الكتاب: الذريعة
المؤلف: آقا بزرگ الطهراني
الجزء: ٧
الوفاة: ١٣٨٩
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الثالثة
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر: دار الأضواء - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الذريعة
إلى تصانيف الشيعة
العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني
الجزء السابع
الطبعة الثالثة
دار الأضواء
بيروت
ص. ب 40 / 25
1

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة على نبيه وآله عليهم السلام
وبعد فهذا هو المجلد السابع من " الذريعة " مما أوله الحاء ثم السين المهملتين
نقدمه إلى القراء الكرام راجين منهم اصلاح ما يقع فيه من الخطاء وارشادنا إلى الصواب
2

(الحساب)
اعلم أن الكتب المؤلفة في الحساب نوعان لما ذكرناه في (ج 5 - ص 49) من
أن قواعد علم الحساب نوعان (1) منها ما لا يحتاج إلى استعمال الجوارح والكتابة على

(1) الظاهر أن علم الحساب عند القدماء كان له ثلاث مراتب، وهي: ما لا يحتاج إلى أي آلة، وما
يحتاج إلى آلة ولا يحتاج إلى تعلم الكتابة، وما يحتاج فوق ذلك إلى الكتابة.
فالنوع الأول وهو المسمى بالهوائي، كان يستعمله الجهال، لأنه يتشكل من قواعد بسيطة جدا.
والنوع الثاني فهو على قسمين الأول يسمى حساب عقود الأنامل أو جمل العقود، والثاني يسمى
حساب الميل (چوتكه)، ففي حساب عقود الأنامل كانوا يستعملون الأنامل وعقودها وكيفية قبضها
وبسطها لاعلام ما في ضمير هم من الاعداد لمن يكالمهم من دون ان يعلموا لغته التي يتكلم به وينسب
هذا القسم إلى المصريين القدماء، وقد الف في هذا القسم خاصة كتبا كثيرة يأتي بعضها (العدد 34
وما بعدها) وفي القسم الثاني كانوا يستعملون آلة تسمى (چوتكه) - لفظة روسية بمعنى السبحة -
وهي أميال متعددة محصورة رأسها بين خشبتين، وفي كل ميل تسعة خرز، فالميل الأول تمثل مرتبة
الآحاد، والميل الثاني العشرات، والثالث المآت وهكذا، والخرز في كل ميل تمثل اعداد تلك المرتبة.
والنوع الثالث الحساب الكتبي، وهو أيضا على قسمين، حروفي وهو حساب الجمل، ورقمي،
ففي الحروفي كانوا يستعملون حروف الهجاء بدل الأرقام، فاليونانيون واليهود كانوا يستعملون هذا
النوع والحروف التسعة الأولى من حروف الهجاء كانت تمثل عندهم الآحاد، والتسعة الثانية منها
تمثل العشرات، والتسعة الثالثة المآت، وللألف كانوا يرجعون إلى الأول مع علامة تميز الآحاد عن
آحاد الألوف، وهكذا. ومنهم أخذ العرب فغيروا ترتيب حروفهم (ا ب ت ث) وجعلوها على
ترتيب حروف أولئك (ا ب ج د = A B C D) وزادوا عليهم أن خصوا (غ) للألوف. اما
الهنود والفرس والرومان والفيثاغورسيون من اليونان فكانوا يستعملون الأرقام بدل الحروف. فأرقام
الفيثاغورسيين كانت تتشكل من نقط متعددة، وأرقام الرومان هي (I - II - III - IV الخ) وهي
مأخوذة من ستة حروف (I, V, X, L, C, M) وأرقام الفرس الپهلوية مأخوذة من الحروف
الآرامية وهذه شكلها (د = 1، س‍ = 2، ص س‍ = 5، و = 10، ل‍ = 20 وغيرها) وفي أواخر
العهد الساساني اخذوا من الهنود أرقامهم ونقلوها بعد ذلك إلى المسلمين، ثم أوجدوا في حدود القرن
البقية في الصفحة 4
3

التخت والتراب، ويسمى الحساب الهوائي أو اليدي أو الفكري، ومنها ما يحتاج إلى ذلك وهو
الحساب الحقيقي لأنه عمل حقيقة فكلما أطلق الحساب ينصرف إليه وغيره يحتاج إلى التقييد،
وقد الف في كل نوع بعناوين خاصة مثل " جوامع الحساب على التخت والتراب "
و " خلاصة الحساب " و " كفاية الحساب " وغيرها وكذا في الحساب الهوائي واليدي
ألف " القواعد البهائية " وشرحه الموسوم " أساس القواعد " وشرحه الآخر للبيرجندي
الآتي بعنوان الشرح وغير ذلك ونذكر في المقام ما لم نجد له عنوانا خاصا بعنوان
كتاب الحساب مطلقا أو مقيدا.
(1: كتاب الحساب) للمولى أبى القاسم بن علي بن محمد الكاشاني، ينقل عنه المولى
محمد باقر اليزدي في كتابه الموسوم ب‍ " عيون الحساب " حل مسألة غامضة بحساب
الخطائين بطرز جديد ذكر في ذلك الكتاب، قال وكتابه غير مشهور.
(2: كتاب الحساب) للميرزا أبى المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى
4

(1315) عبر عنه ولده في " البدر التمام " برسالة الحساب، وقال إنه من تصانيف أوائل أمره.
(3: كتاب الحساب) للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا العالم الجليل المصنف
النبيل مؤلف " آداب المناظرة " و " الأخلاق " و " تجويد القرآن " المذكور
في (ج 3 - ص 362) مع بعض تصانيفه الاخر الموجود كثير منها ضمن مجموعة نفيسة من
كتبه في مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء) منها هذا الكتاب الذي يقرب حجمه من
" خلاصة الحساب " للشيخ البهائي وقد الفه في حيدر آباد الهند (1081).
(4: كتاب الحساب) للمولوي أصغر حسين الهندي، طبع بالهند كما يظهر من بعض فهارس المطبوعات.
(5: كتاب الحساب) لبعض الأصحاب أوله [اعلم أن الحساب مشتمل على أربع مراتب
آحاد، وعشرات، ومئات، وألوف] عناوينه (مسألة، مسالة) وقد فرغ من التأليف (1119) نسخة منه عند (السيد شهاب الدين).
(6: كتاب الحساب) لبعض المتأخرين مرتب على ثلاثين فصلا نسخة منه بخط السيد
محمد بن الحسن بن علي الموسوي المازندراني، فرغ من كتابتها (1270) رأيته في النجف عند السيد هادي بن السيد حسين الإشكوري.
(7: كتاب الحساب) أيضا لبعض الأصحاب، فارسي أوله [الحمد لله رب العالمين،
والصلاة على رسوله محمد وآله أجمعين] مرتب على ثلاث مقالات (1) في الحساب الهندي
(2) في حساب أهل التنجيم (3) في المساحات، رأيته في مكتبة (سيدنا الشيرازي).
(8: كتاب الحساب) الحاوي لقواعد نوعي الحساب اليد والفكر، والتخت والتراب،
كما ذكرنا فهرسه في (ج 5 - ص 49) مفصلا والمظنون أن مؤلفه من الأصحاب فراجعه.
(9: كتاب الحساب) للسيد ميرزا جعفر خان مشير الدولة ابن محمد تقي خان وزير
عباس ميرزا في تبريز وقد بعث عباس ميرزا هذا المؤلف إلى لندن في (1230) فرجع
بعد سنين وتولى مشهد خراسان ثم عين وزيرا للخارجية، وتوفى (ج 2 - 1279)
وقد الف هذا الكتاب باسم محمد شاه قاجار في (1262) ورتبه على مقدمة وس‍
أبواب وخاتمة.
5

(10: كتاب الحساب) للمولى غياث الدين جمشيد بن مسعود بن محمود الكاشي رأيته
في (مسجد مرجان) ولم يتيسر لي تطبيقه مع " مفتاح الحساب " له الذي الفه (829) أو تلخيصه بل المظنون أنه غيرهما.
(11: كتاب الحساب) للمولى نظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري
مؤلف " غرائب القرآن " المطبوع الذي ألفه (828) نسخة منه في مكتبة السيد
محمد بن محسن الزنجاني المتوفى (1355) كما حدثني به ولعله " الشمسية " الذي شرحه البيرجندي كما يأتي.
(12: كتاب الحساب) للشيخ حسين بن محمد علي القاري البهشتي حكى عن صاحب
" الرياض " انه عالم فاضل متكلم إمامي معاصر للشاه إسماعيل الماضي وتلمذ على ابن
الشريف الجرجاني، وان له " تجويد القرآن " الذي ذكرناه في (ج 3 - ص 366)
واستشكلنا في الجمع بين معاصرته للشاه إسماعيل المتوفى (930) وتلمذه على ابن الشريف
المتوفى (838) وعلى فرض صحة تلمذه رجحنا كون والده محمد بن علي لا محمد علي
وعلى أي فسيأتي شرح حساب البهشتي في حرف الشين.
(13: كتاب الحساب) للميرزا محمد حسين بن الميرزا محمد علي المرعشي الحائري الشهرستاني المتوفى (1315) رأيته في خزانة كتبه بكربلا.
(14: كتاب الحساب) للشيخ خير الدين العاملي من ذرية الشيخ الشهيد مؤلف " حاشية
حبل المتين " التي ذكرنا ها في (ج 6 - ص 80) قال في " الرياض " رأيته في سجستان
وتاريخ كتابته (1061) وعبر عنه برسالة طويلة الذيل.
(15: كتاب الحساب) للمولى عبد الواسع، رأيته في مكتبة (مسجد مرجان)، راجعه
(16: كتاب الحساب) للسيد على بن السيد أبى طالب الحسيني الهمداني المتوفى
بالنجف في أوائل الماية الرابع عشرة، ذكره ولده المعاصر السيد حسين ووالده السيد
أبو طالب تلميذ صاحب الجواهر ومترجم " نجات العباد " له بأمره كما مر في (ج 4 - ص 142).
(17: كتاب الحساب) للمولى عماد الدين الكاشاني، يظهر من بعض ملتقطاته أنه كتاب
كبير، وملتقطاته موجودة ضمن مجموعة في المكتبة (الرضوية).
6

(18: كتاب الحساب) للمولى فرج الله بن محمد بن درويش الحويزي، معاصر صاحب
" الوسائل " ذكره في " الامل " بعنوان الرسالة وذكر في " الرياض " له " شرح خلاصة
الحساب " بعد حكايته لكلام الشيخ الحر، وظاهره أن شرح الخلاصة غير هذا الكتاب.
(19: كتاب الحساب) للسيد لطف الله الحسيني، معاصر الشيخ البهائي وتلميذه، فارسي
على ترتيب " خلاصة الحساب " للبهائي لا أنه ترجمة له أوله [الحمد لله المحمود]
وآخره، [پس معلوم شد كه طول نيزه دوازده ذراع ونيم است، وأين مطلوبست]
والنسخة في (الرضوية) وهي بخط السيد أبى على محمد داود الحسيني فرغ من الكتابة
في (1105).
(كتاب الحساب) والجبر والمقابلة للمولى أبى العلاء محمد بن أحمد البيهقي، يوجد
ضمن مجموعة (رقم 968) في مكتبة (سپهسالار) مر بعنوان " الجبر والمقابلة " في
(ج 5 - ص 86).
(كتاب الحساب) للخواجه نصير الدين محمد بن محمد الطوسي مر في (ج 5 - ص 87)
بعنوان " الجبر والمقابلة " لأنه في بابين ثانيهما الجبر والمقابلة، والباب الأول في القواعد الحسابية في مقدمة وعدة فصول.
(20: كتاب الحساب) للمولى مهدي بن أبي ذر النراقي المتوفى (1209) وقد شرحه
ولده المولى أحمد كما يأتي في الشروح بعنوان شرح رسالة الحساب.
(21: كتاب الحساب) للشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي الأحسائي العاملي من أولاد آل بويه
والمتوفى (853) كما حكاه في الامل عن خط الشهيد الثاني.
(22: كتاب الحساب) وحل بعض معضلاته للميرزا نصر الله الفارسي المشهدي المتوفى
بها في (1291) ذكر في " فردوس التواريخ ".
(23: حساب 128) عدد اسم مؤلفه وهو السيد حسين قدس الشريفي الملقب " فهيم
السلطان " ابن السيد تقى المعروف بالمستوفى المولود في (12 - ذي العقدة - 1308)
فارسي مطبوع في ماية صفحة فيه قواعد مبتكرة في الجذر والكعب وفي آخره معرفة
النسبة بين التواريخ الشمسية والقمرية الهجريتين والميلادية.
(34: حساب ابتدائي) فارسي مطبوع في جزئين لمترجم همايون وهو غير الحساب
7

المقدماتي له.
(25: حساب الأهلة) مختصر فارسي، للعلامة المجلسي محمد باقر بن محمد تقي المتوفى
(1111) رأيته ضمن مجموعة من رسائله الفارسية في مكتبة (سلطان المتكلمين).
(26: حساب ترتيب سائر الكواكب السبعة) للشريف أبى القاسم على بن القاسم
القصرى، قال السيد ابن طاوس في الباب الخامس من " فرج المهموم " انه وصل إلينا
هذا الكتاب وعند ذكره أسماء المنجمين من العلماء ولا سيما الامامية قال [وممن اشتهر
بالنجوم من بنى العباس محمد بن عبد العزيز الهاشمي وعلي بن القاسم القصرى] وكون
مراده من بنى العباس أولاد العباس بن أمير المؤمنين (ع) بعيد وان احتمله بعض، مع أن
الهاشمي الذي شاركه ابن طاوس مع القصرى من بنى العباس بن عبد المطلب جزما
لأنه من أحفاد المهدى العباسي كما ذكر تمام نسبه في " تاريخ بغداد - ج 2 - ص 354 "
والقصرى لعله نسبة إلى أحد القصور التي بناها بنو العباس مثل قصر الوضاح للمهدي بقرب
الرصافة، وقصر عيسى في غربي بغداد أو غير هما من سائر القصور التي أنها ها في " معجم
البلدان " إلى نيف وخمسين وذكر أن النسبة إليها القصرى.
(27: حساب جديد) فارسي لميرزا عبد الغفار خان الأصفهاني المقلب بنجم الدولة
المولود (1359) والمتوفى (13 - ج 1 - 1326) ابن ملا على محمد المشهور بغياث
الدين جمشيد الثاني، الذي اكتشف حساب لگاريتم في إيران قبل أن يؤتى بها من أروپا. وقد
طبع " حساب جديد " هذا في طهران مع " بداية الحساب " و " كفاية الحساب "
و " نهاية الحساب " كلها له.
(28: حساب جديد) فارسي للشيخ عبد الكريم البوشهري المعاصر طبع في (1327).
(29: حساب جديد) فارسي لميرزا على خان ناظم العلوم، والمدرس بدار الفنون
بطهران المتوفى حدود (1317) ويعرف بحساب على خان، وله " جبر ومقابلة "
فاتنا ذكره و " فيزيك " كلها مطبوعات.
(30: حساب جديد) فارسي لميرزا موسى خان بن محمود خان مفتاح الملك الذي توفى (1335)، وقد طبع الحساب بطهران في (1300).
(حساب الجمل) متعددة لها أسماء خاصة مثل " المختصر المجمل " تأتى في محالها
8

ومر بعنوان " الأرجوزة ".
(31: حساب الخطائين) للشيخ نجيب الدين على بن محمد بن مكي، العاملي الجبعي
تلميذ صاحب " المعالم " الذي توفى (1011) وشارح " الاثني عشرية " له، ذكره
في الامل بعنوان " رسالة في حساب الخطائين ".
(32: حساب الخطائين) للميرزا مصطفى بن الميرزا حسن بن الميرزا باقر التبريزي
المتوفى (1337) قال صديقه أبو المجد الآقا رضا الأصفهاني [ظني أنه لم يكتب مثله]
ومر له في (ج 1 - ص 486) " أرجوزة العروض " التي شرحها أبو المجد المذكور.
(33: حساب الدور) لأبي حنيفة الدينوري، مؤلف " الاخبار الطوال " المذكور
في (ج 1 - ص 338) ذكره ابن النديم (ص 116).
(34: حساب عقود الأنامل (1)) للميرزا إبراهيم بن أبي الفتح الزنجاني المتوفى (1350)

(1) هو نوع من حساب الجمل بضم الجيم وتشديد الميم كسكر أو تخفيفها كزحل، وهو عد الأشياء
بالحروف الأبجدية في الجمل الثمانية المعروفة (أبجد، هوز، حطي) إلى آخرها المشتملة
على الثمانية والعشرين حرفا. تسعة للآحاد (الألف إلى الطاء في حطي) وتسعة للعشرات (من
الياء إلى الظاء في سعفص) وتسعة للمئات (من القاف إلى الضاد) وآخر ها الغين العجمة للألف "
ويزداد مراتب الاعداد من تركيب بعض تلك الحروف مع بعض وترتيبها بالتقديم والتأخير من غير
حاجة إلى علامة أو شئ آخر غير هذه الحروف، وهو بخلاف الحساب الرقومي المنسوب إلى أهل الهند
المبنى على الأرقام التسعة مرتبة واحدة للآحاد ومرتبتين للعشرات وثلاث للمئات وهكذا إلى سائر
المراتب المحتاج تعيينها إلى شئ آخر غير تلك الأرقام التسعة، وقد دارت الأعمال الحسابية وقواعد ها في
كتب الحساب على هذه الأرقام التسعة في جمع الاعداد وتفريقها وضربها وتقسيمها في الصحاح منها
والكسور المعلوم منها والمجهول، وأما حساب الجمل فهو نوعان مكتوبي ومرموزي فالمكتوبي
هو ما يستعمله أهل التنجيم والفلكيون فإنهم يكتبون الاعداد مفرداتها ومركباتها بالحروف
الأبجدية، قال في مجمع البحرين في مادة الجمل انه وردت به الرواية عن أبي عبد الله الصادق (ع) حيث
قال الألف واحد والباء اثنان والجيم ثلاثة والدال أربعة وعدد هكذا إلى قوله والتاء أربعمائة واما
المرموزي منه فهو حساب عقود الأنامل ويقال له جمل العقود وهو المذكور في بعض الروايات الدالة
على اسلام أبى طالب ففي أصول الكافي واخر باب مولد النبي (ص) أنه أسلم أبو طالب بحساب الجمل
وعقد بيده ثلاثة وستين، وفي كتاب معاني الأخبار أنه عنى أبو طالب بذلك (إ له أحد جواد) فالألف
واحد واللام ثلاثون والهاء خمسة وهكذا جمع عدد حروف هذه الكلمات البالغ إلى ثلاث وستين
وفي رواية أخرى في " أصول الكافي " في الباب المذكور [ان أبا طالب أسلم بحساب الجمل قال
بكل لسان] والمراد ان أبا طالب أسلم بكيفية يعرفها الناس من أهل كل لسان، وقد بسط القول في
حساب العقود المحقق الآقا رضى الدين محمد القزويني في كتابه " لسان الخواص " ملخصه أن حساب
العقود مشهور منقول عن القدماء وهو حساب القبط وكيفيته أنهم وضعوا سبعا وثلاثين صورة من أوضاع
أصابع اليمنى واليسرى مع عقود الأنامل تسعة للآحاد وتسعة للعشرات وتسعة للمئات وعشرة للألف
وما بعده إلى عشرة آلاف، وقال إن هذا الحساب لا يختص بلغة دون أخرى بل يطلع عليه جميع
الطوائف، فالمراد من اسلام أبى طالب بحساب الجمل هو أن أبا طالب أسلم بالإشارة والرمز وأنه عقد
على أصابع يده بهيئة خاصة تدل تلك الهيئة بالدلالة الوضعية على ألفاظ التوحيد فان أبا طالب وضع
رأس الخنصر والبنصر والوسطى من اليد اليمنى إلى الكف قريبا من أصولها وهذا الوضع علامة الثلاثة
ثم وضع باطن العقدة التحتانية من سبابة اليمنى على ظهر الابهام منها بانحناء وهذا الوضع علامة الستين
فأشار أبو طالب بمجموع هذين الوضعين إلى ثلاث وستين الذي هو عدد مجموع حروف هذه الكلمات
(ا له أحد جواد) فأظهر اسلامه وشهادته بالوحدانية بوضع أصابعه على هذه الهيئة الموضوعة عند القدماء
للدلالة على عدد منطبق على ألفاظ التوحيد، بل يقال أن لهذه الهيئة المخصوصة دلالة طبيعية على
الوحدة وإشارة البها فإنه لو سئل الانسان عن عدد شئ وأراد المسؤول أن يجيبه بغير كلام فيوجد
هذه الهيئة في أصابع إحدى يديه بالفورية مشير ابانه واحد ويعرف ذلك منه كل أحد، وبالجملة قد ألف
الأصحاب كتبا كثيرة في اثبات ايمان أبي طالب بعناوين خاصة مثل " حجة الذاهب " وغيره. أو بعنوان " ايمان
أبى طالب " كما مر كثير منها في (ج 2 - ص 510 - 513) وأقاموا فيها الأدلة المتقنة وقد ألفوا الخصوص
حساب العقود الذي وردت الرواية باسلامه عليه أيضا كتبا بعضها بالعنوان الخاص مثل " ايضاح الدلائل
في حساب عقد الأنامل " كما مر في (ج 2 - 495) ويأتي " حل العقود عن حساب الجمل والعقود "
و " لوح الضبط في حساب القبط " و " مختصر المجمل " وغير ها ومرت في (ج 1 - ص 470) أرجوزة
في الجمل والعقود الموسومة بالقصيدة الجملية مع شرحها، ونذكر ما لم نطلع عليه بعنوان خاص له
في المقام بعنوان " حساب عقد الأنامل " أو " حساب العقود ".
9

أوله [الحمد لله الذي حل عقد المشكلات للعباد، ببيان الفكر في بديهيات المعلومات]
رأيت نسخة خط تلميذه الميرزا أسد الله الزنجاني كتابتها (1319).
(35: حساب العقود) للشيخ أحمد اليمنى يوجد نسخته ضمن مجموعة في مكتبة (سپهسالار)
تاريخ كتابتها (1049) كما في فهرسها (ج 1 - ص 123) ولكن رأيت نسخة منه
في مكتبة (الصدر) تاريخ كتابتها (1024) صرح فيها بأن المؤلف من السادة
الحسينية أوله [بسم الله الرحمن الرحيم المنان باللطف والارشاد] وآخره [الجود
10

على كل مستوجب واجب، والبخل على كل غير مصيب صائب، كما قال محمد بن إدريس الشافعي] والظاهر أن المؤلف من زيدية اليمن فراجعه.
(36: حساب العقود) للميرزا أحمد المنجم الجيلاني النجفي المسكن والجوار المؤلف
لتقاويم عديده ذكرنا ها في (ج 4 - ص 402) رأيته بخطه على ظهر نسخة صحاح
الجوهري الذي ملكها في (1291) وفرغ من كتابته (1294) في مكتبة (الخوانساري)
(37: حساب العقود) للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا نزيل بلاد الهند ومؤلف
" كتاب الحساب " السابق ذكره، رسالة متوسطة، توجد ضمن مجموعة من تصانيفه
في مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء).
(38: حساب العقود) للشيخ حسين الگيلاني المعاصر ينقل عنه في " حل العقود عن
حساب الجمل والعقود " الآتي ذكره.
(39: حساب العقود) للمولى شرف الدين على المعمائي اليزدي ابن الشيخ حاجي
المتوفى (850) كما في " كشف الظنون " ولكن في " الرياض " أرخ وفاته (830)
وله " الحلل المطرز " و " ظفر نامه " الذي ألفه (828) كما يأتي وهو فارسي مختصر
أوله [بعد از حمد پرورد گاريكه أصناف الطاف] يوجد منه نسخة في (الرضوية)
(40: حساب العقود) للحاج المولى على بن الميرزا خليل الطهراني المتولد بالنجف
(1226) والمتوفى (1296) تعرض فيه لشرح حديث ايمان أبى طالب وعقده بيده
ثلاثا وستين، نسخة منه منضمة إلى " منية المريد " للشهيد في مكتبة (التسترية) من
وقف على محمد النجف آبادي.
(41: حساب العقود) للسيد محمود الرشتي المعاصر، ينقل عنه في " حل العقود ".
(42: حساب العقود) مختصرا. للسيد محمد مهدي بن السيد إبراهيم العلوي السبزواري
المتوفى شابا (1350) نشر في المجلد الرابع من مجلة " لغة العرب " ببغداد.
(43: الحساب المفصل) الابتدائي للفاضل المعاصر ميرزا على محمد خان مترجم
همايون، طبع بطهران.
(44: الحساب المقدماتي) أيضا فارسي لمترجم همايون المذكور، طبع بطهران
(45: الحساب الهندي) وعمل الجذور والمكعبات، للعلامة الكراجكي أبى الفتح
11

محمد بن علي بن عثمان المتوفى (449) ذكر في فهرس تصانيفه المذكور في " خاتمة
المستدرك ".
(46: الكتب الحسابيات) لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن الصباح المتوفى حدود
(260) من ولد محمد بن الأشعث ابن قيس الكندي، ذكر ابن النديم (الفهرس -
ص 357) تمام نسبه، وأورد فهرس تصانيفه الفلسفية والمنطقية ثم الحسابية قال
السيد ابن طاوس في الباب الخامس من " فرج المهموم " ما لفظه [فصل وممن
اشتهر بعلم النجوم وقيل إنه من علماء الشيعة الشيخ الفاضل. الخ] فذكر ترجمته نقلا
عن ابن النديم، وقال إن كتبه الحسابية أحد عشر كتابا، (أقول) قد أورد ابن النديم
أسماء تلك الكتب الحسابية، وبعدها ذكر الكريات، ثم الموسيقيات، ثم النجوميات،
قال ابن طاوس ان النجوميات تسعة عشر كتابا، قال وقد وصل إلينا من تصانيفه رسالته
في علم النجوم في خمسة أجزاء.
(47: حسام الاسلام وسهام الملام) في نقض الباب السادس من التحفة الدهلوية في مباحث
النبوة وهو فارسي للسيد دلدار على بن محمد معين النقوي النصير آبادي المتوفى بلكهنو
(1235) أوله [الحمد لله المفضل المنعام، والصلاة والسلام على خير الأنام] ألفه بعد كتابه
الصوارم وذي الفقار، وطبع رديا أوائل ظهور الطبع بالهند في حياة المؤلف (1215).
(48: حسام الشيعة) في اثبات امامة أمير المؤمنين (ع)، للسيد الواعظ أبى القاسم بن
محمد علي الحسيني السدهي الأصفهاني نزيل طهران والمتوفى بمكة بعد الحج (1339)
ذكر في ديباجة كتابه " لمعات الأنوار " المطبوع (1311) أنه كبير في أربع مجلدات
كل مجلد ماية ألف بيت تقريبا.
(49: الرسالة الحسامية، في القبلة الاسلامية) للسيد حسن بن السيد جعفر بن محمد
رضا بن علي أكبر بن السيد عبد الله الجزائري التستري المتوفى (24 - ع 1 - 1323)
فارسي أوله [الحمد لله الذي جعل الكعبة البيت الحرام قبلة مرضية للمسلمين] وآخره
وقع الفراغ من تسويده في الأربعاء (18 - ج 2 - 1311) رأيت النسخة بخط السيد
محمد حسن بن محمد حسين المعروف بسيد بزرگ بن السيد جعفر الطبيب في (1327)
(50: حسام الشيعة) فارسي للآقا نجفي محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى
12

(1332) ذكره في آخر " جامع الأنوار " له المطبوع (1297) قال الشيخ محمد علي
القاري آل عبد الغفار الكاظمي نزيل سامرا، والمتوفى بدلتاوة (1345) انى رأيت نسخة
منه وهي بخط السيد زين العابدين بن السيد حسن بن السيد محمد بن المير على أكبر
وقد أنهى الكاتب نسبه إلى السيد أحمد بن السيد محمد بن الإمام الهادي أبى الحسن على
النقي (ع) لكنه لم يحفظ الشيخ تمام النسب.
(51: الحسام الصارم) في نقض شرح ابن الناظم، للشيخ ياسين بن صلاح الدين بن علي
بن ناصر بن علي البلادي البحراني قاله في اجازته التي كتبها للسيد نصر الله المدرس
الحائري في (1145).
(52: الحسام المصقول) في نصرة ابن عم الرسول (ص) للشيخ جعفر النقدي المعاصر
ذكره في أول كتابه " الأنوار العلوية " المطبوع (1343).
(53: الحسام المطبوع من المعقول والمسموع) قال في " نزهة الجليس " هو مجلد
ضخم في علم الكلام، للسيد محمد بن علي بن حيدر بن نجم الدين الموسوي العاملي
المكي الشهير بالسيد محمد حيدر المتوفى (1139) وأحال هو نفسه إليه في كتابه إيناس
سلطان المؤمنين المذكور في (ج 2 - ص 517) وقال السيد رضى الدين ولد المؤلف
في اجازته للسيد نصر الله المدرس الحائري، ان مبنى هذا الكتاب على مسألة خلق الافعال
وما يترتب عليها من المباحث
(54: الحسبية) في الفقه للسيد عبد الفتاح مؤلف " التبر المذاب " المذكور في
(ج 3 - ص 312) ذكره السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم.
(55: كتاب الحسد) في بيان قبايحه ومراتبه الأربع وما يتعلق به، للشيخ مهذب الدين
أحمد بن عبد الرضا مؤلف حساب العقود المذكور انفا، يوجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء)
(56: حسرة الفضلاء) في تحقيق الجذر الأصم، وهو شبهة ابن كمونة في (كل كلامي
كاذب) للمولى شمس الدين محمد بن أحمد الخفري المتوفى يوم الأحد الثامن والعشرين
من صفر (957) كما أرخ على ظهر بعض تصانيفه أوله [الحمد لله رب العالمين - إلى قوله -
محمد وآله الطاهرين] رتبه على مقدمة ومقصدين، رأيت نسخة منه في مكتبة (الخوانساري)
13

ويوجد مع " اثبات الواجب " له في (الرضوية).
(57: الحسرة الكامنة للزفرات) في عدة الهواشم الذين أصيبوا بالغاضريات. للسيد
حسين بن أحمد بن الحسن المعروف بالسيد حسون البراقي النجفي المتوفى (1332)
وله " الدرة البهية " في تاريخ كربلا، وقد كتبه بعد هذا الكتاب كما صرح في أوله
(كتاب الحسم) في رد ابن حزم هو الاسم الأول ثم عدل المصنف عنه وسماه بالجزم
لفصل ابن حزم، وذكرناه كذلك في (ج 5 - ص 104) (1) ويأتي هدى الغافلين في
رد ابن حزم أيضا.
(58: كتاب الحسنى) للشيخ أبى عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي
مؤلف كتاب " الاعتقادات " المذكور في (ج 2 - ص 225) ترجمه الشيخ منتجب الدين
وذكر له الكفاية وعمل اليوم والليلة، وهو من المعمرين كان من تلاميذ الشيخ المفيد،
وقد أملى المفيد عليه حكاية أبى عبد الله المحدث بالعربية في (401) فترجمها هو بالفارسية
وكتب الترجمة الفارسية بخطه في (473) ثم نقل الفارسية إلى العربية ثانيا المؤلف
ل‍ " ثاقب المناقب " وأدرج العربي في كتابه المذكور الذي ألفه (560) وهذه الحكاية
قد نقلها صاحب " الروضات " في (ص 597) عن كتاب " ثاقب المناقب " بعينها.
(59: حسناء غالية المهر) في تفسير سورة الدهر، للمفتي المير محمد عباس المتوفى
(1306) ذكر في التجليات.
(60: حسن اتفاق) من مثنويات ميرزا محسن التبريزي الأصفهاني المتخلص بتأثير،
كان من أحفاد أبى الخان التبريزي ونزل أصفهان وبها توفى (1129) ومن مثنوياته
" ثمرة الحجاب " المذكور في (ج 5 - ص 13) وكان من مأموري الشاه سليمان
في العراق ثم في يزد في أوائل عمره، وقد وصف في هذا المثنوي البالغ إلى الثلاثماية
والخمسة والثمانين بيتا، قصبة (تفت) التي هي من كوهستان يزد، فذكر جبالها
وصحاريها وأبنيتها وبساتينها وما فيها من أنواع الورد والفواكه وغير ها.
أوله: تفتست وفرشته بلبل أو * مه تفته ز آتش گل أو
آخره: أين نادرة مثنوى كه طاق است * موسوم بحسن اتفاق است

(1) لكن خرج من الطبع " لفضل " بالضاد المعجمة غلطا فليصحح.
14

نسخة منه في مجموعة كليات تأثير في مكتبة (سلطان القرائي) والظاهر أنها نسخة عصر الناظم.
(61: حسن الاتفاق، في تحقيق الصداق) للميرزا محمد بن عبد النبي الاخباري المقتول
(1232) ذكره في " الروضات ".
(62: حسن الاعتقاد) فارسي في أصول الدين، للمولى محمد علي بن المولى محمد كاظم
الشاهرودي المتوفى (1293) نسخة خطه كانت عند ولده المرحوم الشيخ أحمد المتوفى
قرب (1349).
(63: حسن بديع) تفسير لطيف، لبعض المتأخرين من الأصحاب، يوجد في مكتبة
(راجه فيض آباد) عده في فهرس المكتبة من التفاسير العربية في الماري (2).
(64: حسن التعريف) للقاضي سعد الدين أبى القاسم عبد العزيز بن نحرير بن
عبد العزيز بن البراج الطرابلسي، تلميذ السيد المرتضى والشيخ الطوسي، وقال ابن شهرآشوب
انه من غلمان المرتضى وذكره من تصانيفه الفقهية.
(65: حسن العاقبة، في سعادة الخاتمة) للمولى محمد هاشم بن محمد علي الخراساني
المتوفى بها (1352) كتاب كبير استخرج منه كتابه الفارسي الموسوم ب‍ " وسيلة الأمان "
المطبوع (1340) وله " منتخب التواريخ " المطبوع (1350).
(66: حسن گلو سوز) أحد المثنويات السبعة للحكيم الشاعر محمد حسن المعروف
بزلالي الخوانساري من تلاميذ المير محمد باقر الداماد والمتوفى كما في " شمع انجمن "
في (1031) ومدح المير الداماد والشيخ البهائي، ومثنويه الآخر تسمى " محمود وأياز "
المشتمل على (2024 بيتا) وتاريخه (إلهي عاقبت محمود بأشد) يأتي في محله والآخر
تسمى " آذر وسمندر " (1) وقد جمع كلياته بعد وفاته الشيخ عبد الحسين وكتب الطغرائي
المشهدي لكل من مثنوياته ديباچة مستقلة، و " حسن گلو سوز " لم تطبع ولكنها
شايعة وهي تشتمل على (440 بيتا) أول ديباجته [تعالى شأنه از أين آية ء، مطالعه فيروز
در شأن فهرست حسن گلو سوز] وأول أبياته:
بسم الله الرحمن الرحيم * نص صحيح است وكلام قديم

(1) وقد فاتنا ذكرها في محلها.
15

(67: حسن المآب) فارسي في الهيئة الجديدة لميرزا محمود خان القمي (كار پرداز)
معاون السفارة الإيرانية ببغداد مطبوع.
(68: حسن مال) فارسي في معارضة ديوان حسن المشهدي. لكمال الدين حسين
الأصفهاني المتخلص بضميري المتوفى (973) كما ذكر في " ذيل كشف الظنون -
ج 1 - ص 405 " وله إسكندر نامه وقد فاتنا ذكره.
(69: حسن المحاسن) في حرمة حلق اللحية، فارسي للشيخ يوسف الرشتي المعاصر
صاحب " الآيات البينات " المذكور في (ج 1 - ص 47) ذكر في آخر " طومار
عفت " له المطبوع (1346).
(70: حسن المقال، في أحوال الرجال) للسيد على المعروف بحلو ابن السيد حسن
ابن سلمان بن سعد بن فرج الله بن علي بن سعد بن عبد الله بن حماد الحسيني الجزائري
المتوفى بالنجف قبيل (1300) كان معاصرا ومصاحبا للسيد مهدي القزويني، والسيد
حسين بحر العلوم، ذكره حفيد أخيه السيد عبد الحسين بن محمد رضا بن محمد أخ السيد
على الحلو، وذكر أن من لقب بالحلو، جده الاعلى سلمان بن سعد، وكتب بخطه
مشجرة آل حلو، وعندي الآن نسختها.
(71: الحسن من شعر الحسين) ويقال له انتخاب الحسن، للسيد الشريف الرضى كما
أشرنا إليه في (ج 2 - ص 358) انتخب فيه شعر ابن الحجاج مرتبا على الحروف في
ثمانية اجزاء يوجد منها الجزء السادس من حرف العين إلى حرف القاف بخط قديم،
والجزء الأخير من حرف الميم إلى آخره، قد كتبه صاحبه عن نسخة خط عمرو بن إسماعيل
في (920) في مكتبة (السماوي).
(72: الرسالة في الحسن والحسين) ليعقوب بن شيبة مؤلف مسند أمير المؤمنين
(ع) ومسند عمار، كما ذكره النجاشي مع اسناده إليه، وعبر عنه في الفهرست بكتاب
تفضيل الحسن والحسين.
(73: حسن نامه) مثنوي للشيخ محمد خان المتخلص با يزدي الكازروني، كما في
" ذيل كشف الظنون - ص 405 ".
(74: حسن ودل) لرضى بن محمد شفيع، نسخة منه في مكتبة (النخجواني) كتابتها
16

في (1281) كما كتبه إلينا (أقول) الظاهر أنه غير " حسن ودل " الفارسي ليحيى
سيبك المتوفى (852) كما في " حبيب السير " و " كشف الظنون " و " مجالس النفائس "
والمظنون ان المؤلف هو الميرزا رضى الدين محمد بن شفيع الشهير بمحمد رضى المستوفى
مؤلف " ربيع المنجمين " في (1069) كما يأتي.
(75: حسن وعشق) منظوم فارسي لمحمد أفضل الدهلوي الهندي الشاعر المتخلص
بسرخوش المتوفى (1126) كما في " ذيل كشف الظنون - 406 " وهو غير يحيى خان
سرخوش المطبوع ديوانه في (1316).
(76: حسن وعشق) منظوم فارسي لعلى دانشمندان آذربايجان المتخلص بعناية الهندي
الشاعر المتوفى (1120) كما في " ذيل كشف الظنون - ص 406 ".
(77: حسن وعشق) فارسي منظوم لمحمد بن عبد الله الكاتبي الترشيزي أو النيشابوري
كما في " كشف الظنون " قال في " حبيب السير " وله " ناظر ومنظور " و " بهرام
وگلندام " و " محب ومحبوب " كلها مثنويات لطائف وتوفى باستراباد بالوباء في
(838) أو (893) أو (850).
(78: حسن وعشق) من المنشآت اللطيفة الفارسية للمنشئ الملقب بنعمت خان
المتخلص بعالى مؤلف " جنك نام " المذكور في (ج 5 - ص 169) طبع بمباشرة
الميرزا احمد المازندراني في (1248) وله تفسير " نعمت عظمي " يأتي في النون.
(الحسن والقبح)
البحث في الحسن والقبح العقليين من مهمات مباحث علم الكلام، وقد وقع الخلاف فيها بين
المعتزلة والأشاعرة من بدو حدوث المذهبين فذهبت المعتزلة إلى أن الحسن والقبح
صفتان كامنتان في ذوات الأشياء فبعضها حسن بذاته وبعضها قبيح كذلك وان العقل
الذي هو الرسول الباطن يدركهما ويحكم بهما قبل ورود الشرع، والأشاعرة أنكروا
ذلك وذهبوا إلى أنهما صفتان اعتباريتان انما يعتبر هما الشارع، وليست لهما حقيقة
بل ما حسنه الشارع يوصف بالحسن وما قبحه بالقبح، ويترتب على هذا المبنى القول
17

بالجبر (1) وعلى مذهب الاعتزال يصير حكم العقل بالحسن والقبح موضوعا للمسألة
الأصولية وان هذا الحكم من العقل حجة شرعية أم لا وهي أيضا مسألة مهمة يعبر عنها
بمسألة الملازمة بين حكم العقل والشرع وبما أن هذا المبحث من أمهات المباحث
استقل بالتدوين والتصنيف في كتب ورسائل ولبعضها عناوين خاصة تذكر في محالها
مثل " الدرة النجفية في الرد على الأشعرية " للشيخ حسين نجف وغيره، ونذكر هنا
بعض ما لم نطلع على عنوانه الخاص بعنوان " الحسن والقبح ".
(79: الحسن والقبح) للمولى إسماعيل بن عبد الملك (ملك) العقدائي اليزدي

(1) فهنا مسألتان " 1 " الحسن والقبح " 2 " الجبر والاختيار ويلزمنا هنا ان نتذكر القارئ
بان هاتين المسألتين القديمتين هما موضوعتان للبحث اليوم أيضا، ولكن يختلف البحث حولهما اليوم
عنه قديما
ففي صدر الاسلام كان البحث بين طائفتين هما المعتزلة والأشاعرة، الأولى تقول: ان الناس قادرون على
فعل الخير وفعل الشر، الخير حسن ذاتا والشر قبيح ذاتا، لا يجوز لله العقاب على الخير والثواب
على الشر، يجب على الله الثواب للخير، والثانية تقول: ان أفعال العباد كفا عليها مخلوقات لله، لا حسن
ولا قبح ذاتيا فيها، السعيد سعيد في بطن أمه والشقي شقي في بطن أمه، من أراد الله به خيرا استعمله
على الخيرات ومن سخط عليه استعمله على الشرور.
وهاتان الفكرتان قديمتان، يرجع تاريخهما إلى ما قبل الاسلام، فانا نرى هذا النزاع سجالا في أواخر
العصر الساساني في إيران بين طائفتين هما الزروانية ومخالفيهم (من المانوية وغيرهم) وكان قد حصل
هذا التصادم على اثر اختلاط الفكرتين: الفكرة الفارسية القائلة بآله للخير وآله للشر مستقلتين عن
الأخرى، واختيار البشر وقدرته على الاتجاه إلى أيهما شاء. وفي قبال هذه النضرية كانت الفكرة
اليهودية القائلة بآله يفعل الخير والشر معا. فالزروانيون قالوا بإله عظيم يسمى (زروان) وهو الذي
أولد (آهورمزدا) اله الخير و (اهرمن) اله الشر، فهو في الحقيقة خالق للخير والشر معا كما
قالت به اليهود واما مخالفيهم فأنكروا ذلك عليهم وقالوا بقدرة البشر على الخير والشر. ومن هؤلاء
المانوية الموسومين في الاسلام بالزنادقة، وهذا يوضح لنا كيف ان أول قائل بالقدر قتله الحجاج للزندقة
وان أول قائل بالجبر هو رجل خراساني نفى الصفات عن الله وأنكر الخلود بالجنة والنار
واما اليوم فقد حصل التفكيك بين المسألتين وفرقوا كل واحدة عن الأخرى، ففي مسألة الاختيار
يقولون: هل ان كل شئ هو معلول لعلة لا يتخلف عنها أم يوجد هناك شئ هو علة وليس بمعلول
(وهو الإرادة).
وفي مسالة الحسن والقبح يقولون: هل أن الأمور كلها نسبية، أم توجد هناك أشياء مطلقة لا تتقيد
بغيرها. " المصحح "
18

المدفون بها في جوار مسجده المعروف باسمه في (1230) كما أرخه آيتي في " تاريخ
يزد - ص 391 " كان من أرشد تلاميذ سيدنا بحر العلوم وصرح هو في كتابه " حقايق
الأصول " الآتي في محله أن هذا كتاب مبسوط ألفه قبل الحقايق.
(80: الحسن والقبح) والجبر والاختيار، للمحقق الآقا حسين الخوانساري المتوفى
(1098) مبسوط وقد سئل ولده أن يكتب حاشية عليه، رأيته في مكتبة (الشريعة)
وهو غير الجبر والاختيار المختصر الذي مر في (ج 5 - ص 81)
(81: الحسن والقبح) للسيد محمد صادق بن السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي
الحائري المتوفى (1337) من تقرير شيخنا الخراساني.
(82: الحسن والقبح) للشيخ عبد الله بن فرج بن عبد الله بن عمران القطيفي مؤلف
" تحفة الأبرار في معرفة الأقضية والاقدار " المذكور في (ج 3 - ص 406) قال في
" أنوار البدرين " في ترجمته بعد ذكر كتابه " تحفة الأبرار " فقال والمظنون أنى
وقفت على رسالته في الحسن والقبح العقليين والرد على الأشاعرة.
(83: الحسن والقبح) للشيخ عبد النبي بن محمد علي الرفسي العراقي نزيل النجف
المعاصر المولود (1307) ذكره في فهرس كتبه.
(84: الحسن والقبح) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الشهير بعلي بن أبي
طالب الجيلاني الأصفهاني مؤلف " تذكرة الشعراء " المذكور في (ج 4 - ص 38)
ذكره هو في فهرس تصانيفه الفارسية كما في " نجوم السماء - ص 292 ".
(85: الحسن والقبح) للمولى محمد بن محمد باقر الشهير بالفاضل الإيرواني المتوفى
بالنجف يوم الخميس (3 - ع 1 - 1306) يوجد بخطه عند ولده الشيخ محمد الجواد
(86: الحسن والقبح) للميرزا السبزواري هو في كتب أصول الفقه في مكتبة (راجه
فيض آباد) في الماري (48) كما في فهرسها المخطوط، ولعل المراد، المحقق
السبزواري مؤلف " الذخيرة ".
(87: الحسن والقبح) للقاضي نور الله المرعشي الشهيد (1019) كما يظهر من بعض
القرائن، رأيت نسخة منه في كتب الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي القاضي في
البحرين أخيرا أوله [ان العقل يدرك الحسن والقبح، وتوضيح المدعى على وجه
19

لا يشويه شك في الأذهان الغير المشوبة بالكدورات يتوقف على رسم مقدمات].
(88: حسن وناز) أو " ناز ونياز " هو أحد المثنويات الخمسة، للسيد نظام الدين
محمد معصوم المتخلص ب‍ (نامى) ابن السيد صفائي الحسيني الترمذي البكري، المولود
(944) والمتوفى (1019) والمؤلف لتاريخ سند المعروف ب‍ (تاريخ معصومي)
الفارسي المطبوع في بمبئي (1357) مع مقدمة وحواشي لعمر بن محمد داودبوته.
وقد نظمه في قبال " خسرو وشيرين " للنظامي الشاعر المعروف.
(89: الحسنية) رسالة في الإمامة تنسب إلى مؤلفها وهو بعض الجواري من بنات الشيعة
دونت فيها مناظرتها مع علماء المخالفين في عصر هارون الرشيد وفي " الرياض " انها
تنسب إلى الشيخ أبى الفتوح الرازي ومر في (ج 4 - ص 97) أن المولى إبراهيم ترجمها
بالفارسية بعد ما حملها من دمشق إلى بلاده في سفر حجه في (958) ونسخة ترجمة
المولى إبراهيم المذكور فاتني ذكر خصوصياتها فانى قد رايتها في مكتبة (الخوانساري)
وهي كانت بخط السيد المير مرتضى بن علم الهدى الطالقاني فرغ من كتابتها في الأربعاء
(3 - ع 2 - 1129) ولم تكن مصدرة باسم الشاه طهماسب، ثم رأيت في النجف نسخة
أخرى من الترجمة ذكر في أولها أنه ترجمه الورع المشهور الأمير ضياء الدين الذي
ظفر بالنسخة وأتى بها إلى إيران فاشتهرت في مدة قليلة، وسمع بها الشاه طهماسب
فامر أن يتوشح باسمه، فكتب له خطبة باسمه، ومن المحتمل أن يكون ضياء الدين
لقب المولى إبراهيم والله أعلم.
(90: الحسنية، في الأصول الدينية والفروع العبادية) للمولى عز الدين بن جعفر بن
شمس الدين الآملي المعاصر للمحقق الكركي والقطيفي والمشارك معهما في الدرس
عند على بن هلال الجزائري وهو شارح " نهج البلاغة " بالفارسية الذي ألفه باسم آقا حسن
من وزراء مازندران، وفرغ من مجلده الأول في (944) وألف " الحسنية " هذا أيضا
باسم آقا حسن الوزير أوله [حمد بي حد وثناى بي عد مر واجب الوجوديرا كه نظام
أصول أز فيض جود اوست، وانتظام فصول از لطف غير محدود] مرتب على مقدمة وبابين
وأطرى الوزير كثيرا إلى قوله [وكيل السلطنة بمازندران تاج الدين حسن] رأيت
النسخة بكربلا في كتب الشيخ أبى القاسم الخوي المتوفى (1363).
20

(91: الحسنية، في العقايد العقلية، والعبادات الشرعية) فارسي مرتب على مقدمة
وبابين، فالمقدمة في بيان حقيقة الايمان، والباب الأول في الأصول الدينية، والثاني
في العبادات الشرعية، ألفته فضيلة النساء بيگم من فاضلات الهند، رأيت النسخة بخطها
في مكتبة (الخوانساري) فرغت منها في سابع ذي الحجة (1193) وليست النسخة
حاضرة لكن ظني أنها " الحسنية " لعز الدين الآملي مع تغيير ما.
(92: الحسنية) في ترجمة فهرس الوسائل الموسوم ب‍ " من لا يحضره الامام "
بالفارسية، للمولى محمد حسن بن الحاج محمد صالح الهروي المجاور للمشهد الرضوي
أوله [حمد وسپاس وشكر بي قياس، معبوديرا سزاست كه جميع مكلفين را از كتم عدم
بوجود آورد] ذكر فيه أنه ترجمه بالتماس جمع من مقلدي المصنف الشيخ الحر رحمه الله
ومنهم الحاج محمد هادي بن الحاج رضا قلى المشهدي، وذكر أنه لا ينقل من أقوال
المؤلف الا ما سمعه أساتيده عن المؤلف الحر، فيظهر أنه كان تلميذ تلاميذ الشيخ الحر
ويعبر عن نفسه غالبا بالمترجم، وله على النسخة حواش كثيرة فيها توضيحات لما في المتن
ورمزها (جم) أي المترجم وسماه أولا " هداية الاحكام، وبداية الأنام "، قال واسمه
الفارسي " الحسنية " رأيت نسخة منه في مكتبة (الخوانساري) وأخرى بكربلا عند
الشيخ حسين الكرماني الجندقي.
(93: الحسيب النسيب للحبيب النسيب) للسيد عز الدين على بن ضياء الدين أبى الرضا
فضل الله الحسنى الراوندي، حكى عن الدرجات الرفيعة تأليف السيد علي خان المدني
أنه أورد فيه ألف بيت من الغزل مما نظمها الشريف السعيد السيد أبى القاسم يحيى بن
محمد الشهيد في (589) الذي صدر الشيخ منتجب الدين الفهرست باسمه الشريف
مع تمام نسبه، وترجمه فيه أيضا في حرف الياء.
(94: الحسين في تواريخ الامام الشهيد) وأحواله للسيد جلال الدين المعاصر فارسي
مطبوع وقد عده الزنجاني من مآخذ كتابه (عظمت حسين) بعنوان سيد على
جلال المعاصر
(95: الحسين) في مراثيه وملخص فاجعة الطف بشكل روائي للسيد محمد رضا بن
السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي المعاصر، طبع في بغداد (1352) ويأتي
21

في حرف الزاي " زندگاني حسين " متعددا.
(96: حسين أور مذهب) في استحباب البكاء، على الحسين (ع) طبع باللغة الأردوية
في (50 ص) للسيد آقا مهدي بن محمد تقي بن إبراهيم المعاصر المولود (1316)
من أحفاد السيد دلدار على النقوي.
(97: حسين تكرى) قال المؤلف انها فيما ظهر من معجزات سيد الشهداء (ع) في بلاد الهند
قبل ستين سنة، للمولوي غلام على بن إسماعيل البهاونگري، طبع باللغة الگجراتية.
(98: حسين رباني سياست) للشيخ پادشاه حسين الهندي المتوفى (1356) طبع باللغة الأردوية.
(99: حسين ومشاهير عالم) أيضا طبع بالأردوية للسيد رياض على، المتخلص في
شعره برياض الهندي المعاصر.
(100) الحسينية) في اثبات حلية التشبيه في عزاء، الحسين (ع) للسيد الميرزا أبى
القاسم بن الميرزا كاظم الموسوي الزنجاني المتوفى بها (1292) يوجد عند أحفاده
في زنجان.
(101: الرسالة الحسينية) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى (1135) قال
في اجازته الكبيرة: انها في خمسين مسألة سألني بها الشيخ حسين بن الشيخ عبد النبي
كلها في الفقه.
(102: الحسينية القرآنية) (الفرقانية) في اثبات شهادة الحسين (ع) من آيات
القرآن وبيان دلالتها على شهادته للسيد غلام حسنين الكنتوري المتوفى حدود (1340)
طبع بالهند في قائمتين إحديهما بالعربية والأخرى باللغة الأردوية.
(103: حشر الأشياء، ومعاد كل شئ) أو (حشر العوام في معاد الأشياء وحشرها) قيل إنه
موسوم ب‍ " طرح الكونين ورفض العالمين " تأليف صدر الحكماء والمتألهين المولى صدر
الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي مؤلف الاسفار والمتوفى (1050) مختصر طبع في
حاشية " كشف الفوائد " وفي ضمن مجموعة من رسائله [الحمد لله رب الآخرة والأولى]
فيه ثمانية فصول (1) في حشر العقول (2) حشر النفوس الناطقة (3) حشر النفوس الحيوانية
(4) حشر القوى النباتية (5) حشر الجمادات (6) عود جميع الحسيات (7) معاد الهيولى
22

(8) في بيان وجه تعميم المعاد لجميع المذكورات.
(104: كتاب الحشرات) للشيخ الامام أبى يوسف يعقوب بن إسحاق السكيت اللغوي
مؤلف " اصلاح المنطق " وكتاب " الأرضين " وغيرهما مما ذكره النجاشي.
(105: كتاب حشو حشاء الجليس) لقدامة بن جعفر الكاتب مؤلف " ترياق الفكر "
المذكور (ج 4 - ص 171) والتأريخ المذكور في (ج 3 - ص 274) ذكره ابن النديم.
(106: حصار ناى) في شرح حال مسعود بن سعد بن سلمان الهمداني اللاهوري المولود
(435) والمتوفى (515) المحبوس في بلاد الهند تسعة عشر عاما كان أشدها حبسه في حصار
(قلعة) ناى ولذلك سمى الكتاب به، وهو فارسي ألفه أحمد السهيلي بن غلام رضا المولود
(1291 ش) وجده الأمي هو ميرزا محمود الكتبي المتوفى (1347) الذي كان من النواب في
الدورة الأولى للمجلس الإيراني، وقد نشر هذا الكتاب أولا في مجلة " أرمغان " لسنتي
(19 - 20) في (17 - 1318 ش) ثم طبع مستقلا في (1319) وذكر فيه معاصريه
وممدوحيه وفي خاتمته أورد بعض اشعاره المعروفة بالحبسيات.
(107: حصى النجف) هو الديوان العربي للسيد محمد بن مرتضى الكشميري المولود
في النجف (1312) وديوانه الفارسي اسمه " ريگستان نجف " يأتي
(108: حصر الحق بمقالة الامامية) للخواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن
الطوسي المتوفى (672) كذا نسب إليه في تأسيس الشيعة ويحتمل ان المراد هو ما مر
بعنوان " اثبات الفرقة الناجية " في (ج 1 - ص 98) المذكور أيضا في عداد تصانيفه،
ولعل العلامة الحلي الذي هو تلميذ الخواجة رآى كتابه هذا فنقل مضمونه مختصرا لولده
فخر المحققين وهو نقله عن والده عن الخواجة في شرحه لديباجة القواعد، كما ذكره في " الروضات ص 607 "
(109: حصر ضروريات الدين) للشيخ على الحزين المتوفى (1181) ذكره في
فهرس تصانيفه الفارسية، كما في " نجوم السماء - ص 292 " وله " التعريف في حصر
أنواع القسمة " كما مر في (ج 4 - ص 215).
(الحصر والبواري) وسهم الإمام (ع) رسالة لوالد الشيخ البهائي. ألفها بعد وروده على
الشاه طهماسب في أواخر ذي القعدة (968). ومر بعنوان تطهير الحصر والبواري في
23

(ج 4 - ص 201).
(110: حصص الأصفياء، في قصص الأنبياء على طريق الأدباء بالفارسية في مجلدين
لأبي الحسن على بن زيد البيهقي فريد خراسان والمعروف بابن فندق، ترجمه في " معجم
البلغاء " عن كتابه " مشارب التجارب " المذكور فيه فهرس تصانيفه مفصلا.
(حصص البراهين) كما في إجازة العلامة لبني زهرة، ومر في (ج 4 - ص 4)
بعنوان " تحصيص البراهين ".
(111: حصن حصين، في خواص سورة يس) للسيد مظفر على خان بن خورشيد على خان
جانسته الهندي المتوفى (1354) مطبوع باللغة الأردوية.
(112: الحصن الحصين) في الأدعية والأعمال، للسيد العلامة المير محمد باقر هكذا
وصفه السيد حسن بن الأمير إبراهيم بن محمد معصوم القزويني في مجموعته التي هي بخطه
رأيتها عند بعض أحفاده، ونقل فيها عن هذا الكتاب، الصلاة الموسومة بالسيف القاطع
لكونها سريع التأثير في قضاء الحاجة.
(113: الحصن الحصين، في شرح البلد الأمين) في التوحيد، للمحقق الاصطهباناتي
الميرزا أبى الحسن بن الحاج إسماعيل اللاري المتوفى (1338) ومر " البلد الأمين
في أصول الدين " لجده الأمي السيد جعفر الدارابي الكشفي في (ج 3 - ص 144)
(114: الحصن الحصين، من شرور تردد الشياطين) للشيخ المتكلم المفسر عبد الوحيد
ابن نعمة الله تلميذ الشيخ البهائي ومؤلف " أنيس الواعظين " الكبير والوسيط والصغير
كما مر في (ج 2 - ص 469) ذكره صاحب " الرياض ".
(115: حصول اسلام كي حقيقت) رد على (حصول الاسلام) الذي ألفه محمد حسين
السهارن پوري في رد الشيعة فأجاب عنه السيد آغا مهدي المولود (1316) من آل السيد
دلدار على المؤلف ل‍ " حسين أور مذهب " وطبع كتابه هذا بالأردوية في (144 ص)
(116: الحصون المنيعة) في طبقات الشيعة، للشيخ على بن الشيخ محمد رضا بن الشيخ
موسى، أكبر أولاد الشيخ جعفر كاشف الغطاء المولود حدود (1268) والمتوفى غرة المحرم
(1350) مؤسس المكتبة التي هي أنفس مكتبات النجف بل العراق اليوم، كان جماعا للكتب
طيلة عمره الطويل واستنسخ كثيرا منها بخطه وله أيضا تصانيف اخر منها " سمير الحاضر "
24

شبه الكشكول في خمس مجلدات كبار، و " الحصون المنيعة " هذا في عشر مجلدات بخطه وهي
نسخة الأصل المسودة ويزيد كل مجلد على خمسين ألف بيت، جمع فيه العلماء والشعراء،
والأطباء، وسائر الأعاظم من الشيعة بغير ترتيب وبما أنها النسخة الأصلية، تحتاج إلى
الترتيب والتهذيب والتنقيح باسقاط المكررات الكثيرة واصلاح ما وقع فيها من سبق القلم
أو السهو والنسيان.
(117: الحصون المنيعة، في رد ما أورده المنار في حق الشيعة) لسيدنا المعاصر
السيد محسن الأمين العاملي نزيل دمشق ومؤلف " أعيان الشيعة " طبع في بيروت
في (1327) في (120 ص).
(118: الحصون المنيعة) في بعض الأدعية والصلوات للسيد مهدي بن السيد على
الغريفي البحراني النجفي المتولد في (1299) والمتوفى (1343) رأيته بخطه عند ولده
المشتغل في النجف السيد عبد المطلب.
(حصينة الأخيار وجهينة الاخبار) كما في " ذيل كشف الظنون " وفي بعض نسخ الامل "
حضينة " بالضاد المعجمة يأتي.
(119: الحضارة البشرية) الدينية والمعاشية في جزئين للشيخ محمد حسن بن الشيخ
أبى القاسم الكاشاني نزيل بمبى، ذكره في فهرس تصانيفه.
(120: حضينة الأخيار وجهينة الاخبار) في التاريخ للشيخ حسن بن علي بن أحمد
الحايني العاملي المجاز من صاحبي المعالم والمدارك وله تصانيف أخر ذكرها الشيخ
الحرفي " أمل الآمل " وفى النسخة المطبوعة من الامل " الحقيبة " بدل " الحضينة
كما سنشير إليه.
(121: كتاب الحطام) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى
(350) ذكره النجاشي.
(122: حظائر القدس) في مناقب الشيخ مفيد الشيرازي، لميرزا محمد بن سلطان على بن
فتح علي بن سلطان على الحسيني الدارابجردي الأصل الشيرازي المولد والدار، المتخلص
بقدسي المولود (1282) ذكر في، ذيل كشف الظنون ".
(123: حظ ولذ) للحاج المولى محمد حسن النيستانكي مؤلف، تاج الملوك "
25

المذكور في (ج 3 - ص 208) عنوانه " حظ ولذ،.
(124: حظيرة الانس) حاشية على شرح آلهيات التجريد، وحاشية الخفري عليه،
للسيد أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي تلميذ الشيخ البهائي والمير الداماد وصهره
على ابنته، أوله [عونك يا واهب الحياة وملهم الخيرات] وآخره [تم الكتاب الموسوم
بحظيرة الانس من أركان رياض القدس، ويتلوه كتابنا الموسوم بروضة المتقين في
بحث امامة الأئمة المعصومين] أقول انه فرغ من كتابه " رياض القدس " في (1011)
مطابق لفظ (رياض) وبعده كتب هذا الركن من أركانه ثم كتب " روضة المتقين "
الموجود أيضا كما يأتي، والحظيرة هذا يوجد في مكتبة (المشكاة) وتاريخ كتابته
(1054) مصر حافيه بأنه في حياة المؤلف فيظهر منه وفاته بعد هذا التاريخ.
(125: حظيرة الجنان لأهل الايمان) للمولى أحمد بن غلام على الهروي، نسب إليه
هكذا في بعض الفهارس المعتمدة، ولعله حظيرة الجنان للسيد غلام على البلگرامي
المتخلص بازاد المطبوع على ما نقل عنه المعاصر في " نفايس اللباب " فراجعه.
(126: حظيرة القدس) في نحو ستين مجلدا ومختصره الموسوم " بستان الشرف " في
عشرين مجلدا كما مر في (ج 3 - ص 106) والأصل والمختصر كلاهما للشريف النسابة
السيد إسماعيل بن الحسين بن محمد المكنى بأبي طالب المروزي العلوي المولود
(572) ذكره ياقوت في " معجم الأدباء "، (ج 6 - ص 142) وذكر أنه اجتمع
معه في مروفى (614) وذكر تمام نسبه المنتهى إلى محمد الديباج ابن الإمام جعفر
الصادق (ع).
(127: حظيرة القدس) للسيد مؤيد الدين عبد الله بن أبي على جلال الدين بن قوام الدين
محمد من ولد عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين الشهيد (ع) ذكره
سراج الدين محمد الرفاعي في " صحاح الاخبار " قال وله " الثبت المصان بذكر سلالة
سيد ولد عدنان " كما ذكرناه في (ج 5 - ص 6) مع تمام نسبه.
(128: حفظ الصحة) للميرزا محمد تقي المدعو بحاج آغا بابا الملقب بملك الأطباء
الشيرازي الطهراني المتوفى بالحائر، طبع ضمن مجموعة من رسائله في (1283) وتوفى
بعدها بقليل.
26

(129: حفظ الصحة) للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى
(427) أوله [الباب الأول في ذكر الكيفيات التي جعلها الله تعالى مدارا للكيفيات
الاخر] مختصر في اثنتي عشرة صفحة، نسخة في مكتبة (الآصفية) في مجموعة رقم (41)
وأخرى في بانكي پور مجموعة رقم (2559) وثالثة في المكتبة (الرامپورية) ضمن مجموعة
رقم (221) ذكر الجميع كذلك في " تذكرة النوادر ".
(130: حفظ الصحة) للدكتور صدر الدين بن مجد الدين بن الميرزا لطف علي صدر
الأفاضل الطهراني الشيرازي الأصل الشهير بدكتر نصيري طبع بطهران، وهو فارسي.
(131: حفظ الصحة) فارسي للميرزا علي خان أعلم الدولة ابن الشيخ عبد الجليل بن
الملا زين العابدين الخطاط الأصفهاني الأصل المولود بطهران (1284) طبع في (1315)
وابنه عليم الدولة ووالده كان حكيم الحضور لناصر الدين شاه وغرق في جاجرود في
(1288) كما ترجمه في المآثر.
(132: حفظ الصحة) فارسي للميرزا على أكبر خان معلم مدرسة دار الفنون طبع
بطهران (1320).
(133: حفظ الصحة) للميرزا على ناصح ابن محمد السمناني الطهراني نزيل النجف
المتوفى بها في (1363) مؤلف " جواهر العلاج " المذكور في (ج 5 - ص 272)
كان في طهران من تلاميذ الدكتور طولوزان وجاور النجف أكثر عمره، وهو فارسي
بخط المؤلف اشتراه الشيخ قاسم محيي الدين الجامعي مع سائر كتبه.
(134: حفظ الصحة) أيضا للميرزا على المذكور، وهو عربي بخطه في جملة
ما اشتراه الشيخ قاسم المذكور وله " ترجمة تدبير صحة الأطفال " أيضا بخطه في كتبه.
(135: حفظ الصحة للأطفال) للدكتور رستگار الطهراني، نشر في " سالنامه
پارس - ج 8 ".
(136: حفظ الصحة الناصري) لملك الأطباء الميرزا كاظم بن محمد الرشتي كتبه
باسم ناصر الدين شاه، أوله [سبحانك اللهم يا قدوس يا طبيب النفوس أسألك الشفاء
من الشقاء] طبع في إيران (1304) وفي آخره فهرس تصانيفه.
(137: حفظ المناقب عن شر النواصب) لبعض علما، الهند طبع بها.
27

(138: الحقائق) مجلة شهرية بالأردوية، للسيد ابن الحسن الهندي خرج منها
مجلدان لسنتين.
(139: الحقائق والدقائق) مشتمل على المختار من عشر مجلدات مجلة العرفان،
الصيداوية لصاحبها أحمد عارف الزين العاملي، طبع منه الجزء الأول بمطبعته.
(140: كتاب الحقائق) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى
(350) ذكره النجاشي.
(141: الحقائق في أسر الدين ومكارم الأخلاق) للمولى المحدث الفيض محمد بن مرتضى
المدعو بمحسن الكاشاني المتوفى (1091) هو ملخص المحجة البيضاء في احياء الاحياء
ولبابه في سبعة آلاف بيت، فرغ منه في (1090) جمع فيه أسرار الدين من كتاب الله
وسنة نبيه وأحاديث آله مضافا إلى ما في " احياء العلوم " للغزالي، ورتبه على ست
مقالات في كل مقالة أبواب وفي كل باب فصول، أوله [الحمد لله الذي نور قلوبنا
بنور الايمان] طبع في (1299) ونسخة موقوفة في (1166) في الرضوية كما في فهرسها،
وكتب السيد إبراهيم بن المير معصوم القزويني المتوفى (1149) تقريظا لطيفا على
الحقائق في (1126) وقد كتبه عن خطه المولى ملك محمد بن عبد الله على ظهر نسخته
المكتوبة (1197) وهي عند السيد حسن اليزدي في النجف ومرت ترجمته في
(ج 4 - ص 97).
(142: الحقائق المنتخب من الجامع الصغير وكنوز الحقايق في حديث خير الخلائق)
لسيد مشايخنا أبى محمد الحسن صدر الدين الموسوي العاملي الأصفهاني الكاظمي المتوفى
بها (1354) أصل الجامع للسيوطي وأصل الكنوز للمناوي استخرج منهما أحاديث
المناقب مرتبا على الحروف، رأيت النسخة بخطه.
(143: حقايق الاحقاق) لبعض علماء الهند نقل جملة من مطالبه في دفتر الشهيد
من (1341).
(حقايق الاخبار ناصري) فارسي في تواريخ القاجارية، ألفه حقائق نگار با اسم
السلطان ناصر الدين شاه وفرغ من مجلده الأول في (1284) طبع بإيران ويقال له
" حقائق التاريخ " كما يأتي.
28

(144: حقايق الاستشهادات) في الكيمياء لفخر الكتاب مؤيد الدين الحسين بن علي
الطغرائي المتوفى (515) قال الصفدي في شرح لاميته انه بين فيه اثبات صناعة الكيمياء
ورد على الشيخ أبى على بن سينا في ابطالها.
(حقايق الاسرار) للفيض، ذكره كذلك في ذيل كشف الظنون، ومر بعنوان " الحقائق
في أسرار الدين ".
(145: حقايق الاسرار في ترجمة سابع عشر البحار) للشيخ محمد تقي المدعو
بآقا نجفي الأصفهاني المتوفى في (1332).
(146: حقايق الاسرار) في شرح زيارة الجامعة الكبيرة، أيضا لآقا نجفي المذكور
أوله [الحمد لله الذي نور قلوب العارفين] طبع في (1296) وطبع على هامشه، ترجمته
بالفارسية أو الشرح الفارسي الموسوم ب‍ " أسرار الزيارة " كما مر في (ج 2 - ص 45) (1)،
(147: حقايق أسرار الطب) لمسعود بن محمد سنجزي الطبيب، ألفه باسم صدر الدولة
قاسم بن عراق بن جعفر، مرتبا على ثلاثة فنون كل فن على أقسام في كل قسم فصول،
أوله [الحمد لله على أياديه المتواترة وصنايعه المتقاطرة والصلاة والسلام على كاشف
الغمة وشفيع الأمة، وعلى آله الأتقياء وأصحابه الأصفياء] إلى قوله [وسميته حقايق
أسرار الطب] وعبر عنه في " كشف الظنون " بحقايق الاسرار في الطب ولم يذكر
مؤلفه توجد قطعة من أوائله في النجف عند السيد آقا التستري، والنسخة التامة في
مكتبة (الملك)، فراجعه.
(148: الحقائق الاسلامية) واللوازم الانسانية في العقايد فارسي، للميرزا محمد شفيع
ابن محمد سميع بن محمد جعفر الميثمي نزيل سلطان آباد (أراك) ولد (1279) وتوفى
بها حدود (1354) أوله [الحمد لله ربى الأكرم الذي علمنا بالقلم] رتبه على حقايق
(الحقيقة الأولى) في العقل والجهل (2) في معرفة الله (3) في النبوة العامة والإمامة (4)
في النبوة الخاصة (5) في تعيين الأئمة (ع) وله الانتباهية مر في (ج 2 - ص 357)
و " تنزيه القلوب " مر في (ج 4 - ص 457).

(1) وقد خرج من الطبع هناك، تاريخ وفاته (1331) غلطا والصحيح هو (1332).
29

(149: حقايق الاشهاد) في علم الكيميا واثبات صحته، يقال انه للشيخ الرئيس
أبى على بن سينا المتوفى (427) وانه ألفه حين عدل عن ابطاله وانكاره الشديد الذي
بسط القول فيه في كتاب الشفاء، حكاه في " الروضات - ص 243 " عن كشكول
البهائي. راجع (العدد 144).
(150: حقايق الأصول) للآخوند المولى إسماعيل اليزدي العقدائي مؤلف " الحسن
والقبح " المبسوط المذكور آنفا الذي ادرج مختصره في الحقايق هذا الذي يوجد
بخط السيد رضا بن سيدنا بحر العلوم، وفي أثنائه بياضات وعناوينه (حقيقة حقيقة)
فيظهر أنه ألفه أو ان اشتغاله في النجف عند سيدنا بحر العلوم، فاستنسخه عن خطه
ابن أستاذه بعين ما كتبه هو اعتناء منه بشأن النسخة ولعل المؤلف بعد عودته إلى يزد
تمم محل البياضات منه، وهذه النسخة رأيتها في النجف في مكتبة السيد محمد صادق
آل بحر العلوم أكثرها بخط السيد رضا المذكور.
(151: حقايق الأصول) للمولى عبد الرحيم بن علي الأصفهاني النجف آبادي، الذي كان
من أعاظم تلاميذ شريف العلماء المازندراني الحائري، وصار من المدرسين ومرجع الاحكام
بأصفهان، ومن تلاميذه المجازين منه، الشيخ محمد نبي التوى سركاني مؤلف " لئالي الاخبار "
المطبوع معه الإجازة المؤرخة (1279) وطبع " الحقايق " في حياة المؤلف (1286).
(152: حقايق الأصول) في أصول الفقه للسيد محمد بن السيد هاشم بن شجاعتعلي
الهندي النجفي المنشأ والمدفن المتوفى بها في (1323) ودفن بداره المعروفة في محلة
الحويش الصغير، نسخة خطه موجودة في بقايا مكتبته وقد أحال هو إليه في كتابه
" نظم اللئالي " الذي ألفه (1277) فيظهر أن تأليف الحقايق كان قبل هذا التاريخ.
(153: حقائق الأمور) للشيخ أمين الاسلام الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي
المفسر المتوفى (548) كما أرخه في " نقد الرجال " وقال في " الرياض " ان هذا
الكتاب من كتب الأحاديث.
(154: حقايق الايمان) في الكلام للشيخ الفقيه أبى الخير بركة بن محمد بن بركة
الأسدي، تلميذ الشيخ الطوسي، كذا ذكره الشيخ منتجب الدين.
(155: حقايق الايمان) للشيخ السعيد زين الدين بن علي الشهيد (966) في بيان
30

حقيقة الايمان والاسلام وأجزائهم وشروطهما كما أشرنا إليه بعنوان الايمان والاسلام
في (ج 2 - ص 514) أو " تحقيق الاسلام والايمان " في (ج 3 - ص 481) أوله
[الحمد لله الذي شرح صدورنا للاسلام وتفضل علينا بحسن الاعلام لمزيد الاكرام]
ذكر فيه أنه لما رأى الأقوال في حقيقة الايمان متكثرة والأدلة لها في كتب الأصول
منتشرة، فجمع منها جملة كافية مرتبا على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة، فالمقدمة
في نقل الأقوال والمذاهب في حقيقة الايمان، و (المقالة الأولى) في حجج الأقوال
والثانية في أبحاث (1) الايمان يقبل الزيادة والنقصان (2) في حقيقة الكفر (3) في امكان
الكفر بعد الايمان وان المؤمن يمكن أن يصير كافرا كعكسه، و (المقالة الثالثة) في
أبحاث أيضا (1) في الاسلام وحقيقته (2) في عدم كفر المخالف، ورفع شبهته (3) في حكم
المكلف في زمان مهلة النظر من الكفر والايمان، وفي الخاتمة أيضا مباحث (1) في زمان
التكليف بالمعارف (2) في الدليل الذي يكفي في حصول المعرفة (3) في تعيين المعارف
الخمسة التي يحصل بها الايمان مرتبا على الأصول الخمسة مع البسط في الإمامة منها
ولعله لاشتماله على ذكر الأصول الخمسة كتب على ظهر بعض النسخ منه أنه اعتقادات
الشيخ زين الدين مع أنه غير الاعتقادية له الذي ذكرناه في (ج 2 - ص 228) وفي
" كشف الحجب " عبر عنه برسالة في الايمان والاسلام والكفر ولم يشخص المؤلف
ولعل نسخته كانت ناقصة، وقد رأيت النسخة التامة في كربلا في مكتبة المرحوم السيد
حسين آل خير الدين الهندي الحائري تاريخ كتابتها (ع 2 - 1101) وصرح الشهيد
في آخره باسمه ونسبه وأنه فرغ منه في سحر ليلة الاثنين ثامن ذي القعدة (954) قبل
شهادته باثني عشرة سنة وطبع مع " كشف الفوائد " للعلامة الحلي في (1305).
(156، حقايق الايمان) للشيخ يوسف بن علي الحاريصي المعروف بالفقيه العاملي
مؤلف " أحكام الأرضين " المذكور في (ج 1 - ص 293) أثبت فيه على اختصاره التوحيد
والنبوة والإمامة العامة منهما والخاصة وأثبت نجاة الفرقة الامامية فرغ منه (1342)
وطبع بصيدا (1343) وله " القول السديد " كما يأتي.
(157. الحقايق الايمانية) في مواليد الأئمة والآداب الدينية للسيد شمس الدين بن
محمد الحسيني رأيت نسخة خط المؤلف في جزئين في مجلد واحد في مكتبة (الخوانساري)
31

الجز الأول في المواليد أوله [الحمد لله القديم سلطانه العظيم شانه الواضح برهانه]
مرتب على أربعة عشر بابا بعدد المعصومين (ع)، والجزء الثاني في الآداب أوله [نحمدك
اللهم يا من أرشد عباده لطريق الآداب] مرتب على أربعة عشر فصلا (1) آداب الملابس (2)
الحمام (3) تسريح الشعر (4) أخذ الأطراف (5) السواك (6) النظر (7) السمع (8) الأكل والشرب
(9) التجارة (10) النكاح (11) الولادة (12) النوم والانتباه (13) السفر (14) الآداب
والأدعية يختم بها الكتاب.
(258: حقايق بي نظير) شرح فارسي لحديث كميل بن زياد النخعي عن أمير المؤمنين (ع)
الذي أوله [ان هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها] طبع في مجلة " الدعوة الاسلامية "
(259: حقايق التاريخ ناصري) أو حقايق الاخبار كما أشرنا إليه في (ص 28)
هو تأليف السيد محمد جعفر الحسيني الخورموجي مؤلف " آثار جعفري " المذكور
في (ج 1 - ص 7) الملقب من السلطان ناصر الدين شاه بميرزا جعفر خان " حقايق نگار "
وهو مقدم على سميه مشير الدولة وتوفى في عراق العرب في (1301) كما ترجمه في
" فارس نامه ناصري - ج 2 - ص 89 " فرغ من مجلده الأول المطبوع في (1284).
(260: حقايق التأويل) في متشابه التنزيل كما في النسخة الموجودة في (الرضوية)
المكتوبة في (533) عن نسخة مقروة على المصنف في (402) وهو الشريف الرضى
المؤلف في ترجمته كتب مستقلة، ويقال له " حقايق التنزيل ودقايق التأويل " أيضا،
وهو تفسير كبير أكبر من تفسير " التبيان " المذكور في (ج 6 - ص 31) والمطبوع أخيرا،
كما حكاه في " الدرجات الرفيعة " عن دمية القصر عن أبي الحسن العمرى، والأسف أنه
لم يظفر الاعلى الجزء الخامس منه من أول [قوله تعالى: هو الذي انزل إليك الكتاب
منه آيات محكمات هن أم الكتاب...] الآية الخامسة من سورة آل عمران إلى آخر
قوله تعالى [ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك] الآية الإحدى والخمسين
من سورة النساء. وهو من أحسن التفاسير حكى الخطيب في " تاريخ بغداد " في ترجمة
الرضى عن شيخه أحمد بن محمد المتوفى (445) أنه قال [صنف الرضى كتابا في معاني
القرآن يتعذر وجود مثله] وهو حق فإنه يذكر الآيات المشكلة أو المتشابهة فقط
على نسق " الغرر " لأخيه المرتضى، بعنوان مسألة مسألة، فيذكر الآية ويزيل اشكالها
32

وغموضها. استنسخه شيخنا النوري بخطه عن نسخة (الرضوية) واتى بها إلى العراق
فانتسخ عنها نسخ هي أصل المطبوع في النجف في (1355) ومعه مقدمة إدارة منتدى
النشر، ورسالة ترجمة الرضى للشيخ عبد الحسين الحلي النجفي القاضي في بحرين أخيرا.
وللشريف أيضا مجازات القرآن المطبوع أخيرا.
(161: حقايق التحميد والتمجيد) في معرفة مراتب التوحيد. للحاج عبد المطلب الشهير
بعباس آبادي نزيل الكاظمية، مؤلف " الحجة البالغة ". و " حجية الظن " المذكورتين في
(ج 6 - ص 259 و 277) و " البداء " المبسوط الذي فاتنا ذكره في محله. أول الحقائق
[حمد بي حد خداوند فرد واحد. أحد مجهول الذاتي را سزا است] رأيته بمكتبة
(العطار بالكاظمية) تأريخ كتابته (1269) ثم انتقل إلى المكتبة (التسترية) وهو مرتب
على ستة أبواب، ذكر فهرسها في أوله.
(162: الحقايق الثلاثة) في بيان الحقيقة اللغوية، والعرفية العامة، والخاصة، في ثلاثة
مطالب، للمولى عبد العظيم بن محمد اللواساني تلميذ شريف العلماء كتبه في كربلاء
عن تقريب بحثه في (1241)، نسخة خط المؤلف رأيتها عند الحاج أحمد آقا الكرمانشاهي
حفيد الآقا محمود بن الوحيد البهبهاني في طهران.
(163: حقايق الحدائق) لبعض الأصحاب توجد نسخته في مكتبة (النخجواني) على
ما كتبه إلينا بخطه لكنه لم يذكر خصوصياته.
(164: حقايق الحروف) للمير أحمد الحسيني الگيلاني ترجمه بالفارسية حفيده السيد
محمد كما مر في (ج 4 - ص 97) تفصيلا.
(165: حقايق الخلل في دقايق الحيل) الذي اختار منه الشيخ كمال الدين عبد الرحمن
ابن العتايقي وذكرنا الاختيار في (ج 1 - ص 365).
(166: حقايق الدقائق) لمحمد بن مولانا جلال الدين الرومي، كتب إلينا الحاج محمد
آقا النخجواني ان نسخة هذا الكتاب المكتوبة (1122) موجودة في مكتبته في تبريز
ولم يذكر سائر خصوصياته، وقد كتب الفاضل المعاصر جلال الهمائي في مقدمة " مثنوي
ولدى در أسرار إحدى " المعروف بولدنامه والمطبوع (1356) تفصيل أحوال ناظمه
وهو بهاء الدين محمد ولد، المعروف بسلطان ولد، ابن المولى جلال الدين المعروف
33

بالرومي وذكر انه رأى من نظمه ثلاث مثنويات أول ما نظم منها، مثنوي ولدى،
المطبوع ولم يذكر البقية فراجعه.
(167: الحقايق الراهنة، في تراجم أعيان المائة الثامنة) هو خامس اجزاء، " وفيات الأعلام
" المشتمل على ذكر فضلاء الشيعة من أول القرن الرابع إلى القرن الحاضر من
جمع مؤلف هذا الكتاب محمد محسن بن علي المدعو بآقا بزرگ الطهراني المولود (1293)
وهذا الجزء لخصوص فضلاء هذا القرن مرتبا على الحروف في الأسماء وأسماء الآباء رتبتهم
كذلك في (1345) وقد بلغ إلى اليوم نيفا وثلاثمائة رجلا.
(168: حقايق الصنايع) فارسي في بيان الحقايق والحدود لجميع الصنايع المتداولة
وموضوعاتها وذكر اختلافها وبيان مراتبها ومنافعها والتحريض على تعلمها وغير ذلك
مما يتعلق بالصنايع، للسيد الفيلسوف الأمير أبى القاسم الفندرسكي من نواحي أستر آباد
الموسوي من ولد إبراهيم المرتضى ابن ميرزا بيك بن المير صدر الدين الذي كان من
أكابر سادات أستر آباد في عصر الشاه طهماسب وكان المير الفندرسكي المذكور من
علماء عصر الشاه عباس الماضي وبعده، وتوفى في عصر الشاه صفي الذي مات في (1052)
ذكر في " الرياض " ترجمته معبرا عن كتابه " الحقايق " بالرسالة الصناعية وقد طبع
مع " الأخلاق الناصري " في بمبئي في (1267) أوله [الحمد لله وبحول الله وبقوة الله
تعالى لا حول ولا قوة الا بالله... غرض از أين رسالة بيان حد صناعات است] رتبه على أربعة
وعشرين بابا وخاتمة، ونسخة منه بخط السيد صفي الدين محمد الحسيني فرغ من كتابتها
(1090) ضمن مجموعة رأيتها في مكتبة (الخوانساري) ومعها نسخة أسرار الصنايع
للقاضي سعيد القمي المصرح في أوله انه استمد في تأليفه من هذا الكتاب كما ذكرناه
في (ج 2 - ص 51) ومن هذا الباب " حقايق العلوم " الآتي، ومر " أسامي العلوم " في
(ج 2 - ص 9).
(169: حقايق الطب) للحاج كريم خان بن إبراهيم القاجاري الكرماني المتوفى
(1288 أوله [الحمد لله الذي خلق الانسان] فرغ من تأليفه (1264) نسخة منه كتابتها
(1298) في " الرضوية " وله " دقايق العلاج " كالجزء الثاني لهذا الكتاب يأتي في الدال.
(170: حقايق العرفان، في خلاصة الأصول والميزان) للمولى نجم الدين خضر بن
34

الشيخ شمس الدين محمد بن علي الرازي الحبلرودي، ذكر في " الرياض " انه أحال
إلى هذا الكتاب في كتابه " التوضيح الأنور في رد الأعور " الذي ذكرناه مفصلا في
(ج 4 - ص 491) ومر له في (ج 5 - ص 41) " جامع الأصول " الذي ألفه (834)
(171: حقايق العلوم) لميرزا إبراهيم بن عبد الجليل التبريزي، ترجمه في " دانشمندان
؟ آزربايجان - ص 16 " وحكى عنه اشتغاله بالعلوم في العتبات وتأليفه لهذا الكتاب باسم
محمد شاه القاجار وبعد ذلك ألف كتابه " مآثر سلطاني " في تواريخ محمد شاه كما يأتي.
(172: الحقايق القدسية، والرقايق الانسية) في المبدء والمعاد، كما في نسخة خط
المؤلف الموجودة بمكتبة (المشكاة) وكذا في نسخة خط السيد على أكبر بن خليل الله
ابن ركن الدين الحسيني الكاشاني في (1107) وهي بمكتبة السيد نصر الله (التقوى)
المتوفى بطهران في (1325 ش) أو " حقايق القدس ودقايق الانس " كما في نسخة
كانت عند السيد هادي الأفجهي، هو تأليف حفيد أخ الفيض الكاشاني وتلميذه المجاز منه
المولى نور الدين محمد بن مرتضى بن محمد مؤمن بن مرتضى الشهير بنور الدين الاخباري
وهو مرتب على فنين أولهما في المبدء والمبدعات الباديات، وثانيهما في المعاد وأحوال
العائدات وفي كل من الفنين كلمات، أوله [الحمد لله الذي قصرت الألسن عن بلوغ
ثنائه] وفرغ منه في ربيع الأول (1105) ويأتي له " الكلمات النورية " أيضا بخطه
عند (المشكاة).
(173: حقايق القوانين) هو شرح لقوانين الأصول طبع مجلده الأول في مباحث الألفاظ،
ألفه السيد الميرزا محمود بن شيخ الاسلام الميرزا على أصغر الطباطبائي التبريزي المتوفى
بالوباء بمكة المعظمة في (1310).
(174: حقايق المباني) منظومة في علم المعاني، للسيد حسن بن مرتضى بن أحمد
الطباطبائي اليزدي المتوفى بالحائر (1315 = غفر له) نسخة خط يده عند السيد آقا التستري
بالنجف عدد أبياته ألف وخمسماية وعشرة فرغ من نظمه (1297) قال في أوله:
حمدا لمن علمني بحكمته * وسخر البيان لي برحمته
(175: الحقايق المحمدية) في معرفة الواجب تعالى وصفاته لصدر الحكماء، الأمير
صدر الدين محمد الدشتكي الشهيد (903) قال تلميذه الشيخ تقى الدين أبو الخير في
35

كتابه " أسامي العلوم " المذكور في (ج 2 - ص 9) أنه ألف الأستاذ صدر الحكماء
هذه الرسالة وأدرج فيها تحقيقات وتدقيقات ما أتى بمثلها من أتى قبله.
(176: حقايق المصائب) من كتب المقاتل لبعض الأصحاب، وهو مطبوع كما يظهر
من بعض الفهارس.
(177: حقايق ناصري) تاريخ فارسي منظوم، طبع بإيران مرتين، وهو نظير
" حمله ء حيدري " فيه تواريخ أحوال خاتم النبيين (ص) من الولادة إلى الوفاة وغزواته وأحوال
آبائه وأجداده، نظمه الأديب الفاضل الميرزا أبو القاسم بن الميرزا على أكبر البيد آبادي
الأصفهاني المتوفى (1301) وله " علاج الأمراض " و " الهميان " وغيرهما مما يوجد
بخطه عند السيد أبى القاسم الصفوي الأصفهاني في النجف.
(حقايق نگار ناصري) هو " حقايق الاخبار " أو " حقايق التأريخ ناصري " كما مر.
(178: الحقايق وايضاح الطريق) لبعض الأصحاب مرتب على ثلاثين بابا في الحيل
(الفيزيا والشيميا) والنواميس والمخاريق والتعافين والمرافيد، وغيرها من خواص
المعدن والنبات والحيوان وغير ذلك، يوجد الباب الأول منه في النواميس في سامراء
عند الميرزا نجم الدين الطهراني المذكور في (ج 1 - ص 430).
(179: حقايق الهدايات) في الإمامة نظما، للحاج السيد تقى بن الأمير مؤمن بن
الأمير محمد تقي بن الأمير رضا الحسيني القزويني المتوفى بها (1270) نقل عنه نفسه في
ما كتبه بخطه على هامش منظومته نهاية التحرير الموجود في مكتبة (الحسينية
بالكاظمية) وذكر أنه مختصر من منظومة (الهدايات) له.
(180: الحق) في الخلافة الحقة والإمامة. للسيد أبى محمد بن السيد مظاهر حسين بن
السيد محمد حسين النوكانوي الهندي المولود (1325) في مجلدين طبع ثانيهما باللغة
الأردوية في (1356).
(181: حق الابدال) لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الشهيد (244)
مؤلف " اصلاح المنطق " المذكور في (ج 2 - ص 173) يوجد في مكتبة بين الجامع
الشريف وروند باستانبول تحت رقم (1195) كما في فهرسها المطبوع.
(182: حق التحجير) رسالة في بيان أن هذا الحق يزول بزوال آثار التحجير أم لا
36

للمير السيد على المدرسي مؤلف " الهام الحجة " المذكور في (ج 2 - ص 301)
ذكر في فهرس تصانيفه.
(183: حق التحقيق) في معرفة حكم العقل والتصديق، للميرزا محمد بن عبد النبي
النيشابوري الشهير بالأخباري المقتول (1232) ذكره حفيده الميرزا محمد تقي.
(184: كتاب حق الجذاذ) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه المتوفى
(381) ذكره النجاشي.
(185: الحق الجلي) في تحقيق أهل بيت النبي (ص) لبعض علماء الهند طبع باللغة
الأردوية.
(186: الحق الحقيق) في الرد على بعض مقالات الأخباريين للشيخ عبد النبي بن علي
الكاظمي أحال إليه في كتابه " تكمله نقد الرجال " الذي ألفه (1240).
(187: الحق الصراح فيما لا بد منه في ايجاب النكاح) أو " القول السديد " كما ذكر
في أوله أيضا وهو في بيان أنواع صيغ النكاح ألفه الشيخ محمد بن محمد زمان الكاشاني
مؤلف الاثني عشرية في القبلة المذكور في (ج 1 - ص 118).
(188: الحق المبعثر) في اثبات صحابة مالك الأشتر ابن الحارث النخعي للشيخ
سراج الدين حسن المعروف بالشيخ فدا حسين اللكهنوي المعاصر المولود (1278)
ذكره في التجليات.
(189: الحق المبين) في رد البابية للشيخ أحمد بن المولى محمد علي بن محمد كاظم الشاهرودي
المعاصر مؤلف " إزالة الأوهام " المذكور في (ج 1 - ص 528) فارسي طبع (1334)
وكان والده تلميذ صاحب " الضوابط " وتوفى (1293) وجده تلميذ صاحب " الرياض ".
(190: الحق المبين) في تصويب المجتهدين وتخطئة جهال الأخباريين، للشيخ
جعفر بن الشيخ خضر الجناجي النجفي المتوفى (1227) ألفه في أصفهان لولده الشيخ
على بن جعفر وفرغ منه في (5 - رمضان) بين فيه حقيقة مذهب الطرفين وان عقائد
هما في أصول الدين متحدة سواء وفي فروع الدين مرجعهما جميعا إلى ما روى عن الأئمة (ع)
فالمجتهد أخباري والأخباري مجتهد وفضلاء الطرفين ناجون والطاعنون هالكون أوله
[الحمد لله الذي خلق الانسان وعلمه البيان] طبع مع " فاروق الحق " و " القواعد
37

الشرعية " الملحقة به في طهران في (1316) وكتب الميرزا محمد الاخباري ردا عليه وسماه ب‍ " الصيحة بالحق على من ألحد وتزندق ".
(191: الحق المبين) في المنطق والكلام للسيد خلف بن عبد المطلب بن حيدر
الموسوي المشعشعي الحويزي حفيد السيد محمد بن فلاح المشعشعي توفى (1074)
كما أرخه السيد شهاب الدين المعاصر له في قصيدته في رثائه المدرجة في ديوانه
المطبوع كرارا قال في " الرياض " أنه في ثمانية آلاف بيت.
(192: الحق المبين في أقضية أمير المؤمنين) للشيخ ذبيح الله المحلاتي مؤلف تاريخ
سامراء المذكور في (ج 2 - ص 255) والمطبوع مجلد الأول والثاني في النجف.
(193: الحق المبين) للشيخ على بن حبيب من آل شبير الخاقاني المعاصر الشهير
بالمحدث الاخباري كتبه ردا على " صحيفة المجتهدين والمحدثين " الذي ألفه السيد
مهدي القزويني الكاظمي نزيل البصرة. ذكر في " تنوير المؤمنين - ص 9 " المطبوع.
(194: الحق المبين في كيفية التفقه في الدين) للمحدث الفيض المولى محسن الكاشاني
المتوفى (1091) قال في فهرس تصانيفه المطبوع بهامش " أمل الآمل " أنه يقرب من
مأتين وخمسين بيتا، قد صنفه في (1068) رأيت منه عدة نسخ أوله [الحمد لله والصلاة على
رسول الله (ص)] مختصر مرتب على مقدمة ومقصد وخاتمة وفي آخره أحال بسط الكلام
إلى سائر كتبه " الأصول الأصيلة " و " تسهيل السبيل " و " سفينة النجاة ".
(195: الحق المبين في الاستظهار على القسيسين) للشيخ محمد بن الشيخ محمود
سماكة الحلي المعاصر طبع منه الجزء الأول في ردهم وطبع بعده الجزء الثاني الذي
أثبت فيه تنزيه الأنبياء وفرغ من الجزء الثاني (1345) وذكر في آخره أنه يتلوه
في الجزء الثالث تناقض الأناجيل والعهد القديم.
(196: الحق المبين) في جواب رسالتي دعوة المسلمين، وسلامة الإنجيل، من
نشريات المسيحيين والمجيب عنهما الشيخ الفاضل المعمر الكبير الشيخ مصطفى بن الحسين
البغدادي المتوفى بها في الثلاثاء الحادي والعشرين من شعبان (1364) عن قرب تسعين
سنة من عمره وحمل إلى النجف، وله تنزيه الأنبياء المذكور في (ج 4 - ص 456)
وقد طبع الحق المبين في بغداد مع تقريظ جمع من الاعلام في (1329).
38

(197: الحق المصاب في حكم الخز والسنجاب) للسيد الميرزا أبى طالب بن الميرزا
أبى القاسم الموسوي الزنجاني نزيل طهران والمتوفى بها (1329) ذكر في آخر كتابه
" ايضاح السبل " المطبوع (1308).
(198: الحق المصيب) في رد " حلبة النجيب " للشيخ على بن حبيب آل شبير
الخاقاني المعاصر مؤلف " الحق المبين " السابق ذكره وهو مطبوع.
(199: حق نما) في العرفان والسلوك للعارف المولى محمد أوله [هو الأول والآخر
والظاهر والباطن حمد ذاتيرا كه أو است موجود مطلق] وقال في آخره تاريخه نظما
أين رسالة حق نما بأشد بنام * در هزار وپنجه وشش شد تمام
رأيته ضمن مجموعة من وقف الحاج عماد الفهرسي في (الرضوية).
(200: الحق الواضح في أحوال العبد الصالح) رسالة مبسوطة في ترجمة أحوال الشيخ
أحمد بن صالح آل طعان الستري البحراني المتوفى (1315) ألفه تلميذه وابن
أخته الشيخ على بن الحسن البحراني مؤلف " أنوار البدرين " المذكور في (ج 2 -
ص 420).
(201: الحق والحكم) وبيان الفرق بينهما من المباحث الأصولية المستقلة بالتدوين
للميرزا عبد الرحيم بن نصر الله الكليبري القره داغي التبريزي المتوفى تاسع صفر (1334)
تعرض فيه لما ذكره الطهراني الآتي ذكره.
(202: الحق والحكم) للسيد محمد بن السيد محمد تقي بن السيد رضا بن السيد محمد
مهدي بحر العلوم الطباطبائي المتوفى بالنجف (1326) يقرب من خمسماية بيت طبع
ضمن مجموعة رسائله الموسومة ب‍ " بلغة الفقيه ".
(203: الحق والحكم) للشيخ محمد هادي بن المولى محمد امين الطهراني المتوفى
بالنجف (1321) وسمعت أنه مطبوع أوله (الحمد لله الذي أحيى ما اندر ست من اعلام
الدين) وله في الأصول " محجة العلماء " المطبوع (1318) وهو أول من دون فرق
الحق والحكم مستقلا وتبعه جمع آخرون رأيت نسخة منه ضمن مجموعة من رسائله
عند الشيخ أسد وأخرى في كتب صدر الاسلام الخوئي نزيل طهران.
(الحق اليقين) في حدوث العالم للسيد الأمير محمد باقر الداماد مر في (ج 6) " حدوث
39

العالم " (ص 294) وأشرنا إليه في (ج 5 - ص 134) بعنوان " الجمع والتوفيق
بين رأيي الحكيمين في حدوث العالم ".
(204: الحق اليقين) في أصول الدين فارسي في أحد وثلاثين الف بيت للعلامة المجلسي
المولى محمد باقر بن محمد تقي المتوفى (1111) هو آخر تصانيفه ألفه باسم الشاه سلطان
حسين مشتملا على جميع الأصول الخمسة مع البسط في الإمامة وذكر ضروريات الدين
وعدد الكبائر أوله [الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، العليم القدير الذي ليس
كمثله شئ] طبع أولا في طهران على الحروف بالطبع المعتمدي في (1241) وطبع
بعده مكررا منها على الحجر في (1305).
(205: الحق اليقين) في أصول العقايد الدينية مرتبا على أربعة أنوار بعدد حروف
اليقين النور الأول في التوحيد 2) في النبوة 3) في الإمامة 4) في المعاد أوله [اللهم لك
الحمد على آلائك والشكر على نعمائك] ذكره في " كشف الحجب " وقال لم أقف
على اسم مؤلفه.
(206: الحق اليقين) في علم الطريقة والسلوك والآداب والأخلاق للسيد خلف بن
عبد المطلب بن حيدر الموسوي المشعشعي الحويزي المتوفى (1074) رأيت في خزانة
(العطار ببغداد) نسخة قرب عصر المصنف وهي بخط الشيخ عبد النبي بن ناصر فرغ
من كتابتها (1080) وعليها تملك السيد شبر بن محمد بن ثنوان في (1155) أوله
[الحمد لله نور الأنوار الغامر بسحاب جوده] وهو مرتب على كتب الكتاب الأول
في اليقين وما يتبعه 2) فيما يجب على السالك اجتنابه من الصفات 3) الشكر والصبر
4) الخوف والرجاء 5) التقوى والورع وهكذا قال في " الرياض " [ان مآخذها كلها
أحاديث أهل البيت (ع) وهو خمسة عشر الف بيت] وتوجد نسخة أخرى في (حسينية
كاشف الغطاء).
(207: الحق اليقين في أصول الدين) للمولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي القمي
النجفي المذكور في (ج 4 - ص 497) ومؤلف " تحفة الأخيار " و " حجة الاسلام "
وغيرهما وزعيم نهضة الفقهاء ضد المتصوفين المتوفى (1098) وهو في مقدمة وخمسة
أبواب وخاتمة. ذكر في المقدمة أنه ألفه على مذهب النبيين ومخالفا لمذهب المتفلسفة
40

والمتكلمين المبتدعين وقال في الفصل الثاني من الباب الأول انا فصلنا بطلان قول الفلاسفة
بتجرد الروح الانسانية في كتابنا " حكمة العارفين " (المذكور في العدد 306 من هذا
المجلد) وفي أول الباب الرابع أحال إلى كتابه (الأربعين) ونسخه شايعة، منها في
(الرضوية) وفي كربلا عند السيد محمد باقر الحجة نسخة منتسخة عن الأصل في
(24 صفر - 1098) وفي أصفهان عند السيد محمد علي بن محمد هاشم حفيد صاحب الروضات
نسخة تاريخها (1240) في (111 ورقة) أوله [الحمد لله رب العالمين... اما بعد
فقد الف بتوفيق الله سبحانه].
(208: الحق اليقين) في أصول الدين للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الحلي
الكاظمي المتوفى (1242) قال تلميذه في التكلمة [انه جمع فيه بين الأدلة العقلية
والنقلية وطبق بينهما. يقرب من خمسة عشر ألف بيت وهو مختصر من كتابه " البرهان
المبين " الذي هو في ثلاثين ألف بيت] وطبع في جزئين في صيدا في (1353) وتاريخ
فراغه كما في النسخة الأصلية التي رأيتها بخط المؤلف (1226) واحتمل شيخنا
في الفيض القدسي أنه معرب " حق اليقين " المجلسية كما أن له معرب " تحفة الزائر "
ومعرب " جلاء العيون ".
(209: الحق اليقين) في أحوال الموت والقيامة للشيخ العارف المفسر عبد الوحيد بن
نعمة الله بن يحيى الجيلاني تلميذ الشيخ البهائي ومؤلف " آيينه ء غيب نما " وغيره مما
ذكره صاحب " الرياض ".
(210: الحق اليقين) فارسي في الكلام للشيخ على بن المولى محمد جعفر شريعتمدار
الاسترآبادي الطهراني المتوفى بها (1315) قال في كتابه " غاية الآمال " أنه أبسط
من " عين اليقين " الآتي في حرف العين.
(211: الحق اليقين) في اثبات الواجب تعالى للمولى العالم الزاهد المولى عوض
التستري الكرماني المتوفى بعد (1100) ذكره صاحب " الرياض " قال وكان يقول
بوجوب صلاة الجمعة وله رسالة فيها.
(212: الحق اليقين) في لزوم التأليف بين المسلمين للسيد محسن الأمين العاملي
الدمشقي مؤلف " أعيان الشيعة " مختصر مطبوع.
41

(213: الحق اليقين) في معرفة رب العالمين للشيخ سعد الدين محمود بن أمين الدين
عبد الكريم بن يحيى الشبستري المتوفى (720) أوله [أي پيدا تر از هر پيدائى وأي
آشكار تراز هر هويدائى] مرتب على ثمانية أبواب كل باب مشتمل على حقايق ودقايق
ولطائف عرفانية، طبع مع " مرآة المحققين " له في (1283).
(الحق اليقين) في الوجود والماهية واثبات اتحاد هما وانكار كون أحد هما
أصيلا دون الآخر، وفيه اثبات وجود الكلى الطبيعي في الخارج، وانكار الوجود الذهني
وبما ان عمدة الغرض فيه اثبات اتحاد الوجود والماهية ذكرناه بهذا العنوان في (ج 1
ص 81) ولكن نسخة خط الحاج مولى على محمد النجف آبادي مكتوب عليها هذا
الاسم ولعله ماخذ من قول المؤلف في الخطبة [وبعد ان أقصى منية المتكلمين - إلى
قوله - والعروج إلى ذروة حق اليقين] فجعلوه تلميحا إلى اسم الكتاب وللمؤلف كتاب
آخر أبسط من حق اليقين هذا يأتي بعنوان رسالة في الماهية والوجود.
(214: الحق اليقين) في رد الوهابيين للشيخ يوسف الفقيه الحاريصي العاملي المعاصر
طبع (1345).
(215: كتاب الحقوق) لأبي جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري القمي، الذي
خرج أكثر التوقيعات بخطه، كذا ذكره النجاشي.
(216: رسالة الحقوق) لأبي حمزة الثمالي المتوفى (150) رواها عن علي بن
الحسين (ع) ذكره النجاشي ورواه عنه بخمس وسائط.
(الحقوق) للشيخ الصدوق يأتي بعنوان " مصادقة الإخوان " مطبوع.
(217: الحقوق) للسيد صدر الدين بن السيد إسماعيل بن صدر الدين الموسوي العاملي
الأصفهاني نزيل قم، أورد فيه اثنين وستين حقا، وطبع مكررا منها في (1329).
(218: حقوق آل محمد علي سائر العباد) فارسي مختصر، ذكر فيه ثلاثون حقا ألفه المولى
حسن بن علي اليزدي الكثنوي الحائري المتوفى (1297) رأيت نسخة منه في مشهد
خراسان عند المحدث الشيخ على أكبر النهاوندي.
(219: حقوق الاخوان) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي
يرويه النجاشي عنه بواسطتين.
42

(220: حقوق ارث) تركي للقاضي بهلول بهجت الزنگه زوري، ذكره في آخر
" تاريخ آل محمد " له المطبوع (1342) والمترجم بالفارسية.
(221: حقوق أساسي) (1) في آداب مشروطية الدولة للميرزا محمد علي خان فروغي
ابن محمد حسين ذكاء الملك ابن محمد مهدي أرباب، ولد في (1294) وتوفى (18 -
ذي القعدة - 1361). مؤلف " حكمت سقراط " الآتي، وقد طبع (حقوق أساسي) هذا
في (1326) بطهران.

