)
أحمد بن عامر بن حسين، شهاب
الدين السعدي: فاضل، من الشافعية،
من أهل حضرموت. له كتاب (شرح
الصدر في أسماء أهل بدر - ط) ومنه
مخطوطة في دار الكتب (1).
الخواص
(780؟ - 858 ه‍ = 1378 - 1454 م)
أحمد بن عباد بن شعيب، أبو
العباس شهاب الدين القنائي المعروف
بالخواص: فقيه شافعي أزهري،
عالم بالفرائض والعربية والعروض. ولد
في قنا (بالصعيد المصري) ورعى الغنم،
ودخل الأزهر (سنة 806) فتكسب من
عمل المراوح (الخوص) وتقدم فتصدى
للاقراء والتدريس، وتخرج به جماعة
كثيرون. وكان حسن التعليم مع حدة في
خلقه. توفي في القاهرة. له (الكافي
في علمي العروض والقوافي - ط)
و (نيل المقصد الأمجد فيمن اسمه
أحمد) (2).
أحمد بن عباس
(... - 530 ه‍ =... - 1136 م)
أحمد بن عباس القرطبي، أبو جعفر:
وزير، من الكتاب المترسلين، جمع من
كتب الأدب ما لم يكن عند ملك.
وكانت له ثروة واسعة. وعيب بالبخل
إلا على الكتب. ووصم بالتيه والصلف.
أصله من عرب قرطبة. ومنشأه فيها،
واستوزره زهير العامري الصقلي فاستمر
معه إلى أن اقتتل زهير وباديس بن حبوس
بظاهر غرناطة وقتل زهير وأسر صاحب
الترجمة وحبس مدة ثم قتله باديس بيده
في حبسه (1).
الشيخ أحمد عباس
(1270 - 1345 ه‍ = 1853 - 1927 م)
أحمد عباس بن سليمان الأزهري:
صاحب الكلية الاسلامية ببيروت. من
رجال التربية والتعليم. مصري الأصل.
مولده ووفاته في بيروت. تعلم بها
وبالأزهر، فلقب بالأزهري. وبدأ
حياته مدرسا، وتولى إدارة مدرسة المقاصد
الخيرية ببيروت. ثم أنشأ الكلية الاسلامية،
وعرفت بكلية الشيخ أحمد عباس. وكان
لها أثر كبير في تربية روح اليقظة العربية
الحديثة، وتخرج بها جمهور ممن حملوا
فكرة الاستقلال العربي في عهد الترك.
وأقفلت في خلال الحرب العامة الأولى
(على الرغم من تغييره اسمها وجعلها
العثمانية بدلا من الاسلامية) ونفي إلى
استانبول، فبقي فيها مدة وعاد. له
كتب مدرسية، منها (تاريخ آداب
اللغة العربية) أملى فصولا منه على تلاميذه.
وألف (روايات تمثيلية) استخرجها من
أخبار جاهلية العرب، ومثلت في مدرسته،
منها (رواية السباق - ط) مشروحة (2).
السهرندي
(971 - 1034 ه‍ = 1563 - 1625 م)
أحمد بن عبد الأحد بن زين العابدين

(1) الاعلام بمن حل مراكش 2: 183 - 187 و 5: 183
ومخطوطات الرباط، الرقم 2303.
(2) الاعلام الشرقية 4: 21.
(3) وفيات الأعيان 1: 18 وشذرات الذهب 3: 40
والسبكي 2: 82 وهو فيه (المروزي) كما في مرآة
الجنان 2: 375 وجعله صاحب البداية والنهاية 11:
209 في وفيات سنة 332 ه‍.
(1) 553: 2. S. Broc ودار الكتب 5: 232 وإيضاح
المكنون 2: 44.
(2) الضوء اللامع 1: 320 ودار الكتب 7: 80 وإيضاح
المكنون 698 وفيه ما يشير إلى أن (نيل المقصد) مخطوط.
(1) الذخيرة: المجلد الثاني من القسم الأول 151 وفيه بعض
رسائله.
(2) نبذة تاريخية عن دار الكتب اللبنانية 103 والاعلام
الشرقية 2: 97 وجريدة اليرموك، بحيفا، 21 شوال
1345 ومذكرات المؤلف.
142

الفاروقي السهرندي: من علماء الهند،
الداعين إلى نبذ البدع، ويلقب بمجدد
الألف الثاني. نسبته إلى (سهرند) ومعناها
غابة الأسد، بين دهلي ولاهور، ومولده
ووفاته فيها. تفقه وحج، واشتغل
بالتدريس، وحبسه السلطان (جهانگير)
قيل: لامتناعه عن السجود تعظيما له.
وأطلق بعد ثلاث سنوات، فعاد إلى
سهرند. من مؤلفاته رسائل في (المبدأ
والمعاد) و (إثبات النبوة) و (المعارف
اللدنية) و (رد الشيعة) (1).
العطاردي
(177 - 272 ه‍ = 794 - 886 م)
أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن
عمير بن عطارد، أبو بكر التميمي
العطاردي: فاضل، من أهل الكوفة،
مولدا ووفاة. حدث ببغداد، وكان
يروي مغازي ابن إسحاق، ومن طريقه
سمعها المؤرخ ابن الأثير (2).
التدميري
(... - 555 ه‍ =... - 1160 م)
أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله
التدميري، أبو العباس: أديب أندلسي.
أصله من تدمير (في شرقي قرطبة) ونشأ
بالمرية، وحمل إلى مراكش فتولى تأديب
أبناء السلطان فيها. وسكن بجاية وقتا
فألف بها لمحمد بن علي بن حمدون
(وزير بني الناصر الصنهاجيين) كتابا
سماه (نظم القرطين) جمع فيه أشعار
الكامل للمبرد والنوادر للقالي. ومن
كتبه (التوطئة) في العربية، و (شفاء
الصدور) في شرح أبيات الجمل للزجاجي،
كبير، و (المختزل) مختصره، و (الفوائد
والفرائد) و (التصريح لشرح غريب
الفصيح - خ) في نور عثمانية باستنبول،
الرقم 3992. توفي بفاس في عودته من
المهدية بعد أن حضر فتحها (1).
الطباطبائي
(... - 1295 ه‍ =... - 1878 م)
أحمد بن عبد الجليل بن ياسين
الطباطبائي، محيي الدين: فاضل عراقي،
من المشتغلين بالحديث. له (شرح
أربعين حديثا - خ) بخطه، جزآن،
فيهما شئ من النقص (2).
القاياتي
(1257 - 1308 ه‍ = 1841 - 1890 م)
أحمد بن عبد الجواد بن عبد اللطيف
القاياتي: فقيه أزهري، من زعماء الثورة
العرابية. من أهل القايات (بمصر)
نظم (رسالة اليونسي) في البيان، وشرح
(منظومة الحميدي) وأنشأ (منظومة في
النحو) وناصر عرابي باشا في حربه مع
الانكليز. ونفي فأقام مع أخيه محمد،
في بيروت ودمشق أربع سنوات (1).
السهالوي
(... - 1167 ه‍ =... - 1754 م)
أحمد عبد الحق ابن ملا محمد سعيد
ابن القطب الشهيد السهالوي: باحث هندي
من أهل (سهالي) في لكنؤ. له (شرح

(1) أبجد العلوم 898 وهدية العارفين 1: 156.
(2) تاريخ بغداد 4: 262.
(1) جذوة الاقتباس 69 وتكملة الصلة، القسم الأول 80
ومذكرات الميمني - خ.
(2) العباسية 2: 76.
(1) حلية البشر 1: 204 والأزهر في ألف عام 3: 12
في ترجمة حسن القاياتي.
143

سلم العلوم - ط) في المنطق (1).
ابن تيمية
(661 - 728 ه‍ = 1263 - 1328 م)
أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام
ابن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري
الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس،
تقي الدين ابن تيمية: الامام، شيخ
الاسلام. ولد في حران وتحول به أبوه
إلى دمشق فنبغ واشتهر. وطلب إلى
مصر من أجل فتوى أفتى بها، فقصدها،
فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة،
ونقل إلى الإسكندرية. ثم أطلق فسافر
إلى دمشق سنة 712 ه‍، واعتقل بها سنة
720 وأطلق، ثم أعيد، ومات معتقلا
بقلعة دمشق، فخرجت دمشق كلها في
جنازته. كان كثير البحث في فنون الحكمة،
داعية إصلاح في الدين. آية في التفسير
والأصول، فصيح اللسان، قلمه ولسانه
متقاربان. وفي الدرر الكامنة أنه ناظر
العلماء واستدل وبرع في العلم والتفسير
وأفتى ودرس وهو دون العشرين. أما
تصانيفه ففي الدرر أنها ربما تزيد على أربعة
آلاف كراسة، وفي فوات الوفيات أنها
تبلغ ثلاث مئة مجلد، منها (الجوامع - ط)
في السياسة الإلهية والآيات النبوية، ويسمى
(السياسة الشرعية) و (الفتاوى - ط)
خمس مجلدات، و (الايمان - ط)
و (الجمع بين النقل والعقل - خ) الجزء
الرابع منه، والثالث في 267 ورقة كتب
سنة 737 في شستربتي (3510) و (منهاج
السنة - ط) و (الفرقان بين أولياء الله
وأولياء الشيطان - ط) و (الواسطة بين
الحق والخلق - ط) و (الصارم المسلول
على شاتم الرسول - ط) و (مجموع
رسائل - ط) فيه 29 رسالة، و (نظرية
العقد - ط) كما سماه ناشره، واسمه
في الأصل (قاعدة) في العقود و (تلخيص
كتاب الاستغاثة - ط) يعرف بالرد على
البكري، وكتاب (الرد على الأخنائي -
ط) و (رفع الملام عن الأئمة الاعلام - ط)
رسالة، و (شرح العقيدة الأصفهانية - خ)
رأيته في المكتبة السعودية بالرياض،
و (القواعد النورانية الفقهية - ط)
و (مجموعة الرسائل والمسائل - ط) خمسة
أجزاء.
و (التوسل والوسيلة - ط) و (نقض
المنطق - ط) و (الفتاوي - خ)
و (السياسة الشرعية في إصلاح الراعي
والرعية - خ) و (مجموعة - ط) أخرى
اشتملت على أربع رسائل: الأولى رأس
الحسين (حقق فيها أن رأس الحسين حمل
إلى المدينة ودفن في البقيع) والثانية الرد
على ابن عربي والصوفية، والثالثة العقود
المحرمة، والرابعة قتال الكفار. ولابن
قدامة كتاب في سيرته سماه (العقود
الدرية في مناقب شيخ الاسلام أحمد بن
تيمية - ط) وللشيخ مرعي الحنبلي،
كتاب (الكواكب الدرية - ط) في
مناقبه، ومثله لسراج الدين عمر بن علي
ابن موسى البزار، وللشهاب أحمد بن
يحيى بن فضل الله العمري (1).
الحلبي
(... - 1120 ه‍ =... - 1708 م)
أحمد بن عبد الحي الحلبي ثم الفاسي
الشافعي. أبو العباس: متصوف كثير
النظم والتصانيف. مولده ومنشأه في
حلب. زار مصر وتونس. واستقر
وتوفي بفاس. من كتبه (الدر النفيس
والنور الأنيس في مناقب الامام إدريس -
ط) في سيرة إدريس الأكبر دفين مدينة
(زرهون) و (الحلل السندسية في
المقامات الأحمدية القدسية - ط) جعلها

(1) الأزهرية 3: 419 وانظر ترجمة عمه نظام الدين،
في الاعلام.
(1) فوات الوفيات 1: 35 - 45 والمنهج الأحمد - خ -
والدرر الكامنة 1: 144 والبداية والنهاية 14: 135
وابن الوردي 2: 284 وآداب اللغة 3: 243 والنجوم
الزاهرة 9: 271 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 109
والتبيان - خ. وتعليق على مخطوطة من (شرح العقيدة
الأصفهانية) بخط محمود شكري الآلوسي.
144

على لسان مدرك الغواص و (معارج
الوصول بالصلاة على أكرم نبي ورسول -
خ) في خزانة الرباط - 1332 ك -
و (فتح الفتاح في مراتع الأرواح - خ)
شرح قصيدة له، في الرباط، 425 ك،
و (الكنوز المختومة في فضائل هذه الأمة
المرحومة - خ) أربعة مجلدات، أحدها
في الرباط (2724 ك) كتب عليه بخط
عبد الحي الكتاني: (وهو جزء من أربع
مجلدات بعضها في خزانة القرويين،
وبعضها في خزانة مكناسة الزيتون وبعضها
في خزانة المخزن بفاس) قلت: والسفر
الثالث منها في خزانة الرباط (15 أوقاف)
و (عرائس الأفكار في مدائح المختار -
خ) من نظمه، سماه أيضا (رياض
الأزهار في مدائح الفضلاء والأخيار) في
الرباط (161 ك) و (ديوان شعره -
خ) مجلدان في الرباط (104 أوقاف)
قلت: وفي الأسرة (الكتانية) بالمغرب،
فرع يعرف بفرع (الحلبية) نسبة إلى ابنة
لصاحب الترجمة، اسمها فاطمة، تزوجها
أحد الكتانيين فنسبوا إليها (1).
الحفظي
(... - بعد 1292 ه‍ =... -
بعد 1875 م)
أحمد بن عبد الخالق الزمزمي العجيلي
الحفظي: أديب يماني شافعي، له شعر.
من نظمه (تصدير البردة وتعجيزها -
ط) نظمه سنة 1292 (1).
ابن نعمة
(575 - 668 ه‍ = 1179 - 1270 م)
أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي،
أبو العباس، زين الدين: نساخ، من
شيوخ الحنابلة، عالم بالحديث. ولد
بفندق الشيوخ (من أرض نابلس) وانتقل
إلى دمشق، وتوفي بها. له كتاب (مشيخة -
خ) 15 ورقة في معهد المخطوطات (801
تاريخ) و (تاريخ) جمعه لنفسه. وكان
حسن الخط سريعا فيه، مكثرا من نسخ
الكتب له وبالأجرة. لازم الكتابة أكثر
من 50 سنة. وكان يكتب في اليوم إذا
تفرغ تسعة كراريس ويقال إنه كتب بيده
ألفي مجلدة، منها تاريخ الشام لابن عساكر
مرتين، والمغني لموفق الدين، مرات.
وكف بصره في آخر عمره (2).
الرشيدي
(... - 1096 ه‍ =... - 1685 م)
أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن
أحمد المغربي الرشيدي: فقيه شافعي،
مغربي الأصل. مولده ووفاته في رشيد
(بمصر) تعلم بها وجاور بالأزهر، ثم
عاد إلى رشيد فعكف على التدريس وصار

(1) سلوة الأنفاس 2: 164 ومعجم المطبوعات 373،
1428 والأنيس المطرب، للعلمي 6 - 19 والاعلام
بمن حل مراكش 2: 130 - 153 وطلعة المشتري
1: 265 ودليل مؤرخ المغرب 1: 149 والانس
والاستئناس 166 - 178.
(1) الأزهرية 5: 54.
(2) المنهج الأحمد - خ - والمقصد الأرشد - خ - وفوات
الوفيات 1: 46 ونكت الهميان 99.
145

بها شيخ الشافعية. وألف كتبا وصفها
المحبي بأنها عجيبة، منها (الالمام بمسائل
الاعلام بقواطع الاسلام لابن حجر الهيتمي
- خ) شرح له، في الأزهرية، و (حاشية
على شرح المنهاج للرملي - ط) فقه،
مجلدان، و (تيجان العنوان) منظومة على
نمط عنوان الشرف الوافي، و (حسن الصفا
والابتهاج، بذكر من ولي إمارة الحاج
- خ) في دار الكتب (1).
بحشل
(... - 264 ه‍ =... - 877 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن وهب
القرشي بالولاء، أبو عبد الله، المعروف
ببحشل: من رجال الحديث، مصري.
حدث عنه ثقات منهم مسلم في صحيحه.
واختلط بعد خروج مسلم من مصر،
فتكلم فيه أهل العلم بالرواية وضعفوه حتى
قال ابن عدي: رأيت شيوخ مصر مجمعين
على ضعفه (2).
ابن حيي
(293 - 379 ه‍ = 906 - 989 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن عبد القاهر
ابن حيي العبسي. أبو عمر: فقيه متفنن،
من أهل إشبيلية. رحل إلى المشرق سنة
319 ه‍ وعاد سنة 333 وصنف (برنامجا)
في من أخذ عنهم من شيوخ العلم. ومن
كتبه (الاقتصاد) فقه، و (الاستبصار)
في الزهد (3).
الشيرازي
(... - 407 ه‍ =... - 1017 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن
موسى، أبو بكر الفارسي الشيرازي:
حافظ، من أهل شيراز. قام برحلة
واسعة، وصنف كتاب (ألقاب الرجال -
خ) قطعة مخطوطة منه ومختارات لمحمد
ابن طاهر المقدسي. في الظاهرية وأماكن
أخرى (1).
ابن مطاهر
(... - 489 ه‍ =... - 1096 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن مطاهر
الأنصاري، أبو جعفر: فاضل أندلسي،
من المولعين بتاريخ الرجال. مولده ونشأته
في طليطلة ((Tolede)) له كتاب في
(تاريخ فقهاء طليطلة وقضائها) نقل عنه
ابن بشكوال في الصلة كثيرا وأثنى عليه (2).
ابن طاهر
(... - 490 ه‍ =... - 1097 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن طاهر
الثغري: قائد أندلسي، من المتغلبة في
عهد ملوك الطوائف. ثار بمرسية سنة
489 ه‍ وأطاعه أهلها، ثم خلع سنة 490 ه‍،
وقتل، فكانت دولته أربعة أشهر
ويومين (3).
ابن الصقر
(492 - 569 ه‍ = 1099 - 1173 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد،
ابن الصقر، الأنصاري الخزرجي، أبو
العباس: قاض أندلسي مالكي، من الأدباء العلماء. من أهل غرناطة. أصله
من سرقسطة، ومولده بالمرية، ومنشأه
بسبتة. ولي القضاء بغرناطة ثم بإشبيلية.
ودخل مراكش ومعه خمسة أحمال من
الكتب فتولى خدمة الخزانة العلمية،
وكانت من الخطط التي لا يعين لها إلا أكابر
أهل العلم. وصنف (أنوار الأفكار
فيمن دخل جزيرة الأندلس من الأبرار)
ومات قبل إتمامه، فأكمله ابن له اسمه
عبد الله، و (شرح شهاب الاخبار
للقضاعي) قال ابن الخطيب: أبدع فيه
وأفاد. وتوفي بمراكش. وممن رثاه أبو
بكر ابن الطفيل الفيلسوف (1).
الوقشي
(... - 574 ه‍ =... - 1187 م)
أحمد بن عبد الرحمن الوقشي، أبو
جعفر: وزير من الدهاة، له علم بالأدب.
نسبه في كنانة. ونسبته إلى وقش Huecas
في نواحي طلبيرة Talavera de la Reina ولي
الوزارة للأمير ابن همشك صاحب جيان
Jaen ولما كانت وقعة السبيكة بغرناطة
سنة 557 ه‍، وهزم ابن همشك فيمن
هزم، اضطر إلى الابتعاد عن جيان خوفا
من (الموحدين) فسلمها إلى الوقشي،
فقام بأمورها وهاجمها الموحدون فحماها.
ثم أوفده ابن همشك سنة 564 ه‍ إلى
مراكش في بعض شؤونه فلبث بها زمنا،
وصدر عنها فلما كان بمالقة وافته منيته (2).
ابن مضاء
(511 - 592 ه‍ = 1118 - 1196 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد، ابن
مضاء، ابن عمير اللخمي القرطبي، أبو
العباس: عالم بالعربية، له معرفة بالطب
والهندسة والحساب، وله شعر. أصله
من قرى شذونة (Sidona) ومولده
بقرطبة. وولي القضاء بفاس وبجاية، ثم
بمراكش سنة 578 ه‍، وتوفي بإشبيلية

(1) خلاصة الأثر 1: 232 ومعجم المطبوعات 936
والأزهرية 2: 446 وهو في الخلاصة ابن عبد (الرزاق)
على طريقة الشاميين. والمخطوطات المصورة 2: 116.
(2) ميزان الاعتدال 1: 53 وطبقات السبكي 1: 199
وتهذيب التهذيب 1: 54 وهو في كتاب الألقاب
- خ - لابن الفرضي: (أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي
ابن وهب).
(3) الصلة 7.
(1) التبيان - خ - وشذرات الذهب 3: 184 وانظر تاريخ
التراث 1: 551.
(2) الصلة 72.
(3) البيان المغرب 3: 307.
(1) الاعلام بمن حل مراكش 1: 227 - 232 قلت:
أخذ تاريخ مولد المترجم له ووفاته عن التكملة لكتاب
الصلة، وعن الديباج، ونقل عن الإحاطة رواية أخرى
في مولده: سنة 502 ووفاته سنة 559 وانظر الجامعة
اليوسفية 167 - 174 والمقتضب من تحفة القادم 49
وهدية العارفين 1: 86.
(2) الحلة السيراء 230.
146

مصروفا عن القضاء. من كتبه (تنزيه
القرآن عما لا يليق من البيان) و (المشرق
في اصلاح المنطق) في النحو، و (الرد
على النحاة - ط) (1).
الدشنائي
(615 - 677 ه‍ = 1218 - 1279 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد
الكندي الدشنائي، جلال الدين، ويعرف
بابن بنت الجميزي: فقيه شافعي،
انتهت إليه الرياسة في الفتوى والتدريس
بقوص (في صعيد مصر) وتوفي بها،
ومولده بدشنى. ونسبته إلى (الجميز)
الشجر المعروف. وكان من تلاميذ
(الدشنائي) فنسب إليه. له (مناسك
الحج) و (مقدمة في النحو) و (مختصر
في أصول الفقه) (2).
ابن نعمة
(628 - 697 ه‍ = 1231 - 1298 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المنعم،
أبو العباس شهاب الدين، ابن نعمة
النابلسي. الحنبلي: فقيه اشتهر بعلم
تعبير الرؤيا. تعلم بنابلس ومصر ودمشق،
وتوفي بهذه. له (البدر المنير في علم
التعبير - خ) (3).
الوصابي
(702 - 769 ه‍ = 1302 - 1367 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن عمر
الوصابي: فقيه شاعر من أهل اليمن حبشي
الأصل. له تصانيف، منها (كتاب
الارشاد إلى معرفة سباعيات الاعداد)
وله (ديوان شعر) وشعره حسن. ونسبته
إلى وصاب - كحذام - وهو جبل محاذ
لزبيد (1).
ابن هشام
(788 - 835 ه‍ = 1386 - 1432 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن
يوسف، شهاب الدين الأنصاري،
المعروف كسلفه بابن هشام: نحوي،
من أهل القاهرة. سكن دمشق وتوفي بها.
كتب (حواشي) على (توضيح الألفية)
لجده جمال الدين ابن هشام، جردت
في كتاب مستقل غزير الفائدة، مخطوط
في الظاهرية (كما في تعليقات عبيد) (2).
حلولو
(815 - 898 ه‍ = 1412 - 1493 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن موسى بن
عبد الحق الزليطني القيرواني، أبو العباس،
المعروف بحلولو: عالم بالأصول،
مالكي. من أهل القيروان، استقر
بتونس. وولي قضاء طرابلس الغرب ثم
صرف عنه فرجع إلى تونس وولي مشيخة
بعض المدارس، إلى أن توفي بها. وكان
السلطان أبو فارس الحفصي يأتي إليه يزوره
ويعطيه المال الكثير فيصرفه على الفقراء.
له كتب، منها (الضياء اللامع في شرح
جمع الجوامع - ط) بفاس، و (شرح
مختصر جليل) مطول، و (التوضيح في
شرح التنقيح - خ) في الخزانة الوطنية
بتونس (2697 م) و (مختصر نوازل
البرزلي - خ) بتونس ودار الكتب. قال
السخاوي: وهو أحد الأئمة الحافظين
لفروع المذهب، وعربيته قليلة (3).
ابن مكية
(844 - 907 ه‍ = 1440 - 1502 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الكريم،
شهاب الدين، النابلسي ثم الدمشقي
الشافعي، المعروف بابن مكية: واعظ،
من كبارهم، فلسطيني، من أهل نابلس.
استقر في دمشق سنة 896 وتوفي بها.
له (درر البحار في مولد المختار - خ) (1).
التيزركيني
(... - 958 ه‍ =... - 1551 م)
أحمد بن عبد الرحمن المسكدادي
التيزركيني: فقيه مالكي مغربي سوسي.
أخذ عن شيوخ فاس. وتصوف. وأنشأ
(منظومة) في العقائد، ومؤلفا في
(التصوف) وبقيت من آثاره رسالتان
صغيرتان في مختصر طبقات الحضيكي
للجشتيمي، و (فتيا - ط) على حدة (2).
الوارثي
(... - 1045 ه‍ =... - 1635 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد
البكري الصديقي، المعروف بالوارثي:
قاضي القضاة بمصر. من العارفين بالتفسير
والأدب والحديث وهو ابن بنت أبي
الحسن البكري المفسر. مولده ووفاته
بالقاهرة. من كتبه (شرح متن التهذيب)
للتفتازاني، في المنطق، و (الأجوبة عن
الأسئلة لابن عبد السلام) في التفسير،
و (عقيدة) منظومة. وله شعر جيد (3).
الرفاعي
(... - 1150 ه‍ =... - 1737 م)
أحمد بن عبد الرحمن الرفاعي:
موسيقي عراقي، من أهل الموصل.
صنف (الدر النقي - ط) رسالة في علم

(1) جذوة الاقتباس 71 وبغية الوعاة 139 وتكملة الصلة،
القسم الأول 109 وشوقي ضيف في مقدمة (الرد
على النحاة).
(2) التاج: مادة دشن. وأخذنا عن الطبعة الأولى من
الطالع السعيد 38 أنه (الحميري) و (الدشنائي)
فصحح محققة، اللفظين، في الطبعة الثانية ص 80
وكتب الينا بذلك.
(3) شذرات 5: 437 وطوبقبو 3: 886.
(1) العقود اللؤلؤية 2: 138، وهدية العارفين 1: 112.
(2) الضوء اللامع 1: 329 والأزهرية 4: 154.
(3) تكميل الصلحاء والأعيان 13 والزيتونة 4: 30،
375 والضوء اللامع 2: 260 سماه (احمد حلولو)
وشجرة النور 259 ودار الكتب 1: 396 والمخطوطات
المصورة 1: 281.
(1) شذرات 8: 33 وشستربتي 3857.
(2) المعسول 13: 266.
(3) خلاصة الأثر 1: 234 وخطط مبارك 3: 128.
147

الموسيقى (1).
الفاسي
(... - 1154 ه‍ =... - 1741 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر،
أبو العباس الفاسي الفهري: فاضل. له
(اللؤلؤ والمرجان - خ) القسم الأخير منه،
في خزانة محمد بن الطالب الفاسي، بفاس.
وهو في سيرة والده أبي زيد عبد الرحمن،
والتعريف بأشياخه وتآليفه (2).
النائب
(... - 1155 ه‍ =... - 1742 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن عيسى
الأوسي الأنصاري، النائب: فاضل من
أهل طرابلس الغرب، مولدا ووفاة.
أندلسي الأصل. له (نفحات النسرين
والريحان في من كان بطرابلس من
الأعيان - ط) و (قراضة الذهب في
علمي النحو والأدب - خ) في مكتبة
عارف حكمت (157 نحو) و (شرح
على الآجرومية) و (تعليق على
البخاري) (3).
أحمد المجاهد
(1224 - 1281 ه‍ = 1809 - 1864 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله
المجاهد: من فقهاء الزيدية بصنعاء،
انتهت إليه رياسة التدريس والفتوى فيها.
له (نيل المنى في شرح أسماء الله الحسنى)
و (فتح الله الواحد) مقدمة في علم
التفسير، و (الروض المجتبى في تحقيق
مسائل الربا) (4).
الجشتيمي
(1231 - 1327 ه‍ = 1816 - 1909 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله،
أبو العباس التملي الجزولي الجشتيمي:
شاعر مغربي، مدرس. كان في تيوت
من ضواحي تارودانت (بسوس) وقرأ
على أبيه وحج. وتوفي أخوه عبد الله
(1271) فتولى بعده إدارة الدراسة في
المدرسة الجشتيمية. وزار سوسا المولى
الحسن بن محمد، فكان يصلي إماما
به. وانقطع للعبادة إلى أن مات في
تيوت (1).
السقاف
(1278 - 1357 ه‍ = 1862 - 1938 م)
أحمد بن عبد الرحمن السقاف
العلوي: فاضل، من أهل سيوون
(بحضرموت). له كتاب (الأمالي)
ترجم به لاحد عشر فاضلا من معاصريه،
وختمه بترجمة نفسه. وجمع ابنه عبد
القادر كلامه المنثور في (رسالة) وفي
جامعة الرياض (الرقم 157) نسخة من
كتاب (حسن الطائف بتقوى شاربي الشاي
بالطائف - خ) بخطه فرغ منها سنة
1299 (2).
الساعاتي
(... - بعد 1371 ه‍ =... - بعد 1951 م)
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا،
الساعاتي: من المشتغلين بالحديث
مصري. له (الفتح الرباني - ط) في
ترتيب مسند الإمام ابن حنبل، ستة
مجلدات، و (القول الحسن في شرح
بدائع المنن - ط) مجلدان في شرح كتاب
له سماه (بدائع المنن في جمع وترتيب
مسند الشافعي والسنن) (1).
الصيادي
(... - 670 ه‍ =... - 1271 م)
أحمد بن عبد الرحيم بن عثمان بن حسن
ابن محمد، عز الدين الرفاعي الحسيني
الصيادي: متفقه متصوف. له (المعارف
المحمدية في الوظائف الأحمدية - ط)
تصوف (2).
ابن العراقي
762 - 826 ه‍ = 1361 - 1423 م)
أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين
الكردي الرازياني ثم المصري، أبو زرعة
ولي الدين، ابن العراقي: قاضي الديار
المصرية. مولده ووفاته بالقاهرة. رحل
به أبوه (الحافظ العراقي) إلى دمشق
فقرأ فيها، وعاد إلى مصر فارتفعت
مكانته إلى أن ولي القضاء سنة 824 ه‍،
بعد الجلال البلقيني، وحمدت سيرته.
ولم يدار أهل الدولة فعزل قبل تمام العام
على ولايته. من كتبه (البيان والتوضيح لمن
أخرج له في الصحيح وقد مس بضرب
من التجريح) و (فضل الخيل)
و (الأطراف بأوهام الأطراف) للمزي،
و (رواة المراسيل) و (حاشية على الكشاف)
و (أخبار المدلسين) و (تذكرة) في
عدة مجلدات، و (ذيل) في الوفيات،
من سنة مولده إلى سنة 793 ه‍، و (مبهمات
الأسانيد - خ) في الأزهرية، و (تحرير
الفتاوى - خ) وغير ذلك. وله نظم
ونثر كثير (3).

(1) معجم المخطوطات المطبوعة 2: 118.
(2) دليل مؤرخ المغرب 1: 217.
(3) المنهل العذب 1: 328 ومجلة مجمع اللغة 48: 340
وهدية 1: 173.
(4) نيل الوطر 1: 111 والدر الفريد 23 و 35.
(1) المعسول 6: 83 - 158 وفيه كثير من أخباره وأشعاره.
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين، الجزء الخامس، مخطوط.
وجامعة الرياض 2: 18.
(1) الأزهرية 1: 563، 578.
(2) الأزهرية 3: 633 وذيل الكشف 2: 504 وسركيس
391.
(3) لحظ الألحاظ 284 والبدر الطالع 1: 72 والضوء
اللامع 1: 336 - 344 والمكتبة الأزهرية 2: 460
والتبيان - خ - والرسالة المستطرفة. وفهرس المخطوطات
المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 69، 127.
148

شاه ولي الله
(1110 - 1176 ه‍ = 1699 - 1762 م)
أحمد بن عبد الرحيم الفاروقي الدهلوي
الهندي، أبو عبد العزيز، الملقب شاه
ولي الله: فقيه حنفي من المحدثين. من أهل
دهلي بالهند. زار الحجاز سنة 1143 -
1145 ه‍. قال صاحب فهرس الفهارس:
(أحيى الله به وبأولاده وأولاد بنته
وتلاميذهم الحديث والسنة بالهند بعد
مواتهما، وعلى كتبه وأسانيده المدار في
تلك الديار) وسماه صاحب اليانع الجنى
(ولى الله بن عبد الرحيم) وقيل في وفاته:
سنة 1179 ه‍. من كتبه (الفوز الكبير في
أصول التفسير - ط) ألفه بالفارسية،
وترجم بعد وفاته إلى العربية والأردية
ونشر بهما، و (فتح الخبير بما لا بد من
حفظه في علم التفسير - ط) و (حجة
الله البالغة - ط) مجلدان، و (إزالة
الخفاء عن خلافة الخلفاء - ط) و (الارشاد
إلى مهمات الاسناد - ط) و (الانصاف
في أسباب الخلاف - ط) و (عقد الجيد
في أحكام الاجتهاد والتقليد - ط)
و (المسوى من أحاديث الموطأ - ط)
مجلدان و (شرح تراجم أبواب البخاري -
ط) و (تأويل الأحاديث - ط) و (الخير
الكثير - ط) في الحكمة، و (الاعتقاد
الصحيح - ط) و (البدور البازغة - ط)
في التصوف والحكمة، و (القول الجميل
في بيان سواء السبيل - ط) تصوف
وترجم القرآن إلى الفارسية على شاكلة
النظم العربي، وسمى كتابه (فتح الرحمن
في ترجمة القرآن) (1).
الطهطاوي
(1233 - 1302 ه‍ = 1818 - 1885 م)
أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي:
فاضل، له شعر، من أهل طهطا
(بمصر) ولد بها وتعين كاتبا في محكمتها
ثم تعلم بالأزهر واحترف التعليم وانتقل إلى
تحرير جريدة الوقائع المصرية إلى أن توفي
بالقاهرة. له (ديوان) في المدائح
النبوية، رتبه على الحروف، ورسالة في
(العروض والقوافي) و (نهاية القصد
والتوسل في فهم قولة الدور والتسلسل - ط)
في علم الكلام، و (وسيلة المجيز - خ)
في دار الكتب، أدب (1).

(1) أبجد العلوم 912 وفهرس الفهارس 1: 125 وإيضاح
المكنون 1: 65 و 161 واكتفاء القنوع 97 و 134
و 185 واليانع الجنى 79 وفيه عند ذكر ترجمة القرآن
إلى الفارسية: (وقد نسج على منواله ابنه عبد القادر
فأحسن الترجمة إلى الهندية للقرآن اقتباسا من مشكاته،
ولقد سهل الترجمة من بعده على الناس قدوة به وبمن
تبعه وهو أول من أتقن هذا الفن ودون أصوله).
واقرأ مقالا لعبد الوهاب الدهلوي المكي بمجلة الحج
5: 280 ثم 11: 447 جاء فيه: سماه والده: قطب
الدين أحمد ولي الله، وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر
ابن الخطاب، وهو من بيت علم وقضاء في (دهلي)
ومولده في شوال 1114 قلت: وانظر. S. Broc
I 2؟ I: 2.
(1) خطط مبارك 13: 52 ومقدمة شرح الأم للحسيني - خ.
ودار الكتب 3: 434.
149

الطنطراني
(... - 485 ه‍ =... - 1092 م)
أحمد بن عبد الرزاق الطنطراني، معين
الدين: شاعر بغدادي. اتصل بنظام الملك
زير السلاجقة. وهو صاحب قصيدة
(يا خلي البال قد بلبلت بالبلبال بال - خ)
في دمشق في مدح نظام الملك. وله عليها
شرح، ذكرها عبيد في تعليقاته (1).
ابن عبد الرضى
(... - بعد 1085 ه‍ =... - بعد 1674 م)
أحمد بن عبد الرضي: فقيه إمامي،
من أهل البصرة رحل إلى بلاد الهند وكان في
حيدر آباد سنة 1085 ه‍. له كتب، منها
(آداب المناظرة - خ) و (عمدة الاعتماد
في كيفية الاجتهاد) و (العبرة الشافية)
و (العبرة العامة) كلاهما في المواعظ،
و (التحفة) في الحديث، و (الزبدة)
في المعاني والبيان والبديع، ورسالة في
(الفلك) (2).
الجراوي
(... - 609 ه‍ =... - 1212 م)
أحمد بن عبد السلام الجراوي، أبو
العباس: شاعر، أديب، أصله من تادلة
(بين مراكش وفاس) ونسبته إلى
جراوة، من قبائل زناتة. ونسبه في بني
(غفجوم) سكن مراكش، ودخل
الأندلس مرات، وتوفي بإشبيلية عن سن
عالية. كان شاعر المنصور يعقوب بن عبد
المؤمن. وكان غيورا على الشعر، حسودا
للشعراء، ناقدا عليهم، غير مسلم لاحد
منهم. له (صفوة الأدب ونخبة ديوان
العرب - خ) ويعرف بالحماسة المغربية،
وهو على نسق الحماسة لابي تمام.
و (مختصر صفوة الأدب ونخبة ديوان
العرب - خ) في دار الكتب، مصورا عن
الفاتح (4079) كتب سنة 618 ولعل
هذا والذي قبله واحد؟ وله أيضا (ديوان
شعر) وقف عليه ابن الابار (1).
السريفي
(... - نحو 1344 ه‍ =... - نحو
1925 م)
أحمد بن عبد السلام بن الطاهر العلمي
السريفي الصفصافي، أبو العباس: عالم
بالقراءات، من أهل السريف (بالمغرب
الأقصى) له (تحفة الأبرار - خ) رسالة
تشتمل على أسانيده في القراءات. قتل في
الحرب الريفية (2).
الأربلي
(572 - 631 ه‍ = 1176 - 1234 م)
أحمد بن عبد السيد بن شعبان،
صلاح الدين الأربلي: أديب وجيه. كان
حاجبا للملك المعظم صاحب إربل. وتغير
عليه فاعتقله مدة ثم أفرج عنه، فانتقل
إلى بلاد الشام ومنها إلى مصر فاتصل بالملك
الكامل وعظمت منزلته عنده، ثم تغير
عليه فاعتقله وأطلقه، فعاد إلى منزلته،
وثبت على رفعة شأنه إلى أن توفي بالرها.
ومولده في إربل. له (ديوان شعر)
و (ديوان دوبيت) وشعره رقيق (3).
التونسي
(... - نحو 820 ه‍ =... - نحو 1417 م)
أحمد بن عبد السلام، أبو بكر
الشريف الصقلي التونسي: طبيب، من أهل
تونس. قال السخاوي: صاحب التصانيف
في الفن. من كتبه (مداواة الأمراض - خ)
عشرون بابا، في أوقاف بغداد (604)
و (المختصر في الطب - خ) في شستربتي،
و (تقييد على أرجوزة ابن سينا في الطب
- خ) جزآن في الرباط (1568 ك) (1).
بناني
(... - 1234 ه‍ =... - 1819 م)
أحمد بن عبد السلام بن محمد بن
أحمد بناني الفاسي: عالم مطلع مشارك،
كما وصفه ابن سودة. له كتب، منها
(تحلية الآذان والمسامع بنصرة الشيخ ابن
زكري العلامة الجامع - خ) في خزانة
الرباط (650 ك) و (فهرسة - خ) في
الرباط (16 ك) (2).
ابن عبد الصمد
(519 - 582 ه‍ = 1125 - 1187 م)
أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيدة
الخزرجي، أبو جعفر: فقيه أندلسي، من
أهل قرطبة. نزل بجاية وسكن غرناطة
وعمي في آخر عمره. وتوفي بفاس.
له (آفاق الشموس وأعلاق النفوس)
في أحكام النبي صلى الله عليه وسلم و (مقاطع الصلبان
ومراتع رياض أهل الايمان) (3).
(أحمد عبد العزيز - أحمد بن محمد 1367

(1) كشف الظنون 1340 وهدية العارفين 1: 80 ودار
الكتب 3: 211.
(2) أعيان الشيعة 8: 488.
(1) الروض المعطار - خ - وتكملة الصلة، القسم الأول 157
وابن خلكان 2: 375 في ترجمة يوسف بن عبد المؤمن،
وقال: (كان شيخا مسنا جاوز الثمانين سنة) وعرفه
بالكوراني: (نسبة إلى كوران، قبيلة من البربر،
منازلهم بضواحي فاس) ثم قال: (وقيل: إن هذه
القبيلة إنما يقال لها جراوة بفتح الجيم، وقد تبدل الجيم
كافا فيقال لها كراوة الخ) قلت: الكلمة بربرية
(كراوة) بسكون الكاف المعقودة، عربها الكتاب
بجراوة وكراوة وقراوة، ومنهم من فتح أولها ومن
ضمه ومن كسره، ولعل الأشهر (جراوة) بجيم
مفتوحة. انظر الرسالة السادسة من (ذكريات مشاهير
المغرب - ط) والاعلام بمن حل مراكش 1: 342
والمخطوطات المصورة 1: 524 وما كتب عنه الأستاذ
محمد بن عبد الواحد الفاسي في محاضرة، عنوانها
(شاعر الخلافة الموحدية - ط).
(2) فهرس الفهارس 1: 207.
(3) ابن خلكان 1: 59.
(1) الضوء اللامع 1: 347 وخزائن الأوقاف 217
وشستربتي الرقم 3756 عن بروكلمن 2: 257 وذيله
2: 367.
(2) اتحاف المطالع - خ، لابن سودة.
(3) جذوة الاقتباس 70 وتكملة الصلة، القسم الأول 104
وتعريف الخلف 2: 61.
150

ابن أبي دلف
(... - 280 ه‍ =... - 893 م)
أحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف
العجلي: أمير من بيت مجد ورياسة. كان
من الولاة في أيام المعتمد على الله والمعتضد
بالله العباسيين (1).
ابن ثرثال
(317 - 408 ه‍ = 929 - 1018 م)
أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن
حامد التميمي، أبو الحسن ابن ثرثال:
محدث ثقة، بغدادي، مات بمصر.
له في الحديث (جزء - خ) في دار الكتب
(25559 ب) صغير جدا أربعة مجالس،
وصفه الفيروزآبادي بأنه مشهور (2).
البتي (... - 488 ه‍ =... - 1095 م)
أحمد بن عبد العزيز بن عبد المولى،
أبو جعفر البتي: أديب له شعر، عارف
بالأنساب، أندلسي، شهيد، من أهل
(بتة)، من قرى بلنسية. لقي في المرية ابا
علي الصدفي وأخذ عنه. وصنف (تذكرة
الألباب بأصول الأنساب - خ) 52 ورقة
في التيمورية (89 ضمن مجموعة) وكان
ببلنسية يوم دخلها الطاغية القشتالي القمبيطور
Campeador المعروف بالسيد Elcid
وفتك هذا ببعض رؤسائها ثم أمر باضرام
نار عظيمة أحرق بها جماعة من الأسرى،
كان البتي في جملتهم (3).
ابن خراسان
(... - بعد 522 ه‍ =... - بعد 1128 م)
أحمد بن عبد العزيز بن عبد الحق،
من بني خراسان: ثالث أمراء هذه الأسرة
في تونس. وليها بعد وفاة أبيه سنة 500 ه‍.
وكانت تابعة لآل باديس أصحاب المهدية،
فقطع صلته بهم. وقتل عما له اسمه
(إسماعيل) كان مرشحا للامارة قبله.
وبنى قصرا سمي (قصر بني خراسان)
ونفى جماعة من أهل تونس وأشياخها
إلى المهدية وغيرها. وظهر بمظهر الجبابرة
من الملوك. وهاجمه علي بن يحيى (من
آل باديس) فخضع. ثم هاجمه العزيز بن
المنصور صاحب بجاية فأطاعه (سنة
514 ه‍) واستمر إلى أن أخرجه مطرف
ابن حمدون، قائد جيش صاحب بجاية،
إليها سنة 522 ه‍، وولى أحد بني حماد،
فانقطعت إمارة آل خراسان الأولى.
ولم يعرف مصير صاحب الترجمة (1).
الهلالي
(1113 - 1175 ه‍ = 1701 - 1761 م)
أحمد بن عبد العزيز بن رشيد بن
محمد الهلالي السجلماسي، أبو العباس،
من ذرية أبي إسحاق ابن هلال: فقيه
مالكي، من أعيان العلماء. له نظم وعلم
بالحديث. اشتهر بالورع والزهد. ولد
بسجلماسة، وتوفي بمدغرة تافيلالت.
حج مرتين، وأخذ عن علماء الحجاز
ومصر. وألف كتابا عن (رحلته) من
كتبه (إضاءة الأدموس ورياضة الشموس
من اصطلاح صاحب القاموس - ط)
و (فتح القدوس في شرح خطبة القاموس
- خ) في خزانة الرباط (924 جلا) وفيها
نسخ أخرى منه. و (الزواهر الأفقية في
شرح الجواهر المنطقية لعبد السلام القادري
- ط) و (شرح على خطبة سيدي خليل
- ط) و (ديوان - خ) صغير من نظمه
عندي، و (نور البصر - ط) في شرح
المختصر، لخليل. و (فهرسة - خ)
في أشياخه ومروياته، رأيتها في مجموع
عند السيد إدريس الإدريسي بفاس،
في 34 صفحة، و (المراهم في الدراهم -
خ) فقه، في دار الكتب، و (عرف
الند في حكم حذف المد - خ) تجويد،
في خزانة الرباط (1641 د) و (الزواهر
الأفقية - ط) منطق، و (منظومة في
وفيات جماعة من الاعلام - خ) في
الرباط (494 د) (1).
الأيوبي
(... - 1289 ه‍ =... - 1872 م)
أحمد بن عبد العزيز بن حسين
الأيوبي: فاضل، من المشتغلين بالحديث
ورجاله. له (سلسلة الذهب - خ) في
بيان أحوال الرواة (2).
أحمد السمان
(1325 - 1386 ه‍ = 1907 - 1966 م)
أحمد بن عبد العزيز السمان،
الدكتور: حقوقي عالم بالاقتصاد السياسي،
مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها وحمل
إجازة الحقوق. وسافر إلى باريز،
فحصل على شهادة التخصص في العلوم

(1) ابن الأثير 7: 153 والنجوم الزاهرة 3: 74 وفي
تاريخ المسعودي 9: 19 طبعة الجمعية الآسيوية (كرخ
أبي دلف) لعله منسوب إليه.
(2) شذرات 3: 187 والعبر 3: 98 وهو فيه التميمي.
ومخطوطات الدار 1: 207 والتاج 7: 243.
(3) الحلة السيراء 2: 127 والتكملة لكتاب الصلة 38
والتاج 2: 543 وسماه (أحمد بن عبد المولى)
والمخطوطات المصورة 2: 86 وجاء اسم كتابه في
مخطوطات الدار 148 تذكرة الألباب، بأصول
(الأحساب)؟. وانظر مخطوطات الرياض:
مصورات المدينة، القسم الأول 38 الفيلم 6.
(1) البيان المغرب 1: 315.
(1) نشر المثاني 2: 273 وعرفه الحضيكي في الطبقات
بشيخنا وقال: (توفي في أواسط شهر ربيع الأول 1175
بل قبض قرب طلوع الفجر في يوم الثلاثاء الحادي
والعشرين من ربيع الأول عام 1174) قلت: وهذا
خطأ من النسخ صحته 1175 لان الثلاثاء يوافق ذلك
اليوم من سنة 1175. وشجرة النور 355 وإتحاف
المطالع - خ. وتذكرة المحسنين - خ، وفيها من شعره
مطلع قصيدة له:
إذا نابني أمر * وضاق به صدري
تلافاه لطف الله * من حيث لا أدري
ومعجم المطبوعات 1893. وفهرس الفهارس 2: 421
ونزهة الابصار - خ، وشستربتي 5022 ودار الكتب
1: 234، 491 و 2: 22 والمخطوطات المصورة:
تاريخ 2 القسم الرابع 436 ومجلة دعوة الحق: مارس
1974 ص 177.
(2) طوبقبو 3: 579.
151

الجنائية و (الدكتوراه) في العلوم
الاقتصادية والسياسية. وعاد إلى دمشق،
فكان أستاذا لهذه المادة في معهد الحقوق،
وشارك في انشاء بعض المؤسسات الصناعية
والتجارية. وصنف كتبا، منها (موجز
الاقتصاد السياسي - ط) ثلاثة أجزاء،
و (الوقائع والنظريات الاقتصادية في
العصر الحديث - ط) و (اقتصاديات
سورية - ط) وترجم عن الفرنسية (مقدمة
علم الحقوق - ط) و (الحقوق الدستورية
- ط) وكتب بالفرنسية (نظام النقد
السوري - ط) وهو من مؤسسي جامعة
دمشق، كان رئيسا لها، ثم وزيرا للمعارف
السورية (عام 1962 م) (1).
ابن العجمي
(620 - 666 ه‍ = 1223 - 1268 م)
أحمد بن عبد العزيز بن محمد، أبو
يوسف، كمال الدين ابن العجمي: من
أعيان الكتاب، كتب للملك الناصر صلاح
الدين يوسف. وكان فاضلا شاعرا. ولد
في حلب، ومات بظاهر صور، ودفن في
دمشق (2).
النفيس القطرسي
(533 - 603 ه‍ = 1139 - 1206 م)
أحمد بن عبد الغني بن أحمد، من
لخم، أبو العباس، الملقب بالنفيس،
وينسب إلى جد له يقال له قطرس: شاعر
أديب مصري، له علم بالفقه. كان
يجوب البلدان ويمدح الناس، وله (ديوان
شعر) توفي بمدينة قوص، بمصر (1).
الخليلي
(... - بعد 1202 ه‍ =... - بعد 1788 م)
أحمد بن عبد الغني التميمي الخليلي:
من المشتغلين بالحديث. فلسطيني، من أهل
الخليل. له (حسن القرع، على حديث
أم زرع - خ) ورسالة فرغ من تبييضها سنة
1202 (2).
ابن عابدين
(1238 - 1307 ه‍ = 1823 - 1889 م)
أحمد بن عبد الغني بن عمر المشهور
كأسلافه بابن عابدين: فقيه حنفي، ولد
ومات في دمشق. تولى الافتاء في بعض
المدن الصغيرة ثم عين أمينا للفتوى مع السيد
محمود حمزة مفتي دمشق. له نحو 20
كتابا ورسالة، منها رسالة في (تبرئة
الشيخ الأكبر مما نسب إليه من القول
بالحلول والاتحاد) و (شرح العقيدة
الاسلامية) للحمزاوي، و (شرح
قصة المولد لابن حجر المكي - خ) نحو
20 كراسا، وكتاب في (الفقه) (1).
المجيري
(1088 - 1181 ه‍ = 1677 - 1767 م)
أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف بن
عمر الملوي المجيري، أبو العباس شهاب
الدين، الشافعي الأزهري: شيخ الشيوخ
في عصره. مولده ووفاته بالقاهرة. قال
الجبرتي: حج وأخذ عن جماعة، وعاد
إلى مصر وهو (إمام وقته في حل المشكلات،
المعول عليه في المعقولات والمنقولات)
حموي الأصل. له كتب، منها (شرحان
لمتن السلم) كبير وصغير، في دار الكتب
(3394، 33995) و (اللآلي المنثورات
- ط) شرح لنظم الموجهات في المنطق،
و (شرح عقيدة الغمري - خ) و (حاشية
على شرح القيرواني لام البراهين،
للسنوسي - خ) في دار الكتب (21336
ب) و (شرح - خ) لمنظومة له في
التوحيد، أولها: (قال الفقير أحمد
المجيري، المرتجي مغفرة القدير) في
الأزهرية (7: 277) و (أرجوزة - خ)
في المنطق، بالأزهرية (3: 425) و (نظم
المختلطات - خ) كلاهما له في المنطق
(الأزهرية 3: 435) و (ديوان الخطب
الجمعية - ط) و (السلامة - خ) جزء
في ذم الطمع، بالأزهرية (3: 738)
و (الأصول - خ) توحيد، منظومة،
في الأزهرية (3: 96) و (منهل التحقيق في
مسألة الغرانيق - خ) بدار الكتب 1: 64
و (حاشية على شرح المكمودي للألفية
- خ) بدار الكتب 2: 102 و (شرح
الهمزية للبوصيري - خ) في الأزهرية
(5: 170) و (اختصار لطائف الطرائف
- خ) استعارات، من شرح السمرقندية،
في الأحمدية بتونس (4414) و (عقد

(1) من هو في سورية 2: 377 وجريدة الحياة، البيروتية
2 آب 1966.
(2) النجوم الزاهرة 7: 224.
(1) ابن خلكان 1: 52 وتاريخ ابن الفرات: المجلد
الخامس، الجزء 1 ص 54.
(2) الأزهرية 1: 487.
(1) مذكرات أحمد تيمور باشا - خ - والخزانة التيمورية
3: 187 في ترجمة ابنه (محمد أبي الخير) ومنتخبات
تواريخ دمشق 702 والاعلام الشرقية 2: 80 وتراجم
أعيان دمشق في نصف القرن الرابع عشر، ص 38.
152

الدرر البهية في شرح الرسالة السمرقندية
- خ) بلاغة، بدار الكتب (5978 ه‍)
و (الاعلام بإرث ذوي الأرحام - خ)
شرح لمنظومة في المواريث لعيد بن
مخرمة، في دار الكتب 1: 553 و (ثبت
- خ) 28 ورقة، أجاز به محمد بن
عبد ربه المالكي، في مخطوطات الدار
196 (1).
ابن مكتوم
(682 - 749 ه‍ = 1284 - 1348 م)
أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن
مكتوم القيسي، أبو محمد، تاج الدين:
عالم بالتراجم، مصري. له معرفة بالتفسير
وفقه الحنفية. وله نظم جيد. ناب في
الحكم بالقاهرة وتوفي بها. من كتبه
(الدر اللقيط من البحر المحيط - خ)
في التفسير، و (التذكرة) تشتمل على
فوائد، و (الجمع المتناه في أخبار النحاه)
قال ابن حجر العسقلاني: رأيت منه الكثير
بخطه، وقلما وقفت على كتاب من الكتب
الأدبية من شعر وتاريخ إلا وعليه ترجمة
مصنف الكتاب بخط ابن مكتوم هذا (1).
عرب فقيه
(... - بعد 940 ه‍ =... - بعد 1533 م)
أحمد بن عبد القادر بن سالم بن
عثمان، شهاب الدين المعروف بعرب
فقيه: مؤرخ من أهل (جيزان) له
كتاب (تحفة الزمان - ط) المجلد الأول
منه، مع ترجمة فرنسية، ويسمى (فتوح
الحبشة) تبتدئ حوادثه بسنة 934 وله نظم
ضعيف أورد في كتابه أبياتا منه في ذكر
وقعة حدثت في أواخر سنة 940 ه‍ (2).
الرومي
(... - 1041 ه‍ =... - 1631 م)
أحمد بن عبد القادر الرومي: فاضل
من أهل آقحصار، في تركيا. له كتب،
منها (مجالس الأبرار ومسالك الأخيار
- خ) في الزهد، منه نسخ في طوبقبو
وغيرها، و (مختصر إغاثة اللهفان - خ)
ذكره بروكلمن، و (المجالس الرومية
في نهار العربية - خ) بباريس (3).
القادري
(1050 - 1133 ه‍ = 1640 - 1721 م)
أحمد بن عبد القادر بن علي بن أحمد
القادري الحسني، أبو العباس: فاضل
مغربي. مولده ووفاته بفاس. رحل مرتين
إلى المشرق، وأقام بمصر نحو سبع سنين. له
(نسب الشرفاء العلميين - خ) في 35
ورقة، بخزانة الرباط، و (نسمة الآس

(1) الجبرتي 3: 311 وسلك الدرر 1: 116 وهو فيه
(المجبري) من خطأ الطبع. والتيمورية 3: 289
والمصادر الوارد ذكرها في متن الترجمة. وانظر خطه.
(1) الدرر الكامنة 1: 174 وكشف الظنون 1: 226
والجواهر المضية 1: 75 والمكتبة الأزهرية 1: 227
وانظر المخطوطات المصورة 2: 213.
(2) تحفة الزمان 1: 330، 340، 347 وانظر. Broc
(IO 4) 539: 2. S وهو في معجم المطبوعات 1318
(عبد القادر بن سالم)؟
(3) طوبقبو 3: 209 وهو فيه أحمد بن عبد القادر.
و I 66: 2. S. Broc وسماه أحمد بن عبد القاهر؟
153

- خ) خمسة كراريس، في الخزانة
الفاسية، عرف فيه بأحوال شيخه أبي
العباس أحمد بن محمد معن الأندلسي (1).
الحفظي
(1133 - 1233 ه‍ = 1720 - 1818 م)
أحمد بن عبد القادر بن بكري
العجيلي، شهاب الدين الحفظي الشافعي:
مؤرخ أديب متفقه من أهل عسير. تعلم
بها وبزبيد، واستقر في محلة رجال ألمع،
بعسير. له كتب منها (ذخيرة المآل في
شرح عقد جواهر اللآل، في فضائل
الآل - خ) شرح أرجوزة من نظمه سماها
(جواهر اللآل) ترجم به لكثير من
أشراف اليمن وأهل تعز ونواحيها (250
ورقة) في مكتبة الحبشي في الغرفة (باليمن)
ومن كتبه المخطوطة أيضا (النسيم الجدي
والريحان الهندي) و (حل العوقة عن
أهالي دوقة) وطبع من نظمه (النفحة
القدسية والتحفة الانسية) (2).
أحمد قدري
(1310 - 1378 ه‍ = 1893 - 1958 م)
أحمد بن عبد القادر (قدري) بن
يحيى الترجمان: طبيب، من أوائل
العاملين في الحركة العربية. مولده ووفاته
في دمشق. تعلم بها وبالآستانة ثم بباريس.
وكان من مؤسسي جمعية (العربية الفتاة)
سنة 1911 وفي أواخر الحرب العامة
الأولى لحق بالشريف (الملك) فيصل بن
الحسين، قبيل دخوله دمشق. ودخلها
معه. وعين طبيبا خاصا له. وصحبه في
أكثر رحلاته. وكان محل ثقته. ثم عين
أستاذا في (كلية الطب) بدمشق. ولما احتل
الفرنسيون سورية (1920 م) رحل إلى
مصر، وحكم الفرنسيون بإعدامه غيابيا.
وعين في القاهرة (قنصلا) عاما للعراق
(سنة 1930) وأسس المفوضية العراقية
بباريس (1935) وتولى إدارة الكلية الطبية
ببغداد (1936) وعاد في هذه السنة إلى
دمشق (أيام الحكم الوطني) ولم يلبث ان
غادرها. ثم عاد إليها (1941) وعين فيها
أمينا عاما للصحة (1943) وصنف كتابا في
(الأمراض الجلدية) وآخر في (الأمراض
الزهرية) لطلبة كلية الطب في بغداد.
وكتب في أعوامه الأخيرة (مذكراتي
عن الثورة العربية الكبرى - ط) وهي
من أصح ما كتب في موضوعها. وكان
أبرز صفاته الجد والصدق (1).
القبرسي
(... - 1043 ه‍ =... - 1633 م)
أحمد بن عبد القادر الرومي القبرسي:
متصوف رومي. له (مجالس الأبرار
ومسالك الأخيار - ط) شرح فيه مئة
حديث، في مئة مجلس (2).
الحارثي
(530؟ - 599 ه‍ = 1135 - 1203 م)
أحمد بن عبد الكريم بن عبد
الرحمن، أبو الفضل، مؤيد الدين
الحارثي: نحات مهندس طبيب. ولد
ونشأ في دمشق. وكان في أول أمره ينحت
الحجارة ويتكسب بالنجارة. وأكثر
أبواب البيمارستان الكبير الذي أنشأه نور
الدين في دمشق، من نجارته وصنعته.
وقرأ كتابي أقليدس والمجسطي في خلال
عمله، كما اشتغل بالفلك والأزياج، ثم
أخذ الرياضيات عن بعض العلماء. وأقبل
على صناعة الطب. وأصلح ساعات كانت
بجامع دمشق الأموي. وعين طبيبا في
البيمارستان النوري. وألف كتبا، منها
رسالة في (معرفة رمز التقويم) وثانية في
(رؤية الهلال) واختصر (الأغاني) في
عشر مجلدات) وصنف (الحروب
والسياسة) و (الأدوية المفردة على ترتيب
حروف أبجد) وله نظم حسن. (3)

(1) سلوة الأنفاس 2: 353 وفهرس مخطوطات الرباط،
الجزء الثاني من القسم الثاني الرقم 2156 ودراسة
ببليوغرافية 131.
(2) حلية البشر 1: 189 ومراجع تاريخ اليمن 149
والأزهرية 3: 713 ونيل الوطر 1: 126 - 129.
ومقال لعبد الرحمن إبراهيم الحفظي في مجلة العرب
8: 236.
(1) مذكراته. وفي مقدمتها أن والده (عبد القادر) كان
قد اختزل اسمه في المدرسة باسم (قدري) فغدا هذا
الاسم كنية لأبنائه من بعده. وانظر من هو في سورية،
طبعة سنة 1951 ص 599 - 600.
(2) معهد المخطوطات 17: 6 وكشف 1590 وسركيس 388.
(3) منادمة الاطلال 367.
154

العبدلي
(... - 1243 ه‍ =... - 1827 م)
أحمد بن عبد الكريم بن فضل
العبدلي: سلطان لحج وعدن. وأول من
خدعه البريطانيون في دخولهم عدن.
تولى السلطنة بعد وفاة أخيه فضل (سنة
1207 ه‍) ونظم جيشا لبلاده وعني
بزراعتها وترقية تجارتها واستقدم تجارا
من مصر والهند ليسكنوا عدن. وزاره
بعض البحريين من ضباط الانكليز فأحسن
استقبالهم. ونزلوا بجزيرة (ميون) في
البحر الأحمر، فلم يعترضهم. ثم أظهروا
له أن المياه نفدت في تلك الجزيرة،
واستأذنوه (نعم استأذنوه؟) في أن
ينتقلوا إلى عدن (موقتا) بينما تسمح
الأنواء بسفرهم إلى الهند. وما لبثوا ان
عقدوا معه (معاهدة) 6 سبتمبر 1802
(سنة 1217 ه‍) وهي بداية الاحتلال
لثغر عدن. واستمر إلى أن أحس بمرض
الموت، فدعا إليه أحد بني عمومته
(محسن بن فضل) وولاه الحكم. وتوفي
بعدن (1).
الترمانيني
(1208 - 1293 ه‍ = 1793 - 1876 م)
أحمد بن عبد الكريم بن عيسى بن
أحمد نعمة الله الترمانيني: فاضل حلبي.
ولد في ترمانين (من قرى حلب) وتعلم
بالأزهر، وتصدر للافتاء والتدريس
بحلب إلى أن توفي فيها. كان جهوري
الصوت فصيحا زاهدا عابدا، حسن
الطريقة في التعليم، يؤلف في كل شئ
يرى فيه صعوبة على الطلبة كتابا ييسر
لهم فهمه. من كتبه (الهبات الربانية - خ)
في المنطق، و (هداية الأنام في توريث
ذوي الأرحام) و (تلخيص العبارات
الرائقة) حاشية على البيضاوي في التفسير،
و (حاشية) على تفسير الجلالين،
و (الجامع) في الكيمياء، كبير،
و (شرح تائية السبكي في المغازي - خ)
وغير ذلك (1).
البشبيشي
(1041 - 1096 ه‍ = 1631 - 1685 م)
أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد،
شهاب الدين البشبيشي: فقيه شافعي.
نسبته إلى بشبيش (من قرى المحلة بمصر)
مولده ووفاته بها. تعلم بها وبالقاهرة.
وتصدر للتدريس بالأزهر. وحج سنة
1092 ودرس بمكة. له (التحفة السنية -
ط) أجوبة على أسئلة في الفقه، و (العقود
الجوهرية - خ) رسالة أجاب بها على أسئلة
في السيرة النبوية وغيرها، في الرباط
(1680) (2).
البربير
(1160 - 1226 ه‍ = 1747 - 1811 م)
أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد البربير
الحسني، أبو الفيض: عالم بالأدب، له
شعر. بيروتي الأصل، ولد بدمياط وتعلم
بها وبالقاهرة، وانتقل إلى بيروت سنة
1183 ه‍، فولي قضاءها مدة واستعفى
ورعا، وتحول إلى دمشق سنة 1195 ه‍،
فتوفي فيها. من كتبه (الشرح الجلي، على
بيتي الموصلي - ط) و (مقامات البربير -
خ) و (المفاخرة بين الماء والهواء - ط)
رسالة، و (زهر الغيضة في ذكر الفيضة)
رسالة في فيضان وقع بدمشق سنة 1206 ه‍،
و (بديعية - خ) وكتاب في (اقتباس آي
القرآن) و (ديوان شعر - خ) (3).
المستور
(... - نحو 225 ه‍ =... - نحو 840 م)
أحمد بن عبد الله بن محمد بن
إسماعيل بن جعفر الصادق، المعروف عند
الإسماعيلية بالمستور، والمنعوت بالامام
التقي، وبالوفي: أحد من ينسب إليهم
تصنيف (رسائل إخوان الصفا - ط)
وينعتونها بأنها (القرآن بعد القرآن، وأنها
قرآن العلم، والقرآن قرآن الوحي،
وهي قرآن الإمامة وذلك قرآن النبوة)
عاش المستور ومات في بلدة (سلمية)
بسورية. ويقال: إن أباه بدأ تصنيف
الرسائل، ولما مات وخلفه في الإمامة ابنه
صاحب الترجمة، جمع طائفة من علماء
القوم، ووضعوا الرسائل. وربما كان
فيهم من أرسل ما كتبه، وهو بعيد عن
مجتمع سلمية. وعرف بالمستور لأنه كان
يخشى عليه من بطش المأمون العباسي (1).
البكري
(... - نحو 250؟ ه‍ =... - نحو 865؟ م)
أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو
الحسن البكري: قصصي، قال فيه
الذهبي: (واضع القصص التي لم تكن
قط) ونعته بالكذاب الدجال. وقال:
يقرأ له في سوق الكتبيين كتاب (ضياء
الأنوار) و (رأس الغول - ط) و (شر
الدهر) وكتاب (كلندجة) و (حصن
الدولاب) و (الحصون السبعة وصاحبها
هضام بن الحجاف وحروب الإمام علي
معه) ولم يذكر الذهبي وفاته ولا عصره.
وقال شارح مجاني الأدب: توفي في أواسط

(1) هدية الزمن 133 - 142 وفيه نص المعاهدة.
(1) إعلام النبلاء 7: 372 وأدباء حلب 32 وفيه: ولادته
سنة 1204 ه‍.
(2) خلاصة الأثر 1: 238 وفيه قول مصنفه انه لما قيل له:
مات البشبيشي، راجع فكره، فوجد الجملة تاريخا
لوفاته! والأزهرية 3: 114 ومعجم المطبوعات 566.
(3) روض البشر 23 وآداب شيخو 1: 20 وآداب زيدان
4: 231 ومنتخبات تواريخ دمشق. وفي مجلة المشرق
33: 567 بحث لعيسى إسكندر المعلوف جاء فيه أن
البربير فرع من (آل القحف) في بيروت، وأن
البربيريين الحاليين ومنهم مصباح البربير - الآتية
ترجمته - ليسوا أحفاد أحمد هذا وإنما هم من نسل أخ
له اسمه محمد.
(1) عيون الاخبار، لإدريس عماد الدين المتوفى سنة 872،
1467 المجلد الرابع. وفيه الرد على من قال إن في
الرسائل بيتا من شعر المتنبي، وهذا يقتضي أنها كتبت
بعد عصر المستور، فقال: إن هذا البيت أورده بعض
الناسخين من المتأخرين. وانظر أعلام الإسماعيلية
128 - 136.
155

القرن الثالث للهجرة. ولم يسم مصدره.
ومن قصص البكري أيضا (غزوة الأحزاب
- ط) و (قصة إسلام الطفيل بن عامر
الدوسي - ط) (1).
العجلي
(181 - 261 ه‍ = 797 - 875 م)
أحمد بن عبد الله بن صالح، أبو
الحسن العجلي: مؤرخ للرجال، من حفاظ
الحديث. ولد وعاش بالكوفة، ثم بالبصرة
وبغداد. وترك العراق وقت المحنة،
بخلق القرآن، فاستقر في طرابلس الغرب،
وتوفي بها. له كتاب (الثقات - خ)
في إسطنبول (2).
ابن عباد
(... - نحو 300 ه‍ =... - نحو 912 م)
أحمد بن عبد الله بن عباد: شاعر
يمني. كان سيد خولان في زمنه. وثار
على الإمام الهادي يحيى بن الحسين (سنة
287) وقتل الهادي جمعا من أصحابه.
وطلبوا الأمان فأمنهم الا ابن عباد،
فقصد المعتضد العباسي (في العراق)
وأنشده قصيدة بائية، يستنصر بها على
الهادي فوعده خيرا. وأقام نحو سنة،
وانصرف. ثم عاد إلى بغداد (سنة 289)
فوجد المعتضد قد مات وبيع للمكتفي
فعرفه بمراده فوعده ثم شغل عنه بالقرامطة (3).
ابن قتيبة
(... - 322 ه‍ =... - 934 م)
أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة
الدينوري، أبو جعفر: قاض، من أهل
بغداد، له اشتغال بالأدب والكتابة. كان
يحفظ كتب أبيه وهي 21 كتابا في غريب
القرآن والحديث والأدب والاخبار. ولي
القضاء بمصر سنة 321 ه‍، فجاءها، وعرف
فضله فيها فأقبل عليه طلاب العلوم
والآداب. ويرجح (الكندي) أنه عزل
بعد ثلاثة أشهر من ولايته. ويقول أكثر
مؤرخيه إنه مات وهو على القضاء.
وكانت وفاته بمصر (1).
الدلال
(... - 391 ه‍ =... - 1001 م)
أحمد بن عبد الله بن حميد بن
رژيق، أبو الحسن الدلال: من المشتغلين
بالحديث. بغدادي رحل إلى دمشق
والرقة. وتوفي بمصر. له (الافراد
الغرائب - خ) في الحديث، ست أوراق
منه، في الظاهرية (2).
الفرغاني
(327 - 398 ه‍ = 939 - 1007 م)
أحمد بن عبد الله بن أحمد الفرغاني،
أبو منصور: مؤرخ، من سكان مصر،
وبها وفاته. له (تاريخ) وصل به تاريخا
لوالده، و (سيرة العزيز سلطان مصر
المنتسب إلى العلويين) و (سيرة كافور
الإخشيدي) (3).
الكرماني
(352 - بعد 412 ه‍ = 963 - بعد 1021 م)
أحمد بن عبد الله الكرماني حميد
الدين، ويلقب بحجة العرافين: من دعاة
الإسماعيلية وكتابهم. كان داعي الدعاة
للحاكم الفاطمي في مصر، والمسؤول
في أيامه عن الدعوة في المشرق. وهو
يخالف غلاة الإسماعيلية الذين أصبحوا
دروزا. ولد في القاهرة، ورحل إلى
إيران سنة 408 ومات فيها له (مجموعة
رسائل - خ) تبلغ 13 رسالة أهمها الرسالة
التاسعة واسمها (مباسم البشارات بالامام
الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين) والعاشرة
واسمها (الواعظة) في الرد على الفرغاني
الأجدع (؟) والحادية عشرة واسمها
(الكافية في الرد على الهاروني الحسني)
ومن أعظم كتبه (راحة العقل - ط) في
مجلد (1).
ابن ذكوان
(... - 413 ه‍ =... - 1022 م)
أحمد بن عبد الله بن ذكوان، أبو
العباس: قاضي القضاة بالأندلس. ولاه
القضاء المنصور ابن أبي عامر، بقرطبة.
وكان من خاصته يلازمه في رحلاته
وغزواته، ومحله منه فوق محل الوزراء،
يفاوضه المنصور في تدبير الملك وسائر
شؤونه. وكذلك كانت حال المظفر
والمأمون ابني المنصور معه بعد وفاة
أبيهما. وعزل في أيام المظفر ثم أعيد.
وتوفي المظفر، فزاد أخوه المأمون (عبد
الرحمن) في رفع منزلة ابن ذكوان وولاه
الوزارة مجموعة إلى قضاء القضاة. ولما
انقرضت دولة بني عامر وقامت الفتن في
قرطبة نفي ابن ذكوان وأهله إلى المرية
فوهران. ثم أعيدوا، فاعتزل الناس إلى أن
توفي. ولبعض الشعراء رثاء فيه (2).

(1) ميزان الاعتدال 1: 53 ولسان الميزان 1: 202
ومعجم سركيس 578 وشرح مجاني الأدب 1: 312
أقول: وقع لي مخطوط غير قديم مروي عن (أبي
الحسن البكري) مكتوب عليه (هذا كتاب خير الأنوار)
أوله (الحمد لله المحمود بكل لسان، المعبود بكل مكان
وزمان، لا يشغله شان عن شان الخ) أكثره في السيرة
النبوية، بأسلوب قصصي أقرب إلى العامية، وهو
ناقص الآخر، ألحقت به ورقة كتب عليها (هذا
كتاب خير الأنوار مال الوالد العزيز سعيد بن محمد
ابن سليمان القصابي) فلعله الكتاب الذي سماه الذهبي
(ضياء الأنوار).
(2) العبر 2: 21 وانظر التراث 1: 370 وشذرات
2: 141.
(3) قصة الأدب في اليمن 312 - 316 وغاية الأماني
1: 176، 187.
(1) الولاة والقضاة 485 و 546 وإنباه الرواة 1: 45
ومعجم الأدباء 3: 103 وتاريخ بغداد 4: 229
والوفيات، في ترجمة أبيه. ورفع الإصر 1: 72.
(2) العبر 3: 48 وانظر التراث 1: 524 والمشتبه 1: 314
والشذرات 3: 135 واسم جده فيه (زريق) خطأ.
(3) إرشاد الأريب 1: 161.
(1) حسين ف. الهمداني، من محاضرة. وديوان المؤيد
في الدين: مقدمته. وبحث تاريخي 26 وتاريخ الدعوة
الإسماعيلية 169 - 172 وهو فيه: (حجة العراقين)
أي: فارس والعراق. وفيه: مات سنة 411 قبل
وفاة الحاكم بعشرة أيام. وهذا يعارضه القول بأنه كتب
(راحة العقل) سنة 412؟
(2) قضاة الأندلس 84 - 87.
156

ابن الصفار
(... - 426 ه‍ =... - 1035 م)
أحمد بن عبد الله بن عمر الغافقي،
أبو القاسم، المعروف بابن الصفار:
مهندس، فلكي. من أهل قرطبة. كان
يعلم بها الحساب والنجوم واستقر بدانية
(Denia) ومات بها. قال صاعد:
أنجب من أهل قرطبة تلاميذ جمة. له
زيج (مختصر) و (رسالة في الأسطرلاب
- خ) (1).
أبو نعيم
(336 - 430 ه‍ = 948 - 1038 م)
أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني،
أبو نعيم: حافظ، مؤرخ، من الثقات في
الحفظ والرواية. ولد ومات في أصبهان.
من تصانيفه (حلية الأولياء وطبقات
الأصفياء - ط) عشرة أجزاء، و (معرفة
الصحابة) كبير، بقيت منه مخطوطة في
مجلدين، عليها قراءة سنة 551 في مكتبة
أحمد الثالث، بطوبقبو سراي، باستنبول،
الرقم 497 كما في مذكرات الميمني - خ.
و (طبقات المحدثين والرواة) و (دلائل
النبوة - ط) و (ذكر أخبار أصبهان - ط)
مجلدان، وكتاب (الشعراء - خ) (2).
أبو العلاء المعري
(363 - 449 ه‍ = 973 - 1057 م)
أحمد بن عبد الله بن سليمان،
التنوخي المعري: شاعر فيلسوف. ولد
ومات في معرة النعمان. كان نحيف
الجسم، أصيب بالجدري صغيرا فعمي
في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر
وهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى
بغداد سنة 398 ه‍ فأقام بها سنة وسبعة
أشهر. وهو من بيت علم كبير في بلده.
ولما مات وقف على قبره 84 شاعرا
يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد.
وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن
عبد الله بن أبي هاشم. وكان يحرم إيلام
الحيوان، ولم يأكل اللحم خمسا وأربعين
سنة. وكان يلبس خشن الثياب. أما شعره
وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة
أقسام: (لزوم ما لا يلزم - ط) ويعرف
باللزوميات، و (سقط الزند - ط)
و (ضوء السقط - خ) (1) وقد ترجم
كثير من شعره إلى غير العربية (2) وأما
كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء.
وقال ابن خلكان: من تصانيفه كتاب
(الأيك والغصون) في الأدب يربى على
مئة جزء. وله (تاج الحرة) في النساء
وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مئة كراس،
و (عبث الوليد - ط) شرح به ونقد
ديوان البحتري، و (رسالة الملائكة - ط)
صغيرة، وهي مقدمتها، ثم نشر المجمع
العلمي الرسالة كامله، و (اختيارات
الاشعار، في الأبواب - خ) في أيا صوفية (3)
و (شرح ديوان المتنبي - خ) جزآن،
تم نسخهما سنة 1059 ه‍، في خزانة
الشيخ محمد طاهر بن عاشور، بتونس.
و (رسالة الغفران - ط) من أشهر كتبه،
و (ملقى السبيل (1) - ط) رسالة،
و (مجموع رسائله - ط) و (خطبة
الفصيح) ضمنها كل ما حواه فصيح
ثعلب، و (الرسائل الإغريقية - خ)
و (الرسالة المنبجية - خ) و (الفصول
والغايات - ط) الجزء الأول منه و (اللامع
العزيزي - خ). في مخطوطات جامعة
الرياض، وهو شرح لديوان المتنبي،
ألفه لعزيز الدولة فاتك بن عبد الله
(240 ورقة) ولكثير من الباحثين تصانيف
في آراء المعري وفلسفته، منها ليوسف
البديعي (أوج التحري عن حيثية أبي العلاء
المعري - ط) ولكمال الدين ابن العديم
(الانصاف والتحري، في دفع الظلم
والتجري، عن أبي العلاء المعري (2) - ط)
ولعبد العزيز الميمني (أبو العلاء وما إليه -
ط) ولزكي المحاسني (أبو العلاء المعري
ناقد المجتمع - ط) ولسامي الكيالي
(أبو العلاء المعري - ط) ولطه حسين
(ذكرى أبي العلاء - ط) و (مع أبي
العلاء في سجنه - ط) ولأحمد تيمور
(أبو العلاء المعري، نسبه وأخباره وشعره
- ط) رسالة، ولعباس محمود العقاد
(رجعة أبي العلاء - ط) ولوزارة المعارف
المصرية (آثار أبي العلاء المعري - ط)
وللمجمع العلمي العربي بدمشق، كتاب
(المهرجان الألفي لابي العلاء المعري
- ط) (3).

(1) أعلام المهندسين 29 والصلة لابن بشكوال 45 والفهرس
التمهيدي 495 وطبقات الأمم لصاعد 80.
(2) ابن خلكان 1: 26 وميزان الاعتدال 1: 52 ولسان
الميزان 1: 201 وطبقات الشافعية 3: 7 والتبيان
- خ - وفيه: (ولا يلتفت إلى قول من تكلم فيه،
لأنه صدوق، عمدة. كما لا يسمع قول أبي نعيم في ابن
مندة، وكلام كل منهما في الآخر غير مقبول).
(1) المطبوع باسم (ضوء السقط) هو مجموعة من سقط
الزند تعرف بالدرعيات، كما في مقدمة شروح سقط
الزند.
(2) نقل المستشرق الإنجليزي كارليل Carlyle نبذا منه
إلى اللاتينية والانكليزية. وألف المستشرق النمسوي
فون كريمر Von Kremer كتاب بالألمانية سماه
(أشعار أبي العلاء الفلسفية) طبع في فينة، ونقل فرائد
من شعره إلى الألمانية فنظمها شعرا ونشرها في المجلة
الجرمانية الآسيوية سنة 1877 م. وترجم أمين الريحاني
مختارات من شعره إلى الانكليزية سماها (رباعيات أبي
العلاء) lala, The QUATRAINS OF Abu
وطبعها في نيويورك. واختار موسى بيكييف (من أهل
قازان في روسية) طائفة من لزومياته فنقلها إلى التركية
في نحو مئتي صفحة. أما ضوء السقط، فيشتمل على
تفسير ما في سقط الزند من الغريب.
(3) تذكرة النوادر 130.
(1) نشرت في المجلد السابع من مجلة المقتبس.
(2) نشر قسم منه في السفر الأول من (آثار أبي العلاء):
ص 483 - 578.
(3) الكتب المذكورة في الترجمة. وابن خلكان 1: 33
ومعجم الأدباء 1: 181 وابن الوردي 1: 357
وفهرست ابن خليفة 343 وإعلام النبلاء 4: 77
و 180 و 378 ولسان الميزان 1: 203 وفيه: (تصانيف
المعري في اللغة والأدب أكثر من مئتي مجلد). وإنباه
الرواة 1: 46 وتتمة اليتيمة 9 ومجلة المقتطف 28: 897
ثم 29: 157 ونيكلسن Nicholson في دائرة
المعارف الاسلامية 1: 379.
157

ابن زيدون
(394 - 463 ه‍ = 1004 - 1071 م)
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب
ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو
الوليد: وزير كاتب شاعر، من أهل
قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك
الطوائف بالأندلس) فكان السفير بينه
وبين الأندلس، فأعجبوا به. واتهمه ابن
جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد، فحبسه،
فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم
يعطف، فهرب. واتصل بالمعتضد صاحب
إشبيلية فولاه وزارته، وفوض إليه أمر
مملكته فأقام مبجلا مقربا إلى أن توفي
بإشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
وفي الكتاب من يلقب ابن زيدون ب‍ (بحتري
المغرب) وهو صاحب (أضحى التنائي
بديلا من تدانينا) من القصائد المعروفة. وأما
طبقته في النثر فرفيعة أيضا، وهو صاحب
(رسالة ابن زيدون - ط) التهكمية،
بعث بها عن لسان ولادة إلى ابن عبدوس
وكان يزاحمه على حب ولادة بنت
المستكفي. وله رسالة وجهها إلى ابن جهور
طبعت مع سية حياته في كوبنهاغن.
وطبع في مصر من شروحها (الدر المخزون
وإظهار السر المكنون) وله (ديوان شعر
- ط) ولعلي عبد العظيم: (ابن زيدون،
عصره وحياته وأدبه - ط) وللأستاذ وليم
الخازن (ابن زيدون وأثر ولادة في حياته
وأدبه - ط) ويرى المستشرق كور (Cour. A)
أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لارجاع
الأمويين (1).
الصنعاني
(... - نحو 500 ه‍ =... - نحو 1106 م)
أحمد بن عبد الله بن محمد الرازي
أصلا، الصنعاني اليمني، أبو العباس:
مؤرخ. من أهل صنعاء مولدا وسكنا.
له كتاب في (تاريخ اليمن) قال الجندي:
يوجد منه الجزء الثالث فقط، ونقل عنه
كثيرا وسماه (تاريخ الرازي) وحققه
ونشره حسين بن عبد الله العمري وعبد
الجبار زكار وسمياه (تاريخ مدينة صنعاء
- ط) (1).
المهاباذي
(... - بعد 471 ه‍ =... - بعد 1079 م)
أحمد بن عبد الله المهاباذي: نحوي.
من تلاميذ عبد القاهر الجرجاني. نسبته
إلى (مهاباذ) قرية بين قم وأصبهان.
كان ضريرا. له (شرح اللمع لابن جني
- خ) منه نسخة في خزانة الشيخ محمد
الطاهر بن عاشور، بتونس، كتبت سنة
591 ه‍ (2).
المستظهر بالله
(470 - 512 ه‍ = 1077 - 1118 م)
أحمد (المستظهر) بن عبد الله
(المقتدي) بن محمد بن القائم، أبو
العباس، ذخيرة الدين: خليفة عباسي.
ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 487 ه‍
واتسق له الامر على حداثة سنه. وكان
ممدوح السيرة، قال ابن الأثير: كان
المستظهر لين الجانب، كريم الاخلاق يحب
اصطناع الناس، ويفعل الخير، لا يرد
مكرمة تطلب منه. وقال في أخلاقه
السياسية: كان كثير الوثوق بمن يوليه،
غير مصغ إلى سعاية ساع أو ملتفت إلى قول
واش، ولم يعرف عنه التلون أو انحلال
العزم بأقوال أصحاب الأغراض! ومما
يوصف به معرفته بالأدب والشعر. وله
توقيعات تدل على فضل غزير. وباسمه
ألف الغزالي كتابه (المستظهري - خ)
في فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية،
نشر قسم منه. وكانت خلافته 24 سنة
و 3 أشهر و 20 يوما ومات ببغداد، ودفن
في حجرة له كان يألفها. قال ابن تغري
بردي: لم تصف له الخلافة بل كانت
أيامه مضطربة كثيرة الحروب. وفي
أيامه (سنة 492 ه‍) أخذ الفرنج بيت
المقدس عنوة وقتلوا أهله بالمسجد الأقصى (1).
الأعمى التطيلي
(... - 525 ه‍ =... - 1131 م)
أحمد بن عبد الله بن هريرة القيسي،
أبو العباس الأعمى، ويقال له الأعيمى،
التطيلي: شاعر أندلسي نشأ في إشبيلية.
له (ديوان شعر - ط) و (قصيدة - ط)
على نسق مرثية ابن عبدون في بني
الأفطس (2).
الحمزي
(... - 656 ه‍ =... - 1258 م)
أحمد بن الإمام عبد الله بن حمزة،
شمس الدين: أمير يماني. كان سيد
الحمزيين في زمانه ورئيسهم. وكان
شجاعا، عاقلا، مقربا من الملك المظفر
صاحب اليمن. توفي بصعدة (3).

(1) وفيات الأعيان 1: 43 وقلائد العقيان 70 وآداب
اللغة 3: 54 والذخيرة، المجلد الأول من القسم الأول
289 وفيه مجموعة حسنة من شعره ونثره. ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 186 وجذوة المقتبس 121
وتاريخ الخميس 2: 360 والنجوم الزاهرة 5: 215
وانظر إعتاب الكتاب 207.
(1) كشف الظنون 310 في الكلام على تواريخ اليمن.
وهدية العارفين 1: 78 وفيه وفي إيضاح المكنون
1: 458 نسبة كتاب (در السحابة) إليه. وهو من
تأليف الصغاني. وتذكرة النوادر 83 ودار الكتب
5: 95 وطبقات الجندي - خ، الصفحة 23 من
ترقيم مخطوطة الامام يحيى. قلت: جعلت وفاته نحو
500 لقول الجندي: وحققت أنه قارب في تاريخه
إلى آخر المئة الخامسة. ومجلة لغة العرب 9: 799 وفهرس
المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 28.
(2) كشف الظنون 1563 وبغية الوعاة 138 ومعجم البلدان
8: 204 ومذكرات حسن حسني عبد الوهاب. وهدية
العارفين 1: 81.
(1) ابن الأثير 10: 80 و 188 وتاريخ الخميس 2: 360
والنبراس 145 ومرآة الزمان 8: 73.
(2) الوافي 7: 126 والفوات، طبعة عباس 1: 126
ودار الكتب 3: 283، 364 والخريدة، قسم
المغرب 3: 511 - 520، 734.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 126.
158

ابن عميرة
(582 - 656 ه‍ = 1186 - 1258 م)
أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين
ابن عميرة المخزومي، أبو المطرف:
أديب، من أجلاء المغرب ومن فحول
كتابه. ولد في شقورة (Segura de le Sierra)
أو أصله منها ومولده ومنشأه في بلنسية
(بالأندلس) وانتقل إلى غرناطة ومات في
تونس. ولي القضاء في عدة مواضع منها
مكناسة ومليانة. وألف كتابا في (فاجعة
المرية) وتغلب الروم عليها، نحا فيه منحى
العماد الأصفهاني في الفتح القدسي. وله
(التنبيه على المغالطة والتنويه - خ) في الأدب.
و (التنبيهات على ما في التبيان - لابن
الزملكاني - من التمويهات - خ) في
الاسكوريال (115) كما في تذكرة
النوادر (هامش الصفحة 132). ورأى
الأمير شكيب أرسلان في مجريط كتاب
(تقييد الرسائل - خ) من إنشاء أبي
المطرف. ودون شعره وإنشاؤه في مجلدين
سميا (بغية المستطرف وغنية المتطرف من
كلام إمام الكتابة ابن عميرة أبي المطرف)
وفي إنشائه سجع كان مألوفا في عصره،
أورد لسان الدين ابن الخطيب نموذجا
منه (في الإحاطة) وأثنى عليه وقال: إنه
اشتغل في الحديث والتاريخ والاخبار وبرع
في جميعها. وللمعاصر محمد بن شريفة
(أبو المطرف، حياته وآثاره - ط) في
سيرته (1).
محب الدين الطبري
(615 - 694 ه‍ = 1218 - 1295 م)
أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري،
أبو العباس، محب الدين: حافظ فقيه
شافعي، متفنن، من أهل مكة مولدا
ووفاة. وكان شيخ الحرم فيها. له تصانيف
منها (السمط الثمين في مناقب أمهات
المؤمنين - ط) صغير، و (الرياض
النضرة في مناقب العشرة - ط) جزآن،
و (القرى لقاصد أم القرى - ط) و (ذخائر
العقبى في مناقب ذوي القربى - ط)
و (الاحكام) ست مجلدات (1).
الأوحدي
(761 - 811 ه‍ = 1360 - 1408 م)
أحمد بن عبد الله بن الحسن بن طوغان
الأوحدي، شهاب الدين: مؤرخ، من
أهل مصر. له كتاب كبير في (خطط مصر
والقاهرة) قال السخاوي: كتب مسودة
كبيرة لخطط مصر والقاهرة تعب فيها
وأجاد وأفاد وبيض بعضها، وبيضها التقي
المقريزي ونسبها لنفسه، مع زيادات.
وله نظم كثير. وكان بزي الأجناد، قليل
ذات اليد (2).
ابن المتوج
(... - 820 ه‍ =... - 1417 م)
أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو
الناصر، المعروف بابن المتوج البحراني:
فاضل إمامي من أهل البحرين. من كتبه
(تفسير القرآن) و (كفاية الطالبين في
أصول الدين) و (مجمع الغرائب - خ)
و (مختصر التذكرة - خ) و (نظم
مقتل الحسين) (1).
الغزي
(770 - 822 ه‍ = 1368 - 1419 م)
أحمد بن عبد الله بن بدر، أبو نعيم،
شهاب الدين العامري الغزي ثم الدمشقي:
فقيه شافعي. ولد ونشأ بغزة. وتحول إلى
دمشق، فولي إفتاء دار العدل والتدريس
في عدة أماكن، واشتهر برئاسة الفتوى.
ثم جاور بمكة ومات فيها. له (شرح
الحاوي الصغير) أربع مجلدات، و (شرح
مختصر المهمات للأسنوي) خمسة أسفار،
منه المجلد الأول مخطوط في الظاهرية،
و (شرح جمع الجوامع) (2).
القريمي
(... - 879 ه‍ =... - 1474 م)
أحمد بن عبد الله القريمي: أديب
بالعربية والفارسية والتركية، من العلماء.
أصله من القريم. وفي أيامه فتح السلطان
محمد (الفاتح) استانبول، وقضى على

(1) الإحاطة 1: 60 وفيه: وفاته سنة 656 وجذوة
الاقتباس 72 وفيه وفاته سنة 56 أو 58 وبغية الوعاة
137 ولسان الميزان 1: 203 وعنوان الدراية 178
وصدور الأفارقة - خ - وفي (الاغتباط بتراجم أعلام
الرباط - خ): توفي ليلة الجمعة الموفية عشرين ذي
الحجة عام ستة وخمسين. وفي المقتضب من تحفة القادم
طبعة مصر 145 - 150 نماذج مختارة من شعره.
وانظر القدح المعلى 42 والاعلام بمن حل مراكش
1: 354.
(1) النجوم الزاهرة 8: 74 وشذرات الذهب 5: 425
وطبقات الشافعية 5: 8 وفيه: مولده سنة 610 ه‍.
مخطوطات الظاهرية 73 وتعليقات عبيد.
(2) الضوء اللامع 1: 358.
أعيان الشيعة 9: 38 وأنوار البدرين 70.
(2) البدر الطالع 1: 75 والضوء اللامع 1: 356.
ومخطوطات الظاهرية، فقه الشافعية 259.
159

مملكة الرومان، فكان القريمي من المقربين
إليه. صنف كتبا عربية وفارسية، فمن
الأولى (المعول - خ) حاشية على المطول
للتفتازاني، فرغ من تأليفها سنة 856
(كما في نسخة الأزهرية) و (مصباح
التعديل في كشف أنوار التنزيل - خ)
حاشية علي البيضاوي، في أسكدار.
ومن الثانية (شرح كلشن راز - خ)
في مكتبة آيا صوفية، أكمله قبيل وفاته
باستنبول. ودفن في جوار قبر الفاتح (1).
الجزائري
(800 - 884 ه‍ = 1398 - 1479 م)
أحمد بن عبد الله الجزائري الزواوي:
فاضل، مالكي، من قبيلة زواوة. كانت
إقامته بالجزائر. له (اللامية) في علم
الكلام، تسمى (الجزائرية في العقائد
الايمانية - خ) في الأزهرية، شرحها الامام
السنوسي (2).
ابن شنبل
(... - 920 ه‍ =... - 1514 م)
أحمد بن عبد الله بن علوي، شهاب
الدين، المعروف بابن شنبل: فاضل، من
أهل حضرموت. رحل إلى الأقاليم، ومال
إلى الأدب، له (التاريخ - خ) في تاريخ
حضرموت من سنة 501 - 920 ه‍ 163
ورقة، غير كامل، في مكتبة عمر سميط
بتريم، و (رسائل) (1).
أحمد بأفضل
(877 - 929 ه‍ = 1473 - 1523 م)
أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن
بأفضل، شهاب الدين: فقيه شافعي،
من أهل الشحر بحضرموت. واستشهد
في معركة الإفرنج لما دخلوا الشحر. له
تصانيف منها (النكت على الارشاد) فقه،
و (مشكاة الأنوار في الأوراد والاذكار)
بضعة كراريس، و (النكت على روض
ابن المقري) في مجلدين (2).
الخزرجي
(900 - بعد 923 ه‍ = 1495 - بعد 1517 م)
أحمد بن عبد الله بن أبي الخير بن
عبد العليم الخزرجي الأنصاري الساعدي،
صفي الدين: فاضل، له (خلاصة تذهيب
الكمال في أسماء الرجال - ط) صنفه سنة
923 ه‍ (1).
ابن العاقولي
(... - نحو 930 ه‍ =... - نحو 1524 م)
أحمد بن عبد الله بن الإمام محمد
العاقولي البغدادي الرفاعي: فاضل، له
اشتغال بالتاريخ. من أهل بغداد. صنف
(الحجة البالغة) في التاريخ وتراجم
بعض الرفاعية، و (المسامرات)
رسالة (2).
أبو زيان
(... - 957 ه‍ =... - 1550 م)
أحمد بن عبد الله بن موسى الثاني أبي
حمو الزياني من بني عبد الواد، أبو زيان
الرابع: أحد سلاطين تلمسان بعد ضعفها.
تنازع عليها هو وأخ له اسمه محمد، بعد
وفاة أبيهما، واستقر أبو زيان سنة 947 ه‍،
فاستعان أخوه محمد بالأسبانيين فأنجدوه
بحملة يقودها الدون ألفونس دي مارتينز
((Don Alfonso de Martinez)) فصمد لهم
أبو زيان وهلكت الحملة الأسبانية وقائدها
(أواخر سنة 949 ه‍) على بعد 12 فرسخا
من وهران. وبعد أحداث أخرى في السنة
نفسها تم الظفر لابي زيان بالسلطنة، واستمر
إلى أن توفي. وكان على صلات حسنة
بوالي الجزائر التركي. وجعل خطبة الجمعة
باسم السلطان العثماني (3).
البوسنوي
(... - 983 ه‍ =... - 1575 م)
أحمد بن عبد الله البوسنوي السرائي

(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 397، 398 والأزهرية 4: 444
قلت: القرم أو القريم، كإبل أو كزبير، شبه جزيرة
في شمالي البحر الأسود، كانت من بلاد الدولة
العثمانية، وهي الآن جمهورية سوفياتية (Crimee)
(2) لقط الفرائد - خ - والضوء اللامع 1: 374 وعرفه
بالزواوي الملوي المغربي. والأزهرية 7: 228.
(1) السنا الباهر - خ. ومخطوطات حضرموت - خ.
(2) النور السافر 135 وهدية العارفين 1: 139 وشذرات
الذهب 8: 162.
(1) خلاصة تذهيب الكمال. وسركيس 822 ولم نجد
له ترجمة مستوفاة.
(2) هدية العارفين 1: 140 وعنه أخذنا تقدير وفاته،
وإن كان يعني بجده الامام (محمد بن محمد) العاقولي،
فذلك توفي سنة 797 ه‍ - أنظر ترجمته - ولا تكون
بينه وبين حفيده هذه المدة الطويلة، ولم يذكره السخاوي
في وفيات المئة التاسعة ولا الغزي في أهل المئة العاشرة.
(3) دائرة المعارف الاسلامية 1: 343.
160

شمس الدين: فاضل، من أهل بوسنة،
ولد في بلدة (سراي) وتعلم في (أسكدار)
ودرس في الآستانة وبروسة وتوفي بهذه
شابا. له رسالتان بالعربية إحداهما في
(وصف القلم) والثانية في (وصف
السيف) (1).
ابن الوزير
(921 - 985 ه‍ = 1515 - 1577 م)
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن
إبراهيم الوزير: مؤرخ يمني، سكن
أواخر أيامه بمدينة صعدة. صنف في أخبار
أسرته (تاريخ السادات العلماء الكمل
الفضلاء بني الوزير - خ) منه عدة نسخ:
في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (106
ورقات) وفي رضا رامبور (بالهند) وفي
الامبروزيانا. وله (شفاء الصدور - خ)
في مكتبة الجامع بصنعاء (154 ورقة)
شرح أرجوزة في نسب المتوكل على الله
يحيى بن شرف الدين، و (السلسلة
الذهبية في ضبط السلالة المفضلية - خ)
منظومة في نسب آل الوزير، بمكتبة
الامبروزيانا (الرقم 163) (2).
ابن محلي
(967 - 1022 ه‍ = 1560 - 1613 م)
أحمد بن عبد الله السلجماسي العباسي
الفلالي أبو العباس، المعروف بابن محلي:
ثائر متصوف، من العلماء، ادعى أنه
المهدي المنتظر. ولد بسجلماسة، وخرج
لطلب العلم بفاس في حدود سنة 980 ه‍
فأقام مدة طويلة وحج وتصوف، وكثر
أتباعه. وذهب إلى جنوب المغرب، فكاتب
رؤساء القبائل وعظماء البلدان يحضهم على
الاستمساك بالسنة ويشيع أنه المهدي الفاطمي
(المنتظر) ويقول إنه من سلالة العباس بن
عبد المطلب، ويقول لأصحابه: (أنتم
أفضل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لأنكم
قمتم بنصر الحق في زمن الباطل وهم
قاموا به في زمن الحق!) وزحف على
سجلماسة فاستولى عليها بعد قتال، فأظهر
العدل. وجاءته وفود تلمسان بالتهنئة.
وأرسل السلطان زيدان بن أحمد السعدي
- صاحب مراكش - جيشا لقتاله، فانهزم
الجيش وقوي أمر ابن محلي، فزحف إلى
مراكش فاستولى عليها واستقر بها ملكا.
ونسي النسك والتصوف، فهاجمه متصوف
آخر من العلماء اسمه يحيى بن عبد الله
الحاحي، انتصارا للسلطان زيدان بن
أحمد، فكانت المعركة على أبواب مراكش
وأصيب ابن محلي برصاصة قتلته، وعلق
رأسه مع رؤوس بعض أنصاره على سور
مراكش نحو اثنتي عشرة سنة. وزعم
أصحابه أنه لم يمت وإنما تغيب. ومدة
سلطنته ثلاث سنوات وتسعة أشهر. وكان
فقيها أديبا بليغا، له تآليف منها (الإصليت)
نقل عنه السلاوي بعض ترجمته،
و (الوضاح) و (القسطاس) و (الهودج)
و (منجنيق الصخور في الرد على أهل
الفجور) و (عذراء الوسائل وهودج
الرسائل) مخطوطة في دار الكتب،
و (مهراس رؤوس الجهلة المبتدعة ومدارس
النكوس السفلة المنخدعة - خ) في خزانة
الرباط (192 ك) ذكره المنوني (الرقم
264) (1).
باعنتر
(1012 - 1091 ه‍ = 1603 - 1680 م)
أحمد بن عبد الله بن حسن، باعنتر
السيووني الحضرمي: مؤرخ، أديب،
من الشافعية. مولده في الحوطة (من
أعمال سيوون) بحضرموت. ووفاته
بالطائف. له كتب منها (ذيل على تاريخ
المدينة للمرجاني)؟ و (شرح قصيدة
بانت سعاد) و (الحديقة الأنيقة شرح العروة
الوثيقة - خ) في التيمورية، وهو شرح
قصيدة أولها (إلى كم ذا التماد وأنت
صادي) (1).
أحمد السملالي
(... - 1093 ه‍ =... - 1682 م)
أحمد بن عبد الله بن يعقوب، أبو
العباس، السملالي الجزولي: متصوف،
عني بالطب. من أهل (تزموت) بسوس
المغرب. من بيت علم (انظر ترجمة أبيه)
له كتب، منها (مؤلف في الطب - خ)
و (مؤلف في التنجيم - خ) وكراسة في
(أسماء بعض الصالحين - خ) و (مختصر
كتاب التشوف إلى رجال التصوف - خ)
ورسالة سماها (الفوائد المحمدية لكل
كربة - خ) (2).
البغدادي
(... - 1102 ه‍ =... - 1691 م)
أحمد بن عبد الله البغدادي: مؤرخ.
صنف (عيون أخبار الأعيان ممن مضى في
سالف العصور والازمان - خ) مجلدان،
في دار الكتب (3).
السانة
(... - بعد 1105 ه‍ =... - بعد 1694 م)
أحمد بن عبد الله السانة: فقيه
شافعي منطقي من أهل (سانة) من قرى
أصاب العليا في اليمن. تولى الفتوى
والتدريس بزبيد. وصنف كتبا منها
(المفهم المنطق في علم المنطق - خ)

(1) الجوهر الأسنى 29 وهدية العارفين 1: 148 وعرفه
بشق القمر.
(2) ملحق البدر الطالع 36 ومراجع تاريخ اليمن 78،
179، 195.
(1) الاستقصا 3: 107 واليواقيت الثمينة 27 وفيه أنه
(رحل إلى الشرق مرتين وألف كتابا عن رحلته مشحونا
بالفوائد، أكثر فيه من الكلام على المهدي المنتظر)
وأن (مقتله بأحواز السوس الأقصى سنة 1031 ه‍
وانظر الاعلام بمن حل مراكش 2: 83 ودار الكتب
3: 248 وتاريخ القادري - خ.
(1) خلاصة الأثر 1: 229، 388 أرخ ولادته في الثانية،
سنة 1018 وانظر الخزانة التيمورية 3: 25.
(2) سوس العالمة 184 والمعسول 5: 49 ومخطوطات
الرباط 2: 359 ودليل مؤرخ المغرب 1: 56.
(3) هدية 1: 165 ودار الكتب 8: 187.
161

أنجزه في شوال 1103 وأورد صاحب
(نشر العرف) خلاصة عنه ذلت على
أنه رآه. وقال: لعل وفاته بعد 1105 (1).
الأصابي
(... - بعد 1118 ه‍ =... - بعد 1706 م)
أحمد بن عبد الله السلمي الأصابي:
حاسب يماني، من أهل ذي أصاب
(باليمن) بالقرب من زبيد. تعلم في
زبيد وأقام فيها إلى أن وقعت مناظرات
بينه وبين يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل،
فرحل عنها نحو سنة 1116 ه‍، ولم يذكر
المؤرخون خبرا عنه بعد ذلك. من كتبه
(ترويح ذوي الامعان والمحاولة، في علم
الجبر والمقابلة) و (شرح الافهام المراحة
في علم المساحة) و (الرد على الصوفية)
و (الاعلان بنعم الله الوهاب الكريم
المنان - خ) على منوال (عنوان الشرف
الوافي) للمقري، فيه سبعة علوم،
منه مخطوطة في دار الكتب، وكانت منه
نسخة في المكتبة العربية بدمشق كتبت سنة
1115 (2).
ابن يبورك
(... - 1136 ه‍ =... - 1724 م)
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن
إبراهيم بن يبورك الهشتوكي: فقيه مغربي
من أصحاب الرحلات. من أهل هشتوكة،
قال الحضيكي: اشتهر فضله وصلحت به
قبائل وطوائف، وحج أكثر من مرة،
ومات في المرة الأخيرة بمصر، ودفن
بتربة الشيخ خليل (صاحب المختصر)
له (رحلة - خ) قسم منها، في خزانة
المختار السوسي بالرباط، وكتاب في
(ترجمة أبي العباس ابن ناصر - خ) في
مجموع بخزانة درعة (الرقم 3070) (3).
الدكالي
(... - 1178 ه‍ =... - 1764 م)
أحمد بن عبد الله بن العربي الدكالي:
رحالة من حفاظ الحديث، مغربي. أصله
من دكالة. عاش في فاس وتوفي بالرباط.
له فهرسة - خ) في مجلد جمع بها
أشياخه (1).
البعلي
(1108 - 1189 ه‍ = 1697 - 1775 م)
أحمد بن عبد الله بن أحمد الحلبي
البعلي: رياضي عالم بالفرائض، حنبلي.
أصله من حلب، ومولده ومنشأه ودراسته
في دمشق. اشتهر في بعلبك ونسب إليها.
وصنف كتبا في الحساب والفرائض والفقه،
منها (منية الرائض لشرح عمدة كل
فارض - خ) في خزانة الجاويش ببيروت.
وتولى افتاء الحنابلة (سنة 1182) بدمشق.
وكان يأكل من كسبه في حياكة (الألدجة)
وحج ودرس في المدينة المنورة وتوفي
بدمشق (2).
السكتاني
(... - 1193 ه‍ =... - 1779 م)
أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي
ابن سعيد، أبو العباس السكتاني السوسي
الأصل التونسي: فقيه مالكي، من
الزهاد. مولده ووفاته في تونس. كان
متصلا بمراسلة السيد محمد مرتضي الزبيدي،
يرسل إليه في كل سنة قائمة بالكتب الغريبة
التي يطالعها وقد اجتمع عنده شئ كثير
منها، ويشتري له ما يطلبه. من تصنيفه
(حاشية على شرح السنوسي لعقيدته
الصغرى - خ) ضمن مجموعة في دار
الكتب. وكان للباشا في تونس علي بأي
اعتقاد فيه وعرض عليه الناصب مرارا،
فلم يقبلها (3).
ابن عبد القادر
(نحو 1117 - نحو 1197 ه‍ = نحو 1705 -
نحو 1783 م)
أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد
القادر الأنصاري الخزرجي: جد الأسرة
المعروفة اليوم بآل عبد القادر، في الأحساء
وأول من اشتهر من رجالها. مولده ووفاته
بها. كان شاعرا متفقها، من الشافعية.
تولى رئاسة القضاء لحاكمها وصار كاتب
سره صاحب النفوذ عنده. ومدحه عدد
من الشعراء بينهم المؤرخ الشيخ حسين بن
غنام. وله ولبيته جمع حفيده (محمد بن
عبد الله) كتاب (مختارات آل عبد
القادر - ط) وليته اقتصر فيه على أخبارهم
ولم يكثر من ايراد الشعر القديم بغير
مناسبة (1).
السويدي
(1153 - 1210 ه‍ = 1740 - 1795 م)
أحمد بن عبد الله بن حسين بن مرعي
السويدي العباسي البغدادي، أبو المحامد:
من فضلاء السويديين، له (الصاعقة المحرقة
في الرد على أهل الزندقة) و (شرح بانت
سعاد) و (مقامة - خ) في 50 صفحة،
وغير ذلك (2).
شوقي
(... - 1224 ه‍ =... - 1809 م)
أحمد بن عبد الله الرومي، المعروف
بأحمد شوقي: فقيه حنفي منطقي. له
كتب بالعربية والتركية. من العربية
(حاشية - ط) على الفوائد الفنارية،
في المنطق، وبالتركية (نجاة المصلي -
ط) (3).

(1) نشر العرف 2: 652 - 654.
(2) نبلاء اليمن 1: 174 ودار الكتب 6: 180.
(3) مناقب الحضيكي 1: 105 والمعسول 14: 281
والمنوني في مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393
ص 157.
(1) إتحاف المطالع - خ. وفيه: انظر الاغتباط لابن جندار.
(2) سلك الدرر 1: 131 وإيضاح المكنون 2: 596.
(3) شجرة: الرقم 1366 ودار الكتب 1: 173.
(1) مختارات آل عبد القادر 25، 341.
(2) المسك الأذفر 68.
(3) عثمانلي مؤلفلري 1: 337 والأزهرية 3: 382.
162

الضمدي
(1174 - 1222 ه‍ = 1760 - 1807 م)
أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز
الضمدي: فقيه زيدي. ولد في هجرة
ضمد (باليمن) وإليها نسبته. ورحل إلى
زبيد ثم إلى صنعاء وصعدة، وحج مرات،
وتوفي في مدينة أبي عريش، راجعا من
الحرمين. من كتبه (مشارق الأنوار)
أربع مجلدات، فقه و (شرح ملحة
الاعراب) نحو، وله فتاوى ومراجعات
في العلوم الاسلامية. وقال الشوكاني: قرأ
علي في شرح الغاية، وسألني مسائل عديدة
أجبت عليها بجواب سميته (العقد المنضد
في جيد مسائل علامة ضمد) (1).
الصويري
(... - 1320 ه‍ =... - 1902 م)
أحمد بن عبد الله الإدريسي الصويري:
رياضي. نسبته إلى الصويرة (بالمغرب) له
كتب منها (غنية الطالب وتذكرة اللبيب
وإثمد لكل محب وحبيب - خ) في مكناسة
الزيتون، رسالة في 100 صفحة أنجزها
بمكناسة سنة 1278 (2).
الجنداري
(... - 1337 ه‍ =... - 1919 م)
أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن
الجنداري: مؤرخ يمني. له تآليف، منها
(إظهار اللقاق من أهل النصب والشقاق
- خ) في المكتبة المتوكلية بصنعاء (رقم
36) 30 ورقة، و (الجامع الوجيز بوفيات
العلماء ذوي التبريز - خ) في مكتبة الجامع
بصنعاء (الرقم 37 تاريخ) 222 ورقة
و (رحيق الأزهار) المسمى (تراجم
الرجال المذكورة في شرح الأزهار - ط)
و (غاية القبض في أئمة أمان أهل الأرض
- خ) في المكتبة المتوكلية (50 ورقة) (1).
القاري
(1309 - 1359 ه‍ = 1891 - 1940 م)
أحمد بن عبد الله القاري، ابن محمد
بشير خان: قاض حجازي، من أصل
هندي. تعلم في المدرسة الصولتية (بمكة)
وعلم بها، وعين قاضيا لجدة سنة 1340 ه‍،
وجعل من أعضاء مجلس الشورى سنة 1349
فرئيسا للمحكمة الشرعية الكبرى، فأحد
أعضاء رئاسة القضاء سنة 1357 إلى أن
توفي. له (مجلة الأحكام الشرعية - خ)
على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، في نحو
ألف مادة، عاجله الاجل قبل طبعها.
وكانت وفاته في الطائف.
ابن عبد الملك
(... - 1241 ه‍ =... - 1826 م)
أحمد بن عبد المالك الحسني العلوي:
قاض فقيه، من الأسرة المالكة بالمغرب
الأقصى. كان قاضي الجماعة بالحضرتين
فاس ومكناس. له (مجموعة خطب - خ)
توفي بمكناس (2).
ابن عبد المطلب
(... - 1039 ه‍ =... - 1629 م)
أحمد بن عبد المطلب بن الحسن بن أبي
نمي الثاني: شريف حسني من أمراء مكة.
وثب على ابن عمه الشريف محسن بن حسين
وساعده أحمد باشا (والي اليمن) فانتزع منه
الامارة ووليها سنة 1037 ه‍ فأقام سنة
وأربعة أشهر وقتله قانصوه باشا خنقا (3).
ابن شهيد الأشجعي
(382 - 426 ه‍ = 992 - 1035 م)
أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن
شهيد، من بني الوضاح، من أشجع،
من قيس عيلان، أبو عامر الأشجعي:
وزير، من كبار الأندلسيين أدبا وعلما.
مولده ووفاته بقرطبة. له شعر جيد،
يهزل فيه ويجد: في (ديوان - ط) جمعه
المستشرق شارل بلا. وتصانيف بديعة
منها (كشف الدك وإيضاح الشك)
و (حانوت عطار) و (التوابع والزوابع
- ط) قطعة منه، مصدرة بدراسة تاريخية
لبطرس البستاني. وكانت بينه وبين ابن
حزم الظاهري مكاتبات ومداعبات (1).
المؤذن النيسابوري
(388 - 470 ه‍ = 998 - 1078 م)
أحمد بن عبد الملك بن علي، أبو
صالح، المؤذن النيسابوري: من رجال
الحديث والتاريخ. تنقل في البلدان،
وصنف كتبا، منها (تاريخ مرو) وخرج
لنفسه ألف حديث عن ألف شيخ (2).
ابن عطاش
(... - 500 ه‍ =... - 1107 م)
أحمد بن عبد الملك بن عطاش: زعيم
باطني. من أهل أصبهان، اجتمع عليه عدد
من باطنيتها المعروفين بالإسماعيلية، قال
ابن الأثير: (وهم الذين كانوا يسمون
قبل ذلك القرامطة) فألبسوه تاجا وجمعوا
له أموالا، فاستولى على قلعة أصبهان
وقطع الطريق واستفحل أمره، وعلت
شكوى الناس منه. وقاتله السلطان بركيارق

(1) البدر الطالع 1: 76 ونيل الوطر 1: 135 وفي معجم
البلدان: ضمد، بالسكون والتحريك. قلت:
لصاحب الترجمة أرجوزة يقول فيها:
(لأحمد سليل عبد الله الضمدي العالم الأواه) وهذا
نص على تحريك ضمد، كما يسميها أهلها اليوم.
(2) الأستاذ محمد المنوني في مجلة (دعوة الحق) عدد ذي
الحجة 1392 ص 144.
(1) مراجع تاريخ اليمن 33، 112، 159، 236،
والمورد 3: 2: 281 وفيه وفاته سنة 1333؟
(2) إتحاف أعلام الناس 1: 349.
(3) الدول الاسلامية 251 وخلاصة الأثر 1: 239 ورحلة
الشتاء والصيف للموسوي 68 وخلاصة الكلام 68.
(1) بغية الملتمس 178 ووفيات الأعيان 1: 35 ومطمح
الأنفس 19 ونفح الطيب 1: 295 والذخيرة، المجلد
الأول من القسم الأول 161 وفيه طائفة كبيرة من
رسائله وأشعاره. ويتيمة الدهر 1: 382 وجذوة
المقتبس 124.
(2) إرشاد الأريب 1: 219 والتبيان - خ.
163

فكانت له معه عدة وقائع أسر ابن عطاش
في آخرها، فشهر وسلخ جلده وحمل
رأسه إلى بغداد، بعد أن استقر في
سلطانه اثني عشر عاما. والمؤرخون
يصفونه بالجهل ويرون انقياد الإسماعيلية
(الباطنية) له إنما هو لما كان لأبيه من
المكانة فيهم (1).
المستنصر الهودي
(... - 536 ه‍ =... - 1141 م)
أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن هود
الجذامي: من ملوك آل هود في الأندلس.
وكانت قاعدة ملكهم مدينة سرقسطة
(Saragosse) واستولى عليها الأذفونش
(ألفونس السابع Alphonse VII Roi
(de Castille ملك قشتالة سنة 512 ه‍
في أيام عبد الملك (أبي أحمد صاحب
الترجمة) ولجأ عبد الملك إلى حصن
من حصونها اسمه (روطة) وتوفي فيه،
وخلفه ابنه (أحمد) سنة 513 ه‍، وهو
في روطة فتلقب بالمستنصر بالله، وكان
لقبه قبل ذلك سيف الدولة. واستمرت
الوقائع بينه وبين ألفونس، ثم سلم له
(روطة) على أن يملكه بلاد الأندلس.
وانتقل معه إلى طليطلة (Tolede)
بحشمه وخدمه، فمات فيها (2).
ابن أبي مروان
(... - 549 ه‍ =... - 1154 م)
أحمد بن عبد الملك بن محمد
الأنصاري، أبو جعفر، المعروف بابن أبي
مروان: عالم بالحديث ورجاله، ظاهري
المذهب، على طريقة ابن حزم. من أهل
إشبيلية. له (المنتخب المنتقى) جمع فيه
ما تفرق في أمهات المسندات من نوازل
الشرع. واستشهد في لبلة (Niebla)
أثناء ثورة قام بها أهلها (1).
العزازي
(627 - 710 ه‍ = 1230 - 1310 م)
أحمد بن عبد الملك بن عبد المنعم بن
عبد العزيز، شهاب الدين العزازي: شاعر
مصري. كان بزازا في القاهرة، بقيسارية
جركس. له موشحات وألغاز و (ديوان
شعر - خ) غير كامل، في دار الكتب
(479 أدب) جمع منه الصلاح الصفدي
(منتخبات - خ) في 76 ورقة وفي جامعة
الرياض (165) مختارات لعلها هي (2).
الدمنهوري
(1101 - 1192 ه‍ = 1690 - 1778 م)
أحمد بن عبد المنعم بن يوسف بن صيام
الدمنهوري: شيخ الجامع الأزهر، وأحد
علماء مصر المكثرين من التصنيف في الفقه
وغيره. كان يعرف بالمذاهبي لعلمه بالمذاهب
الأربعة. ولد في دمنهور، وتعلم بالأزهر،
وولي مشيخته. وكان قوالا للحق هابته
الأمراء وقصدته الملوك. وتوفي بالقاهرة.
من كتبه (نهاية التعريف بأقسام الحديث
الضعيف - خ) و (الفيض العميم في معنى
القرآن العظيم - خ) و (إيضاح المبهم من
معاني السلم - ط) في المنطق، و (حلية
اللب المصون بشرح الجوهر المكنون - ط)
بلاغة، و (منتهى الإرادات في تحقيق
الاستعارات) و (سبيل الرشاد إلى نفع
العباد - ط) مواعظ، و (الفتح الرباني
بمفردات ابن حنبل الشيباني - خ) و (عين
الحياة في استنباط المياه - خ) رسالة،
و (القول الصريح في علم التشريح)
و (منهج السلوك في نصيحة الملوك) وغير
ذلك (1).
البهي
(... - 1392 ه‍ =... - 1972 م)
أحمد بن عبد المنعم البهي: فقيه
قانوني مصري. كان أستاذا بكلية الشريعة
والقانون بجامعة الأزهر، ثم رئيسا لقسم
الشريعة الاسلامية بكلية الحقوق في جامعة
(الكويت) إلى أن توفي. صنف (تاريخ
أدب اللغة العربية - ط) وشارك في
تأليف (مدخل الفقه الاسلامي - ط) (2).
الشريشي
(557 - 619 ه‍ = 1181 - 1223 م)
أحمد بن عبد المؤمن بن موسى، أبو
العباس القيسي الشريشي: من العلماء
بالأدب والاخبار. نسبته إلى شريش
(Xeres) بالأندلس، ومولده ووفاته
فيها، كان يقرئ بها العربية وعلوم
الأدب. اختصر (نوادر القالي) وله
كتب وشروح أشهرها (شرح المقامات
الحريرية - ط) وهو الكبير في مجلدين،
وله شرحان آخران للمقامات أحدهما وسط
وهو اللغوي (خ) والثاني صغير، وهو
المختصر، ورسائل في (العروض) وشرح
الايضاح للفارسي) ومجموع من (قصائد
العرب) المشهورة، و (برنامج) اشتمل
على ذكر شيوخه ورواياته عنهم و (شرح
مقامات البديع الهمذاني - خ) مختصر، في
المخطوطة (1212 كتاني)، بالرباط (3).

(1) ابن الأثير: حوادث سنة 494 ه‍.
(2) ابن خلدون 4: 163 وصفة جزيرة الأندلس 97
السطر الأخير. ولمعرفة (الأذفونش) الوارد ذكره
في الترجمة، أنظر Alphonse Ier le
Batailleur في معجم Gregoire و
Larousse pour tous.
(1) تكملة الصلة، القسم المفقود 72.
(2) آداب اللغة 3: 121 وفوات الوفيات 1: 48 والدرر
الكامنة 1: 193 والفهرس التمهيدي 303 وفهرس
المخطوطات المصورة 1: 534 وجامعة الرياض 1: 50.
(1) خطط مبارك 11: 34 والجبرتي 2: 25 وخزانة
تيمور 3: 100 والفهرس التمهيدي 473 ودار الكتب.
(2) الأديب: مارس 1972 والأزهرية 5: 39.
(3) نفح الطيب 1: 382 وتكملة الصلة، القسم الأول
136 وبغية الوعاة 143 وهو فيه (أحمد بن عبد المنعم
ابن موسى بن عيسى بن عبد المؤمن) وكذا سماه
بروكلمن 1: 277 والصواب ما ذكرناه، قال معاصره
الرعيني في (الايراد - خ): (أحمد بن عبد المؤمن
ابن موسى بن عيسى بن عبد المؤمن... هكذا كتب لي
اسمه بخطه).
164

أحمد خير الدين
(1300 - 1357 ه‍ = 1883 - 1938 م)
أحمد عبده خير الدين: مدرس
مصري. تخرج بدار العلوم، وحصل على
شهادات من انكلترة، آخرها من كمبردج
سنة 1918 وعين في القاهرة أستاذا للتربية
بالمعلمين العليا، فمفتشا للعربية بوزارة
المعارف، فأستاذا ووكيلا لإدارة دار
العلوم (1936) واستمر إلى أن توفي. له
(أصول التربية والتعليم - ط) و (علم
المنطق - ط) و (تدبير الصحة المدرسي
- ط) (1).
المواز
(... - 1341 ه‍ =... - 1923 م)
أحمد بن عبد الواحد بن محمد
المواز السليماني: عالم بالأدب وفقه
المالكية، من أهل فاس. توفي بالرباط رئيسا
للمجلس الشرعي، ودفن بفاس. له كتب
منها (حجة التدريس - ط) رد فيه على
الحجوي في مسألة القيام، و (رسالة
النفائس الإبريزية واللؤلؤ السني في مدح
الجناب الحسني - ط) و (رحلة إلى
الأصقاع السوسية) و (ديوان شعر) (2).
النويري
(677 - 733 ه‍ = 1278 - 1333 م)
أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن
عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب
الدين النويري: عالم بحاث غزير
الاطلاع. نسبته إلى نويرة (من قرى
بني سويف بمصر) ومولده ومنشأه بقوص.
اتصل بالسلطان الملك الناصر ووكله السلطان
في بعض أموره، وتقلب في الخدم
الديوانية، وباشر نظر الجيش في طرابلس،
وتولى نظر الديوان بالدقهلية والمرتاحية.
وكان ذكي الفطرة، حسن الشكل، فيه
أريحية وود لأصحابه. وله نظم يسير
ونثر جيد. ويكفيه أنه مصنف (نهاية
الإرب في فنون الأدب - ط) كبير
جدا وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه
العلم عند العرب في عصره. ويقول
فازيليف: إن نهاية الإرب على الرغم
من تأخر عصره يحوي أخبارا خطيرة
عن صقلية نقلها عن مؤرخين قدماء لم
تصل إلينا كتبهم مثل ابن الرقيق وابن
رشيق وابن شداد وغيرهم. توفي في
القاهرة (1).
الوزير الغساني
(1063 - 1146 ه‍ = 1653 - 1733 م)
أحمد بن عبد الوهاب الوزير،
الغساني النسب، الأندلسي الأصل،
الفاسي المولد والوفاة، أبو العباس،
المعروف بالوزير الغساني: كاتب مترسل،
صوفي، له علم بالحديث والتاريخ.
كان يؤدب الصبيان في زاوية بفاس،
ويجيد إنشاء الوثائق والرسائل والخطب.
وصنف كتبا، منها (حاشية على الكلاعي)
و (شرح الهمزية والبردة) و (جلاء
القلب القاسي بمحاسن المهدي الفاسي -
خ) كراس منه بخطه، في الخزانة
الفاسية، و (مقصورة) طويلة جدا،
و (شرحها) في مجلدين، و (تقييد في
التعريف بعبد السلام القادري - خ)

(1) تقويم دار العلوم 161 والأزهرية 6: 8.
(2) إتحاف المطالع - خ.
(1) الطالع السعيد 46 والدرر الكامنة 1: 197 والنجوم
الزاهرة 9: 299 والبداية والنهاية 14: 164 وفيه أنه
(جمع تاريخا في ثلاثين مجلدا، كان ينسخه ويبيعه،
وهو غير نهاية الإرب). والعرب والروم لفازيليف
328 وفيه وفاته سنة 732 كما في المنهل الصافي.
165

استوفى فيه أشياخه ومقروآته. عندي،
وله (أربع قصائد - خ) من نظمه، في
خزانة الرباط (163 د) و (تحفة الطالب
بشرح مقصورة المناقب - خ) في الرباط
(44 جلا) ورسالة في (ترجمة محمد
ابن أحمد بن المسناوي - خ) عندي بخطه
في مجموع أوله نور العيون للعميري،
و (الجواهر السنية - خ) في شرح البردة،
ختمه بنحو أربعة كراريس، في الكلام
على نسب البيت (العراقي) الحسيني
المعروف في المغرب، و (تحفة الطالب
بشرح مقصورة المناقب - خ) في سيرة
أحمد بن عبد الله بن معن (وهو من
الصوفية على طريقة الحلاج. وحفدته
إلى الآن في فاس يعرفون بالعبدلاوية
كما أخبرني الأستاذ إبراهيم الكتاني)
وهذا المجلد هو الأول من شرح المقصورة،
في خزانة الرباط (563 ك) (1).
أحمد عبد الوهاب
(1312 - 1357 ه‍ = 1894 - 1938 م)
أحمد عبد الوهاب (باشا): وزير
مصري. ولد في بلدة بني محمد الشهابية
(بمديرية أسيوط) وتعلم بالقاهرة ولندن.
واشتغل بالتعليم. وولي وزارة المالية. وكتب
(تقرير لجنة القطن الدولية - ط) لسنة
1928 م، واشترك في تأليف (طرق
التجارة - ط) و (مسك الدفاتر - ط)
وتوفي بالقاهرة (2).
أحمد الوريث
(... - 1359 ه‍ =... - 1940 م)
أحمد بن عبد الوهاب الوريث، من
حفدة عبد الله بن الإمام القاسم: صحافي
يماني. كان أبوه من أهل ذمار، وولي
القضاء بيريم، فنشأ أحمد في يريم وانتقل
إلى صنعاء وأقبل على الأدب، فكان رئيس
تحرير (مجلة الحكمة) اليمنية (1934 -
1940) وكتب فيها مقالات كثيرة.
وتوفي شابا في صنعاء (1).
أبو عصيدة
(... - 273 ه‍ =... - 886 م)
أحمد بن عبيد بن ناصح، أبو جعفر،
المعروف بأبي عصيدة: أديب، ديلمي
الأصل، من موالي بني هاشم. تولى
تأديب المعتز العباسي. من كتبه (عيون
الاخبار والاشعار) و (الزيادات في معاني
الشعر لابن السكيت في إصلاحه) (2).
ابن عمار الثقفي
(... - 314 ه‍ =... - 926 م)
أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار،
أبو العباس، من ثقيف: كاتب مؤرخ
أديب شيعي من أهل الكوفة، كان يلقب
بالعزيز (بالتصغير) أو حمار العزيز،
لقول ابن الرومي فيه:
(وفي ابن عمار عزيزية،
يخاصم الله بها والقدر)
من كتبه (المبيضة) في مقاتل آل أبي
طالب، و (الأنواء) في النجوم،
و (الزيادات) في أخبار الوزراء،
و (أخبار حجر بن عدي) و (أخبار
بني أمية) و (أخبار أبي نواس) و (أخبار
ابن الرومي) و (تفضيل بني هاشم
وأوليائهم وذم بني أمية وأتباعهم)
و (أخبار أبي العتاهية) و (أخبار عبد الله
ابن معاوية بن جعفر) (3).
الخصيبي
(... - 328 ه‍ =... - 940 م)
أحمد بن عبيد الله بن الوزير أحمد
ابن الخصيب الجرجرائي، أبو العباس:
وزير، معرق في الوزارة، كان أديبا
مترسلا شاعرا. استوزره المقتدر العباسي
ثم القاهر. وعزل ونكب فمات بالسكتة
القلبية (1).
العطار
(1138 - 1218 ه‍ = 1725 - 1803 م)
أحمد بن عبيد الله بن عسكر بن
أحمد، شهاب الدين العطار: محدث
الشام في عصره. حمصي الأصل، دمشقي
المولد والوفاة. من كبار المدرسين. ومن
رجال الجهاد. قال البيطار: لما تغلب
الفرنج على مصر ومشوا على الساحل
ووصلوا إلى صفد وبلاد نابلس عام 1214
شمر عن ساعد الاجتهاد ودعا الناس
إلى الجهاد وخرج مع عسكر من دمشق
مجاهدا بنفسه وماله وأولاده، حتى التقى
الجمعان، فكان هو في الصفوف المقابلة
للعدو. وحج وزار بلاد الروم ومصر.
له (ثبت - خ) في دار الكتب (49
تيمور) وجمع عبد الرحمن بن محمد
الكزبري (المتوفى سنة 1264) مشيخة له
سماها (انتخاب العوالي والشيوخ الأخيار
من فهارس شيخنا الامام المسند العطار
- خ) في دار الكتب (180 طلعت) (2).
الطهطاوي
(... - نحو 1300 ه‍ =... - نحو
1883 م)
أحمد عبيد (بك) الطهطاوي:
فاضل مصري، تعلم بمدرسة الألسن
وعين رئيسا لقلم الترجمة بوزارة الحربية

(1) سلوة الأنفس 2: 299 وفهرس مخطوطات الرباط:
الثاني من القسم الثاني 32 والسر الظاهر، للحوات،
الصفحة 2 من الكراس 12 ودليل مؤرخ المغرب 237.
(2) الاعلام الشرقية 1: 56.
(1) تحفة الاخوان 95.
(2) إرشاد الأريب 1: 221.
(3) إرشاد الأريب 1: 223 وفهرست ابن النديم. وأعيان
الشيعة. وتاريخ بغداد. ولسان الميزان. وفي الألقاب
- خ - لابن الفرضي، رواية أخرى في الشطر الثاني
من البيت المتقدم: (يناظر الله بها في القدر).
(1) سير النبلاء - خ - الطبقة 18.
(2) حلية البشر 1: 239 - 241 ومخطوطات المصطلح
1: 201، 299 والخزانة التيمورية 3: 207.
166

ثم وكيلا للمحكمة التجارية بالقاهرة،
فقاضيا بمحكمة الإسكندرية المختلطة سنة
1875 م. ترجم عن الفرنسية كتبا
ورسائل، منها (الروض الأزهر في تاريخ
بطرس الأكبر - ط) وتعليمات البيادة
ومناوراتها - ط) و (تعاليم الخيالة
ومناوراتها - ط) و (تعليم السيف والسونكي
- ط) (1).
الذهبي
(554 - 601 ه‍ = 1159 - 1205 م)
أحمد بن عتيق بن الحسن بن زياد بن
فرج، أبو جعفر، المعروف بالذهبي:
فاضل أندلسي، من أهل بلنسية. أصله من
المرية. وتوفي بتلمسان في طريقه إلى
إفريقية بجيش المغرب. له (الاعلام بفوائد
مسلم) و (حسن العبارة في فضل الخلافة
والامارة) وفتاوي ونظم (2).
الأبهري
(... - 338 ه‍ =... - 950 م)
أحمد بن عثمان بن أحمد الجابري -
من ولد جابر بن زيد أبي الشعثاء - الأبهري:
فاضل، من أهل أصبهان، قال فيه أبو
نعيم: صاحب بيان وتصانيف (3).
ابن هبة الله
(... - 657 ه‍ =... - 1259 م)
أحمد بن عثمان بن هبة الله بن أحمد
ابن هبة الله القيسي المقدسي، أبو العباس
فتح الدين: طبيب كحال، عرفه صاحب
الكشف بالقاضي فتح الدين ابن القاضي
جمال الدين أبي عمرو. له (نتيجة الفكر في
أمراض البصر - خ) في عدة مكتبات (4).
ابن التركماني
(681 - 744 ه‍ = 1283 - 1343 م)
أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى
المارديني، أبو العباس، تاج الدين،
ابن التركماني: قاض، من علماء الحنفية،
من أهل القاهرة. أصله من ماردين. صنف
كتبا ضخاما أكثرها لم يكمل، منها
(الجوهر النقي في الرد على البيهقي - ط)
جزآن، و (التعليقة على المحصول)
للفخر الرازي، في أصول الفقه،
و (شرح الجامع الكبير) لمحمد بن
الحسن، وكتابان في (الفرائض) مبسوط
ومتوسط، وكتاب (أحكام الرماية)
و (شرح الشمسية) في المنطق و (الأبحاث
الجلية في مسألة ابن تيمية) وكان حسن
النظم يكتب الخط المنسوب (1).
الكومي
(722 - 762 ه‍ = 1322 - 1361 م)
أحمد بن عثمان بن إدريس بن محمد
الكومي، أبو العباس ابن أبي دبوس: أمير
ثائر. ولد بالقاهرة، وهو حفيد (إدريس
ابن محمد) آخر ملوك بني عبد المؤمن
بالمغرب، ورحل يريد مراكش لاستخلاص
أملاك ورثها عن أبيه، فأقام بتونس (سنة
737 - 741 ه‍) وقبض عليه وسجن إلى
سنة 747 ه‍ فأطلق، فزار مصر وعاد إلى
تونس، فجمع حشدا من العرب نحو
عشرة آلاف، وبايعوه فأظهر العصيان
على الأمير أبي الحسن المريني (ملك
المغرب) وقاتله سنة 749 ه‍ وظفر الكومي
في معركة ثم تشتت جمعه في أخرى،
وفر، فقبض عليه وحمل على مركب في
البحر إلى بجاية ففاس، وأطلق، فأتى
تلمسان ثم غرناطة، وأقام في ظل ملكها،
فكاتبه بعض العرب فلحق ببلنسية سنة
753 ه‍ فلم يفز بطائل، فعاد إلى غرناطة،
ومات بفاس (1).
الكلوتاتي
(762 - 835 ه‍ = 1361 - 1432 م)
أحمد بن عثمان بن محمد أبو الفتح
شهاب الدين المعروف بالكلوتاتي: محدث
حنفي كرماني الأصل، من أهل القاهرة.
تعلم بها وقرأ كتب الحديث الكبار وتقدم
في القراءات والعربية، وكتب بخطه
الردئ مع اللحن الكثير، جملة من تصانيف
العلماء. وعمل مختصرا في (علوم
الحديث) و (مختصر تهذيب الكمال)
لم يتمه وله سماعات لبعض كتب السنة
في مجموع (سماعات وإجازات مختلفة -
خ) في الأزهر (48 تاريخ) قال السخاوي:
وله ثبت في مجلدين فيه أوهام كثيرة،
التقط شيخنا منها اليسير وبينه في جزء سماه
(سكوت ثبت كلوت) (2).
الشرنوبي
(931 - 994 ه‍ = 1524 - 1586 م)
أحمد بن عثمان بن أحمد بن علي
الشرنوبي المصري: فاضل، من المتصوفة،
له شعر. رحل إلى بلاد الروم رحلتين،
توفي في ثانيتهما. أملى على تلميذ له اسمه
محمد البلقيني، رسالة في مناقب بعض
الأولياء سميت (طبقات الشيخ أحمد
الشرنوبي - ط) ومن نظمه تائية (السلوك
إلى ملك الملوك - ط) في التصوف، شرحها
عبد المجيد الشرنوبي المتوفى سنة 1348
بكتاب (شرح تائية الشرنوبي - ط) (3).

