الكتاب: الذريعة
المؤلف: آقا بزرگ الطهراني
الجزء: ٤
الوفاة: ١٣٨٩
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة:
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر: دار الأضواء - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الذريعة
إلى تصانيف الشيعة
العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني
الجزء الرابع
دار الأضواء
بيروت
ص. ب 40 / 25
1

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين،
وسيد المرسلين، وعلى آله الأئمة الطاهرين المعصومين من الآن إلى
يوم الدين.
وبعد فهذا هو الجزء الرابع من الذريعة إلى تصانيف الشيعة، مما
أوله التاء المثناة الفوقانية وبعدها الخاء المعجمة، نقدمه إلى القراء الكرام
راجين منهم المبادرة إلى اصلاح ما يقع فيه من الخطاء الملازم لكل انسان الا من
عصمه الله تعالى، ونسأله العصمة والمعونة انه خير موفق ومعين.
(المؤلف)
2

الله ولا سواه
(كتاب التخاطب) للسيد المفتى المير محمد عباس المتوفى بلكنهو في (1306)،
كذا في بعض المواضع، وفى التجليات ذكره بعنوان آداب التخاطب كما مر.
(1: التخبير) للشيخ أبى المحاسن عبد الواحد الروياني الشهيد في (501) أو (502) مؤلف
كتاب البحر المذكور (ج 3 ص 29) ذكره في كشف الظنون في حرف التاء ثم الخاء
المعجمة ثم الباء الموحدة على حسب ترتيبه، وللمؤلف تصانيف أخر ذكرت في ترجمته
في شهداء الفضيلة (ص 37) وفاته ذكر هذا الكتاب.
(2: التختم باليمين) لبعض قدمائنا لم نعرف شخصه، ويظهر من النقل عن هذا الكتاب
انه في آداب التختم نظير تحفة المتختمين.
(3: التخجيل من حرف الإنجيل) للشيخ الامام أبى البقاء صالح بن حسين الجعفري، أوله:
" الحمد لله الواحد الذي لا يتكثر بالاعداد ". وهو مرتب على عشرة أبواب كما ذكره
في كشف الظنون ثم ذكر المنتخب منه في سنة (942) فتأليف الأصل يكون قبل ذلك،
ولم نظفر بذكر المؤلف في مقام آخر، وقد نقله في معجم المطبوعات (ص 701) عن كشف
الظنون أيضا، وذكر ان المؤلف نبغ في (618) ولم يبين مأخذه فراجعه.
(4: تخريب الباب) في رد البابية للسيد ميرزا أبى القاسم بن ميرزا كاظم الموسوي الزنجاني
المولود في (1224) والمتوفى في (1292) كان مرجع الأمور بزنجان وله قضايا تاريخية
في فتنة البابية بها وله عدة كتب في ردهم وهي رد الباب، سد الباب، قلع الباب، قمع الباب
وكلها عند أحفاده بتلك البلدة.
(5: كتاب التخريج) في بنى شيبان لأبي سعيد عبيد بن كثير بن محمد (أو محمد بن كثير)
العامري الكلابي الكوفي المتوفى في شهر رمضان (294) ذكره النجاشي مع بعض نسبه
وذكر جده الاعلى عبد الله المكنى بابي محجلة الوجيه المقدم عند الإمام السجاد وابنه الباقر
عليهما السلام.
3

(تخريج الآيات) يأتي بعنوان " الرسالة الواضحة " و (كشف الآيات) وغيرهما.
(6: تخريج الآيات والأحاديث) في اثبات الإمامة للأئمة الاثني عشر (ع) للسيد أبى القاسم
بن الحسين الرضوي القمي اللاهوري مؤلف " لوامع التنزيل " المتوفى في (14 المحرم
1324) ذكر في فهرس تصانيفه أنه فارسي كبير يقرب من أربعين جزء.
(7: تخريج الصحيحين) للحاكم النيسابوري المعروف بابن البيع المتوفى، في (405)
مؤلف " أصول علم الحديث " المذكور في (ج 2 ص 199).
(8: تخصيص البراهين) نقض مسألة الإمامة من كتاب الأربعين تأليف فخر الدين
الرازي المتوفى في (606)، للشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني،
من تلاميذ الشيخ منتجب الدين، ومشايخ سلطان المحققين خواجة نصير الدين، عبر عنه
بذلك في أمل الآمل عند ترجمة مؤلفه بعنوان محمد بن علي، ثم ترجمه ثانيا بعنوان محمد بن
محمد بن علي، لكن العلامة الحلي في اجازته لبني زهرة عبر عنه ب " حصص البراهين ".
(9: تخصيص نامه) مثنوي أخلاقي للفاضل الأديب المعاصر ميرزا إسماعيل بن حسين -
التبريزي نزيل المشهد الرضوي أخيرا المعروف ب " مسأله گو " والملقب في شعره بتائب،
يقرب من أربعمائة وخمسين بيتا نظمها بالمشهد المقدس، وله " تذكرة المتقين "، و
" مرآة المتقين " وغيرهما.
(10: تخفيف العباد) في بيان أحوال الاجتهاد، مختصر يقرب من مأتي بيت، للشيخ
السعيد زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الشامي الجبعي الشهيد في (966) أوله. " اللهم
أرنا الحق حقا (إلى قوله) فها هنا مقامان أحدهما أن الاجتهاد يجب على المكلفين عند
خلو العصر عن المجتهد، وثانيها أنه إذا مات المجتهد لم يعتبر قوله شرعا ". رأيته ضمن
مجموعة من رسائل الشهيد عند الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني.
(11: كتاب التخلية والتحلية) للشيخ على الحزين المتوفى في (1181) عده كذلك في
نجوم السماء من تصانيفه الفارسية، والظاهر من عنوانه أنه في الأخلاق.
(12: تخليص الرسائل) رأيت النقل عنه من بعض المتأخرين وكانه ملخص رسائل -
العلامة الأنصاري.
4

(التخميس)
هو تسميط القصيدة أو المقطوعة أو البيت الواحد، بتعليق ثلاثة أشطر وتقديمها على
مصراعي البيت، بقافية واحدة متوافقة مع قافية أول المصراعين وابقاء المصراع الثاني
من البيت على حاله متحدة قافيته مع المصراع الثاني في سائر الأبيات وقد تزاد على المصراعين
أربعة أشطر كذلك فهو تسديس متحدة القافية في الخمسة الأولى أو تزاد خمسة كذلك
فهو التسبيع وهكذا، وقد لا يكون أصل يزاد عليه بل ينشاء المنظوم من الأول مربعا
متحدة القافية في الثلاثة الأولى أو مخمسا أو مسدسا وهكذا فكل ذلك من أنواع التسميط
في الشعر بايجاد قافية أخرى تخالف قافية المصراع الأخير للأبيات وعلى ذلك فليس من
التسميط ما صنعه امام العربية واللغة صاحب الجمهرة محمد بن الحسن بن دريد المتوفى
في (321) في قصيدة الآداب والأمثال ذات الأشطر الثلاثة التي أوردها العلامة الكراجكي
في أوائل كنز الفوائد أولها:
ما طاب فرع لا يطيب أصله * حمى مواخاة اللئيم فعله
وكل من آخى لئيما مثله
لأنها متحدة القافية في كل ثلاثة أشطر إلى تمام ماية وخمسة وستين شطرا، ولابد في التسميط
من قافيتين مختلفين، بل هي نظير المثنوي عند شعراء الفرس والأراجيز المزدوجة عند شعراء
العرب المتحدة القافية في كل مثنى مثنى وفى هذه اتحدت القافية في كل ثلاث، ويقال
لها المزدوجة أيضا كما صرح به في معجم الأدباء وفى الوافي بالوفيات للصفدي في ترجمة
أبى عبد الله محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سمرة الفزاري فقالا: له قصيدة تقوم مقام الزيجات
وهي مزدوجة طويلة، أولها:
الحمد لله العلى الأعظم * ذي الفضل والمجد الكبير الأكرم * الواحد الفرد الجواد المنعم.
وقد يزيد الشاعر بين مصراعي البيت شطرين تامين مناسبي المعنى مع المصراعين، يجعل
أولهما ذيل المصراع الأول وثانيهما صدر المصراع الثاني فيسمى تشطيرا، كما أنه قد يدخل
في البيت جملة شايعة بلفظها فيسمى تضمينا، أو ما يؤدى معنى تلك الجملة فيسمى اقتباسا،
إلى غير ذلك من الصنايع التي يتفنن بها الشعراء اثباتا لاقتدارهم على تتبع أفكار غيرهم و
انشاء المطالب على ما اختاره ذلك الغير من النظام وعمد إليه من الروى والوزن، والتخميس
5

أشهر هذه الصناعات، فيحق أن يخصص بالعنوان لأنه صناعة مرغوبة لشعراء العرب قديما
من لدن عصر الجاهلية حتى اليوم، وأقدم من عمل التخميس منهم على ما اطلعنا عليه هو
امرؤ القيس، قال الجوهري في الصحاح بمادة (سمط): (ولامرئ القيس قصيدتان سمطيتان
إحداهما):
ومستلئم كشفت بالرمح ذيله * أقمت بعضب ذي سفاسق ميله
فجعت به في ملتقى الحي خيله * تركت عتاق الطير تحجل حوله
كان على سرباله نضح جريال.
وقد أوردها الزبيدي في تاج العروس أيضا في (سمط) وأورد هناك نوعا من المربع ونوعا
من المسبع أيضا.
واما بدء صناعة التخميس في شعراء الفرس فلم نعلمه تحقيقا، نعم المحقق شيوع المسمطات
في أواخر القرن الرابع، أورد في مجمع الفصحاء (ج 1 ص 563) جملة وافرة من المسمطات
من نظم الحكيم أبى النجم أحمد بن يعقوب الدامغاني المنوچهري المتوفى في (432) منها
المسمطة الخزانية:
خيزيد وخز آريد كه أيام خزانست * باد خنك از جانب خوارزم وزانست
آن برك زرانست كه برشاخ رزانست * گوئى بمثل پيرهن رنك رزانست
دهقان بتعجب سر انگشت گزانست * كاندر چمن باغ نه گل ماند ونه گلنار.
لا يمكننا احصاء التخاميس لكثرتها وانتشارها ولا يهمنا ذلك لعدم صدق التأليف على
أكثرها ولكونها جزء دواوين ناظميها، نعم التخاميس الطويلة البالغ أصلها إلى ما يقرب
من مائة بيت أو أكثر مما تعد كتابا مفردا ولا سيما ما استقل منها بالتدوين أو خصص
بالشرح أو أفرد بالطبع، فنحن إذا نورد بعضا من هذا القبيل على ترتيب الحروف في اسم
القصيدة المخمسة.
(13: تخميس الآداب والحكم) القصيدة المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام التي أولها
يا من إلى طرق الضلالة يذهب
خمسها الشيخ إبراهيم البعلبكي، نسخة منه ضمن مجموعة فيها لامية العجم ولامية العرب
وهي من موقوفات ابن خواتون؟ في سنة (1067) توجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها
6

(ج 3 ص 186)، أقول قد أورد الدميري في حياة الحيوان (في ذيل أفعى) بائية تبلغ سبعه
وخمسين بيتا
أولها: صرمت حبالك بعد وصلك زينب * والدهر فيه تغير وتقلب.
وفيها: دع عنك ما قد كان في زمن الصبا * واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب.
ولذكر زينب قى المطلع سماها في الهامش بزينبية، ولم يزد الدميري في أوصاف ناظمها
على قوله:
" وما أحسن قول بعضهم " ومن المحتمل كونها الآداب والحكم المذكور فراجع النسخة
المذكورة.
(14: تخميس الاثني عشريات) في المراثي من نظم آية الله بحر العلوم، مر (ج 1 ص 113)
أنه ضاعت القصيدة الثانية عشرة منها، ولم يشرح في سفينة النجاة الا إحدى عشرة منها
لكن حفيد الناظم وهو السيد حسين بن السيد محمد رضا بن آية الله بحر العلوم المتوفى في
(1306) كمل العدد الميمون بنظم القصيدة الثانية عشرة على نمط البقية ثم خمس الجميع.
(تخميس الأشباه) البالغ إلى مائة وسبعين بيتا اسمه الانتباه، كما مر.
(تخميس أم القرى) يأتي بعنوان تخميس الهمزية البوصيرية.
(تخميس البائية العلوية) لابن ناظمها، مر في (ج 3 ص 4).
(15: تخميس البائية) في نيف وسبعين بيتا نظمها السيد حيدر الحلي في مدح السيد مهدي
القزويني وخمسها السيد جعفر الحلي المتوفى في (1315) طبع في ديوانه.
(16: تخميس بانت سعاد) مر تفصيلها (ج 3 ص 13) وذكرها في كشف الظنون (ج 2
ص 224) بعنوان " القصيدة " وذكر تخميسها لمحمد بن شعبان القرشي (1) وهذا التخميس

(1) هو أبو سعيد شعبان بن محمد بن داود بن زين الدين الموصلي الأصل المصري المنشأ والمسكن المعروف
بزين الدين الآثاري والمتوفى في (828) كما ترجمه كذلك السخاوي في ج 3 من الضوء اللامع، وله
نيل المراد في تخميس بانت سعاد، رأيته في مكتبة الشيخ محمد صالح بن شيخ هادي بن الشيخ مهدي الجزائري
النجفي، ذكر في أوله اسمه ونسبه، وانه تجول في البلاد المصرية منها واليمنية والحجازية والهندية و
غيرها ورأى فيها نحو خمسين تخميسا لقصيدة البردة الميمية؟ للبوصيري المتوفى في (696) ولم يظفر
لبانت سعاد الا بتخميسين أحدهما للشيخ الامام العلامة صدر الدين الكتناني، والاخر للشيخ الامام الفقيه
العالم الفاضل نور الدين على بن فرحون المدني، فكان في نفسه يعاتب أهل الأدب على تركهم تخميس
بانت سعاد واكثارهم في تخميس البردة مع أنها فرع بانت سعاد من جهات حتى في تسميتها بالبردة ولذلك
خمسها هو بنفسه وعززهما بثالث قد جمع الثلاثة في كتاب واحد سماه " نيل المراد "، وتخلص عن تكرار
كتابة البيت المخمس في كل تخميس مرة بكتابة المصاريع الثلاثة من تخميس كل بيت في ثلاثة أسطر متواليات
وكتب في جنب هذه الثلاثة، الثلاثة التي لناظم آخر، وبجنبها الثلاثة الأخرى ثم كتب في ذيل المصاريع
التسعة البيت المخمس مرة واحدة ليقرأ ثلاث مرات، وعين ناظم كل ثلاثة مصاريع بعلامة فوقها فجعل
(ص) علامة صدر الدين و (ع) علامة على بن فرحون و (ش) علامة نفسه شعبان، ثم إن زين الدين الاثاري
المذكور اختار تسعة من تخاميس البردة التي رآها في تجولاته البلاد وضم إليها تخميس نفسه لها فصارت
عشرة كاملة جمعها في كتاب واحد سماه آثار العشرة، وظني انه بعد تأليف هذا الكتاب كان يكتب عن نفسه
الاثاري لا لما ذكره في ترجمته السخاوي، رأيت نسخته منضمة إلى نيل المراد المذكور، وقد كتبها على
وتيرته في عدم تكرار البيت المخمس، فكتب المصاريع الثلاثة من كل واحد من التخاميس جميعا وكتب
في ذيل الجميع البيت المخمس مرة واحدة ويقرأ عشر مرات، وعين ناظم كل ثلاثة مصاريع بعلامة وهذه
صورة العلامات (م ى خ ح ه ا س ز ن ش) وبما أن الورقة الأولى من النسخة مفقودة فلم نشخص أسماء
هؤلاء المخمسين الا العلامة الأخيرة فأنها علامة نفسه شعبان.
7

للشيخ محمد رضا بن الشيخ احمد النحوي ابن الشيخ حسن الخياط النجفي الحلي، ووالده
الشيخ احمد النحوي المقيم بالنجف تارة وبالحلة أخرى، كان من أعلام العلماء المعاصرين
للسيد نصر الله المدرس الحائري وتوفى في النجف (1183) والشيخ محمد رضا كان من
مصاحبي آية الله بحر العلوم ومعاصريه ومن فحول شعراء عصره وأحد الخمسة الذين
جمعت مراسلاتهم وسماها بحر العلوم " بمعركة الخميس " وتوفى في (1226) وطبع تخميسه
هذا مع تخميس البردة له في اسلامبول في (1306) بمباشرة الحافظ عثمان.
(17: تخميس بانت سعاد) للسيد معروف بن السيد مصطفى الحسيني، رأيته منضما
بتخميس البردة له في مكتبة المولى محمد على الخوانساري قبل خمس وعشرين سنة، ولم
احفظ خصوصياتهما.
(18: تخميس البردة) الميمية من نظم محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي
البوصيري المصري المتوفى في (696) عن ثمان وثمانين سنة في مائة وأربعة وستين بيتا
ذكر خصوصياتها مفصلا في كشف الظنون، وله الهمزية الآتي تخميسها وهذا التخميس
للشيخ درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي المتوفى حدود (1277) ترجمه
ولده الشيخ احمد في كنز الأديب وأورد التخميس بتمامه فيه ومر له " الأجوبة الحائرية ".
(19: تخميس البردة) للشيخ محمد رضا النحوي طبع مع تخميس بانت سعاد له، وقد قرظه
السيد صادق الفحام المتوفى (1204) والسيد محمد الزيني المتوفى (1216) والشيخ على
8

الزيني المتوفى (1215) وكلهم مترجمون في تكملة الامل، والطليعة في شعراء الشيعة،
والكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة.
(20: تخميس البردة) للسيد علي خان المدني المتولد بها سنة (1052) نظمه بالهند
وأهداه إلى سلطانها عالم گير الذي مات في سنة (1111) أو بعدها وأنشأ له خطبة أولها (الحمد لله
الذي مدح نبيه الأمين بأشرف المدائح، وشرح من فضله المبين ما شهد به كل غاد ورائح...
ولما انتظم بحمد الله تعالى عقد نظامه، واقترن حسن ابتدائه بحسن ختامه، قدمته إلى -
الحضرة التي سما ملكها على الملوك سمو المالك على المملوك... المؤيد بنصر الله في -
المحافل والمغازي أبى المظفر محمد أورنك زيب غازي) ترجمه البلگرامي في مآثر الكرام
مفصلا قال: " انه في الأواخر استعفى عن المناصب وأخذ الاذن للحج عن السلطان عالم گير
پادشاه، فتشرف بالحج والعتبات ومشهد الرضا عليه السلام، وورد أصفهان ثم استوطن
وطنه الأصلي شيراز وبها مات سنة 1120 ". أقول رأيت المحيط للصاحب ابن عباد وعليه
حواش كثيرة بخط السيد على خان وقد كتب بخطه على ظهره ما لفظه: " قال مالكه و
راقمه زرت قبره (يعنى المؤلف) بأصفهان (1117) عام حلولي لها " وذكر الشيخ على -
الحزين في تذكرته أنه أدرك صحبة السيد علي خان في أصفهان مستوفاة مع محبة ووفاق مستحكمة وأنه في أواخر عمره
ذهب إلى شيراز وبها توفى فيظهر من تاريخ وروده بأصفهان ومصاحبة الحزين معه فيها
كما ذكرنا أن وفاته كانت سنه 1120 كما ذكره البلگرامي لا سنة (1118) كما ذكره
صاحب الرياض واعتمدنا على قوله عند ذكر أنوار الربيع والبديعية.
(21: تخميس البردة) للسيد معروف بن المصطفى الحسيني رأيته مع تخميس بانت سعاد
له كما مر.
(22: تخميس التترية) الرائية التي أنشأها أحمد بن منير أبو الحسين الرفاء الطرابلسي
المدفون في ظهر حلب بجبل جوشن قرب مشهد السقط في (548) بعثها إلى الشريف
أبى الرضا بن الشريف أبى مضر يطلب منه رد عبده تتر وهي تسعة وتسعون أو تمام الماية بيت،
أورد كثيرا منها القاضي في مجالس المؤمنين (ص 456) من الطبع الثاني ومنها قوله:
(لئن الشريف الموسوي أبو الرضا بن أبي مضر) وحكى فيه عن كتاب التذكرة لابن عراق أن السيد
أبا الرضا الموسوي كان نقيب الاشراف ومرجع الشيعة ء في الأطراف، وأورد تمامها سيدنا
9

الأمين في (ج 11 من الأعيان ص 239) نقلا عن " تزيين الأسواق " المطبوع بمصر لداود
الأنطاكي الطبيب الضرير المتوفى في (1008) لكن مع بعض الاختلافات منها في قوله:
(لئن الشريف الموسوي ابن الشريف أبو مضر) فلم يذكر فيه أن الشريف هو أبو الرضا،
ولذا قال السيد الأمين (هذا الشريف لا يدرى من هو) أقول على تقدير صحة تذكرة ابن
عراق وكون الشريف هو أبو الرضا كما هو كذلك في أمل الآمل وفى الروضات فيطابق
عصره عصر الشريف أبى الرضا فضل الله الراوندي الذي كان حيا في (548) ولم نعرف من
يكنى بابي الرضا في ذلك العصر غيره والتخميس للشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي المتوفى
كما كتب على لوح قبره في (1214) يوجد في ديوانه.
(تخميس الخمرية) ذات الشروح، ميمية عرفانية في بيان راح العشق وخمر المحبة، نظمها
ابن الفارض المصري وخمسها الشيخ محمد رضا النحوي وطبع مع تخميس البردة وغيره
في (1306).
(تخميس الدريدية) يأتي بعنوان تخميس المقصورة.
(تخميس دوازده بند) من نظم المحتشم الكاشاني للأديب الشاعر المعروف بميرزا ثاقب.
(تخميس دوازده بند) المذكور للمولى محمد حسين السهرابي مؤلف " أنوار المجالس ".
(23: تخميس السبع العلويات) من نظم الشيخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المتوفى في
(655) للشيخ ملا عباس بن القاسم بن إبراهيم بن ذكريا بن حسين بن كريم بن علي بن
كريم بن علي بن الشيخ عقلة الزيوري البغدادي المنشأ الحلي المسكن المتوفى في (1316)
فرغ من تخميس بعضها في (1291) رأيته ضمن مجموعة من تخاميسه.
(24: تخميس السبع العلويات) المذكورة للشيخ محمد بن الشيخ طاهر بن حبيب الفضلي
السماوي النجفي المولود في (1292) رأيته ضمن مجموعة من تخاميسه بخطه في مكتبته.
(25: تخميس العينية الحميرية) للسيد علي نقي بن السيد أبى الحسن النقوي اللكهنوي
المعاصر المولود في (26 رجب 1323) ذكر ترجمة نفسه وتصانيفه في " أقرب المجازات "
السابق ذكره، خمسها وهو في الباخرة في عودته من النجف الأشرف إلى بلده لكهنو في
(1350).
(26: تخميس الفرزدقية) الميمية البالغة إلى أحد وأربعين بيتا؟، قد ترجمها بتمامها بالنظم
10

الفارسي مع ذكر تمام القصة بين الفرزدق وهشام، الشيخ نور الدين عبد الرحمن بن أحمد بن
محمد الجامي المتوفى في (898) وسيأتي بعنوان " ترجمة الفرزدقية "، فما في تاريخ ابن خلكان
من عدها سبعة وعشرين بيتا كما في رواية ابن لنكك، فيه وهم، وقد شرحها مبسوطا الشيخ
محمد بن الشيخ طاهر السماوي وسماه بالكواكب السماوية وخرج من الطبع في هذه الأيام،
وبعد الفراغ من شرح كل بيت أورد خمسة من تخاميسه وهي:
1 - تخميس الشيخ محمد بن إسماعيل خلفة الحلي المعروف بابن خلفة والمتوفى في
أول الطاعون العام في (1242) وحمل إلى النجف الأشرف.
2 - تخميس السيد أبى الفتح نصر الله بن الحسين الموسوي الفائزي الحائري المدرس
بها الشهيد في حدود (1168).
3 - تخميس السيد راضي بن السيد صالح القزويني النجفي البغدادي المسكن المتوفى
في حياة والده بتبريز في (1287).
4 - تخميس الأديب الشاعر المعاصر مصطفى بن الجواد الخالصي المطبوع مقدمته
لطبع " الحوادث الجامعة ".
5 - تخميس الشارح نفسه، ومن التخاميس الغير المذكورة في الكواكب السماوية.
تخميس الشيخ درويش علي البغدادي مخمس البردة أورده بتمامه ولده الشيخ احمد
في كتابه " كنز الأديب ".
(27: تخميس الفندرسكية) في معرفة النفس وأحوالها وكيفية السلوك، قصيدة تبلغ
أحدا وأربعين بيتا فارسية عرفانية ذات شروح كثيرة طبع بعضها، وهي من نظم الحكيم
العارف المتأله الأمير أبو؟ القسم بن ميرزا بزرگ بن مير صدر الدين الموسوي من ولد
إبراهيم المرتضى المعروف بالمير الفندرسكي من أعمال استراباد، كان نزيل أصفهان وبها
توفى ودفن بتخت فولاد في (1050) وقد خمسها السيد الأمير محمد على في مرشد آباد
الهند وفرغ منه في يوم الأربعاء (17 ج 2 سنة 1129) باستدعاء صديقه المولى محمد على
كما صرح به فيه، أوله:
أي كه ذاتت در دو گيتى مظهر اسماستى * جوهري دهر را چون لؤلؤ لالاستى
بشنو از انجام خود حرفيكه أز مبداستى * چرخ با أين اختران نغز وخوش وزيباستى
صورتي در زير دارد هرچه در بالاستى
11

(تخميس الكافية البديعية) لبدر الدين، مر بعنوان البديعية في (ج 3 ص 74).
(28: تخميس الكرارية) في مدح حيدر الكرار وأولاده الأئمة الأطهار عليهم السلام،
من نظم الشيخ محمد الشريف بن فلاح الكاظمي في سنة (1166) في أربعمائة وثلاثين بيتا،
وقد قرظها ثمانية عشر رجلا أعاظم علماء عصره وأدبائه كما يأتي بعنوان الكرارية
وتخميسها للشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي المعاصر المولود في (1292) رأيته بخطه
في ضمن مجموعة تخاميسه.
(29: تخميس اللامية) التي أنشأها ابن العاص في معاوية حين أعطى مصر لعبد الملك بن
مروان تقرب من سبعين بيتا ذكرها المؤرخون وخمسها الشيخ عباس الزيوري المخمس
للسبع العلويات موجود ضمن مجموعة تخاميسه.
(30: تخميس اللامية) في مدح الأمير ورثاء الحسين عليهما السلام من نظم الشيخ حسن
بن علي القفطاني النجفي المتوفى في (1275) تربو على مائة بيت، خمسها الخطيب المعاصر
الشيخ حسن السبتي النجفي المولود في (1299) ومر له البائية.
(31: تخميس المقصورة الدريدية) ذات الشروح الكثيرة، وهي قصيدة طويله في مائتين
وتسعة وعشرين بيتا مشتملة على الحكم والآداب ومناقب أمير المؤمنين عليه السلام
كرد الشمس وغيره، قد نظمها امام اللغة وصاحب الجمهرة الشيخ أبو بكر محمد بن الحسن بن
دريد الأزدي البصري المتوفى في (321) عن ثمان وتسعين سنة مدح فيها ميكال الملك
وابنيه عبد الله ومحمد وابن ابنه أبا العباس إسماعيل بن عبد الله بن ميكال المعروف بالميكالي
والمتوفى في نيسابور في (362)، خمسها الشيخ محمد رضا النحوي مخمس بانت سعاد وغيرها
وقلب المقصورة في تخميسها إلى مديح آية الله السيد بحر العلوم أول خطبته (الحمد لله الذي
اطلع رياض الأدب على عبوس الأيام باسمة الثغور) بدأ بترجمة ابن دريد الناظم لها وذكر
تخميس المقصورة لموفق الدين الآتي وشرحها لمحمد بن أحمد بن هشام اللخمي، وفرغ
من التخميس في (12 ع 1 سنة 1212) وتوفى بحر العلوم في رجب من تلك السنة، رأيت
منه نسخة في خزانة كتب آل السيد عيسى العطار ببغداد قد كتبت على هامش شرح اللخمي
المذكور فعند ذكر الشارح البيت في متن الكتاب كتب الكاتب المصاريع الثلاثة من
تخميس البيت على هامشه.
12

(32: تخميس المقصورة الدريدية) وقلبها إلى رثاء الامام المظلوم الشهيد أبى عبد الله
الحسين عليه السلام، لموفق الدين عبد الله بن عمر الأنصاري، ذكره النحوي المذكور
في أول تخميسه وأثنى عليه كثيرا وأوله:
لما أبيح للحسين صونه * وخانه يوم الطراد عونه
نادى بصوت قد تلاشى كونه * أما ترى رأسي حاكى لونه
طرة صبح تحت أذيال الدجا.
(33: تخميس المقصورة الدريدية) وقلبها إلى مدح أمير المؤمنين والسبطين عليهم السلام،
للشيخ موسى بن الشيخ شريف بن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف آل محيي الدين الجامعي
العاملي النجفي المتوفى في (1281) رأيته بخط الناظم في مكتبة الشيخ قاسم آل محيي الدين
الجامعي النجفي، في آخره: " كتبه العبد الضعيف موسى شريف ".
(تخميس الميمية) البوصيرية، مر بعنوان تخميس البردة.
(تخميس النونية) لابن زيدون وهو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون
المخزومي الأندلسي المتوفى في (463)، خمسها الشيخ صفي الدين الحلي وهو مدرج في
ديوانه المطبوع.
(34: تخميس النونية) لابن زيدون المذكور وقلبها عن مقصده إلى رثاء الامام أبى
عبد الله الحسين الشهيد المظلوم عليه السلام، للسيد محمد بن السيد معصوم بن السيد مال الله
الموسوي الخطى القطيفي المتوفى في (1271) وأوله:
ذكر الطفوف شجى الارزاء ينسينا * وعن تغنى الغواني الغيد يغنينا
ورب معلمة بالحال ياسينا * وأضحى التنائي بديلا عن تدانينا
وآن عن طيب لقيانا تجافينا.
(35: تخميس الهائية الأزرية) في مديح أهل البيت عليهم السلام، لشاعرهم المخلص
الشيخ كاظم بن محمد بن مهدي بن مراد الوائلي البغدادي الشهير بالأزري المولود في
(1143) والمتوفى في (1211) مطلعها (لمن الشمس في قباب قباها قد كانت مكتوبة
على طومار ملفوف وهي تزيد على ألف بيت فأكلت الأرضة جملة من الطومار، ولما حصلت
النسخة كذلك عند العلامة السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني، استنسخ غير المأكول
13

منها في ما يقرب من ستماية بيت وتلفت البقية ثم خمس الموجود منها الشيخ أبو المحاسن
جابر بن الشيخ عبد الحسين الربعي الكاظمي المولود في (1222) والمتوفى في (1313) خال
سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين، سمى ب " الدرر اللئالي " وطبع في (1318).
(36: تخميس الهاشميات السبع) لمادح أهل البيت عليهم السلام وشاعر الهاشميين
خطيب بنى أسد وفقيه الشيعة الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي الكوفي المتوفى في
(126) وقد خمس جميع السبعة الشيخ ملا عباس الزيوري مخمس السبع العلويات كما مر
رايته في ضمن مجموعة تخاميسه.
(37: تخميس الهمزية البوصيرية) في مدح خير البرية في خمسة وخمسين وأربعمائة بيت،
سماها ناظمها بأم القرى لاشتمالها على أكثر المدايح النبوية، وهي من نظم محمد بن سعيد بن
حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري المتوفى في (696) عن ثمان وثمانين سنة
وله الميمية المعروفة بالبردة، وله معارضة بانت سعاد بقوله:
(إلى متى أنت باللذات مشغول).
والتخميس للشيخ ملا عباس الزيوري المذكور موجود في مجموعة تخاميسه.
(38: تخميس الهمزية البوصيرية) لعبد الباقي بن سليمان الفاروقي الشهير بالعمري
المولود في (1204) والمتوفى في (1278) طبع بمطبعة شرف في (1303) وفى (1309)
في (89 ص) ومر له الباقيات الصالحات، ومن تخاميس الهمزية المذكورة تخميس الشيخ
شهاب الدين أحمد الخالدي رأيته ضمن مجموعة في مكتبة السيد محمد صادق آل بحر -
العلوم أوله:
كنت نورا وكان ثم عماء * ونبيا وليس طين وماء
فإذا كان فيك هذا العلاء * كيف ترقى رقيك الأنبياء
يا سماء ما طاولتها سماء.
(39: تخمين الأعمار) هو مكتوب فارسي مبسوط في حدود مائة بيت من مكاتيب قطب
الدين المحيى وهو الشيخ عبد الله قطب بن محيي بن محمود الأنصاري نزيل شيراز أورده بتمامه
القاضي في مجالس المؤمنين (ص 214) لما اشتمل من المواعظ النافعة في ذيل ترجمة السيد
أبى الرضا فضل الله الكاشاني ومن مكاتيبه أبواب الخير كما مر (ج 1 ص 78) أنه قد فرغ
من كتابته في (899).
14

(40: تخيلات العرب) للشيخ أبى عبد الله الشهير بالخالع النحوي وهو الحسين بن محمد بن
جعفر بن محمد بن الحسين الرافعي صاحب كتاب الأمثال الذي مر أنه كان حيا سنة 380،
نسبه إليه الصفدي، وفى كشف الظنون حكى نسبة هذا الكتاب إليه عن ابن القاضي شهبة؟
وقال إنه توفى حدود سنة 389.
(41: كتاب التخيير) لأحمد بن محمد بن الحسين بن دؤل القمي المتوفى سنة 350، عده
النجاشي من تصانيفه البالغة إلى المائة.
(42: كتاب التخيير) أو تخيير الاحكام لأبي الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم الصابوني
الجعفي المصري مؤلف كتاب الفاخر الذي هو مختصر من كتابه التخيير، عده السيد ابن طاوس
في الباب الخامس من فرج المهموم، من علماء أصحابنا العارفين بالنجوم، وذكر تصانيفه
وصرح بأن كتابه الفاخر مختصر من تخيير الاحكام، وترجمه الشيخ الطوسي في باب الكنى
من الفهرست وعد من تصانيفه كتاب التخيير وكتاب الفاخر، والنجاشي لم يذكر التخيير
لكنه ذكر فهرس كتب الفاخر مفصلا وأنهاها إلى سبعة وستين كتابا، ومنه يظهر أن
كتاب التخيير الذي هو أصل كتاب الفاخر، مرتب على هذه الكتب المفصلة أيضا، ثم إن
التخيير باليائين المثناتين بعد الخاء المعجمة، في جميع ما رأينا من مواضع ذكره كما
ذكرناه في العنوان، فالمكتوب في النسخة المطبوعة من المقابيس بصورة التحبير يعنى
بالحاء المهملة ثم الباء الموحدة ثم الياء، تصحيف، أشرنا إليه (ج 3 ص 375) وكذا المحبر
بالميم والحاء المهملة والباء الموحدة كما كتب في بعض نسخ معالم العلماء لابن شهرآشوب،
وفى بعض نسخه التحنن بالتاء الفوقانية المثناة والحاء المهملة والنونين فان الجميع
تصحيفات.
(التاء المثناء الفوقانية بعدها الدال)
(43: كتاب التدابير) في الكيميا، لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الخراساني
الكوفي المتوفى كما يقال سنة (161) (1) توجد منه نسخة في الخزانة الآصفية رقم (57)

1 - لكن في التاريخ وهم جزما، بل الذي يغلب على الظن ويبلغ حد الاطمينان، بقاء جابر بعد هذا
التاريخ إلى سنين واشتغاله بالتأليف في زمن ارتفاع شأن البرامكة، واشتهار أمرهم، وهو من أول خلافة
الرشيد (170) ووزارة البرامكة له إلى نكبتهم (187) لان في تلك المدة علت منزلة يحيى بن خالد
البرمكي المولود (120) ومنزلة ولديه فضل بن يحيى المولود (147) وجعفر بن يحيى المولود (150)
بنيل؟ الوزارة للرشيد واستيلائهم على الأمور، فانتشر صيتهم في الآفاق، وبسطت موائد جودهم لعامة
المتقربين إليهم بالوفود والزيارة لهم وانشاء المديح فيهم وغير ذلك ولم يكن لهم عظيم شأن قبل الوزارة
وخمد ذكرهم بعد النكبة، وكان جابر في طول تلك المدة متصلا بهم ومنقطعا إليهم، بشهادة أنه قد الف
كثيرا من تصانيفه لهم ووشح بعضها بأسمائهم يوجد قليل منها في مكتبات العالم، وأرشدنا إلى سائرها
ابن النديم بما ألقى إلينا أسماء تصانيفه نقلا عن الفهرس الذي ألفه جابر لبيان تلك التصانيف الكثيرة الحاوية
للدقائق العلمية التي لا يفي العمر الطويل باستنساخها فضلا عن ابتداعها واختراعها، ولاهداء جملة من تصانيفه
إليهم وتذريقها؟ بأسمائهم، يقوى الظن بصدق ما حكى عن بعض التواريخ من أن جابرا خاف على نفسه
بعد نكبة البرامكة فتستر بالكوفة إلى عصر المأمون وكل ذلك مؤيد لصحة ما روى في أول نسخة " كتاب
الرحمة " لجابر الموجودة في المكتبة الآصفية كما أشرنا إليه (ج 2 ص 491) من أنه مات جابر سنة (200)
في طوس ووجد كتاب الرحمة تحت رأسه، ولا يستبعد بقاؤه إلى المأتين مع كونه من المتخصصين من تلاميذ
الإمام الصادق عليه السلام الذي توفى سنة (148) وقد كتب عن املائه عليه السلام الرسائل الخمسمائة المطبوعة
ولا سيما بعد وقوع مثله في شيخ متكلمي الشيعة، هشام بن الحكم الذي كان يقدمه الإمام الصادق عليه السلام
وهو شاب على الشيبة من أصحابه، ثم اختص بعده بابنه الكاظم عليه السلام، وانقطع إلى كبير البرامكة وهو
يحيى بن خالد البرمكي وكان القيم بمجالس كلامه ونظره وتوفى بعد نكبة البرامكة كما في فهرس الشيخ
وابن النديم (ص 250) لكن قال النجاشي: " انه انتقل هشام بن الحكم في آخر عمره إلى بغداد في
(199) ويقال ان فيها مات ". فهذان المتحصصان من أصحاب الصادق عليه السلام متشابهان في بعض
سوانحهما متوافقان في عقيدتهما الا أن جابرا لما لم يكن من رجال أحاديث الفقه والاحكام ولم يكن من
رواتها لم يذكر له ترجمة في الأصول الأربعة الرجالية كما أشرنا إلى بناء تأليفها (ص 19) من مقدمة
الكتاب.
15

من كتب الكيمياء كما ذكر في فهرس تلك الخزانة، أوله " الحمد لله رب العالمين كثيرا
كما هو أهله... وقد أتينا به في الكتاب المعروف بالاستيفاء الأول، وهذا كتاب ثان
من التدابير، والكتاب الأول محتاج إلى هذا الكتاب " أقول صريح هذا الكلام أن هذه النسخة
هو التدابير الثاني، وأن التدابير الأول هو المعروف بالاستيفاء وقد ذكرناه في ج 2 ص 36
وله التدابير الثالث الذي يعبر عنه بكتاب الزيادات في التدابير، قال في أول كتابه الرياض
الأكبر (وجعلت في كتاب الزيادات في التدابير علوما جمة من الحيوان والنبات والمعادن)
وله التدابير الرابع، كما يظهر مما نقله ابن النديم عن فهرس تصانيفه، فإنه ذكر الاستيفاء
الذي هو التدابير الأول بعنوان كتاب الاستيفاء، وذكر هذا الموجود في الخزانة المذكورة
بعنوان كتاب التدابير الثانية، وقد صحفت الثانية ب (الرائية) في المطبوع من نسخة ابن
النديم فلا تغفل ثم بعد ذكر التدابير الثانية قال (كتاب يعرف بالثالث) ومراده أنه ثالث
التدابير الذي ذكرنا التعبير عنه بكتاب الزيادات، ثم بعد ذكر الاستيفاء، والثانية، والثالث،
16

وعده لكتب كثيرة أخرى، قال (كتاب التدابير آخر) فيظهر أنه الرابع، وكثير من تصانيف
جابر له أول وثان وثالث ورابع إلى السابع والعاشر، ذكرت في فهرس ابن النديم (ص 500 -
503) فلا تستبعد تعدد كتاب التدابير له.
(44: كتاب التدابير) لأبي بكر محمد بن زكريا الطبيب الرازي المتوفى (311) قال
ابن النديم في فهرسه (ص 504) ان الرازي ألف كتابا كبيرا في علم الصنعة يحتوي على
اثنى عشر كتابا، وعد منها كتاب التدابير هذا وكتاب التدبير الآتي.
(45: تداخل الأغسال) من المسائل الفقهية كتبها مستقلا مع بسط القول الفقيه الحجة
الشيخ مهدي بن الشيخ حسين بن الشيخ عزيز بن الشيخ حسين بن علي الخالصي الكاظمي
المتوفى بالمشهد الرضوي (1343) ألفه هناك أوان اشتغاله بتدريس المسألة وطبع سنة
(1342).
(46: تدارك أنواع خطأ الحدود) في الطب للشيخ الرئيس أبى على بن سينا المتوفى
(428) ذكره في كشف الظنون (ج 1 ص 270).
(47: تدارك المدارك) في بيان ما هو عنه غافل وتارك، شرح على المدارك من أول
كتاب الطهارة إلى أواخر صلاة المسافر للمحدث البحراني، صاحب الحدائق الشيخ يوسف
بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني الحائري المتوفى (1186) كانت نسخة خط المؤلف
وعليها حواش منه بخطه عند السيد محمد على السبزواري بالكاظمية وفيه ثلاثة عناوين
عنوان المتن وهو الشرايع (قال المصنف) وعنوان كلام صاحب المدارك (قوله) وعنوان
كلام صاحب الحدائق (أقول) ورأيت منه نسخة أخرى في النجف الأشرف.
(48: تداوى روحي) فارسي في المعالجات الروحية، لحسين كاظم زاده التبريزي منشى
مجلة ايرانشهر طبع في أصفهان (1340).
(49: كتاب التدبير) في الإمامة لشيخ متكلمي الشيعة، أبى محمد هشام بن الحكم الكندي
الكوفي وانتقل إلى بغداد في آخر عمره في سنة (199) ويقال انه مات فيها ما ذكره
النجاشي بعد عده الكتاب من تصانيف هشام كما عده الشيخ في الفهرست وكذلك ابن النديم
من تصانيف هشام ولكن قال النجاشي: " ان هذا الكتاب جمعه على بن منصور من كلام هشام ".
والشيخ وأبن النديم لم يتعرضا لذكر الجامع له.
17

(50: كتاب التدبير) في التوحيد والإمامة للشيخ المتكلم أبى الحسن على بن منصور
الكوفي ساكن بغداد ومن أصحاب هشام بن الحكم، عده النجاشي في ترجمة على بن منصور
من تصانيفه وكذلك الشيخ وابن النديم في فهرستيهما فيظهر من جميعهم أن هذا الكتاب مغاير
في الموضوع مع سابقه لأنه في الإمامة فقط ومغاير في المؤلف لأنه من منشآت هشام
وان كان جامعه تلميذ هشام وأما هذا الكتاب فمن منشآت التلميذ نفسه.
(51: كتاب التدبير) في علم الصنعة لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب المتوفى
(311) قال ابن النديم ان الرازي الف كتابا كبيرا في الصنعة ورتبه على اثنى عشر كتابا
منها كتاب التدبير هذا ومنها كتاب التدابير ذكره.
(52: تدبير الحوامل) في حفظ صحة الجنين وأمه، فارسي طبع بإيران.
(53: تدبير المسافرين) للشيخ الرئيس أبى على الحسين عبد الله بن سينا المتوفى
(427) حكى في تذكرة النوادر وجود نسخته في اياصوفية ضمن مجموعة رقمها (56).
(54: تدبير المنزل) أو السياسة الأهلية، للشيخ ابن سينا المذكور، طبع بمطبعة الفلاح
ببغداد في سنة (1347).
(55: تدبير منزل) فارسي لبدر الملوك بامداد، طبع بطهران.
(56: تدبير منزل) ودستور بچه داري لبدر الملوك تكين، طبع بطهران.
(57: تدبير النفوس) في اصلاح الدروس الابتدائية وغيرها في المدارس الحديثة لميرزا
فضل الله بدايع نگار المشهدي المتوفى شابا في (1343) ذكره في آخر مطلع الشموس له.
(58: التدقيق الدقيق) رسالة في أحكام التقية، للسيد على محمد بن السيد محمد بن السيد
دلدار على النقوي النصير آبادي اللكهنوي المتوفى في (1312) ذكره السيد علي نقي
النقوي في مشاهير علماء الهند.
(59: تدمير الخائنين) في رد تنكيب الخائبين للسيد محمد مرتضى بن السيد حسن على؟ الحسيني
الجنقوري المتوفى في (1337) طبع بالهند.
(60: كتاب التدوير) في علم الصنعة لأبي موسى جابر بن حيان؟ المذكور آنفا، ذكره
ابن النديم.
(61: التدين في أحوال جبال شروين) ويقال له " تاريخ سواد كوه " فارسي للفاضل
18

اعتماد السلطنة محمد حسن خان ابن الحاج على خان المراغي الطهراني المتوفى في (1313)
طبع بطهران في (1311) فيه مجمل من تواريخ مازندران وتراجم بعض علمائها المتأخرين.
(62: تدوين الآثار في أحوال علماء خوانسار) للسيد محمد حسن بن محمد يوسف بن ميرزا
بابا بن السيد مهدي مؤلف رسالة عديمة النظير في أحوال أبي بصير الموسوي الخوانساري
المتوفى في (1337).
(تدوين الاشعار) يأتي في حرف الدال بعنوان الديوان.
(تدوين الحواشي) يأتي في حرف الحاء بعنوان الحاشية.
(تدوين الرسائل) يأتي في الميم بعنوان مجموعة الرسائل.
التاء المثناة الفوقانية بعدها الذال المعجمة
(63: تذكار الحزين) في المقتل ومصائب المعصومين عليهم السلام، للحاج عيسى بن
حسين على آل كبة البغدادي، المؤلف لتحفة الأحباب في (1241) كما مر، وله روضة
المحبين المؤلف في (1245) كما يأتي وأحال إلى كتابه هذا في تحفته معبرا عن نفسه
ب (عيسى بن حسين على الملقب بابن كبة النجفي المسكن).
(64: التذكارات) للمولى شمس الدين حسين بن محمد الشيرازي المجاور لبيت الله الحرام
في أواسط القرن الحادي عشر، ترجمه كذلك صاحب الرياض وذكر انه رأى بعض كتبه
ومجاميعه عند الفاضل الهندي، ومنها هذا الكتاب الذي لم يسمه باسم خاص به وانما
استدعى عن كثير ممن عاصره من العلماء أن يكتبوا فيه بخطوطهم فوائد علمية ليكون
تذكارا له، فيصح أن يعبر عنه بالتذكارات أو مجمع التذكارات وأمثال ذلك، وممن كتب
بخطه في هذا الكتاب هو المحقق السبزواري تاريخ كتابته في سنة مجاورته بمكة المعظمة
وهي سنة (1062) ومكتوبه هو ما يأتي في الشروح من شرحه لحديث بر الوالدين، قال
في آخره: " كتب هذه الكلمات في شرح هذا الحديث الشريف مؤلفها الفقير إلى عفو الله
الرب الباري محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري، إجابة لالتماس الفاضل الكامل العالم
العامل الورع التقى... مولانا شمس الدين حسين الشيرازي... ليكون تذكرة في أيام
الفرقة والهجران ". ثم إن في نجوم السماء (ص 106) حكى عن السيد مير اعجاز حسين
في شذور العقيان ترجمة المولى شمس الدين محمد الشيرازي وما ذكره في بعض رسائله من
19

توفيق مجاورته لبيت الله الحرام، وكذا في ص (104) حكى عن بعض رسائل شمس الدين
محمد الشيرازي كيفية ملاقاة المولى خليل القزويني المتوفى في (1089) معه في داره في
مكة في سنة حجه ومناولته حاشية العدة له وبعض انتقادات شمس الدين على حاشيته
وقد ذكرنا في ج 1 ص 71) في ابطال ما نسبه المولى خليل في حاشية العدة إلى الامامية؟
للشيخ شمس الدين محمد الشيرازي المذكور، فيحتمل قريبا بل هو الظاهر أن يكون
شمس الدين محمد هذا الشيرازي مؤلف الابطال والمجاور لمكة غير شمس الدين حسين بن
محمد الشيرازي المجاور لها المترجم في الرياض ومؤلف هذه التذكارات وان كانا متعاصرين
ويحتمل اتحادهما بسقوط كلمة ابن من بين شمس الدين ومحمد عن قلم النساخ والله العالم،
ومن علماء هذه الطبقة أيضا الشيخ شمس الدين محمد الشيرازي الذي صحح النصف الأخير
من تهذيب الحديث وقابله سنة 1050 مع نسخة المرحوم المولى صدر الدين محمد الفسوي
والنسخة المصححة موجودة في الكتب الموقوفة لمدرسة سپهسالار الجديدة بطهران،
ويجرى في شمس الدين هذا احتمال الاتحاد معهما أيضا.
(65: التذكارات) مجموعة من الفوائد العلمية المكتوبة للتذكار دونها السيد محمد الخطيب
الحسيني الذي كان خطيب قطب شاه، يظهر منها أن بدء التدوين كان سنه 1021 واستمر
الامر عليه إلى سنة 1064 فكان يستدعى من جمع من العلماء المعاصرين له طيلة تلك المدة
فيكتبون فيها بخطوطهم تذكارات له، وكان الخطيب من تلاميذ السيد الأمير معز الدين
محمد بن أبي الحسن الموسوي نزيل المشهد الرضوي وقد أملى عليه أستاده المذكور رسالة
ضروريات أصول الدين سنة (1037) وكتبها الخطيب مع رسائل أخر كلها بخطه في هذه
المجموعة وهي من موقوفات الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.
(66: التذكارات) لميرزا محمد مقيم (كتابدار) خازن دار الكتب العباسية لشاه عباس
الصفوي ابن شاه صفي الذي قام بالملك سنة 1052 إلى أن توفى سنه 1078 دونها من سنه
1055 إلى سنة 1061 وأكثرها خطوط علماء ذلك العصر القاطنين في أصفهان أو شيراز
أو قم أو مشهد الرضا ع أو غيرها، وقد كتب كل واحد منهم مقدار ورقة أو أكثر باستدعاء
ميرزا محمد مقيم هذا ليكون تذكارا له مصرحين بذلك في خطوطهم وهم نيف وثلاثون
عالما جليلا منهم الشيخ بدر الدين حسن العاملي المدرس بالمشهد الرضوي وكان أستاذ
20

ميرزا محمد مقيم كتبه له بعد رجوعه عن سفر قندهار وفتحها في مشهد الرضا ع سنة 1056
ومنهم المولى محمد تقي المجلسي، والمحقق آقا حسين الخوانساري، والمولى عبد الرزاق
اللآهجي، وميرزا إبراهيم بن المولى صدرا الشيرازي، والشيخ حسين التنكابني الحكيم،
وصهره على ابنته المولى الشهير بآخوند نصير، والمولى محمد على الاسترآبادي صهر المجلسي
المذكور، والفاضل المولى عبد الله التوني، وأخوه المولى احمد، والمولى شمسا الگيلاني،
والشيخ عبد الله الخفري، والمولى عبد الرشيد الكازروني الحكيم تلميذ المولى صدرا
والمعروف بآخوند رشيد، والسيد ميرزا حسن بن محمد زمان الرضوي، والمولى محمد يوسف
الألموتي، وغير هؤلاء وأكثرهم كتابة الشيخ على صاحب الدر المنثور، فأنه كتب الأحاديث
النافعة في عشرين صفحة وذكرناه في ج 1 ص 280 وهذه المجموعة النفيسة رأيتها
في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة بطهران، واجتماع آثار تلك الأيدي الكريمة فيها
أخرجها عن حد التقويم إذ لا يعرف قدرها الا أهل التقدير، والظاهر أن مدونها هو الذي
ترجمه في تذكرة نصر آبادي (ص 75) بعنوان ميرزا مقيم كتابدار وذكر أن والده ميرزا
قواما الذي كان مستوفى الممالك لشاه عباس الماضي.
(67: التذكرة) لامام النحاة الشيخ أبى على الفارسي الحسن بن أحمد المولود سنة (288)
والمتوفى في (377) وفى كشف الظنون أنه كبير في مجلدات لخصه أبو الفتح عثمان بن جنى
وحكاه صاحب الرياض عن مؤلف مختصر تاريخ ابن خلكان، وقد اختار منه تلميذ الإمام أبو
الفتح عثمان بن جنى المتوفى في (392) كما ذكر في (نامه ء دانشوران) وعد من
تصانيف ابن جنى كتاب المختار من تذكرة أبى على، وتوجد منه نسخة عتيقة جدا في
مكتبة شيخ الاسلام بزنجان كما ذكر في فهرسها المخطوط، ومر له الايضاح في النحو و
يأتي التكملة أيضا.
(68: التذكرة في شرح التبصرة) في الفقه للسيد أبى القاسم بن الحسين بن النقي الرضوي
القمي الكشميري المولد، المتوفى بلاهور سنة (1324) كما ذكر في فهرس كتبه.
(التذكرة) في الأنساب المطهرة للسيد أحمد بن محمد بن المهنى، مر بعنوان الأنساب
المشجرة.
(72: التذكرة) في الأصول الخمسة لكافي الكفاة الوزير الصاحب أبى القاسم إسماعيل بن
21

أبى الحسن عباد الديلمي الطالقاني المولود في (326) والمتوفى في (385) مختصر أوله:
" الحمد لله الواحد العدل وصلواته على النبي وخيرة الأهل، الأصول الخمسة التوحيد،
والعدل، والصدق في الوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والامر بالمعروف، والنهى
عن المنكر " وله ذيل مختصر في أفضيلة أمير المؤمنين عليه السلام أخذ من كتابه " نهج السبيل "
رأيت النسخة بخط الشيخ شرف الدين المازندراني تاريخ كتابتها سنة (1055).
(69: التذكرة) في الحكايات النادرة والفوائد النافعة في أنواع العلوم الأربعة عشر وهي
الكلام، والمنطق، والصرف، والنحو، واللغة، والتجويد، والمعاني، والبيان، والبديع،
والتفسير، والرجال، والحديث، والفقه، والأصول، ويعبر عنه بالمجموعة أيضا وهو في
مجلدين ضخمين بخط مؤلفهما وهو الحاج المولى باقر بن علام على التستري النجفي
المتوفى عن عمر طويل في بمبئي عند رجوعه عن الحج في السفرة الأخيرة في (1327)
وذلك بعد حجاته الكثيرة ومجاورته لمكة سنين وحمل إلى النجف طريا، كان رحمه الله
أولع بجمع الكتب واقتنائها من جمع من أدركناهم وقد كتب بخطه نسخا كثيرة و
مجموعات ومنتخبات رأيت أكثرها بخطه النسخ الجيد ومنها هذان المجلدان من التذكرة،
رأيتهما في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف فرغ من كتابة أولهما في مكة المعظمة
في (12 ذي القعدة 1324) وفرغ من كتابة الثاني في (1326) ولعله آخر تأليفاته، أورد
في المجلد الأول مائتين وعشرين حكاية وفائدة (عدد أبيات نصاب الصبيان) وهي مما سمعها
عن مشايخه وعن القدماء المؤمنين ورتبها على عشرة أبواب على ترتيب بلاد المخبرين
البالغ عددهم إلى ما يقارب الخمسين، ومجموع حكاياتهم مائة وستون، فهرس الأبواب (1)
من أهل أصفهان سبعة رجال (2) بهبهان ثلاثة رجال (3) الحجاز ثلاثة (4) خراسان رجلان (5)
خوزستان سبعة عشر رجلا (6) الري ثلاثة (7) شيراز أربعة (8) العراق أربعة (9) قم رجلان (10)
يزد ثلاثة رجال، وبعد الأبواب خاتمة فيها ستون حكاية بها تتم المائتان والعشرون.
فهرس الاعلام الذين ينقل عنهم مرتبا، السيد أبو الحسن البهبهاني، الحاج أبو القاسم القاري
الأصفهاني، الحاج أحمد التستري، المولى إسماعيل الشيرازي، السيد محمد تقي جبرائيل
القمي النجفي، الحاج الشيخ جعفر التستري، الشيخ جعفر بن ميرزا آقا الطهراني، الحاج
محمد جواد الأصفهاني، السيد حسين الأصفهاني، السيد حسين البهبهاني، السيد حسين بن محمد
22

التستري، الحاج ميرزا حسين الخليلي، المولى خدابخش الشيرازي، المولى رجب على
التستري، الشيخ شريف الجواهري، الحاج محمد صادق القمي، السيد ميرزا عبد الباقي
الشيرازي، الحاج عبد الحسين الكرمانشاهي، الحاج الشيخ عبد الرحيم التستري، الشيخ
عبد على الأصفهاني، السيد عبد الكريم التستري، المولى عبد الكريم التستري، المولى
عبد المجيد الخراساني، المولى على التبريزي، الحاج السيد على التستري، المولى على
التستري، على بن حمزة الحجازي، الحاج المولى على الخليلي، المولى محمد على بن محمد
كاظم الشاهرودي، الحاج على آقا الأصفهاني، الحاج على أكبر الشيرازي، الحاج على محمد
البهبهاني، السيد عون شريف مكة، الحاج غلام حسين الأصفهاني، الحاج غلام حسين
التستري، الحاج المولى فتح علي السلطان آبادي، شيخ الشريعة ميرزا فتح الله الأصفهاني،
المولى فتح الله الوفائي التستري، القاسم بن جابر الحجازي، ميرزا لطيف التستري، المولى
محمد الإيرواني، السيد محمد القاضي الحسيني التستري، السيد محمد الموسوي التستري
الجزائري، ميرزا محمد الهمداني، الحاج محمد اليزدي، الشيخ المرتضى الأنصاري، الحاج
مهدي التستري، المولى مهدي اليزدي،
وفى المجلد الثاني أورد فوائد أخلاقية من كلمات المعصومين عليهم السلام والعلماء
والحكماء ثم كتب ما انتخبه من شرح نصاب الصبيان من القطعة التاسعة عشرة إلى آخر
الأربعين ثم ما انتخبه من الحواشي لابن علان وان الجمال وغيرهما على الايضاح في المناسك
للنووي الشافعي وبه يختم المجلد الثاني.
(70: التذكرة) لأبي ريحان البيروني، ينقل عن ترجمته إلى الفارسية في مخزن الأدوية.
(71: التذكرة) في نبذ من مهمات مسائل أصول الفقه للمولى جعفر بن حسين على
الجابلقي أوله: " الحمد لله الذي أرشدنا إلى مدارك أكمل الشرايع النازلة " كتبه بأصفهان
وفرغ منه في (1226) عناوينه تذكرة تذكرة ضمن مجموعة فيها ست عشرة رسالة للشيخ
أحمد الأحسائي توجد في كتب الحاج ميرزا على الشهرستاني.
(72: التذكرة في شرح التبصرة) لآقا محمد جعفر بن آقا محمد على ابن محمد باقر البهبهاني
الكرمانشاهي المدفون بها قرب والده في (1254) أوله: " الحمد لله العزيز القدير الذي
هو لكل شئ فعال، والجواد الذي لا يخيب لديه الآمال ". ابتدأ فيه بشرح البسملة
23

والخطبة من التبصرة وبعد تمام شرحهما قال: " وقبل الشروع في المقصود يناسب ذكر
مقدمات وخاتمة المقدمة الأولى في بيان أصول الدين ". فكتب الأصول الخمسة مرتبا
من أول التوحيد وفى بحث النبوة ذكر أحوال كثير من الأنبياء كما أنه في بحث الإمامة
أورد تواريخ الأئمة وأحوالهم، وتكلم في أسرار العبادات، وذكر كثيرا من الأخلاق
الممدوحة والمذمومة، وجملة من مباحث الاجتهاد والتقليد وشرايط الاجتهاد وغيرها،
وبعد ذلك كله شرع في شرح التبصرة وخرج منه إلى مسألة وقوع دم الحيض في البئر،
وهو كتاب كبير يقرب من عشرين الف بيت فرغ منه في (1232) رأيت نسخة منه، عليها
تملك الأمير محمد على الشهرستاني في (1238) ثم تملك ولده الحاج ميرزا محمد حسين
في (1290) في مكتبة الشهرستاني بكربلاء، ونسخة أخرى عند الشيخ محمد السماوي
في النجف، عليها تقريظ الشيخ أحمد الأحسائي بخطه وعليها تملك الشيخ أحمد بن محمد بن
أحمد الدهستاني في (1248) ثم تملك الشيخ محسن بن محمد المنصوري (1249) ثم تملك
الميرزا محمد الهمداني في (1302).
(73: التذكرة) رسالة ء علمية فتوائية للشيخ جعفر بن أحمد بن سيف البديري النجفي
المعاصر المولود حدود سنة (1283)، انتزعه من كتابه الكبير في شرح الشرايع الموسوم
بمصباح الأنام كما ذكره لنا شفاها.
(74: التذكرة) في نعت بعض الكتب والآثار النادرة للشيخ محمد رضا بن الشيخ محمد جواد
بن الشيخ محمد نجل الشيخ شبيب النجفي المعاصر المولود سنة (1306).
(75: التذكرة في حقيقة الجوهرة) للشيخ أبى يعلى حمزة الملقب بسالار والمشهور بسلار
بن عبد العزيز الديلمي تلميذ الشيخ المفيد والسيد المرتضى المتوفى في (448) كما أرخه
الصفدي، وفى نظام الأقوال ذكر وفاته بعد الظهر من يوم السبت لست خلت من شهر
رمضان سنة 463، ولعله اشتباه منه بأبي يعلى محمد بن الحسن ابن حمزة خليفة الشيخ المفيد
والمتوفى في (463) كما ألحق التاريخ بنسخ النجاشي، وذكر الكتاب له ابن شهرآشوب
في معالم العلماء وعبر عنه بالتذكرة في حقيقة الجوهر والعرض.
(76: التذكرة) للمولى عبد الباقي، حكى عنه صاحب نجوم السماء في ترجمة محمد قاسم
بن محمد عباس تلميذ الشيخ البهائي والمحقق الداماد وقال في آخره: " انتهى محصل ما ذكره
24

مولانا عبد الباقي في تذكرته ". (أقول) لعله المولى العارف الصوفي التبريزي الخطاط في
النسخ والثلث في عصر شاه عباس الماضي الذي شرح نهج البلاغة بالفارسية كما ذكره
في الرياض.
(التذكرة) في تاريخ تستر للسيد عبد الله الجزائري، مر بعنوان تاريخ تستر.
(التذكرة) للشيخ علي بن أبي طالب الحزين اسمه تذكرة الشعراء المعاصرين.
(77: التذكرة في الفوائد النادرة) للسيد صدر الدين على بن نظام الدين احمد الشهير
بالسيد علي خان المدني الدشتكي الشيرازي المتوفى في (1118 - أو - 1120) ينقل عنه
المحدث البحراني الشيخ يوسف في أوائل كشكوله، واستظهر صاحب الروضات أن
التذكرة هذا غير المخلاة له الذي هو على شاكلة الكشكول كما يأتي.
(78: التذكرة في شرح التبصرة) للسيد ميرزا على بن الحجة الميرزا محمد حسين
الشهرستاني الحائري المتوفى سنة (1344) خرج منه إلى كتاب النكاح يوجد في مكتبته.
(79: التذكرة) في الحكمة الآلهية، للمحقق المحدث المولى محسن بن شاه مرتضى الملقب
بالفيض الكاشاني المتوفى في سنة (1091) توجد في مكتبة الشيخ على آل كاشف الغطاء
في النجف.
(التذكرة) للشيخ فريد الدين الشهير بالعطار اسمه تذكرة الأولياء، يأتي.
(التذكرة) أو تذكرة ابن حمدون أو الحمدونية أو تذكرة الأدب، يأتي بالعنوان الثاني.
(80: التذكرة) في تكملة أرجوزة على بن جهم الذي كان شاعر المتوكل وأعرض عنه
أخيرا وقتل في (249) وقد نظمها في التاريخ من آدم أبى البشر إلى عصر احمد المستعين
فيما يقرب من ثلاثماية وخمسين بيتا فكملها إلى آخر ملوك العراق في العصر الحاضر الشيخ
محمد بن الشيخ طاهر السماوي المعاصر المولود في (1292).
(81: التذكرة بأصول الفقه) للشيخ أبى عبد الله محمد بن محمد النعمان المفيد الحارثي
البغدادي المتوفى (413) وقد اختصره العلامة الكراجكي كما يأتي في الميم بعنوان
مختصر التذكرة.
(82: التذكرة) للمولى محمد بن الحاج محمد السمرقندي من أصحاب السيد محمد نوربخش
القائني الذي توفى في (869) أورد القاضي في مجالس المؤمنين شطرا من ترجمة أستاذه
نوربخش عن هذه التذكرة فيظهر وجودها عنده فراجعه.
25

(83: تذكرة الأئمة) في تواريخ الأئمة المعصومين عليهم السلام، من ولاداتهم ووفياتهم
وبيان سائر حالاتهم وما يتعلق بذلك، للمولى محمد باقر بن محمد تقي اللاهجي، فارسي أوله:
(الحمد لله الذي جعل للنبيين لسان صدق في الآخرين، فرغ من تأليفه في (1085)
حكى شيخنا في الفيض القدسي، تصريح صاحب الرياض بأن مؤلفه كان معاصرا للعلامة
المجلسي مشاركا معه في الاسم واسم الأدب، وكان مائلا إلى التصوف، ومع هذا التصريح
من صاحب الرياض وهو تلميذ العلامة المجلسي وخريت الصناعة، فنسبة الكتاب إلى
المجلسي توهم منشأه الاشتراك الأسمى، حتى أنه وقع في هذا الوهم بعض أحفاد العلامة
المجلسي وهو ميرزا حيدر على في اجازته الكبيرة في (1205) وطبع التذكرة بإيران،
في عصر السلطان محمد شاه القاجاري (1260) ذكر في (ص 68) منه ما يقرب من مائتي
كتاب من تصانيف أهل السنة فيها فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، وفى (ص 67) عد من
معجزاته ع تركيب الحروف الهجائية وأنه أول من علم الناس تركيب الحروف في الكتابة
وكانت تكتب قبله مفردة هكذا (ب س م ا ل اه).
(84: تذكرة ابن حمدون) في كشف الظنون أنه لكافي الكفاة بهاء الدين أبى المعالي محمد
بن أبي سعد الحسن بن محمد بن علي بن حمدون البغدادي الكاتب المولود في (495) والمتوفى
في (562) في حبس المستنجد بسبب ما أورده في تذكرته، ودفن بمقابر قريش وكذا دفن بها
قبله أخوه غرس الدولة أبو نصر محمد؟؟ الحسن كما ترجمهما ابن خلكان في (ج 1 ص 517) طبع
مصر في سنة (1310) وقال في وصف التذكرة، انها مجموعة لطيفة عظيمة من أحسن
المجاميع جمع فيها التاريخ والأدب والاشعار والنوادر ولم يجمع من المتأخرين مثله
وهو مشهور بأيدي الناس كثير الوجود وهو من الكتب الممتعة، ثم حكى كلام العماد
الأصفهاني فيه وذكر قريبا منه في مرآة الجنان وعبر عنه في شذرات الذهب بالتذكرة
الحمدونية، ويقال له أيضا تذكرة الأدب وهو كبير في عدة مجلدات وأبواب، يوجد مجلد
منه بالعنوان الأخير في المكتبة الموقوفة لمدرسة الفاضلية بالمشهد الرضوي ويشتمل
هذا المجلد على ثلاثة أبواب منه وهو الباب الثالث والثلاثون في الحجج البالغة والأجوبة
الدامغة، والرابع والثلاثون في الكبوات والهفوات والسرقات، والخامس والثلاثون في
اخبار الجاهلية، أوله، (الحمد لله الملك الديان) عدد أوراقه (169) كما في فهرس المكتبة
26

من موقوفات فاضل خان في (1065) وقال الزرگلي في قاموس الاعلام (انه يوجد من
تذكرة ابن حمدون مجلده الحادي عشر مخطوطا) ولعله غير نسخة الفاضلية: والعلامة
المجلسي ينقل عنه بعض مواعظ الإمام السجاد (ع) في المجلد السابع عشر من البحار (ص
223) من طبع الأميني في تبريز معبرا عنه بالتذكرة.
(85: تذكرة ابن العراق) ينقل عنه في مجالس المؤمنين في ترجمة أبى الحسين الرفاء أحمد بن
منير الطرابلسي كثيرا من أبيات القصيدة التترية، ويظهر من ذكر التترية فيه حسن
حال مؤلفه وعقيدته.
(86: تذكرة الأجداد) في أحوال (حسين آباد) ضلع (پلامون) صوبة (بهار) من (الهند)
فيه تواريخ هذه البلدة وما يتعلق بها في خمسة أبواب، وثلاث ضمائم، وتتمة وخاتمة،
ذكر في أوله فهرسها، الفه السيد نوروز محمد المعروف بالسيد شريف حسين الملقب في
شعره بشريف، الزيدي النسب الامامي المذهب الواسطي الباهر هوى الحسين آبادي المعاصر
المولود في (1310) ذكر نسبه مفصلا في الباب الثالث منه، وذكر في الباب الخامس
أنساب كثير من السادة الرضوية في (أكبرپور) و (مورانوان) وغيرهما.
(87: تذكرة الأحبة والأبرار) في الأدعية والأذكار وبعض الزيارات والختوم
والأحاديث الأربعين وغيرها، للشيخ محمد رضا الطبسي المعاصر المولود في (1322) قال إن
فيه (282) تذكرة.
(88: تذكرة الأحباب) في بيان التحاب وتفاصيل الاعداد المتحابة والمتباغضة للمولى
نظام الدين عبد العلى بن محمد بن حسين البيرجندي المتوفى في (934) أوله: (الحمد لله الذي
منه المبدأ واليه المآب) توجد نسخة منه بمصر في مكتبة (قوله) كما أعلن في فهرسها،
وهي بخط جلال الدين بن شاهين الگيلاني فرغ من كتابته يوم الأربعاء التاسع والعشرين
من رجب سنة 973، ومر له الابعاد الذي ألفه سنة 930، ونسبه في كشف الظنون إلى
كمال الدين حسن الفارسي وقال يدل على تبحر مؤلفه في العلوم الرياضية، والحق ما في
فهرس المكتبة من تشخيص مؤلفه.
(89: تذكرة الأخلاء وذخر يوم الجزاء) في المواعظ والأخلاق المروية عن المعصومين
عليهم السلام يشبه الكشكول في أنه غير مبوب ولا مفصول، للشيخ محمد حسين بن غلام رضا
27

ابن حسين الفيروز آبادي المعروف بالحائري المولود بها في (1328).
(تذكرة الاخوان) في طب الأبدان كما في السلافة، واسمه تذكرة أولى الألباب.
(90: تذكرة الاخوان) في رد الصوفية، فارسي طبع بإيران، لسليمانخان القاجاري.
(تذكرة الأدب) كما في نسخة مدرسة فاضل خان وهو تذكرة ابن حمدون كما مر.
(91: التذكرة الأصبهانية) للشيخ أبى الفتح عثمان بن جنى الامام النحوي المتوفى في
(392) ذكره في كشف الظنون، وله تذكرة جهانية يأتي.
(92: تذكرة الأصفياء) فارسي في التاريخ للمولى صفدر علي، يوجد في مكتبة السيد
راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها، فراجعه.
(93: تذكرة الألباب وأنيس الطلاب) يجرى مجرى الكشكول جامع لكل فن، لميرزا
محمد باقر بن زين العابدين بن حسين بن علي اليزدي الحائري المتوفى، بها قريبا من الثلاث
مائة بعد الألف، وصفه كذلك الشيخ أبو تراب الشهير بميرزا آقا القزويني الحائري فيما
كتب من الإجازة للمؤلف (1279) وذكرنا الإجازة (ج 1 ص 136).
(94: تذكرة الألباب) في علم الأنساب للسيد عبد الله بن أبي القاسم بن عبد الله الموسوي
البلادي المعاصر نزيل أبو شهر ومؤلف الأربعين الموسوم بزلال المعين، أحال إلى تذكرته
في كتابه الغيث الزابد في ذرية محمد العابد.
(95: تذكرة الأنبياء والأولياء والسلاطين) للمولى أبى طالب بن إبراهيم بن أبي طالب
كبير مبسوط مرتب على مقدمة وثلاثة أبواب كل باب في مجلد، رأيت الباب الأول في مجلد
بخط مؤلفه في مكتبة السيد محمد مهدي بن السيد إسماعيل الصدر رحمه الله وهو في أحوال
الأنبياء من آدم إلى نبينا الخاتم صلوات الله عليهم أجمعين، أوله: (حمد وسپاس مر خداوندى
را سزاست كه ازبراى هدايت گمگشتگان وادى ضلالت پيغمبران مبعوث گردانيد)
وقال في آخر هذا المجلد: " ودو جلد ديگر أين كتاب كه در بيان أحوال سلاطين ربع
مسكون وحكماء وعلماء وذكر باني بلاد مشهورة وعجائب وغرايب ربع مسكون
است خدا توفيق دهد كه باتمام رسانم، حرره مؤلفه في (1225).
(96: تذكرة انجمن خاقان) في تراجم شعراء عصر السلطان فتح علي شاه الملقب في
شعره بخاقان، للأديب الفاضل محمد المعروف بفاضل خان الگروسى المولود (1198)
28

المصاحب لملك الشعراء فتح علي خان الكاشاني والمعاصر لميرزا أبى القاسم قائم مقام الفراهاني
وللحاج ميرزا محمد حسينخان القاجاري المعروف بالمروزي الباني لمدرسة الشهيرة
بمدرسة المروى بطهران المتوفى في (1234) ولغيرهم من فضلاء العصر، وقد ألف في التذكرة
شعراء عصر السلطان فتح علي شاه القاجاري جماعة منهم أحمد بيگ الگرجي الملقب باختر
لكن اخترم قبل تمامه وألف بعده أخوه محمد باقر بيگ الملقب بنشاطي ولم يتمم تأليفه
أيضا فألف فاضلخان الملقب في شعره براوي بأمر السلطان فتح علي شاه هذا الكتاب وتممه
وكان مقربا عنده وبعد وفاته اعتزل الديوان إلى أن توفى سنة (1252) ترجمه مفصلا
في (ج 2 مجمع الفصحاء ص 142).
(97: تذكرة الأنساب) ينقل عنه السيد نظام العلماء في المجالس النظامية ونسبه إلى
الشيخ جواد خازن حضرة عبد العظيم الحسنى عليه السلام.
(98: تذكرة أولى الألباب والجامع للعجب العجاب) في الطب، للشيخ داود بن عمر
الطبيب الضرير الأنطاكي نزيل القاهرة المتوفى بمكة سنة خمس أو ثمان أو تسع وألف
أوله: (سبحانك اللهم مبدع مواد الكائنات) طبع مكررا في بولاق والقاهرة وغيرهما
وعلى هامشه طبع (النزهة المبهجة) له فراجعه.
(تذكرة أولى النهى) واسمه المشهور به: " مخزن الأدوية " يأتي في الميم.
(99: تذكرة الأولياء) في تراجم العلماء والصلحاء والأكابر والمشاهير المدفونين في
تبريز ونواحيها، للمولى حشري الأديب الشاعر الصوفي التبريزي، نقل عنه في رياض
العلماء تعيين قبر سلار قى تبريز، وينقل عنه المعاصر في مجالس الموحدين وطبع قبل سنين
كما ذكره بعض المطلعين. يأتي بعنوان روضة الأبرار أنه مطبوع.
(100: تذكرة الأولياء) للشيخ العارف فريد الدين محمد بن إبراهيم النيسابوري الشهير
بالعطار المتوفى عن مائة وأربعة عشر عاما سنة (627) كما أرخه القاضي نور الله في المجالس
في ترجمة مفصلة، طبع بإيران، وقد عقد فيه ستة وتسعين باب أورد في كل باب كلمات
واحد من الأولياء ومواعظه وحكمه وذكر في أوله أنه ليس شئ بعد كلام الله تعالى في
كتابه الكريم وكلمات نبيه صلى الله على وآله وسلم في السنة أفيد وأنفع من كلمات الأولياء،
ولكنه اقتصر على بعضهم حذرا من الإطالة، ولم يذكر الأئمة لان الأولى أن يذكر كلماتهم
29

في كتاب مستقل واعتذر عن ابتدائه بالامام جعفر الصادق عليه السلام بان الداعي إليه التبرك
باسمه الشريف ولأن كلماته في الطريقة كثيرة ثم ذكر أويسا القرني، والحسن البصري،
ومالك بن دينار، وعبيد بن العلا، ورابعة العدوية، وفضيل بن عياض، وإبراهيم الأدهم،
وبشرا الحافي، وذا النون، وبايزيد، وسفيان، وشقيتا؟، إلى آخرهم، ولخصه بعض
باسقاط المناقب وذكر الكلمات أول التلخيص (الحمد لله الذي تحيرت في أوصاف) ذكره
في كشف الظنون.
(تذكرة بي بهاء) مر في (ج 3 ص 265) بعنوان تاريخ العلماء.
(101: تذكرة بي نظير) في تراجم الشعراء لمير عبد الوهاب الدولت آبادي، ألفه سنة
(1172) مطابق (بي نظير) هو من مآخذ الخزانة العامرة.
(102: تذكرة مير تقى الكاشي) في تذكرة الشعراء، مبسوط لا يتصور المزيد عليه كما
ذكره النصر آبادي في أول تذكرته الذي ألفه في (1083) ويظهر منه أنه من المتأخرين
عن مير على شير ودولتشاه. راجع (ج 7 - ص 212 - س 7)
(103: تذكرة جهانية) للامام أبى الفتح عثمان بن جنى النحوي المتوفى (392) ذكر
في نامه ء دانشوران، وهو غير ما ذكر فيه بعنوان ما اختاره من تذكرة أبى على الفارسي،
وغير ما ذكر في كشف الظنون بعنوان تذكرة الأصبهانية.
(104: تذكرة الحال) للمولى محمد حسين ابن المولى عبد الله الشهرابي الارجستاني
الأصفهاني الملقب في شعره ب " بگريان "، ذكره في أول كتابه " طريق البكاء " المطبوع بعد
وفاته في (1303).
(105: تذكرة حبيب السير) مؤلفه من معاصري السلطان جهانگير شاه المتوفى (1037)
وفيه تراجم الشعراء وغيره، عده في كتاب شعر العجم المترجم إلى الفارسية من مآخذه
بهذا العنوان.
(التذكرة الحسامية) أو التبصرة الجلية كما مر في (ج 3 - ص 316).
(106: تذكرة الحكماء) في أحوال جمع من قدماء اليونانيين، للمولوي عبد الستار بن
قاسم من فضلاء عصر السلطان محمد أكبر پادشاه الهندي المتوفى بها في (1014) أوله:
(سپاس آلهى وستايش جان آفرين در آغاز نامه ها رسمي است پيشين) والنسخة في
الخزانة الرضوية من موقوفات السلطان نادرشاه في (1045) راجعه.
30

(107: تذكرة الحكماء) في تراجم جمع من أساتذة المعقول في العصر الأخير، من أول
الدولة القاجارية إلى آخرها، تبلغ عدتهم إلى ثلاثمائة تقريبا فارسي، للشيخ مرتضى بن
الشيخ شعبان بن محمد مهدي بن عبد الوهاب الگيلاني النجفي، فرغ من تأليفه سنة 1358
وهو ابن خمس وعشرين سنة تقريبا، وله رسالة في العروض و " ميزان سخن " في البديع
وغير ذلك.
(التذكرة الحمدونية) كما في شذرات الذهب، مر بعنوان تذكرة ابن حمدون.
(108: تذكرة الحيوان) في تراجم الحيوانات التي ذكرت. أسمائها في أحاديث
أهل البيت عليهم السلام، وجرى ذكرها على لسانهم، وما ورد عنهم في شانها من الآثار
والخواص وغيرها من الحالات، تقرب من ثلاثمائة اسم من الحيوانات مرتبا على حروف
الهجاء نظير حياة الحيوان للدميري وهو كتاب مبسوط في ص 734 باللغة الأردوية ألفه
السيد آقا مهدي بن السيد محمد تقي بن السيد إبراهيم النقوي اللكهنوي المعاصر المولود
في (1316) مؤلف " احياء الآثار " المذكور في (ج 1 ص 306).
(109: تذكرة الخطاطين) أو (امتحان الفضلاء) لميرزا سنگلاخ الخراساني المتوفى
في (1294) في تبريز عن مائة وعشرين سنة وهو من الشعراء العارفين والخطاط بالقلم
النسخ التعليقي، طبع في جزءين وألحق بالجزء الثاني في الطبع رسالات ثلاث - آداب
المشق، صراط السطور، مداد الخطوط ومر الأول، ويأتي الأخيران، وكذا " سياحتنامه "
له أيضا يأتي. طبع بتبريز (1295)
(110: تذكرة خلاصة الأفكار) لميرزا تقى الدين الأوحدي، ينقل عنه في بعض المجاميع
ومنها في (ج 1 - مجمع الفصحاء - ص 543) نقل عنه ترجمة منوچهري معبرا عن مؤلفه
بمير محمد تقي الكاشي وهو خلاصة الاشعار وخاتمته من مآخذ الخزانة العامرة عبر عن مؤلفه
بمير تقى الكاشي وذكر أنه ألف خاتمته في (993) ويحتمل اتحاده مع تذكرة مير تقى
الكاشي المتقدم. راجع (ج 7 - ص 212 - س 7)
(111: تذكرة الخواتين؟) ويسمى خيرات حسان، فارسي مأخوذ من خيرات حسان
بزيادة بعض تراجم نسوان الهند، طبع في بمبئي في (1306) واحتمل أنه تأليف شاه جهان
بيگم ملكة بهوپال الهند، ويأتي خيرات حسان المأخوذ من كتاب مشاهير النسوان
تأليف محمد ذهني أفندي مع زيادات عليه.
31

(112: تذكرة خوشگو) للشاعر الأديب الملقب بهذا اللقب الشعرى من أستاده الحكيم
محمد أفضل الملقب هو في شعره بسرخوش، المولود في (1050) والمتوفى بشاه جهان آباد
في (1126) كما أرخ وفاته عند ترجمته في الخزانة العامرة (ص 263) وكان خوش گو
معاصر السلطان محمد شاه روشن أختر المتوفى سنة 1161، وألف كتابه في أربعة اجزاء
في الهند في عصره، يوجد منه الجزء الثاني الذي وصل إلى تستر في (1228) وحصل
عند الشاعر الفاضل الملقب في شعره بالدري التستري فأمره بترتيبه وتهذيبه العالم الجليل
السيد محمد ابن العلامة الكبير السيد عبد الكريم الموسوي الجزائري التستري الذي صدرت
له الإجازة من آية الله بحر العلوم رحمه الله وتوفى السيد عبد الكريم في (1215) وتوفى
ولده السيد محمد الآمر بالترتيب قبل اتمام الترتيب وقبل سنة 1237، التي مات فيها
محمد على ميرزا ابن فتح علي شاه فبقى كذلك إلى سنة 1240 التي صار الوالي على خوزستان
حشمة الدولة بن محمد على ميرزا المذكور وكان يفحص عن أمثال هذا الكتاب حتى ظفر به
بواسطة ء ملازميه السيدين الجليلين الأخوين ميرزا إسماعيل خان الذي كتب باسمه
الرسالة الإسماعيلية المذكورة في (ج 2 ص 69) وأخيه ميرزا أحمد خان المرعشيين
فاستحسنه حشمة الدولة وأمر الدري بترتيبه وتنظيمه ووضع فهرس للمرتبين على الحروف
في أول باب كل حرف، وهو يشتمل على ترجمة سبعمائة وسبعين شاعرا فيما يقرب من
ثلاثة عشر الف بيت من موقوفات مدرسهء سپهسالار الجديدة لخصناه مما ذكره مؤلف
فهرسها مع زيادة بعض المميزات.
(113: تذكره ء دلگشا) في تراجم المعاصرين وغيرهم من الشعراء وذكر المحتار من
شعرهم، للمولى العارف الحاج على أكبر النواب، مر نسبه وتاريخه في اثبات الواجب
وأندرزنامه، ونسخة التذكرة توجد في الخزانة الشاهية بطهران وغيرها بدأ فيه بترجمة
الشيخ مصلح الدين السعدي وختم بترجمة نفسه ونقل جملة من تراجمه في طرائق الحقائق
وترجمه في آثار العجم (ص 244) بعنوان حاجي أكبر النواب.
(114: تذكره ء دولتشاهية) في تراجم الشعراء للأمير دولتشاه ابن علاء الدولة بختيشاه الغازي
السمرقندي، رأيت منه، نسخا وطبع في بمبئي بمباشرة ميرزا محمد ملك الكتاب في (1305)
وفى أوربا سنة (1318) وأيضا بلاهور (في 1939 م) أورد في مقدمته ترجمة عشرين شاعرا من شعراء
العرب نذكر شعراء الفرس -
32

في سبع طبقات، وبعدها خاتمة فيها تراجم شعراء عصره فتوحات السلطان حسين بهادر
الذي جلس على سرير الملك في مرو شاه جهان (861) وفصل تسعة من فتوحاته إلى
(885) وفرغ منه (892) وقال في خطبته بعد ذكر النبي صلى الله عليه وآله (أمير
المؤمنين وامام المتقين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب الأئمة المعصومين صلوات الله
عليهم أجمعين) وذكر قصة رؤيا المولى حسن الكاشي ناظم العقود السبعة في مدح أمير المؤمنين
المشتملة على كرامته عليه السلام. وأيضا طبع بلاهور في (1939 م)
(115: تذكره ء دولتشاهي) في مآثر الدنيا وتواريخها لمحمد على ميرزا ابن السلطان
فتح علي شاه الذي كان حاكم كرمانشاهان، ذكره السيد حسين بن جعفر المنجم البغدادي
الموسوي في نزهة الاخبار له، المؤلف بعد (1299).
(116: تذكرة الذاكرين) للشيخ المعاصر صدر الدين محمد بن المولى حسن الشعبان
كردي القزويني نزيل طهران توفى والده المؤلف لرياض الأحزان قبل طبع كتابه الرياض
(1305) والتذكرة هذا أيضا طبع بطهران.
(تذكرة الراعي) كما ذكره كشف الظنون وهو التذكرة الكندية، يأتي.
(117: تذكرة الرصد) للشيخ كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد المروزي الأصل المشهور
بان الفوطي البغدادي المولود (642) والمتوفى (723) فيه تواريخ دار الرصد المشهورة
في مراغة وهي التي أسسها سلطان المحققين خواجة نصير الدين الطوسي بعد مضى سنة
واحدة على فتح بغداد واستطرد في هذا الكتاب إلى فوائد علمية وتاريخية وتعرض لتراجم
كل من زار تلك الدار من العلماء والمتعلمين والسياحين، ذكره الشبيبي في محاضرته
المطبوعة.
(118: التذكرة الرضية) في شرح البهجة المرضية النحوية لميرزا محمد بن سليمان
التنكابني المتوفى بها (1302) ذكره من تصانيفه في قصصه.
(119: تذكره ء رياض الشعراء) لميرزا عليقليخان الواله الداغستاني المعروف به (شش
انگشتى) المتوفى في (1170) وقد فرغ من تأليفه (1161) ما أرخه في الخزانة العامرة،
ينقل عنه في نجوم السماء عند ترجمته للقاضي نور الله، وترجمه في مجمع الفصحاء (ج 2 - ص
558) وأرخ وفاته بسنة 1265 وهو غلط النسخة لأنه ترجمه مفصلا معاصره ومصاحبه
33

مير غلام على آزاد البلگرامي في كتابه الخزانة العامرة (ص 446) وذكر أنه ابن محمد
علي خان بيگلر بيگى المتوفى بأصفهان (1128) وكان هو أصغر الاخوة الأربعة كلهم أبناء
مهر علي خان بن فتح علي خان اعتماد الدولة، وزير شاه سلطان حسين الذي عزله وسمل عينه
(1133) وهو ابن الخاص ميرزا المهاجر من داغستان إلى أصفهان في عصر الشاه صفي الصفوي
فقربه وسماه صفي قليخان ولقبه بيگلربيگي لأنه وآبائه وأجداده إلى عصر چنگيز كانوا
من الرؤساء، وينتهي نسبهم إلى العباس عم النبي صلى الله عليه وآله، ولد واله
في أصفهان (1124) وكان مقربا عند الشاه طهماسب الثاني ابن الشاه سلطان حسين إلى
(1144) ثم هاجر إلى الهند وأدركه آزاد البلگرامي في لاهور في (1147) ونزل إلى
دهلي ونال المناصب الرفيعة في شاه جهان آباد إلى أن توفى بها (1170) الموافق لمادة
(پيوست واله برحمت) وذكر أنه وصلت إليه نسخة رياض الشعراء المشتمل على تراجم
الشعراء المتقدمين والمتأخرين في زمن تأليف الخزانة العامرة (1176) ولم يذكر زمن
تأليف رياض الشعراء، نعم يظهر تاريخ تأليفه من ترجمة لطف علي آذر، الذي ولد (1134)
فأنه ذكر عند ذكر ترجمته فيه أن له يوم تأليف الرياض اثنتين وعشرين سنة فيظهر
أن تأليفه كان في سنة (1156).
(120: تذكرة السالكين) فارسي في السير والسلوك للحاج الشيخ يوسف بن أحمد الجيلاني
المعاصر المولود (1291) مؤلف " طومار عفت " المطبوع (1346) ذكر تصانيفه في آخره.
(التذكرة السامية) مر بعنوان تحفة السامي، سماه بالتذكرة في شعراء العجم وهو من
مآخذ خزانة العامرة وانتهى فيه إلى حدود (957).
(121: تذكره ء سرخوش) توجد نسخة منه في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع
فيض آباد وقد طبع بلاهور في (1942 م) بعنوان كلمات الشعراء وهو لمحمد أفضل المتخلص بسرخوش وله (ديباچه ديوان) وغيرها. كما يظهر من فهرسها.
(تذكرة سرو آزاد) لمير غلام على آزاد البلگرامي، يأتي باسمه.
(122: تذكرة السلاطين والامراء) للحاج أحمد ابن المير منشي القمي، نقل عنه في
" دانشمندان آذربايجان "
(123: تذكرة السلاطين) في التواريخ للشيخ عبد الغفور بن محمد بن محمد طاهر الأصفهاني
اليزدي المتوفى في (1316) الشمسية الهجرية، ذكره آيتي في تاريخ يزد.
34

(124: تذكره ء سلسله) من مآخذ (آتشگده يزدان) لآيتى المعاصر، المطبوع (1357)
وقال إن تأليف الأديب الشاعر الملقب في شعره بصابر من الطائفة المدرسية، وكتب في
هذه التذكرة شرح أحوال كل واحد من السلسلة المدرسية، ونسخة قليلة.
(125: تذكره ء السلف) في ترجمة العلامة السيد دلدار على النصير آبادي المتوفى في
(1235) لحفيده السيد علي نقي بن السيد أبى الحسن النقوي اللكهنوي المعاصر.
(126: التذكرة السنجرية) لملك النحاة أبى نزار الحسن بن صافي بن نزار بن أبي الحسن
التركي المتوفى (568) قرأ على، على بن محمد الفصيحي الاسترآبادي المتوفى (516) الذي
أخذ عن الشيخ عبد القاهر الجرجاني الذي توفى (474) وهو أخذ عن ابن أخت أبى على
الفارسي، وتوفى أبو على سنة (377).
(127: تذكره ء شاه طهماسب) فارسي مطبوع بإيران كما في الفهارس المطبوعة.
(128: تذكرة الشباب) تأليف فروغ الدين الأصفهاني ميرزا محمد مهدي بن ميرزا محمد
باقر المتخلص ببهجت الذي ولد في تبريز (1223) وشرع بتحصيل العلوم وله سبع سنين
كما ذكره في مجمع الفصحاء المؤلف (1288) (في ج 2 ص 396) وقال إن فيه المكتوبات
العربية والفارسية والقصائد كذلك عربية وفارسية كلها من انشاء المؤلف، وقال إنه كان
في أول أمره مستوفيا لولى العهد (العباس ميرزا) في آذربايجان وفارس سفرا وحضرا في
سنين كثيرة وفى تلك الأيام حصلت المودة بيني وبينه وبعد وفاة ولى العهد العباس ميرزا
في (1249) نزل بطهران وهو بعد من المستوفين للديوان ومشغول بالتأليف ومنها كتابه
صحائف العالم، وقال ولملازمته لخدمة فريدون ميرزا أرشد ولد العباس ميرزا والملقب
في شعره بفرخ كان يعبر عن نفسه في توقيعاته أو في ما يؤلفه باسم مخدومه بفروغ فرخى
إلى آخر كلامه، وذكر جملة من أشعاره.
(129: تذكره ء شبستان) للسيد ميرزا محمد على بن ميرزا عبد الوهاب من سلسلة المدرسية
بيزد، المنشئى البليغ نظما ونثرا الملقب في شعره بشهلا، ينقل عنه آيتي في تاريخ يزد
ترجمة أخرى من قدماء شعرائها، يذكر أن له ديوانا مفصلا، قال وهو لم يطبع ولا
يقصر عن تذكره ء نصر آبادي الآتي بعنوان تذكرة الشعراء وفيه تراجم المتأخرين أيضا
منهم (ذبيحي) المتوفى (1160) ومعاصره المولى مطيع الملقب بعرفان.
35

(130: تذكرة الشعر والشعراء) لميرزا عبد الرزاق بيگ بن نجفقلى؟ الدنبلي الأديب
المؤرخ الملقب في شعره بمفتون المتوفى (1243) ينقل عنه في مقدمة طبع ديوان فرصت
(1333) وله رياض الجنة في تاريخ (الدنابلة) والمآثر السلطانية في تاريخ القاجارية،
وابنه بهاء الدين محمد آقا، كان حاكم تبريز وله ديوان شعر، يأتي.
تذكرة الشعراء
قد ألفت في تراجم الشعراء كتب كثيرة مما مرو يأتي في محالها بعناوينها الخاصة مثل
آتشكده آذر وآثار المعاصرين وأنجمن خاقان وبهجة الشعراء وتحفة السامي تحفهء
ناصري وتذكره ء خوشگو وتذكره ء دلگشا وتذكره ء دولتشاه وتذييل التذكرة وتذييل
السلافة وتراجم الشعراء وحديقة الفضلاء وحياة الشعراء ورياض الشعراء وسخن و
سخنوران وسخندان چشم ديده وسخندان فارسي وسلافة العصر والشعر والشعراء وشعراء
الغدير والطليعة والعراقيات والعرفات والعرفان وگنج شايگان وكلمات الشعراء ولباب
الألباب ومجمع الفصحاء ومرآة الخيال ومعجم الشعراء وميخانه والنبراس ونسمة السحر
ونشوة السلافة ووادي أيمن إلى غير ذلك مما لم أتذكر وستذكر وهاهنا نذكر بعض ما لم
نطلع على عنوانه الخاص به من كتب تراجمهم بعنوان تذكرة الشعراء كما هو التعبير الغالب
عنها، وقد يعبر عن بعضها بتراجم الشعراء كما يأتي أيضا.
(131: تذكرة الشعراء) فارسي لميرزا محمد طاهر النصر آبادي الأصفهاني، فيه ما يقرب
من ألف ترجمة لشعراء عصره، وله خاتمه في التواريخ واللغز والمعمى للمتقدمين
والمتأخرين، ألفه باسم السلطان شاه سليمان الصفوي (1083) وهو معاصر ميرزا صائب
وميرزا حيدر كان من مشاهير شعراء ذلك العصر، وقد نقل عن كتاب تذكرته هذا في
نجوم السماء في ترجمة المحقق آقا حسين الخوانساري والمحقق المولى محمد باقر السبزواري
وهو من مآخذ خزانه ء عامرة وسرو آزاد وغيرهما، وطبع أخيرا في طهران في مطبعة
أرمغان (1317) شمسية، بتصحيح الأديب الشاعر الوحيد الدستگردي وكتب في مقدمة
الطبع مختصرا من ترجمة المؤلف وهو مرتب على مقدمة وخمسة صفوف وخاتمه وفى أوله
فهرس عناوينه وألحق بآخره في الطبع فهرس الاعلام المذكورين فيه، والنصر آبادي
هذا غير ميرزا طاهر القزويني صاحب ديوان النثر؟ والنظم بالفارسية والعربية والتركية
36

وكان لقبه الشعرى وحيد، الذي استوزره شاه سليمان بعد موت وزيره شيخ علي خان
(1101) وبعد موت شاه سليمان استوزره أيضا شاه سلطان حسين، كما أن الوحيد القزويني
الوزير المذكور هو غير الوحيد التبريزي المنشى مؤلف بدايع الصنايع، والجمع المختصر،
وقد كتبهما لابن أخيه كما صرح في أولهما بذلك، كما لا يصح ان يحتمل اتحاد النصر آبادي هذا
مع ميرزا محمد طاهر كاتب الوقايع لسلطان العجم (وقايع نگار لسلاطين الصفوية) في
أواخر عصر الشاه عباس وأوائل عصر الشاه سليمان الذي مدحه السيد عبد الله بن محمد آل أبي
شبانة البحراني بقصيدته الطويلة المذكورة في سلافة العصر وأشار إلى أنه كاتب الوقايع
بقوله فيها: -
تدير علينا من كؤس حديثها * عتيق سلاف راح يسنده الثغر
كما أسندت في العلم والحلم والتقى * أحاديث من لله ثم له الشكر
(132: تذكرة الشعراء) الإيرانيين فارسي للغازي السمرقندي، طبع في ليدن (1318)
كما في الفهارس المطبوعة، والظاهر أنه غير تذكره ء دولت شاه وغير تذكرة المولى محمد
السمرقندي كما مر فراجعه.
(133: تذكرة الشعراء) للمولى قاطعي هو من مآخذ الخزانة العامرة لكنه كان ينقل
عنه أولا في كتابه اليد البيضاء ثم عن اليد البيضاء في الخزانة العامرة لعدم وجوده عنده
حين تأليف الخزانة.
(134: تذكرة الشعراء) لناظم التبريزي أيضا، ينقل عنه آزاد البلگرامي في اليد البيضاء
ثم عنه في الخزانة العامرة.
(135: تذكرة شعراء أمروهه) قدمائهم ومتأخريهم للسيد مظاهر حسين الامر وهوى
المعاصر المدرس في تاج المدارس بأمروهه، ذكر في فهرسه أنه في (520 ص).
(136: تذكرة الشعراء المعاصرين) للسيد ضياء الدين محمد بن السيد محمد صادق بن محمد
طاهر بن ميرزا سيد على النواب بن السيد علاء الدين حسين المعروف بسلطان العلماء
الحسيني المرعشي الأصفهاني الملقب في شعره بسيد، المجاز والده الصادق عن العلامة
المجلسي في (1092) أوله (الحمد لمفيض الوجود) ترجم فيه خصوص من عاصره من
الشعراء مرتبا على حروف الهجاء وطبع في الهند (1299) ولولده السيد عبد الفتاح بن
37

ضياء الدين محمد الملقب في شعره بالنبوي تذييل التذكرة لأبيه وطبع التذييل معه في مجلد
واحد في التاريخ.
(137: تذكرة الشعراء المعاصرين) للسيد عبد الرحيم المازندراني الملقب في شعره
بمنصف، حكى عنه في مجمع الفصحاء (ج 2 - ص 316) ترجمه السيد صادق البيدگلي
الكاشاني المادح للسلطان فتح علي شاه، وأورد قصيدته في مدحه وهو أحد المعاصرين
للسيد عبد الرحيم المؤلف للتذكرة.
(138: تذكرة الشعراء المعاصرين) للشيخ محمد على الشهير بعلي بن أبي طالب الحزين
الزاهدي الگيلاني الأصفهاني المدفون ببنارس الهند (في 1181) ذكر فيه ترجمة نفسه
وبعض مشايخه وجمله من معاصريه، رتبهم على قسمين أولهما العلماء الشعراء وثانيهما
الشعراء من سائر الأنام، بدأ في القسم الأول بالسيد علي خان المدني وذكرهم إلى سنة
(1165) طبع في مطبعة نول كشور مع سوانحه، أوله (تعالى الله حمد بيچونيكه أوراق
پريشان مجموعه ء كون ومكانرا برشته ء ايجاد شيرازه بسته).
(139: تذكرة الشعراء المعاصرين) للمولى شاه محمد الدارا بجردى الفارسي، نزيل الهند
الملقب في شعره ب (شاه) كان من العلماء واستشهد ببلاد الهند كما يظهر من (صبح گلشن)
لابن صديق حسن خان.
(140: تذكره ء شمس التواريخ) فارسي مرتب على أركان أربعة (1) في تذكرة أحوال
الفقهاء (2) الحكماء (3) العرفاء (4) الشعراء وخاتمة في ترجمة المؤلف وفوائد أخر، ألفه
الشيخ أسد الله بن محمود الگلپايگاني نزيل أصفهان (في 1331) وطبع مغلوطا، بأصفهان،
ذكر في خاتمته أنه ولد حدود (1303) وذكر أربعة عشر تأليفا لنفسه.
(تذكره ء شوشتر) في مقدمة وعدة فصول للسيد عبد الله، مر بعنوان تاريخ تستر.
(141: تذكرة الشهداء) في مصائب كربلاء نظما بلغة أردو، للحكيم أمانت على صاحب
النانوتوى الهندي، طبع بمطبعة نول كشور.
(142: تذكرة الشهوات) في تبصرة اللذات لبعض الأصحاب كما ذكره ميرزا
كمالا في البياض الكمالي المذكور (في ص 170 - ج 3) وقال (انى رأيته عند بعض
المعاصرين).
38

(143: تذكرة الشيوخ والشبان) في المواعظ للسيد حسن ابن العلامة السيد دلدار
على النقوي النصير آبادي اللكهنوي المتوفى (1260) ذكره في نجوم السماء.
(تذكره ء صاحب قرآن) المسمى ببوستان خيال، مر في الباء.
(144: تذكرة الصحابيات) في بيان أحوال بنات النبي صلى الله عليه وآله و
أزواجه ومن تشرفت بلقائه من النساء، للفاضلة المعاصرة اللكهنوية المدعوة بأم الحسنين،
طبع بلغة أردو.
(145: تذكرة الصيغ) في الصرف للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني،
ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي ألفه (1250) وطبع (1275).
(146: تذكرة الطالبين) في نظم آداب المتعلمين فارسيا للسيد ميرزا محمد تقي بن ميرزا
عبد الرزاق الموسوي الأحمد آبادي الأصفهاني المعاصر المولود (1301) طبع (1317)،
نظمه وله ست عشرة سنة كما ذكره، وتوفى حدود (1340) وله أبواب الجنات كما مر.
(147: تذكرة الطاهرين) في أحوالهم عليهم السلام في خمس مجلدات مطبوع بلغة
أردو، للمولوي ميرزا قاسم على صاحب الكربلائي المشهدي الكهنوي صاحب نزهة
المصائب ونهر المصائب ودر المصائب وشرعة المصائب يأتي جميعها.
(148: تذكرة الطريق) للمولوي محمد عبد الحسين بن محمد عبد الهادي الجعفري الطياري
الكربلائي الهندي، ذكره في كتابه أنيس الشيعة.
(149: تذكرة العابدين) في الفقه الاستدلالي للسيد الأمير محمد تقي بن أبي الحسن
الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي، ذكره في أمل الآمل وقال " خرج منه كتاب الصلاة "
أقول لعله السيد محمد تقي بن الحسن الظهير الحسيني الاسترآبادي مؤلف ايقاظ النائمين
بإشارة أستاده السيد الداماد في (1015) كما مر.
(150: تذكره العارفين) فارسي في المواعظ للمولى محمد جعفر العقدائي اليزدي، رأيت
منه نسخة في مكتبة المرحوم المولى محمد على الخوانساري.
(151: تذكرة العارفين) للشيخ على بن علي رضا الخوئي الخاك مرداني، نزيل أرومية
المولود حدود (1292) والمتوفى بقرية شرفخانه على ساحل بحر شاهي في تاسع شهر
الصيام (1350) فيه عشرة مجالس وهو تكملة لكتابه تشريح الصدور في وقايع الأيام
39

والدهور الذي خرج منه ستة مجلدات لستة أشهر أولها شهر رمضان وينتهي إلى الثالث
عشر من صفر، كل هذه المجلدات بخط المؤلف، رآها الأردوبادي كما ذكره في
" الحديقة المبهجة ".
(152: تذكرة العاشقين) من مثنويات الشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بالشيخ على
الحزين الزاهدي الگيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند (1181) نظمه في سنة
(1165) كما يظهر من أوله وطبع مع السوانح العمرى له.
(153: تذكرة العالمين) عالم الأبدان وعالم الأديان، في ذكر ما يحتاج إليه المسافر
والمناظر، للشيخ على ابن الحاج المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي الطهراني
المتوفى (1315) ذكره في كتابه غاية الآمال.
(154: تذكرة العباد لزاد المعاد) فارسي في العبادات المندوبة والدعوات، لميرزا
جعفر بن الشيخ محمد بن محمد جعفر النوچه دهى التبريزي المولود (18 - ع 1 - 1290)
ذكره الأردوبادي في حديقة المبهجة.
(155: تذكرة العروض) لأمين الواعظين الشيخ أسد الله بن الشيخ أبى القاسم الدزفولي
نزيل طهران المولود (1270) المتوفى بها حدود (1353) وكان حيا في (ج 1 - 1352)
قال في فهرس تصانيفه ان فيه قواعد عروض العرب والعجم والقوافي والزحافات ودوائر
البحور مستخرجا لشواهدها من القرآن الشريف.
(156: التذكرة العظيمية) للشيخ محمد إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد رضا بن الحاج
محمد إبراهيم الكلباسي المعاصر الأصفهاني نزيل طهران، طبع بها، ذكر في خاتمته أن جده
الكلباسي توفى في (1261) مع أن الشيخ جعفر ابن الكلباسي أرخ وفاة والده في آخر
منهاج الهداية المطبوع بسنة (1262) وهو أعرف بوفاة أبيه من هذا المعاصر.
(157: تذكرة العقول) في معرفة أصول الدين الواجبة على كل من هو في زمرة العاقلين
للسيد حسين بن الأمير إبراهيم بن الأمير محمد معصوم الحسيني القزويني المتوفى (1208)
أوله: (الحمد لله الذي جل جلاله وارتفع شأنه وعظمت مملكته ولطفت حكمته). فرغ منه
في (ع 2 - 1142؟) فيظهر أنه من أوايل تصنيفاته في أوايل عمره وعاش بعده ما يقرب
من ست وستين سنة، كان عند حفيده السيد مصطفى آل السيد جواد بقزوين.
40

(التذكرة العلائية) ويقال له التذكرة الكندية كما يأتي، ذكره في كشف الظنون.
(158: تذكرة العلماء) للفاضل القندهاري المولى عبد الله بن المولى نجم الدين نزيل
المشهد الرضوي المتوفى بها حدود (1311) عن ماية وسبع سنين ودفن بدار الضيافة،
ذكر تصانيفه في مطلع الشمس.
(159: تذكرة العلماء) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المولود حدود (1230)
والمتوفى في (28 ج 2 - 1302) قال في كتابه قصص العلماء انه مرتب على الحروف وانه
الفه قبل تأليف القصص بعشرين سنة.
(160: تذكرة العلماء) للسيد مهدي على بن نجف علي الرضوي المتوفى في بضع وثمانين
ومائتين وألف فارسي، مرتب على مقدمة وقسمين فالمقدمة في ذكر جمع القرآن والعلوم
المخصوصة بالأئمة الأطهار عليهم السلام، والقسم الأول في ذكر أصحاب النبي والأئمة
عليهم السلام إلى زمان الغيبة الصغرى، والقسم الثاني في ذكر العلماء والمحدثين
والمجتهدين من القدماء والمتأخرين والمعاصرين، ويذكر في ترجمة كل رجل كل ما
ذكره غيره في ترجمة الرجل واطلع هو عليه، أوله: (الحمد لله رب العالمين) فرغ منه
(1283) وذكر فيه أن السلطان أمجد على شاه توفى في اليوم الثاني من شهر صفر من تلك
السنة وقام مقامه ولى عهد ولده السلطان واجد عليشاه.
(161: تذكرة عنوان الشرف) للمولى فرج الله بن محمد بن درويش الحويزي مؤلف
الرجال الكبير الموسوم بايجاز المقال قبل (1094) كما مر وألف هذا الكتاب على وتيرة
عنوان الشرف الوافي بالفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي الذي ألفه الشيخ شرف
الدين المقرى النحوي، وسمع المولى فرج الله وصفه بأنه بسبب اختلاف كتابة سطوره
بالحمرة والسواد يستخرج من قراءتها عرضا وطولا خمسة كتب في الفنون الخمسة
المذكورة فعمد المولى فرج الله على صنعة هذا الكتاب قبل أن يرى عنوان الشرف كما
ذكره في الامل، وقال المؤلف في كتابه شرف العنوان ان التذكرة هذا كتاب في النحو
موشح بنبذة من المنطق والعروض والقوافي وذلك باختلاف الكتابة في كل سطر بالسواد
والحمرة، وجعل المكتوب بالسواد في كل سطر ثلاث حصص متساويات مفصولة بينها
بكلمتين بالحمرة وهما متوازيات في جميع السطور إلى آخر الصفحة، يوجد
41

من كل منها سطر مكتوب بالحمرة في طول الصفحة من أولها إلى آخرها فمجموع السطور
العرضية الملفقة من السواد والحمرة إلى آخر الصفحة ثم إلى آخر الكتاب كتاب واحد
في علم النحو، وأما السطر الأول المكتوب بالحمرة طولا من كل صفحة كتاب في المنطق،
والقوافي، ويأتي شرف العنوان الذي هو كتاب في الفقه موشح بكتب ثلاثة في علم
الكلام وفى آيات الاحكام وفى أحاديث العبادات.
(162: تذكرة الغافل وارشاد الجاهل)، فارسي مختصر للشيخ فضل الله بن المولى عباس
النوري المقتول في (13 رجب 1327) ألفه (1326) ونشره قبل صلبه، بين فيه مراده و
أخبر بوقوع حملة مما حدث بعده.
(163: تذكرة الغافلين) في العقايد الدينية، فارسي طبع بطهران ورمز المؤلف اسمه
بعدد (1265).
(164: تذكرة الغافلين) في أصول الدين، فارسي لميرزا احمد ابن العلامة ميرزا محمد
حسن الآشتياني المعاصر، ذكر في آخر كتابه " القول الثابت " المطبوع في (1335).
(165: التذكرة الغروية) فارسي في الأدعية والأعمال، لشيخنا ميرزا محمد على بن المولى
نصير الچهاردهي المدرس النجفي المتوفى بها في (1334) يوجد بخطه عند حفيده.
(166: التذكرة الفاخرة في فقه العترة الطاهرة) للفقيه الشيخ حسن النحوي من الشيعة
الزيدية، فقه مبسوط بخط قديم في مجلد ضخم كتب عن نسخة منقولة عن نسخة السماع
التي كتب عليها هذه الصورة: (سمعته عن أبي الوفاء الخراساني والحسن البغدادي في قرية
أدون (في 396) رأيت هذا المجلد في مكتبة آية الله السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي
(ثم انتقلت المكتبة المدرسة الشيرازية؟)
بسامراء، وعلى النسخة حواش كثيرة في آخر الحواشي ما لفظه: (وافق الفراغ من رقم
هذه الحواشي المباركة قبل العصر يوم الاثنين الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة
إحدى وثمانين وسبعمائة بخط مالكه عبد الرحمن بن عطية بن محمد بن علي بن محمد بن قاسم
بن علي بن إبراهيم بن عطية) ثم في ظهر النسخة صورة شراء مالك آخر لها في (996).
(167: تذكرة الفتن) كبير في مجلدين للمولى محمد كاظم بن المولى محمد شفيع الهزار جريبي
الحائري تلميذ الوحيد البهبهاني المتوفى بالحائر بين سنتي (1232 - 1238) ذكره في
42

فهرس كتبه بخطه.
(تذكرة فصحاء العرب) الموسوم بتحفه ء ناصري، مر.
(تذكرة فصحاء الفرس) الموسوم بگنج شايگان، يأتي في الگاف.
(168: تذكرة الفضلاء) قصيدة ميمية نظير البردة في مديح أهل البيت وفضائلهم عليهم
السلام، للمولى محمد إبراهيم بن قربان على البيارجمندي، وقد شرحها الناظم بالفارسية
باسم الأمير الملقب مين باشى واسمه محمد رضا العامري من أمراء شاه سلطان حسين الصفوي
وفرغ من الشرح في (1126) وسمى الشرح بتبصرة العرفاء في شرح تذكرة الفضلاء، وقد
فاتنا ذكر اسم هذا الشرح في محله، توجد نسخة منه عند السيد شهاب الدين التبريزي
بقم، أوله: (حمدى خارج از احاطه ء بدايت).
(169: تذكره الفقهاء) في الفقه الاستدلالي كبير، خرج منه إلى أواخر النكاح في خمسة
عشر جزءا، وقد طبع الجميع في مجلدين ضخمين في إيران وهو تصنيف آية الله العلامة
الشيخ جمال الدين أبى منصور الحسن بن يوسف الحلي المتوفى (726) أوله: (الحمد لله
ذي القدرة الأزلية والعزة الباهرة والأبدية) رتبه على أربع قواعد وفى كل قاعدة كتب، صورة
ما في آخره: (تم الجزء الخامس عشر من كتاب تذكرة الفقهاء على يد مصنفها الفقير
إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن المطهر الحلي في سادس عشر من ذي الحجة سنة عشرين
وسبعمائة بالحلة ويتلوه في الجزء السادس عشر المقصد الثالث في باقي أحكام النكاح)
ويظهر من ولده فخر المحققين في كتابه الايضاح أنه خرج من قلمه الشريف أجزاء أخر
من التذكرة إلى أواخر كتاب الميراث، قال في الايضاح في مسألة حرمان الزوجة غير ذات
الولد من الأرض: (قد حقق والدي قدس سره هذه المسألة وأقوالها وأدلتها في كتاب
التذكرة) فان ذكر المسألة بهذا البسط ظاهر في أنه كان في بابها لا انها ذكرت استطرادا
وفى غير بابها من كتاب الميراث إذ هو بعيد في الغاية، مع أنه عاش بعد فراغه من الخامس
عشر ست سنين ويبعد اهماله في تلك المدة تتميم هذه الكتاب الذي يظهر من أوله أهمية
تأليفه عنده، فإنه قال بعد ما مر من الخطبة: (قد عزمنا في هذا الكتاب الموسوم بتذكرة
الفقهاء على تلخيص فتاوى العلماء وذكر قواعد الفقهاء على أحق الطرايق وأوثقها برهانا
وأصدق الأقاويل وأوضحها بيانا وهي طريقة الامامية الآخذين دينهم بالوحي الإلهي
43

والعلم الرباني لا بالرأي والقياس ولا باجتهاد الناس، على سبيل الايجاز والاختصار وترك
الإطالة، والاكثار وأشرنا في كل مسألة إلى الخلاف واعتمدنا في المحاكمة بينهم طريق
الانصاف إجابة لالتماس أحب الخلق إلى وأعزهم على، ولدى محمد) وأما شروعه في تأليفه
فلعله كان في حدود (710) لأنه فرغ من كتاب الرهن منه في سلطانية (6 ج 1 - 714)
والغالب في تأليف الفقه الشروع من الطهارة والصلاة نعم فرغ من الزكاة (716) ومن الحج
(718) ومن الجهاد في الحلة (719) ومن الضمان (11 ج 1 - 719) والله العالم.
(170: تذكرة الفقهاء والواعظين وتبصرة العلماء والمتعظين)، لبعض الأصحاب كما
ذكره ميرزا عبد الله أفندي صاحب رياض العلماء فيما كتبه بخطه في حاشية مجلد المزار
من بحار الأنوار ونقل عنه بعض الفوائد.
(171: تذكرة الفهيم في عمل التقويم) هو معرب (زيج الغ بيك) أوله: (الحمد لله الذي
خلق الأفلاك ودورها) ذكره في كشف الظنون، فراجعه.
(172: تذكرة القبور) في تراجم العلماء المعاريف المدفونين بأصفهان في مقبرة تخت
فولاد وغيرها، للمولى عبد الكريم بن المولى مهدي الجزى الأصفهاني المتوفى بها في
(1341) فارسي مرتب على مقدمة وثمانية أبواب وخاتمة، طبع بأصفهان في (1324).
(173: تذكرة القبور) للسيد شهاب الدين بن السيد محمود بن السيد على الحسيني
المرعشي التبريزي نزيل قم المعروف بآقا نجفي لأنه ولد بها في (20 صفر 1318) ألفه
(1350) بعد اقامته في أصفهان ثلاثة أشهر يتفحص فيها عن أحوال العلماء والأدباء
والشعراء والعرفاء المدفونين بمقابرها من تخت فولاد، وآب بخشان، وطوقچي، و
چولمان، ودار البطيخ، وغيرها مستقصيا مستدركا من فات الجزى المذكور في تذكرته.
(174: تذكرة الكحالين) للسيد محمد حسين بن السيد ربيع الكحال الموسوي الشيرازي
الأصل الحلي المسكن النجفي المدفن المولود في (1249) والمتوفى في (1325) وبما
أنه لم يتم في حياة المؤلف تممه ولده الأصغر السيد أحمد الكحال القائم مقام والده وهو
نزيل شريعة الكوفة فكتب الأدوية المستعملة في علاج أمراض العين مرتبا على حروف
الهجاء، وأما أخوه الأكبر السيد محمود الكحال فهو مقيم الحلة، وأما السيد محمد حسن
الكحال فإنه كان صهر ابن السيد ربيع على بنته وكان تلميذه وتوفى هو في (1337)
44

وهو من السادة الحسينية من بنى أعمام السيد حيدر الحلي الشاعر الشهير المتوفى في
(1304) لأنه ينتهى نسب السيد حيدر إلى العالم الجليل السيد سليمان بن داود بن حيدر
الحسيني الحلي المتوفى في (1211) وينتهي السيد محمد حسن إلى السيد محمد الذي
هو أخ السيد سليمان المذكور، أوله: (الحمد لله الذي نور ابصار قلوبنا بمعرفته، وعلمنا
ما لم نعلم بحسن صنع هدايته) ذكر في أوله الكتب التي استمد منها وينقل عنها ومنها
المرشد في الطب لمحمد بن زكريا الرازي الطبيب ورتبه على مقدمة وثلاث مقالات و
خاتمة وفى كل مقالة أبواب ذكر فهرسها في أوله مفصلا وذكر انه تعلم الكحالة عن والده
وعن أستاذ الكل الحاج محمد على الشيرازي المشهور بخوش أبرو.
(175: التذكرة الكندية) لعلاء الدين الكندي، على بن المظفر بن إبراهيم بن عمر بن
يزيد الدمشقي الإسكندراني المعروف بالوداعي لأنه كان كاتب ابن وداعة ولد (640) و
توفى (716) حكى عنه ابن كثير في تاريخه قال: (انه جمع كتابا في نحو خمسين مجلدا فيه
علوم جمة أكثرها أدبيات سماه التذكرة الكندية وقفها بالشمشاطية). (أقول) ويقال
له تذكرة الراعي والتذكرة العلائية كما صرح بهما في كشف الظنون، وحكى سيدنا
في تأسيس الشيعة تصريحات تشيعه عن " نسمة السحر " لضياء الدين، وفوات الوفيات لابن
شاكر، وتذكرة الحفاظ للذهبي، وتاريخ صلاح الدين الصفدي، وغير ذلك وذكر أن له
اشعارا كثيرة في المراثي.
(176: تذكرة لباب الألباب) ويقال له لباب الألباب هو في تذكرة الشعراء لجمال الدين
محمد العوفي اليزدي من أهل الماية السابعة، نقل عنه بعنوان جمال الدين في فهرس الخزانة
الرضوية ترجمة محمد بن محمود النيشابوري مؤلف البصائر في التفسير وللعوفي هذا جامع
الحكايات الذي نقل عنه مؤلف تاريخ نگارستان في سنة (959) بعنوان نور الدين محمد
العوفي، وقد ألف جامع الحكايات الفارسي باسم السلطان شمس الدين التتمش، وألف
التذكرة هذا، لعين الملك حسين الوزير الأشعري وطبع في ليدن في مجلدين (1314).
(177: تذكرة المتبحرين في العلماء المتأخرين) عن الشيخ الطوسي من غير العاملين؟
وهو الجزء الثاني من الكتاب الموسوم جزؤه الأول بأمل الآمل في ذكر علماء جبل عامل،
تأليف العلامة المحدث الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى في المشهد الرضوي
45

(1104) شرع في الجزء الأول (1096) وفرغ من الجزء الثاني (1097) كما يظهر منه
في ترجمة الشيخ نعمة الله العاملي.
(178: تذكرة المتعلمين) في أصول الدين في مقدمة وأربعين فصلا وخاتمة، للشيخ
محمد رضا الطبسي المعاصر.
(179: تذكرة المتعلمين وتبصرة المتأدبين) للسيد على حسين ابن السيد خيرات على
الزنجي فوري المتوفى (1310) أورد فيه ترجمة أحواله كما ذكره في شرح أربعينه
الموسوم بلسان الصادقين المطبوع والمؤلف في (1299) وله الأساليب الأدبية الذي فاتنا
ذكره في محله.
(180: تذكرة المتقين) فارسي فيه جملة من كلمات الأعاظم في الأخلاق ومكاتيبهم
الصادرة في آداب السلوك منها مكاتبة جمال السالكين الشيخ الفقيه الورع الزاهد المولى
حسينقلي الدرجزيني الهمداني النجفي المتوفى زائرا في الحائر الشريف (1311) ومكاتبة
تلميذه الاجل ووصيه العالم السالك الشيخ محمد بن ميرزا محمد البهاري الهمداني النجفي
المتوفى في مسقط رأسه (بهار) في تاسع شهر رمضان (1325) وقيل في تاريخ وفاته
(آه خزان شد گل وبهار محمد) ومكاتبة تلميذه الآخر العالم الورع العامل السيد أحمد بن
إبراهيم الموسوي الطهراني المعروف به (كربلائي) لولادته في الحائر الشريف وتوفى
عصر يوم الجمعة السابع والعشرين من شوال (1332) ودفن وسط الصحن المقدس
المرتضوي في الجهة الشمالية بين مسجد عمران وايوان العلماء، وقد باشر جمع هذه
المكاتيب وطبعها في (1329) الأديب الصالح ميرزا إسماعيل بن الحاج حسين التبريزي
الشهير (بمسأله گو) نزيل مشهد الرضا عليه السلام أخيرا والملقب في شعره بتائب.
(181: تذكرة المتقين) في اثبات حقية مذهب الإمامية، للسيد محمد باقر بن محمد تقي
الحسيني المازندراني، أوله: (الحمد لله الذي عظم شأنه وجل برهانه) وهو مرتب على
مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، كذا ذكره في كشف الحجب.
(182: تذكرة المجتهدين) للشيخ يحيى المفتى البحراني تلميذ المحقق الكركي،
فيه تراجم العلماء المتقدمين والمتأخرين وبعض الرواة الأقدمين، وقد أكثر النقل عنه
كذلك في رياض العلماء محتملا لاتحاده مع الشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن
46