(1) الحقوق في الاصطلاح الجديد عبارة عن مجموع القواعد والقوانين المقررة لحفظ الافراد وترقية
المجتمع البشرى، وعلى هذا التعريف ينطبق علم الحقوق على قسم من الفقه بالاصطلاح القديم.
وقد كان الفقه الاسلامي القانون الوحيد الحافظ لحقوق الافراد والجماعات في الشرق الاسلامي حتى
أوائل القرن الرابع عشر حيث قامت النهضات الشعبية، وأسست مجالس الأمة وسنت القوانين الجديدة
فالحقوق في الشرق اليوم وان كانت مبتنية على الفقه الاسلامي في الأكثر، ولكنها تختلف عنها في أنها
كانت تجرى سابقا باسم الدين الغير القابل للنسخ والتغيير، وأما اليوم فإنها تجرى باسم القانون الموضوع
من قبل الأمة، وهي قابلة للتغيير في أي وقت شائت الأمة ذلك، وعلى اثر هذا التطور في الحقوق
الشرقية حصل التبدل في نوع المطالعات والأبحاث الحقوقية، فان المسائل الفقهية ومطالعات الفقهاء كانت
تدور حول اثبات صدور نص القانون من قبل الشارع، وحصول مفهوم تلك النصوص الصادرة، من دون
نظر إلى أهواء الناس أو رغبات الأمة، وأما اليوم فان الأبحاث تدور حول كيفية سن القانون وانتقاد
القوانين.
ثم إن علماء الحقوق كانوا قد قسموا القوانين إلى طبيعة أبدية لا واضع لها وإلى موضوعة، ولكن
الأكثرون اليوم ينكرون وجود قوانين طبيعية لا تتغير. وقسموا الموضوعة منها إلى داخلية، تختص
بملاقات أفراد أمة واحدة فيما بينهم، وخارجية، للعلاقات بين الأمم وافرادها، وكل من الداخلية
والخارجية تنقسمان إلى خاصة، فيما إذا كانت الدعوى بين فردين أو أفراد، وعامة فيما إذا كان أحدهما
أو كلاهما هيئة اجتماعية.
ثم إن تدريس الحقوق الجديدة في إيران ابتدأ عند تأسيس " مدرسه سياسي في (1317 ق = 1278 ش)
تحت نظر الوزارة الخارجية " وكان أول رئيس للمدرسة هو مشير الملك (الدولة) حسن پيرنيا ابن وزير
الخارجية ميرزا نصر الله مشير الدولة، وبما أن إيران لم يكن لها قانون أساسي - الا من سنة (1324)
ولا قانون مدني في ذلك الوقت، فقد كانوا يدرسون في تلك المدرسة القوانين الأجنبية والفقه
الاسلامي والقوانين الدولية، وأول كتاب انتشر في الموضوع الأخير هو كتاب ألفه مشير الملك المذكور
(راجع العدد 231) وعلى هذا فان علم الحقوق في إيران اليوم يجتاز مراحل شبابه، ومع ذلك
فقد ألف فيها كتب كثيرة لم يذكر المؤلف الا بعض ما لم يكن لها عنوان خاص. " المصحح "
43

(222: حقوق أساسي) هو محاضرات كان يلقيها الدكتور قاسم زاده للطلاب بكلية
الحقوق في جامعة طهران يشتمل على ثلاثة أبحاث (1) في الكليات والتعاريف (2) أنظمة
بعض الدول الراقية الأروپية (3) القانون الأساسي الإيراني ومتمماته وتفسيره، طبع
ثلاث مرات والأخيرة تمتاز على السوابق بذكره التطورات الأخيرة الناتجة من الحرب
الثانية في بعض أنظمة الدول وبالأخص الأروپا الشرقية.
(223: حقوق أساسي) تأليف ميرزا مصطفى منصور السلطنة عدل المؤلف لحقوق
مدني الآتي المولود (1299) وأستاذ جامعة طهران اليوم.
(224: حقوق اسلام) فارسي في الاحكام الفقهية للميرزا عماد نقيب زاده الطباطبائي
طبع بطهران في (1344).
(225: حقوق اسلام) فارسي للسيد حسين بن نصر الله العرب باغي المعاصر، ذكره
في فهرس تصانيفه.
(226: حقوق اسلامي) أو فقه مذهب الشيعة، للدكتور محمد خان مصدق السلطنة بن
هداية الله وزير دفتر المولود (1299) ألفه أولا باللغة الافرنسية في أروپا لاخذ
شهادة الدكتورا، ثم ترجمه بالفارسية صهر المؤلف وهو الدكتور أحمد متين دفتري
ابن عين الممالك ابن محمد حسين ابن هداية الله المذكور، وقد ولد المترجم في طهران
(1314) وهو اليوم أستاذ بجامعة طهران.
(227: حقوق أمم) فارسي لبعض الفضلاء طبع بإيران.
(228: حقوق بازركاني) وشرح قانون التجارة (1) الإيرانية تأليف أرسلان خلعتبري
طبع بطهران في (1312 ش).
(229: حقوق بازرگاني) وشرح قانون التجارة المذكورة. هو محاضرات الدكتور
عبد الحميد زنگنه الكرمانشاهي أستاد جامعة طهران، وقد طبع بطهران للمرة الثانية
في (1326 ش) في (372 ص).

(1) كان المجلس الإيراني قد أبرمت قوانين متعددة للتجارة بين سنوات (11 - 1303 ش) ثم أنها
في هذه السنة أبرمت قانونا واحدا باسم " قانون بازرگاني " في (600 مادة) ونسخت بها القوانين
الماضية.
44

(230: حقوق بشرى واساس سياست مملكت) تأليف السيد ميرزا إبراهيم خان،
مرتب على أبحاث وفصول في حقوق البشر وأقسامه الشخصية والاجتماعية وأقسام القوانين
الوضعية والطبيعية وتطورها وغير ذلك ألفها بعد رجوعه من بيروت حين رياسته للجنة
تنقيح اللوايح القانونية في طهران في مجلدين وطبع المجلد الأول بطهران في ربيع الأول
(1331). قال في أوله وهو أول ما طبع في هذا الموضوع بالفارسية.
(231: حقوق بين الملل عمومي) أي القانون الدولي العام، تأليف مشير الملك
(مشير الدولة) حسن پيرنيا. المولود (1290) والمتوفى (23 شعبان - 1354)
مؤلف " إيران باستان " و " إيران قديم " المذكور في (ج 2 - 488). ألف الحقوق
هذا في (1317) وطبع بطهران لتلاميذ المدرسة السياسية.
(232: حقوق بين الملل عمومي) أي القانون الدولي العام. تأليف محمد مظاهر صديق
حضرت بن محمد آقا التبريزي المولود (1253 ش) ألفه بعد أن صار أستادا في المدرسة
السياسية في (1278 ش) وطبعه في ذلك الوقت، ثم أعاد طبعه مع التغييرات الكثيرة
مرات متوالية، وطبعه أخيرا للمرة الرابعة لتلاميذ كلية الحقوق حيث هو أستاد بها.
(233: حقوق بين الملل خصوصي) أي القانون الدولي الخاص، تأليف أرسلان
خلعت بري مؤلف حقوق بازرگاني، طبع مجلده الأول في تعارض القوانين بطهران
في (1316 ش).
(234: حقوق پارلماني در إيران وأروپا) في تطبيق القوانين والأنظمة المتبعة
في مجلس الأمة في إيران مع القوانين المعمولة في مجالس أروپا تأليف الدكتور محمد
مصدق السلطنة مؤلف " حقوق اسلامي ". أهداه إلى نواب الدورة الخامسة
في المجلس الإيراني. طبع بطهران في (1302 ش) في أربعة فصول (في 172 ص).
(235: حقوق جزاء) وشرح قوانينها في إيران. تأليف الدكتور حسن سميعي.
طبع ثانيا بطهران في (1323 ش) في ثلاثة أقسام 1) بزه = الجرم 2) بزهكار =
المجرم 3) كيفر = المجازات.
(236: حقوق زن در اسلام وأروپا) تأليف حسن صدر طبع بطهران في (ديماه
1319) في (174 ص) وأهداه إلى أخيه صدر المحدثين الأصفهاني، وهو في تطبيق
45

حقوق المرأة في الاسلام مع حقوقها في القوانين الأروپية القديمة والجديدة، وهو
في قسمين الأول في تاريخ تطور حقوقها في الماضي والثاني في مقام المرأة اليوم.
(237: حقوق فطري) أو " تحولات حقوق فطري " أي القوانين الطبيعية تأليف
عبد الله هادي طبع بطهران في (1326 ش) في (86 ص) أثبت فيها وجود قوانين طبيعية
لا بالمعنى الحقيقي (القوانين الثابتة الغير المتغيرة) بل أثبت وجود قوانين سماها طبيعية
مع كونها متغيرة.
(238: حقوق مدني) شرح للقانون المدني الإيراني (1) كبير غير تام تأليف منصور السلطنة
عدل، مؤلف " حقوق أساسي " المذكور آنفا، وأحد أعضاء اللجنة المؤلفة للقانون
المدني الإيراني، طبع الشرح هذا بطهران للمرة الرابعة في (1324 ش).
(239: حقوق مدني إيران) شرح آخر للقانون المدني المذكور آنفا. تأليف
الدكتور على شايگان الشيرازي المولود (1324) أستاد جامعة طهران ووزير المعارف
سابقا. تشتمل على مقدمة وأربعة كتب طبع المقدمة والكتابان الأولان منه في
(1316 ش) بطهران، ثم أعيد طبعه ثانيا وثالثا.
(240: حقوق المؤمن) وفضله لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي، رواه عنه النجاشي
بأربع وسائط.
(حقوق المؤمنين) كما عبر به النجاشي المعروف ب‍ " كتاب المؤمن " كما في

(1) تنقسم القانون المدني الإيراني إلى ثلاث مجلدات الأولى في الأموال وتشمل على ثلاث كتب،
والمجلد الثاني في الأشخاص وتشتمل على عشرة كتب، والمجلد الثالث في أدلة اثبات الدعاوي في
خمسة كتب، ومجموع هذا القانون يشتمل على (1335 مادة). وقد دون المجلد الأول منه لجنة مؤلفة
من على أكبر داور، والسيد نصر الله التقوى، والسيد محسن صدر الاشراف ومنصور السلطنة عدل،
والسيد كاظم العصار، والشيخ محمد علي الكاشاني، والميرزا محمد رضا الإيرواني، والشيخ على بابا،
والسيد محمد الفاطمي، وأبرمها المجلس النيابي الإيراني في (1307 ش). ثم دون المجلدان الآخران
لجنة مؤلفة من السيد محسن صدر الاشراف، والدكتور أحمد متين دفتري، والسيد نصر الله التقوى،
ومنصور السلطنة، وجواد العامري، ومحمد البروجردي، والشيخ أسد الله المامقاني، والسيد محمد
الفاطمي، والسيد محمد رضا الافجه ء ئى، وأبرم المجلس النيابي هذان المجلدان في (1313 ش)
" المصحح "
46

الفهرست. هو من الكتب الثلاثين المشترك بين الحسين بن سعيد الأهوازي وأخيه
الحسن وهو موجود كما يأتي. (241: حقوق الوالدين) للشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي المتوفى (1308)
قال تلميذه سيدنا الحسن صدر الدين، انه تعرض فيه لعقوقهما أيضا.
(242: حقوق الوالدين) باللغة الگجراتية للحاج غلام على بن إسماعيل البهاونگري
المعاصر، ذكره في فهرس تصانيفه المطبوعة.
(243: الحقيبة) يشبه الكشكول في جمعه للفوائد المتفرقة ومنها تراجم جماعة من
أعلام العصر الحاضر، للسيد على بن سيد مشايخنا الحسن صدر الدين الكاظمي خرج منه
عدة كراريس، ومر له في (ج 1 - ص 56) كتاب " الإبانة عن كتب الخزانة " وأنه
أيضا غير تام.
(حقيبة الأخيار وجهينة الاخبار) كما في نسخة " أمل الآمل " وقد مر بعنوان
" حضينة الأخيار " و لعل هذا أصح مما مر.
(244: الحقيقة) أو " آئين گشايش رآه نو در عالم " فارسي في لزوم الامر بالمعروف
والنهى عن المنكر طبع بطهران من نشريات " انجمن تبليغ اسلامي " لعطاء الله شهاب پور
(245: حقيقة الابداع) في تفسير كلمة الاسترجاع [انا لله وانا إليه راجعون]
للسيد عبد الله بن الحسن الموسوي السبزواري المعاصر المدعو بالبرهان المولود (1300)
رسالة مبسوطة كما ذكره لنا شفاها.
(246: حقيقة الأعيان في معرفة الانسان) للميرزا محمد بن عبد النبي الشهير بالأخباري
المقتول في (1232) أوله [الحمد لله وسلام على عباده] فيه أربع وثلاثون حقيقة
فرغ من تأليفه (1224) رأيت نسخة منه بخط تلميذ المؤلف محمد إبراهيم بن محمد علي الطبسي عند المحدث المعاصر الشيخ على أكبر النهاوندي نزيل مشهد خراسان.
(247: حقيقة الامر) في الجبر والتفويض وشرح الامر بين الامرين، للميرزا رفيع
الدين الطباطبائي التبريزي الملقب بنظام العلماء مؤلف " أنيس الأدباء " المذكور
في (ج 2 - 451) فارسي طبع في بمبئي بمباشرة ملك الكتاب في (1313) وقد فرغ
من تأليفه في (1281). وطبع أيضا بمباشرة الميرزا صادق بن الميرزا يوسف الطباطبائي
47

من أرحام المؤلف وأشرنا إليه في (ج 5 - ص 80) مع غيره من كتب الجبر والاختيار
والجبر و التفويض.
(248: حقيقة ايمان) فارسي لبعض الأصحاب، طبع بإيران في ثلاثين صفحة.
(249: حقيقة الايمان) المبثوث على الجوارح وأحاديث التوحيد والنبوة والإمامة
للسيد هاشم بن سليمان الكتكاني البحراني المتوفى (1107) ذكر في آخره اسم
المؤلف وتاريخ فراغه من التأليف في شعبان (1090) نسخة منه في أولها نقص توجد
عند (البرهان بسبزوار) ولعلها خط المؤلف ولعل له اسما آخر
(150: حقيقة التعبد) في وجوب التشهد للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى
(1135) ذكره مع فهرس تصانيفه في اجازته الكبيرة للشيخ ناصر الجارودي.
(251: حقيقة الرؤيا وأقسامها) للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي ذكر في
ذيل كشف الظنون.
(252: حقيقة السرائر) في تحقيق الكبائر والصغائر للمولوي عبد الحسين بن محمد
عسكري اللكهنوي، مرتب على مقدمة وثلاثة أبواب فرغ منه في (ج 2 - 1317)
وطبع مع تقريظات العلماء، السيد محمد باقر بن أبي الحسن الكشميري، والسيد محمد
حسين بن حسين بن علي، والسيد نجم الحسن، والسيد على الحائري، والسيد محمد
هارون.
(253: حقيقة السير، في بيان طريق التعبد عن الغير) يعنى مسألة الاستيجار في
العبادات، للسيد أحمد بن السيد علي الأبرقوهي اليزدي من أفاضل تلاميذ السيد محمد
كاظم اليزدي أوله [الحمد لله مالك الملوك مسهل المسالك والسلوك] خطبته خالية
عن الحروف المعجمة يقرب من ثلاثة آلاف بيت، وفرغ منه في كربلا حدود (1313)
وتوفى حدود (1334) وله البرزخية المذكور في (ج 3 - ص 86).
(254: الحقيقة الشرعية) من المسائل الأصولية المستقلة بالتدوين وممن كتبه
في غاية البسط والتحقيق الشيخ أسد الله بن إسماعيل الدزفولي الكاظمي المتوفى (1237)
أوله [روى علم الهدى في رسالة المحكم والمتشابه] رأيته عند بعض أحفاده بالكاظمية
(255: الحقيقة الشرعية) للأستاذ الأكبر الوحيد الآقا محمد باقر البهبهاني المتوفى
48

بالحائر في (1206) ذكر في فهرس تصانيفه.
(256: الحقيقة الشرعية) للشيخ محمد بن جابر بن عباس النجفي مختصر بخط المؤلف
في خزانة (الصدر).
(257: الحقيقة الشرعية) للسيد الميرزا محمد الفقيه الرضوي المشهدي ابن الميرزا
حبيب الله الذي كان مدرسا بالحضرة الرضوية ترجمه السيد محمد باقر الرضوي في
" الشجرة الطيبة " وذكر تصانيفه منها رسالة " الحقيقة الشرعية " قال وتوفى في (رجب
1264) عن أربع وسبعين سنة، وله الإجازة من السيد محمد الرضوي المعروف بالقصير
الذي توفى (1255).
(258: حقيقة الشهود في معرفة المعبود) للميرزا محمد بن عبد النبي الاخباري
المقتول (1232) أوله (الحمد لله وسلام على عباده) أورد فيه ستة عشر شهودا رأيته
منضما إلى " حقيقة الأعيان " له المذكور آنفا ومما بخط واحد عند المحدث النهاوندي
بمشهد خراسان.
(حقيقة الصلاة) للقاضي سعيد القمي المولود في (1049) والمتوفى بعد (1103)
هو المذكور في (ج 2 - ص 48) بعنوان " أسرار الصلاة " مختصرا، وذكرت طبعه على هامش
شرح الهداية، لكن رأيت نسخة منه بعنوان " حقيقة الصلاة " منضمة إلى شرح توحيد
الصدوق له في مكتبة (السماوي) كتبت في (1214) فيه بيان ان حقيقة الصلاة هي
التوحيدات الثلاثة، توحيد الذات، توحيد الأسماء والصفات، توحيد الافعال، وعناوين
مطالبه، فذلكة، تنوير، تذييل، ايماض، حكمة الهية، تحقيق عرفاني، تقديس،
تحقيق ايماني، نور عرشي، سر قدسي، ختام وآخره [بل وجه تسمية الصلاة بالسبحة
بالضم هو هذه الدلالة والحمد لله] وهو في حدود ثلاثماية بيت، والمطبوع على هامش
شرح الهداية من (ص 357 إلى ص 362) مختصر منه يقرب من ماية وخمسين بيتا
يشارك مع الأصل في مقدار سطر من أوله، ثم شرع فيه باسقاط الكلمة والكلمات والجمل
واسقاط جميع العناوين المذكورة.
(259: حقيقة العالم بتصور البشر) فارسي في التوحيد مطبوع بإيران.
(260: حقيقة مذهب الإمامية) وبيان أساسه الذي من ضل عنه ضل، للمولى أبى
49

الحسن الشريف العاملي نزيل النجف المتوفى (1138) كما أرخه بعض أحفاده أوله
[الحمد لله الذي لم يخلق الخلق الا ليعبدون] وفرغ منه يوم الجمعة اخر شعبان
(1138) ويظهر من تأريخ وفاته أنه آخر تصانيفه، رأيت منه نسخة كتبها السيد شبر
ابن ثنوان المشعشعي الحويزي النجفي عن نسخة المصنف كما صرح به شبر في أول
نسخته بعد انشائه خطبة موجزة وذكر اسمه ونسخة شبر من موقوفة السادة آل
خرسان في النجف
(261: حقيقة مذهب الحنفية) رد على كتاب حقيقة مذهب الشيعة الذي ألفه نظام
الدين الملتاني الهندي للرد على الشيعة فأجاب عنه بهذا الكتاب الدكتور نور حسين
صابر الذي كان حنفيا ثم تشيع، وطبع باللغة الأردوية، وله " آيپنه ء مذهب " المذكور
في (ج 1 - ص 54) و " برهان الشيعة " و " ثبوت الخلافة " و " خاتم النبوة " وغير ذلك.
(262: حقيقة المساواة) في بيان مساواة النبي والوصي (ع) للحاج غلام على
البهاونگري ذكر في فهرسه انه بالگجراتية.
(263: حقيقت نامه) نظم لوصايا أمير المؤمنين (ع) بالفارسية للسيد الأديب الشاعر
الطبيب الملقب بناظم الملك والمتخلص في شعره بضيائي، وهو مطبوع، وله أيضا
" سياست نامه " يأتي،
(264: حقيقة الواجب تعالى) في بيان أن له ماهية أم لا وذكر تفصيل الأقوال
وتحقيق ما هو الحق منها، للحكيم الفاضل نصر البيان بن نور البيان أوله [بعد الحمد
لموجود أظهر ماهيات الأشياء، بجوده من رشح وجوده، والصلاة والسلام على من
بعث لتكميل الخلق بيضه وسوده، وعلى آله الفائزين بالحظ الأوفر من مقام شهوده
فيقول الفقير إلى الله نصر البيان بن نور البيان، هذه رسالة قصدت فيها تفصيل ما قيل في
حقيقة الواجب، وبيان أن له ماهية أم لا] والنسخة ضمن مجموعة فيها " رسالة العروس "
و " رسالة دفع الخوف من الموت " و " الرسالة النيروزية " كلها للشيخ الرئيس
ابن سينا و " تذكرة خواص الأمة " لسبط ابن الجوزي، توجد في مكتبة (السماوي)
كلها بخط واحد، والكاتب هو العالم الجليل الشيخ تاج الدين حسين بن شمس الدين
الصاعدي نزيل مشهد خراسان، من مشايخ السيد حسين بن حيدر الكركي ومن تلاميذ
50

المولى عبد الله الشهيد التستري الذي قتل وأحرق بميدان بخارى في (997) وكان
تلميذ نصر البيان أيضا، وقد كتب هذه النسخة عن نسخة خط المؤلف في حياته، وذكر
في آخرها أنه تشرف بمجالسة المصنف ومباحثته والاستفادة والاستفاضة من تيار بحار
علومه، وهو البحر الزاخر والحبر الماهر، وذكر أنه كتبها في بعض يوم الخميس
وبعض ليلة الجمعة من العشر الثالث من شوال (989) ببلدة أصفهان، وامضاء الكاتب
هكذا [الحقير الفقير الشهير بتاج الدين حسين صاعد غفر له كلب عتبة الإمام الرضا (ع)]
وكتب بخطه على هامش النسخة انها قوبلت مع المنقول عنه المتشرف بخط
حضرة مصنفه.
(265: الحقيقة والكناية والمجاز) والقصر والايجاز، فارسي في عدة فصول لبعض
الأصحاب أوله [بدانكه كلمه حقيقت وكنايت ومجازست، حقيقت كلمه ايستكه مراد
بدان معنى وضعي أو بود كالأسد] وآخره [در اكل بسم الله آكل، ودر شرب بسم الله
اشرب وكذا غيره].
(الحقيقة والمجاز) للسيد محمد باقر حجة الاسلام الأصفهاني، اسمه " الطراز
في الحقيقة والمجاز " يأتي.
(266: الحقيقة والمجاز) للمحدث المعاصر الشيخ على أكبر النهاوندي نزيل مشهد
خراسان والنسخة بخطه في المشهد.
(الحقيقة والمجاز) لسيدنا بحر العلوم المتوفى (1212) يأتي بعنوان " شرح الوافية "
(267: حقيقي أصحاب) في سوانح سلمان وأبي ذر وعمار باللغة الأردوية، مطبوع
بالهند ليعض علمائها. (268: حكام العرب واخبارهم) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة
ذكره ابن النديم في (ص 189) من الفهرس.
(269: الحكايات) للشيخ المفيد، ذكر الخاقاني أنه عنده، والمذكور في ترجمة المفيد
من تصانيفه " الرد على القتيبي في الحكاية والمحكى " كما في النجاشي أو " النقض على ابن
قتيبة في الحكاية والمحكى " كما في فهرس الشيخ الطوسي.
(270: حكايات الامامية) في معجزات الأئمة (ع)، مطبوع بالهند بالأردوية كما
51

في فهرس الاثني عشرية اللاهورية.
(271: حكايات الصالحين) باللغة الأردوية، مطبوع بالهند ولعله ترجمة لحكايات
الصالحين تأليف بعض العامة فراجعه.
(272: حكاية الأقوال، العاصمة عن الاعتزال) في بيان الفرق بين الشيعة والمعتزلة في أربعة
فصول لأبي عبد الله حميدان بن يحيى بن حميدان القاسمي الحسنى الزيدي مؤلف بيان
الاشكال المذكور في (ج 3 - ص 176) يوجد منضما معه فراجعه.
(273: حكاية بلوهر ويوزاسف) ترجمة لها بالفارسية طبعت بإيران، والأصل العربي
مدرج في آخر المجلد السابع عشر من البحار وتهذيبها مر في (ج 4 - ص 515).
(274: حكاية تميم الداري الأنصاري) بالفارسية يقرب من الف بيت لبعض الأصحاب
فيه عجايب كثيرة رآها تميم بن أوس بن خارجة الداري أبو رقية الأنصاري الذي أسلم سنة
تسع للهجرة وكان يسكن المدينة ثم سكن بفلسطين ببيت المقدس وبها مات سنة الأربعين
ترجمه في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال وفي الاعلام ذكر ان النبي (ص) أقطع تميم
الداري قرية حبرون (قدس الخليل بفلسطين) وزاد عليه في بعض المحلات قرى أخرى
المرطوم، وبيت عينون، وبيت إبراهيم، وذكر فيها أنه طبع في أوربا كتاب في تلك
الأراضي التي اقطعها النبي (ص) لتميم الداري (أقول) ان دار تميم الداري معروفة
بالمدنية وهو مشهد يزار حتى اليوم وكذا دار أبى بكر وعثمان، ولكن انهدم بيت
الأحزان في بقيع الغرقد لمجاورته مراقد أئمة الشيعة (ع) وذلك لأجل أنه قد
يؤخذ الجار بجرم الجار، وفي " كشف الظنون - ج 2 - ص 84 " ذكر ان المقريزي
المتوفى (845) ألف كتاب " الضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري " ونسخة فيها
أغلاط كثيرة من حكاية تميم بالفارسية عندي ومن أغلاطه انه سماه تميم بن حبيب الداري
الأنصاري مع أنه لم يذكر في الأنصار أحد بهذه الترجمة والوصف.
(275: حكاية تميم الداري) المذكور باللغة الأردوية طبع بالهند لبعض فضلائها.
(حكاية موش وگربه) تأتى في القاف بعنوان " قصه ء موش وگربه " لعبيد الزاكاني مع
غيرها من القصص. ومرى في (ج 5 - ص 272) جواهر العقول في مناظرة الفار والسنور ومر
في (ج 3 - ص - 199) " پند أهل دانش وهوش " ويأتي في الهاء الهميان الذي أوله أيضا
52

(أي خردمند عاقل ودانا * قصه ء موش وگربه بر خوانا)
كما يأتي في الدال كثير من الحكايات بعنوان داستان.
(276: الحكاية والمحكى) لأبي سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل
النوبختي مؤلف " ابطال القياس " المذكور في (ج 1 - ص 69) ذكره النجاشي.
(277: كتاب الحكم على سورة لم يكن) لأبي عيسى الوراق محمد بن هارون ذكره
النجاشي وله كتاب الإمامة المذكور في (ج 2 - ص 337).
(278: الحكم والآراء) أو " الآراء والحكم "، نظم وشرحه في اثبات النفس بالبرهان
ردا على المنكرين لها وفي بعض المسائل الكلامية المتعلقة بالنفس وغير ها للشيخ
محمد الجواد بن الشيخ على من آل الشيخ أحمد الجزائري النجفي المعاصر المولود (1298)
مؤلف " حل الطلاسم " الآتي قريبا استخرج منه قصيدته الأخلاقية والفلسفية في
أحوال النفس المطبوعة بعنوان " النفس في نشاتيها ".
(279: الحكم والاحكام) من كلام سيد الأنام ذكر في " ذيل كشف الظنون " (ج 1 -
ص 414) أنه للقاضي أبى الفتح عبد الواحد الآمدي، ولعل مراده " غرر الحكم ودرر
الكلم " الآتي في حرف الغين، كما أنه ذكر (حكم الاسرار) للسبزواري وهو " أسرار
الحكم " كما مر.
(280: الحكم الشرعي) وبيان حقيقته. من الرسائل المستقلة للأستاذ الوحيد الآقا
محمد باقر البهبهاني المتوفى بالحائر (1206) قال في " كشف الحجب " أن أوله
[الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين].
(281: الحكم الشرعي) في تحقيقه وبيان أقسامه للشيخ عز الدين الحسين بن
عبد الصمد الجبعي العاملي والد الشيخ البهائي والمتوفى في (984) رأيته ضمن مجموعة
من رسائله في مكتبة (الخوانساري).
(282: حكم الشعر في الشرع) وما قيل في مدحه وذمه، للمولى عبد الله بن محمد
كاظم الأصفهاني يقرب من خمسماية بيت، أوله. [الحمد لله الذي أدخلنا في بيوت
اذن الله ان ترفع ويذكر فيها] نسخة منه ضمن مجموعة في خزانة (الشريعة) تاريخ
كتابتها (1243).
53

(283: حكم الفلاسفة) فارسي طبع بإيران كما في بعض فهارس المطبوعات.
(284: الحكمة) جريدة صدرت في القاهرة للدكتور ميرزا محمد مهديخان زعيم الدولة
مؤلف باب الأبواب ومفتاحه المذكور في (ج 3 - ص 4).
(285: كتاب في الحكمة) والعرفان لبعض الأصحاب مرتب على مقدمة ذات فصلين
وثلاثة مقاصد في كل مقصد فصول، المقصد الأول في الوجود الأكمل، والثاني في طريق
الوصول إلى أصل الأصول، والثالث في الجمع والتوحيد، رأيت نسخته عند الشيخ على بن
إبراهيم القمي في النجف وقد أحال المؤلف في أواخر هذا الكتاب إلى شرحه للفصوص
فراجعه.
(286: كتاب في الحكمة) أيضا لبعض الأصحاب وهو فارسي لطيف مذهب جامع
للفنون الأربعة 1 الأمور العامة 2 والجواهر والاعراض 3 الآلهيات 4 الطبيعيات، وفي
كل فن أبواب وفي كل باب فصول، توجد نسخة منه في المكتبة (التسترية) من وقف
الحاج على محمد النجف آبادي ناقص الأول وأوله [فن دوم از مقاله دوم فلسفه أولى]
ذكر فيه أن الفلسفة مأخوذة من فيلاسوفيا لفظ يوناني معناه محب الحكمة.
(287: كتاب في الحكمة) الطبيعية والآلهية بالفارسية أيضا للشيخ محمد جعفر بن
عبد الله الكمره ئى قاضي أصفهان المعروف بالشيخ جعفر القاضي المتوفى بعد العود عن الحج
(1115) ودفن في النجف، حكاه " في نجوم السماء " عن " تكملة أمل الآمل " للشيخ
عبد النبي القزويني.
(288: مسائل الحكمة) للشيخ أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا يوجد ضمن مجموعة
عشر رسائل في مكتبة (المجلس) كما في فهرسها.
(كتاب في الحكمة) للمولى حمزة الجيلاني اسمه الحكمة الصادقية يأتي.
(289: كتاب في الحكمة) فارسية أيضا للمولى رجب على التبريزي المتوفى (1080)
وعربه تلميذه القاضي سعيد القمي بعد وفاته المؤلف وسمى المعرب " بالبرهان القاطع
والنور الساطع " وجعله تاسع الرسائل الأربعينيات التي ذكرناها في (ج 1 - ص 436)
ذكر ذلك بعنوان الرسالة في مقدمة كليد بهشت (ص - كز) وقد فاتنا ذكر البرهان
في محله وبما ان التعريب كان بعد وفاة المولى رجب على وادراجه في الأربعينيات كان في
54

ثالث المحرم (1100) فيظهر ان التعريب كان بين التاريخين.
(290: كتاب في الحكمة) للشيخ عبد على بن رحمة الحويزي تلميذ الشيخ البهائي
ومؤلف " حاشية تفسير البيضاوي " ذكره الشيخ الحرفي " أمل الآمل ".
(كتاب في الحكمة) يظهر منه أنه للسيد عبد الله الحسيني وهو القسم الثاني في الطبيعيات
والقسم الثالث في الآلهيات، أوله [الهداية من لديه وكل شئ يعود إليه، له الحمد
على ما أنعم علينا من سوابق النعم ولواحقها وألهم إلينا حقايق الحكم ودقايقها] رأيت
النسخة في كتب السيد مهدي بن أحمد آل حيدر الكاظمي والمقطوع وقوع التصحيف في
اسم المؤلف وانه شرح المير حسين الميبدي للهداية الأبهرية.
(291: كتاب في الحكمة) للسيد محمد القطب الذهبي الحسيني الشيرازي المتوفى
(18 شعبان 1173) أورده بتمامه سبطه الميرزا أبو القاسم في " قوائم الأنوار ".
(292: كتاب في الحكمة) للميرزا محمد الكامل بن عناية أحمد خان المتوفى (1235)
عده من تصانيفه في " نجوم السماء ".
(293: كتاب في الحكمة) للمولى شمس الدين محمد الطالش أوله [الحمد لوليه...
محمد وآله الطاهرين] مرتب على تمهيد وأربعة أصول وخاتمة، رأيته في كتب
(سلطان العلماء).
(294: كتاب في الحكمة) رسالة فارسية تشتمل على مسائل متفرقة أخلاقية، غير مرتبة
على الأبواب والفصول الا فصل في أواسط الكتاب تشتمل على الكلم القصار الأخلاقية
مرتبة على الحروف الهجائية وهي تأليف ملا محمد مؤمن بن ملا أبو محمد الميامي الملقب
بشيخ الاسلام ذكره في " المآثر والآثار - ص 171 " وقال إنه من علماء خراسان
وتوفى بقصبة ميامي في (15 - محرم - 1306)، ألف الرسالة باسم والى خراسان محمد تقي
ميرزا ركن الدولة أخ السلطان ناصر الدين شاه. أوله [الحمد لله الذي شرح صدور محبيه
بأنوار...] يوجد نسخة خط المؤلف في مكتبة (الملك) كما في فهرس مخطوطات
هذه المكتبة التي كتبها ولدى. وعلى النسخة تقريظ وصف المؤلف فيها بصاحب
التصانيف الكثيرة.
(295: كتاب في الحكمة) للمحقق الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي
55

المتوفى (672) نسخة منه في مكتبة محمد پاشا باستانبول كما في فهرسها.
(296: كتاب في الحكمة) للحكيم السبزواري الحاج المولى هادي المتوفى (1289)
قال في " مطلع الشمس " انه غير شرح المنظومة وأنه يقرب من خمسة عشر ألف
بيت (أقول) الظاهر أنه لم يرد به " أسرار الحكم " المطبوع المتداول المعروف باسمه.
(297: حكمة الايلام رحمة الأنام) فارسي مختصر في بيان حكمة ايلام الأطفال الذين
لم يعترفوا بالمعاصي، للسيد علي بن أبي القاسم الرضوي الحائري، اللاهوري المعاصر
طبع في (1313).
(298: حكمة بالغة) وماية كلمة جامعة في الأخلاق، شرح بالفارسية لماية كلمة من
الكلمات القصار المأثورة المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) مع الاستشهاد بالاشعار الفارسية
الحكمية للشيخ عباس القمي المحدث المعاصر المتوفى (1359) وقد طبع بإيران
في (1331).
(299: الحكمة البالغة) للميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري الاخباري المقتول
(1232) ذكره تلميذه المولى فتح على نزيل شيراز في كتابه " الفوائد الشيرازية "
الذي ألفه (1240) ذكر أولا " الحجة البالغة " الذي مر سابقا ثم ذكر " الحكمة البالغة "
وقال إنه رد فيه على علماء الأصول.
(300: الحكمة الجديدة) في المنطق لابن كمونة ذكره في " كشف الظنون
- ج 1 - ص 450 " وهو سعد الدين بن منصور المتوفى (683).
(301: حكمة الحجاب وأدلة النقاب) فارسي طبع بطهران في (295 ص) وفرغ
منه في (15 شعبان 1349) أورد ثلاثين دليلا عقليا، ثم عدة آيات، ثم روايات وفي
الأخير تعرض لحرمة حلق اللحية وذكر رواياتها، والمؤلف لم يسم نفسه وانما ذكر ان
والده توفى بمكة بعد عمل الحج ومراده بوالده هو الحاج الشيخ محمد حسين بن محمد علي الخراساني المتوفى بمكة في اليوم السابع عشر من ذي الحجة (1347) لكنه
صرح باسمه في كتاب " أحسن الحكايات " وعبر عن هذا الكتاب " بحكمة النقاب
وفلسفة الحجاب ".
(302: حكمت سقراط بقلم أفلاطون) أو " حكمت سقراط وأفلاطون " تأليف
56

ميرزا محمد علي ذكاء الملك فروغي ابن محمد حسين بن محمد مهدي أرباب الأصفهاني
ترجم أولا عدة من رسائل سقراط وأفلاطون من الافرنسية وطبعها بالعنوان الأول في
(1304 ش) ثم ترجم عدة أخرى ورتبها ترتيبا مناسبا وجعل لها مقدمة في بيان روابط
أفكار الفيلسوفين وتمييز كل واحد عن الآخر وطبع الجميع في مجلدين بطهران في
(1322 ش) تشتمل المجلد الأول على أربعة رسائل هي (1) مكالمة اتو فرون (2) الخطابة
الدفاعية لسقراط (3) مكالمة أفريطون (4) مكالمة فيدون، والمجلد الثاني تشتمل على
رسالتين (5) رسالة الكبيادوس (6) رسالة گورگياس.
(303: الحكمة الشرقية) للشيخ الرئيس أبى على بن سينا المتوفى (427) أوله
[الحمد لله أهل ان يحمد بعزته وجبروته] نسخة منه في (الرضوية) من وقف نادر شاه
في (1145) وعبر عنه في " كشف الظنون " " بالحكمة المشرقية ".
(304: الحكمة الصادقية) للمولى حمزة الجيلاني من أرشد تلاميذ المولى محمد
صادق الأردستاني المتوفى بأصفهان في (1134) وبما انه كان من تقرير أستاده المذكور
سمى بذلك، وصفه الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم الامل " بالفيلسوف الأعظم
والحكيم الأفخم إلى قوله [اشتهر بالفضل التام في زمان أستاذه بما هو أظهر من الشمس
وله رسالة في تحقيق مطالب النفس ومسائلها حاذى بها الكتاب السادس من طبيعيات
الشفاء ولنا تعليقة على الفصل الأول والثاني منه] أقول مراده من الرسالة هذا الكتاب
الذي قد عبر عنه في النسخة (الرضوية) المكتوبة في (1145) كما في فهرسها (ج 1 -
ص 67) ب‍ " قوى النفس " وقد رأيت نسخة منه في النجف في كتب (حفيد اليزدي)
منضمة إلى رسالة التشكيك للمولى حمزة تأريخ كتابتها (1149) وعلى هوامش النسخة
كتبت حواشي المولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي الذي توفى (1175) عن
ثمانين سنة، ترجمه في " دانشمندان آذربايجان - ص 216 " ونسخة أخرى في (الرضوية)
بخط محمد هادي بن أحمد الطالقاني في (1175) ومعها حواشي الخلخالي، يظهر من
النسختين أن المولى حمزة كتب هذه التقريرات قبل فتنة الأفاغنة بأصفهان ولم تتم
لحدوث الفتنة، ثم ظفر بهذا الناقص المولى إسماعيل فاستنسخه وأخرجه إلى البياض،
وسأل هو من المولى محمد علي بن محمد رضا أن يتممه ويكتب له ديباچة فتممه وأورد
57

في أوله رباعية هي:
أي طالب حكمت تو ز من گير خبر * تا چند روى در بدر أي خسته جگر
خود را برسان بشهر حكمت أما * شو داخل آن شهر معظم أز در
وسماه بالحكمة الصادقية، ورتبه على ثمانية وعشرين فصلا، قد علق الشيخ عبد النبي
القزويني حاشية على الفصل الأول والثاني منها كما ذكره، وظني أن المولى إسماعيل
هذا هو الخواجوئي، والمولى محمد علي بن محمد رضا هو التوني الخراساني نزيل أصفهان
والمؤلف ل‍ " النهاية في شرح الهداية " قبل (1151) كما يأتي. وهو مقدم على
المولى محمد علي بن رضا الساروي المؤلف ل‍ " توضيح الاشتباه " في (1193) المذكور
في (ج 4 - ص 490).
(305: حكمت طبيعية) فارسي للميرزا حسن خان منطق الملك مؤلف " منهاج
الطالبين " الفارسي في التجويد.
(306: حكمة العارفين في رد شبه المخالفين من المتصوفين والمتفلسفين) للمولى
محمد طاهر الشيرازي المذكور في (ص 40) أوله [الحمد لله الذي جعلنا بمعرفته ومعرفة دينه
علماء فقهاء] رأيت منه نسخا في مكتبة (التسترية) و (الرضوية) وفي المكتبات
الشخصية لسردار الكابلي بكرمانشاه والميرزا محمد علي الأردوبادي في النجف، أحال
التفصيل في مسألة الاحباط وعد الكبائر إلى كتابه " فرحة الدارين " وتعرض فيه الرد
على الشيخ البهائي، والمولى صدرا، وتلميذه الفيض، وفي الأخير تعرض لكلمات
ابن العربي إلى قوله [فانظروا أيها المهتدون إلى هؤلاء الكفرة الفجرة وإلى عقول
مريديهم ومصدقيهم واشكروا الله على ما هداكم] وقد كتب الحكيم محمد مؤمن الطبيب
في رد المولى محمد طاهر هذا كتابه " تبصرة المؤمنين " المذكور في (ج 3 - ص 325).
(307: الحكمة العرشية) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى
(1050) طبع بإيران، وله شروح منها شرح الشيخ احمد الأحسائي وشرح المولى
إسماعيل واحد العين وغيرهما من الشروح الآتية في حرف الشين أوله [الحمد لله الذي
جعلنا ممن شرح صدره للاسلام فهو على نور من ربه].
(308: الحكمة العلائية) أو " دانشنامه علائي " للشيخ الرئيس أبى على ابن سينا
58

المتوفى (427) مرتب على فصول أوله [حمد وستايش مر خداوند آفريده گار بخشاينده
خرد را]. كتبه بأصفهان باسم واليها الأمير علاء الدولة من آل كاكويه، وابن خالة
السيدة زوجة فخر الدولة آل بويه، وأم شمس الدولة ومجد الدولة، ذكر في " مجالس
المؤمنين ص 321 نسخها شايعة، وقد طبع بالهند وإيران مكررا.
(309: الحكمة العمادية) تأليف بديع الملك ميرزا عماد الدولة الدولتشاهي، نسبة
إلى والده محمد علي المعروف بدولتشاه (1) هو شرح ل‍ " الدرة الفاخرة " للمولى
عبد الرحمن الجامي، توجد نسخة منه في مكتبة (المجلس) كما في فهرسها، منضمة
إلى " عماد الحكمة " له أيضا، الذي هو كالشرح للمشاعر، الذي هو تأليف المولى
صدرا. كما يأتي في العين، أوله [الحمد لله الذي لا يعرف كنهه العقول].
(310: الحكمة العمادية) فارسي في بعض مهمات المباحث الحكمية لميرزا
على أكبر بن ميرزا أبى الحسن الأردكاني اليزدي، نزيل قم والمتوفى بها عن
(92 سنة من عمره) في (1344) كما أرخه تلميذه وابن أخته ميرزا على بن محمد حسن
الأردكاني، أوله [حمد خدائيرا كه ذاتش حقيقت نور است] وعناوينه (حكمة - حكمة)
ألفه باسم بديع الملك ميرزا الملقب بعماد الدولة ابن بديع الملك الأول الملقب
بعماد الدولة أيضا ابن محمد علي دولتشاه (2) ابن فتح على شاه وكان بديع الملك حيا إلى
(1306) المؤلف فيها " المآثر والآثار ".
(الحكمة العملية والأحكام الشرعية) للمحقق الفيض اسمه " النخبة ".
(311: الحكمة القدسية) للشيخ الرئيس أبى على بن سينا المتوفى (427) ذكر
في كشف الظنون وسائر الفهارس.
(الحكمة المتعالية) أو " الاسفار " مر في (ج 2 - ص 60) و (ج 6 - ص 19).
(312: الحكمة المتعالية) للمولى شمس الدين محمد الگيلاني المعروف بشمسا، أوله

(1) لقب بدولتشاه لكون تخلصه في شعره (دولت) وهو أكبر ولد السلطان فتح على شاه ولد
(1203) ومات (1237) وله مع قصر عمره قضايا تاريخية دونها مؤلف " مجمع الفصحاء " في
كتاب سماه " تاريخ دولت " كما يظهر منه في (ج 1 - 26) ولكن فاتنا ذكرها في (ج 3 -
ص 353).
(2) كما ذكر في (1)
59

[الحمد لله فاطر العاليات وخالق السافلات ورابط السفليات بالعلويات] وهو كبير مع
عدم اشتماله لأكثر المباحث، ونسخة عصر المؤلف بخط الشيخ محمد المدعو بالشيخ على توجد في مكتبة (البرهان بسبزوار) وقد صرح الكاتب بأنه صحح بعض ما كتبه
في خدمة المصنف، والمولى شمسا هو المؤلف ل‍ " حدوث العالم " الذي مر في
(ج 6 - ص 295).
(313: الحكمة المرضية) في العقايد الاسلامية. أرجوزة في العقايد للشيخ هادي بن
رضا بن محمد صالح ابن علي زائر دهام النجفي المولود (1328) أوله:
فها أتت أرجوزة سنية * أسميتها بالحكمة المرضية
خرج منها مائتي بيت.
(الحكمية المشرقية) لابن سينا، كما في كشف الظنون، وقد مر بعنوان " الحكمة
الشرقية ".
(الحكمية) تأتى بعنوان " المسائل الحكمية " متعددة.
(314: كتاب الحكمين) لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي المتوفى (283) ذكر
النجاشي والفهرست طرقهما إليه. راجع (العدد 323).
(315: كتاب الحكمين) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى (332)
شيخ أبى القاسم جعفر بن قولويه الذي توفى (368).
(316: كتاب الحكمين) لأبي مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف المتوفى
(157) رواه النجاشي باسناده إليه.
(317: كتاب الحكمين) لأبي طاهر محمد بن علي بن جاك، القمي الثقة، رواه
النجاشي عنه بأربع وسائط.
(318: كتاب الحكمين) لهشام بن الحكم شيخ متكلمي الأصحاب، ذكره ابن النديم
والنجاشي والفهرست.
(319: كتاب الحكمين) لأبي المنذر هشام بن محمد السائب الكلبي ذكره النجاشي.
(320: كتاب الحكومة) لأبي موسى جابر بن حيان المتوفى (200) ذكره
ابن النديم في (الفهرس - ص 50) مع سائر كتبه الكثيرة، وهو وان لم يذكر في
60

غير الفهرس من كتب رجالنا لكن قال السيد ابن طاوس في الباب الخامس من فرج المهموم
ما لفظه [من علماء الشيعة جابر بن حيان من أصحاب الصادق (ع).].
(321: حكيم قاآنى) محاضرة ألقيها المولوي السيد محمد حسن صاحب البلگرامي
المعاصر في أحوال الشاعر القاآني المذكور في (ج 3 - ص 197) طبع في (1346) بالهند.
(322: كتاب الحلال والحرام) لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني
الراوي عن الامامين الباقر والصادق (ع) وكان مختصا بهما ولذلك كانت العامة تضعفه،
بل بعضهم ضعف الواقدي بدعوى أن كتبه كتب إبراهيم هذا وقد ادعاها الواقدي لنفسه كما
حكاه النجاشي وذكر أن كتابه في الحلال والحرام مبوب رواه عن جعفر بن محمد (ع).
(323: كتاب الحلال والحرام) لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي
المذكور آنفا نقل عنه السيد ابن طاوس في الاقبال في فصل معرفة أول شهر رمضان
قال [وعندنا منه نسخة عتيقة مليحة]، وقد خرج هنا غلط في طبعه الصغير (الاقبال -
- ص 246) فجاء هكذا: [لإسحاق بن إبراهيم الثقفي الثقة]. والصحيح ما ذكرناه.
(324: كتاب الحلال والحرام) لعبد الله بن سنان الراوي عن أبي الحسن موسى (ع)
وهو في جميع الأبواب سوى الصلاة، قال النجاشي بعد ذكر كتاب الصلاة وكتاب في
سائر الأبواب من الحلال والحرام رواه عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة
وثقته وجلالته.
(325: كتاب الحلال والحرام) لعبد الله بن مسكان الثقة الراوي عن الإمام الكاظم (ع)
والمتوفى في أيامه، قال النجاشي أنه روى أكثره عن محمد بن علي بن أبي شعبة الحلبي.
(326: كتاب الحلال والحرام) للشريف العالم عبيد الله بن موسى بن أحمد بن محمد بن
أحمد بن موسى المبرقع ابن الإمام التقى الجواد بن علي بن موسى بن جعفر (ع) قال
الشيخ منتجب الدين انه يرويه عن مؤلفه الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيشابوري
الذي كان من تلاميذ السيد المرتضى والشيخ الطوسي، وفصل شيخنا أحوال المؤلف في
" البدر المشعشع ".
(328: كتاب الحلال والحرام مبوبا (كتاب الحلال والحرام غير مبوب
كلا هما للسيد العالم الفقيه أبى الحسن على بن
جعفر الصادق (ع) المعروف بعلى العريضي
61

صاحب المسائل عن أخيه موسى بن جعفر (ع)، قال النجاشي انه يروى عنه تارة مبوبا
وأخرى غير مبوب ثم ذكر اسناده إلى كل واحد منهما.
(328: كتاب الحلال والحرام مبوبا) لغياث بن إبراهيم التميمي الأسيدي البصري
الثقة سكن الكوفة وروى عن أبي عبد الله (ع) يرويه عنه جماعة والنجاشي باسناده إليه
(329: كتاب الحلال والحرام مبوبا) لمحمد بن علي بن أبي شعبة الحلبي الثقة الذي
لا يطعن عليه، وصاحب التفسير المذكور في (ج 4 - ص 240) رواه عنه عبد الله بن مسكان
والنجاشي باسناده إليه. راجع (العدد 325).
(330: كتاب الحلال والحرام مبوبا) لمسعدة بن زياد الربعي الثقة العين كما وصفه
النجاشي ورواه عنه باسناده وهو يروى عن أبي عبد الله (ع).
(331: حلبة الأدب) لمحمد مهدي ابن الشيخ عبد الحسين الجواهري النجفي صاحب
جريدة الرأي العام البغدادية جمع فيه قصايده التي جارى بها مشاهير الشعراء وذكر
بعض قصايدهم ومختصر تراجمهم وطبع بمطبعة دار السلام في بغداد (1341).
(332: حلبة النجيب) في رد الماديين للسيد مهدي السيد صالح الكيشوان الموسوي
الكاظمي الشهير بالقزويني نزيل الكويت والبصرة أخيرا توفى بها وحمل إلى النجف
في الاثنين سادس ذي القعدة (1358) مطبوع أوله [خير معنى يعبر عنه بالمقال توحيد
الرب المتعال].
(الحلبية) مر في (ج 5 - ص 219) بعنوان " جوابات المسائل الحلبية " متعددة.
(333: المسائل الحلبيات) للشيخ أبى على الحسن بن علي بن أحمد الفارسي الفسوي
النحوي المتوفى (377) توجد في مكتبة السلطان محمد الفاتح ومكتبة عبد الحميد
خان المعظمة كما في فهرسها وهو في النحو كما ذكره " كشف الظنون - ج 1 - ص 451 "
وقال في " الرياض " الحلبية مسائل في النحو لأبي على الفارسي.
(334: كتاب حلف أسلم في قريش)
(335: كتاب حلف عبد المطلب وخزاعة)
(336: كتاب حلف الفضول وقصة الغزال)
(337: كتاب حلف كلب وتميم)
هذه الأربعة كلها لأبي المنذر هشام بن
محمد السائب الكلبي النسابة كما ذكره
ابن النديم في الفهرست (ص 140)
وكذلك ابن خلكان في (ج 4 - ص 195)
62

(338: حلق اللحية) بالفارسية للسيد جعفر آل بحر العلوم وهو ترجمة لكتابه العربي
الموسوم " بتحفة الطالب " المطبوع المذكور في (ج 3 - ص 44).
(339: حلق اللحية) للشيخ محمد الجواد بن الشيخ حسن البلاغي مؤلف (آلاء الرحمن)
المذكور في (ج 1 - ص 38) ذكره في فهرس تصانيفه، ويوجد عند الشيخ عز الدين
الجزايري في كراسة.
(340: حلق اللحية) للشيخ محمد حسن كبة مؤلف " حاشية الفرائد " وغيرها
أثبت حرمته في خمسماية بيت أوله [لا ريب في حرمة حلق اللحية بل وكونها كبيرة]
استنسخته عن خط المؤلف في حياته (1330).
(341: حلق اللحية) للشيخ على الأصفهاني الكتبي الفاضل الماهر المتوفى بالنجف
حدود (1330) ذكر السيد هبة الدين الشهرستاني انه رآه في حياة مؤلفه بخطه.
(342: حلق اللحية) للسيد على بن محمد علي الحسيني الميبدي نزيل كرمانشاهان
والمتوفى بها في (1313) فرغ منه في قرمسين (كرمانشاه) في (1301) رأيته عند حفيده
السيد محمد ومر له في (ج 3 ص 73) " بديع للغة " المطبوع أخيرا في (1362).
(343: حلق اللحية) للمولى محمد بن الحسن المدعو بملا مؤمن التبريزي نزيل
النجف، الفه بها وطبع في (1300).
(344: حل آداب العضدي) للمولى عبد العلى بن محمد بن الحسين البيرجندي
المتوفى (934) شرح لآداب البحث للعضدي المذكور في (ج 6 - ص 8) توجد نسخة
منه ضمن مجموعة في مكتبة (التسترية) فيها شرح الإشارات للخواجه، وشرح المطالع
للقطب وهي بخط الشيخ محمد بن محمد حسين النهاوندي في (1257).
(345: حل الاشكال) في تنقيح الاشكال في الهندسة الحديثة التي لا تحتاج إلى فرجار
للسيد أبى القاسم الموسوي الرياضي المعاصر مؤلف " بحر الحساب " المذكور في
(ج 3 - ص 35) وقد أشرنا إلى بعض خصوصيات حل الاشكال في (ج 2 - ص 481) بعنوان
أول كتاب في الهندسة الحديثة، أوله [الحمد لله الذي قسم وجه البسيطة بخطوط من
الجبال والأنهار، ورسم عليها أشكالا بديعة متشابهة من الأوراق والأزهار] اخترعه
بفكره الصائب وأتعب نفسه سنين رأيت منه بخطه عدة نسخ في المسودة أكثر فيها
63

من التغيير والتبديل والنسخة الكاملة الأخيرة التي استقر رأيه عليها في (1352) كانت
بخط تلميذه السيد عبد المطلب بن الميرزا هاشم بن الميرزا محمد بن السيد ميرزا حسن
الشيرازي وقرظه الشاعر عبد الرحمن البناء البغدادي بأبيات، وبيت التاريخ قوله:
فوضعه أحسن وضع أتى * وعلمه تأريخ (علم غريب)
(346: حل الاشكال في معرفة الرجال) للسيد جمال الدين أبى الفضائل أحمد بن
موسى بن طاوس الحسنى الحلي المتوفى (673) مؤلف البشرى المذكور في (ج 3 -
ص 120) كان أستاد العلامة الحلي وابن داود الرجالي، فما في خلاصة العلامة ورجال
ابن داود مأخوذ منه كما صرح ابن داود في كتابه وكانت نسخة الأصل منه بخط مؤلفه
أبى الفضائل موجودة عند الشهيد الثاني كما صرح به في اجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد
في (941) ثم ورثها منه ولده الشيخ حسن صاحب المعالم ولما لم يظفر صاحب المعالم
المتوفى (1011) بنسخة أخرى غير هذه النسخة الأصلية المشرفة على التلف استخرج
منها كتابه " التحرير الطاوسي " الذي مر في (ج 3 - ص 385) لصيانة ما حرره ابن
طاوس في كتابه هذا من كلام الكشي، ثم حصلت هذه النسخة بعينها عند المولى عبد الله
ابن الحسين التستري الأصفهاني المتوفى بها (1021) فاستخرج منها كل ما نقله السيد
عن كتاب الضعفاء المنسوب إلى ابن الغضائري كما ذكرناه مفصلا في (ج 4 - ص 288)
حرصا منه على ابقاء عين كلمات القدماء من الرجاليين وقد صرح صاحب المعالم في
أول التحرير بان هذه النسخة أصابها التلف في أكثر المواضع بحيث صار نسخ الكتاب
بعينه متعذرا ولكن الظاهر من العلامة المجلسي بقاء النسخة إلى عصره حيث أنه ذكره
في عداد الكتب الموجودة عنده التي هي مأخذ كتابه " بحار الأنوار " في المجلد الأول
منه في (ص 7) بعنوان كتاب الرجال لأحمد بن طاوس مع بعض كتبه الاخر، ثم انقطع
عنا خبر هذه النسخة بعد عصر العلامة المجلسي إلى أن رأيت في الفهرس المخطوط
لمكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد ان فيها يوجد رجال ابن طاوس
فان كان الموجود بها هذه النسخة فهو من أغلى الجوهرات لكن تحتمل أن الموجود
بها " هو التحرير الطاوسي " المتعددة نسخه وذكر في التحرير أوائل هذا الكتاب
وأواخره ونحن ننقلهما عنه فقال السيد في أول حل الاشكال ما لفظه [قد عزمت على أن
64

أجمع في كتابي هذا أسماء الرجال المصنفين وغيرهم ممن قيل فيه مدح أو قدح من كتب
خمسة، كتاب الرجال لشيخنا أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه، وكتاب
فهرس المصنفين له، وكتاب اختيار الرجال من كتاب الكشي أبى عمرو محمد بن عمر بن
عبد العزيز له، وكتاب أبى الحسين أحمد بن العباس النجاشي الأسدي، وكتاب أبى الحسين
أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري في ذكر الضعفاء خاصة رحمهم الله جميعا، ناسقا
للكل على حروف المعجم، وكلما فرغت من مضمون كتاب في حرف شرعت في الآخر
ضاما حرفا إلى حرف منتهيا على ذلك آخر الكتاب وبعد الفراغ من الأسماء شرعت
كذلك في اثبات الكنى ونحوها من الألقاب، ولى بالجميع روايات متصلة عدا كتاب
ابن الغضائري واختص كتاب الاختيار من كتاب الكشي بنوعي عناء لم يحصلا في غيره]
ثم بين نوعي العناء بأن أحدهما ترتيبه بحروف المعجم والآخر تحرير أسانيد المدح
والقدح فيه ولذا سمى صاحب المعالم ما استخرجه عن هذا الكتاب من كلام الكشي
بالتحرير الطاوسي لان المحرر له هو ابن طاوس، وقال السيد في آخره كما نقل عنه
في التحرير الطاوسي ما لفظه [كان الفراغ منه في يوم الثالث والعشرين من شهر
ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وستمائة بالحلة مجاورا لجار جدي الشيخ الصالح ورام
ابن أبي فراس رحمه الله تعالى].
(347: حل الاشكال في عقد الاشكال) أي الاشكال الأربعة في المنطق، للشيخ تقى
الدين الحسن بن داود الحلي الرجالي المتولد (647) عده من تصانيف نفسه في رجاله
(حل اشكال ابن كمونة) يأتي بعنوان حل المغالطة وبعنوان حل شبهة الجذر الأصم
ومر بعنوان الجذر الأصم في (ج 5 - ص 92).
(348: حل اشكال الشكل الخامس عشر) من المقالة الثالثة من تحرير أقليدس.
للمولى أبى الحسن أحمد الآبي وردي الكاشاني، أوله [ولله الحمد على ما خلص الأنام
من مضائق الأوهام] رتبه على مقدمة وبحثين، نسخة منه ضمن مجموعة من وقف العماد
الفهرسي ل‍ (الرضوية) ومر له حاشية شرح الشمسية وشرح المطالع وغيرهما.
(حل اشكالات حسابية) للميرزا نصر الله الفارسي المدرس بالمشهد الرضوي ويأتي
بعنوان " حل معضلات الحساب ".
65

(349: حل اشكالي العطارد والقمر) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي
المتوفى (1031) ذكر في فهرس تصانيفه بعنوان " الرسالة ".
(350: حل الاعضال) شرح لحديث مناظرة المأمون مع الإمام الرضا، في آية المباهلة
بطريق السؤال والجواب، للشيخ على بن علي رضا الخوئي المولود حدود (1292)
والمتوفى (9 رمضان 1350) فرغ من تأليفه (1348) رآه الأردوبادي بخط
المؤلف كما ذكره في " الحديقة المبهجة ".
(حل أقليدس) للشيخ إبراهيم الزاهدي، ذكره ابن أخيه الشيخ على الحزين في
تذكرته بعنوان " توضيح أقليدس " كما مر في (ج 4 - ص 490)
(351: حل البحث) في شرح فرع من " القواعد " للعلامة الحلي " ويقال له " حل
عبارة القواعد " فيمن توضأ خمسة وضوءات وصلى بكل وضوء صلاة، ثم علم ببطلان
وضوئين من الخمسة، وهو من تأليفات الشيخ البهائي المتوفى (1031) رأيت منه
عدة نسخ أحدها في (الرضوية) منضمة إلى " شرح الفرائض النصيرية " له " أوله [حمدا
لك يا معين - إلى قوله - ولو كان الاخلال بعضو من طهارتين في خمس طهارات].
(352: حل بعض الأحاديث المشكلة) للسيد نور الدين بن المحدث الجزائري
المتوفى (1158) ذكره ابنه السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة.
(353: حل بعض اشعار الخاقاني) الشيرواني المتوفى حدود (595) من أعاظم
شعراء الفرس، للشيخ محمد علي الحزين المتوفى (1181) ذكره في فهرس تصانيفه.
(354: حل التقدير) يظهر من بعض الفهارس أنه من مطبوعات الشيعة في الهند.
فراجعه.
(355: حل التقويم) لبعض الأصحاب أوله [بدان أيدك الله وأسعدك في الآخرة، كه
تقويم در لغت راست داشتن وقيمت كردنست] وليس مرتبا على أبواب أو فصول،
وادعى في آخره أن كلما كان كف الخضيب في وسط السماء يستجاب حينئذ الدعاء،
والنسخة في النجف عند السيد آقا التستري، وتاريخ كتابتها (1260).
(356: حل التقويم) أيضا لبعض الأصحاب، مرتب على خمسة فصول. أوله [بعد از
حمد وثناى پروردگار عالم وعالميان - إلى قوله - وعترت آنحضرت كه پا كند از
66

گناهان صغيرة وكبيرة] توجد نسخة ضمن مجموعة كلها بخط محمد زمان بن عبد العزيز
كتبها بشيراز (1023) عند الشيخ عبد الله الكتبي بالكاظمية، ومعها رسالة الاتصالات
لمحمد بن محمد الملقب باختيار، ورسالة عمل الطالع لمظهر الدين محمد القاري،
ولعله تصنيف أحدهما.
(357: حل التقويم) للشيخ أبى الخير محمد التقى بن محمد الفارسي المعروف
بتقي الدين أبى الخير مؤلف " أسامي العلوم " المذكور في (ج 2 - ص 9) أوله [درخشنده تر
ستاره كه از أفق مقال أهل كمال طالع ولامع گردد - إلى قوله - بدر فلك ارتضا
أبو القاسم محمد وأبو الحسن على المرتضى وآل وأولاد أو] عناوينه (فائدة، فائدة)
ذكر في ديباجته أن كتب القوم لم تكن وافية بحل تمام مسائله فكتب هذا الكتاب
ولشدة الحاجة إلى معرفة الهيئة جعل له مقدمة في الهيئة بعنوان (آغاز) وأهداه إلى
غياث الدين منصور الذي توفى (948) توجد منه نسختان في (الرضوية) وتوجد
نسخة عصر المؤلف في مكتبة (التسترية) من وقف الحاج على محمد وهي بخط المير
تقى الدين محمد الحسيني المازندراني فرغ من كتابتها (917) فيكون تأليفه قبل
هذا التاريخ.
(حل التقويم) المختصر أيضا لتقي الدين أبى الخير عبر عنه " بانتخاب حل التقويم "
كما مر في (ج 2 - ص 358).
(358: حل التقويم) الفارسي للسيد الميرزا محمد نصير الحسيني الطبيب الأصفهاني
نزيل شيراز والمتوفى (1191) جد الميرزا محمد نصير المتخلص بفرصت، ترجمه
الحاج ميرزا إبراهيم بن محمد الشريف النيريزي في مقدمة طبع ديوان فرصت وذكر
تصانيفه ومآخذ ترجمته من " آتشكده آذر " و " تذكرة الميرزا عبد الرزاق " الدنبلي
و " تذكرة خوش گو " و " مجمع الفصحاء ".
(حل الجذر الأصم) للخفري. مر بعنوان (حسرة الفضلاء،) في (ص 13) ومر
بعنوان " الجذر الأصم " للدشتكي في (ج 5 - ص 92)، وتأتي بعنوان " حل شبهة "
و " حل المغالطة " أيضا.
(359: حل الجواهر) ترجمة بالفارسية عن " جواهر القرآن " العربي، الأصل
67

والترجمة المطبوعة في هامش الأصل في (1287) كلاهما للسيد القارئ الحافظ محمود
ابن محمد الحسيني التبريزي كما مر في (ج 5 - ص 274).
(360: حل حدود الأمراض) شرح للرسالة المختصرة الموسومة ب‍ " حدود الأمراض "
المقتصر فيه على بيان تعريف المرض فقط دون علاجه، كما مر في (ج 6 - ص 300)
والشرح لميرزا خان الطبيب الگيلاني. أوله [الحمد لله الواحد المساجد السبوح]
وآخره [على قدر الامكان وطاقة البشر والحمد لله] نسخة منه في (الرضوية) تأريخ
كتابتها (1126) وتأريخ وقفها (1166) في (79 ورقة). ومتنه المختصر في (19 ورقة)
وعنوان مؤلف محمد بن أبي المجير بن أبي مسلم الطبيب، والظاهر أن ما مر هناك
هو الأصح.
(361: حل الحروف القرآنية) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي المتوفى
(1031) توجد نسخته بمكتبة (النفيسي) كما ذكره في " زندگاني شيخ بهائي - ص 97 "
(362: حل الخراج) في انتصار المحقق الكركي، للشيخ ماجد بن فلاح الشيباني
المعاصر للمقدس الأردبيلي، ألفه في حياته. طبع ضمن مجموعة الرسائل الخراجية،
قال في أوله [وبعد فيقول العبد الفاني ماجد بن فلاح الشيباني، أنه قد اشتهر أن
مولانا أحمد الأردبيلي سلمه الله يقول بتحريم الخراج، وقد سألني جماعة من أصحابه
فقلت لهم المناسب أن يكتب مولانا في ذلك شيئا يدل على تحريمه، فبعد مدة ظهرت
منه رسالة].
(حل الخراج) الذي اسمه " قاطعة اللجاج في حل الخراج " يأتي في القاف، وتأتي
" الخراجية " متعدة في الخاء.
(363: حل خطبة الشرايع) للمحقق نور الدين على الكركي المتوفى (940) يوجد
في مكتبة (راجه) في كتب الفقه العربي (نمرة 84) في (المارى 4) كما يظهر من
فهرسها.
(364: حل الرموز) في الكيميا. لمحمد بن أميل نسخة منه في (الآصفية) تحت رقم
(16) من الكيمياء كما في " تذكرة النوادر ". راجعه.
(حل الزيج الجديد السلطاني) للمولى عبد العلى بن محمد البرجندي يوجد بهذا
68

العنوان في المكتبة الحميدية باستانبول كما في فهرسها، ولكن في فهرس مكتبة
نور عثمانية عبر عنه بشرح زيج الغ بيك، ونسبه إلى على بن الحسين البيرجندي وعبر
بالشرح أيضا في فهرس مكتبة راغب پاشا باستانبول لكن نسبه إلى عبد العلى بن محمد
ابن الحسين البيرجندي (أقول) الكل واحد والصحيح في النسبة هو الأخير وسيأتي بعنوان
" شرح الزيج " في الشين مع شروح الزيجات الاخر.
(365: حل شبهات الكاتبي القزويني) للمولى كمال الدين حسين الفسائي أستاذ
الشيخ على الحزين ترجمه في تذكرته وذكر تصانيفه وأنه كان من تلاميذ المولى
مسيح الدين محمد الفسوي وأنه توفى في عين فتنة الأفغان بأصفهان ومحاصرتها في
(1134).
(366: حل شبهة الاستلزام) للمولى مراد التفرشي من أجزاء كتابه " أنموذج
الموسوي " المذكور في (ج 2 - ص 408).
(367: حل شبهة لجذر الأصم) أيضا للمولى مراد التفرشي جعله خاتمة " الانفعالية "
المذكور في (ج 2 - ص 401)
(368: حل شبهة على كلمة التوحيد) للسيد الأمير فضل الله الاسترآبادي المعاصر
للشهيد الثاني والراد على رسالته في حرمة تقليد الميت، ذكره سيدنا في " تكملة الامل ".
(369: حل شبهة المجهول المطلق) للمير أبى الفتح بن المير مخدوم بن شمس
الدين محمد بن المير السيد الشريف الجرجاني المتوفى (976) كما أرخه في " أحسن
التواريخ " نسب إليه في بعض الفهارس، وقال صاحب " الرياض " في ترجمة المير أبى الفتح
أن له حاشية طويلة الذيل على مبحث المجهول المطلق من شرح المطالع ومن حاشية
السيد الشريف عليه فرغ منها في (950) بمشهد خراسان.
(370: حل الطلاسم) نظم بديع لطيف في تثبيت العقايد الدينية للشيخ محمد الجواد
ابن الشيخ على آل الشيخ احمد الجزائري النجفي المعاصر المولود (1298) كله رباعيات
وتنتهي كل رباعية بقوله (أنا أدرى) عارض بها بعض الشعراء المعاصرين (إيليا أبو ماضي)
برباعياته التي سماها بالطلاسم المدرجة في ديوانه المطبوع مكررا ومنها في النجف
في (1356). وكل رباعية منها ينتهى بجملة (لست أدرى) فالشيخ حل مجهولاته
69

بمعلومات نفسه على طبق نظمه ولسانه ونشرت الجوابات متفرقة في مجلتي العرفان
والاعتدال وغيرهما وطبعت مجموعة مع تعليقات منه على بعض الرباعيات في بيروت
في (1365).
(371: حل الطلسم في كشف السر المبهم) في علم الصنعة والعمل الشمسي والقمري
للسيد أبى العباس القمي كما في نسخة السيد شهاب الدين، أوله [الحمد لله الذي خلق
الأرواح والأجساد] وآخره [لان الطريق واحد والتدبير واحد] ينقل فيه عن الجلدكي
صاحب " المصباح " وعن المجريطي وعن السيد حسين بن علي الخلاطي مؤلف
" ذخائر الأسماء " الآتي المترجم في " الدرر الكامنة - ج 2 - ص 72 " نسبة إلى خلاط من
نواحي أرمينية كما في " معجم البلدان " وقال [انه رحل إلى دمشق وأقام بها ثم حول
إلى القاهرة فعظمه برقوق وانزله في دار وأجرى له راتبا] أقول الملك الظاهر برقوق
استقل بالملك من (784) إلى موته (801) فيظهر منه أن الخلاطي كان في أواخر
الثامنة ولعله أدرك التاسعة أيضا فتأليف " حل الطلسم " يكون في التاسعة أو ما بعدها،
وكتابة النسخة الموجودة عند السيد شهاب الدين (17 - محرم 1270) وهي بخط
السيد محمد بن الحسن الحسيني الحائري وفي فهرس مكتبة (المجلس) حكى عن
فهرس الكتب العربية في مكتبة باريس وجود نسخة " حل الطلسم " بها وأنه لأبي
العباس أحمد القمري (أقول) الظاهر أنه تصحيف القمي وسيأتي " مفاتيح الرموز " أيضا
لأبي العباس القمي الموجود نسخته في مكتبة (المجلس).
(حل عبارة القواعد) للشيخ البهائي مر بعنوان " حل البحث " في (ص 66).
(272: حل عبارة المعالم) للسيد الحاج الميرزا أبى طالب بن أبي القاسم الموسوي
الزنجاني المتوفى بطهران (1329) ذكر في آخر " ايضاح السبل " له المطبوع
في (1308).
(373: حل العسير، في حل العصير) وفيه أحكام أقسامه من الزبيبي، والعنبي، والتمري
للسيد الحاج ميرزا محمد هاشم بن زين العابدين الموسوي الخوانساري المعروف بچهار
سوقي المتوفى بالنجف في (رمضان 1318) ودفن في وادى السلام طبع ضمن مجموعة
من رسائله قبل وفاته بسنة، وفي ظهره إجازة صاحب " الضوابط " له في (1262)
70

وإجازة السيد حسن المدرس له في (1261).
(374: حل العقال في خلق الأعمال) للحاج المولى عبد الله بن نجم الدين المعروف
بالفاضل القندهاري نزيل المشهد الرضوي المتوفى بها (1311) ذكره في مطلع الشمس
مع سائر تصانيفه.
(375: حل العقال) عن عقول من أنكر حكم العقل في الافعال. رد على الأشاعرة
المنكرين للحسن والقبح العقليين للقاضي نور الله الشهيد (1019) أوله [الحمد لله الذي
وهبنا عقولا فصيرنا بعد رسالته مسؤولا] فرغ منه في بلدة أكرة في يوم الثلاثاء، الرابع
والعشرين من شوال (1004) رأيت نسخة خط المصنف النسخة المسودة الأصلية التي
عليها كشحات كثيرة وزيادات وتغييرات وتبديلات، في مكتبة (الشريعة) ولفظه في آ
[اتفق اتمامه بيد مؤلفه العبد المعيب الذي يرده المشترى نور الله بن شريف الحسن
الشوشتري] ثم ذكر التأريخ كما ذكرنا، وتوجد منه نسخة في مكتبة (سپهسالار
منضمة إلى حاشية البيضاوي له كما في فهرسها (ج 1 - ص 122).
(376: حل العقد) في معرفة التقويم فارسي لابن على رضا الأصفهاني المنجم، أ
بأمر الشاهزاده حسين على ميرزا وبإشارة أستاده السيد محمد المنجم وفرغ منه
(1234) والنسخة في المكتبة (التسترية).
(377: حل العقد والعقل) في شرح مختصر الحاجبي في الأصول للسيد ركن الدين أبى
محمد الحسن بن محمد بن شرف شاه العلوي الاسترآبادي المتوفى (717 - 715) وهو تلميذ المحقق
الخواجة الطوسي وشارح " قواعد العقايد " له، ومؤلف الشروح الثلاثة لكافية ابن
الحاجب، توجد نسخة حل العقد في مكتبة بشير آغا باستانبول كما في فهرسها.
(378: حل العقود عن عصمة المفقود) في عدة مسائل، الأولى في الازدواج، الثانية
في الميراث، الثالثة في المال المفقود صاحبه بغير وارث، للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي
المتوفى في بهبهان يوم الأربعاء (9 - ج 2 - 1135) أوله [بعد حمد واجب الوجود
ومفيض الجود] فرغ منه بكازرون في الأربعاء رابع عشر صفر (1133) نسخة منه بخط
السيد محمود بن منصور بن محمد بن عبد الحسين الحسيني الطالقاني النجفي فرغ من
الكتابة بكازرون في ثاني شعبان (1140) رأيتها في مكتبة (الصدر)، والظاهر أن الكاتب
71

كان من تلاميذ السماهيجي وذهب مع والده السيد منصور إلى تستر في (1135)
فكتب هناك " منبع الحياة " للسيد المحدث الجزائري وفي هذه السنة أجاز السيد
منصور للسيد عبد الله الجزائري كما ذكره في الإجازة الكبيرة لأربعة من علماء الحويزة.
(479: حل العقود عن حساب الجمل والعقود) للشيخ يوسف بن محمد بن يوسف الجيلاني
المولود في النجف (1291) مؤلف طومار عفت المطبوع في آخره جملة من تصانيفه
ومنها " مختصر المجمل في حساب الجمل " المطبوع (1325) والظاهر أنه مختصر
هذا الكتاب. وقد مر " حساب العقود " في (ص 9)
(380: حل العقول لعقد الفحول في علم الأصول) للسيد محمد باقر بن مرتضى الطباطبائي
اليزدي الحائري المتوفى أواخر صفر عن تسع وأربعين سنة (1298) طبع في تبريز
مع " وسيلة الوسايل في شرح الرسائل " له في (1291) ويقال له " الحل والعقد "
أو " حل مشكلات الأصول ".
(381: حل الفصوص) شرح لفصوص الحكم، للسيد على بن شهاب الدين العارف
الهمداني الشهير المتوفى (786) وله " أسرار النقطة " ترجمه تلميذه نور الدين جعفر
البدخشي في خلاصة المناقب ونقل عنه القاضي نور الله في " المجالس " وعبر عن كتابه
هذا بشرح فصوص الحكم في (ص 301 - الطبع الثاني) وأصل فصوص الحكم من
تأليفات محيي الدين محمد بن علي بن العربي المتوفى (638) وشرحه أيضا ربيبه صدر الدين
محمد بن إسحاق القونوي المتوفى (673) وسماه " الفكوك ". كما مر في (ج 6 - ص 126)
(382: حل قول البيضاوي) [والتغليب للايجاز والمبالغة في آية الملك كلما ألقى
فيها فوج سألهم خزنتها - آ - 8 - س 76] للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي المتوفى
(1031) رأيت نسخته ضمن مجموعة من رسائل البهائي في كتب الشيخ عبد الحسين الحلي
مؤلف ترجمة الرضى المذكور (ج 4 - ص 164).
(383: حل قول العلامة) في القواعد [والنفساء كالحائض في جميع الأحكام] أيضا
للشيخ البهائي موجود ضمن المجموعة المذكورة، وفيها أيضا ما مر بعنوان " حل البحث "
في حل عبارة القواعد في الاخلال بالطهارتين.
(374: حل لغات الصحيفة السجادية) شرح للصحيفة باللغة الأردوية للمولوي
72

السيد أختر حسين العظيم آبادي الهندي المعاصر ذكر لنا انه تحت الطبع.
(285: حل لغات الصحيفة) لمحمد باقر بن محمد شفيع المنجم، أوله [أناديك يا
من ينادى من كل فج عميق بالسنة شتى ولغات مختلفة - إلى قوله - الدعا الأول في التحميد
(البديع) هو الخالق المخترع لا عن مثال] رايته بمكتبة عباس اقبال بطهران.
(386: حل لغات مقامات الحريري) بالفارسية لبعض الأصحاب أوله [الحمد لله
والصلاة على عباده الذين أصطفى وأوصيائه الذين ارتضى] كتابة النسخة التي رأيتها
في مكتبة (الخوانساري) في (1271).
(387: حل ما لا ينحل) لأبي الحسن بن مير جلال الدين دانشمند في حل بعض الاشكال
من الرياضيات، ذكره كشف الظنون (ج 1 - ص 451) راجعه.
(388: حل ما لا ينحل) في أحوال أطفال الكفار وولد الزنا في الدنيا والآخرة. للسيد
علي بن أبي القاسم الرضوي القمي اللاهوري المعاصر، فرغ منه في (6 - ج 1 - 1316)
وطبع في هذا التاريخ في لاهور.
(389: حل ما لا ينحل) لشمس الدين محمد بن أحمد الفارسي المعروف بالخفري
المتوفى (942 - 957) ذكر في فهرس تصانيفه والظاهر أنه غير ما مز من حل الجذر الأصم الموسوم "
بحسرة الفضلاء ".
(390: حل متشابهات القرآن) للراغب الأصفهاني أبى القاسم الحسين بن محمد المتوفى
(502) عده الزرگلي في الاعلام (ص 258) من كتبه المخطوطة بعد ذكره مفردات
ألفاظ القرآن من كتبه المطبوعة ومر له " جامع التفسير " في (ج 5 - ص 45).
(391: حل المداخل) لأبي عمر محمد بن عبد الواحد المطرز الأبيوردي الخراساني
غلام ثعلب المتوفى ببغداد (345) ذكره في " معجم الأدباء " وذكر أن المداخل
في اللغة له أيضا وذكر له أسماء الشعراء وتفسيرها المذكور في (ج 2 - ص 68)
ترجمه في " الروضات - ص 713 " وذكر ما نسب إليه المحكى في " تاريخ بغداد - ج 2 -
- ص 356 " من تأليفه جزء في فضل معاوية يقدمه لمن أراد السماع عنه لكن كتابه
" المناقب " المنقول عنه في " سعد السعود " يرشد إلى أنه كان يتوسل بهذا الجزء
في ترغيب العامة إلى سماع كتابه المناقب عنه، ثم إن في تسميته ولده بعمر ولذا كنى
73

بابي عمر اقتداء بالأئمة (ع) في تسمية أولادهم به مثل عمر الأطرف وعمر الأشرف ثم إن
من تصانيفه كتاب " الشورى " ذكره في " كشف الظنون - ج 2 - ص 284 ".
ولم يذكر فيه " كتاب الشورى " لاحد غيره. وسيأتي في الشين كتاب الشورى لجماعة
من أصحابنا وهم إبراهيم بن محمد الثقفي المتوفى (283) وأبو العباس بن عقدة المتوفى
(333) وأبو جعفر بن بابويه الصدوق المتوفى (381) وأبو مخنف لوط بن يحيى التابعي
المتوفى (157) فيظهر أن تأليف كتاب خاص في الشورى كان معمولا به عند الشيعة
قديما ولعله لأجل هذه الأمور جزم سيدنا في " الشيعة وفنون الاسلام - ص 81 " بكونه
من الشيعة.
(392: حل المسائل) في معرفة الطالع وأحكام النجوم لقطب الدين عبد الحي
أو عبد الحسين اللاري مرتب على اثنى عشر فصلا وخاتمة أوله [بر أرباب خبرت وأصحاب
بصيرت پوشيده ومستور نماند] توجد نسخة منه في مكتبة (المجلس) كما في فهرسها
(393: حل المسائل الابتدائية
(394: حل المسائل المتوسطة
كلاهما للميرزا محمد رضا مهندس الملك وهما
فارسيان مطبوعان بطهران.
(395: حل مشاكل القران) في اصلاح وتفسير الكلمات المشكلة منه. للحاج المولى
محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي الطهراني المتوفى بها (1263).
(396: حل المشكلات) في الطب للسيد شريف الحسيني التوني أوله [الحمد لله
الذي خلق الانسان ذا نفس ناطقة] لم نشخص عصر المؤلف لكن النسخة الموقوفة منه
كان تاريخ وقفها (1062) رأيتها في كتب (الطهراني بكربلا).
(397: حل المشكلات) في العلوم الغريبة لأبي المحاسن محمد بن سعد بن محمد النجواف
المعروف بابن الساوجي ذكر فيه أنه جمعه الحكيم طمطام الهندي من كتب الأساتيذ
فترجمه أبو المحاسن بالفارسية وطبعت الترجمة (1312).
(398: حل المشكلات) من الصيغ القرآنية وبعض الألغاز والمغالطات للميرزا محمد
التنكابني ذكره في قصصه.
(399: حل المشكلات من كتاب التلويحات) شرح له للعلامة الحلي المتوفى (726)
عده من تصانيفه في خلاصة الأقوال له. و " التلويحات " في المنطق والحكمة للشيخ
74

شهاب الدين يحيى بن حبش السهروردي المقتول (587) وشرحه الآخر لابن كمونة
يأتي في الشين.
(400: حل مشكلات الإشارات) شرح ل‍ " الإشارات والتنبيهات " في المنطق
والحكمة تصنيف الشيخ أبى على ابن سيناء والشارح سلطان المحققين نصير الملة والدين
محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (672) أوله [الحمد لله الذي وفقنا لافتتاح
المقال بتحميده وهدانا إلى تصدير الكلام بتمجيده] ذكر في أوله بعد اطراء الكتاب
ومؤلفه أن شارحه الفخر الرازي بالغ في الرد على المؤلف في أثناء المقال وجاوز
حد الاعتدال حتى أن شرحه يعد جرحا لا شرحا فسألني بعض الاخوان أن أبين مراد
المصنف وأشير إلى جواب بعض اعتراضات الشارح، وفرغ منه أواسط صفر (644)
وقال في آخره [هذا آخر ما تيسر لي من حل مشكلات كتاب الإشارات والتنبيهات
مع قلة البضاعة وقصور الباع في هذه الصناعة] وتوجد النسخة التي أكثرها بخط المؤلف
الخواجة نصير الدين في مكتبة (مجد الدين) واشتريها منه المكتبة الملية بطهران
وطبع بطهران مع المحاكمات الذي الفه القطب الرازي في المحاكمة بين شرحي الخواجة
والفخر الرازي وطبع أيضا بمصر مع شرح الفخر الرازي بدون منطق الإشارات ومر
شرح العلامة الحلي لشرح الخواجة الموسوم ب‍ " ايضاح المعضلات " في (ج 2 -
ص 500) كما مرت الحواشي على شرح الإشارات في (ج 6 - ص 110).
(حل مشكلات الأصول) ومعضلات الفحول أو الحل والعقد، مر بعنوان " حل العقول "
(حل مشكلات النهاية) المعروف بنكت النهاية يأتي في حرف النون.
(401: حل معادلات الجبر والمقابلة) للسيد المير سراج حسين أخ المير حامد حسين
صاحب " العبقات " والمير اعجاز حسين صاحب " كشف الحجب " أبناء المير محمد قلى بن
محمد بن حامد النيشابوري الكنتوري المتوفى حدود (1282) أوله [الحمد لله الذي
عنده حقائق الأشياء] ذكره أخوه في " كشف الحجب ".
(402: حل المعاقد عن وجوه الفرائد) حاشية مبسوطة على رسائل الشيخ الأنصاري
للمولى محمد حسين بن محمد مهدي الكرهرودي السلطان آبادي المتوفى بالكاظمية في
(1314) كان تلميذ السيد الشيرازي وصهر جمال السالكين الحاج مولى فتح على
75