(1) حركة الترجمة بمصر 102 ومجلة الجيش 11: 180
وأعلام الجيش والبحرية 1: 80 وفيه: كان من
رجال السلك العسكري وتحول إلى العمل في القضاء.
(2) تكملة الصلة القسم الأول 117.
(3) ذكر أخبار أصبهان 1: 141.
(4) طوبقبو 3: 839 و 897: I. S. Broc
و Catalogue des manuscrits 3007
وكشف 1926. قلت: هذه المصادر مختلفة في
تاريخ وفاة المترجم له ونسبته. ولم أجد له ترجمة أطمئن
إليها.
(1) الطبقات السنية 1: 449 والدرر الكامنة 1: 198
وكشف الظنون 1: 2 ومواضع أخرى. ومعجم
المطبوعات 50.
(1) الدرر الكامنة 1: 198.
(2) الضوء اللامع 1: 378 - 380 والمخطوطات المصورة،
التاريخ 2 القسم الرابع ص 233.
(3) معجم المطبوعات 587، 1118 ومخطوطات الظاهرية
290.
167

شهدي
(... - 1168 ه‍ =... - 1755 م)
أحمد بن عثمان شهدي المتخلص على
الطريقة التركية بخاتم: فاضل. من بلدة
(آق ووه) في شرقي بلاد البوسنة، ووفاته
في روم ايلي (في يكيشهر) له نظم بالعربية
والتركية والفارسية، وجمع شعره في
(ديوان - ط) وجمع تلميذه محمد سعيد
أفندي المعروف بابن ريحان تقريراته
المتنوعة باللغة العربية في كتاب سماه
(الفوائد الخاتمية) (1).
العطار الأحمدي
(1277 - نحو 1335 ه‍ = 1861 - نحو
1916 م)
أحمد بن عثمان بن علي جمال العطار
الأحمدي، أبو الخير: محدث، عالم
بالرجال، هندي الأصل، مولده ووفاته
بمكة. قام برحلات في سبيل الحديث
وروايته. من كتبه (در السحابة في
صحة سماع الحسن البصري من جماعة
من الصحابة) و (حصول المنى بأصول
الألقاب والكنى) و (إتحاف الاخوان
- ط) في أسانيد فضل الرحمن، و (حاشية
على الأمم للكوراني - خ) و (النفح المسكي
في شيوخ أحمد المكي) ترجم فيه لسبعين من
مشايخه. وانقطع خبره في الحرب العامة
الأولى (1).
ابن عجلان
(... - 778 ه‍ =... - 1386 م)
أحمد بن عجلان بن رميثة بن أبي
نمي: من أشراف مكة. حسني، يكنى
أبا سليمان. استقل بامارة مكة بعد وفاة
أبيه سنة 777 ه‍، واستمر بها إلى أن توفي.
وكان كريما حسن السيرة، رغب كثير
من التجار في أيامه بسكنى مكة لعدله
بالنسبة إلى أيام أبيه وعمه (2).
عرابي باشا
(1257 - 1329 ه‍ = 1841 - 1911 م)
أحمد عرابي بن محمد عرابي بن محمد
وافي بن محمد غنيم (3): زعيم مصري، ممن
تركت لهم الحوادث ذكرا في تاريخ مصر
الحديث. ولد في قرية (هرية رزنة) من
قرى الزقازيق بمصر، وجاور في الأزهر
سنتين ثم انتظم جنديا في الجيش سنة 1271 ه‍
وبلغ رتبة (أميرالاي) في أيام الخديوي
توفيق. وفي أوائل سنة 1298 ه‍ استفحل
أمر الشراكسة بمصر، وهم ناظر الجهادية
(عثمان رفقي باشا الشركسي) بتنحية
فريق من الوطنيين عن مراكزهم، فاجتمع
عدد من هؤلاء وانتدبوا أحمد عرابي
للمطالبة بمواد اتفقوا عليها، منها: عزل
عثمان رفقي من الجهادية، وتأليف مجلس
نواب. فرفع عرابي الامر إلى رئيس
النظار (رياض باشا) فأهمله إلى أن انعقد
مجلس برئاسة الخديوي قرر محاكمة عرابي
واثنين من أصحابه، فقبض عليهم، فهاج
الضباط الوطنيون وأقبل بعضهم بجنودهم
فأحدقوا بديوان الجهادية (الحربية)
وأخرجوا المعتقلين - عرابي ورفيقيه -
وفر عثمان رفقي ورجاله إلى قصر عابدين،
ثم صدر الامر بعزل عثمان رفقي من
نظارة الجهادية وتولية (محمود سامي
باشا البارودي) فأقام مدة يسيرة وعزل،
وعاد عرابي وأصحابه إلى هياجهم،
فانحلت وزارة رياض باشا. وتألفت ثانية
برئاسة شريف باشا أعيد فيها محمود سامي
إلى نظارة الجهادية وجعل عرابي وكيلا
للجهادية فيها، وأنعم عليه برتبة اللواء
(باشا) وأجيب إخوانه إلى بعض مطالبهم.
وتتابعت الحوادث فسقطت هذه الوزارة
وخلفتها وزارة برئاسة محمود سامي باشا
جعل عرابي ناظرا للجهادية فيها، ثم
استقالت. ولم ير الخديوي مندوحة عن
إعادة عرابي إلى الجهادية، فاستبقاه وظلت
مصر بلا وزارة إلى أن تألفت وزارة راغب
باشا ووقعت المذبحة في الإسكندرية وضربها
الانكليز (1299 ه‍ 1882 م) واستولوا
على التل الكبير بعد معارك ودخلوا القاهرة
فحلوا الجيش المصري ونفوا عرابي باشا

(1) الجوهر الأسنى 36.
(1) فهرس الفهارس 2: 98.
(2) العقود اللؤلؤية 2: 187 والدرر الكامنة 1: 202
وخلاصة الكلام 33 و 34.
(3) من قبيلة المحامدة، انتقل جدهم من بطائح العراق إلى
مصر في أواسط القرن السابع للهجرة. وفي مذكراته
سلسلة نسبه إلى الحسين السبط.
168

إلى جزيرة سيلان (1300 ه‍ 1882 م)
حيث مكث 19 عاما. وأطلق في أيام
الخديوي عباس سنة 1319 فعاد إلى مصر
وتوفي بالقاهرة. له (تقرير - ط) عن
ثورته، و (مذكرات) سماها (كشف
الستار عن سر الاسرار - ط) جزآن
صغيران (1).
ابن حسون
(... - نحو 1285 ه‍ =... - نحو
1868 م)
أحمد بن العربي حسون الوزاني:
فاضل من فقهاء المالكية. مغربي. نزل
بمدينة وزان وتوفي بها. من كتبه (الرحلة
الوزانية الممزوجة بالمناسك المالكية - خ)
في مجلد، نحو ثمانية كراريس، بدأ
قيامه بها سنة 1269 (1852 م) قال ابن
سودة: وقفت عليها بخط مؤلفها في
خزانة شيخنا عبد الحفيظ الفاسي وأخذت
منها نسخة لخزانتنا الأحمدية، وفهرسة
(زهرة الآس بمن لقيته من الناس - خ)
قال ابن سودة: اطلعت عليها (2).
ابن عروس
(... - 868 ه‍ =... - 1464 م)
أحمد (أبو الطراير) بن عروس:
متصوف تونسي. له نظم في (ديوان
- ط) ثماني صفحات. أقام على سطح
فندق بتونس ليل نهار، إلى أن مات.
وصنف عمر بن علي الجزائري كتاب
(ابتسام العروس ووشي الطروس في مناقب
قطب الأقطاب أحمد بن عروس - ط) (3).
ابن عز الدين
(... - 988 ه‍ =... - 1580 م)
أحمد بن عز الدين بن الحسن بن عز
الدين: من أئمة الزيدية في اليمن. بويع
بصعدة سنة 958 ه‍ ولم يقبل عليه الناس من
غيرها، فصبر. وبلغه أن الترك سيهاجمون
صعدة فرحل عنها إلى الحرجة، فامتلك
الترك صعدة وجميع بلاد خولان وهاجموا
الحرجة فخرج منها إلى الواديين وأقام هناك
إلى أن بغله أن البلاد صارت إلى ابن أخيه
أحمد بن الحسين، فعاد إلى (يسنم) وهو
واد من بلاد صعدة. وأقام إلى أن توفي.
وكان فيه زهد وقناعة (1).
الفاروقي
(1244 - 1310 ه‍ = 1828 - 1892 م)
أحمد عزت (باشا) ابن محمود
الفاروقي العمري: شاعر، باحث،
من أهل الموصل. رحل إلى الآستانة وولي
بعض الاعمال ثم عين (متصرفا) في
شهرزور، فمتصرفا في الأحساء - وكانت
قاعدة نجد - فمتصرفا في تعز (باليمن)
وعاد إلى الآستانة فعكف على التأليف
فجمع شعره في (ديوان - خ) كبير (في
الخزانة التيمورية) وجمع شعر عبد الغفار
الأخرس، وألف (العقود الجوهرية - ط)
وفيه تراجم بعض شعراء عصره ممن مدحوا
أبا الهدى الصيادي، و (رحلة إلى نجد)
ورسالة في (التصوير الشمسي - خ)
وترجم عن التركية (أحكام الأراضي -
ط) وله (سفينة - خ) جمع فيها بعض
شعره ورسائله. وتوفي بالآستانة (1).
العابد
(1272 - 1343 ه‍ = 1855 - 1924 م)
أحمد عزت (باشا) ابن محيي الدين
أبي الهول المسمى هولو باشا ابن عمر بن
عبد القادر العابد: من مشهوري الساسة في
عهد انهيار السلطنة العثمانية. ولد بدمشق
وتعلم بها وببيروت، وأجاد الفرنسية
والتركية، وعين مفتشا للعدلية في سورية.
وكان معدودا في بدء أمره من أنصار
الاصلاح، وأصدر جريدة أسبوعية
بالعربية والتركية سماها (دمشق) ثم سافر
إلى الآستانة وخدم السلطان عبد الحميد

(1) كشف الستار، لعرابي، وفيه بسط الحوادث التي
أجملناها في هذه الخلاصة. والمقتطف 39: 417
وأعلام الجيش والبحرية 1: 128 والكافي في تاريخ مصر
القديم والحديث 4: 227 - 354.
(2) إتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 2: 351.
(3) سركيس 181، 688 وشذرات 7: 311 والضوء
اللامع 2: 259.
(1) العقيق اليماني - خ. وانظر مجلة العرب: المحرم 1394
ص 564.
(1) تاريخ الموصل 2: 262.
169

الثاني، فتقدم إلى أن كان (سكرتيره)
الثاني، ومستشاره الأقرب. وكان السلطان
شديد الخشية من أوربا، يعمل على مسالمتها،
فأعانه أحمد عزت على انتهاج سياسة تحول
دون اتفاق الدول الأوربية على بلاده.
وكثرت فيه أقوال الناس، بين معجب
بدهائه وناقد يتهمه بالاشتراك في فظائع
عبد الحميد والعمل على توطيد أركان
استبداده. وكان اتصاله الأول بالسلطان،
عن طريق الشيخ أبي الهدى الصيادي،
ثم وقع التنافس بينهما. وهو الذي سعى
في إنشاء سكة الحديد الحجازية. وغادر
البلاد العثمانية بعد انقلاب سنة 1326 ه‍
(1908 م) فأتى لندن، ثم جعل يتنقل
بين انكلترة وسويسرة وفرنسة، واستقر
أخيرا في مصر، فتوفي بها، ونقلت جثته
إلى دمشق (1).
الأعظمي
(1297 - 1355 ه‍ = 1880 - 1936 م)
أحمد عزت الأعظمي: كاتب
عراقي، له اشتغال بالحركة العربية القومية
وتاريخها. ولد ونشأ ببغداد، وتخرج
بمدرسة الحقوق بالآستانة، وأصدر بها مجلة
(المنتدى الأدبي) ثم (لسان العرب) فكانتا
ترجمان اليقظة العربية في العاصمة العثمانية.
ولما نشبت حرب 1914 سجن وأوذي،
ثم استقر في بغداد فأنشأ مجلة (المعرض)
وانتخب نائبا عن بغداد مرتين في مجلس
النواب العراقي. وألف كتابا في (القضية
العربية - ط) ستة أجزاء. و (فصل
القضاء في الفرق بين الضاد والظاء - ط)
وتوفي مفلوجا ببغداد (1).
الزويتيني
(1264 - 1316 ه‍ = 1847 - 1898 م)
أحمد بن عقيل بن مصطفى العمري
الشهير بالزويتيني: أمين الفتوى في حلب.
ولادته ووفاته بها. كان غزير العلم بفقه
الحنفية. له كتب، منها (شرح الطريقة
المحمدية) و (شرح بداية الهداية للغزالي)
و (رسالة في التوحيد) و (مجموعة
الفتاوي) (2).
ابن علوان
(... - 665 ه‍ =... - 1267 م)
أحمد بن علوان، أبو العباس، صفي
الدين: صوفي يماني متأدب. من قرية
يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة
تعز. قرأ شيئا من النحو واللغة ونظم الشعر
وعمل كاتبا في بعض الدواوين السلطانية
كما كان أبوه من قبله. وألف كتبا،
أو رسائل، منها (الفتوح المصونة والاسرار
المخزونة - خ) تصوف، في مكتبة الكاف
بجامع تريم، و (البحر المشكل الغريب
- خ) رسالة تصوفية، في مكتبة الرياض
(2343) وله (ديوان شعر) قال صاحب
الطبقات: موجود في أيدي الناس وعندي
منه نسخة، غالبه في التصوف. وأورد
نماذج منه. وفي مجموعة بدار الكتب
(A 28 و 31 رسائل) (من كلام
صفي الدين أحمد بن علوان - خ) (3).
جمل الليل
(1172 - 1216 ه‍ = 1758 - 1801 م)
أحمد بن علوي بن بأحسن باعلوي
جمل الليل، الحسيني المدني: فاضل،
له علم بالحديث والأدب. مولده ووفاته في
المدينة المنورة. صنف (ذخيرة الكيس،
فيما سأل عنه الشيخ عمر باجبير ومحمد
باقيس) في مسائل حديثية وفقهية، لعله في
مكتبة عارف حكمت بالمدينة، و (ثبت) (1).
الابار
(... - 290 ه‍ =... - 903 م)
أحمد بن علي بن مسلم، أبو العباس
الابار: من حفاظ الحديث. كان محدث
بغداد. له تصانيف في (التاريخ)
و (الحديث) (2).
ابن وحشية
(... - بعد 291 ه‍ =... - بعد 914 م)
أحمد بن علي بن قيس بن المختار بن
عبد الكريم بن حرثيا، أبو بكر المعروف
ابن وحشية: عالم بالكيمياء ينسب إليه
الاشتغال بالسحر والشعوذة، أورد ابن
النديم أسماء كثير من مؤلفاته فيهما.
وينعت بالصوفي. كلداني الأصل، نبطي.
من أهل قسين (كورة من نواحي الكوفة)
من كتبه الباقية: (ترجمة كتاب الفلاحة
النبطية - خ) نقله عن الكلدانية سنة
291 ه‍. ونسخه العربية العربية المخطوطة كثيرة
منها في الرباط (225 ك) وفي طوبقبو
(3: 790) و (أسرار الطبيعيات في خواص
النبات - خ) كتب في دمشق سنة 442
(كما في تذكرة النوادر) و (كتاب
الأصول الكبير - خ) في مكتبة مجلس
شوراي ملي بطهران، و (السر البديع
- خ) في مكتبة نور عثمانية باستانبول

(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 215 وجرائد الأهرام
16 / 11 / 1924 وكوكب الشرق 11 رجب 1345
وأم القرى 26 صفر 1356.
(1) جريدة فتى العرب الدمشقية 17 جمادي الأولى 1355.
(2) الاعلام الشرقية 2: 80.
(3) طبقات الخواص 19 - 21 وجامعة الرياض 7: 7
ومخطوطات حضرموت - خ. وجذاذات خاصة.
(1) محمد سعيد دفتر دار، في جريدة المدينة المنورة 24 / 8 /
1380 وفهرس الفهارس 1: 82.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 192 والتبيان لبديعة البيان - خ -.
170

(الرقم 3613) و (أصول الحكمة - خ)
و (كنز الاسرار - خ) في مكتبة أيا صوفيا
باستانبول، رقماهما 920 و 921 و (شوق
المستهام في معرفة رموز الأقلام - ط) (1).
المروزي
(... - 292 ه‍ =... - 905 م)
أحمد بن علي بن سعيد المروزي،
مولى بني أمية، أبو بكر: قاض، من
حفاظ الحديث. له (تصانيف) و (مسانيد)
ولي قضاء حمص، ومات قاضيا بدمشق.
من كتبه (مسند أبي بكر الصديق رضي
الله عنه - ط) (2).
ابن الجارود
(... - 299 ه‍ =... - 911 م)
أحمد بن علي بن محمد، أبو جعفر
ابن الجارود: من حفاظ الحديث، من أهل
أصبهان. له (المسند) و (الشيوخ) قال
أبو نعيم: علامة بالحديث متقن صحيح
الكتابة (3).
النسائي
(215 - 303 ه‍ = 830 - 915 م)
أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن
سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن
النسائي: صاحب السنن، القاضي الحافظ،
شيخ الاسلام. أصله من نسا (بخراسان)
وجال في البلاد واستوطن مصر، فحسده
مشايخها، فخرج إلى الرملة (بفلسطين)
فسئل عن فضائل معاوية، فأمسك عنه،
فضربوه في الجامع، وأخرج عليلا،
فمات. ودفن ببيت المقدس، وقيل:
خرج حاجا فمات بمكة. له (السنن
الكبرى) في الحديث، و (المجتبى - ط)
وهو السنن الصغرى، من الكتب الستة في
الحديث. وله (الضعفاء والمتروكون - ط)
صغير، في رجال الحديث، و (خصائص
علي) و (مسند علي) و (مسند مالك)
وغير ذلك (1).
أبو يعلى
(... - 307 ه‍ =... - 1919 م)
أحمد بن علي بن المثنى التميمي
الموصلي، أبو يعلى: حافظ، من علماء
الحديث. ثقة مشهور، نعته الذهبي
بمحدث الموصل. عمر طويلا حتى ناهز
المئة. وتفرد ورحل الناس إليه وتوفي
بالموصل. له كتب منها (المعجم - خ)
في الحديث، و (مسندان) كبير وصغير،
أحدهما مخطوط في 1826 صفحة،
أربع مجلدات، في الآصفية والسندية (2).
ابن الإخشيذ
(270 - 326 ه‍ = 883 - 936 م)
أحمد بن علي بن بيغجور، أبو بكر
ابن الإخشيذ: من رؤساء المعتزلة وزهادهم.
كان فصيحا له معرفة بالعربية والفقه. من
تصانيفه (نقل القرآن) و (الاجماع)
و (اختصار تفسير الطبري) (3).
الجصاص
(305 - 370 ه‍ = 917 - 980 م)
أحمد بن علي الرازي، أبو بكر
الجصاص: فاضل من أهل الري، سكن
بغداد ومات فيها. انتهت إليه رئاسة
الحنفية. وخوطب في أن يلي القضاء فامتنع.
وألف كتاب (أحكام القرآن - ط)
وكتابا في (أصول الفقه - خ) مصور،
في معهد المخطوطات بالقاهرة (1).
أحمد البتي
(... - 405 ه‍ =... - 1015 م)
أحمد بن علي البتي، أبو الحسن:
كاتب أديب، غلب عليه الظرف والمجون.
كان يكتب للقادر بالله العباسي في ديوان
الخلافة، ونادم الوزراء فكان لا يكمل
أنسهم إلا بحضوره. له تصانيف، منها
(القادري) و (العميدي) و (الفخري)
وكانت له معرفة تامة بالغناء وصنعته،
ولا تكاد المغنية تغني بصوت إلا ذكر
صنعته وشاعره وجميع ما قيل في معناه (2).
البيكندي
(... - 412 ه‍ =... - 1021 م)
أحمد بن علي بن عمرو، أبو الفضل
السليماني البيكندي: من حفاظ الحديث
المكثرين. نسبته إلى بيكند (وكانت على
مرحلة من بخارى) ورحل إلى العراق
والشام ومصر. له أكثر من أربعمائة مصنف
صغار (3).
ابن منجوية
(... - 428 ه‍ =... - 1037 م)
أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم،

(1) ابن النديم 311، 358 وانظر 430: I. S. Broc
ومجلة العربي العدد 200 ص 18 ودائرة المعارف البستانية
4: 132 وسركيس 281 وتذكرة النوادر 184
ومجلة المورد: 2 / 2 / 317.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 211 وأخبار التراث، العدد 61
ص 4.
(3) ذكر أخبار اصبهان 1: 117.
(1) ابن خلكان 1: 21 والبداية والنهاية 11: 123 والرسالة
المستطرفة 10 وطبقات الشافعية 2: 83 وتذكرة
الحفاظ 2: 241 وخلاصة تذهيب الكمال 1: 6
وشذرات الذهب 2: 239 وفيهم من سماه (أحمد بن
شعيب) نسبة إلى جده. وسماه الذهبي في العبر 2: 123
أحمد بن شعيب بن علي. وفيه: خرج - من مصر -
حاجا، فامتحن بدمشق، فأدرك الشهادة فقال: احملوني
إلى مكة، فحمل وتوفي بها. وفي (مجلى؟؟ المساند):
هو النسئي، كعربي. قلت: وفي التاج: نسبة إلى
(نسأ) كجبل.
(2) الرسالة المستطرفة 53 ودول الاسلام 1: 146 والفهرس
التمهيدي. وتذكرة النوادر 39.
(3) لسان الميزان 1: 231 وفيه: (يقال: الإخشيذ
والإخشاذ، فكأن الشين ممالة).
(1) تاج التراجم - خ - والجواهر المضية 1: 84.
(2) تاريخ بغداد 4: 320 واللباب 1: 97 ومعجم البلدان
2: 55 وإرشاد الأريب 1: 233 - 241 وفيه:
وفاته سنة 403.
(3) اللباب 1: 163 ومعجم البلدان 2: 340 وفيه
اسم جده (عمر) مكان (عمرو).
171

أبو بكر ابن منجوية: حافظ من أهل
أصبهان، انتقل إلى نيسابور فنعته الذهبي
بمحدث نيسابور. وتوفي بها. له تصانيف،
منها (رجال صحيح مسلم - خ)
و (مستخرج) في الحديث (1).
ولي الدولة ابن خيران
(... - 431 ه‍ =... - 1040 م)
أحمد بن علي بن خيران، أبو محمد،
الملقب بولي الدولة: صاحب ديوان الانشاء
للظاهر ثم للمستنصر، بمصر. له (ديوان
شعر) صغير، و (مجموع رسائل) (2)
النجاشي
(372 - 450 ه‍ = 982 - 1058 م)
أحمد بن علي بن أحمد بن العباس
النجاشي الأسدي، أبو العباس: مؤرخ
إمامي، يعرف بابن الكوفي، ويقال له
الصيرفي. من أهل بغداد. توفي بمطيرآباد.
له كتاب (الرجال - ط) في تراجم
علماء الشيعة وأسماء مصنفاتهم، ذكر
فيه نفسه ونسبه وكتبه، وسماه في أول
الجزء الثاني منه (فهرست أسماء مصنفي
الشيعة وما أدركنا من مصنفاتهم) وله
كتاب (الكوفة وما فيها من الآثار
والفضائل) و (أنساب بني نصر بن
قعين وأيامهم وأشعارهم) وهم أجداده (3).
الخطيب البغدادي
(392 - 463 ه‍ = 1002 - 1072 م)
أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، أبو
بكر، المعروف بالخطيب: أحد الحفاظ
المؤرخين المقدمين. مولده في (غزية)
- بصيغة التصغير - منتصف الطريق بين
الكوفة ومكة، ومنشأه ووفاته ببغداد.
رحل إلى مكة وسمع بالبصرة والدينور
والكوفة وغيرها، وعاد إلى بغداد فقربه
رئيس الرؤساء ابن مسلمة (وزير القائم
العباسي) وعرف قدره. ثم حدثت شؤون
خرج على أثرها مستترا إلى الشام فأقام مدة
في دمشق وصور وطرابلس وحلب، سنة
462 ه‍. ولما مرض مرضه الأخير وقف
كتبه وفرق جميع ماله في وجوه البر وعلى
أهل العلم والحديث. وكان فصيح اللهجة
عارفا بالأدب، يقول الشعر، ولوعا
بالمطالعة والتأليف، ذكر ياقوت أسماء 56
كتابا من مصنفاته، من أفضلها (تاريخ
بغداد - ط) أربعة عشر مجلدا. ونشر
المستشرق سلمون (. (Salomon. G))
مقدمة هذا التاريخ بباريس في 300 صفحة.
ومن كتبه (البخلاء - ط) و (الكفاية
في علم الرواية - ط) في مصطلح الحديث،
و (الفوائد المنتخبة - خ) حديث،
و (الجامع، لأخلاق الراوي وآداب
السامع - خ) عشر مجلدات، و (تقييد
العلم - ط) و (شرف أصحاب الحديث
- خ) و (التطفيل - ط) و (الأسماء
والألقاب) و (الأمالي) و (تلخيص
المتشابه في الرسم - خ) و (الرحلة في
طلب الحديث - خ) و (الأسماء المبهمة -
خ) الأول منه، و (الفقيه والمتفقه - خ)
اثنا عشر جزءا، و (السابق واللاحق،
في تباعد ما بين وفاة الراويين عن شيخ واحد
- خ) في 75 ورقة، اقتنيت تصويره عن
شستربتي (الرقم 3508) و (موضح
أوهام الجمع والتفريق - ط) مجلدان،
و (اقتضاء العلم والعمل - ط) و (المتفق
والمفترق - - خ) في مكتبة أسعد أفندي،
باستنبول الرقم 2097 علق عليه الميمني
بأنه 239 ورقة، عتيق نادر - كما جاء
في مذكرات الميمني - خ -، وغير ذلك.
وليوسف العش (الدمشقي) كتاب
(الخطيب البغدادي، مؤرخ بغداد
ومحدثها - ط) أورد فيه أسماء 79 كتاب
من مصنفاته (1).
أبو الخطاب
(392 - 476 ه‍ = 1002 - 1084 م)
أحمد بن علي بن عبد الله، أبو
الخطاب البغدادي: مقرئ صوفي مؤدب،
من أهل بغداد. له مصنف في (القراء
السبعة) وقصيدة في عدد الآي (2).
المكرم الصليحي
(... - 477 ه‍ =... - 1084 م)
أحمد بن علي بن محمد الصليحي،
الملك المكرم: من ملوك اليمن. تولى بعد
مقتل أبيه سنة 459 ه‍ وأقام بصنعاء ثم
حارب قاتل أبيه، سعيد بن نجاح،
المعروف بالأحول وكان قد ملك زبيدا،
فأخرجه المكرم واستولى على زبيد وأنقذ
أمه الحرة الصليحية (أسماء بنت شهاب)
وكانت في أسر الأحول، بزبيد. وأصيب
بالفلج ففوض أمور اليمن إلى زوجته
السيدة أروى بنت أحمد الصليحية. وكان
مقداما حازما صحيح الرأي، شاعرا
فصيحا. توفي في حصن أشيح (في بلاد
أنس) باليمن (3).

(1) دول الاسلام 1: 197 والفهرس التمهيدي 394
والتبيان - خ - وبيته في بديعة البيان: (ثم فتى منجوية
الامام).
(2) إرشاد الأريب 1: 242 وابن خلكان 1: 358 في
ترجمة ابن نوبخت.
(3) الرجال 74 و 319 وضوء المشكاة - خ - وسفينة
البحار 2: 572 وأعيان الشيعة 9: 102 - 139.
(1) معجم الأدباء 1: 248 وطبقات الشافعية 3: 12
والنجوم الزاهرة 5: 87 وابن عساكر 1: 398 وابن
الوردي 1: 374 وفهرست ابن خليفة 181 و 182
والفهرس التمهيدي 165 و 370 و 555 وآداب اللغة
2: 324 ووفيات الأعيان 1: 27 وسير النبلاء - خ -
المجلد الخامس عشر. واللباب 1: 380 والتبيان - خ -
ومخطوطات الظاهرية 192 وعلق السيد (أحمد خيري)
على الطبعة الأولى من (الاعلام) عند ذكر (تاريخ بغداد)
بقوله: وفي الثالث عشر منه غمزات للامام أبي حنيفة
رد عليه فيها الملك المعظم في كتابه (السهم المصيب -
ط) وآخرون.
(2) ابن رجب 1: 58.
(3) سير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. واللطائف
السنية - خ - وأشيح: كأهيف. وفي تاريخ اليمن.
لعمارة، الهامش 3 من الصفحة 227 ترجيح وفاته في
نهاية سنة 477 وفي أعلام الإسماعيلية 118 - 125
وفاته في جمادي الأولى 477.
172

ابن قدامة
(... - 486 ه‍ =... - 1093 م)
أحمد بن علي بن قدامة، أبو المعالي،
قاضي الأنبار. من العلماء بالعربية. له
كتاب في (النحو) وآخر في (علم
القوافي) (1).
ابن سوار
(... - 496 ه‍ =... - 1103 م)
أحمد بن علي بن عبيد الله، أبو طاهر
ابن سوار: عالم بالقراءات، من أحناف
بغداد، كف بصره في أواخر عمره. له
(المستنير) في القراءات العشر (2).
ابن برهان
(479 - 518 ه‍ = 1087 - 1124 م)
أحمد بن علي بن برهان، أبو الفتح:
فقيه بغدادي، غلب عليه علم الأصول.
كان يضرب به المثل في حل الاشكال.
من تصانيفه (البسيط) و (الوسيط)
و (الوجيز) في الفقه والأصول. وكان
يقول: إن العامي لا يلزمه التقيد بمذهب
معين. ودرس بالنظامية شهرا واحدا
وعزل. ثم تولاها ثانيا يوما واحدا وعزل
أيضا. مولده ووفاته ببغداد (3).
ابن الباذش
(491 - 540 ه‍ = 1098 - 1145 م)
أحمد بن علي بن أحمد بن خلف
الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف
بابن الباذش: عالم بالقراءات، أديب
كان خطيب غرناطة. له (الاقناع في
القراءات السبع - خ) في خزانة الرباط
(166 أوقاف) كتب سنة 618. ومنه
مخطوطة ثانية في إسطمبول (كما في
طوبقبو 1: 416)، قال السيوطي: لم
يؤلف مثاله (1).
البيهقي
(470 - 544 ه‍ = 1077 - 1150 م)
أحمد بن علي بن محمد البيهقي،
ويقال له أبو جعفرك: لغوي، عالم
بالقراءات، من أهل نيسابور. أصله من
بيهق. له (ينابيع اللغة) كبير، و (المحيط
بلغات القرآن) و (تاج المصادر - خ)
فارسي عربي، رأيت نسخة منه في
مغنيسا (الرقم 2823) كتبت سنة 963
في 218 ورقة. ومنه نسخة في الأزهرية
(4: 8) ونسخة في خزانة طلعت بدار
الكتب (2).
الطبرسي
(... - نحو 560 ه‍ =... - نحو 1165 م)
أحمد بن علي بن أبي طالب، أبو
منصور الطبرسي: فقيه إمامي. كان من
مشايخ ابن شهرآشوب. له كتب، منها
(الاحتجاج على أهل اللجاج - خ) في
مكتبة البغدادي، و (تاريخ الأئمة)
و (فضائل فاطمة الزهراء) (3).
الرشيد الغساني
(... - 563 ه‍ =... - 1167 م)
أحمد بن علي بن إبراهيم ابن الزبير،
أبو الحسن، القاضي الرشيد الغساني
الأسواني: أديب متفقه عارف بالهندسة
والطب والموسيقى والنجوم، طموح
للسيادة. مولده بأسوان (في صعيد مصر)
وكان أسود اللون، غليظ الشفة قصيرا،
مبسوط الانف كخلقة الزنوج. قدم
القاهرة بعد مقتل الظافر الفاطمي وجلوس
الفائز، فتقدم عند أمراء مصر ووزرائها
وأنفذه الحافظ إلى اليمن داعيا له سنة
539 ه‍، فلما بلغها قلد قضاءها وأحكامها
ولقب قاضي قضاة اليمن وداعي دعاة
الزمن. وسمت نفسه إلى الخلافة فسعى
إليها وأجابه قوم فسلموا عليه بها، وضربت
باسمه نقود (1) فوجه إليه الملك الصالح
ابن رزيك من قبض عليه، وجئ به
مكبلا إلى قوص. ثم ورد الامر باطلاقه
فعاش آمنا وألف كتبه، حتى ولي العاضد
الخلافة وحاول شيركوه اقتحام مصر،
فمال الرشيد إلى (شيركوه) وكاتبه،
فاتصل ذلك بشاور (وزير العاضد) فطلبه،
فاختفى بالإسكندرية. واتفق التجاء السلطان
صلاح الدين إلى الإسكندرية ومحاصرته
فيها فخرج الرشيد راكبا متقلدا سيفا
وقاتل بين يديه ولم يزل معه مدة مقامه في
الإسكندرية إلى أن خرج منها، وشاور
يشتد في طلبه حتى ظفر به، فأمر باشهاره
على جمل وعلى رأسه طرطور ووراءه
جلواز ينال منه، فطيف به على هذه
الحال وصلب شنقا على الأثر ودفن في
الإسكندرية ثم نقل إلى القرافة. من كتبه
(جنان الجنان وروضة الأذهان) أربع
مجلدات ذيل به على اليتيمة، و (أمنية
الألمعي ومنية المدعي - ط) مقامة،
و (المقامات) نحو خمسين ورقة على
نسق مقامات الحريري، و (ديوان
شعره) نحو مئة ورقة (2).

(1) إرشاد الأريب 1: 260 ونزهة الألبا 442.
(2) غاية النهاية 1: 86 والتاج: مادة سور.
(3) ملخص المهمات - خ - وابن خلكان 1: 29 وفيه:
وفاته سنة 520 ه‍. وصححه الأول. وشذرات الذهب
4: 61.
(1) بغية الوعاة 147 وغاية النهاية 1: 83 وهو في التاج:
مادة بذش (محمد بن علي بن خلف).
(2) إرشاد الأريب 1: 414 وطبقات المفسرين 4 وإنباه
الرواة 1: 89 وبغية الوعاة 150 ومجلة معهد المخطوطات
3: 223 وأنظر روضات الجنات 71.
(3) مكتبة البغدادي 67 وروضات الجنات 18 ولم يذكرا
وفاته. وفي هدية العارفين 1: 91 توفي في حدود سنة
622 ولا يصح هذا بعد القول ان ابن شهرآشوب المتوفى
سنة 588 من تلاميذه؟
(1) كان نقش نقوده (قل هو الله أحد الله الصمد) على
وجه، وعلى الوجه الآخر (الامام الأمجد، أبو الحسين
أحمد).
(2) وفيات الأعيان 1: 51 وخريدة القصر، قسم شعراء
مصر 1: 200 وفيه مقتله سنة 562 ه‍. والطالع السعيد
47 وكتاب الروضتين 1: 147 وفيه: قتل سنة 572 ه‍.
وشذرات الذهب 4: 197 في وفيات سنة 561 وابن
شقدة - خ - وفيه وفاته سنة 562 ه‍.
173

الطاهر
(... - 569 ه‍ =... - 1174 م)
أحمد بن علي بن المعمر بن محمد
العلوي الحسني، أبو عبد الله: نقيب
العلويين ببغداد. أديب، من الشعراء
الكتاب، عارف بالحديث. له (رسائل)
في مجلدين. تولى النقابة بعد أبيه (سنة
530 ه‍) وتوفي ببغداد ودفن بداره ثم نقل
إلى المدائن فدفن في مشهد أولاد الحسين
ابن علي. قال ابن الأثير: كان حسنة أهل
بغداد (1).
اللص
(502 - 577 ه‍ = 1109 - 1182 م)
أحمد بن علي بن محمد الكناني،
أبو العباس: شاعر مجيد من أهل إشبيلية.
اتهم في صغره بسرقة الشعر، فغلب عليه
لقب (اللص) وشعره (مدون) (2).
الرفاعي
(512 - 578 ه‍ = 1118 - 1182 م)
أحمد بن علي بن يحيى الرفاعي
الحسيني، أبو العباس: الامام الزاهد،
مؤسس الطريقة الرفاعية. ولد في قرية
حسن (من أعمال واسط - بالعراق) وتفقه
وتأدب في واسط، وتصوف فانضم إليه
خلق كثير من الفقراء كان لهم به اعتقاد
كبير. وكان يسكن قرية أم عبيدة بالبطائح
(بين واسط والبصرة) وتوفي بها. وقبره
إلى الآن محط الرحال لسالكي طريقته.
وقد صنف كثيرون كتبا خاصة به وبطريقته
وأتباعه (3) وفي كتاب (عجائب واسط)
لابن المهذب أن عدد خلفاء الرفاعي
وخلفائهم بلغ مئة وثمانين ألفا في حال
حياته! وجمع بعض كلامه في رسالة
سميت (رحيق الكوثر - ط) وينسب
إليه شعر، منه الأبيات الرقيقة التي أولها:
(إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم
أنوح كما ناح الحمام المطوق)
والصحيح أنها ليست له. مات ولم يخلف
عقبا أما العقب فلأخيه (1).
العرشاني
(... - 590 ه‍ =... - 1194 م)
أحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني
اليمني، صفي الدين: فاضل، له (طبقات
النحاة) وكتاب في (من دخل اليمن من
الصحابة) (2).
البوني
(... - 622 ه‍ =... - 1225 م)
أحمد بن علي بن يوسف، أبو العباس
البوني: صاحب المصنفات في علم
(الحروف) متصوف مغربي الأصل،
نسبته إلى بونة (بإفريقية، على الساحل)
توفي بالقاهرة. له (شمس المعارف
الكبرى - ط) ويسمى (شمس المعارف،
ولطائف العوارف، في علم الحروف
والخواص) أربعة أجزاء. وله (اللمعة
النورانية - خ) في مغنيسا (الرقم 1451)
وفى جامعة الرياض (131) و (المسك
الزاهر - خ) في علم الحرف بالأزهرية
(6: 419) و (شمس المعارف الوسطى
- خ) و (شمس المعارف الصغرى - خ)
ذكرهما عبيد في تعليقاته ورسالة في (شرح
اسم الله الأعظم - ط) وثانية في (فضل
بسم الله الرحمن الرحيم - ط) وكتاب
(مواقف الغايات في أسرار الرياضيات -
خ) رسالة في الأزهرية (1).
المهلبي
(567 - 644 ه‍ = 1171 - 1246 م)
أحمد بن علي بن معقل، أبو العباس،
عز الدين الأزدي المهلبي: عالم بالأدب.
من أهل حمص، مولده بها ووفاته في
دمشق. رحل إلى العراق، وتشيع بالحلة،
وبرع في العربية، وقال الشعر. واتصل
بالملك الأمجد، فحظي عنده. وصنف
كتبا، منها (المآخذ على شراح المتنبي - خ)
276 ورقة، في مكتبة فيض الله،
باستنبول، الرقم 1748 كتب عنه
الميمني: صالح للنشر على نقصه. قلت:
وفي جامعة الرياض (الفيلم 44) خمسة
كتب لصاحب الترجمة مصورة عن عارف
حكمة في المدينة، هي: (مآخذ على أبي
زكريا التبريزي في تفسير شعر أبي الطيب)
و (مآخذ على أبي العلاء المعري في شرح
ديوان المتنبي) و (مآخذ على أبي اليمن
الحسن الكنفي في أبيات أبي الطيب)
و (مآخذ على الواحدي في شرح ديوان
المتنبي) و (مآخذ أبي العباس أحمد بن علي
المهلبي، على شرح ابن جني لديوان
المتنبي) ومن كتبه (التكملة لابي علي
الفارسي) و (نظم الايضاح) (2).

(1) المنتظم 10: 247 وإرشاد الأريب 1: 424 وشذرات
الذهب 4: 231 والكامل لابن الأثير 11: 155
وهو فيه (الظاهر) والنجوم الزاهرة 6: 72 وأعيان
الشيعة 9: 171.
(2) تكملة الصلة، القسم المفقود 98 وفيه: توفي سنة 577
أو 578 ومولده سنة 502 أو 503 وزاد المسافر 52
وهو فيه: (أبو العباس بن سيد، المعروف باللص).
(3) منها كتاب (ربيع العاشقين) لعلي بن جمال الحداد،
و (ترياق المحبين) لتقي الدين الطوسي و (النفحة
المسكية) للفاروقي الواسطي، و (خلاصة الإكسير)
لعلي الواسطي، و (العقود الجوهرية) لأحمد عزت باشا
الفاروقي، وغيرها.
(1) ابن خلكان 1: 55 وابن الساعي 112 وفيه نسبه،
وأن ولادته في أم عبيدة. ومرآة الزمان 8: 370
والشعراني 1: 121 وهو فيه (أحمد بن أبي الحسين)
وفي نور الابصار 220 (أحمد بن يحيى بن حازم بن
رفاعة) وفي طبقات الأقطاب - خ، للسبكي: أحمد
ابن علي الرفاعي الشافعي، أصله من المغرب وسكن في
البطائح.
(2) هدية العارفين 1: 88 وإيضاح المكنون 1: 80 وفي
التاج، مادة عرش: (عرشان بالفتح بلد تحت جبل
التعكر باليمن، من القاضي صفي الدين بن أحمد بن علي
ابن أبي بكر العرشاني، ولي القضاء باليمن).
(1) كشف الظنون 1062 ومعجم سركيس 1: 607
وهدية العارفين 1: 90 وجامع كرامات الأولياء 1: 314
والأزهرية 3: 641.
(2) البغية 151 والشذرات 5: 229 ومذكرات الميمني - خ.
وتكملة إكمال الاكمال 311 - 316 وانظر مخطوطات
الرياض، عن المدينة، القسم الثاني: ص 68، 69.
174

السيد البدوي
(596 - 675 ه‍ = 1200 - 1276 م)
أحمد بن علي بن إبراهيم الحسيني،
أبو العباس البدوي، المتصوف، صاحب
الشهرة في الديار المصرية. أصله من
المغرب، ولد بفاس، وطاف البلاد وأقام
بمكة والمدينة. ودخل مصر في أيام الملك
الظاهر بيبرس، فخرج لاستقباله هو
وعسكره، وأنزله في درا ضيافته. وزار
سورية والعراق سنة 634 ه‍ وعظم شأنه في
بلاد مصر فانتسب إلى طريقته جمهور كبير
بينهم الملك الظاهر. وتوفي ودفن في طنطا
حيث تقام في كل عام سوق عظيمة يفد
إليها الناس من جميع أنحاء القطر المصري
احتفاءا بمولده. لم يذكر له مترجموه
تصنيفا غير (حزب - خ) و (وصايا)
و (صلوات - ط) وقد أفرد بعضهم سيرته
في كتب، منها كتاب (السيد البدوي - ط)
لمحمد فهمي عبد اللطيف (1).
العبدري
(... - 678 ه‍ =... - 1280 م)
أحمد بن علي العبدري ثم الميورقي:
فاضل مالكي، من أهل الطائف (بالحجاز)
ووفاته فيها بوج. أصله من المغرب. له
(بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج
- خ) رسالة رأيتها في الطائف.
ابن الساعاتي
(... - 694 ه‍ =... - 1295 م)
أحمد بن علي بن تغلب (أو ثعلب؟)
مظفر الدين ابن الساعاتي: عالم بفقه
الحنفية. ولد في بعلبك، وانتقل مع أبيه
إلى بغداد فنشأ بها في المدرسة المستنصرية
وتولى تدريس الحنفية (في المستنصرية)
قال اليافعي: كان ممن يضرب به المثل في
الذكاء والفصاحة وحسن الخط. له
مصنفات منها (مجمع البحرين وملتقى
النيرين - خ) فقه، و (شرح مجمع
البحرين - خ) مجلدان، و (بديع النظام،
الجامع بين كتابي البزدوي والاحكام - خ)
في أصول الفقه، و (الدر المنضود في الرد
على ابن كمونة فيلسوف اليهود) و (نهاية
الوصول إلى علم الأصول) وكان أبوه
ساعاتيا، قال صاحب الجواهر المضية:
(وأبوه هو الذي عمل الساعات المشهورة
على باب المستنصرية) (1).
صاحب المراح
(... - 700 ه‍؟ =... - 1300 م)
أحمد بن علي بن مسعود، أبو
الفضائل، حسام الدين: مصنف (مراح
الأرواح - ط) وهو رسالة متداولة في علم
الصرف. ليست لصاحبها ترجمة معروفة،
كما قال السيوطي في البغية. شرحها البدر
العيني، حوالي سنة 781 ومن هذا قدرت
وفاته تخمينا (2).
الحاكم الأول
(... - 701 ه‍ =... - 1302 م)
أحمد بن علي بن أحمد ابن المسترشد
ابن المستظهر، أبو العباس، الحاكم بأمر
الله: ثاني خلفاء الدولة العباسية في الديار
المصرية. نشأ ببغداد، واختفى في واقعتها،
وتوجه إلى حسين بن فلاح أمير خفاجة،
وقاتل التتر، وتوجه إلى مصر عن طريق
دمشق، فاتصل بالظاهر بيبرس بعد فقدان
المستنصر، فأثبت نسبه أمام بيبرس سنة
660 ه‍ فبايعه وجعل له ما كان لسلفه
(المستنصر) من الخطبة باسمه على المنابر،
ونقش اسمه على النقود مدة ثم اقتصر على
اسم السلطان، وحبسه في برج مع الاحسان
إليه، فأقام إلى أن توفي في القاهرة وليس له
من الامر شئ. وكان شجاعا دينا (1).
البلوي
(... - 741 ه‍ =... - 1340 م)
أحمد بن علي بن خالد، أبو جعفر
البلوي. ويقال له ابن خالد: قاض من
الشعراء الخطباء من أهل تادلة (بالأندلس)
استشهد في وقعة طريف التي دخل الفرنج
بعدها (742) جبل الفتح الذي كان العرب
يعبرون منه للجهاد في الأندلس (2).
ابن الفصيح
(680 - 755 ه‍ = 1281 - 1354 م)
أحمد بن علي بن أحمد الكوفي
البغدادي، أبو طالب، فخر الدين ابن
الفصيح: فاضل، من فقهاء الحنفية. له
نظم ونثر. أصله من الكوفة وانتقل إلى
بغداد، وتصدى للافتاء والتدريس بدمشق،
وتوفي فيها. من كتبه (نظم الكنز - خ)
فقه في جامعة الرياض، عن المدينة (الفيلم
45) باسم (مستحسن الطرائق في نظم كنز
الدقائق) 50 ورقة. ومنه نسخة ثانية في
الأزهرية، و (نظم السراجية) في
الفرائض، و (نظم المنار - خ) 903
أبيات، في أصول الفقه، في المكتبة
العربية بدمشق في أصول الفقه (3).

(1) شذرات الذهب 5: 345 والشعراني 1: 158 والنجوم
الزاهرة 7: 252 وهو فيه (أبو الفتيان. ويعرف بأبي
اللثامين السطوحي) لأنه مكث على السطوح مدة 12
سنة. وفولرز Vollers. K في دائرة المعارف الاسلامية
1: 465 - 472.
(1) الجواهر المضية 1: 80 ومرآة الجنان 4: 227 وكشف
الظنون 1600 وهدية العارفين 1: 100 والفوائد
البهية 26 وفهرس دار الكتب 1: 279 و 438 و 460
والمكتبة الأزهرية 2: 253.
(2) بغية الوعاة 151 وكشف الظنون 1651 وفيه أن العيني
المولود سنة 762 شرح (مراح الأرواح) وله من العمر
19 سنة. ومعجم المطبوعات 374 وفي مغنيسا الرقم
2 / 2242 والرقم 2480 مخطوطتان من المراح يمكن
الاستئناس بعصرهما.
(1) بدائع الزهور 1: 102 وابن شفدة - خ - وابن الوردي
2: 114 وأبو الفداء 3: 215 وفيه الخلاف في نسبه.
والسلوك للمقريزي 1: 919 والبداية والنهاية 14: 19
وهو فيه (أحمد بن المسترشد بالله) العباسي البغدادي
المصري. والدرر الكامنة 1: 119 وسماه (أحمد بن
الحسن ابن أبي بكر بن علي العباسي القبي - بضم القاف
وتشديد الباء). وتاريخ الخميس 2: 379 وسماه
(أحمد بن محمد). وشذرات الذهب 6: 2 واسمه
فيه (أحمد بن أبي علي بن أبي بكر).
(2) الدرر الكامنة 1: 209.
(3) النجوم الزاهرة 10: 297 والدرر الكامنة 1: 204
والجواهر المضية 1: 79 ومخطوطات الرياض،
عن المدينة، القسم الثاني ص 82 والأزهرية 2: 269.
175

أحمد بن علي (الطرسوسي) = إبراهيم
ابن علي 758.
السبكي
(719 - 763 ه‍ = 1319 - 1362 م)
أحمد بن علي بن عبد الكافي، أبو
حامد، بهاء الدين السبكي: فاضل، له
(عروس الأفراح، شرح تلخيص المفتاح
- ط) ولي قضاء الشام (سنة 762 ه‍)
فأقام عاما، ثم ولي قضاء العسكر،
وكثرت رحلاته، ومات مجاورا بمكة (1).
ابن خاتمة
(... - بعد 770 ه‍ =... - بعد 1369 م)
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن
محمد بن خاتمة، أبو جعفر الأنصاري
الأندلسي: طبيب مؤرخ من الأدباء
البلغاء. من أهل المرية (Almeria)
بالأندلس. تصدر للاقراء فيها بالجامع
الأعظم. وزار غرناطة مرات. قال
لسان الدين ابن الخطيب: (وهو الآن
بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة
770) وقال ابن الجزري: (توفي وله
نيف وسبعون سنة) من كتبه (مزية
المرية على غيرها من البلاد الأندلسية)
في تاريخها، و (رائق التحلية في فائق
التورية) أدب، و (إلحاق العقل بالحس
في الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس)
و (أبراد اللآل، من إنشاد الضوال - خ)
معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء
البلدان وغيرها، في خزانة الرباط (1248
جلاوي) والنسخة حديثة، حبذا لو يوجد
أصلها، و (ريحانة من أدواح ونسمة من
أرواح - خ) وهو ديوان شعره، في
خزانة الرباط، (المجموع 269 كتاني)
و (تحصيل غرض القاصد في تفصيل
المرض الوافد - خ) وضعه سنة 747 ه‍
وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية
انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج
الطاعون الأسود (La peste noiro)
ولم أقف على نص يركن إليه في تاريخ
وفاته (1).
ابن منصور
(719 - 783 ه‍ = 1319 - 1381 م)
أحمد بن علي بن منصور بن ناصر،
أبو العباس، شرف الدين، ابن منصور
الحنفي: قاض. درس وأفتى. مولده
ووفاته في دمشق. ولي قضاءها، وطلبه
السلطان الملك الأشرف فولاه القضاء بمصر

(1) البدر الطالع 1: 81 والدرر الكامنة 1: 210.
(1) الإحاطة 1: 114 - 129 وغاية النهاية 1: 87 ومجلة
المجمع العلمي العربي 17: 358 ومعجم الأطباء
111 وأدباء الأطباء 1: 45 وهدية العارفين 1: 113
وشجرة النور 229 وفيه اسم كتابه في تاريخ المرية
(تاريخ المدينة المنورة) خطأ.
176

(سنة 777 ه‍) فباشره أقل من عام.
وعاد إلى دمشق. ودفن فيها بمقبرة
الصوفية. له (التحرير) اختصر به
(المختار) في فروع الحنفية. ثم شرحه،
ولم يكمل الشرح (1).
القلقشندي
(756 - 821 ه‍ = 1355 - 1418 م)
أحمد بن علي بن أحمد الفزاري
القلقشندي ثم القاهري: المؤرخ الأديب
البحاثة. ولد في قلقشندة (من قرى
القليوبية، بقرب القاهرة، سماها ياقوت
قرقشندة) ونشأ وناب في الحكم وتوفي في
القاهرة. وهو من دار علم، وفي أبنائه
وأجداده علماء أجلاء. أفضل تصانيفه
(صبح الأعشى في قوانين الإنشا - ط)
أربعة عشر مجلدا، في فنون كثيرة من
التاريخ والأدب ووصف البلدان والممالك،
وله (حلية الفضل وزينة الكرم في المفاخرة
بين السيف والقلم - خ) و (قلائد الجمان
في التعريف بقبائل عرب الزمان - ط)
و (ضوء الصبح المسفر - ظ) مختصر
صبح الأعشى، و (نهاية الإرب في معرفة
أنساب العرب - ط) (2).
ابن عنبة
(... - 828 ه‍ =... - 1424 م)
أحمد بن علي بن حسين، أبو العباس،
جمال الدين ابن عنبة الداودي الطالبي
الحسني: مؤرخ، نسابة، عراقي، توفي
ببلدة (كرمان) له (عمدة الطالب في
أنساب آل أبي طالب - ط) و (بحر
الأنساب - خ) في نسب بني هاشم و (رسالة
في أصول شجرة السادة آل أبي علوي - خ)
في مكتبة الحسيني، بتريم (1).
الدلجي
(770؟ - 838 ه‍ = 1368؟ - 1435 م)
أحمد بن علي بن عبد الله، شهاب
الدين الدلجي: فاضل مصري، له اشتغال
بالفلسفة. حكم بإراقة دمه لزندقته.
نسبته إلى دلجة (من صعيد مصر) تعلم في
البلاد المصرية، واشتهر بدمشق. وكان
متنقصا للناس كثير الاستهزاء بهم. وتوفي
بالقاهرة. له كتب منها (الفلاكة
والمفلوكون - ط) و (شرح تسهيل
الفوائد
لابن مالك - خ) الجزء الثاني منه،
بخطه، في الظاهرية (الرقم العام 1698)
و (الجمع بين التوسط للأذرعي والخادم
للزركشي) مع زوائد، في مجلدين (1).
المقريزي
(766 - 845 ه‍ = 1365 - 1441 م)
أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو
العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين
المقريزي: مؤرخ الديار المصرية. أصله من
بعلبك، ونسبته إلى حارة المقارزة (من
حارات بعلبك في أيامه) ولد ونشأ ومات في
القاهرة، وولي فيها الحسبة والخطابة
والإمامة مرات، واتصل بالملك الظاهر
برقوق، فدخل دمشق مع ولده الناصر
سنة 810 ه‍. وعرض عليه قضاؤها
فأبى. وعاد إلى مصر. من تآليفه كتاب
(المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار

(1) المستخرجة من الاعلام لابن قاضي شهبة - خ.
حوادث سنة 783 ورفع الإصر 1: 89 - 91 والدرر
الكامنة 1: 221 والشذرات 6: 273 وكشف الظنون
1622 وقيل في ولادته 717 وفي وفاته 782 واعتمدت
على المصدر الأول.
(2) الضوء اللامع 2: 8 وآداب اللغة 3: 133 وعشائر
العراق 1: 14 والفهرس التمهيدي 417 ومجلة الشرق
9: 516.
(1) تاريخ العراق 3: 73 وأعيان الشيعة 9: 149 وآداب
اللغة 3: 174 وكشف الظنون 1167 وهو فيه (ابن
عقبة) وهدية العارفين 1: 123 وهو فيه (ابن عنبسة)
وكلاهما تحريف. والثاني منقول عن فهرس دار
الكتب 5: 52 ومخطوطات حضرموت - خ.
(1) الضوء اللامع 2: 27 والقلائد الجوهرية 117 ومعجم
المطبوعات 877 وهدية العارفين 1: 124 ومخطوطات
الظاهرية، النحو 282.
177

- ط) ويعرف بخطط المقريزي، و (السلوك
في معرفة دول الملوك - خ) طبع منه
الأول وبعض الثاني، و (تاريخ الأقباط -
ط) و (البيان والاعراب عما في أرض
مصر من الاعراب - ط) رسالة،
و (التنازع والتخاصم في ما بين بني أمية
وبني هاشم - ط) و (تاريخ الحبش - ط)
و (شذور العقود في ذكر النقود - ط)
رسالة، و (تجريد التوحيد المفيد - ط)
و (نحل عبر النحل - ط) و (إمتاع
الاسماع بما للرسول من الأبناء والأموال
والحفدة والمتاع - خ) تسعة مجلدات، طبع
الأول منه، و (منتخب التذكرة - خ)
تاريخ، و (تاريخ بناء الكعبة - خ) بخطه،
في الظاهرية و (اتعاظ الحنفاء في أخبار
الأئمة الفاطميين والخلفاء - ط) ورسالة في
(الأوزان والأكيال - ط) و (الخبر
عن البشر - خ) تاريخ عام كبير،
و (عقد جواهر الأسفاط في ملوك مصر
والفسطاط) و (درر العقود الفريدة - ط)
في تراجم معاصريه، و (الالمام بأخبار من
بأرض الحبشة من ملوك الاسلام - ط)
و (الطرفة الغريبة في أخبار حضرموت
العجيبة - ط) و (مختصر الكامل،
لعبد الله بن عدي - خ)، بخطه سنة 795
في ملا مراد باستنبول، الرقم 569
(كما في مذكرات الميمني - خ.)
و (شارع النجاة) في أصول الديانات
واختلاف البشر فيها. قال السخاوي:
قرأت بخطه أن تصانيفه زادت على مئتي
مجلد كبار (1)
ابن حجر العسقلاني
(773 - 852 ه‍ = 1372 - 1449 م)
أحمد بن علي بن محمد الكناني
العسقلاني، أبو الفضل، شهاب الدين،
ابن حجر: من أئمة العلم والتاريخ. أصله
من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته
بالقاهرة. ولع بالأدب والشعر ثم أقبل
على الحديث، ورحل إلى اليمن والحجاز
وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت له شهرة
فقصده الناس للاخذ عنه وأصبح حافظ
الاسلام في عصره، قال السخاوي:
(انتشرت مصنفاته في حياته وتهادتها
الملوك وكتبها الأكابر) وكان فصيح
اللسان، راوية للشعر، عارفا بأيام
المتقدمين وأخبار المتأخرين، صبيح الوجه.
وولي قضاء مصر مرات ثم اعتزل. أما
تصانيفه فكثيرة جليلة، منها (الدرر الكامنة
في أعيان المئة الثامنة - ط) أربعة مجلدات،
و (لسان الميزان - ط) ستة أجزاء،
تراجم، و (الاحكام لبيان ما في القرآن
من الاحكام - خ) و (ديوان شعر - خ)
رأيته في الاسكوريال (الرقم 444)
وطبع في الهند، و (الكافي الشاف في
تخريج أحاديث الكشاف - ط) و (ذيل
الدرر الكامنة - خ) و (ألقاب الرواة - خ)
و (تقريب التهذيب - ط) في أسماء رجال
الحديث، و (الإصابة في تمييز أسماء
الصحابة - ط) و (تهذيب التهذيب - ط)
في رجال الحديث، اثنا عشر مجلدا،
و (تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة
الأربعة - ط) و (تعريف أهل التقديس -
ط) ويعرف بطبقات المدلسين، و (بلوغ
المرام من أدلة الاحكام -) و (المجمع
المؤسس بالمعجم المفهرس - خ) جزآن،
أسانيد وكتب، و (تحفة أهل الحديث عن
شيوخ الحديث - خ) ثلاث مجلدات،
و (نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ط) في
اصطلاح الحديث، و (المجالس - خ)
بخط البقاعي 193 مجلسا، قال الميمني
(في مذكراته - خ): نسخة جليلة مهمة
نادرة، و (القول المسدد في الذب عن
مسند الإمام أحمد - ط) و (ديوان
خطب - ط) و (تسديد القوس في مختصر
الفردوس للديلي - خ) ستة مجلدات،
تنقص الثالث، و (تبصير المنتبه في
تحرير المشتبه - ط) في أربعة أجزاء،
و (رفع الإصر عن قضاة مصر - ط)
و (إنباء الغمر بأنباء العمر - ط) في
مجلدين ضخمين، و (إتحاف المهرة
بأطراف العشرة - خ) حديث و (الاعلام
في من ولي مصر في الاسلام - خ) و (نزهة
الألباب في الألقاب - خ) منه نسخة نفيسة
في جامعة الرياض (54 ورقة الرقم 52)
كما في مذكرات الميمني - خ، و (الديباجة
- ط) في الحديث، و (فتح الباري في
شرح صحيح البخاري - ط) و (التلخيص
الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير -
ط) و (بلوغ المرام من أدلة الاحكام - ط)
مع شرحه (سبل السلام في شرح بلوغ
المرام - ط) لمحمد بن إسماعيل الأمير،
و (تغليق التعليق - خ) ستة أجزاء منه،
في الحديث (1). ولتلميذه السخاوي كتاب في

(1) التبر المسبوك 21 وخطط مبارك 9: 69 ودرر الفوائد
- خ - وآداب اللغة 3: 175 والفهرس التمهيدي
383 و 436 والبدر الطالع 1: 79 ومجلة الكتاب
1: 886 ومعجم المطبوعات 1778 والمجمع العراقي
13: 201.
(1) الأزهرية 1: 432 الطبعة الثانية.
178

ترجمته سماه (الجواهر والدرر في ترجمة
شيخ الاسلام ابن حجر) في مجلد ضخم (1).
أحمد الشعراني
(... - 907 ه‍ =... - 1501 م)
أحمد بن علي الشعراني، شهاب
الدين: والد عبد الوهاب صاحب الطبقات
وغيرها، وأول شيوخه. توفي في ناحية
(ساقية أبي شعرة) بمصر، وإليها نسبته.
كان له باع في إنشاء الخطب وله نظم
وعلم بالفلك والفرائض. يعمل الدوائر.
وأنشأ خطبة ليس فيها حرف الألف،
أولها (حمدت ربي ورب كل مخلوق،
بحمد عظيم، من قلب مؤمن صدوق
سبح بحمده شجر ومدر وغيوم وبروق
وشمس وقمر وبحر وبر في غروب مع
شروق) قال ابنه: وصنف عدة مؤلفات
في الحديث والنحو والأصول والمعاني
والبيان، ونهبت كلها فلم يتغير، وقال:
ألفناها لله فلا علينا أن ينسبها الناس إلينا
أم لا (2).
ابن الحريري
(... - نحو 926 ه‍ =... - نحو 1520 م)
أحمد بن علي بن المغربي، ابن
الحريري: مؤرخ، سمى له بروكلمن
مخطوطتين إحداهما (الاعلام والتبيين
في خروج الفرنج على بلاد المسلمين) في
تاريخ الحروب الصليبية، ونسخته مصورة
في التيمورية (2286 تاريخ) والثانية
(منتخب الزمان في تاريخ الخلفاء والعلماء
والأعيان) كتبت سنة 926 وهي في

(1) التبر المسبوك 230 وابن شقدة - خ - والضوء اللامع
2: 36 والبدر الطالع 1: 87 وخطط مبارك 6: 37
وآداب اللغة 3: 165 ولسان الميزان 6: خاتمته
لمصحح طبعه. والدرر الكامنة 4: خاتمته للناشر. وبدائع
الزهور 2: 32 وفيه وفاته سنة 854 ه‍. والفهرس
التمهيدي 396 و 423 و 424 و 442، و 563
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 131 وانظر ترجمته لنفسه
في كتابه رفع الإصر 1: 85.
(2) ذيل طبقات الشعراني - خ. والشذرات 8: 34.
179

وفيات سنة 704 - 752 مصورة في
التيمورية أيضا (2405 تاريخ) (1).
ابن زنبل
(... - بعد 980 ه‍ =... - بعد 1572 م)
أحمد بن علي بن أحمد بن زنبل:
عارف بالتاريخ من أهل مصر. كان يتعاطى
النظر في الرمل والنجامة فيقال له (الرمال)
ثم كان من موظفي نظارة الجيش. له كتاب
(فتح مصر - ط) و (سيرة السلطان سليم
- خ) و (تحفة الملوك في عجائب البر
والبحر - خ) و (المقالات في السحر
والرمل - خ) و (قانون النجامة) (2).
المنجور
(926 - 995 ه‍ = 1520 - 1587 م)
أحمد بن علي بن عبد الرحمن، أبو
العباس المنجور: فقيه مغربي، له علم
بالأدب. أصله من مكناسة، وسكناه
ووفاته بفاس. من كتبه (شرح المنهج
المنتخب - خ) في فقه المالكية، يعرف
بشرح المنجور، و (مراقي المجد لآيات
السعد - خ) في خزانة الرباط (812 د)
و (حاشية على السنوسية الكبرى - خ)
في الرباط (2249 كتاني) في العقائد
و (فهرسة - خ) في أسماء شيوخه
وشيوخهم، أجاز بها أمير المؤمنين أبا
العباس المنصور أحمد بن محمد الشيخ بن
الشريف الحسني، رأيتها عند محمد إبراهيم
الكتاني، في الرباط، ومنها نسخة ثانية
في حزانة الرباط (المجموع 1301
كتاني) (1).
حبيب
(917 - 1013 ه‍ = 1511 - 1605 م)
أحمد بن علي (وقيل ابن محمد)
الأندلسي الغرناطي الرندي، أبو العباس،
المعروف بحبيب: متصوف صالح،
من كتاب الرسائل فيهم. نزل بفاس
وكان له فيها كتاب يقرئ فيه الصبيان.
ووفاته بها. له تآليف، منها (يواقيت
الاحكام فيما يتعلق بقواعد الاسلام)
ورسالة في (القطب عند الصوفية - خ)
في خزانة الرباط (المجموع 112 ك)
و (لامية في التصوف - خ) في الرباط
(المجموع نفسه) و (قصائد في التصوف
- خ) في المجموع، و (رسالة - خ)
في المجموع أيضا، بعث بها من سلا إلى
بعض إخوانه بفاس، في 26 صفحة،
و (نصيحة كافية - خ) في المجموع
أيضا، و (ثلاث رسائل - خ) أخرى
في نفس المجموع، الأولى في 13 صفحة،
والثانية مثلها، والثالثة 27 صفحة،
و (شرح رموز في التصوف - خ) في
خزانة الرباط أيضا (112 ك) وقيل:
بل هذه من تأليف أحمد زروق (المتوفى
سنة 899) (1).
أحمد الشريف
(971 - 1027 ه‍ = 1564 - 1618 م)
أحمد بن علي بن أحمد بن علي،
من نسل عبد السلام بن مشيش الإدريسي
الحسني، أبو العباس الشريف: عارف
بالأنساب، فقيه مالكي. مولده ووفاته في
شفشاون. تعلم بفاس وبرع في علم
الوثائق والاحكام، وعاد إلى شفشاون،
فولي الخطابة بجامعها، ثم القضاء مكرها.
وتخلص منه، فانقطع لتدريس الفقه
وغيره، وصارت إليه زعامة بلده. وصنف
كتبا، منها (حاشية على شرح الصغرى)
وجزء في (أنساب قومه) وشجرة في
(أنساب بني عبد السلام بن مشيش - ط)
أوردها صاحب مرآة المحاسن في كتابه.
وجمع (كلام شيخه أبي المحاسن) وله
تقييدات في الفقه والأصول والتاريخ (2).

(1) المخطوطات المصورة 2: 23، 59 و 406. 2. S. Broc
(2) آداب زيدان 3: 299 وإيضاح المكنون 2: 533
وهدية العارفين 1: 147 وفيه: (كان حيا سنة 980)
ومعجم المطبوعات 112 وفهرس دار الكتب 5: 92.
(1) إتحاف أعلام الناس 1: 319 وفهرس دار الكتب
1: 487 وفي صفوة من انتشر، ص 4 (كان يقول:
إن العلوم كلها نافعة. حتى أنه تعلم لعبة الشطرنج
وأتقنها، وعود الغناء تعلم تلاحينه) وسلوة الأنفاس
3: 60 والاعلام بمن حل مراكش 2: 31 ونيل
الابتهاج بهامش الديباج 95 وسمى جده (عبد الله) ومثله
في (كفاية المحتاج - خ).
(1) المنوني، الأرقام 253 - 262 وسلوة الأنفاس 2: 365.
(2) ومرآة المحاسن 167 - 189.
180

الشناوي
(975 - 1028 ه‍ = 1568 - 1619 م)
أحمد بن علي بن عبد القدوس، أبو
المواهب الشناوي: متصوف فاضل،
مصري، نسبته إلى (شنو) وهي قرية
بالغربية من مصر. مات في المدينة. له
كتب منها (الإقليد الفريد في تجريد
التوحيد) ورسالة في (وحدة الوجود)
وكتابان في (المدائح النبوية) وله نظم،
منه (صادحة الأزل - خ) 15 ورقة في
مكتبة الكاف بتريم (1).
الصفوري
(977 - 1043 ه‍ = 1569 - 1633 م)
أحمد بن علي الحسيني الصفوري:
فاضل، من وجوه دمشق. له شعر، في
(نفحة الريحانة) نموذج منه. وله
(مجاميع) أدبية اطلع عليها صاحب
النفحة. وقال: تولى قضاء الشافعية
بمحكمة الباب بدمشق. مولده ووفاته
فيها (2).
الهشتوكي
(970 - 1046 ه‍ = 1562 - 1636 م)
أحمد بن علي البوسعيدي، أبو العباس
الصنهاجي الهشتوكي: عالم بالحديث
وتاريخ رجاله. من قبيلة هشتوكة،
في بلاد السوس، قرأ بها وبمراكش
ونزل بفاس وتوفي بها ودفن في روضة
الشرفاء. من كتبه (بذل المناصحة - خ)
ترجم به لمشايخه، و (وصلة الزلفي،
تقربا بآل المصطفى - خ) في خزانة
الرباط، ذكره المنوني (الرقم 100)
و (الزلفى في فضائل الشرفا) و (إشراق
البدر في أهل بدر) رسالة في الصحابة
البدريين وتراجمهم، و (التعريف بالعشرة
الكرام والأزواج الطاهرة) و (ذيل
لألفية العراقي في الوفيات - خ) و (مجموعة
نوازل - خ) أي فتاوى (1).
ابن مطير
(... - 1068 ه‍ =... - 1658 م)
أحمد بن علي بن محمد الحكمي، من
آل مطير، أبو العباس: عالم بالحساب
والفرائض، من أهل (عيس الحصن) من
المخلاف السليماني باليمن. من كتبه
(تسهيل الصعاب في علمي الفرائض والحساب) و (الروض الأنيف في النحو
واللغة والتصريف) و (نظم كتاب
الأزهار في فقه الأئمة الأطهار) (2).
السندوبي
(1029 - 1097 ه‍ = 1620 - 1686 م)
أحمد بن علي السندوبي المصري: من
علماء الأزهر ومدرسيه. له (شرح ألفية
ابن مالك) في النحو، و (منظومة في
مصطلح الحديث) و (شرح الشيبانية)
في العقائد، و (شرح العنقود للموصلي)
في النحو. توفي في القاهرة (1).
المنيني
(1089 - 1172 ه‍ = 1678 - 1759 م)
أحمد بن علي بن عمر بن صالح،
شهاب الدين، أبو النجاح المنيني: أديب
من علماء دمشق، مولده في منين (من
قراها) ومنشأه ووفاته في دمشق، وأصله
من إحدى قرى طرابلس. له (الفتح
الوهبي - ط) في شرح تاريخ العتبي،
مجلدان، و (الاعلام بفضائل الشام - ط)
و (فتح القريب - خ) شرح منظومة في
الخصائص النبوية، و (الفرائد السنية في
الفوائد النحوية - خ) وله شعر فيه
جودة (2).

(1) خلاصة الأثر 1: 243 ومخطوطات حضرموت - خ.
(2) نفحة الريحانة - خ - وخلاصة الأثر 1: 246.
(1) فهرس الفهارس 1: 179 وصفوة من انتشر 69
وفيه: ولادته في حدود 990 ه‍. وتاريخ القادري - خ.
وفيه أنه وقف على أكثر كتبه. وسوس العالمة - خ.
الجزء الأول. والاعلام بمن حل مراكش 2: 111 -
113 قلت: يظهر أن هشتوكة أصبحت تسمى (شتوكة)
كما سماها الصديق بن العربي في كتابه المغرب 140.
(2) ملحق البدر 41 وخلاصة الأثر 1: 252 وفيه: وفاته
سنة 1075 ه‍.
(1) المجموعة التاجية - خ - وخلاصة الأثر 1: 256.
(2) سلك الدرر 1: 133 والفتح الوهبي: مقدمته.
وإيضاح المكنون 1: 103 ومخطوطات الظاهرية 67
وكتب كوركيس عواد، في مجلة سومر 13: 48 أن في
المتحف العراقي ببغداد كتابا في (تاريخ الدولة العثمانية)
كتب على حاشيته أنه (التاريخ اليميني) وليس به،
والنسخة بخط المنيني.
181

المتوكل على الله
(1170 - 1231 ه‍ = 1756 - 1816 م)
أحمد بن علي بن عباس، من بني
القاسم، من سلالة الهادي إلى الحق: من
أئمة الزيدية في اليمن. كانت له إمارة
الأجناد الامامية وولاية مدينة صنعاء في
حياة والده. وعرف بالشجاعة وحسن
السياسة. وبويع بصنعاء بعد وفاة أبيه
المنصور سنة 1224 ه‍، وتلقب بالمتوكل
على الله، وربما قيل له (الملك العادل)
وفي أيامه تغلب الشريف حمود بن محمد
السليماني على أكثر اليمن، وقويت
شوكة الامام سعود بن عبد العزيز في
جزيرة العرب واستمر إلى أن توفي
بصنعاء، ومولده فيها (1).
الهادي السراجي
(... - 1248 ه‍ =... - 1832 م)
أحمد بن علي بن حسين الحسني
الطالبي، سراج الدين، المعروف بالسراجي
الهادي لدين الله: إمام زيدي. ولد وتفقه
بصنعاء، وهاجر سنة 1247 ه‍ إلى
(نهم) ومعه جمع من العلماء، فدعا
إلى الله والرضى من آل محمد - وهي
دعوة أئمة الزيديين المألوفة في اليمن -
فأجاب دعوته كثيرون من أهل بلاد
خولان وأرحب ونهم وحاشد وبكيل،
فزحف بهم لمحاصرة المهدي في صنعاء،
فلم يلبثوا أن تفرقوا. فعاد إلى نهم، وأخذ
يحشد غيرهم، فدس له أعداؤه من قتله
غيلة بضربة سيف، في العيضة (من
بلاد نهم) ونسبة (السراجي) إلى (سراج
الدين) الحسن بن محمد بن عبد الله
الحسني الطالبي، وهم بيت كبير في اليمن
إلى الآن (1).
الجرباذقاني
(... - بعد 1274 ه‍ =... - بعد 1858 م)
أحمد بن علي مختار الجرباذقاني:
من فقهاء الامامية. من كتبه (إزاحة
الشكوك في تملك العبد المملوك - خ)
و (قواطع الأوهام - خ) في مسائل من
الحلال والحرام، و (مجموعة - خ)
تشتمل على 11 رسالة في مباحث فقهية (2).
دنية
(... - 1280 ه‍ =... - 1864 م)
أحمد بن علي بن محمد دنية، أبو
العباس: صالح مغربي، من أهل الرباط.
صنف في سيرته حفيده الآتية ترجمته
محمد بن علي (1358) كتابا سماه
(النسمات الندية من نشر ترجمة الامام
أبي العباس دنية - ط).
ابن مشرف
(... - 1285 ه‍ =... - 1868 م)
أحمد بن علي بن حسين بن مشرف
الوهيبي التميمي: فقيه مالكي، كثير
النظم، سلفي العقيدة، من أهل الأحساء

(1) بلوغ المرام 70 ونيل الوطر 1: 153 والبدر الطالع 1: 77.
(1) نيل الوطر 1: 150 وانظر نيل الحسنيين 137 وفيه:
وفاته في 24 صفر 1250 قلت: صاحب هذا المصدر
والمصدر المأخوذة عنه الترجمة واحد، فلعله ترجح
لديه هذا التاريخ (1250) فاكتفى بذكره هنا عن
تصحيحه هناك؟
(2) أعيان الشيعة 9: 183.
182

(بنجد) تعلم ودرس وتوفي بها. وولي
قضاءها مدة. له منظومات في التوحيد
والرد على المعطلة، ومدائح، جمعت في
مجلد باسم (ديوان ابن مشرف - ط)
و (اختصار صحيح مسلم - خ) بمكتبة
الرياض العلمية (1).
أحمد علي
(... - 1300 ه‍ =... - 1883 م)
أحمد علي حميد الدين: فاضل
هندي، من أهل بلدة سورت (بالهند)
له نظم ونثر. وصنف كتابا في نحو مئة
صفحة لم يستعمل فيه حرف الألف،
سماه (سمط جوهر) في المولد النبوي.
وله (شرح القصائد المعزيات - خ)
من ديوان ابن هانئ الأندلسي (2).
الرامفوري
(... - بعد 1313 ه‍ =... - بعد 1895 م)
أحمد بن علي الهندي الرامفوري:
فقيه حنفي. له (رسالة في الاشراف
الكيلانيين الحمويين القاطنين بالهند - خ)
يظن انها بخطه، في 13 ورقة، بدار
الكتب (1377 تاريخ) (3).
أحمد باصبرين
(... - نحو 1339 ه‍ =... - نحو
1920 م)
أحمد بن علي باصبرين الحضرمي
الشافعي: فقيه، من أهل حضرموت.
ولد وتعلم بها، وانتقل إلى (جدة) فدرس
فيها فقه المذاهب الأربعة. وتوفي في عدن،
عن ستين عاما. له كتاب في (فقه المذاهب
الأربعة - خ) (4).
أحمد كاشف الغطاء
(1295 - 1344 ه‍ = 1878 - 1926 م)
أحمد بن علي بن الرضا بن موسى بن
جعفر كاشف الغطاء: فقيه من علماء الشيعة الإمامية
. ولد بالنجف، وتعلم في سامراء،
وتوفي ببغداد، ودفن في النجف. له
(سفينة النجاة - ط) في فروع الفقه،
و (أحسن الحديث في الوصايا والمواريث -
ط) و (قلائد الدرر في مناسك من حج
واعتمر - ط) (1).
الشيخ أحمد النجار
(1272 - 1347 ه‍ = 1855 - 1928 م)
أحمد بن علي بن حسن بن صالح
النجار: قاض فاضل، من أهل الحجاز.
مولده ووفاته بالطائف. تعلم بالمدرسة
(الصولتية) بمكة، وتفقه ونظم الشعر وقرأ
بعض كتب الطب القديم والحديث وحذق
اللغة الفارسية، وله إلمام بالتركية والفرنسية.
وكان الملك حسين بن علي يعول على طبه
إذا مرض. وأعد منهاجا لنشر التعليم في البادية في عهد الحكومة العثمانية أعانه عليه
أحد ولاتها (كاظم باشا) وعهد إليه
باختيار المعلمين فاختار طائفة منهم كان
يرشدهم إلى الطريقة التي يأمل نجاحها.
وكان فكه الحديث، وتولى قضاء الطائف
في العهد السعودي. له عدة مؤلفات لم
تطبع، منها (الأسباب والعلامات) في فن
الطب، و (ديوان شعر) ورسالة في
(المنطق) ورسالة في (العلوم العربية)
و (مجموعة طبية).
أحمد أبو علي = أحمد بن محمد 1355
أحمد عمر الإسكندري
(1292 - 1357 ه‍ = 1875 - 1938 م)
أحمد بن علي عمر الإسكندري، أو
السكندري: أديب، من علماء مصر. ولد
بالإسكندرية، وتعلم بها ثم بالأزهر ودار
العلوم في القاهرة. واحترف التعليم، فأفاد
كثيرا. وكان من أعضاء المكتب الفني
بوزارة المعارف ومن أعضاء المجمع
اللغوي، بمصر. وألف كتبا مدرسية منها
(تاريخ آداب اللغة العربية في العصر
العباسي - ط) و (نزهة القارئ - ط)
جزآن، و (الأدب العربي - خ) كبير،
و (انتقاد كتاب تاريخ آداب اللغة
العربية - ط) و (انتقاد كتاب تاريخ العرب
قبل الاسلام - ط) وشارك في تأليف كتب
أخرى. وتوفي بالقاهرة (1).
الباي أحمد
(1278 - 1361 ه‍ = 1862 - 1942 م)
أحمد بن علي بن حسين بن محمود:
بأي تونس. ولد بها (في قصر المرسى)
ووليها سنة 1347 ه‍ (1929 م) بعد
وفاة ابن عمه الباي محمد الحبيب.
واستمر إلى أن توفي بها. كان في ورع

(1) شعراء هجر 77 وعقد الدرر، طبعة وزارة المعارف
27 و 51 وعلي جواد الطاهر، في مجلة العرب 5، 1053
وتحفة المستفيد بتاريخ الأحساء 2: 109.
(2) تبيين المعاني: مقدمته.
(3) المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 197.
(4) الشيخ محمد حسين نصيف، في مجلة المنهل 6: 151.
(1) العرفان 12: 517.
(1) صحيفة دار العلوم 5: 136 والصحف المصرية 19 صفر
1357 ومعجم سركيس 394 و 438 ومحمد أحمد
برانق، في مجلة الرسالة 6: 1128.
183

وميل إلى الأدب وانسياق إلى مناصرة
الحركة الوطنية، في بلاده، إلا أنه لم يكن
له من الامر غير الاسم والمظهر، وفي
حكومة تونس على عهده 12 ألف موظف
فرنسي تبلغ رواتبهم 53 % من مجموع
الميزانية، والوظائف العليا وقف على
الفرنسيين ولا يزيد عدد الموظفين التونسيين
على أربعة آلاف. وفي أيامه توالت
المظاهرات (سنة 1936 وما بعدها) في
كثير من البلاد التونسية ولا سيما (المتلوي)
من ناحية قفصة، و (الماتلين) من قرى
بنزرت، ونشبت معارك دموية بين الشعب
والسلطة المحتلة في بنزرت والعاصمة
(تونس) سنة 1938 واستمر إلى أن توفي.
ولمحمد المقداد الورتاني، كتاب (النفحة
الندية في الرحلة الأحمدية - ط) في
سيرته ورحلته الثانية إلى فرنسة
سنة 1353 ه‍، 1934 م (1).
الدكتور ضيف
(1297 - 1364 ه‍ = 1880 - 1945 م)
أحمد بن علي بن إسماعيل ضيف،
ويعرف بالدكتور أحمد ضيف: أديب
باحث مصري. مولده ووفاته في القاهرة.
كان أستاذا في جامعة فؤاد الأول. له تآليف
منها (مقدمة لدراسة بلاغة العرب - ط)
و (بلاغة العرب في الأندلس - ط) (1).
ابن العماد
(750 - 808 ه‍ = 1349 - 1405 م)
أحمد بن عماد بن يوسف بن عبد
النبي، أبو العباس، شهاب الدين الاقفهسي
ثم القاهري: فقيه شافعي، كثير الاطلاع،
في لسانه بعض حبسة. له (التعقبات على
المهمات) للأسنوي، و (شرح المنهاج)
و (السر المستبان مما أودعه الله من الخواص
في أجزاء الحيوان - خ) و (التبيان في
آداب حملة القرآن) منظومة، ومنظومة في
(العقائد) و (المعفوات - خ) في الفقه،
منظومة تائية وشرحها، و (الذريعة
في أعداد الشريعة - خ) رأيت مسودته
بخطه، في مكتبة لورانزيانا، بفلورنس
(رقم 91 شرقي) و (كشف الاسرار
عما خفي عن الأفكار - خ) في الاسكوريال،
و (نيل مصر - خ) في مكتبة الحرم المكي.
نسبته إلى أقفهس، من عمل البهنسا
بمصر (1).
المهدوي
(... - نحو 440 ه‍ =... - نحو 1048 م)
أحمد بن عمار بن أبي العباس المهدوي
التميمي، أبو العباس: مقرئ أندلسي
أصله من المهدية بالقيروان. رحل إلى
الأندلس في حدود سنة 408 وصنف كتبا،
منها (التفصيل الجامع لعلوم التنزيل)
وهو تفسير كبير للآيات، يذكر القراءات
والاعراب، واختصره وسماه (التحصيل
في مختصر التفصيل - خ) المجلد الأخير
منه، رأيته في خزانة الرباط (89 أوقاف)
والنسخة قديمة جيدة، ومنه المجلد الرابع
في دار الكتب بمصر. وله (أبيات في
أجناس الظاآت - خ) في المجموعة

(1) Histoire de la regence de Tunis وملوك
المسلمين المعاصرون 395 والأهرام 21 فبراير 1929
والمقطم 5 يوليو 1934 وجريدة الوزير - التونسية - 27
رمضان 1347 وخلاصة تاريخ تونس 183 - 186.
(1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية 26 و 27 صفر
1364.
(1) الضوء اللامع 2: 47 ثم 11: 185 والبدر الطالع
1: 93 والفهرس التمهيدي 539 ودار الكتب 1: 521
ومخطوطات الاسكوريال الرقم 1600 والمورد:
ج 2 العدد 4 ص 228.
184

(235 ك) في خزانة الرباط، و (هجاء
مصاحف الأمصار على غاية التقريب
والاختصار - خ) 19 ورقة في جامعة
الرياض (263 ص) كتب في حياة مؤلفه
(سنة 398) و (التيسير في القراءات)
و (ري العاطش) و (الهداية) في
القراءات (1).
ابن عمار
(... - نحو 1205 ه‍ =... - نحو
1790 م)
أحمد بن عمار بن عبد الرحمن بن
عمار الجزائري: فاضل، له اشتغال
بالحديث والتاريخ. من أهل الجزائر.
رحل إلى الحجاز سنة 1172 ه‍ وجاور
بمكة. من كتبه (نحلة اللبيب بأخبار
الرحلة إلى الحبيب - ط) و (لواء النصر
في علماء العصر) على نهج قلائد العقيان (2)
أحمد عمر الإسكندري = أحمد بن علي
1357.
الخصاف
(... - 261 ه‍ =... - 875 م)
أحمد بن عمر بن مهير الشيباني، أبو
بكر المعروف بالخصاف: فرضي حاسب
فقيه. كان مقدما عند الخليفة المهتدي بالله،
فلما قتل المهتدي نهب فذهب بعض كتبه.
وكان ورعا يأكل من كسب يده. توفي
ببغداد. له تصانيف منها (أحكام الأوقاف
- ط) و (الحيل - ط) و (الوصايا)
و (الشروط) و (الرضاع) و (المحاضر
والسجلات) و (أدب القاضي - خ)
كما في تذكرة النوادر، و (النفقات
على الأقارب) و (درع الكعبة) و (الخراج)
وغير ذلك (1)
ابن رسته
(... - نحو 300 ه‍ =... - نحو 912 م)
أحمد بن عمر، أبو علي ابن رسته:
عالم جغرافي. فارسي الأصل، من أهل
أصفهان. رحل إلى بلاد العرب حاجا،
سنة 290 وصنف (الاعلاق النفسية - ط)
السابع منه (2).
ابن سريج
(249 - 306 ه‍ = 863 - 918 م)
أحمد بن عمر بن سريج البغدادي،
أبو العباس: فقيه الشافعية في عصره. مولده
ووفاته في بغداد. له نحو 400 مصنف،
منها (الأقسام والخصال - خ) في
شستربتي (5115) و (الودائع لمنصوص
الشرائع - خ) جزء لطيف في ابتداء
المجموعة 250 كتاني، في خزانة الرباط.
وكان يلقب بالباز الأشهب. ولي القضاء
بشيراز، وقام بنصرة المذهب الشافعي
فنشره في أكثر الآفاق، حتى قيل: (بعث
الله عمر بن عبد العزيز على رأس المئة من
الهجرة فأظهر السنة وأمات البدعة،
ومن الله في المئة الثانية بالامام الشافعي فأحيى
السنة وأخفى البدعة، ومن بابن سريج
في المئة الثالثة فنصر السنن وخذل البدع.
وكان حاضر الجواب له مناظرات ومساجلات
مع محمد بن داود الظاهري. وله نظم
حسن (3).
ابن الدلائي
(393 - 478 ه‍ = 1003 - 1085 م)
أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث
الزغبي العذري، أبو العباس، المعروف
بابن الدلائي: فاضل أندلسي، من قرية
دلاية ((Dalias)) من أعمال المرية،
وإليها نسبته. ووفاته بالمرية. أقام ثماني
سنوات بمكة في صباه، وأخذ عن
علمائها. له كتاب (المسالك والممالك
- ط) قسم منه قيل إنه من أجل ما
صنف في موضوعه، و (دلائل النبوة) (1).
الكبرى
(... - 618 ه‍ =... - 1221 م)
أحمد بن عمر بن محمد، أبو
الجناب (بالتشديد) الخيوقي (بكسر
الخاء) الخوارزمي، نجم الكبراء،
المشتهر بنجم الدين الكبرى: شيخ
خوارزم في عصره. من علماء الصوفية
قال ابن قاضي شهبة: طاف البلاد وسمع
بها الحديث. كان ملجأ للغرباء، عظيم
الجاه لا يخاف في الله لومة لائم. فسر القرآن
العظيم في 12 مجلدا (على طريقة الصوفية)
وصنف (عين الحياة - خ) بالأزهرية،
جزء منه، في تفسير الفاتحة، ورسالة في
(علم السلوك - خ) و (أقرب الطرق
إلى الله - خ) في بلدية الإسكندرية
(3776 / 9 ح) و (فوائح الجمال وفواتح
الجلال - ط) قتل شهيدا على باب خوارزم
في حرب التتار (2).

(1) الصلة لابن بشكوال - خ. ودار الكتب 1: 36 وكشف
الظنون 462 وهدية 1: 75 ومخطوطات الرياض
1: 53 و 5: 147 وقال ابن قاضي شهبة في الاعلاء
- خ: كان حيا في حدود الثلاثين.
(2) فهرس الفهارس 1: 82 وفهرس المؤلفين 586.
(1) تاج التراجم لابن قطلوبغا - خ - وابن النديم: الفن
الثاني من المقالة السادسة. والجواهر المضية 1: 87
وهو فيه (أحمد بن عمرو، وقيل عمر) وتذكرة
النوادر 52.
(2) دائرة المعارف البستانية، الطبعة الثانية 3: 92 ومعجم
المطبوعات 107 قلت: سماه ياقوت في معجم البلدان -
3: 565 - (أحمد بن محمد بن رستم) فليحقق.
(3) طبقات الشافعية للسبكي 2: 87 والبداية والنهاية
11: 129 ووفيات الأعيان 1: 17 وتاريخ بغداد
4: 287 والشريشي 1: 166.
(1) الحلل السندسية في الاخبار التونسية 186 وسير النبلاء
- خ - المجلد الخامس عشر. ومعجم البلدان 4:
67 واللباب 1: 436 وتاج العروس: في المستدرك
على مادة (دلى) وفيه: (توفي بالبرية) بدلا من المرية
وهو تصحيف. والصلة لابن بشكوال 69 وجذوة
المقتبس 127.
(2) والاعلام بتاريخ الاسلام، لابن قاضي شهبة، بخطه.
والتاج 1: 192 و 3: 516 والمخطوطات المطبوعة
1: 103 والأزهرية 7: 451 وفهرس المخطوطات
المصورة 1: 146 وفيه وفاته 681 خطأ. وشستربتي
3671 و 5067 / 1.
185

القرطبي
(578 - 656 ه‍ = 1182 - 1258 م)
أحمد بن عمر بن إبراهيم، أبو
العباس الأنصاري القرطبي: فقيه مالكي،
من رجال الحديث. يعرف بابن المزين.
كان مدرسا بالإسكندرية وتوفي بها.
ومولده بقرطبة. من كتبه (المفهم
لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - خ)
شرح به كتابا من تصنيفه في اختصار
مسلم. منه جزآن في شستربتي (3592
و 4938) والمجلدات الأول والثاني
والثالث والرابع، مخطوطات في الرباط
أرقامها 253 و 254 و 41 و 42 و 65
أوقاف. كتب الثاني منها في القدس سنة
696 ه‍. وله في القرويين بفاس، كتاب
(اختصار صحيح البخاري - خ) أوله:
باب إسلام عمر بن الخطاب و (مختصر
الصحيحين) (1).
المرسي
(... - 686 ه‍ =... - 1287 م)
أحمد بن عمر المرسي، أبو العباس،
شهاب الدين: فقيه متصوف، من أهل
الإسكندرية، لأهلها فيه اعتقاد كبير،
إلى اليوم. أصله من مرسية في الأندلس (2).
الزيلعي
(... - 707 ه‍ =... - 1307 م)
أحمد بن عمر الزيلعي العقيلي: فقيه
متصوف، من ذرية عقيل بن أبي طالب.
كان صاحب قرية (المحمول) من قرى
وادي مور، بقرب (اللحية) على ساحل
البحر الأحمر. ووفاته في اللحية (بضم
اللام وفتح الحاء والياء المشددة) له كتاب
في التصوف سماه (ثمرة الحقيقة، ومرشد
السالكين إلى أوضح طريقة) (1).
الصوفي
(... - نحو 719 ه‍ =... - نحو
1319 م)
أحمد بن عمر بن إسماعيل بن محمد
ابن أبي بكر،، أبو العباس، جمال الدين
الصوفي: فلكي. لم تذكر المصادر بلده
وزاد بروكلمن: المقدسي. له (شفاء
الاسقام في وضع الساعات على الحيطان
والرخام - خ) في علم الميقات، منه عدة
نسخ قال الحاج خليفة: مشتمل على
15 بابا ذكر فيه أن طريقة الحساب أمتن
لكن الخلل في العمل بنحو المسطرة
والبركار والتقسيم، فبين ذلك الخلل (2)
النشائي
(691 - 757 ه‍ = 1292 - 1356 م)
أحمد بن عمر بن أحمد بن مهدي
المدلجي، أبو العباس، كمال الدين
النشائي: فقيه شافعي مصري: نسبته
إلى (نشأ) وهي قرية بريف مصر. توفي
بالقاهرة. له (المنتقى) في الفقه، خمس
مجلدات، منها الثالث مخطوط في
شستربتي (3760) ويسمى (منتقى الجوامع
- خ) في ستة مجلدات، بدار الكتب،

(1) البداية والنهاية 13: 213 ونفح الطيب 2: 643 وصلة
التكملة للحسيني - خ. وبرنامج القرويين 45 وانظر
ذيل مرآة الزمان لليونيني 1: 96.
(2) النجوم الزاهرة 7: 371 والرحلة الورثيلانية 189
(1) نزهة الجليس 2: 282.
(2) الأزهرية 6: 311 وشستربتي 4092 وكشف الظنون
1049 و 869. I. S. Broc وهدية العارفين 1: 104
وعنه أخذت تقدير وفاته. وجامعة الرياض 1: 31.
186

و (جامع المختصرات ومختصر الجوامع
- خ) فقه، وشرحه في ثلاث مجلدات،
و (الابريز في الجمع بين الحاوي والوجيز)
فقه. وعبارته في مصنفاته مختصرة جدا
يعسر فهمها (1).
ابن عاشر
(... - 764 ه‍ =... - 1363 م)
أحمد بن عمر بن محمد بن عاشر،
أبو العباس: من أشهر الصالحين الزهاد،
في المغرب. وكان على علم غزير. أصله من
الأندلس ورحل إلى المغرب فاستقر في
(سلا) إلى أن توفي. قصده السلطان أبو
عنان صاحب المغرب يريد زيارته (سنة
757 ه‍) ووقف ببابه طويلا، فلم يأذن
له بالدخول! وزاره لسان الدين ابن
الخطيب فعد مقابلته له ظفرا. ولأبي
العباس الحافي من علماء (سلا) كتاب
في سيرته سماه (تحفة الزائر في مناقب
الشيخ ابن عاشر - خ) رسالة اقتنيت
مخطوطة منها (2).
ابن أبي الرضى
(... - 791 ه‍ =... - 1389 م)
أحمد بن عمر بن أبي الرضى، أبو
الخير، شهاب الدين: قاض، من أهل
حماة (بسورية) ولي القضاء بحلب ثلاث
مرات. وكان عالما بالقراءات، له فهيا
نظم سماه (عقد البكر) وله منظومات
أخرى في موضوعات متعددة. منها
(القواعد والإشارات في أصول القراءات
- خ) في شستربتي (4432 / 2) و (منتخب
احياء علوم الدين للغزالي - خ) في مكتبة
عارف حكمت بالمدينة. ثار على الظاهر
برقوق، وأنكر سلطنته، فطلبه، فاختفى
مدة حج في أثنائها. وعاد إلى حلب
مستخفيا. وقامت فتنة (الناصري) في
حلب، فخرجت عن طاعة برقوق،
وتولى ابن أبي الرضى قضاءها. ثم كانت
بينه وبين نائب حماة (كمشبغا) التابع
لبرقوق، واقعة ظفر بها (كمشبغا)
بمساعدة أهل حلب، وقبض على ابن أبي
الرضى وأخذه معه فأعدمه في خان شيخون
(بين المعرة وحماة) قال القاضي علاء
الدين في تاريخ حلب: كان من رجال
العالم، نجدة وهمة (1).
الربعي
(725؟ - 795 ه‍ = 1325 - 1393 م)
أحمد بن عمر بن علي بن هلال،
أبو العباس شهاب الدين الربعي: فقيه
مالكي من المفتين. عرف نفسه بقوله:
(الربعي نسبا - من ربيعة الفرس بن نزار -)
المالكي مذهبا، الإسكندري مولدا،
القاهري دارا، نزيل دمشق المحروسة.
ووفاته بها. كان ماهرا في الأصول،
حسن الخط. له (شرح جامع الأمهات)
لابن الحاجب في الفقه ثمانية أسفار كبار
و (ناضرة العين - خ) في الأزهرية،
شرح (ناظرة العين - خ) تصويره في
معهد المخطوطات، في المنطق، لشيخه
محمود بن عبد الرحمن الأصبهاني المتوفى
سنة 749 و (الفتح القدسي في تفسير آية
الكرسي - خ) في مكتبة مغنيسا (الرقم
138) وفي أول النسخة وآخرها إجازتان
له بخطه في دمشق، سنة 794 قال ابن
العماد: عيب عليه أنه كان يرتشي على
الاذن في الافتاء. وقال ابن فرحون:
كان كثير العزلة عن أهل المناصب، بل عن
الناس ما عدا خواص طلبته (2).
الجوهري
(725 - 809 ه‍ = 1325 - 1406 م)
أحمد بن عمر بن علي بن عبد الصمد
أبو العباس، شهاب الدين البغدادي
الجوهري: من رجال الحديث. شافعي،
عالم بالتراجم. مولده ببغداد. انتقل إلى
دمشق ثم إلى القاهرة وبها وفاته. كانت له
معرفة تامة بالجواهر واللآلي، وربما قيل له
(اللؤلؤي). صنف (الأحاديث العوال
من تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ)
مجلدان منه، وفي الثالث خرم. في دار
الكتب والأزهرية (1).
الدولتابادي
(... - 849 ه‍ =... - 1455 م)
أحمد بن عمر الدولت آبادي،
شهاب الدين ابن شمس الدين، الهندي:
فقيه حنفي أديب بالعربية. مولده في
دولت آباد، ووفاته في جونفور. كان
ينعت بملك العلماء. من كتبه (الارشاد
- خ) في النحو، و (شرح قصيدة بانت
سعاد - ط) و (المعافية - خ) شرح
الكافية لابن الحاجب، في الظاهرية
(الرقم العام 5022) و (البحر المواج) في
تفسير القرآن، و (شرح أصول
البزدوي) (2).
ابن قرا
(... - 868 ه‍ =... - 1464 م)
أحمد بن عمر بن عثمان الخوارزمي
الدمشقي، شهاب الدين، المعروف بابن

(1) الدرر الكامنة 1: 224 وشذرات الذهب 6: 182
والمكتبة الأزهرية 2: 482 ودار الكتب 1: 540.
(2) الاستقصا 2: 99 و 114 و 143 وفي (تحفة الزائر
- خ) رسالة من إنشاء صاحب الترجمة أجاب بها
السلطان أبا عنان، على كتاب حمله إليه أحد أولاد
السلطان. وفي التحفة أيضا: توفي ابن عاشر في رجب
764.
(1) الدرر الكامنة 1: 227 وفيه (موشح) في رثائه من
ألطف ما نظم من نوعه. ومجمع اللغة بدمشق 48: 329.
(2) مخطوطة الفتح القدسي. والديباج 82 وشذرات الذهب
6: 337 والأزهرية 3: 446 والدرر الكامنة 1: 232
وكشف الظنون 1921 وأخبار التراث العدد: 64 ص
36 وشجرة 223 الرقم 797 وفي المستخرجة: حوادث
سنة 795 توفي في عشر السبعين ظنا.
(1) الضوء 2: 55 وشذرات 7: 81 ودار الكتب 1: 83
والأزهرية 1: 390.
(2) 309: 2. S (220) 285: 2. Broc وعرفه
بالغزنوي. وكشف الظنون 68، و 1371 والأزهرية
4: 273 وهدية 1: 127 ومعجم المطبوعات 190
ومخطوطات الظاهرية، النحو 551.
187

قرا: من صلحاء الشافعية، له اشتغال
بالتراجم، من أهل دمشق. من كتبه (نخبة
النخب، الموصل إلى أعلى الرتب - خ)
و (المنتقى العزيز في فضائل عمر بن عبد
العزيز - خ) و (النبذة الحسنة - خ)
مجموعة تراجم لوفيات النصف الثاني من
القرن الثامن، و (المنتقى من مدارك
القاضي عياض - خ) في تراجم بعض
المالكية، و (ترجمة التقي الفاسي - خ)،
و (التعليق النضر في ترجمة الخضر -
خ) (1).
المزجد
(847 - 930 ه‍ = 1443 - 1524 م)
أحمد بن عمر بن محمد السيفي
المرادي المذحجي الزبيدي، صفي الدين
المعروف بالمزجد: قاض، من فقهاء
الشافعية بتهامة اليمن. مولده ووفاته في
زبيد. ولي قضاء عدن ثم قضاء بلده.
له (العباب، المحيط بمعظم نصوص
الشافعي والأصحاب - خ) كبير في
الفقه، قال فيه صاحب العقيق اليماني:
(أجمع علماء مصر والشام واليمن أنه لم
يصنف مثله في حسن ترتيبه وتهذيبه
وجمعه، أقام في تهذيبه عشر سنين) وله في
فقه الشافعية أيضا (تجريد الزوائد وتقريب
الفوائد - خ) مجلدان (2).
ابن الجوجري
(... - بعد 962 ه‍ =... - بعد 1555 م)
أحمد بن عمر بن إسماعيل، ابن
الجوجري: فاضل مصري، من قرية
جوجر، بالسمنودية. له (بلغة المسائل
في تبليغ الرسائل - خ) بخطه، في دار
الكتب مصورا عن سوهاج (126 أدب)
كتب سنة 962 وفي مقدمة النسخة
نقص (1).
الحمامي
(... - 1017 ه‍ =... - 1608 م)
أحمد بن عمر الحمامي العلواني
الخلوتي: متصوف، من فضلاء الشافعية.
من أهل حماة. تعلم بها وتصوف على يد
شيخ يدعى ابن علوان، فنسب إليه.
ثم انتقل إلى حلب وكان يتكسب بالحياكة.
واقبل على أقراء المبتدئين ألفية ابن مالك في
النحو وشرح القطر. وتوفي بحلب.
له كتب، منها (أعذب المشارب في
السلوك والمناقب - خ) في أوقاف بغداد
(4713) و (مناقب الشيخ أبي بكر بن
أبي الوفاء - خ) في الظاهرية (الرقم
7847) (2).
الديربي
(... - 1151 ه‍ =... - 1738 م)
أحمد بن عمر الديربي، أبو العباس:
فاضل مصري، له تجارب في الطب. تعلم
بالأزهر. من كتبه (فتح الملك المجيد
لنفع العبيد - ط) جمع فيه ما جربه من
فوائد طبية وروحانية، و (غاية المقصود
لمن يتعاطى العقود - ط) على المذاهب
الأربعة، و (تحفة المشتاق فيما يتعلق
بالسنانية ومسجد بولاق) رسالة،
و (فتح الملك الجواد - خ) بتسهيل
قسمة التركات، منه نسخة في الأزهرية
و (تحفة الصفا فيما يتعلق بأبوي المصطفى)
رسالة (1).
الأسقاطي
(... - 1159 ه‍ =... - 1746 م)
أحمد بن عمر الأسقاطي، أبو
السعود، الحنفي المصري: نحوي فقيه،
عارف بالتجويد، من أهل القاهرة.
من كتبه (تنوير الحالك على منهج السالك
للأشموني على ألفية ابن مالك - خ)
في دمشق والقاهرة وتونس، جزآن،
و (منهج السالكين - خ) حاشية على
(شرح ملا مسكين لكنز الدقائق، مجلدان
في الأزهرية، و (القول الجميل على شرح
ابن عقيل - خ) في الأزهرية، و (حاشية
على شرح عصام للسمرقندية - خ)
في الأزهرية، و (حاشية على شرح القاضي
للجزرية - خ) تجويد، في العبدلية،
و (حل المشكلات في القراءات - خ)
في التيمورية. وهو والد محمد بن أحمد
(1139) أنظر ترجمته (2).
أبو الصفاء الشاكر
(1121 - 1193 ه‍ = 1709 - 1779 م)
أحمد بن عمر بن عثمان. أبو الصفاء
الشاكر: شاعر صوفي أصله من حماة وقام
بسياحة طويلة إلى العراق والحجاز ومصر
وفاس وغيرها وسكن دمشق وتوفي بها.
له ديوان شعر سماه (حانة العشاق وريحانة
الأشواق) ثلاث مجلدات (3).

(1) الضوء اللامع 2: 54 ومخطوطات الظاهرية 56
و 98 و 183 و 274 و 275 و 317.
(2) النور السافر 137 والعقيق اليماني - خ - والمكتبة
الأزهرية 2: 553 وشذرات الذهب 8: 169 ودار
الكتب 1: 502.
(1) المخطوطات المصورة 1: 431.
(2) خلاصة 1: 257 وفيه شئ عن (العلوانية) من طرق
المتصوفة. واعلام النبلاء 6: 185 - 187 وذخائر
الأوقاف 133 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 464.
(1) خطط مبارك 11: 72 والجبرتي 1: 161 والأزهرية
2: 703.
(2) سلك الدرر 1: 149 والجبرتي. طبعة لجنة البيان
2: 41 و 1: 165 ونشرة 3: 37 والأزهرية 284
و 4: 137، 297، 357 والأحمدية 247 والزيتونة
1: 141 والتيمورية 3: 15 والتاج: سقط.
(3) العقود الجوهرية للفاروقي 99 وسلك الدرر 1: 155
وإيضاح المكنون 1: 390.
188

أحمد الاستانبولي
(... - 1281 ه‍ =... - 1864 م)
أحمد بن عمر بن أحمد الاستانبولي:
فقيه حنفي. ولد في استانبول وانتقل مع
والده إلى دمشق فأقام وتوفي بها. من كتبه
(شرح الدرر - خ) فقه، و (مناسك
الحج - ط) لعله (كفاية الناسك السالك
لزيارة المصطفى وأداء المناسك - خ)
في دمشق، كما في تعليقات عبيد (1).
المحمصاني
(... - بعد 1349 ه‍ =... - بعد
1930 م)
أحمد بن عمر بن محمد غنيم
المحمصاني البيروتي الأزهري: من رجال
الاصلاح الديني. خطيب من أهل بيروت.
تعلم بها وانتقل إلى مصر، فتخرج بالشيخ
محمد عبده في الأزهر، كما أخذ
عن الشنقيطي الكبير. وعاد إلى بيروت،
فكان من أعضاء (المقاصد الخيرية) وخطب
في بعض المساجد وتوفي بها. من كتبه
(تحذير الجمهور من مفاسد شهادة الزور
- ط) رسالة كتبها سنة 1327، و (مختصر
جامع بيان العلم وفضله - ط) وله
نظم (2).
ابن سميط
(... - 1387 ه‍ =... - 1967 م)
أحمد بن عمر بن سميط: أديب
يمني. صنف (النفحة الشجية في الرحلة
إلى الديار الحضرمية - ط) في عدن (3).
الألهاني
(... - قبل 250 ه‍ =... - قبل 864 م)
أحمد بن عمران بن سلامة الألهاني،
أبو عبد الله: مؤدب لغوي نحوي يقال له
(الأخفش) وهو أول الأخافش، ولكنه
لم يشتهر بهذا اللقب. أصله من الشام.
تأدب في العراق، ودخل مصر، وذهب
إلى طبرية، مؤدبا لولد (إسحاق بن عبد
القدوس). وصنف (تفسير غريب الموطأ
- خ) الثاني منه، في مكتبة عبيد، بدمشق.
وكان من الثقات، شاعرا مدح آل
البيت وغيرهم. نسبته إلى (ألهان) جد قبيلة
من قحطان (1).
ابن السرج
(... - 250 ه‍ =... - 864 م)
أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو
ابن السرج الأموي بالولاء، أبو الطاهر:
من حفاظ الحديث، من أهل مصر. له
(شرح الموطأ) (2).
ابن أبي عاصم
(206 - 287 ه‍ = 822 - 900 م)
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم
الضحاك ابن مخلد الشيباني، أبو بكر بن
أبي عاصم، ويقال له ابن النبيل: عالم
بالحديث، زاهد رحالة، من أهل
البصرة. ولي قضاء أصبهان سنة 269 -
282 ه‍. له نحو 300 مصنف، منها
(المسند الكبير) نحو 50 ألف حديث،
و (الآحاد والمثاني) نحو 20 ألف حديث،
وكتاب (السنة) و (الديات - ط)
و (الأوائل - خ) قيل: (ذهبت كتبه
بالبصرة في فتنة الزنج فأعاد من حفظه
خمسين ألف حديث! وقال الذهبي:
وقع لنا جملة من كتبه (1).
البزار
(... - 292 ه‍ =... - 905 م)
أحمد بن عمرو بن عبد الخالق أبو
بكر البزار: حافظ من العلماء بالحديث.
من أهل البصرة. حدث في آخر عمره
بأصبهان وبغداد والشام، وتوفي في
الرملة. له مسندان أحدهما كبير سماه
(البحر الزاخر) والثاني صغير. ورأيت
(السفر الأول من مسند البزار،
بعلله) مخطوطا في خزانة الرباط (243
أوقاف) وهو ضخم، كتب سنة 863
ومنه جزآن مخطوطان، هما الثاني
والثالث، في الأزهرية (2).
ابن جوصا
(... - 320 ه‍ =... - 932 م)
أحمد بن عنبر بن يوسف بن موسى،
أبو الحسين وأبو العباس ابن جوصا:
محدث. هاشمي بالولاء. دمشقي.
سمع بها وبمصر وبالعراق. قال ابن
قاضي شهبة: صنف وتكلم على العلل
والرجال وكان كثير المال، ويركب
البغلة في تنقله! وقال الزبيدي: له
(مسند) رويناه عاليا. بقي من كتبه
(حديث - خ) في الظاهرية (3).