عشيرة بن ناصر البحراني نزيل يزد ومؤلف التحفة الرضوية في شرح الجعفرية لأستاذه
المحقق الكركي، وقد صدرت إجازة أستاذه له سنة (932) كما مرت في الإجازات،
والظاهر أنه غير رسالة في تراجم مشايخ الشيعة لبعض تلاميذ المحقق الكركي الذي كان
ملازما أيضا لخدمة الشيخ حسين بن مفلح الصيمري المتوفى (933) في مدة ثلاثين سنة
كما يأتي في التراجم، كما أن الظاهر أن الشيخ يحيى هذا غير الشيخ يحيى الأحسائي
والد الشيخ إبراهيم الأحسائي الذي كان في عصر السلطان شاه طهماسب الصفوي المتوفى
(984).
(183: تذكرة المجلسي) في سوانحه وأحواله باللغة الأردوية بالهند.
(184: تذكرة مجمع الفصحاء) فارسي في تراجم شعراء إيران من الملوك وأبنائهم
والامراء وسائر الرعايا القدماء منهم والمتوسطين والمعاصرين الذين أدركهم المؤلف
وهو المؤرخ الأديب الفاضل ميرزا رضا قليخان بن محمد هادي الطبرستاني نزيل طهران الملقب
في شعره ب هدايت " والمخاطب بأمير الشعراء المولود (1215) والمتوفى (10 - ع 2 - 1287)
فرغ من تأليفه (1288) وطبع في مجلدين كبيرين في (1295).
(تذكرة مجمع النفايس) لسراج الدين علي خان الأكبر آبادي الملقب في شعره بآرزو،
فرغ منه (1166) وتوفى (1169) يأتي في الميم.
(185: تذكرة المحققين) في ترجمة أحوال السيد على محمد بن السيد محمد بن العلامة
السيد دلدار على نقوى الكهنوي المتوفى (4 ع 2 - 1312)، فارسي طبع بالهند.
(186: تذكرة محمد شاهي) لبهمن ميرزا حفيد السلطان فتح علي شاه، ألفه باسم
أخيه السلطان محمد شاه الذي توفى (1264) وحين اشتغاله بتأليفه أشار إلى ميرزا محمد كريم
بتأليف برهان جامع اللسان في اللغة كما ذكرناه في (ج 3 ص 94).
(187: تذكرة مرآت الخيال) فارسي في تراجم الشعراء الإيرانيين من القدماء
والمتأخرين وأكثرهم من شعراء عصر السلطان شهاب الدين محمد شاه جهان بن السلطان
جهانگير پادشاه الهندي المنسوب إليه بلدة شاه جهان آباد المتوفى بها (1077) أو
(1076) والمؤلف هو الأديب الشاعر شير علي خان ابن علي أمجد خان اللودي المولود
حدود (1060) ألفه (1102) باسم السلطان محمد أورنگ زيب عالمگير پادشاه ابن
47

جهانگير المذكور، واسمه التاريخي (مرآة الخيال بي پرده) أي باخراج (211) وهو
عدد (پرده) عن جمل (مرآة الخيال) المطابق (1313) ذكر المؤلف اسمه واسم الكتاب
في (ص 20) من المطبوع منه، ثم بدأ بالأستاذ رودكي، والغضائري الرازي، والأسدي،
والعنصري، والعسجدي، والفردوسي، إلى أن انتهى المجمع؟ من معاصريه الاحياء في ضمن
التأليف، وطبع في بمبئي بمباشرة ميرزا محمد خان ملك الكتاب في (1324) وتأريخ طبعه
يطابق جمل (جزاء مرآت الخيال) وذكر في الخاتمة عن والده الفاضل توفى ليلة السبت
(14 شعبان 1084) وذكر أيضا أنه قتل اخوه الفاضل عبد الله في كابل (1087) وأدرج
فيه رسالته في العروض والقوافي المرتبة على بابين في كل منهما فصول، ورسالته في علم
النفس ورسالته في الموسيقى ورسالته في الأخلاق المرتبة على مقالات ثلاث، في كل
منها شعب، وممن ترجمهم الشيخ محمد السعيد القريشي الهندي الملتاني المتوفى بها يوم
الخميس آخر شهر رمضان (1087) فأورد من شعره قصيدته في مدح الإمام الرضا عليه
السلام منها قوله:
گرت هواست كه خاك درت ملك بوسد * بيا وخاك در مشهد مقدس بوس
امام ملك وملك جن وانس رارهبر * أمير ملك خراسان وشاه خطه طوس
ووصفه بأنه كان علامة علمي الفراسة وتعبير الرؤيا وكان صديق والده وبعد موت والده
كان ينتظر الموت لنفسه إلى أن أدركه في التاريخ المذكور، ثم بسط القول في الرؤية
وقواعد التعبير في اثنى عشر عنوانا وبسط الكلام في علمي الفراسة والقيافة في عنوانين
وبالجملة يظهر من كتابه أنه رجل فاضل شيعي المذاق متستر المذهب، فراجعه.
(تذكرة مردم ديده) لشاه عبد الحكيم اللاهوري، يأتي في الميم.
(188: تذكرة المصائب) واستماع النوائب، للمولى محمد باقر بن محمد تقي وسياق كلامه
يأبى أن يكون مؤلفه العلامة المجلسي، ولعله مؤلفه تذكرة الأئمة، رأيت نسخة منه
عند الحاج عماد الفهرسي الطهراني وقد وقفها للخزانة الرضوية.
(189: تذكرة المصائب) مقتل مختصر للشيخ جواد اليزدي نزيل مشهد الرضا عليه السلام
مؤلف الشعشعة الحسينية، طبع التذكرة في هامشه مع تذكرة الموحدين الآتي.
(190: تذكرة المصائب) مقتل كبير فارسي، طبع مستقلا في إيران، وهو تأليف المولى.
48

محمد هاشم بن نصر الله النوري المازندراني.
(191: تذكرة المصنفين وترجمة المؤلفين من العلماء والفضلاء)، للسيد جمال الدين،
محمد بن الحسين بن مرتضى الواعظ الطباطبائي اليزدي الحائري المتوفى بها (حدود 1313)
عده من تصانيفه في الفهرس المطبوع في آخر كتابه " أخبار الأوائل ".
(192: تذكرة المعاد) فقه فارسي، طبع بمطبعة نول كشور بالهند كما في فهرسها.
(193: تذكرة المعاد) للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي، فارسي مكتوب
عليه أنه الجزء السادس في المعاد، وهو بخط الشيخ أسد الله بن محمد صادق البروجردي،
فرغ من الكتابة في الحائر الشريف (1273) وعبر عن نفسه بأقل الطلبة، ومر للمؤلف
" تذكرة الفتن " في مجلدين.
(تذكرة المعاصرين) من الشعراء للشيخ على الحزين، مر بعنوان تذكرة الشعراء
المعاصرين.
(194: تذكرة المعصومين) في تواريخ ولاداتهم عليهم السلام ووفياتهم، طبع بلغة أردو.
(195: تذكرة المعصومين) للسيد جمال الدين المذكور آنفا، ذكره في فهرسه أيضا.
(196: تذكرة الملأ الأعلى) فارسي في الكلام، للسيد أبى القاسم بن الحسين الرضوي
اللاهوري (المتوفى بها 14 - المحرم - 1324) ذكر في فهرس تصانيفه.
(197: تذكرة الموحدين) فارسي للشيخ جواد اليزدي نزيل المشهد الرضوي، طبع
على هامش " الشعشعة الحسينية " له.
(198: تذكرة الموقنين في تبصرة المؤمنين في أصول الدين)، للسيد حسين المجتهد
الكركي المتوفى بأردبيل (1001) أحال إليه كذلك في كتابه " رفع البدعة "، ومر في (ج 3
ص 324) أن التذكرة هذا غير رسالته التبصرة التي كانت بخطه الشريف عند صاحب
الرياض.
(199: تذكرة المؤمنين) في فضائل العلماء العاملين، للشيخ يوسف بن أحمد الرشتي
المعاصر (المولود 1291) طبع (1340) وله طومار عفت وغيره من التصانيف الكثيرة.
(200: تذكرة مونس الأحرار) لمحمد بن بدر الجاجرمي الخراساني، نقل عنه في
(ج 1 مجمع الفصحاء ص 553) وهو المعروف بخواجه بدر الدين الجاجرمي من شعراء بهاء الدين
49

صاحب الديوان وابنه شمس الدين الجويني.
(تذكرة ميخانه) يأتي في حرف الميم بعنوان ميخانه متعددا.
(201: تذكرة ميكدة) ويقال له " آشيانة ميكدة " في تذكرة الشعراء، فارسي تأليف
ميرزا محمد على بن مير محمد باقر (الذي توفى 1255) الحسنى الحسيني اليزدي الأديب
الشاعر الملقب في شعره ب (وامق) من أحفاد ميرزا سعيد بن ميرزا محمد أمين الذي كان سبط
مير صدر الدين الطباطبائي المؤلف لمرصع الحواشي، ذكر في (آئينه ء دانشوران) أنه رأى
النسخة بطهران وهي بخط ولد المؤلف السيد يحيى الفاضل الأديب الملقب في شعره
ب فدائي الذي توفى بالوباء (1282) وقد كتبه عن خطه والده المرسل إليه قبل وفاة الوالد بشهرين
وتاريخ اتمامه (1262) ونقل عن النسخة ترجمه المؤلف نفسه وترجمة سميه وابن خاله
ميرزا محمد على المدرسي الملقب ب حيران، وكان حيا في عام (1255) وعليه فهو متأخر عن سميه
الآخر ميرزا محمد على المدرسي الملقب في شعره (بوامق) والمتوفى (1240) كما نقله
آيتي في تاريخ يزد.
(202: تذكرة نتايج الأفكار) ينقل عنه في نجوم السماء كثيرا من التراجم منها ترجمة
شمس الدين الملقب في شعره بفقير المتولي (1183) وترجمة الشيخ على الحزين المتوفى
(1181).
(تذكرة النسب) مر بعنوان الأنساب المشجرة للسيد أحمد بن المهنى العبيدلي (ج 2 -
ص 282).
(تذكرة نصر آبادي) مر بعنوان تذكرة الشعراء.
(203: التذكرة النصيرية) في علم الهيئة لسلطان المحققين خاجه نصير الدين محمد بن
الحسن الطوسي المتوفى (672) أوله: " الحمد لله مفيض الخير وملهم الصواب.... نريد
أن نورد جملة من علم الهيئة تذكرة لبعض الأحباب ". فرغ من تأليفه في مراغة (657)
وقد ألفه بعد تحرير المجسطي وينظر فيه إلى شرحه وبيانه ولذا يطلق عليه شرح تحرير
المجسطي أيضا، رأيت منه نسخا منها نسخة خط غياث الدين جمشيد الكاشاني المتوفى
(840) أو (832) رأيتها في كتب السيد الحاج ميرزا على الشهرستاني الحائري، ومنها
بخط العالم المولى أبى الحسن بن غيب الله بن درويش رحمة الجيلاني، فرغ من الكتابة ليلة
50

الجمعة الثانية عشرة من ذي الحجة (1051) وقد طبع بإيران، وله شروح كثيرة منها:
" شرح " النظام الأعرج وهو الشيخ نظام الدين حسن النيسابوري، اسمه توضيح التذكرة،
" شرح " المولى نظام الدين عبد العلى بن محمد بن الحسين البيرجندي (المتوفى 934)
صاحب الابعاد والأجرام المؤلف (930) وغيره، توجد نسخه في مكتبة راغب پاشا
بإسلامبول ومكتبة السلطان محمد الفاتح والخزانة الرضوية، ومكتبة مدرسة سپهسالار
الجديدة وغيرها كما ذكره في فهارسها،
" شرح " الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الخفري اسمه التكملة، يأتي مع حاشية مير
أبي طالب الفندرسكي عليه، وادرج فيه الخفري بعض.
" شرح " السيد الشريف الجرجاني الأمير السيد على بن محمد الحسيني المولود (740)
والمتوفى (816) بعين عباراته وألفاظه تبركا بها، أول شرح الجرجاني: " تبارك الذي جعل
في السماء بروجا " وهو شرح مزج ألفه بشيراز (811) رأيت نسخة منه كتابتها (825)
من موقوفات الحاج عماد الفهرسي القزويني الطهراني نزيل المشهد المقدس للخزانة
الرضوية.
(204: تذكرة النفس) في المناجاة والمراقبات للسيد الحجة الحاج ميرزا محمد حسين
ابن محمد على المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفى (1315) رأيته بخطه في خزانة كتبه.
(205: تذكرة النفس) في الأخلاق للسيد علي بن أبي طالب الحسيني الهمداني النجفي
المتوفى بها حدود نيف وثلاثماية وألف، والمدفون بايوان الحجرة التي على يمين الخارج
من الصحن الغروي عن الباب الغربي، رأيته في كتب السيد حسين ابن المؤلف.
(206: تذكرة الواصلين في شرح نهج المسترشدين) للسيد نظام الدين عبد الحميد
ابن سيد مجد الدين أبى الفوارس محمد الأعرجي، ابن أخت آية الله العلامة الحلي، هو شرح
موجز بقال أقول، أوله (أحمدك اللهم يا من أبهرت صنايع مخلوقاته عقول أولى الألباب)
أحال فيه بعض التفاصيل إلى كتاب " ايضاح اللبس " في شرح تسليك النفس لخاله العلامة،
وذكر في آخره أنه فرغ من الشرح وهو ابن تسعة عشر عاما وقد دخل في العشرين، وذلك
في جمادى الآخرة (703) فيظهر منه أنه ولد (683) ويظهر من تاريخ ولادة أخيه عميد الدين
عبد المطلب في (681) أنه كان أصغر من أخيه بسنتين، والنسخة التي رأيتها كانت
51

بخط المولى شرف الدين على بن أحمد البهبهاني، كتبها في أصفهان وفرغ من الكتابة في
أول جمادى الأولى (1058) ومر تبصرة الطالبين في شرح نهج المسترشدين للسيد عميد
الدين المذكور كما صرح به في البحار والرياض.
(207: تذكرة الواعظين) من الكتب الحديثة العربية المطبوعة في بمبئي كما في
قائمة كتب المطبعة المحمدية.
(208: تذكرة الواعظين) للشيخ عبد الغفور بن محمد بن الحاج محمد الطاهر الأصفهاني
اليزدي المتوفى (1316 شمسية)، حكاه آيتي في تاريخ يزد نقلا عن خط المؤلف، وهو
نافع لأهل المنابر والخطباء.
(209: تذكرة وزراء الاسلام) للسيد فرج الله بن هاشم الحسيني الكاشاني المعاصر نزيل
طهران والمباشر لتصحيح جملة من الكتب وطبعها ونشرها مثل منتهى الإرب وصفين
لنصر بن مزاحم، ترجمه الفاضل المعاصر في المآثر والآثار.
(210: تذكرة الهالكين) للمولى محمد حسين بن محمد مهدي الكرهرودي السلطان آبادي
المتوفى بالكاظمية (1314) نقل عنه وأحال إليه في كتابه " عجالة الراكب ".
(211: تذكره ء هفت إقليم) فارسي في مجلدين لأمين أحمد الرازي نزيل بلاد الهند ألفه
(1010) كما ذكره في كشف الظنون مع خصوصياته في حرف الهاء، وينقل عنه في
الرياض في ترجمة المولى عبد الله اليزدي بعنوان المولى أمين الرازي الشيرازي الساكن
ببلاد الهند، قال إنه ذكر في كتابه الفارسي المسمى ب (هفت إقليم) (أقول) هو تذكرة
لأعيان جميع الدنيا المنقسمة إلى الأقاليم السبعة ورتبه على الأقاليم وذكر في كل إقليم
جميع أعيانها ولذا يقال له هفت إقليم، وهو من مآخذ الخزانة العامرة قال فيه يظهر مما
نظمه المؤلف في تاريخه أنه ألفه سنة (1002).
(212: التذكير) في الصنعة لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياي الصوفي، ذكره
ابن النديم (ص - 501).
(213: التذكير) للسيد أبى بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين العلوي الحسيني
الحضرمي المولود (1262) والمتوفى بحيدر آباد الهند (1341) ذكر في آخر ديوانه
المطبوع (1344)
52

(214: تذكير العاقل وتنبيه الغافل) في فضل العلم للشيخ أبى عبد الله الحسين بن عبيد الله
بن إبراهيم الغضائري المتوفى في النصف من صفر (411) هو من مشايخ الشيخ أبى جعفر
الطوسي وأبى العباس النجاشي ووالد الشيخ أبى الحسين أحمد الشهير بابن الغضائري
صاحب الرجال.
(215: تذهيب الأصول) في شرح تهذيب الأصول تأليف آية الله العلامة الحلي، للشيخ
ميرزا عبد الجواد بن المولى محمد مهدي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى (1314)
أوله (الحمد الله الذي خلق الانسان) مرتب على مقاصد، ألفه أوان قرائته علم الأصول
عند والده العلامة، وفرغ منه في 19 شعبان (1278) توجد نسخة خط المؤلف عند السيد
شهاب الدين التبريزي نزيل قم.
(216: تذهيب الأكمام) في شرح تهذيب الأحكام للسيد القاضي نور الله بن السيد شريف
الدين المرعشي التستري الشهيد في آكره (1019) قال في كشف الحجب (رأيت النسخة
التي هي بخطه الشريف وقد وقفها ولده السيد محمد على (1053) وهو شرح حامل للمتن
حسن جيد، ذكر في مقدمته ماهية علم الحديث وأصوله وبيان الحاجة إليه وبعض مسائله
وبعض مصطلحات علم الحديث مما يعين الناظر إلى الكتاب ويبصره فيه، أوله (ابتداء
الحديث بحمد القديم سنة قديمة، والتحديث بنعمه طريقة حسنة قويمة).
(217: تذييل الأعقاب) في الأنساب، للسيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الديباجي
النسابة الحلي المتوفى بها (8 - ع 2 - 776) وقد حمل منها إلى النجف الأشرف كما
ترجمه صهره وتلميذه السيد أحمد بن علي في كتابه عمدة الطالب، وفى بعض نسخه
" تبديل الأعقاب " كما أشرنا إليه في محله.
(تذييل أمل الآمل) مر بعنوان تتميم الامل ويأتي بعنوان التكملة أيضا.
(218: تذييل تاريخ گيتى گشاى) في أحوال السلاطين الزندية لآقا محمد رضا المنشى
الشيرازي، أوله (ذكر تتمه أحوال خير مآل لطف على خان زند سعادت مند) فرغ منه
(1220).
(219: تذييل تاريخ گيتى گشاى) في بيان وقايع عصر الزندية الحادثة بعد تأليف گيتى
گشاى وبعد وفاة مؤلفه في (1204) إلى انقراض الزندية في (1209) لميرزا عبد الكريم
53

ابن علي رضا الشيرازي، ألفه باسم ميرزا محمد حسين الفراهاني الصدر في عصر الزندية، أوله:
(بر رأى مشكل گشاى) وذكر في بعض الفهارس أنه طبع بليدن (1888 م) ومؤلفه
علي رضا بن عبد الكريم.
(220: تذييل تحفة العالم) مختصر لمؤلف أصله المذكور في (ج 3 ص 451).
(221: تذييل تذكرة الشعراء المعاصرين) المذكور آنفا أنه للسيد ضياء الدين،
والتذييل لابن مؤلف الأصل وطبع معه (1299) أوله: (يا سابغا بالنعم قبل الاستحقاق)
وللمذيل " التبر المذاب " أيضا الذي ذكرته مع بعض أحواله في (ج 3 - ص 312).
(تذييل روضة الصفا) الموسوم بروضة الصفاى ناصري، يأتي.
(222: تذييل سرور المؤمنين) في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام الآتي أنه من
تأليف السيد أحمد بن السيد محمد الحسيني الأردكاني اليزدي من علماء عصر السلطان
فتح علي شاه وبعدما خرج منه سبع مجلدات شرع في تذييله بمجلدات أخر في أحوال
سائر الأئمة عليهم السلام فكتب أولا مجلد أحوال سيد الشهداء عليه السلام ثم مجلد أحوال
موسى بن جعفر عليه السلام ثم مجلد أحوال الحجة عليه السلام وكتب بعد ذلك أربع
مجلدات (1) مجلد في أحوال سيدة النساء (2) في أحوال السجاد (3) في أحوال الباقر (4)
في أحوال الصادق عليهم السلام، وقد رأيت هذه المجلدات الأربعة الأخيرة مجموعة في مجلد
ضخم كبير وأهداها المؤلف إلى محمد ولى ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه في السنة الثانية من
ولايته وحكومته في بلدة يزد وهي سنة (1238) وصرح بأنها تراجم أربع مجلدات من
مجلدات كتاب العوالم ترجم جميعها في أربعة أشهر، فرغ من أولها في جمادى الأولى ومن
الرابع في شعبان من السنة المذكورة.
(223: تذييل سلافة العصر) للسيد عبد الله بن السيد نور الدين بن السيد نعمة الله المحدث
الموسوي الجزائري التستري المتوفى (1173) قال في اجازته الكبيرة ما ملخصه ان السيد
علي خان حين تأليف السلافة كان مقيما بالهند ففاته جمع كثير من أهل العصر من أعيان
هذه الأقطار فذكرت أحوال بعض ما اطلعت عليه منهم على مساق كلامه فأعجب الوالد
ذلك (أقول) مراده أنه سلك فيه مسلك الثعالبي في اليتيمة الباخرزي في الدمية كما
سلكه مؤلف الأصل.
54

(تذييل السلافة) اسمه نشوة السلافة ومحل الإضافة، يأتي.
(224: تذييل السلافة) لمؤلف أصله السيد صدر الدين على بن نظام الدين أحمد الحسيني
الدشتكي الشيرازي الشهير بالمدني لولادته بالمدينة المشرفة النبوية (1052) وتوفى
بشيراز (1118) كما أرخه صاحب الرياض، فرغ من أصله (1082) وتذييله هذا تراجم
كثيرة ألحقها بأصله من غير ملاحظة ما هو ترتيب الأصل من الأقسام الخمسة وفى تلك
التراجم ترجمة الشيخ جمال الدين محمد بن عبد الله النجفي المالكي من ذرية مالك الأشتر
الذي ترجمه في الأصل أيضا ووصفه بقوله (ذو النسب الأشتري والأدب البحتري)
وآخرها ترجمة المدقق ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى (1098) ذكر السيد
شهاب الدين التبريزي أنه عنده ببلدة قم، وفى آخر الجزء الأول من أعيان الشيعة عده من
مصادره بعنوان ملحق السلافة.
(تذييل الصحيفة السجادية) أو العلوية، يأتي في الصاد بعنوان الصحيفة الثانية والثالثة
وغيرهما.
(225: تذييل الطلع النضيد) في التعرض على ابن حجر في منعه عن سب يزيد، لمؤلف
أصله الشيخ محمد باقر بن جعفر البهاري الهمداني المتوفى (1333).
(التاء الفوقانية بعدها الراء)
(226: الترابية) رسالة في بيان أحكام التيمم استدلاليا، للسيد ابن الحسن بن مير حسن رضا
الجايسي اللكهنوي المعاصر المولود (1291) وهو من أسباط السيد محمد بن السيد
دلدار على، وله تصانيف منها " ارث الخيار " الاستدلالي المطبوع بلغة أردو وغير ذلك، مما ذكر
في ترجمته في تاريخ العلماء أو تذكرة بي بهاء.
(التراجم)
ليس هو اسما شخصيا لكتاب مخصوص، بل إن الكتاب الذي تذكر فيه التراجم والأحوال
لأشخاص معينين أو ترجمة شخص واحد ولم يسمه مؤلفه بعنوان خاص به فانا نعبر عنه
بعنوان تراجم هؤلاء المعينين أو ترجمة الشخص المعين كما يأتي، وأما ماله عنوان خاص
فنذكره بعنوانه في محله.
55

(227: تراجم آل أبي جامع العاملي) في ذكر أحوال العلماء من هذا البيت العلمي
القديم للشيخ محمد الجواد بن علي بن قاسم بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن محى الدين
الثاني ابن الحسين بن محى الدين بن عبد اللطيف الجامعي الذي كان شيخ الاسلام في تستر
في (1042) إلى أن توفى (1050) وأولاده كلهم علماء إلى أن يصل إلى المؤلف هذا وهو
العالم الجليل المعمر المتوفى في النجف (1322)، قد ذكر فيه تراجمهم وتراجم فروعهم
إلى عصره، وفرغ من تأليفه (1280) والنسخة بخطه عند أحفاده واستنسخ عنها سيدنا
أبو محمد الحسن صدر الدين وغيره.
(228: تراجم آل أبي جامع) للشيخ على بن الشيخ رضى الدين بن الشيخ نور الدين
على بن الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي جامع العاملي، والده رضى الدين هو أخ
الشيخ فرخ الدين والشيخ عبد اللطيف المذكور آنفا، وثلاثتهم مجازون من صاحب المعالم
وجده الاعلى الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد هو المجاز من المحقق الكركي (928)
كما صرح به هذا الحفيد، وعليه فما في صورة هذه الإجازة المسطورة في آخر البحار من
تسميته المجاز ووالده بالشيخ جمال الدين أحمد بن الشيخ صالح الشهير بابن أبى جامع
تعبير عن والده بلقبه الصالح والا فاسم والده محمد بتصريح الحفيد العامل بأحوال أجداده،
ومحمد هذا هو الذي كتب بخطه التنقيح للفاضل المقداد سنة (909) الموجود عند الشيخ
هادي كاشف الغطاء، وسرد نسبه في آخره هكذا: (محمد بن أحمد بن علي بن أحمد بن أبي
جامع العاملي). فأبو جامع الجد الاعلى لمحمد هذا يكون من أهل القرن السابع تقريبا،
وقد أورد الشيخ على في هذا الكتاب تراجم من فات الشيخ الحر في الامل ليرسله إليه،
أوله: (أدام الله تعالى وجود شيخنا لاحياء علوم معالم الدين) ثم ذكر انى رأيت أمل الآمل
خاليا عن ذكر بعض أسلافي ورأيت المصنف حريصا على التفحص عن علماء تلك البلاد
فذكرت جمعا ممن حققت أحوالهم من غير واحد وأثبت ما وصل إلى بلا زيادة ولا نقصان،
انتهى ملخص ما ذكره، وقد أورد الشيخ محمد الجواد المذكور جميع هذه التراجم في
كتابه وألحق بهم من تأخر عنه إلى عصره فصار كتابه تكملة لهذا الكتاب، ويزيد مجموع
هذه التراجم على خمسين رجلا.
(تراجم آل أعين) مر (في ج 1 ص - 143) بعنوان إجازة أبى غالب أحمد.
56

(229: تراجم آل طاوس) للسيد شمس الدين محمود بن السيد على بن إبراهيم الحسيني
التبريزي المتوفى في النجف (1338)، مختصر طبع في مقدمة طبع مهج الدعوات
لابن طاوس.
(230: تراجم آل المجلسي) أو أنساب السلسلة المجلسية، فارسي مبسوط لميرزا حيدر
على بن ميرزا عزيز الله الذي هو حفيد المولى عزيز الله بن المولى محمد تقي المجلسي، نسخة
منه بخط المؤلف وقد فرغ منها في (25 - ع 2 - 1209) توجد في مكتبة مولانا السيد
ناصر حسين في لكنهو وهي في اثنتين وثلاثين صفحة، وتوجد في هذه المكتبة أيضا
الإجازة الكبيرة العربية من ميرزا حيدر على المذكور لخمسة من أولاده في (1205) كما
ذكرناها في (ج 1 - 191). حدثني الثقة الذي رآهما في المكتبة بأن الإجازة أيضا بخطه،
وتعرض فيه لأنساب هذه السلسلة المجلسية مفصلا ولذا يقال لها رسالة أنساب المجلسي
كما أشرنا إليه (في ج 2 - ص 382).
(تراجم آل الوحيد البهبهاني) مر في (ج 2 - ص 388) بعنوان أنساب الوحيد.
(231: تراجم أ؟ دباء الحلة) أو البابليات، في ذكر شعراء الحلة الفيحاء قديما وحديثا،
للخطيب المعاصر الشيخ محمد على بن الشيخ يعقوب بن الحاج جعفر بن الحسين النجفي
الشهير بالشيخ محمد على يعقوب المولود (1313)، قد خرج منه حتى اليوم سبعون ترجمة
مفصلة.
(تراجم أشخاص من الرجال) في عدة رسائل مستقلة للشيخ ميرزا أبى المعالي الكلباسي
وللسيد محمد باقر حجة الاسلام الأصفهاني يأتي كل واحد باسمه في تراجم الأشخاص.
(232: تراجم أصحاب الاجماع) وهم المذكورون في رجال الكشي والمنظومة
أسماؤهم مختصرا للسيد حجة الاسلام الأصفهاني المتوفى (1260) طبع ضمن مجموعة
رسائله الرجالية في طهران (1314) ويأتي منظومة في أصحاب الاجماع لآقا منير المتوفى
(1342).
(تراجم أصحاب الاجماع) اسمه كشف القناع، يأتي.
(233: تراجم أصحاب العدة) الذين يروى عنهم الكليني لحجة الاسلام أيضا، طبع ضمن
المجموعة المذكورة.
57

(234: تراجم أعيان جيلان) من العلماء والسادات والشعراء والملوك والامراء،
للشيخ محمد بن الحسين بن مهدي اللاهجي المعاصر المولود حدود (1310)، فارسي مبسوط
وهو مشغول بتنقيحه وتتميمه، وقد خرج منه عدة مجلدات منها مجلد في تراجم العلماء
والفقهاء والشعراء والأدباء والمنجمين من گيلان وديلمان، انتهى حتى الآن إلى ثلاثمائة
وثلاث وتسعين ترجمة، ومجلد في سادات گيلان من المتقدمين فيه ثلاثون ترجمة،
ومجلد في ساداتها المتأخرين فيه إحدى عشرة ترجمة، ومجلد في الملوك الإسماعيلية في
رودبار وألموت في ثمان تراجم، ومجلد في ملوك البويهية والديلمانيية، ومجلد في ملوك
الجبال وآل زيار.
(235: تراجم جمع من الرواة) في عدة رسائل مستقلة لكل واحد، لا يحضرني أسماؤهم،
للحاج آقا منير الدين بن آقا جمال بن المولى على البروجردي الأصفهاني المتوفى (17
ع 2 - 1342) عن ثلاث وسبعين سنة، له ترجمة في المآثر والآثار وجده المولى على
صهر المحقق القمي صاحب القوانين، حكى السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم أنه رأى
تلك الرسائل بخط المؤلف في كتبه بأصفهان.
(236: تراجم السفراء) في عصر الغيبة الصغرى وهم الوكلاء الأربعة الممدوحون
والنواب المخصوصون من قبل الحجة عليه السلام في بغداد المدفونون بها في مشاهدهم
المشهورة أولهم: أبو عمر وعثمان بن سعيد العمرى العسكري السمان، وبعده ابنه الشيخ
أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد المتوفى في آخر جمادى الأولى (305) كما أرخه الشيخ
أبو غالب الرازي أو (304) كما أرخه الشيخ أبو نصر هبة الله ثم بعده الشيخ أبو القاسم، الحسين بن
روح بن أبي بحر النوبختي المتوفى في شعبان (326)، وبعده الشيخ أبو الحسن على بن
محمد السمري المتوفى في النصف من شعبان (329) وقد نهى عن الايصاء لغيره، وتعيين
أحد بعده فبموته وقعت الغيبة التامة الكبرى، وتراجمهم على نحو الاختصار مذكورة في
غيبة الشيخ الطوسي، وألف هذا الكتاب المولى حيدر على ابن المدقق ميرزا محمد بن الحسن
الشيرواني الذي كان صهر خاله العلامة المجلسي، وقد فرغ من تأليف كتابه " الحجة
والإمامة " (1129) رأيته ضمن مجموعة من رسائله عليها شهادة مقابلتها بخطه في (1116)
أوله: " الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ". وكانت النسخة في كتب المرحوم السيد
58

محمد على السبزواري بالكاظمية، ومر أخبار وكلاء الأربعة في (ج 1 - ص 353).
(تراجم الشعراء) مر بعنوان تذكرة الشعراء لأنه التعبير الغالبي عن الكتب التي في تراجمهم.
(تراجم شعراء الشيعة) للامام أبى عبد الله محمد بن عمران المرزباني المتوفى (378) فيه
أزيد من ثلاثين ترجمة، نسخة منه بخط ابن أبي جرادة في مكتبة آل مرتضى ببعلبك،
وهو بعنوان مختصر تاريخ شعراء الشيعة، ذكر من مآخذ أعيان الشيعة، ويأتي معجم الشعراء
للمرزباني المطبوع بعضه.
(237: تراجم الشعراء العامليين) لفتى الجبل السيد عبد الرؤف الأمين العاملي وهم
اثنان وعشرون رجلا، وذكر في ظهر ديوانه العواطف المطبوع سنة (1347) أنه
تحت الطبع.
(238: تراجم شعراء العراق) في أربعة عشر قرنا تأليف محمد مهدي الجواهري المعاصر
ذكره في آخر حلبة الأدب له المطبوع (1341).
(239: تراجم الشيوخ) للشيخ أبى عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المتوفى
(405) ذكر في فهرس تصانيفه الكثيرة مثل أصول علم الحديث وتاريخ نيسابور والمستدرك
وغيرها مما مر ويأتي.
(240: تراجم عشرة شعراء) كلهم من القدماء، تأليف عشرة طلاب ثانوية النجف،
ألف كل واحد منهم ترجمة واحد من الشعراء، بترغيب أستاد الأدب العربي فيها وهو
صالح الجعفري، طبع في النجف (1356) بعنوان (عشرة شعراء).
(241: تراجم العلماء) وشرح أحوالهم ودوارس آثارهم، للحكيم السيد على أكبر
الهندي الطبيب، رأيت صورة تقريظ السيد أبى الحسن محمد بن السيد على شاه ابن السيد
صفدر شاه ابن السيد صالح الرضوي الكشميري اللكهنوي المتوفى بالحائر (24 المحرم
- 1313) لهذا الكتاب، أطراه في تقريظه بما يظهر منه أنه كتاب جليل.
(تراجم العلماء) أو علماء البحرين، أو علماء جبل عامل، أو علماء خراسان، أو علماء
الشيعة، أو علماء العصر، أو علماء قزوين، أو علماء الهند، مر كثير منها بعنوان تاريخ العلماء
أو تذكرة العلماء.
(242: تراجم العلماء والامراء والملوك) فارسي لبعض الأصحاب، توجد نسخة منه
59

في مكتبة الشيخ على آل كاشف الغطاء.
(243: تراجم العلماء والأولياء) للمولى محمد بن الحسن، لا نعرف عصره لكن رأينا
نسخة منه في مكتبة جامع مرجان ببغداد قبل الحرب العالمية.
(244: تراجم العلماء الكاملين) للسيد أبى الحسن الكشميري الذي مر آنفا أنه قرظ
تراجم العلماء، للسيد على أكبر الهندي، عد هذا من تصانيفه بعنوان الرسالة في آخر
اسداء الرغاب المطبوع تأليف ولده السيد محمد باقر كما مر.
(245: تراجم الفضلاء من جميع الفرق) للشيخ حسن بن الشيخ دخيل بن محمد بن قاسم
الحكامي، النجفي مسكنا، المولود حدود (1290) ذكر لنا قبل أعوام أنه خرج منه
إلى حرف الحاء المهملة وهو بعد مشغول بالالحاق به.
(تراجم الفقهاء الأربعة) مر في (ج 1 - ص 304) بعنوان أحوال الأئمة الأربعة، وفيه
ذكر رؤس المسائل والاحكام على ما هو مقرر في المذاهب الخمسة جميعا.
(تراجم الكتب الثمانية) اسمه (هشت بهشت) يأتي في الهاء.
(246: تراجم مشاهير العلماء) للشيخ أسد الله بن الحاج المولى إسماعيل الدزفولي
الكاظمي المتوفى (1237) قال صاحب قصص العلماء أنه عندي.
(تراجم مشاهير علماء الهند) للسيد علي نقي المولود (1324) مر بعنوان تاريخ المشاهير.
(تراجم مشاهير مجتهدي الشيعة)، اسمه أحسن الوديعة، مر في (ج 1 ص 289).
(247: تراجم مشايخ الإجازة من الرواة) المنصوصين من علماء الرجال بأنهم من مشايخ
الإجازة، للمحقق، ميرزا أبى القاسم القمي صاحب القوانين المتوفى (1233) ذكره صاحب
مفتاح الكرامة في اجازته لآقا محمد على الهزار جريبي.
(248: تراجم مشايخ الامامية) بدأ فيه بترجمة يونس بن عبد الرحمن وختم بالشهيد الثاني
والحق بآخره فصولا منها في اصطلاحات الفقهاء في كتبهم ومنها في مصطلح شيخنا
زين الدين على بن عبد العالي ومنها في رموز المشايخ، ثم رموز الأئمة عليهم السلام وآخره
(وآله مصابيح الظلام) رأيت النسخة المنضمة إلى دراية الشهيد في كربلا بمكتبة السيد
محمد باقر الحجة تاريخ كتبها (1081).
(249: تراجم مشايخ الشيعة) لبعض تلاميذ المحقق الكركي، المتوفى (940) والشيخ
60

حسين بن مفلح الصيمري المتوفى (933) أوله (الحمد لله رب العالمين.... فهذا مختصر في
معرفة مشايخ الشيعة تغمدهم الله بالرحمة والرضوان، منه الشيخ على بن إبراهيم بن هاشم
القمي رحمه الله) قال فيه عند ترجمة شيخه المحقق الكركي: (لازمته مدة من الزمان
وبرهة من الأحيان فاستفدت من لطائف أنفاسه). وقال في ترجمة الشيخ حسين بن المفلح
الصيمري: (لازمته واستفدت من خدمته مدة ثلاثين سنة وما رأيت منه زلة فعلها في طول
المدة). وقد حكى عنه في الروضات ترجمة الشيخ حسين بن مفلح وفيه تعداد بعض المشاهير
من علماء أهل السنة وادخالهم في مشايخ الشيعة لحسن أسلوب مؤلفاتهم وأيضا فهم فيها
منهم الشيخ الامام على بن محمد بن الصباغ المكي صاحب الفصول المهمة، ومنهم موفق الدين
أبو المؤيد محمد بن أحمد الخوارزمي صاحب المناقب المطبوع أخيرا، رأيت منه في النجف
نسخة ضمن مجموعة فيها المستجاد من الارشاد عند السيد محمد المعروف بالحجة (الكوه
كمرى) التبريزي نزيل قم بخط العالم الشيخ أبى الخير محمود بن عيسى بن رفيع الامامي،
فرغ من كتابة المستجاد في حادي عشر صفر (982).
(250: تراجم مشايخ الشيعة) أيضا لبعض الأصحاب، رأيته في خزانة كتب المولى محمد على
الخوانساري، وكان رحمه الله يعده من الكتب المجهول مؤلفها.
(تراجم مشايخ الشيعة) الموسوم بتذكرة المجتهدين للشيخ يحيى المفتى، مر آنفا.
(تراجم مشايخ الشيعة) مر في (ج 2 ص 10) بعنوان أسامي مشايخ الشيعة.
(251: تراجم مشايخ الشيعة) لبعض الأصحاب أيضا، ينقل عنه الشيخ يوسف في لؤلؤة
البحرين، ترجمة الشيخ أبى طالب أحمد الطبرسي صاحب كتاب الاحتجاج مستظهرا أن
مؤلفه كان مقدما على المولى محمد أمين الاسترآبادي المتوفى (1036) ومؤخرا عن محمد بن أبي
جمهور الأحسائي المتوفى في نيف وتسعماية.
(252: تراجم مشايخ الشيعة) للشيخ عز الدين الحسين بن الشيخ عبد الصمد بن الشيخ
شمس الدين محمد بن علي الحارثي العاملي الجبعي المولود (918) كما أرخه في اللؤلؤة
والمتوفى (984) كانت في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين طاب ثراه، نسخة كان يعتقد
أنها تأليف الشيخ عز الدين هذا والد الشيخ البهائي لكني أحتمل اتحاده مع ما مر أنه
لتلميذ الشيخ حسين بن مفلح الذي توفى (933) وكان المؤلف ملازمه مدة ثلاثين سنة،
61

وهو مقدم على الشيخ عز الدين بكثير فلتراجع النسخة.
(253: تراجم المعاصرين من العلماء) للشيخ على الحزين المتوفى (1181) عده من
تصانيفه في نجوم السماء.
(254: تراجم المعاصرين من علماء الحلة) والمقاربين لهم، للشيخ على بن الحسين بن
عوض الحلي المتوفى (2 ج 2 - 1325) كتبه إجابة لسؤال الشيخ على بن الشيخ محمد رضا
آل كاشف الغطاء وأرسله إليه ليدرجهم في كتابه " الحصون المنيعة في طبقات الشيعة "
رأيته ضمن مجموعه في مكتبة الشيخ على المذكور كاشف الغطاء.
(255: تراجم ممدوحي الشيخ العارف السعدي) وهي خمس وعشرون ترجمة، لثلاثة
أصناف من الأشخاص الممدوحين جعلهم في ثلاثة فصول كلها بالفارسية، لميرزا محمد خان
بن المولى عبد الوهاب بن عبد العلى القزويني الطهراني المولد نزيل باريس المعاصر المولود
(15 ع 2 - 1294) ألفه وطبع (1356).
(تراجم النواب الأربعة) والسفراء في عصر الغيبة، مر بالعنوان الثاني.
(256: تراجم ولاة الحويزة) من السادة المشعشعين، للشيخ شرف الدين الدورقي،
قال السيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزي، الذي كان باقيا إلى سنة الطاعون
الجارف في العراق (1186) ولعله توفى فيها: في رسالة ألفها في نسب السيد علي خان بن
خلف والى الحويزة: (ان في هذا الكتاب أحوال هؤلاء السادة وفضائلهم على ما أخبرنا
به السيد السند العالم العلامة النسابة السيد عبد العزيز سلمه الله). أقول اما السيد عبد العزيز
فهو ابن السيد أحمد بن عبد الحسين الموسوي النجفي الذي كان باقيا إلى سنة (1179) ولعله
توفى أيضا سنة الطاعون المذكور، وهو جد السادة آل السيد صافي في النجف،، والمظنون
أن الشيخ شرف الدين المؤلف لهذا الكتاب هو الشيخ محمد تقي بن عبد الهادي الدورقي
النجفي الذي كان يقرأ عليه السيد آية الله بحر العلوم قبل سنة الطاعون التي تشرف السيد
فيها إلى مشهد خراسان، ولعله توفى بالطاعون أيضا.
(257: التراجيح) كتاب كبير في الفقه في عدة مجلدات ضخام، يقرب من ثلاث ماية الف
بيت، يذكر فيه أقوال العلماء بعين عباراتهم كما وصفه كذلك صاحب رياض العلماء
وقال إنه تأليف الأمير السيد على، المترجم للكتب الثمانية إلى الفارسية وهي المعروفة
62

ب " هشت بهشت " وهو ابن السيد محمد بن أسد الله الأصفهاني الامامي، وتلميذ المحقق
آقا حسين الخوانساري، والإمامي نسبة إلى (إمامزادة) زين العابدين من ولد الإمام الصادق
جعفر بن محمد عليه السلام المدفون بأصفهان في محلة جملان المعروفة اليوم (بدرب امام).
(258: التراجيح) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني صاحب قصص العلماء، المتوفى
(28 ج 2 - 1302) ذكره في قصصه بعنوان الرسالة، ويأتي التعادل والتراجيح متعددا.
(كتاب التراحم والتعاطف) هو من كتب المحاسن لأبي عبد الله البرقي.
(259: التراقي إلى أعلى المراقي) للشيخ الفقيه القديم أبى على محمد بن أحمد بن الجنيد
الإسكافي المتوفى (381).
(260: تراكيب الأنوار) في الكيمياء لمؤيد الدين فخر الكتاب أبى إسماعيل الحسين بن علي
بن محمد بن عبد الصمد الأصفهاني المنشي المعروف بالطغرائي ناظم لامية العجم المتوفى
(515) ذكره الصفدي في شرح اللامية المذكورة له.
(261: تربية الأطفال) فارسي مطبوع بإيران، ومر (بچه داري) متعددا.
(262: تربية الأولاد) مقالة فارسية في تربيتهم للشيخ محمد حسن بن الشيخ أبى القاسم
الكاشاني النجفي نزيل بمبئي المعاصر المولود (1303) ذكره في فهرس تصانيفه.
(263: تربية البنات) فارسي في تعليم تربيتهن، طبع بإيران.
(264: تربية المتعلمين) في ترجمة آداب المتعلمين، تأليف خواجة نصير الدين، ترجمه
إلى الفارسية مع بعض التصرفات والالحاقات، السيد أبو الحسن بن السيد مهدي اللكهنوي
في (1275) وطبع في تلك السنة، وعليه تقريظ السيد أبى الحسن محمد بن السيد على شاه
الرضوي الكشميري المتوفى بالحائر (1313) الذي هو خال سيدنا المرتضى الكشميري
وأستاده، وكان معروفا ب (أبو صاحب).
(265: تربية نامه) مثنوي في التوحيد، للأديب المعاصر ميرزا إسماعيل بن الحسين
التبريزي الملقب في شعره بتائب نزيل المشهد الرضوي، رأيته عنده وهو يقرب من ستمائة
بيت، ومر له تخصيص نامه وتذكرة المتقين.
(266: تربية النسوان) ترجمة لكتاب تحرير المرأة، تأليف بعض أهل مصر إلى الفارسية
والمترجم ميرزا يوسف خان الآشتياني طبع بإيران ورآه الحاج ميرزا محمد رضا الواعظ
63

الطهراني أوان تأليف أربعينه الموسوم بالماء المعين في (1320) فذكر في آخر الحديث
الأربعين، منه ما ملخصه (أنه لا يعجبني ما صنفه المصري مؤلف أصل الكتاب حسب
اقتضاء طبعه الغيور، والعجب من الأديب الآشتياني كيف أقدم على ترجمته ونشره) ثم
انه أبدى فساد بعض خيالاته بشرح كلام أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته في نهج
البلاغة وغير ذلك مما يتعلق بحقوق النساء.
(تربيع الدائرة) للمحقق الطوسي محمد بن محمد بن الحسن المتوفى (672) ذكره الصفدي
في الوافي بالوفيات وكذا غيره من المترجمين له وهو من تصانيفه الموجودة وطبع في
قسطنطنية (1891) ميلادية، والظاهر أنه تحرير لتربيع الدائرة الذي عده في أخبار
الحكماء من تصانيف أرشميدس، وذكر في كشف الظنون في حرف الكاف بعنوان (كتاب
تربيع الدائرة) وقال إنه مقالة لأرشميدس المصري وقد ذكرناه في (ج 3 - ص 392) بعنوان
تحرير مقالة أرشميدس.
(تربيع الشيخين) للحاج ميرزا محمد رضا بن علي نقي الهمداني الطهراني المتوفى (14 - ع 1)
- 1318) هو لقب كتابه " السيف المسلول " الآتي في رد الشيخية مثل كتابه تثنية الثلاثة.
(267: كتاب الترتيب) في الكيمياء لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي الصوفي
المتوفى (200) ذكره ابن النديم (ص 500).
(268: كتاب الترتيب) في الكيميا، لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي المتوفى (311)
صاحب برء الساعة ومن لا يحضره الطبيب وغيرهما، قال في كشف الظنون عند ذكره
في حرف الكاف انه ألفه للمجربين وسماه أيضا كتاب الراحة ذكر في ترتيب العمل للمجربين
ودعاوى أهل الصنعة، وشرح الجمل التي تناقص ما في كتاب جابر الذي سماه كتاب الرحمة
وشرح فيه أيضا جمل كتاب الرحمة.
(269: ترتيب الأدلة) فيما يلزم خصوم الامامية دفعه عن الغيبة والغايب، لأبي العباس
العروضي أحمد بن الحسين بن عبد الله المهراني الآبي، ذكره ابن شهرآشوب في
معالم العلماء.
(ترتيب ايضاح الاشتباه) في الرجال اسمه تتميم الافصاح، مر في (ج 3 - ص 336).
(270: ترتيب التهذيب) للسيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل التوبلي الكتكاني البحراني
64

(المتوفى 1107) ذكر صاحب الرياض أنه كبير في مجلدات أورد كل حديث في الباب
المناسب له ونبه على بعض الأغلاط التي وقعت في أسانيده، وقيل إن بعض معاصريه كان
يسميه تخريب التهذيب، ثم انه شرحه بنفسه كما يأتي في الشروح، وهو غير كتابه
" تنبيه الأريب في ايضاح رجال التهذيب " كما يأتي.
(271: ترتيب حماسة أبى تمام) حبيب بن أوس الطائي (المتوفى 228) على ترتيب
حروف المعجم، لأبي الحجاج المعروف بالأعلم يوسف بن سليمان بن عيسى النحوي
(المولود 410 والمتوفى 476) أوله (قال قيس بن الحطيم) توجد نسخة منه في المكتبة
الخديوية كما في فهرسها بهذا العنوان وهو في الحقيقة نسخة أخرى من ديوان الحماسة
لأبي تمام، رتبها الأعلم على ترتيب الحروف لما يأتي من أن الحماسة اسم لديوان أبى تمام
الذي رتبه هو نفسه على عشرة أبواب أولها باب الحماسة فسمى الديوان باسم أول أبوابه،
وهو الحماسة، أي الاشعار التي فيها ذكر شجاعة العرب، فالأعلم غير الترتيب الأول وجعله
على ترتيب الحروف.
(ترتيب خلاصة الأقوال في الرجال) للعلامة الحلي، اسمه نهاية الآمال، يأتي.
(272: ترتيب خلاصة الأقوال) للمولى عزيز الله أكبر ولد المولى محمد تقي بن مقصود على
المجلسي الأصفهاني المتوفى بعد والده بأربع سنين يعنى سنة (1074) ذكره حفيده
ميرزا حيدر على في اجازته الكبيرة.
(273: ترتيب خلاصة الأقوال) للشيخ فخر الدين بن محمد على الطريحي النجفي (المتوفى
1085) رأيت في فهرس تصانيفه بخطه على ظهر كتابه اللمعة الوافية في الأصول عد
ترتيب الخلاصة منها، وذكره في ترجمته في الروضات، وحكى بعض الطريحيين وجوده
في كتبهم الموقوفة.
(274: ترتيب رجال شيخ الطائفة) للمولى عنايت الله بن شرف الدين على بن محمود بن
شرف الدين على القهپائي أصلا الزكي لقبا النجفي مسكنا، ذكره في أول كتابه
" مجمع الرجال " الذي فرغ منه سنة (1016) كان من تلاميذ المولى أحمد المقدس الأردبيلي،
والمولى عبد الله التستري الأصفهاني والشيخ البهائي.
(ترتيب رجال مشيخة من لا يحضره الفقيه) يأتي بعنوان ترتيب المشيخة.
65

(275: ترتيب السعادات) في الأخلاق للشيخ أبى على أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه
الرازي (المتوفى بأصفهان 421 أو 420) وقد يقال له كتاب السعادة أوله: " الحمد لله الذي
علم الخلق بنعمه وخص أوليائه بخصائص قسمه ". طبع في هامش مكارم الأخلاق للطبرسي
بالطبع الجيد في طهران.
(276: ترتيب فهرس شيخ الطائفة) على الحروف أولا وثانيا وثالثا كما هو المألوف
لبعض فضلاء الأصحاب فرغ منه في (1005) كما يظهر من آخر النسخة الأصلية المطبوعة
عنها في كلكتة في (1271) ولكن يظهر من مقدمة، طبعه التي هي بلغة الإفرنج أن مباشر
الطبع تصرف فيه بالحاق بعض ما ذكره النجاشي وأعلم عليه برمز (جشن) وكذا ألحق به
بعض ما في رجال ابن داود وجعل رمزه (ن) وألحق في الطبع بهامشه نضد الايضاح
لابن الفيض.
(277: ترتيب فهرس شيخ الطائفة) للشيخ على بن عبد الله بن عبد الصمد بن الشيخ
الفقيه محمد بن علي بن يوسف بن سعيد المقشاعي الأصل الإصبعي المولد والمسكن والمدفن
البحراني (المتوفى في ج 1 - 1127) عن نيف وخمسين سنة ودفن عند جديه بمقبرة
أبى إصبع، ذكره الشيخ عبد الله السماهيجي في أوائل اجازته للشيخ ناصر وذكر تواريخه
وكذا ذكره في اللؤلؤة.
(278: ترتيب في فهرس الشيخ) المذكور أيضا للمولى عنايت الله القهپائي الذي مر أن له
ترتيب رجال الشيخ كما صرح بذلك أيضا في أول كتابه مجمع الرجال الذي جمع فيه عبارات
الأصول الخمسة الرجالية بعينها بعد أن رتب أولا كل واحد منها مستقلا ثم جمع الجميع
في مجمع الرجال سنة (1016).
(279: ترتيب الكشي) أي الاختيار من كتاب أبى عمرو الكشي على ترتيب منهج المقال،
للشيخ داود بن الحسن بن يوسف بن محمد عيسى الأوالي البحراني كما ذكره في اللؤلؤة
في ذيل ترجمة الكشي حكاية عن شيخه الشيخ عبد الله السماهيجي، وكان المؤلف معاصرا
لصاحب الوسائل تقريبا لان حفيده المسمى باسمه ء الشيخ داود بن علي بن داود كان معاصر
صاحب الحدائق وشيخه السماهيجي الذي توفى في (1135).
(280: ترتيب الكشي) المذكور على ترتيب الحروف في الأسماء التي ذكرت تراجمهم
66

في الكشي مستقلا أو ذكرت في تراجم أخر استطرادا، وفى جميع ذلك عمد إلى عين ألفاظ
الكشي وعباراته حتى أنه بدأ بالأحاديث السبعة التي ذكرت في أول الاختيار ثم شرع في
التراجم من الكنى المصدرة بالابن ثم المصدرة بالأب ثم شرع في الأسماء من أبان وإبراهيم
إلى يونس بن يعقوب، وبه يختم الترتيب، وهو للمولى عناية الله القهپائي المذكور آنفا،
أوله: " الحمد لله رب العالمين وسلامه على عباده الذين اصطفى ". وفرغ منه ضحوة الاثنين
السابع عشر من المحرم (1011) رأيت منه نسخة في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين
وأما نسخة خط المؤلف وعليها حواش كثيرة جيدة نافعة كلها بخطه ورمزها (ع) موجودة
في بقايا الكتب الموقوفة للشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا.
(281: ترتيب الكشي) المذكور لا على الحروف بل على ترتيب طبقات أصحاب
المعصومين من النبي والأئمة الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين، نظير ترتيب رجال الشيخ
الطوسي على الطبقات، للسيد يوسف بن محمد بن محمد بن زين الدين الحسيني العاملي مؤلف
جامع الأقوال الذي فرغ منه سنة (982) قال شيخنا العلامة النوري في خاتمة المستدرك
: " انه كانت عندي نسخة من الترتيب وقد ذهبت عنى، وكان تاريخ فراغه عنه (981) ". و
تأليفات هذا السيد مقدمة زمانا على تأليفات العلامة الرجالي ميرزا محمد الاسترآبادي الذي
فرغ من تأليف كتابه الكبير منهج المقال سنة (985) يعنى بعد تأليف السيد المذكور
كتابه جامع المقال بثلاث سنين وبعد ترتيبه الكشي بأربع سنين، وهذا السيد هو الذي
قابل خلاصة العلامة الموجودة نسخته وصححه مع السيد على بن الحسين بن أبي الحسن
العاملي والد صاحب المدارك في سنة (968) فما وقع من سيدنا في تكملة الامل من أن
هذا السيد كان تلميذ ميرزا محمد الرجالي لعله من سبق القلم أو لعل التلميذ رجل آخر سمى
هذا المؤلف.
(282: ترتيب مسائل على بن جعفر) المعروف بالجعفريات والكاظميات على ترتيب
أبواب الفقه من الطهارة إلى الديات بحذف الأسانيد ونقل بعض فتاوى القدماء مثل الشيخ
الطوسي وسلار وأبى الصلاح وابن إدريس، وفى الباب الثالث والأربعين في المطاعم نقل
فتوى العلامة في المختلف في مسألة القدر النجس يغلى على النار، والباب الخامس
والأربعون منه في الحدود وبعده باب جامع يتم به الكتاب، رأيته في بعض مكتبات النجف
67

وهو ناقص الأول ضمن مجموعة فيها، قرب الاسناد إلى الكاظم والرضا عليهما السلام، وحدثني
الشيخ محمد صالح بن أحمد آل طعان القطيفي أن نسخة أخرى منه عنده بالقطيف، وهذا
الترتيب للشيخ ناصر بن محمد الجارودي المعاصر للشيخ عبد الله السماهيجي والمجاز منه
بالإجازة المدبجة في سنة (1128) وأشار السماهيجي في اجازته هذه إلى ما تنبه إليه الشيخ
ناصر المجاز من أن صريح السند الأول في هذه المسائل أنه روى على بن جعفر عن أخيه
موسى بن جعفر أنه عليه السلام قال سألت أبى جعفر بن محمد عن كذا فقال كذا، وبعد السند
الأول لا يذكر سندا آخر أصلا بل انما يقول وسألته عن كذا فقال كذا، وظاهره أنه عطف
على سألت أبى جعفر المذكور قبله فقائل سألته من أول المسائل إلى آخرها هو الإمام موسى بن
جعفر ع وقد سألها من أبيه الإمام جعفر بن محمد عليه السلام وهو المجيب عنها فالمدون
لتلك السؤالات والجوابات هو الإمام الكاظم عليه السلام، وبما أن على ابن جعفر هو الراوي
لها عنه فنسبت المسائل إليه (أقول) لو كان سياق جميع المسائل بعنوان سألته لكان الامر
كما نبه عليه لكن في مسألة رفع اليدين بالتكبير ما لفظه (قال على بن جعفر قال أخي عليه
السلام، على الامام أن يرفع يديه في الصلاة وليس على غيره أن يرفع يديه في التكبير) وفيه
أيضا (قال على بن جعفر قال أخي قال على بن الحسين عليه السلام وضع الرجل إلى آخره)
فيظهر من هذه المواضع أن المدون للكتاب هو على بن جعفر جمع فيه مجموع رواياته عن
أخيه وهي على ثلاثة أصناف (1) سؤالات أخيه من أبيه وجوابات أبيه عنها (2) ما ذكره
أخوه من نفسه (3) ما رواه أخوه مرسلا عن أجداده.
(283: ترتيب مشيخة من لا يحضره الفقيه) لصاحب المعالم الشيخ حسن بن الشيخ
زين الدين الشهيد المتوفى في (1011) كتب أولا بخطه في النجف تمام كتاب من لا يحضر
وكتب مشيخته بعين ما كتبه الشيخ الصدوق في إحدى وثلاثين صفحة منمرة ثم جعل
فهرسا للمشيخة تسهيلا للتناول مرتبا فيه الأسماء المذكورة في المشيخة على ترتيب
الحروف ثم رتب الكنى كذلك وكتب فوق كل اسم أو كنية عدد الصفحة المذكور فيها
ذلك الاسم أو الكنية، أوله (الحمد لله العالمين) وطرح باسمه في آخر المرتب وفرغ
منه في شهر الصيام (982) رأيت النسخة المنقولة عن خط صاحب المعالم، وهي بخط
محمد حسين بن سيف الله الأصفهاني فرغ من كتابتها سنة (1094) وهي من موقوفات
68

مدرسة البخاريين في النجف، ونسخة أخرى بخط السيد محمد حسين بن السيد محمد شاه الحسيني
المرعشي التستري فرغ من الكتابة في يوم المبعث من سنة (1065) ونسخة في مكتبة
مدرسة فاضلخان بالمشهد الرضوي.
(ترتيب مشيخة من لا يحضر) أيضا مع الشرح والبيان، للسيد الحاج ميرزا محمد حسين
المعروف بشيخ آقا القاضي التبريزي (المتوفى؟ 1294) يأتي مع غيره من شروح المشيخة
في حرف الشين.
(284: ترتيب مشيخة من لا يحضر) بحسب الأسماء أولا ثم ترتيبه بحسب الكنى
المشهورة مع ذكر الاسم في كل كنية والبيان الاجمالي لحال السند من الصحة وغيرها في
كل اسم أو كنية، للشيخ فخر الدين بن محمد على الطريحي النجفي المتوفى بها (1085)
جعله من ملحقات كتابه جامع المقال لاختصاره، يوجد منضما إليه في بعض نسخه، منها
نسخة جامع المقال الموجودة في مكتبة آل الشيخ نعمة الطريحي في النجف الأشرف.
(285: ترتيب مشيخة من لا يحضر) في الدوائر بطرز لطيف في أربع وعشرين ورقة في
كل ورقة عدة دوائر بعضها فوق بعض تدور نصف تلك الدوائر على الصفحة اليمنى من
الورقة والنصف الآخر على اليسرى منها ففي الدائرة الصغرى التي هي في وسط الجميع
أثبت اسم الشيخ الصدوق، وفى الدائرة المحيطة بالصغرى كتب أسماء ستة أو ثمانية من
مشايخ الصدوق الذين يروى عنهم بلا واسطة موازيا لاسمه بعض باليمنى وبعض باليسرى
وفى الدائرة الثالثة المحيطة بالدائرتين المذكورتين كتب أسماء مشايخ كل واحد من
المشايخ المسطورين في الدائرة الثانية بحيث تصير كتابة اسم كل شيخ محاذية لاسم شيخه
وهكذا إلى أن تنتهي الدوائر بأطراف الصفحات وبها تنتهي الأسانيد إلى أحد المعصومين
عليهم السلام، فيرى الناظر في كل صفحة عدة أسطر متوازيات يقرأ في كل سطر من
وسط الورقة اسم الشيخ الصدوق وبجنبه اسم شيخه ثم شيخ شيخه وهكذا إلى أن ينتهى
إلى أهل البيت عليهم السلام مرتبا لأسماء مشايخه على الحروف من الصفحة الأولى إلى
آخر الصفحات، رأيت نسخة منه في مكتبة الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران
وتوجد نسخة منها في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة في طهران، وهذا الترتيب للسيد
علاء الدين محمد بن أبي تراب گلستانه الأصفهاني المتوفى بها حدود (1110) والنسخة
69

التي رأيتها بخط تلميذه السيد محمد هاشم بن أبي طالب الحسيني فرغ من كتابتها
سنة (1087).
(286: ترتيب معاني الأخبار) على الحروف الهجائية للشيخ داود بن الحسن بن يوسف
الأوالي البحراني المرتب لكتاب الكشي كما مر، أوله (أحمدك اللهم على جزيل العطاء
وأشكرك على السراء والضراء) قدم معاني الأسماء التي أولها الألف على ما كان أولها
الباء الموحدة وهكذا الا فيما يحتاج إلى تقطيع الخبر لاشتماله على معاني أسماء كثيرة
كحديث المناهي فجعل له بابا على حدة مرتبا إياه أيضا على الحروف، يذكر تمام الخبر
في أول الحروف مع الإشارة في باقيها إليه، هكذا وصفه في كشف الحجب والأستار.
(287: ترتيب النجاشي) للشيخ محمد تقي الخادم الأنصاري، رتبه على الحروف مراعيا
للأول والثاني والثالث وهكذا من غير تصرف في عبارة الكتاب أبدا ولا بكلمة واحدة حتى
أنه أورد خطبة النجاشي من أولها إلى آخر الطبقة الأولى ثم شرع في الأسماء من آدم بن إسحاق
وفى آخره باب الكنى وينتهي بأبي يحيى المكفوف، أوله (الحمد لله على ما وهب،
والصلاة على رسوله المنتجب وآله وأصحابه الحجب) إلى قوله (وبه الامتنان) ثم ذكر
خطبة النجاشي كما ذكرناه وقد فرغ منه في أواسط شعبان (1006) رأيت النسخة التي
بخط محمد سلمان بن شيخشاه الصفوي الأردبيلي، عبر عن نفسه بمحمد سلمان الشريف
وفرغ من الكتابة في مكة المعظمة زادها الله شرفا في (26 - ع 2 - 1024) وهو في مكتبة
المرحوم المولى محمد على الخوانساري، ورأيت بخط هذا الكاتب نسخة ايضاح الاشتباه
للعلامة الحلي كتبها في هذه السنة أيضا، ويظهر من فهرس الخزانة الرضوية انه توجد
نسخة هذا الترتيب هناك ولكن ما ذكره مؤلف الفهرس من أنه بخط المؤلف وتاريخه
(1072) اما خطأ في تشخيص خط المؤلف أو غلط في التاريخ.
(288: ترتيب النجاشي) للشيخ داود بن الحسن البحراني المرتب؟ الكشي ومعاني الاخبار
حكاه في اللؤلؤة عن الشيخ عبد الله السماهيجي في ذيل ترجمة الكشي.
(289: ترتيب النجاشي) للمولى عناية الله القهپائي المرتب لرجال الشيخ وفهرسه
والكشي كما مر أنه ذكر الجميع في أول كتابه مجمع الرجال، وكانت نسخة هذا الترتيب
في خزانة شيخنا العلامة النوري ورأيت نسخة أخرى في مكتبة سيدنا أبى محمد الحسن
70

صدر الدين، استقصى جميع الاعلام المذكورين فيه اما مستقلا أو استطرادا وذيلا فرتب
الجميع على النحو المألوف وكل من ذكر في الذيول أشار إلى الموضع الذي ذكر فيه الرجل
من الكتاب، وقد علق عليه المؤلف بخطه حواشي مفيدة رمزها (ع).
(290: الترجمان) في علم الميزان للشيخ ناصر بن سعيد بن ناصر بن رحمة الحويزي ابن
أخ الشيخ عبد على بن ناصر الذي كان تلميذ الشيخ البهائي، أوله خطبة بليغة في الحمد
والصلاة إلى قوله في وصف آل النبي صلى الله عليه وآله (نتايج أشكال السعادة الدينية
واللوازم البينة للمعارف اليقينية صلوات الله عليه وعليهم ما انقسم العرض إلى لازم ومفارق
وانقسم القياس إلى كاذب وصادق) وعليه حواش منه كثيرة كلها بخطه مع متنه فرغ من
تأليفه سنة (1061) ثم كتب النسخة بخطه أيضا وقال في آخره تم هذا الكتاب على يد مؤلفه
ناصر بن سعيد بن ناصر بن رحمة الحويزي يوم الأحد آخر عشرة عاشوراء أحد شهور سنة
(1063) وهذه النسخة رأيتها في مكتبة المرحوم الشيخ مشكور بن الشيخ محمد جواد
في النجف الأشرف.
(291: الترجمان) في لغات القرآن وبيانها بالفارسية سورة سورة واسقاط المكررات،
للمحقق السيد الشريف على بن محمد بن علي الحسيني الجرجاني المولود (740) والمتوفى
(6 ع 2 - 816) توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية من موقوفات الأمير جبرائيل سنة
(1037) أوله (الحمد لله رب العالمين) بدأ بسورة فاتحة الكتاب ثم شرع بسورة الناس
ورجع القهقرى على غير القياس حتى انتهى بالآخرة إلى سورة البقرة، ونسخة منه في
مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة بعنوان ترجمة لغات القرآن فراجعه.
(292: الترجمان) في معاني الشعر، قال النجاشي، " انه لم يعمل مثله في معناه ". وهو
للشيخ أبى عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله البصري المفجع المتوفى (327) كانت له اشعار
كثيرة في أهل البيت عليهم السلام يذكر أسماءهم وينفجع عليهم فسمى المفجع، قال
ابن النديم: " كتاب الترجمان يحتوي على كتاب حد الاعراب، كتاب حد المديح، كتاب
حد البخل، كتاب الحلم والرأي، كتاب الهجاء، كتاب المطايا، كتاب الشجر والنبات،
كتاب الاعراب وكتاب اللغة ". وقال ياقوت في معجم الأدباء: " انه يشتمل على ثلاثة عشر حدا
حد الاعراب، المديح، البخل، الحلم والرأي، الغزل، المال، الاغتراب، المطايا،
71

الخطوب، النبات، الحيوان، الهجاء واللغز.
(293: ترجمان البلاغة) لأبي الحسن علي بن جولوغ السيستاني المتوفى (429) الملقب
في شعره ب فرخى، كان من شعراء السلطان محمود بن ناصر الدين سبكتكين الغزنوي، ذكر
في مقدمة ديوانه المطبوع سنة (1352) وفى كشف الظنون انه فارسي جمع فيه الصنايع
البديعية.
(294: ترجمان الزمن) للسيد جلال الدين بن المهنى العلوي، كذا ذكره في كشف
الظنون وصرح الصفدي في أول الوافي بالوفيات عند ذكر مأخذه من كتب التواريخ بأن
هذا الكتاب في التواريخ الجامعة العامة نظير تاريخ ابن جرير والكامل لابن الأثير وتجارب
الأمم للمسعودي والمنتظم لابن الجوزي وغيرها.
(295: ترجمان القرآن) لتاج الدين بن محمد بن إبراهيم الهاشمي في ترتيب لغات القرآن
وبيانها على ترتيب الحروف، ألفه المؤلف بعد ترجمان القرآن للسيد الشريف الجرجاني
الذي ترجم فيه ألفاظ القرآن على ترتيب السور مع اسقاط المكرر، وتاريخ كتابة بعض
نسخه (29 - ع 2 - 991) وتوجد نسخة منه في مكتبة المجلس بطهران كما يظهر من
فهرسها أوله (الحمد لله الذي أرسل الرسل وأوضح السبل وأكمل النعمة) وتوجد أيضا
في مكتبة كامبرج كما في فهرسها.
(296: ترجمان اللغة) شرح للقاموس بالفارسية للمولى محمد يحيى بن محمد شفيع القزويني
كتبه بأمر (شاه سلطان حسين) الصفوي في مدة أحد وثلاثين شهرا وعشره أيام شرع فيه
عاشر شعبان (1114) وفرغ منه في (20 ع 2 - 1117) وطبع (1273) مصححا مقابلا
مع عدة نسخ منها النسخة الموقوفة بمدرسة طالبيان في شيراز، أوله (سپاس بلند أساس)
وقيل في تاريخ طبعه
كللك شاهين سخن سنج بتاريخ نوشت * (شرح قاموس يكى گنج بود پرگوهر)
(الترجمة)
رباعي البناء لان فعله ترجم كدحرج وأصل معناه التفسير والكشف والبيان يقال ترجمه
فسره وبينه وترجم لسانه إذا فسره بلسان آخر والترجمان مفسر اللسان كما في الصحاح
والقاموس، ومترجم الكتاب من فسره إلى لغة أخرى، فالكتاب المفسر بالفتح أصل
72

والكتاب المفسر به ترجمة لاصله مترتب عليه وجودا ومتفرع منه وهو كتاب جديد
مغاير معه، والغالب في كتب التراجم تسميتها بعناوين خاصة نذكرها بها في محالها وما لم
نطلع له بعنوان خاص نذكره هاهنا بعنوان الترجمة مع رعاية الترتيب على الحروف في
أسماء أصول هذه التراجم وبعد تمام ترجمة الكتب نذكر ترجمة الأشخاص أيضا مرتبة
على الحروف في أسمائهم.
(297: ترجمة الآثار الباقية عن القرون الخالية) في التاريخ، للفاضل اعتضاد السلطنة
وزير العلوم (المعارف) علي قلي ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه المتوفى (1298) كان
مشغولا بتأليفه في سنة (1275) لم يقتصر فيه على الترجمة الفارسية المحضة بل مع زيادة
بيان وشرح ولذا يعبر عنه بالشرح أيضا.
(298: ترجمة آداب المتعلمين) تأليف المحقق الطوسي خواجة نصير الدين إلى الفارسية
للسيد الأمير عادل الحسيني، قال صاحب الرياض رأيت الترجمة في آمل مازندران ولا
أعلم عصر المترجم (ترجمة آداب المتعلمين) نظما فارسيا، مر بعنوان تذكره الطالبين.
(299: ترجمة آداب المتعلمين) أيضا إلى الفارسية، للسيد على الطبيب بن محمد بن
إبراهيم الحسيني المرعشي التبريزي المتوفى (1316) يوجد بخطه عند حفيده السيد
شهاب الدين بقم.
(300: ترجمة آيات الاحكام) الموسوم بزبدة البيان، تأليف المولى المقدس الأردبيلي
إلى الفارسية لبعض الأصحاب، كانت نسخة منه في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين
ورأيت ترجمة آيات الاحكام أيضا في الكتب الموقوفة في المدرسة البادكوبية بكربلا و
أظنها غير تلك الترجمة.
(301: ترجمة ابصار العين في أنصار الحسين عليه السلام) بلغة أردو، للمولوي السيد
تصدق حسين بن المولوي السيد غلام حسين الموسوي النيسابوري الكنتوري المتوفى
(1348) ذكر أحواله في تذكرة بي بها في (ص 106).
(302: ترجمة الابطال) إلى الفارسية لخصوص ما يتعلق منه بأحوال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم، ويسمى لذلك ب (زندگاني محمد) بقلم ميرزا أبى عبد الله الزنجاني المعاصر المولود
(1309) والمتوفى سنة 1360 طبع مكررا وأخيرا طبع في تبريز سنة (1357) مع تعليق الحاج
73

ميرزا عباس قلى الواعظ الچراند آبي، والابطال ترجمة إلى العربية عن الأصل الانگيلزي
الموسوم ب (قهرمانان) المطبوع (1920 م) يعنى نوابغ الدنيا تأليف (كارليل) الانگليزي
المولود (1795 م) والمتوفى (1881 م) والمترجم إلى العربية هو المعاصر محمد أفندي
السباعي.
(303: ترجمة اثبات الرجعة) الفارسي تأليف الطبسي المعاصر، بلغة أردو، للسيد
على بن السيد محمد باقر بن أبي الحسن الرضوي الكشميري اللكهنوي، ومر معربه المطبوع
سنة (1355) بعنوان اثبات الرجعة.
(304: ترجمة الاثني عشرية) الزكاتية للشيخ صدر الدين محمد بن محب على التبريزي
مؤلف (آداب عباسي) كما مر، وهو تلميذ الشيخ البهائي مؤلف الاثني عشريات الخمس
فرغ من ترجمته إلى الفارسية سنة (1013) والنسخة بخط المترجم توجد عند السيد شهاب
الدين التبريزي نزيل قم وعلى ظهر النسخة إجازة المترجم بخطه لتلميذه المولى عبد الله
التبريزي تاريخها (1024).
(305: ترجمة الاثني عشرية) الصلاتية البهائية أيضا، للشيخ صدر الدين المذكور، أوله
(حمد وپرستش معبوديرا عز وعلا كه آفتاب هدايت أحمد مختار) رأيت نسخة منه في
المشهد الرضوي عند المحدث المعاصر الشيخ عباس القمي المتوفى بعد انتصاف ليلة الثلاثاء
الثالث والعشرين من ذي الحجة الحرام (1359) في المشهد الغروي ودفن فيما يلي رجلي
شيخنا العلامة النوري.
(306: ترجمة الاثني عشرية) الصومية البهائية، أيضا لتلميذه الشيخ صدر الدين
المذكور، والنسخة بخط المترجم مع ترجمة الزكاتية له عند السيد شهاب الدين المذكور
(ترجمة أحاديث أوائل الشهور) يأتي في حرف الشين بعنوان شرح الأحاديث.
(307: ترجمة الأحاديث الخمسة) في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام إلى الفارسية
للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الاسترآبادي المتوفى بلكهنو (1259) ذكره في
نجوم السماء.
(308: ترجمة الأحاديث القدسية) إلى الفارسية للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار
جريبي الحائري المتوفى بها بين (1232 - 1238) ذكره في فهرس تصانيفه، الذي كتبه
74

بخطه على ظهر بعض مؤلفاته.
(309: ترجمة احتجاج الطبرسي) للمولى نظام الدين أحمد الغفاري المازندراني، أوله
(شكر وسپاس مر خدايرا سزاست كه ذات كاملش از صفات مخلوقين متعالي است) كتبه
للسيد أحمد الشهير (بجان بازخان) المرعشي، ويأتي نگارستان المؤلف سنة (949)
لأحمد بن محمد بن عبد الغفار القزويني الغفاري.
(310: ترجمة احتجاج الطبرسي) للمولى المفسر أبى الحسن على بن الحسن الزواري
تلميذ المحقق الكركي وأستاذ المولى فتح الله الكاشاني، قال في الرياض (وجدت منه
نسخة بأصفهان وقد ألفه باسم السلطان شاه طهماسب الصفوي.
(311: ترجمة احتجاج الطبرسي) للمولى عماد الدين القاري الاسترآبادي مؤلف
تجويد القرآن كما مر والتحفة الشاهية ورسائل أخر، موجودة في المكتبات، وعد
في الرياض من تصانيفه ترجمة الاحتجاج إلى الفارسية.
(ترجمة احتجاج الطبرسي) الموسوم بكشف الاحتجاج، يأتي في الكاف.
(312: ترجمة إحقاق الحق) تأليف السيد القاضي نور الله المرعشي، بلغة أردو، للمولوي
السيد على أظهر الكهجوي الهندي المتوفى (1352) صاحب ارسال اليدين، وتبصرة
السائل، وذو الفقار وغيرها.
(313: ترجمة إحقاق الحق) النورية بالفارسية مع بعض التصرفات الجيدة بعبارات
مليحة وايراد أشعار لطيفة من المترجم وهو العالم الجليل ميرزا محمد النائني المتوفى
(1305) ذكره في المآثر والآثار وعليه تقريظ الحاج الشيخ هادي النجم آبادي.
(314: ترجمة أخبار الاستنطاق) للسيد محمد تقي الشهير بالسيد آقا القزويني أحد
المدرسين في النجف الأشرف، وهو ابن مير رضا بن السيد محمد تقي الشهير (بحاج سيد تقى)
الحسيني القزويني المنسوبة إليه الكرامات، مختصر ألفه في النجف قبل تشرفه إلى
المشهد الرضوي ثم بعد الرجوع عن المشهد توفى بقزوين (1333) وحملت جنازته إلى
وادى السلام بالنجف الأشرف.
(315: ترجمة اخبار العلماء بأخبار الحكماء) تأليف القفطي، ترجمه إلى الفارسية بعض
أعلام عصر الشاه سليمان الصفوي المتوفى (1105) أوله (قيمتي ترگوهر سخنى كه غواص
75

قوت نطق وبيان) نسخة منه في الخزانة الرضوية كما في فهرسها.
(316: ترجمة اخوان الصفا) إلى الفارسية، ذكر في فهرس مكتبة السيد راجه محمد
مهدي في ضلع فيض آباد الهند أنه في ألمارى (6) وأنه تأليف السيد أحمد، وذكرنا اخوان
الصفا في الجزء الأول، كما ذكره في أعيان الشيعة في الجزء العاشر (ص 421) وحكى فيه
عن ترجمة دائرة المعارف الاسلامية أن لمؤلفيه نزعات شيعية والأصح أنهم إسماعيلية،
وحكى عن الرياض بعض ما يدل على تشيعهم، وكتب إلينا السيد شهاب الدين من قم أن
مؤلفه هو أحمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل العلوي الصادقي من دعاة الإسماعيلية وله
تلخيصه الموسوم بالجامعة وتلخيص هذا التخليص المسمى بجامعة الجامعة.
(317: ترجمة الأدب في قواعد لغة العرب) أي القواعد الصرفية والنحوية، للسيد نظام -
العلماء رفيع الدين بن ميرزا على أصغر الطباطبائي التبريزي (المتوفى 1326) ألفه
(سنة 1266) وكان له ستة عشر عاما وطبع بإيران.
(318: ترجمة الأدب الكبير) تأليف ابن المقفع، للشيخ محمد هادي بن محمد حسين القائني
المعاصر، طبع (1315) شمسية، مع ترجمة عهد مالك له.
(319: ترجمة أدعية الأسابيع) للحاج المولى محمد تقي الطبسي تلميذ آقا جمال الدين
الخوانساري الذي توفى (1125) قال الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل
(انه رفع ترجمته ابهام ما أبهم من عبارات الأدعية وقد أحسن فيه) أقول يأتي ترجمة
مهج الدعوات للمولى محمد تقي بن علي نقي الطبسي المؤلف باسم شاه سلطان حسين سنة
(1117) ولعله هذا الطبسي.
(320: ترجمة الأذكار) والأدعية لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (1302)
عده من تصانيفه الكثيرة في قصص العلماء عند ترجمة نفسه.
(ترجمة أربعة عشر حديثا) يأتي في الشين بعنوان شرح أربعة عشر حديثا.
(321: ترجمة الأربعين) شرح لأربعين حديثا بالفارسية للسيد المفتى مير محمد عباس
التستري اللكهنوي (المتوفى بها 1306) وله أيضا شرح أربعين حديثا بالعربية اسمه
روح الايمان، يأتي.
(322: ترجمة أربعين البهائي) ويقال له (ترجمة قطب شاهي) لأنه ألف باسم السلطان.
76

محمد قطب شاه الذي توفى (1035) وكان التأليف في حياة الشيخ البهائي فكتب هو بخطه
عليه تقريظا لطيفا في سنة (1028) وهو ترجمة لشرح الأربعين حديثا تأليف الشيخ البهائي
والمترجم تلميذه المجاز منه الشيخ شمس الدين أبو المعالي محمد بن علي بن أحمد بن نعمة الله
بن خاتون العاملي العينائي نزيل حيدر آباد الهند والمتوفى بعد سنة (1055) بدلالة ما
رأيته من خطه على ظهر نسخة صححها وقابلها بنفسه من هذه الترجمة وكتب شهادته
عليها بما لفظه (تمت مقابلة الكتاب من المطالع إلى المقاطع مع المترجم) ثم ذكر اسمه و
نسبه إلى قوله (في أواسط شهر ذي الحجة سنة ألف وخمس وخمسين من الهجرة) رأيت
هذه النسخة عند الحاج الشيخ عبد الله ابن مولانا الحاج ميرزا محمد الاندرماني نزيل
طهران وعالمها الجليل الذي توفى بها (1282) وله ترجمة مفصلة في المآثر والآثار ولم
أدر إلى من انتقلت النسخة بعد سنة (1348) التي توفى فيها الشيخ عبد الله المذكور
مجاورا للحائر الشريف، ثم رأيت نسخة أخرى عند السيد محمد ناصر، امام مسجد وزير
دفتر بطهران، في أولها فهرس المطالب المذكورة في أثناء شرح كل حديث مفصلا و
تاريخ كتابتها (1087) وهو مطبوع ومختصره يسمى لباب الأحاديث كما يأتي.
(323: ترجمة أربعين حديثا) بالنظم الفارسي، مطبوع بإيران لبعض شعرائها.
(324: ترجمة أربعين حديثا) من قصار كلمات أمير المؤمنين عليه السلام وشرح كل
واحدة منها برباعية فارسية للمولى حسين بن يوسف الهروي، توجد في الخزانة الرضوية
نسخة منه بخط شاه محمود الخطاط النيسابوري سنة (927) وهي من موقوفات السلطان
حسين الصفوي، وكتب الوقفية عليها العلامة المجلسي بخطه سنة (1110).
(325: ترجمة أربعين سورة) المنتخبة من التوراة إلى الفارسية المطبوعة مكررا، لبعض
الأصحاب، ومر الأحاديث القدسية كما مرت ترجمتها أيضا.
(326: ترجمة إرشاد الأذهان) تأليف آية الله العلامة الحلي إلى الفارسية للشيخ مهدي
بن الشيخ محمد على ثقة الاسلام الأصفهاني، ترجمه بأمر والده المذكور الذي في (1318)
وكتب هو فتاواه على هامش الترجمة إلى أواسط الكتاب، توجد النسخة عنده بخطه.
(327: ترجمة ارشاد المفيد) إلى الفارسية، طبع بطهران لبعض الأصحاب.
(328: ترجمة أساس الأصول) للسيد حمأيت حسين النيسابوري الكنتوري المشتهر.
77

بالسيد على بخش الحكيم من تلامذة العلامة السيد دلدار على النصير آبادي المصنف للأساس
(والمتوفى 1235) أوله (أساس أصول يتفرع عليها أفضل القربات) ذكره في كشف
الحجب.
(329: ترجمة الاسرار في إشارة الأبرار) تفسير لسورة فاتحة الكتاب لميرزا عباس بن
بهرام ميرزا الأورامي الأديب الشاعر الملقب في شعره بتوفيقي، كتبه بأمر أستاذه سعد الملة
والدين مولانا سعدى أوله (منت خدايرا عز وجل كه طاعتش موجب قربة است)
رأيته في كتب المحدث الحاج الشيخ عباس القمي المتوفى (1359) كتابتها (14 - ع 1 - 1074).
(330: ترجمة أسرار الصلاة) تأليف الشهيد الثاني، للموى محمد زمان التنكابني
الأصفهاني، ترجمه إلى الفارسية بأمر شاه سلطان حسين الصفوي، توجد نسخة منه في مكتبة
سيدنا الحسن صدر الدين، تاريخ كتابتها سنة (1118).
(331: ترجمة أسنى المطالب) في نجاة أبى طالب تأليف مفتى الحجاز أحمد بن زيني دحلان
نزيل مكة المعظمة، ترجمه بلغة أردو المولوي الحكيم مقبول أحمد الدهلوي مؤلف
تهذيب الاسلام ونائب (دبير أنجمن) في المدرسة الاثني عشرية في دهلي طبع (1313).
(332: ترجمة الإشارات والتنبيهات) تصنيف الشيخ الرئيس أبى على بن سينا (المتوفى
427) للسيد أحمد بن شهاب الدين الرضوي البيشاوري (المولود 1255) والمتوفى
بطهران (1349).
(333: ترجمة الإشارات) من أول الطبيعيات إلى آخر الآلهيات لبعض القدماء، ترجمه
إلى الفارسية لبعض أصدقائه، رأيت نسخة منه في طهران في مكتبة الحاج السيد نصر الله
التقوى وهو بخط الشيخ شرف الدين بن زين الدين النائني، ولم يوجد فيها تاريخ الا
تاريخ تصحيح الكتاب بيد ميرزا عبد الله سنة (1298) وقد طبع في مطبعة المجلس بطهران
(1314 شمسية)، وفى مقدمة الطبع ترجمة الشيخ الرئيس المؤلف للأصل بقلم ميرزا حسن
(مشگان) الطبسي وأمر الحاج السيد نصر الله المذكور شكر الله سعيه في تأدية حق الكتاب
وتقديمه للطبع والنشر.
(334: ترجمة الإشارات) للسيد على بن محمد بن أسد الله الامامي الأصفهاني مترجم كتاب
الشفاء والكتب الثمانية الحديثة أيضا الموسومة ب (هشت؟ بهشت) والمعاصر لصاحب
78

رياض العلماء الذي توفى حدود (1130) قال في الرياض انه مات في أصفهان في هذه
الاعصار وذكر تمام نسبه إلى على العريضي ابن الإمام الصادق عليه السلام وذكر أنه كان
تلميذ المحقق آقا حسين الخوانساري الذي توفى (1098).
(ترجمة أصول الكافي) اسمه " القول الشافي في حل أصول الكافي " يأتي.
(ترجمة اصلاح العمل) إلى الفارسية اسمه " اكمال الاصلاح " كما مر.
(335: ترجمة أطواق الذهب) تأليف جار الله الزمخشري إلى الفارسية لميرزا محمد شفيع
الشيرازي الملقب في شعره بوصال المتوفى (1262) ترجمه ميرزا فرصت في آثار العجم و
ذكر أنه دفن بشاه چراغ في شيراز.
(336: ترجمة إعتقادات الصدوق) للمولى عبد الله بن الحسين الرستم داري المازندراني،
قال في الرياض (رأيت نسخة منه بتبريز ألفه المؤلف بها لبعض أصدقائه ولم أعلم عصره).
(ترجمة إعتقادات الصدوق) " اسمه منهاج المؤمنين، يأتي. "
(ترجمة إعتقادات الصدوق) " اسمه وسيلة النجاة " للزواري المفسر، يأتي.
(337: ترجمة إعتقادات الصدوق) لميرزا محمد على المدرسي ابن
السيد محمد بن السيد مرتضى بن السيد محمد المعروف بالأخباري ابن السيد
صدر الدين بن محمد نصير بن ميرزا محمد صالح الطباطبائي اليزدي المتوفى (1240) ذكره
في (آئينه ء دانشوران) وأرخ وفاته في تاريخ يزد لآيتي.
(338: ترجمة اعتقادات المجلسي) إلى الفارسية لبعض الأصحاب أوله (جواهر زواهر
كه بغواصي خرد از درياى تفكر سربرآرد، نياز بارگاه كريمي كه گوهر بي بهاى
عقل را بمشتى خاك أرزاني داشته، وصندوق سينه ء انسانرا بلئالى أسرار أنباشته) فرغ
منه مؤلفه في يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك (1146).
(339: ترجمة اعتقادات المجلسي) بلغة أردو، للمولوي عابد حسين الهندي، طبع
بالهند.
(340: ترجمة اعتقادات المجلسي) للمولى محمد كاظم بن المولى محمد شفيع
الهزار جريبي الحائري المذكور آنفا، عده من تصانيفه فيما كتبه بخطه من فهرسها.
(341: ترجمة الأعمال الهندسية) إلى الفارسية عن أصله العربي بأمر أبى منصور بهاء الدولة،
79

أوله (الحمد لله الموفق على السداد في الأقوال) وآخره (پس جملگى أضلاع
مثلثات) توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية كما في فهرسها، وهي من موقوفات الشيخ
البهائي وقد كتب الوقفية عليها بخطه وخاتمه، فراجعه.
(342: ترجمة الاقبال) لبعض الأصحاب رأيت نسخة منه عند السيد محمد بن السيد سلطان
على المرعشي التستري النجفي وأخرى في مكتبة المرحوم المولى محمد على
الخوانساري.
(343: ترجمة الاقبال) لبعض العلماء، ألفه لبنت السلطان شاه عباس الصفوي المسماة
بآغا بيگم، توجد عند السيد محمد باقر الگلپايگاني نزيل رنگون.
(344: ترجمة الاقبال) للمولى محمد تقي بن المولى مقصود على المجلسي المتوفى
(1070) قال ميرزا كمالا، صهر المؤلف في البياض الكمالي (انه يوجد في خزانة الحاج
محمد على الأصم ابن الحاج غدير أو عبد القدير).
(345: ترجمة الأكسير الأبيض) تأليف الشيخ أبى على ابن سينا للسيد غلام حسنين
الموسوي الكنتوري المتوفى حدود (1337)، ذكره السيد علي نقي في تراجم مشاهير
علماء الهند وقال إنه ابن عم السيد سراج حسين وصهره على ابنته، وكانت ولادته (17 -
ع 1 - 1247) وله انتصار الاسلام كما مر وترجمه في " تذكره بي بها " في (ص 272).
(346: ترجمة الأكسير الأحمر) للشيخ أبى على أيضا للسيد غلام حسنين المذكور،
كلتاهما بلغة أردو.
(347: ترجمة اكمال الدين واتمام النعمة) ويقال له كمال الدين أيضا كما مر، قال
شيخنا العلامة النوري في أول النجم الثاقب أن الترجمة لبعض الفضلاء المعاصرين من سادات
شمس آباد في أصفهان.
(348: ترجمة اكمال الدين) للسيد على بن محمد بن أسد الله الامامي الحسيني الأصفهاني
المعاصر لصاحب الرياض ومترجم الإشارات المذكور آنفا، واكمال الدين هذا أحد الكتب
الثمانية ذكره صاحب الرياض.
(349: ترجمة الف ليلة وليلة) لميرزا عبد اللطيف الطسوجي التبريزي والد ميرزا محمد
حسن خان مظفر الملك، ترجمه بأمر السلطان ناصر الدين شاه وتوفى قبل (1306) كما
80

يظهر من المآثر والآثار.
(350: ترجمة ألفية ابن مالك) إلى الفارسية نظير الشرح له لبعض الطلبة، رأيته في
النجف الأشرف.
(351: ترجمة ألفية الشهيد) في واجبات الصلاة، لم نعرف اسم المترجم، وعصره ما بعد
الألف ظاهرا، أوله: " سپاس بي قياس موجوديرا تقدست أسمائة وعظمت كبريائه كه
موجد وجود كل مصنوعاتست ".
(352: ترجمة ألفية الشهيد) للسيد الأمير نظام الدين عبد الحي بن عبد الوهاب بن علي
الحسيني من آل أبي على أحمد الصوفي الأشرقي (بالقاف) الجرجاني المؤلف لرسالة
المعضلات (سنة 959) وتوفى بعد التاريخ في كرمان وكان قاضي هراة من قبل السلطان
شاه إسماعيل الصفوي (الذي توفى 930) ترجمه بأمر بعض أمرائه، مع زيادات فوائد
أخرى متعلقة بالصلاة والزكاة والنكاح ونحوها، قال في الرياض: " رأيته في قصبة كونبان
من نواحي كرمان وهو جيد المطالب ". وله على الألفية أيضا شرحان آخران يأتيان
في الشروح.
(353: ترجمة الألفية والنفلية) لآقا نجفي الأصفهاني، الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر
ابن محمد تقي (المتوفى 11 شعبان 1332) ذكره في فهرس تصانيفه.
(ترجمة إماطة اللثام) المذكور في (ج 2 - ص 304) أو ترجمة (رفع اللثام) كما يأتي.
(354: ترجمة أمالي الصدوق) للسيد على الامامي مترجم " اكمال الدين " المذكور و
هذا أحد الثمانية المترجمة المذكورة انفا ذكره أيضا صاحب الرياض.
(355: ترجمة أمالي الصدوق) للسيد صادق بن السيد حسين التوشخانگي نزيل المشهد
الرضوي أوله: " الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين الخ ".
فرغ منه في المشهد (سنة 1301) رأيت نسخة منه بكربلا.
(ترجمة أمان الاخطار) اسمه (نشر الأمان)، يأتي.
(356: ترجمة الإنجيل) لبعض الأصحاب، ويأتي تفصيله عند ذكر ترجمة التوراة.
(ترجمة إنجيل برنابا) مر في (ج 2 - 366) بعنوان الإنجيل.
(357: ترجمة الأنوار الخمسة) بلغة أردو، لمؤلف أصله الفارسي وهو السيد
81

أبو القاسم بن الحسين الرضوي القمي اللاهوري (المتوفى 14 المحرم 1324) وسمى الترجمة
ب (الأركان الخمسة)، وفاتنا ذكره في محله.
(358: ترجمة الأنوار النعمانية) للشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني صاحب
حاشية المعالم ونزيل أصفهان (المتوفى بها 1248) وهو مطبوع.
(359: ترجمة أنيس العابدين) في الدعاء، لم نعلم اسم المترجم ولكن الترجمة الفارسية
مكتوبة بتمامها على هامش نسخة أنيس العابدين التي كتبت سنة (1071) كما مر في
(ج 2 ص 461) وذكر المترجم أنه ترجمه بأمر النوابة مريم بيگم بنت السلطان شاه عباس
الصفوي.
(360: ترجمة أنيس الموحدين) الفارسي في أصول الدين تأليف المولى مهدي النراقي
ونقله إلى العربية للشيخ عبد الرسول بن الشيخ شريف المعاصر ابن الشيخ عبد الحسين بن
الفقيه الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر.
(361: ترجمة أول مجلدات البحار) منضما إلى ترجمة ثاني مجلداته ترجمهما إلى الفارسية
بعض الأصحاب مصدرا للترجمة باسم (شاه زاده سلطان محمد بلند أختر) رأيت في مكتبة
السيد محمد مهدي الصدر نسخة منه وهي من المائتي كتاب التي وقفها المولى عبد الحميد
ابن عبد الوهاب الفراهاني الحائري في (1307) بشروط كثيرة، منها أن لا تخرج من الحائر
وكان الواقف من تلاميذ المولى محمد على المحلاتي نزيل شيراز (المتوفى بها في سنة 1284)
وكان من علماء المعقول وقد تلمذ عليه في المعقول في الأوائل الشيخ ميرزا محمد باقر بن
محسن الاصطهباناتي وتوفى هو بالحائر (حدود 1320) وفى آخر النسخة المذكورة ذكر
الكاتب ما لفظه: " برحسب خواهش جناب قدسي ألقاب آخوند ملا محمد صادق أرشد ولد
غفران پناه آخوند ملا يحيى المراغي الأصل طاب ثراه ". وظاهر هذه الألقاب كون الوالد
والولد من علماء عصرهما في القرن الثالث عشر المكتوب فيه النسخة ظاهرا.
(362: ترجمة الإهليلجة) في التوحيد السابق ذكره في (ج 2 - ص - 484) ترجمه
إلى الفارسية بعض متأخري الأصحاب وألحق به ترجمة عدة أحاديث أخر في باب التوحيد
مروية عنهم عليهم السلام، رأيت نسخة منه في كتب الشيخ محمد سلطان المتكلمين
في طهران.
82

(363: ترجمة الإهليلجة) للمولى المعاصر ميرزا محمد رضا الكلباسي الأصفهاني مؤلف
" أنيس الليل " ذكره تلميذه المعلم الحبيب آبادي.
(ترجمة الايلاقي) يأتي في تراجم الأشخاص بعنوان ترجمة جعفر بن أحمد.
(364: ترجمة الباب الحادي عشر) للعلامة المجلسي، المولى محمد باقر بن محمد تقي
الأصفهاني (المتوفى 1110) رأيت بخط السيد مير علي نقي الأديب الملقب في شعره ب سامان
على هامش رسالة السيد مير محمد حسين الخواتون آبادي التي ذكر فيها تصانيف جده الأمي
العلامة المجلسي عند ذكر التصانيف الفارسية، ما ملخصه: " أن هذا الكتاب سقط من قلم السيد
الخواتون آبادي، ومعه فيكون عدة تصانيفه الفارسية تسعة وأربعين ".
(365: ترجمة الباب الحادي عشر) للمولى محمد باقر بن محمد رضا (شانه تراش) التستري
تلميذ السيد نعمة الله الجزائري، ذكر حفيده السيد عبد الله في تذكرته في تاريخ تستر.
(366: ترجمة الباب الحادي عشر) لبعض الأصحاب لم أعلم عصر المؤلف ولا اسمه و
انما رأيته في بعض المكتبات، أوله: " بعد از تقديم مراسم محامد الهى وتعظيم ودرود
نامتناهى ".
(367: ترجمة الباب الحادي عشر) إلى الفارسية للحاج ميرزا حسين نائب الصدر
(المتوفى بالحائر 1315) والد ميرزا إبراهيم وميرزا زين العابدين وكان من أصدقاء الحاج
مولى حاجي الطهراني، وترجمه للشيخ حسن بن المولى حاجي المذكور كما نقله أخوه
الشيخ عباس بن الحاج المولى حاجي المذكور.
(368: ترجمة الباب الحادي عشر) للمولى محمد رضا بن جلال الدين محمد الأصفهاني،
ترجمه للأمير أبى الفتح بن الأمير حبيب الله الحسيني، توجد نسخة منه عند السيد آقا
التستري تاريخ كتابتها (1068).
(369: ترجمة بحار الأنوار) وقد خرج منه ترجمة غالب مجلداته، قال شيخنا في " الفيض
القدسي ": " انه لبعض الأجلة من المعاصرين أيده الله " ومراده على ما حكى عنه الشيخ
محمد تقي الشهير بآقا نجفي الأصفهاني (المتوفى 1332).
(ترجمة بداية الهداية) تأليف الشيخ الحر، اسمها " النور الساطع "، يأتي.
(ترجمة برء الساعة) لميرزا أحمد الطبيب التنكابني، مر بعنوان " برء الساعة ".
83

(370: ترجمة بصائر الدرجات) للصفار (المتوفى 290)، لاياز بن عبد الله الكتابي ألفه في
حدود (579) ذكره الفاضل فرهاد ميرزا في " قمقامه " ولم يزد على خصوصيات مؤلفه فراجعه.
(371: ترجمة بصائر الدرجات) المذكور للمولى محمد باقر بن المولى عبد الرزاق
اللاهيجي نزيل شاه جهان آباد الهند والمدرس بها، فرغ من الترجمة هناك (في شوال
1083) قال السيد شهاب الدين القمي: " ان النسخة بخط المؤلف وهو خط جيد عندي
ويقرب سبك ترجمته سبك تراجم الأحاديث للعلامة المجلسي ". أقول لعل المترجم أخ
ميرزا حسن صاحب شمع اليقين وغيره.
(372: ترجمة البصر الحديد) إلى الفارسية لمؤلف أصله، مطبوع معه.
(373: ترجمة بغية الطالب) تأليف الشيخ الأكبر كاشف الغطاء لبعض الأصحاب، نسخة
منه في مكتبة الشيخ على آل كاشف الغطاء، وعند السيد آقا التستري النجفي ونسخة أخرى
منه بخط السيد عبد الله بن السيد جواد الجزائري التستري كتبها (في 1253) بأمر المولى
محمد علي اللواف.
(ترجمة بغية الطالب) أيضا الموسوم ب " تحفة الراغب "، مر في (ج 3 ص 433).
(374: ترجمة البلد الأمين والدرع الحصين) تصنيف الشيخ إبراهيم الكفعمي، للسيد محمد
باقر الزواري الأصفهاني، حدثني الشيخ محمد الملقب بسلطان المتكلمين، انه رأى نسخته
في دماوند وذكر أنه ألفه باسم شاه سلطان حسين الصفوي، ويحتمل اتحاده مع ما بعده
لوقوع شبهة في اسم المؤلف. رايته في النجف وهو تأليف المير محمد باقر بن الأمير إسماعيل المدرس الخاتون آبادي المتوفى (1127) منه ره؟
(375: ترجمة البلد الأمين) أيضا إلى الفارسية للمولى محمد حسين بن شاه محمد، ترجمه
بأمر شاه سلطان حسين الصفوي، رأيت منه نسخة مخرومة الأول والآخر في كتب السيد
محمد ابن سيدنا السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي رحمه الله في النجف الأشرف.
(376: ترجمة بلوغ الابتهاج) إلى الفارسية للسيد محمد الشيرازي، طبع بإيران وهو
في الطب الراجع إلى النساء، وقد ترجم لزيادة الانتفاع به بكل لسان.
(ترجمة بناء الاسلام) في الصوم بلغة أردو، مر في (ج 3 ص 150).
(377: ترجمة پند نامه عطار) نظما بالتركية باسم بايزيد بن السلطان سليمان خان الأول
فرغ منه (964) قال في أوله عند ذكر الصلوات:
84

بر حبيب الله وبر آلش مدام * باد از ما صد صلاة وصد سلام
طبع على هامش پند نامه (في سنة 1280) فراجعه.
(ترجمة بورژيا) من الروايات الإفرنجية والمترجم إلى الفارسية ميرزا حسن خان ناصر،
طبع في أربعة اجزاء في طهران (1304 - 1305) شمسية.
(378: ترجمة البهجة المرضية) في النحو تأليف السيوطي، إلى الفارسية، للمولى محمد صادق
البروجردي، رأيت عند الشيخ جمال الدين الميثمي نسخة منه تاريخ كتابتها (1233).
(ترجمة تاريخ آل عباس) لأبي الشرف الجرفادقاني، مر بعنوان تاريخ آل عباس.
(ترجمة تاريخ آل محمد) إلى الفارسية، مر بعنوان تاريخ آل محمد.
(ترجمة تاريخ ابن أعثم) بلغة أردو، مر بعنوان تاريخ أعثم.
(ترجمة تاريخ پطر كبير) المطبوع بإيران والمذكور سابقا (ج 3 ص 241) والمترجم هو
ميرزا رضا قليخان بن مهدي قليخان التبريزي (تاريخ نويس) (المتوفى في 1283) ذكر
في مقدمة كتابه " لجة الألم " المطبوع.
(379: ترجمة تاريخ بخارا) لأبي نصر أحمد بن محمد بن نصر القبادى، ينقل عنه ذبيح الله
صفا في مقالته في أحوال المقنع المروزي رئيس المبيضة، ولعله المذكور في
كتاب الوزراء للجهشياري (ص 54) بعنوان أحمد بن محمد المكنى بابن نصر المعروف
بابن الأعجمي والمذكور في معجم الأدباء (ج 4 ص 190) بعنوان أبى عبد الله الجيهاني
أحمد بن محمد بن نصر وزير نصر ابن أحمد الساماني صاحب خراسان (المتوفى في 331)
والمذكور في فهرس ابن النديم (ص 198) بعنوان الجيهاني، أبو عبد الله أحمد بن
محمد بن نصر وزير صاحب خراسان. وله من الكتب " كتاب المسالك والممالك "
إلى آخر تصانيفه التي حكاها عنه في " معجم الأدباء " باختلاف يسير، ويظهر
من جميع ذلك أن المذكور في " معجم البلدان " في مادة جيهان بعنوان
أبى عبد الله محمد بن أحمد الجيهاني وزير السامانية فيه تصحيف من الكاتب وأنه أحمد بن
محمد الفاضل الشهم الجسور صاحب التأليفات كما وصفه ياقوت وقال ذكرته في
" كتاب أخبار الوزراء " كان هو وزير نصر بن أحمد ومن بعده إلى عصر نوح بن منصور
85

الذي ولى بعد موت أبيه في (366) ثم صرفت عنه الوزارة في (ع 2 - 367) كما حكاه
في " معجم الأدباء " عن كتاب فريد التاريخ في أخبار خراسان فراجعه.
(380: ترجمة تاريخ الحكماء) تأليف شمس الدين الشهرزوري لآقا ضياء الدين الدري
طبع بإيران.
(ترجمة تاريخ الحكماء) تأليف القفطي مر بعنوان " ترجمة أخبار العلماء ".
(381: ترجمة تاريخ الطبري) تأليف أبى جعفر محمد بن جرير الطبري إلى الفارسية
القديمة، ولعله أقدم ترجمة إلى الفارسية، لأبي على محمد البلعمي من وزراء السامانية، أوله
على ما في كشف الظنون: " الحمد لله العلى الاعلى ". ذكر فيه أن منصور بن نوح الساماني
أمر بترجمته لأمينه وخاصته أبى الحسن (سنة 352) ومر ذكر المترجم في (ج 3 ص 222)
بعنوان تاريخ ابن جرير مفصلا وهو كأصله في مجلدات، ورأيت مجلدا منه في كتب المرحوم
السيد محمد الطباطبائي اليزدي في النجف الأشرف وفيه من فتوحات عمر بن الخطاب
الحاصرية، وقنسرين، وقيسارية، وأجنادين وإيليا، (بيت المقدس) ومصر، إلى خلافة
عثمان ثم أمير المؤمنين عليه السلام وحروبه الثلاثة إلى شهادته ثم معاوية وهكذا سائر
الخلفاء إلى أواخر السفاح وفى آخره: " ويتلوه في المجلد الآخر أخبار المبيضة الذين
خرجوا بالشام والجزيرة وخلعوا السفاح ". والنسخة بخط إسحاق بن محمد بن عمر بن محمد
الشرواني فرغ من الكتابة في منتصف المحرم (586) وعلى ظهره: " كتب لخزانة كتب
الملك العالم العادل المؤيد المظفر المنصور المجاهد المرابط فخر الدنيا والدين عز الاسلام
والمسلمين شاه غازي أبى المظفر بهرام شاه بن داود نصير أمير المؤمنين مد الله ظله يا ذكار
بنده مخلص إسماعيل بن أبي القاسم المستوفى المعروف بضياء الدين تغمده الله برحمته ". وقال
في أوائل خلافة أمير المؤمنين عليه السلام: " پس نخستين عاملي كي على بنواحيها فرستاد،
عبيد الله بن عباس رابيمن فرستاد ويعلى بن منية را باز كرد وعثمان بن حنيف را به بصره
فرستاد وعبد الله بن عامر را باز كرد. وقال في قتل مالك الأشتر: " معاوية دانست كي با مالك
بحرب چيزى نتواند كردن، نامه كرد بدهقان أندر قلزم نام آن دهقان حاشيار وقلزم
شهريست برراه مصر آن دهقانرا فرموذ كي مالك الأشتر بشهر توگذر كند ويرا مهمان
كن وبطعامش أين زهرده ". وذكر في ترجمة ما كتبه السفاح إلى عبد الله بن علي عامله
86

بالشام: " كي هرك أز بنى أمية بشام أندر مييابى بكش پس عبد الله بن علي بسيار خلق أز
بنى أمية بكشت وبجائى كي آنرا نهر فلسطين خوانند آنجا هفتاذ ودوتن أز بنى أمية
بيافت پنهان شده همه را بر يكجا بكشت تا نسل بنى أمية أز شام پاك كرد وسال سذوسى
وسه أندر آمد وبسيار خلق بر؟ سفاح عاصي شدند وشرها بگرفتند وجامه سفيد كردند ".
ويأتي نظم تاريخ الطبري.
(ترجمة تاريخ العتبى) يأتي بعنوان ترجمة العتبى كما عبر عنه في مقدمة طبع " ايضاح الانباء؟ ".
(ترجمة تاريخ فخري) مر بعنوان اسمه " تجارب السلف " الطبوع، أنه لهند وشاه الكيراني
النخجواني الصاحبي نسبة إلى صاحب الديوان الجويني لاتصاله به، وقد كان والى كاشان
نيابة عن أخيه سيف الدولة أمير محمود (سنة 674) من قبل الامراء الجوينيين، وألف الترجمة
في سنة (724) كما يظهر من (ص 301) وليس هو مقصورا على الترجمة فقط بل فيه زيادات
مطالب كثيرة وحذف بعض المطالب ومنها وما ذكر في الجزء الأول منه من جميع الآداب
السلطانية والسياسات الملكية وطبع (1313) شمسية بطهران بعناية عباس اقبال ومقدمة
الطبع له.
(382: ترجمة تاريخ القرآن) إلى الفارسية لأبي القاسم السحاب، طبع بطهران (1357)
(ترجمة تاريخ قم) اثنان مرا بعنوان تاريخ قم (ج 3 ص 276).
(383: ترجمة تاريخ مقدس) في حياة محمد صلى الله عليه وآله أصله لباشنكتن أو
(واشنگتون) الأمريكاني، والترجمة لميرزا إبراهيم الشيرازي، طبع بطهران بمساعدة الحاج
السيد نصر الله التقوى وتصحيح نقيب زادة التبريزي.
(384: ترجمة تاريخ ملوك آل عثمان) من السلطان عثمان الأول ابن أرطغرل (المتوفى
726) إلى السلطان محمود خان، ترجم عن أصله الإفرنجي إلى الفارسية بأمر ميرزا محمد خان
الأمير (سنة 1255) يوجد في الخزانة الرضوية ضمن مجموعة تحتوي على خمسماية وأربع
ورقات كبار، وفى أولها كتاب " مرآة الأدوار " كما في فهرس الخزانة.
(385: ترجمة تاريخ اليميني) الذي يقال له العتبى باسم مؤلفه ومر بعنوان تاريخ
سبكتكين، لأبي الشرف ناصح بن ظفر بن سعد المنشي الجرفادقاني، ترجمه باسم شمس
الدولة الغازي بيك (أيد قمش) وبإشارة وزيره أبى القاسم على بن حسن بن محمد بن أبي حنيفة
87

كما ذكر في أوله، كان المؤلف من أواخر القرن السادس وأوائل السابع كما يظهر من
شذرات الذهب في (سنة 610) قال مؤلفه: " توفى السلطان شمس الدين أيد قمش
قتله التركمان وكان هو صاحب همدان وأصفهان والري كثرت جيوشه واتسعت ممالكه "
وللمترجم أيضا ترجمة تاريخ آل عباس الذي نقل عنه مؤلف نگارستان (سنة 949) ويأتي
ترجمة العتبى.
(386: ترجمة تاسع البحار) في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام لآقا رضى بن المولى
محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي الأصفهاني، ذكره شيخنا في
" الفيض القدسي ".
(387: ترجمة تأويل الآيات الباهرة) لآقا نجفي الأصفهاني (المتوفى في 1332)
مطبوع. وقد فرغ منه (13 ج 1 - 1297).
(388: ترجمة تبصرة المتعلمين) إلى الفارسية، لم يعلم مترجمه ويوجد في الخزانة
الرضوية.
(ترجمة تتمة صوان الحكمة) اسمه درة الاخبار طبع بإيران.
(389: ترجمة تحفة الأبرار) الفارسي في أصول الدين، إلى العربية قال في الرياض في
ترجمة مؤلف أصله الحسن بن علي الشهير بالعماد الطبري مؤلف الكامل البهائي في سنة (675)
بعد ذكر التحفة الفارسي: " وعندنا منه نسخة وقد ترجمه بالعربية الشيخ نجف بن سيف النجفي
الحلي ورأيت تلك الترجمة العربية ببلدة فرآه) أقول ورأيت منه نسخة في كتب الشيخ
الفقيه الحاج محمد حسن كبه أوله: " ومنه التوفيق، وبلطفه التحقيق والتدقيق، نحمد الله
سبحانه حمدا لا عد له وثناء لا حد له خالق الأكوان ". وصرح فيه بان اسم مؤلفه نجف بن سيف
النجفي وعليه فلا وجه لما وقع في روضات الجنات في (ص 169 - وص 409) من أن
المترجم إلى العربية هو الشيخ علم بن سيف بن منصور النجفي الحلي الذي اختصر تأويل
الآيات في (937) ولا منشأ لشبهته غير اشتراكهما في اسم الوالد والبلد والا فهما رجلان
متقاربان عصرا وقد ترجم صاحب الرياض علم بن سيف بن منصور النجفي الحلي المختصر
لتأويل الآيات ولم ينسب إليه الترجمة وصرح بأنه قد يقال له على بن سيف بن منصور ولذا
ترجمه بعنوان على أيضا وصرح باتحادهما، ورأيت نسخة أخرى من الترجمة في كتب
88

المرحوم السيد محمد على السبزواري بالكاظمية وهي بخط الشيخ نجم الدين بن عبد الله
المتروكي فرغ من الكتابة في يوم الأحد (4 - ج 2 - 988) ولعله قرب عصر المترجم.
(390: ترجمة تذكرة أبى ريحان البيروني)، ينقل عنه في مخزن الأدوية المؤلف
(1185) فراجعه.
(391: ترجمة ترجمة الشيخ أحمد) بن زين الدين الأحسائي المتوفى (1241) الأصل
لابنه الشيخ عبد الله بن أحمد، وترجمته إلى الفارسية لمحمد طاهر طبع في بمبئي (1310)
رتبه على ستة أبواب سادسها في عد تصانيفه البالغة مائة وواحدا وفى آخره صورة إجازات
مشايخه له وهي أربعة والله العالم.
(392: ترجمة تسديد المكارم) إلى الفارسية لمؤلف أصله، ذكره في فهرس تصانيفه.
(393: ترجمة تشريح الأفلاك) للمولى عابد الأردبيلي معاصر صاحب الرياض واسمه
محمد ابن احمد المعروف بعابد، قال، فاضل عابد كاسمه وتوفى في عصرنا وله ولد اسمه الشيخ
صدر الدين مدرس بأردبيل.
(394: ترجمة التصريف الزنجانية) للسيد عبد الله بن السيد نور الدين التستري (المتوفى
في 1173) توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية بخط أحمد بن غلام على في سنة (1267)
كما ذكر في فهرسها.
(395: ترجمة تطور الأمم العربية) إلى الفارسية لعلى الدشتي مدير جريدة " شفق سرخ "
مطبوع.
(396: ترجمة تفسير الأصفى) تأليف المحقق الفيض الكاشاني (المتوفى 1091) بلغة
أردو، للسيد مظاهر حسن الامر وهوى المدرس في تاج المدارس بأمروهة، لكنه لم يتم
كما ذكر في فهرس تصانيفه.
(397: ترجمة تفسير العسكري عليه السلام) إلى الفارسية لميرزا أبى القاسم الحسيني
الذهبي الشيرازي الشهير بميرزا بابا كما يظهر من كتابه آيات الولاية السابق ذكره
(في ج 1 - ص 49).
(ترجمة التفسير المذكور) بلغة أردو، اسمه آثار حيدري، مر في (ج 1 - ص 8).
(398: ترجمة التفسير المذكور) إلى الفارسية للمولى عبد الله بن نجم الدين الشهير
89

بالفاضل القندهاري نزيل المشهد الرضوي والمتوفى بها (1311) عن مائة وسبع ستين،
وله البرهان وغيره مما يأتي.
(399: ترجمة تفسير العسكري) أيضا للمولى المفسر على بن الحسن الزواري تلميذ
المحقق الكركي، قال صاحب الرياض: " رأيته في (لنگر) من أعمال (جام) عند أفراسياب
خان، وقد ترجمه لشاه طهماسب الصفوي كما ترجم الاحتجاج له ". وله ترجمة المناقب
وترجمة الخواص كما يأتي.
(400: ترجمة تقويم الأبدان في تدبير الأبدان) في الطب، أصله العربي لابن جزله، يحيى
بن عيسى بن جزلة البغدادي المتوفى في (493) والترجمة إلى الفارسية لمحمد أشرف بن
شمس الدين محمد الطبيب، ترجمه لشاه سليمان الصفوي وطبع بإيران (1275).
(401: ترجمة تقويم البلدان) في مساحة الأرض تأليف عماد الدين أبي الفداء إسماعيل
المؤرخ، والترجمة هذه للمولى عبد العلى بن محمد بن الحسين البيرجندي (المتوفى 934)
وهي ترجمة إلى الفارسية مع زيادات حساب مساحة الأقاليم، رأيت عند السيد أبى القاسم
الرياضي الموسوي نسخة خط المؤلف وعليها تملك المولى محمد تقي بن محمد رضا الرازي
سنة (1309) وفرغ منه المؤلف في المحرم (927) وله ترجمة باللاتينية وأخرى بالإفرنجية
طبعتا مع الأصل في باريس كما ذكره في معجم المطبوعات العربية.
(402: ترجمة تلخيص جالينوس) للسيد غلام حسين؟ الموسوي اللكهنوي المولود في
(1247) (والمتوفى حدود 1327) ذكره السيد علي نقي النقوي في ترجمته.
(403: ترجمة التمثيلات) عن التركية إلى الفارسية، روايات عصرية أصلها لآخوند زاده
كما يأتي، والترجمة لميرزا جعفر (القراچه داغي) طبعت في طهران (1288).
(404: ترجمة تمدن اسلام وعرب) تأليف الدكتور (گوستا ولوبون) الفرنساوي
والترجمة الفارسية للسيد محمد تقي المعروف بفخر داعي الگيلاني، طبع بمطبعة المجلس
بطهران في (1316) شمسية.
(405: ترجمة التمدن الاسلامي) تأليف جرجي زيدان، لميرزا إبراهيم القمي أحد
وكلاء المجلس، طبع جزؤه الأول في طهران (1329).
(406: ترجمة التمدن الاسلامي) لميرزا فضل الله بدايع نكار؟ المشهدي المتوفى
90

(1343) وهو مطبوع كما ذكره في آخر مطلع الشموس له، المطبوع أيضا (1331).
(407: ترجمة تنبيه الراقدين) في ذكر الموت والرحيل، إلى الفارسية لمؤلف أصله
العربي المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي القمي (المتوفى 1098) ويقال له ولأصله
موعظة النفس رأيت نسخة من الترجمة ضمن مجموعة من موقوفات الحاج المولى على محمد
النجف آبادي بالحسينية في النجف الأشرف أوله: " الحمد الله رب العالمين (إلى وإياك
نستعين) وصل على حبيبك ". ذكر في أوله ما معناه أن أحسن المواعظ ذكر الموت، وأورد
رباعيات فارسية كثيرة نظمها الشعراء في هذا المعنى ثم شرع في الترجمة بذكر العربي
أولا ثم الترجمة الفارسية.
(ترجمة توحيد الرضا عليه السلام) يأتي بعنوان ترجمة خطبة الرضا (ع).
(408: ترجمة توحيد الصدوق) للشيخ محمد تقي المعروف بآقا نجفي الأصفهاني
(المتوفى 1332) ذكره في آخر جامع الأنوار له، المطبوع سنة (1297).
(409: ترجمة توحيد المفضل) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي
الأصفهاني (المتوفى 1110) أوله: " الحمد لله الذي هدانا إلى توحيده بصفوته محمد المفضل
على عبيده وعترته الأكرمين المخصوصين بلطفه ". وهو كبير في ألفين وثمان ماية بيت طبع
بإيران سنة (1287).
(410: ترجمة توحيد المفضل) للمولى محمد صالح بن محمد باقر القزويني الروغني، وفرغ
منه في شهر صفر سنة (1080).
(411: ترجمة توحيد المفضل) إلى الفارسية مفصلا للشيخ فخر الدين التركستاني
الماوراء النهري نزيل قم، وهو أحد المستبصرين الذين ترجمهم السيد هاشم الكنكاني في
" ايضاح المسترشدين " وله تصانيف أخر غير هذه الترجمة التي رأيتها بالكاظمية في كتب
المرحوم السيد محمد الشهير بالواعظ الخوانساري الأصفهاني، وتوجد بتبريز نسخة أخرى
في مكتبة السيد الحاج ميرزا باقر القاضي الطباطبائي وقد ألف الترجمة في سنة (1065)
للحاج نظر على أوله هذا البيت: -
آفرين جان آفرين پاك را * آنكه ايمان داد مشت خاك را
(412: ترجمة التوراة) لبعض متقدمي الأصحاب، عده مع ترجمة الإنجيل السابق الذكر
91

بعض معاصري العلامة المجلسي في كتابته إليه من الكتب التي ينبغي النقل عنها في البحار
وقال في كتابته بعد ذكرهما: " ونسختهما عند المولى بهاء الدين وعندكم أيضا لكن
سمعت أن بين نسختكم ونسخته اختلافا ".
(413: ترجمة التوراة) بالفارسية الموجود في الخزانة الرضوية هو كما في فهرسها
لبعض المتأخرين، كبير في ثلاث مجلدات، فرغ من بعضها سنة (1216) ومن بعضها (1226).
(414: ترجمة توقيعات كسرى) أنو شيروان وأحكامه العدلية، قد ترجم قديما من
الفارسية الپهلوية إلى العربية ثم ترجم السيد جلال الدين محمد الطباطبائي الزواري، العربي
المذكور إلى الفارسية المأنوسة لبعض أبناء ملوك الصفوية، طبع بالهند سنة (1261).
(415: ترجمة تهذيب الأحكام) لمحمد يوسف بن محمد إبراهيم الگوركاني أوله: " بعد
حمد وسپاس بي حد وقياس واجب الوجود يراكه از روى احسان وامتنان بنى نوع انسان
بل حيوانات عجمارا معرفت بود وهستى خود عطا فرمود ".
(ترجمة الثالث عشر من البحار) المطبوع في تبريز سنة 1268 ذكره كذلك بعض الفضلاء
ولعله عين ما يأتي.
(416: ترجمة الثالث عشر من البحار) للشيخ حسن بن محمد ولى الأرومي، كتبه باسم
السلطان محمد شاه القاجاري (المتوفى 1264) وطبع بطهران (1329) وكتب في آخره
أنه كتاب الغيبة.
(417: ترجمة الثالث عشر من البحار) لميرزا على أكبر من أهل أرومية، كذا ذكره
شيخنا " في الفيض القدسي " والظاهر أنه عين المطبوع المذكور.
(418: ترجمة الثالث عشر من البحار) لبعض علماء الهند، ألفه باستدعاء (پادشاه بيگم)
زوجة السلطان نصير الدين حيدر، أوله: " الحمد الله الذي جعلنا من الذين يؤمنون بالغيب
وطهر أنفسنا من أدناس النفاق والريب ". ويظهر من كشف الحجب أن جملة من مجلدات البحار
ترجمت إلى الفارسية في الهند في ذلك العصر.
(ترجمه الثامن من البحار) في الفتن والمحن اسمه " مجاري الأنهار "، يأتي في الميم.
(419: ترجمة الثامن من البحار) لابن أخ العلامة المجلسي المؤلف للبحار، وهو المولى
محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي، ذكره شيخنا في " الفيض القدسي ".
92

(ترجمة ثمرة بطلميوس) في النجوم إلى الفارسية، يأتي بعنوان شرح الثمرة.
(420: ترجمة ثواب الأعمال) لميرزا عبد الكريم المقدس الأرومي المعاصر، وله ترجمة
عقاب الأعمال، وطاقة ريحان في أحوال أبى الفضل العباس (ع) كما في الحديقة المبهجة
للأردوبادي.
(421: ترجمة ثواب الأعمال) للشيخ محمد تقي بن محمد باقر الأصفهاني الشهير بآقا نجفي
(المتوفى 11 شعبان 1332) طبع بإيران مع ترجمة عقاب الأعمال له.
(422: ترجمة جاماسب نامه) إلى الفارسية لميرزا عبد الله بن عيسى التبريزي الأصفهاني
(المتوفى حدود 1130) أحال إليه في كتابه رياض العلماء في ترجمة السيد على خان بن
خلف الحويزي.
(423: ترجمة جامع الاحكام) بلغة أردو، للسيد تصدق حسين بن المولوي غلام حسين
النيسابوري الكنتوري (المتوفى 1348) وطبع بالهند.
(424: ترجمة جامع الأخبار) المنسوب إلى الشيخ الصدوق، إلى الفارسية، طبع في
طهران.
(ترجمة الجامع الرضوي) بلغة أردو، واسمه الجامع الجعفري، يأتي.
(425: ترجمة الجامع العباسي) تمام العشيرين بابا بلغة أردو، طبع بالهند.
(426: ترجمة الجرائد الإفرنجية) والتركية العثمانية والهندية والأمريكية، في عدة أجزاء،
توجد في الخزانة الرضوية بخطوط مترجميها، وقد ذكرها في فهرس كتب الخزانة مع
أسماء المترجمين بعنوان (ترجمة روزنامه).
(427: ترجمة الجرائد والمجلات الهندية) ومقالاتها الاسلامية، إلى الفارسية للسيد
حسين الشيرازي، ترجمها للسلطان ناصر الدين شاه، فرغ منها في 10 شعبان (1308)
والنسخة بخط ميرزا محمد خان القزويني عند السيد شهاب الدين بقم.
(428: ترجمة الجزيرة الخضراء) للشيخ نور الدين على بن حسين بن عبد العالي المحقق
الكركي (المتوفى 940) كما حكى عن صاحب الرياض، وهو مطبوع بالهند ومصدر
باسم السلطان شاه طهماسب الصفوي الذي تولى السلطنة من (930) إلى أن مات
(984) والجزيرة الخضراء هو تأليف فضل بن يحيى الطيبي، كتب فيه ما رواه له الشيخ
93