رأيته مع جملة من تصانيفه عند ولده الشيخ على بالكاظمية. راجع (ج 6 - ص 152).
(403: حل المعاقد لحاشية شرح المقاصد) لنور الدين أحمد بن محمد صالح الأحمد آبادي
الهندي المتوفى (1155) ذكره في " ذيل كشف الظنون - ص 417 " راجعه. (404: حل معاقد الأصول وتقرير مباحث بعض الفحول) في ثلاث مجلدات (1)
مباحث الألفاظ (2) الأدلة العقلية والأصول العملية غير الاستصحاب (3) الاستصحاب إلى
آخر التعادل والتراجيح، للحاج السيد محمد باقر بن إسماعيل الرضوي المحلاتي نزيل
النجف، كتب جميعها من تقرير بحث أستاذه الشيخ على بن محمد المدعو بآقا ضياء الدين
العراقي الذي توفى بالنجف في (28 - ذي قعدة - 1361) رأيت المجلدات الثلاث بخطه.
(405: حل المعضلات من شرح الأسباب والعلامات) حاشية على شرح الأسباب
طبعت في هامش الأصل للسيد ظهير الدين أبى المعالي الحكيم السيد حسين بن السيد
محمد الزيدي نسبا الكنتوري منزلا المعاصر من تلاميذ السيد المير ناصر حسين اللكهنوي
(406: حل معضلات علم الحساب) للميرزا نصر الله الفارسي المدرس بالمشهد الرضوي
المتوفى (1290) ذكره في " مطلع الشمس ".
(407: حل المغالطات) للسيد المتكلم الأمير فضل الله الاسترآبادي معاصر الشهيد
ومؤلف " حل شبهة على كلمة التوحيد " المذكور سابقا والمحتمل كونه من أجزاء
" حل المغالطات " هذا، وهو مقدم على سميه الذي كان تلميذ المير الداماد وقد ألف
حاشية على " زبدة البيان " كما مر. في (ج 6 - ص 9 و 103).
(408: حل المغالطات الثلاثين) لبعض الأصحاب، رأيته في مكتبة (الخوانساري)
وكانت النسخة بخط الميرزا أبى الفضل بن محمد علي الطبيب كتبها في (1185) ومنها المغالطة
المنقولة عن كتاب " تنزيل الأفكار في تعديل الاسرار " تأليف مفضل بن عمر الأبهري كما
في " كشف الظنون " ولعله بعينه ما مر للاسترآبادي فلاحظه.
(409: حل مغالطة ابن كمونة أو " حل مغالطة الجذر الأصم " أو " حل مغالطة
كل كلامي كاذب " والكل واحد، للمحقق محمد بن أسعد الدواني المتوفى (907)
رسالة مبسوطة. أولها [اما بعد حمد الله مناح مفاتيح المعضلات فتاح مغاليق المشكلات]
توجد في مكتب (التقوى) نسخة عصر المصنف وهي بخط الحاج محمود النيريزي المجاز
76

من المير صدر الدين الدشتكي في (903) وهي ضمن مجموعة نفيسة مشتملة على سبع
وخمسين رسالة كلها بخط الحاج محمود المذكور، وله بخطه حواشي كثيرة على هذه
الرسالة، ومر في الجيم الجذر الأصم، كما مر آنفا " حل شبهة الجذر الأصم " ومر بيان
هذه الشبهة في (ج 5 - ص 92) وأنها غير شبهته المشهورة في فرض تعدد الواجب.
(410: حل المغلقات في شرح السبع المعلقات) للسيد أبى الحسن على بن النقي
الرضوي اللكهنوي المعاصر، ذكر في آخر كتابه إسعاف المأمول المذكور في
(ج 2 - ص 59).
(411: حل المقاصد) في علم الجفر مرتبا على ثلاثين مقصدا، لبعض الأصحاب، ينقل
عنه بعض المتأخرين. ومر الجفر في (ج 5 - ص 118).
(412: حل الهداية) في شرح هداية الحكمة الأثيرية، للسيد محمد بن المير السيد
الشريف الجرجاني، توجد النسخة التي كتابتها (881) في (الرضوية) ورأيت أخرى
في النجف بمكتبة الشيخ عبد الحسين بن الحاج قاسم الحلي أوله [هدايتك ربنا في
الرواية والدراية كفايتك في البداية والنهاية يا ذا الحكمة البالغة] وهو شرح مزج، وله
نسخ أخرى منها في مكتبة حالت أفندي باستانبول كما في فهرسها وعده " كشف
الظنون " أيضا من شراح الهداية ونسب " زبدة الاسرار " في حرف الزاي إلى هذا
الشارح لذكره له في آخر شرحه الموجود عنده (أقول) ان " زبدة الاسرار " هذا
تأليف أثير الدين وأحال إليه في آخر كتابه الهداية وجميع الشراح يتعرضون لكلامه.
(413: حلل المطرز في المعمى واللغز) للمولى شرف الدين على اليزدي التفتي
المعمائي المتوفى كما في الرياض نقلا عن رسالة بعض المتأخرين في (830) ومراده
رسالة الشيخ أحمد بن سليمان البحراني الذي ألفها في (1033) وقال فيها ان أول من
صنف في هذا الفن هو شرف الدين على اليزدي مؤلف " حلل المطرز " والمتوفى
(830) (أقول) الصحيح أن وفاته كان بعد (850) لا قبلها ولا في تلك السنة كما وقع
التصريح به أيضا في " كشف الظنون " وكذا حكاه آيتي في " آتشكده - ص 204 "
عن كتاب " گنج دانش " وذلك لأنه ترجمه مير على شير نوائي المتوفى (906) في
كتابه " مجالس النفائس " (ص 25 و 199 - من ترجمته) وقال انى تشرفت بخدمته
77

بتفت ولى ست سنين وبما أن ولادة النوائي على ما ذكره خواند مير كانت في (17 -
رمضان 844) وبعد ست سنين (أي في 850) أدرك المعمائي كما صرح به نفسه
فتكون وفاة المعمائي بعد تلك التأريخ لا محالة، بل الظاهر أن وفاته في (856) كما في
" رياض العارفين " أيضا غير صحيح، والصحيح هو ما ذكره معاصره السلطان حسين
باى قرا، في المجلس الخمسين من كتابه " مجالس العشاق " بأنه توفى بيزد في (858)
ورجحه في " فهرس المجلس - ج 3 - ص 137 ". وقد ترجمه قطب الدين محمد بن علي
في حاشية " محبوب القلوب " وذكر أنه كتب " حلل المطرز " بإشارة السلطان
إبراهيم بن شاهرخ في (828) وقال في أوائله: -
از پى تعليم كتاب عزيز * طفل فريبند بجوز ومويز
(أقول) رأيت منه نسخة ناقصة في كتب الفهرسي في (الرضوية) عناوينها (جلوة،
جلوة) وتوجد نسخة أخرى بمكتبة (النخجواني) كما ذكره في فهرسها، وقال في
" كشف الظنون " ان له منتخبه أيضا (أقول) والمنتخب أيضا موجود كما يأتي.
(حلال الغوامض المعضلة) حاشية على القوانين للمحقق القمي، في الأصول، لتلميذه
الآقا محمد علي بن محمد باقر الهزار جريبي المتوفى (1245) ذكره ولده الشيخ
محمد حسين في آخر نسخة " مجمع العرايس " وفي ترجمة والده التي مرت في
(ج 4 - ص 160) وقد ذكرناه في (ج 6 ص 177). وله " أنيس المشتغلين " المذكور
في (ج 2 - ص 466). فظهر أن نسبتهما إلى زين العابدين بن محمد باقر كما في
" ذيل كشف الظنون ص - 415 " نسبة إلى كاتب النسخة ظاهرا.
(414: الحلة السيراء في اشعار الامراء) في تراجم الشعراء في الأندلس والمغرب من أول
ورود المسلمين إليها إلى الماية السابعة. لأبي عبد الله محمد بن عبد الله أبى بكر القضاعي
البلنسي المعروف بابن الابار المقتول ظلما في تونس (658) كما في " مرآة الجنان "
و " الشذرات " طبع منتخبات منه في (1847 م) كما في " معجم المطبوعات -
ص 26 " ولعله والد جمال الدين حسين بن آبار النحوي المتوفى (681) الذي كان أستاد
العلامة الحلي. راجعه.
(415: حلول الحلول) في ابطال الحلول والاتحاد، الذي يقول به الصوفية للسيد
78

محمد علي هبة الدين الشهرستاني ذكره في فهرس تصانيفه.
(416: حلويات العلوم) في الفوائد المتفرقة نظير الكشكول ملمعا، وعناوينه حظ
ولذ، للمولى محمد حسن بن محمد حسين النائيني النيستانكي المتوفى (1354) مطبوع
وفيه ذكر أكثر تصانيفه ومنظوماته، وقد أشرنا إليه بعنوان " حظ ولذ ".
(417: حلي الأفاضل) للشيخ عبد على بن ناصر بن رحمة الحويزي المتوفى بالبصرة
(1053) قال في " سلافة العصر " أنه مختصر ديوانه العربي.
(418: حلي الدهر العاطل فيمن أدركته من الأفاضل) لأبي المجد محمد الرضا بن محمد
الحسين المدعو بآقا رضا الأصفهاني المولود (1287) والمتوفى غدوة الأحد الرابع
والعشرين من المحرم (1362) كتب صديقه الشيخ محمد علي المعلم الحبيب آبادي
رسالة في ترجمته وأرسلها إلينا وهي عندي بخطه ورأيت النسخة الناقصة بخطه المؤلف
فيها تراجم جملة من أرحامه وبعض آخر مختصرة.
(419: الحليات) أو " البابليات " في تراجم أدباء الحلة الفيحاء قديما وحديثا للخطيب
الأديب الشيخ محمد علي يعقوب المعاصر المولود (1312) بلغت عدتم حتى اليوم إلى سبعين.
(420: الحليات) للشيخ محمد علي بن أبي طالب المدعو بالشيخ على الحزين المتوفى
(1181) عده في فهرس تصانيفه الفارسية.
(421: حلية الآراء) للسيد هاشم بن سليمان الكتكاني البحراني المتوفى (1107) كذا
في بعض الفهارس والظاهر أنه مصحف الأبرار الآتي.
(422: حلية الأبرار) مختصر في أدعية النوافل في الليل والنهار لبعض الأصحاب نسخة
منه كانت عند الشيخ حبيب الكتبي في النجف.
(423: حلية الأبرار) فيما في اسم على من الاسرار. للشيخ أحمد بن عبد المنعم بن
يوسف المصري المتوفى (1192) ذكره في " ذيل كشف الظنون - ص 419 " راجعه.
(424: حلية الأبرار في أحوال محمد وآل الأطهار) للسيد هاشم الكتكاني المذكور كتاب
كبير مرتب على ثلاثة عشر منهجا في أحوال النبي والأئمة الاثني عشر، فالمنهج الأول في
أحوال النبي وفيه سبعون بابا وهكذا في كل منهج عدة أبواب إلى المنهج الثالث عشر
في أحوال الإمام المنتظر فيه أربعة وخمسون بابا وفي أوله فهرس جميع الأبواب، ألفه
79

للوزير العارف ايمانى بيك، أوله [الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى] نسخة منه
في (الرضوية) وهي بخط تلميذ المؤلف الشيح على بن عبد الله بن راشد البحراني المقابي
كتبها في سنة تأليف الكتاب وهي (1099) وبهذا الخط " حلية النظر " له أيضا كما
يأتي ونسخة في همدان في مكتبة الميرزا عبد الرزاق المحدث الحائري، نسخة (الطهراني
في كربلا) مستنسخة عن نسخة خط المؤلف (1273).
(425: حلية الأذهان) في شرائط الحد والبرهان أوله [الحمد لله الذي أنطق الألسن
نعوت كمالاته] لم أعرف المؤلف نسخة منه كانت في مكتبة (سلطان المتكلمين) وهي
ناقصة وكتابتها بعد سنة الألف.
(426: حلية الأرواح بحقايق الانجاح) في الفلسفة (الآلهي والطبيعي) مرتب على
مقدمة وقسمين وخاتمة، المقدمة في الأمور العامة. لم يعرف مؤلفه الذي هو من الأصحاب
أوله [الحمد لمن أصبح الكل به موجودا وفاض منه الخير] ذكر في المقدمة اسم
الكتاب، ولم يذكر اسم المؤلف. والنسخة بأصفهان عند السيد محمد علي بن محمد
هاشم الروضاتي.
(427: حلية الاشراف) للامام أبى القاسم زيد بن الحاكم الامام أميرك محمد بن الحاكم
أبى على الحسين، إلى آخر نسبه المذكور في أول " تاريخ بيهق " المطبوع، وفي
" مشارب التجارب " المذكور في " معجم الأدباء - ص 219 - ج 13 " وكلاهما لولد
المؤلف أبى الحسن على الموصوف بفريد خراسان، وذكر في المشارب ان والده المؤلف
للحلية توفى (سلخ - ج 2 - 517) والمؤلف كان من مشايخ ابن شهرآشوب الذي
توفى (588) عن ماية سنة الا عشرة أشهر فتكون ولادته حدود (487) قال في " معالم
العلماء " [أبو القاسم زيد بن الحسين البيهقي له " حلية الاشراف " وهي في أن أولاد
الحسين (ع) أولاد النبي (ص) ولابنه فريد خراسان " تلخيص مسائل الذريعة "] وقال ابن
شهرآشوب في أول المناقب [وناولني أبو الحسن البيهقي حلية الاشراف] ومراده
أبو القاسم زيد لان المناولة تكون من المؤلف اصطلاحا، كما أن نسبة زيد في " معالم
العلماء " إلى الحسين نسبة إلى الجد وهي شايعة واما ترجمته في فهرس الشيخ منتجب الدين
بعنوان [الشيخ أبو الحسين زيد بن الحسن بن محمد البيهقي فقيه صالح] فمن غلط
80

النساخ فإنه صرح فريد خراسان في كتابيه المذكورين بان جده الحسين مصغرا
وان كنية والده أبو القاسم.
(428: حلية الأفاضل وزينة المحافل) في الألفاظ المصطلحة المستعملة عند العلماء،
أوله [سبحانك يا نور النور ويا مدبر الأمور، أخرجنا بلطفك من الظلمات إلى النور] مرتب
على قسمين أولهما في بيان اصطلاحات الأصوليين وثانيهما في اصطلاحات المتكلمين
والفقهاء لم نشخص مؤلفه، وله حواش كثيرة بامضاء (منه).
(429: حلية الانسان وحلبة اللسان) في اللغات الثلاث، الفارسية والعربية والتركية
المغلية مرتبا على ثلاثة اقسام، ألفه السيد جمال الدين أحمد بن علي بن الحسين بن علي
ابن مهنا بن عنبة الحسيني مؤلف " عمدة الطالب " المتوفى (828). طبع باستانبول في
(230 ص) في (1340) وذكر في مقدمة طبعه بالتركية تفاصيل النسخ التي طبع عليها
والكتب المنقول عنها في الكتاب، منها كتاب " نادر الدهر على لغة ملك العصر "
و " تحفة الملك " وكتاب محمد بن قيس الذي ألفه لجلال الدين خوارزمشاه.
(430: حلية الأولياء) في مناقب أمير المؤمنين (ع) عده ابن شهرآشوب من الكتب
المجهولة المؤلف.
(431: حلية الأولياء) لأبي نعيم الأصفهاني أحمد بن عبد الله بن أحمد المتوفى (430)
طبع بمصرفي عشرة أجزاء تحتوي على خمسمائة ترجمة، بدأ بأول من سمى بالخليفة،
وانتهى بأولياء عصره، واختصره أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي وسماه " صفوة
الصفوة " وافرط في الاختصار وطبع في حيدر آباد في أربعة اجزاء، وسلك مسلكا
وسطا مؤلف " مجمع الاخبار في أحوال الأخيار " كما ذكره في " كشف الظنون ".
(432: حلية الحلل) في المعمى للمولى عبد الرحمن بن أحمد الجامي المتوفى (897)
ينقل عنه كذلك محمد بن علي نونداكي في شرح معميات مير حسين، والظاهر أنه
ما عبر به كشف الظنون ب‍ " معميات جامي " المنتخب من " الحلل " لشرف الدين اليزدي
(433: حلية الزائرين) للسيد محمد علي بن الميرزا محمد الحسيني الشاه عبد العظيمي
المتوفى بالنجف في (1334). وله " حلية المعاشرين " تأتى.
(434: حلية الصالحين) في شرح كلمات أمير المؤمنين للمولوي حيدر على بن
81

محمد علي الحيدر آبادي طبع في (1293).
(435: حلية العباد) للمولوي السيد نياز حسن الهندي المجاز من ميرزا علي نقي
الحائري الذي توفى (1289) والشيخ زين العابدين المازندراني الحائري وقد طبع في (1294).
(حليلة العرايس) كما في بعض الفهارس المطبوع بالهند، مر في (ج 3 - ص 453)
أن اسمه " تحفة العرايس ".
(436: حلية الفقهاء) لأحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني الرازي
اللغوي الامام في علوم شتى لا سيما اللغة، وقد الف فيه " مجمل اللغة " الآتي وهو من
مشايخ الصدوق المتوفى (381). وقال في " اكمال الدين " سمعت شيخا من أصحاب
الحديث يقال له أحمد بن فارس الأديب وكتب فقه اللغة لتلميذه الصاحب بن عباد المتوفى
(385) وترجمه الشيخ في " الفهرست " ونسب إليه الحلية ابن خلكان، و " مرآت الجنان "
و " الشذرات " وتوفى (375 أو 390) وله " الاتباع والمزاوجة " المذكور في (ج 1 - ص 81).
(437: حلية القاري) فارسي في التجويد للسيد أحمد بن ركن الدين من سادات (الامام
زاده على) الكوه كيلوئي الفه باسم السلطان أبى الحسن قطب شاه، شرع فيه في ذي الحجة
(1094) وفرغ منه في شعبان (1095) أوله [أنواع حمد وثنا وسپاس متجاوز از حد
وقياس مر بارگاه كبرياى أحديت] رتبه على مقدمة وأربعة عشر بابا وخاتمة وذكر في
أوله فهرس مطالب الكتاب مفصلا، رأيته في بقية موقوفات (الطهراني بكربلا).
(الحلية اللامعة) حاشية على البهجة المرضية في شرح الألفية، وقد ذكرناه مختصرا
في (ج 6 - العدد 122) تأليف السيد محمد باقر حجة الاسلام الرشتي الأصفهاني المتوفى
بها في (1260). أوله [الحمد لله الذي أمرنا بالابتداء في الافعال على البهجة المرضية
وأخبرنا] الفه في النجف بالتماس بعض من قرأ عليه من أوله إلى المعرف باللام، ثم
من باب الاستثناء إلى آخر حروف الجر، ثم ابتلى بمرض حرقة البول فهاجر إلى بغداد
للمعالجة فأخرجه إلى البياض هناك في أربعة أشهر آخرها أواسط رجب (1204).
ويظهر من إجازاته أنه سافر إلى العراق للتحصيل في (1192) وهو ابن سبع عشرة سنة،
82

فتلمذ على الوحيد البهبهاني والسيد بحر العلوم، والمقدس الأعرجي، وكاشف الغطاء
ثم عاد من العراق إلى قم وكاشان حتى وصل أصفهان في (1206). ونسخ الكتاب هذا
شايعة منها عند (السيد شهاب الدين) وأخرى كتبها محمد علي البيدگلي في (9 ذي القعدة
- 1243) عند السيد هادي الإشكوري في النجف، وأخرى كتبها محمد رضا بن محمد رفيع
في (10 - رجب - 1239) عند محمد علي الروضاتي بأصفهان، وأخرى عند الشيخ
عز الدين الجزائري في النجف.
(438: حلية المتقين) فارسي في محاسن الآداب الشرعية المأثورة في اللباس والحلي
والتكحل والخضاب والأكل والشرب والنكاح ومعاشرة النسوان وتربية الأولاد
وآداب السواك والتقليم والحلق والترجيل والتدهين والحمام والتنوير والحجامة
والحقنة وآداب النوم واليقظة وغير ذلك. ألفه المجلسي المولى محمد باقر المتوفى (1111)
وفرغ منه (26 - ذي الحجة - 1081) كما في بعض نسخة أوله [الحمد لله الذي حلى أنبيائه
المرسلين بأحسن حلية المتقين] طبع مكررا منها في سنة القحط وهي (1287)، وترجم
بالهندية والعربية.
(439: حلية المتقين) في الزيارات للسيد عبد الله ابن محمد رضا الحسيني الشبري
المتوفى (1242) فرغ من تأليفه (12 - ج 1 - 1220) توجد نسخة منه بمكتبة (السماوي)
(440: حلية المجتهدين) في شرح تبصرة المتعلمين للسيد مهدي بن الحسن القزويني
الحلي النجفي المتوفى (1300) في أربع مجلدات مستخرج من شرحه الكبير الموسوم
" بصائر السالكين " المذكور في (ج 3 - ص 125) حكى بعض أحفاده أن الأصل
والمختصر كلاهما موجودان بمكتبته بالحلة لكن ذكر أبو المجد المدعو بآقا رضا
الأصفهاني ان الشرح المختصر في مجلدين واسمه " نور البصائر "
(441: حلية المداح) للشيخ شرف الدين الحسن بن محمد الرامي مؤلف " حدائق الحقائق "
المذكور في (ج 6 - ص 284) ذكر في " كشف الظنون - ج 1 - ص 453 ". والظاهر
أنه غير " أنيس العشاق " المنسوب إليه في " دانشمندان آذربايجان - ص 191 ".
(442: حلية المرتلين، في تجويد القرآن المبين) للشيخ محمد علي بن الحسين البهشتي
القاري النجفي مختصر يقرب من مائتي بيت أوله [قال الراجي رضوان ربه الباري نجل
83

حسين البهشتي، محمد علي القاري: الحمد لله الذي انزل التنزيل وأمرنا بترتيله] أورد في
عنوان كلامه آية ورتل القرآن ترتيلا ثم ذكر أن أهم ما يلزم في الترتيل عشرة أمور
أولها اخراج الحروف عن مخارجها وهكذا إلى ثامنها الادغام وتاسعها الابتداء وعاشرها
الوقف وبه يتم الكتاب، وسماه في آخره باسم آخر وهو " مرشد الاخوان إلى تجويد
القرآن " وذكر أن الأول اسم تاريخي منطبق على فراغه (1209) رأيت نسخة منه
في كتب (الخوانساري) وقد نظر فيها الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ محمد علي الأعسم
النجفي في (1225) وكانت ناقصة من آخرها قليلا فتممها الشيخ أحمد بن الحسن
القفطان في (1251) وله نظم ظاءات القرآن في أربعة أبيات وكتاب المقتل الموسوم
" رياض المؤمنين " وهو أيضا اسمه التاريخي المنطبق على (1237) كما يأتي.
(443: حلية المعاشرين) في بعض آداب العشرة حسب ما ورد في الأحاديث المأثورة،
للسيد محمد علي بن الميرزا محمد الحسيني الشاه عبد العظيمي المتوفى بالنجف (1334)
طبع على الحجر في النجف في حياة المؤلف، وحدثني ولده السيد محمد تقي نزيل
طويريج أخيرا والمتوفى في شوال (1357) أن والده ولد في زاوية عبد العظيم (قرية رى)
في (17 - ج 1 - 1258)
وانه هاجر إلى العراق في أوائل بلوغه وأدرك الشيخ الأنصاري
سنين وكان له يوم وفاته ثلاث وعشرون سنة وكان جل تلمذه على شيخه المولى على
الخليلي والد حليلته وجد أولاده.
(444: حلية الموحدين) في ترجمة " روضة الواعظين " تأليف الشهيد المؤلف للتنوير
الذي مر في (ج 4 - ص 469) والمترجم هو المولى أبو الحسن على بن الحسن الزواري
المفسر المذكور في (ج 4 - ص 100) ذكر في (ج 3 - ص 13 - فهرس المجلس).
(445: حلية المؤمن) للشيخ القاضي أبى المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني
الشهيد في (502) مؤلف كتاب " البحر " الذكور في (ج 3 - ص 29) ونسب إليه
الحلية في " مرآة الجنان - ج 3 - ص 171 ".
(446: حلية النجيب) للسيد مهدي بن صالح الموسوي القزويني الكاظمي نزيل الكويت
ثم البصرة والمتوفى بها (1358) منع فيه عن تقليد الميت ابتداء وهو مطبوع، وقد كتب
في الرد عليه " الدر النضيد في مسالة التقليد " كما يأتي وتعرض للرد عليه أيضا الشيخ
84

الاخباري على بن حبيب آل شبير الخاقاني المعاصر وحمل على الخاقاني الأديب محمد
هادي الدفتر في كتابه " نظرة اليقين " المطبوع (1347).
(447: حلية النظر، في فضل الأئمة الاثني عشر) للسيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل
الكتكاني البحراني المتوفى (1107) عده صاحب الرياض من تصانيفه التي رآه في
أصفهان عند ولد المؤلف (أقول) وتوجد منه نسخة في المكتبة (الرضوية) أوله [الحمد
لله وسلام على عباده الذين اصطفى] فرغ من تأليفه (1099) واستنسخه في تلك السنة
تلميذ المؤلف وهو الشيخ على بن عبد الله بن راشد المقابي البحراني وقابله مع أصله
وكتب شهادة المقابلة أيضا في تلك السنة.
(448: الحمائل) في الأحاديث المتفرقة. للشيخ حسين بن محمد بن إبراهيم العصفوري
الدرازي البحراني المجاز في اللؤلؤة عن عمه صاحب الحدائق والمتوفى (1216)
ذكر الشيخ محمد صالح بن أحمد آل طعان لنا في النجف انه موجود في مكتبته في البحرين
ولعل الصحيح (الخمائل) بالخاء المعجمة جمع خميلة الموضع الكثير الشجر.
(449: الحمائل) في الفقه للشيخ أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح المقابي المتوفى
بالطاعون بالكاظمين (1102) قال الشيخ عبد الله السماهيجي في اجازته الكبيرة انه كتاب
استدلالي نفيس وجامع أنيس وقد خرج منه بعض كتاب الطهارة فقط ولعله أيضا
بالمعجمة كسابقه.
(450: الحماسة الأولى (1) لأبي تمام حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس الطائي مادح
أهل البيت المولود حدود (190) والمتوفى حدود (231) قال النجاشي في ترجمة أبى

(1) لقد عد القدماء للشعر أقساما كثيرة كالمديح والهجاء والمراثي والوصف والتشبيت والنسيب والغزل
والخمريات والزهريات والدهريات والحكم والشكوى والاعتذار والحماسة وغيرها، واما اليوم
فيجمعونها في ثلاثة اقسام هي: 1) الشعر الغنائي (الأغاني) 2) الشعر القصصي والحماسة (الملاحم)
(3) الشعر التمثيلي. والأول هو الشعر الذي يظهر فيه الشاعر عواطفه لا غير. والثاني شعر يوصف به
الشاعر شجاعة قومه ويذكر كيان شعبه وسيادتهم، وهذه من أهم أقسام الشعر إذ بها يظهر مسارح
حياة الأقوام والشعوب، والثالث شعر يمثل به الشاعر الحياة الطبيعية الخارجية ويجسمها للسامع. والشعر
الحماسي متأخر عن الغنائي فأن الشعوب حين تكونها البدوي يوجد عندها أشعار غنائية وليس لها
منظومات حماسية، لان من شرط تكون الحماسيات بالمعنى الحقيقي وجود قومية ذات كيان وقعت في
معرض الاخطار و مثالها " رامايانا " و " مهابهارته " للهنود، و " أياتكارزريران " و " شاهنامه "
وغيرها مما ذكر في (العدد 453) للفرس، ومنظومات شهودي للأتراك، وأنباذه فرجيليوس
للرومان، و " ايلياذه " و " أديسه " لليونانيين، وأما العرب فالحماسة عندهم يطلق على القصائد التي
يذكر فيها شجاعة الشاعر نفسه أو عشيرته وذلك لان العرب المتكلمين بلغة القرآن لم يكونوا قبل
الاسلام أمة متحدة ولم يجابهوا أي عدو خارجي مجتمعين، بل كانوا قبائل متفرقة يتقاتلون في ما بينهم
وقد جمع القصائد الحماسية العربية رجال منهم أبو تمام والبحتري وابن الشجري وغيرهم وأما التمثيلي
فهو متأخر عن كلا أخويه لأنه يحتاج إلى فكر راق لا يوجد الا بعد تمدن البشر.
" المصحح "
85

الحسن على بن محمد العدوى الشمشاطي حكاية عن شيخه أبى الخير الموصلي سلامة بن
ذكا في عداد تصانيف الشمشاطي [ان له شرح الحماسة الأولى التي عملها أبو تمام لعبد
الله بن طاهر في خراسان قال سلامة [وهي سبعة آلاف وأربعماية وسبعون بيتا وشرح
أخبارها واستدرك ما فرط فيه أبو رياش نحو ألف ورقة] فيظهر منه أن الحماسة الأولى
كانت مشروحة قبل شرح الشمشاطي فاستدرك الشمشاطي ما فات عن الشارح الأول وهو
أبو رياش ولعل اسم أبى رياش أحمد بن إبراهيم كما في " لغتنامه - الألف - ص 461 "
ولعل نسخة الحماسة الأولى هي الموجودة في المكتبة الخديوية كما سنذكرها.
(451: الحماسة الثانية الكبرى) التي عملها أبو تمام المذكور أيضا لأبي الوفاء
ابن سلمة بعد رجوعه من خراسان ووروده عليه في همدان جمع فيه ما اختاره من اشعار
العرب، ورتبه على عشرة أبواب أولها باب الحماسة، أي الاشعار التي فيها يذكر
الشجاعة 2) المراثي 3) الأدب 4) التشبيب 5) الهجاء 6) الأضياف (الإضافات.
خ. ل.) والمدايح 7) الصفات 8) السير 9) الملح 10) مذمة النساء. فسميت باسم
أول أبوابها، أولها [باب الحماسة قال بعض شعراء بلعنبر واسمه قريط بن أنيف: -
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي * بنوا اللقيطة من ذهل بن شيبان
كما في النسخة العتيقة التي رأيتها في مكتبة (كبة) وقد تكرر طبعها وترجمتها
إلى اللغات الأروپية كما في " معجم المطبوعات - ص 297 " ولم يذكر في " كشف
86

الظنون " الحماسة الأولى وانما ذكر الثانية فقط وذكر لها نيفا وعشرين شرحا
منها شرح محمد بن آدم الهروي من العدلية المتوفى (414) وشرح الامام المرزوقي
أحمد بن محمد المتوفى (421) وشرح عثمان بن جنى المتوفى (392) وشرح محمد بن
يحيى الصولي المتوفى (476) وشرح أبى الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى النحوي
الشنتمري المعروف بالأعلم والمتوفى (476) قال وشرحه في خمس مجلدات (أقول)
يوجد في المكتبة الخديوية بمصر كما ذكر في فهرسها المطبوع نسخة حماسة أبى تمام
برواية أبى الحجاج يوسف المذكور، وهي مرتبة على حروف المعجم، وأولها [قال
قيس بن حطيم] فلعل هذه نسخة الحماسة الأولى التي ألفها لعبد الله بن طاهر في خراسان
ويكون شرح أبى الحجاج مثل شرح الشمشاطي، شرحا له لا للحماسة الثانية المذكورة
في كشف الظنون، فليرجع إلى النسخة الخديوية حتى ينكشف الحال، ومر في
(ج 4 - ص 348) " تفسير حماسة أبى تمام " لماجيلويه البرقي، ويأتي شروح الحماسة
في باب الشين.
(452: حماسة الراح) لأبي العلاء المعرى أحمد بن عبد الله المتوفى (449) ذكره
كشف الظنون. (453: حماسه سرائى در إيران) في تحقيق كيفية تكوين وتدوين الروايات القومية
ونظمها باللهجات الفارسية المختلفة من الاوستائية (الفارسية القديمة) والپهلوية
(الفارسية المتوسطة) والدرية (الفارسية الجديدة) من أقدم العهود إلى القرن الرابع عشر
للهجرة، وبعد ذكر الحماسيات القديمة، قسم المؤلف الحماسيات بعد الاسلام إلى ثلاثة
أقسام آ) الحماسيات الشعبية ب) الحماسيات التاريخية. ج) الحماسيات الدينية،
فعدد من القسم الأول: 1 - شاهنامه للمسعودي المروزي في أوائل القرن الرابع
2 - گشتاسپ نامه للدقيقى في أواسط تلك الماية 3 - شاهنامه للحكيم الفردوسي في
أواخرها 4 - گرشاسپ نامه للأسدي الطوسي في القرن الخامس 5 - بهمن نامه لايران شاه
في أواخر تلك المائة 6 - فرامرز نامه في تلك الماية أيضا 7 - گوشنامه لمؤلف بهمن نامه
(إيران شاه) 8 - بانو گشسب نامه في القرن الخامس 9 - برزو نامه، قيل أنها للعطائي
في أوائل القرن السادس 10 - شهريار نامه للمختارى الغزنوي المتوفى (544)،
87

11 - آذر برزين نامه 12 - بيژن نامه 13 - لهراسب نامه 14 - سوسن نامه.
15 - كك كوه زاد 16 - داستان شبرنك 17 - داستان جمشيد 18 - جهانگير نامه
لقاسم المادح الهروي 19 - سام نامه في أوائل القرن السابع. ثم عدد المؤلف في
القسم الثاني أي الحماسيات التاريخية: 1 - إسكندر نامه متعددا 2 - شاهنامه ء پائيزى
في أوائل القرن السابع 3 - ظفر نامه لحمد الله المستوفى في أواسط القرن الثامن.
4 - شاهنامه لأحمد التبريزي في التاريخ المذكور 5 - كرت نامه لربيعي پوشنگى في
تلك الماية أيضا 6 - بهمن نامه لآذري الطوسي في القرن التاسع 7 - تمر نامه للهاتفى،
المذكور في (ج 4 - ص 518) 8 - شاهنامه للهاتفى أيضا 9 - شاهرخ نامه لميرزا
قاسم القاسمي في القرن العاشر 10 - شاهنامه للقاسمي المذكور 11 - جنگ نامه
كشم للقدرى في القرن الحادي عشر 12 - جرون نامه له أيضا 13 - شهنشاه نامه
لفتح علي خان صبا في القرن الثالث عشر وغيرها وفى القسم الثالث، أي الحماسيات الدينية
عدد المؤلف الكتب التالية. 1 - خاوران نامه لابن حسام في القرن التاسع 2 - صاحب
قران نامه في القرن الحادي عشر 3 - حمله ء حيدري لباذل في القرن الثاني عشر.
4 - حمله ء حيدري لراجى في القرن الثالث عشر 5 - خداوند نامه لفتح علي خان صبا
في تلك الماية أيضا 6 - ارديبهشت نامه لسروش أيضا في تلك التاريخ 7 - دلگشا نامه
لآزاد البلگرامي 8 - جنگ نامه لآتشى. والكتاب هذا تأليف الدكتور ذبيح الله
صفا ابن علي أصغر السمناني المازندراني المولود (1290 ش) وأستاذ جامعة طهران
اليوم ألفه في (1322 ش) وطبعه بطهران في (1324 ش).
(454: الحماسة) أو الحماسة المحدثة لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن
محمد الرازي مؤلف " حلية الفقهاء " المذكور آنفا. ذكره إسماعيل پاشا في " ذيل
كشف الظنون - ج 1 - ص 421 " ولعله أخذه من قول ابن النديم في " الفهرس -
- ص 119 " وفى " معجم الأدباء - ج 4 " عبر عنه بالحماسة المحدثة.
(455: الحماسة) أو حماسة الشعراء نظير حماسة أبى تمام لكن فيه حماسات شعراء
العرب المتأخرين فقط، للخالدي الصغير وهو أبو عثمان سعيد بن هاشم بن وعلة الخالدي
من قرى الموصل، وصاحب الديوان الذي شاركه في نظمه أخوه الأكبر منه أبو بكر
88

الخالدي كما يأتي بعنوان " ديوان الخالديين " والحماسة توجد في المكتبة الخديوية
بل يظهر من فهرسها أنها أيضا مشتركة بين الأخوين للتعبير عنها بحماسة الخالديين،
وقد ترجمهما الثعالبي في اليتيمة وابن شهرآشوب في معالم العلماء وغيرهما.
(456: الحماسة) لأبي الحسن على بن الحسن بن عنبة بن ثابت المعروف بشميم
الحلي لأنه من أهل الحلة المزيدية كما صرح به ياقوت المتوفى عن عمر طويل في
(601) وهو مرتب على أربعة عشر بابا كما ذكره في " كشف الظنون - ج 1 - ص 454 "
وذكرها السيوطي في البغية حاكيا ترجمته عن ياقوت.
(457: الحماسة) للسيد الامام أبى الرضا فضل الله بن علي الراوندي المتوفى بعد
(548) كما مر في " الأربعين " و " الترجمة العلوي " وغيرهما مما ذكره تلميذه الشيخ
منتجب الدين، ويظهر منه ان له على الحماسة حواشي كثيرة لأنه عبر عنها بالحماسة
ذات الحواشي.
(458: الحماسة) لكعب بن زهير المتوفى (سنة 26) طبعت في (1823) في " معجم
المطبوعات ص 1448 " ترجمه في " الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة " وله في
مدح النبي (ص) (بانت سعاد) وفى مدح على (صهر النبي وخير الآل) وفي مدح
الحسين (ع) " مسح النبي جبينه ".
(459: الحماسة) لأبي عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى البحتري بضم الموحدة والمثناة
تحتا وفوقا وسكون الحاء المهملة بينهما كما ضبطه اليافعي كذلك في المتوفين في
(284) وقال إنه نسبة إلى جده بحتر الطائي قاله في ترجمته المفصلة في " ج 2 -
ص 202 وص 209 - مرآة الجنان " قال وله حماسة على مثال حماسة أبى تمام (أقول) طبعت
حماسته مكررا منها بمطبعة اليسوعيين في بيروت في (1910 م) في (298 ص) كما
في " معجم المطبوعات - ص 530 " وعده ابن شهرآشوب في " معالم العلماء "
من شعراء الشيعة وأصدقاء دعبل الخزاعي.
(460: الحماسة) لابن الشجري وهو السيد المحدث الأديب أبو السعادات هبة الله بن علي
الشجري المولود (450) والمتوفى (542) قال في كشف الظنون هو كتاب غريب
أحسن فيه (أقول) قد طبع في حيدر آباد بمطبعة دائرة المعارف في (327 ص).
89

(461: حماسه ء ملي إيران) في بيان خصوصيات شاهنامه للفردوسي، تأليف تئودور نلدكه،
المستشرق الشهير الآلماني. ترجمه بالفارسية بزرك علوي وطبع قسم منه في مجلة " شرق "
الطهرانية في (1316 ش) ثم أعاد طبعه مستقلا جامعة طهران في (1327 ش).
(462: الحماسيات) في النهضة العربية من نظم كاظم شعيب الشاعر العاملي المعاصر
مختصر طبع بمطبعة العرفان في (1341).
(463: حمام الحمامة بصقر الإمامة) هو أحد جزئي (كتاب الأبرار) من تأليف أبى الحسن
ميرزا شيخ الرئيس ابن حسام السلطنة محمد تقي ميرزا ابن فتح على شاه القاجار المتوفى
(26 ج 1 - 1336) طبع في بمبئي (1312).
(464: حماية الاسلام) للمولى السيد أحمد بن إبراهيم بن محمد تقي بن حسين بن
السيد دلدار على اللكهنوي المعاصر، مقالات سياسية وبيانات لمصالح الاحكام الدينية
باللغة الأردوية، طبعت بالهند.
(465: حماية الايمان) فارسي في الكلام والعقايد الدينية للمولوي أمانت على عبد الله
پوري الهندي مؤلف " التحفة الباقرية " المذكور في (ج 3 - ص 423) نسخة منه
بمكتبة (راجه) الماري رقم (4).
(466: حمدان ونمدان) في المطايبات والمضحكات لبدايع نگار الميرزا مهدي بن
مصطفى الحسيني التفريشي ذكره في " بدايع الاحكام " الذي ألفه (1318) كما مر
في (ج 3 - ص 61).
(467: حمد وثناء) قال في " كشف الظنون " انها في اللغة نظما بالفارسية تنسب إلى
رشيد الدين محمد الوطواط مؤلف " حدائق السحر " المذكور في (ج 6 - ص 286)
وقد نحل هذا الكتاب رجل من الأروام وغيره وأهداه إلى سلطانهم مراد بن محمد خان
وجعل اسمه " عقود الجواهر ".
(468: الحمدية) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى (1121) ذكره
تلميذه السماهيجي ويأتي في الشين شرح هذه الرسالة لوالد الشيخ يوسف البحراني كما
ذكرهما كذلك في الإجازة الكبيرة، ولكن في " اللؤلؤة " المطبوعة ذكره بعنوان
" الرسالة المحمدية " وهو غلط النسخة، ولذا عبر فيه عن شرحه ب‍ " شرح الحمدية ".
90

(الرسالة الحمدية في الدلائل النبضية) في الطب للميرزا صادق بن الميرزا باقر بن
الميرزا خليل الطبيب الطهراني المتوفى بالنجف (1343) اقتصر فيه على أبحاث النبض
من علم الطب وكأنه عدل أخيرا عن التسمية فسماه ب‍ " التحفة الخليلية " باسم ولده
وسمى جده الميرزا خليل وذكرناه في (ج 3 - ص 432) وترجمه ولده الميرزا محمد
في " معجم الأدباء الأطباء - ج 1 - ص 200 ".
(469: الرسالة الحمدية) فارسي في التجويد للمولى محمد بن شمس الدين القاري
الكاظمي ألفه بالتماس الحاج محمد شفيع التبريزي في عصر الشاه سليمان الصفوي مرتبا
على مقدمة وتسعة أبواب وخاتمة رأيته في مكتبة السيد محمد هادي بن السيد على البجستاني
الخراساني بكربلا.
(470: حمله ء حسيني) قال استورى في كتابه " پرشيان لتريچر - ص 224 " أنها
مثنوي في وقايع كربلا من نظم السيد غلام على الموسوي الرضوي الهندي نظمه في
(1263) يوجد نسخته في مكتبة (بانكي پور).
(471: حمله ء حيدري) باللغة الأردوية مطبوع بالهند كما في الفهرس الاثني عشرية
ولعله الموسوم ب‍ " غلبه ء حيدري " كما يأتي في الغين.
(472: حمله ء حيدري) أو " حمله " فارسي منظوم في غزوات النبي (ص) والوصي (ع)
نظمه المولى بمان على الكرماني المتخلص براجي، الذي كان مجوسيا يسمى ب‍ " بماني "
فلما أسلم سمى، بمان على، وقد نظمه في (30000) بيت باسم ظهير الدولة إبراهيم ابن
عم السلطان فتح على شاه، وأدركه الاجل قبل ترتيبه فرتبه بعده الميرزا مظهر الكرماني
بترغيب رضا قلى هدايت واهتمام المولى محمد هاشم بن لطف على وكيل الوظائف كما
ذكره هدايت في " مجمع الفصحاء - ج 2 - ص 148 " وأورد جملة من اشعاره، أوله:
بنام خداوند داناى خرد * كه از خاك آدم پديدار كرد
وقد طبع بإيران في (1264 و 1270 و 1298) وله شاهنامه أيضا يأتي.
(473: حمله ء حيدري) في أحوال النبي والوصي (ع) وغزواته إلى شهادته. نظمه
بالفارسية الميرزا محمد رفيع بن محمد المشهدي المتخلص بباذل المتوفى (1124 أو 1123)
كما في " نجوم السماء " وهو أخ الميرزا محمد طاهر الذي اشتهر ب‍ (وزير خان)،
91

وقد هاجر باذل من خراسان إلى الهند في عهد شاه جهان الگوركاني ولازم معز الدين
في دهلي فولاه على (كواليار) وكان هناك إلى أن توفى أورنگ زيب، فرجع
إلى دهلي ومات هناك ومادة تاريخه (جامهر على بجنتش داد) وحكى في مطلع الشمس
أنه من أحفاد الخواجة حافظ الشيرازي وهذا الكتاب كبير مشهور متداول. اشتهر في
عصره حتى قيل لقرائه في مجالس العزاء (حمله خوان) كما قيل لقراء " روضة الشهداء "
(روضه خوان) ولم يتم باذل كتابه هذا، فتممه بعده ميرزا أبو طالب الفندرسكي الأصفهاني
الشاعر، ثم زاد عليه عدة أبيات رجل اسمه (نجف) في سنة (1135) وقد ذكر باذل أسماء عدة
من السابقين عليه في نظم الحماسيات مثل الفردوسي والأسدي، ونظامي الگنجوي و
خواجو الكرماني، وهاتفي الأصفهاني، وآصف " وقاسم القاسمي " وقدسي وغيرهم " أوله:
بنام خداوند بسيار بخش * خرد بخش ودين بخش ودينار بخش
إلى قوله: زدم رأى بادل در أين مدعا * بپاسخ دلم گفت باذل! چرا!
إلى قوله: بر آن نامه ها يافت بالاترى * شدش نام از آن حمله ء حيدري
وقيل أنه اقتباس من كتاب " معارج النبوة في مدارج الفتوة " للمولى مسكين الفراهي
المتوفى (954) المذكور في كشف الظنون، ويأتي في الغين " غلبه ء حيدري ".
(474: حملة الضرغام في رد منتهى الكلام) ويقال له " فتح الكلام " أيضا للمولوي
محمد وحيد الله بن محمد سعيد الله الهندي الذي كان من تلامذة السيد حسين بن دلدار على
كذا ذكره في ترجمته.
(حمله ء مختاريه) لقب " للبارقة الضيغمية " الذي مر في (ج 3 - ص 9) لأنه ألف
باسم مختار الملك.
(475: حمله ء مختارية) في تاريخ مختار وأخذه الثار للحسين (ع)، للمولى محمد
حسين بن المولى عبد الله الشهر آبي الأرجستاني الأصفهاني المتخلص بگريان. ذكره
في أول كتابه " طريق البكاء " الذي طبع بعد وفاة مؤلفه في (1323).
(476: الرسالة الحملية) لآقا علي الحكمي بن الآقا عبد الله المدرس الزنوزي
الطهراني المتوفى بها (17 - ذي القعدة - 1307) ومؤلف حاشية الاسفار المذكور
في (ج 6 - ص 20) طبع مع بعض رسائله.
92

(477: الحمية من مضار الرقية) للسيد أبى بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين
العلوي الحسيني الحضرمي المتوفى (1341) ذكر في آخر ديوانه المطبوع في (1344)
وهو رد على الرقية الشافية في الاعتراضات على النصايح الكافية تأليف السيد أبى بكر
كما يأتي في النون.
(478: حميد الآثار في نظم تنوير الابصار) للسيد محمد منيب الهاشمي الجعفري
طبع (1343) ذكره في " جامع التصانيف " راجعه.
(479: الحميراء) رد على كتاب " عايشه ء صديقة " باللغة الأردوية مطبوع للسيد
أختر حسين النقوي الكهجوي الهندي.
(الحنانة والثوية) مر بعنوان " تاريخ مسجد الحنانة " في (ج 3 - ص 286).
(480: الحنانية) قصيدة طويلة في رثاء الحسين (ع) للسيد محمد بن حنان، توجد
نسخة منه ضمن مجموعة المراثي في مكتبة (الطهراني بسامراء) تاريخ كتابتها حدود
الألف من الهجرة.
(481: حنين الحزين) انشاء لطيف منظوم ومنثور في غاية الجزالة والبلاغة للمولى
جلال الدين محمد بن أسعد الدواني، المتوفى (907) أو بعدها أوله:
سلام رسيل الشوق ملي الأضالع * سلام حليف الوجد في قلب نازع
إلى تمام تسعين بيتا ثم النثر اللطيف والنظم أيضا إلى آخر الرسالة البالغة قرب سبعماية
بيت، وقد أرسلها إلى المولى الأعظم الأفضل الأعلم مجد الحق والملة والشرع والدنيا
والدين الإمام ابن الإمام ابن الإمام سلطان القضاة في زمانه اعدل الولاة في أوانه... ومن
نثره فيه قوله [ديني دين النبي القرشي، ومذهبي كما قال الشيخ القشيري:
شيئان من يعذلني فيهما * فهو على التحقيق منى بري
حب أبى بكر امام التقى * ثم اعتقادي مذهب الأشعري
على الله في كل الأمور توكلي * وبالخلفاء الراشدين توسلي
عتيق وفاروق وزيري محمد * وعثمان ذو النورين والمرتضى علي
(أقول) يظهر منه أنه من أوائل تصانيفه حين كان أشعريا كما صرح به في شرح
العقايد العضدية لكنه رجع واستبصر أخيرا كما صرح في كتابه نور الهداية المطبوع كما
93

يأتي في النون، رأيت نسخة " حنين الحزين " ضمن مجموعة في كتب المرحوم السيد
رضى الأصفهاني من أفاضل تلاميذ شيخنا الخراساني ولم يطل بعده فتوفى حدود (1333)
(482: حوادث الأيام) في بيان وقايع الأيام، فارسي كبير يقرب من ألفي بيت،
أورد فيه وقايع جميع أيام السنة من لدن هبوط أبى البشر آدم إلى اليوم، وهو تأليف السيد
محمد المعروف ببحر العلوم ابن الميرزا هبة الله بن الحاج ميرزا رفيع المجتهد الحسيني
القزويني نزيل المشهد الرضوي المعاصر المولود (1296) وسبط الحاج المولى صالح
البرغاني والنسخة بخطه في مكتبته
(483: الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في الماية السابعة) للشيخ كمال الدين
أبى الفضائل عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أبي المعالي الشيباني المعروف بابن الفوطي
وابن الصابوني المروزي المولود ببغداد في (646) والمتوفى بها (723) طبع بعضه في
بغداد في (1351) وهو من سنة (626) إلى (700) وطبع في أوله مقدمة الشيخ محمد
رضا الشبيبي ومصطفى جواد البغدادي وقد استظهر ثانيهما كون المؤلف شافعيا لكن الحق
ما استظهر في مجلة العرفان من وجود آثار تشيعه في خلال تصانيفه ومال إليه الشبيبي
في المحاضرة التاريخية التي ألقاها في بغداد (1359) وطبعت في تلك السنة وابسط
من ترجمه قديما الذهبي في " تذكرة الحفاظ - ج 4 - ص 284 " ولم يدع الوقيعة فيه
كما هود يدنه في كل شيعي لكنه أحتمل، أن يصير سماعه للحديث وكتابته له كفارة
عن خطاياه، وأعظم خطاياه في نظر الذهبي ملازمته الكثيرة لخدمة رئيس الشيعة
الخواجة نصير الدين الطوسي ثلاثة عشر عاما، وروايته عن مشايخهم الكبار مثل السيد
عبد الكريم بن طاوس الذي كتب لخدمته " الدر النظيم فيمن سمى بعبد الكريم " واتصاله
بالوزير الجويني ومبالغته في تقريظ هؤلاء الذين عبر عنهم الذهبي بالمغول واتباع المغل،
وترجمه في " الشذرات - ج 6 - ص 60 ".
(484: حوادث الدهور بأيام الشهور) في الحوادث التاريخية بحسب أيام الشهور،
وهو اسم تاريخي مطابق (1361) عده السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني من تصانيفه
الجديدة فيما كتبه إلينا من فهرسها، ولم يذكر خصوصياتها.
(485: الحوادث الطبيعية) للمولى عبد الغفار بن إسحاق، لم اعرف عصر المؤلف لكن
94

تأريخ كتابة النسخة الموجودة في (الرضوية) (985) أوله [بهترين ذكريكه ديباچه ء
أوراق بيان را شايد].
(486: حوادث عناصر) فارسي لميرزا حسن جوزا المحلاتي طبع في بمبئي.
(487: حواس باطن) فارسي للقاضي محمد شريف بن شمس الدين الشيرازي المولود
بكربلا حدود (1001) ذكره في خاتمة كتابه " خوان وبهار " الآتي مع سائر تصانيفه
التي نشير إليها هناك.
" الحواشي "
قد ذكرنا في (ج 6 - ص 7) تعريف الحاشية وأقسام الحواشي، ثم ذكرنا جملة
من الحواشي بعنوان الحاشية مضافة إلى اسم الكتاب المحشى عليه، وبما أنا وجدنا لبعض
الأصحاب حواشي كثيرة على كثير من الكتب يطول ذكر كل واحد منها مستقلا بحيث
يورث الملل، ورأينا في تراجم جمع كثير من أصحابنا أن قد عد من تصانيف صاحب الترجمة
الحواشي الكثيرة على كتب كثيرة من غير تعرض لتفاصيل الكتب المحشى عليها دعانا ذلك
كله إلى أن نذكر في هذا المقام عنوان (الحواشي) تبعا لما هو المذكور في تراجمهم من
دون تعرض للكتاب المحشى عليه، ثم رأينا أن نذكر هنا كل ما فاتنا ذكره في (ج 6 -
ص 7 إلى 231) من التعليقات والحواشي كما واعدنا بذلك في (ج 6 - ص 231).
(488: حواشي الارشاد) أصل الارشاد للديلمي ذكرناه في (ج 1 - ص 517)
والحاشية للميرزا أبى الحسن المعاصر بن الشيخ محمد بن المولى غلام حسين بن المولى
أبى الحسن الطهراني المترجم في " نامه ء دانشوران - ج 1 - ص 761 " طبعت في
ذيل الارشاد بطهران في (1364).
(حواشي الاستبصار) اسمه عواطف الاستبصار يأتي للشيخ الطريحي كما في الروضات
(489: حواشي تاريخ بيهقي) المذكور في (ج 6 - ص 30) لسعيد النفيسي أستاد
جامعة طهران والمولود (18 خرداد 1274 ش) ومؤلف " جستجو در أحوال عطار " وغيرها
من التصانيف الكثيرة. نشر قسم من هذه الحاشية في (128 ص) في ذيل المجلد الثاني
من هذا التاريخ الكبير المطبوع بطهران في (1366).
(490: حواشي تفسير أبى الفتوح) المذكور في (ج 4 - ص 255) والآتي باسمه
95

" روض الجنان " والحاشية عليه للميرزا مهدي بن المولى أبى الحسن القومشهي المولود
(1319) طبع في ذيل التفسير في الطبع الثاني.
(491: حواشي تلخيص الأقوال) المذكور في (ج 6 - ص 47) علقها عليه المولى
محمد جعفر بن محمد صفي الفارسي الآباده ئى تلميذ السيد محمد باقر حجة الاسلام الأصفهاني
توجد بخطه على نسخة كتابتها في (1047) وامضاءاته (محمد جعفر الفارسي) والنسخة
في مكتبة الشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله المازندراني نزيل سمنان.
(492: حواشي تمهيد القواعد) المذكور في (ج 6 - ص 49) للشيخ حبيب الله
الساوجي الكاشي المولود (حدود 1262) وله " تفسير سورة الاخلاص " المذكور
في (ج 4 - ص 335) ذكره في كتابه " لباب الألقاب " الذي لخصته في قم عن نسخة
(السيد شهاب الدين) ولكن لم يصرح فيه بأن الأصل للشهيد فلعله لصائن الدين
المذكور في (ج 4 - ص 434).
(493: حواشي تنقيح المقال) المذكور في (ج 4 - ص 466) للشيخ محمد تقي
التستري المعاصر في مجلد كبير سماها " تعليقات تنقيح المقال " كلها انتقادات واعتراضات
واردة وغير واردة، رأيت النسخة بخطه وطالعت بعضها.
(494: حواشي جامع المقال) للشيخ الطريحي، والحاشية للشيخ محمد امين الكاظمي
ذكره في " الروضات - ص 510 " والظاهر أنه كتبه قبل الشرح الذي ذكرناه في
(ج 5 - ص 74).
(495: الحواشي على " الحاشية الخفرية على شرح التجريد ") المذكورة في
(ج 6 - ص 64 و 116) للسيد أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي، نقل عنه حفيد
المحشى المير السيد أشرف بن عبد الحسيب بن المحشى، في شرحه للتجريد المذكور
في (ج 3 - ص 300 - س 7) الموسوم ب‍ " علاقة التجريد في شرح التجريد " الموجود
نسخته في أصفهان عند السيد محمد علي بن محمد هاشم الروضاتي غريق الكوفة المذكور
هناك أيضا،
(496: الحواشي على " حاشية أبو طالب على السيوطي ") ذكرنا حاشية
أبو طالب في (ج 6 - ص 29) لميرزا محمد هاشم بن زين العابدين، توجد نسخته
96

المنتسخة عن الأصل في أصفهان عند محمد علي الروضاتي المذكور.
(496: الحواشي على " حاشية تهذيب المنطق اليزدية ") المذكورة في
(ج 6 - ص 53 و 60) تأليف المولى محمد علي بن المولى نور محمد طبع في هوامشه مكررا.
(497: الحواشي على " حاشية التهذيب الدوانية ") المذكورة في
(ج 6 - ص 54 و 59) للسيد إسماعيل بن قطب عالم البلگرامي. حكى في " تذكره ء بي بها -
- ص 4 " ترجمة المؤلف عن كتاب " روضة الكرام " و " مآثر الكرام " وأنه كان أرشد
تلاميذ المولى عبد السلام، ثم تلمذ على المولى عبد الحكيم السيالكوتي الذي توفى
(1067) وتقرب عند السلطان شاه جهان، ثم تركه ونزل بلگرام مقيما هناك ومشتغلا
بالتصنيف وترويج الامامية وكان له ثلاث بنين 1) نور محمد 2) حسن العسكري 3) حسين
(498: الحواشي على حديقة الحقيقة) المذكورة في (ج 6 - 382) وهي حواش
أدبية تأريخية للسيد محمد تقي المدرس الرضوي بن السيد محمد باقر المولود (1274 ش)
وأستاذ جامعة طهران اليوم، وهي تحت الطبع.
(499: الحواشي على خاتمة المستدرك) للحاج ميرزا يحيى بن ميرزا شفيع المستوفى
الأصفهاني كما يأتي تفصيلها في عنوان " خاتمة المستدرك " رأيت النسخة في مكتبة
(مجد الدين).
(500: حواشي خلاصة الأقوال) التي ذكرنا حواشيها في (ج 6 - ص 82) وهذه هي
للقاضي نور الله الشهيد (1019) التستري، ذكرت في فهرس تصانيفه.
(501: حواشي خلاصة الحساب) التي ذكرنا حواشيها في (ج 6 - ص 84) وهذه هي
للسيد عبد الله الجزائري المتوفى (1173) ذكره في اجازته الكبيرة.
(حواشي رجال المامقاني) راجع " حواشي تنقيح المقال ".
(حواشي رجال النجاشي) راجع " حواشي النجاشي ".
(502: حواشي الرسائل) الموسوم بالفرائد، قد ذكرنا حواشيه في (ج 6 - ص 152)
وهنا نذكر حواشي الميرزا محمد حسين بن محمد جعفر الخياباني التبريزي المعاصر المولود
(1300) كتب إلينا أنها من تقرير بحث أستاده شيخ الشريعة الأصفهاني والآقا ضياء
الدين العراقي.
97

(503: الحواشي على الرسائل المذكور) للشيخ عبد الحسين المحلاتي بن علي
المدعو بميرزا بابا المولود حدود (1274) والمتوفى (الجمعة - 22 ذي الحجة - 1323)
كما أرخه المعلم الحبيب آبادي وذكر أنه قال هو في ديباجة كتابه " مغتنم الدرر "
ان هذه التعليقات بلغت إلى ثلاثين ألف بيت مع أنها لم تتجاوز ربع كتاب " الرسائل "
واستنسخها الطلاب وبلغت نسخها إلى حدود العشرين.
(504: الحواشي على الرسائل المذكور) على أصل البراءة منها خاصة للسيد
الآقا نور الدين محمد بن أبي الحسن الحسيني التفريشي الوزوائي القمي المولود بها حدود
(1279) والمتوفى (1342) توجد عند ولده الآقا ناصر الدين بقم.
(505: الحواشي على الرسائل المذكور) على باب الاستصحاب خاصة. للشيخ
على بن عبد الله ابن أحمد بن محمد بن المظفر النجفي المتوفى (بعد 1308) بقليل.
فرغ من جزئه الأول (1299) وبعدها كتب حواشي التنبيهات، وبعدها كتب حواشي
الخاتمة، كلها بخطه رأيته عند ابن أخيه الشيخ محمد باقر ابن الشيخ حسين بن عبد الله
المظفر، وثالث الأخوين هو الشيخ محمد بن عبد الله المظفر المتوفى (1321) وهو والد
الشيخ محمد حسن والشيخ محمد حسين والشيخ محمد رضا.
(506: حواشي الروضة البهية) التي ذكرنا حواشيها في (ج 6 - ص 90) ونذكر هنا
خمسة، منها: للميرزا أبى الحسن خان المجتهد الفسائي المولود (1221) والمتوفى
(ذي الحجة - 1279) ذكرها في " فارس نامه - ص 35 ".
(507: حواشي الروضة المذكورة) للمولى محمد باقر بن محمد جعفر الفشاركي
المتوفى (26 رجب - 1314) وهي فارسية كما في " تذكرة القبور - ص 60 ".
(508: حواشي الروضة المذكورة) للميرزا محمد باقر الهرندي المعاصر. ذكرها
الميرزا عباس النحوي الأصفهاني المعاصر من أحفاد الميرزا عبد العلى الهرندي الذي
توفى (1306) في مقالة في تراجم النحويين من الهرنديين خاصة، وقال أن هذه الحواشي
توجد الآن عندي، حكى ذلك كله الحبيب آبادي فيما كتبه إلينا.
(509: حواشي الروضة المذكورة) للميرزا عبد العلى الهرندي المولود (1222)
والمتوفى (1306) ذكر هما حفيد المحشى وهو الميرزا عباس النحوي الأصفهاني في مقالته
98

في تراجم النحويين الهرنديين، وقال توجد اجزائهما عند الطلاب أيضا كما حكاها
المعلم الحبيب آبادي عن تلك المقالة. وله الحواشي على القوانين يأتي.
(510: حواشي الروضة المذكورة) للمولى محمد علي النوري الذي فرغ من كتابة
" نخبة الأصول " في الخميس (3 ذي القعدة - 1229) حكاها المعلم الحبيب آبادي من
" قصص العلماء - ص 121 - طبع 1313 ".
(511: حواشي رياض المسائل) المذكور حواشيها في (ج 6 - ص 98) وهذه من
باب النكاح إلى باب اللقطة. للسيد أبى القاسم بن المير محمد الطباطبائي السنگلجي
المولود (1287) ذكرها السيد محمد علي هبة الدين.
(512: حواشي السرائر) أصل السرائر لابن إدريس الحلي، والمحشي هو الشيخ
عبد الحسين بن نعمة الطريحي النجفي المتوفى بها (1295) رأيت النسخة المدونة
بخط المحشى في ماية وخمسين صفحة في كتب السيد محمد حسين بن كاظم المعروف بالكيشوان
القزويني المتوفى بالنجف (1356).
(513: حواشي الشرايع) المذكور حواشيه وحواشي شروحه في ج 6 - ص 106
و 196 و 198) وهذه للسيد عميد الدين عبد المطلب بن أبي الفوارس محمد الأعرجي
الحسيني المولود (681) والمتوفى (754) رأيت نسخة الأصل بخط المحشى مكتوبة
على هوامش نسخة من الشرايع على ظهرها إجازة بخط المصنف المحقق الحلي المتوفى
(676) وتاريخ الإجازة (675) ولم يذكر فيها اسم المجاز، وهذه النسخة
موجودة في مكتبة (مجد الدين).
(514: حواشي شرح تهذيب الأصول) الشرح والحاشية عليه كلاهما للسيد جمال الدين
ابن عبد الله بن محمد ابن الحسن الحسيني الجرجاني المذكور في (ج 4 - ص 512).
نسخة منه كانت عند صاحب " الروضات " كما يظهر منه في (ص 154). وقد ذكرنا
حواشي شرحين آخرين للتهذيب في (ج 6 - ص 120 و 226).
(515: حواشي شرح القيصري للفصوص) المذكور في (ج 6 - ص 126) تأليف
صالح بن محمد سعيد الخلخالي من تلاميذ الميرزا أبى الحسن جلوه، ومؤلف " شرح
القصيدة اليائية " الفندرسكية و " شرح دوازده امام " المنسوب إلى محيي الدين العربي
99

و " شرح فرائد الأصول " المطبوعات. توفى في (غرة - صفر 1306) ودفن بمزار
الصدوق بالري. رأيت الحواشي على نسخة مطبوعة من الشرح بخط المحشى في طهران
في كتب مرتضى المدرسي الچهاردهي.
(516: حواشي شرح الفصوص المذكور) على مقدمته خاصة المشتملة على اثنى عشر
فصلا. ألفه الشيخ محمد حسين المعروف بالفاضل التوني أستاد الفلسفة القديمة بجامعة
طهران المولود (1298) طبعه في (1316 ش) بطهران تحت نظر (مؤسسة ء وعظ وخطابة)
في (100 ص).
(517: حواشي شرح القواعد الميسية) لحفيد الشارح الشيخ لطف الله بن عبد الكريم
ابن إبراهيم بن الشيخ على الميسي شارح قواعد العلامة الحلي، قال في الرياض [قد
كتبت في مسوداتي القديمة أنى رأيت بخط الشيخ لطف الله هذا شرح القواعد لجده
الشيخ على، وعليه تعليقات كثيرة من الشيخ لطف الله نفسه بخطه، - ثم قال - ولا يبعد
أن يكون للميسي أيضا شرح القواعد، ويحتمل أن يكون هو شرح الكركي، وكان
هو جده لامه] أقول مر في (ج 6 - ص 56) حاشية الشيخ لطف الله على الشرح الكركية
وله الاعتكافية المذكورة في (ج 2 - ص 230).
(518: حواشي شرح الميبدي للهداية) المذكورة في (ج 6 - ص 138 للسيد
محمد صادق بن محمد طاهر ابن علي بن علاء الدين بن محمد المرعشي، قال السيد
شهاب الدين أن محمد طاهر هذا كان من تلاميذ العلامة المجلسي.
(519: حواشي الصحيفة الكاملة) المذكورة في (ج 6 - ص 124 و 145) وهذه
للمولى هادي البنآبي الراوي عن الشيخ المرتضى الأنصاري.
(الحواشي الضافية والموازين الوافية) راجع حواشي نهج البلاغة.
(520: حواشي الطرائف) أصل الطرائف تأليف السيد ابن طاوس، والحاشية للميرزا
نجم الدين ابن الميرزا محمد الطهراني نزيل سامراء، المذكور في (ج 1 - ص 430)
رأيته بخطه عنده، عين فيها مواضع ذكر جميع الأحاديث المنقولة في الكتاب عن
كتب الجمهور بذكر الباب وعدد الصحيفة وتعيين سنة طبع الكتاب والمطبعة.
(521: حواشي طهارة الشيخ مرتضى الأنصاري) المذكورة بعضها في
100

(ج 6 - ص 147) وهذه هي للميرزا محمد حسين التبريزي مؤلف حواشي الرسائل المذكور
في (ص 97) وهي أيضا تقرير لدروسه.
(522: حواشي الطهارة المذكورة) للسيد عبد الله ثقة الاسلام ابن السيد محسن
ابن المير محمد باقر الذي هو أخ المير السيد حسن المدرس الأصفهاني، ولد (1285)
وهاجر إلى العراق في (1304) واشتغل برهة بسامراء ثم في النجف إلى أن رجع إلى
أصفهان في (1330) ذكرها في كتابه " ارشاد المسلمين إلى أولاد أمير المؤمنين " الذي
ألفه في (1345) ونقله المعلم الحبيب آبادي عن الارشاد المذكور.
(523: حواشي الطهارة المذكورة) للشيخ غلام حسين المرندي.
(الحواشي العميدية) راجع حواشي الشرايع.
(524: حواشي غاية المرام في تعيين الامام) المطبوع (1272) تأليف السيد هاشم
البحراني المتوفى (1107) للميرزا نجم الدين جعفر بن الميرزا محمد الطهراني المولود
(1313) توجد في سامراء بخط المحشى على هامش نسخته من أول الكتاب إلى آخره
عين فيها مواضع ذكر جميع الأحاديث التي نقلها المؤلف في كتابه عن كتب أهل السنة
بتعيين الباب وتعيين الصفحة من الكتاب وتعيين سنة طبعه وتعيين المطبعة ونقل أحاديث
أخرى كثيرة عن تلك الكتب مما فات المؤلف ذكرها استدراكا للكتاب. وله حواشي
الطرائف ذكر آنفا.
(525: حواشي الفتن) للسيد رضى الدين على بن طاوس الذي سماه كتاب (التشريف
بالمنن) كما ذكرناه في (ج 4 - ص 189) أيضا للميرزا نجم الدين مؤلف حواشي
غاية المرام المذكور عين فيها مواضع ذكر الأحاديث في كتب أهل السنة من الباب والصفحة
والطبع ونقل الأحاديث الأخرى مما فات المؤلف استدراكا للكتاب وقد كتب جميع
ذلك بخطه على هوامش نسختي التي استكتبتها عن النسخة الأصلية التي هي بخط
السيد بن طاوس وقد رآها صاحب " رياض العلماء " وذكر بعض خصوصياتها في الرياض
في ترجمة السيد عبد الكريم بن طاوس.
(526: الحواشي الفخرية) على تجريد العقايد الكلامية لبعض الفضلاء المعاصرين
للميرزا إبراهيم بن المولى صدرا الشيرازي الذي توفى (1070) ينقل عنها معاصره
101

المولى مهدي بن كريم الگلپايگاني في حاشيته على شرح التجريد المذكور في (ج 6 - ص 117)
(الحواشي الفخرية) هي حواشي فخر المحققين ابن العلامة الحلي على قواعد والده
دونها تلميذه الشيخ على بن مظاهر ولذا يسمى ب‍ " المسائل المظاهرية " كما يأتي
في باب الميم.
(الحواشي الفخرية) على شرح الهداية الميبدية المذكور في (ج 6 - 139) تأليف
فخر الدين محمد بن الحسين مر هناك.
(527: حواشي القرآن) للميرزا محمد باقر بن المير على بن المير محمد باقر الحسيني
الأصفهاني الذي هو أخ المير السيد حسن المدرس الأصفهاني قال حفيد المحشى السيد
عبد الله بن محسن بن المحشى في كتابه " ارشاد المسلمين " ان الحواشي بخط جدي
المؤلف عندي، وذكر تواريخ جده المحشى وانه ولد (1216) وتوفى حدود (1280)
وذكر أن أخاه المير حسن كان أكبر منه لأنه ولد في (1210) وتوفى (1273).
(528: حواشي القرآن) للسيد الميرزا حسن الفسوي المذكور في (ج 3 - ص 271)
انتخبها من أربعة تفاسير معتمدة وطبعت على هوامش القرآن المعروف بقرآن حسن.
(629: حواشي القرآن) نظير حواشي السيد المحدث الجزائري للسيد المفتى المير محمد
عباس التستري اللكهنوي المتوفى في (5 رجب - 1306) ذكره في التجليات.
(530: حواشي القرآن) في رد آراء السيد أحمد خان في تفسيره، للسيد على محمد بن
السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي اللكهنوي المتوفى (1312) طبع بالهند كما
في بعض الفهارس.
(حواشي القرآن) الموسوم ب‍ " العقود والمرجان " للمحدث الجزائري يأتي
في حرف العين.
(الحواشي القطبية) مر في (ج 6 - ص 172) بعنوان الحاشية على قواعد الأحكام
مختصرا كتبها قطب الدين محمد تلميذ العلامة وأستاذ الشهيد حين قرائته القواعد على
أستاده العلامة المؤلف له وجعل رمز تلك الحواشي (قط) ثم دونها بعض فضلاء الشيعة
بالشام وسماها بهذا الاسم، توفى قطب الدين (766) وكتب المؤلف في آخر الحواشي:
[فرغ منه العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة الله محمد بن محمد بن أبي جعفر بن بابويه في
102

خامس ذي القعدة سنة ثمان وسبعماية].
(531: حواشي القوانين) للشيخ عبد الحسين المحلاتي صاحب " حواشي الرسائل "
المذكور آنفا، ذكره في ديباجة كتابه " مغتنم الدرر ".
(532: حواشي القوانين) للميرزا عبد العلى الهرندي مؤلف " حواشي الروضة البهية "
المذكور آنفا، ذكرها أيضا حفيده الميرزا عباس النحوي الأصفهاني في مقالته المذكورة
كما نقل عنها المعلم الحبيب آبادي.
(533: الحواشي على كتب الاخبار) للعالمة الفاضلة حميدة بنت المولى محمد شريف
ابن شمس الدين محمد الرويدشتي المتوفاة في (1087) كان والدها المعروف بملا شريفا
من تلاميذ الشيخ البهائي ومن مشايخ إجازة العلامة المجلسي وهي تلمذت على والدها
حكى صاحب " الرياض " عن والده الميرزا عيسى أنه كان يستحسن تلك الحواشي
وينقلها على هوامش كتب الاخبار، وذكر أنه رآها بخطها تدل على غاية فهمها
وحسن اطلاعها خصوصا فيما يتعلق بأحوال الرجال، وكان والدها يقول مزاحا ان لحميدة
ربطا بالرجال (أقول) يظهر منه أن في تلك الحواشي فوائد رجالية كثيرة وتعد من
التصانيف الرجالية أيضا.
(534: الحواشي على الكتب الأربعة) وغيرها، تقرب من ماية ألف بيت للعلامة المجلسي
المتوفى (1111) ذكرت في فهرس تصانيفه ولعلها الموجودة في الخزانة (الرضوية).
(535: الحواشي على الكتب الأربعة) وغيرها للشيخ حسن صاحب المعالم والمراد
من غيرها كما في الرياض " خلاصة الأقوال " للعلامة و " شرح اللمعة " لوالده.
(536: الحواشي على الكتب الأربعة) للميرزا عيسى بن محمد صالح بن شاه مولى
الجيراني الأصفهاني المتوفى حدود (1074) ذكرها ولده الميرزا عبد الله صاحب الرياض فيه.
(537: الحواشي على الكتب الأربعة) للسيد قاسم بن محمد الطباطبائي الزواري القهپائي
تلميذ الشيخ البهائي ذكرها في " جامع الرواة ".
(538: الحواشي على الكتب الأدبية) المتداولة وغيرها في خمسين الف بيت للميرزا
عبد الرزاق المحدث الحائري الهمداني المعاصر المولود (1291) ذكرها في عداد
تصانيفه فيما ارسل إلينا من فهرسها.
103

(539: الحواشي على الكتب الأدبية) للميرزا على رضا مؤلف " ترجمة العشق "
المذكور في (ج 4 - ص 116) كما في فهرس تصانيفه المرسل إلينا.
(540: الحواشي على كتب الأصحاب) من الفقهية وغيرها للشيخ على بن أحمد بن
الحسين آل عبد الجبار القطيفي أخ الشيخ سليمان الذي توفى (1266) قال في " أنوار
البدرين " ما رأينا كتابا دخل في ملكه إلا وله عليه حواش مفيدة وتقييدات جيدة.
(541: الحواشي على الكتب الأصولية) والفقهية وغيرها للمولى آغا الخويني
القزويني المتوفى بها (1307) مؤلف " كتاب البداء " المذكور في (ج 3 - ص 53)
ذكره ابنه الميرزا حسين.
(542: الحواشي على الكتب الحديثية والرياضية والفقهية) للشيخ عز الدين
الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي والد الشيخ البهائي والمتوفى (984) ذكرت
في فهرس تصانيفه.
(543: الحواشي على الكتب الحديثية) والرجالية والفقهية والأدبية وغيرها،
للسيد عبد الله بن نور الدين الموسوي الجزائري التستري المتوفى (1173) ذكرها
السيد عبد اللطيف في " تحفة العالم ".
(544: الحواشي على الكتب الحديثية) والفقهية، للسيد عبد الرضا بن عبد الصمد
الحسيني البحراني معاصر السيد المحدث الجزائري، حكى ذلك صاحب الرياض عن
تعليقات المحدث الجزائري على " أمل الآمل ".
(545: الحواشي على الكتب الحديثية) والفقهية وغيرها للمولى محمد مسيح بن
إسماعيل الفسوي تلميذ المحقق الخوانساري والمجاز من العلامة المجلسي، ذكرها
الشيخ على الحزين في تذكرته.
(546: الحواشي على الكتب الحديثية) والفقهية للسيد المقدس الأعرجي السيد
محسن بن الحسن الكاظمي المتوفى (1227) ذكرت في فهرس تصانيفه في " ذكرى
المحسنين " وغيره.
(547: الحواشي على الكتب الحديثية) والفقهية ومنها " شرح اللمعة " للمولى
محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي، ذكرها صاحب الرياض عند
104

ترجمة والده المولى عبد الله.
(548: الحواشي على الكتب الحديثية) والفقهية والعربية وغيرها للمحدث الجزائري
السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي المتوفى بعد (1112) ذكرها حفيده في " تحفة العالم ".
(549: الحواشي على الكتب الدرسية) للمولى محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم
الجزائري مؤلف " تعبير طيف الخيال " المذكور في (ج 4 - ص 208) عبر عنها
في " نجوم السماء - ص 182 " بتعليقات الكتب المتداول درسها.
(550: الحواشي على الكتب الدرسية) مثل الرسائل والمكاسب وغيرهما للشيخ
على بن رضا الخويني الخاكمرداني الولدياني من قرى خوي المولود (1292) والمتوفى
(1350) ذكرها تلميذه السيد جلال الدين محمد المعروف بالمحدث، الأرومي نزيل طهران
(551: الحواشي على الكتب الدرسية) للسيد الأستاذ عبد الكريم اللاهجي صاحب
حاشية الفصول المذكور في (ج 6 - ص 166).
(أقول) ان الحواشي على الكتب الدرسية لا يمكن احصاؤها ولا يتأتى لاحد حصرها
وانما ذكرنا أنموذجا منها.
(552: الحواشي على الكتب الرجالية) وتراجم العلماء وغيرها للشيخ محمد علي بن
زين العابدين المعلم الحبيب آبادي الأصفهاني المعاصر المولود في (1308) وطبع من
تصانيفه " كشف الخبية " في (1352) وله " مكارم الآثار في تراجم علماء الأمصار "
و " رشحات سمائي في ترجمة الشيخ البهائي " و " منظومة مكمل الافهام في ذكر
فضلاء الأيام " وغير ذلك وهذه الحواشي تبلغ عدتها ثماني وعشرين، لكل واحد منها
ديباجة كتبها في الصفحة الأولى من الكتاب، وكلها تامات إلى آخر كل كتاب ذكر
فيها تاريخ الشروع والختم فكل منها كتاب مستقل لكنها لم تدون في مجموعة بل مكتوبة
في هامش الكتب نذكر بعضا منها على حسب الفهرس الذي أرسله إلينا بخطه اقتصارا
على المهم من تلك الحواشي فمنها.
(الحواشي على أحسن الوديعة) للسيد مهدي الخوانساري على مجلديه.
(الحواشي على ارشاد المسلمين) للسيد عبد الله ثقة الاسلام.
(الحواشي على أمل الآمل) كلا قسميه للشيخ الحر العاملي.
105

(الحواشي على تذكرة القبور) للجزي.
(الحواشي على توضيح البيان) للميرزا حبيب الله الساوجي الكاشاني.
(الحواشي على حزن المؤمنين) للشيخ محمد علي الكاظمي.
(الحواشي على ترجمة الآقا حسين الخوانساري) للميرزا أبى المعالي.
(الحواشي على ترجمة الشيخ البهائي) للميرزا أبى المعالي ذكرناه في (ج 4) مع ما قبله.
(الحواشي على الدرة البيضاء) للميرزا أبى الهدى بن أبي المعالي.
(الحواشي على روضات الجنات) للسيد الخوانساري المتوفى (1313).
(الحواشي على شمس التواريخ) للشيخ أسد الله الگلپايگاني المتوفى (5 ج 1 - 1366)
(الحواشي على فارسنامه ناصري) للميرزا حسن الفسوي.
(الحواشي على قصص العلماء) للتنكابني المتوفى (1302).
(الحواشي على المآثر والآثار) لمحمد حسن خان بن علي خان المراغي.
(الحواشي على مستدرك الوسائل) لشيخنا المحدث النوري.
(الحواشي على منتخب التواريخ) للحاج المولى هاشم الخراساني.
(الحواشي على تاريخ أصفهان) للميرزا حسن الجابري.
(553: الحواشي على الكتب الطبية) مثل الشفا والقانون لابن سينا وغير ذلك،
للسيد محمد طاهر بن السيد على بن السيد علاء الدين بن محمد المرعشي كان من تلاميذ
العلامة المجلسي كما ذكره حفيده السيد شهاب الدين وهو أحد أجداده لامه.
(554: الحواشي على كتب الصدوق) للمولى نظام الدين أحمد بن معين الدين
الخوانساري الشهير بميرك تلميذ المحقق الكركي، قرأ عليه " الفصول المختارة من
العيون والمحاسن " في كاشان، فكتب المحقق له إجازة في آخره تاريخها تاسع رجب
(937) كما مر في (ج 1 - ص 213) قد وصفه فيها. بافتخار الفضلاء في الزمان نظام
الملة والدين أحمد بن المكرم المعظم افتخار الأفاضل معين الدين الخاينساري المشتهر
بميرك أدام الله توفيقه، رأيت النقل عن تلك الحواشي في بعض المواضع ورمزها (ميرك).
(555: الحواشي على كتب العامة) من الصحاح الستة وغير ها للسيد عبد الحسين
شرف الدين العاملي المعاصر مؤلف " الفصول المهمة " و " المراجعات "
106

وحياة أبي هريرة " و " أجوبة مسائل موسى جار الله " المطبوع (1355) وقد فاتنا ذكره
في محله من المجلد الأول المطبوع في تلك السنة وغيرها من التصانيف، والأسف أنه
نهبت جملة منها في (1329).
(556: الحواشي على الكتب العلمية) للسيد حسين بن نور الدين بن المحدث الجزائري
المتوفى بالنجف، ذكرها ابن أخيه في " تحفة العالم ".
(557: الحواشي على الكتب العلمية) للسيد زين الدين بن إسماعيل بن صالح بن
عطاء الله الجزائري تلميذ السيد عبد الله التستري الجزائري، ذكرها أيضا في " تحفة
العالم " مصرحا بأنها كسابقتها غير مدونة.
(558: الحواشي على كتب الفريقين) من العامة والخاصة للمولى محمد سعيد الجنفوري
نقل بعضها المؤرخ لسنة (1143) في " نجوم السماء - ص 279 " وكتب في بعضها أنه
في حد الستين من العمر وفي بعضها أنه بلغ مرحلة السبعين.
(559: الحواشي على الكتب الفقهية) كالمدارك والمسالك والمفاتيح، للسيد رضى
الدين بن محمد بن حيدر بن محمد بن نجم الموسوي العاملي المكي، ذكرها في اجازته
للسيد نصر الله المدرس الحائري في (1155).
(560: الحواشي على الكتب الفقه والأصول) مثل " الرياض " و " القوانين "
و " الفصول " للسيد أبى الحسن بن علي شاه الرضوي الكشميري اللكهنوي المتوفى
بالحائر (1313) ذكر في آخر " اسداء الرغاب " المطبوع لولده.
(561: الحواشي على كتب الفقه والأصول) للشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي العاملي
المتوفى (853) ذكرها الشيخ الحر في القسم الأول من كتابه المسمى بأمل الآمل.
(562: الحواشي على كتب كثيرة) من الأصولين والفقه وغيرها للسيد الميرزا إبراهيم
ابن سلطان العلماء المتوفى (1098) ذكرت في فهرس تصانيفه.
(563: الحواشي على كتب كثيرة) تبلغ ستة وعشرين كتابا للمولى جعفر بن محمد
باقر شرف الدين مؤلف " تضمين الألفية " المذكور في (ج 4 - ص 200) دونها حفيده
المعاصر الشيخ مهدي بن الشيخ محمد بن المولى جعفر شرف الدين وضم إليها الحواشي
الكثيرة لوالده ولجده الاعلى المولى محمد رضا شرف الدين.
107

(564: الحواشي على كتب كثيرة) للأمير محمد صالح بن المير عبد الواسع الخواتون
آبادي المتوفى في صفر (1126) ودفن في النجف وينتهي نسبه إلى الحسن الأفطس
ابن علي الأصغر ابن السجاد (ع) كما ذكره مفصلا مع تاريخه في " مشجرة الخواتون
آباديين ".
(565: الحواشي على كتب كثيرة) في فنون شتى للمولى نظام الدين محمد بن الحسين
القرشي الساوجي تلميذ البهائي ومتمم " الجامع العباسي " له ومؤلف " نظام الأقوال "
والمتوفى حدود (1040) قال في ترجمته في " الرياض " في حرف النون أنه توفى
بعد الشاه عباس بقليل عن أربعين سنة (أقول) وبما أنه توفى الشاه عباس (1038)
وتوفى بعده بقليل عن الأربعين من العمر فيظهر أن ولادته كانت حدود الألف
واخترمته المنية.
(566: الحواشي على كتب كثيرة) للمولى عبد الله بن المولى حسن الشيرازي الشولستاني
نزيل بلدة ساري مازندران، قال في " الرياض " [رأيت تصانيفه بساري عند أولاده
وتوفى في هذه الاعصار].
(567: الحواشي على كتب كثيرة) للشيخ محمد علي بن أبي طالب المدعو بالشيخ
على الحزين الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند في (1181) وهي
عشرة كتب مستقلة ذكرها في نجوم السماء في فهرس التصانيف الكثيرة للشيخ على الحزين
كلها بعنوان التعليقات وهي هذه (التعليقات) على الأمور العامة من شرح التجريد
(التعليقات) على التذكرة لابن رشد (التعليقات) على التلويحات لشهاب الدين المقتول
(التعليقات) على شرح المقاصد (التعليقات) على غوامض المجسطي (التعليقات)
على فصوص الفارابي (التعليقات) على الفلكيات من الشفاء وقد ذكرنا حاشيته على الآلهي
منه في (ج 6 - ص 143) (التعليقات) على المطارحات أيضا لشهاب الدين المقتول
(التعليقات) على مقامات العارفين من شرح الإشارات (التعليقات) على كتاب النجاة
لابن سينا.
(568: الحواشي على كتب كثيرة) للسيد على بن السيد محمد بن عبد الفتاح المرعشي
التبريزي الطبيب المتوفى (1316) قال السيد شهاب الدين في ترجمته وله تعاليق
108

على " الجواهر " و " الرياض " و " الفرائد " و " المتاجر " و " كليات القانون "
و " شرح النفيسي " و " الرجال الكبير " وغيرها.
569: حواشي كتب المعقول) " الاسفار " و " الشفاء " و " شرح الإشارات " وغيرها.
للحكيم الآلهي الميرزا حسن الكرمانشاهاني الطهراني المتوفى بها في شوال (1336)
كان يدرس أولا بمدرسة دانكي في طهران التي أسسها الحاج السيد حسين اللاريجاني
ثم فوض إليه تدريس مدرسة سپهسالار القديمة بعد وفاة مدرسها الآقا على الحكيم
الزنور وله ترجمة في " شمس التواريخ " و " سالنامه ء پارس ".
(570: حواشي كفاية الأصول) المذكورة حواشيها في (ج 6 - ص 186) وهذه
للشيخ حسن ابن محسن بن أحمد الدجيلي النجفي المولود (1309) والمتوفى بها
(5 - ذي الحجة - 1366) فرغ من الجزء الأول (1345) ومن الجزء الثاني (1346).
وهي من تقريرات أستاده الميرزا محمد حسين النائني، والنسخة بخط يده عند ولده الشيخ
أحمد بن الحسن.
(571: حواشي الكفاية) للشيخ غلام حسين المرندي صاحب حاشية المكاسب والطهارة
(572: حواشي كليات أبى البقاء) لميرزا محمود بن الميرزا على أصغر شيخ الاسلام
الطباطبائي التبريزي المتوفى (1310) رآها بخطه الميرزا محمد علي القاضي وترجمه في
" حديقة الصالحين ".
573: حواشي اللمعات) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي مؤلف " خلاصة
الاخبار " المطبوع الذي ألفه (1250) ذكره في آخر " الخلاصة " والمظنون أن
مراده من اللمعات هو كتاب المولى حسن گوهر الآتي في اللام.
574: حواشي المجدي) في الأنساب. وقد ذكرنا حواشيه في (ج 6 - ص 191)
وهذه للسيد عبد الفتاح بن ضياء الدين محمد المرعشي أحد أجداد السيد شهاب الدين
لامه ذكره حفيده هذا.
(575: الحواشي على المجدي) للسيد عبد الكريم بن طاوس المتوفى (693) نقلت
عن خطه إلى سائر النسخ، ونقلها السيد حسون البراقي مؤلف " تاريخ الكوفة "
على نسخته الموجودة الآن في مكتبة (السماوي) منها ما نقله ابن طاوس عن كتاب
109

عتيق اسمه " البيان و التبيين " في أنساب آل أبي طالب تصنيف الشريف أبى محمد الحسن
ابن عبد الله الطالبي الجعفري. ذكر مؤلفه أن لزيد بن الحسن السبط ولد اسمه على
ولعلي ولد اسمه عبد الله بن علي بن زيد بن الحسن بن علي.
(576: حواشي المسائل المهنائية) المذكورة في (ج 5 - ص 236) للمولى إسماعيل
الخواجوئي المتوفى (1173) ذكره في (الروضات) وقال إنها تعليقات مدونة بخطه
وهي عندنا وقد ألفها في عين فتنة الأفاغنة بأصفهان.
(حواشي مسالك الأفهام في علم الكلام) اسمه " المنجي من الظلام في توضيح
مسالك الأفهام " الأصل والحاشية كلاهما لمحمد بن علي بن أبي جمهور الأحسائي.
يأتي في الميم.
(577: حواشي المعالم) المذكور في (ج 6 - ص 204) لبعض الأصحاب المتأخرين
عن السيد بحر العلوم و صاحب " رياض المسائل " أوله [قوله الفقه في اللغة الفهم آه.
ومنه قوله تعالى ولكن لا تفقهون] وهي لا تتجاوز مبحث اجتماع الأمر والنهي. والنسخة
عند السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.
(578: حواشي المعالم) المذكور. لبعض تلاميذ المير سيد على، متوسطة توجد
بخط المحشى بأصفهان عند محمد علي بن محمد هاشم الروضاتي. أوله [الحمد لله رب العالمين..
الفقه في اللغة الفهم آه، يقال فقه الرجل] ينقل فيه عن أستاذه السيد مهدي دام ظله.
(579: حواشي مغني اللبيب) المذكور حواشيها في (ج 6 - ص 211) وهذه للميرزا
محمد هاشم الروضاتي المولود (1319) غريق الكوفة في (1356) المذكور في (ج 3 - ص 355)
توجد بخطه على هوامش نسخة عند ولده السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.
(580: حواشي المقدمة الجزرية) المذكورة حواشيها في (ج 6 - ص 216) (1)
وهذه الحاشية هي لميرزا عباس قلى القاري التبريزي المعروف باعتماد القراء، المتوفى
يوم الاثنين (5 ذي القعدة - 1342) طبعت بعضها مع المقدمة.