(1) روض البشر 21.
(2) نموذج من الاعمال الخيرية 93 وسركيس 1702
والأزهرية 3: 670، 737.
(3) مراجع تاريخ اليمن 326.
(1) إرشاد الأريب 2: 5 وفهرسة ابن خير الإشبيلي 91
وبغية الوعاة 152 واللباب 1: 66.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 79.
(1) سير النبلاء - خ - الطبقة السادسة عشرة. وتذكرة
الحفاظ 2: 193 والبداية والنهاية 11: 84 والمكتبة
الأزهرية 1: 469 ومخطوطات الظاهرية 3.
(2) الرسالة المستطرفة 51 وتاريخ بغداد 4: 334 وتذكرة
الحفاظ 2: 204 وشذرات الذهب 2: 209 وميزان
الاعتدال 1: 59 والأزهرية 1: 604 ووقع في
فهرسة ابن خليفة 139 (البزاز) خطأ.
(3) ابن قاضي شهبة في الاعلام، بخطه. واسم أبيه (عنبر)
واضح فيه. وفي مطبوعات المشتبه 274 والتاج 4: 377
وتاريخ التراث 1: 443 (عمير)؟.
189

العوامري
(1293 - 1374 ه‍ = 1876 - 1954 م)
أحمد العوامري: أديب مصري.
من أعضاء مجمع اللغة بمصر. نشأ
بالإسكندرية وتخرج بدار العلوم (1903)
وبجامعة (ريدنج) بأنكلترة، وعمل في
التعليم إلى أن كان كبير مفتشي اللغة
العربية. وتوفي بالقاهرة. له مشاركة في
تأليف بعض الكتب المدرسية، ككتاب
(المطالعة المختارة - ط) عدة أجزاء
صغيرة للمدارس الابتدائية والثانوية،
و (المرشد في الدين الاسلامي - ط)
و (مهذب رحلة ابن بطوطة - ط) (1).
سكيرج
(1295 - 1363 ه‍ = 1878 - 1944 م)
أحمد بن العياشي سكيرج الخزرجي
الأنصاري، الفاسي مولدا ودارا: قاض،
له علم بالتراجم. مغربي من أهل الطريقة
التجانية. تخرج بالقرويين ودرس بها
وانتقل إلى طنجة ثم ولي نظارة الاحباس
(الأوقاف) بفاس، فقضاء مدينة وجدة،
فثغر الجديدة فقضاء مدينة (سطات)
وتوفي بمراكش. له كتب، منها (كشف
الحجاب عمن تلاقى مع التجاني من
الأصحاب - ط) وذيله (رفع النقاب
بعد كشف الحجاب - ط) الربع الأول
منه، كلاهما في ذكر متصوفة التجانية،
و (الرحلة الحبيبية الوهرانية - ط) ذكر
فيها انه كان بطنجة سنة 1329 ووصل
إلى مستغانم وتلمسان وعاد إلى فاس،
وضمنها تراجم بعض من لقيهم،
و (رياض السلوان في تراجم من اجتمعت
بهم من الأعيان) قال ابن سودة: ترجم
فيه لنحو ألفي فاضل من أهل عصره.
وله نظم كثير منه قصيدة مطلعها:
رحلت عن الأحباب شوقا لأحباب

(1) المجمعيون 21 ونشرة دار الكتب 1: 134 و 2: 320
وتقويم دار العلوم 352 والفهرس الخاص 87، 149
وجريدة القاهرة 13 / 12 / 1954.
190

وودعت أصحابا وجئت لأصحاب (1)
أحمد بن عيسى
(157 - 247 ه‍ = 773 - 861 م)
أحمد بن عيسى بن زيد بن علي، أبو
عبد الله الحسيني العلوي الطالبي: من زعماء
الزيدية في العصر العباسي. كان في أيام
الرشيد، بالمدينة، ونشأ فاضلا عالما بالدين
والحديث. وقيل للرشيد إنه يعمل للخروج
عليه، فأحضره إلى بغداد وسجنه، ففر من
السجن واختبأ مدة عند محمد بن إبراهيم
الامام ببغداد، ثم ذهب إلى البصرة يتنقل
من دار إلى دار. واحتيل للقبض عليه،
فنجا. واستمر مستترا إلى أن مات بها (2).
ابن الشيخ
(... - 285 ه‍ =... - 898 م)
أحمد بن عيسى بن الشيخ الشيباني،
الأمير: صاحب آمد وديار بكر. وليهما
للمعتز العباسي. ولما قتل المعتز استقل بهما.
واستمر إلى أن توفي بديار بكر (3).
الخراز
(... - 286 ه‍ =... - 899 م)
أحمد بن عيسى الخراز، أبو سعيد:
من مشايخ الصوفية. بغدادي. نسبته إلى
خرز الجلود. قيل إنه أول من تكلم في علم
الفناء والبقاء. له تصانيف في علوم القوم.
منها (كتاب الصدق، أو الطريق إلى الله -
ط) ومن كلامه: إذا بكت أعين الخائفين،
فقد كاتبوا الله بدموعهم! (4).
المهاجر
(260 - 345 ه‍ = 873 - 956 م)
أحمد بن عيسى بن محمد الحسيني
العلوي الطالبي، المعروف بالمهاجر:
جد بني المهاجر، في حضرموت. ولد ونشأ
بالبصرة. وهاجر منها بعائلته وأتباعه إلى
المدينة (سنة 317) وحج (318) واتصل
به بعض الحضارمة، فزينوا له سكنى
بلادهم، لمقاومة مذهب (الأباضية)
فرحل إليها، ونزل بقرية (الجبيل) في
وادي (دوعن) ثم تحول إلى غيرها،
واستقر في (الحسيسة) قرب (تريم)
إلى أن توفي. وقبره معروف إلى الآن.
وكان من نسله في حضرموت علماء
وأدباء وصلحاء عرف بعضهم بالعلويين،
نسبة إلى حفيد له يدعى علوي بن عبيد
الله بن أحمد بن عيسى (1).
ابن قدامة
(605 - 643 ه‍ = 1208 - 1245 م)
أحمد بن عيسى بن عبد الله، ابن
قدامة، سيد الدين ابن مجد الدين،
المقدسي الصالحي الحنبلي: من حفاظ
الحديث. دمشقي المولد والوفاة. له
كتاب في (الرد على محمد بن طاهر
القيسراني) في إباحته السماع، وله
(تعاليق - خ) غير متناسقة معظمها
في تراجم بعض المقادسة في 55 ورقة
ضمن المجموع 104 في الظاهرية (2).
ابن لطف الله
(... - 1113 ه‍ =... - 1702 م)
أحمد بن عيسى بن لطف الله: فاضل،
تركي الأصل، مولوي، من أهل سلانيك.
كانت له وجاهة عند السلطان محمد الرابع
العثماني. وكان رئيس المنجمين عنده،
وانتقل إلى مصر ثم جاور بالحرمين، وتولى
مشيخة زاوية المولوية بمكة، ومات بها.
له كتب عربية، منها (صحائف الاخبار)
في التاريخ عدة مجلدات، منها مجلدان
مخطوطان في إستمبول، و (جامع
الدول - خ) في مجلدين ضخمين، مرتب
على السنين، وقف عند حوادث 1081 ه‍
و (فيض الحرم) في آداب المطالعة (1).
الدكتور أحمد عيسى
(1293 - 1365 ه‍ = 1876 - 1946 م)
أحمد عيسى، الدكتور: طبيب
مصري مؤرخ أديب. ولد في رشيد (بمصر)
وتعلم بها ثم بالمدرسة الخديوية فمدرسة
الطب بالقاهرة، وتخصص في أمراض
النساء، واشتغل بالطب الباطني. وعمل
في بعض المستشفيات واستقال. ولم يقتصر
في دراسته على الطب، فحضر دروس
الجامعة المصرية (الأولى) كلها، وتعلم
بعض اللغات السامية واليونانية واللاتينية.
وكان من أعضاء جمعية الهلال الأحمر،
والمجلس الأعلى لدار الكتب المصرية،

(1) إتحاف المطالع - خ - والرحلة الحبيبية. ودليل مؤرخ
المغرب: الرقم 853 الطبعة الأولى و 1: 264،
265، 268 الطبعة الثانية. ودراسة ببليوغرافية 105
والأدب العربي في المغرب الأقصى 1: 56.
(2) مقاتل الطالبيين 399.
(3) النجوم الزاهرة 3: 116 وابن خلدون 3: 349.
(4) شذرات 2: 192 واللباب 1: 351 والعبر 2: 77
والعروسي على شرح القشيرية 1: 167، 168 وفيه:
مات سنة 277 وقيل 286.
(1) صفحات من التاريخ الحضرمي 56 - 65.
(2) التبيان - خ - وشذرات الذهب 5: 217 ومخطوطات
الظاهرية، قسم التاريخ 133 - 134.
(1) نظم الدرر - خ - وهو في هدية العارفين 1: 167
(منجم باشي، أحمد بن لطف الله المتخلص بعاشقي)
ولم يذكر وفاته. وطوبقبو 3: 405 وهو فيه (رئيس
المنجمين أحمد بن لطف الله) كما في تاريخ العراق
3: 11.
191

ومجلس الشيوخ (1923 - 1925 م)
والمجمع العلمي العربي بدمشق، منذ
إنشائه، والأكاديمية الدولية لتاريخ العلوم
بباريس (سنة 1936 م) وصنف وترجم
كتبا كثيرة، منها (صحة المرأة في أدوار
حياتها - ط) و (أمراض النساء ومعالجتها -
ط) جزآن، و (آلات الطب والجراحة
والكحالة عند العرب - ط) و (التهذيب
في أصول التعريب - ط) و (التفسرة
أي الاستدلال بأحوال البول على المرض
- ط) و (الترقيص أو الغناء للأطفال
عند العرب - ط) و (معجم الأطباء
- ط) ذيل على طبقات ابن أبي أصيبعة،
و (معجم أسماء النبات - ط) و (تاريخ
البيمارستانات في الاسلام - ط) و (ألعاب
الصبيان عند العرب - ط) و (المحكم في
أصول الكلمات العامية بمصر - ط) وغير
ذلك. وكان كريم الخلق، رضي النفس،
مقلا من مخالطة الناس إلا خواص عشرائه.
توفي بالقاهرة (1).
أحمد بن غالب
(... - 1113 ه‍ -... - 1701 م)
أحمد بن غالب بن محمود بن مسعود
ابن الحسن بن أبي نمي الثاني: الأمير
الحسني من أشراف مكة. ولي إمارتها سنة
1099 ه‍ ووقع بينه وبين الاشراف من آل
زيد خلاف انتهى بتغلبهم عليه، فاعتزل
الامارة سنة 1101 ه‍ وخرج إلى اليمن
مستنجدا بالامام محمد بن أحمد،
الناصر (المهدي، صاحب المواهب)
فولاه إمارة أبي عريش (في المخلاف
السليماني) فدخلها في صفر 1102 وضم
إليها (صبيا) ووسع الامام إمارته فشملت
كثيرا من النواحي، وبنى قلعة (جازان
الأعلى) بعد أن كانت طللا دارسا،
ونشبت بينه وبين بعض الأمراء حروب
ظفر في أكثرها. وأرهق سكان إمارته
بالضرائب. وعزله الإمام محمد، فقاوم
إلى أن جاءه مندوب من الامام يحمل
أمرا بترحيله وجهزه بما يحتاج إليه،
فرحل عائدا إلى الحجاز، في رجب 1105
ثم ذهب إلى بلاد الروم سنة 1106 ه‍ فتوفي
هنالك (1).
النفراوي
(1044 - 1126 ه‍ = 1634 - 1714 م)
أحمد بن غانم (أو غنيم) بن سالم
ابن مهنا، شهاب الدين النفراوي الأزهري
المالكي: فقيه من بلدة نفري، من أعمال
قويسنا، بمصر. نشأ بها وتفقه وتأدب
وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (الفواكه
الدواني - ط) ثلاثة أجزاء على رسالة
ابن أبي زيد القيرواني، في فقه المالكية.
ورسالة في (التعليق على البسملة - خ)
في الأزهرية، و (شرح الرسالة النورية
- خ) للشيخ نوري الصفاقسي، في
الأزهرية (2).
الكوم الريشي
(783؟ - 836 ه‍ = 1381 - 1432 م)
أحمد بن غلام الله بن أحمد بن
محمد، شهاب الدين الكوم الريشي
القاهري: فلكي مصري، من أهل
(كوم الريش) اشتغل في فن النجوم وصار
يحل الزيج ويكتب التقاويم. وعين
موقتا بجامع الملك المؤيد بالقاهرة. له
(اللمعة في حل الكواكب السبعة - خ)
في الظاهرية وغيرها (3).
أحمد غلوش
(... - 1388 ه‍ =... - 1968 م)
أحمد غلوش، الدكتور: عدو
الخمر. مصري، من رجال الاصلاح
الاجتماعي. استمر حياته يحارب
المسكرات، كاتبا وخطيبا. وكان يتقن
الانكليزية فوضع بها كتابا في الدعوة
الاسلامية، طبع ست مرات. وله بالعربية
(الخمر والحياة - ط) توفي بالقاهرة (1).
أحمد فائز
(1258 - 1336 ه‍ = 1868 - 1918 م)
أحمد فائز بن محمود بن أحمد بن
عبد الصمد فضل الدين بن حسن الكلزردي
السعداني: فاضل يحسن عدة لغات،
كردي الأصل، أكثر تصانيفه بالعربية.
ولد في (كل زرده) من قرى السليمانية
(في العراق) وانتظم في سلك القضاء
فتنقل في جهات متعددة، ثم جعل من
أعضاء مجلس المعارف العام بالآستانة،
وتوفي فيها. له مؤلفات بالعربية والكردية
والفارسية، فمن العربية (السحر الحلال)
في تعريفات العلوم، يقرأ على اثني عشر
منوالا، و (كنز اللسن المكنوز) وفيه

(1) مذكرات المؤلف. والدكتور محمد صبحي، في
, 7 - I 946, Egypte ' Institut d ' Bulletin de I
I 44. p ومعجم المطبوعات 394 وجريدة منبر الشرق
3 رجب 1361 و 27 شعبان 1365.
(1) خلاصة الكلام 112 - 124 والمخلاف السليماني
1: 304 - 419 والمقتطف من تاريخ اليمن 172.
(2) سلك الدرر 1: 148 وفيه وفاته سنة 1120 أظنه من
خطأ الطبع. والتاج 3: 580 والأزهرية 2: 369
و 6: 194 ومعجم المطبوعات 1863 والجبرتي،
طبعة لجنة البيان 1: 183 وهو فيه منسوب إلى (نفرة)
خطأ، وهي بلدة أخرى. والتيمورية 3: 305.
(3) الضوء اللامع 2: 62 والظاهرية، الهيئة 99 - 105
وشستربتي 4660.
(1) أنور الجندي، في مجلة الأديب: ديسمبر 1968 وكتابه
مفكرون وأدباء 57.
192

ست لغات واثنا عشر فنا، وهو مرتب
على أحد عشر جدولا، ولغاته: العربية،
والكردية، والفارسية، والتركية،
والفرنسية، والروسية (1).
ابن فارس
(329 - 395 ه‍ = 941 - 1004 م)
أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني
الرازي، أبو الحسين: من أئمة اللغة
والأدب. قرأ عليه البديع الهمذاني
والصاحب ابن عباد وغيرهما من أعيان
البيان. أصله من قزوين، وأقام مدة في
همذان، ثم انتقل إلى الري فتوفي فيها،
وإليها نسبته. من تصانيفه (مقاييس
اللغة - ط) ستة أجزاء، و (المجمل - خ)
طبع منه جزء صغير، و (الصاحبي - ط)
في علم العربية، ألفه لخزانة الصاحب ابن
عباد، و (جامع التأويل) في تفسير القرآن،
أربع مجلدات، و (النيروز - ط) في نوادر
المخطوطات، و (الاتباع والمزاوجة - ط)
و (الحماسة المحدثة) و (الفصيح)
و (تمام الفصيح) و (متخير الألفاظ - ط)
و (ذم الخطأ في الشعر - ط) و (اللامات
- ط) و (أوجز السير لخير البشر - ط) في
8 صفحات، و (كتاب الثلاثة - خ) في
الكلمات المكونة من ثلاثة حروف متماثلة،
وله شعر حسن (2).
الشدياق
(1219 - 1304 ه‍ = 1804 - 1887 م)
أحمد فارس بن يوسف بن منصور
الشدياق: عالم باللغة والأدب. ولد في
قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان
مارونيان سمياه فارسا. ورحل إلى مصر
فتلقى الأدب عن علمائها. ورحل إلى
مالطة فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية.
وتنقل في أوربا، ثم سافر إلى تونس فاعتنق
فيها الدين الاسلامي وتسمى (أحمد
فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع
سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب)
سنة 1277 ه‍ فعاشت 23 سنة. وتوفي
بالآستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان.
من آثاره (كنز الرغائب في منتخبات
الجوائب - ط) سبع مجلدات، اختارها
ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سر
الليال في القلب والابدال) في اللغة،
جزآن، طبع الأول منهما و (الواسطة في
أحوال مالطة - ط) و (كشف المخبا عن
فنون أوربا - ط) و (الجاسوس على
القاموس - ط) و (اللفيف في كل معنى
طريف - ط) و (الساق على الساق في ما هو
الفارياق - ط) و (غنية الطالب - ط)
و (الباكورة الشهية في نحو اللغة الانكليزية
- ط) و (سند الراوي في الصرف
الفرنساوي - ط) وله عدة كتب لم تزل
مخطوطة، منها (ديوان شعره) يشتمل
على اثنين وعشرين ألف بيت، طبع
نحو ربعه في الجزء الثالث من (كنز
الرغائب)، وفي شعره رقة وحسن
انسجام، و (المرآة في عكس التوراة)
وكتاب في (تراجم الرجال) و (التقنيع في
علم البديع - خ) في شستربتي (4099)
ولمحمد أحمد خلف الله (أحمد فارس
الشدياق وآراؤه اللغوية والأدبية - ط) (1).
أحمد فايد
(... - 1300 ه‍ =... - 1882 م)
أحمد فايد (باشا): مهندس من
أفاضل مصر. من بعثات محمد علي إلى
فرنسة. أصله من كياد دجوة (من القليوبية
بمصر) وتعلم بالقاهرة وباريس، وعين
في أوائل سنة 1836 م في أعمال هندسية
بسكة الحديد، قال الأمير عمر طوسون:
(وإليه يرجع الفضل في مد خطوطها في
أكثر أنحاء القطر، وباسمه سميت محطة
فايد، في طريق السويس) وارتقت
مرتبته حتى صار (مير ميران) وتوفي
بالقاهرة. له كتب في الحساب والهندسة
وغيرهما، منها (الأقوال المرضية في
علم بنية الكرة الأرضية - ط) ترجمه عن
الفرنسية، من تأليف بوبيه (Boubee)
وألحق به معجما صغيرا لبعض كلماته
الفنية، و (علم تحرك السوائل - ط)
عن الفرنسية أيضا، لبيلانجيه، و (الدرة
السنية في الحسابات الهندسية - ط)
و (مختصر علم الميكانيكا - ط) (2).
أبو الفتح
(1283 - 1365 ه‍ = 1866 - 1946 م)
أحمد أبو الفتح (بك) ابن حسين
أبي الفتح: عالم بأصول الفقه، مدرس،
مصري. ولد في بلدة الشهداء (من المنوفية
بمصر) وتخرج بدار العلوم بالقاهرة سنة
1890 م، واشتغل بالتدريس إلى أن كان

(1) تاريخ السليمانية 236 - 239.
(2) ابن خلكان 1: 35 والأنباري 392 واليتيمة 3: 214
وآداب اللغة 2: 309 ومجلة المجمع العلمي 22: 501
ومحمد بن شنب في دائرة المعارف الاسلامية 1: 247
وفي (كتابخانه دانشكاه تهران، جلد دوم 448)
وصف لمخطوطة من (مجمل اللغة) كتبت سنة 479
وهي مما أهدي إلى مكتبة جامعة طهران.
(1) أعيان البيان 111 وآداب شيخو 2: 79 وآداب
اللغة 4: 261 ومجلة الهلال: المجلد الثاني، وفيه:
ولادته سنة 1801 م. ومذكرات عناني 191 وأعلام
اللبنانيين 75 وتاريخ الصحافة العربية 1: 96 ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 490 والجامع المفصل في تاريخ
الموارنة 534.
(2) حركة الترجمة بمصر 62 وآداب اللغة 4: 210 والبعثات
العلمية 62 وبناء دولة 112.
193

أستاذا للشريعة بكلية الحقوق سنة 1908 -
1930 وانتخب (عضوا) في مجلس النواب
المصري. وتوفي بالقاهرة. وهو والد
(آل أبي الفتح) أصحاب جريدة
(المصري). له مؤلفات منها (المختارات
الفتحية - ط) في تاريخ التشريع الاسلامي
وأصول الفقه، و (المعاملات في الشريعة
الاسلامية - ط) مجلدان، و (مختصر
المعاملات - ط) (1).
فتحي زغلول
(1279 - 1322 ه‍ = 1863 - 1914 م)
أحمد فتحي باشا ابن الشيخ إبراهيم
زغلول: من نوابغ مصر في القضاء. ولد
في أبيان (من قرى مصر) وسماه والداه
(فتح الله صبري) ثم حول اسمه في
المدرسة إلى (أحمد فتحي). تعلم في
مدارس مصر ودرس الحقوق في فرانسة
وعاد إلى القاهرة سنة 1304 ه‍ فتقلب في
المناصب إلى أن وافته منيته في القاهرة،
وهو وكيل نظارة الحقانية. له تصانيف
ومترجمات جليلة. من كتبه (المحاماة
- ط) في الحقوق، و (شرح القانون
المدني - ط) و (رسالة في التزوير
الخطي - ط) و (التربية العامة - خ) ومن
مترجماته عن الفرنسية (أصول الشرائع
لبنتام - ط) في مجلدين، و (الاسلام،
خواطر وسوانح - ط) و (سر تقدم
الانكليز السكسونيين - ط) و (روح
الاجتماع - ط) و (سر تطور الأمم - ط).
أحمد فتحي
(... - 1380 ه‍ =... - 1960 م)
أحمد فتحي: شاعر مصري، أظنه
من أهل الإسكندرية. عمل في الصحافة،
وتعلم الانكليزية، واشتغل في إذاعة
بريطانيا. ثم كان مراقبا لبرامج الإذاعة
السعودية في جدة. وشارك في إنشاء
إذاعة طهران. وعاد إلى القاهرة فأقام
أعواما في أحد فنادقها، وتوفي بها.
له (ديوان شعر - ط) سماه (قال الشاعر)
نشره قبل وفاته بنحو 12 عاما، وبقي ما
نظم بعده متفرقا. تغلب على شعره الرقة
والعذوبة. وأشهره قصيدة (الكرنك)
غناها له محمد عبد الوهاب (1).
أحمد فخري
(1323 - 1393 ه‍ = 1905 - 1973 م)
أحمد فخري، الدكتور: عالم
بالآثار المصرية. ولد في الفيوم وتابع
دراسته إلى أن كان أستاذا لتاريخ الشرق
القديم بجامعة القاهرة. له عدة كشوف
أثرية في الواحات المصرية وبضعة كتب
بالانكليزية أحدها في أبحاثه الأثرية باليمن
بعد قيامه بحفائر فيها، وكتاب عن
(الصحراء الغربية والواحات - ط)
بالانكليزية أيضا. ودعي ليحاضر في
السوربون فبينما هو بباريس أصابته أزمة
قلبية فمات على أثرها. ونقل إلى مصر.
كانت فيه دعابة وله نظم شعبي (1).
ابن الفرات
(... - 258 ه‍ =... - 872 م)
أحمد بن الفرات بن خالد الضبي
الرازي، أبو مسعود: من علماء الحديث.
سمع في دمشق وغيرها، وروى عنه أبو
داود في سننه وغيره، وصنف (مسنده)
وعدة كتب. ورحل رحلات كثيرة إلى
البصرة والكوفة واليمن والشام ومصر
والجزيرة وبغداد. وكان معاصرا للإمام ابن
حنبل مقدما عنده. واستوطن أصبهان
خمسا وأربعين سنة يحدث بها وتوفي
فيها (2).
ابن فرح
(625 - 699 ه‍ = 1227 - 1300 ه‍)
أحمد بن فرح (بسكون الراء) بن
أحمد بن محمد بن فرح اللخمي الإشبيلي،

(1) الصحف المصرية 24 / 3 / 946.
(1) الأهرام 4 / 7 / 60 ومجلة الرائد - جدة - 24 يوليو 1960.
(1) الأهرام 8 / 6 / 1973 و 8 / 6 / 74.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 113 وابن عساكر 1: 434.
194

نزيل دمشق، أبو العباس، شهاب الدين:
فقيه شافعي، من علماء الحديث. له منظومة
في ألقاب الحديث تسمى (القصيدة
الغرامية) لقوله في أولها:
(غرامي صحيح والرجا فيك معضل)
وقد شرحها كثيرون. وله (شرح على
الأربعين حديثا النووية - خ) و (مختصر
خلافيات البيهقي - خ) في الخلاف بين
الحنفية والشافعية، في شستربتي. (1)
فريد الرفاعي
(... - 1376 ه‍ =... - 1956 م)
أحمد فريد الرفاعي: كاتب مصري،
من المشتغلين بالأدب والتاريخ. تخرج
بكلية الآداب بالقاهرة. وكتب مقالات
في جريدة (المؤيد) وعين مديرا للصحافة
والنشر. وصنف كتاب (عصر المأمون
ط) ثلاثة أجزاء، و (الشخصيات البارزة التاريخية - ط) وأعاد طبع (معجم
الأدباء) لياقوت، معلقا عليه بحواش
ومراجع. وانتدبته الحكومة لبعض
المهمات. وتوفي بالقاهرة (2).
النعيمي
(... - 415 ه‍ =... - 1024 م)
أحمد بن الفضل النعيمي، أبو
منصور: فاضل، من أهل جرجان. له
(المجتبى) في الحديث، وكتاب في أخبار
(الجبل) من بلاد فارس (1).
الباطرقاني
(372 - 460 ه‍ = 982 - 1067 م)
أحمد بن الفضل بن محمد الأصبهاني
الباطرقاني، أبو بكر: شيخ القراء في
عصره. له (طبقات القراء) و (الشواذ) في
القراءات. نسبته إلى بلدته (باطرقان) من
قرى أصبهان (2).
باكثير
(985 - 1047 ه‍ = 1577 - 1637 م)
أحمد بن الفضل بن محمد، أبو
العباس باكثير: فاضل، له نظم ومعرفة
بالفلك، شافعي من أهل حضرموت.
سكن مكة. وصنف لأميرها الشريف إدريس
(وسيلة المآل في عد مناقب الآل - خ)
في الرباط (606 ك) 130 ورقة.
ألفه سنة 1027 (3).
أحمد فضل العبدلي
(... - 1332 ه‍ =... - 1914 م)
أحمد بن فضل بن محسن بن فضل بن
أحمد العبدلي: من سلاطين اليمن، صاحب
لحج. كان ذكيا محبا للعلم والعلماء،
داهية، ناوأ الترك ولم ينقد للانكليز، ودعا
أمراء العرب إلى مؤتمر عام يعقد في
إحدى عواصم الجزيرة للنظر في مصير
الأمة العربية وتوحيد كلمتها وسياستها،
فلم ينعقد المؤتمر، ونشبت الحرب التركية
الإيطالية فعطف على الترك وصافاهم،
ودعوه إلى مصر، فجاءها والتقى بمندوبهم
رؤوف باشا ثم عاد إلى لحج، وانصرف
إلى تنظيم شؤونه فسن قوانين عديدة
لمالية الحج وجمركها. ونهضت زراعتها في
أيامه. وتوفي في لحج بعيد نشوب الحرب
العامة. وهو غير الأديب أحمد فضل
الآتي ذكره (1).
العبدلي
(... - 1362 ه‍ =... - 1943 م)
أحمد فضل بن علي بن محسن العبدلي:
أمير يماني، مؤرخ. له نظم ومعرفة
بالأدب. مولده ووفاته في مدينة لحج
(باليمن) وهو شقيق سلطانها عبد الكريم
فضل بن علي. له كتاب (هدية الزمن في
أخبار ملوك لحج وعدن - ط) و (فصل
الخطاب في إباحة العود والرباب - ط) (2).
ابن فضلان
(... - بعد 310 ه‍ =... - بعد 922 م)
أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد
ابن حماد: صاحب الرحلة إلى بلاد الترك
والخزر والروس والصقالبة، المعروفة

(1) الرسالة المستطرفة 162 وشذرات الذهب 5: 443
والتبيان - خ - ودائرة المعارف الاسلامية 1: 251
وشستربتي 1: 76 قلت: ضبطت اسم أبيه (فرح)
بسكون الراء، كما جاء في مخطوطة التبيان لابن ناصر
الدين، وشطره الأول فيها: (وأحمد بن فرح العريق)
وتكرر الاسم مرتين في الترجمة، وعلى الراء في
كلتيهما سكون، وفوق السكون لفظ (صح) والنسخة
متقنة جدا. ثم رأيت شراح (لاميته) يذهبون في
سجعاتهم إلى تحريكها، من ذلك كتبا (المقترح
في شرح أبيات ابن الفرح - خ) لعمر بن عبد الله
الفهري المتوفى سنة 1188 في خزانة الرباط، الرقم
799 و (زوال الترح في شرح منظومة ابن فرح - ط)
لابن جماعة، المتوفى سنة 819 فلعل شهرته بالتحريك
وصوابه السكون؟
(2) الشخصيات البارزة الطبعة الثانية لسنتي 1947 - 1948
ص 260. والصحف المصرية 25 / 9 / 1956.
(1) تاريخ جرجان 82.
(2) سير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. وغاية النهاية
1: 96.
(3) فوائد الارتحال - خ: القسم الرابع من الجزء الأول
وخلاصة الأثر 1: 271 والمخطوطات المصورة:
التاريخ 2 القسم الرابع 470.
(1) ملوك العرب للريحاني 1: 359.
(2) مجلة الرابطة العربية 20 شعبان 1362 وانظر هدية الزمن
195 - 203.
195

ب‍ (رسالة ابن فضلان - ط) مبتورة
الآخر. كان في أوليته من موالي محمد بن
سليمان الحنفي (القائد، فاتح مصر)
ثم أصبح من موالي المقتدر العباسي. وأوفده
المقتدر إلى ملك الصقالبة (على أطراف
نهر الفولغا) مع جمع من القادة والجند
والتراجمة، إجابة لطلب بلغار الفولغا
وقد بعثوا برسول منهم إلى عاصمة الخلافة
يرجون العون على مقاومة ضغط الخزر
عليهم من الجنوب، وأن ينفذ إليهم من
يفقههم في الدين ويعرفهم بشعائر الاسلام.
وكانوا قد اعتنقوه قبل عهد غير بعيد.
وقامت البعثة من بغداد (في 11 صفر
309 ه‍، 21 يونيو 921 م) مارة بهمذان
والري ونيسابور ومرو وبخاري، ثم مع
نهر جيحون إلى خوارزم إلى بلغار الفولغا
في 18 محرم 310 ه‍ (12 مايو 922 م)
ولم يعرف خط سير الرجعة لضياع القسم
الأخير من الرسالة (1).
تاج الدولة البويهي
(... - 387 ه‍ =... - 997 م)
أحمد (تاج الدولة) بن فناخسرو
(عضد الدولة) ابن ركن الدولة البويهي،
أبو الحسين: آدب بني بويه وأشعرهم
وأكرمهم. كان يلي الأهواز في أيام
أبيه. ولما مات أبوه انتزعها منه أخوه
(شرف الدولة، أبو الفوارس) سنة
375 ه‍، وطارده، فهرب يريد عمه
فخر الدولة، بالري، فلما وصل إلى
أصبهان (وكانت تابعة للري) أقام بها
وكتب إلى عمه، فأرسل إليه مالا، ثم أراد
تملكها فثار عليه جندها وأسروه وسيروه
إلى الري فحبسه عمه. وبقي محبوسا إلى
أن مرض عمه فخر الدولة مرض الموت
فأرسل إليه من قتله في حبسه (1).
الملك فؤاد
(1284 - 1355 ه‍ = 1869 - 1936 م)
أحمد فؤاد الأول ابن الخديوي
إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي:
ملك مصر الأسبق. مولده ووفاته
بالقاهرة. تعلم بها ثم في جنيف (بسويسرة)
ففي المدرسة الحربية بتورينو (إيطاليا)
وتخرج ضابطا في الجيش الإيطالي،
وألحق بالبلاط الملكي برومة، ورحل إلى
الآستانة فعين (ياورا) فخريا للسلطان عبد
الحميد، فملحقا حربيا للسفارة العثمانية
بعاصمة النمسا، وعاد إلى مصر سنة 1892
فعين (ياورا) للخديوي عباس الثاني،
واستمر ثلاثة أعوام. وكان ينتدب في بعض
المهمات إلى أن دعي لتولي سلطنة مصر
سنة 1335 ه‍ (1917 م) بعد وفاة أخيه
السلطان حسين كامل، والحماية البريطانية
مضروبة على مصر. وفي أيامه قامت مصر
بحركتها الوطنية (سنة 1918 م) بقيادة
سعد زغلول، فرفعت الحماية سنة 1922
ووضع دستور للبلاد وقانون لتوارث
العرش وقانون لأمراء الأسرة الحاكمة،
وتحول لقبه من (سلطان) إلى (ملك)
وحفل عهده بالاحداث إلى أن توفي. وفي
أيامه أنشئ (مجمع اللغة العربية) بمصر.
وكان يحسن مع العربية التركية والفرنسية
والإيطالية ويفهم الانكليزية (1).
الأهواني
(1326 - 1390 ه‍ = 1908 - 1970 م)
أحمد فؤاد الأهواني، الدكتور:
عالم بالفلسفة وعلم النفس، مصري.
تخرج بالجامعة المصرية سنة 1929 وحصل
على الدكتوراه في الفلسفة من كلية الآداب
بجامعة القاهرة (1943) وعاش حياة كلها
إنتاج، بين تأليف وترجمة وتحقيق.
وعانى التعليم فكان أستاذ علم النفس
والمنطق في المدارس الثانوية المصرية،
ثم كان أستاذ الفلسفة في جامعة القاهرة.
من تآليفه المطبوعة: (معاني الفلسفة)
و (فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط)
و (في عالم الفلسفة) و (خلاصة علم
النفس) و (أسرار النفس) و (ابن سينا)
و (تاريخ المنطق، والمنطق الحديث)
و (التربية الاسلامية، أو التعليم في رأي
القابسي) و (الحب والكراهية) و (الحرب
الأسبانية - ط) ومن ترجماته المطبوعة
أيضا (كتاب النفس) لأرسطو، و (البحث
عن اليقين) لجون ديوي. ومن تحقيقاته:
(كتاب الكندي إلى المعتصم بالله في
الفلسفة الأولى) و (أحوال النفس لابن
سينا). وألف بالانكليزية كتابا عنوانه
(الفلسفة الاسلامية) وهو مجموع محاضرات
ألقاها في جامعة واشنطن سنة 1956
قال محمد عبد الغني حسن: يتجلى في
كتابة الأهواني أسلوب عربي يمتاز بالاشراق
والوضوح والدقة مع الأطراف في التعبير

(1) انظر رسالة ابن فضلان، طبعة المجمع العلمي العربي
بدمشق، ومقدمة محقق نشرها الدكتور سامي الدهان.
واقرأ كلمة كراتشكوفسكي في كتابه تاريخ الأدب
الجغرافي العربي: القسم الأول الصفحة 186 - 187
وبحثا كتبه ب. زاهودير، في نشرة الانباء السوفياتية
بالقاهرة العدد 12 في 26 مارس 1957 وكلمة عن
ابن فضلان في دائرة المعارف ببيروت 3: 432 وكلمة
عنه في هدية العارفين 1: 57 تقول: (له كتاب
الجغرافيا مطبوع)؟
(1) يتيمة الدهر 2: 5 وفيه مختارات من شعره. والكامل
لابن الأثير 9: 15.
(1) صفوة العصر 1: 9 والكنز الثمين: مقدمته. والمقتطف
51: 417 وأعلام الجيش والبحرية 1: 69 والاعلام
الشرقية 1: 2 والصحف المصرية 29 / 4 / 1936 وملوك
المسلمين المعاصرون 5 - 57.
196

والتأنق في العبارة (1).
الساعاتي
(... - نحو 1348 ه‍ =... - نحو
1930 م)
أحمد فوزي بن أحمد الساعاتي:
باحث دمشقي. كردي الأصل. ولي
إدارة البرق والبريد العامة. وصنف كتبا
أكثرها أو كلها رسائل. منها (مشكاة العلوم
والبراهين في إبطال أدلة الماديين - ط)
و (الانصاف في دعوة الوهابية وخصومهم
لرفع الخلاف - ط) و (نزهة الطلاب في
تعليم المرأة ورفع الحجاب - ط) و (البرهان
في إعجاز القرآن - ط) (2).
أحمد قاري = أحمد بن عبد الله 1359
أبو مصعب
(150 - 242 ه‍ = 767 - 857 م)
أحمد بن القاسم (أبي بكر) بن
الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد
الرحمن بن عوف، أبو مصعب الزهري
المدني: شيخ أهل المدينة في عصره وقاضيهم
ومحدثهم. لزم الامام مالكا وتفقه به،
وروى عنه (الموطأ) ومات وهو قاض.
قال الدارقطني: أبو مصعب ثقة في الموطأ.
وقال ابن حزم: آخر ما روي عن مالك
(موطأ أبي مصعب) و (موطأ أبي حذافة)
وفيهما زيادة على الموطآت نحو مئة
حديث. قلت: اطلعت على تصوير
الجزء الثاني من الحج، من (موطأ أبي
مصعب) وهو من مخطوطات جامع
القيروان (3).
أبو العيش
(... - 348 ه‍ =... - 959 م)
أحمد بن القاسم كنون بن محمد:
من أدارسة المغرب في دولتهم الثانية.
تولى الريف والمغرب الأقصى (عدا
مدينة فاس) بعد أبيه سنة 337 ه‍ وأقام
في قلعة (حجر النسر) وكانت الدعوة
في أيام أبيه للعبيديين من الشيعة، فلما
تولى بايع لعبد الرحمن الناصر (صاحب
الأندلس) وأمر بالخطبة له، فطلب
من الناصر أن ينزل له عن (طنجة) ليضيفها
إلى سبتة، فامتنع، فحاصره الناصر،
فنزل له عن طنجة. وبقي على أعماله
إلى أن عن له الجهاد في أطراف الأندلس،
فاستأذن الناصر في ذلك، فأذن له، فذهب
إلى الأندلس فأكرمه الناصر وأمر بأن
يبنى له قصر في كل مدينة ينزلها، فاستمر
إلى أن استشهد في إحدى الوقائع غازيا.
وكان متفقها ورعا عارفا بالسير وأخبار
الملوك وأيام الناس، وله شجاعة وجود (1).
الأقليشي
(363 - 410 ه‍ = 973 - 1019 م)
أحمد بن قاسم بن عيسى اللخمي
الأقليشي الأندلسي، أبو العباس: عالم
بالقراءات. سكن قرطبة، ورحل إلى
الشرق واستقر وتوفي بطليطلة. له كتاب
في (معاني القراءات) لعله المسمى (تفسير
العلوم والمعاني المستودعة في السبع المثاني
- خ) في الأزهرية وهو تفسير للفاتحة،
كتبت النسخة سنة 627. نسبته إلى أقليش
(Ueles) بالأندلس (2).
ابن أبي أصيبعة
(596 - 668 ه‍ = 1200 - 1270 م)
أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس
الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي
أصيبعة: الطبيب المؤرخ، صاحب (عيون
الانباء في طبقات الأطباء - ط) في مجلدين.
كان مقامه في دمشق، وفيها صنف كتابه
سنة 643 ه‍، ومولده بها. زار مصر سنة
634 وأقام بها (طبيبا) مدة سنة. ومن كتبه
أيضا (التجاريب والفوائد) و (حكايات
الأطباء في علاجات الأدواء) و (معالم
الأمم) وله شعر كثير. وتوفي بصرخد
(من بلاد حوران، في سورية) (1).
القباب
(724 - 778 ه‍ = 1324 - 1377 م)
أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن
الجذامي الفاسي، أبو العباس الشهير
بالقباب: فقيه مالكي، قاض. مولده
ووفاته بفاس. ولي الفتوى بها، والقضاء
بجبل الفتح ثم اعتزل وعكف على التدريس
في (المدينة البيضاء) فالجامع الأعظم
بفاس. وعرض عليه قضاء الجماعة فامتنع
واختفى مدة. وعاد إلى التدريس والفتيا.
وحج. ثم ولي الخطابة بالجامع الأعظم
بفاس في النصف الثاني من ذي القعدة
778 وتوفي إثر ذلك. له كتب، منها
(شرح قواعد عياض - خ) الجزء الأول
منه، في الزيتونة والقرويين، و (اختصار
إحكام النظر لابن القطان) و (فتاوي)
كثيرة مجموعة أثبت بعضها الونشريسي في
المعيار. وهو أول من نقل عنه وابتدأ به.
وله مناظرات مع سعيد العقباني جمعها
العقباني وسماها (لب اللباب في مناظرات
القباب) و (شرح مسائل ابن جماعة - خ)

(1) الأديب: مايو 1970 من مقال كتبه الشاعر محمد عبد
الغني حسن.
(2) معجم المطبوعات 995 ومجلة المجمع العلمي العربي
1: 49 ودار الكتب 7: 63.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 60 - 62 ووقعت فيه وفاته سنة
(292) تصحيف (242) واقتصر على تسمية أبيه (أبا
بكر) وعنه كشف الظنون 1908 وفي تهذيب التهذيب
1: 20 النص على أن اسم أبي بكر (القاسم).
(1) الاستقصا 1: 85.
(2) الصلة 33 وجذوة المقتبس 133 وغاية النهاية 1: 97
وفيه ضبط (إقليش) بالحروف: بكسر الهمزة.
إلا أنها وردت بالضم في صفة جزيرة الأندلس 28
ويبدأها علماء البلدان من الفرنج بحرف (U) كما
في معجم Gregoire وغيره وضبطها ياقوت بالضم.
والأزهرية 1: 304.
(1) النجوم الزاهرة 7: 229 وخطط مبارك 12: 141
والبداية والنهاية 13: 257 وآداب اللغة 3: 157
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 69 والدارس 2: 137
وأدباء الأطباء 1: 52.
197

في تمكروت (1)
الإخميمي
(... - 789 ه‍ =... - 1387 م)
أحمد بن أبي القاسم بن سعيد،
شهاب الدين، الإخميمي المصري:
فاضل. قال ابن قاضي شهبة: أخذ عن
الميدومي وجمال الدين الأسنوي وتقدم
وتوفي بالقاهرة. ولم يذكر له تصنيفا.
ورأيت في مكتبة الفاتيكان (1357 عربي)
مخطوطة من كتاب (المنتقى الوجيز في
مناقب عمر بن عبد العزيز، برسم الخزانة
الشريفة الصاحبية وزير المملكة المصرية،
خدمة المملوك أحمد الإخميمي) وفي
نهايتها: (كان الفراغ من تأليفه سنة 785)
وقد تكون بخطه (2).
ابن قاسم
(... - 992 ه‍ =... - 1584 م)
أحمد بن قاسم الصباغ العبادي ثم
المصري الشافعي الأزهري، شهاب الدين:
فاضل من أهل مصر. له حاشية على شرح
جمع الجوامع في أصول الفقه سماها
(الآيات البينات - ط) مجلدان، و (شرح
الورقات لإمام الحرمين - خ) و (حاشية
- خ) على شرح المنهج، منها خمسة
أجزاء، في الظاهرية بدمشق. ومات بمكة
مجاورا (1).
الصومعي
(920 - 1013 ه‍ = 1514 - 1604 م)
أحمد بن أبي القاسم بن محمد بن سالم
ابن عبد العزيز بن شعيب الزمراني، أبو
العباس التادلي الصومعي: من علماء
الصوفية. بلغت تصانيفه ستين مجلدا. وكان
بعضها يقرأ بين يديه. وهو من نواحي
(تادلة) في المغرب. اشتهر بنسبته إلى
(زاوية الصومعة) على مقربة من بني ملال،
كانت إقامته بها. وعاش زمنا في مدينة
مراكش نقله إليها المنصور السعدي في خبر
طويل طريف. وعاد بعد وفاة المنصور
إلى الصومعة فتوفي بها. من كتبه (المعزى
في مناقب الشيخ أبي يعزى - خ) في خزانة
الرباط (265) طبع من اوله 3 ملازم على
الحجر بفاس. وأبو يعزى: من مشايخ
بلاد مغراوة بالمغرب، توفي سنة 572 ه‍،
و (مطالع الأنوار السنية في بعض معاني
الحكم العطائية) أربعة أجزاء، ومختصر
له في جزأين، واختصار المختصر في
جزء، وكتاب في (من لقيه من العلماء
والمتصوفين) جزء، و (بداية المريد
المقدام، في تحقيق مبادئ الاسلام)
وكان جماعا للكتب اشتملت خزانته على
نحو 1080 مجلدا (2).
ابن معيوب
(... - 1022 ه‍ =... - 1613 م)
أحمد بن قاسم بن معيوب، أبو
العباس الأندلسي: موقت من علماء
الحساب والهيئة. من أهل مراكش. أصله
من الأندلس. قتله السلطان زيدان بن
المنصور بالسم. له كتاب (السيارة في
تقويم السيارة) في النجوم، قال صاحب
الصفوة: وهو كتاب لا بأس به (1).
ابن الحجري
(... - بعد 1048 ه‍ =... - بعد 1638 م)
أحمد بن قاسم بن أحمد ابن الفقيه
قاسم، شهاب الدين ابن الشيخ الحجري
الأندلسي: باحث، مترجم عن الأسبانية.
أصله من إشبيلية انتقل إليها من قرية
الحجر (احدى قرى غرناطة) ثم هاجر إلى
المغرب، بعد أن عكف سنين على درس
الأسبانية حتى ظن أنه إسباني وتمكن بهذا
من السفر إلى المغرب (سنة 1007 ه‍)
وأقام في مراكش إلى 1046 فكان ترجمانا
للسلطان زيدان بن أحمد المنصور السعدي،
كما كان كاتبه باللغة الأسبانية. وحج
سنة 1046 وفي إيابه زار مصر وصنف
كتابا في مناظراته مع بعض علماء النصارى
واليهود في أوربا سماه (ناصر الدين،
على القوم الكافرين - خ) كراريس منه،
عند المستشرق الفرنسي جورج كولان.
وقد فرغ من تأليفه سنة 1047 وقصد
تونس فترجم فيها عن الأسبانية كتاب
(العز والمنافع للمجاهدين بالمدافع - خ)
القسم الأخير منه، في خزانة الرباط
(87 جلا) عليه خطه. أنجزه في 10 ربيع
الثاني 1048 ومنه نسخ في خزائن أخرى.
وهو في فن المدفعية. ومن فوائده تصحيح
تاريخ اختراع البارود بأنه سنة 768 ه‍
(1366 م) وترجم عن الأسبانية أيضا
رسالة تسمى (الزكوطية) في علم الفلك،
نسبت إلى مصنفها إبراهيم زكوط من أهل

(1) (فهرسة السراج - خ) المجلد الأول، ونيل الابتهاج
72 و (تقييد في الوفيات - خ) وسلوة الأنفاس 3: 244
والديباج 31 والزيتونة 4: 314 وبرنامج القرويين 74
ولائحة المخطوطات 2: 87. وفي أصحاب هذه
المصادر من يروي وفاته سنة 772 والصحيح ما في
المصدر الأول وهو ليلة الأربعاء خامس ذي الحجة 778.
(2) (الاعلام - خ) لابن قاضي شهبة. والدرر الكامنة
1: 236 ومذكرات المؤلف. وانظر 24: 2. S. Broc
(1) تراجم الأعيان للبوريني - خ - والمكتبة الأزهرية
2: 7 و 48 وشذرات الذهب 8: 434 وفيه:
وفاته سنة 994 بالمدينة عائدا من الحج ومخطوطات
الظاهرية، الفقه الشافعي 79 - 82.
(2) طبقات الحضيكي: الصفحة 33 من مخطوطتي
ومخطوطات الرباط 2: 198 ونشر المثاني 1: 84
والاعلام بمن حل مراكش 2: 72 وفهرس المخطوطات
العربية الرقم 2255 ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية
1: 225 و o 68: 2. S. Broc قلت: ويعرف
صاحب الترجمة أيضا بالهروي، قال صاحب إظهار
الكمال 1: 116 هذه النسبة إلى هراوة من قبيلة
زمران.
(1) صفوة من انتشر 104.
198

سلمنكة (شلمنقة) في الأندلس، وضعها
سنة 877 ومعها جداول لاستخراج حركات
الكواكب. ومن هذه الرسالة والزيج المتمم
لها مخطوطة فريدة في المكتبة الملكية
بالرباط (ضمن المجموع 1433) وصنف
(رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب - خ)
قطعة منه، ذكرها ابن سودة. وكان
يقال له (آفوغاي) أو (أفقاي) لعلها
(المحامي) بالأسبانية. ولم يعرف مصيره (1).
البوني
(1063 - 1139 ه‍ = 1653 - 1726 م)
أحمد بن قاسم بن محمد ساسي
التميمي البوني: عالم بالحديث، كثير
التصانيف. مولده ووفاته ببونة (في
الجزائر. وتسمى الآن عنابة) له نحو مئة
كتاب، منها (نظم الخصائص النبوية)
و (نظم الشمائل) و (فتح الباري في شرح
غريب البخاري) و (الرحلة الحجازية)
و (الدرة المصونة في علماء وصلحاء
بونة) وغير ذلك مما عدده في مؤلف له
سماه (التعريف بما للفقير من التأليف) (2).
جسوس
(1270؟ - 1331 ه‍ = 1854 - 1913 م)
أحمد بن قاسم جسوس: فاضل من
أهل الرباط، في المغرب. مولده ووفاته
فيها. كان أديبها في عصره. له نظم كثير،
جمع بعضه في (ديوان) صغير. وكتب
عدة (كنانيش) خص أحدها بتراجم من
لقيهم في أسفاره، من مغاربة ومشارقة.
ولا تزال كتبه مخطوطة عند أسرته (3).
أحمد قدري = أحمد بن عبد القادر 1378
أحمد بن قسي = أحمد بن الحسين 546
أحمد قمحة
(1283 - 1360 ه‍ = 1866 - 1941 م)
أحمد قمحة (بك): من علماء
القانون بمصر. مغربي الأصل. ولد
بالإسكندرية، وتعلم الفرنسية، وعمل
مترجما في المحكمة المختلطة. ثم تعلم
الحقوق وعين قاضيا في المحاكم الأهلية،
فوكيل ناظر بمدرسة الحقوق بالقاهرة
(سنة 1906 م) ومدرسا للإدارة والقضاء
بمدرسة القضاء الشرعي. وتوفي بالقاهرة.
وسمي أحد شوارعها باسمه. له (شرح
قانون الأفدنة الخمسة - ط) و (شرح
قانون المرافعات - ط) و (نظام القضاء
والإدارة - ط) و (شرح لائحة المحاكم
الشرعية (1)).
أحمد الكاشف = أحمد بن ذي الفقار
1367.
الشجري
(... - 350 ه‍ =... - 961 م)
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة
ابن منصور البغدادي الشجري: قاض،
من أهل بغداد. كان عالما بالاحكام
والقرآن والأدب والتاريخ، وله عدة
مصنفات. ولي قضاء الكوفة. وكان
متساهلا في الحديث (2).
أحمد كمال باشا
(1267 - 1341 ه‍ = 1851 - 1923 م)
أحمد كمال بن حسن بن أحمد:
علامة أثري، من نوابغ مصر. أصله من
جزيرة كريت. ولد ونشأ وتوفي في
القاهرة. كان يجيد اللغات العربية والفرنسية
والانكليزية والألمانية والتركية والهيروغليفية
ويعرف قليلا من القبطية والحبشية، وتقلب
في أعمال كثيرة وأحرز أوسمة ورتبا
حسنة. وآخر ما عهد به إليه أمانة متحف
القاهرة، ودروس الحضارة القديمة في
الجامعة المصرية. وصنف كتبا، منها
(العقد الثمين - ط) في تاريخ مصر
القديم، و (اللآلئ الدرية في قواعد
اللغة الهيروغليفية - ط) و (بغية الطالبين في
علوم قدماء المصريين - ط) و (ترويح
النفس في مدينة عين شمس - ط) و (ترجمة
دليل متحف الإسكندرية - ط) من الفرنسية
إلى العربية، و (ترجمة دليل متحف القاهرة
- ط) من الفرنسية إلى العربية، و (صفائح
القبور في العصر اليوناني والروماني - ط)
مجلدان، و (الدر المكنوز في الخبايا والكنوز
- ط) مجلدان، الأول عربي والثاني فرنسي،
و (الموائد القديمة - ط) من الطبقة الوسطى
إلى عهد الرومان، في جزأين، و (الحضارة
القديمة - ط) في حضارة مصر والشرق إلى
ظهور الاسلام، ورسالة في (التحنيط
والجنازة عند قدماء المصريين - ط)
و (آجرومية عربية ألمانية - ط) ورسالة في
(مدينة منف - ط) ومباحث كثيرة باللغتين
العربية والفرنسية نشرت في المجلات
والنشرات العلمية (1).

(1) من بحث للأستاذ محمد المنوني، في مجلة معهد العلوم
الاسلامية بمدريد 11: 335 - 353 وفي نهاية البحث
ذكر لنقل الرسالة الزكوطية إلى العربية قبل قيام الحجري
بترجمتها. وانظر أعلام مراكش 2: 69 ودليل مؤرخ
المغرب، الطبعة الأولى 382.
(2) فهرس الفهارس 1: 169 وشجرة النور 329.
(3) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. والاعلام بمن حل
مراكش 2: 281 - 289 وفيه جملة من نظمه. وأرخ
وفاته سنة 1332 وهي في الاغتباط: ذو القعدة 1331.
(1) الصحافي العجوز، بالأهرام 29 جمادي الأولى 1360
ومعجم المطبوعات 1526.
(2) الجواهر المضية 1: 90.
(1) الحضارة القديمة: مقدمته. وله ترجمة حافلة في مجلة
المجمع العلمي العربي 3: 300 - 307.
199

أحمد بن كيغلغ = أحمد بن إبراهيم،
بعد 323
أحمد لطفي
(... - 1345 ه‍ =... - 1926 م)
أحمد لطفي بن يوسف عاشور:
قاض مصري مغربي الأصل. مولده ووفاته
بالقاهرة. تعلم بمدرسة الفرير وغيرها
وحصل على إجازة (الحقوق) سنة 1896
وأصدر قبل ذلك مجلة (الهدى) شهرية.
وعمل في المحاماة (1899) واشتهر بدفاعه
عن المتهمين في قضية الاغتيال السياسي
بمصر. وصار نقيبا للمحامين إلى أن توفي.
وهو أخو (عمر لطفي) المتقدمة ترجمته
في الاعلام (1).
أحمد لطفي السيد
(1288 - 1382 ه‍ = 1870 - 1963 م)
أحمد لطفي بن السيد أبي علي:
رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة.
وينعت بأستاذ الجيل. ولد في قرية (برقين)
بمركز (السنبلاوين) بمصر، وتخرج
بمدرسة الحقوق في القاهرة (1889) وعمل
في المحاماة. وشارك في تأليف حزب
(الأمة) سنة 1908 فكان أمينه، وحرر
صحيفته (الجريدة) يومية إلى سنة 1914
وكان من أعضاء الحزب الوطني القدماء،
ومن أعضاء (الوفد المصري) وتحول إلى
(الأحرار الدستوريين) وعين مديرا لدار
الكتب المصرية فمديرا للجامعة عدة مرات،
ثم وزيرا للمعارف، والداخلية والخارجية
(1946) فعضوا بمجلس الشيوخ (1949)
وكان تعيينه رئيسا لمجمع اللغة العربية
سنة 1945 واستمر فيه إلى أن توفي،
بالقاهرة. تأثر بملازمة جمال الدين
الأفغاني مدة في إستنبول، وبقراءة كتب
أرسطو، ونقل منها إلى العربية: (علم
الطبيعة - ط) و (السياسة - ط) و (الكون
والفساد - ط) و (الاخلاق - ط).
وجمع إسماعيل مظهر مقالاته في (صفحات
مطوية من تاريخ الحركة الاستقلالية - ط)
و (المنتخبات - ط) جزآن و (تأملات
في الفلسفة والأدب والسياسة والاجتماع
- ط) وهو أول من سهل للفتيات دخول
الجامعة في بدء إنشائها (1).
ابن النقيب
(702 - 769 ه‍ = 1302 - 1368 م)
أحمد بن لؤلؤ بن عبد الله الرومي،
أبو العباس، شهاب الدين ابن النقيب:
فقيه شافعي مصري مولده ووفاته بالقاهرة
كان أبوه روميا من نصارى أنطاكية. رباه
أحد الأمراء وأعتقه وجعله نقيبا فتصوف
في البيبرسية بالقاهرة. ونشأ ولده صاحب
الترجمة فكان أولا بزي الجند، ثم حفظ
القرآن وتفقه وتأدب وجاور بمكة والمدينة
مرات. قال ابن حجر: كان مع تشدده في
العبادة، حلو النادرة كثير الانبساط
والدعابة. ومات بالطاعون. من كتبه
(تسهيل الهداية وتحصيل الكفاية - خ)
أجزاء منه، في شستربتي والأزهرية ودار
الكتب، اختصر به (الكفاية) في فروع
الشافعية، للجاجرمي، و (السراج في
نكت المنهاج - خ) للنووي، في شستربتي
و (الترشيح المذهب في تصحيح المهذب
للشيرازي - خ) في دار الكتب، و (عمدة
السالك وعدة الناسك - ط) (1).
ابن ماجد
(... - بعد 904 ه‍ =... - بعد 1498 م)
أحمد بن ماجد بن محمد السعدي،
النجدي، من أهل نجد، شهاب الدين،
المعلم، أسد البحر، ابن أبي الركائب،
وقد يقال له (السائح ماجد): من كبار
ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج
البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر
الصين، ومن علماء فن الملاحة وتاريخه
عند العرب. وهو كما في مجلة المجمع العلمي
العربي، الربان الذي أرشد قائد الأسطول
البرتغالي فاسكو دي غاما (Vasco de Gama)
في رحلته من مالندي (Melinde) على

(1) مجلة كل شئ: عدد 6 سبتمبر 1926.
(1) مرآة العصر 2: 412 وفيه رواية عنه: مولده في ذي
القعدة 1288 الموافق 7 فبراير 1870 ومثله في أخبار
اليوم 22 / 2 / 1947 والكنز الثمين 1: 262 وفي الأهرام
19 / 11 / 59 و 18 / 5 / 61 رواية عنه أيضا: مولده
في 15 / 1 / 1872 وأخذت مجلة المجمع العلمي العربي
38: 514 بهذه الرواية. ومثلها المجمعيون 42 وانظر
الأهرام 15 / 1 / 62 و 6 / 3 / 63 وصفوة العصر 386
ومجلة العربي العدد 54 ومن أفضل ما كتب عنه مقال
لجمال الدين الشيال في جريدة آخر ساعة المغربية 19
مارس 1963.
(1) الدرر الكامنة 1: 239 وفيه: ولادته سنة 706 ورجحت
ما في طبقات الأسنوي 2: 514 لورود النص فيه
بالحروف: ثنتين. وكان من معاصريه ومعاشريه.
وكشف الظنون 1498 وذيل الكشف 2: 121 وسركيس
552 وشستربتي 3103، 3241 والأزهرية 2: 475
ودار الكتب 1: 537.
200

ساحل إفريقية الشرقية إلى (كلكتا) في
الهند سنة 1498 م، فهو أحرى بلقب
مكتشف طريق الهند. وفيها نقلا عن (برتن)
الانكليزي أن بحارة عدن سنة 1854 م،
كانوا إذا أرادوا السفر قرأوا الفاتحة
(للشيخ ماجد) مخترع الإبرة المغناطيسية،
والمراد بالشيخ ماجد صاحب الترجمة
لا سواه. ولد بنجد، وصنف (الفوائد
في أصول علم البحر والقواعد - ط)
وأرجوزة سماها (حاوية الاختصار في
أصول علم البحار - خ) و (الأرجوزة
السبعية - ط) و (القصيدة المسماة بالهدية
- ط) و (أرجوزة بر العرب في خليج
فارس - خ) في دار الكتب، و (المراسي
على ساحل الهند الغربية) ورسائل أخرى.
وختم كتابه (الفوائد) سنة 895 ه‍.
ولمحمد ياسين الحموي رسالة (الملاح
العربي - ط) في سيرته (1).
البلغيثي
(... - 1348 ه‍ =... - 1929 م)
أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي
الحسني، أبو العباس: قاض، من أدباء
المالكية. من أهل فاس، مولدا ووفاة.
ولي قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء)
و (مكناسة الزيتون) ورحل إلى المشرق
ثلاث مرات. من كتبه (تنسم عبير الأزهار
بتبسم ثغور الاشعار) مجموعة شعره، في
مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج - ط)
في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن،
و (حسن النظرة في أحكام الهجرة - ط)
و (مجلى الحقائق فيما يتعلق بالصلاة على
خير الخلائق - ط) و (تحبير طرسي،
بعبير نفسي) في نشأته وأطوار حياته
وشيوخه، لم يتمه. و (النوازل الفقهية -
خ) ثلاثة كناشات (كما في جواهر
الكمال) وأورد القباج (في الأدب
العربي 1: 15) مختارات من نظمه (1).
أحمد ماهر
(1305 - 1364 ه‍ = 1888 - 1945 م)
أحمد ماهر (باشا) بن محمد ماهر:
من الزعماء السياسيين بمصر. ولد بالقاهرة.
وتعلم الحقوق بها وبجامعة مونبلييه (بفرنسة)
وعين أستاذا للاقتصاد والقانون بمدرسة
التجارة العليا. واشترك في الحركة القومية مع
سعد زغلول. وانتخب نائبا. وعين وزيرا
للمعارف سنة 1924 في وزارة سعد. واتهم
بالاشتراك في مقتل السردار البريطاني
السرلي ستاك ((Sir Lee Stack)) فاعتقل
وحوكم وبرئ. وانفصل عن (الوفد) بعد
وفاة سعد بمدة. وألف حزبا سماه (الحزب
السعدي) وتولى رئاسة مجلس الوزراء (سنة
1944) ورئاسة مجلس النواب مرتين.
واغتاله شاب مصري لأسباب سياسية (2).
أحمد مبارك شاه = أحمد بن محمد 862
الخرفي
(... - 664 ه‍ =... - 1266 م)
أحمد بن المبارك بن نوفل، أبو
العباس، الخرفي: عالم بالقراءات
والفرائض، من أهل خرقة (من قرى
نصيبين) رحل إلى الموصل ودرس بسنجار،
ثم أقام بالجزيرة. له كتب في (الاحكام)
و (الفرائض) و (العروض) وشرح
(مقصورة ابن دريد) (1).
اللمطي
(1090؟ - 1156 ه‍ = 1679 - 1743 م)
أحمد بن مبارك بن محمد بن علي بن

(1) مجلة العلمي العربي 1: 280 ثم 23: 132
ووثائق تاريخية 444 والفهرس التمهيدي 451 وابن
الصالح - رشدي ملحس - في جريدة أم القرى بمكة
18 و 25 جمادي الثانية و 16 رجب 1347 وهيوبرت
برد، في السياسة الأسبوعية 22 ذي القعدة 1362
ومجلة لغة العرب 9: 310 و 311 و 401 ومعجم
سركيس 230 ودار الكتب 6: 11 وانظر مقال حسن
كامل الصيرفي، في (المجلة) عدد يونيو 1957 وما كتب
عنه عبد الله الماجد، في مجلة العرب 3: 42 - 82.
(1) شجرة النور 437 وإيضاح المكنون 1: 9 وجواهر
الكمال 1: 52 - 60 قلت: يمكن ضبط (البلغيثي)
بكسر الغين، كما هو الشائع فيه وفي أمثاله، على ألسنة
أكثر الخاصة في إفريقية والمغرب، والصواب الفتح
نسبة إلى (أبي الغيث).
(2) في أعقاب الثورة المصرية 3: 151 والشخصيات
البارزة سنة 1941 ص 65 وعمالقة ورواد 271.
(1) غاية النهاية 1: 99.
201

مبارك، أبو العباس السجلماسي اللمطي:
فقيه مالكي، عارف بالحديث والتفسير.
ولد ونشأ في سجلماسة وانتقل إلى فاس
سنة 1110 فقرأ بها وأقرأ وتقدم حتى
صرح لنفسه بالاجتهاد المطلق، وتوفي بها.
له كتب، منها (الابريز - ط) جزآن
جمع فيه كلاما لشيخه عبد العزيز بن
مسعود الدباغ، ومساجلات بينهما،
و (رد التشديد في مسألة التقليد) و (إزالة
اللبس عن المسائل الخمس - خ) في
الرباط (153 جلا) وتأليف في قوله تعالى
(وهو معكم أينما كنتم) وتقاييد وأجوبة
يظهر أن منها المجموعتين المخطوطتين في
خزانة الرباط (1168 و 1177 ك)
ومنها (تقييدات على السلم للأخضري - ط)
وفي العلماء من أنكر عليه بعض أقواله.
واللمطي نسبة إلى لمط (بفتحتين) من قرى
سجلماسة أيام عمرانها (1).
ابن العطار
(... - 1287 ه‍ =... - 1870 م)
أحمد بن المبارك ابن العطار: مؤرخ
جزائري، من أهل قسنطينة. له (تاريخ
قسنطينة - خ) في الرباط (709 د) (2).
الرفاعي
(... - 1325 ه‍ =... - 1907 م)
أحمد بن محجوب الفيومي الرفاعي
الأزهري: فقيه مالكي من النحاة. ولد
باحدى قرى الفيوم ونشأ بالقاهرة وجاور
بالأزهر، ثم كان مدرسا فيه 53 سنة. ومن
تلاميذه الشيخ محمد عبده والشيخ محمد
بخيت وكثيرون. له (حاشية - ط) على
شرح بحرق اليمني على لامية الأفعال
لابن مالك، في الصرف، و (خطب -
ط) وتقارير في البلاغة والعروض، وغير
ذلك. عاش نحو 75 سنة ومات بالقاهرة (1).
ابن محرز
(... - 1096 ه‍ =... - 1658 م) أحمد بن محرز بن محمد الشريف:
أمير ثائر، من الأسرة العلوية بالمغرب.
لما توفي عمه الرشيد بن محمد الشريف،
وبويع لعمه الثاني إسماعيل (سنة 1082 ه‍)
بمكناسة الزيتون كان هو بفاس، وبويع
بها. وذهب إلى مراكش، فبايعه أهلها
(في السنة نفسها) فتوجه إليه عمه إسماعيل
فقاتله فيها، ودخلها عنوة. وفر ابن محرز
إلى تازي، فحاصرها إسماعيل أشهرا،
فانصرف ابن محرز إلى الصحراء (1084)
ثم دخل مراكش فناصرته. وجاءها إسماعيل
فحاصرها. وبعد حروب مع ابن محرز
دخلها فاتحا (1088 كما في البستان
للزياني) واستباحها، وقتل بعض رؤسائها.
وخرج ابن محرز إلى السوس. فلاحقه
إسماعيل، فاقتتلا نحو 25 يوما. وذهب
ابن محرز إلى تارودنت، فنشبت بينهما
معركة فيها (1094) وأصيب كلاهما
بجراح. وعاد إسماعيل إلى مكناسة،
ثم جدد حصار تارودنت بعد نحو عامين.
وخرج ابن محرز لزيارة بعض الأولياء
(كما يقول الزياني) فلقيته جماعة من
زرارة (أصحاب إسماعيل) فقتلوه وهم
يحسبونه أحد قواده (2).
أحمد محرم
(1294 - 1364 ه‍ = 1877 - 1945 م)
أحمد محرم بن حسن عبد الله: شاعر
مصري، حسن الرصف، نقي الديباجة.
تركي الأصل أو شركسي. ولد في إبيا
الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في
شهر (محرم) فسمي أحمد محرم. وتلقى
مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد
الأزهريين. وسكن دمنهور بعد وفاة أبيه،
فعاش يتكسب بالنشر والكتابة (مثالا لحظ
الأديب النكد) كما يقول أحد عارفيه.
وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب،
فانفرد برأيه مستقلا عن كل حزب، إلا أن
هواه كان مع (الحزب الوطني) ولم يكن من
أعضائه. له (ديوان محرم - ط) و (ديوان
الاسلام، أو الإلياذة الاسلامية - ط)
في تاريخ الاسلام شعرا. توفي ودفن
بدمنهور (1).
العبدلي
(... - 1265 ه‍ =... - 1849 م)
أحمد بن محسن بن فضل العبدلي:
من سلاطينهم في لحج وعدن، أيام
الاحتلال البريطاني. تسلطن بعد وفاة أبيه
(أواخر 1263) وأسس مسجدا في
الحوطة يعرف بمسجد الدولة. وشرع
في عقد معاهدة مع الانكليز، وكان

(1) نشر المثاني 2: 247 ومعجم المطبوعات 1009 وفهرس
مخطوطات الرباط الثاني من القسم الثاني 216 (الرقم
2300) و, o 4 7: 2. S. Broc وسلوة
الأنفاس 2: 203 وشجرة النور 352 والانس
والاستئناس 179.
(2) المخطوطات المصورة 2: القسم الرابع 82 تاريخ.
(1) اليواقيت الثمينة 81 ومعجم سركيس 947.
(2) الاستقصا الطبعة الثانية 7: 46، 47، 49، 63،
66، 68 والبستان الظريف - خ. ونشر المثاني 2: 8،
10، والاعلام بمن حل مراكش 2: 120.
(1) مشاهير شعراء العصر 1: 114 وجريدة منبر الشرق
12 رجب 1364 وعبد الحفيظ نصار وإبراهيم عبد
اللطيف نعيم، في مجلة الرسالة 13: 702 و 814.
202

معروفا بمعارضتهم من أيام أبيه، فعاجله
الموت (1).
البزنطي
(... - 221 ه‍ =... - 836 م)
أحمد بن محمد بن زيد السكوني
بالولاء، أبو جعفر البزنطي: فاضل،
من أهل الكوفة. لقي الامامين الرضا وأبا
جعفر، وكان عظيم المنزلة عندهما. من كتبه
(الجامع) و (النوادر) (2).
ابن فليتة
(... - 231 ه‍ =... - 845 م)
أحمد بن محمد بن علي، أبو
العباس ابن فليتة: كاتب أديب يمني. له
(رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب - خ)
في إسطنبول (1).
الإمام ابن حنبل
(164 - 241 ه‍ = 780 - 855 م)
أحمد محمد بن بن حنبل، أبو
عبد الله، الشيباني الوائلي: إمام المذهب
الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة. أصله من
مرو، وكان أبوه والي سرخس. وولد
ببغداد. فنشأ منكبا على طلب العلم، وسافر
في سبيله أسفارا كبيرة إلى الكوفة والبصرة
ومكة والمدينة واليمن والشام والثغور
والمغرب والجزائر والعراقين وفارس
وخراسان والجبال والأطراف. وصنف
(المسند - ط) ستة مجلدات، يحتوي
على ثلاثين ألف حديث. وله كتب في
(التاريخ) و (الناسخ والمنسوخ) و (الرد
على الزنادقة فيما ادعت به من متشابه
القرآن - ط) و (التفسير) و (فضائل
الصحابة) و (المناسك) و (الزهد - خ)
في خزانة الرباط (292 ك) و (الأشربة
- خ) و (المسائل - خ) و (العلل والرجال
- خ) في أيا صوفية (الرقم 338).
وكان أسمر اللون، حسن الوجه، طويل
القامة، يلبس الأبيض ويخضب رأسه
ولحيته بالحناء. وفي أيامه دعا المأمون
إلى القول بخلق القرآن ومات قبل أن
يناظر ابن حنبل، وتولى المعتصم فسجن
ابن حنبل ثمانية وعشرين شهرا لامتناعه عن
القول بخلق القرآن، وأطلق سنة 220 ه‍.
ولم يصبه شر في زمن الواثق بالله - بعد
المعتصم - ولما توفي الواثق وولي أخوه
المتوكل ابن المعتصم أكرم الإمام ابن حنبل
وقدمه، ومكث مدة لا يولي أحدا إلا
بمشورته، وتوفي الامام وهو على تقدمه
عند المتوكل. ومما صنف في سيرته (مناقب
الإمام أحمد - ط) لابن الجوزي، و (ابن
حنبل - ط) لمحمد أبي زهرة، من
معاصرينا (1).

(1) هدية الزمن 151.
(2) منهج المقال 40 وفهرست الطوسي 19 وضوء المشكاة
- خ - وفي سفينة البحار 1: 81 (البزنط، بفتح
الموحدة والزاي وسكون النون، موضع، منه الثياب
البزنطية).
(1) طوبقبو 3: 802 وكشف الظنون 904 وهو فيهما
(ابن قليتة) بالقاف. قلت: ومن البيوت القديمة في مكة
(بنو فليتة) بالفاء كسفينة. ولم أرها بالقاف، لا في
الحجاز ولا في اليمن. فلتراجع مخطوطة هذا الكتاب
في طوبقبو.
(1) ابن عساكر 2: 28 وحلية 9: 161 والجمع 5 وصفة
الصفوة 2: 190 وإشراق التاريخ - خ - وابن خلكان
1: 17 وتاريخ بغداد 4: 412 والبداية والنهاية
10: 325 - 343 والفهرس التمهيدي. وجولدسيهر
Goldziher في دائرة المعارف الاسلامية 1: 491 -
496 ومخطوطات الظاهرية 232 وتذكرة النوادر.
203

البزي
(70 - 243 ه‍ = 786 - 857 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله البزي،
أبو الحسن: من كبار القراء. من أهل
مكة، ووفاته فيها. قال ابن الجزري:
أستاذ محقق ضابط متقن. وأورد بعض
أخباره. وعرفه ابن الأثير في اللباب
بصاحب قراءة ابن كثير. وكان ضعيفا في
الحديث (1).
الأغلبي
(220 - 249 ه‍ = 835 - 864 م)
أحمد بن محمد بن الأغلب بن إبراهيم
ابن الأغلب التميمي، أبو إبراهيم: سابع
الأغالبة أصحاب تونس وإفريقية. ولي
بعد وفاة عمه أبي العباس (محمد بن الأغلب
) سنة 242 ه‍. وكان حسن السيرة.
محبا للعمران، رفيقا بالرعية. بلغ ما
بناه من الحصون بإفريقية نحو عشرة آلاف
حصن، بالحجارة والكلس وأبواب
الحديد. وزاد في جامع القيروان ومسجد
تونس. وبنى سور سوسة (سنة 245)
وفي أيامه فتحت قصريانة Castrogiovanni
من مدن صقلية، فبعث بفتحها إلى
المتوكل العباسي. وتوفي بتونس. مدة
ولايته 7 سنوات و 10 أشهر و 15 يوما.
ولم يكن في عهده ثائر يزعجه (2).
المستعين بالله
(219 - 252 ه‍ = 834 - 866 م)
أحمد بن محمد بن المعتصم بن هارون
الرشيد، أبو العباس، أمير المؤمنين،
المستعين بالله: من خلفاء الدولة العباسية في
العراق. ولد بسامراء، وكانت إقامته فيها.
وبويع بها بعد وفاة المنتصر ابن المتوكل (سنة
248 ه‍) قال اليعقوبي: (ولم يكن يؤهل
للخلافة، ولكن لما توفي المنتصر استوحش
الأتراك من ولد المتوكل، فبايعوه، وأنكر
بعض القواد البيعة، ففرق أموالا كثيرة
فاستقامت أموره) وكان المتحكم في الدولة
على عهده (أوتامش) التركي ورجاله،
فثارت عصبة من الأتراك والموالي على
أوتامش - بموافقة المستعين - فقتلوه وقتلوا
كاتبه شجاع بن القاسم (سنة 249 ه‍)
وكتب المستعين إلى الآفاق بلعنه. وفي أيامه
ظهر يحيى بن عمر الطالبي بالكوفة وقتل.
وقامت ثورات في الأردن وحمص والمعرة
والمدينة والروذان (بين فارس وكرمان)
وانتقل إلى بغداد، فغضب القواد وطلبوا
عودته إلى سامراء، فامتنع، فنادوا بخلعه،
واتصلوا بالمعتز - وكان سجينا بسامراء -
فأطلقوه وبايعوه، وزحفوا لقتال المستعين
ببغداد، فانتشرت الفوضى فيها، فخلع
نفسه واستسلم للمعتز لقاء مال معلوم
يدفع إليه، ورحل إلى واسط بأمه وأهله
(في أوائل سنة 252) فأقام 10 أشهر،
ونقله المعتز إلى القاطول فسلم فيها إلى
حاجب يدعى (سعيد بن صالح) فضربه
حتى مات. وقال ابن شاكر: كان
قبل الخلافة خاملا يرتزق بالنسخ. وأورد

(1) التيسير - خ - للداني. وغاية النهاية 1: 119 وفيه
وفاته سنة 250 واللباب 1: 121 ولم يذكر وفاته.
ولسان الميزان 1: 283.
(2) أعمال الاعلام 12 والخلاصة النقية 29 وابن خلدون
4: 201 وابن الأثير 6: 176 والبيان المغرب 1: 112
وخلاصة تاريخ تونس 68 وفي جمهرة الأنساب
210 تحقيق في أن محمدا - أبا صاحب الترجمة - لم يل
الامارة، وإنما الذي كان قبل أحمد هو عمه أبو العباس
واسمه محمد أيضا.
204

له نظما. وكان يلثغ بالسين يجعلها ثاء (1).
الأثرم
(... - 261 ه‍ =... - 875 م)
أحمد بن محمد بن هانئ الطائي،
أو الكلبي، الإسكافي، أبو بكر الأثرم:
من حفاظ الحديث. أخذ عن الإمام أحمد
وآخرين. له كتاب في (علل الحديث)
وآخر في (السنن) و (ناسخ الحديث
ومنسوخه - خ) الجزء الثالث منه، في
دار الكتب (2).
ابن سهل
(... - 270 ه‍ =... - 883 م)
أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن
سهل الكاتب، أبو العباس: صاحب
كتاب (الخراج) قال ابن خلكان:
لم أعلم من حاله شيئا، وكتابه مشهور،
وما ذكرته إلا لاجل كتابه فقد يتشوف
الواقف عليه إلى معرفة زمانه (3).
ابن أبي الربيع
(218 - 272 ه‍ = 833 - 885 م)
أحمد بن محمد بن أبي الربيع، شهاب
الدين: أديب، كان من رجال المعتصم
العباسي. له تصانيف، منها (سلوك
المالك في تدبير الممالك - ط) (4).
البرقي
(... - 274 ه‍ =... - 887 م)
أحمد بن محمد بن خالد، أبو جعفر
ابن أبي عبد الله البرقي: باحث إمامي،
من أهل برقة (من قرى قم) أصله من
الكوفة. له نحو مئة كتاب، منها (المحاسن
- ط) جزآن، في الفقه والآداب الشرعية،
و (البلدان) و (اختلاف الحديث)
و (الأنساب) و (أخبار الأمم) و (الرجال
- خ) في مكتبة الدراسات العليا ببغداد
وكان مطعونا في روايته للحديث عند الإمامية
قالوا: يأخذ عن الضعفاء (1).
ابن الحجاج
(... - 275 ه‍ =... - 888 م)
أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر
المروذي: عالم بالفقه والحديث. كان
أجل أصحاب الإمام أحمد، خصيصا
بخدمته، يأنس به الامام ويقول له:
كل ما قلت فهو على لساني وأنا قلته!
وروى عنه مسائل كثيرة. ووصف بأنه
(كثير التصانيف) نسبته إلى مرو الروذ
(من خراسان) ووفاته ببغداد (2).
الطائي
(... - 281 ه‍ =... - 894 م)
أحمد بن محمد الطائي: أحد القادة
الأمراء في العصر العباسي. عقد له المعتمد
سنة 271 ه‍ على المدينة وطريق مكة، ثم
ولاه الكوفة وسوادها وطريق خراسان
وسامراء وشرطة بغداد وخراج قطربل
ومسكن. وغضب عليه الموفق بالله سنة
275 ه‍ فحبسه ثم أطلقه وأعاده إلى ولايته
في الكوفة، فظهرت القرامطة في أيامه،
وعلم بهم. فجعل على الرجل منهم دينارا
في السنة. ولم يزل في ولايته إلى أن توفي
بالكوفة (1).
ابن الطيب السرخسي
(... - 286 ه‍ =... - 899 م)
أحمد بن محمد بن مروان بن الطيب،
أبو العباس: فيلسوف غزير العلم بالتاريخ
والسياسة والأدب والفنون. ولد في سرخس
(من نواحي خراسان) وقرأ على الكندي
الفيلسوف، واتصل بالخلفاء العباسيين
فعلم المعتضد بالله، ثم تولى الحسبة ببغداد في
أيامه، ونادمه وخص به، فكان المعتضد
يفضي إليه بأسراره ويستشيره في أمور
مملكته ثم قتله. له تصانيف، قال القفطي
(في أخبار الحكماء) إنها حلوة العبارة
جيدة الاختصار، منها (كتاب السياسة)
و (المدخل إلى صناعة النجوم) و (كتاب
الموسيقى) الكبير، و (الموسيقى) الصغير،
و (المسالك والممالك) و (الأرثماطيقي
والجبر والمقابلة) و (المدخل إلى علم
الموسيقى) و (الجلساء والمجالسة)
و (وصف مذهب الصابئين) و (كتاب
الشاكين وطريق اعتقادهم) و (فضائل
بغداد وأخبارها) و (اللهو والملاهي) في
الغناء والمغنين والمنادمة والملح، صنفه
للمعتضد، و (كتاب الشطرنج) و (كتاب
النفس) و (القيان) وألف كتبا في آراء
الحكماء المتقدمين، منها (كتاب
قاطيغورياس) و (كتاب أنولوطيقا)
وله كتاب في (رحلة المعتضد) إلى الرملة
(بفلسطين) لحرب خمارويه، نقل عنه
ياقوت (في معجم البلدان) كثيرا من أسماء
البلاد ونعوتها (2).

(1) اليعقوبي 3: 218 والطبري 11: 82 و 137 - 146
والمسعودي 2: 319 - 330 وابن الأثير 7: 37 - 56
وتاريخ بغداد 5: 84 والنجوم الزاهرة 2: 335
والنبراس 86 وفيه: قتل ذبحا بالسيف. وشذرات
الذهب 2: 124 وتاريخ الخميس 2: 340 وفيه:
(كان المستعين أحمر الوجه، خفيف العارضين، في
مقدم رأسه طول، وبوجهه أثر جدري). وفوات
الوفيات 1: 68 وهو فيه (المستعين بن المعتصم) ومثله
في مخطوطة النجوم الزاهرة.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 135 والتبيان - خ - وتاريخ بغداد
5: 110 وطبقات ابن أبي يعلى 1: 66 - 74 ودار
الكتب 1: 156.
(3) ابن خلكان 1: 29.
(4) مجلة المجمع العلمي العربي 24: 274 ومعجم المطبوعات
30.
(1) أعيان الشيعة 9: 399 ومنهج المقال 42 والنجاشي
55 وفيه: نسبته إلى مدينة (برق رود) قلت: أو
(برقة رود) كما في ضوء المشكاة - خ - ومخطوطات
الدراسات العليا الرقم 1384.
(2) الشذرات 2: 166 والعبر للذهبي 2: 54 وطبقات
الحنابلة، طبعة عبيد 32 ومرآة الجنان 2: 189 وابن
الأثير 7: 145 وابن كثير 11: 54 والنجوم الزاهرة
3: 72 والمنتظم 5: 94 وابن النديم 230.
(1) الكامل لابن الأثير 7: 139 و 144 و 154.
(2) الفهرست لابن النديم 1: 261 ولسان الميزان 1: 189
والقفطي 55 ومعجم الأدباء 1: 158 وفيه أن عبد الله
ابن حمدون نادم المعتضد بعد ابن السرخسي، فسأله
المعتضد يوما هل يعتب الناس عليه شيئا، وأقسم عليه أن
يصدقه، فتكلم عبد الله فكان في كلامه: إنك قتلت
أحمد بن الطيب وكان خادمك ولم تكن له جناية ظاهرة،
فقال: ويحك إنه دعاني إلى الالحاد فقلت له: يا هذا
أنا ابن عم صاحب هذه الشريعة وأنا الآن منتصب
منصبه فألحد حتى أكون من؟ وكان قال لي: إن الخلفاء لا
تغضب وإذا غضبت لم ترض، فلم يصلح إطلاقه.
205

ابن الفرات
(... - 291 ه‍ =... - 904 م)
أحمد بن محمد بن موسى، أبو
العباس ابن الفرات: من أكتب أهل
زمانه، ومن أوفرهم أدبا، امتدحه
البحتري. وهو أخو الوزير ابن الفرات
(علي بن محمد 312) الآتية ترجمته (1).
الخلال
(... - 311 ه‍ =... - 923 ه‍)
أحمد بن محمد بن هارون، أبو
بكر، الخلال: مفسر عالم بالحديث
واللغة، من كبار الحنابلة. من أهل
بغداد. كانت حلقته بجامع المهدي. قال
ابن أبي يعلى: له التفاسير الدائرة والكتب
السائرة. وقال الذهبي: جامع علم أحمد
ومرتبه. من كتبه (تفسير الغريب)
و (طبقات أصحاب ابن حنبل - خ)
قطعة منه، و (الحث على التجارة
والصناعة والعمل - خ) في دار الكتب
و (السنة) و (العلل) و (الجامع لعلوم
الإمام أحمد) في الحديث، قيل: لم
يصنف في مذهب مثله، نحو مئتي جزء (2).
ابن زياد
(... - 312 ه‍ =... - 924 م)
أحمد بن محمد بن زياد اللخمي،
الملقب بالقاضي الحبيب: من قضاة قرطبة.
كان من أكمل الناس وآدبهم. نشأ أثيرا
عند الخلفاء، واشتغل بالتجارة إلى أن
ولي القضاء بقرطبة سنة 291 فكان أول
ما باشره جمع (الأقضية والاحكام)
مما أفتى به فقهاء عصره، في أجزاء،
للرجوع إليها في نظائرها. واستمر إلى أن
توفي صاحب الأندلس عبد الله بن محمد،
وولي بعده حفيده الناصر عبد الرحمن بن
محمد، فعزله الناصر (سنة 300 ه‍)
ثم أعاده سنة 309 فاستمر إلى أن توفي (1).
ابن أعثم
(... - نحو 314 ه‍ =... - نحو 926 م)
أحمد بن محمد بن علي بن أعثم
الكوفي، أبو محمد: مؤرخ، من أهل
الكوفة، من كتبه (الفتوح) انتهى فيه إلى
أيام الرشيد العباسي، منه مجلد مخطوط،
في 361 ورقة في شستربتي (الرقم 3272)
ونسخة في جامعة الكويت مصورة عن
إسطنبول، ونسخة باشرت طبعها دائرة
المعارف الاسلامية في حيدر آباد الدكن
بالهند. و (التاريخ) من أيام المأمون إلى
أيام المقتدر. قال ياقوت: رأيت الكتابين.
وقد ترجم قسم من كتاب الفتوح إلى
الفارسية وسمي (فتوح أعثم) وطبع بها،
وترجمت نسخته الفارسية إلى لغة (أردو)
وسمي بها (تاريخ أعثم) (2).
القصري
(... - 321 ه‍ =... - 933 م)
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، أبو
جعفر القصري: فقيه من أهل القيروان،
له عناية بالعلم ورواية الحديث وجمع
الكتب ونسخها وتصحيحها. نسبته إلى
قصر الأغلب (على ميلين من جنوب
القيروان) كان يقول: لي أربعون سنة ما
جف لي قلم. وكان ربما باع بعض ثيابه
واشترى بثمنه كتابا أو رقوقا لنسخ
كتاب (1).
الطحاوي
(239 - 321 ه‍ = 853 - 933 م)
أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة
الأزدي الطحاوي، أبو جعفر: فقيه
انتهت إليه رياسة الحنفية بمصر. ولد ونشأ
في (طحا) من صعيد مصر، وتفقه على
مذهب الشافعي، ثم تحول حنفيا. ورحل
إلى الشام سنة 268 ه‍ فاتصل بأحمد بن
طولون، فكان من خاصته، وتوفي
بالقاهرة. وهو ابن أخت المزني. من
تصانيفه (شرح معاني الآثار - ط) في
الحديث، مجلدان، و (بيان السنة - ط)
رسالة، وكتاب (الشفعة - ط) و (المحاضر
والسجلات) و (مشكل الآثار - ط)
أربعة أجزاء، في الحديث، و (أحكام
القرآن) و (المختصر) في الفقه، وشرحه
كثيرون، و (الاختلاف بين الفقهاء - خ)
الجزء الثاني منه في دار الكتب وهو كبير لم
يتمه، و (تاريخ) كبير منه مجلدات
مخطوطة في إسطمبول، باسم (مغاني
الأخيار في أسماء الرجال ومعاني الآثار)
و (مناقب أبي حنيفة) (2).
ابن الشرقي
(240 - 325 ه‍ = 854 - 937 م)
أحمد بن محمد بن الحسن النيسابوري،
أبو حامد ابن الشرقي: حافظ للحديث،
حجة. له كتاب (الصحيح) (3).

(1) سير النبلاء - خ - الطبقة الثامنة عشرة.
(2) طبقات الحنابلة 2: 12 ومختصره 295 والبداية والنهاية
11: 148 وتذكرة الحفاظ 3: 7 ومناقب الإمام أحمد
512 ومخطوطات الظاهرية 265 ودار الكتب
6: 145.
(1) القضاة بقرطبة 174 و 188 وفي المجلد الثاني من ترتيب
المدارك - خ: (قال ابن حارث: لما ولي الحبيب القضاء
شده وحصنه ولم يقبل الرأي ممن أشار عليه به من الفقهاء
مرسلا، حتى كلفهم أن يقيده المفتي بخط يده، فكان أول
قاض ألزم الفقهاء ذلك. ثم تكلف في دولته الثانية تأليف
تلك الأقضية، فوضع منها عشرة أجزاء مشهورة،
فيها لمن نظر بلاغ من المعرفة ودرية على الحكومة).
(2) إرشاد الأريب لياقوت 2: 230 ودائرة المعارف
الاسلامية 1: 91 وهو فيها (محمد بن علي بن أعثم)
كما في النسخة المطبوعة من الترجمة الفارسية. وفي
الذريعة 3: 220 تحقيق اسمه. وانظر طوبقبو 3: 341
ومجلة الوعي الاسلامي الكويتية، العدد 114 ص 88.
(1) معالم الايمان 3: 9 - 12.
(2) طبقات الحفاظ للسيوطي. والفهرست لابن النديم.
وابن خلكان 1: 19 وخطط مبارك 13: 30 والبداية
والنهاية 11: 174 والمكتبة الأزهرية 1: 564 والجواهر
المضية 1: 102 ولسان الميزان 1: 274 ومعجم
المطبوعات 1232 وابن الطحان - خ - في ترجمة ابنه
علي بن أحمد المتوفى سنة 351 ه‍. وهدية العارفين
1: 58 واللباب 2: 82 وسماه الزبيدي في التاج
10: 323 (أحمد بن سلامة بن إسماعيل) وقال:
توفي سنة 329؟ والكتبخانة 3: 3 وطوبقبو 3: 487
وتذكرة النوادر 53.
(3) تذكرة الحفاظ 3: 39 ولسان الميزان 1: 306
وشذرات الذهب 2: 306، والتبيان - خ - وهو في
مرآة الجنان 2: 289 (أحمد بن أحمد بن محمد بن
الحسن) وفي اللباب 2: 17 (محمد بن الحسن).
206

ابن عبد ربه
(246 - 328 ه‍ = 860 - 940 م)
أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب
ابن حدير بن سالم، أبو عمر: الأديب
الامام صاحب العقد الفريد. من أهل
قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى
لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية. وكان ابن
عبد ربه شاعرا مذكورا فغلب عليه
الاشتغال في أخبار الأدب وجمعها.
له شعر كثير. منه ما سماه (الممحصات)
وهي قصائد ومقاطيع في المواعظ والزهد،
نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل
والنسيب. وكانت له في عصره شهرة
ذائعة. وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد
الفقر. أما كتابه (العقد الفريد - ط)
فمن أشهر كتب الأدب. سماه (العقد)
وأضاف النساخ المتأخرون لفظ (الفريد).
وله أرجوزة تاريخية ذكر فيها الخلفاء
وجعل معاوية رابعهم ولم يذكر عليا
(رض) فيهم. وقد طبع من ديوانه (خمس
قصائد) وأصيب بالفالج قبل وفاته بأيام.
ولجبرائيل سليمان جبور اللبناني كتاب
سماه (ابن عبد ربه وعقده - ط) ولفؤاد
أفرام البستاني (ابن عبد ربه - ط) (1).
أبو الدحداح
(... - 328 ه‍ =... - 940 م)
أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي
الدمشقي: محدث، تنسب إليه (تربة
الدحداح) إحدى مقابر دمشق له (منتقى
- خ) في الحديث، بالظاهرية. نعته
الذهبي بمحدث دمشق (2).
أبو جعفر الهمداني
(... - نحو 330 ه‍ =... - نحو 942 م)
أحمد بن محمد بن الضحاك، أبو
جعفر الهمداني: سيد همدان في عصره،
وأحد كبار المحاربين في اليمن. قتل أبوه
وهو ابن سبع سنين فراعى ثأره في (آل
يعفر) سبعا وخمسين سنة، شهد بها 106
وقائع كان أكثرها بينه وبين يحيى بن
الحسين العلوي، ثم صافاه ابنا يحيى ((محمد
المرتضى) و (أحمد الناصر) فكان لهما نعم
الصاحب والوزير في أمورهما. وكان معاصرا للهمداني صاحب الإكليل (1).
ابن عقدة
(250 - 332 ه‍ = 864 - 944 م)
أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة
الكوفي مولى بني هاشم، أبو العباس: حافظ
زيدي جارودي، كان يقول: أحفظ مئة
ألف حديث بأسانيدها وأذاكر بثلاث مئة
ألف. مولده ووفاته بالكوفة. كانت كتبه
ستمائة حمل!. له تصانيف، منها (التاريخ
وذكر من روى الحديث) و (أخبار أبي
حنيفة ومسنده) و (الولاية ومن روى غدير
خم) و (الآداب) و (الشيعة من أصحاب
الحديث) و (صلح الحسن ومعاوية)
وكتاب في (تفسير القرآن) (2).
ابن ولاد
(... - 332 ه‍ =... - 944 م)
أحمد بن محمد بن ولاد التميمي، أبو
العباس: نحو مصري. أصله من البصرة.
له كتب منها (المقصور والممدود - ط)
و (انتصار سيبويه على المبرد - خ) في
بغداد (3)
ابن ياسين
(... - 334 ه‍ =... - 946 م)
أحمد بن محمد بن ياسين الهروي
الحداد، أبو إسحاق: مؤرخ. له (تاريخ
هراة) وكان من العلماء بالحديث ويضعف (1).
الصنوبري
(... - 334 ه‍ =... - 946 م)
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار
الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر،
المعروف بالصنوبري: شاعر اقتصر في
أكثر شعره على وصف الرياض والازهار.
وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل
بين حلب ودمشق. وجمع الصولي (ديوانه)
في نحو 200 ورقة. وجمع الشيخ محمد
راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب
سماه (الروضيات - ط) صغير. وفي كتاب
(الديارات - ط) للشابشتي زيادات على
ما في الروضيات. ثم نشر الدكتور احسان
عباس مخطوطة يظهر انها الجزء الثاني من
الديوان، وأضاف إليها ما تفرق من شعره
في مجلد سماه (ديوان الصنوبري - ط) (2).
ابن عبد البر
(... - 338 ه‍ =... - 950 م)
أحمد بن محمد بن عبد البر، من
موالي بني أمية، أبو عبد الملك: مؤرخ،
من فقهاء قرطبة. توفي في السجن. له
كتاب في (فقهاء قرطبة) استعان به
ابن الفرضي في كتابه تاريخ علماء
الأندلس (3).

(1) التكملة. وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي. وبغية
الملتمس 137 وابن خلكان 1: 32 وسير النبلاء - خ -
الطبقة الثامنة عشرة. وفيه أن الذي كان مولى لهشام
هو جده حدير بن سالم. والبداية والنهاية 11: 193
ومجلة المجمع 15: 488 وبروكلمان في دائرة المعارف
الاسلامية 1: 223 ويتيمة الدهر 1: 360 و 412.
(2) ديوان الاسلام - خ. وتاريخ التراث 1: 450 والعبر
للذهبي 2: 211.
(1) الإكليل 10: 67.
(2) تذكرة الحفاظ 3: 55 ومنهج المقال 43 وأعيان الشيعة
9: 428 والرجال 68 وفهرست الطوسي 28 وتاريخ
بغداد 5: 14 وضوء المشكاة - خ - وفيه: (ذكرناه
من جملة أصحابنا - أي الشيعة - لكثرة روايته عنهم
وخلطته بهم وتصنيفه لهم) وأرخ وفاته سنة 333 ه‍.
(3) بغية الوعاة 169 وإنباه الرواة 1: 99 وآداب اللغة
2: 182 والمتحف العراقي 19.
(1) سير النبلاء - خ - الطبقة التاسعة عشرة. وشذرات
الذهب 2: 335.
(2) فوات 1: 61 وإعلام النبلاء 4: 23 والبداية والنهاية
11: 119 وسماه (محمد بن أحمد بن محمد بن
مراد؟) وفيه: وفاته في حدود سنة 300 ه‍. والديارات
140 - 144 واللباب 2: 61 وأعيان الشيعة 9: 356
- 381.
(3) ابن الفرضي 1: 37.
207

النحاس
(... - 338 ه‍ =... - 950 م)
أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي
المصري، أبو جعفر النحاس: مفسر،
أديب. مولده ووفاته بمصر. كان من
نظراء نفطويه وابن الأنباري. زار العراق
واجتمع بعلمائه. وصنف (تفسير القرآن)
و (إعراب القرآن - خ) و (تفسير أبيات
سيبويه - ط) و (ناسخ القرآن ومنسوخه
- ط) و (معاني القرآن - خ) الجزء الأول
منه، و (شرح المعلقات السبع - ط) (1).
ابن الأعرابي
(246 - 340 ه‍ = 860 - 952 م)
أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن
درهم، أبو سعيد ابن الأعرابي: مؤرخ
من علماء الحديث. من أهل البصرة.
تصوف وصحب الجنيد، وانتقل إلى
الحجاز فكان شيخ الحرم المكي وتوفي
بمكة. له (المعجم) في أسماء شيوخه،
و (طبقات النساك) اطلع عليه الذهبي
واقتبس منه، و (تاريخ البصرة)
و (الاختصاص) في ذكر الفقر والغنى،
و (الاخلاص ومعاني علم الباطن)
و (العمر والشيب) و (معاني الزهد
وأقوال الناس فيه وصفة الزاهدين - خ)
في دار الكتب، و (المواعظ والفوائد - خ)
في تذكرة النوادر. وهو غير (ابن
الأعرابي) اللغوي المتوفى قبل ولادة
هذا بأعوام (2).
ابن الفقيه
(... - نحو 340 ه‍ =... - نحو 951 م)
أحمد بن محمد بن إسحاق بن
إبراهيم الهمذاني، أبو بكر، ابن الفقيه:
جغرافي أديب. له كتاب (البلدان) نحو
ألف ورقة، و (مختصر كتاب البلدان
- ط) صنفه بعد موت المعتضد، وكتاب
(ذكر الشعراء المحدثين والبلغاء منهم
والمفحمين) (1).
الكناني
(274 - 344 ه‍ = 888 - 955 م)
أحمد بن محمد بن موسى بن بشير بن
حماد بن لقيط الرازي. أبو بكر الكناني:
مؤرخ أندلسي من أهل قرطبة. قال ابن
الفرضي: (له مؤلفات كثيرة في أخبار
الأندلس وتواريخ دول الملوك فيها) وكان
عارفا بالأدب والشعر (2).
ابن طباطبا
(281 - 345 ه‍ = 894 - 956 م)
أحمد بن محمد بن إسماعيل بن القاسم
ابن إبراهيم (طباطبا) بن إسماعيل الحسني
الرسي الطالبي، أبو القاسم ابن طباطبا:
نقيب الطالبيين بمصر، وأحد الشعراء
المترققين في الزهد والغزل. مولده ووفاته
في مصر. وفي يتيمة الدهر نماذج من
شعره (3).
ابن عمار
(... - 346 ه‍ =... - 957 م)
أحمد بن محمد بن عمار، أبو علي:
فاضل إمامي عارف بالحديث والأصول.
من أهل الكوفة. من كتبه (أخبار آباء
النبي) عليه الصلاة والسلام، و (إيمان
أبي طالب) وكتاب (الممدوحين والمذمومين)
كبير، و (المبيضة) وهم الفرقة التي
خالفت بني العباس في البيعة والرأي،
وكان شعارها لبس البياض خلافا للعباسيين
المعروفين بالمسودة (1).
البشتي
(... - 348 ه‍ =... - 959 م)
أحمد بن محمد الخارزنجي البشتي،
أبو حامد: أديب خراسان في عصره.
من كتبه (تكملة كتاب العين) و (شرح
أبيات أدب الكاتب) نسبته إلى بشت من
نواحي نيسابور، ومثلها خارزنج، بسكون
الراء وفتح الزاي (2).
ابن ثوابة
(... - 349 ه‍ =... - 960 م)
أحمد بن محمد بن ثوابة: من كبار
المنشئين في العصر العباسي. كان كاتب
ديوان الرسائل لمعز الدولة (أحمد بن بويه)
قبل أن يليه إبراهيم الصابئ (3).
ابن دول
(... - 350 ه‍ =... - 961 م)
أحمد بن محمد بن الحسين بن دول
القمي: فاضل إمامي، أورد العاملي أسماء
77 كتابا له، منها (الحدائق) في التوحيد،
و (الطبقات) و (التفسير) و (الأدوية)
وقال الاستراباذي: له مئة كتاب. ودول
بضم الدال وسكون الواو، ورسمها
صاحب الذريعة دؤل، بالهمزة (4).
الشاركي
(... - 355 ه‍ =... - 966 م)
أحمد بن محمد بن شارك (بفتح

(1) ابن خلكان 1: 29 والنجوم الزاهرة 3: 300 والبداية
والنهاية 11: 222 وإنباه الرواة 1: 101 وآداب
اللغة 2: 182 والفهرس التمهيدي.
(2) سير النبلاء - خ - الطبقة 19 وفهرسة ابن خير 284
وتذكرة الحفاظ 3: 66 ولسان الميزان 1: 308
وحلية الأولياء 10: 375 وفيه: وفاته سنة 341.
والدار 1: 346 والنوادر 191.
(1) ابن النديم 154 ولم يذكر وفاته. ومعجم البلدان
1: 787 وفيه: كان ابن الفقيه في حدود سنة 340
ونقل كثيرا عنه، أنظر فهارسه. وإرشاد الأريب 2: 63
ومعجم المطبوعات 206 و 260: I. Broc
. 405. I. S. (227)
(2) تاريخ علماء الأندلس 1: 40.
(3) ابن خلكان 1: 39 ويتيمة الدهر 1: 328 وأعيان
الشيعة 9: 302 وفيه (لا دليل لنا على تشيعه غير أصالة
التشيع في العلويين).
(1) ضوء المشكاة - خ - وفهرست الطوسي 29 ومنهج المقال
46.
(2) إنباه الرواة 1: 107 وبغية الوعاة 169 واللباب
1: 335 وفيه (وفاته سنة 408) وهو من خطأ الطبع.
(3) النجوم الزاهرة 3: 324.
(4) أعيان الشيعة 9: 391 والنجاشي 65 ومنهج المقال 42
وضوء المشكاة - خ.
208

الراء) الهروي، أبو حامد: حافظ من
علماء الحديث. كان مفتي هراة في
عصره، وأديبها. له (مستخرج على
صحيح مسلم). أقام مدة في نيسابور،
ومات في هراة (1).
ابن رميح
(... - 357 ه‍ =... - 968 م)
أحمد بن محمد بن رميح، أبو سعيد
النخعي النسوي ثم المروزي: من حفاظ
الحديث. من أهل نيسابور. ولد بالشرمقان،
ونشأ بمرو، وتعلم بخراسان وغيرها، وزار
بغداد مرارا، وأقام بصعدة في اليمن
مدة، وعاد إلى نيسابور فبغداد. وحج.
فتوفي بالجحفة. له تصانيف (2).
ابن القطان
(... - 359 ه‍ =... - 970 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن القطان:
فقيه شافعي، من أهل بغداد، ووفاته بها.
له مصنفات في أصول الفقه وفروعه (3).
الطبري
(... - نحو 360 ه‍ =... - نحو 970 م)
أحمد بن محمد أبو الحسن الطبري:
طبيب، من العلماء. من أهل طبرستان.
كان طبيب الأمير ركن الدولة. له كناش
سماه (المعالجة البقراطية - خ) في
شستربتي (3994) قال ابن أبي أصيبعة:
من أجل الكتب وأنفعها (4).
ابن العفريس
(... - 362 ه‍ =... - 973 م)
أحمد بن محمد الزوزني، أبو سهل،
المعروف بابن العفريس: فقيه، له (جمع
الجوامع) اختصره من كتب الشافعي (1).
ابن السني
(284؟ - 364 ه‍ = 897 - 974 م)
أحمد بن محمد بن إسحاق بن
إبراهيم بن أسباط الدينوري، أبو بكر ابن
السني: محدث ثقة، شافعي من تلاميذ
النسائي. ناهز الثمانين. من أهل الدينور.
سمع بالعراق ومصر والشام والجزيرة.
وصنف كتبا، منها (عمل اليوم والليلة -
ط) و (فضائل الاعمال - خ) في
الأزهرية، و (القناعة - خ) في الظاهرية،
و (الطب النبوي - ط) في الفاتح،
و (الصراط المستقيم - خ) في شستربتي
(3303) و (المجتبي) اختصر به سنن
النسائي. ومات فجأة وهو يكتب. كان
جده أسباط مولى لجعفر بن أبي طالب (2).
ابن أبي الأشعث
(... - نحو 365 ه‍ =... - نحو 975 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن أبي
الأشعث، أبو جعفر: طبيب مصنف
بحاث، شرح كثيرا من كتب جالينوس.
أصله من فارس وانتقل إلى الموصل فأقام
إلى أن توفي فيها. من تصانيفه (الغادي
والمغتدي - خ) في الطب، أوله الباب
الأول في الفم الخ، في الأزهرية،
و (الأدوية المفردة - خ) الجزء الثاني
منه، في مخطوطات الرباط (291
أوقاف) قديم، عليه تملك بخط محيي
الدين بن العربي. و (الحيوان) و (العلم
الإلهي) و (الجدري والحصبة والحميقاء)
و (السرسام والبرسام ومداواتهما) و (القولنج
وأصنافه ومداواته) و (البرص والبهق)
و (الصرع) و (الاستسقاء) و (ظهور
الدم) و (الماليخوليا) و (تركيب الأدوية)
و (أمراض المعدة ومداواتها) (1).
الجياني
(... - نحو 365 ه‍ =... - نحو 975 م)
أحمد بن محمد بن فرج، أبو عمر
الجياني، وقد ينسب إلى جده فيقال أحمد
ابن فرج: أديب مؤرخ أندلسي، من
الشعراء والعلماء. اتصل بالمستنصر الأموي
(الحكم بن عبد الرحمن) وألف له كتاب
(الحدائق) وهو مختارات من شعر
الأندلسيين، وألف كتابا في (المنتزين
والقائمين الأندلس وأخبارهم) وسجنه
المستنصر لامر نقمه عليه. ويقال: مات في
سجنه. وله في السجن أشعار كثيرة (2).
ابن سيار
(... - 368 ه‍ =... - 978 م)
أحمد بن محمد بن سيار، ويقال له
السياري: كاتب، من أهل البصرة. كان
من كتاب آل طاهر. له تصانيف، منها
(ثواب القرآن) و (الطب) و (النوادر)
و (الغارات). ويقول بعض مترجميه إنه
كان يقول بالتناسخ (3).
الزراري
(285 - 368 ه‍ = 898 - 978 م)
أحمد بن محمد بن سليمان، أبو
غالب السنسني الزراري: شيخ الامامية في
عصره. من أهل الكوفة. نزل ببغداد.
نسبته إلى زرارة بن أعين الشيباني، وكان

(1) الرسالة المستطرفة 22 والتاج 7: 150 وطبقات الشافعية
2: 98.
(2) تاريخ بغداد 5: 6 وشذرات الذهب 3: 22 وميزان
الاعتدال 1: 64 وتذكرة الحفاظ 3: 134 وفيه:
(استدعاه أمير صعدة من بغداد فأدركته المنية بالبادية
فمات بالجحفة). ولسان الميزان 261 وهو فيه (ابن
ربيح) وقال: زيدي المذهب.
(3) طبقات المصنف 27 وابن خلكان 1: 19.
(4) عيون الانباء 1: 321 و (237) 272: I. Broc
(1) تاج العروس 4: 193 وطبقات المصنف 28 وطبقات
الشافعية 2: 227 وكشف الظنون 598 وهو فيه (ابن
العفرنس) خطأ.
(2) طبقات السبكي 2: 96 وطبقات الحفاظ 3: 142
وعرفه براوي سنن النسائي، والاعلام - خ - لابن قاضي
شهبة. وشذرات 3: 47 والأزهرية 1: 559، 573
وانظر التراث 1: 491.
(1) طبقات الأطباء 1: 245 - 247 والأزهرية 6: 124.
(2) جذوة المقتبس 97 وهو في بغية الملتمس 140 (ابن فرح).
(3) ضوء المشكاة - خ - ومنهج المقال 44.
209

أحد جدوده من مواليهم. من كتبه
(التاريخ) لم يتمه، كتب منه نحو ألف
ورقة (1).
ابن شاه
(313 - 376 ه‍ = 925 - 986 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن
يوسف، ابن شاه: شاعر، من الأدباء
الفقهاء المتصوفين، من أهل بخارى،
وأصله من خوارزم. قال ابن ماكولا:
رأيت (ديوان شعره) وأكثره بخط
تلميذه ابن سينا الفيلسوف. وقال الذهبي:
كان صدرا إماما زاهدا (مليح التصانيف) (2).
الأسطرلابي
(... - 379 ه‍ =... - 990 م)
أحمد بن محمد الصاغاني، أبو حامد
الأسطرلابي: مهندس عالم بالهيئة، من أهل
بغداد. كان يحكم صناعة الأسطرلاب
وآلات الرصد غاية الاحكام، وزاد في
بعض الآلات القديمة. توفي ببغداد (3).
ابن الجندي
(306 - 396 ه‍ = 917 - 1005 م)
أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن
ابن الجندي: من المشتغلين بالحديث على
ضعف فيه. بغدادي قال ابن العماد:
شيعي. له (الفوائد الحسان الغرائب - خ)
في الظاهرية. ثماني ورقات (4).
الكلاباذي
(323 - 398 ه‍ = 935 - 1008 م)
أحمد بن محمد بن الحسين بن
الحسن، أبو نصر البخاري الكلاباذي:
حافظ ثقة. من أهل بخارى. نسبته إلى
(كلاباذ) محلة فيها. رحل في طلب
الحديث، وصنف كتبا منها (الكلام
على رجال البخاري - خ) بفاس. لعله
(الارشاد في معرفة رجال البخاري - خ)
في معهد المخطوطات أو (الهداية والارشاد
في معرفة أهل الثقة والسداد - ط) في
حيدر آباد جزآن. قال ابن قاضي شهبة:
أبو نصر، الكاتب من الحفاظ، كتب بما
وراء النهر وبخراسان والعراق، ولم يخلف
بما وراء النهر مثله (1).
أبو الرقعمق
(... - 399 ه‍ =... - 1009 م)
أحمد بن محمد الأنطاكي: شاعر
فكه، تصرف بالشعر جدا وهزلا ومجونا.
وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح
المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام
بمصر طويلا يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي
فيها. له كتاب (رستاق الاتفاق) (2).
النامي
(309 - 399 ه‍ = 921 - 1009 م)
أحمد بن محمد الدارمي المصيصي،
أبو العباس المعروف بالنامي: شاعر رقيق
الشعر، من أهل المصيصة (على ساحل
البحر المتوسط، قريبة من طرسوس)
نسبته إلى دارم بن مالك (وهو بطن كبير
من تميم) اتصل بسيف الدولة ابن حمدان،
فكان عنده تلو المتنبي في المنزلة والرتبة.
وكان واسع الاطلاع في اللغة والأدب، وله
(أمال) و (ديوان شعر) وكانت له مع
المتنبي معارضات اقتضاها اجتماعهما في
حلب وقربهما من سيف الدولة. مات في
حلب (1).
القزويني
(... - 400 ه‍ =... - 1010 م)
أحمد بن محمد بن زيد، أبو سعيد
القزويني: فقيه مالكي، علامة في
الخلاف. أعظم كتبه (المعتمد) في
الخلاف، نحو مئة جزء قال القاضي
عياض: وهو من أهذب (؟) كتب
المالكية. وله (الالحاف في مسائل
الخلاف) (2).
الجوهري
(... - 401 ه‍ =... - 1011 م)
أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن
ابن عياش، أبو عبد الله الجوهري: فاضل
إمامي، من أهل بغداد. اختل في آخر
عمره. من كتبه (أخبار أبي هاشم
الجعفري) و (أخبار جابر الجعفي)
و (الاشتمال على معرفة الرجال) و (أخبار
السيد) يعني الحميري، و (اللؤلؤ
وصنعته وأنواعه) و (مقتضب الأثر في
الأئمة الاثني عشر - ط) وله اشتغال
بالحديث وليس بثقة فيه (3).
الهروي
(... - 401 ه‍ =... - 1011 م)
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن
الباشاني، أبو عبيد الهروي: باحث من أهل
هراة (في خراسان) له (كتاب الغريبين
- خ) غريب القرآن وغريب الحديث،
و (ولاة هراة) (4).

(1) ضوء المشكاة - خ - وفهرست الطوسي 31 و 74
ومنهج المقال 44 والنجاشي 61 وعرفه بعضهم بالسنبسي،
وهو تصحيف (السنسني) والتصحيح من ضوء المشكاة.
(2) الجواهر المضية 1: 97.
(3) أخبار الحكماء 56.
(4) شذرات 3: 147 وانظر التراث 1: 531.
(1) التبيان - خ. وشذرات الذهب 3: 151 وابن قاضي
شهبة - خ. وبرنامج القرويين 46 ومعهد المخطوطات
2: 11 وخزانة الرباط 1378 كتاني، وشستربتي
3573 وتذكرة الحفاظ 3: 216 - 218 ووقعت
فيه وفاته سنة 378، من خطأ الطبع أو النسخ وانظر كشف
الظنون 555 و 280: I. S. Broc والتراث 1: 533.
(2) ابن خلكان 1: 40 ويتيمة الدهر 1: 238 - 261
وحسن المحاضرة 1: 323.
(1) ابن خلكان 1: 38 ويتيمة الدهر 1: 164.
(2) ترتيب المدارك 4: 604 وفي المخطوطة، المجلد الثاني.
وابن قاضي شهبة - خ. وانظر شجرة النور: الرقم 264
سماه (أحمد بن زيد).
(3) فهرست الطوسي 33 وضوء المشكاة - خ - والنجاشي
62 وأعيان الشيعة 9: 486 ومنهج المقال 45.
(4) وفيات الأعيان 1: 28 وبغية الوعاة 161. وأخبرني
السيد أحمد عبيد بوجود كتاب (الغريبين) في دمشق.
210

أبو حامد الاسفراييني
(344 - 406 ه‍ = 955 - 1016 م)
أحمد بن محمد بن أحمد الاسفراييني،
أبو حامد: من أعلام الشافعية. ولد في
أسفرايين (بالقرب من نيسابور) ورحل إلى
بغداد، فتفقه فيها وعظمت مكانته. وألف
كتبا، منها مطول في (أصول الفقه)
ومختصر في الفقه سماه (الرونق) وتوفي
ببغداد (1).
ابن عفيف
(346 - 410 ه‍ = 957 - 1019 م)
أحمد بن محمد بن عفيف، أبو
عمر: مؤرخ، من القضاة، أندلسي.
له شعر حسن. ولد واشتهر بقرطبة. كان
يغسل الموتى. وله في ذلك كتاب (الجنائز)
وولاه المهدي خطة الشرطة والوثائق،
فلما زالت أيامه أقصاه المستعين، فخرج
إلى المهدية فقلده صاحبها قضاء (لورقة)
فاستمر حسن السيرة إلى أن توفي. من كتبه
(كتاب المعلمين) و (الاحتفال، في
علماء الأندلس) وصل به كتاب ابن عبد
البر (2).
الماليني
(... - 412 ه‍ =... - 1022 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله
ابن حفص، أبو سعد الأنصاري الماليني
الهروي: حافظ مكثر، متصوف كثير
الرحلات، من أهل هراة ونسبته إلى
مالين (من أعمالها) له (الأربعون - خ)
في الحديث، و (المؤتلف والمختلف)
وغيرهما. توفي بمصر (3).
ابن المحاملي
(368 - 415 ه‍ = 978 - 1024 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم
الضبي، أبو الحسن ابن المحاملي: فقيه
شافعي، بغدادي المولد والوفاة. له
تصانيف، منها (تحرير الأدلة)
و (المجموع) و (لباب الفقه - خ) في
البصرة (776 صفحة) و (المقنع) في فقه
الشافعية (1).
ابن المسلمة
(337 - 415 ه‍ = 948 - 1024 م)
أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن،
أبو الفرج ابن المسلمة: مؤدب، من رجال
الحديث. بغدادي. كان من شيوخ
الخطيب البغدادي. قال ابن قاضي شهبة:
قال الخطيب: كان ثقة، يملي كل سنة
مجلسا واحدا في المحرم. له (الأمالي - خ)
أوراق منه في الظاهرية (2).
ابن أبي العوام
(349 - 418 ه‍ = 960 - 1027 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي
العوام السعدي، أبو العباس: قاضي مصر
وبرقة وصقلية والشام والحرمين. من فقهاء
الحنابلة. مصري. ولي القضاء في أيام
الحاكم بأمر الله، بمصر، سنة 405 ه‍
وفي أيامه غاب الحاكم وبقي الامر
شورى إلى أن استقر الظاهر لاعزاز دين
الله، فأقره على القضاء، وكان يلي معه
النظر في المعيار ودار الضرب والصلاة
والمواريث والمساجد. وثبت إلى أن
توفي. وهو أول من نقل دواوين الحكم إلى
الجامع وكانت قبله تكون عند القاضي فإذا
مات أو عزل نقلت إلى دار من يلي الحكم
بعده. قال ابن حجر: وله مصنف حافل
في (مناقب أبي حنيفة - كذا - وأصحابه)
رواه عنه القضاعي وحدث به السلفي عن
الرازي عن القضاعي (1).
ابن دراج
(347 - 421 ه‍ = 958 - 1030 م)
أحمد بن محمد بن العاصي بن دراج
القسطلي الأندلسي، أبو عمر: شاعر
كاتب من أهل (قسطلة دراج) المسماة
اليوم (Cacella) قرية في غرب
الأندلس منسوبة إلى جده. كان شاعر
المنصور أبي عامر، وكاتب الانشاء في
أيامه. له (ديوان شعر - ط) في مجلد ضخم.
قال الثعالبي: كان بالأندلس كالمتنبي
بالشام. وأورد ابن بسام في الذخيرة نماذج
من رسائله وفيضا من شعره (2).
مسكويه
(... - 421 ه‍ =... - 1030 م)
أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه،
أبو علي: مؤرخ بحاث، أصله من الري
وسكن أصفهان وتوفي بها. اشتغل بالفلسفة

(1) طبقات الشافعية 3: 24 والبداية والنهاية 12: 2
وابن خلكان 1: 19 وطبقات الفقهاء للشيرازي 103
وهو فيه (أحمد بن طاهر) خطأ، وياقوت 1: 247 -
48.
(2) ترتيب المدارك، المجلد الثاني - خ - وطبعة لبنان 4:
735.
(3) الرسالة المستطرفة 76 والتبيان - خ - واللباب 3: 89
وشذرات الذهب 3: 195 ومخطوطات الظاهرية
277.
(1) طبقات السبكي 3: 20 وطبقات المصنف 44 وابن
خلكان 1: 20 والعباسية 2: 59.
(2) الاعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وانظر التراث 1: 557
قلت: وبنو المسلمة بيت كبير كان في بغداد اقرأ فصلا
عنه في دائرة المعارف البستانية، الطبعة الثانية 4: 39.
(1) الولاة والقضاة 496 و 610 وانظر رفع الإصر 1: 101
- 106 وقد زاد ناشروه في السطر الأول من الصفحة
104 كملة (وأربعمائة) والصواب (وثلاثمائة) كما
يقتضيه السياق. وفي رفع الإصر، أن الحاكم لما أراد
توليته، قيل له: ليس هو على مذهبك ولا مذهب من
سلف من آبائك، فقال: هو ثقة مأمون مصري عارف
بالقضاء وبأهل البلد وما في المصريين من يصلح لهذا
الامر غيره.. وشرط عليه في سجله أنه إذا جلس في
مجلس الحكم، يكون معه أربعة من فقهاء الحاكم،
لئلا يقع الحكم بغير ما يذهب إليه الخليفة.
(2) سير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. والذخيرة:
المجلد الأول من القسم الأول 43 والنجوم الزاهرة
4: 272 والشذرات 3: 217 وابن خلكان 1: 42
وبغية الملتمس 147 والصلة 42 والروض المعطار - خ -
وصفة جزيرة الأندلس 160 وجذوة المقتبس 102 -
- 106 ويتيمة الدهر 1: 438 - 450.
211

والكيمياء والمنطق مدة، ثم أولع بالتاريخ
والأدب والانشاء. وكان قيما على خزانة
كتب ابن العميد، ثم كتب عضد الدولة
ابن بويه، فلقب بالخازن، ثم اختص ببهاء
الدولة البويهي وعظم شأنه عنده. وقال
أبو حيان في جملة وصفه: (لطيف
الألفاظ، سهل المأخذ، مشهور المعاني
شديد التوقي، ضعيف الترقي، يتطاول
جهده ثم يقصر، وله مآخذ وغرائب من
الكذب - كذا - وهو حائل العقل لشغفه
بالكيمياء. اه‍ (ألف كتبا نافعة، منها
(تجارب الأمم وتعاقب الهمم - ط)
أجزاء منه، في التاريخ، انتهى به إلى
السنة التي مات فيها عضد الدولة (372 ه‍)
ومنه نسخة كاملة مصورة في مؤسسة
كايتاني وله (تهذيب الاخلاق وتطهير
الأعراق - ط) و (طهارة النفس - خ)
و (آداب العرب والفرس - خ) و (الفوز
الأصغر - ط) في علم النفس، و (ترتيب
السعادات - ط) في الاخلاق، و (رسالة
في ماهية العدل - ط) و (نديم الأحباب
وجليس الأصحاب - خ) في مغنيسا
(الرقم 1210) و (الحكمة الخالدة،
جاويدان خرد - ط) رأيت منه مخطوطة
في الفاتيكان (408 عربي) كتبت سنة 741
اسمه فيها (جاويذان خرذ) جاء في أوله:
(نقله أوشهنج الملك لخلفه كنجور بن
اسفنديار وزير ملك إيران، من اللسان
القديم إلى الفارسي، ونقله إلى العربية
الحسن بن سهل أخوذي الرياستين، وتممه
أحمد بن مسكويه إذ أضاف إليه حكم
الفرس والهند والعرب والروم) وفي مقدمته
بعد البسملة: (قال أحمد بن محمد بن
يعقوب مسكويه) وله (الأدوية المفردة)
و (الأشربة) وغير ذلك. وعاش عمرا
طويلا (1).
المرزوقي
(... - 421 ه‍ =... - 1030 م)
أحمد بن محمد بن الحسن، أبو علي
المرزوقي: عالم بالأدب، من أهل
أصبهان. كان معلم أبناء بني بويه فيها.
من كتبه (الأزمنة والأمكنة - ط)
مجلدان، و (شرح ديوان الحماسة لابي
تمام ط) أربعة مجلدات، منه مخطوطة
متقنة كتبت سنة 523 ه‍، في خزانة
مغنيسا (الرقم 2751) و (شرح المفضليات
- خ) و (الأمالي - خ) قطعة منه،
و (القول في ألفاظ الشمول والعموم
والفصل بينهما - ط) رسالة (1).
البرقاني
(336 - 425 ه‍ = 948 - 1034 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب،
أبو بكر المعروف بالبرقاني: عالم بالحديث،
من أهل خوارزم، استوطن بغداد ومات
فيها. له (مسند) ضمنه ما اشتمل عليه
البخاري ومسلم. وجمع حديث سفيان
الثوري وشعبة وأيوب وآخرين. وله
(التخريج لصحيح الحديث - خ) في
شستربتي (3890) ولم ينقطع عن التصنيف
إلى أن مات. وكانت عنده مجموعة من
الكتب عبئت مرة في 63 سفطا وصندوقين (1).
الثعلبي
(... - 427 ه‍ =... - 1035 م)
أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي،
أبو إسحاق: مفسر، من أهل نيسابور
له اشتغال بالتاريخ. من كتبه (عرائس
المجالس - ط) في قصص الأنبياء،
و (الكشف والبيان في تفسير القرآن - خ)
يعرف بتفسير الثعلبي (2).
القدوري
(362 - 428 ه‍ = 973 - 1037 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن
حمدان أبو الحسين القدوري: فقيه حنفي.
ولد ومات في بغداد. انتهت إليه رئاسة
الحنفية في العراق، وصنف المختصر
المعروف باسمه (القدوري - ط) في فقه
الحنفية. ومن كتبه (التجريد) في سبعة
أجزاء يشتمل على الخلاف بين الشافعي
وأبي حنيفة وأصحابه، منه المجلد الأول
مخطوطة في شستربتي (الرقم 3523)
وكتاب (النكاح - ط) (3).
المعافري
(340 - 429 ه‍ = 951 - 1038 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي
عيسى المعافري الأندلسي الطلمنكي، أبو
عمر: أول من أدخل علم القراءات إلى
الأندلس. كان عالما بالتفسير والحديث.
أصله من طلمنكة Talamanca (من

(1) إرشاد الأريب 2: 49 وفيه (كان مجوسيا وأسلم)
ولعل المراد جده. والقفطي 217 وهو فيه (مسكويه،
أبو علي) ولم يذكر له نسبا، وقال: من كبار فضلاء
العجم وأجلاء فارس. والإمتاع والمؤانسة 1: 32
و 136 وآداب اللغة 2: 317 والفهرس التمهيدي
291 و 461 والذريعة 4: 66 وطبقات الأطباء
1: 245 وهدية العارفين 1: 73 وهو فيه (ابن
مسكويه) كما في دائرة المعارف الاسلامية 1: 277
وقد جزم كاتب ترجمته فيها بأن (مسكويه) اسم جده.
وفي نهاية كتابه (تجارب الأمم) النص الآتي: (هذا
آخر ما عمله الأستاذ أبو علي أحمد بن محمد بن
يعقوب مسكويه رضي الله عنه) وفي الجزء 6 ص 136
(قال الأستاذ أبو علي أحمد بن محمد مسكويه) وعرفه
السخاوي في الاعلان بالتوبيخ 39 بمسكويه، كما في
الامتاع والمؤانسة وطبقات الأطباء وإرشاد الأريب.
وفي المتأخرين من ضبط (مسكويه) بفتح الميم، وفي
القاموس: (مسكويه كسيبويه) وانظر مؤسسة كايتاني
ص 52 الرقم 167.
(1) معجم الأدباء 5: 34 طبعة دار المأمون. وإنباه الرواة
1: 106 وبغية الوعاة 159 والفهرس التمهيدي 272
وفهرس دار الكتب 3: 201 ومجلة المجمع العلمي
العربي: المجلد 27 وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي:
مقدمة المجلد الأول.
(1) اللباب 1: 113 وتاريخ بغداد 4: 373.
(2) ابن خلكان 1: 22 وإنباه الرواة 1: 119 وهو فيه
(الثعالبي ويقال الثعلبي) والبداية والنهاية 12: 40
واللباب 1: 194 وفيه: (الثعلبي لقب له وليس
بنسب) وآداب اللغة 2: 321 والمكتبة الأزهرية 1:
259 وسركيس 663 والفهرس التمهيدي. وفي خزانة
الرباط (202 جلاوي) السفر السادس، من تفسيره
الكشف والبيان، كتب سنة 812.
(3) تاج التراجم - خ - ووفيات الأعيان 1: 21 والجواهر
المضية 1: 93 والنجوم الزاهرة 5: 24.
212

ثغر الأندلس الشرقي) وسكن قرطبة
ورحل إلى المشرق. من كتبه (الدليل إلى
معرفة الجليل) مئة جزء، و (تفسير
القران) نحو مئة جزء، و (الوصول
إلى معرفة الأصول) و (البيان في إعراب
القرآن) و (فضائل مالك) و (رجال
الموطأ) و (الروضة) في القراءات، ورسالة
في (أصول الديانات) توفي في طلمنكة (1).
ابن الابار
(... - 433 ه‍ =... - 1041 م)
أحمد بن محمد الخولاني الأندلسي،
أبو جعفر ابن الابار: من شعراء المعتضد
صاحب إشبيلية، ومولده ووفاته فيها. كان
فاضلا عارفا بالأدب. له (ديوان شعر)
وهو غير ابن الابار المؤرخ (محمد بن
عبد الله مصنف (إعتاب الكتاب) المطبوع،
حديثا (2).
ابن ماما
(... - 436 ه‍ =... - 1044 م)
أحمد بن محمد بن أحيد (كأهيف)
ابن عبد الله بن ماما، أبو حامد: مؤرخ،
من حفاظ الحديث. من أهل أصبهان. له
(ذيل) على تاريخ بخارى لغنجار (3).
ابن برد
(... - بعد 440 ه‍ =... - بعد 1048 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن برد،
أبو حفص: شاعر أندلسي، من بلغاء
الكتاب. من بيت فضل ورياسة. له رسالة
في (السيف والقلم والمفاخرة بينهما) قال
الحميدي: وهو أول من سبق إلى القول في
ذلك بالأندلس. وقال: رأيته بالمرية بعد
سنة 440 وكان جده (برد) من الموالي (4)
الناطفي
(... - 446 ه‍ =... - 1054 م)
أحمد بن محمد بن عمر أبو العباس
الناطفي: فقيه حنفي، من أهل الري.
نسبته إلى عمل الناطف. من كتبه (الأجناس
- خ) في أوقاف بغداد، و (الفروق)
و (الروضة - خ) في البلدية (ن 1208 ب)
و (الواقعات) و (الاحكام - خ)
فقه (1).
الأنبردواني
(... - 449 ه‍ =... - 1057 م)
أحمد بن محمد بن علي، أبو كامل،
ابن نصير الأنبردواني: فاضل، من فقهاء
الحنفية. نسبته إلى (أنبردوان) من قرى
بخارى. كان شديد التعصب للحنفية،
متحاملا على الشافعية. له (المضاهاة
والمضافات في الأسماء والأنساب) (2).
الروياني
(... - 450 ه‍ =... - 1058 م)
أحمد بن محمد بن أحمد الروياني
الطبري، أبو العباس: فقيه شافعي، من أهل
رويان (بنواحي طبرستان) انتشر منه العلم
فيها. له (الجرجانيات) وهو جد صاحب
(البحر) عبد الواحد بن إسماعيل (3).
ابن بلال
(... - نحو 460 ه‍ =... - نحو 1067 م)
أحمد بن محمد بن أحمد أبو العباس
المرسي المالكي المعروف بابن بلال: عالم
بالأدب واللغة، كان يقرئهما. أندلسي،
من أهل مرسية. قال ابن الابار: وبلال
لقب لجده. له (شرح الغريب المصنف)
لابي عبيد، و (شرح إصلاح المنطق)
لابن السكيت. ونسب إليه ابن الخلصة
شرح أدب الكاتب المسمى ب‍ (الاقتضاب
- ط) وقال: ان ابن السيد البطليوسي
أغار عليه وانتحله (1).
الأقطع
(... - 474 ه‍ =... - 1081 م)
أحمد بن محمد بن محمد، أبو نصر
البغدادي المعروف بالأقطع: فقيه حنفي،
من تلاميذ القدوري. برع في الفقه والحساب.
قيل: اتهم بالمشاركة في سرقة، فقطعت
يده اليسرى، وعرف بالأقطع. ونفى
الصفدي في الوفيات ذلك، وقال:
إن يده قطعت في حرب كانت بين المسلمين
والتتار. وخرج من بلده (بغداد) سنة
430 فأقام برامهرمز، في الأهواز،
مدرسا إلى أن توفي. له (شرح مختصر
القدوري - خ) الجزء الأول منه، في
الفقه، منه نسخ في الأزهرية وإستامبول
ودار الكتب (737) (2)
السجزي
(... - 477 ه‍ =... - 1084 م)
أحمد بن محمد بن عبد الجليل،
أبو سعيد السجزي: رياضي، عالم
الهندسة. نسبته إلى سجستان - على غير
قياس - له تصانيف، منها (المدخل إلى
علم الهندسة - خ) و (براهين إقليدس -
خ)، و (استخراج خط مستقيم إلى الخطين
المستقيمين المفروضين - خ) و (خواص
مربع قطر الدائرة - خ) و (استدراك
وشك في الشكل الرابع عشر من المقالة
الثانية عشرة من كتاب الأصول - خ)

(1) الديباج لابن فرحون 39 وغاية النهاية 1: 120.
(2) ابن خلكان 1: 44.
(3) التبيان - خ.
(4) جذوة المقتبس 107.
(1) الجواهر المضية 1: 113 وكشف الظنون 1: 22
والمكتبة الأزهرية 2: 95 والكشاف لطلس 56 والبلدية:
الفقه الحنفي 29.
(2) الجواهر المضية 1: 112 وكشف الظنون 2: 1712.
(3) السبكي 3: 32 وطبقات المصنف 54.
(1) تكملة الصلة لابن الأبار، القسم الأول المفقود 24
وبغية الوعاة 157 وكشف الظنون 1209 وفيه: الغريب
المصنف لابي عمرو الشيباني. قلت: وفي الاعلام - خ -
لابن قاضي شهبة أنه لابي عبيد، كما في التكملة.
(2) الجواهر المضية 1: 119 وتاج التراجم: الرقم 81
والأزهرية 2: 186 وطوبقبو 2: 403 والفوائد
البهية 40 والمخطوطات المصورة 1: 265.
213

و (رسالة في حل الشك - خ) و (المسائل
المختارة - خ) و (جواب عن مسائل
هندسية - خ) و (اخراج خط مستقيم إلى
خط معطى من نقطة معطاة - خ) و (اخراج
الخطوط من طرف قطر الدائرة إلى العمود
الواقع على خط القطر - خ) و (خواص
الأعمدة - خ) وكلها رسائل مخطوطة في
مجموع واحد، بمكتبة شستربتي. وله أيضا
(الجامع الشافي - خ) و (منتخب الموالد
- خ) بها أيضا، و (رسالة في الشكل
الملقب بالقطاع - خ) في دمشق (1).
الجرجاني
(... - 482 ه‍ =... - 1089 م)
أحمد بن محمد بن أحمد، أبو
العباس الجرجاني: قاضي البصرة وشيخ
الشافعية بها في عصره. له (التحرير
- خ) في فروع الشافعية، منه نسخة في
إستمبول و (البلغة) و (الشافي - خ)
جزء منه في الأزهرية كتب سنة 620
و (المعاياة) كلها في الفقه. وكان عارفا
بالأدب، له نظم مليح، وصنف (المنتخب
من كنايات الأدباء وإشارات البلغاء -
ط) (2).
ابن بكر
(... - 504 ه‍ =... - 1111 م)
أحمد بن محمد بن بكر، أبو
العباس: من علماء الأباضية. مغراوي،
من أهل نفوسة. كانت له زعامة،
وصنف كتبا كثيرة، منها (أصول
الأراضين) ستة أجزاء، و (السيرة) في
الدماء و (القسمة) أكثر من جزء،
و (الجامع) المسمى بأبي مسألة، و (تبيين
أفعال العباد - خ) في دار الكتب (21791
ب‍) أظنه جزء منه (1).
ابن محرز
(... - 516 ه‍ =... - 1223 م)
أحمد بن محمد بن خلف بن محرز،
أبو جعفر الأنصاري الأندلسي: مقرئ
أستاذ. له كتاب (المقنع) في القراءات
السبع، و (المفيد) في الثمان. فرغ من
تأليف المقنع في ذي الحجة 516 ه‍ (2).
ابن الخياط
(45 - 517 ه‍ = 1058 - 1123 م)
أحمد بن محمد بن علي بن يحيى
التغلبي، أبو عبد الله، المعروف بابن
الخياط: شاعر، من الكتاب، من أهل
دمشق، مولده ووفاته فيها. طاف البلاد
يمتدح الناس، ودخل بلاد العجم، وأقام
في حلب مدة. له (ديوان شعر - ط)
اشتهر في عصره، حتى قال ابن خلكان
في ترجمته: (ولا حاجة إلى ذكر شئ
من شعره لشهرة ديوانه) (3).
الميداني
(... - 518 ه‍ =... - 1124 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم
الميداني النيسابوري، أبو الفضل: الأديب
البحاث، صاحب (مجمع الأمثال - ط) لم
يؤلف مثله في موضوعه. ولد الميداني ونشأ
وتوفي في نيسابور (حاضرة خراسان)
ونسبته إلى (ميدان زياد) محلة فيها.
ومن كتبه (نزهة الطرف في علم الصرف
- ط) و (السامي في الأسامي - ط) في
اللغة، و (الهادي للشادي - خ) نحو،
و (شرح المفضليات) (1).
ابن الخازن
(471 - 518 ه‍ = 1078 - 1124 م)
أحمد بن محمد بن الفضل، أبو الفضل
ابن الخازن: شاعر، اشتهر بجودة
الكتابة. أصله من الدينور، ومولده
ووفاته ببغداد، له (ديوان شعر)
(2).
الغزالي
(... - 520 ه‍ =... - 1126 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد،
أبو الفتوح، مجد الدين الطوسي الغزالي:
واعظ، هو أخو الامام أبي حامد (محمد
ابن محمد) الغزالي. درس بالنظامية نيابة
عن أخيه لما ترك التدريس زهادة فيه.
أصله من طوس، ووفاته بقزوين.
وشهرته بالغزالي - كأخيه - بتشديد
الزاي (نسبة إلى الغزال على عادة أهل
خوارزم وجرجان فإنهم ينسبون إلى القصار
قصاري والى العطار عطاري) أو بتخفيفها
(نسبة إلى غزالة من قرى طوس) قال
صاحب اللباب: والتخفيف خلاف
المشهور. له (الذخيرة في علم البصيرة)
تصوف، و (لباب الاحياء) اختصر فيه
إحياء علوم الدين لأخيه، و (التجريد
في كلمة التوحيد - ط) و (بوارق

(1) هدية العارفين 1: 80 وشستربتي 3652، 4079،
4988 والمخطوطات المصورة، الرياضيات 50
وانظر 388: I. S. Broc
(2) السبكي 3: 31 وطبقات المصنف 63 وطوبقبو 2: 659
والأزهرية 2: 539.
(1) كتاب السير للشماخي 423 - 425 ومخطوطات الدار
1: 124.
(2) غاية النهاية 1: 113.
(3) وفيات الأعيان 1: 45.
(1) ابن خلكان 1: 46 وإنباه الرواة 1: 121 وآداب
اللغة 3: 45 واللباب 3: 200 وبغية الوعاة 155
ونزهة الألبا 466.
(2) شذرات الذهب 4: 57 ووفيات الأعيان 1: 46
وفي مرآة الزمان 8: 76 وفاته سنة 512.
214

الإلماع في الرد على من يحرم السماع - خ)
في مكتبة عبيد بدمشق ودون صاعد بن
فارس اللباني مجالس وعظه في بغداد فبلغت
83 مجلسا كتبها صاعد في مجلدين (1).
الحنفي
(... - 522 ه‍ =... - 1128 م)
أحمد بن محمد بن أبي بكر الحنفي:
فقيه. صنف (مجمع الفتاوي) مطولا أحاط
فيه بكثير منها، ثم اختصره وسماه
(خزانة الفتاوي - خ) في طوبقبو.
وله (غرائب المسائل - خ) فيها أيضا.
وكلاهما في فقه الحنفية (2).
الأخسيكثي
(466 - 528 ه‍ = 1074 - 1134 م)
أحمد بن محمد بن القاسم بن أحمد بن
خديو، أبو رشاد، ذو الفضائل الأخسيكثي:
أديب من الكتاب المترسلين في دواوين
السلاطين. له شعر وتصانيف. نسبته إلى
(أخسيكث) من فرغانة، تقال بالثاء
والتاء. توفي بمرو. من كتبه (الزوائد)
في شرح سقط الزند للمعري (3).
ابن العريف
(481 - 526 ه‍ = 1088 - 1141 م)
أحمد بن محمد بن موسى الصنهاجي
الأندلسي المري، أبو العباس: فاضل شهير
بالصلاح. له شعر ومشاركة في العلوم.
وصنف كتاب (محاسن المجالس - ط) على
طريق القوم. نسبته إلى المرية ووفاته
بمراكش (4).
الارجاني
(460 - 544 ه‍ = 1068 - 1149 م)
أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر،
ناصح الدين، الارجاني: شاعر، في شعره
رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر
مكرم وكان في صباه بالمدرسة النظامية
بأصبهان. جمع ابن بعض شعره في
(ديوان - ط) توفي بتستر. نقل ابن
خلكان عن الخريدة أن الارجاني عربي
المحتد، سلفه القديم من الأنصار (1).
ابن حمدين
(... - 546 ه‍ =... - 1151 م)
أحمد بن محمد بن أحمد التغلبي،
المعروف بابن حمدين: قاض، من أمراء
الأندلس أيام ملوك الطوائف. نزل جده
(الداخل) في بلج وكثرت ذريته في
باغة. وولي صاحب الترجمة القضاء
بعد أخ له بقرطبة سنة 529 وعزل. ثم أعيد
(536) وثار أهل البلد على الوالي (اللمتوني)
وخلعوا طاعة (الملثمين) واتفقوا على
مبايعة القاضي ابن حمدين، بجامع قرطبة.
فسكن قصر الخلافة وتسمى بأمير المسلمين
وناصر الدين (539) وهاجمه أحد بني
هود ولم يفلح، فاستمر 11 شهرا بدون
الدواوين ويجند الأجناد. وتحرك إليه
ابن غانية (يحيى بن علي) من إشبيلية،
فاقتتلا في جهات استجة (Ecija)
وانهزم ابن حمدين (540) فاحتل ابن
غانية قرطبة. وساءت خاتمة ابن حمدين،
فاستنجد بالإفرنج، فأقبلوا وحاصروا
ابن غانية ثم هادنوه على مال أداه إليهم،
وبلاد تركها لهم. وعاد ابن حمدين خائبا.
وتوفي بمالقة (2).
الغافقي
(... - بعد 560 =... - بعد 1165 م)
أحمد بن محمد، أبو جعفر الغافقي:
عالم بالصيدلة أندلسي. له (الأدوية
المفردة - خ) الأول منه، في دار الكتب،
يوصف بأنه لا نظير له (1).
ابن المكي
(484 - 568 ه‍ = 1091 - 1172 م)
أحمد بن محمد، موفق الدين القرشي
العدوي الخوارزمي، أبو المؤيد الشهير
بابن المكي: مؤرخ من علماء الحنفية من
أهل خوارزم، وكان خطيبها. أخذ
العربية عن الزمخشري وأخذ عنه جماعة
منهم المطرزي (صاحب المغرب) واشتهر
بالموفق وموفق الدين حتى غلب على اسمه.
مات بخوارزم. له (مناقب الامام أبي
حنيفة - خ) مجلدان، رأيت الأول منهما في
مغنيسا (الرقم 1341) وفي نهايته انه
يتلوه المجلد الثاني، وقد فرغ من نسخه
محمود بن عبد الرحمن بن عبد الله
القصروي ببغداد سنة 635 (2).
السلفي
(478 - 576 ه‍ = 1085 - 1180 م)
أحمد بن محمد بن سلفة (بكسر
السين وفتح اللام) الأصبهاني، صدر
الدين، أبو طاهر السلفي: حافظ مكثر،
من أهل أصبهان. رحل في طلب الحديث،
وكتب تعاليق وأمالي كثيرة، وبنى له
الأمير العادل (وزير الظافر العبيدي)
مدرسة في الإسكندرية، سنة 546 ه‍،
فأقام إلى أن توفي فيها. له (معجم مشيخة

(1) شذرات الذهب 4: 60 وطبقات السبكي 4: 54
وابن خلكان 1: 28 واللباب 2: 170.
(2) كشف الظنون 703، 1603، 1197 ولم يؤرخ
وفاته ولا سمى بلده. وطوبقبو 2: 417، 418.
(3) إنباه الرواة 1: 132 ومقدمة شروح سقط الزند.
(4) وفيات الأعيان 1: 54 ومجلة المجمع العلمي العربي
24: 271 والمشرق 33: 454 وانظر الجامعة اليوسفية
155 - 167.
(1) معاهد التنصيص 3: 41 والمنتظم 1: 139 والوفيات
1: 47
(2) أعمال الاعلام 290 - 292 وفيه أن الموحدين لما استولوا
على مالقة نبشوا قبره وصلبوه وهو بحاله لم يتغير بعد
عشرين شهرا.
(1) عيون الانباء 2: 52 ومخطوطات الدار 1: 29.
(2) عن مخطوطة الكتاب. والفوائد البهية 41 والعقد الثمين
7: 310 وبغية الوعاة 401 والجواهر 2: 188 وكشف
الظنون 1837 وهو في أكثر هذه المصادر (الامام
موفق الدين ابن أحمد المكي الخوارزمي) وأشار
بروكلمن 642: I. S. Broc إلى أن الكتاب طبع في
حيدر آباد سنة 1321.
215

أصبهان) و (معجم شيوخ بغداد - خ)
و (معجم السفر - خ) نشرت منه نسخة
كثيرة النقص باسم (أخبار وتراجم
أندلسية) وله (الفضائل الباهرة في مصر
والقاهرة - خ) في الخزانة الحميدية
بالاستانة، الرقم (363 تاريخ) كما في
(المختار من المخطوطات العربية في
الآستانة، ص 50 وفي خزانة الرباط
(1046 د) رسالة في ترجمته. وللمعاصر
محمد محمود زيتون، الإسكندري،
كتاب (الحافظ السلفي أشهر علماء
الزمان - ط) في سيرته (1).
أبو بكر العيدي
(... - نحو 580 ه‍ =... - نحو 1185 م)
أحمد بن محمد أبو بكر العيدي:
وزير الدولة الزريعية في عدن، وصاحب
ديوان الانشاء بها. يلقب بالأديب. وله
شعر جيد. وفي سيرته طرائف، وفي
اسمه ونسبته اضطراب. ولد ونشأ في
(أبين) قرب عدن، وتفقه وتأدب في
عدن. واستكتبه صاحبها بلال بن جرير
المحمدي مولى السلطان الداعي محمد بن
سبأ الزريعي، ثم جعله بمنزلة الولد
والصاحب، لا يقطع أمرا دون رأيه،
حتى قال له مرة، وقد راجعه بشأن جماعة
وصلوا من نواح شتى: يا مولاي الأديب!
الدولة دولتك والمال بيدك، فأجب وأثب
كيف شئت ولمن شئت بما شئت! وزاده
هذا تواضعا وتحرزا من حسد من كانوا
حول بلال. وأعجب أخباره ما صنعه مع
(عمارة اليمنى) الشاعر الأديب: كان
عمارة في بدء حياته فقيها اشتغل بالتجارة،
ودخل عدن، ورآه أبو بكر. وكان
لا يدخل عدن فاضل الا جاءه أبو بكر
وسلم عليه وتولى إكرامه وقضاء مصالحه
حتى البيع والشراء، فقام بمثل ذلك لعمارة
وأشار عليه بمدح (الداعي محمد بن
سبأ). هنا يحدثنا عمارة، قال:
(فأجبته بأني لست بشاعر، فلم يزل
يلازمني ويحسن علي حتى عملت قصيدا
غير مرضي فأعرض الأديب - وكان
هذا نعت أبي بكر ويعرف به - وعمل على
لساني قصيدا مرضيا ذكر به المنازل من
زبيد إلى عدن وهنأ به الداعي محمد بن سبأ
بإعراسه على ابنة الشيخ بلال، بألفاظ
كنائية، ثم تولى عني نشيدها بالمنظر،
وأنا حاضر كالصنم لا أنطق، وأخذ لي
جائزة من الداعي وبلال.. ثم لما عزمت على
السفر، قال لي: يا هذا إنك قد سميت
عند القوم شاعرا، فطالع كتب الأدب
ولا تجمد على الفقه). وكان ذلك سبب
إقبال عماره على الأدب والشعر،
وصحبته للملوك. وعمي أبو بكر في آخر
عمره. لم تنقص منزلته عند الزريعيين
إلى أن مات بعدن. ومن آثاره فيها (مسجد
العيدي) تغير بناؤه بعد. والمصادر
مضطربة في نسبته: (العيدي) و ((العيدي)
و (العبدي) و (العيذي) و (العابدي)
و (العايدي) و (العندي) وفي تسميته
(أبا بكر بن أحمد بن محمد) و (أبا بكر
ابن محمد) - وأنما عولت في نسبته
(العيدي) على مخطوطه متقنه كتبت سنة
592 أي بعد وفاته بقليل، أملاها صديق
له يكاتبه. وهي النسخة الفريدة من
كتاب (ترسل الأعز أبي الفتوح نصر بن
عبد الله، ابن قلاقس) وعندي قليل من
الشك في تنقيطها. واعتمدت في تسميته
(أحمد بن محمد) على مصادر (1)
العتابي
(... - 586 ه‍ =... - 1190 م)
أحمد بن محمد بن عمر العتابي
البخاري، أبو نصر أو أبو القاسم زين
الدين: عالم بالفقه والتفسير، حنفي،
من أهل بخارى ووفاته بها. من كتبه
(جوامع الفقه) أربع مجلدات، منه
(أجزاء مخطوطة في إستمبول و (التفسير)
و (شرح الجامع الكبير) و (شرح الجامع
الصغير) و (شرح الزيادات - خ) للشيباني،
في فروع الحنفية (2)
الحوفي
(... - 588 ه‍ =... - 1192 م)
أحمد بن محمد بن خلف، أبو القاسم
الحوفي: قاض مالكي، عالم بالفرائض،
أندلسي إشبيلي، أصله من الحوف، بمصر.
صنف ثلاثة تعاليق في الفرائض كبيرا
ووسطا وصغيرا، أحدها مخطوط في
خزانة الرباط (1252 د) في 40 ورقه.
وولي القضاء بإشبيلية مرتين ويقال إنه كان
لا يأخذ أجرا على القضاء ويعيش من صيد
السمك (3).