زين الدين على بن فاضل المازندراني في سنة (699) مما شاهد في تلك الجزيرة، وأورد
ترجمته السيد مير شمس الدين محمد بن مير أسد الله التستري فيما كتبه بالفارسية في اثبات
وجود صاحب الزمان عليه السلام الذي مر ذكره (في ج 1 - ص - 109).
(429: ترجمة جزيلة المعاني؟) المعاني المسمى بالدر الثمين في أصول الدين بلغة أردو،
للسيد سبط الحسن الهندي
طبع في الهند، وأصله من تصانيف السيد محسن الأمين العاملي مؤلف (أعيان الشيعة).
(430: ترجمة الجعفرية) في الطهارة والصلاة، الذي ألفه المحقق الكركي سنة (917)
ترجمه بعض الأصحاب، ورتبه على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة، أوله: " شكر وسپاس
وستايش مر معبوديرا كه از خلق مخلوقات خود انسان بر گزيده بدرجه تعظيم وپايه
تكريم رسانيده ". عندي نسخة بخط المولى محمد اليزدي في سنة (1122) ولم أعرف شخص
المترجم ولا عصره الا أنه بين التاريخين المذكورين يعنى تأليف الأصل وكتابة الترجمة.
(431: ترجمة الجغرافية) من الأصل الإفرنجي إلى الفارسية، لميرزا محمود خان ناظم
تلگراف خانة (دائرة البرق) كتبه بأمر رئيسها مخبر الدولة عليقليخان في عصر السلطان
ناصر الدين شاه وطبع بطهران كما ذكره في رسالته في الهيئة المطبوعة سنة (1295).
(ترجمة جلاء العيون) بلغة أردو، اسمه الدمع الهتون، يأتي.
(432: ترجمة جلاء العيون) أيضا بلغة أردو، طبع بالهند للسيد محمد باقر الهندي
المترجم المعاصر، وله ترجمة حق اليقين وعين الحياة وغيرها.
(433: ترجمة جمال الأسبوع) ترجمة لعناوينه وأحاديثه دون أدعيته، وهو مختصر
طبع في هوامش النسخة المطبوعة (1330) للمحدث المعاصر الحاج الشيخ عباس القمي
المتوفى في ليلة الثلاثاء الثالث والعشرين من ذي الحجة (1359) ودفن عند رجلي شيخنا
العلامة النوري، وله ترجمة مصباح المتهجد أيضا كذلك طبع على هامش أصله في (1338)
وأنفق في طبعهما السعيد الموفق الحاج سهم الملك العراقي باهتمام السيد الجليل علم الهدى
النقوي الكابلي نزيل دولت آباد ملاير وعالمها.
(ترجمة جنة الأمان الواقية) يأتي بعنوان ترجمة المصباح الكبير وأخرى باسمه
(نيك بختية).
(434: ترجمة الجنة الواقية) المصباح الصغير المختصر من الكبير في أربعين فصلا وفى
94

آخره ذكر مآخذه لبعض الأصحاب، أوله: " بعد ازأداى حمد وثناى جناب صانع كبريا ".
إلى قوله: " گفته است مؤلف أين كتاب كه موسوم است بمفاتيح النجاة والجنة الواقية ".
فيظهر من هذا المترجم أن الجنة الواقية يسمى بمفاتيح النجاة أيضا، وهذه النسخة رأيتها
في كتب السيد محمد مهدي بن السيد إسماعيل الصدر الكاظمي المتوفى في (1358).
(435: ترجمة الجنة الواقية) المرتب على أربعين فصلا إلى الفارسية، أيضا لبعض
الأصحاب، أوله: " نحمدك يا من لاذ به الداعون المتهجدون فهم في حصن حصين ". كتبه
لبعض الامراء ولم يصرح باسمه وانما عبر عنه بقوله: " سمى ولى الله الملك الغفور ". رأيت
نسخة منه في كتب المرحوم المولى محمد على الخوانساري.
(436: ترجمة الجنة الواقية) رأيت نسبة الترجمة إلى المحقق الأمير محمد باقر الداماد
في بعض تصانيف الأصحاب كما ينسب إليه أصله، لكن لا وجه لنسبة الأصل إليه كما يأتي
في الجنة الواقية من أن المحقق الداماد استحسنه فكتبه بخطه لنفسه وكتب مير خليل
عن خطه نسخة لنفسه سنة (1076) فلما رأيت النسخة بخط المحقق الداماد ولم يذكر
فيها اسم المؤلف نسبت إليه، أما نسبة الترجمة إليه فغير بعيد فكأنه لاستحسانه واستنساخه
أصل الكتاب استحسن ترجمته أيضا تعميما للفائدة.
(437: ترجمة الجنة الواقية) للسيد محمد رضا بن السيد محمد قاسم الحسيني نزيل قزوين،
ترجمه لبعض الاخوان سنة (1090) أوله: " شكر وسپاس حضرت سامعي را كه شنونده
دعاء بندگان ". طبع مرة (1277) ومرة أخرى (1308) وثالثة (1323) وللمؤلف بحر
المغفرة، كما مر، وهو جد الحاج السيد تقى القزويني المشهور بالكرامات.
(438: ترجمة جواهر التفسير) تأليف المولى حسين الكاشفي، حكى سيدنا أبو محمد
الحسن صدر الدين أنه موجود في مكتبة والدة السلطان بإسلامبول كما في فهرسها
(أقول) يأتي أن جواهر التفسير فارسي فلعل معربه موجود هناك.
(ترجمة الجواهر السنية) في الأحاديث القدسية اسمه اللئالي العلية، يأتي.
(439: ترجمة جهان نماى جديد) أو (جغرافي كره زمين) كان أصله لاتينيا فترجم
أولا إلى التركية بأمر ميرزا تقيخان الصدر الأعظم المقتول (1268) ثم ترجم التركي بأمره
ثانيا إلى الفارسية، والمترجم هو ميرزا محمد حسن بن ميرزا صادق بن ميرزا معصوم ابن
95

سيد الوزراء ميرزا عيسى قائم مقام المعروف بميرزا بزرگ الحسيني الفراهاني، مرتب
على خمسة مقاصد في كل مقصد أبواب وفصول، توجد في الخزانة الرضوية نسخة بخط
رضا قليخان مؤلف مجمع الفصحاء كتبها في زمن صدارة ميرزا آقا خان الصدر الأعظم
النوري في سنة (1274).
(440: ترجمة چهل سوره توراة) بالگجراتية، للحاج غلام على بن إسماعيل
البهاونگرى المعاصر المولود (1283) طبع في (60 ص).
(441: ترجمة الحج) في آدابه وأحكامه وما يتعلق به نظير ترجمة الزكاة وترجمة الصلاة،
وكلها للمحقق المولى محسن الفيض الكاشاني المتوفى (1091) قال في فهرس تصانيفه انه
فارسي في ثلاثماية بيت.
(ترجمة حديث الأعرابي) السائل من أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى الأحد، اسمه
" صراط النجاة " يأتي.
(442: ترجمة حديث الجبر والتفويض) المروى في عيون الاخبار عن الإمام الرضا
عليه السلام، أوله: " ان الله لم يطع باكراه ". للعلامة المجلسي، المولى محمد باقر بن محمد تقي
المتوفى (1110) رأيته ضمن مجموعه من موقوفات الشيخ عبد الحسين الطهراني.
(443: ترجمة حديث رجاء ابن أبي الضحاك) في ثلاثماية بيت أيضا للعلامة المجلسي
كتبه في طريق زيارة مشهد خراسان، ذكره شيخنا في " الفيض القدسي ".
(444: ترجمة حديث ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع)، المعرفة، والجهل، والرضا،
والغضب، والنوم واليقظة، أيضا للعلامة المجلسي، مختصر في ماية وعشرين بيتا أوله
: " الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ".
(445: ترجمة حديث سعد بن عبد الله القمي) عند تشرفه بلقاء الحجة عليه السلام
وأخذ مسائله، منه أيضا للعلامة المجلسي، أوله: " شيخ صدوق محمد بن بابويه وغير أو
أز أكابر ". طبع بهامش ترجمة توحيد المفضل له (1287).
(446: ترجمة حديث عبد الله بن جندب) للعلامة المجلسي، في الفيض القدسي أنه ماية بيت.
(447: ترجمة حديث عبد الله بن مسعود) في مواعظ الرسول صلى الله عليه وآله
لميرزا فضل الله (بدايع نگار) المشهدي؟ (المتوفى بها 1343) ذكره في آخر مطلع الشموس له.
96

(448: ترجمة حديث الكساء) بلغة أردو، مطبوع للمولوي مقبول أحمد الدهلوي
مترجم أسنى المطالب.
(449: ترجمة حديث المفضل) في رجعة الأئمة وظهور الحجة عليهم السلام، أيضا
للعلامة المجلسي أوله: " شيخ معتمد حسن بن سليمان در كتاب منتخب البصائر ". طبع مع
توحيد المفضل سنة (1287).
(450: ترجمة حديث المفضل) للسيد على أكبر بن سلطان العلماء، السيد محمد بن السيد
دلدار على النقوي اللكهنوي (المتوفى في 1326) ذكره في التجليات.
(451: ترجمة حديث المناشدة) بلغة أردو، طبع بالهند لبعض علمائها.
(ترجمة حديقة الواعظين) اسمه " تبصرة المهتدين " مر في (ج 3 - ص 325).
(452: ترجمة الحسنية) الرسالة المعروفة في الإمامة المنسوبة إلى بعض بنات الشيعة،
للمولى إبراهيم بن ولى الله الاسترآبادي، ذكر في أول الترجمة أنه لما حج في (958) ظفر
في دمشق عند بعض السادة على نسخة هذه الرسالة فحملها إلى بلاده فالتمس منه بعض
الأخيار ترجمته إلى الفارسية تكثيرا للمنفعة، وطبع مع حلية المتقين سنة (1287).
(453: ترجمة الحقايق) في أسرار الدين ومكارم الأخلاق المطبوع بإيران (1299)
وهو تأليف المحقق الفيض وفيه نتيجة ما حصله في عمره لأنه ألفه (1090) عن ثلاثة وثمانين
عاما و (توفى 1091) يعنى بعد التأليف بسنة، والترجمة لحفيد أخيه المعروف بنور الدين
الاخباري، أعني نور الدين محمد بن شاه مرتضى بن محمد مؤمن بن مرتضى الكاشاني، نسبه
إليه في الروضات وحسبه أخا للمحقق الفيض مع أنه صرح الفيض في اجازته له في سنة
(1079) بأنه ابن ابن أخيه، ويأتي سائر تصانيفه ومنها " الحقايق القدسية " في المبدأ
والمعاد الذي ألفه (1105) وقد كتب لولده بهاء الدين محمد إجازة في سنة (1114) كما
مرت في (ج 1 ص 260).
(454: ترجمة حقايق الحروف ودقائق الزبر والبينات) فيه حل الجفر الجامع المأخوذ
عن الإمام الصادق عليه السلام، أصله العربي لمحب خاندان مير أحمد الگيلاني الحسيني
والترجمة الفارسية لحفيده السيد محمد بن مير محمد بن مير أحمد المذكور، وتاريخ كتابة
النسخة التي رأيتها من الموقوفات في مكتبة الحسينية سنة (1252) ذكر فيه أن جده
97

مير أحمد كان من محبي أهل البيت وقد وهبه الله هذا العلم ولما خاف من ضياعه قيده
بالكتابة صيانة له وبعد الكتابة رأى في المنام أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: " أحسنت
فيما كتبت ولا يفهمه الا محبونا ".
(455: ترجمة حق اليقين) الفارسي في أصول الدين، تأليف العلامة المجلسي بلغة أردو
للسيد محمد باقر الهندي المترجم، مطبوع بالهند، وله ترجمة " جلاء العيون " و " عين الحياة "
كما مر ويأتي.
(ترجمة حق اليقين) إلى العربية، اسمه " ترجمة شهادت الخصوم "، يأتي.
(456: ترجمة حكمت سقراط) بقلم أفلاطون لميرزا محمد علي خان بن ميرزا محمد حسين
خان ذكاء الملك الأصفهاني المعاصر الملقب في شعره بفروغي، هو ثلاث رسائل، طبعت
مجموعة بإيران.
(ترجمة حلية المتقين) المجلسية بلغة أردو، اسمه " تهذيب الاسلام "، يأتي.
(457: ترجمة حملة حيدرية) بلغة أردو، طبع بالهند كما في فهارس مطبوعاتها.
(458: ترجمة حياة أبي ذر) بلغة أردو، طبع بالهند.
(ترجمة حياة الحيوان) للدميري اسمه " خواص الحيوان "، يأتي.
(459: ترجمة حياة سلمان الفارسي) بلغة أردو، طبع بالهند لبعض علمائها.
(ترجمة حياة علي بن أبي طالب) يأتي بعنوان " ترجمه ء زنده گانى علي بن أبي طالب ع ".
(ترجمة حياة محمد) صلى الله عليه وآله، مر بعنوان " ترجمة تاريخ مقدس ".
(ترجمة حياة محمد) من العربية إلى الفارسية اسمه " زندگانى محمد "، يأتي مع غيره في الزاي.
(460: ترجمة حياة النفس في حظيرة القدس) بالفارسية لميرزا حسن العظيم آبادي
(المتوفى حدود 1260) طبع (1288) وأصله العربي للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي.
(461: ترجمة حياة النفس) للسيد كاظم الرشتي الحائري (المتوفى 1259) ذكر
في فهرس كتبه.
(462: ترجمة الخامس عشر من مجلدات البحار) إلى الفارسية، مطبوع بإيران.
(463: ترجمة خانم انگليسي) لميرزا يوسف خان مدير مكتبة المجلس بطهران، و
أصله الإفرنجي في بيان الثورة في الهند قبل ماية وخمسين سنة تقريبا.
98

(464: ترجمة خانم انگليسي) إلى التركية، للحاج المولى روح الله البادكوبى، مطبوع.
(465: ترجمه الخصال) للسيد على بن محمد بن أسد الله الأصفهاني الامامي، معاصر
صاحب " رياض العلماء " ومترجم " الإشارات " والكتب الثمانية ومنها " الخصال " وغيره
مما ذكر الجميع في " الرياض ".
(ترجمة الخصائص الحسينية) الموسومة ب " وسائل المحبين " أو (المخبتين) يأتي.
(ترجمة الخصائص الحسينية) الموسومة ب (دمع العين) يأتي كما أنه يأتي شرح " خصائص
الحسين " وكذا " لوائح اللوحين ".
(466: ترجمة خطب أمير المؤمنين عليه السلام التي أوردها الشريف الرضى في
نهج البلاغة،) إلى الفارسية، للسيد ميرزا جهانگير خان بن محب على الحسيني المرندي
(المتوفى بقم 1352) ذكره السيد شهاب الدين التبريزي، وظاهره أنه غير ما نظمه
بالفارسية من عهد أمير المؤمنين إلى مالك الأشتر، ووصيته إلى ولده الحسن المطبوع
(1329).
(467: ترجمة خطبة الرضا عليه السلام في التوحيد) ويقال له " توحيد الرضا "، وقد
رواه الشيخ الصدوق في " عيون أخبار الرضا "، باسناده عنه عليه السلام، أوله: " أول عبادة الله
معرفته وأصل معرفة الله توحيده ". ترجمه العلامة المجلسي إلى الفارسية وأشار إلى شرح
بعض ما يشبه فقرات هذا الخطبة من الخطبة الأخرى له في التوحيد التي رواها الشيخ
الكليني أو من الخطبة التي لأمير المؤمنين عليه السلام في التوحيد، وكأنه شرح مختصر
للجميع، طبع في آخر " التحفة الرضوية " الذي مر في (ج 3 - ص - 436) بنفقة شريعتمدار
الرشتي ورأيت نسخة منه بخط السيد زين العابدين والد صاحب " روضات الجنات "
في بقايا كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا، ويأتي " شرح خطبة الرضا في التوحيد "
وغيره من شروح الخطب في حرف الشين.
(468: ترجمة الخطبة الشقشقية) لبعض الأصحاب، توجد في الخزانة الرضوية كما
في فهرسها.
(469: ترجمة الخطبة الشقشقية أو شرحها) الفارسي للسيد المفتى مير محمد عباس
اللكهنوي (المتوفى 1306)، ألفه بأمر النواب معتمد الدولة مختار الملك السيد محمد
99

(خان بهادر ضيغم جنگ) الذي كتب بأمره " البارقة الضيغمية "، وقد طبع (1287)
ويأتي شروح الخطبة الشقشقية في الشين.
(ترجمة خطبة همام) أو خطبة المتقين، يأتي بعنوان " نظم الخطبة ".
(470: ترجمة خلاصة الأذكار الفيضية) للسيد الأمير قوام الدين محمد بن محمد مهدي
الحسيني السيفي القزويني صاحب " التحفة القوامية " (المتوفى حدود 1150) ترجمه
إلى الفارسية وكتب ترجمة الأدعية بين سطورها، وكتب بعض الفوائد والتحقيقات اللازمة
على هامش النسخة، وأهداها إلى الشيخ علي خان زنگنه، الوزير لشاه سليمان (والمتوفى
في المحرم 1101) والنسخة بخط محمد على بن محمد حسين الطالقاني ناقصة الأول من موقوفة
العالم السيد آقا ريحان الله البروجردي الطهراني في (1303) توجد في الخزانة الرضوية.
(ترجمة خلاصة الأذكار) تأليف المحقق الفيض الكاشاني، مطبوع بإيران كما في فهارس
المطبوعات.
(471: ترجمة خلاصة عقايد الامامية) إلى الفارسية لبعض الأصحاب، لم نعرف شخصه
وهو مرتب على خمسة أبواب، أوله: " الحمد لله المحمود في كل أفعاله والصلاة على خير
خلقه محمد وآله وبعد أين چند كلمه ايست در تبيين قواعد كلامية وتعيين عقايد امامية
كه بر طبق رسالة " تحفة " تحرير وتسطير مييابد ". وفى آخره: " اينست ترجمه خلاصة عقايد
امامية كه در رسالة كلامية مسطور است ". والنسخة التي رأيتها عند المرحوم الشيخ محمد على
القمي (المتوفى في قم 1354) لم يكن لها تاريخ لكن الذي يظهر من كتابتها أنها ترجع
إلى ما بعد الألف، ولعل مراده من التحفة هو ما مر من " تحفة الأبرار " الفارسي للمعاد
الطبري ويأتي ترجمة العقايد متعددة.
(472: ترجمة الخواص) تفسير للقرآن الشريف، فارسي كبير، ويعرف ب (تفسير الزواري)
نسبة إلى موطن مؤلفه، المولى المفسر أبى الحسن على بن الحسن الزواري، تلميذ المحقق
الكركي (الذي توفى 940) وأستاذ المولى فتح الله الكاشاني (الذي توفى 988) مشتمل
على الاخبار الصادرة عن الأئمة عليهم السلام في تفسير آيات القرآن وما نزل فيهم أوله
: " حمد بي حد وشكر بلا عد منعمي را سزد كه شقايق حقايق قرآني در حدائق صدور
انسانى بشكافانيد ". مجلده الأول الذي ينتهى إلى آخر سورة الكهف، يوجد بخط محمد أمين
100

ابن إسماعيل المازندراني الذي فرغ من كتابته سنة (1020) في مكتبة بشير آغا بإسلامبول
ما في فهرسها، ويوجد أيضا المجلد الأول والثاني المبدو بسورة مريم إلى آخر القرآن
في الخزانة الرضوية تاريخ وقفه سنة (1017) ويظهر من نظم مادة تاريخه أنه فرغ منه
(947) قال فيه:
(از فضل آله چون باتمام رسيد * تاريخ وى از (فضل آله) است عيان)
(473: ترجمة دار السلام) إلى الفارسية، هو كأصله لشيخنا العلامة النوري (المتوفى
1320) خرج منه ترجمة أكثر المجلد الثاني منه ولم يتم.
(474: ترجمة الدر النظيم في خواص القرآن العظيم) للمولى أحمد بن الحاج محمد
السكاكي الطبسي، ذكر فيه أنه ترجمه إلى الفارسية بأمر بعض المخاديم (سنة 926) وقدم
على الترجمة عدة مقدمات لازمة، ذكر في بعضها أن مذهب أهل الحق أن البسملة جزء
من السور كلها الا البراءة، وذكر في خاتمته أن المولى عبد العلى البيرجندي شرح الدر -
النظيم هذا (في سنة 901) ورأيت النسخة في كتب المرحوم الشيخ محمد سلطان المتكلمين
بطهران.
تراجم الدعوات
الأدعية العربية المأثورة التي يقرؤها العوام الجاهلون بمعانيها، قد ترجمها العلماء إلى
الفارسية وغيرها ليستفيد العوام منها بقصد المعاني ولئلا يكون عملهم مجرد لقلقة اللسان
ولذا تكتب تلك التراجم غالبا بين سطور الأدعية لكن كثيرا منها دون مستقلا وعد في
عداد تصانيف المترجمين لها ونحن نذكر النموذج من هذا القبيل:
(ترجمة دعاء الجوشن الصغير) للعلامة المجلسي (المتوفى 1110) مختصر في ماية بيت كما
ذكروه في فهرس كتبه الفارسية.
(ترجمة الدعاء المذكور) للشيخ محمد علي بن أبي طالب المعروف بالشيخ على الحزين
(المتوفى 1180 أو 1181) ذكر في فهرس كتبه في " نجوم السماء ".
(ترجمة دعاء السمات) في ماية بيت للعلامة المجلسي، وله شرحه العربي المدرج
في البحار.
(ترجمة دعاء الصباح) المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام للشيخ على الحزين.
101

المذكور كما في فهرسه المذكور.
(ترجمة دعاء الصباح) نظما رباعيا فارسيا طبع مع الدعاء في طهران (في 1305).
(ترجمة دعاء الصباح) للفاضل الموسوم بقاسم كما ذكر في ديباجته، أوله: " نحمدك يا من
خلق صبح إصابة الثناء وفلق إجابة الدعاء ". لم أعرف عصره ولا سائر خصوصياته.
(ترجمة دعاء الصباح) باللغة اللأردوية، للسيد محمد مرتضى الجنفوري (المتوفى في 1337)
(ترجمة الدعاء العديلة) للسيد على محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي الكهنوي
(المتوفى 1312) ذكره السيد علي نقي النقوي في تراجم مشاهير علماء الهند.
(ترجمة دعاء العلوي المصري) للشيخ على الحزين المذكور آنفا ذكر في فهرسه.
(ترجمة دعاء كميل) نظما ونثرا فارسيا، لبعض الأصحاب، يوجد نسخة منه في مكتبة
شيخ الاسلام بزنجان.
(ترجمة دعاء كميل) في مائتي بيت للعلامة المجلسي، رأيته ضمن مجموعة في كتب شيخنا
ميرزا محمد على الرشتي.
(ترجمة دعاء كميل) للمولى مقبول أحمد المستبصر المعاصر (المتوفى 1340) طبع بلغة
أردو كما طبع له ترجمة أسنى المطالب (سنة 1313).
(ترجمة دعاء كميل) إلى الانگليزية للسيد رضى الهندي المعاصر، طبع في بمباسه (في
1350).
(ترجمة دعاء المباهلة) للعلامة المجلسي، " في فيض القدسي " أنه في ماية وخمسين بيتا.
(ترجمة دعاء المشلول) للشيخ على الحزين، رأيت نسخة صححها المترجم بخطه، وفرغ
من المقابلة في (1163).
(ترجمة دعاء المشلول) باللغة الأردوية مطبوع للمولوي مقبول أحمد المذكور آنفا.
(475: ترجمة ذخر العالمين في شرح دعاء الصنمين) ونقله من الفارسية إلى العربية
لبعض السادة الأجلة من أهل همدان، قال مولانا الشيخ على أكبر النهاوندي نزيل المشهد
الرضوي: " رأيته عند السيد زين العابدين في نهاوند ".
(ترجمة الذريعة إلى مكارم الشيعة)، اسمه " الكنوز الوديعة "، يأتي.
(ترجمة الذهبية الرضوية) بلغة أردو اسمه " الرسالة الذهبية " يأتي في الراء.
102

(476: ترجمة الذهبية) أيضا المعروفة بطب الرضا إلى الفارسية للعلامة المجلسي
(المتوفى 1110) أوله بعد الخطبة المختصرة: " ظاهر بأشد كه روزى مأمون از حضرت
امام الإنس والجن الخ ".
(477: ترجمة الذهبية) المذكورة إلى الفارسية لبعض الأصحاب يشبه الشرح المزجى
له يذكر مقدارا من الرسالة ثم يذكر ترجمتها، رأيته في خزانة كتب سيدنا الحسن
صدر الدين.
(478: ترجمة الذهبية) الرضوية أيضا للمولى فيض الله عصارة التستري الماهر بالطب
والنجوم في عصر حكومة فتح علي خان بن واخشتوخان في تستر بعد موت أبيه (1078)
ترجمه إلى الفارسية بأمر الوالي فتح علي خان المذكور كما حكاه السيد عبد الله التستري
في تذكرته في تاريخ تستر.
(479: ترجمة الذهبية) للسيد شمس الدين محمد بن محمد بديع الرضوي المشهدي، صاحب
" الحبل المتين " و " وسيلة الرضوان " الذي فرغ منه (1135) وغيرهما، وهو من أجداد السيد محمد
باقر بن إسماعيل المعاصر المدرس بالمشهد الرضوي (المتوفى 1343) تقريبا، والنسخة
رأيتها عند الشيخ على أكبر النهاوندي نزيل المشهد الرضوي تقرب من ثلاثة آلاف بيت.
(480: ترجمة رجوع الشيخ إلى صباه) للمولى الحكيم محمد سعيد الطبيب بن محمد صادق
الأصفهاني، ترجمه إلى الفارسية بأمر الحسين الجابري، أوله: " الحمد لله الذي خلق الانسان
من ماء مهين ". رأيته في كربلا عند الشيخ مهدي الكتبي وهو مرتب على قسمين فيما
يتعلق بالرجال وما يتعلق بالنساء وفى كل قسم ثلاثون فصلا ذكر في أوله أن أصله تأليف
أحمد بن يوسف الشريف، وتوجد النسخة في الخزانة الرضوية أيضا كما في فهرسها
وهو غير " آب زندگاني " السابق ذكره وأنه مرتب على أبواب وأصله لابن كمال پاشا
كما في " كشف الظنون ".
(481: ترجمة الرحلة المدرسية) إلى الفارسية في ثلاث مجلدات، طبع الأول والثاني
سنة (1346) وطبع الثالث سنة (1347).
(ترجمة رسالة آية التطهير) الموسومة ب " السحاب المطير "، اسمها " التنوير "، يأتي.
(ترجمة رسالة أصول الدين) الفارسية إلى العربية، يأتي بعنوان " المعرب ".
103

(482: ترجمة الرسالة الاعتقادية) المنسوبة إلى الإمام الرضا عليه السلام للمولى حسين
القمي النجفي (كتاب دار) خازن الكتب في المكتبة الغروية، ترجمه إلى الفارسية
لامام قلى بيك المازندراني، وطبع مع " مفاتيح الغيب " (1269).
(483: ترجمة رسالة الأفيون) تأليف الشيخ أبى على بن سينا للشيخ على الحزين
المذكور آنفا كما في فهرس كتبه الفارسية.
(ترجمة رسالة التنباك) يأتي بعنوان " رسالة في التنباك ".
(484: ترجمة الرسالة الجعفرية) لتلميذ مؤلفها المحقق الكركي، وهو السيد أبو المعالي
ابن بدر الدين الحسن الحسيني الاسترآبادي الغروي مؤلف " كد اليمين " الذي فرغ منه
ببغداد (سنة 935)، و " العشرة الكاملة " و " شرح الرسالة النصيرية في الحساب "، فرغ منه
في الغري (سنة 929) وغير ذلك، وذكر الترجمة له في " الرياض ".
(485: ترجمة رسالة دفع خوف الموت) تأليف الشيخ أبى على بن سينا أو ابن مسكويه
إلى الفارسية للشيخ مهدي شرف الدين التستري المعاصر (المولود 1319) فرغ منه (سنة
1346).
(486: ترجمة رسالة رد العامة) الفارسية وهي في أربع مسائل كلامية، تأليف بعض
الأصحاب وترجمتها إلى العربية للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي (المتوفى 1121)
ذكره تلميذه السماهيجي وصاحب " اللؤلؤة " بعنوان " الترجمة ".
(ترجمة رسالة الزكاة والخمس) يأتي في الميم بعنوان " المعرب ".
(487: ترجمة الرسالة الشطرنجية) لولد المصنف على بن عبد الرسول النوري الطهراني
المعاصر، طبع مع أصله (1321).
(488: ترجمة رسالة الطير) تأليف الشيخ الرئيس أبى على بن سينا التي شبه فيها حالة
الانسان المجرد المبتلى بخسيس الطبيعة بالطير الواقع بالشبكة، ولذا يقال لها " الشبكة
والطير "، وترجمتها إلى الفارسية لعمر بن سهلان الساوجي، توجد في ليدن كما في ص (450)
من قائمة الكتب العربية فراجعه، وترجمتها إلى الإفرنجية أيضا طبع في بيروت (1911 م)،
بنشر اليسوعيين.
(489: ترجمة رسالة العلم) لولد مصنفها الشهير بالشيخ على الحزين، والوالد المصنف
104

للرسالة هو الشيخ أبو طالب بن عبد الله الزاهدي الجيلاني الأصفهاني (المتوفى 1127) كما
أرخه ولده الحزين في تذكرته.
(ترجمة الرسالة المحمدية في أحكام الميراث الأبدية)، مر في (ج 1 - ص - 446).
(ترجمة رسالة المواريث) المنسوبة إلى الإمام الرضا عليه السلام، مر في (ج 1؟ - ص - 448).
(490: ترجمة الرسائل في الأصول العملية) للعلامة الأنصاري بالفارسية، للسيد
صالح الخلخالي من خواص تلاميذ الحكيم المتأله السيد ميرزا أبى الحسن المشهور بجلوه
(الذي توفى 1314)، قاله في " المآثر والآثار " وذكر أنه مدرس بمدرسة دوست علي خان
الملقب بمعير الممالك.
(491: ترجمة رفع اللثام عن وجه آيات الصيام) لمؤلف أصله العربي وترجمه إلى
الفارسية باستدعاء بعض الامراء في عصر شاه صفي الصفوي (1046) توجد الترجمة في
الخزانة الرضوية، أوله: " شايسته تقديم در هر كتابي وسزاوار تصدير در هرخطابى حمد
واجب الوجوديستكه ". ولعل اسم الأصل " إماطة اللثام " كما مر واسم الترجمة " رفع اللثام ".
(ترجمة روز نامة) كما عبر به في فهرس الخزانة الرضوية، مر بعنوان " ترجمة الجرائد ".
(492: ترجمة الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية) إلى الفارسية للسيد الأمير
أبى طالب بن ميرزا بيك الفندرسكي وسبط الأمير أبى القاسم الموسوي الشهير
بمير الفندرسكي الحكيم العارف المتأله (الذي توفى 1050) ودفن بتخت فولاد، ترجمه
في " الرياض " في ذيل ترجمة جده الأمي الفندرسكي المذكور وعد تصانيفه وصرح بأنه من
معاصريه، وظني أن والدته بنت السيد الأمير أبى الفتح الشهير بمير ميران ابن مير
أبى القاسم الفندرسكي المذكور، ومر له " بيان البديع ".
(ترجمة روضة الشهداء) بلغة أردو اسمه " گنج شهيدان " يأتي.
(493: ترجمة روضة الشهداء) بالتركية للشاعر الأديب الملقب في شعره بالفضولي
البغدادي وهو محمد بن سليمان (المتوفى 970) صاحب " الديوان " و " ساقى نامه " و
" صحة ومرض " وغيرها قال صاحب الرياض: " أنه في غاية حسن الانشاء واستحسنه أهل
هذه اللغة من جميع الجهات ". وسماه المترجم " حديقة السعداء ".
(ترجمة زبدة البيان) مر بعنوان " ترجمة آيات الاحكام ".
105

(494: ترجمة زبدة الهيئة) الفارسية تأليف المحقق الطوسي، الموسوم ب " زبدة الادراك
في هيئة الأفلاك " ونقله إلى العربية للمولى الشيخ نصير الدين على بن محمد بن علي الكاشاني
المولد الحلي المسكن والمدفون بالغري (10 رجب - 755) كما أرخه الشهيد بخطه
في مجموعته التي نقل عنها، الشيخ شمس الدين الجبعي، على ما ذكره في آخر مجلدات البحار
أوله: " الحمد لله فاطر السماوات ومدورها ومبدع الكواكب ومنورها ". وشرحه تلميذ
المعرب وهو الشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن العتايقي الحلي وسمى
شرحه ب " الشهدة في شرح معرب الزبدة " وهو بخط الشارح المذكور موجود في
الخزانة الغروية، شرع في الشرح في (22 - ذي الحجة - 787) وفرغ منه في (14 محرم
788).
(495: ترجمة الزكاة في بيان أحكام الزكاة وأسرارها) بالفارسية للمولى المحدث
محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الفيض الكاشاني (المتوفى 1091) ذكر في فهرس تصانيفه
أنه في ماية وستين بيتا.
(496: ترجمة زندگاني علي بن أبي طالب) لپرتو العلوي طبعه الثاني في (1318)
شمسية وأصله للأستاذ أبى النصر عمر أستاذ المدرسة العالية في بيروت، وله تصانيف ذكرت
في آخر الترجمة المطبوعة بطهران، منها كتاب " فاطمة بنت محمد " كتاب " الحسن بن علي
".
(ترجمة زندگاني محمد صلى الله عليه وآله) بالفارسية يأتي في الزاي بعنوان
" زندگاني محمد " مع غيره.
(497: ترجمة زهر الربيع) إلى الفارسية للسيد نور الدين محمد بن السيد نعمة الله الصغير
ابن السيد عبد الهادي بن السيد عبد الله بن نور الدين بن المحدث الجزائري المؤلف لاصله،
ويعبر عنه في الترجمة بالجد الأمجد، وترجمه باسم محمد صالح خان (بيگلر بيگي) في
خوزستان، وطبع بطهران (1302) بمباشرة الحاج ميرزا محمد على بن ميرزا أبى القاسم بن
ميرزا محمد على ابن ميرزا محمد شفيع بن ميرزا محمد حسين بن ميرزا عبد القادر بن ميرزا
جلال الدين ابن الحكيم عماد الدين محمود الأصفهاني.
(498: ترجمة زهر الرياض) في الفقه بلغة أردو، للمولوي مهدي حسين، رأيته في كتب
106

السيد محمد على السبزواري بالكاظمية.
(ترجمة الزيارة الجامعة) في مائتي بيت للعلامة المجلسي (المتوفى في 1110).
(ترجمة زبور عارفين) الفارسي إلى العربية، اسمه " مزامير العاشقين "، يأتي.
(ترجمة السابع عشر من البحار) في المواعظ، اسمه " حقايق الاسرار " يأتي.
(499: ترجمة سادس البحار) في أحوال سيدنا خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم،
لبعض الأصحاب جعل الباب الأول منه مرتبا على ستة فصول، ثالثها في آبائه، ورابعها في
أصحاب الفيل، وخامسها في حفر زمزم، وسادسها في أحوال مكة، والباب الثاني في
بشاراته، والثالث في ولادته، وهكذا إلى الباب الرابع والستين في وفاته فذكر الرواية
عن الباقر عليه السلام بأنها في ربيع الأول يوم الاثنين لليلتين خلتا منه ثم قال: " مؤلف
گويد باين قول كسى أز علماى شيعه قائل نشده وشايد محمول بر تقية بأشد ". وهو مجلد
كبير رأيته بطهران في كتب عمى المؤسس لطبع هذا الكتاب الحاج حبيب الله المحسني
الطهراني (المتوفى في النجف في يوم الجمعة العشرين من ربيع الأول 1360) ودفن
بوادي السلام عند مقبرة والدي.
(500: ترجمة سر تقدم الانكليز) من العربية إلى الفارسية لعلى الدشتي مطبوع.
(501: ترجمة سر الشهادتين) تأليف عبد العزيز الدهلوي إلى الأردوية، للمولوي غلام
الحسنين (الپانى پتى) طبع بالهند.
(ترجمة سلوان المطاع في عدوان الطباع)، اسمه " رياض الملوك " يأتي.
(502: ترجمة سلوان المطاع) للسيد نعمة الله الصغير ابن السيد هادي بن السيد عبد الله
الجزائري التستري، ترجمه إلى الفارسية لمحمد على ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه، يوجد
عند حفيد المؤلف السيد محمد باقر المنجم المعاصر في تستر.
(503: ترجمة السماء والعالم) وهو المجلد الرابع عشر من البحار إلى الفارسية، للشيخ
محمد تقي الشهير بآقا نجفي الأصفهاني (المتوفى 1332) ذكر في آخر كتابه " جامع الأنوار "
المطبوع.
(ترجمة سنك معجزه) من الروايات الإفرنجية والمترجم إلى الفارسية عناية الله شكيباپور
طبع في جزئين (1306) شمسية.
107

(ترجمة السيوطي) مر بعنوان ترجمة البهجة المرضية.
(504: ترجمة الشافية) لآقا هادي المترجم ابن المولى محمد صالح المازندراني (المتوفى
1120) وله ترجمة القرآن الشريف وعدة كتب أخرى.
(505: ترجمة الشجرة الطيبة) في التجويد المشجر إلى الفارسية لمؤلف أصله ميرزا
زين العابدين بن ميرزا محمد على الأصفهاني من أحفاد المحقق السبزواري ترجمه بأمر
الحاج السيد أسد الله بن السيد حجة الاسلام الأصفهاني (الذي توفى 1290).
(ترجمة شرايع الاسلام) الموسوم ب " الجامع الرضوي " يأتي.
(506: ترجمة شرايع الاسلام) إلى الفارسية للشيخ محمد تقي بن المولى عباس النهاوندي
نزيل طهران و (المتوفى بها 1353) وهو مجلد كبير مبسوط رأيته عنده كان من المدرسين
وأئمة الجماعة بطهران وكان والده من تلاميذ العلامة الأنصاري (وتوفى حدود 1311)
وكان أخوه الشيخ حسين بن العباس أكبر منه وأفضل وأتقى ولكنه توفى قبل والده
بأربعين يوما وبقى خلفه الشيخ على بن الحسين الفاضل المعاصر وأخوه الآخر الأصغر منه
الشيخ جعفر بن العباس أيضا من الاعلام المعاصرين وأئمة الجماعة بطهران.
(ترجمة شرح الإشارات) تأليف خواجة نصير الدين الطوسي إلى الفارسية للسيد على بن
محمد بن أسد الله الامامي الأصفهاني مترجم الكتب الثمانية، ذكره بعض الفضلاء وأقول
المحتمل أنه ترجمة الإشارات السينائية له كما مر أنه ذكره صاحب " الرياض " والله أعلم.
(507: ترجمة شرح الباب الحادي عشر) تأليف الفاضل المقداد بلغة أردو للسيد تصدق
حسين بن المولوي غلام حسين النيسابوري الكنتوري (المتوفى 1348) طبع بالهند.
(508: ترجمة الشرح الصغير) إلى الفارسية لبعض المتأخرين، رأيت النقل عنه في
حواشي نسخة من " حديقة المتقين " في مكتبة المرحوم المولى محمد على الخوانساري
و " الشرح الصغير " لصاحب " رياض المسائل المعروف هو بالشرح الكبير " وكلاهما شرح
ل‍ " المختصر النافع ".
(509: ترجمة شرح لغز قانون) تصنيف ملك الأطباء الشيرازي لميرزا إبراهيم بن أبي
الفتح المعروف (بمسگر) الزنجاني الفقيه الحكيم الرياضي (المتوفى في ثالث عشر شهر
رمضان 1351) أوله: " ثناء وستايش سزاوار ذات واحد يستكه اختلاف استعداد ذوات ".
108

رأيته عند تلميذه ميرزا أسد الله بن محمد جعفر الزنجاني، فرغ من كتابته عن نسخة المؤلف
(1319).
(ترجمة شرح النخبة الفيضية) أصله شرح للمقصد الأول من طهارة النخبة، وهو في
طهارة الباطن وتهذيب الأخلاق وأهداه الشارح لشاه سلطان حسين فأمره السلطان بترجمته
إلى الفارسية فترجمه وسماه " أخلاق سلطاني " كما مر في (ج 1 - ص - 374) أوله: " زيب
عنوان ديباجه مكارم أخلاق انسانى بحمد سرائى ذات يگانه خدائى ". يوجد في كتب
الشيخ مهدي شرف الدين في تستر.
(ترجمة شرح نهج البلاغة) تأليف ابن أبي الحديد للمولى شمس الدين محمد بن مراد، ألفه
(1013) خرج منه ترجمة ستة أجزاء وبعض السابعة إلى خطبة فيها قوله (أيها الناس
فإني فقأت عين الفتنة) ثم أورد المترجم بعض التواريخ والأحاديث في فضائل أمير
المؤمنين عليه السلام توجد النسخة في مكتبة الحاج محتشم السلطنة (الاسفندياري) رئيس
مجلس الشورى بطهران، ذكر تفاصيله ابن يوسف الشيرازي في " فهرس مكتبة سپهسالار "
واستظهر أنها نسخة الأصل بخط المترجم أقول ولعله عين ما ذكره صاحب " الرياض "
كما يأتي.
(ترجمة شرح نهج البلاغة) المذكور للحاج نصر الله بن فتح الله الدزفولي، ألفه (1292)
واسمه " مظهر البينات "، يأتي.
(510: ترجمة شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد بالفارسية للمولى شمس الدين محمد
بن.... الخطيب قاله في " رياض العلماء " وقال (انه من العلماء المعاصرين لنا ألفه زمن
سلطنة شاه سليمان.... بأمر درويش كما في وقايع الأيام (حاشية ص 363).
أقول الظاهر من هذه الخصوصيات أنه غير الترجمة الموجودة عند الاسفندياري المذكور آنفا.
(511: ترجمة شرح الهداية) تأليف المولى صدر؟ الشيرازي إلى الفارسية، للسيد المفتى
مير محمد عباس الموسوي التستري الكهنوي (المتوفى 1306) ذكر في " التجليات " أنه
خرج من الترجمة إلى مباحث الفلكيات.
(512: ترجمة الشريعة) مرتب على (هشت در) ثمانية أبواب بمثابة الأبواب الثمانية
للحنة، فارسي في بيان معنى الشريعة وفائدتها وكيفية سلوكها وبيان أقسام كل من
109

الحسنات والسيئات، للمولى المحقق محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الفيض الكاشاني
(المتوفى 1091) أوله: " سپاس وستايش مر خداوند يراكه خلايق را براى پرستش ". طبع
مع ترجمة الصلاة له (سنة 1260) وله ترجمة الطهارة وترجمة العقايد الدينية، وكلها مرتبة
على (هشت در) كما يأتي.
(513: ترجمة شعر العجم) إلى الفارسية للسيد محمد تقي فخر داعي الگيلاني المعاصر
سماه " أدبيات منظوم إيران " وطبع (1314) شمسية وأصله تأليف (شبلي نعماني) الهندي
الأعظم گرى المعاصر (المتوفى 1332) أيضا مطبوع كما ذكره وذكر أحواله وسائر
تصانيف المترجم الگيلاني في مقدمة طبع الترجمة.
(514: ترجمة الشفاء) تأليف الشيخ الرئيس أبى على بن سينا للسيد على بن محمد بن
أسد الله الامامي الأصفهاني مترجم الكتب الثمانية الحديثية ومعاصر صاحب " الرياض "
كما مر في ترجمة الإشارات له.
(515: ترجمة الشوق) منظوم فارسي في العرفان، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة سيدنا
الحسن الصدر بخط السيد محمد بن السيد حسين همايون الگلپايگاني، فرغ من الكتابة
(1152) لم يعلم شخص الناظم (1)، ومما في أواخره قوله:
چه أين قصيدة در أنظار خاص وعام أفتاد * خطاب " ترجمة الشوق " يافت أز حضار
(516: ترجمة شهادة الخصوم) هو معرب " حق اليقين " الفارسي في أصول الدين
تأليف العلامة المجلسي عربه المولى محمد مقيم بن درويش محمد الحامدي الخزاعي وسماه
بهذا الاسم ذكر فيه أنه عربه تكثيرا للفائدة وضم إليه بعض التكميلات المناسبة مع بعض
التغييرات، أوله: " الحمد لله واجب الوجود القديم الأزلي الأبدي القادر المقتدر المختار ".
وفرغ منه (1159).
(517: ترجمة الشيعة) تأليف السيد محمد صادق بن السيد محمد حسين بن السيد محمد هادي
صدر الدين، المطبوع ببغداد والترجمة، بلغة أردو للسيد محسن النواب بن السيد أحمد
الكهنوي المعاصر.
(518: ترجمة الشيعة وفنون الاسلام) بلغة أردو للسيد محمد كاظم بن السيد نجم الحسن بن
السيد أكبر حسين الكهنوي المعاصر (المتوفى في 9 ج 1 - 1340)، هو سبط المير محمد عباس

(1) ناظم هذه القصيدة هو سيد محمد الشاعر الشيرازي المتخلص ب " عرفي " المتوفى سنة 999 وقد نقلنا
بيتا منه صفحة 639 من الجلد الثاني من فهرست مكتبة سپهسالار في ذيل ترجمته ابن يوسف الشيرازي)
110

وترجمته في " التجليات ".
(519: ترجمة صبح گلشن) للشاه محمد الدارابجردي نزيل الهند: وأصله لابن صديق
حسن خان فراجعه.
(520: ترجمة الصحف الإدريسية) من السورية إلى العربية لأحمد بن الحسين بن محمد
المعروف بابن متوية، أدرجها العلامة المجلسي بتمامها في كتاب الدعاء من البحار،
وترجمها إلى العربية أيضا أبو إسحاق الصابي الكاتب، معاصر الشريف الرضى كما ذكر في
ترجمته وطبع مستقلا في تبريز (1315).
(ترجمة الصحيفة الأسطرلابية) على ما أشتهر غلطا والصحيح " الصفيحة " يأتي.
(521: ترجمة صحيفة الرضاء عليه السلام) في الأخلاق والآداب والسنن المعبر عنه
ب " مسند الرضا " أيضا المروى عنه بأسانيد متعددة، ترجمه بلغة أردو الحكيم اكرام رضا
الهندي ونظر فيه أيضا الحكيم مير محمد حسين صاحب وطبع (1320).
(522: ترجمة الصحيفة السجادية) المعروفة بالكاملة إلى اللغة الانگليزية، باشر طبعه
السيد مسرور الحسيني والمولوي أحمد على الفوحاني (1348) ه‍ (1929 م).
(523: ترجمة الصحيفة السجادية) لبعض الأصحاب أوله بعد البسملة: " الحمد لله الأول -
ستايش مر خدايرا كه پيش از همه چيز است بلا أول بكسر وتنوين ودر نسخه ابن إدريس
بفتح بلا تنوين وضابطة أين استكه أگر أول أفعل تفضيل بأشد ". ولم يترجم ملحقات
الصحيفة ولا أدعية الأسابيع، رأيت منه نسخا منها عند المحدث المعاصر الشيخ عباس
القمي وفى آخر النسخة: " باتمام رسيد أين ترجمة روز جمعه بيست وچهارم ربيع الثاني
(1059) دردار السرور برهان پور ". وتوجد نسخة منه في الخزانة الرضوية بخط خرم على
الأنصاري (1148) وهذه الترجمة تعد من الشروح الفارسية كما يأتي.
(524: ترجمة الصحيفة السجادية) لبعض الأصحاب أوله بعد الديباجة: " بسم الله الرحمن
الرحيم يعنى ابتدا ميكنم بنام خدائيكه در وجود وهستى خود بغير محتاج نه بسيار
بخشنده بر خلائق بوجود وحياة وأرزاق وبسيار مهربان
بي نام توهيچ نامه ء نام نيافت * بي ذكر توهيچ خامه ء كأم نيافت
تا نام مباركت نيايد بزبان * آن نامه بهيچ صورت أنجام نيافت
111

نسخة منه ناقصة الأول والآخر عند الشيخ مهدي شرف الدين التستري.
(525: ترجمة الصحيفة السجادية) للمحقق آقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري
(المتوفى بأصفهان في 1098) ذكره في " رياض العلماء " بعنوان الترجمة.
(526: ترجمة الصحيفة السجادية) للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني
معاصر الشيخ الحر والمترجم في أمل الآمل، رأيت نسخة منه في كتب الشيخ زين العابدين
المهرباني السرابي (المتوفى بالنجف 1356) أوله: " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا
لنهتدي لولا أن هدانا الله ". ذكر فيه أنه في سنة (1073) كتب الشرح العربي للصحيفة
السجادية ولما قل الانتفاع به للعموم كتب بالتماس بعض شرحا فارسيا له ثم رأى عجز
جمع عن فهم معاني ألفاظ الدعاء بعد الشرح أيضا عمد إلى ترجمة ألفاظ الأدعية بما يقرب
إلى فهم جميع العوام، وفيه ترجمة الملحقات والأدعية للأسابيع تماما، ويأتي شرحاه العربي
والفارسي في الشين.
(527: ترجمة الصحيفة السجادية) لشيخنا ميرزا محمد على بن المولى نصير الدين
الچهاردهي النجفي المدرس (المتوفى بها 1334) مجلد كبير موجود بخطه في النجف،
ويعد من الشروح الفارسية كما يأتي.
(528: ترجمة الصحيفة السجادية) لآقا محمد هادي المترجم بن المولى محمد صالح بن
أحمد المازندراني الأصفهاني (المتوفى في حدود فتنه الأفغان بأصفهان) كما ذكره في
" روضات الجنات " أو (1120) كما هو مكتوب على لوح قبره، أوله: " ابتدا ميكنم بنام
خداى بخشاينده مهربان ". وفرغ منه في ذي الحجة (1083) كما ذكره في " كشف
الحجب ".
(529: ترجمة صد كلمة قصار) التي جمعها الجاحظ من كلمات أمير المؤمنين عليه السلام
للشاعر الكامل الحافظ للقرآن الشريف، الملقب في شعره ب (عادل) كان من شعراء عصر
الصفوية، وله ترجمة نثر اللئالي أيضا كما يأتي، وفى كلتيهما ترجم كل كلمة ببيت فارسي،
وترجمة صد كلمة له طبع بطهران (1272) وطبع بتبريز (1259) ونسخة كتابتها (1074)
في مكتبة سپهسالار يخالف ترتيب الكلمات فيها تقديما وتأخيرا مع النسخة المطبوعة
ويأتي " ترجمة الكلمات القصار " و " ترجمة الماية كلمة " نثرا و " الحكمة البالغة " و " شرح صد كلمة "
112

و " مطلوب كل طالب " و " منهاج العارفين " و " نظم صد كلمة ".
(530: ترجمة الصفيحة الأسطرلابية) تأليف الشيخ البهائي، قال فيه: " سميتها بذلك
لامكان رسمها على صفحة من صحائف الأسطرلاب ". ترجمها إلى الفارسية مع زيادة تحقيق
وتوضيح الشيخ محمد علي بن أبي طالب الجيلاني الشهير بالشيخ على الحزين (المتوفى
1180 أو 1181) كذا ذكر في فهرس تصانيفه في نجوم السماء.
(531: ترجمة الصلاة) في بيان معاني أفعالها وأقوالها للشيخ جمال الدين أبى العباس
أحمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي (المتوفى 841) أوله بعد الخطبة المختصرة: " فهذه
مقدمة وجيزة تشتمل على معاني أفعال الصلاة مما لا يستغنى عنه أحد من المصلين ولم يتعرض
لافرادها أحد من المصنفين (إلى قوله) وهو مرتبة على فصول الأول في الوضوء وهو مشتق
من الوضائة ". والفصل الرابع في معنى سورة الفاتحة، والخامس في معنى سورة الاخلاص،
والسادس في معنى الذكر وفيه مباحث، والسابع في معنى التشهد، والثامن في معنى التسليم،
رأيت منه نسخا منها نسخة خط المولى عبد النبي بن عيسى بن إبراهيم، كتبها في مسجد
الاحتجاب (1064).
(ترجمة الصلاة) للعلامة المجلسي، مر في (ج 1 - ص 21) بعنوان " آداب الصلاة " لكن في
نسخة الشيخ ميرزا محمد الطهراني المكتوبة (1166) عنوانها " ترجمة الصلاة ".
(532: ترجمة الصلاة) بلغة أردو، طبعت ضمن مجموعة بالهند لبعض علمائها.
(533: ترجمة الصلاة) وأذكارها من أول الاذان إلى آخر التعقيبات، لآقا جمال الدين بن
المحقق الخوانساري (المتوفى بأصفهان 1125) ألفه باسم شاه سلطان حسين في ستة
فصول، أولها في الاذان، وسادسها في التعقيبات، أوله: " الله أكبر زهى رسائى صيت جهان
پيماى أذان اعلام كبرياى خدائى، واعلان خجسته نداى يكتائى معبود بي زوال ".
(534: ترجمة الصلاة) مختصر للسيد حسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الهمداني
المعاصر.
(535: ترجمة الصلاة) فارسي في آدابها ومقدماتها وبعض أحكامها لميرزا محمد على بن
ناظم الشريعة النوري الهمداني، طبع بإيران.
(536: ترجمة الصلاة) للسيد على محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي
113

اللكهنوي (المتوفى بها 1312) ذكره السيد علي نقي النقوي في مشاهير علماء الهند.
(537: ترجمة الصلاة) وأذكارها في أربعماية وخمسين بيتا للمحقق المولى محسن الفيض
الكاشاني (المتوفى 1091) ذكر في أوله هذا البيت بعد البسملة:
هر كه نه گويا بتو خاموش به * هرچه نه ياد تو فراموش به
أوله: " سپاس وستايش كريمي را كه باكمال كبرياء وعظمت واستغناء وعزت ". مرتب
على هشت در: " (1) ترجمة الأذان والإقامة (2) الأدعية الافتتاحية (3) الفاتحة (4) القدر
والتوحيد (5) الركوع (6) السجود (7) القنوت (8) التشهد ". طبع مع " ترجمة الشريعة " له،
سنة (1260) وعند السيد أبى القاسم الأصفهاني، نسخة منه بخط المولى محمد المدعو بمحسن
بن أبي الحسن الكاشاني فرغ من الكتابة في حيدر آباد دكن (1230) ضمن مجموعة
كشكولية كلها بخطه، فرغ من بعضها في حيدر آباد (1228) وفيها ترجمة العقايد للفيض
والكاتب من أحفاده ومن العلماء في عصره كما يظهر من تلك المجموعة.
(538: ترجمة الصلاة) وأذكارها بالفارسية، مختصر في مائتي بيت للمولى محمد بن
ناد على، رأيته عند الشيخ على أكبر الخوانساري (المتوفى بالنجف في ج 2 - 1359).
(539: ترجمة الصلاة) للمولى الحاج محمود بن مير على المشهدي معاصر الشيخ الحر
كما في الامل.
(540: ترجمة صور الكواكب) في علم النجوم بالفارسية للمحقق خواجة نصير الدين
الطوسي (المتوفى 672) أوله: " الحمد لله حمد الشاكرين ". نسخة منه في الخزانة الرضوية
كتبت عن خط المصنف بواسطتين (1063) وهي من موقوفات نادرشاه سنة (1145) وأصله
العربي تصنيف أبى الحسين عبد الرحمن بن عمر الصوفي ألفه لعضد الدولة الديلمي.
(541: ترجمة الصيام) في ثلاثماية بيت للمحقق الفيض الكاشاني المذكور، ذكر في
فهرس تصانيفه.
(542: ترجمة طبايع الاستبداد) بالفارسية، مطبوع وأصله العربي للكواكبي (المتوفى
1320).
(543: ترجمة طب الأئمة عليهم السلام) للمولى فيض الله عصارة التستري الماهر في
الطب والنجوم في تستر في عصر ولاية فتح علي خان بن واخشتوخان بها (في سنة 1088)
114

وترجمة بأمر الوالي المذكور كما ترجم بأمره " طب الرضا " المعروف ب " الذهبية ".
(ترجمة طب الرضا عليه السلام) مر بعنوان " ترجمة الذهبية " متعددا.
(544: ترجمة الطرائف) تأليف السيد النقيب رضى الدين على بن موسى بن طاوس
الحسني الحلي (المتوفى 664) سمى نفسه فيه بعبد المحمود الكتابي لمصالح ومقتضيات
ترجمه إلى الفارسية بعض الفضلاء الواعظ في عصر السلطان ناصر الدين شاه وطبع مع
" ترجمة كشف المحجة " له في مجلد كبير سنة (1301).
(ترجمه الطرائف) للمولى على بن الحسن الزواري، اسمه " طراوة اللطائف " يأتي.
(545: ترجمة الطهارة) للمحقق المحدث الفيض الكاشاني المذكور آنفا، قال في فهرس
تصانيفه: " انه في فقه ما يتعلق بالطهارة في مائتين وثمانين بيتا ". ألفه باسم ولده معين الدين
محمد ورتبه على (هشت در) كما في نسخة السيد آقا التستري.
(ترجمة طهارة الأعراق) بزيادة تدبير المنزل وسياسة المدن، اسمه " أخلاق ناصري " مر.
(546: ترجمة طهارة الأعراق) إلى الفارسية، طبع بإيران كما في بعض الفهارس.
(ترجمة طهارة الباطن) مر بعنوان " ترجمة شرح النخبة " الموسوم (ب) " أخلاق سلطاني ".
(ترجمة طهران مخوف) الفارسي إلى الأردوية للسيد اعجاز حسين الجارچوي الهندي
المعاصر طبع في (164 ص).
(ترجمة عاشر البحار) للشيخ حسن الهشت رودي، اسمه " محن الأبرار "، يأتي.
(547: ترجمة عاشر البحار) للسيد المفتى مير محمد عباس التستري اللكهنوي (المتوفى
1306) أوله: " الحمد لله الذي جعل البلاء للولاء، وخصص عظام المصائب بالأنبياء
والأولياء ".
(548: ترجمة عاشر البحار) لميرزا محمد على المازندراني نزيل شمس آباد أصفهان.
(549: ترجمة العاصمية) لمؤلف أصله الشيخ محمد على بن حسن على الهمداني الحائري
المعاصر صاحب " آيات الحجة " و " آئينه عقل " وغيرهما، و " العاصمية " في انكار وقوع
بعض ما يذكر من أنحاء الذل على أهل بيت العصمة عليهم السلام.
(550: ترجمة العبرات) تأليف مصطفى بن محمد المنفلوطي (المتوفى بمصر 1343) إلى
الفارسية لميرزا باقر المنطقي التبريزي طبع (1313) شمسية بعنوان " قطرة هاي أشك ".
115

(551: ترجمة العبرات) أيضا للفاضل المعاصر محمد جعفر البرازنجاني نزيل شيراز المتخلص
ب " واجد " ترجمه في طهران سنة 1356 ولم يطبع إلى الان.
(ترجمة العتبى) إلى الفارسية للحاج ميرزا على آقا ثقة الاسلام التبريزي المصلوب في (1330)
ترجمه بإشارة حسن على خان أمير نظام وطبع كما ذكر في مقدمة طبع " ايضاح الانباء " له.
(ترجمة عدة الداعي) للمفسر الزواري، اسمه " مفتاح النجاة " يأتي.
(552: ترجمة عدة الداعي) لنصير الدين محمد بن عبد الكريم الأنصاري نزيل هراة و
معاصر السلطان شاه طهماسب الصفوي، أوله: " جواهر شكر وسپاس نثار معبودي كه
گردانيد دعا وسؤال را سبب رفع درجات ". فرغ من تأليفه بإشارة الأمير قزاق خان بن
محمد خان في بلدة هراة في الثاني عشر من شوال (967) رأيت نسخة بخط شرف الدين
محمد الغفاري في (29) من المحرم (1220) عند السيد محمد باقر الطباطبائي اليزدي
في النجف الأشرف.
(553: ترجمة عدة الداعي) للسيد صادق بن الحسين التوشخانكي نزيل المشهد الرضوي
كما يظهر من ترجمة الأمالي له الذي فرغ منه سنة (1301).
(ترجمة العروة الوثقى) الموسومة ب " غاية القصوى " يأتي.
(554: ترجمة العشرة الكاملة في المسائل الكلامية) إلى الفارسية هو كأصله، للسيد
المفتى مير محمد عباس التستري اللكهنوي (المتوفى 1306) طبع بالهند كما طبع أصله.
(555: ترجمة العشق) شرح فارسي لديوان قيس بن الملوح المعروف (ب) مجنون العامري
في مجلد كبير للفاضل الأديب المعاصر تبيان الملك ميرزا علي رضا الملقب في شعره ب برضائي
المتسجل بالوقايعي لأنه ابن ميرزا داود بن ميرزا محمد جعفر بن ميرزا محمد صادق بن ميرزا
محمد باقر وكل واحد من آبائه كان ملقبا بوقايع نگار ولد في تبريز سنة (1287) كما كتبه
إلينا بخطه الجيد.
(556: ترجمة عشق وعفت) في فتح الأندلس مطبوع راجعه.
(557: ترجمة عقاب الأعمال) لآقا نجفي الأصفهاني (المتوفى 1332) طبع مع
" ترجمة ثواب الأعمال " له.
(558: ترجمة عقاب الأعمال) لميرزا عبد الكريم المقدس الأرومي المعاصر،
مؤلف " طاقه ء ريحان ".
116

(ترجمة العقايد) للأردبيلي كما في مواضع مر بعنوان " اثبات الواجب وأصول الدين "
للأردبيلي.
(ترجمة عقايد الاسلام) التركي إلى الفارسية، اسمه " عقايد الاسلام " يأتي.
(559: ترجمة عقايد الاسلام) عن التركية إلى العربية للمولى محمد بن نقي التبريزي،
أوله: " الحمد لله الذي دل على ذاته بذاته ". ألفه في (1308) وطبع في (1321) وفى
" الحديقة المبهجة " عده من تصانيف المولى محمد على الخوئي التبريزي (المتوفى فجأة
9 - ج 2 - 1334).
(560: ترجمة العقايد الدينية في الأصول الاعتقادية واثباتها) بما يستفاد من الكتاب
والسنة لا على طريقة المتكلمين، للمحقق المحدث المولى محسن الفيض الكاشاني (المتوفى
1091) أوله: " حمد بي حد خداوند جان بخش جهان آراى را بود ". مرتب على (هشت در)
بمثابة الأبواب الثمانية للجنة: " (1) في وجود الواجب (2) في وحدانيته (3) في صفاته (4)
في النبوة (5) في الإمامة (6) في الحشر (7) في أحوال المحشر (8) في الجنة والنار " رأيت
النسخة مع ترجمة الصلاة المذكور آنفا له بخط واحد في سنة واحدة، ونسخة أخرى عند
السيد محمد رضا بن السيد ميرزا يوسف الطباطبائي التبريزي في النجف الأشرف.
(ترجمة عقود الدر النضيد) اسمه " عبرة السعيد "، يأتي في العين.
(561: ترجمه العقيدة الاسلامية) تأليف الشيخ عبد الله كويلام شيخ الاسلام بالجزائر،
خرجت ترجمته إلى الفارسية في سنة (1328) بقلمي إلى آخر شهادات القسيسين ولم يتيسر لي
اتمامها فبقيت ناقصة.
(562: ترجمة علم الأمراض) في عدة مجلدات كأصله الذي هو تأليف (كريزل)
الفرنساوي، ترجم بعضها إلى الفارسية الدكتور ميرزا محمد رضا الأستاذ في دار الفنون سابقا
وبعضها الآخر ترجمه الدكتور ميرزا علي خان بن ميرزا زين العابدين خان الهمداني
نزيل طهران والأستاذ في دار الفنون بطهران أيضا والجميع مطبوع بطهران.
(563: ترجمة علم النفس) وآثاره في التربية والتعليم إلى الفارسية للسيد أحمد بن
السيد على بن السيد الصافي النجفي المعاصر وأصله العربي لبعض المعاصرين كما في
معجم المطبوعات العربية ترجمه باستدعاء المعارف الإيرانية فطبعت الترجمة ووزعت
117

على المدارس.
(564: الترجمة العلوي) للطب الرضوي شرح للرسالة الرضوية الموسومة ب " الذهبية "
والمعروفة ب " طب الرضا عليه السلام " الذي كتبها بالتماس المأمون في حفظ الصحة،
شرحها السيد ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن علي بن الحسن الراوندي (المتوفى بعد
سنة 548) لأنه يظهر من الدرجات الرفيعة حياته في التاريخ، ويأتي شرحه الموسوم ب
" عافية البرية " والآخر الموسوم ب " المحمودية ".
(565: ترجمة عماد الاسلام) بلغة أردو للسيد آقا حسن صاحب بن السيد كلب عابد
النقوي الجايسي النصير آبادي، طبع منه خصوص المجلد الأول في التوحيد.
(ترجمة عمدة الطالب) إلى الفارسية لمؤلف أصله مر في (ج 2 - ص 375).
(ترجمة العوالم) للأردكاني في مجلدات كما في " نجوم السماء "، مر بعنوان " تذييل سرور
المؤمنين ".
(566: ترجمه العوامل الماية) تأليف الجرجاني، رأيته في مكتبة المولى محمد على
الخوانساري.
(ترجمة العوامل الماية) نظما فارسيا، يأتي بعنوان " نظم العوامل ".
(567: ترجمة العوامل للمولى محسن) إلى الفارسية، رأيته متعددا في مكتبة
الخوانساري وغيرها.
ترجمة عهد مالك الأشتر
هو ما كتبه أمير المؤمنين عليه السلام دستورا لمالك الأشتر بن حارث النخعي الشهيد
بالسم في سنة (37) حين ولاه مصر، في آداب الحاكم والوالي وكيفية معاشرته وسلوكه مع
الرعايا، ترجمه إلى الفارسية جماعة وشرحه أيضا جماعة، فمن تراجمه، " آداب الملوك "،
و " تحفه سليمانى "، و " تحفة الملوك "، و " تحفة الولي " كما مر ويأتي، " دستور حكمت "،
و " عنوان الرياسة "، و " الراعي والرعية "، و " شرح العهد " في حرف الشين متعددا، و
" نصايح الملوك "، و " نظم العهد "، و " هدايات الحسام في عجائب الهدايات للحكام " وغير
ذلك، ونذكر هنا ما لم نطلع على عنوانه الخاص.
(568: ترجمة عهد مالك الأشتر) إلى الفارسية لآقا محمد إبراهيم بدايع نگار للسلطان
118

ناصر الدين شاه ابن آقا مهدي النواب الطهراني، وفي البيت (10؟ 14 - 1299) كما في منتظم ناصري ج 3 ص 376؟ توفى قبيل الثلاثماية بعد الألف وحمل إلى
النجف الأشرف، ترجمه الفاضل في " المآثر والآثار " وسيدنا في " التكملة " وله " عقد اللئالي "
في التاريخ وطبع له " فيض الدموع في ترجمة اللهوف (في سنة 1286) وفيها طبع أيضا
" ترجمة العهد " له في ضمن " مخزن الانشاء " وقد فرغ من الترجمة في (1273) كانت أمه
عمة والدي وهي تسمى خديجة بنت الحاج محمد محسن الطهراني ووالده النواب من الأعيان
الفضلاء في عصر السلطان فتح علي شاه وما بعده ودفن مع زوجته وولديه آقا محمد كاظم و
ميرزا آقا بزرگ في الحجرة الأولى على يسار الداخل إلى مزار الصدوق المعروف بابن
بابويه القمي، وانقرضوا جميعا عن الذكور، ومن إناثهم النوابة شعري بنت بدايع نگار
هذا وزوجة الحاج السيد محمود الجواهري مؤلف جواهر الأخلاق المطبوع في (1324)
والباني للمدرسة المحمودية في " سرچشمة " ببلدة طهران.
(569: ترجمة عهد مالك الأشتر) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي
(المتوفى 1110) قال صهره ميرزا كمالا في " البياض الكمالي ": " انها ترجمة مختصرة ولكن
شرح الحاج محمد صالح القزويني وترجمته مفصلة ". أقول نعم الحق ان تأليف القزويني يعد
شرحا كما فصل بيانه في (ج 2) من فهرس مكتبة سپهسالار ص 14 وان أطلق عليه الترجمة
كما أنه يطلق الترجمة على شرحه على النهج أيضا كما يأتي.
(570: ترجمة عهد مالك الأشتر) للمولى الحاج محمد صالح بن الحاج محمد باقر الروغني
القزويني معاصر الشيخ الحر والمترجم في " الامل "، أوله: " سپاس وثنا خداوندى را
رواست كه ذاتش از وصمت فنا وزوال معرى أست ". ومر آنفا أن ميرزا كمالا عبر عنه بالشرح
يوجد في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة وذكر في فهرسها أن في آخر نسخة الحاج
محتشم السلطنة حسن الاسفندياري بيتا ينطبق مصراعه الثاني بحساب جمل حروفه على
(1094) فلعله تاريخ تأليفه، وكأنه استخرج ترجمة العهد من شرحه الفارسي على النهج
مع التصرفات بالزيادة والاسقاط وابتدء بذكر بعض المقدمات بعد الديباجة المذكورة
والحاق ما يقرب من خمسين بيتا بآخره.
(ترجمة عهد مالك الأشتر) نظما فارسيا، يأتي بعنوان " نظم العهد ".
(571: ترجمة عهد مالك الأشتر) للشيخ محمد هادي بن محمد حسين القائني المعاصر،
119

ألفه في (1323) وطبع في (1315) شمسية وله " ترجمة الأدب الكبير " كما مر.
(572: ترجمة عين الحياة) تأليف العلامة المجلسي، للسيد محمد باقر الهندي مترجم
" الجلاء " بلغة أردو.
(ترجمة عين الحياة) المذكور، إلى العربية يأتي بعنوان " معرب عين الحياة ".
(573: ترجمة عيون أخبار الرضا عليه السلام) لبعض الأصحاب، أوله: " آغاز سخن
گذارى بحمد وثناى حضرت پرورد گارى، شيوة ستوده ء راويان اخبار أخيار است ". قال
في " كشف الحجب ": " كانت النسخة عند والدي وقد ضل بعض أوراق أوائله ".
(574: ترجمة عيون أخبار الرضا عليه السلام) لبعض أفاضل المشهد الرضوي، عبر عن
نفسه في أوله ب: " خادم آل عباء ساكن مشهد رضا ". ألفه بأمر مجتهد العصر مروج الدين
آقا سيد محمد وفرغ منه (1245) أوله: " الحمد لله رب العالمين... أما بعد بر رأى خورشيد
ضياء سالكان صراط مستقيم مودت خاندان نبوت مخفى ومحتجب نماند كه چون فرمان
واجب الاذعان ". يعنى الامر الصادر عن السيد محمد المذكور، والظاهر أن مراده السيد محمد
ابن السيد دلدار على النقوي النصير آبادي اللكهنوي وأن المؤلف أهدى النسخة إليه، ثم إن
السيد محمد بن السيد دلدار على وهب النسخة في (1262) لولده السيد على محمد فكتب
السيد على محمد بخطه على ظهر النسخة أنها هبة والده إياه في التاريخ، وأنا رأيت النسخة
المجلوبة من لكهنو عند المولوي ذاكر حسين اللكهنوي في سفر زيارته للعتبات ثم حملها
معه إلى المشهد الرضوي حدود (1340).
(ترجمة عيون أخبار الرضا عليه السلام) اسمه " بركات المشهد القدس "، مر في (ج 3).
ترجمة عيون أخبار الرضا عليه السلم) اسمه " كاشف النقاب " يأتي في الكاف.
(575: ترجمة عيون أخبار الرضا عليه السلام) للسيد الجليل ميرزا ذبيح الله بن ميرزا
هداية الله بن ميرزا محمد مهدي الموسوي الأصفهاني الشهيد جده في المشهد (1218) ترجمه
في " مطلع الشمس " وذكر أنه قام مقام أبيه (الذي توفى 1248) وذكر تصانيفه، وهو أكبر
من أخيه ميرزا محمد هاشم (الذي توفى 1269).
(576: ترجمة عيون أخبار الرضا عليه السلام) للمولى على بن طيفور البسطامي صاحب
" أنوار التحقيق " المذكور في (ج 2) وص 421 وهو من علماء القرن الحادي عشر، وكان
120

حيا سنة (1065) رأيت منه ترجمة بابين من الكتاب بخط المولى محمد حسين بن الحاج محمد
الأبهري، الحقه بآخر " توحيد الصدوق " الذي كتبه بخطه في (1065) ووصف المترجم
بقوله: " الحبر الكامل على بن طيفور أدام الله بركاته عليه ". والظاهر أنه ابن المولى طيفور بن
سلطان محمد البسطامي المترجم في " شذور العقيان " والموجود بعض خطوطه المكتوبة
من سنة (1040) إلى (1061).
(577: ترجمة عيون أخبار الرضا عليه السلام) للسيد على بن محمد بن أسد الله الامامي
مترجم الإشارات والكتب الثمانية التي سماها ب " هشت بهشت " أحدها " العيون " هذا
كما ذكره صاحب الرياض.
(ترجمة غاية المرام في تعيين الامام) بأمر ناصر الدين شاه اسمه " كفاية الخصام " يأتي.
(578: ترجمة الغرر والدرر) اسمه " أصداف الدرر " فاتنا ذكره في محله ترجمه إلى
الفارسية المولى عبد الكريم بن محمد يحيى القزويني الذي ألف كتابه " نظم الغرر " باسم شاه
سلطان حسين الصفوي وفى أول المجلد الثاني من " نظم الغرر " صرح بترجمته هذه الموسومة
ب " أصداف الدرر " وكان والده محمد يحيى بن محمد شفيع القزويني مؤلف " ترجمان اللغة "
في سنة (1114) كما مر.
(579: ترجمة الغرر والدرر) إلى الفارسية لميرزا محسن خوش نويس عماد الفقراء
الأردبيلي المعاصر الملقب في شعره ب " حالي " ترجمه باستدعاء ميرزا أحمد التبريزي نزيل
شيراز فادرج الميرزا أحمد بعض هذه الترجمة مع بعض أصل " الغرر والدرر " في مجموعة
" الأنهار الجارية " وطبعها في مطبعته في (1344).
(580: ترجمة فتح الأبواب) تأليف ابن طاوس، لبعض الأصحاب توجد نسخة ناقصة الأول
منه عند الشيخ محمد تقي التستري المعاصر وتمم هو نقصه من نفسه.
(581: ترجمة فتن البحار) للمولى محمد نصير بن المولى محمد تقي المجلسي كما في
" الفيض القدسي " ومر له " اثبات رؤية الج ".
(ترجمة فتوح أعثم) بالفارسية، مر بعنوان " تاريخ ابن أعثم " في (ج 3 - ص - 220) و
ترجمة بلغة أردو مر بعنوان " تاريخ أعثم " في (ج 3 ص 234).
(582: ترجمة فرحة الغري) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي (المتوفى
121

1110) قال في كشف الحجب: " أن فيه المعجزات والغرائب التي ظهرت من مرقد
أمير المؤمنين عليه السلام ".
(583: ترجمة الفرزدقية الميمية) في أحد وأربعين بيتا في مدح على بن الحسين
عليهما السلام كما ذكرنا في تخميسها والترجمة لها بالنظم الفارسي للشيخ نور الدين
عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الجامي (المتوفى 898) موجود مع أصلة في الخزانة الرضوية
بخط السيد أحمد بن محمد بن عبد الكريم الموسوي في (1243) كما في (ج 3 - ص - 189)
من فهرسها وآخره: " كرد حق را براى حق ظاهر ". " ترجمة الفصول " في علم النفس
إلى الفارسية لمؤلف أصله الشيخ أبى على بن سينا ويسمى ب " روانشناسى " يأتي في الراء.
(584: ترجمة الفصول المختارة من العيون والمحاسن) تأليف الشيخ المفيد واختيارها
للشريف المرتضى وترجمتها إلى الفارسية للمحقق آقا جمال الدين محمد بن آقا حسين الخوانساري
(المتوفى 1125) ترجمها لأجل مقرب الخاقان الحاج أحمد بيك، أوله: " بخور مجالس
هوشمندان مشكين مصر، از آتش بي دود گل، حمد چمن پيرائى استكه ترجمه نواهاى
عند ليب شوقش دستان غرائب قدرت أوست ". وكتب المولى مظفر على بخطه فهرسا لجزئه
الأول المرتب على سبعين فصل أولها اجتماع الشيخ المفيد مع القاضي أبى بكر الباقلاني،
وفهرسا لجزئه الثاني المرتب على خمسين فصلا آخرها في غدر طلحة والزبير، والنسخة بخط
محمد رحيم بن محمد رضا القمي فرغ من كتابتها في أصفهان (1099) رئيتها في كتب الحاج
الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران.
(585: ترجمة الفصول النصيرية في الأصول الدينية) عن أصله الفارسي إلى العربية،
للمولى ركن الدين محمد بن علي الجرجاني الذي فرغ من كتابه الأبحاث سنة (728) كما مر
وهو من تلاميذ آية الله العلامة الحلي، رأيت منه نسخا كثيرة، أوله: " أما بعد حمد الله الواجب
وجوده الفائض على سائر القوابل بجوده ". إلى قوله بعد مدح الفصول: " رأيت أن أجردها
عن ثياب ألفاظها الأدبية وأجليها بكسوة الكلمات العربية ليعم طلبة العرب نفعها ". وهو كأصله
مرتب على أربعة فصول، وعناوينه أصل أو مقدمة أو غيرهما كما في أصله إلى قوله: " الفصل الأول
في التوحيد أصل كل من أدرك شيئا لا بد ان يدرك وجوده لأنه ليس بالضرورة أن كل مدرك
موجود ". وابتداء أصله الفارسي هكذا: " هر كه از چيزى آگاهى يابد لا محال از هستى آن
122

چيز آگاه شده بأشد چه بضرورت داند كه آنچه بود يابنده بأشد، وآنچه نبود نتوان
يافت ". وللمعرب شروح كثيرة يأتي بعضها بعنوان (الشرح) في حرف الشين وقد مر بعنوان
" الأنوار الجلالية " ويأتي " جامع الأصول "، و " معراج اليقين "، و " منتهى السؤل "، وغيرها
من العناوين الخاصة، في محالها.
(586: ترجمة فقه الامامية) المطبوع تأليف السيد عبد الله الشبر، إلى الفارسية للسيد ميرزا
على بن ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد على الحسيني الشهرستاني الحائري (المتوفى 1344).
(587: ترجمة فقه الرضا عليه السلام) إلى الفارسية، توجد نسخته في الخزانة الرضوية
كما في فهرسها.
(588: ترجمة فلسفة الحجاب في وجوب النقاب) إلى الفارسية لميرزا محمد رضا بن
عبد الصمد اليزدي نزيل طهران الملقب بتوفيق يزداني، ترجمه في النجف (في 1354) و
طبع بها في تلك السنة، وأصله العربي للشيخ غلام حسين بن إبراهيم الطهراني الأصل
الأصفهاني الحائري (المتوفى بها في 1358).
(589: ترجمة فوائد القرآن) بلغة أردو لمؤلف أصله وهو السيد محمد مرتضى بن السيد
حسن على صاحب الحسيني الجنفوري (المتوفى 1337) كما أرخه في تاريخ العلماء، ترجمة
لاصله مع زيادة بعض الفوائد وطبع بالهند.
(ترجمة فهرس وسائل الشيعة) اسمها " الحسنية " واسم الفهرس " من لا يحضره الامام ".
(ترجمة القاموس) إلى الفارسية وشرحه اسمه " ترجمان اللغة " كما مر.
(590: ترجمة القانون) تأليف الشيخ الرئيس، بلغة أردو طبع (في 1341) وهو للسيد
غلام الحسنين الموسوي الكنتوري صاحب " انتصار الاسلام " و " ترجمة اكسيرى الأبيض
والأحمر ".
(591: ترجمة القرآن في شرايط الايمان)، تفسير فارسي، لطيف لما يقرب من خمسماية
آية من آيات " القرآن الشريف " مما يستفاد منها كيفيات معاملات المسلمين والكفار
ومعاشرات بعضهم من بعض، للسيد محمد تقي المعروف بالسيد آقا القزويني مؤلف " ترجمة
أخبار الاستنطاق " الذي مر مفصلا.
(ترجمة القرآن الشريف)
123

القرآن اسم لما أنزل بلسان عربي مبين، وحيا من الروح الأمين إلى قلب سيد المرسلين
صلى الله عليه وآله وسلم من الآيات والسور الموجودة فيما بين الدفتين وهو الكتاب
الشريف الآلهي وأحد الثقلين اللذين يجب علينا التمسك بهما، وبما أن القرآن الشريف
مشتمل على ما لا يعلم ظاهره أو باطنه الا الله تعالى أو من أعطاه علم الكتاب، فليس هو
نظير سائر الكتب المؤلفة للبشر في امكان نقلها بتمام مراد مؤلفيها إلى سائر اللغات فبأي
شئ يا ترى يترجم فواتح السور منه، وبماذا يترجم المتشابهات التي يلزم من الاخذ
بظواهرها خلاف الواقع والمراد، وباي قرائتين يترجم فيما يختلف المعنى باختلافهما
في الاعراب أو في المواد، وكيف تحفظ في الترجمة مزايا اللفظ العربي ولطائف محسناته، وأي
لغة تحتوي على البدايع الأدبية وجهات البلاغة المودعة فيه حتى تعادل لغة القرآن وتوازيه
وتعود ترجمة له، نعم يمكن ترجمة خصوص ظواهر آيات الاحكام والآداب والقصص و
أمثالها من القرآن بلغة أخرى وان فات بالترجمة جميع المزايا التي بها عجزت الإنس والجن
عن الاتيان بآية واحدة مثله ومع ذلك تعد عند أهل العرف هذه الترجمة كسوة ثانية لمعاني
تلك الألفاظ الآلهية فينبغي أن يراعى في كتاب الترجمة جميع الشؤون والاحترامات العرفية
التي لاصله ويحترز عن هتكه وتوهينه بمجرد تلك الإضافة واما سائر الأحكام الثابتة
في شرع الاسلام، من حرمة المس من غير طهر، وحرمة التنجيس، ووجوب إزالة النجاسة
عنه، ووجوب القراءة به في الصلاة، ووجوب الانصات لها، وغير ذلك فإنما يلحق جميعها
لنفس تلك الآيات والسور العربية وهي خاصة بها بعينها، وأما ترجمتها بلغة أخرى فلا يترتب
عليها شئ من تلك الآثار مطلقا وان طابقتها حرفا بحرف، إذ لا يخرج كتاب الترجمة
عن كونه تأليف البشر نظير كتب التفاسير الفارسية والهندية التي هي ترجمة وزيادة شروح
وبيانات، وقد ترجم القرآن بكثير من اللغات قديما وحديثا منها:
(ترجمة القرآن) باللاتينية (في 1143 م) كما ذكره فرهاد ميرزا في " زنبيل " وذكر
أبو القاسم السحاب في " ترجمة تاريخ القرآن " (ص - 113) أن المترجم باللاتينية التي
هي لغة كتبهم العلمية في التاريخ المذكور هو (روبرت كنت) وانما ترجمه للتوصل إلى
الرد والاعتراض على القرآن، ثم ترجم إلى اللاتينية مرة أخرى (في 1509 م) وترجمه
(بيت لياندر) باللاتينية أيضا (في 1543 م) لكنهم منعوا من نشر هذه التراجم قبل ضم
124

الردود والاعتراضات إليها، إلى أن ترجمه (هنكلمان) (في 1594 م) فطبعت ترجمته
بضميمة ما لفقوه من الرد والاعتراض (في 1598 م) ثم توالت التراجم بسائر اللغات،
الانگليزية، والافرنسية، والألمانية، والايتالية، والروسية، والسواحلية، والبنغالية،
وغيرها مما ذكر كثيرا منها، السحاب في " ترجمة تاريخ القرآن "، ورأيت جملة من
مطبوعاتها في النجف الأشرف ومنها:
" ترجمة القرآن " لاريانبوس، طبع في ليدن (1613 م).
" ترجمة القرآن " للمستشرق (مارديس) مطبوع.
" ترجمة القرآن " لكالاندانتوان (المتوفى 1715 م) بالافرنسية.
" ترجمة القرآن " بالافرنسية لژان ميليا المعاصر.
" ترجمة القرآن " لكازي مرسكي (المتوفى في 1870 م) بالافرنسية طبع بباريس
(1840 م).
" ترجمة القرآن " بالانكليزية طبع مع القرآن في اله آباد الهند (1911 م). باعتناء ميرزا
أبى الفضل كما في " معجم المطبوعات ".
" ترجمة القرآن " لرودولل بالانكليزية، طبع في لندن (1861 م) في (ص - 659).
" ترجمة القرآن " لپال مر (المتوفى 1883 م) بالانكليزية، طبع بلندن (1928 م)
" ترجمة القرآن " لسل بالانكليزية طبع في ليدن (1836 م).
" ترجمة القرآن " لساواري طبع في باريس بالافرنسية.
" ترجمة القرآن " للمولوي محمد علي القادياني بالانگليزية طبع في لاهور.
" ترجمة القرآن " بالانگليزية طبع (سنة 1763) ذكره في " زنبيل ".
" ترجمة القرآن " بالانگليزية لميرزا محمد خان بهادر ابن المولى أحمد المنشي البوشهري
طبع في لندن ذكره السيد هبة الدين الشهرستاني.
" ترجمة القرآن " بالسواحلية - لغة سواحل جنوبي إفريقيا - طبع في لندن (1931) م
و (1350 ه‍) مجلد ضخم رأيته في النجف الأشرف.
" ترجمة القرآن " باللغة البنغالية طبع مع القرآن بالبلاد الهندية كما في " معجم المطبوعات ".
(592: ترجمه القرآن) بالأردوية للسيد أولاد حيدر الملقب بفوق البلگرامي المعاصر،
125

طبع بالهند.
(593: ترجمة القرآن) بالفارسية لبعض الأصحاب، طبع مع القرآن الشريف بالقطع
الرحلي الكبير وقد كتبت ترجمة كل سطر من القرآن في ذيله، وهذه الترجمة تخالف
ترجمته الشيخ أبى الفتوح الآتي المطبوع في ضمن تفسيره مخالفات كثيرة لا يحتمل
اتحادهما.
(594: ترجمة القرآن) إلى الفارسية بترك ألفاظ القرآن رأسا وكتابة معانيها الفارسية
لبعض الأصحاب رأيت نسخة منه بالخط الفارسي في قطع صغير عند الحاج السيد أحمد
الطالقاني بطهران.
(595: ترجمة القرآن) بذكر الآيات وذكر ترجمتها الفارسية بعدها، للمولى محمد
جعفر بن عبد الصاحب الدواني الخشتي، الحقه بكتابه " أحسن التفاسير " الفارسي كما
ذكرناه في (ج 1 - ص - 286).
(596: ترجمة القرآن) للمحقق آقا حسين بن جمال الدين الخوانساري (المتوفى 1099)
ذكره في " أمل الآمل " لكن أنكر عليه صاحب " الرياض " وقال: " انى سئلت المحقق
نفسه عن تصانيفه وكذلك سألت ولده آقا جمال عن تصانيف أبيه فلم يذكر واحد منهما
ترجمة القرآن فيما ذكر من التصانيف له ". (أقول) شهادة صاحب " أمل الآمل " بالاثبات
مقدم على قول صاحب " الرياض " بعدم ذكرهما له إذ لعلهما نسيا ذكره لكن صاحب
" الامل " رآه، وفى " فهرس مدرسة سپهسالار " الجديدة ذكر أن هذه الترجمة الفارسية
طبعت بالهند.
(597: ترجمة القرآن) للشيخ جمال الدين ترجمان المفسرين أبى الفتوح الحسين بن علي
بن محمد بن أحمد الخزاعي النيسابوري (المتوفى حدود 550) تقريبا، فإنه عمد في
تفسيره إلى ترجمة الآيات إلى الفارسية كلمة كلمة وكتب الترجمة في ذيل كلمات الآيات
التي يذكرها أولا في تفسيره ثم يشرع في تفسيرها وهكذا صنع من أول القرآن إلى آخره
فكتب أولا سورة الفاتحة في عدة سطور وكتب في ذيل كل سطر الترجمة الفارسية إلى
آخر سورة الفاتحة ثم قال: " أين ظاهر سورة أست ". ثم شرع في تفسيرها، فميز الترجمة
عن التفسير بهذا الكلام واكتفى بقوله المذكور في آخر سورة الفاتحة، عن تكراره في
126

أواخر سائر الآيات إلى آخر القرآن.
(598: ترجمة القرآن) لميرزا محمد رضا بن عبد الحسين النصيري الطوسي مؤلف " تفسير
الأئمة "، قال في أوله ما معناه: " انى أورد ترجمة كل آية إلى الفارسية في ذيلها لانتفاع
أهلها ". وصنع مثل ما صنعه أبو الفتوح.
(599: ترجمة القرآن) إلى الفارسية لميرزا طاهر بصير الملك ابن ميرزا أحمد الكاشاني
مؤلف " كشف الأبيات " " للمثنوي " المطبوع (1299) يظهر من مقدمة طبع كتاب
" فوائد گياه خوارى " انه طبع حدود (1311) وان المترجم والد ميرزا محمود خان
الشيباني محاسب الملك الباذل لمصرف طبع كتاب " فوائد گياه خوارى ".
(600: ترجمة القرآن) بلغة أردو طبع على هامش القرآن للمولوي محمد علي (السوني
پتى) الهندي.
(601: ترجمة القرآن) بلغة أردو للسيد على محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي
اللكهنوي (المتوفى 1312) طبع مرة مستقلة، وأخرى على هامش " القرآن ".
(602: ترجمة القرآن) بالگجراتية في مجلدين ضخمين طبعا في (1100 ص) للحاج
غلام على بن إسماعيل البهاونگري المعاصر (المولود 1283) ذكر لنا أنه شرع في تصنيفه
(1305) وفرغ منه بعد خمسين سنة يعنى (1355) التي قدمه فيها للطبع.
(603: ترجمة القرآن) بالفارسية للمفسر المولى فتح الله بن شكر الله الكاشاني صاحب
" منهج الصادقين " و " خلاصة المنهج "، و " زبدة التفاسير "، (المتوفى 988) مطابق (ملاذ
الفقهاء) وهذه الترجمة قد كتبت على هامش " القرآن ".
(604: ترجمة القرآن) بلغة أردو، مطبوع للمولوي السيد فرمانعلي الملقب ب
ممتاز الأفاضل (المتوفى حدود 1340)،
(605: ترجمة القرآن) بلغة أردو للحكيم مقبول أحمد المستبصر الدهلوي (المتوفى
1340) طبع بالهند على هوامش " القرآن "، ويقال له " مقبول ترجمة ".
(606: ترجمة القرآن) بالفارسية لآقا محمد هادي المعروف بالمترجم ابن المولى محمد صالح
المازندراني (المتوفى 1120 - كما في لوح قبره)، توجد نسخة منه عند الحاج
محمد على التاجر الأصفهاني في كرمانشاهان وهي بخط محمد صالح بن توكل المشهدي
127

فرغ من الكتابة سنة (1115).
(607: ترجمة قصة يوذاسف وبلوهر) التي أوردها العلامة المجلسي في آخر المجلد
السابع عشر من " البحار " ثم ترجمها بالفارسية وأدرج الترجمة بتمامها في كتابه " عين الحياة "
المطبوع ثم أن السيد قريش بن محمد الحسيني القزويني (المتوفى حدود 1260) أورد
ترجمة العلامة المجلسي بعينها في كتابه " حياة الأبرار " المطبوع (في 1279).
(ترجمة قصص الأنبياء) الموسوم ب " النور المبين "، مر بعنوان " تحفة الأولياء ".
(608 ترجمة قصص العلماء) الفارسي بلغة أردو، طبع بحيدر آباد كما في فهرس
مطبعتها.
(609: ترجمة قصيدة البستي) هو أبو الفتح على بن محمد الكاتب الشاعر (المتوفى 400)
وهي في نحو ستين بيتا في المعارف والزهد، ترجمها بالنظم الفارسي خواجة بدر الدين
الجاجرمي من شعراء بهاء الدين " صاحب الديوان " وابنه شمس الدين الجويني وهذا
مطلع القصيدة والترجمة ويأتي شرحها في الشروح:
زيادة المرء في دنياه نقصان * وربحه غير محص الخير خسران
هر كماليكه زدنيا است همه نقصانست * سودكان محض نكوئى نبود خسرانست
(610: ترجمة قصيدة دعبل الخزاعي) التائية المشروحة كما يأتي في الشين، للعلامة
المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي (المتوفى 1110) ترجمه لشاه سلطان حسين
إلى الفارسية ورتبه على مقدمة في بعض أحوال دعبل وسنده إلى القصيدة وثلاثة فصول
وخاتمة أوله: " الحمد لله الذي أكرمنا بولاء سيد المرسلين ". ذكر فيه أن من عزمه ترجمة
قصيدة الفرزدق والعينية الحميرية أيضا لتعميم النفع للمؤمنين، رأيت النسخة الناقصة
في النجف الأشرف عند السيد أبى القاسم الأصفهاني في خمسماية بيت تقريبا فيها ترجمة نيف
وثلاثين بيتا وذكر لنا السيد آقا التستري ان النسخة التامة توجد في تستر في كتب السيد
على أصغر بن الحاج السيد حسين الطبيب ابن الحاج السيد على المشهور التستري، ويظهر
من " فهرس الرضوية " أن في خزانتها نسخة تاريخ كتابتها (1123).
(ترجمة قطب شاهي) هو ترجمة " أربعين الشيخ البهائي "، مر بعنوان " ترجمة الأربعين ".
(611: ترجمة قواعد الأحكام) لآية الله، العلامة الحلي، إلى الفارسية لخصوص كتاب
128

التجارة والقضاء والشهادات من " القواعد " للحاج ميرزا حسن خان محتشم السلطنة
الاسفندياري (رئيس مجلس الشورى بإيران اليوم)، ألفه وهو في السجن بكاشان (1338)
وطبع (1341) ذكر فيه أنه تعلم على جامع المعقول والمنقول آقا ميرزا رضا قلى خان
شريعتمدار النوري وفقه الله ويظهر من الدعاء حياته في التاريخ.
(612: ترجمة الكافية) الحاجبية في النحو للمولى آقا هادي المترجم ابن المولى محمد
صالح بن أحمد المازندراني الأصفهاني (المتوفى كما في لوح قبره في سنة 1120).
(613: ترجمة كامل الصناعة) في الطب تأليف أبى الحسن على بن العباس المعروف
بابن المجوسي بلغة أردو، للسيد غلام حسين الكنتوري (المتوفى 1337) ذكر في سوانحه
المطبوع ويعرف أصله ب " الكناش الملكي " لأنه صنفه للملك عضد الدولة فناخسرو بن
بويه (الذي توفى في 372) والكناش اسم لنوع الكتب الطبية.
(614: ترجمة كبريت الأحمر في شرايط المنبر) بلغة أردو طبع بالهند.
(615: ترجمة كتاب أقليدس) في الهندسة مع زيادة التوضيح للشيخ محمد علي بن أبي
طالب المدعو بالشيخ على الحزين (المتوفى 1180) أو (1181) ذكر كذلك في
فهرس كتبه والظاهر أن المراد " ترجمة تحرير أقليدس " تأليف خواجة نصير الدين.
(616: ترجمة كتاب جوك) تأليف (باشست) وجوك عند البراهمة اسم لنوع من الكتاب،
المشتمل على بيان وحدة الذات وصفات الكمال ومنشأ التكثرات والوجودات، سمى
المترجم نفسه بنظام وترجمه إلى الفارسية للسلطان سليم بهادر كما في النسخة التي رأيتها
في النجف الأشرف عند السيد محمد رضا التبريزي فراجعه.
(617: ترجمة الكتب الأربعة السماوية) إلى الفارسية للسيد ميرزا مهدي بن ميرزا نعيم
بن ميرزا محمد مؤمن العقيلي الاسترآبادي الأصفهاني (المتوفى حدود 1160) كما ذكره
مؤرخا ومفصلا السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة وقال: " انه يروى عن أبيه
وعن عمه ميرزا رحيم العقيلي ". أقول ان عمه ميرزا رحيم من العلماء الذين وقعوا خطوطهم
في أول خطبة كتاب " جامع الرواة " (في سنة 1100) في النسخة الأصلية الموجودة
منه، وجده محمد مؤمن كان صهر المولى لطف الله العاملي المنسوب إليه المدرسة
بأصفهان.
129

(ترجمة كشف الآيات) الموسوم (ب) " نجوم القرآن "، يأتي في النون.
(618: ترجمة كشف الريبة) تأليف الشهيد الثاني للسيد ميرزا على بن السيد الحجة
ميرزا محمد حسين الشهرستاني الحائري (المتوفى 1344).
(ترجمة كشف الريبة) اسمه " تأليف المحبة " أو " تزكية الصحبة " مر في (ج 3 - ص 300).
(ترجمة كشف الغمة) الموسومة ب " ترجمة المناقب " يأتي قريبا.
(ترجمة كشف الغمة) الموسومة ب " سير الأئمة "، يأتي في حرف السين.
(619: ترجمة كشف الغمة) للعارف الواعظ أبى سعيد الحسن بن الحسين الشهير بالشيعي
السبزواري معاصر فخر المحققين، قال صاحب الرياض: " رأيته عند الشيخ على بن
مريم بيگم " أقول وأحال إليه نفسه في أول كتابه " راحة الأرواح " الذي فرغ من تأليفه
(753) كما يأتي.
(ترجمة كشف الفوائد) اسمه " درر الفرائد " للشيخ حبيب الله القمي، يأتي راجع ج 8 ص 30 س 11
(620: ترجمة كشف المحجة) للفاضل الواعظ المعاصر طبع مع " ترجمة الطرائف "
له في سنة (1301).
(621: ترجمة كشكول البهائي) بعد وفاة مؤلفه الشيخ البهائي، للشيخ أحمد العاملي،
ترجمه إلى الفارسية للسلطان عبد الله قطب شاه بن محمد قطب شاه الذي ولى الملك (1035)
وتوفى في حيدر آباد (1083) وقد كتب باسم عبد الله قطب شاه المذكور جامع التمثيل
(سنة 1054) و " البرهان القاطع " (1062) وطبعت الترجمة في ضمن " مطارح الأنظار "
(سنة 1285).
(622: ترجمة كشكول البهائي) لميرزا فضل الله بن أحمد الكردستاني، ترجمه بأمر
أمان الله خان الكردستاني، في عصر السلطان فتح علي شاه، وزاد عليه بعض الاشعار الفارسية،
وتراجم بعض الاشعار العربية، أوله: " حمديكه مسبحان ملا أعلى ". نسخة منه في الخزانة
الرضوية من موقوفات أشرف السلطنة (1334) كما في فهرسها.
(623: ترجمة الكلمات القصار) لأمير المؤمنين عليه السلام تقرب من سبعماية كلمة
ترجم جميعها بالفارسية وبالافرنسية لميرزا أحمد على سپهر (مؤرخ الدولة)، طبع بطهران
(1312) شمسية.
130

(624: ترجمه كلمات محمد صلى الله عليه وآله) إلى الفارسية مع تمثاله صلى
الله عليه وآله وبعض أشعار القدماء طبع بمطبعة المجلس بطهران في 1318 شمسي وهي؟ تأليف محمد جواد بهاء الدين مشكور بن (خواجة الدين؟) المولود
1297 ش نزيل طهران وله (دين كرد)؟
(ترجمة كنز الأنساب) مطبوع للسيد مرتضى كما في بعض الفهارس ولعله عين " كنز
الأنساب " الفارسي المطبوع الآتي.
(625: ترجمة كوستاولبون) إلى الفارسية لبعض الإيرانيين، طبع بمباشرة الشيخ حسين
الطهراني.
(626: ترجمة كيمياء باسليقا) أي (كيمياء ملكية) من أصله العربي إلى الفارسية،
للسيد زين العابدين بن السيد على الطباطبائي الطبيب، ألفه في بنگالة (1100) بأمر
النواب خان خانان السيد محمد رضا خان بهادر مظفر جنگ، وهو ترجمة مع زيادة مسائل
كيمياوية مستخرجة من الكتب اللاتينية ومرتب على ثلاثة أجزاء في كل جزء مقالات
ذات فصول، ذكر فهرسها في أوله، رأيت نسخة منه عند السيد إبراهيم بن السيد محمد
الشبر في النجف تاريخ كتابتها (1287).
(ترجمة كيمياء الجرماني) براكلسوس إلى العربية أوله: " الحمد لله رب العالمين ". راجعه.
(627: ترجمه لئالي الاخبار) تأليف الشيخ محمد نبي بن أحمد التويسركاني (المتوفى
حدود 1319) للسيد المعاصر على أصغر بن السيد حسين الطبيب بن الحاج السيد على
التستري العالم الزاهد الشهير وصى العلامة الأنصاري (الذي توفى بعده في 1283) مجلد
كبير كما ذكره لنا شفاها في (1341) وبعد عوده إلى تستر توفى بها في (1342).
(628: ترجمة لسان الغيب) في دفع الاعتراضات التي أوردت على ما في ديوان الحافظ
الشيرازي المعروف هو (ب) لسان الغيب، وهو فارسي لمحمد بن محمد الدارابي، طبع بإيران
(في 1304).
(ترجمة لغات القرآن) بالفارسية، مختصر بخط قديم مكتوب عليه أنه لمير سيد شريف،
يوجد ضمن مجموعة فيها اللغات المثلثة في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء، ويوجد
بهذا العنوان أيضا في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة فراجعه، وقد مر بعنوان
" الترجمان ".
(ترجمة اللغة في شرح القاموس)، مر بعنوان " ترجمان اللغة ".
131

(629: ترجمة اللغة العربية والفارسية والتركية) رأيته في مكتبة المولى محمد على
الخوانساري، فراجعه.
(630: ترجمة اللغة التركية بالفارسية) للأمير نظام الدين على شير الجغتائي الملقب
في شعره الفارسي بفنائي وفى التركي بنوائي (المتوفى صبيحة الأحد 11 - ج 1 - 906)
كما أرخه في " روضة الصفا " توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها
(1008) وهي موقوفة آقا زين العابدين في سنة (1166) أوراقها (132) أورد أوله وآخره
في فهرس الخزانة، وقال في " مجمع الفصحاء " انه كان جامع الكمالات الصورية والمعنوية،
ومن رباعياته:
أي كه گفتى بريزيد وآل أو لعنت مكن * زانكه شايد حق تعالى كرده بأشد رحمتش
آنچه با آل نبي أو كرد گر بخشد خداى * هم ببخشايد تورا گر كرده باشى لعنتش.
(631: ترجمة اللمعة الدمشقية) إلى الفارسية للسيد مهدي بن السيد حيدر الكشميري
(المتوفى في 1309) ذكره حفيده السيد يوسف بن محمد بن المترجم.
(632: ترجمة لوامع التنزيل في التجويد) شرحا " للشاطبية " لمؤلف أصله العربي الموجود
كما يأتي، وهو المولى محمد على بن الحاج حسن الأردكاني المعروف بالنحوي من تلاميذ
آية الله بحر العلوم السيد محمد مهدي الطباطبائي، توجد نسخة الترجمة عند السيد محمد رضا
المعاصر ابن الحاج السيد إسماعيل الأردكاني (الذي توفى سنة 1317).
(ترجمة اللهوف) اسمه " فيض الدمع " طبع (1286).
(ترجمة اللهوف) الموسوم (ب) " لجة الألم في حجة الأمم " طبع (1311).
(633: ترجمة ماية كلمة) التي جمعها الجاحظ من كلمات أمير المؤمنين عليه السلام بالنثر
الفارسي، للمولى محمد بن أبي طالب الاسترآبادي أوله: " بعد از تحميد وسپاس الهى ".
ألفه في عصر الصفوية ويوجد عند السيد شهاب الدين بقم ومر في " ترجمة صد كلمة " نظما
بعض ما كتب في هذا الموضوع.
(634: ترجمة مائدة الزائرين) تأليف المولى محمد جعفر الاسترآبادي إلى الفارسية للمولى
إسماعيل الاسترآبادي توجد منه نسخة في كتب المرحوم السيد محمد اللواساني في النجف
الأشرف.
132

(635: ترجمة المبدأ والمعاد) تأليف الشيخ أبى على بن سينا إلى الفارسية لميرزا محمود
الشهابي المعاصر الخراساني المدرس بطهران، ذكره في فهرس تصانيفه.
(ترجمة المثنوي) نظم المولوي المعنوي الرومي، مر باسمه " باغ ارم ".
(636: ترجمة المثنوي) المذكور إلى العربية نظما مزدوجا، للشيخ محمد حسين القطيفي
قاله الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " وقال: " قد اشتهر صيته في أيام
النادر، وقرع اسماع الأكابر والأصاغر، وعرف بالحذق في حكمة الاشراق، وعد من أرباب
الأشواق والأوفاق، ورد لزيارة أئمة العراق، وحصل بينه وبين علمائها التلاق، ورجع
إلى القطيف وبها توفى، وكان على ما سمعته من أعاجيب العصر وافراد الدهر، وترجم
" مثنوي الرومي " بالنظم العربي ". أقول هو غير الشيخ محمد حسين القطيفي الذي ترجمه أيضا
في " تتميم أمل الآمل " وذكر أنه رآه في يزد (في حدود سنة 1170).
(637: ترجمة المثنوي) بلغة أردو للسيد مظاهر حسن الامر وهوى المعاصر المدرس
في تاج المدارس بأمروهه ذكر في فهرس تصانيفه انه لم يتم بعد.
(638: ترجمة مثير الأحزان) المعروف ب " مقتل ابن نما " للسيد مظاهر حسين بن السيد
محمد حسين النوكانوي المعاصر، ذكر لنا اخوه السيد محمد مجتبى أنه بلغة أردو ومطبوع بالهند.
(639: ترجمة مثير الأحزان) بلغة أردو للسيد صغير حسن الملقب بشمس الزيدي الواسطي
الهندي المعاصر مطبوع.
(640: ترجمة مجالس المؤمنين) الفارسي تأليف السيد القاضي نور الله الشهيد (في 1019)
بلغة أردو، للسيد سخاوت على الرضوي السبزواري، الآكري، طبع بعض مجالسه بالهند.
(641: ترجمة مجالس المؤمنين) المذكور أيضا بالأردوية للسيد محمد شبر بن السيد
حسين بن محمد عابد الحسيني نزيل جنفور، الردالوي الأصل من محال فيض آباد المعاصر
(المولود 1308) ذكر لنا ولده السيد محمد على أنه طبع منه ترجمة أربعة مجالس في
جزءين.
(642: ترجمة مجمع البحرين) للطريحي في اللغة إلى الفارسية مع إضافات لغات كثيرة،
لنجم الممالك ميرزا إسماعيل بن زين العابدين المنجم الشهير بمصباح، المعاصر (المولود
1300).
133

(643: ترجمة مجموعة ورام) للسيد صادق بن الحسين التوشخانكي نزيل المشهد
الرضوي كما يظهر من " ترجمة الأمالي " له، الذي فرغ منه في سنة (1301).
(644: ترجمة محاضرات الراغب) إلى الفارسية من الحد الأول إلى الحد الثاني عشر،
للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني معاصر الشيخ الحر العاملي، نسخة منه
في الخزانة الرضوية من موقوفات نادر شاه (1145).
(645: ترجمة محيط الدائرة في العروض والقوافي) بلغة أردو للسيد ظهور الحسين
البارهوي المعاصر (المولود 1302) نزيل لكنهو (والمتوفى بها في أول ذي القعدة 1357)
مر له " تحرير الكلام "، ويأتي " التقرير الحاسم " وغيره.
(646: ترجمة مختصر الحيدرية) الذي في الفقه تأليف مولانا الشيخ على أعلى الله مقامه
كما وصفه كذلك مترجمه السيد كاظم الرشتي (المتوفى بالحائر 1259) عند عده الترجمة
من تصانيف نفسه في فهرسها.
(ترجمة المدنية والسلام) اسمه " تعريف الأنام بحقيقة المدنية والسلام " يأتي.
(ترجمة مزار الشهيد) للشيخ على الكربلائي، اسمه " مراد المريد " يأتي في حرف الميم.
(647: ترجمة مزار الفيد) إلى الفارسية لبعض الأصحاب، توجد نسخة منه في الخزانة
الرضوية من وقف نادرشاه (1145) أوله: " اللهم يا من جعل الحضور في مشاهد أصفيائه ".
ويوجد هناك أصله أيضا من وقف نادرشاه وخطبة الأصل أيضا مثل الترجمة كما ذكر
هما في فهرس الخزانة وعين هذه الخطبة خطبة " مزار " الشهيد الذي ترجمه الشيخ الكربلائي،
فعلى هذا يحتمل الاتحاد.
(648: ترجمه مسافرت كولى ور) عن الإفرنجية إلى الفارسية لميرزا على رضا خان
" مترجم السلطنة " بطهران ألفه وطبعه (1319).
(649: ترجمة مساكن ثاوذوسپوس) للفاضل المعروف بخان العلامة تفضل حسينخان
الكنتوري (المتوفى 1235) أوله: " الحمد لله والمنة والصلاة على رسوله خير البرية ". ذكره
في " كشف الحجب " ومراده " ترجمة تحرير المساكن " تأليف سلطان المحققين خواجة
نصير الدين الطوسي فإنه حرر معرب قسطا بن لوقا البعلبكي كما مر في (ج 3 - ص - 391).
(650: ترجمة المستقصى) رأيت النقل عنه في بعض المجاميع وأصله للقطب الراوندي
134

(ترجمة مسكن الفؤاد) إلى الفارسية اسمه " تسلية العباد " يأتي.
(ترجمة مصائب النواصب) الموسومة ب " مصائب النواصب " أيضا يأتي في الميم.
(ترجمة مصائب النواصب) يأتي بعنوان " ترجمة نواقض الروافض ".
(651: ترجمة مصائب النواصب) لولد مصنف أصله وهو السيد الشريف القاضي نور الله
التستري الشهيد في آكره (1019) قال في أوله: " چون كتاب مستطاب " مصائب النواصب "
در رد " نواقض الروافض " ميرزا مخدوم شريفي ناصب كه از مصنفات والد مرحوم أين
بي مقدار است بنظر مقدس پادشاه جمجاه.... سلطان محمد قطب شاه (المتوفى 1035)
رسيد برزبان ايشان جارى شد كه أگر أين كتاب بفارسي مترجم گردد ". توجد نسخة
منه في مكتبة سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين طاب ثراه ولم يذكر فيه اسم ولد القاضي
الذي هو المترجم نعم رأيت النقل عن هذه الترجمة من الحاج المولى باقر التستري جماع
الكتب في بعض مجموعاته بخطه مصرحا بأن المترجم اسمه السيد محمد على بن القاضي
نور الله الشهيد ولم يذكر مأخذ قوله، وتوجد نسخة أخرى منه في مكتبة راجه السيد محمد
مهدي في ضلع فيض آباد الهند وقد ذكر في فهرسها أنه للسيد علاء الملك ابن قاضي نور الله
لكن يظهر من " صاحب الرياض " أن ابن القاضي نور الله كان اسمه علاء الدولة وكان له
ولد اسمه الأمير السيد على الذي سكن بلاد الهند وقد أدرك " صاحب الرياض " (المولود
في 1066) عصر السيد على بن علاء الدولة بن القاضي نور الله الشهيد.
(652: ترجمه مصباح الشريعة) المنسوب إلى الإمام الصادق عليه السلام لعبد الرزاق
الجيلاني المذكور اسمه كذلك في ديباجة الكتاب أوله: " الحمد لله رب العالمين ".
(ترجمة المصباح الصغير) الموسوم ب " الجنة الواقية "، مرت بعنوان " ترجمة الجنة ".
(ترجمة المصباح لكبير) للكفعمي الموسوم ب " جنة الأمان الواقية " تسمى
" راحة الأرواح " يأتي.
(ترجمة مصباح الكبير) المذكور اسمه " نيك بختية " يأتي في النون.
(653: ترجمة مصباح الكبير) المذكور للقاضي جمال الدين بن فتح الله بن صدر الدين
الشيرازي نزيل حيدر آباد الهند ألفه باسم السلطان محمد قطب شاه (الذي ولى الملك
1020 إلى أن توفى 1035) أوله: " الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ". توجد نسخة
135

منه في الخزانة الرضوية.
(654: ترجمة المصباح الكبير) المذكور للسيد على بن محمد بن أسد الله الامامي مترجم
" الإشارات " والكتب الثمانية المذكور بعضها في " الرياض " وعد " صاحب الروضات "
" مصباح الكفعمي " من تلك الثمانية لكن لم يذكر في نسختنا من " الرياض " غير " مصباح
المتهجد ".
(655: ترجمة مصباح المتهجد الصغير) تأليف شيخ الطائفة الطوسي وهو الذي اختصره
هو بنفسه عن " مصباحه " الكبير وقال في ديباجته: " لما صنفت " المصباح المتهجد " في
عبادات السنة فكرت في أنه ربما استثقل الناظر فيه العمل بجميعه فرأيت أن أختصر ذلك ".
وترجم هذا المختصر إلى الفارسية بعض الأصحاب، أوله: " الحمد لله حمد الشاكرين...
خواجة سعيد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي قدسي سره گفت كه چون كتاب
" مصابح متهجد " تصنيف كرده شد... أنديشه كردم كه هر كه متفرغ نباشد كه بدان
كار كند... صواب درآن ديدم كه از آنجا انتخاب كنم برسبيل اختصار ". رأيت نسخة
منه عند الشيخ محمد رضا النائني وكتابة النسخة ما بعد الألف لكن ليس فيها تاريخ غير
تاريخ ما بعد صحافة النسخة (في 1268).
(656: ترجمة مصباح المتهجد) الكبير للشيخ الطوسي طاب ثراه (المتوفى 460)
أيضا لبعض الأصحاب، لم أعرف اسمه ولا عصره لكن كتابة النسخة (1086) وفى أولها
نقص ورقة رأيتها عند الشيخ محمد حسين بن المولى سليمان الجندقي المهرجاني في النجف
وقد صححا السيد العالم محمد تقي بن عبد المطلب الحسيني وفرغ من العرض والتصحيح؟
في التاسع والعشرين من شهر شعبان (1110) وكتب بخطه الجيد شهادة البلاغ في الهامش
وذكر أنه عارض النسخة مع نسخة عورضت بنسخة العلامة الزاهد المولى محمد تقي
المجلسي وكتب بعض الملحقات على هوامش النسخة وفى آخر خطه: " كذا بخط م ت ق ".
ومراده المولى محمد تقي المجلسي، وكتب أيضا بخطه على ظهر النسخة بعض الفوائد،
وهي نسخة نفيسة راعى المترجم الاختصار في ترجمة ألفاظ " المصباح " وأورد الأدعية بغير
ترجمة كما في الأصل الا أدعية " الصحيفة السجادية " فإنه أسقطها في النسخة وأحالها إلى
" الصحيفة ".
136

(657: ترجمة مصباح المتهجد) الكبير أيضا إلى الفارسية للمحدث المعاصر الشيخ
عباس بن محمد رضا القمي (المتوفى 1359) فرغ منه (1331) وطبع (1338) على هامش
نسخة " المصباح " باهتمام السيد الجليل علم الهدى بن شمس الدين بن مير أحمد النقوي
الكابلي نزيل دولت آباد (ملاير) وعالمها وبنفقة السعيد الحاج سهم الملك العراقي
(المتوفى 1345) والمدفون في مقبرته بوادي السلام في النجف الأشرف.
(658: ترجمة مصباح المتهجد) الكبير أيضا للسيد على بن محمد بن أسد الله الامامي
الأصفهاني المعاصر " لصاحب الرياض " ومؤلف " ترجمة الإشارات " قال في " الرياض " انه
ترجم ثمانية كتب من كتب أخبار أصحابنا وسمى الجميع ب " هشت بهشت " وفى بعض
المواضع عد من الثمانية " مصباح المتهجد ".
(659: ترجمة معالم الأصول) إلى الفارسية لميرزا إسماعيل المنجم الشهير بالمصباح
ابن زين العابدين الطهراني (المولود 1300) ذكره لنا شفاها مع " ترجمة مجمع البحرين "
كما مر.
(660: ترجمة معالم الأصول) بلغة أردو للمولوي خواجة فياض حسين الهندي المعاصر،
مطبوع.
(661: ترجمة معالم الأصول) إلى الفارسية لآقا محمد هادي المترجم ابن المولى محمد
صالح المازندراني الأصفهاني (المتوفى 1120) ذكر في إجازة المولى حيدر على المجلسي
وغيرها.
(662: ترجمة معالم الأصول) للشيخ هادي بن محمد الاسترآبادي الأصل الحائري
المسكن تلميذ السيد إبراهيم صاحب " الضوابط " وناظم " المراثي الخليلية " في سنة
(1259) كما يأتي، رأيت نسخة من الترجمة في كربلا عند السيد محمد حسين بن محمد
طاهر القزويني.
(663: ترجمة معيار الفضائل) بلغة أردو للسيد نسيم حسن بن السيد اعجاز حسين
الامر وهوى المعاصر مؤلف " تأييد الاسلام وتثبيت الاقران " وغيرهما، وأصله العربي للسيد
اعجاز حسن الامر وهوى (المتوفى 1340) كما يأتي.
(664: ترجمة مفتاح الفلاح) الذي هو تأليف شيخنا البهائي، لبعض الأصحاب، يوجد
137

نسخة منه في مكتبة المولى محمد على الخوانساري في النجف الأشرف.
(665: ترجمة مفتاح الفلاح) للمحقق آقا جمال الدين محمد بن آقا حسين الخوانساري
(المتوفى 1121) أو (1125) ألفه باسم شاه صفي الثاني ابن شاه عباس الثاني ابن شاه صفي
الأول، ومراده شاه سليمان (الذي ولى الملك 1078) بعد موت أبيه الشاه عباس الثاني
لأنه يطلق عليه صفي الثاني، نسخة منه في الخزانة الرضوية من وقف عباس قلى خان
زنگنة في (1085) وهي مجدولة مذهبة، فيظهر أن تأليفه كان بين التاريخين من أول
سلطنة شاه سليمان إلى زمان الوقف والترجمة طبعت في بمبئي وغيرها.
(ترجمة مفتاح الفلاح) الموسوم ب " عروة النجاح " يأتي في حرف العين.
(ترجمة مفتاح الفلاح) اسمه " آداب عباسي " مر في (ج 1 - ص 24).
(ترجمة مفتاح الفلاح) الموسوم ب " التحفة النوابية " مر في (ج 3 - ص 478).
(666: ترجمة مفتاح الفلاح) هو اختصار من " آداب عباسي " المذكور باسقاط ترجمة
البيانات والحواشي عنه، والاختصار أيضا لمؤلف الأصل وهو المولى صدر الدين محمد بن
محب على التبريزي تلميذ الشيخ البهائي والمترجم لمفتاحه هذا في حياته، وعبر عن نفسه
في أول هذا الاختصار (بابن محب على الملقب بصدرا) وتوجد نسخته عند سردار الكابلي
حيدر قليخان ابن نور محمد خان نزيل كرمانشاهان.
(667: ترجمة مفتاح الهداية) في الطهارة والصلاة والصوم بلغة أردو وطبق فتاوى
السيد المفتى مير ناصر الحسين اللكهنوي من ترتيب السيد شبير حسن بن السيد محمد مجتبى
الجنفوري، طبع بلكهنو.
(688: ترجمة مقتل أبى مخنف) بلغة أردو للسيد محمد الدهلوي، مطبوع كما في الفهرس
الاثني عشرية.
(669: ترجمة مقدمات عماد الاسلام) في الكلام، للسيد آقا حسين بن السيد كلب عابد بن
كلب حسين بن السيد ولى محمد حسين الجايسي اللكهنوي (المتوفى في 8 - ع 2 - 1348).
(670: ترجمة مكارم الأخلاق) الذي هو تأليف الطبرسي، لبعض الأصحاب، أوله: " حمد
وثناى قيومى راكه عقول ذريات آدم أز ادراك كنه ذات أو قاصر است ".
(671: ترجمة مكارم الأخلاق) المذكور، توجد نسخة منه ناقصة الأول والوسط في
138

مكتبة الشيخ عبد الحسين نعمة الطريحي في النجف وآخره: " ثم الكتاب الموسوم ب
مكارم الأخلاق بحمد الله وحسن توفيقه سنة 957 ".
(ترجمة مكارم الأخلاق) الموسوم (ب) " مكارم الكرائم " للمفسر الزواري يأتي.
(672: ترجمة مكارم الأخلاق) للسيد الأمير نظام الدين عبد الحي صاحب " ترجمة
الألفية " كما مرت خصوصياته، قال في " الرياض " رأيت الترجمة الفارسية لمكارم الأخلاق
بخطه الشريف الجيد في أردوباد.
(673: ترجمة مكارم الأخلاق) لشيخنا ميرزا محمد على المدرس الچهاردهي نزيل النجف
(المتوفى 1334).
(ترجمة كتاب الملهوف؟) أو " ترجمة اللهوف " ويسمى " فيض الدمع " وأخرى " لجة الألم ".
(674: ترجمة مناجاة الأئمة) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني (المتوفى 1302)
ذكره في قصصه.
(675: ترجمة منار السعادات في أصول الاعتقادات) أصله للشيخ على بن محمد بن
عبد الله بن أحمد البحراني ألفه بأمر شاه سليمان الصفوي (الذي توفى 1105) وترجمه
إلى الفارسية بعض علماء عصره أيضا بأمره، ذكر الأصل والترجمة في " الرياض " في ترجمة
الشيخ على البحراني المذكور وقال: " انه كان فاضلا عالما متكلما معاصرا مات في عصرنا
هذا وقد طعن في السن ".
(ترجمة مناسك الحج) إلى العربية، يأتي بعنوان " المعرب " متعددا.
(676: ترجمة مناظرة ابن أبي جمهور مع الفاضل الهروي) في ثلاث مجالس أورد
القاضي نور الله مختصرا من ترجمة مجلسه الأول في صفحة (242) من " مجالس المؤمنين ".
(677: ترجمه المناقب) هو ترجمة " كشف الغمة " للأربلي؟ إلى الفارسية على ترتيب
أصله في خمسة أصول، ترجمه المولى المفسر أبو الحسن على بن الحسن الزواري للأمير
قوام الدين محمد سنة (938) نسخة منه مجدولة مذهبة في الخزانة الرضوية من موقوفات
شاه عباس تاريخ كتابتها (992) ورأيت نسخة منه في النجف الأشرف في كتب السيد محمد
الطباطبائي اليزدي، أوله: " حمد بلا حد واحصاء وسپاس بلا عدو انتهاء معبود يرا رواست كه ".
ويوجد المجلد الأول منه عند السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم آخره: " رب ارحم
139