(1) وقد خرج من الطبع هناك غلطا فان المقدمة هذه في (107 بيت) وهي غير " طيبة النشر "
المذكور حواشيها في (ج 6 - ص 57) فليصحح النسخة. " المصحح "
110

(581: حواشي المكاسب) المذكور حواشيها في (ج 6 - ص 216) وهذه للشيخ
غلام حسين المرندي مؤلف حواشي الكفاية.
(582: حواشي من لا يحضره الامام) وهو فهرس " وسائل الشيعة " المذكور في
(ج 4 - ص 352) وهي للسيد شبر بن ثنوان الحويزي نزيل النجف المتوفى بها (حدود
1190). ذكر في رسالة ترجمته.
(الحواشي النجارية) ذكرنا في (ج 6 - ص 169) أنها حواشي على قواعد العلامة
وطبع أكثرها على هوامش القواعد في (1315) وهو تأليف جمال الدين أحمد بن النجار
المتوفى بين (823 - 835).
(583: حواشي النجاشي) لسيدنا الآقا حسين بن علي الطباطبائي البروجردي المولود
بها (صفر - 1292) رأيتها عنده بخطه، وقد علقها على نسخة عتيقة هي بخط الحسن بن علي
بن عبد النبي الطائي، فرغ من كتابتها (14 - صفر - 977).
(584: حواشي نقد الرجال) للسيد محمد شفيع بن محمد بن عبد الكريم بن محمد جواد
ابن عبد الله بن نور الدين بن المحدث الجزائري الموسوي التستري نزيل أصفهان ولد
(1211) وتوفى (الأحد - 21 ذي الحجة - 1274) كما حكاه الحبيب آبادي عن حفيد
المحشى السيد عبد الله بن محمد بن محمد شفيع المذكور. قال الحبيب آبادي وقد توفى
الحفيد هذا في الجمعة (4 - ع 2 - 1357).
(585: الحواشي النقية) على كتاب الآداب والشمسية. للسيد تاج الدين السعيدي
ذكره كذلك في تراجم مشايخ الشيعة المذكور في (ج 4 - ص 60) فراجعه.
(586: حواشي نهج البلاغة) المعروفة ب‍ " الحواشي الضافية والموازين الوافية "
تعليقات على هوامش نهج البلاغة نظير " العقود والمرجان في حواشي القرآن " بعنوان
(قوله - قوله) للسيد المحدث نعمة الله الجزائري المتوفى بعد ولادة حفيده السيد
عبد الله في (1114) كما يظهر من " تحفة العالم - ص 64 " وكتب الخطبة في الديباجة
في هامش الصفحة الأولى، أوله [الحمد لله لا شريك له] وقد نقل مقدارا من هذه الحواشي
تلميذ المحدث الجزائري، وهو المولى محمد باقر السيد محمد شاهي على نسخة " النهج "
التي كتبها بخطه في (1103) وجعل رمز تلك الحواشي (ع. ن.) وتوجد هذه النسخة
111

في مكتبة (التقوى).
(587: الحوالة) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم الجعفي.
ذكره مع سائر كتبه النجاشي وذكر أن ابن قولويه المتوفى (368) روى بعض هذه الكتب
عن المؤلف الصابوني، فيظهر أنه كل واحد منها كتاب مستقل.
(588: الحوالة) لمحمد بن أحمد بن الجنيد البغدادي المتوفى (381) ذكره النجاشي
بعنوان كتاب الكفالة والحوالة والضمان.
(كتاب الحوالة) للشيخ الطوسي. ذكره أيضا النجاشي، لكن الظاهر أنه جزء من
كتبه الاخر كالتهذيب والاستبصار، فلا يعد مستقلا.
(589: حور مقصورات) في ترجمة " الاعتقادات " تأليف الشيخ الصدوق المذكور
في (ج 2 - ص 226) والمذكور تراجمه في (ج 4 - ص 79). وهذه الترجمة بالفارسية
تأليف ميرزا محمد طبيب زاده الأحمد آبادي الأصفهاني ترجمه في (1365) وطبعه في (1366)
وذكر في آخره ترجمة أحوال المترجم وأحوال ولده جعفر المخترم في شبابه. وقد
أهدى الترجمة إلى روح ولده هذا.
(590: الحورائية) في شرح رباعية أبى سعيد أبى الخير، وهي المبدوة بكلمة حوراء، وهي:
حورا بنظاره ء نگارم صف رد * رضوان ز تعجب كف خود بر كف زد
يك خال سيه بر رخ آن مطرب زد * أبدال ز بيم، چنگ در مصحف زد
طبع في آخر رسالة " أسرار التوحيد " في طهران، و الشارح هو عبد الله بن محمود الشاشي
العارف المشهور بخواجه ء أحرار. راجعه.
(591: كتاب الحوش) شرح لكتاب سيبويه في النحو، للشيخ أبى بكر الخدب الفارسي
المعروف بأبي بكر الخياط واسمه محمد بن أحمد بن طاهر الإشبيلي، امام العربية وأستاذ
ابن خروف واعتمد على شرحه تلميذه المذكور في شرح أيضا للكتاب والخدب
الرجل الطويل لقب به لطول باعه حكاه سيدنا في تأسيس الشيعة عن بعض الأصحاب،
وترجمه السيوطي في " البغية - ص 12 " قال إنه مات في عشر الثمانين وخمسماية وقال
وقفت على حواشيه على الكتاب بمكة المشرفة.
(592: حوض النهر) في شرح الروض الزهر، في مناقب الأئمة الاثني عشر من العترة
112

الطاهرة الغرر صلوات الله عليهم أجمعين، وهو الذي نظمه السيد محمد بن مصطفى البرزنجي
والشارح هو السيد حيدر على الحسيني نقل عنه الفاضل الأردوبادي ما يتعلق بأحوال
يزيد وكفره في " الحديقة المبهجة " المذكور في (ج 6 - ص 389) ولكن في آخر
وقايع شهر الصيام (ص 652) للخياباني نسبه إلى السيد حيدر وعده من العامة فراجعه.
(593: الحوض والشفاعة) لإبراهيم بن محمد الثقفي المتوفى (283) ذكره النجاشي
والشيخ في الفهرست.
(594: كتاب الحياة) لجابر بن حيان الصوفي المتوفى (200) ذكره ابن النديم
في الفهرست (ص 503).
(595: حياة الأبرار في فضائل الكرار) فارسي في معجزات أمير المؤمنين (ع) للسيد الجليل
جمال السالكين السيد قريش بن محمد الحسيني القزويني طبع بعد وفاته في (1279)
ولما بدأ أوله بهذا المصراع [كتاب فضل تو را آب بحر كافى نيست] فحسب الكاتب
انه اسمه فسماه كتاب " الفضل " لكن حدثني بعض المطلعين أنه اسمه ما ذكرناه.
" الحياة... "
الحياة في اللغة ضد الموت، وفي اصطلاح علماء التاريخ إذا أضيفت إلى
شخص أو جماعة، يراد منها تأريخ وقايع مدة عمره، وحوادث أيام حياته وبقية ما يتعلق
بشخصيته، من ذكر أحوال أساتيده وتلاميذه ومعاصريه وأمثال هؤلاء، فيصنف كتاب
مستقل في ذلك لشخص أو أشخاص أو قوم، ويعبر عن مثل هذه الكتب ب‍ " حياة
فلان " أو " ترجمة فلان " أو " حالات " أو " شرح حال " أو " زندگاني "
أو " سوانح عمرى " أو غير ذلك مما مر ويأتي في محله، وقد يسعى الكتاب باسم الشخص
المترجم فيه ككتاب " خواجو " وغيره أو يسمى باسم خاص. ونحن نتبع الاسم الذي
يشتهر به الكتاب.
(596: حياة إبراهيم بن مالك الأشتر) للفاضل الميرزا محمد علي الأردو آبادي نزيل
النجف مؤلف " الحديقة المبهجة ". طبع بآخر " حياة مالك الأشتر " للسيد
محمد رضا الآتي.
(597: حياة أبى الحسن البيهقي) فارسي في ترجمة الامام أبى الحسن على بن زيد
113

فريد خراسان شارح " نهج البلاغة " ومؤلف " تاريخ بيهق " وغيرهما مما ذكره في
ترجمة نفسه في كتابه " مشارب التجارب " المنقول عنه في " معجم الأدباء " للسيد محمد المشكاة
البيرجندي المعاصر ألفه 1313 ش) وله نسخ ينقل عنها المعاصرون مثل سعيد النفيسي
وأحمد بهمن يار وغيرهما، ومرت ترجمة البيهقي الفارسية المطبوعة في (ج 4 - ص 149
س 12) للقزويني كما أشرنا إليه في (س 23) من تلك الصفحة.
(598: حياة أبي حنيفة) للميرزا نجم الدين بن الميرزا محمد الطهراني العسكري
نزيل سامراء. كبير يزيد على مائتي صفحة.
(599: حياة أبي ذر الغفاري) باللغة الأردوية طبع بالهند لبعض علمائها، ويقال لها
" أبو ذر غفاري ".
(600: حياة أبي ذر) وقال لها " أبو ذر " للشيخ عبد الله السبيتي العاملي مؤلف
" تحت راية الحق " المذكور في (ج 3 - ص 375) الذي طبع أولا بالنجف وبعد
احراق الحكومة لنسخها طبعت ثانيا في طهران في (1364). وقد طبع حياة أبي ذر
في طهران (1365) أيضا.
(601: حياة أبى فراس) الحمداني الحارث بن أبي المعالي سعيد بن حمدان الأمير
الشاعر المشهور المقتول (357). للسيد محسن الأمين العاملي المعاصر، أوله [بعد
الحمد و الصلاة... فانى ذاكر في هذه الأوراق ترجمة أحوال أبى فراس]. طبع بدمشق
في (1360) في (263 ص)،
(602: حياة أبى نواس) الحسن بن هاني الأهوازي الحكمي - لأنه من موالي
الحكم بن سعد العشيرة أو من ولده على خلاف في ذلك المتوفى (195 أو 200).
للسيد محسن الأمين مؤلف " أعيان الشيعة " قد طبع بدمشق في (1366) في (248 ص).
(603: حياة أبى نواس) الحسن بن هاني المذكور. لجمال الدين أبى الفضل
محمد بن مكرم بن علي الأنصاري الإفريقي المصري المعروف بابن منظور، صاحب كتاب
" لسان العرب " في اللغة، المتوفى (711) طبع جزؤه الأول بمصر في (1343)
في (252 ص).
(604: حياة أبي هريرة) للسيد عبد الحسين شرف الدين صاحب الحواشي على كتب
114

العامة المذكور آنفا، رأيته بخطه حين مسافرتي في صور، ثم طبع بعد ذلك في (1365)
واهدى إلى نسخة منه واسمه على ظهر النسخة " أبو هريرة ".
(605: حياة الاخوان) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الگيلاني المعروف
بالشيخ على الحزين ذكره في " نجوم السماء - ص 289 " في فهرس تصانيفه العربية
ويأتي له " الحياة والممات " من تصانيفه الفارسية.
(606: حياة الأرواح ومشكاة المصباح) للشيخ إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن
صالح الكفعمي العاملي المتوفى (905) كما أرخه " كشف الظنون " أوله [الحمد لله
حمدا يتأرج نفحاته أعين من تنفس نكهة الورد لدى الصباح في الوجوه الصباح] مرتب
على ثمانية وسبعين بابا فيها النكت واللطائف والملح والظرائف نواهي وأوامر، مواعظ
وزواجر نظما ونثرا، وذكر في أوله فهرس مطالبه، وبالجملة هو مجموع لطيف لا يمل
أحد من دوام مطالعته فهو بالحقيقة حياة الأرواح وقد أهداه إلى عضد السلطان ناصر الدين
محمد بن الخواجا عبد الواحد البغدادي، وفرغ منه (854) توجد النسخة المنقحة منه
في مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء).
(607: حياة الأرواح) في المبدأ والمعاد للمولى محمد جعفر الاسترآبادي مؤلف
" آب حياة " المذكور في (ج 1 - ص 1) اعترض فيه كثيرا على عقايد الشيخ أحمد
وأتباعه، ويأتي في الشين " شرح حياة الأرواح " هذا للمولى حسن گوهر الذي أجاب
فيه عن أكثر تلك الاعتراضات ثم انه استخرج من الشرح خصوص جواب الاعتراضات
بأمر أستاده السيد كاظم الرشتي وجعله كتابا مستقلا كما مر في (ج 5 - ص 174)
أول حياة الأرواح [الحمد لله الواجب بالذات المنزه عن نقائص الممكنات] وهو مرتب
على خمسة أبواب كل باب لأصل من الأصول الخمسة، وخامسها في المعاد، وقد
فصل القول فيه. ثم أورد تمام الرسالتين المختصرتين اللتين ألفهما الشيخ أحمد الأحسائي
في مقام دفع اعتراضات العلماء عن نفسه، وأورد فيه مطالبه صريحا وبلا تأويل، وقد
فرغ الشيخ الأحسائي من تأليف الثانية في (8 - ذي القعدة - 1240) أي قبل موته
بسنة، وبعد ذكر تمام الرسالتين بلفظهما، قال المولى الاسترآبادي [ان هذه كلها
تأويلات منه في كلماته السابقة، الا أن يكون رجوعا عن اعتقاداته القديمة] وقد
115

فرغ الاسترآبادي منه أيضا في (1240) توجد نسخة منه في مكتبة (بيت الطريحي)
وامضاء كاتبها هكذا [أقل الطلبة ناد على البروجردي]، وتاريخ الكتابة (1256).
(608: حياة الأرواح وروح الأشباح) فارسي مبسوط في الكلام، للسيد محمد حسين
ابن أحمد الشريف الحسيني، كانت نسخة منه عند الخياباني كما ذكره في آخر وقايع
شهر الصيام في (ص 651).
(609: حياة الأرواح، إلى طريق الحق والاصلاح) في العقايد الدينية والأصول
المذهبية، للشيخ علاء الدين بن أمين الدين بن محيي الدين بن محمد بن أحمد بن محمد بن
طريح الطريحي النجفي والد الشيخ نعمة الطريحي الذي توفى هو في (1293) أوله
[الحمد لله الواجب بالذات المنزه عن نقايص الممكنات فرغ منه في سادس ذي القعدة
(1235) رأيته في مكتبة (بيت الطريحي).
(610: حياة الامام المجدد الشيرازي) في ترجمة أحوال سيدنا الميرزا محمد حسن بن
محمود الشيرازي وتواريخه وسوانح عصره إلى أن توفى (1312) كتاب كبير مشتمل على
تراجم جمع كثير من تلاميذه ومعاصريه، وهو كالمقدمة للكتاب الآتي في السين بعنوان
" سبك التبر فيما قيل في الامام الشيرازي من الشعر، المجموع فيه تراجم شعرائه
ومادحيه مع ايراد قصايدهم ومدايحهم على ترتيب حروف القوافي، في ستماية صفحة
وهو أيضا كتاب تاريخي أدبى أتعب نفسه فيه مؤلفه الشيخ ميرزا محمد علي الأردو آبادي
ابن الميرزا أبى القاسم، المولود (1312) مؤلف " حياة إبراهيم بن مالك، وغيره.
(611: حياة الأموات بعد الموت) للشيخ أحمد بن الشيخ إبراهيم بن أحمد بن صالح
الدرازي البحراني المتوفى (1131) ذكره ولده المحدث الشيخ يوسف بن أحمد في
" اللؤلؤة ".
(612: حياة الأموات) للآقا حسين بن جمال الدين محمد بن الآقا حسين الخوانساري
المتوفى (1131) كذا وجدت في بعض المجاميع.
(613: حياة أمير المؤمنين (ع) للسيد محمد صادق الصدر رئيس التمييز الشرعي ببغداد
اليوم ابن محمد حسين ابن محمد هادي بن محمد علي الذي هو أخ السيد صدر الدين الموسوي
العاملي الأصفهاني الكاظمي، المعاصر المولود (حدود 1320) وله " الشيعة " المطبوع
116

في رد " العروبة في الميزان " تأليف الحصان، وهو كتاب جيد طبع ببغداد في (1363).
(614: حياة الانسان، في تسبيح الأعيان) للشيخ أسد الله بن محمود الجرفادقاني
(گلپايگاني) المعاصر نزيل أصفهان ولد (1303) وتوفى بأصفهان في ليلة الجمعة
(5 - ج 1 - 1366) ذكره في كتابه " شمس التواريخ " المطبوع في (1331).
(615: حياة الانسان) للشيخ محمد علي بن محمد حسن الواعظ التبريزي المعاصر
الملقب بصفوت ذكر تصانيفه في آخر كتابه " منابع الحكم " المطبوع (1341)
وله " ميزان الانسان " المطبوع كما يأتي.
(616: حياة الانسان) هو المجلد الأول من كتاب " الفيض العام، والنعيم التام،
من فوائد زيارة بيت الله الحرام، الذي ألفه الحاج المولى محمد بن علي أشرف الطالقاني
ابن هادي بن محمد، بعد أداء حجة الاسلام وتشرفه إلى سامراء في (1303) وهو
في التوحيد والنبوة ومجلده الثاني الموسوم بشرف الأبد في الإمامة والمعاد والأخلاق، رأيت
النسخة الأصلية المسودة بخطه وهي ناقصة ونسخة أخرى عند السيد محمد بن نعمة الله الجزائري
في النجف كتب عليها أنها استنسخت عن نسخة الأصل التي بخط المؤلف الحاج ملا محمد
الطالقاني وهذا المجلد في مقدمة وأربعة وعشرين مجلسا يذكر في آخر كل مجلس
بعض المصائب، وذكر في خاتمته اسم الكتاب ومؤلفه، ونسبه، وأنه يتلوه المجلد
الثاني الموسوم ب‍ " شرف الأبد " في الإمامة والمعاد. وقد كان المؤلف تلميذ الشيخ
جعفر التستري المتوفى (1303) وكان يكتب املاءاته في مجالسه، ثم دونها في مجالس
وسماها " فوائد المشاهد " وطبعه في (1328) ثم مات في (1329).
(617: حياة أنيس) في أحوال أشعر شعراء الهند السيد پير علي المتخلص بأنيس صاحب
الكليات والمراثي، والديوان كما يأتي، وهو بالأردوية طبع في الهند.
(618: حياة الايمان) في العرفان، للمولى محمد علي بن محمد البرغاني المعاصر.
ذكره في أول كتابه " لسان العارفين " المطبوع (1306)
(619: حياة الايمان) في الرد على الشيخية، للشيخ نظام الدين مرتضى الرشتي مؤلف
" تشريح الحساب " المذكور في (ج 4 - ص 187) أوله [الحمد لله الذي جعل صحيفة
عالم الايجاد مرآة لمشاهدة العوالم الملكوتية] توجد نسخة خط المؤلف في مكتبة
117

(السيد شهاب الدين).
(620: الحياة الباقرية) في سوانح الإمام محمد الباقر (ع) بالگجراتية لغلام على
البهاونگري الهندي طبع بالهند.
(حياة الشيخ البهائي) مر بعنوان " ترجمة الشيخ البهائي " في (ج 4 - ص 153)
(621: حياة جاوداني) منظوم فارسي في التجويد في مقابل " حرز الأماني " للشاطبي
المتوفى (590) نظمه الحاج محمد رضا بن محب على السبزواري المشهدي القاري الحافظ
للروضة الرضوية المتوفى عن ستين سنة في (1055) ودفن مما يلي رجلي الحضرة
الرضوية كما ذكره تلميذ الناظم المولى مصطفى القاري في رسالته في سند قراءة عاصم
(622: حياة جاويد) دروس أخلاقية للمدارس الابتدائية طبع بإيران
(حياة السيد جواد) مرتضى الموسوي السوري اسمه " شجى العباد " طبع (1340) يأتي
(623: حياة حجر بن عدي) للشيخ عبد الله السبيتي العاملي مؤلف " حياة أبي ذر
" وغيرها بعد لم يطبع.
(حياة السيد حسن) يوسف الحسيني العاملي النباطي، المتوفى (1324) اسمه
" رنة الشجن " يأتي.
(حياة الشيخ حسين نجف) مر بعنوان الترجمة في (ج 4 - ص 155).
(حياة الشريف حمزة) من أحفاد أبى الفضل العباس (ع) اسمه " المثل الاعلى
في ترجمة أبى يعلى " يأتي.
(حياة خزعل خان) يأتي بعنوان " حياة الشيخ خزعل ".
(624: حياة دبير) في سوانح الشاعر الهندي الشهير ميرزا سلامت على المتخلص
ب‍ (دبير) ناظم المراثي والديوان والكليات وغيرها بالأردوية. للميرزا أفضل حسين المتخلص
بثابت. طبع بالأردوية بالهند.
(625: حياة رضوان مكان) والمقصود منه هو السيد أبو الحسن بن بنده حسين مؤلف
" تنضيد النقود " المذكور في (ج 4 - ص 459) للسيد أحمد بن إبراهيم بن محمد تقي
ابن حسين بن دلدار على النقوي اللكهنوي المولود (1295) وله ورثة الأنبياء المطبوع
و " حياة فردوس مكان " كما يأتي، ومر له " تحريم الخمر في الاسلام " في (ج 3 - ص 395)
118

(حياة الشريف الرضى) للشيخ عبد الحسين الحلي مر في (ج 4 - ص 164).
(626: حياة الشريف الرضى) الموسوي المتوفى (406) للشيخ محمد رضا بن الشيخ
هادي بن عباس آل كشف الغطاء المتوفى (1366) طبع في النجف (1360).
(حياة الشريف الرضى) الموسوم ب‍ " كأخ دلاويز " فارسي يأتي في الكاف.
(حياة زيد الشهيد) مر بعنوان " ترجمة زيد " متعددا في (ج 4 - ص 156).
(627: حياة زيد الشهيد) للسيد عبد الرزاق بن محمد آل المقرم النجفي المعاصر طبع
في النجف (1355) أبسط ما كتب في سوانحه وأحواله عن المصادر المعتمدة ويقال
له " زيد الشهيد ".
(628: حياة زينب الكبرى) للشيخ جعفر بن محمد النقدي المعاصر المولود (1303)
طبع في (1361) وترجمته الفارسية طبعت بإيران.
(حياة زينب الكبرى) الموسوم بالخصائص الزينبية يأتي في الخاء كما يأتي " الطراز
المذهب في أحوال السيدة زينب ".
(629): حياة سعدى) بالأردوية. لألطاف حسين الشاعر الهندي المتخلص بحالي من
أواخر القرن الثالث عشرة ترجمه بالفارسية السيد نصر الله سروش، وطبعت الترجمة بإيران
في (1316 ش).
(حياة سعدى) يأتي بعنوان " زندگاني سعدى ".
(630: حياة سكينة بنت الحسين (ع) للسيد عبد الرزاق مؤلف " حياة زيد " نشره
في النجف، الخطيب السيد محمد حسن الشخص المعاصر.
(631: حياة سلمان الفارسي (رض‍) للشيخ عبد الله السبيتي العاملي المعاصر مؤلف
" حياة أبي ذر " و " حياة عمار " وكلها مطبوعات..
(632: حياة سلمان الفارسي) بالأردوية طبع بالهند.
(حياة سلمان) مر في (ج 4 - ص 157) - ويأتي في السين.
(633: حياة الشعراء) في تراجمهم لمحمد على خان الكشميري الشاعر المتخلص بمتين
وهو من مآخذ " خزانه ء عامره " الذي ألفه آزاد البلگرامي في (1176) وينقل عنه
فيه، وذكر أن فيه تراجم شعراء عصر السلطان محمد بهادر شاه بن أورنگ زيب
119

المتوفى (1125) وكان هو من خلص الشيعة إلى عصر محمد شاه روشن أختر المتوفى (1191)
(634: حياة الشيخ خزعل خان) بن الشيخ جابر سردار خوزستان والمتوفى منفيا
بطهران في (1315 ش) بسبب تبانيه مع الانگليز في الخليج الفارسي. ألفه الشيخ محمد
الجواد الشبيبي بن محمد بن شبيب النجفي المعروف بالشبيبي المتوفى (1363) عن
عمر طويل يناهز التسعين أو رد فيه سوانح الشيخ خزعل وتراجم مادحيه وما مدحوه به
من القصائد، والنسخة بخط المؤلف في خمسة كراريس، توجد عند الشيخ عز الدين
الجزائري بالنجف.
(635: حياة الصاحب بن عباد) الموسوم ب‍ " الارشاد " وقد فاتنا ذكره في (ج 1).
وهو تأليف السيد أبى القاسم أحمد بن محمد الحسيني القهپائي (كوه پائى) الأصفهاني، فرغ
من تأليفه (1259) وطبع بطهران مع " محاسن أصفهان " بنشر جلال الدين الطهراني
المنجم الحسيني في (1352).
(636: حياة الصادق (ع) للشيخ محمد الحسين بن الشيخ محمد آل مظفر النجفي
المعاصر المولود (1352) مرتب على ثلاث فصول (1) في شؤون عصره (ع) من الدول
والرجال والمذاهب (2) في شؤونه الخاصة وصفاته وما جرى عليه من رجال وقته
(3) في شؤون أولاده ورواته ومواليه، فرغ من تأليفه حدود (1358) ثم ألف رسالة في
علم الإمام وأخرى في أحوال هشام بن الحكم وثالثة في مؤمن الطاق كلها تكميلا لهذا
الكتاب وفرغ من الرسائل في أوائل المحرم (1361) وطبع سنة 1365.
(637: حياة الصادق (ع) للشيخ موسى السبيتي العاملي المعاصر طبع في النجف (1356)
(638: الحياة الطيبة) فارسي في العقائد للسيد الأمير محمد صالح بن الميرزا علي نقي
الطباطبائي البهبهاني يوجد عند (السيد شهاب الدين) كما كتبه إلينا بالنجف.
(639: الحياة الطيبة) في حرمة البقاء على تقليد الميت. للشيخ محمد صالح بن
الميرزا فضل الله المازندراني الحائري نزيل سمنان أخيرا المولود (1297) رسالة مبسوطة
كما ذكره فيما أرسله إلينا من فهرس تصانيفه.
(640: الحياة العابدية) في سوانح الإمام السجاد زين العابدين على بن الحسين (ع)
باللغة الگجراتية، للحاج غلام على بن إسماعيل البهاونگري المعاصر. ذكره في فهرس تصانيفه
120

(641: حياة العباس) بن علي (ع) للسيد عبد الرزاق المقرم مؤلف " حياة زيد "
و " حياة سكينة " وغيرهما وقد طبع (في 240 ص).
(642: حياة السيد الشريف أبى القاسم عبد العظيم الحسنى) للوزير كافي الكفاة
إسماعيل بن عباد الديلمي الطالقاني المتوفى (385) مختصر أورده شيخنا في " خاتمة
المستدرك " قال وصل إلينا بخط بعض بنى بويه، تاريخ الخط (516).
(حياة أبى القاسم عبد العظيم) الموسوم ب‍ " الخصائص العظيمية " يأتي.
(حياة أبى القاسم عبد العظيم) اسمه " جنة النعيم " ذكر في (ج 5 - ص 160).
(حياة أبى القاسم عبد العظيم) الموسوم " جنات النعيم " ذكر في (ج 5 - ص 152).
(حياة عبد العظيم) للشيخ الصدوق عبر عنه النجاشي ب‍ " أخبار عبد العظيم " مر في
(ج 1 - ص 339).
(حياة عطار) مر في (ج 5 - ص 108).
(643: حياة على الأكبر) للسيد عبد الرزاق آل مقرم. طبع في آخر " حياة سكينة "
له في (36 ص).
(حياة عمار) اسمه " عمار بن ياسر " للشيخ عبد الله السبيتي يأتي أنه مطبوع
(644: حياة فاطمة الزهراء) للشيخ الميرزا نجم الدين جعفر بن الميرزا محمد
الطهراني العسكري المولود حدود (1313) استخرج جميعه من الكتب المعتمدة من
تأليفات علماء السنة تقرب من أربعين كتابا كلها مطبوعة متداولة مع تعيين الصفحة
وسنة الطبع لسهولة الرجوع إلى المآخذ يقرب من مائة عنوان مثلا [فاطمة خلقت من
ثمار الجنة - فاطمة تكلمت أمها في الرحم] وهكذا إلى آخر الكتاب، ثم استخرج منه
بالتماس بعض أربعين حديثا في مناقبها كما مر في (ج 1 - ص 430)
(645: حياة فردوس مكان) للسيد أحمد بن محمد إبراهيم ألفه في سوانح والده
بالأردوية وهو مطبوع كما مر له آنفا " حياة رضوان مكان ".
(646: حياة القلوب) فارسي في ثلاث مجلدات في أحوال الأنبياء والأئمة (ع)
الأول في أنبياء السلف في ستة وعشرين ألف بيت، والثاني في أحوال نبينا محمد (ص)
في ستة وثلاثين ألف بيت، الثالث في أحوال الأئمة والخلفاء، في تسعة آلاف بيت طبع
121

بإيران مكررا منها بالطبع المعتمدي على الحروف في (1260) وهو تأليف المولى محمد
باقر المجلسي المتوفى (1111) وفي الحقيقة هو ترجمة لبعض الأحاديث التي أدرجها في المجلد
الخامس والسادس والسابع من البحار.
(647: حياة القلوب) المترجم من الفارسية بالعربية في تواريخ الأنبياء من آدم إلى
الخاتم، مع سيرة الصحابة حسب ما وردت به روايات الشيعة، وقد طبع بتبريز في ثلاث
مجلدات كذا ذكره في " اكتفاء القنوع بما هو مطبوع ".
(648: حياة القلوب) في المواعظ والآداب والأخلاق للشيخ خليل بن إبراهيم بن
محمد بن الحسن بن علي بن سليمان بن حمزة بن سليمان الصوري العاملي المولود بها
(1283) والمتوفى (1340) هاجر من بلاده إلى العراق (1308) وأجيز من شيخه
وشيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني (1322) وبعثه شيخنا الحاج ميرزا حسين الخليلي
إلى الكوت، وبعد وفاة الحاج الطهراني أقره السيد الطباطبائي اليزدي إلى أن تعرض
هناك وتوفى بها في التاريخ، وله تصانيف رأيت منها " الفوائد الخليلية " ذكر فيه نسبه
وتاريخ ولادته وبعض تصانيفه ومنها حياة القلوب المذكور و " ينابيع الاحكام " الآتي.
(649: حياة القلوب) الكبرى في تمام أبواب الفقه مع الاستدلال ونقل الأقوال
للشيخ على بن الشيخ عبد الله بن يحيى الجد حفصي تلميذ الشيخ حسين آل عصفور أحد
المجازين عن عمه المحدث البحراني في " اللؤلؤة " والمتوفى (1216) حدثني الشيخ محمد
صالح بن الشيخ احمد آل طعان الستري ان نسخته موجودة في مكتبته بالقطيف.
(650: حياة القلوب) الصغرى أيضا للشيخ على الجد حفصي اقتصر فيه على نقل
الأقوال والإشارة إلى الأدلة، أيضا موجود بمكتبة (الشيخ محمد صالح) كما حدثني به.
(651: حياة القلوب) فارسي في التجويد. للمولى محمد علي بن حسن على الكوهساري
المعروف بعلي القاري نسخة منه في مكتبة (المجلس) كتابتها (1117) منضمة إلى
" بحر النور " له كما في فهرس المكتبة (ج 3 - ص 7).
(652: حياة القلوب) لقطب الدين محمد بن الشيخ على الإشكوري اللاهجي ذكر
صاحب " الرياض " أنه نقل عن هذا الكتاب السيد هاشم البحراني في كتاب " روضة
العارفين " (أقول) يحتمل وقوع تصحيف في أحد الكتابين وكون المراد " محبوب القلوب ".
122

(654: حياة القلوب) في المواعظ والاحكام والأخلاق والاخبار. للشيخ محمد بن
يونس بن الحاج راضي الشويهي الحميدي النجفي ألفه (1226) مرتبا على ثلاثة أبواب
1) المواعظ والاحكام 2) أحوال بعض العباد والزهاد 3) أحوال بعض الأنبياء والرسل،
صرح بذلك كله في كتابه " موقظ الراقدين " الآتي في الميم.
(654: حياة القلوب) في معرفة الله. للحاج محمود بن مير على المشهدي المعاصر
للشيخ الحر كما ذكره في " أمل الآمل " وله " حدائق الأحباب " المذكور في
(ج 6 - ص 281) وكان حيا إلى (1107) كما يظهر من اجازته للمولى أبى الحسن
الشريف العاملي في هذا التأريخ كما مر في (ج 1 - ص 249).
(655: حياة مالك الأشتر) للسيد محمد تقي بن السيد سعيد الحكيم النجفي المعاصر
طبع في النجف (1365).
(656: حياة مالك الأشتر) للسيد محمد رضا بن السيد جعفر الحكيم النجفي المولود
(حدود - 1338). طبع بطهران في (1365) وألحق بآخره " حياة إبراهيم بن مالك "
للأردوبادي.
(657: حياة ماه لقا) في سوانح عصر. ديبة الشاعرة الهندية (چندا بي بي) الملقبة
بماه لقا والمتخلصة ب‍ (چندا) الناظمة ل‍ " گلذار ماه لقا " الآتي في الگاف. ألف
السوانح هذا بعض المعاصرين وطبع بحيدر آباد الهند.
(658: حياة محمد ابن الحنفية) للسيد على بن السيد حسين الهاشمي الموسوي
النجفي المولود (1326) بخطه في المسودة.
(659: حياة السيد محمد) أبى جعفر بن الإمام أبى الحسن على الهادي للفاضل الميرزا
محمد علي الأردوبادي النجفي مؤلف " حياة مالك ". كتاب مبسوط مهيا للطبع.
(حياة المختار) بن أبي عبيد الثقفي أيضا للأردوبادي المذكور اسمه " سبيك النضار " يأتي.
(660: حياة المختار) للسيد عبد الرزاق المقرم صاحب " حياة زيد الشهيد " المذكور
آنفا سماه " تنزيه المختار " وقد فاتنا ذكره في حرف التاء، وطبع في آخر " حياة زيد "
(661: حياة المسلمين في فضائل أمير المؤمنين (ع).) للمولوي قاسم على الهندي
باللغة الأردوية، مطبوع بالهند.
123

(662: حياة السيد مهدي) القزويني النجفي الحلي المتوفى (1300) لولده السيد
حسين القزويني المتوفى (1325).
(663: حياة ميثم التمار) للشيخ محمد حسين بن الشيخ محمد آل مظفر النجفي المعاصر
طبع في النجف.
(664: حياة النفس في حظيرة القدس) في أصول الدين للشيخ أحمد بن زين الدين
الأحسائي المتوفى (1241) مرتب على مقدمة وخاتمة بينهما خمسة أبواب وفي كل باب
عدة فصول، رأيت منه عدة نسخ في النجف وكربلا والكاظمية وغيرها، ومرت ترجمته المطبوعة
في (ج 4 - ص 98) والنسخة المكتوبة في حياة المترجم يوجد عند السيد محمد بن
نعمة الله التستري في النجف.
(665: حياة النفوس) فقه فارسي مجلده الأول في الطهارة والصلاة، رأيت مجلده
الثاني في الصيام في مكتبة (المرحوم المامقاني) لم يعلم مصنفه لكنه فرغ من تأليفه
(1240) وفرغ كاتبه (1267).
(666: الحياة والممات) فارسي في الحث على العمل وذم العطلة. للشيخ على الحزين
عده في " نجوم السماء - ص 291 " من تصانيفه الفارسية.
(667: حياة اليقين) في أصول الدين للشيخ احمد الأحسائي، ذكر في فهرس مكتبة
(راجه) الفيض آبادي أنه منضم مع جملة من جوابات مسائله في الماري (نمرة 3) أقول
يحتمل التصحيف وأنه " حياة النفس " المذكور فليراجع.
(668: حياض الزلائل شرح وحاشية على رياض المسائل) للميرزا محمد علي بن محمد
طاهر المدعو بآقا بالا الخياباني التبريزي المعاصر مؤلف فرهنگ " بهارستان "
و " نوبهار " و " ريحانة الأدب " وغيرها. خرج منه شرح كتاب الطهارة، مطبوع.
(669: الحياض الظريفة والرياض الطريفة) يشبه الكشكول مشتمل على فوائد
كثيرة غير مرتب على الأبواب والفصول كما ذكره مؤلفه الشيخ أسد الله الأنصاري
امين الواعظين التستري المؤلف ل‍ " حدائق الأدب " المذكور في (ج 6 - ص 281)
وغيره مما يقرب من أربعين كتابا ورسالة.
(670: حياض الواردين ورياض الرائدين) للحسن بن أحمد الأصفهاني الشهير بجلال
124

النقاش ذكر في " ذيل كشف الظنون ص 425 " راجعه.
(671: حيدر بيك) رمان فارسي، طبع بإيران. في (24 ص).
(672: حيدر نامه) أو حيدري نامه. من مثنويات الشيخ فريد الدين العطار محمد بن
إبراهيم النيشابوري، وله " تذكرة الأولياء " المذكور في (ج 4 - ص 29) ترجمه القاضي
في " المجالس - الطبع الثاني - ص 286 " وأورد من اشعاره ما يدل على حسن حاله مصرحا
بأن " حيدري نامه " له وغلط من نسبه إلى غيره.
(673: الحيدرية) رسالة عملية في العبادات. للشيخ أحمد الأحسائي المتوفى (1241)
رأيتها في مكتبة (السبزواري) وفرغ منه (1220) أوله [الحمد لله المستحق للعبادة]
وتاريخ فراغ كاتبه (1235) كما في النسخة واختصره ولده بأمر والده تسهيلا للعاملين
وفرغ من الاختصار (1236) ويوجد المختصر في قم بمكتبة (السيد شهاب الدين)
كما كتبه إلينا.
(674: الحيدرية) في شرح الجعفرية الكركية. للمولى شاه طاهر بن رضى الدين
الإسماعيلي الحسيني تلميذ المحقق الخفري ألفه (950) أوله [الحمد لله كالمدح له
هو الوصف] رأيت نسخته في مكتبة الشيخ (محمد صالح الجزائري).
(675: كتاب الحيرة) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى
(206) عده ابن النديم " في الفهرس - ص 142 " من كتبه في أخبار البلدان.
(676: حيرة الأبرار) هو أول المثنويات الخمسة النوائية التي نظمت بالتركية في
مقابل الخمسة النظامية الفارسية، للأمير على شير بن گنجينه بهادر كما في " تحفه ء سامى "
أو كجكنه كما في " تذكره ء خوشگو " ولد (844) ومات (11 - ج 2 - 906) توجد
نسختان منه مع الأربعة الاخر في مكتبة (سپهسالار) وهي 2) ليلى ومجنون 3) فرهاد
وشيرين 4) سبعه ء سيارة 5) سد سكندرى، على إحدى النسختين صورة تملك النصف
الثاني من القرن العاشر كما ذكر تفصيلها في (ج 2 - فهرس المكتبة - ص 538).
(677: حيرة الأعيان) في التراجم. الف في (1050) ولم يذكر المؤلف اسمه كما
في " ذيل كشف الظنون - ص 425 " فراجعه.
(678: الحيز والمقدار) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن محمد الفارابي المتوفى (339)
125

مر له " آراء أهل المدينة الفاضلة " في (ج 1 - ص 33) ترجمه ابن النديم (ص 368) والقفطي
في " اخبار الحكماء - ص 182 " طبعت جملة من مقالاته ضمن مجموعة بإيران في (1325).
(679: كتاب الحيض) لأبي الفضل سلمة بن الخطاب البراوستاني الأزد ورقاني من
سواد الري يرويه عنه أحمد بن إدريس المتوفى (306) وسعد بن عبد الله والحميري كما
ذكره النجاشي.
(680: كتاب الحيض) لأبي الحسن على بن إبراهيم بن هاشم القمي مؤلف التفسير
المذكور في (ج 4 - ص 302) ذكره النجاشي.
(681: كتاب الحيض) لأبي عبد الله محمد بن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي
الثقة، رواه عنه النجاشي بثلاث وسائط.
(682: كتاب الحيض) لأبي عمرو السكوني محمد بن محمد بن نصر الثقة شيخ الطائفة
في وقته، ذكره النجاشي.
(683: كتاب الحيض) لأبي النضر العياشي محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي
السمرقندي صاحب التفسير المذكور في (ج 4 - ص 295) ذكره النجاشي وعبر عنه
الشيخ في الفهرست بكتاب مختصر الحيض.
(684: كتاب الحيض) لمعاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدهني الثقة الراوي
لأربعة وعشرين أصلا، رواه عنه الحسن بن علي بن فضال الذي توفى (224).
(685: كتاب الحيض والنفاس) لأبي الحسن على بن الحسن بن علي بن فضال الفطحي
الثقة الذي لم يرو عن أبيه المذكور تاريخ فوته آنفا لشدة احتياطه قال كنت أقابل
أبى وسني ثمانية عشر عاما بكتبه ولا افهم إذ ذاك الروايات ولا استحل ان أرويها عنه
كذا ذكره النجاشي.
(686: كتاب الحيض والنفاس) لأبي الحسن على بن الحسن بن محمد الطاطري الثقة
من وجوه الواقفة، رواه النجاشي عنه بثلاث وسائط.
(687: كتاب الحيض والنفاس) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي
المتوفى (381) ذكره النجاشي.
(688 رسالة الحيض واحكامه) للأستاذ الأكبر الوحيد الآقا محمد باقر البهبهاني
126

المتوفى (1206) ذكره في فهرس تصانيفه الذي رأيته بخطه وقال إنها لم تتم.
(689 رسالة الحيض) لبعض الأصحاب. بخط درويش محمد بن درويش فضل الله، ضمن
مجموعة من رسائل المحقق الكركي كلها بخط واحد فرغ من كتابة بعضها (958)
في مكتبة (الصدر).
(690 رسالة في الحيض) لشخينا الشيخ محمد طه نجف المتوفى (1323) طبع مع
كتابه " الانصاف ".
(691 رسالة الحيض) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي مؤلف " الشفا، في
اخبار آل المصطفى " الذي فرغ من بعض اجزائه (1182) ذكره في أول " المصابيح "
له كما يأتي.
(692 رسالة الحيض) للمولى محمد المعروف بالفاضل الإيرواني، ناقصة توجد بخطه
عند ولده الفاضل الشيخ محمد الجواد
(693 حيل الربا) فارسي مبسوط للسيد أبى تراب بن أبي القاسم الموسوي الخوانساري
المتوفى بالنجف (9 - ج 1 - 1346) هو سيد مشايخنا واسمه عبد العلى ولد (1271)
كما حدثني به وكتب فهرس تصانيفه بخطه.
(694 حيل الربا) للمحقق القمي الميرزا أبى القاسم بن الحسن صاحب " القوانين "
المتوفى (1231) طبع مع الغنائم ظاهرا.
(695 حيل الربا) وغيره من الحيل المحللة والمحرمة. للأستاذ الأكبر الوحيد الآقا
محمد باقر البهبهاني المتوفى (1206) ذكره في ما كتب من فهرس تصانيفه بخطه.
(696: كتاب الحيل الكبير) لامام اللغة صاحب الجمهرة محمد بن الحسن بن دريد
الأزدي المتوفى (321) عده ابن شهرآشوب من شعراء أهل البيت وذكر الكتاب
له في " كشف الظنون ".
(697: كتاب الحيل الصغير) أيضا لابن دريد المذكور كما في كشف الظنون
(ج 1 - ص 452).
(698: كتاب الحيل) لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب صاحب " آثار الإمام الفاضل
المعصوم " المذكور في (ج 1 - ص 6) ذكره ابن النديم في الفهرست (ص 504).
127

(699: كتاب الحيل) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن محمد
بن طرخان الفارابي المتوفى
(339) ذكر في " أخبار الحكماء - ص 284 ".
(700: كتاب الحيل) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي صاحب كتاب " الرحمة "
المتوفى (200) قال ابن النديم في (ص 503) [ان له كتبا في مذهب الشيعة - إلى
قوله - قال أبو موسى ألفت ثلاثمائة كتاب في الحيل على مثال كتاب تقاطر] ومر " حقايق
الخلل في دقائق الحيل " في (ص 33).
(701: كتاب الحيوان) لأبي موسى جابر بن حيان المذكور، ذكره ابن النديم
في (ص 500).
(702: كتاب الحيوان) للحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود الهمداني
الصنعاني المتوفى (334) ذكره السيوطي في " البغية " ومر له كتاب الإكليل في
الأنساب في (ج 2 - ص 280).
(703: كتاب الحيوانات) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى (332)
ذكره النجاشي.
(704: حيوان شناسى) فارسي طبع بطهران لشاهزاده ميرزا مهدي خان.
(705: كتاب الحي) لأبي موسى جابر بن حيان المذكور آنفا، ذكره ابن النديم
في (ص 501).
(706: كتاب حي الضحاك) وأخبارهم لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي
النسابة المتوفى (260) ذكره ابن النديم.
(707: حي على الحق) في رد كتاب " المسيح في الاسلام " تأليف بعض النصارى
والرد للسيد مهدي بن السيد صالح القزويني الكاظمي نزيل الكويت ثم البصرة، طبع
في بغداد (1343) وتوفى (1358).
(708: حي بن يقظان) حكاية أخلاقية أنشأها الشيخ الرئيس أبو على بن سينا (1) ويعبر

(1) لابن سينا قصتان رمزيتان إحديهما هذه القصة التي يظهر فيها حي ابن يقظان بصورة شيخ صوفي
هو رمز العقل الفعال، يرشد مخاطبه إلى طريق التصوف الضروري لكل من يريد الوصول إلى درجة
الاتحاد بالله، وهي قصة جافة قصيرة ذات مغزى لا يكاد يفهم بدون توضيح وشرح. وثانيهما قصة سلامان
وآبسال، وهي أيضا قصة رمزية يظهر فيها سلامان رمزا للنفس الناطقة وأخوه آبسال الأصغر منه سنا
رمزا للعقل النظري الذي يرتقى إلى الاتحاد بالعقل المستفاد. وللقصة الأولى شرحان أحدهما لابن زيله،
والاخر بالفارسية لافضل الدين الكاشاني المذكور في (ج 2 - ص 364 و ج 5 - ص 77). وهذه
كبيرة موجودة بمكتبة (الملك). ثم إن ابن طفيل أبو بكر الإشبيلي المتوفى (581) وضع قصة
سماء " حي بن يقظان " وبطل قصته رجل يسمى حي بن يقظان ومعه رجلان صديقان هما سلامان
وآسال (آبسال ظ). جعل حي بن يقظان رمزا للفلسفة وآبسال رمزا للدين وسلامان رمزا لعامة
الناس. ومقصود المؤلف بيان كيف أن الانسان المنعزل عن الجماعات الانسانية وتعاليمها، يقدر أن
يرتقى بعقله إلى معرفة حقايق الدين ويبلغ إلى حالة الاتحاد شبه الدائم بالله، وقد صرح بأنه أخذ
الأسماء الثلاثة عن ابن سينا وجعلها رمزا لرجال رمزيين، هذا وقد اشتهر رسالة ابن طفيل المأخوذة
عن رسالتي ابن سيناء، أكثر منهما، فترجمه پيكو المتوفى (1463 م) إلى اللاتينية، وترجمه پونس إلى
الاسپانيولية، وترجم أيضا إلى الانگليزية والألمانية والهولاندية وغيرها وطبعت مكررا " المصحح ".
128

عنه ب‍ " رسالة حي بن يقظان " كما في " كشف الظنون - ج 1 - ص 549 " وقد
يقال له " مرموزة حي بن يقظان " أورد فيه حكاية شيخ شبهه بحي بن يقظان وأدرج
فيها بعض مباحث القدر والمطالب الأخلاقية وغيرها أوله [حاطكم الله جماعة الاخوان
من الأسواء وأسبغ عليكم جسائم الآلاء انى كنت عند عودتي من شليم (قلعة يقرب
من بروجرد أمر شمس الدولة بحبس الشيخ فيها لكيد السعاة) راكبا جدو أصفهان عرست
ببعض القلاع المعقودة على الجادة فإذا أنا برفيقي الذي شغفه الجدال ونشأ فيه اللداد طبعا
وحسب أن طريقه إلى الحق من الخصام والحرفة المسماة بالكلام مهيع (أي طريق واضح)
وأن سبله إليه من المشاجرة والشغب في المحاورة ميثاء، فتطارحنا الحديث وخلجتنا
خوالجه إلى أمر القدر، ورفيقي كما تعرفونه - إلى قوله - فتادت محاورتنا به إلى ضخب
وبي إلى مداراة، رجاء أن أرفق بدائه وأحط من غلوائه، فتبينا شبه شيخ من بعيد
أجهرته وقلت لله من شيخ شبيه بحي بن يقظان ولا أبعد أن يكون، ولعل الذي بيده
ملكوت كل شئ أن يمتعني منه بلقاء ثنى يعود خذعا بعد ثنا طال طوله وتمادت مدته]
وآخره [ما أصدق قوله كل ميسر لما خلق له فهذا ما جرى وأنا شاهد والله على ما يقال
وكيل] نسخة منه في مكتبة (المشكاة) وعنده شرحه أيضا، عنوان الشرح " مختصر في
تفسير معاني حي بن يقظان " وآخره [تمت الرموز وايضاحها هذا آخر ما علق من
129

تفسير الشيخ أبى منصور بن زيلة على رسالة حي بن يقظان تأليف الشيخ الرئيس] أقول
هو شرح أبى منصور الحسين بن محمد بن زيله المذكور في كشف الظنون ونسخة أخرى
من " حي بن يقظان " في النجف عند السيد حسين بن السيد أبى القاسم التبريزي الطبيب
المجاور للنجف، وهي ضمن مجموعة نفيسة (1) فيها خمس عشرة رسالة كلها بخط شهاب
البحراني فرغ من كتابة بعضها (737). وتوجد نسخ أخر بمكتبة (الملك) وغيرها.

(1) ومما فيها " مفتاح الخير شرح رسالة الطير " السينائية، تأليف الشيخ كمال الدين على بن سليمان
ابن يحيى بن محمد بن قائد بن صباح البحراني أستاد الشيخ ميثم شارح النهج ومعاصر الخواجة الطوسي السائل
عن الطوسي شرح رسالة العلم، ومما فيها " الغرية المغربية " تأليف شهاب السهروردي يحيى بن حبش
المقتول (587) أوله [لما سافرت مع أخي عاصم من بلادنا ما وراء النهر إلى بلاد المغرب لقصد طائفة
من طيور ساحل اللجة الخضراء، فوقعنا بغتة في القرية الظالم أهلها أعني قيروان] وهو كرسالة الطير
السينائية، ومما فيها " المنظرة التجريدية " أيضا للشهاب المذكور أوله [هذه كلمات كتبتها
بالتماس بعض اخوان التجريد].
130

(باب الخاء)
خاب شگفت
خاب نامه
يأتيان في (خ وا) الخاء بعدها الواو.
(709: كتاب الخاتم) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى
(381) ذكره النجاشي، ويأتي له " كتاب الخواتيم " كما في الفهرست مع سائر كتب
الخواتيم في الخاء بعدها الواو.
(خاتم الصوارم) يعبر عنه كذلك تخفيفا وهو " خاتمة الصوارم الإلهية " كما يأتي.
(710: خاتم النبوة) في الرد على الأحمدية القاديانية وهم أتباع غلام أحمد القادياني
الدكتور الحاج نور حسين صاحب صابر جهنگ السيالوئي الهندي المعاصر الحنفي
المستبصر مؤلف " حقيقة مذهب الحنفية " المذكور في (ج 7 - ص 50) طبع بالهند
(711: الخاتمة) في خلل الصلاة كتاب كبير في سبعماية صفحة، يقرب من خمسة وثلاثين
ألف بيت، رأيته بخط المؤلف وهو السيد الفقيه السيد محمد تقي بن حسن بن هادي بن
أحمد المعروف بالعطار البغدادي المتوفى بالنجف في حدود الخمسين من العمر في (1346)
أوله [الحمد لله رب العالمين] وفرغ منه (23 - رجب - 1344) والنسخة عند ولده
السيد جعفر العطار بسوق العمارة في النجف وقد استنسخ عنها السيد على بن محمد شبر لنفسه.
(712: خاتمة الأنوار المسبلة في بعض خواص البسملة) في الطب الروحاني لمؤلف
أصله السيد الحسن بن عبد الله بن الحسين الحسيني المكي المدني الشهير بالسمرقندي
كان حيا في (953) ذكر الأصل في " ذيل كشف الظنون - ص 146 " وذكر الخاتمة
في (ص 425). راجعه.
(713: خاتمة خلاصة الاشعار) الذي هو اسم " تذكرة مير تقى الكاشي " المذكور
في (ج 4 - ص 30 و 31) كانت الخاتمة من مصادر " خزانة عامره " الآتي قريبا كما
131

صرح به في أوله (ص 6).
(714: خاتمة رسائل اخوان الصفا) في الحيوان والانسان طبع في (1318)
و (1331) كما في " معجم المطبوعات - ص 411 ".
(715: خاتمة الصوارم الإلهية) فارسي كأصل الصوارم الذي هو في مباحث الإلهيات
والخاتمة ف‍ اثبات الإمامة خاصة، من تأليف السيد دلدار على بن محمد معين النصير آبادي
اللكهنوي المتوفى (1235) أوله [فاتحة كل خاتمة كريمة وخاتمة كل فاتحة] لم
يطبع مع الصوارم وهو موجود في مكتبة أحفاده بلكهنو.
(716: خاتمة فائق البيان) في تفسير آية العدل والاحسان الذي هو من تأليفات السيد
نعمة الله بن محمد هادي بن عبد الله بن نور الدين الجزائري التستري كما يأتي والخاتمة
هذه لولده السيد نور الدين محمد بن نعمة الله فيها تأريخ تعمير سد الميزان في شوشتر
والأصل والخاتمة كلاهما فارسيان ونسخة الخاتمة توجد عند الشيخ مهدي شرف الدين
في شوشتر، وله أيضا الإسماعيلية الذي مر في (ج 2 - ص 69) أنه فرغ منه (1238)
(717: خاتمة المستدرك) هو خاتمة مستدرك الوسايل الذي طبع في ثلاث مجلدات
كبار، وقبل طبع المستدرك استكتب شيخنا المؤلف الخاتمة في مجلد مستقل بخط
الفاضل السيد مهدي بن أبي القاسم الكاشاني الذي ولد في النجف (1298) وأهدى النسخة
إلى أصفهان لصديقه العالم الجليل الحاج ميرزا يحيى بن الحاج ميرزا شفيع المستوفى
الأصفهاني فوصلت النسخة إلى الحاج ميرزا يحيى بعد وفاة شيخنا المؤلف فكتب الحاج
ميرزا يحيى بخطه على هوامش النسخة حواشي نافعة ذات فوائد جليلة، وكتب في آخر
الحواشي شرح أحوال نفسه وشرح أحوال صديقه المؤلف وهو شيخنا النوري المتوفى
(27 - ج 2 - 1320) وهذه النسخة رأيتها في طهران بمكتبة (مجد الدين).
(خاجو كرماني) يأتي في الخاء بعدها الواو " خواجو كرماني ".
(718: خارستان) في معارضة كلستان بالفارسية واللهجة الكرمانية، وهي
فكاهية أخلاقية كتبها على لسان العوام من النساجين بكرمان. تأليف ميرزا قاسم أديب
الكرماني ألفه (1300) وطبع بكرمان في (1329) في (172 ص) ومعه مقدمة لمجد
الاسلام الكرماني، أوله [صنعت خلوشى را خف وذل، كه تار شالش در كمال ظرافت
132

است، وپود اندرش مزيد لطافت، هر مكوئى كه فرو ميرود مفرج تار است وچون
بر ميكردد مدرج پود، پس از هر مكوئى پودى لازم] وقد عورض كلستان مرارا،
ومنها " بهارستان " لجامي صاحب " خرد نامه اسكندري " الآتي، وقد فاتنا ذكره في محله.
(719: خار صيني) لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) موجود
في مكتبة (المجلس) ضمن مجموعة فيها خمسة كتب أخرى كلها لجابر بن حيان.
(720: خارطة المدينة) للشيخ إبراهيم بن الشيخ أحمد حمدي المدني المولود
(1288) مدير مكتبة (شيخ الاسلام بالمدينة) وهو السيد احمد عارف حكمة ابن إبراهيم
عصمة الحسيني المدني. رأيت الخارطة بخطه في المكتبة حين مسافرتي بالمدينة في
(ذي الحجة - 1364) وبما أنى شاهدت فيه الخير والصلاح استجزته في الرواية عنه
فأجازني إجازة عامة في التأريخ المذكور بخطه. وأراني تصانيفه الاخر.
(721: خارطة المسجد النبوي ومرقده (ص).) وتعيين زيادات المسجد. أيضا للشيخ
إبراهيم المذكور، رأيتها بخطه عنده. وسيأتي " الخريطة " و " نقشة " ومر في (ج 5 - ص 118 - 112) الجغرافيا
(722: الخاطرات) لابن جنى ذكره في " كشف الظنون - ج 1 - ص 458 " وهو أبو الفتح
عثمان بن جنى الموصلي المتوفى (392) ويأتي له الخصائص في اللغة وخطبة النكاح
وغير ذلك كان تلميذ أبى على الفارسي الشيعي أربعين سنة ودفن بجنبه في مقابر قريش.
(723: خاطرات السيد جمال الدين) الأسد آبادي (1) الهمداني الشهير بالأفغاني

(1) ولد بأسد آباد في (1254) وفي (1264) أخذه والده السيد صفدر إلى قزوين وفي (1266)
جاء به إلى طهران، ثم سافرا معا إلى النجف، فرجع والده إلى أسد آباد وبقى هو في النجف أربع
سنين سافر بعدها إلى الحج من طريق الهند وبعد مدة رجع إلى أهله وفي (1277) سافر من طهران
إلى خراسان ومنها إلى أفغانستان وأقام هناك خمسة سنين وفي (1285) سافر منها إلى الهند، فمصر
فاستانبول، ثم طرد منها في (1287) لخطاب ألقاه هناك، فجاء إلى مصر وفي (1296) طرد منها
إلى الهند، ثم سافر منها إلى لندن فباريس ونشر هناك مجلة " العروة الوثقى " فعظم شأنه واشتهر
فدعاه صنيع الدولة إلى طهران فجاء إليها في (1303). ثم سافر من طهران إلى روسية ومنها إلى
أوربا ثم لاقى ناصر الدين شاه في مونيخ فدعاه إلى العودة ليخدم وطنه، فجائها في (1307) ولبث بطهران
قليلا، فالتف حوله رجال الحرية وطالبوا الحكومة بالقيام بالاصلاحات، فوشى له عند الشاه ونسبوه إلى
الماسونية، فأراد القبض عليه فاتهمه لذلك عند الروحانيين بالبابية ونفاه إلى العراق في (1308) فاتصل
هناك بالسيد الشيرازي واستعانه في ايجاد الثورة ضد الاستبداد في إيران، فلما أيس منه ألقى نفسه ثانيا
في يد الأتراك وأعانهم في تعقيب أمانيهم من الاستيلاء على إيران تحت ستار الدعوة إلى (الاتحاد الاسلامي)
وكان يجتمع في استانبول بالكتلة الإيرانية الطالبين للحرية، فشوق ميرزا رضا الكرماني فسافر إلى
طهران وقتل ناصر الدين شاه في قرية ري جنوبي طهران. ثم ابتلا السيد في استانبول بالسرطان ومات
في (5 - شوال - 1314). وقد عمر قبره رجل أمريكي في (1355) ثم في (1363) أراد الأتراك
الاستفادة من تراب السيد ما استفاد وأمنه في حياته فنقلوا صندوقا مختوما من تراب مرقده إلى أفغانستان
وذلك لالقاء الشقاق بين الأمتين الفارسيتين. " المصحح "
133

المولود (1254) والمتوفى (5 - شوال - 1314). جمعها ودونها بعد وفاته الصاحب له
محمد پاشا المخزومي وطبع ببيروت في (1349). وترجمه بالفارسية مرتضى بن الشيخ
محمد بن شيخنا الشيخ محمد علي الچهاردهي الرشتي وطبع الترجمة مسلسلا في مجلة
" گلهاى رنگارنگ - ج 2 " وسالنامه ء " دين ودانش - ج 1 - 2 - 3 ".
(724: خاطرات جوانى) ديوان شعر لعباس كي منش (مشفق) الكاشاني، طبع في
(200 ص) بكاشان في (1327 ش) وله " شباهنگ " و " تضمين دوازده بند محتشم " كلها
مطبوعات.
(725: خاطرات الحسنى) أو " جولة العراق " للسيد عبد الرزاق النجفي البغدادي،
أورد فيه ما رآه في سياحته في بلاد العراق، طبع ببغداد. ومن هذا القبيل " ديدنيها
وشنيدنيهاى إيران " تأليف محمود جهان گرد الذي ساح نقاط إيران كما يأتي.
(726: خاطرات رضا شاه) پهلوي الذي جلس على سرير الملك في (1343) واستقال
في (1360) ومات في (1363) لابنته شمس پهلوي، مطبوع، وقد طبع في هذا الموضوع
أيضا " زندگاني رضاه شاه " و " كتاب رضا شاه " وغيرها.
727: خاطرات هيتلر) مأخوذ من كتاب " كفاحي " لهتلر الألماني تأليف محسن جهانسوز
المترجم لكتاب " مهدي " تأليف دار مستتر الفرانسوي، وكتاب " رآه خوشبختي "
وغيرها المولود بكرمانشاه في (1293 ش) والمقتول رميا بالرصاص بطهران في (1318 ش)
بتهمة المرآمؤا ضد البلاط الإيراني. وقد كتب في شرح أحواله مختصرا رسالة
" جهانسوز كيست؟ ".
134

(728: خاطرات يك أستاذ) رواية مترجمة بالفارسية، أصلها لچخوف الروسي،
والترجمة لعلى پاك بين، طبع بطهران في (80 ص) في (1327 ش).
(729: خاطره ها) عدة روايات مترجمة بالفارسية أولها ل‍ (اسيان) الشاعر الاسكتلندي
وثانيها لجبران خليل، ومترجم هذه المجموعة جعفر شريعتمدار، وقد طبعت بطهران
في (200 ص).
(730: الخافية) فارسي في ضوابط علم تكسير الحروف بالرواية عن الإمام جعفر بن
محمد الصادق (ع) نسخة منه في مكتبة نور عثمانية في استانبول كما في فهرسها، وذكره
في " كشف الظنون - ج 1 - ص 458 ".
(731: الخافية الشمسية
(732: الخافية القمرية
كلاهما في الصنعة رأيت النقل عنها لبعض الأصحاب فيما
كتبه في علم الحروف، وغيره ضمن مجموعة في مكتبة
الشيخ قاسم محيي الدين الجامعي في النجف.
(733: الخاقانية) رسالة في جواب سؤال السلطان فتح على شاه عن سرأ فضلية
صاحب العصر من آبائه الثمانية. للشيخ أحمد الأحسائي المتوفى (1241) ذكر في
" نجوم السماء - ص 371 ".
(74: الخاقانة) أيضا للأحسائي في جواب فتح على شاه المتخلص في شعره بخاقان
عن مسأله البرزخ والمعاد والتنعم في البرزخ والجنة وغير ذلك، ذكر أيضا في الصفحة
المذكورة في " نجوم السماء " ومر " جوابات السلطان فتح على شاه " عن حقايق بعض
الأشياء مثل الروح وغيره أيضا للشيخ أحمد في (ج 5 - ص 210).
(735: خاك سياه) في قواعد الزراعة الديمية في المناطق اليابسة وكيفية تحصيل
الماء في الأماكن الجافة، وتربية النبات فيها. الفه الدكتور محمد تقي سياپوش في
ثمانية فصول وضميمة. طبع بطهران في (1325 ش).
(736: رسالة الخال) للشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي العاملي المتوفى
بأصفهان (1059) ذكره في " أمل الآمل " ورثاه بقصيدة طويلة.
(737: كتاب الخالدان " الخالدات " فلان وفلان) لأبي الفضل عباس بن هشام الناشري
المتوفى (220) أو قبلها بسنة ويقال له عبيس قال النجاشي أنه في المثالب ورواه عنه
135

بثلاث وسائط.
(738: كتاب الخالص) لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) ذكره
ابن النديم (ص 500).
(739: خالق بارى) باللغة الأردوية مطبوع بالهند لبعض فضلائها.
(740: الخامس والعشرين من البحار) في الإجازات. رأيته في مكتبة (مجد الدين)
في جزئين أكثر هما بخط المؤلف المجلسي، وفيهما إجازات مشايخ المجلسي له بخطوطهم
وكتب مجد الدين محمد بن صدر الأفاضل لطف على صاحب المكتبة لهذه النسخة مقدمة
مبسوطة وجعل لها فهرسها، وهو من نفائس النسخ، وكم احتوت المكتبة على مثل
هذه الآثار القيمة. وقد مر البحار في (ج 3 - 16 - 27).
(741: خاموشي دريا) رواية مترجمة عن الافرنسية تأليف (وركور) وترجمه بالفارسية
حسن شهيد نورائي وطبع بطهران في (104 ص) في (1323 ش).
(742: خان اخوان) يأتي بعنوان " خوان اخوان ".
(743: خاندان سيد بشر) أي الأئمة الاثني عشر، بالتركية، مطبوع كما في فهرس
مكتبة (سروش).
(744: خاندان نوبختي) في تراجم كل واحد من افراد هذا البيت الجليل الشيعي
القديم تأليف ميرزا عباس اقبال الآشتياني أستاد جامعة طهران المذكور في (ج 6 - ص 106)
فارسي طبع بطهران في (1311 ش) في (295 ص) وهو كتاب جيد أحيى فيه ذكر
هذا البيت القديم.
(745: خانقاه فقير) منظوم على سبك بوستان فارسي للشيخ على معين الشريعة
الاصطهباناتي الشيرازي المتخلص بفقير طبع بشيراز على الحجر في (256 ص).
(746: خان گيلان) رواية تأريخية في وقايع گيلان. تأليف سرتيب محمد علي
صفاري مدير الشرطة العام الأسبق في إيران
(748: خانم انگليسي) في حروب الانگليز مع الهنود عند احتلالهم بلادهم، ترجمه
بالعربية من الفارسية عن الأصل الانگليزي ميرزا يوسف اعتصام الملك مدير مكتبة
(المجلس) بطهران سابقا وطبعت الترجمة بمصر، وترجمته بالتركية للمولى روح الله
136

البدكوبي.
(748: خانم شاهي) ترجمة " فتاة غسان " تأليف جرجي زيدان المصري، ترجمه
بالفارسية الشاهزاده ء عبد الحسين ميرزا ابن مؤيد الدولة طبع بطهران في (1330)
في جزئين.
(749: خانم هندي) رواية فارسية بقلم لطف الله ترقى مدير مجلة " ترقى " الطهرانية
طبع بطهران.
(750: خانواده ء سرباز) رواية منظومة فارسية للشاعر الفارسي نيما يوشيج
المازندراني المعاصر صاحب السبك الخاص في الأدب. طبع بطهران في (56 ص)
في (1305 ش).
(751: خانه داري) فارسي في تدبير المنزل، كتبتها لتلميذات المدارس المتوسطة
بدر الملوك بامداد. وطبع للمرة الثانية في طهران (1367) ولها في هذا الموضوع
" بچه داري " و " تدبير منزل " و " هدف پرورش زن " ولها أيضا " روانشناسى از
لحاظ تربيت " و " أخلاق " و " طباخي " وغيرها تأتى في محالها.
(752: خاور وباختر) رواية فارسية طبع بطهران في (1300 ش).
(753: خاور نامه) رواية فارسية مأخوذة من " خاوران نامه " طبعت مكررا.
(754: خاوران نامه) ويعرف أيضا بخاور نامه، منظوم قصصي فارسي، جمع فيها
قصص وحكايات منسوبة إلى الإمام علي (ع) مأخوذة من الروايات الحماسية للفرس،
كحروبه مع الجن والأفاعي ومع قباد شاه وتهماسپ شاه، وفتوحاته في أفغانستان
وبلاد خاوران (الشرق) وهو مثنوي على طراز شاهنامه للفردوسي، نظمه محمد بن حسام
الدين الشهير بابن حسام الجوسقي (خوسفى) القائني من قهستان، والمتوفى بها في
(875) كما في " تذكرة دولتشاه " و " مجالس المؤمنين " أو في (ع 2 - 893) كما
في " حبيب السير " و " كشف الظنون " و " روضة الصفاء " أوله:
نخستين بر أين نامه ء دلگشاى * سخن نقش بستم بنام خداى
إلى قوله: بحق تو أي داور آب وخاك * بدان چارده نام معصوم پاك
وقال في تأريخ نظمه في (830) وفي تعيين اسم الكتاب:
137

چو بر سال هشتصد بيفزود سى * شد أين نامه ء تازيان پارسى
مر أين نامه را " خاوران نامه " نام * نهادم بدانگه كه كردم تمام
(755: خبر أصحاب الكهف
(756: خبر الأفلاك
(757: خبر البصرة
(758: خبر الحكم ابن العاصم
(759: خبر خزاعة
(760: خبر سارية
كل هذه الستة لأبي الحسن على بن عبد الله بن جعفر
البصري الدار المتوفى بالعسكر (سامراء) في (234)
كما ذكره إسماعيل پاشا في ذيل كشف الظنون
(ص 426) وذكر له في حرف الألف سبعين كتابا
بعنوان " الاخبار " وذكر في " تاريخ بغداد - ج 11 -
ص 453 " قول يحيى بن معين في وصفه وأنه كان
يتسنن في بغداد ويتشيع في البصرة. فراجعه.
(761: كتاب خبر الزائر المبتلى بالبلاء في طريق النجف وكربلاء) للشيخ
عبد القاهر بن الحاج عبد بن رجب بن المخلص العبادي الحويزي معاصر الشيخ الحر ذكره
في " أمل الآمل ".
(762: خبر السفاح وسدير) في كيفية أخذ الثار مفصلا يوجد ضمن مجموعة فيها
وفاة الزهراء (ع) من تأليف الشيخ حسين آل عصفور الذي توفى (1216) والمجموعة كلها
بخط واحد كتبها الشيخ على بن إبراهيم بن الحسن البوري البحراني وفيها وفاة أولاد
مسلم ووفاة النبي يحيى وفاة الأمير ووفاة الرضا (ع) وتاريخ كتابة بعض أجزاء
المجموعة (1205) والظاهر أن الكاتب من تلاميذ الشيخ حسين وأكثر ما في المجموعة
من تأليفه ومنها خبر السفاح المذكور، والنسخة في مكتبة الشيخ مهدي شرف الدين
في شوشتر.
(763: خبر قس بن ساعدة الأيادي) لأبي محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه بن
المرزبان النحوي صاحب أبى العباس محمد بن يزيد المبرد الشيعي مؤلف " الكامل "
الآتي في الكاف ذكره " كشف الظنون - ج 1 - ص 459 " وفي " البغية " أنه
ولد (258) وتوفى (347) راجعه.
(764: خبر نفخة الصور) وبيان ما فيه من العجائب أوله [الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام] وآخره [اللهم انا نسألك العفو والعافية والنجاة من النار والفوز بالجنة]
138

هو لبعض الأصحاب بوجد عند شرف الدين المذكور بشوشتر.
(765: كتاب خبر الواحد) والعمل به لأبي محمد الحسن بن موسى بن أخت أبى سهل
النوبختي ذكره النجاشي وقال في وصفه المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل
الثلاثماية وبعدها وقد مر حجية الاخبار في (ج 6 - ص 270).
(766: الخبر والعيان) في أحوال الأفاضل والأعيان. للسيد رضا بن السيد هاشم الموسوي
الخطيب القاري هو ووالده في الهندية (طويريج) ولد بها (1311) وتوفى (1365)
وحمل طريا إلى النجف، وقد خرج من قلمه بخطه الجيد مجلدان أولها في حرف الألف
قد ضاعت منه الصفحة الأولى وذكر في أوله مصادر الكتاب وبدأ في تراجمه بالمولى المقدس
أحمد الأردبيلي، وفرغ منه (1346) وقال في أول المجلد الثاني بعد البسملة [وصلى الله
على محمد وأهل بيته] ثم ذكر اسمه وتأريخ شروعه منه بعد الفراغ من الأول، وبدأ فيه
بحرف البا، بترجمة بكر المازني النحوي وبعد تمام الباء شرع في الجيم ثم الدال ثم الهاء
لأنه رتبه على ترتيب حروف (أبجد هوز) لكن لم يمهله الاجل بعد تمام حرف الهاء ولم
يبرز منه الا المجلدان اللذان اشتراهما بعد وفاة المؤلف الخطيب الفاضل الشيخ محمد علي
اليعقوبي المعاصر وكتب له فهرسا مبسوطا وانهى مجموع التراجم المبدوة بهذه الحروف
الخمسة (ا ب ج د ه‍) إلى ماية واحدى وتسعين ترجمة مستقلة وفي أثنائه توجد تراجم
استطرادية أيضا وتعرض فيه لكثير من تواريخ عصره وذكر تاريخ ولادته في ترجمة
جده الأمي الملا أحمد بن محمد صالح بن محسن بن عبد الله المعرف بابن الخلفة البغدادي
نزيل طويريج والمتوفى بها (1316) قال وهو غير محمد بن إسماعيل المعروف بابن الخلفة
أيضا الذي هو صاحب المواليا (1) والمذكور في العقد المفصل.
(767: الخبيئة) في الفوائد المتفرقة نظير الكشكول للمولى محمد زمان بن المولى
كلب على التبريزي الأصفهاني تلميذ المحقق الخوانساري والعلامة المجلسي والشيخ
جعفر القاضي والمدرس بمدرسة الشيخ لطف الله وناظرها ومؤلف " فرائد الفوائد "
الآتي في حرف الفاء واحتمل بعض أن يكون اسمه مصحف الجبة أو الجنتة نظير الخرقة
وكلها معربات، وقال في " منتهى الإرب " [خبيئة كسفينة پنهان كرده].

(1) هو نوع من الشعر العامي (لغة عرب العراق).
139

(768: ختام الكلام في شرح مفاتيح الاحكام) للسيد عبد الله بن نور الدين بن المحدث
الجزائري خرج منه شرح الخطبة مبسوطا ثم شرح المجلد الثاني وقال فيه إذا يسر الله
رجعت بعد الفراغ إلى شرح المجلد الأول (أقول) يأتي ان شرح المفاتيح له موسوم
ب‍ " الذخر الرايع في مفاتيح الشرايع " الذي خرج منه مجلد واحد فلعله سماه
باسمين أو أنه الف شرحين.
(769: ختام الكلام لشرح مفاتيح شرايع الاحكام) للآقا محمد علي بن الآقا محمد
باقر البهبهاني المتوفى بكرمانشاه (1216) ذكر في أول " مفتاح المجامع بمفاتيح
الشرايع " الموجود نسخته في مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء) الذي هو في شرح
خصوص الخطبة للمفاتيح وقد فرغ منه (1189) المطابق لقوله (خدم الشروح) أو مدخ
أو دمخ، ما ملخصه [أنه أمر أولا بشرح المجلد الثاني وبعد شرحه رأى في الديباچة غرر الفوائد
الشريفة فقدم شرحها ووعدان سهل الله يرجع إلى شرح المجلد الأول] قال ورسمه
بعد الاختتام " ختام الكلام لشرح مفاتيح شرايع الاحكام " فيظهر منه أن " مفتاح
المجامع " اسم لشرح الخطبة فقط واما شرح المجلد الثاني المؤلف قبل شرح الخطبة
وشرح المجلد الأول بتسهيل الله بعد شرح الخطبة رسمه بعد الاختتام بختام الكلام.
(770: ختم دوازده امام) المشهور أنه من انشاء الخواجة نصير الدين في بيان
اعتباره وخواصه، فارسي للمولى حسن بن محمد بن عبد المطلب الأصفهاني، ينقل فيه
بعض كلمات السيد المحدث الجزائري وتاريخ كتابة النسخة التي رأيتها (1253). (771: ختم غائله سميتقو) في وقايع كردستان وقتل أحد رؤسائهم إسماعيل سميتقو
بطهران لسلطان قهرماني طبع بطهران في (1310 ش) في (131 ص). (772: ختم الغرائب) من مثنويات الحكيم الخاقاني أفضل الدين إبراهيم بن علي
الشيرواني لقبه والده ب‍ (بديل) كما يظهر من شعره في " تحفة العراقين " المذكور في
(ج - 3 - ص 453) ترجمه في " دانشمندان آذربايجان - ص 129 " نقلا عن
مجلة " گنجينه فنون " له، وفي " فهرس سپهسالار - ج 2 - ص 463 - وص 502 "
ذكر وجود نسخة " ختم الغرائب " في هذه المكتبة ونقل بعض اشعاره التي تنتهي
إلى ستماية وأربعة وأربعين بيتا وذكر في (ج 3 - ص 275) من فهرس مكتبة المجلس
140

تصريح الخاقاني في ديوانه باسم " ختم الغرائب " له.
(773: ختم اللغة) اسم ثان لفرهنك جعفري الذي هو في اللغة الفارسية وألف في
(1040) باسم جعفر خان قال في اخر الموجود بمكتبة (المجلس):
زيبد كه از وجازت فرهنگ جعفري * ختم اللغة بگويمش أر نيك بنگرى
چون كردم ابتدا وتمامش بهشت ماه * در سال (ختم 1040) هجرت ختم پيمبرى
(774: ختومات مجربة) فارسي جمع فيها بعض الختوم لسعة الرزق ودفع الفقر
والعدو وابطال السحر وشفاء الأمراض وغير ذلك نسب إلى السيد المير محمد باقر الداماد
أوله [الحمد لله رب العالمين] وآخره [التاسع والثلاثون بعض أرباب خوض گفته اند
كه براى زيادتي معاش وتوسعه در أمور دو هزار وسيصد وهشتاد وپنج بار أين أسماء را
بخواند يا كافى يا غنى يا فتاح يا رزاق] نسخة منه عند الشيخ مهدي شرف الدين في شوشتر.
(775: الختومات المجربة) للمولى محمد حسن بن محمد حسين النيستانكي النائني
المتوفى (ع 1 - 1354) مؤلف " حلويات العلوم " وغيره طبع في آخر طرائفه في
(1331) ذكر فيه أربعين ختما.
(776: الختومات والطلسمات) وبعض فوائد الحروف للشيخ إسماعيل بن الحسن
ابن محمد علي آل عبد الجبار البوشهري المسكن المتوفى بها (1328) رأيته بخطه
عند تلميذه المعاصر السيد محمد تقي بن محمد شفيع الكازروني نزيل بوشهر.
(777: كتاب خثعم وأنسابها وأشعارها) للشيخ أبى جعفر اليشكري محمد بن سلمة
بن أرتبيل الكوفي الفقيه القاري اللغوي أستاد امام اللغة والنحو يعقوب بن إسحاق بن
سكيت صاحب " اصلاح المنطق " والمتوفى (243) ذكره النجاشي.
(778: خجسته فال) في معارضة ديوان البابا مشهدي القمي، لكمال الدين حسين بن
محمد المتخلص بضميري الأصفهاني المتوفى (973) وله " إسكندر نامه، الذي فاثنا
ذكره في محله ذكرهما مؤلف " ذيل كشف الظنون - ص 427 ". (779: خدا) أو (هستى خدا) في اثبات توحيده تعالى باللغة الگجراتية، للحاج
غلام على بن إسماعيل البهاونگرى المعاصر ذكره في فهرس كتبه.
(780: خدا در آسمان) فارسي بقلم ذبيح الله المنصوري طبع بطهران.
141

(781: خدا در طبيعت) ترجمة بالفارسية لكتاب فلاماريون الافرنسي وصاحب كتاب
الهيئة المعروفة باسمه والمترجمة أيضا بالفارسية. وهذه في اثبات الواجب تعالى، ترجمه
خسرو وارسته، وطبع بطهران مع حواشي الشيخ محمد الخالصي في (1306 ش) في
(288 ص).
(782: خدا شناسى) مقالة فارسية بقلم منصور على، طبع بطهران.
(783: خدا كي هستى) للمولوي غلام الحسنين باللغة الأردوية طبع بالهند.
(784: خدا نامه) مثنوي في رد النصارى للشيخ إسماعيل التائب التبريزي نزيل مشهد
خراسان، في (130 بيتا).
(785: خداوند بزرگ ومن) أصله لموريس مترلينگ، وترجمه بالفارسية ذبيح الله
منصوري، طبع ثانيا بطهران في (1326 ش).
(786: خداوند نامه) منظوم حماسي كبير يزيد على ثلاثين ألف بيت، في تاريخ النبي
والوصي (ع) من نظم فتح على خان صبا الكاشي الذي كان يمدح لطف على خان زند
أولا، وبعد انقراض الدولة الزندية جعل يمدح بابا خان قاجار حاكم شيراز ثم بعد
موت محمد خان قاجار وجلوس بابا خان هذا باسم فتح على شاه ذهب مع إلى طهران
ولقب بملك الشعراء إلى أن توفى (1238). وله أيضا " گلشن صبا " و " شهنشاه نامه "
وخداوند نامه هذا نظمه في ثلاث سنوات كما ذكر فيه. ذكره مفصلا في " مجمع الفصحاء
ج 2 - ص 268 ". توجد نسخة منه في مكتبة (النفيسي) ختمت بقصة ليلة الهرير
حيث يقول:
در آن قير گون شب زمردان كار * بسى وسه آمد شمار هزار
از آن سى وسه كشته هورمند * دو ره يگ هزار است وه فتاد وأند
كشان جان روشن بمينود راست * دگر هوشها خار تند آذر است
وأول النسخة قوله:
بنام خداوند بينش نگار * خرد آفرين آفرينش نگار
ثم قاس بين نفسه وبين الفردوسي، ولكن الحق أنه لم يلحق به.
(787: خدايان تشنه أند) تأريخ روائي للثورة الفرنسية الكبرى، تأليف أناطول
142

فرانس وترجمه بالفارسية كاظم عمادي. طبع بطهران في (230 ص) في (1324).
(788: خدعه وعشق) ترجمة من الإفرنجية بالفارسية لميرزا يوسف اعتصام الملك المذكور
في (136 ص) طبع بطهران في (1329).
(789: كتاب خديجة) وعقبها وأزواجها لأبي الحسن الخديجي الأصغر على بن
عبد الله بن محمد بن عاصم التميمي، سمى بالخديجي لان أم جده الثامن الذي اسمه هالة
ابن أبي هالة كانت بنت خديجة من زوجها الأول، فهو من أسباط خديجة بنت خويلد،
وألف كتابه هذا ليكون ذكرى لأسلافه، ورواه النجاشي عنه بثلاث وسائط.
(790: خديم الظرفاء ونديم اللطفاء) المرتب على اثنى عشر قسما، سمى القسم الرابع
منه بنسيم الحجاز في التصاحيف والألغاز، رأيت قطعة من هذا القسم ضمن مجموعة،
ذكره كشف الظنون ولم يسم مؤلفه فراجعه.
(791: الخرائد) في الأخلاق. للشيخ يعقوب بن الشيخ إبراهيم الحويزي البختياري
تلميذ المحدث الجزائري وتوفى حدود (1150) كما أرخه السيد عبد الله الجزائري
في اجازته الكبيرة، يوجد في مكتبة (حسينية كاشف الغطاء) كما رأيت في فهرسه،
ويأتي الفوائد في الاخبار أيضا له في المكتبة المذكورة.
(792: خرابات) من مثنويات الشيخ على الحزين المتوفى (1181) داخل في
كلياته يبلغ أربعماية وسبعين بيتا في تسع عشرة صفحة من النسخة الموجودة بمكتبة
(المجلس) كما في فهرسها (ج 3 - ص 259 إلى 263).
(793: خرابات) منظوم فارسي للشيخ على معين الشريعة ناظم خانقاه على سبك
گلستان طبع في (272 ص) بشيراز (1307 ش).
(794: خرابات) كشكول ملمع لميرزا على أكبر بن شير محمد الهمداني ناظم " آب حياة "
المذكور في (ج 1 - ص 2) حدثني صديق المؤلف الشيخ عبد المجيد الهمداني الذي
توفى بمشهد خراسان (1346) انه جمع فيه طبقات الشعراء وبعض أشعارهم وطبقات
الحكماء والعرفاء والخطاطين وبين أنواع الخطوط السبعة وذكر وتواريخ البلدان
وأحوال صاحب الزمان (ع) وشرح بعض الأدعية إلى غير ذلك من الفوائد الشاردة في ما
يقرب من سبعين ألف بيت، وقد أنفذت نسخة منه إلى طهران للطبع، قال والنسخة
143

المسودة الأصلية بخط المؤلف عندي. ويأتي " خط وخطاطان ".
(795: كتاب الخراج) لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب البغدادي المتوفى
بعد (320) طبع في ليدن (1892 م) يظهر من فهرس ابن النديم (ص 188) أنه رتبه
على ثمانية منازل، ثم أضاف البها تاسعة، وتوجد نسخة منه بمكتبة محمد پاشا في استانبول
كما في فهرسها وقد يسمى بالآداب السلطانية، وقد اثنى الامام المسعودي في المروج عليه
وعلى تاريخه المذكور في (ج 3 - ص 274) الذي عبر عنه ب‍ " اخبار زهر الربيع ".
(796: كتاب الخراج والمقاسمة) أي الأموال والغلات التي يأخذها السلطان
الجائر من الرعايا بعنوان اجرة الأراضي وطقسها وهي موضوع لاحكام تبحث عنها في
الكتب الفقهية من وجوب دفعها إلى السلطان لاشتغال الذمة بها أو عدمه وحرمة منعه
عنها وجواز تقبلها منه وتملك جوائزه وصحة المعاملات والانتقالات الواقعة عليها
وغير ذلك مما يكثر الابتلاء به ولذا استقل هذا الموضوع بالتدوين، منها هذا الكتاب
الفارسي الذي رأيته في مكتبة (الخوانساري) ولم أتحقق مؤلفه ويعرف كثير مما الف
في هذا الموضوع بالخراجية. ومر " حل الخراج ".
(797: الخراج والمقاسمة) للسيد المدرس بمدرسة نيماورد بأصفهان، الامام بمسجد
محلة درب امام ميرزا بديع الأصفهاني المتوفى بها (1318) ترجمه في " تذكرة القبور "
وذكر تصانيفه قال وله كراريس في الخراج والمقاسمة.
(الخراجية) للشيخ إبراهيم القطيفي اسمه " السراج الوهاج في حرمة الخراج، ونقض
قاطعة اللجاج ". مطبوع كما يأتي.
(798: الخراجية) للمولى المقدس أحمد بن محمد الأردبيلي المتوفى (993) نصر فيه
الشيخ إبراهيم المذكور في الحكم بالتحريم وطبع ضمن مجموعة الخراجيات وفي هامش
" درر الفوائد " أيضا.
(799: الخراجية) الأخرى أيضا للمحقق المقدس الأردبيلي المذكور، طبع ضمن
المجموعة وهامش " الدرر ".
(الخراجية) للمحقق الكركي اسمه " قاطعة اللجاج في حل الخراج " يأتي.
(الخراجية) الموسوم بحل الخراج في انتصار الكركي، مر في (ص 68).
144

(800: الخراجية) للسيد الميرزا يوسف بن عبد الفتاح بن الميرزا عطاء الله الطباطبائي
التبريزي المولود كما في " تأريخ أولاد الأطهار " في (1167) والمتوفى (1242)
ذكره الفاضل الأردوبادي في " الجوهر المنضد " وقال السيد شهاب الدين [ان نسخته
عندي وهو جدي من طرف الأمهات] وذكرنا الاشكال في تأريخ ولادته في " الجهادية "
له في (ج 5 - ص 298).
(801: الخرارة) في شرح " العجالة " المذكورة في (ج 6 - ص 54 و 60) وهي
حاشية الدواني على تهذيب المنطق، لقوله في أوله هذه عجالة، والشرح هذا للمولى
عبد الله بن شهاب الدين حسين اليزدي الشهابادي المتوفى (981) وتسميته بالخرارة بالخاء
المعجمة والرائين المهملتين كما في الرياض، تشبيه بالعين الخرارة أي كثيرة الخرور
والسيلان والخرير صوت الماء والريح، نسخة منه في (الرضوية) بخط محمد تقي بن
محمد أشرف الشريف الاسترآبادي كتبه في المدرسة الخيراتية بمشهد خراسان في
(1060) أوله [غاية تهذيب الكلام حمد الله العزيز العلام] ذكر فيه أنه كتبه حين
تدريسه للحاشية الدوانية، ونسخة أخرى في مكتبة (التسترية) من وقف السيد محمد بن
الحسين الحسيني الخامنه ء المعروف ب‍ (پيغمبر) التبريزي المتوفى بالنجف (1353).
(الخرازة) في أحكام الأموات. للشيخ الشهيد مر في (ج 1 - ص 294) انه قال في
آخره [هذا ما سطرناه في هذه الخرازة وفيه الكفاية لمن له هداية] ولعله مأخوذ من
الخرزة محركة كقصبة الجوهر وما ينظم كما في القاموس وكان هذا جواهر منظمة.
(802: الخرايج والجرايح) في معجزات المعصومين (ع) للشيخ الامام قطب الدين
سعيد بن هبة الله الراوندي المتوفى والمدفون بقم في (573) كما أرخه الشهيد بخطه
كان تلميذ السيد أبى السعادات المعروف بابن الشجري الذي توفى (542) أوله
[الحمد لله الذي هدانا إلى منهاج الدليل، والصلاة على محمد وآله الذين سلكوا بنا
سواء السبيل] وهو مرتب على عشرين بابا ثلاثة عشر منها في معجزات النبي والأئمة
الاثني عشر والسبعة الاخر (14) و (15) في اعلام النبي والأئمة (ع) وقد أنشأ لكل
واحد من الأبواب الخمسة الأخيرة خطبة مستقلة فكأنه صار كتابا مستقلا بهذا الترتيب
(16) في نوادر المعجزات (17) في موازاة معجزته ومعجزة أوصيائه لمعجزة الأنبياء
145

(18) في أم المعجزات (19) في الفرق بين الحيل والمعجزات (20) في العلامات
والمراتب الخارقة للعادات لهم (ع) وفي آخره ذكر أخلاق النبي (ص) ومعاملاته وسيرته
وأحواله وما وجد في الكتب من وصفه وعلاماته ووقته ومكانه وأحوال ابائه وأمهاته
إلى غير ذلك، وقال في أوائله [وسميته بالخرايج والجرايح لان معجزاتهم التي خرجت
على أيديهم مصححة لدعاويهم، ولأنها تكسب للمدعى ومن ظهرت على يده صدق
قوله] وفي كتب اللغة جرح الرجل اكتسب واجترح الشئ اكتسبه فالمعجزات
مكتسبة لليقين بصدق دعوى من خرجت على يده فلذا سماه بالجرايح والسيد ابن طاوس
قد يعبر عنه في " كشف المحجة " بكتاب المعزات وفي موضع آخر منه بالخرايج، ونسبه
إلى هبة الله بن سعيد لكنه من غلط الكاتب، وقد طبع الخرايج بإيران منضما ب‍ " كفاية
الأثر " و " الأربعين " للعلامة المجلسي في (1305) ورأيت نسخة بعنوان الخرايج
في مكتبة (سلطان العلماء) لكنها تخالف المطبوع وذكر كاتبها أنه كتبها عن نسخة
خط السيد مهنا ابن سنان بن عبد الوهاب الحسيني الذي فرغ من كتابة نسخته في
(748) أوله [الحمد لله الذي أفاض من فيض جوده على أفضل أصفيائه نورا] إلى قوله
[وبعد فهذا كتاب يتضمن معجزات النبي المصطفى وابن عمه علم الهدى ومولاتنا فاطمة
الزهراء] وقد ترجمه بالفارسية محمد شريف الخادم باسم السلطان إبراهيم قطب شاه الذي
توفى (988) وسمى الترجمة ب‍ " كفاية المؤمنين، كما يأتي في الكاف.
(خرج الأيام لكافة الأنام) في المواعظ والمناقب والمصائب، مرتبا على مجالس بعدد
أيام السنة (ثلاثماية وستون مجلسا) لكل يوم مجلس، وفي كل مجلس ما يناسب ذكره في ذلك
اليوم، ورتب المجالس وجمعها في سبع مجلدات سمى كل مجلد باسم (1) جامع النورين
في أحوال الانسان (2) مجمع النورين للبهائم (3) كتاب الملائكة (4) كتاب الشيطان
(5) كتاب الجنة والنار (6) الطيور (7) يد ومنبر، ومر جامع النورين في (ج 5 - ص 75)
والجنة والنار في (ص 163 منها) ويأتي البواقي في محالها وكلها فارسية مطبوعات.
(803: خرد الأمالي) فارسي في أصول الدين للمولى روح الله الحافظ، في أواسط عصر
الصفوية مرتب على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة، وقد أخذ مضامينها من خطب نهج
البلاغة كما ذكره صاحب الرياض.
146

(804: خرد روز أفروز) عده المولى عصام في كتابه " نصيحة الكرام " الآتي في
النون من كتب الامامية المؤلفة في رد الصوفية. ويأتي " خلاصة الفوائد ".
(805: خرد سنج) في العلم المنطق بالفارسية. للميرزا محمود الشهابي الخراساني المعاصر
أستاذ جامعة طهران، أورد نموذجا منه في (ص 28 - رهبر خرد) له المطبوع (1353)
(خرد نامه ء) من الخمسة النظامية. ويقال له " إسكندر نامه " مر كذلك في
(ج 2 - ص 61).
(806: خرد نامه آيتي) الميرزا عبد الحسين بن محمد بن محمد التفتي المولود بها (1288)
ترجم نفسه في كتابه " تأريخ يزد - ص 277 " وذكر تصانيفه: - مجلة " نمكدان "
و " كشف الحيل " و " خرد نامه " المنظوم الفارسي الذي طبع في استانبول.
(807: خردنامه ء سكندرى) من المثنويات السبع الموسومة بسبعه ء جامى أو " هفت
أورنگ " للمولى عبد الرحمن بن أحمد الجامي، يوجد في مكتبة (المجلس) وهو
خامس المثنويات في ألفين وأربعماية بيت، ذكر ابن يوسف الشيرازي خصوصياتها في
فهرسها (ص 108) ذكر فيه قوله: -
چه ز ين چار شد طبع من كامياب * كنون آورم رو بپنجم كتاب
بيگ سلك خواهم چو گوهر كشيد * خرد نامه ها كز سكندر رسيد
(808: خرد نامه أهلي) الشيرازي محمد، العارف الشاعر المتوفى بشيراز في (942)
ومادة تاريخه [پادشاه شعرا بود أهلي] هو من أجزاء كليات أهلي الموجود في مكتبة
(المجلس) كما في فهرسها (ج 3 - ص 536) وهي قصيدة مصنوعة في مديح الشاه إسماعيل
الصفوي مشتملة على قواعد علم العروض ذكر في مقدمته المنثورة خصوصيات القصيدة
وتسميتها بخرد نامه وجعل مادة تاريخها (ميزان خرد) المطابق لسنة (912)
وآخر أبياته.
أهلي سخنش اگر تمام است * از يمن دوازده امام است
(خرد نامه) عطار سمى بذلك نسخة " اشتر نامه ء " للعطار الموجودة في موزة بريطانيا
ويأتي بعنوان " شتر نامه ء ".
(809: خرد نامه) منظوم فارسي لمحمود تندري كما ذكر في " أدبيات معاصر - ص 99 "
147

طبع أولا في (1305 ش) ثم أعيد طبعه في (1309 ش).
(خرد نامه ء باغ ارم) مر في (ج 3 - ص 10) بعنوان " باغ ارم " أنه في أربع
مجلدات (أقول) طبع في (1345) مجلده الأول الموسوم " بخردنامه ء " على حسب الوصية
من مؤلفه الذي ذكر اسمه في أوله بعنوان الحسين بن محمد تقي القمي الشهير بالسعيدي
القمي وذكر فهرسه المرتب على أربعة عشر گلزارا كلها أخلاقية.
(810: خرد نامه ء جاودان) للدكتور خليل خان أعلم الدولة طبع بطهران (1339).
(811: الخرقة ء) في الفوائد المتفرقة نظما ونثرا واللطائف والنوادر التأريخية
والأدبية والأخلاقية في أكثر من ثلاثة آلاف بيت للسيد محمد ابن السيد محمد كاظم
الطباطبائي اليزدي المتوفى بعد العود من الجهاد في الكاظمية، ليلة السبت (13 - ج 1 -
1334) رأيت النسخة الأصلية بخطه عند الشيخ على أكبر الخوانساري من تلاميذ أبيه
ورأيت المنتسخ من الأصل بالخط الجيد بأمر المؤلف عند ولده السيد محمد باقر
(حفيد اليزدي) تاريخ استنساخه من الأصل (1330) أوله. [وله الحمد والمجد،
ولنبيه وآله عليهم صلواته التحية والنجد] (شعر):
دلم از قيل وقال گشته ملول * أي خوشا خرقه وخوشا كشكول
بدأ بذكر فضل الكتب واقتنائها والأنس بها وما روى أو قيل فيه نثرا ونظما عربيا
وفارسيا ثم أورد الأدبيات الشعرية والكلمات الحكمية ويذكر في أكثر صفحاته هذا البيت
كه جهان صورتست ومعنى اوست * جمله كائنات پرتو اوست
وعليه تقريظات من الأدباء، منها:
رقاع فرائد جمعت فكانت * لدى الكشكول مخلاة وخرقة
ترقع خرق ثوب الفضل مهما * على الفضلاء أعيى الفتق رتقه
ومنها: ويدعى خرقة لكن فيها * طراز الوشى من حكم مجدد
بسرد حروفها نسجت حريرا * ولم يك مثلها بالنسج يسرد
ومن ديباجها خرق المعالي * يخاط بإبرة القلم المسدد
(812: خرس قلدر باسان) هو رابع القصص (پييس - نمايش) السبعة لآخوند زاده ء
وهي تركية وقد ترجمت بالفارسية كما ذكر في (ج 4 - ص 430 - س 34).
148

(813: خرقه ء) فارسي في بيان الآلام والاسقام التناسلية في الرجال والنساء، وذكر
علاجها وذكر الأدوية المقوية للباه وحفظ صحة الرحم والأولاد قبل الولادة وبعدها إلى
أن يتغذى الطفل. مرتبة على ثلاثين " بخية ". واسم الكتاب وفصوله مأخوذة من اصطلاحات
الخياطين. توجد من هذا الكتاب نسخ كثيرة مختلفة، ففي بعضها أن مؤلفه هو محمد بن
محمد مؤمن. ووالده هو الحكيم مؤمن مؤلف " تحفه ء حكيم مؤمن " و " تبصرة المؤمنين "
المذكورين في (ج 3 - ص 302 و 325) ألفه باسم أمان الله خان. وفي بقية النسخ
أنه ألفه مرتضى قليخان شاملو ابن حسن خان من أمراء العهد الصفوي ووزير أردبيل
في (1089) والملقب ب‍ (شمشير بردار) والمترجم في " مجمع الفصحاء - ج 1 - ص 56 "
وغيره. لكن الظاهر أن المؤلف لهذا الكتاب هو ابن مؤلف التحفة، وأن أميرا مثل
شاملو مع اشتغالاته السياسية والعسكرية ليس بوسعه تأليف كتاب كهذا، وأنه أخذه
من المؤلف وجعله باسمه، ثم بعد وفاته أهداه المؤلف إلى رجل آخر من الامراء وهو
أمان الله خان كما فعل مثل ذلك الشيخ البهائي في كتابه " خلاصة الحساب " وغيره
في غيرها. رأيت نسخة تامة منه بدون تأريخ في مكتبة السيد محمد بن نعمة الله الموسوي
في النجف. أولها [سبحانك اللهم يا ذا الملك القديم، ويا طبيب كل أليم وسقيم، ويا
كافي ذي روح وجسيم، نحمدك على سوابق آلائك، وجزيل عطائك ونشكرك على...
مرقوم رقم كلك شيم ميگردد كه چون در أين أوان حسب الفرمان قضا توأمان.....
نواب أمان الله خان خلد الله.... أقل عباد الله الحسيب ميرزا محمد بن محمد مؤمن طبيب
مأمور شد كه در باب معالجه ء جمعى كه بسبب ضعف.... از كثرت طروقة كه صفت
مرسلين است.... عارى ميباشند.... نسخه ء نويسد] ثم ذكر فهرس الثلاثين بخية، ثم
شرع في البخية الأولى إلى آخر الكتاب. وفي آخر البخية الأخيرة ذكر في علاج الدمل
[بسيار مجرب است كه دانه تمر هندي را بكوبند..]. ثم بعد بياض ألحق بالكتاب خاتمة
مغلوطة بقلم مرتضى قلى شاملو بن حسن خان، وهي [خاتمه ء: خاتم كار سخن وأنجام
كلام تعريف أنجمن كه هر سطر رنگينش گلدسته ء.... وعذر خواهى حقارت أين
خرقه ء.... در خامه ء بيان نمى گنجد.... أز دانشوران قانون شناس... معذرت خواهد
بي سر وسامانى أين خار وخس صحراى هيچ مدانى، مرتضى قلى شاملو كه بنظر
149

شگفته روئى.... وجغد أين خرابه را بلبل شناسند
مژده كه أين رقعه بپايان رسيد * خرقه ء پيران بجوانان رسيد
ميمنت قدوم نام نامى أين رسالة.... سر بخرقه ء اظهار كشيده... باى هر بخيه ء را
بخانقاهى ميبرد.... آرايش آستين شهرت باد بحق محمد وآله الأمجاد]. واما نسخ
مكتبات (الملك) و (سپهسالار) وغير ها فأولها [سبحان الله رنگ آميزى بساط حمد
حكيمى خرقه ء معرفت.... غلام زاده ء قديمي.... مرتضى قلى ابن حسن شاملو]
فنرى هنا أنه يهدى الكتاب مؤلفه شاملوا إلى البلاط الصفوي. ونسخة (الملك) عارية
عن تلك الخاتمة وليس فيها تاريخ، وتأريخ نسخة سپهسالار (1267) ونسخة ناقصة منه
في مكتبة (بيت الطريحي) تاريخها (1169). ومر في ذا الموضوع ستة كتب في
(ج 1 - ص 2 - 3). ومن هذا الموضوع أيضا " درس زندگى " و " زن ومرد "
و " ميل جنسي زن ومرد " و " رهبر دوشيزگان وجوانان " و " راهنماى ازدواج "
و " بارورى ونازائى " و " دائرة المعارف روابط جنسي " و " آدم وحوا " وغيرها.
(814: خرقه ء محمودي) للشاهزاده محمود ميرزا بن السلطان فتح علي شاه المولود
(1214) والمتوفى بعد (1271) ذكر ابن يوسف في فهرس مكتبة المجلس (150 ص)
أنه توجد نسخة منه في مكتبة (الملك) كما توجد نسخة بيان محمود في مكتبة (المجلس)
قال وقد دون محمود ميرزا جميع تصانيفه في كتاب سماه " مجمع محمودي " فيه " سفينة
محمود "، " منتخب محمود "، " گلشن محمود "، " مخزن محمود "، وغير ذلك.
(815: خرم بهشت) من المثنويات الست المعبر عنها بالستة الضرورية التي نظمها
أمير الشعراء ميرزا رضا قليخان بن محمد هادي النوري المتخلص بهدايت المولود (1215)
والمتوفى عشية الجمعة (10 - ع 2 - 1288) ذكره في آخر " رياض العارفين " وأورد
شطرا منه في آخر " مجمع الفصحاء " الذي طبع (1295) وهو مرتب على ثمانية أبواب
كلها في غزوات أمير المؤمنين (ع) نسخة منه في مكتبة (المجلس) كما في فهرس
ابن يوسف (ص 447).
(816: خرم زيبا) في نظم حروب الملوك بالفارسية، وهو مطبوع بإيران.
(817: خروج صاحب فخ ومقتله) وهو حسين الفخ بن علي العابد بن الحسن المثلث
150

ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط المجتبى (ع) ذكره النجاشي بعنوان كتاب خروج
صاحب فخ وأنه لأبي محمد عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
ورواه عنه بخمس وسائط ومر في (ج 1 - ص 337) " أخبار صاحب فخ ".
(818: خروج محمد بن عبد الله المحض ومقتله) وهو ابن الحسن بن الحسن
المجتبى (ع) وهو النفس الزكية قتيل أحجار الزيت (مكان في خارج المدينة أو داخلها)
الذي خرج في (ج 2 - سنة 145) زمن أبى جعفر المنصور وقتل في رمضان وقتل بعده
اخوه إبراهيم الامام بن عبد الله المحض في (25 - ذي القعدة - 145) ذكره النجاشي أيضا
وقال أنه لعبد الله المذكور ورواه عنه باسناده إليه، ومر في (ج 1 - ص 348) اخبار
محمد بن عبد الله المحض.
(819: خريدة العجائب) في الجغرافيا لسلطان المحققين الخواجة نصير الدين الطوسي
المتوفى (672) نسخة منه في مكتبة بشير آغا باستانبول كما في فهرسها، ورأيت منه
نسخة بمكتبة (الخوانساري) ويظن انه عين تأليف عمر بن الوردي فراجعه
(820: الخريدة العذراء في العقيدة الغراء) منظومة في أصول الدين للشيخ تقى الدين
الحسن بن علي بن داود الحلي المولود في (647) وهو المؤلف لرجال ابن داود، ذكره
في ترجمة نفسه في رجاله المذكور في (ج 6 - ص 87).
(821: خريطة فارس) (شيراز) وما يتبعها من البلوك والقرى للسيد الميرزا حسن
الفسوي مؤلف " فارس نامه " ذكر في أوله أنه اخترعه (1289) وعرضه على العلماء والأعيان
وبعده ألف " الفارس نامه " والخرائط لا تحصى وهذه نموذجها ومر بعضها بعنوان
الخارطة وفي (ج 5 - ص 117) أيضا.
(822: خريطة الفصوص من النوادر والنصوص) للشيخ محمد علي بن محمد حسن
الواعظ المعاصر التبريزي، ذكره في آخر كتابه " منابع الحكم " المؤلف في (1341)
والمطبوع في تبريز.
(823: خزان وبهار) في الأخلاق والفرج بعد الشدة للمولى القاضي محمد شريف
المتخلص بكاشف ابن شمس الدين محمد الشيرازي الأصل المولود بكربلا حدود
(1001) أوله [چمن آراى فرج بعد از شدت در خزان وبهار روزگار لطف شامل
151

حضرت سبحانيست كه
] رتبه بعد المقدمة على أربعة عشر أساسا (1) الصبر (2) الرحم
(3) الأدب (4) الطهارة (5) العبادة (6) اللطف (7) اليقين (8) الحلم (9) النصرة (10) المروئة
(11) السخاوة (12) الكرامة (13) الهداية وفي كل أساس أورد حكايات عجيبة، وذكر
في الخاتمة ترجمة نفسه وأن والده من أهل شيراز تزوج بكربلا فولد هو بها في التأريخ
ثم هاجر والده إلى أصفهان في (1006) وهو ابن خمس سنين وسافر إلى خراسان مع والده
في (1010) ورجع إلى أصفهان إلى (1029) فذهب والده في تلك السنة إلى الري
وتوفى بها في (1035) وذكر أنه قرأ الأدبيات والمنطق والكلام على والده وأنه
نصبه السلطان للقضاء، وله خمس عشرة سنة، وذكر من تصانيفه " السراج المنير "
المطبوع مع غلط في تاريخه و " الدرة المكنونة " و " حواس الباطن، المذكور
آنفا و " منشآت متفرقة " ومن منظوماته " ليلى ومجنون " و " هفت پيكر " و " عباس نامه "
والغزليات والقصائد والرباعيات والقطعة والتركيب والترجيع، رأيت نسخة " خزان
وبهار " هذا في مكتبة (الخوانساري).
(824: الخزائن) فارسي بمنزلة التتميم والذيل لمشكلات العلوم، ألفه المولى
أحمد بن المولى مهدي بن أبي ذر النرافي المتوفى (1245) و " مشكلات العلوم "
لوالده المولى مهدي وكلاهما مطبوعان بإيران كل واحد مستقلا أول الخزائن
[يا مالك الملك والملكوت] وطبع مكررا منها (1308) وتاريخ كتابة نسخة
(الخوانساري) في (1277) وقد كتبها المولى محمد علي صاحب المكتبة لنفسه بخطه
وله يومئذ ثلاث وعشرون سنة لأنه ولد (1254) كما أرخه ولده الحاج آقا محمد
نزيل سلطان آباد العراق (أراك).
(825: خزائن الاحكام) في شرح الدرة المنظومة التي نظمها سيدنا بحر العلوم،
للمولى آغا بن عابدين رمضان بن زاهد الشيرواني الدربندي المتوفى بطهران (1286)
قال في اجازته لتلميذه الميرزا محمد رضى خان الهندي الذي ألف له " الجوهرة
الأسطرلابية " كما مر في (ج 5 - ص 291) [ان خزائن الاحكام يقرب من مائة ألف
بيت] أقول هو مطبوع في مجلد كما طبع، " خزائن الأصول " له في مجلدين كما سيأتي
(826: خزائن الاحكام في شرح تلخيص المرام) في معرفة الاحكام الذي ألفه العلامة
152

الحلي وله شروح كما مر في (ج 4 - ص 427) وشرحه هذا للشيخ الفقيه الحاج
المولى على بن الميرزا خليل الطهراني النجفي المتوفى بها في أواخر ربيع الثاني
(1296) صاحب الحاشية على التعليقة البهبهانية التي مرت في (ج 6 - ص 39) وكانت
ولادته (28 - ج 1 - 1226) قال سيدنا الحسن صدر الدين [انه تمام الفقه في عدة
مجلدات] رأيت النسخة الأصلية بخط المؤلف وقد اشتراها بعد وفاته تلميذه الجماع
للكتب المولى باقر التستري الذي توفى في بمبئي راجعا عن الحج وحمل إلى النجف
في (1327) ومر ذكره في (ج 6 - ص 40).
(827: خزائن الاشعار) ديوان كبير فارسي من نظم السيد عباس الحسيني المعاصر
الملقب بالجوهري والمتخلص في شعره بذاكر مشتمل على أربعة أجزاء وسمى كل
جزء باسم يخصه (1) جواهر الاسرار (2) خصايص الأخيار (3) مصائب الأبرار
(4) نتايج الأفكار، وقد طبع بإيران (1333) وطبع (1350) للمرة الثالث عشرة.
(828: خزائن الأصول) للمولى آغا الدربندي المذكور آنفا، قال في اجازته
لتلميذه المذكورة آنفا ان " خزائن الأصول " في فنون الأدلة العقلية والعقايد
الدينية من المبدء والمعاد يقرب من ثمانين ألف بيت (أقول) ذكرنا أن " خزائن الأصول "
طبع في طهران في (1267) في مجلدين أولهما في أصول الفقه وثانيهما في أصول العقائد
والدراية والرجال وغيرها أوله [حمد المبدع عقيلة العقل].
(829: خزائن الأنوار) في سيرة النبي وآله الأطهار (ع) فارسي مرتب على مجالس
للمولى أحمد بن الحسن الواعظ اليزدي المشهدي المتوفى حدود (1310) ومر له
" الباقيات الصالحات " في (ج 3 - ص 11) ذكره في كتابه " نواصيص العجب " و المشتمل
على عدة نصوص ينقل عنه المعاصر في " نفائس اللباب المأخوذ من ألفي كتاب "
. (830: خزائن الأنوار) في تفسير القران خرج منه مجلد الأول الذي أهداه إلى الشاه
سلطان حسين كما صرح به مؤلفه الميرزا محمد رضا الامامي في أول كتابه " جنات
الخلود " الذي فرغ منه في (1128) كما مر في (ج 5 - ص 150) حكى بعض الموثقين
أنه رآى نسخة منه بأصفهان ويظهر من الشيخ محمد باقر البرجندي في " فاكهة الذاكرين "
أنه رآه وينقل عنه المؤلف نفسه في " جنات الخلود " مكررا كما مر.
153

(831: خزائن الجواهر) في أعمال السنة وفيه ذكر بعض الفروع المتعلقة ببعض
الشهور والأيام كمسائل الصوم في رمضان وتحقيق ليلة القدر وأمثال ذلك وهو تأليف
السيد المير محمد حسين بن المير محمد صالح الخواتون آبادي المتوفى (1151)
(732: خزائن جواهر القرآن) للحكيم العارف على قلى بن قرچقاي خان المولود
(1020) مر له " احياء حكمت " في (ج 1 - ص 308) ويعبر فيه عن المير الداماد
بسيد الحكماء المتأخرين، وعن المولى صدرا بالفاضل العارف الشيرازي، وعن المحدث
الفيض بالفقيه القاساني أوله [نحمدك ونشكرك اللهم على ما شرفتنا وفضلتنا بكتابك
العزيز الكريم] ذكر بعد الخطبة وبعد تسمية نفسه أنه لما رآى آيات الاحكام
للأردبيلي وقصص الأنبياء للقطب الراوندي تضرع إلى الله في أن يوفقه لجمع جميع
ما في القرآن من آيات التوحيد والايمان والاحكام والقصص والمواعظ والحكم
وخلق السماوات والأرض وأحوال الرجعة والبرزخ والحشر والنشر والجنة والنار
وايراد تفاسيرها المروية وتحقيق كلمات الروايات المفسرة جملة جملة فوفقه الله وشرع
في التأليف في (رمضان - 1083) وبدأ في المجلد الأول منه بآيات التوحيد، وختم المجلد
الرابع منه بآيات الجنة والنار، ورتب كل مجلد على خزائن وفي كل خزينة عدة فصول
فأنهيت الخزائن في الكتاب إلى ثلاث وعشرين خزينة فيها ستون فصلا وسبعة أبواب
توجد نسخة خط المؤلف في قم وقد وقفها ابن عم المؤلف أو ولده المسمى مهدي قلى
خان وقفا خاصا لساكني مدرسته التي بناها ببلدة قم في (1123) وتعرف بمدرسة خان
(833: خزائن الدرر) للشيخ جعفر بن محمد النقدي المعاصر المولود بالعمارة (1303)
قال في ضبط التاريخ بالأحرف ان الحاج عبد المجيد الحلي البغدادي ارخ المجلد الثالث
من هذا الكتاب بقوله (ها للنقود خزائن الدرر) المنطبق على (1323).
(834: خزائن الدين وسر العالمين) للامام المسعودي أبى الحسن على ابن الحسين
المتوفى (346) أحال إليه كذلك في كتابه " التنبيه والاشراف " المطبوع ويحتمل
اتحاده مع " خزائن الملك " الآتي.
(835: خزائن رحمت) في الأدعية والأوراد باللغة الكجراتية للحاج غلام على
البهاونگري المعاصر طبع كثير من تصانيفه بالكجراتية.
154

(836: خزائن العلوم) للمولى محمد جعفر الاسترآبادي، مؤلف " آب حياة "
المذكور في (ج 1 - ص 1) هو مختصر من كتابه " موائد العوائد " أوله [الحمد لله
الذي أفاض بجوده الوجود والحياة والصحة ومدارك العلم والقدرة] مطبوع يقرب من
ثلاثة آلاف بيت، ويقال له " مختصر الموائد " أيضا، ذكر فيه ما هو مختاره في المسائل
العلمية المحتاج إليها كل من يجتهد في الأحكام الشرعية، في ضمن مقدمة وثلاثة
فنون وخاتمة.
(837: خزائن الفتوح) أو " تاريخ علائي " في تاريخ أحوال السلطان علاء الدين محمد شاه
الخلجي الجالس في (695) والمتوفى (715) جمع فيه تواريخه من جلوسه إلى (711)
وهو للأمير خسرو ابن الأمير سيف الدين محمود الدهلوي، ذكر مع سائر تصانيفه
في فهرس المجلس (ص 518 - ج 3).
(838: خزائن الفوائد) مثنوي فارسي في التوحيد والنبوة والإمامة، بالآيات والاخبار
من العامة والخاصة ومدايح الأئمة (ع). ذكر الميرزا جعفر سلطان القرائي التبريزي
فيما كتبه إلينا من فهرس كتبه المخطوطة، أنه من نظم شرف الدين محمد بن محمد رضا
التبريزي المتخلص بمجذوب المترجم في " قاموس الاعلام " للسامي بعنوان (مجذوب)
وفي " دانشمندان آذربايجان " بعنوان شرف الدين، وفي " تذكره ء نصر آبادي " باسمه
في (ص 192). قال سلطان القرائي ان النسخة بخط كمال بن عين على، كتبها في حياة
الناظم في (1077) وهي مشتملة على (617 ص) ومجموعها في (9046 بيتا) أوله: -
بحريست لباب از فرائد * شد نام خزائن الفوائد
وفي أثنائه بعد نظمه لحديث قال:
زين نقل حديث دل نشينت * مجذوب! هزار آفرينت
وفي آخره ترجيع بند في مدح أمير المؤمنين (ع).
(839: خزائن القرآن) للسيد محمود بن محمد الحسنى الحسيني التبريزي ذكره
في كتابه جواهر القرآن الذي مر في (ج 5 - ص 274).
(840: خزائن الكلام في شرح قواعد الأحكام) للشيخ محمود بن جعفر العراقي
الميثمي نزيل طهران والمتوفى بها حدود (1308) مؤلف " جوامع الشتات " المذكور
155

في (ج 5 - ص 251) رأيت منه شرح كتاب الطهارة إلى آخر الوضوء في مجلد، وشرح الدماء
الثلاثة في مجلد آخر عند حفيد الشارح الشيخ جمال الدين بن الشيخ محمد تقي بن الشارح
أوله [الحمد لله الذي شرع لنا الدين ببعث الأنبياء والمرسلين] يقرب مجموعهما من
ثمانين ألف بيت.
(841: خزائن المراثي) قصائد ومثنويات وترجيعات وغيرها يقرب من خمسة آلاف
بيت بالفارسية، كلها في رثاء الأئمة للميرزا محمد علي بن الميرزا محمد حسين المتخلص
بالأنصاري القمي المولود (1329) طبع بطهران (1365) وله " آئينه ء دل " فاتنا ذكره
والمؤلف يقول إن نسبه ينتهى إلى سعد بن عبد الله الأشعري القمي.
(842: خزائن الملك (الملوك) وسر العالمين) للامام على بن الحسين المسعودي
ذكر كذلك في " معجم الأدباء " و " كشف الظنون " ولعله عين خزائن الدين المذكور
آنفا وأن أحدهما تصحيف الآخر.
(843: الخزانة) للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني هو فهرس للكتب الموجودة
في خزانة كتبه ويندرج فيه فهرس تصانيفه الموجودة فيها كما حكاه لنا شفاها.
(844: خزانة الأدب الكبرى) في شرح شواهد شرح الرضى على الكافية النحوية
طبع في أربع مجلدات ببولاق وغيره، وحكى لنا أبو المجد الآقا رضا الأصفهاني عن بعض
الأفاضل أن مؤلفه عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفى بمصر (1093) كان من الامامية
فراجعه. وطبع له أيضا " شرح شواهد الرضى الصرفية والخطية " بهذا الاسم مجلدان
ملحقان بشرحه على الشافية والوافية في دار الكتب المصرية.
(845: خزانة الاسرار) في الأدعية والأعمال، ينقل عنه المولى عبد اللطيف في
" مجمع الدعوات " الآتي.
(846: خزانة الخيال) في الآداب والحكم والمواعظ والمناظرات والأمثال وتراجم
العلماء والمشايخ وغير ذلك لمحمد مؤمن مؤلف " تعبير طيف الخيال " المذكور في
(ج 4 - ص 208) التزم فيه السجع والقافية، أوله [حمدا لمن جعل خزانة خيال
أهل الكمال مشحونة بدرر الأقوال] فرغ منه في (1130) وأكثر النقل عنه في الروضات
في ترجمة البهائي وغيره.
156

(847: الخزانة الشاهية) في علوم الفلك والنجوم، للمولى عبد القادر الروياني
المازندراني أحال إليه في كتابه " التحفة النظامية " المذكورة في (ج 3 - ص 478).
(848: خزانه عامره) فارسية في تراجم الشعراء الذين نالوا الصلات من الملوك
والامراء في الاسلام. تأليف ميرزا غلام على آزاد البلگرامي ابن السيد نوح الحسيني
الواسطي السندي. ولد في (1116) وتوفى (1200) مر له " حظيرة الجنان، ويأتي
الدواوين الثلاث التي فرغ من أحدها في (1187) و " دلگشا نامه " في أخذ المختار
لثارات الحسين نظمها في (1131) و " سبحة المرجان " فرغ منه في (1177)
و " سند السعادات في حسن خاتمة السادات " الذي أكثر فيها النقل عن مشايخ الشيعة وكتبهم
مثل " صحيفة الرضا " و " تفسير العسكري " معتمدا عليهم معتقدا لآرائهم، وهو
مطبوع. وقد ألف " الخزانة " هذا لابن أخيه أولاد محمد بن غلام امام الذي ولد (1151)
وشرع في تأليفه في (1176) ثم ألحق به بعد ذلك تاريخ وفاة الشيخ على الحزين
(1181) وهو كبير طبع بنولكشور في كامپور في (1871 م) في (462 ص) ترجم فيها
ما يقرب من مأتي شاعر، وترجم نفسه في آخر حرف الألف (ص 123 - 145) وقال إنه
ولد يوم (الأحد - 25 صفر - 1116) وأورد قصيدته في مدح علي (ع) التي أشار
فيها إلى اهتدائه إلى باب العلم، ورفضه اختيار خليفة غيره من بين الستة أهل الشورى بقوله: -
بر در شهر نبي رحل أقامت ريختم * تا برايم از طفيل آنجناب از ششدرى
شاه عالم پرورا ظل عنايت گسترا * جانب درگاه أقدس كرد بختم رهبرى
واسم الإشارة في (آنجناب) مرجعه (در) لا (شهر). ولم يصرح المؤلف فيما رأيت من
تصانيفه باعتناقه لاحد المذاهب الأربعة الا في " سبحة المرجان " فوصف نفسه فيها
بقوله [البلگرامي مولدا الحنفي مذهبا] وقد حكى العبارة شيخنا في " كشف الأستار -
- ص 30 " عن صديق حسن خان في " أبجد العلوم " ولكن المظنون مما ذكرناه حسن
حاله، فراجعه.
(849: خزانة القانع) في آداب صلاة الليل وسائر أسباب سعة الرزق. للسيد الميرزا
فتح الله الحسيني المرعشي التستري المتخلص في شعره بكيميائي والمتوفى حدود (1293)
أوله بعد خطبة مختصرة [فتح الله الحسيني دراين بياض سواد مينمايد كه أين مختصريست
157

نافع، وأسباب وسعت رزق وفتوحات را جامع، موسوم بخزانة القانع] ألفه لسميه
وصديقه المولى فتح الله الوفائي التستري الذي توفى (1304) وفرغ منه يوم الاثنين
رابع ذي القعدة (1272) رأيت النسخة بخط المؤلف عند ابن أخ الوفائي وصهره على
بنته المولى كريم بن المولى أحمد التستري ومن شعره فيه قوله: -
با دوست بشب نشين كه وقت راز است * هر مرغ بمرغ عرش بي آواز است
شب بر در دوست رو كه اندر دل شب * درها همه بسته است وأين در باز است
(850: خزانة اللطائف) مجموع ملمع في اللطائف جمعها الشيخ على أكبر المروج
الخطيب المعاصر ابن الحاج غلام على الكرماني نزيل المشهد الرضوي ومؤلف " نفايس
اللباب المأخوذ من ألفي كتاب ".
(851: خزانة المسائل) في أربعة أجزاء (1) أصول العقايد (2) أصول الفقه (3) تمام
أبواب الفقه (4) المسائل المتفرقة من تأليفات السيد مصطفى المدعو بمير آقا صاحب
المتوفى (1323) وهو ابن السيد هادي بن السيد مهدي بن السيد دلدار على النقوي
النصير آبادي، طبع منه الجزء الأول المرتب على مقدمة وخمسة أبواب.
(852: خزينة الأصفياء) للمولوي غلام سرور اللاهوري طبع في كامپور (1332)
(853: خزينة الجواهر) في زينة المنابر من الأصول والفروع والأخلاق، بالفارسية
للشيخ على أكبر بن محمد حسين النهاوندي نزيل المشهد الرضوي المحدث المعاصر
مؤلف " البنيان الرفيع " المذكور في (ج 3 - ص 152) رتبه على أربعة أبواب كلها
متعلقة بمنابر الوعظ والارشاد (1) الآيات (2) الروايات (3) المواعظ (4) الحكايات
وفي كل باب ثلاثة عناوين مثلا في الآيات (1) آيات أصول الدين (2) آيات فروع
الدين (3) آيات الأخلاق وهكذا باب الروايات والمواعظ والحكايات فرغ من تأليفه
(1336) وطبع في مجلد كبير يقرب من ثلاثين ألف بيت في (1358).
(854: خزينة الخيال) ديوان أشعار باللغة الأردوية طبع بالهند لبعض شعرائها.
(855: خزينة طرب) ديوان مشتمل على النظم والنثر الفارسي والعربي والتركي
للميرزا محمد جعفر بن الميرزا محمد حسين النايني الأصل الأصفهاني المولد من شعراء
عصر فتح على شاه المتخلص بطرب، ترجمه هدايت في " مجمع الفصحاء - ج 2 ص 337 "
158

وذكر أنه طالعه مفصلا وهو مرتب على ثلاث حقق في كل حقة خمسة عقود.
(856: خزينة الماتم) مراثي باللغة الگجراتية للحاج غلام على بن إسماعيل
البهاونگري المعاصر، طبع مع أكثر تصانيفه الگجراتية.
(857: خزينة المصائب) باللغة الأردوية ترجمة للمقتل الفارسي الموسوم " بلسان
الذاكرين " ترجمته العلوية مصطفى بيكم بنت السيد باقر حسين الهندي مطبوع في
(142 ص) بالهند.
(858: خزينة المناقب) باللغة الأردوية. طبع بالهند كما في الفهرس اللاهورية.
(859: خسرو وپرويز) في مفاسد كشف الحجاب والحرية للنساء، وهو فارسي
بطريق الرومان، مختصر طبع في النجف في (1345) بقلم الشيخ هادي بن المولى محمد بن علي
الطارمي المنجيلي المعاصر.
(860: خسرو ديوانه) أيضا رواية فارسية أخلاقية طبع بطهران (1298).
(861: خسرو وشيرين) من مثنويات أبى القاسم حسن بن أحمد البلخي المتخلص
بعنصري المتوفى (431) استظهره ابن يوسف من كلام العوفي المذكور في فهرس
مكتبة المجلس (ج 3 - ص 365) راجعه.
(862: خسرو وشيرين) إحدى المثنويات الخمسة النظامية التي يقال لها " پنج
گنج " لجمال الدين أبى محمد أحمد بن الياس بن يوسف بن المؤيد التفريشي
القمي الگنجوي المولود (547) والمتوفى (حدود 611) نظمه باسم السلطان طغرل
أرسلان السلجوقي ويظهر من شعره الآتي أنه كان بعد (576) وكان لابنه محمد النظامي
يومئذ سبع سنين كما يظهر من قوله في وصيته له: -
ببين أي هفت سأله قرة العين مقام خويشتن در قاب قوسين
والتأريخ قوله: گذشت از پانصد هفتاد وشش سال نزد بر خط خوبان كس چنين خال
ومر في (ج 2 - ص 61) أن إحدى مثنوياته " إسكندر نامه " المنظوم (597) وكذا
مر تتميمه الموسوم بخرد نامه المنظوم بين سنوات (607 و 610) وقد بسط القول
فيها في (ج 2 - ص 524 - ص 532) من فهرس مكتبة سپهسالار في بيان اسم
النظامي ونسبه وتواريخه والخلافات فيها وذكر خصوصيات كل واحد من الخمسة
159

وذكر أن أخت مؤلف الفهرس (رضية - حدائق) الفاضلة ألفت منثور خسرو شيرين هذا
وسمته " افسانه شيرين " وقد فاتنا ذكره في محله.
(863: خسرو وشيرين) للميرزا محمد جعفر التبريزي المتخلص بشعله، طبع بإيران
(خسرو وشيرين) لمير جملة السيد محمد أمين الشهرستاني المتخلص بروح الأمين يظهر
من شعره انه سماه " شيرين وخسرو " فنذكره في حرف الشين المعجمة.
(خسرو وشيرين) للأمير خسرو الدهلوي، أبى الحسن بن سيف الدين محمود ولد
في مؤمن آباد من محال هزاره ء بلخ في (651) ومات في (725) هو من المثنويات الخمس
له المعروفة ب‍ " پنح گنج " ويظهر من أواخره أنه سماه " شيرين وخسرو " فيأتي
كما يأتي الخمسة له ومر له " خزائن الفتوح ".
(864: خسرو وشيرين) لعرفي الشيرازي هو الشاعر الشهير محمد بن زين الدين
على بن جمال الدين المولود بشيراز (963) والمتوفى بلاهور (999) عن ست وثلاثين
سنة ثم حمله المير صابر الأصفهاني إلى النجف بعد طول الزمان في (1027) كما أرخه في
" خزانه ء عامرة - ص 318 ". هو من أجزاء ديوانه التام الموجود في مكتبة (المجلس)
لكنه ناقص الآخر يبلغ الموجود منه أربعماية وأربعين بيتا كما ذكر في فهرسها
(ص 354) وقال أوله:
خداوندا دلم بي نور تنگست * دل من سنك كوه طور سنك است
(865: خسرو وشيرين) للميرزا محمد صادق الموسوي الأصفهاني المتخلص بنامي
الشيرازي الأصل المتوفى بها (1204) مؤلف " تاريخ گيتي گشاي " المذكور في
(ج 3 - ص 284) هو أول مثنوياته الخمسة التي سمى مجموعها بنامه نامى، يوجد
مع رابع مثنوياته الموسوم بوامق وعذرا في مكتبة (النفيسي) كما ذكره في مقدمة
طبع گيتى نما (ص - ح) وأورد جملة من أبياتهما وكذا يوجد ان في مكتبة (المجلس)
كما ذكر في فهرسها (ج 3 - ص 182) وذكر أن تاريخ كتابة " خسرو وشيرين "
(1239) وأورد نيفا وعشرة أبيات من مقدمته التي يظهر منها ما ذكرناه وقال أن عدد
أبياته في حدود ثلاثة آلاف وسبعماية بيت أوله:
بنام آنكه در عنوان نامه * بود نامش نخستين نقش خامه
160

(866: خسرو وشيرين) لشهاب الدين الترشيزي. من المثنويات التي نظمها الشاعر
المتخلص بشهاب، وهو الميرزا عبد الله ابن حبيب الله الترشيزي الذي توفى (1215)
كما أرخه فاضل خان الگروسي في " أنجمن خاقان " عده الناظم من مثنوياته في
مقدمة ديوانه الذي رتبه بنفسه في (1206) والموجود نسخه منه في مكتبة (المجلس)
كما في فهرسها (ج 3 - ص 322) قال ويوجد نسخة " خسرو وشيرين " هذا في موزة لندن.
(867: خسرو وشيرين) لها تقى الشاعر، وهو المولى عبد الله الخبوشاني الجامي
المتوفى (927) وهو ابن أخت المولى عبد الرحمن الجامي. ذكره في خاتمة " تمر نامه "
بعنوان " شيرين وخسرو " ونسخته موجودة في مكتبة (المجلس) كما في " فهرسها -
ج 3 - ص 165 " ونسخة أخرى ضمن الخمسة الهاتفية في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها
(ج 2 - ص 544) أوله:
خداوندا بعشقم زندگى ده * بفرقم تاج عز بندگى نه
(868: خسرو وشيرين) من المثنويات الأربعة التي نظمها السيد ميرزا قاسم الگون
آبادي، ترجمه سام ميرزا ابن الشاه إسماعيل في " تحفه ء سامى - ص 26 " المؤلف في
(957) وذكر أنه نظم " خسرو وشيرين " باسمي، وأول مثنوياته شاهنامه ء في فتوحات
الشاه إسماعيل المتوفى (930) وشاه تهماسب وقد نظمه بأمره وأورد في التحفة من تلك
المثنويات نيفا وثلاثين بيتا.
(869: خسرو وشيرين) من نظم شهاب الدين عبد الله بياني المشهور بمرواريد الكرماني،
كان وزير السلطان حسين باي قرا بعد فوت الأمير على شير إلى أن توفى السلطان
فتشرف بخدمة صاحب قران (الشاه إسماعيل) وتوفى (رجب - 932) ذكره في
(سام نامه - ص 65) وقال إنه لم يتم.
(870: خسرو وشيرين) لمحمد خان بن الحاج خان الدشتي المتخلص بدشتى ذكر
بعضه في ديباچة ديوانه المطبوع الآتي.
(871: خسرو وگل) أو " خسرو نامه " للشيخ فريد الدين العطار مطبوع، وفي
مكتبة (المجلس) نسخة كتابتها (837 إلى 840) وفيها زيادة ثمانماية بيت عن
المطبوع على ما أحصاه في فهرس المجلس (ج 3 - ص 568).
161

(872: خسروى نامه) منظوم فارسي في بحر التقارب لآقا محمد إبراهيم النواب
ابن الآقا محمد مهدي بدايع نگار الطهراني المتوفى قبيل الثلثمائة السبت (15 - ع 1 - 1299)
كما ذكرناه في (ج 4 - ص 119) وهو كبير استخرج منه بعض مدايح البنى والوصي
وقصة المعراج وطبع المستخرج على هامش " مخزن الانشاء " المجموع والمطبوع
(1285) إلى (1286) بمباشرة السيد صادق الخوانساري الكتبي.
(873: خشخاش نامه) من مثنويات الشيخ إسماعيل بن حسين الشريف التبريزي
المجاور لمشهد خراسان المعاصر المولود (1286) والمتخلص بتائب يقرب من
ثمانمائة بيت، وله شرح ديباجته كما ذكره في فهرس تصانيفه.
(874: الخصال) في الإمامة لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزدي النيشابوري
الراوي عن الإمام الجواد (ع) ذكر الكنجي أنه صنف ماية وثمانين كتابا ذكر
النجاشي بعضها.
(875: الخصال) لأبي عبد الله المعروف بابن رويدة محمد بن جعفر بن عنبسة الأهوازي
الحداد رواه النجاشي عنه بواسطتين.
(876: الخصال) في الأخلاق للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن موسى بن
بابويه القمي المتوفى بالري (381) أوله [الحمد لله الذي توحد بالوحدانية وتفرد
بالآلهية - إلى قوله ملخصا - وجدت مشايخي قد صنفوا في فنون العلم، ولكن غفلوا
عن تصنيف كتاب يشتمل على اعداد الخصال المحمودة والمذمومة مع كثرة نفعه
فصنفتها] وابتدأ بباب الواحد ثم الاثنين ثم الثلاثة وهكذا إلى باب الخصال الأربعماية
وطبع بطهران في (1302) وقد حذا حذوه مؤلف " الاثني عشرية في المواعظ
العددية " كما مر في (ج 1 - ص 119) ويأتي في النون " نخبة الخصال " وقد ترجم
الخصال بالفارسية وطبع بطهران.
(877: خصال الشيعة) فارسي مختصر طبع بالهند للشيخ مهدي المعاصر، وهو ترجمة
لجملة من الأحاديث المأثورة في بيان خصال الشيعة وأوصافهم، وله خاتمة في الموعظة
(878: خصال الكمال) وبعض ما روى في مناقب الرجال، للشيخ أبى الجيش مظفر
ابن محمد بن أحمد البلخي الخراساني المتوفى (367) الذي كان من مشاهير المتكلمين
162

ومن مشايخ أبى عبد الله المفيد الذي ولد (336 أو 338) لم يذكر في ترجمته في
النجاشي والفهرست هذا الكتاب له، نعم ذكر فيها كتابه في المثالب الذي سماه
" قد فعلت فلا تلم " أو " فعلت فلا تلم " وظاهر التسمية أن فيه بيان قبايح الأشخاص
ومعايبهم، فهو غير هذا الكتاب الذي هو في مناقب الرجال وقد نسبه إليه
ابن شهرآشوب في " معالم العلماء ".
(879: الخصائص) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي
المتوفى (350) رواه النجاشي باسناده إليه.
(880: الخصائص) للطبري. ينقل عنه العلامة في " كشف اليقين " المطبوع
(1298) بعض فضائل أمير المؤمنين (ع). منها رواية أبي ذر وسلمان عن النبي (ص)
أنه قال [ان عليا أول من آمن بي وفاروق هذه الأمة ويعسوب الدين والصديق
الأكبر] ومنها قول العلامة فيه [روى الطبري صاحب الخصايص عن النبي أنه قال
صلت الملائكة على وعلى على سبع سنين] أقول ويحتمل أن مراده كتاب " فضائل
أمير المؤمنين " لأحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي أو كتاب " فضائل علي بن أبي
طالب " لمحمد بن جرير الطبري المتوفى (310) كما ذكر في " معجم الأدباء -
ج 18 - ص 80 " قال تكلم في أوله بصحة أخبار غدير خم.
(881: الخصايص) في فضائل علي (ع) وقد يقال له " الخصايص العلوية " للإمام النسائي
أبى عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب بن سنان بن بحر الخراساني المولود
(215) والمتوفى بمكة (303) بعد اخراجه من المسجد الأموي بالشام بسبب تصنيف
هذا الكتاب فتمرض على اثر الضرب والرفس والدفع في خصيته، فطلب حمله إلى مكة
وهو عليل فتوفى بها في شعبان تلك السنة، قال ابن خلكان أنه كان يتشيع ولعله لذلك
جزم الحاج مولى باقر الكجوري في أول كتابه " الخصايص الفاطمية " بتشيعه، وحكى
عن أبي نعيم أنه نقل أكثر أحاديث خصايصه عن كتاب أحمد بن حنبل.
(882: الخصايص) ويقال له " خصايص العربية " في فلسفة هذه اللغة وهو في النحو.
لأبي الفتح عثمان ابن جنى النحوي المولود قبل (330) والمتوفى (392) كما
أرخه السيوطي في البغية، ودفن بمقابر قريش مع أستاده أبى على الفارسي. طبع الجزء
163

الأول من هذا الكتاب بمطبعة الهلال بمصر في (1332) أوله [الحمد لله الواحد العدل
القديم] ومختصر الخصائص هذا لابن الحاج الإشبيلي يأتي في الميم، والسيوطي لخص
الخصائص هذا أيضا وسماه " الاقتراح كما في كشف الظنون " ويوجد نسخة منه في
مكتبة عاطف ومكتبة لعله لي باستانبول، ونسخة في الخديوية بمصر وهي بخط الحسن
ابن فرخ بن إبراهيم، فرغ من نسخها في مصرفي (ج 1 - سنة 430) كما في فهرسها.
(883: خصايص الأخيار) في المواعظ هو ثاني أجزاء " خزائن الاشعار " الذي سبق
أنه طبع مكررا.
(884: خصايص الأئمة) (ع) للسيد الشريف الرضى أبى الحسن محمد بن أبي أحمد
الحسين بن موسى الموسوي البغدادي المولود في (359) والمتوفى بها في (406)
ينقل عنه في " حديقة الشيعة " المنسوبة إلى الأردبيلي ولكن مع نسبته إلى أخيه المرتضى
من سبق القلم. ينقل عنه الحاج المولى باقر في " الدمعة الساكبة " وكان عند شيخنا
المحدث النوري ورأيت في مكتبة (الشيخ هادي آل كشف الغطاء) نسخة كتابتها حدود
(1070) قال في ديباجته [كنت حفظ الله عليك دينك، وقوى في ولاء العترة يقينك
سألتني أن أصنف لك كتابا يشتمل على خصائص أخبار الأئمة الاثني عشر صلوات الله
عليهم، على ترتيب أيامهم وتدريج طبقاتهم، ذاكرا أوقات مواليدهم ومدد أعمارهم وتواريخ
وفاتهم ومواضع قبورهم وأسامي أمهاتهم، ومختصرا من فضل زياراتهم، ثم مورد أطرفا
من جوابات المسائل التي سئلوا عنها واستخرجت أقاويلهم فيها، ولمعا من أسرار
أحاديثهم وظواهر وبواطن أعلامهم ونبذا من الأصحاح في النص عليهم] إلى أن ذكر
أن الباعث على تأليفه هو تعيير بعض علينا بعدم تأليف لنا في هذا الموضوع وكان شروعه
في التأليف في (383) والأسف أنه لم يتم الكتاب بجميع مقاصده، لاشتغاله بجمع
كتابه " نهج البلاغة " كما صرح بذلك في أول النهج، وانما خرج من الخصايص
أبواب وفصول من خصائص أمير المؤمنين (ع)، وفي الفصل الأخير منه أورد الكلمات
القصار له، والمجموع يقرب من ألف وخمسماية بيت ثلثها الكلمات القصار، فعند ذلك
عن له أن يكتب جميع ما صدر من معدن الفصاحة من الخطب والكتب والكلمات فاشتغل
بجمع النهج إلى أن فرغ منه في (400) ولم يمهله الاجل لاتمام الخصايص، ونسخة
164

الشيخ شير محمد الهمداني المعاصر في النجف منتسخة من نسخة الشيخ هادي و رأيت
في طهران نسخة أخرى في مكتبة (سلطان العلماء) ونسخة في مكتبة راجه فيض آباد كما
في فهرسها المخطوط.
(885: خصايص أمير المؤمنين) (ع) من القرآن للنقيب أبى محمد الحسن بن
أحمد بن القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالب (ع) هو من مشايخ النجاشي وقد قرا عليه،
ويعبر عنه أحيانا بالشريف أبى محمد المحمدي، لان جده القاسم كان من ولد محمد ابن
الحنفية ابن علي بن أبي طالب بعدة بطون، والنسبة إلى الجد شايعة،
وهو من مشايخ الطوسي المتوفى (460) أيضا، ففي مشيخة التهذيب عند ذكر سنده إلى فضل بن
شاذان قال أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمدي، وفي الفهرست
في ترجمة محمد بن أحمد الصفواني قال أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن القاسم المحمدي
نسبة إلى جده فلا يتوهم تعددهما كما توهم في أبى العباس بن نوح حيث أن النجاشي
ترجمه بعنوان أحمد بن علي بن نوح، والشيخ ترجمه في الفهرست بعنوان أحمد بن محمد بن
نوح نسبة إلى جده وقد صرح في الرجال بأن محمدا جده، ومع ذلك وقع الاشتباه
وتوهم التعدد والشيخ أيضا يعبر عنه بالشريف أبى محمد المحمدي في ترجمة إسماعيل بن علي
الخزاعي وترجمة محمد بن علي بن المفضل وغيرهما، ويظهر حياته في (425) من ذيل
ابن النجار لتأريخ بغداد على ما نقل عنه السيد ابن طاوس في " أمان الاخطار " وهو ما رواه
ابن النجار بثلاث وسائط عن الشريف أبى محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي، وثالثهم
أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني القصي، فقال أبو عبد الله هذا حدثنا الشريف
أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمدي ببغداد في رمضان سنة خمس وعشرين
وأربعمائة، قال حدثني القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمان بن خالد وبكر بن
أحمد بن مخلد وأبو عبد الله الغالبي، قالوا حدثنا إلى آخر السند والحديث، فتبين من ذلك
أن هذا الشريف متأخر بكثير عن سميه الشريف أبى محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي
الذي أكثر الرواية عنه الشيخ المفيد في الارشاد وغيره معبرا عنه بالشريف أبى محمد
العلوي تارة وأخرى مصرحا باسمه وثالثة بالشريف مطلقا ورابعة بالشريف أبى محمد
المحمدي فان هذا الشريف هو المعروف بابن أخي طاهر لكون عمه طاهر بي يحيى
165

النسابة وهو يروى عن جده يحيى، وتوفى في ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وثلاثماية
ودفن في داره بسوق العطش في بغداد، فلا وجه لترديد صاحب: " الرياض " واحتماله
لاتحاد الشريفين في ترجمة مؤلف الخصايص هذا.
(886: خصايص أمير المؤمنين (ع) من القرآن المبين. للشيخ أبى القاسم عبيد الله بن
عبد الله المعروف بالحاكم الحسكاني، وحسكان كغضبان لفظا ومعنى نسب لبعض النيشابوريين
ذكره ابن شهرآشوب في " معالم العلماء ".
(خصائص أمير المؤمنين) يأتي بعنوان ما سمى به، وهو خصايص الوحي المبين. ومر
الخصايص مطلقا للنسائي.
(887: خصايص الأيام) في وقايع أيام السنة. للسيد الواعظ أبى القاسم بن محمد علي الحسيني السدهي الأصفهاني ذكره في أول كتابه " لمعات الأنوار " المطبوع في (1311)
(خصايص الجمعة) يأتي في السين بعنوان " سنن الجمعة " وآخر بعنوان " خصوصيات
الجمعة ".
(888: الخصائص الحسينية) للشيخ جعفر بن المولى حسين الشوشتري نزيل النجف
المتوفى بكرند، راجعا عن زيارة مشهد خراسان في ليلة الأربعين (1303) ومادة
تأريخه (كواكب قد نثرت) كما استخرجها تلميذه ميرزا محمد الهمداني وذكرها في
رسالته التي ألفها في ترجمة أستاذه المؤلف بعد وفاته، وسماها " غنيمة السفر في ترجمة
الشيخ جعفر " فرغ منه في (23 ع 1 - 1303) وفي مادة التأريخ إشارة إلى واقعة تلك
الليلة من تناثر النجوم حيث يقال أنه لم يسمع بمثله في التواريخ الا في سنة وفاة
الكليني (329) كما ذكره النجاشي. طبع المجلد الأول من الخصائص بعد وفاة المؤلف
بستة أشهر، أوله [الحمد لله وسلام على عباده] ذكر في أوله أن ترتيب الكتاب على
ثلاثين عنوانا فذكر فهرس العناوين إلى العنوان الحادي عشر و قال نختم به هذا المجلد
فيظهر منه أن العناوين التسعة عشر الباقية داخلة في المجلد الثاني ولم نعلم أنه خرج من
قلمه بعضا أو كلا أم لا، وطبعت ترجمته بالفارسية الموسومة " بوسائل المخبتين " ويأتي
" دمع العين في شرح خصائص الحسين " وكذا " لوائح اللوحين في شرح خصائص
الحسين " كما يأتي الدر النضيد في خصائص الحسين الشهيد " وله تصانيف أخر أشهرها
166

الخصائص هذا ومنها الفقه الفارسي الموسوم ب‍ " منهج الرشاد " المطبوع (1288) يظهر
منه تبحره في الفقه ولوالده المولى حسين الفقيه الشهير بالواعظ مختصر الاصلاح الآتي
في الميم أنه ألفه بأمر أستاده السيد المجاهد المؤلف ل‍ " اصلاح العمل " والمتوفى
(1242) وكان المولى حسين هذا ابن الحسن بن المولى على بن علي المعروف بالنجار
التستري كما ذكر في " غنيمة السفر " والمولى على هو الذي ترجمه السيد عبد الله
الجزائري في اجازته الكبيرة بقوله مولانا على بن علي النجار التستري أخي وثقتي
وخاصتي العالم الورع الجليل الذي لا يماثل بكفو ولا عديل إلى آخر الترجمة. كتبها في
(1168) ودعا له بقوله [سلمه الله تعالى] فيظهر حياته في التاريخ.
(889: الخصايص الحسينية) باللغة الگجراتية للحاج غلام على بن إسماعيل
البهاونگري المعاصر طبع أكثر تصانيفه.
(890: الخصايص الدينية) في التوحيد خاصة فارسي مختصر للسيد أحمد الموسوي
التستري مؤلف " تنبيه الجاهلين " المذكور في (ج 4 ص - 441) كانت ولادته في النجف
(1307) وتوفى بطهران في (ذي القعدة - 1364) بدار المجانين.
(891: خصايص الزهراء) (ع) للشيخ محمد علي بن المولى حسن على الهمداني
المولود بكربلا في (1293) المعروف بالسنقري لنزوله بها للقيام بالوظائف الشرعية
في عدة سنين، ثم تركها وجاور مسقط رأسه مشتغلا بالتأليف والتصنيف ومنها الخصايص
هذا المشتمل على شرح أربعين حديثا في كل حديث بيان تأويل آية من آيات القرآن
المؤولة بالصديقة فاطمة وتفسير تلك الآية مع ايراد فوائد كثيرة وقد أشار إليها في
فهرسه في أول الكتاب، ونحن نذكر أوائل الآيات وسورها حسب ترتيب الكتاب
(1) الله نور السماوات - سورة النور (2) في بيوت أذن الله - النور (3) لا تقربا هذه الشجرة - البقرة
(4) انما يريد الله ليذهب عنكم - الأحزاب (5) هو الذي خلق من الماء بشرا - الفرقان (6) انها
لإحدى الكبر - المدثر (7) طوبى لهم و حسن مآب - الرعد (8) انا أنزلناه - القدر (9) حم
والكتاب المبين - الدخان (10) ان الله اصطفاك - آل عمران (11) يا مريم أنى لك - آل عمران
(12) ألقيا في جهنم كل - ق (13) الذين آمنوا واتبعتهم - الطور (14) لم يكن الذين كفروا
البينة (15) والفجر وليال عشر (16) مرج البحرين - الرحمن (17) ان الذين يؤذون الله
167

- الأحزاب (18) انهم يكيدون - الطارق (19) بئر معطلة - الحج (20) إذ يغشى السدرة - الحج
(21) الذين أخرجوا من ديارهم - الحج (22) كمثل حبة أنبتت سبع - البقرة (23) حتى
إذا رأو اما يوعدون - الجن (24) هل أتى على الانسان (25) وحملناه على ذات ألواح -
- القمر (26) قولوا آمنا بالله وما انزل - البقرة (27) قد سمع الله قول (28) لا تجعلوا دعاء
الرسول - النور (29) وإذا ابتلى إبراهيم ربه - البقرة (30) أولئك مع الذين أنعم الله - النساء
(31) أيحسب ان لن يقدر عليه أحد - البلد (32) ومريم ابنة عمران - التحريم
(33) ثم أورثنا الكتاب - الملائكة (34) وإذا الموؤدة سئلت - التكوير (35) الذين
يقولون ربنا هب لنا - الفرقان (36) انا أعطيناك الكوثر (37) ان الله يأمر بالعدل - النحل
(38) وآت ذا القربى حقه - الاسرى (39) يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله - الأحزاب
(40) قل لا أسألكم عليه أجرا - الشورى. وسيأتي الخصايص الفاطمية.
(892: الخصايص الزينبية) للسيد نور الدين بن محمد جعفر بن عبد الصمد الموسوي
الجزائري التستري المعاصر أصغر من أخيه السيد احمد الذي ولد في (1307) هو فارسي
مرتب على مقدمات وتسع وثلاثين خصيصة وقد طبع في النجف (1341) مع تقريظات
العلماء عليه، وقد ترجم من الفارسية بالأردوية، وطبعت الترجمة في الهند على ما حكاه
لنا بعض الثقات المطلعين
(893: خصايص السواك) لأبي الخير أحمد بن إسماعيل القزويني الطالقاني، مختصر
مرتب على اثنى عشر فصلا ذكره المولى باقر الواعظ في أول " الخصايص الفاطمية "
(894: خصايص الشيعة التي جاءت بها الشريعة) للسيد محمد مهدي بن صالح
الموسوي الكاظمي مؤلف " برهان الدين الوثيق " و " بوار الغالين " وغيرهما، ولد بالكاظمية
(1272) واشتغل بها وهاجر إلى سامراء حدود (1300) وكان يحضر بحث سيدنا الشيرازي
وبعض تلاميذه منهم الميرزا إبراهيم بن المولى محمد علي المحلاتي الشيرازي والشيخ
إسماعيل الترشيزي وفي (1314) تشرف لزيارة مشهد خراسان وبعد رجوعه أقام
في الكويت، وكان سنين مرجع الأمور الشرعية بها إلى (1343) فنزل إلى البصرة وكان
مقيما للوظائف الشرعية ومجدا في التأليف إلى أن توفى بها يوم الاثنين سادس ذي القعدة
(1358) وحمل إلى النجف فدفن بها يوم الأربعاء ثامن الشهر المذكور مع السيد عدنان
168

والسيد مهدي البحرانيين في الحجرة التي على يسار الداخل إلى الصحن من باب المغرب
المعروف بباب السلطاني، وقد فرغ من تأليف الخصائص في رجب (1341) وطبع
ببغداد في تلك السنة في (712 ص) وفي أوله فهرس مطالبه مفصلا من المقدمة التي
في أصول الدين الخمسة ثم فصول كثيرة في المواعظ والآداب والأخلاق.
(895: خصائص الطرب) لأبي الفتح محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك الكاتب
الشاعر المنجم المعروف بكشاجم المتوفى حدود (350) ذكره في " كشف الظنون "
ومر له " أدب النديم " في (ج 1 - ص 388) وقد عده ابن شهرآشوب في " معالم العلماء "
من المجاهرين من شعراء أهل البيت (ع) وممن له قصايد في مدحهم وديوانه المطبوع
في بيروت يشهد له بذلك، وقد زيد في ديوانه اشعارا على ما قال ابن خلكان في
ترجمة الرفاء.
(خصايص العربية) يطلق كذلك على ما ذكرناه بعنوان " الخصايص " لابن جنى، لأنه
بنفسه عبر عنه بالخصايص في فهرسه. وقال حجمه ألف ورقة، ونقل فهرسه في " معجم
الأدباء - ج 12 - ص 109 ".
(896: الخصايص العظيمية) في أحوال السيد أبى القاسم عبد العظيم بن عبد الله
الحسنى (ع) المدفون بالري جنوبي طهران اليوم. للحاج الشيخ جواد بن الشيخ
مهدي اللاريجاني المقيم بالري والمتوفى (3 - ج 2 - 1355). كان والده صهر المولى
على الكنى على بنته، رزق منها ولداه الشيخ جواد هذا وأخوه الأصغر منه والمتوفى
قبله الشيخ آغا بزرگ. ووالدهما الشيخ مهدي بن رجب على توفى بمشهد خراسان
زائرا في (1308) كما أرخه حفيده. وذكر في رسالته المطبوعة (1344) الموسومة
" فوز الآفاق " ان الخصايص هذا مطبوع، ونقل عنه تأريخ ولادة عبد العظيم بالمدينة
(173) ووفاته في الري في (15 شوال - 252). ومر في (ج 5 - ص 156 - 160)
" جنات النعيم " و " جنة النعيم " وفي (ج 1 - ص 339) " أخبار عبد العظيم " ويأتي
في الفاء " فضل عبد العظيم " لإسماعيل ابن عباد الطالقاني.
(897: خصايص علم القرآن) لأبي القاسم حسين بن علي بن حسين المشهور بالوزير
المغربي كان ابن بنت النعماني صاحب التفسير المذكور في (ج 4 - ص 318) وتوفى
169

(15 رمضان - 418) ذكره النجاشي، وذكر ابن خلكان أنه دفن في النجف منقولا
من الجزيرة بتدبير لطيف وفي غاية الاحترام.
(898: الخصايص العلوية) في خصايص على أمير المؤمنين (ع) لمحمد بن علي بن
الفتح. كذا ينقل عنه العلامة الحلي في " كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين "
الحديث المشتمل على أنه امام المتقين وسيد المسلمين... كذا ذكرته في مسودة
الذريعة قبل ثلاثين سنة ولا يوجد عندي الآن " كشف اليقين " ولو وجد فيه كذلك
فيحتمل اتحاده مع محمد بن أحمد النطنزي الآتي. فراجعه.
(الخصايص العلوية) للإمام النسائي المؤلف للصحيح المشهور باسمه، ينسب إليه
كذلك أحيانا، لكن ذكرناه مطلقا بعنوان " الخصايص " في (ص 163) كما
هو المشهور.
(899: الخصايص العلوية على ساير (جميع خ ل) البرية والمآثر العلية لسيد الذرية)
لمحمد بن أحمد النطنزي العامي كما ذكره ابن شهرآشوب محمد بن علي السروي المتوفى
(588) في " معالم العلماء " في آخر تراجم المحمد بن وبعد ذكره ختمهم بترجمة نفسه
وفي بعض النسخ سقطت عنها هذه الترجمة ومن النسخ الموجودة فيها نسخة الشيخ أبى
على الحائري التي نقل عنها في رجاله وكذا في نسختي التي استنسختها لنفسي عن
نسخة استعرتها من شيخنا التوري وكانت في مكتبته وبما أن الرجل من أهل القرن
السادس ليست له ترجمة في الأصول الرجالية نعم ترجمه العلامة في القسم الثاني من الخلاصة
المؤلف في (693) وكذا ابن داود بعنوان محمد بن أحمد النطنزي بالنونين بينهما طاء
مهملة بعدها الزاي موصوفا بأنه عامي المذهب ولم يذكرا كتابه " الخصايص العلوية "
كما هو ديدنهما من عدم التعرض للكتب والتصانيف الا نادرا، نعم ينقل عن هذا الكتاب
مؤلف " فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين " وهو الشيخ
صدر الدين إبراهيم بن الشيخ سعد الدين محمد بن المؤيد الحموي المتوفى (722)
وكان فراغه من تأليف كتابه (716) وذكر فيه ان الخصايص العلوية ألفه الشيخ الإمام أبو
عبد الله محمد بن أحمد بن علي النطنزي ومن قوله يظهر ان كنية المؤلف أبو عبد الله
وان جده على، ثم ذكر أنه يروى الخصايص هذا عن جماعة من مشايخه بالحلة وبغداد
170

وواسط والقدس كلهم عن السيد النقيب شرف الدين أبى طالب عبد الرحمن بن عبد السميع
الهاشمي الواسطي عن الشيخ أبى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ أبى عبد الله
محمد بن عبد العزيز القمي عن المصنف (أقول) الشيخ منتجب الدين الذي توفى بعد (585)
ترجم الشيخ أبا عبد الله القمي هذا في الفهرست لكنه لم يترجم هذا المصنف الذي روى
القمي كتابه عنه ولعله لأجل ما تنسب إليه من العامية وممن نقل عن هذا الكتاب كثيرا
السيد رضى الدين على بن طاوس المتوفى (664) في كتاب اليقين المرتب على مأتين
وعشرين بابا الذي ألفه بعد (660) وقبل وفاته فسماه أولا بما سميناه في العنوان (الخصائص
- إلى قوله - لسيد الذرية) لكنه قال في أربعة أبواب وهي الباب (31 - و 32 - و 33 -
و 34) أنه تأليف أبى الفتح محمد بن علي الكاتب النطنزي الأصفهاني وحكى عن تذييل
شيخه محمد بن النجار لتاريخ الخطيب توثيقه وفضله وقال في ثلاثة أبواب آخر وهي
الباب (180 - و 181 - و 182) أنه تأليف الحافظ محمد بن علي الكاتب المعروف
بالنطنزي باسقاط الكنية ونسبة الأصفهاني في الثلاثة جميعا، وفي الأولى خاصة قال محمد بن علي
بن الفتح الكاتب باسقاط الحافظ أيضا مع زيادة (ابن الفتح) وزيادة توصيفه أيضا
بأنه كان من أفضل علماء العامة ورواة أحاديثهم وأنه وثقه ابن النجار في ذيل تاريخ
بغداد وقال إنه نادرة الفلك ونابغة الدهر (أقول) ان باب احتمال تعدد الرجلين وتعدد
كتابيهما باب واسع لكن شيوع النسبة إلى الجد من عموم المصنفين ووقوع التصحيفات
من كافة النساخ يقرب احتمال كون (ابن الفتح) تصحيف (أبى الفتح) الواقع في أربعة
مواضع من كلام السيد ابن طاوس، وكون النسبة إلى على في كلام السيد نسبة
إلى الجد الذي لم يذكر في " معالم العلما " و " الخلاصة " لداعي الاختصار، ولا بعد
في تعدد الكنى للرجل الواحد بأبي عبد الله وأبى الفتح كما هو الواقع في " فرائد
السمطين " وكتاب " اليقين " فالمؤلف هو أبو الفتح أو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي
النطنزي الأصفهاني الحافظ الكاتب المذكور ترجمته في " ذيل ابن النجار "
على ما حكاه ابن طاوس وأما طبقة هذا المؤلف ومشايخه وتاريخ تأليفه فيظهر اجمالا
من أثناء رواياته فأن روايته بعنوان محمد بن علي بن الفتح الكاتب المعروف بالنطنزي
في باب الماية والثمانين من كتاب اليقين هكذا: أخبرنا الأستاذ الامام شيخ الاسلام
171

أحمد بن الفضل بن أحمد الخواص قرائة عليه وأنا أسمع في (501) سنة إحدى وخمسماية
عن عمر بن عبدويه، وروايته بعنوان أبى الفتح محمد بن علي الأصفهاني النطنزي في الباب
الثاني والثلاثين من كتاب اليقين هكذا: أخبرنا الأستاذ الامام شيخ الاسلام أحمد بن الفضل
الخواص عن شجاع بن علي المصقلي من غير ذكر القراءة والتأريخ وممن يروى عنه
النطنزي أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ التيمي الطلحي الأصفهاني
المولود (457) والمتوفى (535) كما أرخه في " شذرات الذهب " (ج 6 - ص 105)
قال وهو يروى عن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده الذي مات (475) وممن روى
عنه النطنزي أيضا أبو عبد الله محمد بن المنذر بن سكر الهروي، ومنهم على بن إبراهيم
القاضي بفرات، ومنهم أبو على الحداد، ومنهم المقرى أبو على الحسين بن أحمد بن الحسين
ابن أحمد بن محمد المهري بأصفهان عن أصل كتابه وقال أن الحداد والمهري يرويان عن أبي
نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصفهاني الذي مات (430) فظهر من طبقة بعض مشايخه
وتأريخ سماعه أنه كان في أواخر القرن الخامس وأوائل النصف الأول من القرن السادس
وأما حسن عقيدة المؤلف فهو المستكشف الظاهر من ايراده في كتابه الروايات الصريحة
في تسمية الله تعالى عليا (ع) بأمير المؤمنين وامام المتقين وسيد المسلمين وقائد
الغر المحجلين وارساله تلك الروايات ارسال المسلمات من غير إشارة إلى ضعف سند
أو وهن دلالة والسيد ابن طاوس انما يخبر في أمثال هذه الموارد بما هو ظاهر حال الرجل
المشهر نفسه بين الناس بأنه من علماء العامة ومن رواة أحاديثهم ولا يخبر من عقيدته
القلبية التي لا يطلع عليها الا الله (1) وكذلك قول ابن شهرآشوب أنه عامي وقول العلامة

(1) انه لا يشهد السيد بكون الرجل من أهل السنة في الواقع ونفس الامر كما لا يخفى وكون
هذا الرجل من الشيعة غير مضر باستدلال السيد ابن طاوس بروايات كتابه وادراجها في كتاب اليقين إذ
لا يتوقف استدلاله بها على حكم السيد وجزمه بكونه من العامة في الباطن فأنه صرح السيد بوجه
استدلاله بها في أول كتاب اليقين بما لفظه [فصل واعلم أنا نذكر في كتابنا هذا تسمية الله جل جلاله لعلى
بأمير المؤمنين فيما رويناه عن رجالهم وشيوخهم وعلمائهم ومن كتبهم وتصانيفهم، وان اتفق أن بعض
من نروي عنه أو كتاب ننقل منه يكون منسوبا إلى الشيعة الإمامية فيكون بعض رجال الحديث الذي
نرويه من رجال العامة] فترى صريح كلام السيد أنه يكتفى في الاستدلال بتلك الروايات بمجرد كون
بعض رواتها من أهل السنة وقد ذكرنا جمعا من مشايخ النطنزي هذا الذين روى عنهم تلك الروايات
وليس لاحد منهم ذكر في كتب رجالنا وكذلك مشايخهم غير أبى نعيم الأصفهاني فان الظاهر أن هؤلاء
كلهم من رجال العامة وقد رووا هذه الروايات التي وردها السيد في كتابه
" المؤلف "
172

انه عامي المذهب لم يرد منه الا كون الرجل مختلطا مع العامة وراويا لأحاديثهم وان كان
متابعا لائمة أهل البيت (ع) لا كونه من أهل السنة والمتابعين للأئمة الأربعة. وقد حمل
الشهيد الثاني العامي على هذا المعنى في كثير ممن أطلق عليهم العامي في كتب رجالنا
مع كونهم من الشيعة بل من أصحاب الأئمة، وصرح بذلك في حاشيته على الخلاصة عند
ترجمة أبى الصلت الهروي الشيعي عبد السلام بن صالح الذي ترجمه الشيخ مرة باسمه
وأخرى بكنيته وذكر في الموضعين أنه عامي قال الشهيد [وهذا يشعر بأنه مخالط للعامة
وراو لأخبارهم - إلى قوله - كمحمد بن إسحاق صاحب السير والأعمش وخلق كثير] وقد ارتضى
كلام الشهيد الميرزا الرجالي في الرجال الكبير وصدقه الأستاذ الوحيد البهبهاني في
تعليقته عليه فقال [لا يخفى أن الامر كذلك] وأقول لعل القرينة على هذا الحمل أن
الكتب المهيأة لتراجم رجال الشيعة كما يظهر من مؤلفيها لابد أن تكون خالية عن ترجمة
العامي الحقيقي رأسا حسب ما بنى عليه مؤلفوها، فلو أطلق العامي فيها على رجل يحمل
على أنه عامي المشرب لا انه عامي العقيدة ولا سيما مع بعض القرائن على تشيعه.
(900: خصايص الغدير) لثقة الاسلام الشيخ أبى جعفر محمد بن يعقوب الكليني المتوفى
(329 أو 328) قال المولى باقر الواعظ في أول " الخصايص الفاطمية " ما معناه
أن الكليني أول من صنف كتابا سماه باسم الخصايص وهو هذا الكتاب الذي فيه فضائل
يوم الغدير وجملة من وقايعه وخصايصه وقد اعتمد عليه العلماء واستشهدوا بأحاديثه
في كتبهم المؤلفة في الإمامة (أقول) كانت نسخه باقية إلى حدود الألف من الهجرة
لان الشيخ الكفعمي المتوفى (905) عده من مصادر كتابه " البلد الأمين " فيظهر
وجوده عنده في التأريخ ويأتي في الغين كتاب " الغدير " متعددا وكذا " الغديرية "
و " الغدير في الاسلام " و " الغدير في الكتاب والسنة والأدب " وغيرها، وفي الفاء
" فيض القدير في حديث الغدير " كما مر في (ج 6 - ص 378) " حديث الغدير "
متعددا، ويأتي الإشارة إليه بعنوان " خصايص يوم الغدير " كما عبر به البياضي كما يأتي
" الخطاب المنير في ذكرى عيد الغدير ".
(901: الخصايص الفاطمية) بالفارسية للشيخ الواعظ المولى باقر بن المولى إسماعيل بن
المولى عبد العظيم بن محمد باقر الكجوري المولود بطهران (1255) والمتوفى بمشهد
173

خراسان (1313) ودفن بها في مقبرة الشيخ البهائي شرع في تأليفه في (1310) وشرع
في طبعه (1311) وتوفى قبل طبعه بل قبل اتمامه فالحق بآخر المطبوع منه اخوه الشيخ
محمد سلطان المتكلمين رسالة في ترجمة المؤلف سماها " زبدة المآثر في ترجمة الحاج
المولى باقر " وقد رتبه المؤلف حسب ما ذكر في أوله على ماية وخمس وثلاثين خصيصة
المطابق لجمل اسمها (فاطمة) منها ثلاث خصايص في المقدمة وخصيصتان في الخاتمة
بينهما الماية والثلاثون خصيصة منها ثلاثون خصيصة لها قبل ولادتها وخمسون لما بعد الولادة
وقبل الوفاة وخمسون لما بعد الوفاة. وبما أنه آخر تصانيفه فأدرج فيه ما التقطه من الفوائد
طول عمره، لكن لم يتمكن من اتمام تلك الخصائص على ما سطره في الفهرس اجمالا بل وقع
نقص في وسطه وفى آخره على ما رأيته في عدة نسخ من مطبوعه، فان الموجود في المطبوع
من أوله إلى (ص 256) فيها الخصايص الثلاث في المقدمة والثلاثون لما قبل الولادة،
ويوجد من الخمسين لما بعد الولادة وقبل الوفاة إلى أوائل الخصيصة الثالث والعشرين
والمنتهية إلى الصفحة المذكورة ثم يشرع في (ص 311) من أوائل الخصيصة الحادية
والثلاثين إلى تمام الخمسين المذكور، فسقط من هذا الخمسين سبع خصائص. واما الخمسون
لما بعد الوفاة وكذا الخصيصتان في الخاتمة، فالظاهر أنها لم تخرج من قلم المؤلف
والا لكانت تقدم للطبع كما طبع مقدار منه بعد وفاة المؤلف بمباشرة صهره على بنته
السيد عبد الجليل بن علي نقي من السادة المشهورين بالأخوى وتم طبعه في (473 ص)
في سنة (1318) وفي الخصيصة الأربعين أورد خمسين آية منزلة في فاطمة الزهراء (ع)
لكنها من غير تفسير وبيان نعم استوفى شرح أربعين آية منها في كتاب " خصائص الزهراء "
المذكور آنفا وسيأتي للمؤلف " الشمائل العلوية والخصائل المرتضوية " في حرف
الشين " ومر له " جنة النعيم " في (ج 5 - ص 160).
(902: خصائص مرتضوي) ترجمة للخصايص العلوية تأليف النسائي المذكور آنفا
من العربية إلى الأردوية، وطبع بالهند لبعض علمائها.
(903: خصائص معاوية) للسيد ظهور الحسين البارهوي المعاصر، طبع باللغة
الأردوية بالهند.
(904: خصائص المؤمنين) للسيد ناصر بن أحمد بن عبد الصمد آل أبي شبانة البحراني
174

نزيل البصرة وعالمها المتوفى بها مناهزا للتسعين بلا عقب في شهر رجب (1331) ودفن
في النجف في مقبرة السيد محمد خليفة الذي كان أيضا عالم البصرة قبله، وفي هذه
الأواخر أدخلت المقبرة في الزاوية الجنوبية من المسجد الكبير الواقعة بجنب الساباط
غربي الصحن العلوي، ومر " خصائص الشيعة " الذي هو أيضا للسيد مهدي الشهير
بالقزويني عالم البصرة أخيرا.
(905: خصائص النبي (ص) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي
المتوفى (350) ذكره النجاشي.
(906: خصائص النبي (ص) كانت نسخة منه في (الرضوية) كما في بعض فهارسها
القديمة، ولعله الخصائص النبوية للسيوطي أو مختصره فراجعه.
(907: خصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين (ع) والآيات النازلة في
حقه باعتراف علماء العامة ودلالة صحاحهم عليه للشيخ أبى الحسين يحيى بن علي بن
الحسن بن الحسين بن محمد بن البطريق المذكور في (ج 4 - ص 198) المعاصر لابن
إدريس مؤلف " السرائر " الذي توفى (598) وكان من مشايخ السيد فخار بن معد
الذي توفى (630) ألفه بعد كتابيه " العمدة " و " المستدرك " وهو في تفسير الآيات
النازلة في حقه باعتراف العامة بالخصوص، أوله [الحمد لله الذي نبه ذوي العقول على حسن
معارفه] طبع بطهران في (1311) منضما مع " نور الهداية " للدواني، وهر مرتب على
خمسة وعشرين فصلا وطبع العمدة أيضا.
(908: خصايص يوم الجمعة) للشيخ السعيد زين الدين بن علي بن أحمد العاملي
الشهيد (966) أوله [الحمد لله الذي شرف الأيام بعضها على بعض] ذكر فيه أن للجمعة
خصائص كثيرة ترتقي إلى ماية فضيلة لكنا نذكر منها في هذه الرسالة أربعين خصوصية
هي عيون تلك الخصائص وأحقها بالاعظام وقد طبع مستقلا في صيدا كما طبع منضما
إلى بعض رسائله في طهران.
(خصايص يوم الغدير) كذا عبر عنه البياضي في أول الصراط المستقيم الذي ألفه
في (854) وعده من مآخذه، وقد ذكرناه بعنوان " خصايص الغدير ".
(909: كتاب الخصوص والعموم) والأسماء والاحكام. للشيخ المتكلم إسماعيل
175

ابن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، كان شيخ النوبختيين في عصره ولد (227)
وتوفى (311) ذكره النجاشي والشيخ كلاهما، وأرخه في " خاندان نوبختى.
(910: كتاب الخصوص والعموم) للشيخ المتكلم الثقة أبى محمد الحسن بن موسى
النوبختي ابن أخت إسماعيل النوبختي المذكور، كان مبرزا على نظرائه قبل الثلاثماية
وبعدها كما ذكره النجاشي.
(911: خصوصيات الجمعة) فارسي مختصر للشيخ محمد حسن بن الشيخ أبى القاسم
الكاشاني النجفي المعاصر نزيل بمبئي ذكره في فهرس تصانيفه، وله " سنن الجمعة "
أيضا بالفارسية يأتي.
(912: خصوصيات مذهب شيعة) باللغة الأردوية طبع بالهند، وهو تأليف السيد
محمد هارون الزنكي پوري الهندي المتوفى (1339) مؤلف " أوراد القرآن " و " البدر
التمام " و " ثبوت الشهادة " وغيرها.
(913: الخضاب بالسواد) عند الشيعة والسنة، الجمهور والامامية. للميرزا نجم الدين
جعفر بن الشيخ الميرزا محمد الطهراني نزيل سامراء المعاصر المولود (1313) ذكر فيه
مصادر جميع أحاديثه وعينها باسم الكتاب والباب منه; رأيته بخط المؤلف عنده بسامراء
ومر له حياة فاطمة في (ج 7 - ص 121).
(914: الخضابية) رسالة مبسوطة للشيخ المجاهد المولى محمد حسين بن محمد قاسم
القومشهي النجفي المتوفى بها في (1336) ذكر في أوله بعد الخطبة اسمه إلى قوله
[انى لما رأيت في هذا العصر في خصوص العتبات العاليات أن أكثر الشيب قد اشتد بهم
المشيب ومع ذلك تركوا الخضاب - إلى قوله - فأحببت أن أكتب في بيان فضله
واستحبابه بجميع أنواعه سيما خضاب الشيب، مختصرا يرفع به غواشي الظلام عن
الأوهام] وبعد الفراغ من الخضاب الحق به آداب الحمام وما يستحب فيه وفرغ منه في
(13 - رمضان - 1310) استعرته منه وكتبت عن خطه نسخة لنفسي في حياته.
(915: كتاب الخط) للشيخ الأديب المعاصر احمد رضا العاملي طبع في مجلة العرفان
(916: كتاب الخط) للشيخ أبى الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى المعروف
بابن الجندي، من مشايخ أبى العباس النجاشي ذكره فيه.
176

(917: كتاب الخط) للميرزا محمد حسين بن الميرزا محمد علي الحسيني المرعشي
الشهير بالشهرستاني المتوفى بالحائر في (1315) فيه تفاصيل أنواع الخطوط وأرقام
التلغراف، والنسخة بخطه كانت في مكتبته بكربلاء.
(918: خط آسان (1)) للسيد محمد علي داعي الاسلام مؤلف " فرهنگ نظام " وغيره.
مطبوع.

(1) قبل بيان تأريخ النهضة لاصلاح الخط الشرقي الاسلامي لابد لنا أن نذكر نبذة من تاريخ الخط
في العالم فنقول:
للعلماء في بيان أصل الخطوط الموجودة اليوم في العالم نظريتان. (الأولى) القول بأن الخطوط الحرفية
هذه وضعت هجائيا ولكنها تطورت وانشعبت منها خطوط مختلفة، (والثانية) القول باشتقاق الحروف
من الخطوط الصورية. ونحن نشرح هنا باختصار كلتي النظريتين.
النظرية الأولى: فالمدافعون عنها مختلفون.
فبعضهم يقول: أن الحروف الأصلية المخترعة التي نعلم بها اليوم أربعة هي: 1) الهيرو گليفية.
2) الحثية، 3) المسمارية الآرشوية، 4) الصينية، وهي متباينة كل عن الاخر، وقد تفرع عن هذه الأربعة،
الخطوط الموجودة اليوم، فانشعب من الصينية الخط الصيني والياباني، ومن الحثية انشعب الخط
الحميري والخط الحبشي، ومن الهيروگليفي انشعب الخط الفينيقي (على قول) والخط المصري
ثم انشعب من الفينيقي الخطوط اليونانية (الغربية) والآرامية (الشرقية) وغيرهما وهذان الأخيران هما
أصلان لأكثر الخطوط الموجودة اليوم في العالم. فمن اليونانية تفرعت الخطوط: 1) اللاتينية،
2) الأسلاوية 3) الجرمنية وغيرها، فالأولى كانت تستعملها أكثر شعوب أروپا الغربية، واليوم يستعملها
أكثر أمم العالم كخط دولي عام، والثانية تستعملها شعوب أروپا الشرقية فقط ولكنها أرقي من الأولى
والثالثة انما تستعملها أمم أروپا المركزية والشمالية. أما الآرامية فانشعب منها الخطوط: 1) الهندية،
2) الأوستائية الفارسية القديمة، (على قول)، 3) الخط العبري، 4) النبطي، ومن النبطي
انشعب الخط الشرقي الاسلامي المستعمل عندنا اليوم.
ومنهم من يقول أن الفينيقيين لم يأخذوا خطهم من الهيروگليفية (الخط الصوري المصري) بل أخذوه
من الأمم الآرية القاطنة في سواحل الخليج الفارسي والمحيط الهندي، وكذلك الخط الآرامي
والخط الكوفي مأخوذتان من الخط الأوستائي الفارسي الساساني. فيذكر أن المؤرخين المسلمين
الناقلين عن المآخذ الساسانية يصرحون بأن الفرس اخترعوا خطا في القرن السابع عشر قبل الميلاد،
وقال في دائرة المعارف البريطانية (الطبعة 14) أنها مأخوذة من البرهمنية الهندية.
ثم بما أن الأقوام الآرية كانت قد تمارست معرفة الأصوات واستعملت علم التجويد في قرائة الأدعية والأوراد
الدينية، وأيضا انهم كانوا يصورن مقطع الفكين والحلق واللسان (عموديا وأفقيا) في كتبهم التجويدية
ويعينون مخارج الحروف تفصيلا، فيظن من ذلك كله انهم اخترعوا الحروف الهجائية من رسمهم
صورة الفك عند التلفظ بكل حرف أولا ثم تدوير هذه الصورة يمينا أو يسارا بمقدار معين (90 إلى
180 درجة). وبهذا التدوير يفسر بعض أسماء الخطوط السبعة الفارسية في العهد الساساني المذكورة
في فهرس ابن النديم وغيره (الكستج = گشته) و (النيم كستح = نيم گشته) أي المدارة كاملا
وغير كامل، وأيضا هذا هو السبب في ترتيب الحروف الفارسية في العهد الساساني على الترتيب المعروف
بالمعجم (على ترتيب مخارج الحروف من الحلق إلى الفم) وهذا ما كان مستعملا حتى عند المسلمين
إلى القرن الرابع للهجرة، فغيره الحكومة العباسية وجعله على الترتيب الأبتثي، ولتبرير عملهم هذا
وضعوا حديثا نسبوه إلى أبي ذر الغفاري (ذكر الحديث في " لطائف أسرار الحروف " وفي " صبح الأعشى
ج 3 " وغيره). ولم يكن شباهة الخط الكوفي بالخط الأوستائي الساساني محصورا في تربيه
بل كان الحروف الكوفية القديمة كثير، الشبه بها وقد اعترف بذلك أبو عمر عثمان الداني في كتابه
المقنع في كلمة (لا لله = الله). وهذا قول ذبيح بهروز هي رسالات متعددة نشرها ضمن سلسلة
" إيران كوده " في طهران. راجع (العدد 924)
النظرية الثانية: القائلة بأصالة الخطوط الصورية فيقول المدافعون عنها أن جميع الخطوط الموجودة
اليوم قد اجتازت في عمرها أدوارا أربعة: (الأول) الدور الصوري الحقيقي، وقد كان البشر في هذا
الدور ينقش صور الأشياء للدلالة عليها، فما كان قادرا حينئذ على بيان أساء المعاني (الثاني) الدور
الصوري الرمزي، وفيها عبر الانسان عن الأمور المعنوية بأشكال رمزية، فجعل صورة الرجل المسلح
بيانا للعداء مثلا. (الثالث) الدور المقطعي وفيه دل بصورة الشئ على أول مقطع من لفظها (والمقطع
حرف معه حركة) فجعل تصوير رأس الجمل علامة لمقطع الجيم المفتوحة، وهذا الدور في الحقيقة
أهم خطوة في اختراع الكتابة. (الرابع) الدور الهجائي، وفيه جعل صورة الشئ دالا على الحرف
الأول من اسمه، فدل بصورة رأس الجمل في المثال على حرف الجيم مطلقا (مع أي حركة كانت)
وبعد التصوير شيئا فشيئا عما كان عليه سابقا، وبقى علامة للحرف فقط، فلم يبق من رأس الجمل
في المثال الا (ح‍) تدل على الجيم. هذا ما يقوله القائلون بأصالة الخطوط الصورية. اما القائلون
بالنظرية الأولى فلا يمنعون وجود الأدوار الأربعة عند البشر، ولكنهم ينكرون وجودها في الخطوط
الحرفية الموجودة اليوم.
وعلى أي حال فمن المتفق عليه هو أن الخط الشرقي المستعمل عندنا اليوم والخطوط الأورپية كلها
منشعبة من أصل واحد شرقي، ولكن خطنا يختلف عنها في عدم اشتماله على الحروف المصوتة فلا
يعرف حركات الحروف من نفس الخط، وفيه أيضا معايب أخر كاشتماله على حروف مختلفة الصوت
177



ومتفقة الشكل فلا تمتاز الا بنقط تضاف إليها وغير ذلك مما يشكل تعلمها قرائة وكتابة، ويظهر
هذا النقائص في اللغات الغير العربية كالفارسية والتركية والهندية أكثر منها في العربية. ولم يتوجهوا
إلى هذه العيوب الا بعد أن انتشر فكرة تعميم التعليم الابتدائي عند الأمم الشرقية وأرادوا اجراء التعليم
الاجباري حيث احتاجوا إلى تسهيل أمر التعليم حد الامكان. ولما رأوا هذه النقائص كحجر عثرة في
طريقهم صاروا في صدد اصلاحها.
ففي سنة (1274) قدم آخوند زاده فتح على المذكور في (العدد 812 إلى القنسولية الإيرانية في
تفليس رسالة شرح فيها خطه الذي اخترعه بعد ذكره لتأريخ خطوط العالم ومعايب كل واحد منها
تم في (1285) جاء به إلى طهران وقدمه إلى وزارة المعارف رأسا، ولكنه خاب في سعيه. وفي
(1277) اخترع ميرزا ملكم خان خطا اخر وكتب فيها رسالتين " مبدء ترقى " و " شيخ ووزير "
ونشرهما في لندن (1302). ثم جاء بعدهما رجال وطالبوا اصلاح الخط العربي أو تبديله بالخط
اللاتيني الدولي وكتبوا في ذلك كتبا ورسائل نذكر بعضا مما رأيناها: -
(رسالة رشدية) لأرفع الدولة ميرزا رضا خان دانش انتصر فيه لللاتينية طبع بتفليس (1882 م).
(معلم الأطفال) لشيخ الاسلام آخوند زاده القفقازي، ويسمى رسم الخط والفباى جديد طبع
بتفليس (1297).
(مقالات) لميرزا يوسف خان مستشار الدولة التبريزي جمع فيها فتاوى علماء مشهد خراسان في جواز
تبديل الخط شرعا بل استحبابه طبعت في مجلة " اختر " باستانبول (1297)
(اصلاح خط اسلام) لمستشار الدولة المذكور طبع (1303).
(ألفباي بهروزي) لميرزا رضا خان بگشلو أفشار طبع باستانبول (1299).
(وطن ديلى) لميرزا حسن رشدية التبريزي طبع بتبريز.
(نمونه ء أفكار) لميرزا حسين خان عضو الوزارة الخارجية الإيرانية، طبع باستانبول (1303).
(رسالة في الخط) لميرزا لطف على المجتهد التبريزي.
(رسالة في الخط) اخترعه ميرزا كاظم المتخلص بمطلع.
(خط دانش انسانيت) نشره أنجمن دانش في بمبئي (1308).
(رسالة في الخط) تركية اخترعه محمد آقا شاه تخستكى مدير جريدة " شرق روس " بتفليس (1323)
(رآه نو) لميرزا محمد خان أويسي طبع باستانبول (1331)
(مقدمه ء تعليم عمومي) للسيد حسن تقى زاده. طبع بطهران (1347).
(خط لاتيني برأي فارسي) للسيد محمد علي داعي الاسلام. طبع بحيدر آباد (1348).
(خط داعي) للسيد المذكور طبع بحيدر آباد (1342)
(خط آسان براى تعليم عمومي) له أيضا مطبوع.
(خط پهلوى نو) لعبد الصمد فرهنگ طبع بأهواز (1347).
(تسهيل وتكميل ألفباء) لنور حقيقي صدر المعالي الخوانساري طبع بطهران (1348).
(ألفبا شناسى) لحقيقي المذكور طبع بطهران (1362)
(دستور الفباء) لحقيقي المذكور أيضا مطبوع.
(رآه پيشرفت) لمصطفى فاتح طبع بطهران (1350).
(خطوط معمول در دنيا وميزان تكامل خط فارسي) للدكتور حسين رضاعي طبع بپاريس (1355)
(خواندن ونوشتن در دو هفته) لذبيح بهروز طبع بطهران (1361).
(دبيره) لذبيح المذكور طبع بطهران ضمن مجموعة (إيران كوده)
(خط وفرهنگ) لذبيح المذكور أيضا مطبوع (راجع العدد 924).
(كودك دبيره) له أيضا مطبوع.
(الفباى نو) من نشريات جمعيت (إيران جوان) طبع بطهران.
(الفباي آسان) في اصلاح الخط اللاتيني لأبي القاسم آزاد بن الحاج محمد ثقة العلماء المراغي
المتوفى (1365). طبع بطهران في (1364).
وليست هذه النهضة منحصرة في الشرق بل هي جزء من حركة ايجاد خط عالمي يكتب به جميع اللغات
والذي يستنتج من جميع التحقيقات حتى اليوم هو أن الخط الشرقي غير قابلة للاصلاح المذكور، وأن
الخط اللاتيني أيضا ليست قابلة لان يتخذ خطا علميا بصورته الفعلية وبدون أن يجرى فيه جرح
والتعديل.
هذا ولكن خطنا الشرقي قد تطورت عند الأمم الاسلامية، وخرجت عن ميزة كونها خطا ووسيلة للتفاهم
وضبط الأمور فقط، بل اتخذت صنعة كإحدى الفنون الظريفة، وتطورت في ذلك من القرن الرابع
للهجرة حتى وصلت في القرن الحادي عشر بأعلى مراتب جمالها وروعتها، ثم أخذت تتنزل شيئا فشيئا حتى
صارت اليوم كسائر الخطوط آلة للضبط فقط، ولم يبق من ذلك الفن الجميل الا قليلا. فتأريخ تطور الخط
الفني وترجمة معاريف الخطاطين يشغل القسم الكبير من تأريخ الأدب الفني عندنا، وقد كتب فيها كتبا
كثيرا نذكر بعض ما استقل بالتدوين في هذا الموضوع فمنها:
(پيدايش خط وخطاطان) المذكور في (ج 3 - ص 100).
(تذكرة الخطاطين) لسنگلاخ المذكور في (ج 4 - ص 31). والمطبوع (1295).
(تذكرة الخطاطين) لمحمد يوسف اللاهيجي، توجد نسخته عند عباس اقبال بطهران
(خط وخطاطان) المذكور في (العدد 923) من هذا الجزء.
(خط وسواد) لمجنون بن محمد الرفيقي، طبع قسم الخطاطين منها پروفسور محمد شفيع في
لاهور (1934 م).
(تذكره ء خوشنويسان) لميرزا هداية الله لسان الملك توجد نسخته في المكتبة (الملية).
(فهرست خوشنويسان) لقطب الدين محمد قصه خوان الموجود نسخته عند الدكتور مهدي بياني
في طهران.
(فهرست نمايشگاه خطوط خوش نستعليق) للدكتور بياني المذكور طبع في (1328 ش).
هذا مضافا إلى ما دون في هذا الموضوع بعنوان الفصول والأبواب ضمن كتب التأريخ والأدب
" المصحح "
177

(919: خط پهلوى نو) لعبد الصمد فرهنگ. طبع بأهواز في (1347).
(920: خط داعي) أيضا للسيد محمد علي داعي الاسلام المذكور آنفا. طبع بحيدر آباد
(1342) ذكر فيه لزوم اصلاح الخط الشرقي المستعمل عندنا اليوم.
(921: خط دانش انسانيت) نشره في بمبئي أعضاء أنجمن دانش في (1308).
(922: خط لاتين براى فارسي) للسيد محمد علي المذكور. طبع بحيدر آباد (1347).
178

(رسالة في الخط) متعدد، يأتي الراء
(خط وخطاطان) لعبد المجيد الإيراني، كذا في " أصفهان " لنور صادقي والصحيح
ما ذكرناه في (ج 3 - ص 200) بعنوان " پيدايش خط وخطاطان ".
(923: خط وخطاطان) بالتركية، تأليف ميرزا حبيب الله الأصفهاني الذي انتقل في
أواخر عمره إلى استانبول و انتخب لعضوية (انجمن معارف) واشتهر بحبيب الله أفندي
179

وألف الكتاب هناك بالتركية، وطبع في (1305). ومر " تذكرة الخطاطين " ويأتي
في الراء رسائل متعددة في الخط ورسم الخط وغيرها.
(924: خط وفرهنگ) لذبيح بهروز أستاد جامعة طهران، أثبت فيه أن أصل أكثر الخطوط
الموجودة اليوم في العالم هو خط حرفي وضع حروفه الهجائية في إيران طبقا لقواعد
علم التجويد، وادعى أن أسهل طريق لتعليم القراءة والكتابة للأطفال هو تعليمهم على
180

قواعد التجويد، وارائتهم صور مخارج الحروف عند التلفظ بها. وقد كتب المؤلف
في ذا الموضوع عدة رسائل نشرت بعضها ضمن سلسلة " إيران كوده " ومنها " دبيره "
(925: كتاب الخطاب) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه المتوفى
(381) ذكره النجاشي.
(926: الخطاب الفاصل) ترجمة " لفصل الخطاب " العربي في حلية شرب الدخان
181

والرد على الأخبارية المحرمين له ترجمه بالفارسية مؤلف أصله السيد على محمد بن
السيد دلدار على النقوي اللكهنوي المتوفى (1312) ذكره السيد علي نقي في
" مشاهير علماء الهند ".
(927: الخطاب الفاصل) في ترجمة " الميزان العادل " الآتي أنه من تأليف السيد
محمد رضا الهندي النجفي المتوفى (21 - ج 1 - 1362) ترجمه من العربية بالأردوية
السيد سبط الحسن بن السيد وارث حسين الجايسي اللكهنوي المعاصر وهو مطبوع كأصله.
(928: الخطاب الفاصل) مثنوي فارسي من انشاء السيد المفتى مير محمد عباس بن علي
أكبر الموسوي الجزائري الشوشتري اللكهنوي المتوفى (1306) فرغ من نظمه
(1276) وطبع (1286) في مطبعة مجمع البحرين، رد فيه على منظومة امام بخش
الدهلوي الموسومة " دمغ الباطل " فإنه رد فيه على الشيعة وفرغ من نظمه (1271)
وطبع في تلك السنة وكان ذلك بعد استبصار السلطان بهادر شاه الدهلوي فقام امام بخش
لرد الشيعة بنظمه رجاء رجوع السلطان إلى مذهبه، فالتمس السيد شريف حسين بن
السيد رجب على خان المفتى مير عباس ان يكتب جوابه نظما فأجابه بهذا المثنوي
(929: خطاب فرخ) لميرزا فتح الله خان الشيباني. مر حاله في " جواهر مخزون " في
(ج 5 - ص 280) ذكره في مقدمة " فتح وظفر " له الموجود بمكتبة. (المجلس) كما
فهرسها (ج 3 - ص 519).
(930: خطاب المشافهة) من المسائل الأصولية المستقلة بالتدوين فمن الكتب
المؤلفة فيها ما كتبه الأستاذ الوحيد الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المتوفى
(1206) رأيت نسخة منه بخط الشيخ نعمة الله بن عبد الله خواجو الحويزي النجفي
كتبها (1233) كانت في مكتبة الشيخ مشكور بن محمد الجواد بن مشكور في النجف
وأخرى كتابتها (1232) عند الشيخ محمد جواد المحولاتي الخراساني نزيل طهران.
(931: خطاب المشافهة) للسيد الاجل صاحب " رياض المسائل " الأمير السيد
على بن محمد بن أبي المعالي الطباطبائي الحائري المتوفى بها في (1231) ذكره تلميذه
الشيخ أبو على في رجاله ويظهر من فهرس مكتبة راجه السيد محمد مهدي في فيض آباد
أنه موجود ضمن مجموعة من رسائل المؤلف هناك.
182

(932: الخطاب المنير في ذكرى عيد الغدير) للشيخ حبيب الله المهاجر الحنوي العاملي
المعاصر، نزيل بعلبك ومؤلف " الانتصار " المذكور في (ج 2 - ص 361). مختصر
طبع (1350).
(933: كتاب الخطابة) لأبي نصر الفارابي ذكره القفطي في عداد تصانيفه بعد ذكره
أولا للفارابي كتاب " شرح الخطابة " والمراد ما يقابل البرهان من الصناعات الخمس
في المنطق لا المقالة.
(934: الخطابة الفارسية
(935: الخطابة العربية
هما مقالتان للسيد على بن السيد عباس الكازروني الشيرازي
المعاصر المعروف كأبيه بالمجتهد المولود بشيراز (1277)
والمتوفى بها (18 رجب - 1343) ودفن بالحافظية حدثني بتواريخه ولده الفاضل
السيد محمد أوان اشتغاله في النجف ورأيت الخطابتين عند السيد محمد تقي بن العالم السيد
محمد شفيع البوشهري فيهما الحث على استحكام الدستور.
(الخطب) لابن نباتة يأتي بعنوان " خطب ابن نباتة ".
(كتاب الخطب) لأبي إسحاق الفزاري إبراهيم بن الحكم بن ظهير، يرويه النجاشي
عنه بثلاث وسائط ويظهر من الفهرست أنه متحد مع " خطب أمير المؤمنين " له، كما
سنشير إليه
(936: كتاب الخطب) لأبي إسحاق النهمي إبراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد
الكوفي الخزاز، يرويه عنه النجاشي بثلاث وسائط آخرهم حميد بن زياد المتوفى (310)
فيظهران النهمي كان في أواخر القرن الثالث والظاهر أنه في خطب أمير المؤمنين (ع)
(الخطب) للميرزا أبى الحسن الشهير بشيخ الرئيس المعاصر، مطبوع، يأتي بعنوان
" المنشآت "
(937: الخطب) للميرزا أبى المعالي بن محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى بأصفهان
(1315) ذكره ولده في " البدر التمام ".
(938: الخطب) للشيخ أحمد بن عبد السلام البحراني المتوفى بشيراز والمدفون
بمشهد علاء الدين حسين وقد كان في عصر المولى محمد تقي المجلسي، قال الشيخ سليمان
ابن عبد الله البحراني المتوفى (1121) في " تاريخ علماء البحرين " المذكور في
183

(ج 3 - ص 266) [انى قد جمعت خطب الشيخ أحمد المذكور وكانت مليحة] أقول كان
الشيخ سليمان هذا مصاحبا للشيخ حسن ابن الشيخ أحمد المذكور لأنه بعد كلامه
السابق قال [وشعره ليس في مرتبة انشائه رأيت ديوانه في خزانة ولده الصالح الفاضل
صاحبنا الشيخ حسن] فيظهر منه أن ولده الشيخ حسن كان من العلماء الذين لهم خزانة
كتب كانت فيها ديوان والده.
(939: الخطب) للوزير الصاحب إسماعيل بن عباد الديلمي المتوفى (385) يوجد
في مكتبة المغرب كذا في بعض الفهارس.
(940: الخطب) لإسماعيل بن علي، وإسماعيل بن أبي عبد الله، اشتركا فيه. ذكره
النجاشي ورواه عنهما بخمس وسائط.
(941: الخطب) للعيدين والجمعة وعقد النكاح وغيرها. للحاج محمد حسن
القزويني الشيرازي مؤلف " تنقيح المقاصد الأصولية " الذي مر في (ج 4 - ص 465) ذكره
حفيده في " طرائق الحقائق ".
(942: الخطب) بالعربية والفارسية للمولى حسن الخطيب الفارسي السبزواري المجاور
لمشهد خراسان والمعاصر للشاه سليمان الصفوي، وشارح " مشارق الأنوار " وغيره مما ذكره
صاحب " الرياض " في ترجمته.
(943: الخطب للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى (427)
نسخة منه بخط الحاج محمود النيريزي المجاز من المير صدر الدين الدشتكي في
(903) ضمن مجموعة نفيسة فيها سبع وخمسون رسالة كلها بخطه، كبتها من (903) إلى
(919) رأيتها في مكتبة (التقوى) وتوجد نسخة أخرى في مكتبة شيخ الاسلام بزنجان
(944: الخطب) للسيد الأمير نظام الدين عبد الحي بن عبد الوهاب بن علي الحسيني
الأشرقي الجرجاني القاضي بهراة في (930) ترجمه في " الرياض " وذكر تصانيفه
وقد مر منها " ترجمة أليفة الشهيد " و " حاشية الفرائض النصيرية " وغيرهما وقال في الرياض
أن نسخ الخطب هذا شايعة في بلاد كرمان سيما كنبان.
(945: الخطب) في الجمعات والأعياد للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى
(1135) قال في اجازته الكبيرة بعد ذكر تصانيفه [وكتابي الخطب التي أنشأتها
184

للجمع والأعياد].
(946: الخطب) للجمعات والأعياد للمولى محمد علي الكشميري الملقب بپادشاه
والمتوفى بفيض آباد الهند (1221) هي خطب كثيرة بليغة رأيتها بخطه في مجموعة
بياضية عند بعض أسباط أحفاده بكربلا وهو المولوي حسن يوسف بن أحمد ميرزا
المعروف بالأخباري الذي توفى بها حدود (1354) كانت أم أحمد ميرزا، رقية بنت
المولى محمد جواد بن المولى محمد علي پادشاه المترجم في " نجوم السماء - ص 351 "
وكانت عنده مجموعة بياضية أخرى في المواعظ بالفارسية لجده بخطه أيضا وكانتا
مشرفين على التلف لو لم تصحفا.
(947: الخطب) للجمعات إلى ستة أشهر للسيد الميرزا محمد علي المدرس المترجم
في " تذكره ء ميكده " الطباطبائي اليزدي المتوفى بعد (1255) كما في " آيينه ء
دانشوران - ص 30 "
(948: الخطب) للجمعات والأعياد للمولى محسن المحدث الفيض الكاشاني المتوفى
(1091) فرغ من جمعها في (1070) كما في نسخة منه وذكر في فهرس تصانيفه أن
فراغه في (1067).
(949: الخطب) لأبي الفضل الصابوني محمد ابن أحمد بن إبراهيم مؤلف " تفسير معاني
القران " المذكور في (ج 4 - ص 278) وغيره مما ذكره النجاشي.
(950: الخطب) للسيد تاج الدين محمد بن الحسين بن محمد الحسيني الكيسكي
يروى عنه والد الشيخ منتجب الدين الذي توفى بعد (585).
(951: الخطب) لأبي عبد الله البرقي محمد بن أحمد بن خالد رواه عنه النجاشي بأربع
وسائط.
(952: الخطب) لأبي على محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري
القمي، الذي سمع عن الرضا، وروى عن الجواد (ع) كما ذكره رواه عنه النجاشي باسناده
(953: الخطب) للمولى مسيحا وهو محمد مسيح بن إسماعيل الفسوي شيخ الاسلام
بشيراز، تلميذ المحقق الخوانساري والمجاز من العلامة المجلسي مشتمل على خطب
بليغة منها الخطبة في جلوس الشاه سليمان، وأخرى في جلوس الشاه سلطان حسين،
185