(1) ابن خلكان 1: 31 ومرآة الزمان 8: 361 وفيه ولادته
سنة 470 وأزهار الرياض 3: 167 وفيه تحقيق في
تاريخ مولده. والتبيان - خ - وفيه أن (سلفة) لقب
جد له كان غليظ الشفة. ومجلة الكتاب 3: 383 ودار
الكتب 8: 243.
(1) ترسل ابن قلاقس - خ. وتكملة ديوان عمارة اليمني:
انظر فهرسته. ومعجم البلدان: انظر فهرسته -
وخريدة القصر: قسم شعراء الشام 3: 145 - 201
وطبقات فقهاء اليمن 169 واقرأ ما جاء في مجلة العرب
4: 945 - 948 وهو في قصة الأدب 335 (أبو بكر
العيدي) وله قصيدة عينية بديعة. وتكملة إكمال
الاكمال 92 وفي هدية الزمن 59 (أبو بكر بن أحمد
العندي).
(2) الجواهر المضية 1: 114 وكشف الظنون 963 وتذكرة
النوادر 58 وطوبقبو 2: 432.
(3) الديباج 53 - 54 وعنه: بإيجاز مخل: شجرة النور 159
ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 305.
216

الغزنوي
(... - 593 ه‍ =... - 1197 م)
أحمد بن محمد (محمود؟) بن
سعيد الغزنوي: أصولي فقيه، مات في
حلب. من كتبه (الروضة في اختلاف
العلماء) و (المقدمة المختصرة - خ) في
الزيتونة ويسمى (المقدمة الغزنوية) في
الفقه، و (روضة المتكلمين في أصول
الدين (1).
الأشعري
(... - نحو 600 ه‍ =... - نحو 1203 م) أحمد بن محمد بن إبراهيم، شهاب
الدين أبو الحجاج الأشعري الشافعي:
عالم بالأنساب. وضع مختصرا فيها سماه
(التعريف بالأنساب) ثم عمل (اللباب في
معرفة الأنساب - خ) في الأحمدية بتونس
(1666) 172 ورقة قال مصنفه:
(ذكرت فيه أمهات القبائل وبطونها وجعلته
مدخلا إلى علم النسب) و (طرفة المجالس
وتحفة المجالس - خ) بالزيتونة (2)
الحميري
(514 - 610 ه‍ = 1120 - 1213 م)
أحمد بن محمد بن يحيى، أبو جعفر
الحميري: مؤدب، من أهل قرطبة. قال
المراكشي: هو آخر من انتهى إليه علم
الآداب بالأندلس، لزمته نحوا من سنتين،
فما رأيت أروى لشعر قديم ولا حديث،
ولا أذكر لحكاية تتعلق بأدب أو مثل سائر
أو بيت نادر أو سجعة مستحسنة منه. وأورد
بعض أخباره (1).
ابن عساكر
(542 - 610 ه‍ = 1147 - 1213 م)
أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة
الله، أبو الفضل، تاج الامناء ابن عساكر:
معدل من فقهاء الشافعية. دمشقي المولد
والوفاة. له كتاب (الانس في فضائل
القدس) و (مشيخة) خرجها لنفسه (2).
ابن واجب
(537 - 614 ه‍ = 1142 - 1217 م)
أحمد بن محمد بن عمر، ابن واجب
القيسي، أبو الخطاب: قاض محدث،
له علم بالأدب. من أهل بلنسية، مولده
بها. سمع من ابن بشكوال بقرطبة ومن
آخرين بإشبيلية وأشبونة. وولي القضاء
ببلنسية وشاطبة غير مرة، وصرف. له
(استدراكات على معجم الشعراء للمرزباني)
ومختصر لكتاب ابن بشكوال في (الغوامض
والمبهمات) رتبه ترتيبا حسنا. واختصر
كتابي (الفصل للوصل المدرج في النقل)
و (المكمل في بيان المهمل) كلاهما لابي
بكر الخطيب. وكتب كثيرا بخطه.
وكان له مرتب من بيت المال بمراكش
فانقطع عنه، فقصدها لاستدراره فتوفي
بها (1).
المعظمي
(... - بعد 624 ه‍ =... - بعد 1227 م)
أحمد بن محمد بن الحسين بن تميم
التميمي المعظمي: فقيه، من أهل دمشق.
له (التذكرة المعظمية في الأحكام الشرعية -
خ) الجزء الرابع منه، كتبه سنة 624 ه‍ (2).
الرازي
(... - بعد 630 ه‍ =... - بعد 1233 م)
أحمد بن محمد بن أحمد المظفر ابن
المختار، أبو العباس بدر الدين الرازي
الحنفي: عالم بالتفسير والحديث عارف
بالأدب، له نظم حسن. دخل دمشق
وكان يفسر القرآن على المنبر بجامعها.
. سمع بها الحديث من أبي اليمن الكندي
وغيره. ثم ذهب إلى بلاد الروم وتولى
بها القضاء والتدريس. له كتب، منها
(مباحث التفسير - خ) في دار الكتب وهو
مناقشات لتفسير أبي إسحاق الثعلبي، وفي
نهايته إجازة منه لتلميذه (جمشيد بن
يهوذا) في ربيع الأول سنة 630 و (ذخيرة
الملوك في علم السلوك - خ) في المخطوطات
المصورة، و (مقامات - ط) بتونس
تعرف بمقامات الحنفي، اثنتا عشرة مقامة:
خدم بها أبا حامد محمد بن محمد بن القاسم
الشهرزوري روى فيها القعقاع بن زنباع،

(1) المجموعة التاجية - خ - والجواهر المضية 1: 120
وفيه: وفاته بعد سنة 593 ه‍ وسماه (أحمد بن محمد
ابن محمود بن سعيد) ومثله في الفوائد البهية 40 وهو في
كشف الظنون 932 (أحمد بن محمد المعروف بسعيد
الغزنوي) قلت: كان يكتب عن نفسه (أحمد بن
محمود بن سعيد) فلعله ينتسب إلى جده؟
(2) كشف الظنون 1540 والأحمدية 445 وهو في Broc
765: 1 أحمد بن إبراهيم.
(1) المعجب 300 - 304.
(2) تاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس، الجزء الأول
141 والشذرات 5: 40 وكشف الظنون 178.
(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ - والاعلام بمن حل
مراكش 1: 347 وتكملة الصلة: القسم المفقود 130.
(2) مجلة المجمع العلمي 5: 34.
217

منها مخطوطة كتبت سنة 700 و (الناسخ
والمنسوخ في الأحاديث - خ) و (لطائف
القرآن - خ) في دمشق، و (حجج
القرآن - ط) رسالة في التفسير (1)
ابن أبي عرفة
(557 - 633 ه‍ = 1162 - 1236 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي
عرفة اللخمي العزفي السبتي: فقيه مالكي
أندلسي. لزم التدريس بجامع سبتة طول
حياته. له نظم حسن، وتآليف منها
(برنامج) برواياته، قال الرعيني:
احتفل فيه، و (منهاج الرسوخ في علم
الناسخ والمنسوخ - خ) في بغداد (1).
ابن الرومية
(561 - 637 ه‍ = 1165 - 1239 م)
أحمد بن محمد بن مفرج الأموي
بالولاء الإشبيلي، أبو العباس النباتي
العشاب، ويعرف بابن الرومية: واحد
عصره في علمين انفرد بهما: الحديث
والاستكثار من روايته، والنباتات والبحث
عنها، وكلاهما كان يضطره إلى الرحلة
والاسفار. ولد في إشبيلية ((Seville)
وافتتح دكانا يبيع بها الحشائش، قال
ابن ناصر الدين: كان يحترف فن
الصيدلة لمعرفته الجيدة بالنبات. وجال في
الأندلس ورحل إلى المشرق فزار مصر
سنة 613 ه‍ وأقام فيها وبالشام والعراق
والحجاز نحو سنتين يأخذ عن شيوخها
الحديث وعن منابتها الأعشاب، حتى
برع في الأول حفظا ونقدا وعلما بتواريخ
المحدثين وأنسابهم ووفياتهم وتعديلهم
وتجريحهم، وبرع في الثاني مشاهدة
وتحقيقا، وألف في كليهما كتبا.
وأكرمه السلطان الملك العادل (صاحب
مصر) ورسم له مرتبا واستبقاه في مصر فلم
يفعل، وعاد إلى إشبيلية، ووفاته بها.
ورآه المؤرخ الأندلسي (ابن الابار) في
دكانه غير مره، وقال: إنه فاق أهل
عصره في معرفته بالنبات وتمييز العشب.
من كتبه في الحديث وما يتصل به (المعلم
بزوائد البخاري على مسلم) و (نظم
الدراري فيما تفرد به مسلم عن البخاري)
و (توهين طرق حديث الأربعين)
و (فهرسة) أفرد فيها روايته بالأندلس من
روايته بالمشرق، و (الحافل) سفر ضخم،
جعله ذيلا لكتاب (الكامل) في الضعفاء
تأليف أحمد بن عدي. واختصر (الكامل)
هذا، في مجلدين. ومن كتبه في الأعشاب
(تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب
ديسقوريدس) و (أدوية جالينوس) و (الرحلة النباتية) و (المستدركة) ورسالة
في (تركيب الأدوية) وتعاليق كثيرة.
وله كتاب (التفسير - خ) في عشر

(1) طبقات المفسرين للداودي 1: 86 ولم يذكر وفاته
ودار الكتب 1: 60 و 3: 373 و (الناسخ والمنسوخ)
في فهرس المخطوطات المصورة 1: 111، 158
وعلوم القرآن 390 والأزهرية 3، 184 وهدية العارفين
1: 92 وكشف الظنون 1784 ونقل سركيس
246 على النسخة المطبوعة تعريفه بابن (المعظم) وأرخ
وفاته سنة 730 خطأ.
(1) الايراد للرعيني - خ. ونيل الابتهاج هامش الديباج 63
والمكتبة: العدد 54 ص 62
218

مجلدات (1).
الشريشي
(583 - 640 ه‍ = 1187 - 1242 م)
أحمد بن محمد البكري الشريشي:
نحوي فقيه - وهو غير شارح المقامات
الحريرية - ولد وتوفي في شريش. من
كتبه (شرح المفصل) في النحو، و (توحيد
الرسالة ورسالة التوحيد) في أصول الدين،
وكتاب (في السماع) (2).
الشريشي السلوي
(581 - 641 ه‍ = 1185 - 1243 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن خلف
القرشي التيمي البكري الصديقي، أبو
العباس، تاج الدين الشريشي السلوي:
متصوف مالكي، برع في علم الكلام
وأصول الفقه. له نظم. ولد في سلا
(بجوار الرباط عاصمة المغرب) ونشأ
بمراكش وقرأ بها وبفاس وبالأندلس،
وحج فأخذ عن علماء بغداد ومصر
وغيرهما. وتصوف على يد أبي حفص
السهروردي (عمر بن محمد) واستقر في
الفيوم (بمصر) وتوفي بها. اشتهر بقصيدة
له في التصوف، رائية سماها (أنوار
السرائر وسرائر الأنوار) شرحها أحمد
ابن يوسف بن محمد الفاسي في مجلد
مخطوط بخزانة الرباط (د 277) وعنه
أخذت هذه الترجمة ثم علمت بأنه طبع
بمصر (3).
ابن أبي حجة
(... - 643 ه‍ =... - 1245 م)
أحمد بن محمد القيسي، أبو جعفر
ابن أبي حجة: فاضل، من أهل قرطبة.
تصدر لاقراء القرآن وتعليم العربية.
وانتقل إلى إشبيلية. وأسره الروم في
البحر، فامتحن بالتعذيب، وتوفي على أثر
ذلك بميورقة. له كتب، منها (تسديد
اللسان لذكر أنواع البيان) و (تفهيم
القلوب آيات علام الغيوب) و (مختصر
التبصرة) في القراءات (1).
ابن الحشاء
(... - نحو 647 ه‍ =... - نحو 1250 م)
أحمد بن محمد أبو جعفر، ابن
الحشاء: فقيه حكيم. كان معاصرا لابي
زكريا الحفصي بتونس. وبإشارته صنف
ابن الحشاء كتابه (مفيد العلوم - خ)
في خزانة الرباط الرقم (955 د) وهو
معجم مختصر غزير الفائدة، في أسماء
العقاقير الطبية وأعضاء الانسان، والأمراض
وبعض الحيوانات البرية والبحرية،
ويسمى أيضا (تفسير الألفاظ الطبية
واللغوية الواقعة في كتاب الطب المنصوري
لابي بكر الرازي) (2).
ابن دلة
(... - 653 ه‍ =... - 1255 م)
أحمد بن محمد بن أبي المكارم، أبو
العباس الخياط المعروف بابن دلة: من
العلماء بالقراءات. من أهل واسط. له
(المبهرة في قراآت العشرة) أرجوزة،
و (المغنية) في القراءات العشر)، أرجوزة
أيضا (3).
ابن الحلاوي
(603 - 656 ه‍ = 1206 - 1258 م)
أحمد بن محمد بن أبي الوفاء بن
الخطاب الربعي الموصلي، أبو الطيب شرف
الدين ابن الحلاوي: شاعر، من أهل
الموصل، فيه ظرف ولطف، وفي شعره
رقة وجزالة. رحل في البلاد ومدح الخلفاء
والملوك، ودخل في خدمة الملك الرحيم
بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، ولبس
زي الجند، وتوجه معه إلى بلاد العجم
، للاجتماع بهولاكو، فمرض ومات في
الطريق (1)
الرصاص (... - 656 ه‍ =... - 1258 م)
أحمد بن محمد بن الحسن الرصاص:
فقيه يمني، من أعيان الزيدية. خالف الإمام أحمد
بن الحسين وطعن عليه في سيرته
إلى أن قام الناس على أحمد، وقتلوه.
ومات صاحب الترجمة بعد سبعة أشهر
من مقتله. له (مصباح العلوم - خ) في
التوحيد نحو 30 ورقة ضمن مجموع في
الأمبروزيانة، وفي جامعة الرياض (2200 م
/ 4) و (الشهاب الثاقب في مناقب علي بن
أبي طالب - خ) في الأمبروزيانة أيضا (2).
المستنصر بالله
(... - 660 ه‍ =... - 1262 م)
أحمد (المستنصر) بن محمد الظاهر ابن
الناصر المستضئ، أبو القاسم العباسي:
أول الخلفاء العباسيين بمصر. دخلها بعد
ثلاث سنين من انقراض عباسية العراق،
فأثبت نسبه قي مجلس الملك الظاهر بيبرس
البندقداري أمام جمع من العلماء وأركان

(1) الإحاطة 1: 88 ونفح الطيب 1: 634 وتكملة
الصلة. القسم الأول 148 والفهرس التمهيدي والتبيان
- خ -
(2) بغية الوعاة 156.
(3) وانظر الاعلام بمن حل مراكش 1: 351.
(1) تكملة الصلة، القسم الأول 150 وفى هامش عليه،
أن السيوطي ذكر وفاة ابن أبي حجة في (منورقة)
بالنون. أقول: هما أكبر جزر الأندلس بالبحر
الرومي: Minorque و Majorque
أي الصغرى والكبرى.
(2) أنظر (492) 647: Broc 1 وكشف الظنون 1777
ولم أجد له ترجمة مستقلة فقدرت وفاته حول السنة التي
توفي بها معاصره أبو زكريا يحيى بن عبد الواحد الحفصي.
. كتابه هذا غير الكتاب المنسوب لابي بكر الخوارزمي
محمد بن العباس، المطبوع باسم (مفيد العلوم ومبيد
الهموم) وقد ظنهما سركيس في نهاية العمود 838 من
معجم المخطوطات، كتابا واحدا.
(3) غاية النهاية 1: 131.
(1) فوات الوفيات 1 - 69 - 72 والنجوم الزاهرة 7: 60
والسلوك 1: 413.
(2) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ) حوادث سنة 655،
656 وميلانو 2: 35، 95 وجامعة الرياض 6: 136
وهو في Catalogo Ambrosiana 262
(أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسن).
219

الدولة، فسر به الظاهر ووجد فيه قوة
جديدة لملكه بجمع الناس وأعلن فيهم
الامر وبايعه بالخلافة، ولقبه بالمستنصر،
وأمر أن يخطب باسمه على المنابر وأن
ينقش اسمه على النقود وأقيمت له المظاهر
وأنزل في دار فخمة. وكان ذلك سنة
659 ه‍. ولم يكن له ولا لمن ولي بعده
عظيم أثر يذكر في الملك، لأنهم إنما كان
لهم من الخلافة اسمها وأبهتها - ودام لهم
ذلك في مصر مدة 255 عاما - ولم تطل
مدة أبي القاسم (المستنصر) فان الظاهر
سيره في جيش إلى العراق سنة 659
لاسترداد بغداد من أيدي التتار. فزحف
وحارب التتر وانهزم جيشه، وفقد هو،
. قيل: قتل في المعركة قريبا من هيت.
ويعدونه الثامن والثلاثين من خلفاء بني
العباس (1).
ابن القرطبي
(602 - 672 ه‍ = 1205 - 1273 م)
أحمد بن محمد بن عمر الأنصاري
القرطبي، أبو العباس، ضياء الدين: كاتب
مترسل أورد النويري نماذج من رسائله في
خمسين صفحة. وقال: توفي بقنا، من
أعمال قوص (2).
ابن خضر
(... - 674 ه‍ =... - 1276 م)
أحمد بن محمد بن حسن بن خضر
الصدفي الشاطبي، أبو العباس: عالم
بالقراءات. اشتهر ببجاية وتوفي فيها.
له كتاب في (قواعد الخط) وكتابان في
(قراءة ورش) (3).
ابن خلكان
(608 - 681 ه‍ = 1211 - 1282 م)
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر
ابن خلكان (1) البرمكي الأربلي، أبو
العباس: المؤرخ الحجة، والأدب الماهر،
صاحب (وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان
- ط) وهو أشهر كتب التراجم ومن
أحسنها ضبطا وإحكاما (2). ولد في إربل
(بالقرب من الموصل على شاطئ دجلة
الشرقي) وانتقل إلى مصر فأقام فيها
مدة، وتولى نيابة قضائها. وسافر إلى
دمشق، فولاه الملك الظاهر قضاء الشام.
وعزل بعد عشر سنين. فعاد إلى مصر
فأقام سبع سنين، ورد إلى قضاء الشام،
ثم عزل عنه بعد مدة. وولي التدريس في
كثير من مدارس دمشق، وتوفي فيها فدفن
في سفح قاسيون. يتصل نسبه بالبرامكة (3).
ابن المنير السكندري
(620 - 683 ه‍ = 1223 - 1284 م)
أحمد بن محمد بن منصور: من علماء
الإسكندرية وأدبائها. ولي قضاءها وخطابتها
مرتين. له تصانيف، منها (تفسير)
و (ديان خطب) و (تفسير حديث
الاسراء) على طريقة المتكلمين.
و (الانتصاف من الكشاف - ط) رأيت
الجزء الأول منه مخطوطا في مكتبة مغنيسا
بالرقم 105 وعليه: (من كتب الفقير
يوسف بن عمر بن علي بن رسول في
شوال 660) وله نظم (1).
ابن زرقالة
(601 - 683 ه‍ = 1205 - 1284 م)
أحمد بن محمد بن علي بن أحمد
ابن أحمد بن علي، أبو جعفر وأبو العباس،
القيسي المعروف بابن زرقالة: أديب،
له شعر. من أهل المرية بالأندلس، مولدا
ووفاة. ناب عن قاضيها. وكان حسن
الخط المشرقي. جمع ما أنشده أحمد بن
علي ابن خاتمة من نظمه في التورية،
وسماه (رائق التحلية في فائق التورية - خ)

(1) ابن إياس 1: 101 والسلوك 1: 448 - 476 والنجوم
7: 206 والخميس 2: 378.
(2) نهاية الإرب 8: 51 - 100 والطالع السعيد 56.
(3) عنوان الدراية 51
(1) في روضات الجنات 1: 87 (ابن خلكان بفتح الخاء
وتشديد اللام المكسورة، أو بضم الخاء وفتح اللام
المشددة، أو بكسر الخاء واللام جميعا). وفي التاج
7: 176 (خلكان، بكسر، فتشديد اللام المكسورة)؟
(2) انتقده ابن كثير في البداية والنهاية 11: 113 في كلامه
على ابن الراوندي، بقوله: (وقد ذكره ابن خلكان في
الوفيات وقلس عليه ولم يخرجه - أو يجرحه؟ - بشئ،
ولا كأن الكلب أكل له عجينا!، على عادته في العلماء
والشعراء، فالشعراء يطيل تراجمهم، والعلماء يذكر
لهم ترجمة يسيرة، والزنادقة يترك ذكر زندقتهم).
(3) وفيات الأعيان، طبعة الميمنة 2: 420 و 421 وفوات
الوفيات 1: 55 والنعيمي 1: 191 والنجوم الزاهرة
7: 353 وبروكلمان في دائرة المعارف الاسلامية
1: 157.
(1) فوات الوفيات 1: 72.
220

في خزانة الاسكوريال (الرقم 419) (1).
ابن الغماز
(609 - 693 ه‍ = 1212 - 1293 م)
أحمد بن محمد بن الحسن، ابن
الغماز الأنصاري الخزرجي، أبو العباس:
قاض، فقيه، حازم، من أهل بلنسية.
استوطن بجاية، وولي قضاءها، فقضاء.
تونس. ووثق به المستنصر بالله الحفصي
(صاحب تونس) فكان ينتدبه للمهمات،
ثم انقطع للعلم وتوفي بتونس. له نظم
حسن، (برنامج) قيد فيه أسماء شيوخه،
قرأه عليه العبدري (2).
الحسيني
(636 - 695 ه‍ = 1238 - 1295 م)
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن،
الشريف أبو العباس عز الدين الحسيني:
مؤرخ، من الحفاظ. كان نقيب الاشراف
بالديار المصرية. أصله من حلب. ومولده
ووفاته بمصر. ويقال له: ابن الحلبي.
كان من تلاميذ الحافظ المنذري. وأخذ
عن آخرين، وخرج (تخاريج) مفيدة.
وكان المنذري قد وقف في إملاء كتابه
(التكملة لوفيات النقلة - خ) عند 26
ربيع الأول 642 فقام صاحب الترجمة
بالتذييل عليه مبتدئا كتابه (صلة التكملة
لوفيات النقلة - خ) من سنة 640 فكتب
مجلدين بلغ فيهما 675 ويظهر أن النسخة
التي رآها صاحب (المنهل الصافي) من
(صلة التكملة) كانت ناقصة من الآخر،
ورقتين أو ثلاثا، بحيث انتهت إلى سنة
674 فقال: (ذيل بها على شيخه المنذري
إلى سنة 74 ولعله ذيلها إلى أن مات سنة
695) على أن النسخة التي وقفت عليها،
بخط مؤلفها، تنتهي بوفاة أحد المترجم
لهم في 17 ذي القعدة من سنة 675 ولم
يشر إلى انتهاء الكتاب، غير أن من
اقتناه بعده، أضاف جملة هذا نصها:
(آخر الكتاب وهو بخط مصنفه عفا الله
عنه وغفر لمالكه. مسطر هذه الأحرف
محمد بن محمد.. الدمياطي) وإلى
جانبها ما نصه: (طالعه أجمع، ونقل منه
فوائد، الفقير إلى عفو ربه محمد بن محمد
ابن الخيضري الشافعي الدمشقي غفر الله
له بكرمه سنة 851) قلت: والخيضري
ثقة، انظر ترجمته. وهذه النسخة
مخطوطة في المكتبة البلدية بالإسكندرية (1).
سيف الدين السامري
(... - 696 ه‍ =... - 1297 م)
أحمد بن محمد بن علي بن جعفر:
أديب له شعر أجوده هجوه. أصله من
سامراء ونسبته إليها. كان غنيا سريا،
انتقل إلى الشام بأمواله، فسكنها وحظي
عند صاحبها الملك الناصر وامتدحه.
وفي فوات الوفيات طائفة من شعره (1).
ابن الظاهري
(626 - 696 ه‍ = 1229 - 1297 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو
العباس، جمال الدين ابن الظاهري:
من حفاظ الحديث. حلبي المولد والمنشأ.
كتب عن 700 شيخ، بالشام والجزيرة
ومصر. وكان ثقة. توفي بظاهر القاهرة.
قال ابن ناصر الدين: كان أبوه مولى
للظاهر غازي بن يوسف، له كتب منها
(مشيخة ابن البخاري - خ) تصويرها في
معهد المخطوطات (800 تاريخ) في 141
ورقة و (الأحاديث العوالي الصحاح
المصافحات - خ) الأول منه، في دار
الكتب ضمن مجموعة (2).
ابن عطاء الله الإسكندري
(... - 709 ه‍ =... - 1309 م)
أحمد بن محمد بن عبد الكريم، أبو
الفضل تاج الدين، ابن عطاء الله

(1) درة الحجال 1: 59 وهو فيها (أحمد بن علي بن أحمد
ابن محمد بن علي) والتصحيح من خطه في رائق
التحلية.
(2) عنوان الدراية 70 ورحلة العبدري - خ.
(1) راجع لترجمة الحسيني: ترجمته لأبيه في المجلد الثاني
من صلة التكملة. والمنهل الصافي - خ، المجلد الأول
من نسخة عارف حكمت بالمدينة الورقة 83 ب.
وشذرات الذهب 5: 430 والتبيان لابن ناصر الدين -
خ وكشف الظنون 2020.
(1) فوات الوفيات 1: 65 - 68.
(2) كشف الظنون 2: 1696 والمخطوطات المصورة لفؤاد
2: 142 وشذرات الذهب 5: 435 ودار الكتب
1: 83.
221

الإسكندري: متصوف شاذلي، من
العلماء. كان من أشد خصوم الاسلام
ابن تيمية. له تصانيف منها (الحكم
العطائية - ط) في التصوف، و (تاج
العروس - ط) في الوصايا والعظات،
و (لطائف المنن في مناقب المرسي وأبي الحسن
- ط) توفي بالقاهرة. وينسب إليه كتاب
(مفتاح الفلاح) وليس من تأليفه (1).
ابن الرفعة
645 - 710 ه‍ = 1247 - 1310 م)
أحمد بن محمد بن علي الأنصاري،
أبو العباس، نجم الدين، المعروف بابن
الرفعة: فقيه شافعي، من فضلاء مصر.
كان، محتسب القاهرة وناب في الحكم. له
كتب، منها (بذل النصائح الشرعية في ما
على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية -
خ) و (الايضاح والتبيان في معرفة المكيال
والميزان - خ) و (كفاية النبيه في شرح
التنبيه للشيرازي - خ) فقه في شستربتي
(الرقم 3061 و 3555) ومنه نسخة غير
تامة في مكتبة الشاويش ببيروت، كتبت
سنة 749 و (المطلب) في شرح الوسيط.
ندب لمناظرة ابن تيمية، فسئل ابن تيمية
عنه بعد ذلك، فقال: رأيت شيخا
يتقاطر فقه الشافعية من لحيته! (2).
ابن البناء
(654 - 721 ه‍ = 1256 - 1321 م)
أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي
العددي، أبو العباس، ابن البناء: رياضي
باحث، من أهل مراكش، مولدا
ووفاة. كان أبوه بناءا. ونشأ هو منصرفا
إلى العلم، فنبغ في علوم شتى. وانقطع
مدة عن أكل ما فيه روح. وأصيب
بحالة عصبية فحجب في بيته سنة وتعافى.
له (حاشية على الكشاف) و (منتهى
السلوك في علم الأصول) و (كليات)
في المنطق و (شرحها) و (وكليات) في
العربية و (المقالات - خ) في الحساب،
و (اللوازم العقلية في مدارك العلوم)
و (الروض المريع في صناعة البديع - خ)
قي الرباط، بأول المجموع (3172 ك)
واقتنيت منه نسخة مغربية نفيسة،
و (تلخيص أعمال الحساب) نظمه ابن
غازي، وشرح نظمه، وطبع النظم وشرحه
بفاس، و (عنوان الدليل من مرسوم
خط التنزيل - خ) رسالة في الرباط
(المجموعة 1134 ك) وفي خزانة الرباط
(1061 ك) مجموع مخطوط، اوله
(كتاب فيه أعمال الحساب) لصاحب
الترجمة وكتاب قي (النجوم - خ) لعله
(منهاج الطالب لتعديل الكواكب)
في شستربتي (4087) ورسالة في ((المكاييل)
وجزء في (المساحات) ومقالة في علم
(الأسطرلاب) وجزء في (الأنواء) فيه
صور الكواكب، و (قانون) في معرفة
الأوقات بالحساب (1).
ابن صصرى
(655 - 721 ه‍ = 1257 - 1323 م)
أحمد بن محمد بن سالم، أبو
المواهب، نجم الدين ابن صصرى: قاض،
من الكتاب، له نظم. وكان من العلماء
بالحديث. من أهل دمشق. عمل في دار
الانشاء وولي قضاء القضاة سنة 702 ه‍
إلى أن مات بحماة. ولشعراء عصره
مدائح فيه كثيرة. ورثاه بعد موته شهاب
الدين محمود وآخرون. وأورد ابن
شاكر أبياتا منسوبة إليه، فيها رقة.
وخرج له العلائي (مشيخة) (1).
القمولي
(645 - 727 ه‍ = 1247 - 1327 م)
أحمد بن محمد بن أبي الحرم القرشي
المخزومي، نجم الدين القمولي: فقيه شافعي
مصري، من أهل (قمولة) بصعيد مصر.
تعلم بقوص ثم بالقاهرة. وولي نيابة الاحكام
والتدريس في مدن عدة، والحكم والحسبة
بالقاهرة، وتوفي بها. له (شرح مقدمة
ابن الحاجب) في النحو، مجلدان، و (شرح
أسماء الله الحسنى - خ) في دار الكتب
(23250 ب) وأكمل (تفسير ابن
الخطيب) وعني بالوسيط في فقه الشافعية
فشرحه وسماه (البحر المحيط) ثم جرد
نقوله وسماه (جواهر البحر - خ)) مجلدات
منه في الأزهرية (2).
ابن جبارة (647 - 728 ه‍ = 1249 - 1328 م)
أحمد بن محمد بن عبد الولي بن
جبارة المقدسي المرداوي ثم الصالحي،
شهاب الدين: نحوي، حنبلي. تعلم
بمصر، وانتهت إليه مشيخة بيت المقدس.
وحج وجاور بمكة، وتوفي بالقدس فجأة.

(1) الدرر الكامنة 1: 273 والرحلة العياشية 1: 357
وكشف الظنون 675 وخطط مبارك 7: 69 وفيه وفاته
سنة 797 ه‍. وبروكلمان في دائرة المعارف الاسلامية
1: 240 ومعجم المطبوعات 184 وفي الفهرس
التمهيدي من كتبه (أنس العروس - خ)) في التصوف.
(2) البدر الطالع 1: 115 وطبقات الشافعية 5: 177
والدرر الكامنة 1: 284 وإيضاح المكنون 1: 158
والفهرس التمهيدي 474 وحسن المحاضرة 1: 176.
(1) جذوة الاقتباس 77 - 73 وفيه: وفاته عام 721 أو
723 ونيل الابتهاج 41 وخزائن الكتب 89 والدرر
الكامنة 1: 278 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 102
وفيها: من كتبه (تلخيص أعمال الحساب) ترجم إلى
الفرنسية ونشر بها. قلت: ورد ذكره في كشف الظنون
472 وهو مع شرح له باسم التمحيص - خ) لابن
هيدور في خزانة الرباط (862 ج) والاعلام بمن حل
مراكش 1: 375 - 384.
(1) فوات الوفيات 1: 62 والدرر الكامنة 1: 263
والبدر الطالع 1: 106.
(2) الطالع السعيد 63 والبداية والنهاية 14: 131 والتاج
8: 87 والسبكي. ومخطوطات الدار 1: 309
والأزهرية 2: 483.
222

وهو من شيوخ ابن الوردي. له (شرح
الشاطبية - خ) في القاهرة، سمي (شرح
العقيلة) أي (عقيلة أتراب القصائد)
للشاطبي (القاسم بن فيرة) و (شرح
ألفية بن معطي) وكتاب في التفسير هو
(مختصر الكشاف - خ) الجزء الأول
منه في الظاهرية (1).
ابن فليتة
(... - 731 ه‍ =... - 1331 م)
أحمد بن محمد بن علي، أبو العباس
شهاب الدين ابن فليتة الحكمي: كاتب
الانشاء في الدولة الرسولية. من أهل اليمن.
كان في زمن الملك المجاهد علي بن داود.
وكان يكثر من نظم الشعر العامي (الحميني)
حتى قيل: أنه أول من أظهره. له (رشد
اللبيب إلى معاشرة الحبيب - خ) في
مكتبة الإسكندرية، مجون، و (سوق
الفواكه ونزهة المتفاكه - خ) ديوان شعره
(140 ورقة) في مكتبة الجامع بصنعاء
و (نزهة الأعيان وجلاء القلوب من
الأحزان - خ) في دار الكتب، مصورا
عن سوهاج (45 شعر) (2).
العشاب (649 - 736 ه‍ = 1251 - 1335 م)
أحمد بن محمد بن إبراهيم المرادي
القرطبي، أبو العباس العشاب: مقرئ،
من أهل قرطبة. استوزره صاحب تونس،
ثم نزل الإسكندرية وتوفي بها. له (تفسير)
مختصر، وكتاب في (المعاني والبيان) (1).
السمناني
(695 - 736 ه‍ = 1261 - 1336 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد
السمناني، علاء الدولة ركن الدين:
باحث من علماء الصوفية، شافعي
مولده بسمنان (بين الري والدامغان)
ووفاته ببغداد. كان يحط على
ابن العربي ويكفره. له مصنفات
قيل: تزيد على 300 وكان كثير البر،
ينفق كل ما يحصل له من ريع أملاكه
وهو نحو تسعين ألفا في العام. وداخل
التتار في أول أمرهم، ثم رجع وسكن
تبريز وبغداد. من كتبه الباقية (الفلاح
لأهل الصلاح - خ) في شستربتي
و (العروة لأهل الخلوة - خ) في دار
الكتب، و (صفوة العروة - خ) في مكتبة
لاله لي (1432) ودار الكتب. تناول فيه
الآداب الشرعية وصيانة خلوات المتصوفة
عن الشطحات والترهات المنسوبة إليهم،
و (تحفة السالكين - خ) في مكتبة
الفاتح (2567) (2).
ابن حمائل
(650 - 737 ه‍ = 1252 - 1337 م)
أحمد بن محمد بن سلمان بن حمائل
الزينبي الجعفري، شهاب الدين: كاتب
مترسل نديم، له شعر كله لطائف وملح،
وكان إذا أنشأ أطال فكره ونتف شعره وذقنه
أو وضعه في فمه وقرضه بثناياه. مولده
بمكة، وباشر الانشاء بصفد وتنقل في البلاد
فبلغ اليمن وعاد إلى الشام، وكان كلما
أقام في مكان حدثت له وقائع مع نوابه
وأمرائه فيخرج هاربا. وآخر ما وليه
كتابة الانشاء في دمشق، واختل قبل موته
بسنتين فتوفي فيها (1).
الملك الناصر
(716 - 745 ه‍ = 1316 - 1344 م)
أحمد بن محمد بن قلاوون، شهاب
الدين الملك الناصر ابن الملك الناصر: من
ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. ولد
بالقاهرة وأرسله أبوه إلى الكرك ليتعلم
الفروسية، فاستمر فيها أيام أبيه (الناصر
الأول) وأخويه أبي بكر (المنصور)
والأشرف (كچك) وتولى السلطنة سنة
742 بعد خلع الأشرف، فانتقل إلى
القاهرة، وتلقب بلقب أبيه (الناصر)
وقتل جماعة من أمراء الجيش كانوا في
السجن، وجمع أموالا من الخزائن
السلطانية وتحفها، وعاد إلى الكرك. واتهم
بالانغماس في اللهو، فكتب قواد الشام إلى
قواد مصر في خلعه، فخلعوه في أوائل سنة
743 وولوا أخاه إسماعيل (الصالح)
وأرسلوا الجيش لمحاصرة أحمد في الكرك،
فقاتل وقوتل إلى أن أمسكه الأمير منجك
اليوسفي فذبحه وأحضر رأسه في علبة إلى
القاهرة. ومدة حكمه بمصر 72 يوما (2).
ابن الجوخي
(683 - 764 ه‍ = 1284 - 1363 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمود،
أبو العباس ابن الجوخي، ويقال له أيضا

(1) الانس الجليل 2: 595 والبداية والنهاية 14: 142
والدرر الكامنة 1: 259 وفيه تقديم جبارة على عبد
الولي، في نسبه. وابن الوردي 2: 284 وهو فيه
(أحمد بن جبارة) نسبة إلى جده. وعلوم القرآن
288 - 373.
(2) كشف الظنون 1: 904 والفهرس التمهيدي 287
وهو فيهما (ابن قليتة؟ المتوفى سنة 231؟) خطان
وفهرس مكتبة الإسكندرية. وهدية العارفين 1: 107
وفي تقرير (البعثة المصرية) ص 34 مما نسخته بالتصوير
في اليمن (ديوان ابن فليتة) أقول: لعله المسمى (سوق
الفواكه) وإلا فهو ديوان آخر له. ومراجع تاريخ
اليمن 146 والمخطوطات المصورة 1: 540 وقصة
الأدب في اليمن 216، 229 وفيه: وفاته سنة 762
ولعله الصواب فليحقق في كتب اليمن.
(1) غاية النهاية 1: 100 والدرر الكامنة 1: 241 وشذرات
الذهب 6: 112.
(2) الدرر الكامنة 1: 250 وطبقات الشافعية للأسنوي
2: 73 وشستربتي 3543 ودار الكتب 1: 331 وفهرس
المخطوطات المصورة 1: 172 وانظر هدية العارفين
1: 108 و 281. 2. S. Broc: وفي الجواهر
المضية 1: 95 تداخل بترجمة أخرى من خطأ الطبع،
يجتنب
(1) الدرر الكامنة 1: 265 وشذرات الذهب 6: 114
وفوات الوفيات 1: 63 وفيه (وفاته سنة 739)
وهو يذكر مولده سنة 650 ويقول: مات وله (سبع)
وثمانون سنة.
(2) ابن إياس 1: 179 و 182 والدرر الكامنة 1: 294
والبداية والنهاية 14: 193 و 202 و 207 و 213
والنجوم الزاهرة 10: 50.
223

ابن الزقاق: قاض، من الكتاب، له
اشتغال بالحديث. من أهل دمشق. قال ابن
حجر، خرج له الجمال السرمري (مشيخة)
والحسيني أخرى، وحدث عنه الوعاظ.
وقال النذرومي: له (مشيخة) كبيرة (1).
ابن هلال المقدسي
(714 - 765 ه‍ = 1314 - 1364 م)
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال
المقدسي الخواصي الشافعي، أبو محمود،
جمال الدين: فاضل من أهل القدس.
مولده بها ووفاته بمصر. له كتب، منها
(مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام - ط)
رسالة، و (المصباح في الجمع بين الاذكار
والسلاح - خ) (2).
الفيومي
(... - نحو 770 ه‍ =... - نحو 1368 م)
أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم
الحموي، أبو العباس: لغوي، اشتهر
بكتابه (المصباح المنير - ط) ولد ونشأ
بالفيوم (بمصر) ورحل إلى حماة
(بسورية) فقطنها. ولما بنى الملك المؤيد
إسماعيل جامع الدهشة قرره في خطابته.
قال ابن حجر: كأنه عاش إلى بعد 770 ه‍.
وعلق (محمد بن السابق الحموي؟) على
إحدى النسخ المخطوطة من الدرر الكامنة
بأنه توفي في حدود 760 وفي كشف
الظنون: فرغ من تأليف المصباح في
شعبان سنة 734 وتوفي سنة 770 وله أيضا
(نثر الجمان في تراجم الأعيان - خ)
أجزاء منه، بلغ في آخرها سنة 745
و (ديوان خطب - خ) بدأ بتأليفه سنة
727 (1).
العنابي (710؟ - 776 ه‍ = 1310 - 1373 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن علي
الأصبحي الأندلسي، أبو العباس شهاب

(1) ثبت النذرومي - خ - والدرر الكامنة 1: 250 وجاء
فيه اسم جده الثاني (محمد) والصواب (محمود)
كما في الدارس للنعيمي 1: 140 وثبت النذرومي.
(2) الانس الجليل 2: 499 والفهرس التمهيدي 422 و 423
والدرر الكامنة 1: 242 وفيه: مات بالقدس.
(1) الدرر الكامنة 1: 314 وبغية الوعاة 170 وكشف الظنون
1710 ومعجم سركيس 1476 والفهرس التمهيدي
442 و 443 وهدية العافين 1: 113.
224

الدين العناني: أديب نحوي شافعي من
تلاميذ أبي حيان. انتقل إلى دمشق، فاشتهر
وتوفي بها. له كتب، منها (نزهة الابصار
في أوزان الاشعار - خ) و (الوافي، في
معرفة القوافي - خ) كلاهما في شستربتي،
و (شرح التسهيل) و (شرح التقريب) (1).
ابن خضر
(706 - 785 ه‍ = 1306 - 1383 م)
أحمد بن محمد بن عمر بن مسلم،
أبو العباس، شهاب الدين العمري المعروف
بابن خضر، ويسمى (قول أحمد):
فقيه حنفي، دمشقي. صالحي. ولي
إفتاء دار العدل (سنة 750) له كتب،
منها (حاشية على شرح العقائد النسفية - ط)
و (حاشية على الفوائد الفنارية على
ايساغوجي - ط) في المنطق، و (شرح
درر البحار للقونوي) مجلدات، في فروع
الحنفية، قال ابن قاضي شهبة: و (السراط
المستقيم) في التفسير، و (شرح رسالة
الاستعارة) لابي القاسم الليثي. توفي
بالصالحية (2).
ابن قاضي شهبة
(737 - 790 ه‍ = 1337 - 1388 م)
أحمد بن محمد بن عمر، أبو
العباس شهاب الدين الأسدي، ابن قاضي
شهبة: مؤرخ شافعي دمشقي. صنف
ودرس بالجامع الأموي وأفتى وبرع في
الفرائض. وهو والد صاحب (الاعلام -
خ) و (طبقات الشافعية - خ) وغيرهما.
له كتب، منها (تاريخ - خ) جزآن في
مجلد، في مكتبة عارف حكمت (41
تاريخ) مصور في جامعة الرياض (رقم
الفيلم 7) تم نسخه سنة 840 (1).
الدنيسري
(746 - 794 ه‍ = 1345 - 1392 م)
أحمد بن محمد بن علي، شهاب
الدين ابن العطار، الدنيسري: أديب،
أصله من (دنيسر) قرب مادرين (بالجزيرة)
اشتهر وتوفي بالقاهرة. له نظم كثير
وكان يمدح الأكابر وينظم في الوقائع.
وله كتب، منها (نزهة الناظر في المثل
السائر) و (المستأنس في هجو بني
مكانس) و (ثقل العيار) خمريات
و (منشأ الخلاعة) مجون، و (مرقص
المطرب) و (حسن الاقتراح في وصف
الملاح) ذكر فيه ألف مليح وصفاتهم،
و (بديع المعاني في أنواع التهاني)
و (لطائف الظرفاء) و (عنوان السعادة)
في المدائح النبوية، و (المسلك الناجز)
موشحات نبوية (2).
أحمد الحفصي
(... - 796 ه‍ =... - 1394 م)
أحمد بن محمد بن أبي بكر، أبو
العباس، الحفصي: من كبراء ملوك
الحفصيين بتونس، يلقب أبا السباع. كان
أميرا على قسنطينة، وثار على السلطان
خالد بن إبراهيم صاحب تونس فخلعه
وتولى السلطنة سنة 772 ه‍. وقمع الفتن،
وكانت ملء السهل والجبل، واستعاد
البلاد من المتغلبين، فدخلت في طاعته
بلاد الجريد وقابس وجربة وطرابلس
والزاب. وقويت أساطيله. فأغزاها
الشواطئ المجاورة، واستمر إلى أن توفي
بتونس. وكان عادلا حازما شجاعا، من
مفاخر الحفصيين (1).
ابن التنسي
(740 - 801 ه‍ = 1339 - 1399 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن محمد
الزبيري الإسكندراني المالكي، ناصر الدين
ابن التنسي: قاض من أهل الإسكندرية.
نسبته إلى تنس من أعمال تلمسان كان
تاجرا، وولي القضاء بالإسكندرية (سنة
781) صيانة لماله (كما يقول ابن حجر)
وعني بالعربية، وشرح (التسهيل) ووصل
فيه إلى التصريف، وعمل تعليقا على
(مختصر ابن الحاجب) الفرعي، وشرح
(الكافية) لابن الحاجب واستقر في قضاء
المالكية بالقاهرة (سنة 794) وحمدت
سيرته. ومات بها (2).
الخجندي
(719 - 802 ه‍ = 1319 - 1400 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن محمد
الأخوي، أبو الطاهر، جلال الدين
الخجندي: أديب رحال، من علماء
الحنفية. تفقه وتأدب في خجندة. وسافر
(سنة 741) إلى سمرقند وبخارا ثم خوارزم
فأقام 12 سنة يقرأ على علمائها. وانتقل
إلى سراي بركة، وآقصراي فأدرك
القطب الرازي (أفلاطون زمانه) ثم
إلى قرم وكفة وجزيرة سنوت، وعاد إلى
قرم فأقام نحو سنتين، ثم إلى دمشق ومنها
إلى الحج والزيارة وعاد إلى الخليل فالقدس
(سنة 60) فدمشق. وحج وزار بغداد
وسكن المستنصرية وأفتى ودرس ورحل إلى
المدينة. واستقر بها (66) مجاورا وواعظا

(1) الدرر الكامنة 1: 298 وشذرات 6: 240 وشستربتي
4730 قلت: وهو في بعض المصادر (العنابي) خطأ.
(2) المستخرجة من الاعلام - خ، حوادث سنة 785
وهدية 1: 115 وسركيس 1531 وكشف 207
ودار الكتب 1: 230.
(1) المستخرجة من الاعلام - خ - حوادث سنة 790 ولم
يذكر له تأليفا، فليحقق الكتاب المنسوب إليه لعله من
تصنيف ابنه، ولم يسهب في ترجمته وقال: كان يضيف
الناس الأطعمة الفاخرة ويكثر من ذلك.. ولما مات
كان عليه دين كثير فوفاه الله تعالى. ومخطوطات الرياض
عن المدينة القسم الأول ص 30 وشذرات الذهب
6: 312 ولم يذكر كتابه.
(2) الدرر الكامنة 1: 287.
(1) الخلاصة النقية 77 والدرر الكامنة 1: 257.
(2) رفع الإصر 1: 107 والضوء 2: 192 ووقع فيه بلفظ
(ابن التونسي) تصحيفا. وشذرات 7: 5 وفيه:
الزبيري، نسبة إلى الزبير بن العوام.
225

ومدرسا. وصنف كتبا منها (شرح قصيدة
البردة - خ) في طوبقبو، قال السخاوي:
أمعن فيه من التصوف واللغات في مجلد
ضخم، و (شرح الأربعين النووية)
ورسالة في (علم الكلام) و (فردوس
المجاهدين) يشتمل على ما يتعلق بالجهاد
من الآيات والأحاديث، وشرحها،
في مجلد ضخم، و (راح الروح) أرجوزة
في أسماء الله وصفاته، نحو ألف بيت.
وتوفي بالمدينة ودفن مع شهداء أحد، في
قبر كان حفره بيده لنفسه (1).
ابن الجواشني
(... - 809 ه‍ =... - 1406 م)
أحمد بن محمد بن يعقوب البالسي
الحنفي، ابن الجواشني: قاض له اشتغال
في التراجم. أصله من بالسس (بين حلب
والرقة ومنشأه ووفاته بدمشق. ناب في
الحكم. واستقل بالقضاء قليلا، وعزل،
على أنه كان حسن السيرة. رأيت من تصنيفه
مختصرا، في (طبقات النحاة - خ)
في الخزانة الخالدية بالقدس، أوله:
(وبعد فهذا مختصر يشتمل على طبقات
النحويين وأسمائهم ومشايخهم ووفياتهم،
مرتبا على حروف المعجم، من كتاب
وفيات الأعيان لابن خلكان وأضفت إليه
ما وقع لي من غيره وما سمعته من مشايخي)
وهو مجلد لطيف بقطع الربع، رأيته سنة
1340 ه‍ (1922 م) ولعله ما زال باقيا.
أما نسبة صاحب الترجمة، فكل ما في
المصادر يدل على أن صوابها (الجوشني)
الا الزبيدي، في التاج، فاستدرك أن
(الجواشنة) بطن من العرب) (2).
ابن الهائم
(753 - 815 ه‍ = 1352 - 1412 م)
أحمد بن محمد بن عماد الدين بن
علي، أبو العباس، شهاب الدين، ابن
الهائم: من كبار العلماء بالرياضيات.
مصري المولد والنشأة. انتقل إلى القدس،
واشتهر ومات فيها. من تصانيفه (اللمع -
ط) في الحساب، (غاية السول في
الاقرار بالمجهول - خ) في الجبر والمقابلة،
و (مرشد الطالب - خ) حساب،
و (المقنع - خ) مع شرح له، في الجبر،
و (مختصر وجيز في علم الحساب -
خ) و (الوسيلة - خ) حساب، و (المعونة -
خ) حساب، و (النزهة - خ) حساب،
وهو رسالة وقعت لي نسخة منها باسم
(نزهة النظار في علم الغبار) و (العجالة
في استحقاق الفقهاء أيام البطالة) و (التحفة
القدسية في اختصار الرحبية - خ) نظم في
الفرائض، و (كفاية الحفاظ - خ)
ألفية في الفرائض، وشرحها، و (الفصول
المهمة في علم ميراث الأمة - خ) و (كتاب
الفرائض - خ) رسالة، و (التبيان في
تفسير القرآن - خ) جزء غير كبير (1).
الزاهد
(... - 819 ه‍ =... - 1416 م)
أحمد بن محمد بن سليمان أبو
العباس، شهاب الدين، المعروف بالزاهد:
فقيه متصوف شافعي من أهل القاهرة.
كان مولعا بترميم المساجد القديمة، وبنى
جامعا بالمقس يعظ الناس فيه ولا سيما
النساء. ونقموا عليه فتواه برأيه، من غير
نظر جيد في العلم (قاله العيني، كما في

(1) الضوء 2: 194 - 201 وطوبقبو 4: 319.
(2) الضوء اللامع 2: 216 ومذكرات المؤلف. والتاج
9: 192.
(1) الانس الجليل 2: 456 وشذرات الذهب 7: 109
والبدر الطالع 1: 117 وفهرست الكتبخانة 5: 177
وما بعدها. والفهرس التمهيدي 238 و 468 و 471
ومعجم المطبوعات 269 والمكتبة الأزهرية 2: 663
ووقع فيها تاريخ وفاته سنة 887 ه‍ خلطا بينه وبين
(ابن الهائم) الشاعر الآتي ذكره. والضوء اللامع
2: 157 واسم جده فيه (عماد) وفي الانس الجليل
(عماد الدين). وفي المصادر اختلاف في سنة ولادته:
753 أو 756.
226

الضوء) وصنف كثيرا للمريدين وغيرهم.
من كتبه (رسالة النور) أربعة أجزاء
و (هدية المتعلم وعمدة المعلم) و (تحفة
المبتدي ولمعة المنتهي) و (مختصر أحكام
المأموم والامام - خ) في الأزهرية،
اختصره من كتاب ابن العماد الأفقهسي،
و (تحفة السلاك في أدب السواك - خ)
رسالة صغيرة في الأزهرية، و (منظومة
الستين مسألة - ط) فقه (1).
البسيلي
(... - 830 ه‍ =... - 1427 م)
أحمد بن محمد بن أحمد البسيلي:
مفسر من أهل تونس. كان من تلاميذ
ابن عرفة. حضر دروسه وجمع كتابا مما
كان يمليه في (التفسير - خ) النصف
الثاني منه، في خزانة تمكروت بسوس
(المغرب) الرقم 2862 وأضاف إليه
زيادات (2).
ابن الجزري
(780 - نحو 835 ه‍ = 1378 - نحو
1432 م)
أحمد بن محمد بن محمد، أبو بكر،
شهاب الدين ابن الجزري القرشي الشافعي:
مقرئ، دمشقي المولد والوفاة. أخذ عن
أبيه وغيره وسمع القراءات الاثنتي عشرة،
وتصدر للتدريس. ومات بعد أبيه
(المتوفى سنة 833) بقليل. له (الحواشي
المفهمة في شرح المقدمة - ط) وهي المقدمة
الجزرية (3).
ابن فهد
(757 - 841 ه‍ = 1356 - 1437 م)
أحمد بن محمد بن فهد الأسدي
الحلي: فقيه إمامي. مولده في الحلة السيفية
وإليها نسبته، ووفاته وقبره بكربلاء.
له (المهذب البارع إلى شرح النافع)
و (الموجز الحاوي) و (المحرر) كلها
في الفقه، و (عدة الداعي - ط)
و (التحصين في صفات العارفين - ط) (1).
البجائي
(... - 841 ه‍ =... - 1438 م)
أحمد بن محمد بن علي بن غازي بن
موسى الداودي، أبو محمد البجائي:
أديب. من أهل (بجاية) في المغرب.
له (حدق المقلتين - خ) في شرح بيتي
الرقمتين، يتضمن 41 معنى لهما (2).
ابن زاغو
(782 - 845 ه‍ = 1380 - 1441 م)
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن ابن
زاغو المغراوي التلمساني: فقيه عابد
فرضي، من أهل تلمسان. من كتبه
(تفسير الفاتحة) و (شرح التلمسانية)
في الفرائض. و (أجوبة فقهية - خ)
في خزانة تمكروت (بسوس) في المجموع
1525 فرائض. وله فتاوي كثيرة (3).
المقري
(... - بعد 847 =... - بعد 1443 م)
أحمد بن محمد المقري، شهاب
الدين المغربي المالكي: نحوي له (التحفة المكية - خ) شرح ألفية ابن مالك. فرغ
منه سنة 847 (1).
الفيشي
(763 - 848 ه‍ = 1362 - 1444 م)
أحمد بن محمد بن إبراهيم الفيشي،
شهاب الدين، ويعرف بالحناوي: نحوي،
مولده بفيشا المنارة (من غربية مصر) نشأ
وتوفي بالقاهرة. له (الدرة المضية في علم
العربية) مختصر في النحو، كثر الاقبال
على قراءته وشرحه. (2)

(1) الضوء اللامع 2: 111 والأزهرية 2: 608 و 3: 672
وسركيس 377.
(2) نيل الابتهاج، بهامش الديباج 77 والمنوني في مجلة
دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 155 وهو في
شجرة النور 251 (أحمد بن عمر)؟
(3) الضوء اللامع 2: 193 والكشاف لطلس، الرقم 41
وسركيس 62 وانظر شستربتي، الرقم 4422.
(1) روضات الجنات 1: 21 وتاريخ العراق 3: 104
والذريعة 3: 398.
(2) هدية 1: 126 ودار الكتب 7: 119 وكشف الظنون
635 وشستربتي 3055.
(3) البستان 41 والمنوني في مجلة دعوة الحق عدد ذي القعدة
1393 ص 159.
(1) الأزهرية 4: 122
(2) التبر المسبوك 106 والضوء اللامع 2: 69 قلت:
لعل كتابه هو المخطوط المسمى بالمقدمة النحوية، كما
في فهرس الدار 1: 163
227

ابن عربشاه
(791 - 854 ه‍ = 1389 - 1450 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم،
أبو محمد، شهاب الدين، المعروف بابن
عربشاه: مؤرخ رحالة، له اشتغال
بالأدب ولد ونشأ في دمشق. ولما غزا
تيمورلنك ديار الشام تحول بعائلته إلى
سمرقند، ثم انتقل إلى ما وراء النهرين.
وساح سياحات بعيدة. وهبط أدرنة حيث
اتصل بالسلطان العثماني محمد بن عثمان،
فعهد إليه بترجمة بعض الكتب من
العربية إلى الفارسية والتركية - وكان قد
أحكمها في أسفاره - وعاد إلى دمشق
بعد أن غاب عنها ثلاثا وعشرين سنة.
وبرع في الكتابة والانشاء والنظم باللغات
الثلاث - العربية والفارسية والتركية -
ورحل في أواخر أيامه إلى مصر فأقام في
الخانقاه الصلاحية إلى أن توفي. له تصانيف
حسنة أشهرها (فاكهة الخلفاء، ومفاكهة
الظرفاء - ط) و (عجائب المقدور في أخبار
تيمور - ط) و (منتهى الإرب في لغات
الترك والعجم والعرب) و (التأليف الطاهر
- خ) جزآن، في سيرة الملك الظاهر
جقمق. وترجم عن الفارسية إلى التركية
كتابا في عدة مجلدات سماه (جامع
الحكايات ولامع الروايات) وله في
العربية (العقد الفريد في التوحيد) منظومة،
و (غرة السير في دول الترك والتتر) وفي
شعره العربي ركة. ولعل لقب (ابن عرب
شاه) عرض له في رحلاته (1).
ابن أبي عذيبة
(819 - 856 ه‍ = 1416 - 1452 م)
أحمد بن محمد بن عمر، شهاب
الدين: فاضل ممن عني بالتاريخ. عاب عليه
السخاوي أنه كان يذكر مساوئ الناس.

(1) الضوء اللامع 2: 126 والتبر المسبوك 325 وآداب
اللغة 3: 155 والشذرات 7: 280 والبدر الطالع
1: 109 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 230.
228

مولده ووفاته في القدس. ونسبته إلى زوج
أمه (محمد المشهور بأبي عذيبة) وكان قد
رباه. له كتب منها تاريخ مطول سماه
(تاريخ دول الأعيان شرح قصيدة نظم
الجمان - خ) و (تاريخ مختصر) اطلع
صاحب الانس الجليل على معظمه،
وقال: إنه مرتب على حروف المعجم،
وكتاب (قصص الأنبياء - خ) في
الخالدية بالقدس، رأيتها بخطه (1).
الشهاب الا بذي
(... - 860 ه‍ =... 1456 م)
أحمد بن محمد بن محمد البجائي
الا بذي، شهاب الدين: نحوي من أهل
الأندلس. تعلم في بجاية (Bougie)
وهو من أهل أبذة (Ubeda) بقرب
جيان. وانتقل إلى القاهرة، فدرس بالأزهر
ثم بالباسطية إلى أن مات عن نحو 60
عاما له (شرح إيساغوجي) و (بيان
كشف الألفاظ التي لابد للفقيه من
معرفتها - خ) و (الحدود النحوية - خ)
كلاهما في دار الكتب (2).
ابن مبارك شاه
(806 - 862 ه‍ = 1403 - 1458 م)
أحمد بن محمد بن حسين بن إبراهيم
ابن سليمان، شهاب الدين المعروف بابن
مبارك شاه: أديب له شعر فيه صناعة.
من أهل القاهرة. من كتبه (السفينة - خ)
أدب وأخبار ومختارات من دواوين
الشعراء وأخبارهم وتراجمهم، ومنتخبات
من مئات الكتب في شتى العلوم والفنون،
وهي في أربعة عشر مجلدا، كلها بخطه،
في مكتبة (فيض الله) بإستامبول. وفي معهد
المخطوطات بجامعة الدول بالقاهرة (أفلام)
كاملة لها، وليس في نهاية المجلد الرابع عشر
ما يدل على اختتامها، فلعل هناك مجلدات
أخرى، أو أن مصنفها كان ينوي متابعة
الجمع فيها من مطالعته وانتهت بانتهاء
حياته (1).
القلشاني
(... - 863 ه‍ =... - 1459 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو
العباس القلشاني: قاض تونسي، من فضلاء
المالكية. تولى قضاء قسنطينة سنة 822 ثم
قضاء الجماعة بتونس. وانقطع للإمامة
بالزيتونة إلى أن توفي. من كتبه (شرح
الرسالة لابن أبي زيد القيرواني - خ)
مجلدان في دار الكتب (24030 ب)
و (شرح مختصر ابن الحاجب الفرعي)
سبعة مجلدات و (شرح المدونة). نسبته
إلى قلشان، من نواحي تونس. قال
ابن أبي الضياف: حضر جنازته السلطان
فمن دونه (1).
الناصر الزيدي
(... - 867 ه‍ =... 1462 م)
أحمد (الناصر) بن محمد (المطهر)
بن يحيى: من أئمة الزيدية باليمن. استولى

(1) الانس الجليل 2: 524 وعرفه بابن زوجة أبي عذيبة،
وقال: يظنه بعض الناس ابن أبي عذيبة وليس كذلك
وإنما هو ربيبه. والتبر المسبوك 396 وتاريخ العراق
3: 141 وفيه أن المخطوط الموجود في مكتبة أحمد
تيمور باشا باسم (انسان العيون، في مشاهير سادس
القرون) هو أحد مجلدات تاريخ ابن أبي عذيبة.
والضوء اللامع 2: 162.
(2) ديوان الاسلام - خ - والضوء اللامع 2: 180 وهو فيه
الأبدي، بالدال المهملة كما في معجم البلدان،
والقاموس، خلافا لما في الروض المعطار - خ -
والمنتخبات منه المسماة صفة جزيرة الأندلس، ص 11
وقال الزبيدي في التاج 2: 286 (صرح الحافظ ابن
حجر كالحافظ الذهبي وغيرهما بأن دال أبدة معجمة -
ذال - وصرح به البدر الدماميني في حواشي المغني، وفي
لب اللباب والتكملة إهمال الدال) ودار الكتب
6: 161، 162.
(1) بدائع الزهور 2: 62 وصفحات لم تنشر 52 والضوء
اللامع 2: 65 وانظر فهرس المخطوطات المصورة
1: 482 484.
(1) الضوء 1: 137 ونيل الابتهاج 78 والزيتونة 4: 306
ونشرة الدار 49 ص 19 وإتحاف أهل الزمان 7: 64.
229

على كثير من حصونها. وملك ذمارا
وصنعاء وصعدة. وقاتل بني طاهر (انظر
علي بن طاهر) زمنا، ثم ضعف أمره
وظفر به المتوكل على الله المطهر بن محمد
ابن سليمان بن يحيى بن حمزة فقبض عليه
سنة 866 وحبسه في كوكبان، فمات في
حبسه ونقل إلى صنعاء (1).
ابن كحيل
(802 - 869 ه‍ = 1400 - 1464 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله البجائي،
أبو العباس ابن كحيل: فقيه مالكي، من
أهل تونس. له (المقدمات) في فقه
المالكية، و (الوثائق العصرية) و (عون
السائرين إلى الحق) (2).
ابن زيد
(789 - 870 ه‍ = 1387 - 1465 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن زيد،
شهاب الدين، أبو العباس: فاضل دمشقي،
من علماء الحنابلة. له (محاسن المساعي في
مناقب أبي عمرو الأوزاعي - ط) و (تحفة
الساري إلى زيارة تميم الداري) و (ديوان
خطب) و (اختصار سيرة ابن هشام)
وغير ذلك (3).
الشمني
(801 - 872 ه‍ = 1399 - 1468 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن حسن
ابن علي الشمني القسنطيني الأصل،
الإسكندري. أبو العباس، تقي الدين:
محدث مفسر نحوي. ولد بالإسكندرية،
وتعلم ومات في القاهرة. من كتبه (شرح
المغني لابن هشام - ط) و (مزيل الخفا عن
ألفاظ الشفا - ط) و (كمال الدراية في
شرح النقاية - خ) في فقه الحنفية (4).
الشهاب الحجازي
(790 - 875 ه‍ = 1388 - 1471 م)
أحمد بن محمد بن علي الأنصاري
الخزرجي، شهاب الدين المعروف
بالحجازي: من شيوخ الأدب في مصر.
مولده ومنشأه ووفاته في القاهرة. نظم
الشعر، وعني بالموسيقى، وقرأ الحديث
والفقه واللغة، وتصدر للتدريس. من كتبه
(قلائد النحور من جواهر البحور - ط)
رسالة في ما وقع في القرآن الكريم على
أوزان البحور العروضية، و (جنة
الولدان) و (الكنس الجواري) رسالتان
طبعتا مع الأولى، و (شرح المقامات
الحريرية) و (تخميس البردة) و (ديوان
شعره - خ) و (روض الآداب - ط)
و (نيل الرائد - خ) في زيادات النيل،
و (التذكرة) نحو 70 جزءا، و (حبيب
الحبيب ونديم الكئيب) أدب و (شرح
المعلقات) و (روض الآداب - ط) (1).
الخالدي
(... - 880 ه‍ =... - 1475 م)
أحمد بن محمد بن داود الخالدي
اليمني: فاضل. من كتبه (إيضاح
الغامض من علم الفرائض) و (الجوهر
الشفاف) في المنطق (2).
ابن طنبل
(... - 881 ه‍ =... - 1476 م)
أحمد بن محمد بن طنبل الشغري ثم
الحلبي: فاضل، من فقهاء الشافعية. كان
أحد العدول بمكتب سوق الهوى بحلب،
في الدولة الجركسية، ووضع تأليفا في
(خمس رسائل) وازى به كتاب عنوان
الشرف لابن المقري، سماه (الشرف
العوالي) وله كتب أخرى. توفي في
دمشق (1).
ابن الشحنة
(844 - 882 ه‍ = 1440 - 1477 م)
أحمد بن محمد بن محمد، أبو
الوليد، لسان الدين ابن الشحنة الثقفي
الحلبي: قاض، مولده ووفاته بحلب.
ناب عن جده في كتابة السر بالقاهرة،
وولي قضاء الحنفية ببلده، ومات بالطاعون.
له (لسان الحكام في معرفة الاحكام - ط)
ألفه حين ولي القضاء، ولم يتمه (2).
ابن ظهيرة
(825 - 885 ه‍ = 1422 - 1480 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن محمد
ابن حسين بن علي، أبو الطيب، محب
الدين المعروف كسلفه بابن ظهيرة القرشي
المخزومي: قاضي مكة الشافعي، وابن
قاضيها. مولده ووفاته بها. تفقه وناب في

(1) العقيق اليماني - خ.
(2) لقط الفرائد - خ - والضوء اللامع 2: 136.
(3) الضوء اللامع 2: 71.
(4) المجموعة التاجية - خ - وخزائن الكتب 63 وحوادث.
الدهور 3: 668 وشذرات الذهب 7: 313 والبدر
الطالع 1: 119 والضوء اللامع 2: 174.
(1) نظم العقيان 63 وبدائع الزهور 2: 125 وآداب اللغة
3: 126 والضوء اللامع 2: 147 وتعليقات السيد
أحمد خيري. ومعجم المطبوعات 1151.
(2) ملحق البدر 43.
(1) در الحبب لابن الحنبلي - خ - وإعلام النبلاء 5: 289.
(2) الضوء اللامع 2: 194 وكشف الظنون 1549 وهو فيه
(إبراهيم بن محمد) خطأ. ومثله في هدية العارفين
: 1: 21 ومعجم المطبوعات 135.
230

القضاء عن أبيه سنة 847 واستقل به بعد
وفاة أبيه. وفصل وأعيد وأضيف إليه
نظر الحرم وقضاء جدة، ثم انفصل إلى أن
مات. ورجح بعض الفضلاء أنه مصنف
كتاب (الفضائل الباهرة في محاسن
القاهرة - ط) على أن الكتاب يشتمل على
شئ مما بعد وفاته قيل: انه زيد عليه؟ (1).
ابن الهائم
(798 - 887 ه‍ = 1396 - 1482 م)
أحمد بن محمد بن علي، شهاب الدين
المنصوري السلمي، المعروف بابن الهائم:
شاعر مصري، من ذرية العباس بن مرداس
السلمي. ولد بالمنصورة وانتقل إلى القاهرة
سنة 825 فاشتهر، وجمع (ديوانه) في
مجلد ضخم، ومات بها. وهو غير ابن
الهائم (أحمد بن محمد 815) الرياضي (2).
أبو زرعة
(828 - 889 ه‍ = 1425 - 1484 م)
أحمد بن محمد بن عمر، ولي الدين
أبو زرعة ابن البارنباري (نسبة إلى
بارنبار، بقرب رشيد) المصري الشافعي:
فقيه مولده بالقاهرة ووفاته بدمياط.
تصدر للتدريس بجامع عمرو. وصنف
(شرحين) لمختصر أبي شجاع، في فروع
الشافعية أحدهما مطول، والثاني موجز.
وشرح للمنهاج، ولم يكمله (3).
العباسي
(... - نحو 890 ه‍ =... - نحو
1485 م)
أحمد بن محمد بن حسن بن علي بن
محمد العباسي: فقيه حنفي. له (تحفة
السائل إلى أجوبة المسائل - خ -) كتبه
إجابة على 300 سؤال وجهها السلطان
الأشرف قايتباي إلى العلماء، و (العقود
المفصلة في الجمع بين القدوري والتكملة -
خ) في مكتبة عارف حكمت (190
فقه حنفي) (1).
ابن زكري
(... - 899 ه‍ =... - 1493 م)
أحمد بن محمد بن زكري: فقيه
أصولي بياني. من أهل تلمسان. نشأ
يتيما، وتعلم الحياكة فاستؤجر للعمل
بنصف دينار في الشهر، فرآه العلامة ابن
زاغو، فأعجبه ذكاؤه، فسأله عن ولي
أمره فقال أمي، فذهب إليها وتعهد بأن
يعطيها في كل شهر نصف دينار وأن
يفقه ولدها ويؤدبه، فرضيت. واستمر
إلى أن نبغ واشتهر. من كتبه (مسائل
القضاء والفتيا) و (بغية الطالب في شرح
عقيدة ابن الحاجب - خ) في أوقاف بغداد
(5223) و (و (منظومة في علم الكلام)
نيف و 1500 بيت، سماها (محصل المقاصد
(1) الأزهرية 6: 190 وشستربتي 4214 و S. Broc
94: 2 ومجلة مجمع اللغة بدمشق 48: 94.
مما به تعتبر العقائد - خ) في الخزانة العامة
بالرباط (د 1066) و (شرح الورقات
لإمام الحرمين) في أصول الفقه (1).
الخلوف
(829 - 899 ه‍ = 1425 - 1494 م)
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن،
شهاب الدين، الخلوف: شاعر تونسي.
أصله من فاس، ومولده بقسنطينة،
وشهرته ووفاته بتونس. اتصل بالسلطان
عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه. له
(ديوان شعر - ط) و (مواهب البديع)
و (جامع الأقوال في صيغ الأفعال)
أرجوزة، و (عمدة الفارض) أرجوزة
في الفرائض، و (تحرير الميزان) في
العروض، و (نظم المغني) في النحو،
و (نظم التلخيص) في المعاني والبيان.
زار القاهرة أكثر من مرة (2).

(1) أنظر الضوء اللامع 2: 190 والفضائل الباهرة: مقدمة
محققه كامل المهندس.
(2) السحب الوابلة - خ - والضوء اللامع 2: 150 ونظم
العقيان 77 وهو فيه (الهائم).
(3) الضوء اللامع 2: 160.
(1) البستان 38 وشجرة النور 267 وخزائن الأوقاف 111
وفيه وفاته سنة 906 (عن بروكلمن الذيل 2: 357)
والكشف 2: 1157.
(2) الضوء اللامع 2: 122 وديوان الاسلام.
231

الغمري (... - 905 ه‍ =... - 1499 م)
أحمد بن محمد بن عمر، أبو
العباس، شهاب الدين الغمري الأصل
المحلي الشافعي: صوفي مصري. كانت
إقامته في القاهرة. وبها وفاته. بنى كثيرا
من المساجد، منها جامعه المدفون فيه
ويعرف به. كتب بخطه أشياء منها بعض
تصانيف السخاوي. وألف (السهام المارقة
في أسماء الفرق الضالة والرد على الزنادقة
- خ) في الرباط، و (الرسائل الغمرية - خ)
إحدى عشرة رسالة في الكيمياء، في
خزانة الرباط (1301 د) و (حل الطلسم
وكشف السر المبهم - خ) في الرباط أيضا
(971 د) (1).
الجازاني
(... - 909 ه‍ =... - 1503 م)
أحمد بن محمد بن بركات، الملقب
بالجازاني: شريف، من أمراء مكة. وليها
بعد وفاة أخيه هزاع سنة 907 ونشبت بينه
وبين أخيه الثاني (بركات بن محمد) معارك
فكانت الامارة تتراوح بينهما،
وأصيب أهل مكة بكوارث. ولم تطل
مدته. ائتمر به الترك المقيمون بمكة لما لم
يروا منه ما يرضيهم، فقتلوه عند باب
الكعبة وهو يطوف. نسبته إلى (جازان)
بين الحجاز واليمن، وتسمى (جيزان) (2).
الكركي
(... - بعد 910 ه‍ =... - بعد 1504 م)
أحمد خير الدين بن محمد بن
أحمد بن عبد الله بن جبريل، الكركي
الشافعي: متصوف مصري. كان خليفة
مقام السيد إبراهيم الدسوقي. له (نور
الحدق في لبس الخرق - خ) تصوف،
و (شرح الحكم العطائية - خ) فرغ
من تأليفه سنة 910 كلاهما في الأزهرية (1).
الدقون
(... - 921 ه‍ =... - 1515 م)
أحمد بن محمد بن يوسف الصنهاجي،
أبو العباس، المعروف بالدقون: فقيه،
من علماء المغرب، أندلسي الأصل،
مالكي. ولد ونشأ بغرناطة، وانتقل
مع أبيه إلى فاس، فكان خطيب جامع
القرويين وتوفي بها. لم يذكروا له تصنيفا
وإنما وجد له كتاب صغير، باسم (بداية
التعريف بشرح شواهد سيدي الشريف
- خ) في مجموع بخزانة الرباط (870 د) (2).
القسطلاني
(851 - 923 ه‍ = 1448 - 1517 م)
أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد
الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو
العباس، شهاب الدين: من علماء الحديث.
مولده ووفاته في القاهرة. له (إرشاد
الساري لشرح صحيح البخاري - ط)
عشرة أجزاء. و (المواهب اللدنية في
المنح المحمدية - ط) في السيرة النبوية،
و (لطائف الإشارات في علم القراءات
- خ) و (الكنز) في التجويد، و (الروض
الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر)
و (شرح البردة) سماه (مشارق الأنوار
المضية - خ) منه نسخة في دمشق، كما في
تعليقات عبيد، وأخرى في خزانة الرباط
(2083 كتاني) (3).
الكازروني
(... - بعد 923 ه‍ =... - بعد 1517 م)
أحمد بن محمد بن خضر العمري
الشافعي، نور الدين الكازروني: مفسر،
جاور بمكة. له (الصراط المستقيم - خ)
في تفسير القرآن. ممزوج، كتفسير
الجلالين. نسخة جديرة بالنشر، في
صوفية (1).
المنوفي
(847 - 927 ه‍ = 1443 - 1521 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن عبد
السلام بن موسى، أبو الخير، المنوفي
الأصل، القاهري الشافعي، ويعرف بابن
عبد السلام: قاضي منوف تفقه بها. وبها
وفاته. قرأ الفرائض والحساب وتتلمذ
للسخاوي بالحديث وحج وجاور مدة
وعاد فولي قضاء منوف العليا قال العلائي:
أوقفني على عدة مختصرات له في الفقه
والفرائض والحساب والعربية، حوت مع
الاقتصار فوائد خلا منها كثير من
المختصرات والمطولات. وأولع بالنظم في
صباه مع نثر جيد وخط حسن. من كتبه
(الجواهر المضية في شرح الجرومية - خ)
بخطه سنة 887 في الأزهرية، اختصره من
شرح كبير وضعه للأجرومية سماه (نخبة
العربية) وله (شرح لمختصر أبي شجاع)
في الفقه، و (شرح للستين مسألة
للزاهد) (2).
ابن الحاج
(... - نحو 930 ه‍ =... - نحو
1524 م)
أحمد بن محمد بن عثمان بن يعقوب
ابن سعيد، أبو العباس بن الحاج: قاضي

(1) الضوء 2: 161 والكواكب 1: 148 وشذرات
8: 25 ومخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني
278 و 173: 1. S. Broc
(2) خلاصة الكلام 46 - 48 قلت: جازان وجيزان،
كلاهما صحيح. جاء في معجم البلدان 3: 36 (جازان،
بالزاي، موضع في طريق حاج صنعاء) وفي قاموس
الفيروزآبادي: و (جيزان، ناحية باليمن). أما قول
المحبي في خلاصة الأثر 1: 327 نقلا عن بعض التعاليق:
(وجازان لغة عامية) فرأي انفرد به.
(1) الأزهرية 3: 647 و 7: 445.
(2) سلوة الأنفاس 3: 248 وشجرة النور 276 ومخطوطات
الرباط: الأول من القسم الثاني 337.
(3) البدر الطالع 1: 102 والضوء اللامع 2: 103 وخطط
مبارك 6: 11 والنور السافر 113 والكواكب السائرة
1: 126 والفهرس التمهيدي.
(1) دار الكتب الشعبية 1: 93 وكشف الظنون 1077.
(2) الضوء اللامع 2: 181 والكواكب السائرة 1: 154
والأزهرية 4: 140.
232

بجاية. أديب فقيه مالكي، له شعر.
صنف (أنيس الجليس - خ) في شرح
سينية ابن باديس (80 ورقة) في مناقب
40 شيخا من الصوفية، ضمن مجموع في
الأحمدية بتونس (4504) و (شرح
البردة) و (نظم عقيدة السنوسي الصغرى) (1).
ابن عبد السلام
(847 - 931 ه‍ = 1443 - 1525 م)
أحمد بن محمد بن محمد، أبو
العباس، شهاب الدين ابن عبد السلام:
فاضل، من أهل (منوف) بمصر. ولي
قضاءها. له (الفيض المديد في أخبار
النيل السعيد - خ) طبعت منه منتخبات
نشرها الأب برجيس Barges بالعربية
وترجمها إلى الفرنسية فنشر قسم منها في
الجريدة الآسيوية Journal Asiatique
سنة 1837 و 1840 و 1846 و (البدر
الطالع - خ) ثلاثة أجزاء، مختصر
الضوء اللامع للسخاوي و (النصيحة بما
أبدته القريحة - خ) في الظاهرية بدمشق
نبه إليه عبيد (2).
ابن الحمصي
(851 - 934 ه‍ = 1447 - 1528 م)
أحمد بن محمد بن عمر الأنصاري،
شهاب الدين، ابن الحمصي: مؤرخ
حمصي الأصل، دمشقي شافعي. تعلم
بالشام وبمصر. وكان يخطب في قلعة الجبل
بمصر، ثم بجامع دمشق (سنة 914) له
(حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والاقران
- خ) ثلاث قطع منه، بخطه، تبدأ
الأولى بحوادث 851 وتنتهي الثالثة بآخر
930 وهي من مصورات معهد المخطوطات
بالقاهرة (1).
الشويكي
(... - 939 ه‍ =... - 1532 م)
أحمد بن محمد بن أحمد، أبو
الفضل، شهاب الدين الشويكي: مفتي
الحنابلة بدمشق. ولد في قرية (الشويكة)
من بلاد نابلس، وتعلم وأقام بدمشق،
ثم حج وجاور بالمدينة وتوفي بها. له
(التوضيح - ط) في الفقه الحنبلي
جمع به بين المقنع لابن قدامة والتنقيح
للعلاء المرداوي، وزاد عليهما أشياء
مهمة. ومات قبل إتمامه (2).
أبو العباس الوطاسي
(... - بعد 956 ه‍ =... - بعد 1549 م)
أحمد بن محمد بن محمد الوطاسي،
أبو العباس: من ملوك بني وطاس، في
فاس. كان مقيما بها قبل الولاية، وثار على
عمه (علي بن محمد) فخلعه في آخر سنة
932 ه‍ وتولى عرش فاس. واتفق مع
السعديين أصحاب مراكش على أن يكون
لهم من تادلة إلى السوس وللوطاسيين من
تادلة إلى المغرب الأوسط وذلك نحو
سنة 940 ه‍. ثم كانت بين الفريقين معركة
سنة 942 وانهزم الوطاسيون، فرجع
أبو العباس إلى فاس. وفي سنة 943 عقد
صلحا مع برتغال مدينة (آسفي) على
ثلاث سنين ليتفرغ لقتال السعديين. وعاد
السعديون يتقدمهم السلطان محمد الشيخ
الملقب بالمهدي، فزحفوا على فاس
ودخلوها بعد حرب وحصار سنة 956
وأسر السلطان أبو العباس
فحمل إلى
مراكش وظل معتقلا بها إلى أن مات.
وقيل: أرسل إلى درعة فقتل (1).
ابن أبي نمي
(... - 961 ه‍ =... - 1554 م)
أحمد بن أبي نمى محمد الثاني بن

(1) شجرة، الرقم 1034 ودار الكتاب 3: 29 وانظر معهد
المخطوطات 18: 32 والأحمدية 23 ويلاحظ
(المانوي؟) في هدية 1: 111.
(2) كشف الظنون 1089 و 1354 في الكلام على (الضوء
اللامع) وعرفه بأحمد بن العز محمد الشهير بابن
عبد السلام. ومعجم المطبوعات 1807 وفهرس
دار الكتب 6: 46 والفهرس التمهيدي 415.
(1) الكواكب 2: 97 والمخطوطات المصورة 2: 118
يراجع خطه في 222 تاريخ، في المعهد.
(2) الكواكب السائرة 2: 99 وفيه: مولده سنة 875 أو
876 تقريبا.
(1) الاستقصا 2: 175.
233

بركات الثاني: شريف حسني. جد آل
منديل وآل حراز. أشركه أبوه معه في
إدارة أمور مكة وأرسله إلى الروم سنة
945 ه‍ فاجتمع بالسلطان سليمان وعاد إلى
مكة فتوفي بها في حياة أبيه، ولم يل
الامارة استقلالا (1).
الأعرج السعدي
(891 - 965 ه‍ = 1486 - 1557 م)
أحمد بن محمد بن محمد الحسني،
أبو العباس السعدي: ثاني مؤسسي الدولة
السعدية ببلاد السوس ومراكش. بويع
بولاية العهد لأبيه القائم بأمر الله، سنة
918 ه‍، وتولى الامر بعد وفاته سنة
923 وظفر في حروبه مع البرتغاليين
بأحواز (تيلمست) و (آسفي) وغيرهما،
فأطاعته بلاد السوس كلها، وكاتبه أمراء
هنتاتة من مراكش يدعونه إليها، فدخلها
في حدود سنة 930 وارتفع شأنه،
فهاجمه الوطاسي البرتقالي بجموع كبيرة،
فتحصن أحمد، فعاد الوطاسي خائبا.
ثم تكررت الحرب بينهما. واستمر قائما
بالأمر مدة 23 سنة. ونازعه أخ له اسمه
محمد (المهدي) ففاز هذا، وألقى
أحمد وأولاده في السجن بمراكش سنة
946 فما زالوا إلى أن قتل محمد، فقتل
على أثره أحمد وأولاده مخافة أن يطالب
أحدهم بالعرش (2).
ابن حجر الهيتمي
(909 - 974 ه‍ = 1504 - 1567 م)
أحمد بن محمد بن علي بن حجر
الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين
شيخ الاسلام، أبو العباس: فقيه باحث
مصري، مولده في محلة أبي الهيتم (من
إقليم الغربية بمصر) وإليها نسبته. والسعدي
نسبة إلى بني سعد من عرب الشرقية
(بمصر) تلقى العلم في الأزهر، ومات
بمكة. له تصانيف كثيرة، منها (مبلغ
الإرب في فضائل العرب - ط) و (الجوهر
المنظم - ط) رحلة إلى المدينة، و (الصواعق
المحرقة على أهل البدع والضلال والزندقة -
ط) و (تحفة المحتاج لشرح المنهاج - ط)
في فقه الشافعية، و (الخيرات الحسان
في مناقب أبي حنيفة النعمان - ط)
و (الفتاوي الهيتمية أربع مجلدات،
و (شرح مشكاة المصابيح للتبريزي - خ)
و (الإيعاب في شرح العباب - خ)
و (الامداد في شرح الارشاد للمقري)
و (شرح الأربعين النووية - ط) و (نصيحة
الملوك) و (تحرير المقال في آداب وأحكام
يحتاج إليها مؤدبو الأطفال - خ)
و (أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل - خ)
و (خلاصة الأئمة الأربعة - خ) في
دمشق 14 ورقة و (المنح المكية - خ)
في شرح همزية البوصيري، رأيته في
مكتبة الفاتيكان (1574 عربي) و (المنهج
القويم في مسائل التعليم - ط) شرح لمقدمة
الفقيه عبد الله بن عبد الرحمن بن فضل
الحضرمي. و (الدرر الزاهرة في كشف
بيان الآخرة - خ) رسالة، عندي (ضمن
مجموعة) و (كف الرعاع عن استماع
آلات السماع - ط) و (الزواجر عن
اقتراف الكبائر - ط) و (تحذير الثقات
من أكل الكفتة والقات - خ) رسالة لطيفة
كتبت سنة 950 في الرباط (آخر المجموع
2262 كتاني) و (المنح المكية - ط)
شرح لهمزية البوصيري (1).
الوتري
... - 980 ه‍ =... - 1572 م)
أحمد بن محمد الوتري الشافعي
الرفاعي، ضياء الدين أبو محمد، الموصلي
الأصل، البغدادي الدار، المصري
الوفاة: شيخ، فيه فضل وصلاح. له
(روضة الناظرين وخلاصة مناقب الصالحين
- ط) ترجم به طائفة من الزهاد (1)
العلفي
(... - بعد 987 ه‍ =... - بعد 1579 م) أحمد بن محمد، سري الدين العلفي
الحنفي: متطبب يماني. له (كفاية
الأريب عن مشاورة الطبيب - خ) في
شستربتي (4338) أهداه إلى مولى رومي
يدعى (پرويز) (2).
الأردبيلي
(... - 993 ه‍ =... - 1585 م)
أحمد بن محمد الأردبيلي: فاضل،
من فقهاء الامامية وزهادهم. نسبته إلى
أردبيل (بآذربيجان) ووفاته بكربلاء. من
كتبه (مجمع الفائدة والبرهان في شرح
إرشاد الأذهان - ط) مجلدان، و (زبدة
البيان في شرح آيات احكام القرآن - ط) (3).
المغنيساوي
(.... - 1000 ه‍ =... - 1592 م)
أحمد بن محمد، أبو المنتهي،
شهاب الدين المغنيساوي: فقيه حنفي
عالم بالقراءات من أهل مغنيسا (بتركيا)
له كتب عربية، منها (شرح الفقه الأكبر
لابي حنيفة - خ) في دار الكتب (23826
ب) وخزائن أخرى، فرغ منه سنة 989

(1) خلاصة الكلام 53 و 55 والنور السافر 253.
(2) الاستقصا 3: 7 و 16 وهو في تاريخ الدول الاسلامية
218 (أحمد بن عبد الله) ومقتله سنة 964 ه‍، وقاتله
في السجن (القائد علي بن أبي بكر).
(1) النور السافر 278 وآداب اللغة 3: 334 والفهرس
التمهيدي 555 ومذكرات السيد أحمد عبيد. ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 133 وهو في ترجمة حفيده رضى
الدين بن عبد الرحمن، في خلاصة الأثر 2: 166
(أحمد بن محمد بن محمد بن علي) ونشرة 3: 40.
(1) إيضاح المكنون 1: 597 وهدية العارفين 1: 147
وفهرست الكتبخانة 5: 64 وفيها: وفاته في عشر
الثمانين والتسعمائة.
(2) كشف 1496 وهدية 1: 148 وهو في
1028: 2. S. Broc (العلقي)؟.
(3) أعيان الشيعة 9: 292 وانظر 582: 2. S. Brock
قلت: وأردبيل، في معجم البلدان: بفتح الدال.
ومثله في معجم ما استعجم والتاج 7: 205 وهو في
اللباب 1: 31 وفي الضوء 11: 184 بضمها.
234

أو قبلها، و (إظهار المعاني في شرح حرز
الأماني) قراآت (1).
المتبولي
(... - 1003 ه‍ =... - 1594 م)
أحمد بن محمد المتبولي الأنصاري
الشافعي: فقيه من العلماء بالحديث، من
أهل القاهرة. له (شرح الجامع الصغير) في
الحديث، ورسائل قلت: ولعل من تأليفه
كتاب (الاستدراك النضير على الجامع
الصغير للسيوطي - خ) في الأزهرية (2).
ابن الملا الحصكفي
(937 - 1003 ه‍ = 1530 - 1595 م)
أحمد بن محمد بن علي الحصكفي،
ابن الملا: فاضل عارف بالأدب، له شعر
حسن. أصله من حصن كيفا، ونسبته
إليها. ولد في حلب وأقام فيها. له كتب
ورسائل منها (شرح مغني اللبيب - خ)
منه نسخة في مغنيسا، مجلدان باسم
(منتهى أمل الأريب من الكلام على
مغني اللبيب) نفيسة، و (اختصار تاريخ
الذهبي - خ) أكثره، و (مختصر الدر
المنتخب - خ) الجزء الأول منه، و (النشر
العابق من اقتطاف الشقائق - خ) صغير،
اختصر فيه الشقائق النعمانية وزاد عليه،
و (عقود الجمان في وصف نبذة من
الغلمان) ورحلة إلى القسطنطينية سماها
(الروضة الوردية في الرحلة الرومية).
قتله بعض الفلاحين بالقرب من معرة
نسرين (على نحو خمسة فراسخ من
حلب) (3).
الزيلي (... - 1006 ه‍ =... - 1597 م)
أحمد بن محمد بن عارف، شمس
الدين أبو الثناء ابن أبي البركات الزيلي
ثم السيواسي: فاضل حنفي من أدباء
الروم. من أهل سيواس. له عدة كتب،
عربية وتركية، منها بالعربية (زبدة الاسرار
في شرح مختصر المنار - خ) أتمه سنة
974 ه‍، بسيواس، و (حل معاقد
القواعد اللاتي ثبتت بالدلائل والشواهد -
خ) نحو، في الأحمدية (الرقم
4170) (1).
المنصور السعدي
(956 - 1012 ه‍ = 1549 - 1603 م)
أحمد بن محمد الشيخ المهدي بن القائم
بأمر الله عبد الله بن عبد الرحمن بن علي،
من آل زيدان، أبو العباس السعدي،
المنصور بالله، ويعرف بالذهبي: رابع
سلاطين الدولة السعدية (1) في المغرب
الأقصى. ولد بفاس واستخلفه أخوه
عبد الملك (المعتصم بالله) عليها، وولاه
قيادة جيوشه، ثم انتهت إليه الامرة
بعد وفاة المعتصم سنة 986 ه‍ فساس
الرعية بحكمة وحسن إدارة. وكان
شجاعا عاقلا، داهية في سياسة الملك،
محبا للغزو والفتح. وانتقل من فاس إلى
مراكش سنة 989 ه‍، ووجه جيشا إلى
الصحراء فاستولى على أصقاعها (تيكورارين

(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 228 والأزهرية 7: 265 ودار
الكتب: 1: 189 وكشف الظنون 1287 والكشاف
لطلس 117 والبلدية: الفنون المنوعة 156 وجامعة
الرياض 5: 50
(2) خلاصة الأثر 1: 274 والأزهرية 1: 407.
(3) در الحبب في أعيان حلب - خ - وخلاصة الأثر
1: 277 وإعلام النبلاء 6: 138 والفهرس التمهيدي
443 وانظر مخطوطات الأوقاف 231 (ملخص تاريخ
الاسلام).
(1) هدية 1: 150 ومخطوطات الأنكرلي 132 وطوبقبو
2: 340 وكشف الظنون 124، 1825 والأحمدية
بتونس 264.
(1) الدولة السعدية: إحدى الدول الكثيرة التي قامت في
حاضرة مراكش، وكان الملك قبلها للوطاسيين، سنة
876 - 961 ه‍، فلما ضعفوا خاف أهل السوس الأقصى
أن يتغلب عليهم من لا يطاق دفعه، فانطلقوا إلى قبيلة
فيهم حسنية النسب قدم جدها من المشرق سنة 664 ه‍،
واشتهر من رجالها أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن
علي بن مخلوف، وكان سديد الرأي عالي الهمة فبايعه
أهل السوس سنة 915 ه‍ ولقبوه (القائم بأمر الله) وعرفت
دولته بدولة (الاشراف السعديين) إشارة إلى شرف نسبهم
وتفاؤلا بسعد الناس في أيامهم. وامتدت سلطتهم إلى
سنة 1069 ه‍ فكانت مدتهم 154 سنة. وصاحب الترجمة
(المنصور) خير رجالهم.
235

وتوات وغيرهما) وطمح إلى امتلاك
السودان فجاءته بشائر الفتح بدخول كاغو
سنة 1000 ه‍. وكان واسع الاطلاع على
شؤون بلاده. قال الزياني في (فهرسة)
ألفها للمولى سليمان: (وقفت على
تأليف للسلطان أحمد المنصور، ذكر فيه
شعراء أهل البيت، فزاد على الألف،
ولم يستوفهم) ومن تأليفه كتاب (السياسة)
وله (ديوان شعر) ذكره صاحب كشف
الظنون. ولابن القاضي كتاب في سيرته
سماه (المنتقى المقصور على مآثر خلافة
المنصور - خ) نحو 17 كراسا. وهو
أول من أحدث معاصر السكر في مراكش
وبلاده حاحة وشوشاوة. وأنشأ بفاس
المعقلين الكبيرين المعروفين عند العامة
بالبستيون، وبنى حصنين وثيقين بثغر
العرائش. وإليه تنسب الثياب المنصورية في
المغرب لأنه أول من ارتدى بها. وكان
محبا للعلم، كتب إلى بعض علماء مصر
يستجيزهم فأجازوه. ورسالة إلى الجهات،
خصوصا ما كان منها في أخبار الفتح، تدل
على ممارسة للأدب وعلم ومعرفة. وفي
(الاستقصا) نبذ من رسائله. توفي بالمدينة
البيضاء خارج فاس الجديدة مطعونا بالوباء،
فدفن فيها ثم نقل إلى مراكش (1).
ابن الإمام
(... - 1015 ه‍ =... - 1606 م)
أحمد بن محمد، ابن الإمام
البصروي، شمس الدين أبو العباس:
مؤرخ، نسبته إلى بصري الشام. دمشقي.
له (تحفة الأنام في فضائل الشام - خ)
منه نسخ كثيرة إحداها مشرقية جيدة في
الرباط (2368 ك) وفي بلدية الإسكندرية
(2037 ح) 172 ورقة، وفي الظاهرية
(الرقم 8388) (2).
ابن الشلبي
(... - 1021 م =... - 1612 م)
أحمد بن محمد بن شيخ الاسلام أحمد
ابن يونس السعودي: فقيه حنفي مصري.
له (إتحاف الرواة بمسلسل الرواة - خ)
رسالة، و (درر الفوائد - خ) في النحو،
و (مجمع الفتاوي - خ) في البصرة،
و (مناسك الحج) (1).
ابن القاضي
(960 - 1025 ه‍ = 1553 - 1616 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن أبي
العافية المكناسي الزناتي، أبو العباس بن
القاضي: مؤرخ رياضي، من أهل
مكناس (بالمغرب) ولي القضاء في سلا،
واشتهر، وركب البحر حاجا سنة 994 ه‍
فأسره قرصان الأسبان وعذبوه، فافتداه
أبو العباس أحمد المنصور السعدي أمير
المسلمين بمبلغ كبير من المال. وكانت
مدة أسره أحد عشر شهرا. له نحو 15
كتابا، منها (جذوة الاقتباس فيمن حل
من الاعلام مدينة فاس - ط) و (درة
الحجال في أسماء الرجال - ط) جزآن
و (درة السلوك في من حوى الملك من
الملوك - خ) منظومة ذيل بها رقم الحلل
لابن الخطيب، و (لقط الفرائد - خ)
عندي ذيل به وفيات ابن قنفذ،
والمنتقى المقصور على مآثر الخليفة أبي
العباس المنصور) و (غنية الرائض في
طبقات أهل الحساب والفرائض) و (المدخل
في الهندسة) وغير ذلك. توفي بفاس (1).
ابن المنقار
(... - 1032 ه‍ =... - 1623 م)
(أحمد بن محمد، ابن المنقار: من
شعراء المجانين. علت له شهرة. أصله من
حلب، ومولده ووفاته بدمشق. صنف
رسالة في مباحث (الاستعارة وتحقيق
الحقيقة والمجاز) قبل أن يبلغ العشرين من
عمره، ورحل إلى الآستانة فاختلط
بظرفائها واستعمل المكيفات، فأصيب
بعقله، فحمل إلى دمشق مطوقا بالحديد،
فأقام على حاله نحو ثلاثين سنة. وزاره
البوريني (المؤرخ الأديب) فلما رآه
ابن المنقار عرفه، وكان مقيدا بسلسلة،
فأنشد:
(إذا رأيت عارضا مسلسلا
في وجنة كجنة يا عاذلي)
(فاعلم يقينا أننا من أمة
تقاد للجنة بالسلاسل!) (2)
الخالدي
(... - 1034 ه‍ =... - 1625 م)
أحمد بن محمد بن يوسف الخالدي:

(1) الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى 3: 42 - 95
ونزهة الحادي 78 - 190 وخلاصة الأثر 1: 222
وسماه (أحمد بن عبد الله بن محمد الشيخ) وأورد له
شعرا. وانظر الاعلام بمن حل مراكش 2: 46 - 69
. (2) هدية 1: 153 والمخطوطات المصورة 2: 81
وبروكلمن 2: 361 (474) وكشف الظنون 363
ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 138.
(1) فهرس الفهارس 1: 119 وهدية العارفين 1: 153
وهو فيه: (المعروف بالشلبي) والمكتبة الأزهرية 4: 196
وانظر التيمورية 2: 249 والعباسية 2: 60.
(1) تعريف الخلف 1: 198 واليواقيت الثمينة 24 وفهرس
الفهارس 1: 77 وصفوة من انتشر 77 وإتحاف أعلام
الناس 1: 326 وفهرس دار الكتب 5: 181 وسلوة
الأنفاس 3: 133 وروضة الآس للمقري 239 -
299 ودراسة ببليوغرافية 58 - 61.
(2) نفحة الريحانة - خ - وخلاصة الأثر 1: 296.
236

فقيه متأدب، من أهل صفد (بفلسطين)
مولدا ووفاة. تعلم بمصر. له (رحلة إلى
الحج) و (رحلة إلى القدس) نظما،
وكتاب في (العروض) و (شرح ألفية ابن
مالك) و (لبنان في عهد الأمير فخر الدين
المعني الثاني - ط) وصل فيه إلى سنة
وفاته (1034) ونظمه حسن (1).
ابن لقمان
(... - 1039 ه‍ =... - 1630 م)
أحمد بن محمد بن لقمان بن أحمد
ابن شمس الدين بن الإمام المهدي أحمد
ابن يحيى: فقيه زيدي، من علماء اليمن.
كان يدرس الطلبة في جامع شهارة. وهو
من أمراء الجيوش في أيام المؤيد بالله
محمد بن القاسم. له شروح وتعاليق،
منها (شرح الكافل) في علم الأصول.
قال المحبي: دفن بقلعة غمار من جبل
رازح (2).
ابن بسام
(... - 1040 ه‍ =... - 1630 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله بن بسام
العتبي الوهيبي التميمي: قاض، ممن
كتبوا في تاريخ نجد. من أهل أشيقر
(من إقليم الوشم بنجد) ولي القضاء في بلدة
(القصب) فمدينة (ملهم) واستقدمه أمير
(العيينة) إليها سنة 1015 فأقام إلى أن
توفي بها. له (نبذة صغيرة، في أهم ما
حدث بنجد من سنة 1015 إلى 1039 ه‍)
كانت عند إبراهيم بن صالح بن عيسى
(أنظر ترجمته) وجعلها من مصادر
تاريخه (3).
المقري
(992؟ - 1041 ه‍ = 1584؟ - 1631 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى،
أبو العباس المقري التلمساني: المؤرخ
الأديب الحافظ، صاحب (نفح الطيب
في غصن الأندلس الرطيب - ط) أربعة
مجلدات، في تاريخ الأندلس السياسي
والأدبي. ولد ونشأ في تلمسان (بالمغرب)
وانتقل إلى فاس، فكان خطيبها والقاضي
بها. ومنها إلى القاهرة (1027) وتنقل في
الديار المصرية والشامية والحجازية، وتوفي
بمصر ودفن في مقبرة المجاورين. وقيل:
توفي بالشام مسموما، عقب عودته من
إسطنبول (كما في تقييد في التراجم - خ)
والمقري نسبة إلى مقرة (بفتح الميم وتشديد
القاف المفتوحة) من قرى تلمسان. له
(عدا نفح الطيب) كتب جلية منها
(أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض -
ط) أربعة أجزاء، لا يزال الرابع منها
قيد الطبع، و (روضة الانس العاطرة
الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء
مراكش وفاس - خ) و (حسن الثنا في
العفو عمن جنى - ط) و (عرف النشق
في أخبار دمشق) وأرجوزة سماها (إضاءة
الدجنة في عقائد أهل السنة - ط) أولها:
(يقول أحمد الفقير المقري، المغربي المالكي
الأشعري) وهذه حجة في ضبط لفظ
المقري. و (زهر الكمامة في العمامة - خ)
أرجوزة، و (فتح المعتال في وصف
النعال - ط) وللحبيب الجنحاني التونسي،
رسالة سماها (المقري صاحب نفح
الطيب - ط) في سيرته وآثاره، ومثلها
لعثمان الكعاك التونسي سماها (المقري
- ط) وله شعر حسن ومزدوجات
رقيقة وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره (1).
الغنيمي
(964؟ - 1044 ه‍ = 1557؟ - 1635 م)
أحمد بن محمد بن علي، شهاب الدين
الغنيمي الأنصاري الخزرجي: فقيه باحث
من أهل مصر. نسبته إلى غنيم (وهو أحد

(1) خلاصة الأثر 1: 297 والأزهرية 5: 536.
(2) خلاصة الأثر 1: 302 والبدر الطالع 1: 118.
(3) من محاضرة للشيخ حمد الجاسر، عن مؤرخي نجد،
في اليمامة 4 / 7 / 1379 وانظر تاريخ بعض الحوادث.
(1) فهرس الفهارس 1: 337 وخلاصة الأثر 1: 302
وتعريف الخلف 1: 44 والبستان 155 وآداب اللغة
3: 301 واليواقيت الثمينة 29 وتراجم إسلامية 245
وتاريخ القادري - خ. والخزانة العامة في الرباط:
(د 984، 1215) قلت: وفي مخطوطتي من مناقب
الحضيكي: (توفي بالشام، مسموما على ما قيل: بعد
رجوعه من صنبول - إستنبول - وقول الشيخ ميارة إنه
مات بمصر سهو منه)؟ وفي تاريخ القادري - خ:
(توفي بمصر، كما في شرح المرشد المعين لميارة،
وعند الحجة سيدي الطيب الفاسي أنه توفي بدمشق الشام،
فانظر أيهما أصح) - والأزهرية 3: 97.
237

جدوده) له شروح وحواش في الأصول
والعربية، ورسائل في الأدب والمنطق
والتوحيد، منها (حاشية - خ) على
شرح العصام في المنطق، و (نقش
تحقيق النسب - خ) منطق، (إبتهاج
الصدور - خ) نحو، و (بهجة الناظرين
في محاسن أم البراهين -) في مجلد
ضخم، مبتور الآخر، في خزانة الرباط
(2452 كتاني) وكان يلقي دروسا في
التفسير بجامع ابن طولون في القاهرة.
وجمع ما علقه فيها على تفاسير البيضاوي
والزمخشري وأبي السعود في كتاب
سمي (حاشية الغنيمي في التفسير - خ)
في الظاهرية (1).
الشرفي
(975 - 1055 ه‍ = 1567 - 1645 م)
أحمد بن محمد بن صلاح بن محمد
الحرازي الشرافي: فقيه يماني، مؤرخ،
له اشتغال بالأدب. من أهل هجرة القويعة
بالشاهل من بلاد (الشرف) الأسفل،
في الشمال الغربي من صنعاء. له كتب،
(منها الآلي المضية - خ) في أخبار أئمة
الزيدية، وهو شرح قصيدة في معارضة
(البسامة) لصارم الدين إبراهيم بن محمد
الوزير، ثلاثة أجزاء، بمكتبة الجامع
بصنعاء، ومنها الجزء الثاني بمكتبة الجامعة
الأميركية ببيروت. و (شرح الأزهار)
في فقه الزيدية، أربع مجلدات. توفي في
هجرة (معمرة) من بلاد الأهنوم (باليمن)
وهو جد السادة (بيت السوسوة) على وزن
لؤلؤة، منهم علماء وفضلاء، في ذمار (2).
ابن النقيب
(1003 - 1056 ه‍ = 1595 - 1646 م)
أحمد بن محمد الحسني، المعروف
بابن النقيب: من أدباء حلب، مولده
ووفاته فيها. له شعر ونثر أورد صاحب
الخلاصة طائفة منهما وصنف (التهذيب
- خ) في فقه الشافعية 219 ورقة، في
الظاهرية بدمشق (1).
الأسدي
(1035 - 1066 ه‍ = 1625 - 1656 م)
أحمد بن محمد الأسدي: فقيه
متأدب، من أهل مكة، مولدا ووفاة.
نسبته إلى بني أسد بن عامر. قال المحبي:
(والأسديون كثيرون باليمن، أصلهم من
قبيلة تدعى آل خالد وسكنهم بنواحي
جازان وهي لغة عامية أصلها جوزان).
ولصاحب الترجمة كتب، منها (قلائد
النحور) أرجوزة نظم بها شذور الذهب
لابن هشام، في النحو، و (إخبار الكرام
بإخبار المسجد الحرام - خ) واختصاره
(إتحاف الكرام بفضائل الكعبة الغراء
والبلد الحرام - خ) رسالة في وريقات،
في خزانة الرباط (المجموع 1141
كتاني) (2).
أحمد السعدي
(... - 1069 ه‍ =... - 1659 م)
أحمد بن محمد الشيخ، ابن زيدان
السعدي، أبو العباس: آخر سلاطين
السعديين بالمغرب. ولي بعد وفاة أبيه
السلطان محمد الشيخ، سنة 1064 ه‍
بمراكش، وكان سلطانه منحصرا بها،
والدولة في عهد اكتهالها، فقويت شوكة
أخوال له يعرفون بالشبانات (من سكان
مراكش) ووثبوا عليه، وعسكروا
على أبوابها، وحاصروه أشهرا، فأشارت
عليه أمه أن يذهب إليهم بنفسه ويصلح
ما بينه وبينهم، فذهب إليهم، فقتلوه.
وبمقتله انقرضت دولة آل زيدان السعدية
ومدتها نحو 150 سنة. وقد يرد اسم
صاحب الترجمة بلفظ (مولاي العباس)
اختصارا لكنيته (أبي العباس) (1).
الشهاب الخفاجي
(977 - 1069 ه‍ = 1569 - 1659 م)
أحمد بن محمد بن عمر، شهاب
الدين الخفاجي المصري: قاضي القضاة
وصاحب التصانيف في الأدب واللغة.
نسبته إلى قبيلة خفاجة. ولد ونشأ بمصر،
ورحل إلى بلاد الروم، واتصل بالسلطان
مراد العثماني فولاه قضاء سلانيك، ثم
قضاء مصر. ثم عزل عنها فرحل إلى الشام
وحلب وعاد إلى بلاد الروم، فنفي إلى
مصر وولي قضاءا يعيش منه فاستقر إلى أن
توفي. من أشهر كتبه (ريحانة الألبا -
ط) ترجم به معاصريه على نسق اليتيمة،
و (شفاء العليل فيما في كلام العرب من
الدخيل - ط) و (شرح درة الغواص في
أوهام الخواص للحريري - ط) و (طراز
المجالس - ط) و (نسيم الرياض في
شرح شفاء القاضي عياض - ط) أربع
مجلدات، و (خبايا الزوايا بما في الرجال من
البقايا - خ) مجلد في التراجم، و (ريحانة
الندمان - خ) و (عناية القاضي وكفاية
الراضي - ط) حاشية على تفسير البيضاوي،
ثماني مجلدات، و (ديوان الأدب في ذكر
شعراء العرب) و (السوانح - خ)
في خزانة أسعد أفندي بالاستانة، رقم
2738 أدب (كما في المختار من
المخطوطات العربية بالاستانة 47) و (قلائد
النحور من جواهر البحور - ط) في
العروض، ومعه رسالتان له أيضا، هما
(جنة الولدان) و (الكنس الجواري)
أخبرني بهما أحمد خيري، ولعلهما في
مكتبته. وله شعر رقيق جمع في (ديوان

(1) خلاصة الأثر 1: 312 والأزهرية 3: 109 و 7: 348
والدار 2: 73 وعلوم القرآن 239.
(2) البدر الطالع 1: 119 ونشر العرف 1: 67 ونيل
الحسنيين 139 ومراجع تاريخ اليمن 270 والمخطوطات
المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 352.
(1) خلاصة الأثر 1: 317 - 324 ومخطوطات الظاهرية،
الفقه الشافعي (71).
(2) خلاصة الأثر 1: 325 ومخطوطات الظاهرية 107.
(1) الاعلام بمن حل مراكش 2: 116 والاستقصا
3: 145.
238

- خ) (1).
الدجاني القشاشي
(... - 1071 ه‍ =... 1661 م)
أحمد بن محمد بن يونس، صفي
الدين الدجاني (بتخفيف الجيم) القشاشي:
متصوف فاضل. أصله من القدس من آل
الدجاني: انتقل جده (يونس) إلى
المدينة وكان متصوفا متقشفا فاحترف
بيع القشاشة وهي سقط المتاع فعرف
بالقشاشي. وولد حفيده صاحب الترجمة
بالمدينة، وبها اشتهر وتوفي. وكان مالكي
المذهب وتحول شافعيا، فصار يفتي في
المذهبين. وله نحو سبعين كتابا أكثرها
في التصوف، منها (شرح الحكم العطائية
- خ) منه نسخة في المكتبة العربية بدمشق،
التزم فيه أن يختم كل حكمة بحديث يناسبها،
و (حاشية على المواهب اللدنية) صغيرة،
و (السمط المجيد) في رواياته وأسانيده عن
مشايخه وأكثرها في طريق القوم و (سؤال
عما عليه هذه الأمة من اختلاف في
المذاهب - خ) في مكتبة الحسيني، بتريم،
و (كلمة الجود في القول بوحدة الوجود
- خ) عند سعد محمد حسن بالقاهرة.
و (الدرة الثمينة فيما لزائر النبي، صلى الله عليه وسلم،
إلى المدينة - ط) (2).
ابن معصوم
(1027 - 1086 ه‍ = 1618 - 1675 م)
أحمد بن محمد معصوم بن نصير الدين
ابن إبراهيم: والد صاحب (السلافة) له
شعر حسن. مولده ومنشأه في الطائف
بالحجاز. استدعاه السلطان عبد الله بن
محمد قطب شاه ملك حيدر آباد، فرحل
إلى الهند سنة 1054 ه‍، وأقام عنده مكرما،
وتزوج باحدى بنات السلطان، ووزر له،
وطمع بالملك من بعده. فلما مات السلطان
وولي الميرزا أبو الحسن الفارسي، حدثت
بينهما أمور، فاعتقل وسجن إلى أن توفي
بمدينة حيدر آباد (1).
الحموي
(... - 1098 ه‍ =... - 1687 م)
أحمد بن محمد مكي، أبو العباس،
شهاب الدين الحسيني الحموي: مدرس،
من علماء الحنفية. حموي الأصل، مصري.
كان مدرسا بالمدرسة السليمانية بالقاهرة.
وتولى إفتاء الحنفية. وصنف كتبا كثيرة،
منها (غمز عيون البصائر - ط) في شرح
الأشباه والنظائر لابن نجم، و (نفحات
القرب والاتصال - ط) و (الدر النفيس
- خ) في مناقب الشافعي، بدار الكتب
(5: 178) و (كشف الرمز عن خبايا
الكنز) فقه أربعة أجزاء في الزيتونة
(4: 210) و (نثر الدر الثمين على شرح
ملا مسكين) في الصادقية، و (تذييل
وتكميل لشرح البيقونية) في الأزهرية
(1: 326) و (تلقيح الفكر) شرح لها
أيضا، في الأزهرية (1: 329) (الدر
الفريد في بيان حكم التقليد) في الأزهرية
(2: 137) و (شرح منظومة لابن الشحنة
في التوحيد) في الأزهرية (3: 236)
و (النفحات المسكية في صناعة الفروسية
- خ) في الأزهرية (6: 463) و (درر
العبارات) بدار الكتب (2: 196) و (ذيل
درر العبارات) بها (2: 197) و (فضائل
سلاطين آل عثمان) في الأزهرية،
و (سمط الفوائد وعقال المسائل الشوارد
- خ) بخطه، في الرياض، ودار الكتب
(1: 438) و (الفتاوي) بدار الكتب
(1: 447) و (رسالة في عصمة الأنبياء)
بالأزهرية (3: 206) (1).
الأنقروي
(... - 1098 ه‍ =... - 1687 م)
أحمد بن محمد بن الحسين الأنقروي:
فقيه، حنفي، من العلماء، ينعت بشيخ
الاسلام. نسبته إلى (أنقرة) بتركيا. له
(فتاوى الأنقروي - خ) في الصادقية
بتونس (2).
البحراني
(... - 1102 ه‍ =... - 1691 م)
أحمد بن محمد بن يوسف الخطي
البحراني: فقيه إمامي، من أهل البحرين.
له (رياض الدلائل وحياض المسائل)
في الفقه، ورسالتان في (المنطق) توفي
بطاعون العراق ودفن بجوار الكاظمين (3).
أحمد اليمني
(... - 1113 ه‍ =... - 1701 م)
أحمد بن محمد بن إدريس، أبو
العباس اليمني: صوفي قادري، له علم
بفقه المالكية. ترك بلاده سنة (1075)
وساح في الدنيا للحج ولقاء المشايخ.
وسكن بفاس. وفي الحج تعرف بمحمد
ابن أحمد بن المسناوي الدلائي (المتوفى
سنة 1136) وصنف هذا كتاب (التعريف
بسيدي أحمد اليمني - خ) في الرباط
(1419 د) (4).