بالخير انك أنت الرحيم الرؤف الكريم العلى العظيم ".
(678: ترجمة منطق التجريد) للشيخ على الحزين (المتوفى ببنارس الهند سنة 1180
أو 1181) ذكره في فهرس تصانيفه الفارسية.
(ترجمة من لا يحضره الامام) أو (فهرس الوسائل) اسمه " الحسنية " يأتي في الحاء.
(ترجمة منهج الحق) في الإمامة كما في نسخة " الرياض " والصواب " نهج الحق " يأتي.
(679: ترجمة مهج الدعوات) إلى الفارسية ناقص الأول والآخر ولا يطاق سائر تراجمه
توجد نسخته في الخزانة الرضوية في (136) ورقه.
(680: ترجمة مهج الدعوات) لبعض الأصحاب، كانت نسخة كتابتها (1032) في كتب
السيد محمد اليزدي في النجف الأشرف.
(681: ترجمة مهج الدعوات) مختصرا كتبت على هامش النسخة المطبوعة بسعي الحاج
السيد مصطفى بن ميرزا أبى القاسم الطباطبائي الزواري الطهراني العالم الجليل الشهير
بقنات؟ آبادي (المتوفى بالمشهد الرضوي زائرا في سنة 1340) فدفن هناك في دار السيادة
ولعل الترجمة لنفسه.
(682: ترجمة مهج الدعوات) للمولى محمد تقي بن علي نقي الطبسي، ترجمه بأمر شاه
سلطان حسين الصفوي، أوله: " مهج الدعوات سائلان بارگاه ربوبيت ومنهج عنايات
سالكان طريقه ء عبوديت حمد وثناى كريم واجب التكريمى است كه حاجتمندان أبواب
كنوز فضل واحسانش را اكرام أدعوني أستجب لكم سرافراز نموده ". فرغ منه المؤلف
في حادي عشر رجب (1117) وذكر اسمه ونسبه في أوله وآخره كما ذكرناه، وكان
حيا إلى (28 رجب 1130) فقد كتب في هذا التاريخ المولى محمد رفيع بن شير على نسخة
منه وذكر أنه نقلها عن نسخة خط يد المؤلف وفى حياته وكتب في الحواشي فوائد
وتعليقات كثيرة نافعة مفيدة في توضيح فقرات الأدعية مصرحا بأنه نقلها جميعا عن خط
المؤلف على هامش نسخته، وهذه النسخة في غاية الصحة وتوجد في تبريز في مكتبة السيد
الحاج ميرزا باقر القاضي التبريزي كما كتبه إلينا ولده ويظهر من فهرس الخزانة الرضوية
أن فيها نسخة خط يد المؤلف بالخط النسخ الجيد مع تلك الحواشي لكن سمى المؤلف
في الفهرس (ب) علي نقي بن محمد تقي الطبسي، والظاهر أنه نشاء خلافه من جهة تقديم
140

ذكر الأب احتراما كما هو ديدن كثير من المؤلفين وانه بعينه هو الحاج محمد تقي الطبسي
الذي ترجمه الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " وذكر أنه كان من تلاميذ
آقا جمال الخوانساري وله تصانيف منها " حاشية المدارك " ومنها " ترجمة أدعية الأسابيع "
لبيان المبهم من عبارات الأدعية كما ذكرناه قبلا ولعله لم يطلع على ترجمته لمهج
الدعوات فلم يذكره.
(683: ترجمة مهج الدعوات) للمولى كمال الدين الحسين بن خواجة شرف الدين
عبد الحق الأردبيلي المعروف بالآلهي المعاصر لشاه إسماعيل الصفوي والمتوفى سنة (950)
كما أرخه (سام ميرزا) وذكره في " الرياض " وقال: " أنه أول من صنف الفقه الفارسي
في عصر الصفوية ".
(684: ترجمة مهج الدعوات) للسيد على بن محمد بن أسد الله الامامي مترجم " الإشارات "
والكتب الثمانية المذكورة أربعة منها " في لرياض " وقال في " الروضات " أن من الثمانية
" مهج الدعوات " لابن طاوس.
(685: ترجمة مهدي در اسلام) في تراجم أحوال المدعين للمهدوية في الاسلام
أصله الإفرنجي لدار مستتر المستشرق الفرنسوي والترجمة إلى الفارسية مع بعض الحواشي
لميرزا محسن بن أسعد السلطنة محمد تقي جهانسوز طبع بطهران (سنة 1317
الشمسية) وذكر أن المهدى الأول هو المختار بن أبي عبيد الثقفي وبعده أبو مسلم المروزي
الخراساني وقام بعده المقنع والمهدى الفاطمي بمصر ومحمد بن تومرت من الموحدين
في إسبانيا.
(686: ترجمة الميراث من كتاب الشرايع) لزين العابدين بن نجم الدين الأنصاري،
رأيته عند آقا محمد الخوانساري (نزيل سلطان آباد عراق).
(687: ترجمة نثر اللآلي) تأليف الشيخ أبى على الطبرسي المفسر والمشتمل على مأتين
وثمانية وخمسين كلمة من قصار كلمات الأمير عليه السلام، ترجم كل كلمة في بيت فارسي،
من نظم الشاعر الملقب في شعره (ب) عادل طبع بطهران (1306) وله " ترجمة صد كلمة "
كما مر أنه مطبوع أيضا وأن كتابة بعض نسخه (سنة 1074).
(688: ترجمة نجاة العباد في الطهارة والصلاة) إلى الفارسية، للشيخ إبراهيم بن
141

شعبان التنكابني فرغ منه في النجف (1321) رأيت نسخة خطه ذكر أنه ترجمه بأمر
أستاده السيد أسد الله بن عباس الحسيني الإشكوري النجفي (المتوفى بها 1333) وعليها
حواشي السيد أسد الله المذكور بخطه وله " تقريرات " بخطه، يأتي.
(689: ترجمة نجاة العباد) للسيد أبى طالب ابن عبد المطلب الحسيني الهمداني تلميذ
الشيخ الفقيه صاحب " الجواهر " ذكر في أوله أنه ترجمه بأمر أستاده وطبع (سنة 1293)
وتوفى قبل وفاة أستاده بستة أشهر ودفن في الحجرة التي على يسار الداخل إلى الصحن
الغروي من الباب الغربي المعروف بالسلطاني، ذكر أحواله حفيده السيد حسين بن علي
بن أبي طالب المعاصر.
(690: ترجمة نجاة العباد) للأمير السيد حسن بن علي الحسيني المدرس الأصفهاني
(المتوفى 1273) كان تلميذ " صاحب الجواهر " وترجمه بأمر أستاده أيضا، رأيت نسخة
منه في خزانة تلميذ المدرس المذكور وهو سيدنا المجدد آية الله الشيرازي وعلى النسخة
حواشي الامام العلامة الشيخ المرتضى الأنصاري بخطه الشريف.
(ترجمة نجاة العباد) للمولى صادق الواعظ الطبسي، اسمه " منهج السداد "، يأتي.
(691: ترجمة نجاة العباد) لشيخ العراقين الشيخ عبد الحسين بن علي الطهراني (المتوفى
بالحائر الشريف 22 شهر رمضان 1286) طبع مكررا منها (سنة 1322) مع حواشي
شيخنا آية الله الخراساني.
(692: ترجمة نجاة العباد) لشيخنا ميرزا محمد على بن نصير الچهاردهي النجفي المدرس
(المتوفى بها في 1344).
(693: ترجمة النخبة الكلباسية) بلغة أردو مطابقة لفتاوى السيد أبى الحسن محمد المعروف
بالسيد أبو صاحب ابن السيد عليشاه ابن السيد صفدر شاه الرضوي الكشميري اللكهنوي
(المتوفى بالحائر 1313) مطبوع بالهند، وهو خال سيدنا الشريف المرتضى الكشميري،
ومر ابنه السيد محمد باقر مؤلف " اسداء الرغاب ".
(694: ترجمة نزهة الأرواح وروضة الأفراح) إلى الفارسية لبعض الأصحاب، ألفه
في عصر شاه عباس الماضي (سنة 1011)، ونسخته توجد في لندن وأما أصله فهو تأليف
شمس الدين محمد بن محمود الشهرزوري ألفه بين (سنة 586 إلى 611) في قسمين أولهما
142

في تاريخ الحكماء قبل الاسلام والثاني في تاريخ الحكماء بعد الاسلام، وتوجد نسخته
في برلين وموزة بريطانية لندن كما ذكره محمد خان القزويني في مقدمة " تتمة صوان
الحكمة " وتوجد نسخة عتيقة منه بطهران عند الفاضل المعاصر على أكبر دهخدا.
(695: ترجمة نزهة المجالس) في الأخلاق وهو جزآن طبعا في مجلد، تأليف الشيخ
عبد الرحمن الصفوري الشافعي (المتوفى حدود 884) ترجم الجزء الأول منه إلى الفارسية
مع اختصاره الشيخ مهدي بن محمد بن المولى جعفر شرف الدين التستري المعاصر.
(696: ترجمة نفحات اللاهوت) تأليف المحقق الكركي لتلميذه السيد الأمير محمد بن أبي
طالب الحسيني الاسترآبادي، كذا ذكره " صاحب روضات الجنات ".
(697: ترجمة نفحة اليمن) تأليف ميرزا أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري اليمنى
نزيل كلكتة في سنة (1220) والمتوفى في بونه في (1250) وهو مرتب على خمسة أبواب،
ترجم ثلاثة منها إلى الفارسية ميرزا حاج آقا الواعظ التفرشي نزيل طهران بمعاضدة ولده
ميرزا محمد الوجداني، وطبع مع أصله بطهران بعد رجوع المترجم من الحج ووفاته في
سنة (1346).
(ترجمة النقد اللطيف في نفى التحريف عن القرآن الشريف) اسمه " نمايشگاه نامه پاك
از هر آلودگى وآك " يأتي.
(698: ترجمة النكت الاعتقادية) المطبوع تأليف الشيخ المفيد بلغة أردو، مطبوع أيضا،
للسيد حسين بن السيد هادي بن السيد أبي الحسن الرضوي الكشميري اللكهنوي المعاصر.
(699: ترجمة نواقض الروافض) مذيلا له بترجمة رده الموسوم بمصائب النواصب،
لشيخنا ميرزا محمد على الچهاردهي المدرس في النجف والمتوفى بها في (1334) يذكر
في كل ورقة ترجمة النواقض ثم ترجمة المصائب وهكذا إلى آخرهما، والنسخة بخطه
عند حفيده.
(ترجمة النور المبين) في قصص الأنبياء والمرسلين، اسمه " تحفة الأولياء "، مر.
(700: ترجمة النهاية) في مجرد الفقه والفتاوى، تأليف الشيخ السعيد أبى جعفر محمد بن
الحسن الطوسي المتوفى (460) إلى الفارسية القديمة، لبعض الأصحاب المقاربين لعصر
الشيخ الطوسي، توجد نسخة عتيقة منه في مكتبة السيد الجليل نصر الله التقوى بطهران
143

وقد كتب هو لها فهرسا لطيفا، جميع كتبه اثنان وعشرون كتابا ومجموع أبوابها مأتان
وخمسة عشر بابا وقد أحصيت مسائله في ست وثلاثين ألف مسألة.
ترجمة نهج البلاغة
لم يبرز في الوجود بعد انقطاع الوحي الإلهي كتاب أمس آمن به مما دون في نهج
البلاغة، نهج العلم والعمل الذي عليه مسحة من العلم الإلهي، وفيه عبقة من الكلام النبوي،
وهو صدف لئالي الحكم وسفط يواقيت الكلم، المواعظ البالغة في طي خطبه وكتبه تأخذ
بمجامع القلوب، وقصار كلماته كافلة لسعادة الدنيا والآخرة، ترشد طلاب الحقايق
بمشاهدة ضالتهم، وتهدى أرباب الكياسة لطريق سياستهم وسيادتهم، وما هذا شأنه حقيق
أن يعتكف بفنائه العارفون وينقبه البحاثون، وحري أن تكتب حوله كتب ورسائل
كثيرة حتى يشرح فيها مطالبه كلا أو بعضا ويترجم إلى لغات أخر ليغترف أهل كل
لسان من بحاره غرفة، وقد اطلعنا على جملة من هذه الكتب فنذكر ماله عنوان خاص
منها محالها، وسنذكر الشروح عليه وعلى أجزائه مما ليس له عنوان خاص في حرف
الشين، ونذكر في هذا المقام جملة من تراجمه التي لم نطلع على عنوان خاص لها حتى
نذكرها به:
(701: ترجمة نهج البلاغة) إلى الأردوية الموسومة ب " الإشاعة "، للسيد أولاد حسن
بن محمد حسن الامر وهوى المعاصر المتوفى (1338) ذكره السيد علي نقي النقوي، وقد
فاتنا ذكره في محله من حرف الألف.
(ترجمة نهج البلاغة) بالأردوية اسمها " نيرنگ فصاحت " يأتي في النون.
(702: ترجمة نهج البلاغة) إلى الأردوية للسيد على أظهر الكهجوي الهندي المتوفى
(1352) وله ترجمة إحقاق الحق وارسال اليدين وغيرهما، كتب الترجمة بين السطور وكتب
تحقيقات في الهامش، وهو مطبوع كما حدثني بعض المطلعين.
(703: ترجمة نهج البلاغة) إلى الأردوية للسيد ظفر مهدي بن السيد وارث حسين
الجايسي منشي مجلة سهيل اليمن، وله كتاب سماه (الله الله) في رد العامة وقد فاتنا؟ ذكره
في محله.
(704: ترجمة نهج البلاغة) إلى الفارسية لميرزا محمد باقر النواب؟ ابن محمد الأهجي الأصل
144

الأصفهاني المسكن والمدفون ب ري، كتبه بأمر السلطان فتح علي شاه وفرغ من جزئه الأول
سنة (1225) ومن الثاني (1226) وطبع في طهران سنة (1317) ويعد من الشروح
وكذلك كثير من التراجم الفارسية شروح في الحقيقة وانما نذكرها في المقام لما رأينا
من اطلاق الترجمة عليها.
(705: ترجمة نهج البلاغة) إلى الفارسية للسيد محمد تقي بن الأمير مؤمن بن الأمير
محمد تقي بن الأمير محمد رضا الحسيني القزويني المتوفى (1270) ولبسطه يعد شرحا لكنه
لم يتم.
(706: ترجمه نهج البلاغة) إلى الفارسية للشيخ جواد بن المولى محرم على الطارمي
الزنجاني، المتوفى في ثاني شوال سنة (1325) كتبه باسم احتشام السلطنة، فيقال له " شرح
الاحتشام على نهج بلاغة الامام ".
(ترجمة نهج البلاغة) إلى الفارسية للسيد حبيب الله بن محمد بن هاشم الموسوي الخوئي المتوفى
بطهران حدود سنة (1326) أدرجه المؤلف في شرحه الكبير على النهج في عدة مجلدات
طبع سبعة منها فإنه بعد شرحه لعدة جمل من النهج يذكر ترجمتها إلى الفارسية أيضا ثم
يشرح الجمل الأخرى وهكذا إلى آخر المجلدات.
(ترجمة نهج البلاغة) إلى الفارسية للمولى كمال الدين حسين بن عبد الحق الآلهي (المتوفى
950) كما أرخه في كشف الظنون ويسمى " منهج الفصاحة " يأتي.
(707: ترجمة نهج البلاغة) إلى الفارسية للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني
المعاصر للشيخ الحر، عبر عنه في أوله بالترجمة، وكذا عبر بالترجمة الشيخ الحر لكن الانصاف
أنه شرح مبسوط، وطبع في إيران سنة (1321).
(ترجمة نهج البلاغة) إلى الفارسية للسيد صدر الدين بن محمد باقر الموسوي الدزفولي، معاصر
السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني، كان تلميذ آقا محمد البيدآبادي كما ذكره في أول
كتابه " مصباح الذاكرين " وترجمته في مجلد كبير اسمه " منهج المعرفة " يأتي.
(ترجمة نهج البلاغة) إلى الفارسية للمولى المفسر أبى الحسن الزواري اسمه " روضة الأبرار "
يأتي.
(ترجمة نهج البلاغة) إلى الفارسية للمولى فتح الله الكاشاني أسمه " تنبيه الغافلين " يأتي.
145

(708: ترجمة نهج البلاغة) إلى الفارسية نظما لبعض الأدباء، ذكر الشيخ أحمد الواعظ
اليزدي نزيل شاهرود أنه رأى نسخة منه في بعض مكتبات بمبئي.
(709: ترجمة نهج البلاغة) بالگجراتية، للمولى الحاج غلام على بن الحاج إسماعيل
البهاونگري الهندي المعاصر، المولود (1283) طبع جزئه الأول (في 200 صفحه).
(710: ترجمة نهج الحق) تأليف آية الله العلامة الحلي إلى الفارسية، للمولى محمد تقي بن
المولى عيدي محمد بن المولى صالح بن درويش شمس التستري، المتوفى سنة (1157) قال
السيد عبد الله في تذكرته: " أنه يظهر منه مبلغ كمالات المترجم الأديب الشاعر الكامل ".
(711: ترجمة نهج الحق) المذكور إلى الفارسية لآقا رضي الدين محمد ابن المحقق آقا
حسين الخوانساري، كتبه بأمر شاه سليمان الصفوي كما ذكره في الرياض وتسميته بالمنهج
كما في نسخته من غلط الكاتب كما مر.
(ترجمة نهضة الحسين) اسمه " عظمت حسيني "، يأتي.
(ترجمة نيك بختيه) أو مونس العابدين، وهو ترجمة المصباح الكبير للكفعمي، يأتي.
(712: ترجمة الوحي المحمدي) في تواريخه صلى الله عليه وآله وأحواله، أصله
تأليف محمد رشيد رضا المصري صاحب مجلة المنار، والترجمة إلى الفارسية لمحمد على الخليلي
الطهراني طبع سنة 1317 شمسية في طهران.
(ترجمة وصية أمير المؤمنين) عليه السلام لابنه الحسن (ع) نظما فارسيا، يأتي بعنوان
" نظم الوصية ".
(713: ترجمة وصية هشام) للسيد نور الدين ابن المحدث الجزائري المولود (1088)
والمتوفى (1158) نسبه إليه ولده السيد عبد الله في اجازته الكبيرة وكذا سبطه في
" تحفة العالم ".
(714: ترجمة هداية الناسكين) في مناسك الحج مع تلخيص له، للحاج المولى على
ابن الحاج ميرزا خليل الطهراني نزيل النجف المتوفى (1296) ترجمه بأمر أستاده صاحب
الجواهر والمؤلف لاصله أوله: " سپاسى كه قدسيان ملاء اعلى وآراستگان گلشن. "
رأيت نسخة منه في خزانة كتب آية الله المجدد الشيرازي بسامراء وعليها حواشي العلامة
الأنصاري وامضاؤه بخطه وخاتمه.
146

(715: ترجمة هدية المؤمنين) إلى الفارسية، أصله العربي في الطهارة والصلاة، للسيد
المحدث الجزائري، ألفه إجابة لبعض الخلان في سنة (1083) ثم ترجمه حفيده السيد
عبد الله ابن السيد نور الدين ابن المحدث الجزائري وفرغ من الترجمة في مدرسة المؤلف
في يوم الأحد الثالث من المحرم (1173) ولعل الترجمة آخر تصانيفه لأنه توفى في تلك
السنة بعينها وأدرج فيها أشعارا مناسبة للمقامات، توجد النسخة الناقص أولها عند الشيخ
مهدي شرف الدين في تستر والأصل العربي التام في النجف عند السيد آقا التستري
كما يأتي.
(ترجمة الهيئة والاسلام) مر في (ج 2 - ص 63) بعنوان " الاسلام والهيئة " ومر في (ج 3 -
ص 67) بعنوان " البدر التمام "، ويأتي أيضا بعنوان " فلسفة الاسلام "، وقد ترجمها أيضا إلى
الفارسية (شاهزاده) محمد باقر ميرزا وطبع من هذه الترجمة مقدار كثير في كرمانشاهان
سنة (1330) بنفقة واليها (شاهزاده ء فرمانفرما) وقبل تمام الطبع نهبت المطبعة بما فيها
في هجوم سالار الدولة.
(ترجمة اليميني) هو ترجمة تاريخ اليميني المنسوب إلى يمين الدولة، ويقال له ترجمة
العتبى كما مر.
تراجم الأشخاص على ترتيب أسمائهم
(716: ترجمة أبان بن عثمان
وتحقيق أحواله، للسيد حجة الاسلام محمد باقر بن محمد تقي
الموسوي الشفتي الأصفهاني، خرج لطلب العلم إلى العراق سنة (1192) وهو ابن سبعة
عشر عاما كما صرح به في بعض إجازاته فتكون ولادته حدود سنة (1175) وتوفى ثاني
ربيع الأول سنة (1260) وفيه البحث عن أحوال أصحاب الاجماع أيضا، طبع ضمن مجموعة
من رسائله الرجالية سنة (1314).
(717: ترجمة الحاج محمد إبراهيم) ابن الحاج محمد حسن الكاخي الخراساني الأصفهاني
الكلباسي المتوفى سنة (1262) لولده الشيخ جعفر بن إبراهيم الكلباسي المتوفى سنة
(1292) ينقل عنه في " البدر التمام ".
(718: ترجمة إبراهيم بن هاشم القمي) والد المفسر الجليل الشيخ على بن إبراهيم الذي
هو أستاد الشيخ الكليني، للسيد محمد باقر حجة الاسلام، طبع ضمن المجموعة المذكورة.
147

(719: ترجمة ابن الغضائري) أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم مؤلف الرجال
الضعفاء، للشيخ ميرزا أبى المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني المتوفى سنة
(1315) ذكره ولده في " البدر التمام ".
(720: ترجمة ابن الفوطي) مؤرخ العراق، كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد البغدادي
المولود في (642 والمتوفى في 723) للشيخ محمد رضا الشبيبي، وزير المعارف بالعراق،
طبع في بغداد في (1359) تحت عنوان " محاضرة تاريخية ".
(721: ترجمة ابن يمين) هو الأمير محمود بن يمين الدين الطغرائي الفريومدي الخراساني
مداح " طغا تيمورخان " له ديوان كبير تلف في فتنة سربداران سنة (763) وأورد بعض
أشعاره في مجمع الفصحاء (ج 2 ص 3) منها في مدح الإمام الرضا عليه السلام:
بگفتمش كه نيارم ستود اماميرا * كه جبرئيل أمين بود مادح پدرش
ترجم أحواله الأديب المعاصر رشيد الياسمي الكرمانشاهي بالفارسية وهو مطبوع
بطهران.
(722: ترجمة أبي بصير) وتحقيق أحواله، للسيد محمد باقر حجة الاسلام الأصفهاني،
طبع ضمن مجموعة المذكورة.
(ترجمة أبي بصير للشيخ محمد تقي التستري مؤلف تحقيق المسائل، اسمه " الرسالة
المبصرة " يأتي.
(723: ترجمة أبي بصير) للسيد ميرزا محمد هاشم بن ميرزا زين العابدين الموسوي
الخوانساري، المتوفى سنة (1318) طبع ضمن مجموعة رسائله قبيل وفاته.
(724: ترجمة أبي بصير) للسيد محمد مهدي بن الأمير السيد حسن بن الأمير السيد
حسين الموسوي الخوانساري المتوفى سنة (1246) والمدفون في مقبرة السيد محمد
المجاهد بكربلا كما ذكره حفيده السيد أبو تراب الخوانساري، وقد طبع ضمن " الجوامع
الفقهية " سنة (1276) وقد يعبر عنه ب " عديمة النظير في أحوال أبي بصير ".
(725: ترجمة أبي بصير وإسحاق بن عمار) للسيد أبى تراب بن أبي القاسم الموسوي
الخوانساري النجفي المتوفى بها سنة (1346) كذا ذكره في ترجمته في المجلد الرابع
من مجلة المرشد؟ البغدادية (صفحة 271).
148

(726: ترجمة أبى بكر الحضرمي) للشيخ ميرزا أبى المعالي بن الحاج محمد إبراهيم
الكلباسي المتوفى سنة (1315) ذكره ولده في " البدر التمام ".
(ترجمة أبى جعفر بن بانويه) (بالنون) الذي ملك سيستان إحدى وأربعين سنة، وهو أحمد بن
محمد من أحفاد ماهان من أجداد الملوك الصفارية المولود سنة (293) وقد ملك من
(311) إلى أن قتل (352) وملك بعده ابنه خلف بن أحمد الذي مات في مجلس السلطان
محمود الغزنوي (399).
(727: ترجمة المولى أبى الحسن الشريف الأفتوني) جد صاحب الجواهر لامه،
لشيخنا العلامة النوري، رسالة مختصرة كتبها بخطه في سنة (1276) على ظهر تفسير
الشريف الأفتوني الموسوم ب " مرآة الأنوار " والمطبوع جزؤه الأول الحاوي للمقدمات
الموجود هو مع جزئه الثاني المشتمل على تفسير الفاتحة إلى أواسط سورة البقرة، كلاهما
بخط شيخنا المذكور.
(728: ترجمة أبى الحسن البيهقي) فريد خراسان علي بن أبي القاسم زيد بن محمد بن
الحسين البيهقي شارح النهج وتاريخ بيهق وتتمة صوان الحكمة وغيرها، حكى ترجمته
في معجم الأدباء عن كتابه " مشارب التجارب " وكذا فهرس تصانيفه وأنه ولد (27 شعبان
499) وذكر أنه توفى سنة (565) وهو للقزويني المتوفى 29 رجب 1368 كما يذكر بعيد هذا.
(729: ترجمة أبى حيان التوحيدي) مؤلف المقابسات المطبوع بالقاهرة (1347)
وفى (106) مقابسة مع مقدمة بقلم حسن السندوبي في (114 ص) فيما يتعلق بالكتاب
وحياة مؤلفه، وهو على بن محمد بن العباس المولود بعد (310) تقريبا والمتوفى بشيراز
(414) والمدفون بها.
(730: ترجمة أبى سليمان المنطقي) الذي ترجمه القفطي في أخبار الحكماء وهو محمد بن
طاهر بن بهرام السجستاني السجزي المولود حدود (نيف وثلاثمائة) والمتوفى حدود
(380) وهو صاحب صوان الحكمة وأستاذ أبى حيان التوحيدي المذكور ومعاصر ابن
النديم وهذه التراجم الثلاث وكلها فارسي ألفها ميرزا محمد خان بن المولى عبد الوهاب بن
عبد العلى القزويني الطهراني المعاصر المولود (15 - ع 1 - 1294) وطبع الجميع تحت
عنوان شرح حال أبى سليمان في (شالون سورسون) في (1352).
149

(731: ترجمة أبى عبد الله البرقي) هو محمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي، للسيد حجة
الاسلام الأصفهاني، طبع، ضمن مجموعته المذكورة آنفا.
(732: ترجمة الشيخ الرئيس أبى على بن سينا) لتلميذه الشيخ أبى عبد الله (عبيد الله)
الجوزجاني، أوله: " الحمد لله على أفضاله ". يوجد ضمن مجموعة منطقية في الخزانة الرضوية
كما في فهرسها، وقد أورده القفطي في أخبار الحكماء، ذكر أولا ما أملاه الشيخ من أحوال
نفسه ثم ما شاهده الجوزجاني منه.
(733: ترجمة الشيخ أبى على بن سينا) لميرزا حسن مشكان الطبسي المعاصر، فارسي
ألفه بأمر السيد نصر الله التقوى وجعله مقدمة طبع ترجمة الإشارات سنة (1316) شمسية
هجرية.
(734: ترجمة الشيخ أبى الفتوح المفسر الرازي) لميرزا محمد خان القزويني الطهراني
المذكور آنفا، فارسي مبسوط، طبع في آخر تفسير أبى الفتوح في طهران (سنة 1354)
وترجمة أخرى لأبي الفتوح مختصرة طبعت في أول تفسيره سنة (1318) وهي بقلم السيد
كاظم بن يوسف بن محمد باقر الطباطبائي التبريزي.
(ترجمة أبى مسلم المروزي) وهو، عبد الرحمن بن مسلم الخراساني صاحب الدعوة ومؤسس
الدولة العباسية لجمع من العلماء المعاصرين، للسيد محمد ابن السيد محمد الموسوي السبزواري
الشهير بمير لوحى نزيل أصفهان، المعاصر للمولى محمد تقي المجلسي، وكان حيا في سنة
(1063) كما ذكره السيد عبد الحسيب ابن السيد أحمد بن زين العابدين العلوي في ظهر
كتاب والده السيد أحمد تلميذ المحقق الداماد وصهره، الموسوم كتابه ب " اظهار الحق
ومعيار الصدق " في بيان أحوال أبى مسلم الذي ألفه (1043) لتأييد المير لوحى المذكور
ونصرته وقد فاتنا ذكره في محله، وملخص ما كتبه بخطه السيد عبد الحسيب على ظهر
الكتاب المذكور هو أنه لما بين ميرلوحى أحوال أبى مسلم من أنه كان صاحب الدعوة
ومؤسس الدولة العباسية الغاشمة ولم يكن مواليا للأئمة الطاهرين وذكر الاختلاف
في نسبه والخلاف في أصله من أنه خراساني مروزي أو أصفهاني وذكر أنه أخذ بسوء
عمله فقتله من هو شر منه (المنصور) في أوان شبابه سنة (137) فعظم ذلك على بعض الناس
فبادروا إلى ايذاء السيد ميرلوحى بكل جد وقوة، فقام جمع من العلماء المعاصرين له
150

في تقويته لدفع شر العوام عنه، وألفوا كتبا ورسائل في ذلك منهم والدي سيد المحققين
وزين المدققين إلى قوله بعد أوصاف كثرة: " الأمير السيد أحمد العلوي العاملي طاب
ثراه المؤلف لهذا الكتاب " إلى قوله: " حرره محمد عبد الحسيب الحسيني في ثالث ربيع
الثاني سنة (1063) ". وعلى ظهر خط السيد عبد الحسيب بخط بعض معاصريه هكذا:
" فهرس بعضي از كتب ورسائل كه در بيان أحول أبى مسلم علماء أين زمان نوشته أند "
ذكرتها مرتبا (1) إزهاق الباطل (2) أسباب طعن الحرمان (3) اظهار الحق ومعيار الصدق
(4) أنيس الأبرار صغير (5) أنيس الأبرار وسيط (6) أنيس الأبرار كبير (7) إيقاظ العوام
(8) خلاصة الفوائد (9) درج اللئالي (10) صحيفة الرشاد (11) صفات المؤمن والكافر
(12) علة افتراق الأمة (13) فوائد المؤمنين (14) مثالب العباسية (15) مخلصة المؤلفين
من سم حب المخالفين (16) مرآة المنصفين (17) النور والنار. " (أقول) هذه سبعة عشر
كتاب ألفت في هذا الموضوع كما ذكر في فهرسها، لكن الموجود منها على حسب اطلاعنا
اثنان أحدهما " اظهار الحق " الذي فاتنا ذكره في محله والآخر " صحيفة الرشاد "، وهما ضمن
مجموعة أكثرها بخط عبد الهادي بن وجيه الدين بن إسماعيل وليس له تاريخ، توجد عند الشيخ
أبى المجد محمد الرضا الأصفهاني، وقال المولى مطهر بن محمد المقدادي في رسالته في رد
الصوفية التي ألفها (سنة 1060) ما لفظه: " أز كينه وريهاى اينطائفة (صوفيه) وشرارت آنها،
سيد بيچاره ء (ميرلوحى) كه عوام را از دوستي أبى مسلم منع كرده بود لمحه ء فارغ نبود
وخواص وعوام آنها بآن سيد نيشها زدند وبواسطه ء آن بود كه جمعى كثير از ثقات علماء
وعدول فضلا رسالة ها درباب أبو مسلم نوشتند چنانچه در " خلاصة الفوائد " و " ايقاظ العوام "
ذكر بعضي آنها را كرده اند ".) ومر أخبار أبى مسلم (في ج 1 - ص 318).
(ترجمة الشيخ ميرزا أبى المعالي الكلباسي) الموسومة ب " البدر التمام "، مر.
(ترجمة أبى يعلى) حمزة بن القاسم العلوي دفين جنوب الحلة اسمه " المثل الاعلى " يأتي.
(735: ترجمة الشيخ أحمد) الأحسائي لولده الشيخ عبد الله، طبعت ترجمة هذه الترجمة كما مر.
(736: ترجمة الشيخ أحمد) المذكور لتلميذه السيد كاظم بن قاسم الرشتي الحائري
(المتوفى 1259) أوله: " الحمد لله الذي أرشد من استرشده سبيل النجاة ". فرغ منه في
يوم السبت (11 - ع 1 - 1258) رأيته في كتب السيد محمد اليزدي الطباطبائي.
151

(737: ترجمة الشيخ أحمد بن الشيخ صالح) آل طعان الستري البحراني تلميذ
العلامة الشيخ مرتضى الأنصاري التستري والمترجم له كما يأتي (المتوفى 1315)
والمدفون بمقبرة الشيخ ميثم البحراني، ترجمه مستقلا تلميذه المجاز منه وأخ زوجته
وزوج ابنته الشيخ على بن الحسن البلادي مؤلف " أنوار البدرين " (المتوفى 1340) و
ترجمه في أنوار البدرين أيضا.
(ترجمة أحمد بن محمد بن خالد البرقي) يأتي بعنوان " ترجمة البرقي ".
(738: ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى) للسيد حجة الاسلام محمد باقر الأصفهاني
(المتوفى 1360) طبع ضمن مجموعة رسائله الرجالية.
(739: ترجمة أحمد بن موسى) دفين شيراز المعروف ب " شاه چراغ " وهو الشريف
أحمد ابن الإمام موسى بن جعفر عليهما الاسلام لخادمه الخازن لروضته المولى غياث الدين
هبة الله، فارسي ألفه سنة (1105) وجعله باسم شاه سلطان حسين الصفوي وسماه " آثار أحمدي "
وقد فاتنا ذكره في محله، ورأيت النقل عن هذا الكتاب بالخصوصيات التي ذكرناها في
مجموعة هي من موقوفات السيد رضا أبى القاسم الاسترآبادي الحلي موجودة في مكتبة
الحسينية في النجف الأشرف.
(740: ترجمة إسحاق بن عمار) للسيد حجة الاسلام محمد باقر الأصفهاني، طبع ضمن
مجموعته.
(741: ترجمة أفضل الدين محمد) العارف الكاشاني وذكر بعض مكاتيبه وفوائده،
للمولى محمد علي بن أبي طالب المعروف بالشيخ على الحزين المتوفى (1180 أو 1181)
كما ذكره في فهرس تصانيفه وهو مؤلف " أنجام نامه " المعروف ب " بابا أفضل "
الكاشي المرقى.
(742: ترجمة السيد محمد باقر بن السيد أبى الحسن بن السيد على شاه الرضوي
الكشميري اللكهنوي) المتوفى بالحائر الشريف (1346) لتلميذه السيد عالم حسين الهندي
طبع في آخر امداء الرغاب سنة (1347).
(743: ترجمة البرقي) مؤلف الرجال الموجود، وهو أبو جعفر أحمد بن أبي عبد الله
محمد بن خالد البرقي، للسيد حجة الاسلام الشفتي الأصفهاني، طبع ضمن مجموعته المذكورة
152

سنة (1314).
(744: ترجمة الشيخ البهائي) محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي نزيل
أصفهان المتوفى (1031) للشيخ ميرزا أبى المعالي بن الحاجي الكلباسي، ذكره في تذكرة
القبور.
(745: ترجمة الشيخ البهائي) فارسي للكاتب الأديب المعاصر سعيد النفيسي، طبعت
في طهران (1316) شمسية هجرية، بعنوان " أحوال وأشعار فارسي شيخ بهائي " وفاتنا
ذكره بهذا العنوان.
(ترجمة الشيخ بهائي) اسمه رشحات السماء للشيخ الأديب محمد على الحبيب آبادي
المعاصر يأتي.
(746: ترجمة الشيخ البهائي) ومشائخه بالفارسية لتلميذه المولى مظفر الدين على،
ينقل عنه بالمعنى صاحب الرياض مكررا، منها في ترجمة السيد حسين المجتهد الكركي
وترجمة الشيخ حسين بن عبد الصمد وغيرهما وفى بعض مواضعه ذكر المؤلف بعنوان
" نظير على " ولعله من تصحيف الناسخ.
(747: ترجمة السيد بهاء الدين) محمد بن محمد باقر الحسيني المختاري النائني الأصفهاني
المولود بها حدود سنة (1080) والمتوفى بنقل صاحب الروضات في عشر الأربعين بعد
الماية والألف، رسالة مبسوطة كتبها في شرح أحوال نفسه وأرخ ولادته بما ذكرناه،
وهي ضمن مجموعة من تصانيفه كلها بخطه توجد عند السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم،
ورأيت نسبه بخطه على ظهر " من لا يحضره الفقيه " وزاد بعد النائني السبزواري، ومر له
" أمان الايمان " ورأيت إجازتي العلامة المجلسي والفاضل الهندي بخطيهما له في سنة
(1104) وسنة (1109) كما مرت إجازة الفاضل الهندي في سنة (1130) للسيد الأمير
ناصر الدين أحمد بن محمد بن الأمير روح الأمين الحسيني المختاري العبيدلي السبزواري
أصلا النائني موطنا الأصفهاني مسكنا، فقد سرد نسبه ونسبته كذلك أخ السيد ناصر الدين
المذكور وهو السيد زين العابدين بن محمد بن روح الأمين بخطه على ظهر " لوامع النجوم "
في اللغة الذي تملكه سنة (1122) وعمهما السيد المرتضى بن الأمير روح الأمين، له
حواش على " روايع الكلم " في الحكمة تأليف ميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهيجي
153

وقد كتب الحواشي في سنة (1115).
(748: ترجمة المولى جعفر شرف الدين) في مختصر أحواله بالفارسية للسيد المعاصر
على أصغر بن الحاج السيد حسين الطبيب ابن الحاج السيد على صاحب الكرامات الموسوي
التستري المتوفى سنة (1348) أوله: " الحمد لله الذي علا بحوله " وله رسالة أخرى
فارسية أيضا في ترجمة المولى جعفر بن باقر بن حسن على شرف الدين المذكور المتوفى
سنة (1335) أوله: " الحمد لله الذي إليه مصائر الخلق " وهما غير رسالته التي جعلها مقدمة
التضمين وذكر فيها ترجمته أيضا وسماها بالدر الثمين كما يأتي، والرسالتان توجدان عند
حفيد المترجم الشيخ مهدي شرف الدين.
(ترجمة الحاج الشيخ جعفر التستري) اسمه " غنيمة السفر " يأتي.
(749: ترجمة الشيخ أبى جعفر محمد بن أحمد بن علي) القمي نزيل الري ومؤلف
" أدب الإمام والمأموم " وغيره للسيد هبة الدين محمد بن علي الحسيني المعروف بالشهرستاني
فرغ منه سنة (1335).
(750: ترجمة السيد جمال الدين) ابن السيد صفدر الحسيني الأسد آبادي الشهير
بالأفغاني المولود سنة (1254) والمتوفى سنة (1316) بالفارسية بقلم ابن أخته ميرزا
لطف الله الأسد آبادي طبعت في (برلن) ونشرت في مجلة إيران شهر، وترجمة أخرى بقلم
الشيخ مصطفى عبد الرزاق في مقدمة طبع العروة الوثقى له، المطبوع سنة (1346).
(ترجمة الشيخ حسن بن الشيخ الأكبر) لولده الشيخ عباس سماها " نبذة الغري في أحوال
الحسن الجعفري " يأتي.
(ترجمة العلامة الشيخ محمد حسن المامقامي) لولده الحاج الشيخ عبد الله اسمه " مخزن
المعاني " يأتي.
(ترجمة سيدنا المجدد الشيرازي) اسمها " هدية الرازي " ألفتها سنة (1333) يأتي.
(ترجمة سيدنا المذكور) اسمها " حياة الامام المجدد الشيرازي " يأتي.
(751: ترجمة الحاج الشيخ محمد حسين) بن الحاج الشيخ محمد باقر الأصفهاني
المولود سنة (1266) والمتوفى بالنجف سنة (1308) لأخيه الشيخ مهدي الشهير بحاج
آقا نور الله الأصفهاني المتوفى بقم في أوائل رجب سنة (1346) طبعت في مقدمة تفسير
154

المترجم سنة (1317).
(752: ترجمة آقا حسين) بن جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري المولود سنة
(1016) والمتوفى بأصفهان سنة (1098) للشيخ ميرزا أبى المعالي الكلباسي المتوفى سنة
(1315) ذكره ولده في " البدر التمام ".
(753: ترجمة الحسين بن خالد) للسيد حجة الاسلام الأصفهاني، طبعت ضمن مجموعته
المذكورة آنفا.
(754: ترجمة السيد حسين بن دلدار على) النصير آبادي المتوفى سنة (1273) طبعت
في آخر مجلد الإمامة من " الحديقة السلطانية " له، سنة (1304).
(ترجمة الحسين ذي الدمعة) اسمه " الشمعة في أحوال الحسين ذي الدمعة " يأتي.
(ترجمة السيد حسين بن عبد الكريم) الموسوم ب " الفوز العظيم " يأتي.
(755: ترجمة السيد حسين بن مرتضى) الطباطبائي اليزدي الحائري الواعظ المتوفى
بها في رابع عشر المحرم سنة (1307) لولده السيد جمال الدين محمد، مؤلف " أخبار الأوائل "
المطبوع معه فهرس تصانيفه.
(756: ترجمة الشيخ حسين نجف) المولود في النجف سنة (1159) مطابق (غلام حليم)
والمتوفى سنة (1251) لابن بنته وهو شيخنا الشيخ محمد طه ابن الشيخ مهدي ابن الشيخ
محمد رضا ابن الشيخ محمد ابن الحاج نجف التبريزي النجفي المتوفى سنة (1323) ألفه
باستدعاء السيد آقا ريحان الله بن السيد جعفر الدارابي البروجردي نزيل طهران، وفرغ
منه (20 - ج 2 - 1305) أوله: " الحمد لله المحتجب بالملكوت والعزة المتفرد بالجبروت
والقدرة " مرتب على عدة فصول في حسن خلقه وقراءته وصبره وثباته ومروته وسخائه
ورياضته وترك جداله وحسن جوابه وتواريخه كما مر، وعد من تصانيفه ديوانه و " الدرة
النجفية " في الحسن والقبح، وغير ذلك، وينقل أكثر أحواله عن ابن المترجم الشيخ
جواد بن الشيخ حسين نجف مصرحا بأنه خاله وأن الشيخ حسين نجف جده لامه لان
والده الشيخ مهدي كان صهر الشيخ حسين نجف، على بنته، وينقل شيخنا في حاشية خاتمة
المستدرك عند ترجمة السيد بحر العلوم كرامة له عن هذا الكتاب.
(757: ترجمة حفص بن غياث) لميرزا أبى المعالي الكلباسي كما في " البدر التمام " المذكور
155

آنفا.
(758: ترجمة حماد بن عثمان) أيضا لميرزا أبى المعالي كما في البدر التمام؟؟.
(759: ترجمة حماد بن عيسى) للسيد حجة الاسلام الأصفهاني، طبعت ضمن مجموعته
سنة (1314).
(ترجمة خواجة ربيع) وبيان حسن حاله، اسمه " البنيان الرفيع "، مر في (ج 3).
(760: ترجمة خواجة ربيع) وحسن حاله، بالفارسية للسيد محمد باقر بن السيد إسماعيل
الرضوي المدرس بالمشهد المقدس في خراسان والمتوفى بها قبل سنة (1350) أورد
الشيخ على أكبر النهاوندي عين عبارتها في كتابه " البنيان الرفيع " من (ص 16 إلى ص 24)
والمؤلف من أحفاد السيد شمس الدين محمد بن بديع الرضوي مؤلف كتاب " وسيلة
الرضوان " وغيره.
(ترجمة السيد الرضى) يأتي بعنوان ترجمة محمد بن الحسين الرضى.
(ترجمة زيد الشهيد) الموسوم ب " الأثر الحميد " مر في (ج 1).
(ترجمة زيد أيضا) الموسوم ب " زيد الشهيد " أبسط تاريخ له كما يأتي في الزاي.
(761: ترجمة زيد الشهيد) وما ذكره العلماء في حسن حاله، للسيد ميرزا محمد بن
إبراهيم الاسترآبادي الرجالي المتوفى بمكة المعظمة سنة (1026) كما أرخه في السلافة،
رأيت نسخة منه بخط المولى ميرزا أبى الحسن بن عبد الله كتبها في آخر منهج المقال الذي
فرغ من كتبه سنة (1051) عند الحاج الشيخ على القمي ومن كثرة ما علق عليها الكاتب
من الفوائد والحواشي بخطه الجيد لنفسه أو لغيره يظهر كمال مهارته في الرجال واطلاعه
وعلميته وكمالاته وظني أنه أبو الحسن بن عبد الله الكاشاني الكاتب لكتاب المزار
من التهذيب سنة (1020) وتوجد نسخة المزار في الخزانة الرضوية، وعنوان خطه في آخر
المنهج هكذا: " فوائد من المصنف ". ثم شرع في الفائدة من قوله بعد البسملة: " الحمد لله
رب العالمين " إلى آخرها وبدء بذكر كلام الشيخ المفيد في الارشاد ثم كلام الطبرسي
في أعلام الورى ثم كلام السيد ابن طاوس؟ في ربيع الشيعة الذي مر في (ج 2) أنه عين " أعلام
الورى " وقد نقل صاحب الرياض في ترجمة زيد الشهيد عن هذا الكتاب مصرحا بأنه لميرزا
محمد الاسترآبادي.
156

(762: ترجمة زيد الشهيد) فيما يقرب من مائتي بيت رأيتها عند الشيخ عبد الحسين
بن قاسم الحلي النجفي صورة المكتوب عليها: " من فوائد الشيخ على بن محمد بن الحسن
بن زيد الدين ". ولم أذكر بقية خصوصيات الكتاب ولعله عين ما قبله.
(ترجمة الشيخ زين الدين الشهيد) اسمه " بغية المريد " مر في (ج 3) ص 136.
(763: ترجمة الشيخ زين الدين الشهيد) ابن علي بن أحمد الشامي العاملي الشهيد سنة
(966) كتبها الشهيد بنفسه في شرح أحواله، أوله: " الحمد لله رب العالمين والصلاة على
أشرف المرسلين " نقل عنها كثيرا تلميذه الشيخ محمد بن علي بن الحسن العودي في
" بغية المريد ".
(764: ترجمة سلمان الساوجي) وهو الشاعر الشهير جمال الدين بن علاء الدين الساوجي
المتوفى سنة (779) فارسي بقلم رشيد الياسمي الكرمانشاهي، طبع بإيران.
(ترجمة سلمان الفارسي) رضي الله عنه اسمه " سلمان الفارسي " يأتي في السين.
(ترجمة سلمان أيضا) بلغة أردو اسمه " سلمان محمدي " يأتي في السين أيضا.
(765: ترجمة السيد سليمان بن داود بن حيدر بن أحمد بن محمود الحسيني الحلي)
من ولد الحسين ذي الدمعة والمتوفى سنة (1211) وهو الجد الاعلى للسيد حيدر الشاعر
الحلي المعاصر المتوفى سنة (1304) ترجمه ولده السيد داود بن السيد سليمان، توجد
نسخة منه في خزانة كتب سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين (ره) وينقل عنه بعض التراجم
في " تكملة الامل ".
(766: ترجمة سليمان بن داود) المنقري المعروف ب " ابن شاذكوني " للشيخ ميرزا
أبى المعالي الكلباسي المتوفى سنة (1315) ذكره ولده في " البدر التمام ".
(767: ترجمة سهل بن زياد) للسيد، حجة الاسلام الأصفهاني، طبع ضمن مجموعة
رسائله الرجالية.
(768: ترجمة سهل) أيضا للشيخ محمد رضا ابن الشيخ جواد ابن الشيخ محسن الذي
هو أخ الشيخ أسد الله صاحب " المقابيس " الدزفولي المعاصر المتوفى في (7) رجب سنة
(1352).
(769: ترجمة السيد الحميري) إسماعيل بن محمد الحميري المولود سنة (105) والمتوفى
157

سنة (173) أو بعده، لبعض قدماء الأصحاب، أوله: " الحمد لله ولى الحمد والصلاة والسلام
على أشرف الرسل حبيبه محمد وآله " أكثره منقول عن المرزباني، قال المؤلف أخبرنا
على سبيل الإجازة أبو عبد الله (عبيد الله) محمد بن عمران بن موسى المرزباني عن أشياخه،
وهكذا يقول أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني إلى آخر الموجود من النسخة للكتاب وهو
في ست عشرة صحيفة ضمن مجموعة مكتوبة حدود سنة (1050) توجد عند الشيخ
محمد على الأردبادي.
(770: ترجمة السيد شبر) بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزي، قيل إنه قد ترجم
أحواله بعض أدباء عصره، وتوجد نسخة الترجمة في مكتبة الشيخ على آل كاشف الغطاء
(أقول) الذي رأيته هناك ترجمة السيد عبد الله الشبر فلاحظ المكتبة، نعم
خطت للمكتبة فرأيتها منقحة إلى كلمات الشعراء في كتب التراجم رقم (48) و يأتي ترجمة السيد
محمد بن فلاح للسيد شبر الحويزي المذكور.
(771: ترجمة الشبستري) الشيخ العارف سعد الدين محمود بن عبد الكريم بن يحيى
الشبستري المتوفى سنة (720) صاحب " الحق اليقين " المذكور في آخره نسبه كما مر،
ودعا لنفسه في " سعادت نامه " بقوله: " كه بر ابن كريم رحمت باد " وله " مرآة المحققين "
الذي صرح في كشف الظنون بأنه من كتب الشيعة وله " گلشن راز " المطبوع مع شرحه
مفاتيح الاعجاز وقد ظفر المترجم على أحد عشر شرحا أخر له، ذكر الجميع في ترجمته
في كتاب مبسوط قد أتعب المترجم في تأليفه وسافر إلى البلاد النائية، القسطنطينية وغيرها،
وهو الفاضل ميرزا حسين شفيع زاده الشبستري، رأيته عنده في عدة كراريس وبعد كان
مشغولا باتمامه في سنة (1354).
(772: ترجمة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني) الحاج ميرزا فتح الله بن الحاج ميرزا
جواد النمازي الشيرازي المولود بأصفهان في (12 - ع 2 - 1266) والمتوفى بالنجف
الأشرف ليلة الأحد (8 - ع 2 - 1339) والترجمة لتلميذه المجاز منه الشيخ عبد الحسين
بن الحاج قاسم الحلي النجفي المعاصر.
(773: ترجمة شهاب بن عبد ربه) للسيد حجة الاسلام الأصفهاني، طبع ضمن المجموعة
المذكورة له.
(774: ترجمة الصاحب بن عباد) الوزير كافي الكفاة إسماعيل بن عباد الطالقاني المتوفى
158

سنة (385) مبسوط، رأيته على ظهر نسخة " المحيط باللغة "، تأليف الصاحب بن عباد
وقد استكتب النسخة السيد صدر الدين على بن نظام الدين أحمد الشهير بالسيد على خان
المدني في أصفهان في سنة (1117) وهي سنة وروده إلى أصفهان. وكتب السيد علي خان
بخطه على ظهر النسخة: " انى زرت قبر المؤلف في أصفهان " سنة (1117). وفى بعض
حواشيها أيضا خطوط السيد علي خان والظاهر أن ترجمة المؤلف أيضا له والله العالم،
والنسخة من بقايا الكتب الموقوفة للشيخ عبد الحسين الطهراني في سنة (1280).
(775: ترجمة صاحب عمدة الطالب) للسيد شهاب الدين ابن السيد محمود الحسيني
التبريزي المعاصر نزيل قم، ذكر أنه ألفه بالتماس بعض المصرين عليه.
(776: ترجمة صاحب النزهة الاثني عشرية) وهو العلامة الدهلوي الملقب في شعره
بالكامل، ميرزا محمد بن عنايت أحمد خان المتوفى في سنة (1235) للسيد الأمير اعجاز
حسين بن الأمير محمد قلى مؤلف كشف الحجب وشذور العقيان المتوفى في سنة (1286)
كما ذكره صاحب نجوم السماء ونقل عنه فيظهر وجود النسخة عنده.
(777: ترجمة شيخنا الشيخ محمد طه نجف) ابن الشيخ مهدي ابن الشيخ محمد رضا
ابن الشيخ محمد بن الحاج نجف التبريزي النجفي المتوفى سنة (1333) للشاب المقبل
عز الدين محمد ابن الشيخ محمد جواد الجزائري المولود سنة (1342).
(778: ترجمة السيد عبد الحسين بن الأمير محمد باقر الحسيني الخواتون آبادي)،
المولود سنة (1038) والمتوفى (1105) كما أرخه السيد عبد الكاظم بن محمد صادق بن السيد
عبد الحسين المذكور في مشجره الذي كتبه في (1139) وذكر جميع ولده العلماء، وهو
المجاز عن والد العلامة المجلسي وصاحب وقايع السنين والأيام، ترجمه السيد شهاب الدين
بن محمود التبريزي نزيل قم وذكر أنه ألفه في يومين من سنة (1353).
(779: ترجمة عبد الحميد بن سالم العطار وولده محمد)، للسيد حجة الاسلام الأصفهاني،
طبع ضمن المجموعة له.
(780: ترجمة المولى عبد الرزاق اللاهيجي) للسيد محمد على بن الحاج ميرزا باقر
القاضي الطباطبائي التبريزي المعاصر، ذكر أنه فارسي يقرب من ثلاثين صفحة، وقد فرغ
منه سنة (1358).
159

(781: ترجمة السيد عبد الله) ابن محمد رضا الشبر الحسيني الكاظمي المتوفى بها سنة
(1242) لتلميذه السيد محمد بن مال الله بن معصوم القطيفي النجفي المتوفى بالحائر في سنة
(1271) أطرى هذا التلميذ الشيخ عبد الحسين الطهراني المعاصر له، وحكى شيخنا في
دار السلام قصة تشرفه بزيارة الحجة عليه السلام، رتبه على مقدمة في أوصاف المترجم
ومكارم أخلاقه وخمسة فصول (1) في تعداد مشايخه وتصانيفه (2) في تراجم تلاميذه،
منهم الشيخ إسماعيل، والشيخ مهدي ابنا الشيخ أسد الله الدزفولي الكاظمي، والسيد هاشم
بن السيد راضي الأعرجي، والسيد على العاملي شارح الدرة، والشيخ جعفر الدجيلي،
والشيخ رضا العاملي شارح الشرايع، والشيخ أحمد البلاغي شارح تهذيب الأصول، والشيخ
محمد إسماعيل الخالصي، والسيد محمد على بن كاظم الأعرجي، والشيخ حسين بن علي محفوظ
الوشاح العاملي الكاظمي، والمولى محمد على اليزدي، والمولى محسن التبريزي، والمولى
محمود الخوئي، والسيد محمد تقي الپشت مشهدي (3) في بيان حاله وكيفية تصنيفه (4)
في أولاده وذراريه (5) في تواريخ ولادته ووفاته، وخاتمة في ما قيل في رثائه.
(782: ترجمة عثمان بن عيسى الرواسي) الذي كان من عمد الواقفة ثم تاب ورجع،
للشيخ؟ محمد باقر بن جعفر بن كافي البهاري الهمداني المتوفى سنة (1333) مرتب على خمس
مقامات (1) في قوادحه (2) فيما ينافي وقفه (3) في التعرض على من عد حديثه موثقا (4)
فيمن روى عنه (5) في نقل كلمات الكشي فيه، فرغ منه في العشر الثاني من المحرم سنة
(1314).
(783: ترجمة آقا محمد على بن آقا باقر الهزارجريبي النجفي) المتوفى بقومشه سنة
(1245) لولده الأكبر الشيخ محمد حسين المولود سنة (1235) وهو الذي جمع ورتب
وبيض تصانيف والده على ما ذكره في آخر " مجمع العرايس " لوالده وكتب ترجمة أحواله
وتواريخه وتراجم مشايخه: " المحقق القمي، والمولى أحمد النراقي، والسيد محمد جواد
العاملي " وصورة إجازاتهم له وفهرس تصانيفه وأرسل أخوه الأصغر منه ميرزا محمد حسن
المعروف بالنجفي الأصفهاني هذه الترجمة بعينها إلى صاحب روضات الجنات فنقل شطرا
منها في الروضات.
(784: ترجمة على بن الحكم) وبيان العدة المسمين بهذا الاسم للشيخ ميرزا أبى المعالي
160

(785: ترجمة على بن السندي) أيضا للشيخ ميرزا أبى المعالي ذكرهما في " البدر التمام ".
(ترجمة السيد على شهاب الدين) العارف الهمداني المتوفى سنة (786) اسمها " خلاصة
المناقب " يأتي.
(786: ترجمة الحاج المولى على بن عبد الله بن محمد العلياري التبريزي) المولود سنة
(1236) والمتوفى رابع رجب سنة (1327) لتلميذه الشيخ محمد حسن بن محمد حسين بن
عبد المطلب السردرودي، ألفه سنة (1333) وبعث إلى نسخة بخطه في كراسة واحدة.
(787: ترجمة الحاج السيد على) ابن السيد محمد بن السيد طيب بن محمد بن نور الدين
الجزائري التستري النجفي المتوفى بها سنة (1283) كان وصى العلامة الأنصاري و
صاحب سره، لتلميذهما الحاج الشيخ عبد الرحيم التستري النجفي المتوفى بها سنة (1313)
ذكر فيه كثيرا من كرامات السيد المترجم وما يتعلق بأحواله وأحوال أخيه السيد أحمد
وغير ذلك كما حكى لي سيدنا الحسن صدر الدين رحمه الله.
(788: ترجمة على بن محمد) المبدؤ به بعض أسانيد الكافي لميرزا أبى المعالي كما
في " البدر التمام ".
(789: ترجمة عمر بن يزيد) للسيد حجة الاسلام الأصفهاني، طبعت ضمن مجموعته.
(790: ترجمة الغزالي) بالفارسية للحاج الشيخ عيسى ابن الحاج المولى شكر الله
اللواساني الطهراني المعاصر، طبع في طهران مع سر العالمين للغزالي سنة (1305).
(791: ترجمة الشيخ فرج القطيفي) المعاصر لتلميذه عز الدين محمد الجزائري استخرجه
من " تحفة أهل الايمان " وغيره. رأيته عند تلميذه.
(792: ترجمة الفيض) المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الفيض الكاشاني المتوفى
سنة (1091) لابن ابن أخيه الشيخ نور الدين محمد بن شاه مرتضى بن المولى محمد مؤمن بن
مرتضى الكاشاني صاحب الأدعية الكافية وغيره.
(793: ترجمة قائم مقام) ميرزا أبى القاسم الفراهاني الملقب في شعره بثنائي المتوفى
سنة (1251) كما أرخه في مجمع الفصحاء، لحفيده ميرزا عبد الوهاب بن ميرزا على محمد بن
ميرزا على قائم مقام الثالث ابن ميرزا أبى القاسم المذكور، ألفه سنه (1344) وطبع
161

في مقدمة ديوانه في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.
(794: ترجمة قاسم بن محمد) للشيخ ميرزا أبى المعالي الكلباسي، ذكره ولده في
" البدر التمام ".
(ترجمة شيخنا آية الله المولى محمد كاظم) الخراساني اسمه " طي العوالم " يأتي.
(795: ترجمة ماجيلويه) والأشخاص الملقبين بهذا اللقب، للسيد حجة الاسلام
الأصفهاني، طبعت ضمن مجموعة رسائله الرجالية سنة (1314).
(796: ترجمة مالك الأشتر) لبعض الأصحاب، كتبه للوزير أشرف الدين محمود الذي
كان من أحفاد مالك الأشتر، أوله: " يا الله المحمود في كل فعاله " وآخره: " وعلى
آله الموسومين بسماته وأصحابه المحدودين لجهاته " توجد نسخته في الخزانة الرضوية
كما في فهرسها.
(797: ترجمة مالك الأشتر) للشيخ عبد الغفور بن محمد بن الحاج محمد طاهر الأصفهاني
اليزدي المتوفى سنة (1316) شمسية، ألفه بأمر ميرزا محمد خان الوزير الأشتري في سنى
حكومته في يزد كما نقل عن خط المؤلف في تاريخ يزد لآيتي.
(ترجمة السيد محسن) المقدس الأعرجي اسمه " ذكرى المحسنين " يأتي.
(798: ترجمة محمد بن عبد الله) المبدؤ به بعض أسانيد الكافي، لميرزا أبى المعالي كما
في " البدر التمام ".
(799: ترجمة محمد بن أبي عمير) وسيره وأحواله، للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير
بالشيخ على الحزين المتوفى سنه (1180 أو 1181) ذكر في فهرس تصانيفه.
(800: ترجمة محمد بن أحمد) الراوي عن العمركي بن علي بن محمد البوفكي، للسيد
حجة الاسلام الأصفهاني، طبعت ضمن مجموعته؟ المذكورة.
(ترجمة ميرزا محمد) بن عنايت أحمد خان، مرت بعنوان ترجمة صاحب النزهة.
(801: ترجمة محمد بن إسماعيل) الواقع في صدر بعض أسانيد الكافي، للسيد حجة
الاسلام الأصفهاني، طبعت مع رسائله، فرغ من أصله سنة (1206) ثم بعد مدة كتب عليه
حاشية منه سنة (1232).
(802: ترجمة محمد بن إسماعيل) المذكور، لسيد مشايخنا العلامة الحجة أبى محمد
162

الحسن صدر الدين الموسوي الكاظمي المتوفى سنة (1354) هو أبسط من سائر من ما كتب
في ترجمته، ذكر فيه من المسمين؟ بمحمد بن إسماعيل أربعة عشر رجلا واختار أن محل
البحث هو ابن بزيع منهم بوجوه ثمانية، وقدم على البحث سبع مقدمات، أوله: " الحمد
لله الهادي لما اختلف فيه من الحق " وفرغ من تبييضه 15 صفر (1338) ثم ألحق بآخره
وجهين آخرين فصارت الوجوه عشره، رأيت النسخة المبيضة عند الحاج الشيخ على القمي
تقرب من ألف بيت لم يسمه في أصل النسخة وعلى ظهر الكتاب ما لفظه: " سميناه
" البيان البديع " في أن محمد بن إسماعيل المبدؤ به في أسانيد الكافي هو ابن بزيع ". وقد فاتنا
ذكره في محله.
(803: ترجمة محمد بن إسماعيل) المذكور للشيخ محمد بن جابر بن عباس النجفي،
تلميذ الشيخ محمد ابن صاحب المعالم الذي توفى سنة (1030) أوله: " الحمد لله ولى الحمد
ومستجمعه " نسخة منه بخط المؤلف رأيتها في خزانة كتب سيدنا الحجة أبى محمد الحسن
صدر الدين بالكاظمية.
(804: ترجمة محمد بن إسماعيل) المذكور، للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن
عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى سنه (1031) ذكر فيه أن محمد بن إسماعيل مشترك
بين تسعة رجال، واختار أنه البرمكي، وأحال فيه إلى كتابه حبل المتين، رأيت نسخة
منه بخط الشيخ حسين بن مطر الجزائري فرغ من الكتابة (19 - ع 1 - 1052) ملحقة
بآخر تلخيص الأقوام منقولة عن نسخة خط الشيخ عبد اللطيف الجامعي، رأيتها عند السيد
مصطفى بن أبي القاسم التستري النجفي، أوله: " هذه فصول أوردتها على سبيل الاستعجال
تتعلق بتنقيح حال بعض الرواة وبالله التوفيق، قد اشتهر الاشكال في محمد بن إسماعيل الذي
يروى عنه الكليني بلا واسطة ". وهذه النسخة ناقصة من آخرها، ونسخة أخرى أيضا ناقصة
ضمن مجموعة عند السيد محمد رضا التبريزي في النجف وهي بخط العالم السيد محمد على بن
محمد بن عبد الله الموسوي اللاريجاني الشاه آبادي الأصفهاني فرغ من كتابة بعض أجزاء
المجموعة سنة (1241) ويظهر من حجة الاسلام السيد محمد باقر في ترجمته لمحمد بن
إسماعيل ان نسخة هذه الرسالة للشيخ البهائي كانت عنده في حال تأليفه فينقل كلام
الشيخ البهائي في الرد على من ذهب إلى أنه ابن بزيع وكذا ينقل استدلال الشيخ البهائي
163

لما اختاره من أنه البرمكي، ويحتمل أنه نقل كلامه عن كتابه مشرق الشمسين فإنه ذكر
فيه ما اختاره في هذه الرسالة المستقلة بعينه، وتوجد نسخة من عند الشيخ محمد السماوي
بخط الشيخ فضل بن محمد بن فضل العباسي فرغ من كتابتها سنة (1020).
(805: ترجمة محمد بن الحسن) المصدر به بعض أسانيد الكافي، لميرزا أبى المعالي،
ذكر في " البدر التمام ".
(ترجمة محمد بن الحسين البهائي) مر بعنوان ترجمة الشيخ البهائي متعددا ويأتي
" رشحات السماء ".
(ترجمة محمد بن الحسين الرضى) اسمه " كأخ دلاويز " أو " تاريخ شريف رضى " يأتي في الكاف.
(806: ترجمة محمد بن الحسين الشريف الرضى) بقلم الشيخ عبد الحسين بن الحاج
قاسم الحلي النجفي المعاصر، مبسوط في اثنتين وتسعين صفحة كبيرة طبع في مقدمة طبع
حقايق التأويل في (1355) ألفه بالتماس أعضاء منتدى النشر في النجف الأشرف وهو
ترجمة لطيفة بأسلوب عصري مرغوب كاشف عن كمال فضله وتبحره.
(807: ترجمة محمد بن خالد البرقي) للسيد حجة الاسلام الأصفهاني، طبعت ضمن
مجموعته.
(808: ترجمة محمد بن زياد) لميرزا أبى المعالي الكلباسي، ذكره ولده في " البدر التمام ".
(809: ترجمة ميرزا محمد بن سليمان التنكابني) كتبه بنفسه في شرح أحواله
وتصانيفه.
(810: ترجمة محمد بن سنان) لميرزا أبى المعالي المذكور، كما في " البدر التمام ".
(811: ترجمة محمد بن سنان) للسيد حجة الاسلام الأصفهاني، طبعت ضمن مجموعته.
(812: ترجمة محمد بن سنان) للمولى محمد على بن أحمد المحلاتي الشيرازي المتوفى
بها سنة (1284) تقرب من ألف بيت، ذكر في أوله اسمه، رأيت نسخة منه بخط تلميذه
المولى عبد الحميد بن عبد الوهاب الفراهاني الحائري المتوفى بها في نيف وعشرين
وثلاثماية بعد الألف، وهي ضمن مجموعة من تصانيف أستاده كتبها بخطه لنفسه في حدود
سنة (1276) وقد وقفها بشروط كثيرة يصعب العمل بها في سنة (1307) وهي متروكة
في مدرسة حسن خان بكربلا مع سائر كتبه الموقوفة كذلك.
164

(813: ترجمة محمد بن شريح) لميرزا أبى المعالي المذكور، كما في " البدر التمام ".
(814: ترجمة محمد بن عيسى اليقطيني) للسيد حجة الاسلام، طبعت ضمن مجموعته
المذكورة.
(815: ترجمة محمد بن الفضيل) الراوي عن أبي الصباح الكناني إبراهيم بن نعيم العبدي
لميرزا أبى المعالي الكلباسي، ذكره ولده في " البدر التمام ".
(816: ترجمة محمد بن الفضيل) المذكور السيد حجة الاسلام الأصفهاني، طبعت ضمن
مجموعته.
(817: ترجمة السيد محمد بن فلاح) الموسوي المشعشعي جد السادة ولاة الحويزة،
للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزي المتوفى بعد سنة (1186) بشهادة
تواريخ خطوطه وتأليفاته على أصول الكافي ومجمع البحرين وغيرهما في تلك السنة، وهو
من أحفاد السيد محمد المذكور ومن المعاصرين للسيد نصر الله المدرس الحائري، أورد فيها
مختصر ما ذكره المؤرخ عبد الله بن فتح الله البغدادي الملقب بالغياث في تاريخه المعروف
ب " تاريخ غياثي " من بدء تلمذ السيد محمد بن فلاح، على الشيخ أبى العباس أحمد بن فهد
الحلي واعلاء امره إلى ادعاء المهدوية إلى وفاته في الأربعاء سابع شعبان سنة (866)
وله رسالة في نسب السيد محمد هذا وأخرى في نسب حفيده السيد على خان بن خلف
الحويزي كلها في مجموعة بخطه رأيتها في كتب الشيخ الفقيه الحاج محمد حسن كبه، وبعده
اشتراها سيدنا الحسن صدر الدين.
(818: ترجمة محمد بن قيس) للشيخ ميرزا أبى المعالي الكلباسي، كما في " البدر التمام ".
(ترجمة المختار) بن أبي عبيد الثقفي اسمه " سبيك النضار " يأتي.
(819: ترجمة الشيخ المرتضى) الامام العلامة الأنصاري الدزفولي التستري النجفي
المتوفى بها بعد النصف من ليلة السبت (18 - ج 2 - 1281) وأرخه كذلك تلميذه الشيخ
عبد الحسين نعمة الطريحي بخطه، وهذه الترجمة لتلميذه الشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل
طعان بن ناصر بن علي الستري البحراني المولود سنة (1251) والمتوفى سنه (1315)
كانت نسخة منها عند سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين وأورد مختصرها في التكملة، وقال
ولده الشيخ صالح بن أحمد انه ختم هذه الترجمة بذكر قصيدتين أنشأهما في رثاء أستاده الشيخ
165

الأنصاري طاب ثراه.
(820: ترجمة سيد مشايخنا الشريف المرتضى الكشميري) المتوفى في ليلة الاثنين
الرابع عشر من شوال سنة (1323) مختصر طبع (في 50 ص) بلكهنو سنة وفاته، فيه بعض
كراماته ومراثيه.
(821: ترجمة السيد مصطفى) بن السيد هادي بن السيد مهدي بن السيد دلدار على
النقوي اللكهنوي المتوفى سنة (1323) مختصر، طبع بالهند.
(822: ترجمة معاوية بن شريح) ومعاوية بن ميسرة وبيان اتحادهما، للسيد حجة
الاسلام الأصفهاني، طبعت ضمن مجموعته.
(823: ترجمة الشيخ المفيد) أبى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المتوفى سنة (413)
للسيد حسون البراقي مؤلف " تاريخ الكوفة " كما ذكر في مقدمة طبعه.
(ترجمة الشيخ المفيد) المذكور اسمها " التمهيد في أحوال الشيخ المفيد " يأتي.
(ترجمة من لقب بماجيلويه) مر بعنوان " ترجمة ماجيلويه ".
(824: ترجمة الموسوي) للسيد حسين بن نصر الله بن صادق الأرومي الحسيني
الموسوي كتبها في سوانح نفسه، كما ذكره في آخر " هداية الأنام " له المطبوع سنة
(1332).
(825: ترجمة الشيخ موسى شرارة) وهو ابن الشيخ أمين شرارة العاملي من بنت جبيل
من بلاد بشارة ولد سنة (1267) وهاجر إلى العراق سنة (1288) ورجع إلى بلاده سنة
(1298) وتوفى بها سنة (1304) وتوفى أخوه الشيخ محمد في النجف سنة (1303) وتوفى
ولده الشيخ عبد الكريم سنة (1332) وهما كانا من العلماء وكانا من تلاميذه، وترجمته؟
هذه لتلميذه الآخر وهو السيد محمد رضا فضل الله العاملي، توجد نسخة منه منضمة إلى
أمل الآمل في مكتبة الشيخ على كاشف الغطاء، ذكر فيه تراجم مشايخه وتلاميذه و
كثيرا من أشعاره، وترجمه سيدنا في تكملة الامل وأطراه.
(826: ترجمة موسى المبرقع) فارسي أكبر من " البدر المشعشع " فيه أحواله وتراجم
ذراريه وبعض أحوال قم وفضائله، للحاج الشيخ محمد بن المولى إسماعيل الكجوري
الطهراني الواعظ الملقب بسلطان المتكلمين المتوفى في رابع عشر شعبان سنة (1353)
166

كتبه للسيد الحاج قائم مقام التولية الرضوي المشهدي.
(ترجمة المير الداماد) اسمه " مسرح الفوأد " يأتي.
(ترجمة السيد محمد مهدي بحر العلوم) اسمه " اللؤلؤ المنظوم "، يأتي.
(ترجمة السيد محمد مهدي بحر العلوم) أيضا اسمه " الرحيق المختوم ".
(827: ترجمة النجاشي) لميرزا أبى المعالي الكلباسي المتوفى سنة (1315) كما في
" البدر التمام ".
(ترجمة خواجة نصير الدين) مر بعنوان " أخبار خواجة نصير الدين ".
(828: ترجمة وحشي) البافقي الشاعر الفارسي المتوفى سنة (991) وكان من شعراء
السلطان شاه طهماسب الصفوي وقد نقل بعض شعره في مجمع الفصحاء عن ديوانه وعن
مثنوي فرهاد وشيرين له، وترجمته هذه لرشيد الياسمي الكرمانشاهاني فارسي طبع
بإيران.
(829: كتاب الترجيح) يعنى ترجيح الاخبار والأدلة، للشيخ على بن الشيخ محمد بن
الشيخ على بن الشيخ عبد النبي بن محمد بن سليمان المقابي البحراني المجاز من والده
محمد بن علي، ومن المحدث البحراني صاحب الحدائق في سنه (1160) وفرغ من رسالته
في الجهر والاخفات سنة (1176) كذا ذكره في " أنوار البدرين " وقال الشيخ صالح بن
أحمد آل طعان أن نسخة منه في مكتبتنا في القطيف (أقول) التعبير المعروف عنه هو التعادل
والتراجيح كما يأتي بهذا العنوان متعددا.
(830: الترجيح في قواعد التسطيح) أي قواعد علم تسطيح الكرة وجعلها أسطرلابا،
للشيخ تقى الدين أبى الخير الفارسي، ذكره في كشف الظنون في عنوان التسطيح كما نذكر
فيه أيضا أن تسطيح الكرة من مخترعات بطليموس، والظاهر أن الترجيح هذا غير ما مر له
بعنوان " آغاز وانجام " في الأسطرلاب.
(ترجيح بند)
نوع من النظم الفارسي مركب من عدة قطعات كثيرة أو قليلة كلها متحدة الوزن
لكنها مختلفة القوافي وتفصل كل قطعة عن صاحبتها ببيت واحد يكرره الناظم بعد تمام
القطعة ويرجع إليه لان في النتيجة والمقصود من نظمه، ويسمى المكرر بيت الترجيع،
167

وهذا النوع استعذبه جمع من الشعراء قديما وحديثا وأكثروا من نظمه، ومنهم من
سمى نظمه باسم خاص أو أنه طبع مستقلا، ويعد تأليفا خاصا، ونذكر بعضا منها:
(ترجيع بند) للسيد نور الدين شاه نعمة الله الولي اسمه " كنز الاسرار " يأتي.
(ترجيع بند) في التوحيد للسيد أحمد الأصفهاني الملقب في شعره بهاتف المتوفى سنة
(1198) ترجمه في مجمع الفصحاء وذكر عدة من قطعاته وتمامه مطبوع مرة سنة (1283)
وأخرى ضمن مجموعة " عوارف المعارف " سنة (1318) وبيت الترجيع قوله:
كه يكى هست وهيچ نيست جزاو * وحده لا آله الا هو
(ترجيع بند) في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم، للعلامة الحجة الحاج الشيخ محمد
حسين الأصفهاني المولود سنة (1296) يقرب من ماية وعشرين بيتا جزء من ديوانه و
بيت الترجيع قوله:
فرموده بشانت ايزد پاك * لولاك لما خلقت الأفلاك
(ترجيع بند) له أيضا في مدح أمير المؤمنين عليه السلام، وبيت الترجيع قوله:
گوش دل بگشا وبشنو أز أمين كرد گار * لا فتى إلا علي لا سيف إلا ذو الفقار
(ترجيع بند) في المعارف والأخلاق، للشيخ العارف مشرف الدين أو مصلح الدين بن
عبد الله الملقب بالسعدي الشيرازي (المتوفى سنة 694 كما أرخه في الحوادث الجامعة)
وبيت الترجيع قوله:
كه بچشمان دل مبين جز دوست * هرچه بيني بدانكه مظهر أواست
(ترجيع بند) الموسوم ب " الوفائية " للحاج عبد الحسين مونس عليشاه ابن الحاج على آقا
وفا على شاه بن الحاج آقا محمد بن الحاج محمد حسن القزويني الشيرازي المعاصر المولود
بشيراز سنة (1290) والملقب كوالده بذى الرياستين.
(ترجيع بند) لخواجة عبد الله الحوراء المغربي؟، طبع مع العوارف وترجيعه:
كه جهان صورت است ومعنى دوست * ور بمعنى نظر كنى همه أواست
(ترجيع بند) للشيخ فخر الدين العراقي الهمداني، وهو الشيخ العارف إبراهيم ابن شهريار
الهمداني المتوفى سنة (688) صاحب اللمعات ومن أصحاب الشيخ شهاب الدين السهروردي
بيت ترجيعه:
168

كه همه أوست هرچه هست يقين * جان وجانان ودلبر ودل ودين
(ترجيع بند) في مطاعن قتلة الحسين عليه السلام لميرزا رضا قلى بن مهدي قلى الشقاقي
السرابي التبريزي المتوفى بطهران سنة (1283) مدرج في (لجة الألم) في " ترجمة اللهوف "
المطبوع بأمر ولده ميرزا مهدي خان ممتحن الدولة سنة (1311) ترجيعه:
بر يزيد پليد وابن زياد * هر دمى صد هزار لعنت باد
(ترجيع بند) لناصر خسرو العلوي، المطبوع مكررا وبيت الترجيع:
كه جهان پرتوى است ازرخ دوست * جمله ء كائنات سايه ء أو است
(ترجيع بند) لنور على شاه المطبوع في آخر ديوانه.
(831: ترشيح الأقلام) في تشريح مصباح الظلام في علم الكلام، للشيخ محمد على بن المولى
حسن على الهمداني الأصل الحائري المولد المعروف بالسنقري المعاصر المولود سنة (1293)
في جزءين، شرع فيه يوم الفطر من سنة (1358) وفرغ منه في يوم الفطر سنة (1359) و
" مصباح الظلام " هو أرجوزة السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي الحائري المطبوع بصيدا
سنة (1357) في أصول الدين وعلم الكلام.
(ترشيح المقاصد) نسب كذلك إلى الشيخ البهائي في بعض المواضع والصحيح
" توضيح المقاصد ".
(832: ترصيع الجواهر السنية في الأحاديث القدسية)، (للسيد المفتى مير محمد عباس
التستري اللكهنوي المتوفى سنة (1306) مستخرج من " الجواهر السنية " للشيخ الحر،
ذكره في التجليات.
(833: الترصيف في التصريف) أرجوزة جامعة لمسائل الصرف في ثلاثماية بيت، للشيخ
محمد بن الشيخ طاهر بن حبيب السماوي النجفي المعاصر المولود سنة (1292) والترصيف الذي
شرحه المولى المفسر ميرزا محمد القمي المشهدي صاحب " كنز الدقايق " المجاز من العلامة
المجلسي سنة (1107) فهو أرجوزة في خمسماية بيت من غير الخطبة والمقدمة نظمها الشيخ
عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد الحنفي مفتى الحرم المتوفى سنة (1037) وفرغ من نظمه
في مكة سنة (1000).
(834: الترغيب) لأبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي المتوفى (274 - أو - 280)
169

وهو من أجزاء كتاب " المحاسن ".
(835: ترغيب الجماعة) في الترغيب إلى صلاة الجماعة، بلغة أردو، للحكيم على محمد
المستبصر الهندي المعاصر مؤلف " فلك النجاة " أو " غاية المرام ".
(836: ترغيب الطلاب إلى علوم الاعراب)، للسيد ميرزا محمد تقي بن ميرزا عبد الرزاق
الموسوي الأحمد آبادي الأصفهاني المولود سنة (1301) والمتوفى بعد سنة (1340) و
مر له " أبواب الجنات " و " بساتين الجنان ".
(837: الترغيبات) منظوم فارسي للأديب المعاصر ميرزا محمد حسن بن ميرزا على الجابري
الأصفهاني صاحب " آفتاب درخشنده " و " تاريخ أصفهان " المطبوعين مع فهرس تصانيفه
سنة (1343).
(838: ترفه الصمدية) ترجمة وشرح فارسي للرسالة الصمدية في النحو، للمولى حسين بن
عيسى بن علي الأصفهاني، كتبه بالفارسية ليكون للمبتدئين؟ أسهل من شرحه الموسوم
بالحدائق الندية وطبع سنة (1320).
(839: التركيب أو كتاب التركيب) في الصنعة لجابر بن حيان، ذكره ابن النديم في
فهرسه في (ص 500).
(840: التركيب الثاني) له أيضا ذكره ابن النديم في فهرسه (ص 501).
(841: ترويح الأرواح) في الطب ينقل عنه ميرزا زين العابدين في كتابه " شفاء المؤمنين "
وفى كشف الظنون أنه لحكيم الدين محمود التبريزي وله نظمه أيضا فراجعه.
(842: ترويح القلوب بطرائف الحكم) للشيخ أبى عبد الله محمد بن وهبان الدبيلي ساكن
البصرة، قال النجاشي: " انه ثقة من أصحابنا " هو من مشايخ التلعكبري كما مر في أخبار
أبى جعفر.
(843: الترياق النافع بايضاح مسائل جمع الجوامع)، طبع في (1318) وهو للسيد
أبى بكر بن عبد الرحمن الحسيني الحضرمي المولود سنة (1262) والمتوفى (1341) كما
ذكر في آخر ديوانه المطبوع سنة (1344) وذكر في ديوانه التقريظ عليه.
(844: ترياق فاروق) في البحث عن المزاج وكثير من المباحث الطبية والرياضية،
للمولوي أحمد بن القاضي نصر الله الديبلي التتوي السندي المستبصر الشهيد في لاهور في (992)
170

كما أرخه في تاريخ العلماء وهو صحيح لا غيره مما مر في المجلدات، ذكره القاضي نور الله
في مجالسه مع ما مر له من الأخلاق، واسرار الحروف، وألقى وغيرها.
(845: ترياق فاروق) فارسي في الرد على الشيخية، للسيد الحجة ميرزا محمد حسين بن
الأمير محمد على الحسيني الشهرستاني الحائري المتوفى سنة (1315) فرغ من تأليفه سنة
(1301) وهو مطبوع، ونسخة خط يد المؤلف في سنة (1307) وهي موقوفة ولده الحاج
ميرزا على في سنة (1317) توجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها.
(846: ترياق فاروق) أيضا فارسي للسيد محمد حسين الحسيني الأصفهاني المقارب للعصر
الحاضر، يوجد في الخزانة الرضوية أيضا وهو غير سابقه.
(ترياق فاروقي) أو " الباقيات الصالحات " كما مر بالعنوان الثاني.
(847: ترياق الفكر) كما في كشف الظنون في حرف التاء أو (درياق الفكر فيما عاب
به أبا تمام) كما في الطبع الثاني من فهرس ابن النديم، وعلى أي حال فهو لأبي الفرج
قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب المتوفى بعد سنة (320) أرخه كذلك صاحب معجم الأدباء
ثم قال: " وأرخ ابن الجوزي وفاته سنة (337) وأنا لا أعتمد على ما تفرد به " ثم انه حكى
فهرس تصانيفه عن ابن النديم هكذا، كتاب درياق الفكر، كتاب السياسة، كتاب الرد على
ابن المعتز فيما عاب به أبا تمام، فجعل جملة فيما عاب بيانا لموضوع الرد مع أنه في نسخة
ابن النديم بيان الترياق الذي هو معرب درياق كما ذكرناه والله العالم.
(848: تزك خيال) في تراجم مشاهير الهند والعجم ومعاشرة الأنبياء بلغة أردو، للنواب
السيد نصير حسين خان الملقب في شعره بخيال الهندي (الپنئي) المعاصر، مطبوع بالهند.
(849: تزكية الأرواح عن موانع الافلاح) منتزع عن الأخلاق الناصري، تأليف خواجة ء
نصير الدين الطوسي الذي توفى سنة (672) مرتب على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة،
ألفه بعض الأصحاب المقاربين لعصر مؤلف الأصل وأهداه إلى الملك الأعظم المرتضى العالم
العادل الحاكم الفاضل السيد فخر الدين بن السيد علاء الدين المرتضى بن الحسن الحسيني
وأكثر في ألقابه وقد اختصرنا منه، رأيت نسخة منه تاريخ كتابتها سنة (764) عند السيد
محمد باقر حفيد آية الله اليزدي في النجف الأشرف.
(تزكية الصحبة) أو تأليف المحبة ترجمة لكشف الريبة، مر بالعنوان الثاني.
171

(850: تزويج أم كلثوم) بنت أمير المؤمنين عليه السلام وانكار وقوعه للعلامة المجاهد
الشيخ محمد الجواد البلاغي المتوفى سنة (1352).
(تزويج أمير المؤمنين) عليه السلام ابنته، يأتي بعنوان " المسألة الموضحة عن سبب نكاح
أمير المؤمنين عليه السلام " وأيضا بعنوان " رسالة في نكاح أمير المؤمنين عليه السلام ابنته. "
(851: كتاب تزويج فاطمة) عليها السلام للشيخ أبى أحمد عبد العزيز يحيى الجلودي
المتوفى سنة (332) ذكره النجاشي.
(تزويج النبي زينب ورقية من عثمان) هو " المسألة الموضحة في تزويج عثمان " كما يأتي.
(852: تزويج النبي زينب ورقية من عثمان) مبسوط في مقدمة ومقالتين وخاتمة أوله:
" بعد حمد من عمم لطفه المطيع والعاصي " طبع مع مكارم الأخلاق سنة (1311) والظاهر
أنه للمولى تاج الدين حسن بن محمد الأصفهاني والد الفاضل الهندي، لم ينقل فيه عن المتأخر
عن الشهيد الأول فإنه ذكر صاحب الروضات أن له رسالة في زوجتي عثمان ووصفها بها
ينطبق على هذا المطبوع.
(853: تزيين الأسواق بتفصيل أشواق العشاق)، في الأدب للشيخ داود بن عمر الطبيب
الضرير الأنطاكي نزيل القاهرة والمتوفى بمكة المعظمة سنة (1008) مختصر من
" أشواق العشاق "، وقد طبع بمصر مكررا وأورد فيه تمام التترية أحمد بن منير المتوفى (548) مع
خلاف يسير بينه وبين ما نقله في مجالس المؤمنين عن تذكرة ابن عراق، والظاهر أن مراده
" السفينة العراقية " لابن عراق، وهو محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عراق الدمشقي المولود (878)
والمتوفى (933) وأصله أي " أشواق العشاق " تأليف البقاعي، الشيخ برهان الدين إبراهيم بن
عمر المؤرخ الأديب أصله من البقاع في سورية، ولد في (809) وسكن دمشق إلى أن توفى بها
في (885) ترجمه السخاوي في (ج 1 من الضوء اللامع) وأكثر من الوقيعة فيه من ص (101)
إلى ص (111) ولعل البقاعي هو الذي ادرج التترية في أشواقه، وقد اختصر البقاعي أشواقه من
مصارع العشاق للسراج القاري البغدادي، جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر المولود
في (419) والمتوفى في (500) أو بعدها بسنتين.
(854: تزيين المجالس) للسيد شمس الدين محمد بن محمد بديع بن أبي طالب الرضوي
المشهدي خادم الروضة الرضوية المولود بها حدود (1090) لأنه فرغ من كتابه
172

" وسيلة الرضوان " سنة (1135) وذكر في أثنائه أن عمره حين التأليف يقرب من خمس وأربعين
سنة وأنه أدرك الشيخ الحر قبل بلوغ الحلم، وينقل عن تزيين المجالس، المولى عبد الله بن
عناية الله في كتاب " فرحة القلوب " بعض معجزات أمير المؤمنين عليه السلام، كما حكى
عنه شيخنا في دار السلام، وللمؤلف أيضا كتاب " حبل المتين " في معجزات أمير المؤمنين
عليه السلام كما يأتي.
(التسامح في أدلة السنن)
من المسائل الأصولية التي استقلت بالتدوين، وأكثر ما دون فيها لم يسم باسم خاص
فنذكره بعنوان موضوعه.
(855: التسامح في أدلة السنن) للسيد الحاج ميرزا أبى طالب بن الحاج ميرزا أبى القاسم
الموسوي الزنجاني المتوفى بطهران (1329) ذكر في آخر " ايضاح السبل " له المطبوع سنة
(1308).
(856: التسامح في أدلة السنن) للمحقق القمي ميرزا أبى القاسم بن المولى حسن الشفتي
الجيلاني القمي صاحب القوانين المتوفى (1231).
(857: التسامح في أدلة السنن) للحاج ميرزا أبى القاسم بن الحاج ميرزا زين العابدين
امام الجمعة بطهران الأصفهاني الطهراني المتوفى حدود (1337) طبع ضمن مجموعة من
تصانيفه سنة (1323).
(التسامح في أدلة السنن) الموسوم ب " الخلسة من الزمن " يأتي.
(858: التسامح في أدلة السنن) للمولى محمد حسن بن محمد باقر القره باغي تلميذ العلامة
الأنصاري، وقد فرغ منه سنة (1260) توجد النسخة بخط يد المؤلف عند السيد شهاب الدين
التبريزي نزيل قم.
(859: التسامح في أدلة السنن) للشيخ محمد رفيع بن عبد المحمد بن محمد رفيع بن أحمد بن
صفي الكزازي النجفي تلميذ العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي ومعتمده وتوفى قبله
بسنين في نيف وثلاثماية وألف، وتزويج بابنته السيد أبو القاسم الإشكوري وانتقلت كتبه
إليه كما حكاه شيخنا السيد أبو تراب الخوانساري وذكر تصانيفه ونسبه كما ذكرناه في
اجازته التي كتبها بخط للسيد عبد الحمن بن السيد محمد تقي الحسيني الكرهرودوي
173

الكزازي كما ذكرتها في الإجازات.
(860: التسامح في أدلة السنن) للشيخ سليمان بن عبد الله بن الحسن بن أحمد بن يوسف
بن عمار البحراني الماحوزي المتوفى (1121) أوله بعد الخطبة المختصرة: " سألت أيدك الله
تعالى وحرسك بعنايته أن أثبت لك ما ورد من أهل البيت عليهم السلام، مما يدل على التساهل
في أدلة السنن والتسامح في مدارك الاستحباب واستقصاء الأخبار الواردة في هذا الباب ". و
فرغ منه في الليلة الثامنة من شوال سنه (1116) واستدل فيه باثني عشر حديثا في هذا
الباب، رأيت منه نسخة بخط تلميذه المجاز منه الشيخ أحمد بن إبراهيم الدرازي والد
المحدث الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق، ضمن مجموعة من رسائل المؤلف، في
مكتبة المرحوم المولى محمد على الخوانساري.
(861: التسامح في أدلة السنن) للشيخ محمود اللواساني الطهراني من تلاميذ علامة
الأنصاري، توجد نسخة خط يد المؤلف في مكتبة الحاج على محمد النجف آبادي بالحسينية
في النجف الأشرف.
(862: التسامح في أدلة السنن) للعلامة الأنصاري الشيخ المرتضى بن المولى محمد أمين
الدزفولي التستري النجفي المتوفى بها ليلة السبت (18 - ج 2 - 1281) ودفن بباب القبلة
وراء الشباك الذي على يسار الداخل منه إلى الصحن الشريف المرتضوي.
(863: التسامح في أدلة السنن) للشيخ نصر الله المازندراني من تلاميذ المولى لطف الله
الأسكي اللاريجاني في النجف، رأيت نسخة خط يده في كتب المرحوم السيد محمد اللواساني
في النجف الأشرف.
(864: تسبيع قصيدة البردة) لبعض الفضلاء بزيادة خمسة أشطر بقافية واحدة على كل
بيت من القصيدة كما أشرنا إليه في التخميس، طبع في إحدى وثلاثين صفحة بمصر في سنة
(1311) مع تخميس قصيدة المناجاة للعلامة السهيلي فراجعه أوله:
محمد جاء بالآيات والحكم * مبشرا ونذيرا جملة الأمم
(865: تسبيل الأذهان) إلى أحكام الايمان مجلد في الفقه لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين
الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى (726) ذكره الشيخ محمد بن خواتون العاملي في
اجازته المسطورة صورتها في آخر مجلدات البحار.
174

(866: تسخير حصار) بلغة أردو، مطبوع للمولوي خواجة غلام الحسنين (الپانى پتى)
المعاصر، فصل فيه قضية مناظرة جرت بينه وبين بعض علماء آرية التناسخية في البحث
عن مسائل التناسخ في قرية حصار من بعض بلاد الهند.
(تسديد القواعد) أو تشييد القواعد في شرح تجريد العقايد هو الشرح القديم المذكور
في (ج 3 - ص 354).
(867: تسديد اللسان) في تجويد القرآن، للشيخ حسن بن الحاج محمد حكيم الكرماني
الأصل المصري المولد العاملي المسكن، كتبه في النجف الأشرف بالتماس بعض من سأله
ذلك، أوله: " الحمد الذي أنزل القرآن بأفصح لسان " مرتب على مقدمة وأبواب
وفصول وخاتمة.
(868: تسديد المكارم وتفضيح الظالم) في بيان تحريف مكارم الأخلاق تأليف
الطبرسي، للحاج الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر بن كافي البهاري الهمداني المتوفى
(1333) وله ترجمته إلى الفارسية كما مر، وله تلخيصه أيضا.
(869: كتاب تسطيح الكرة) لأبي إسحاق إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة ابن
جندب الفزاري الكوفي المنجم لمنصور الدوانيقي، قد صرح ابن طاوس في أول " فرج المهموم "
بأن إبراهيم الفزاري من منجمي الشيعة وأنه صاحب القصيدة في النجوم الآتية
في حرف القاف، وأنه كان منجم المنصور، وقال ابن النديم في (ص 381) انه أول من عمل
في الاسلام أسطرلابا وعمل مبطحا ومسطحا، ثم عد من كتبه القصيدة في علم النجوم و
كتاب العمل بالأسطرلاب المسطح، وقال القفطي في اخبار الحكماء (ص 42): " الامام العالم
المشهور المذكور في حكماء الاسلام أول من عمل في الاسلام أسطرلابا وله كتاب في
تسطيح الكرة، منه اخذ كل الاسلاميين " ثم عد من تصانيفه: " كتاب القصيدة في علم النجوم
وكتاب العمل بالأسطرلاب المسطح " (أقول) المراد أنه أول من عمل في الاسلام من المسلمين
لان (ابيون) البطريق قد ذكره ابن النديم في (ص 378) وقال أحسبه قبل الاسلام بيسير
أو بعده بيسير وله من الكتب كتاب العمل بالأسطرلاب المسطح ". وكذلك ذكره القفطي
في (ص 51) (1) ولأبي اسحق إبراهيم الفزاري المذكور ولد فاضل أديب منجم وهو

1 - قد ذكرنا (في ج 2 - ص 58) ان الأسطرلاب معرب (استاره ياب) الفارسي وهي آلة يتوصل بها
إلى معرفة أحوال الكواكب وأحكام النجوم وغيرها، وكان القدماء قبل ايجاد الأسطرلاب يتوصلون
لمعرفة تلك الأمور بالكرة المتحركة يرسمون عليها الدوائر والمدارات والأقواس والخطوط والميول
وغير ذلك إلى عصر بطليموس الذي اخترع هذه الآلة الموسومة بالأسطرلاب، قال ابن النديم في (ص
396): " كانت الأسطرلاب في القديم مسطحة وأول من عملها بطليموس وقيل عملت قبله وهذا لا يدرك
بالتحقيق ". وحكى المولى محمد مؤمن الجزائري في كتابه لطائف الظرائف المؤلف (1109) وهو سابع
مجلدات مجالس الاخبار له، عن كوشيار صاحب الزيج الآتي ذكره الذي رصده سنة (459) أنه قال في
رسالته الأسطرلابية ان بطليموس مؤلف المجسطي هو أول من اخترع الأسطرلاب وألف كتاب تسطيح
الكرة وكان سببه أنه كان معه كرة ينظر فيها وهو راكب فسقطت من يده فداستها دابته فخسفتها وبقيت
على هيئة أسطرلاب فتفطن من ذلك أنه يمكن تسطيح الكرة وجعلها مسطحا لا يفوت من فوائدها شئ
فوضع أجزاء الأسطرلاب ولم يسبقه إلى ذلك أحد ولم يهتد أحد من المتقدمين إلى تأتى فوائد الكرة
عن غيرها ثم لم يزل الامر على استعمال الكرة والأسطرلاب جميعا إلى أن استنبط الشيخ شرف الدين
الطوسي أن يصنع المقصود من الكرة والأسطرلاب في الخط فوضعه وسماه العصا وعمل في ذلك رسالة
بديعة وكان قد أخطأ في بعض مواضعه فأصلحه تلميذه الشيخ كمال الدين بن يونس وهذبه وحرره، فالطوسي
أول من أظهر هذا في الوجود فصارت الهيئة توجد في الكرة لأنها تشتمل على الطول والعرض والعمق،
وتوجد في السطح الذي هو مركب من الطول والعرض بغير عمق، وتوجد في الخط الذي هو عبارة عن
الطول فقط، فلم يبق سوى النقطة التي لا يتصور فيها شئ من الابعاد الثلاثة، انتهى ملخص المحكى
عن رسالة كوشيار.
175

أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حبيب الفزاري، ترجمه في معجم الأدباء (ج 17 ص 117)
وترجمه ابن النديم في (ص 118) وترجمه القفطي في (ص 177) وفى الأخير أنه أمره المنصور
الدوانيقي في (156) بتأليف كتاب في النجوم فألفه وسماه بالسند الهند وكان العمل عليه
إلى عصر المأمون فاختصره محمد بن موسى الخوارزمي للمأمون في زيجه المشهور في بلاد
الاسلام والمعمول به حتى الآن، ولم يذكر له تصنيف آخر في النجوم، نعم في معجم الأدباء
حكى عن المرزباني أن له القصيدة المزدوجة وتبعه الصفدي في الجزء الأول من الوافي
بالوفيات (ص 336) وظني أن المرزباني نسب القصيدة إلى الفزاري وهما طبقاه على الولد
وهو أبو عبد الله محمد مع أنه للوالد أعني أبا إسحاق إبراهيم الفزاري كما صرح به ابن النديم
المقارب لعصره وجزم به السيد ابن طاوس رحمه الله.
(تسطيح الكرة) للحكيم المنجم الماهر أبى ريحان محمد بن أحمد البيروني صاحب الآثار الباقية
والمتوفى (440) كذا ذكر في فهر تصانيفه، وفى كشف الظنون عبر عنه بعنوان
الاستيعاب في تسطيح الكرة وذكرناه (في ج 2 ص 36) بعنوان الاستيعاب في صنعة
الأسطرلاب.
176

(870: تسطيح الكرة) للمحقق خواجة نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي المتوفى
(672) حكاه سيدنا في تكملة أمل الآمل عن فخر الدين الكتبي وصرح به الصفدي في
ترجمته في الوافي بالوفيات، ومر آنفا الترجيح في قواعد التسطيح.
(871: تسع رسائل) من تصنيفات الشيخ الرئيس أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا
المولود (370) والمتوفى (427) كلها ضمن مجموعة طبعت في الجوائب سنة (1298)
(1) طبيعيات عيون الحكمة (2) الأجرام العلوية (3) قوى الانسانية (4) الحدود (5)
أقسام العلوم (6) النبوة (7) معاني حروف الهجاء الموسوم بنيروزية (8) رسالة العهد (9)
رسالة في الأخلاق.
(872: تسكين مسكين) مثنوي في مدح الفقر والمسكنة، للسيد المفتى محمد عباس
التستري اللكهنوي المتوفى (1306) يقرب من سبعين بيتا، رأيت نسخته المكتوبة سنة
(1288) منها قوله.
آمدى أي فقر وهمرازم شدى * باتو ميسازم كه دمسازم شدى
(873: كتاب التسلي) لأحمد بن محمد بن الحسين بن دول القمي المتوفى (350) ذكره
النجاشي.
(874: تسليات الرسول) صلى الله عليه وآله، للمولى أحمد بن الحسن الواعظ
اليزدي المشهدي المتوفى حدود سنة (1310) ذكره في أول كتابه " نواصيص العجب "
الفارسي المطبوع.
(875: كتاب التسلية) لأبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي المتوفى
(274 أو 280) ذكر النجاشي أنه من كتب المحاسن في فهرس ابن بطة، وله " التعازي "
أيضا كما يأتي.
(876: تسلية الأحزان) فارسي كبير على وتيرة مسكن الفؤاد للشيخ زين الدين الشهيد،
مع زيادة أربعين مجلسا في آخره في مصائب أهل البيت عليهم السلام، وهو تأليف السيد
ميرزا محمد باقر بن زين العابدين الموسوي الخوانساري الأصفهاني مؤلف روضات الجنات
المولود (1226) والمتوفى (1313) أوله: (الحمد لله اللطيف الخبير) طبع بإيران سنة
(1330) وليس مرتبا على أبواب أو فصول.
177

(877: تسلية الحزين من فقد الأقارب والبنين) للشيخ صالح بن طعان الستري البحراني
المتوفى بالطاعون في مكة المعظمة سنة (1281) وهو جد الشيخ محمد صالح بن أحمد بن
صالح المعاصر الذي توفى بكربلا سنة (1333) قال في أنوار البدرين: " أنه أكبر من
مسكن الفواد للشهيد وقد ألفه بالتماس بعض أقاربه ".
(878: تسلية الحزين) في فقد العافية والأحباب من الأقارب والبنين، للسيد عبد الله
بن محمد رضا الشبر الحسيني المتوفى (1242) أوله: " الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والدوام "
في أربعة آلاف بيت، رأيته في كتب حفيده العالم السيد محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله
الشبر النجفي الذي توفى بها في (1327).
(تسلية الخواطر ومعدن الجواهر) ذكره كذلك في كشف الظنون من دون تعرض لمؤلفه
(أقول) هو " معدن الجواهر وتسلية الخواطر " للعلامة الكراجكي يأتي.
(879: تسلية الرؤساء) للعلامة الكراجكي، الشيخ أبى الفتح محمد بن علي بن عثمان
الكراجكي المتوفى (449) ذكر في فهرس تصانيفه أنه جزء لطيف عمله للأمير ناصر الدولة.
(880: تسلية الشيعة وتقوية الشريعة) في الرد على الصوفية كما ذكره الشيخ على بن
الشيخ محمد السبط في كتابه " السهام المارقة " ومن هذا الباب سلوة الشيعة أيضا، ذكره الشيخ
على المذكور في السهام المارقة.
(881: تسلية العالم في شرح المعالم) للشيخ خلف بن محمد بن حردان الحلي الشهير
بالشيخ خلف حردان العطاوي، هو من تلاميذه الأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني كما
يظهر من كتابه هذا، لأنه ينقل فيه، عنه بعنوان: " عن الأستاذ أو عن الشيخ الأستاذ، أو عن
تقرير الأستاذ ". وهو مجلد كبير تام، أوله: " الحمد لله الذي شرح صدورنا بمعالم الدين ".
وينقل عن حاشية السلطان بعنوان المحشى الجديد، وعن حاشية الشيخ محمد السبط
بعنوان المحشى القديم، وفى آخر النسخة خط مؤلفه بهذه الصورة: " بلغ مقابلة على يد
مؤلفه أقل عباد الله خلف بن حردان الحلي أصلا النجفي مسكنا بقدر الوسع والطاقة والله
ولى التوفيق وكتب الجاني الفاني خلف والحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده ".
ونفس النسخة بخط حمزة بن عبد الله بن ربيع النجفي خالية عن تاريخ التأليف أو تاريخ
الكتابة وانما عليها تاريخ تملك المولى عبد الكريم لها (في ج 1 - 1231) رأيتها في كتب
178

الشيخ محمد جواد الجزائري، ومر تحفة العامل في شرح خطبة المعالم.
(882: تسلية العباد) في ترجمة مسكن الفؤاد، تأليف الشيخ الشهيد، ترجمه إلى الفارسية
ميرزا إسماعيل خان دبير السلطنة الملقب بمجد الأدباء المعاصر المجاور للمشهد الرضوي
المتوفى بعد طبع الترجمة سنة (1321).
(883: تسلية الفؤاد) في فقد الأولاد، للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الحلي
الكاظمي المتوفى (1242) أوله: " الحمد لله الذي قهر عباده بالموت والفناء ". فرغ منه في
(14 - ج 2 - 1224) رأيت نسخة منه في خزانة كتب شيخنا شيخ الشريعة، ويأتي له
مسكن الفؤاد في روايات المبدء والمعاد.
(884: تسلية القلوب الحزينة) الجاري مجرى الشكول والسفينة، في عشر مجلدات في
ثمانمائة ألف بيت، لميرزا محمد بن عبد النبي النيسابوري الاخباري المقتول سنة (1232)
كذا ذكر في فهرس تصانيفه، وقال تلميذه المولى فتح علي في الفوائد الشيرازية انه في
اثنى عشر مجلدا وفى مطاويه ردود على المجتهدين.
(885: تسلية المجالس الموسوم بزينة المجالس) أيضا، للسيد العالم محمد بن أبي طالب
بن أحمد الحسيني الحائري، وهو كتاب كبير في مقتل الحسين عليه السلام، قال العلامة
المجلسي في أول مجلدات البحار عند ذكر مآخذه: " وكتاب مقتل الحسين المسمى بتسلية
المجالس وزينة المجالس للسيد النجيب العالم ". إلى آخر ما مر، وينقل عنه في العاشر
من البحار بعنوان الكتاب الكبير في المقتل للسيد العالم إلى آخر نسبه، فيظهر منه أنه
كتاب واحد سمى بكلا الاسمين، ولكن ميرزا محمد الاخباري في كتاب الرجال
عدهما اثنين.
(886: تسلية الملهوفين وتسكين المغمومين) للسيد ميرزا أبى القاسم بن ميرزا كاظم
الموسوي الزنجاني (المتوفى 1292) ألفه أيام الطاعون كما ذكره بعض أحفاده الموجود
عنده نسخة الكتاب.
(887: تسليك الافهام في معرفة الاحكام) لآية الله العلامة الحلي المتوفى (726)
كما في بعض نسخ خلاصة الأقوال له، فان جملة من تصانيفه لم تذكر في أكثر نسخ
الخلاصة.
179

(888: تسليك النفس إلى جناب القدس) في محاسبات النفس ومناقشاتها مما أنشأه سيد
مشايخنا السيد المرتضى ابن السيد مهدي ابن السيد محمد الرضوي الكشميري المولد
النجفي المسكن الحائري المدفن المتوفى (1323) جمعه مما كتبه بخطه في أوراق متفرقة
ولده الأرشد السيد محمد بن المرتضى، وبعد جمعه سماه بهذا الاسم.
(889: تسليك النفس إلى حظيرة القدس) (الانس) في نكات علم الكلام ودقايقه لآية الله
العلامة الحلي المتوفى (726) أوله " الحمد لله القديم الأزلي الدائم الأبدي " مرتب
على مراصد، المرصد الأول في الأمور العامة، رأيت في الخزانة الغروية نسخة عصر
المؤلف وهي بخط تلميذه الشيخ حسن بن علي بن إبراهيم المزيدي قد فرغ من الكتابة
في زوال يوم الثلاثا السادس عشر من شوال سنة (707) وعلى هوامش النسخة خطوط
العلامة طاب ثراه، ومر شرحه الموسوم بايضاح اللبس (ج 2 - ص - 498).
(890: كتاب التسليم على أمير المؤمنين) بأمرة المؤمنين، للشيخ أبى عبد الله الحسين
ابن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري المتوفى في النصف من صفر في سنة (411) وهو من مشايخ
النجاشي، ويأتي كتاب اليقين باختصاص مولانا على بإمرة المؤمنين كما مر في (ج 3
ص - 398) " التحصين في أسرار ما زاد على كتاب اليقين ".
(891: كتاب التسليم) للشيخ أبى الحسن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي
المتوفى (329) ذكره النجاشي.
(892: كتاب التسليم) لابن أبي العزاقر محمد بن علي الشلمغاني المقتول سنة (322) وهو
صاحب كتاب التكليف الذي ألفه في حال استقامته.
(893: التسليم والزيارة) للشيخ أبى عبد الله محمد بن عمران المرزباني المتوفى (378)
وهو في أربعماية ورقة، ذكره ابن النديم.
(894: تسمية أحياء العرب) ممن كان في الحجاز
(895: تسمية الأرضين)
(896: تسمية البيع والديارات) ونسب العباديين
هذه الثلاثة لأبي المنذر
هشام بن محمد بن السائب
الكلبي النسابة المتوفى (206).
(897: تسمية ما في شعر امرء القيس) من أسماء الرجال والنساء وأنسابهم وأسماء
الأرضين والجبال والمياه، أيضا لأبي المنذر المذكور، ذكر الجميع ابن النديم.
180

(898: تسمية من شهد مع أمير المؤمنين) عليه السلام في حروبه الجمل وصفين والنهروان
من الصحابة، لعبيد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه السلام تمام مدة خلافته بالكوفة،
وهو أول من صنف في المغازي والسير والرجال في الاسلام لم نعرف من سبقه فيه لأنه
كتبه في عصر أمير المؤمنين عليه السلام الذي استشهد سنة الأربعين من الهجرة، ذكره
الشيخ في الفهرست.
899: تسمية من شهد مع أمير المؤمنين) عليه السلام في حروبه، للشيخ ابن عقدة الزيدي
الجارودي، أبى العباس أحمد بن محمد بن سعيد المتوفى (333) ذكره النجاشي.
(900: تسمية من قتل من عاد وثمود والعماليق وجرهم وبنى إسرائيل من العرب) وقصة
الهجرس وأسماء قبائلهم لهشام الكلبي المذكور.
(901: تسمية ولد عبد المطلب) أيضا لهشام الكلبي ذكره وما قبله ابن النديم.
(تسميط الاثني عشرية وغيره من المسمطات) مر بعنوان التخميس لما ذكرنا من أنه أشهر
أنواع التسميط.
(902: التسنيم) من مثنويات المحقق المولى محسن الفيض الكاشاني المتوفى (1091)
ذكره في فهرس تصانيفه.
(903: كتاب التسوية) فيه خطأ ابن جريج في تزويج العرب في الموالى، لأبي يحيى
الجرجاني، ذكره النجاشي في باب الكنى وفى الفهرست ذكر بعنوان اسمه وهو أحمد بن
داود بن سعيد الفراري الذي كان عاميا ثم استبصر، وابن جريج هو أبو الوليد عبد الملك بن
عبد العزيز بن جريج المتوفى (150).
(904: التسهيل) في علم الرمل، أوله: " الحمد لله رب العالمين... بدانكه ايزد تعالى أز
جمله مخلوقات در أين جهان هيچ كسى را فاضل تراز آدمي نيافريده ". رأيت نسخة منه
عند السيد أبى القاسم الموسوي الرياضي الخوانساري المعاصر.
(تسهيل استخراج الآيات) أو الجداول النورانية، يأتي في الجيم.
(905: تسهيل أمور الزوار) فارسي في زيارات قبور الأئمة الأطهار عليهم السلام، الواقعة
في العتبات، للسيد محمود بن علي بن محمد الحسيني التبريزي المتوفى بالنجف (1338) ذكر
ولده السيد شهاب الدين نزيل قم أن النسخة عنده، مرتب على مقدمة في معنى الزيارة و
181

أبواب أولها في زيارة الكاظمين عليهما السلام. هذا الكتاب بعينه هو توضيح البيان المذكور في ص 491 س 22
(906: تسهيل الأوزان) في تعيين الموازين الشرعية، للمولى حبيب الله بن علي مدد
الساوجي نزيل كاشان والمتوفى بها في (23 - ج 2 - 1340) مطبوع بإيران.
(907: تسهيل التعليم) فارسي، طبع بإيران، لميرزا محمد حسين خان مصباح السلطنة
المتوفى قبل (1312).
(908: تسهيل الخطب) في علم العروض، للسيد حسين الكاشاني المعاصر مؤلف بهجة
التنزيل ذكره في اجازته كما مر في البهجة.
(909: تسهيل الدواء والداء؟ لتحصيل الشفاء ودفع المرض بالدعاء) للمولى عبد المطلب
بن غياث الدين محمد، طبع على هامش منهاج العارفين سنة (1298) فارسي مرتب على مقدمة
وثمانية أبواب وخاتمة كل منها ذات فصول، ذكر فيه أنه رأى رغبة العوام إلى طالع نامه و
ديونامه وغيرهما مما فيه الخرافات والأضاليل فكتب التسهيل ليصرف قلوبهم عن الأباطيل،
ينقل فيه عن بحر المنافع وألواح الجواهر وغيرهما.
(910: تسهيل السبيل في الحجة) في انتخاب كشف المحجة في تسعماية بيت، للمولى
المحقق الفيض الكاشاني المتوفى (1091) فرغ منه سنة (1040) وطبع مع تحف العقول
في إيران سنة (1303).
(911: تسهيل الصعاب) فارسي في الكلام، للمولوي المنشي رياض الحسن الهندي، توجد
نسخته في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها.
(912: تسهيل العلاج) فارسي في الطب لملك الأطباء ميرزا محمد تقي المدعو بميرزا بابا
الشيرازي، طبع مع رسالته في حفظ الصحة سنة (1283) وتوفى بعدها بقليل.
(تسهيل الغوامض) في شرح الألفاظ الاصطلاحية الكثيرة الاستعمال لعلماء العربية والمفسرين
في كتبهم ومحاوراتهم، للمولى عبد الواسع بن علامي، أوله: " الحمد الله الذي جعل أصدق
المقال نحو ما صدقه حسن الفعال ". ذكر في أوله اسمه واسم الكتاب كما ذكرناه، وفرغ
من تأليفه في تاسع شوال (1086) وقد سماه في آخر الكتاب بايضاح الاعراب ولعله عدل
عما سماه أولا ولذا ذكرناه بعنوان الايضاح في (ج 2 - ص - 493) رأيت منه نسخة بكربلا
في الكتب الموقوفة للشيخ عبد الحسين الطهراني.
182

(913: تسهيل القسمة) في التوسل إلى قسمة الاعداد من غير حاجة إلى تجربة واستقراء
لايجاد خارج القسمة، للسيد أبى القاسم الموسوي الرياضي الخوانساري المعاصر حفيد
السيد مهدي الخوانساري صاحب رسالة ترجمة أبي بصير وهو كتاب مبسوط لكنه اختصره
بنفسه وطبع المختصر سنة (1355) وله ترجمته إلى الفارسية أيضا.
(914: تسهيل المشاكل) في النحو للسيد الحجة ميرزا محمد حسين بن الأمير محمد على الحسيني
الشهرستاني الحائري المتوفى بها سنة (1315) رأيته في خزانة كتبه.
(915: تسهيل الأصول إلى علم الأصول) حاشية على الفرائد المعروف بالرسائل الذي ألفه
العلامة الأنصاري، للشيخ ميرزا عبد الله بن المولى أحمد الزنجاني تلميذ سيدنا المجدد الشيرازي
والمتوفى بالكاظمية سنة (1327) في ثلاثة اجزاء (1) القطع (2) الظن (3) سائر الأصول
العملية، يوجد عند ولده وعند تلميذه شيخ الاسلام الزنجاني.
(916: كتاب التشابه) لجابر بن حيان الصوفي الكيمياوي، ذكره ابن النديم (ص 510).
(917: تشبث الغريق) منظوم فارسي في رثاء شاب صالح وتسلية أبيه، للسيد المفتى مير
محمد عباس التستري المتوفى باللكهنو في (1306) عده من تصانيفه في التجليات.
(918: تشبيه أقوال أهل الخلاف) بالشبهات المشهورة عن إبليس، للسيد القاضي نور الله
بن السيد شريف الدين الحسيني التستري الشهيد في آكرة سنة (1019) فارسي يوجد في
مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها.
(919: التشبيه والتمثيل) لأبي سهل الفضل بن أبي سهل الذي كنيته اسمه ابن نوبخت
المنجم المشهور صاحب المنصور الدوانيقي وله كتاب الإمامة كما مر، ذكره ابن النديم.
(920: التشجير) في الأنساب للشريف النسابة أبى الحسن على بن محمد العمرى المعروف
بابن الصوفي مؤلف المجدي وغيره من كتب الأنساب، ولعل التشجير المنسوب إليه والمنقول
عنه في كتب النسب هو الذي يعبر عنه بأنساب الطالبيين كما مر وبالمشجر كما في
عمدة الطالب.
(التشجير) في أنساب الخواتون آباديين أو الطباطبائيين أو غيرهما، يأتي بعنوان شجرة نامه
متعددا.
(التشجير) في المعقبين من ولد الحسن والحسين مر في (ج 2) مع كثير من المشجرات
183

في النسب بعنوان الأنساب المشجرة.
(تشجير العلماء الرواة) وسلسلة مشايخ الإجازات يذكر بأسمائها الخاصة مثل جداول
الرواية، الشجرة الطيبة، ضياء المفازات، مواقع النجوم، الولاية الكبرى.
(921: التشجير الفاطمي) للسيد محمد تقي الشهير بالسيد آقا القزويني مؤلف ترجمة
أخبار الاستنطاق المذكور سابقا، ذكر فيه نسبه ونسب بنى أعمامه من ولد السيد مهدي
القزويني الحلي المتوفى (1300) وفرغ منه سنة (1320) أوله: " الحمد لله رب العالمين ".
والنسخة بخط تلميذه السيد محمود التبريزي والد السيد شهاب الدين نزيل قم.
(تشجير قواعد التجويد) اسمه الشجرة الطيبة، ومرت ترجمته.
(922: التشريح) للسيد عظيم الدين حسين اللكهنوي نزيل مدراس والقاضي بها ومع
ذلك كان طبيبا حاذقا وشاعرا ماهرا ولقبه الشعرى تجمل وتوفى سنة (1220)، ذكر السيد
شهاب الدين التبريزي نزيل قم أنه عنده وأن ترجمة مؤلفه في صبح گلشن.
(923: التشريح) لمحمد حسين الأفشار الطبيب تلميذ الدكتور (پولاك) النمساوي
ولاستفادته منه يعرف كتابه بتشريح دكتور پولاك.
(924: التشريح) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن العتايقي الحلي،
يوجد بخطه مع جملة من تصانيفه في الخزانة الغروية تواريخها من (732 - 788) ومنها
الايضاح والتبيين في شرح منهاج اليقين للعلامة الحلي الذي عبر فيه عن الماتن بقوله
شيخنا المصنف، فيظهر أنه كان من تلاميذ آية الله العلامة الحلي رحمه الله.
(925: التشريح) لاعلم الممالك ميرزا علي خان ابن الشيخ عبد الجليل الأصفهاني الطهراني
المعاصر المولود (1284) فارسي مطبوع.
(926: التشريح) لميرزا على بن محمد عسان الطبيب، استخرجه من الكتب الإفرنجية
أوله: " بعد أز حمد ودرود برسيد أنبياء " مطبوع.
(927: التشريح) للمولى محمد قبلي الطبيب الخاص للسلطان ناصر الدين شاه، مطبوع كما
في بعض الفهارس.
(928: تشريح الأبدان) لمنصور بن محمد بن أحمد، ألفه باسم السلطان ابن السلطان
ابن السلطان ضياء الحق والسلطنة والدين أمير زاده مير محمد بهادرخان، أوله: " شكر و
184

سپاس پادشاهيرا سزد، وحمد وثناى بي قياس خالقي را رسد، كه در خلقت انسانى دقايق
حكمتش بي پايان است ". رتبه على مقدمة في تعريف الأعضاء وتقسيمها وخمس مقالات
: (1) في العظام (2) في الأعصاب (3) في العضلات (4) في الأوردة (5) في الشرايين، وخاتمة
في الأعضاء المركبة وكيفية ولادة الجنين، رأيته عند الشيخ غلام على الطهراني المدفون
في النجف في (1351).
(929: تشريح الأبدان ناصري) فارسي، طبع بإيران باسم السلطان ناصر الدين شاه القاجار.
(930: تشريح الاحكام) شرح على كتاب الميراث من الشرايع، بلغة أردو، مطبوع.
(931: تشريح الأصول) لميرزا حسن آقا بن ميرزا باقر آقا بن ميرزا أحمد آقا المجتهد
المغاني التبريزي المولد والمتوفى بها في (ج 2 - 1337) طبع في تبريز، وكأنه أخذ
اسم الكتاب عن كتاب أستاده العلامة النهاوندي لاستفادة مطالبه منه وطبع بعد طبع
كتاب أستاده.
(932: تشريح الأصول الصغير) للعلامة المؤسس شيخنا المولى على بن المولى فتح الله
النهاوندي النجفي المتوفى بها مناهزا للثمانين (في 1 - ع 2 - 1322) في حال اشتداد
الوباء ومنع لذلك من الدفن في الصحن الشريف فدفن في وادى السلام بمقبرة خاصة
به عمرت بعد دفنه، وكان تلميذ العلامة الأنصاري سنين وكتب أولا التشريح الصغير هذا
المشتمل على مبحث الطلب والإرادة إلى آخر المطلق والمقيد، رأيت منه نسخة كتابتها
سنة (1299) في خزانة كتب الحاج علي محمد النجف آبادي وطبع مع مشارق الأصول
سنة (1312).
(933: تشريح الأصول الكبير) المؤلف بعد الصغير والمطبوع مستقلا في سنة (1320)
هو أيضا لشيخنا النهاوندي المذكور، أروى عنه خصوص الأصول الأربعة الكافي والفقيه
والتهذيبين بما أجاز لي قبل وفاته بسنتين في حال عجزه عن التدريس واستيلاء عدة أمراض
عليه أهونها الارتعاش قدس الله نفسه.
(934: تشريح الأصول) للسيد نور الدين بن السيد أبي طالب الشيرازي المعاصر، كتبه
من تقرير بحث أستاده المحقق الشيخ ميرزا إبراهيم المحلاتي الشيرازي الذي توفى سنة
(1336) بشيراز.
(935: تشريح الأفلاك) في الهيئة للشيخ، بهاء الدين محمد بن الشيخ عز الدين حسين بن
185

عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى (1031) طبع مكررا أوله: " ربنا ما خلقت هذا باطلا "
مرتب على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، وهو متن متين كتبت عليه شروح كثيرة نذكر
بعضها.
" شرح " الحاج ميرزا أبى الحسن بن الحاج إسماعيل اللاري المعروف بالمحقق الاصطهباناتى
المتوفى بذى الحجة سنة (1338).
" شرح " امام الدين اللاهوري المهندس من العامة، واسمه التوضيح أو التصريح كما في
معجم المطبوعات في شرح التشريح طبع بدهلي سنة (1294).
" شرح " بعض تلاميذ المصنف في حياته أوله: " تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل
فيها سراجا " توجد نسخة منه من موقوفات الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية وهو
غير شرح الخلخالي.
" شرح " الشيخ البهائي المصنف نفسه على نحو التعليق في الهوامش، دونه بعض الأصحاب
كما ذكره في قصص العلماء.
" شرح " الشيخ محمد حسن بن أسد الله التولمي الرشتي المعاصر أخ الشيخ محمد حسين
المعروف بالحائري الذي توفى سنة (1357) وهو شرح مزج، ذكره أخوه المذكور.
" شرح " المولى محمد صادق التنكابني، ذكر بعض المطلعين أنه تام مبسوط.
" شرح " السيد صدر الدين محمد بن محمد صادق القزويني المعاصر للشيخ الحر، ذكره
في الامل.
" شرح " المولى عابد الأردبيلي، مر بعنوان الترجمة.
" شرح " عباسقليخان كلهر أخ الحاج شهبازخان باني المسجد والحمام بكرمانشاهان
الذي توفى سنة (1257) والشارح توفى سنة (1273) كما أرخه في مجمع الفصحاء (ج 2 - ص
152) في عنوان سلطان الكرمانشاهي.
" شرح " الشيخ عبد الحسين بن الحاج قاسم الحلي النجفي المعاصر، رأيته بخطه في كتبه.
" شرح " المولى عبد الكاظم اسمه " برهان الادراك " كما مر أو نهاية الادراك.
" شرح " السيد عبد الله الشكري أفندي ابن السيد عبد الكريم القنوي المطبوع اسمه
" توضيح الادراك "، ألفه باسم السلطان عبد الحميد خان الثاني العثماني المولود (1293).
186

" شرح " المولوي عصمة الله بن أعظم بن عبد الرسول السهارنفوري (المتوفى 1039) اسمه
باب تشريح الأفلاك، فاتنا ذكره في محله، ترجمه في تذكرة بي بها (ص 208) وله شرح
خلاصة الحساب أيضا كما ذكرناه في (ج 3 - ص - 36).
" شرح " السيد على حيدر الطباطبائي، طبع بالهند سنة (1300).
" شرح " المولى على بن عبد الله العلياري التبريزي (المتوفى 1327) شرح تعليق كما
ذكره في بهجة الآمال.
" شرح " السيد شمس الدين على بن محمد بن علي الحسيني الخلخالي من تلاميذ الشيخ
البهائي، ألفه في حياته سنة (1008).
" شرح " المولى فرج الله بن محمد بن درويش الحويزي، معاصر الشيخ الحر، ذكره
في الامل
" شرح " المولى فضل الله الثاني بن محمد الشريف الكاشاني، ألفه سنة (1072) وتاريخ
كتابة نسخة منه سنة (1097).
" شرح " الشيخ ميرزا محمد التنكابني على نحو التعليق، عده من تصانيفه في قصصه وقال إنها
غير مدونة.
" شرح " السيد محمد الشرموطي الموجود بخطه في النجف الأشرف عند الشيخ محمد حرز
كما حدثني به.
" شرح " الشيخ محمد بن عبد على البحراني المعاصر لصاحب الجواهر، ذكره في
أنوار البدرين.
" شرح " السيد القاضي نور الله الشهيد سنة (1019) الموجود في كتب المولى محمد على
الخوانساري.
" شرح " السيد مصطفى بن السيد محمد هادي بن السيد مهدي بن السيد دلدار على النقوي
المتوفى سنة (1323) ذكره السيد علي نقي النقوي بعنوان الحاشية.
(936: تشريح التقويم) للسيد رفيع الدين نظام العلماء الطباطبائي التبريزي المتوفى
(1326) ذكر فهرس تصانيفه في آخر المقالات النظامية له.
(937: تشريح الحساب) شرح مزج لخلاصة الحساب، للشيخ نظام الدين، المرتضى ابن
187