وخطب النكاح وغير ذلك، ذكرها الشيخ على الحزين في تذكرته.
(954: الخطب) للجمعات والأعياد للسيد نور الدين بن المحدث الجزايري المتوفى
(1158) ذكره السيد عبد اللطيف في " تحفة العالم ".
(955: الخطب) للجمعات والأعياد للسيد المفتى المير ناصر حسين بن المير حامد حسين
اللكهنوي المتوفى (1361) ذكره ولده الفاضل السعيد وقال إن فيه جلائل الخطب
التي خطب بها على المنبر بجامع لكنهو الذي يقال له جامع الكوفة لأجل المشابهة
وهو مجلدات يقال لها ديوان الخطب كما في التجليات.
(956: الخطب) لأبي القاسم هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب الأنباري الثقة من
أصحاب الإمام الهادي وابنه العسكري (ع) يرويه النجاشي عنه بثلاث وسائط.
(957: الخطب) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى (206)
ذكره النجاشي.
(958: الخطب) للشيخ الفقيه المحدث البحراني الشيخ يوسف صاحب " الحدائق "
قال في " اللؤلؤة " الذي فرغ منها (1182) وكذا الشيخ أبو على في " منتهى المقال "
(959: خطب) ابن نباتة الخطيب أو " ديوان الخطب " المطبوع مكررا. لأبي
يحيى عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباتة الحذاقي الفارقي - نسبة إلى ميافارقين -
أصلا ومدفنا. ولد (335) وتوفى بها (374) كان خطيب حلب في عصر سيف الدولة
ابن حمدان من ملوك الشيعة بها وقد أكثر في خطبه من الحث على الجهاد، لكثرة
غزوات سيف الدولة على الروم، ترجمه ابن خلكان، وعنه نقل في " مجالس المؤمنين "
" ص 227 - الطبع الثاني " وقد عده فيه من خطباء الشيعة. ونقل ابن خلكان شطرا من
خطبته المسماة بالمنامية التي أنشأ بعضها في ذلك المنام وحكى تأريخي ولادته ووفاته كما
مر عن تأريخ ابن الأزرق الفارقي وضبط الحذاقي بالحاء المهملة والذال المعجمة
والقاف ولكن في " مجالس المؤمنين " الجذامي بالجيم والميم ولعله من تصحيف نسخته
ومن أحفاد ابن نباتة هذا هو جمال الدين أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن الحسن
ابن أبي الحسن بن صالح بن علي بن يحيى بن طاهر بن محمد بن عبد الرحيم المذكور
الفارقي الأصل المولود والمتوفى بمصر والمعروف بخطيب مصر وابن نباتة المصري
186

ولد بزقاق القناديل بمصر في (ع 1 - 686) ومات في (7 صفر - 786) كما أرخه في
(ج 4 - ص 218) من " الدرر الكامنة " وفي " معجم المطبوعات العربية - ص 263 " ذكر
من مطبوعات كتبه " ديوان الخطب للجمعات " وديوان الشعر الكبير وديوانه الصغير
المشهور بالمؤيدات ونحن نذكره بعنوان الخطب أيضا.
(960: خطب ابن نباتة) المصري أو " ديوان الخطب الجمعية " المنشأة في الجمعات
لحفيد ابن نباتة الخطيب الفارقي المذكور أولا وهو جمال الدين أبو بكر محمد المذكور
تمام نسبه وهو أيضا مطبوع مكررا وهذا الحفيد لم يذكره القاضي في " مجالس المؤمنين "
وانما ذكر في " الدرر الكامنة " وتصانيفه في " معجم المطبوعات " كما شرحناها فراجعه.
(961: خطب أبى بكر بن أبي قحافة) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي
المتوفى (332) ذكره النجاشي
(962: الخطب الأربعة) للعيدين للسيد عبد الله بن أبي القاسم الموسوي البلادي
البهبهاني البوشهري المعاصر ذكره في فهرس تصانيفه.
(963: خطب أمير المؤمنين (ع) لإبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري (1) قال الشيخ
في الفهرست - كما في نسخة القپائي -. انه ابن صاحب التفسير عن السدى، صنف لنا كتبا
منها كتاب " الملاحم " وكتاب الخطب خطب أمير المؤمنين (ع) أقول الظاهر أنه بعينه
" كتاب الخطب " الذي ذكره النجاشي وقد روياه بسندين عاليين عن ابن عقدة الذي
توفى (333) فان كلا منهما يروى عن شيخه الراوي هو عن ابن عقدة بغير واسطة،
فالنجاشي رواه عن شيخه محمد بن جعفر المؤدب والشيخ الطوسي رواه عن شيخه أحمد
ابن محمد بن موسى بن الصلت كلاهما عن ابن عقدة ويروى ابن عقدة هذا الكتاب

(1) هذا الرجل ممن لم يستوف حقه في كتب رجالنا لا من القدماء ولا من المتأخرين حتى أن السيد مؤلف
" أعيان الشيعة " اقتصر في ترجمته في (ج 5 - ص 182) على نقل ما ذكر مختصرا في النجاشي
والفهرست في حق الرجل، وأما الفاضل المامقاني فقد حط من شان الرجل فحكم بجهالته وقال في آخر
ترجمته [فهو مجهول الحال] فنقول أما جده ظهير الفزاري فكان من أصحاب الإمام الصادق (ع) كما
ذكره الشيخ في رجاله وأما والده الحكم بن ظهير كان راوي تفسير إسماعيل السدى الذي توفى
(127) كما ذكرناه في (ج 4 - ص 276) وقد ترجم أبوه الحكم بن ظهير الفزاري في " خلاصة تهذيب
الكمال " بما يظهر منه انه كان يروى من رواة العامة وأنه مات قريبا من (180) وأما ولده إبراهيم بن
الحكم فهو من أواخر القرن الثاني وهو من أصحابنا جزما وقد صنف لنا كتبا منها هذا الكتاب كما صرح
به الشيخ الطوسي، ولعل التقييد بقوله لنا للدلالة على أنه منا ولذا ترجمه النجاشي والشيخ في عداد
مصنفي الشيعة، والذي يدل على جلالة الرجل هو أخذ مثل يحيى بن زكريا بن شيبان عنه وروايته
لكتابه واعتماده على مروياته فان النجاشي قال في ترجمته [يحيى بن زكريا بن شيبان أبو عبد الله الكندي
العلاف الشيخ الثقة الصدوق لا يطعن عليه] فأي مدح وثناء أعلى من أن يكون أحد شيخا لمثل هذا الشيخ
الثقة الصدوق الذي لا يطعن عليه بشئ ويكون معتمدا ومعمولا عليه عنده وإذا كان هذا الرجل معروفا
عند تلاميذه والراوين عنه مع أنهم كانوا من الموثقين المعلومين لنا فلا يجوز لنا أن نقول أن هذا الرجل
مجهول الحال لأنا علمنا حاله اجمالا من جلالة الروات عنه ولا سيما الشهرة الحاصلة ليحيى المذكور زائدا على
ما قرره النجاشي. وقد عقد الشيخ المفسر الطبرسي بابا في كتابه " إعلام الورى " - الذي. في (ج 2 - ص 240)
بيان وجه تسميته " بربيع الشيعة " ونسبته إلى السيد ابن طاوس - وأو رد في ذلك الباب أسماء الذين شاهدوا
الصاحب (ع) وبعضهم كانوا وكلائه، وقد جعل عناية الله القهبائي هذا الباب بعينه ثالث الفوائد
المدرجة في خاتمة كتابه " مجمع الرجال " وقد أخذ الطبرسي هذا الباب من الكتاب " كمال الدين " للشيخ
الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه، فإنه قال الصدوق في (الباب 47 - منه) حدثنا محمد بن محمد
الخزاعي قال حدثنا أبو على محمد بن جعفر الأسدي الكوفي عن أبيه محمد بن جعفر (أقول) محمد
ابن جعفر هذا هو المعروف بمحمد ابن أبي عبد الله الأسدي الكوفي الذي توفى (312) وكان ساكن
الري وكان يخرج جوابات مسائله من يد محمد بن عثمان العمرى فذكر محمد بن جعفر هذا عدد من
انتهى إليه ممن وقف على وجود صاحب الزمان (ع) ورآه، بدا بذكر الوكلاء ببغداد ثم سائر البلاد
وسردهم إلى أن قال و [من غير الوكلاء من أهل بغداد أبو القاسم بن أبي جليس وأبو عبد الله الكندي]
يعنى به زكريا بن شيبان المذكور. فبالجملة هذا الرجل الذي هو من خواص الأصحاب
ولا يطعن عليه بشئ، لا يأخذ الا من الاجلاء ولا سيما خطب الوصي (ع). فظهر أن مؤلف هذا الكتاب كان من
الأصحاب في أواخر القرن الثاني وستري مشاركة جمع آخرين من أهل هذا القرن والقرن الأول بل من
عصر أمير المؤمنين (ع) لهذا المؤلف في تدوين خطبه التي كان يخطب بها على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها
187

عن يحيى بن زكريا بن شيبان عن المؤلف الفزاري.
(كتاب الخطب لأمير المؤمنين) لإبراهيم بن سليمان النهمي - نسبة إلى بنى نهم بطن
من همدان - ذكرناه بعنوان " كتاب الخطب " مطلقا كما وقع كذلك في النجاشي
والفهرست لكن قيده في (ص 27) من كتاب " ما هو نهج البلاغة " بأنه لأمير المؤمنين (ع)
وهو الظاهر حيث لم يعلم من النهمي كونه ممن ينشأ الخطب من نفسه.
188

(964: خطب أمير المؤمنين (ع) لأبي يعقوب إسماعيل بن مهران بن محمد بن عمر بن أبي
نصر زيد السكوني المعتمد عليه، كان من أصحاب الرضا (ع). ويروى عن جماعة من
أصحاب الصادق (ع) فهو متأخر بكثير عن زيد بن وهب الآتي بعد. ذكره النجاشي
وقال في اسناده أنه يرويه عن المؤلف أبو الحسن على بن الحسن بن علي بن فضال الثقة
العارف بالحديث الذي لم يعثر له على زلة ولا ما يشينه، وقل ما روى عن ضعيف، وكان له
يوم وفاة أبيه (224) ثمان عشرة سنة ولم يرتض روايته عنه مع سماعه منه يومئذ الا
بواسطة أخويه، فمنه يظهر أن روايته عن إسماعيل بن مهران كان بعد التأريخ حين يرى
نفسه قابلا للرواية والله العالم بمقدار بقاء إسماعيل بعد التأريخ المذكور.
(965: خطب أمير المؤمنين (ع) على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها لأبي سليمان
زيد بن وهب الجهني الكوفي الذي توفى بعد سنة ثمانين أو في سنة ست وتسعين من الهجرة
كما وثقه وأرخه ابن حجر في " التقريب " وذكر الكتاب له الشيخ في الفهرست وذكر
اسناده إلى أبى مخنف لوط بن يحيى الأزدي المتوفى (157) وذكر أن أبا مخنف يرويه
عن المؤلف بواسطة واحدة وهو أبو منصور الجهني فقال أبو منصور قال زيد بن وهب
خطب أمير المؤمنين (ع) وذكر الكتاب وصرح أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي
المتوفى (274) أو (280) أن زيد بن وهب كان من أصحاب أمير المؤمنين (ع) وصرح
نصر بن مزاحم الذي هو ممن يروى عن أبي مخنف في كتاب صفين أن زيد بن وهب كان
ممن شهد المعركة وروى في كتاب صفين بعض خطب أمير المؤمنين (ع) مما خطب بها
في صفين عن عمر بن سعد عن مالك بن أعين يعنى الجهني عن زيد بن وهب الجهني
والظاهر أنه نقل الخطبة عن كتابه هذا الذي وصل الكتاب إليه بالسند المذكور،
وتلك الخطبة نقلها شيخنا عن كتاب صفين في " خاتمة مستدرك الوسائل " على هامش
(ص 805) وظني أن أبا منصور الجهني الذي روى أبو مخنف بواسطته عن زيد بن وهب
هو كنية مالك بن أعين الجهني البصري الذي كان من أصحاب الباقر والصادق (ع) وتوفى
في حياة أبى عبد الله الصادق يعنى قبل (148).
(966: خطب أمير المؤمنين (ع) لأبي الخير صالح بن أبي حماد سلمة الرازي لقي
الجواد والهادي والعسكري (ع) كما في رجال الشيخ ويرويه عنه أحمد بن أبي عبد الله
189

البرقي كما في الفهرست وسعد بن عبد الله الأشعري كما في النجاشي.
(967: خطب أمير المؤمنين (ع) المروية عن الإمام الصادق (ع) الذي توفى (148)
بواسطتين بدء في بعض أسانيده برواية أبى روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن
جعفر بن محمد الصادق (ع) وكتب على نسخة هذا الكتاب السيد على بن طاوس بخطه
انه كتب بعد المأتين من الهجرة وحصل هذا الكتاب بعينه عند الشيخ حسن بن سليمان
الحلي ونقل عنه في كتابه " منتخب البصائر " خطبة أمير المؤمنين (ع) الموسومة
بخطبة المخزون كما يأتي وكذا يأتي خطب الأمير لمسعدة ولعله هذا.
(968: خطب أمير المؤمنين) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى
(18 - ذي الحجة - 332) كما أرخه ونقل عنه السيد على بن طاوس في " محاسبة النفس - ص 15 "
لكن سقط في الطبع لفظة وثلاثين من التاريخ، فان ابن النديم صرح في (ص 167) أنه
توفى الجلودي بعد سنة ثلاثين وثلاثماية فهو ممن أدرك الثلث الأول من القرن الرابع فلذا
ذكرت ترجمته في " نوابغ الرواة في رابعة المآت " وقال السيد عند نقله ان المنقول عنه
نسخة عتيقة بخط الجلودي.
(969: خطب أمير المؤمنين) للسيد الشريف أبى القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي
بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) أدرك عصر الإمام الرضا
والجواد (ع) وعرض ايمانه على الإمام الهادي (ع) وتوفى في أيامه لأنه ينقل عنه أنه
قال لبعض أهل الري لو كنت زرت قبره لكنت كمن زار قبر الحسين (ع) ونقل عن
بعض الكتب أن وفاته في نصف شوال (252) ودفن بالري ويظهر من النجاشي أن
أحمد بن محمد بن خالد البرقي المتوفى (274) أو (280) أدرك عبد العظيم وكان مطلعا
على أحواله ولكن لم يذكر روايته عنه بل ذكر أنه روى عنه جميع رواياته أبو تراب
عبيد الله بن موسى الروياني لكن الشيخ في الفهرست صرح بأنه يروى عنه البرقي
المذكور.
(970: خطب أمير المؤمنين) لأبي الحسن على بن محمد المدائني الاخباري المولود
(135) والمتوفى (225) ذكره الصفدي في " فوات الوافي با " وعبر عنه ابن النديم في
(ص 149) بخطب على وكتبه إلى عماله، وترجمه الشيخ الطوسي في فهرس مصنفي
190

الأصحاب، لكن مع التصريح بأنه عامي المذهب ومراده ما أشرنا إليه آنفا في
(الخصائص العلوية) فهو نظير مسعدة بن صدقة الآتي ذكره.
(972: خطب أمير المؤمنين) لأبي محمد أو أبى بشر مسعدة بن صدقة العبدي الراوي
عن أبي عبد الله وأبى الحسن (ع) ذكره النجاشي وذكر اسناده إليه بأربع وسائط
ومع كونه مع أصحاب الرواية عن الامامين (ع) قال الشيخ في رجاله مسعدة بن صدقة
عامي فالمراد انه عامي المشرب ومما رواه مسعدة عن أبي عبد الله الصادق خطبة المخزون
لأمير المؤمنين (ع) كما يأتي، وقد مر كتاب خطب الأمير الذي نقل عنه الشيخ سليمان
الحلي تلميذ الشهيد في كتابه " منتخب البصائر " خطبة المخزون عنه واحتملنا كونه
بعينه كتاب مسعدة وعليه فكان هو موجودا إلى عصر الشيخ سليمان الحلي.
(972: خطب أمير المؤمنين (ع)) برواية الواقدي وهو أبو عبد الله محمد بن عمر بن
واقد الأسلمي المولود (130) والمتوفى (207) قال أبو غالب الزراري في كتاب
" اخبار آل أعين " وهو اجازته لابن ابنه المذكورة في (ج 1 - ص 143) عند ذكره
لفهرس ما عنده من الكتب [ومنها جزء في طهور بخطى فيه خطب أمير المؤمنين (ع)
رواية الواقدي] وقد ينقل الشريف الرضى في النهج بعض الخطب عن خط الواقدي
وعن كتابه الجمل المذكور في (ج 5 - ص 141) ومر له الآداب والتاريخ والتفسير قال
في ابن النديم في (ص 144) انه كان يتشيع حسن المذهب.
(973: خطب أمير المؤمنين (ع)) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة
المتوفى (206) ذكره ابن النديم في (ص 140) بعنوان كتاب خطبة علي (ع).
هذا ما ظفرنا به من الكتب المؤلفة في خصوص خطب أمير المؤمنين (ع) والمظنون
أن بعض ما مر بعنوان كتاب الخطب مطلقا هو أيضا في جمع خطب أمير المؤمنين (ع) حيث
أنه لم يعهد من مؤلفيها كونهم من الكتاب الأدباء المنشئين للخطب من أنفسهم فيحتمل
أن هذه الكتب مما دونت لجمع خطب أمير المؤمنين (ع) التي كان يخطب بها على المنابر
في الجمع والأعياد وغيرها في أيام خلافته وبسط يده التي لم تبلغ الخمس سنوات
وقليل منها في زمن عثمان وقبله وقد حفظت عنه تلك الخطب وأودعت في كتب
الأصحاب التي ألفوها في هذا الموضوع خاصة كما أشرنا إلى بعضها، أو في موضوعات
191

أخر، لكن أدرجوا فيها خطبه استطرادا، وابتدوا بهذه التأليفات من عصره (ع) فأول من
جمع خطبه زيد بن وهب الجهني الذي شهد صفين كما مر آنفا، ثم توالى تدوين خطبه
قرنا بعد قرن حتى وصلت النوبة إلى السيد الشريف الرضى في النصف الأخير من القرن
الرابع الموجود فيه جميع تلك الكتب في المكتبات الشخصية والعمومية وكانت
كلها في بغداد وتحت يد الشريف الرضى فمن الشخصية مكتبة أخيه المرتضى علم الهدى
المشتملة على ثمانين ألف مجلد سوى ما أهدى منها إلى الامراء، ومن المكتبات العامة مكتبة
سابور (شاهپور) المؤسسة للشيعة في كرخ بغداد، ولا يحصى ما فيها من كتبهم. قال ياقوت
في مادة " بين السورين " من معجم البلدان [لم يكن في الدنيا أحسن مكتبة منها كانت كلها
بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة] فيا للأسف والأسى على اعدام أيادي الجناة تلك
الجواهر الفريدات في (447) ويا حسرتاه على احتراقها بالنار بصنع الكفرة والأشرار
ولا يفيدنا الأسف بعد حرماننا من محتويات تلك الكتب من المعارف والعلوم ومنها الكلمات
التي القيت على الأمة في مجامعها. فالأحرى ان نتشكر من احسان السيد الشريف الرضى
بصنعه ونرضى عنه لعمله ونقدر سعيه المشكور في ابقائه لنا هذا المقدار من تلك الجواهر
حيث أنه لو لم يؤلف " نهج البلاغة " من تلك المصادر لكنا محرومين منه أيضا كما حرمنا
من أخواته فان خطبه (ع) الواصلة إلى المؤرخ المسعودي المتوفى (346) كانت أربعماية
ونيف وثمانون خطبة وهي غير ما لم يصل إليه منها، والحال ان الموجود منها في النهج
وغيره لا يبلغ نصف العدد على انها لا خطبة تامة كاملة فيها فإنه لم يذكر السيد من
كل خطبة الا القليل المختار منها. وكذلك الحقيق بنا ان نعذر الشريف الرضى في
تركه لانتساخ جميع ما في تلك الكتب، بأن مقاماته العلمية وعلو كعبه في الأدب لم
تدعه لصرف وقته فيما لا يراه برهانا لامامته وحجة على ربانية مقالته، مع أن
الشريف الرضى كان من أهل أواخر القرن الرابع ولعله لم يكن يخطر بباله دور الزمان
وطول المدة إلى عشرة قرون أخرى يحتاج فيها أهلها إلى الكلمات التي القيت إلى الأمة
فوفقه الله تعالى بسبب حسن نيته لتأليف هذا الكتاب الذي اشتقت منه الكتب الكثيرة
من الشرح والترجمة والاختصار والحاشية لجميعه أو لبعض اجزائه من خطبه
أو كتبه أو كلماته، كما أنه وفق الله في هذا العصر الشيخ البارع من آل كاشف الغطاء
192

الشيخ هادي رحمه الله لجمع قليل مما لا يوجد في النهج وطبعه بعنوان المستدرك له
وذلك بعد بحث كثير وصبر طويل، وأنى لاحد أكثر من ذلك بعد اعدام المصادر كما
عرفت، نعم يظهر من ابن شهرآشوب المتوفى (588) وجود جملة من مشهوراتها في
عصره، قال " في المناقب " الا ترى إلى خطبه وذكر أسماء جملة منها إلى قوله " اللؤلؤة "
" الافتخار " " الدرة اليتيمة " " الأقاليم " " الوسيلة " " الطالوتية " " القصبية " " السلمانية "
" الناطقة " " الدامغة " " الفاضحة " وغيرها مما لا يوجد في النهج وفي الأثناء قد ذكر
بعض ما يوجد في النهج أيضا مثل " الشقشقية " " التوحيد " " القاصعة " " الأشباح "
" الاستسقاء " " لغر " " النخيلة " وغيرها، ثم أحال إلى بعض ما ألف في خطبه مثل
" نهج البلاغة " و " كتاب الخطب " لإسماعيل بن مهران و " الخطب " لزيد بن وهب فيظهر
منه وجود الجميع في عصره.
(974: الخطب السائرة) لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي المتوفى (283) ذكره
النجاشي.
(975: خطب عثمان بن عفان) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المذكور
آنفا ذكره النجاشي.
(976: خطب عمر بن الخطاب) أيضا من جمع عبد العزيز الجلودي ذكره النجاشي.
(977: الخطب المصطفوية) للشيخ محمد علي أكرم الآروي المعاصر طبع بكلكتة
في (1313) في (72 ص) فراجعه.
(978: الخطب المعربات) أيضا لإبراهيم الثقفي ذكره النجاشي وفي بعض النسخ
" المقريات ".
(979: خطب النبي (ص)) لأبي أحمد الجلودي المذكور ذكره النجاشي.
(980: خطب النبي (ص)) لأبي الحسن على بن محمد المدائني مؤلف " خطب
أمير المؤمنين (ع) " حكى أنه ذكره الصفدي في ترجمته وذكر معه ما يقرب من ثلاثين
كتابا كلها متعلقة بأحوال النبي (ص).
(الخطبة)
كلام يلقى من منشيه إلى مخاطبيه، والخطيب هو المنشئ للخطبة، والخطابة القاء
193

الكلام منه كذلك ولقد كانت الخطابة عادة قديمة للعرب في الجاهلية فكان خطيبهم
يقوم بينهم ويلقى إليهم المهمات والمخاطبون له يحفظون ما يلقى إليهم منه في
صدورهم غالبا لكونهم أميون ويحفظه الكتاب منهم وهو النادر القليل في الكتابة
وقد استحسنها منهم شارع الاسلام وأمضاها مع رعاية سنن وآداب يسيرة كالصعود على
المنبر والبدئة بالحمد والصلاة وغيرهما وقد أوجبها في بعض الأحيان والأماكن كما
في موقع صلاة الجمعة والعيدين في المساجد وندب إليها في مقام صلاة الاستسقاء في
البراري ورغب إليها في موارد الوعظ والتذكير [وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين] ولقد
كان رسول الله (ص) يلقى إلى أصحابه خطبه من هجرته إلى رحلته وكذلك أمير المؤمنين (ع)
وقد حفظت تلك الخطب عنهم في الحافظة ودونت في الكتابة وروتها الرواة حتى وصلت
إلينا فالخطبة المنشأة في وقتها كلام الخطيب واملاؤه واما تدوينها بالكتابة فهو من
صنع الرواة لها فيعد من تأليفهم كما مر في (ج 2 - ص 305) أن الاملاء فعل الشيخ
وكتاب الأمالي تأليف السامع عن الشيخ وكما مر في (ج 4 - ص 365) أن كتاب
التقريرات من تأليف التلاميذ وان كان منشؤه الأستاذ.
والخطب المنشأة كثيرة جلها من أجزاء كتب أخرى مثل الخطب البليغة الكثيرة
المصدرة بها جملة من الكتب ونحن في المقام نورد يعض الخطب المستقلة المبسوطة
المشهورة المشروحة بشرح واحد أو شروح متعددة مرتبا على أسمائها المشهورة بها.
(981: خطبة ابن الحماد) التي تشبه " التحيات الطيبات " المذكور في (ج 3 - ص 487)
و " ثناء المعصومين " (ج 5 - ص 16) و " دوازده امام " الآتي في الدال. ويقال لها
" الخطبة الاثني عشرية " أيضا. توجد نسخة عتيقة منها لعلها من خطوط القرن العاشر
أو الحاد يعشر عند السيد آقا التستري في النجف. أولها [الحمد لله الذي فضلنا بحب
آل محمد علي البشر، ورزقنا من الطيبات لنشكره فيمن شكر]. وبعد الحمد يشرع
في الصلاة على النبي ويذكر بعد اسمه وألقابه وأوصافه وبعض معجزاته ويذكر تواريخ
حياته من ولادته ووفاته وسبب وفاته وموضع دفنه، ويذكر بقية المعصومين الثلاثة
عشر واحدا بعد واحد على حسب ترتيبهم مبتدأ في كل واحد بقوله [اللهم صل على فلان]
ويذكر جميع ما يتعلق به حتى كيفية قتله وقاتله إلى اخرهم الغائب المستور عن
194

الابصار ثم يقول [اللهم هؤلاء سادتي وقادتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ - إلى قوله - ثم تقول
بعد ذلك بسكتة قصيرة اللهم صلى على ملائكتك الأبرار - إلى قوله - وعلى حمزة وجعفر
الطيار إلى قوله [ثم تنزل من الدرجة العليا وتقف على التي تحتها وتدعو للسلطان] إلى
آخر الدعاء والموعظة وفي آخر الخطبة يذكر الكاتب ما لفظه [هذه الخطبة تصنيف
الشيخ العالم العامل الفاضل الكامل الشيخ على بن حماد طاب ثراه] أقول قد اتفقت تواريخ
الصفوية مثل، عالم ارا " و " روضة الصفا " وغيرهما على أن الشاه إسماعيل بن السلطان حيدر
ابن الشيخ جنيد بن الشيخ إبراهيم بن سلطان على بن الشيخ صدر الدين موسى بن الشيخ
صفي الدين اسحق ولد (892) وخرج مع قليل من مردة ابائه من گيلان في (905)
وهو يومئذ ابن ثلاث عشرة سنة وتوالت له الفتوحات حتى تسلط على ابن خاله الوند
ميرزا بن حسن بيك التركماني في (907) فخذ له وجلس على سرير الملك في تبريز
مستقلا وكان أول شئ اهتم بانفاذه أمره الخطباء بان يخطبوا على رؤس المنابر بأسماء
الأئمة الاثني عشر مع المدح والثناء والاكثار في الاطراء، ثم بعد ذكرهم يذكرون اسم
السلطان ويدعون له ولأعوانه، ولم ير خطيب من صدر الاسلام إلى تلك السنة ينشئ
الخطبة الاثني عشرية كذلك وامر بان ينقش على المسكوكات جمل [لا آله الا الله محمد رسول
الله على ولى الله] وامر بان يكتب على تيجان جنوده المعمولة من اثنى عشر تركا الأسماء
الاثني عشر، وأيضا ذكر المولى عبد الأحد بن برهان الدين بن علي السيرجاني في كتاب
" تفسير سوره ء روم " (1) ما معناه ان خطبة الأئمة الاثني عشر كانت متداولة من أوائل

(1) وهو فارسي ألفه للشاه تهماسب المتوفى (984) أو ان حربه مع (خونكار روم) وصرح باسمه
والدعاء لبقاء دولته في أول الكتاب وآخره. ثم صرح باسم المؤلف ونسبه المنتهى إلى حمزة بن عبد المطلب
وأشار إلى تصانيفه الاخر منها " برهان دولتشاهي " ومنها تفسير القرآن قال وقد خرج منه من أول
القرآن إلى آخر سورة النساء، وذكر انه كان تقديم تفسير سورة الروم لبعض المقتضيات فقال فيه عند
ذكر المنع عن قول امين في الصلاة ما لفظه [انا سنذكره في سورة المائدة] وعند ذكر كل نفس
ذائقة الموت قال ما لفظه [در تفسير أين آية داد سخنوري داده أم] وهي آية (182) من آل عمران وقد
فاتنا ذكر جميع هذه الكتب في محالها لأنا ظفرنا بهذه النسخة أخيرا في النجف عند الفاضل الميرزا محمد علي
الأصفهاني سبط الفقيه الحكيم المولى عبد الجواد الخراساني نزيل أصفهان الشهير في تدريس القانون
للشيخ الرئيس، كان في أصفهان أستاذ شيخنا الشريعة الأصفهاني وتلمذ عليه الميرزا أبو الحسن الجلوه وله
ترجمة في المآثر والظاهر من تذهيبها أنها النسخة الأصلية التي أهديت إلى السلطان في عصر المؤلف.
راجع " خطبة الكشف " " المؤلف "
195

عصر الصفوية وكانت الخطباء تستعملها في الجمعات والأعياد وغيرها ويزينون المنابر
بذكر أسمائهم ومناقبهم بما لم يعهد في عصر من الاعصار السابقة، وبالجملة الظاهر أن
منشي هذه الخطبة ليس هو أبو الحسن على بن حماد البصري العالم الشاعر الذي أدركه
النجاشي الذي ولد (372) كما صرح به نفسه والمذكور في " الغدير - ج 4 - 135 " وليس أيضا هو الشيخ على بن حماد الواسطي الليثي المذكور في (ج 4 - ص 475) بل
الظاهر أن منشي هذه الخطبة كان في أوائل العصر الصفوي لا قبلها.
(982: خطبة أبي ذر) جندب بن جنادة الغفاري، كان من كبار الصحابة وتوفى (32 ه‍)
وهو أحد الأركان الأربعة، مات مبعدا في الربذة في خلافة عثمان قال الشيخ في
الفهرست [أنه في هذه الخطبة يشرح الأمور (2) بعد النبي (ص)]. ثم ذكر أسناده

(1) هو الشيخ كمال الدين على بن جمال الدين حسين بن حماد الواسطي الليثي والد الشيخ حسين بن كمال
الدين على بن حماد الآتي ذكره، والشيخ على هذا مجاز من السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاوس
الذي توفى (693) بإجازة ذكرت قطعة منها في إجازة صاحب المعالم المسطورة في البحار، ومجاز من
الشيخ ميثم البحراني في (687) ومجاز من نجم الدين محفوظ بن وشاح الحلي في (682) كما ذكر
تاريخ هاتين الإجازتين ولده الراوي عنه الشيخ حسين بن علي بن حماد المذكور، فيما كتبه من الإجازة
لتلميذه الشيخ نجم الدين خضر بن محمد بن نعيم المطار آبادي. فظهر أن على بن حماد الواسطي هذا
كان في أواخر المائة السابعة وأوائل الثامنة، وهو الذي أرخ الشهيد وفاته (727) بعنوان جمال الدين بن
حماد. وكان ولد الراوي عنه الشيخ حسين بن كمال الدين على في النصف الأخير من المائة الثامنة،
فإنه ذكر في اجازته لتلميذه المطار آبادي المؤرخة (756) جمله من مشايخه بشيراز، وقد كتبوا
إجازاتهم له في (750). وذكر فيها جملة من تصانيفه ومنها " تاريخ الملوك والخلفاء " راجع (ج 4 - ص 475)
(2) لو وصلت هذه الخطبة إلينا لاستفدنا منها أمورا فاتنا معرفتها لأنه يشرح فيها الأمور بعد النبي (ص)
ولا سيما أن رواة هذه الخطبة من العامة فكانت مقبولة للفريقين. فان أبا رجاء العطاردي الراوي لها عن أبي
ذر لم يذكر في رجال الشيعة، وكذلك أبو الأشهب الراوي عن أبي رجاء العطاردي، وكذا العباس
ابن بكار الضبي البصري الراوي عن الأشهب لم يذكر في رجالنا، نعم ترجمه في " لسان الميزان " في
عداد المجروحين بعنوان العباس ابن بكار، ثم نقل عن الذهبي في " ميزان الاعتدال " أنه قال يروى
عن العباس بن الوليد بن بكار هذا محمد بن زكريا الغلابي ومات بالبصرة في (222) عن ثلاث وتسعين
سنة وذكر بعض رواياته مثل رواية [النظر إلى وجه على عبادة] ومثل [لم ير لفاطمة دم حيض ولا نفاس]
ومثل [المكتوب على العرش بعد ذكر النبي (ص) أيدته بعلى] ومثل [المهدى من ولد الحسين]
وعد الجميع من مناكير العباس، وخصوص رواية المهدى عده من مصائبه (أقول) لا عجب من الذهبي عدم
رضائه بكون علي (ع) كواحد من العلماء المستفيض في حقهم أن النظر إلى وجههم عبادة، كعدم رضائه
من خبر هو أشهر من الشمس الضاحية من تأييد الاسلام بسيف على في بدر واحد وخيبر وغيرها.
196

إليها بست وسائط آخرهم أبو رجاء العطاردي، قال خطب أبو ذر وذكرها بطولها، فيظهر
منه طول هذه الخطبة ولكن لا يوجد في المجاميع القديمة أثر من هذه الخطبة، نعم
ذكر الطبرسي في " الاحتجاج " ما احتج به الاثني عشر صحابيا ومنهم أبو ذر، وهو
نموذج من كلماته التي كان يلقيها لان أبا ذر كان بعد ارتحال النبي يلقى مواعظه وخطبه
ولا تأخذه في الله لومة لائم، ولا سيما في زمن عثمان وما حدث - من بذله فدكا لمروان
وحمل بنى أمية على رقاب الأمة وغير ذلك مما تسبب قتله - وهذه الخطب انتجت اخراج
أبي ذر من المدينة إلى الشام ولكنه لما غرس بذر التشيع في بلاد الشام ردوه إلى
المدينة، ثم نفوه منها إلى الربذة في أسوء الحال، وبما أن تلك الخطب كانت تضاد
سياسة الوقت لم تحفظ ولم تصل إلينا غير أنموذج منها، والا فهو كما قال ابن شهرآشوب
في ديباچة " معالم العلماء " [أول من صنف في الاسلام أمير المؤمنين ثم سلمان الفارسي
ثم أبو ذر] ومقصوده من التصنيف أعم من الاملاء (أقول) ولأبي ذر غير هذه الخطب
وصايا نقلها عن النبي (ص) تبلغ أربعماية بيت، وقد شرح الوصايا العلامة المجلسي في
" عين الحياة " الفارسية " ولأبي ذر أيضا رثاء لولده ذر كما في الكافي، وله كتاب إلى
حذيفة بن اليمان كما في " الفصول المختارة " للشريف المرتضى، وله مواعظ ذكرت
في السابع عشر من البحار ومن خطبه ما أولها [يا مبتغي العلم].
(الخطبة الاثني عشرية) مر بعنوان خطبة ابن حماد.
(983: خطبه ء أخلاق ناصري) المذكور في (ج 1 - ص 380) كتبه مؤلف الأصل
أولا باسم أمير قهستان (كوهستان) ناصر الدين عبد الرحيم، ثم بدل الخطبة ثانيا، وتوجد
نسخة هذه الخطبة في بعض نسخ الكتاب.
(984: خطبة الاستسقاء) مبسوطة أوردها الشيخ الصدوق المتوفى (381) في
" من لا يحضره الفقيه " في باب صلاة الاستسقاء، وذكر أنه خطب بها أمير المؤمنين (ع)
أولها [الحمد لله سائغ النعم ومفرج الغم وبارئ النسم] وترجمها المولى محمد تقي
المجلسي المتوفى (1070) في شرحه الفارسي للفقيه الموسوم ب‍ " اللوامع " والمطبوع
(1331) وبين نسخ الفقيه المخطوطة والنسخة المترجمة المطبوعة تغييرات وتبديلات
في كثير من كلمات الخطبة، ثم إن الشيخ هادي آل كاشف الغطاء أورد هذه الخطبة في
197

" مستدرك نهج البلاغة " ولم يذكر مصدرها لكن بين ما أورده وبين ما في نسخ الفقيه
ونسخة ترجمته اختلافات بنقصان جمل كثيرة وتبديلات في الكلمات، ولعل هذه الخطبة
هي التي شرحها الشيخ سليمان الماحوزي المتوفى (1121) فقد عد تلميذه الشيخ
عبد الله السماهيجي وكذا المحدث البحراني في " اللؤلؤة " من تصانيف المأحوزي
شرحه لخطبة الاستسقاء، وعلى أي فهذه الخطبة غير ما أورده الرضى في موضعين من
" نهج البلاغة " بعنوان خطبة الاستسقاء لأمير المؤمنين (ع) إحديهما الخطبة الماية
والثالث عشرة التي أولها [اللهم قد انصاحت جبالنا واغبرت أرضنا وهامت دوابنا]
والثانية الخطبة الماية والثالث والأربعون التي أولها [الا وان الأرض التي تحملكم
والسماء التي تظلكم مطيعتان لربكم] فان هاتين الخطبتين مع الخطبة المذكورة
في الفقيه على اختلاف نسخها مخالفتان لها جدا وان كان بعض جملهما وجملة من مفرداتهما
يوجد في هذه الخطبة، لكن تأليف الكلام في هذه الثلاثة متغاير بحيث يمكن أن تعد
ثلاث خطب.
(خطبة الأشباح
(خطبة الافتخار
هما من مشاهير خطب علي (ع) ويظهر من كلام ابن شهرآشوب
وجودهما في عصره، والأول مذكور في " نهج البلاغة " وقد عقد
الشيخ رجب البرسي في " مشارق الأنوار - ص 171 " فصلا أورد فيه خطبة الافتخار
برواية الأصبغ بن نباتة، أولها [أنا أخ رسول الله ووارث علمه ومعدن حكمه وصاحب سره]
يشبه مضامينها مضامين خطبة البيان التي لم يذكرها البرسي بهذا الاسم كما أن ابن
شهرآشوب لم يذكر خطبة البيان، وانما ذكر خطبة الافتخار فلذا يحتمل اتحادهما
كما سنشير إليه.
(985: خطبة الأقاليم) خطبة كبيرة في الملاحم من انشاء أمير المؤمنين (ع) لم يذكرها
السيد الرضى في " نهج البلاغة " ولا يوجد في مستدركه المؤلف في عصرنا وانما
يوجد نسخة منها في (الرضوية) كما في فهرسها (ج 1 - ص 97) في كتب الاخبار
المخطوطات، وهي في آخر نسخة من " نهج البلاغة " مع بعض خطب أخرى لم
يذكر في النهج مثل " خطبة البيان " ومثل الخطبة الموسومة " بالدرة اليتيمة "
والخطبة الموسومة " المونقة " وهي الخالية من الألف وقد جمعها أحمد بن يحيى بن
198

أحمد بن ناقة ونسخة النهج هذه مع مجموع تلك الخطب الملحقات كلها بخط محمد ابن
محمد بن محمد بن الحسن بن طويل الصفار الحلي نزيل واسط وقد فرغ من كتابتها (729)
إلى هنا ملخص ما ذكره مؤلف الفهرس مع تعريبنا له، وأقول الظاهر منه أن جامع هذه
الخطب الملحقة بآخر هذه النسخة هو أحمد بن يحيى المذكور وهو المؤلف
والمدون لها وانا مع الفحص في جملة من كتب التراجم لم أظفر بترجمة لابن ناقة هذا
وهو غير ابن ناقيا عبد الله بن محمد البغدادي اللغوي الأديب المولود (410)
والمتوفى (485) كما ترجمه الزرگلي في " قاموس الاعلام - ج 2 - ص 58 " ولعل من
يطالع النسخة المذكورة يطلع على خصوصيات أخرى لجامعها وأما كون خطبة الأقاليم
من انشاء أمير المؤمنين (ع) فقد صرح به ابن شهرآشوب في المناقب كما حكى عنه في
" البحار - ج 9 - ص 535 " من طبع تبريز في بيان علم علي (ع) وأنه كان قدوة لعلماء
كل فن. قال [ومنهم الخطباء وهو (ع) أخطبهم الا ترى إلى خطبه مثل، التوحيد، والشقشقية
والهداية، والملاحم، واللؤلؤة، والغراء، والقاصعة، والافتخار، والأشباح،
والدرة اليتيمة والأقاليم، والوسيلة، والطالوتية، والقصبية، والنخيلة، والسلمانية،
والناطقة، والدامغة، والفاضحة، بل إلى نهج البلاغة عن الرضى وكتاب خطبه عن
إسماعيل بن مهران وعن زيد بن وهب] وبعد أسطر ذكر الخطبة المونقة الخالية عن الألف
التي ارتجلها في مجمع الصحابة ثم الخطبة الأخرى التي ارتجلها أيضا خالية عن النقط
برواية الكلى عن أبي صالح وابن بابويه باسناده إلى الرضا عن آبائه (ع) قال وقد أوردتهما في
" المخزون المكنون " أقول هو أحد تصانيفه كما صرح به في ترجمة نفسه في " معالم العلماء "
والبرسي لم يذكر خطبة الأقاليم في كتابه وانما ذكر الخطبة التطنجية التي ذكر في
أواخرها الأقاليم الأربعة وابن شهرآشوب ذكر الأقاليم دون التطنجية فيحتمل
اتحاد هما فليراجع إليهما.
(الخطبة الامامية) الخالية من الألف. تأتى بعنوان " الخطبة المونقة ".
(986: خطبة أول الدين معرفته) المذكورة في " نهج البلاغة " شرحها مفصلا شيخنا
الخراساني كما سيأتي في حرف الشين.
(خطبة الايمان والكفر وشعبهما) لأمير المؤمنين علي (ع) تقرب من ماية بيت
199

رواها مرسلة في " تحف العقول " وهي لم تذكر في " نهج البلاغة ".
(الخطبة البالغة) لعلى (ع) لم يذكر في " النهج " أيضا وهي رواية ابن أبي ذويب أوردها
العلامة المجلسي في " البحار - ج 17 - ص 112 " من طبع تبريز. قال وأخرج أبو نعيم
طرفا منها في " الحلية ".
(987: خطبة البيان) في شرح خطبة البيان المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) للسيد
حسين القدسي الشريف المعاصر فرغ من تأليفه تاسع شوال (1362) فارسي مبسوط
في ماية وعشرين صفحة فيه تفسير فقرات الخطبة وتأويلاتها واثبات امامة الأئمة
الاثني عشر (ع).
(988: خطبة البيان) من الخطب المشهورة نسبتها إلى أمير المؤمنين (ع) ولها نسخ
مختلفة بالزيادة والنقصان، والأتم منها يقرب من الخمسماية بيت أنشأها بالكوفة كما
في بعض رواياتها أو بالبصرة كما في أخرى، لم يذكرها الرضى في " نهج البلاغة "
وكذا لم يذكره ابن شهرآشوب في المناقب في عداد خطبه المشهورة نعم ذكر فيه من
خطبه التي لا توجد في النهج خطبة الافتخار كما أشرنا إليها، ولعل المراد منها هذه
الخطبة فان في أولها ما يقرب من سبعين من أوصافه وخصاله بعنوان انا كذا انا كذا
مفتخرا بذلك كله أولها [الحمد لله بديع السماوات وفاطرها، وساطح المدحيات وقادرها
وموتد الجبال وتاغرها، ومفجر العيون وباقرها، ومرسل الرياح وزاجرها، وناهي
العواصف وآمر ومزين السماء وزاهرها، ومدبر الأفلاك ومسيرها، إلى أن قال سلمان (رض)
فقام إليه سويد بن نوفل الهلالي من لفيف الخوارج - إلى قوله - أنا آية الجبار انا
حقيقة الاسرار - إلى قوله - انا باب الأبواب أنا مسبب الأسباب - إلى قوله
أنا الأول والآخر والظاهر والباطن] وعند قوله أنا المخبر عن الكائنات ذكر كثيرا من
الملاحم، وعند قوله أنا أبو المهدى قام مالك الأشتر وسأله عن وقت قيامه كما في بعض
نسخها. وهكذا أنا... أنا... إلى أن صاح سويد بن نوفل وهلك في ساعته، ثم قام
مقداد بن الأسود إلى آخر الخطبة المختلفة نسخها، وقد أورد الشيخ على البارجيني
اليزدي الحائري في كتابه " الزام الناصب " المطبوع أخيرا بإيران ثلاث نسخ من هذا
الخطبة، ذكرت في أحديها أسماء أصحاب الحجة المهدى (ع)، وذكرت في الأخرى
200

أسماء ولاة الحجة على البلاد، ونقل إحدى تلك النسخ عن " الدر المنظم في السر الأعظم "
تأليف محمد بن طلحة الشافعي المتوفى (652)، ونقل الشيخ سراج الدين حسن بعضها
عن " الدر المنظم " أيضا، يوجد نسخة منها في الرضوية كتابتها (729) مع خطبة الأقاليم
كما مر، ونسخة أخرى بخط درويش على بن جمال الدين المقرى كتبت في (923) في
(55 ورقة) من وقف ابن خاتون في (1067) في (الرضوية) أيضا. وأورد السيد الشبر
تمام هذه الخطبة في رسالته " علامات الظهور " وجملة من فقراتها مذكورة في " مشارق
الأنوار " للبرسي لكن من غيران يسميها بخطبة البيان. وأورد القاضي سعيد القمي
المتوفى بعد (1103) نسخة مختصرة من هذه الخبطة في شرحه لحديث الغمامة، وشرح
المحقق القمي المتوفى (1231) بعض فقرات هذه النسخة التي نقلها القاضي سعيد فيما
يقرب من ثلاثة آلاف بيت بالفارسية، وطبع الشرح في آخر " جامع الشتات " المذكور
في (ج 5 - ص 59)، ولها شروح اخر يأتي بعضها في الشين، ومنها شرحها الموسوم
" بخلاصة الترجمان " والآخر الموسوم بمعالم التنزيل كما يأتي، ومر شرحها الفارسي
انفا وترجمة هذه الخطبة بالفارسية لنور عليشاه (المتوفى 1212) توجد قطعة من الترجمة
منضمة إلى ديوان نور عليشاه في (سپهسالار) وقد فاتنا ذكرها في التراجم كما فاتنا
ذكر ترجمتها نظما في كاشان في (846) بأمر حاكمها شمس الدين محمد.
(989: الخطبة التطنجية) من الخطب المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) مذكورة في
" المجموع الرائق " المؤلف في (703) وذكرها أيضا البرسي في " مشارق أنوار اليقين "
الذي ألفه (773) وأوردها البار جيني في " الزام الناصب " وقد شرحها السيد كاظم
الرشتي في (1232) شرحا مبسوطا طبع في (1270) أول الخطبة كما في " مشارق
الأنوار " [الحمد لله الذي فتق الاجراء وخلق الهواء] وفي أواخرها [أنا جعلت الأقاليم
أرباعا والجزائر سبعا فإقليم الجنوب معدن البركات وإقليم الشمال معدن السطوات
وإقليم الصبا معدن الزلازل وإقليم الدبور معدن الهلكات] ويقال ان وجه تسميتها بالتطنجية
هو قوله في أوائلها [انا الواقف على التطنجين - إلى قوله - والتطنجان خليجان من ماء
كأنهما أيسار تطنجين وأنا المتولي دائرتها] أقول من عدم ذكر ابن شهرآشوب هذه
الخطبة وذكر خطبة الأقاليم كما مر مع وجود ذكر الأقاليم في أواخر هذه الخطبة
201

يحتمل اتحادهما كما أشرنا إليه آنفا.
(990: خطبة التمجيد والتوحيد) للشيخ الرئيس أبى على بن سينا المتوفى (427)
أولها [سبحان الملك الجبار الواحد القهار سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
لا يدركه الابصار ولا تمثله الأفكار] رأيت نسخة منها ضمن مجموعة مشتملة على سبع
وخمسين رسالة جليلة كلها بخط الحكيم المحقق الحاج محمود النيريزي تلميذ صدر
الحكماء المير صدر الدين الدشتكي والمجاز منه في (903) ومعها في هذه المجموعة
شرحها للحكيم العارف عمر الخيام كما يأتي في الشين، وذكر في " تذكرة النوادر "
وجود نسخة منها في ست صفحات في مكتبة (الآصفية) ونسخة أخرى في (الرامپورية)
(991: خطبة التوحيد) للامام أبى الحسن على بن موسى الرضا (ع) المروية عنه في
" عيون أخبار الرضا " ذكر في أولها بعد الحمد والثناء قوله [أول عبادة الله معرفته]
ولهذه الخطبة شروح أحدها الشرح الفارسي للعلامة المجلسي المطبوع مع " التحفة
الرضوية " (1288) والشرح الاخر بالعربية للمولى حسن بن علي گوهر كما يأتي.
(992: خطبة التوحيد) لأمير المؤمنين (ع) رواها الرضى في النهج وقال يجمع هذه
الخطبة من أصول العلم ما لا يجمعه خطبة أول المختار منها المذكور في النهج [ما وحده
من كيفه] وقد شرحها الحاج ميرزا إبراهيم الخوي في " الدرة النجفية " شرحا مبسوطا
أنهى فيه الصفات التنزيهية له تعالى إلى نيف وسبعين مما كانت مدرجة في فقرات هذه الخطبة
وأقام الشارح البراهين عليها.
(993: خطبه ء تهنيه ء جلوس شاه سلطان حسين) الصفوي في (1106) من انشاء الميرزا
على خان. أولها [تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير]. راجع العدد الآتي.
(994: خطبه ء تهنيه ء جلوس شاه سلطان حسين) أيضا بالفارسية للميرزا على خان
المذكور. أولها [تعالى الله زهى مالك الملك جهان آفرين] والظاهر أن منشئ
هاتين الخطبتين هو الميرزا على خان الگلپايگاني المتوفى حدود (1130) كما يظهر
من " تذكره ء حزين " وهو السيد العالم المجاز من العلامة المجلسي في آخر نسخة
من " التهذيب " في (1097) كما ذكره شيخنا في " الفيض القدسي " وأنا رأيت نسخة
التهذيب مع هذه الإجازة ولكن تأريخها (1093) وله أيضا شرح العينية الحميرية
202

[لام عمرو باللوى مربع]. يوجد الشرح مع الخطبتين ضمن مجموعة في مكتبة
(الصدر).
(995: خطبة درة التاج لغرة الدباج) غير ما أنشأها مؤلف الدرة، قطب الدين
ابن مسعود الشيرازي، والخطبة فارسية مبسوطة كأصلها. ألفها بعض الأصحاب. رأيت
نسختها ضمن مجموعة في كتب السيد أبى القاسم الخوانساري الرياضي في النجف.
(خطبة الديباج) لأمير المؤمنين ذكر بعضها في النهج، واخرج تمامها من الروايات
واتى بها في " مستدرك النهج ".
(خطبة الرضا (ع)) " مر بعنوان " خطبة التوحيد ".
(996: خطبة الزهراء) لأمير المؤمنين. لم يذكر شئ منها في " نهج البلاغة " وقد
رواها أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب له بهذا الاسم كما ذكره ورواه الشيخ الطوسي
في الفهرست عن أبي مخنف بأربع وسائط، وقال [يرويها أبو مخنف عن عبد الرحمن بن
جندب عن أبيه، قال خطب أمير المؤمنين (ع) وذكر الخطبة بطولها.]. فيظهر أن
الخطبة طويلة.
(الخطبة الزينبية) التي يروى أن زينب بنت علي (ع) خطبت بها في مجلس يزيد بن
معاوية في حال أسرها. وقد شرحها الشيخ المولى هادي البنآبي الراوي عن الشيخ
الأنصاري.
(997: الخطبة الشقشقية) المشهورة المشروحة بشروح كثيرة مستقلة تذكر جملة
منها فيما يأتي وهي مما أنشأها أمير المؤمنين (ع) وفيها الشكوى ممن تقدم عليه كبعض
خطبه الأخرى ولذا حركت العصبيات على انكارها. ويكفي في استفاضة هذه الخطبة ان
الشيخ الصدوق المتوفى (381) والشيخ المفيد وتلميذه الرضى الذين أوردوا هذه
الخطبة في كتبهم انما نقلوها عن الأصول المصنفة للمتقدمين عليهم التي ألفوها في
خصوص خطبة (ع) وقد ذكرنا عشرة منها بعنوان كتاب خطب أمير المؤمنين (ع) وأشرنا
إلى أن بدء زمان تأليف خطبه كان من لدن عصره (ع) إلى أن وصلت النوبة إلى المشايخ
المذكورين وأدرج كل في كتابه ما استخرجه من تلك المصادر القديمة التي كان بين
نسخها اختلاف في بعض كلمات الخطبة، ولهذا اختلف بعض الألفاظ في نسخ الكتب
203

التي نقلت عنها فتكاثرت نسخ هذه الخطبة وتخالفت في جملة من الكلمات في العصر الأول
ومر في (ج 4 - ص 348) تفسير الخطبة الشقشقية للشريف المرتضى علم الهدى. ويأتي
سائر شروحها في الشين.
(998: خطبة صدارت) تأليف السيد محمد نصير صاحب من آل السيد حامد حسين
صاحب العبقات " طبع باللغة الأردوية في الهند في (30 ص).
(999: الخطبة الطالوتية) منسوبة إلى علي (ع) وأنه أنشأها بالمدينة، وقد حلف
بالله فيها أنه لو كانت له عدة أصحاب طالوت أو بدر لقام بأخذ حقه، لم تذكر هذه الخطبة
في النهج وانما رواها في " الروضة " الملحقة بالكافي بعد أن ذكر، خطبة الوسيلة ".
(1000: خطبة الغدير) للنبي (ص) في حجة الوداع في غدير خم، ألف السيد مير حامد
حسين كتابا فيما يتعلق بهذه الخطبة في مجلدين طبعا، كما طبع حتى اليوم خمس مجلدات
من كتاب " الغدير في الكتاب والسنة " للشيخ عبد الحسين التبريزي الأميني، وكذا
" الغدير في الاسلام ".
(1001: الخطبة الغراء) في الحكمة للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن عبد الله بن
سيناء المتوفى (427) أولها [سبحان الملك القهار الإله الجبار لا تدركه الابصار ولا
تمتلي الأفكار] توجد مع شرحها في الخزانة (الغروية). تاريخ كتابتها (707).
(1002: الخطبة الغراء) لأمير المؤمنين (ع) مبسوطة مشروحة مذكورة في
" نهج البلاغة " فيها بيان أمور منها مبدء خلق الانسان ومعاده وأحوال يوم القيامة
وغير ذلك، قال السيد ومن الناس من يسميها بالغراء.
(خطبة فاطمة الزهراء (ع) تسمى خطبة اللمة لأنها خرجت إلى المسجد في لمة
من نسائها.
(خطبة فاطمة الزهراء معربة وتفسيرها) لابن عبدون مر في (ج 4 - ص 348).
(1003: الخطبة القاصعة) التي هي أطول خطب أمير المؤمنين (ع) على ما ذكره الشراح
لها في عدة فصول في المواعظ والزواجر و النهى عن التكبر والتعصب وأمثالها من الرذائل
التي كانت قد فشت بين شبان أهل الكوفة في الأواخر، فوعظهم بهذه الخطبة وهو راكب
على ناقة كانت تقصع بجرتها (أي تملأ فاها عما في جوفها ثم ترده إلى جوفها) حصلت
204

نسخة هذه الخطبة عند السيد رضى الدين على بن طاوس ونقل عنها في اليقين وقال
وجدتها منضمة مع أخبار في فضل أهل البيت قد جمعها بعض الأقدمين وكان تأريخ كتابتها
سنة (280) ثمانين ومأتين ونقلها الشريف الرضى في النهج بغير اسناد.
(1004: خطبة الكشف) فيها الكشف عن ظلامة المتقدمين على أمير المؤمنين (ع)
واستعدائه عن قريش، وذكر الأولين (أبى بكر وعمر) بعنوان تيم وعدي،
تنسب هذه الخطبة إلى علي (ع) ولم يذكر في النهج بل أورد ترجمتها بالفارسية
في تفسير سوره ء روم المذكور في (ص - 195) تقلا عن " جمع الجمع " المذكور
في (ج 5 - ص 138). وكثيرا ما يعبر عن مؤلفه بالشيخ، منها قوله [شيخ در كتاب جمع الجمع آورده كه امام محمد باقر (ع) فرمود: عجب حالي است ميان ما
وقريش كه انكار ما ميكنند] إلى قوله [پس أبو حازم أنصاري بر خواست وگفت:
يا أمير المؤمنين آيا آنها بشما ظلم كردند؟ وحق شما را گرفتند؟] إلى آخر الترجمة
(1005: خطبة اللمة) وهي خطبة الصديقة الزهراء (ع) ذات الشروح الكثيرة الآتية
في حرف الشين أو بعناوينها الخاصة مثل " الدرة البيضاء " أو " كشف المحجة " أو
" اللمعة البيضاء " وقد روى هذه الخطبة أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتابه
" السقيفة " بأسانيد كثيرة، ونقل عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج عند شرح كتابه
(ع) إلى عثمان بن حنيف وهي مروية في " الشافي " و " الاحتجاج " و " كشف الغمة،
و " الطرائف " و " بلاغات النساء " وبعض فقراتها منقول في " علل الشرايع "
وأشار إليها المسعودي في " مروج الذهب " وابن الأثير في " الكامل ".
(1006: خطبة المخزون) لأمير المؤمنين (ع) لم يذكر في النهج وانما أوردها
الشيخ حسن بن سليمان الحلي في كتابه " منتخب البصائر " قال وقفت على نسخة
منها عليها خط السيد رضى الدين على بن طاوس كتب هو أنه يمكن أن يكون تأريخ
كتابة هذه النسخة بعد المأتين من الهجرة لان بعض ما في هذه النسخة ما رواه أبو روح
فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد وبعض ما فيها عن غيرهما وقد ذكر
هذا الكتاب بعنوان " خطب أمير المؤمنين " المروية عن الصادق (ع) وهذه الخطبة
طويلة فيها قوله [العجب كل العجب بين جمادى ورجب] وفيها الاخبار بأمر المهدى
205

وكثير مما يتعلق به، ولذا أوردها العلامة المجلسي في المجلد الثالث عشر من البحار المتعلق
بأحوال الحجة في (ص 222) من طبع تبريز.
(1007: الخطبة المقمصة) للشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (436) ذكرها
ابن شهرآشوب في " معالم العلماء " كما في النسخة المخطوطة العتيقة التي انتسخت
أنا نسختي عنها.
(1008: خطبة الملاحم) والمكرر فيها قوله [معاشر الناس] كبيرة تنسب إلى
علي (ع) لكنها لم تذكر في النهج بل أوردها السيد عبد الله شبر في كتابه " علامات
الظهور " بعد أن ذكر " خطبة البيان ".
(1009: خطبة الملل والنحل) غير المطبوع المتداول بانشاء مؤلف الأصل محمد بن
عبد الكريم الشهرستاني. أولها [الحمد لله حمد الشاكرين بجميع محامده.. وآله الطيبين
الطاهرين صلوات دام بركاتها إلى يوم الدين. وبعد فإنه لما قام على مجلس.....
سيد الوزراء... أبى القاسم محمود بن المظفر بن عبد الملك خالصة أمير المؤمنين.....
طليق كرمه وعتيق نعمه تاج الدين لسان الملوك حجة الحق محمد بن عبد الكريم الشهرستاني
لمطالعة مقالات أهل العالم.... وسميت التحفة الملل والنحل.... المقدمة الأولى]
توجد نسخة من هذه الخطبة في مكتبة مرتضى المدرسي الچهاردهي في طهران، وقد
نقل أن ابن التيمية أشار إلى هذه الخطبة في الجزء الرابع من المنهاج، وقال إن المهدى
إليه الكتاب رجل إسماعيلي. هذا وقد أثبت المحيط الطباطبائي في رسالة " زندگاني
شهرستاني " كون الشهرستاني إسماعيليا.
(الخطبة المنبرية) نسبها ابن الجوزي في " المناقب " إلى علي (ع) ونقلت عنه في
" البحار - ج 17 - ص 111 " من طبع تبريز. ولكنها لم تذكر في النهج.
(1010: الخطبة المونقة) الخالية عن حرف الألف، تنسب إلى أمير المؤمنين (ع)
ويقال أنه أنشأها ارتجالا بمحضر الأصحاب. توجد نسخة منها منضمة بآخر نسخة من
" نهج البلاغة " مكتوبة في (729) في (الرضوية).
(1011: خطبة النكاح) لأبي الفتح عثمان بن جنى الشهير المتوفى (392) أوردها
بتمامها في " معجم الأدباء - ج 12 - ص 93 " وفيها بعد ذكر النبي (ص) قال [وعلى
206

الخيرة المصطفين من آله والمقتدين بشرف فعاله].
(خطبة النكاح) مر في (ج 5 - ص 313) بعنوان " چهار مقاله ".
(1012: خطبة الوسيلة) منسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) وهي طويلة روى بعضها
الشيخ حسن بن علي بن أبي شعبة في " تحف العقول - ص 20 " وروى جميعها في الروضة
الملحقة بالكافي (ص 139) ذكر فيها أن الوسيلة هي الدرجة العالية للنبي (ص) التي لها ألف
مرقاة من الدر والمرجان والعنبر والكافور والذهب والفضة وغيرها ما بين مرقاة إلى مرقاة
عدو الفرس الجواد ماية عام إلى قوله وعلى يمين الوسيلة كذا وعلى يسارها كذا وفيها
ذكر حجة الوداع وخطبة النبي في يوم الغدير وما وقع عن القوم من النكث والخلاف
بأصرح مما ذكره في الشقشقية.
(1013: خطبه هاي محمد (ص)) وترجمتها بالفارسية وشرحها للمترجم المعاصر
محمد جواد فاضل طبع في (120 ص) في طهران في (1367) وله " دختران محمد سخن
ميگويند " يأتي.
(1014: خطبة همام) مر في (ج 4 - ص 444) شرحها الموسوم " بتنبيه العباد "
أنشأها أمير المؤمنين عند سؤال همام عنه بقوله صف لنا المتقين، ولها شروح أخر تأتى
في حرف الشين كما يأتي شرحها الفارسي الموسوم " نعمت الهي ".
(1015: خطرات الجنان في سفر خراسان) نظما ونثرا للسيد محمد بن سيد مشايخنا
السيد المرتضى الكشميري النجفي مرتب على ثلاثة أبواب (1) فيما نظمه من الافراد
والرباعيات (2) القصائد (3) الكلمات الحكمية.
(1016: خطوات الشيطان في خطرات الانسان) للمولى باقر بن إسماعيل الواعظ
الكجوري نزيل طهران والمتوفى بخراسان مؤلف " الخصايص الفاطمية " المذكور
آنفا قال في أول الخصائص المذكور في (ص 19) الخطوات فارسي في ثمانية عشر ألف
بيت مع أنه لم يتم بعد وهو مرتب على أبواب وفصول فيها اثبات وجود الجن وتسويلات
الشياطين وشبهاتهم وغير ذلك. وذكره أخوه في " زبدة المآثر " المطبوع في آخر
" الخصائص " لكنه لم يذكر أنه لم يتم.
(1017: خطيرة الانس وذخيرة القدس) فارسي أخلاقي طبع منتخبات منه في ضمن
207

مجموعة بالهند في (1343) ولعله حظيرة بالحاء المهملة والظاء المعجمة ومر نظيره في الحاء
(1018: الخلاء وامكانه) لبعض الأفاضل من الأصحاب رايته ضمن مجموعة في
مكتبة (الصدر).
(1019: الخلاء والملاء) من المختصرات التي احتوى عليها " كنز الفوائد " المطبوع
للعلامة الكراجكي محمد بن علي بن عثمان المتوفى (449).
(1020: كتاب الخلاص) لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200)
ذكره ابن النديم في (ص 500).
(كتاب الخلاص) المشهور بدستور اللغة لأبي عبد الله الحسين بن إبراهيم العراقي من ناحية
نطنز رأيت نسخة منه في كتب (فخر الدين) وهي بخط عبد الواحد بن إبراهيم الحلبي كتبها
في بلدة أردبيل بأمر مصنفه أدام الله تعالى أيامه وفرغ من الكتابة في رجب (475)
ومن دعاء الكاتب يظهر حياة المصنف في التأريخ، ثم رأيت ترجمته في " بغية الوعاة -
ص 231 " وذكر أنه توفى (499) أو (497) وسيأتي بعنوانه المشهور به أعني
" دستور اللغة " مفصلا.
(1021: خلاص الاستخلاص) في حكمة الابتلاء وبيان أنواع البلاء، للشيخ العارف
عبد الوحيد الجيلاني من تلاميذ الشيخ البهائي، كذا ذكره صاحب " الرياض " مع سائر
تصانيفه مثل " آيات البينات " " آيينه ء غيب نما " وغيرهما ويقال له " خلاصة الاستخلاص
لدفع الوسواس " كما سنشير إليه.
(1022: خلاص المبتدئين من حيرة المجادلين) للفقيه الأقدم الشيخ أبى على محمد بن
أحمد بن الجنيد الإسكافي المتوفى (381) هو شيخ مشايخ النجاشي كما ذكر في ترجمته.
(1023: الخلاصة) في أصول الدين مرتبا على ثمانية أبواب لبعض قدماء الأصحاب
توجد نسخة منه في النجف عند السيد حسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الهمداني
وهي ضمن مجموعة من الرسائل كلها بخط مهدي بن الحسن بن محمد النيرمي الجرجاني
فرغ من كتابة " الخلاصة " في (657) وعلى النسخة تملك السيد أبى الرضا محمد بن
مباركشاه الحسيني الأبرقوهي.
(1024: الخلاصة) في أصول الدين للعلامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن
208

المطهر الحلي المتوفى (726) نسخة منه كانت في مكتبة (الخوانساري).
(1025: الخلاصة) في أصول الدين والعقايد لفخر المحققين ابن العلامة الحلي
محمد بن الحسن المتوفى (771) ذكر السيد شهاب الدين نزيل قم أن عنده نسخة منه
بخط محمد بن عز الدين بن نجم الدين الجرجاني فرغ من كتابتها (892).
(1026: الخلاصة) في الفقه للشيخ خلف بن الحاج عسكر الحائري المتوفى (1246)
هو تلخيص فتاوى المير السيد على الطباطبائي صاحب " الرياض " المستخرجة عن كتابه
الموسوم ب‍ " الشرح الصغير على المختصر النافع " ألفه (1228) مصرحا بتلمذه عنده
معبرا عن نفسه بأقل من قرأ عليه وأذل من تلمذ بين يديه. أوله. [الحمد لله حق حمده]
وهو إلى آخر صلاة المسافر رأيته في بقايا كتب (الطهراني بكربلا).
(خلاصة..)
من أهم أقسام التأليفات هو أن يلخص المؤلف تأليفا ألف سابقا يرى المؤلف
الثاني فيه زوائد لا يحتاج إليها أو أشياء غير مفيدة أو غير مرتبطة بموضوع الكتاب
فيسقطها، أو ينتخب من محاسنها ما يراه أحسن من غيرها وهذا يكثر في الدواوين
الشعرية والقصص والحكايات وغيرها، ويسمى هذا القسم من التأليفات بالتلخيص، الملخص،
الخلاصة، المختار، منتخب، گلچين. مر ويأتي بعضها في محالها.
(1027: خلاصه ء آيين أكبري المظفري) في التاريخ، للمؤرخ المعاصر الميرزا
عباسقلي خان سپهر ذكر في آخر المجلد الثاني من الربع الثاني من كتابه " مشكاة
الأدب " أنه في اثنى عشر ألف بيت.
(1028: خلاصة الأبحاث في مسائل الميراث) أرجوزة في المواريث للمحدث
الحر العاملي المتوفى (1104) أوله:
يقول راجي العفو من ذي المنن * عبيده محمد بن الحسن
إلى قوله: سميتها " خلاصة الأبحاث " * يا صاح في مسائل الميراث
يقرب من ثلاثماية بيت رأيت نسخة منه ضمن مجموعة في كتب (الخوانساري) وهي
بخط الشيخ جمال الدين محمد قاسم العاملي فرغ من الكتابة (1112) ونسخة أخرى
في مكتبة (الملك) كما في فهرسها التي كتبها ابني ولهذه الأرجوزة شروح، منها
209

شرح تلميذ الناظم المولى محمد فاضل وشرح ابن أخت الناظم الشيخ أحمد بن الحسن
الحر كما يأتي.
(1029: خلاصة الاخبار) فارسي في قصص الأنبياء والمرسلين والأئمة (ع)
ومناقبهم ومعجزاتهم وبعض الأخلاق وبعض ما يتعلق بالمعاد والرجعة، وأحوال الحجة (ع)
الفه السيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني في مقدمة وثمانية وثمانين
بابا وخاتمة فرغ من تأليفه (1250) وطبع (1275) وذكر في آخره فهرس
تصانيفه الاخر.
(1030: خلاصة الاخبار: في أحوال الأخيار) لمؤلف " حبيب السير " وهو غياث الدين
محمد بن همام الدين المدعو بخواند مير كما مر في (ج 6 - ص 245) وقد ألفه قبل
" حبيب السير " كما صرح به في أول حبيب السير ولخص في كتابه هذا المجلدات الست
من كتاب " روضة الصفا " تأليف جده الأمي الأمير خواند محمد الذي توفى 903 وغيرها
من كتب التواريخ وقد وعد في أول هذا الكتاب أن يؤلف مجلدا في تتميم المجلدات الست
والحاق السابع بها، ووفق للوفاء بوعده فكتب مجلدا في تواريخ السلطان حسين
ميرزا بايقرا ذكرناه بعنوان " تكملة روضة الصفا " في (ج 4 - ص 413) (1) كانت نسخة
" خلاصة الاخبار " عند الفاضل فرهاد ميرزا وينقل عنه في كتابه الموسوم " زنبيل "
لكنه اعتقد أن " خلاصة الاخبار " لابن مؤلف " روضة الصفا " و " حبيب السير " لسبطه
مع أن كليهما لسبطه وتوجد نسخة من " خلاصة الاخبار " في مكتبة (النفيسي)
ونسخة في مكتبة الفاضل جعفر بن أبي القاسم (سلطان القرائي) في تبريز أوله [خلاصه ء كلام
راويان أخبار أنبياء عاليمقدار] وهي بخط إسماعيل بن پير محمد المعروف بدرويش بن
الحاج إسماعيل كلالة فرغ من الكتابة في (1023) ذكر في ديباجته أنه اتصل بالوزير
الفاضل على شير في (904) وأخذ من مكتبته النفيسة عدة كتب تاريخية وطالع فيها
واستخرج هذه الخلاصة من مجموعها مرتبا لها على مقدمة وعشر مقالات وخاتمة فالمقدمة
في خلقة العالم والمقالة الأولى في الأنبياء (2) في الحكماء (3) في ملوك الفرس القدماء
(4) في البعثة والغزوات (5) في تواريخ الأئمة الاثني عشر (ع) (6) في بنى أمية (7) في

(1) وقد وقع هناك أغلاط في (س 20 و 21 و 22) وقد أشرنا إليها في جدول الأخطاء فليصحح.
210

بنى العباس (8) في الملوك المعاصرين لبني العباس (9) في أولاد يافث إلى چنگيز خان
(10) في الأمير تيمور گوركان إلى السلطان حسين ميرزا بايقرا والخاتمة في تواريخ هراة.
(1031: خلاصة الأدعية والأعمال) في أعمال السنة بالفارسية للقاضي محمد بن
فخر الدين من علماء عصر الشاه طهماسب الذي توفى (984) أوله [الحمد لله الملك
القديم] كلما ذكره فيه استخرجه من الكتب المعتبرة مثل " المصباح " و " عسدة الداعي "
وغيرهما. نسخة منه في (الرضوية) من وقف سلطانم الصفوية.
(1032: خلاصة الأذكار واطمينان القلوب) في الأذكار الواردة في الكتاب والسنة
لكل فعل وعمل وحركة وسكون واقعة في آناء الليل والنهار، وأوقات النوم واليقظة
وأحوال السفر والحضر، والصحة والمرض. للمحدث الفيض الكاشاني المتوفى (1091)
أوله [ربنا لولا ما وجب علينا من قبول أمرك لنزهناك عن ذكرنا إياك] رتبه على
مقدمة واثنى عشر فصلا وخاتمة وعمل له فهرسا ليسهل التناول منه وكتب بعض الحواشي
عليه عنوانها (منه دام فيضه) أو (مد ظله) كما في نسخة عصر المصنف الموجودة عندي
وقد ضاعت من آخرها صفحتان تمم نقصها صاحبنا وصديقنا المحدث القمي الحاج الشيخ
عباس بخطه وصحفها وأهداها إلى، واما نسخة خط المصنف رأيتها عند (فخر الدين)
وقد طبع ضمن مجموعة من رسائل الفيض في (1311) قال الفيض في فهرس تصانيفه وضبطها
عند ذكر " خلاصة الأذكار " [وهي في اثنى عشر فصلا تقرب من ألفي بيت وثلاثماية
وقد صنف في سنة ثلاث وثلاثين وألف] أقول وكذلك أرخ فراغه مؤلف " تحفة الأبرار "
الذي هو ترجمة " لخلاصة الأذكار " الموجود في مكتبة (المشكاة) وقد فاتنا ذكره
في محله فإنه صرح المترجم بفراغه عن الترجمة (1129) وفراغ مؤلف الأصل (1033)
ومن تاريخ ولادة الفيض في (1007) يظهر ان عمره عند التأليف لم يتجاوز الست
والعشرين سنة.
(خلاصة الاستخلاص لدفع الوسواس) في حكمة الابتلاء وأنواع البلاء، كما في
بعض المواضع وفي الرياض " خلاص الاستخلاص " كما مر.
(خلاصة الاستدلال) في المواسعة والمضايقة للشيخ الفقيه ابن إدريس الحلي محمد بن
منصور بن أحمد بن إدريس الذي بلغ الحلم في (558) والمتوفى (598) حكى بهذا العنوان عنه
211

الشهيد في " غاية المراد " الاجماع على المضايقة وأورد جملة من عين ألفاظه ولكن
المصنف عبر عنه في أواخر الكتاب " بالمختصر " كما يأتي في الميم.
(1033: خلاصة الاسرار) في الكيميا للمولى حسين بن علي الكاشفي المتوفى (910)
أوله [لك الحمد يا محيي الأجساد] قال بعض الأفاضل أن فيه الرسائل التسعة عشرة
لشكلو شاه البابلي والظاهر أن المقصود منه هو تينكلوس البابلي المذكور في فهرس
ابن النديم (ص 377) راجع (ج 2 - ص 54).
(خلاصة الاشعار) ينقل عنه كذلك في " دانشمندان آذربايجان - ص 394 " معبرا
عن مؤلفه بصاحب " خلاصة الاشعار " ونقل عنه أيضا بعنوان " خلاصة الاشعار
وزبدة الأفكار " في " مجمع الفصحاء - ج 1 - ص 107 " في ترجمة الأسدي ونسبه إلى
المير محمد تقي الكاشاني وعبر عنه أيضا في (ج 1 - ص 543) في ترجمة منوچهري
يقوله [مير محمد تقي الكاشي صاحب تذكره ء خلاصة الأفكار] وقد ذكرناه بالعنوان الأخير
في (ج 4 - ص 31) وذكرناه في (ص 30) أيضا بعنوان تذكرة مير تقى الكاشي
وذكرنا هنا أنه كان متأخرا عن دولتشاه وعن المير على شير الذي توفى (906) لكن
يظهر من كلامه المنقول في دانشمندان أنه بقى إلى حدود (1000) حيث ذكر أنه
سمع مدح الوحيدي القمي التبريزي الذي توفى (942) عن بعض الكهول الذي أدرك
حياة الوحيدي ونقل عن " خلاصة الاشعار، هذا في فهرس مكتبة (المجلس) (ص 412)
وذكر أن قطعة من الركن الأول منه موجود عند الفاضل المعاصر صادق الأنصاري.
(1034: خلاصة الأصول) في أصول الفقه للسيد أبى القاسم بن الحسين الرضوي القمي
اللاهوري المتوفى (1324) ذكر في فهرس تصانيفه الكثيرة المطبوع جلها بنفقة النواب
نوازش علي خان الكابلي نزيل لاهور، والمدفون في حجرته الخاصة في الصحن الحسيني
بكربلاء.
(1035: خلاصة الأصول) مجلد كبير في تمام مباحث أصول الفقه للشيخ عبد الله بن
الشيخ محمد علي الكرماني الرايني المتوفى بالنجف في (16 - رمضان - 1327) كان من
تلاميذ الشيخ الأنصاري ثم سيدنا الشيرازي في النجف، رأيت النسخة بخطه عند ولده
الشيخ محمد رضا أوله [الحمد لله الذي أرشدنا إلى أصول شريعته] وأخوه الشيخ على
212

أكبر كان أصغر منه وهاجر إلى سامراء سنين مستفيدا من بحث السيد الشيرازي وفي
حياته رجع إلى النجف وبها توفى بعد أخيه بعدة سنين.
(1036: خلاصة الأصول) في شرح مبادئ الوصول، تأليف العلامة الحلي. لتلميذه
الشيخ على بن الحسن بن علي الامامي شرحه في حياة العلامة وفرغ منه (706) أوله
[الحمد لله ذي القدرة والجلال] وفي آخر النسخة اسم المؤلف وتأريخ فراغه وهي
بخط صدر (الدين ظ) ابن إبراهيم الطبري فرغ من الكتابة (732) وهذه النسخة توجد
في (الرضوية).
(1037: خلاصة الأصول) للمولى محسن بن الموالى سميع المعلم ابن المولى حسين
المدرس بشيراز ابن علم الهدى بن المحدث الفيض الكاشاني أرجوزة في أصول الفقه، أولها: -
سبحانه من لا يزال محسنا * حمدي إليه الملك المهيمنا
إلى قوله: وبعد هذى درر بهية * أصول فقهنا بها محوية
إلى قوله: سميتها " خلاصة الأصول " * والله أرجو غاية المأمول
رتبها على مقدمة وأبحاث، قال في المقدمة: -
الفقه علم بفروع الدين * عن اجتهاد كامل يقين
موضوعه فعل المكلفينا * غايته الفوز بعليينا
أصوله الاجماع والكتاب النص والعقل والاستصحاب
وبعضهم زاد عليها المشتهر * وما إذا الخلاف لم يكن ظهر
جمع فيها مباحث الألفاظ والأدلة العقلية والأصول العملية، ثم التعادل والتراجيح،
وآخرها:
وما بجمعه عنيت قد نظم * فيه مهمات الأصول ينتظم
والنسخة في مكتبة حفيد الناظم بكرمانشاه، وهو الحاج آقا محمد مهدي بن محمد تقي بن
محمد مهدي بن المولى محسن الناظم. حدثني هذا الحفيد بتمام نسبه، وأما الناظم
فقد ترجمه الآقا أحمد في " مرآة الأحوال " وذكر أنه كان من تلاميذ والدي آقا محمد علي والسيد حسين القزويني أستاد بحر العلوم، وأن والده المولى سميع نزل بكرمانشاه
ويأتي له " الدرر البهية " في الفقه وتوفى الحاج آقا مهدي (1346) وانتقلت مكتبته
213

إلى ولده آقا ضياء الدين المعاصر. وهذه غير ما ذكرناه في (ج 1 - ص 459 - س 23)
(1038: خلاصة الاعتبار في الحج والاعتمار) للشيخ السعيد محمد بن محمد بن
مكي الشهيد في (786) توجد نسخة منه في مكتبة السيد محسن الأمين بدمشق
بعنوان " مناسك الحج " كما كتبه إلينا، ونسخة أخرى بطهران في مكتبة (المحيط).
(1039: خلاصة الاعراب في علم النحو والاعراب) للسيد أبى عبد الله سليمان بن
داود بن سليمان الحسيني الحلي المتوفى (1247) وهو والد السيد حيدر الشاعر الشهير
الحلي المتوفى (1304) أوله [لله حمدا مرفوعا بدوام الثناء وشكرا منصوبا موصولا
بلا استثناء، الذي نصب محمدا علما لعباده ولخفض عيش أهل بلاده] رتبه على مقدمة
وأربعة فصول وخاتمة كلها في المعربات، ثم الفصل الخامس وخاتمة في المبنيات،
رأيته في كتب (الخوانساري) بخط المؤلف مع نظم الجمل والدرر الحلية كلها له بخطه
ونسخة ناقصة من " خلاصة الاعراب " ضمن مجموعة رقم (15) في (حسينية كاشف الغطاء)
(خلاصة الأفكار) مر في (ج 4 - ص 543) بعنوان " تذكره ء خلاصة الأفكار "
والصحيح ما ذكرناه بعنوان " خلاصة الاشعار " في (212) من هذا الجزء.
(1040: خلاصة الأقوال في معرفة أحوال الرجال) للعلامة الحلي المتوفى (726)
رتبه على قسمين الأول فيمن يعتمد عليه والثاني فيمن يتوقف فيه أوله [الحمد لله
مرشد عباده إلى السداد] ألفه (693) كما صرح به في ترجمة المرتضى علم الهدى طبع
في طهران مغلوطا في (1311) ورأيت نسخة صحيحة منه في الخزانة (الغروية) مقروة
على المشايخ وعليها بلاغاتهم وتأريخ كتابتها (766) وعلى ظهر النسخة كتب تملكها
بخطه الشيخ الفقيه زين الدين على بن الشواء في (8 - ع 2 - 839) وكتب قصة شهادة
الشيخ أبى عبد الله بن مكي الشهيد في (786) نقلا عن خط أستاده الفاضل المقداد
المتوفى (26 ج 2 - 826) وقد وجده في أوراق بخطه، معبرا عنه بشيخنا المغفور له خاتمة
المجتهدين أبى عبد الله المقداد، ثم بعد وفاة الشيخ على بن الشواء انتقلت النسخة إلى
ابنته فاطمة فأوقفتها هذه الصالحة للخزانة (الغروية) في (842) فيظهر أن وفاة الشيخ
على الشواء كانت في إحدى السنين الثلاثة بين تأريخ خطه وتأريخ وقفية النسخة ورأيت
نسخة صحيحة أخرى نفيسة في خزانة كتب (الصدر) قد قرئت على المصنف فكتب العلامة
214

بخطه على ظهر القسم الأول منه إجازة وكذا كتب في آخر القسم الثاني إجازة أخرى
كلتاهما في (715) والمجاز فيهما شخص واحد وقد وصفه فيها بقوله [الشيخ الامام
الأوحد العالم الفقيه العامل الكامل العلامة أفضل المتأخرين سراج الملة والحق والدين
الحسن بن الصدر السعيد بهاء الدين محمد بن أبي المجد السراب شنوي، أدام الله أفضاله وأغر
اقباله] وصرح في كل إجازة بأنه كتبها له بعد قرائته لذلك القسم، ورأيت نسخة
استنسخت من نسخة خط ولد فخر المحققين وهو أبو المظفر يحيى بن محمد بن الحسن
التي كانت عليها إجازة بخط فخر المحققين لولده الكاتب للنسخة. وصورة تلك الإجازة
مدرجة في " مستدرك إجازات البحار " وعلى الخلاصة حواش كثيرة مرت في (ج 6 -
ص 72 - 74) كما مرت ترتيباته على النحو المألوف في (ج 4 - ص 65) واستدراكه
لصدر الأفاضل الميرزا لطف علي المعروف بالأديب والمتخلص بدانش ابن أمين السفراء
الميرزا محمد كاظم الشيرواني التبريزي المتوفى بطهران في (1350) فقد ألحق بآخر
نسخة ملكها، جمعا كثيرا من الرواة الذين لم يذكرهم العلامة، رأيت تلك النسخة
عند ولده الميرزا (مجد الدين) النصيري بطهران وهي نسخة نفيسة كتبها الشاه مرتضى
ابن الشاه محمود والد المحدث الفيض وفد فرغ من الكتابة (985).
(1041: خلاصة الأمثال) ينقل عنه الشيخ ميرزا إسحاق الأردبيلي المعروف بصدر
العلماء المتوفى (1306) في كتابه " حدائق ناصري " (1) كثيرا من حيل العشاق وقضاياهم
رجالا ونساء.
(1042: خلاصة الأنساب) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي المتوفى بها
(1292) كان أخباريا عارف المشرب ترجمه في " المآثر والآثار - ص 173 " وله " جامع
الأحاديث " المذكور في (ج 5 - ص 31).
(1043: خلاصة البرهان) في لغة الفرس للميرزا محمد كريم التبريزي مطبوع كما في
بعض الفهارس، ويحتمل أن المراد هو " برهان جامع اللسان " المذكور في (ج 3 -
ص 94) سمى بالخلاصة لأنه مأخود من " برهان قاطع ".
(1044: الخلاصة البرهانية) في علم الكلام أيضا مطبوع كما في بعض الفهارس.