(1) خلاصة الأثر 1: 331 وصفوة من انتشر 128 والفهرس
التمهيدي 383 ولغة العرب 1: 307 وآداب اللغة
3: 286 وسماه الناشر لكتابه (ريحانة الألبا) ببولاق
سنة 1273 ه‍ (محمودا) وهو خطأ. واقرأ بعض ترجمته
فيما كتبه عن نفسه في الريحانة 361 وما بعدها.
(2) الرحلة العياشية 1: 407 - 429 وفيه أن من عادة
المشارقة تلقيب من اسمه أحمد بشهاب الدين، وكان
صاحب الترجمة يقول لأصحابه: لا تلقبوني بذلك
لان اسمي أحمد وهو أشرف الأسماء فكيف يلقب
بالشهاب الذي هو العذاب والرجم، فلقب بصفي الدين.
ولم يذكر العياشي وفاته فأخذناها عن صفوة من انتشر 119
إلا أن هذا خلط ترجمته بترجمة أبيه يونس. ومخطوطات
حضرموت - خ.
(1) خلاصة الأثر 1: 349 والبدر الطالع 1: 98 وفيه
وفاته في صفر 1085.
(1) الجبرتي 1: 167 ووهم من نقل عنه وفاته سنة 1242
ومعجم المطبوعات 375 وهدية 1: 164 وجامعة
الرياض 1: 12 و 5: 46 و 6: 109 والمصادر
الواردة في خلال الترجمة.
(2) الزيتونة 4: 180.
(3) روضات الجنات 1: 25.
(4) نشر المثاني 2: 85 والمخطوطات المصورة، تاريخ 2:
القسم الرابع 114.
239

البناء
(... - 1117 ه‍ =... - 1705 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد
الغني الدمياطي، شهاب الدين الشهير
بالبناء: عالم بالقراءات، من فضلاء
النقشبنديين. ولد ونشأ بدمياط، وأخذ
عن علماء القاهرة والحجاز واليمن، وأقام
بدمياط، وتوفي بالمدينة حاجا، ودفن
في البقيع. من كتبه (إتحاف فضلاء البشر
بالقراءات الأربعة عشر - ط) و (اختصار
السيرة الحلبية - خ) في الأزهرية،
و (حاشية على شرح المحلي على الورقات
لإمام الحرمين - ط) (1).
ابن معن
(1043 - 1120 ه‍ = 1633 - 1708 م)
أحمد (أبو العباس) بن محمد
(أبي النصائح) بن عبد الله بن معن،
الأندلسي الأصل، الفاسي الآباء والمولد.
ويقال له (أحمد بن عبد الله) نسبة إلى
جده. وفي سيرته صنف معاصره عبد
السلام بن الطيب القادري كتابه (المقصد
الأحمد في التعريف بسيدي أبي عبد الله
أحمد - خ) في خزانة الرباط (344 ج)
وكان جده يدعى بمعن هو وسلفه، والناس
ينطقونه بفتح العين والميم معا. وله حفدة
أساتذة أفاضل (2).
ابن الأعرج
(... - 1120 ه‍ =... - 1708 م)
أحمد بن محمد القسطموني الرومي،
ابن الأعرج، أو أعرج زاده: فقيه حنفي
من أهل قسطمونة (بتركيا) تعلم بإسطنبول
وتولى التدريس في جامع شهرزاده (1117)
له (جماع الشروح - خ) بخطه، في
مكتبة (لاله لي) في شرح ملتقى الأبحر،
فقه، و (مجالس) في الوعظ (3).
المكني
(... - 1122 ه‍ =... - 1710 م)
أحمد بن محمد بن حمد، أبو العباس
المكني: فاضل، من أهل (المكنين)
بالمغرب الأقصى. له كتب، منها (عقيدة
التوحيد) منظومة شرحها عبد العزيز
الفراتي (1).
الكواكبي
(1054 - 1124 ه‍ = 1644 - 1712 م)
أحمد بن محمد بن حسن الكواكبي:
فقيه حنفي من أهل حلب، كان مفتي
الحنفية بها. له شروح وحواش في الفقه
والأصول والبلاغة. وله نظم جيد وصنف
كتابا (فيما يتعلق بالملك والوزير والعلماء
من الأمور الشرعية - خ) بخطه في الأحمدية
بتونس (5085) في 114 ورقة. توفي
بالاستانة (2).
المنقور
(... - 1125 - ه‍ =... - 1713 م) أحمد بن محمد المنقور التميمي:
فقيه حنبلي له اشتغال في التاريخ. من أهل
حوطة سدير، بنجد. صنف رسالة في
تاريخ نجد دون بها بعض الحوادث من سنة
945 - 1125 جعلها الدكتور عبد العزيز
الخويطر ضمن كتابه (تاريخ الشيخ أحمد
ابن محمد المنقور - ط) وله (الفواكه
العديدة في المسائل المفيدة - ط) جزآن
فقه، و (جامع المناسك الحنبلية - ط) (3).
الهشتوكي
(... - 1127 =... - 1715 م)
أحمد بن محمد بن داود بن يعزى
ابن يوسف الجزولي التملي نسبا، أحزي
(بفتح الهمزة وضم الحاء وكسر الزاي
المشددة) أبو العباس الشهير بالهشتوكي،
ويعرف بالجزولي: متصوف فقيه مالكي
ممن نزل بدرعة (في صحراء المغرب)
وأقام في الزاوية الناصرية، وتوفي بها.
قال الحضيكي: كان يدور على صالحي
سوس زمانا طويلا، وجمع من مناقبهم
كتبا كثيرة. منها فهرسة سماها (قرى
العجلان في إجازة بعض الأحبة والاخوان)
و (التحفة) في النحو، كتابان مبسوط
ومختصر و (اللؤلؤ والمرجان في تحريم
الدخان) أرجوزة، و (الدرة النفيسة
السنية في بعض المسائل النحوية - خ)
في دار الكتب (2: 109) بخطه ذكر
فيها بعض من اجتمع بهم في طريقه،
وأسئلة سئل عنها، وغير ذلك، الا أنها
بقي فيها بياض كثير عاقه الحمام عن
إتمامه. وله (كشف الرموز - خ) رسالة
منظومة في شرح القصيدة الخزرجية في
العروض، بخزانة الرباط (1653 د)
و (شروح) في المنطق وغيره، (وإنارة
البصائر في ذكر مناقب القطب ابن ناصر)
و (الفتح القدوسي على مختصر السنوسي -
خ) منطق، في دار الكتب (1: 239)
و (سند - خ) صغير في دار الكتب،
و (رحلة إلى الحج) بخطه، رأيتها في
المجموع (147 ق) بخزانة الرباط، ورحلة
أخرى سماها (هدية الملك العلام إلى بيت
الله الحرام - خ) بخطه أيضا، في الرباط
(190 ق) و (رحلة) ثالثة قال ابن ناصر

(1) خطط مبارك 11: 56 والمكتبة الأزهرية 1: 45
و 5: 547 ومعجم المطبوعات 885 والجبرتي 1: 89.
(2) شجرة 331.
(3) عثمانلي مؤلفلري 1: 234 وهدية 1: 168.
(1) شجرة النور 322.
(2) سلك الدرر 1: 175 والأحمدية 98.
(3) مؤرخو نجد: محاضر لحمد الجاسر في اليمامة
4 / 7 / 1379 وعثمان بن بشر، للخويطر 12 ومجلة
العرب 5: 1151.
240

الدرعي: وقفت عليها. وله نظم وتقاييد
كثيرة (1).
الولالي
(... - 1128 ه‍ =... - 1716 م)
أحمد بن محمد بن يعقوب،
أبو العباس الولالي: فاضل، من أهل
فاس. توفي بمكناس. نسبته إلى بني ولال
من قبائل العرب بالمغرب. من كتبه (شرح
مختصر المنطق) للسنوسي، و (شرح
السلم - خ) في الرباط، ضمن المجموعة
326 د، وفي تمكروت (الرقم المتسلسل
2699) وسماه صاحب تمكروت (2:
155) أحمد بن يعقوب، كما في طبقات
الحضيكي (خ - 80) ويعقوب جده،
وشرح لامية الأفعال) و (مباحث
الأنوار في أخبار بعض الأخيار - خ) في
7 كراريس (1).
ابن ناصر الدرعي
(1057 - 1129 ه‍ = 1647 - 1717 م)
أحمد بن محمد بن محمد، ابن
ناصر، أبو العباس الدرعي: صاحب
(الرحلة الناصرية - ط) جزآن في رحلته
إلى الحج سنة 1121 ه‍. من فضلاء
المغرب وصلحائه. كان شديد الشكيمة
على أهل البدع، قوالا للحق. وذكر في
رحلته أشياخه، وشحنها بفوائد علمية.
وله كتب أخرى، منها كتاب
(الأجوبة) (2).
الحارثي
(... - 1129 ه‍ =... - 1717 م)
أحمد بن محمد الحارثي الزناتي
نسبا، الأندلسي أصلا، السلوي، ثم
الفاسي، أبو العباس: فقيه مالكي من أهل
فاس. له كتاب (التفكر والاعتبار في
تاريخ المصطفى وبعض أصحابه الأخيار
ومن اتبعهم من العلماء السادات الصوفية
الأبرار - خ) في الخزانة الأحمدية بفاس
وكتاب (سلسلة الأنوار في ذكر طريق
السادات الصوفية الأخيار) (3).
النخلي
(1040 - 1130 ه‍ = 1630 - 1717 م)
أحمد بن محمد بن أحمد النخلي:

(1) صلحاء درعة - خ. وطبقات الحضيكي 1: 82
وفهرس المخطوطات العربية في الرباط: الجزء الأول
من القسم الثاني، الرقم 1763 ومخطوطات المصطلح
1: 245 ومذكرات المؤلف.
(1) إتحاف أعلام الناس 1: 340 وشجرة النور 331
والاعلام بمن حل مراكش 4: 311، 316 وسماه
(أحمد بن يعقوب) نسبة إلى جده. ودليل مؤرخ
المغرب، الطبعة الثانية 1: 218.
(2) صفوة من انتشر 221 وشجرة النور 332 واليواقيت
الثمينة 42 ومعجم سركيس 1: 872 وفهرس الفهارس
2: 88 والاعلام بمن حل مراكش 2: 159 وطلعة
المشتري 2: 119.
(3) اليواقيت الثمينة 1: 43 وسلوة الأنفاس 1: 371
وانظر ترجمة أبيه قبله 1: 369 ودليل مؤرخ المغرب،
الطبعة الثانية 1: 256.
241

فاضل متصوف، من أهل مكة، مولدا
ووفاة. له (بغية الطالبين لبيان الأشياخ
المحققين المدققين - ط) (1).
العشماوي
(... - بعد 1142 ه‍ =... - بعد
1730 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد
الرحمن العشماوي: عالم بالنسب. من أهل
مكة. له (الاعتبار في نسب النبي المختار
والتعريف بأولاده وأزواجه - خ) في دار
الكتب (11 ورقة) مصور في معهد
المخطوطات (1374 تاريخ) ويسمى
(التحقيق في النسب الوثيق) و (مختصر
في أنساب بعض الاشراف بالمغرب - خ)
بخزانة الرباط (1015 ج) (2).
ابن الحيمي
(1073 - 1151 ه‍ = 1662 - 1739 م)
أحمد بن محمد بن الحسن بن أحمد
ابن صالح الحيمي: أديب مؤرخ، يماني،
ينتهي نسبه إلى نشوان بن سعيد الحميري.
ولد ونشأ في شبام كوكبان (باليمن) وتوفي
بصنعاء. من كتبه (طيب السمر في أوقات
السحر - خ) في المكتبة العقيلية بجيزان،
ومكتبة المتحف البريطاني (الرقم 2427)
320 ورقة، في التراجم، و (عطر نسيم
الصبا) أدب، و (الأصداف المشحونة
باللآلي المكنونة) و (ديوان شعر) و (نجوم
الليل الطالعة على غرر الخيل - خ) في
جامعة الرياض، عن عارف حكمت
(258 أدب) و (تحقيق من عرف،
بالرحلة إلى بلاد الشرف - خ) ضمن
مجموعة في المتحف البريطاني (الرقم
2428) ونسبته الحيمي إلى الحيمة (بفتح
الحاء وسكون الياء) على مرحلة من
صنعاء (1).
العباسي
(... - 1152 ه‍ =... - 1740 م)
أحمد بن محمد بن محمد أبو
العباس السملالي الشهير بالعباسي: فقيه
مالكي من أهل سوس، بالمغرب. كان
من كبار المفتين يقصده الناس من كل
مكان، قال الحضيكي: نشر الفقه في
بلاده وما كنت ترى فيها متفقها ولا
مدرسا الا وهو من تلاميذه. له (مجموعة
- ط) في النوازل، وفيها أجوبة له في
علوم متعددة (1).
ابن خيرات
(... - 1154 ه‍ =... - 1741 م)
أحمد بن محمد بن خيرات بن شبير
ابن بشير بن أبي نمي محمد بن بركات
الحسني الطالبي التهامي: من أشراف
تهامة، باليمن. كان جده خيرات قد رحل
من مكة واستقر في تهامة في أيام المتوكل
على الله إسماعيل بن القاسم. ونشأ صاحب
الترجمة حظيا عند المنصور الحسين بن
القاسم فولاه المخلاف السليماني سنة 1141 ه‍
فاستمر إلى أن توفي في بلاد الواعظات
من تهامة، ودفن في حرض (2).
الخياط
(... - 1160 ه‍ =... - 1747 م) أحمد بن محمد الخياط، ابن إبراهيم
الدكالي، أبو العباس: من المشتغلين
بالتراجم. فقيه أديب. صنف (سلسلة
الذهب المنقود في ذكر الاعلام من
الاسلاف والجدود - خ) في الخزانة
الزيدانية بمكناس. توفي قبل إتمامه،
فأكمله أخوه محمد المعروف بابن غازي (3).
القازآبادي
(... - 1163 ه‍ =... - 1750 م)
أحمد بن محمد بن إسحاق، المولى
القازآبادي: مفسر حنفي مشارك في بعض
العلوم. من أهل قازآباد، في نواحي
توقات (بتركيا) تعلم بسيواس. ودرس
في إسطنبول وتوفي في آقسراي معزولا
عن قضاء مكة. له كتب، منها (ملخص
نتائج الانظار - خ) شرح للسمرقندية،
وتنوير البصائر، حاشية على تفسير

(1) تحفة الاخوان 28 وفهرس الفهارس 1: 181 وفيه:
(النخلي، بكسر النون كما ذكر القونجي في أوائله،
والجاري على الألسنة شرقا وغربا فتحها) قلت:
النخلي، نسبه إلى (نخلة) بقرب مكة، بفتح النون،
كما في اللباب ومعجم البلدان والقاموس والتاج.
(2) دار الكتب 5: 32 والمخطوطات المصورة، التاريخ
2: القسم الرابع 100.
(1) نبلاء اليمن 1: 252 و 512 والبدر الطالع 1: 103
ومجلة اليمامة: العدد 174 ومخطوطات الرياض،
عن المدينة، القسم الثاني: ص 104 ومراجع تاريخ
اليمن 95، 212.
(1) المعسول 18: 414 - 423.
(2) نبلاء اليمن 1: 230.
(3) أهم مصادر 85 والسلوة 2: 79 والدليل.
242

البيضاوي - خ) في دار الكتب الشعبية
(1: 119) أفردت منها (حاشية على
تفسير الفاتحة - ط) وشرح آداب
البركوي) (1).
العمري
(... - بعد 1173 ه‍ =... - بعد
1760 م)
أحمد بن محمد بن مصطفى بن أحمد
ابن شمس العمري: شاعر دمشقي.
له (ديوان - خ) في الظاهرية رقم 8582
جمعه ولده أبو الفتوح يوسف (2).
السحيمي
(... - 1178 ه‍ =... - 1765 م)
أحمد بن محمد بن علي الحسني
القلعاوي، المعروف بالسحيمي: فقيه
مصري، من أعيان الشافعية وصلحائهم.
نسبته إلى قلعة الجبل. من كتبه (تاج
البيان لألفاظ القرآن - خ) الجزء الأول
منه، و (تفسير سورة الفجر - خ)
و (مناهج الكلام على آيات الصيام
- خ) و (العطايا الربانية - خ) على المواهب
اللدنية للقسطلاني، خمس مجلدات،
و (الوضوح، شرح النصوح - خ) فقه،
كلاهما له، و (شرح الأربعين النووية
- خ) في أول المجموع (1970 كتاني)
في خزانة الرباط، و (المزيد على إتحاف
المريد - خ) فيها أيضا (2539 كتاني)
و (زهر الطالب بشرح الكواكب - خ)
وهو شرح لمقدمة كتاب له سماه (كواكب
المنطق) و (حاشية على شرح عصام - خ)
في البلاغة و (بستان الروح - خ) فقه (3).
الورزازي
(... - 1179 ه‍ =... - 1766 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو
العباس الورزازي الدرعي التطواني:
محدث، فاسي الأصل، عرفه صاحب
فهرس الفهارس بحبر تطوان وفخرها.
وقال تلميذه ابن عجيبة: كان شديد
الشكيمة على أهل البدع لا يبالي بولاة
زمانه. اتهم بالاعتزال وسجن وأطلق
فازداد شأنه وحج وجاء من الحرم المكي
وحده على رجليه إلى بيت المقدس. توفي
بتطوان ويعرف بالورزازي الكبير تمييزا
له من محمد بن علي (1214) الآتية
ترجمته. له (فهرسة - خ) في خزانة
الكتاني جمع فيها مروياته (1).
الكوكباني
(1122 - 1181 ه‍ = 1710 - 1767 م)
أحمد بن محمد بن الحسين، من أحفاد
المتوكل على الله يحيى شرف الدين الحسني
اليمني الكوكباني، صفي الدين: أمير، من
فضلاء اليمن. ولد ونشأ في كوكبان شبام.
وولي إمرة كوكبان في حياة أبيه، فأحسن
إدارتها. وكانت تابعة للمنصور الحسين
ابن قاسم، فلما توفي المنصور (سنة
1161 ه‍) وقام بعده ابنه المهدي العباس،
استقل صاحب الترجمة بالأمر في كوكبان،
وتلقب بالمؤيد بالله، فقاتله المهدي، ثم
اصطلحا وخضع أحمد للمهدي، فاستمر
في إمارته وولائه إلى أن توفي في كوكبان.
ينسب إليه كتاب (طب السمر في أوقات
السهر - خ) في شستربتي (3520) (1).
ابن الونان
(... - 1187 ه‍ =... - 1773 م)
أحمد بن محمد بن محمد التواتي
الحميري، أبو العباس المعروف بابن
الونان: شاعر، من أهل فاس مولده
ووفاته بها ينتسب إلى حمير. كان أسلافه
من سكان توات في صحراء المغرب مما
اختطته زناتة ثم انتقلوا إلى فاس. وكان
له، ولأبيه من قبله، اتصال بالمولى محمد
ابن عبد الله (المتوفى سنة 1204) له نظم
كثير فيه هجاء وإقذاع. وكان يقال
لأبيه (أبو الشمقمق) فاتصلت به هذه
الكنية، وعرفت قصيدة له بالشمقمقية.
وهي 275 بيتا فيها الغث والسمين، مدح
بها أمير المؤمنين عبد الله بن إسماعيل
العلوي. اشتهرت وشرحها جماعة،
منهم الناصري السلاوي صاحب الاستقصا،
في مجلدين مطبوعين، والمكي بن محمد
البطاوري سمى شرحه (اقتطاف زهرات
الأفنان من دوحة قافية ابن الونان - خ)
عندي في مجلدين. وأول القصيدة:
(مهلا على رسلك حادي الأينق *
ولا تكلفها بما لم تطق
قلت: وفي هذا البيت أربع هنات

(1) عثمانلي مؤلفلري 404 وهدية 1: 175 وسركيس
1480 والأزهرية 4: 445 وفيه: فرغ من تأليف
(ملخص نتائج الانظار) سنة 1002؟؟
(2) شعر الظاهرية 107.
(3) الجبرتي 1: 264 والمكتبة الأزهرية 1: 179 و 204
و 279 و 285 و 519 وإيضاح المكنون 2: 102 و 564
والتيمورية 2: 231 ومخطوطات الدار 1: 452
ومخطوطات الأنكرلي 68.
(1) فهرس الفهارس 2: 430 ودليل مؤرخ المغرب 2: 319
ومناقب الحضيكي 1: 106.
(1) نبلاء اليمن 1: 258 والبدر الطالع 1: 104.
243

بينات (1).
الحلوي
(1127 - 1195 ه‍ = 1715 - 1781 م)
أحمد بن محمد بن علي الحلبي
الحلوي، أبو الفتوح: من شيوخ حلب.
رحل إلى دمشق والآستانة، ومات بحلب.
نسبته إلى المدرسة الحلوية فيها. له نحو
عشرين مصنفا، منها (مطالب السعادات
في الصلاة والسلام على سيد السادات)
و (سعادة الدارين في بر الوالدين) و (ديوان
خطب) ونظم (2).
ابن قاطن
(1118 - 1199 ه‍ = 1706 - 1785 م)
أحمد بن محمد بن عبد الهادي،
المعروف بابن قاطن: قاض يماني عالم
بالتراجم والأسانيد. ولد في حبابة،
ونشأ في شبام، وتوفي بصنعاء. ولي القضاء
مرات. وحبس في أيام العباس (المهدي)
مرتين. من كتبه (قرة العيون في أسانيد
الفنون) و (الاعلام بأسانيد الاعلام
- خ) بالمكتبة المتوكلية بصنعاء وبمكتبة
الحبشي بحضرموت، وكتابه (تحفة
الاخوان بسند سيد ولد عدنان (مخطوط
في المكتبة المتوكلية (93 ورقة) و (نفحات
الغوالي بالأسانيد العوالي) و (تحفة
الاخوان) في سند صحيح البخاري،
و (مختصر الإصابة) لابن حجر،
و (إتحاف الأحباب) أدب، وكتاب
في (تراجم أهل عصره) (3).
ابن خيرات
(... - 1199 ه‍ =... - 1785 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد
ابن حيرات الحسني: من أشراف اليمن.
حفيد ابن خيرات المتقدم. كانت له ولأبيه
وجده ولاية المخلاف السليماني. ولي
بعد وفاة أبيه (سنة 1184 ه‍) وخالفه
أخ له اسمه حيدر، فكانت بينهما حروب
ووقائع انتهت بوفاة حيدر سنة 1190 ه‍،
واضطربت حال أحمد في أعوامه الأخيرة
إلى أن توفي. وفي سيرته وأخباره مع
إخوانه صنف عبد الرحمن بن حسن
البهكلي كتابه (نزهة الظريف في سيرة
ألاد الشريف) (1).
الدردير
(1127 - 1201 ه‍ = 1715 - 1786 م) أحمد بن محمد بن أحمد العدوي،
أبو البركات الشهير بالدردير: فاضل، من
فقهاء المالكية. ولد في بني عدي (بمصر)
وتعلم بالأزهر، وتوفي بالقاهرة. من كتبه
(أقرب المسالك لمذهب الامام مالك - ط)
و (منج التقدير - ط) مجلدان، في شرح
مختصر خليل، فقه، و (تحفة الاخوان
في علم البيان - ط) (2).
ابن خليفة
(... - 1209 ه‍ =... - 1794 م)
أحمد بن محمد بن خليفة العتبي
العنزي الأسدي: مؤسس إمارة البحرين،
من آل خليفة. كانت إقامته في الزبارة
(على الساحل المقابل لجزيرة البحرين)
مع أخيه خليفة بن محمد (شيخ الزبارة)
وذهب أخوه للحج فقام مقامه، فنشبت
فتنة بين أهل البحرين (وكان فيهم كثير من
الشيعة الإيرانيين) وبين أهل الزبارة وفي
مقدمتهم صاحب الترجمة، وبعد معركة
على أبواب الزبارة انتصر أهلها واستولى
أحمد على البحرين (سنة 1197 ه‍)
فلقب بأحمد الفاتح. وحاء النبأ من مكة
بوفاة أخيه خليفة، فتولى الامارة أصالة.
وجعل يتنقل بين البحرين والزبارة، وقوي
شأنه واستمر إلى أن توفي. ودفن في
المنامة. وتولى بعده ابنه سليمان ((1).
الفاسي
(1166 - 1214 ه‍ = 1753 - 1799 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد
ابن عبد القادر، أبو العباس الفهري
الفاسي: فقيه مالكي مغربي من أصحاب
الرحلات. مولده ووفاته بفاس. له (رحلة
- خ) بخطه في الخزانة الفاسية تحدث فيها
عن سفره إلى المشرق وعودته إلى فاس
آخر سنة 1212 ه‍ (2).
العطار
(1127 - 1215 ه‍ = 1715 - 1800 م)
أحمد بن محمد بن علي الحسني
البغدادي العطار: فقيه إمامي، من أهل
بغداد، انتقل إلى النجف، أو هو البغدادي
أصلا، النجفي ولادة ووفاة. من كتبه
(التحقيق - خ) في مكتبة آل الحيدري
في الكاظمية، يقع في 12 مجلدا،
و (أرجوزة في الرجال - خ) بخطه،
و (رياض الجنان في أعمال شهر رمضان
- ط) و (ديوان شعر) في مديح الأئمة،

(1) اقتطاف زهرات الأفنان 1: 324 وإتحاف أعلام
الناس 3: 344 وذكريات مشاهير رجال المغرب:
الرسالة الخامسة عشرة. وإتحاف المطالع - خ - والأدب
العربي والنصوص 6: 399.
(2) الدر المكنون لكمال الدين الغزي، الجزء السابع - خ -
وسلك الدرر للمرادي 1: 167.
(3) نبلاء اليمن 1: 274 - 283 وتحفة الاخوان 26
والدر الفريد 55 و 117 والبدر الطالع 1: 113
ومراجع تاريخ اليمن 34، 90 ومخطوطات حضرموت
- خ.
(1) نبلاء اليمن 1: 231.
(2) الجبرتي 2: 147 وفهرس دار الكتب 1: 485
ثم 2: 205 والمكتبة الأزهرية 2: 306 وشجرة النور
359 وفيه: وافق تاريخ وفاته لفظ (رضي الله عنه)!
(1) التحفة النبهانية 78.
(2) دليل مؤرخ المغرب 2: 349 ومجلة دعوة الحق:
رجب 1394.
244

و (الرائق - خ) في مكتبة (الإمام الصادق
بالكاظمية) مختارات من أشعار العرب (1).
البدوي
(... - 1220 ه‍ =... - 1805 م)
أحمد بن محمد بن أحمد المجلسي
نسبا الأموي اليعقوبي الشنقيطي، المنعوت
بالبدوي: عالم بالأنساب، من أهل
شنقيط. له (المغازي البدوية في أصول
العرب وفصولها - خ) منظومة مع شرح
لها مجهول المؤلف سمي (الجواهر السنية)
منه نسخة ناقصة الآخر، و (عمود
النسب في أنساب العرب - خ) نظم
أيضا. كلاهما في دار الكتب (2).
ابن عجيبة
(1160 - 1224 ه‍ = 1747 - 1809 م)
أحمد بن محمد بن المهدي، ابن
عجينة، الحسني الأنجري: مفسر صوفي
مشارك. من أهل المغرب. دفن ببلدة
أنجرة (بين طنجة وتطوان) له كتب
كثيرة، منها (البحر المديد في تفسير
القرآن المجيد - خ) في أربعة مجلدات
ضخام، بدئ بطبعه وصدر جزء منه،
و (أزهار البستان - خ) بالخزانة الزيدانية
بمكناس، لم يتمه، في طبقات الأعيان
المالكية، ومنه مخطوطة في خزانة الرباط
(286 ك) مصورة في معهد المخطوطات
(1352 تاريخ) و (شرح القصيدة المنفرجة
- خ) و (شرح صلوات ابن مشيش - خ)
و (تبصرة الطائفة الزرقاوية - خ)
و (الفتوحات الإلهية في شرح المباحث
الأصلية - ط) و (الفتوحات القدوسية
في شرح المقدمة الآجرومية - ط) جمع
فيه بين النحو والتصوف، و (فهرسة)
لأشياخه، و (إيقاظ الهمم في شرح الحكم
- ط) (1).
التجاني
(1150 - 1230 ه‍ = 1737 - 1815 م)
أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد
الشريف التجاني، أبو العباس: شيخ
(الطائفة التجانية) بالمغرب. كان فقيها
مالكيا عالما بالأصول والفروع، ملما
بالأدب. تصوف ووعظ وأقام مدة
بفاس وتلمسان، وحج سنة 1186 ه‍،
فمر بتونس، وعاد إلى فاس. ثم رحل
إلى (توات) وأخرج منها، فاستقر بفاس
إلى أن توفي. ولبعض أصحابه كتب
في سيرته منها (جواهر المعاني) و (النفحة
القدسية في السيرة الأحمدية التجانية - ط).
وله (ورد - خ) في 10 ورقات، في
خزانة الرباط (د 1488) (1).
الطهطاوي
(... - 1231 ه‍ =... - 1816 م)
أحمد بن محمد بن إسماعيل
الطهطاوي: فقيه حنفي. اشتهر بكتابه
(حاشية الدر المختار - ط) أربع مجلدات
في فقه الحنفية. ولد بطهطا (بالقرب من
أسيوط، بمصر) وتعلم بالأزهر، ثم
تقلد مشيخة الحنفية، وخلعه بعض
المشايخ، وأعيد إليها، فاستمر إلى أن
توفي بالقاهرة. ومن كتبه أيضا (حاشية
على شرح مراقي الفلاح - ط) فقه،
و (كشف الرين عن بيان المسح على
الجوربين - خ) رسالة. وفي تاريخ الجبرتي
أن أباه رومي (تركي) حضر إلى مصر
متقلدا القضاء بطحطا (وهي طهطا)
وربما قيل له الطحطاوي (2).

(1) أحسن الوديعة 4 وطبقات أعلام الشيعة 2: 113
ومخطوطات البغدادي 41، 69، 70، 109 والذريعة
10: 52 وفيه: عرف بالعطار، لوقوع داره في سوق
العطارين ببغداد.
(2) المخطوطات المصورة، لفؤاد 2: 51 ودار الكتب
5: 272 و 8: 185.
(1) اليواقيت الثمينة 70 وفيه وفاته (نحو سنة 1266)
والصواب في شوال 1224 كما حققه أحمد رافع
الطهطاوي في ثبته (بالتيمورية 3: 197) وإتحاف
المطالع - خ. وعنه أخذت مولده ومكان دفنه وأن كتابه
(الفتوحات القدوسية) مطبوع. وشجرة النور 400
وفيه اسم كتابه الثاني (أزهار رياض الزمان) ودليل
مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 246 والمخطوطات
المصورة، التاريخ، القسم الرابع ص 25.
(1) شجرة النور 258، 378.
(2) خطط مبارك 13: 56 والمكتبة الأزهرية 2: 139
و 244.
245

الصاوي
(1175 - 1241 ه‍ = 1761 - 1825 م)
أحمد بن محمد الخلوتي، الشهير
بالصاوي: فقيه مالكي، نسبته إلى (صاء
الحجر) في إقليم الغربية، بمصر. توفي
بالمدينة المنورة. من كتبه (حاشية على
تفسير الجلالين - - ط) وحواش على بعض
كتب الشيخ أحمد الدردير في فقه المالكية
و (الفرائد السنية - خ) شرح همزية
البوصيري، في دار الكتب (1).
الذماري
(... - بعد 1234 ه‍ =... - بعد
1827 م)
أحمد بن محمد الذماري: عارف
بالأدب، من أهل (ذمار) له (تاريخ)
ترجم به علماء عصره من أهل ذمار
وصنعاء (2).
الجبلي
(... - نحو 1250 ه‍ =... - نحو
1835 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن الطاهر
الكنكسي، الشهير بالجبلي، أبو العباس:
فاضل، له اشتغال بالتاريخ. من أهل
مكناس (بالمغرب). من كتبه (النفحات
الوردية - خ) في تاريخ مكناسة الزيتون،
لم يكمله (3).
الشرواني
(... - 1253 ه‍ =... - 1837 م)
أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم
الأنصاري الشرواني: أديب يماني، سكن
الحديدة ومدينة زبيد وغيرهما من جهات
تهامة (باليمن) ونزل كلكتة. من كتبه
(نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن -
ط) و (حديقة الأفراح لإزاحة الأتراح
- ط) في لطائف اليمنيين والحجازيين
وأدباء مصر والشام والعراق وغيرهم،
و (الجوهر الوقاد - ط) في شرح بانت
سعاد و (المناقب الحيدرية - ط) صنفه
للسلطان حيدر، الملقب بغازي الدين صاحب
(لكنو) في الهند، وقد زاره في دار
سلطنته، سنة 1233 و (العجب العجاب
فيما يفيد الكتاب - ط) (1).
بو نافع الفاسي
(... - 1260 ه‍ =... - 1844 م)
أحمد بن محمد بن عبد القادر، ابن
نافع الفاسي، المعروف ببو نافع: فاضل،
من أهل فاس. كان حافظا للحديث، عالما
بالأنساب، له نظم. من كتبه (الفهرسة
الكبرى) ضمنها شيوخه الذين أخذ عنهم،
و (شرح الألفية)) في مجلدين (2).
المبارك
(... - نحو 1270 ه‍ =... - نحو
1854 م)
أحمد بن محمد المبارك، أبو العباس:
فاضل، من أهل قسنطينة. ولي الفتيا
للمالكية وترأس الطريقة الشاذلية. له كتاب
في (شمائل الرسول ومعجزاته) وعارض
عدة قصائد في المدائح النبوية (3).
التمجدشتي
(... - 1274 ه‍ =... - 1857 م) أحمد بن محمد الميموني السوسي
الأقصوي الإجناني التمجدشتي، أبو
العباس: فقيه، من أهل سوس (بالمغرب
الأقصى) نسبته إلى (تمجدشت) وهي
موضع سكناه. ووفاته بسوس. له أسانيد
وترجمة واسعة أفردت في مجلد مخطوط (1).
الضحوي
(1233 - نحو 1280 ه‍ = 1818 - نحو
1863 م)
أحمد بن محمد بن إسماعيل المعافى،
الضحوي التهامي أديب، يمني. نسبته إلى
قرية (الضحي) - كغني - من وادي
سهام (بتهامة) سكنها جده ونسب إليها،
وأصله من مدينة (صبيا) من بني المعافى
الحسنيين. له (تراجم رجال صحيح
البخاري) لم يكمله، و (عقود اللآلي
المنتسقات في شرح السبع المعلقات والثلاث
الملحقات - خ) في دار الكتب، و (شرح
لامية العرب) وله شعر (2).
الشوكاني
(1229 - 1281 ه‍ = 1814 - 1864 م)
أحمد بن محمد بن علي الشوكاني:
قاض، من فضلاء اليمانيين، من أهل
صنعاء وهو ابن العلامة (الشوكاني) الكبير.

(1) اليواقيت الثمينة 64 ومعجم المطبوعات 376 ودار
الكتب 3: 269.
(2) نيل الوطر 1: 210.
(3) إتحاف أعلام الناس 1: 364 وفيه: كان حيا سنة
1248 ه‍. وفي التاج ضبط الكنكسي.
(1) نيل الوطر 1: 212 وإيضاح المكنون 1: 385
ومعجم المطبوعات 1120.
(2) فهرس الفهارس 1: 84 وشجرة النور 398.
(3) تعريف الخلف 2: 72.
(1) فهرس الفهارس 1: 192.
(2) نيل الوطر 1: 198 ودار الكتب 3: 255.
246

نصب للقضاء في صنعاء زمنا. وأصابته
محن في أيام الناصر (عبد الله بن الحسن)
وأيام الإمام أحمد بن هاشم، فسجن في
عهد الأول، وفر من صنعاء في عهد
الثاني، فطاف متنقلا في بعض الأطراف،
ثم استقر في (الروضة) يحكم وينفذ
الشريعة وهو لم يول ذلك فكان علماء
اليمن يسمونه (قاضي أرحم الراحمين)!
وتوفي فيها. من كتبه (كشف الريبة في
الزجر عن الغيبة) (1).
المرزوقي
(... - بعد 1281 ه‍ =... - بعد
1864 م)
أحمد بن محمد بن رمضان، أبو
الفوز الحسيني المرزوقي: فقيه مالكي،
استقر بمكة. من كتبه (تحصيل نيل
المرام - ط) في شرح منظومة له سماها
(عقيدة العوام) في التوحيد، و (عصمة
الأنبياء - ط) منظومة، و (بلوغ المرام
- ط) شرح لقصة المولد النبوي (2).
الحربي
(... - 1284 ه‍ =... - 1867 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن قاسم،
أبو العباس الحربي: من مؤرخي القيروان.
مولده ووفاته مفلوجا فيها. كتب ملحقا
لمعالم الايمان في 6 كراسات، سماه
(شفاء الأبدان في المتأخرين من صلحاء
القيروان) أدخله محمد بن صالح الكناني
(الآتية ترجمته) في كتابه (تكميل
الصلحاء والأعيان - ط) (3).
ابن الخياط
(1195 - 1285 ه‍ = 1781 - 1868 م)
أحمد بن محمد بن طه الموصلي،
ابن الخياط: واعظ عراقي من أهل
الموصل. ولد في بلدة (عنة) على الفرات،
وتوفي بالموصل. له (ترجمة الأولياء في
الموصل الحدباء - ط) (1).
ابن الطاهر
(... - 1287 ه‍ =... - 1870 م) أحمد بن محمد بن الطاهر الأزدي
المراكشي: فاضل، له اشتغال بالحديث.
من كتبه (مجموعة - خ) في أسانيده
وإجازات مشايخه بخطوطهم. ولد
بمراكش، وقرأ بفاس، وتوفي بالمدينة (2).
الداغستاني
(... - بعد 1287 ه‍ =... - بعد
1870 م)
أحمد بن محمد المهاجر الداغستاني:
قارئ، من أهل مكة. هاجر إليها أبوه.
له (مبين آداب تلاوة القرآن - خ) في
30 ورقة، ألفه للسلطان عبد العزيز بن
محمود العثماني، سنة 1287 (3).
المحضار
(1217 - 1304 ه‍ = 1802 - 1886 م)
أحمد بن محمد بن علوي الحسيني
العلوي، من آل المحضار: فاضل،
متأدب من أهل حضرموت. ولد ونشأ
في بلدة الرشيد الدوعنية، وسكن القويرة
سنة 1260 ه‍، وتوفي بها. له (مقامات
- خ) ورسائل في (المولد النبوي)
ومناقب السيدة خديجة بنت خويلد)
وغير ذلك. وله نظم وحميني في
(ديوان) (4).
المرصفي
(... - 1306 ه‍ =... - 1888 م)
أحمد بن محمد، شرف الدين
الشافعي المرصفي: فاضل مصري من
علماء الأزهر، قام بتدريس التفسير
والحديث في دار العلوم، وصنف (المطلع
السعيد لارشاد المريد - ط) في التوحيد،
و (نخبة المقاصد - ط) في فقه الشافعية،
و (تقريب فن العربية - ط) مدرسي
في النحو (1).
أحمد سلطان
(1224 - 1308 ه‍ = 1809 - 1891 م)
أحمد بن محمد بن أحمد سلطان:
قاض. من أهل طرابلس الشام. ولي قضاءها
سنة 1262 - 1286 ه‍، ونقل إلى قضاء
اللاذقية، فاستعفي، وولي أعمالا في بلده،
فكان من أعضاء مجلس الإدارة والحقوق.
وتوفي بطرابلس. من كتبه (شرح المقامات
الحريرية) مطول، وكتاب في (المعاني)
وله نظم حسن (2).
الحلواني
(1228 - 1307 ه‍ = 1813 - 1890 م)
أحمد بن محمد بن علي بن محمد
الحلواني: عالم بالقراءات. دمشقي المولد
والوفاة. شافعي. أخذ القراءات عن
علمائها بدمشق وبمكة. وأقام في الثانية
مجاورا 13 سنة. وصنف (المنحة السنية)
منظومة في التجويد، وشرحا لها سماه
(اللطائف البهية) ومنظومة في (قراءة
ورش) وشرحها (3).
الشرعي
(... - 1309 ه‍ =... - 1891 م)
أحمد بن محمد الشرعي الحسيني

(1) نيل الوطر 1: 215.
(2) الأزهرية 7: 220 وسركيس 1732.
(3) تكميل الصلحاء والأعيان: مقدمته.
(1) ترجمة الأولياء: مقدمة الناشر سعيد الديوهجي.
(2) فهرس الفهارس 1: 4.
(3) علوم القرآن 391.
(4) تاريخ الشعراء الحضرميين، الجزء الرابع، مخطوط.
ورحلة الأشواق القوية 150 وهو في (أئمة اليمن بالقرن
الرابع عشر) ص 62 (محمد بن أحمد)؟
(1) هدية 1: 193 وسركيس 1734.
(2) علماء طرابلس 96.
(3) حلية البشر 1: 253.
247

الذماري: قائد يمني شجاع، من آل
(الشرعي) بكسر الشين. من سلالة
المؤيد بالله يحيى بن حمزة. استشهد في
حرب استقلال اليمن عن الترك (1).
الألفي
(... - بعد 1311 ه‍ =... - بعد
1893 م)
أحمد بن محمد الألفي الطوخي:
فقيه شافعي من أهل طوخ (بمصر) تعلم
في الأزهر. وصنف (مواهب المنان
ومنح الرحمن - ط) رسالة في العقائد (2).
السبعي
(... - بعد 1311 ه‍ =... - بعد 1893 م)
أحمد بن محمد بن الحسن السبعي:
من أصحاب الرحلات. من أهل المغرب.
نسبته إلى (دويرة السبع) وهي بلده
خرج منها (في 9 شوال 1310) حاجا،
وعاد إليها، فكتب (رحلة - خ) لعلها
بخطه في 47 صفحة، ذكر بها الأماكن
التي نزل بها، مبتدئا بزاوية (تلسنت)
فبئر (بدد) وضبط هذه ضم الدال
الأولى مع التشديد، ثم (تدمي) وقال
بسكون الدال وفتح ما بعدها (3).
ابن الخوجة
(1245 - 1313 ه‍ = 1830 - 1896 م)
أحمد بن محمد بن الخوجة، أبو
العباس: فاضل، من شيوخ تونس
وعلمائها. مولده ووفاته فيها. ولي قضاء
الحنفية، ثم الفتوى، ثم مشيخة الاسلام
سنة 1294 ه‍. له (كشف اللثام عن محاسن
الاسلام) وعدة رسائل في موضوعات
مختلفة. (4)
الجرافي
(1280 - 1316 ه‍ = 1864 - 1898 م)
أحمد بن محمد بن أحمد الجرافي
الصنعاني: من فضلاء الزيدية في اليمن.
مولده ووفاته في صنعاء. كان واعظا،
عارفا بالحديث والفقه. له كتب، منها
(الدليل) في الرد على الصوفية، و (رافع
الحجاب) في النحو، و (جواب في حكم
التقليد) و (الترغيب والترهيب) توفي
بعد إكمال المجلد الأول منه (1).
الكردودي
(1240 - 1318 ه‍ = 1824 - 1900 م)
أحمد بن محمد بن عبد القادر،
أبو العباس الكردودي الكلالي الحسني:
من رجال السفارات. كاتب له شعر،
من أهل فاس. ولد وتعلم فيها وتنقل في
الكتابة الديوانية. وعين كاتبا لوزارة
الخارجية. وقام بمهمات إدارية وانتدب
كاتبا للقائد المعطي بن عبد الكبير الشاوي،
في سفارة إلى فرنسا. قال صاحب الاعلام
بمن حل مراكش: وحمله السلطان مولاي
الحسن المراقبة على السفير، لان للسلطان
فيه اعتقاد الصدق. وانتدب أيضا في
سفارة القائد عبد الصادق بن أحمد الريفي
إلى إسبانيا (سنة 1302 ه‍) ثم مع النائب
الطريس (سنة 1305) في سفارة إلى
إيطاليا لمقابلة البابا ليون الثالث عشر. وبعد
وفاة السلطان المولى الحسن، استقر كاتبا في
ديوان الصدارة. وقبل وفاته بثلاثة أشهر
طلب إعفاءه من العمل لكبر سنه، فأعفي.
وتوفي بفاس. وفي رحلته الثانية ألف كتابا
سماه (التحفة السنية للحضرة الحسنية،
بالمملكة الإصبنيولية - ط) (1).
أبو خليل القباني
(1257 - 1320 ه‍ = 1841 - 1902 م) أحمد (أبو خليل) بن محمد آغا
آقبيق (بمد الألف وسكون القاف وكسر
الباء) المعروف بالقباني: من أوائل منشئي
المسرح التمثيلي العربي في الشام ومصر. له
اشتغال بالأدب والشعر والموسيقى. دمشقي
من أسرة (آقبيق) وهي كلمة تركية
معناها الشارب الأبيض، كان يلقب
بها أحد جدوده. تعلم أبو خليل في
بلده، ونظم عدة (موشحات) ولحنها،
وأنشأ مسرحا للتمثيل بدمشق عرض فيه
بضع (روايات) غنائية من وضعه وتلحينه،
اقتبس حوادثها من (ألف ليلة وليلة)
اشتهر منها (ناكر الجميل - ط) و (هارون
الرشيد - ط) و (أنس الجليس - ط)
وأنكر عليه بعض الشيوخ إتيانه بهذه
البدعة، فشكوه إلى حكومة الآستانة،
ومنع من الاستمرار، فاحترف التجارة
بما يسمى (مال القبان) وعرف بالقباني.
وولي دمشق أحد رجال الاصلاح المشهورين
من الترك (مدحت باشا) فدعاه إليه وأذن له
بالعودة إلى ما كان قد بدأ به. وأقصي
مدحت عن دمشق، فرحل أبو خليل إلى
مصر سنة 1884 م، ومعه (جوقة)

(1) نيل الحسنيين 142.
(2) الأزهرية 3: 328.
(3) أنظر (الرحلة) في خزانة الرباط 2908 ك.
(4) عنوان الأريب 2: 137 والزهراء 2: 297.
(1) أئمة اليمن. سيرة المنصور 280.
(1) الاعلام بمن حل مراكش 2: 251 وفيه من شعر
صاحب الترجمة قصيدتان مجونيتان. من الأدب
المكشوف. وإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب
1: 377 وفهرس المخطوطات العربية: الثاني من القسم
الثاني 239 وفواصل الجمان 187 واقرأ ما كتب عنه
حفيد له، في مقدمة كتابه (التحفة السنية).
248

من الممثلين والمنشدين، فبدأ بتمثيل
(أنس الجليس) وعلت شهرته، وكثر
الآخذون عنه. واقتبس من الأدب الغربي
قصصا عن كورنيه (corneille)
الفرنسي، وغيره، وسافر إلى العاصمة
العثمانية (الآستانة) وأميركا، ولقي
نجاحا. ثم عاد إلى دمشق فكتب (مذكراته
- خ) وتوفي بها. وله غير ما تقدم (لباب
الغرام - ط) قصة، و (الأمير محمود
نجل شاه العجم - ط) قصة أيضا (1).
الحضراوي
(1252 - 1327 ه‍ = 1836 - 1909 م)
أحمد بن محمد بن أحمد الحضراوي
المكي الهاشمي: مؤرخ. ولد بالإسكندرية،
وانتقل به والده إلى مكة وعمره سبع
سنين، فنشأ بها وتأدب وتفقه، وألف كتبه
(العقد الثمين في فضائل البلد الأمين - ط)
صغير، و (تاج تواريخ البشر، من ابتداء
الدنيا إلى آخر القرن الثالث عشر)
و (سراج الأمة في تخريج أحاديث كشف
الغمة - خ) ثلاث مجلدات كبار،
و (فضائل مكة والمدينة - خ) و (الجواهر
المعدة في فضائل جدة - خ) و (اللطائف
في تاريخ الطائف - خ) رسالة، و (المفاضلة
بين جدة والطائف - خ) رسالة، و (تاريخ
الأعيان - خ) و (مختصر حسن الصفا
- خ) فيمن تولوا إمارة الحج، و (بشرى
الموحدين في معرفة أمور الدين) وغير
ذلك. وتوفي بمكة (2).
البناني
(1232 - 1327 ه‍ = 1817 - 1909 م)
أحمد المدعو بحميد بن محمد البناني:
قاض من علماء المالكية بالمغرب. تولى
القضاء في مقصورة الرصيف بفاس أكثر
من عشرين سنة. قال ابن سودة: له
(فهرسة - خ) عندي، و (حاشية على
شرح الشيخ بنيس) للهمزية، و (رحلة
إلى الحرمين) توفي بفاس (1).
القوصي
(1281 - 1334 ه‍ = 1864 - 1915 م)
أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق
القوصي: زجال مصري، له اشتغال
بالأدب. ولد بقوص، وتعلم بأسيوط،
ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة.
وعانى التدريس، واشترك في تحرير
بعض المجلات، وأنشأ جريدة (النجاة)
أسبوعية لقيت إقبالا، ثم مجلة (السبعة
ودمتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل.
امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية والأخلاقية
في قالب فكاهي شعبي رقيق. له (ديوان
- ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل
وشعر. توفي بالقاهرة (2).
ابن إبراهيم
(... - 1334 ه‍ =... - 1916 م)
أحمد بن محمد بن إبراهيم: قاض
فرضي، من فضلاء الرباط. تعلم بها
وبفاس. وولي قضاء العرائش ثم قضاء
آسفي. وعزل فعاد إلى الرباط، فتوفي
بها. له، تآليف، منها (تلخيص الحذاق
- ط) شرح للامية الزقاق، وكتاب في
(الفرائض) ورسالة في (ما يتعلق باسم
زيد بن ثابت من المناسبات - ط) وتعاليق
وهوامش على كتب كثيرة (1).
السقياني
(... - بعد 1337 ه‍ =... - بعد 1919 م)
أحمد بن محمد، أبو العباس
السقياني: مجلد كتب مغربي، فاسي.
ويعبرون عن التجليد بالتسفير. صنف كتابا
سماه (صناعة تسفير الكتب وحل الذهب
- ط) بفاس سنة 1919 مع ترجمة فرنسية
للكتاب. وأظنه طبع في حياته. ولم
أره (2).
البوعزاوي
(1271 - 1337 ه‍ = 1855 - 1919 م)
أحمد بن محمد بن المهدي بن العباس
البوعزاوي: فقيه مالكي من العلماء،
نسبته إلى (بو عزه) في المغرب. عاش
وتوفي بفاس. كان كثير الولوع بنسخ
الكتب واقتنائها. وصنف تآليف، منها
(مناقب الشيخ أبي يعزى) ثلاثة أسفار،
و (نوازل) نحو ثمانية مجلدات،
و (اختصار البدور الضاوية) للحوات،
و (مجموع إجازاته) في مجلد (3).
البناني
(1260 - 1340 ه‍ = 1844 - 1921 م)
أحمد بن محمد بن الحسن البناني،
أبو العباس: قاض فاضل من أهل الرباط
مولدا ووفاة. أقام في مكة عاما وأخذ عن
كثير من معاصريه منهم أحمد بن زيني
دحلان. وولي القضاء في الرباط سنة
1317 - 1322 وانقطع إلى الإمامة والوعظ
في الزاوية الناصرية. وكان كثير التعليق

(1) استفدت مادة الترجمة من زهير القباني، ومن مقال
لأكرم الميداني، في الأهرام 18 / 12 / 1952.
(2) نظم الدرر - خ - وفهرس الفهارس 1: 257 وإيضاح
المكنون 1: 184 والدهلوي في مجلة المنهل 7: 345
و 444 و 445 وقيل: توفي سنة 1326.
(1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(2) كوكب الشرق 14 / 11 / 1353 وفهرس دار الكتب
7: 145.
(1) الاغتباط في تراجم أعلام الرباط - خ.
(2) دار الكتب 6: 151.
(3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
249

على الكتب، فما من كتاب اقتناه إلا طرزه
بشئ من تعليقاته. من كتبه (الفتح
الودودي - خ) ثلاثة أجزاء منه، حاشية
على المكودي في شرح الألفية، و (إتحاف
أهل المودة - خ) لم يتم، في شرح
البردة، و (أرجوزة في الصرف - خ)
بخطه، و (حاشية على شرح المرشد)
لميارة، و (ديوان خطب) وتقاييد
وتعليقات ونظم (1).
ابن الخياط
(1252 - 1343 ه‍ = 1836 - 1925 م)
أحمد بن محمد بن عمر الزكاري
الفاسي، أبو العباس، ابن الخياط:
فقيه مالكي. مولده ووفاته بفاس. له كتب
كثيرة، منها (حاشية على الطرفة - ط)
في مصطلح الحديث، و (ثلاثة فهارس
- خ) في مقروآته ومشايخه الفاسيين
وغيرهم (2).
الريسوني
(1270؟ - 1343 ه‍ = 1854؟ - 1925 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله الريسوني
الحسني الإدريسي العروسي، أبو العباس:
ثائر، له زعامة، من مناوئي الاستعمار
الفرنسي في المغرب الأقصى. من قرية
تسمى (زينات) من بني عروس (بفتح
العين وتشديد الراء المضمومة) يسميه الفرنج
(الريسولي) أو (الرسولي) باللام،
ويدعوه رجاله (الشريف الريسوني)
أخباره كثيرة، خلاصتها أنه خرج في
أيام المولي حسن بن محمد، والتفت حوله
جموع من قبيلة بني عروس، ومن أخواله
بني مصور، وقاتلته حكومة مراكش
ففشلت، واستعملت معه الحيلة فوقع في
قبضة السلطان الحسن، وسجن مكبلا
بالحديد في ثغر (الصويرة) ثلاث سنوات.
ومات السلطان، فعفا عنه خلفه عبد العزيز
ابن الحسن. واضطرب أمر الدولة،
و عبد العزيز صغير السن يستغويه الفرنسيون
وغيرهم بالهدايا، فخرج الريسوني من
عزلته ودعا إلى ثورة عامة على حكومة
(المخزن) وعلى الفرنج. واستفحل أمره
في جبال بني عروس، واستولى على ما
حول طنجة من الريف الخاضع للسلطة
الفرنسية (سنة 1904 م) وخطب باسمه
على منابر (تازروت) وما والاها.
وسعى السلطان إلى مصالحته فانتهى الامر
بتعيينه معتمدا للسلطان عبد العزيز في
طنجة. فأعاد الامن إليها وإلى ضواحيها،
وكان له شبه استقلال فيها، يحكم باسم
السلطان عبد العزيز ولا سلطان لعبد العزيز
عليه. وتقول المصادر الفرنسية إن الأسبان
أمدوه بمال وسلاح ليأمنوا تعرضه لتطوان
وحامت المطامع الأجنبية حول طنجة،
وطلب من عبد العزيز عزل الريسوني،
فعزله، فانصرف إلى قريته (زينات)
ثائرا. وحاربه السلطان، وأحرقت قريته،
وتتابعت المعارك مدة عامين. ونشبت الفتنة
بين الأخوين عبد العزيز وعبد الحفيظ، فذهب
إليه الريسوني مهنئا، وأصبح من رجاله.
ولما توسع الأسبان في احتلال بعض الجهات
الغربية ودخلوا تطوان (سنة 1331 ه‍)

(1) معجم الشيوخ 1: 116 وتعطير البساط 44 والذيل
التابع لإتحاف المطالع - خ. والاغتباط في تراجم
اعلام الرباط - خ - وفيه: البناني، نسبة إلى بني بنان
القبيل البربري المنتشر بحواضر المغرب - ونقل عن
البرزالي في تاريخ إفريقية أن بنان قرية بإفريقية تصاقع
باجة واليها نسبة البنانيين بفاس وبلاد المغرب.
(2) فهرس الفهارس 1: 288.
250

وقصدوا ناحية العرائش (ويكتبها
الأسبانيون Arache) نهض الريسوني
لقتالهم بجموع من القبائل، بقرب تطوان،
وحالفه الظفر، فدخل مدينة شفشاون
فاتحا، فخاطبوه بالصلح، فانعقد في
سبتمبر 1915 (1333 ه‍) على أن تكون
الجبال للريسوني والشواطئ للأسبان. ولم
يطل أمد الصلح، فتجددت الوقائع
وامتدت إلى سنة 1921 م، وقامت ثورة
الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي في
الريف، فبذل الأسبان العهود والوعود
للريسوني فصالحهم. ودعاه عبد الكريم
لمناصرته في الجهاد، فامتنع. وينقل عنه
قوله: (لما كان ابن عبد الكريم صبيا
طلب والده مني أن أساعده ليرسل ابنه إلى
مدريد يتلقى فيها العلوم ففعلت، وهو
يعاديني اليوم ويحرض القبائل علي)
وزاد في نقمة ابن عبد الكريم على الريسوني
أنه لم يكتف بالقعود عن نصرته بل أخذ
يدعو القبائل إلى موالاة الأسبان، فوجه
إليه حملة هاجمته في (تارزوت) وبعد
معركة استمرت يومين أسر الريسوني،
وكان مريضا وقد ناهز السبعين من عمره،
وحمل مع أهله إلى بلدة (تماسنت) في
الريف، فمات فيها (1).
العاصي
(1321 - 1349 ه‍ = 1903 - 1930 م)
أحمد بن محمد سعيد العاصي: شاعر
مصري مرهف الحس. ولد بفارسكور (من
الدقهلية بمصر) ودخل مدرسة الطب
بالقاهرة، فمرض بداء الصدر، فترك
الطب وانصرف إلى الأدب، فتخرج
في قسم الفلسفة بكلية الآداب سنة 1929 م،
ووظف بمكتبة الجامعة. وعاش متبرما
بالحياة، فغلبته هواجسه، فأغلق نوافذ
حجرته (في مسكنه بالقاهرة) وصب على
نفسه مادة كاوية أودت بحياته. ووجد
التحقيق كتابا بخطه يقول فيه: (جبان
من يكره الموت، جبان من لا يرحب
بهذا الملاك الطاهر، انني أستعذب الموت
الذي هو كالرائحة الزكية عندي) له
(ديوان العاصي - ط) عرضه على شوقي
فحلاه بقصيدة منها:
(هذا شباب الشعر يلمح ماؤه *
من جدول العاصي ومن ديوانه)
وله (غادة لبنان - ط) قصة (1).
أحمد بن محمد (السنوسي) = أحمد
الشريف 1351
الحملاوي
(1273 - 1351 ه‍ = 1856 - 1932 م)
أحمد بن محمد الحملاوي: مدرس
مصري، له نظم. تخرج بدار العلوم ثم
بالأزهر. وزاول المحاماة الشرعية مدة.
وعمل في التدريس إلى سنة 1928 ووضع
كتبا مدرسية، منها (شذا العرف في فن
الصرف - ط) و (زهر الربيع في المعاني
والبيان والبديع - ط) و (مورد الصفا
في سيرة المصطفى - ط) و (ديوان - ط)
أكثره مدائح نبوية (2).
أحمد أبو علي
(... - 1355 ه‍ =... - 1936 م)
أحمد بن محمد أبو علي: منشئ
مكتبة البلدية بالإسكندرية. ولد بالقاهرة،
وتعلم بالأزهر، وقرأ الأدب، ونظم
الشعر، وأجاد التلحين والغناء غير
محترف، وانتقل إلى الإسكندرية فعهد
إليه بإنشاء (مكتبة) لمجلسها البلدي،
فأنشأها واستمر 37 عاما مديرا لها وأمينا.
ووضع لها (فهرسا - ط) في ستة أجزاء،
يعد على ما فيه من أخطاء، من المراجع
المفيدة بما دونه من تعليقات على بعض
الكتب. وألف رسالة سماها (المنتخل
في تراجم شعراء المنتحل - ط) وكان
حافظ إبراهيم (الشاعر) ممن تلقى عنه
الشعر والأدب. توفي بالقاهرة (1).
اليملاحي
(... - 1358 ه‍ =... - 1939 م)
أحمد بن محمد (بفتح الميم الأولى)
العلمي اليملاحي: عالم مدينة مراكش في
عصره ومدرسها. مولده ووفاته بها.
له تآليف منها (تفسير) في عدة أسفار (2).
الصبيحي
(1300 - 1363 ه‍ = 1882 - 1944 م)
أحمد بن محمد، أبو العباس
الصبيحي السلاوي: مؤرخ، من أهل
(سلا) بجوار الرباط، مولدا ووفاة.
تعلم بها ثم بفاس. وولي نظارة الاحباس
(الأوقاف) في آسفي، ثم في مكناسة،
وتوفي بسلا. له نحو 20 رسالة، منها

(1) هذه مراكش 182 والمغرب الأقصى للريحاني 358 -
396 ودروس التاريخ المغربي لعبد الله بن العباس
الجراري الرباطي، المطبوع بالرباط سنة 1365 الجزء 5
ص 245 وهو يعرفه بالريسولي ويقول إنه مات في
أجدير ويصفه بالبطش والافساد.
(1) محمد لطفي جمعة، في جريدة المساء 25 / 6 / 349
والمقطم 10 / 8 / 356 وكامل محمد عجلان بجريدة
الجهاد 28 / 9 / 355 ومجلة الدنيا المصورة 5 أكتوبر
930 ومحمد محمود زيتون، في الرسالة 18: 279.
(2) تقويم دار العلوم 338 ومعجم المطبوعات 385
والفهرس الخاص - خ - ص 46. 135.
(1) الصحافي العجوز، بالأهرام 11 / 3 / 355.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
251

(باكورة الزبدة في تأريخ آسفي وعبدة
- خ) بخطه، في خزانة الرباط (1303)
54 صفحة، و (الأمثال الدارجة)
و (رحلة إلى الحج) وكتاب في (بعض
عادات أهل المغرب) (1).
اليزيدي
(1303 - 1364 ه‍ = 1886 - 1954 م)
أحمد بن محمد بن بلقاسم بن أحمد
أبو العباس اليزيدي: أديب من أهل
سوس بالمغرب. تنقل في دراسته بين
المدرسة الإلغية (1318) و (البومروانية)
وغيرهما، وقرأ الأدب والفقه، وتحول
إلى التدريس في المدارس السوسية. وقال
الشعر. وله مساجلات ومطارحات مع
كثير من أدباء عصره. استقر أواخر حياته
في جزولة وتوفي بها. ورأى صاحب المعسول
ورقات من أوائل (مجموع أدبي) من
تأليفه، كما رأى له (كشكولا) - خ)
وأورد طائفة من أخباره (2).
أحمد حسنين باشا
(1307 - 1365 ه‍ = 1889 - 1946 م)
أحمد محمد بن أحمد حسنين البولاقي:
من رجال البلاط المصري. ينعت بالرحالة.
ولد بالقاهرة وتعلم بها ثم بأكسفورد، وعاد
إلى القاهرة سنة 1914 م فتولى بعض
الوظائف، واتصل بالملك فؤاد، فأعانه
على القيام برحلة (سنة 1923 م) جاب.
بها صحراء مصر الغربية من ساحل البحر
الأبيض إلى درافور (جنوبي السودان)
فاكتشف بعض (الواحات) كالعوينات
وأركنو، ووضع كتابا عن رحلته سماه
(في صحراء ليبيا - ط) مجلدان. وانتدبته
الحكومة المصرية لمفاوضة إيطاليا بشأن
الحدود الغربية سنة 1924 ثم جعل أمينا
للملك فؤاد، فاستمر 15 عاما. وتولى
رياسة الديوان الملكي، وانتدب لملازمة
ولي العهد (فاروق) في رحلة دراسية إلى
لندن. ولما توفي فؤاد وتولى فاروق،
جعله رئيسا لديوانه، ومرت بالدولة
والعرش أزمات كان فيها الرسول بين
السلطات الثلاث: القصر، والوزارة،
والسفارة البريطانية. ومات بالقاهرة صريعا
صدمته سيارة بريطانية وهو في سيارته.
وكان دمث الخلق، مقداما، تعلم الطيران،
وامتاز بألعاب الرياضة ولا سيما لعبة السيف
المعروفة ب (الشيش) وكان والده من علماء
الأزهر وجده (فريقا) في الجيش المصري
من أهل البحيرة (1).
أحمد عبد العزيز
(1325 - 1367 ه‍ = 1907 - 1948 م)
أحمد بن محمد عبد العزيز: قائد
مصري، من الكتاب. ولد في الخرطوم
(بالسودان) وتخرج في المدرسة الحربية
بالقاهرة سنة 1928 م والتحق بسلاح
الفرسان الملكي. ودرس التاريخ الحربي
في الكلية الحربية. ثم تخرج في كلية أركان
الحرب. واختير في معركة فلسطين قائدا
للقوات الخفيفة، برتبة قائم مقام. فكان
من أنشط المحاربين، وعلت له شهرة،
وقتل شهيدا في (الفالوجة) برصاصة
من المعسكر المصري، خطأ. ودفن بغزة
ثم نقل إلى القاهرة. له رسالة عسكرية سماها
(السياسة والحرب - ط) ومقالات في
شؤون عسكرية مختلفة نشرها في (مجلة
الجيش) واشترك مع عبد الرحمن زكي في
إصدار كتاب (النجاة من الموت في البحار
والغابات والصحاري - ط) (1).
العمراني
(1297 - 1370 ه‍ = 1880 - 1950 م)
أحمد بن محمد بن الخضر الحسني
العمراني: مدرس، من علماء المالكية
بفاس. توفي بها. له (فهرسة - خ)
وقف عليها ابن سودة، و (تأليف) في
أسرتهم (2).
الزموري
(1314 - 1372 ه‍ = 1896 - 1953 م)
أحمد بن محمد الزموري: قاض من
شعراء المغرب تولى القضاء في بني احمد ثم
في درب السلطان من الدار البيضاء.
وتوفي بها. له (ديوان شعر) (3).
الهواري
(... - 1372 ه‍ =... - 1952 م)
أحمد بن محمد بن علي أبو العباس
الهواري: فاضل مغربي. قام بعدة وظائف
كتابية، وتوفي بالدار البيضاء. له (دليل

(1) جواهر الكمال 1: 60 وإتحاف المطالع - خ - وفهرس
مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 147 ودليل
مؤرخ المغرب 1: 43 وتاريخ عظماء الشرق، المطبوع
بمصر، لإبراهيم زهدي سنة 1934 م والأدب العربي
في المغرب 1: 62.
(2) المعسول 9: 167 - 231.
(1) صفوة العصر 1: 267 والشخصيات البارزة سنة 1941
الصفحة 160 والأهرام 22 / 6 / 1359 والصحف المصرية
18 / 3 / 365 واسم أبيه في بعض المصادر (محمد
حسنين) إلا أن الصحف المصرية وفي جملتها مجلة اللطائف
نشرت في 19 يناير 1925 نعي أبيه (أحمد حسنين)
وصورته.
(1) مجلة الجيش 11: 193 والصحف المصرية 24 / 8 / 948.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
252

الحاج - ط) رحلة، وكتاب في (تعليم
اللغة الفرنسية - ط) (1).
الرهوني
(1288 - 1373 ه‍ = 1871 - 1953 م)
أحمد بن محمد الرهوني التطواني،
أبو العباس: مؤرخ أديب. كان شيخ
الجماعة في مدينة تطوان. مولده ووفاته
فيها تعلم بها وبفاس. نسبته إلى (رهونة)
من قبائل نواحي وزان. ولي مناصب،
آخرها رئاسة المجلس الأعلى للتعليم الاسلامي
بتطوان. وله كتب، منها (عمدة الراوين
في تاريخ تطاوين - خ) بخطه في عشرة
أجزاء عند ابن داود في تطوان، طبعت
خلاصة منه في جزء باللغة الأسبانية عام
وفاته، و (رحلة إلى الحج - ط) و (اختصار
الاستقصا - ط) في جزأين صغيرين،
و (اختصار نفح الطيب - ط) في أربعة
أجزاء صغيرة جدا، و (الرحلة المكية -
ط) (2).
أحمد محمد شاكر
(1309 - 1377 ه‍ = 1892 - 1958 م)
أحمد بن محمد شاكر بن أحمد
ابن عبد القادر، من آل أبي علياء، يرفع
نسبه إلى الحسين بن علي: عالم بالحديث
والتفسير، مصري. مولده ووفاته في
القاهرة. وأبواه من بلاد (جرجا) بصعيد
مصر. سماه أبوه (أحمد، شمس الأئمة
أبا الأشبال)! واصطحبه معه حين ولي
القضاء في السودان (سنة 1900) فأدخله
في كلية (غوردون) وانتقل، وهو معه إلى
الإسكندرية فألحقه بمعهدها (سنة (1904)
ثم إلى القاهرة، وألحقه بالأزهر ففاز
بشهادة (العالمية) سنة 1917 وعين في
بعض الوظائف القضائية. ثم كان قاضيا
إلى سنة 1951 ورئيسا للمحكمة الشرعية
العليا وأحيل إلى (المعاش) فانقطع
للتأليف والنشر إلى أن توفي. أعظم أعماله
شرح (مسند الإمام أحمد بن حنبل - ط)
خمسة عشر جزءا منه، و (عمدة التفسير
- ط) أربعة أجزاء منه، في اختصار
تفسير ابن كثير. ومن كتبه (نظام
الطلاق في الاسلام - ط) لم يتقيد فيه
بمذهب، و (أبحاث في أحكام - ط)
و (الشرع واللغة - ط) رسالة في الرد على
عبد العزيز فهمي باشا الذي اقترح كتابة
اللغة العربية بالحروف اللاتينية. وله
تحقيقات مفيدة حلى بها هوامش (رسالة
الإمام الشافعي - ط) و (جماع العلم
للشافعي - ط) و (لباب الآداب، لابن
منقذ - ط) و (المعرب، للجواليقي - ط)
ولم يخلفه مثله في علم الحديث بمصر. (1)
ابن الصديق
(... - 1380 ه‍ =... - 1960 م)
أحمد بن محمد بن الصديق بن أحمد،
أبو الفيض الغماري الحسني الأزهري:
متفقه شافعي مغربي. من نزلاء طنجة.
تعلم في الأزهر، واستقر وتوفي بالقاهرة.
عرف بابن الصديق كأبيه. له كتب، منها
(رياض التنزيه في فضل القرآن وحامليه
- خ) بخطه، في دار الكتب، و (مطالع
البدور في جوامع أخبار البرور - ط)
بطنجة، و (إقامة الدليل - ط) في تحريم
تمثيل الأنبياء والأولياء على المسارح،
و (توجيه الانظار، لتوحيد المسلمين في
الصوم والافطار - ط) رسالة، و (التصور
والتصديق - ط) في سيرة والده (ابن
الصديق و (المعجم الوجيز للمستجيز
- ط) رسالة في شيوخه ولمحة من تراجمهم
و (إبراز الوهم المكنون - ط) في
الأحاديث الواردة في المهدي (1).
ابن إبراهيم
(... - 1394 ه‍ =... - 1974 م)
أحمد بن محمد بن إبراهيم، الدكتور:
قانوني مصري كان الوكيل العام لديوان
المحاسبة في القاهرة (1946) ومنح لقب
(باشا) وصنف كتاب (قانون الاجراءات
الجنائية وأهم القوانين المكملة له - ط)
وأعد (مجموعة قوانين الأحوال الشخصية
- ط) (2).
الصابوني
(... - 580 ه‍ =... - 1184 م)
أحمد بن محمود بن أبي بكر،
نور الدين الصابوني البخاري: من علماء
الكلام، من الحنفية. مولده ووفاته في
بخارى. نسبته إلى عمل الصابون أو بيعه.
له (البداية من الكفاية - خ) في شستربتي
(3599) في أصول الدين، اختصره

(1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب
2: 339.
(2) تاريخ تطوان 1: 50 - 58 والذيل التابع لإتحاف المطالع
- خ. ودراسة ببليوغرافية 92 وفهرس المؤلفين 39.
(1) المجلة المصرية: عدد ذي الحجة 1377 والأهرام
15 / 6 / 1958 وفي مجلة المخطوطات 4: 356 - 358
أسماء ما قام بتحقيقه وأشرف على طبعه من الكتب،
وهي 24 كتابا. والدراسة 3: 596.
(1) دار الكتب: ملحق الجزء الأول 43 والأزهرية 3: 741
و 7، 76، 78، 149، 157، و 5: 400 والمعجم
الوجيز 26 والتيمورية 2: 169.
(2) الأهرام 26 / 7 / 1974 وقوائم دار المعارف لسنة 1971
ص 114 ودليل الطبقة الراقية 266 ومكتبة المثنى،
الفهرست الخامس 206.
253

من كتابه (الكفاية في الهداية - خ) في
أوقاف بغداد، ويسمى (عقيدة الصابوني).
ابن الجوهري
(... - 643 ه‍ =... - 1245 م)
أحمد بن محمود بن إبراهيم بن
نبهان، أبو العباس، شرف الدين ابن
الجوهري: من حفاظ الحديث. دمشقي.
رحل إلى بغداد (631) وكتب الكثير
واستنسخ. قال الذهبي: كان ذكيا متقنا
رئيسا ثقة (2).
الجندي
(... - نحو 700 ه‍ =... نحو 1300 م)
أحمد بن محمود بن عمر بن قاسم،
شرف الدين الجندي: عالم بالأدب من أهل
الجند (على طرف سيحون) كان في بخارى
حين صنف كتابه (الإقليد - خ) جزآن
في شرح المفصل للزمخشري. منه نسخ في
طوبقبو، والمتحف العراقي، وشستربتي
(3609) ولعل من تأليفه (المقاليد في
شرح المصباح للمطرزي - خ) في
شستربتي (4083) وورد التعريف به في
الأزهرية عند ذكر (المقاليد) بالخجندي
مكان الجندي (3).
السيواسي
(... - 860 ه‍ =... - 1456 م)
أحمد بن محمود، شهاب الدين
السيواسي: مفسر من فقهاء الأحناف.
رومي من أهل سيواس. ولد وتعلم بها.
وانتقل إلى بلدة (آيا ثلوغ) وأقام فيها
مدرسا ومرشدا إلى نهاية حياته. ودفن على
يسار الطريق الذاهب من (آيا ثلوغ) إلى
جزيرة (قوش) وقبره معروف يزار.
له كتب، أشهرها (عيون التفاسير
للفضلاء السماسير - خ) في التيمورية
وشستربتي (3646) ومنه عدة نسخ جيدة
في صوفية، و (شرح السراجية) في
الفرائض، و (رياض الأزهار في جلاء
الابصار - خ) في آيا صوفيا، بإسطمبول،
في أصول الحديث، و (رسالة النجاة
من شر الصفات) و (شرح المصباح
للمطرزي) في النحو (1).
قاضي زاده
(... - 988 ه‍ =... - 1850 م)
أحمد بن محمود الأدرنوي، شمس

(1) الفوائد البهية 42 وكشف الظنون 1499 والكشاف لطلس
120 و 643: 1. S. Broc
(2) العبر 5: 175 وتذكرة الحفاظ 4: 241.
(3) طبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة - خ -.
ولم يذكر كتبه ولا وفاته، وإنما سماه ثم ضبط الجندي
بفتح الجيم وسكون النون. والجواهر المضية 1: 124
وكشف الظنون 1775 و 1903 وطوبقبو 4: 56
والمتحف العراقي 16 وشستربتي 4328 وعرفه
بالأندلسي؟ والأزهرية 4: 314 وانظر ياقوت 2: 127
والمخطوطات المصورة 1: 379 وهو في هدية العارفين
1: 102 (الخجندي ثم المكي، الحنفي).
(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 90 وفيه الحديث عن مدفن
صاحب الترجمة ويظهر أنه زاره وأرخ وفاته بسنة
860 خلافا لما في الشقائق النعمانية من أنه توفي نحو
780 وما في كشف الظنون 1185 من أن وفاته كانت
سنة 803 وعنه أخذ الكثيرون. وانظر دار الكتب
الشعبية 1: 95 - 98 وهدية العارفين 1: 118 والتيمورية
1: 45 ومتحف مولانا 1: 11 والبلدية: تفسير 30
وإيضاح المكنون 1: 599 و (228) 294: Broc 2
319. 2. S.
254

الدين، قاضي زاده: فقيه حنفي، من
الروم. كان أبوه قاضيا بأدرنة وتولى
هو قضاء حلب بضع سنوات ثم قضاء
القسطنطينية، فقضاء عسكر الروم ايلي،
وأبعد في أواخر أيام السلطان سليم،
وأعيد في أيام مراد خان. ثم قلد الفتوى
بدار السلطنة إلى أن توفي. له كتب، منها
(نتائج الأفكار - ط) في تكملة فتح
القدير لابن الهمام، في فروع الحنفية،
و (حاشية) على شرح المفتاح لم يتمها،
و (حاشية على شرح الوقاية لصدر الشريعة
- خ) في الأزهرية (1).
أحمد كريم
(1243 - 1315 ه‍ = 1827 - 1897 م)
أحمد بن محمود بن عبد الكريم
(كريم، بالتصغير)، أبو العباس:
فاضل حنفي، من أهل تونس، مولدا
ووفاة. تركي الأصل. ولي التدريس
بجامع الزيتونة (1265) ثم رئاسة مجلس
الجنايات والفتوى، فمشيخة الاسلام
(1313) وعاجله أجله. له (مختصر في
التاريخ) ذكر فيه دولتي الحفصيين والترك
من الدايات والمراديين والحسينيين إلى
الأمير علي باشا، وذكر فيه من تولوا
الافتاء من الحنفية إلى زمنه. ومن كتبه
(عدة الاحكام على عمدة الحكام - خ)
جزء منه، بخطه، في الصادقية، ويسمى
أيضا (الكنوز الفقهية) وله (تعاليق)
على أحاديث من صحيح البخاري،
وشروح وحواش في الفقه والنحو
والأدب (2).
البطراوي
(1320 - 1384 ه‍ = 1902 - 1964 م)
أحمد محمود البطراوي: عالم بالتشريح
والطب. مصري. ولد في البطرا) قرب
دمياط. وتخرج بمدرسة الطب، بالقاهرة
وتخصص بعلم التشريح البشري، في
جامعة لندن وسمي عضوا في مجمع اللغة
العربية بمصر سنة 1963 وكان من أوائل
الداعين إلى تدريس الطب بالعربية.
وتوفي بالقاهرة. له كتب منها (تطور
الجنس البشري - ط) و (على هامش
تاريخ الطب العربي - ط) و (سكان
الصحراء الغربية - ط) (1).
أحمد عرفة
(1335 - 1390 ه‍ = 1917 - 1970 م)
أحمد بن محمود عرفة: شاعر من
أهل الإسكندرية. كانت حرفته (الحلاقة)
منذ فارق مدرسته (الابتدائية) إلى أن
قارب الأربعين. وترك الحلاقة إلى دكان
صغير يبيع فيه الأدوات المكتبية ولعب
الأطفال وما تتجمل به السيدات. كل
ذلك في حي (القباري) في الإسكندرية،
لم يفارقه طول حياته. وتابع قراءة الصحف
والمجلات، فكانت مدرسته
الثانية. ونظم ديوانين أولهما (ظلال
حزينة - ط) سنة 1953 يبدو فيه أثر
الكبت والحرمان، والثاني (ألحان من
الشرق - ط) سنة 1959 وفيه شئ من
الانطلاق علل بتحوله إلى الدكان وائتناسه
بروادها (2).
الجزائري
(1249 - 1320 ه‍ = 1833 - 1902 م)
أحمد بن محي الدين بن مصطفى
الحسني الإغريسي الجزائري: فاضل،
هو أخو الأمير عبد القادر الجزائري.
ولد وتعلم في القيطنة (من ضواحي
وهران، بالجزائر) وانتقل إلى دمشق
سنة 1273 ه‍ فأخذ عن علمائها. وجنح إلى
التصوف. وتوفي بدمشق. له (تاريخ)
في سيرة أخيه الأمير عبد القادر (1).
ابن عبيد
(... - 548 ه‍ =... - 1153 م)
أحمد بن المختار بن محمد بن عبيد:
أبو العباس: أمير، من الأدباء الشعراء.
كان هو وأبوه من أمراء البطيحة (في
العراق) وتردد إلى بغداد، فاتصل
بالخليفتين المستظهر والمسترشد ومدحهما.
ومدح المقتفي. ومات له ابن فبكاه حتى
ذهبت احدى عينيه. ثم تلتها العين الأخرى.
وكان حسن الشعر (2).
مختار غازي
(1253؟ - 1337 ه‍ = 1837 - 1919 م)
أحمد مختار (باشا) الغازي:
رياضي تركي، من كبار القادة العثمانيين
تعلم باستنبول وتنقل في أعمال بالحجاز
واليمن وكريد وألبانيا ومصر (مندوبا
ساميا) وعاد إلى بلاده من أعضاء مجلس
الأعيان (1908) وصدرا أعظم (1913)
وتوفي بالاستانة. لقب بالغازي لحسن
بلائه في الحرب التركية الروسية. وكان
يجيد العربية إلا أنه صنف كتبه بالتركية
وترجم شفيق يكن بعضها إلى العربية،
وفي مقدمتها (رياض المختار ومرآة
الميقات والأدوار - ط) وإصلاح
التقويم - ط) و (التقويم المالي - ط) (3).

(1) كشف الظنون 1766 وعنه أخذت اسم أبيه. وشذرات
8: 414 ولم يسم أباه. والزيتونة 4: 260 وهو فيها
(أحمد بن قودو)؟ ومعجم المطبوعات 1488
والأزهرية 2: 143 ونشرة 3: 16.
(2) عنوان الأريب 2: 141 والزيتونة 4: 160 وانظر
تراجم الاعلام لابن عاشور 105 ووقع فيه اسمه (أحمد
ابن محمد).
(1) المجمعيون 18 ود. محمد احمد سليمان، في مجلة
مجمع اللغة العربية بالقاهرة 20: 213.
(2) من ترجمة مسهبة له، كتبها عبد العليم القباني، في مجلة
الأديب: مايو 1971.
(1) تعريف الخلف 2: 92.
(2) الشعور بالعور للصفدي - خ - ونكت الهميان 115.
(3) مجلة المقتطف 54: 514 وأعيان القرن الرابع عشر
لتيمور. والاعلام الشرقية 1: 56 وسركيس 399،
1950.
255

القادياني
(1255؟ - 1326 ه‍ = 1839 - 1908 م)
أحمد بن مرتضى بن محمد القادياني،
ويسمى مرزا غلام أحمد بن غلام مرتضى
ابن عطاء محمد، ويلقب بالمسيح الثاني:
زعيم القاديانية ومؤسس نحلتهم. هندي
له كتابات عربية. نسبته إلى (قاديان)
من قرى (بنجاب) ولد ودفن فيها.
قرأ شيئا من الأدب العربي، واشتغل
بعلم الكلام. وخدم الحكومة الانكليزية
(أيام احتلالها للهند) مدة عمل بها كاتبا
في المحكمة الابتدائية الانكليزية بمدينة
سيالكوت. ولما تم القرن الثالث عشر
(الهجري) نعت نفسه بمجدد المئة.
ثم أعلن أنه (المهدي) وزاد فادعى أن الله
أوحى إليه: (الحمد لله الذي جعلك
المسيح بن مريم، أنت شيخ المسيح الذي
لا يضاع وقته، كمثلك در لا يضاع..)
وآمن به جمهور من الهنود، على أنه
(نبي) تابع للشريعة الاسلامية، وانه
(احمد) المعني بآية (ومبشرا برسول يأتي
من بعدي اسمه أحمد) ووضع كتبا
بالعربية والأردية. منها مما تغلب عليه
العربية (حمامة البشرى إلى أهل مكة
وصلحاء أم القرى - ط) و (ترياق
القلوب - ط) و (حقيقة الوحي - ط)
و (مواهب الرحمن - ط) سنة 1903،
في قاديان، جاء فيه: (إنني امرؤ يكلمني
ربي، ويعلمني من لدنه، ويحسن أدبي
ويوحي إلي رحمة منه فأتبع ما يوحي)
ص 3 و (إني أنا المسيح الموعود والامام
المنتظر المعهود 7 وأوحي إلي من الله
كالأنوار الساطعة) ص 29 و (هذه
الحكومة. حرام على كل مؤمن ان
يقاومها بنية الجهاد، وما هو جهاد بل هو
أقبح أقسام الفساد)، ص 44 ولولده
محمود أحمد كتابان في مناصرة أبيه
أظنهما مطبوعين. ولا يزال له أتباع
إلى اليوم في الهند وباكستان. وتصدى
كثير من معاصريه للرد عليه وتكفيره،
منهم حسين بن محسن السبعي اليماني،
في كتابه (الفتح الرباني) وأنوار الله
الحيدر آبادي، في (إفادة الافهام وإزالة
الأوهام) ومحمد علي الرحماني الكانپوري
في (الصحيفة الرحمانية) تسعة أجزاء
وكتب أخرى أظنها طبعت كلها. ومما
كتب الدكتور محمد إقبال: (القاديانية
ثورة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ومؤامرة ضد
الاسلام، وديانة مستقلة) وقال لي أحد
علماء الهند: كان الانكليز أكبر أعوان
القادياني على نشر دعوته لاحداث الانشقاق
في وحدة المسلمين بالهند وصرفهم عن
التفكير في مقاومة احتلالهم لبلادهم (1).
الدعي ابن أبي عمارة
(... - 683 ه‍ =... - 1284 م)
أحمد بن مرزوق: متسلط في
المغرب. أصله من بجاية (بإفريقية) ولحق
بصحراء سجلماسة فادعى أنه من آل البيت
وانه (الفاطمي المنتظر) فأعرض البدو
عنه، فرحل إلى أطراف طرابلس الغرب
فالتقى بفتى اسمه (نصير) كان مولى
للواثق الحفصي (يحيى بن محمد) فأعلمه
نصير بأنه قريب الشبه من الفضل بن الواثق
(وكان الفضل قد قتل مع أبيه - قتلهما
إبراهيم بن يحيى) وأراه أنه إذا تسمى
بالفضل وادعى أنه ابن الواثق أفلح.
فوافقه ابن أبي عمارة وأظهر أنه (الفضل)
وأنه لم يقتل، فصدقه أهل تلك النواحي،
وبايعوه بالخلافة. وكثر جمعه فاستولى
على طرابلس، وزحف إلى قابس سنة
671 ه‍، فبايع له عاملها (عبد الملك بن
مكي) واستولى على عدة إيالات وعظم
شأنه. وبلغ خبره أبا إسحاق إبراهيم بن
يحيى (أمير المؤمنين بتونس) فجهز جيشا
لمقاتلته فلم يفده، ونزل ابن أبي عمارة
بالقيروان فبايع له أهلها وهم لا يرتابون
في أنه الفضل بن الواثق، واقتدى بهم أهل
المهدية وصفاقس، وكثر الارجاف بتونس
فارتحل إبراهيم بن يحيى بجيشه إلى ظاهر
البلد، فقصده الدعي (ابن أبي عمارة)
وقرب من تونس، فلحق به معظم جيش
إبراهيم. وخاف إبراهيم على نفسه ففر إلى
بجاية. ودخل الدعي تونس ثم سير إلى
إبراهيم جيشا قتله في بجاية. وأقام الدعي
بتونس سلطانا على المغرب مدة ثلاث
سنوات، ثم ضعف أمره بظهور أخ لإبراهيم
يعرف بأبي حفص (المستنصر بالله، عمر بن
يحيى) فانخذل الدعي واختفى، فأخرجه
أبو حفص ومثل به وقتله (1).
الدينوري
(... - 333 ه‍ =... - 915 م)
أحمد بن مروان الدينوري المالكي،
أبو بكر: قاض من رجال الحديث. كان
على قضاء (القلزم) ثم ولي قضاء (أسوان)
بمصر عدة سنين. وتوفي بالقاهرة. من كتبه
(المجالسة وجواهر العلم - خ) الجزء
الأول منه، وهو من أماليه، و (الرد
على الشافعي) و (مناقب مالك) وفي
العلماء من يتهمه لوضع الحديث (2).
نصر الدولة
(367 - 453 ه‍ = 977 - 1061 م)
أحمد بن مروان بن دوستك: صاحب
ديار بكر وميافارقين. كردي الأصل.
يلقب بالملك نصر الدولة. تملك بعد مقتل
أخيه منصور سنة 401 ه‍، واستمر في
الملك 51 سنة. وكان مسعودا عالي الهمة
حازما عادلا، محافظا على الطاعات،

(1) الثقافة الاسلامية في الهند، لعبد الحي الحسني 230
ومعجم المطبوعات 1419 وانظر (القاديانية ثورة على
النبوة المحمدية والإسلام - ط) رسالة لابي الحسن
الندوي. ومقالا لهشام أبي حاكمة في مجلة المنهل:
السنة 40 صفر 1394 ص 113 - 116.
(1) الخلاصة النقية 65 وابن خلدون 6: 302.
(2) سير النبلاء - خ - الطبقة التاسعة عشرة. ولسان الميزان
1: 309 وكشف الظنون 1591 وفيه: وفاته سنة
310 ه‍. وحسن المحاضرة 1: 208 وفيه: وفاته سنة
293 ه‍ عن 84 عاما و، (154) 160: 1. Brock
937، 249: 1. S ودار الكتب 1: 352.
256

مع إقباله على اللهو. وكانت له 360
سرية. استوزر أبا القاسم ابن المغربي،
الأديب، مرتين، وفخر الدولة ابن
جهير. ومات بميافارقين (1)
أحمد مريود = أحمد بن موسى 1344
الكازروني
(... - 887 ه‍ =... - 1482 م)
أحمد بن مسدد بن محمد بن عبد
العزيز، أبو الوليد، عفيف الدين
الكازروني: متفقه شافعي، له معرفة
بالحديث. مولده ووفاته بالمدينة. له
(الحدائق الغوالي في قبا والعوالي - خ)
مفاخرة بينهما (في شستربتي 3793)
قرظها له المؤرخ السخاوي صاحب الضوء،
وقال في ترجمته: لما وقع الحريق في
المسجد النبوي (رمضان 886) أشرف
الكازروني على الهلاك وبقي متوعكا إلى
رجب سنة 887 أو قريبه، وكتب في هذا
الحريق (ورود النعم وصدور النقم).
وله نظم ضعيف (2).
الخزرجي
(... - 601 ه‍ =... - 1204 م)
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي
الخزرجي، أبو العباس: متفنن، من أهل
قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير
والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة
والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر
رائق (3).
ابن وضاح
(... - 530 ه‍ =... - 1135 م)
أحمد بن مسلمة بن محمد بن وضاح
القيسي، أبو جعفر: شاعر أندلسي.
من أهل مرسية. قال ابن الابار: عني
بالآداب، وشعره (مدون) (1).
طاشكبري زاده
(901 - 968 ه‍ = 1495 - 1561 م)
أحمد بن مصطفى بن خليل: أبو
الخير، عصام الدين طاشكبري زاده:
مؤرخ. تركي الأصل، مستعرب. ولد في
بروسة، ونشأ في أنقرة، وتأدب وتفقه،
وتنقل في البلاد التركية مدرسا للفقه
والحديث وعلوم العربية. وولي القضاء
بالقسطنطينية سنة 958 ه‍ فرمد وكف
بصره سنة 961 قال صاحب العقد
المنظوم: إذا جاء (القضاء) عمي البصر!
له كتاب (الشقائق النعمانية في علماء
الدولة العثمانية - ط) انتهى من إملائه
سنة 965 بالقسطنطينية، و (مفتاح السعادة
- ط) و (نوادر الاخبار في مناقب الأخيار
- خ) معجم تراجم، و (الشفاء لا دواء
الوباء - ط) رسالة، و (الرسالة الجامعة
لوصف العلوم النافعة - خ) وغير ذلك.
وله نظم (2).
لالي شلبي
(... - بعد 1001 ه‍ =... - بعد 1593 م)
أحمد بن مصطفى لالي شلبي: متأدب
بالعربية. تركي الأصل والنشأة. تنقل
في الوظائف إلى أن كان قاضيا في أماسية.
له كتب صغيرة، منها (شرح الأمثلة - خ)
في مغنيسا (الرقم 8163) و (شرح
قصيدة البردة - خ) فيها (الرقم 1664)
قال حاجي خليفة: شرحها أولا بالعربية
ثم شرحها بالتركية سنة 1001 و (الأبحاث
والأسئلة - خ) صرف، في دار الكتب (3).
ابن قره خوجه
(1074 - 1138 ه‍ = 1664 - 1726 م)
أحمد بن مصطفى بن محمد بن
مصطفى قره خوجه: فاضل، من أهل
تونس. من كتبه (تزيين الغرة) في
القراءات الثلاث الزائدة على السبع:
(أبي جعفر، ويعقوب، وخلف).
و (أحكام العبيد والصبيان) سماه (أعلام
الأعيان - خ) في الصادقية بتونس (122
ورقة) (1).
الصباغ
(... - 1163 ه‍ =... - 1750 م)
أحمد بن مصطفى بن أحمد، أبو
العباس الصباغ الإسكندري: فقيه مالكي
من المشتغلين بالحديث. تفقه في الأزهر
واستقر إلى أن توفي بالقاهرة. وهو شيخ
الحضيكي المؤرخ المغربي. نقل عنه أنه
جاور بالحرمين نحو خمس سنين. له
(ثبت - خ) أتمه سنة 1158 (2).
الأعز
(... - بعد 1268 ه‍ =... - بعد 1852 م)
أحمد بن مصطفى الأعز البيروتي:
متفقه، له نظم في (ديوان - خ) بدمشق،
في مجلد. كان نائب الشرع في بيروت (3).
أحمد بأي
(1221 - 1271 ه‍ = 1806 - 1855 م) أحمد بن مصطفى بن محمود بن محمد

(1) سير النبلاء - خ - الطبعة الرابعة والعشرون. والنجوم
الزاهرة 5: 69.
(2) الضوء 2: 225 و 935: 2. S. Broc
(3) شعر الظاهرية 111. أقول: في (ديوان - خ) مفتي
بيروت عبد اللطيف فتح الله ورد (الأغر). المشرق.
(1) تكملة الصلة، القسم المفقود 46.
(2) الشقائق 2: 79 - 90 والعقد المنظوم، هامش الجزء الثاني
من وفيات الأعيان 95 وتراجم الأعيان للبوريني - خ -
وآداب اللغة 3: 315.
(3) مذكراتي عن مخطوطات (سراي كتاب) في مغنيسا.
وكشف الظنون 1333 ودار الكتب 7: 23، 26
وهو فيه لالي زاده. وعثمانلي مؤلفلري 2: 51 وسماه
(لالي أحمد أفندي).
(1) ذيل البشائر 139 والزيتونة 4: 53.
(2) فهرس الفهارس 2: 107 والأزهرية 1: 349
ومناقب الحضيكي 1: 100 وفيه خطأ كثير أصلحته
من المخطوطة، وعليه اعتمدت في وفاة المترجم له.
(3) شعر الظاهرية 111. أقول: في (ديوان - خ) مفتي =
بيروت عبد اللطيف فتح الله ورد (الأغر) - المشرف.
257

الرشيد، أبو العباس: بأي تونس. وهو
التاسع من رجال الأسرة الحاكمة أيام الحكم
العثماني فيها. ولد بها، وولي بعض أعمالها،
وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 1253 ه‍) وأقره
السلطان محمود الثاني (قبل فرض الحماية
الفرنسية على تونس بنحو أربعين سنة) فبنى
رباطات وأبراجا ونظم جيشا يزيد عدده
على 30 ألفا. وزار أوربا سنة 1262
فاقتبس أساليب حديثة أدخلها بعد ذلك
على جيشه. وأنشأ مدرسة حربية جلب لها
الأساتذة من أوربا، ومصانع للأسلحة
والذخيرة، ودارا لصناعة السفن. ومنع
تجارة الرقيق في بلاده وأعتق عبيده.
ويرى بعض مترجميه أنه أسرف في
الانفاق. وكان حازما حسن السيرة. فلج
في أواخر أيامه، وتوفي بحلق الوادي (1).
الكمشخانوي
(1227 - 1311 ه‍ = 1812 - 1893 م)
أحمد بن مصطفى عبد الرحمن
الكمشخانوي، ضياء الدين: عالم
بالحديث، تركي الأصل والمنشأ،
مستعرب. ولد في (كمشخانه) بولاية
طرابزون (بتركيا) وتعلم في الآستانة،
وتوفي بها. أقام ثلاث سنين في مصر.
وكانت له مطبعة تطبع بها كتب السنة
وتوزع على فقراء العلماء مجانا. وأنشأ
ثلاث مكتبات لمطالعة الجمهور في بلاده.
له نحو خمسين كتابا، منها (جامع
الأصول - ط) وشرحه (لوامع العقول -
ط) خمسة مجلدات، و (العابر، في
الأنصاري والمهاجر - ط) و (راموز
الأحاديث - ط) (1).
اللبابيدي
(... - 1318 ه‍ =... - 1900 م)
أحمد بن مصطفى اللبابيدي: فاضل،
من أهل دمشق. له كتاب (لطائف اللغة
- ط) (2).
أحمد المكتبي
(1263 - 1342 ه‍ = 1846 - 1923 م)
أحمد بن مصطفى بن عبد الوهاب
المكتبي: فاضل، من فقهاء الشافعية بحلب.
مولده ووفاته فيها. تعلم بالأزهر بمصر،
ثم بحلب ودمشق. له كتب، منها (حاشية
علي شرح الخضري على شرح ابن عقيل)
نحو، و (حاشية على السخاوية) في
الحساب، و (رسالة في علم الخط) (3).
المستغانمي
(1291 - 1353 ه‍ = 1874 - 1934 م)
أحمد بن مصطفى العلوي الجزائري:
فقيه متصوف. مولده ووفاته في مستغانم
(Mostaganem) بالجزائر. له
كتب، منها (المنح القدسية - ط) تصوف،
و (لباب العلم في تفسير سورة: والنجم -
ط) و (مبادئ التأييد - ط) في الفقه
والتوحيد، و (ديوان - ط) من نظمه،
و (الأبحاث العلوية في الفلسفة الاسلامية
- ط) (1).
المراغي
(... - 1371 ه‍ =... - 1952 م)
أحمد بن مصطفى المراغي: مفسر
مصري، من العلماء. تخرج بدار العلوم
سنة 1909 ثم كان مدرس الشريعة الاسلامية
بها. وولي نظارة بعض المدارس. وعين
أستاذا للعربية والشريعة الاسلامية بكلية
غوردون بالخرطوم. وتوفي بالقاهرة.
له كتب، منها (الحسبة في الاسلام - ط)
رسالة، و (الوجيز في أصول الفقه - ط)
مجلدان، و (تفسير المراغي - ط) ثمانية
مجلدات، و (علوم البلاغة - ط) (2).

(1) - Histoire de la regence de Tunis 104
109 ودائرة البستاني 7: 56 وهذه تونس 22 ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 462 وخلاصة تاريخ تونس
166 - 169.
(1) إيضاح المكنون 1: 546 والاعلام الشرقية 2: 78
وانظر معجم المطبوعات 1569 و (راموز الأحاديث
- ط).
(2) معجم المطبوعات 1586 والمكتبة الأزهرية 4: 28.
(3) الاعلام الشرقية 2: 84.
(1) عدنان الجزائري، في جريدة فتى العرب الدمشقية
2 رجب 1353.
(2) الأزهرية 1: 245، و 2: 88 و 4: 422 و 7: 159.
258

الفيشاوي
(... - بعد 1260 ه‍ =... - بعد 1844 م)
أحمد أبو مصلح الفيشاوي: فاضل
مصري. نسبته إلى (فيشة) من قرى
((الغربية) بمصر. له (نهاية القصر والحصر
في بيان طباع أهل مصر - خ) بخطه سنة
1260 في دار الكتب، مصورا عن
الأزهر (389 تاريخ) في 28 ورقة (1).
ابن القط
(... - 288 ه‍ =... - 901 م)
أحمد بن معاوية بن محمد بن هشام:
من بيت الخلافة الأموية في الأندلس.
كان أديبا عالما بالهيئة والنجوم، شجاعا.
خرج في أيام الأمير عبد الله بن محمد
يطلب الدولة ويظهر الجهاد. فاجتمع حوله
نحو ستين ألفا أكثرهم من البربر،
فهاجم بهم جليقية (Galice) وكتب
إلى ملكها ومن معه يدعوهم إلى الاسلام،
فقاتلوه، فخذله رؤساء البربر، وثبت
هو في من بقي معه إلى أن قتل. ونصب
رأسه على باب سمورة (2).
المستعلي بالله
(467 - 495 ه‍ = 1075 - 1101 م)
أحمد بن معد (المستنصر بالله) بن
الظاهر علي بن منصور، أبو القاسم،
المستعلي بالله: من ملوك الدولة الفاطمية
بالمغرب ومصر. بويع بالخلافة في مصر
سنة 487 ه‍، بعد وفاة أبيه المستنصر.
وكانت في أيامه وقائع كثيرة بين أمير
جيوشه الأفضل شاهنشاه وجموع الصليبيين
في عسقلان وغيرها من بلاد الشام
وملك الصليبيون بيت المقدس فاستمروا
فيه ثلاث سنين. وتوفي في القاهرة،
ومدة حكمه سبع سنوات وشهران (3).
ابن الأقليشي
(... - 550 ه‍ =... - 1155 م)
أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل
التجيبي، أبو العباس ابن الأقليشي: عالم
بالحديث. أصله من أقليش (Ucles)
بالأندلس. ولد ونشأ في دانية (Denia)
ورحل إلى المشرق، فجاور بمكة سنين،
وعاد يريد المغرب، فتوفي بقوص (من
صعيد مصر) من كتبه (النجم من كلام سيد
العرب والعجم - ط) و (الغرور من كلام
سيد البشر) و (ضياء الأولياء) عدة أجزاء،
و (الكوكب الدري) حديث، و (تفسير
العلوم والمعاني - خ) لسورة الفاتحة،
في الأزهرية و (الحقائق الواضحات - خ)
في مجلد لطيف بالخط المغربي، في خزانة
الرباط (316 أوقاف) قال في مقدمته:
(أسميته الحقائق الواضحات في شرح
الباقيات الصالحات التي ذكرها الله تعالى
مجملة ومفصلة، ووصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم،
جملا من فضلها) الخ وله شعر. قلت:
ولم يره صاحب كشف الظنون، فيظهر أنه
قرأ اسمه مجردا من الوصف، فظن أن
هناك كتابا اسمه (الباقيات الصالحات)
فذكره في الصفحة 218 وقال: شرحه
أبو العباس الأقليشي.. وهو وهم (1).
أحمد مفتاح
(1274 - 1329 ه‍ = 1858 - 1911 م)
أحمد بن مفتاح بن هارون بن أبي
النعاس العماري: أديب مصري، له نظم
جيد. نسبته إلى جد له اسمه عمار (بضم
العين وتخفيف الميم) ولد في نزلة عمرو
(بالمنية) وتعلم بالأزهر ودار العلوم،
واشتغل بالصحافة، ودرس بدار العلوم
وبقسم المعلمين الأدبي بالقاهرة. له
(مفتاح الأفكار في النثر المختار - ط)
و (رفع اللثام عن أسماء الضرغام - ط)
رسالة. ويغلب على كتابته السجع (1).
العلبي
(556 - 630 ه‍ = 1161 - 1233 م)
أحمد بن مقبل بن عثمان العلبي: فقيه
حافظ، يماني. نسبته إلى جد له اسمه
علبة. له كتب، منها (الجامع)
و (الايضاح) مولده بذي أشرق، ونشأ
في بلدة اسمها عرج (من بلاد اليمن)
وولي قضاء عدن، ثم عاد إلى عرج فتوفي
فيها (2).
أحمد بن مقبول
(... - 962 ه‍ =... - 1555 م)
أحمد بن مقبول بن أبي بكر بن محمد
الآسدي الشهير بالبلاع: قاض مؤرخ،
من أهل جازان (على شاطئ البحر
الأحمر). ولي قضاؤها مدة طويلة،
وصنف (تاريخا) ابتدأه من سنة 901 إلى
سنة 960 ه‍، أكثره في وقائع إقليم
(جازان) وتوفي في أبي عريش (3).
السدراتي
(... - 1253 ه‍ =... - 1837 م)
أحمد بن المكي السلاوي، أبو

(1) المخطوطات المصورة 1: 567 والأزهرية 5: 594.
(2) الحلة السيراء 91 و 92.
(3) ابن إياس 1: 62 وابن خلدون 4: 66 وابن الأثير
10: 114 وابن خلكان 1: 57 ومرآة الزمان 8: 2.
(1) نفح الطيب 1: 635 وتكملة الصلة، القسم الأول 74
وإنباه الرواة 1: 136 وهو فيه (الأقليشي) بغير
(ابن) والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 238.
(1) تراجم أعيان القرن الثالث عشر 145 والمنتخب من أدب
العرب 1: 32.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 53.
(3) العقيق اليماني - خ. وانظر مجلة العرب 9: 898.
259

العباس السدراتي: فقيه مالكي من أهل
سلا، في الرباط. له (تقريب المسالك
لموطأ مالك - خ) الأول منه، في الرباط
(1834) والأصل في مجلدين. وكانت
له، فيما يبدو، عناية بتدوين الحوادث في
أيامه: نقل مواطنه صاحب الاستقصا
شيئا منها عن خطه (1).
أحمد المعني
(... - 1108 ه‍ =... - 1697 م)
أحمد بن ملحم بن يونس المعني: آخر
أمراء آل معن، أصحاب بلاد الشوف
وما يليها (بلبنان) ولي الامارة بعد وفاد أبيه
(سنة 1068 ه‍) وفي أيامه كانت وقعة
(الغلغول) عند برج بيروت بين القيسيين
واليمنيين (سنة 1077 ه‍) فظفر باليمنيين،
واستقل بامارة بلادهم جميعها. واستمر
مطاعا إلى أن توفي. ولم يعقب، فانقرضت
به سلالة المعنيين وانتقلت الامارة بعده إلى
الشهابيين (2).
الرمادي
(182 - 265 ه‍ = 798 - 877 م)
أحمد بن منصور بن سيار البغدادي
الرمادي، أبو بكر: حافظ ثقة، رحل في
طلب الحديث وأكثر الكتابة والسماع،
وصنف (المسند) في الحديث. وكان
مذهبه التوقف في مسألة خلق القرآن (3).
الكازروني
(516 - 586 ه‍ = 1122 - 1190 م)
أحمد بن منصور بن أحمد بن عبد
الله، أبو العباس الكازروني فقيه شافعي.
أخذ عن شيوخ بغداد وحدث بها، وعاد إلى
بلده كازرون (بفارس) فولي قضاءها. ثم
سكن شيراز، وتوفي بها. له (معجم
الشيوخ) سبعة أجزاء، في تراجم
مشايخه (1).
ابن منير الطرابلسي
(473 - 548 ه‍ = 1080 - 1153 م)
أحمد بن منير بن أحمد، أبو الحسين
مهذب الدين: شاعر مشهور من أهل
طرابلس الشام. ولد بها، وسكن دمشق،
ومدح السلطان الملك العادل (محمود بن
زنكي) بأبلغ قصائده. وكان هجاءا مرا
حبسه صاحب دمشق على الهجاء، وهم
بقطع لسانه، ثم اكتفى بنفيه منها،
فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان
شعر - ط) (2).
ابن منيع
(160 - 244 ه‍ = 777 - 859 م)
أحمد بن منيع بن عبد الرحمن
البغوي، نزيل بغداد، أبو جعفر: حافظ
ثقة، له (مسند) في الحديث. كان يعد
من أقران أحمد بن حنبل في العلم. مات
فقيرا فبيع جميع ما يملك - سوى كتبه -
بأربعة وعشرين درهما (3).
ابن رستم
(... - 272 ه‍ =... - 886 م)
أحمد بن مهدي بن رستم، أبو جعفر
المديني، من أهل مدينة أصبهان: حافظ
زاهد عابد لم يحدث في وقته من الأصبهانيين
أوثق منه وأكثر حديثا. له (مسند) (4).
الغزال
(... - 1191 ه‍ =... - 1777 م)
أحمد بن المهدي الغزال الحميري
الفاسي: كاتب من رجال السياسة في
المغرب. ولي الكتابة للمولى محمد بن
عبد الله سلطان المغرب (في النصف الثاني
من القرن الثامن عشر للميلاد) وعينه
المولى سفيرا له لدى ملك إسبانيا، سنة
1766 - 1767 م، فصنف (نتيجة
الاجتهاد في المهادنة والجهاد - ط) أورد
فيه ما وقف عليه في البلاد الأسبانية وما
شاهده من آثار العرب الباقية، وأضاف
إلى ذلك ملاحظاته ومذكراته السياسية.
وله مصنفات أخرى، منها (اليواقيت
الأدبية بجيد المملكة المحمدية - خ)
بخطه، وهو جميل، و (اليواقيت الأدبية
في الأمداح النبوية - خ) بخط ابن له،
و (الأطروفة الهندسية والحكمة الشطرنجية
الانسية) و (نتيجة الفتح المستنبطة من
سورة الفتح) وكلها رسائل. وبعضها من
نظمه. كان السلطان محمد بن عبد الله
(1204) قد عهد إليه، في خلال سفارته،
بإمضاء عهد للصلح (بحرا) مع كارلوس
الثالث ملك إسبانيا، فأمضاه عاما في
البحر والبر. ويقال إنه كتبه (بحرا لا برا)
فحرف (بحرا وبرا) فأبعده السلطان عن
الخدمة. ولزم بيته في فاس. وكف بصره.
وتوفي بها. (1)
الزاقي (... - 1244 ه‍ =... - 1828 م)
أحمد بن مهدي بن أبي ذر الكاشاني
الزاقي: من علماء الإمامية ومجتهديهم. له
تصانيف كثيرة، منها (مناهج الوصول
إلى علم الأصول) مجلدان، و (عوائد
الأيام) في قواعد الفقهاء، و (مفتاح
الاحكام) مختصر في أصول الفقه،
و (المستند) في الفقه الاستدلالي، عدة
مجلدات، و (الخزائن - ط) فارسي.

(1) الاستقصا 8: 46.
(2) في سبيل لبنان، ليوسف السودا 137.
(4) تهذيب التهذيب 1: 83 وتذكرة الحفاظ 2: 130
وطبقات الحنابلة 42.
(1) طبقات الشافعية 4: 56 وفي هدية العارفين 1: 88
وفاته سنة 578 ه‍؟.
(2) وفيات الأعيان 1: 49 والروضتين 1: 91 والنجوم
الزاهرة 5: 299 وإعلام النبلاء 4: 231 ومرآة
الزمان 8: 217 وهو فيه (الرفاء).
(3) تهذيب التهذيب 1: 84 وتذكرة الحفاظ 2: 60.
(4) الرسالة المستطرفة 51 وذكر أخبار أصبهان 1: 85.
(1) مجلة المشرق 41: 459 وبحث كتبه عبد الله جنون،
في مجلة (العدوتان) 1: 8 - 13 وصف فيه الرسالتين
المخطوطتين ولم يذكر مكان وجودهما. وإتحاف
المطالع - خ.
260

توفي بقرية الزاق (من قرى كاشان) ونقل
نعشه إلى النجف فدفن فيه (1).
ابن مهنا
(684 - 749 ه‍ = 1285 - 1348 م)
أحمد بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن
حديثة الطائي ثم الثعلي (بضم الثاء وفتح
العين): أمير عرب الفضل في بادية الشام.
وكانت لهم البادية من حمص إلى قلعة
جعبر إلى الرحبة آخذة على سقي الفرات
وأطراف العراق. قدم القاهرة مرارا،
واعتقله (طقز دمر) نائب الشام، سنة
745 ه‍، بدمشق ثم بصفد، وأطلقه
الكامل (شعبان بن قلاوون) سنة 746
وأعيد إلى الامارة، وعزل ثم أعيد إلى أن
توفي. وكان جوادا وفيا بالعهد، ليس في
أولاد مهنا مثله في العقل والسكون
والديانة. (2)
ابن مجاهد
245 - 324 ه‍ = 859 - 936 م)
أحمد بن موسى بن العباس التميمي،
أبو بكر بن مجاهد: كبير العلماء بالقراءات
في عصره. من أهل بغداد. وكان حسن
الأدب، رقيق الخلق، فطنا جوادا. له
(كتاب القراءات الكبير) وكتاب (قراءة
ابن كثير) و (قراءة أبي عمرو) و (قراءة
عاصم) و (قراءة نافع) و (قراءة حمزة)
و (قراءة الكسائي) و (قراءة ابن عامر)
و (قراءة النبي صلى الله عليه وسلم) و (كتاب الياءات)
وكتاب (الهاءات (3).
ابن مردويه
(323 - 410 ه‍ = 935 - 1019 م)
أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني،
أبو بكر، ويقال له ابن مردويه الكبير:
حافظ مؤرخ مفسر، من أهل اصبهان،
له كتاب (التاريخ) وكتاب في (تفسير
القرآن) و (مسند) و (مستخرج) في
الحديث، وله (أمال - خ) أوراق منه في
الظاهرية (1).
شرف الدين الأربلي
(575 - 622 ه‍ = 1179 - 1225 م)
أحمد بن موسى بن يونس، أبو
الفضل، شرف الدين الأربلي، ويقال له
ابن يونس: فقيه شافعي، من بيت رياسة
وعلم. أصله من إربل، وولي التدريس
بمدرسة سلطانها الملك المعظم. واختصر
(الاحياء) للغزالي، وشرح (التنبيه)
في الفقه وسماه (غنية الفقيه - خ) في
الظاهرية بدمشق. مولده ووفاته بالموصل (2).
ابن طاووس
(... - 673 ه‍ =... - 1274 م)
أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد
ابن طاووس العلوي الحسني الحلي، جمال
الدين: من فقهاء الامامية ومحدثيهم. من
أهل الحلة. لقبه بعض المؤرخين بفقيه أهل
البيت. له شعر وعلم بالأدب. وهو مصنف
مجتهد، من كتبه (بشرى المحققين) ست
مجلدات في الفقه، و (الملاذ) أربع
مجلدات في الفقه، و (كتاب الكر)
مجلد، و (الثاقب المسخر على نقض
المشجر) في أصول الدين، و (الأزهار
في شرح لامية مهيار) مجلدان في الأدب،
و (حل الاشكال في معرفة الرجال - خ)
في تراجم رجال الحديث. وكتبه تقع في
اثنين وثمانين مجلدا (1).
ابن قرصة
(... - 701 ه‍؟ =... - 1302 م)
أحمد بن موسى بن محمد، عز
الدين، المعروف بابن قرصة: أديب
مصري، كثير النظم. كان لا يتكلم
إلا معربا. مولده بالفيوم، وإقامته ووفاته
بقوص. تقدم في الخدم السلطانية، فكان
ناظرا للديون بقوص والإسكندرية. له
(ديوان شعر) أربع مجلدات وكتاب في
الأدب سماه (نتف المذاكرة وتحف
المحاضرة) (2).
ابن خفاجا
(... - 750 ه‍ =... - 1350 م)
أحمد بن موسى بن خفاجا: فقيه
شافعي، من أهل صفد (بفلسطين) نزل
باحدى قراها، فكان يفتي ويصنف ويأكل
من عمل يده في الزراعة، وأعرض عن
المناصب إلى أن توفي. له (شرح التنبيه) في
فقه الشافعية، عشر مجلدات، و (شرح
الأربعين للنووي) في مجلد ضخم،
سماه (منهاج السالكين وعمدة الطالبين -
خ) في إستمبول، وقطعة منه في دار
الكتب و (المسائل والفوائد - خ) فتاوي.
في الظاهرية بدمشق (3).
الجلاد
(700 - 792 ه‍ = 1301 - 1390 م)
أحمد بن موسى بن علي، أبو العباس
الجلاد النخلي: فقيه يماني عالم بالفرائض،
له مصنفات (4).

(1) روضات الجنات 1: 27 والذريعة 7: 152.
(2) الدرر الكامنة 1: 321 وصبح الأعشى 4: 207
وفيه: وفاته سنة 747 ه‍. والعبر لابن خلدون 5:
439 وفيه أن الذي ولاه الامارة سنة 746 هو السلطان
حسين بن الناصر، صاحب مصر والشام.
(3) الفهرست لابن النديم 1: 31 وغاية النهاية 1: 139
وانظر شستربتي (4930).
(1) التبيان - خ - وقد جاء في أرجوزته بديعة البيان:
(ذاك فتى مردويه المفسر) وضبط أوله بالشكل مكسور
الميم. وسير النبلاء - خ - المجلد 15 وهو مضبوط فيه
كما في التبيان إلا أن على الميم فتحة. وتذكرة الحفاظ
3: 238 وفيه: وفاته في رمضان 416 وجعل آخره
هاء ساكنة. وشذرات الذهب 3: 190 وطبقات
الحفاظ للسيوطي. وانظر التراث 1: 551.
(2) وفيات الأعيان 1: 32 والبداية والنهاية 13: 111
ومرآة الجنان 4: 50 وطبقات الشافعية 5: 17.
(1) أمل الآمل في علماء جبل عامل - القسم الثاني. وضوء
المشكاة - خ - والذريعة 3: 120 ثم 7: 64 ومنهج
المقال 48 و 711: 1. S. Broc
(2) الطالع السعيد 75 وفي هامشه اختلاف النسخ في تاريخ
وفاته. والدرر الكامنة 1: 323.
(3) الدرر الكامنة 1: 322 وطوبقبو 291 ودار الكتب
1: 152 وهو فيه (الصفوي) تحريف الصفدي
ومخطوطات الظاهرية، فقه الشافعية 261.
(4) العقود اللؤلؤية 2: 218.
261

الخيالي
(829 - 861 ه‍ = 1425 - 1458 م)
أحمد بن موسى الخيالي، شمس
الدين: فاضل، كان مدرسا بالمدرسة
السلطانية في بروسة (بتركيا) ثم في
أزنيق. وتوفي بهذه. له كتب منها (حاشية
على شرح السعد على العقائد النسفية - ط)
و (حواش على أوائل شرح التجريد
للطوسي) (1).
المتبولي
(... - بعد 900 ه‍ =... - بعد 1495 م)
أحمد بن موسى بن أحمد بن عبد
الرحمن، أبو الفتح شهاب الدين المتبولي:
مقرئ من الشافعية. أفتى ودرس.
واستنيب في القضاء. مولده ووفاته
بالقاهرة. صنف عدة كتب، منها (المدد
الفائض في الذب عن ابن الفارض)
وتصنيف في (آداب القضاء) و (التحرير
المبين في المناظرة بين موسى عليه السلام
وفرعون اللعين - خ) (2)
المرابي
(... - 1034 ه‍ =... - 1625 م)
أحمد بن موسى المرابي، أبو
العباس: فقيه متأدب أندلسي الأصل،
مغربي من أهل فاس. كان من تلاميذ
رضوان بن عبد الله الجنوي (991) وصنف
في سيرته كتاب (تحفة الاخوان، ومواهب
الامتنان، في مناقب سيدي رضوان - خ)
في خزانة الرباط (154 ك) مبتور الأول
والآخر، وفيه نظم ضعيف لصاحب
الترجمة في مدح الرضوان (3).
العروسي
(... - 1208 ه‍ =... - 1793 م)
أحمد بن موسى بن داود العروسي،
شهاب الدين: فاضل مصري. ولد بمنية
عروس (من ملحقات المنوفية بمصر) وتعلم
في الأزهر. من (كتبه شرح على نظم
التنوير في اسقاط التدبير) و (حاشية على
الملوي على السمرقندية) (1).
البيلي
(1141 - 1213 ه‍ = 1728 - 1798 م)
أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد،
أبو العباس البيلي العدوي: فقيه مالكي.
ولد في (بني عدي) بصعيد مصر. وتفقه
بالأزهر وولي فيه مشيخة (رواق الصعايدة)
بعد وفاة أحمد الدردير. وتصدر للتدريس.
قال الجبرتي: كانت له قريحة جيدة
وحافظة غريبة، يملي على الطلبة ما ذكره
أرباب الحواشي، وقد جمع بعض ما أملاه
فصار مجلدات. توفي بالقاهرة. من كتبه
(المنح المتكفلة بحل ألفاظ القصيدة
الموسومة بمورد الظمآن في صناعة البيان
- خ) و (فائدة الورد في الكلام على أما
بعد - خ) و (منظومة في العرف - خ)
و (منظومة في همزة الوصل) و (شرح
أبيات - خ) من نظمه في التاريخ، بدأها
بالسيرة النبوية، و (حاشية على الشرح
الصغير للملوي على السمرقندية - خ)
و (منظومة - خ) في مسائل فقهية على
مذهب مالك (2).
أحمد بن موسى
(1257 - 1318 ه‍ = 1841 - 1900 م)
أحمد بن موسى بن أحمد بن مبارك:
وزير ابن وزير ابن وزير. من أهل مكناسة
الزيتون بالمغرب. تولى الحجابة للسلطان
المولى الحسن بفاس، ثم رياسة الوزارة
في عهد عبد العزيز. كان داهية، انفرد
بسياسة البلاد. توفي بمراكش. أخباره
كثيرة أفردها أحد الكتاب بكتاب سماه
(الثغر البسام في مآثر الوزير أحمد بن
موسى الهمام) (1).
أحمد مريود
(1294 - 1344 ه‍ = 1887 - 1926 م)
أحمد بن موسى بن حيدر مريود،
أبو حسين: شهيد، من رجالات النهضة
القومية في سورية. كانت له زعامة ومهابة.
ناضج الرأي، شجاع. أصله من (المهادوة)
- جمع مهدي - أمراء بادية البلقاء (في
الأردن) نزح أحد أجداده (مريود) منها،
بعد تغلب قبيلة (عدوان) عليهم، ونزل
بجباتة الخشب (من قرى القنيطرة، من
أعمال دمشق) وبها ولد أحمد، وتعلم
بدمشق، وأنشأ في القنيطرة جريدة
(الجولان) أسبوعية، قبل الحرب العامة
الأولى. ودخل في جمعية (العربية الفتاة)
السرية. وكان دأبه في خلال تلك الحرب
تجهيز الفارين من مظالم الاتحاديين العثمانيين،
للحاق بثورة الشريف حسين في الحجاز
وإصحابهم بمن يرشدهم إلى بلوغ البادية.

(1) الثقافة النعمانية 1: 152 هامش ابن خلكان. والفوائد
البهية 43 ومعجم المطبوعات 852 وكشف الظنون
1: 347 وفيه: وفاته سنة 870.
(2) الضوء 2: 228 وشستربتي 4306.
(3) سلوة الأنفاس 2: 261 والمنوني، الرقم 99 وصفوة
من انتشر 125.
(1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ.
(2) اليواقيت الثمينة 58 والكتبخانة 4: 80 و 7: 291
و (288) 372. 2. Broc ومكتبة الإسكندرية:
فقه مالك 9 وشجرة النور 360 والجبرتي 3: 60
والأزهرية 4: 364 و 5: 474 و 7: 80.
(1) إتحاف أعلام الناس 1: 372 - 455.
262

ومنعت الحكومة العثمانية إصدار الحبوب
(الحنطة وأشباهها) من ولاية سورية إلى لبنان
فجاع أهله، فكان أحمد يحمل ما
استطاع من القمح على خيله ويمضي به خلسة
إلى القرى اللبنانية القريبة منه، فيباع
فيها بثمنه في أرضه التي نقل منها، فأنقذ
بهذا عائلات كثيرة كانت معرضة للموت
جوعا. وظهر الخطر الفرنسي على سورية
(الداخلية) بعد الحرب، فتولى قيادة عدد
من (العصابات) لمناوأة الفرنسيين. واحتل
هؤلاء دمشق (سنة 1920) فكان اسمه في
قائمة المحكوم عليهم بالاعدام. فنزح إلى
شرقي الأردن واشترك. في إنشاء حكومتها
(سنة 1921) وكان يتسلسل بين حين وآخر
إلى أطراف القنيطرة، يتعهد رجاله وأنصاره
في (منطقة نفوذه) وضرب الجنرال
غورو القائد الفرنسي العام، وهو يزور
تلك الجهة، وكان أحمد على مقربة منها في
تلك الليلة، فازداد حقد الفرنسيين عليه.
وعاد إلى شرقي الأردن، فأقام يعمل
وإخوانه على أن تكون (إمارتها) قاعدة
لاقلاق الفرنسيين ومحاولة إخراجهم من
البلاد الشامية. واختلف اتجاه الأمير
- يومئذ عبد الله بن الحسين عن اتجاه
أحمد ومن يرى رأيه، فعمد الأمير إلى
(وساطات) سلمية يريد بها تصفية الجو
بينه وبين (جيرانه) المحتلين - الفرنسيين -
فقبض على أحمد وبعض إخوانه وأبعدهم
إلى الحجاز في أواخر أيام الملك حسين
ابن علي. ورحل أحمد بعد ذلك إلى العراق
فسكن (خانقين) وثارت سورية على
الفرنسيين (سنة 1925 م) واستشهد
فواد سليم (انطر ترجمته) وهدأت ثائرة
وادي التيم، فأقبل أحمد من العراق،
فالتف حوله وادي التيم والجولان،
وتجدد نشاط الثورة فيهما. فاستمال
الفرنسيون بعض الجراكسة من سكان
الاقليم، وفاجأوا أحمد في بيته بجباتة
الخشب فثبت لهم وقاتلهم فاستشهد.
وحملوا جثته إلى دمشق فعرضوها على
الانظار، ثم دفن بها في جهة قبر عاتكة.
ولما استقلت سورية سمي أحد شوارع
دمشق باسمه. ولمحمد سعيد العاص:
(صفحة استشهاد البطل أحمد مريود - ط)
رسالة.
المخلافي
(1055 - 1117 ه‍ = 1645 - 1705 م)
أحمد ناصر بن محمد بن عبد
الحق، المخلافي يتصل نسبه بخولان من
حمير، ويلقب بصفي الدين: قاض
فاضل يماني، من وزراء الرؤساء. أصله
من مخلاف الحيمة (باليمن) ونشأ في
صنعاء وولي بلاد الحيمة والقضاء فيها ثم
الوزارة والكتابة للمؤيد بالله محمد بن
المتوكل. نكب بعد وفاة المؤيد، فحبس،
ثم أطلق وأعيد إلى القضاء ببندر عدن،
فأقام إلى أن توفي. وكان غزير العلم
بفقه الزيدية، له رسائل ونظم. وجمع
شعر القاضي حسن بن علي الهبل في
ديوان سماه (قلائد الجوهر) (1).
ابن معمر
(... - 1225 ه‍ =... - 1810 م)
أحمد بن ناصر بن عثمان بن معمر:
قاض، من علماء نجد. ولي القضاء بالدرعية
(عاصمة نجد في أيامه) ثم في مكة، وتوفي
بهذه. قال ابن بشر في ترجمته: صنف
ودرس وأفتى (2).
أحمد نجيب
(... - نحو 1315 ه‍ =... - نحو
1897 م)
أحمد نجيب: عالم بالآثار. مصري.
قام بتدريس تاريخ مصر الأثري القديم.
وعين مفتشا وأمينا للآثار بمصر. وصنف
(الأثر الجليل لقدماء وادي النيل - ط)
وترجم كتبا، منها (التحفة البهية في
الهندسية الوصفية - ط) و (تهذيب التحفة
السنية في الأصول الهندسية - ط) و (العقد
النظيم في مآخذ جميع الحروف المصرية من
اللسان القويم - ط) (1).
الهلالي
(1308 - 1378 ه‍ = 1891 - 1958 م)
أحمد نجيب الهلالي: من رجال
السياسة والقضاء بمصر. صعيدي الأصل،
مولده بأسيوط. تخرج بمدرسة الحقوق
الخديوية (سنة 1912) ودرس بها وعمل
في المحاماة. وتدرج في مناصب القضاء.
فكان مستشارا ملكيا (1931) ثم وزيرا
للمعارف (1935) فوزير للتجارة (1936)
وتكرر دخوله الوزارة أربع مرات. وولي
رئاستها مرتين. ولم يلبث في الثانية (1952)
غير يوم واحد. وقامت الثورة على
العرش المصري والنظام القديم، فاستقال
وعاد إلى عمله في المحاماة. ثم اعتكف
في منزله بالمعادي (من ضواحي القاهرة)
إلى أن توفي. وكان خطيبا لبقا، من
الكتاب، نشرت له الصحف اليومية فصولا
مسجعة لطيفة لم يوقعها باسمه. ووضع
(شرح القانون المدني، في العقود - ط)
الجزء الأول منه في مجلد ضخم، وكتابا
في (البيع - ط) (2).
أحمد ندى (... - 1294 ه‍ =... - 1877 م)
أحمد ندى: صيدلي عالم. مصري
المولد والوفاة. تعلم الصيدلة في قصر العيني
وباريس، وجعلته حكومة مصر أستاذا
للتاريخ الطبيعي (المواليد الثلاثة). له
تصانيف، منها (الآيات البينات في علم
النباتات - ط) و (حسن الصناعة في فن
الزراعة - ط) مجلدان، و (الأقوال
المرضية في علم الطبقات الأرضية - ط)

(1) نبلاء اليمن 1: 295 وملحق البدر الطالع 46.
(2) ابن بشر 1: 152.
(1) معجم المطبوعات 402 والاعلام الشرقية 4: 177.
(2) القضاة المحافظون 117 والأزهرية 6: 66 والصحف
المصرية 12 / 12 / 1958 والأهرام 8 شعبان 1353.
263

وترجم عن الفرنسية (حسن البراعة في
فن الزراعة - ط) و (نخبة الأذكياء في علم
الكيمياء - ط) و (الأزهار البديعة في علم
الطبيعة - ط) و (الحجج البينات في علم
الحيوانات - ط) (1).
أحمد نسيم
(1295 - 1356 ه‍ = 1878 - 1938 م)
أحمد نسيم بن عثمان بك محمد:
شاعر مصري. ولد وتعلم وتوفي بالقاهرة.
كان يلقب بشاعر الحزب الوطني. في
شعره جودة ورقة. وكان موظفا في دار
الكتب المصرية إلى أن توفي. له (ديوان
شعر - ط) جزآن، و (وطنيات أحمد
نسيم - ط) جزآن، وهو مجموع مقالات
له نشرها في الصحف المصرية (2).
الخزاعي
(... - 231 ه‍ =... - 846 م)
أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم، أبو
علد الله الخزاعي: من أشراف بغداد.
وجده مالك أحد نقباء بني العباس في
ابتداء الدولة. كان أحمد يخالف من
يقول بخلق القرآن ويقدح في الخليفة الواثق
بالله، في أيامه، وبلغ من أمره أن بايع
له جماعة في بغداد على الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر، فأراد بهم الخروج،
فعلم به الواثق فقبض عليه وقتله بيده في
سامراء وبعث برأسه إلى بغداد فنصب
فيها ست سنوات، وجسده بسر من رأى (3).
الداودي
(... - 307 ه‍ =... - 919 م)
أحمد بن نصر، أبو حفص الداودي:
فقيه مالكي. له كتاب (الأموال - خ)
في أحكام أموال المغانم والأراضي التي
يتغلب عليها المسلمون. في دار الكتب،
مصور عن الاسكوريال (1165) (1).
المحب البغدادي
(765 - 844 ه‍ = 1364 - 1440 م)
أحمد بن نصر الله بن أحمد البغدادي
ثم المصري، أبو الفضائل، محب الدين:
فقيه حنبلي. ولد ببغداد، وأذن له بالافتاء
والتدريس. وانتقل إلى القاهرة فولي بها
قضاء الحنابلة سنة 828 ه‍، وتوفي بها.
له (مختصر تاريخ الحنابلة - خ) والأصل
لابن رجب (2).
أحمد نظيم
(... - 1311 ه‍ =... - 1894 م)
أحمد نظيم: عالم بالهندسة والحساب،
من أهل مصر. ولي نظارة المدرسة الخديوية.
وألف كتاب (تحفة الطلاب في علم
الحساب - ط) أربعة أجزاء، و (التحفة
البهية في الأصول الهندسية - ط) أربعة
أجزاء.
النعمة
(1300 - 1339 ه‍ = 1883 - 1921 م)
أحمد النعمة بن مصطفى ماء العينين:
مدرس مغربي كان يغلب عليه التزهد.
وله نظم ضعيف. حضر معارك تحت
لواء أخيه أحمد الهيبة. وكانت إقامته
في تزنيت، وأخرج منها فسكن في
(وجان) وتوفي ببعقيلة فدفن إزاء أخيه
أحمد الهيبة، قال صاحب المعسول:
ألف في شبابه تآليف بعضها مطبوع بفاس،
من بينها (مذكرات)) عن كل ما سمعه
عن والده (1).
الأنصاري
(1218 - 1302 ه‍ = 1803 - 1885 م)
أحمد بن نور الأنصاري: قاض
شافعي، من عرب الأنصار، من أهل
الخليج العربي. ولد في (نابند) في
الخليج، وانتقل (سنة 1230) مع أبيه
إلى البصرة. وعين فيها (1243) مدرسا

(1) آداب زيدان 4: 197 وحركة الترجمة بمصر 102
والبعثات العلمية 348 والهدية السنية 39 وفي علماء
نجد اليوم من يسميه (حمدا) بفتحتين.
(2) مشاهير شعراء العصر 1: 144 وآداب العصر 50
ومعجم سركيس 1: 404 ومجلة الرسالة 6: 357.
(3) تهذيب التهذيب 1: 87 وصفوة الصفوة 2: 205
وطبقات الحنابلة 45 وابن الأثير 7: 7 ومناقب الإمام أحمد
398 والطبري 11: 15 وتاريخ بغداد 5: 173.
(1) شجرة، الرقم 153 والمخطوطات المصورة 1: 278
(2) تاريخ العراق 3: 118 والضوء اللامع 2: 233
- 239 وفيه نقلا عن صاحب الترجمة: سمعت سودون
النائب يقول: الترك إن أحبوك أكلوك وإن أبغضوك
قتلوك!
(1) المعسول 4: 273 - 284.
264

في المدرسة السليمانية، ثم قاضيا إلى أن
توفي. من كتبه (النصرة في أخبار البصرة
- ط) رسالة نشرت في المجلدين 17
و 18 من مجلة المجمع العلمي العراقي
ببغداد و (مساجد البصرة - خ) رسالة،
في العباسية (1: 50). وله شروح وتعليقات
على بعض المتون في فقه الشافعية، مخطوطة
في مكتبة باش أعيان، بالبصرة. وكان
يعاني النظم. وللشاعر عبد الغفار الأخرس
قصيدتان في مدحه (1).
ابن الرشيد
(... - 209 ه‍ =... - 824 م)
أحمد بن هارون الرشيد العباسي، أبو
عيسى: شاعر، من آل عباس. كان من
أجمل الناس وجها. وهو أخو الأمين
والمأمون. أورد الصولي نماذج رقيقة من
شعره، وقال: كان يحب صيد الخنازير،
فوقع عن دابته وأصيب دماغه فمات من أثر
ذلك (2).
البرديجي
(... - 301 ه‍ =... - 914 م)
أحمد بن هارون بن روح، أبو بكر
البرديجي: من ثقات رجال الحديث. أصله
من برديج بأقصى أذربيجان. سكن بغداد،
وتوفي بها. له كتب، منها (الأسماء
المفردة - خ) في أسماء بعض الصحابة
والتابعين وأصحاب الحديث وبلادهم ومن
روى عنهم (1)
ابن عات النقري
(542 - 609 ه‍ = 1148 - 1212 م)
أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن
عات النقري الشاطبي، أبو عمر: عالم
بالحديث، عارف بالتاريخ، أندلسي،
من أهل شاطبة. شهد وقعة العقاب التي
أفضت إلى خراب الأندلس، وفقد فيها
فلم يوجد حيا ولا ميتا. له تصانيف،
قال ابن الابار: دالة على سعة حفظه.
منها (النزهة في التعريف بشيوخ الوجهة)
و (ريحانة النفس وراحة الأنفس، في ذكر
شيوخ الأندلس) كلاهما تراجم (2).
ابن هارون
(... - بعد 922 ه‍ =... - بعد 1516 م)
أحمد بن هارون، أبو بكر:
بلداني، لم أظفر بترجمة له. صنف
(روضة الأزهار في عجائب الأقطار - خ)
جزآن في مجلد، أنجزه سنة 922 في
خزانة الرباط (2381) (3).
المنصور بالله
(... - 1269 ه‍ =... - 1853 م)
أحمد بن هاشم بن محسن الحسني،
من نسل الهادي إلى الحق: إمام زيدي يماني.
نشأ في قرية (ويس) من بلاد كوكبان،
وتفقه بصنعاء، وبويع بالإمامة في صعدة
سنة 1264 ه‍ فلبث نحو عام، واضطرب
أهلها، فقاتلهم، ثم خرج يطوف في البلاد
اليمنية فجمع جيشا واقتحم صنعاء في
أواخر سنة 1266 ه‍، فثار عليه جنده
يريدون مرتباتهم، فرحل سنة (1267 ه‍)
إلى هجرة (دار أعلى) من بلاد أرحب.
وتوفي فيها. ولأحد معاصريه كتاب
في (سيرته) (1).
الفلالي
(1260 - 1327 ه‍ = 1844 - 1909 م)
أحمد بن هاشم بن صالح الفلالي:
متفقه متصوف. من أهل تافلالت (في
السوس) ونسبته إليها. تعلم بها. وجاور
بمكة إحدى عشرة سنة. وعاد إلى
تافلالت، للتدريس والعبادة. وتوفي
بها. له (تحفة الراغب بالسعادة، في
الترغيب بطلب الشهادة) حض على
الجهاد، و (صلة الموصول في محبة آل
الرسول) و (الرسالة الملكية) في الزهد (2).
أحمد الهاشمي = أحمد بن إبراهيم 1362
أحمد الهيبة
(1294 - 1337 ه‍ = 1877 - 1919 م)
أحمد الهيبة بن مصطفى ماء العينين
القلقمي الصحراوي: زعيم مغربي مجاهد
تلقب بالإمامة. عاش أعوامه الأخيرة في
حروب مع الاحتلال الفرنسي. وكان
فقيها متصوفا يتذوق الأدب. ولد ونشأ
في (الصمارة) وهي دار أنشأها أبوه
في وسط الصحراء، ولازم أباه في تنقله.
وخلفه بعد وفاته (بمدينة تزنيت، من
سوس المغرب، سنة 1328 ه‍) وكانت
شرور (الحماية) التي أمضاها المولى عبد
الحفيظ مع الفرنسيين قد بدأت، وعم
الناس السخط، فأجمع علماء سوس
بتزنيت في ابريل 1914 (رجب 1330)

(1) الدكتور يوسف عز الدين، في مجلة المجمع العلمي
العراقي 17: 182 وذكر أن الأخرس البغدادي عاش
في دار صاحب الترجمة أربعين عاما ومات بها.
(2) أشعار أولاد الخلفاء 88 - 94 وفيه: لما مات أبو عيسى
صلى على المأمون، وامتنع عن الطعام أياما. وفي وفيات
الأعيان 1: 53 أن أبا عيسى زهد في الدنيا، وكان
يتكسب بيده يوم السبت ما ينفقه في بقية الأسبوع،
فلقب بالسبتي، وذكر وفاته سنة 184 ه‍ قبل موت أبيه.
ومثله في النجوم الزاهرة 2: 116 وزاد على ما في
الوفيات قوله: (وله أيضا حكايات كثيرة في الزهد
والصلاح، على أن بعض أهل تاريخ ينكرون ذلك
بالكلية)!
(1) معجم البلدان 2: 118 وفيه النص على أن (برديج)
بسكون الراء. والتبيان - خ - وضبط فيه بفتحتين على
الباء والراء، وجاء في منظومته: (البرديجي البردعي
والمسند) ولا يستقيم إلا بالتحريك. وفي هامش على
شذرات الذهب 2: 234 (وقع في تاريخ الاسلام
البردنجي بالنون، خطأ) وانظر تذكرة الحفاظ 2:
281 ومخطوطات الظاهرية 203.
(2) تكملة الصلة، القسم الأول 124 ونفح الطيب 1: 636
وشذرات الذهب 5: 36 وفيه: النقري، نسبة إلى
(نقر) بطن من أحمس.
(3) مذكرات المؤلف.
(1) نيل الوطر 1: 235.
(2) المعسول 16: 357 - 360.
265

على تولية صاحب الترجمة أمر الجهاد
وخلعوا بيعة عبد الحفيظ ودعوا القبائل
لمبايعته، فلم يتخلف منهم أحد وأتته
رسائل المبايعة من سكان الحواضر. واجتمع
له جيش ضخم. فقصد مدينة (مراكش)
ودخلها (في رمضان 1330) على رضى من
أهلها. وكانت فيها فرقة من الجند هيئت
لمقاومته، فانضمت إليه. وكان للمولى
عبد الحفيظ خليفة فيها تقدم إليه بالطاعة.
وأقبل عليه الشعراء بأماديحهم. وكان
العام خصيبا فهبطت الأسعار، وعد ذلك
من بركته. وعظم اعتقاد الأهالي به فأقام
24 يوما لم يقع فيها حادث سرقة. ولم
يأخذ بشئ من الاحتياط للطوارئ اعتمادا
على أن الناس كلهم نصراؤه. وقصده
من الدار البيضاء جيش جهزه الفرنسيون،
من المغاربة، فلما كانوا على مقربة من
مراكش، هزمهم رجال الهيبة. وأعيدت
الكرة من الدار البيضاء (مركز الاحتلال
يومئذ) فانهزم رجال الهيبة وفر هو من
مراكش إلى (تارودانت) وتحصن بها.
وهوجم، فخرج إلى موضع يسمى
(تامكر) من جبال (هشتوكة) وجد
أعوان الاحتلال في مطاردته، فهرب إلى
(بعقيلة) وتوغل في جبال (جزولة)
واستقر في موضع منها اسمه (كردوس)
أطاعه من حوله من أهل الجبال، إلى
(آيت باعمران) و (الأخصاص) إلى
(تندوف) من جهة الصحراء. ولاحقه
جيش الاحتلال، فثبت له أصحاب الهيبة
وفتكوا بالمغيرين. وتجددت قوته. وحشد
الفرنسيون جموعا من أهل المغرب والجزائر
والسنغال والسودان، يقودهم الجنرال
(غورو) بمدافع وطيارات ورشاشات،
عسكرت في تزنيت ونواحيها وتعددت
الوقائع. وانقسم أصحاب الهيبة على
أنفسهم. وقتل كثير من رجال القبائل
وزعمائهم. ومرض الهيبة أياما قليلة كانت
ختام حياته وتوفي بكردوس. قال صاحب
المعسول: (لقد أبى الهيبة إباء كليا أن
ينقاد إلى الاحتلال بعد ما حاول رجال
الاحتلال ذلك بكل حيلة وقد أطمعوه
في أن يكون الخليفة لمولاي يوسف، على كل
سوس، فأبى. وأطمعوه في المال والأمن
والراحة فأبى) (1).
وصفي زكريا
(1306 - 1384 ه‍ = 1889 - 1964 م)
أحمد وصفي زكريا: مهندس
زراعي، بحاثة. كان مديرا لمدرسة
(سلمية) الزراعية، في سورية، ثم
مفتش وزارة الاقتصاد الوطني سنة 1366 /
1947 من كتبه (عشائر الشام - ط)
جزآن من خير ما كتب في موضوعه،
و (الدروس الزراعية - ط) و (ذكرياتي
عن وادي الفرات عام 1916 - ط)
حققه وترجم لمؤلفه المحامي عبد القادر
عياش صاحب مجلة صوت الفرات في 56
صفحة كبيرة، طبع في دير الزور،
و (زراعة المحاصيل الحقلية في بلاد
الشام والبلاد العربية - ط) جزآن،
و (جولة أثرية في بعض البلاد الشامية
- ط) (1).
أحمد وفيق
(... - 1357 ه‍ =... 1938 م)
أحمد وفيق بن حسين رفعت بن محمد
باشا رفعت بن حسين أغا: محام مصري،
صحفي، من رجال الحزب الوطني. تخرج
بمدرسة الحقوق بالقاهرة. وابتعد عن
الوظائف، فعمل محاميا في مكتب
(محمد فريد بك) وصحافيا في جرائد
الحزب الوطني. واعتقله الانكليز مرات،
حوكم في إحداها أمام مجلس عسكري
. وانطلق بعد صدور الدستور بمصر،
فألف كتابه (علم الدولة - ط) أربعة
أجزاء. وله (في سبيل الوطن - ط)
مذكرات في تأريخ الوطنية المصرية.
وتوفي بالقاهرة. (2)
الأحمدي = محمد بن علي 909؟
الخياري
(1321 - 1380 ه‍ = 1903 - 1960 م)
أحمد ياسين بن أحمد الخياري المدني

(1) تاريخ المانوزي - في المعسول 3: 367 وما بعدها
و 4: 101 - 247 و 19: 161 والاعلام بمن حل
مراكش 2: 289 - 303 وسماه (أحمد الهيب)
وجاءت سيرته فيه على غرار ما كان المحتلون يشيعون
عنه ودائرة المعارف الاسلامية 3: 59 وإتحاف
المطالع - خ - وخلال جزولة 2: 185 قلت: أطلت
في ترجمته، لعلاقتها بتاريخ المغرب الحديث ولأنها
تكاد تكون مجهولة.
(1) صوت الفرات.
(2) الصحف المصرية 11 و 14 / 4 / 1357 وفهرس دار
الكتب 8: 200.
266