الشيخ حسن شيخ الاسلام نزيل مشهد خراسان ابن الشيخ مرتضى بن جواد بن هادي العاملي
الكاظمي نزيل رشت المولود (1277) والمتوفى في ذي الحجة (1336) وحمل إلى قم،
وله تصانيف أخر منها ارشاد الصبيان المطبوع (1317) الذي فاتنا ذكره في محله، كلها
عند ولده الشيخ قوام الدين المشتغل في قم كما ذكره السيد شهاب الدين وسمعت أنه توفى
في (1358).
(938: تشريح الحساب) شرح لخلاصة الحساب البهائية سمى الشارح نفسه بمحمد على
المدعو بناظم الشريعة الكرماني أوله: " الحمد لله الذي منه المبدء واليه المآب والذي
هو سريع الحساب " وبنائه في الشرح أن يذكر أولا مقدارا من عبارة الخلاصة تحت عنوان
قال المصنف ثم ترجمتها بالفارسية بعنوان ترجمة ثم تشريح الترجمة بالفارسية مفصلا بعنوان
" تشريحش " وهكذا إلى آخره وما رأيت من النسخة، كانت بخط محمود البروجردي
في المحرم سنة (1321).
(939: تشريح درپرگار) فارسي في الهيئة أوله: " شكر وسپاس بي قياس خالقي راكه
پرگار آفرينش فلك دوار بقبضه ء قدرت أوست ". توجد منه نسخة في الخزانة الرضوية
وهي ناقصة الآخر تنتهي إلى دوائر استخراج خط نصف النهار وقد محى اسم المؤلف منها
فاحتمل مؤلف فهرس الخزانة انه للمولى عبد العلى البرجندي (المتوفى 934) أو لغياث الدين
جمشيد (المتوفى 832) وتاريخ كتابة تلك النسخة سنة (1067) وعليها حواش للمولى
قاسم على القائني بخطه كتبها قبل وقف النسخة في سنة (1166).
(940: تشريح الصدور في وقايع الأيام والدهور)، للشيخ على بن علي رضا الخوئي
المولود حدود (1292) والمتوفى في تاسع شهر الصيام (1350) خرج منه ست مجلدات
لستة أشهر أولها شهر الصيام وأخيرها شهر صفر،، شرع فيه في (20 - ع 1 - 1323) وفرغ
من السادس، في الثالث عشر من صفر من تلك السنة، وله تكملته الموسومة بتذكرة العارفين
كما حكيناه عن الفاضل الأردوبادي الذي قال في وصفه أنه من أنفع ما كتب في بابه
حاو لمسائل المعقول والفقه والحديث والتاريخ وغيرها.
(941: تشريح العالم) في بيان هيئة العالم وأجسامه وأرواحه وحركات الأفلاك
والعناصر والبسائط والمركبات، للمولى المحدث الفيض الكاشاني محمد بن مرتضى المدعو
188

بمحسن (المتوفى 1091) ذكر في فهرس تصانيفه أنه في ثلاثة آلاف بيت، وتوجد نسخة
منه مخرومة الأول في مكتبة مدرسة فاضلخان كما في فهرسها.
(942: تشريح الكبائر) في تعدادها وبيان تفاصيلها بلغة أردو، للسيد محمد مجتبى بن
محمد حسين النوكانوي المعاصر (المولود 1324) طبع بالهند (سنة 1354).
(943: تشريح الخيرة) في الاستخارات، للسيد عبد الحسين بن عبد الله بن رحيم الموسوي
الدزفولي المعروف بلاري، طبع سنة (1317) وتوفى حدود (1330).
(944: التشريف بالمنن في التعريف بالفتن) ويقال له الفتن والملاحم، للسيد رضى الدين
أبى القاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد الطاوس الدوادي الحسني الحلي المولود (589)
والمتوفى (664) قال في أوله بعد الخطبة: " فانى وجدت الاهتمام بمعرفة الملاحم وما
يشتمل عليه من المعجزات الدالة على وجوب قبول المراسم (إلى قوله) وقفت على عدة
من كتب الملاحم والفتن عن جدي محمد محيي السنن (إلى قوله) ورأيت بالله جل جلاله
أن أذكر من ثلاثة تصانيف منها ما رأينا أنه لا غناء لمن يحتاج إليها عنها أحدها كتاب الفتن
تأليف نعيم بن حماد الخزاعي، ثم ذكر ما أورده الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة نعيم بن
معاوية وترجمة أبي حنيفة وغيرهما مما يتعلق بأحوال نعيم بن حماد مؤلف هذا الفتن وأنه سئل
عن القرآن فأبى أن يجيب فيه بشئ مما أرادوه فحبس بسامراء إلى أن مات في السجن
سنة ثمان وعشرين ومأتين، ثم قال فصل، التصنيف الثاني كتاب الفتن لأبي صالح السليلي
ابن أحمد ابن عيسى شيخ الأحسائي تاريخ نسخة الأصل سنة سبع وثلاثماية بخط مصنفها
في المدرسة المعروفة بالتركي في الجانب الغربي من واسط (إلى قوله) فصل التصنيف
الثالث كتاب الفتن تأليف أبى يحيى زكريا بن يحيى بن حارث البزاز تاريخ كتابتها سلخ
ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وثلاثماية استعرتها من وقف النظامية (إلى قوله) انى أذكر
من هذه الثلاثة المصنفات ما يوفقني الله جل جلاله لذكره في ثلاثة أجزاء ". ثم انه ذكر
في الجزء الأول منها عدة أبواب وفقه الله تعالى لذكرها من كتاب الفتن لنعيم بن حماد
وفى الثاني من كتاب السليلي وفى الثالث من كتاب البزاز، وأورد من بعد كل واحد
من الاجزاء عدة فوائد مختلفة نقلها عن جملة من الكتب مثل مجموعة المرزباني وبعض الأصول
وقال في أول الجزء الثالث بعد الخطبة ما لفظه: " وبعد فانى ذكرت في خطبة هذا الكتاب
189

التشريف بالمنن في التعريف بالفتن ما حضرني من السبب الباعث على جمع جواهره واظهار
سرائره وحيث قد تكمل ما هدانا الله جل جلاله إليه ودلنا عليه من كتاب الفتن لنعيم بن
حماد وكتاب الفتن لأبي صالح السليلي كما قدمناه فها نحن نذكر ما نختاره بالله جل جلاله
من كتاب الفتن لأبي يحيى زكريا ". إلى آخر كلامه، وفى هذا الموضوع صرح باسم الكتاب
ولم يذكر له اسما من أوله إلى هنا، ونسخة هذا الكتاب الشريف بخط مؤلفه المذكور
تاريخ كتابتها سنة (660) كانت محفوظة إلى أن حصلت عند السيد المحدث الجزائري،
وينقل عنه في الأنوار النعمانية، وذكر صاحب الرياض أنه رأى هذه النسخة بخط المؤلف،
ونقل عنها في ترجمة السيد عبد الكريم بن طاوس فوائد كثيرة مما كتبها السيد عبد الكريم
بخطه على ظهر تلك النسخة، وحدثني السيد محمد رضا بن السيد محمد تقي شيخ الاسلام
التستري عند تشرفه زائرا بسامراء أن النسخة المذكورة موجودة في مكتبته بتستر
فسألته الاذن في الاستنساخ عنها فأجاب مسؤولي فكتب الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد كاظم
بن الشيخ محمد على بن الحاج الشيخ جعفر التستري في تستر عن تلك النسخة الأصلية
المأكولة بعض كلماتها بالأرضة وأرسل نسخته إلينا فاستنسخت أنا وبعض آخر من نسخته
المطابقة للأصل ثم بلغني أن الأصل فقد والله أعلم، وأكثر أحاديث هذا الكتاب مذكور
في كنز العمال للمولى على المتقى الذي هو ترتيب لجمع الجوامع للسيوطي وكذا مختصر
كنز العمال المطبوع سنة (1313) على هامش مسند أحمد بن حنبل.
(945: التشريقات) في التوحيد والعدل والمحبة كل واحد في تشريق، وبعد التشريقات
خاتمة في سيرة الموحد المحب العادل وطريقته، للمولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين
اللاهيجي القمي المتوفى (1051) فارسي، أوله: " الحمد لله الذي تجلى لذاته في تظاهر
صفاته ". توجد ضمن مجموعة من وقف الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.
(946: تشريق الحق) للمحقق الداماد الأمير محمد باقر بن محمد الحسيني الاسترآبادي
(المتوفى 1040) أحال إليه في المقالة الأولى من السبع الشداد له المطبوع.
(947: تشطير الدرة المنظومة) في الفقه نظم آية الله بحر العلوم، للسيد كلب على بن السيد
كلب حسين النقوي الجايسي الحائري (المتوفى 1329) يوجد عند صهره السيد محمد على
هبة الدين الشهرستاني.
190

(تشطير الشهاب الثاقب) في الإمامة الموسوم أيضا ب " الشهاب الثاقب "، يأتي.
(948: تشطير المقصورة الدريدية) وجعلها في رثاء الحسين عليه السلام، للسيد
محمد بن مال الله بن معصوم القطيفي النجفي (المتوفى بالحائر 1271) يقرب من أربعماية
وخمسين بيتا مدرج في ديوانه، أوله تشطير البيت المزيد في المقصورة:
(يا ظبية أشبه شئ بالمهى) * مالك لا تبكين سبط المصطفى
تمضين بعد ما دعاك ظاميا * (رايقة بين الغوير واللوى)
(أما ترى رأسي حاكى لونه) * بيض مواضينا بحومات الوغى
تلوح في ليل الوغى كأنها * (طرة صبح تحت أذيال الدجى).
(949: تشطير وسيلة الفوز والأمان) في مدح صاحب الزمان عليه السلام من نظم الشيخ
البهائي، للسيد عبد الله بن السيد نور الدين ابن المحدث الجزائري الموسوي التستري
(المتوفى 1173) أوله:
(سرى البرق من نجد فجدد تذكاري) * سوالف أنستها تصاريف أعصار
فألف من بعد انتباه مجددا * (عهودا بحزوى والعذيب وذي قار).
(950: تشطير الهمزية التميمية) في ماية ونيف وثلاثين بيتا، من نظم الشيخ صالح التميمي
البغدادي (المتوفى في 1261) في مدح أمير المؤمنين عليه السلام، وتشطيرها للشيخ محمد
بن الشيخ طاهر السماوي المعاصر (المولود 1292) أوله:
(غاية المدح في علاك ابتداء) * ومباديه في سواك انتهاء
قد تعاليت حيث لا شعر يرقى * (ليت شعري ما تصنع الشعراء)
(951: تشفي أهل السنة والخوارج) للسيد على أظهر الهندي المعاصر مطبوع باللغة
الأردوية.
(التشنيعات) على أبي حنيفة تنسب إلى الشيخ المفيد رحمه الله ويأتي في الصاغانيات أنه
ليس كتابا مستقلا بل جعله ذيلا للصاغانيات، نعم للشيخ المفيد رحمه الله رسالة مستقلة
في تشنيعاته تأتى في الرسائل.
(952: تشنيف الآذان) طبع بالهند لبعض أفاضل الأصحاب كما في بعض الفهارس.
(953: تشنيف السمع بشرح السجع) هو شرح سجع الحمامات، وكل من المتن
191

وشرحه للسيد المفتى مير محمد عباس اللكهنوي (المتوفى 1306) ذكرهما في التجليات.
(تشوق نامه ايلخانى) فارسي لنصير الدين الطوسي، مختصر أوله: " الحمد لله فاطر الصنايع "
رتب على أربع مقالات، الأولى في المعدنيات، الثانية في الأحجار، الثالثة في الفلزات،
الرابعة في العطريات، كذا ذكره في كشف الظنون (أقول) سيأتي أنه تنسخ نامه ايلخاني
في معرفة الجواهر والمعادن وقيمتها ويقال له جواهر نامه و (تنسخ) بالفتح ثم السكون
ثم الضم ثم السكون، فارسي وهو الشئ النفيس القليل الوجود.
(954: تشويق السالكين) في الترغيب على الرياضة والسلوك وتهذيب النفس، فارسي
نسب في أوله إلى المولى محمد تقي المجلسي (المتوفى 1070) وطبع سنة (1311) مع
جوابات المسائل الثلاث لولده العلامة المجلسي (المتوفى 1110).
(955: تشويق العارفين) منظوم فارسي في المواعظ والنصائح، للمولى محمد تقي بن
ميرزا علي محمد النوري (المتوفى 1263) وهو والد شيخنا العلامة النوري، ذكره ولده
المذكور في دار السلام.
(956: تشييد الأذهان) للسيد مصطفى بن السيد محمد هادي بن السيد مهدي بن السيد
دلدار على النقوي اللكهنوي (المتوفى في 1323) ذكره السيد علي نقي النقوي في مشاهير
علماء الهند.
(957: تشييد مباني الايمان) للسيد محمد باقر بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي
(المولود 1234) فارسي مطبوع، أوله: " سبحانه ما أجل شانه وأجلى برهانه ". رد فيه
على المولوي حيدر على الفيض آبادي العامي مؤلف كتاب إزالة الغين، الذي كتبه المولوي
للرد على السيد محمد والد مؤلف التشييد في دعواه أن شهادة الحسين عليه السلام لا تثبت
على أصول أهل السنة.
(958: تشييد المطاعن لكشف الضغائن)، هو بجميع أجزائه الآتية ثامن مجلدات
" الأجناد الاثنا عشرية المحمدية " في رد التحفة الاثني عشرية الدهلوية المرتبة على
اثنى عشر بابا في الرد على الامامية، والتشييد هذا رد على خصوص الباب العاشر من التحفة
الذي هو في دفع المطاعن، ورد الباب الأول منه الذي هو في حدوث فرق الشيعة اسمه
" السيف الناصري " ورد الباب الثاني منه الذي هو في نسبة المكائد إلى الشيعة اسمه
192

" تقليب المكائد " ورد الباب السابع منه الذي هو في الإمامة اسمه " برهان السعادة " كما
مر (في ج 3 ص 96) ورد الباب الحادي عشر منه الذي هو في الأوهام والتعصبات والهفوات
اسمه " مصارع الافهام " كما يأتي، كل هذه الكتب من مجلدات كتاب " الأجناد " فارسيات
مطبوعات بالهند قد فاتنا ذكر العنوان العام في محله لكن نذكر العناوين الخاصة لكل
مجلد في محله، وجميع هذه الكتب من تأليفات العلامة السيد محمد قلى بن السيد محمد حسين
بن حامد حسين بن زين العابدين الموسوي النيسابوري الكنتوري (المولود في 1188 و
المتوفى في تاسع المحرم 1260) ترجمه مفصلا في آخر " نجوم السماء " وبترجمته ختم الكتاب،
والتشييد طبع بمطبعة مجمع البحرين في مجلدين في سنة (1283) وفى مجلده الأول الراجع
إلى الأولين أربعة أجزاء، ينتهى الجزء الأول إلى (ص 354) والجزء الثاني إلى (ص 878)
والجزء الثالث إلى (ص 1386) والجزء الرابع إلى (1910) والمجلد الثاني المتعلق بالثالث
ينتهى إلى (ص 442) ويأتي الردود على التحفة المذكورة بعنوان الرد في حرف الراء وبالعناوين
الخاصة كالعبقات، والنزهة الاثني عشرية، وغيرها كل في محله، كما مر مر احياء السنة،
والبوارق، وبيان تصحيف المنحة وغيرها.
" (التاء المثناة الفوقانية بعدها الصاد المهملة) "
(959: التصحيح في علم الصنعة) لأبي موسى جابر بن حيان الكوفي (المتوفى في 200)
كما استظهرناه في التدابير، نقله ابن النديم عن فهرس تصانيفه في (ص 502).
(960: تصحيح الأسانيد) للمولى محمد بن علي الأردبيلي تلميذ العلامة المجلسي ومؤلف
جامع الرواة، عمد فيه إلى تصحيح أكثر أسانيد التهذيب والاستبصار الذي يترائى
من المشيخة أو الفهرست أنه غير صحيح، أورده بتمامه شيخنا في خاتمة المستدرك في
(ص 719) مع زيادات فوائد ميزها عن الأصل بلفظ (قلت) وأورد المؤلف المنتخب الملخص
منه في الفائدة الثامنة؟ من خاتمة كتابه جامع الرواة وطبع المامقاني المعاصر هذا المنتخب
في آخر المجلد الثالث من رجاله.
(961: تصحيح اعتقاد الامامية) شرح على اعتقادات الشيخ أبى جعفر الصدوق الذي
يطلق عليه دين الإمامية كما مر في (ج 2 - ص - 226) شرحه الشيخ السعيد أبو عبد الله
محمد بن محمد بن النعمان المفيد (المتوفى 413) أوله: " الحمد لله على نواله والصلوات على
193

محمد وآله، هذا تصحيح اعتقادات الامامية ". وأول الشرح: " قال الصدوق يوم يكشف
عن ساق، قال المفيد معنى قوله يكشف ". وعناوينه قال الشيخ أبو جعفر كذا، وقال الشيخ
أبو عبد الله كذا إلى آخر الشرح، وللشرح ترجمة فارسية يوجد في مكتبة مدرسة سپهسالار
الجديدة بطهران ضمن كتاب رقم (1839) كما ذكر (في ج 1 من فهرسها ص 534) وفى
مكتبات النجف الأشرف أيضا.
(962: تصحيح الأعمال) رسالة عملية في العبادات من الصلاة والزكاة والحج، من فتاوى
السيد محمد باقر بن السيد أبى الحسن الكشميري المؤلف لاسداء الرغاب المذكور في
(ج 2 - ص 38) طبع في لكهنو قبل وفاته في سنة (1346) بسنتين.
(963: تصحيح الأغلاط) للنواب أحمد حسين المعاصر الملقب في شعره بمذاق ساكن
(پريانوان) من بلاد الهند أحال إليه في كتابه تاريخ أحمدي الذي مر (في ج 3 - ص - 328).
(964: تصحيح البراهين) في دفع ما أورد على ارغام الماكرين الذي مر (في ج 1 - ص
524) لمؤلف الارغام، وهو السيد محمد مرتضى الجنفوري (المتوفى سنة 1337 ثاني ذي القعدة
كما أرخه المعاصر في تاريخ العلماء الموسوم بتذكرة بي بهاء).
(965: تصحيح تاريخ) طبع بالهند باللغة الأردوية، لبعض المعاصرين منا كما في
بعض الفهارس
(966: تصحيح خبر رد الشمس لعلى عليه السلام) وترغيم النواصب الشمس، بالشين
والميم المضمومتين ثم السين المهملة جمع شموس بمعنى الجموح المتعصب كما ضبطه وفسره
صاحب الرياض، عند ترجمة مؤلفه مبسوطا ونسب الكتاب في معالم العلماء أيضا إلى الحاكم
الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل " وهو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري المنسوب إلى جده
حسكان كغضبان كما ترجمه كذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ (ج 3 - ص 390) وذكر
أنه الحاكم المعروف بابن الحداد من ذرية عبد الله بن عامر الذي افتتح خراسان زمن عثمان،
وذكر أنه كان معمرا عالي الاسناد صنف وجمع وحدث عن جده وعن أبي عبد الله الحاكم
بن البيع النيسابوري (المتوفى 405) إلى أن قال وقد أكثر عنه عبد الغافر بن إسماعيل
الفارسي (المولود 451 والمتوفى 529) وذكره في تاريخه لكنه لم أجد فيه وفاته،
194

وقد توفى بعد تسعين وأربعماية، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو
تصحيح خبر رد الشمس لعلى (ع) وترغيم النواصب الشمس، فاما أبو سعيد... ابن حسكويه
تأخر إلى سنة (488) (أقول) ظني أن تسعين تصحيف للنسخة وأنه توفى بعد سبعين
ويشهد بذلك قوله مفرعا عليه فاما ابن حسكويه تأخر إلى (488) يعنى تأخر وفاته
عن وفاة ابن الحداد إلى (488) كما هو ظاهر، والحسكاني هذا هو من مشايخ مهدي بن أبي
حرب الذي يروى عنه الطبرسي في الاحتجاج.
(967: تصحيح سند تفسير العسكري) للحاج ميرزا محمد حسين ابن شيخ الاسلام الحاج
ميرزا على أصغر القاضي الطباطبائي التبريزي (المتوفى في 1294) ذكره السيد شهاب الدين
التبريزي نزيل قم بهذا العنوان، ويأتي رسالة في تفسير العسكري لميرزا أبى المعالي،
وأخرى للشيخ محمد جواد البلاغي النجفي.
(968: تصحيح الغير للرواية) هو من مسائل علم دراية الحديث، دونها مستقلا الشيخ
ميرزا أبو المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني (المتوفى في 1315) وقد اختار
عدم جواز الاكتفاء بتصحيح الغير في العمل بالحديث.
(969: التصحيحات والتقويمات) شرح على المختصر الموسوم بتقويم الايمان، ألفهما
المحقق الداماد، الأمير محمد باقر بن محمد الحسيني (المتوفى في 1040) أو (1041) أول
الشرح بعد البسملة والاستيثاق من العزيز العليم: " الحمد كله لله رب العالمين وبعد فاخلاء
الحقيقة هذه معلقات على كتاب تقويم الايمان وهو كتاب التصحيحات والتقويمات الذي
فيه تسوية الفلسفة الايمانية وتقويم الحكمة اليمانية، وفيه البحث عن واجب الوجود ومبدأ
سلسلة الوجود ". أورد فيه بعض الأخبار الدالة على امامة أمير المؤمنين عليه السلام من
طريق أهل السنة، ويأتي تقويم الايمان، وتقدمته، وشرح التقدمة كل في محله.
(970: تصحيف كاتبين) أو تاريخه ء قرآن مبين باللغة الأردوية، مطبوع بالهند، لميرزا
أحمد سلطان المصطفوي الچشتي المستبصر الدهلوي مؤلف " ابطال عامل بحديث " الذي
مر (في ج 1 - ص 69).
(971: التصحيفات) للمحقق الداماد المذكور آنفا، أحال فيه إلى رواشحه، وهو مختصر
في بيان بعض التصحيفات، مثل تصحيف تايعت في زيارة عاشوراء بالباء الموحدة وتصحيف
195

محلئين في الزيارة الرجبية بالخاء المعجمة، وتصحيف بدن وجمل في حديث نعل النبي
صلى الله عليه وآله بتخفيف الدال في الأول واهمال الحاء في الثاني وغير ذلك مما
ذكرها في الرواشح (ص 133 - 157) وفرغ منه في (18 - شوال - 1024) كما حكى
عن خط المصنف في آخر النسخة الموجودة في مكتبة الحسينية في النجف الأشرف.
(972: تصديق رسالت) للسيد أحمد على الهندي، بلغة أردو، مطبوع.
(973: تصديق الصدق) في المنطق لتاج العلماء السيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد
دلدار على النقوي اللكهنوي (المتوفى في 1312) كذا ذكره السيد علي نقي النقوي في تراجم
علماء الهند.
(974: كتاب التصرف) للشيخ أبى عبد الله محمد بن أحمد القضاعي الصفواني من أجل
تلاميذ الكليني، ويروى عنه الشيخ أبو العباس بن نوح في سنة (352) كما ذكره النجاشي
في ترجمة الحسن بن سعيد الأهوازي، ويروى عنه الشيخ المفيد (المولود في 338) كما
في فهرس الشيخ الطوسي في ترجمة الصفواني، وله الإمامة، و " أنس العالم " كما مر (في ج 2 ص
333 وص 368) وهذا الكتاب مذكور عند ترجمته في النجاشي فقط ولعله من تصحيف
ناسخه وهو ما يأتي له من كتاب التعريف الذي هو الرسالة إلى ولده.
(975: التصريح في شرح التلويح إلى أسرار التنقيح) الذي هو تأليف فخر الدين الخجندي
في الطب، للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم المعروف بابن العتايقي الحلي
صاحب كتاب الارشاد الذي مر في (ج 1 - ص 510) والايضاح والتبيين الذي مر (في ج 2 -
ص 502) يوجد الجزء الثاني منه بخط الشارح مع ذكر نسبه وتاريخه في الخزانة
الغروية وهو من أول فصل النبض إلى آخر الكتاب وهو قوله " وصلى الله على محمد وآله
الطاهرين " وذكر في تاريخه أنه فرغ منه في المشهد الغروي سرار شعبان سنة أربع
وسبعين وسبعماية، وذكر في كشف الظنون تنقيح المكنون وقال إن المكنون هو مختصر
القانون، والتنقيح اختصار من المكنون، والتلويح اختصار من التنقيح، وقد شرحه
لطف الله الطبيب المصري وسماه بالتصريح في شرح التلويح، أوله " الحمد لله الشافي بلطفه "
ولم يذكر تاريخ الشرح ولا عصر الشارح. (أقول) لعل هذا من توارد خواطر الشارحين
أو أنه وقع شبهة في البين.
196

(976: التصريح بالمذهب الصحيح) في أصول الدين، مرتب على خمسة مواضع وفى
كل موضع عشرة فصول، للشريف أبى عبد الله حميدان بن يحيى القاسمي الحسيني مؤلف
بيان الاشكال، فيما حكى عن أمر المهدى عليه الاسلام من الأقوال المذكور في (ج 3 -
ص 176) يوجد في دار الكتب بمصر في ضمن مجموعة رقمها (34) من النحل الاسلامية.
(التصريح بالنص الصحيح)، لجمال السالكين السيد رضى الدين على بن موسى بن طاوس
الحسنى صاحب الاقبال وغيره من كتب الأدعية (المتوفى في 664) مر في (ج 2 - ص 418)
الأنوار الباهرة تصنيف السيد ابن طاوس وذكرنا أنه الاسم الثاني له واسمه الأول الذي
صرح به في أول كتابه اليقين هو هذا الاسم أي التصريح بالنص الصحيح قال ما لفظه:
" ونحن ذاكرون بيان ما كشفناه في كتاب الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة
بالحجج القاهرة وسميناه هناك كتاب التصريح بالنص الصحيح من رب العالمين وسيد -
المرسلين على علي بن أبي طالب بأمير المؤمنين عليه السلام ".
(977: كتاب التصريف) للشيخ أبى جعفر أحمد بن محمد بن رستم بن يزدبان (بالياء ثم الزاي)
الطبري من العلماء النحاة البصريين كما قاله ابن النديم في (ص 89) وعد تصانيفه وذكر
أنه من طبقة أبى يعلى بن أبي زرعة الذي هو من أصحاب المازني الآتي ذكره وترجمه
سيدنا في " تأسيس الشيعة " وذكر جده الاعلى نردبان (بالنون ثم الراء) وزاد في تصانيفه
عيون المعجزات وترجمه في تاريخ الخطيب المطبوع ثانيا (ج 5 - ص 125) بعنوان أحمد بن
محمد بن يزديار بن رستم فجعله الجد الأدنى مكتوبا بالياء والزاي وبعد الدال ياء وآخرها
راء والسيوطي في البغية مع حكايته عن الخطيب ذكره بعنوان أحمد بن محمد بن يزداد بن
رستم كما حكى عن الخطيب كذلك أيضا في معجم الأدباء وحكى عن غير الخطيب أنه كان
مؤدبا؟ في دار الوزير ابن الفرات الشيعي (أبى الحسن على بن محمد بن موسى بن فرات المتوفى
313) وسمع منه عمر بن محمد بن سيف الكاتب في (304) كما حكاه الخطيب.
(978: كتاب التصريف) للامام أبى عثمان المازني بكر بن محمد بن حبيب بن بقية (المتوفى
في 248) وشرحه الموسوم بالمصنف أو المنصف لابن جنى، يأتي، ترجمه النجاشي وعد
تصانيفه وأرخ وفاته وذكر أنه من علماء الإمامية.
(979: التصريف الملوكي) لأبي الفتح عثمان بن جنى النحوي المتوفى في (392)
197

كان تلميذ أبى على الفارسي، ويكثر الترحم عليه تلميذه الشريف الرضى، أوله، " هذه
جملة من أصول التعريف؟ " طبع بمصر في سنة (1331) وفى (لايبسك) في (1885 م)
ومختصره أيضا موجود في مكتبة المستشرقين بباريس.
(980: كتاب التصغير) لابن أبي سارة امام الكوفيين، وأول من صنف منهم في النحو
والصرف، وهو أبو جعفر محمد بن الحسن بن أبي سارة الرواسي الكوفي، الامامي الثقة
بتصريح النجاشي، وفى معجم الأدباء ذكر أنه مات في أيام الرشيد الذي بويع للخلافة
في (170) و (توفى في 193) وأنه كان أستاد على بن حمزة الكسائي الذي مات في (189)
ويحيى بن زياد الفراء الذي مات في (207).
(981: تصفح الصحيحين في تحليل المتعتين) للشيخ أبى الحسين يحيى بن الحسن بن
الحسين بن علي بن محمد بن بطريق الحلي المتوفى كما حكى عن لسان الميزان في شعبان
سنة (600) وهو صاحب العمدة وخصائص الوحي المبين واتفاق صحاح الأثر وغيرها.
التصور والتصديق
هو من المباحث المنطقية ولكن أفرده بالتدوين جمع فنذكره بهذا العنوان.
(982: التصور والتصديق) لبعض الأصحاب، ذكر في أوله أنه ألفه لبعض الاخوان
إلى قوله: " اعلم أن العلم الذي هو مورد القسمة إلى التصور والتصديق هو العلم المتجدد
الذي لا يكفي فيه مجرد الحضور كعلم الباري تعالى وعلم المجردات بأنفسها وعلمنا بأنفسنا
والألم ينحصر العلم في التصور والتصديق " والنسخة التي رأيتها هي بخط السيد على أصغر
بن مير حاجي التبريزي فرغ من كتابتها في سنة (1284).
(983: التصور والتصديق) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي (المتوفى
في 1050) أوله: " تصورنا آياتك وصدقنا برسالاتك وآمنا بحججك وبيناتك " إلى
قوله بعد ذكر اسمه في الديباجة " فصل اعلم أن العلم عبارة عن حضور صور الأشياء عند العقل
ونسبته إلى المعلوم كنسبة الوجود إلى المهية " وطبع في آخر الجوهر النضيد في ثلاثين
صفحة في طهران في (1311).
(984: التصور والتصديق) ويقال له القطبي أيضا لأنه تأليف المولى قطب الدين
محمد بن محمد البويهي؟ الرازي شارح المطالع والشمسية (المتوفى في 766) كما أرخه
198

تلميذه الشيخ الشهيد بخطه، وعن خطه نقل الجبعي في مجموعته، وشرحه محمد زاهد بن أسلم
الهروي، وقد طبع في (1281) كما في اكتفاء القنوع، ويوجد مع شرح الهروي له
في المكتبة الخديوية.
(985: التصور والتصديق) للشيخ مهدي النوائي النوري النجفي المتوفى بها في يوم
الجمعة ثالث شهر الصيام (1341) أدرك بحث الأستاذ الكبير الميرزا الرشتي في النجف
سنين، وكان من أجلاء تلاميذ شيخنا آية الله الخراساني، واستقل بالتدريس لجماعة
من المشتغلين وقد تبرز منهم جمع، مثل الشيخ محمد جواد مطر الخفاجي النجفي، والسيد
شهاب الدين التبريزي نزيل قم الذي استنسخ الكتاب عن نسخة خط أستاده المؤلف كما
ذكره في كتابته إلينا.
(986: التصوف والأخلاق) للسيد الأمير غياث الدين منصور الدشتكي (المتوفى في
948) صاحب الأخلاق المنصوري الذي مر (في ج 1 - ص 378) ألفه لولده الأمير شرف الدين
على وعبر عنه فيه بشرف الآباء قال القاضي في مجالس المؤمنين انى رأيت هذا الكتاب.
(987: التصوف والعرفان) للسيد الأمير فياض بن هداية الله الحسيني من علماء دولة
الشاه صفي الذي ولى من 1038 إلى 1052 فارسي رآه صاحب الرياض وقال: " انه يميل
إلى التصوف " وذكر في الكتاب مشايخه وأساتيذه وجلهم تلاميذ الشيخ البهائي والمير
الداماد ومنهم خال المؤلف وهو السيد الأمير محمد على بن السيد ولى الحسيني الأصفهاني
امام المسجد العتيق بأصفهان، ومنهم السيد شاه مير الحسيني التبريزي وهو الذي كتب
الشيخ البهائي له إجازة (في 1008).
(988: التصوف والعرفان) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني (المتوفى في 907)
أوله بعد البسملة والاستعانة: " آفتاب جمال قدم أزان متعالي است كه " يوجد ضمن مجموعة
من رسائله من موقوفة مدرسة فاضلخان بمشهد خراسان كما في فهرسها.
(989: تصوير بنى أمية) لبعض أفاضل الهند، مطبوع بها بلغة أردو.
(990: تصوير غالب ومغلوب) في رد العامة، للسيد سجاد حسين الهندي (المتوفى
قريبا من سنة 1340) مؤلف؟ (سرمه خاموشي) وغيره، مطبوع بلغة أردو، ومر له
" اعجاز؟ داودي " (في ج 2 - ص - 231) وقد فاتنا ذكر (آينيه حق نما) له في محله.
199

(991: تصوير كربلا) من كتب المقاتل باللغة الأردوية، طبع بالهند كما في الفهرس
الاثني عشرية اللاهورية.
(التاء المثناة الفوقانية بعدها الضاد المعجمة)
(992: تضاريس الأرض) للشيخ الاجل بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي
العاملي شيخ الاسلام بأصفهان (والمتوفى بها في 1031) مختصر أوله: " نحمدك يا من
جعل الأرض مهادا ". ألفه سنة (995) وطبع بإيران مع شرح الچغميني في سنة (1311).
(993: تضعيف الشطرنج) فارسي مختصر، للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بالشيخ
على الحزين الزاهدي الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند (سنة 1180 أو 1181) ذكره
في فهرس تصانيفه.
(تضمين الآيات) مر بعنوان الاقتباس والتضمين (في ج 2 ص 267).
(994: تضمين الألفية) النحوية لابن مالك، أرجوزة مبسوطة في مديح السيد أبى الفتح
نصر الله بن الحسين الموسوي الفائزي الحائري المدرس بها والشهيد في قرب القسطنطينية
(في حدود 1168) نظمها الشيخ أبو الرضا أحمد بن الشيخ الحسن الخياط النجفي الحلي
الشهير بالشيخ أحمد النحوي (المتوفى في 1170) وقد ضمن الأرجوزة كثيرا من أشطار
ألفية ابن مالك وهي ضمن مجموعة بخط السيد جعفر بن أحمد الموسوي الخراساني النجفي
المتوفى بعد (1272)، عند الشيخ محمد السماوي في النجف وفيها فوائد كثيرة منها
ترجمة الشيخ أحمد النحوي مفصلا نقلها عن خط السيد نصر الله المدرس المذكور.
(995: تضمين الألفية) ويقال له " منظومة التضمين " نظمها المولى جعفر شرف الدين
ابن الشيخ باقر بن حسن على بن محمد رضا بن عبد الله بن شرف الدين الواعظ
التستري (المولود حدود 1250) و (المتوفى في الثلاثاء تاسع صفر في 1335) حدثني بنسبه
وتواريخه وتصانيفه حفيده الواعظ المعاصر الشيخ مهدي بن محمد بن المولى جعفر شرف الدين،
وذكر أن فيه المواعظ والأخلاق ومدايح المعصومين ولا سيما صاحب الزمان عليه السلام
وبعض مصائبهم عليه السلام، أشار إلى اسمه في أواخره، أوله:
" خير المقال سابق إذ يرد * (في نحو خير القول انى أحمد) "
أواخره: " (اسم يعين المسمى مضمرا * علمه كجعفر). فلينظرا "
200

أرجو بقول أنت يا مواليا * (كعبد عبدي عبد عبد عبديا)
ويأتي " الدر الثمين " في مقدمة التضمين، للسيد على أصغر التستري وفيه شرح أحوال الناظم.
(التاء المثناة الفوقانية بعدها الطاء المهملة)
(996: تطابق الهيئة والشرع) في بيان مطابقة قواعد علم الهيئة مع ما ورد في الكتاب
والسنة من الآيات والاخبار، تأليف الشيخ إبراهيم القرماني مختصر، رأيته قبل ثلاثين
سنة في مكتبة المولى محمد على الخوانساري وفاتني ضبط بعض خصوصياته الاخر ولعله
لبرهان الدين إبراهيم بن يوسف بن المحمود القرماني الذي قرأ عليه " صحيح البخاري "
(سبطه شهاب الدين أحمد بن علي بن إسحاق الخليلي المتوفى في (862) كما ترجمها
في الضوء اللامع فراجعه.
(997: التطبيقية) رسالة فارسية في تطبيق التاريخ الهجري والمسيحي، لميرزا عبد الغفار
نجم الدولة الأصفهاني (المتوفى بطهران في 1326) وله " بداية الجبر والحساب " وغيرهما.
(998: التطريف) في المباحث الكلامية في سبعة فصول، أولها في بطلان الإحالة، للشريف
أبى عبد الله حميدان بن يحيى بن حميدان مؤلف " بيان الاشكال " وغيره، يوجد في دار الكتب
بمصر ضمن مجموعة رقم (34) من النحل الاسلامية.
(999: تطور الفلسفة) للشيخ عبد الكريم الزنجاني المعاصر المولود قريبا من سنة
(1300) وله " دروس الفلسفة " المطبوع في هذا العام (سنة 1360) وكتب على ظهره فهرس
تصانيفه الاخر.
(1000: كتاب التطهير) للشيخ أبى طالب عبيد الله ابن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن
نصر الأنباري (المتوفى بواسط في 356) مؤلف كتاب " أسماء أمير المؤمنين " عليه السلام
الذي مر (في ج 2 - ص - 65) وغيره مما ذكر في ترجمته.
(1001: التطهير) هو المنتخب من " النخبة الفقهية "، وهو في الأخلاق وتطهير السرخاصة،
انتخبه مؤلفه الفيض الكاشاني في خمسماية بيت، وقد طبع بإيران.
(1002: تطهير الحصر والبواري) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد ابن الشيخ
شمس الدين محمد الجبعي العاملي (المولود في 918 والمتوفى 984) مختصر أوله " الحمد
لله كما ينبغي ".
201

(1003: تطهير المؤمنين عن نجاسة المشركين)، فارسي في نجاسة المشركين وأحكام
الجلود، للسيد محمد قلى مؤلف " تشييد المطاعن " المذكور آنفا أوله: " الحمد لله المتقدس
عن أدناس الامكان، والمنزه عن أرجاس الحدثان " ذكره ولد المؤلف السيد أعجاز حسين
في " كشف الحجب ".
(التاء الفوقانية بعدها الظاء المعجمة)
(1004: التظاهرات الحسينية) أو تجلى دين الاسلام، للشيخ محمد حسن ابن الشيخ
أبى القاسم الكاشاني النجفي نزيل بمبئي، ومر له " أحكام الجمعة " و " أحكام النيروز "
وغيرهما مما ذكره في فهرسه بخطه.
(1005: تظلم الزهراء) للمولى رضى الدين بن نبي القزويني (المتوفى بعد 1134) أوله:
" يا من لا يخفى عليه أنباء المتظلمين ". هو كالشرح " على اللهوف " ومرتب على ترتيبه من
المسالك الثلاثة، (فرغ منه في 1118) ينقل فيه عن البحار كثيرا ويعبر عن نفسه بنائح
الشبل العلوي فيظهر منه أنه كان قارئ المصائب الحسينية، رأيت منه نسخة بخط الشيخ
عبد الله بن ناصر بن حميدان البحراني كتبها في قزوين عن نسخة خط المؤلف حفظه الله
تعالى وفرغ من الكتابة في (1134) فيظهر من دعائه حياة المؤلف في التاريخ، وطبع
بإيران في (1304) وفى (1312).
(تظلم الزهراء) اسمه " المقلة العبراء في تظلم الزهراء "، يأتي في الميم.
(التاء المثناة الفوقانية بعدها العين المهملة)
(التعادل والتراجيح)
هو من مهمات المسائل الأصولية ولذا اختص بالتدوين، ولبعضها عناوين خاصة
" كايضاح السبل " الذي مر (في ج 2 ص 495) والتراجيح الذي مر آنفا، و " تمييز
الصحيح من الجريح "، و " مشكاة المصابيح "، وغيرهما مما نذكرها في محالها ونذكر ها هنا
خصوص ما لم نطلع على عنوانه الخاص.
(1006: التعادل والتراجيح) للمحقق ميرزا أبى القاسم بن محمد على النوري الطهراني
المعروف ب كلانتري (المتوفى في 1292) يوجد عند حفيده، وليس داخلا في
202

" مطارح الأنظار " المطبوع له.
(1007: التعادل والتراجيح) للسيد إسماعيل بن نجف المرندي؟ التبريزي (المتوفى
في 1318) كان من تلاميذ العلامة الأنصاري كما يظهر منه، وفرغ من تأليفه في النجف
الأشرف (في 29 ذي القعدة 1269) يوجد عند أحفاده بتبريز.
(1008: التعادل والتراجيح) للشيخ محمد باقر الگلپايگاني النجفي (المتوفى بالحائر
الشريف زائرا سنة 1332) كان من أجلاء تلاميذ شيخنا آية الله الخراساني في غاية الورع
والاعتزال عن الأهل والمال وهو مجلد كبير بخطه رأيته عند تلميذه السيد صادق بن عباس
" اللشته نشائي " من توابع رشت.
(1009: التعادل والتراجيح) للمولى محمد تقي بن حسين على الهروي الأصفهاني الحائري
(المتوفى بها في 1299) ذكره في آخر كتابه " نهاية الآمال "، ثم قال وقد جعلته جزء
من " المقاصد العلية ".
(1010: التعادل والتراجيح) للأستاذ الأكبر الحاج ميرزا حبيب الله بن محمد على الرشتي
النجفي (المتوفى بها في 1312) طبع في آخر بدايعه.
(1011: التعادل والتراجيح) للمولى محمد حسين اليزدي الكرماني، كان والده المولى
على أكبر المعروف بالحاج واعظ من الوعاظ المتبحرين بكرمان، وتشرف هو إلى سامراء
سنين وكتب كثيرا من تقريرات بحث آية الله المجدد الشيرازي ومنها هذا الكتاب، وقد
أخذه معه إلى شيراز حين بعثه آية الله إليها في نيف وثلاثماية والف.
(1012: التعادل والتراجيح) للشيخ عباس بن الشيخ حسن ابن الشيخ الأكبر كاشف
الغطاء النجفي (المتوفى بها في 18 رجب - 1323) كتبه من تقرير بحث آية الله الشيرازي
قبل مهاجرته إلى سامراء كما ذكره سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين في " تكملة الامل "
وذكر سائر تصانيفه ومنظوماته، ومنها " نبذة الغري " في أحوال الحسن الجعفري،
استعرته منه مدة واستفدت منه كثيرا.
(1013: التعادل والتراجيح) للمولى على الروزدري (اللوزدري) المتوفى حدود 1290)
من أجلاء تلاميذ آية الله المجدد الشيرازي، وهذا الكتاب مع " أصل البراءة " من تقريرات
بحثه موجودان في مكتبة الحسينية بالنجف.
203

(1014: التعادل والتراجيح) للشيخ على بن علي رضا الخوئي (المتوفى في 1350) سبق
ذكره في تذكرة العارفين، وهذا الكتاب تعليقة منه على هذا المبحث من كتاب " المعالم "،
فرغ منه في سنة (1319).
(1015: التعادل والتراجيح) لميرزا محمد قاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي،
(المتوفى 1333) بخط المؤلف موجود عند سليله الجليل ميرزا محمد على.
(1016: التعادل والتراجيح) للسيد الحجة محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي اليزدي
(المتوفى في 27 رجب - 1337) طبع بإيران (في 1316).
(1017: التعادل والتراجيح) للفاضل الإيرواني المولى محمد بن محمد باقر) المتوفى
بالنجف في 3 - ع 1 - 1306) رأيت النسخة الأصلية مع " الاجتهاد والتقليد " المذكور
(في ج 1 ص 272) عند ولده العماد الشيخ محمد الجواد.
(1018: التعادل والتراجيح) للسيد محمد بن علي بن محمود الموسوي النوري (المتوفى
بطهران في 1325) كان تلميذ الآيتين في النجف وسامراء، الميرزا الرشتي والميرزا
الشيرازي، ودفن بزاوية عبد العظيم في مقبرة المولى عبد الرسول الفيروز كوهي، وتصانيفه
عند ولديه السيد على والسيد حسين.
(1019: التعادل والتراجيح) للشيخ محمود اللواساني، رأيته في مكتبة الحاج المولى
على محمد النجف آبادي بالحسينية التسترية في النجف الأشرف وهو غير الشيخ محمود
اللواساني نزيل طهران الذي كان من تلاميذ الحجتين الحاج المولى على الكنى، والحاج
الميرزا محمد حسن الآشتياني وكان من أئمة الجماعة بها وقام مقامه ولده الورع ميرزا
حسن المتزوج بابنته، الورع الفاضل (المتوفى شابا في 1344) الشيخ شريف بن الحاج
الشيخ على القمي نزيل النجف أطال الله بقاه.
(1020: التعادل والتراجيح) للسيد، الميرزا هادي بن السيد على البجستاني الخراساني
المعاصر من أفاضل تلاميذ شيخنا آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي، رأيته بخطه في كتبه.
(1021: تعارض الأدلة) للفقيه الحجة الشيخ هادي بن العالم الواعظ المولى محمد أمين
الطهراني النجفي (المتوفى بها في الساعة العاشرة من ليلة الأربعاء عاشر شوال من 1321)
ودفن في الحجرة القبلية الثالثة من طرف المغرب أوله: " الحمد لله الذي رجح مداد العلماء
204

على دماء الشهداء ". رأيت منه نسخة بخط بعض تلاميذه ناقصة الآخر وهي في غاية البسط،
ويأتي في حرف الراء رسائل في تعارض الاستصحاب مع غيره وتعارض الاستصحابين
وتعارض اليدين وغير ذلك من أنواع التعارض.
(1022: التعاريف النحوية) مختصر في مصطلحات النحو للشاب المقبل عز الدين
محمد الجزائري.
(1023: كتاب التعازي) لأحمد بن محمد بن خالد البرقي (المتوفى في 274 أو 280)
ذكر النجاشي أنه مما عده بعض أصحابنا من كتب المحاسن زائدا على ما ذكره ابن بطة
في فهرسه، وقد مر أنه ذكر ابن بطة " كتاب التسلية " أيضا فيظهر أن التعازي غيره وان
كان موضوع التعازي أيضا ذكر ما يتعلق بالتعزية والتسلية.
(1024: التعازي) في ذكر ما يتعلق بالتعزية والتسلية والتسلية مبتدئا فيه بذكر وفاة النبي
صلى الله عليه وآله وسلم وما ناله عند موت أولاده، والحق بآخره ذكر بلاد أولاد الحجة
عليه السلام، وهو للشريف الزاهد أبى عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن
العلوي الحسيني، كانت نسخة منه في الخزانة الرضوية فاستنسخ عنها شيخنا العلامة
النوري نسخة بخطه وينقل عنه في مستدركه، وفى أوله ذكر طريق الرواية عن مؤلفه
هكذا: " أخبرني الشيخ الجليل العفيف أبو العباس أحمد بن الحسين بن وجه المجاور قراءة
عليه في داره بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في شهر الله سنة إحدى وسبعين
وخمسماية قال حدثنا الشيخ الأجل الأمير أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن
بالغري في ربيع الأول سنة ست عشرة وخمسماية، قال حدثنا الشريف النقيب أبو الحسين
زيد بن ناصر الحسيني رحمه الله في شوال سنة ثلاث وأربعين وأربعماية بمشهد أمير المؤمنين
عليه السلام قال حدثنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي
عن علي بن العباس البجلي ". إلى آخر السند، وله " كتاب فضل الكوفة " الموجود أيضا
كما يأتي في الفاء.
(1025: التعازي) لأبي العباس المبرد، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير الثمالي
الأزدي البصري (المولود 210 - والمتوفى 285) قال السيوطي في البغية انه أرخه
السيرافي في " طبقات البصريين " كذلك، وحكى سيدنا في " تأسيس الشيعة " ترجمته -
205

" رياض العلماء " واستظهر تشيعه من بعض أحاديث كامله، وابن النديم ذكر تصانيفه
ومنها " التعازي " وهو موجود في مكتبة أسكوريال برقم (534) في أوله: " قال أبو العباس...
دعا إلى تأليف هذا الكتاب واجتلاب محاسن من تكلم في أسباب الموت من المواعظ
والتعازي والمراثي... أبو إسحاق القاضي إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن
زيد بن درهم ".
(1026: التعاقب) في العربية، للشيخ أبى الفتح عثمان بن جنى النحوي (المولود 330) -
والمتوفى 392) ذكره ابن النديم.
(1027: تعاقب الحالتين) رسالة في اليقين بايجاد الطهارة والحدث والشك في المتأخر
منهما، لميرزا مصطفى بن ميرزا حسن التبريزي، (المتوفى 1337) ذكره صديقه
الشيخ أبو المجد محمد الرضا الأصفهاني، ويأتي في الراء " رسالة في اليقين بالطهارة
والحدث ".
(تعاقب الهمم) كما كتب على بعض نسخ الكتاب ولكن اسمه " تجارب الأمم وتعاقب
الهمم " كما مر.
(تعبير الأحلام) الموسوم ب " منتخب الكلام " لمحمد بن سيرين، مطبوع، يأتي.
(1028: تعبير التحرير) شرح على " تحرير المجسطي "، تأليف المحقق الطوسي، والشارح
هو الشيخ نظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف بالنظام
الأعرج مؤلف " غرائب القرآن " (في سنة 828) نسخة من الشرح في الخزانة الرضوية
في ثلاثماية وخمسين ورقة بخط محمد بن خضر التميمي كتبها (في سنة 873) كما ذكر في
فهرس الخزانة، أوله: " السعد قرين من صدر كلامه بالحمد لواهب السعادة ". وآخره
: " ويرحم الله عبدا قال آمينا).
(1029: تعبير خواب) للحاج غلام على البهاونگري المعاصر باللغة الگجراتية، ذكره
في فهرس تصانيفه.
(1030: تعبير الرؤيا) لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي (المتوفى 283) عبر عنه الشيخ
في " الفهرست " (ب) كتاب الرؤيا والنجاشي أسقط لفظ الكتاب أيضا وقال الرؤيا لكن
المراد تعبير الرؤيا كما يأتي في " تعبير الرؤيا " للبرقي.
206

(1031: تعبير الرؤيا) لأبي العباس أحمد بن اصفهبد القمي الضرير المفسر، يرويه النجاشي
عن مؤلفه بواسطتين كما يروى عن الكليني بواسطتين، وفى بعض نسخ النجاشي تفسير
الرؤيا بدل التعبير، قال النجاشي: " وقال قوم انه لأبي جعفر الكليني وليس هو له ". فيظهر
منه أن " كتاب التعبير " للكليني غير هذا.
(1032: تعبير الرؤيا) لأبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي (المتوفى
274) أو (280) كما عبر به النجاشي، لكن عبر عنه الشيخ في " الفهرست " " كتاب الرؤيا ".
(1033: تعبير الرؤيا) لإسماعيل بن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، سكن مصر
وولده بها، ذكره النجاشي والشيخ في " الفهرست " لكنهما عبرا عنه ب " كتاب الرؤيا ".
(1034: تعبير الرؤيا) للمولى محمد باقر بن محمد تقي اللاهيجي المعاصر للعلامة المجلسي
والمشارك معه في الاسم واسم والأب، وهو فارسي مرتب على ستين بابا وطبع بإيران
(في 1297) ذكر في أوله اسمه بغير تقييد باللاهيجي ولذا نسبه بعض إلى العلامة المجلسي
لكنه ليس له جزما لان جميع تصانيفه من العربية والفارسية حتى المختصرات البالغة
خمسين بيتا أحصاها مفصلا وكتب فهرسها تلميذه وصهره على ابنته وابن أخته السيد الأمير
محمد حسين بن المير محمد صالح الخواتون آبادي ولم يذكر فيه " تعبير الرؤيا "، ولذا قال
شيخنا في " الفيض القدسي " ان مما ينسب إليه " تعبير المنام " وليس له ذكر في فهارس
الأصحاب.
(1035: تعبير الرؤيا) فارسي استخرجه بعض المتأخرين من كتاب " نفايس الفنون "،
وطبع مستقلا في طهران (سنة 1320).
(1036: تعبير الرؤيا) لبعض الأصحاب، لم نعلم خصوصياته، موجود في خزانة كتب
سيدنا الحسن صدر الدين.
(1037: تعبير الرؤيا) للشيخ الرئيس أبى على بن سينا (المتوفى 427) ذكر فيه أن
كتب التعبير من اليونانية والعربية كثيرة نطرح منها الحشو والخرافات ونثبت الصحيح
المجرب لنا في الأيام، نسخة منه في المكتبة الرامپورية ضمن مجموعة رقم (76) وأخرى
في المكتبة الآصفية ضمن مجموعة رقم (41) في (133 صفحه).
(1038: تعبير الرؤيا) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي،
207

(المتوفى سنة 332) عبر عنه النجاشي ب " كتاب الرؤيا ".
(تعبير الرؤيا) للشيخ عبد الله بن سيرين و " اسمه مجمع الأنوار "، مطبوع يأتي.
(1039: تعبير الرؤيا) للمولى محمد على بن الحاج حسن الأردكاني المعروف بالنحوي
تلميذ آية الله بحر العلوم، ذكر لنا السيد محمد رضا بن السيد إسماعيل الواعظ الأردكاني
أنه موجود عنده في أردكان.
(1040: تعبير الرؤيا) لأبي الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم الجعفي الكوفي الصابوني،
ذكره النجاشي بعنوان " تفسير الرؤيا ".
(1041: تعبير الرؤيا) المنقول عن محمد بن سيرين وغيره كما ذكر في آخره ورتب على
أربعة وعشرين بابا، طبع بمصر (في سنة 1324) راجعه.
(1042: تعبير الرؤيا) للشيخ أبى جعفر محمد بن يعقوب الكليني، (المتوفى 329) يرويه
النجاشي مع سائر تصانيف الكليني عن عدة من مشايخه وكلهم عن ابن قولويه وهو عن الكليني
ومر عن النجاشي تخطئة من نسب " تعبير الرؤيا " لابن اصفهبد القمي إلى الكليني.
(1043: تعبير طيف الخيال في تحرير مناظرة العلم والمال)، هو شرح على " طيف
الخيال في المناظرة بين العلم والمال، " والمتن والشرح كلاهما للمولى العارف الحاج
محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم بن محمد ناصر بن محمد الجزائري الشيرازي المولد كما ذكره
في أثناء المجلد الأول من هذا الشرح، الذي هو مجلد ضخم وشرح لتمام خطبة طيف الخيال،
وقد ضاعت من أوله ورقة، قال فيه: " ولدت في شيراز في دارنا الواقعة في المحلة المنسوبة
إلى الشيخ عروة وذلك على ما رأيته مكتوبا بخط السيد هاشم بن عبد الحسين بن عبد الرؤف
الأحسائي المجتهد وقد كتبه خلف " الصحيفة الكاملة السجادية " التي وقفها الوالد طاب ثراه
هكذا: " ولد المولود المبارك محمد مؤمن بن الشيخ محمد قاسم أنشأه الله منشأ الصالحين
في ضحى السبت سابع عشر شهر رجب الأصب من سنة أربع وسبعين وألف " والسيد المزبور
هو الذي سماني محمد مؤمن وأذن في اذنى ضاعف الله اجره " وقال في أثناء هذا المجلد
أيضا: " سافرت نحو الهند في سلخ شهر ربيع الأول سنة اثنتين بعد ماية وألف ولى من العمر
سبع وعشرون سنة " ولما انتهى في هذا المجلد بشرح آخر الخطبة وهو قوله: " عليه التوكل
في البداية والنهاية " قال: " وليكن شرح النهاية نهاية الكلام ومنتهى المرام، في شرح
208

خطبة هذا الكتاب، والله الموفق للخير والصواب، وقد اتفق الفراغ منه على يد شارحه
ومؤلفه ومنشيه ومرصعه العبد المذنب الآبق الآثم مؤمن علي خان ابن الحاج قاسم
الجزائري محتدا الشيرازي مولدا مصنف المتن المتين والركن الركين أحسن الله إليه وغفر
له ولوالديه في اليوم السابع عشر من شهر رجب المرجب إحدى شهور السنة التاسعة عشرة
بعد ماية والف ". واما الشروع فيه فكان حدود سنة (1110) لأنه ذكر في أثناء اشتغاله بهذا
المجلد أنه بلغ عمره إلى ست وثلاثين سنة وله نيف وأربعون تأليفا فزيادة ست وثلاثين
على تاريخ ولادته ينتج ما ذكرناه ويظهر من تاريخي الشروع فيه واتمامه أنه طال عليه
تأليف هذا المجلد واشتغل بغيره في أثنائه فإنه بعد خروجه من أصفهان متوجها إلى بلاد
الهند (في سنة 1102) شرع في تأليف كتابه " مجالس الاخبار " في سبع مجلدات كل مجلد
ألفه في مدة سنة كاملة وفرغ من المجلد السابع منه الموسوم ب " لطائف الظرائف " في
بلدة بكر (سنة 1109) وله يومئذ خمس وثلاثون سنة، وبعد ذلك شرع في هذا الشرح
إلى أن تم هذا المجلد منه (سنة 1119) بالهند التي كان يعرف فيها بمؤمن على خان
وله من العمر يومئذ خمس وأربعون سنة ثم بعد ذلك شرع في المجلد الآخر من الشرح
الضخم هو أيضا وهو في شرح نفس المناظرة بين العلم والمال، وأول هذا المجلد تام لكن
آخره ناقص على عكس المجلد الأول، قال في أوله: " رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري،
ووفقني لتحرير مقالي، وتعبير طيف خيالي إلى قوله: " وبعد فيقول الشارح المؤلف الماتن
المصنف العبد المذنب الآثم محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم الجزائري محتدا الشيرازي مولدا
غفر الله ذنوبهما وملا من حياض الرحمة ذنوبهما، ان هذا هو المجلد الثاني من مجلدات
كتاب " تعبير طيف الخيال في تحرير مناظرة العلم والمال "، سميته ب " سفينة العلم "
لأنها سفينة مشحونة بلئالي العلوم وأمتعة المعارف ". فيظهر منه أن لهذا الشرح عدة
مجلدات وقد سمى المجلد الثاني بالخصوص بسفينة العلم، ولم نظفر بعد ببقية المجلدات
وانما يوجد هذان المجلدان منه في خزانة كتب السيد الحاج ميرزا باقر القاضي التبريزي
الطباطبائي.
وقد أرسل جملة من خصوصياته المذكورة ولده العزيز دام مجده، وأما متنه
(طيف الخيال) فهو تام موجود في مكتبة الشيخ محمد السماوي كما يأتي، ويوجد له أيضا
209

" خزانة الخيال " الذي فرغ من تأليفه في سنة 1130 وقد نقل عين عباراته في " الروضات "
في ترجمة الشيخ البهائي (1)
(1044: التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة) تأليف العلامة الكراجكي، الشيخ
أبى الفتح محمد بن علي بن عثمان (المتوفى في 449) طبع مع " كنز الفوائد " كه (سنة
1322) ذكر فيه مناقضات أقوالهم ومنافرات أفعالهم في عاشوراء وتبجيل ذرية من نال
من الحسين الشهيد عليه السلام شيئا مثل بنى السراويل، وبنى السنان، والطشقيين؟
والقضيبين وغيرهم.
(1045: تعجيز المسيحين في تأييد برهان المسلمين)، لميرزا محمد صادق فخر الاسلام
المؤلف " لأنيس الاعلام " وغيره، (المتوفى حدود 1330) ذكر في آخر المجلد الرابع
من " بيان الحق " له (المطبوع سنة 1324) أنه كتب التعجيز لتأييد كتابه " برهان المسلمين "،
وقد طبع في مجلدين.
(1046: تعديل الأوج والحضيض في نفى الجبر والتفويض)، للشيخ على بن علي رضا
الخوئي، (المتوفى 1350) فرغ منه (في 22 صفر سنة 1322) ذكره الخياباني
في آخر المجلد الثالث من " وقايع الأيام ".
(1047: تعديل المعيار في نقد تنزيل الأفكار)، لسلطان المحققين خواجة نصير الدين
الطوسي (المتوفى 672) هو في المنطق والحكمة، أوله: " الحمد لله محقق الحق ومبدع
الكل ". فرغ من الأصول المنطقية منه (في 665) وأصله " تنزيل الأفكار في تعديل الاسرار "
من القوانين المنطقية والحكمية لأثير الدين المفضل بن عمر الأبهري صاحب " الهداية "
(المتوفى حدود 660) كما ذكره في " كشف الظنون " وقال إنه شرحه بعض الأفاضل
وأثبت فيه ما سخ؟ له من الرد والقبول وسماه " تعديل المعيار في نقد تنزيل الأفكار "، تم

(1) انما بسطنا القول في هذا المقام لبيان ان الصحيح من تاريخ ولادة المولى محمد مؤمن هو ما مر في
" بحر المعارف " و " بيان الآداب " له، وأن ما وقع لنا من الاستظهار في (ج 3 - ص - 407) من كون ولادته
في حدود (1083) ليس في محله لان شروعه في هذا الشرح كما مر كان بعد (سنة 1109) التي فرغ فيها
عن المجلد السابع من كتابه المجالس وكان له يومئذ ست وثلاثون سنة وطال عليه اتمام هذا المجلد إلى أن
تممه بعد مضى عشر سنين (في 1119) ولتصحيح عبارتنا في المقام المذكور من الذريعة يكتب في السطر
الأخير من ص 407 بدل (فما ذكر) (لكن ما ذكر) ويكتب في السطر الأول من ص 408 بدل (فيه وهم)
(هو الصحيح).
210

ذكر أوله وتاريخه كما ذكرناه ولم يصرح باسم الشارح ولعله لم يعرفه لعدم ذكر اسمه
في أوله، ولكني رأيت نسبته إليه في الفهارس.
(1048: تعديل الميزان) في علم المنطق، لغوث الحكماء الأمير غياث الدين منصور بن
الأمير صدر الدين الدشتكي الشيرازي الحسيني، (المتوفى 948) ذكر القاضي نور الله
في " مجالس المؤمنين " أن له مختصره أيضا الموسوم ب " معيار الأفكار "، قال وقد رأيت الأصل
والمختصر كليهما، ويوجد " التعديل " عند السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم، أوله
: " يا غياث المستغيثين أيدنا بتعديل ميزان الأنظار ". ألفه في حياة والده صدر الدين، وينقل
عنه كثيرا وتعرض فيه لرد كثير من شبهات الفخر الرازي.
(1049: تعديل الميزان) في المحاكمة بين ميزان الجرح والتعديل، للشيخ جمال
الدين القاسمي، ونقده المطبوع بصيدا (في 1330) الموسوم ب " عين الميزان "، للشيخ
محمد حسين آل كاشف الغطاء وكلام الشيخ محمد بهجت البيطار الدمشقي في رسالته
" نقد عين الميزان "، والمحاكمة للفاضل المعاصر الشيخ منير الدين بن الحاج حسن عسيران
العاملي الشهير بالشيخ منير عسيران، كان اشتغاله في النجف الأشرف سنين وبعد تكميل
تحصيلاته عرج على بلاده في حدود النيف والعشرين، إلى أن نصب قاضيا للجعفرية
في دائرة التميز في بيروت، وطبع " التعديل " في صيدا (في 1332).
(1050: التعديل والانتصاف) في مآثر العرب ومثالبها كما عبر به كذلك الخطيب
في " تاريخ بغداد "، وفى " كشف الظنون " عبر هكذا " تعديل في مآثر العرب وأمثالها "،
ثم حكى عن أبي شهبة " التعديل والانصاف " في أخبار القبائل وأنسابها، ولعل الأول
أصح، وبالجملة هو من تأليفات أبى الفرج الأصفهاني، " صاحب الأغاني " (المتوفى في 14
ذي الحجة 356) عده الخطيب من تصانيفه الموجودة بأندلس.
(1051: كتاب التعري والحاصل) لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري
من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام، والمتوفى أيام امامة الامام أبى محمد الحسن
العسكري عليه السلام، نقل النجاشي فهرس تصانيفه عن الگنجي وهو الشيخ أبو القاسم
يحيى بن زكريا المعروف بالگنجي الذي لقي الإمام العسكري عليه السلام وبقى إلى أن
تحمل عنه الحديث الشيخ التلعكبري (في سنة 318) وفى بعض نسخ النجاشي
211

" كتاب الشعرى والحاصل ".
(تعريب أربع مسائل كلامية) في الإمامة، مر بعنوان " ترجمة رسالة رد العامة " للماحوزي.
(1052: تعريب أصول الدين الخمسة) الفارسية، تأليف الأستاذ الأكبر الوحيد
البهبهاني، (المتوفى 1206) لابن أخته وصهره على ابنته وتلميذه الأمير السيد على بن
محمد على الطباطبائي الحائري المؤلف ل " رياض المسائل " (المتوفى 1231) ذكره الشيخ
أبو على في رجاله في ترجمة الوحيد.
(1053: تعريب الباب الثالث من ترجمة تاريخ قم)، للسيد حسون البراقي، مر تفصيله
في (ج 3 ص 277).
(1054: تعريب البدر المشعشع) للسيد مهدي بن السيد على الغريفي البحراني النجفي
(المولود في 1299) نزل البصرة أخيرا وبها تمرض ورجع وتوفى بالنجف الأشرف (في
1343) ومر له أرجوزة " المبدأ والمعاد " الموسومة ب " التحفة ".
(1055: تعريب بوستان وگلستان) الفارسي تأليف الشيخ مصلح الدين السعدي
الشيرازي لعباس الخليلي طبع بعضه في " مجلة المقتطف " المصرية.
(1056: تعريب تبصرة العوام) تأليف السيد المرتضى الرازي، للشيخ الحافظ الحسين
بن علي البطيطي.
(تعريب تحفة الأبرار) تأليف عماد الدين الطبرسي، مر بعنوان " ترجمة التحفة "
إلى العربية.
(تعريب تحفة الزائر) مر بعنوان " تحفة الزائر العربي ".
(تعريب جلاء العيون) يأتي في الجيم بعنوان " جلاء العيون العربي ".
(تعريب حق اليقين) مر بعنوان اسمه، " ترجمة شهادت الخصوم ".
(1057: تعريب رباعيات خيام) نظما للسيد أحمد بن السيد على بن السيد صافي النجفي
المعاصر، مطبوع.
(تعريب رسالة التنباك) يأتي في الرسائل، بعنوان " رسالة التنباك العربية ".
(1058: تعريب رسالتي الخمس والزكاة) الفارسيتين تأليف الأستاذ الأكبر الوحيد
البهبهاني، لتلميذه الشيخ أبى على محمد بن إسماعيل السينائي الحائري (المتوفى 1216)
212

ذكره أبو على في رجاله في ترجمة أستاده المذكور.
(تعريب زاد المعاد) يأتي بعنوان اسمه " ذخيرة المعاد ".
(تعريب زبدة الادراك) في هيئة الأفلاك، مر بعنوان " ترجمة الزبدة ".
(1059: تعريب السير والسلوك) الفارسي المنسوب إلى آية الله بحر العلوم، للشيخ
أبى المجد محمد الرضا الأصفهاني دام مجده، ذكر لي أن نسخة منه بخط العلامة السيد
مهدي القزويني كانت عند ولده السيد حسين وكان يعجبه ذلك الكتاب فالتمس منى
تعريبه فعربته له، ونسبته إلى آية الله بحر العلوم محتمل الصدق في الجملة لكن بالنسبة
إلى أواسطه ومنه إلى آخر الكتاب فليس له جزما.
(1060: تعريب شاهنامه) لعباس الخليلي، طبع بعضه في " مجلة المقتطف المصرية " كما
في بعض الفهارس.
(تعريب الصحف الإدريسية) ونقلها عن السورية إلى العربية، مر بعنوان الترجمة.
(1061: تعريب عبقات الأنوار) خصوص المجلد الأول من حديث " أنا مدينة العلم
وعلى بابها " للسيد محسن النواب بن السيد أحمد النواب الكهنوي المعاصر (المولود 1329).
(تعريب عقايد الاسلام) التركي مر بعنوان " ترجمة عقايد الاسلام ".
(1062: تعريب عين الحياة) تأليف العلامة المجلسي، عربه السيد مصطفى بن السيد
محمد هادي بن السيد دلدار على النقوي الكهنوي (المتوفى 1323).
(1063: تعريب فصل الخطاب في فضائل الآل والأصحاب)، الذي ألفه خواجة محمد
پارشا؟ بالفارسية فعربه السيد پادشاه الحسيني جد السيد عبد الرحيم بن عبد الله بن السيد
پادشاه الحسيني الذي ألف " تحفة النجباء في فضائل آل العباء " نسبه هذا الحفيد في كتابه
" التحفة " إلى جده السيد پادشاه.
(تعريب الفصول النصيرية) في الكلام للمولى ركن الدين الجرجاني مر بعنوان " الترجمة "
(1064: تعريب گلستان سعدى) نظما بنظم ونثرا بنثر، لنوبخت ناظم شاهنامه پهلوي،
ذكر في (ج 8) " سالنامه پارس " أن جرجي زيدان كان مصمما على طبعه.
(1065: تعريب اللمعة في أحكام النكاح الدائم والمتعة)، تأليف الشيخ عز الدين
الآملي بالفارسية، عربه المولى مير القاري الجيلاني في (24 صفحة) كبيرة وأدرج
213

تمام المعرب في كتابه الكبير الموسوم ب " زبدة الحقائق " الذي فرغ من تأليفه (في 1000)
وقد ألفه باسم السلطان أحمد خان حاكم گيلان.
(1066: تعريب مجالس المؤمنين) للشيخ أحمد بن الشيخ درويش على بن الحسين
البغدادي الحائري مؤلف " كنز الأديب في كل فن عجيب " (المتوفى 28 - محرم - 1329)
حكى لي السيد محمد حسين بن محمد طاهر القزويني الحائري امام الجماعة في صحن العباس
عليه السلام أنه رأى نسخة الأصل عند المؤلف بخطه في حياته.
(1067: تعريب مفرحة الأنام في تأسيس بيت الله الحرام)، لمؤلف أصله، أو لمؤلف
" أبنية الكعبة " أو لغيرهما كما مر في (ج 1 ص 73).
(1068: تعريب مناسك الحج) الفارسي من فتوى الأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني
لتلميذه الشيخ أبى على محمد بن إسماعيل الحائري (المتوفى 1216) ذكره في ترجمة الوحيد
البهبهاني في منتهى المقال ".
(1069: تعريب مناسك الحج) الفارسي من فتوى الآقا محمد على الكرمانشاهي ابن
الأستاذ الأكبر الوحيد (المتوفى 1216) أيضا للشيخ أبى على الحائري المذكور، ذكره
في " منتهى المقال ".
(1070: تعريب منهج الرشاد) الفارسي الذي عمله الحاج الشيخ جعفر التستري
(المتوفى 1303) لعمل المقلدين عربه بعض تلاميذه لتعميم الفائدة، رأيت المعرب في مكتبة
المولى على محمد النجف آبادي في الحسينية التسترية بالنجف.
(1071: تعريد الاعتماد) في شرح تجريد الاعتقاد، الذي مر بعنوان " تجريد الكلام "
في (ج 3 ص 352) ونقلنا هناك عن الشارح الأصفهاني (المتوفى 796) أنه شرح مزج
ألفه الشيخ شمس الدين محمد البيهقي الأسفرايني القريب العصر مع الماتن.
(1072: التعريض والتصريح) للشيخ أبى عبد الله محمد بن جعفر القزاز التميمي القيرواني،
(المتوفى بها 412) وقد قارب التسعين، مر له " أدب السلطان " والتأدب له في عشر
مجلدات كما ذكره ياقوت في ترجمته وكذا السيوطي في " البغية "، وذكره في " نسمة
السحر " فيمن تشيع وشعر بعنوان " التعريض فيما دار بين الناس من المعاريض ".
(1073: تقريض الدفاتر) للسيد النسابة أبى الحسن محمد الشاعر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم
214

طباطبا الأصفهاني المولد والمسكن والمدفن (المتوفى 332) مؤلف " نقد الشعر " و
" عيار الشعر " و " سنام المعالي "، وغيرها مما ذكره في ترجمته ابن النديم الذي عبر عنه
بابن طباطبا العلوي، وترجمه أيضا في " الدرجات الرفيعة " ومن شعره الكاشف عن حاله
ما ذكر في " معجم الأدباء " في ترجمته، وذكره ابن خلكان من غير معرفة ناظمه في ذيل
ترجمة أبى القاسم أحمد بن محمد بن إسماعيل طباطبا (المتوفى بمصر سنة 345) كما أرخه
المسيحي في تاريخ مصر. هذا الرقم زايد ارجع الرقم 1702 ص 387؟
(1074: التعريف في حصر أنواع القسمة)، للشيخ على الحزين الجيلاني الأصفهاني
المولد (المتوفى ببنارس الهند في - 1180 - أو - 1181) ذكر في فهرس تصانيفه أنه فارسي.
(1075: التعريف) للمولد الشريف للسيد جمال السالكين رضى الدين على بن موسى بن
طاوس الحسنى الحلي (المتوفى في 664) قال في " الاقبال " في فضل يوم ولادة النبي صلى الله
عليه وآله وسلم: " اننا ذكرنا في كتاب " التعريف " ما عرفناه من اختلاف أعيان الامامية
(إلى قوله) رأينا عملهم على السابع عشر ". وأحال إليه أيضا في يوم مولد الحسين عليه السلام
وكذا في ولادة الحجة عليه السلام، ومر في هذا الموضوع " الأنوار "، و " اعلام الاعلام "،
ويأتي " ميزان السماء " وفاتنا " ايضاح الانباء " في مولد خاتم الأنبياء الفارسي المطبوع
أخيرا في (1352) تأليف ثقة الاسلام التبريزي الخراساني الأصل (المقتول في عاشوراء
1330) ويأتي " ايضاح درج الدرر "، ورسالة في المولد متعددا، وكذا مولد النبي (ص)
في الميم متعددا وغير ذلك، وللعامة أيضا كتب في هذا الباب منها " التعريف بالمولد
الشريف "، و " عرف التعريف " و " حسن المقصد " و " اللفظ الرائق "، و " كنز الراغبين "،
و " الكواكب الدرية "، و " الدرة السنية "، و " الفضل المنيف "، و " الدر المنظم "،
و " اللفظ الجميل "، و " مولد النبي " متعددا.
(1076: التعريف) للشيخ أبى عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن
مهران الجمال الأسدي الكوفي (المتوفى في 358) الشهير بالصفواني من أجلاء تلاميذ
ثقة الاسلام الكليني، وهو رسالة منه إلى ولده، حكى عنه السيد ابن طاوس في نوافل
شهر رمضان من " الاقبال " عن نسخة عتيقة منه تاريخها في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وأربع
ماية، قال والصفواني قد زكاه أصحابنا عند ذكر اسمه وأثنوا عليه.
215

(1077: التعريف) في الإمامة لأبي جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة شيخ متكلمي الشيعة،
ذكره الشيخ الطوسي في " الفهرست " ومر له كتاب " الانصاف ".
(1078: التعريف بوجوب حق الوالدين) للعلامة الكراجكي، الشيخ أبى الفتح محمد بن علي
بن عثمان (المتوفى في 449)، كراسة واحدة كتبها وصية إلى ولده، أوله: " الحمد لله
على ما منح من عقل، ووهب من فضل.... اعلم أيها الولد الحبيب.... أن الله خلقك
منى وجعلني سببا لتكوينك بمشيته فأنت إلى منسوب وبى معروف ومنعوت ". رأيت
منه نسخا عديدة في النجف الأشرف.
(1079: التعريفات) في علم الهيئة مختصر، للمولى حسن بن الحسن المشهدي، قال
في الرياض: " رأيت نسخة منه برشت تاريخ كتابتها سنة 1071 ولا أعلم عصر المؤلف،
لكنه ألفه للسيد روح الدين الأمير الموسوي الحسيني ابن السيد عضد الدين الأمير
عبد العظيم، وينقل فيه عن " التذكرة " للخواجة الطوسي، و " التحفة " للعلامة الشيرازي.
(1080: التعريفات) للأمير السيد الشريف الجرجاني (المتوفى 816) هو في شرح
الألفاظ المصطلحة وبيانها، طبع بمصر (سنة 1283) ترجمه القاضي نور الله في " المجالس "
مفصلا وأبسط منه في أول " مصائب النواصب "، واستشهد لحسن حاله بأمور منها طول
خدمته لقطب الدين الرازي وتخرجه من مجلسه، وشهادة ابن أبي جمهور، والسيد محمد
نور بخش له.
(1081: تعريف الأنام بحقيقة المدنية والاسلام)، تأليف محمد فريد وجدي المصري
المطبوع بالقاهرة (في 1319) قد أثبت فيه ملازمة الاسلام للتمدن برغم المنكرين،
ترجمه مصنف هذا الكتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) بالفارسية مع التهذيب والتبويب
لتعميم الفائدة، حسب أمر مولانا الشيخ إسماعيل المحلاتي نزيل النجف الأشرف ومؤلف
" أنوار المعرفة " المذكور في (ج 2 - ص - 444) وفرغت منه في (3 - ذي الحجة - 1327)
وطبع مقدار نصفه في أجزاء مجلة " درة النجف " في تلك السنة، أوله: " ثناى نا محدود يگانه
معبوديرا سزاست ". ورتبته على مقدمات ثلاث ومقصدين وخاتمة.
(1082: تعريف الجنان في حقوق الاخوان)، لسيد مشايخنا العلامة الحجة أبى محمد
الحسن صدر الدين الموسوي العاملي الكاظمي المولد والمسكن والمدفن، (ولد في 1272
216

وتوفى 1354) رأيته بخطه الشريف في مكتبته.
(1083: تعريف رجال من لا يحضره الفقيه) هو شرح لمشيخة الفقيه، للعلامة البحراني،
السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل البحراني التوبلي الكتكاني، (المتوفى في 1107)
عده صاحب " الرياض " من تصانيفه التي رآها عند ولده بأصفهان.
(1084: تعريف الشيعة) في بيان ما هم عليه من الأصول والفروع والعلم والعمل، وما
يليق أن يعرفوا به بلسان عصري جذاب، للسيد عبد الرزاق الحسيني النجفي البغدادي،
طبع مع مقدمة الطبع بقلم الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطا في صيدا (سنة 1352).
(1085: التعريفية) في تحقيق المعروفات الحقيقية، للمولى محمد بن محمد الدامغاني،
كتبه بأمر الأمير حسين، وينقل عنه بهذه الأوصاف كمال الدين محمد الفسوي المعروف ب
ميرزا كمالا صهر العلامة المجلسي في " البياض الكمالي " المذكور في (ج 3 - ص - 170).
(1086: تعزية الحسين عليه السلام) بالأردوية طبع بالهند لبعض فضلائها.
(1087: كتاب التعقيب) في فضله وآدابه وبعض أدعيته، أوله: " بدان أيدك الله كه
فضيلت تعقيب ". لم يسم المؤلف نفسه وهو من المتأخرين كما يظهر من كتابته.
(1088: التعقيب والتعفير) للشيخ أبى العباس أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن العباس
بن نوح السيرافي نزيل البصرة المكنى كما في النجاشي و " الفهرست " بأبي العباس بن نوح،
كان هو من مشايخ النجاشي، وله أسانيد عالية وكان من المعمرين ولم يتفق للشيخ
الطوسي لقاؤه لكونه بالبصرة كما صرح الشيخ به في " الفهرست " وترجمه فيه بعنوان
أحمد بن محمد بن نوح من باب النسبة إلى الجد، ولم يذكر والده عليا كما ذكره النجاشي،
وقد صرح الشيخ نفسه في رجاله بكون محمد جده، قال: " محمد بن أحمد بن العباس بن نوح،
جد أبى العباس بن نوح روى عنه أبو العباس ". فتبين لنا أن والده على كما في النجاشي
وجده محمد الذي يروى هو عنه كما في رجال الشيخ، فلا وجه إذا لاحتمال تعدد المترجمين
في النجاشي و " الفهرس " فضلا عما وقع من المامقاني من الاصرار على التعدد المبنى على
حكمه بجهالة محمد بن أحمد بن العباس بن نوح الذي صرح الشيخ الطوسي بأنه يروى عنه
حفيده أبو العباس بن نوح، إذ لو اكتفى في معروفية محمد بن أحمد المذكور وثقته وجلالته
برواية حفيده عنه الذي قال النجاشي في حقه: " أنه الثقة في الحديث والمتقن لما يرويه ".
217

لما وقع في ذلك فان اتقان الرجل في روايته ليس الا من جهة بنائه على الرواية
عن الثقات الاثبات ومن يروى عن الضعفاء والمجاهيل ليس متقنا في روايته.
(1089: التعقيبات الخمسة) للفرائض الخمس هي خمسة أدعية يعقب المصلى بعد كل
فريضة بإحداها، كلها مرويات عن الإمام السجاد عليه السلام، كتبها بخطه الجيد ميرزا
محمد على النقيب الأصفهاني (سنة 1237 في 32 صفحة) وهي من موقوفات مدرسة
سپهسالار الجديدة بطهران كما في فهرسها.
(1090: تعقيبات الصلوات) للشيخ جمال الدين أبى العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي،
(المتوفى 841) عبر عنه في " الروضات " ب " رسالة التعقيبات ".
(1091: تعقيبات الصلوات) للعلامة المجلسي (المتوفى 1110) ذكر في فهرس تصانيفه
أنه مختصر في ماية بيت (أقول) هو غير " رسالة التعقيبات " له الموسومة ب " هفتاد دعا "
في خمسة فصول وفى كل فصل أربعة عشر دعاء كما يأتي.
(1092: تعقيبات الصلوات) فارسي لبعض الأصحاب وهو في ثلاثين ورقة من وقف
آقا زين العابدين للخزانة الرضوية (في سنة 1166).
(1093: تعقيبات الصلوات) فارسي مستخرج من " مقباس المصابيح " تأليف العلامة
المجلسي، استخرجه في حياته معاصره أو تلميذه المولى محمد جعفر فحذف أسانيد الأدعية
وشرح فضلها وثوابها، أوله: " الحمد لله الذي جعل الدعاء مفتاحا لإجابة الداعين " نسخة
منه بخط ميرزا إبراهيم القمي الخطاط الشهير فرغ منه بخطه الجيد في الغاية (في سنة
1114) رأيتها في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران.
(1094: تعقيبات الصلوات) رسالة ملخصة ملحقة بآخر " ترجمة مفتاح الفلاح " الذي
مر أنه لصدر الدين محمد التبريزي تلميذ الشيخ البهائي، والظاهر أن التعقيبات أيضا له،
رأيته في مكتبة المولى محمد على الخوانساري، أوله بعد خطبة مختصرة: " بدان أيدك الله
تعالى كه تعقيب فريضة بأذكار وأدعية مستحب است بغاية مؤكد، كما قال تعالى فإذا
فرغت فانصب والى ربك فارغب ".
(1095: تعقيبات الصلوات) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين على بن الحسين بن
عبد العالي، (المتوفى في 940) مختصر، يعبر عنه ب " الرسالة "، نقل العلامة المجلسي
218

في مجلد إجازات البحار صورة ما كتبه الكركي بخطه من الإجازة للمولى درويش محمد
الأصفهاني على ظهر هذه الرسالة (في سنة 939) ورأيت منه نسخا، أوله: " يستحب التعقيب
بعد كل فريضة بتكبيرات ثلاث ".
(1096: تعقيبات الصلوات) وبعض أدعية أخرى لشيخنا ميرزا محمد على الچهاردهي
المدرس (المتوفى بالنجف في 1334) رأيته بخطه عند حفيده.
(1097: تعقيبات الصلوات) للسيد كاظم بن باقر الموسوي الكشميري الحدبيلي، رأيته
في كربلا بخطه ضمن مجموعة كتبها (في 1285) وفيها فوائد تاريخية وغيرها، وهي
عند الشيخ أبى القاسم الخوئي الحائري المسكن.
(1098: التعقيبات العامة) لميرزا أحمد النيريزي الخطاط الشهير، جمعها وكتبها بخطه
الجيد لآقا محمد طاهر (سنة 1149) في (159 ورقة) والنسخة من موقوفات الخزانة
الرضوية (في سنة 1312) كما ذكر في فهرسها.
(1099: التعقيبات المختصة) بكل واحد من الفرائض جمعها وكتبها الميرزا عبد العلى
النواب اليزدي الخطاط (سنة 1221) لإبراهيم خان ظهير الدولة الكرماني في ست وعشرين
ورقة بخطه الجيد، من وقف الميرزا سعيد خان الوزير للخزانة الرضوية (سنة 1292).
(1100: التعقيبات النهارية) أيضا من جمع الميرزا أحمد النيريزي المذكور (في 129
ورقة)، وكتب ترجمة بعض الأدعية بين سطورها، والنسخة من وقف السيد علي رضا للخزانة
الرضوية (سنة 1229).
(1101: تعلة المشتاق (1) إلى ساكني العراق)، لأبي المظفر محمد بن أبي العباس
أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد الأبيوردي الأموي، لنسبة نفسه إلى معاوية الأصغر ابن
محمد بن عثمان بن عنبسة من أحفاد أبى سفيان و (المتوفى مسموما في أصفهان في 507)
كانت ولادته بكوفن على ستة فراسخ من أبيورد وهي من بلاد خراسان، فلما ترعرع
رحل إلى بغداد ونشأ بها مدة عشرين سنة، أدرك فيها المشايخ، وصاحب الأدباء حتى
خرج منها باقتضاء الوقت قاصدا لوطنه، إلى أن نزل بأصفهان وكتب هذا الكتاب لشدة

(1) تعلل بالامر أي تشاغل به، وعلله بالطعام أو بغيره أي شغله ولهاه به كما يعلل الصبي بشئ من الطعام
يتجزأ به عن اللبن؟ والتعلة ما يتعلل ويتشاغل؟ الانسان به كما يظهر من " القاموس " و " الصحاح " وغيرهما.
219

اشتياقه إلى ساكني العراق، ترجمه في " أمل الآمل " مصرحا بتشيعه لكنه لم يذكر له
هذا الكتاب كما أنه لم يذكره ابن خلكان، نعم عده ياقوت من تصانيفه في ترجمته، ونقل
بعض عباراته في ترجمة على بن سليمان الأديب البغدادي الذي كان مصاحبا لأبيوردي
في أوان مقامه ببغداد، واطلع على عزم عوده إلى وطنه خراسان ومشهد الرضا عليه السلام
ولفظه: " وقد صممت على معاودة الحضرة الرضوية بخراسان لأنهى إليها ما قاسيته
في التأخر عن الخدمة " وابن خلكان انما ذكر بعض تصانيفه الاخر وقال: " وله في اللغة
مصنفات كثيرة لم يسبق إلى مثلها " (1)
(1102: تعلة المقرور) في وصف البرد والنيران وهمذان، أيضا لأبيوردي المذكور
كما ذكره في " معجم الأدباء " والظاهر أنه ليس فيه تصحيف كما وجهه المحشى فان
أصل القر البرد، يقال يوم مقرور أو قر أي بارد، وليلة قرة أي بارده، وقر القدر صب فيها
الماء البارد، وقرير العين البارد بماء الفرح فان ماء الحزن حار.

(1) قال ابن خلكان انه كان أخبر الناس بعلم الأنساب، وحكى عن " كتاب الأنساب " لمعاصر الأبيوردي
(المتوفى سنة وفاته) والراوي عنه كثيرا في أنسابه وهو أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي أنه كان أوحد
زمانه في علوم عديدة، وحكى عن " تاريخ أصفهان " لابن مندة: " أنه كان متصرفا في فنون جمة من العلوم فريد
دهره ووحيد عصره " وأما تاريخ وفاته سنة 557 كما وقع في النسخة المطبوعة منه بمصر (سنة 1310)
فهو غلط من الناسخ قطعا ومنه أخذ الزرگلي تاريخ وفاته في " الاعلام " وذلك لأنه سمع عن عبد القاهر
الجرجاني (المتوفى 471) وعن الحسن بن أحمد السمرقندي (المتوفى 491) ويروى عنه معاصره المقدسي
(المتوفى 507) ومات عند سرير السلطان محمد بن ملكشاه (المتوفى 511) ولغير ذلك مما ذكره في " معجم
الأدباء "، فقد حكى فيه عن " خريدة القصر " للعماد الأصفهاني أنه كان عفيف الذيل غير طفيف الكيل صائم
النهار قائم الليل متبحرا في الأدب خبيرا بعلم النسب وتولى آخر عمره اشراف مملكة السلطان محمد بن
ملكشاه - ابن ألب أرسلان السلجوقي (المتوفى 511) - فسقوه السم وهو واقف عند سرير السلطان فخانته
رجلاه فسقط وحمل إلى منزله، وحكى عن " تاريخ منوچهر " أنه كان نسابة ليس مثله وتوفى فجأة بأصفهان
يوم الخميس العشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسماية، وقال إنه رثى الحسين عليه السلام بقصيدة
منها قوله المنقول عن خطه: -
فجدي وهو عنبسة بن صخر * بريئي من يزيد ومن زياد
وكان في بغداد عشرين سنة وتولى خزانة كتب النظامية بها بعد موت القاضي أبى يوسف يعقوب بن
سليمان الأسفرايني (الذي توفى في شهر رمضان 498) وخاف على نفسه أخيرا في بغداد من جهة سعاية
بعض معانديه عند الخليفة المستظهر بالله (المتوفى 512) فأبيح دمه فهرب إلى همدان واختلق لنفسه نسب
" الأموي المعاوي " ليذهب عنه ما قذف به من مدح الخليفة الفاطمي بمصر وكتب إلى المستظهر كتابا
امضاؤه (العبد المعاوي) فأمر الخليفة بكشط الميم فصار العاوى.
220

(1103: التعلل بإحالة الوهم) في معاني نظم أولى الفهم، للحكيم المنجم الماهر أبى ريحان
محمد بن أحمد البيروني (المتوفى بعد سنة 403) أو فيها كما رجحه ياقوت في " معجم الأدباء "؟؟؟؟؟؟؟
معتذرا عن ذكره في جملتهم بقوله: " لأنه كان أديبا أريبا لغويا له تصانيف في ذلك منها
" شرح شعر أبى تمام "، رأيته بخطه لم يتمه، كتاب " التعلل بإحالة الوهم ") ولكن ذكره
في " كشف الظنون " بعنوان " التعليل بإجالة الوهم " ومنه أخذ في " معجم المطبوعات "،
والظاهر أن الصحيح التعلل إلى التشاغل كما مر آنفا.
(1104: التعليق) في المنطق للحكيم الآلهي المعبر عنه بالمعلم الثالث، الشيخ أبى على
أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الرازي، (المتوفى 421) ذكر في فهرس تصانيفه.
(1105: التعليق) لامام العربية الشيخ أبى عثمان، بكر بن محمد بن حبيب المازني،
(المتوفى 248) ذكره النجاشي ولم يذكر موضوعه ولعله في الأدب، وان كان التعليق
المطلق يسمى به غالبا، كتب المعقول من الحكمة والكلام والأصول الدينية والمنطق
كما مر ويأتي.
(1106: التعليق) للشيخ الامام قطب الدين أبى جعفر محمد بن علي بن الحسن المقرى
النيسابوري، أستاد الراونديين السيد الإمام أبى الرضا فضل الله الذي كان حيا إلى (سنة
548) والامام قطب الدين (المتوفى 573) وكان هو تلميذ الشيخ أبى على ابن شيخ
الطائفة الطوسي.
(1107: التعليق الأحسن) على شرح مولانا حسن، أي شرح المولوي محمد حسن
اللكهنوي على كتاب " سلم العلوم " في المنطق، وهذا التعليق لركن الدين محمد تراب على
ابن شجاعت على الهندي، طبع (سنة 1264) وعليه تقريظ المولوي محمد معين الدين
المشهدي الكردي راجعه.
(1108: التعليق الأنيق) للسيد على محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي
النصير آبادي اللكهنوي، (المتوفى 4 - ع 2 - 1312) أجاب فيه عن " الشرح المبين " الذي
هو رد لرسالته الموسومة ب " المتن المتين "، والمؤلفة لاثبات عدم مفطرية الدخان للصيام،
فأيد في التعليق ما اختاره في " المتن المتين "، والجميع مطبوع ضمن مجموعة بالهند.
(1109: تعليق ايسلفوجي) على فرفوريوس، للمعلم الثاني أبى نصر الفارابي، محمد بن
221

أحمد بن طرخان (المتوفى 339) ذكره القفطي في " أخبار الحكماء "، وقال في ترجمة
فرفوريس الصوري انه كان بعد زمن جالينوس ومتقدما في معرفة كلام أرسطو طاليس،
وفسر جملة من كتبه وذكر أنه ألف كتاب " ايساغوجى " فأخذ عنه إلى يومنا هذا.
(1110: تعليق الايضاح) في النحو الذي صنفه أبو على الفارسي، للسيد الشريف الرضى
أبى الحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى الموسوي، (المتوفى 406).
(1111: تعليق التذكرة) للشيخ مهذب الدين أبى إبراهيم أحمد بن محمد الوهركيسي،
ذكره الشيخ منتجب الدين بعد ذكر كتابه " الموضح " في الأصول، فلعل هذا أيضا تعليق
على " التذكرة " بأصول الفقه للشيخ المفيد.
(1112: تعليق خلاف الفقهاء) للسيد الشريف الرضى المذكور آنفا ذكره النجاشي
أيضا ولعله تعليق على " مسائل الخلاف في الفقه " لأخيه الشريف المرتضى كما في " الفهرست "
أو " شرح مسائل الخلاف " له كما في النجاشي.
(1113: التعليق الصغير) في الأصول للشيخ معين الدين الاميركا ابن أبي اللجيم بن
أميرة المصدري العجلي المناظر الحاذق أستاد مشايخ الشيخ منتجب الدين كما ذكره
في " الفهرست ".
(1114: التعليق الصغير) للشيخ سديد الدين محمود بن علي بن الحسن الحمصي أستاد الشيخ
منتجب الدين كما في فهرسه.
(التعليق العراقي) في الكلام أيضا للشيخ سديد الدين المذكور، فرغ منه في 9 - ج 1 -
581) أوله: " نحمد الله على آلائه التي لا يداني أدناها أقصى حمدنا ". ويعرف بالعراقي لأنه
ألفه بالعراق في بلدة الحلة بالتماس علمائها واسمه " المنقذ من التقليد " كما يأتي.
(1115: التعليق الكبير) في الأصول للشيخ معين الدين الأميركا المذكور آنفا، كما
ذكره منتجب الدين.
(1116: التعليق الكبير) أيضا للحمصي المذكور، وهو غير " التعليق الصغير " و " التعليق
العراقي "، كما في " فهرس " منتجب الدين.
(1117: التعليق الكبير) للسيد كمال الدين المرتضى بن المنتهى بن الحسين بن علي
المرعشي من مشايخ الشيخ منتجب الدين كما ذكره وهو غير المرتضى بن الداعي الذي
222

هو أيضا من مشايخه.
(1118: تعليق كتاب في القوة) للمعلم الثاني أبى نصر الفارابي، (المتوفى 339) ذكره
القفطي في " أخبار الحكماء ".
(1119: التعليقة الأنيقة) حاشية على " الروضة البهية " الشهيدية في شرح " اللمعة
الدمشقية "، للسيد المفتى مير محمد عباس الموسوي التستري الكهنوي (المتوفى 1306)
طبع بالهند.
(1120: التعليقة البهبهانية) الحائرية للأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني آقا محمد باقر
بن محمد أكمل، (المتوفى بالحائر الشريف في 1206) هي " تعليقة منهج المقال " وشرح
لطيف مفيد نافع مبدؤ بفوائد خمس رجالية واليه يرجع العلماء حتى اليوم، وطبع على
هامش " منهج المقال " المعروف ب " الرجال الكبير "، وعليه شروح تأتى في الشين
وتعليقات ولا سيما على الفوائد الخمس المبدوة بها.
(التعليقة على التعليقة) يأتي في الحاء بعنوان الحاشية على التعليقة وكذلك التعليقة
أو التعليقات على سائر الكتب المؤلفة سواء كانت التعليقات مدونة أو غير مدونة لكنها
كانت بحيث تعد كتابا مستقلا فنذكر الجميع في حرف الحاء بعنوان الحاشية وان كان
المعبر بها في تراجم مؤلفيها التعليقة أو التعليقات وذلك لأنا لم نر فرقا بين التعليقة والحاشية
في أن كلا منهما شرح وبيان لبعض المواضع من الكتاب يكتب غالبا في هامش ذلك
الموضع فيصح أن يقال انه تعليق عليه أو تحشية له، نعم مر آنفا أن التعليق يطلق غالبا
على كتب المعقول، فلعل اطلاق التعليقة على بعض الحواشي دون بعض للايماء إلى دقة
مطالبه أو تحقيقاته العقلية، ولا يقتضى مجرد ذلك أن نعقد لهما عنوانين بل نذكر الجميع
في حرف الحاء بعنوان الحاشية أو الحواشي.
(1121: التعليقة الحسناء) حاشية على حاشية " شرح سلم العلوم " للمولوي حسن،
والتعليقة للسيد المفتى مير محمد عباس الموسوي التستري اللكهنوي (المتوفى 1306) ذكره
في " التجليات "، وله أيضا " الحاشية على شرح سلم العلوم " للمولوي رحمة الله، يأتي
بعنوان الحاشية،
(1122: التعليقة السجادية) شرح وحاشية على من " لا يحضره الفقيه " لزبدة أهل السداد
223

المولى مراد بن علي خان التفريشي (المولود 965 والمتوفى 1051) كما ترجمه وأرخه
في " جامع الرواة " وذكر تصانيفه الموسومة بأسماء كل واحد من المعصومين عليهم السلام
مر منها " الأنموذج الموسوي " في (ج 2 - ص - 408) و " التعليقة " مجلد كبير لعله يقرب
من عشرين الف بيت، رأيت منه نسخا في سامراء والكاظمية، وفى المكتبة الحسينية
بالنجف الأشرف نسخة كتابتها (سنة 1135) وأقدم منها نسخة سامراء المكتوبة (1095)
أوله: " الحمد لله رب الأرباب ومسبب الأسباب ومفتح الأبواب " وقد نقل شيخنا العلامة
النوري رحمه الله شطرا من أوائله في آخر الفائدة الخامسة من مستدركه، وفرغ المؤلف
منه في يوم الاثنين مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم (سنة 1044) لم يستقص فيه شرح
جميع الأحاديث بل لم يذكر في كثير من أبوابه الا عنوان الباب فقط، وبعد اتمام شرح
الفقيه كذلك شرع في شرح مشيخته بما لفظه: " ولما فرغنا بتوفيق الله عز وجل عما يتعلق
بمتن الكتاب فبالحري التنبيه في مشيخته على طرق مؤلفه (إلى قوله) وأكثر ما أنقل فيه
من كتاب " تلخيص الأقوال " في تحقيق أحوال الرجال للفاضل الكامل الميرزا محمد
الاسترآبادي رحمه الله وأترجم عنه ب (خيص) ومن كتاب " نقد الرجال " للسيد الفاضل
الأمير مصطفى التفريشي أيده الله وأعبر عنه ب (نقد) وذلك لأنهما شكر الله سعيهما بذلا
وسعهما في تتبع الكتب المتداولة من الرجال، ونقل حاصلها، وكنت قد أوصيت إلى الأمير
مصطفى أن لا يغير عبارة القوم وقد فعل بقدر الامكان ". ثم بعد اتمام شرح المشيخة عمل
فهرسا لأسماء الرجال المذكورين في المشيخة ورتبهم على الحروف بما هو مألوف، وكتب
على كل اسم في الفهرس الرقم الذي كتبه عليه في المشيخة لتسهيل التناول لمن أراد معرفة
طريق من طرق المشيخة، والظاهر أن هذا الترتيب غير ترتيب رجال الفقيه الذي عمله
(مراد على) في آخر نسخة من الفقيه (المكتوبة 1087) كما ذكر في " فهرس مكتبة
مدرسة سپهسالار الجديدة " في (ج 1 ص - 329).
(1123: التعليقات) في الأمور العامة وبعض الطبيعيات، للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن
أحمد بن طرخان الفارابي (المتوفى 339) أوله: " منها هذه الوجودات كلها صادرة عن ذاته "
يقرب من خمسماية بيت، رأيت منه نسخا وطبع أخيرا في حيدر آباد.
(1124: التعليقات) في الحكمة للشيخ الرئيس أبى على بن سينا (المتوفى 427) أوله
224

: " الحمد لله أهل كل حمد ". رأيت منه نسخة بخط السيد أحمد بن زين العابدين العلوي
العاملي تلميذ الشيخ البهائي والمحقق المير الداماد، (فرغ من كتابتها سنة 1005) وهي
موقوفة الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.
(1125: التعليقات) في الحكمة للفاضل على قليخان بن قرچقاى خان، صاحب " احياء
الحكمة " و " الايمان الكامل "، قال في أواخر كتابه " مزامير العاشقين ": " انى أوردت شكا
وإزالة في صفة الرضا في التعليقات ".
(1126: التعليقات) حواش وايرادات على تفسير التبيان لشيخ الطائفة، ذكره كذلك
في " أمل الآمل "، وهو للشيخ الفقيه محمد بن منصور بن أحمد بن إدريس بن الحسين بن
القاسم بن عيسى العجلي الحلي، سرد نسبه بخطه كذلك في آخر ما كتبه من نسخة
" مصباح المتهجد "، (وفرغ من الكتابة في ج 1 - سنة 570) قال في " الامل " شاهدت
كتاب " التعليقات " هذا بخطه رحمه الله في فارس.
(1127: التعليقات) حواش معلقة على هوامش كتاب " الدروس " الذي ألفه الشهيد
(سنة 780) ونسخة منه كتبت بأمر الشيخ الفقيه الفاضل جمال الدين أحمد بن الحسين بن
جعفر الشامي المحتد والحلي المولد، وفرغ كاتب النسخة من الكتابة (سنة 802) فعلق
عليها هذه التعليقات بخطه، الشيخ عز الدين الحسن بن الحسين بن مطر الجزائري الأسدي
تلميذ الشيخ أحمد بن فهد الحلي (المتوفى 841) لأنه صارت النسخة ملكه فكان يطالع
فيها من (سنة 828 إلى 849) ويعلق عليه الحواشي تدريجا، قال في " الرياض "
: " النسخة مع " التعليقات " بهذه الخصوصيات موجودة في كون بان عند القاضي ". أقول
ابن مطر هذا هو أستاذ الشيخ على بن هلال الجزائري المجيز للمحقق الكركي (سنة
909) ويروى عنه أيضا الشيخ حسن بن علي بن عبد الكريم الشهير بالفتال الذي هو من
مشايخ ابن أبي جمهور كما ذكره في أول " العوالي ".
(1128: التعليقات) في الطبيعي والآلهي للشيخ على الحزين (المتوفى 1181) ذكره
في فهرس كتبه، وهو كتاب مستقل لا أنه تعليق على كتاب آخر، وقد ذكر في " الفهرس "
أيضا تعليقاته على سائر الكتب مفصلا، منها: - " التعليقات " على الأمور العامة من
" شرح التجريد "، وعلى " التذكرة " لابن رشد، وعلى " التلويحات " لشهاب الدين،
225

وعلى " شرح المقاصد "، وعلى غوامض " المجسطي "، وعلى " المطارحات " لشهاب الدين،
وعلى مقامات العارفين، وعلى كتاب " النجاة " لابن سينا، ويأتي جميع هذه التعليقات
مع غيرها مما ذكر بعنوان " التعليقة " أو " التعليقات " في تراجم مؤلفيها كلها في حرف
الحاء بعنوان " الحاشية " أو " الحواشي " لما ذكرناه آنفا.
(التعليل بإجالة الوهم) كما ذكره في " كشف الظنون "، ومر بعنوان " التعلل ".
(1129: التعليل) لكافي الكفاة، الصاحب الوزير، إسماعيل بن عباد الديلمي الطالقاني
(المولود بطالقان سنة 326 كما في مادة طالقان في " معجم البلدان ")، (والمتوفى بالري
سنة 385 ثم حمل إلى الاصفهان) كذا ذكر في فهرس تصانيفه.
(1130: تعليل قراءة عاصم) لأبي الحسن ثابت بن أسلم بن الوهاب الحلبي النحوي
المصلوب بمصر (حدود 460) وله ابتداء الدعوة كما مر (في ج 1 - ص 60) ترجمه السيوطي
في " البغية " حاكيا عن الذهبي: " أنه من كبار نحاة الشيعة " والظاهر أنه مقدم على الشيخ
الفقيه الصالح ثابت بن أحمد بن عبد الوهاب الحلبي تلميذ تقى الدين أبى الصلاح الحلبي
كما ترجمه الشيخ منتجب الدين لان أبا الصلاح الحلبي كان تلميذ الشريف المرتضى
والشيخ الطوسي (الذي توفى 460) فتلميذه يكون متأخرا عنه عادة.
(1131: تعليم أور قرآن) للمولى غلام الحسنين الپنى پتى المعاصر، طبع بلغة أردو.
(1132: تعليم الأطفال) الفارسي المطبوع بإيران، لبعض الفضلاء المعاصرين.
(1133: تعليم الأطفال) باللغة الأردوية، مطبوع بالهند كما في بعض الفهارس.
(1134: تعليم البنات) لميرزا محمد علي خان، فارسي طبع بإيران (سنة 1329).
(1135: تعليم وتربيت) مجلة رسمية شهرية أصدرها في طهران وزارة المعارف الإيرانية
(من سنة 1303 شمسية ودامت إلى سنة 1318).
(1136: تعليم وتربيت) فيما يتعلق بقوة الحافظة المعبر عنها ب (نيروى ياد) للشيخ
مرتضى بن محمد المدرسي الچهاردهي الرشتي (المولود حدود 1330).
(1137: التعليم الثاني) في عدة مجلدات خرج بعضها لآية الله العلامة الحلي (المتوفى
726) كما في بعض نسخ " خلاصة الأقوال " له، وفى إجازة مهنى بن سنان وإجازة محمد بن
خواتون المذكورتين في آخر مجلدات " البحار "، والظاهر أنه غير كتابه " المقاومات "
226

الذي باحث فيه تمام الحكماء وذكر في " الخلاصة " أنه يتم بتمام عمره وان احتمل الاتحاد
بعض الأفاضل.
(1138: التعليم الثاني) للمعلم الثاني أبى نصر الفارابي (المتوفى 339) هذب فيه الفلسفة
اليونانية وجعلها منتجة، وصفه كذلك الشيخ المعاصر في " دروس الفلسفة " ص 71.
(1139: تعليم الشهداء) فيما تفرع على شهادة شهداء الطف عليهم السلام من النتائج
الأخلاقية، للسيد محمد مجتبى بن السيد محمد حسين النوكانوي الهندي (المولود 1324)
بلغة أردو طبع سنة (1350).
(1140: تعليم الصبيان) فارسي في الطب ذكر فيه علامات بعض الأمراض وعلاجاتها
أوله: " الحمد لله رب العالمين ". نسخة منه في المكتبة الحسينية في النجف الأشرف ونسخة
في الخزانة الرضوية، وفى فهرسها أنه للخواجه عبد الله التمكين المشهور بالسيد
عبد الفتاح الحكيم.
(1141: تعويد اللسان) في تجويد القرآن فارسي في مقدمة واثنى عشر بابا وخاتمة،
للسيد أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن محمد جواد بن عبد الله بن
نور الدين بن السيد المحدث الجزائري الموسوي التستري المعاصر الشهير بالسيد آقا
(المولود 1291) أوله: " الحمد لله الذي نزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ". فرغ منه
في حادي عشر ذي القعدة - 1319، نسخة منه في مكتبة الحاج المولى على محمد
النجف آبادي بالحسينية وعليها تقريظ فارسي من الحاج المولى باقر بن غلام على التستري
بخطه الجيد (في سنة 1322).
(1142: التعويذ في صناعة الأكسير) للحاكم بالله أبى على منصور بن العزيز بالله نزار بن
معد بن إسماعيل الخليفة الفاطمي بمصر (المتوفى 410) ألفه لولده الظاهر بالله أبي الحسين
على بن منصور، رأيت ترجمته إلى الفارسية الموسومة ب " التحفة الشاهية "، كما مر في
(ج 3 - 445).
(1143: تعويذ المطالع وتبصير المطالع) حاشية جديدة على " الحاشية الشريفية " على
" شرح المطالع "، للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني (المتوفى 907)، أوله: " رب
تمم بالخير أما بعد الحمد لولى النعم والصلاة على سيد الأمم ". نسخة منه في الخزانة الرضوية
227

من وقف المولى أسد الله بن محمد مؤمن العاملي المعروف بابن خاتون (في سنة 1067).
(1144: التعيين في أصول الدين)، للشيخ أبى الحسن على بن هبة الله بن عثمان بن
أحمد بن إبراهيم الرائقة الموصلي، ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسه، وفى بعض
نسخ الفهرس كتاب " اليقين في أصول الدين "، وله " الأنوار " المذكور
(في ج 2 - ص 412).
(1145: تعيين الأئمة) عليهم السلام جيد لطيف، لبعض الأصحاب لم أعرف اسمه، رأيته
في موقوفات مدرسة المولى محمد باقر المحقق السبزواري بالمشهد الرضوي.
(1146: تعيين الثقل الأكبر) للحاج ميرزا يحيى بن ميرزا محمد شفيع الأصفهاني (المتوفى
في 2 - ج 1 - 1325) وتوفى والده المستوفى (سنة 1281) كان جامع الكمالات الصورية
والمعنوية أدركته في عام تشرفه لزيارة العتبات (في 1318).
(1147: تعيين ساعات الليل) وتشخيصها بمنازل القمر، للشيخ أبى العباس أحمد بن
فهد الحلي (المتوفى 841) أوله: " الحمد لله الحي الدائم القيوم " وفى بعض النسخ،: " الحمد لله
القديم الديموم الحي القيوم.. إلى قوله وعلى آله أبواب العلوم الذين كانوا قليلا من الليل
ما يهجعون، بالاسحار هم يستغفرون ". رتبه على ستة فصول وخاتمه، ونقل فيه بعض
أشعار صفي الدين الحلي في ذكر فصل الخريف.
(1148: تعيين ساعات الليل والنهار) من مواضع الكواكب والشمس للسيد محمد حسن
بن محمد يوسف ابن ميرزا بابا بن السيد مهدي الموسوي الخوانساري (المتوفى 1337)
مر جده؟ المؤلف لترجمة أبي بصير.
(تعيين الفرقة الناجية) من بين الثلاث والسبعين فرقة من أمة خاتم النبيين صلى الله عليه
وآله وسلم، مر بعنوان " اثبات الفرقة الناجية " متعددا ويأتي في الفاء بعنوان " الفرقة
الناجية " أيضا.
(1149: التغريب في التعريب) للشيخ الامام قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن
الحسن الراوندي (المتوفى والمدفون بقم سنة 573) ذكر في " فهرس " الشيخ
منتجب الدين وذكر بعده " الاغراب في الاعراب " كما مر فيظهر مغايرتهما.
(1150: التغيير التقديري) من الاحكام الفرعية وقد كتب فيه مستقلا السيد أبو الحسن
228

محمد بن السيد عليشاه الرضوي الكشميري اللكهنوي (المتوفى بالحائر الشريف والمدفون
بها سنة 1313) ذكر هذا مع تصانيفه الاخر في آخر " اسداء الرغاب " المطبوع.
(التاء بعدها الفاء)
(1151: التفأل الحسينية) في بيان القرعة المنسوبة إلى الحضرة الرضوية، للسيد حسين
بن علي بن أبي طالب الحسيني الهمداني المعاصر النجفي.
(1152: التفاح من الذهب في فنون الأدب) مطبوع، راجعه.
(1153: التفاحة) لأبي عمرو الزاهد محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب (المتوفى
345) ذكره في " معجم الأدباء " وله " أسماء الشعراء ". مر (في ج 2 - 68).
(1154: تفاسير العقاقير) للامام البيهقي فريد خراسان أبى الحسن علي بن أبي القاسم زيد
(المولود في بيهق من نواحي نيشابور 499 والمتوفى 565) أورد في " معجم الأدباء "
(ج 13 ص 219) ترجمته عن كتابه " مشارب التجارب " المذكور فيه أحواله وفهرس
تصانيفه قال فيه: " كتاب أسامي الأدوية وخواصها ومنافعها مجلد ضخم وهو معنون ب
تفاسير العقاقير ".
(1155: تفاسير كتاب سيبويه) لامام النحاة أبى عثمان بكر بن محمد بن حبيب بن بقية
المازني (المتوفى 249) (أو 248) ذكره في " معجم الأدباء " و " بغية الوعاة " وذكر معه
أيضا كتاب " الديباج " في جامع كتاب سيبويه فيظهر مغايرتهما.
(1156: كتاب الفاضل) لأبي موسى، أو أبى عبد الله، جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي
الصوفي (المتوفى 200) ذكره ابن النديم في ص 502 بعد ذكره لكتاب " الفاضل " له فيظهر
أنهما كتابان.
(1157: تفتيش أز مضرت تراشيدن ريش). فارسي في بيان مضرات حلق اللحية وتطويل
الشوارب، للسيد المعاصر الشهير هبة الدين الشهرستاني فرغ منه سنة (1332) مطبوع وله
" أضرار التدخين " أيضا مطبوع.
(1158: تفرق عاد) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة (المتوفى سنة
206) ذكره ابن النديم.
(1159: تفريج القاصد لتوضيح المقاصد). تكملة وشرح للتوضيح، تأليف الشيخ البهائي
229

العاملي، وهذا التكميل للسيد بهاء الدين المختاري ولذا يقال له تاريخ البهائيين -
أي العاملي والمختاري، يذكر فيه أولا عين عبارة " توضيح المقاصد " ثم يذكر ما ألحقه
به مما فات منه أوله: " الحمد لله الذي جعل الأهلة مواقيت للناس ليعلموا عدد السنين
والحساب ". يوجد ضمن مجموعة من رسائل هذا المؤلف كلها بخطه عند السيد شهاب الدين
التبريزي نزيل قم، وفيها رسالة في ترجمة المؤلف نفسه ذكر فيها أنه بهاء الدين محمد بن
محمد باقر؟ الحسيني المختاري السبزواري النائني الأصفهاني المولود حدود 1080.
(تفريج الكربة عن المنتقم لهم في الرجعة). مر اجمالا بعنوان " اثبات الرجعة " (في ج 1
- ص 94) ذكر في أوله اسم المؤلف وأنه محمود بن فتح الله الحسيني نسبا الكاظمي مولدا
النجفي مسكنا وقد ألفه في النجف باسم اعتماد الدولة الشيخ علي خان في عصر شاه سليمان
الصفوي الذي جلس للملك في (1078 - 1105) ورتبه على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة
أوله: " الحمد لله ملهم الصواب ومن إليه المرجع والمآب ". وفهرس أبوابه (1) في وجوب
الرجعة بالآيات الشريفة وذكر خمس عشرة آية (2) في وجوبها في السنة وذكر أحاديث
كثيرة (3) في الاجماع (4) في دليل العقل (5) في بيان من يرجع إلى الدنيا من أفراد البشر
والخاتمة في رد المنكرين للرجعة، وذكر في آخر الكتاب مصادره، ومنها كتاب
" سيرة المهدي عليه السلام " للحسين بن حمدان، يوجد منه نسخة في النجف عند الشيخ
محمد صالح ابن الشيخ هادي الجزائري ورأيت منه نسخة أخرى في طهران في مكتبة
المرحوم الشيخ جعفر سلطان العلماء معها بعض رسالات هذا المؤلف، منها. " رسالة عدم
صعود جثث الأئمة عليهم السلام " وبقائهم في قبورهم (ألفها سنة 1079)، ومنها " رسالة في
تقسيم الخمس " التي ذكر في آخرها مشايخه الثلاثة (1) الفاضل الجواد وهو الشيخ جواد
بن سعد الدين الكاظمي تلميذ الشيخ البهائي (2) الشيخ حسام الدين الحلي وهو أيضا تلميذ
الشيخ البهائي (3) الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي (المتوفى سنة 1085).
(1160: تفريح الشيعة) في علم الكلام باللغة الأردوية، مطبوع في الهند كما في بعض
فهارسها.
(1161: تفريحات علمية) في فوائد متفرقة من أنواع العلوم، الطبيعيات والرياضيات
والأدبيات والتاريخ. وغيرها، للأديب المعاصر حسين أميد وطبعه الرابع كان (سنة 1316 ش)
230

(1162: تفريق الأزد)، لهشام بن محمد بن السائب الكلبي (المتوفى 206)
ذكره ابن النديم.
(1163: تفسخ العرب في لغاتها وإشاراتها إلى مرادها) في معنى الإشارات على ما
ينكره العوام وغيرهم من الأسباب، للشيخ الأقدم أبى على محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي
(المتوفى 381) ذكره الشيخ في " الفهرس ".
(التفسير للقرآن الشريف أو سوره أو آياته أو كلماته)
لا ريب في أن القرآن الشريف المنزل إلى قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وآله
وسلم بلفظ عربي مبين هو هذا المجموع بعين ألفاظه المنزلة من غير تصرف لاحد من البشر
فيها بالضرورة من الدين الموضوع بين الدفتين، وهو كتاب الاسلام والحبل الممدود
من مقدس شارعه إلى سائر الأنام، وهو أكبر الثقلين المتخلفين عن النبي الأعظم للأمة
المرحومة فيه تبيان كل شئ ودستور سعادة الدنيا والدين لكافة افراد البشر إلى
يوم الدين فيجب على جميع المسلمين التحفظ به والتلبي لنداء أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب عليه السلام في الوصية به: " الله. الله أيها الناس فيما؟ استحفظكم من كتابه
واستودعكم من حقوقه ". ويلزمهم التمسك به بالعمل على طبق قوانينه، ولتوقف العمل
كذلك على تعلمه درسا وتدريسا، وعلى التفقه فيه فهما لمعانيه وكشفا للمراد منه،
وعلى تلاوة آياته متدبرا فيها، صدرت الأوامر الأكيدة في الحث على جميع ذلك
في الآيات والأحاديث الشريفة في النهج وغيره بقولهم: " تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث
وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه
أنفع القصص " إلى غير ذلك، وصرح أمير المؤمنين عليه السلام بأن العمل بهذا القرآن
موقوف على تفسيره وكشف المراد منه في قضية التحكيم بقوله: " هذا القرآن انما هو خط
مسطور بين الدفتين لا ينطق بلسان ولابد له من ترجمان، وانما ينطق عنه الرجال ".
فالقرآن مرشد صامت وانما ينطق عنه لسان الناطقين فهو حاكم محتاج إلى ترجمان
فلابد ان يقوم الرجال العارفون بالمراد من هذه الخطوط ببيانه والكشف عنه، ويسمى
هذا الكشف والبيان تفسيرا قال في " القاموس ": " الفسر الإبانة وكشف المغطى كالتفسير ".
وقال الطريحي: " التفسير في اللغة كشف معنى اللفظ واظهاره، مأخوذ من الفسر وهو مقلوب
231

السفر يقال أسفرت المرأة عن وجهها إذا كشفته ". فالتفسير هو بيان ظواهر آيات القرآن
حسب قواعد اللغة العربية وهو الذي رغب فيه القرآن الشريف حيث مدح الله أقواما على
استخراجهم معاني القرآن فقال تعالى: " لعلمه الذين يستنبطونه منهم ". وذم أقواما
لم يتدبروا القرآن ولم يتفكروا في معانيه فقال: " أفلا يتدبرون القرآن أم على
قلوب أقفالها ". والاستنباط كذلك لا يختص بآية دون آية، وقوم دون قوم، حيث
ذكرنا أن القرآن أنزل على قواعد لسان فصحاء العرب ومكالماتهم في أنديتهم وسائر
محاوراتهم وأجرى فيه في طريقتهم من الاستعمالات الحقيقية والمجازية، والكنائية
وغيرها مما يعرف مداليلها الظاهرة أهل اللسان، الذين لم يشوه لغتهم، بحسب طبعهم
ويعرفها غيرهم بالتعلم لقواعد لغتهم، وأما حجية جميع تلك الظواهر، والحكم بكون كلها
مرادا واقعيا لله تعالى، فقد منعنا عنه القرآن، حيث صرح فيه بالتفرقة بين آياته فقال الله
تعالى: " منه آيات محكمات هن أم الكتاب واخر متشابهات فأما الذين في
قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله
الا الله والراسخون في العلم ". جعل قسم المحكمات خاصة أم الكتاب والحجة التي
يرجع إليها ويؤخذ بظواهرها وحكم في قسم المتشابهات بالوقوف عن التأويل وايكال
علمه إليه تعالى والى من خصه الله تعالى بإفاضة العلوم اللدنية المعبر عنهم بالراسخين
في العلم، والآراء في تعيين مصداقي المحكم والمتشابه مختلفة، لكن الحق المختار
لمحققي المفسرين أن الآيات المحكمات ما يصح الاخذ بظواهرها ويجوز الحكم بكونها
مرادا واقعيا حيث أنه لا يترتب على كون ما هو ظاهر الآية مرادا واقعيا أمر باطل أو محال
والمتشابهات ما لا يمكن فيها ذلك اما لعدم ظاهر لها مثل المقطعات في فواتح السور،
أو للقطع بعدم كون ظواهرها مرادا واقعيا للزوم الباطل وترتب المحال، وبالجملة التعرض
للتأويلات وبيان المراد الواقعي في المتشابهات لا يجوز لغير الراسخين في العلم الذين هم
عدل القرآن وحملته والمنزل في بيتهم الكتاب وقد خوطبوا به فلا بد أن تأخذها عنهم
لأنه لا يعرفها غيرهم بصريح القرآن، وأما تفسير المحكمات فهو وظيفة الرجال العارفين
232

بقواعد اللغة العربية نعم لابد ان يكون استنباطهم للظواهر في الآيات المحكمات مستندا
إلى ما يفهم من نفس تلك القواعد لا أن يكون على حسب اقتضاء الآراء والأقيسة
والاستحسانات أو الظن والتخمين والتخرصات فإنه قد ورد النهى الشديد عن التفسير بالرأي
المراد به أمثال ما ذكر من الاستنباطات وبيان المراد الواقعي في الآيات المتشابهات
من عند أنفسهم لا أخذا عن أهله والا فتفسير محكمات القرآن وبيان المراد والمفهوم
منها حسب قواعد اللغة من أفضل الأعمال وأشرفها لأشرفية موضوعها وغايتها كما
أشرنا إلى ما صدر من التأكيد فيه عن المعصومين عليهم السلام، وقد امتثل أوامرهم فضلاء
الشيعة من الصدر الأول حتى اليوم، وأثبت سيد مشايخنا الحجة أبو محمد الحسن
صدر الدين قدس سره في " تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام " أن فضلاء الشيعة قد أخذوا
علوم القرآن عن امامهم أمير المؤمنين عليه السلام الذي هو باب علم النبي صلى الله عليه وآله
وسلم ودونوها عنه فهم السابقون المؤسسون لعلم التفسير وعلم القراءة، وعلم الناسخ
والمنسوخ، وعلم أحكام القرآن، وعلم غريب القرآن، ومقطوع القرآن وموصوله،
ومجازات القرآن وأسباع القرآن وفضائل القرآن ولهم تصانيف في جميع هذه الأبواب
وهم مبتكرون فيها، فأول من صنف في التفسير هو ترجمان القرآن عبد الله بن العباس
(المتوفى سنة 68) ثم تلميذه سعيد بن جبير الشهيد (95) وهكذا إلى اليوم بل لم يكتف كثير
منهم بتأليف تفسير واحد حتى ضم إليه آخر بل كثير منهم عززه بثالث أو أكثر، ولا بأس
بذكر بعض هؤلاء المعززين بثالث أو أكثر مرتبا على أسمائهم اجمالا ونذكر تفاصيل
تصانيفهم في محالها: " أبان بن تغلب بن رباح، أبو زيد أحمد بن سهل السجستاني في الأصل
البلخي المولد، الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج، الشيخ جمال الدين
أحمد بن عبد الله بن محمد بن المتوج، المولى محمد تقي الهروي الحائري، الحسن بن علي بن
فضال، العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف الجلي، الحسين الراغب الأصفهاني، السيد
حيدر الآملي صاحب المحيط الأعظم، قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي، الحاج
المولى صالح البرغاني، الشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن العتايقي، عبد العزيز بن يحيى
الجلودي، السيد عبد الله الشبر، الشريف المرتضى، على بن الحسين، الامام البيهقي علي بن أبي
القاسم زيد، السيد على محمد النقوي، الشيخ فخر الدين الطريحي، الشيخ الطبرسي
233

فضل الله بن الحسن، المولى محسن الفيض الكاشاني، الشيخ الطوسي محمد بن الحسن،
أبو النضر محمد بن السائب الكلبي، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه، الشيخ رشيد الدين
محمد بن علي بن شهرآشوب، الشيخ البهائي محمد بن الحسين العاملي، ابن الجحام محمد بن
العباس، الشيخ لمفيد محمد بن محمد بن النعمان، الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن هارون
البغدادي الحلي المعروف بابن الكيال (المتوفى 597)، السيد محمد هارون الزنجي فوري،
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن زيد بن أدرك بن بهمن الرازي الخراساني البلخي
إلى غير ذلك ممن لا يهمنا الآن ذكرهم، فقد قاموا قدس الله اسرارهم قديما
وحديثا بوظيفة التأليف في تفسير القرآن الشريف من أوله إلى آخره أو إلى ما يسر الله
تعالى له ووفقه لتفسيره من القرآن كثيرا أو قليلا أو تفسير عدة من سوره أو سورة واحدة
منه أو تفسير نوع من آياته كتفسير آيات الاحكام أو الأمثال أو القصص أو تفسير بعض
كلماته الغريبة أو المشكلة الغامضة إلى غير ذلك مما نذكره على ترتيب أسماء المضاف إليها
بعونه تعالى.
(تفسير آلاء الرحمن) مر باسمه في ج 1 - ص 38.
(1164: تفسير آي من القرآن الشريف) للسيد اعجاز حسين الأمروهوي (المتوفى
1340) من تلاميذ المفتى السيد محمد عباس والسيد أحمد حسين، ذكره السيد علي نقي
في ص 101 من مقدمة تفسيره الموزع في أجزاء مجلة الرضوان اللكهنوية.
(1165: تفسير الآي التي نزلت في أقوام بأعيانهم)، لهشام بن محمد بن السائب الكلبي
ذكره ابن النديم في) ص 51) ومن هذا الباب ما يأتي في حرف الميم بعنوان ما نزل وما مر
بعنوان تأويل ما نزل إذ جميعها تفاسير لايات نزلت في أقوام بأعيانهم.
(تفسير آيات الأئمة) في ما يتعلق من الآيات بالإمامة، مر في ج 1 - ص 40.
(تفسير آيات الاحكام) مر في (ج 1) ما يقرب من ثلاثين كتابا بعنوان آيات الاحكام.
(1166: تفسير آيات الاحكام) الذي فاتنا ذكره في الجزء الأول، ويعبر عنه ب
" أحكام القرآن " أيضا، للشيخ الأمين الوزير، أبى الحسن عباد بن عباس بن عباد الطالقاني
والد الوزير الصاحب إسماعيل بن عباد، حكى في ج 6 من " معجم الأدباء " ص 172 عن
كتاب " المنتظم " لأبي الفرج ابن الجوزي أنه ذكر في كتابه المذكور أن أبا الحسن عباد
234

كان من أهل العلم والفضل سمع أبا خليفة الفضل بن حباب (المتوفى 305) وغيره
من البغداديين والأصفهانيين والرازيين، وصنف كتابا في أحكام القرآن، نصر فيه الاعتزال
وجود فيه، روى عنه ابنه الوزير أبو القاسم إسماعيل بن عباد، وابن مردويه الأصفهاني،
ومات عباد في السنة التي مات فيها ابنه الوزير (1) (سنة 385).
(تفسير آيات الاحكام) يأتي بعنوان تفسير الخمس ماية آية لمقاتل بن سليمان، ذكره
ابن النديم ص 254.