(1) ألف هذا الكتاب في (1295) وتوفى مؤلفه في (1306) وقد فاتنا ذكره في محله من حرف الحاء.
215

(1045: خلاصة البلدان) في أخبار قم وشرفها وذكر بناء مسجد جمكران للسيد
محمد بن محمد بن هاشم الحسيني الرضوي القمي ذكر في أوله أنه ألفه بالتماس المولى
محمد صالح المعلم القمي في (1179) هو من مصادر " أنوار المشعشعين " في تاريخ
قم المذكور في (ج 2 - ص 441) كما ذكر ستة كتب في (ج 3 - ص - 9 - 276)
(1046: خلاصة البيان، في حل مشكلات القرآن) للمولى محمد تقي بن حسين على
الهروي الأصفهاني المتوفى بالحائر (1299) عده من تصانيفه في كتابه " نهاية الآمال "
وذكره تلميذه أيضا في " نتيجة المقال " ونسخة خط يد المصنف رأيتها في مكتبة
(السماوي) وهو تفسير لطيف فسر فيه غالبا المشكلات في كل سورة من أول الفاتحة
إلى الناس، بما ورد عن أهل البيت (ع) في تفسيري القمي والعسكري وغيرهما أوله
[تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا] وفرغ منه في
(18 - ذي القعدة - 1267) ومنه يظهر كمال مهارته في اللغة والأدبيات.
(1047: خلاصه ء تاج المأثر مظفري) فارسي في التاريخ في ثلاثة آلاف بيت، للميرزا
عباس على خان سپهر. ذكره في آخر المجلد الثاني من الربع الثاني من كتابه
" مشكاة الأدب ".
(1048: خلاصة التاريخ) فارسي بطرز حساب السياق والدفاتر التجارية ودواوين
المستوفين في الدولة الإيرانية قبل الدستور. والمؤلف بعض المستوفين في عصر
السلطان فتح على شاه، رأيت الموجود منه إلى مأتي صفحة عند الشيخ على أكبر المروج
الكرماني المشهدي.
(1049: خلاصه ء تاريخ جهان گشاى جويني) المذكور في (ج 5 - ص 300)
الذي ألفه علاء الدين عطا ملك المتوفى (681) والخلاصة هذه غير معلومة المؤلف
لخصه من أول كتاب إلى أواسط المجلد الثاني والنسخة موجودة بمكتبة (سلطان
القرائي) ضمن مجموعة تشتمل عليها وعلى خلاصة تاريخ وصاف الآتي وقد كتبتا
بخط واحد.
(1050: خلاصه ء تاريخ گيتى گشا) المذكور في (ج 3 - ص 284) و (ج 4 - ص 53)
والمطبوع مع مقدمة لسعيد النفيسي بطهران في (1317 ش) والخلاصة هذه
216

لمحمد إسماعيل وكيل الملك النوري حاكم كرمان، توجد نسخة منه كتبت بكرمان
في عصره (1277) عند شرف الدين ميرزا القهرماني بطهران استنسخ عنها سعيد النفيسي
نسخة لنفسه في (1310 ش) توجد في مكتبته بطهران.
(1051: خلاصة الاعصار في تاريخ البختيار) لعبد الحسين سپهر لسان السلطنة
ملك المؤرخين، طبع بطهران في (1333).
(خلاصه ء تاريخ وصاف) لخواند مير مؤلف " حبيب السير " يأتي بعنوان " منتخب
تأريخ وصاف الحضرة ".
(1052: خلاصه ء تاريخ وصاف) الأصل هو " تأريخ وصاف الحضرة " الموسوم
ب‍ " تجزية الأمصار وتزجية الاعصار " المذكورة في (ج 3 - ص 358) وهو كذيل
لتأريخ جهان گشاي جويني المذكور في (ج 5 - ص 300) ألفه خواجة عبد الله
المعروف بوصاف الحضرة بالنثر الفارسي الملمع الثقيل. واما الخلاصة هذه فهي تأليف
حسين بن حسين الأنصاري العطار، ألفها في (823) بأمر مغيث الدين أبو الفتح ميرزا
إبراهيم سلطان ابن شهرخ شاه التيموري حاكم شيرزا المتوفى (4 شوال - 838) توجد
في مكتبة (سلطان القرائي) نسخة منها تشتمل على خلاصة المجلدات الأولى والثانية
والثالثة من تأريخ الوصاف، كما في فهرس المكتبة ولا يعلم هل أتم الخمس أم لا،
والخلاصة هذه بالنثر السهل الساذج الفارسي على خلاف أصلها، أول النسخة [حمد
وستايش مر خدايرا كه أنوار اخلاصش... أما بعد چون أشارت عالي وفرمان....
مغيث الحق والدنيا والدين أبو الفتح إبراهيم سلطان... نفاذ يافت كه أز تاريخ خواجة
عبد الله] وقد كتبت النسخة في (1062).
(1053: خلاصة التبيان في شرح لغات نصاب الصبيان) للميرزا على رضا تبيان الملك
التبريزي المعاصر مؤلف " ترجمه ء عشق " المذكور في (ج 4 - ص 116) وهو كما
كتب إلينا بخطه الجيد في جزئين في كل صفحة من الجزء الأول ثلاث قوائم (1) اللفظ
العربي (2) الفارسي (3) التركي والجزء الثاني مرتب على الحروف في كل لغة وشرحها
بالفارسية.
(1054: خلاصة التجارب) في الطب أوله [حمد بلا احصاء حكيمى را كه بكمال
217

حكمت] رأيت نسخة منه في كتب (سلطان المتكلمين) عبر المؤلف عن نفسه في أوله
بالسيد بهاء الدولة ابن الأمير الكبير قدوة العلماء شاه قاسم بن العالم المير شمس الدين
محمد الحسيني النور بخشي، مرتب على ثمانية وعشرين بابا، وذكر في آخره أن فراغه
في طرشت من قرى راز في (907) وتأريخ كتابة هذه النسخة (1136) وقال في " كشف
الظنون " أنه لبهاء الدولة ابن مير قوام الدين ابن قاسم نور بخش الرازي ألفه بالري
في (907) أقول ورأيت نسخة أخرى منه مع كتابه " هدية الخير " في شرح أربعين
حديثا نبويا كما يأتي، وهذه النسخة في كتب (الخوانساري) وعبر عن نفسه في " هدية
الخير " بقوله [خادم فقراء الملة حسن بن قاسم بن محمد النور بخش] ويظهر من هذا
أنه كان من العرفاء كوالده وجده الذين ترجمهما القاضي نور الله في " المجالس -
ص 303 - 306 " فذكر أن السيد محمد النور بخش ولد بقائن في (795) وهو ابن
السيد محمد المولود بالقطيف ابن السيد عبد الله المولود بالأحساء المنتهى نسبه إلى
الإمام موسى بن جعفر (ع) بخمسة عشر أبا، وذكر بعض سوانح النوربخش وعقايده
ونزوله أخيرا في شهريار من محال الري وتعميره هناك قرية سولقان التي بها توفى
(869) وابنه العارف شاه قاسم فيض بخش المعاصر للسلطان حسين ميرزا بايقرا نزل أخيرا
بالري أيضا وبها توفى (981) أقول هذا التأريخ غلط جزما ولعل الصحيح (881)
ويوافق ذلك لتأليف ولده بهاء الدولة حسن " خلاصة التجارب " في الري في (907)
ويأتي " قرابادين خلاصة التجارب " في حرف القاف.
(1055: خلاصة التجويد) فارسي في التجويد طبع في (1331) وقد نظر فيه وأمضاه
السيد حسين بن رضا على الهندي القاري المتبحر الطبيب الماهر المتوفى بسامراء في
(24 - ج 2 - 1334).
(1056: خلاصة التدبير، في رياسة الوزير) للمولى عبد الرزاق بن جلال الدين
الكاشاني المتوفى (730 أو 735) صاحب " اصطلاحات الصوفية " المذكور في (ج 2 -
ص 122) و " تأويل الآيات " المذكور في (ج 3 - ص 303) وله " شرح الفصوص "
كما في كشف الظنون - ج 2 - ص 191 " وعبر عنه بكمال الدين عبد الرزاق الكاشي
ابن أبي الغنائم ابن أحمد المتوفى (730) وترجمه القاضي في " المجالس - ص 275 "
218

وذكر بعض تصانيفه، ولم يذكر نسبه ولا تاريخه ولا هذا الكتاب له، الذي رأيته
ضمن مجموعة من تصانيفه المولى عبد الرزاق، وكانت هذه المجموعة في مكتبة (سلطان
المتكلمين) أوله [الحمد لله المنان بالنعم السوابق] ألفه بالتماس بعض الاخوان وجعله
موشحا باسم السلطان سعد الدين الذي ألف العلامة الحلي " الرسالة السعدية " باسمه
ورتبه على مقدمة فيها سبعة أصول ثم مقصدين في كل منهما فصول ثم خاتمة يختم
بها الكتاب.
(خلاصة الترتيل) في التجويد وأداء الحروف بالترتيل، منظوم فارسي في بيان مخارج
الحروف وصفاتها، كذا عبر عنه في بعض المواضع، لكن يظهر من النسخة الموجودة
أن اسمه " خلاصة التنزيل " كما يأتي.
(1057: خلاصة الترجمان في تأويل خطبة البيان) للعارف الكامل محمد بن محمود
الملقب بدهدار أوله [الحمد لله الذي خلق الانسان علمه البيان، المنان ذي الاحسان
الذي كل يوم هو شأن - إلى قوله - چنين گويد پيكر كفتار وصورت ديوار محمد بن
محمود الملقب بدهدار] بدأ بمقدمة طويلة، ثم شرع في بيان قوله (ع) [أنا الذي عنده
مفاتح الغيب لا يعلمها بعد محمد (ص) غيري] يقرب من ثلاثة آلاف بيت مع أنه ليس
شرح جميع فقرات الخطبة وآخر فقراته [أنا أظهر الأشياء الوجودية كيف أشاء أنا باب
حطتهم التي يدخلون فيها] وبعد تأويله قال [ونكته ء لطيفه ء در اينكه ختم خطبة
بذكر حطة ودخول در آن فرموده] ثم ألحق آخره قصيدة في مدح منشى الخطبة
تشكرا لتوفيق شرحها تقرب من مأة بيت بقافية النون أولها:
چه كاسه عنبى أز كف مغان رسدم * رموز عالم غيبي بأرمغان رسدم
وذكر في البيت مادة التأريخ (فيض جود على) المطابق جمله لعدد (1013) فقال
في آخر القصيدة،
ز (فيض جود على) چون رسيد أين توفيق * چنان رسيد كه تأريخش از همان رسدم
رأيته ضمن مجموعة جلها بخط المولى ملك محمد بن عبد الله فرغ من نسخها (19 شعبان -
1197) وهي عند السيد حسن اليزدي في النجف وعندي نسخة منه بخط صديقي الشيخ
عبد العلى بن علي نقي السعد آبادي السفلى من محال خمسة وهي في ضمن مجموعة رسائل
219

نفيسة كلها بخطه في (1350) وبعدها إلى أن توفى في النجف (1357).
(1058: خلاصة الترجمة) مختصر " كامل الترجمة " الذي هو شرح فارسي لشواهد
كتاب " الخلاصة النحوية " تأليف ابن الناظم كلاهما للمولى محمد تقي بن المولى شاه
ويردي ألف المختصر في (1123) لتلميذه الميرزا محمد نبي من أحفاد الشاه أبى الولي
النسابة الشيرازي أوله [الحمد لله على كل حال والصلاة على حبيبه محمد وآله خير آل]
ألفه في سفره لزيارة العراق وكان قبل ذلك ألف " كامل الترجمة " في سفره إلى الحجاز
في (1117) كما يأتي رأيت نسخة ناقصة من آخرها في كتب الشيخ موسى الأردبيلي
المتوفى في النجف في النصف من المحرم (1357).
(1059: خلاصة التعبير) المرتب على تسعة وتسعين بابا بعدد أسماء الله فارسي نسخة
منه كتابتها في (1245) في مكتبة (المجلس) راجعه.
(1060: خلاصة التفاسير) للمولى محمد حسين بن محمد باقر بن محمود الطبيب لم
يعلم عصره تفصيلا نعم فيه النقل عن " التفسير الأصفى " للفيض الكاشاني، والنسخة
رأيتها عند (حفيد اليزدي).
(1061: خلاصة التفاسير) للقطب الراوندي سعيد بن هبة الله المتوفى (573) مؤلف
التفسير المختصر المذكور في (ج 4 - ص 301) قال تلميذه الشيخ منتخب الدين أن
" خلاصة التفسير " له في عشر مجلدات، ولكن في " الشيعة وفنون الاسلام " قال
في عشرين مجلدا ولعله من غلط النسخة ويظهر من فهرس مكتبات استانبول أن
" خلاصة التفاسير " للقطب الراوندي موجود هناك في مكتبة على پاشا المتصلة بتوپخانه
وذكر السيد محمد باقر (حفيد اليزدي) الطباطبائي أن قطعة منه، كانت في الكتب
المشتراة لوالده السيد محمد من أصفهان.
(1062: خلاصة التفاسير) للشيخ محمود الطهراني، فارسي يشبه الترجمة، كتب تفسير
كل صفحتين من القرآن على وجهي ورقة مستقلة وجعل تلك الورقة بين الصفحتين، بحيث
يرى تفسير كل صفحة في مقابلتها، وطبع بالزنگوگراف بطهران في (1352).
(1063: خلاصة التفاسير) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي ذكره في آخر
كتابه " خلاصة الاخبار " المؤلف في (1250) المذكور آنفا.
220

(1064: خلاصة التفاسير) للسيد محمد هارون الحسيني الزنجيفوري المتوفى (1339)
مؤلف " ابطال التناسخ " و " الاعجاز " و " أوراد القرآن " و " شهيد الاسلام " وغيرها
مما مر ويأتي و " الخلاصة " هذه خلاصة من تفاسيره الثلاث التي كلها باللغة الأردوية
وهي " توحيد القرآن " و " امامة القرآن " و " علوم القرآن " في اثبات التوحيد
والإمامة من القرآن والفنون العلمية المستخرجة من القرآن والجميع مطبوع.
(1065: خلاصة التفاسير) للسيد محمد تقي بن المير مؤمن بن محمد تقي بن الأمير
رضا الحسيني القزويني المتوفى (1270) ذكر بعض أحفاده أنه موجود عند أحفاده
بقزوين.
(1066: خلاصة التقوى) مثنوي بالأردوية مطبوع بالهند لبعض فضلائها كما في
بعض الفهارس.
(1067: خلاصة التكليف) خرج منه الأصول الدينية والعبادات في خمسة آلاف بيت
للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الكاظمي المتوفى بها في (1242) قاله تلميذه
السيد محمد بن مال الله في رسالة ترجمة السيد عبد الله المذكورة في (ج 4 - ص 160)
عند ذكره لفهرس تصانيفه.
(1068: خلاصة التلخيص) في المعاني والبيان، للشيخ كلب علي من أوائل الماية
الحادية عشرة صدره باسم الشاه عباس الماضي وفرغ منه (1007) أوله [الحمد لله على
ما أنعم] وآخره [يظهر ذلك بالتأمل والتذكر لما تقدم] نسخة منه في (الرضوية) من
وقف ابن خواتون في (1067) والمؤلف مقدم على الشيخ كلب علي بن جواد الكاظمي
المعاصر للشيخ الحر العاملي الذي كان حيا في سنة تأليف " أمل الآمل " وهي (1097)
كما يظهر من عبارة ترجمته، ومقدم أيضا على الشيخ كلب بن محمد الكاظمي الموجود
تملكه لبعض الكتب وتاريخ نقش خاتمه (1079) وكذلك مقدم على المولى كلب علي
البروجردي مؤلف كتاب " المسئولات " المشتمل على جوابات المسائل التي سئلت
عن المولى محمد تقي المجلسي الذي توفى (1070) نعم يحتمل اتحاده مع مؤلف رسالة
" صلاة الجمعة " الآتية في الرسائل.
(1069: خلاصة التلخيص) في المعاني والبيان، لأستاذ البشر السيد الأمير غياث
221

الدين منصور الدشتكي المتوفى (948) قال القاضي في " مجالس المؤمنين " انى
قد رأيته.
(1070: خلاصة التنجيم وبرهان التقويم) للمير غياث الدين على بن الأمير حسن
الحسيني الأصفهاني ألفه في (869) في بلدة بدخشان بأمر بعض من يجب عليه طاعته
ورتبه على اثنى عشر بابا أوله [حمد بي حد وثناى يى عد خدايرا سزاست كه حركات
سماوات وسيارات... محمد المصطفى صلى الله عليه وآله أجمعين باد إلى يوم المعاد]
رأيته ضمن مجموعة في (حسينية كاشف الغطاء).
(1071: خلاصة التنزيل در أداء حروف با ترتيل) منظوم في التجويد في ماية وأربعين
بيتا لابن عماد أوله:
أي بنام تو افتتاح كلام * در ثنايت زبان رسيده بكام
إلى قوله: تو چه ما هي وپيروان چه نجوم * هر يكى گوهرى ببحر علوم
إلى قوله: أي نوا ساز پرده ء ترتيل * راست آهنك باش در تنزيل
إلى قوله: همه را جوهري وفكر متين * كرده در سال هشتصد وسه گزين
إلى قوله: كرده نامش " خلاصة التنزيل " * در أداى حروف با ترتيل
ثم شرع في بيان مخارج الحروف وصفاتها وحالاتها وقال في الخاتمة.
عدد عقد أين در شهوار * صد وچل آمد از طريق شمار
إلى قوله: أي كه نوباوه درخت سخن * چينى از بوستان فكرت من
گو غريق بحار رحمت باد * ناظم أين رسالة ابن عماد
نسخة منه منضمة إلى كتاب الأدوات بخط واحد تاريخ كتابتها (863) توجد عند السيد
آقا التستري في النجف، ونسخة أخرى عند الميرزا عبد الله التفريشي الطهراني تاريخ
كتابتها (1068) وابن عماد الناظم لم نعرف مشخصاته ولعله من أحفاد العماد الكاتب
الأصفهاني محمد بن محمد بن حامد المتوفى (597) وعلى أي فهو مقدم بكثير على
المولى عماد القاري الاسترآبادي معاصر الشاه طهماسب الذي توفى (984).
(1072: خلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح) شرح لارشاد العلامة الحلي
في الفقه في مجلدين كبيرين من أول الفقه إلى آخره وهو تأليف الشيخ الفقيه شهاب الدين
222

أحمد بن محمد بن فهد بن الحسن بن محمد بن إدريس الأحسائي معاصر سميه الشيخ
أحمد بن فهد الحلي الذي توفى (841) وقد فرغ من الشرح (806) رأيت المجلد الثاني
منه من أول النكاح إلى آخر الديات في مكتبة (سيدنا الشيرازي) وعلى أوله وآخره
خط السيد الحسين بن حيدر الحسيني الكركي ذكر أنه استكتبه لنفسه وقابله بنسخة
لا تخلو من سقم في (1020) قال الشارح في آخره بعد كلام طويل [ونقبض عنان الكلام
حامدين لربنا على سوابغ النعم ومصلين على سيد العرب والعجم وعلى أهل بيته دعائم الاسلام
وسادات الأنام - إلى قوله - تم الكتاب الموسوم " بخلاصة التنقيح في المذهب الحق
الصحيح " في ثالث وعشرين رمضان سنة ست وثمانماية على يد مؤلفه العبد الغريق
في بحر المعاصي الخائف يوم يؤخذ بالنواصي أحمد بن محمد بن فهد بن حسن بن محمد بن
إدريس حامد الله] وهذه النسخة انتقلت في هذه الأواخر إلى مكتبة السيد حسين
الهمداني في النجف ثم إلى مكتبة (السماوي).
(1073: خلاصة التواريخ) تأليف القاضي مير أحمد بن مير محمد الحسيني القمي
المعروف سير منشي من رجال العهد الطهماسپي (930 - 984) ووزير خراسان
والمتوفى (1001) ترجمه في " گلستان هنر " طبع موسكو و " مجمع الشعراء ". وهي
في خمس مجلدات، يوجد المجلد الخامس وهي وقايع العهد الصفوي إلى سنة وفاة المؤلف
في مكتبة (النفيسي).
(1074: خلاصة التواريخ) للمولى محمد كاظم بن رضا الطبري أوله [سپاس بي قياس
سزاوار صانعي جلت عظمته] قال في أوله أنه تاريخ عام من ولادة النبي (ص) إلى سنة
(1267) ولكن النسخة التي كتبها عبد على بن محمد باقر التنكابني الطهراني في
(1268) في مجلد لا تشتمل الا على وقايع صدر الاسلام إلى خلافة علي (ع) وهي في
مكتبة (النفيسي).
(1075: خلاصة الثقلين) في ترجمة رسالة ادعى المترجم انها للمولى صفر على وأنه ألفها
في اثبات حقيقة مذهب الإمامية وأنه عرضها على سلطان عصره فاستبصر السلطان أوله [حمد
مبدعيراست كه گيتى را بكن آفريده واحدى بكنهش نرسيده واز محض جلال ذاتي
چنان از حاسه ء ماسوايش بمرتبه منزه ومبرا آمد كه شهباز عقل كل أز رسيدن بأول كنگره
223

أيوان قدس لاهوتيش با اينهمه بلند پروازيها رو بعجز آورده... أما بعد اينست، خلاصة
الثقلين " در ترجمه ء رسالة ملا صفر على كه براى سلطان نوشت واو شيعه شد حاصل آن
اينكه شيعه قائل نيستند مگر بهمان چيزيكه أهل سنت قائلند أز خدا وپيغمبر وخليفه ء
كه مردم أو را نصب كردند ووصيي كه پيغمبر قرار داد ونماز وروزه وقرآن وأحكام
الهي] رأيت النسخة المكتوبة منه في مكة المعظمة في (صفر - 1238) عند السيد محمد بن
نعمة الله الموسوي في النجف.
(1076: خلاصة الحدود) للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب السروي
المتوفى (588) أحال إليه في كتابه " متشابه القرآن " في باب أصول الفقه، وكأنه
مختصر من كتابه في الحدود والحقايق، الموسوم " باعلام الطرائق " الذي مر في (ج 2 -
ص 239).
(1077: خلاصة الحساب) الفارسي للمولى قطب الدين خسرو شاه من علماء عصر
الأمير تيمور گوركان الذي مات في (807) أوله [نحمدك يا أسرع الحاسبين، ونشكرك
يا محاسب يوم الدين] أنشأ في ديباجته غزلا في مدح السيد العارف الشاه نعمة الله الولي
ورتبه على مقدمة ومقالتين وخاتمة وفي آخره [اينست خلاصه ء آنچه در باب حساب
از كتب متفرقة در أين كتاب جمع نموده أميدوار استكه منظور نظر كيميا أثر أهل فهم
وادراك گردد] توجد منه نسختان في المكتبة (الرضوية) تأريخ كتابة إحديهما
(1034) وكتابة الأخرى (1059) وخطبة الأولى أبسط في ذكر نعت النبي والولي
والثانية بخط على بن محمد صالح العاملي وخطبتها أقصر في ذكرهما، وآخرها [درهمه
كار راستى بهتر] كما ذكره مؤلف " فهرس الرضوية - ج 3 - ص 316 " ورأيت
نسخة منه في النجف كتابتها (1256) وآخرها مطابق للنسخة الثانية (الرضوية).
(1078: خلاصة الحساب) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين الحارثي العاملي
نزيل أصفهان والمدفون بمشهد خراسان في (1031) أجمع كتاب لفنون الحساب على
اختصاره، مرتب على مقدمة وعشرة أبواب في عاشرها مسائل تمرينية، وفي الخاتمة
أورد سبع مسائل لا ينحل لغموضها وفي آخره وصية، أوله [نحمدك يا من لا يحيط
بجمع نعمه عدد] قد أصبح هذا الكتاب من لدن تصنيفه إلى هذه الأواخر مرجعا في التدريس
224

والبحث، وقد علقوا عليه الحواشي كما مر بعضها في (ج 6 - ص 84) وكتبوا له
شروحا تأتى في الشين، أو في محله الخاص باسمه كما مر من الشروح " ايضاح الحساب "
في (ج 2 - ص 493) للشيخ الطريحي و " أنوار خلاصة الحساب " (1) و " تشريح
الحساب " متعددا في (ج 4 - ص 187). وقد طبع الخلاصة بإيران مكررا، وكذا
طبع بكلكتة في (1812 م) وطبع ببرلن في (1843 م) وطبع معه ترجمته الألمانية
وطبع بمطبعة گلستان كشمير (1285) وأما نسخه المخطوطة فكثير منها وشحت خطبتها
باسم السلطان حمزة بهادر خان كما في المطبوع، وبعضها مصدرة باسم السلطان حسن
بهادر خان، وبعضها مطرزة باسم السلطان الشاه عباس الماضي، والسلطان حمزة، والسلطان
حسن كلاهما أخوان للشاه عباس، وفي بعض النسخ لم يصدر باسم أحد، وهذه النسخ
الأربعة كذلك موجودة في مكتبة (المحيط) وغيرها.
(1079: خلاصة الحساب) نظم لخلاصة الحساب البهائية المذكورة بالعربية، نظمه
ميرزا قوام الدين محمد بن محمد مهدي الحسيني السيفي القزويني ناظم الأراجيز المذكورة
في (ج 1 - بعد الاعداد 2268 و 2309 و 2310 و 2333 و 2347 و 2348 و 2391
2402 و 2423 و 2484) وهو تلميذ الشيخ جعفر بن عبد الله ابن إبراهيم الحويزي
الكمرئي الأصفهاني. أول الخلاصة المنظومة: -
الحمد لله القديم الواحد * حمدا يشق قلب كل جاحد
إلى قوله: وآله الخزان لليقين * أئمة بهم قوام الدين
آخره: فهذه خلاصة الحساب * قد نظمت كالدر في النصاب
مختومة بأحسن الختام * بالحمد والصلاة والسلام
توجد نسخة منه في مكتبة (سلطان القرائي). ويأتي في النون بعنوان " نظم الحساب "
كما ذكرناه في (ج 1 - ص 471 - س 12).
(1080: خلاصة الحقايق) للشيخ العارف نجيب الدين رضا التبريزي الأصل الأصفهاني
المولد المتوفى (1075) طبع بشيراز في (1338) ترجمه مفصلا " دانشمندان - ص 374 "

(1) وقد طبع (أنوار خلاصة الحساب) في (1829 م) بكلكتة، وهو تأليف المولوي عصمة الله،
وقد بيناه في (ج 3 - ص 36)، وأشرنا إلى غلط نسبته إلى الشيخ البهائي الواقع في (ج 2 - ص 426)
225

(1081: خلاصة الحكمة) فارسي في كليات الطب للسيد النواب المير محمد حسين بن
الحكيم محمد هادي خان العلوي العقيلي الخراساني الشيرازي كتبه بأمر أستاده المير
محمد علي الحسيني بعد كتابه " مجمع الجوامع " وهو القرابادين الكبير ومخزن الأدوية
المعبر عنه " بتذكرة أولى النهى " كما أشرنا إليه في (ج 4 - ص 29) رتب الخلاصة
على مقدمة في الكليات ومقالتين وخاتمة ألفه (1195) وطبع في (1262).
(1082: خلاصة الحكمة) فارسي في الطب للميرزا زين العابدين خان الكاشاني نزيل
طهران الملقب من السلطان ناصر الدين شاه بمؤتمن الأطباء.
(1083: خلاصه ء حكمت اشراق) أو " أفكار سهروردي وملا صدري " رسالة صغيرة
جامعة في الفلسفة الاشراقية، تأليف أكبر دانا سرشت، طبع بطهران.
(1084: خلاصة الحياة) في أحوال الحكما، للمولوي أحمد بن القاضي نصر الله الديبلي
- بتقديم الياء على الموحدة التحتانية المضمومة كما في " معجم البلدان - ج 4 - ص 118 -
التتوي السندي المستبصر بتفصيل حكاه عنه شفاها القاضي نور الله التستري الشهيد (1019)
في " مجالس المؤمنين - ص 345 " واستشهد في (996) كما أرخه تاريخ العلماء الموسوم
يتذكره ء بي بها في الصفحة الأولى منه.
(1085: خلاصة الحيوان، في تأريخ أحوال الحكماء الأعيان) للمولى أبى الجود بن
نصر الله التستري، فارسي ألفه بأمر الوزير أبى الفتح بن عبد الرزاق، وهو كبير حسن الفوائد
ولم يعلم عصره، كذا ذكره صاحب الرياض، ولعل مراده ما ذكر في المجالس.
(خلاصة دعاء السمات) للسيد على محمد النقوي اللكهنوي المتوفى (1312) ذكر
في ترجمته ولعله تصحيف خلاصة الدعوات الآتي.
(1086: خلاصة الدعوات) لبعض الأصحاب، جمع فيه بعض السور القرآنية والأدعية
المشهورة وبعض الزيارات وطبع في (1289).
(1087: خلاصة الدعوات) لتاج العلماء السيد على محمد بن السيد محمد النقوي
اللكهنوي المتوفى (1312) هو ترجمة بالأردوية " لنخبة الدعوات " الفارسي الآتي
في النون.
(1088: خلاصة الدعوات) لمرتضى قلى بن حسن قلى أوله [الحمد لله الذي سمع
226

لمن دعاه وأجاب لمن ناداه] مرتب على مقدمة في آداب الدعاء وثلاثة أبواب ذوي
فصول (1) في أعمال اليوم والليلة (2) في أعمال الأسابيع (3) في الأدعية والزيارات،
وخاتمة في زيارة قبور المؤمنين، نسخة منه كانت في مكتبة (الخوانساري) يظهر من
أوله أنه ألفه (1174) ونسخة أخرى عند السيد على بن السيد الطباطبائي اليزدي
في النجف ناقصة تنتهي إلى الفصل العاشر من الباب الثالث.
(1089: خلاصة الدعوات) الفارسي للشيخ محمد كاظم السبزواري نقل الشيخ على
أكبر الكرماني المعاصر عن نسخة عتيقة منه في كتابه " نفايس اللباب ".
(1090: خلاصة الدعوات في شرح دعاء السمات) للسيد محمد مهدي بن جعفر
الموسوي التنكابني ذكره في آخر " خلاصة الاخبار " الذي مر أنفا.
(1091: خلاصة الذهب) في بيان السلسلة الذهبية الرضوية للسيد جلال الدين
محمد الحسيني الملقب بمجد الاشراف المعاصر الذهبي الشيرازي طبع بمباشرة صديق
الاسلام السلماسي الذهبي في (1322) مع الاطراء على مؤلفه في (88 ص).
(1092: خلاصة الرمل) لعبد الغنى الحافظ الشيرواني، ألفه قبل كتابه " أنوار الرمل "
المبسوط الذي مر في (ج 3 - ص 427).
(1093: خلاصة الروضة) يعنى " روضة الشهداء " الكاشفية ذكر أولا في الرياض
أنه للمولى صفي الدين على ابن مؤلف أصله المولى كمال الدين حسين بن علي الكاشفي
فقال في الرياض أنى رأيت نسخة منه في تبريز ثم احتمل أنه للمولى أبى الحسن على
ابن الحسن الزواري المفسر واستبعد كونه لولد الكاشفي. أقول رأيت نسخة منه بمشهد
خراسان عند الشيخ على أكبر الكرماني مؤلف " نفايس اللباب " قد صرح المؤلف
في أوله باسمه على بن الحسن الزواري، وقد ألفه باسم المير عبد الغفار الثاني مرتبا على
عشرة أبواب وخاتمة فيها تسعة فصوله في تواريخ الأئمة التسعة من ولد الحسين (ع)
وذكر نسبهم ومواليدهم ووفياتهم، ودعا لمؤلف أصله كمال الدين حسين بقوله
روح الله روحه.
(1094: خلاصه ء رياضيات متوسطة) تأليف بيرشك أنواري، طبع بطهران في
(1326 ش).
227

(1095: خلاصة الزبدة) في المعاني والبيان والبديع مرتب على مقدمة وثلاث مقالات
كأصله الزبدة، وكلاهما تصنيف الشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا الموصوف بالبصري
في " نامه ء دانشوران " كان معاصر الشيخ الحر أو تلميذه وتوفى بعد (1085) كما
يظهر من تصانيفه الموجود بعضها ضمن مجموعة في مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء)
منها " الزبدة " وخلاصة الزبدة هذا الذي أوله [اما بعد الحمد لوليه ومستحقه - إلى
قوله - فهذه خلاصة الزبدة وزبدة العمدة] وآخره [اتفق مشقة مشقها بداية ونهاية
في ضمن يوم وسطى مع ألم كلي] وتوجد ضمن هذه المجموعة " آداب المناظرة "
المذكور في (ج 1 - ص 30).
(1096: خلاصة الزيجات) لمؤلف " جوامع النجوم " المذكور في (ج 5 -
ص 255) صرح في الجوامع بأنه ألف " خلاصة الزيجات ".
(1097: خلاصة الزيجة) لفريد خراسان أبى الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي
المولود (493) والمتوفى (565) ذكره في ترجمة نفسه في كتابه مشارب التجارب
المنقول عنه في " معجم الأدباء - ج 13 - ص 227 ".
(1098: خلاصه ء سوامى ديانند) لمؤلف أصله الخواجة غلام الحسنين الپانى پتى
الهندي المعاصر الذي ألفه (1350) في الرد على المذهب الذي اخترعه ديانند. وهو
مطبوع بالأردوية.
(1099: خلاصة السؤال) فيما يتعلق بالأغسال. للمولى جعفر شرف الدين مؤلف
" تضمين الألفية " المذكور في (ج 4 - ص 200) قال حفيده الشيخ مهدي بن محمد بن
المؤلف أن نسخة خط المؤلف عنده بشوشتر.
(1100: خلاصه ء شاهنامه ء فردوسي) أصل الشاهنامة تأتى في الشين مفصلا
والخلاصة هذه لذكاء الملك ميرزا محمد علي المتخلص بفروغي بن محمد حسين بن ميرزا
مهدي أرباب وهو مؤلف " حقوق اساسى ". طبع في (1313 ش) بمناسبة الحفلات
الألفية التي أقيمت لمرور ألف عام على ولادة أعظم شاعر حماسي وهو الناظم للشاهنامه ء
قال الفروغي وقد شرعت في تلخيصها قبل عشرين سنة مرتبا لها على ثمانية عشر جزء
وقد لخصتها في أقل من نصفها فأسقطت ما لا يخل بترتيب التأريخ وما لم يكن فيه مزية
228

شعرية. أقول الحق أنه قد أسقط منها فوائد عظيمة لا يستغنى عن مطالعتها، ولا يحل
هذه الخلاصة محل الأصل.
(1101: خلاصة الشفاء) في الطب للسيد المير مظفر بن محمد الحسيني الكاشاني
المعروف بالشفائي مؤلف " قرابادين الشفائي " ومستخرج معدن اللاجورد قرب قمصر
من نواحي كاشان، وانتقل المعدن بعده إلى ورثته ويسمى ذريته حتى اليوم باللاجورديين
كما حدثني بذلك بعض المطلعين من هذه الأسرة وهو السيد محمد بن حسين بن المير
رضى الدين محمد بن الحسين بن الحسن المنتهى نسبه إلى المير مظفر المذكور المولود
في النجف (1270) كما حدثني به والمتوفى بالحائر (1353) أوله [حمد بي نهايت
وثناى بي غايت حكيميرا كه از حكمت كامله ء أو كيفيت مزاجرا أز امتزاج جواهر
عناصر مختلفة الآثار احداث نمود] فيه ثلاثة فنون (1) الأمراض المختصة بعضو
(2) الأمراض الغير المختصة (3) الأدوية المركبة، توجد نسخة تامة منه كانت في مكتبة
(الخوانساري) وخصوص المقالة الرابع عشرة منه في أمراض الأمعاء في ستة أبواب
كانت في مكتبة (شيخنا الشيرازي).
(1102: خلاصة الصرف) الفارسي طبع بإيران لتعليم المبتدئين لبعض فضلائها.
(1103: خلاصة الصرف) الفارسي أيضا طبع بالهند وهو للحكيم أصغر حسين الهندي.
(1104: خلاصة الطب) للمير محمد حسين بن محمد هادي صاحب " مخزن الأدوية "
يوجد في مكتبة داخل سراى همايون باستانبول كما ذكر في فهرسها ولعل المراد هو
ما مر بعنوان " خلاصة الحكمة ".
(1105: خلاصة عباسي) تلخيص لكتاب " سنكلاخ " في اللغة التركية وغيرها
الذي ألفه ميرزا مهديخان لخصه باسقاط بعض الشواهد والتفاصيل الحكيم قبلي
- بضم القاف والباء الموحدة - الميرزا محمد بن عبد الصبور الخوئي نزيل تبريز بأمر
نائب السلطنة عباس ميرزا بن فتح عليشاه. ترجمه في " دانشمندان آذربايجان - ص 122 "
أوله: [الحمد لله الذي جعل الناس شعوبا وقبائل]. رتب اللغات على حروف أوائلها
وابتدا بكتاب الألف. نسخة منه بخط محمد صادق السبزواري كتابتها في (1240)
في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 3 - ص 173).
229

(1106، خلاصة العترة النبوية) في انساب السادة الموسوية، للسيد النسابة أبى طالب
إسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين المروزي المولود (572) وقد اجتمع به ياقوت
بمرو في (614) كما في " معجم الأدباء - ج 6 - ص 146 " ومر له كتاب " حظيرة
القدس " في ستين مجلدا ومختصره " بستان الشرف " في عشرين مجلدا في (ج 3 - ص 106).
(1107: خلاصة عجائب البلدان) يوجد نسخة منه في (حسينية كاشف الغطاء).
(1108: خلاصة العروض) للمولى الحاج محمد نجف الكرماني نزيل مشهد خراسان
المتوفى بها (1292) ذكره في " مطلع الشمس ".
(1109: خلاصة العلوم) للعارف الأديب ميرزا محمد تقي بن كاظم الطبيب المتخلص
بمظفر (مظفر عليشاه) المتوفى بكرمانشاه في (1215) كما ترجمه في " مجمع الفصحاء -
ج 2 - ص 447 " وله " المشتاقية " ألفه باسم مرشده مشتاق على شاه المقتول بكرمان
في (1206). مر له " بحر الاسرار " في (ج 3 - ص 29) - ويأتي ديوانه في الدال.
(1110: خلاصة العلوم) دائرة معارف فارسية كبيرة في عدة مجلدات. تأليف الميرزا
محمد الكرماني المنشئ للسلطان كريم خان زند الذي توفى (1193) ثم لخصه بنفسه
في سبع مجلدات وسماه " لب خلاصة العلوم " وقد نقل الدكتور قاسم غنى في " تاريخ
عصر حافظ - ج 1 - ص 322 " عن المجلد السابع وهو المجلد الأخير من " لب خلاصة
العلوم " وقال إن النسخة المنقول عنها في حيازة الفاضل عباس اقبال الآشتياني بطهران.
(1111: خلاصة الفروع) في الطهارة والصلاة، للحاج الميرزا أبى القاسم بن الميرزا
كاظم الموسوي الزنجاني المتوفى بها (1293).
(1112: خلاصة الفروع) للشيخ عبد الله بن محمد علي الرايني الكرماني النجفي
مؤلف " خلاصة الأصول، المذكور آنفا أوله [الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا
لنهتدي لولا أن هدانا الله] هو من أول كتاب الطهارة إلى كتاب البيع، رأيته عند ولده
الشيخ محمد رضا في النجف.
(1113: خلاصة الفصول) في الأصول. للسيد محمد علي المدعو باسم جده السيد
صدر الدين بن إسماعيل الصدر الأصفهاني العاملي، المعاصر نزيل قم المولود (1299)
أسقط من كتاب " الفصول " المطالب الزائدة في رأيه كالنقض والابرام في التعريفات
230

المتفرقة والاعتراضات على القوانين، وغيرها. وهي في جزئين فرغ من ثانيهما في
(1363) رأيت النسخة عند المؤلف في قم حين سفري في (1365).
(1114، خلاصة الفقه) للشيخ حبيب آل شبير الخاقاني نزيل خرمشهر المولود بسوق
الشيوخ (1272) ذكر في فهرس كتبه.
(1115، خلاصة الفقه) للشيخ حسين بن عبد الكريم الرشتي نزيل الكاظمية والمتوفى
بها يوم السبت الثالث أو الرابع من ذي الحجة (1348) ذكره تلميذه السيد محمد مهدي
الخوانساري الأصفهاني الكاظمي في " أحسن الوديعة - ج 2 - ص 138 ".
(1116، خلاصة الفقه وسلالة الاجتهاد) ذكره في " كشف الحجب " الذي توفى
مؤلفه في (1286) وقال فيه انه لم يعرف مصنفه. أوله [كتاب الطهارة وهي في اللغة
النظافة والنزاهة].
(1117، خلاصه ء فلسفي نظريه ء انيشتاين) أو " سير تكامل علم فيزيك " تأليف وترجمة
بالفارسية لبعض تأليفات الأستاذين آلبرت انيشتاين ولئوپولد ايتفلد. والمترجم هو احمد
آرام وله تصانيف أخر منها " مقدمة بر فلسفة " و " حساب ديفرانسيل وانتلال " وغيرهما
وهذا الكتاب في أربعة أقسام 1) ظهور نظريه ء ميكانيكي 2) انقراض نظريه ء ميكانيكي
3) ميدان نسبيت 4) كوانتا. طبع في (276 ص) بطهران في (1327 ش).
(1118، خلاصة الفوائد) في ترجمة أحوال أبى مسلم المروزي الخراساني عبد الرحمن
ابن مسلم مؤسس الخلافة العباسية ولد (100) وقتله المنصور (137) فيه ذمه وقدحه في
عقيدته ودعوى مهدويته حتى سميت متابعيه بالمسلمية والظاهر أنه خلاصة " لفوائد
المؤمنين " المؤلف هو في هذا الموضوع أيضا مع خمس عشر رسالة أخرى كلها في
ترجمة أبى مسلم وقدحه وقد أشرنا إليها في (ج 4 - ص 151 و 496) و (ج 6 - ص 386)
وذكرنا أنها ألفت في عصر واحد للانتصار للسيد المير لوحى وذكرت أسماء تلك الرسائل
في " خلاصة الفوائد " هذا.
(1119: خلاصة القراءة) فارسي في التجويد، للمولى محمد مؤمن بن عبد الكريم
القاري مرتب على عشرة أبواب ينقل فيه عن الشيخ البهائي وتوجد نسخة منه في مكتبة
(سپهسالار) ذكر في " فهرسها - ج 1 - ص 181 " ليس فيه تأريخ التأليف ولا الكتابة.
231

(1120: خلاصة القرآن) فارسي في التجويد مرتب على ثلاثة فصول، للمولى محمد
شفيع القاري رأيت نسخة منه بخط السيد عبد الباقي بن أبي القاسم الطباطبائي فرغ من
كتابتها في (27 - رجب 1296).
(1121: خلاصة الكلام) في فقه الاحكام، للشيخ راضي بن الشيخ محمد حسين
التبريزي المعاصر خرج مجلده الأول من كتاب الطهارة إلى آخر الأسئار، ومن المجلد
الثاني إلى مبحث نية الوضوء، وهو بعد مشغول بالثالث.
(1122: خلاصة الكلام في افتخار الاسلام) للميرزا محمد صادق الملقب بفخر الاسلام
كان من علماء النصارى فاعتنق دين الاسلام وكتب عدة كتب في رد النصارى وابطال
النصرانية، منها هذا الكتاب الفارسي المطبوع في طهران (1322) ومنها " أنيس
الاعلام " المذكور في (ج 2 - ص 452) وذكر فيه جملة من أحواله وأسباب استبصاره.
(1123: خلاصة لطائف الخيال) لمحمد نصير بن محمد جعفر البصري المتخلص
بنصرت ويقال له، تذكرة نصرت " أيضا يقرب من عشرة آلاف بيت وهو انتخاب من
" لطائف الخيال " المحتوى على ما يقرب من ستة وعشرين الف بيت الذي ألفه السيد
الميرزا محمد صالح النواب الرضوي ابن الميرزا محسن النواب وباني المدرسة الصالحية
بمشهد خراسان في (1086) والمتوفى بعد (1104) فأنه أمر في هذا التأريخ محمد
نصير المذكور بالانتخاب من كتابه " لطائف الخيال " فقرظ الشاعر المتخلص بخالص
هذا الانتخاب بأبيات ذكر فيها مادة التأريخ (گل انتخاب) وأصل " لطائف الخيال "
موجود في مكتبة (المجلس) ونسخة من خلاصته في مكتبة (الملك) وأخرى في
(سپهسالار) هذا ملخص ما ذكره ابن يوسف في " فهرسها - ج 2 - ص 479) (أقول)
انه قد أجاد فيما فصله غير استظهاره أن وفاة الميرزا صالح النواب كانت بعد (1104)
فإنه كان صهر الشاه صفى الذي توفى (1052) ونصبه الشاه عباس الثاني الذي مات
(1078) صدرا للممالك الإيرانية إلى أن توفى (1090) كما أرخه في التكملة وغيره
فالظاهر أنه أمر في حال حياته الشاعر المتخلص بنصرت بالانتخاب فشرع فيه إلى أن
تم في تاريخ (1104) الذي قرظه فيه الشاعر المتخلص بخالص. ثم إن الحاج مولى
هاشم الخراساني عبر عن هذا الكتاب " بدقائق الخيال " في كتابه " منتخب التواريخ "
232

(ص 494).
(1124: خلاصه مثنوي) أصل المثنوي منظوم فارسي عرفاني، فشر المقررات الدينية
بآراء الفلاسفة الاشراقيين والمتصوفة، تحت عناوين القصص والأمثال والحكايات،
وهي في ستة وعشرين ألف بيت في سبعة دفاتر. نظمه المولى جلال الدين محمد بن
بهاء الدين محمد بن الحسين البلخي المعروف بالمولى الرومي المتوفى 672) بقونية.
والخلاصة هذه لضياء الدين بديع الزمان فروزان فر أستاد جامعة طهران، طبع منها
خلاصة الدفترين الأول والثاني بطهران. مع حواش فلسفية عرفانية له عليها.
(1125: خلاصة مشارق الأنوار) للمولى محمد زمان بن كلب علي جلائر العارف
الخراساني الشاعر المتخلص بساقي المتوفى (1286) توجد نسخة منها في مجموعة دون
جميعها بخطه من (1231) إلى (1235) وهي بمكتبة (الملك).
(1126: خلاصة المصائب) مقتل باللغة الأردوية، للميرزا محمد هادي المتخلص
بصلاح ابن الميرزا على بن الميرزا ببر على بن سهراب على خان الهندي، ألفه للسلطان
واجد عليشاه وطبع أولا (1263) وثانيا بنظر السيد تصدق حسين الرضوي أخيرا.
(1127: خلاصة المصائب) مقتل فارسي مرتب على ستين مجلسا ذكر في أوله فهرسها
مفصلا، للمولى محمد حسن القزويني المعاصر المولود في (1296) كما يظهر من
تأريخ تأليفه فإنه ذكر أنه ألفه (1328) وله يومئذ اثنتان وثلاثون سنة رأيت نسخة
خط المؤلف عند السيد هادي الإشكوري في النجف.
(1128: خلاصة المناقب) لنور الدين جعفر البدخشي تلميذ السيد على بن شهاب الدين
محمد الهمداني العارف الشهير الذي توفى (786) ترجم فيه أستاده المذكور وأورد
نسبه هكذا على بن شهاب الدين بن محمد بن علي بن يوسف بن محب بن محمد بن
جعفر بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن الحسين الأصغر ابن الإمام السجاد (ع)
ينقل عنه القاضي في " المجالس - ص 301 ". (1129: خلاصة المنطق) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بالشيخ على الحزين
الزاهدي الگيلاني المتوفى (1181) حكاه في " نجوم السماء " عن فهرس تصانيفه.
(1130: خلاصة المنهج) مختصر من تفسير " منهج الصادقين " فارسي كأصله، وهما
233

للمولى فتح الله بن المولى شكر الله الكاشاني المفسر المعاصر للشاه طهماسب والمتوفى
بكشمير في (997) كما أرخه في " كشف الحجب " أو (988) كما في " الروضات
وينطبق الثاني على مادة التأريخ في قول الشاعر الفارسي:
فقها را چه ملاذي بجز آن قدوه نبود * بهر تاريخ نوشتند (ملاذ الفقهاء)
أوله [حمدى چون كلمات رباني بي غايت، شايسته لطيفي استكه] طبع (1275)
ومختصره الموسوم ب‍ " زبدة التفاسير " يأتي وهذه التفاسير الثلاثة كلها موجودة في
الخزانة (الرضوية) وغيرها.
(1131: خلاصة النجاة) مختصر رسالة " نجاة المتقين في أحكام الدين " لمؤلف أصله
الميرزا عسكري بن الميرزا هداية الله بن السيد الميرزا مهدي الرضوي الشهيد الخراساني
المتوفى (1280) ذكر تلميذ المؤلف المولى نوروز على البسطامي أنه فارسي كأصله،
ويأتي " صراط النجاة " المستخرج من " نجاة المتقين " أيضا.
(1132: خلاصة النحو) فارسي في النحو لتعليم المبتدئين طبع في طهران لبعض
الفضلاء بها.
(1133: خلاصة النحو) أرجوزة في ماية بيت جمع فيها جميع مباحث النحو من نظم
السيد محمد باقر بن حيدر بن إبراهيم الحسنى الحسيني الكاظمي المتوفى في (رجب
1290) كان من تلاميذ الشيخ محمد علي بن مقصود على المازندراني الكاظمي كما ذكره
تلميذ الناظم وهو سيدنا الحسن صدر الدين الموجود في مكتبته هذه الأرجوزة المرتبة
على اثنتي عشرة حديقة أولها:
أحمد ربا منه لا يحصى النعم * حمدا بنحو قصرت عنه الهمم
إلى قوله: حقيقة الكلمة قول مفرد * بالاسم والفعل وحرف توجد
والكلم الكل وفي الكلام تم * فائدة اللفظ وجملة أعم
آخرها: ودونك النظم كنظم الدرر * من باقر بن الحسنى حيدر
(1134: خلاصة النحو) لسيد مشايخنا أبى محمد الحسن بن السيد هادي صدر الدين
الموسوي الكاظمي المتوفى بها (1354) فرغ منه كما رأيته في نسخة خطه ثالث
ذي الحجة (1335).
234

(1135: خلاصة النسب) للسيد محمد رضا بن محمد صادق حفيد المير يوسف الطباطبائي
ومؤلف " تأريخ أولاد الأطهار " المذكور في (ج 3 - ص 237) قال هو في (ص 84)
من تأريخه ان في " خلاصة النسب " تفصيل نسب أجداده.
(1136: خلاصة الوفا في اختصار رسائل اخوان الصفا) منتخبات عن عدة نسخ من
رسائل " اخوان الصفا " وقد طبع مكررا فراجعه.
(1137: الخلاف في الاحكام) لشيخ الطائفة أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي
المتوفى بالغري (460) ويقال له " مسائل الخلاف " أيضا هو مرتب على ترتيب كتب
الفقه أوله [الحمد لله حق حمده... سألتم أيدكم الله املاء مسائل الخلاف بيننا وبين من
خالفنا من جميع الفقهاء وذكر مذهب كل من خالف على التعيين، وبيان الصحيح منه
وما ينبغي أن يعتقد، وأن أقرن كل مسألة بدليل يحتج به على كل من خالفنا ويوجب
العلم من ظاهر القرآن أو السنة المقطوع بها، أو دليل خطاب أو استصحاب حال على
ما ذهب إليه الأكثر من أصحابنا، أو دلالة أصل أو فحوى خطاب، وأن أذكر خبرا عن
النبي (ص) الذي يلزم المخالف العمل به والانقياد له، وأن أشفع ذلك بخبر من طريق
الخاصة المروى عن النبي (ص) وان كانت المسألة مسألة اجماع من الفرقة المحقة
ذكرت ذلك، وان كان فيها خلاف بينهم أومأت إليه]. وقد صرح فيه بأنه ألفه بعد
كتابي " التهذيب " والاستبصار " وناظر فيه المخالفين جميعا وهو في مجلدين يوجد ان
جميعا في نسخة عتيقة في تبريز في مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضي الطباطبائي
التبريزي، وفي النجف في مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء) ومكتبة (السماوي)
ويوجد خصوص مجلده الأول إلى مبحث أمهات الأولاد في مكتبة الشيخ مشكور والمجلد
الثاني في مكتبة (التسترية) من وقف المرحوم الشيخ مهدي القمشهي ومجلد من أول
كتاب الظهار إلى آخر الكتاب في مكتبة (الصدر) على هذا الترتيب الظهار، اللعان
العدد، الرضاع، النفقات، الجنايات، الديات، القسامة، كفارة القتل، قتال أهل البغى
المرتد، الحدود، السرقة، قطاع الطريق، الأشربة، قتال أهل الردة، صول البهيمة
التسيير يعنى الجهاد والغزو، الجزية، الصيد والذبايح، الضحايا، الأطعمة السبق، الايمان،
وآخر هذه النسخة ناقصة وهي أقدم نسخة رأيتها لان على ظهر الصفحة الأولى إجازة
235

مؤرخة (1) ب‍ (668) ونسخة (الشيخ هادي كاشف الغطاء) بخط شهريار بن الله داد الفراهاني
فرغ من مجلده الثاني (1082) وقطعة من العدد إلى الحدود في (الرضوية) بخط صدر الدين
ابن جمال الدين محمد بن نور محمد بن عبد الرحيم من وقف ابن خاتون في (1067).
وقطعة منه بخط قديم في مكتبة (سلطان القرائي) كما في فهرسها.
(1138: الخلاف في أصول الفقه) للشريف المرتضى علم الهدى على بن الحسين
الموسوي المتوفى (436) كذا ذكره النجاشي.
(1139: الخلاف في الخلافة) للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني المعاصر ذكر
في فهرسه ان فيه مجرد ذكر الأقوال ومستنداتها وإحالة الحكم إلى فهم القراء.
(1140: خلاف عمر) برواية أهل الحشو لأبي يحيى الجرجاني ذكره النجاشي،
وله الرد على الحشوية أيضا كما ذكره النجاشي.
(1141: خلاف المذاهب الخمسة في الفقه) للشيخ تقى الدين الحسن بن علي بن
داود الحلي صاحب " الرجال " المشهور برجال ابن داود، قال في رجاله في ترجمة
نفسه أنه ولد (647) وعد هذا الكتاب من تصانيفه.
(1142: الخلافات بين شعبة وحفص) الراويين عن عاصم في جميع القرآن. تأليف
محمد بن محمود بن محمد بن علي سبط ناصر الدين أبى القاسم السمرقندي ومؤلف
" تجويد الفاتحة والتوحيد " المذكور في (ج 3 - ص 361) أوله [الحمد لله الذي
جعل صدورنا خزائن كلامه]. كتب رواية شعبة بالحمرة ورواية حفص بالسواد. توجد
نسخة منها في مكتبة (الصدر).

(1) لقد أشرنا إلى هذه الإجازة في (ج 1 - ص 142) وهذه النسخة بخط المجيز ننقلها هاهنا
بعينها. وهي [الحمد لله رب العالمين، قرأ على السيد الاجل الأوحد فخر الدين الرضى على بن أحمد...
ابن هاشم العلوي الحسنى جميع كتاب " مسائل الخلاف " تصنيف الشيخ السعيد أبى جعفر محمد بن الحسن
الطوسي قدس الله روحه وشرحت له وبينت له ما اشتمل عليه فأخذه وأعيا، والتمسه ضابطا، وأجزت له
أن يرويه عنى عن الشيخ السعيد على ابن ثابت بن عصيدة عن الفقيه عربي بن مسافر العبادي عن أبي محمد
الياس بن محمد ابن هشام الحائري عن أبي على الحسن بن محمد عن والده أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي
رحمهم الله جميعا. كتبه أحمد بن محمد الموصلي في سابع جمادى الأولى من سنة ثمان وستين وستماية هجرية
على صاحبها الصلاة والتحية، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين].
236

(1143: الخلافة) فارسي للسيد أبى القاسم بن الحسين القمي اللاهوري المتوفى بها
(1324) ذكر في فهرس تصانيفه.
(1144: الخلافة) باللغة الانكليزية في اثبات الإمامة للمولوي لقاء على الحيدري
الهندي المعاصر مطبوع.
(رسالة الخلافة) للأمير غياث الدين منصور الحسيني الدشتكي كما عبر به في " مجالس
المؤمنين، ومر بعنوان " الإجازة " في (ج 1 - ص 252).
(1145: الخلافة والدستور الاسلامي) في اثبات خلافة علي (ع) ونفيه عن المتقدمين
عليه، بالأدلة التأريخية المتقنة، تأليف محمد جواد بن عبد الهادي الشرى البغدادي النجفي
المولود حدود (1325). طبع في (60 ص) ببيروت في (1366).
(1146: الخلافة الاسلامية) في الإمامة بنقل كلمات العلماء، من الخاصة والعامة
والاستدلال بالقرآن والعقل وبالأحاديث المأثورة عن النبي (ص) والمروية عن الصحابة
للشيخ محمد بن الشيخ خليل العاملي المعاصر المولود (1327) مؤلف " أحسن الأثر "
المذكور في (ج 1 - ص 285) فرغ منه (1352) وبعد لم يطبع (1).
(الخلافة الإلهية) هو الخلافة الكبرى الآتي قريبا للحكيم الآلهي الآقا محمد رضا
القومشهي عندي نسخة.
(1147: الخلافة الإلهية) باللغة الأردوية طبع في ثلاثة أجزاء، للسيد محمد سبطين
السرسوي اللاهوري الهندي المعاصر مؤلف رسالة " أهل البيت " المذكور في
(ج 2 - ص 483).
(1148: خلافة أمير المؤمنين (ع) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى
(332) ذكره النجاشي في فهرس تصانيفه.
(1149: خلافة أمير المؤمنين (ع) بلا فصل تأليف عباس الراسخي اللاهيجاني
المعاصر فارسي في مجلدين طبعا في (1323 ش).

(1) الخلافة المطبوع بمصر هو تأليف السيد محمد رشيد رضا صاحب مجلة المنار الاسلامي التي أنشأها
في مصر من (1315) إلى أن فاجأه الاجل في (22 - ج 1 - 1354) كما ذكره محب الدين الخطيب
المصري في مجلة الفتح العدد (460).
237

(1150: خلافة الخالق والخلائق) أو " الإمامة والأمة " للسيد محمد علي هبة الدين
الشهرستاني المعاصر كما ذكره في فهرسه في مبحث الإمامة وطريق تعيين الامام وأنه
المنصوب من قبل الله الخالق وليس بانتخاب الخلائق ومر له " الخلاف في الخلافة ".
(1151: خلافت قرآني) للسيد علي بن أبي القاسم الرضوي القمي اللاهوري المعاصر
ذكر في الفهرس اللاهورية انه مطبوع والظاهر أنه غير الخلافة لوالده لان فيه اثبات
الخلافة من القرآن خاصة.
(1152: الخلافة الكبرى) للحكيم الآلهي الآقا محمد رضا القومشهي الأصفهاني
المتوفى بطهران في (1306) كان عارفا متشرعا أديبا شاعرا تخلصه في شعره (صهبا)
توجد عندي نسخة منه بخط الشيخ عبد العلى بن علي نقي السعد آبادي الزنجاني المتوفى
بالنجف (1357) أوله [الحمد لله رب العالمين... فائدة في تعيين موضوع الخلافة الكبرى
بعد رسول الله (ص) ببرهان عقلية مستفادة من أذواق المكاشفين] وقد طبع بطهران
بمباشرة تلميذه الشيخ محمود البروجردي مع " كتاب الجمع بين الرأيين " في (1315).
(1153: خلافتنامه) للخواجه نصير الدين الطوسي المتوفى (672) ذكر في فهرس
تصانيفه.
(1154: خلافتنامهء امام حسن) في تاريخه (ع) للشاعر المعاصر الميرزا على خان بن
ميرزا محمد حسين اليزدي المتخلص بخاموش. المولود (1295) المذكور في
(ج 4 - ص 389 - 390) نظمه في ثمانية عشر الف بيت.
(1155: خلافتنامهء حيدري) للشاعر " خاموش " المذكور آنفا. نظمه في خمس
وأربعين ألف بيت، كلها في سوانحه ووقايع خلافته الظاهرية في خمس سنين إلى
شهادته (ع). وله " شاهنشاهنامهء حسيني " و " تقليد وطهارت ".
(1156: الخلافيات) رسالة عملية فتوائية للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي المتوفى
بعد (945) التي ألف فيها كتابه " نفحات الفوائد " صرح في بعض إجازاته بالاذن في
العمل بمسائل خلافياته هذا.
(1157: الخلافيات) من جميع أبواب الفقه للشيخ عبد الله بن عباس الستري البحراني
المتوفى حدود (1270) حدثني الشيخ محمد صالح بن أحمد آل طعان البحراني المتوفى
238

بالحائر في (1333) أن النسخة بمكتبته في البحرين.
(1158: الخلافيات) في بعض المسائل التي اشتهر الخلاف فيها بين الأمة الاسلامية
المحمدية (ص) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بالشيخ على. الحزين المتوفى
(1181) حكاه في نجوم السماء عن فهرس تصانيفه.
(1159: خلافيات الشرايع) لبعض الاعلام المتقدمين على الشهيد الثاني كما يظهر
من " أمل الآمل " و " رياض العلماء " فان فيهما قد عد من تصانيف الشهيد الثاني
حاشية فتوى خلافيات الشرايع ويحتمل كون فتوى خلافيات الشرايع تأليف الشهيد
وكتب نفسه الحاشية عليه كما أنه عد في الكتابين من تصانيف الشهيد أيضا فتوى الخلاف
من " اللمعة ".
(1160: الخلافية) رسالة فارسية عملية يشير فيها إلى خلافات الأصحاب للمحقق
السبزواري المولى محمد باقر بن محمد مؤمن المتوفى (1090) كتبه للشاه عباس الثاني
مرتبا على مقدمة مختصرة في معرفة الله، ثم أبواب العبادات من الطهارة إلى الاعتكاف أوله
[الحمد لله رب العالمين] وآخره [وأشهر وأقرب أول است] نسخة منه في (الرضوية)
تأريخ كتابتها (1194) ورأيت منه نسخا أخرى منها عند (السيد جلال المحدث).
(1161: الخلافية) بين الشيخية وسائر الامامية للشيخ الميرزا عبد الرزاق بن علي رضا
ابن عبد الحسين الواعظ المعاصر الأصفهاني الحائري نزيل همدان ذكر فيما كتبه إلينا
أنه يقرب من خمسة عشر ألف بيت وأن له أيضا في ردهم " السؤال والجواب " في
مجلدين و " السيف القاطع في ابطال الركن الرابع " وغير ذلك.
(خلد برين) مر في (ج 3 - ص 251) بعنوان " تأريخ خلد برين " ينقل عنه أدوارد
براون في " تأريخ أدبيات إيران " وذكر أنه قليل النسخة وأنه ألف في (1071).
وتوجد نسخة منه في مكتبة (النفيسي).
(1162: خلد برين) في الأدعية المأثورة وبعض الخطب والزيارات المروية عن
الأئمة الطاهرين (ع) للشيخ حبيب الله بن زين العابدين القمي مؤلف " جوامع الخيرات "
المذكور في (ج 5 - ص 250) نسخة خط المؤلف كانت عند الملا الشاه حسيني
النوري المذكور هناك.
239

(1163: خلد برين) في المواعظ للسيد عبد الفتاح بن ضياء الدين محمد الحسيني
المرعشي مؤلف " التبر المذاب " المذكور في (ج 3 - ص 312) ذكره حفيده المذكور
هناك.
(1164: خلد برين) مثنوي في المعارف والأخلاق والمراثي للشاعر المتخلص
بوحشي اليزدي المتوفى (992) طبع بطهران في (1306 ش) في (178 ص) وله
المثنوي الموسوم ب‍ " ناظر ومنظور " الذي نظمه (966) كما فصله في " تذكره
نصر آبادي - ص 472 ".
(خلد السراء) في حال سامراء أرجوزة في تأريخ سامراء في خمسماية بيت نظمها الشيخ
محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المعاصر المولود (1292) سماه بذلك أولا وكتبته
في الأصل بهذا العنوان ولما طبع في (1360) عدل عنه وسماء " وشايح السراء في
شأن سامراء " لاشتماله على تأريخ الطبع في تلك السنة.
(1165: خلسة الملكوت) في الحكمة، للسيد المحقق الأمير محمد باقر الداماد
المتوفى (1040) طبع في هامش " القبسات " له في (1315) حكى في كلمات الشعراء
أنه لما عرض المؤلف هذا الكتاب على الشاه عباس في محضر اعتماد الدولة حاتم بيك
فأشاروا إلى حاتم بيك أن يذكر تأريخا له فسأل حاتم بيك عن السيد أنه في أي علم
فقال السيد في جوابه بالفارسية (در كل علوم) فقال حاتم بيك بداهة [كل علوم از
خلسهء ملكوتية بدر رود] فلما أخرج عدد (كل علوم = 186) عن (خلسهء ملكوتية = 1206)
بقى (1020) المطابق لعد سنة التأليف فأعجب الحاضرون من ذكائه ومهارته ويأتي
له " الخلعية ".
(1166: الخلسة من الزمن) في معنى التسامح في أدلة السنن للشيخ على بن الحاج
حسن الخنيزي القطيفي المعاصر المولود (1291) وكان من تلاميذ شيخنا الخراساني
صاحب " كفاية الأصول " ذكره الشيخ فرج القطيفي تلميذ المؤلف.
(1167: كتاب الخلع) هو أحد الكتب الفقهية ومن أقسام الطلاق وقد كتبه
مستقلا الشيخ على بن الشيخ يوسف الفقيه العاملي الحاريصي المعاصر المولود (1327)
وذكر أنه كتبه بأمر والده في رسالة مبسوطة.
240

(الخلعة) المحمدية الباقرية للمحقق الداماد كما في " كشف الحجب " والصحيح
ما يذكر بعد.
(1168: الخلعية) رسالة مختصرة للسيد المير محمد باقر الداماد المذكور آنفا، أوردها
بتمامها في ترجمته في " سلافة العصر - ص 487 " أوله [الحمد كله لله رب العالمين]
حكى فيه ما طرء عليه من الحالة في يوم الجمعة السادس عشر من شعبان (1023) إلى
أن قال [وكأني قد خلعت بدني ورفضت عدني] والظاهر أن خلع البدن وجه التسمية
فالخليعة في نسخة السلافة غلط الطبع.
(1169: الخلعية) في الصلاة ومقدماتها من الطهارة وغيرها على مذاق العرفاء
ومصطلحات التصوف استدلاليا. للسيد مير محمد باقر الداماد الحسيني المذكور رتبه
على اثنتي عشر مسالة، ووجه التسمية تشبيه الصلاة بخلع النفس عن الجسد عندهم.
أوله [ومن جناب فضلك الاستيفاق و الاستيزاع يا عليم يا حكيم سبحانك اللهم أنى للسان
هذه الذمة المخدجة أن يوازى - إلى قوله - وبعد فيقول أحوج المربوبين إلى الرب الغنى
محمد بن محمد يلقب باقر الداماد الحسيني - إلى قوله - ان دواعي الدهر لا زالت تعوقني
مرة بعد أولى وكرة قبل أخرى، فربما اختلست خلسة من العصر واختطفت بضعة من العمر
فنهجت إلى احصاف علم القويم من الصراط المستقيم وعرجت في درج أفلاك الحكمة الايمانية
بالأفق المبين - إلى قوله - والآن حيث أجبت عن مسائل سئلت عنها، فأمليت على عصابة
- إلى قوله - فها أنا أضرب بعصا الفحص حجر القريحة فتتفجر منه اثنتا عشرة عينا ليعلم كل
أناس مشربهم - إلى قوله - المسألة الأولى في نبذة فاذة مما يتعلق بأحكام الوضوء...]
وقال في أواخر المسألة الأولى [فيتحرى دفع حدث النفس وهو غفولها عن مشاهدة
نور الوجوب ووغولها في ملاحظة ظلمة الامكان.... ويعزل التصرف في دار الغربة
الا عن ملكة رفض الجسد وخلع البدن بقدس الاتصال] والمسألة الثانية في التيمم وهكذا
إلى آخر الكتاب. والمؤلف لم يذكر اسم الكتاب فيها الا أن النسخة الموجودة
بمكتبة (المحيط) قد كتب عليها المؤلف المير الداماد بخطه إجازة وسميها في الإجازة
بالخلعية (1) وتوجد نسخة أخرى من هذا الكتاب في النجف عند السيد محمد رضا التبريزي

(1) وهذه صورة الإجازة [قد قرأ على خلعيتي هذه أدام الله مجده و كماله وأفاض عليه سيبه وسجاله
وانى قد أجزت له أن يرويها عنى لمن وجده أهلا لأسرار الحقيقة وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
كتب أفقر المفتاقين إلى رحمة الله الحميد الغنى محمد بن محمد يدعى باقر الداماد الحسيني ختم الله في نشأتيه
بالحسنى حامدا مصليا مسلما مستغفرا]. وهذه الإجازة بخط المير الداماد على ظهر نسخة توجد في مكتبة
(المحيط) وعلى النسخة بلاغات بخط المؤلف وحواشي بعنوان (منه مد ظله) ويظهر أن المجاز له
هو كاتب تلك النسخة، وهذا الكاتب وان لم يذكر اسمه في هذه النسخة الا ان النسخة مجلدة ضمن مجموعة
متحدة الخط سمى الكاتب نفسه في بعضها ب‍ (معصوم) و انما أوردت هذا الكتاب بهذا التفصيل ليعلم أن
ما احتمله والدي المؤلف دام ظله في (ج 2 - ص 261) زائدة " المصحح ".
241

فما ذكر في (ج 2 - ص 261 - العدد 1063) زائد كله.
(1170: خلف الوعد) من المسائل الفرعية، كتب فيه رسالات مستقلة، منها ما
كتب الأمير محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي المتوفى (1126) ذكره في
" الفيض القدسي ".
(1171: خلف الوعد) رسالة مبسوطة رأيتها بخط المؤلف وهو السيد محمد بن فضل الله
الموسوي الساروي المعروف بثقة الاسلام المتوفى بالنجف (1342).
(1172: الخلفاء) في بيان تواريخهم وسيرهم على ما هو مسطور في الكتب المعتمدة
لعلماء السنة والجماعة باللغة الأردوية للسيد ضياء الدين زيرك حسين المتخلص برضى
ابن السيد مؤمن حسين المتخلص بصنعي الامر وهوى الهندي المعاصر طبع بالهند.
(1173: كتاب الخلفاء للامام الحافظ أبى عبد الله محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي
المدني المولد صاحب كتاب " السيرة " و " المغازي " الذي كان من أصحاب الإمامين
الباقر والصادق (ع) كما في رجال الشيخ والمتوفى (151) قال ابن النديم في (ص 136)
روى عنه هذا الكتاب الأموي أقول الأموي هو أبو محمد عبد الله بن سعيد بن أبان بن
سعيد بن العاص الأموي. الذي عده الزبيدي في الطبقة الثالثة من اللغويين واخذ عنه
أبو عبيد القاسم بن سلام الذي مات في (224).
(1174: الخلفاء عند الجمهور) لميرزا نجم الدين جعفر بن محمد الطهراني العسكري
مؤلف الأربعين حديثا المذكور في (ج 1 - ص 430) أخرج فيه سيرهم المثبتة في
كتب علماء الجمهور المعتمدة عندهم معينا للمطبعة ولتأريخ الطبع وعدد الصفحة
242

واسمه التأريخي " المنتخب من المطالب في ما جرى على آل أبي طالب " المطابق
لتأريخه الشمسي (1326) في ثلاثماية صفحة تقرب من عشرة آلاف بيت.
(1175: خلق الأعمال) الفارسي مختصر للخواجه الطوسي المتوفى (672) نسخة
منه في مكتبة (الصدر) ضمن مجموعة وغيرها.
(خلق الأعمال) الموسوم " بحل العقال في خلق الأعمال " مر آنفا.
(1176: خلق الأعمال) للسيد المحقق المير محمد باقر الداماد المتوفى (1040)
طبع مع " مسار الشيعة " وأيضا في مجموعة كلمات المحققين في (1315) مختصر في
ماية وخمسين بيتا. أحال فيه التفصيل إلى كتبه الحكمية و " الرواشح السماوية " وهو غير
" الايقاظات في خلق الأعمال " له الذي مر في (ج 2 - ص 507) أنه مطبوع
مع القبسات له.
(1177: خلق الأعمال) للعلامة الحلي أبى منصور الحسن بن يوسف بن المطهر
المتوفى (726) ذكره في " أمل الآمل ".
(1178: خلق الأعمال) للشيخ محمد علي المدعو بالشيخ على الحزين المتوفى (1181)
حكاه " نجوم السماء " عن فهرس كتبه.
(1179: خلق الأعمال) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى (1050)
مختصر أوله [سبحان من تنزه عن الفحشاء] طبع على هامش " كشف الفوائد " في
(1305) وطبع أولا في مجموعة رسائله (1302).
(خلق الافعال) للمحقق جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى (907) مختصر
يقرب من مأتي بيت مر بعنوان " أفعال العباد " في (ج 2 - ص 260) أنه مطبوع
وأن أوله [ان أفعال العباد دائرة] ونسخة منه بخط الشيخ أسد الله صاحب " المقابيس "
في مكتبة (السيد محمد باقر الحجة).
(خلق الافعال) أيضا للمحقق الدواني مبسوط أوله [أما بعد حمد الله فتاح القلوب
مياح العيوب] ذكرناه في (ج 5 - ص 82) بعنوان " الجبر والاختيار " ورأيت
نسخة منه بخط محمد علي بن يحيى كتبه في أصفهان في (1107) في مكتبة (الشيخ
هادي كاشف الغطاء).
243

(1180: خلق الافعال) للسيد محمد صالح بن عضد الدين مسعود دست غيب الحسيني
مؤلف " البرهان القاطع (1) " الذي فاتنا ذكره في محله، وقد ألفهما قبل (1115).
(1181، خلق الانسان) لأبي العباس أحمد بن عماد المهدوي النحوي المتوفى (440)
كما أرخه " بغية الوعاة ص 153 " ومر له " تفسير المهدوي " في (ج 4 - ص 316)
هو كتاب كبير في معرفة الانسان ومكارمه و أخلاقه والاطلاع على المزايا المودعة في
النفوس الانسانية على ما اراده الله وامر في قوله تعالى (وفي أنفسكم أفلا تبصرون - سورة
الذاريات - 51: 21) وقد رتبه على ماية مجلس في مجلدين كان المجلد الثاني موقوفة
ب‍ (الفاضلية) أول هذه المجلد [الحمد الله المدرك القريب] فيه من أول المجلس الثاني
والخمسين إلى تمام الماية ولكل مجلس خطبة بليغة مبسوطة مع رعاية السجع والسلاسة
وبيان نكات أخلاقية وحكايات ظريفة في طي فصول وهذا النسخة بخط الشيخ أحمد بن
مكي من ذرية الشهيد محمد بن مكي وقد فرغ من الكتابة (1052) راجعه.
(1182: خلق الانسان) لامام اللغة أبى الحسين أحمد بن فارس بن زكريا الرازي
صاحب " مجمل اللغة " والمتوفى على الأصح (375) ذكره السيوطي في " البغية -
ص 153 " وياقوت في " معجم الأدباء - ج 4 - ص 84 " وهو من كتب اللغة في أسماء
أعضاء بدن الانسان وأسماء صفاته. ذكره " كشف الظنون - ج 1 - ص 474 " وذكر
جمعا من اللغويين المؤلفين في هذا النوع ومنهم ابن فارس هذا.
(1183: خلق الانسان) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي
المتوفى بالري (381) ذكره النجاشي.
(1184: خلق الانسان) للسيد على محمد بن دلدار على النقوي المتوفى (1312) ذكره
السيد علي نقي النقوي في " مشاهير علماء الهند ".

(1) ان هذا المؤلف قد استخرج في كتابه هذا من بعض القرائن أن الحجة (ع) سيظهر في يوم السبت
العاشر من المحرم (1115) فيظهر أن تأليف " البرهان القاطع " كان قبل هذا التأريخ بسنين، ثم
ذكر فيه بعد ذكر لزوم العصمة في النبي والأئمة (ع) وعدم لياقة غير المعصوم للخلافة ما معناه انى قد
بينت الجواب عن بعض الشبهات في هذه المسألة في خاتمة رسالتي التي ألفتها في خلق الافعال فلو شئت
أن تكون من المستبصرين فارجع إليها وكن من الشاكرين. فيظهر أن الرسالة أيضا ألفت قبل البرهان
وقيل (1115).
244

(1185: خلق حواء) وكيفيته كما في المنقولات. رسالة مبسوطة للمولى عبد الغفار
الگيلاني قال في " الرياض " رأيتها بخطه عند بعض أحفاده برشت.
(1186: الخلق الحسيني) للسيد على محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي
المتوفى (1312) ذكره السيد علي نقي في مشاهير علماء الهند.
(1186: خلق الخلق) لأبي على عمران البرقي الجنابي من برق رود قم يرويه عنه
ابن ابنه الملقب ماجيلويه القمي واسمه محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمران البرقي
المذكور ورواه النجاشي باسناده إلى ماجيلويه المذكور وكان ماجيلويه صهر أبي جعفر
أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي الذي توفى (274) ورزق منها ولده على بن
محمد ماجيلويه فعلى هذا ابن بنت أبي جعفر أحمد البرقي ويروى عن جده الأمي هذا
وهو أحد العدة الذين يروى ثقة الاسلام الكليني بتوسطهم عن أبي جعفر احمد البرقي
المذكور وقد صحف نساخ الخلاصة فكتبوا بدل ابن بنته ابن ابنه. (1)
(1188: خلق السماوات) لأبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد النهمي
الكوفي الخزاز يرويه عنه حميد بن زياد النينوائي المتوفى (310) والنجاشي باسناده إلى
حميد عنه.

(1) من عجيب التصحيفات ما وقع في الفائدة الثالثة من خاتمة خلاصة العلامة عند حكايته لكلام ثقة الاسلام
الكليني في تعيين مراده من العدة الذين يروى هو بتوسطهم عن أبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله محمد بن
خالد البرقي الذي توفى (274) فذكر أربعة من مشايخه الذين يروون عن البرقي أحدهم على بن محمد
ابن بنت البرقي والآخر أحمد بن عبد الله ابن ابن البرقي ولم يذكر البرقي باسمه بل ذكره بضمير غائب
في الموضعين فعبر عن الأول بعلي بن محمد ابن بنته أي ابن بنت البرقي وعن الثاني بأحمد بن عبد الله ابن ابنه
أي ابن ابن البرقي ولم يلتفت الناسخ إلى الاضمار فصحف ابن بنته بابن أذينة وابن ابنه بابن أمية مع
أن الأول هو أبو الحسن على ابن محمد ماجيلويه الذي قال النجاشي أنه ثقة فاضل فقيه أديب رأى أحمد بن
محمد البرقي وتأدب عليه وهو ابن بنته وذكره في ترجمة والده محمد ماجيلويه أيضا فقال إن ماجيلويه
صهر البرقي على ابنته وابنه على بن محمد منها وكان أخذ عنه العلم والأدب فهو أحد من يروى الكليني
بوساطته عن جده الأمي أبى جعفر أحمد البرقي واما الثاني فهو أحمد بن عبد الله بن أبي جعفر أحمد بن أبي
عبد الله محمد بن خالد البرقي وكان هو من أجلا المشايخ وان لم يذكر له ترجمة في الكتب الرجالية
لكنه كان من العلماء وحملة الأحاديث ويكفينا في جلالة قدره رواية الكليني عنه كثيرا حتى أنه اضطر
للفرار عن التطويل والتكرار إلى أن يجعل له ولبعض آخر رمزا فعبر عنهم بالعدة وفسر أشخاصهم
مستقلا كما أن اكثار روايته البرقي عن جده البرقي أيضا دليل على جلالته نعم والده عبد الله بن أبي جعفر
أحمد البرقي ليس له ذكر في كتب التراجم ولم يسند إليه حديث في كتب الاخبار فيظهر أنه لم يكن
من حملة الأحاديث ولكن لأحمد بن عبد الله هذا الذي هو ابن ابن البرقي ويروى الكليني بوساطته
عن جده البرقي ولد عالم جليل هو من رواة الحديث وكان هو من مشايخ الشيخ أبى جعفر بن بابويه
الصدوق وأكثر الرواية عنه في كتابه " الأمالي " فقد وقع في عدة من أسانيده هكذا [حدثنا على بن
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثنا أبي عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن حمزة
ابن عبد الله الجعفري] فظهر من جميع ذلك أن أحمد بن عبد الله من مشايخ الكليني كان ابن ابن البرقي
وولده على بن أحمد بن عبد الله كان من مشايخ الصدوق فما وقع في الفهرست في ترجمة أحمد بن محمد بن
خالد البرقي عند ذكر السند إلى تصانيفه [من رواية الحسن بن حمزة الطبري عن أحمد بن عبد الله ابن بنت
البرقي قال حدثنا جدي أحمد بن محمد] فهو من غلط النساخ والصحيح ابن ابن البرقي.
245

(خلق الطينة) للشيخ الحر سماه بذلك كاتب النسخة التي عند سيدنا الأمين العاملي
لكن المشهور من اسمه خلق الكافر كما يأتي.
(1189: خلق العرش) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى
(350) ذكره النجاشي.
(1190: خلق الكافر) وحكمه ومصالحه للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا
نزيل بلاد الهند أوله [أحمدك يا من أظهر في الأشياء قدرته] أورد فيه اثنتي عشرة
حكمة في خلق الكفار وفرغ منه في (1077) رأيته ضمن مجموعة من تصانيفه في
مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء).
(1191: خلق الكافر) وما يناسبه للشيخ الحر محمد بن الحسن مؤلف " تفصيل وسائل
الشيعة " المتوفى (1104) أوله [الحمد لله المتفضل بالخلق والانشاء الذي يودع
حكمته فيما يشاء] ذكر في أوله أنه صنف السيد على بن طاوس في هذا الموضوع
" الجواب الباهر في حكمة خلق الكافر " لكنه لم يره فكتب هو ما خطر بباله ورتبه على
اثنى عشر فصلا وخاتمة أورد فيها أحاديث النهى عن البحث في القضاء والقدر والامر
بالتكلم في البداء وهي اثنا عشر حديثا، ثم تمم الكتاب بايراد ما في " تحف العقول "
و " الاحتجاج " من " رسالة الامر بين الامرين " المنسوبة إلى الإمام الهادي (ع)
وقد فرغ منه في أواخر صفر (1076) رأيت نسخة منه في مكتبة (الخوانساري)
246

ونسخة منه بخط الشيخ صالح بن منصور بن علي العاملي المشهور بالكوثراني فرغ
من الكتابة في أواخر (ع 1 - 1156) وسماه هذا الكاتب " بخلق الطينة " وهذه
النسخة في دمشق الشام بمكتبة السيد محسن الأمين وأما " الجواب الباهر " لابن طاوس
فأشرنا إلى اسمه في (ج 5 - ص 170).
(1192، كتاب الخلقة) لأبي موسى جابر بن حيان المتوفى (200) ذكره ابن النديم في
(ص - 501).
(الخلل)
هو من فروع كتاب الصلاة في الفقه لكنه لكثرة ما جرت عليه المباحثات في القرنين
الأخير استقل بالتدوين بعناوين خاصة تذكر في محالها. ونذكر هنا ما لم نجد له
عنوانا خاصا.
(1193: الخلل) في الصلاة. للميرزا إبراهيم بن أبي الفتح الزنجاني المعاصر نزيل
طهران والمتوفى (1351) ذكره الأردوبادي في " الحديقة المبهجة ".
(الخلل) في الصلاة. للشيخ إبراهيم القطيفي. اسمه " الرسالة النجفية " يأتي أن
أوله [الحمد لله الذي اصطفى محمدا على سائر].
(1194: الخلل) في الصلاة للشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن فهد الحلي المتوفى
(841) ويعبر عنه برسالة السهو في الصلاة. أوله [الحمد لله المنزه عن الآباء والأولاد
المتقدس عن الصاحبة والأضداد والأنداد]. نسخة منه بخط تلميذه الشيخ على بن
فضل بن هيكل الحلي فرغ من الكتابة آخر نهار الاثنين (10 - ع 1 - 837) في
مكتبة (الصدر).
(1195: الخلل) في الصلاة للشيخ محمد باقر الگلپايگاني النجفي المتوفى بالحائر
الشريف في (1332) كان من أفاضل تلاميذ شيخنا الخراساني ومقرري درسه والمدرس
في عصره رأيته في مجلد بخط المؤلف عند تلميذه السيد صادق بن السيد عباس الرشتي
اللشت نشائي. أخذه معه من النجف إلى إيران.
(1196: الخلل) في الصلاة. في مجلد كبير للسيد محمد باقر بن أبي القاسم الحجة
247

الطباطبائي الحائري المتوفى بها (1331) فرغ منه في (1309) رأيت منه نسخة كتابتها
في (1311).
(1197: الخلل) في الصلاة. لبعض الأصحاب. وقد طبع في آخر كتاب " البيان "
للشيخ الشهيد في طهران بمباشرة الشيخ احمد الشيرازي في (1322) وصرح هو بأنه
لم يعرف شخص مؤلفه أوله [الحمد لله الذي فطر السماوات والأرض فاستوتا ولو كان
فيهما آلهة الا الله لفسدتا - إلى قوله - وبعد فقد سألتني أيها الأخ العزيز... ان أورد
لك باب الخلل في الصلاة وأقسامه] وآخره [انه ولى القدرة ومقيل العثرة] وهو مرتب
على قسمين الأول في السهو والثاني في الشك في الصلاة واجزائها وشرايطها والقسم الأول
فيه مطالب المطلب الأول في المقدمات وهي خمس الأولى حد السهو وأما النسخ
المخطوطة منه فنسخة في المكتبة (الرضوية) كما يظهر من فهرسها (ج 2 - ص 53)
وهي بخط الشيخ موسى بن رحله بن فضل البريهي الملدي تأريخ كتابتها (957)
وهي منضمة إلى حاشية المختصر النافع للمحقق الكركي التي ذكرناها في (ج 6 من الذريعة
ص 194) ولذا استظهر مؤلف الفهرست انه للمحقق الكركي ورأيت انا نسخة أخرى
منه منضمة إلى حاشية الشرايع للمحقق الكركي التي ذكرناها في (ج 6 من الذريعة
ص 107) وهي في مكتبة الحاج الشيخ محمد (سلطان المتكلمين) بطهران ونسخة أخرى
في النجف بخط الشيخ محمد علي بن خوبيار بن داود بن محمود فرغ من كتابتها (26
- ذي القعدة - 954) وهي منضمة بالجعفرية ورسالة العدالة والكبائر للمحقق الكركي
وهذه النسخة في خزانة الشيخ حسين بن الشيخ مشكور النجفي ومن اتصاله بسائر
تصانيف الكركي في هذه النسخ المكتوبات في قرب عصره يظن كونه أيضا من تصنيفه.
(الخلل) في الصلاة للسيد محمد تقي البغدادي اسمه الخاتمة كما مر انفا.
(1198: الخلل) في الصلاة في مجلد كبير للأستاذ الكبير الميرزا حبيب الله بن محمد علي الرشتي نزيل النجف المتوفى بها ليلة الخميس (14 - ج 2 - 1312) عن ثمان
وسبعين سنة هو شرح مزج للشرايع وخرج من هذا الشرح بعض مجلدات يأتي في الشين
(1199: الخلل) في الصلاة مبسوطا وهو أيضا شرح للشرايع للشيخ الميرزا محمد حسن
الآشتياني نزيل طهران والمدفون في مقبرة الشيخ جعفر التستري في النجف في (1318)
248

وهو من تقرير بحث أستاده الشيخ الأنصاري نسخة منه كانت بسامراء في مكتبة (سيدنا
الشيرازي) ونسخة أخرى استنسخها السيد محمد بن إبراهيم اللواساني المتوفى بالنجف
(1318) رأيتها في مكتبته.
(1200: الخلل) في الصلاة مجلد كبير للشيخ الآقا حسن بن المولى إبراهيم بن المولى
باقر النجم آبادي نزيل النجف والمتوفى بها حدود (1284) كان من أعاظم تلاميذ الشيخ
الأنصاري نسخة منه في مكتبة (التسترية) من وقف المولى النجف آبادي.
(1201: الخلل) في الصلاة، للشيخ الفقيه الحاج محمد حسن بن الحاج محمد صالح
كبة البغدادي المولود (1269) والمدفون بمقبرتهم في النجف في (1336) مختصر
يقرب من ألف بيت وهو في مهمات مباحث الخلل، فرغ منه (1307) رأيت نسخة
خطه في مكتبته.
(1202: الخلل) في الصلاة لشيخنا جمال السالكين الآخوند المولى حسينقلي الدرجزيني
الهمداني نزيل النجف والمتوفى بالحائر زائرا والمدفون بها في (1311) قال سيدنا
الحسن في تكملة الامل أنه تشرق عليه أنوار الملكوت ويسير على منهاج السيد
ابن طاوس كان عالما بالله وأحكامه ومع أنه نخبة الفقهاء والمجتهدين لم يتصد لشئ
من الوظائف غير أنه كان يدرس فيما كتبه من تقرير بحث أستاده الشيخ الأنصاري في
بيته لبعض خواصه ويصلى بعضهم بصلاته هناك، توجد نسخة منه في خزانة (التسترية)
من وقف النجف آبادي فرغ كاتبها في (1299).
(1203: الخلل) في الصلاة بالفارسية للمولى محمد طاهر المذكور في (ص 40 و 58)
وهو من مشايخ العلامة المجلسي، عبر عنه في " جامع الرواة " برسالة السهو والشك.
(1204: الخلل) في الصلاة لشيخنا الميرزا محمد علي بن محمد نصير الچهاردهي
(1252 - 1334) صاحب " حاشية منهج المقال " المذكور في (ج 6 - 226). وهو
من تقريرات أستاده السيد حسين الكوهكمري مفصلة أوله [وقال لما ثبت أن حليتها
مشروطة]. كما ذكرناه في (ج 4 - ص 382). والنسخة في مجلد بخط المؤلف
عند حفيده مرتضى المدرسي الچهاردهي بطهران.
(1305: الخلل) للمولى محمد علي بن محمد حسن بن محمد علي بن نصير الدين بن محمد
249

رفيع بن محمد شفيع بن محمود كما وجدت نسبه بخطه هكذا ولد بخوانسار في (1254) كما
أرخه ولده الفاضل الآقا محمد نزيل سلطان آباد في رسالة مستقلة في ترجمة والده. ذكر انه
هاجر إلى العراق (1283) وجاور النجف وصاهر الميرزا احمد الفيضي الذي كان من أجلاء
تلاميذ الشيخ الأنصاري، وصار مرجعا في النجف للتدريس والجماعة والوعظ في
مسجده والافتاء وأسس مكتبته التي رأينا فيها كتبا كثيرة ومنها " الخلل " هذا بخطه يده
وقد توفى فيها في الخميس الثاني من رجب (1332) كان تلميذ سيدنا الشيرازي والسيد
الكوهكمري وله الرواية عن السيد مهدي القزويني الحلي المتوفى (1300).
(1206: الخلل) للميرزا محمد التنكابني المتوفى (1302) قال في قصصه ان فيه بيان
الخلل شكا وظنا وسهوا وعلما وجهلا!. (1207: الخلل) للمولى محمد بن محمد باقر الشهير بالفاضل الإيرواني نزيل النجف
والمتوفى بها يوم الخميس (3 - ع 1 - 1306) موجود في النجف عند ولده الكرمانشاهي نزيل طهران في عصر
السلطان فتح على شاه نسخة ناقصة منه في مكتبة حفيده الحاج شيخ جعفر (سلطان العلماء)
في طهران.
(1209: الخلل) للعلامة السيد محمد بن الأمير قاسم الطباطبائي الفشاركي إحدى قرى
قهپاية أصفهان المولود بها (1253) الحائري النشأ نزيل سامراء والمدفون بالنجف (1316)
فيه الفروع المهمة المشكلة وغالبه من تقرير بحث أستاده سيدنا الشيرازي بسامراء
استنسخته لنفسي عن نسخة تلميذ المصنف الشيخ عبد الكريم اليزدي المتوفى بقم
(1365) ودونه حفيد المؤلف مع سائر فقهياته وسماه " الفوائد المحمدية " وهو
يقرب من ألفي بيت، ومر له " أصالة البراءة " في (ج 2 - ص 115).
(1210: الخلل) في الصلاة للشيخ محمد بن قاسم الحجى البراني النجفي، أوله
[الحمد لله رب العالمين ذي الجلال والاكرام والفضل والانعام]. مجلد كبير يعبر فيه
عن صاحب الجواهر بشيخنا المعاصر، والنسخة بخط المؤلف فرغ منه في (1269)
كانت عند شيخنا الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي المذكور في (العدد 1204).
250

(1211: الخلل) للسيد الميرزا محمد بن حبيب الله الفقيه الرضوي المشهدي المتوفى
بها (1264) ذكره الميرزا محمد باقر المدرس الرضوي المشهدي في كتابه " الشجرة
الطيبة " وقال إنه شرح للخلل من كتاب الشرايع.
(1212: الخلل) الفارسي للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني الأصفهاني
المتوفى بها في (1098) أوله [بدان أرشدك الله تعالى كه نماز مشتمل بر أركان واجزاى
غير ركن] رتبه على ثلاثة فصول (1) العمد (2) السهو (3) الشك. نسخة منه بخط السيد
حسين بن أبي القاسم الخوانساري الذي هو من مشايخ اية الله بحر العلوم فرغ من الكتابة
في أول صفر (1157) وللمصنف حواش كثيرة عليه رمزها (منه ره) كتبها جميعا السيد
حسين المذكور على الهامش لكن بخط (نستعليق) النسخ التعليق الجيد كما أن المتن
بالخط النسخ الجيد والنسخة رايتها عند السيد أبى القاسم الموسوي الخوانساري
الرياضي الذي هو من أحفاد الكاتب نزيل النجف.
(1213: الخلل) لسيدنا بحر العلوم السيد محمد مهدي بن مرتضى بن السيد محمد بن
عبد الكريم الطباطبائي البروجردي النجفي المتوفى (1212) رايته ضمن مجموعة فيها
صلاة المسافر له أيضا في كتب الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي قاضي البحرين أخيرا.
(1214: الخلل) للشيخ الميرزا نصر الله الفارسي المشهدي المدرس في الروضة
الرضوية المتوفى بها في (ج 2 - 1291) ذكره مطلع الشمس. وفي فردوس التواريخ
صرح بأنه ثلاثة عشر الف بيت.
(1215: الخلل) للشيخ نعمة بن الشيخ علاء الدين بن امين الدين بن محيي الدين بن
محمود بن أحمد بن محمد بن طريح النجفي المتوفى بها في صفر (1293) رأيته بخطه إلى
اخر مبحث السهو في السهو منضما إلى كتابه " احكام الأرضين " المذكور في (ج 1 - ص 293)
(1216: خلنامه) نظم فارسي للميرزا حسين المتخلص بكوهى كرماني طبع في
(1304 ش) بطهران في (34 ص).
(1217: الخلواتية) في النوافل للسيد عبد الله بن أبي القاسم بن علم الهدى البلادي
البهبهاني البوشهري المعاصر، قيل إنه مطبوع والمحتمل انه تصحيف الصلواتية الموسومة
251

ب‍ " ضياء المستضيئين " المطبوع (1322).
(1218: خلوتخانه) فارسي في رد الصوفية. للسيد عبد الفتاح بن ضياء الدين محمد
المرعشي الحسيني الأصفهاني، مؤلف " التبر المذاب " و " خلد برين " وغيرهما مما ذكره حفيده
السيد شهاب الدين.
(1219: الخلود) في الأحاديث الواردة في الخلود في الجنة والنار في الآخرة
وشرح تلك الأخبار وتفسير الآيات المنزلة في هذا الباب وتعداد أنواع الخالدين فيهما
للسيد الأمير فضل الله بن الأمير فيض الله اينجو الشيرازي الفه باسم السلطان فيروز شاه
البهمني سلطان الهند ومر في (ج 5 - ص 126) الجلالية والجمالية للمير فيض الله اينجو
(1220: خليج فارس) تأليف سر ارتولد ويلسن الانگليزي، ترجمه بالفارسية محمد
سعيدي طبع في (1310 ش) بطهران في (245 ص). وهي تاريخ للخليج من أقدم
الأزمنة إلى اليوم.
(1221: خليج فارس) فارسي فيما يتعلق بأحوال الخليج طبع في (1317 ش)
وهو تأليف دريادار غلام على بايندر المقتول في واقعة شهريور (1320 ش) واشغال
الحلفاء الأراضي الإيرانية.
(1222: خليفة الرسول ص) فارسي في بيان الإمامة وتعيين الامام بالوصف والشخص
طبع بإيران في (30 ص).
(1223: الخمائر) لأبي جعفر ابن أبي العزاقر محمد بن علي المعروف بالشلمغاني
المذكور في (ج 4 - ص 406). ذكره ابن النديم في فهرسه (ص 507).
(1224: الخمائر الصغير) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكمياوي المتوفى
(200) ذكره ابن النديم في (ص 500) وله فضلات الخمائر كما يأتي.
(1225: الخمائر الكبير) أيضا لجابر بن حيان كما في ابن النديم (ص 500).
(1226: الخمائل) في الفقه للشيخ أحمد بن محمد بن يوسف الخطى البحراني المتوفى
(1102) خرج منه بعض كتب الطهارة استدلاليا قال السماهيجي في اجازته انه
كتاب نفيس، وفي بعض النسخ الحمائل بالحاء المهملة ومر في حرف الحاء " الحمائل "
للعصفوري.
252

(1227: الخمر واحكامه) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاسترآبادي، المتوفى
(1036) قال في الامل رأيت نسخته.
(الخمر واحكامه) للشيخ صالح بن عبد الكريم الكوزكاني البحراني نزيل شيراز
المتوفى (1098) ذكره السماهيجي في اجازته الكبيرة، ويأتي باسمه " مطلع السعادات "
(1228: الخمر ومضراته) للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا
المتوفى (427) في تذكرة النوادر أنه يوجد في اياصوفيه ضمن مجموعة رقم (56).
(1229: الخمرية) مثنوي في الطعن على شاربي الخمور وذكر مفاسد شرب الخمر في
ماية وعشرين بيتا نظمها الشيخ إسماعيل التائب التبريزي المعاصر نزيل مشهد خراسان
(1230: الخمرية) فارسي في أحكام الخمر. للشيخ محمد علي بن حسن على الهمداني
الحائري المولود بها (1293) مرتب على ستة عناوين العنوان الأول الحرمة من لدن
آدم (2) الحرمة من القرآن (3) الحرمة من الاخبار (4) الحرمة طبا (5) الحرمة برهانا
عقليا (6) الحرمة وجدانا ضروريا. رأيت النسخة بخطه عنده في النجف.
(1231: الخمرية) للمولى محمد علي بن المولى مهدي الآراني الكاشاني المتوفى
بها (1325) ذكر ولده الفاضل الميرزا أحمد أنه موجود عنده بخط والده المؤلف.
(1232: الخمرية) للسيد فاضل بن السيد قاضي الهاشمي البروجردي المعاصر
نزيل همدان مختصر مطبوع.
(1233: الخمرية) للسيد صدر الدين محمد بن المير غياث الدين منصور الدشتكي
الشيرازي الشهير بصدر الدين الواعظ وصدر الدين الثاني. ويأتي رسالات في الخمر " وشيطان
بطرى " و " مصرات نوشابه " وغير ذلك.
(كتاب الخمس)
هو أحد الكتب الفقهية المرتب عليها الاحكام الفرعية فالكتب المؤلفة في الفقه
والاحكام بعد عصر الكليني لا محالة مشتمل على كتاب الخمس، نعم الشيخ الأجل ثقة
الاسلام الكليني لم يجعل للخمس في كتابه الكافي كتابا أو بابا مستقلا بل أدرج ما ورد من
اخبار الخمس وأحكامه في مواضع متفرقة من الكتاب فاستخرجها ودونها مجموعة بعنوان
253

كتاب الخمس الميرزا فضل الله الآلهي المباشر لطبع فروع الكافي بطهران أخيرا في
(1311) وألحقه بآخر المجلد الأول في الطبع. وبعض الأصحاب دون في الخمس
كتابا أو رسالة مستقلة فنوردها في المقام.
(1234: كتاب الخمس) استدلاليا للميرزا إبراهيم الزنجاني مؤلف " كتاب الخلل "
المذكور آنفا، (العدد: 1193) ذكره الأردوبادي أيضا.
(1235: كتاب الخمس) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دول القمي المتوفى
(350) ذكره النجاشي.
(1236: رسالة الخمس) بالفارسية للأستاذ الوحيد الآقا محمد باقر بن محمد أكمل
البهبهاني الحائري المتوفى (1206) أوله [الحمد لوليه] توجد مع رسالة الزكاة له
في مكتبة (الصدر).
(1237: رسالة الخمس) بالعربية. هي تعريب رسالة الوحيد، عربها تلميذه الشيخ
أبو على الحائري، كما صرح به في " منتهى المقال " عند ترجمة الوحيد.
(1238: رسالة الخمس) فارسية. للمحقق الآقا جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري
المتوفى (1125) أوله [چون حسب الامر أعلى مقرر شده بود] نسخة منه ضمن
مجموعة من رسائله في خزانة (الصدر).
(1239: رسالة الخمس) للفقيه الشيخ محمد حسن بن الشيخ باقر صاحب الجواهر
المتوفى (1 - شعبان 1266) طبعت في ضمن " نجاة العباد ".
(1240: كتاب الخمس) الاستدلالي المبسوط للشيخ محمد حسن آل يس الكاظمي
المتوفى (1308) مرتب على مقاصد، أولها في شروط وجوبه ينقل فيه عن كتاب الجواهر
لأستاذه كثيرا. رأيت نسخة منه تأريخ كتابتها (21 - صفر - 1289) وكان منضما بكتاب
الحجر، وهو أيضا من تأليفه وهما من أجزاء كتابه الكبير الموسوم ب‍ " أسرار الفقاهة "
وقد ذكرنا فهرس هذا الكتاب في (ج 2 - ص 53) (1).
(1241: رسالة الخمس) للمير محمد حسين بن المير محمد صالح الخاتون آبادي

(1) لكن وقع هناك غلطا فجاء " الاسرار الفقهية " بدل " أسرار الفقاهة " كما نبهنا عليه حفيد المؤلف
الشيخ محمد رضا آل يس المعاصر.
254

المتوفى (1151) ذكره في " الروضات " وقال إنها في الأخماس والزكواة واللقطة
(1242: رسالة الخمس) للميرزا محمد حسين بن الأمير محمد بن علي حسين المرعشي
الحائري الشهير بالشهرستاني المتوفى (1315) أثبت فيه أن الخمس بعد المؤنة. نسخة
خطه رأيتها في مكتبته.
(1243: كتاب الخمس) لأبي القاسم حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوارا الدهقان،
الثقة النينوائي المتوفى (310) ذكره النجاشي.
(1244: رسالة الخمس) للسيد شبر بن محمد بن ثنوان المشعشعي الحويزي مؤلف
" حجة الخصام " المذكور في (ج 6 - ص 260) ذكر في رسالة ترجمة السيد شبر.
(1245: كتاب الخمس) لأبي الحسن على بن مهزيار الأهوازي وكيل الأئمة الثلاثة
الرضا والجواد والهادي (ع) رواه النجاشي عنه بالاسناد إليه.
(1246: رسالة الخمس) للمولى على أكبر بن محمد باقر الاژه ئى الأصفهاني
المتوفى (1232) حكاه في " الروضات " عن بعض أهل بيت المؤلف بعنوان رسالة
في مسائل الزكوات والأخماس.
(1247: رسالة الخمس) بالفارسية للمولى محسن بن عبد الله الأردبيلي المتوفى
(1294) أوله بعد الخطبة [بدانكه خمس حق مالى است] وفرغ منه (1286) وقد رتبه
على فصلين وخاتمة أولها فيما يتعلق به الخمس من الأمور السبعة، والثاني في أحكام
الخمس، والخاتمة، في أحكام الأنفال، وينقل فيه عن أستاده السيد إبراهيم صاحب
" الضوابط " والنسخة عند (السيد شهاب الدين) كما كتبه إلينا وهو والد الميرزا
على أكبر والميرزا عبد الله والميرزا يوسف المذكور تراجمهم في " نقباء البشر ".
(1248: رسالة الخمس) للسيد محسن بن السيد محمد تقي الكوهكمري نزيل النجف
كان من وجوه تلاميذ العلامة الحاج الشيخ هادي الطهراني النجفي وصار من المدرسين
بعد فوت أستاده لكنه لم يطل أيامه، رأيت نسخة منه بخط الشيخ شير محمد بن صفر على
الهمداني فرغ من كتابتها (1338) في النجف.
(1249: كتاب الخمس) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي الذي خرج توقيع أبى
الحسن الثالث (ع) في براءته مما قذف به ذكره النجاشي.
255

(1250: كتاب الخمس) لأبي جعفر محمد بن الحسن الصفار القمي المتوفى بقم (290)
ذكره النجاشي.
(1251: كتاب الخمس) الاستدلالي المبسوط للشيخ محمد بن الحاج الميرزا حسين
ابن الحاج ميرزا خليل الرازي الطهراني المتوفى بالنجف في (1355) رأيته بخطه
في كتبه.
(1252: كتاب الخمس) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي
المتوفى (381) ذكره النجاشي.
(1253: رسالة الخمس) للميرزا محمود الشهابي المعاصر أستاد جامعة طهران. ذكره
فيما كتبه إلينا بخطه.
(1254: كتاب الخمس) الاستدلالي المبسوط للشيخ الأنصاري الشيخ المرتضى
ابن المولى محمد أمين الدزفولي التستري النجفي المولو (1214) والمتوفى (1281)
طبع بعنوان " ملحقات المكاسب " مكررا وهو شرح لكتاب الخمس من "
إرشاد الأذهان " للعلامة الحلي.
" الخمسة "
من أهم أقسام الشعر عند شعرائنا الشعر القصصي وهي حماسية وأخلاقية وغرامية،
ذكرنا بعض الحماسيات في هذا الجزء (ص 85) وقد كان الشعر القصصي متداولا منذ القرن
الرابع للهجرة الا ان الشخصية البارزة في ذلك هو الشاعر العظيم أبو محمد نظام الدين
ويس بن يوسف بن زكى الگنجوي المتخلص بالنظامي المولود حدود (535 - 547) والمتوفى
حدود (599 - 607) فان له خمسة مثنويات جمعت بعد وفاته وسميت المجموعة بالخمسة كما ذكر
في (العدد: 1273). أو پنج گنج كما ذكر في (ج 3 - ص 199) ثم إن كثيرا من
الشعراء بعد النظامي اتبعوه في جمع عدة مثنويات لكل واحد منها اسم خاص في مجموعة
وتسمية المجموعة باسم يناسب عدد المنظومات فيها. فمن نظم منهم خمس مثنويات
سمى مجموعته بالخمسة أو " پنج گنج " تشبيها لها بخمسة كنوز يقال أنها كانت لخسرو
پرويز الساساني (590 - 627 م) أو سماها " خمسهء متحيره " تشبيها لمنظوماته
بالسيارات عدا الشمس والقمر في الهيئة القديمة فأن هذه الكواكب الخمسة كان لها
256