الأزهري: أديب حجازي من العلماء.
مولده ووفاته بالمدينة المنورة. تعلم بها
وتخرج بالأزهر، فكان من علماء الحرم
النبوي. وأنشأ مدرسة التجويد، بالمدينة
(1353) وتولى إدارة مكتبة الحرم
وعين مديرا عاما لمكتبات المدينة. وصنف 24
كتابا، منها (التحفة الشماء في تاريخ
العين الزرقاء - ط) و (أمراء المدينة
وحكامها - ط) و (السر الموصول إلى
آثار الرسول - ط) و (الأوائل في تاريخ
المدينة المنورة - ط) متسلسلا في مجلة
المنهل (1379 ه‍) و (تاريخ المدينة قديما
وحديثا - خ) و (تاريخ المدينة في الشعر
قديما
وحديثا - خ) (1).
البلاذري
(... - 279 ه‍ =... - 892 م)
أحمد بن يحيى بن جابر بن داود
البلاذري: مؤرخ، جغرافي، نسابة،
له شعر. من أهل بغداد. جالس المتوكل
العباسي، ومات في أيام المعتمد، وله في
المأمون مدائح. وكان يجيد الفارسية وترجم
عنها كتاب (عهد أزدشير) وأصيب
في آخر عمره بذهول شبيه بالجنون
فشد بالبيمارستان إلى أن توفي. نسبته إلى
حب البلاذر (Anacardium)
قيل: إنه أكل منه فكان سبب علته.
من كتبه (فتوح البلدان - ط) و (القرابة
وتاريخ الاشراف - ط) أجزاء منه،
ويسمي (أنساب الاشراف) ومنه مخطوطة
نفيسة في مجلد واحد، كتبت في دمشق
سنة 659 ه‍، في خزانة الرباط (7
جلاوي) و (كتاب البلدان الكبير) لم
يتمه (1).
ثعلب
(200 - 291 ه‍ = 816 - 914 م)
أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني
بالولاء، أبو العباس، المعروف بثعلب:
إمام الكوفيين في النحو واللغة. كان
راوية للشعر، محدثا، مشهورا بالحفظ
وصدق اللهجة، ثقة حجة. ولد ومات
في بغداد. وأصيب في أواخر أيامه
بصمم فصدمته فرس فسقط في هوة،
فتوفي على الأثر. من كتبه (الفصيح
- ط) و (قواعد الشعر - ط) رسالة،
و (شرح ديوان زهير - ط) و (شرح
ديوان الأعشى - ط) و (مجالس ثعلب
- ط) مجلدان، وسماه (المجالس)
و (معاني القرآن) و (ما تلحن فيه
العامة) و (معاني الشعر) و (الشواذ)
و (إعراب القرآن) وغير ذلك (2).
الراوندي
(... - 298 ه‍ =... - 910 م)
أحمد بن يحيى بن إسحاق، أبو
الحسين الراوندي، أو ابن الراوندي:
فيلسوف مجاهر بالالحاد. من سكان
بغداد. نسبته إلى (راوند) من قرى
أصبهان. قال ابن خلكان: له مجالس
ومناظرات مع جماعة من علماء الكلام،
وقد انفرد بمذاهب نقلوها عنه في كتبهم.
وقال ابن كثير: أحد مشاهير الزنادقة،
طلبه السلطان فهرب، ولجأ إلى ابن لاوي
اليهودي (بالأهواز) وصنف له في مدة
مقامه عنده كتابه الذي سماه (الدامغ
للقرآن). وقال ابن حجر العسقلاني:
ابن الراوندي، الزنديق الشهير، كان
أولا من متكلمي المعتزلة ثم تزندق واشتهر
بالالحاد، ويقال كان غاية في الذكاء.
وقال ابن الجوزي: أبو الحسين الريوندي،
الملحد الزنديق، وإنما ذكرته ليعرف
قدر كفره فإنه معتمد الملاحدة والزنادقة.
ثم قال: وكنت أسمع عنه بالعظائم، حتى
رأيت ما لم يخطر على قلب أن يقوله عاقل.
وذكر أنه وقعت له كتبه. ونقل عن الجبائي
أن ابن الريوندي (كما يسميه) وضع كتابا
في قدم العالم ونفى الصانع وتصحيح مذهب
الدهر والرد على مذهب أهل التوحيد،
وكتابا في الطعن على محمد صلى الله عليه وسلم. وقال
أبو العلاء المعرى (في رسالة الغفران):
(سمعت من يخبر أن لابن الراوندي معاشر
يخترصون له فضائل يشهد الخالق وأهل
المعقول أن كذبها غير مصقول، وهو في
هذا أحد الكفرة، لا يحسب من الكرام
البررة) وعرفه ابن تغري بردي بالماجن
المنسوب إلى الهزل والزندقة. وتناقل
مترجموه أن له نحو 114 كتابا، منها
(فضيحة المعتزلة) و (التاج) و (والزمرد)
و (نعت الحكمة) و (قضيب الذهب)
و (الدامغ المتقدم ذكره، وأن كتبه التي
ألفها في الطعن على الشريعة اثنا عشر كتابا.
ولجماعة من العلماء ردود عليه، نشر منها
كتاب (الانتصار) لابن الخياط. وفي
المؤرخين من يجزم بأنه عاش 36 سنة
(مع ما انتهى إليه من المخازي) كما في
المنتظم لابن الجوزي. ومن فرق المعتزلة

(1) المنهل: رجب 1380 ص 455 و 27: 954 وعلي
جواد الطاهر، في مجلة العرب 5: 1152 والرائد،
بجدة 16 / 10 / 1382.
(1) معجم الأدباء لياقوت. والفهرست لابن النديم.
ولسان الميزان 1: 322 ومجلة المجمع العلمي العربي 16:
139 ومعجم المطبوعات 584 وآداب زيدان 2: 192
والمستشرق بكر Becker. H. C في دائرة المعارف
الاسلامية 4: 58 والعرب والروم لفازيليف 233.
(2) نزهة الألبا 293 وتذكرة الحفاظ 2: 214 وطبقات
ابن أبي يعلي 1: 83 وآداب اللغة 2: 181 والمسعودي
2: 387 و 388 وابن خلكان 1: 30 وشرح ديوان
زهير: مقدمة الناشر. وتاريخ بغداد 5: 204 وإنباه
الرواة 1: 138 وبغية الوعاة 172.
267

(الراوندية) نسبة إليه. مات برحبة مالك
ابن طوق (بين الرقة وبغداد وقيل:
صلبه أحد السلاطين ببغداد (1).
الناصر العلوي
(... - 325 ه‍ -... - 937 م)
أحمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم
الحسني العلوي، الناصر لدين الله: إمام
زيدي يماني، من علمائهم وبسلائهم. ولي
الإمامة سنة 301 ه‍ بعد اعتزال أخيه (محمد
ابن يحيى) وجهز جيشا في 30 ألفا دخل به
(عدن) وقاتل القرامطة فظفر بهم، واستمر
موفقا إلى أن توفي بصعدة. وله تصانيف (2).
العقيلي
(380 - 424 ه‍ = 990 - 1033 م)
أحمد بن يحيى بن زهير، أبو الحسن
العقيلي: قاض، من فقهاء الحنفية. من أهل
حلب. ولد بها وولي قضاءها. وهو أول
من ولي القضاء من بيته. ومن أحفاده
الصاحب كمال الدين ابن العديم. خرج
العقيلي للحج فأخذه لصوص الاعراب
مع جماعة من الحلبيين. له كتاب في
(الخلاف بين أبي حنيفة وأصحابه وما
انفرد به عنهم) (3).
اليحصبي
(... - 433 ه‍ =... - 1041 م)
أحمد بن يحيى اليحصبي، أبو العباس
تاج الدولة: من ملوك الطوائف بالأندلس.
كان صاحب لبلة (Niebla) ونواحيها
مثل ولبة (Huelva) وجبل العيون
(Gibraleon) وما حولهما. وكان
في لبلة أيام الفتنة التي اضمحلت على
أثرها دولة بني أمية، فثار فيها، وبايعه
أهلها، وتابعهم سكان أطرافها (سنة
414 ه‍) وانتظم أمره، ولم يكن له في
تلك الناحية معاند ولا ثار عليه ثائر.
وكان محسنا ناظرا في إصلاح بلاده،
فعمها الهدوء والرخاء في أيامه. ولم يكن
له عقب فعهد إلى أخ له اسمه محمد.
وتوفي بلبلة (1).
ابن عميرة
(... - 599 ه‍ =... - 1203 م)
أحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة،
أبو جعفر الضبي: مؤرخ، من علماء
الأندلس ولد في مدينة بلش (غربي
مدينة لورقة). وتلقى مبادئ العلم قبل
أن يبلغ العاشرة من عمره. وقد ركب
متن الاسفار في شمالي إفريقية وطوف في
بلادها فزار سبتة ومراكش وبجاية ثم جاء
إلى الإسكندرية. والظاهر أنه أمضى أكثر
عمره في مدينة مرسية بالأندلس. بقي
من تصانيفه (بغية الملتمس في تاريخ
الأندلس - ط) استوفى فيه ما كتبه
الحميدي (في جذوة المقتبس) إلى حدود
سنة 450 ه‍، وزاد عليه إلى أيامه.
وكان يحترف الوراقة ونال منها مالا
كبيرا وكتب بخطه كتبا كثيرة. وكان
آية في سرعة الكتابة. ومن تآليفه (مطلع
الأنوار لصحيح الآثار) جمع فيه بين
البخاري ومسلم. توفي بمرسية شهيدا.
سقط عليه حائط فأخرج وفيه رمق،
ومات في صبيحة ذلك اليوم، وهو ابن
بضع وأربعين سنة. (1)
ابن فضل الله العمري
(700 - 749 ه‍ = 1301 - 1349 م)
أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي
العدوي العمري، شهاب الدين: مؤرخ،
حجة في معرفة الممالك والمسالك وخطوط
الأقاليم والبلدان، إمام في الترسل والانشاء،
عارف بأخبار رجال عصره وتراجمهم،
غزير المعرفة بالتاريخ ولا سيما تاريخ
ملوك المغول من عهد جنكيزخان إلى
عصره. مولده ومنشأه ووفاته في دمشق.
أجل آثاره (مسالك الابصار في ممالك
الأمصار - خ) كبير، طبع المجلد الأول
منه، قال فيه ابن شاكر: كتاب حافل
ما أعلم أن لاحد مثله. وله (مختصر
قلائد العقيان - خ) و (الشتويات - خ)
مجموع رسائل، و (النبذة الكافية في
معرفة الكتابة والقافية - خ) و (ممالك
عباد الصليب - ط) و (الدائرة بين
مكة والبلاد) و (التعريف بالمصطلح
الشريف - ط) في مراسم الملك وما يتعلق
به، و (فواضل السمر في فضائل آل
عمر) أربع مجلدات، و (يقظة الساهر)
في الأدب، و (نفحة الروض) أدب،
و (دمعة الباكي) أدب، و (صبابة
المشتاق) في المدائح النبوية، أربع
مجلدات. وله شعر في منتهى الرقة (2).
ابن أبي حجلة
(725 - 776 ه‍ = 1325 - 1375 م *
أحمد بن يحيى بن أبي بكر التلمساني،

(1) وفيات الأعيان 1: 27 وفيه وفاته سنة 245 ه‍)
وتاريخ ابن الوردي 1: 248 وفيه كما في كتاب ابن
الشحنة، وفاته سنة 293 ه‍. ومروج الذهب للمسعودي
7: 237 طبعة باريس، وفيه وفاته سنة 245 ه‍.
والبداية والنهاية 11: 112 وفيه: (وهم ابن خلكان
وهما فاحشا في تأريخ وفاته سنة 245 والصحيح أنه
توفي سنة 298 كما أرخه ابن الجوزي) والملل
والنحل للشهرستاني 1: 81 و 96 طبعة محمود توفيق.
ولسان الميزان 1: 323 وشرح نهج البلاغة 3: 41
ومعاهد التنصيص 1: 155 والمنتظم 6: 99 وشذرات
الذهب 2: 235 ورسالة الغفران طبعة دار المعارف
410 - 412 ثم 442 والنجوم الزاهرة 3: 175 وفيه:
صلب وهو ابن 86 سنة. وجاء ذكره في طبقات الأطباء
1: 212 ثم 2: 97 و 139 وكشف الظنون 1274
والإمتاع والمؤانسة 2: 78 وفي خطط المقريزي 2: 353
(البسلمية - جماعة أبي سلمة - من الراوندية) وطبقات
المعتزلة 92.
(2) بلوغ المرام 33 وإتحاف المسترشدين 45.
(3) الجواهر المضية 1: 132.
(1) البيان المغرب 3: 193 و 299 وعلماء اللغة مختلفون في
ضبط (يحصبي) بفتح الصاد أم كسرها، وفيهم من
قال بضمها، ورجح الجوهري الفتح.
(1) من مذكرات أحمد زكي باشا. والاعلام بمن حل
مراكش 1: 236 - 238 وفيه رواية أخرى في
وفاته: سنة 577 وتكملة الصلة، القسم المفقود 114.
(2) فوات الوفيات 1: 7 والسحب الوابلة. وابن الوردي
2: 354 والدرر الكامنة 1: 331 والنجوم الزاهرة
10: 234 وآداب اللغة 3: 226 وذكره ابن إياس
في وفيات سنة 755 ه‍.
268

أبو العباس، شهاب الدين، ابن أبي حجلة:
عالم بالأدب، شاعر، من أهل تلمسان.
سكن دمشق، وولي مشيخة الصوفية
بصهريج منجك (بظاهر القاهرة) ومات
فيها بالطاعون. كان حنفيا يميل إلى مذهب
الحنابلة ويكثر من الحط على أهل (الوحدة)
وخصوصا ابن الفارض، وامتحن بسببه.
له أكثر من ثمانين مصنفا، منها (مقامات)
وكتاب (ديوان الصبابة - ط) و (منطق
الطير) و (السجع الجليل فيما جرى
في النيل) و (سكردان السلطان - ط)
و (الطارئ على السكردان - خ) و (ديوان
شعر - خ) و (الأدب الغض) و (حاطب
ليل) عدة مجلدات، و (غرائب العجائب
وعجائب الغرائب) و (جوار الأخيار في
دار القرار - خ) ذكره صاحب كشف
الظنون (1: 609) ورأيت مخطوطته في
مكتبة (معهد دمياط) بمصر، وهو في
مناقب (عقبة بن عامر) صنفه ابن أبي
حجلة لأنه دفن أحد أولاده في جواره (1).
المهدي لدين الله
(775 - 840 ه‍ = 1373 - 1437 م)
أحمد بن يحيى بن المرتضى بن المفضل
ابن منصور الحسني، من سلالة الهادي إلى
الحق: عالم بالدين والأدب، من أئمة
الزيدية باليمن. ولد في ذمار، وبويع
بالإمامة بعد موت الناصر (سنة 793 ه‍)
في صنعاء، ولقب (المهدي لدين الله)
وقد بويع في اليوم نفسه للمنصور علي
ابن صلاح الدين، فنشبت فتنة انتهت
بأسر صاحب الترجمة وحبسه في قصر
صنعاء (سنة 794 - 801 ه‍) وخرج من
سجنه خلسة، فعكف على التصنيف إلى أن
توفي في جبل حجة غربي صنعاء. من كتبه
(البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء
الأمصار - ط) خمسة أجزاء، وله عليه
شروح وزيادات في كتب مختلفة الأسماء
جمعها في مصنف كبير سماه (غايات
الأفكار ونهايات الانظار المحيطة بعجائب
البحر الزخار) بدأها بكتاب سماه (المنية
والامل في شرح كتاب الملل والنحل)
ومن هذا الأخير اختزل المستشرق الألماني
(سوسنة ديفلد - فلزر) كتابا سماه
(طبقات المعتزلة - ط) نشرته في بيروت
جمعية المستشرقين الألمانية. وفي فقه
الزيدية (الأزهار في فقه الأئمة الأخيار
- ط) ألفه في السجن. وشرحه (الغيث
المدرار - خ) أربع مجلدات، و (شفاء
الاسقام في شرح كتاب التكملة للاحكام
- خ) وفي أصول الدين (نكت الفرائد)
و (القلائد) و (الملل) و (رياضة الافهام)
وفي أصول الفقه (منهاج الوصول إلى
شرح معيار العقول - خ) وفي العربية
(الشافية شرح الكافية) و (المكلل بفرائد
معاني المفصل) و (تاج علوم الأدب في
قانون كلام العرب - خ) في الأمبروزيانة
(نحو 75 ورقة) و (إكليل التاج) وفي
الحديث (الأنوار) وفي الفرائض (الفائض)
وفي المنطق (القسطاس) وفي التاريخ
(الجواهر والدرر) وشرحه (يواقيت
السير في شرح الجواهر والدرر، من سيرة
سيد البشر وأصحابه العشرة الغرر - خ)
في مكتبة عبيكان، له (عجائب الملكوت
وذكر الأمجاد من آبائنا والأجداد - خ)
في خزانة الصدر بالعراق، وجمع
ابنه سيرته في مصنف (1).
ابن المهندس
(834 - 910 ه‍ = 1430 - 1504 م)
أحمد بن يحيى بن أحمد بن محمد،
شهاب الدين ابن المهندس: فقيه، من
الشافعية. أصله من شيراز. ومولده
ووفاته بدمشق. قال نجم الدين الغزي:
قال النعيمي: انتهى إليه الاتقان في كتابه
(الوثائق والتواقيع) حتى صار أكبر من
يشار إليه في ذلك (1).
الونشريسي
(834 - 914 ه‍ = 1430 - 1508 م)
أحمد بن يحيى بن محمد الونشريسي
التلمساني، أبو العباس: فقيه مالكي،
أخذ عن علماء تلمسان، ونقمت عليه
حكومتها أمرا فانتهبت داره وفر إلى فاس
سنة 874 ه‍ فتوطنها إلى أن مات فيها،
عن نحو 80 عاما. من كتبه (إيضاح
المسالك إلى قواعد الامام مالك - خ)
و (المعيار المعرب عن فتاوي علماء إفريقية
والأندلس وبلاد المغرب - ط) اثنا عشر
جزءا، و (القواعد) في فقه المالكية،
و (المنهج الفائق، والمنهل الرائق في أحكام
الوثائق - ط) و (غنية المعاصر
والتالي على وثائق الفشتالي - ط) و (نوازل
المعيار - ط) و (إضاءة الحلك في الرد
على من أفتى بتضمين الراعي المشترك - ط)
رسالة صغيرة، وكتاب (الولايات في
مناصب الحكومة الاسلامية والخطط
الشرعية - ط) مع ترجمة فرنسية، وله
اختصارات، منها (المختصر من أحكام
البرزلي - خ) صغير، في الرباط (المجموع
263 ق) و (الفروق) في مسائل الفقه،

(1) الدرر الكامنة 1: 329 وتعريف الخلف 2: 42
وآداب اللغة 3: 123 وفهرس دار الكتب 3: 105
و 135.
(1) البدر الطالع 1: 122 والعقيق اليماني - خ. والدر
الفريد 247 وبلوغ المرام: فهارسه 410 وتاريخ اليمن 40
والبعثة المصرية 23، 29، 36 ومجلة العرب: محرم
1392 ص 564 وانظر مجلة المكتبة: رمضان 1382
ص 20 وكتاب طبقات المعتزلة: مقدمة المحقق.
والامبروزيانة 2: 107 وعبيكان 62 ودار الكتب
5: 373.
(1) الكواكب السائرة 1: 147 وشذرات 8: 45.
269

وشروح وتعاليق (1).
حفيد السعد
(... - 916 ه‍ =... - 1510 م)
أحمد بن يحيى بن محمد بن سعد
الدين مسعود بن عمر التفتازاني الهروي:
شيخ الاسلام، من فقهاء الشافعية، يكنى
بسيف الدين، ويعرف بحفيد السعد
(التفتازاني) كان قاضي هراة مدة ثلاثين
عاما. ولما دخلها الشاه إسماعيل بن حيدر
الصفوي كان الحفيد ممن جلسوا لاستقباله
في دار الامارة، ولكن الوشاة اتهموه
عند الشاه بالتعصب، فأمر بقتله مع جماعة
من علماء هراة، ولم يعرف له ذنب،
ونعت بالشهيد. له كتب، منها مجموعة
سميت (الدر النضيد في مجموعة الحفيد -
ط) في العلوم الشرعية والعربية،
و (حاشية على شرح التلخيص - ط)
فرغ من تأليفها سنة 886 (والفوائد
والفرائد - خ) حديث، في طوبقبو،
و (شرح تهذيب المنطق - خ) لجده،
في الأزهرية (2).
ابن الجيعان
(... - 930 ه‍ =... - 1524 م)
أحمد بن يحيى بن شاكر بن عبد
الغني، أبو البقاء، شهاب الدين ابن
الجيعان: نائب كتابة السر بمصر. عاش
في نعمة واسعة، وسائت حاله بعد سنة
923 ه‍، فصودر وسجن مرات، وباع
كل ما يملك، ثم شنق بالقاهرة. أورد
ابن إياس كثيرا من أخباره، وأوجز
النجم الغزي في ترجمته، ولم يذكرا
له تأليفا. وقال صاحب هدية (العارفين)
إنه صنف كتبا، منها (طوالع البدور في
تحويل السنين والشهور) و (قوانين
الدواوين) و (نزهة الناظر وطراز
الدفاتر) وسمي في جملة كتبه (القول
المستظرف في سفر مولانا الملك الأشرف)
المطبوع باسم (تاريخ قايتباي) كما في
فهرس دار الكتب (5: 299) وفي دار
الكتب المصرية (جغرافية رقم 845)
كتاب باسم (المجموع الظريف في حجة
المقام الشريف الملك الأشرف أبي النصر
قايتباي وضعه ابن الجيعان في حج الملك
الأشرف سنة 884) والنسخة بخط ابن
الجيعان نفسه (كما أفادنا الأستاذ حمد
الجاسر) و (التحفة السنية بأسماء البلاد
المصرية - ط) وهذا من تأليف أبيه على
الأرجح (1).
المهدي العلوي
(... - 943 ه‍ =... - 1536 م)
أحمد بن يحيى بن الفضل، من سلالة
الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، الحسني
العلوي، شمس الدين: إمام زيدي من
كبار القائمين في اليمن. كان آباؤه
يتوارثون الإمامة خفية في عهد الدولة
الرسولية، ولما ظهر ضعف الرسوليين
جهر صاحب الترجمة بدعوته فالتف حوله
خلق كثير، وجعل جبال صنعاء قاعدة
لملكه، واستمر إلى أن توفي (1).
العييني
(... - 948 ه‍ =... - 1541 م)
أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد
التميمي: من علماء نجد. ولد في العيينة
(من أرض اليمامة) وإليها نسبته، ورحل
إلى دمشق فأقام مدة يتلقى العلم، وعاد،
فتوفي ببلده. له فتاوي كثيرة، وصنف
كتبا، منها (الروضة) و (التحفة)
و (درر الفوائد وعقيان القلائد) (2).
الصعدي
(... - 1061 ه‍ =... - 1651 م)
أحمد بن يحيى حابس الصعدي: فقيه
يماني من علماء الزيدية، بصعدة. له كتب،
منها (شرح تكملة الاحكام) و (شرح
الثلاثين مسألة في أصول الدين) و (المقصد
الحسن والمسلك الواضح السنن - خ)
في المكتبة المتوكلية بالجامع الكبير بصنعاء،
و (الأنوار الهادية - خ) في علم الأصول،
بالطائف ويعرف بشرح الكافل (3).
الخزندار
(... - 1157 ه‍ =... - 1744 م)
أحمد بن يحيى الخزندار، أو
الخازندار: وال يماني، من أصل
تركي. مولده ووفاته بصنعاء. ولي بندر
(المخا) للمتوكل القاسم بن الحسين،
ثم ولاه مدينة صنعاء. وأعيد إلى المخا.
وفي أيامه احتل الفرنسيون (المخا) وفتكوا
بكثير من أهلها، وقام جندي يماني قيل
إنه مجنون، فضرب قائدهم بالسيف فقتله
عنوة، وانتهى أمر الفرنسيين بالخذلان.

(1) جذوة الاقتباس 81 والاستقصا 2: 182 وفهرس
الفهارس 2: 438 والبستان 53 وفهرس دار الكتب
1: 475، 476، 492 والخزانة التيمورية 3: 317
وتعريف الخلف 1: 58 والزيتونة 4: 379 والأزهرية
2: 416 والرحلة الورثيلانية 202، 426، 428
و (248) 320: 2. Brock ومعجم المطبوعات
1923 - 24 والخزانة العامة في الرباط: د 1447
ويلاحظ أنه في أكثر المصادر، بلفظ (الونشريسي)
ولعل الأصوب ((الوانشريشي) كما في معجم البلدان
8: 390 وتاريخ الجزائر العام 2: 326 وفيه:
ونشريس، بمقاطعة الجزائر. واقرأ ما كتب عنه حسين
مؤنس في مجلة معهد الدراسات الاسلامية في مدريد
5: 129 - 191 وفيه نص رسالة للونشريسي سماها
(أسنى المتاجر، في بيان أحكام من غلب على وطنه
النصارى ولم يهاجر، وما يترتب عليه من العقوبات
والزواجر).
(2) روضات الجنات 93 أثنى عليه كثيرا وقال: من كبار
قضاة العامة - أي السنة - والخزانة التيمورية 3: 77
وكشف الظنون 516 وسركيس 783 وانظر مخطوطة من
مجموعته في طوبقبو 3: 609 ومخطوطات الظاهرية،
الفلسفة 116 والأزهرية 3: 414 (314؟) و 365 وفيهما
وفاته سنة 906 والأول أصح. وعنه طوبقبو 2: 270.
(1) انظر بدائع الزهور لابن إياس 3: 24 و 122 و 146
و 277 و 297 والكواكب السائرة 1: 156 وهدية
العارفين 1: 140 والتحفة السنية: مقدمة الفرنسية من
إنشاء موريتز Moritz. B.
(1) تاريخ الدول الاسلامية 187.
(2) السحب الوابلة - خ - وابن بشر 1: 22 وفيه (دفن
ابن عطوة في بلد الجبيلة المعروفة في العارض).
(3) البدر الطالع 1: 127 والبعثة العربية 32 وعبيكان 31.
270

ويقول العباس بن علي الموسوي إنه ألف
كتابه (نزهة الجليس - ط) خدمة لصاحب
الترجمة (1).
المهدي
(1208 - 1283 ه‍ = (1793 - 1864 م)
أحمد بن يحيى بن الحسن بن القاسم
ابن علي ابن المتوكل على الله، الحسني
القاسمي اليمني الجبلي (بكسر الجيم وسكون
الباء): من أئمة الزيدية باليمن. ولد
ونشأ في جبلة، وبويع بها (سنة 1259 ه‍)
وتلقب بالمهدي لدين الله، ثم تنحى للمتوكل
محمد بن يحيى (سنة 1261 ه‍) واستقر
في مدينة جبلة من اليمن الأسفل، وتوفى
بمكة.
أحمد حميد الدين
(1313 - 1382 ه‍ = 1895 - 1962 م)
أحمد بن يحيى بن محمد بن يحيى
حميد الدين: ملك اليمن، الامام الزيدي.
ولد في قفلة عذر، من بلاد حاشد. ونشأ
في حجر جده المنصور بالله محمد بن
يحيى. وتفقه وقرأ الحديث والمصطلح
والأدب. وعمل (نظما في الأحاديث
المسلسلة وشرحه - ط) وولي إمامة اليمن
سنة 1367 (1948 م) بعد أن كاد
يذهب العرش بثورة ابن الوزير (الآتية
ترجمته) فعقد اتفاقيات اقتصادية محدودة
مع أمريكا وروسيا والصين الشعبية،
تم على أثرها تعبيد الطرق بين تعز والحديدة
وصنعاء، وبنى ميناء الحديدة. ودخل
في اتحاد مصر وسورية سنة 1958 ولما
انفصلت سورية نظم (أرجوزة) هاجم
فيها الاشتراكية والتأميم، وانفصل كسورية.
وله أراجيز أخرى تدل على شاعرية أو
معرفة بالنظم ولازمته الأمراض في
أعوامه الأخيرة فتعطلت مصالح الناس.
واتخذ مدينة (تعز) عاصمة له، وكان
يكره الإقامة في صنعاء. وأنشأ بعض
السفارات في الخارج. وأذن للأمراء
وبعض المقربين منه، بإرسال صغارهم
للتعلم في خارج اليمن، ومنع سواهم.
وقامت الثورة في أيامه، وتعرض للخلع
أو القتل. ومما أخذ عليه قبل الثورة حصره
أمور الدولة كلها في يده. توفي في تعز،
دفن في صنعاء (1).
ابن بقي
(537 - 625 ه‍ = 1143 - 1228 م)
أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن،
ابن بقي بن مخلد الأموي، أبو القاسم:
من علماء القضاة ومن الكتاب الشعراء.
من أهل قرطبة. ووفاته بها. كان مقدما
في علوم العربية، وألف كتابا في (الآيات
المتشابهات) قيل إنه من أحسن ما كتب في
بابه. جمع شعره في (ديوان) قال الرعيني:
وقفت عليه وقيدت عنه جملة منه مع
بعض رسائل مما أنشأ أيام استكتابه (2).
أبو الفوارس
(360 - نحو 413 ه‍ = 971 - نحو 1022 م)
أحمد بن يعقوب، أبو الفوارس:
من دعاة الإسماعيلية. ولد في طرابلس
الشام وتعلم بها ثم بمعرة النعمان. ورحل إلى
مصر فتفقه بأصول المذهب الإسماعيلي.
وأمره الحاكم بأمر الله أن ينضم إلى
مشايخ الطائفة في بلاد الشام، فزار
فلسطين وطرابلس وطرسوس واللاذقية.
واستقر في القدموس، يعلم القرآن
ويدرس الصبيان فقه الإسماعيلية إلى أن
مات. له كتاب (بيت الدعوة الإسماعيلية
- خ) في خزانة مصنف أعلام الإسماعيلية،
و (رسالة الامامية)) (1).
ابن الصابوني
(675 - 731 ه‍ = 1277 - 1330 م)
أحمد بن يعقوب بن أحمد بن
يعقوب، جمال الدين ابن الصابوني،
ويقال له ابن المقري، الحلبي الأصل،
الدمشقي المولد والمنشأ، نزيل القاهرة:
من المشتغلين بالحديث. رحل في طلبه،
وكتب كثيرا، وولي مشيخة (المنكوتمرية)
وخرج لنفسه (أربعين حديثا تساعيات) (2).
ابن شكيل
(... - 605 ه‍ =... - 1208 م)
أحمد بن يعيش بن شكيل الصوفي،
أبو العباس: شاعر أندلسي، من أهل
شريش. له (ديوان شعر) قال ابن
الابار: توفي معتبطا (أي بلا علة) (3).

(1) نبلاء اليمن 1: 300 وأنيس الجليس 1: 14 ثم
2: 361.
(2) نيل الوطر 1: 248.
(1) وأنظر تحفة الاخوان، للقاضي الجرافي 32 - 37، 55
وشبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 1310 - 1312
ومجلة العرب، الباكستانية: ربيع الأول 1382 ص 31
والصحف اليومية في النصف الثاني من سنة 1962 ومنها
الأهرام في 21 / 9 / 62.
(2) قضاة الأندلس 117 وتكملة الصلة، القسم المفقود
141 والايراد - خ. للرعيني، وكان معاصرا له،
ولم يذكر قضاءه للقضاة في المغرب، وقال: كان
يرغب عن مذهب مالك ويميل إلى الظاهر وينزع إلى
ابن حزم ويتشيع له، لقيته مرارا بإشبيلية وقرطبة وجالسته
كثيرا.
(1) أعلام الإسماعيلية 126.
(2) الدرر الكامنة 1: 336 ت 737.
(3) تحفة القادم.
271

أحمد بن يوسف الكاتب
(... - 213 ه‍ =... - 828 م)
أحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح
العجلي بالولاء، المعروف بالكاتب: وزير
من كبار الكتاب. من أهل الكوفة. ولي
ديوان الرسائل للمأمون، واستوزره بعد
أحمد بن أبي خالد الأحول، وتوفي
ببغداد. وكان فصيحا، قوي البديهة،
يقول الشعر الجيد، له (رسائل) مدونة.
وهو صاحب البيت المشهور:
(إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه *
فصدر الذي يستودع السر أضيق) (1)
حمدان
(183 - 264 ه‍ = 799 - 878 م)
أحمد بن يوسف بن خالد المهلبي
الأزدي السلمي النيسابوري، أبو الحسن،
الملقب بحمدان: من رجال الحديث
الثقات. روى عنه مسلم وأبو داود والنسائي
وابن ماجة وغيرهم (1).
ابن الداية
(... - نحو 340 ه‍ =... نحو 952 م)
أحمد بن يوسف بن إبراهيم البغدادي
المصري، أبو جعفر الكاتب، ابن الداية:
باحث، من وجوه الكتاب الفصحاء.
كانت له معرفة بالأدب والتاريخ والطب
والفلك والحساب. وله شعر حسن. أصله
من بغداد، هاجر منها أبوه إلى دمشق
واستقر بمصر. واشتهر أبو جعفر بمصر،
فولي أعمالا ديوانية في العهد الطولوني،
وصنف كتبا، منها (المكافأة - ط)
و (حسن العقبى) نقل عنه ابن أبي أصيبعة،
و (سيرة أحمد بن طولون) و (وسيرة أبي
الجيش خمارويه) و (سيرة هارون بن
أبي الجيش) و (أخبار غلمان بني طولون)
و (أخبار الأطباء) و (مختصر المنطق)
و (أخبار المنجمين) و (السياسة لإفلاطون
- ط) (1).
العطار
(... - 359 ه‍ =... - 969 م)
أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد بن
منصور، أبو بكر العطار: من المشتغلين
بالحديث. كان عطارا ببغداد. أصله من
نصيبين. قال الذهبي: كان عريا من
العلم، وسماعه صحيح. له (الفوائد - خ)
أوراق منه، و (الحديث - خ) كلاهما في
الظاهرية (2).
الأكحل الكلبي
(... - 417 ه‍ =... - 1026 م)
أحمد بن يوسف بن عبد الله بن محمد
الكلبي القضاعي، المعروف بالأكحل: أمير
صقلية. كان أبوه قد فلج سنة 388 ه‍،
ونزل عن الامارة إلى ابنه جعفر، وثارت
صقلية على جعفر، فعزله أبوه وأقام أحمد
(الأكحل) سنة 410 ه‍، في مكانه.
ولقب بأسد الدولة، ودانت له البلاد،
وصد النورمانديين. ولكنه فسح المجال

(1) تاريخ بغداد 5: 216 والوزراء والكتاب 304 ومعجم
الأدباء 2: 160 والبداية والنهاية 10: 269 والنجوم
الزاهرة 2: 206 وأمراء البيان 1: 218 - 243
وفهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة الثالثة.
(1) تهذيب التهذيب 1: 91.
(1) معجم والأدباء 2: 157 وطبقات الأطباء 1: 190
و 207 والمكافأة: مقدمة الناشر. وفهرس دار الكتب
3: 380 ومجلة الزهراء 1: 158 وأرخ مصحح
كشف الظنون وفاته سنة 334 ه‍ / 945 م، انظر
الصفحة 1015 في كلامه على سيرة أحمد بن طولون.
(2) العبر 2: 313 وابن قاضي شهبة - خ. وانظر التراث
1: 479.
272

لدخول ابن له اسمه (جعفر) في سياسة
الامارة، فميز فريقا من أهلها عن فريق،
ولجأ المضطهدون إلى ابن باديس (صاحب
القيروان) يستصرخونه، فوجه ابن
باديس جيشا إلى صقلية استولى على قصر
الامارة وقتل الأكحل (1).
المنازي
(... - 437 ه‍ =... - 1045 م)
أحمد بن يوسف المنازي، أبو نصر:
شاعر وجيه، استوزره أحمد بن مروان
(صاحب ميافارقين) واجتمع بأبي العلاء
المعري وله معه قصة لطيفة ذكرها ابن
خلكان. نسبته إلى منازجرد (من بلاد
أرمينية) وتوفي بميافارقين (من ديار بكر)
وهو صاحب الأبيات التي أولها:
(وقانا لفحة الرمضاء واد، *
سقاه مضاعف الغيث العميم)
وهي منسوبة لحمدة بنت زياد (انظر
ترجمتها) (2).
المستعين بالله
(... - 503 ه‍ =... - 1109 م)
أحمد (المستعين) بن يوسف (المؤتمن)
ابن أحمد (المقتدر) بن سليمان بن محمد
ابن هود: رابع ملوك الدولة الهودية (من
دول الطوائف بالأندلس) وكان مقام
ملوكها في سرقسطة. ولي بعد وفاة أبيه سنة
478 ه‍. وكان من الغزاة وله وقائع مع
الإفرنج وكانت في أيامه وقعة وشقة
(Huesca) سنة 489 ه‍، (1096 م)
قتل فيها نحو 10 آلاف من جيشه. واستمر
في الامارة إلى أن قتل شهيدا في معركة
لدفع العدو بظاهر سرقسطة (3).
ابن الأزرق الفارقي
(510 - بعد 577 ه‍ = 1117 - بعد 1181 م)
أحمد بن يوسف بن علي ابن الأزرق
الفارقي: مؤرخ رحالة، من أهل ميافارقين.
ولد وتعلم بها، ثم ببغداد. وقام برحلات
إلى بلاد فارس (إيران) والعراق والجزيرة
وأرمينية والشام. وتولى مناصب. منها
الاشراف على الأوقاف بظاهر ميافارقين
(سنة 543) ونظارة حصن كيفا (562)
وصنف كتابه (تاريخ ميافارقين وآمد)
المسمى (تاريخ الفارقي - ط) قسم
الدولة المروانية منه. فذكر مشاهداته
في بغداد (سنة 534) وزياراته لآمد
والموصل (544) وماردين ودمشق (565
و 566) كما زار بلد الروم واخلاط،
والري وبرجيس، وبركري ونوشهر،
وتبريز، وحمص، وحماة، وحلب،
ومنبج، وحران، ورأس العين، ودير
صليبا، والمدائن. ومن أهم رحلاته زيارته
لمملكة جورجيا وإيراده حوادث جرت
بين ملك جورجيا وبعض ملوك المسلمين.
وفي سنة 548 مر بتفليس وأقام فيها مدة،
وفي 549 كان في دربند. وتحدث عن
كثير مما رأى وسمع في رحلاته. ولم
يظفر بتاريخ وفاته (1).
المحسن الأيوبي
(577 - 633 ه‍ = 1181 - 1235 م)
أحمد (المحسن، ظهير الدين أبو
العباس) بن يوسف (الناصر صلاح الدين)
ابن أيوب: من أمراء الدولة الأيوبية
وعلمائها. ولد بمصر وسمع بها وبدمشق
ومكة وغيرها. وحدث. وتوفي بحلب (1).
التيفاشي
(580 - 651 ه‍ = 1184 - 1253 م)
أحمد بن يوسف بن أحمد بن أبي بكر
ابن حمدون، شرف الدين القيسي التيفاشي:
عالم بالحجارة الكريمة غزير العلم بالأدب
وغيره، من أهل تيفاش (من قرى
قفصة، بأفريقية) ولد بها، وتعلم بمصر،
وولي القضاء في بلده، ثم عاد إلى القاهرة
وتوفي بها. من كتبه (أزهار الأفكار في
جواهر الأحجار - ط) ومنه نسخ مخطوطة
فيها زيادات على المطبوع، و (الأحجار
التي توجد في خزائن الملوك وذخائر
الرؤساء - ط) و (خواص الأحجار
ومنافعها - خ) و (فصل الخطاب، في
مدارك الحواس الخمس لأولي الألباب)
موسوعة كبيرة، اختصرها ابن منظور -
صاحب لسان العرب - وسمى الجزء الأول
منها (نثار الأزهار، في الليل والنهار - ط)
و (نزهة الألباب، فيما لا يوجد في كتاب
- خ) مبتور الآخر، أدب ومجون.
في خزانة الرباط (1333 كتاني) وكنيته
فيه شهاب الدين. و (متعة الاسماع في
علم السماع - خ) مسودته بخطه، في
خزانة محمد الطاهر بن عاشور، بتونس
(كما في مذكرات حسن حسني عبد
الوهاب الصمادحي). قلت: وهو في صلة
التكملة - خ، للحسيني: (المغربي

(1) المسلمون في جزيرة صقلية 177.
(2) معجم البلدان 7: 164 ووفيات الأعيان 1: 44.
(3) ابن خلدون 4: 163 ونفح الطيب 1: 208 وفي
دائرة المعارف البريطانية 11: 863 أن (بيدرو الأول
ملك أراغون) هو الذي استولى على وشقة سنة 1096 م -
489 ه‍.
(1) د. بدوي عبد اللطيف عوض، في مقدمة (تاريخ
الفارقي) وانظر لمعرفة، اللوحة رقم 5 في الصفحة
293 ففيها نموذجان من خطه أحدهما سنة 572 والثاني
سنة 577 و 569: 1. S. Broc.
(1) ترويح القلوب 98 - 99 وفيه وفاته سنة 633 والعبر
5: 136 وأرخ وفاته سنة 634 وعنه الشذرات.
273

القفصي التيفاشي) ولم يذكر (القيسي) (1).
ابن فرتون
(... - 660 ه‍ =... - 1262 م)
أحمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف
ابن إبراهيم السلمي، أبو العباس ابن فرتون:
مؤرخ من أهل (فاس) نزل بسبتة نحو سنة
630 ودخل الأندلس سنة 635 فزار
الجزيرة الخضراء ومالقة وهو يأخذ عن
علماء كل بلد يدخله، ويأخذون عنه.
واستقر بسبتة إلى أن توفي عن سن عالية.
له (الذيل على الصلة) و (الاستدراك
والاتمام) استدرك فيه على السهيلي في كتاب
التعريف والاعلام، و (برنامج) ضمنه ما
رواه (2).
الكواشي
(590 - 680 ه‍ = 1194 - 1281 م)
أحمد بن يوسف بن الحسن بن رافع
ابن الحسين بن سويدان الشيباني الموصلي،
موفق الدين أبو العباس الكواشي: عالم
بالتفسير، من فقهاء الشافعية. من أهل
الموصل. كان يزوره الملك ومن دونه
فلا يقوم لهم ولا يعبأ بهم. من كتبه
(تبصرة المتذكر - خ) في تفسير القرآن،
و (كشف الحقائق - خ) الجزء الثالث
منه، ويعرف بتفسير الكواشي. و (تلخيص
في تفسير القرآن العزيز - خ) في دمشق
نسبته إلى كواشة (أو كواشى) قلعة
بالموصل. كف بصره بعد بلوغه
السبعين (1).
السمين
(... - 756 ه‍ =... - 1355 م)
أحمد بن يوسف بن عبد الدايم
الحلبي، أبو العباس، شهاب الدين
المعروف بالسمين: مفسر، عالم بالعربية
والقراءات. شافعي، من أهل حلب.
استقر واشتهر في القاهرة. من كتبه
((تفسير القرآن) عشرون جزءا، و (القول
الوجيز في أحكام الكتاب العزيز - خ)
الجزء الأول منه، و (الدر المصون - خ)
في إعراب القرآن، مجلدان ضخمان،
و (عمدة الحفاظ، في تفسير أشرف
الألفاظ - خ) في غريب القرآن، منه
تصوير ثلاثة أجزاء في 6 مجلدات، بجامعة
الرياض كتب سنة 995 وكان في عشرين
مجلدة رآها ابن حجر بخطه، و (شرح
الشاطبية) في القراءات قال ابن الجزري:
لم يسبق إلى مثله (2).
أبو جعفر الرعيني
(... - 779 ه‍ =... - 1378 م)
أحمد بن يوسف بن مالك الرعيني
الغرناطي ثم البيري، أبو جعفر الأندلسي:
أديب، له نظم. ولد بعد سنة 700 ه‍،
ورافق ابن جابر الأندلسي (الأعمى) في
رحلته إلى المشرق سنة 738 فعرفا (بالأعمى
والبصير). وأقام بحلب نحو 30 سنة،
ومات قبل ابن جابر، ورثاه هذا. قال ابن
حجر والسيوطي: كان عارفا بالنحو، كثير
التواليف في العربية وغيرها. من كتبه شرح
(بديعة) رفيقه ابن جابر، و (رسالة -
خ) بدار الكتب، في السيرة والمولد النبوي،
و (طراز الحلة - خ) بدار الكتب في
البلاغة (1).
السيرجي
(778 - 862 ه‍ = 1377 - 1457 م)
أحمد بن يوسف بن محمد، أبو
العباس، شهاب الدين الحلوجي
(الشيرجي) السيرجي الشافعي: فقيه عالم
بالفرائض، مصري من أهل المحلة أصله
من الحلوج إحدى قراها يعرف بالسيرجي
أو (الشيرجي) كأبيه. مولده بالمحلة
ووفاته بالقاهرة. تعلم ببلده ثم بالقاهرة
وتصدى للتدريس والافتاء. وصنف
(الطراز المذهب لاحكام المذهب - خ)
في فقه الشافعية، بدار الكتب (23809 ب)
وشستربتي (5482) و (مختصر شواهد
الألفية للعيني - خ) في دار الكتب (2:
158) كتبه سنة 841 بخطه، ونظم
أرجوزة مختصرة سماها (المربعة) أربعة
أقسام في الفرائض وغيرها، ثم شرحها
في مجلد. وغمزه بعضهم من جهة القضاء
في أنه يتسرع ويخطئ إلا إذا كتب (2).

(1) الديباج المذهب 74 وشجرة النور 170 والفهرس
التمهيدي 543 و 544 ومعجم المطبوعات 651 وفي
إيضاح المكنون - ذيل كشف الظنون - 1: 549 أن
للتيفاشي كتاب (رجوع الشيخ إلى صباه) في مجلدين،
والمعروف أن المطبوع من رجوع الشيخ، هو لابن
كمال باشا - أحمد بن سليمان المتوفى سنة 940 ه‍ -
وقد ذكرناه في جملة تآليفه، غير أن صاحب كشف
الظنون يقول - ص 835 - إن ابن كمال باشا (ترجمه
بإشارة السلطان سليم) العثماني، فكلمة (ترجمه)
تقتضي إعادة النطر في نسبة الكتاب إليه، وتقوي
احتمال أن يكون الأصل للتيفاشي. وورقات 2: 448
- 460 واقرأ مقالا عنه وعن كتبه، في مجلة المجمع
العلمي العربي بدمشق 39: 12 - 26.
(2) جذوة الاقتباس 46 وهو فيه (ابن فرتوت) والتصحيح
من بحث للأستاذ محمد الفاسي في مجلة رسالة المغرب،
عدد شوال 1370.
(1) النجوم الزاهرة 7: 348 ونكت الهميان 116 والمكتبة
الأزهرية 1: 180 و 259 والنشرة 4: 4 وبرنامج
القرويين 25 وفيه ذكر جزأين مخطوطين، من تفسيره،
أحدهما من الأول إلى سورة الإسراء، والثاني أوله
سورة صلى الله عليه وآله قلت: ورأيت في مغنيسا (الرقم 85)
الجزء الثاني من (تفسير الكواشي) وبه تم الكتاب. ولا
أعلم أي تفسير هو من تفاسيره؟
(2) إعلام النبلاء 5: 24 وغاية النهاية 1: 152 والمكتبة
الأزهرية 1: 150 و 254 وجامعة الرياض 1: 46
والدرر الكامنة 1: 339.
(1) الدرر الكامنة 1: 340 وفي هامش إحدى النسخ المخطوطة
منه أن أبا جعفر (شرح ألفية ابن معط شرحا عظيما حافلا
في أحد عشر مجلدا بخطه وهو خط حسن على طريقة
المغاربة، أبان هذا الشرح عن علم جم واطلاع كثير
ونظر دقيق). وبغية الوعاة 14 و 176 ودار الكتب
5: 200.
(2) الضوء 2: 249 والنجوم الزاهرة 16: 190 وكشف
1109.
274

الحصكفي
(... - 894 ه‍ =... - 1489 م)
أحمد بن يوسف بن حسين بن يوسف
الحصفكي العباسي: قاضي القضاة، من
أهل حصن كيفي (من ديار بكر) أقام في
تبريز اثني عشر عاما يطلب العلم، ثم ولي
تدريس الجامع العمري بالجزيرة، فقضاء
حصن كيفي (1) إلى أن توفي بها. له (تحفة
الفوائد بشرح العقائد) و (كشف الدرر في
شرح المحرر) (2).
ابن يوسف
(... - 927 ه‍ =... - 1521 م)
أحمد بن يوسف الراشدي الملياني:
متصوف صالح، من أهل المغرب. تنسب
إليه الطريقة (اليوسفية) قال فيه صاحب
لقط الفرائد: الرجل الصالح وحاشاه
أن يقول ما قيل عنه. قلت: وفي خزانة
الرباط (1457 د) كتاب في (مناقبه)
مجهول المصنف (3).
القرماني
(939 - 1019 ه‍ = 1532 - 1610 م)
أحمد بن يوسف بن أحمد بن سنان
القرماني الدمشقي: مؤرخ منشئ، حسن
المحاضرة، رقيق المعاشرة. ولد ونشأ في
دمشق وتولى فيها النظر في وقف الحرمين.
له التاريخ المعروف بتاريخ القرماني واسمه
(أخبار الدول وآثار الأول - ط) و (الروض
النسيم في مناقب السلطان إبراهيم - خ)
ومات في دمشق (4).
الفاسي
(971 - 1021 ه‍ = 1563 - 1612 م)
أحمد بن يوسف (أبي المحاسن)
ابن محمد بن يوسف، أبو العباس الفهري
القصري الفاسي: فقيه مالكي غزير العلم
بالحديث. من بني الجد. أندلسي الأصل.
ولد بالقصر الكبير (بين الرباط وطنجة)
ورحل إلى فاس فقرأ على علمائها واشتهر
بها. حتى قيل: كانت تصحح نسخ
البخاري ومسلم من حفظه. ولما أراد
سلطان الوقت جمع العلماء ومفاوضتهم
في تمكين الأسبان من ثغر العرائش، فر منها
وأقام بجبل أبي زيري، من مصمودة،
إلى أن توفي. ودفن في موضع هناك يعرف
بالمنيزلة. له كتب، منها (شرح رائية
الشريشي في السلوك - ط) وجزء في
(حكم الذكر جماعة - ط) و (شرح
عمدة الاحكام للمقدسي) و (المنح
الصفية في الأسانيد اليوسفية - خ) في
خزانتي الرباط وفاس، جمع بها أسانيد
والده (1).
الكوازي
(... - 1188 ه‍ =... - 1774 م)
أحمد بن يوسف الكوازي العباسي
البصري الشافعي: عالم بالأدب والطب،
من أهل البصرة. مات بالطاعون. له
(اللطائف السنية، في شرح المقامات
الحريرية - خ) بخطه 788 صفحة،
فرغ منه في شعبان 1175 و (المجموع
في الطب - خ) بخطه أيضا 924 صفحة.
كلاهما في البصرة (2).
أحمد الحديث
(1111 - 1191 ه‍ = 1700 - 1777 م)
أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن
ابن الإمام القاسم بن محمد الحسني،
المعروف بالحديث: فقيه زيدي يماني،
من أهل صنعاء. كان كثير الاشتغال
بالحديث حتى لقب به. وله علم بالأدب،
وشعر فيه رقة، وتصانيف منها (تخريج
مجموع الامام زيد بن علي) إثباتا لصحته.
توفي بالروضة ودفن بصنعاء (1).
أحمد زبارة
(1166 - 1252 ه‍ = 1753 - 1836 م)
أحمد بن يوسف بن الحسين بن أحمد
ابن الأمير حسين المعروف بزبارة (2) من
سلالة الهادي إلى الحق الحسني الطالبي:
فقيه، من مجتهدي الزيدية، من أهل
صنعاء، مولدا ووفاة. له رسائل وأجوبة
مفيدة، منها (أنوار التمام المشرقة بضوء
الاعتصام) أكمل به كتاب الاعتصام
للامام المنصور القاسم بن محمد (3).

(1) في معجم البلدان (كيفا) بفتح أوله. وفي القاموس
(كيفى كضيزى) بكسر أوله.
(2) در الحبب (مخطوط).
(3) لقط الفرائد - خ - والرحلة الورثيلانية 38 و 290
(4) خلاصة الأثر 1: 209 وآداب اللغة 3: 305 وكشف
الظنون 26.
(1) عناية أولي المجد 23 ومرآة المحاسن 151 - 159
ومخطوطات الرباط 2: 199 ومعجم المطبوعات
1428 وتاريخ القادري - خ - ودراسة بيلوغرافية 122
قلت: المصادر متفقة على تعريف الفاسيين ببني (الجد)
إلا إنني رأيت في كناش مخطوط عندي ترجمة ليوسف
ابن محمد، والد صاحب الترجمة ما نصه: (وهم
- أي - الفاسيون - ينتسبون إلى بني أنكد - وعلى الكاف
ثلاث نقط - كبراء مالقة، وبنو أنكد من بني فهر).
(2) العباسية 1: 31، 87.
(1) نبلاء اليمن 1: 306.
(2) اشتهر الأمير حسين بزبارة، لأنه أول من سكن هجرة
دار الشريف بقرب هجرة (زبارة) في أعلى وادي
مسور، من خولان العالية، باليمن.
(3) البدر الطالع 1: 130 ونيل الوطر 1: 249.
275

ابن الشلبي
(... - 947 ه‍ =... - 1540 م)
أحمد بن يونس بن محمد، أبو
العباس شهاب الدين المعروف بابن الشلبي:
فقيه حنفي مصري، وفاته بالقاهرة.
له (حاشية على شرح الزيلعي للكنز - ط)
و (الفتاوي - خ) في الأزهرية، جمعها
حفيده علي بن محمد المتوفى سنة 1010
ورتبها على أبواب الكنز، و (الدرر
الفرائد - خ) في الأزهرية، حاشية على
شرح الأجرومية، جردها ولده محمد
سنة 1017 (1).
العيثاوي
(941 - 1025 ه‍ = 1534 - 1617 م)
أحمد بن يونس بن أحمد، شهاب
الدين العيثاوي: فاضل أفتى ودرس.
مولده ووفاته في دمشق، ونسبته إلى عيثا
(من قرى البقاع العزيزي - على مقربة
من دمشق) قدم والده منها. من تصانيفه
متن سماه (الحبب) في فقه الشافعية،
وشرح له سماه (الخبب في التقاط
الحبب) وكان أفقه أهل زمانه وعليه
المعول في الفتوى بينهم (2).
(الخليفي)
(1131 - 1209 ه‍ = 1719 - 1795 م)
أحمد بن يونس الخليفي الأزهري
الشافعي، أبو العباس: فقيه أصولي
نحوي من أهل القاهرة. تولى الافتاء
بالمحمدية. له كتب، منها (نتائج الفكر -
خ) حاشية على شرح السمرقندية في
آداب البحث (3).
الأحمدي = محمد بن علي 909؟
الأحمدي (العطار) = أحمد بن عثمان
نحو 1335
ابن أحمر (الكناني) = هنئ بن أحمر
ابن الأحمر = عمرو بن الأحمر نحو 65
الأحمر = خلف بن حيان نحو 180
الأحمر = علي بن الحسن 194
الأحمر = أبان بن عثمان نحو 200
الأحمر = (النخعي) = إسحاق بن محمد
286.
ابن الأحمر = محمد بن معاوية نحو 365
ابن الأحمر = محمد بن يوسف 671
ابن الأحمر = إسماعيل بن فرج 725
ابن الأحمر = محمد بن يوسف 810
ابن الأحمر (الناصر) = يوسف بن
يوسف 820
ابن الأحمر (المؤرخ) = إسماعيل بن
يوسف
ابن الأحمر = سعد بن علي 869
أحمر بن شميط
(... - 67 ه‍ =... - 686 م)
أحمر بن شميط البجلي: أحد القادة
الشجعان. من أصحاب المختار الثقفي،
شهد أكثر وقائعه مع بني أمية وعبيد الله
ابن زياد. ووجهه المختار بجيش من
الكوفة لقتال مصعب بن الزبير، فتلاقيا
في المذار، فقتل ابن شميط وتفرق من
معه (1)
ابن الأحنف = العباس بن الأحنف 192
الأحنف العكبري = عقيل بن محمد 385
الأحنف بن قيس
(3 ق ه‍ - 72 ه‍ = 619 - 691 م)
الأحنف (1) بن قيس بن معاوية بن
حصين المري السعدي المنقري التميمي، أبو
بحر: سيد تميم، وأحد العظماء الدهاة
الفصحاء الشجعان الفاتحين. يضرب له
المثل في الحلم. ولد في البصرة وأدرك
النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يره. ووفد على عمر،
حين آلت الخلافة إليه، في المدينة،
فاستبقاه عمر، فمكث عاما، وأذن له
فعاد إلى البصرة، فكتب عمر إلى أبي
موسى الأشعري: أما بعد فأدن الأحنف
وشاوره واسمع منه الخ. وشهد الفتوح في
خراسان (2) واعتزل الفتنة يوم الجمل، ثم
شهد صفين مع علي. ولما انتظم الامر لمعاوية
عاتبه، فأغلظ له الأحنف في الجواب،
فسئل معاوية عن صبره عليه، فقال: هذا
الذي إذا غضب غضب له مئة ألف لا
يدرون فيم غضب. وولي خراسان.
وكان صديقا لمصعب بن الزبير (أمير
العراق) فوفد عليه بالكوفة فتوفي فيها
وهو عنده. أخبار كثيرة جدا، وخطبه
وكلماته متفرقة في كتب التاريخ والأدب
والبلدان، حرية بالجمع. قال رجل ليحيى
البرمكي: أنت والله أحلم من الأحنف

(1) شذرات 8: 267 والأزهرية 2: 139، 213
و 4: 196.
(2) خلاصة الأثر 1: 369.
(3) الجبرتي 2: 259 وحلية البشر 1: 176 وفيهما أسماء
بقية كتبه، وكلها حواش وشروح. ودار الكتب
2: 226 والأزهرية 4: 449 ومخطوطات الظاهرية،
اللغة 378 - 384.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 66 و 67 ه‍.
(1) الأحنف، باتفاق أكثر المؤرخين، لقب لصاحب
الترجمة لحنف كان في رجله أي اعوجاج. واختلفوا
في اسمه، فقيل (الضحاك) وقيل (صخر) وسماه ابن
حزم في جمهرة الأنساب 206 (الأحنف) وجعله ابن
حجر العسقلاني، في تهذيب التهذيب 1: 191 وهو
مرتب على الحروف، بعد أحمر.
(2) قال ياقوت في معجم البلدان 3: 409 أنفذه عمر
سنة 18 ه‍، لغزو خراسان، فدخلها وتملك مدنها،
فبدأ بالطبسين ثم هراة ومرو الشاهجان ونيسابور في مدة
يسيرة، وهرب منه يزدجر بن شهريار ملك الفرس
إلى خاقان ملك الترك بما وراء النهر
276

ابن قيس، فقال يحيى: ما يقرب إلينا
من أعطانا فوق حقنا! ولعبد العزيز بن
يحيى الجلودي كتاب (أخبار الأحنف)
وكنت قد جمعت طائفة من سيرته وأخباره
عسى أن أوفق إلى جعلها كتابا (1).
الأحوص = عبد الله بن محمد 105
أبو الأحوص = محمد بن الهيثم 279
الأحول (الشاعر) = يعلي بن مسلم 90
الأحول = عاصم بن سليمان 142
الأحول = سعيد بن نجاح 481
أحيحة بن الجلاح
(... - نحو 130 ق ه‍ =... - نحو 497 م)
أحيحة بن الجلاح بن الحريش
الأوسي، أبو عمرو: شاعر جاهلي من دهاة
العرب وشجعانهم. قال الميداني: كان
سيد يثرب (المدينة) وكان له حصن فيها
سماه (المستظل) وحصن في ظاهرها سماه
(الضحيان) ومزارع وبساتين ومال وفير.
وقال البغدادي: كان سيد الأوس في
الجاهلية. وكان مرابيا كثير المال. أما
شعره فالباقي منه قليل جيد (2).
ابن أحيد = أحمد بن محمد 436
الأحيمر السعدي
(... - نحو 170 ه‍ =... - نحو 787 م)
الأحيمر السعدي: شاعر، من
مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.
كان لصا فاتكا ماردا. من أهل بادية
الشام. أتى العراق، وقطع الطريق،
فطلبه أمير البصرة (سليمان بن علي
ابن عبد الله بن عباس) ففر، فأهدر دمه.
وتبرأ منه قومه. وطال زمن مطاردته:
فحن إلى وطنه - كما يقول ياقوت - ونظم
قصيدته التي مطلعها:
(لئن طال ليلي بالعراق، لربما
أتى لي ليل بالشآم قصير)
ومنها البيت المشهور:
(عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى
وصوت انسان فكدت أطير)
وتاب بعد ذلك عن اللصوصية، ونظم
أبياتا في توبته أوردها الآمدي نقلا عن
أبي عبيدة. وقال أبو علي القالي: هو
الأحيمر بن (فلان) ابن الحارث بن يزيد
السعدي وقال ابن قتيبة المتوفى سنة 276 ه‍:
(وهو - أي الأحيمر - متأخر، وقد رآه
شيوخنا) (1).
الاخباري = محمد بن عبد النبي 1232
الاخباري (الميرزا) = علي بن محمد 1273
أختري = مصطفى بن أحمد 968
اختيار الدين = الحسين بن غياث الدين
الأخرس = عبد الغفار بن عبد الواحد
الأخرم (الأسدي) = محرز بن نضلة
الأخرم = محرز بن نضلة 6
ابن الأخرم = محمد بن يعقوب 344
الأخرم = علي بن أحمد 494
ابن الأخرم = أبو بكر بن عبد الله 1091
الأخسيكثي = أحمد بن محمد 528
الأخسيكثي = محمد بن محمد 644 =
الإخشيد = محمد بن طغج 334
ابن الإخشيد = الحسن بن عبيد الله 371
الإخشيدي = كافور 357
الإخشيدي = فاتك 359
ابن الإخشيذ = أحمد بن علي 326
ابن الأخضر = علي بن عبد الرحمن 514
ابن الأخضر = عبد العزيز بن محمود 611
الأخضري = عبد الرحمن بن محمد 983
الأخطل = غياث بن غوث 90
الأخطل الصغير = بشارة بن عبد الله 1388
الأخفش الأكبر = عبد الحميد بن عبد
المجيد
الأخفش الأوسط = سعيد بن مسعدة 215
الأخفش الأصغر = علي بن سليمان 315
الأخفش = هارون بن موسى 292
الأخفش = صلاح بن حسين 1242
الأخفش = محمد سعيد، نحو 1283
الإخميمي = أحمد بن أبي القاسم 789
الأخنائي = محمد بن أبي بكر 750
الأخنائي = إبراهيم بن محمد 777
الأخنس بن شهاب
(... - نحو 70 ق ه‍ =... - نحو 555 م)
الأخنس بن شهاب بن ثمامة بن أرقم
التغلبي: شاعر جاهلي، من أشراف تغلب
وشجعانها. وهو صاحب القصيدة المختارة
(في المفضليات) وأولها:
(لابنة حطان بن عوف منازل،
كما رقش العنوان في الرق كاتب)
حضر وقائع حرب البسوس. وله فيها
شعر. وتوفي بعدها (1).
ابن الأحنف = أحمد بن أبي بكر 717
الاخوان = محمد بن قاسم 904
الأخوص = زيد بن عمرو 50؟
ابن الاخوة = عبد الرحيم بن أحمد 548
ابن الاخوة = محمد بن محمد 729
أخي جلبي = يوسف بن جنيد 902
ابن أخي حزام = محمد بن يعقوب 250؟
أخي زاده = عبد الحليم بن محمد 1013
ابن أخي رفيع = عبد الله بن محمد 318
ابن أخي ميمي (الدقاق) = محمد بن
عبد الله 390

(1) ابن سعد 7: 66 وابن خلكان 1: 230 وذكر أخبار
أصبهان 1: 224 وجمهرة الأنساب 206 وتهذيب
ابن عساكر 7: 10 والسير 81 وتاريخ الخميس 2:
309 وفيه وفاته سنة 72 ه‍ عن 70 سنة أو أكثر.
وتاريخ الاسلام للذهبي 3: 129 وفيه 2: 384 (أرخه
يعقوب الفسوي سنة 67 والأصح وفاته سنة 72).
وفي ألف باء للبلوي 2: 343 (كان الأحنف بن قيس
ثطا يعني كوسجا، وكان رهطه يقولون وددنا أننا
اشترينا للأحنف لحية بعشرين ألفا!).
(2) الأغاني 13: 115 وأمثال الميداني 1: 13 ومحاضرات
المجمع العلمي العربي 1: 167 وخزانة الأدب للبغدادي
2: 23 وفيه عن الأغاني أن سلمى بنت عمرو العدوية
كانت زوجة لأحيحة (وأخذها بعده هاشم بن عبد
مناف فولدت له عبد المطلب) وبهذا تكون وفاة أحيحة
قبل وفاة هاشم.
(1) المؤتلف والمختلف للآمدي 36 وسمط اللآلي 195
ومعجم البلدان 4: 101 والشعر والشعراء 307.
(1) المؤتلف والمختلف 27 والتبريزي 2: 123 وشعراء
النصرانية 184 وخزانة البغدادي 3: 169 وفيه أنه
جاهلي (قبل الاسلام بدهر).
277

أخيل الرندي
(... - 560 ه‍ =... - 1165 م)
أخيل بن إدريس، أبو القاسم:
كاتب نابه الذكر. من أهل رندة
(Ronda) بالأندلس. كان يكتب
للملثمين ثم لحق ببلدته (رندة) وضبطها
فأطاعه أهلها مدة قصيرة. وغلبه عليها
ابن غرون، فخرج واستوطن مراكش.
ثم ولي قضاء قرطبة، فقضاء إشبيلية
وتوفي في هذه. وكان سمحا جوادا
بليغا (1).
الأخيلية = ليلى بنت عبد الله 75
أد
أدد بن زيد
(... -... =... -...)
أدد بن زيد بن يشجب بن عريب
الكهلاني، من قحطان: جد جاهلي، بنوه
طي والأشعريون ومذحج ومرة. وقد
ذكرنا كل واحد من هؤلاء في مكانه (2).
الأدرنوي = إبراهيم بن حمزة 970؟
الأدرنوي = محمد بن حسن 866.
الأدرنوي = محمد كأمي 1136
أدريان باربيي = كازيمير أدريان
بارتيلمي
(1276 - 1369 ه‍ = 1859 - 1950 م)
أدريان بارتيلمي Adrian Barthelmy
مستشرق فرنسي. كان أستاذا للعربية
في مدرسة اللغات الشرقية بباريس.
وشغل قبل ذلك مناصب (دبلوماسية)
في البلاد الشرقية. له كتب، منها
(قاموس عربي فرنسي - ط) جزءان
منه. وهو خمسة أجزاء في اللغة العامية
بسورية ولبنان وفلسطين. مات في
باريس (1)
ابن إدريس = عمر بن إدريس 220
ابن إدريس = محمد بن إدريس 221
ابن إدريس = يحيى بن يحيى، نحو 260
ابن إدريس = علي بن عمر، نحو 270
ابن إدريس = يحيى بن القاسم 292
ابن إدريس = سعيد بن صالح 305
ابن إدريس = يحيى بن إدريس 332
ابن إدريس = صالح بن سعيد 335
ابن إدريس = محمد بن أحمد 601
ابن إدريس = إدريس بن إبراهيم 606
ابن إدريس = أحمد بن إدريس 1253
ابن إدريس = الإدريسي
ابن إدريس
(... - 606 =... - 1209 م)
إدريس بن إبراهيم بن عبد الرحمن،
أبو يحيى بن إدريس: قاض أندلسي، من
بني تجيب. من أهل مرسية. كانت له
معرفة بالفقه والأدب. له (الاشراف) في
اختصار سيرة ابن إسحاق (2).
إدريس العلوي
(1260 - 1316 ه‍ = 1844 - 1898 م)
إدريس بن أحمد بن أبي بكر بن أبي
زكري الحسني العلوي، وعرفه بعضهم
بالفضيلي: نسابة، له نظم من فضلاء
المغرب. مولده ووفاته بفاس. اشتهر
بكتابه (الدرر البهية والجواهر النبوية - ط)
على الحجر، جزآن، في أنساب العلويين
وغيرهم في المغرب. وهو العمدة الآن
في موضوعه (3).
إدريس بن إدريس
(177 - 213 ه‍ = 793 - 828 م)
إدريس بن إدريس بن عبد الله بن
الحسن المثنى، أبو القاسم: ثاني ملوك
الأدارسة في المغرب الأقصى، وباني
مدينة فاس. ولد في وليلي (بجبل زرهون،
على نحو 30 كم من مكناس) وتوفي أبوه
وهو جنين، فقام بشؤون البربر راشد
(مولى أبيه إدريس الأول وأمينه) وقتل
راشد سنة 186 ه‍، فقام بكفالة إدريس
أبو خالد العبدي، حتى بلغ الحادية عشرة،
فبايعه البربر في جامع وليلي سنة 188 ه‍،
فتولى ملك أبيه وأحسن تدبيره. وكان
جوادا فصيحا حازما، أحبته رعيته،
واستمال أهل تونس وطرابلس الغرب
والأندلس إليه (وكانت في يد العباسيين
بالمشرق، يحكمها ولاتهم) وغصت
وليلي بالوفود والسكان فاختط مدينة (فاس)
سنة 192 ه‍ وانتقل إليها. وغزا بلاد
المصامدة فاستولى عليها، وقبائل نفزة
(من أهل المغرب الأوسط) فانقادت
إليه، وزار تلمسان - وكان أبوه قد
افتتحها - فأصلح سورها وجامعها وأقام
فيها ثلاث سنوات، ثم عاد إلى فاس.
وانتظمت له كلمة البربر وزناتة، واقتطع
المغربين (الأقصى والأوسط) عن دعوة
العباسيين من لدن السوس الأقصى إلى وادي
شلف. وصفا له ملك المغرب وضرب
السكة باسمه وتوفي بفاس (1).
إدريس راغب
(1279 - بعد 1347 ه‍ = 1862 - بعد
1928 م)
إدريس بن إسماعيل راغب: متأدب
ثري تركي الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة

(1) الحلة السيراء 222.
(2) ابن خلدون 2: 254 والإكليل 10: 2 وهو فيه:
(أدد بن زيد بن عمرو بن عريب.
(1) الأهرام 14 / 3 / 1950 والمنجد الطبعة 15 ص 70
والمستشرقون 1: 265.
(2) زاد المسافر 111 وفيه مختارات من نظمه.
(3) الدرر البهية 1: 235 ومعجم المطبوعات 767 وإتحاف
المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية
1: 93 و 886. 2. S. Broc قلت: وفي
المصادر الأخيرة الثلاثة أنه اشتهر بالفضيلي. وفي هذه
النسبة نظر، فالفضيليون هم من سلالة محمد بن علي
السريف، وصاحب الترجمة من نسل يوسف بن علي
الشريف، كما في الدرر البهية 1: 111، 122.
234.
(1) الاستقصا 1: 70 - 75 وابن خلدون 4: 13 والبيان
المغرب 1: 103 وجذوة الاقتباس 95 وانظر إتحاف
أعلام الناس 2: 17 والازهار العاطرة الأنفاس 117
وسلوة الأنفاس 1: 69 - 83.
278

كان أبوه رئيسا لمجلس النظار (الوزراء)
ونشأ هو في نعمة، فقرأ الحقوق، وعين
نائب قاض (1889) ثم قاضيا في المحاكم
الأهلية، فمديرا للقليوبية (1895) وجمع
مكتبة تزيد على ألفي كتاب. وصنف
(التحفة الراغبية في الأفعال العربية - ط)
الأول منه، في الصرف، و (طيب النفس
لمعرفة الأوقات الخمس - ط) و (الموسيقى
الشرقي) شارك في تأليفه محمد كامل
الخلعي (1).
إدريس عماد الدين
(832 - 872 ه‍؟ = 1428 - 1467 م)
إدريس بن الحسن بن عبد الله بن علي
ابن محمد بن حاتم القرشي، عماد الدين:
مؤرخ يماني، من دعاة الإسماعيلية.
صنف كتبا، منها (نزهة الأفكار وروضة
الاخبار، في ذكر من قام باليمن من
الملوك الكبار والدعاة الأخيار - خ)
رأيته في مجلدين عند الدكتور الهمداني
بالقاهرة. و (عيون الاخبار - خ) في
سبعة أجزاء بدأه بالسيرة النبوية ثم بالأئمة
إلى المهدي، وبسط قيام الفاطميين في
شمالي إفريقية والصليحيين في اليمن،
و (روضة الاخبار وبهجة الأسمار) في
حوادث اليمن من سنة 854 إلى 870 ه‍ (2).
إدريس بن الحسن
(974 - 1034 ه‍ = 1566 - 1625 م)
إدريس بن الحسن بن أبي نمي الثاني
محمد بن بركات الثاني: شريف حسني من
أمراء مكة. وليها سنة 1011 ه‍ ونشبت في
أواخر أيامه فتنة، انفرد على أثرها الشريف
محسن بن حسين بالأمر، سنة 1034 ه‍،
وخرج إدريس من مكة مريضا فمات في
بلد (ياطب) من نواحي جبل (شمر) (3)
إدريس الامر اني
(... - 1343 ه‍ =... - 1925 م)
إدريس بن عبد السلام بن محمد فتحا
ابن عبد الله الامر اني: وال، من أعيان
المغرب. أصله من شرفاء زاوية الامر اني
بسجلماسة. ولد وتعلم في مكناس. وصاهر
السلطان عبد الحفيظ، بأخته السيدة
حفصة، وانتدبه عبد الحفيظ لاخماد فتن
البربر، وكانوا قد خيموا بقرب فاس،
فذهب إليهم مرتين، وكاد يتم الصلح بينهم
وبين السلطان لولا أن يد الافساد لعبت
بهم، فأساؤوا إليه في قدومه المرة الثانية،
وأعادوه جريحا، فأقام في فاس. وولي
عمالة الدار البيضاء سنة 1331 ه‍ ثم
استعفى فأعفي سنة 1333 واستمر مبتعدا
عن الاعمال إلى أن توفي (1).
إدريس بن عبد الله
(... - 177 ه‍ =... - 793 م)
إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى
ابن الحسن بن علي بن أبي طالب: مؤسس
دولة الأدارسة في المغرب. وإليه نسبتها.
أول ما عرف عنه أنه كان مع الحسين
ابن علي بن الحسن المثلث، في المدينة،
أيام ثورته على الهادي العباسي سنة 169 ه‍
ثم قتل الحسين، فانهزم إدريس إلى مصر
فالمغرب الأقصى سنة 172 ه‍، ونزل
بمدينة وليلي (على مقربة من مكناس وهي
اليوم مدينة قصر فرعون) وكان كبيرها
يومئذ إسحاق بن محمد فعرفه إدريس
بنفسه، فأجاره وأكرمه، ثم جمع البربر
على القيام بدعوته، وخلع طاعة بني العباس،
فتم له الامر (يوم الجمعة 4 رمضان 172)
فجمع جيشا كثيفا وخرج به غازيا فبلغ
بلاد تادلة (قرب فاس) ففتح معاقلها،
وعاد إلى وليلي، ثم غزا تلمسان فبايع له
صاحبها. وعظم أمر إدريس فاستمر
إلى أن توفي مسموما في وليلي. وهو أول
من دخل المغرب من الطالبيين. ومن
نسله الباقي إلى الآن في المغرب، شرفاء
العلم (العلميون) والشرفاء الوزانيون،
والريسيون، والشبيهيون، والطاهريون
الجوطيون، والعمرانيون، والتونسيون
(أهل دار القيطون) والطالبيون،
والغالبيون، والدباغيون، والكتانيون،
والشفشاويون، والودغيريون، والدرقاويون،
والزكاريون (1).
البكراوي
(... - 1257 ه‍ =... - 1841 م)
إدريس بن عبد الله بن عبد القادر،
أبو العلاء الإدريسي الودغيري الملقب
بالبكراوي (بالقاف المعقودة): علامة
بالقراءات، له فيها 18 كتابا، عدا كتبه
في فقه مالك واللغة والنحو والفرائض.
من أهل فاس. طبع له فيها (التوضيح
والبيان في قراءة نافع بن عبد الرحمن)
وله (درر المنافع في أصل رسم الستة
السماذع غير نافع - خ) في الرباط،
قراآت (2).
الشاكري
(... - 1331 ه‍ =... - 1913 م)
إدريس بن عبد الهادي العلوي الحسني،
أبو العلاء الشاكري: فاضل مغربي،
توفي بالمدينة المنورة. له (رحلة إلى
بيت الله الحرام) في 11 ورقة بخزانة
الرباط (المجموع 1115 د) وهي رحلته
الأولى لأداء فريضة الحج سنة 1283 ه‍ /

(1) مرآة العصر 1: 146 - 149 وسركيس 413.
(2) بحث تاريخي ص 14 وحسين ف الهمداني في محاضرة.
وأعلام الإسماعيلية 137 - 139.
(3) خلاصة الكلام 64 - 66 وعنوان المجد 1: 27 وخلاصة
(1) الأثر 1: 390 وفيه: (مات عند جبل شبر) محرفا
عن (شمر).
(2) إتحاف أعلام الناس 2: 41 - 50.
(1) الاستقصا 1: 67 وابن خلدون 4: 12 وفيه: وفاته
سنة 175 ه‍. والبيان المغرب 1: 82 و 210 وفيه:
دخوله المغرب سنة 170 ه‍. والمصابيح - خ - ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 544 وانظر الأزهار العاطرة
الأنفاس 33 - 117 وإتحاف اعلام الناس 2: 2 - 17.
(2) شجرة 397 ودار الكتب 1: 18 ومخطوطات
الرباط: القسم الثاني، من الجزء الأول 19.
279

1866 م) (1)
ابن حمود
(... - 406 ه‍ =... - 1015 م)
إدريس بن علي بن حمود الحسني
الفاطمي: أمير تاكرنا (بضم الكاف
والراء وتشديد النون المفتوحة) وأعمالها
في الأندلس، أيام ملوك الطوائف.
توفي بها (2).
المتأيد بالله
(... - 431 ه‍ =... - 1039 م)
إدريس بن علي بن حمود الحسني
الإدريسي: رابع خلفاء الدولة الحمودية في
الأندلس. بويع بمالقة بعد مقتل أخيه المعتلي
بالله (يحيى بن علي) سنة 427 ه‍، وأقام إلى
أن توفي بها، ودفن في سبتة (3).
عماد الدين
(... - 714 ه‍ =.. - 1314 م)
إدريس بن علي بن عبد الله بن الحسن
ابن حمزة، أبو موسى عماد الدين: من
أشراف اليمن وأمرائها. من أهل صنعاء.
كان فارسا أديبا عالما بالتاريخ. ولي إمارة
القحمة سنة 699 ه‍، واختصر تاريخ ابن
الأثير وأضاف إليه أخبار العراق ومصر
والشام إلى سنة 713 ه‍ وأخبار اليمن إلى
سنة 714 ه‍، وسماه (كنز الأخيار في
معرفة السير والاخبار - خ) وكان من
ذوي الحظوة عند المؤيد الرسولي صاحب
اليمن، ورشح لامامة الزيدية (1).
السناني
(... - 1319 ه‍ =... - 1901 م)
إدريس بن علي بن الغالي السناني:
فاضل من أهل فاس، مولدا ووفاة. له
نظم في ديوان سماه (الروض الفائح
بأزهار النسيب والمدائح - خ) في خزانة
الرباط (1678 ك) و (ديوان) للملحون
من نظمه، و (المقامة، المغنية عن المدامة)
و (تأنيس المسجونين) رسالة، ورسائل
أخرى (2).
الواثق المومني
(... - 667 ه‍ =... - 1269 م)
إدريس بن محمد بن عمر بن عبد
المؤمن الكومي، أبو العلاء، ويقال له
أبو دبوس، الملقب بالواثق بالله المعتمد
عليه: آخر ملوك دولة (الموحدين)
بالمغرب. ولي بمراكش بعد مقتل المرتضى
المؤمني (سنة 665 ه‍) واستقر سنتين و 11
شهرا و 10 أيام. وكانت أيامه نكدة،
كثر الخارجون عليه، وقوي أمر
(المرينيين) فقتلوه في معركة بظاهر
مراكش. وبموته انقرضت دولة (الموحدين)
وكانت مدتهم من أول ظهور المهدي إلى
وفاة أبي دبوس هذا 152 سنة، وعدد
ملوكهم أربعة عشر (1).
المنجرة
(1076 - 1137 ه‍ = 1666 - 1724 م)
إدريس بن محمد بن أحمد الإدريسي
الحسني، أبو العلاء المدعو بالمنجرة:
عالم بالقراءات. من أهل فاس. تلمساني
الأصل. كان شيخ المقرئين في المغرب
كله. له تآليف وتقاييد في علم القراءة
نظما ونثرا، مع مشاركة في سائر العلوم
الشرعية. جمع أسماء من أخذ عنهم في
المغرب وفي خلال رحلته إلى الحج
بالمشرق، في فهرسة سماها (عذب
المواريد في رفع الأسانيد - خ) عندي
في 39 صفحة كبيرة، ضمن مجموع.
ورأيت مخطوطة أخرى منها ضمن
مجموعة عند السيد إدريس الإدريسي
بفاس في 50 صفحة. وهو والد عبد الرحمن
الإدريسي المنجري المتقدمة ترجمته (2).
إدريس العراقي
(1120 - 1183 ه‍ = 1708 - 1769 م)
إدريس بن محمد بن إدريس بن
حمدون بن عبد الرحمن، أبو العلاء
الشريف الحسيني العراقي: عالم بالحديث.
من أهل فاس. له كتب، منها (شرح
الشمائل - خ) للترمذي، في الخزانة
الكتانية، و (شرح إحياء الميت في
أحاديث البسملة والحمدلة - خ) رسالة،

(1) مخطوطات الرباط 2: 239 وانظر مجلة العرب 7:
730 - 31.
(2) البيان المغرب 3: 312.
(3) البيان المغرب 3: 289 وقد أجمل الذهبي، في سير
النبلاء - خ - الطبقة 22 ما صارت إليه حال الأدارسة
في الأندلس بعد (إدريس) هذا بما موجزه: خلف من
الولد محمدا الذي لقب بالمهدي، والحسن الذي لقب
بالسامي، وكان المعتلي (يحيى بن علي) قد اعتقل محمدا
وحسنا ابني عمه القاسم بن حمود بالجزيرة الخضراء،
فحين بلغه خبر مقتل المعتلي أخرجهما، وجمع الناس
وقال: هذان سيداكم. فبويع محمد وملك الجزيرة،
ولم يتسم بالخلافة، وتزهد الحسن. وظهر الحسن بن
يحيى بن علي بن حمود بقرب مالقة فبويع بالخلافة وتسمى
بالمستعلي، وهلك بعد سنتين، فعمد البربر إلى أخ له
اسمه إدريس بن يحيى، وكان معتقلا، فأخرجوه
وبايعوه ولقبوه بالعالي، وساءت سيرته فانصرف
أنصاره إلى محمد بن قاسم بن حمود، في الجزيرة،
فبايعوه ولقبوه بالمهدي، فاجتمع في وقت واحد أربعة
يدعون بأمير المؤمنين في رقعة من الأندلس مقدار ما
بينهم 30 فرسخا في مثلها، ثم تخلى أنصار محمد بن
القاسم عنه فمات غما بعد أيام، وخلف ثمانية أولاد
فتولى أمر الجزيرة الخضراء بعده ابنه القاسم بن محمد بن
القاسم، وولي مالقة محمد بن إدريس بن المعتلي يحيى،
بقي عليها إلى أن مات سنة 445 ه‍، وعزل أبوه هذه
المدة ثم ردوه بعد ولده إلى إمرة مالقة، فهو آخر من
ملكها من الإدريسيين، فلما مات اتفق البربر على نفي
الأدارسة من الأندلس إلى العدوة، فزال أثرهم.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 324 و 410 وآداب اللغة 3: 204
والدرر الكامنة 1: 345 وملحق البدر 52.
(2) إتحاف المطالع - خ.
(1) جذوة الاقتباس 96 والاستقصا 1: 208 والنجوم
الزاهرة 7: 230 وشذرات الذهب 5: 327 والحلل
الموشية 127 وفيه: لقب بأبي دبوس لأنه كان في بلاد
الأندلس لا يفارق الدبوس، فشهر به. وفيه أيضا:
توفي سنة 668.
(2) سلوة الأنفاس 2: 272 وفهرس الفهارس 2: 8 وعرفه
بالمنجرة الكبير تمييزا عن ولده عبد الرحمن. ومذكرات
المؤلف.
280

وكتاب في (نسبه) ذكر فيه حرفة كل
واحد من آبائه وبلده ومن كان فيهم
من أهل العلم. ذكره ابن سودة،
و (فهرسة - خ) كراريس، في الكتانية،
و (تكميل مناهل الصفا في تخريج أحاديث
الشفا - خ) بخطه في الكتانية. وله طرر
وتعليقات على هوامش بعض كتب
الحديث، لم تجمع (1).
العمراوي
(... - 1296 ه‍ =... - 1853 م)
إدريس بن محمد بن إدريس العمراوي
الإدريسي: وزير، من الشعراء الكتاب
المترملين. استوزره السلطان محمد بن عبد
الرحمن (صاحب المغرب) ووجهه إلى
فرنسة في أواخر سنة 1276 ه‍ فأقام
بباريز 42 يوما وألف في رحلته كتابا
سماه (تحفة الملك العزيز بمملكة باريز
- ط) وجمع ديوان أبيه محمد بن
إدريس (1264) أنظر ترجمته، وعاد،
فانتدب سفيرا إلى إسبانيا. وتوفي في رباط
الفتح (2).
العلي الحمودي
(... - 447 ه‍ =... - 1055 م)
إدريس بن يحيى بن علي بن حمود
الحسني، أبو العلاء: من ملوك الدولة
الحمودية بالأندلس في أواخر أيامها
بمالقة (Malaga) كان بها أيام ولاية
أخيه الحسن بن علي، ولما مات الحسن
سنة 434 ه‍، اعتقل إدريس بإشارة متغلب
يدعى ((نجاء الصقلبي) وجاء نجاء إلى
مالقة فشدد في اعتقاله. واغتيل نجاء في
السنة نفسها، فانطلق إدريس وبويع
بالخلافة ولقب نفسه (العالي بالله) وجاءته
بيعة غرناطة وقرمونة وما بينهما من
البلاد وكان. عدلا خيرا، استمر على حال
طيبة إلى أن ثار عليه ابن عم له اسمه
(محمد بن إدريس) فنزل له العالي عن
الخلافة سنة 438 واعتقل مدة قصيرة،
وأطلق، فذهب إلى حصن ببشتر Bobastro
وتبعه عبيده وبعض جنده، ثم استقر عند
صاحب رندة (Ronda) شهورا،
وانتقل إلى سبتة (وكان حاكمها من
أتباعه، وقد ظل يخطب له بالخلافة) ثم
ذهب إلى بني يفرك بتاكرنا، فعلم بموت
ابن عمه (محمد بن إدريس) سنة 444
فعاد إلى مالقة، وقد خرج منها سميه
(الآتية ترجمته بعد هذه) فاستولى عليها.
ثم ضعف أمره، وتوفي بها (2).
السامي الحمودي
(... - 448 ه‍ =... - 1056 م)
إدريس بن يحيى بن إدريس بن علي بن
حمود: من ملوك الحموديين في مالقة
وسبتة بالأندلس. ولي بمالقة بعد وفاة
عمه محمد بن إدريس سنة 444 ه‍،
ولقب (السامي بالله) ثم لم يلبث أن أخمل
نفسه وخرج كأنه تاجر، فقبض عليه في
ريف غمارة وسيق إلى سبتة فقتل فيها (1).
مأمون الموحدين
(... - 629 ه‍ =... - 1232 م)
إدريس بن يعقوب بن يوسف بن عبد
المؤمن، أبو العلاء، المتلقب بالمأمون: من
خلفاء دولة الموحدين بمراكش. يرتفع نسبه
إلى قيس عيلان من مضر. اتفق مترجموه
على وصفه بالشجاعة والاضطلاع في الأدب
والفقه والحديث، وقد كان جبارا فاتكا،
ارتكب جريمة إدخال الفرنج إلى أرض
المغرب. وكان في أيام أخيه (العادل في
أحكام الله) قبل أن يلي الخلافة، ينتقل في
الولايات. وبلغه وهو في إشبيلية انتقاض
أركان الدولة بمراكش على أخيه وخنقهم
إياه، فدعا إلى نفسه، فعقدت له البيعة
بإشبيلية سنة 624 وبمراكش والأندلس،
ثم عدل عنه الموحدون بمراكش إلى ابن
عمه يحيى بن الناصر، فتهيأ المأمون
لقتالهم، وتبين له الضعف في جنده،
فاستعان بملك قشتالة فاشترط هذا عليه
شروطا فادحة، فرضي بها، فأمده باثني
عشر ألفا وصلوه في رمضان 626 ه‍ فعبر
بهم من الجزيرة الخضراء إلى سبتة،
فكان أول من أدخل جند الفرنجة أرض
المغرب. ودخل مراكش فبايع له الموحدون
فطلب شيوخهم الذين نكثوا بيعته الأولى
فقتلهم عن آخرهم. وغير ما كان عليه
الموحدون من الخطبة والسكة (وكانوا
محتفظين بالدعاء للمهدي - مؤسس
دولتهم - وبنقش اسمه على نقودهم)
وكثرت الثورات في أيامه، فانتقض عليه
أمير إفريقية، وخرجت الأندلس عن
حكمه. وثار أخوه عمران في مدينة سبتة،
فمضى إليه بجيش كبير، وبينما هو
محاصر سبتة بلغه أن يحيى بن الناصر
خرج من مكمنه (وكان مختفيا) وامتلك
مراكش، فقفل إدريس يريد مراكش
فمات غما في وادي أم الربيع. قال
السلاوي: كانت أيامه شقاء وعناء
ومنازعة، وكان محق دولة الموحدين
واستئصال أركانها وذهاب نخوتها على

(1) سلوة الأنفاس 1: 141 وفهرس المخطوطات العربية في
الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني الرقم 805
ودليل مؤرخ المغرب لابن سودة 1: 81 وفهرس
الفهارس 2: 199 - 205.
(2) إتحاف أعلام الناس 2: 32 - 41 وفواصل الجمان
142 وهو فيه (العمروي). وإتحاف المطالع - خ.
(1) البيان المغرب 3: 217 و 218 و 291 والمعجب
61 - 69.
(2) البيان المغرب 3: 218 والإحاطة 1: 269.
281

يده (1).
إدريس بن يوسف
(... - 620 ه‍ =... - 1223 م)
إدريس بن يوسف بن عبد المؤمن:
أحد أمراء تونس، في عهد الدولة الحفصية
- وهي فرع من دولة الموحدين - ولي
إمارة تونس سنة 618 ه‍، واشتغل بمقاومة
ثائر يدعى ابن غانية (وهو يحيى الميورقي)
وكان قد تفاقم أمره وأغار على بلاد
إفريقية، فأبعده إدريس عن ولايته.
من آثاره برجان بناهما على باب المهدية،
وبرج الذهب بإشبيلية. وكان عاقلا لو
طالت مدته لنفع (2).
ابن إدريسو = محمد بن سليمان 1298
الإدريسي = يحيى بن محمد 250
الإدريسي = الحسن بن القاسم 375
الإدريسي = عبد الرحمن بن محمد 405
الإدريسي = علي بن محمد 468
الإدريسي (الجغرافي) = محمد بن محمد
560.
الإدريسي = محمد بن عبد العزيز 649
الإدريسي = عبد الرحمن بن إدريس
1179.
الإدريسي = محمد بن علي 1341
الإدريسي = مصطفى بن علي 1349
الأدفوي = محمد بن علي 388
الأدفوي = جعفر بن تغلب 748
الادفيني = محمد بن علي 1109؟
الأدكاوي = عبد الله بن عبد الله 1184
الأدكاوي = حسين بن حسين 1237؟
أدلر = جاكوب جورج 1250
الأدلم = داود بن سلم نحو 132
أدم متز
(... - 1335 ه‍ =... - 1917 م)
أدم متز (Adam Mez): مستشرق
سويسري ألماني. كان أستاذا للغات
الشرقية في جامعة بال (Basel) بسويسرة.
له كتاب (Die Renaissance des Islams)
بالألمانية، ترجمه إلى العربية محمد عبد
الهادي أبو ريدة، وسماه (الحضارة
الاسلامية في القرن الرابع الهجري - ط)
جزآن.
أدمز = تشارلس أدمز 1367
كاستل
(1015 - 1096 ه‍ = 1606 - 1685 م)
إدمند كاستل (Edmund Castell)
مستشرق إنكليزي، من أوائل مدرسي اللغة
العربية في جامعة كمبردج. ولد في
تادلو (من أعمال مقاطعة كمبردج)
أعظم آثاره (قاموس - ط) للغات
السامية: العربية وغيرها، قضى في
جمعه ثماني عشرة سنة، وأنفق فيه كل
ثروته. وسجن في سنة 1667 م،
لعجزه عن دفع ديون على أخيه. وتوفي
في (هيغام غوبيون) بمقاطعة (بدفرد
شاير) (2).
ابن الادمي = علي بن محمد 816
ابن أدهم = إبراهيم بن أدهم 161
أدهم = إسماعيل بن أحمد 1359
ابن أبي الزعراء
(... - نحو 133 ه‍ =... - 750 م)
أدهم بن أبي الزعراء سويد بن مسعود
ابن جعفر الطائي: من شعراء ديوان
الحماسة. كان في العصر الأموي، وأدرك
دولة بني العباس. له رجز في وقعة
(المنتهب) بين جبلي طئ (أجأ وسلمى)
هزمت بها طيئ قيسا. وشعره قليل متفرق
جيد (1)
أدهم بن محرز
(... - نحو 100 ه‍ =... - 718 م)
أدهم بن محرز بن أسيد الباهلي:
شاعر مقل. من أمراء الجند، من أهل
حمص. كان فارس أهل الشام ورجلهم
في أيامه. شهد صفين مع معاوية، وكان
من قواد الحجاج بن يوسف. قيل: هو
أول مسلم ولد بحمص (2)
الأدهمي = أحمد بن صالح 1159
الأدهمي = عبد القادر بن عبد القادر 1325
الأدهمي (كمال الدين) = محمد بن
محمد 1353؟
إدوار الياس
(... - 1341 ه‍ =... - 1923 م)
إدوار (باشا) الياس: رحالة،
سوري الأصل. أرثوذكسي المذهب.
أقام بمصر. وتقدم بها في الوظائف إلى أن
كان مفتشا في وزارة الداخلية. وقام
برحلات صنف على أثرها (مشاهد
أوربا وأمريكا - ط) و (مشاهد الممالك -
ط) (3)
إدوار مرقص
(1295 - 1368 ه‍ = 1878 - 1948 م)
إدوار بن نقولا الياس مرقص:
أديب من فضلاء المترجمين. من أعضاء
المجمع العلمي العربي. مولده ووفاته
في اللاذقية. تعلم في المدارس الأرثوذكسية
وغيرها. ثم اقتصر على الدراسة الشخصية.
ومارس مهنة التدريس مدة طويلة، وعمل

(1) الإحاطة 1: 247 والاستقصا 1: 197 وما بعدها.
والحلل الموشية 123 وفيه: وفاته في ذي الحجة سنة
629 ه‍. والبيان المغرب 4: 263 - 306.
(1) الخلاصة النقية 60 والاستقصا 1: 194.
(1) أبو ريدة، في مقدمة (الحضارة الاسلامية).
(2) الدكتور برنارد لويس في تاريخ اهتمام الإنجليز بالعلوم
العربية 10 والمشرق 39: 51 - ودائرة المعارف
البريطانية: كاستل.
(1) المرزوقي 613، 1475 والتبريزي 2: 82 و 4: 25
والمحبر 236 والآمدي 31 والحيوان تحقيق هارون
4: 306.
(2) المؤتلف والمختلف 31 وتهذيب ابن عساكر 2: 364.
(3) الاعلام الشرقية 4: 179 ومعجم المطبوعات.
282

في الصحافة بسورية ومصر. وأصدر في
اللاذقية جريدة (المنتخب) أسبوعية،
قبل الحرب العالمية الأولى وجريدة (النهضة
الجديدة) أسبوعية بعد الحرب. ونشر
كثيرا من أبحاثه في مجلة المجمع وغيرها.
وألف وترجم ما كان يقدره بأربعين
مجلدا. والمطبوع من كتبه: (الأدب
العربي ما له وما عليه) و (ذخيرة
المتأدب) و (فن التعريب عن الفرنسية)
و (في سبيل العربية) محاضرة،
و (ديوان إدوار مرقص) في مجلد ضخم،
فيه أكثر منظوماته وبعض نثره و (تاريخ
الحرب العظمى) ترجمه عن الفرنسية،
ومثله (أسرار الموت) وعدة قصص
روائية، وثلاثة كتب مدرسية (1)
يوكوك
(1013 - 1102 ه‍ = 1604 - 1691 م)
إدورد پوكوك Edward Pococke:
مستشرق إنكليزي، من القسيسين كأبيه.
تعلم في أكسفورد ورسم قسيسا سنة
1629 م، وأرسل إلى حلب فأقام خمس
سنين أتقن بها العربية، وجمع نحو 420
مخطوطة عربية هي الآن في مكتبة بودلي
Bodlay بأكسفورد. وهو أول من
تولى تعليم العربية في أكسفورد (سنة
1636 م)
له كتاب (المختار من تاريخ
العرب - ط) اختصره من كتاب ابن
العبري وعلق عليه حواشي استقاها من
بعض المخطوطات العربية، ويعد أول نص عربي طبع في أكسفورد. ثم ترجم
كتاب ابن العبري كاملا إلى الانكليزية
وأهداه إلى ملك انكلترة سنة 1663 م.
وترجم مجمع الأمثال للميداني إلى
الانكليزية. واشترك في نشر مختصر
(نظم الجوهر) لابن البطريق، بالعربية
مع ترجمة لاتينية، وسماه (التاريخ
المجموع على التحقيق والتصديق - ط)
ووضع معجما للغات السامية نشره سنة
1669 (1).
جلازر
(1271 - 1325 ه‍ = 1855 - 1907 م)
إدورد جلازر Edward Glaser:
مستشرق ألماني. ولد في بوهيمية،
وتوفي في مونيخ. قام بأربع رحلات إلى
اليمن، ووصف كثيرا من أحوالها وآثارها.
ونشر كتابات حميرية قديمة وآثارا أخرى
أفادت في معرفة شئ عن ملوك التبابعة
وملوك الحبش الذين استولوا على اليمن بعد
نكبة نجران. وجمع نحو 250 مخطوطا
من مؤلفات الزيديين، وضعت في
مكتبة برلين، كما جمع نحو ألفي كتابة
قديمة بينها أحجار منقوشة باعها لمتحفي
لندن وفينة (1).
براون
(1278 - 1343 ه‍ = 1861 - 1926 م)
إدورد غرنفيل براون Edward Granvill
Brown مستشرق إنكليزي. ولد في
قرية بمقاطعة (كلستر شاير) بانكلترة،
وتعلم في مدرسة (ترينتي كلدج)
باسكتلندة، ثم في كليتي إيتون وبمبروك،
بكمبردج، حيث تلقى الطب واللغات
الشرقية وفي سنة 1877 م، رحل إلى
فارس، ثم عين محاضرا في الفارسية
بجامعة كمبردج، فأستاذا للعربية بها.
وظل كذلك إلى أن توفي بلندن. وكان
من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق.
له بالانكليزية كتاب في (الطب عند
العرب) وصنف (فهارس المخطوطات
الاسلامية) التي في جامعة كمبردج، في
أربع مجلدات. وكتب بالانكليزية تاريخ
فارس الأدبي وتوفي بلندن (2).

(1) من هو في سورية: طبعة سنة 1949 ص 417 ومصادر
الدراسة 2: 699 وفيه وفاته سنة (52) والى جانب
الرقم علامة استفهام. قلت: لعله اعتمد على المصدر
الأول، الذي يستفاد منه ان المترجم له كان حيا سنة
51 وقد رجعت إلى مجلة المجمع العلمي العربي،
فوجدته في قائمة (الاحياء) من أعضاء المجمع إلى سنة
1948 ثم هو في قائمة (الأعضاء الراحلين) ابتداء من
سنة 49 فتكون وفاته بين أواخر 48 وأوائل 49 ولعل
النص الثاني في كتاب (من هو في سورية) أعيد نقلا
عن الطبعة الأولى سهوا. وأشير إليه في كتاب (محافظة
اللاذقية) 188 بأنه توفي سنة 48.
(1) المستشرقون 83 وآداب شيخو 1: 11 ودائرة المعارف
البريطانية: بوكوك. ومعجم المطبوعات 47 والمشرق
39: 51 وتاريخ اهتمام الانكليز بالعلوم العربية
8 و 11 - 13 وفيه أنه أعقب ستة أولاد أكبرهم اسمه
كاسم أبيه (إدورد بوكوك) مولده سنة 1648 ووفاته
سنة 1727 م حذا حذو أبيه في الدراسات الشرقية
وترجم كتاب عبد اللطيف في تاريخ مصر ورسالة حي
ابن يقظان لابن الطفيل.
(1) الزهراء 3: 632 - 637 والربع الأول من القرن
العشرين 36 والعرب قبل الاسلام لزيدان 1: 23.
(2) مرجوليوث، في مجلة المجمع العلمي العربي 6: 130
والمستشرقون 92 والربع الأول من القرن العشرين 126.
283

پالمر
(1256 - 1299 ه‍ = 1840 - 1882 م)
إدورد هنري پالمر Edward Henry
Palmer مستشرق إنكليزي استعماري.
ولد وتعلم في كمبردج. وأرسل إلى
مصر في بعثة ارتادت شبه جزيرة سيناء
سنة 1869 م، ثم دخل صحراء التيه
وطاف بها ماشيا، فاتصل بالبدو،
ودرس لهجاتهم وعاداتهم، وعرف بينهم
باسم (عبد الله أفندي) وزار لبنان ودمشق.
وعاد إلى كمبردج، فعين أستاذا للعربية
في جامعتها. ووضع لما فيها من المخطوطات
العربية والتركية والفارسية (فهارس)
بالانكليزية. وتركها واشتغل بالصحافة
فالمحاماة. وكان يكتب وينظم بالعربية
والفارسية. وترجم إلى العربية طائفة من
الشعر الانكليزي. ونشر ديوان (البهاء
زهير) مع ترجمته إلى الانكليزية. ونشر
من تأليفه بلغته كتابا في (ترجمة القرآن)
وآخر في (سيرة هارون الرشيد)
و (ترجمة لقصائد عربية وفارسية)
وكتابا في (قواعد اللغة العربية) و (معجما)
للفارسية. ولما قامت الثورة العرابية بمصر
سنة 1882 م، خشيت الحكومة البريطانية
أن يمتد لهبها إلى السويس، فتعطل القناة
فوجهت صاحب الترجمة إلى غزة
فالسويس، فاتصل ببعض مشايخ البدو
ومنحهم بدرا من الذهب. وتقول دائرة
المعارف البريطانية إنه (نجح في مهمته
نجاحا كبيرا) ثم عين رئيسا لمترجمي
القوة الانكليزية المحاربة في مصر،
وأرسل من السويس ومعه اثنان من
زملائه لرشوة البدو بشراء جمال منهم،
وكانت روح الثورة قد انتشرت، فكمن
له أشخاص قيل إنهم من البدو، فقتلوه
ومن معه. واكتشفت جثثهم بعد الثورة،
فنقلت إلى انكلترة ودفنت في كنيسة
القديس بولس. ويقول المستشرق برنارد
لويس: إن الشعراء في مختلف الأمم
رثوه بلغات لا تقل عن خمس عشرة لغة
بينها العربية (1)
لين
(1216 - 1293 ه‍ = 1801 - 1876 م)
إدورد وليم لين Edward William Lane
من كبار المستشرقين الانكليز. وتعلم العربية
في بلاده، وأتقنها في مصر حيث قضى
نحو 14 عاما في ثلاث رحلات إليها
وعاشر أهلها وتزيا بزيهم. وكان يدعى
في القاهرة منصور أفندي. اشتهر بمعجمه
الكبير - العربي الانكليزي - المعروف
بمعجم لين، وقد سماه (مد اللغة)
طبع منه في حياته خمسة مجلدات، وبعد
وفاته نشر قريبه (استانلي لين پول)
بقية مسوداته في ثلاثة مجلدات مع مقدمة
وترجمة للمؤلف. ثم نشرت الترجمة على
حدة سنة 1877 م. ويقول آربري
Arbery من مستشرقي الانكليز: إن هذا
المعجم يعد أكبر خدمة قدمها أوربي للغة
العربية. ومن كتب لين بالانكليزية (ترجمة
ألف ليلة وليلة) وكتاب في (أخلاق
المصريين المعاصرين وعاداتهم) ترجم إلى
العربية (2).
الأدوزي = أحمد بن إبراهيم 1168
الأدوزي (ابن المرابط) = محمد بن
أحمد 1221
الأدوزي (الحافظ) = العربي بن
إبراهيم 1286
الأدوزي = محمد بن العربي 1323
الأدوزي = عبد العزيز بن محمد 1336
فارمند
(1243 - 1331 ه‍ = 1827 - 1913 م)
أدولف فارمند Adolf Wahrmund:
مستشرق ألماني. ولد في فيسبادن بألمانية
وتلقى اللغات الشرقية في جامعة غوتنغن.

(1) تاريخ اهتمام الانكليز بالعلوم العربية 26 - 29 ودائرة
المعارف البريطانية: بالمر. والثورة العرابية لعبد الرحمن
الرافعي 339 والمستشرقون 88 وآداب شيخو 2: 150.
(2) تاريخ اهتمام الانكليز بالعلوم العربية 22 - 25
والمستشرقون 88 ومعجم المطبوعات 1598 وآداب
شيخو 2: 93 والمستشرقون البريطانيون 20 ودائرة
المعارف البريطانية: لين.
284

وعين أستاذا للعربية في فينة، وتوفي بها.
قال تلميذه يوسف جيرا: كان فيلسوفا
جعلت الجمعية الفلسفية بألمانية مقامه فوق
أرسطو، وكان يحسن ثلاثين لغة، وكان
معلما للخديوي عباس حلمي الثاني ولشاه
إيران. وكف بصره في أواخر أيامه.
له (معجم عربي ألماني - ط) مجلدان،
وكتب بالألمانية في قواعد اللغة العربية
وتصريف أفعالها، وقصص عن العباسة
أخت الرشيد، وغيرها (1).
أدي شير
(1284 - 1333 ه‍ = 1867 - 1915 م)
أدي شير الكلداني الآثوري: باحث
عراقي، من رجال الكهنوت. كان رئيس
أساقفة الكلدان الكاثوليك في (سعرد)
له كتب، منها (الألفاظ الفارسية المعربة -
ط) و (تاريخ كلدو وآثور - ط)
جزآن، كان لهما ثالث فضاع قبل أن
يطبع، و (مدرسة نصيبين - ط)
رسالة، و (شهداء المشرق - ط)
مجلدان، من مترجماته. ونشر (فهارس)
لبعض المكتبات التي اطلع عليها. وكان
يحسن مع العربية اللغات الكلدانية والتركية
والعبرية والفارسية والكردية واللاتينية
والفرنسية. مولده في شقلاوة (من قرى
كركوك) وتعلم بمدرسة الآباء الدومنيكان
بالموصل، وسيم مطرانا على سعرد سنة
1902 م، وقام بسياحة واسعة، وقتل في
إحدى قرى سعرد، في أوائل الحرب
العامة الأولى (2).
أديب إسحاق
(1272 - 1302 ه‍ = 1856 - 1885 م)
أديب إسحاق الدمشقي: أديب،
حسن الانشاء، له نظم. من مسيحي
دمشق. ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها،
وانتقل إلى بيروت كاتبا في ديوان المكس
(الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى
الانشاء في جريدة (ثمرات الفنون)
فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر
إلى الإسكندرية فساعد سليما النقاش في
تمثيل بعض الروايات العربية، وانتقل إلى
القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية سماها
(مصر) سنة 1877 م، وعاد إلى
الإسكندرية فأصدر مشتركا مع سليم
النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة)
وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة
1880 م فأصدر فيها جريدة عربية سماها
(مصر القاهرة) وأصيب بعلة الصدر فعاد
إلى بيروت فمصر، وجعل ناظرا لديوان
(الترجمة والانشاء) بديوان المعارف في
القاهرة، ثم كاتبا ثانيا لمجلس النواب.
ولم يلبث أن قفل راجعا إلى بيروت بعد
نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية
الحدث " بلبنان). من آثاره (نزهة
الأحداق في مصارع العشاق - ط)
رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر)
وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها
(رواية اندروماك) و (رواية شارلمان)
و (الباريسية الحسناء). وجمعت مقالاته
ومنظوماته في كتاب سمي (الدرر - ط) (1).
أديب تقي الدين = محمد أديب 1358
أديب الشيشكلي
(1327 - 1384 ه‍ = 1909 - 1964 م)
أديب بن حسن الشيشكلي: ممن
تولوا رئاسة الجمهورية السورية. ولد ونشأ
في حماة وتخرج بالمدرسة الزراعية في
سلمية، ثم بالمدرسة الحربية في دمشق.
وشارك في معركة التحرر من الفرنسيين (سنة
1945) ثم كان على رأس (لواء اليرموك
الثاني) بجيش (الانقاذ) في المعارك
المشؤومة بفلسطين (سنة 1948) وكان إلى
جانب حسني الزعيم في ثورته العسكرية.
واختلفا، فصرفه حسني من الخدمة
(1949) ولم يلبث أن عاد قائدا للواء
الأول برتبة (عقيد) في عهد سامي
الحناوي (انظر ترجمته في الاعلام)
وانتقض مع بعض زملائه على الحناوي
(أواخر 1949) فاستولوا على الحكم وتولى
الشيشكلي رئاسة الأركان العامة (1951)
ثم رئاسة الجمهورية السورية (1953) وبرز
عنفه في قمع ثورة للدروز (1954)
واعتقاله كبار الساسة السوريين لعقدهم
مؤتمرا في حمص قرر (الدعوة إلى
الديموقراطية والحريات العامة وشجب
الحكم الفردي والنظام البوليسي) وبدأ
الانقلاب عليه في حلب. وشعر بان

(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 44 والمستشرقون
114 والربع الأول من القرن العشرين 83.
(2) القس سليمان صائغ الموصلي، في مجلة المشرق 23:
36 - 44 وتاريخ نصاري العراق 152 ومعجم سركيس
412 ودليل الأعارب 82.
(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 105 وآداب زيدان 4: 274
ومذكرات عناني 194.
285

الزمام أفلت من يده فسلم نائبه في رئاسة
حركة التحرير كتاب استقالته من رئاسة
الجمهورية، بوصفه رئيس مجلس النواب،
وطلب منه إذاعة النبأ بعد أن يتم خروجه
من سورية. وركب سيارة إلى بيروت في
25 فبراير 1954 ناجيا بنفسه إلى المملكة
العربية السعودية حيث ظل لاجئا إلى أن
توجه (سنة 1957) إلى فرنسا، وحكم عليه
في دمشق غيابيا بتهمة (الخيانة) فغادر
باريس (1960) إلى البرازيل حيث أنشأ
مزرعة وانقطع عن كل اتصال سياسي.
إلا أن شخصا (مجهولا) يظن أنه من
شجعان الدروز، فاجأه في شارع ببلدة
سيريس (Ceres) مركز حكومة جواس
(Gois) في البرازيل وأطلق عليه نار
مسدسه فقتله (1).
الجراح
(... - 1336 ه‍ =... - 1918 م)
أديب (أو محمد أديب) بن محمد
الجزاح الحنفي النقشبندي: فاضل،
ينتسب إلى صلاح الدين الأيوبي. مولده
ووفاته في دمشق. كان المدعي العام
للمركز في ولاية الموصل. وصنف
(الأحاديث الأربعين القدسية من الصحف
الإبراهيمية والموسوية - ط) و (رسالة
في الجهاد - ط) (2).
أديب التقي
(1313 - 1364 ه‍ = 1895 - 1945 م)
أديب بن محمد سعيد التقي البغدادي:
مدرس فاضل، من أعضاء المجمع العلمي
العربي بدمشق. مولده ووفاته فيها. تعلم
في المدارس التركية السلطانية واحترف التعليم.
له كتب مدرسية، منها (التاريخ العام -
ط) جزآن، و (مناهج التربية والتعليم -
ط) رسالة، و (سير التاريخ الاسلامي -
ط) و (أغاريد التلاميذ - ط) و (سير
العظماء - ط) و (نهضة اليابان السياسية
والاجتماعية - ط) و (مصطفى كمال باشا
في الأناضول - ط) و (غرائب
العادات - ط) و (المسيح الهندي - ط)
و (ديوان شعر - ط) و (الشريف
الرضي - ط) عصره وحياته ومنازعه (1).
أديب نظمي
(... - 1337 ه‍ =... - 1918 م)
أديب نظمي الطناحي المصري ثم
الدمشقي: صحفي أديب. ساعد في
تحرير جريدة (الشام) الرسمية، أول
صدورها بدمشق. وعين رئيسا لكتاب
محكمة الاستئناف بولاية سورية في أواخر
العهد العثماني. وهذب رسالة (الأصداف
والدرر - ط) ونشرها سنة 1302 وعلت
له شهرة. وتزوج بالأديبة المؤرخة
زينب فواز، وافترقا. وأصدر جريدة
(الكائنات) أسبوعية قبل الحرب العامة
الأولى. ومرض وأقعد. ولما دخلت
طلائع العرب والانكليز دمشق خرج على
كرسي متحرك إلى صحن داره فحامت
طائرة عثمانية وألقت قنبلة أصابته شظاياها،
وكانت القنبلة الفريدة التي ألقيت على
دمشق طول مدة الحرب، فقتلته (1).
ابن أدية = عروة بن حدير 58
إذ
الأذربيجاني = بهمنيار 458
الأذربيجاني (الخوئي) = حبيب بن
محمد 1324
الأذرعي الشهابي = عامر بن قيس 280
الأذرعي (ابن الجبان) = عبد الوهاب
ابن عبد الله 425
الأذرعي = سليمان بن وهيب 677
الأذرعي = علي بن سليم 731
الأذرعي = أحمد بن حمدان 783
ابن أذينة عروة بن يحيى، نحو 130
أر
الأراني = محمود بن محمد بعد 734
أربد بن شريح
(... -... =... -...)
أربد بن شريح بن بجير، من ذبيان:
شاعر، من الاشراف الشجعان في الجاهلية،
وأحد فرسانها المشهورين. أورد الآمدي
نموذجا من شعره (2).
الأربلي (أبو العباس) = الخضر بن نصر
567.
الأربلي = محمد بن يوسف 585
الأربلي = أحمد بن موسى 622
الأربلي = أحمد بن عبد السيد 631

(1) جريدة المصري: عدد خاص عن سورية في أواخر
1953 واللواء (الدمشقية) 11 تموز 1953 و Le
Monde (الباريسية) 30 سبتمبر 1964 وفيها نبأ
مقتله وأن القاتل نجا ولم يعرف. ومجلة الأحد (البيروتية)
24 حزيران 1962 ومن هو في سورية 2: 432.
(2) سركيس 1636 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 106
وهو فيه (أديب بن محمد).
(1) العرفان 11: 1024 ومجلة المجمع العلمي العربي
21: 369 ومجلة (أصداء) 5 / 4 / 945.
(1) مذكرات المؤلف. والأزهرية 5: 15 ومنتخبات
التواريخ 704 ومعالم وأعلام 241.
(2) المؤتلف والمختلف 26 والتاج: ربد.
286

الأربلي (الشاعر) = أسعد بن إبراهيم
632؟
الأربلي = المبارك بن أحمد 637
الأربلي = الحسن بن محمد 660
الأربلي = علي بن عثمان 670
الأربلي (البهاء) = علي بن عيسى 692
الأربلي = محمد بن أحمد 677
الأربلي = الحسن بن أحمد 726
الأربلي (ابن الخطيب) = محمد بن علي
بعد 729
الأربلي (المتصوف) = عبد القادر بن
محيى الدين 1315
إرينيوس = توماس إرپينيوس
الأرتقي (المظفر) = داود بن صالح 778
أرتوركي = جان أرتوركي 1347
أربري
(1323 - 1390 ه‍ = 1905 - 1970 م)
أرثرج. أربري (Arberrv. Arthur J)
مستشرق بريطاني، من أعضاء
المجمع العلمي العربي بدمشق. تعلم
بمدرسة اللغات الشرقية في بورتسماوث،
وكلية بمبروك في كمبردج. واتقن العربية
والفارسية، ورأس قسم الدراسات القديمة
في الجامعة المصرية (سنة 1932 - 34)
وعين أمينا لمكتبة ديوان الهند (34 - 39)
واختير وزيرا للأنباء في الهند (1940 -
44) ثم كان أستاذا للعربية في جامعة
لندن. ونشر كتبا عربية ووضع (فهارس)
لمكتبة شستربتي العربية، في دوبلن
(بإيرلندة). رأيت منها تسعة مجلدات،
و (فهرس المخطوطات الاسلامية في
مكتبة ديوان الهند - ط) بالانكليزية
كالذي قبله. ومثلهما (ملحق ثان
للمخطوطات الاسلامية في جامعة كمبردج)
طبع سنة 1952. وكتب أبحاثا ودراسات
عن بعض أعلام العرب ومصنفاتهم في
دائرة المعارف والمجلات العلمية،
بالانكليزية (1).
تريتون
(1298 - 1394 ه‍ = 1881 - 1974 م)
أرثر ستانلي تريتون. S. A, Triton:
مستشرق بريطاني، تعلم في كلية مانسفلد
وغيرها. وعلم بمدرسة الأصدقاء في
برناما بلبنان وفي أدنبره (1911) وجلاسكو
(1919) وعليجره (1921) وفي مدرسة
الدراسات الشرقية والإفريقية بلندن
(1931 - 47) وقضى وقتا في عدن
وسورية ولبنان وزار تدمر وآثار الزباء
وقرأ نقوشها. وصنف كتبا، منها
(أئمة الزيدية بصنعاء - ط) نقله إلى
العربية حسن حبشي بالقاهرة، و (علم
الكلام في الاسلام - ط) بالانكليزية
و (الاسلام إيمان وشعائر - ط)
كالسابق. ومثلهما (مواد في التربية
الاسلامية - ط) و (الأرواح والشياطين
في الجزيرة العربية - ط) و (فهرس
المخطوطات الشرقية في مكتبة معهد العلوم
الطبيعية الملكي - ط) و (المحفوظات
الإسماعيلية - ط) وكتب مباحث في
مجلة الجمعية الملكية الآسيوية ودائرة المعارف
الاسلامية. وله غير ذلك كثير. توفي في
إحدى ضواحي لندن (1).
الارجاني = أحمد بن محمد 544
أرحب بن الدعام
(... -... =... -...)
أرحب - واسمه مرة - بن الدعام
(الأصغر) أبي الصعب بن مالك الهمداني،
من بكيل: جد جاهلي، من ملوك اليمن.
اشتهر من عقبه كثيرون، جدودا
وسلالات، ومنهم أمراء وفرسان وشعراء.
وكانت لهم حروب مع قضاعة في الجاهلية.
وبلغ عددهم في أوائل القرن الرابع
للهجرة في بلد همدان وحدها خمسة
آلاف. قال صاحب الإكليل: وبالعراق
منهم عدد كثير (1).
الأرحبي = يزيد بن قيس 37
الأرحبي = الدعام بن إبراهيم 298
الأردبيلي (النحوي) = محمد بن عبد
الغني 647
الأردبيلي (الشافعي) = يوسف بن إبراهيم
799.
الأردبيلي = أحمد بن محمد 993
الأردبيلي = محمد بن علي 1100؟ ابن الأردخل = محمد بن الحسن 628
الأرزنجاني = عمر بن عبد المحسن 700؟
الأرزنجاني (خان زاده) = أويس وفا 1327
الأرزني (البغدادي) = يحيى بن محمد 415
أرسانيوس فاخوري
(1215 - 1300 ه‍ = 1800 - 1883 م)
أرسانيوس بن يوسف بن إبراهيم
الفاخوري أديب لبناني، من رجال
الكنيسة المارونية في بيروت. ولد في
(بعبدا) بلبنان وتعلم بمدرسة (عين ورقة)
واشتغل بتعليم العربية، وله نظم.
صنف (روض الجنان في المعاني والبيان -
ط) و (الميزان الذهبي في الشعر العربي -
ط) وتوفي ببيروت (2).
أرسلان = مسعود بن أرسلان 222
أرسلان = محمد بن أمين 1285
ابن أرسلان = محمد أسعد 1315؟
أرسلان = نسيب بن حمود 1346
أرسلان = أمين مجيد 1362
أرسلان = شكيب بن حمود 1366
البساسيري
(... - 451 ه‍ =... 1060 م)
أرسلان بن عبد الله، أبو الحارث

(1) المستشرقون 2: 556 - 559 ومجلة المجمع بدمشق
45: 208.
(1) المستشرقون 538 ومجلة الأديب: مارس 1974.
(1) الإكليل 10: 134 و 158 و 235 واللباب 1: 31.
(2) معجم سركيس 1423.
287

البساسيري: قائد، ثائر، تركي الأصل.
كان من مماليك بني بويه، وخدم القائم
العباسي فقدمه على جميع الأتراك في
بغداد وقلده الأمور بأسرها، وخطب له
على منابر العراق وخوزستان، فعظم أمره
وهابته الملوك، وتلقب بالمظفر. ثم خرج
على القائم وأخرجه من بغداد، وخطب
للمستنصر الفاطمي صاحب مصر (سنة
450 ه‍) وأخذ له بيعة القضاة والاشراف
ببغداد قسرا. ولم يثق به المستنصر فأهمل
أمره، فتغلب عليه أعوان القائم، من
عسكر السلطان طغرلبك، فقتلوه.
وكانت ببغداد محلة كبيرة تنسب إليه (1).
الأمير أرسلان
(109 - 170 ه‍ = 727 - 787 م)
أرسلان بن مالك بن بركات بن المنذر
ابن مسعود، من بني الملك المنذر بن ماء
السماء اللخمي: رأس الأسرة الأرسلانية
في لبنان وإليه نسبتها. كان مقيما هو
وبعض أقاربه في معرة النعمان (بسورية)
أيام المنصور العباسي. ولما قدم المنصور
إلى دمشق أقطعهم مساحات في جبال بيروت
الخالية - يومئذ - فانتقلوا إليها وعمروها،
واستقر أرسلان في المكان المعروف بسن
الفيل، وقاتله سكان لبنان فحالفه الظفر،
واشتهر، ومدحه الشعراء. وكان موصوفا
بالحزم والشجاعة. تفقه على الامام
الأوزاعي. وتوفي بسن الفيل ودفن
ببيروت (2).
الشيخ رسلان
(... - 699 ه‍ =... - 1300 م)
أرسلان بن يعقوب بن عبد الله بن عبد
الرحمن الجعبري: أحد الزهاد الصالحين
المشهورين، من أهل دمشق. وقبره فيها
معروف. يقال له (الشيخ رسلان)
تخفيفا. وكذا سماه الشعراني. له رسالة
في (التوحيد - ط) وللنابلسي شرح لها
سماه (خمرة الحان - ط) وفي المكتبة
الظاهرية بدمشق (رسالة - خ) في
ترجمته (1).
الأرسلاني = نعمان بن عامر 325
الأرسلانية = حبوس بنت بشير
الأرضرومي (دده أفندي) = محمد بن
مصطفى 1146
الأرضرومي = لطف الله بن محمد 1202
ابن أرطاة = عبد الرحمن بن أرطأة
ابن سهية
(... - بعد 65 ه‍ =... - 685 م)
أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك
الغطفاني المري، أبو الوليد، ابن سهية
(وهي أمه) بنت زامل. وقيل: كانت
أمة لضرار بن الأزور وصارت إلى زفر
وهي حامل، فجاءت بأرطاة: شاعر
من فرسان الجاهلية، معمر، عاش قريبا
من نصف عمره في الاسلام وأدرك
خلافة عبد الملك بن مروان ودخل عليه
وعمره 130 سنة، وأنشده من شعره.
وعمي قبيل وفاته (2).
الأرغياني = سلمان بن ناصر 512
الأرغياني = محمد بن عبد الله 528
ابن ارفع رأسه = علي بن موسى 593
ابن الأرقم = عبد الله بن الأرقم 44
ابن أرقم = عبد العزيز بن محمد
الأرقم
30 ق ه‍ - 55 ه‍ = 594 - 675 م)
الأرقم بن عبد مناف بن أسد
المخزومي، أبو عبد الله: صحابي، رفيع
الشأن، لم يسبقه إلى الاسلام غير ستة من
الصحابة. كانت داره بمكة، عند الصفا،
تسمى (دار الاسلام) وفيها كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الاسلام،
وممن أسلم فيها عمر بن الخطاب. وشهد
الأرقم المشاهد كلها مع رسول الله. ونفله
النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر سيفا، واستعمله
على الصدقات. توفي بالمدينة (1).
الأرقم (... -... =... -...)
الأرقم بن النعمان بن عمرو بن وهب
ابن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي:
جد جاهلي، بنوه بطن من كندة. كان
بعض سلالته في الكوفة، ورحلوا إلى
الشام في أيام معاوية فأنزلهم بالرها،
وشهدوا معه صفين (2).
الأركشي = محمد بن علي 723
الأركون = مكسيميليانو 1351
پرسفال
(1210 - 1288 ه‍ = 1795 - 1871 م)
أرمان بيير كوسان دي برسفال
Armand Pierre Caussin de Perceval
مستشرق فرنسي، مولده ووفاته بباريس.
وهو ابن المستشرق جان جاك الآتي ذكره.
أرسلته حكومته ترجمانا إلى الآستانة
فأزمير، ثم جال ثلاث سنوات في بلاد
الشام. وعين أستاذا للعربية في مدرسة

(1) النجوم الزاهرة 5: 2 و 64 ووفيات الأعيان 1: 61
وفي اللباب 1: 121 البساسيري، نسبة إلى (بسا)
أو (فسا) بلدة بفارس، نسب إليها أرسلان لان سيده
كان منها.
(2) الشدياق 646 - 649 ودائرة المعارف للبستاني 3: 82
ومحاسن المساعي 19 مقدمته.
(1) ديوان الاسلام - خ - والاعلام بفضائل الشام 128
وفيه: كان الشيخ أرسلان نشارا ينشر الخشب،
ويتصدق بثلث أجرته. وخزائن الكتب 50 و 60
وطبقات الشعراني 1: 132 وكشف الظنون 1: 867
ومخطوطات الظاهرية 285.
(2) الوحشيات 240 والشعر والشعراء 504 والتاج: في
سها. وحماسة الشجري 63 وهو فيه: أرطأة بن
(سمية المزني) تصحيف (سهية المري) والإصابة
1: 101 وتكرر فيها (المزني) مكان المري، من خطأ
الطبع.
(1) ابن سعد 3 القسم الأول 172 والإصابة 1: 26 وتاريخ
الاسلام 2: 270 وذيل المذيل 18 وصفة الصفوة
1: 174 ويقول ركندورف Reckendorf
في دائرة المعارف الاسلامية 1: 631 إنه جد أسرة
كبيرة عاش فرغ منها في الشام.
(2) اللباب 1: 34
288

اللغات الشرقية، ثم في (الكليج دي
فرانس) بباريس. وعكف على دراسة
آثار العرب وتاريخهم قبل الاسلام،
ووضع في ذلك كتابا بالفرنسية سماه
(محاولة في تاريخ العرب قبل الاسلام)
histoire des Arabes avant - Essai sur l
Islamisme - l في ثلاثة مجلدات. وله بحوث
في تراجم الموسيقيين العرب. وأصلح
القاموس العربي الفرنسي لبقطر، وأعاد
طبعه (1).
أرمانيوس = عازر أرمانيوس 1359
أرملة (الأب) = إسحاق أرملة 1374
الأرمنازي = غيث بن علي 443
الأرمنازي (المقرئ) = عمر بن عبد
القادر 1148
الأرمنازي = علي بن محمد 1333
الأرمنازي = نجيب بن محمد 1387
الأرمنازية = تقية بنت غيث 579
الأرمنتي = عبد الملك بن أحمد 722
الأرمنتي = يونس بن عبد المجيد 725
الأرمنكي = محمد بن مراد 950؟
الأرموي (السراج) = محمود بن أبي
بكر 682
الأرموي = عبد المؤمن بن يوسف 693
الأرموي (الهندي) = محمد بن عبد
الرحيم 715
الأرموي (الصفي) = محمود بن محمد
723.
الأرموي = عرفة بن محمد 930
الأرميوي = محمد بن عبد الله 871
الأرميوني = يوسف بن عبد الله 958
الأرنأوط = معروف بن أحمد 1367
فنسنك
(1299 - 1358 ه‍ = 1882 - 1939 م)
أرند جان فنسنك Arend Jan Wensinck
مستشرق هولندي. كان أستاذ اللغة العربية
في جامعة ليدن من سنة 1972 إلى وفاته.
وقام برحلات إلى ومصر وسورية وغيرهما
من بلاد العرب. وانصرف إلى العناية
بالحديث النبوي، فوضع بالانكليزية
معجما للالفاظ الواردة في أربعة عشر
كتابا من كتب السنن والسيرة، نقله إلى
العربية الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي
وسماه (مفتاح كنوز السنة - ط) وتولى
فنسنك تحرير (دائرة المعارف الاسلامية
سنة 1925 م، بلغاتها الثلاث، فأتم منها
أربعة مجلدات وخمس ملازم. وكتب
مقالات كثيرة في مجلات مختلفة. وله
كتب بالانكليزية عن الاسلام والمسلمين.
وبدأ بنشر المعجم المفهرس لألفاظ الحديث
النبوي - ط) بالعربية وتوفي قبل إتمامه. ولا يزال بعض فضلاء المستشرقين يوالون
العمل فيه تحقيقا وطبعا (1).
الأروادي = أحمد بن سليمان 1275
الحرة الصليحية
(444 - 532 ه‍ = 1052 - 1138 م)
أروى بنت أحمد بن جعفر بن
موسى الصليحي، السيدة الحرة، وتنعت
بالحرة الكاملة وبلقيس الصغرى: ملكة
حازمة مدبرة يمانية. ولدت في (حراز)
باليمن، ونشأت في حجر أسماء بنت
شهاب (أم المكرم الصليحي أحمد بن
علي) وتزوجها المكرم، وفلج، ففوض
إليها الأمور، فاتخذت لها حصنا بذي
جبلة كانت تقيم به شهورا من كل سنة،
وقامت بتدبير المملكة والحروب إلى أن
مات المكرم (سنة 484 ه‍) وخلفه ابن
عمه (سبأ بن أحمد) فاستمرت في
الحكم، ترفع إليها الرقاع ويجتمع عندها
الوزراء وتحكم من وراء حجاب. وكان

(1) Gregoire 403 في ترجمة أبيه (جان جاك).
وآداب شيخو 2: 54 وتاريخ دراسة اللغة العربية
بأوربا 28 والمستشرقون 47.
(1) من رسالة خاصة تلقاها محمد فؤاد عبد الباقي من لجنة
نشر المعجم المفهرس، بليدن. والمستشرقون 147
ومجلة الرسالة 7: 2027 وجريدة البلاغ 29 شعبان
1358 وفي مقدمة (مفتاح كنوز السنة) صورة رسالة من
انشاء صاحب الترجمة وخطه بالعربية. قلت: لاحظت
أنه في كتابته بالعربية كان يرمز إلى اسميه بحرفي
(ا. ي) مما يدل على أن اسمه ارند يوهنس Arend
Johannes وكان يكتب لقبه بالعربية (ونسنك)
بالواو، مراعاة للكتابة بهذه اللغة، وصحة النطق به
(فنسنك).
289