(1) ما ذكره ابن الجوزي من وفاة أبى الحسن عباد والد الوزير الصاحب سنة وفاة ابنه الوزير غير
مطابق للواقع كما سنبينه ولعله اختلط عليه الامر من شدة العلاقة بين الأب والام فكان في ذهنه قرب
وفاة أم الصاحب مع وفاته فخرج من قلمه هكذا ففي ج 6 - ص 238 من معجم الأدباء حكى عن تاريخ
الوزير الآبي أنه ماتت أم كافي الكفاة بأصفهان وورد الخبر عليه فجلس للتعزية في النصف من المحرم
(384) وتوفى الصاحب في 24 - صفر (385) فبين وفاتيهما سنة وأيام، وأما والده أبو الحسن عباد
فقد ذكر وفاته ابن خلكان مرددا بين (334، أو 335) ولكن ليس مجال للترديد فأن الثاني متعين. لما
ذكر في تاريخ قم المطبوع ترجمته الفارسية، وقد ألف أصله المؤرخ النسابة الحسن بن محمد بن الحسن
القمي في (378) باسم الوزير الصاحب بن عباد، وأطراه في أوله بسبع صحائف وفي ص 8 وصف أباه
بما ترجمته: " وأما والده الشيخ الأمين أبو الحسن عباد رضي الله عنه فكان من المنتجبين من رجال عصره
وكان فائقا عليهم وراجحا في العلم والورع والتقى والفضل والكمال والأمانة والقناعة والسياسة
والكفاية وحسن السيرة وكان في مدة وزارته لركن الدولة قدس سره مأمونا مشارا إليه ناصحا مصلحا
لأمور الرعايا حتى أن أصناف الناس كانوا يتأسفون على فوته، ويتحسرون بعد مجاورته لرحمة ربه
إلى مدة مديدة وعهد بعيد ". فيظهر منه وفاته قبل تأليف التاريخ بأكثر من مدة مديدة،. وكذا يظهر
حياته إلى سنة (335) من قوله في ص 143 ما ترجمته: " ان في سنة (335) ورد أبو الحسن عباد وزير
ركن الدولة إلى قم، وكان العامل عليها يومئذ أبا على الحسن بن محمد القمي فشكا إليه جمع من الرعايا
الضرر المتوجه إليهم من عمال الخراج بقم فأحضر هو كتاب الدواوين ونظر في دواوين الخراج، وعين
موارد الحيف فيها، ثم انه كتب دستورا وقانونا لجميع الخراجات والضرائب وقرر أن لا يعدل عنه
الكتاب، ولا يتعداه عمال الخراج، ولا يقصر في تأديته أربابه، وبذلك ارتفع عنهم ما اشتكوا عنه
من الحيف فصاروا يدعون له بالخير ويصفونه بالعدل والاحسان إلى هذا الأوان (زمان التأليف
378) - ويسمون ما كتبه من القانون بدستور عباد المنسوب لسنة الأربعين وثلاثماية ". أقول ولعل
النسبة إلى الأربعين من باب المسامحة إشارة إلى جريان هذا القانون من حدود الأربعين وان شرع
في مقدماته من (335) وقد أشار مؤلف تاريخ قم إلى ذلك الدستور في أول الكتاب عند ذكره فهرس
مطالب الباب الثاني منه فقال ما معناه: " ان الشيخ الأمين أبا الحسن عباد بن عباس رحمه الله قد قرر الخراج
في السنة التي توفى فيها وهي سنة ثلاثين وثلاثماية) فهاهنا صرح بأن تقريره للخراج كان في سنة
وفاته وفى ص 143 عين تاريخ وروده إلى قم وتقريره للخراج سنة (335) فيظهر منهما سقوط لفظ
خمس هاهنا من قلم الناسخ، وأن وفاته كانت في (335) بعد تقريره للخراج فيها، وأما ولادته فلم
تعلم تعيينا نعم كان هو في سنة (305) التي توفى فيها شيخه أبو خليفة من الرجال القابلين للسماع
من المشايخ، وكان من البالغين حد الكهولة عند ولادة ابنه الصاحب (326، أو، 324) كما ذكر الأخير
في بغية الوعاة، ويروى عنه غير ابنه الصاحب وابن مردويه، الشيخ أسد بن عبد الله البسطامي البيطار
مؤلف رسالة ينقل عنها مؤلف تاريخ قم (في ص 11) والمنقول عن الرسالة ما سمعه البسطامي عن الشيخ
الأمين يعنى به أبا الحسن عباد بن عباس، فأنه كان معروفا بهذا اللقب كما يظهر من مواضع أحر من تاريخ قم،
وصرح بهذا اللقب له أيضا أبو حيان التوحيدي في كتابه ثلب الوزيرين المنقول عنه كثيرا في معجم
الأدباء في ترجمة الصاحب بن عباد.
235

(1167: تفسير الآيات البينات) النازلة في فضائل أهل بيت سيد الكائنات فارسي للسيد
مصطفى بن أبي القاسم بن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الموسوي الجزائري التستري
النجفي المعاصر (المولود 1320) مجلد كبير عنده بخطه.
(تفسير آيات الحجة والرجعة)، (تفسير آيات الصيام)، (تفسير آيات الظلم)، (تفسير
آيات الفضائل)، (تفسير آيات القصص)، (تفسير آيات الولاية)، (وغير ذلك كلها تفاسير
لأنواع خاصة من الآيات، وقد مر جميعها في (ج 1) بعنوان " آيات.... "
(1168: تفسير الأئمة لهداية الأمة)، للمولى المفسر المحدث محمد رضا بن عبد الحسين
النصيري الطوسي (1) ساكن أصفهان ومؤلف " كشف الآيات " الذي فرغ منه (سنة 1067)

(1) نسبة إلى شيخ الطائفة الطوسي لان المؤلف ينقل عنه بعض الأحاديث في أثناء هذا التفسير بما لفظه
: " قال جدنا الأمجد العالم المتعلم بعلوم الصادقين الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ": والظاهر أنه
جده من طرف الأب والا لقيده بالأمي كما أنه يقيد انتسابه لابن طاوس وابن إدريس بطرف الام،
والمعلوم عقبه من ولد شيخ الطائفة هو الشيخ أبو على الحسن الملقب بالمفيد الثاني. لأنهم كانوا يقرؤن
عليه كتب الحديث بعد أبيه وكان حيا إلى (515) كما يظهر من بعض أسانيد " بشارة المصطفى "، وقام
مقامه ولده الشيخ أبو نصر أو أبو الحسن محمد بن أبي على الحسن (المتوفى 540)، كانت رحلة الشيعة
إليه من الأطراف إلى العراق ويحمل إليه كما ذكره مع الاطراء في " شذرات الذهب " وله ولد اسمه
الحسن وهو الذي كانت أمه رياضا النوبية؟ أمة الشيخ أبى نصر محمد، وقد أدرك السيد على بن غرام؟ الحسيني
(المولود 577) رياضا النوبية كما حكاه لتلميذه السيد غياث الدين عبد الكريم ابن طاوس فنقله السيد
ابن طاوس عنه في كتابه " فرحة الغري "، وأما نسبة المؤلف إلى النصير فلم يظهر لنا وجهه. لان
المعروفين بنصير الدين في علمائنا كثيرون " منهم " الخواجة نصير الدين الطوسي " ومنهم " نصير الدين
أبو طالب عبد الله بن حمزة بن الحسن الطوسي الشارحي المعروف بنصير الدين الطوسي المترجم في
فهرس الشيخ منتجب الدين " ومنهم " الشيخ نصير الدين على بن حمزة بن الحسن المترجم في " أمل الآمل "
ومنهم الشيخ نصير الدين على بن محمد بن علي الكاشاني الحلي من المائة الثامنة ومنهم الشيخ نصير الدين بن
محمد الطبري المدفون بسبزوار من المائة التاسعة، وللمؤلف أخ وهو المولى محمد تقي بن عبد الحسين
النصيري الطوسي الأصفهاني، وهو مؤلف كتاب " العقال في مكارم الخصال " فرغ من بعض مجلداته في
أصفهان في يوم الأحد (26 - ع 2 - 1080) كما يأتي في العين، ووالدهما المولى عبد الحسين بن محمد
زمان النصيري الطوسي كان من العلماء أيضا كما يظهر من خطه بتملك نهج الحق في الكلام لآية الله
العلامة الحلي على نسخة كتبها محمد كاظم بن شكر الله الدزماني في (1025) وتوقيعه: " عبد الحسين بن
محمد زمان النصيري الطوسي ". ومن المصنفين من هذا البيت المولى الحسن بن محمد صالح النصيري الطوسي
مؤلف " هداية المسترشدين " في الاستخارات في (1132)، ومر ابن هذا المفسر المولى عبد الله بن
محمد رضا النصيري الطوسي المنتقل إليه المجلد الأول من هذا التفسير بالإرث ومنهم المولى محمد إبراهيم
بن زين العابدين النصيري الطوسي الذي كان حيا سنة (1097) وفيه استكتب لنفسه " تلخيص الشافي "
ومنهم ولده وهو المولى محمد بن إبراهيم بن زين العابدين النصيري الطوسي الموجود بعض تملكاته،
وبالجملة، كل هؤلاء قد وصفوا أنفسهم بالنصيري الطوسي فقط من دون تعرض لوصف السيادة
أو الحسينية أو لقب آخر، ومن ذلك كله يظهر أن هذا المؤلف غير الأمير الكبير السيد محمد رضا الحسيني
منشى الممالك الساكن بأصفهان في زمن تأليف الشيخ الحر كما ترجمه كذلك في " الامل " وذكر له كتاب
" كشف الآيات " و " التفسير الكبير " العربي والفارسي في أكثر من ثلاثين مجلدا، فلا وجه لما كتبه السيد
شبر الحويزي بخطه على ظهر المجلد الأول من هذا " التفسير " (في سنة 1160) من استظهاره ان
المؤلف له هو المترجم في " الامل " مع أن هذا المؤلف صرح في أول المجلد الأول منه بأنه يروى
جميع تلك الأخبار التي أوردها في تفسيره عن شيخه السيد السند إلى قوله بعد الاطراء - الأمير شرف
الدين على بن حجة الله الحسنى الحسيني الشولستاني النجفي الذي كان حيا إلى (1063) وكان
من مشايخ المولى محمد تقي المجلسي (المتوفى 1070) قبل تأليف " الامل " بسنين فالمؤلف معاصر
له، ولعله أيضا لم يبق إلى زمن تأليف " الامل " (1097) والحال ان منشي الممالك كان حيا زمن
تأليفه وكان ساكنا بأصفهان، وظهر مما ذكرنا تقدم هذا المفسر أيضا على السيد الأمير محمد رضا بن
محمد مؤمن المدرس الامامي الخواتون آبادي من ولد السيد أبى الحسن على المعروف بزين العابدين
دفين أصفهان المنتهى نسبه إلى على العريضي ابن الإمام الصادق عليه السلام، الذي هو مؤلف " جنات
الخلود " باسم الشاه سلطان حسين الصفوي (في 1127) وان كان له أيضا " تفسير " خرج مجلد منه
كما صرح به في أول كتابه " جنات الخلود ".
236

كما يأتي، وتفسيره هذا كبير يقال أنه في ثلاثين مجلدا رأيت مجلدين منها. أحدهما المجلد
الأول وهو مجلد كبير ضخم بدأ فيه بمقدمات التفسير فيما يقرب من عشرين فصلا فيما
يتعلق بالقرآن ثم شرع في تفسير الفاتحة. ثم تفسير عدة آيات من سورة البقرة إلى آخر
وهم يوقنون، أوله: " أين رتبة الانسان الذي بدئ خلقه من طين وأعلى مقام محامد
رب العالمين وأنى قدرة المخلوق من سلالة من ماء مهين والعروج على ذروة وصف من
هو فوق وصف الواصفين، كيف نحمده ونحن من الجاهلين ". وعلى ظهر هذا المجلد تملك ولد
المؤلف بخطه، كتب أنه ملكه بالإرث لكن لم يذكر تاريخه، وتوقيعه: " عبد الله بن
237

محمد رضا النصيري الطوسي " وصار هذا المجلد عند السيد شبر بن محمد بن ثنوان الحويزي
النجفي من سنة (1160) إلى (1182) كما يظهر من بعض خطوطه عليه في التاريخين
ثم انتقل أخيرا إلى العلامة الشيخ أسد الله الدزفولي الكاظمي صاحب " المقابيس " فوقفه
وكتب الوقفية عليه بخطه، رأيته في الكاظمية في مكتبة المرحوم الشيخ محمد أمين
آل الشيخ أسد الله المذكور
وثاني المجلدين الذين رأيتهما أيضا مجلد ضخم كبير وهو من أول سورة التوبة إلى آخر
سورة هود رأيته في النجف بمكتبة المرحوم الشيخ محمد جواد محيي الدين الجامعي،
ولا علم لي ببقية مجلداته غير ما كتبه إلى مولانا الشيخ أبو المجد آقا رضا الأصفهاني
من أنه كان خمسة عشر مجلدا من هذا الكتاب في المكتبة القزوينية بأصفهان. فأخذ اقبال
الدولة ثلاث مجلدات منها أيام حكومته بأصفهان ولم يردها إلى المكتبة، والبقية موجودة
فيها، وديدن هذا المفسر فيما رأيته من أجزاء هذا التفسير على أن يذكر أولا عدة آيات
مع ترجمتها إلى الفارسية كاتبا للترجمة بالحمرة بين السطور، ثم يشرع في تفسير الآيات
على ما هو المأثور، وترجمة الأحاديث بالفارسية ثم تفسيرها بالعربية، ثم ذكر ما يتعلق
بتلك الآيات في عدة فصول منها فصل في فضلها، فصل في خواصها، فصل في نزولها، إلى
غير ذلك، ثم يذكر عدة آيات أخر مع ترجمتها وهكذا، وينقل فيه غالبا عن تفسيري
العياشي والبيضاوي، وينقل عن كتاب " الاحتجاج " للطبرسي، وعن " مكارم الأخلاق "
وغيرهما من كتب الحديث، وينقل فيه عن تفسير غياث بن إبراهيم ما رواه هو عن " تفسير
فرات " بن إبراهيم القمي وينقل تمام " تفسير الإمام العسكري عليه السلام " وتمام تفسيري
القمي أصله ومختصره باعتقاده أن الأصل والمختصر كلاهما للقمي؟، فقال في أول المجلد
الأول: " انى ما تركت من تفسير الإمام العسكري ومن تفسيري أبى الحسن على بن إبراهيم
بن هاشم القمي شيئا لأنه ذكر في أول كتابه الصغير، أنه مختصر من التفسير المروى عن الأئمة
مما ألفه الشيخ الثقة الصالح أبو الحسن على بن إبراهيم " فجعل جملة، مما ألفه، بيانا
للمختصر مع أنه بيان للتفسير المروى وقد مر (في ج 1 - ص 355) اختصار تفسير القمي
للكفعمي، ويأتي في الميم " مختصر تفسير القمي " أيضا متعددا ولم ندر أن أي المختصرات
كان من مآخذ هذا التفسير، ويأتي أيضا " مختصر تفسير الأئمة " هذا. لمؤلف أصله وهو
238

فارسي محض في ست مجلدات رأيت بعضه في النجف الأشرف.
(1169: تفسير أبان بن تغلب بن رباح) أبى سعيد البكري الجريري (المتوفى في حياة
أبى عبد الله الصادق عليه السلام في 141) كانت له منزلة عظيمة عند الأئمة الطاهرين، وقد
لقي منهم السجاد، والباقر، والصادق عليهم السلام، وقد أشرنا إلى أنه ممن لم يكتف
بتفسير واحد أو اثنين، فان ابن النديم بعد ذكر بعض ما صنف من الكتب في التفسير في
ص 50، قال: " كتاب التفسير لابن تغلب " ثم ذكر في ص 308 عند تعداد تصانيف ابن تغلب
ما لفظه: " كتاب معاني القرآن " لطيف، و " كتاب القراءات "، والظاهر أن معاني القرآن
اللطيف غير ما ذكره قبل ذلك بعنوان كتاب التفسير مطلقا لأنه ذكر في ص 451 كتب
معاني القرآن في قبال ما ألف في التفسير فيظهر منه أن التفسير ومعاني القرآن نوعان
وأما القراءات فهو الذي عبر عنه النجاشي بقوله: " ولأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء ".
وكذلك الشيخ في " الفهرس "، فهذه ثلاثة كتب في القرآن لأبان والرابع " كتاب الغريب
في القرآن " وذكر شواهده من؟ الشعر؟ هكذا وصفه الشيخ في " الفهرس " وعبر عنه النجاشي
ب " تفسير غريب القرآن "، وذكر كل واحد منهما أن هذا الكتاب قد يروى عن أبان
مفردا ثم ذكرا طريقيهما إلى كتابه المفرد، وقد يروى عنه مشتركا ومجموعا مع كتاب
محمد بن السائب الكلبي وكتاب أبى روق عطية بن الحرث لكن ذكر في " الفهرست " أنه عمد
إلى الجمع بين الكتب الثلاثة، عبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي، والنجاشي ذكر أن الجامع
بينها هو محمد بن عبد الرحمن بن فتني، واستظهر المولى عناية الله القهپائي أن الثاني ابن
للأول، فالشيخ نسب الجمع إلى الوالد، والنجاشي نسبه إلى الولد، ولم نجد في غير هذا
المقام ذكرا لواحد من هذين الرجلين في كتب رجالنا، نعم حسب ما علمنا من ديدن
النجاشي أنه إذا ذكر اسم رجل ولم يبين مذهبه ولا الغمز فيه فهو عنده إمامي ممدوح،
نقول بذلك في محمد بن عبد الرحمن المذكور فيه وقد صرح السيد الداماد في " الرواشح "
(ص 67) بثبوت هذه السيرة للنجاشي.
(تفسير ميرزا إبراهيم) ابن المولى صدرا الشيرازي (المتوفى عشر السبعين بعد الألف)، اسمه
" العروة الوثقى "، يأتي.
(تفسير الأمير إبراهيم) القزويني اسمه " تحصيل الاطمينان " مر (في ج 3 - 396).
239

(1170: تفسير القاضي محمد إبراهيما) (المتوفى بأصفهان 1160) والمدفون بمقبرة
آب بخشان، ذكر السيد شهاب الدين نزيل قم أن المجلد الأول من هذا التفسير موجود
عنده وأنه فارسي يشبه تفسير الشيخ أبى الفتوح الرازي.
(1171: تفسير ابن أبي الثلج) هو أبو بكر محمد بن أحمد (المتوفى 325) ذكره ابن النديم
(ص 51) بعنوان أبى بكر بن أبي الثلج.
(تفسير ابن أبي جامع) الشيخ على بن الحسين الجامعي، اسمه " الوجيز في تفسير القرآن
العزيز ".
(تفسير ابن أبي حمزة) هو علي بن أبي حمزة البطايني يأتي بعنوان " تفسير البطايني "، ويأتي
" تفسير أبى حمزة " أيضا.
(تفسير ابن أبي الخير الحمداني) اسمه " مفتاح التفسير " يأتي.
(تفسير ابن أبي زياد) السكوني، يأتي بعنوان " تفسير إسماعيل السكوني ".
(1172: تفسير ابن أبي شعبه) هو أبو جعفر محمد بن علي بن أبي شعبة الحلبي الثقة، فقيه
الأصحاب، يرويه عنه ابن عقدة (المتوفى 333) بواسطتين.
(1173: تفسير ابن أبي نعيم) الفضل بن دكين كما ذكره كذلك ابن النديم في ص 51
(الشهيد في 219) كما صرح به في " تذكره الحفاظ " (في ج 1 - ص 341)، وفى " كامل
ابن الأثير " أنه كان شيعيا، وذكر في " الروضات " أنه من مشاهير قدماء علماء الشيعة،
وعده الزرگلي من الامامية بعنوان أبى نعيم فضل بن دكين وكذلك ترجم في جميع الكتب
الرجالية للعامة، وكذا في " رجال المامقاني " وانما ذكرناه هنا تبعا لابن النديم.
(1174: تفسير ابن أبي هند) هو أبو بكر داود بن دينار السرخسي (المتوفى في طريق
مكة سنة 139) وهو من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، ذكره ابن النديم ص 51.
(تفسير ابن إدريس) الحلي مؤلف " السرائر " اثنان أحدهما يأتي بعنوان " مختصر التبيان "،
والآخر بعنوان " الحواشي والتعليقات على التبيان ".
(1175: تفسير ابن أسباط) هو أبو الحسن على بن أسباط بن سالم الكوفي الثقة الراوي
عن الإمام الرضا وأبى جعفر الجواد عليهما السلام، يرويه عنه ابن عقدة بواسطة واحدة
كما ذكره النجاشي.
240

(1176: تفسير ابن أورمة) هو أبو جعفر محمد بن أورمة القمي الذي خرج التوقيع من الإمام الهادي
عليه السلام إلى أهل قم في براءته مما نسب إليه من الغلو عد النجاشي من تصانيفه
" كتاب تفسير القرآن ".
(1177: تفسير ابن بابويه) هو أبو الحسن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي
(المتوفى سنة تناثر النجوم 329) يرويه النجاشي عنه بواسطة واحدة، وهذا سند عال
والواسطة هو شيخه المعمر عباس بن عمر الكلوذاني، ويأتي تفسير ولده أبى جعفر محمد
بعنوان " تفسير الصدوق " لاشتهاره بالشيخ الصدوق ووالده بابن بابويه، نعم يقال لهما
الصدوقان.
(تفسير ابن تغلب) كما ذكره ابن النديم في عداد كتب التفاسير، ومر بعنوان " تفسير
أبان بن تغلب ".
(1178: تفسير ابن جبير) هو سعيد بن جبير الشهيد (95) بأمر الحجاج بن يوسف الثقفي
عليه لعائن الله تعالى ذكره ابن النديم في ص 51.
(1179: تفسير ابن الجحام) هو أبو عبد الله البزاز محمد بن العباس بن علي بن مروان بن
ماهيار المعروف بابن الجحام (بالجيم المضمومة والحاء المهملة بعدها) كما ضبطه العلامة الحلي
في " الخلاصة " وكذا في " ايضاح الاشتباه " له، فقال الجحام بالجيم قبل الحاء
المهملة فضبطه بالحاء المهملة ثم الجيم اشتباه وقد أشرنا آنفا إلى أنه من المكثرين
في التأليف في القرآن فقد عد من تصانيفه في " الفهرس " ثلاثة كتب بعنوان التأويل
ذكرناها (في ج 3 - ص 306). ثم ذكر بعد تلك الثلاثة " كتاب التفسير الكبير " وهو
المقصود في المقام، ثم ذكر كتاب " الناسخ والمنسوخ "، و " كتاب قراءة أمير المؤمنين ع "
وغير ذلك مما يأتي في محالها، فالتفسير الكبير غير التأويلات الثلاثة على حسب ذكره بعدها
والظاهر أن هذا " التفسير الكبير " هو الذي عبر عنه النجاشي بقوله " كتاب ما نزل
من القرآن في أهل البيت عليهم السلام " ثم قال: " وقال جماعة من أصحابنا انه كتاب لم يصنف
في معناه مثله، وقيل أنه ألف ورقة ". وكان هذا التفسير موجودا عند السيد على بن طاوس
(الذي توفى 664) وينقل عنه كثيرا في تصانيفه، ووصفه في " سعد السعود " بقوله
: " تفسير القرآن وتأويله وناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وزيادات حروفه وفضائله
241

وثوابه بروايات الصادقين عليهم السلام " وينقل عنه في " رسالة محاسبة النفس " بعنوان
" كتاب ما نزل من القرآن في النبي والأئمة عليهم السلام "، وكان هذا التفسير أيضا
عند السيد شرف الدين على الحسيني الاسترآبادي تلميذ المحقق الكركي (الذي توفى
940) وينقل عنه كثيرا في كتابه " تأويل الآيات الظاهرة " كما مر (في ج 3 - ص 304)
وكان أيضا عند السيد هاشم العلامة التوبلي (المتوفى 1107) كما ينقل عنه في تفسيره
" البرهان " وغيره، ويظهر من مجموع ما نقل عن هذا التفسير في الكتب المشار إليها
أن المؤلف له يروى عن الكليني مكررا ويكثر من النقل عن " كتاب القراءات " للسياري،
ومن هذه القرينة يستظهر أن النسخة الناقصة الأول والآخر الممحو كثير من صفحاته
بالماء، الموجودة عند سيدنا هبة الدين الشهرستاني، هي هذا التفسير بعينه للرواية فيها
عن الكليني والنقل عن القراءات للسياري وبما أن تلك النسخة ليست عتيقة يظن وجود
أصلها في سائر البلاد.
(1180: تفسير ابن جنى) ذكره ابن النديم (في ص 51) عند ذكر كتب التفاسير، قال
: " كتاب تفسير محمد بن علي بن جنى منه أجزاء ". والظاهر أن كلمة منه تصحيف (ستة)
ومراده أن هذا التفسير في ستة اجزاء، كما أن الظاهر وقوع التصحيف في لفظ ابن جنى
أيضا لان المعروف بهذه الكنية هو ابن جنى النحوي الموصلي المشهور (المتوفى 392)
وهو أبو الفتح عثمان بن جنى الذي كان ببغداد، وكان من المعاصرين لابن النديم
والمعروفين عنده فلا يحتمل أنه خفى عليه اسمه، وأنا لم أظفر حتى الآن بذكر محمد بن علي
بن جنى في غير هذا المقام ولا بذكر ابن جنى آخر، نعم كان لعثمان بن جنى ثلاثة
أولاد أسماؤهم على وعال وعلاء كلهم كانوا أدباء فضلاء حسني الخط وكان ولده عال يروى
عنه بعض شعر أبيه وقد كتب بخطه بعض تصانيف والده كما في " معجم الأدباء " (ج 12 -
ص 91 وص 113) وبالجملة لا يظن كون التفسير له ولا سيما بعد ادراج عثمان بن جنى
فهرس تصانيفه في اجازته التي كتبها سنة (384) وعدم التعرض فيه لتفسير القرآن أبدا
مع أنه ذكر " تفسير ديوان المتنبي " في الف ورقة وتفسيره الاخر في ماية وخمسين ورقة،
وتفسيره للقصائد الأربع للسيد الرضى في أربع مجلدات لكل قصيدة مجلد، وغير ذلك
من التفاسير الكثيرة التي ذكرها في معجم الأدباء (ج 12 ص 109) والله العالم فراجعه.
242

(تفسير ابن خاندار) للشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين خاندار الشامي الكركي
العاملي (المتوفى 1076) كما ترجمه في " السلافة "، وهو تعليقاته على " تفسير القاضي
البيضاوي "، يأتي بعنوان " الحاشية ".
(1181: تفسير ابن خواتون) الامامي الأصفهاني، فارسي يوجد جزؤه الأول إلى آخر
سورة المائدة مع نقص عدة أوراق من أوله في مكتبة المجلس بطهران كما يظهر من
فهرسها ولعله تفسير الامامي الأمير محمد رضا الآتي ذكره.
(1182: تفسير ابن دؤل) هو أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي (المتوفى
سنة 350) يرويه النجاشي عنه بواسطتين مع سائر كتبه البالغة إلى المائة.
(تفسير ابن رجب) هو الشيخ عبد القاهر بن الحاج عبد بن رجب العبادي الحويزي، اسمه
" سلوك مسالك المرام "، يأتي.
(تفسير ابن السائب) يعبر عنه ب " تفسير الكلبي " كما في ابن النديم، يأتي.
(تفسير ابن شهرآشوب) الشيخ رشيد الدين محمد بن علي السروي (المتوفى 588) متعدد،
مر منها " الأسباب والنزول " (في ج 2 - ص 12)، و " تأويل متشابه القرآن " في (ج 2 -
ص 306) ويأتي مناقبه المشحون من تفاسير الآيات، ترجمه السيوطي في " طبقات النحاة "
وتلميذه في " طبقات المفسرين ".
(1183: تفسير ابن صبيح) هو أبو عبد الله أحمد بن صبيح الأسدي الكوفي الثقة بتصريح
النجاشي، ويرويه عنه بأربع وسائط.
(1184: تفسير ابن الصلت) القمي التيمي - من تيم ثعلبة - هو أبو طالب عبد الله بن الصلت
الراوي عن الإمام الرضا ووكيل الجواد عليهما السلام، رواه عنه ولده على بن عبد الله بن
الصلت، وذكر النجاشي اسناده عليه.
(تفسير ابن طاوس) هو السيد أبو الفضائل أحمد، واسمه " شواهد القرآن " يأتي.
(1185: تفسير ابن عباس) هو ترجمان القرآن عبد الله بن عباس عم النبي الأكرم
صلى الله عليه وآله (المولود قبل الهجرة بثلاث سنين، والمتوفى بالطائف سنة 68)
ذكره ابن النديم في (ص 51) في كتب التفاسير بعد ذكره " كتاب التفسير للامام أبي جعفر
الباقر عليه السلام "، وقال روى التفسير عن ابن عباس، مجاهد، وهو أبو الحجاج المقرى
243

المفسر المكي مجاهد بن جبر (المتوفى بالسجدة سنة 102 أو 103)، وذكر أنه رواه
عن مجاهد حميد بن قيس (المتوفى في زمن السفاح) وأبو نجيح، ورواه عن أبي نجيح ورقاء
وعيسى بن ميمون.
(1186: تفسير ابن عباس) عن الصحابة لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى
الجلودي (المتوفى 332)، ويأتي " تفسير الجلودي " عن علي عليه السلام، وتفسيره
عن ابن عباس وهما غير هذا التفسير كما يظهر من ذكره بعدهما في " رجال النجاشي "
وهو أيضا غير: -
(تفسير ابن عباس) الموسوم " بتنوير المقباس " من تفسير عبد الله بن عباس في أربعة اجزاء
الذي نسبه الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في " الضوء اللامع " إلى محمد بن
يعقوب الفيروز آبادي صاحب " القاموس " (المتوفى 817) وكذا في " كشف الظنون "،
وكذا في المطبوع من هذا التفسير في بولاق في (1290)، وقبل ذلك طبع في بمبئي،
والسند في أول هذا الطبع ينتهى إلى عمار بن عبد المجيد الهروي الراوي عن علي بن إسحاق
السمرقندي (المتوفى 237) كما أرخه في هامش ص 129 من " خلاصة تذهيب
التهذيب "، والسمرقندي يروى عن محمد بن مروان السدى الصغير (المتوفى 186)
عن محمد بن السائب الكلبي (المتوفى 146) عن أبي صالح ميزان البصري عن ابن عباس،
والسيوطي أورد في النوع الثمانين من كتابه " الاتقان " طرقا إلى تفسير ابن عباس، وجعل
طريق الكلبي عن أبي صالح عنه أوهن الجميع، لكن قال ابن عدي في " الكامل ": " للكلبي
أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح وهو معروف بالتفسير، وليس لاحد تفسير أطول
منه، ولا أشبع، وبعده مقاتل بن سليمان الا أن الكلبي يفضل عليه لما في مقاتل
مذاهب ردية ".
(1187: تفسير ابن عبدك) الجرجاني العبدكي، كبير حسن كما وصفه الشيخ في باب
الكنى في " الفهرس "، وترجمه النجاشي في الأسماء بعنوان أبى جعفر محمد بن علي بن
عبدك الجرجاني، وقال جليل القدر من أصحابنا فقيه متكلم، أقول. هو من المائة الرابعة،
وعديل أبى منصور الصرام الذي أدرك الشيخ الطوسي ولده الشيخ أبا القاسم كما ذكره
في باب الكنى أيضا.
244

(تفسير ابن العتايقي) هو مختصر " تفسير على بن إبراهيم " بن هاشم القمي، يأتي في الميم
وله " الناسخ والمنسوخ " أيضا يأتي.
(1188: تفسير ابن عقدة) هو أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الزيدي
الجارودي (المولود 249 - والمتوفى 333) قال النجاشي بعد ذكر كتبه التي يرويها
عن جمع من مشايخه عنه: " ورأيت له " كتاب تفسير القرآن ". وهو كتاب حسن. وما رأيت
أحدا ممن حدثنا عنه ذكره ". وينقل عن " تفسير ابن عقدة " السيد رضى الدين على بن
طاوس (المتوفى 664) في " رسالته في محاسبة النفس "، فيظهر بقاء التفسير إلى عصره.
(تفسير ابن الفارسي) أو ابن الفتال، اسمه " التنوير في معاني التفسير " كما ذكره ابن
شهرآشوب في " معالم العلماء ".
(1189: تفسير ابن فضال الكبير) هو أبو محمد الحسن بن علي بن فضال الكوفي التيملي
مولى تيم الله بن ثعلبة (المتوفى 224) كان فطحيا ورجع عنه في آخر عمره، ذكر تفسيره
ابن النديم، وله أيضا " الشواهد من كتاب الله " " والناسخ والمنسوخ " كما يأتي، فهو
من المكثرين في تأليف علوم القرآن.
(1190: تفسير ابن فضال الصغير) هو أبو الحسن على بن الحسن بن فضال المذكور،
لم يعثر له ذلة ولا ما يشينه ولم يرو عن أبيه شيئا كما صرح به النجاشي، وعد هو والشيخ
في " الفهرس " من تصانيفه " كتاب التفسير ".
(تفسير ابن الكيال) أو الكال هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن هارون بن محمد بن كوكب الحلي
المقرى في حانوت له بالحلة المعرف بابن الكال (المولود 515 والمتوفى 11 ذيحجه -
597) كما ترجمه وأرخه الجزري (المتوفى 833) في " طبقات القراء "، وترجمه ابن العماد
في " شذرات الذهب " بعنوان محمد بن محمد بن هارون المعروف بابن الكيال البغدادي
ثم الحلي، وترجمه في " أمل الآمل " بعنوان أبو عبد الله محمد بن هارون المعروف والده
بالكال، والسيد ابن طاوس ينقل عنه في كتابه " التحصين " بعنوان محمد بن محمد بن هارون
المعروف بان الكامل وفى نسخة ابن الكال، وعد في " الامل " من تصانيفه كتاب " مختصر
التبيان في تفسير القرآن "، وكتاب " متشابه القرآن "، وكتاب " اللحن الخفي " و " اللحن
الجلي، " فهو من المكثرين.
245

(تفسير ابن ماهيار) مر بعنوان " تفسير ابن الجحام " بتقديم الجيم.
(1191: تفسير ابن المتوج البحراني) للشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن
المتوج البحراني تلميذ فخر المحققين (الذي توفى 771) وشيخ أبى العباس أحمد بن
فهد الحلي (المتوفى 841) وهو كما يظهر من ترجمته المستقلة في " الروضات " كان أيضا
من المكثرين حيث قال فيه له تفسيران كبير مطول وصغير مختصر وله " النهاية في تفسير
الخمسماية آية "، وله " الناسخ والمنسوخ "، وقد ذكر الجميع في ترجمته في " الروضات "
في ص 19. ولم نجد ترجمة مستقلة للشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج
الا فيه، نعم قد عقد في " الرياض " ترجمة لوالده بعنوان الشيخ عبد الله بن سعيد بن المتوج
ووصفه بالعلم والفضل وأنه والد الشيخ فخر الدين أحمد ثم قال إن المولى محمد سعيد المرندي
ترجم في تحفة الاخوان هذا الشيخ، فقال ما معناه: " انه عالم فاضل إلى قوله في عد تصانيفه
له " النهاية في تفسير الخمسماية آية "، و " الناسخ والمنسوخ "، وغيرهما ". والمشار إليه
بهذا الشيخ كما يحتمل أن يكون الولد يعنى الشيخ فخر الدين أحمد لقرب ذكره كذلك
يحتمل أن يكون الوالد يعنى الشيخ عبد الله بن سعيد الذي عقدت الترجمة له فتكون
التصانيف المذكورة له لا لولده فخر الدين، وعلى أي حال فهذه التصانيف غير ما يأتي
للشيخ جمال الدين ابن المتوج كما هو ظاهر اختلاف الأسماء والأوصاف.
(1192: تفسير ابن المتوج) هو الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن
الحسن بن المتوج البحراني الذي ترجمه مستقلا الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي
كذلك في رسالته في تاريخ أحوال علماء البحرين التي كتبها باستدعاء صاحب " الرياض "
كما يظهر من أول نسخة الرسالة الموجودة عندنا، فقال فيها، رأيت بخط صاحب الترجمة
نسبه كذلك في إجازة كتبها لتلميذه الشيخ فخر الدين أحمد بن فهد الأحسائي (في سنة
802) على ظهر الجزء الأول من " تلخيص التذكرة "، وذكر الشيخ سليمان في كتابه
" أزهار الرياض " على ما نقل عنه المعاصر في " أنوار البدرين " أن من تصانيف صاحب
الترجمة تفسيره الذي بسط فيه القول في بيان الآيات الناسخة والمنسوخة وذكر أنه
لشدة احتياج المستنبط للأحكام إلى معرفة الناسخ والمنسوخ من الآيات استخرج من
تفسيره المذكور بيان تلك الآيات في رسالة مستقلة تسهيلا للتناول (أقول) ولقد صرح
246

بجميع ذلك في أول رسالته في الناسخ والمنسوخ الموجودة كما يأتي، قال الشيخ سليمان
أيضا وله " منهاج الهداية " في تفسير آيات الاحكام الخمسماية، مختصر جيد يدل على
فضل عظيم له، ومن جملة إفاداته فيه أعمية الطلاق البذلي عن الخلع والمباراة قال: " وقد
قرأته على بعض مشايخي في حداثة سنى في سنة 1091 ". ثم ذكر الشيخ سليمان مصاحبة
صاحب الترجمة مع الشهيد في زمن اشتغالهما ثم تلاقيهما بعد الرياسة في مكة، وذكر
مدفنه بجزيرة أكل مشهد النبي صالح، وذكر ولده الشيخ ناصر المدفون معه بعده،
ولم يتعرض لأحوال والده عبد الله بن محمد كما لم يتعرض لتاريخ وفاته أو وفاة ولده الشيخ
ناصر، نعم انا نعلم حياته في زمن اجازته المذكورة (802) ونعلم بوفاته (قبل 836) لان
تلميذه الشيخ فخر الدين أحمد السبيعي فرغ من تأليف " سديد الافهام " في التاريخ المذكور
ودعا له بالرحمة الظاهر في وفاته، ونعلم بوفاة ولده الشيخ ناصر (بعد 850) لوجود خطه
بتملك نسخة من " مختلف العلامة " في هذا التاريخ، فظهر أنه أيضا من المكثرين حيث أن
له " التفسير "، و " آيات الاحكام "، و " الناسخ والمنسوخ "، ثم إن صاحب " الرياض "
ترجم في حرف الألف ابن المتوج هذا بعين ما ذكره الشيخ سليمان الماحوزي مع بعض
زيادات عليه وكانت الترجمة في القطعة من " الرياض " التي وجدها الشيخ يوسف البحراني
في مكتبة السيد نصر الله المدرس، ولنقصها من الأول والآخر لم يشخص مؤلفها غير كونه
من تلاميذ العلامة المجلسي، ثم أورد الشيخ يوسف هذه القطعة من " الرياض " في أوائل
كشكوله المطبوع، ومما زاده صاحب " الرياض " على كلمات الشيخ سليمان الماحوزي
ما نقله عن نظام الأقوال من أن صاحب الترجمة كان معاصرا للفاضل المقداد وكلما يعبر
المقداد بالمعاصر في كتابه " كنز العرفان " يريد به ابن المتوج هذا، فظهر مما ذكرنا
اتفاق صاحب " نظام الأقوال " مع صاحب " الرياض " والشيخ سليمان الماحوزي في ترجمة
الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد المذكور، ونسبة التفسير وغيره من الكتب إليه،
وأنه كان في أوله مصاحب الشيخ الشهيد (786)، وأن الفاضل المقداد (المتوفى 821)
يعبر عنه بالمعاصر، وأنه والد الشيخ ناصر، وأما الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن
سعيد بن المتوج المعاصر لهذا الشيخ، والمشارك معه في الاسم واسم الأب والنسبة وأسماء
بعض المشايخ والتلامذة والتصانيف. فقد عرفناه من ذكره في " الرياض " ضمن ترجمة
247

والده العالم كما مر آنفا، ومن ذكره خاصة في جملة من الإجازات، ولا استبعاد في اشتراك
رجلين بل أكثر في جملة من الأمور المذكورة مع وقوعه كما نراه بين الشيخ أحمد بن
فهد الحلي وبين أحمد بن فهد الأحسائي من الاشتراك في عدة جهات حتى في تأليفهما
" شرح الارشاد ".
(1193: تفسير ابن محبوب) هو أبو على الحسن بن محبوب السراد أو (الزراد) عده الكشي
من أصحاب الاجماع، وفى " الفهرست " أنه كان يعد في الأركان الأربعة في عصره، وروى
عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، وهو من أصحاب الإمام الكاظم والرضا
والجواد عليهم السلام، (وتوفى في آخر 224) ترجمه ابن النديم في (ص - 309) وأول
ما ذكر من كتبه الكثيرة كتاب " التفسير " والعجب أن الرجل على جلالة قدره وقد ذكره
أبو العباس النجاشي فيما يقرب من عشرين موضعا من رجاله - استقصاها المولى عناية الله
القهپائي في كتابه " مجمع الرجال " - وذكر كتابه المشيخة مكررا في عدة مواضع منه،
ومع هذا كله نسى أن يعقد له ترجمة مستقلة في رجاله الذي هو العمدة من الأصول
الرجالية لنا واهمال مثل هذا الرجل فيه من أقوى البراهين على صحة ما شرحناه في مقدمة
هذا التأليف في (ص - 16) من ذهاب تراجم كثير من أصحابنا على أئمة الرجال، بفوات
التراجم ضاعت عنا أسماء كتبهم المقروة عليهم أو المسموعة عنهم وأسانيد الأحاديث
المروية في كتبنا الموجودة اليوم تدلنا على وجود تلك الكتب في أعصارهم فان الرواية
عن أحد في تلك الاعصار لم تكن الا بالقراءة أو السماع من كتابه، وما كانوا يكتفون
بالسماع عن ظهر القلب كما لا يخفى.
(1194: تفسير ابن مطر) هو الشيخ حسين بن مطر الجزائري معاصر الشيخ الحر
والمذكور ترجمته في " أمل الآمل ".
(1195: تفسير ابن مهزيار) هو أبو الحسن على بن مهزيار الدورقي الأهوازي الثقة
الوكيل للأئمة الثلاثة، أبى الحسن الرضا. وأبى جعفر الجواد. وأبى الحسن الثالث
عليهم السلام، وله كتب مثل كتب الحسين بن سعيد الأهوازي وزيادة، وكان حيا إلى سنة
(229) لأنه روى عنه في التاريخ محمد بن علي بن يحيى الأنصاري المعروف بابن أخي زوادة
كما ذكره النجاشي في ترجمة حريز بن عبد الله السجستاني، وله أيضا كتاب " حروف القرآن "
248

كما في " فهرس " الشيخ الطوسي، والنجاشي ذكره بعنوان " كتاب الحروف "، وهذا المفسر
غير على بن مهزيار الذي تشرف بخدمة الحجة عليه السلام كما في اكمال الدين، فإنه
ابن أخي هذا المفسر وهو على بن إبراهيم بن مهزيار، ووالده إبراهيم بن مهزيار هو الذي
روى عن أخيه المفسر هذا، تصانيفه كما ذكر طرقه في النجاشي.
(1196: تفسير ابن النجار) المتقدم، هو عيسى بن داود النجار الكوفي الراوي عن الإمام موسى
الكاظم عليه السلام يرويه عنه ابن عقدة (المتوفى 333) بواسطة واحدة كما
في النجاشي.
(1197: تفسير ابن النجار المتأخر) هو المولى محمد بن علي النجار التستري (المتوفى
1140) كان عالما محدثا مفسرا واعظا خطيبا من تلاميذ العلامة المحدث الجزائري كما
ترجمه وأرخه وأطراه السيد عبد الله في اجازته الكبيرة، وقال إن له تفسيرا كبيرا وكذا
ترجم أخويه العالمين الجليلين المولى على والمولى مقصود على، وذكر أنهما تلمذا على
والده السيد نور الدين ابن المحدث الجزائري، وترجمهم أيضا في تذكرته كما ترجم فيه
ولده العالم الجليل المولى عبد الله بن محمد المعاصر له والمصاحب معه (في سنة 1164)
ويظهر من " التذكرة " أن تفسيره يسمى ب " مجمع التفاسير "، والمظنون وجوده عند بعض
بنى النجار الموجودين حتى اليوم بتستر، ومنهم أحفاد العلامة الفقيه الورع الحاج الشيخ
جعفر بن المولى حسين بن المولى حسن التستري (المتوفى ليلة تناثر النجوم الذي شاهدناه
في 1303) فان والده المولى حسين وعمه المولى محمد كانا عالمين جليلين من تلاميذ السيد
محمد المجاهد، وكان والدهما المولى حسن بن المولى على الذي هو أخ المولى محمد صاحب
هذا التفسير.
(1198: تفسير ابن وضاح) ولم يعلم اسمه وانما ذكره الشيخ في باب الكنى من " الفهرست "
وذكر أنه يرويه عنه أحمد بن ميثم حفيد الفضل بن دكين الحافظ الثبت الكوفي (الذي
استشهد 219) فيظهر أنه من أواسط القرن الثالث، ولعله من أحفاد أبى محمد عبد الله بن
وضاح الكوفي الثقة صاحب أبي بصير يحيى بن أبي القاسم الأسدي (الذي توفى سنة 150)
ومؤلف " كتاب الصلاة " الذي روى أكثره عن أبي بصير الأسدي المذكور.
(1199: تفسير ابن الوليد) هو أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد شيخ القميين
249

(المتوفى 343) كان من مشايخ الشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه (المتوفى
381)، ويروى تفسيره النجاشي عنه بواسطة واحدة.
(1200: تفسير ابن همام الصنعاني) هو الامام الحافظ الكبير أبو بكر عبد الرزاق بن
همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني المولود (126) والمتوفى (211) عن خمس وثمانين
سنة، ترجمه الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (ج - 1 ص 333) وبعد الاطراء بأنه وثقه
غير واحد وأن له تصانيف قال: " ونقموا عليه التشيع وما كان يغلو فيه بل كان يحب عليا
ويغض من قاتله ". وحكى ابن خلكان عن السمعاني أنه ما رحل الناس إلى أحد بعد رسول الله
صلى الله عليه وآله مثل ما رحلوا إليه، وروى عنه أئمة الاسلام سفيان بن عيينة،
وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وغيرهم، والعجب أن هذا الرجل الشهير الجليل ليست
له ترجمة في الأصول الرجالية لنا غير أن الشيخ الطوسي عد مجرد اسمه في عداد أصحاب
الصادق عليه السلام (الذي توفى في 148)، وقد استبعد الوحيد البهبهاني في " التعليقة "
كونه من أصحابه عليه السلام لكن لا وجه للاستبعاد بعد معلومية سنة ولادته وأنه كان
يوم وفاة الصادق عليه السلام ابن اثنتين وعشرين سنة، وكذا ذكر اسمه الشيخ النجاشي
في ترجمة أبى على محمد بن همام بن سهيل الإسكافي البغدادي بمناسبة أنه كان سبب تشيع جده
سهيل ودليله إلى المذهب الحق فهو مع كونه من دعاة الشيعة المصنفين لم يعقد له ترجمة
في كتبنا كما لم يترجم والده همام بن نافع أيضا مع كونه من رواة كتب الشيعة وأصولهم
مثل أصل سليم بن قيس الهلالي الذي رواه همام عن أبان بن أبي عياش ورواه عن همام ابنه
عبد الرزاق هذا كما ذكرناه (في ج 2 - ص 154) وبالجملة فالرجل ممن لم يؤد حقه
في كتب رجال الشيعة مع أن تفسيره هذا من أقدم تفاسيرنا الموجودة في العالم ويعد من
مفاخر الشيعة وآثارها الخالدة الباقية حتى اليوم، فان سائر التفاسير المؤلفة لأصحابنا قبل
هذا التفسير كتفسير سعيد بن جبير (المتوفى 95)، و " تفسير السدى " (المتوفى 127)
و " تفسير محمد بن السائب الكلبي " (المتوفى 146)، و " تفسير أبي بصير " (المتوفى قبل -
150 - أو 148)، و " تفسير أبى الجارود " (المتوفى 150)، و " تفسير جابر بن يزيد الجعفي "
(المتوفى 127 - أو 132)، و " تفسير أبى حمزة الثمالي " (المتوفى 150)، وغيرها من
تفاسير الأصحاب السابقة عليه كلها مما لم نطلع على وجود عينها في عصرنا هذا ولكن
250

هذا التفسير يخبر عن وجوده بعينه فهرس بعض مكتبات مصر ويذكر أن هناك نسخة منه
بخط يكتمر بن عمر كتابتها (سنة 724) وقد أكثر فيه الرواية عن أبي عروة معمر بن
راشد الصنعاني البصري من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام الذي ذكرناه في أصل سليم بن
قيس (ج 2 - ص 154) ونقلنا أنه يروى ابن همام الصنعاني ذلك الأصل عن معمر أيضا، وهو
يرويه عن ابان عن سليم.
(تفسير ابني سعيد) هما الحسن والحسين الأهوازيان المشاركان في تأليف الكتب الثلاثين،
لكنها تنسب إلى الحسين كما يأتي.
(1201: تفسير أبي بصير) يحيى بن أبي القاسم الأسدي الثقة المعدود من أصحاب الاجماع
والراوي عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام (المتوفى 150) قال سيد مشايخنا في
" الشيعة وفنون الاسلام " ص 22 أن له في التفسير مصنفا معروفا ذكره النجاشي وأوصل
اسناده إلى رواية التفسير، (أقول) ليس في النسخة التي تحضرني من النجاشي المصححة
ظاهرا ذكر هذا التفسير ولم أطلع على مأخذ له، نعم يروى أبو بصير المذكور " تفسير
أبى الجارود " عنه، وأخرجه القمي في تفسيره من طريق أبي بصير كما يأتي.
(تفسير السيد أبى تراب) اثنان " البيان في تفسير بعض سور القرآن " مر (في ج 3 - ص 172)
و " لب الألباب في تفسير أحكام الكتاب "، يأتي.
(1202: تفسير أبى الجارود) اسمه زياد بن منذر (المتوفى 150) كان أعمى من حين
ولادته وتنسب إليه الزيدية الجارودية، وكان من أصحاب الأئمة الثلاثة. على بن الحسين
ومحمد بن علي. وجعفر بن محمد عليهم السلام، ولكن يروى تفسيره عن خصوص الباقر
عليه السلام أيام استقامته، وكأنه كان يكتبه عن املائه عليه السلام، ولذا نسبه ابن النديم
إلى الباقر ع، وهو أول تفسير ذكره (في ص 50) عند تسميته كتب التفاسير فقال: " كتاب
الباقر " محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام رواه عنه أبو الجارود ". والراوي لهذا التفسير
عن أبي الجارود في طريقي الشيخ الطوسي والنجاشي هو أبو سهل كثير بن عياش القطان
الضعيف، ولكن تلميذ على بن إبراهيم بن هاشم القمي الذي أخرج هذا التفسير في تفسيره المطبوع
رواه باسناده إلى أبي بصير يحيى بن أبي القاسم الأسدي (المتوفى 150) المصرح بتوثيقه
كما مر آنفا وهو عن أبي الجارود.
251

(1203: تفسير أبى جنادة السلولي) هو الحصين بن المخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء
(ورقة) ابن حبشي بن جنادة. جده الحبشي من الصحابة، وقد روى عن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم ثلاثة أحاديث أحدها " على منى وأنا منه " والحصين عده الشيخ في رجاله من
أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، وذكر له التفسير، وقال النجاشي له " كتاب التفسير
والقراءات " كتاب كبير ثم ذكر سنده إليه بثلاث وسائط.
(1204: تفسير أبى الحسن الطوسي) ينقل عنه السيد رضى الدين على بن طاوس
في " رسالة محاسبة النفس ".
(تفسير المولى أبى الحسن الفتوني) اسمه " مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار "، يأتي في الميم.
(تفسير أبى الحسين السجستاني) اسمه " التلخيص "، يأتي.
(1205: تفسير أبى حمزة الثمالي) هو أبو حمزة ثابت ابن أبي صفية دينار الثمالي (المتوفى
كما في التقريب لابن حجر، في 150) تشرف بخدمة الأئمة الأربعة على بن الحسين ومحمد
بن علي وجعفر بن محمد (المتوفى 148) والإمام الكاظم عليهم السلام، وصرح الكشي بأنه
مات أبو حمزة الثمالي وزارة ومحمد بن مسلم بعد وفاة أبى عبد الله جعفر بن محمد بسنة واحدة
أو نحوها كلهم في سنة واحدة، وذكر التفسير له ابن النديم (في ص 50) و " كشف الظنون "
وغيرهما، ويروى عن هذا التفسير الثعلبي (المتوفى 427) في تفسيره الموسوم ب " الكشف
والبيان " كما يروى عنه أيضا ابن شهرآشوب (المتوفى 588) في كتابيه " الأسباب
والنزول " و " المناقب ".
(1206: تفسير أبي حنيفة الدينوري) هو أحمد بن داود بن وتند النحوي اللغوي
المهندس المنجم (المتوفى 280 - أو - 281 أو - 282) على خلاف ذكره في " معجم الأدباء "
(ج 3 - ص 26) وحكى عن أبي حيان التوحيدي النيسابوري (المتوفى بشيراز 380)
كلامه في كتابه " تقريظ الجاحظ " أن في المتقدمين والمتأخرين ثلاثة لو اجتمع الثقلان
على تقريظهم مدى الدنيا إلى زوالها لما بلغوا آخر ما يستحقه كل واحد منهم، وأحد الثلاثة
أبو حنيفة الدينوري إلى قوله ولقد قيل لي أن له في القرآن كتابا يبلغ ثلاثة عشر مجلدا،
وأنه ما سبق إلى ذلك النمط، وذكر سائر تصانيفه ابن النديم في ص 116 ومنها " أخبار
الطوال " الذي ذكرناه (في ج 1 ص 338).
252

(1207: تفسير أبى روق) هو عطية بن الحارث الهمداني الكوفي التابعي، ترجمه العلامة
في القسم الأول من " الخلاصة " وحكى عن ابن عقدة انه كان ممن يقول بولاية أهل البيت
عليهم السلام، وذكر التفسير له ابن النديم (في ص 51) بعنوان " تفسير أبى روق "، وذكره
أيضا النجاشي في ترجمة أبان بن تغلب بمناسبة الجمع بين كتاب أبان مع كتاب محمد ابن السائب،
وكتاب أبى روق عطية بن الحارث كما ذكرناه في تفسير أبان.
(1208: تفسير أبى زيد البلخي) هو أبو زيد أحمد بن سهل البلخي القائم بجميع العلوم
القديمة والحديثة والفلسفة والرياضيات ولد بناحية شامستيان من نواحي بلخ (حدود
234) وتوفى بها (322) عن سبع أو ثمان وثمانين سنة، وكان والده من أهل سجستان
الذين لم يقدموا على سب الوصي مع قيام غيرهم حتى سكان الحرمين بذلك بل شرطوا
عدم السب في عهدهم مع الملوك الأموية، ترجمه مبسوطا في " معجم الأدباء " (ج 3 - ص
64 - 86)، ونقل اطرائه عن أبي حيان التوحيدي في " تقريظ الجاحظ " وأنه جعله
أحد الرجال الثلاثة بعد الدينوري الذي مر آنفا، ثم نقل ما ترجمه به ابن النديم في ص 198
ونقل عنه تصانيفه التي منها كتاب " عصمة الأنبياء "، وذكر عدة من كتبه في القرآن،
كتاب " نظم القرآن "، كتاب " قوارع القرآن "، كتاب " تفسير الفاتحة " و " الحروف
المقطعة في أوائل السور "، " كتاب ما أغلق من غريب القرآن " كذا في نسخة " معجم
الأدباء " لكن في نسخة " الفهرس لابن النديم " هكذا: " كتاب جمع فيه ما غاب عنه من
غريب القرآن "، كتاب " البحث عن التأويلات كبير ". وقد أطرى كتاب " نظم القرآن "
بأنه لا يفوقه في هذا الباب تأليف وكذا كتاب " التأويلات " (1).

(1) وحكى في " معجم الأدباء " بقية ترجمته ملخصا عن كتاب " أخبار أبى زيد البلخي " وأبى الحسن
شهيد البلخي الذي كان عنده بخط مؤلفه وهو أبو سهل أحمد بن عبيد الله بن أحمد مولى أمير المؤمنين
وذكر أنه لم ير أحدا جاء من خبر أبي زيد بأحسن مما جاء به أبو سهل المذكور، وينقل أبو سهل
هذا في كتابه كثيرا عن كتاب آخر في " أخبار أبى زيد " الذي ألفه أبو محمد الحسن بن محمد الوزيري
الذي كان هو تلميذ أبى زيد رآه واختلف إليه وقرأ عليه بعض رسائله كما أن أبا سهل كان تلميذ
الوزيري المذكور، وقرأ عليه بعض تلك الرسائل، وذكر الوزيري في كتابه جمل حالاته من ولادته
وتنقلاته في البلاد في طلب العلم ولقائه الكبار الأعيان، وخروجه إلى العراق في طلب الامام إذ كان
يومئذ متقلدا لمذهب الامامية وقيامه في العراق ثمان سنين إلى أن صار في كل نوع من أنواع العلوم
قدوة. وأرشده الله الطريق فاستمسك بعروة وثيقة من الدين، ولما قضى وطره من العراق رجع إلى
بلاده عن طريق هراة حتى وصل بلخ فانتشر بها علمه وكان بها حتى وردها الأمير أحمد بن سهل بن
هاشم المروزي، ولما استولى المروزي على تخومها استوزره فأبى طالبا لسلامة الأولى والعقبى فاتخذ
المروزي أبا القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي وزيرا، وأبا زيد هذا كاتبا وكانا موظفين عنده،
لكن لم تطل المدة فهلك أحمد بن سهل المروزي (سنة 307) عن عمر قصير، وأطرى حسن عقيدته
وسيرته وعباداته وتطويل صلاته مثل الامامية حتى قيل له لما طول بعض صلواته أن ريح الامامية
لا زال في رأسه إشارة إلى ما كان عليه في العراق من طلب الامام، قال: وقد ذكر اسمه في مجلس الامام
أبى بكر أحمد بن محمد بن العباس البزاز المفتى ببلخ فأطراه هو وجميع من حضره من الفضلاء مذعنين
بأنه لم يعثر في تصانيفه الكثيرة البالغة حد السبعين على كلمة تقدح في عقيدته، وذكر من حسن عقيدته
عدم اثباته أحكام النجوم، وانما كان يثبت ما كان يدل عليه الحساب وعدم تكلمه في القرآن بشئ
ولا في تفضيل الصحابة بعضهم على بعض، ولا في مفاخرة العرب والعجم، وكا يقول إن هذه -
المناظرات لا تجدي طلائلا ولا تتضمن حاصلا. لان الله تعالى يقول في معنى القرآن: أنزلناه، قرآنا
عربيا، قيما، غير ذي عوج، وفى الصحابة قوله ص؟ أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، وكذلك
العربي والشعوبي فإنه الله تعالى يقول فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون وان أكرمكم عند الله
اتقاكم، وفى أواخر الترجمة حكى عن المرزباني رثاءه الحسن بن الحسين العلوي المتوفى ببلخ منها
قوله: -
يا قبر ان الذي ضمنت جثته * من عصبة سادة ليسوا ذوي أفن
محمد وعلى ثم زوجته * ثم الحسين ابنه والمرتضى الحسن
صلى الاله عليهم والملائكة ال‍ * - مقربون طوال الدهر والزمن
وبالجملة يظهر حسن عقيدته من مواضع من ترجمته وشعره منها اعتقاده بأن صلوات الله والملائكة
ليست مقصود؟ على النبي فقط كما هو ظاهر الآية بل تشتمل آله وأهل بيته وهم المخصوصون بآية
التطهير الطاهرون من الرجس والأفن، ومنها عدم تفضيله الثلاثة المتقدمين على علي عليه السلام،
وعدم تفضيله أحدا على غيره الا بالتقوى ومنها تأليف كتاب في عصمة الأنبياء، وعدم تجويز الهجر
وذهاب العقل وغيره عليهم، ومنها القول بان القرآن حادث وليس شريكا للبارى في القدم، بل الله
أنزله باللغة العربية الحادثة بين البشر في شبه الجزيرة، وجعله حاكما على سائر الكتب، ومستقيما،
ولم يجعل له عوجا وكل هذه صفات المخلوق وقد أخبر القرآن في أكثر صفحاته بثبوتها لنفسه ولم
يكتف بآية واحدة أو أكثر لكنه لم يصرح بهذا القول اتقاء التهم كما فصلناه في رسالة سميناها
" تفنيد قول العوام بقدم الكلام " بل انما أشار إلى بعض الآيات الدالة عليه كأول آية الكهف (الحمد
لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما) وقوله في سورة 39 وآية 29 (قرآنا عربيا
غير ذي عوج) وآية (انا أنزلناه في ليلة القدر) فأخذ من كل آية صفة له وقال إنه تعالى وصفه بهذه.
الأوصاف فيه نفسه (أنزلناه، قرآنا، عربيا، قيما، غير ذي عوج) وكل هذه صفات للمخلوقين وليس
مراده أن مجموع هذه الكلمات آية واحدة في القرآن، فظهر أنه لا وجه لاعتراض مصحح نسخة
" معجم الأدباء " بأن كلمتي أنزلناه وقيما ليستا في الآية ولذا أسقطها المصحح عن متن الكتاب، لان
المترجم تستر عن مذهبه في القرآن بهذا البيان ولم يصرح بأنه حادث أو مخلوق لله تعالى أو انه ليس
من القدماء كما أنه تستر عن مذهبه في التفضيل لبعض الصحابة بالاستدلال بأنهم كالنجوم مع أن هذا
الحديث موضوع ومخالف لحكم العقل باعتراف أكابر علما العامة أيضا كما بسط القول فيه في " العقبات "؟
في المجلد الثاني من حديث الثقلين (ص 395 - 646) وقد أقام سبعين وجها على بطلان هذا الحديث
ووضعه عند علماء العامة، فهل التمسك به من مثل أبى زيد القائم بجميع العلوم محمول على الواقع
أو على المدافعة عن نفسه بما يرى دليلا.
253

(تفسير أبى سمينة) هو تفسير سورة النبأ يأتي.
254

(تفسير أبى طالب القمي) مر بعنوان " تفسير ابن الصلت القمي ".
(1209: تفسير أبى على الفارسي) عده السيوطي من المصنفين في التفسير في النوع
الثمانين من كتابه " الاتقان في علوم القرآن "، وذكره " كشف الظنون " أيضا من المصنفين
في التفسير، وينقل الشيخ الطوسي في تفسير " التبيان " عن أبي على النحوي الفارسي، وهو
الحسن بن علي بن أحمد الفسوي الفارسي (المتوفى 377) وله " أبيات الاعراب " و " الايضاح "
و " التكملة " وغيرها.
(1210: تفسير أبى الفتح الديلمي) هو الإمام أبو الفتح الناصر بن الحسين بن محمد بن
عيسى بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن علي بن الحسين (الحسن) بن زيد بن الحسن
بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال في " رياض الفكر " انه قام باليمن بعد قدومه من
الديلم (في سنة 430) وحارب الصليحي في بلاد مذحج، وكان في الجهاد حتى قتل
(444)، وفى " الحدائق الوردية " أن تفسيره في أربعة أجزاء أورد فيه الغرائب المستحسنة
والعلوم العجبية النفيسة.
(تفسير المير أبى الفتح الشريفي) يأتي بعنوان " تفسير شاهي ".
(تفسير الشيخ أبى الفتوح الرازي) اسمه " روض الجنان " طبع في خمس مجلدات كبار،
يأتي باسمه.
(1211: تفسير أبى الفتوح الوزير) ينقل عنه كذلك السيد حسون البراقي المعاصر
في المجموعة التي رأيتها بخطه رواية عرس فاطمة الزهراء عليها السلام قريبا مما أورده
العلامة المجلسي في عاشر " البحار " من روايات الامامية (أقول) ويحتمل أن الوزير
255

تصحيف " الرازي " فان في المجلد الرابع من تفسير الرازي (في ص 88 - 103) أورد أحاديث
عرس فاطمة تبركا بها، فراجعه.
(1212: تفسير أبى الفرج النهرواني) هو القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا بن
يحيى بن حميد بن رجا النهرواني الجريري لأنه تفقه على مذهب محمد بن جرير الطبري
(المتوفى 310)، ولد المؤلف سنة 305 وتفقه على تلاميذ محمد بن جرير ومنهم أبو بكر
محمد بن أحمد بن أبي الثلج (الذي توفى 325) ترجمه معاصره ابن النديم في حياته وعد
من تصانيفه ما يقرب من عشرين كتابا منها كتاب " الشافي في مسح الرجلين "، و " كتاب
في تأويل القرآن " و " كتاب القرآن "، ثم بعد ذكر الكتب قال ابن النديم: " انه (صاحب
الترجمة) قال لي ان له نيفا وخمسين رسالة في الفقه والكلام والنحو وغير ذلك ". وترجمه
أيضا الخطيب في " تاريخ بغداد "، واليافعي في " مرآة الجنان " وعبد الحي الحنبلي في
" شذرات الذهب "، وذكراه فيمن توفى سنة (390) التي توفى فيها ابن فارس اللغوي، وذكر
في " الشذرات " من تصانيفه " التفسير الكبير ".
(تفسير أبى الفضائل) مر بعنوان " تفسير أبن طاوس "، اسمه " شواهد القرآن "، يأتي.
(1213: تفسير أبى الفضل الديلمي) هو العلامة المفسر أبو الفضل بن العلامة شهر
دوير (1) ابن الفقيه العالم بهاء الدين يوسف بن أبي الحسن بن أبي القاسم الديلمي الجيلاني
المرقاني (المركالي) من قرى ديلمان، كان هو وأبوه وجده وأخوه من علماء ديلمان
وجيلان من أوائل القرن الثامن إلى أواخره وقد ذكرهم القاضي أحمد بن صالح ابن أبي
الرجال اليمنى (المتوفى بصنعاء 1092) في حرف الفاء من " مطلع البدور " بعنوان
المشهورين بأبي الفضل من علماء العراق وحكى عين ما ذكره المولى يوسف الحاجي
الديلمي في كتابه في ترجمتهم، فذكر أبا الفضل هذا وذكر من تصانيفه " تفسير القرآن
و " دلائل التوحيد " في الكلام، وعد من تصانيف والده العلامة شهر دوير كتابه " لوايح
الاختيار " في بحث النور والروح وعذاب القبر، وهو متأخر عن شهر دوير بن علي المذكور
في حاشية الإبانة في باب الوقف وعن شهر دوير بن الشيخ أبي ثابت قورية قير (قوريقير) بن محمد،
وذكر أخاه إسماعيل بن شهر دوير لكن لم يذكر له تصنيفا وانما وصفه بالعالم الكبير وعد من

(1) ومعناه شيخ البلد وكبيره، ودوير لغة ذو فضلين وفصيحه " دبير ".
256

تصانيف جده بهاء الدين يوسف المرقاني المدفون بكيل التفسير الآتي بعنوان " تفسير
المرقاني، وسنذكر أن من مشايخ بهاء الدين يوسف من توفى (727) ومنه يظهر أن
أبا الفضل المؤلف لهذا التفسير كان من أهل أواخر القرن الثامن وأنه كان معاصرا لولد
العلامة الحلي، وتفسيره كبير في مجلدين ضخمين على كيفية خاصة. وهي أنه يكتب
مقدارا من آي القرآن الشريف في وسط الصفحة، ثم يكتب التفسير على نحو التعليق على
ألفاظ الآيات في حواشيها، ولم يبين محل التعليق بما هو المتعارف من كتابة علامة على
التعليقة ومثلها على الموضع المعلق عليه. بل يعينه بايصال خط طويل أو قصير بين أول
التعليق والموضع المعلق عليه من الآية الشريفة، والمجلدان كلاهما بخط واحد كتبهما
محمد بن حامد اللنگرودي لنفسه في مدة مديدة لأنه فرغ من أولها في (ذي الحجة 871)
ومن ثانيهما في (9 - شوال - 876) ثم باع النسخة بعد سنين طويلة فكتب بخطه أيضا
على ظهر المجلد الأول أنه (اشترى المجلدين جناب سيادت مآب فضائل وكمالات شعار
سيد ناصر كيا بن سيد رضى كيا التيمجاني (في 892) بشهادة شرف الموالى والفضلاء مولانا
حسين ابن فقيه على حامد، وفقيه حسن كما جال، ومولانا أحمد المقرى، وفقيه محمد بن
فقيه على حامد) وظاهر هذه الألقاب أن المشترى والكاتب والشهود؟ كلهم علماء فضلاء
في عصرهم لم نعلم من آثارهم الا ما دلنا عليه تلك النسخة الموجودة في النجف الأشرف
النفيسة القديمة من بقايا مكتبة السيد العلامة العاملي مؤلف " مفتاح الكرامة " ولم يسم
هذا التفسير باسم وانما كتب المؤلف في آخره (أنه " تفسير كتاب الله " المتضمن لحقايقه
ودقايقه تولى جمعه الفقير المحتاج إلى رحمة مولاه أبو الفضل بن شهر دوير بن يوسف)
وقد صرح في تفسير آية (انما وليكم الله) بثبوت الولاية الإلهية لخصوص مؤتي الزكاة
في الركوع، وروى حديث تفسير (الصادقين) بعلي عليه السلام وشيعته، وحكم بايمان
أبي طالب، وأنه مات على الاسلام بدلالة أشعاره وكلامه في مقاماته، ويكثر فيه الرواية
عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، وكثيرا ما يوصف علي بن أبي طالب بأمير المؤمنين
عليه السلام، وفى أول سورة مريم صرح بأن حديث (نحن معاشر الأنبياء لا نورث)
افتراء لاغتصاب فدك، وأن المراد من (يرثني ويرث من آل يعقوب) ارث المال لا ارث
العلم، وذكر اخراج عايشة قميص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونعله عند كلامها
257

على عثمان. وعدم تعرض أحد لها وعدم أخذهما عنها بدعوى أنهما صدقة، ثم أورد خطبة
الزهراء سلام الله عليها واحتجاجها عليهم بعين ما ذكر في " احتجاج " الطبرسي، ويكثر
عن " تفسير الشيخ الطبرسي " (المتوفى 548) و " تفسير الزمخشري " (المتوفى 538)
و " تفسير الامام الناصر للحق "، وعن " غريب القرآن " و " درة الغواص " للحريري
(المتوفى 516) وعن " كشف المشكلات " وغير ذلك.
(1214: تفسير أبى القاسم العلوي) هو الشريف أبو القاسم على بن أحمد العلوي الكوفي
(المتوفى بنواحي فسا 352) أخرج تصانيفه ولده أبو محمد، قال النجاشي ويقال انه
لم يتمه.
(تفسير أبى مسلم) محمد بن بحر الأصفهاني كبير، اسمه " جامع التأويل لمحكم التنزيل "
ذكره ابن النديم ص 196.
(1215: تفسير أبى مسلم) الأصفهاني القديم كما وصفه في " كشف الظنون "، هو محمد بن علي
بن محمد بن الحسين بن مهرايزد الأصفهاني المعتزلي (المتوفى ج 2 - 459 عن ثلاث
وتسعين سنة) كبير في عشرين مجلدا كما في " الشذرات "، وفى " البغية " انه كان عارفا بالنحو
غاليا في الاعتزال، وهو آخر من حدث عن ابن المقرى يعنى آخر أصحابه وفاتا، وابن
المقرى هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الخازن الأصفهاني المحدث
صاحب " المعجم الكبير " (المتوفى بشوال 381 عن ست وتسعين سنة)، والظاهر أن
تجاهره بالاعتزال كان تسترا منه وذبا عن نفسه، فراجعه.
(1216: تفسير ميرزا أبى المعالي) ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي (المتوفى 1315)
قال في " البدر التمام " انه مختصر كتبه في حواشي القرآن الشريف من أول سورة النساء
إلى سورة المعارج.
(1217: تفسير أبى منصور الصرام) من أجلة متكلمي الشيعة بنيسابور، ترجمه الشيخ
في " الفهرست " في باب الكنى وذكر أنه رآى ولده الفقيه أبا القاسم بن أبي منصور وقال إن
تفسيره كبير حسن.
(تفسير أبى نعيم) الفضل بن دكين، مر بعنوان " تفسير ابن أبي نعيم " كما في ابن النديم.
(تفسير أبى يعلى الجعفري) هو الشريف أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري
258

خليفة الشيخ المفيد (الذي توفى 413) وفى " الرياض " أنه ينقل عنه معاصر أبى يعلى
وهو الشيخ حسين ابن محمد بن الحسن في كتابه " نزهة الناظر، " ذكر ذلك صاحب " الرياض "
في ترجمة الشيخ حسين مؤلف " النزهة " (أقول) قد طبع " النزهة "، أخيرا في النجف
(1356) ويظهر أنه بعد تأليف الشيخ حسين له رآه الشريف أبو يعلى المذكور فكتب
على هامش النسخة تفسيرا وشرحا في موضعين منه أولهما في حديث (أمر الدين معقود
بفرض عام) في (ص 35 - س 4) فشرحه أبو يعلى في الهامش بقوله (أما الفرض العام
فهو المعرفة إلى قوله تفصيله يطول به الشرح) ولما لم يكن في آخر خطه امضاؤه فكانت
تشتبه الحاشية بالمتن كتب بعض المطلعين عليه في أول الهامش هذا العنوان (تفسير شريف
للشريف أبى يعلى محمد بن الحسن الجعفري الطالبي لذلك الجواب وبالله التوفيق)،
وثانيهما في حديث (وجدت علم الناس في أربع) في (ص 43 - س 14) فكتب هو في الهامش
(تفسير ذلك: - هذا مطابق لكلام جده - إلى قوله - وكتب محمد بن الحسن الجعفري)
ولوجود امضائه هنا لم يكتب في أوله شئ، ومع ظهور الامر غفل الناسخ عنه فادرج
عين ما في الهامش في الموضعين في المتن، وهذه الغفلة منه صارت منشأ شبهة للأعاظم
فصاحب " الرياض " حسب أنه من كلام المؤلف. وأنه ينقل عن كتاب " التفسير لأبي يعلى "
الجعفري وشيخنا العلامة النوري أيضا سبق إلى ذهنه من ذكر أبى يعلى الجعفري في
موضعين من الكتاب أنه المؤلف له لجريان العادة بذكر اسم المؤلف عند املائه في أثناء
الكتاب ولسبق ذلك إلى ذهنه لم يلتفت إلى تصريح المؤلف باسمه ونسبه في الصفحة
الأخيرة من الكتاب. فحكم جزما في خاتمة " المستدرك " (في ص 327) بأن مؤلف
" نزهة الناظر " هو أبو يعلى المذكور.
(تفسير أحسن التفاسير) مر في (ج 1 - ص 286).
(تفسير أحسن القصص) تفسير لسورة يوسف فقط، مر في (ج 1 - ص 288).
(تفسير أحكام القرآن) تفسير لآيات الاحكام، مر في (ج 1 - ص 300).
(1218: تفسير الشيخ أحمد) بن الحسن بن علي الحر العاملي أخ الشيخ محمد بن الحسن
الحر (الذي توفى 1104) ذكره أخوه في " الامل ". وذكر تفسيره وتاريخه (الذي
ذكرناه في ج 3 - ص 288) وصار هو شيخ الاسلام بالمشهد الرضوي بعد وفاة أخيه
259

المذكور، وطلبه الشاه سلطان حسين إلى أصفهان (1115) وكان حيا إلى (1120) لأنه
كتب بخطه على ظهر المجلد الأول من " الدر المسلوك " له بعض تواريخه منها تاريخ
ولادة حفيده وهو صالح بن محمد بن أحمد بن الحسن الحر (في 1120)، وهذا المجلد
من " الدر المسلوك " من وقف الحاج عماد في الخزانة الرضوية.
(تفسير السيد أحمد حسين) فارسي، اسمه " معارج العرفان " في علوم القرآن، يأتي.
(تفسير الشيخ أحمد بن عبد الله بن المتوج) مر بعنوان " تفسير ابن المتوج ".
(تفسير الشيخ أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي) يأتي بعنوان " الناسخ والمنسوخ "
(تفسير اختصار جوامع الجامع) و (اختصار زبدة البيان) و (اختصار غريب القرآن)
و (اختصار تفسير القمي) ذكرناها جميعا في (ج 1 - ص 356).
(تفسير الأخوين) مر بعنوان " تفسير ابني سعيد " الأهوازيين.
(تفسير الأردبيلي) كما في " كشف الظنون "، لكن يأتي بعنوان " تفسير الآلهي ".
(تفسير الأردبيلي) هو " زبدة البيان " في شرح آيات أحكام القرآن، يأتي في الزاي.
(تفسير أزهار التنزيل) مر في (ج 1 - ص 534).
(تفسير الأسباب والنزول) مر في (ج 2 - ص 12).
(تفسير الاسترآبادي) مر بعنوان " آيات الاحكام " في (ج 1 - 43) ويأتي أيضا بعنوان
" حاشية البيضاوي "، و " سلك البيان "، و " مظاهر الاسرار "، وغير ذلك.
(تفسير أسرار التنزيل) مر في (ج 2 - 43).
(تفسير أسرار القرآن) مر في (ج 2 - 54).
(تفسير إسماعيل السمان) اسمه " البستان "، مر في (ج 3 - ص 105).
(1219: تفسير إسماعيل بن أبي زياد) ذكره ابن النديم في ص 51 بعنوان ابن أبي زياد
كما أشرنا إليه، واسم أبى زياد مسلم الشعيري السكوني الكوفي كما ذكره الشيخ في
" الفهرست "، وذكره في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام، وقد عقد له السيد المحقق
الداماد الراشحة التاسعة في ص 56 من كتاب رواشحه لبيان أن ما اشتهر بين الطلبة من أن
الرواية ضعيفة لأنها سكونية مما لا أصل له بل هو ممن انعقد اجماع الأصحاب على توثيقه
وقبول روايته.
260

(1220: تفسير الأمير محمد إسماعيل) بن الأمير محمد باقر بن الأمير إسماعيل بن
الأمير عماد الدين محمد دفين خواتون آباد أصفهان، الحسيني الأفطسي الخواتون آبادي
الأصفهاني (المولود 1031) والمتوفى (1116 والمدفون بتخت فولاد أصفهان)
ترجمه السيد عبد الكاظم بن الأمير محمد صادق بن المير عبد الحسين الخواتون آبادي في مشجر
الخواتون آباديين (الذي ألفه 1139) وذكر أنه كان مدرسا بالجامع العباسي بأصفهان،
وقام مقامه ولده الأمير محمد باقر المدرس لشاه سلطان حسين الصفوي وذكر سائر أحفاده
وذراريه، وترجمه الجزى في " تذكرة القبور " وذكر له التفسير الكبير في أربعة عشر مجلدا.
(تفسير إسماعيل) السدى الكوفي. يأتي بعنوان " تفسير السدى الكبير ".
(تفسير الأسنى) هو تفسير لآية (ثم دنى فتدلى فكان) مر في (ج 2 - 69).
(الأسئلة التفسيرية) مر في (ج 2 - 79)
(تفسير الأصفى) مر في (ج 2 - 124).
(1221: تفسير الأطروش) هو الامام الناصر للحق أبو محمد الأطروش مؤلف " الأمالي "
(الذي مر في ج 2 - ص 308) وكتابي الإمامة وغير ذلك، بينه وبين الإمام السجاد عليه السلام
أربعة آباء، وقد استشهد بآمل - طبرستان - سنة اثنتين أو أربع وثلاثماية، وينقل عن
تفسير الامام الناصر الأطروش أبو الفضل بن شهردوير في تفسيره كثيرا، وترجمه في " الحدائق
الوردية "، وقال أنه احتج في تفسيره بألف بيت من الشعر، وهو مقدم على تفسير أبى الفتح
الامام الناصر الديلمي كما مر.
(تفسير اعراب القرآن) لأبي العباس المبرد، وأيضا لأبي على الفارسي، وأيضا لابن أبي
سارة، وأيضا لبعض الأصحاب. مر جميعها في (ج 2 - 235) وكذا مر " اعراب (تبارك
الله أحسن الخالقين) " و " اعراب ثلاثين سورة ".
(تفسير الاقتباس والتضمين " لماية سورة من القرآن المبين مر في (ج 2 - 267).
(1222: تفسير الإلهي) للمولى كمال الدين الحسين بن الخواجة شرف الدين عبد الحق
الأردبيلي المعروف بالإلهي (المتوفى كما أرخه في " الرياض " 950) وفى " كشف الظنون "
عبر عنه ب " تفسير الأردبيلي "، قال في " الرياض " ان هذا التفسير فارسي كبير لتمام
القرآن الشريف وهو في مجلدين، قال وهو أول من صنف العلوم بالفارسية في عصر الصفوية.
261

(1223: تفسير الإلهي) العربي الذي لم يتم وتجاوز عن تفسير سورة البقرة وهو أيضا للمولى
كمال الدين حسين الإلهي المذكور
(تفسير أم القرآن) للقطب الراوندي، مر في (ج 2 - 303).
(تفسير امارات الكلم الرحمانية) مر في (ج 2 - 304).
(تفسير الأمالي) مر بعنوان " الأمالي في التفسير والمواعظ " في (ج 2 - 311).
(تفسير أمالي التفسير) الموسوم ب " الغرر والدرر " للشريف المرتضى علم الهدى، يأتي.
(تفسير الإمام الباقر عليه السلام) مر بعنوان " تفسير أبى الجارود " لأنه يرويه عنه.
(تفسير الإمام الصادق عليه السلام) يأتي بعنوان " تفسير جعفر بن محمد ".
(تفسير الإمام العسكري) المطبوع بعضه يأتي بعنوان " تفسير العسكري ".
(تفسير امامة القرآن) مر في (ج 2 - 341).
(تفسير الامامي) مؤلف جنات الخلود اسمه " خزائن الأنوار "، يأتي.
(تفسير الأمان من النيران) مر في (ج 2 - 343).
(تفسير أمانت آلهي) في تفسير آية الأمانة، مر في (ج 2 - 345).
(تفسير أمثال القرآن) مر متعددا في (ج 2 - 347).
(تفسير أنس الوحيد) في تفسير آية العدل والتوحيد مر في (ج 2 - 369).
(تفسير الانصاف) فيما يتوجه على " تفسير الكشاف " مر في (ج 2 - 396).
(1224: تفسير انگليزي) للشيخ پادشاه حسين الهندي (المتوفى 1356) جمع مطالبه
من التفاسير مترجما لها إلى الإنجليزية لكنه توفى قبل تمامه، ذكر السيد مصطفى بن أبي
القاسم التستري المعاصر أنه رآه في سفره إلى الهند عند مؤلفه.
(تفسير أنوار البيان) (وأنوار التنزيل) (وأنوار القرآن) (وأنوار الهداية) (والأنوار
اليوسفية) في تفسير سورة يوسف، مر جميعها في (ج 2 ص 421 - 449).
(1225: تفسير أهل البيت عليهم السلام) لبعض القدماء، رأيت نسخة منه في خزانة
كتب السيد آقا ريحان الله البروجروي نزيل طهران (والمتوفى بها في رجب 1328)
تاريخ كتابة تلك النسخة في نيف وستمائة.
(1226: تفسير أهل البيت عليهم السلام) لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم، قال ابن
262

شهرآشوب (المتوفى 588) في باب الكنى من " معالم العلماء " أن له تفسير القرآن
لأهل البيت عليهم السلام.
(تفسير أهل البيت عليهم السلام) هو تفسير لآية التطهير، مر في (ج 2 - 483).
(1227: تفسير أهل التطهير) باللغة الأردوية، مطبوع بالهند كما في بعض الفهارس.
(تفسير الايضاح) للعلامة الحلي، مر في (ج 2 - 490).
(تفسير ايضاح المخالفة)، (وايضاح المشتبهات)، (وايضاح المشكلات) مر جميعها في
(ج 2 - ص 499).
(تفسير إيناس سلطان المؤمنين) مر في (ج 2 - 517).
(تفسير باطن القرآن) مر في (ج 3 - ص 10).
(تفسير الباقولي) الملقب بالجامع أو جامع العلوم، يأتي بعنوان " تفسير الجامع ".
(تفسير بحر الأصداف)، (وبحر الحقائق)، (وبحر الدرر)، (والبحر المواج)، مر جميعها
في (ج 3 - 30 - 49).
(تفسير البدر الباهر) مر في (ج 3 - 67) كما مر فيه " تفسير البرزخية ".
(تفسير البرقاني) ثلاثة، مر الكبير الموسوم ب " بحر العرفان " ويأتي الوسيط والصغير
بعنوان " تفسير المولى صالح البرقاني ".
(1228: تفسير البرقي الكبير) هو الشيخ الأقدم أبى عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمن
الكوفي البرقي (نسبة إلى برق رود) من محال قم، هو من أجلاء الأصحاب، وله تصانيف
منها " كتاب التفسير "، " وكتاب التأويل والتعبير "، يرويها النجاشي عنه بأربع وسائط.
(1229: تفسير البرقي الصغير) هو الشيخ أبو جعفر أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي
مؤلف كتاب " الرجال "، وكتاب " المحاسن " الموجودين اليوم (المتوفى 274 أو 280)
وكتاب " المحاسن " مشتمل على عدة كتب منها " كتاب التفسير " و " كتاب التأويل " كما ذكره
الشيخ في " الفهرس "، والنجاشي ذكر كتاب التفسير فقط وكل منهما رويا عنه كتبه
بثلاث وسائط.
(تفسير البرهان) مر في (ج 3 - 93).
(تفسير البستان) أيضا مر في (ج 3 - 105).
263

(1230: تفسير بسمل) للحاج على أكبر النواب مؤلف " اثبات الواجب " المذكور
في (ج 1 - 105)، و " أندرزنامه " المذكور في (ج 2 - 366)، وبسمل لقبه الشعرى،
وتفسيره هذا فارسي كما ذكره المعاصر في " طرائق الحقائق " في ترجمته المفصلة من
ولادته (1187) ووفاته (1263) وغير ذلك.
(1231: التفسير البسيط) للامام المفسر أبى الحسن على بن أحمد الواحدي النيسابوري
(المتوفى 468) ذكره في " كشف الظنون "، وترجمه " مرآة الجنان " في سنة وفاته وكذلك
" الشذرات ". وقال فيه انه صنف الواحدي " البسيط في نحو ستة عشر مجلدا و " الوسيط " في
أربع و " الوجيز " (مجلد) ومنه أخذ الغزالي هذه الأسماء (لتفاسيره) وكتاب " أسباب النزول "،
وكتاب " نفى التحريف عن القرآن الشريف "، وكتاب " الدعوات "، وذكر أن أصله
من ساوة من أولاد التجار ولد بنيسابور وتوفى بها بعد مرض طويل، وهو من أبناء السبعين
(في جمادى الآخرة 468) فراجعه.
(1232: تفسير البصائر) فارسي للشيخ ظهير الدين أبى جعفر محمد بن محمود النيسابوري،
(فرغ منه سنة 577) كبير في مجلدات كذا ذكره في " كشف الظنون " (ج 1 - 198)،
أقول، نصفه الأول موجود في الخزانة الرضوية وآخره (تم النصف الأول من كتاب
" البصائر " في الوجوه والنظائر، ويقال له " بصائر يميني " أيضا على تفاصيل مذكورة
في فهرس الخزانة (ج 1 - ص 5) من التفاسير، ويظهر من كون المؤلف رسولا من قبل
بهرامشاه الغزنوي (المتوفى 547) إلى السلطان سنجر السلجوقي (المتوفى 552) في
حال كبر سنه أن يكون تأليفه قبل زمن رسالته فالتأريخ المذكور في " كشف الظنون "
من كون فراغه سنة 577 انما هو تاريخ كتابة النسخة كما أن كتابة نسخة الرضوية كانت
(610) في بلدة ساوة للصدر الامام العالم محمد بن عثمان بن محمد بن سعيد الساوي فراجعه.
(تفسير بصائر الايمان) مر في (ج 3 - 123).
(1233: تفسير المطايني) علي بن أبي حمزة؟ سالم البطايني الكوفي من أصحاب الإمام
الصادق والكاظم عليهما السلام ويروى أكثر تفسيره عن أبي بصير يحيى بن القاسم الذي هو
ممن أجمع العصابة على تصحيح ما يصح عنه، وكان البطايني قائد أبي بصير، ويروى النجاشي
تفسيره وسائر كتبه؟
264

(1234: تفسير بعض الأصحاب) والغالب عليه التكلم في الاعراب، لم أشخص المفسر
باسمه ولا عصره، نعم يقول في ذيل آية الخمس ما لفظه، (قال أصحابنا الخمس يقسم على
ستة أسهم) توجد منه النسخة الموقوفة (في 1200) فيظهر أن تأليفه قبل المأتين والألف،
والواقف جعل التولية للشيخ على الفراهي وهو من علماء عصر السيد بحر العلوم، وقد رأيت
تملكه للسالك؟ (في 1214) ورأيت هذا التفسير في كتب الشيخ جواد محيي الدين النجفي
(المتوفى 1323) عند ولده.
(1235: تفسير بعض الأصحاب) بالفارسية، رأيت نصفه الأول في مجلد في الكتب
الموقوفة في مكتبة بيت السيد صافي في النجف الأشرف أوله بعد البسملة (أعوذ بالله
" پناه ميگيرم بخداى تعالى " من الشيطان الرجيم " از ديورانده نفريده " بسم الله " يعنى
ابتدا كنيد بنام خدا وافتتاح كارها بدان كنيد).
(1236: التفسير بالمأثور) نظير " تفسير البرهان "، تام في مجلدين للمولى على أصغر بن
محمد حسن القائني البيرجندي المتوفى أواسط العشر الثاني بعد الثلاثمائة والألف، من
مشايخ مولانا الحاج الشيخ محمد باقر البيرجندي (الذي توفى 1352) ترجمه تلميذه المذكور
في كتابه " بغية الطالب " المطبوع، وقال إن له تفسيرا آخر اتبع في بعض مواضعه لكلمات
محيي الدين ابن العربي.
(تفسير البهائي) الشيخ بهاء الدين محمد العاملي الأصفهاني، ثلاثة تذكر في محالها. " العروة
الوثقى "، " عين الحيات "، " حاشية البيضاوي).
(1237: تفسير البهائي) للمولوي بهاء الدين الهندي، تفسير وترجمة بالفارسية مع ذكر
بعض الأحاديث المروية، وقد طبع بالهند نصفه الأول في حاشية المجلد الأول من
" لوامع التنزيل " (في 1301).
(1238: تفسير بهجة التنزيل) في التفسير والتأويل للسيد حسين المعاصر المعروف
بعلم الهدى ابن السيد هبة الله الرضوي الكاشاني، وقد تلمذ في النجف الأشرف على الآيتين
الكاظمين وغيرهما كما ذكره السيد شهاب الدين التبريزي القمي المجاز منه.
(تفسير البياضي) مختصر " مجمع البيان "، يأتي في الميم بعنوان " المختصر ".
(تفسير البيان) هو في تفسير بعض سور القرآن، ذكرناه في (ج 3 - ص 172).
265

(تفسير البيان) ذكرناه في (ج 3 - ص 73) ثم طابقناه فإذا هو من أجزاء " تفسير التبيان " الآتي.
(تفسير بيان التنزيل) مر في (ج 3 ص 177).
(تفسير بيان الجزاف) مر في (ج 3 ص 178).
(تفسير بيان السعادة) مر في (ج 3 ص 181).
(1239: تفسير البيهقي) للامام الشهير بفريد خراسان أبى الحسن علي بن أبي القاسم
زيد البيهقي؟ (المولود في 495 والمتوفى 565) نقل في " معجم الأدباء " (ج 13 - ص
219) عن كتابه " مشارب التجارب " ترجمة أحواله، وعد تفسيره في أول تصانيفه معبرا
عنه بكتاب " أسئلة القرآن مع الأجوبة " مجلدة، كتاب " اعجاز القرآن " مجلد، كتاب
" قرائن آيات القرآن " مجلد، وقد أشرنا إلى أنه من المكثرين في التأليف في القرآن الشريف.
(تفسير تاج الدين حسن) مر باسمه " البحر المواج " في (ج 3 ص 49).
(تفسير تأويل الآيات) مر متعددا كما مر أيضا " تأويل الآيات الباهرة "، " وتأويل الآيات
الظاهرة "، " وتأويل الآيات النازلة "، " وتأويل ما نزل ". متعددا. " وتأويل متشابهات
القرآن "، " وتأويل القطعات في أوائل سور القرآن "، فإنها كلها من كتب التفاسير، و
مر ذكر الجميع في (ج 3 - ص - 302 - 307).
(تفسير التبيان) للشيخ الطوسي، مر في (ج 3 ص 328) (1) وله أيضا " المسائل الوجبية "؟.

1 - قد ذكرنا هناك انا لم نظفر بجميع أجزائه لا مرتبة ولا متفرقة فلنذكر الآن جميع ما ظفرنا به:
فمن أول الكتاب إلى تفسير آية (137) من سورة الأنعام الذي هو سبعة أجزاء وربع جزء من الاجزاء
الثلاثين للقران، يوجد في النجف الأشرف مرتبا في عدة مجلدات في مكتبة الشيخ محمد السماوي بخطه
ومتفرقا في مكتبات أخر لكن فيما بينها نقص ماية وخمس وخمسين آية منها أربع عشر آية في سورة آل
عمران (من 117 - 130) واثنتان وثمانون آية من آخر سورة النساء وتسع وخمسون آية
من أول المائدة، وأما بقية سورة الأنعام وهي ثمان وعشرون آية ثم الأعراف والأنفال والتوبة،
ويونس، وخمس وأربعون آية من هود، ومجموعها ثلاثة أجزاء من الثلاثين جزء فلم نظفر بها حتى اليوم،
ومن آية خمس وأربعين من سورة هود ثم يوسف والرعد، وإبراهيم، والحجر، والنحل، وقليل
مما بعده موجود في مجلد ضخم رأيته عند مجد؟ الدين النصيري كما مر، ومن آية خمس وخمسين من النحل
ثم بني إسرائيل، والكهف ومريم، وطه، والأنبياء، والحج، والمؤمنون، والنور، والفرقان.
والشعراء، والنمل، والقصص، والعنكبوت، والروم، ولقمان، والم السجدة، والأحزاب، والسبأ،
والملائكة، ويس، يقرب الجميع من تسعه أجزاء القرآن وهو في مجلد كبير في مكتبة السيد
الحجة الحاج آقا حسين البروجروي كتبه لنفسه الحسين ابن محمد بن عبد القاهر بن محمد بن عبد الله بن
يحيى الوكيل المعروف بابن الشنوي؟ شرع في الكتابة في يوم الجمعة سابع شهر رمضان (593)
وفرغ منه ليلة الجمعة ثالث ربيع الأول (594) ثم بعد (يس) إلى حم السجدة أربع سور الصافات
و (ص) والزمر والمؤمن والمجموع مقدار جزء واحد من الاجزاء الثلاثين لم نظفر بتفسيرها أيضا
كما لم نظفر بتفسير الاجزاء الثلاثة السابقة والآيات المذكورة رزقنا الله تعالى زيارة جميعها، وأما
من حم السجدة إلى آخر القرآن فهو في مجلد موجود في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران.
266

في تفسير آي من القرآن، " والمسائل الدمشقية " فيها اثنتا عشرة مسألة في تفسير القرآن،
فهو أيضا من المكثرين.
(تفسير التبيان) في اعراب القرآن. مر أيضا في (ج 3 ص 331).
(1240: تفسير التجلي) فارسي للمولى على رضا بن المولى كمال الدين حسين الأردكاني
الشيرازي الأديب الملقب في شعره بالتجلي (المتوفى 1085) ذكره صاحب " الرياض "
وله " سفينة النجاة " المطبوع في الإمامة، فارسي يأتي.
(تفسير تحصيل الاطمينان) مر في (ج 3 ص 396).
(تفسير تحفة الأحباب) مر في (ج 3 ص 410)، وكذا " تحفة الاخوان " في (ج 3
ص 416) و " تحفة الاشراف " في (ج 3 ص 420)، و " تحفة الخاقان) في (ج 3
ص 431).
(تفسير ترجمة الخواص) مر بعنوان اسمه " ترجمة الخواص " في (هذا الجزء ص 100).
(1241: تفسير التفليسي) هو المولى حسين العارف المشهور بالتفليسي (المتوفى بأصفهان
والمدفون بها في مقبرة (آب بخشان) ذكر الجزى ترجمته المختصرة في " تذكرة القبور "،
وقال إنه كان معاصرا لآقا محمد بن آقا محمد رفيع الجيلاني نزيل أصفهان الشهير بآقا محمد
البيد آبادي العارف الآلهي (الذي توفى 1197).
(تفسير تقريب الافهام) هو تفسير لآيات الاحكام، يأتي باسمه " التقريب " في محله.
(تفسير التكملة) يأتي بعنوان " تكملة لوامع التنزيل "، وبعنوان " تكملة ينابيع الأنوار ".
(1242: تفسير التكميل) هو تفسير لآية (اليوم أكملت لكم دينكم) للسيد مرتضى حسين
الخطيب الآله آبادي الهندي، ألفه بلغة أردو، وطبع بالهند.
(تفسير تلخيص الكشاف). وكذا " تلخيص مجمع البيان " وغيرهما، يذكر بعنوان " التلخيص ".
267

(تفسير تنزيل الآيات الباهرة). وكذا " التنزيل " متعددا، و " التنزيل في أمير المؤمنين
عليه السلام " و " التنزيل من القرآن "، و " التنزيل والتعبير "، يأتي الجميع بعنوان
" التنزيل ".
(1243: تفسير التنكابني) لميرزا محمد بن ميرزا سليمان التنكابني المعاصر (المتوفى
1302) ذكر في كتابه قصص العلماء أنه في ثمانية آلاف بيت. في تفسير عدة من الآيات.
(تفسير التنوير) في معاني التفسير، يأتي بعنوان " التنوير "، كما يأتي " تنوير المقباس "
في تفسير ابن عباس.
(تفسير توحيد القرآن) المطبوع بلغة أردو، يأتي بعنوان " توحيد القرآن ".
(تفسير توشيح التفسير) يأتي بعنوان " التوشيح ".
(تفسير التوضيح المجيد) يأتي بعنوان " التوضيح المجيد ".
(تفسير تيسير المرام) يأتي بعنوان " التيسير "، كما يأتي أيضا " التيسير الوجيز ".
(تفسير ثابت بن دينار) مر بعنوان " تفسير أبى حمزة الثمالي " لاشتهاره بالكنية.
(تفسير الثعلبي) النيسابوري المدرج فيه كثير من أخبارنا أسمه " الكشف والبيان " يأتي.
(1244: تفسير الثقفي) هو لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي (المتوفى 283)
رواه النجاشي. بثلاث وسائط عن مؤلفه.
(1245: تفسير جابر الجعفي) هو جابر بن يزيد الجعفي التابعي (المتوفى 127 أو 132)
رواه النجاشي عنه بخمس وسائط.
(تفسير جابر بن حيان) الصوفي الكيمياوي؟، ذكر ابن النديم في (ص 502) كتاب التفسير
له مرتين، ولكن الظاهر أنه ليس مراده تفسير القرآن الشريف.
(تفسير جامع التأويل) وأيضا " جامع التفسير " متعددا، يأتي جميعها في الجيم بعنوان الجامع
(تفسير جامع الستين) في تفسير سورة يوسف، يأتي بعنوان الجامع.
(1246: تفسير جامع العلوم) هو أبو الحسن الباقولي المعروف بجامع العلوم، واسمه
على بن الحسين بن علي الضرير الأصفهاني النحوي الذي استدرك على أبى على الفارسي.
وقد سأل من فضلاء خراسان معنى بيت للفرزدق فكتب كل واحد منهم رسالة في جوابه
(في سنة 535)، قد فصل؟ ترجمته الامام البيهقي شارح نهج البلاغة في كتابه " الوشاح "،
268

ونقل عنه في " معجم الأدباء " (ج 13 - 164) وذكر من تصانيفه " كشف المشكلات "،
و " ايضاح المعضلات " في علل القرآن، الذي ذكر في خاتمته أنه ألفه بعد كتاب " البيان
في شواهد القرآن " ووعد أنه يكتب كتابا في الأقاويل في معنى الآية دون الاعراب، فراجعه
(1247: تفسير الجامي) المولى عبد الرحمن بن أحمد النحوي المشهور (المولود في سنة
817 والمتوفى سنة 897) قال في " كشف الظنون " أنه مجلد انتهى فيه إلى قوله تعالى
(وإياي فارهبون).
(1248: تفسير الجرجي) للمولى سليمان الجرجي المتأخر عن عصر المحقق الفيض
الكاشاني لنقله فيه عنه، يوجد منه قطعة في تفسير آية الكرسي فقط في الخزانة الرضوية
كما في فهرسها في أربعين ورقة من موقوفة 1145.
(1249: تفسير الجريري) لأبي على وهيب بن حفص الجريري مولى بنى أسد من أصحاب
الصادق عليه السلام، واقفي ثقة، يروى عنه النجاشي بأربع وسائط.
(تفسير الجزائري) الموسوم ب " العقود والمرجان "، والآخر المسمى ب " قلائد الدرر "،
يأتيان.
(تفسير الجزاف من الكشاف) يأتي في الجيم بعنوان الجزاف.
(1250: تفسير المولى محمد جعفر الاسترآبادي المعروف بشريعتمدار (المتوفى 15
1263) رأيت مجلدا منه في كتب السيد محمد بن السيد محمد كاظم اليزدي في النجف الأشرف،
وهو من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الأحزاب، تاريخ كتابة النسخة (1261)،
والظاهر أنه غير تفسيره الموسوم ب " مظاهر الاسرار " يأتي في حرف الميم فأنه لم يتم
وانما خرج منه تفسير الفاتحة وشئ يسير بعدها في اثنى عشر الف بيت كما حكاه في
" الروضات " عن بعض ولد المؤلف.
(تفسير المولى محمد جعفر الخشتي الدواني) اسمه " أحسن التفاسير "، مر في (ج 1 - ص 286)
(1251: تفسير الإمام جعفر بن محمد الصادق) هكذا وصف في المطبوع من فهرس
مكتبة على پاشا بإسلامبول وعد من الكتب الموجودة في المكتبة، ولم نجد لهذا التفسير
ذكرا في كتب أصحابنا، والذي يقرب إلى الظن أنه تفسير لبعض الأصحاب مروى عن الأئمة
الطاهرين عليهم السلام فسبيل هذا التفسير؟ سبيل " بحار العلوم " المنسوب إلى الإمام الصادق
269

جعفر بن محمد عليهما السلام كما مر في (ج 3 ص 27).
(تفسير جلاء الأذهان) الفارسي لأبي المحاسن الجرجاني، يأتي في الجيم.
(تفسير جلاء الضمير) في حل مشكلات آية التطهير وتفسيرها، يأتي.
(1252: تفسير الجلودي) عن علي عليه السلام لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن
عيسى الجلودي (المتوفى 332) يرويه النجاشي عنه بواسطتين.
(1253: تفسير الجلودي) عن ابن عباس لأبي أحمد الجلودي المذكور وهو غير " تفسير
ابن عباس " عن الصحابة الذي جمعه الجلودي أيضا، وعده النجاشي من كتبه بعد ذكر هذين
التفسيرين، وقد ذكرناه بعنوان " تفسير ابن عباس " عن الصحابة كما عبر به النجاشي، و
ذكر له أيضا كتاب " التأويل " عن ابن عباس، وكتاب " الناسخ والمنسوخ " عنه.
(1254: تفسير جمشيد) هو السيد غياث الدين جمشيد الزواري المفسر أستاد المولى
أبى الحسن المفسر الزواري، والمعاصر للمحقق الكركي (الذي توفى 940) كما ذكره
صاحب " الرياض "، ويظهر من بعض الفهارس أن السيد الگازر مؤلف التفسير المعروف
بتفسير گازر كان أستاد المولى أبى الحسن الزواري أيضا، وعليه فيحتمل اتحادهما.
(1255: تفسير الجواليقي) الثقة هشام بن سالم الجواليقي، من أصحاب الإمام الصادق،
والإمام الكاظم عليهما السلام، ويروى عنه محمد بن أبي عمير، ويروى النجاشي تفسيره بأربع
وسائط عنه.
(تفسير جوامع الجامع) للشيخ الطبرسي، يأتي في الجيم باسمه وطبع (1321).
(تفسير جواهر الاسرار) يأتي أنه شرح مزج لتفسير البيضاوي.
(تفسير جواهر الايمان) ترجمة لتفسير العسكري كما يأتي.
(تفسير جواهر التفسير) للمولى حسين الكاشفي (المتوفى 910) يأتي في الجيم.
(تفسير جواهر المعادن) للشيخ على شريعتمدار (المتوفى 1315) يأتي.
(تفسير الجوهر الثمين) للسيد عبد الله الشبر، يأتي.
(تفسير الحارثي) هو " نوادر علم القران " كما ذكره النجاشي، يأتي في النون
(تفسير الشيخ الحر) مر بعنوان " تفسير أحمد بن الحسن الحر ".
(1256: تفسير حسام الدين) بن جمال الدين بن طريح النجفي معاصر شيخ الحر كما ذكره
270

في " أمل الآمل ".
(1257: تفسير الحسن) بن أبي الحسن الديلمي. ينقل عنه العلامة الكراجكي (المتوفى
449) في كتابه " كنز الفوائد " المطبوع فهو مقدم بكثير على سميه المؤلف لارشاد الديلمي
كما أنه مقدم على الديلمي المرقاني المفسر، وينقل ابن شهرآشوب في مناقبه بعض
الأحاديث عن كتاب الحسن بن أبي الحسن الديلمي ولعله هذا التفسير.
(1258: تفسير حسن بديع) هو من التفاسير العربية الموجودة في مكتبة السيد محمد مهدي
راجه صاحب في ضلع فيض آباد الهند كما يظهر من فهرسها، فراجعه.
(تفسير الحسن بن خالد البرقي) كما عده ابن شهرآشوب من كتبه، ويأتي بعنوان
" تفسير الإمام العسكري ".
(1259: تفسير الحسن بن علي بن فضال) (المتوفى 224) ذكره ابن النديم (ص 312)
وله " الناسخ والمنسوخ " أيضا.
(تفسير الحسن بن محبوب) السراد الكوفي (المتوفى 224) مر بعنوان " تفسير ابن محبوب "
(1260: تفسير الحسن بن واقد) ذكره ابن النديم (ص 51) أقول: هو أخ عبد الله بن واقد
الذي هو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وذكر له أيضا " الناسخ والمنسوخ "
كما يأتي.
(التفسير الحسيني) للمولى حسين الكاشفي، اسمه " المواهب العلية " لأنه ألفه باسم
المير على شير.
(1261: تفسير المولى محمد حسين) بن آقا باقر البروجردي مؤلف " النص الجلي "
المطبوع بعد وفاة المؤلف (1320) بمباشرة ولده آقا نور الدين، وذكر في آخره فهرس
تصانيفه، ومنها التفسير الكبير المذكور الذي استخرج منه كتابه " الموسوم ب " أسرار التنزيل "
كما مر في (ج 2 - ص 43).
(1262: تفسير الحاج الشيخ محمد حسين) بن الحاج الشيخ محمد باقر بن العلامة الشيخ
محمد تقي الأصفهاني (المولود 1266 والمتوفى في النجف الأشرف أول المحرم 1308
ودفن في الحجرة التي على يمين الداخل إلى الصحن الشريف من الباب السلطاني)، وقد
طبع (1317) مجموع ما برز منه في مجلد وهو مشحون من التحقيقات مع أنه لم يتجاوز
271

عن أواخر سورة البقرة أوله (الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب)، وألحق به في الطبع
رسالة في ترجمة أحوال المؤلف كتبها أخوه وهو العالم الشهير بالحاج آقا نور الله (المتوفى
بقم 1346).
(تفسير المحقق آقا حسين) بن جمال الدين الخوانساري، مر بعنوان " ترجمة القرآن ".
(تفسير السيد حسين) بن رضى الدين محمد بن الحسين بن الحسن من أحفاد المير مظفر بن
محمد الشفائي صاحب قرابادين الآتي الحسيني الكاشاني (المولود 1215 والمتوفى 1285)
هو تفسير لنصف القرآن الكريم من أول سورة مريم إلى آخر القرآن ذكر فيه انه لما
رأى الجزء الأول من " جوامع الجامع " للطبرسي استحسنه فكتب تفسير هذا النصف -
الثاني؟ - على منواله ليكون عنده تمام " جوامع الجامع " فعاد الجزءان كأنهما رضيعا
لبان غير أن هذا مزجى، وما للطبرسي غير مزج، رأيت النسخة عند ولد المصنف، وهو
السيد العالم المعمر؟ السيد محمد الكاشاني الحائري (المتوفى بها 1353 عن ثلاث وثمانين سنة).
(1263: تفسير السيد حسين) بن السيد رضا الحسيني البروجردي صاحب " نخبة المقال "
المطبوع (المولود 1238 والمتوفى 1277) خرج منه مجلد كبير في مقدمات التفسير
وتفسير تمام سورة الفاتحة وبعض سورة البقرة، حدثني السيد آقا رضا الموسوي سبط الحاج
السيد شفيع الجاپلقي أن النسخة منه كما وصف موجوده في مكتبته.
(1264: تفسير الحسين) بن سعيد بن حماد بن مهران أبى محمد الأهوازي الكوفي الراوي
عن الإمام الرضا والجواد عليهما السلام، وقد شارك أخاه الحسن في تأليف الكتب الثلاثين
المشهور نسبتها إلى الحسين، وذكر النجاشي طرقه إليها في ترجمة أخيه الحسن بن سعيد.
(1265: تفسير المولى الحكيم محمد حسين) بن محمد مفيد القمي أخ القاضي سعيد
القمي المعروف بحكيم كوچك وتلميذ المولى رجب على التبريزي الحكيم المشهور من بين
تلاميذ صدر المتأهلين الشيرازي، ترجمه في " الرياض "، وذكر تفسيره الفارسي الكبير
وكان موجودا في النجف الأشرف عند الشيخ محمد رضا النائيني.
(تفسير الشيخ حسين بن مطر) مر بعنوان " تفسير ابن مطر الجزائري ".
(تفسير الحصين بن المخارق) مر بعنوان " تفسير أبى جنادة ".
(تفسير حل متشابهات القرآن) و " تفسير حل مشاكل القرآن "، يأتيان في الحاء.
272

(تفسير الحمداني) محمد بن علي بن أبي سليمان ظفر القزويني، اثنان " دلائل القرآن "،
و " مفتاح التفسير " ذكرهما الشيخ منتجب الدين كما يأتي.
(تفسير حمزة بن حبيب الزيات) امام القراء اسمه " متشابه القرآن "، ذكره ابن النديم
(في ص 55) وهو أول من ألف في متشابه القرآن لأنه توفى سنة؟ 15 وله أيضا
" كتاب مقطوع القرآن وموصوله " و " كتاب القراءة ".
(1266: تفسير السيد حيدر الآملي) الذي فسر القرآن كرارا وسمى رابع تفاسير.
بالتأويلات كما مر في (ج 3 - 307)، وقد قال فيه أن نسبته إلى الثلاثة المؤلفة قبله
كنسبة القرآن إلى الكتب السماوية السابقة عليه، وألف بعد الرابع خامسا سماه " جامع -
الاسرار " كما يأتي.
(تفسير خزائن الأنوار) لصاحب " جنات الخلود "، الأمير محمد رضا الامامي يأتي.
(1267: تفسير الخزاز) هو أبو عبد الله أحمد بن الحسن الخزاز كما في الفهرس، وفى
بعض النسخ أحمد بن الخزاز كما أن في بعض النسخ التقصير بدل التفسير.
(تفسير خصائص علم القرآن) للوزير المغربي، يأتي.
(تفسير الخطيب) هو أبو الحسن الخطيب بساوة المعروف بالحارثي كما ذكره النجاشي.
مر آنفا.
(تفسير الخواتون آبادي الصغير) المير محمد صالح يأتي بعنوان " تفسير سورة الفاتحة
والتوحيد ".
(تفسير الخواتون آبادي الكبير) مر بعنوان " تفسير مير محمد إسماعيل ".
(تفسير الخواجوئي) هو حواش وتعليقات على " زبدة البيان " للمولى الأردبيلي، يأتي
في الحاء
(تفسير الخواجكي الشيرازي) هو مختصر " مجمع البيان " يأتي في الميم.
(تفسير خلاصة البيان) للمولى محمد تقي الهروي، يأتي.
(تفسير خلاصة التفاسير) للقطب الراوندي، وآخر للمولى محمد حسين وثالث للسيد مهدي
ورابع للسيد محمد هارون، يأتي جميعها في الخاء المعجمة.
(تفسير خلاصة التفسير) للحاج السيد محمد تقي القزويني؟ (المتوفى 1270) يأتي.
273

(تفسير الدارمي) يأتي بعنوان " الناسخ والمنسوخ ".
(تفسير المير الداماد) اسمه " سدرة المنتهى "، يأتي في السين المهملة
(تفسير الدر النظيم) للحاج المولى رضا الهمداني، يأتي في الدال.
(تفسير درة التأويل) و " درة التنزيل "، و " درة الدرر في تفسير سورة التوحيد والكوثر "
يأتي كلها في الدال.
(تفسير درة الصفا) مر بعنوان " بصائر الايمان " في (ج 3 - 122).
(1268: تفسير السيد دلدار على) النصير آبادي مؤلف " أساس الأصول " المذكور
في (ج 2 ص 4) قال السيد علي نقي من أحفاد المؤلف ان هذا التفسير فارسي في مجلدين.
(تفسير دلائل القرآن) اثنان، للشيخ الصدوق، وللحمداني، ويأتي كلاهما في الدال.
(تفسير دلائل المرام) في تفسير آيات الاحكام يأتي في الدال.
(تفسير الديلمي) مر بعنوان " تفسير أبى الفضل الديلمي " و " تفسير الحسن بن أبي الحسن
الديلمي "، ويأتي بعنوان " تفسير المرقاني الديلمي ".
(تفسير الراغب الأصفهاني) اسمه " جامع التفسير "، وقد استمد منه البيضاوي في تفسيره
كما يأتي.
(تفسير الراوندي) للامام ضياء الدين، اسمه " الكافي " ويأتي " تفسير عز الدين " الراوندي
و " تفسير القطب الراوندي ".
(تفسير السيد رجب على خان) اثنان " كشف الغطاء لسورة هل أتى " و " السر الأكبر
لسورة الفجر ".
(1269: تفسير الرحماني) هو " تبصير الرحمن وتيسير المنان " الموجودة نسخته
في الخزانة الرضوية والمطبوع في مجلدين مكررا كما أشرنا إليه في (ج 3 ص 182) أنه
تأليف مخدوم على المهائمي (المتوفى 835) فراجعه.
(1270: تفسير الرشيدي) للصاحب الوزير رشيد الدين فضل الله الهمداني مؤلف " تاريخ
غازان " المذكور في (ج 3 ص 269). قال في ". كشف الظنون " وقد قرظ عليه أكثر
من مائتي عالم لكونه مشتملا على مباحث من التفسير.
(تفسير الأمير محمد رضا الامامي) اسمه " خزائن الأنوار "، يأتي في الخاء المعجمة.
274

(1271: تفسير السيد محمد رضا الشبر) هو ابن السيد محمد بن الحسن بن أحمد بن علي
من أحفاد السيد حسن شبر الأفطسي الحسيني (المتوفى حدود 1230) وهو والد السيد
عبد الله الشبر الحلي النجفي الكاظمي مؤلف " أحسن التقويم " المكتوب بقية نسبه
في هامشه، حكى سيدنا في " تكملة الامل " أن هذا التفسير موجود في مكتبة السيد
صادق ابن السيد راضي البغدادي.
(تفسير محمد رضا النصيري) مر بعنوان " تفسير الأئمة " ويأتي مختصره.
(تفسير السيد الشريف الرضى) الموسوم ب‍ " حقايق التنزيل " يأتي.
(1272: تفسير الرماني) الامام المفسر النحوي الشهير أبو الحسن على بن عيسى بن علي
بن عبد الله الرماني نسبة إلى قصر الرمان بواسط (المولود 276 - والمتوفى 11 - ج 1
- 384) ترجمه وأرخه في " معجم الأدباء " في (ج 14 - 73) وحكى فيه عن معاصره
التنوخي أن الرماني ممن ذهب في زماننا إلى أن عليا عليه السلام أفضل الناس بعد رسول الله
صلى الله عليه وآله من المعتزلة، وذكر من تصانيفه " تفسير القرآن المجيد ".
وكتاب " الألفات في القرآن " وكتاب " اعجاز القرآن " وغير ذلك، واستحسن الشيخ
الطوسي في أول " التبيان " " تفسير الرماني " هذا، وقال هو أصلح ما صنف في هذا المعنى.
(تفسير الرواسي) اسمه " معاني القرآن " ذكره ابن النديم ومر له " اعراب القرآن "
في (ج 2 - ص 235).
(تفسير الزراد) هو كما ذكره ابن النديم وغيره الحسن بن محبوب مر بعنوان تفسير
ابن محبوب.
(تفسير الزواري) الموسوم ب‍ " ترجمة الخواص " مر في (ص 100) من هذا الجزء.
(1273: تفسير زيد بن أسلم العدوى) (المتوفى 136) عده الشيخ الطوسي في رجاله
من أصحاب الصادق عليه السلام، وذكر ابن النديم في (ص 51) من كتب التفاسير كتاب
التفسير عن زيد بن أسلم، قال وهو بخط السكري، (أقول) هو أبو سعيد الحسن بن الحسين
بن عبد الله السكري النحوي اللغوي (الذي توفى 275).
(تفسير زين الدين) هو تفسير آية (والسابقون الأولون) وتفسير البسملة كما يأتي.
(1274: تفسير الزيني) هو السيد محمد ابن السيد أحمد بن زين الدين الحسيني الحسنى
275

البغدادي النجفي (المتوفى 1216) ترجمه سيدنا في " التكملة " والشيخ محمد السماوي
في " الطليعة "، وبعض حكاياته مذكور في " دار السلام " للعلامة النوري، وبعضها
في " تحفة العالم " للسيد عبد اللطيف التستري وهو أحد الخمسة المتعاصرين المتراسلين
الموسومة مراسلاتهم ب‍ " معركة الخميس " كما يأتي.
(1275: تفسير السدى) هو أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة القرشي التابعي
الكوفي المعروف بالسدي الكبير نسبة إلى سدة مسجد الكوفة المفسر (المتوفى 127)
كان من أصحاب على بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام، ومن أحفاده
السدى الصغير محمد بن مروان بن عبد الله ابن إسماعيل السدى المذكور، (المتوفى 186)
والراوي لتفسير ابن عباس عن محمد بن السائب الكلبي (الذي توفى 146) كما مر
ولصحبته مع الكلبي المذكور يقال له محمد بن مروان الكلبي كما ذكره في " تاريخ بغداد "
(ج 3 - ص 293). قال السيوطي في " الاتقان " ان " تفسير إسماعيل السدى " من أمثل
التفاسير (أقول) وينقل العلامة التوبلي؟ السيد هاشم الكتكاني في تصانيفه عن " تفسير السدى "
وللسدي المفسر معاصر مشارك معه في الاسم واللقب والمذهب لكنه ليس مفسرا، وهو
إسماعيل بن موسى الفزاري السدى الكوفي (المتوفى 145) ترجمه وأرخه ابن حجر
في " التقريب " كما ترجم السدى المفسر، وصرح بتشيعهما.
(تفسير السراب) المولى محمد بن عبد الفتاح التنكابني (المتوفى 1124) وتفسير حواشيه
على " زبدة البيان ".
(تفسير السراد) هو ابن محبوب، مر (تفسير السر الأكبر) يأتي (تفسير السر الوجيز) يأتي.
(تفسير سعد) بن عبد الله الأشعري القمي، يأتي بعنوان " ناسخ القرآن ومنسوخه،
ومحكمه ومتشابهه ".
(1276: تفسير سعيد بن جبير) التابعي الشهيد للتشيع (94 أو - 95) قتله الحجاج بن
يوسف الثقفي، ذكره ابن النديم في (ص 51).
(تفسير سعيد) ابن هبة الله الراوندي، يأتي بعنوان " تفسير القطب الراوندي ".
(تفسير السكوني) هو تفسير إسماعيل بن أبي زياد السكوني كما مر.
(تفسير المولى سلطان محمد) اسمه " بيان السعادة "، مر في (ج 3 ص 181).
276