أياما تقف بل ترجع عن سيرها السنوي، ثم تعود وتسير سيرها المعتاد، فترى كأنها متحيرة
ومن نظم منهم ستة مثنويات سماها " الستة الضرورية " تشبيها لها بالضروريات
الستة للحياة في العالم. ومن نظم منهم سبعة مثنويات سماها " هفت اورنگ " تشبيها
لها بالسيارات السبعة عند القدماء. وأوزان هذه المثنويات على قسمين التقارب والهزج.
فكل ما كان منها حماسيا نظمت على بحر التقارب - وزن الحماسيات الفارسية -
وتقطيعها [فعولن، فعولن، فعولن، فعول] كاسكندر نامه وما كان منها غراميا نظمت
على بحر الهزج المسدس الأخرب المقبوض، وتقطيعها [مفعول، مفاعلن فعولن]
كليلي مجنون، وخسرو شيرين وغيرها، وقد راعا هذا الاختلاف جميع متتبعي النظامي
بعده. وقد كتب على أصغر حكمت أستاذ جامعة طهران رسالة بعنوان " رومئو ژوليت
مقايسه باليلى مجنون " قايس فيها بين منظومتي شكسپير الانگليزي والنظامي وطبعت
في (1318 ش) و رأيت لأحمد السهيلي الخوانساري مقالة مختصرة جمع فيها عدة من المتتبعين
للنظامي. وقد تعدى نظم الخمسة إلى الأتراك فأول خمسة نظمت بالتركية هي " خمسهء
سنان " كما في " كشف الظنون " أو خمسهء مير على شير النوائي كما في " تذكرهء دولت
شاه " وجاء بعد هم كثيرون ذكر عدة منهم في " كشف الظنون " وكذلك في اللغة
الأردوية توجد منظومات كثيرة على هذا المنوال وتوجد في مكتبة المتحف البريطاني
خمسة باللغة الكردية كما في فهرس ريو. وسنذكر ما فاتنا ذكره هاهنا، في حرف
الدال بعنوان " الديوان ".
" المصحح "
(1255: خمسهء آهى مشهدي) للمولى آهى المشهدي ذكر في " مجالس النفائس -
- ص 191 " أنه ليس بمشهور. وقال له:
چنان غريق ميم ساقيا كه از گل من * اگر گلى بدر آيد شراب از آن بچكد
(خمسهء جامى) له سبعة مثنويا فتسمى " هفت أورنگ ".
(1256: خمسهء سيد حسن بن فتح الله) نظمه في (1038) توجد نسخة منها في المتحف
البريتاني كما في فهرسها.
(1257: خمسهء حسيني) للحاج محمد حسين بن محمد حسن بن الحاج معصوم القزويني
الشيرازي العارف الكامل المتوفى (1249) كما أرخه في " طرائق الحقائق " والحسيني
257

تخلصه وفهرس الخمسة 1) آلهى نامه 2) أشتر نامه، 3) مهر وماه، 4) وامق وعذراء
5) وصف الحال. طبع الثاني والثالث والرابع منها في شيراز في (1324) إلى (1328) مع
شرحه لديباجة دفاتر المثنوي الرومي. ومقدمة الطبع ابن ابن أخ الناظم الميرزا عبد الحسين
الملقب بذى الرياستين الذي كان عنده المخطوط من الأول والخامس أيضا، ومجموعها
يقرب من أربعين ألف بيت، ويوجد النسخة الكاملة الجيدة منه في مكتبة (الملك)
و " آلهى نامه " و " أشتر نامه " في مكتبة (المجلس).
(1258: خمسهء خواجو) خلاق المعاني و (نخلبند شعراء) كمال الدين أبو العطاء
محمود بن علي الكرماني المتخلص بخواجو، (689 - 753)، تشتمل الخمسة على
1) هماي وهمايون نظمه في (732) وقد طبع بإيران، (2) گل ونوروز نظمه في (742).
3) روضة الأبرار نظمه في (743) وقد طبع أيضا. (4) كمال نامه نظم في (744)
5) گهر نامه نظمه في (746) وعدة أبياتها يقرب من (10906 بيتا) نظمها في مدة أربعة
عشر عاما كما ذكرناه من ترتيب النظم. ومخطوط الجميع في مجلد كتابته (953) في
مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 2 - ص 515) وله أيضا الكليات الموسوم
ب‍ " صنايع الكمال " في خمسة وعشرين ألف بيت " وله " سام نامه " نظير " شاه نامه "
نظمه فيما يقرب من أربعة عشر عاما قبل المثنويات الخمسة أعني سنة (719) ولقب
نفسه ب‍ " نخلبند " في غزل أنشأه في مدح أمير المؤمنين (ع) فقال فيه: -
وصى نفس محمد علي است آنكه بتيغ * جواهر از كمر تو أمان فرو ريزد
إلى قوله: چو نخلبند گل مدحتت شود خواجو * بسا كه گل برياض جنان فرو ريزد
ويأتي شرح حال خواجو بعنوان " خواجوى كرماني ".
(خمسهء داعي) وهو نظام الدين محمود، قال في " مجمع الفصحاء " له ستة مثنويات،
وعلى هذا فسنذكره بعنوان الستة، وهي چهل صباح، گنج روان، چهار چمن، چشمهء
زندگانى، مشاهد، أشك نامه، وله ثلاثة دواوين تسمى قدسيات، واردات، صادرات،
وله شرح گلشن راز، وخير الزاد كما يأتي.
(1259. خمسهء داود) توجد نسخته في مكتبة المتحف البريتانى كما في فهرسها
المطبوع ولعله هو داود بن عبد الله الأصفهاني صهر الشاه سليمان الصفوي والمتولي
258

لمشهد الرضا بخراسان المذكور في " آتشكدهء آذر - ص 175 ".
(1260. خمسهء درويش أشرف) أبو على الحسين بن الحسن المراغي التبريزي
الخياباني، كان في بغداد مع پير بوداق بن جهانشاه خان، وبعد قتله جاء إلى تبريز
وتوفى (854) أو (864) كذا في " دانشمندان آذربايجان " وله ديوان كبير، وقد
نظم بالفارسية أيضا مائة كلمة لعلى (ع). في (838) وتشتمل خمسته على " منهج الأبرار "
نظمه في (832) و " شيرين وخسرو " أو " رياض العاشقين " نظمه (836) و " ليلى
ومجنون " نظمه في (842) و " هفت أورنگ " و " ظفر نامهء " نظمه في (848)
وله ولدان، علاء الدين على ونظام الدين خضر. ويأتي له " خير الأمور ".
(1261. خمسهء دهلوي) للأمير خسرو الدهلوي أبى الحسن بن سيف الدين محمود
المولود بمؤمن آباد (بيتا لي) من حوالي دهلي، والمتوفى (725) المطابقة لجمل
(عديم المثل) و (طوطى شكر مقال) إذ كل من الجملتين تاريخ كما ذكر في " خزانهء
عامرة - ص 211 " قال وخدم سبعة ملوك 1) غياث الدين بلهين 2) معز الدين كيقباد
3) جلال الدين فيروز شاه 4) السلطان علاء الدين 5) السلطان قطب الدين 6) غياث الدين
تغلق 7) السلطان محمد الذي جلس على سرير الملك في (ع 1 - 725) فأدرك الأمير
خسرو عدة أشهر من سلطنته لأنه توفى ليلة الجمعة (29 - ذي القعدة - 725) ستة
أشهر بعد وفاة مرشده نظام الدين أولياء، ودفن في جواره. ذكر في ترجمته أن تصانيفه
بلغت نيفا وتسعين تأليفا. وقد نظم الخمسة في ثلاث سنوات، وسماها " پنج گنج "
في آخر الخامس منها. والخمسة تشتمل على 1) مطلع الأنوار في (3310 بيتا)
فرغ منه في (697) 2) شيرين وخسرو في (4420 بيتا) فرغ منه في (698)
3) ليلى ومجنون في (2660 بيتا) فرغ منه في (698) 4) آئينهء سكندر (1) في (4450 بيتا)
فرغ منه في (699) 5) هشت بهشت في (3352 بيتا) فرغ من نظمه (701)
وقال في أواخره: -

(1) ذكرنا في (ج 1 - ص 50) أوله نقلا عن " كشف الظنون " ثم ظهر لنا خلافه والصحيح
أن أوله: -
جهان پادشاها خدائى تراست * أزل تا ابد پادشاهى تراست
259

شكر حق را كه از خزانهء غيب * ريخت چندان جواهرم در جيب
كه از آن نقد قيمتي بسه سال * كردم أين پنج گنج مالامال
(1262: خمسهء روح الأمين) أو " خمسهء مير جمله " للسيد محمد أمين الشهرستاني
الأصفهاني المتخص غالبا بروح الأمين، أو " الأمين " والملقب بمير جمله ولد بأصفهان
في (981) وتوفى (1047) توجد أربعة من هذه الخمسة في مكتبة (سلطان القرائي)
أول الخمسة " خسرو شيرين " نظمه في (1017) في (7898 بيتا) الثاني " مطمح
الأنظار " نظمه في (1019) في أربعين يوما في (2233 بيتا) الثالث " ليلى ومجنون "
نظمه في تسعة أشهر في (3808 بيتا) في (1020) الرابع " بهرام نامه " ويسمى أيضا
ب‍ " آسمان هشتم " في تقليد " هفت پيكر " للنظامي. نظمه في (1021) في (3530
بيتا). الخامس وهو الذي لم نظفر به بعد يسمى " جواهر نامه " الذي مر في (ج 5 -
ص 284). على ما ذكره ابن يوسف في فهرس (المجلس) (ج 3 - ص 293) و لكن
يظهر من نسخة مكتبة (سلطان القرائي) أن " جواهر نامه " هو عين " خسرو شيرين "
فهو أول مثنوياته، وعلى هذا فلم يخرج من قلمه خامس المثنويات. وله ديوان يسمى
" گلستان ناز " يأتي انه موجود في مكتبة (المجلس) وفي موزة لندن كما في
فرسيهما.
(1263: خمسهء شفائي) للحكيم الطبيب شفائي معاصر شاه عباس والمتوفى (1037)
بأصفهان ذكره النصر آبادي في تذكرته (ص 212) وقال إنه كان حكيما شاعرا
وقال ملا عرشي الشاعر في مادة تاريخ وفاته (بشاه دين شفائي داد جان را). وقد ذكر
في كشف الظنون إحدى المثنويات الخمس هذه المسماة به " ليلى ومجنون " أولها:
آلهى از سر عاشق نوازى * دلى ده كاروان عشق بازى
وقال في تأريخه [كه هم أين نسخهء مهر است تأريخ]. وقال احمد السهيلي الخوانساري
في مقالته الفارسية في تابعي النظامي، أن الشفائي لم يوفق ان يتتبع النظامي في جميع
الخمسة وانما تتبع " مخزن الاسرار " و " خسرو و شيرين " وله أيضا " ديدهء بيدار ".
(1264: خمسهء ضميري) هو كمال الدين حسين الأصفهاني معاصر الشاه تهماسب
الصفوي ومات في عصر السلطان محمد، ذكر في تذاكر الشعراء " كتحفهء سامى "
260

و " هفت إقليم " و " آتشكدهء آذر " وقال في " تذكرهء نصر آبادي - ص 212 " انه
كان في أصفهان حين كان الحكيم شفائي المذكور في الرابعة عشر من العمر. وهو
معروف بكثرة الشعر في التذاكر فقد ذكر له مائة الف بيت. سبعين الف منها غزليات
واثنى عشر الف منها قصايد، وله خمسة مثنويات بهذه الأسماء " ناز ونياز " و " بهار وخزان "
و " ليلى ومجنون " و " وامق وعذرا " و " إسكندر نامه " وزاد بعضهم مثنويا سادسا
هو " حسنة الاخبار - أو - جنة الأخيار " فهى ستة لا خسمة، ثم ذكر واله سبعة دواوين
بهذه الأسماء " سفينهء اقبال " و " صورت حال " و " مكثر الأقوال " و " عشق
بي زوال " و " صيقل ملال " و " عذر مقال " و " قدس خيال " وأربعة أخرى تتبع
بها السعدي الشيرازي وهي " طاهرات " و " صنايع " و " بدايع الشعر " و " نهاية السحر "
ثم قالوا انه تتبع ديوان الحافظ الشيرازي بديوان سماه " عيون الزلال " وديوان الآصفي
الهروي بآخر هو، سحر حلال أو - سحاب جلال " وديوان بابا شهيدى القمي
ب‍ " خجسته فال " وديوان أمير همايون الاسفر آئينى ب‍ " لوامع خيال " وديوان ميرزا
شرف جهان قزويني ب‍ " بدايت وصال - أو - ترانهء وصال " وديوان كمال خجندى
ب‍ " احياى كمال - أو - منتهاى كمال " وديوان الأمير خسرو الدهلوي ب‍ " معشوق
لا يزال، وديوان حسن الدهلوي ب‍ " حسن مآل " وديوان الجامي ب‍ " معراج
آمال " وديوان بابا فغانى ب‍ " آئينهء خيال " وديوان شاهى ب‍ " سحر حلال "
وديوان بنائي ب‍ " فراغ بال " وديوان صالح ب‍ " در مثال " هذه أسماء مسجعة لا أعلم
هل ان لها حقيقة أم لا؟ ولعلها أسماء لقطعات شعرية لا دواوين مستقلة، ثم انه كان
يتخلص أولا ب‍ (باغ بان) ثم تخلص بضميري، وقال في " روز روشن - ص 209 "
ان للضميري ولد شاعر اسمه داعي.
(خمسهء فردوسي) هو الحكيم أبو القسم الحسن بن إسحاق بن شرفشاه الطوسي المولود
(322) والمتوفى (411) قد يظهر من فهرس مكتبة حالت أفندي ان نسختها توجد في
تلك المكتبة بإسلامبول لكن الظاهر أنه من غلط النسخة أو أن المراد من الخمسة هو
خصوص يوسف وزليخا المطبوع المنسوب إلى الفردوسي الذي تنظر في صحة انتسابه
إليه جمع من أهل الاطلاع ولو فرض صحة النسبة فلا دليل على أنه من الخمسة فان ابتكار
261

المثنويات الخمس كان من النظامي التفريشي الكنجوي الذي توفى حدود (611) ولم
تجتمع الخمسة في مجلد واحد الا بعد وفاة النظامي بسنين متطاولة.
(1265: خمسهء فيضي) الشيخ أبو الفيض بن الشيخ مبارك الناكوري المولود (954)
والمتوفى (1004) كما أرخه شير على خان في " مرآة الخيال - ص 79 " المؤلف
في (1102) وهو أخو الشيخ أبو الفضل المذكور في (ج 2 - ص 276). امره السلطان
أكبر شاه بنظم الخمسة على نسق پنج گنج للنظامي فشرع في أوائل كل واحد منها
إلى (1003) فتمم فيها مثنوي " نل ودمن " في حكاية معاشقة نل مع دمن في أربعة آلاف
بيت في مدة أربعة أشهر ثم نظم من المثنوي الثاني الموسوم بمركز أدوار (1462) بيتا
وهذا المقدار هو الموجود في مكتبة مدرسة سپهسالار كما في فهرسها (ج 2 - ص 523) ولم
يمهله الاجل لاتمام البقية منه ولا تتميم الثلاثة الأخر " أكبر نامه " و " سليمان وبلقيس "
و " هفت كشور " اما نل ودمن فقد اخذه من القصص السانسكريتية بدلا من ليلى ومجنون.
(1266: خمسهء فوق الدين يزدي) هو أحمد اليزدي الشاعر الهزال ومعاصر الشاه
عباس (1052 - 1077) سافر إلى الهند ومات في بلدة سورات كذا ذكره الآيتي في
" آتشكدهء يزدان " وذكر من الخمسة " فرهاد وشيرين " و " ليلى ومجنون " وقال
كلها هزليات.
(1268: خمسهء قاسمي گون آباد في) من اشراف بلدة گون آبادي في خراسان ومعاصر
الشاه إسماعيل والشاه تهماسب (930 - 984) ما أظن أنه أتم الخمسة، وانما تتبع
" إسكندر نامه " بعنوان، شاه نامه " في فتوحات الشاه إسماعيل و " ليلى ومجنون "
قال في " هفت إقليم " انه أوقف جمع أمواله لمشهد الرضا بخراسان " ونقل أبياتا من
منظومته المسماة ب‍ " كار نامه ". وقال في " آتشكدهء آذر " ان له مثنوي آخر
باسم " خسرو وشيرين ".
(1268: خمسهء كاتبي ترشيزى) وهو محمد بن عبد الله المذكور في هذا المجلد
(ص 17) و (ج 3 - ص 165) ومن خمسته " مجمع البحرين " أو " ذو بحرين وذو
قافيتين " كما في " حبيب السير " الجزء الثالث من المجلد الثالث (ص 149) ومنها
" بهرام وگلندام " و " حسن وعشق " و " ناظر ومنظور " و " محب ومحبوب ". توجد
262

نسخة من مجمع البحرين في مكتبة (سلطان القرائي). وقال دولتشاه السمرقندي " ناصر
ومنصور " بدل " ناظر ومنظور " وقال إنه توفى باسترآباد في تسع وثلاثين وثمان ماية.
(1269: خمسهء لاهوري) لأبي البركات اللاهوري الشاعر رأيت النقل عن إحداها
وهي " ليلى ومجنون " في كتاب " رومئو ژوليت مقايسه با ليلى ومجنون " نقلا عن
كتاب " تذكرهء روشن ".
(1270: خمسهء مفرده نويس) للمولى عبدي بيگ نويدى الشيرازي كان من محرري
شاه تهماسب وتوفى في (988) ذكره في " تذكرهء هفت إقليم " و " تحفهء سامى -
- ص 59 " وله خمستان إحداها هذه وهي تشتمل على " روضة الصفا " و " روضة الأزهار "
و " جنة الأثمار " و " زينت الأوراق " و " صحيفة الاخلاص ".
(1271: خمسهء مفرده نويس) أيضا للمولى عبدي نويدي المذكور، وهذه هي
الخمسة الثانية له، تشتمل على " جام جمشيدي " و " هفت اختر " و " بهرام نامه "
و " ليلى ومجنون " و " آئينهء سكندري " رأيت النقل عنه في مقالة فارسية لأحمد
السهبلى الخوانساري في الشعراء المتتبعين لمثنويات النظامي.
(1272: خمسهء مكتبى) الشاعر الشيرازي كان معلما للأطفال هناك اشتهر من هذه
الخمسة " ليلى ومجنون " وقد طبع مكررا، ثم " مخزن الاسرار " وله " كلمات
عليهء غراء " نظم لستين كلمة هن كلمات علي (ع) طبع في طهران في (1313 ش) في
(1500 بيتا). وقد نظم ليلى ومجنون باسم الأمير قاسم الذي ولى شيراز عن حكام
آق قوينلو في (900 - 907). وكان الشاعر حيا في (909) حين سافر الشاه إسماعيل
إلى شيراز كما ذكر في " رومئو ژوليت مقايسه با ليلى ومجنون " تأليف على أصغر
حكمت (ص 220). قال في ليلى ومجنون:
وين طرفه كه پنج گنج از در * خواهم بكف تهى كنم پر
از گفتن خمسه أم كه نامى است * مقصود ستايش نظامي است
فيظهر انه كان يريد نظم خمسة كالنظامي، ولكن لا نعلم هل أتمه أم لا.
(خمسه ء نامى) للسيد محمد صادق مؤلف " تاريخ گيتى گشا " المذكور في (ج 3 -
ص 284) وهذا المجلد (ص 216). يأتي باسمه " نامه ء نامى ".
263

(1273: خمسه ء نظامي) أو پنج گنج. لنظام الدين أبو محمد ويس بن يوسف بن زكى
ابن مؤيد المطرزي التفرشي الگنجوي المولود (547) والمتوفى (611) على ما يظهر
من القرائن المذكورة في فهرس مكتبة (سپهسالار) (ج 2 - ص 524). وهي
تشتمل على 1) " مخزن الاسرار، في " (2202 - بيتا) 2) " خسرو وشيرين "
في (4914 بيتا) 3) " ليلى ومجنون " في (4450 - بيتا) 4) " هفت پيكر "
في (4577 بيتا) 5) " إسكندر نامه " وهذه الأخيرة تشتمل على جزئين 1) " شرف
نامه ء " 2) " اقبالنامه " في (3488 بيتا) وقد جمع هذه الخمسة بعد وفاة النظامي
في مكان واحد وسميت بخمسة أو " پنج گنح ". وقد تتبع النظامي في نظم المثنويات
الخمسة رجال كثيرون وبعضهم نظم على نهجه أقل من الخمسة أو أكثر فارسيا وهنديا
وتركيا وغيرها. توجد نسخة نفيسة من خمسة النظامي في مكتبة (سپهسالار) وقد طبع
مكررا في أوربا والهند وإيران واستانبول وغيرها.
(1274: خمسه ء نوائى) خمسة مثنويات تركية جغتائية. للمير على شير المتخلص في
شعره الفارسي بالفاني وفي شعره التركي بالنوائي، المولود (841) والمتوفى (906)
قال دولتشاه السمرقندي هي أول خمسة تركية، تشتمل على 1) حيرة الأبرار، فرغ
من نظمه (888). 2) مجنون وليلى. 3) فرهاد وشيرين، 4) سبعه ء سياره، فرغ من نظم
الأخيرين (889). 5) سد سكندري، في وقايع إسكندر، وبدأ فيه بمختصر من تاريخ
إيران القديم طبقا للاساطير القديمة من الپيشداديين والكيانيين و الاشكانيين ثم
الساسانيين، توجد نسخة منه مستقلة في مكتبة (سپهسالار) وأخرى ضمن الخمسة
مجموعة كما ذكر في فهرسها (ج 2 - ص 540) وللنوائى غير هذه الخمسة وغير
دواوينه الأربعة لأوائل عمره وشبابه وكهولته وأواخر عمره، تأليفات ذكرت في
قاموس الاعلام التركية، منها " محبوب القلوب " و " مجالس النفائس " المطبوع
ترجمته الفارسية، و " سراج المسلمين " و " لسان الطير " و " محاكمة اللغتين " أي
الفارسية والتركية، وقد طبع ترجمته الفارسية أيضا، و " حالات پهلوان محمد أبو سعيد "
و " حالات سيد حسن اردشير " و " عروض تركي " و " تواريخ وقافية " و " مفردات
معما " و " منشآت تركي " و " قصه ء شيخ صنعان " و " ترجمه ء نفحات الانس "
264

" ترجمه ء نثر اللئالي " و " نظم الجواهر " كلها تركية جغتائية الا الأخيرة فإنها فارسية
وقال في " تحفه ء سامى " أن ديوانه الخامس بالفارسية في ستة آلاف بيت، والأربعة
التركية هي 1) غرايب النوائب 2) أنوار النبات 3) بدايع الوسائط 4) فوائد الكبير
وله " قسام المحبة " وقال في " مرآت الخيال - ص 72 " ان له " تحفة الأبرار "
بالفارسية.
(1275: خمسه ء نوعي زاده) هو عطاء الله بن يحيى المعروف بنوعي زاده المتوفى
(1044) قال في " كشف الظنون " ان أوليها ساقينامه، والثانية نفحة الأزهار، والثالثة
هفت خوان والرابعة صحبة الأبكار والخامسة... المجالس، فراجعه.
(1276: خمسه ء هاتفي) هو المولى عبد الله الخرجردي الخبوشاني الجامي ابن أخت
المولى عبد الرحمن الجامي. توفى (927) لم يوفق لاتمام الخمسة فخرج منها أربعة وهي
1) ليلى ومجنون، 2) شيرين وخسرو، 3) هفت منظر، 4) تمر (تيمور) نامه المذكور
في (ج 4 - ص 518). صرح بنظمها على هذا الترتيب في آخر تمر نامه، والجميع
موجودة في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 2 - ص 544).
(1277: خمسه ء هدايت) الطهراني مشرف الاصطبل للشاه عباس وطهماسب الصفويين
اسمه ميرزا حسين، وهو طهراني كما في جميع التذاكر الا " مجمع الفصحاء " فإنه قال
أصفهاني. نظم خمس مثنويات في قبال الخمسة النظامية في حدود العشرين ألف بيت
ليس فيها بيتا واحدا له معنى صحيح، فلما عرضه على الشاه ادعى الشاه أنه وجد فيها
ثلاث أبيات يفهم منها معنى وأمر به فاقتلعت ثلاثة من أسنانه. وقد ذكر في التذاكر
عدة أبيات من هذه الخمسة فمن إسكندر نامه قوله: -
اگر عاقلي بخيه ء بر مو مزن * بجز پنبه بر نعل آهو مزن
ومن ليلى مجنون قوله:
روزى كه ز عشق ميزدم لاف * اردك بچه مى فروخت علاف
عاشق سك يرقه بود وميمون * آوازه بلند شد كه مجنون
وقال في تذكرة " روز روشن " وغيره أن له " هفت پيكر " و " خسرو شيرين "
وأوردوا منها أبياتا. والعجب أن هذه الأبيات ذكرت بعينها بعد ترجمة مقصود بيگ
265

الشيرازي في " تحفه ء سامى - ص 60 " من طبع طهران والظاهر أنها من غلط النسخة
(1278: الخمسة الطبية) أو " الخمسة النجيبية السمرقندية " لنجيب الدين أبى
حامد محمد بن علي ابن عمر السمرقندي الشهيد بهراة في (619) خمسة كتب في الطب،
ذكرنا الكتاب الثالث منها وهو، الأغذية والأشربة " في (ج 2 - ص 250) والرابع
" قرابادين المفردات " الموجود في (الرضوية) كتابته (988) وتاريخ وقفه (1067)
آخره [تم الكتاب الرابع من " الخمسة النجيبية السمرقندية ". راجعه.
(1279: الخمسة الشرقية) في خمس مسائل معضلة أصولية وفقهية للشيخ على بن
المولى محمد جعفر شريعتمداري الاسترآبادي الطهراني، المتوفى بها (1315) ذكره في
كتابه " غاية الآمال ".
(1380: كتاب خمسة عشر) لأبي موسى جابري حيان الكيمياوي المتوفى (200)
ذكره ابن النديم (ص 501).
(1281: الخميسية) في الرمل لبعض الأصحاب، سماه باسم من كان سبب التصنيف
وهو خميس، أوله [أحمد الله على نعمائه واشكره على تواتر آلائه] نسخة منة ضمن
مجموعة في كتب الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي القاضي للجعفرية في البحرين أخيرا
تأريخ كتابتها (1228).
(1282: خندان وگشاده رو باشيد) أي (كن بشاشا) مترجمة بالفارسية عن الافرنسية
أصله لپل نسيس والمترجم هو محمود نوائى مترجم " پنج درس پسيك آناليزم " أي
خمسة دروس من التحليل الروحي و " سوسيولژى " وغيرهما. طبع هذا في (128 ص)
بطهران في (1328 ش).
(1283: خنگ بت وسرخ بت) للشاعر أبى القاسم حسن بن أحمد البلخي المعروف
بعنصري المتوفى (431) مثنوى غرامي مأخوذ من القصص المدرجة في " إسكندر نامه ".
وله " شاد بهر وعين الحياة " و " وامق وعذرا " وقال في فهرس سپهسالار (ج 2 - ص 645)
ان اسمه " سرخ بت ".
(1284: خواب شگفت) مقالة مطبوعة مستقلة، نشرها ادارة مجلة ايرانشهر ببرلن
في (1305 ش) في (80 ص) من تأليف ملا فتح على الأصفهاني. وهي في اظهار حقايق
الأديان ودفع الخرافات.
266

(خوابنامه)
أي ما يراه الانسان في حال نومه أو بيان تفسير ما رآه، ويسمى هذا تعبير الرؤيا، وهو
مما فكر فيه البشر من أقدم الأزمنة وعدها علة لما سيقع في الخارج أو علامة لها، على
عكس ما يقال اليوم من أن الرؤيا معلول لما قد وقع في الخارج سابقا وأنه علامة
لما كان في الطبقة الغير المشعور بها من ذهن الرائي، وعلى أي فقد كتب في تعبير
الرؤيا كتب ورسائل كثيرة لا تحصى ولا تعد، ذكرنا بعضها في التاء، ونذكر هنا بعض
ما لم نجد له عنوان خاص وما فاتنا ذكره هناك. ونذكر هنا أيضا بعض ما تداول أخيرا
من بيان بعض المطالب تحت عنوان ما رآه المؤلف في منامه (خوابنامه)، كما أن
بعضهم يدون ما يريد شرحه بعنوان الرواية والرومان.
(1285: خوابنامه) أو تعبير الرؤيا وهي مما فاتنا ذكرها في (ج 4 - ص 206)
ألفه السيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي المشعشعي الحويزي النجفي المتوفى
بها حدود (1290) ذكرها بعضي معاصريه في رسالة ألفها في ترجمة السيد شبر هذا.
(1286: خوابنامه) رسالة فارسية سياسية لاعتماد السلطنة محمد حسن خان مؤلف
" منتظم ناصري " و " مرآت البلدان " وغيرهما. شرح في رسالته هذه مجلس محاكمة
رآها في المنام، حاكم فيها الوزراء والصدور من أول السلطنة القاجارية إلى زمان
ناصر الدين شاه. كانت نسخه في مكتبات (الرضوية) و (الملك) وغيرهما، وطبع
أخيرا بمشهد خراسان في (1323 ش) في (122 ص). وسميت ب‍ " سر انحطاط إيران ".
(1287: خوابنامه منظوم) للأديب بيضائي روح الأمين الكاشاني طبع بطهران في
(32 ص) أخيرا.
(1288: خواب ديدن يك دختر مصري) رواية فارسية مطبوعة بطهران في (16 ص)
(1289: خوابهاي شهرزاد) اسم للترجمة الفارسية لكتاب الدكتور طه حسين المصري
وهي رواية غرامية مأخوذة من روايات ألف ليله وليلة. والمترجم هو محمد علي خليلي
مدير جريدة " أختر " الطهرانية. طبع الترجمة بطهران في (122 ص) في (1323 ش).
(1290: الخواتيم) هو بعض غزليات الشيخ مصلح الدين سعدى بن عبد الله الشيرازي
المتوفى (690) طبع بإيران وبمبئى.
267

(1291: كتاب الخواتيم) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى
(381) ذكر في فهرس تصانيفه بهذا العنوان في فهرس الشيخ، ولكن النجاشي عبر عنه
بكتاب " الخاتم " كما مر.
(1292: كتاب الخواتيم) لأبي عبد الله محمد بن وهبان الدبيلي الثقة من مشايخ
الأصحاب، سكن البصرة ويروى عنه التلعكبري الذي توفى (385) ذكره النجاشي.
(1293: خواتيم الصالحين) للمولوي أبى على مؤلف " تحفة المتختمين " المذكور
في (ج 3 - ص 464) استخرجه في لكهنو من تحفته وفرغ منه في ذي القعدة (1249)
أوله [حمدا لك يا من زين السماء الدنيا بزينة الكواكب، ونصب أوصياء لدفع شبه
المذاهب] فارسي مرتب على مقدمة وخواتيم، وخاتمة في تقسيم أنواع فصوص الخواتيم
وذكر فضائلها. رأيت نسخة منه عند المولوي ذاكر حسن الهندي أوان اقامته برهة
في سامراء حدود (1340) وسمعت أنه طبع بلكهنو.
(1294: خواجوى كرماني) رسالة في شرح أحوال شاعر كرمان العظيم أبو العطاء
كمال الدين أو أفضل الدين محمود بن علي بن محمود الكرماني المرشدي المولود
(689) والمتوفى (753 أو 762). ألفه الدكتور حسين خان مسرور وطبع في مقدمة
مثنوي " روضة الأنوار " من منظومات خواجو في (1306 ش). وقد مر " خمسه ء
خواجو ". في (ص 258).
(1295: خواجوى كرماني) أيضا في شرح أحوال خواجو المذكور آنفا. ألفه
سعيد النفيسي أستاد جامعة طهران وصاحب التصانيف الكثيرة وطبعه مؤسسة خاور
بطهران في (1307 ش) في (71 ص).
(1296: خواجة گردانيدن وتنكيل) رسالة فارسية في اثبات أن اخصاء العبد ليس
بتنكيل، وانه لا يشمله حكم تحرير العبد عند التنكيل. تأليف المولى عبد الله أفندي
الأصفهاني صاحب " رياض العلماء " في مقدمة وثلاثة مقاصد، أوله [بعد از حمد حضرت
آله وصلوات رسول حليم أواه... بعرض أقدس أرفع همايون أعلى ميرساند كمترين
صوفي زادگان درگاه خلايق پناه عبد الله، كه در باب مسألة ء آزادى خواجة سرايان
بعلت خواجة گرديدن]. أحال في المقدمة التفصيل في هذا الموضوع إلى كتاب
268

العتق وهو القسم الخامس من كتابه " وثيقة النجاة " الذي ألفه بالعربية في أصول الدين
وأصول الفقه والفقه مفصلا. والظاهر أنه ألفه في جواب بعض السلاطين تبريرا لعملهم
الشنيع في حق عبيدهم. ثم ذكر أسماء جملة من كتب اللغة وكتب رآها في بلاد الروم
ولا توجد في إيران مثل " العباب ". للصغاني " ومجمع البحرين " والتكملة والذيل والصلة
كلها له " والمحكم " لابن سيدة وكتاب " لسان الأدب المكرم ". توجد نسخة تامة
منه في مكتبة مرتضى المدرسي الچهاردهي بطهران
1297: خواجة نصير الدين) الحكيم الطوسي المتوفى (672) وشرح أحواله.
ألفه السيد مصلح الدين بن شهاب الدين الموسوي الأصفهاني المعاصر المولود (1334)
كما كتبه إلينا.
(1298: خواجة نصير الدين) الطوسي المذكور أيضا في شرح حاله. مقالة كبيرة
لمرتضى المدرسي الچهاردهي، وهي رسالة طبعت ضمن اعداد مجلة الأرمغان الطهرانية
في سنتها التاسعة عشر.
(1299: كتاب الخوارج) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، شيخ ابن
قولويه والمتوفى (332) ذكره النجاشي.
(1300: كتاب الخوارج) لأبي الحسن على بن الحسين المسعودي المتوفى (346)
نسبه إليه محمد بن شاكر في " فوات الوفيات ".
(1301: خوارزمشاهيان) في تأريخ هذه السلسلة تأليف غياث الدين بن همام الدين
مير خوند مؤلف " خلاصة الاخبار " المذكور في (ص 210). طبع بباريس في
(1842 م).
(1302: خوارق البوارق) في اثبات اعجاز القرآن وأنه من الخوارق، للسيد على
ابن السيد أبى القاسم الرضوي اللاهوري المعاصر طبع في (1316).
(1303: خوارق العادات) والمعجزات والكرامات، للشيخ محمد علي بن أبي
طالب المدعو بالشيخ على الحزين المتوفى ببنارس الهند (1181) ذكر في فهرس
كتبه الفارسية.
(1304: كتاب الخواص) لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي المتوفى
269

(200) ذكره ابن النديم (ص 501).
(1305: خواص الآيات) للمولى أحمد بن محمد التميمي أوله [حمد وسپاس كريمي را
كه قرآن قديم وحكيم را شفاى دلهاى بيمار گردانيد] منضم مع " خواص أسماء الله "
تعالى له الآتي قريبا.
(1306: خواص الآيات) لبعض الأصحاب ينقل عنه المولى عبد المطلب بن غياث
الدين محمد في مجمع الدعوات المؤلف في النصف الأول من القرن الحادي عشر.
(1307: خواص الآيات) للشيخ محمد تقي بن محمد باقر المدعو بآقا نجفي الأصفهاني
المتوفى (12 - شعبان - 1332) رتبه على ترتيب سور القرآن وطبع في بمبئي (1299)
وهو فارسي يمكن ان يعد من شروح كتاب " الدر النظيم " العربي المنسوب إلى
اليافعي الشافعي والمترجم والمشروح بالفارسية مكررا كما يأتي أحدها في الدال
بعنوان " الدر النظيم " الفارسي، وتأتي الاخر في الشين بعنوان " شرح الدر النظيم "
للبيرجندي وغيره. ومر في (ج 4 - ص 101) " ترجمة الدر النظيم " للطبسي. ومنها
" خواص الآيات " هذا فإنه وان لم يصرح بذلك فيه الا أنه أشار إلى أن كل ما يذكر
في هذا الكتاب فهو منقول عن كتب أهل الذكر والعرفان. ثم أورد الخواص على
حسب الترتيب الموجود في " الدر النظيم " العربي المنسوب إلى اليافعي، حتى أنه
عند وصوله إلى سورة " الأعراف - آية 179 " [ولله الأسماء الحسنى] ذكر خواص
أسماء الله بعد جعلها مرتبة على عشرة أقسام وفي كل قسم عشرة أسماء مع زيادات
قليلة على أصله ولكنه لم يصرح بعمله هذا.
(1308: خواص الأدعية) أيضا فارسي للآقا نجفي المذكور طبع في هامش خواص
الآيات المذكور.
(1309: خواص الأدوية) الذي انتخب منه المولى محمد تقي الگلپايگاني المتوفى
بالنجف مناهزا للثمانين تاركا الدنيا والأهل والبنين في (1292) منتخبات كثيرة في
مجموعة له بخطه رأيتها في مكتبة (الخوانساري) وله منتخبات أخر منها " منتخب
أمل الآمل " توجد في مجموعة أخرى بخطه عند الشيخ حسين المهرجاني الجندقي
بكربلاء، ترجمه سيدنا الحسن صدر الديني في التكملة وقال كان أستاذي في العلم الإلهي
270

ولم يكن في النجف أفضل منه في جميع أقسام الحكمة حتى في الطب.
(1310: خواص الأسماء) في شرح الأسماء. للمولى حبيب الله بن الشريف العالم
الجليل المولى علي مدد الكاشاني الساوجي المولود بكاشان حدود (1262) المتوفى
(23 - ج 2 - 1340) طبع في (1329) وطبع معه " اثبات الرجعة " و " الاسرار
الحسينية " له (1).
(1311: خواص أسماء الله تعالى) نظما فارسيا للمولى أحمد بن محمد التميمي مؤلف
" خواص الآيات " المذكور آنفا منضمان معا عند السيد أبى القاسم الموسوي الرياضي
الخوانساري ذكر تأريخه في آخره بقوله:
تا شد رقم أين خواص اسماى عظام * در نهصد وهفتاد ودو در شهر صيام
(1312: خواص الأشياء) في الطب لمحمد حسين بن الحاج محمد علي بن سليمان بيك
الأفشار أوله [حمد بيحد معبوديرا سزد - إلى قوله - خاتم أنبيا أحمد ومحمود وآل
طاهرين أو باد] رتبه على خمسين بابا وفرغ منه (1249) رأيته في كتب (السبزواري)
(1313: خواص الأشياء ومنافعها) فارسي في الطب ومنتخب من كتب الأطباء
جمعه وألفه شاه قلى سلطان بن حمزة سلطان أستاجلو، من أكابر أمراء عصر السلطان الشاه
طهماسب، والحكيم عماد الدين مؤلف رسالة " چوپ چينى " في (954) كما مر في
(ج 5 - ص 310) قد ألف كتابه الأخرى الموسوم " بالستة الضرورية " بأمر شاه قلى
سلطان هذا فيظهر أنه كان من الفضلاء المولعين بعلم الطب أوله [الحمد لله رب العالمين]
يوجد في المكتبة (الرضوية) من موقوفة (1166).
(1314: خوص الأعمال) في آثارها الظاهرة من أوان نزع الروح إلى دخول الجنة
أو النار، للشيخ مهدي بن المولى على أكبر بن مهدي اليزدي الأصل القمي المعاصر
المولود (1281) توجد نسخة منه في قم عند (السيد شهاب الدين) وعلى ظهره إجازة
المؤلف له بخطه.
(1315: خواص الأكسير) لجابر بن حيان الكيمياوي، نقل المقالة التاسعة منه في
" مجربات القاضي عبد الجبار ".

(1) لقد فاتنا ذكر هذين الكتابين في محلهما في المجلد الثاني من الذريعة.
271

(1316: خواص بعض السور والآيات) للشيخ محمد علي المدعو بالشيخ على الحزين
المذكور آنفا، صرح في فهرس كتبه العربية أنه ألفه في النجف.
(1317: خواص الحروف) تأليف الخواجة صائن الدين على تركه المذكور في
(ج 4 - ص 434) المتوفى (830) كما في " روضة الصفا " أو (14 - ذي الحجة -
835) كما في " مطلع السعدين " وهذا الكتاب في اثبات خواص للحروف على ما ذهب
إليه القدماء ليس فيها اسم المؤلف ولكن ينقل عن تآليف أخر لمؤلفه وهي " المفاحص "
و " أسرار الصلاة " و " شرح قصيدة ابن فارض " و " شرح فصوص الحكم " وهذه كلها
تأليفات صاين الدين المذكور، وقد رتب هذا الكتاب على مقدمة ووصلين وخاتمة
أهداه إلى أمير زاده معز الدين بايسنغر بن شاه رخ شاه المتوفى (837) أوله: [حمد
بي نهايت حضرت باريرا كه عين بصيرت آدميرا جهت دريافتن كمال] وآخره:
هر دم أزين باغ برى ميرسد * تازه تر از تازه ترى ميرسد
توجد نسخة منه بمكتبة (سلطان القرائي) في (66 ص) كما كتبه لنا مفصلا.
(1318: خواص الحروف) في الكيميا لجابر بن حيان المذكور آنفا قال في
" تذكرة النوادر " انه في خمس ورقات يوجد منه نسخة في المكتبة الآصفية رقم
(57) من كتب الكيميا أوله [هو الآية الكبرى والمعجزة العظمى والعجب الباهر]
(1219: خواص الحيوان) في ترجمة " خواص الحيوان " تأليف الدميري
بالفارسية للمولى محمد تقي بن الخواجة محمد التبريزي ألفه في عصر الشاه عباس الثاني
بإشارة الميرزا محمد إبراهيم بن صدر الدين محمد أوله [حمد بيحد وثناى بي عدد] رتبه
على ثمانية وعشرين بابا بعدد الحروف وفي كل باب ثلاثة فصول (1) في المفتوح
(2) في المكسور (3) في المضموم وقد طبع في تبريز في (1275).
(1320: خواص الحيوان) للشيخ على الحزين المذكور آنفا عده في فهرس كتبه
الفارسية.
(1321: خواص الخضروات والبقول) ترجمة للأحاديث الواردة المروية فيها
بالفارسية لنظام الدين أحمد الگيلاني من أمراء دولة السلطان عبد الله قطبشاه الذي توفى
(1083) أوله [شكر مر خدايرا كه گردانيد زمين را سبز].
272

(1322: خواص السور) أكثر النقل عنه المولى عبد المطلب في كتابه " مجمع
الدعوات " الذي مر نقله في كتابه هذا عن " خواص الآيات " أيضا وظاهره أنه
لبعض الأصحاب راجع (العدد: 1306).
(1323: خواص سوره ء يس) جمعها سعد الدين محمد المحمودي في ماية بيت، رأيته
ضمن " مضئ الأعيان " في كتب (السيد جلال المحدث) فراجعه.
(1324: خواص القرآن) لعبد الرحمن بن علي بن أحمد القرشي ينقل فيه أحيانا عن
الإمام الصادق (ع) والأكثر روايته عن الامام التميمي، والظاهر أن مراده الحكيم
أبو عبد الله التميمي مؤلف " خواص القرآن " الذي أخذه عن بعض حكماء الهند،
كما في " كشف الظنون - ج 1 - ص 476 ". نسخة منه كتابتها (912) بقلم الشيخ
زين الدين بن ناصر الدين بن حسين بن علي بن دارم بن مشعل بن عبد على آل صباح
الحميدي توجد في (شطرة - العراق) عند رشيد الشعرباف البغدادي التاجر هناك
كما كتبه إلينا. فراجعه.
(1325: خواص القرآن) للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى بأصفهان
(1021) مرتب على قسمين أولها في خواص مجموع القرآن، وثانيها في خواص كل
سورة من الفاتحة إلى الناس، من الخواص التي لقرائتها أو كتابتها، رأيت نسخة منه
في خزانة شيخنا (الشريعة) الأصفهاني في النجف وعليها حواش كثيرة من المصنف
ورمزها (منه رحمه الله).
(1326: خواص القرآن) فارسي في خواص جملة من السور القرآنية للمولى محمد كاظم
ابن محمد شفيع الهزار جريبي الحائري فرغ من تأليفه في كربلا، في (ع 2 - 1220)
رأيته ضمن بعض تصانيفه الاخر في كتب (شيخنا الشيرازي) في سامراء وتاريخ كتابة
النسخة (1236) ونسخة أخرى عند الميرزا محمد علي الأردوبادي في النجف.
(1327: الخواص الكبير) في علم الكاف لجابر بن حيان الصوفي الكوفي الطوسي
المتوفى بها (200) كما في بعض المجاميع، والمراد بعلم الكاف هو علم الكيميا، ويأتي
في حرف النون كتاب " النار " في الكيميا لجابر الموجود في مكتبة الآصفية، ذكر
هناك في وجه تسميته بدخول النار الحقاني فيه وهو علم الكاف.
273

(1328: الخواص المجربة) للشيخ على الحزين المذكور آنفا عده في فهرسه
من تصانيفه الفارسية.
(1329: الخواص الموازينة) في الكيميا. رأيت نسخة منه بمكتبة (السبزواري)
كتب عليها انه لجابر بن حيان الصوفي، وقد طالعها بعض الاجلاء وكتب عليها في
سنة ثلاث وثمانين وسبعماية، ولكن بعض الظالمين قد محى اسمه. وهي مرتبة على
مقالات، الموجود في هذه النسخة من المقالة الثالثة إلى المقالة الثانية والستين في
ستة آلاف بيت تقريبا. والنسخة عتيقة ينقل فيها عن كتبه الاخر منها " العلم
المخزون " ومنها " الدرة المكنونة " ويكثر فيه من قول [وحق سيدي عليه السلام]
وقد يصرح باسمه جعفر بن محمد (ع).
(1330: كتاب الخواطر) لأبي سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن
نوبخت ذكره النجاشي.
(1331: خواطر حمار) ترجمة بالفارسية لرواية عربية لمحمد حسين جمل المصري
طبع في (1300 ش) بطهران بعنوان " الحمارية ".
(1332: الخواطر السديدة) في الردود والأخلاق الحميدة. للشيخ جواد بن الشيخ
حسن بن الشيخ عطية الجنابي النجفي المولود (1342) رأيته بخطه، يقرب من ألفي بيت
وقد هيأه للطبع.
(1333: خوان اخوان) في أربع مجلدات للآقا محمد علي بن الآقا باقر الوحيد
البهبهاني المتوفى بكرمانشاه (1216) ذكره في الروضات ونقل المولى عبد الجواد
المعاصر له في المجاميع التي رأيته بخطه بعض الفوائد عن هذا الكتاب معبرا عن
بقوله [قال بعض أهل العصر في كتابه الموسوم بخوان اخوان الذي خطأ فيه جماعة
من الفقهاء وسائر العلماء].
(1334: خوان اخوان) لناصر خسرو المروزي العلوي البيدخشاني المتوفى
(481) يوجد نسخته في بعض مكتبات استانبول كما ذكر في مقدمة طبع كتابه
الآخر " وجه دين " المطبوعة ببرلن.
(1335: خوان ألوان) نظير الكشكول للفاضل القندهاري الحاج المولى عبد الله بن
274

نجم الدين القندهاري المشهدي المتوفى بها (1311) ذكره في " مطلع الشمس ".
(1336: خوان خليل) ثاني الديباجات الثلاثة المنثورات من انشاء الشاعر العارف
نور الدين محمد المتخلص بظهوري التربتي الترشيزي المتقول (1034) بدكن يوجد
في ضمن ديوان كليات ظهوري في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 2 - ص 631)
ونسخة أخرى منه مع بعض منشآت ظهوري في مكتبة (المجلس) تحت رقم (288) وقد
نقل عن هذه الديباچة في " خزانه ء عامره - ص 135 ".
(1337: خوان نعمت) نظم فارسي في بيان نعم الله تعالى جل جلاله. للميرزا محمد حسين بن
المير محمد علي المرعشي الشهرستاني المتوفى بالحائر (1315) مطبوع.
(1338: خوان نعمت) ديوان من منشآت الفاضل نعمت خان عالي، الميرزا محمد
الملقب بدانشمند خان والمتخلص بعالي، وهو مؤلف " تفسير النعمة العظمى " وله " وقايع
محاصرة حيدر آباد " في (1130) كان من أفاضل ندماء السلطان أورنك زيب عالم الذي
توفى (1118) أوله [عيار افزاى نقد سخن اكسيريستكه چون بر فلزات معدن لفظ
طرح شود] نسخة منه كتابتها (1142) منضمة إلى " وقايع المحاصرة " رأيتها في
كربلاء في (1340) عند الشيخ مهدي بن الشيخ محمد الترك الكتبي، قال في تأريخه: -
عالي از ديوان خود رنگ سخن را تازه كرد * هاتفي تاريخ گفت " أوراق گل شيرازه كرد "
المطابق ل‍ (1105). وفي بعض الفهارس أنه طبع في بمبئي
(خود اموز)
أي تعليم الشخص نفسه من دون احتياج إلى معلم يعلمه، وهو اسم عام يستعمل في
الكتب التي ألفت أخيرا بكثرة لتعليم بعض العلوم وبعض اللغات الأجنبية من الأروپية
وغيرها، ونحن لا نذكر هنا الا بعض ما اشتهر بهذا العنوان العام.
(1339: خود آموز آلمانى) في تعليم اللغة الآلمانية بالفارسية تأليف ح. مطبوخيان
طبع بطهران في (64 ص).
(1340: خود آموز آلمانى) لمحسن پور معالي طبع بطهران في (198 ص).
(1341: خود آموز اسپرانتو) وتعليم هذه اللغة المستحدثة أخيرا في أروپا من
275

تركيب لغات أروپية مختلفة. ألفه بالفارسية بهمن شيداني طبع بطهران في (1309 ش)
في (222 ص).
(1342: خود آموز انگليسي) تأليف على أكبر بهپور الشيرازي، طبع طهران أربع
مرات في جزئين صغيرين (32 + 104 ص).
(1343: خود آموز انگليسي) تأليف رشيد أمانت طبع، بطهران ست مرات حتى
اليوم في (130 ص).
(1344: خود آموز انگليسي) تأليف على أصغر كاوسي برومند ابن عبد الخالق
الزنجاني المولود (1277 ش) طبع في طهران مرات عديدة آخرها في (1323 ش) وله
" فرهنگ جيبي " و " گرام مفصل انگليسي " كلها مطبوعات.
(1345: خود آموز روسي) تأليف مهندس على آري بالفارسية. طبع في (1323 ش)
ببندر پهلوي في (186 ص).
(1346: خود آموز روسي) تأليف ميرزا خليل داور طبع في جزئين صغيرين
في (92 ص) بطهران ثلاث مرات.
(1347: خود آموز روسي) تأليف عبد الله صدق، طبع بتبريز في (1310 ش) في
جزئين في (104 ص).
(1348: خود آموز نوين روسي) ترجمة عن الروسية الفارسية تحت نظر عزيز الله
افتخار طبع بطهران في اجزاء متعددة.
(1349: خود آموز شطرنج) في تعليمها. مأخوذة عن كتاب " شطرنج " لاندره
شرن، وعن كتاب آخر لموريس بوكر پيرونسان، ألفه سروان توبخانه (ضابط المدفعية)
خسرو روزبه، طبع بطهران في (400 ص). وللمترجم تأليفات وتراجم علمية وفلسفية.
(1350: خود آموز فرانسة) لتعليم الافرنسية. تأليف عبد الحسين رحيمي. طبع
ثلاث مرات بطهران.
(1351: خود آموز موسيقى) وتمرينات نت. في علم الموسيقى، تأليف ضياء
مختاري طبع بطهران.
(1352: الخور البريعة في أصول الشريعة) للفاضل الهندي المولى بهاء الدين محمد بن
276

تاج الدين حسن الأصفهاني المتوفى (25 - رمضان 1137 - 1318) وقد شرحه بنفسه كما ذكره في أول
" كاشف اللثام ".
(خورشيد وجمشيد) ذكرناه في (ج 5 - ص 133) بعنوان " جمشيد وخورشيد "
ولكن يظهر من نسخة مدرجة ضمن كليات سلمان الساوجي الموجودة في مكتبة (سلطان
القرائي) أن اسمه " خورشيد وجمشيد " وأنه نظمه باسم السلطان معز الدين أويس بن
الشيخ حسن الايلخاني في (حدود 763).
أوله: آلهى پرده ء پندار بگشاى * در گنجينه ء أسرار بگشاى
آخره: باقبال آمد أين دفتر بپايان * آلهى عاقبت محمود گردان
وقال في الكليات المتضمن لهذا المثنوى والمشتمل على ما يقرب من خمسة عشر ألف بيت
برسم حضرت سلطان عصر شاه أويس * كه عهد سلطنتش باد متصل بدوام
شد أين ربيع معاني جميدى ثاني * سنه ثلاث وستين وسبع ماية تمام
(1353: خورشيد آفرين وفلك ناز) رمان فارسي طبع بطهران في (1308 ش)
في (176 ص).
(خوزستان نامه) مر في (ج 3 - ص 252) أنه في ثلاث مجلدات (1) جغرافيته التاريخية
وذكر جميع نواحية (2) تاريخه السياسي وذكر حكامه (3) تاريخه الأدبي وعلمائه
ومنهم جد المؤلف السيد نعمة الله، والمؤلف ولد في (24 - ذي القعدة - 1316) من
بنت الشيخ محمد علي بن الشيخ جعفر الشوشتري المعروف.
(1354: خوزستان وخوزستانيان) بقلم: ك. ا. دانشجو، طبع بطهران في (1326 ش)
في (68 ص). ومر مثله في (ج 3 - 241).
(1355: خوشبختى از دريچه ء حقيقت) تأليف وترجمة لآراء ماركوس، امرسون،
ساموئيل، سمايلز، تولستوى، كاظم زاده إيران شهر، في معنى العادة، والجامع هو أحمد آهى
طبع في (106 ص) بطهران في (1325 ش).
(1356: خوشبختى خانواده) بقلم محمد حسين محمدي اردهالى. طبع بطهران في
(180 ص) في (1325 ش).
(1357: خوشبختى چيست؟) مترجمة عن الافرنسية، أصله لبرناردن دوسن پير،
277

والترجمة لمحمد على گلشائيان. طبع في (1306 ش) بطهران.
(1358: خوش بوى بهشت) في أحوال شهداء الطف بالگجراتية للمولوي الحاج
غلام على البهاونگرى المعاصر مرتب على خمسين مجلسا وطبع في (350 ص).
(1359: خوش بين باش) ترجمة بالفارسية عن أصله الإفرنجي للدكتور پوشه،
والمترجم الميرزا محسن بن الميرزا محمد تقي جهان سوز المذكور في (ص 134) مطبوع
كما في الفهارس.
(1360: خوف ورجاء) منظومة فارسية في الأخلاق والنصائح. والناظم كما صرح
باسمه في آخر المنظومة هو الحاج محمد بن صالح من أهالي همدان. أولها: -
بنام آنكه نامش حرزجان است * ثنايش جوهر تيغ زبان است
إلى قوله: محمد مهدي صاحب زمان هم * بود ختم امامان دو عالم
آخره: هزاران رحمت از حي جهان بان * بروح مصطفى وشاه مردان
غريق رحمت يزدان كسى باد * كه كاتب را بالحمدى كند ياد
توجد نسخة منه في مكتبة (سلطان القرائي) كتبت في أوائل المائة الثالث عشرة ظاهرا
بخط محمد علي بن محمد الكرماني.
(1361: خون آبه ء أشك) مراثي منظومة باللغة الأردوية للفاضلة المسماة بالصالحة
الهندية مطبوع.
(خون بار) كما يقال كذلك تخفيفا، وسماه مؤلفه في رسالته الصيامية ب‍ " بچنار خون بار "
كما مر في (ج 5 - ص 308).
(1362: خون بهاى إيران) في وقايع الحرب العالمية (14 - 1918 م) في إيران
لعلى أصغر خان شريف التبريزي نزيل طهران. طبع الجزء الأول منها بطهران في
(1305) في (134 ص) والجزء الثاني في (182 ص) في (1306 ش).
(1363: خون ثقلين) باللغة الأردوية. طبع بالهند.
(1364: خون وشرف) رواية فارسية. أصله لموريس دوكبرا، ترجمه بالفارسية جواد فاضل
مؤلف " خطبه هاي محمد " المذكور في (ص 207) طبع بطهران في (76 ص) في (1328 ش).
(1365: خيابان در شرح گلستان) في شرح گلستان لسعدي الشيرازي، ألفه سراج
278

الدين على خان آرزو. طبع. بلكهنو في (1293).
(1346: الخيار والتخيير للمرأة في طلاقها) لمحمد بن مسعود العياشي صاحب
التفسير ذكره النجاشي.
" الخيارات "
من المباحث المهمة في كتاب المتاجر من كتب الفقه البحث في الخيارات، وبيان
اختلاف الأقوال في عددها وفي أحكامها وشرايطها ومسقطاتها وغير ذلك ولذلك ألف
جمع من الفقهاء المتأخرين في البحث عن الخيارات كتبا مستقلة غير ما بينوا من أحكامها
في كتاب المتاجر، ونحن نذكر بعض ما ألفوه في المقام بعنوان الخيارات.
(1267: الخيارات) للشيخ محمد باقر الگلپايگاني، مؤلف كتاب " الخلل في الصلاة "
المذكور آنفا، وقد رأيته أيضا في مجلد بخطه عند تلميذه السيد عباس المذكور هناك.
(1268: الخيارات) مع البيع للميرزا محمد حسين بن محمد جعفر التبريزي الخياباني
المولو (1300) من تلاميذ الآقا ضياء الدين العراقي في النجف.
(1369: الخيارات) للميرزا محمد حسين بن المير محمد علي الحسيني المرعشي الشهرستاني
المذكور آنفا، رأيته في مجلد بخطه في مكتبته بكربلاء.
(1370: الخيارات) المبسوط الاستدلالي مع بعض مسائل البيوع شرحا على اللمعة
الدمشقية، للشيخ على بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي المتوفى بالحائر وحمل
نعشه على الأكناف إلى النجف ودفن بجنب أبيه في 1353) وقد طبع بطهران مجلده الأول
المنتهى إلى خيار التفليس في 1319).
(1371: الخيارات) شرحا مزجيا للشرايع. للحاج الشيخ محمد بن الشيخ جعفر بن
المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهاني المتوفى بطهران (1294) رأيته في كتب الحاج
الشيخ عباس المحدث القمي وعليه إجازات الشيخ على كاشف الغطاء والشيخ مهدي
والشيخ راضي النجفي بخطوطهم له مصر حين فيها باجتهاده. ترجمه الحاج المولى باقر
في " جنة النعيم - ص 531 " ورأيت مجلدا في أصول الفقه له (1) بخطه في مكتبة
ولده (سلطان العلماء).

(1) لقد فإننا ذكر هذا الكتاب في محله من المجلد الثاني.
279

(: 1372: الخيارات للسيد محمد بن فضل الله بن خداداد الپهنه كلاهي الساروي النجفي
الملقب بثقة الاسلام و المتوفى (1342) مؤلف " أنوار الاحكام " المذكور في (ج 2 -
ص 414) رأيت نسخة خطه في مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين في النجف وهو من
أول خيار الحيوان إلى آخر خيار التصرية، أورد في أوله تمام نسبه، وذكر أنه من
استفاداته عن درس أستاده الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي وذكر في آخره أنه توفى
الأستاذ في منتصف ليلة الخميس الرابع عشرة من شهر جميدى الثانية (1312) وفرغ
من تحريره في رابع رجب (1312) يعنى بعد عشرين يوما من فوت الأستاذ ويظهر
منه أنه سماه " مشارق الأنوار ".
(1373: الخيارات) للسيد محمد بن المير قاسم الطباطبائي الفشاركي مؤلف " الخلل "
المذكور آنفا، خرج من قلمه من أول خيار المجلس إلى آخر خيار الغبن، ودونه حفيده
السيد هادي بن السيد عباس بن المؤلف مع الخلل وغيره في الفروع المحمدية.
(1374: الخيارات) للشيخ مهدي بن الشيخ على صاحب الخيارات المذكور آنفا،
فهو حفيد الشيخ جعفر كاشف الغطاء وتوفى (14 - صفر - 1288) واليه ينسب
المدرستين في النجف وكربلاء وهو مجلد كبير، شرح للشرايع خرج من أول الخيارات
وهو خيار الغبن إلى أول المقصد الرابع في الإقالة رأيته في مكتبة (الشيخ هادي
كاشف الغطاء) وقطعة منه من خيار المجلس وسقوطه بالافتراق في مكتبة الشيخ
محمد رضا فرج الله في النجف و غيرها.
(الخيارات) للعلامة الشيخ هادي الطهراني المتوفى (10 - شوال - 1321) أوله
[الحمد لله الذي هدانا إلى مسالك شرايع الاسلام] توجد نسخته في مكتبة السيد
محمد باقر الحجة بكربلاء، ونسخة أخرى في مكتبة (سلطان القرائي) واسمه
" ذخائر النبوة ".
(1375: الخيارات) خيار المجلس والشرط والحيوان. للآقا محمد علي بن الآقا
محمد باقر الهزار جريبي الأصفهاني النجفي المتوفى بقومشه في (1245). رأيته
في عدة كراريس منضمة إلى مجلد المتاجر من كتابه " البحر الزاخر " الذي وصفناه في
(ج 3 - ص 39).
280

(1375: خياط چينى) رواية فارسية، مطبوعة بطهران في (52 ص).
(1376: الخيال) لأبي موسى جابر بن حيان الكمياوي المتوفى (200) ذكره
ابن النديم (ص 501).
(1377: خياليات) مقالات فارسية لعباس الخليلي مدير جريدة اقدام الطهرانية طبع
بطهران في (100 ص) في (1309 ش).
(خيام) يأتي في الراء بعنوان " رباعيات خيام ".
(1378: خيام پندارى) في قسمين الأول في براءة ساحة الحكيم الرياضي العظيم
خيام النيشابوري عما نسب إليه من الرباعيات المضادة مع الدين والعقل، وأنها من
منشآت من لا يلتزم بإحدى الديانات. الثاني في انشاد رباعيات في جواب الرباعيات
المنسوبة إليه. ألفه صديقي نخجواني، وطبع ثانيا في (1320 ش).
(1379: خيبة المتناقض المريب) في الرد على " حلية النجيب " للسيد مهدي
ابن صالح القزويني الكاظمي المتوفى (1358).
(1380: خير الأمور) فارسي في الارشاد إلى الحد الوسط في مسلكي القديم
والحديث للسيد أحمد ابن عناية الله الحسيني الزنجاني نزيل قم المولود (1308).
(1381: خير الأمور) هو الديوان الثاني من الدواوين الأربعة لدرويش أشرف
المراغي المتوفى حدود (864) كما ذكر في " دانشمندان آذربايجان - ص 147 ".
وأسماء الدواوين هي: " عنوان الشباب " خير الأمور " " باقيات الصالحات "
" مجددات التجليات " ومر له " الخمسة " في (ص 259).
(1382: خير الاعتقاد) في بيان المساواة المطلوبة في العقيدة الاسلامية، للمولوي
غلام على البهاونگري. مطبوع بالأردوية.
(1383. خير التجارب) فارسي في الطب، نسخة منه في مكتبة راجه السيد محمد
مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها. راجعه.
(1384: خير التحف) في جواز السجود على الآجر والخزف. للسيد مهدي بن إبراهيم
العلوي السبزواري المتوفى (1350) طبع في (20 ص).
(1385: خير جليس ونعم أنيس) هو ديوان شعر السيد علي خان بن السيد خلف والى
281

الحويزة ابن السيد عبد المطلب الموسوي المشعشعي، صاحب التصانيف الكثيرة والمتوفى
(1088) قيل في تاريخه:
چون رفت على مادة ء تاريخ بگو * (إن الأعراب أشد كفرا ونفاقا)
فإذا أخرجنا من جمل المصراع عدد على ينطبق على ما ذكرناه، وأورد الشيخ الحرفي
" أمل الآمل " في ترجمة الشيخ عبد القاهر العبادي الحويزي مدحه لديوان المولى
على بن خلف هذا. ويأتي له " خير المقال ".
(1386: خير خير پوري) بالأردوية مطبوع في الهند.
(1387: خير الدلائل) هو من مجلدات " الدلائل والمسائل " تأليف السيد محمد علي
هبة الدين كما ذكره في فهرسه ومر له " الخلافة ".
1388: خير الرجال) في بيان أحوال الرجال المذكورين في أسانيد كتاب
" من لا يحضره الفقيه " تأليف الشيخ الصدوق مجلد كبير ملمع ألفه الشيخ بهاء الدين محمد بن
الشيخ ملا على الشريف اللاهجي المظنون قويا أنه هو الذي ترجمه الشيخ الحرفي " أمل
الآمل " بعنوان [مولانا قطب الدين محمد بن علي الشريف الديلمي اللاهجي فاضل
عالم جليل القدر، له مصنفات - إلى قوله - وهو من المعاصرين] ومن توصيفه بمولانا وما
بعده يظهر حياته عند تأليف الامل (1097) كما يعلم من ديدنه. وقد مر له " ثمرة الفؤاد "
في (ج 5 - ص 15) وله " محبوب القلوب " الذي طبع مقالته الأولى في أحوال
الحكماء قبل الاسلام في (1317) وهو أيضا ملمع، وانى رأيت نسخته التامة في بقايا
كتب (الطهراني بكربلاء) قد ذكر في خاتمته ترجمة نفسه مفصلا وأنه كان من تلاميذ
المير الداماد وان جده الشيخ عبد الوهاب بن پيله فقيه قد هاجر إلى قزوين في عصر السلطان
الشاه طهماسب وبأمره انتقل إلى لاهيجان وبها ولد له والده المولى شيخعلي الشريف
الذي توفى أبوه وهو صغير فرباه أمه العلوية بنت السيد على بن محمد اليمنى حتى نشاء
جامعا للمعقول والمنقول وصار شيخ الاسلام، ولا توفى أقيم مقامه ولده الأكبر الشيخ
جمال الدين محمد بن الملا شيخعلي قال [ولما توفى الأخ الأكبر بعد الوالد بثلاث سنين
قلدني القضاء وساقني القدر على ما كان عليه الأب والأخ] وأما " خير الرجال " هذا
فرأيته في مكتبة شيخنا الشيخ محمد طه نجف وهو ينقل عنه في كتابه " اتقان المقال "
282

المطبوع أوله [نحمدك اللهم يا من كان باب رحمته محط رجال لا يلهيهم تجارة ولا بيع عن
ذكر الله] رتب رجال أسانيده على ترتيب أبواب الكتاب فابتدأ أولا بأحوال الرجال
المذكورين في ديباجة الفقيه وهم أحد عشر رجلا، ثم المذكورين في باب المياه وهم
تسعة رجال، وهكذا سائر الأبواب إلى آخر الكتاب، وقبل الشروع في أحوال الرجال
قدم فصولا في ذكر اصطلاح المتأخرين في أقسام الحديث، وفي ذكر ألفاظ المدح،
وفي ذكر من صنف في الرجال، وفي ذكر الملل والنحل التي تذكر في أثناء
الكتاب، وفي ذكر تواريخ المعصومين مختصرا إلى الحجة (ع) وعمل له فهرسا
لطيفا وبين في الفهرست مواضع أسماء الرجال مرتبا على الحروف، وقال الله تعالى
أجرى على لسان بعض السادة الاجلاء في تاريخ تأليف هذا الكتاب اسمه المذكور
يعنى " خير الرجال " أقول هو ينطبق على (1075) ويلائم مع بعض ما يذكر في أثناء
الكتاب، قال في باب صوم التطوع في ترجمة الحسن بن راشد ما لفظه [بدانكه خاتم
المجتهدين مولانا محمد تقي مجلسي رحمه الله در شرح فارسي فقيه در أين مقام فرموده]
ثم ذكر كلامه ورد عليه وصريح دعائه أنه وبعد فاته (1070) وله عليه حواش كثيرة
ذكر في بعضها عند ذكر البترية في فضل الملل والنحل ما لفظه [فاضل جليل ملا خليل
قزويني مد ظله العالي در ترجمه ء كافى در باب فضل القرآن بتريه را از زيديه دانسته - إلى
قوله - وظاهرا كلام جناب ملا خليل أبتر بأشد] وهو صرح في حياة المولى خليل
الذي توفى (1090) واما كتابة هذه النسخة فهي (1128) ويوجد نسخة أخرى منه
بخط محمد عادل نقلها عن نسخة خط المؤلف، وهي تنتهي بيان نوادر المواريث
وعلى هذه النسخة تملك الشيخ جعفر كاشف الغطاء وتملك السيد مهدي القزويني وهي
في مكتبته بالحلة عند أحفاده، ويظهر من نقل السيد حسين بن السيد دلدار على النصير
آبادي اللكهنوي عن هذا الكتاب في كتابه " مناهج التحقيق " أنه كانت نسخة منه في
مكتبته بالهند، وبالجملة هو كتاب نفيس مشتمل على تحقيقات خلت عنها كتب الأصحاب
تدل على غزارة علم مؤلفه وسعة اطلاعه.
(1389: خير الزاد في واجب الاعتقاد) للسيد أبى الحسن بن علي شاه الرضوي القمي
الكشميري اللكهنوي المتوفى بالحائر في (1313) ذكر في ترجمته في " آخر " اسداء
283

الرغاب " المطبوع لولده والمذكور في (ج 2 - ص 37).
(1390: خير الزاد ليوم التناد) في ألف مسألة من فرائض الصلاة للحاج الشيخ
عبد الحسين بن الحاج جواد البغدادي طبع بها في (1340) هو من قدماء تلاميذ شيخنا
الميرزا محمد تقي الشيرازي بسامراء سنين ومن (1336) نزل إلى بغداد مرجعا للأمور
الشرعية بها إلى أن ابتلى أخيرا بالسل سنين حتى توفى في النصف من رجب (1365)
وحمل إلى النجف في تشييع عظيم ودفن بمقبرة الحاج الشيخ جعفر التستري.
(1391: خير الزاد ليوم المعاد) في جزئين أولهما في الأصول الدينية وأحكام التقليد
والثاني في أحكام العبادات من الطهارة إلى آخر الخمس للشيخ عبد المحسن بن الشيخ
حسين الخاقاني المعاصر طبع بمطبعة الراعي في النجف (1357).
(1932: خير الزاد) رسالة عملية للسيد الحاج ميرزا على بن الحاج ميرزا محمد حسين
الشهرستاني الحائري المتوفى بها في (11 - رجب - 1344) مطبوع ظاهرا.
(1393): خير الزاد في المبدأ والمعاد) فارسي تأليف السيد نظام الدين محمود
المعروف بالداعي إلى الله المتوفى بشيراز (867 أو 869) والظاهر أنه هو الذي عرفه
إسماعيل پاشا في " ذيل كشف الظنون " بالواعظ النيشابوري، كان من مريدي شاه
نعمة الله ولى، وكتابه هذا في اثبات المعاد على طريقة التصوف في مقدمة وفصول أوله
[سپاس بي قياس آفريدگار عالم راست كه آفرينش خود را بمبدأ ومعاد بياراست]
نسخة منه في مكتبة (سلطان القرائي) كما في فهرسها المخطوط مفصلا. وللمصنف
تأليفات أخر تأتى ومر له " خمسه ء داعي ". وقد ذكر في " آثار العجم - ص 486 ":
(1394: خير الزاد) رسالة فارسية عملية للشيخ الحاج ميرزا على بن الشيخ عبد الحسين
الإيرواني المتوفى بالنجف في (12 - ع 1 - 1354) يوجد عند ولده الفاضل الميرزا
يوسف آقا الإيرواني في النجف.
(1395: خير الكلام) في عقايد الشيعة بالنبي والإمام (ع) للمولوي الحاج الشيخ
محمد باقر بن أبي جعفر الأصفهاني الواعظ طبع بالهند.
(1396: خير الكلام في مدايح الكرام) قصائد فارسية في مدايح المعصومين (ع)
للميرزا حيدر على الشاعر الأديب الملقب بمجد الأدباء والمتخلص في شعره بالثريا، كان
284

حيا في طهران في (1306).
(1397: خير الكلام، في المنطق والكلام، واثبات امامة كل واحد من أئمة الأنام)
كبير في سبعة وعشرين ألف بيت للسيد خلف بن السيد عبد المطلب الموسوي المشعشعي
الحويزي المتوفى (1074) كما أرخه السيد شهاب الدين الموسوي في قصيدة نظمها
في رثائه الموجودة في ديوانه المطبوع ترجمه صاحب " الرياض " مفصلا وذكر تصانيفه
وعدد أبياتها نقلا عن خط ولده السيد علي خان الوالي ابن السيد خلف.
1398: خير الكلام، في رد عدو الاسلام) فارسي كبير في مجلدين للشيخ ذبيح الله
المحلاتي مؤلف تأريخ سامراء المطبوع بعض مجلداته والمذكور في (ج 3 - ص 255)
رأيت النسخة بخط المؤلف وهي مهياة للطبع. وهو في رد رسالات السيد احمد الكسروي
المذكور في (ج 3 - ص 241) والمقتول بطهران في (1365).
(1399: خير لمعة، في صلاة الجمعة) للسيد أحمد بن السيد صالح الموسوي القزويني
الكاظمي المعاصر طبع في بغداد (1349) وهو أصغر من أخيه السيد مهدي نزيل البصرة
أخيرا وصاحب التصانيف المطبوعة.
(1400: خير المقال) في شرح القصيدة المقصورة في مدح النبي والآل (ع) كما
ذكره في " أمل الآمل " وقال هو في الأدب والنبوة والإمامة. للسيد علي خان الوالي
الحويزي ابن السيد خلف بن عبد المطلب الموسوي المشعشعي المتوفى (1088) كما
أرخه حفيده وسميه في الرحلة المكية، وترجمه صاحب " الرياض " وذكر أنه يقرب
من ثلاثة وستين ألف بيت في أربع مجلدات صنفه في ستة أشهر ونصف شرع فيه منتصف
ربيع الأول (1083) وفرغ منه آخر رمضان قال وهو شرح لقصائده في مدحهم، أول يظهر
من تصانيف الحاج فرهاد ميرزا أنه كان تمامه عنده، وصرح الحاج المولى باقر في
" الدمعة الساكبة " أن عنده المجلد الرابع منه فقط. ومر له خير جليس.
(1401: خير المال في حفظ صحة الأطفال) تأليف الدكتور إبراهيم سعيد طبع
بسلطان آباد (أراك) في (1308 ش) في (163 ص).
(1402: خير النساء) في النصايح للنسوان بالگجراتية للمولوي غلام على البهاونگري
المعاصر ذكره في فهرس تصانيفه المطبوعة.
285

(1403: خير الوصية) قصيدة نونية في المواعظ من ذم الدنيا والحث على الزهد
عنها والأعمال الصالحة من الاتيان بالواجبات والمندوبات وترك المحرمات والمكروهات
للشيخ محمد بن عبد الله بن رمضان الأحسائي تقرب من مأتي بيت وتوجد عند أحفاده
وهم يقولون انه قتل بسبب الضرب الموجع من مهاجمي العرب آل سعود في البحرين.
(1404: خيرات حسان) في ترجمة مشاهير النسوان فارسي في ثلاث مجلدات طبع
أولها في (1304) والثاني في (1305) والثالث في (1307) للأديب المؤرخ صنيع الدولة
واعتماد السلطنة محمد حسن خان بن ميرزا علي خان المراغي المتوفى في (1313)
هو مأخود من كتاب مشاهير النساء لمحمد ذهني أفندي مع زيادات تراجم كثير من
الأديبات الفاضلات على ذلك الكتاب، وفي آخر كل مجلد تراجم جمع من رجال الدولة
الناصرية مختصرة.
(1405: خيرات حسان) المأخوذ من سابقه بزيادة بعض فاضلات الهند مر في
(ج 4 - ص 31) بعنوان " تذكرة الخواتين "
(1405: الخيرات الحسان في تفسير القرآن) للشيخ محمد رضا بن القاسم الغراوي
المعاصر مؤلف " البضاعة المزجاة " المذكور في (ج 3 - ص 127) يوجد بخطه
في مكتبته.
(1406: الخيرات الحسان) للسيد القاضي نور الله المرعشي الشهيد (1019) ذكر
في فهرس تصانيفه المكتوب في آخر نسخة عتيقة من مجالس المؤمنين " رأيتها في
مكتبة شيخنا (الشريعة) الأصفهاني.
(1407: الخيراتية) في ابطال طريقة الصوفية. فارسي للآقا محمد علي بن الوحيد البهبهاني
نزيل كرمانشاهان والمتوفى بها (1216) أوله [أحمده على نواله نفيسترين گوهريكه]
ومما روى فيه عن أمير المؤمنين (ع) قوله [الصوفي من لبس الصوف على الصفا، وجعل
الدنيا على القفا، وسلك طريق المصطفى، واستوى عنده الذهب والحجر والفضة والمدر
والا فالكلب الكوفي خير من ألف صوفي] وأحال في ظرائفه إلى " الخيراتية " وهو
كبير في مجلد بقطع كبير في (381 ص) رأيته بطهران عند حفيده الآقا أحمد بن الآقا
هادي بن الآقا محمود بن المصنف.
286

(1048: خيرة الطير) للشيخ أحمد بن سالم بن عيسى البحراني أورده بتمامه الشيخ
يوسف البحراني في آخر الجزء الأول من كشكوله المطبوع، لكن في آخره نقص
وطبع مع " مجمع الأنوار " في التعبير في (1343) لكن بعنوان " خيرة الطيور " ذكر
المؤلف في أوله أنه بعد البحث والفحص عن أنواع الاستخارات اختار هذا المجرب
كالوحي المنزل المنسوب إلى ثامن الأئمة (ع)
(1409: خيرة الطيور في التفؤل) للحاج الميرزا محمد حسين المرعشي الشهرستاني
المتوفى بالحائر في (11 - رجب - 1344) رأيته في مكتبته بخطه، وهو حدثني به
شفاها أيضا.
(1410: خيط البياض) في الفقه للسيد على بن الحسين الموسوي الأصفهاني المولود
بگنجه والمتوفى (1335) ذكره في أول كتابه " مرقاة الايقان " المطبوع (1351)
(1411: كتاب الخيل) لأبي عبد الله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي البصري المتوفى
(298) ذكره النجاشي.
(1412: كتاب الخيل) لأبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي، المتوفى (339)
المذكور في (چ 1 - ص 33 و 289) ذكره في " أخبار الحكماء ص - 284 ".
(1413: كتاب الخيل) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى
(206) ذكره ابن النديم (ص 141) وطبع في مصر بعنوان " أنساب الخيل ".
(1414: كتاب الخيل الصغير
(1415: كتاب الخيل الكبير
كلاهما لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي
اللغوي صاحب " الجمهرة " في اللغة و " المقصورة "
ذات الشروح الكبيرة المتوفى (321) ذكر هما
ابن النديم (ص 92).
1416: كتاب الخيل الكبير) لابن أبي طاهر. ذكره ابن النديم في (ص 210)
قال وهو أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر واسم أبى طاهر طيفور من أبناء خراسان من
أولاد الدولة ولد ببغداد (204) وتوفى (280) وترجمه في " معجم الأدباء - ج 3
ص 87 - 98 " وأورد تصانيفه عن ابن النديم وروى عنه بعض قضاياه عن جحظة المغنى
الشهير المتوفى (324).
287

(1417: خيمه شب بازى) روايات فارسية تمثل الحياة الاجتماعية باللغة الفارسية
العامية تأليف صادق چوبك طبع في (120 ص) بطهران في (1324 ش).
288

فهرس بعض المكتبات
المنقولة عنها في الذريعة
قد ذكرت في آخر الجزء السادس فهرسا تشتمل على خصوصيات تأريخية مختصرة
لاثنين وثلاثين مكتبة من المكتبات المذكورة أسماء كتبها في الذريعة، والآن نكملها
بعدة مكتبات أخر، ونرجوا من أصحاب المكتبات الخصوصية الشخصية أن يرسلوا لنا
فهرسا من مخطوطات مكتبتهم الغير المطبوعة أو ذوي القيم التاريخية منها، ثم يرسلوا
مع ذلك مختصرا عن أحوال المكتبة ليذكر في آخر الجزء الثامن
" المصحح ابن المؤلف - ع. منزوى "
33: مكتبة (آل طعان بقطيف) مكتبة شخصية أسسها الشيخ صالح بن طعان الستري
البحراني المتوفى بالطاعون بمكة في (1281) وهو المؤلف ل‍ " تسلية الحزين "
المذكورة في (ج 4 - ص 178). وانتقلت المكتبة بعد وفاته إلى ولده الشيخ أحمد
المتوفى بكربلاء عام (1315) وبعده إلى ولده الشيخ محمد صالح المتوفى بكربلاء
أيضا في (1333) وبعده إلى ولده الشيخ عبد الله من علماء البحرين اليوم.
34: مكتبة (الأوقاف العامة) هي مكتبة عامة ببغداد أسستها الحكومة العراقية في
(1928 م) وهي اليوم تشتمل على أكثر من سبعة آلاف مجلد. وفيها من المخطوطات
القديمة والجديدة كثيرا. وقد جمعتها الحكومة من عدة مكتبات موقوفة كانت في مدارس
بغداد وجوامعها، كمدرسة نائله ء خاتون، وجامع كهياء، والتكية الخالدية، والمدرسة
السليمانية، والمدرسة المرجانية، وجامع حيدر خانه، وجامع الرواسي، وجامع
پاچه چى، وجامع أبي حنيفة، وأضافت إليها ما اشترتها لهذا الغرض. ذكر ذلك گرگيس
عواد مؤلف كتاب " خزائن الكتب القديمة في العراق " في مقالة له نشرها في مجلة
" سومر " البغدادية لسنة (1947 م) (ج 3 - ص 236) إلى ثلاثة اعداد.
35: مكتبة (السيد محمد باقر الحجة) هي مكتبة قديمة في كربلاء جمعت فيها
289

الكتب من عصر المير السيد على صاحب " رياض المسائل " المذكور في (ج 6 - ص
98) المتوفى عام (1231) وهو جد البيت الطباطبائي بكربلاء. وقد انتقلت المكتبة
بعد وفاته إلى ولده السيد محمد المجاهد الذي حارب تزار الروس في الدفاع عن القوقاز
مع فتح على شاه، وتوفى (1242) وبعد وفاته انتقلت إلى ولده السيد حسن (حاج آقا)
سبط السلطان فتح علي شاه، ثم بعده انتقلت إلى ولده الحاج ميرزا أبى القاسم الملقب
بالحجة، وهو أول وكيل صرفت بيده الأموال الطائلة. والخيرية الشهرية الهندية تحت
اشراف حكومة الهند الانكليزية على الطلاب والفقراء بكربلاء، وتوفى (1309) وبعده
انتقلت هذه المكتبة إلى ولده السيد محمد باقر الحجة الأديب المطبوع بعض منظوماته
الكلامية والمتوفى (1331) عن سبع وخمسين سنة، وبعده انتقلت المكتبة إلى ولده السيد
محمد صادق المذكور بعض تقريراته في (ج 4 - من الذريعة) والمتوفى (1337) فانقسمت
بعده المكتبة فبعضها انتقلت إلى ولده، وبعضها نقلت إلى مكتبة ابن عمه (السيد عبد الحسين
الحجة) بكربلاء، الآتي في الرقم (48).
36: مكتبة (الپاچه چى) كانت مكتبة موقوفة في جامع الپاچة چى في محلة (رأس
القرية) ببغداد. وكان قد أنشأ المدرسة في أواخر القرن الماضي الحاج محمد أمين الپاچه
چى - من رجال البيت الپاچه چى المعروفة ببغداد - ثم أوجد المكتبة هو وأخوه نعمان
الپاچه چى، وفي (1928 م) نقل الحكومة العراقية (377 مجلدا) من هذه الكتب إلى
مكتبة الأوقاف العامة التي أحدثت في تلك السنة ببغداد.
37: مكتبة (تربيت) أو (كتابخانه ء عمومي) مكتبة أهلية عامة بتبريز أسسها في
(1300 ش) محمد علي ترتيب صاحب كتاب " دانشمندان آذربايجان " حين كان رئيسا
لمعارفها. وطبع أول فهرس لها في (1301 ش) وكانت تشتمل على (2000 مجلد)
وطبع فهرس ثان لها في (1303 ش) وكانت تشتمل على (5000 مجلد) ثم طبع الفهرس
الثالث لها في (1327 ش) وهي تشتمل على (10300 مجلد) فيها (260 مجلد) مخطوط
والبقية مطبوعات (5000 مجلد) عربية وفارسية وتركية و (2800 مجلد) روسية،
و (1500 مجلد) افرنسية و (600 مجلد) انگليزية. والبقية باللغات الاروپية المختلفة
وكان لتربيت هذا مكتبة شخصية بطهران بيعت بعد وفاته (1316 ش).
290

38: مكتبة (تكية الخالدية) أسس هذه التكية ومكتبتها الشيخ خالد النقشبندي
(من فرق المتصوفة) في الجامع الأحسائي ببغداد عام (1231) ثم زاد عليها إبراهيم فصيح
الحيدري المتوفى (1300) كتبه وكانت المكتبة هناك إلى سنة (1928 م) حيث نقلت
(623 مجلدا) منها في تلك السنة إلى مكتبة الأوقاف العامة.
39: مكتبة (جلال الدين المحدث) هو السيد جلال الدين بن مير سيد قاسم بن عبد الله
المير آقائي الأرومي ولد بأرومية (رضائية) في (رمضان - 1323) وهو الآن بطهران
وله مكتبة تشتمل على كثير من كتب الأخيار والأحاديث والرجال مخطوطها ومطبوعها
تزيد على ألفي مجلد نصفها مخطوطات وفيها نسخة من " نهاية التحصيل في شرح
مسائل التفصيل " للشيخ يوسف بن محمد البحراني الحويزي معاصر الشيخ الحر المذكور
في " أمل الآمل " وهي شرح ناقص للوسائل بخط الشارح، وفيها دورة ناقصة من
" جوامع الكلم " المذكور فهرسه في (ج 5 - ص 254) وغيرهما من النفائس.
40: مكتبة (جامع الحيدر خانه) قد بنى داود پاشا والى بغداد هذا المسجد فيها، وأوقف
عليها كتبا كثيرة عام (1243). ثم إن الدولة العراقية لما أسست مكتبة الأوقاف العامة
ببغداد عام (1928 م) نقلت من هذه المكتبة (356 مجلدا) وضمتها إلى مكتبة الأوقاف.
41: (جامع كهياء) كانت مكتبة شخصية للحاج محمد أمين الزند ببغداد، وكان
هو بسمة (كدخدا) لحاكم بغداد في سنة (1321) وبعد وفاته قام ولده كامل بيك
مقامه وأوقف المكتبة لهذا الجامع. ثم في عام (1928 م) نقلت من هذه المكتبة
(1223 مجلدا) إلى مكتبة الأوقاف العامة ببغداد كما نقلت من غيرها مما ذكرناها.
42: مكتبة (جامع الرواسي) بنى هذا المسجد الجامع ببغداد في القرن الثالث
عشر رجل صوفي يعرف بالشيخ الرواسي. وأسس المكتبة بها محمد أبو الهدى الصيادي
الرفاعي المتوفى (1327) فأوقف مكتبته الشخصية لها. ثم في (1928 م) اخذت
الحكومة (236 مجلدا) من هذه الكتب وضمتها إلى مكتبة الأوقاف العامة.
43: مكتبة (سلطان القرائي) أسسها في تبريز الشيخ أبو القاسم المتوفى (1287)
ثم انتقلت إلى ولده الشيخ عبد الرحيم سلطان القراء صاحب الحاشية المذكورة في
(ج 6 - 216) والمتوفى (1336) وانتقلت بعده إلى ولده الشيخ أبو القاسم سلطان
291

القرائي المتوفى (1368) عن ثمان وسبعين سنة، ثم ولده الميرزا جعفر سلطان
القرائي وكل من هؤلاء زاد عليها بعض الكتب وبالأخص من المخطوطات القيمة فهي
اليوم مكتبة نفيسة لا نعلم مقدار كتبها وقد الف الميرزا جعفر المذكور فهرسا لبعض
مخطوطات المكتبة رأيناها واستفدنا منها كثيرا.
44: المكتبة (السليمانية ببغداد) كان سليمان پاشا والى بغداد قد بنى بها مدرسة
عرفت باسمه وجعل لها مكتبة عام (1191) ودامت إلى مدة ثم هجرت وظلت مهجورة
إلى (1928 م) حيث نقلت الحكومة العراقية (339 مجلدا) منها وضمتها إلى مكتبة
الأوقاف العامة المؤسسة في تلك السنة ببغداد.
45: مكتبة (السيد شهاب الدين بقم) مكتبة شخصية لصاحبه السيد شهاب الدين
التبريزي المرعشي المعروف بآقا نجفي وهو ابن السيد محمود بن شرف الدين على
صاحب الحاشية المذكورة في (ج 6 - ص 169) ولد صاحب المكتبة في النجف في
(20 - صفر - 1315) وأسس مكتبته هذه في (1335) وجمع فيها ما ينوف على الستة
آلاف مجلد بين مطبوع ومخطوط ولكنه باع بعضها وتشتمل المكتبة الآن على زهاء
ألف مجلد من المخطوطات كما كتبه إلى وقد رأيت فيها مجموعات نفيسة، وهو ممن
يكتب فهرس مكتبته ويرسلها تباعا إلى والدي في النجف.
46: مكتبة (شيخ الاسلام بزنجان) وهي مكتبة نفيسة تشتمل على نسخ قيمة جدا
أسس هذه المكتبة ظاهرا الآخوند المولى على جد أسرة شيخ الاسلام بهذه البلدة،
فإنه توجد كتب موقوفة باسمه في (1129) وبعده انتقلت إلى أولاده وزادوا عليها
حتى وصلت اليوم إلى الشيخ فضل الله شيخ الاسلام بن نصر الله بن محمد رحيم بن شيخ
الاسلام نصر الله بن محمد بن علي المذكور.
47: مكتبة (الشيخ محمد صالح الجزائري) هو الأديب الشاعر الشيخ محمد صالح
ابن هادي بن مهدي بن صالح بن موسى بن هادي بن حسن بن محمد بن الشيخ أحمد
الجزائري مؤلف " آيات الاحكام " المطبوع المذكور في (ج 1 - ص 42) والآتي في
حرف القاف باسمه (قلائد الدرر). توفى صاحب المكتبة في النجف عام (1366) عن ست
وستين سنة من العمر، وكانت المكتبة لآبائه انتقلت إليه بالإرث وضم إليها كتبا كثيرة،
292

وبعد وفاته بيعت كتبه المطبوعة وبعض المخطوطات لأداء ديونه، وبقيت مخطوطات
قليلة عند ولده في النجف، ومنها نسخة الأصل من " آيات الاحكام " تأليف جدهم
المذكور.
48: مكتبة (السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء) هو ابن السيد على بن الحاج ميرزا
أبو القاسم الحجة المذكور ضمن مكتبة (السيد محمد باقر الحجة) رقم (35) جمع في مكتبته
هذه بعض المخطوطات الموروثة في هذا البيت وزاد عليها المطبوعات وتوفى عام
(1363) فانتقلت بعده إلى ولده.
49: مكتبة (السيد على الإيرواني) كانت مكتبة شخصية للسيد على بن السيد عبد الله
الإيرواني في تبريز، فوقفها لاستفادة أهل العلم هناك وتوفى (1324) والتولية الخاصة
اليوم بيد ولده الأمير عبد الحجة بتبريز، وقد ارسل فهرس بعض مخطوطاتها إلى
والدي في النجف.
50: المكتبة (المرجانية) أو (مكتبة جامع مرجان) هي مكتبة الشيخ خير الدين
نعمان ابن أبي الثناء محمود بن عبد الله البغدادي الآلوسي المفسر المتوفى (1317)
ومؤلف " جلاء العينين في محاكمة الأحمدين " وقفها على المدرسة المعروفة بالمرجانية
ببغداد حين كان مدرسا فيها وظلت حتى عام (1928 م) حيث أسست الحكومة
مكتبة بعنوان مكتبة (الأوقاف العامة) فنقلت (1463 مجلدا) من هذه الكتب إليها
51: مكتبة (نائلة خاتون) هي زوجة مراد أفندي أحد رجال الدولة العثمانية وقد
أسست المدرسة المعروفة باسمها في القرن الثالث عشر وأوقفت لها أيضا، هذه المكتبة
ثم أن سعيد أفندي المدرس بتلك المدرسة أوقف كتبه عليها أيضا وكانت هناك إلى عام
(1928 م) حيث أوجدت المكتبة العامة للأوقاف فنقلت (358 مجلدا) من هذه الكتب
إليها كما نقل من غيرها كما ذكرناه في عنوان (مكتبة الأوقاف العامة) الرقم (34).
52: مكتبة (النفيسي) هي مكتبة شخصية بطهران لسعيد النفيسي أستاد جامعة
طهران المولود (1274 ش) وصاحب التصانيف المطبوعة الكثيرة، وهو من بيت
النفيسي المشهورة بطهران وكرمان، ووالده الدكتور على أكبر ناظم الأطباء المتوفى
(9 - سرطان - 1303) كان ابن محمد حسن بن علي أكبر بن محمد علي بن محمد كاظم بن أبي القاسم
293

ابن محمد كاظم بن سعيد بن أبي القاسم بن برهان الدين نفيس، وهذا هو الشارح لكتاب
" الأسباب والعلامات " تأليف السمرقندي المذكور في (ج 2 - ص 12) و (ج 7 - ص 266)
وهو ابن عوض ابن الحكيم الكرماني. والمكتبة كبيرة، وفيها من المخطوطات
النفيسة كثيرا، وتشتمل على عشرين ألف مجلد تقريبا، ألفان منها مخطوطات والبقية
مطبوعات، ستة آلاف منها فارسية وخمسة آلاف عربية وسبعة آلا من اللغات المختلفة
الأورپية والشرقية.
53: مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء) في النجف. وهو الشيخ هادي بن الشيخ
عباس بن الشيخ على صاحب " الخيارات " المذكورة في (ج 7 - ص 279) ابن الشيخ
جعفر مؤلف " كشف الغطاء " المذكور في (ج 6 - ص 185) ولد صاحب المكتبة
في (1278) وتوفى (تاسوعاء - 1361) وله " مستدرك نهج البلاغة " المذكور في
(ص 193). وكانت المكتبة منتقلة إليه بالإرث من آبائه وقد زاد عليها بعض المخطوطات
وكثيرا من المطبوعات فكان جماعا للكتب، وبعد وفاته انتقلت إلى ولده الشيخ محمد رضا
مؤلف " الشريف الرضى " والمتوفى (1366) وبعد وفاته انتقلت إلى أولاده ومنهم الشيخ
على، وهي باقية حتى اليوم، وتشتمل على زهاء أربعة آلاف مجلد بين مخطوط ومطبوع.
رجاء أكيد
ان دواوين الشعراء تشغل القسم الكبير من حرف الدال من هذا الكتاب، وقد جمعنا جميع
حرف الدال في المجلد الثامن وخصصنا المجلدين التاسع والعاشر للدواوين، فيكون هذان
المجلدان كمعجم كبير تشتمل على تراجم أكثر شعراء الشيعة وأحوالهم، وعلى هذا فنرجو
ممن له اطلاع على ديوان غير معروف بأية لغة أو أحوال شاعر غير مشهور في البلاد
النائية وان يكن له ديوان مدون، أن يتفضل علينا بارسال خصوصياته وترجمة أحواله.
294