يدعى لها على منابر اليمن، فيخطب
أولا للمستنصر (الفاطمي) ثم للصليحي ثم
للحرة، فيقال: اللهم أدم أيام الحرة
الكاملة السيدة كافلة المؤمنين الخ. قال
الذهبي: لما هلك المكرم الصليحي وقد
عهد بالملك إلى ابن عمه (سبأ) كتب
خليفة مصر إلى الحرة: قد زوجتك بأمير
الأمراء سبأ، على مائة ألف دينار. ومات
سبأ سنة 492 وضعف ملك الصليحيين،
فتحصنت بذي جبلة واستولت على ما
حوله من الاعمال والحصون وأقامت
لها وزراء وعمالا. وامتدت أيامها بعد
ذلك أربعين سنة. وهي التي دبرت في
سنة 481 ه‍ (أو 479) قتل سعيد
الأحول أحد قاتلي علي بن محمد الصليحي،
والد زوجها. ويقول أحد العلماء
بالإسماعيلية ومذهبهم إنها (تعد من
زعماء الإسماعيليين) توفيت بذي جبلة
ودفنت في جامعها وهو من بنائها.
ولها مآثر وسبل وأوقاف. وهي من
أواخر ملوك الصليحيين (1).
أروى
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو
670 م)
أروى بنت الحارث بن عبد المطلب
القرشية: صحابية اشتهرت بالفصاحة.
عاشت إلى زمن معاوية بن أبي سفيان،
وكان مقامها بالمدينة، فوفدت عليه إلى
دمشق وهي عجوز، فعاقبته على خصومته
لعلي بن أبي طالب (ابن عمها) وفاخرته
ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية،
فاعترضها عمرو بن العاص فعيرته بنسبه،
وتكلم مروان فأفحمته، فأعتذر لها معاوية
عنهما وسألها عن حاجتها فقالت: مالي
إليك حاجة! وقامت فخرجت، فقال
معاوية لأصحابه: والله لو كلمها من في
مجلسي جميعا لأجابت كل واحد بغير ما
تجيب به الآخر! وإن نساء بني هاشم
لأفصح من رجال غيرهم! وبعث لها
قبل رحيلها فأكرمها، وعادت إلى
المدينة فتوفيت بها في أيامه (1).
أروى (... - نحو 15 ه‍ =... - نحو 636 م)
أروى بنت عبد المطلب بن هاشم
القرشية: عمة رسول الله صلى الله على وسلم وإحدى
فضليات النساء في الجاهلية والإسلام.
كانت راجحة الرأي، تقول الشعر
الجيد. أدركت الاسلام فأسلمت،
وعمرت إلى خلافة عمر بن الخطاب (2).
الأرياني = علي بن عبد الله 1331
الأريحاوي = منصور بن محمد 1016؟
از
الأزجي (الحافظ) = المبارك بن أحمد 549
الأزد
(... -... =... -...) أزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن
زيد بن كهلان، من القحطانية: جد
جاهلي يماني قديم. بنوه أكبر قبيلة في
كهلان. يقال له أيضا (الأسد) بالسين
الساكنة، والنسبة إليه (أزدي) و (أسدي)
بسكون الزاي والسين: وهو بالزاي
أفصح: وقيل: بالزاي أكثر وبالسين
أفصح. انقسم بنوه إلى ثلاثة أقسام:
أزد شنوءة، وأزد السراة، وأزد
عمان. ومن سلالته قبائل غسان،
وخزاعة، وأسلم، وبارق، وألمع، وآل
جفنة، والأنصار كلهم: الأوس
والخزرج. وعد الأشرف الرسولي من
قبائل الأزد ستا وعشرين قبيلة. اشتهر
من أصنامهم في الجاهلية (رئام) واشترك
أكثرهم، ومنهم أزد شنوءة، مع الأوس
والخزرج في عبادة (مناة) وكانت تلبيتهم
إذا حجوا: (لبيك رب الأرباب، تعلم
فصل الخطاب، إليك كل مثاب) (1).
الأزداجي = يحيى بن الفتوح 423
الأزدي (الجاهلي) = حاجز بن عوف
الأزدي = شبيب بن عمرو
الأزدي = ضبيرة 36
الأزدي = عبد الله بن سعد 65
الأزدي = عبد الملك بن المهلب
الأزدي = عبد الرحمن بن يزيد
الأزدي = عبد الجبار بن عبد الرحمن
الأزدي = لوط بن يحيى 157
الأزدي (المؤرخ) = محمد بن عبد الله
165؟
الأزدي (الأعور) = هارون بن موسى
170؟
الأزدي = السيد بن أنس 211
الأزدي = مسلم بن إبراهيم 222
الأزدي (القاضي) = عمر بن محمد 328
الأزدي = يزيد بن محمد 334

(1) اضطرب النقلة والمؤرخون في تحقيق اسمها، فجاء في
خطط المقريزي طبعة بولاق 2: 173 أنها (سنة بنت
أحمد) وكذلك في دائرة البستاني 11: 25 وجاء
اسمها في كتاب الروضة الفيحاء في تاريخ النساء - خ -
(سيدة بنت أحمد) وفي اللطائف السنية - خ - الحرة
الصليحية السيدة بنت أحمد) وكذا في طرفة الأصحاب
117 المنسوب للأشرف الرسولي. وفي كتاب العزيزي
المحلي - خ - أن اسمها (السيدة) وكذا في بلوغ المرام
26 وفي قرة العيون - خ - الحرة السيدة بنت أحمد
ابن محمد) واعتمدنا فيما أثبتناه في الطبعة الأولى من
الاعلام على تاريخ ثغر عدن - خ - فقد سماها في
ترجمة علي بن محمد الصليحي (أسماء) وقلنا في
التعليق على ذلك: قلما ورد ذكرها فيه بغير لقبها
(السيدة الحرة بنت أحمد) وعللنا منشأ الاضطراب
بشيوع لقبها (السيدة) حتى ظنه المؤرخون أو أكثرهم،
اسمها، ونشأت تسمية بعضهم لها (سنة) عن التشابه
الخطي بين سيدة وسنة، تحريفا. ثم وقع لنا مصدران
جليلان أحدهما سير النبلاء للذهبي - خ - والثاني العسجد
المسبوك - خ - للخزرجي فعرفنا منهما أن هناك حرتين
اثنتين لا واحدة، إحداهما السيدة الحرة زوجة المكرم
الصليحي، وهي الملكة صاحبة هذه الترجمة، واسمها
(أروى) والثانية الحرة الصليحية (أسماء بنت شهاب)
وهي أم المكرم الصليحي، وستأتي ترجمتها.
(1) ابن سعد 8: 34 والإصابة 8: 4 والدر المنثور 25.
(2) ابن سعد 8: 28 والإصابة 8: 5 والدر المنثور 25.
(1) ابن خلدون 2: 252 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة
الأنساب 458 وصبح الأعشى 1: 318 وسبائك
الذهب. والفيروزآبادي. ومجلة المجمع العلمي 2: 55
وطرفة الأصحاب 6 و 19 ودائرة المعارف الاسلامية
2: 37 واللباب 1: 36.
290

الأزدي = عبيد الله بن محمد 348
الأزدي = يوسف بن عمر 356
الأزدي (أبو الفتح) = محمد بن الحسين
367.
الأزدي = محمد بن الحسين 374
الأزدي (الهروي) = منصور بن محمد
440.
الأزدي = عبد الغني بن سعيد 409
الأزدي (صاحب المفيد) = هشام بن
عبد الله 606
الأزدي (المهلبي) = أحمد بن علي 644
الأزربيجاني = حبيب بن محمد 1324
ابن الأزرق = نافع بن الأزرق 65
الأزرق (الحافظ) = حماد بن زيد 179
الأزرق (الأنباري) = يوسف بن يعقوب
329.
الأزرق = علي بن أبي بكر 562
ابن الأزرق (الفاروقي) = أحمد بن
يوسف 577؟
الأزرق = إبراهيم بن عبد الرحمن 890
ابن الأزرق = عبد الله بن محمد 590
ابن الأزرق = محمد بن علي 896
الأزرق
(... -... =... -...)
الأزرق: جد قديم من أجداد العرب
في الجاهلية، يتصل نسبه بالعمالقة (من
العرب البائدة) كانت منازل بنيه في
الحجاز. وإليهم - في رواية - ينسب
الأزرقي صاحب تاريخ مكة (1).
الأزرقي = محمد بن عبد الله 250
الأزري = كاظم بن محمد 1211
الأزري = عبد الحسين بن يوسف 1374
الإزميري = مصطفى بن عبد الرحمن
الأزنيقي = محمد بن محمد 885
الأزنيقي = عاشق بن قاسم 945
ابن أبي الأزهر = محمد بن أحمد 325
السمان
(111 - 203 ه‍ = 729 - 818 م)
أزهر بن سعد الباهلي بالولاء، أبو
بكر، السمان: عالم بالحديث، من أهل
البصرة. كان يتردد على المنصور العباسي،
وله معه أخبار (1).
الأزهري = محمد بن أحمد 370
الأزهري = محمد بن عبد الله 887؟
الأزهري = عطاء الله بن أحمد 1186؟
الأزهري = حسين بن إبراهيم 1292
الأزهري = خالد بن عبد الله 905
الأزهري = هارون بن عبد الرازق
الأزهري (الصوفي) = مراد بن يوسف
1045؟
الأزهري (الرئيس السوداني) = إسماعيل
الأزهري 1389
ابن الأزور = ضرار بن مالك 11
اس
أسامة بن زيد
(7 ق ه‍ - 54 ه‍ = 615 - 674 م)
أسامة بن زيد بن حارثة، من كنانة
عوف، أبو محمد: صحابي جليل. ولد
بمكة، ونشأ على الاسلام (لان أباه كان من
أول الناس إسلاما) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحبه حبا جما وينظر إليه نظره إلى سبطيه
الحسن والحسين. وهاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة، وأمره رسول الله، قبل أن يبلغ
العشرين من عمره، فكان مظفرا موفقا.
ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي
القرى فسكنه، ثم انتقل إلى دمشق في أيام
معاوية، فسكن، المزة، وعاد بعد إلى المدينة
فأقام إلى أن مات بالجرف، في آخر خلافة
معاوية. له في كتب الحديث 128 حديثا.
وفي تاريخ ابن عساكر أن رسول الله
استعمل أسامة على جيش فيه أبو بكر
وعمر (1).
ابن منقذ
(488 - 584 ه‍ = 1095 - 1188 م)
أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن
نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري، أبو
المظفر، مؤيد الدولة: أمير، من أكابر
بني منقذ أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة،
يسميها الصليبيون Sizarar) ومن
العلماء الشجعان. له تصانيف في الأدب
والتاريخ، منها (لباب الآداب - ط)
و (البديع في نقد الشعر - ط) و (المنازل
والديار - ط) و (النوم والأحلام - خ)
و (القلاع والحصون) و (أخبار النساء)
و (العصا - ط) منتخبات منه. ولد في
شيزر، وسكن دمشق، وانتقل إلى مصر
(سنة 540 ه‍) وقاد عدة حملات على
الصليبيين في فلسطين، وعاد إلى دمشق.
ثم برحها إلى حصن كيفي فأقام إلى أن ملك
السلطان صلاح الدين دمشق، فدعاه السلطان
إليه، فأجابه وقد تجاوز الثمانين، فمات في
دمشق. وكان مقربا من الملوك والسلاطين.
وله (ديوان شعر - ط) وكتب سيرته في
جزء سماه (الاعتبار - ط) ترجم إلى
الفرنسية والألمانية (2).
أبو الأسباط (العباسي) = يعقوب بن
إبراهيم نحو 215
ابن أسباط = حمزة بن أحمد 926

(1) سبائك الذهب 13 ونهاية الإرب للقلقشندي 79 وانظر
تعليقا على ترجمة الأزرقي (محمد بن عبد الله 250).
(1) وفيات الأعيان 1: 62 وتهذيب التهذيب 1: 202
وصفة الصفوة 1: 210.
(1) طبقات ابن سعد 4: 42 وتهذيب ابن عساكر 2: 391 -
399 والإصابة 1: 29.
(2) ابن عساكر 2: 400 والبداية والنهاية 12: 331
وابن خلكان 1: 63 وفيليب حتى، في مجلة الكشاف
4: 473 - 502 وآداب اللغة 3: 61 والنعيمي
1: 384 ومعجم الأدباء، طبعة دار المأمون 5: 188 -
245 والفهرس التمهيدي 260 و 302 وفي دائرة
المعارف الاسلامية 2: 79 أنه في أثناء عودته من مصر
إلى دمشق فقد مكتبته وكانت تربى على أربعة آلاف
مخطوط. وفي مجلة الكتاب 3: 506 كلمة عن ديوانه.
وخريدة لقصر، شعراء الشام 1: 498.
291

أسباط بن نصر
(... - 170 ه‍ =... - 786 م)
أسباط بن نصر الهمداني الكوفي، أبو
يوسف: مفسر، من رجال الحديث. خرج
له البخاري في تاريخه، ومسلم والأربعة.
وتوقف الإمام أحمد في الرواية عنه (1).
أسباط بن واصل
(... - نحو 138 ه‍ =... - نحو 755 م)
أسباط بن واصل الشيباني: شاعر
مخضرم. مدح يزيد بن الوليد الأموي،
وعاش إلى أن أدرك أبا جعفر المنصور
العباسي ومدحه. وكان قدريا (2).
الإسبيجابي = علي بن محمد 535
الإسبيري = محمد بن يوسف 1194
الأستاذ (الحنيفي) = محمد بن سليمان
بعد 297.
ابن أستاذ هرمز = الحسين بن أبي جعفر
بعد 401
الاستانبولي = أحمد بن عمر 1281
الاسترآبادي = نصر الله بن حسن
نحو 1255
الاستراباذي = عبد الله بن محمد 405
الاستراباذي = محمد بن الحسن 690
الاستراباذي = الحسن بن محمد 715
الاستراباذي = محمد بن عبد القاهر 941؟
الاستراباذي = محمد بن علي 1028
الاستراباذي = جعفر الاستراباذي 1263
الاستوائي = صاعد بن محمد 432
ابن إسحاق = محمد بن إسحاق 151
أبو إسحاق = محمد عطاء الله 1236
ابن النديم الموصلي
(155 - 235 ه‍ = 772 - 850 م)
إسحاق بن إبراهيم بن ميمون التميمي
الموصلي، أبو محمد ابن النديم: من أشهر
ندماء الخلفاء. تفرد بصناعة الغناء، وكان
عالما باللغة والموسيقى والتاريخ وعلوم الدين
وعلم الكلام، راويا للشعر حافظا للاخبار،
شاعرا، له تصانيف، من أفراد الدهر أدبا
وظرفا وعلما. فارسي الأصل، مولده
ووفاته ببغداد. وعمي قبل موته بسنتين.
نادم الرشيد والمأمون والواثق العباسيين. ولما
مات نعي إلى المتوكل فقال: ذهب صدر
عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته.
وألف كتبا كثيرة، قال ثعلب: رأيت
لإسحاق الموصلي ألف جزء من لغات
العرب كلها سماعه. من تصانيفه (كتاب
أغانيه) التي غنى بها، و (أخبار عزة
الميلاء) و (أغاني معبد) و (أخبار حماد
عجرد) و (أخبار ذي الرمة) و (الاختيار
من الأغاني) ألفه للواثق، و (مواريث
الحكماء) و (جواهر الكلام و (الرقص
والزفن) و (الندماء) و (النغم والايقاع)
و (قيان الحجاز) و (النوادر المتخيرة)
ولابن بسام الشاعر كتاب (أخبار إسحاق
النديم) ومثله للصولي. وفي مجلة المورد
(3: 2 ص 226) أن ماجد بن أحمد
السامرائي البغدادي، صنف (إسحاق
الموصلي، ديوان ودراسة وتحقيق - ط) (1).
المصعبي
(... - 235 ه‍ =... - 850 م)
إسحاق بن إبراهيم بن الحسين بن
مصعب، المصعبي الخزاعي، أبو الحسن:
صاحب الشرطة ببغداد أيام المأمون والمعتصم
والواثق والمتوكل. وكان وجيها مقربا
من الخلفاء، ذا رأي وشجاعة. استخلفه
المأمون على بغداد حين برحها لغزو الروم
سنة 215 ه‍ وأضاف إليه ولاية السواد
وحلوان وكور دجلة. وعقد له المعتصم
على الجبال سنة 218 وسيره في جيش كبير
لقتال أصحاب بابك الخرمي فأوقع بهم
في أطراف همذان وعاد ظافرا. وحج
سنة 230 ه‍ فولي أحداث الموسم. ولما
مرض أرسل إليه المتوكل ابنه المعتز
يعوده، وجزع المتوكل لموته. مات في
بغداد (1).
ابن راهويه
(161 - 238 ه‍ = 778 - 853 م)
إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي
التميمي المروزي، أبو يعقوب ابن
راهويه: عالم خراسان في عصره. من
سكان مرو (قاعدة خراسان) وهو أحد
كبار الحفاظ. طاف البلاد لجمع الحديث
وأخذ عنه الإمام أحمد ابن حنبل والبخاري
ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم.
وقيل في سبب تلقيبه (ابن راهويه) إن
أباه ولد في طريق مكة فقال أهل مرو:
راهويه! أي ولد في الطريق. وكان
إسحاق ثقة في الحديث، قال الدرامي:
ساد إسحاق أهل المشرق والمغرب بصدقه.
وقال فيه الخطيب البغدادي: اجتمع له
الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع
والزهد، ورحل إلى العراق والحجاز
والشام واليمن. وله تصانيف، منها
(المسند - خ) الجزء الرابع منه، في
دار الكتب. استوطن نيسابور وتوفي
بها (2).
الختلي
(203؟ - 283 ه‍ = 818 - 896 م)
إسحاق بن إبراهيم بن سنين أبو القاسم

(1) تهذيب التهذيب 1: 211 وشذرات الذهب 1:
279 وهو فيه (الهمداني) خطأ. والجمع بين رجال
الصحيحين 46 والكنى والأسماء 2: 160.
(2) تهذيب ابن عساكر 2: 404.
(1) الفهرست 1: 140 ووفيات الأعيان 1: 65 وسمط
اللآلي 137 و 209 و 509 والأغاني، طبعة دار الكتب،
5: 268 - 435 ولسان الميزان 1: 350 وتاريخ
بغداد 6: 338 وإنباه الرواة 1: 215 والذريعة
1: 320 ونزهة الألبا 227.
(1) الكامل لابن الأثير 7: 17 والديارات 22 وفيه طائفة
حسنة من أخباره، وعرفه بالطاهري، نسبة إلى عمه
طاهر بن الحسين.
(2) تهذيب ابن عساكر 2: 409 - 414 وتهذيب التهذيب
1: 216 وميزان الاعتدال 1: 85 وابن خلكان 1: 64
والانتفاء 108 وحلية الأولياء 9: 234 وطبقات
الحنابلة 68 وفيه: ولادته سنه 166 ووفاته سنة 243 ه‍.
وتاريخ بغداد 6: 345 ودار الكتب 1: 419 وتذكرة
النوادر 36 - 37.
292

الختلي: من رجال الحديث. نسبته إلى
(ختلان) قرب سمرقند. له (الديباج
في الحديث - خ) في الظاهرية (1).
الوزدولي
(... - 295 ه‍ =... - 908 م)
إسحاق بن إبراهيم بن موسى الجرجاني
العصار الوزدولي: من حفاظ الحديث.
نسبته إلى (وزدول) من قرى جرجان. له
(مسند) (2).
المجنيقي
(... - 304 ه‍ =... - 916 م)
إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي
الوراق، أبو يعقوب، المعروف بالمنجنيقي:
حافظ ثقة. بغدادي الأصل، استوطن مصر
ومات فيها. له في الحديث كتاب (ما رواه
الكبار عن الصغار والآباء عن الأبناء) (3).
الشاشي
(... - 325 ه‍ =... - 937 م)
إسحاق بن إبراهيم، أبو يعقوب
الخراساني الشاشي: فقيه الحنفية في زمانه.
نسبته إلى الشاش (مدينة، وراء نهر
سيحون) انتقل منها إلى مصر، وولي
القضاء في بعض أعمالها، وتوفي بها.
له كتاب (أصول الفقه - ط) يعرف
بأصول الشاشي (4).
الفارابي
(... - نحو 350 ه‍ =... - نحو 961 م)
إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي،
أبو إبراهيم، أديب، غزير مادة العلم،
من أهل فاراب (وراء نهر سيحون)
وهو خال الجوهري صاحب الصحاح.
انتقل إلى اليمن، وأقام في زبيد، وصنف
كتابا سماه (ديوان الأدب - خ) عرفه
بقوله: وهو ميزان اللغة ومعيار الكلام.
رأيت نسخة منه في خالدية القدس كتبت
سنة 588 ه‍ ونسخة أخرى كتبت سنة 611 في حلب، رأيتها في مكتبة مغنيسا
(الرقم 2824) وله (درر التيجان - خ)
في الجغرافية، بدار الكتب. وهو غير
الفارابي الحكيم (1).
أبو الجيش
(... - 371 ه‍ =... - 981 م)
إسحاق بن إبراهيم بن محمد، من آل
زياد بن أبيه: أمير اليمن. كان يخطب
لبني العباس. ولي بعد وفاة أخيه زياد
قريبا من سنة 296 ه‍ وخرج عليه عصاة
انتزعوا منه بعض ملكه، وطالت مدته
كثيرا، واستمر إلى أن مات في زبيد (2).
القراب
(325 - 429 ه‍ = 963 - 1038 م)
إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد
الرحمن السرخسي ثم الهروي، أبو
يعقوب القراب: مؤرخ. كان محدث
هراة. من كتبه (تاريخ وفيات العلماء)
من القرن الأول إلى سنة وفاته (3).
إسحاق المؤمني
(... - 674 ه‍ =... - 1275 م)
إسحاق بن إبراهيم بن يوسف بن عبد
المؤمن الكومي: آخر ملوك بني عبد
المؤمن (الموحدين) بمراكش. بايعه
بقايا الموحدين في (تينملل) بعد أن
هزمهم السلطان يعقوب بن عبد الحق
المريني من مراكش سنة 668 ه‍ فأقام
في تينملل إلى أن قبض عليه فيها وجئ
به مع جماعة من قومه إلى السلطان
يعقوب، فقتلوا جميعا بمدينة فاس. وبمقتله
انقرضت دولة (الموحدين) بني عبد
المؤمن في المغرب الأقصى (1).
التدمري
(... - 833 ه‍ =... 1430 م)
إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد
ابن كامل التدمري: فاضل، من الشافعية.
كان خطيب مقام الخليل (بفلسطين) له
(مثير الغرام إلى زيارة الخليل عليه السلام
- خ) في صوفيا (الرقم 1146) في 124
ورقة، والقاهرة (2).
السجستاني
(271 - 331 ه‍ = 884 - 943 م)
إسحاق بن أحمد السجزي، أو
السجستاني، أبو يعقوب: من علماء
الإسماعيلية ودعاتهم. يماني. اشتهر في
سجستان. وقتل في تركستان. له تصانيف،
منها (الينابيع) قالوا إنه أهم كتبهم (3).
الأب أرملة
(1297 - 1374 ه‍ = 1879 - 1954 م)
إسحاق أرملة، من رهبان السريان
الكاثوليك: باحث سرياني الأصل. له
كتابات في الصحف والمجلات كالمشرق
والبشير وغيرهما. ولد وتعلم في (ماردين)
ودخل (دير الشرفة) سنة 1895
وأصبح (كاهنا) سنة 1903 وعاد إلى
بلده، فأقام مدة الحرب العامة الأولى
ثم استقر في بيروت (سنة 23) وتوفي بها.

(1) لسان الميزان 1: 348 واللباب 1: 345 وانظر
التراث 1: 407.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 128.
(3) تهذيب التهذيب 1: 220 والرسالة المستطرفة 122
والتبيان - خ - وفيه اسم كتابه (رواية الكبار عن
الصغار الخ).
(4) الجواهر المضية 1: 136 والمكتبة الأزهرية 2: 5.
(1) معجم الأدباء 2: 226 وبغية الوعاة 191 ومجلة المجمع
العلمي 22: 507 واللباب 2: 188 ودار الكتب
6: 28.
(2) تاريخ الدول الاسلامية 166 وهو في بلوغ المرام
للعرشي 13 و 14 (أبو الحيس) ووفاته سنة 391 ه‍
وأبو الفداء 2: 25.
(3) التبيان - خ.
(1) الاستقصا 2: 13.
(2) الانس الجليل 2: 483 وكشف الظنون 1589 والضوء
اللامع 2: 276 وصوفيا 88 ودار الكتب 5: 322.
(3) أعلام الإسماعيلية 154 - 156 وحسين ف. الهمداني.
293

من كتبه المطبوعة: (الحروب الصليبية
في الآثار السريانية) و (الطرفة في
مخطوطات دير الشرفة) فهرست لها،
و (نصارى غسان والسريان) و (الرتب
الكهنوتية في الطائفتين المارونية والسريانية)
و (أسرة آل طرزي) و (أنباء الزمان
في جثالقة المشرق ومفارنة السريان)
و (القصارى في نكبات النصارى) (1).
العدوي
(... - 287 ه‍ =... - 900 م)
إسحاق بن أيوب بن أحمد بن عمر بن
الخطاب التغلبي العدوي، من عدي ربيعة:
أمير من القادة. من بيت ولاية ورياسة في
الموصل. وليها سنة 260 ه‍، وأهلها في
فتنة، فقاتلوه وأخرجوه. ثم استقر أميرا
على ديار ربيعة (من بلاد الجزيرة) في عصر
المعتضد بالله العباسي، إلى أن توفي (2).
أبو حذيفة
(... - 206 ه‍ =... - 821 م)
إسحاق بن بشر بن محمد بن عبد الله
ابن سالم الهاشمي بالولاء، أبو حذيفة
البخاري: مؤرخ. ولد ببلخ واستوطن
بخارى. واشتغل بالحديث فوصم بالكذب.
استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد، فحدث
بها. وعاد إلى بخارى فتوفي فيها. له كتاب
(المبتدأ - خ) الجزء الرابع منه، في المجموع
71 بالظاهرية، صنفه في بدء الخلق،
وكتاب في (الفتوح) (3).
الولوالجي
(... - 710 ه‍ =... - 1310 م)
إسحاق بن أبي بكر، أبو المكارم،
ظهير الدين الولوالجي: فقيه حنفي. من
أهل (ولوالج) وراء بلخ. له (الفتاوي
الولوالجية - خ) الثالث منه، فقه. في
أوقاف بغداد (1).
التنوخي
(164 - 252 ه‍ = 780 - 866 م)
إسحاق بن بهلول بن حسان التنوخي
الأنباري: فقيه حنفي، من رجال
الحديث. من بيت وجاهة في الأنبار.
رحل في طلب الحديث إلى بغداد والكوفة
والبصرة والحجاز. له (المتضاد) في
الفقه، وكتب في (القراءات) و (مسند).
كبير. استدعاه المتوكل العباسي إليه وسمع
منه ببغداد وأكرمه. مات بالأنبار (2).
الخريمي
(... - 212 ه‍ =... - 827 م)
إسحاق بن حسان بن قوهي، أبو
يعقوب الخريمي: شاعر مطبوع، وصفه
أبو حاتم السجستاني بأشعر المولدين.
خراساني الأصل من أبناء السغد. ولد في
الجزيرة الفراتية، وسكن بغداد. واتصل
بخريم (الناعم) فنسب إليه، أو كان
اتصاله بابنه عثمان بن خريم. ثم اتصل
بمحمد بن منصور بن زياد كاتب البرامكة.
ومدحه. ورثاه بعد موته. وأدركه الجاحظ
وسمع منه. وعمي قبل وفاته. وهو
صاحب (الرائية) في وصف الفتنة بين
الأمين والمأمون، يقول فيها:
(يا بؤس بغداد دار مملكة *
دارت على أهلها دوائرها)!
وهي في 135 بيتا أوردها (الطبري)
في تاريخه، كلها. وجمع معاصرانا علي
جواد الطاهر ومحمد جبار المعيبد، ما
ظفرا به من الشعر الخريمي، في (ديوان
- ط) (1).
التوقادي
(... - نحو 1100 ه‍ =... - نحو 1688 م)
إسحاق بن حسن الزنجاني ثم التوقادي:
مشارك في العلوم. حنفي رومي. له كتب،
منها (شرح جلاء القلوب - خ) للبركلي،
تصوف. في الأزهرية، و (حاشية على
رسالة الأسطرلاب) للمارديني (منظومة
في العقائد) (2).
ابن حنين
(215 - 298 ه‍ = 830 - 910 م)
إسحاق بن حنين بن إسحاق العبادي:
طبيب مترجم أفاد العربية بما نقله إليها من
كتب الحكمة وشروحها. خدم بعض
الخلفاء من بني العباس، وألف كتبا
كثيرة، منها (الأدوية المفردة) و (اختصار
كتاب اقليدس) و (آداب الفلاسفة
ونوادرهم) و (تاريخ الأطباء) ومما
ترجمه (كليات أرسطاطاليس - ط)
وقد ترجم إلى اللاتينية و (شرح مقالات
أرسطو في علم النفس - خ) من تأليف
تامسطيوس، في خزانة القرويين بفاس
الرقم 3154 و (عنصر الموسيقى - خ)
رسالة ذكرت في مجلة معهد المخطوطات
(4: 41). وكان عارفا باليونانية
والسريانية، فصيحا بالعربية. ولد ومات
في بغداد وفلج في آخر عمره (3).

(1) الآداب اللغة العربية في الربع الأول 152 ومصادر الدراسة
2: 102 ومعجم المطبوعات 433. ودائرة المعارف
(البستاني) 10: 254.
(2) الكامل لابن الأثير 7: 89 و 95 و 110 و 167 وهو
في مروج الذهب 8: 193 طبعة باريس: إسحاق بن
أيوب (العبيدي) تصحيف (العدوي).
(3) تاريخ بغداد 6: 326 ولسان الميزان 1: 354 ومجمع
اللغة 48: 764.
(1) كشف الظنون 1230 والكشاف لطلس 73 و. S. Broc
86: 2 قلت: عندي شك في تاريخ وفاته، ففي هذا
التاريخ (710 ه‍) توفي (إسحاق بن أبي بكر) الأسدي
الحلبي، وأخشى أن يكون تشابه الاسمين ساق بعض
المتأخرين إلى حسبانهما واحدا؟
(2) تذكرة الحفاظ 2: 91 والجواهر المضية 1: 137
وتاريخ بغداد 6: 366.
(1) تاريخ بغداد 6: 326 وعيون الاخبار 4: 57 وتاريخ
الطبري: حوادث سنة 197 والشعر والشعراء تحقيق
أحمد شاكر 829 - 835 والحيوان تحقيق هارون
1: 224 وانظر فهرسته. وسمط اللآلي 143 وأخبار
التراث 21.
(2) هدية 1: 201 وجامعة الرياض 5: 57 والأزهرية
3: 600.
(3) طبقات الأطباء 1: 201 والفهرست 1: 298 وابن
خلكان 1: 67 وتاريخ حكماء الاسلام 18.
294

ابن الطيب
(... - نحو 230 ه‍ =... - نحو 845 م)
إسحاق بن خلف، المعروف بابن
الطبيب: طنبوري، له (شعر مدون)
كان في منشأه من أهل الفتوة ومعاشرة
الشطار. وحبس في جناية، فقال الشعر في
السجن، وترقى في ذلك حتى مدح
الملوك، ودون شعره. ولم يزل على رسم
الفتوة وضرب الطنبور إلى أن توفي (1).
القيني
(... - 368 ه‍ =... - 978 م)
إسحاق بن سلمة بن وليد بن زيد بن
أسد، أبو عبد الحميد القيني: مؤرخ.
قال الحميدي: له كتاب يشتمل على أجزاء
كثيرة في (أخبار رية) من بلاد الأندلس،
وحصونها وولاتها وحروبها وفقهائها
وشعرائها. وقال ياقوت: جمع كتابا في
(أخبار أهل الأندلس) أمره بجمعه
المستنصر (2).
إسحاق بن سليمان
(... - بعد 178 ه‍ =... - بعد 794 م)
إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله
ابن عباس، الهاشمي العباسي: من أمراء
الدولة العباسية. ولي إمرة المدينة سنة 170
للرشيد، ثم ولي السند ومكران سنة 174
وولي الامارة بمصر سنة 177 فاستمر سنة
وأياما وصرف عنها، فتوجه إلى الرشيد (3).
ابن عبد الرحمن
(1276 - 1319 ه‍ = 1859 - 1901 م)
إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن بن
محمد بن عبد الوهاب: متأدب متفقه
حنبلي من أهل نجد من بيت الشيخ.
مولده ووفاته في الرياض. سافر إلى مصر
وجاور بالأزهر مدة قصيرة ورحل إلى الهند
في طلب الحديث (سنة 1309) وأقام في
دلهي مدة وحصل على إجازات في
الحديث والتفسير من علمائها ومن علماء
بهوبال وحيدر آباد. وعاد إلى مكة.
وجلس للتدريس والإفادة في الرياض
(1315) إلى أن توفي. له تآليف صغيرة،
منها (الجوابات السمعية في الرد على الأسئلة
الروافية - خ) ومختصر في (تبرئة شيخ
الاسلام ابن عبد الوهاب مما رماه به أهل
الإفك) و (كتاب في مسائله) قال صاحب
التذكرة: ومصنفات هذا الشيخ موجودة
الآن عند أتباعه وهي أشهر من نار على
علم (1).
السقاف
(... - 1272 ه‍ =... - 1855 م)
إسحاق بن عقيل بن عمر السقاف
العلوي المكي: فاضل، له اشتغال بالتاريخ.
من فقهاء الحنفية. من أهل مكة. له
(تعطير الكون في التعريف بذوي عون)
وكانوا من أشراف مكة، و (البراهين
الحاسمة الشقاق - خ) بدار الكتب، في
عصمة الأنبياء (2).
ابن تاشفين
(... - 542 ه‍ =... - 1147 م)
إسحاق بن علي بن يوسف بن تاشفين
اللمتوني: آخر ملوك دولة الملثمين بالمغرب
الأقصى. كان صبيا في أيام أخيه أمير
المسلمين تاشفين بن علي، واضطر تاشفين
أن يخرج من مراكش (العاصمة) لصد
عبد المؤمن بن علي الكومي، فقدم أهل
مراكش إسحاق (صاحب الترجمة)
نائبا عن أخيه (سنة 537) وقتل تاشفين
(سنة 539) فبايع أهل مراكش لإسحاق
- صغيرا - وحصنوا بلدهم، وشغل
عبد المؤمن بفتح تلمسان وفاس، ثم أراد
دخول مراكش (سنة 541) فمنعه أهلها،
وأميرهم إسحاق، فحاصروها أحد عشر
شهرا واستولى عليها، وأخرج إليه إسحاق
فدفعه إلى بعض رجاله فقتلوه، وانقرضت
به دولة الملثمين (1).
ابن عمران
(... - 294 ه‍ =... - 907 م)
إسحاق بن عمران: طبيب بغدادي
الولادة والمنشأ، مسلم النحلة. احترف
الطب واشتهر. ودعي إلى إفريقية فجاءها
سنة 264 قال ابن جلجل: وبه ظهر
الطب بالمغرب وعرفت الفلسفة. وألف
للأمراء الأغالبة عدة كتب بقي منها
كتاب (المالنخوليا Melencolia)
في أمراض الوسواس، منه نسخة في مكتبة
مونيخ (بألمانيا) قتله زيادة الله ابن الأغلب
في خبر طويل (2).
إسحاق الأحمر
(... - 286 ه‍ =... - 899 م)
إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان
النخعي، أبو يعقوب، الملقب بالأحمر: رأس الطائفة (الإسحاقية) وإليه نسبتهم.
وكانوا بالمدائن، على نحلة (النصيرية)
يؤلهون علي بن أبي طالب ويزعمون أنه
ظهر في الحسن ثم في الحسين، وأنه هو الذي بعث محمدا! وكان إسحاق يطلي
بصره بما يغيره فسمي (الأحمر) وقيل:
لبرص فيه. واتبعه خلق. ذكره الذهبي في
رجال الحديث، وقال: كذاب، من
الغلاة، خبيث المذهب، عمل كتابا في
(التوحيد) سماه (الصراط) أتى فيه
بزندقة وقرمطة. وهو من أهل الكوفة (3).

(1) فوات الوفيات 1: 10.
(2) جذوة المقتبس 159 ومعجم البلدان 4: 354 وهدية
العارفين 1: 200.
(3) النجوم الزاهرة 2: 87.
(1) تذكرة أولي النهى 1: 339 - 344 ومشاهير علماء نجد
122.
(2) إيضاح المكنون 1: 297 ودار الكتب 1: 166.
(1) الاستقصا 1: 128 و 143.
(2) طبقات الأطباء 2: 35 وأنظر ورقات عن الحضارة
العربية 1: 233 - 236.
(3) ميزان الاعتدال 1: 92 و 93 والبداية والنهاية 11: 82
ولسان الميزان 1: 370 وتاريخ بغداد 3: 290 ثم
6: 378.
295

ابن أسيد
(... - 312 ه‍ =... - 924 م)
إسحاق بن محمد بن إبراهيم بن حكيم
ابن أسيد: عالم بالحديث،
ثقة، من أهل أصبهان. أخذ عن شيوخ
عصره في الشام والحجاز والعراق، وصنف
كتاب (الشيوخ) (1).
النهرجوري
(... - 330 ه‍ =... - 941 م)
إسحاق بن محمد النهرجوري، أبو
يعقوب: من علماء الصوفية. نسبته إلى
نهر جور (قرية بالقرب من الأهواز) رحل
إلى الحجاز، وأقام مجاورا بالحرم سنين
كثيرة ومات بمكة. من كلامه: الصدق
موافقة الحق في السر والعلانية. وحقيقة
الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة.
وقال في مجلس وعظ: أعرف الناس بالله
أشدهم تحيرا فيه (2).
السمرقندي
(... - 345 ه‍ =... - 956 م)
إسحاق بن محمد بن إسماعيل، أبو
القاسم، الحكيم السمرقندي: قاض
حنفي. من كتبه (الصحائف الإلهية - خ)
في الأزهرية، و (السواد الأعظم - ط)
في التوحيد (3).
ابن غانية
(... - 579 ه‍ =... - 1183 م)
إسحاق بن محمد بن علي بن يوسف
المسوفي، أبو إبراهيم، المعروف كأسلافه
بابن غانية، وهي جدته لأبيه: صاحب
الجزائر الشرقية في الأندلس، وتسمى
جزائر الباليار (Iles Baleares)
وعاصمتها ميورقة. تولاها مستقلا بعد
وفاة أبيه سنة 546 ه‍ (وكانت ولاية العهد
لأخ له أكبر منه اسمه عبد الله، فقتله
إسحاق في حياة أبيه، وقيل بعد وفاته)
وانتظم له الامر، فجرى على طريقة
الملوك وأنشأ جيشا وأسطولا، لغزو
الروم ودفع غزاتهم. وكانت له في كل
سنة رحلتان إلى ديارهم، يغنم ويسبي
ويعود ظافرا. وبالغ في مجاملة (الموحدين)
بني عبد المؤمن، فكان يهاديهم ببعض ما
يغنم ليشغلهم عنه، وهم يدعونه إلى الدخول
في طاعتهم والدعاء لهم على المنابر،
ويعدهم ولا يفعل، إلى أن استشهد في
بلاد الروم غازيا، وقيل: أصيب بطعنة
في حلقه، فحمل وهو حي فمات في
قصره (1).
العكي
(1014 - 1096 ه‍ = 1605 - 1685 م)
إسحاق بن محمد بن إبراهيم، العكي
العدناني الصريفي الذوالي اليمني الزبيدي:
قاضي زبيد وأحد فضلاء اليمن. كان
متمكنا من علوم الفقه والحديث. له
مؤلفات منها (الحاشية الأنيقة على مسائل
المنهاج الدقيقة) وله نظم. مولده ووفاته في
زبيد (2).
العبدي
(1050 - 1115 ه‍ = 1640 - 1703 م)
إسحاق بن محمد بن قاسم العبدي:
فاضل يماني، مولده ومنشأه بصعدة. رحل
إلى الحجاز والهند، واستوزره المهدي
محمد بن أحمد، ثم ولي القضاء، ورحل
إلى أبي عريش (من أعمال تهامة) فتوفي
فيها. من كتبه (الاحتراس) مجلدان،
في الرد على منتقد لكتاب الأساس للامام
القاسم بن محمد، في العقيدة (3).
ابن محمش
(... - 383 ه‍ =... - 993 م)
إسحاق بن محمش، أبو يعقوب:
واعظ، كان من أصحاب محمد بن
كرام (إمام الكرامية) أسلم على يده من
أهل الكتابين والمجوس نحو خمسة آلاف،
ما بين رجل وامرأة. وانتهت إليه رياسة
الكرامية في بلده نيسابور. ومات فيها.
وعلماء الحديث يقولون إنه كان يضع
الحديث على مذهب الكرامية. وله
تصنيف في (فضائل محمد بن كرام) (1).
الشيباني
(94 - 206 ه‍ = 713 - 821 م)
إسحاق بن مرار الشيباني بالولاء، أبو
عمرو: لغوي أديب، من رمادة الكوفة.
سكن بغداد ومات بها. أصله من الموالي.
جاور بني شيبان وأدب بعض أولادهم
فنسب إليهم. وجمع أشعار نيف وثمانين
قبيلة من العرب ودونها، وكان كلما
عمل منها قبيلة أخرجها إلى الناس في
(مجلد) وجعلها في مسجد الكوفة. وأخذ
عنه جماعة كبار منهم أحمد بن حنبل:
كان يلزم مجالسه ويكتب أماليه. ومن
تصانيفه (كتاب اللغات) و (كتاب
الخيل) و (النوادر) المعروف ب‍ (كتاب
الجيم - خ) في الاسكوريال، و (غريب
الحديث) (2).

(1) أخبار أصبهان 1: 219.
(2) طبقات الصوفية (مخطوط).
(3) كشف 1008 والأزهرية 3: 271 وسركيس 1018.
(1) المعجب، طبعة العريان والعلمي 269 وفي هامشه:
ذكر ابن خلكان وفاة إسحاق سنة 580.
(2) خلاصة الأثر 1: 394.
(3) نبلاء اليمن 1: 318.
(1) تاج العروس: مادتا كرم، وحمش. وشذرات
الذهب 3: 104 وهو فيه (إسحاق بن حمشاد) كما
في مرآة الجنان 2: 416 وسماه الذهبي في ميزان الاعتدال
1: 93 (إسحاق بن محمد) وهو في لسان الميزان
1: 375 (إسحاق بن محمشاد).
(2) وفيات الأعيان 1: 65 وفيه (قال ابن كامل:
مات إسحاق سنة 213 وقال غيره: بل توفي سنة 206
وهو الأصح، وقيل: توفي يوم (الشعانين) سنة 210
والله أعلم. وهو في نزهة الألبا 120 إسحاق بن
(مراد) من خطأ النسخ. وفي ميزان الاعتدال 3: 373
وفاته سنة 210. ومثله في تاريخ بغداد 6: 329
وتذكرة النوادر 105.
296

الكوسج
(... - 251 ه‍ =... - 865 م)
إسحاق بن منصور بن بهرام، أبو
يعقوب المروزي، المعروف بالكوسج:
فقيه حنبلي، من رجال الحديث. ولد
بمرو. ورحل إلى العراق والحجاز والشام،
واستوطن نيسابور وتوفي بها. له (المسائل -
خ) في الفقه، دونها عن الإمام أحمد (1).
إسحاق بن يحيى
(... - 237 ه‍ =... - 851 م)
إسحاق بن يحيى بن معاذ: وال، من
كبار القادة في العصر العباسي: ولي دمشق
في أيام المأمون والمعتصم والواثق، ثم ولاه
المتوكل إمرة مصر في أواخر سنة 235 فقدم
إليها وأحبه أهلها. وكان جوادا عاقلا حسن
التدبير والسياسة، شجاعا محبا للأدب،
مدحه كثير من الشعراء. وأمره المنتصر
(العباسي) باخراج العلويين من مصر،
فأخرجهم بلطف ورعاية، فساء المنتصر
ذلك، فعزله سنة 236 قبل أن يكمل العام
بمصر، فأقام فيها، وتوفي في العام
التالي (2).
ابن المتوكل
(1111 - 1173 ه‍ = 1700 - 1760 م)
إسحاق بن يوسف بن المتوكل على الله
إسماعيل بن القاسم الحسني: فاضل، من
نبلاء اليمن. مولده ووفاته بصنعاء. له (الثغر
الباسم) في تراجم أعيان عصره من آل
القاسم وغيرهم، و (الوجه الحسن - ط)
رسالة أنكر فيها على من عادى علم السنة
من المتفقهة. ومن عادى الفقه من أهل
السنة، و (تفريج الكروب - خ)
مجلدان، في الفضائل، رتبه على حروف
المعجم، و (التفكيك لعقود التشكيك - خ)
في التيمورية. وكان داعيا إلى السنة منصفا
لا يتعصب لمذهبه (الزيدي) وله شعر
جمع في (ديوان) (1).
الإسحاقي = محمد بن عبد المعطي 1060
الأسد = الأزد
أبو الأسد (الحماني) = نباتة بن عبد الله، نحو 220
أسد الدولة = صالح بن مرداس 420
أسد الدولة = عطية بن صالح 465
الأسد الرسولي = محمد بن الحسن 677
الأسد الرهيص = وزر بن جابر
أسد رستم
(1315 - 1385 ه‍ = 1897 - 1965 م)
أسد بن جبرائيل رستم مجاعص،
الدكتور بالفلسفة: مؤرخ لبناني من
العلماء بالوثائق. مولده ومدفنه في الشوير.
تعلم في المدرسة (الجامعة) الأميركية ببيروت
وتخرج بجامعة شيكاغو، وعاد فعين
أستاذا مساعدا بالجامعة الأميركية (سنة
1923) فأستاذا للتاريخ الشرقي (1927)
وجمع لمكتبتها مجموعة كبيرة من الوثائق
السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن
الأقطار الشامية في عهد الحكومة المصرية،
ونشر منها خمسة مجلدات ضخمة وبقي
مخطوطا ثلاثة غيرها. وعهدت إليه
وزارة المعارف اللبنانية بالبحث عن آثار
لبنان الخطية الحديثة بالاشتراك مع فؤاد
أفرام البستاني، فنشرا (تاريخ لبنان في
عهد الأمراء الشهابيين) للأمير حيدر
الشهابي، وتابعا العمل معا في نشر
مخطوطات أخرى. وبلغ ما أصدره
منفردا وبالاشتراك مع البستاني نحو 30
مؤلفا، منها (وثيقة الدزدار وقضية
البراق - ط) و (معجم عربي يوناني - خ)
لم يكمل، وكتاب عن (مصطلح التاريخ
- ط) و (كنيسة أنطاكية العظمى - ط)
ثلاثة أجزاء، و (قلعة طرابلس الشام - ط)
و (مذكرات عن عكا ورسومها في عهد
إبراهيم باشا - ط) و (الروم - ط) مجلدان،
و (آراء وأبحاث - ط) وتوفي ببيروت (1).
أسد بن خزيمة
(... -... =... -...)
أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس،
من مضر: جد جاهلي ينسب إليه بعض
الأسديين، وكانت بلادهم في نجد ثم تفرقوا
وتكاثروا في شمال شبه الجزيرة، وراء
جبال شمر. ونزل جماعات منهم بين
البصرة والكوفة. وفي الكوفة نفسها، في
حي خاص بهم، وقطن آخرون منهم بلدة
(سطيف) غربي القيروان، في إفريقية.
وكانت منهم فرق في جيوش علي والحسين
والمختار والمهلب وابنه يزيد. وأتى
المستشرق ركندورف Reckendorf
على ذكر كثير من منازلهم وجانب مستوفى
من تاريخهم (2).

(1) طبقات الحنابلة لابن أبي يعلي 1: 113 وطبقات
الحنابلة اختصار النابلسي 74.
(2) النجوم الزاهرة 2: 283 والولاة والقضاة 198.
(1) نبلاء اليمن 1: 324 والبدر الطالع 1: 135 والتيمورية
4: 153 والدر الفريد 5 وسماه (إسحاق بن إسماعيل)
(1) تنوير الأذهان 4: 375، والمكتبة: العدد 47 ص 34
وجريدة الحياة، بيروت في 26 / 6 / 1965 والدراسة
3: 457 وكتب وأدباء 139.
(2) Reckendorf في دائرة المعارف الاسلامية 2:
100 - 103 وسبائك الذهب 58 وجمهرة الأنساب
435.
297

أسد بن ربيعة
(... -... =... -...)
أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن
عدنان: جد جاهلي قديم، من العدنانية.
تفرع نسله عن بنيه (جديلة) و (عنزة) و (عميرة) ونشأ من هؤلاء قبائل كثيرة
ذكر النسابون بعض المتأخرين منها. وأكثر
ما يقال لمن ينسب إلى أسد بن ربيعة
(الربعي) بفتح الراء والباء (1).
ابن سامان
(... - نحو 192 ه‍ =... - نحو 808 م)
أسد بن سامان بن حيا، ينسب إلى
الأكاسرة: رأس الدولة السامانية
(Les Samanides) فيما وراء النهر.
كان أبوه (سامان) من رجال أبي
مسلم الخراساني، وحسن بلاؤه في قيام
الدولة العباسية، وكذلك ابنه (أسد)
وهما من أهل خراسان. وتوفي أسد في
خلافة الرشيد، وكان له أربعة أبناء:
نوح، وأحمد، ويحيى، وإلياس. ولما ولي
المأمون عرف لهم حق سلفهم، فأقطعهم
سمرقند وفرغانة والشاش وهراة، سنة
204 ه‍. ودامت دولة بني سامان إلى سنة
395 ه‍ (2).
أسد السنة = أسد بن موسى 212
أسد بن عبد العزى
(... -... =... -...)
أسد بن عبد العزى بن قصي: من
أجداد العرب في الجاهلية. بنوه حي كبير
من قريش، منهم حكيم بن حزام الصحابي
وخديجة (أم المؤمنين) وورقة بن نوفل.
وكانت تلبية (بني أسد) في الجاهلية إذا
حجوا: (لبيك اللهم لبيك، يا رب
أقبلت بنو أسد، أهل الوفاء والجلد،
إليك). ولابن السائب الكلبي النسابة
كتاب (أخبار أسد بن عبد العزى) وقال
ابن حزم: لا عقب لعبد العزى إلا من
أسد هذا (1).
القسري
(... - 120 ه‍ =... - 738 م)
أسد بن عبد الله القسري البجلي:
أمير، من الأجواد الشجعان. ولد ونشأ
في دمشق. وولاه أخوه (خالد بن عبد الله) خراسان سنة 108 ه‍، فأقام فيها زمنا،
وجدد بناء بلخ وأنزل بها جيشه، ثم اختارها
لإقامته. وكان دهاقنة الفرس راضين عنه
وعن حكمه، وأسلم على يديه سامان (جد
السامانيين) وسمى ابنه أسدا، على اسمه.
وفي أيام جاشت الترك بخراسان (سنة
117 ه‍) وأغاروا حتى أتوا مرو الروذ،
فسار إليهم أسد، فكانت له معهم وقائع
انتهت بهزيمتهم. توفي في بلخ (2).
أسد بن عمرو
(... - 188 ه‍ =... - 804 م)
أسد بن عمرو بن عامر القشيري
البجلي، أبو المنذر: قاض من أهل
الكوفة، من أصحاب الكمام أبي حنيفة.
وهو أول من كتب كتب أبي حنيفة.
ولي القضاء بواسط ثم ببغداد، وحج مع
هارون الرشيد (3).
أسد بن الفرات
(142 - 213 ه‍ = 759 - 828 م)
أسد بن الفرات بن سنان مولى بني
سليم، أبو عبد الله: قاضي القيروان وأحد
القادة الفاتحين. أصله من خراسان. ولد
بحران (أو بنجران) ورحل أبوه إلى
القيروان، في جيش الأشعث، فأخذه
معه وهو طفل، فنشأ بها ثم بتونس. ورحل
إلى المشرق في طلب الحديث (سنة 172 ه‍)
ثم ولي قضاء القيروان (سنة 204 ه‍)
وكان شجاعا حازما صاحب رأي.
واستعمله زيادة الله الأغلبي على جيشه
وأسطوله ووجهه لفتح جزيرة صقلية
(سنة 212 ه‍) فهاجمها بعشرة آلاف،
ودخلها فاتحا، قال ابن ناجي: وهو أول
من فتح صقلية. وتوفي من جراحات
أصابته وهو محاصر سرقوسة برا وبحرا.
وهو مصنف (الأسدية) في فقه المالكية (1).
أسد السنة
(132 - 212 ه‍ = 750 - 827 م)
أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن
عبد الملك بن مروان الأموي: من حفاظ
الحديث له تصانيف. نزل مصر وأقام
فيها. قال البخاري: هو مشهور الحديث.
وقال النسائي: ثقة ولو لم يصنف كان
خيرا له. وقال ابن حجر: صنف في
(فضائل الشيخين) (2).
ابن ناعصة
(... -... =... -...)
أسد بن ناعصة بن عمرو التنوخي:
شاعر جاهلي. كان أهل بيته على النصرانية.
قال الآمدي: له في أشعاره ألفاظ غريبة
وحشية. وكان يدعي أنه قاتل عنترة
العبسي (3).

(1) ابن حزم، في الجمهرة 276 والحازمي في العجالة 12
واللباب 1: 42.
(2) النجوم الزاهرة 3: 83 والكامل لابن الأثير 7: 91
واللباب 1: 523 وفي القاموس، مادة سمن، ضبط
(حيا) بفتح الحاء وتشديد الياء.
(1) سبائك الذهب 66 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة
الأنساب 108 - 116.
(2) ابن الأثير 5: 79 وابن خلدون 3: 96 والطبري
8: 247 وبارتولد Barthold. W في دائرة
المعارف الاسلامية 2: 104 وقال: إن اسمه في المصادر
الفارسية (القشيري).
(3) الجواهر المضية 1: 140.
(1) قضاة الأندلس 54 ومعالم الايمان 2: 2 - 17 والروض
المعطار - خ - وتراجم إسلامية 130 ورياض النفوس
1: 172 - 189 والمسلمون في جزيرة صقلية 62.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 363 ونزهة الألباب، في الألقاب،
لابن حجر - خ.
(3) الآمدي 194.
298

أسد بن وبرة
(... -... =... -...)
أسد بن وبرة بن تغلب، من قضاعة:
جد جاهلي، يرتفع نسبه إلى حمير، من
قحطان. ممن ينسب إليه (بنو القين) و (بنو
حكم) و (بنو فارج) (1).
الأسدي = حارثة بن عمرو
الأسدي = حذلم بن فقعس
الأسدي = طليحة بن خويلد
الأسدي = الكميت بن زيد 136
الأسدي = عبيد الله بن محمد 387
الأسدي = محمد بن إبراهيم 500
الأسدي = علوان بن علي 528
الأسدي = محمد بن محمد نحو 854
الأسدي = أحمد بن محمد 1066
الأسدي = محمد بن عبد الوهاب 1096؟
الأسدي = خير الدين الأسدي 1392
الأسدية = زينب بنت جحش 20
ابن إسرائيل (الشاعر) = محمد بن سوار
677.
ابن إسرائيل = محمد بن عبد القادر 1015
الأسروشني = محمد بن محمود 632
الأسطرلابي = أحمد بن محمد 379
الأسطرلابي = هبة الله بن الحسين 534
بشعلاني
(1293 - 1373 ه‍ = 1876 - 1954 م)
إسطفان بشعلاني: كاهن، من رجال
التربية والتعليم. له علم بالتاريخ. ولد في
صليما (من قرى المتن بلبنان) وأنشأ مدرسة
في بشعلة. وسيم كاهنا سنة 1898 م،
وعمل في الصحافة. ونظم مكتبة
(المطرانية) ومخطوطاتها، في بيروت.
وطبع من كتبه (لبنان ويوسف كرم)
و (تاريخ بشعلة وصليما) وبقي مخطوطا
من كتبه (تاريخ الأمراء اللمعيين)
و (مذكرات) وكان مع تأدبه بالعربية،
يحسن السريانية والانكليزية (2).
الدويهي
(1040 - 1116 ه‍ = 1630 - 1704 م)
إسطفانوس بن ميخائيل الدويهي:
بطريرك ماروني، مؤرخ. ولد بإهدن
(لبنان) وتعلم في رومة، وأنشأ مدرسة في
إهدن. وأقام مدة في حلب. وانتخب
بطريركا للموارنة في أنطاكية وسائر المشرق
سنة 1670 وألف كتبا، منها (تاريخ
الطائفة المارونية - ط) و (تاريخ - خ)
مختصر في 191 ورقة من بدء الاسلام
إلى سنة وفاته. وألحق به من وفاته 1704 م
إلى 1733 والنسخة في الظاهرية بدمشق (1).
الأسطواني = محمد سعيد 1230
الأسطواني = حسن بن أحمد 1237
الأسطى = إبراهيم بن عمر 1369
إسعاف النشاشيبي = محمد إسعاف 1367
الأسعد = عبد المحسن بن أسعد 1183
الأسعد = شبيب بن علي 1337
ابن أبي يعفر
(... - 332 ه‍ =... - 944 م)
أسعد بن إبراهيم بن أبي يعفر محمد بن
يعفر بن إبراهيم الحوالي: زعيم يماني،
من الأمراء. قاتل القرامطة أيام استيلائهم
على اليمن. وانتزع منهم صنعاء. ثم
استولوا عليها، فقاتلهم في ذمار،
وصالحه أميرهم (علي بن الفضل) فولاه
صنعاء، فخطب لعلي بن الفضل وهو
مضطغن عليه، ولبس البياض - وكان
شعار القرامطة باليمن - وقطع ذكر بني
العباس، واطمأنت صنعاء في أيامه،
حتى جاءه طبيب من أهل بغداد، فأكرمه
واتفق معه على قتل علي بن الفضل،
فاحتال الطبيب على علي فقتله مسموما.
ونهض أشياعه، فقاتلهم أسعد، وظفر بمن
لقي منهم. ودانت له بلاد اليمن كلها ما عدا
صعدة، فاستمر من سنة 304 إلى أن توفي
بكحلان (1).
الأربلي
(... - بعد 632 ه‍ =... - بعد 1235 م)
أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي
الأربلي، أبو المجد: شاعر كثير المدح
للخليفة المستنصر بالله العباسي، في بغداد،
وتهنئته بالأعياد والمناسبات. له (ديوان
شعر - خ) قطعة من آخره في 67 ورقة (2).
أسعد طراد
(1251 - 1309 ه‍ = 1835 - 1891 م)
أسعد بن إبراهيم طراد: أديب لبناني
من أهل بيروت. تعلم بها وعمل بالتجارة
في البلاد المصرية، إلى أن توفي بزفتي.
له (ديوان شعر - ط) صغير، جمع بعد
وفاته. (3)
أسعد الشدودي
(1241 - 1324 ه‍ = 1826 - 1906 م)
أسعد بن إبراهيم الشدودي اللبناني
البيروتي: رياضي، لبناني مولده بعاليه
ووفاته ببيروت. تولى تدريس الرياضيات
في الكلية الأمريكية ببيروت (سنة 1867 م)
ثم تدريس العلوم الطبيعية فيها. له كتاب
(العروس البديعة في علم الطبيعة - ط)

(1) سبائك الذهب 26.
(2) مصادر الدراسات 2: 203.
(1) مخطوطات الظاهرية 319 ومعجم المطبوعات 896.
(1) العسجد المسبوك - خ. قلت: تقدم ضبط (يعفر) على
وزن (ينصر) كما هو في الاشتقاق لابن دريد 380
ثم رأيته في (منتخبات من شمس العلوم) لنشوان
الحميري 30 طبعة بريل مشكولا بضم فسكون فكسر.
ولم يتعرض له القاموس. واستدركه التاج 3: 413
ولم يأت بشئ. ثم رأيت في مخطوطة مصورة عن
الجزأين الأول والثاني من الإكليل ما مؤداه: يعفر،
مضموم الياء مكسور الفاء، في حمير، ويعفر مثل
يشكر في غير حمير، منهم الأسود بن يعفر الشاعر.
وهذا أوضح نص اطلعت عليه. وابن أبي يعفر،
هذا أزدي كهلاني، غير حميري، فالضبط على وزن
يشكر هو الصواب.
(2) شعر الظاهرية 110.
(3) سركيس 1236 والدراسة 3: 710 وهو فيه (أسعد
ميخائيل).
299

و (أرجوزة الحكم - ط) نظم بها أمثال
سليمان الحكيم (1).
أسعد باشا العظم
(1113 - 1171 ه‍ = 1701 - 1757 م)
أسعد بن إسماعيل بن إبراهيم العظم:
صاحب القصر الأثري المعروف في دمشق،
منسوبا إليه. ولد وعاش في دمشق. وحذق
اللغات الثلاث (حسب التعبير في عصره):
العربية والتركية والفارسية. وتقدم في خدمة
الدولة العثمانية إلى أن جعلته واليا على
دمشق، ولقب بالوزارة. واستمر في
الولاية 14 عاما، ونقل إلى أعمال أخرى.
وغضبت عليه الدولة فأبعدته إلى روسجق،
وقتل في طريقه إليها، بمدينة أنقرة.
خلف أبنية وأوقافا كثيرة (2).
ابن المطران
(... - 587 ه‍ =... - 1191 م)
أسعد بن إلياس بن جرجيس، موفق
الدين ابن المطران: طبيب باحث وجيه.
من أهل دمشق، أسلم في أيام صلاح الدين
الأيوبي، وعلت مكانته عنده. اجتمعت
له خزانة كتب حافلة، وصنف كتبا قيمة
منها (بستان الأطباء وروضة الألباء) بقي
منه الجزء الثاني، و (المقالة الناصرية في
التدابير الصحية - خ) 91 ورقة ألفه
برسم الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي.
في مكتبة أحمد الثالث (3).
ابن بندار اليزدي
(... - نحو 580 ه‍ =... - نحو 1185 م)
أسعد بن الحسين بن سعد، ابن بندار،
أبو ذر اليزدي: عالم بالقراءات. من أهل
يزد (بإيران) قرأ بأصبهان وأقام بها مؤذنا
في جامعها. من كتبه (غاية المنتهى ونهاية
المبتدى) في القراءات، رآه ابن الجزري
وأثنى عليه، و (المنتقى) في القراءات
العشر (1).
أسعد المدني (1050 - 1116 ه‍ = 1640 - 1705 م)
أسعد بن حلمي (أبي بكر) الأسكداري
الحسيني: فقيه من علماء الحنفية. هو جد
بني الأسعد (الأسرة المعروفة في المدينة
المنورة) أصله من أسكدار (في تركيا)
ومولده ووفاته بالمدينة المنورة. تعلم بها
وقام برحلات إلى مصر والشام وبلاد
الروم
، فأخذ عن علمائها. واشتغل
بالتدريس في المسجد النبوي نحو أربعين
عاما. وولي الافتاء بالمدينة. له (الفتاوى
الا سعدية في فقه الحنفية - ط) مجلدان،
رتبه أحد تلاميذه، على أبواب الفقه (2).
أسعد خليل داغر
(... - 1353 ه‍ =... - 1935 م)
أسعد بن خليل داغر: أديب لبناني.
ولد في (كفرشيما) وتعلم في الجامعة
الأميركية ببيروت. واشتغل بالتدريس في
مدرسة للأميركيين باللاذقية، وانتقل إلى
مصر فعمل في تحرير (المقطم) عامين،
وعين في وكالة حكومة السودان إلى سنة
1924 م وانقطع للأدب. وتوفي بالقاهرة.
من كتبه (تذكرة الكاتب - ط) و (تاريخ
الحرب الكبرى - ط) نظما. وترجم
عن الانكليزية قصصا روائية نشرت في
جريدة المقطم وغيرها. وله (مذكرات
مدام اسكويث - ط) ترجمه عن
الانكليزية، و (مذكرات غليوم الثاني -
ط) مترجم، و (حالة الأمم وبني
إسرائيل - ط) و (تاريخ وليم الظافر -
ط) و (راسبوتين الراهب المحتال - ط)
ونظم كثير جمعه في (ديوان - خ) لا يقل
عن 15 ألف بيت، وليس بشاعر (1).
أسعد الدين = عبد العزيز بن علي 635
ابن زرارة
(... - 1 ه‍ =... - 622 م)
أسعد بن زرارة بن عدس النجاري،
من الخزرج: أحد الشجعان الاشراف في
الجاهلية والإسلام، من سكان المدينة. قدم
مكة في عصر النبوة ومعه ذكوان بن عبد
قيس فأسلما وعادا إلى المدينة، فكانا أول
من قدمها بالاسلام. وهو أحد النقباء الاثني
عشر، كان نقيب بني النجار. ومات قبل
بدر فدفن في البقيع (2).
أسعد طلس = محمد أسعد 1379
البارع الزوزني
(... - 492 ه‍ =... - 1099 م)
أسعد بن علي بن أحمد، أبو القاسم
الزوزني: شاعر، من الكتاب المترسلين،
عرف بالبارع. أصله من زوزن (بين
نيسابور وهراة) أقام مدة في العراق،
وعلت له شهرة. وسكن نيسابور، توفي

(1) المقتطف 31: 625 وسركيس 1104 والدراسة 3: 616.
(2) عيسى إسكندر المعلوف، في مجلة المشرق 24: 5.
(3) مجلة المجمع العلمي العربي 3: 2 - 8 وطبقات الأطباء
2: 178 ومرآة الزمان 8: 411 والمخطوطات المصورة،
الطب 182.
(1) غاية النهاية 1: 159.
(2) من ترجمة له بقلم حفيده ولي الدين الأسعد، في جريدة
المدينة المنورة 8 و 15 ربيع الأول 1380 وأورد في
ولادته الرواية الثانية المشهورة سنة 1057 ه‍. وانظر
سلك الدرر 1: 222 ومعجم المطبوعات 434.
(1) مذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 858 وجريدة
المقطم 13 / 9 / 1353.
(2) طبقات الصحابة لابن سعد 3 القسم الثاني 138.
300

بها. أورد ياقوت نماذج من شعره،
وقال ابن الأثير: له شعر سائر حسن (1).
الأسعد المحلي = يعقوب بن إسحاق 605
الكرابيسي
(... - 570 ه‍ =... - 1174 م)
أسعد بن محمد بن الحسين، أبو
المظفر، جمال الاسلام الكرابيسي
النيسابوري: فقيه حنفي أديب. من تلاميذ
موهوب الجواليقي. نسبته إلى بيع
الكرابيس، وهي الثياب. له (الفروق
- خ) في دار الكتب، و (الموجز) في
الفقه (2).
أبو الفتوح العجلي
(515 - 600 ه‍ = 1121 - 1203 م)
أسعد بن محمود بن خلف الأصبهاني
العجلي، منتخب الدين، أبو الفتوح:
واعظ. كان شيخ الشافعية بأصبهان،
والمعول عليه فيها بالفتوى. وكان زاهدا
يأكل من كسب يده: ينسخ الكتب
ويبيعها. وترك الوعظ، وألف كتبا،
منها (آفات الوعاظ) و (شرح مشكلات
الوسيط والوجيز) للغزالي، في فقه
الشافعية، منه المجلدان الأول والثاني
مخطوطان في دار الكتب، و (شرح
الكلمات المشكلة - خ) في 90 ورقة،
بخزانة أحمد الثالث في طوبقبو سراي،
باستنبول، الرقم 2786 (3).
أسعد الصاحب
(1271 - 1347 ه‍ = 1855 - 1928 م)
أسعد بن محمود الصاحب النقشبندي:
متصوف. كردي الأصل، انتقل أسلافه
من شهرزور إلى دمشق، فولد وتوفى بها.
له رسائل في التصوف، منها (الجواهر
المكنونة - ط) و (نور الهداية والعرفان -
ط) و (الفيوضات الخالدية - ط) نسبة
إلى الشيخ خالد النقشبندي. وله كتاب في
(رجال الطريقة النقشبندية - ط) (1).
الظهير العمري
(... - بعد 812 ه‍ =... - بعد 1401 م)
أسعد بن مسعود بن يحيى، ظهير
الدين العمري. من المشتغلين بالحديث.
شافعي. له (شرح الأربعين النووية - ط)
بتونس. فرغ من تأليفه سنة 812 (2).
أسعد داغر
(1303 - 1378 ه‍ = 1886 - 1958 م)
أسعد بن مفلح داغر: كاتب صحفي،
من طلائع النهضة القومية العربية، ومن
مجيدي الترجمة عن الفرنسية. من أهل
(تنورين) بلبنان. ولد بها، وتعلم
ببيروت، وقصد الآستانة (1907) لدرس
الحقوق، فكان فيها من شباب (المنتدى
الأدبي) وواصل برسائله جريدة (المقطم)
بمصر. وأعلنت الحرب العامة فخشي أذى
الاتحاديين، فتسلل إلى باخرة حملته إلى
مصر. فعمل محررا في المقطم. وحكم
عليه العثمانيون بالاعدام (غيابيا). وذهب
بعد الحرب إلى سورية، فأصدر جريدة
(العقاب) يومية، وكانت لسان حال
الثورة العراقية يومئذ على الانكليز. وخرج
من دمشق، ليلة دخول الفرنسيين (1920)
فعاد إلى مصر ورأس تحرير القسم الخارجي
في جريدة الأهرام، أكثر من ربع قرن.
ودعي إلى العمل مديرا لشؤون الصحافة
في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،
فتولى ذلك بضعة أعوام، انتهت باصداره
جريدة (القاهرة) يومية إلى أن توفي.
ونقل جثمانه إلى (تنورين). له كتب،
منها (مذكراتي على هامش القضية العربية
- ط) و (حضارة العرب - ط) و (ثورة
العرب - ط) أخفى اسمه فيه وجعله
(بقلم أحد أعضاء الجمعيات العربية)
وترجم عن الفرنسية قصصا منها (حياة
شاعر - ط) و (الأجنحة الكسيرة - ط)
(عمر وجميلة - ط) وفي الكتاب من
ظنه هو ومعاصره (أسعد خليل داغر)
واحدا، والفارق بينهما أن الأول أسعد
ابن خليل (تقدمت ترجمته) وهذا أسعد بن
مفلح (1).
وبين أوراقي وصية وجهها المترجم
له إلي والى الأمير فيصل وشكري القوتلي
و عبد الرحمن عرام يحثنا فيها على الاهتمام
بتربية الشبيبة تربية وطنية قويمة وبمكافحة
عيوبها وذلك بظهورنا أمامها بمظهر الكمال
في العدل والتضحية ونكران الذات..

(1) معجم الأدباء 2: 239 واللباب 1: 86.
(2) الفوائد البهية 45 والمخطوطات المصورة 1: 269
وكشف الظنون 1257 أقحمت فيه وفاته سنة 539؟
(3) شذرات الذهب 4: 344 وابن خلكان 1: 67 وكشف
الظنون 131 وطبقات الشافعية 5: 50 وفيه اسم كتابه
(إفادة الوعاظ) وتاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس،
الجزء الأول 18 ودار الكتب 1: 520 ومذكرات
الميمني - خ.
(1) روض البشر 170 والقاموس العام 1: 21.
(2) هدية 1: 205 والأزهرية 1: 205 ودار الكتب
1: 125.
(1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية 27 / 11 / 1958
ومصادر الدراسة 3: 416.
301

وقد كتبت هذه الوصية في القاهرة في 4
ديسمبر 1974.
العظيمي
(... - بعد 1290 ه‍ =... - بعد 1873 م)
أسعد بن منصور العظيمي: شاعر
بيروتي. له (مصباح العصر - ط) في
تاريخ طائفة من شعراء مصر وحلب
والشام، و (القمر المشرق في بلاد المشرق
- ط) ديوان منظوماته، طبعه سنة
1290 ه‍ (1).
الأسعد بن مماتي
(544 - 606 ه‍ = 1149 - 1209 م)
أسعد (أبو المكارم) بن مهذب
(الملقب بالخطير أبي سعيد) بن مينا بن
زكريا، ابن مماتي: وزير أديب. كان
ناظر الدواوين في الديار المصرية. مولده
بمصر ووفاته بحلب. وكان نصرانيا،
فأسلم هو وجماعته في ابتداء الدولة
الصلاحية. قال القفطي: من أقباط
مصر في عصرنا، وكان جده جوهريا،
يصبغ البلور صبغة الياقوت فلا يعرفه إلا
الخبير بالجواهر. له (قوانين الدواوين -
ط) و (نظم سيرة السلطان صلاح الدين)
و (نظم كليلة ودمنة) و (ديوان شعر)
و (الفاشوش في أحكام قراقوش - ط) وهو
ينسب إلى السيوطي، خطأ، و (لطائف
الذخيرة وطرائف الجزيرة - خ) استخلصه
من ذخيرة ابن بسام، في خزانة ولي الدين
باستنبول، الرقم 2636 (2).
أسعد رستم
(1287 - 1389 ه‍ = 1870 - 1969 م)
أسعد بن ميخائيل رستم: شاعر
فكاهي. لبناني الأصل. أبوه من الشوير
وأمه من زحلة ولد في بعلبك وتنقل في
مدارس ابتدائية. ورحل إلى الولايات
المتحدة
سنة 1892 م واستقر بنيويورك،
يلقي الخطب في كنائسها عن الشرق
وعادات أهله وأديانهم. ثم اشتغل بتجارة
السجاد فنجح، وأولع بالشعر وحفظ
كثيرا منه، فنمت فيه سجية شعرية في
أسلوب فكاهي طريف وأقبلت الصحف
على نشر قصائده، وزار لبنان عدة مرات
إحداها سنة 1904 حيث مر بمصر وتعرف
إلى سليم سركيس فقدمه إلى إسماعيل صبري
وشوقي ومطران وحافظ ولقبه السيد
رشيد رضا بشاعر الشعب. له (الرستميات
- ط) من نظمه، طبعه سنة 1905
و (ديوان أسعد رستم - ط) سنة 1919 (1).
السلطان أسعد بن وائل
(... - 515 ه‍ =... - 1121 م)
أسعد بن وائل بن عيسى الوائلي ثم
الكلاعي، من ولد ذي كلاع الحميري:
سلطان يماني. كان يحكم بلدة (أحاظة)
بقرب زبيد. قال الجندي: كان هو وأبوه
يؤثران مذهب السنة وعمارة المساجد،
وكانت (أحاظة) عامرة في أيامه كثيرة
المصادر والموارد. وأبوه السلطان وائل
أحد من أسلم من الملوك بعد قتل الصليحي.
وتوفي أسعد مقتولا، ودفن بجامع
الجعامي (1).
السنجاري
(533 - 622 ه‍ = 1139 - 1225 م)
أسعد بن يحيى بن موسى السنجاري،
بهاء الدين: فقيه، غلب عليه الشعر. من
أهل سنجار (في الجزيرة، بين دجلة
والفرات) مولده ووفاته فيها. له (ديوان
شعر) في مجلد كبير، وفي شعره ورقة (2).
الصيرفي
(... - 1088 ه‍ =... - 1677 م)
أسعد بن يوسف بن علي، مجد الدين
الصيرفي البخاري: فقيه حنفي. له
(الفتاوي الصيرفية - خ) في أوقاف
بغداد (3744) (3).
الأسعر = مرثد بن الحارث
الإسعردي = محمد بن محمد 656
الإسعردي = عبيد بن محمد 692
الإسعردي = خليل بن حسين 1259
الإسعردية = زينب بنت سليمان 705
إسكندر عمون
(1292 - 1338 ه‍ = 1857 - 1920 م)
إسكندر بن أنطون بن يوسف عمون:
عالم بالحقوق، له اشتغال بالأدب. ولد
في دير القمر (بلبنان) وسكن مصر فتقلب

(1) سركيس 1333 وهو فيه (العضيمي) ودار الكتب
5: 347.
(2) معجم الأدباء 2: 244 ووفيات الأعيان 1: 68
وقوانين الدواوين: مقدمته. وآداب اللغة 3: 109
وإنباه الرواة 1: 231 وخريدة القصر: قسم شعراء
مصر 1: 100 والنجوم الزاهرة 6: 178 وكشف
الظنون 1215 ومرآة الجنان 4: 13 وشذرات الذهب
5: 20 وحسن المحاضرة 1: 325 ومذكرات الميمني
- خ.
(1) مقدمة ديوانه. وجريدة البيان 14 نيسان 1928
والضاحكون 300 والدراسة 3: 462 وانظر المنجد
216 طبعة سنة 1956 ففيه خلاف ما في غيره.
(1) السلوك في طبقات العلماء والملوك للجندي - خ -
المجلد الأول. وطبقات فقهاء اليمن 158.
(2) معجم البلدان: مادة سنجار. ووفيات الأعيان 1: 69.
(3) كشف 1225 وهو فيه: المعروف بآهو؟ وخزانة
الأوقاف 72 وعنها وفاته. ودار الكتب 1: 488.
302

في المناصب وولي وكالة المحكمة الأهلية. ثم
انصرف إلى المحاماة. ودعي إلى دمشق في
عهد حكومتها العربية (سنة 1337 ه‍) فتولى
فيها وزارة العدلية، ومرض، فاستقال
وعاد إلى القاهرة فتوفي فيها. له مباحث
كثيرة وشعر، وترجم عن الفرنسية كتاب
(الرحلة العلمية، في قلب الكرة الأرضية -
ط) وشارك في ترجمة (تاريخ الجبرتي)
من العربية إلى الفرنسية. وكان طيب
السيرة، سليم النزعة الوطنية.
شلفون
(1298 - 1352 ه‍ = 1881 - 1934 م)
إسكندر بن بطرس شلفون: موسيقي
لبناني ملحن، من الكتاب. ولد واشتهر
بمصر وعلم الموسيقى في بعض مدارسها.
وأصدر بها مجلة (روضة البلابل) سنة
1920 م فاستمرت سبع سنين. وأنشأ
مدرسة باسم (المعهد الموسيقي المصري)
لتعليم الموسيقى والعزف. وترجم قصصا،
منها (معبد النيران - ط) عن الانكليزية،
و (مناهل العبرات - ط) عن الفرنسية،
و (الموسيقى العربية - ط) الجزء الأول
منه، وألف (قاموس الموسيقى - خ)
و (مذكرات يومية - خ) وتوفي ببيروت (1).
البيتجالي
(1307 - 1393 ه‍ = 1809 - 1973 م)
إسكندر ابن الخوري جريس يعقوب
البيتجالي: أديب كاهن أرثوذكسي
فلسطيني. من أهل بيت جالا، بجوار
بيت لحم. ولد بها وتعلم في كلية
البطريركية للروم الكاثوليك في بيروت
فتتلمذ بالعربية للشيخ عبد الله البستاني
وشغف بالأدب. وعلم العربية والافرنسية
في بعض مدارس القدس ودخل في معهد
الحقوق. وعين في ديوان المستشار القضائي
أيام الاحتلال البريطاني بالقدس. وتوظف
قاضيا للصلح إلى سنة 1945 وانصرف
إلى المحاماة والكتابة والنظم فأصدر عدة
كتب مطبوعة، منها (الزفرات) شعر،
و (دقات قلب) و (مشاهد الحياة)
و (حقائق وعبر) مقالات، و (غبريلا
الحسناء) جزآن مترجمان عن الفرنسية،
قصة، و (العنقود) نظم، و (أدب
وطرب) و (نوادر وطرائف) و (الفتاة
للفارس) قصة عن الروسية، و (جولة
في أميركا اللاتينية) (1).
إسكندر الرياشي
(1305 - 1381 ه‍ = 1888 - 1961 م)
إسكندر الرياشي: صحفي ماجن
من الكتاب. من قرية الخنشارة بلبنان
تعلم بالكلية الشرقية بزحلة، وأتقن
الفرنسية في باريس. وأصدر جريدة
البردوني (1911) في زحلة، ورحل إلى
نيويورك (1913) فأنشأ جريدة (الوطن
الجديد) وعاد إلى لبنان (1914) وعينه
الفرنسيون (1920) معاونا لمستشار البقاع
ثم استقال. وانتخب نقيبا لصحافة لبنان،
أكثر من مرة. وأول ما اشتهر به جريدته
(الصحافي التائه) أصدرها أسبوعية في
المهجر الأميركي. ومات ببيروت، ودفن
في الخنشارة. له كتب مطبوعة، منها
(سيف الدولة) قصة، ترجمها عن
الفرنسية، و (مذكرات ايليد دور،
قصة ذات فضائح) عن الانكليزية،
و (أهل الغرام) و (عصابات الغرام)
و (نساء من لبنان) و (رؤساء لبنان كما
عرفتهم) (1).
العازار
(1272 - 1334 ه‍ = 1855 - 1916 م)
إسكندر العازار: كاتب، له نظم.
من أهل بيروت قرأ شيئا من علوم
الاقتصاد. وجعل من أعضاء محكمة

(1) تاريخ الصحافة العربية 4: 308 ومنير الحسامي في
مجلة منيرفا: عدد كانون الأول 1924 وفهارس
مكتبة الإسكندرية. وانظر مجلة الأديب: يناير 1969
ومصادر الدراسة 2: 491 - 493.
(1) مجلة الأديب نوفمبر 1970 وسبتمبر 1973 ومحاضرات
في الشعر الحديث 50.
(1) الأيام - الدمشقية - 7 جمادى الثانية 1381 والدراسة
3: 472.
303

التجارة. واشتهر بفصول قصيرة في
النقد والتعليق على بعض الحوادث،
كان يكتبها بأسلوب فكه، وينشرها في
جريدة (البرق) الأسبوعية، بعنوان
(حواضر البيت) و (ترلي ترلي) وجمع
بعضها في كتاب (حواضر البيت - ط)
ونشر مقالات في السياسية والشؤون العامة،
وأنشأ قصصا مسرحية، منها (حرب
البسوس - ط) وجمع له جرجي باز
(ديوانا - خ) وكتابي (خطب)
و (مقالات) (1).
إسكندر البارودي
(1272 - 1339 ه‍ = 1856 - 1921 م)
إسكندر بن نقولا بن سمعان بن مراد
البارودي: طبيب مصنف. أصله من
حوران (في سورية) وانتقل أحد جدوده
إلى لبنان. ولد في صيداء، وتعلم في
المدرسة الأميركية ببيروت، وانقطع
للطب، فتقلب في مناصب طبية متعددة
وعني بنفائس المخطوطات العربية فجمع
مكتبة حافلة. ودرس علم الحقوق
وأجيز به. وتولى إنشاء (مجلة الطبيب)
مدة طويلة. من تآليفه (حياة الدكتور
فانديك - ط) و (السوار المحلى -
ط) في الطب، و (النصائح الموافقة في سن
المراهقة - ط) و (المبادئ الصحية للاحداث
- ط) و (خير الأغراض في مداواة
الأمراض - ط) و (أضرار المسكرات
- ط) و (مذنب هاللي - ط) و (تاريخ
الحثيين - خ). توفي في سوق الغرب
(من قرى لبنان) (2).
أبكاريوس
(... - 1303 ه‍ =... - 1885 م)
إسكندر بن يعقوب بن أبكار الأرمني:
أديب، له نظم. من أهل بيروت، مولده
ووفاته بها. من كتبه (نهاية الإرب في أخبار
العرب - ط) و (روضة الأدب في طبقات
شعراء العرب - ط) و (نزهة النفوس - ط)
منظومات أكثرها مدائح، و (نوادر
الزمان في وقائع لبنان - خ) (1).
الاسفراييني (2) = يعقوب بن إسحاق 316
الاسفراييني = أحمد بن محمد 406
الاسفراييني = إبراهيم بن محمد 418
الاسفراييني = محمد بن الحسين 487
الاسفراييني (خازن النظامية) = يعقوب
ابن سليمان 488
الاسفراييني (النحوي) = محمد بن
محمد 684
الاسفراييني = إبراهيم بن محمد 945
الاسفزاري = المظفر بن إسماعيل نحو 480
الإسكافي = محمد بن عبد الله 240
الإسكافي (ابن الجنيد) = محمد بن أحمد
381.
الإسكافي (الخطيب) = محمد بن عبد الله
420.
الأسكداري = إسماعيل بن عبد الله 1182
ابن الأسكر = أمية بن حرثان، نحو 20
الإسكندراني = عيسى بن عبد العزيز 629
الإسكندراني = محمد بن أحمد 1306
الإسكندري (الفزاري) = نصر بن عبد
الرحمن 561
الإسكندري (اللخمي) = عبد المعطي بن
محمود 638
الإسكندري = أحمد بن محمود 709
الإسكندري = داود بن عمر 732
الإسكندري = أحمد بن علي 1357
الأسكوبي = حسن بن حسين 1303
الأسكوبي = إبراهيم بن حسن 1331
الاسلامبولي = أحمد حمد الله 1317
ابن الأسلت = صيفي بن عامر
ابن أسلم = شجاع بن أسلم، نحو 340
أسلم بن أفصى
(... -... =... -...)
أسلم بن أفصى بن عامر، من بني
إلياس بن مضر: جد جاهلي، دخل بنوه
في خزاعة. وهم كثيرون، منهم جماعة
من الصحابة كسلمة بن الأكوع وأبي
برزة وابن أبي أوفى. ومن نسله الشاعران
دعبل بن علي الخزاعي وأبو الشيص،
والقائد محمد بن الأشعث. وكانت لهذا
ولآله آثار عظيمة في دعوة بني العباس.
وأول من قتل من المسلمين يوم أحد سلامة
ابن عمير الأسلمي من نسله. واستقر
جماعة منهم بالأندلس وكانت ديارهم

(1) مصادر الدراسة 2: 584 وتاريخ الصحافة 2: 24
وانظر فهرسته.
(2) الدر الثمين في أدباء القرن العشرين - خ - وعيسى
إسكندر المعلوف في مجلة (الأنوار)) الدمشقية.
(1) آداب زيدان 4: 288 وإيضاح المكنون 1: 285
وهدية العارفين 1: 206 ومعجم المطبوعات 23.
(2) أسفرايين، بفتح الهمزة، كما في معجم البلدان.
وهي في الوفيات واللباب والقاموس، بالكسر. وعبارة
الزبيدي في التاج تدل على جواز (الكسر). وجاءت
موصولة في قول علي بن نصر:
(سقى الله في أرض إسفرايين عصبتي).
304

ألش (Elche) وأعمالها وما حواليها (1).
أسلم
(... -... =... -...)
1 - أسلم بن تدؤل، من بني عذرة.
2 - أسلم بن الحاف، من قضاعة.
3 - أسلم بن عباية، من بني عك.
الثلاثة: جدود جاهليون، النسبة إلى
كل منهم (أسلمي) بضم اللام. ومن
عداهم فكله بفتح اللام (2).
بحشل
(... - 292 ه‍ =... - 905 م)
أسلم بن سهل بن أسلم بن حبيب الرزاز
الواسطي، أبو الحسن، بحشل: محدث
(واسط) في عصره. وكان من الحفاظ
الثقات. له (تاريخ واسط - ط) ظفر
بنسخة منه وحققها ونشرها الأستاذ
كوركيس عواد، في بغداد (3).
أسلم بن عبد العزيز
(231 - 317 ه‍ = 845 - 929 م)
أسلم بن عبد العزيز بن هاشم، أبو
الجعد، من نسل أبان بن عمرو مولى عثمان
ابن عفان: قاض أندلسي من أهل قرطبة.
من بيت كبير فيها. كان غزير العلم،
متصلا بالأمراء والخلفاء، معروفا بالنصيحة
لهم. رحل في طلب الحديث سنة 260 ه‍
وأخذ عن علماء مصر والقيروان وغيرهما،
وحج، وولي قضاء قرطبة سنة 300 فكان
شديدا في الحق صارما، وحمدت سيرته
لولا أنه نكب سلفه أحمد بن زياد.
واستعفى سنة 309 فأعفي. وأعيد سنة
312 وطعن في السن وكف بصره فعزل
سنة 314 وتوفي بقرطبة (1).
أسلم بن عدي
(... -... =... -...)
أسلم بن عدي بن حارثة بن مزيقياء:
جد جاهلي. بنوه بطن من خزاعة. النسبة
إليه أسلمي بفتح اللام (2).
الأسلمي = حمزة بن عمرو 61
الأسلمي (أبو برزة) = نضلة بن عبيد
ابن الأسلمي = عبد الله بن محمد نحو 430
ذات النطاقين
(... - 73 ه‍ =... - 692 م)
أسماء بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن
أبي قحافة عثمان بن عامر، من قريش:
صحابية، من الفضليات. آخر المهاجرين
والمهاجرات وفاة. وهي أخت عائشة
لأبيها، وأم عبد الله بن الزبير. تزوجها
الزبير بن العوام فولدت له عدة أبناء
بينهم عبد الله. ثم طلقها الزبير فعاشت بمكة
مع ابنها عبد الله، إلى أن قتل. فعميت
بعد مقتله وتوفيت بمكة. وهي وابنها
وأبوها وجدها صحابيون. شهدت اليرموك
مع ابنها عبد الله وزوجها. وكانت فصيحة
حاضرة القلب واللب، تقول الشعر.
وخبرها مع الحجاج بعد مقتل ابنها عبد الله،
مشهور. عاشت مئة سنة وهي محتفظة
بعقلها. وسميت (ذات النطاقين) لأنها
صنعت للنبي صلى عليه وسلم طعاما حين هاجر إلى
المدينة، فلم تجد ما تشده به، فشقت
نطاقها وشدت به الطعام. لها 56 حديثا (3).
ابن خارجة (... - 66 ه‍ =... - 686 م)
أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة
الفزاري: تابعي من رجال الطبقة الأولى.
من أهل الكوفة (بالعراق). كان سيد
قومه، جوادا مقدما عند الخلفاء. قال له
عبد الملك ابن مروان: ثم سدت الناس
يا أسماء؟ فقال: هو من غيري أحسن!
فعزم عليه، فقال: ما سألني أحد حاجة
إلا رأيت له الفضل علي. وزوج ابنة له
فقال يوصيها: يا بنية كوني لزوجك أمة
يكن لك عبدا، ولا تدني منه فيملك
ولا تتباعدي عنه فيتغير عليك (1).
قطر الندى
(... - 278 ه‍ =... - 900 م)
أسماء بنت خمارويه بن أحمد بن
طولون: من شهيرات النساء عقلا وجمالا
وأدبا. تزوجها المعتضد العباسي سنة 281 ه‍
وجهزها بجهاز لم يعمل مثله. توفيت
ببغداد ودفنت في قصر الرصافة (2).
الحرة الصليحية
(... - 480 ه‍ =... - 1087 م)
أسماء بنت شهاب الصليحية، زوجة
علي بن محمد الصليحي ملك اليمن،
ووالدة ابنه الملك المكرم أحمد بن علي
الصليحي: من شهيرات النساء. كان
يخطب لها مع زوجها على منابر اليمن.
قال الخزرجي: إذا حضرت مجلسا
لا تستر وجهها. وقال الذهبي: كانت
تركب في مئتي جارية في الحلي والحلل
ومعها الجنائب بسروج الذهب. وفيها
يقول الشاعر:

(1) جمهرة الأنساب 228 وتاج العروس 8: 344 ونهاية
الإرب للقلقشندي 36 وهو فيه (أسلم بن أفصى بن
حارثة بن عمرو بن مزيقيا) واللباب لابن الأثير
1: 46 وهو فيه (أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن
عامر بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن
الأزد).
(2) تاج العروس 8: 344.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 212 والتاج: بحشل. والتبيان
- خ - وفي اللباب: الرزاز من يبيع الرز.
(1) القضاة بقرطبة 182 و 190 وتاريخ قضاة الأندلس
63 وترتيب المدارك: المجلد الثاني - خ. وفيه:
توفي أسلم سنة 317 وسنه 87 سنة. وبغية الملتمس
225 وفيه: وفاته في رجب 319؟
(2) سبائك الذهب 66.
(3) طبقات ابن سعد 8: 182 وحلية الأولياء 2: 55
وصفة الصفوة 2: 31 والدر المنثور 33 وخلاصة
تذهيب الكمال 420 والسمط الثمين 173 والجمع بين
رجال الصحيحين 602 وتاريخ الاسلام 3: 133.
(1) فوات الوفيات 1: 11 وتاريخ الاسلام 2: 372
والنجوم الزاهرة 1: 179 والكامل لابن الأثير:
حوادث سنة 66.
(2) وفيات الأعيان 1: 174 في ترجمة أبيها.
305

(قلت إذ عظموا لبلقيس عرشا:
دست أسما من عرش بلقيس أسمى)
وحجت مع زوجها سنة 459 (أو
458) فقتل في (أم الدهيم) وأسرها
قاتله سعيد بن نجاح الحبشي، المعروف
بالأحول، فأركبها في هودجها، وجعل
أمام الهودج رأس زوجها ورأس أخ
لزوجها قتل معه. وأقامت في الأسر
ثمانية أشهر (أو سنة كاملة) في زبيد،
ورأسا زوجها وأخيه معلقان أمام طاقة
دارها، وابنها (المكرم) في صنعاء
لا يدري أين هي. ثم علم ابنها بخبرها،
فأقبل في جيش، وظفر بالأحباش،
وأنقذها وأنزل الرأسين فجعل عليهما
مشهدا. وعادت مع ابنها إلى صنعاء
فتوفيت فيها. وهي حماة السيدة أروى بنت
أحمد الملكة المعروفة بالحرة الصليحية أيضا
وقد تقدمت ترجمتها (1).
أسماء بنت عميس
(... - نحو 40 ه‍ =... - نحو 661 م)
أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن
الحارث الخثعمي: صحابية، كان لها
شأن. أسلمت قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم
دار الأرقم بمكة، وهاجرت إلى أرض
الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب،
فولدت له عبد الله ومحمدا وعوفا،
ثم قتل عنها جعفر شهيدا في وقعة مؤتة
(سنة 8 ه‍) فتزوجها أبو بكر الصديق
فولدت له محمدا ابن أبي بكر، وتوفي
عنها أبو بكر فتزوجها علي بن أبي طالب
فولدت له يحيى وعونا. وماتت بعد علي.
وصفها أبو نعيم بمهاجرة الهجرتين ومصلية
القبلتين (2).
أسماء بنت موسى
(... - 904 ه‍ =... - 1498 م)
أسماء بنت موسى الضجاعي: من
فضليات النساء، يمانية من أهل زبيد.
كانت تقرأ التفسير وكتب الحديث،
وتسمع النساء وتعظهن وتؤدبهن. توفيت
في زبيد (1).
أسماء بنت النعمان
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
أسماء بنت النعمان بن أبي الجون
الكندي: من شهيرات نساء العرب شرفا
وجمالا. يرتفع نسبها إلى آكل المرار ملك
كندة. كان مقام أهلها بنجد، وقدمت
مع أبيها على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة،
فعرضها أبوها على النبي صلى الله عليه وسلم فارتضاها
وأمهرها، ولم يتزوج بها لصلف كانت
موصوفة به، فأقامت في المدينة إلى أن
توفيت في خلافة عثمان (2).
أم سلمة
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية
الأوسية ثم الأشهلية: من أخطب نساء
العرب ومن ذوات الشجاعة والاقدام.
كان يقال لها: خطيبة النساء. وفدت على
رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى للهجرة
فبايعته وسمعت حديثه. وحضرت وقعة
اليرموك (سنة 13 ه‍) فكانت تسقي الظماء
وتضمد جراح الجرحى، واشتدت الحرب
فأخذت عمود خيمتها وانغمرت في
الصفوف فصرعت به تسعة من الروم.
وتوفيت بعد ذلك بزمن طويل. ولها في
البخاري حديثان (3).
إسماعيل (النبي) = إسماعيل بن إبراهيم
إسماعيل (المولى) = إسماعيل بن محمد
إسماعيل (الخديوي) = إسماعيل بن
إبراهيم.
إسماعيل أباظة
(... - 1345 ه‍ =... - 1927 م)
إسماعيل أباظة (باشا): عميد الأسرة
الأباظية في أيامه، بمصر. عمل في الحركة
الوطنية وكان في أول وفد مصري لمفاوضة
الانكليز (1908) وأثار الحملة على امتياز
قناة السويس (1910) وأصدر جريدة
(الأهالي) واستخرج منها رسالة في
تراجم بعض معاصريه سماها (مقدمة
أساس التاريخ العصري لمشاهير القطر
المصري - ط) وتوفي بالقاهرة. ولمصطفى
الشهابي (؟) كتاب (إسماعيل أباظة باشا)
في سيرته، طبع بمصر سنة 1967 (1).
إسماعيل النبي
(... -... =... -...)
إسماعيل بن إبراهيم الخليل بن آزر،
من نسل سام بن نوح: النبي الرسول صلى الله عليه وسلم
رأس السلالة العربية الثالثة المعروفة

(1) سير النبلاء للذهبي - خ - المجلد 15 وعلى هامش
النسخة النصيفية بجدة تعليق حديث الكتابة، في التمييز
بين الحرتين الصليحيتين. والعسجد المسبوك للخزرجي
- خ -. قرة العيون في أخبار اليمن الميمون - خ - وفيه:
وفاتها سنة 479 ه‍.
(2) طبقات ابن سعد 8: 205 والدر المنثور 35 وذيل
المذيل 85 وحلية 2: 74 وخلاصة تذهيب الكمال
420 وصفة الصفوة 2: 33.
(1) النور السافر 40 وفي التاج: الضجاعيون، بالفتح
مخففا، بطن باليمن.
(2) طبقات ابن سعد 8: 102 والإصابة 8: 11.
(3) الإصابة 8: 12 ولسان الميزان 6: 854 والدر المنثور
36 وحلية الأولياء 2: 76.
(1) اللطائف المصورة 28 يناير 1927 ومعجم المطبوعات
10 وإسماعيل أباظة، لمصطفى الشهابي (؟) وهو غير
الأمير مصطفى رئيس المجامع وصاحب المعجم الزراعي.
306

بالمستعربة. وذلك أن النسابين اصطلحوا
على جعل العرب ثلاثة أقسام: البائدة،
كعاد وثمود وجرهم الأولى، والعاربة:
عرب اليمن، من ولد قحطان، والمستعربة:
نسل إسماعيل، وهم عرب شمال الجزيرة.
ويقولون إنه نزل بمكة مع أمه هاجر،
نحو سنة 2793 قبل الهجرة - كما ينقل
ابن الوردي - وهو طفل - وساعد أباه في
بناء الكعبة: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد
من البيت وإسماعيل) - ق. ك (2:
127) قال أبو الفداء: استمر البيت
على ما بناه إبراهيم إلى أن هدمته قريش
سنة 35 من مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوج
إسماعيل، بعد وفاة أمه، بامرأة من
جرهم الثانية (من قحطان) فولدت له اثني
عشر ذكرا، منهم (قيدار) جد عدنان.
وتوفي إسماعيل بمكة ودفن بالحجر عند
قبر أمه. ورد اسمه عدة مرات في القرآن
الكريم (1).
ابن علية
(110 - 193 ه‍ = 728 - 809 م)
إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي
بالولاء، البصري، أبو بشر: من أكابر
حفاظ الحديث. كوفي الأصل، تاجر.
كان حجة في الحديث، ثقة مأمونا. وولي
صدقات البصرة، ثم المظالم ببغداد في آخر
خلافة هارون الرشيد، وتوفي بها. وكان
يكره أن يقال له (ابن علية) وهي أمه (2).
الحمدوي
(... - نحو 260 ه‍ =... - نحو 874 م)
إسماعيل بن إبراهيم، أبو علي
الحمدوي: شاعر متهكم ساخر عراقي.
نسبته إلى جد له يدعى (ابن حمدويه)
عرف في البصرة، يتردد بينها وبين بغداد.
واشتهر بكثرة ما قاله في (طليسان ابن
حرب) وله هجاء في الجاحظ والمبرد.
جمع أحمد النجدي ببغداد حوالي مئة
قطعة من شعره في (ديوان - ط) نشره في
مجلة المورد (1).
السرخسي
(.. - 414 ه‍ =... - 1023 م)
إسماعيل بن إبراهيم بن محمد
السرخسي: مقرئ، له علم بالفقه
والأدب. ألف كتابا في (مناقب
الشافعي) (2).
الربعي
(... - 480 ه‍ =... - 1087 م)
إسماعيل بن إبراهيم الربعي: لغوي،
من أهل اليمن. توفي في أحاظة. له (قيد
الأوابد - خ) قصيدة في اللغة، رتبها على
ترتيب (العين) للخليل بن أحمد، أولها:
أجيبوا يا ذوي التحصيل للآداب، من
يسأل.
وله رسائل. ونظمه حسن (3).
الموصلي
(... - 629 ه‍ =... - 1232 م)
إسماعيل بن إبراهيم الموصلي، شرف
الدين: فقيه حنفي. أصله من الموصل،
وسكنه ووفاته بدمشق. له تصانيف منها
(مقدمة) في الفرائض، قرأها عليه سبط
ابن الجوزي (1).
النجراني
(... - 794 ه‍ =... - 1392 م)
إسماعيل بن إبراهيم بن عطية النجراني:
فاضل، من أهل اليمن. من كتبه (الاسرار
الشافعية في كشف معاني الشافية - خ)
في دار الكتب (2).
البلبيسي
(728 - 802 ه‍ = 1328 - 1399 م)
إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الكناني
البلبيسي، مجد الدين: قاض حنفي، من
الفضلاء. من أهل بلبيس (بمصر) صنف
كتابا في (الفرائض) واختصر (الأنساب)
للرشاطي، وسماه (قدس الأنوار)
وأضاف إليه زيادات في ثلاثة أجزاء
بخطه، منه مسودته في مكتبة عاشر أفندي
باستنبول، الرقم 594 (كما في مذكرات
الميمني - خ) و (شرح التلقين) لابي البقاء،
في النحو. و (شرح عقيدة الطحاوي - خ)

(1) ابن الوردي 1: 87 و 91 وفنسنك Wensinck. j. A
في دائرة المعارف الاسلامية 2: 170 - 173 والمسعودي،
طبعة باريس، راجع فهرسته في الجزء 9 ص 168
والكامل لابن الأثير 1: 36 و 43 وقصص القرآن 59
. أبو الفداء 1: 15.
(2) تهذيب التهذيب 1: 275 - 279 وتذكرة الحفاظ
1: 296 وميزان الاعتدال 1: 100 وطبقات ابن أبي
يعلى 1: 99 - 102 وتاريخ بغداد 6: 229 وفيه:
(قال ابن خشرم لوكيع) رأيت ابن علية يشرب
النبيذ حتى يحمل على الحمار يحتاج من يرده إلى منزله!
فقال وكيع: إذا رأيت البصري يشرب فاتهمه، وإذا
رأيت الكوفي يشرب فلا تتهمه، لان الكوفي يشربه
تدينا والبصري يتركه تدينا!).
(1) المورد: ج 2 العدد 3 ص 75 - 90 والفوات،
تحقيق عباس 1: 173.
(2) غاية النهاية 1: 160.
(3) طبقات فقهاء اليمن 157 وعنه بغية الوعاة 193 وانظر
كشف الظنون: قيد الأوابد في اللغة.
(1) مرآة الزمان 8: 674.
(2) ملحق البدر 56 ودار الكتب 2: 75 وهو فيها (البحراني)
مكان (النجراني) خطأ.
307

بالأزهر. وله نظم كثير. وولي قضاء
الحنفية بالقاهرة. وكف بصره في كبره،
وساءت حاله (1).
ابن شرف
(782 - 852 ه‍ = 1380 - 1448 م)
إسماعيل بن إبراهيم بن شرف، أبو
الفداء، عماد الدين: عالم بالحساب
والفرائض، متأدب. من فقهاء الشافعية.
مولده ووفاته ببيت المقدس. له تصانيف،
منها (شرح البهجة) مجلدان، فقه،
و (شرح تهذيب التنبيه) وشرح مصنفات
شيخه ابن الهائم. واختصر (طبقات
الشافعية) (2).
ابن جماعة
(825 - 861 ه‍ = 1422 - 1457 م)
إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن
جماعة الكناني: فاضل، من فقهاء
الشافعية، من أهل القدس. ووفاته فيها.
له (شرح الألفية) في الحديث، للزين
العراقي، و (شرح تصريف العزى)
و (شرح ألفاظ الشفاء) وكان خطيبا
فصيحا زاهدا (3).
إسماعيل العظم
(... - 1144 ه‍ =... - 1731 م)
إسماعيل (باشا) بن إبراهيم العظم:
أول من دخل الشام من هذه الأسرة.
أصله من قونية. انتقل أبوه إلى بغداد،
وجاء هو إلى دمشق فسكنها إلى أن توفي
فيها. وأعقب ثلاثة أولاد: سعد الدين
باشا، وأسعد باشا (ومن نسلهما آل العظم
في دمشق وحماة) وإبراهيم باشا (وسلالته
في معرة النعمان) (1).
الخديوي إسماعيل
(1245 - 1312 ه‍ = 1830 - 1895 م)
إسماعيل (باشا) بن إبراهيم بن محمد
علي الكبير: خديوي مصر. ولد في
القاهرة، وتعلم بها ثم في فرنسة. وولي
مصر سنة 1279 ه‍. وهو أول من أطلق
عليه لقب (الخديوية) من رجال أسرته.
كان مولعا بالهندسة والرسم والتخطيط
في طفولته، ولما ولي اتجه إلى تنظيم المدن
وانشائها. وفي أيامه أوصلت أسلاك البرق
(التلغراف) وسكك الحديد إلى بلاد
السودان، وأقيمت المنارات في البحر
الأحمر وبنيت مدينة (الإسماعيلية)
وأنشئ المتحف المصري والمكتبة الخديوية
(المصرية) وتألفت شركات المياه والغاز في
القاهرة والإسكندرية، وأقيم مرفأ الثانية،
وتم حفر (ترعة السويس) وكان افتتاحها
سنة 1286 ه‍ - 1869 م، ونكبت مصر
بانشاء المحاكم المختلطة (سنة 1876 م)
وكان مسرفا في الانفاق على ملاذه وعلى
مشروعاته. ولي مصر وعليها من الدين
ثلاثة ملايين جنيه. واعتزلها وعليها نحو
مئة مليون جنيه. وأنشأ حكومة دستورية.
ورضي بالمراقبة الأجنبية لخزائن مصر.
وطلبت حكومتا انكلترة وفرنسة من حكومة
الآستانة عزله، فعزل سنة 1296 ه‍
(1879 م) وقضى بقية أيامه في أوربة
وتركية إلى أن توفي في الآستانة. ونقلت
جثته إلى القاهرة (2).
الثقفي
(... - 282 ه‍ =... - 895 م)
إسماعيل بن أحمد بن أسيد الثقفي،
أبو إسحاق: من رجال الحديث، من أهل
أصبهان. له (المسند) و (التفسير) (1).
الساماني
(234 - 295 ه‍ = 748 - 907 م)
إسماعيل بن أحمد بن أسد بن سامان،
أبو إبراهيم: ثاني أمراء الدولة السامانية
في ما وراء النهر (Transoxiane) ولد
بفرغانة. وولي بعد وفاة أخيه (نصر بن
أحمد) وأقره المعتضد العباسي في ولايته
سنة 279 ه‍. ثم ولاه خراسان مضافة إلى
ما وراء النهر. وكان موفقا في قمع
الثورات، حازما في سياسته، وثق به
المعتضد واعتمد عليه المكتفي، وصفا له
جو الامارة في خراسان وما وراء النهر
إلى أن توفي في بخارى. وكان يلقب
بالأمير الماضي. ولن اشتغال بالحديث.
وجمع أحد الفضلاء (شمائله) في
كتاب (2).
الإسماعيلي
(333 - 396 ه‍ = 945 - 1006 م)
إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم
الإسماعيلي، أبو سعد: عالم بأصول الفقه
والعربية والكلام. من أهل جرجان.
مولده ووفاته فيها. له (تهذيب النظر)
في أصول الفقه، كبير، و (كتاب
الأشربة) رد على الجصاص (3).

(1) الضوء اللامع 2: 286 وخطط مبارك 9: 75
والمخطوطات المصورة 2: 234 والأزهرية 3: 232
ودار الكتب 1: 553 و 8: 202 ورفع الإصر
1: 116 - 120.
(2) التبر المسبوك 236 والانس الجليل 2: 521 والضوء
اللامع 2: 284.
(3) الانس الجليل 2: 527 وانظر دار الكتب 1: 93
(بغية النقا) و (بلوغ الأماني).
(1) من بحث لعيسى إسكندر المعلوف.
(2) النخبة الدرية 30 ومجلة المقتطف 4: 57 ثم 19: 241 -
248 وأعلام الجيش والبحرية 1: 66 وراجع (إسماعيل
كما تصوره الوثائق الرسمية - ط) و (تاريخ مصر في
عهد الخديوي إسماعيل - ط).
(1) ذكر أخبار أصبهان 1: 212.
(2) ابن خلدون 4: 334 وسير النبلاء - خ - الطبقة السابعة
عشرة. واللباب 1: 523 وابن الأثير 8: 2 والعتبي
1: 348 وهو يعتبر إسماعيل هذا أول رجال الدولة
السامانية. وشذرات الذهب 2: 219 وتاريخ سني
ملوك الأرض 152.
(3) تاريخ جرجان 106.
308

الحيري
(361 - بعد 430 ه‍ = 972 - بعد 1093 م)
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله
الحيري، أبو عبد الرحمن: مفسر، من
فقهاء الشافعية، من أهل نيسابور، ونسبته
إلى (الحير) محلة كانت فيها. له
تصانيف في علم القرآن والقراءات والحديث
والوعظ، منها (الكفاية) في التفسير.
سمع صحيح البخاري ببغداد. وكان
ضريرا (1).
البرقي
(... - نحو 445 ه‍ =... - نحو 1053 م)
إسماعيل بن أحمد بن زيادة الله
التجيبي، أبو الطاهر المعروف بالبرقي:
أديب، من أهل القيروان. سكن المهدية
ودخل الأندلس وزار مصر. نسبته إلى
برقة (بإفريقية). له (الرائق بأزهار
الحدائق) أدب وأخبار، و (شرح
أبيات في الظاآت، لأحمد بن عمار
المقرئ - خ) كتب سنة 661 في المجموع
235 كتاني، في خزانة الرباط، و (شرح
المختار من شعر بشار، للخالديين - ط) (2).
ابن الأثير
(652 - 699 ه‍ = 1254 - 1299 م)
إسماعيل بن أحمد بن سعيد، عماد
الدين ابن تاج الدين ابن الأثير: كاتب،
من العلماء بالأدب، شافعي، حلبي الأصل.
ولي كتابة الدرج بالديار المصرية، بعد
أبيه، مدة وتركها تورعا. وقتل بظاهر
حمص في وقعة مع التتار. له (خطب)
مدونة، و (عبرة أولي الابصار في ملوك
الأمصار) لم يذكر فيه وفياتهم، و (كنز
البراعة) وقع اسمه في كشف الظنون
(كنز البلاغة) خطأ، (اختصره ابنه
أحمد بن إسماعيل (المتقدم) و (إحكام
الاحكام في شرح أحاديث سيد الأنام - ط)
مجلدان، علق به على عمدة الاحكام
للجماعيلي المقدسي، و (شرح قصيدة
ابن عبدون - خ) في دار الكتب، جزآن،
شرح به (البسامة) الرائية، في رثاء بني
الأفطس، اختصره من شرح ابن بدرون،
وضبط المشكل من ألفاظ القصيدة وزاد
عليها نيفا وخمسين بيتا ذكر بها نحو
أربعين دولة (1).
الأشرف الرسولي
(... - 830 ه‍ =... - 1427 م)
إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن
العباس بن علي الرسولي، الملقب بالملك
الأشرف: من ملوك الدولة الرسولية في
اليمن. بويع وهو صغير قبل الاختتان،
بعد وفاة أخيه المنصور (عبد الله بن
أحمد) سنة 830 ه‍، ولم يلبث أن قبض
عليه العسكر بمدينة تعز وخلعوه بعمه
يحيى بن إسماعيل. ومات على الأثر
في السنة نفسها، بالدملوة. وفي المؤرخين
من لا يذكره لصغر سنه وقصر مدته (2).
الأنقروي
(... - 1042 ه‍ =... - 1632 م)
إسماعيل بن أحمد الأنقروي،
رسوخ الدين المولوي: درويش من الروم.
متشرع، متأدب. ولد بأنقرة، وساح،
وولي المشيخة بغلطة. له كتب منها (كف
اللسان عن حكم الدخان - خ) في
طوبقبو (3).
إسماعيل الحافظ
(... - 1228 ه‍ =... - 1871 م)
إسماعيل بن أحمد الأحمدي: فقيه
طرابلس الشام ومحدثها في عصره. مولده
ووفاته بها. تعلم في الأزهر، وجاور بمكة
مدة قصيرة، وعاد إلى طرابلس فعكف على
التدريس والافتاء، واختير أمينا للفتوى
فيها، وكف بصره في كبره. له (حواش
وتعاليق على شرح الدر) في فقه الحنفية،
ورسالة في (علم الفرائض) ونظم
ومقامات. والأحمدي نسبة إلى بلدة بني
أحمد (من مديرية المنيا بمصر) (1).
المتوكل الزيدي
(... - 1248 ه‍ =... - 1832 م)
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الكبسي
الحسني الهاشمي: من أئمة الزيدية باليمن،
من أهل صنعاء. بويع في ظفير (سنة
1221 ه‍) وتلقب المتوكل على الله،
وانتقل إلى صعدة (سنة 1224 ه‍) ثم
أضرب عن الدعوة وانقطع للعلم والوعظ
إلى أن توفي. ودفن في ذمار. وقفت على
رسالة له لطيفة سماها (المسائل المرتضاة
فيما يعتمده، إن شاء الله، القضاة - خ)
في ست صفحات، أطلعني عليها القاضي
محمد العمري اليمني، في مجموع (2).
النوري
(... - 1321 ه‍ =... - 1903 م)
إسماعيل بن أحمد العقيلي النوري:
فقيه إمامي نجفي. له كتب بالفارسية

(1) نكت الهميان 119 وطبقات الشافعية 3: 115.
(2) تكملة الصلة. القسم الأول 228.
(1) السلوك للمقريزي، القسم الثالث من الجزء الأول 888
وإحكام الاحكام 1: 4، 43 طبعة مصر سنة 1372
والنجوم الزاهرة 8: 190 وطبقات الشافعية لابن
قاضي شهبة - خ - الطبقة الثانية والعشرين. وشرح
قصيدة ابن عبدون، لابن بدرون 2، 3، 303 -
305 وفي الصفحات الأخيرة (أبياته) التي أضافها
إلى قصيدة ابن عبدون. ودار الكتب 5: 261 وكشف
الظنون 1123، 1165، 1329، 1514 ومعجم
المطبوعات 38 والتيمورية 3: 9.
(2) الضوء اللامع 2: 290.
(3) خلاصة 1: 418 وفيه أسماء بقية كتبه. وطوبقبو
3: 209.
(1) علماء طرابلس 254 وفي مجلة (الرابطة العربية) 29
شعبان 1359 ترجمة لفاضل آخر عرف بإسماعيل
الحافظ، أيضا، وهو حفيد المترجم له هنا، واسمه
(إسماعيل بن عبد الحميد بن إسماعيل) من أهل
طرابلس، تعلم بالأزهر، واشترك مع عبد الحميد
الزهراوي في إنشاء جريدة (الحضارة) بالآستانة،
وتولى بعد الحرب العامة الأولى رئاسة مجلس استئناف
المحاكم الشرعية بالقدس، وتوفي بطرابلس سنة
1359 ه‍ 1940 م وهو دون السبعين.
(2) نيل الوطر 1: 259 ومذكرات المؤلف.
309

والعربية. من العربية (وسيلة المعاد في
شرح نجاة العباد - ط) فقه (1).
إسماعيل أدهم
(1329 - 1359 ه‍ = 1911 - 1940 م)
إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن
إبراهيم باشا أدهم: عارف بالرياضيات، له
اشتغال بالتاريخ، شعوبي. تركي الأصل.
أمه ألمانية. كان أبوه ضابطا في الجيش
التركي. وجده معلما للغة التركية في جامعة
برلين، وجد أبيه مدير ديوان المدارس
المصرية في عهد محمد علي. ولد إسماعيل
بالإسكندرية، وتعلم بها وبالآستانة، ثم
أحرز (الدكتوراه) في العلوم من جامعة
موسكو سنة 1931 وعين مدرسا للرياضيات
في جامعة سان بطرسبرج. وانتخب
(عضوا) أجنبيا في (أكاديمية) العلوم
السوفييتية. وعهدت إليه جامعة فريبورج
بالاشراف على طبع كتاب المستشرق
سبرنجو، عن حياة (محمد) عليه الصلاة
والسلام. وانتخب وكيلا للمعهد الروسي
للدراسات الاسلامية. وانتقل إلى تركيا
فكان مدرسا للرياضيات في معهد أتاتورك
بأنقرة. وبها نشر كتابه (إسلام تاريخي)
بالتركية. وعاد إلى مصر سنة 1936 فنشر
رسالة بالعربية (من مصادر التاريخ
الاسلامي) صادرتها الحكومة، و (الزهاوي
الشاعر) وكتابا وضعه في (الالحاد)
وكتب في مجلات مصر والشام مقالات
بالعربية، منها (علم الأنساب عند
العرب) و (نظرية النسبية) و (خليل
مطران الشاعر) و (طه حسين: درس
وتحليل) و (عبد الحق حامد) الشاعر
التركي. وكان يعيش من ريع ملك صغير له
في الإسكندرية. وأصيب بالسل، فتعجل
الموت، فأغرق نفسه بالإسكندرية
منتحرا (2).
إسماعيل الأزهري
(1320 - 1389 ه‍ = 1902 - 1969 م)
إسماعيل الأزهري السوداني: مدرس،
حكم بلاده مدة، وتولى رئاسة جمهوريتها.
تعلم في كلية غوردون، بالسودان، ثم في
الجامعة الأميركية ببيروت. وعمل في
التعليم ببلاده من سنة 1921 إلى 1946
وزار الولايات المتحدة (1937) وانتخب
رئيسا لحزب الاتحاد الوطني السوداني
(1952) وتولى وزارة الداخلية، فرئاسة
الوزارة (1954 - 1956) ورئاسة مجلس
السيادة (1965) وخلع واعتقل في منزل
الضيافة بالخرطوم. ونقل منه إلى السجن
(1969) مع 14 وزيرا كانوا في حكومته.
ومرض، فما لبث أن مات (1).
الجهضمي
(200 - 282 ه‍ = 815 - 896 م)
إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن
حماد ابن زيد الجهضمي الأزدي: فقيه
على مذهب مالك، جليل التصانيف،
من بيت علم وفضل. قال ابن فرحون:
(كان بيت آل حماد بن زيد على كثرة
رجالهم وشهرة أعلامهم من أجل بيوت
العلم في العراق، وهم نشروا مذهب
الامام مالك هناك وعنهم أخذ، فمنهم
من أئمة الفقه ورجال الحديث عدة كلهم
جلة ورجال سنة، تردد العلم في طبقاتهم
وبيتهم نحو ثلاث مئة عام. ولد في
البصرة واستوطن بغداد. وكان من نظراء
المبرد. وولي قضاء بغداد والمدائن
والنهروانات، ثم ولي قضاء القضاة إلى أن
توفي فجأة، ببغداد. وكان موته هو
الباعث للمبرد على تأليف كتابه (التعازي
والمراثي - خ) كما قال في مقدمته.
من تآليفه (الموطأ) و (أحكام القرآن)
و (المبسوط) في الفقه، و (الرد على أبي
حنيفة) و (الرد على الشافعي) في بعض
ما أفتيا به، و (الأموال والمغازي)
و (شواهد الموطأ) عشر مجلدات،
و (الأصول) و (السنن) و (الاحتجاج
بالقرآن) مجلدان (1).
ابن زياد
(... - 351 ه‍ =... - 962 م)
إسماعيل بن بدر بن إسماعيل بن
زياد: من ولاة الدولة الأموية بالأندلس.
ولي إشبيلية للناصر عبد الرحمن بن محمد،
فكان أثيرا لديه منادما له. وله في الحديث
والشعر يد (2).
ابن المقري
(755 - 837 ه‍ = 1354 - 1433 م)
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن
إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني:
باحث من أهل اليمن. والحسني، نسبة إلى

(1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 113.
(2) مجلة الحديث - حلب - أكتوبر 1940 وفيها تسمية
كتب عربية له لم تطبع. والصحافي العجوز في.
الأهرام 28 / 6 / 1359 ومجلة الرسالة 8: 1369 وأعلام
من الشرق والغرب 127 - 133.
(1) جريدة المساء 10 / 9 / 65 م. والحياة 2 / 6 / 69 م.
(1) الديباج المذهب 92 وقضاة الأندلس 33 وتاريخ بغداد
6: 284.
(2) الحلة السيراء 138.
310

أبيات حسين (باليمن) مولده فيها.
والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها)
والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله
منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي
إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف،
ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها
(عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو
والتاريخ والعروض والقوافي - ط)
و (ديوان شعر - ط) و (الارشاد - ط)
في فروع الشافعية، اختصر به الحاوي
و (بديعية) وغير ذلك (1).
المحاسني
(... - 1102 ه‍ =... - 1691 م)
إسماعيل بن تاج الدين بن أحمد
المحاسني الدمشقي: خطيب الجامع الأموي
وإمامه. مولده ووفاته بدمشق. كان
أديبا حسن النظم. وولي تدريس التفسير في
بعض المدارس. له (كناش - ط) كان
لغيره، وتملكه هو، فزاد عليه بخطه
حوادث كثيرة وقعت في دمشق، ولعله
هو الذي عناه المرادي بقوله: رأيت له
(مجموعة) بخطه ذكر بها أشياء مما
لا يذكر (2).
ابن جامع
(... - 192 ه‍ =... - 808 م)
إسماعيل بن جامع السهمي القرشي،
أبو القاسم، ويعرف أيضا بابن أبي وداعة:
من أكابر المغنين الملحنين. كان من أحفظ
الناس للقرآن، متعبدا، كثير الصلاة،
يعتم بعمامة سوداء على قلنسوة طويلة،
ويلبس لباس الفقهاء، في زي أهل
الحجاز. ولد بمكة وضاق به العيش،
فانتقل بعياله إلى المدينة واحترف الغناء
فذاعت شهرته، فرحل إلى بغداد،
فاتصل بالخليفة هارون الرشيد، فحظي
عنده. وكان من أقران إبراهيم الموصلي
إلا أن هذا يزيد عليه الضرب بالعود (1).
إسماعيل بن جعفر
(... - 143 ه‍ =... - 760 م)
إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد
الباقر، الهاشمي القرشي: جد الخلفاء
الفاطميين. وإليه نسبة (الإسماعيلية) وهي
من فرق الشيعة في الأصل، وتميزت عن
الاثني عشرية بأن قالت بإمامته بعد أبيه،
والاثنا عشرية تقول بامامة أخيه موسى
الكاظم. وليس فيما بين أيدينا من كتب
التاريخ ما يدل على أنه كان في حياته شيئا
مذكورا. توفي في حياة والده. وفي
الإسماعيلية من يرى أن أباه أظهر موته
تقية حتى لا يقصده العباسيون بالقتل.
ويقول النوبختي في فرق الشيعة: إن
فرقة الإسماعيلية أنكرت موت إسماعيل
في حياة أبيه وقالوا: كان ذلك على
سبيل التلبيس من أبيه على الناس لأنه خاف
عليه فغيبه عنهم، وزعموا أنه (لا يموت
حتى يملك الأرض ويقوم بأمر الناس)
وقال صاحب (ضوء المشكاة) وهو
إمامي: صحب إسماعيل أباه وروى عنه
ومات في حياته ولم يدع الإمامة وإنما
ادعاها قوم له غلطا لمحبة أبيه إياه فظنوا
أنه الامام ولما مات في حياة أبيه عدل
أكثر من ظن ذلك من أصحاب أبيه وبقي
بعض من الأباعد وأهل الجهالة. وقال ابن
خلدون: (توفي قبل أبيه، وكان أبو جعفر
المنصور طلبه فشهد له عامل المدينة بأنه
مات) وقال صاحب تذهيب الكمال:
(إسماعيل: إمام مات وهو صغير،
ولم يرد عنه شئ من الحديث) ونقل
ناشر فرق الشيعة أنه (مات بالعريض
ودفن بالبقيع سنة 133 ه‍) وفي اتعاظ
الحنفاء أنه بعد وفاته قام ولده (محمد) المعروف بالمكتوم، لأنهم كانوا يكتمون
اسمه كما كتموا بعد ذلك أسماء آخرين،
حذرا عليهم من خلفاء بني العباس،
لان هؤلاء علموا أن فيهم من يروم
الخلافة. وقال ابن خلدون: إن الإسماعيلية
تقول في ابنه (محمد) إنه السابع التام
من الأئمة (الظاهرين) وهو أول الأئمة
(المستورين) عندهم، الذين يستترون
ويظهرون الدعاة، وعددهم ثلاثة،
ولن تخلو الأرض من إمام منهم، إما ظاهر بذاته، أو مستور لا بد من ظهور
حجته ودعاته. والأئمة يدور عددها
عندهم على سبعة، والنقباء على اثني عشر،
وأول الأئمة المستورين عندهم محمد بن
إسماعيل وهو محمد (المكتوم) ثم ابنه
جعفر (المصدق) ثم ابنه محمد (الحبيب)
ثم ابنه عبيد الله (المهدي) صاحب الدولة
بإفريقية والمغرب، التي قام بها أبو عبد الله
الشيعي في كتامة. وكان من الإسماعيلية
القرامطة، ودولتهم بالبحرين. وكان
مذهب الإسماعيلية في كتامة من لدن
الدعاة الذين بعثهم جعفر الصادق إلى
المغرب، فلما جاء أبو عبد الله الشيعي،
قادما من اليمن، وجد هذا المذهب
في كتامة فقام على بثه وإحيائه. ويقول
هيوار Huart. Cl في دائرة المعارف
الاسلامية: توفي إسماعيل في المدينة سنة
143 أي قبل وفاة أبيه بخمسة أعوام،
ولكن الإسماعيلية يزعمون أنه رئي
في سوق البصرة بعد خمس سنوات من
موت أبيه، وقد ترك أبناء إسماعيل
المدينة لما لحقهم من الاضطهاد السياسي
الذي أحاق بالعلويين، فذهب (محمد)
وهو الابن الأكبر إلى إقليم (دماوند)
بالقرب من الري واختفى هناك، واختبأ
أبناؤه في خراسان، ثم ذهبوا إلى قندهار
فالهند وما زالوا هناك إلى اليوم، وذهب
أخوه (علي) إلى الشام فبلاد المغرب، وكان
أبناء إسماعيل يبعثون الدعاة إلى العالم

(1) البدر الطالع 1: 142 والضوء اللامع 2: 292 وبغية
الوعاة 193 وآداب اللغة 3: 237.
(2) الجزء الملحق بفهرس التيمورية - خ.: 94، 111
وسلك الدرر 1: 250 - 253 وفهرس المخطوطات.
المصورة 2: 219 والمنجد 1: 108.
(1) الأغاني، طبعه دار الكتب، 6: 289 - 326 والبداية
والنهاية 10: 207.
311

الاسلامي من مخابئهم ا ه‍. وكان من
أشهر دعاتهم ميمون القداح الذي أصبح
ولده رأس فرقة القرامطة. ومن الإسماعيلية
اليوم (النزارية) في الهند، وزعيمها
أغا خان، و (السليمانية) في اليمن،
ويقال لهم أيضا (المكارمة) و (الداودية)
من بني مرة اليمانيين، يقيمون في عدن
والحديدة وبيت الفقيه وجبلي حراز
وهمدان، ويسمون أيضا (البهرة) (1).
إسماعيل بن جعفر
(130 - 180 ه‍ = 747 - 796 م)
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير
الأنصاري، أبو إبراهيم: قارئ أهل
المدينة في عصره. من موالي بني زريق
(من الأنصار) رحل إلى بغداد، وتولى
تأديب علي بن المهدي، وتوفي بها (2).
إسماعيل الحافظ = إسماعيل بن أحمد
القوصي
(574 - 653 ه‍ = 1178 - 1255 م)
إسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن
الأنصاري الخزرجي، أبو المحامد شهاب
الدين القوصي: فاضل، له إلمام بالفقه
والأدب والحديث. ولد بقوص وتوفي
بدمشق. وكان وكيل بيت المال فيها.
وإليه تنسب المدرسة القوصية بها. له (تاج
المعاجم) أربع مجلدات، ذكر فيه من
لقيه من المحدثين، قال الأدفوي: فيه
مواضع تحتاج إلى تحقيق (3).
حسنين
... - 1342 ه‍ =... - 1924 م)
إسماعيل حسنين باشا: باحث مصري.
كان مدرس الكيمياء والطبيعة بمدرسة
(المهندسخانة) الخديوية بالقاهرة، وأستاذ
علم الطبيعة بالجامعة المصرية القديمة. وتقدم
حتى كان وكيلا لوزارة المعارف. له
(علم الطبيعة - ط) أربعة أجزاء و (خلاصة
الطبيعة الحديثة - ط) ثلاثة أجزاء في
مجلد، و (خواص المادة - ط) ثلاثة
أجزاء، محاضراته في الجامعة (1).
البيهقي
(... - 402 ه‍ =... - 1012 م)
إسماعيل بن الحسين بن عبد الله
البيهقي، أو أبو محمد:
فقيه حنفي زاهد. كان إمام وقته في
الفروع والأصول. له (الشامل - خ)
في فروع الحنفية جزآن، و (الكفاية)
مختصر شرح القدوري (2).
الجرجاني
(... - 531 ه‍ =... - 1137 م)
إسماعيل بن حسين الحسيني، أبو
إبراهيم، زين الدين الجرجاني: طبيب
باحث، من أهل جرجان أقام في
خوارزم، وبها صنف كتبه (الطب
الملوكي) و (الرد على الفلاسفة) و (تدبير
يوم وليلة) و (زبدة الطب - خ) في
مجلد. وله بالفارسية (ذخيرة خوارزمشاهي)
ومختصره (الأغراض) وتداول الناس
كتبه في أيامه (3).
المروزي
(572 - بعد 614 ه‍ = 1176 - بعد 1217 م)
إسماعيل بن الحسين بن محمد بن
الحسين المروزي العلوي الحسيني: نسابة
أديب. من أهل مرو (بخراسان) قدم
بغداد سنة 592 ه‍. من تصانيفه (حظيرة
القدس) نحو ستين مجلدا، و (بستان
الشرف) نحو عشرين مجلدا، و (غنية
الطالب في نسب آل أبي طالب - خ)
في بغداد، باسم (أنساب الطالبيين)
و (الموجز في النسب) و (الفخري)
صنفه للفخر الرازي. اجتمع به ياقوت
في مرو سنة 614 ه‍ وأثنى عليه كثيرا (1).
جوهري زاده
.... - بعد 1118 ه‍ =... - بعد 1706 م)
إسماعيل بن حسين المعروف بجوهري
زاده: فرضي رومي. له (فرائض
الجوهري - خ) فرغ من تأليفه سنة 1118
وهو شرح للسراجية في الفرائض، منه
نسخة في الأزهرية (2).
إسماعيل جغمان
(1212 - 1256 ه‍ = 1798 - 1840 م)
إسماعيل بن حسين بن حسن ابن
صلاح جغمان: قاض، أديب، من
فضلاء اليمن. أصله من خولان. ولد

(1) فرق الشيعة للنوبختي 67 وخلاصة تذهيب الكمال
28 وتبيين المعاني: مقدمته 36 واتعاظ الحنفاء 16 و 17
وابن خلدون 4: 30 وضوء المشكاة - خ - ودائرة
المعارف الاسلامية 2: 188 وملوك العرب 1: 215
الحاشية. وانظر 1033. Gregoire P.
(2) البداية والنهاية 10: 175 وتاريخ بغداد 6: 218
وغاية النهاية 1: 163
(3) الطالع السعيد 81 والدارس 1: 438 وخطط مبارك
14: 138 ولسان الميزان 1: 397.
(1) سركيس 440 وآداب زيدان 4: 222 والأزهرية
6: 454، 457.
(2) الجواهر المضية 1: 146 وكشف الظنون 1024 وهو في
الفوائد البهية 46 والفهرس التمهيدي 176 (إسماعيل
ابن الحسن بن علي).
(3) تاريخ حكماء الاسلام 172 وكشف الظنون 824
و 952 والفهرس التمهيدي 522.
(1) معجم الأدباء 2: 262 ومجلة معهد المخطوطات 4: 240
(2) الأزهرية 2: 705.
312

ونشأ بصنعاء، وولاه الناصر (عبد الله
ابن الحسن) قضاءها، فاستمر إلى أن قتل
مع الناصر في وادي ضهر (من أعمالها)
من كتبه (العقد الذي انتضد، بذكر
من قام من العترة النبوية لا من قعد)
و (بلوغ الوطر في آداب السفر) و (إرشاد
الجهول إلى عقيدة الآل في صحب
الرسول) وله نظم جمع في (ديوان) (1).
إسماعيل حقي
(... - 1127 ه‍ =... - 1715 م)
إسماعيل حقي بن مصطفى الاسلامبولي
الحنفي الخلوتي، المولى أبو الفداء:
متصوف مفسر. تركي مستعرب. ولد في
آيدوس (Aidos) وسكن القسطنطينية،
وانتقل إلى بروسة، وكان من أتباع الطريقة
(الخلوتية) فنفي إلى تكفور طاغ،
وأوذي. وعاد إلى بروسة فمات فيها.
له كتب عربية وتركية. فمن العربية (روح
البيان في تفسير القرآن - ط) أربعة أجزاء،
يعرف بتفسير حقي، و (الرسالة الخليلية
- ط) تصوف، و (الأربعون حديثا - ط)
قلت: واقتنيت نسخة من كتاب له،
سماه، هو أو ناسخه (الفروقات - خ)
في مجلد، ابتدأه بالكلام على قواعد
الكتابة العربية، ثم جعله معجما مرتبا
على الحروف، في موضوعات مختلفة،
وأتى بعده بباب عنوانه (الفوائد) وختمه
بباب في ((الفروق من فنون شتى) (2).
ابن أبي حكيم
(... - 130 ه‍ =... - 747 م)
إسماعيل بن أبي حكيم، القرشي
بالولاء، المدني: كاتب، من ثقات
أهل الحديث. قال ابن الأثير: كان
كاتب عمر بن عبد العزيز. وقال ابن
حجر: كان عاملا له (1).
ابن حماد
(... - 212 ه‍ =... - 827 م)
إسماعيل بن حماد بن الإمام أبي حنيفة
النعمان: فقيه حنفي. من القضاة العلماء.
ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد وقضاء
البصرة والرقة. وصنف (الجامع) في الفقه
على مذهب جده، و (الرد على القدرية)
قال أحد واصفيه: ما ولي القضاء من لدن
عمر بن الخطاب إلى أيام ابن حماد أعلم
منه. وفي (مناقب أبي حنيفة - خ)
للصيمري: لما عزل إسماعيل بن حماد
عن قضاء البصرة، شيعه يحيى بن أكثم
وكان هو الصارف له. ودعا له الناس
فقالوا: عففت عن أموالنا وعن دمائنا،
فقال إسماعيل: وعن أبنائكم (!)
تعريضا بيحيى فيما كان يتهم به. ثم ولي
على جوانب بغداد وعلى البصرة فلم يزل
بها حتى أصابه الفلج، فكتب يستأذن في
الانصراف، فأذن له. ومات شابا (2).
الجوهري
(... - 393 ه‍ =... - 1003 م)
إسماعيل بن حماد الجوهري، أبو
نصر: أول من حاول (الطيران) ومات
في سبيله. لغوي، من الأئمة. وخطه
يذكر مع خط ابن مقلة. أشهر كتبه
(الصحاح) مجلدان. وله كتاب في
(العروض) ومقدمته في (النحو) أصله
من فاراب، ودخل العراق صغيرا، وسافر
إلى الحجاز فطاف البادية، وعاد إلى
خراسان، ثم أقام في نيسابور. وصنع
جناحين من خشب وربطهما بحبل،
وصعد سطح داره، ونادى في الناس:
لقد صنعت ما لم أسبق إليه وسأطير الساعة،
فازدحم أهل نيسابور ينظرون إليه، فتأبط
الجناحين ونهض بهما، فخانه اختراعه،
فسقط إلى الأرض قتيلا (1)
السرقسطي
(... - 455 ه‍ =... - 1063 م)
إسماعيل بن خلف بن سعيد
الأنصاري، أبو الطاهر: عالم بالقراءات
من أهل سرقسطة بالأندلس. له كتاب
(العنوان في قراآت السبعة القراء - خ)
كان اعتماد الناس عليه في هذا الفن،
منه مخطوطة رأيتها في مغنيسا (الرقم
7439) كتبت سنة 626 ه‍، و (إعراب
القرآن - خ) النصف الثاني منه، في
الإسكندرية (ن 3475 ج) مات
بسرقسطة (1).
الخالدي
(1334 - 1388 ه‍ = 1916 - 1968 م)
إسماعيل بن راغب الخالدي: دكتور
في السياسة. ولد ونشأ في القدس وتخرج
بالجامعة الأميركية في بيروت ثم بجامعة
مشيغن وحصل على الدكتوراه من جامعة
كولومبيا. وكان من مؤسسي معهد
الشؤون العربية الأميركية في نيويورك وأمينا
لسره، فرئيسا للمعهد الآسيوي للدراسة
العربية في نيويورك. واستمر مدة طويلة
يواصل جريدة المصري (القاهرية) برسائله
من نيويورك. وعين مستشارا للوفد
السعودي في هيئة الأمم (1949) فموظفا
في الأمانة العامة للأمم المتحدة، ورأس
قبيل وفاته قسم الشؤون السياسية بمجلس
الامن. ووضع تآليف باللغة الانكليزية
أهمها (التطورات الآسيوية في ليبيا - ط)
و (أبحاث في تاريخ الغساسنة) نشرت

(1) نيل الوطر 1: 270 ثم 2: 230.
(2) إيضاح المكنون 1: 585 ومعجم المطبوعات 441
والمكتبة الأزهرية 1: 233 وطوبقبو 4: 42 وفيه
وفاته سنة 1137 ه‍؟
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 130 وتهذيب
التهذيب لابن حجر 1: 289.
(2) الجواهر المضية 1: 148 وتاريخ بغداد 6: 243.
(1) معجم الأدباء 2: 269 والنجوم الزاهرة 4: 207
ولسان الميزان 1: 400 وسير النبلاء - خ - الطبقة
الثانية والعشرون. وإنباه الرواة 1: 194 وفيه:
وفاته سنة 398 ه‍. ونزهة الألبا 418 ويتيمة الدهر
4: 289.
(2) وفيات الأعيان 1: 76 والبعثة المصرية 17.
313

تباعا في مجلة العالم الاسلامي الانكليزية وفي
الموسوعة الأميركية (1).
الحسباني
(... - 1161 ه‍ =... - 1748 م)
إسماعيل بن رجب الحسباني الحلبي
نزيل القسطنطينية: أديب. له (شرح
المقامات الحريرية) في
مجلد ضخم،
فرغ منه سنة 1158 (2).
إسماعيل سرهنك
(1269 - 1343 ه‍ = 1852 - 1925 م)
إسماعيل (باشا) بن سرهنك بن عبد
الله الكريدي: مؤرخ، من القادة
البحريين. أصله من جزيرة كريت،
ومولده ووفاته بمصر. تعلم في المدرسة
البحرية وعين مديرا للمدرسة الحربية،
ثم وكيلا لنظارة الحربية. واشترك في
الثورة العرابية وعفي عنه بعدها. وكان
ملما بالانكليزية والفرنسية والإيطالية
والتركية، ويعرف الروسية. له كتاب
(حقائق الاخبار عن دول البحار - ط) ثلاثة أجزاء، خص الثاني منها بتاريخ
مصر (3).
إسماعيل سري
(1277 - 1355 ه‍ = 1861 - 1937 م)
إسماعيل سري (باشا) ابن محفوظ
مغربي: مهندس مصري، من الوزراء
العلماء. حجازي الأصل، يرفع نسبه إلى
دحية الكلبي. ولد بقرية ريدة (في
المنيا بمصر) وتعلم الهندسة بالقاهرة
وباريس، وتمرن في لندن. وكان
يعرف بإسماعيل محفوظ ويلقب بسري.
وتدرج في الوظائف إلى أن كان وزيرا
للاشغال والحربية، ثم من أعضاء مجلس
الشيوخ. ووضع مشروعات مفيدة للري،
وترجم عن الفرنسية كتاب (الدرر البهية في
التجارب الكيمياوية - ط) وعن الانكليزية
(العلم النفيس بالفيوم وبحيرة موريس
- ط) وألف (تذكرة المهندسين - ط) واختير رئيسا للمجمع العلمي المصري.
وتوفي بالقاهرة (1).
الخشاب
(... - 1230 ه‍ =... - 1815 م)
إسماعيل بن سعد بن إسماعيل بن
مذكور بن بكر بن عبد الله الوهبي
المصري، أبو الحسن، المعروف بالخشاب:
من أدباء مصر. عين مدونا للحوادث
اليومية في عهد احتلال الفرنسيين لمصر.
مولده ووفاته في القاهرة. له شعر حسن
جمع في ديوان سمي (ديوان الخشاب - ط)
وله (تاريخ حوادث وقعت بمصر من سنة
1120 إلى دخول الفرنسيين - خ) في
التيمورية (1).
السيواسي
(... - 1048 ه‍ =... - 1638 م)
إسماعيل بن سنان السيواسي: فقيه
حنفي من علماء سيواس (بتركيا) ووفاته
بها. من كتبه (الفرائد - خ) شرح لملتقى
الأبحر، في الفقه، بأيا صوفية والزيتونة،
و (شرح رسالة الصغائر والكبائر لابن
نجيم - خ) في دار الكتب (2).
النوري
(... - 646 ه‍ =... - 1248 م)
إسماعيل بن سودكين بن عبد الله،
أبو الطاهر، شمس الدين النوري: صوفي
حنفي تونسي. كان من أصحاب الشيخ
محيي الدين بن العربي. قال ابن العماد:
له كلام وشعر. من تصنيفه (شرح
التجليات الإلهية، لابن العربي - خ) في
شستربتي (4154) وفي خزانة الرباط
(79 ك) و (لواقح الاسرار ولوائح
الأنوار) سبعة أجزاء، و (تحفة التدبير)
في الكيمياء (3).