(تفسير سلك البيان) للحاج المولى محمد جعفر الاسترآبادي يأتي.
(تفسير سلمة) بن الخطاب البراوستاني الرازي، هو تفسير سورة يس، يأتي.
(تفسير السلولي) مر بعنوان " تفسير أبى جنادة ".
(تفسير المولى سليمان) الجرجي، مر بعنوان " تفسير الجرجي ".
(تفسير السمان) الموسوم ب‍ " البستان "، مر في (ج 3 ص 105).
(تفسير سواطع الالهام) للفيضي، ألفه في (1002) كما يأتي في السين.
(1277: تفسير الشاهرودي) للمولى محمد على بن محمد كاظم بن الله آورد الخراساني
الأصل الشاهرودي (المتوفى 1293) عما يقرب من سبعين سنة من عمره الذي صرفه
في التأليف والتصنيف، وقد بلغت تصانيفه إلى ثمانية وعشرين منها هذا التفسير الذي
لم يتم كما حدثني به وبجملة من مشايخه وتصانيفه وتواريخه ولده العالم الجليل المعاصر
الشيخ أحمد الشاهرودي مؤلف " إزالة الأوهام " وغيره (المتوفى حدود 1349).
(1278: تفسير شاهي) تفسير لآيات الاحكام وترجمة لها إلى الفارسية، للسيد الأمير
أبى الفتح بن الأمير مخدوم بن الأمير شمس الدين محمد بن الأمير السيد الشريف الحسيني
الجرجاني (المتوفى 976) ألفه باسم الشاه طهماسب الصفوي في مجلد ضخم يقرب
من أربعة عشر ألف بيت، توجد نسخة عصر المؤلف كتابتها (974) في الخزانة الرضوية،
ونسختان منه في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة، ونسخة كتابتها (982) توجد في
كربلا في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة، ورأيت منه عدة نسخ أخر أوله (فاتحه ء
فائحهء كتاب كتاب فصاحت مآب، وخطبه ء واضحه ء خطاب خطاب بلاغت انتساب،
حمد وثناى) وقال في آخره (اينست آخر كلام در أين مقام، واتمام تفسير آيات الاحكام،
مشتمل بر تحقيقات متعلقه ء بنظم كلام، وتدقيقات لائقه ء بمعنى ومرام، كه بدولت نواب
كامياب همايون اعلى، خلخال احتشام درپا كشيده، وأز پرده ء خفا بر منصه ء ظهور
جلوه گر گرديده).
(تفسير الشبري) ثلاثة تأتى، وهي " الجوهر الثمين " " صفوة التفاسير " " الوجيز " كلها للسيد
عبد الله الشبر.
(تفسير شرف الدين) الاسترآبادي، مر في (ج 3 - ص 304) بعنوان " تأويل الآيات ".
277

(تفسير الشيخ شرف الدين يحيى) اليزدي، يأتي بعنوان " تلخيص مجمع البيان ".
(تفسير الشلمغاني) يأتي بعنوان " نظم القرآن ".
(تفسير الشهابادي) المولى عبد الله اليزدي محشي " التهذيب "، وتفسيره حاشية منه على
البيضاوي، يأتي في الحاء.
(تفسير الشهيد الثاني) هو الشيخ زين الدين المذكور آنفا،
(تفسير الشيباني) اسمه " نهج البيان "، يأتي في حرف النون.
(1279: تفسير الصابوني) هو المفسر اللغوي الفقيه صاحب المفاخر أبو الفضل محمد بن
أحمد بن إبراهيم ابن سليم الجعفي الكوفي ساكن مصر في المائة الثالثة وبعدها، وهو
من مشايخ أبى القاسم جعفر بن محمد ابن قولويه (الذي توفى 368) يروى عنه كتبه،
ومنها " تفسير معاني القرآن " وتسمية أصناف كلامه المجيد كما ذكره النجاشي.
(1280: تفسير السيد الأمير محمد صادق) ابن الحاج الأمير أبى القاسم الخوانساري
المعاصر (المتوفى بطهران حدود 1333) فارسي كبير طبع بإيران كما في بعض الفهارس.
(1281: التفسير عن الصادقين) من آل الرسول صلى الله عليه وآله، كبير فيه
تفسير القرآن وتأويله وناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وزيادات حروفه وفضائله
وثوابه بروايات الثقات عنهم عليهم السلام، ينقل عنه السيد رضى الدين على بن طاوس
في كتابه " سعد السعود " بما و؟ فناه من غير تصريح باسم مؤلفه.
(تفسير الصافي) للمحقق الفيض يأتي باسمه، ومختصره " الأصفى " مر باسمه أيضا.
(تفسير الأمير محمد صالح) الخواتون آبادي لسورتي الفاتحة والتوحيد، يأتي.
(1282: تفسير الحاج المولى صالح) بن آقا محمد البرقاني القزويني (المتوفى بالحائر
فجأة في حدود 1275) هو الصغير الذي في مجلد واحد، وكبيره " بحر العرفان " في سبعة
عشر مجلدا كما مر والوسيط في تسع مجلدات، يأتي.
(1283: تفسير المولى صدرا) كبير بلسان الاشراق، لصدر المتألهين محمد بن إبراهيم
ابن يحيى الشيرازي (المتوفى 1050) طبع بطهران (1332) مقدار ما خرج منه من
تفسير الاستعاذة والفاتحة وسورة البقرة إلى قوله تعالى كونوا قردة خاسئين، ثم تفسير
آية الكرسي، ثم آية النور، ثم سورة آلم السجدة، ويس، والواقعة، والحديد،
278

والجمعة، والطارق، والأعلى، والزلزال، ثم آية وترى الجبال تحسبها جامدة، وقد
كتب كتابه " مفاتيح الغيب " المطبوع أيضا بعنوان المقدمة لهذا التفسير، ويأتي أنه
يقرب من عشرين ألف بيت.
(1284: تفسير الصدوق) هو الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن
بابويه القمي (المتوفى بالري سنة (381) له تفسير كبير ذكره النجاشي ووصفه بقوله
كتاب " تفسير القرآن " جامع، وذكر قبل ذلك تفسيره الصغير معبرا عنه بقوله كتاب
" مختصر تفسير القرآن "، وذكر له أيضا كتاب " الناسخ والمنسوخ " فهو أيضا من
المكثرين في تأليف التفسير كما أشرنا إليه أولا.
(تفسير الصرام) مر بعنوان " تفسير أبى منصور الصرام ".
(تفسير صفوة التفاسير) يأتي بهذا الاسم في الصاد.
(1285: تفسير صفي عليشاه) بالنظم الفارسي، للحاج ميرزا حسن بن محمد باقر الأصفهاني
نزيل طهران الملقب بصفي على الشاه نعمة اللهي (المولود 1251) والمتوفى بطهران
حدود 1316) فرغ من نظمه (1307) وطبع (1308) ذكر في أوله تصانيفه، وقال
في تاريخ نظمه.
تاريخ من أرطلب كنى خود گويم * تفسير صفى هادي گمراهانم
(تفسير الصنعاني) مر بعنوان " تفسير ابن همام ".
(تفسير الصولي) اسمه " الشامل في علم القرآن "، يأتي.
(تفسير السيد الإمام ضياء الدين) الراوندي اسمه " الكافي "، يأتي.
(تفسير طاوس اليماني) هو أبو عبد الرحمن طاوس بن كيان؟ التابعي (المتوفى بمكة المعظمة
قبل التروية بيوم في 106) عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام السجاد عليه
السلام، وحكى القاضي في " المجالس " عن الشيخ عبد الجليل الرازي أنه عده من الشيعة،
وعده في " الروضات " من فقهاء الأصحاب واعترض عليه شيخنا في " خاتمة المستدرك "
(ص 458)، وعده في " كشف الظنون " في عداد المفسرين من التابعين المذكور لأكثرهم
كتاب التفسير مثل سعيد بن جبير وغيره، ولكن لم أجد تصريحا منهم بكتاب تفسير
لطاوس هذا، نعم ذكروا أنه كان فقيها في الدين وراويا للحديث، وقال ابن الجزري
279

في " طبقات القراء " انه وردت عنه الرواية في حروف القرآن، وأنه أخذ القرآن عن
ابن عباس وعظم (ومعظم) روايته عنه (أقول) ظاهره اكثار الرواية عنه والغالب في
اكثار الرواية عن رجل ان يكون عن كتابه لا عن ظهر القلب كما أنه يظهر من مجلسه
مع هشام بن عبد الملك حسن عقيدته بأمير المؤمنين عليه السلام.
(تفسير شاه محمد طاهر) ابن السيد مهدي الدكني (المتوفى 956) هو حاشية على
" تفسير البيضاوي ".
(تفسير الطبرسي) " مجمع البيان " و " جوامع الجامع " و " الكاف الشاف " و " الوافي "
و " الوجيز " كما يأتي جميعها في محالها، وقد وقع ل‍ " كشف الظنون " في (ج 1 - 311)
في المقام خلط الطبرسي بالطوسي و " مجمع البيان " ب‍ " التبيان " وغير ذلك.
(تفسير الطريحي) مر بعنوان حسام الدين، ويأتي بعنوان فخر الدين، والشيخ عبد الحسين
(1286: تفسير طيفور) هو الشيخ عفيف الدين طيفور بن سراج الدين جنيد الحافظ
الواعظ المفسر، اقتصر في تفسيره على الأحاديث المروية عن الأئمة الطاهرين، وصلى
في خطبته على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وعترته وذريته أجمعين صلوات الله
عليهم، وأكثر النقل فيه عن " تفسير فرات " ابن إبراهيم الكوفي وأورد في آخره
أحاديث كثيرة في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام، وفرغ منه في يوم الغدير (876)
والنسخة بخط پير محمد بن علي بن بهمن فرغ من الكتابة في (16 - ج 1 - 909) رأيتها
في مكتبة الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران.
(تفسير السيد ظهير الدين) إبراهيم الهمداني (المتوفى 1025) هو " حاشية الكشاف ".
(تفسير العبادي الحويزي) اثنان أحدهما " سلوك مسالك المرام "، والآخر " حاشية -
البيضاوي ".
(1287: تفسير عباسي) باللغة الأردوية، طبع في هامش القرآن في (آكره) من بلاد
الهند وغيرها.
(1288: تفسير المولى عبد الباقي الخطاط) الصوفي التبريزي المعاصر لشاه عباس
الأول (المتوفى 1038) والمراسل مع ميزرا إبراهيم الهمداني (المتوفى 1025) قال
في " الرياض " (انه
280

(1289: تفسير الشيخ عبد الحسين) بن الشيخ نعمة بن الشيخ علاء الدين بن الشيخ
امين الدين بن الشيخ محيي الدين بن محمود بن أحمد بن محمد بن طريح النجفي (المتوفى
1295) نقلت نسبه كذلك عن خطه في آخر حواشيه على " الفوائد الحائرية " البهبهانية
وترجمه تلميذه سيد مشايخنا في " تكملة أمل الآمل "، وذكر من تصانيفه كتاب
التفسير الموجود عند أولاده اليوم.
(تفسير المولى عبد الحكيم السيالكوتي) هو " حاشية على البيضاوي ".
(تفسير المولى عبد الرحيم) الدماوندى (المتوفى حدود 1160) هو حاشية على " تفسير
الصافي ".
(تفسير المولى عبد الرزاق) الكاشاني، اسمه " تأويل الآيات " مر في (ج 3 - 303)
(تفسير وجيه الدين عبد السلام العلوي) هو " حاشية على البيضاوي " إلى أوائل سورة التوبة
(تفسير الشيخ عبد على) بن ناصر الحويزي (المتوفى 1053) حاشية على البيضاوي أيضا
(تفسير العبدكي) لأبي محمد بن علي العبدكي من كبار المتكلمين في الإمامة كما ذكره
الشيخ في باب الكنى من " الفهرست " بعنوان ابن عبدك وقال: وأظنه يكنى أبا محمد
ابن علي العبدكي، لكن النجاشي ذكره في الأسماء بعنوان أبى جعفر محمد بن علي بن
عبدك الجرجاني وذكر تفسيره الذي مر بعنوان " تفسير ابن عبدك ".
(تفسير الشيخ عبد الله) الستري البحراني، اسمه " نزهة الناظرين "، يأتي.
(تفسير السيد عبد الله الشبر) مر بعنوان " تفسير الشبري ".
(1290: تفسير الشيخ عبد النبي) حفيد أوجاق قلي الطسوجي على ثمانية فراسخ من بلدة
خوى كان تلمذه في المشهد المقدس على المولى رفيع الدين الجيلاني المشهدي (الذي
توفى حدود 1160) وكان هو أيضا من مشايخ صاحب " الحدائق " (المتوفى 1186)
فالمؤلف في طبقة صاحب " الحدائق " لتلمذهما على المولى رفيع الدين لكنه توفى بعده
بسبعة عشر عاما يعنى (1203) ودفن بكربلا. كما ذكره السيد شهاب الدين، ومن
تلاميذه الميرزا حسن الزنوزي صاحب " رياض الجنة " قرأ عليه خمس سنين من (1190)
إلى (1195) كما ذكره في " لجة الاخبار "، وتفسيره كبير وفيه نكات بديعة، أكثر النقل
عنه تلميذه المذكور في كتابه " رياض الجنة "، وغيره، ولعله موجود عند أحفاد المؤلف
281

ومنهم المولى المعاصر الحالج ميرزا يحيى امام جمعه الخوئي نزيل طهران فإنه ابن الميرزا
أسد الله بن آقا حسين بن حسن بن نقي بن عبد النبي المؤلف.
(1291: التفسير العرفاني) فارسي كبير يوجد بعضه في مكتبة مدرسة سپهسالار
الجديدة، وهو من سورة الأنعام إلى آخر سورة التوبة بخط يشبه خطوط القرن السابع
كما في (ج 1 - ص 152) من فهرس المكتبة مع بسط القول في ذكر خصوصياته وعين
بعض عباراته، ويوجد بعضه الآخر في الخزانة الرضوية، وهو من الآية السادسة من سورة
الأنبياء إلى آخر سورة الفرقان بخط قديم، وقد نسب هذا المجلد في (ج 1 - ص 11 -
قسم التفسير) من فهرس الخزانة إلى الخواجة عبد الله الأنصاري (المتوفى 481) لكن
ينافيه ما نقل في الكتاب من أشعار الحكيم سنائي (المتوفى 545) وما نقل فيه عن
الخواجة بعنوان شيخ الاسلام الأنصاري قدس سره) أو (پير طريقت) أو غيرهما مما هو
كالصريح في أنها تعبيرات صادرة من غيره فراجعه.
(تفسير العروة الوثقى) للمولى صدرا الشيرازي، ولميرزا إبراهيم ابن المولى صدرا، وللشيخ
البهائي، يأتي كلها في العين.
(1292: تفسير عز الدين) هو السيد عز الدين على بن الإمام ضياء الدين أبى الرضا
فضل الله بن علي الحسيني الراوندي المعاصر للشيخ منتجب الدين (الذي توفى 585)
نسبه إليه السيد على خان المدني في " الدرجات الرفيعة " وقال إنه لم يتم وأما تفسير والده
الامام ضياء الدين أستاد الشيخ منتجب الدين فيسمى ب‍ " الكافي " كما يأتي.
(تفسير عطية بن حارث) مر بعنوان " تفسير أبى روق " الهمداني الكوفي التابعي المذكور
في " الفهرست " والنجاشي في ترجمة أبان بن تغلب وكذا في ابن النديم بعنوان أبى روق
في (ص 51) وترجمته مذكورة في " تهذيب الكمال "، و " تذهيب التهذيب "، و " خلاصة
التذهيب ". كما ترجم فيها العوفي الآتي.
(1293: تفسير عطية العوفي) المعروف بالجدلي كما يأتي، والظاهر أنه غير عطية
العوفي المعروف بالبكالي - باللام. بطن من همدان - الذي عده الشيخ الطوسي في رجاله
أولا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام بهذا العنوان، ثم ذكر عطية العوفي في أصحاب
الباقر عليه السلام (الذي توفى 114) " أقول " هذا الأخير هو صاحب التفسير وهو الذي اخذ
282

عنه أبان بن تغلب، وخالد بن طهمان. وزياد بن المنذر. كما ذكره النجاشي في تراجم
هؤلاء، وهو الذي ترجمه في " تهذيب الكمال "، وتذهيبه، و " خلاصة التذهيب " بعنوان
أبى الحسن عطية بن سعد بن جنادة العوفي - بفتح المهملة. واسكان الواو - الجدلي -
بفتح الجيم - الكوفي (المتوفى 111) ولكن في محكى ملحقات الصراح. أنه عطية بن
سعيد - بالياء - الكوفي العوفي، وأن تفسيره في خمسة أجزاء، وانه قال عطية هذا:
عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات على وجه التفسير، وأما على وجه القراءة
فقرأت عليه سبعين مرة، وبالجملة قد ذكروا في ترجمة الجدلي أنه أخذ عن ابن عباس
(المتوفى 68) ولم يذكر أحد أنه أخذ عن أمير المؤمنين عليه السلام (الذي توفى 40)
مع اقتضاء أخذه عنه عليه السلام طول عمره بما يقارب الماية سنة، ولم يذكر له ذلك،
فالظاهر أن المعروف بالبكالي الذي كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يذكر له
تفسير والتفسير لعطية العوفي الجدلي المتأخر عنه والمعدود من أصحاب الباقر عليه السلام
(1294: تفسير العسكري) من املائه عليه السلام، في مائة وعشرين مجلدة كما ذكره
ابن شهرآشوب في ترجمة الحسن ابن خالد من غير تقييد، والظاهر أن المراد من العسكري
هذا هو الإمام الهادي عليه السلام الملقب بصاحب العسكر. وبالعسكري أيضا. لأنه
ذكر أن هذا التفسير من كتب أبى على الحسن بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي
أخ أبى عبد الله محمد، والثقة بتصريح النجاشي والمؤلف للنوادر كما ذكره هو أيضا،
وقال الشيخ في " الفهرست " ان للحسن كتبا يرويها عنه ابن أخيه أبو جعفر أحمد بن أبي
عبد الله محمد بن خالد (الذي توفى 274) أو (280) أقول وكما يروى أبو جعفر أحمد
هذا كتب عمه الحسن كذلك يروى كتب والده أبى عبد الله محمد بن خالد الذي كان من
أصحاب الأئمة الثلاثة. الإمام الكاظم (المتوفى 183)، والإمام الرضا (المتوفى 203)
والإمام الجواد (المتوفى 220) كما صرح الشيخ الطوسي بجميعهم في رجاله، ومنه يظهر
انه لم يرو أبو عبد الله محمد عن أبي الحسن الثالث على الهادي عليه السلام أو لم يدرك عصر
إمامته بعد وفاة والده الجواد واما الحسن بن خالد أخ أبى عبد الله المذكور الذي يظهر
من الترتيب الذكرى في النجاشي أنه كان أصغر سنا من أخيه أبى عبد الله محمد وأكبر
من أخيهما الفضل، فالظاهر بحسب العادة بقاء الحسن بعد أخيه أبى عبد الله محمد وادراكه
283

عصر الامام على الهادي العسكري؟ عليه السلام. وتمكنه من التشرف بخدمته. وملازمته
من لدن إمامته (220) إلى قرب وفاته (254) حتى يكتب في تلك المدة ما كان يمليه؟
عليه السلام من التفسير في مائة وعشرين مجلدا فيصح أن ينسب هذا التفسير إلى الحسن
بن خالد البرقي، ويعد من كتبه كما صنعه ابن شهرآشوب ويصح أن يطلق عليه تفسير -
العسكري لأنه املاه ونحن لم نذكر في عنوان تفسير البرقي سوى تفسيري البرقي الكبير
الوالد محمد والبرقي الصغير الولد أحمد، وذكرنا هذا التفسير هنا بعنوان تفسير العسكري
تبعا لابن شهرآشوب، وكذا الظاهر بحسب العادة عدم ادراك الحسن ابن خالد هذا
عصر الامام أبى محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام، وذلك لان أخاه محمد بن خالد
كان سنة وفاة الإمام الكاظم عليه السلام (183) في حدود العشرين سنة كي يصح عده
من أصحابه فكان هو سنة وفاة الإمام الجواد عليه السلام (220) في حدود الستين وفى
أواخر عمره ولم يوفق للرواية عن الإمام الهادي عليه السلام، وأما أخوه الحسن فلكونه
أصغر منه بسنتين أو أزيد فإنما يمكن بقاؤه بعده عادة إلى عشر سنين أو عشرين سنة
أو ثلاثين سنة أو ما يقارب الخمس والثلاثين سنة، وهي سنة وفاة الإمام الهادي عليه السلام
وأما بقاؤه بعد ذلك وادراكه لعصر الامام أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام ففي
غاية البعد ولا سيما كتابته بعد هذا العمر الطويل ماية وعشرين مجلدا فيما يقارب السبع
سنوات مما أملاه عليه السلام، وكما أن الظاهر أن المملى لهذا التفسير انما هو أبو الحسن
الثالث الهادي عليه السلام كذلك الظاهر؟ أنه لم يبق من كافة مجلداته المذكورة عين ولا
اثر مثل سائر التصانيف الكثيرة؟ لأصحابنا التي لم نطلع على أعيانها بل لم يبلغنا أسماؤها
أيضا لما ذكرناه في مقدمة الكتاب في (ص 16) وأما الذي نقل عنه ابن شهرآشوب
في عدة مواضع من مناقبه فقد صرح بأنه منقول من تفسير أبى محمد الحسن العسكري (ع)
الآتي ذكره والمطبوع مكررا، وعين ما نقله عنه موجود في هذا التفسير المطبوع،
وليس هذا المطبوع من أجزاء التفسير الكبير الذي صرح ابن شهرآشوب نفسه بأنه أملى
في ماية وعشرين مجلدا، وأنه من كتب أبى على الحسن بن خالد البرقي، لان المصرح
به في أول التفسير المطبوع أنه املاء أبى محمد الحسن عليه السلام لخصوص الولدين الذين
خلفهما أبواهما عنده للتعلم فجعل عليه السلام يمليه عليهما تشريفا لهما وشكرا لظهور
284

صدقه في تنبئه لأبويهما فعلمهما علما يشرفهما الله به فكتبه الوالدان من املائه عليه السلام
مدة إمامته قرب سبع سنين (من 254 - إلى - 260) ثم روياه بعد عودهما إلى استراباد
للمفسر الاسترآبادي وغيره، وليس فيه إشارة إلى رواية الحسن بن خالد البرقي ولا ايماء
بكونه مشاركا معهما في السماع عن الامام مع ما عرفت من بعد احتمال بقاء الحسن بن
خالد إلى هذا المقدار من العمر الطويل حتى يشاركهما في السماع عنه عليه السلام.
فما جزم به شيخنا في " خاتمة المستدرك " في (ص 661) من كون التفسير الموجود
المطبوع من أجزاء هذا التفسير الكبير. ثم رده على المحقق الداماد في ظن التعدد بأنه
مما لا يلتزم به أحد. لا نرى له وجها إذ لا مانع من التعدد حتى لا يلتزم به أحد بل الظاهر
تعدد التفسيرين ومخالفتهما كما وكيفا بتغاير المملى والمملى عليه والراوي لكل منهما
(1295: تفسير العسكري) الذي أملاه الإمام أبو محمد الحسن بن علي العسكري (المولود
سنة 232) والقائم بأمر الإمامة (في 254) والمتوفى (260)، وهو برواية الشيخ أبى جعفر
محمد بن علي بن بابويه القمي نزيل الري المولود بدعاء الحجة عليه السلام بعد سفارة
أبى القاسم الحسين بن روح النوبختي (في 305) واستدعاء والده الدعاء بتوسطه والمتوفى
بالري (في 381) ونسخه متداولة، فطبع أولا في طهران (في 1268) وكرر طبعه ثانيا
(في 1313) وثالثا في هامش تفسير القمي (في 1315) وقد فصل القول باعتباره شيخنا
في " خاتمة المستدرك " في (ص 661) فذكر من المعتمدين عليه الشيخ الصدوق في " الفقيه "
وغيره من كتبه، والطبرسي في الاحتجاج، وابن شهرآشوب في " المناقب "، والمحقق
الكركي في اجازته لصفي الدين، والشهيد الثاني في " المنية "، والمولى محمد تقي المجلسي
في شرح المشيخة وولده العلامة المجلسي في " البحار " وغيرهم، وذكر بعض الأسانيد
المذكورة في صدر نسخ هذا التفسير المنتهية جميعها إلى الشيخ أبى جعفر ابن بابويه:
ومنها ما في أول المطبوع، فان في أوله بعد التسمية والتحميد وانهاء السند إلى ابن بابويه
(قال - ابن بابويه - أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الاسترآبادي الخطيب
رحمه الله (1) قال حدثني أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد، وأبو الحسن على بن محمد بن

1 - اعلم أنه ليس طريق الصدوق إلى هذا التفسير منحصرا في محمد بن القاسم الخطيب هذا المنسوب
جرحه إلى ابن الغضائري بل يوجد في بعض تصانيف الصدوق طريق آخر له إلى رواية هذا التفسير
عن الولدين كما في " الأمالي " (في ص 105) ففي أول المجلس الثالث والثلاثين روى الصدوق عن
محمد بن علي الاسترآبادي رضي الله عنه قال حدثنا يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار،
والنسخة صحيحة ظاهرا واحتمال وقوع التصحيف من الناسخ وتبديله القاسم بعلى خلاف الأصل،
مع أن ظاهر أول التفسير أن مقام الولدين بسامراء كان حدود سبع سنين ولا محالة بعد الرجوع إلى
استراباد رويا التفسير لأهلها فما المانع من أن يكون منهم محمد بن علي الاسترآبادي الجليل القدر
الذي تنكشف جلالته عن الدعاء له بالترضية من تلميذه الصدوق، ولم يثبت كون رواية الولدين في
استراباد مخصوصة بمحمد بن القاسم المفسر الخطيب.
وأيضا ليست رواية الولدين منحصرة برواية خصوص التفسير المملى عليهما فقط بل نرى أن
على بن محمد بن سيار الذي هو أحد الولدين يروى أيضا الندبة المشهورة لسيد الساجدين عليه السلام
التي خصها العلامة الحلي بذكر طرق روايتها في اجازته الكبيرة لبني زهرة فذكر من تلك الطرق
رواية ابن سيار هذا للندبة عن أبي يحيى (محمد) بن عبد الله بن زيد المقرى عن سفيان بن عيينة عن
الزهري عنه عليه السلام، وذكر أنه يروى الندبة عن علي بن محمد بن سيار المذكور أبو محمد القاسم
ابن محمد الاسترآبادي الذي هو أيضا أحد الخمسة من مشايخ الصدوق الذين ادركهم وروى عنهم
في استراباد وجرجان " ومن هؤلاء الخمسة " أبو محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني الذي
يعبر عنه أيضا بأبي محمد بن العباس الجرجاني، وقد روى الصدوق عن أبي محمد القاسم هذا الندبة
كما في الإجازة المذكورة وأبو محمد القاسم هذا غير أبى الحسن محمد المفسر الاسترآبادي الخطيب
الذي أكثر الصدوق الرواية عنه لاختلاف الكنية والاسم والوصف. وان اشتركا في بعض المشايخ
حيث أنهما يرويان عن أبي الحسن على بن محمد بن سيار فيروي المفسر عنه التفسير ويروى أبو محمد
عنه الندبة، ولهما مشايخ خاصة أيضا، فيختص أبو محمد القاسم بن محمد بروايته الندبة عن عبد الملك
ابن إبراهيم أيضا كما في الإجازة المذكورة ويختص أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الخطيب،
بمشايخ كثيرة أخرى، ويروى عنهم روايات كثيرة غير تفسير العسكري عليه السلام وهي توجد في
كتب الصدوق كالفقيه، والعيون، والأمالي، والاكمال والتوحيد وغيرها.
ولأجل معروفية الخطيب المفسر وكثرة طرقه ومروياته قد أكثر الصدوق من الرواية عنه
دون محمد بن علي وأبى محمد القاسم بن محمد الاستراباديين لعدم بلوغهما رتبة الخطيب، واكثار
الرواية عنه أوجب وقوع التفنن من الصدوق في التعبير عنه بذكر كنيته مرة وتركها أخرى، وبذكر
وصف الخطيب وتركه، وبذكر المفسر وعدمه، وبتقديم المفسر على الاسترآبادي وعكسه، وبتبديل
الاسترآبادي بالجرجاني، أو التعبير عنه بمحمد بن أبي القاسم المفسر وغير ذلك مما يعلم أن كلها
تعبيرات مختلفة عن رجل وأحد ذي شأن كان شيخ مثل الشيخ الصدوق العارف بشؤون أساتذته
حق المعرفة، فكان يعرفه بأوصافه المشهورة بها. ولا سيما المفسر بل الظاهر من التوصيف به أنه
ممن ألف كتابا في التفسير، ولو لم يكن مصنفا فلا أقل من أنه من مشايخ الإجازة لمثل الصدوق فلا
يحتاج إلى التصريح بأنه ثقة كما قرر في محله، ولذا يبالغ الصدوق في تجليله ولا يترك الدعاء له بالرحمة
والترضية كلما ذكر اسمه عند روايته التفسير عن الولدين أو روايته أحاديث أخر عن سائر مشايخه.
ومن تلك الأحاديث رواية الخطيب عن شيخه جعفر بن أحمد عن أبي يحيى محمد بن عبد الله بن
زيد المقرى في الأمالي (ص 271).
ومنها، روايته عن شيخه عبد الملك بن أحمد بن هارون عن عثمان بن رجاء أيضا في الأمالي
(ص 217) ومنها، الروايات الكثيرة من الخطيب عن شيخه أحمد بن الحسن الحسيني الذي هو ممن
يروى عن الامام أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام لكنه غير مذكور في كتب الرجال، كما لم يذكر
فيها ترجمة الولدين الراويين للتفسير عنه (ع)، قال الشيخ الصدوق في أول الباب الثلاثين الذي هو
أول الجزء الثاني من كتابه " عيون أخبار الرضا " حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني
رضى الله تعالى عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي - أبى محمد العسكري - عن
أبيه عن محمد بن علي (التقى الجواد) عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر، إلى آخر السند والحديث
ثم أورد بهذا الاسناد ثمانية أحاديث أخر مما ليس في تفسير العسكري، وبعين هذا السند أورد حديثا
في الأمالي في (ص 67) هكذا، الصدوق عن المفسر عن أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي
عن أبيه عن محمد بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسى عليهم السلام، ومن هنا ظهر أن السند الاخر
المذكور في الأمالي في (ص 215) فيه سقط وتصحيف. فإنه هكذا: الصدوق عن المفسر عن أحمد
بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي بن الناصر عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام
فان من يروى عن أبيه الرضا ليس الا محمد بن علي الجواد، فالناصر تصحيف منه والواسطة ساقطة
فقد ظهر مما ذكرناه أن المفسر المذكور كان من المعروفين في عصره وكان من مشايخ الإجازة
الكثير المشايخ، والواسع الرواية.
ونقول الآن أنه كان أهلا للوثوق برواياته والاعتماد عليها، وحقيقا بالاطمينان بصحتها
والجزم بحجيتها، وقد دلنا على ذلك ما علمناه من سيرة تلميذه الراوي عنه - الشيخ الصدوق - وسوانحه
من ولادته إلى وفاته، وما عرفنا من أحوال تلميذه من أنه لم يكن أوساط العلماء بل كان في
جانب عظيم من التفقه والوثوق والتقى وكان غاية في الورع والتصلب في أمور الدين، ولم يكن ممن
يتساهل فيها أو في أخذ الحديث عن غير الموثقين فضلا عن الكذابين بل كان بصيرا بالرجال ناقدا للاخبار
كما في الفهرست فلم يكن ليأخذ ناقص العيار كيف لا وهو الذي ولد بدعاء الحجة عليه السلام ووصفه
بأنه فقيه خير مبارك وقد جال في البلاد طول عمره لطلب الحديث وأدرك في أسفاره نيفا ومأتين
شيخنا من شيوخ أصحابنا ومنهم هذا المفسر وقد استقصاهم؟ شيخنا في خاتمة المستدرك في (ص 713)
ولم يترجم في كتب رجالنا الا قليل منهم، وانما نعرفهم ونعتمد عليهم لأجل أنهم من مشايخ الصدوق
الذين يروى عنهم مع الدعاء بالرحمة والرضوان لهم لأنه عاشرهم وحقق أحوالهم وعرف استحقاقهم
للدعاء، وقد سمع منهم أو قرأ عليهم تلك الأحاديث التي أودعها في كتبه وتصانيفه البالغة إلى نحو
الثلاثمائة مؤلف كما في الفهرست، وصرح هو نفسه في أول " من لا يحضره الفقيه " ان له حال تأليفه
مائتين وخمسة وأربعين كتابا كما صرح فيه أيضا بأنه لا يذكر فيه من الأحاديث الا ما هو حجة بينه
وبين ربه ومع ذلك أورد في كتاب الحج منه في باب التلبية الرواية الطويلة عن هذا المفسر، ومنه
يظهر؟ غاية اعتماد الصدوق على هذا للمفسر الراوي لتفسير العسكري؟ عليه السلام حتى أنه يرى قوله
حجة بينه وبين ربه.
لكن مع الأسف أنه ليس لهذا المفسر ترجمة في الأصول الأربعة الرجالية المحققة الثابتة
النسبة إلى مؤلفيها من أئمة الرجال، ولم يتعرض له أحد من قدماء الأصحاب لا بالمدح ولا بالقدح
وانما وجدت ترجمته المختصرة في " كتاب الضعفاء " المنسوب إلى ابن الغضائري رحمه الله. فلا بد لنا
من الفحص عن تاريخ بدو ظهور هذا الكتاب، وعن أحوال مؤلفه وعن صحة انتسابه إلى ابن الغضائري
وعدمه فنقول: -
الأصل " كتاب الضعفاء " وتاريخ بدو ظهوره فقد ظهر لنا بعد التتبع أن أول من وجده هو السيد
جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن طاوس الحسيني الحلي (المتوفى 673) فأدرجه السيد موزعا له في كتابه
" حل الاشكال " في معرفة الرجال الذي ألفه (644) وجمع فيه عبارات الكتب الخمسة الرجالية وهي
" رجال الطوسي " و " فهرسه " و " اختيار الكشي " و " النجاشي " و " كتاب الضعفاء " المنسوب إلى
ابن الغضائري، قال السيد في أول كتابه - بعد ذكر الخمسة بهذا الترتيب (ولى بالجميع روايات متصلة
عدا كتاب (ابن الغضائري) فيظهر منه أنه لم يروه عن أحد وانما وجده منسوبا إليه ولم يجد السيد
كتابا آخر للممدوحين منسوبا إلى ابن الغضائري والا لكان يدرجه أيضا ولم يقتصر على " الضعفاء "
ثم تبع السيد في ذلك تلميذاه العلامة الحلي (المتوفى 726) في الخلاصة وابن داود في رجاله للمؤلف
في 707 فأوردا في كتابيهما عين ما أدرجه أستاذهما السيد ابن طاوس في " حل الاشكال " وصرح ابن
285



داود عند ترجمة أستاذه المذكور بأن أكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشارات هذا الأستاذ و
تحقيقاته، ثم إن المتأخرين عن العلامة وابن داود كلهم ينقلون عنهما لان نسخة " الضعفاء " التي
وجدها السيد ابن طاوس قد انقطع خبرها عن المتأخرين عنه، ولم يبق من الكتاب المنسوب إلى
ابن الغضائري الا ما وزعه السيد ابن طاوس في كتابه " حل الاشكال " ولولاه لما بقى منه أثر، ولم يكن
ادراجه فيه من السيد لأجل اعتباره عنده بل ليكون الناظر في كتابه على بصيرة، ويطلع على جميع
ما قيل أو يقال في حق الرجل حقا أو باطلا ليصير مغرما؟ بالتتبع والاستلام عن حقيقة الامر فلم
يدرجه السيد الا بعد الايماء إلى شأنه أولا بحسب الترتيب الذكرى فأخره عن الجميع ثم تصريحه
بأنها ليست من مروياته بل وجده منسوبا إلى ابن الغضائري، فتبرأ من عهدته بصحة النسبة إليه، ولم
يكتف بذلك أيضا بل أسس في أول الكتاب ضابطة كلية تفيد ومن التضعيفات التي وردت؟ في هذا الكتاب
حتى لو فرض أنه كان معلوم النسبة؟ إلى مؤلفه وعنونها بقوله: -
(قاعدة كلية في الجرح والتعديل لا يستغنى عنها في الباب) وحاصلها أن السكون؟ إلى قول
المادح مع عدم المعارض راجح وأما السكون إلى قول الجارح ولو كان بدون معارض فهو مرجوح،
واستدل على ذلك بقوله لان التهمة في الجرح شايعة ولا يحصل بإزائها في جانب المادحين فللسكون
إليهم ما لم يحصل معارض راجح والسكون إلى القادحين ما لم يحصل معارض مرجوح، ومراده
أن ما يوجد من القدح في " كتاب الضعفاء " لا أثر له ولا يحصل الاطمينان به على تقديري وجود -
المعارض معه وعدمه اما مع وجود المعارض فيسقط بالمعارضة، ومع عدم المعارض أيضا يسقط الحاقا له
بالغالب لشيوع التهمة في القدح ولا شيوع لها في المدح.
وبالجملة فكتاب " حل الاشكال " المدرج فيه " كتاب الضعفاء " كان موجودا بخط مؤلفه السيد
ابن طاوس إلى سنة نيف وألف فكان أولا عند الشهيد الثاني كما ذكره في اجازته للشيخ حسين بن
عبد الصمد وبعده انتقل إلى ولده صاحب " المعالم " فاستخرج منه كتابه الموسوم ب‍؟ " التحرير الطاوسي "
كما مر في (ج 3 - 385) ثم حصلت تلك النسخة بعينها عند المولى عبد الله التستري (المتوفى بأصفهان
سنة 1021) وكانت مخرقة مشرفة على التلف فاستخرج منها خصوص عبارات " كتاب الضعفاء "
المنسوب إلى ابن الغضائري مرتبا على الحروف وذكر في أوله سبب استخراجه فقط، ثم وزع تلميذه
المولى عناية الله القهپائي تمام ما استخرجه المولى عبد الله المذكور في كتابه " مجمع الرجال " المجموع
فيه الكتب الخمسة الرجالية حتى أن خطبها بعينها ذكرت في أول هذا المجمع.
اما ابن الغضائري المنسوب إليه " كتاب الضعفاء " فليست له ترجمه مستقلة في " الفهرست " ولا
في " النجاشي "، وانما المراد منه هو أبو الحسين أحمد بن أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم -
الغضائري الذي كان والده الحسين بن عبيد الله (المتوفى سنة 411) من أجلاء مشايخ الطوسي وأبى
العباس النجاشي وأما هو فكان معاصرا لهما بل عده الشيخ في أول " الفهرس " من شيوخ الطائفة و
أصحاب التصانيف، وكان مشاركا مع النجاشي في القراءة على والده الحسين بن عبيد الله كما ذكره
النجاشي في ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر، واشتركا أيضا في القراءة على أحمد بن عبد الواحد كما
ذكره في ترجمة على بن الحسن بن فضال بل قد يستظهر من ترجمة على بن محمد بن شيران (المتوفى
410) انه كان أبو الحسين أحمد أيضا من مشايخ النجاشي لأنه كان يجتمع النجاشي مع ابن شيران -
المذكور عند أبي الحسين أحمد بن الغضائري، والاجتماع عند العالم والحضور في مجلسه لا يكون الا
للاستفادة العلمية عنه، ولعل ذلك وجه استظهار آية الله بحر العلوم (ره) في " الفوائد الرجالية " أنه
كان من مشايخ النجاشي كوالده ولكنه بعبد لقصر عمره كما نذكره، وان استظهره القهپائي أيضا
في " مجمع الرجال " من هذه الترجمة.
وعلى أي فقد كانت وفاته في حياة الشيخ الطوسي والنجاشي وقبل تأليف كتابيهما. لطلبهما
من الله الرحمة عليه كلما يذكر انه في التراجم في كتابيهما بل ظاهر الشيخ الطوسي التأسف عليه بسبب
وفاته قبل بلوغ الأربعين فإنه ذكر في أول " الفهرست " ان شيوخ الطائفة من أصحاب الحديث عملوا
فهرس تصانيف الأصحاب وأصولهم لكنه لم يجد فيهم من استوفى ذلك أو ذكر أكثره الا ما عمله
ابن الغضائري هذا فإنه الف كتابين أحدهما في ذكر المصنفات والآخر في الأصول، واستوفاهما
على مبلغ ما وجده وقدر عليه غير أن هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من أصحابنا، واخترم هو رحمه الله
فعمد بعض ورثته إلى اتلاف هذين الكتابين وغيرهما من الكتب، فعبر عن وفاته بالاخترام، وفى -
الحديث (من مات دون الأربعين فقد اخترم) من اخترمته المنية أي أخذته، ولعله من شدة الجزع
والوجد على قصر عمره عمد بعض جهال ورثته إلى أفناء آثاره من الكتابين وغيرهما من كتبه الاخر
لئلا يرى أثره بعده فتجدد أحزانه.
وبالجملة صريح كلام الشيخ أنه الف الكتابين لكن شملهما التلف مع غيرهما من كتبه، والنجاشي
لم يذكر له تصنيفا غير ما نقلناه عنه في (ج 3 - 224) بعنوان " التاريخ "، لكن ظهر لنا بعد التأمل
عدم صراحة كلامه في أن له كتاب التاريخ لاحتمال عود الضمير في (تاريخه) إلى موت البرقي بأن
يكون مراده أنه (قال ابن الغضائري في تاريخ موت البرقي كذا) ثم عطف عليه قول ماجيلويه في
تاريخ موته، وبعد عصر الشيخ والنجاشي لم نجد نسبة " كتاب الضعفاء " أو غيره لابن الغضائري إلى
عصر السيد بن طاوس الذي وجد الكتاب المذكور وادرجه في كتابه للغرض الذي أشرنا إليه مصرحا
بعدم تعهده صحة النسبة
فتبين أن ابن الغضائري هذا وان كان من الاجلاء المعتمدين ومن نظراء شيخ الطائفة والنجاشي
وكانا مصاحبين معه ومطلعين على آرائه وأقواله وينقلان عنه أقواله في كتابيهما الا ان نسبة كتاب
" الضعفاء " هذا إليه مما لم نجد له أصلا حتى أن ناشره قد تبوأ من عهدته بصحته فيحق لنا ان ننزه
ساحة ابن الغضائري عن الاقدام في تأليف هذا الكتاب والاقتحام في هتك هؤلاء المشاهير بالعفاف
والتقوى والصلاح المذكورين في الكتاب والمطعونين بأنواع الجراح بل جملة من جراحاته سارية
إلى المبرئين من العيوب كما في جرح هذا المفسر الاسترآبادي بأنه ضعيف كذاب أفلا يلزم من كونه
كذابا والحال ان الصدوق قد أكثر من الرواية عنه وبالغ في الاعتماد عليه بجعله حجة بينه وبين ربه
أحد أمرين اما تكذيب للشيخ الطوسي في توصيفه الصدوق بأنه كان بصيرا بالرجال نقادا للاخبار فيما
إذا كان أخذ الصدوق عنه وشدة اعتماده عليه عن جهله بحاله من أنه كذاب إذ يظهر منه أنه ليس كما
وصفه الطوسي بصيرا ونقادا، واما تكذيب لتوصيف الحجة عليه السلام إياه في التوقيع بكونه خيرا
فقيها في الدين كما حكاه آية الله بحر العلوم (ره) في " الفوائد الرجالية " ان كان أخذه عنه عن عمد
وعلم بحاله.
ثم انه كيف خفى على الشيخ الصدوق المتلمذ عليه والمعاشر معه كونه كذابا ولم يطلع؟ عليه
ولكن اطلع عليه من ولد بعد وفاة الصدوق بسنين كثيرة وكيف لم يطلع على كذبه والد ابن الغضائري
فرواه عنه بسنده مع سائر العلماء الذين ذكرهم المحقق الكركي في اجازته واطلع على كذبه ولده بعد
موت أبيه كل ذلك قرائن تدلنا على أن هذا الكتاب ليس من تأليفه وانما الفه بعض المعاندين للاثني
عشرية المحبين لإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا وأدرج فيه بعض أقوال نسبه الشيخ والنجاشي في
كتابيهما إلى ابن الغضائري ليتمكن من النسبة إلى وليروج منه ما أدرجه فيه من الأكاذيب والمفتريات
ومن تلك الأكاذيب قوله بان المفسر الاسترآبادي روى هذا التفسير عن رجلين مجهولين إذ لا يبقى
جهالة في الراوي بعد معرفة اسمه وكنيته ونسبه ونسبته ومذهبه ونحلته ومقره وبلدته، ومنها قوله
ان المجهولين يرويانه عن أبويهما عن الامام مع صراحة الكتاب في أوله وأثنائه بعدم الواسطة،
ومنها قوله أن الامام هو أبو الحسن الثالث مع التصريح في مواضع كثيرة منه بأنه أبو محمد الحسن
أبو الحجة عليهما السلام، ومنها قوله ان التفسير موضوع عن سهل الديباجي عن أبيه مع أنه ليس له
ولا لأبيه اسم في سند التفسير، ومنها قوله انها مشتمل على المناكير مع أنه ليس فيه الا بعض غرائب
المعجزات مما لا يوجد في غيره، وما ذكرناه هو الوجه للسيرة الجارية بين الأصحاب قديما وحديثا
من عدم الاعتناء بما تفرد به ابن الغضائري من الجرح فان ذلك لعدم ثبوت الجرح منه لا لعدم قبول
الجرح عنه كما يسبق إلى بعض الأذهان.
285

سيار وكانا من الشيعة الإمامية. قالا وكان أبوانا إماميين - فكان تشيع الولدين عن أبويهما
لا باستبصارهما بدوا - وكان الزيدية هم الغالبون في استرآباد، وكنا في امارة الحسن بن
286

زيد العلوي الملقب بالداعي إلى الحق امام الزيدية - قال ابن النديم في ص 274 أنه ظهر
بطبرستان سنة (250) ومات مملكا عليها سنة (270) - وكان كثير الاصغاء إلى الزيدية
287

فخشيناهم على أنفسنا فخرجنا بأهلينا إلى حضرة الامام أبى محمد الحسن بن علي بن محمد
أبا القائم عليهم السلام وأنزلنا عيالاتنا في بعض الخانات، ثم استأذنا على الإمام الحسن بن
288

على فلما رآنا قال مرحبا بالآوين إلينا الملتجئين إلى كنفنا - خاطبهم بالخطاب العام.
ثم خص الوالدين بالخطاب تشريفا لكبرهما - قد تقبل الله سعيكما وآمن روعتكما،
289

وكفا كما أعدائكما، فانصرفا آمنين على أنفسكما وأموالكما) فعجبنا من قوله....
فقلنا فماذا تأمرنا أيها الامام أن نصنع.... فقال عليه السلام خلفا على ولديكما هذين
لأفيدهما العلم الذي يشرفهما الله به.... قال أبو يعقوب وأبو الحسن فأتمرا لما أمرا وخرجا
290

وخلفانا هناك فكنا نختلف إليه.... فقال لنا ذات يوم إذا أتاكما خبر كفاية الله عز وجل
أبويكما وصدق وعدى إياهما جعلت من شكر الله أن أفيدكما تفسير القرآن ففرحنا وقلنا
يا بن رسول الله ص؟.... قالا فلم نبرح من عنده حتى جائنا فيج من عند أبوينا بكتاب
فيه أن الداعي أرسل إلينا ببعض ثقاته بكتابه وخاتمه بأمانه لنا وضمن لنا رد أموالنا....
فلما كان في اليوم العاشر جاء كتاب من أبوينا بأن الداعي قد وفا لنا بجميع عداته.... فلما
سمع الامام بهذا قال هذا حين انجازي ما وعدتكما من تفسير القرآن، وقد وظفت لكما
كل يوم شيئا منه تكتبانه فالزماني وواظبا على فأول ما املى علينا أحاديث في فضل
القرآن وأهله، ثم أملى علينا التفسير بعد ذلك فكنا في مدة مقامنا عنده وذلك سبع
سنين نكتب في كل يوم مقدار ما ينشط له فكان أول ما أملى علينا وكتبناه حدثني أبي
على بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه على بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر إلى
أن ينتهى إلى النبي الأكرم صلوات الله عليهم أجمعين، قال حملة القرآن المخصوصون
برحمة الله) وقد خرج الجزء الأول من هذا التفسير مرتبا من تفسير الاستعاذة والبسملة
وتمام سورة فاتحة الكتاب وسورة البقرة إلى آخر قوله تعالى (لهم في الدنيا خزي ولهم
في الآخرة عذاب عظيم " آية 108 ") ثم لم يوجد في النسخ تفسير عدة آيات تقرب من
ثلث جزء واحد من الاجزاء الثلاثين للقرآن وخرج من الجزء الثاني متفرقا من تفسير
قوله تعالى فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه آية 153 - بقرة) إلى آخر (ولكم
في القصاص حياة آية 175 - 2) ثم تفسير قوله تعالى (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا آية
194 - 2) إلى قوله (والى الله ترجع الأمور آية 206 - 2) ثم تفسير جزء من أطول الآيات
آية الكتابة (282 - بقرة) من قوله (أو ضعيفا أو لا يستطيع - إلى قوله تعالى - ولا يأب
291

الشهداء إذا ما دعوا) وهو آخر الموجود من هذا التفسير الذي املاه الإمام أبو محمد
الحسن العسكري عليه السلام على الولدين المتخلفين عنده المعلومين اسما وكنيتا
ونسبة ومذهبا بشهادة العالم الجليل العارف بخصوصياتهما حيث أنه كان تلميذهما المجاز
في الرواية عنهما، وهو المعروف في عصره بالمفسر الخطيب الاسترآبادي كما يظهر من
ارسال الشيخ الصدوق تلك الأوصاف له ارسال المسلمات، وقد كتبه الولدان عن املائه
عليه السلام وروياه عنه بغير وساطة أحد كما هو صريح عبارات خطبة الكتاب التي
تلوناها وكذا عبارات أثناء الكتاب منها في هامش (صحيفة 168) من المطبوع في سنة
1315 بعد ذكر هاروت وماروت ما لفظه (قال أبو يعقوب وأبو الحسن قلنا الحسن
أبى القائم عليهما السلام فان قوما عندنا يزعمون أن هاروت وماروت ملكان.... فقال الامام
معاذ الله) فإنه صريح في أن الولدين وهما أبو يعقوب وأبو الحسن يرويان عن الإمام الحسن
العسكري عن أفلا يكفي التصريح برواية الولدين عنه عليه السلام في أثناء الكتاب زائدا
على التصريحات في أوله لحصول الجزم بأن الأبوين قد رجعا إلى بلدهما ايتمارا لأمر
الامام أبى محمد (ع) وخلفا ولديهما عنده ليعلمهما، والولدان هما الذان كانا يكتبان التفسير
من املائه في سبع سنين تقريبا، وغير ذلك من التفاصيل، أفلا يصير ذلك كله قرينة على
زيادة كلمة (عن أبويهما) في جميع الأسانيد التي ذكرت فيها هذه الكلمة، ولذا أسقط
الشيخ الطبرسي لفظة عن أبويهما عند ذكر اسناده إلى هذا التفسير في أول كتاب الاحتجاج
حين نقل عنه أحاديث كثيرة كلها بهذا الاسناد - الصدوق عن المفسر عن الولدين عن الإمام عليه السلام
- ولم يذكر في الاسناد لفظة عن أبويهما أصلا في جميع نسخ الاحتجاج
ومنها المطبوعة في طهران (سنة 1269) الذي يظهر من مباشر الطبع أنه صححها مع
نسخ عليها خطوط العلماء وتصحيحاتهم، ثم أن من عجيب الاتفاق انه مع هذا التصريحات
الأكيدة قد وقعت زيادة لفظة (عن أبويهما) في الأسانيد الكثيرة المتفرقة في الكتب
المتعددة من تصانيف الصدوق، والذي يخطر بالبال في منشأ حدوث هذه الزيادة هو أن
المفسر الراوي للصدوق عن الولدين قد وصفهما بعد ذكر اسمهما بقوله: (كانا من الشيعة الإمامية
من أبويهما، أو مع أبويهما، أو عن أبويهما) توصيفا لهما بالتشيع ولادة ثم ذكر
قوله (قالا حدثنا الإمام عليه السلام) يعنى قال الولدان، فكان مراد المفسر بيان أنهما
292

ولدا على التشيع ولم يكن تشيعهما باستبصارهما بل اتخذا التشيع عن أبويهما وفهم الصدوق
مراده وحدث عنه كما سمعه منه لكن السامعين عن الصدوق قد صحفوا الكلام لفظا أو
معنا وزعموا أن مراده الاخبار بأن الولدين اتخذا الحديث عن أبويهما، وان الفاعل
في قوله بعد ذلك (قالا حدثنا الامام ع) هو الأبوان فكلما وجدوا اسناد الصدوق إلى
هذا التفسير زادوا فيه بعد ذكر الولدين لفظة (عن أبويهما) حتى فيما لم يوصف فيه
الولدان بأنهما كانا من الشيعة، وزعموا أن في الزيادة احسانا وتصحيحا لكلام الصدوق
فطلبوا بذلك الأجر والثواب، غفلة منهم عن أن الصدوق انما يروى هذا التفسير الذي
كان مشهودا له وموجودا عنده، وهو يرى ببصره ما في خطبته وفى أثنائه من التصريحات
بأن الامام أملاه عن الولدين المتخلفين عنده بعد رجوع أبويهما إلى استراباد فكيف
يجعل الأبوين واسطة بين الولدين والإمام عليه السلام.
(تفسير العصفوري) الشيخ حسين ابن أخ صاحب الحدائق اسمه " مفاتيح الغيب "، يأتي
(تفسير العقود والمرجان) للمحدث الجزائري، يأتي في العين المهملة
(تفسير العلامة الحلي) " السر الوجيز "، أو " القول الوجيز " و " نهج الايمان " و " تلخيص
الكشاف ".
(تفسير علم الهدى) ابن المحقق المحدث الفيض، اسمه " الوجيز "، أو " الوجيزة ".
(تفسير المولى على) يأتي بعنوان " تفسير القارپوز آبادي ".
(تفسير على بن إبراهيم) يأتي بعنوان " تفسير القمي ".
(تفسير علي بن أبي حمزة) مر بعنوان " تفسير البطايني ".
(تفسير على بن أسباط) مر بعنوان " تفسير ابن أسباط ".
(تفسير على بن الحسن بن فضال) مر بعنوان " تفسير ابن فضال ".
(تفسير السيد على بن خلف) اسمه " منتخب التفاسير ".
(تفسير السيد على) بن السيد دلدار على، يأتي بعنوان " تفسير الهندي ".
(تفسير على بن عيسى) الرماني، مر بعنوان " تفسير الرماني ".
(1296: تفسير المولى على) ابن قطب الدين المفسر البهبهاني (المتوفى 1206) كان
معاصر الأستاذ الوحيد البهبهاني وله تفسيران أحدهما نظير " تفسير الصافي " لكنه أبسط
293

منه بقليل، مجلده الأول المنتهى إلى أواخر سورة التوبة يوجد في كربلا عند السيد
محمد رضا ابن السيد أحمد البهبهاني، ومجلدان منه إلى آخر القرآن في النجف في مكتبة
الشيخ محمد السماوي، في آخر المجلد الأخير صرح باسمه على بن قطب الدين البهبهاني،
وثانيهما التفسير المعمول من غير الحروف المنقطة وهو أيضا كبير في ثلاث مجلدات ينتهى
أولها إلى سورة يونس وثانيها إلى سورة العنكبوت، وثالثها إلى آخر سورة الناس كلها
في مكتبة السماوي المذكور، وكتب الميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني
الكاظمي؟ المعروف بامام الحرمين (المتوفى 1303) بخطه على بعض مجلداته تملكه
(في 1283) بهذه الصورة (طالع الاملاء المعمول لكلام الله المالك الودود مولاه ومملوكه
الحامد لآلائه؟ محمد ولد داود هداه الله إلى الصراط المحمود) (أقول) كأنه أراد من هذه
الجملة اظهار القدرة على تأليف الكلام من الحروف المهملة كما صنعه المفسر لكن
الانصاف أن المفسر قد أتعب نفسه كثيرا في تأليف هذه المجلدات الثلاث، وقد سبقه الفيضي
في تفسيره " سواطع الالهام " المعروف (بتفسير بي نقطة) المؤلف في (1002) وكان
المولى على هذا من الاعلام الأفاضل، وقد قيل في رثائه بعد الاطراء تاريخا لوفاته
مع التعمية، ما أوله: -
(داد كزكج مدارى أيام * حيف كزكينه ء سپهر برين
مردم ديده ء أولو الابصار * روشنى بخش چشم أهل يقين
أعلم عالمين بعلم وعمل * حامى أصل وفرع دين مبين
إلى قوله في التاريخ: -
برزمين سرزد از كدورت وگفت * " منهدم شد بناى خانه ء دين "
فالمصراع الأخير بتمامه تاريخ معه زيادة العشرين وهو عدد الكاف التي هي رأس لفظة
(كدورت) فينطبق على (1206).
(تفسير على بن مهزيار) مر بعنوان " تفسير ابن مهزيار ".
(1297: تفسير الحاج الشيخ على أكبر) التربتي الخراساني المعاصر (المتوفى 1331)
بالمشهد الرضوي، كان من أجلاء تلاميذ آية الله الخراساني. خرج منه مجلد واحد
وهو ملمع.
294

(تفسير السيد علي نقي النقوي) الكهنوي المعاصر، اسمه " الفرقان في تفسير القرآن "، يأتي.
(تفسير السيد محمد على) الشاه عبد العظيمي، اسمه " منتخب التفاسير ".
(تفسير السيد محمد على) هبة الدين الشهرستاني، انتشر منه تفسير سورة الواقعة في مجلة
المرشد البغدادية.
(تفسير عمدة البيان) للمولوي عمار علي السوني پتي، يأتي في العين.
(1298: تفسير الشيخ عمران) بن الحاج أحمد دعيبل الخفاجي النجفي (المولود
في 1247 والمتوفى في 1328) فرغ منه في (16 - رمضان - 1317) نسخة خطه توجد
عند ولده الشيخ موسى بن عمران.
(تفسير العوفي) مر بعنوان " تفسير عطية العوفي الجدلي ".
(1299: تفسير العياشي) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي
المؤلف لما يزيد على مائتي كتاب في عدة فنون، الحديث، الرجال، التفسير، النجوم،
وغيرها، وهو من مشايخ الكشي، ومن طبقة ثقة الاسلام. الكليني، ويروى كتبه عنه
ولده جعفر بن محمد بن مسعود، (ومنها) هذا التفسير الموجود نصفه الأول إلى آخر
سورة الكهف في الخزانة الرضوية، وفى تبريز عند الخياباني، وفى زنجان بمكتبة شيخ
الاسلام. وفى الكاظمية بمكتبة سيدنا الحسن صدر الدين، واستنسخ عن نسخته الشيخ
شير محمد الهمداني. وغيره في النجف. لكنه مع الأسف محذوف الأسانيد. قال العلامة
المجلسي. في أول " البحار " (رأيت منه نسختين قديمتين لكن بعض الناسخين حذف
أسانيده للاختصار. وذكر في أوله عذرا هو أشنع من جريمته).
(تفسير عيسى بن داود) النجار، مر بعنوان " (تفسير ابن النجار) ".
(تفسير عين الحياة) يأتي في العين، وكذا " عيون التفاسير ".
(1300: تفسير الغاضري) هو أبو عبد الله محمد بن العباس بن عيسى ساكن بنى غاضرة
من طبقة سعد بن عبد الله الأشعري (الذي توفى في 299) أو بعدها، ويروى عنه حميد بن
زياد النينوائي (المتوفى 310) كما ذكره النجاشي.
(تفسير غرائب القرآن) (تفسير غرر الفوائد) (تفسير غريب القرآن) قرب عشرين
كتابا، يأتي كلها في العين.
295

(1301: تفسير غياث بن إبراهيم) هو من مآخذ تفسير الأئمة السابق ذكره، أورد فيه
ما نقله غياث المذكور في تفسيره عن تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي.
(تفسير غياث الدين جمشيد) مر بعنوان " تفسير جمشيد الزواري ".
(1302: تفسير الأمير غياث الدين منصور) ابن الأمير الكبير صدر الدين الحسيني
الدشتكي الشيرازي الموصوف بأستاذ البشر (المتوفى 948) مختصر موجود في الخزانة
الرضوية كما ذكر في بعض المجاميع (أقول) ولعله تفسير سورة هل أتى الآتي ذكره.
(1303: التفسير الفارسي) المؤلف في حدود (القرن التاسع والمستشهد فيه بالاشعار
الفارسية للشيخ سعدى وغيره، يوجد في الخزانة الرضوية (في 543 ورقة موقوفة سنة
1037).
(1304: التفسير الفارسي) المزجى الذي يكثر فيه النقل عن تفسير " مجمع البيان "
و " جوامع الجامع "، وتفسير البيضاوي، وقد ينقل فيه عن تصانيف المحقق الكركي،
قال في تفسير " القانع والمعتر " ما حاصله أن الشيخ على ذكر في تصانيفه أن ظاهر الآية
وجوب قسمة لحم النحر أثلاثا ثلثاه للقانع والمعتر، وقال في معنى يس ما لفظه (أحاديث
بحد تواتر معنوي رسيده كه يس نام نامى واسم گرامى حضرت سيد الرسل وهادى
السبل است صلوات الله عليه) رأيته بالمشهد الرضوي في موقوفة المولى نوروز على
البسطامي.
(تفسير الفاضل الجواد) اسمه " مسالك الأفهام في تفسير آيات الاحكام "، يأتي.
(تفسير الفاضل المقداد) اسمه " كنز العرفان في فقه القرآن "، وآخر سماه " مغمضات
القرآن "، يأتي.
(1305: تفسير الفاضل الهندي) المولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين الحسن بن محمد
الأصفهاني (المولود 1062) (والمتوفى بها 1135) أو (1137) وصفه في " الروضات "
بأنه كبير مبسوط، ولتأليفه " كشف اللثام " كان يعبر عن نفسه بمحمد بن الحسن كاشف
اللثام كما وجدته بخطه في اجازته المختصرة لتلميذه الشيخ أحمد الحلي (في 1131).
(1306: تفسير الفتال) الذي ترجمه الشيخ منتجب الدين بقوله الشيخ محمد بن علي الفتال
النيسابوري صاحب التفسير ثقة وأي ثقة، أخبرنا جماعة من الثقات عنه بتفسيره؟، لم يتعرض
296

الشيخ منتجب الدين لاسم تفسيره ولا لتصنيف آخر له، وانما صرح بأن هذا الفتال ليس
من مشايخه بل يروى تفسيره عنه بواسطة الثقات، كما أنه يظهر من الشيخ منتجب الدين
مغايرة هذا الفتال المفسر لمصنف " روضة الواعظين " الذي ترجمه مستقلا في آخر
حرف الميم وذكر له الروضة من غير ذكر طريق إليه ولا تصنيف آخر له، نعم حدثنا
ابن شهرآشوب في كتابيه " المناقب " و " معالم العلماء "، وهو الذي كان تلميذ مصنف
" روضة الواعظين " والمطلع على خصوصيات أحواله بان له تصنيفا آخر اسمه " التنوير
في معاني التفسير " نذكره في محله ونذكر أن مصنفهما هو الشيخ أبو على محمد بن الحسن
بن علي بن أحمد الفتال الفارسي النيسابوري الشهيد الذي تلمذ عليه ابن شهرآشوب
(المتوفى 588) عن مائة سنة في أوائل عمره يعنى أوائل المائة السادسة، وكان الشهيد
معمرا أيضا لأنه أدرك عصر الشريف المرتضى (الذي توفى 436) وسمع عنه الحديث
بسماع والده الحسن بن علي الفتال عنه كما يظهر ذلك من " مناقب " ابن شهرآشوب.
(تفسير المولى فتح الله) متعدد، " منهج الصادقين "، و " خلاصة المنهج "، فارسيان،
و " زبدة التفاسير " عربي و " ترجمة القرآن "، مر.
(1037: تفسير آقا فتح علي) الزنجاني النجفي نزيل شريعة الكوفة أخيرا، (والمتوفى
1338) هو ابن أخ الآخوند المولى قربان علي الزنجاني (المتوفى بالكاظمية في 28 ع 1 -
1328) كان في أوائل اشتغاله في زاوية عبد العظيم الحسنى من اعمال طهران، وكان
يحضر عند الحاج الشيخ مهدي صهر العلامة الحاج مولى على الكنى اللاريجاني الأصل
والقائم مقام أخيه الحاج مولى عبد الله اللاريجاني في الوظائف الشرعية بمشهد عبد العظيم
المذكور إلى أن توفى بها (حدود 1312) ثم انه قبل الثلاثمائة هاجر إلى النجف الأشرف
واختص ببحث العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي سنين، وتشرف في أثنائها إلى
سامراء برهة لكنه رجع إلى النجف في حياة آية الله الشيرازي إلى أن نزل شريعة الكوفة
في (حدود 1320) منزويا مشغولا بالتصنيف والتأليف إلى أن توفى وبقى من آثاره
للتفسير الكبير، و " شرح خلاصة الحساب "، و " الحاشية على الرسائل "، وغير ذلك.
(تفسير الشيخ فخر الدين الطريحي) متعدد " كشف غوامض القرآن " و " نزهة الناظر "
و " غريب القرآن ".
297

(1308: تفسير الفراء) يحيى بن زياد الأقطع بن عبد الله بن مروان الديلمي (المولود
144) والمتوفى في (208) أو (207) كان تلميذ الكسائي، وخصيصا به، وقطعت يد أبيه
مع الحسين بن علي بن الحسن المثلث يوم فخ (169) ذكر ابن شهرآشوب في كتاب
" الأسباب والنزول " اسناده إلى " تفسير الفراء " وأحال في مناقبه سنده إلى هذا التفسير
إلى كتاب " الأسباب " المذكور والظاهر من التعبير بالتفسير أنه غير " معاني القرآن "
في ألف ورقة للفراء، وغير " لغات القرآن " له، وقد ذكرهما له ابن النديم في مقابل
كتب التفسير وله أيضا " الوقف والابتداء " في القرآن فهو من المكثرين للتأليف
في القرآن.
(1309: تفسير فرات) بن إبراهيم بن فرات الكوفي المقصور على الروايات عن الأئمة
الهداة عليهم السلام، وقد أكثر فيه من الرواية عن الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي
نزيل قم والمتوفى بها الذي كان من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام
وقد شارك أخاه الحسن في رواية الكتب الثلاثين كما شاركه ابنه أحمد بن الحسين
في الرواية عن جميع شيوخ أبيه، وكذلك أكثر فيه من الرواية عن جعفر بن محمد بن مالك
البزاز الفزاري الكوفي (المتوفى حدود 300) وكان هو المربى والمعلم لأبي غالب
الزراري (المولود 285) بعد اخراجه عن الكتب وجعله في البزازين كما ذكره أبو غالب
في رسالته إلى ابن ابنه، وكذلك أكثر من الرواية عن عبيد بن كثير العامري الكوفي
(المتوفى 294) مؤلف كتاب " التخريج " الذي ذكرناه في (ص 1) من هذا الجزء، وقد
ذكر لكل من هؤلاء مشايخ كثيرة وأسانيد عديدة، وكذلك يروى فيه عن سائر مشايخه
البالغين إلى نيف وماية كلهم من رواة أحاديثنا بطرقهم المسندة إلى الأئمة الأطهار
عليهم السلام وليس لأكثرهم ذكر ولا ترجمة في أصولنا الرجالية، ولكن من الأسف
أنه عمد بعض إلى اسقاط أكثر تلك الأسانيد واكتفى بقوله مثلا (فرات عن حسين بن
سعيد معنعنا عن فلان) وهكذا في غالب الأسانيد فأشار بقوله معنعنا إلى أن الرواية
التي ذكرها فرات كانت مسندة معنعنة، وانما تركتها للاختصار، ويروى التفسير عن
فرات والد الشيخ الصدوق، وهو أبو الحسن على بن الحسين بن بابويه (المتوفى 329)
كما أنه يروى والد الصدوق أيضا عن علي بن إبراهيم المفسر القمي (الذي توفى بعد
298

307)، ولعل فرات أيضا بقى إلى حدود تلك السنة، وأما الشيخ الصدوق فيروى في كتبه
عنه كثيرا اما بواسطة والده أو بواسطة شيخه الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي، وكما
يروى الهاشمي هذا عن فرات كذلك يروى عن والد أبى قيراط جعفر بن محمد (الذي توفى
308) فيقوى احتمال أن فرات أيضا أدرك أوائل الماية الرابعة كوالد أبى قيراط، ونسخه
كثيرة في تبريز والكاظمية والنجف الأشرف أوله: (الحمد لله غافر الذنوب، وكاشف
الكروب، وعالم الغيوب، والمطلع على أسرار القلوب،) واعتمد عليه من القدماء بعد
الصدوقين الشيخ الحاكم أبو القاسم الحسكاني، فينقل عن هذا التفسير في كتابه " شواهد
التنزيل " وينقل عنه غياث بن إبراهيم في تفسيره الذي مر آنفا، وهو من مآخذ كتاب
" البحار " قال العلامة المجلسي في أوله (وتفسير فرات وان لم يتعرض الأصحاب لمؤلفه
بمدح ولا قدح لكن كون أخباره موافقا لما وصل إلينا من الأحاديث المعتبرة وحسن
الضبط في نقلها مما يعطى الوثوق بمؤلفه وحسن الظن به) وفى صدر بعض النسخ بعد الخطبة
أسناد غريب صورته (أنبأنا أبو الخير مقداد بن علي الحجازي المدني، حدثنا أبو القاسم
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الحسنى العلوي، قال حدثنا الشيخ الفاضل أستاد
المحدثين فرات بن إبراهيم الكوفي) وفى أثنائه كثيرا ما يقول حدثنا أبو القاسم الحسنى
حدثنا فرات - أو مع تمام نسبه المذكور - وأبو القاسم الحسن هذا ليس له ذكر
في الأصول الرجالية لكنه مذكور في أسانيد كتب الحديث مكررا وهو شيخ بعض أجلاء
مشايخ الصدوق منهم أحمد بن الحسن القطان فإنه يروى الصدوق في أماليه عنه، وهو يروى
عن عبد الرحمن ابن محمد الحسنى هذا، ومنهم الشريف حمزة بن محمد العلوي من نسل محمد
المحروق من ولد زيد بن علي الشهيد، وقد ذكر تمام نسبه شيخنا في " خاتمة المستدرك
ص 340 " فإنه يروى الصدوق عنه في " الأمالي " أيضا وهو يروى عن أبي القاسم عبد الرحمن
بن محمد بن القاسم الحسنى هذا، إذ الظاهر أن كنية جده أبو القاسم أيضا وقد سقط لفظ
الأب منه عن قلم الناسخ، وقد ذكر بعنوان أبى القاسم الحسنى أيضا في تفسير على بن
إبراهيم بن هاشم القمي في سورة (ق) وسورة (المطففين) هكذا حدثنا أبو القاسم
الحسنى، قال حدثنا فرات بن إبراهيم عن محمد بن الحسين بن إبراهيم (1)، وأما من عمد

1 - سيأتي في تفسير القمي ان ما فيه في سورتي (ق) و (المطففين) من قول حدثنا أبو القاسم الحسني
ليس من كلام القمي بل إن قائل حدثنا في السورتين هو أبو الفضل الذي روى " تفسير القمي " عنه
لان القمي وفرات كانا متعاصرين، ويروى عن كل منهما على بن بابويه وعلى مجاري العادة لا يروى
مثل القمي مع ما له من الأسانيد العالية عن أبي القاسم الحسنى المتأخر طبقة عنه لان القمي من طبقة
مشايخ أبى القاسم الحسنى، ومنهم فرات المذكور ومع رواية على بن بابويه عن فرات بغير واسطة.
يكون رواية شيخه المتقدم عليه وهو القمي عن فرات مع الواسطة خلاف العادة كما لا يخفى.
299

إلى اسقاط تلك الأسانيد الكثيرة فلم نعلم شخصه، نعم الظاهر أنه غير أبى القاسم الحسنى
هذا فان في بعض المواضع يقول حدثنا أبو القاسم الحسنى معنعنا عن فلان، وظاهره أن
أبا القاسم يروى عن غير فرات أيضا في هذا التفسير معنعنا وأسقط اسناده غيره ولعل الاسقاط
صدر عن أبي الخير مقداد، أو ممن يقول أخبرنا أبو الخير مقداد أو من غيرهما والله العالم.
(1310: تفسير المولى فرج الله) بن محمد بن درويش الحويزي، معاصر صاحب " أمل
الآمل "، وتفسيره كبير كتاريخه؟ كما في " الامل ". وله " ايجاز المقال "، و " تذكرة
عنوان الشرف "، وغيرهما.
(تفسير الفرقان في تفسير القرآن) يأتي في الفاء.
(تفسير فريد خراسان) مر بعنوان " تفسير البيهقي ".
(تفسير فصل الخطاب) في شرح أم الكتاب، وآخر في تفسير آية (ان الله اشترى من
المؤمنين أنفسهم).
(تفسير الفصول) تفسير على طريقة العرفان، يأتي في الفاء.
(1311: تفسير الفضل بن شاذان) النيشابوري، كتبه على مذهب العامة كما حكاه الشيخ
في فهرسه عن ابن النديم في ترجمة الفضل النيشابوري، ثم قال وأظن هذا الذي ذكره،
الفضل بن شاذان الرازي الذي يروى عنه العامة (أقول) قد صرح ابن النديم في (ص -
323) بأن كتاب التفسير وكتاب القراءات للفضل بن شاذان الرازي والد العباس بن الفضل،
قال وهو خاصي عامي الشيعة تدعيه، ولابنه العباس أيضا كتاب.
(تفسير الفندرسكي) هو حاشيته المدونة على " تفسير البيضاوي "، يأتي في الحاء.
(تفسير الفيض) " الصافي "، و " الأصفى "، و " المصفى "، و " تنوير المذاهب "، تذكر
في محالها.
(تفسير الفيضي) الذي يقال له تفسير بي نقطه، اسمه " سواطع الالهام "
300

(1312: تفسير القارپوز آبادي) المولى على القزويني القارپوز آبادي نزيل زنجان.
والمتوفى بها (في 8 المحرم - 1290) قرأ عليه العلامة ميرزا حبيب الله الرشتي في أوائل
أمره في قزوين، وتفسيره في مجلدين من سورة يس إلى آخر القرآن كما ذكره ولده
الشيخ محمد صادق في آخر " معدن الاسرار " له المطبوع (في 1333).
(1313: تفسير قتيبة) كبير كما وصفه في " كشف الظنون "، وقال إنه لقتيبة بن
أحمد بن شريح البخاري الشيعي (المتوفى 316) والسيوطي في " البغية " وصفه بالنحوي
الجعفي الكوفي، لمجرد ذكر الزبيدي إياه في نحاة الكوفة.
(1314: تفسير القراچه داغي) للحاج ميرزا محمد على بن أحمد القراچه داغي الاونساري
- بالواو والنون والسين المهملة من محال قراچه داغ - المعاصر التبريزي المسكن ترجمه
في " المآثر " - وكان حيا في زمن تأليفه (1306) - وذكر؟ تصانيفه في فهرس كتبه،
ومنها " اللمعة البيضاء " المطبوع (1297) بدأ أولا بتفسير سورة يس (في سنة 1287)
في كتاب مستقل كما يأتي، ثم جعله من أجزاء هذا التفسير الذي وصفه في فهرس تصانيفه
بأنه كبير خرج منه أجزاء.
(تفسير القطب الرازي) البويهي شرحان له على الكشاف أحدهما " بحر الأصداف " والآخر
" تحفة الاشراف " تقدما.
(1315: تفسير القطب الراوندي) الشيخ الامام قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله
بن الحسن الراوندي (المتوفى والمدفون بقم في 573)، وهو مختصر في مجلدين، ويأتي
تفسيره الكبير الموسوم " بخلاصة التفاسير " في عشر مجلدات كما ذكرهما تلميذه الشيخ
منتجب الدين، وهما غير " فقه القرآن " المعروف ب‍ " شرح آيات الاحكام " كما ذكره
في " أمل الآمل ".
(تفسير القطب شاهي) المؤلف باسم السلطان محمد قطبشاه ابن السلطان محمد قلى الذي
ملك بعد أبيه (1020 - 1035) وهو في تفسير آيات الاحكام الخمسماية كما أشرنا إليه
في (ص 41 - ج 1) وهو فارسي ألفه المولى محمد المدعو بشاه قاضي اليزدي، أوله (بعد از
سپاس وستايش رب العالمين كه منشور دولت سلطان مرسلين را قرآن كه جامع علوم
اولين وآخرين است ساخت، ومراعاة حق آنرا مكمل ايمان، وكفران حق آنرا
301

موجب زيان، وخسران گردانيد) (فرغ منه في ليلة القدر 1021) وله " رسالة في الجمع
بين قولي النبي صلى الله عليه وآله وسلم والوصي عليه السلام " (ما عرفناك، ولو كشف
الغطاء) صرح فيها باسمه محمد، " وفرغ منها (1031) ورأيت جملة من تملكاته بخطه
كانت كتابة خاتمه (غلام درگاه شاه قاضي) وكتابة خاتمه الآخر (يا قاضي الحاجات)
فيظهر أن لقبه الأصلي القاضي، وإضافة لفظة شاه لو قرئت مضافة أما لشرافته، أو لأنه
كان من السادة المعبر عنهم في بلاد الهند وشرقي إيران بشاه كما احتمله سيدنا أبو محمد
الحسن صدر الدين في " التكملة ".
(تفسير قلائد الدرر) في تفسير آيات الاحكام للجزائري، يأتي في القاف.
(تفسير القلاقل) كما في " كشف الظنون "، تفاسير مستقلة لكل سورة مبدوة بقل، يأتي.
(1316: تفسير القمي) للشيخ أبى الحسن على بن إبراهيم بن هاشم القمي شيخ ثقة الاسلام
الكليني (الذي توفى 329)، وقد أكثر الرواية عنه في الكافي، كان في عصر أبى محمد الحسن
العسكري عليه السلام وبقى إلى (307) فإنه روى الصدوق في " عيون أخبار الرضا " عن
حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر، قال أخبرنا على بن إبراهيم بن هاشم (سنة 307) وحمزة
بن محمد هذا هو الذي ترجمه الشيخ في باب من لم يرو عنهم بقوله (حمزة بن محمد القزويني
العلوي يروى عن علي بن إبراهيم ونظرائه روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه،
وتمام نسبه ذكر في " خاتمة المستدرك " (ص 340) وفى بعض أسانيد " الأمالي "
و " الاكمال " هكذا: حدثنا حمزة بن محمد - إلى قوله - بقم (في رجب 339) قال
أخبرنا على بن إبراهيم بن هاشم فيما كتبه إلى في سنة سبع وثلاثمائة. طبع مستقلا
بإيران على الحجر (في 1313) وأخرى مع تفسير العسكري (ع) (في 1315) وهو
الموجود عندي وأنقل عن صفحاته، أوله (الحمد لله الواحد الأحد الصمد الفرد الذي
لا من شئ كان) ومر اختصاره في باب الألف، ويأتي مختصراته في الميم، ومر في تفسير
الأئمة أنه ليس للقمي تفسيران كبير وصغير كما أنه ليس تفسير القمي مأخوذا من تفسير
العسكري عليه السلام على ما يظهر من رسالة مشايخ الشيعة المنسوبة إلى والد الشيخ
البهائي كما هو ظاهر لمن راجعهما، نعم قد أورد المفسر القمي في أول تفسيره مختصرا
من الروايات المبسوطة المسندة المروية عن الإمام الصادق عن جده أمير المؤمنين عليهما
302

السلام في بيان أنواع علوم القرآن، وقد أورد النعماني تلميذ الكليني تلك الروايات
بطولها في أول تفسيره، وأخرجها منه السيد المرتضى وجعل لها خطبة ويسمى برسالة
" المحكم والمتشابه "، وطبعت مستقلة في الأواخر، وهي مدرجة بعينها في أوائل المجلد
التاسع عشر وهو كتاب القرآن من كتاب " بحار الأنوار ".
وكذلك عمد المفسر القمي في تفسيره هذا على خصوص ما رواه عن أبي عبد الله الصادق
عليه السلام في تفسير الآيات، وكان جله مما رواه عن والده إبراهيم بن هاشم عن مشايخه
البالغين إلى الستين رجلا من رجال أصحاب الحديث، والغالب من مرويات والده ما يرويه
عن شيخه محمد بن أبي عمير بسنده إلى الإمام الصادق عليه السلام أو مرسلا عنه، ومن
روايته عن غير الإمام الصادق ورواية والده عن غير ابن أبي عمير ما رواه عن والده في
(ص 113) عن شيخه الآخر ظريف بن ناصح عن عبد الصمد بن بشير عن أبي الجارود،
وما رواه عن والده أيضا في (ص 59) عن شيخه صفوان بن يحيى عن أبي الجارود عن
الإمام الباقر عليه السلام، وكذلك قد يروى على بن إبراهيم في هذا التفسير عن غير والده
من سائر مشايخه مثل روايته عن هارون بن مسلم في ص 268، ولكن في (ص 83)
هكذا فإنه حدثني أبي عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة، وكأنه يروى عن
هارون بلا واسطة أبيه ومعها، وكذا في (ص 311) روى عن يعقوب بن يزيد
ولخلو تفسيره هذا عن روايات سائر الأئمة عليهم السلام قد عمد تلميذه الآتي
ذكره والراوي لهذا التفسير، عنه على ادخال بعض روايات الإمام الباقر عليه السلام التي
أملاها على أبى الجارود في أثناء هذا التفسير، وبعض روايات أخر عن سائر مشايخه مما
يتعلق بتفسير الآية ويناسب ذكرها في ذيل تفسير الآية، ولم يكن موجودا في تفسير
على بن إبراهيم فأدرجها في أثناء روايات هذا التفسير تتميما له وتكثيرا لنفعه، وذلك
التصرف وقع منه من أوائل سورة آل عمران إلى آخر القرآن، والتلميذ هو الذي صدر
التفسير باسمه في عامة نسخه الصحيحة التي رأيناها فان فيها بعد الديباچه والفراغ عن
بيان أنواع علوم القرآن ما لفظه: (حدثني أبو الفضل العباس بن محمد بن قاسم بن حمزة بن
موسى بن جعفر عليه السلام، قال حدثنا أبو الحسن على بن إبراهيم بن هاشم، قال حدثني أبي
رحمه الله عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عيسى، ثم ذكر عدة من طرق والد على بن
303

إبراهيم بن هاشم بعنوان (وقال حدثني أبي عن فلان) عطفا على قوله الأول قال حدثني أبي
، ثم شرع في تفسير البسملة وأورد الأحاديث بعنوان (قال وحدثني أبي) وفى أول
سورة البقرة تحت عنوان (قال أبو الحسن على بن إبراهيم حدثني أبي) وقد يقول (فإنه
حدثني أبي) الصريح جميعها في أنها مرويات على بن إبراهيم عن أبيه، وهكذا إلى أوائل
سورة آل عمران في تفسير آية (وأنبأكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم) في (ص
55) فغير أسلوب الرواية هكذا (حدثنا أحمد بن محمد الهمداني. قال حدثني جعفر بن
عبد الله. قال حدثنا كثير بن عياش عن زياد بن المنذر أبى الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي
عليهما السلام) وروى بهذا السند أيضا في (ص 108) و (ص 146) وهذا السند بعينه
هو الطريق المشهور إلى تفسير أبى الجارود وقد روى الشيخ الطوسي " في الفهرست " وكذا
النجاشي تفسير أبى الجارود عنه بسندهما إلى أحمد بن محمد الهمداني هذا المعروف بابن
عقدة، (والمتوفى 333) إلى آخر سنده هذا الذي ذكرنا في تفسير أبى الجارود أنه سند
ضعيف بسبب كثير بن عياش، لكنه غير ضائر حيث أنه رواه أيضا كثير من ثقات أصحابنا
عن أبي الجارود كما سنشير إليه
وقائل حدثنا ابن عقدة في المواضع الثلاثة، ليس على بن إبراهيم جزما لان القمي
هو الذي روى عنه الكليني (المتوفى 328) كثيرا من روايات كتابه " الكافي " الذي
يرويه ابن عقدة هذا عن مؤلفه الكليني فكيف يروى عن ابن عقدة رجل هو من أجل
مشايخ أستاده (1)
وهذا أول حديث أدخله أبو الفضل - عن شيخه ابن عقدة مسندا إلى أبى الجارود -
في هذا التفسير ولم يذكر أبا الجارود قبل ذلك أبدا، ثم انه بعد ذلك لم يذكر تمام هذا
الاسناد الا في (ص 108) و (ص 146) وأما في غيرهما فقد اكتفى بقوله (وفى رواية
أبى الجارود كذا) وهكذا إلى آخر تفسير القرآن، وفى الغالب بعد تمام رواية أبى الجارود

1 - ومن مشايخ أبى الفضل جزما الذي أكثر النقل عنه في أثناء هذا التفسير هو الشيخ أبو العباس
محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن الرزاز الذي هو شيخ أبى غالب الزراري، وخال والده (والمولود
233 والمتوفى 313) كما أرخه أبو غالب في رسالته إلى ابن؟ ابنه؟ وهو أيضا شيخ ابن قولويه (المتوفى
(368) يروى عنه في " كامل الزيارة " والرزاز هذا يروى عن مشايخ كثيرين (منهم) خاله محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب (المتوفى 262) و (منهم) أبو جعفر محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري
صاحب " نوارد الحكمة " فإنه صرح النجاشي برواية الرزاز هذا " نوادر الحكمة " عن مؤلفه، وفى
الغالب يروى عن الرزاز في أثناء هذا التفسير هكذا حدثنا محمد بن جعفر عن محمد بن أحمد، وصرح
بوصف الرزاز في (ص 347) وقد يروى عنه بكنيته أبى العباس كما في (ص 312) وروى في
(ص 342) في الهامش هكذا (حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا إبراهيم بن هاشم
عن النوفلي عن السكوني) وهذا نص في أن قائل حدثنا هذا ليس هو على بن إبراهيم لأنه يروى عن
أبيه بلا واسطة من أول الكتاب إلى آخره، فأي شئ دعاه في المقام إلى الرواية عنه بواسطتين
ومن مشايخ أبى الفضل الذي أكثر النقل عنه في هذا التفسير وروى عنه بما يقرب من عشرين
طريقا. هو الشيخ أبو على أحمد بن إدريس بن أحمد الأشعري القمي (المتوفى 306) وهو من مشايخ
الكليني، وأبى غالب، وابن قولويه، والحسن بن حمزة العلوي، وقد سمع التلعكبري (المتوفى 385)
عنه يسيرا بغير إجازة، وأكثر مروياته عن ابن إدريس هو ما رواه ابن إدريس عن أحمد بن محمد
ابن عيسى الأشعري القمي الذي يروى المفسر القمي عنه بغير واسطة دائما، بل القمي من العدة الذين
يروى الكليني بتوسطهم عن أحمد بن محمد بن عيسى هذا، وابن عيسى يروى عن الحسين بن سعيد
الأهوازي وغيره.
وممن روى عنه مكررا كما في (ص 87 و 108 و 186 و 296 و 305 و 308) الشيخ
أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي الذي يروى تفسير المعلى البصري عنه كما يأتي، وقد
أكثر الكليني من الرواية عنه في " الكافي "، ويروى عنه على ابن بابويه وابن الوليد (المتوفى
343) وابن قولويه (المتوفى 369).
وممن يروى عنه مكررا أيضا كما في (ص 346 - 368 - 373 - 307 - 289 - 345) هو الشيخ
أبو الحسن على بن الحسين السعد آبادي القمي الراوي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي كما ذكره النجاشي
في ترجمة البرقي، مع أن البرقي هذا ممن يروى عنه المفسر القمي بغير واسطة دائما، وهذا السعد
آبادي أيضا من مشايخ الكليني، وابن بابويه، وأبى غالب، وابن قولويه
وممن يروى عنه مكررا كما في (ص 355 - 358 - 282 - 283 - 281 - 280) هو الشيخ
أبو على محمد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الإسكافي (المتوفى 336) كما أرخه تلميذه التلعكبري
ويروى عنه ابن قولويه في " كامل الزيارة "، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني تلميذ الكليني
في " كتاب الغيبة " له.
وممن كرر الرواية عنه كما في صفحات (343 - 352 - 373 - 354 - 333 - 317) هو أبو عبد الله
محمد بن أحمد بن ثابت الراوي عن الحسن بن محمد بن سماعة (الذي توفى 263) كتبه كما في النجاشي
وقد روى عن أبي عبد الله ابن ثابت الشيخ أبو غالب الزراري (المتوفى 368) كما ذكره في رسالته
إلى ابن ابنه وعده من رجال الواقفة الذين كانوا فقهاء ثقات في حديثهم كثيري الرواية، ويروى عن
ابن ثابت أيضا أبو الحسن على بن حاتم ابن أبي حاتم القزويني (الذي كان حيا إلى سنة 350) كما
صرح به النجاشي في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة
وممن كرر الرواية عنه في هذا الكتاب كما في صفحات (282 - 302 - 335 - 345) هو أبو جعفر محمد بن
عبد الله بن جعفر الحميري القمي الراوي عن أبيه كتابه " قرب الاسناد "، وقد كتب هو بخطه إجازة
روايته عنه عن أبيه، لأبي عمرو سعيد بن عمر بعد قراءته الكتاب عليه (في سنة 304) وهو من مشايخ
الكليني وابن قولويه وأبى غالب، ولم أجد في الكتاب رواية عن والده عبد الله بن جعفر الحميري أبدا
مع أن على بن إبراهيم انما يروى عن الوالد كما صرح به النجاشي في ترجمة محمد بن الفرات.
وممن يروى عنه كرارا (كما في صفحات 234 - 268 - 312 - 319 - 350) بعنوان محمد بن أبي
عبد الله هو أبو الحسين محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي (المتوفى 312) ويقال له
محمد بن أبي عبد الله كما صرح به النجاشي في ترجمته وهو من مشايخ الكليني ومن العدة الذين يروى
الكليني بتوسطهم عن سهل بن زياد ومن روايته عن سهل في هذا التفسير (في ص 268)
وممن روى عنه مكررا (كما في صفحات 280 - 299 - 304) هو حميد بن زياد النينوائي
(المتوفى 310) وهو أيضا من مشايخ الكليني وأبى غالب الزراري وابن قولويه.
وممن روى عنه مكررا الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه على عن ابن أبي عمير وحماد بن
عيسى والحسين بن سعيد الأهوازي وغيرهم، والمفسر القمي يروى عن أبيه عن هؤلاء الثلاثة فالواسطة
والده إبراهيم بن هاشم فقط
وممن يروى عنه أبو القاسم الحسنى الراوي ل‍ " تفسير فرات " عن مؤلفه، كما وقع في سورة
(ق) صفحة (339) والتطفيف صفحة (364) وقد أشرنا في " تفسير فرات " بان على بن بابويه يرويه
عن فرات بغير واسطة فكيف يرويه المفسر القمي الذي هو من مشايخ ابن بابويه عن فرات بالواسطة
فان غاية ما في الباب أن فرات وعلي بن إبراهيم كانا متعاصرين والعادة جارية بالرواية المدبجة
من الراويين المتعاصرين، واما رواية أحدهما عن الآخر بالواسطة فهي خلاف المعتاد، وأيضا يروى
على بن إبراهيم عن أبي القاسم عبد العظيم الحسنى بواسطة واحدة أعني أحمد بن أبي عبد الله البرقي
وقد وقعت في صفحة (330) رواية عنه بثلاث وسائط هكذا حدثنا أبو القسم حدثنا محمد بن العباس
حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا عبد العظيم الحسنى، وغير هؤلاء من المشايخ الذين يروى عنهم في
هذا التفسير مع أنا لم نجد رواية على بن إبراهيم عن أحد من هؤلاء في جميع رواياته المروية عنه
في " الكافي " وغيره، وهم جماعة نسرد أحاديثه عنهم سردا، حدثنا أبو الحسن عن الحسين بن علي بن
حماد صفحة (372) حدثنا أبو القسم بن محمد صفحة (338) حدثنا أحمد بن زياد (ص 348) عن الحسن
ابن محمد بن سماعة (الذي توفى 263) والظاهر أنه أبو على أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني الراوي
عن علي بن إبراهيم بن هاشم كما في " الفهرست " في ترجمة إبراهيم بن رجاء، ويروى عنه الشيخ
الصدوق وصاحب " مقتضب الأثر "، حدثنا أحمد بن علي؟ عن الحسين بن عبيد الله السعدي (صفحة
337) وهو أحمد بن علي الفائدي القزويني الذي يروى عن السعدي، ويروى عنه على بن حاتم
القزويني (المتوفى بعد 350) كما في " الفهرست " و " النجاشي "، حدثنا أحمد بن محمد بن ثوية
(صفحة 313) حدثنا أحمد بن محمد الشيباني (صفحة 368) حدثنا أحمد بن محمد بن موسى (صفحة
358) حدثنا جعفر بن أحمد، كما في أزيد من عشرين موضعا يروى فيها اما عن عبد الكريم بن
عبد الرحيم، أو عن عبيد الله بن موسى، والظاهر أنه عبيد الله الحارثي الروياني الراوي عن أبي القاسم
عبد العظيم الحسنى، حدثنا حبيب بن الحسن بن أبان الآجري (صفحة 343) حدثنا الحسين بن
عبد الله (صفحة 323) حدثني الحسين بن علي بن زكريا (صفحة 294) قال فإنه حدثني خالد عن
الحسن بن محبوب (صفحة 216) وأقول يروى أبن محبوب عن خالد بن جرير البجلي كما في " النجاشي "
وغيره، وأما خالد الراوي عنه فلم أجد ذكره في كتب الرجال، حدثنا سعيد بن محمد عن بكر بن سهل
(صفحة 364) حدثنا العباس بن محمد (صفحة 345) حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني عن الحسين
بن سعيد (صفحة 348) حدثنا على بن جعفر (صفحة 307) حدثنا محمد بن أحمد (صفحة 284 و 304)
حدثنا محمد بن الحسين (صفحة 98) حدثنا محمد بن عبد الله (صفحة 345) حدثنا محمد بن عمرو صفحة
(154 و 156 و 196) حدثنا محمد بن القسم بن عبيد الكندي (334) حدثنا محمد بن القاسم بن
عبيد الله (367) حدثنا محمد بن الوليد (صفحة 286). المؤلف
304

أو رواية أخرى عن بعض مشايخه الاخر كما يأتي يعود إلى تفسير على بن إبراهيم القمي
بقوله (وقال على بن إبراهيم كذا) أو (ثم قال بن إبراهيم كذا) أو (قال على بن
إبراهيم كذا) وفى عدة مواضع يقول (رجع إلى تفسير على بن إبراهيم) كما في صفحات
(65 - 146 - 163) وفى بعضها (رجع إلى رواية على بن إبراهيم) كما في صفحات
(151 - 182 - 235) وفى بعضها (رجع الحديث إلى على بن إبراهيم) كما في (ص 155)
وفى بعضها (في رواية على بن إبراهيم كذا) كما في صفحات (159 - 160 - 272) وفى
بعضها (من هنا عن علي بن إبراهيم) كما في (ص 264) لكن في بعض النسخ لم يوجد
كلمة (من هنا) وبالجملة يظهر من هذا الجامع أن بناءه على أن يفصل ويميز بين
305

روايات على بن إبراهيم وروايات تفسير أبى الجارود بحيث لا يشتبه الامر على الناظرين
في الكتاب كما أنه لا يخفى على أهل الخبرة والاطلاع بالطبقات تمييز مشايخ المفسر
القمي في هذا الكتاب عن مشايخ تلميذه أبى الفضل المذكور في أول الكتاب، وانما
306

يعرف طبقة أبى الفضل ومقدار معلوماته عن مشايخه ومروياته، والا فلم يوجد لأبي الفضل
العباس هذا ذكر في الأصول الرجالية، بل المذكور فيها ترجمة والده المعروف بمحمد
الأعرابي، وجده القاسم فقط فقد ترجم والده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام
الهادي عليه السلام بعنوان محمد بن القسم بن حمزة؟ بن موسى العلوي، والكشي ذكر
جده القاسم بعنوان القسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليه السلام، وذكر أنه يروى عن أبي
بصير ويروى عنه أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي، نعم العباس هذا مذكور في عامة
كتب الأنساب، مسلم عند النسابين وهو ذاكرون له ولأعمامه ولاخوانه ولأحفاده،
عند تعرضهم لذكر أعقاب الحمزة ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام على ما رأيته
في المجدي، وعمدة الطالب صفحة (218) من طبع لكهنو، وبحر الأنساب المقدم تأليفه
307

على العمدة الذي ذكرناه في (ج 3 - ص 30) والمشجر الكشاف، والنسب المسطر
المؤلف في حدود الستمائة الهجرية كما يظهر من أثنائه فعند ذكر عقب محمد الأعرابي
ابن القسم بن حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام، ذكروا ان محمدا هذا أعقب من خمسة بنين
موسى، وأحمد المجدور، وعبد الله، والحسين أبى زبية، والعباس وذكروا من ولد العباس
ابن محمد ابنه جعفر بن العباس ثم ابن جعفر زيد الملقب (بزيد سياه) وقال في المجدي أن
لقب زيد (دنهشا) ثم ابنه أحمد بن زيد الذي سكن بغداد وولده بها، ومنهم محمد الملقب
بزنجار ابن أحمد بن زيد بن جعفر بن العباس بن محمد الأعرابي ويقال لولد محمد الزنجار
بنوسياه كما في المجدي، وكذلك ذكروا أخوة محمد الأعرابي أيضا، وهم أعمام العباس
ولم نظفر ببقية أعقاب العباس ومكانهم الا في كتاب " النسب المسطر " المؤلف بعد سنة
(593 إلى 600) فإنه عند ذكر العباس قال (وأما العباس بطبرستان ابن محمد الأعرابي
فله أولاد بها منهم جعفر وزيد والحسن ولهم أعقاب) وأما في سائر الكتب فلم يذكر
من أولاده الا جعفر وأعقابه إلى محمد الزنجار كما مر، فيظهر من كتاب " النسب " أنه
نزل بطبرستان ولأولاده الثلاثة أعقاب بها، ويظهر من سائر الكتب أن خصوص أحمد بن
زيد بن جعفر بن العباس منهم أول من هاجر من طبرستان وسكن بغداد واستقر ولده
بها، وبما أن طبرستان في ذلك الأوان كانت مركز الزيدية فينقدح في النفس احتمال
ان نزول العباس إليها انما كان لترويج الحق بها ورآى من الترويج السعي في جلب
الرغبات إلى هذا التفسير الكتاب الديني المروى عن أهل البيت عليهم السلام الموقوف
تريوجه عند جميع أهلها على ادخال بعض ما يرويه أبو الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام
في تفسيره المرغوب عند الفرقة العظيمة من الزيدية الذين كانوا يسمون بالجارودية نسبة
إليه وقد ذكرنا أن تفسير أبى الجارود لا يقصر في الاعتبار عن تفسير على بن إبراهيم،
بل هو في الحقيقة تفسير الإمام الباقر عليه السلام كما سماه به ابن النديم، لكنه ينسب
إلى أبى الجارود لروايته له في حال استقامته وليس طريق الرواية عن أبي الجارود منحصرا
بكثير بن عياش الضعيف بل يروى عن أبي الجارود جماعة من الثقات الاثبات.
(منهم)، منصور بن يونس الثقة، روى عن أبي الجارود في " أصول الكافي " في باب
الإشارة على على بن الحسين عليهما السلام.
308

(ومنهم) حماد بن عيسى يروى عنه في الجزء الثاني من " بصائر الدرجات " (ومنهم)
عامر بن كثير السراج في " أمالي " الصدوق صفحة (10) (ومنهم) الحسن بن محبوب في
أخبار اللوح (ومنهم) أبو إسحاق النحوي ثعلبة بن ميمون في كتاب الحجة من " أصول
الكافي " في باب أن الأئمة نور الله (ومنهم) إبراهيم بن عبد الحميد الذي وثقه الشيخ
في " الكافي " في باب ادخال السرور على المؤمن (ومنهم) صفوان بن يحيى؟ في " تفسير على
بن إبراهيم " صفحة (59)، (ومنهم) المفضل بن عمر الجعفي في " الخصال " في باب الأربعة
صفحة (104) (ومنهم) سيف بن عميرة في " الكافي " في باب التعزي صفحة (60) عن علي
بن سيف عن أبيه عن أبي الجارود، والظاهر أنه سيف بن عميرة (ومنهم) عمر بن
أذينة (ومنهم) عبد الصمد بن بشير.
(تفسير القول الوجيز) أو السر الوجيز، للعلامة الحلي، يأتي.
(تفسير گازر) قد يطلق على تفسير " جلاء الأذهان " الفارسي الموجود تمامه في الخزانة
الرضوية وغيرها، ويأتي في حرف الجيم أنه لأبي المحاسن الجرجاني وأنه مكتوب
على بعض مجلداته (تفسير گازر) وقد احتمل صاحب " الرياض " أنه بعينه " تفسير گازر "
وأما التفسير الآخر الذي هو غير جلاء الأذهان المذكور جزما ولكنه تفسير فارسي أيضا
ويوجد مجلد منه من سورة مريم إلى آخر القرآن في الخزانة الرضوية أيضا، وتاريخ
كتابته (20 - ع 2 - 977) فقد احتمل مؤلف فهرسها أنه تأليف أستاد الزواري السيد
المعروف بگازر، لكنه مجرد احتمال لم يدل عليه دليل ولذا جعل عنوانه التفسير الفارسي
ولم يعنونه ب‍ " تفسير گازر "، وأما السيد الذي كان هو أستاد المولى أبى الحسن الزواري
في فن التفسير فهو السيد غياث الدين جمشيد المفسر الزواري كما صرح به صاحب " الرياض "
وقد ذكرنا تفسيره بعنوان " تفسير جمشيد " وذكرنا احتمال اتحاده مع السيد الگازر،
وبالجملة لا شبهة في أن تفسير گازر أحد تفاسير الأصحاب، ولذا ذكر صاحب " الروضات "
في ترجمة على بن الحسن الزواري أن تفسير السيد المعروف ب‍ " گازر " يذكر في عداد
تفاسير أصحابنا مثل تفسير أبى الحسن الزواري، وأبى الفتح الكاشاني، وأبى الفتوح الرازي
والشيخ الطبرسي والشيخ الطوسي، وغيرهم، ولكن لم يعلم أنه هل هو بعينه تفسير
" جلاء الأذهان " أو " تفسير جمشيد " أو أنه تفسير آخر غيرهما، ولعله يتبين لغيرنا، وعلى
309

أي فالگازر المنسوب إليه التفسير متأخر ظاهرا عن الگازري الذي ترجمه الشيخ منتجب
الدين بعنوان الشيخ الامام تاج الدين محمد بن محمد الگازري فقيه صالح عالم سبزوار،
وظاهره أنه كان حيا في أواخر القرن السادس.
(تفسير كاشفة الكشاف) تعليقات على " تفسير الكشاف "، يأتي في الكاف.
(تفسير الكاشفي) متعدد " الجواهر " " مختصر الجواهر " " المواهب العلية " تأتى في محالها
(تفسير الكاف الشاف) من كتاب " الكشاف " أو " الوجيز "، هو ثالث تفاسير الطبرسي، يأتي.
(تفسير الكافي) للسيد الامام أبى الرضا فضل الله الراوندي كما في إجازة بنى زهرة، يأتي.
(تفسير الكال) أو " تفسير الكيال " هو مختصر " مجمع البيان "، كما يأتي.
(تفسير الكتاب المبين) فارسي اسمه " الكتاب المبين "، يأتي.
(تفسير الكراجكي) اسمه " المراشد " المنتخب غرر الفوائد، يأتي.
(تفسير كشف آيات القرآن) للشريف المرتضى كما في فهرس مكتبة " نور عثمانية "
هو المعروف ب‍ " الغرر والدرر " يأتي.
(تفسير كشف الاسرار) ترجمة وشرح لتفسير خواجة عبد الله الأنصاري في سنة (520) يأتي.
(تفسير كشف البيان) كما في بعض المواضع، لكن الاسم المصرح به فيه " نهج البيان
عن كشف معاني القرآن " يأتي.
(تفسير كشف العوار) في شرح آية الغار، و (كشف الغطاء) في تفسير هل أتى.
(تفسير كشف غوامض القرآن) (تفسير كشف الكشاف) (تفسير كشف المشكلات) يأتي
الجميع في الكاف.
(1317: تفسير الكعبي) هو أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي (1) البلخي
(المتوفى 317) كما ترجمه مؤرخا ابن خلكان (في ج 1 - ص 252) وذكر تفسيره

1 - قد يظن أن الكعبي وان كان متجاهرا؟ بالاعتزال، وله مقالات كلامية، واليه تنسب الطائفة
الكعبية؟ لكنه كان عارفا بالحق متسترا كما يظهر من اتصاله بأبي زيد البلخي الشيعي وصحبته معه و
ايثاره إياه بمائة درهم من مشاهرته المقررة لحق وزارته عن السلطان أحمد بن سهل المروزي الوالي
ببلخ كما في (ج 3 - ص 76) من " معجم الأدباء "، بل الظاهر من استبصار ابن قبة محمد بن عبد الرحمن
الرازي انه كان من قبل أستاده الكعبي، وأنه تمكن من المجاهرة بالحق لعدم ابتلائه بالمناصب
والوزارة وقرب السلطان ومخالطة الناس دون أستاده الكعبي المبتلى بذلك، ولذا تجافى أبو زيد
عن الوزارة وقنع بأن يكون في سلك الكتاب. المؤلف
310

(في ج 3 - ص 77) من " معجم الأدباء " عند نقله " تفسير أبى زيد البلخي " (المتوفى 322)
عن رسالة ترجمته كما ذكرناه آنفا، وقد ذكر في الرسالة أن كتاب الكعبي في التفسير
يزيد حجمه على كتاب أبى زيد، فراجعه.
(تفسير الكفعمي) اسمه " قراضة النظير وخلاصة التفسير " تلخيص ل‍ " مجمع البيان "
للطبرسي، يأتي.
(1318: تفسير الكلبي) لمحمد بن السائب بن بشر الكلبي، المفسر (المتوفى 146) كان
من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، وهو والد أبى المنذر هشام الكلبي
النسابة (المتوفى 206) ترجمه ابن النديم (في ص 140) وذكر تفسيره (في ص 51) وهو
تفسير كبير، وقد مر في تفسير ابن عباس قول ابن عدي فيه بأنه (ليس لأحد تفسير أطول
منه ولا أشبع، وبعده تفسير مقاتل بن سليمان، الا أن الكلبي يفضل عليه لما في " مقاتل "
مذاهب ردية) ومر تفسير ولده هشام الكلبي النسابة بعنوان (تفسير آي من القرآن).
(تفسير كمال الدين الاسترآبادي) اسمه " عيون التفاسير " الذي استخرج منه آيات
الاحكام الموسوم ب‍ " معارج السئول " يأتيان في محلهما.
(تفسير كنز التفاسير) (كنز الحقايق) (كنز الدقايق) (كنز العرفان) متعددا، تأتى كلها
في الكاف.
(تفسير الكيال) والظاهر أنه الصحيح، وأن ذكر الكال في كثير من المواضع كما
أشرنا إليه.
(تفسير اللباب) هو " معارج السئول " كما يأتي، وقال في " الرياض " انه قد يعرف
ب‍ " تفسير اللباب ".
(تفسير لباب الألباب) في تفسير آيات أحكام الكتاب، يأتي في اللام.
(تفسير لب التأويل) نظير " تأويل الآيات " للكاشاني، يأتي.
(تفسير اللطائف الغيبية) للسيد أحمد العلوي، (ألفه سنة 1033).
(1319: تفسير المولى لطف الله) الأرزائي، يوجد منه نسخة بمكتبة حالت أفندي
بإسلامبول، كما في فهرسها، فراجعه.
(1320: تفسير الحاج ميرزا لطف علي) بن الميرزا أحمد بن لطف علي المغاني التبريزي،
311

(المتوفى بالوباء في حياة والده سنة 1262) حكى لي حفيده المعاصر المسمى باسمه الحاج
ميرزا لطف علي بن الحاج ميرزا على ابن المصنف في سنة تشرفه للزيارة أخيرا (سنة 1337)
أنه كبير في مجلدين مع أنه تفسير ربع القرآن من أواسطه إلى الربع الأخير، والغالب
عليه التعرض للمسائل الكلامية، ثم أنه لم يطل بعد رجوعه عن الزيارة فتوفى بتبريز،
وهو الذي دون حاشية خاله الميرزا موسى على " القوانين " في سبعة آلاف بيت.
(تفسير لغات القرآن) يأتي في اللام ما يزيد على عشرة كتب بعنوان " لغات القرآن ".
(تفسير لمعات النور) في تفسير آية النور، يأتي في اللام.
(تفسير لوامع التنزيل) (لوامع الظهور) (لؤلؤ البحرين) كلها يأتي في اللام.
(1321: تفسير المازني) لأبي عثمان بكر بن محمد بن حبيب بن بقية المازني (المتوفى 249 أو
248) كما في النجاشي، حكى في " معجم الأدباء " (ج 7 - ص 122) عن ابن النديم
فهرس تصانيفه، أولها كتاب في القرآن كبير.
(1322: تفسير الشيخ مبارك) بن خضر اليماني الهندي (المولود 911) والمتوفى 1001)
ذكر ولده في " تاريخ أكبري " أنه لم يوشحه باسم السلطان، وبعد وفاته نشره ولده
ولم يصدره باسم السلطان فعده الواشون تقصيرا منه في حضرة السلطان لكنه لم يؤثر
في قلب الملك.
(تفسير متشابه القرآن) يأتي في باب الميم، وبعنوان " المحكم والمتشابه " متعددا.
(تفسير مجمع البيان) و " جوامع الجامع " و " الكافي " و " الوجيز " كلها للطبرسي، يأتي.
(1323: تفسير المولى محسن النحوي) القزويني الطالقاني الأصل المنتهى إليه
الطائفة النحوية بقزوين أشهر تصانيفه " العوامل " وشروح أراجيز أستاده الأمير قوام
الدين السيفي، ووالده المولى محمد طاهر بن المولى محمد مؤمن مؤلف " آداب السفر "
و " التجريد في التجويد " السابق ذكرهما (في ج 1 ص 20) و (ج 3 ص 350)، وجده
محمد مؤمن أيضا كان من العلماء، وقد أخذ عنه ولده محمد طاهر كما صرح به في أول
" منتخب التجريد " له، وخزانة كتبهم الموقوفة على الأولاد كانت باقية إلى الأواخر،
وفيها تصانيفهم، ومنها هذا التفسير الكبير كما حدثني به بعض من رآه من المطلعين،
ومر آنفا تفسير سمى المؤلف بعنوان " الفيض ".
312

(1324: تفسير المولى محمد البروجردي) والد المولى عبد الله كان نزيل
همدان ورئيسا بها إلى أن توفى (1313) حكى لي الحاج الشيخ عبد المجيد الهمداني
(المتوفى بالمشهد الرضوي 1346) أنه رآى التفسير عند ولده المذكور.
(1325: تفسير أبى عبد الله محمد) بن إبراهيم لأهل البيت عليهم السلام، كذا ذكره
ابن شهرآشوب في باب الكنى من كتابه " معالم العلماء ".
(1326: تفسير 368) مرت؟ برقم 1176 ص 241
(تفسير أبى مسلم محمد بن بحر الأصفهاني) اسمه " جامع التأويل "، يأتي في الجيم.
(تفسير السيد محمد بن حيدر) المسمى ب‍ " إيناس سلطان المؤمنين "، مر في (ج 2 - 517)
ويأتي تفسير آية اجعلني على خزائن الأرض.
(تفسير محمد بن خالد) مر بعنوان " تفسير البرقي الكبير ".
(1327: تفسير الحاج ميرزا محمد) بن ميرزا محمد رضا بن ميرزا علي نقي بن العلامة
المولى رضا الهمداني الواعظ الطهراني (المتوفى بها أواسط سنة 1351) خرج منه من
أول القرآن إلى قوله تعالى (عذاب عظيم) في أوائل سورة البقرة، فابتلى بالسل وجف
قلمه، وتفسير جده الحاج مولى رضا الموسوم ب‍ " الدرر النظيم " مطبوع.
(تفسير محمد بن علي بن أبي شعبة) مر بعنوان تفسير ابن أبي شعبة.
(1328: تفسير الحافظ محمد) بن مؤمن النيسابوري، كذا نقل عنه السيد ابن طاوس
في " كتاب اليقين " ثلاثة أحاديث، وقال أنه ذكر المؤلف أنه استخرج تفسيره من اثنى
عشر تفسيرا (أقول) ويأتي كتاب نزول القران في شأن علي عليه السلام للشيخ محمد بن
مؤمن الشيرازي كما ذكره الشيخ منتجب الدين، والظاهر أنه هو الحافظ المذكور.
(تفسير محمد بن هارون الكال) أو الكيال هو مختصر " مجمع البيان ".
(1329: تفسير محمود سربرهنه) يوجد بهذا العنوان من أوله إلى آية (ولهم عذاب
اليم) بعد عدة آيات من أول البقرة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها من وقف (سنة
1037) لكن كتب على ظهره أنه للشيخ محمود اللاهجي تلميذ الشهيد الثاني، وعليه
حواش توقيعها (منه دام ظله) ويقال أنه للسيد صدر الدين محمود بن أسد الله الطباطبائي،
313

والله أعلم، وفى الخزانة المذكورة نسخة أخرى كذلك مع زيادة تفسير عدة آيات أخر.
(تفسير مدارج السالكين) في تفسير الفاتحة يأتي في باب الميم.
(تفسير مرآة الأنوار) يأتي في الميم أيضا.
(تفسير الشريف المرتضى) علم الهدى الموسوم ب‍ " أمالي التفسير " أو " مجالس التأويلات "
أو " الغرر والدرر "، ويأتي له تفسير آية (قل تعالوا أتل) وآية (ولقد كرمنا بني آدم)
وآية (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح) ويأتي له أيضا " تفسير سورة الفاتحة
وقطعة من سورة البقرة " و " تفسير المحكم والمتشابه "، فهو من المكثرين.
(1330: تفسير المرقاني) يوسف بن الحسن بن أبي القاسم الديلمي المرقاني المدفون
بگيل كما ذكره في مطلع البدور (أقول) هو جد أبى الفضل بن شهردوير بن يوسف
المذكور في تفسير أبى الفضل.
(تفسير المشعشعي) اسمه " منتخب التفاسير "، يأتي.
(تفسير مشكلات القرآن) يأتي.
(تفسير المصابيح) للوزير المغربي، يأتي.
(تفسير المصابيح) فيما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام لأبي العباس أحمد بن
الحسن الأسفرائيني، يأتي.
(تفسير مظاهر الاسرار) يأتي في باب الميم.
(1331: تفسير المظفر) بن علي بن الحسن الهمداني كذا ذكره في " كشف الحجب "
والظاهر أن مراده هو المترجم في فهرس الشيخ منتجب الدين بعنوان الشيخ الثقة أبو الفرج
المظفر بن علي بن الحسين الحمداني ثقة عين، وهو من سفراء الامام صاحب الزمان (ع)
إلى أن ذكر تصانيفه، ولم يذكر له تفسير في النسخة المطبوعة من تلك الفهرس.
(تفسير معارج السؤل) المشتهر ب " كتاب اللباب " أو " تفسير اللباب ".
(تفسير معارج العرفان) فارسي في علوم القرآن يأتي في باب الميم.
(تفسير معاني القرآن) يأتي متعددا في الميم، ومر أحدها بعنوان " تفسير الصابوني ".
(1332: تفسير المعلى) هو أبو الحسن معلى بن محمد البصري المضطرب الحديث
والمذهب لكن كتبه قريبة كما ذكره النجاشي ومنها كتاب " التفسير " وذكر أنه يرويه
314

عن مؤلفه المعلى، الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي الذي يروى عنه الكليني
في " الكافي " وابن قولويه (المتوفى 368) مكررا في " كامل الزيارة "، ويذكر في أسانيد
الشيخ الصدوق في " الأمالي " وغيره، ويروى عنه في " تفسير القمي " كثيرا كما مر.
(تفسير المعين) لنور الدين الاخباري، يأتي في الميم. وله " الكتاب المبين " الفارسي، يأتي.
(تفسير المولى معين) مر له " بحر الدرر " ويأتي " تفسير آيات قصص موسى "، و " تفسير
سورة يوسف ".
(تفسير السيد معين الدين) محمد بن عبد الرحمن الإيجي الصفوي اسمه " جوامع
التبيان "، يأتي.
(1333: تفسير مغمضات القرآن) للفاضل المقداد الشيخ أبى عبد الله مقداد بن عبد الله
بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الحلي (المتوفى 26 ج 2 - 826) هو مختصر، وقد
كتبه على هوامش القرآن ثم دونه، ورأيته منضما إلى كتابه " كنز العرفان " في مكتبة
كانت في مدرسة الباد كوبي بكربلا.
(تفسير مفتاح التفاسير) لرشيد الدين الهمداني، يأتي في الميم.
(تفسير مفتاح التفسير) لبرهان الدين الحمداني، يأتي في الميم.
(تفسير المفتى) السيد محمد عباس لسورة " يوسف " و " الرحمن " و " ق " وحسناء غالية
المهر لسورة (الدهر)، وتفسير آية (وسيجنبها الأتقى) وحواشي القرآن يأتي جميعها
في محالها.
(تفسير الشيخ المفيد) مر له " البيان " في غلط قطرب في القرآن، ويأتي " دلايل القرآن "
والرد على الجبائي في التفسير، وتأويل (فاسئلوا أهل الذكر).
(1334: تفسير مقاتل) أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن زيد بن أدرك بن بهمن الرازي
كما حكى نسبه عن ملحقات الصراح، الخراساني البجلي، أو البلخي كما ذكره الكشي
(المتوفى 150) كما أرخه اليافعي، وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الباقر والصادق
عليهما السلام، وفى (ص 253 من) ابن النديم أنه من الزيدية والمحدثين والقواء؟، وله
كتاب " التفسير الكبير " و " الناسخ والمنسوخ "، و " تفسير الخمسماية آية "، و " كتاب
القراءات "، و " متشابه القرآن "، و " نوادر التفسير "، وكتاب " الجوابات " في القرآن
315

والآيات المتشابهات، وغير ذلك، وحكى اليافعي؟ عن الإمام الشافعي ان الناس كلهم عيال
مقاتل بن سليمان في التفسير، وحكى عن " الكامل " لان عدى أن في مقاتل مذاهب ردية
وتفسيره بعد " تفسير الكلبي " الذي هو أطول التفاسير وأشبعها.
(تفسير المقداد) أو الفاضل المقداد اسمه " كنز العرفان " و " مغمضات القرآن "، مر ويأتي.
(1335: تفسير منخل) بن جميل الأسدي الكوفي بياع الجواري من أصحاب الصادق
عليه السلام والراوي عنه، ويروى التفسير عنه محمد بن سنان، وأحمد بن ميثم كما
ذكره النجاشي.
(1336: تفسير المنشى) قال (آقا كمالا) في مجموعته انى رأيته في خزانة مولانا - و
مراده العلامة المجلسي - ولعله للأمير محمد رضا الحسيني منشى الممالك المعاصر للشيخ
الحر والساكن بأصفهان حين تأليف " الامل " (1097) وصفه فيه بأنه كبير أكثر من
ثلاثين مجلدا عربي وفارسي، جمع فيه الأحاديث وترجمتها، ويظهر من بعض هذه الخصوصيات
أنه غير تفسير الأئمة السابق ذكره وان شاركه في بعضها ومن شواهد المغايرة سيادة هذا
المفسر دونه.
(تفسير منهج السداد) فارسي في مجلدين، يأتي في الميم.
(التفسير المنير) اسم ثان " لبيان السعادة " المذكور في (ج 3 - ص 181).
(تفسير المواهب العلية) أو " التفسير الحسيني "، يأتي في باب الميم.
(1337: تفسير الميرزا موسى) بن الحاج ميرزا جعفر بن أحمد التبريزي مولف " أوثق
الوسائل " المذكور في (ج 2 - ص - 473) جمعه من عدة تفاسير عربية وفارسية، وطبع
على هامش القرآن الشريف (سنة 1330).
(تفسير الشريف موسى) بن إسماعيل، يأتي بعنوان " جامع التفاسير " أو " جوامع التفسير "
(1338: تفسير الأمير محمد مؤمن) بن الشاه قاسم السبزواري معاصر الشيخ الحر، ذكره
في " الامل ".
(تفسير المهدوي) لأبي العباس أحمد بن عماد المتوفى بعد الأربعماية والثلاث، اسمه
" التفصيل الجامع لعلوم التنزيل "، كذا في " كشف الظنون "، وترجمه في " بغية الوعاة "
(في ص 152) قال كان أصله من المهدية وقد دخل الأندلس ومات في الأربعين
316

وأربع ماية فراجعه.
(1339: تفسير ميثم التمار) هو ميثم بن يحيى التمار الكوفي من خواص أصحاب أمير
المؤمنين عليه السلام والشهيد (سنة 60) بعد قطع يديه ورجليه وصلبه وقطع لسانه
بأمر ابن مرجانة كما اخبره به مولاه أمير المؤمنين عليه السلام وتفسيره بعض ما تعلمه
من أمير المؤمنين عليه السلام فأملاه التمار على ترجمان القرآن حبر الأمة ابن عباس
(المتوفى 68) كما في رواية الكشي في ترجمة ميثم، وانه بعد القاء التفسير على ابن عباس
أخبره بكيفية قتله على يد ابن مرجانة فظن ابن عباس أنه كهانة فأراد أن يخرق ما كتبه
عن املائه من التفسير، فقال له ميثم احتفظ بما سمعته منى فان كان ما قلته حقا أمسكته،
وان يك باطلا خرقته، وبعد مضى أيام وقع تمام ما أخبر به.
(تفسير الناسخ والمنسوخ) يأتي في حرف النون متعددا.
(تفسير الامام الناصر للحق) الذي احتج فيه بألف بيت من الشعر، مر بعنوان " تفسير
الأطروش ".
(تفسير نثر الدرر الأيتام) للشيخ على شريعتمدار، يأتي في باب النون.
(1340: تفسير النجاشي) هو أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس من ولد عبد الله
النجاشي الذي كتب إليه الإمام الصادق عن الرسالة المشهورة بالأهوازية كما مر في (ج 2 -
ص 485) وهو مؤلف الرجال الوحيد في بابه (ولد في صفر - 372) وتوفى بمطير آباد
(في ج 1 - 450) كما أرخه في الخلاصة فيكون عمره قرب الثمانين، وما وقع في رجاله
من تاريخ وفاة أبى يعلى المنسوب إليه التفسير الذي مر بعنوان " تفسير أبى يعلى " بأنه توفى
يوم السبت 16 شهر رمضان سنة 463 فهو من الحاق الناسخ له فإنه كتب ذلك بعض المطلعين
على فوته في هامش النسخة فزعمه الناسخ عنها أنه من المتن فادخله فيه كما وقع نظيره
في تفسير أبى يعلى بشرح ذكرناه، وله غير رجاله المذكور كتب أخر ذكر بعضها في
ترجمة نفسه في رجاله ولم يذكر منها التفسير، ولكن الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن
شهرآشوب (المتوفى 588) ذكر في كتاب الأسباب والنزول اسناده إلى هذا التفسير ثم
أحال إليه في أول مناقبه أيضا فيظهر أنه كان موجودا في عصره.
(تفسير نزهة الناظر) وسرور الخواطر، للشيخ الطريحي، يأتي في باب النون.
317