(1) جريدة الحياة 5 أيلول 1968.
(2) هدية العارفين 1: 220.
(3) أعلام الجيش والبحرية 1: 134 والاعلام الشرقية
2: 12.
(1) الكنز الثمين 87 ومرآة العصر 2: 108 والاعلام
الشرقية 1: 63 ومعجم المطبوعات 443 والصحافي
العجوز، في الأهرام 22 / 1 / 937 و 3 / 2 / 937.
(1) خطط مبارك 5: 94 والمنتخب من أدب العرب
1: 57 وآداب زيدان 4: 232 والمخطوطات المصورة
2: 59 وأعجب العجب، طبع الجوائب 396 في
نهاية ديوانه.
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 229 والزيتونة 4: 20 ودار
الكتب 1: 192.
(3) شذرات 5: 233 وهدية 1: 212 والمنوني، الرقم 241 والعبر للذهبي 5: 188 و 578 446. 1. Broc
314

إسماعيل بن صالح
(... - نحو 190 ه‍ =... - نحو 805 م)
إسماعيل بن صالح بن علي بن عبد الله
ابن عباس، الهاشمي العباسي: أمير، من
الخطباء العظماء. ولاه الرشيد إمرة مصر
سنة 182 ه‍ ثم عزله بعد تسعة أشهر إلا
أياما. وكان شجاعا فصيحا عاقلا أديبا،
قال ابن عفير: ما رأيت على هذه
الأعواد - يعني المنابر - أخطب من
إسماعيل بن صالح (1).
اللبابيدي
(1240 - 1290 ه‍ = 1824 - 1873 م)
إسماعيل بن صالح اللبابيدي: متأدب
من علماء حلب. مولده ووفاته بها.
له (شرح الأجرومية - خ) في التيمورية (2).
إسماعيل صبري
(1270 - 1341 ه‍ = 1845 - 1923 م)
إسماعيل صبري باشا: من شعراء
الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال
مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من
شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية.
تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة،
وتدرج في مناصب القضاء بمصر،
فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية،
فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير
التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته
منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري.
يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات،
وينشره أصدقاؤه خلسة. وكان كثيرا ما
يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما
عندي ما زال في صدري! وكان بارع
النكتة سريع الخاطر. وأبى وهو وكيل
للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر)
فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد
لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن أكون
رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما
نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال
صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه
كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع
ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان
- ط) (1).
أبو أميمة
(1303 - 1372 ه‍ = 1886 - 1953 م)
إسماعيل بن صبري المصري، أبو
أميمة: شاعر، لحن بعض شعره وغناه
كبار من المغنين والمغنيات بمصر. وكتب
مسرحيات شعبية وعاش في شبه خمول
وانزواء. وربما عرف بإسماعيل صبري
الصغير للتمييز بينه وبين معاصره إسماعيل
صبري باشا المتوفى سنة 1341 ه‍ /
1923 م. له (ديوان شعر - ط) تضمن
(ملحمة) همزية في 27 صفحة. وصدره
ناشروه بحديث عن شعره وأدبه ولم
يتعرضوا لترجمته (2).
الصدر
(1339 - 1389 ه‍ = 1921 - 1969 م)
إسماعيل الصدر: كبير علماء الشيعة
في عصره ببغداد. له مؤلفات، منها
(محاضرات في تفسير القرآن الكريم -
ط) (1).
إسماعيل صدقي
(1292 - 1369 ه‍ = 1875 - 1950 م)
إسماعيل صدقي (باشا) ابن أحمد
شكري ابن محمد سيد أحمد: سياسي
مصري. في سيرته قسوة وعنف. ولد
بالإسكندرية، وتعلم بمدرسة (الفرير)
فمدرسة الحقوق. وولي نظارة الزراعة.
وعمل مع الوفد المصري في بدء تأليفه،
فاعتقل مع سعد زغلول وآخرين بمالطة
(سنة 1919) شهرا واحدا، وبعد
انطلاقه انقلب على الوفد. وعين وزيرا
للمالية سنة 1921 واشترك مع ثروت
باشا في مباحثاته مع اللورد اللنبي التي
انتهت بتصريح 28 فبراير. وولي رئاسة
الوزارة سنة 1930 - 1933 فغير الدستور
المصري، وأنشأ حزبا سماه (حزب
الشعب) وفتك ببعض العمال. وترأس
الوزارة ثانية سنة 1946 - 1947 ففاوض
وزير الخارجية البريطانية (بيفن) ووضعا
(مشروع صدقي - بيفن) فرفضه أكثر
المفاوضين المصريين، فاستقال من الوزارة
وذهب إلى أوربا مصطافا فمات في باريس
ونقل إلى القاهرة. وكان الجمهور المصري
يمقت حكمه وحاول بعضهم اغتياله. وكان
قوي الصلة بالبنوك والشركات المالية،
فانفرد بآراء مستنكرة في بعض القضايا
القومية. وللسيدة سنية قراعة كتاب
(نمر السياسة - ط) تعنيه (2).

(1) النجوم الزاهرة 2: 105.
(2) الخزانة التيمورية 3: 263.
(1) مشاهير شعراء العصر 1: 185 وأحمد الزين، في
مقدمة (ديوان صبري) 27 - 43 والمنتخب من
أدب العرب 1: 92 ومجلة أخبار اليوم 15 أبريل 1950
وكتاب (في الأدب الحديث) 2: 256.
(2) انظر ديوان (إسماعيل صبري، أبو أميمة).
(1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 115 وجريدة الحياة 1
آذار 1969.
(2) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية في 10 / 7 / 1950.
315

الأمير
(1072 - 1146 ه‍ = 1661 - 1734 م)
إسماعيل بن صلاح، أبو محمد،
والأمير الحسني: شاعر متفقه يماني ولد في
مدينة كحلان وانتقل إلى صنعاء (1108)
وحج على قدميه 14 مرة. له (ديوان
شعر - خ) في صنعاء. ووفاته بها (1).
المعز الأيوبي
(... - 598 ه‍ =... - 1202 م)
إسماعيل بن طغتكين بن أيوب:
سلطان اليمن. خرج في زمان أبيه عن
مذهب أهل السنة في اليمن، واتبع مذهب
الإسماعيلية، فطرده أبوه، فخرج من
زبيد يريد بغداد فتوفي أبوه عقب خروجه
(سنة 593 ه‍) فعاد قبل أن يبتعد، ودخل
زبيدا فمكث يوما وخرج إلى تعز فأظهر
فيها مذهبه، وقويت به الإسماعيلية.
وكان فارسا سفاكا للدماء شاعرا، وقيل:
خولط في عقله، فادعى أنه قرشي النسب،
من بني أمية، وخوطب بأمير المؤمنين،
ثم تأله، وأمر أن يكتب عنه (صدرت
هذه المكاتبة من مقر الإلهية!) وبغى
وطال ظلمه إلى أن قتله بعض من معه من
الأكراد في زبيد، ونصبوا رأسه على
رمح وداروا به بلاد اليمن (2).
العقيلي
(554 - 623 ه‍ = 1159 - 1236 م)
إسماعيل بن ظافر بن عبد الله،
أبو طاهر العقيلي: عالم بالقراءات نحوي،
قال السيوطي: من سادات المصريين
وعلمائهم ونبلائهم. له (مرسوم خط
المصحف - خ) مرتبا على سور القرآن،
في التيمورية (3).
إسماعيل عاصم
(... - 1338 ه‍ =... - 1920 م)
إسماعيل عاصم بن محمد بك صادق:
ممثل مسرحي، من رجال الحقوق والأدب
بمصر. تعلم بالأزهر، وحفظ القرآن،
وتأدب ونظم الشعر والزجل. وكان خطيبا
لسنا. وانتظم في سلك المحاماة، وتولى
الدفاع في بعض القضايا الوطنية فاشتهر.
وألف ثلاث روايات مسرحية (صدق
الأخاء - ط) و (حسن العواقب - ط).
و (هناء المحبين - ط) واشترك في
اخراجها وتمثيلها بدار (الاوبرا) بالقاهرة
وأقبل عليها الناس فكانوا يتغنون بأناشيدها
ربع قرن. وكان يقول: الرواية المسرحية
إن لم تكن لنصر فضيلة أو محاربة رذيلة
فلا خير فيها. وكتب مقالات في الأدب
والاجتماع. وكان من خطباء الثورة
العرابية ودعاتها، فسجن مدة طويلة.
ونعت في أواخر أعوامه بشيخ المحامين.
وتوفي بالقاهرة (1).
الصاحب ابن عباد
(326 - 385 ه‍ = 938 - 995 م)
إسماعيل بن عباد بن العباس، أبو
القاسم الطالقاني: وزير غلب عليه الأدب،
فكان من نوادر الدهر علما وفضلا وتدبيرا
وجودة رأي. استوزره مؤيد الدولة ابن
بويه الديلمي ثم أخوه فخر الدولة. ولقب
بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة من صباه،
فكان بدعوة بذلك. ولد في الطالقان (من
أعمال قزوين) وإليها نسبته، وتوفي بالري
ونقل إلى أصبهان فدفن فيها. له تصانيف
جليلة، منها (المحيط - خ) منه نسخة
في مكتبة المتحف العراقي، ببغداد، في
مجلدين في اللغة، وكتاب (الوزراء)
و (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي - ط)
و (الاقناع في العروض وتخريج القوافي
- خ) و (عنوان المعارف وذكر الخلائف
- ط) رسالة، و (الأعياد وفضائل
النيروز) وقد جمعت رسائله في كتاب
سمي (المختار من رسائل الوزير ابن
عاد - ط) وله شعر في (ديوان - ط)
وتواقيعه آية الابداع في الانشاء. ولمحمد
حسن آل ياسين، كتاب (الصاحب بن
عباد، حياته وأدبه - ط) ولخليل مردم
بك (الصاحب بن عباد - ط) مدرسي. (1)
الأشرف الرسولي
(761 - 803 ه‍ = 1360 - 1400 م)
إسماعيل (الأشرف) بن العباس
الأفضل ابن المجاهد علي ابن المؤيد داود،
من أبناء علي بن رسول، من ذرية جبلة
ابن الأيهم، كما يقولون: ملك يماني:
من ملوك الدولة الرسولية. ولي بعد وفاة
أبيه (الملك الأفضل) سنة 778 ه‍ وعاش
محمود السيرة، استقام له الملك إلى أن
توفي بتعز. أثنى عليه مؤرخوه ووصفوه
بالحلم والعطف وحسن السياسة. وقال
السخاوي: اشتغل بفنون من الأدب
والتاريخ والحساب. وألف كتبا كانت

(1) مجلة المورد 1: 3 و 4 ص 199 وملحق البدر الطالع 60.
(2) تاريخ ثغر عدن خ - وبلوغ المرام 41 والسلوك
للمقريزي 1: 159 والعقود اللؤلؤية 1: 29.
(3) بغية الوعاة 196 والخزانة التيمورية 1: 299 و 3: 179.
(1) محمود رمزي نظيم، في جريدة البلاغ 3 / 2 / 1358
والكواكب 31 أكتوبر. 1932.
(1) معجم الأدباء 2: 273 - 343 ومعاهد التنصيص
4: 111 وابن الوردي 1: 312 وابن خلدون 4:
466 وابن خلكان 1: 75 والمنتظم 7: 179 وإنباه
الرواة 1: 201 ومجلة المجمع العلمي العربي 19: 73
واليتيمة 3: 31 - 118 والفهرس التمهيدي 236 ونزهة
الجليس 2: 284 وابن الأثير 9: 37 ولسان الميزان
1: 413 وفيه: (كان يبغض من يميل إلى الفلسفة ولذلك
أقصى أبا حيان التوحيدي، فحمله ذلك على أن جمع
مصنفا في مثالبه أكثره مختلق). وأقسام ضائعة من
تحفة الأمراء 52 ونال منه أبو حيان في الامتاع والمؤانسة
1: 53 في فصل طويل ممتع. وللسيد أحمد بن محمد
الحسني القوبائي الأصفهاني رسالة سماها (الارشاد في
أحوال الصاحب الكافي إسماعيل بن عباد - ط) ألفها
سنة 1259 ه‍، وطبعت في طهران مع كتاب (محاسن
أصفهان) سنة 1312 ه‍. والصاحب بن عباد،
حياته وأدبه 214، 235 - 236.
316

طريقته فيها أن يختار الموضوع ويجمع مادته
أو بعضها ثم يأمر من يتمه ويعرضه عليه
فما ارتضاه أثبته وما أباه حذفه وما وجده
ناقصا أكمله. وأكثر من جمع الكتب.
وله نظم حسن. من آثاره مدرسة في تعز،
ومسجد في قرية مملاح بزبيد. وأخباره
كثيرة (1).
ابن اليازجي
(... - 1121 ه‍ =... - 1709 م)
إسماعيل بن عبد الباقي اليازجي:
واعظ من فقهاء الحنفية بدمشق. ووفاته
بها. له (قطر الغيث، شرح مقدمة أبي
الليث - خ) رسالة في 16 ورقة صغيرة،
رأيتها بخطه. أطلعني عليها حمدي
السفرجلاني، بدمشق، و (التعليقة الوفية
لشرح المنفرجة الجيمية - خ) و (الامتناع،
في تحريم الملاهي والسماع - خ) قال
المرادي: وأخبرني بعض الأصحاب أن له
(شرحا على الهداية) في الفقه، وصل فيه
إلى ربع العبادات، مجلد كبير، و (شرحا
على الجلالين) في التفسير، لم يكمله. وكان أبوه (كاتبا) وهو معنى كلمة
(يازجي) بالتركية (2).
السدي
(... - 128 ه‍ =... - 745 م)
إسماعيل بن عبد الرحمن السدي:
تابعي، حجازي الأصل، سكن الكوفة.
قال فيه ابن تغري بردي: (صاحب التفسير
والمغازي والسير، وكان إماما عارفا
بالوقائع وأيام الناس (3).
ابن ذي النون
(... - نحو 430 ه‍ =... - نحو 1038 م)
إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذي
النون: أول من ولي الامارة في طليطلة
(Tolede) من عشيرته. وكان في
عصر ملوك الطوائف بالأندلس. نشأ في
شنت بريه (Sontebria) في حجر
أميرها (أبيه) ونشبت فتنة في طليطلة
فراجع أهلها أباه، فأرسله إليهم، فتولى
أعمالها وأحسن سياستها واستمر إلى أن مات
بها. وبنو ذي النون من بربر المغرب،
اسم جدهم (زنون) وخدموا آل أبي
عامر، فخالطوا العرب، وحرف الاسم
أو عرب فصار (ذا النون) (1).
الصابوني
(373 - 449 ه‍ = 983 - 1057 م)
إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن
إسماعيل، أبو عثمان الصابوني: مقدم أهل
الحديث في بلاد خراسان. لقبه أهل السنة
فيها بشيخ الاسلام، فلا يعنون - عند
إطلاقهم هذه اللفظة - غيره. ولد ومات في
نيسابور. وكان فصيح اللهجة، واسع
العلم، عارفا بالحديث والتفسير، يجيد
الفارسية إجادته العربية. له كتاب (عقيدة
السلف - ط) و (الفصول في الأصول) (2)
البلبيسي
(... - بعد 1179 ه‍ =... - بعد 1765 م)
إسماعيل بن عبد الرحمن البلبيسي:
فقيه شافعي. نسبته إلى بلبيس بمصر. له
كتب، منها (حاشية على الاقناع للخطيب
الشربيني - خ) الأول والثالث منه، في
الأزهرية، و (حاشية على ابن قاسم
الغزي على أبي شجاع - خ) في الأزهرية
أيضا. كلاهما في فقه الشافعية (1).
النابلسي
(1017 - 1062 ه‍ = 1608 - 1652 م)
إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل
ابن أحمد: فقيه أديب. أصله من نابلس
(بفلسطين) ومولده ووفاته بدمشق. له
كتاب (الاحكام)) في شرح الدرر،
اثنا عشر مجلدا، منه خمسة أجزاء مخطوطة
(أشارت إليها النشرة المكتبية لأفلام
المخطوطات المصورة في دمشق 3: 15 -
16) واستخرج من التركية كتاب (عنوان
الآيات - خ) في ترتيب ألفاظ القرآن
على حروف المعجم، ويسمى (ترتيب
زيبا) وضعه الحافظ محمود مفتي مدينة
واردار، من بلاد الروم. وله (مجموع)
فيه أشياء كثيرة من إنشائه وشعره ومقدمات
دروسه في التفسير. وهو والد الشيخ

(1) العقود اللؤلؤية 2: 163 - 320 وتاريخ ثغر عدن
- خ - والعقيق اليماني - خ - والضوء اللامع 2. 299.
(2) سلك الدرر 1: 255 والكتبخانة 7: 363.
(3) النجوم الزاهرة 1: 308 واللباب 1: 537 وفيه:
وفاته سنة 127.
(1) البيان المغرب 3: 276 و 359.
(2) طبقات الشافعية 3: 117 وتهذيب ابن عساكر 3:
27 - 33 والتبيان - خ.
(1) الأزهرية 2: 497.
317

عبد الغني النابلسي الشاعر الأديب، الكثير
التصانيف (1).
الكردفاني
(1260 - 1316 ه‍ = 1844 - 1899 م)
إسماعيل بن عبد القادر الكردفاني:
قاض، أديب، له نظم جيد. وهو سبط
إسماعيل بن عبد الله المتصل نسبه بالعباس
ابن عبد المطلب. ولد بالأبيض (عاصمة
كردفان) وتعلم ببلده. ثم تخرج بالأزهر.
ورجع إلى الأبيض فعين مفتيا لديار
كردفان. وسافر إلى الخرطوم في أيام
(المهدي) وخليفته (التعايشي) فتولى
القضاء بأم درمان. وأشار عليه التعايشي
بتأليف كتاب عن (المهدية) فوضع
(سيرة - ط) كبيرة. وعلت مكانته
وشهرته. ولكن الوشايات اقتضت عزله
ونفيه للرجاف (بمدينة منجلا) في
رمضان 1310 واستمر في منفاه إلى أن
توفي (2).
السبزواري
(1271 - 1337 ه‍ = 1855 - 1919 م)
إسماعيل بن عبد الكريم بن إسماعيل
العلوي السبزواري: فقيه إمامي نجفي. له
كتب منها (الدر المكنون - ط) ستة
أجزاء (3).
سموية
(... - 267 ه‍ =... - 880 م)
إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدي
الأصبهاني، أبو بشر: حافظ متقن، من
أهل أصبهان. رحل في طلب الحديث رحلة
واسعة. يلقب بسموية (أو سمويه، بهاء
غير منقوطة). له (الفوائد) في الحديث،
ثمانية أجزاء (1).
الميكالي
(270 - 362 ه‍ = 883 - 972 م)
إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن
ميكال، أبو العباس: شيخ خراسان
ووجيهها في عصره. كان كاتبا مترسلا،
تقلد ديوان الرسائل. وفيه وفي أبيه نظم
أبو بكر (ابن دريد) مقصورته،
وفيها:
(إن ابن ميكال الأمير انتاشني
من بعد ما قد كنت كالشئ اللقا)
وكان أبوه أمير الأهواز، وليها
للمقتدر، فانتدب ابن دريد لتأديب ولده
صاحب الترجمة. والميكاليون ينتسبون
إلى الأكاسرة. وتوفي في نيسابور (2).
النقاش
(... - 711 ه‍ =... - 1311 م)
إسماعيل بن عبد الله بن علي النقاش،
منتخب الدين: فقيه أصولي، ذاعت له
شهرة. أصله من حلب ومولده فيها. رحل
إلى مكة ثم إلى اليمن فتردد ذكره، وأجلته
الولاة والملوك، وتزوج السلطان الملك المؤيد
(صاحب اليمن) ابنته فولدت له
(المجاهد). فأقام في زبيد إلى أن توفي (3).
ابن العلوي
(... - 835 ه‍ =... - 1431 م)
إسماعيل بن عبد الله بن عبد الرحمن،
الشرف العلوي الزبيدي، المعروف بابن
العلوي: وزير، يماني، من أهل زبيد.
ولد ونشأ باليمن. وكان كاتبا ماهرا وسيفا
باترا (كما يقول السخاوي) استوزره
المنصور ثم الأشرف (من بني رسول)
ونكبه الظاهر (الرسولي) سنة 833 ه‍،
فهرب إلى مكة. وتوفي بها، عن نحو
خمسين عاما (1).
الخلوتي
(... - 899 ه‍ =... - 1494 م)
إسماعيل بن عبد الله الرومي الصوفي
الخلوتي، جمال الدين: مفسر تركي
الأصل. توفي في طريقه إلى الحج. له كتب
منها (تفسير سورة الفاتحة) و (تفسير،
من سورة الضحى إلى آخر القرآن)
و (تفسير آية الكرسي) وكتب ورسائل
في التصوف وغيره (2)
الأسكداري
(1119 - 1182 ه‍ = 1707 - 1768 م)
إسماعيل بن عبد الله الأسكداري
الحنفي، نزيل المدينة المنورة، أبو اليمن
نور الدين: فاضل، تعلم بالمدينة وتوفي
بها. له (مختصر صحيح مسلم) في
الحديث، و (مختصر شرح الشفا) للشهاب
أحمد الخفاجي (3).
الكردفاني
(1260 - 1310 ه‍ = 1844 - 1893 م)
إسماعيل بن عبد الله الكردفاني: قاض
سوداني، له شعر حسن. ولد في الأبيض
مركز مديرية كردفان - بالسودان) وتعلم
في الأزهر، وتولى الافتاء في كردفان.
وولاه عبد الله التعايشي منصب القضاء في
أم درمان. ثم نفاه إلى الرجاف (بمديرية
منجلا) سنة 1310 ه‍، فتوفي في منفاه (4).
الظافر العلوي
(527 - 549 ه‍ = 1133 - 1154 م)
إسماعيل بن عبد المجيد الحافظ ابن

(1) خلاصة الأثر 1: 408 والبلدية تفسير 30 وعلوم القرآن
377.
(2) شعراء السودان 39 - 42.
(3) رجال الفكر 222.
(1) الرسالة المستطرقة 71 وتذكرة الحفاظ 2: 131
والتبيان - خ - وبيته في بديعته (سموية ذاك الفتى
إسماعيل) واللباب 1: 566.
(2) معجم الأدباء 2: 343 وسير النبلاء - خ - الطبقة
العشرون. والجواهر المضية 1: 109.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 399.
(1) الضوء اللامع 2: 300.
(2) هدية العارفين 1: 217.
(3) سلك الدرر 1: 255.
(4) شعراء السودان 1: 39 - 42. (هل هو الكردفاني ذاته
الذي سبقت ترجمته؟ - المشرف.).
318

محمد المستنصر ابن الظاهر ابن الحاكم
بأمر الله، العلوي الفاطمي، أبو المنصور،
الظافر بأمر الله: من ملوك الدولة الفاطمية
بمصر والمغرب. ولد في القاهرة، وولي
بها الخلافة صغيرا بعد وفاة أبيه (الحافظ
لدين الله) سنة 544 ه‍، بعهد منه. ولم
يطل زمنه. كان كثير اللهو ولوعا باستماع
الأغاني، من أحسن الناس صورة. وفي
أيامه أخذت عسقلان، فظهر الخلل في
الدولة. وإليه ينسب الجامع الظافري في
القاهرة. قتله أحد رجاله غيلة بها (1).
ابن سعيد
(... - بعد 343 ه‍ =... - بعد 954 م)
إسماعيل بن عبد الملك بن عبد
الرحمن بن سعيد بن إدريس، أبو أيوب:
أمير بني سعيد في الريف المغربي. يماني
الأصل كما ذكرنا في سيرة بعض أسلافه
(انظر صالح بن منصور) وكانوا قد بنوا
مدينة نكور في المغرب ونشأت فيها
دولتهم إلى أن قاتلهم موسى بن أبي العافية
ونهب المدينة وخربها (339) ولما ولي
صاحب الترجمة بايعه من بقي بها من
البربر، وأعاد بناءها وحصنها وأدار بها
السور (سنة 343) وتوفي بها (2).
المخزومي
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر
المخزومي، أبو عبد الحميد: وال، كان
فقيها فاضلا ورعا. وهو أحد العشرة
التابعين. مخزومي قرشي بالولاء. استعمله
عمر بن عبد العزيز على أهل إفريقية
ليحكم بينهم ويفقههم في الدين، سنة
99 ه‍، فأسلم على يديه جمهور كبير
من البربر. وتوفي بالقيروان (1).
الخطبي
(269 - 350 ه‍ = 882 - 961 م)
إسماعيل بن علي بن إسماعيل، أبو
محمد الخطبي: مؤرخ ثقة. من أهل
بغداد. كان عارفا بأخبار الخلفاء. اشتهر
في أيام الراضي بالله العباسي. وعرف
بالخطبي، نسبة إلى الخطب وانشائها،
لفصاحته. له (تاريخ) كبير (2).
السمان
(... - 447 ه‍ =... - 1055 م)
إسماعيل بن علي بن الحسين بن
زنجويه الرازي أبو سعد السمان: حافظ
متقن معتزلي. كان شيخ المعتزلة وعالمهم
ومحدثهم في عصره. قيل: بلغت شيوخه
ثلاثة آلاف وستمائة. وعاش حياته كله لم
يكن لاحد عليه منة ولا يد، في حضره
ولا سفره. من كتبه (الموافقة بين أهل
البيت والصحابة وما رواه كل فريق في
حق الآخر - خ) مختصره، في الحديث،
و (سفينة النجاة) في الإمامة، و (تفسير)
في عشر مجلدات. مات بالري (3).
الخضيري
(... - 603 ه‍ =... - 1206 م)
إسماعيل بن علي الخضيري: فاضل.
له تصانيف ورسائل مدونة، وخطب،
و (ديوان شعر) وكتاب جيد في (علم
القراءة) وكان يغلب عليه الخمول. مات
في بغداد (1).
أبو الفداء
(672 - 732 ه‍ = 1273 - 1331 م)
إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد
ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب: الملك
المؤيد، صاحب حماة. مؤرخ جغرافي،
قرأ التاريخ والأدب وأصول الدين،
واطلع على كتب كثيرة في الفلسفة والطب،
وعلم الهيأة. ونظم الشعر وليس بشاعر -
وأجاد الموشحات. له (المختصر في أخبار
البشر - ط) ويعرف بتاريخ أبي الفداء،
ترجم إلى الفرنسية واللاتينية وقسم منه إلى
الانكليزية. وله (تقويم البلدان - ط) في
مجلدين، ترجمه إلى الفرنسية المستشرق
رينو Reinaud، و (تاريخ الدولة
الخوارزمية - ط) و (نوادر العلم)
مجلدان، و (الكناش - خ) في النحو
والصرف، و (الموازين) وغير ذلك.
ولد ونشأ في دمشق، ورحل إلى مصر
فاتصل بالملك الناصر (من دولة المماليك)
فأحبه الناصر وأقامه سلطانا مستقلا في
(حماة) ليس لاحد أن ينازعه السلطة،
وأركبه بشعار الملك، فانصرف إلى حماة،
فقرب العلماء ورتب لبعضهم المرتبات،
وحسنت سيرته، واستمر إلى أن توفي
بها (3).
ابن معلى
(828 - 880 ه‍؟ = 1425 - 1475 م)
إسماعيل بن علي بن حسن بن هلال

(1) خطط المقريزي 1: 357 والنجوم الزاهرة 5: 319
وابن الأثير 11: 53 - 72 وابن إياس 1: 64 و 65
وقال في نسبه: إسماعيل بن عبد المجيد بن (معد)
المستنصر. وابن خلدون 4: 73 ووقع فيه نسبه:
إسماعيل بن (عبد الحميد) بن (أحمد) بن المستنصر.
وجاء في وفيات الأعيان 1: 77 (إسماعيل الظافر بن
الحافظ محمد) وهو هنا خطأ من النسخ أو الطبع،
صوابه (إسماعيل الظافر بن الحافظ عبد المجيد بن
محمد) كما في ترجمة أبيه (الحافظ) في الوفيات
1: 309 وفي النجوم الزاهرة 5: 237.
(2) تاريخ المغرب العربي 177 قلت: وفي هامشه تعليق
جدير بالانتباه في اختلاف المؤرخين على تاريخ بعض
الحوادث. ويلاحظ خبر هجوم (صندل) قائد عبيد الله
المهدي وانصرافه الخ، فهو تكرار لما حدث مع صالح بن
سعيد (335) كما سيأتي في ترجمته. ولعله من النساخ.
(1) معالم الايمان 1: 154 والاستقصا 1: 46 وفيه:
(تم إسلام البربر على يده وبث فيهم من فقههم في
الدين). ورياض النفوس 1: 75.
(2) المنهج الأحمد - خ - واللباب 1: 379.
(3) التبيان - خ - والرسالة المستطرفة 45 والجواهر المضية
1: 156 ومجلة المجمع العلمي العربي 16: 278
ولسان الميزان 1: 321 وفيه الخلاف في وفاته سنة 443
أو 45 أو 47 ودار الكتب 8: 227.
(1) معجم الأدباء 2: 350.
(2) الدرر الكامنة 1: 371 والبداية والنهاية 4: 158
وفوات الوفيات 1: 16 وروض المناظر، في حوادث
سنة 732 وآداب اللغة 3: 187 والفهرس التمهيدي 253
والنجوم الزاهرة 9: 292 وطبقات السبكي 6: 84 وفي
دائرة المعارف الاسلامية 1: 386 أن المطبوع من كتاب
(تقويم البلدان) لابي الفداء، أجزاء متفرقة. وفي
جغرافية ملطبرون 1: 144 الكلام على ترجمات (تقويم
البلدان) وطبعاته القديمة.
319

ابن معلى: فقيه شافعي مصري. صعيدي
الأصل، قاهري المولد، من أصدقاء
السخاوي المؤرخ. كان يتكسب في دكان
له (تحت الربع) ويختلس فرصا للتدريس.
ويظهر أنه توفي بعد السخاوي، فلم يكمل
ترجمته. له كتب، منها (الليث العابس
في صدمات المجالس - خ) ضوابط
تتعلق بأصول الفقه، فرغ من تأليفه سنة
871 و (شرح قواعد ابن هشام) (1)
إسماعيل علي
(... - بعد 1321 ه‍ =... - بعد 1903 م)
إسماعيل بك علي: مدرس الجغرافية
بجامع الأزهر. مصري. له تآليف، منها
(النخبة الأزهرية في تخطيط الكرة
الأرضية - ط) أربع مجلدات، طبعة سنة
1903 و (الوجيز في الجغرافية - ط)
الأول منه (2).
ابن عمار
(... - نحو 157 ه‍ =... - نحو 774 م)
إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل
الأسدي: شاعر، من مخضرمي الدولتين
الأموية والعباسية. كان ينزل بالكوفة فيسمع
غناء قيان لرجل يدعى (ابن رامين) ويقول
فيهن الشعر. اتهمه أمير الكوفة بأنه من
الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من
دعاة (المختار) فسجنه، ثم أطلقه الحكم
ابن الصلت ولما ولي الكوفة، وأحسن إليه،
فأكثر من مدحه. وكان هجاءا مرا (3).
ابن شبيب
(551 - 606 ه‍ = 1156 - 1209 م)
إسماعيل بن عمر بن نعمة، أبو الطاهر
ابن شبيب العطار: أديب مصري، رومي
الأصل، كان بارعا في معرفة العقاقير.
له مصنفات أدبية منها (مئة جارية ومئة
غلام) توفي بالقاهرة (1).
ابن كثير
(701 - 774 ه‍ = 1302 - 1373 م)
إسماعيل بن عمر (2) بن كثير بن
ضو بن درع القرشي البصروي ثم الدمشقي،
أبو الفداء، عماد الدين: حافظ مؤرخ
فقيه. ولد في قرية من أعمال بصرى
الشام، وانتقل مع أخ له إلى دمشق سنة
706 ه‍، ورحل في طلب العلم. وتوفي
بدمشق. تناقل الناس تصانيفه في حياته.
من كتبه (البداية والنهاية - ط) 14
مجلدا في التاريخ على نسق الكامل لابن
الأثير انتهى فيه إلى حوادث سنة 767 (3)
و (شرح صحيح البخاري) لم يكمله،
و (طبقات الفقهاء الشافعيين - خ) في
شستربتي (3390) كتب في حياته سنة 749
و (تفسير القرآن الكريم - ط) عشرة
أجزاء (4) و (الاجتهاد في طلب الجهاد -
خ) و ((جامع المسانيد - خ) في ثماني
مجلدات، و (اختصار علوم الحديث)
رسالة في المصطلح شرحها أحمد محمد
شاكر، بكتاب (الباعث الحثيث إلى معرفة
علوم الحديث - ط) و (اختصار السيرة
النبوية) طبع باسم (الفصول في اختصار
سيرة الرسول) و (رسالة في الجهاد - ط)
و (التكميل في معرفة الثقات والضعفاء
والمجاهيل) خمس مجلدات في رجال
الحديث (1).
ابن عياش
(106 - 182 ه‍ = 724 - 798 م)
إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي،
أبو عتبة: عالم الشام ومحدثها في عصره.
من أهل حمص. رحل إلى العراق، وولاه
المنصور خزانة الكسوة. وكان محتشما
نبيلا جوادا (2).
إسماعيل بن عيسى
(... - نحو 190 ه‍ =... - نحو 805 م)
إسماعيل بن عيسى بن موسى، العباسي
الهاشمي: أمير. ولاه الرشيد إمرة مصر سنة
183 ه‍ فقدمها وأقام ثلاثة أشهر إلى أياما،
وصرف، فتوجه إلى الرشيد فأكرمه وبقي
عنده وحج معه. ثم وجهه الرشيد إلى
الغزو، وعاد فاستقر إلى أن مات (3).

(1) الضوء 2: 302 ت 935 وهدية 1: 216 وعنه أخذت
وفاته، مع قوة الشك في صحتها. والأزهرية 2: 72
ودار الكتب 2: 33.
(2) الأزهرية 5: 619، 620.
(3) الأغاني 10: 128.
(1) المقصد الأرشد - خ - وتاريخ ابن الفرات: المجلد
الخامس، الجزء الأول 99 وسماه صاحب شذرات
الذهب 5: 19 (إسماعيل بن نعمة) وقال: (له
مصنفات أدبية، وله مماليك منها مئة جارية ومئة غلام
وغير ذلك)؟
(2) في كتابه البداية والنهاية 14: 184 ما نصه: (كتبه
إسماعيل بن كثير بن صنو القرشي الشافعي) وعليه
حاشية للطابع: (كذا بسائر الأصول). وفي الدرر
الكامنة (إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير
القيسي) أو العبسي، كما في نسخة أخرى منه. واعتمدنا
فيما أثبتناه على نسخة التبيان - خ - لتميزها بالاتقان
والوضوح. ورأيت في ثبت النذرومي - خ - إجازة
بخط ابن كثير، في بيت من الشعر هذا نصه:
(أجزتهم ما قد سئلت، بشرطه *
وكاتبه إسماعيل ابن كثير)
(3) وأشار الواقف على طبعه إلى أن هذه الاجزاء الأربعة عشر،
هي القسم الأول من الكتاب، وهو (البداية) وأما القسم
الثاني (النهاية) فسيكون أول الجزء الخامس عشر،
وهو في الكلام على الفتن والملاحم في آخر الزمان.
مجلدان.
(4) طبع أولا ببولاق، على هامش فتح البيان للقنوجي،
في عشرة أجزاء، ثم طبع منفردا في أربعة. ثم تكررت
طبعاته. واختصره أحمد محمد شاكر، وسمى المختصر
(عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير - ط) خمسة
أجزاء منه.
(1) ذيلا طبقات الحفاظ، للحسيني والسيوطي. والدرر
الكامنة 1: 373 والبدر الطالع 1: 153 والدارس
1: 36 ثم 2: 582 وشذرات الذهب 6: 231
وآداب اللغة 3: 193 والفهرس التمهيدي. والبداية
والنهاية 14: 324 وتعليقات عبيد. وانظر عمدة
التفسير 1: 22 - 36.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 233 وتهذيب ابن عساكر 3: 39.
(3) النجوم الزاهرة 2: 109.
320

الجوهري
(... - 1165 ه‍ =... - 1752 م)
إسماعيل بن غنيم الجوهري: له
كتب، منها (إحراز السعد - خ) في
مباحث اما بعد، رسالة، و (بلوغ المرام
- خ) شرح خطبة شرح القطر لابن هشام،
و (شرح منظومة للشبراوي - خ) فرغ
منه سنة 1160 و (أجوبة - خ) على أسئلة
للجلال السيوطي رسالة، و (رفع الاستار
المسبلة عن مباحث البسملة - خ) رسالة،
و (القول المحكم على ديباجة شرح السلم
- خ) فرغ من تأليفه سنة 1165 و (بلوغ
المرام بشرح ديباجة شرح القطر لابن
هشام - خ) في دار الكتب، و (حلل
الاصطفا بشيم المصطفى - خ) في جامعة
الرياض (94) و (الكلم الجوامع - خ)
رسالة أتمها سنة 1150 في البداية (ن
4840 ج) (1).
ابن الأحمر
(677 - 725 ه‍ = 1279 - 1325 م)
إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن
يوسف بن نصر بن الأحمر، أبو الوليد،
السلطان الغالب بالله: أمير المؤمنين،
خامس ملوك دولة بني نصر بن الأحمر،
في الأندلس. كانت لأبيه ولاية مالقة
وسبتة، فتولاهما من بعده. وكان الملك
بغرناطة أبو الجيوش نصر بن محمد
الفقيه، وهو موصوف بالضعف، فثار
عليه إسماعيل وزحف من مالقة إلى
غرناطة سنة 713 ه‍ فبويع فيها، وخرج
نصر إلى وادي آش (Guadix) وأراد
بطرس الأول بن ألفونس الحادي عشر
(من ملوك الأسبان) أن يستفيد من فرصة
الفتنة في غرناطة فاقتحم الحصون يريدها،
فكانت بين جيشه وجيش إسماعيل وقائع
هائلة انتهت سنة 717 ه‍ بمقتل بطرس.
وفي سنة 724 ه‍ تحرك إسماعيل للجهاد،
فامتلك بعض الحصون، وعاد إلى
غرناطة ظافرا. وكان حازما مقداما
جميل الطلعة جهير الصوت كثير الحياء
بعيدا عن الصبوة. اغتاله ابن عم له
(اسمه محمد ابن إسماعيل) بطعنة خنجر
في غرناطة (1).
ابن فرج
(1310 - 1367 ه‍ = 1892 - 1948 م)
إسماعيل بن فرج الموصلي: عارف
بالفقه والحقوق. من أهل الموصل. له
كتاب (القضاء الاسلامي وتاريخه - ط) (1).
إسماعيل الفلكي = إسماعيل بن مصطفى
أبو العتاهية
(130 - 211 ه‍ = 748 - 826 م)
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني،
العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو
إسحاق الشهير بأبي العتاهية: شاعر مكثر،
سريع الخاطر، في شعره إبداع. كان
ينظم المئة والمئة والخمسين بيتا في اليوم،
حتى لم يكن للإحاطة بجميع شعره من
سبيل. وهو يعد من مقدمي المولدين،
من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما
.
جمع الامام يوسف بن عبد الله بن عبد البر
النمري القرطبي ما وجد من (زهدياته)
وشعره في الحكمة والعظة، وما جرى
مجرى الأمثال، في مجلد، منه مخطوطة
حديثة في دار الكتب بمصر، اطلع عليها
أحد الآباء اليسوعيين فنسخها ورتبها على
الحروف وشرح بعض مفرداتها، وسماها
(الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية - ط)
وكان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر
أنواع الشعر في عصره. ولد في (عين
التمر) بقرب الكوفة، ونشأ في الكوفة،
وسكن بغداد. وكان في بدء أمره يبيع
الجرار فقيل له (الجرار) ثم اتصل بالخلفاء
وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة،
فبلغ ذلك المهدي العباسي، فسجنه ثم
أحضره إليه وهدده بالقتل أو يقول
الشعر! فعاد إلى نظمه، فأطلقه. وأخباره
كثيرة. توفي في بغداد. ولابن عماد
الثقفي أحمد بن عبيد الله (المتوفى سنة
319) كتاب (أخبار أبي العتاهية)
ولمعاصرنا محمد أحمد برانق) أبو العتاهية
- ط) في شعره وأخباره (1).
أبو علي القالي
(288 - 356 ه‍ = 901 - 967 م)
إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن
هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان،
أبو علي القالي: أحفظ أهل زمانه للغة
والشعر والأدب. ولد ونشأ في منازجرد
(على الفرات الشرقي بقرب بحيرة وان)
ورحل إلى العراق، فتعلم في بغداد وأقام
25 سنة، ثم رحل إلى المغرب سنة 328 ه‍
فدخل قرطبة في أيام عبد الرحمن الناصر
واستوطنها، وأحبه الحكم المستنصر
ابن الناصر. ويقال: إنه هو كتب إليه
ورغبه في الوفود عليه. وكان الحكم
قبل ولايته الامر - وبعد توليه - ينشطه
على التأليف بواسع العطاء، ويشرح صدره
بالافراط في الاكرام. ومات أبو علي في
أيامه بقرطبة. أشهر تصانيفه كتاب (النوادر
- ط) ويسمى (امالي القالي) في الاخبار
والاشعار. وله (البارع من أوسع كتب
اللغة، طبع قسم منه، و (المقصود

(1) هدية العارفين 1: 220 وإيضاح المكنون 1: 32
والأزهرية 4: 105، 117، 238، و 6: 176، و 265
ودار الكتب 2: 82 والبلدية: أصول الحديث 17
وجامعة الرياض 1: 11.
(1) الإحاطة 1: 221 واللمحة البدرية 65 والنجوم الزاهرة
9: 250 وفيه: مولده سنة 680 ووفاته 720 ه‍.
ومثله في الدرر الكامنة 1: 375 وهو خطأ. وفي تاريخ
دول الاسلام 3: 8 مقتله سنة 727 خطأ أيضا.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 116.
(1) الأغاني، طبعة دار الكتب، 4: 1 وابن خلكان
1: 71 ومعاهد التنصيص 2: 285 ولسان الميزان
1: 426 وتاريخ بغداد 6: 250 والشعر والشعراء
309 والمستشرق أويسترب Oestrup. J في دائرة
المعارف الاسلامية 1: 377 والذريعة 1: 318 ودار
الكتب 5: 115 واكتفاء القنوع 264.
321

والممدود والمهموز) قالوا: إنه لم يؤلف
في بابه مثله، منه فلم في خزانة الرباط،
ونسخة مصورة عنه اقتنيتها. و (الأمثال -
خ) مرتب على حروف المعجم. أما نسبة
القالي، فإلى (قالي قلا) بين طرابزون
ومنازجرد، ولم يكن منها، وإنما صحبه
بعض أهلها إلى بغداد، فنسب إليها.
وكان أهل المغرب يلقبونه بالبغدادي لمجيئه
إليهم من بغداد (1).
المتوكل على الله
(1019 - 1087 ه‍ = 1610 - 1676 م)
إسماعيل بن القاسم بن محمد، من
سلالة الهادي إلى الحق الحسني الطالبي:
الامام الزيدي صاحب اليمن. ولد في
إحدى ضواحي صنعاء ودعا إلى نفسه في
ضوران، بعد وفاة أخيه محمد الامام،
فاتفق الناس على بيعته سنة 1054 ه‍
واستولى على حضرموت وسائر اليمن،
مدنه وبواديه، سنة 1070 ه‍. وكان
حازما سار بالناس سيرة حسنة. وبرع
في علوم الدين، فصنف كتبا، منها
(شرح جامع الأصول) لابن الأثير،
و (أربعون حديثا) تتعلق بمذهب الزيدية
و (شرحها) و (المسائل المرتضاة فيما
يعتمده الحكام والقضاة - خ) في الرياض
(2192 م / 12) و (العقيدة الصحيحة في
الدين النصيحة) وله نظم لا بأس به.
ولشعراء عصره أماديح فيه (2).
السيد الحميري
(105 - 173 ه‍ = 723 - 789 م)
إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة
ابن مفرغ الحميري، أبو هاشم أو أبو
عامر: شاعر إمامي متقدم. قال صاحب
الأغاني: يقال إن أكثر الناس شعرا في
الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو
العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا
قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع.
وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين
السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر
الحميري وصرف الناس عن رواية شعره
إفراطه في النيل من بعض الصحابة
وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وكان يتعصب لبني
هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في
مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد
لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به.
ولد في (نعمان) - قال ياقوت: واد
قريب من الفرات على أرض الشام،
قريب من الرحبة - ونشأ بالبصرة، وعاش
مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد
(وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف
والورع، مقدما عند المنصور والمهدي
العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة
كبيرة منها المستشرق الفرنسي باربيي دي
مينار (Barbier de Meynard) في مئة
صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر
الصولي (المتوفى سنة 335) كتاب (أخبار
السيد الحميري) ومثله لأحمد بن محمد
الجوهري (المتوفى سنة 401) ولابن الحاشر
أحمد بن عبد الواحد (المتوفى سنة 423)
ولأحمد العمي، ولإسحاق بن محمد
ابن أبان، ولصالح بن محمد الصرامي،
وللجلودي. وآخر ما كتب عنه (شاعر
العقيدة - ط) لمعاصرنا محمد تقي الحكيم،
نشر في بغداد، و (ديوان السيد الحميري
- ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر (1).
الصفار
(247 - 341 ه‍ = 861 - 952 م)
إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، أبو
علي الصفار: عالم بالنحو وغريب اللغة،
من أهل بغداد. له شعر. وفي مخطوطات
شهيد علي (546 / 5) كتاب (حديث
الصفار - خ) جزء منه (1).
المنصور الفاطمي
(302 - 341 ه‍ = 914 - 953 م)
إسماعيل بن محمد بن عبيد الله
المهدي، أبو الطاهر، المنصور بنصر الله:
ثالث خلفاء الدولة الفاطمية العبيدية بالمغرب.
مولده بالقيروان. قام بالأمر في المهدية
(بإفريقية) بعد وفاة أبيه (القائم بأمر الله)
سنة 334 ه‍، وبويع سنة 336 بعد أن
فرغ من حرب أبي يزيد النكار (مخلد بن
كيداد) فبنى مدينة بقرب القيروان سماها

(1) نفح الطيب 2: 85 وبغية الملتمس 216 ووفيات
الأعيان 1: 74 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون.
وابن الفرضي 1: 65 وجذوة المقتبس 154 والروض
المعطار - خ - وفهرسة ابن خليفة 395 وفيه أسماء
أكثر كتبه. وإنباه الرواة 1: 204 ودار الكتب
7: 94 وفي دائرة المعارف الاسلامية 1: 609 أن
(قالي قلا) هي التي كان يسميها البيزنطيون _ Theo
dosiupolis وتذكرة النوادر 111.
(2) خلاصة الأثر 1: 411 وبلوغ المرام 67 والبدر الطالع
1: 146 وكتب لي السيد أحمد عبيد، من دمشق،
أن عنده شرح (العقيدة الصحيحة) لصالح ابن داود
الانسي بخطه. وجامعة الرياض 6: 155 وشستربتي
1: 39.
(1) الأغاني 7: 2 - 23 وروضات الجنات 1: 28
وضوء المشكاة - خ - والذريعة 1: 333 - 335
وسفينة البحار 1: 336 ومنهج المقال 60 وفيه:
(كان يقول بمحمد بن الحنفية، ويشرب المسكر).
ولسان الميزان 1: 436 وفيه: وفاته في خلافة الرشيد،
وقيل سنة 178 وقيل 179 ه‍. والبداية والنهاية 10:
173 وابن الوردي 1: 205 وهو فيهما من وفيات
سنة 179 واعتمدت في تأريخ ولادته ووفاته على
ما جاء في فوات الوفيات 1: 19 والمورد 3: 2: 229.
(2) نزهة الألبا 354 وبغية الوعاة 198 وفيه (ولد سنة
247 ومات سنة 301) وتاريخ الوفاة خطأ من الطبع،
يدل عليه ما في شذرات الذهب 2: 358 من أنه مات
سنة 341 (وله أربع وتسعون سنة) والمخطوطات
المصورة 1: 78، 79.
322

(المنصورية) ونقل إليها حاشيته وجنده.
وكان حازما خطيبا بليغا. تسلم مقاليد
الامر وثورة مخلد بن كيداد (من أهل
قسطيلة) في أشد غليانها، والفتن في البلاد
قائمة، فقمع الأولى بقتل مخلد، ولم
تفل الأخرى من عزمه. توفي بالمنصورية
ودفن بالمهدية (1).
ابن عباد
(... - 414 ه‍ =... - 1023 م)
إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن
قريش ابن عباد اللخمي، أبو الوليد:
أول من استقل بإشبيلية من رجال الدولة
العبادية. كان في بدء أمره من حرس
الخليفة هشام الثاني بقرطبة وعرف بالفضل
والصلاح، فولاه هشام إمامة مسجده
بها. ثم قدمه المنصور بن أبي عامر،
فتولى القضاء بإشبيلية (Seville)
وأضيفت إليه الأمانة فلقب بذي الوزارتين.
واضطرب أمر الأمويين في الأندلس،
فنهض بأعباء إشبيلية مستقلا. وضعف
بصره فولى ولده أبا القاسم (محمد بن
إسماعيل) القضاء، واقتصر هو على
شياخة البلد والنظر في الأمور السلطانية،
إلى أن توفي. قال ابن عذاري: (كان
آية من آيات الله علما ومعرفة وأدبا
وحكمة، فحمى مدينة إشبيلية من سطوة
البرابر النازلين حولها، بالتدبير الصحيح
والرأي الرجيح) (2).
إسماعيل التميمي
(... - نحو 420 ه‍ =... - نحو 1030 م)
إسماعيل بن محمد بن حامد التميمي،
أبو إبراهيم: من دعاة الباطنية. له عند
الطائفة الدرزية مقام كبير. وهم يكنون عنه
بالنفس (بسكون الفاء) ويلقبونه بالمجتبى
والوزير الثاني. وله في كتب عقائدهم
ألقاب أخرى غريبة، منها (النفس
الكلي) و (المشيئة) و (ذومعة) و (التالي)
و (داعي الامام) وكان من رجال الحاكم
بأمر الله الفاطمي، ومن ناشري دعوته
في أيامه وبعده. وله كتب ورسائل،
منها (تقسيم العلوم) كتبه بأمر حمزة بن
علي (راجع ترجمته) ورسالة (الزناد
والشمعة) و (الرشد والهداية) و (شعر
النفس) وهو منظومات له.
ابن خزرج
(377 - 421 ه‍ = 987 - 1030 م)
إسماعيل بن محمد بن خزرج، أبو
القاسم: فاضل أندلسي، من أهل إشبيلية،
رحل إلى قرطبة وإلى المشرق، وجاور بمكة
مدة. وعاد إلى بلده سنة 412 ه‍. له
(الانتفاء) أربعة أجزاء، في تراجم
شيوخه وما أخذ عنهم (1).
ابن عامر
(... - نحو 440 ه‍ =... - نحو 1048 م)
إسماعيل بن محمد بن أحمد بن عامر
الحميري نسبا الإشبيلي سكنا، أبو الوليد.
وزير أندلسي من الكتاب. من أهل
إشبيلية. له شعر كثير. وجمع كتابا في
(فصل الربيع) سماه (البديع في وصف
الربيع - ط) قيل: عاش 22 سنة.
وتوفي بإشبيلية (2).
ابن مكنسة
(... - 510 ه‍ =... - 1116 م)
إسماعيل بن محمد، أبو طاهر المعروف
بابن مكنسة: شاعر مكثر، من أهل
الإسكندرية. أورد العماد الأصفهاني
مختارات حسنة من شعره (3).
قوام السنة
(457 - 535 ه‍ = 1065 - 1141 م)
إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي
القرشي الطليحي التيمي الأصبهاني، أبو
القاسم، الملقب بقوام السنة: من أعلام
الحفاظ. كان إماما في التفسير والحديث
واللغة. وهو من شيوخ السمعاني في
الحديث. من كتبه (الجامع) في التفسير،
ثلاثون مجلدة، و (الايضاح) في التفسير،
أربع مجلدات، وتفسيران آخران، وتفسير
بالفارسية، عدة مجلدات، و (دلائل
النبوة) و (التذكرة) نحو 30 جزءا،
و (سير السلف - خ) في تراجم الصحابة
والتابعين، و (الترغيب والترهيب)
و (شرح الصحيحين) و (الحجة في بيان
المحجة - خ) في إستمبول و (إعراب
القرآن - خ) في شستربتي (3672)
و (المبعث والمغازي - خ) ورد في ذكره في
فهرس المخطوطات المصورة: القسم
الثاني، من الجزء الثاني 126 (1).
الشقندي
(... - 629 ه‍ =... - 1232 م)
إسماعيل بن محمد، أبو الوليد
الشقندي: أديب أندلسي، له شعر من
أهل شقندة (Secunda) مولده بها،
ووفاته بإشبيلية. ولي في وقت، قضاء
بياسة (Baeza) قرب جيان، وقضاء
لورقة (Lorca) من أعمال مرسية.
له رسالة في (فضل الأندلس) وصف بها
أشهر مدنها، نشرت مترجمة إلى الأسبانية،
منها مخطوطة في الأحمدية، بتونس
(المجموع 4551) في 19 ورقة و (مناقل
الدرر، ومنابت الزهر - خ) في شستربتي
(4254) و (المعجم) في التراجم، نقل
عنه صاحب الغصون اليانعة كثيرا حتى في

(1) وفيات الأعيان 1: 76 واتعاظ الحنفا 129 وابن
خلدون 4: 43 وابن الأثير 8: 150 و 164 والبيان
المغرب 1: 218 وأعمال الاعلام 22 و 23.
(2) البيان المغرب 3: 193 و 194 وبنو عباد بإشبيلية 38.
(1) الصلة 107.
(2) بغية الملتمس 213 وجذوة المقتبس 152 وانظر التكملة
لكتاب الصلة، لابن الأبار 219 و 5: S 2. Broc
(3) خريدة القصر 2: 203 - 215 وفوات الوفيات 1: 21.
(1) شذرات الذهب 4: 105 والتبيان - خ - وطوبقبو
3: 123 والكشاف لطلس 226.
323

تراجم المغاربة (1).
الصالح الأيوبي
(... - 648 ه‍ =... - 1251 م)
إسماعيل (الصالح، عماد الدين،
أبو الخيش) بن محمد أبي بكر (العادل)
ابن أيوب: من ملوك الدولة الأيوبية.
قالوا في وصفه: كان ملكا شهما محسنا
لحاشيته، كثير التجمل. تسلطن بدمشق
(635) بعد وفاة صاحبها (أخيه)
الأشرف. وجاءه الملك الكامل فأخذها منه
بعد حصار. ورحل إسماعيل إلى بعلبك،
ثم هاجر دمشق وملكها (في صفر 637)
وأجرم (638) بتسليمه قلعة الشقيف
للفرنج. قال الذهبي: لغرض في نفسه.
فمقته المسلمون. وأخرجته (الخوارزمية)
من دمشق (643) ثم صالحهم ووالوه.
وانتهى أمره بالخروج لاجئا إلى حلب
(644) وفيها الناصر ابن أخيه. وبينما هو
في رحلة معه إلى دمشق أسره بعض رجال
صاحب مصر وقتلوه (1).
الحضرمي
(... - 676 ه‍ =... - 1278 م)
إسماعيل بن محمد بن علي بن عبد الله
ابن إسماعيل الحضرمي، قطب الدين:
فاضل زاهد، من فقهاء الشافعية. أصله من
حضرموت، ومولده ووفاته في قرية
الضحي (كغني) من أعمال (المهجم)
التابعة لزبيد. ولي قضاء الأقضية في
زبيد. وصنف كتبا، منها (عمدة
القوي والضعيف الكاشف لما وقع في
وسيط الواحدي من التبديل والتحريف
- خ) و (شرح المهذب) في فقه الشافعية،
و (مختصر مسلم) و (الفتاوي) (1).
الملك الصالح
(... - 746 ه‍ =... - 1345 م)
إسماعيل بن محمد بن قلاوون، أبو
الفداء، علاء الدين، الملقب بالملك الصالح
ابن الملك الناصر: من ملوك الدولة
القلاوونية بمصر والشام. بويع بالسلطنة
بمصر بعد خلع أخيه الناصر أحمد (أول
سنة 743 ه‍) وكانت أمور الدولة مختلة
فأصلحها، وحسنت سيرته. قال ابن
إياس: كان خيار أولاد الملك الناصر
محمد، له بر ومعروف على جهات الخير.
استمر إلى أن توفي عن نحو عشرين سنة،
بالقاهرة. ومدة سلطنته ثلاث سنين وشهر
ونصف. وممن رثاه الصلاح الصفدي (2).
ابن بردس
(720 - 786 ه‍ = 1320 - 1384 م)
إسماعيل بن محمد بن بردس
البعلبكي، أبو الفداء، عماد الدين:
من علماء الحديث. مولده ووفاته في
بعلبك. نظم (النهاية) لابن الأثير،
في كتاب سماه (الكفاية في اختصار
النهاية - خ) جزآن. وله (نظم وفيات
تذكرة الحفاظ للذهبي - خ) و (نظم
القناعة فيمن روى له الجماعة - خ) رسالة،
ومعها (الانتخاب في اختصار
كشف النقاب - خ) في شستربتي
(3458) (3).
الطالبي
(... - 1080 ه‍ =... - 1669 م)
إسماعيل بن محمد بن الحسن بن
القاسم الحسني الطالبي، من أبناء الأئمة في
اليمن: أديب له شعر. اشتهر في الديار
اليمنية. وصنف كتابا سماه (سمط
اللآل في شعراء الآل - خ) في مجلد، رأيته
بالطائف (خزانة عبيكان) ومنه في
المتحف البريطاني 214 ورقة، والجزء
الأول منه، في مكتبة الجامع بصنعاء
وتوفي قبل أن يبلغ الأربعين، في مذيخرة
(من أعمال العدين، باليمن) (1).
المولى إسماعيل
(1056 - 1139 ه‍ = 1645 - 1727 م)
إسماعيل بن محمد الشريف بن علي
الشريف المراكشي الحسني العلوي الطالبي،

(1) 132. P, 227. Journal Asiatique T
واختصار القدح المعلى 138 ودليل 1: 271 - 272
والأحمدية 62 ووقع فيها بلفظ القندي خطأ. والمشرق
32: 305 وهو فيه (الشكندي) نسبة إلى (شكندة)
قلت: المعروف (شقندة) كما في الروض المعطار.
(2) العبر 5 (انظر فهرسته) وشذرات 5: 241 وترويح
القلوب 61، 67 وانظر التاج: آخر مادة (الخيش)
وفي تبصرة المنتبه 1: 283 (أبو الخيش) بكسر الخاء
وفتح الباء؟
(1) فهرست الكتبخانة 1: 181 ونزهة الجليس 2: 303
وشذرات الذهب 5: 361 وطبقات الشافعية 5: 50
وفي التاج 10: 217 و 218 كلمة عن (الضحي)
وبعض أسلاف صاحب الترجمة.
(2) بدائع الزهور 1: 181 وروض المناظر - خ - والبداية
والنهاية 14: 202 - 216 والنجوم الزاهرة 10: 78
والدرر الكامنة 1: 380.
(3) لحظ الألحاظ لابن فهد - خ - والدرر الكامنة 1: 378
والتبيان - خ - وشكل فيه بردس بفتح الدال، غير أن
القاموس يقول: بردس كنرجس. وفي شذرات
الذهب 6: 287 وفاته سنة 785 ه‍. وانظر فهرس
المخطوطات المصورة 2: 23.
(1) البدر الطالع 1: 155 وخلاصة الأثر 1: 416 ومراجع
تاريخ اليمن 183 وخزانة محمد بن عبد الرحمن
العبيكان.
324

أبو النصر، المظفر بالله أمير المؤمنين: من
كبار ملوك الاسلام وخلفائهم، وأفضل
رجال دولة الاشراف السجلماسيين العلويين
في المغرب الأقصى. كان في حياة أخيه
(المولى الرشيد) بمكناسة الزيتون عاملا
على بلاد الغرب. ولما توفي أخوه (بمراكش
سنة 1082 ه‍) بويع له بمكناسة، ووفد
عليه أعيان فاس ببيعتهم. ثم علم أن أهل
مراكش بايعوا أحمد بن محرز بن محمد
الشريف، فنهض إليه وحاربه ودخل
مراكش عنوة سنة 1083 ه‍، وفر ابن
محرز إلى فاس فكانت له معه وقائع
انتهت بمقتل ابن محرز (سنة 1096 ه‍)
وجعل إسماعيل مدينة مكناسة قاعدة
لملكه. وكانت أيامه أسعد أيام هذه الدولة.
ودامت له الخلافة والسلطان سبعا وخمسين
سنة، حتى كان جهلة الاعراب يعتقدون
أنه لا يموت (1) ودوخ بلاد المغرب كلها،
فاستولى على سهلها ووعرها حتى بلغ
تخوم السودان، وانتهى منها إلى ما وراء
النيل. وكان في سجونه من الأسرى نيف
وخمسة وعشرون ألفا يعملون كلهم في بناء
قصوره، منهم الرخامون والنقاشون
والحدادون والمهندسون. وبين أيديهم
نخو ثلاثين ألفا من أهل الجرائم (كالقتلة
واللصوص) يعملون. حتى أصبحت
مكناسة من أعظم مدن الغرب عمرانا
وآثارا، وألف جيشا منظما عظيما،
وبنى ستا وسبعين قلعة ما زالت قائمة في
المغرب إلى الآن. وأعقب نسلا وافرا،
وكتب في سيرته (روضة التعريف بمفاخر
مولانا إسماعيل بن الشريف - ط) لمحمد
الصغير اليفرني. ومات في مكناسة (2).
العجلوني
(1087 - 1162 ه‍ = 1676 - 1749 م)
إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي
الجراحي العجلوني الدمشقي، أبو الفداء:
محدث الشام في أيامه. مولده بعجلون
ومنشأه ووفاته بدمشق. له كتب منها
(كشف الخفاء ومزيل الالباس عما
اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس
- ط) مجلدان، و (الفيض الجاري
في شرح صحيح البخاري - خ) ثمانية
مجلدات منه، بخطه، في مكتبة زهير
الشاويش ببيروت، كتبها سنة 1153
ولم يتمه. و (شرح الحديث المسلسل
بالدمشقيين) و (عقد الجوهر الثمين - ط)
أربعون حديثا، و (حلية أهل الفضل
والكمال باتصال الأسانيد بكمل الرجال
- خ) في تراجم مشايخه وهو ثبته، في
مكتبة الجامعة بالرياض، وفي البصرة (1).
المازندراني
(... - 1173 ه‍ =... - 1760 م)
إسماعيل بن محمد بن حسين المازندراني
الخاجوئي: من فقهاء الامامية. نسبته الأولى
إلى مازندران (طبرستان) والثانية إلى خاجو
(محلة في أصبهان) كان مقيما فيها. من
تصانيفه (جامع الشتات في النوادر
المتفرقات) و (هداية الفؤاد إلى أحوال
العباد) وشروح وتعليقات ورسائل كثيرة.
توفي في أصبهان (2).
القونوي
(... - 1195 ه‍ =... - 1781 م)
إسماعيل بن محمد بن مصطفى، أبو

(1) قال السلاوي في الاستقصا: وهذه المدة التي استوفاها
المولى إسماعيل في الملك والسلطان لم يستوفها أحد من
خلفاء الاسلام وملوكه سوى المستنصر العبيدي صاحب
مصر، فإنه أقام في الخلافة ستين سنة، لكن شتان
ما هما، فإن المولى إسماعيل وليها في إبان اقتداره
عليها واضطلاعه بها بعد سن العشرين ولم يكن عليه سلطة
لاحد ولا نغص عليه دولته منغص أضربه، أما المستنصر
العبيدي فقد ولي ابن سبع سنين مضيقا عليه مستبدا به.
(2) الاستقصا 4: 21 - 94 وإتحاف أعلام الناس 2: 50
والدرر الفاخرة 29 وهو في دائرة المعارف الاسلامية
2: 183 إسماعيل بن (شريف) خطأ.
(1) فهرس الفهارس 1: 64 والدر الفريد 46 وسلك الدرر
1: 259 والمكتبة الأزهرية 1: 543 وهدية العارفين
1: 220 وجزء ملحق بفهرس الخزانة التيمورية - خ:
الصفحة 79 وجامعة الرياض 1: 42 والعباسية 2: 75
وانظر فهرس الفهارس 1: 269.
(2) روضات الجنات 1: 33.
325

المفدى، عصام الدين، القونوي: مفسر،
من فقهاء الحنفية. مولده بقونية ووفاته
بدمشق. من كتبه (حاشية على تفسير
البيضاوي - ط) سبع مجلدات (1).
التميمي
(... - 1248 ه‍ =... - 1832 م)
إسماعيل بن محمد باشة التميمي:
فقيه مالكي من دعاة الحكومة العثمانية
وخصوم الدعوة الإصلاحية بنجد. استوطن
تونس وتولى قضاءها والافتاء بها وعزل،
وأعيد إلى أن توفي. له رسائل وفتاوي،
منها ما هو في الرد على الشيخ محمد بن
عبد الوهاب الحنبلي القائم يومئذ بالدعوة
إلى الاصلاح الديني، ومنها (إجازة - خ)
بخطه، في خزانة الطاهر بن عاشور في
تونس أخذت خطه عن الصفحة الأخيرة
منها (1)
إسماعيل باشا الباباني
(... - 1339 ه‍ =... - 1920 م)
إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم
الباباني البغدادي: عالم بالكتب ومؤلفيها.
باباني الأصل، بغدادي المولد والمسكن.
أقام. زمنا في (مقري كوي) بقرب
الآستانة، مشتغلا باكمال كتابه (إيضاح
المكنون في الذيل على كشف الظنون - ط)
مجلدان. وله (هدية العارفين، أسماء
المؤلفين وآثار المصنفين - ط) في مجلدين (1).
الملك الصالح
(558 - 577 ه‍ = 1163 - 1181 م)
إسماعيل بن محمود بن زنكي: من
ملوك بني زنكي في الشام والجزيرة. بويع
له بدمشق بعد وفاة أبيه (سنة 569 ه‍)
وهو ابن إحدى عشرة سنة. فقام بأمور
دولته الأمير شمس الدين محمد بن عبد
الملك بن المقدم. وكان السلطان صلاح
الدين يوسف بن أيوب قد استقل بمصر،
فلما علم بوفاة نور الدين أخذ يراقب
حركة ابنه الصالح إسماعيل، فعلم
باستيلاء أحد الأمراء على الجزيرة،
فكتب إلى الصالح وأهل دولته يعاتبهم على

(1) سلك الدرر 1: 258.
(2) شجرة النور الزكية، الرقم 1477 واجازته بخطه.
(1) إيضاح المكنون 1: 158.
326

إهمالهم الرجوع إليه. واستولى الإفرنج على
قلعة بانياس (وكانت من أعمال دمشق)
فصالحهم الأمير شمس الدين، على مال
يبعثه إليهم، فاستنكر صلاح الدين ذلك.
ورحل الصالح إلى حلب، فكتب شمس
الدين ورؤساء دمشق إلى صلاح الدين
يستدعونه، فأقبل عليهم، ودخل دمشق
معلنا إبقاء الدعاء فيها للصالح. وامتنع عليه
الصالح في حلب، فقاتله. ثم صالحه على
أن يبقى فيها. واستمر الصالح في حلب إلى
أن توفي شابا (1).
الكلنبوي
(... - 1205 ه‍ =... - 1791 م)
إسماعيل بن مصطفى بن محمود،
أبو الفتح الكلنبوي الرومي، ويعرف
بشيخ زاده: قاض حنفي عثماني. اشتهر
بالرياضيات والمنطق. نسبته إلى بلدة
(كلنبة) من ولاية (آيدين) ووفاته في
تسالية (من يني شهر) وكان قاضيا فيها.
له تصانيف، منها (دقائق البيان في
قبلة البلدان - ط) خمسة مجلدات، في
فقه الحنفية، و (البرهان - ط) رسالة في
المنطق، و (حاشية - ط) على البرهان،
ورسالة في (الربع المجيب - خ) فلك
(في دار الكتب 4008 ك) و (رسالة
في القياس - ط) و (حاشية على شرح الدواني
للعقائد العضدية - ط) ورسالة في (آداب
البحث والمناظرة - خ) في الظاهرية
(الرقم العام 6113) وكتاب سمي
(كلنبوي على التهذيب - ط) في المنطق،
و (المراصد لتبين الحال في المبادي
والمقاصد - خ) في المدينة (عارف حكمت
21 ميقات) (2).
إسماعيل الفلكي
(1240 - 1318 ه‍ = 1825 - 1900 م)
إسماعيل (باشا) بن مصطفى بن
سليمان الفلكي المصري: من علماء
مصر الرياضيين. تركي الأصل. ولد
وتعلم في القاهرة، وأتم دراسته في
باريس. ونبغ في علم الفلك فعهد إليه
الخديوي إسماعيل بانشاء مرصد العباسية
في القاهرة وتنظيم مدرسة الهندسة ففعل.
له كتب كثيرة، منها (بهجة الطالب في
علم الكواكب - ط) و (الآيات الباهرة
في النجوم الزاهرة - ط) و (الدرر
التوفيقية - ط) في علم الفلك. وله
(تقاويم فلكية) كان ينشرها كل عام
بالعربية والفرنسية. توفي في القاهرة (1).
إسماعيل مظهر
(1308 - 1381 ه‍ = 1891 - 1962 م)
إسماعيل مظهر بن محمد بن عبد
المجيد بن إسماعيل، وجده لامه محمد
مظهر باشا: باحث مصري من علماء
الكتاب. من أعضاء المجمع اللغوي.
مولده ووفاته في القاهرة. نشأ في بيت علم
ووجاهة. وتعلم بالمدرسة الناصرية ثم
الخديوية. وتركها. وأصدر وهو طالب
(صحيفة) علمية. وانتسب إلى الحزب
الوطني، فكتب في صحفه. وسافر إلى
انكلترة (1908 - 1914) فدرس في
جامعة لندن وجامعة أكسفورد. وعاد
فقرأ طائفة من أمهات الكتب العربية وغيرها
في بيته. وصنف كتبا كثيرة في مختلف
العلوم ولا سيما الفلسفة كما ترجم عدة
كتب عن الانكليزية. وأصدر مجلة
(العصور) سنة 1927 - 1931 ورأس
تحرير مجلة المقتطف 1945 - 1948
وأبرز آثاره (معجم مظهر الانسيكلوبيدي
- ط) ثلاثة أجزاء منه، و (قاموس
النهضة - ط) إنكليزي عربي في 2500
صفحة و (قاموس الجمل والعبارات
الاصطلاحية في الإنجليزية والعربية - ط)
ومن كتبه (فك الاغلال - ط) و (الاسلام
لا الشيوعية - ط) و (فلسفة اللذة والألم
- ط) و (الحيتان - ط) و (ملقى السبيل
في مذهب النشوء والارتقاء - ط) و (معجم
الثدييات - ط) و (مصر في قيصرية
الإسكندر المقدوني - ط) و (مهاتما
غاندي، سيرته - ط) و (تاريخ الفكر
العربي في نشوئه وتطوره بالترجمة والنقل -
ط) و (معضلات المدنية الحديثة - ط)
و (المرأة في عصر الديموقراطية - ط)
ومما ترجم عن الانكليزية (علاقة الانسان
بالكون - ط) لطاغور. وكان لتخيره
النواحي العلمية فيما يكتب، يطرأ على
أسلوبه شئ من الجفاف. وتوفي بالقاهرة (1).
الجطالي
(... - 750 ه‍ =... - 1305 م)
إسماعيل بن موسى، أبو طاهر
الجطالي: فقيه، عالم بالأدب، من أعيان
الأباضية. من أهل نفوسة كان يتردد
إلى جربة بالسفن قبل بناء القنطرة (وقد
بنيت في أيام عبد العزيز أبي فارس سلطان
إفريقية المتوفى سنة 737 ه‍) وحبس
مدة في طرابلس الغرب. وصنف كتبا

(1) ابن خلدون 5: 253 - 258 ومرآة الزمان 8: 366.
(2) عثمانلي مؤلفلري 2: 8 وذكر أنه من المتأخرين ولم
يذكر وفاته. ودار الكتب: ملحق الجزء الأول 54
وهدية 1: 22 ومخطوطات الدار 1: 271، 394
والأزهرية 3: 348، 395، 403 وطوبقبو 3: 703
ومعجم المطبوعات 1165، 1565 ومخطوطات
الرياض 7: 33 ومجلة مجمع اللغة 48: 896 ومخطوطات
الظاهرية، الفلسفة 210.
(1) آداب زيدان 4: 214 والبعثات العلمية 455.
(1) المجمعيون 46 وفيه ذكر 26 كتابا له. ومحمود
الشرقاوي في مجلة قافلة الزيت: شوال 1382 والصحف
المصرية 4 - 5 / 2 / 1962.
327

نفيسة قال الشماخي: أحيى بها المذهب.
منها (قناطر الخيرات - ط) في أصول
الدين، وكتاب في (الحساب وقسم
الفرائض) و (ما جمع من أجوبة الأئمة)
ثلاثة أجزاء. ومات بجربة (1).
إسماعيل الحامدي
(1226 1316 ه‍ = 1811 1898 م)
إسماعيل بن موسى بن عثمان
الحامدي: فاضل مصري، من المالكية.
ولد في (الحامدية) من بلاد قنا (بمصر)
وإليها نسبته. وتعلم وعلم بالأزهر.
له كتب منها (الرحلة الحامدية) في
مناسك الحج، وحواش وتقارير، منها
(تقرير على حاشية الصبان على شرح
الأشموني - ط) جزآن، نحو، و (حواش
على شرح السنوسية الكبرى - ط)
ويشار إلى أن كتابه (الرحلة الحامدية إلى
الأقطار الحجازية) مخطوط، في
خزانة الرباط (1012 كتاني) و (الحامدي
على الكفراوي - ط) وهو حاشية على
شرح الأجرومية في النحو أيضا (2).
الدكتور ناجي
(1334 - 1390 ه‍ = 1916 - 1970 م)
إسماعيل ناجي، الدكتور: طبيب،
متأدب، بغدادي. أنشأ (العيادة الشعبية)
بما يشبه المجان تيسيرا للفقراء. وأصدر
(مجلة) صحية أقبل عليها الناس وقررت
حكومة بغداد توزيعها في مدارسها.
واستخلص منها رسائل بأسماء (أخطاء
طبية شائعة) و (صرخات جنسية)
و (ريثما يأتي الطبيب)) نشرها على حدة،
كما كتب (دور لي ملاك الرحمة - ط) قصة،
و (أطباء مرضى يتحدثون عن أمراضهم)
و (ما رأت العين، وما سمعت الاذن،
في أثناء أداء مهمة الطبيب) توفي قبل
طبعهما (1).
ابن نجيد
(... - 366 ه‍ =... - 977 م)
إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف
السلمي النيسابوري، أبو عمرو: زاهد
عابد، له (جزء) في الحديث. قال ابن
الجوزي: كان ثقة. وكان شيخ الصوفية
في نيسابور. توفي بمكة. من كلامه: (من
أظهر محاسنه لمن لا يملك ضره ولا نفعه
فقد أظهر جهله!) وكان يقول: (من لم
تهذبك رؤيته فاعلم أنه غير مهذب!) (2).
المنتصر الساماني
(... - 395 ه‍ =... - 1005 م)
إسماعيل بن نوح بن منصور، أبو
إبراهيم، من بني أسد بن سامان: آخر
ملوك الدولة السامانية في ما وراء النهر.
ظهر بعد انقراض دولتهم، وكان سجينا
مع بقية السامانيين في سجن ملك الترك
(إيلك خان) الذي استولى على بخارى
(عاصمة الدولة السامانية) وأذهب ريحها
سنة 390 ه‍. واحتال صاحب الترجمة
للفرار من سجنه، فلبس رداء جارية
كانت تخدمه وخرج، فاختبأ في بخارى.
ثم قصد خوارزم سنة 391 ه‍ وتلقب
بالمنتصر، فذاع خبره وأقبلت عليه بقايا
القواد والأجناد من أنصار الدولة السامانية،
وكان قوي العزيمة، فأغار على بخارى
فاحتلها. ونشبت معارك شديدة معظمها
بينه وبين إيلك خان انتهت بتفرق أنصار
إسماعيل عنه، فنزل حيا من أحياء البربر،
فعرفوه، وكانوا موالين ليمين الدولة
(من أنصار إيلك خان) فوثبوا على
إسماعيل ليلا وقتلوه. وبموته تم انقراض
دولة السامانيين (1).
ابن باطيش
(575 - 655 ه‍ = 1179 - 1257 م)
إسماعيل بن هبة الله بن سعيد، أبو
المجد عماد الدين ابن باطيش: فقيه
شافعي محدث، من أهل الموصل.
تفقه ببغداد وحلب ودمشق. وتوفي
بحلب. له كتب، منها (طبقات الفقهاء)
الشافعية، و (المغني في غريب المهذب
- خ) في المملكة السعودية صور معهد
المخطوطات بالقاهرة نسخة منه كتبت في
حياته سنة 618 (لعلها بخطه؟) و (التمييز
والفصل بين المتفق في الخط والنقط
والشكل - خ) بخطه، هيأه للنشر عبد
الحفيظ منصور، بتونس (2).
ابن الصنيعة
(... - 700 ه‍ =... - 1300 م)
إسماعيل بن هبة الله بن علي الحميري
الإسنائي، عز الدين ابن الصنيعة: أحد
المتمكنين من العلوم العقلية بمصر. ولد في
إسنا (بأقصى الصعيد) وأقام بالقاهرة،
وانتقل إلى حلب ناظرا للأوقاف، قال

(1) السير، للشماخي 556 - 559 وبلدية: الفرق الاسلامية
9.
(2) اليواقيت الثمينة 112 والاعلام الشرقية 2: 88 ومعجم
سركيس 739.
(1) هكذا عرفتهم 3: 261 - 282 ومعجم المؤلفين
العراقيين 1: 117.
(2) المنتظم 7: 84 وطبقات الشعراني 1: 103 والرسالة
المستطرفة 66.
(1) ابن الأثير 9: 54 والعتبي 1: 350.
(2) ديوان الاسلام - خ - والسبكي 5: 51 وشذرات
الذهب 5: 276 وفيه عن كتابه الثاني: (فيه أوهام
كثيرة). وكشف الظنون 1101 وأخبار التراث العربي،
العدد 64 ص 35 والعدد 74.
328

الأدفوي: وظنه الشيعة بحلب، لكونه من
إسنا، شيعيا، فصنف كتابا في (فضل أبي
بكر الصديق). وله كتاب آخر ضخم في
شرح (تهذيب النكت) ذكره الأدفوي ولم
يذكر موضوعه، ولعله في فقه الشافعية. ولما
أغار التتر على حلب توجه إلى القاهرة فمات
بها. وهو أخو نور الدين إبراهيم بن هبة
الله، والمفضل بن هبة الله (1).
المزني
(175 - 264 ه‍ = 791 - 878 م)
إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل، أبو
إبراهيم المزني: صاحب الإمام الشافعي. من
أهل مصر. كان زاهدا عالما مجتهدا قوي
الحجة. وهو إمام الشافعيين. من كتبه
(الجامع الكبير) و (الجامع الصغير)
و (المختصر - خ) و (الترغيب في العلم).
نسبته إلى مزينة (من مضر) قال الشافعي:
المزني ناصر مذهبي. وقال في قوة حجته:
لو ناظر الشيطان لغلبه! (2).
الأشرف الرسولي
(... - 845 ه‍ =... - 1442 م)
إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن
العباس بن علي الرسولي، الملك الأشرف
(الثاني) ابن الظاهر: من ملوك الدولة
الرسولية في اليمن. بويع له بعد وفاة أبيه
سنة 842 ه‍، واستمر إلى أن توفي بمدينة
تعز. قال السخاوي: كان فيه حدة
مفرطة، فعامل العسكر بالغلظة فكان
لا يخلو يوما من قتل وعقوبة ومصادرة،
وكان أيامه عجيبة وأحواله غريبة،
ولم يتهن بالسلطنة. واضطرب حبل الملك
من بعده فآل إلى الانقراض (سنة 858 ه‍)
فهو آخر من استقر له الامر في اليمن من
آل رسول (3).
إسماعيل الصديق
(1130 - 1209 ه‍ = 1718 - 1794 م)
إسماعيل بن يحيى بن حسن بن
صديق: قاض يماني. من أعيان الزيدية.
ولد وتعلم في ذمار (باليمن) وولي
قضاءها سنة 1151 ه‍، ثم ولي قضاء
(بلاد حبيش) وأعيد إلى قضاء ذمار سنة
1172 ه‍. ثم ولي القضاء العام في صنعاء،
وعلت مكانته. وتوفي بصنعاء. من كتبه
(شرح المسائل المرتضاة فيما يعتمده
القضاة) (1).
النسائي
(... - نحو 130 ه‍ =... نحو 748 م)
إسماعيل بن يسار النسائي: شاعر،
أصله من سبي فارس، اشتهر بشعوبيته
وشدة تعصبه للعجم، يفتخر بهم في
شعره على العرب. كنيته أبو فايد.
وكان من موالي بني تيم بن مرة (تيم
قريش) وانقطع إلى آل الزبير. ولما
أفضت الخلافة إلى عبد الملك بن مروان
وفد إليه مع عروة بن الزبير ومدحه.
ومدح الخلفاء من ولده بعده. وعاش عمرا
طويلا إلى أن أدرك آخر أيام بني أمية ولم
يدرك الدولة العباسية. وله في الأغاني
أصوات (2).
ابن اليسع
(... - بعد 167 ه‍ =... - بعد 784 م)
إسماعيل بن اليسع بن الربيع (أو ابن
الربيع بن اليسع) الكندي الكوفي الحنفي:
أول من أدخل مذهب أبي حنيفة إلى مصر.
وأول حنفي وأول عراقي ولي بها القضاء.
قدمها من الكوفة. واستقضي بها سنة
164 وفلج وعزل سنة 167 (1).
الطالبي
(... - 252 ه‍ =... - 866 م)
إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن
عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
ثائر، يلقب بالسفاك. ظهر بمكة سنة
251 ه‍ فاستولى عليها وطر واليها. وزحف
إلى المدينة، فتوارى عاملها، فرجع إلى
مكة ثم إلى جدة وأخذ أموال التجار وقتل
الحجاج بعرفة، وسلب ونهب، ولقي
الناس منه عنتا إلى أن مات بالجدري (2).
ابن نصر
(740 - 761 ه‍ = 1339 - 1360 م)
إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بن
فرج بن نصر: من ملوك بني نصر بن
الأحمر، بالأندلس. ولد في غرناطة.
وشب والملك في يد أخيه محمد (الغني
بالله) فاجتمع حوله من شجعه على الثورة،
فثار، وضبطوا له غرناطة، وأفلت منهم
الغني بالله إلى وادي آش سنة 760 ه‍.
وانتظم الامر لإسماعيل سنة واحدة إلى أن
قتل غيلة. وكان سيئ التدبير، دمث
الخلق، تغلب على ألفاظه العجمة (3).
ابن الأحمر
(... - 807 ه‍ =... - 1404 م)
إسماعيل بن يوسف بن محمد بن نصر

(1) الطالع السعيد 88.
(2) وفيات الأعيان 1: 71 وملخص المهمات - خ -
والانتقاء 110 ومخطوطات الظاهرية. فقه الشافعية 257.
(3) الضوء اللامع 2: 308.
(1) نيل الوطر 1: 306.
(2) الأغاني 4: 118 - 126 وشرح شافية ابن الحاجب 318.
(1) رفع الإصر 1: 126 - 128 والولاة والقضاة 371 -
373 والجواهر المضية 1: 161 وهو فيه (إسماعيل بن
النسفي) تصحيف اليسع.
(2) ابن خلدون 4: 98.
(3) الإحاطة 1: 237 - 242 واللمحة البدرية 114.
329

الخزرجي الأنصاري النصري، أبو الوليد،
المعروف بابن الأحمر: مؤرخ أديب.
غرناطي الأصل. إقامته ووفاته بفاس.
من كتبه (نثر الجمان في شعر من نظمني
وإياه الزمان - خ) في 11 بابا، منها
الباب الثالث: في شعر بني الأحمر (من
بني نصر قومي وأبنائهم) والباب السابع:
(فيما بلغني من شعر وزراء قومي بني
الأحمر من بني نصر ملوك الأندلس)
ينقص ورقة أو ورقتين من أوله. ويكثر فيه
من جملة (قال إسماعيل مؤلف هذا
الكتاب) و (نثير أفراد الجمان في نظم
فحول الزمان) من أهل المئة الثامنة،
و (مشاهير بيوتات فاس) اختصره
أبو زيد الفاسي في كتاب مطبوع،
و (حديقة النسرين في أخبار بني مرين)
المطبوع باسم (روضة النسرين) و (مستودع
العلامة - ط) في ذكر من تولى كتابة
العلامة من كتاب بعض الملوك (1).
الإسماعيلي = محمد بن إسماعيل 295
الإسماعيلي = أحمد بن إبراهيم 371
الإسماعيلي = إسماعيل بن أحمد 396
الإسماعيلي = الحسن بن الصباح 518
الأسمندي (العلائي) = محمد بن عبد
الحميد.
الإسنائي (2) (ابن شيث) = عبد الرحيم بن
علي
الأسنوي = إبراهيم بن هبة الله
الأسنوي = عبد الرحيم بن الحسن
الأسنوي (عماد الدين) = محمد بن الحسن
764.
أسهم بن إبراهيم
(... - 360 ه‍ =... - 970 م)
أسهم بن إبراهيم بن موسى، من بني
العاص بن وائل السهمي القرشي، أبو نصر:
من العلماء بالحديث، من أهل جرجان.
له (المؤتلف والمختلف) وروى عنه جماعة
بجرجان وسجستان. وهو عم المؤرخ حمزة
ابن يوسف السهمي (1).
الأسواني = محمد بن أحمد 335
الأسواني (ابن عرام) = هبة الله بن علي
550.
الأسواني (المهذب) = الحسن بن علي 561
الأسواني (الرشيد) = أحمد بن علي 563.
الأسواني = إبراهيم بن محمد 581.
أبو الأسود الدؤلي = ظالم بن عمرو.
الأسود العنسي = عيهلة بن كعب 10
أبو الأسود الفهري = محمد بن يوسف 170
الأسود الغندجاني = الحسن بن أحمد 428
الأسود اللخمي
(... - نحو 164 ق ه‍ =... - نحو 493 م)
الأسود بن المنذر الأول بن النعمان بن
امرئ القيس بن عمرو اللخمي: من ملوك
العراق في الجاهلية. تولى بعد أبيه، ونشبت
حروب بينه وبين الغسانيين ملوك الشام،
فقهرهم، ثم قتل في إحدى معاركه
معهم (2).
الأسود النخعي
(... - 75 ه‍ =... - 694 م)
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي:
تابعي، فقيه، من الحفاظ. كان عالم
الكوفة في عصره (1).
النهشلي
(... - نحو 22 ق ه‍ =... - نحو 600 م)
الأسود بن يعفر النهشلي الدارمي
التميمي، أبو نهشل، وأبو الجراح:
شاعر جاهلي، من سادات تميم. من أهل
العراق. كان فصيحا جوادا. نادم
النعمان بن المنذر. ولما أسن كف بصره.
ويقال له (أعشى بني نهشل). أشهر
شعره داليته التي مطلعها:
(نام الخلي وما أحس رقادي *
والهم محتضر لدي وسادي)
جمع الدكتور نوري حمودي القيسي
ببغداد ما وجد من شعره في (ديوان - ط)
وفي رجال نسبه خلاف (2).
ابن أسيد = إسحاق بن محمد 312
أسيد بن الحضير
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك
الأوسي، أبو يحيى: صحابي، كان
شريفا في الجاهلية والإسلام، مقدما في
قبيلته (الأوس) من أهل المدينة. يعد من
عقلاء العرب وذوي الرأي فيهم. وكان
يسمى الكامل (3) شهد العقبة الثانية مع
السبعين من الأنصار. وكان أحد النقباء
الاثني عشر، وشهد أحدا فجرح سبع
جراحات وثبت مع رسول الله حين
انكشف الناس عنه، وشهد الخندق
والمشاهد كلها. وفي الحديث: نعم الرجل

(1) جذوة الاقتباس 99 وهو فيه: (إسماعيل بن أبي
الحجاج يوسف، المعروف بابن الأحمر، ابن القائم
بأمر الله أبي عبد الله بن أبي سعيد فرج بن إسماعيل
ابن يوسف) وأكمل نسبه إلى سعد بن عبادة الخزرجي،
وقال: كذا قيد نسبه بخط يده وجدته على نسخة من
تأليفه روضة النسرين اه‍. وفهرس الفهارس 1: 100
والفهرس التمهيدي 312 وفي هدية العارفين 1: 215
(توفي في حدود 771) خطأ. وانظر دار الكتب
7: 236 وددة الحجال 1: 116 ودليل مؤرخ
المغرب، الطبعة الثانية 1: 274.
(2) في القاموس: إسنى، بكسر الهمزة وتفتح. وفي معجم
البلدان: إسنا، بالكسر. وفي الضوء اللامع: أسنا،
بفتح الهمزة، يقال في النسبة إليها أسنوي وأسنائي.
قلت: رجحت الكسر، لاقتصار أهلها عليه.
(1) تاريخ جرجان 126.
(2) تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء 69 والعرب قبل
الاسلام 206 وابن الأثير 1: 143 وابن خلدون.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 48 وحلية الأولياء 2: 102.
(2) الشعر والشعراء 78 وشرح شواهد المغني 51 وسمط
اللآلي 248 وطبقات ابن سلام 32 وخزانة الأدب
للبغدادي 1: 195 والموشح 81 و 82 والمورد 3: 2 /
226 وانظر ديوان الأعشى ميمون 293 - 310.
(3) في طبقات ابن سعد ان الكامل في عرف الجاهليين
من اجتمعت فيه ثلاث خصال: معرفة الكتابة وإجادة
العوم والرمي.
330

أسيد بن الخضير. توفي في المدينة. له
18 حديثا (1).
أسيد بن عبد الله
(... - 151 ه‍ =... - 768 م)
أسيد بن عبد الله الخزاعي: أحد
القادة الشجعان، من ذوي الرأي. كانت إقامته في نسا (من مدن خراسان) وصحب
أبا مسلم الخراساني قبل ظهور الدعوة
العباسية، فخدمه برأيه وسعيه، ثم كان
أول من لبس السواد (شعار بني العباس)
في نسا. وجعله أبو مسلم على مقدمة جيشه
حين دخل مدينة مرو. وولي خراسان
بعد ذلك فتوفي بها (2).
الأسيدي = عمر بن يزيد 109
أسير الهوى = زاكي بن كامل 546
ابن الأسير = يوسف بن عبد القادر
الأسيوطي = السيوطي
اش
أشاءة
(... -... =... -...)
أشاءة: جاهلية غير منسوبة، من أهل
حضرموت. جاء في القاموس: أشاءة
أمة بحضرموت. وزاد الزبيدي: (وفي
التكملة: من حضرموت) وقال ابن دريد:
بطن من كهلان، من القحطانية (3).
الإشبيلي = محمد بن خلف 585
الإشبيلي = هذيل بن عبد الرحمن 602
ابن الأشتر = إبراهيم بن مالك 71
الأشتر العلوي = عبد الله بن محمد 151
الأشتر النخعي = مالك بن الحارث 37
ابن الأشتركوني = محمد بن يوسف 538
ابن أشتة = محمد بن عبد الله 360
الأشج = قيس بن معدي كرب
ابن الأشج = بكير بن عبد الله 122
الأشج = عبد الله بن سعيد 257
أشجع بن ريث
(... -... =... -...)
أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن
قيس عيلان: جد جاهلي، النسبة إليه
(أشجعي) أورد ابن حزم وابن خلدون
بعض أخبار بنيه في الجاهلية والإسلام.
وكانت منازل غطفان قبل الاسلام بنجد،
ونزل بند أشجع حول يثرب (المدينة)
ولم يبق منهم أحد في نجد. ورحل إلى
المغرب في الفتوحات الاسلامية جماعات
منهم، فكانوا في أيام ابن خلدون (أوائل
القرن التاسع للهجرة) حيا عظيما في
المغرب الأقصى يرحل مع عرب (المعقل)
بجهات سجلماسة ووادي ملوية (1).
أشجع السلمي
(... - نحو 195 ه‍ =... - نحو 811 م)
أشجع بن عمرو السلمي، أبو
الوليد، من بني سليم، من قيس عيلان:
شاعر فحل، كان معاصرا لبشار. ولد
باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى
الرقة واستقر ببغداد. مدح البرامكة
وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من
الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثرى
وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة
الرشيد ورثاه. وأخباره كثيرة (2).
الأشجعي = هذيل بن عبد الله نحو 120
الأشجعي = عبيد الله بن عبد الرحمن
الأشجعي = أحمد بن عبد الملك 426
الأشخر = محمد بن أبي بكر 991
الأشدق = عمرو بن سعيد 70
الأشدق = سليمان بن موسى 119
أشرس السلمي
(... - بعد 112 ه‍ =... - بعد 730 م)
أشرس بن عبد الله السلمي: أمير،
من الفضلاء، كانوا يسمونه (الكامل)
لفضله. ولاه هشام بن عبد الملك إمارة
خراسان سنة 109 ه‍ فقدمها وسر به
الناس، واستمر إلى سنة 112 ه‍. قال
الذهبي: (فيها أي هذه السنة غزا
المسلمون مدينة فرغانة، وعليهم أشرس
ابن عبد الله السلمي، فالتقاهم الترك
وأحاطوا بالمسلمين، وبلغ الخبر هشام
ابن عبد الملك فبادر بتولية جنيد بن عبد
الرحمن المري على بلاد ما وراء النهر
ليحفظ ذلك الثغر) (1).
أشرس الشيباني
(... - 38 ه‍ =... - 658 م)
أشرس بن عوف الشيباني: من وجوه
بني شيبان وشجعانهم في صدر الاسلام.
خرج في مئتين من أصحابه على علي بن
أبي طالب بالدسكرة (من غربي بغداد)
بعد وقعة النهروان، ثم سار إلى الأنبار
فقتل فيها (2).
الأشرف الأيوبي = موسى بن محمد 635
الأشرف = خليل بن قلاوون 693
الأشرف الأيوبي = أحمد بن سليمان 836
الأشرف (الجركسي) = قايتباي المحمودي

(1) طبقات ابن سعد 3: 135 وتهذيب التهذيب 1:
347 وصفوة الصفوة 1: 201.
(2) ابن الأثير 5: 225 وما قبلها.
(3) القاموس والتاج: مادة أشى. ومعجم قبائل العرب
1: 28.
(1) جمهرة الأنساب 238 والعبر 2: 305 ونهاية الإرب
للقلقشندي 36 وفي معجم قبائل العرب 1: 29 زيادة في
تاريخهم.
(2) الأغاني 17: 30 - 44 وتهذيب ابن عساكر 3:
59 - 63 ومعاهد التنصيص 4: 62 والتبريزي 2: 169
وتاريخ بغداد 7: 45 وفيه: هو من أهل الرقة.
والشعر والشعراء 373 وخزانة البغدادي 1: 143
والموشح 295.
(1) تاريخ الاسلام 4: 226 والكامل لابن الأثير 5: 52
و 54 - 57 وفيه أن هشاما عزل أشرس سنة 111
ومثله في النجوم الزاهرة 1: 270.
(2) ابن الأثير 3: 149.
331

الأشرف (الجركسي) = جان بلاط 906
الأشرف (الجركسي) = طومان بأي 923
الأشرف الرسولي = عمر بن يوسف 696
الأشرف الرسولي = إسماعيل بن عباس
الأشرف الرسولي = إسماعيل بن يحيى 845
الأشرف (ابن شيركوه) = موسى بن
إبراهيم
الأشرف القلاووني = كجك بن محمد 746
الأشرف القلاووني = شعبان بن حسين 778
ابن الأشرف القلاووني (الصالح) =
أمير حاج
الأشرف (الملك) = برسباي 841
الأشرف (الملك) = أينال العلائي
تاج العلاء
(... - 610 ه‍ =... - 1213 م)
الأشرف بن الأغر بن هاشم العلوي،
الملقب تاج العلاء: نسابة معمر. ولد
بالرملة، وسكن آمد، ثم استقر في حلب
إلى أن توفي. من كتبه (نكت الانباء)
مجلدان، و (جنة الناظر وجنة المناظر)
خمس مجلدات في التفسير، و ((تحقيق
غيبة المنتظر). عاش طويلا وكان يقول إن
مولده سنة 482 ه‍ (1).
الإشعافي = زين الدين بن أحمد 1042
أشعب الطامع
(... - 154 ه‍ =... - 771 م)
أشعب بن جبير، المعروف بالطامع،
ويقال له ابن أم حميدة، ويكنى أبا العلاء
وأبا القاسم: ظريف، من أهل المدينة.
كان مولى لعبد الله بن الزبير. تأدب وروى
الحديث، وكان يجيد الغناء. يضرب المثل
بطمعه. وأخباره كثيرة متفرقة في كتب
الأدب. عاش عمرا طويلا، قيل: أدرك
زمن عثمان (رض) وسكن المدينة في
أيامه. وقدم بغداد في أيام المنصور
العباسي، وتوفي بالمدينة (1).
ابن الأشعث (الكندي) = محمد بن
الأشعث 67
ابن الأشعث = عبد الرحمن بن محمد 85
ابن الأشعث (الخزاعي) = محمد بن
الأشعث
ابن أبي الأشعث = أحمد بن محمد 365
الأشعث الكندي
(23 ق ه‍ - 40 ه‍ = 600 - 661 م)
الأشعث بن قيس بن معدي كرب
الكندي، أبو محمد: أمير كندة في
الجاهلية والإسلام. كانت إقامته في
حضرموت، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد
ظهور الاسلام، في جمع من قومه،
فأسلم، وشهد اليرموك فأصيبت عينه.
ولما ولي أبو بكر الخلافة امتنع الأشعث
وبعض بطون كندة من تأدية الزكاة،
فتنحى والي حضرموت بمن بقي على الطاعة
من كندة، وجاءته النجدة فحاصر
حضرموت، فاستسلم الأشعث وفتحت
حضرموت عنوة، وأرسل الأشعث موثوقا
إلى أبي بكر في المدينة ليرى فيه رأيه،
فأطلقه أبو بكر وزوجه أخته أم فروة،
فأقام في المدينة وشهد الوقائع وأبلى البلاء
الحسن. ثم كان مع سعد بن أبي وقاص في
حروب العراق. ولما آل الامر إلى علي
كان الأشعث معه يوم صفين، على راية
كندة. وحضر معه وقعة النهروان. وورد
المدائن، ثم عاد لي الكوفة فتوفي فيها على
أثر اتفاق الحسن ومعاوية. أخباره كثيرة
في الفتوح الاسلامية. وكان من ذوي
الرأي والاقدام، موصوفا بالهيبة. وهو
أول راكب في الاسلام مشت معه الرجال
يحملون الأعمدة بين يديه ومن خلفه.
روى له البخاري ومسلم تسعة أحاديث.
وفي ثقات مؤرخيه من يسميه (معدي كرب)
كجده ويجعل الأشعث لقبا له (1).
الأشعر بن أدد
(... -... =... -...)
الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب بن
عريب، من كهلان: جد جاهلي. كان
بنوه قبل الاسلام يشاركون قبائل عك
والسلف في عبادة صنم من نحاس،
يتكلمون في جوفه، يسمونه (المنطيق) (2)
وتفرقوا بطونا. فكان منهم بعد الاسلام في
البصرة والكوفة بنو (أبي موسى الأشعري)
وفي قم بنو (علي بن عيسى) ولهم فيها
رياسة، وفي إشبيلية بنو (بلج بن يحيى)
وكانت دار الأشعريين في الأندلس رية
(Reiyo) وفي علماء النسب من يقول:
الأشعر، لقب، واسمه (نبت) بفتح
النون وسكون الباء (3).
الأشعري (أبو موسى) = عبد الله بن
قيس 44
الأشعري (أبو الحسن) = علي بن
إسماعيل 324
الأشعري = سليمان بن موسى 652
الأشموني = علي بن محمد نحو 900

(1) لسان الميزان 1: 449 ونكت الهميان 119.
(1) تهذيب ابن عساكر 3: 75 وفوات الوفيات 1: 22
وثمار القلوب 118 وميزان الاعتدال 1: 120 ولسان
الميزان 1: 450 ثم 4: 126 والنويري 4: 34 وتاريخ
بغداد 7: 37.
(1) ابن عساكر 3: 64 والآمدي 45 والخميس 2: 289
وثمار القلوب 69 وذيل المذيل 34 و 117 وخزانة
البغدادي 2: 465 وفي دائرة المعارف الاسلامية
2: 216 (لقب بالأشعث لتلبد شعره، وقد يلقب
بالأشج وعرف النار) - بضم العين وسكون الراء في
عرف - وتاريخ بغداد 1: 196 والمصابيح - خ -
للحسني الزيدي، وفيه: الأشعث فارسي الأصل،
انتسب أبوه إلى كندة، وكان جده معدي كرب يسمى
(خرزاذ).
(2) لما كسرت الأصنام في عهد الاسلام وجد فيه سيف،
فاختاره النبي صلى الله عليه وسلم وسماه (المخذم).
(3) ابن خلدون 2: 254 وسبائك الذهب 32 وجمهرة
الأنساب 374 و 460 وطرفة الأصحاب 10 وفيه:
الأشعر، أخو مذحج وطيئ، وأورد أسماء قبائل
الأشعر، وهي: (الجماهر) بضم الجيم، و (جدة)
بضم ففتحة مشددة، و (الأنعم) و (الأرغم) و (وائل)
و (كاهل) و (عبد شمس) و (عبد الثريا). وانظر
معجم قبائل العرب 1: 30.
332

الأشنهي = عبد العزيز بن علي 550
الأشهب البجلي
(... - 38 ه‍ =... - 658 م)
الأشهب بن بشر البجلي: أحد
الشجعان الرؤساء في صدر الاسلام. خرج
على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد
واقعة النهروان في 180 رجلا، فقاتله
أصحاب علي بجرجرايا (بين واسط
وبغداد) فقتل الأشهب وأصحابه. نسبته
إلى بجيلة من أحياء اليمن، من كهلان (1).
ابن رميلة
(... - بعد 86 ه‍ =... - بعد 705 م)
الأشهب بن ثور بن أبي حارثة بن عبد
المدان النهشلي الدارمي التميمي: شاعر
نجدي. ولد في الجاهلية، وأسلم، ولم
يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم وعاش إلى العصر
الأموي، وهجا غالبا (أبا الفرزدق) فهجاه
الفرزدق، وضعف الأشهب عن مجاراته.
وذكره المرزباني في من وفد على الوليد بن
عبد الملك. نسبته إلى أمه (رميلة) وكانت
أمة اشتراها أبوه في الجاهلية (2).
أشهب القيسي
(145 - 204 ه‍ = 762 - 819 م)
أشهب بن عبد العزيز بن داود
القيسي العامري الجعدي، أبو عمرو:
فقيه الديار المصرية في عصره. كان
صاحب الامام مالك. قال الشافعي: ما
أخرجت مصر أفقه من أشهب لولا طيش
فيه. قيل: اسمه مسكين، وأشهب لقب
له. مات بمصر (3).
الأشوني = غانم بن وليد 470.
الأشيب = الحسن بن موسى 209
الأشيقري = عبد المحسن بن علي 1187
اص
الأصابي (1) (الوصابي) = موسى بن أحمد
621.
الأصابي (1) = علي بن الحسين 657
الأصابي (1) = أحمد بن عبد الله 1116
أصبح بن عمرو
(... -... =... -...)
أصبح بن عمرو بن الحارث، من بني
زرعة، وهو حمير الأصغر: جد يماني،
من قحطان، ينسب إليه (الأصابح) وهم
قبائل في (لحج) (2).
الأصبحي = محمد بن أبي بكر 691
الأصبحي = علي بن أحمد 703
الأصبحي (ابن الأزرق) = محمد بن
علي 896 (3)
ابن أبي الإصبع = عبد العظيم 654
أبو الأصبغ = موسى بن محمد 320
ابن أصبغ = عبد الجبار بن عبد الله 516
ابن أصبغ (القرطبي) = محمد بن
عيسى 620
ابن أصبغ = إبراهيم بن عيسى 627
الأصبغ
(... - 86 ه‍ =... - 705 م)
الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان:
أمير، من بني أمية. كانت لأبيه إمرة
مصر، واستخلفه عليها مدة. توفي
بالإسكندرية شابا قبل وفاة أبيه (4).
أصبغ بن الفرج
(... - 225 ه‍ =... - 840 م)
أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع:
فقيه من كبار المالكية بمصر. قال ابن
الماجشون: ما أخرجت مصر مثل أصبغ.
وكان كاتب ابن وهب. وله تصانيف (1).
أصبغ بن محمد
(361 - 426 ه‍ = 972 - 1035 م)
أصبغ بن محمد بن السمح المهري، أبو
القاسم: عالم بالحساب والهندسة والهيئة
والفلك وله عناية بالطب، من أهل قرطبة.
انتقل إلى غرناطة وتأثل فيها نعمة واسعة،
ومات بها. كان من مفاخر الأندلس. له
كتاب (المدخل إلى الهندسة) و (ثمار
العدد) ويعرف بالمعاملات، و (تفسير
كتاب إقليدس) وكتاب كبير في (الهندسة)
وكتاب في (الأسطرلاب) و (تاريخ)
كبير ذكره صاحب الإحاطة ولم يسمه (2).
الأصبهاني = موسى بن عبد الملك 246
الأصبهاني (أبو الفرج) = علي بن الحسين
356.
الأصبهاني (قوام السنة) = إسماعيل بن
محمد 535
الأصبهاني (المديني) = محمد بن عمر
581.
الأصبهاني (العماد) = محمد بن محمد
597.
الأصبهاني (الشافعي) = يحيى بن عبد
الرحمن 608
الأصبهاني = محمود بن عبد الرحمن 749
الأصبهانية = عفيفة بن أحمد 606
الأصرم = محمد بن حمدة 1343
الإصطخري = الحسن بن أحمد 328
الإصطخري = إبراهيم بن محمد 346

(1) ابن الأثير 3: 149.
(2) خزانة البغدادي 2: 509 وسمط اللآلي 35 وطبقات
فحول الشعراء 251 و 497 والموشح للمرزباني 165.
(3) تهذيب التهذيب 1: 359 ووفيات الأعيان 1: 78
والانتقاء 51 و 112.
(1) في العقيق اليماني - خ - (الأصابي، بضم الهمزة،
نسبة إلى أصاب: جهة متسعة باليمن). وفي نبلاء اليمن
1: 175 (وصاب، بالواو المضمومة، ويقال
إصاب، بالهمزة المكسورة - كذا - بدل الواو)
قلت: جاء في التاج: وصاب كغراب ويقال أصاب،
اسم جبل يحاذي زبيدا باليمن وفيه عدة بلاد وقرى
وحصون.
(2) هدية الزمن 4.
(3) الذريعة 13: 43.
(4) النجوم الزاهرة 1: 193.
(1) وفيات الأعيان 1: 79 وخطط مبارك 6: 30.
(2) الإحاطة 1: 264 وتكملة الصلة، القسم الأول 246
وفيه: ولادته سنة 370 ه‍.
333

الإصطخري = علي بن سعيد 404
الأصفهاني = محمد بن بحر 322
الأصفهاني = حمزة بن حسن 360
الأصفهاني (الراغب) = حسين بن محمد
502.
الأصفهاني (البديع) = هبة الله بن الحسين
534.
الأصفهاني = محمد بن محمود 688
الأصفهاني (الامامي) = يحيى بن محمد
شفيع 1325
الأصم = حاتم بن عنوان 237
الأصم = محمد بن يعقوب 346
الأصم = عثمان بن أبي عبد الله 631
الأصمعي = عبد الملك بن قريب 216
الأصولي = محمد حسن 1240
ابن أبي أصيبعة = علي بن خليفة 616
ابن أبي أصيبعة = أحمد بن القاسم 668
الأصيل = محمد بن علي 638
الأصيلي = عبد الله ابن إبراهيم 392
الأصيلي = يحيى بن محمد 1010
اض
الأضبط بن قريع
(... -... =... -...)
الأضبط بن قريع بن عوف بن كعب
السعدي التميمي: شاعر جاهلي قديم. أساء
قومه إليه، فانتقل عنهم إلى آخرين ففعلوا
كالأولين، فقال: بكل واد بنو سعد!
يعني قومه. وهو صاحب الأبيات التي منها:
(واقنع من الدهر ما أتاك به *
من قر عينا بعيشه نفعه)
(وصل حبال البعيد إن وصل - *
الحبل وأقص القريب إن قطعه) (1)
ابن أضحى = علي بن عمر 539
أطفيش = محمد بن يوسف 1332
ابن الإطنابة = عمرو بن عامر
اع
الرميكية
(... - 488 ه‍ =... - 1095 م)
اعتماد الرميكية: شاعرة أندلسية.
كانت جارية لرميك بن حجاج فنسبت
إليه. وآلت إلى المعتمد بن عباد، فتزوجها،
وولد له منها: عباد الملقب بالمأمون،
وعبيد الله الملقب بالرشيد، ويزيد الملقب
بالراضي، والمؤتمن، وبثينة الشاعرة.
وهي صاحبة (يوم الطين) وقد رأت
بعض نساء البادية بإشبيلية يبعن اللبن في
القرب وهن ماشيات في الطين، فاشتهت
أن تفعل فعلهن، فأمر المعتمد بالعنبر والمسك
والكافور وماء الورد، وصيرها جميعا
طينا في قصره وجعل لها قربا وحبالا من
إبريسم، فخاضت هي وبناتها وجواريها
في ذلك الطين. وأغار يوسف بن تاشفين
على إشبيلية فأسر المعتمد والرميكية وأرسلهما
إلى (أغمات) من مراكش، معتقلين،
بعد أن قتل ولديهما المأمون والراضي.
وماتت الرميكية في أغمات، قبل المعتمد
بأيام (1).
ابن أعثم = أحمد بن أعثم نحو 314
إعجاز حسين
(1240 - 1286 ه‍ = 1825 - 1870 م)
إعجاز حسين بن محمد علي بن محمد
حسين الموسوي الكنتوري: مؤرخ إمامي،
من أهل لكهنو (في الهند) له (شذور
العقيان في تراجم الأعيان) عدة مجلدات،
منه مجلدان مخطوطان في المكتبة الآصفية.
و (كشف الحجب والأستار عن وجه
الكتب والأسفار - ط) ذكر فيه تصانيف
الشيعة على نمط كشف الظنون (1)
الأعجم = زياد بن سليمان 100
(2) ابن الأعرابي = محمد بن زياد 231
ابن الأعرابي = أحمد بن محمد 340
الأعرج = عبد الرحمن بن هرمز 117
الأعرج السعدي = أحمد بن محمد 965
الأعرج السجلماسي: علي بن إسماعيل
1170.
الأعز (الملك) = يعقوب بن يوسف 627
ابن بنت الأعز = عبد الرحمن بن عبد
الوهاب 695
الأعسم = محمد علي 1233
الأعشى الباهلي = عامر بن الحارث
أعشى تغلب = ربيعة بن يحيى
أعشى ربيعة = عبد الله بن خارجة
أعشى عكل = كهمس بن قعنب
أعشى عوف = يزيد بن خالد
أعشى قيس = ميمون بن قيس
أعشى همدان = عبد الرحمن بن عبد الله
الأعصم (القرمطي) = الحسن بن أحمد
366.
الأعظمي = أحمد عزت 1355
الأعظمي = نعمان بن أحمد 1359
ابن الأعلم = علي بن الحسين 375
الأعلم البطليوسي = إبراهيم بن محمد 637
الأعلم الشنتمري = يوسف بن سليمان 476
الأعمش = سليمان بن مهران 148
الأعمى = سليمان بن الوليد 217
الأعمى (أبو القاسم) = معاوية بن سفيان
نحو 220
ابن الأعمى = علي بن محمد 692
ابن الأعوج = حسن بن محمد 1019
ابن أعين = هرثمة بن أعين 200

(1) سمط اللآلي 326 والشعر والشعراء 143 وخزانة
البغدادي: 591 وفيه: الأضبط، الذي يعمل
بكلتا يديه.
(1) الدر المنثور 41 وفتاة الشرق 4: 241.
(1) أحسن الوديعة 107.
334

أعين
(... - 385 ه‍ =... - 995 م)
أعين بن أعين: طبيب، حسن
المعالجة، كان متميزا بالطب في الديار
المصرية. له (كناش) وكتاب في (أمراض
العين ومداواتها) (1).
اغ
أغسطين عازار
(... - 1305 ه‍ =... - 1888 م)
أغسطين عازار الحلبي: فاضل من
قسوس حلب، مولده ووفاته فيها. له
(خلاصة المعرفة في أخص قضايا الفلسفة -
ط) و (وحدة النفس البشرية - ط) وله
نظم (2).
ابن الأغلب = الأغلبي
الأغلب بن إبراهيم
(173 - 226 ه‍ = 790 - 841 م)
الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب بن
سالم، أبو عقال: خامس الأغالبة
بإفريقية. ولي الامر بعد وفاة أخيه زيادة الله
(سنة 223 ه‍) وحسنت سيرته. وخرج
عليه بقسطيلة خوارج فأرسل إليهم من
خضد شوكتهم. وفتحت في أيامه عدة
حصون من صقلية صلحا وتسليما،
فضمها إلى بلاده وتوفي بالقيروان (3).
الأغلب بن سالم
(... - 150 ه‍ =... - 767 م)
الأغلب بن سالم بن عقال بن خفاجة
التميمي: أمير، من الشجعان القادة. وهو
جد (الأغالبة) ملوك إفريقية، وأول من
وليها منهم. كان مع أبي مسلم الخراساني
حين قيامه بالدعوة العباسية. ورحل إلى
إفريقية مع محمد بن الأشعث. ثم ولاه
المنصور (العباسي) الامارة بإفريقية سنة
148 ه‍، فأقام في القيروان، ووطد
الأمور. وانصرف يريد قتال الصفرية،
فبايع أهل تونس للحسن بن حرب الكندي
ودخل بهم القيروان، فعاد إليه
الأغلب فقاتله. واستمرت الحرب بينهما
إلى أن أصاب الأغلب سهم قتله، بقرب
تونس (1).
الأغلب العجلي
(... - 21 ه‍ =... - 642 م)
الأغلب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة،
من بني عجل بن لجيم، من ربيعة: شاعر
راجز معمر. أدرك الجاهلية والإسلام
وتوجه مع سعد بن أبي وقاص غازيا فنزل
الكوفة، واستشهد في واقعة نهاوند.
وهو أول من أطال الرجز. قال الآمدي:
هو أرجز الرجاز وأرصنهم كلاما وأصحهم
معاني. وقال البكري في شرح نوادر القالي:
الأغلب العجلي آخر من عمر في الجاهلية
عمرا طويلا (2).
الأغلبي = إبراهيم بن الأغلب 156
الأغلبي = عبد الله بن إبراهيم 201
الأغلبي = زيادة الله بن إبراهيم 223
الأغلبي = إبراهيم بن عبد الله 236
الأغلبي = محمد بن الأغلب 242
الأغلبي = أحمد بن محمد 249
الأغلبي = زيادة الله بن محمد 250
الأغلبي = إبراهيم بن أحمد 289
الأغلبي = عبد الله بن إبراهيم 290.
الأغلبي = زيادة الله بن عبد الله 304
إغناز غولد تسيهر = إجناس كولد صهر
إغناطيوس أفرام = لويس بن إبراهيم
إغناطيوس أفرام (1304 - 1376 ه‍ = 1887 - 1957 م)
أغناطيوس أفرام الأول برصوم،
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان
الأرثوذكس: باحث أديب. من أعضاء
المجمع العلمي العربي في دمشق. سرياني
الأصل. عربي اللسان والمنبت. ولد وتعلم
في الموصل. ودخل (دير الزعفران)
بجوار ماردين، مترهبا سنة 1905 وقام
برحلات إلى أوربا، ثم إلى أميركا وكندا
بوظيفة قاصد رسولي لتفقد الجاليات
السريانية. وفي سنة 1933 انتخب بطريركا
على أنطاكية وسائر المشرق. وأقام في
حمص. وتوفي بها. له مؤلفات، منها
(نزهة الأذهان في تاريخ دير الزعفران
- ط) و (اللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم
والآداب السريانية - ط) و (الدرر
النفيسة في مختصر تاريخ الكنيسة - ط)
و (الألفاظ السريانية في المعاجم العربية
- ط) نشر متسلسلا في مجلة المجمع العلمي
العربي، و (معجم عربي سرياني - خ)
و (تاريخ بطاركة أنطاكية ومشاهير
الكنيسة السريانية - خ) و (نوابغ السريان
في اللغة العربية - ط) (1).
كراتشقوفسكي
(1300 - 1370 ه‍ = 1883 - 1951 م)
إغناطيوس جوليانوفتش كراتشقوفسكي
Kratchkovsky. J. I: مستشرق روسي،
من كبارهم. ولد في فيلنا
(Vilna) عاصمة ليتوانية القديمة،

(1) طبقات الأطباء 2: 87.
(2) أدباء حلب 62.
(3) الخلاصة النقية 28 وابن خلدون 4: 200 وابن الأثير
6: 167 والبيان المغرب 1: 107 وأعمال الاعلام
10.
(1) الاستقصا 1: 57 وابن الأثير 5: 217 والبيان
المغرب 1: 74 وللسيد حسن حسني عبد الوهاب ترجمة
له نشرها في مجلة (البدر) التونسية 3: 110 وأورد
ابن خلكان 1: 339 بقية نسب الأغلب في ترجمة
(ابن القطاع).
(2) خزانة الأدب للبغدادي 1: 333 والمؤتلف والمختلف
22 وسمط اللآلي 801 وهو فيه: الأغلب بن جشم بن
عمرو.
(1) من هو في سورية 2: 57 - 59 ومجلة المجمع العلمي
العربي: المجلدات 23، 24، 32 وجريدة الأيام، دمشق 28 حزيران 1957 والمكتبة: عدد
نيسان 1962 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 123.
335

وانتقل أبوه إلى طاشقند، وعمره سنتان،
فكان أول ما تفتح عليه بصره المساجد
والأسواق الشرقية، وتعلم اللغة الأزبكية
وهو طفل، وعاد مع أبيه إلى فيلنا سنة
1888 فتعلم بها ثم في معهد اللغات
الشرقية بجامعة بطرسبرج (لينينغراد)
حيث عكف على دراسة العربية والفارسية
والتركية والتتارية والعبرية والحبشية القديمة.
وأرسل في بعثة علمية إلى الشرق العربي
فأقام عامين (1908 - 1910) في سورية
ولبنان وفلسطين ومصر. ولما عاد إلى بلاده
عين مديرا لمكتبة فرع اللغات الشرقية في
كلية لينينغراد، فمدرسا للعربية في الكلية.
وجعل من أعضاء أكاديمية العلوم الروسية
في قسم التاريخ واللغات سنة 1921 وانتخبه
المجمع العلمي العربي في دمشق عضوا
مراسلا سنة 1923 وتوفي في لينينغراد. من
آثاره بالعربية (ديوان الوأواء الدمشقي)
نشره مع ترجمة له إلى الروسية، و (البديع)
لابن المعتز. وكتب مقالات ورسائل بالعربية
أورد صاحب معجم المطبوعات أسماءها.
وكتب بالروسية عن (خلافة المهدي
العباسي) و (تاريخ آداب اللغة العربية
ابتداء من نهضتها الأخيرة في القرن
التاسع عشر) وهو يقول في ترجمة لنفسه
بقلمه سنة 1927: (أما مؤلفاتي العلمية
التي بدأت بكتابتها وطبعها من سنة 1904
فجلها إن لم أقل كلها في آداب العرب،
من بحث وترجمة وشرح وانتقاد وكتاب
ومقالة ومحاضرة وملاحظة، وعددها يربو
على المائتين. وقد طبع فهرستها سنة
1921) (1).
جويدي
(1260 - 1354 ه‍ = 1844 - 1935 م)
إغناطيوس (والإيطاليون يلفظونها
إينياتسيو) جويدي Ignazio Guidi
مستشرق إيطالي، عالم بالعربية والحبشية
والسريانية. من أعضاء المجمع العلمي
العربي. كان شيخ المستشرقين في عصره.
ولد في رومة. وعهد إليه بتعليم العربية في
جامعتها سنة 1885 م. ثم كان أستاذا
في الجامعة المصرية سنة 1908 يلقي
محاضراته بالعربية، واستمر بضع سنين.
من كتبه العربية (محاضرات أدبيات
الجغرافيا والتاريخ واللغة عند العرب باعتبار
علاقتها بأوربا خصوصا بإيطاليا - ط)
أربعون محاضرة ألقاها في الجامعة المصرية،
و (جداول كتاب الأغاني - ط) يحتوي
على فهارس الشعراء والقوافي والاعلام
والأمكنة، و (المختصر - ط) رسالة في
علم اللغة العربية الجنوبية القديمة. ونشر
كتابي (الاستدراك على سيبويه) للزبيدي،
و (الأفعال وتصاريفها) لابن القوطية (1).
تم الجزء الأول من (الاعلام)

(1) مجلة المجمع العلمي العربي 7: 122 بقلمه العربي.
ومجلة الزهراء 4: 31 والمشرق 45: 647 - 656
والرسالة 3: 620 ثم 4: 1716 والمستشرقون 132
ومعجم المطبوعات 1549.
336