(تفسير نزهة الناظرين) للشيخ عبد الله الستري، يأتي.
(1341: تفسير نصير) بن محمد بن أبي البركات، من موقوفات الخزانة الغروية، راجعه
(1342: تفسير النعماني) هو أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني،
تلميذ ثقة الاسلام الكليني وشريك الصفواني، وله كتاب " الغيبة " المطبوع أخيرا، وقال
الشيخ الحر أنى قد رأيت قطعة من تفسيره، ولعل مراده من القطعة هي الروايات المبسوطة
التي رواها النعماني بأسناده إلى الإمام الصادق عليه السلام، وجعلها مقدمة تفسيره وهي التي
دونت مفردة مع خطبة مختصرة وتسمى ب‍ " المحكم والمتشابه " كما يأتي، وتنسب إلى
السيد المرتضى، وطبع في الأواخر بإيران، وقد أوردها بتمامها العلامة المجلسي في
مجلد القرآن من البحار.
(تفسير نعمت خان على) الموسوم ب‍ " النعمة العظمى " يأتي في النون.
(تفسير نفحات الرحمن) للحاج الشيخ محمد النهاوندي المعاصر، طبع في مجلدين
(سنة 1357) يأتي.
(تفسير النواب) لميرزا باقر النواب، اسمه " تحفة الخاقان " مر (في ج 3 ص 431).
(تفسير النوبختي) يأتي بعنوان " التنزيل وذكر متشابه القرآن ".
(تفسير نور الأنوار) في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم يأتي في باب النون.
(تفسير نور الأنوار) المروى عن الأئمة الأطهار عليهم السلام يأتي.
(تفسير نور الأنوار) ومصباح الاسرار، و " نور التوفيق " و " نور الثقلين " كلها تأتى
(تفسير نور الدين الاخباري) اسمه " المعين "، يأتي في باب الميم.
(تفسير القاضي نور الله) التستري الشهيد، حاشيتان على " تفسير البيضاوي " يأتيان.
(النهاية في تفسير الخمسماية آية) يأتي في باب النون.
(تفسير نهج الايمان) يأتي في النون مع " نهج البيان " عن كشف معاني القرآن.
(تفسير النيسابوري) اسمه " غرائب القرآن "، ورغائب الفرقان. طبع مكررا، وله آخر
اسمه " لب التأويل " يأتي.
(تفسير النيلي) هو " بيان الجزاف " أو " تبيان الانحراف " كما مر، ويأتي " النكت اللطاف ".
(1343: تفسير نيل فروش) للحاج محمد حسين نيل فروش الأصفهاني المتوفى في أواخر
318

عشر السبعين بعد الماية والألف في النجف الأشرف، قال الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم
أمل الآمل " أنه قد أودع فيه ما اختاره من معاني الآيات وتأويلاتها مما لم يوجد في غيره
من كتب التفاسير، وقال (انه كان صديقنا وأليفنا وقرأ على أستادنا العلامة المولى على
أصغر المشهدي وحصل له اضطراب في مسألة الإمامة وبعد تجريد النفس وتخليص النية
والمجاهدات ظهر له نور الحق فكتب رسالة في اثبات حقية الاثني عشرية، وهو كتاب
حسن متين) قد ذكرناه (في ج 1 ص - 89)
(تفسير الواحدي) أبى الحسن على بن أحمد النيسابوري المقر والمقبر (المتوفى 468)
حكى في " معجم الأدباء " (ج 12 - ص - 260) عن تلميذ الواحدي أعني عبد الغافر
النيسابوري في السياق وهو ذيل تاريخ نيسابور للحاكم، ما أورده فيه من المبالغة في
اطرائه وذكر تواريخه، وتصانيفه، وتفاسيره الثلاثة " البسيط " و " الوسيط " و " الوجيز "
و " كتاب أسباب نزول القرآن "، و " كتاب تفسير النبي صلى الله عليه وآله "، إلى قوله
(وكان حقيقا بكل احترام واعظام لولا ما كان فيه من غمزه وازرائه على الأئمة المتقدمين
وبسطه اللسان فيهم بغير ما يليق بماضيهم عفا الله عنا وعنه) ثم أورد بعض مقدمة تفسيره
" البسيط " بلفظه، وفيه الاطراء والثناء الجميل على كافة مشايخه وعلى السابقين من
مشايخهم ولا سيما شيخه الثعلبي الذي أخذ منه علم التفسير، وقد قرظ تفسيره الكشف
والبيان. نظما ونثرا بمالا مزيد عليه مع ما أورد الثعلبي فيه من أحاديث الامامية
وفضائل أهل البيت عليهم السلام، فيظهر أن بسط لسانه كان على قوم آخرين لم يرد الكشف
عنهم في السياق لمصلحته.
(تفسير الواضحة) لسورة الفاتحة، يأتي في باب الواو متعددا.
(تفسير الوافي) للطبرسي، يأتي أيضا في الواو.
(تفسير الواقدي) اسمه " رغيب في علوم القرآن "، ذكر عند ترجمته في ابن النديم
(ص 144).
(التفسير الوجيز) يأتي في الواو بعنوان " الوجيز " متعددا.
(1344: تفسير وجيز) للسيد محمد بن عبد الكريم الموسوي السرابي التبريزي المعاصر،
المعروف بمولانا و (المولود 1294) كذا ذكره لنا في فهرس تصانيفه.
319

(1345: تفسير الورنو سفادراني) كما في النسخة، للمولى محمد حسن بن محمد كاظم
الورنو سفادراني، أوله (الحمد لله الذي شرفنا بتحرير القرآن الكريم، ومن علينا بالسبع
المثاني والفرقان العظيم) ذكر في أوله اسمه إلى قوله هذا تفسير بعض كلمات القرآن
المجيد وقرائته وهيئته وصيغته وعدد آياته وحروفه، وفرغ منه في سلخ ذي القعدة
سنة 1241 ثم وقفه ابن المفسر في سنة 1263 وكتب عليه صورة الوقفية بخطه وصورة
خاتمه (محمد مهدي) وجعل التولية للعالم الفاضل المولى أحمد بن رحمة الله ساكن ترك آباد
من توابع يزد، ولعل القرية المنسوب إليها المفسر من تلك النواحي أيضا (1) وهو مختصر
مطابق لما وصفه في أوله، والظاهر أن النسخة خط المؤلف رأيتها عند الشيخ محمد حسين
الجندقي بكربلا.
(تفسير الوزير المغربي) الموسوم ب‍ " خصائص علم القرآن "، يأتي وله " المصابيح "
في التفسير أيضا، يأتي.
(تفسير الوسيط) اسمه " جوامع الجامع " واخر للواحدي، يأتي.
(1346: تفسير وهيب) هو أبو على وهيب بن حفص الجريري من أصحاب الإمامين
الصادق والكاظم عليهما السلام، يرويه عنه الحسن بن محمد بن سماعة (المتوفى 263)
كما ذكر في " النجاشي " و " الفهرست ".
(تفسير آقا هادي) مر في (ص 127) بعنوان " ترجمة القرآن ".
(تفسير الهادي) وضياء النادي، يأتي في باب الهاء.
(1347: تفسير ميرزا هادي) ابن السيد على من أحفاد مير كلان الهروي البجستاني
الخراساني الحائري المعاصر مؤلف " الأسنة " و " الانتقاد " وغيرهما، هو تكميل لتفسير
على بن إبراهيم القمي بايراد الأحاديث المروية من طرق العامة المطابقة لروايات الأئمة
عليهم السلام المذكورة في " تفسير القمي " لا بادخالها في المتن بل كتب كل حديث في
هامش الحديث المطابق معه في المتن.
(تفسير السيد محمد هارون) الزنگي پوري، (المتوفى 1339) متعدد " امامة القرآن "
و " توحيد القرآن " و " علوم القرآن " كلها بالأردوية و " خلاصة التفاسير " عربي لكنه

1 - ورنو سفادران أحد محال (سده) من توابع أصفهان " المصحح "
320

غير تام، موجود بخطه في مكتبة مدرسة الواعظين بلكهنو.
(تفسير السيد هاشم البحراني) متعدد " البرهان " كما مرو " نور الأنوار "، " الهادي "،
" الهداية "، " اللوامع " كل يأتي في محله.
(تفسير الهداية القرآنية) يأتي في باب الهاء.
(1348: تفسير ميرزا هداية الله) بن العلامة ميرزا مهدي الرضوي الشهيد بالمشهد
المقدس، قال في " مطلع الشمس " أنه يدل على فضله ودقته، وتوفى (سنة 1248) وفى
" فردوس التواريخ " أنه خرج من تفسير عشرة أجزاء من أول القرآن وعشرة أجزاء
من آخره.
(تفسير الهروي) المولى محمد تقي الهروي الأصفهاني الحائري (المتوفى بها 1299) متعدد
" خلاصة البيان "، " تفسير آية قاب قوسين "، " مختصر تفسير آية الكرسي " يأتي كل
في محله.
(1349: تفسير هشام) بن سالم الجواليقي من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهم
السلام ثقة ثقة بتصريح النجاشي، رواه عنه صفوان بن يحيى (المتوفى 210) وابن أبي
عمير (المتوفى سنة 217).
(التفسير الهندي) كبير في مجلدين بالهندية، اسمه " التوضيح المجيد " يأتي.
(تفسير السيد ياد على) اسمه " منهج السداد " يأتي.
(1350: تفسير ملا يعقوب) فارسي مبسوط بحيث يخرج عن حد الترجمة ولا يخلو
من فوائد رأيت قطعة منه من سورة الملك إلى آخر القرآن، ولعله الآتي بعد هذا.
(تفسير المولى يعقوب) ابن إبراهيم البختياري (المتوفى 1047) الآتي باسمه " صوافي
الصافي ".
(1351: تفسير اليقطيني) هو أبو جعفر محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين مولى بنى أسد
الراوي عن أبي جعفر الثاني الجواد عليه السلام مكاتبة ومشافهة، ويروى التفسير عنه أبو على
محمد بن همام (المتوفى 336) كما ذكره في " الفهرست "، والنجاشي لم يذكر من تصانيفه
" التفسير "، بل ذكر كتبا كثيرة أخرى غيره، نعم ذكر النجاشي في ترجمة يونس بن عبد الرحمن
أنه يروى عنه جميع كتبه اليقطيني هذا ومن كتبه " تفسير القرآن " كما يأتي.
321

(تفسير ينابيع الأنوار) يأتي في باب الياء كما يأتي تكملته أيضا في هذا الجزء.
(1352: تفسير العلامة بهاء الدين يوسف) بن أبي الحسن بن أبي القاسم الديلمي
الجيلاني، المعاصر هو للعالم المصنف محمد بن صالح بن مرتضى التيهاني (الذي توفى 675)
ذكره في " مطلع البدور " (أقول) هو جد أبى الفضل بن شهر دوير مؤلف التفسير الموجود
كما مر بعنوان " تفسير أبى الفضل ".
(1353: تفسير يونس) بن عبد الرحمن الثقة الجليل (المولود في أيام هشام بن عبد الملك
والمتوفى 208) تشرف بلقاء الإمام الصادق (ع) بين الصفا والمروة ولم يرو عنه وانما يروى
عن الإمام الكاظم والرضا عليهم السلام، وله كتب منها " تفسير القرآن " يرويها عنه محمد
بن عيسى بن عبيد اليقطيني، كما ذكره النجاشي.
(تفاسير الآيات والاجزاء والسور).
قد بينا عند الشروع في ذكر التفسير أن الأصحاب لم يقصروا في أداء وظيفة تفسير
القرآن الشريف، وألفوا التفاسير على حسب ما ساعدهم التوفيق الإلهي فمنهم من رزق
توفيق اتمامه بل أردفه بثان أو اعزازهما بثالث، ومنهم من أعجلته المنية فجف قلمه
بعد تجاوز النصف أو الثلث أو الربع أو غير ذلك، ومنهم من اقتصر على تفسير آية واحدة
فقط أو سورة واحدة من القرآن وتدوينه مستقلا، فالمناسب أن نخص أنموذجا من ذلك
النوع بالذكر مستقلا على ترتيب عناوين تلك الآيات والسور.
(1354: تفسير آية اجعلني على خزائن الأرض) في سورة يوسف (آية 55) للسيد
محمد بن حيدر العاملي (المتوفى 1139) مؤلف " إيناس سلطان " المذكور في (ج 2 - ص
517) حكاه في " اللؤلؤة " عن تلميذ المصنف الشيخ عبد الله السماهيجي.
(1355: تفسير آية أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتو الكتاب) في سورة المائدة
(آية 7) للسيد حسين بن الحسن الموسوي الكركي (المتوفى 1001) وهو صاحب
" التبصرة " المذكور في (ج 3 ص 315) وغيره مما ذكر في ترجمته في " الروضات "
(ص 185).
(1356: تفسير آية " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات " من (سورة البقرة - آية 118)
للمولى محمد رفيع الگيلاني (المتوفى بها 1161) كان امام الجمعة والجماعة بالمشهد
322

الرضوي، ترجمه في " الفيض القدسي " مفصلا في آخر الفصل الرابع منه، وله " الاجتهاد
والتقليد " الذي مر في (ج 1 - ص 271)، وترجمه مختصرا تلاميذه، في " اللؤلؤة "،
وإجازة السيد عبد الله الجزائري، وإجازة الشيخ حسين ابن محمد السنبسي، وبسط الأخير
منهم تصانيفه، ومنها تفاسير الآيات التي سنذكرها قريبا، وتفسيره هذا جزء لطيف
في الإمامة واثبات عصمة الامام من قوله تعالى (لا ينال عهدي الظالمين) في هذه الآية
الشريفة في مقدار خمس صحائف، توجد ملحقة بنسخة من " عيون أخبار الرضا (ع) "
في الخزانة الرضوية.
(1357: تفسير آية وإذ أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) من (سورة
الأعراف - آية 171) للشيخ المعاصر الحاج ميرزا عبد الحسين الأميني التبريزي مؤلف
" شهداء الفضيلة " بدأ فيه بمقدمة علمية مسلمة ثم تكلم عن عالم الذر، واثبات الميثاق
الأول بدلالة آيات الكتاب البالغة إلى تسع عشرة، وماية وثلاثين حديثا ويوصف
أربعون منها بالصحة - الاصطلاحية - وأردفها بأقوال العلماء الكملين، وختمها باشعار
الأدباء العارفين تبلغ ماية وخمسين صفحة.
(1358: تفسير آية فإذا سويته ونفخت فيه من روحي) من سورة (الحجر آية 29)
لبعض الأصحاب من القرن الحادي عشر أو قبله أوله (نحمد الله واجب الفضل الجاعل لنا
سبيلا إلى درك ما غاب، ولطف عن الحواس والخيال) نسخة منه بخط محمد شريف بن أبي
الرضا الديلماني تاريخ كتابتها (1100) منضمة إلى " تفسير آية النور " الآتي ذكره،
رأيتها عند الحاج الشيخ على القمي في النجف الأشرف.
(1359: تفسير آية وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا) في (سورة الأعراف -
آية 203) لميرزا إبراهيم القاضي، وهو محمد إبراهيم بن غياث الدين محمد الخوزاني
الأصفهاني قاضي أصفهان ثم قاضي الجيش النادري الشهيد () أوله (الحمد لله رب
العالمين) رأيته ضمن مجموعة في مكتبة الحاج عماد الفهرسي بالمشهد الرضوي مؤلف
" أمان الحثيث في دراية الحديث " الذي فاتنا ذكره في محله، وقد وقف جميع كتبه
للخزانة الرضوية وتوفى (1355).
(1360: تفسير آية وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) في سورة (البقرة - آية 32)
323

للسيد ضياء الدين نور الله بن السيد شمس الدين محمد شاه المرعشي، المدفون بتستر وقبره
يزار، وهو جد القاضي نور الله الشهيد (1019) ذكره القاضي في " المجالس ".
(تفسير آية الاسترجاع) انا لله وانا إليه راجعون، (البقرة آية 151) اسمه " حقيقة
الابداع " يأتي.
(1361: تفسير آية واستشهدوا شهيدين من رجالكم) في سورة البقرة (آية 282)
للسيد مرتضى الطباطبائي، (فرغ منه سنة 1240) كان من أصحاب آية الله بحر العلوم،
وقد تزوج بابنة أخت السيد آية الله، أدركه الشيخ محمد حسن آل يسن وسمع منه بعض
ما رآه من كرامات آية الله، ونقله عن الشيخ آل يس سيدنا في " التكملة ".
(1362: تفسير آية الأمانة " انا عرضنا الأمانة على السماوات ") في سورة الأحزاب
(آية 72) للمحدث الفيض المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الفيض الكاشاني (المتوفى
1091) ذكره في فهرس تصانيفه.
(1363: تفسير آية الأمانة) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني، (المتوفى 28 - ج 2 -
1302) قال في قصصه انه في نهاية التدقيق.
(تفسير آية الأمانة) اسمه " أمانت الهى " مر في (ج 2 - ص - 344).
(1364: تفسير آية ان الأبرار يشربون - إلى قوله تعالى - نظرة وسرورا) من سورة
هل أتى، للمدقق الشيرواني الميرزا محمد حسن الشيرواني الأصفهاني (المتوفى بها سنة 1098)
فارسي مختصر، أوله (الحمد لله رب العالمين) يوجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة
سيدنا الحسن صدر الدين.
(تفسير آية انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب) اسمه " الشهاب الثاقب "، يأتي.
(تفسير آية ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم) (البقرة آية 112) اسمه " فصل الخطاب "
يأتي.
(1365: تفسير آية ان الله لا يغفر أن يشرك به) من سورة النساء (آية 51) للسيد
عبد الرحمن بن عبد الحليم المرعشي، نسخة منه بخطه في ماية وثلاث وثمانين ورقة، قد
فرغ من كتابتها في (1 - ع 2 - 1040) في مكتبة قولة كما في فهرسها (ج 1 - ص -
63 - 64) وفيها أيضا حاشية له على قول الزمخشري في " الكشاف " (الألفاظ التي يتهجى
324

منها أسماء مسمياتها الحروف) وأول تفسير الآية (حمدت الله غفار الذنوب)
(1366: تفسير آية ان أول بيت وضع للناس) في سورة آل عمران (آية 90)
لميرزا محمد التنكابني، قال في قصصه انه يقرب من ألف بيت، وفيه بيان تأويله بكربلا،
(1367: تفسير آية انى لغفار لمن تاب) في سورة طه (آية 84) للسيد صدر الدين
محمد بن محمد باقر الرضوي القمي شارح " الوافية " التونية، والمتوفى في عشرة الستين بعد
الماية والألف، كما ذكره تلميذه السيد عبد الله في الإجازة الكبيرة، مختصر رأيته ضمن
مجموعة من فوائده بخطه وهي كانت في مكتبة المولى محمد على الخوانساري رحمه الله.
(1368: تفسير آية إياك نعبد) للشيخ أحمد الأحسائي (المتوفى 1241) رأيته ضمن
مجموعة في المكتبة الخوانسارية في النجف الأشرف.
(1369: تفسير آية أينما تولوا فثم وجه الله) في سورة (البقرة - آية 109) فيه بيان
تطبيقها على قواعد الهيئة للسيد غلام الحسنين الموسوي الكنتوري (1) كتبه بأمر أستاده
السيد محمد سلطان العلماء كما ذكره السيد علي نقي النقوي في " مشاهير علماء الهند ".
(1370: تفسير آية والبحر يمده من بعده سبعة أبحر) في سورة (لقمان - آية 26)
أيضا للشيخ أحمد الأحسائي كتبه في جواب الشيخ محمد بن عبد على، مدرج في
(جوامع الكلم).
(1371: تفسير آية البسملة) وذكر ما يتعلق بها فارسي للسيد محمد حسين بن
شمس الدين محمد النسابة، كتبه لولده أبى تراب شمس الدين محمد عند قرائته " صرف مير "
عليه، رأيته ضمن مجموعة تاريخ كتابة بعض أجزائها (1280) عند الحاج الشيخ على أكبر
النهاوندي بالمشهد الرضوي.
(1372: تفسير آية البسملة) للشيخ زين الدين العاملي الشهيد (966) أوله: (باسمك
اللهم نفتتح الكلام ونستدفع المكاره العظام)، وآخره (وأقوم قيلا) فرغ منه في أول

1 - المولود في كنتور في (17 - ع 1 - 1247) هو ابن عم السيد سراج حسين مؤلف " كشف
الحجب " وصهره في ابنته وعمر إلى أن بلغ التسعين فتوفى في (13 - ع 1 - 1337) كما أرخه مع
ذكر مواد تاريخه في " تذكره ء بي بها " ص (274) ومر له " انتصار الاسلام "، و " ترجمة الأكسير
الأبيض "، و " الأكسير الأحمر " و " القانون "، و " كامل الصناعة "، وليعلم أن ما ذكرناه فيما مر من
تواريخه تقريبي.
325

شهر الصيام (940) مختصر يقرب من ماية وخمسين بيتا.
(تفسير آية البسملة) لرشيد الدين الهمداني صاحب " مفتاح التفاسير "، و " تفسير البسملة "،
مدرج في التوضيحات الآتي له.
(1373: تفسير آية وترى الجبال تحسبها جامدة) من سورة النمل (آية 90)
استطهر بعض أنه للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي (المتوفى 1050) وطبع
في آخر مجموعة تفسيره، وان كان لم يصرح فيه باسمه لكنه يشبه كلماته وبياناته.
(1374: تفسير آية التطهير) (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
تطهيرا) (الأحزاب - آية 33) فارسي فيه اثبات أنهم مطهرون من كل رجس دنيوي كما
ذكره مؤلفه الميرزا إسماعيل بن زيد العابدين المنجم المعاصر الملقب بمصباح
(المولود 1300).
(تفسير آية التطهير) الموسوم ب‍ " التنوير في ترجمة رسالة التطهير " يأتي.
(تفسير آية التطهير) الموسوم ب‍ " السحاب المطير " يأتي.
(تفسير آية التطهير) الموسوم ب‍ " جلاء الضمير في حل مشكلات آية التطهير " يأتي.
(1375: تفسير آية ثم استوى إلى السماء) في سورة (حم السجدة - آية 10) للشيخ
الرئيس أبى على سينا طبع بهامش " شرح الهداية ".
(1376: تفسير آية وجزاء سيئة سيئة مثلها) في سورة (الشورى - آية 38) للمولى
محمد المدعو بشاه اليزدي، قال في " كشف الحجب " أنه نقض فيه كلام الفخر الرازي
في تفسير هذا الآية، وبين فيه القياس والرأي المذمومين، أوله: (الحمد لله على نواله
والصلاة على النبي وآله) وفرغ منه في (ع 1 - 1031) (أقول) وشاه قاضي هذا هو
المؤلف ل‍ " تفسير القطب شاهى "، كما مر.
(1377: تفسير آية الخلافة) وهي (انى جاعل في الأرض خليفة) في سورة " البقرة
آية 28) للسيد الاجل الحاج ميرزا حسين بن محسن العلوي السبزواري (المتوفى بها 23 -
شوال - 1352) عند تلميذه البرهان الآتي.
(1378: تفسير آية الخلافة) للسيد عبد الله بن السيد حسن الملقب بالبرهان الموسوي
السبزواري المعاصر (المولود حدود 1300) أدرج فيه كثيرا مما لم يتعرض له أستاده
326

العلوي المذكور في تفسيره لهذه الآية.
(1379: تفسير آية الخلق) وهي (ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار)
في سورة (البقرة - آية 159) مختصر لبعض الأصحاب بخط السيد صدر الدين شارح
" الوافية " ضمن مجموعة تفسير آية (انى لغفار لمن تاب) كما مر.
(1380: تفسير آية الخلق) للخواجه عبد الله الأنصاري (المولود سنة 296) والمتوفى
سنة 481) ترجمه في " الروضات " في (ص 450) ويأتي بعض كلماته في مناجاته.
(1381: تفسير آية ربنا أمتنا اثنتين) في سورة (المؤمن - آية 11) لمؤلف شهداء
الفضيلة المذكور في (تفسير آية: وإذ أخذ ربك).
(1382: تفسير آية السابقون الأولون) في سورة (التوبة - آية 101) للشيخ زين
الدين العاملي الشهيد في (966).
(1383: تفسير آية والسابقون السابقون) في سورة (الواقعة - آية 10) للعلامة
المجلسي ذكر في فهرس تصانيفه.
(1384: تفسير آية سبع بقرات سمان) في رؤيا الملك، في سورة (يوسف - آية 43)
للسيد القاضي نور الله التستري (الشهيد في 1019) وذكره في " نجوم السماء " بعنوان
" تفسير آية الرؤيا ".
(1385: تفسير آية وسيجنبها الأتقى) في سورة (والليل - آية 17) للمولى محمد رفيع
الجيلاني المشهدي المذكور في آية (وإذ ابتلى إبراهيم ربه) ذكر تلميذه السنبسي أنه
رد على البيضاوي في تفسيره الآية، كما في تفسير آية (وما خلقت الجن والإنس) كما يأتي.
(1386: تفسير آية وسيجنبها الأتقى) للسيد المفتى مير محمد عباس التستري اللكهنوي
(المتوفى 1306) ذكره في (التجليات).
(1387: تفسير آية شرح الصدر) وهي (من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام)
في سورة (الانعام - آية 125) للسيد القاضي نور الله التستري (الشهيد 1019) أوله:
(الحمد لله الذي شرح صدورنا للاسلام ورشح لنا بأنوار) و (فرغ منه في 1005).
(1388: تفسير آية الشهادة) وهي (شهد الله أنه لا آله الا هو والملائكة...) في سورة
(آل عمران - آية 16) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المذكور آنفا، قال في قصصه
327

أن فيه كيفية الاستدلال بها للتوحيد.
(تفسير آية الشهادة) اسمه " مرآة الله "، يأتي.
(تفسير آية الشهادة) اسمه " أنس الوحيد "، مر في (ج 2 - ص 369).
(تفسير آية الشهادة) اسمه " غاية الإفادة "، يأتي في الغين المعجمة.
(تفسير آيات الصيام) اسمه " إماطة اللثام "، مر في (ج 2 - ص 304).
(تفسير آية طعام أهل الكتاب) مر بعنوان " تفسير أحل لكم الطيبات ".
(1389: تفسير آية قاب قوسين) في سورة (النجم - آية 9) للمولى محمد تقي الهروي
مؤلف " تفسير الهروي " الموسوم ب‍ " خلاصة البيان "، ذكره في كتابه " نهاية الآمال ".
(1390: تفسير آيات قصص موسى ع) للمولى معين المعروف بمسكين الفراهي
مؤلف " بحر الدرر " الذي مر في (ج 3 - ص 37) ذكر في أوله أنه لما انتشر تفسيره
لسورة يوسف استحسنه الناس فطلبوا منه أن يكتب قصص موسى كما فسر قصة يوسف
فاخرج آيات قصص موسى من القرآن الشريف وفسرها مرتبا للقصة من أولها إلى آخرها
أوله (ربنا آتنا من لدنك رحمة) يوجد منه نسخة عند الشيخ مهدي شرف الدين بتستر.
(1391: تفسير آية قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين) في سورة
(حم السجدة - آية 8) فيه بيان الجمع بينها وبين الخلق في ستة أيام، للحاج ميرزا حسين
العلوي السبزواري مؤلف " تفسير آية الخلافة ".
(1392: تفسير آية قل تعالوا أتل ما حرم ربكم) في سورة (الانعام - آية - 152)
للشريف المرتضى علم الهدى أبى القاسم على بن الحسين الموسوي (المتوفى 436)
ذكره النجاشي.
(1393: تفسير آية قل الروح من أمر ربى) في سورة (بني إسرائيل - آية 87) للشيخ
أبى طالب بن عبد الله ابن علي بن عطاء الله الزاهدي الجيلاني الأصفهاني (المتوفى بها 1127)
كما ذكره ولده الحزين.
(1394: تفسير آية قل الروح من أمر ربى) ترجمة لسابقه للشيخ علي بن أبي طالب
المذكور الملقب في شعره ب‍ (حزين) ذكره في فهرس كتبه.
(1395: تفسير آية والقمر قدرناه منازل) في سورة (يس - آية 39) لآقا محمد
328

رفيع اليزدي شيخ الاسلام بها عجبب في بابه دال على كمال فضل مؤلفه (المتوفى قبل
1191) كما يظهر من ترجمته في " تتميم الامل " للشيخ عبد النبي القزويني.
(1396: تفسير آية وكذلك جعلناكم أمة وسطا) في سورة (البقرة - آية 137)
للسيد حسين بن العلامة دلدار على النقوي النصير آبادي الكهنوي (المولود 1211
والمتوفى 1273) رد فيه على الفخر الرازي أوله (قال الله تعالى وكذلك جعلناكم،
الآية).
(1397: تفسير آية الكرسي) في سورة (البقرة - آية 256) للميرزا إبراهيم بن المولى
صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي (المتوفى 1070)، قال الشيخ عبد النبي القزويني
في " تتميم أمل الآمل " انه ألفه باسم سلطان عصره، ويأتي أن لوالده " تفسير آية
الكرسي " أيضا.
(1398: تفسير آية الكرسي) للشيخ أبى الفضل بن الشيخ مبارك بن خضر اليماني الهندي
(المولود 957 - والشهيد 1011) الفه باسم أكبر پادشاه كما ألف باسمه تاريخه الموسوم
ب‍ " آيين أكبري ".
(تفسير آية الكرسي) للشيخ شهاب الدين أحمد بن هلال تفسير عرفاني مبسوط اسمه
" مفتاح كنوز الأسماء والذخائر ".
(1399: تفسير آية الكرسي) للمولى محمد أشرف بن المولى حيدر على الورنو سفادراني،
(فارسي مبسوط يقرب من خمسة آلاف بيت، مرتب على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة،
شرح في كل باب ثلث الآية، والخاتمة في فضل القرآن، وفضل قارية، وتاريخ كتابة
النسخة (1150) وهي من موقوفات الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.
(1400: تفسير آية الكرسي) لبعض علماء الأصحاب، توجد منه نسخة في الخزانة
الرضوية.
(1401: تفسير آية الكرسي) لبعض علماء الأصحاب، عند الشيخ ميرزا محمد على
الأردوبادي في النجف.
(1402: تفسير آية الكرسي) للمولى محمد تقي الهروي صاحب " تفسير الهروي " الموسوم
ب‍ " خلاصة البيان " وتفسير الآية مختصر من " تفسير السيد كاظم " الآتي ذكره.
329

(تفسير آية الكرسي) للشيخ سليمان الجرجي، ينقل فيه عن الفيض الكاشاني والعلامة
المجلسي، والظاهر من الموجود منه في الخزانة الرضوية من وقف (1145) أنه من أجزاء
التفسير الذي مر بعنوان " تفسير جرجي " كما في فهرسه.
(1403: تفسير آية الكرسي) للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندراني الحائري
المعاصر، كذا ذكره في فهرس تصانيفه.
(1404: تفسير آية الكرسي) للمولى العارف عبد الرزاق الكاشاني صاحب " التأويلات "،
أوله (الله لا آله الا هو الحي القيوم)، وآخره (يثبت عنه بذاته وهو حقيقة الحقايق) رأيته
في ضمن مجموعة في مكتبة المولى محمد على الخوانساري.
(1405: تفسير آية الكرسي) للسيد عبد الوهاب الحسيني الاسترآبادي ولعله مؤلف
" الأنموذج " المذكور في (ج 2 ص 402) يوجد في مكتبة محمد على تربيت كما في فهرس
مدرسة سپهسالار (ج 2 - ص 415). (1406: تفسير آية الكرسي) للسيد الأمير عطاء الله بن محمود الحسيني كتبه بأمر السيد
الجليل الأمير العادل (....) نسخة منه كانت في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني،
أوله: (الحمد لله الذي لا آله هو الحي القيوم) ونسخة رآها صاحب " الرياض " في بلدة
رشت، قال في " الرياض " وفيها دلالة على تشيعه وقوة فهمه وكثرة علمه، ولا يبعد أن
يكون من علماء الدولة الصفوية، ورأيت نسخة جديدة بخط الشيخ غلام حسين الدربندي
النجفي أستاده الشيخ عبد الله المامقاني في النجف (كتابتها سنه 1292).
(1407: تفسير آية الكرسي) للسيد محمد بن الحسين المدعو بفخر الدين الحسيني
الاسترآبادي الامامي، ينقل فيه عن الشيخ أبى البركات المتكلم الاسترآبادي الامامي،
فارسي مختصر أوله: (حمد بي حد وثناى بي عد معبود يرا سزدكه بمقتضاى جود بساط
وجود را بر ممكنات) وآخره (والعلم عند الله العلى العظيم) كتبه باسم السلطان شاه
طهماسب وفرغ منه سنة (952) ذكر فيه خواص آية الكرسي، وتكلم في التوحيد واثبات
الواجب، وصرح فيه بأنه من تلاميذ الأمير غياث الدين منصور (الذي توفى 948) رأيت
نسخته في مكتبة العلامة المولى محمد حسين القمشهي الكبير (المتوفى بالنجف سنة 1334)
وأخرى بكربلا في مكتبة الشيخ محمد على بن محمد جعفر القمي (المتوفى بها 1354) واليه
330

ينسب " الحاشية الفخرية " و " المسائل الفخرية " كما يأتي، وهو مقدم على فخر الدين
السماكي الذي كان معاصرا للمحقق الداماد ومناظرا معه.
(1408: تفسير آية الكرسي) للسيد كاظم الرشتي (المتوفى بالحائر 1259) طبع في تبريز
(سنة 1271) ومختصره للمولى محمد تقي الهروي (المتوفى بالحائر 1299) كما مر.
(تفسير آية الكرسي) بالفارسية للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي اسمه
" العروة الوثقى " يأتي.
(1409: تفسير آية الكرسي) للمولى صدرا الشيرازي كبير مبسوط، أوله (الحمد لله الذي
جعلني ممن شرح صدره) طبع ضمن مجموعة تفاسيره.
(1410: تفسير آية الكرسي) للشيخ شمس الدين بن أحمد الخفري (المتوفى 942
أو 957) أوله (تبارك سبحانه ما أعظم شأنه وأظهر برهانه) رتبه على مقدمة ومقصدين
في أولهما ثلاثة مطالب، رأيت نسخة منه في مكتبة الشيخ جعفر سلطان العلماء بطهران
بخط على بن محمد صادق (تاريخ كتابتها 1093).
(1411: تفسير آية كلوا واشربوا ولا تسرفوا) في سورة الأعراف (آية 29) للمولى
جلال الدين محمد بن أسعد الدواني (المتوفى 908) أوله (صدر الكلام ذكر المفضل المنعام
الذي بسط موائد كرمه) مرتب على مواقف، رأيت منها نسخا إحداها ضمن مجموعة
وقفها الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.
(1412: تفسير آية وكنتم أزواجا ثلاثة) من سورة الواقعة (آية 7) لمؤلف " شهداء
الفضيلة " الشيخ ميرزا عبد الحسين بن الحاج ميرزا أحمد الأميني التبريزي المعاصر.
(1413: تفسير آية كنتم خير أمة أخرجت) في سورة آل عمران (آية 106) للسيد
حسين بن السيد دلدار على المذكور آنفا كما في " تذكرة العلماء " للسيد مهدي.
(1314: تفسير آية ولقد كرمنا بني آدم) في سورة بني إسرائيل (آية 72) للسيد
الشريف المرتضى علم الهدى، قاله النجاشي في عداد تصانيفه بعنوان " الكلام على من تعلق
بقوله ولقد كرمنا ".
(1415: تفسير آية ولله الأسماء الحسنى) في سورة الأعراف (آية 179) في خمسين
صفحة للأميني المذكور آنفا.
331

(1416: تفسير آية ولو أنزلناه على بعض الاعجمين) في سورة الشعراء (آية 198)
للشيخ شرف الدين محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين على بن جمال الدين
الحسن بن زين الدين، من ذرية الشيخ الشهيد محمد بن مكي المطلبي الحارثي الهمداني
الخزرجي العاملي الجزيني الجبعي النجفي، كان من علماء عصر صاحب " الحدائق " وكانت
له مكتبة نفيسة، رأيت كثيرا منها في مكتبات العراق على جميعها تملكاته بخطه، وبعض
تعليقاته، ويظهر جملة من أحواله عن بعض إجازاته المؤرخة 1178، ورأيت بخطه نسبه
المنتهى إلى الشهيد ونسبته كما ذكرته في ظهر بعض الكتب التي عليها تملكاته، ومنها
المجموعة التي كلها بخطه وفيها تفسير هذه الآية له بخطه، وكتب على ظهر المجموعة
تملكه لها (في 1131) ورأيت المجموعة في مكتبة السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني
قبل ثمان وعشرين سنة ولم أذكر خصوصياته الأخرى.
(1417: تفسير آية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا)
في سورة (المائدة - آية 94) للشريف المرتضى علم الهدى، عده النجاشي من تصانيفه.
(تفسير آية ليس كمثله شئ) في سورة (الشورى - آية 9) يسمى ب‍ " الرسالة الزنجية "
يأتي في الرسائل.
(تفسير آية ليس كمثله شئ) اسمه " عين الفردوس " يأتي.
(1418: تفسير آية ليس كمثله شئ) للشيخ على بن أحمد بن الحسين بن عبد الجبار
القطيفي (المتوفى 1287) أخ الشيخ سليمان (الذي توفى 1266) قال في " أنوار البدرين "
انه بخطه الشريف الجيد موجود عندي.
(1419: تفسير آية وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون) في سورة (والذاريات
آية 56) للمولى محمد رفيع الجيلاني مؤلف " تفسير آية وإذ ابتلى إبراهيم ربه) قال تلميذه
السنبسي في اجازته انه في تفسير هذه الآية رد على كلام البيضاوي كما في آية (وسيجنبها)
كما مر.
(1420: تفسير آية وما خلقت الجن والإنس) لميرزا محمد تقي المامقاني التبريزي
ناظم " آتشكده " الذي مر (في ج 1 - ص 5) ذكر التفسير له في آخر المطبوع منه ثانيا
(في سنة 1346).
332

(تفسير آية مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله) في سورة (البقرة - آية 263) تسمى
ب‍ " الرسالة اللطفية ".
(1421: تفسير آية المودة) وهي (قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى) في
سورة (الشورى - آية 22) لمولانا المعاصر السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي
نشر في مجلة " العرفان " الصيداوية.
(تفسير آية المودة) اسمه " الأنيقة "، مر في (ج 2 - 469) أنه للسيد على بن علي بن
الحسين ابن أبي الحسن الذي قلنا أنه هو أخ صاحبي " المعالم " و " المدارك " لا أن والده
على بن الحسين كان أخاهما كما زيد من الكاتب هناك، وقد صرحنا في فهرس الأغلاط
لذلك المجلد بزيادته فليرجع إليه.
(1422؟: تفسير آية نجاسة المشركين) وهي (انما المشركون نجس) في سورة
(التوبة - آية 28) للقاضي نور الله التستري الشهيد (1019) ذكر في فهرس تصانيفه أنه
تعرض فيه لدفع كلام النيسابوري، وكتب عليه حاشية لنفسه، وجعل علامتها كلمة (منه).
(1423: تفسير آية النور) وهي (الله نور السماوات والأرض) في سورة (النور - آية 35)
للعلامة المجلسي (المتوفى 1111) فارسي، رأيته ضمن مجموعة من رسائله الفارسية في
مكتبة الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران.
(1424: تفسير آية النور) للسيد محمد باقر بن مرتضى اليزدي الحائري (المتوفى 1298)
طبق (قضى على الدنيا العفا) كما ذكر التاريخ ولده السيد مهدي، ونسب إليه التفسير
بعض الفضلاء، ويحتمل اشتباهه بتفسير أخيه السيد حسين بن مرتضى كما نذكره.
(1425: تفسير آية النور) لبعض الأصحاب، كتبه في سؤال الأخ الكريم مرتبا على
ثلاثة فصول أوله (الحمد لله فائض الأنوار، وفاتح الابصار، وكاشف الاسرار، ورافع
الأستار) وذكر في أوائله أن في نور البصر نقائص سبعة ليست واحدة منها في نور العقل
لأنه لا يبصر نفسه، ولا يبصر ما بعد عنه أو قرب بكثير، ولا يبصر من وراء الحجاب
ولا يبصر البواطن، ولا يبصر بعض الموجودات، ولا يرى الا المتناهيات، وقد يغلط في
ابصاره بخلاف نور العقل في جميع ذلك. نسخة منه بخط محمد شريف بن أبي الرضا الديلماني
فرغ من الكتابة في (1100) موجودة في النجف عند الحاج الشيخ على القمي المعاصر ثم ظهر لنا انها عين مشكاة الأنوار للغزالي المذكورة في كشف الظنون.
333

(تفسير آية النور) للسيد حسين بن مرتضى اليزدي اسمه " الرق المنشور " و " لوامع
الظهور " يأتي.
(1426: تفسير آية النور) للحاج ميرزا حسين العلوي السبزواري، يوجد مع تفسيره
لآية الخلافة عند تلميذه السيد عبد الله (برهان) السبزواري.
(1427: تفسير آية النور) للمولى محمد صادق الأردستاني المدرس بأصفهان إلى أن
توفى (1134) ودفن في آخر (پل خواجو) بأصفهان، قال تلميذه الشيخ على الحزين في
" شجرة الطور " انه نفيس وجيز قد بلغ فيه مبلغا لا يبلغ إليه البالغون.
(تفسير آية النور) للشيخ على الحزين المذكور سماه " شجرة الطور " كما أشرنا إليه.
(1428: تفسير آية النور) لصدر المتألهين المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي
(المتوفى 1050) أوله (الحمد لواهب العقل والخير والجود) طبع بطهران (في 1313)
وفى ضمن مجموعة تفاسيره (في 1322).
(1429: تفسير آية النور) للعلامة الشيخ هادي بن المولى محمد أمين الطهراني (المتوفى
بالنجف في عاشر شوال 1321) أوله (الحمد لله رب العالمين) طبع بطهران (1319).
(تفسير آية اليوم أكملت لكم دينكم) اسمه " التكميل "، يأتي.
(1430: تفسير آية يوم يأتي بعض آيات ربك) في سورة (الانعام - آية 159) للسيد
معين الدين محمد الحسيني أوله (اللهم فاطر السماوات والأرض) (فرغ منه في 6 - ع 2 -
1001) يوجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها من وقف الأمير جبرئيل (في 1037)،
وهو متأخر عن معين الدين محمد التوني المؤلف لحاشية " شرح الطوالع " الموجود
في الرضوية أيضا والمعاصر للسلطان حسين ميرزا بايقرا (الذي توفى في 911).
(تفسير ثلاثة أجزاء من القرآن) في ثلاث مجلدات اسمه " ينابيع الأنوار " يأتي في
حرف الياء.
(1431: تفسير الجزء الثلاثين من القرآن) من سورة النبأ إلى الناس للمولوي الحاج
غلام على بن الحاج إسماعيل البهاونگري المعاصر باللغة الگجراتية، طبع في مائتي صفحة
(1432: تفسير سورة آل عمران) للسيد علي بن أبي القاسم بن محمد حسن الحسيني
البختياري الأصفهاني تلميذ الحاج الشيخ محمد باقر الأصفهاني وتوفى بها (في 1312) ذكره؟
334

ولده المعاصر السيد حسين الأصفهاني مع " تفسير سورة الأنبياء وسورة يوسف " كما يأتي،
وذكر أن لوالده السيد أبو القاسم المذكور شرحا على " نهج البلاغة ".
(تفسير سورة الاخلاص) (التوحيد) للسيد أبى تراب الخونساري اسمه " أسرار التوحيد "
مر في (ج 2 - ص 43).
(1433: تفسير سورة الاخلاص) للمحقق المير محمد باقر الداماد (المتوفى 1040)
مختصر كما ذكر في فهرس تصانيفه.
(1434: تفسير سورة الاخلاص) للمولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني
(المتوفى بها في 23 - ج 2 - 1340) ذكر في فهرس تصانيفه كما ذكر تفسير سورتي
الفاتحة والفتح له.
(1435: تفسير سورة الاخلاص) للسيد حسين بن السيد دلدار على النقوي، (المتوفى
بلكهنو 1273) ذكره السيد مهدي في " تذكرة العلماء ".
(1436: تفسير سورة الاخلاص) للشيخ الرئيس الحسين بن عبد الله بن سينا، أوله
(قل هو الله، الهو المطلق هو الذي) رأيت نسخة منه (كتابتها في سنة 743) ملحقة بآخر
تفسير " جوامع الجامع " للطبرسي في كتب السيد محمد اليزدي في النجف، وقد طبع
مع تفسير سورتي الفلق والناس وتفسير آية (ثم استوى) في هامش " شرح الهداية "
(سنة 1313).
(1437: تفسير سورة الاخلاص) للمولى رضى الدين الشيخ رجب بن محمد بن رجب
البرسي المؤلف ل‍ " مشارق الأمان " (في سنة 811) مختصر يقرب من مائة وخمسين بيتا،
أوله (الحمد لله رب العزة والكبرياء) رأيت منه نسخا، وثلاث نسخ منه في مكتبة
سپهسالار بطهران كما في فهرسها.
(1438: تفسير سورة الاخلاص) للسيد الأمير محمد صالح بن الأمير عبد الواسع الحسيني
الخواتون آبادي (المتوفى 1116) كما أرخ في " الفيض القدسي " و " الروضات " لكن
الصحيح سنة 1126 كما في " المشجر " للخواتون آبادي.
(1439: تفسير سورة الاخلاص) للحكيم المتأله المولى على بن جمشيد النوري
الأصفهاني، (المتوفى 1246) ذكر في " الروضات " أنه يزيد على ثلاثة آلاف بيت.
335

(1440: تفسير سورة الاخلاص) للشيخ على الحزين الأصفهاني، قال في فهرس تصانيفه
ان فيه تحقيقا لمعنى الصمد، ولعله استخرج منه كتابه المختصر في تفسير الصمد كما يأتي.
(1441: تفسير سورة الاخلاص) للمتكلم الحكيم السيد ميرزا فخر الدين المشهدي
(المتوفى 1097) كما ذكره سيدنا في " التكملة "، وفى " الروضات " (ج 2 ص 353 صفحه 197)
ترجمه في عداد تلاميذ؟ المحقق الخوانساري وعد من تصانيفه " تفسير سورة الحمد " كما يأتي.
(1442: تفسير سورة الاخلاص) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني (المتوفى
908) أوله (الحمد لله الأحد الصمد على نعمة التي تجاوزت عن حد العد وأمد العدد)
ذكر اسمه في أوله، وألفه باسم ناصر الدين السلطان أبى الفتح عبد القادر، مبسوط و
آخره (وعلى هذا القياس ما ورد في سائر السور من أنها تعدل ربع القرآن أو أقل أو أكثر
والله سبحانه أعلم بحقايق الأمور) رأيت منه نسخا منها الموجود بخط محمد معصوم
ابن المولى شاه محمد (في سنة 1091) عند الشيخ محمد السماوي في النجف الأشرف.
(1443: تفسير سورة الاخلاص) للسيد معز الدين محمد المهدى بن السيد حسن الحسيني
القزويني الحلي النجفي (المتوفى 1300) توجد عند أحفاده بالحلة.
(1444: تفسير سورة الاعلى) للشيخ أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا، نسخة منه
مع تفاسير الاخلاص والمعوذتين بخط الحاج محمود التبريزي تلميذ الأمير صدر الدين
الدشتكي ضمن مجموعة في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران، وأخرى ضمن
مجموعة في الخزانة الرضوية مع ست رسائل أخرى كما في فهرسها.
(1445: تفسير سورة الاعلى) للمولى صدرا الشيرازي، طبع مكررا منها مع " كشف
الفوائد " (سنة 1305) وضمن مجموعة تفاسيره (سنة 1322) أوله (سبحانك اللهم وتبارك
اسمك) رتبه على عشرة؟ تسبيحات.
(1446: تفسير سورة الاعلى) للميرزا محمد التنكابني، قال في قصصه أنه في خمسة
آلاف بيت.
(1447: تفسير سورة ألم السجدة) للمولى صدرا، طبع ضمن المجموعة أوله (الحمد
لله الذي أنزل من سماء علمه وقدرته كتابا آلهيا).
(1448: تفسير سورة الأنبياء) للسيد على البختياري المذكور له (تفسير سورة آل عمران).
336

(تفسير سورة الانسان) يأتي متعددا بعنوان " تفسير سورة هل أتى ".
(1449: تفسير سورة الأنعام) للحاج ميرزا حسين بن ميرزا أحمد بن ميرزا عبد الرحيم
القاضي الطباطبائي التبريزي، (المتوفى 1314) موجود بخطه عند ولده الحاج ميرزا
على آقا القاضي النجفي لكنه لم يتم، وله " تفسير الفاتحة " أيضا.
(1450: تفسير سورة البقرة) للسيد حسين بن السيد دلدار على النقوي، (المتوفى
بلكهنو في 1273) ذكر السيد مهدي في " تذكرة العلماء " أنه خرج منه مقدار من
أوائل السورة.
(1451: تفسير سورة البقرة) نظما فارسيا لمحمد على بن عبد الحسين الطبسي المدعو
بنور عليشاه والمتوفى سنة 1212 يوجد في مكتبة مدرسة سپهسالار.
(1452: تفسير سورة البقرة) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي، خرج منه
إلى قوله (كونوا قردة خاسئين) من آية (62) وكتب بعده " تفسير آية الكرسي " مستقلا
كما مر، والجميع مطبوع ضمن مجموعة تفاسيره (سنة 1322).
(1453: تفسير سوره بني إسرائيل) كانت نسخة منه في المشهد الرضوي عند الحاج
الشيخ محمد رحيم بن ميرزا محمد البروجردي الرئيس الخازن للروضة الرضوية (المتوفى
بها 1309) وكان هو يحتمل أنه تصنيف العلامة المجلسي أو والده أو بعض مشايخه الاخر.
(1454: تفسير سورة الجحد) قل يا أيها الكافرون، للمولى جلال الدين الدواني،
رأيته مع تفسير سورة الاخلاص له ضمن مجموعة في مكتبة الشيخ جعفر سلطان العلماء
في طهران، وذكره في " كشف الظنون "، أوله (الحمد لله الذي من علينا بالدين القويم
إلى قوله - فهذه نكات متعلقة بالسورة التي تعدل ربع القرآن.
(1455: تفسير سورة الجمعة) للمولى صدرا الشيرازي، طبع ضمن مجموعة تفاسيره
أوله (الحمد لواهب النفس والعلم والعقل).
(1456: تفسير سورة الحديد) للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندراني الحائري
المعاصر، ذكره في فهرسه مع " تفسير آية الكرسي " كما مر.
(1457: تفسير سورة الحديد) للمولى صدرا الشيرازي، طبع ضمن مجموعة تفاسيره
أوله (الحمد لله الذي أفاض على قلوب أوليائه لئالي جواهر القرآن).
337

(1458: تفسير سورة الحشر) للشيخ على الحزين، فارسي، ذكره في فهرس تصانيفه
الفارسية.
(تفسير سورة الحمد) يأتي بعنوان " تفسير سورة الفاتحة " متعددا.
(تفسير سورة الدهر) اسمه " حسناء غالية المهر " يأتي، كما يأتي تفسير سورة هل أتى
متعددا.
(1459: تفسير سورة الرحمن) للمفتي مير محمد عباس الموسوي التستري الكهنوي،
(المتوفى 1306) ذكر في " التجليات ".
(1460: تفسير سورة الرحمن) للسيد محمد محسن الزنگي پوري، (المتوفى 1325)
وكان تلميذ ميرزا محمد على قائمة الدين كما ذكره السيد علي نقي في " تاريخ مشاهير
علماء الهند ".
(1461: تفسير سورة الزلزال) للمولى صدرا الشيرازي، طبع ضمن مجموعة تفاسيره.
(1462: تفسير سورة الرحمن)
(1463: تفسير سوره الزمر)
(1464: تفسير سورة الشمس) طبع جميع الثلاثة في مجلد واحد في طهران (سنه
1323) وكلها للمولى حسين السجاسي الزنجاني
(المتوفى حدود سنه 1322).
(1465: تفسير سورة الضحى) لميرزا محمد التنكابني، قال في قصصه ان فيه أفكارا
أبكارا يقرب من الف بيت.
(1466: تفسير سورة الضحى)
(1467: تفسير سورة الطارق)
كلاهما لصدر المتألهين المولى صدرا الشيرازي،
(المتوفى 1050)، طبعا ضمن مجموعة تفاسيره (سنه 1322)
(1468: تفسير سورة العصر) فارسي للسيد ميرزا جهانگير بن محب على الحسيني
المرندي الملقب بناظم الملك ولقبه في الشعر ضيائي، (توفى بقم في أول رجب 1352)
ذكره السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم.
(1469: تفسير سورة عم يتسائلون) لأبي سمينة محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى
الذي أخرجه أحمد بن محمد بن عيسى عن قم، ذكر النجاشي أنه يرويه عنه محمد بن أبي
القاسم ماجيلويه الذي هو شيخ جمع ممن يروى عنهم الصدوق.
(تفسير سورة الفاتحة) للشيخ إبراهيم الكفعمي اسمه " الرسالة الواضحة " يأتي في الراء
338

(1470: تفسير سورة الفاتحة) لبعض العلماء المعاصرين، للسيد كاظم الرشتي (الذي
توفى 1259) يوجد عند ميرزا عبد الرزاق المحدث الواعظ الهمداني.
(1471: تفسير سورة الفاتحة) لبعض العرفاء، كتبه الحاج الشيخ عبد الرحيم التستري،
تلميذه العلامة الأنصاري في سفره إلى زيارة مشهد خراسان (في سنة 1304) وهو ضمن مجموعة
كلها بخطه عند السيد الميرزا هادي الخراساني في كربلا.
(1472: تفسير سورة الفاتحة) للسيد محمد تقي بن السيد محمد إبراهيم آل العلامة
السيد دلدار على النقوي (المتوفى 1341) ذكره السيد علي نقي في " تاريخ مشاهير
علماء الهند ".
(1473: تفسير سورة الفاتحة) مختصر رأيته ضمن مجموعة في كتب المرحوم الشيخ
جعفر سلطان العلماء بطهران مكتوب على النسخة أنه للشيخ تقى الدين بن زهرة.
(تفسير سورة الفاتحة) الموسوم ب‍ " الواضحة في أسرار الفاتحة " يأتي في الواو.
(1474: تفسير سورة الفاتحة) للمولى حبيب الله، أحال إليه في تفسيره لسورة الفتح
ومر تفسيره لسورة الاخلاص.
(1475: تفسير سورة الفاتحة) للحاج ميرزا حسين بن الحاج ميرزا أحمد القاضي
ومر له " تفسير سورة الأنعام ".
(1476: تفسير سورة الفاتحة) للمحقق آقا حسين بن جمال الدين الخوانساري (المتوفى
1098) ذكره سيدنا في " التكملة ".
(1477: تفسير سورة الفاتحة) للسيد حسين بن السيد دلدار على النقوي المذكور آنفا
قال السيد مهدي في " التذكرة " انه مبسوط.
(1478: تفسير سورة الفاتحة) للمولى خليل بن الغازي القزويني، (المتوفى 1089)
حكى بعض الفضلاء أنه رآه وهو كبير جدا وفيه لباب كل علم نافع.
(1479: تفسير سورة الفاتحة) للأمير محمد صالح الخواتون آبادي، مؤلف " تفسير
سورة الاخلاص " كما في " الفيض القدسي " وغيره.
(1480: تفسير سورة الفاتحة) للشيخ محمد صالح المازندراني المعاصر ذكره مع
" تفسير سورة الحديد وغيره " مما مر.
339

(1481: تفسير سورة الفاتحة) للشيخ صدر الدين (فرغ منه 908) يوجد نسخة منه
في المكتبة الرضوية، كما ذكرته في المسودة الأولية فراجعه.
(1482: تفسير سورة الفاتحة) للمولى صدرا الشيرازي، (المتوفى سنة 1050) طبع
في أول مجموعة التفاسير له ثم " تفسير سورة البقرة " (إلى آية 62) ثم " تفسير آية الكرسي
وغيرها ".
(تفسير سورة الفاتحة) لميرزا عباس اسمه " ترجمة الاسرار " مر (ج 4 - ص 78).
(1483: تفسير سورة الفاتحة) للسيد ميرزا فخر الدين المشهدي الخراساني (المتوفى
بها حدود 1097) كما أرخه في " الرياض " كذلك وذكر تصانيفه مفصلا ومنها " تفسير
الاخلاص " كما مر وهذا التفسير، ثم ذكر ولده معز الدين الذي كان آية في الذكاء، وذكر
أنه هاجر هو إلى بلاد الهند وبها توفى، وعد من تصانيف معز الدين " انموزج العلوم "
المذكور في (ج 2 - ص - 407) مصرحا بأنه كان من تلاميذ المحقق الخوانساري قبل
هجرته إلى الهند، وأما والده فخر الدين هذا المؤلف للتفسير فلم يذكر في " الرياض "
من أساتيده الا شمس الدين محمد الجيلاني، والمولى سلطان محمود الشيرازي القاشي بمشهد
الرضا في آخر عمره، قال استجاز أيضا من الشيخ على سبط الشهيد الثاني حين تشرف
بزيارة المشهد، ورأيت الإجازة بخط المجيز (أقول) وعلى هذا فكان الأولى أن يذكر
في " الروضات " (صفحة 197) من تلاميذ المحقق الخوانساري السيد معز الدين نزيل الهند
لا والده الذي توفى قبل الخوانساري بمدة، كما لا يخفى،
(1484: تفسير سورة الفاتحة) للشيخ محمد بن الشيخ عبد على بن محمد بن أحمد آل
عبد الجبار القطيفي، أوله (الحمد لله متقن الصنع والايجاد منزل الكتاب تبيانا للعباد -
إلى قوله - هذه رسالة في بيان بعض ما في سورة الفاتحة من الحكم وما اشتملت عليها
من النكت) رأيت نسخة منه ناقصة من الآخر بخط تلميذ المؤلف الشيخ يحيى بن
عبد العزيز بن محمد على، ضمن مجموعة، (كتب بعض أجزائها سنة 1234) في كتب الشيخ
مشكور بن محمد جواد بن مشكور الحولاوي النجفي.
(1485: تفسير سورة الفاتحة وقطعة من سورة البقرة)، للشريف المرتضى علم
الهدى، ذكره النجاشي.
340

(1486: تفسير سورة الفاتحة) للسيد محمد مهدي القزويني الحلي (المتوفى 1300)
مر له " تفسير الاخلاص "، ويأتي " تفسير القدر "، ذكر الجميع تلميذه شيخنا العلامة
النور في هامش خاتمة " المستدرك " (صفحة 400).
(1487: تفسير سورة الفتح) للمولى حبيب الله بن علي مدد، (طبع سنة 1322) أوله
(مصليا على فاتحة كتاب الوجود) وأحال فيه إلى تفسيره لسورة الفاتحة، ومر له " تفسير
الاخلاص ".
(1488: تفسير سورة الفتح) عرفانيا لشارح " نهج البلاغة " الموسوم شرحه. " منهاج
الولاية "، حدثني بعض الثقات أنه رآه بخط الشارح للنهج منضما بالمجلد الأول من
شرحه المذكور (أقول) يأتي أن " منهاج الولاية " تأليف المولى عبد الباقي الخطاط
الصوفي التبريزي (المتوفى 1039) كما أرخه في دانشمندان (صفحة 144) ترجمه
صاحب " الرياض " وذكر شرحه الفارسي العرفاني على النهج، ثم قال وله " تفسير القرآن
المجيد " و " شرح الصحيفة الكاملة " أيضا عرفانيا، ولعله يوجد عند المولى رفيعا الجيلاني
(أقول) فيحتمل أن يكون " تفسير سورة الفتح " منتزعا عن تفسيره الذي ذكرناه بعنوان
عبد الباقي وان كان ظاهر نقل الثقة أنه كان مستقلا.
(تفسير سورة الفجر) اسمه " السر الأكبر " يأتي في باب السين.
(1489: تفسير سورة الفجر) للمولى أحمد بن الحسن اليزدي المشهدي الواعظ،
(المتوفى حدود 1310) مؤلف " الباقيات الصالحات " و " بحر الدموع " وغيرهما مما
ذكر في كتابه " نواميس العجب " في شرح زيارة رجب، رأيت نسخة هذا التفسير في
كتب الحاج الشيخ على أكبر النهاوندي بمشهد خراسان.
(1490: تفسير سورة الفلق) للشيخ الرئيس أبى على بن سينا، طبع مع تفسيري
الاخلاص والناس مع " شرح الهداية ".
(1491: تفسير سورة الفيل) لميرزا محمد التنكابني، قال في قصصه أنه يقرب من ألف
بيت فيه قواعد كثيرة.
(1492: تفسير سوره (ق) للسيد المفتى مير محمد عباس، (المتوفى 1306) ذكره
في " التجليات ".
341

(1493: تفسير سورة القدر) للميرزا محمد التنكابني، فارسي في قرب ألف بيت.
(1494: تفسير سورة القدر) بالعربية له أيضا في قرب ألفي بيت، ذكره مع ما قبله
وما بعده في قصصه.
(1495: تفسير سورة القدر) مسجعا مقفيا في ثلاثة آلاف بيت له أيضا، ألفه باسم
فرهاد ميرزا.
(1496: تفسير سورة القدر) للسيد محمد مهدي القزويني الحلي، ذكر في هامش
خاتمة " المستدرك ".
(تفسير سورة الكافرون) للمولى جلال الدين الدواني، مر بعنوان " تفسير سورة الجحد ".
(1497: تفسير سورة الكوثر) لبعض الأصحاب، رأيته ضمن مجموعة كلها بخط الحاج
الشيخ عبد الرحيم التستري، وفيها " تفسير سورة الفاتحة " وغيرهما كما مر.
(1498: تفسير سورة المزمل) لبعض الأصحاب، حدثني السيد (الحاج آقا) سبط الحاج
السيد محمد باقر الأصفهاني أنه موجود في مكتبته بأصفهان، وكان من عزمه ارسال
خصوصيات لكن لم يمهله الاجل.
(1499: تفسير سورة الملك) للمير محمد مؤمن بن محمد زمان الحسيني الطالقاني نزيل
قزوين والمعاصر للشيخ الحر، قال في " الامل " أنه أهداه إلى ملك عصره، أقول وله
" شرح أدعية السر " كما يأتي أنه فارسي ألفه باسم مقرب الخاقان محمود بيك (جنادله
باشى) للدولة السليمانية والحسينية أي الشاه سليمان والشاه سلطان حسين الصفويين
كما يظهر من تقريظ الآقا جمال الدين الخوانساري (المتوفى 1125) على الشرح
المذكور واطراء مؤلفه.
(1500: تفسير سورة الناس) للشيخ أبى على بن سينا، طبع مع " شرح الهداية "
للمولى صدرا.
(1501: تفسير سورة النصر) للميرزا محمد التنكابني، قال في قصصه أنه نظير " تفسير
سورة الفيل " له.
(تفسير سورة النور) اسمه " أنوار الأنظار "، مر في (ج 2 - ص - 418).
(1502: تفسير سورة الواقعة) للميرزا عبد الله بن الميرزا عيسى التبريزي الأصفهاني
342

الشهير بالأفندي (المتوفى عشر الثلاثين بعد الماية والألف كما أرخه السيد عبد الله في
اجازته الكبيرة)، ترجم نفسه في كتابه " رياض العلماء " وذكر أنه في سنة 1106 التي
كان فيها مشغولا بتأليف " الرياض " قد بلغ من العمر نحو الأربعين سنة، وذكر تصانيفه
ومنها " تفسير الواقعة " بالفارسية مع ذكر الأحاديث الواردة في تفسيرها.
(1503: تفسير سورة الواقعة) لصدر الحكماء والمتألهين المولى صدرا الشيرازي
(المتوفى 1050) استقصى فيه مباحث الحشر والمعاد ومعرفة نفوس العباد حسب درجاتهم
في الآخرة ومراتبهم في السعادة والشقاوة، أوله (الحمد لله الذي أنزل كلاما إلهيا وكتابا
سماويا) طبع مستقلا بقطع صغير وأيضا ضمن مجموعة تفاسيره بالقطع الكبير.
(1504: تفسير سورة هل أتى على الانسان) ويقال له سورة الانسان وسورة الدهر
أيضا كما مر، وهو للشيخ أحمد الأحسائي، طبع ضمن " جوامع الكلم ".
(1505: تفسير سورة هل أتى) للسيد حسين بن السيد دلدار على النقوي الكهنوي
(المتوفى بها 1273) مندرج في أماليه.
(1506: تفسير سورة هل أتى) للشيخ على الحزين، كما حكاه في " نجوم السماء "
عن فهرس تصانيفه.
(تفسير سورة هل أتى) اسمه " كشف الغطاء "، يأتي في باب الكاف.
(1507: تفسير سورة هل أتى) للمولى شمس الدين محمد الگيلاني الأصفهاني المعروف
ب‍ (المولى شمسا) المعاصر للمحقق آقا حسين الخوانساري (الذي توفى 1098) مرتب
على مشارق تنتهي إلى المشرق السادس والعشرين في تفسير قوله تعالى (يدخل من يشاء
في رحمته) نسخة منه بخط حفيده الشيخ محمد بن حسين بن شمس الدين محمد الجيلاني،
وقفها الحاج الشيخ مهدي المعروف بالحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.
(تفسير سوره هل أتى) من آية (ان الأبرار يشربون - إلى - نضرة وسرورا) مر بعنوان
" تفسير آية ان الأبرار ".
(1508: تفسير سورة هل أتى) للسيد الأمير معز الدين محمد بن الأمير ظهير الدين
محمد الحسيني الأردستاني نزيل حيدر آباد دكن، الشهير هناك بلويزان أو بمير ميران،
ألفه بأمر الشيخ محمد بن خواتون العاملي، وأهداه إلى السلطان عبد الله قطب شاه، وفرغ
343

منه في حيدر آباد دكن في رجب (سنه 1044) أوله (سپاس مكرمت أساس معرفت
اقتباس) يوجد نسخة منه في الخزانة الرضوية يحتمل أنها خط المؤلف.
(1509: تفسير سورة هل أتى) للمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين محمد
الحسيني الدشتكي (المتوفى 948) قال القاضي في " المجالس " انى رأيته، وينقل عنه
ولد المؤلف السيد صدر الدين محمد بن غياث الدين منصور المناجاة التي في خاتمة هذا
الكتاب في كتابه " الذكرى " الذي أورده صاحب " الروضات " في ترجمة غياث الدين
منصور (في صفحة 673) معبرا عنه ب‍ " تفسير سورة الانسان "، ورأيته في النجف
الأشرف وهو مع كونه مختصرا فيه تحقيقات لطيفة ومباحث شريفة أوله (أحمد الله على
جميل سلطانه).
(1510: تفسير سورة يس) لسلمة بن الخطاب أبى الفضل البراوستاني الأزد ورقاني
- قربة من سواد الري، عد النجاشي من كتبه كتاب " تفسير ياسين "، وذكر أنه يرويه
عنه أحمد بن إدريس (المتوفى 306) ومحمد بن يحيى العطار وسعد بن عبد الله الأشعري
(المتوفى 301) أو قبلها بقليل وعبد الله بن جعفر الحميري (المتوفى 297).
(1511: تفسير سورة يس) للمولى محمد على بن أحمد القراجه داغي الذي مر في عنوان
" تفسير القراچه داغي "، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلا
بخط محمد رسول بن يعقوب السرابي، (فرغ منه سنة 1287) ذكر في أوله أنه كان
مولعا بعلم التفسير وعزم على تصنيف كتاب في التفسير فبدأ بتفسير سورة يس لأنها قلب
القرآن وجعله في جزء مستقل وعزم على أنه ان سهل الله له تأليف التفسير أنه يجعله
من أجزائه ثم أنه صرح في فهرس تصانيفه (المطبوع سنة 1297) مع كتابه " اللمعة
البيضاء " أنه وفق لتأليف التفسير الكبير وخرج منه إلى التاريخ عدة أجزاء.
(1512: تفسير سورة يس) لصدر المتألهين المولى صدرا الشيرازي، طبع ضمن مجموعة
تفاسيره، أوله (سبحانك سبحانك من مبدع أفاد بآلهيته وجود الجواهر).
(1513: تفسير سورة يوسف) للسيد إبراهيم بن السيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد
دلدار على النقوي (المتوفى 1307) ذكره حفيده السيد علي نقي في تاريخ مشاهير
علماء الهند.
344

(تفسير سورة يوسف) اسمه " الأنوار اليوسفية "، مر في (ج 2 - ص - 449).
(تفسير سورة يوسف) اسمه " أحسن القصص "، مر في (ج 1 - ص - 288).
(تفسير سورة يوسف) الموسوم ب‍ " جامع الستين " لكونه في ستين مجلسا للكاشفي، يأتي.
(1514: تفسير سورة يوسف) بالفارسية، توجد نسخة منه في مكتبة شيخ الاسلام
الزنجاني، لم يعرف شخص المؤلف، فراجعه.
(1515: تفسير سورة يوسف) للسيد علي بن أبي القاسم البختياري الأصفهاني (المتوفى
1312). ذكره مع ما مر من " تفسير سورة آل عمران " و " تفسير سورة الأنبياء " ولده السيد
حسين المعاصر.
(1516: تفسير سورة يوسف) للمولى على بن علي النجار التستري تلميذ السيد
نور الدين بن المحدث الجزائري كما ذكره ولده السيد عبد الله التستري في اجازته
المؤلفة (في 1168) وكان هو يومئذ حيا أوله (أحسن القصصيكه پيشگاه طاق ايوان
حسن وجمال يوسف صفتان مصر معانيرا زينتگرى تواند نمود، وأكشف القصصيكه زنك
كدورت وملال از مزاياي صدور يعقوب حالان محزون تواند زدود، حمد وثناى بي منتهاى
مالك الملكي است كه..) يوجد عند السيد شهاب الدين في قم.
(1517: تفسير سورة يوسف) مشتملا على المواعظ للسيد على أكبر بن السيد محمد
بن السيد دلدار على النقوي النصير آبادي الكهنوي (المتوفى بها 1326) ذكره
في " التجليات ".
(1518: تفسير سورة يوسف) للمولى معين المعروف بمسكين الفراهي مؤلف " بحر
الدرر " في التفسير المذكور في (ج 3 - ص 37)، وله " تفسير سورة الفاتحة " الموسوم ب‍
" الواضحة "، و " تفسير آيات قصص موسى " الذي كتبه بعد " تفسير سورة يوسف "،
ونشر نسخه بين الناس واستحسانهم له وطلبهم منه " تفسير آيات قصص موسى " كما مر
وتوجد نسخة ناقصة من " تفسير سورة يوسف " له عند الشيخ مهدي شرف الدين التستري
أول الموجود منه (نقل است كه چون حق سبحانه وتعالى لوح را بيافريد بعد از آن
قلم رااز كتم عدم بفضاى عالم وجود آورد قلم برلوح اظهار فضل خود كرد، وگفت
از تو فاضل ترم زيرا كه من برتو مشرفم ومستولي) وآخر الموجود منه (في ذكر تعديل
345

يوسف في القسمة في مجموع سنى القحط بمصر).
تفاسير غير القرآن الشريف
(1519: تفسير الأحاديث وأحكامه) لأبي جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي
(المتوفى 274) أو (280) كذا ذكره الشيخ الطوسي، وعبر عنه النجاشي بكتاب
" تفسير الحديث ".
(تفسير الأحاديث) لأحمد بن صبيح أبى عبد الله الأسدي الكوفي، كذا ذكره في " كشف
الحجب "، ولكن المذكور في " الفهرست " والنجاشي هو " كتاب التفسير " وظاهره
تفسير القرآن، ولذا ذكرناه بعنوان " تفسير ابن صبيح "، ويرويه عن مؤلف كما
في " الفهرست " والنجاشي على بن الحسن بن بزيع الذي لم أجد له ترجمة مستقلة
في الأصول الرجالية غير أنه ذكر في " الفهرست " والنجاشي أنه يروى عن ابن بزيع
المذكور أبو جعفر محمد بن الحسين بن الحفص الخثعمي الأشناني الكوفي (المتوفى 317)
كما أرخه الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم، قال وقد سمع التلعكبري عن الخثعمي
(في سنة 315) وله منه إجازة، فظهر منه أن على بن الحسن بن بزيع من مشايخ الرواية
والإجازة في أواخر القرن الثالث ويروى عنه الخثعمي وهو يروى عن ابن صبيح، ولعله
من أحفاد محمد بن إسماعيل بن بزيع، أو أحمد بن حمزة بن بزيع من أصحاب الرضا
عليه السلام، وكانا في عداد الوزراء كما ذكر في ترجمتها.
(1520: تفسير أرجوزة أبى نواس) الحسن بن هاني (المتوفى 195 - 196 - 199)
للامام أبى الفتح عثمان بن جنى (المتوفى 392) كما أرخ وفاته في " فهرس ابن النديم "
(صفحة 128) وذكره الحموي في " معجم الأدباء " (ج 12 - ص - 111) وهو موجود
في مكتبة الشيخ الاسلام كما حكاه في " تذكرة النوادر " عن " مجلة المعارف " (ج 18 - ص -
339) وتاريخ وفاته مما الحق ب‍ " الفهرس " لان ابن النديم صرح (في صحفه 58) أنه
فرغ من المقالة الأولى من " الفهرس " في سنة 377 وأرخ ابن النجار وفاة ابن النديم
بيوم الأربعاء لعشر بقين من شعبان (سنة 385) فيظهر من ذلك وغيره أن ذكر تاريخ
الوفاة لابن جنى من الملحقات بالفهرس، والالحاقات بالكتب كثيرة منها الحاق تاريخ
وفاة أبى يعلى الجعفري (في سنة 463) بنسخة النجاشي مع كون وفاة مؤلفه (450).
346

(1521: تفسير الأسماء) ومعانيها للشيخ على الحزين (المتوفى ببنارس الهند 1181
أو 1183) ذكره في فهرس تصانيفه.
(تفسير أسماء الشعراء) لأبي عمر والزاهد كما في " البغية " مر في (ج 2 - ص - 68).
(1522: تفسير أسماء القراء) لأبي عمر والمذكور أيضا كما في " معجم الأدباء " (ج 18 -
ص - 232) ولعله تصحيف الشعراء المذكور قبله.
(1523: تفسير أسماء الله تعالى وما يدعى به) لابن بطة القمي، الشيخ أبى جعفر
محمد بن جعفر بن أحمد بن بطهة النحوي اللغوي، يرويه عنه أبو محمد الحسن بن حمزة الطبري
العلوي وأبو المفضل الشيباني (المتوفى 387) فهو من علماء أوائل الماية الرابعة ومعاصر
للشيخ الكليني، وكان يسكن النوبختية ببغداد، ويروى التفسير المذكور عن الطبري
هذا الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن محمد بن نوح السيرافي نزيل البصرة من مشايخ
النجاشي، حكى النجاشي عن شيخه ابن نوح أنه كان يصف هذا الكتاب ويقول أنه كتاب
حسن كثير الغريب سديد، (أقول) ومن هذا الباب شروح الأسماء الحسنى، وقد أشرنا
إليها في (ج 2 - ص - 66).
(1524: تفسير أسماء النبي صلى الله عليه وآله) لامام اللغة أبى الحسين أحمد بن
فارس بن زكريا القزويني الرازي صاحب " مجمل اللغة " و " مقاييس اللغة " وغيرهما،
توفى بالري (في 390) كما ذكره ابن خلكان (ص 36 - ج 1) أو (395) كما في صفحة
(153) من " البغية " نقلا عن الذهبي، ومر له " الانتصار لثعلب " وترجمه الشيخ في " الفهرس "
وعده السيد هاشم البحراني من المستبصرين، ومن هذا الباب " أسماء رسول الله صلى الله
عليه وآله " مر في (ج 2 - ص 67).
(1525: تفسير أشعار هذيل) مما أغفله أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري، في
خمسمائة ورقة لابن جنى المذكور آنفا.
(1526: تفسير الباطن) لعلي بن حسان بن كثير الهاشمي، تخليط كله، ذكره النجاشي
(1527: تفسير بيت) من شعر عضد الدولة الديلمي (المتوفى ببغداد 372) وهو: -
أهلا وسهلا بذى البشرى ونوبتها * وباشتمال سرايانا على الظفر
لعثمان بن جنى، ذكر في فهرس تصانيفه أنه في خمسين ورقة، واسمه " البشرى والظفر "
347

وقد فاتنا ذكره في محله من (ج 3).
(تفسير التحرير) شرح لتحرير المجسطي، تأليف نظام الأعرج، يأتي في الشين
بعنوان الشرح.
(1528: تفسير تصريف المازني) أبى عثمان بكر بن محمد بن بقية المازني في خمسمائة
ورقة، لابن جنى المذكور.
(1529: تفسير الثمرة) لبطليموس للشيخ الفاضل أحمد بن يوسف بن إبراهيم المصري
كاتب آل طولون، ذكره السيد ابن الطاوس بهذا العنوان في الباب الخامس من " فرج
المهموم " عند ذكر المنجمين من الشيعة المصنفين منهم في النجوم وقال (وصل إلينا هذا
الكتاب) أقول ويأتي في الشروح " شرح الثمرة " للمحقق الطوسي الذي ينقل فيه عن
شرحين آخرين أحدهما " شرح أحمد بن يوسف " هذا، والثاني " شرح أبى العباس أحمد
بن علي " الكاتب الأصفهاني، وفى " أخبار الحكماء للقفطي " ترجم أحمد بن يوسف المنجم،
قال وله في أحكام النجوم " شرح الثمرة لبطليموس ".
(1530: تفسير حماسة أبى تمام) حبيب بن أوس الطائي، لأبي عبد الله ماجيلويه
محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمران الجنابي البرقي صهر أبى عبد الله محمد بن خالد البرقي
ذكره النجاشي.
(1531: تفسير الخطبة الشقشقية) للشريف المرتضى علم الهدى (المتوفى 436)
ذكره الشيخ أبو الحسن محمد بن محمد البصروي في فهرس تصانيف السيد المرتضى، ثم كتب
السيد المرتضى في ذيل ما كتبه في فهرس تصانيفه إجازة رواية جميع ما ذكره البصروي له،
وأورد في " الرياض " صورة الفهرس والإجازة بعينها في خلال ترجمة السيد المرتضى.
(1532: تفسير خطبة فاطمة الزهراء سلام الله عليها)، للشيخ أبى عبد الله أحمد بن
عبد الواحد المعروف بابن عبدون (المتوفى 423) وهو من مشايخ أبى العباس النجاشي
والشيخ الطوسي.
(تفسير ديوان المتنبي) لابن جنى، كبير في ألف ورقة ونيف، يذكر في الشين مع سائر
شروحه، وان عبر عنه المصنف وكذا ابن النديم بالتفسير، وله و " تفسير معاني ديوانه "
يأتي.
348

(1533: تفسير الرؤيا) لأبي الفضل الصابوني المؤلف ل‍ " تفسير معاني القرآن " وتسمية
أصناف كلامه المجيد الذي مر بعنوان " تفسير الصابوني "، ذكره النجاشي.
(1534: تفسير الساعة) لبعض الأصحاب القدماء، استنسخه بخط الحاج الشيخ عبد
الرحيم التستري في سفر زيارة مشهد خراسان (في 1304) في ضمن مجموعة رأيتها في كتب
السيد ميرزا هادي الخراساني بكربلا.
(1535: تفسير السماع الطبيعي) تأليف أرسطاطاليس. لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن
قدامة مؤلف " نقد قدامة " المطبوع، قال ابن النديم في ص 351 أنه فسر بعض المقالة
الأولى من السماع الطبيعي.
(1536: تفسير الصمد) للشيخ على الملقب في شعره بالحزين، ولعله استخرجه من
" تفسير سورة الاخلاص " له كما مر، وهو مختصر في الغاية، أوله (الحمد لله الذي هدانا
إلى ايمانه) رأيته ضمن مجموعة بخط علي رضا بن أبي الحسن في خزانة سيدنا أبى محمد الحسن
صدر الدين.
(1537: تفسير العلويات) وهي القصاد الأربع من نظم السيد الشريف الرضى، وتفسيرها
لابن جنى المذكور، ذكر في فهرس كتبه المدرج في " معجم الأدباء " (ج 12 - ص 112)
أنه فسر كل قصيدة في مجلد منها قصيدته في رثاء أبى طاهر إبراهيم بن نصر الدولة أولها: -
الق الرماح ربيعة بن نزار * أودى الردى بقريعك المغوار
ومنها في رثاء الصاحب بن عباد الطالقاني أولها: -
أكذا المنون تقطر الابطالا * أكذا الزمان يضعضع الاجيالا
ومنها في رثاء الصابئ أولها: -
أعلمت من حملوا على الأعواد * أرأيت كيف خبا زناد النادي
ولم يذكر في " معجم الأدباء " القصيدة الرابعة، وحكى عن آية الله بحر العلوم في " الفوائد
الرجالية " أن شرحه لهذه القصائد من شواهد تشيعه، ويأتي بعنوان " تفسير المراثي ".
(1538: تفسير قصيدة في أهل البيت عليهم السلام) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد
بن علي بن بابويه القمي (المتوفى بالري في 381) ذكره النجاشي في آخر تصانيفه ولم
يصرح بأن القصيدة أيضا له أم لغيره، وان كان الأول أظفر.
349

(1539: تفسير القصيدة البائية الحميرية) أولها (هلا وقفت على المكان المعشب)
للسيد المرتضى علم الهدى (المتوفى 436) ذكره تلميذه محمد بن محمد البصروي، وقد طبع
بمصر (في 1313) ومر البائية في (ج 3 - ص 3).
(1540: تفسير القصيدة السلامية) للشريف أبى يعلى محمد بن أبي القاسم الحسن الأقساسي
نقل عنه السيد على بن طاوس في " كتاب اليقين " عن نسخة تاريخ كتابتها (رمضان - 433)
والسلامي هو الشاعر الشهير محمد بن عبيد الله المخزومي نسبة إلى دار السلام بغداد (ولد في
336) و (توفى 393) ومدح في قصيدته هذه أمير المؤمنين عليه السلام أوله (سلام على
زمزم والصفا).
(1541: تفسير القصيدة الميمية) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى والقصيدة لنفسه
أيضا كما ذكره البصروي المذكور في فهرس تصانيفه المدرج في " رياض العلماء ".
(تفسير كتاب سيبويه) للامام أبى عثمان المازني كما في بعض المواضع، مر بعنوان تفاسير
كتاب سيبويه.
(1542: تفسير كلمة التهليل) بالفارسية للسيد عزيز الله الحسيني المدرس بأردبيل،
ألفه لشاهزاده (سلطانم) الصفوي، (وكتابته سنة 963) أوله (حمد وسپاس محمدت أساس
يگانه ء راست) والنسخة بخط محمد المشتهر بآيتى توجد في الخزانة الرضوية كما في
فهرسها، ترجمه في " الرياض "، وذكر أنه رآى في أردبيل شرحه على مقدمة الكلام
للشيخ الطوسي وقد ألفه باسم الشاه طهماسب واحتمل أن مؤلفه كان من أهل أردبيل
" أقول " شرح مقدمة الكلام له أيضا موجود في الخزانة الرضوية كما يأتي.
(1543: تفسير لا إله إلا الله) للسيد الأمير فضل الله الحسيني الاسترآبادي معاصر
الشهيد الثاني والراد على رسالته في تقليد الميت، ذكره سيدنا في " التكملة ".
(1544: تفسير المذكر والمؤنث) تأليف يعقوب بن إسحاق بن السكيت لأبي الفتح
عثمان بن جنى (المتوفى في 392) قال في فهرس تصانيفه (الذي كتبه في سنة 384):
(وما بدأت بعمله من كتاب تفسير المذكر والمؤنث ليعقوب أعاننا الله على اتمامه)،
والظاهر من حياته بعد ذلك سنين أنه وفق لاتمامه.
(تفسير المراثي الثلاثة) والقصيدة الرائية كلها من انشاء الشريف الرضى، لابن جنى كذا
350

ذكره ابن النديم في (ص 128) ومر بعنوان " تفسير العلويات ".
(1545: تفسير معاني ديوان المتنبي) في ماية وخمسين ورقة لابن جنى، وهو غير ما يأتي
بعنوان " شرح الديوان " فإنه كبير في ألف ونيف ورقة.
(1546: تفسير المعاني الظاهرة) في كنوز الدنيا والآخرة، ينقل عنه الشيخ أحمد
بن سليمان البحراني في كتابه (عقد اللئال في مناقب النبي والآل) (الذي ألفه في
(1117) ورأيت منه نسخة (كتابتها 1121) عند الشيخ محمد على المعروف بالسنقري
بكربلا، وأخرى بطهران في كتب الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين، أوله: (الحمد
لله الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده - إلى قوله - فانى مذ كنت
ابن عشرين حتى ذرف سنى إلى خمسين متشوق إلى جمع كتاب يشتمل على فصول جامعة
للزهد والموعظة والترغيب والترهيب من الاخبار المنقولة عن الأئمة الأطهار) أورد
فيه مائة وثلاثة وثلاثين فصلا في أصول الدين، وفضائل المعصومين، وثواب زيارة كل
واحد منهم، وفضائل بعض الأذكار والصلوات، والآداب، والأخلاق، وكيفية المعاشرة،
والسلوك في الدنيا، وبعض أهوال دار العقبى، وذكر في أوله فهرس الفصول.
(تفسير الولاية) مر بعنوان " آيات الولاية " في (ج 1 - 49).
(1547: التفصيل في معنى التفضيل). فيه رد ما ذكره العامة في بيان الفضل بين الصحابة
للشيخ محمد باقر ابن محمد جعفر البهاري الهمداني (المتوفى في 1333) ذكره في فهرس
تصانيفه.
(التفصيل الجامع لعلوم التنزيل) هو اسم للتفسير المهدوي السابق الذكر.
(تفصيل الدليل) في نصرة الحسن بن أبي عقيل، كما سماه به مصنفه، مر بعنوان " إقامة
الدليل " في (ج 2 - 263).
(1548: تفصيل النشأتين) وتحصيل السعادتين، في الأخلاق للشيخ أبى على أحمد بن
محمد بن يعقوب بن مسكويه الخازن الرازي (المتوفى في 427) نسخة منه بخط ابن
مقاتل الجلودي، (تاريخ كتابتها 584) ومعه بالخط المذكور " الذريعة. إلى مكارم
الشريعة " كما في فهرس كتب السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني.
(1549: تفصيل النشأتين) وتحصيل السعادتين في معرفة النفس، وتفاصيل ما في النشأة
351

الأولى والنشأة الأخرى مرتبا على ثلاثة وثلاثين بابا لأبي القاسم الحسين بن محمد الراغب
الأصفهاني مؤلف الأخلاق الذي مر في (ج 1 - 374) طبع في بيروت (في سنة 1319)
وأيضا في مصر (في سنة 1323).
(1550: تفصيل وسائل الشيعة) إلى تحصيل مسائل الشريعة، ويقال له " الوسائل "
تخفيفا، هو أحد الجوامع المتأخرة الكبرى للمحمدين الثلاثة، وهي " الوافي " و " البحار "
و " الوسائل " وهو تأليف العلامة المحدث الحر العاملي نزيل خراسان الشيخ محمد بن الحسن
الحر العاملي المشغري (المولود في 1033 والمتوفى 1104) طبع ثلاث طبعات على الحجر
أوله: (الحمد لله الذي فطر العقول على معرفته) كان أصله في ستة مجلدات " 1 " الطهارة
" 2 " الصلاة " 3 " الزكاة " 4 " الجهاد " 5 " النكاح " 6 " المواريث، ولكن طبع في ثلاث
مجلدات ضخام، وهو حاو لجميع أحاديث الكتب الأربعة التي عليها المدار، وجامع
لأكثر ما في كتب الامامية من أحاديث الاحكام وعدة تلك الكتب نيف وسبعون كتابا،
كافتها معتمدة عند الأصحاب، وقد فصل فهرسها وبين اعتبارها في خاتمة الكتاب، وأدرج
في الخاتمة من الفوائد الرجالية ما لم يوجد في غيرها، بدأ بأحاديث مقدمة العبادات،
ورتب أحاديث الاحكام على ترتيب كتب الفقه من الطهارة إلى الديات، وكل كتاب على
أبواب، في أكثر الأبواب يشير إلى ما يناسب الباب مما تقدم على أو تأخر، ولخفاء
الموضع المشار إليه بالتقدم والتأخر على غير الممارس للكتاب. أتعب جمع عن الأصحاب
أنفسهم في استخراج المواضع والتصريح بما أشير إليه، ومنهم حفيد العلامة صاحب
الجواهر الشيخ عبد الصاحب المعاصر (المتوفى 1353) فإنه ألف كتاب " الإشارات
والدلائل إلى ما تقدم أو تأخر في الوسائل " كما مر في (ج 2 - ص 95)، ومنهم السيد
أبو القاسم الخوئي المعاصر مؤلف " أجود التقريرات " الذي مر في (ج 1 - 278) فإنه
ألف كتابا في بيان ما تقدم وما تأخر وتعيين محله وبابه، وزاد على ذلك أمرين مهمين،
أحدهما بيان ما يستفاد من أحاديث الباب زائدا على ما استفاده الشيخ الحر وذكره في
عنوان ذلك الباب، والثاني ذكر حديث آخر لم يذكره الشيخ الحر في هذا الباب مع أنه
يستفاد منه ما في عنوان الباب، وقد خرج منه كثير من أبوابه في ثلاث مجلدات لكنه في المسودة
الأولية نرجو من الله تعالى التوفيق لمؤلفه باتمامه وتهذيبه.
352

وبالجملة هو أجمع كتاب لأحاديث الاحكام وأحسن ترتيبا لها حتى من الوافي
والبحار لاقتصار الوافي على جمع خصوص ما في الكتب الأربعة على خلاف الترتيب المأنوس
فيها، واقتصار البحار على ما عدا الكتب الأربعة مع كون جل أحاديثه في غير الاحكام،
فنسبة هذا الجامع إلى سائر الجوامع المتأخرة كنسبة الكافي إلى سائر الكتب الأربعة
المتقدمة، ويشبه الكافي أيضا في طول مدة جمعه إلى عشرين سنة كما صرح به الشيخ الحر
نفسه في الفهرس الذي كتبه بعد تمام الكتب (في سنة 1088) مقتصرا في هذا الفهرس
على ذكر الاحكام المنصوصة التي هي عناوين الأبواب، وسماه ب‍ " من لا يحضره الفقيه "
ثم سألوه أن يكتب كتابا لا يكون في طول أصل الكتاب ولا في اختصار فهرسه هذا،
فألف كتابه " هداية الأمة " إلى الاحكام المنصوصة عن الأئمة وذكر بعض النصوص في
مجلدين (في سنة 1091). قال فيه أن هذه الكتب الثلاثة متناسبة مع اختلاف الهمم،
ولعل خير الأمور أوسطها، ثم بعد ذلك اشتغل بشرح " الوسائل ". لكنني لم أر منه الا
مجلدا في شرح جملة من مقدماته، وسماه ب‍ " تحرير وسائل الشيعة " كما مر في (ج 3 -
393)، وقد شرح " الوسائل " بعد المؤلف جمع من الاعلام لكن لم يتجاوز ما رأيته من
الشروح كتب العبادات،
منهم، الشيخ محمد ابن الشيخ على ابن الشيخ عبد النبي بن محمد بن سليمان المقابي
المعاصر للشيخ يوسف البحراني.
ومنهم، الحاج المولى محمد رضى القزويني الشهيد في فتنة الأفغان.
ومنهم، الشيخ محمد بن سليمان المقابي البحراني المعاصر للشيخ عبد الله السماهيجي
اسم شرحه " مجمع الاحكام ".
ومنهم، سيد مشايخنا أبو محمد الحسن بن العلامة الهادي آل صدر الدين الموسوي
طاب ثراه، وغير هؤلاء ممن نذكر شروحهم في حرف الشين، وللشيخ الحر نفسه شرح آخر
على " الوسائل " على نحو التعليق فيه بيان اللغات، وتوضيح العبارات أو دفع الاشكالات
عن متن الحديث أو سنده أو غير ذلك، كتبه بخط يده على هوامش نسخ الوسائل التي
كتبها بخطه، وقد استخرج تلك الحواشي عن تلك النسخ ودونها مستقلا الحاج الشيخ
على القمي نزيل النجف لكن فاته تشخيص مواضع الحواشي كاملا، فدونها ثانيا الميرزا
353

محمد الطهراني نزيل سامراء وزاد عليه بعض ما وجده أيضا بخطه مع تعيين الباب وعدد
الأحاديث وعلامة محل الحاشية تسهيلا للتناول، ومجموع ما رأيناه من نسخ الوسائل بخط
المؤلف ثلاث نسخ، ولعله كتب نسخة أخرى لم نشاهدها، " إحداها " النسخة الأصلية
المسودة التي عليها شطب كثير، واصلاحات، وتغييرات في أكثر سطورها بحيث يقطع
كل أحد بأنها أول نسخة خرجت منه إلى السواد كما هو العادة في التأليفات، ورأيت
من هذه النسخة في النجف الأشرف المجلد الخامس من أول كتاب النكاح، وفى آخره
أنه يتلوه في السادس الفرائض، وقد فرغ المؤلف من كتابة هذا المجلد (في سنة 1072)
وعليه تملك السيد جعفر جد صاحب " الروضات " بخطه وكتب أنه وهبه لولده ميرزا
زين العابدين وكتب هو في ذيل خط والده أنه وهبه لابنه ميرزا محمد باقر صاحب
" الروضات ".
والنسخة الثانية المبيضة التي أخرجها من المسودة، وفرغ من آخرها في منتصف
(رجب 1082) وهي التي كانت في إيران، وطبع عليها الكتاب، وذكر التاريخ في
آخر المطبوع.
والنسخة الثالثة كتبها عن النسخة الثانية بعدها، وقابلها وصححها مع الأصل،
وكتب عليها بخطه شهادة التصحيح والبلاغ، ورأيت منها المجلد الأول والخامس
والسادس في خزانة كتب آل السيد عيسى العطار ببغداد، وقد فرغ من كتابة المجلد
السادس في أوائل (صفر - 1088) والمجلد الرابع من هذه النسخة من الجهاد إلى الوصايا
هو الذي طبع عليه الطبع الأخير - للأمير بهادر - وفى آخره صرح المؤلف بأنه شرع في
نقل هذه الجزء الرابع من المسودة الثانية في أواخر (جماد الأولى - 1085) وفرغ منه
في العشر الأول من (ذي القعدة - 1085)، بعد ذلك كتب الخامس والسادس الذي مر
أنه فرغ منه أوائل (1088) فلله در المؤلف وجزاه الله عن الاسلام خير جزاء المحسنين
حيث أتعب في هذا التأليف نفسه بمالا يتحمله أكثر الخواص وذلك من فضل الله عليه
وتوفيقه إياه يؤتيهما من يشاء من عباده، ومع هذا الجهد الكثير والاتعاب البالغ قد فاته
من الأحاديث المروية عن الأئمة الهادين سلام الله عليهم ما لا يحصيه الا الله، وقد وفق الله
شيخنا العلامة النوري لجمع بعض ما وفاته من الأحاديث في جميع الأبواب في الجامع
354

الكبير الموسوم ب‍ " مستدرك الوسائل " ويسر الله بلطفه علينا نشره لننتفع من بركاته
ونستنبط من مدلولاته كما أشرنا إليه في (ج 2 - ص 110).
(1551: تفصيل وقايع الأيام) للشيخ محمد على بن الشيخ مهدي آل عبد الغفار مؤلف
" تحف الاخبار " الذي مر في (ج 3 - ص 399) (توفى بدلتاوة - العراق العربي في رجب
1345) وحمل إلى النجف الأشرف، أوله: (الحمد لله على ما ألهم من معرفته - إلى قوله -
لما فرغت من تأليف وقايع الأيام (في 1320) أحببت أن أذكر لكل واقعة من تلك الوقايع
مجلسا مرتبا ليكون الانتفاع به أعم - إلى قوله - وسميته بكتاب " تفصيل الوقايع " ورتبته
كترتيب " وقايع الأيام " من أول يوم من شهر رمضان، وأفردت وقايع بنى أمية وبنى
العباس مجموعا في آخر الكتاب كما أفردت وقايع المعصومين عليهم السلام وأثبتها في كتاب
" تحف الاخبار ") ثم أورد خمسة وسبعين مجلسا مرتبا إلى مقدار النصف من الكتاب، ثم شرع
في تواريخ بنى أمية وبنى العباس إلى آخر الكتاب البالغ إلى عشرين ألف بيت تقريبا، وقد
رأيت النسخة بخطه في سامراء.
(1552: تفضيح السارقين) في اثبات سرقة " انذار الناظرين " للسيد محمد مرتضى
الجنفوري (المتوفى حدود 1333) أثبت فيه أن الانذار مأخوذ من كتاب " تقوية الايمان "
للمولوي إسماعيل الوهابي، ومر أيضا " الارغام "، و " الافهام ". وهما أيضا في رد " الانذار "
(1553: كتاب التفضيل) للشيخ أبى طالب الأنباري عبيد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب
ابن نصر شيخ الأصحاب، والمتوفى بواسط (في 356) هو شيخ مشايخ النجاشي، ومر له
" كتاب الإبانة "، و " أخبار فاطمة "، و " أسماء أمير المؤمنين "، وغير ذلك.
(1554: كتاب التفضيل) لابن ماهويه القزويني فارس بن حاتم نزيل العسكر، ذكره
النجاشي وهو الغالي الملعون المهدور الدم أخيرا، وقد أورد الكشي أخبار اهدار دمه لغلوه
وافتتانه الناس من الامام أبى الحسن على الهادي وأمره عليه السلام، جنيذا بقتله مفصلا
لكنه لما كان له حال استقامة كأخيه طاهر بن حاتم، وله كتاب " عدد الأئمة " بحساب
الجمل، فالظاهر أنه ألفهما في حال استقامته واعتقاده بإمامتهم وأفضليتهم من غيرهم بما
خصهم الله من الفضائل والعصمة الآلهية كما هو عقيدة الإمامية فإنهم يعتقدون أن هؤلاء
الأربعة عشر عباد مخلوقون لله تعالى مربوبون وقد آتاهم الله ما لم يؤت أحدا من خلقه
355

من العصمة، والعلم، والحكمة، وذلك من فضل الله تعالى عليهم خاصة دون غيرهم من جميع
افراد البشر، ومع ما فضلهم الله بذلك فهم كسائر الناس لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا
ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ولا يقدرون الا بما أقدرهم الله تعالى عليه ولا يريدون الا ما
أراده ولا يشفعون الا لمن ارتضى، وهذا الاعتقاد هو محض الايمان الحق الصحيح، وأما
الغلاة فيهم من النصيرية والنمرية وغيرهم فلا يكتفون بتفضيلهم بالعصمة والعلم على سائر
البشر بل يرتفعون في القول فيهم إلى ما فوق ذلك ولا يرضون أن ينزلوهم عن المقام الشامخ
الربوبي - والعياذ بالله - نعم ان عامة من يحسدون الأئمة على ما آتاهم الله من فضله، وكافة
من يرمون الامامية بكل وقيعة وينسبون إليهم كل كذب وزور يسمون الاعتقاد بالعصمة
الآلهية والأفضلية على سائر البشر غلوا، ويعبرون عن الامامية لأجل هذا الاعتقاد بالغلاة
صرح الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (ج 2 ص 335) بان نسبة الغلو إليهم لعدم حب الشيخين
وقال اليافعي في " (مرآة الجنان " عند ذكره وفاة الإمام الهادي عليه السلام (في 255) (هو
أحد الاثني عشر الذين تعتقد الشيعة الغلاة عصمتهم) وهو صريح في أن أسناد الغلو إليهم
ليس الا لانحصار محبتهم ولاعتقاد العصمة وفرض الطاعة في أئمتهم لا اعتقاد هم بالرجعة كما
توهم (1) في عصرنا، وذلك لان العامة ولا سيما الوهابيين من أهل الحجاز وبعض المصريين

1 - أشار المؤلف روحي فداه إلى ما يؤسف حدوثه في العصر الحاضر من زعم أن سبب رمى الشيعة الإمامية
من مخالفيهم بسهام الغلو انما هو اعتقادهم بالرجعة، وهو زعم فاسد إذ ليس في الاعتقاد برجعة
بعض الأئمة وبعض خلص المؤمنين وبعض الكفار غلو في حق أحد منهم لان الاذعان بالرجعة ليس هو
الا الاعتقاد بثبوت القدرة للقادر المتعال على احياء هؤلاء الافراد قبل يوم القيمة، والاعتقاد بصدق
المعصومين - النبي وآله () عليهم السلام في اخبارهم عنه. وكلاهما أحق يجب الاذعان به، إذ بعد العلم بقدرة الله
تعالى على احياء الألوف الذين حذروا الموت فأماتهم الله ثم أحياهم الظاهر في كونهم أكثر من عشرة آلاف
كما رجحه أبو الفتوح في (" روض الجنان ج 1 - 414) على احياء حمار عزيز وطير إبراهيم (ع)
بل له اعطاء القدرة لعبده المسيح على احياء الموتى، بل له أن يجعل العضو المبان عن البقرة المذبوحة
محييا للموتى إلى غير ذلك مما أخبر به القرآن الشريف الذي هو أصدق الحديث، فهل يتمشى من مؤمن
بالله كذلك وهو ذو مسكة احتمال عدم قدرة الله تعالى على احياء جمع خاص من افراد البشر في الدنيا
وقبل القيامة لحكم ومصالح اقتضت رجعتهم في وقت ما إلى مدة ما معينة في علمه تعالى إذ احتمال
كون الاحياء كذلك منافيا للأصل الثابت في عالم التكوين كما توهمه الزاعم ينفيه القرآن الشريف
المصرح بوقوعه في مواطن ذكرنا بعضها، نعم المنكر لله أو لرسوله وللقرآن يتمشى منه الانكار للرجعة
لكن ليس هو طرف البحث، واما المؤمن بذلك كله والمظهر أنه محترق القلب على الاسلام ومتطوع
لخدمة الدين. فلم نر محملا صحيحا لانكاره للرجعة غير خفاء المورد والمشرع عليه فيحق لنا أن نقول له
(ما هكذا تورد يا سعد؟ الإبل)، ولعل سبب بعده عن الحق هو أنه لما رآى تواتر رمى المخالفين
للشيعة بسهام الغلو ورآى أن ذلك مخالف للواقع أقلق ذلك باله وكاد ينصدع قلبه، فصار يتفكر
في معرفة سبب رميهم بالغلو، فأداه فكره خطأ إلى أن المنشأ لذلك ليس الا اعتقاد الشيعة برجعة
أئمتهم وطول مدة ملكهم ودولتهم، وغفل عن أن الاعتقاد بالعصمة والأفضلية هو السبب الوحيد لذلك
بحيث يصيبهم منه سهام الغلو ولو وافقوا غيرهم في سائر الأمور، ثم دله عقله على اقتراح أمر يرفع
رأسه عند إخوانه من العامة ويمحو بذلك عن الشيعة - بزعمه - وصمة العار التي تدخلهم من الرمي
بالغلو، قاصدا بدلك وجه الله والمصلحة العامة! وبعد التفكر في وجه الحيلة برهة طويلة رجح في نظره
دعوى أن الشيعة منكرون للرجعة كسائر المسلمين، وأنه لم تكن الرجعة من عقايد الشيعة في أي وقت
كان، وأن جميع ما ينسب إليهم من القول بالرجعة فهو من الخرافات والأباطيل الملصقة بهم وليست
من عقائدهم، فلا يجوز لاحد رميهم بالغلو، ثم ركب في اثبات ما ادعاه كل صعب ذلول وسار في
طريقه كل واد مهول حتى يراه الناظر غير مكترث لما تنتجه مقالته ولا خائف عن فضاحة ظهور الخلاف
منه على رؤس الاشهاد
فيا للعجب لقد مضت على عقائد الشيعة أربعة عشر قرنا، وتشهد صفحات التواريخ برؤس مسائل
أصولهم وفروعهم، ومنها اختصاصهم بالاعتقاد بالرجعة، وقد أثبت التاريخ ما جرى بينهم وبين
مخالفيهم من المناظرات والمحاججات حتى كان الاعتقاد بالرجعة من مميزاتهم، فكثيرا ما يقولون (فلان
يقول بالرجعة) مريدين بذلك أنه شيعي كما أنه يقال فلان يتوضأ بغير نكس أو يصلى بغير تكفير. و
يراد به بيان تشيعه، هذا كله مما يشهد به التاريخ فضلا عن الأدلة التي كانوا يستدلون بها من صريح
آيات الكتاب الكريم أو المفسر منها من عند أهله بثبوت الرجعة، أو الأحاديث الشريفة عن المعصومين
عليهم السلام وقد جمع بعضها البالغ إلى نيف وستماية العلامة المحدث الشيخ الحر في " الايقاظ من
الهجعة بالبرهان على الرجعة " المذكور في (ج 2 - 506) لكن الأسف أنه غير مطبوع نسأل الله أن
يوفق بعض أهل الخير لطبعه احياء لمعالم الدين
ايكه غمخوارى توبر اسلام وكيش * ازچه رويش ميرسانى نوك ونيش
برسر خوان طعامش أي عزيز * ميخورى أنواع نعمت باستيز
گر زشكرش عاجزى كفران مكن * ضعف ورنجوريش را چندان مكن
تو بتاريكى وپنداريش نور * خواستى زينت كنى كرديش كور
رخت زيبايش برون كردى زتن * عاريت داديش كهنه پيرهن
منزوى شودم فروكش زين سخن * بيش از أين مپسند ننگ خويشتن
ع ن منزوى
356

الذين ينقصون من شأن النبي والأئمة، ولا يرون لحيهم ولا ميتهم ميزة عن سائر البشر
بل وسائر الجمادات فإذا رأو الشيعي يضحى نفسه في عقيدة عصمة النبي والأئمة وأفضليتهم
على جميع البشر من أول الخلقة إلى فنائها فلا محالة يعدون ذلك تجاوزا عن الحد ويسمونه
غلوا فلا منشأ لرمي الشيعة بالغلو الا الاعتقاد بالعصمة والأفضلية في أئمتهم وان رفع الشيعي
357

يده عن عقيدته في العصمة والأفضلية في أئمته فلا يرميه أحد بالغلو أبدا فاختر لنفسك
أيما شئت.
(1555: تفضيل الأئمة) على الأنبياء الذين كانوا قبل جدهم النبي الخاتم (ص) الذي هو
أشرف جميع الخلائق وأفضلهم تأليف السيد هاشم البحراني صاحب " تفسير البرهان " المذكور
في (ج 3 - ص 93) ذكره في " الرياض " وقال أن له خمسة وسبعين تصنيفا أكثرها
في العلوم الدينية، رأيتها عند ولده بأصفهان، ومر في (ج 3 - ص 15) احتجاج الشريف
المرتضى لأفضليتهم على غير جدهم من سائر الخلائق.
(1556: تفضيل الأئمة) على غير جدهم من الأنبياء، للمولى محمد كاظم الهزار جريبي
مؤلف " البراهين " المذكور في (ج 3 - ص 80) مختصر يوجد ضمن مجموعة من رسائله
عند السيد شهاب الدين بقم كما ذكره.
(1557: تفضيل الأئمة عليهم السلام) على الملائكة للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان
الحارثي (المتوفى 413) ذكره تلميذه النجاشي.
(1558: تفضيل الأئمة عليهم السلام) على الملائكة للشيخ المعاصر الحاج ميرزا يحيى؟
بن الميرزا محمد شفيع الأصفهاني (المتوفى 1325) كما مر في كتابه " تعيين الثقل الأكبر "
(1559: تفضيل أبى نواس) على أبى تمام لأبي الحسن على بن محمد العدوى السميساطي
من بلاد أرمينية - ترجمه ابن النديم في ص 240 بعد علو سنه، وقال أنه يحيا في عصرنا
هذا - 377 - وحكى النجاشي عن شيخه سلامة بن ذكاء أنه كان يذكر السميساطي بالفضل
والعلم والدين والتحقق بهذا الامر رحمه الله) فلا يعتنى إلى ما نقله في (ج 14 - ص 240)
من " معجم الأدباء " من هجائه، وذكر له هذا الكتاب، وله " الأنوار " مر في (ج 2 -
ص 412).
(تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام) اسمه " منهاج الحق واليقين "، يأتي.
(1560: تفضيل أمير المؤمنين) على من عدا خاتم النبيين للعلامة المولى محمد باقر
المجلسي (المتوفى 1111) حكى عنه الشيخ سليمان بن علي بن سليمان بن أبي ظبية
في كتابه " عقد اللئال في فضائل النبي والآل ".
(1561: تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام) على سائر الأصحاب للشيخ المفيد المذكور
358

آنفا، ذكره النجاشي.
(1562: تفضيل أمير المؤمنين) للشيخ أبى الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي
(المتوفى 449) هو من مآخذ " بحار الأنوار "، وهو غير " الاستنصار " له السابق ذكره.
(1563: تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام) على غير النبي صلى الله على وآله وسلم.
وتفضيل أولاده على أولاد الشيخين ردا على بعض العامة المعاصرين للمؤلف، وهو السيد
محمد بن العلامة السيد دلدار على النقوي اللكهنوي (المتوفى 1284) لكنه كتبه باسم السيد
باقر شاه أرشد تلاميذه كما كتب باسمه " الضربة الحيدرية "، أوله: (الحمد لله الذي
اصطفى محمدا المصطفى على كافة الأنبياء والمرسلين، وارتضى عليا المرتضى على جميع
الأوصياء المرضيين) رأيته عند المولوي ذاكر حسن من تلاميذ السيد ناصر حسين
اللكهنوي.
(1564: تفضيل الأنبياء) على الملائكة للسيد الشريف المرتضى علم الهدى (المتوفى
436) رسالة مختصرة تقرب من مائتي بيت، أوله: (أعلم أنه لا طريق من جهة العقل إلى
القطع بفضل مكلف على الآخر) رأيت نسخته ضمن مجموعة من رسائله ومسائله، وفيها
رسالة أخرى له أيضا في المنع عن تفضيل الملائكة على الأنبياء وتزييف؟ أدلة مدعيه وابطالها
تقرب من مائة بيت أوله: (ان سأل سائل مستدلا على فضل الملائكة على الأنبياء
استنسختها لنفسي عن تلك المجموعة.
(1565: تفضيل بنى هاشم) وأوليائهم وذم بنى أمية واتباعهم، لأبي العباس أحمد بن
عبيد الله المعروف بابن عماد الكاتب الثقفي (المتوفى 319) ذكره ابن النديم في
(ص 212)، وفى " تاريخ بغداد " ذكره بعنوان ابن عمار بالراء المهملة وأرخ وفاته
(بسنة 314).
(1566: تفضيل الحسنين على أمهما الصديقة عليهم السلام) لآقا محمد على بن
آقا محمد باقر البهبهاني نزيل كرمانشاه (المتوفى بها سنة 1216) ذكره سيدنا
في " التكملة ".
(1567: تفضيل ذي الحجة) لأبي الفرج الأصفهاني على بن الحسين صاحب " الأغاني "
ذكره في " معجم الأدباء " وغيره.
359

(1568: تفضيل السادات على المشايخ) للسيد محمد بن السيد دلدار على المذكور آنفا،
مختصر مطبوع بالهند.
(تفضيل علي بن أبي طالب عليه السلام) وتصحيح امامة من تقدمه، للصاحب بن عباد كما
في " تاريخ ابن خلكان "، ومر بعنوان الإمامة في (ج 2 - ص 321).
(تفضيل علي عليه السلام على سائر البشر) اسمه " نوادر الأثر " يأتي في حرف النون.
(1569؟: تفضيل علي عليه السلام) على أولى العزم من الرسل، للعلامة السيد هاشم بن
إسماعيل البحراني (المتوفى 1107) ذكر في ترجمته أنه الفه في مرض مات فيه بالحاح
جماعة في أربعة عشر يوما لا يقدر فيها على الحركة، فكان يملي الاخبار ويكتبها الكاتب
عن املائه، وبعد تمامه بيومين توفى في التاريخ المذكور، وهو غير رسالته في تفضيل
الأئمة على الأنبياء.
(1570: تفضيل القائم المهدي عليه السلام) على سائر الأئمة عليهم السلام، مختصر
فارسي للسلطان فتح علي شاه (المتوفى 1250) عن أربع وستين سنة وأربعة أشهر، وقد
كتب الشيخ أحمد الأحسائي في الرد على هذه الرسالة رسالة مستقلة رأيت الأصل والرد
عليه ضمن مجموعة في مكتبة المولى محمد على الخوانساري في النجف الأشرف.
(1571: تفضيل القرابة على الصحابة) للشيخ سعد الدين بن نجم الدين بن الحسن بن علي
الطبري، فارسي في طي أربعين دليلا كلها مستخرجة من كتب العامة وأصولهم و
صحاحهم، وتفاسيرهم المعتبرة عندهم، أوله: (الحمد لله رب العالمين) ذكر فيه أنه لما
ورد أصفهان في (673) ورآى أهلها بين مفضل للصحابة وبين مفضل للقرابة كتب هذا
الكتاب في ترجيح قول مفضلي القرابة وأول أدلته حديث على خير البشر، والثاني حديث
(من أراد أن ينظر إلى إبراهيم وموسى.... فلينظر إلى علي بن أبي طالب) رأيت منه
نسخة ناقصة منه عند السيد أبى القاسم الخوانساري الرياضي في النجف الأشرف.
(1572: تفضيل نبينا محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين على جميع الأنبياء
والمرسلين)، للشيخ محمد بن عبد على ابن محمد بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي ذكر أنه
ألفه لبعض الطالبين لزيادة اليقين سيف بن موسى أوله (الحمد لله رب العالمين) رأيت النسخة
بخط تلميذ المؤلف وهو الشيخ يحيى بن عبد العزيز، (فرغ من الكتابة 1234) ضمن
360

مجموعة من الكتب عند الشيخ مشكور في النجف الأشرف.
(1573: تفضيل النبي وآله الطاهرين على الملائكة المقربين)، للمولى محمد مسيح
ابن إسماعيل الفسوي (المتوفى في 1127) كما أرخه في (فارس نامه ج 2 - ص 235)
ومر له " اثبات الواجب " في (ج 1 - ص 109) تعرض فيه لقول الفخر الرازي أن الملك
أفضل من البشر، ثم وجه كلامه بعدم ارادته العموم حيث أن دليله خاص بغير النبي والآل
رأيته في مجموعة في خزانة كتب سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية.
(1574: تفنيد قول العوام بقدم الكلام) فيه بيان ان كتاب الاسلام ودين الاسلام و
نبي الاسلام كلها حادثات بعد أن لم تكن قبل الاسلام، وليس كتاب الله (القرآن الشريف)
مشاركا مع الباري جل اسمه في القدم، ألفه هذا الجاني (في سنة 1359) بالتماس السيد
جعفر الأعرجي الموصلي المبتلى هناك بقوم يعتقدون إلى اليوم بقدم القرآن.
(1575: التفويض) لأبي يحيى الجرجاني، حكى النجاشي في باب الكنى ترجمته عن
الكشي، وذكر فهرس تصانيفه ومنها " كتاب التسوية " كما مر.
(1576: التفهيم (التفهم) للسيد حسن بن أبي حمزة الحسيني، نسبه إليه الشيخ الحر
في فهرس كتاب " اثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ".
(1577: التفهيم لأوائل صناعة التنجيم) بالعربية للحكيم المنجم أبى ريحان محمد بن
أحمد البيروني صاحب " الآثار الباقية " المذكور في (ج 1 - 6) وهذا كما كتب على نسخة
منه ألفه لأبي الحسن علي بن أبي الفضل الخاصي في (421)، ورأيت منه نسخة عتيقة في
كربلا من بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني تاريخ كتابتها في (شاذياخ - نيشابور)
يوم السبت سلخ ذي القعدة الحرام (سنة 573) ناقصة من أوله، قليلا واستنسخ عنها الشيخ
محمد السماوي في النجف، بدأ فيه بمسائل الهيئة، ومباحث الأسطرلاب ثم الاحكام
النجومية والاستخراجات، وقال في آخره (وعند البلوغ إلى هذا الموضع من صناعة
التنجيم كفاية، ومن تعداها فقد عرض نفسه لما بلغت إليه الآن من الاستهزاء والسخرية)
وكانت نسخة منه في طهران بمكتبة اعتضاد السلطنة، وتوجد نسخ منه في مكتبات برلين
وخديوية مصر كما ذكر في تذكرة النوادر، ونسخة دار الكتب المصرية فتوغرافية عن
نسخة أحمد زكى پاشا كما في " معجم المطبوعات العربية "، وفى بعض الفهارس أنه طبع
361

قبل سنة.
(1578: التفهيم لأوائل صناعة التنجيم) " الفارسي " المطابق للعربي في جميع المطالب
حتى التقديم والتأخير للكلمات كما وصفه بذلك وأورد عين عباراته في " تاريخ أدبيات
إيران " ص 104) من تقرير بديع الزمان المعاصر، ذكر في أوله أنه ألفه باستدعاء
الريحانة بنت الحسين الخوارزمية ويصرح في أثنائه بأنه ألفه في (سنة 420) فلعله ألفه
بالفارسية (في 420) ثم عربه بعد سنة واحدة باسم أبى الحسن علي بن أبي الفضل الخاصي
المذكور آنفا كما استظهر ذلك المقرر للتاريخ المذكور.
(1579: التقاريظ) (1) على تصانيف المعاصرين لميرزا علي رضا تبيان الملك مؤلف
" ترجمة العشق " الذي مر في (ص 116) من هذا الجزء، ذكر أن مما فيه تقريظه ل‍ " ياقوت
أحمر " من نظم أخيه مشكاة الوقايعي كما يأتي.
(1580: تقاريظ الاعلام على كتاب الهيئة والاسلام) طبع بلاهور (في سنة 1329)
بعد ما جمعها السيد محمد سبطين منشى مجلة " البرهان " وترجمها بالأردوية.
(تقاريظ الدفاتر) يأتي بعنوان " تقريظ الدفاتر " كما ذكر في " معجم الأدباء ".

1 - التقاريظ جمع تقريظ، وقد يجمع على التقريظات لكن الأول أبلغ، والتقريظ بالظاء والضاد
جميعا كما في " الصحاح " و " القاموس " مأخوذ من القرظ بالتحريك وهو ورق شجر الغضا الصلب عوده
وفحمه، والصعب اجتناء ورقه لكونه ذا شوك يقال لمجتنيه القارظ، وللنسبة إلى منابته من بلاد اليمن
القرظي، ولبياعه القراظ كشداد، والقرظ يدبغ ويصبغ به الأديم، يقال أديم مقروظ أي مدبوغ بالقرظ
وكما أن الأديم ينظف ويزيل عنه الأوساخ والأرجاس بتقريظه واستعمال القرظ فيه كذلك الانسان
يحصل له من المديح والثناء ما يحصل للأديم بدبغه، فلذا يطلق التقريظ على مديح الانسان الحي،
والتأبين على مديح الميت، ويطلق التقريظ على مديح الدفتر والقصيدة والكتاب أيضا لكونه مديح
الانسان المؤلف والناظم في الحقيقة، والتقريظ مما يأتي عن كل كاتب فاضل، وليس كقرض الشعر
طبعيا لبعض الناس دون آخر فاحصاء التقاريظ مما لا طريق لنا إليه مع أنها ليست من مصاديق الكتاب
والتأليف. الا افراد قليلة منها، ونحن نذكر تقاريظ بعض الكتب عند ذكر ذلك الكتاب مثل تقريظ
المير الداماد لبعض تصانيف صهره السيد احمد العلوي العاملي، وتقريظ العلامة المجلسي على " تفسير
نور الثقلين "، وتقريظ الشيخ جعفر كاشف الغطاء على " منهج التحقيق "، وتقريظ السيد محمد بن حيدر عليه
أيضا، وتقريظ آية الله العلامة الحلي على " شرف المزية "، وتقريظه على " مناسخات الميراث "، و
تقريظ المحقق آقا جمال الخوانساري على " شرح أدعية السر "، وتقريظه على " شرح آيات الاحكام "،
وتقريظ الشيخ عبد النبي القزويني على " مشكاة الهداية " لآية الله بحر العلوم، وتقريظ آية الله بحر
العلوم على " تتميم أمل الآمل " للشيخ عبد النبي، وتقريظ الشيخ البهائي على ترجمة شرح أربعينه،
وتقريظ المفتى مير محمد عباس على " ضابطة التهذيب ". وقد عد في " التجليات " من تصانيفه.
362

(1581: تقاريظ الرحلة المكية) من نظم الفقيه الشيخ محمد حسن كبة البغدادي،
وهي خمسة عشر تقريظا نظما ونثرا لأدباء العصر المشاهير، وجلهم من اعلام العلماء في زمن
نظم الرحلة أعني (1292) وهم، الشيخ على بن الحسين آل عوض الحلي الشيخ حسن بن
الشيخ محسن الحلي الملقب بمصبح، الشيخ حسون بن عبد الله الحلي، الشيخ عباس بن
الملا على النجفي المعروف بالبغدادي، الشيخ عبد على الحلي، الشيخ محمد بن حمزة الحلي،
الشيخ محمد التبريزي الحلي، السيد إبراهيم بن السيد حسين آل بحر العلوم، السيد محمد
سعيد الحبوبي النجفي الشيخ صادق الأعسم النجفي الشيخ محمد الجزائري النجفي، الشيخ
جابر الكاظمي السيد حسين بن السيد راضي البغدادي الشيخ صالح البغدادي الجزائري
الشيخ محمد سعيد بن الشيخ محمود سعيد نائب كليد دار النجف، كلها ملحق بآخر الرحلة.
(1582: تقاريظ القصيدة الكرارية) من نظم محمد شريف بن فلاح الكاظمي في سنة
(1166) ثمانية عشر تقريظا للأدباء العلماء المشاهير في عصره، وهم الشيخ محمد مهدي
الفتوني النجفي، الشيخ جواد بن الشيخ شرف الدين محمد مكي الشيخ محمد على بن الشيخ
بشارة، الشيخ أحمد بن الشيخ حسن النحوي، السيد نصر الله المدرس الحائري، السيد
أحمد بن محمد العطار البغدادي، أخوه أبو محمد الحسن بن محمد العطار، السيد عبد العزيز بن
أحمد الموسوي النجفي، السيد أبو الحسن بن الحسين الحسيني الكاظمي، السيد محسن
المقدس الأعرجي، الشيخ أبو على عبد الكاظم بن محمد، المولى أحمد ابن رجب الشيخ محمد
جواد بن سهيل النجفي، الشيخ محمد بن حسن حبيب، الحاج أحمد الخطيب، الشيخ
ذكريا بن علي الحلبي الشيخ مسلم بن عقيل الجصاني الشيخ كاظم الآزري، كلها مع
القصيدة المذكورة رأيتها في مكتبة مدرسة البخارائية في النجف الأشرف.
(1573: تقاريظ المشاهير على تفسير لوامع التنزيل)، جمعها ولد المفسر ومتمم
تفسيره وطبعه في جزئين، وذكر في أخيرهما أن سائر التقاريظ يجعل جزءا ثالثا يطبع
في (1316) ولكونه مطبوعا لم نتعرض لأسماء المقرظين.
(1584: تقاويم الجعفرية) في أيام السعد والنحس، والاختيارات المشهورة بين عامة الناس
للسيد على أنصر بن السيد على أظهر الهندي الزيدي النسب الامامي المذهب، الفه بأمر السيد
راجه أبى جعفر، فسماه باسمه، وطبع بلكهنو (في 1313) ومر له الأعمال الجعفرية.
363

(1585: تقدمة تقويم الايمان) للمحقق المير محمد باقر الداماد (المتوفى 1040) ينقل
عنه المير محمد أشرف في فضائل السادات، وهو مقدمة ل‍ " تقويم الايمان " له، وله " شرح
التقدمة " أيضا كما يحيل إليه في جواب استفتاء الميرزا أبى الحسن الفراهاني، ويأتي
" تقويم الايمان " ومر " شرح التقويم " الموسوم ب‍ " التصحيحات ".
(1586: تقدمة المعرفة) في الصنعة للكمياوي الشهير أبى موسى جابر بن حيان الصوفي،
ذكره ابن النديم في (ص 501) وهذا غير " تقدمة المعرفة " في الطب المعرب عن أصله
اليوناني تأليف أبقراط الذي عربه حنين بن إسحاق العبادي (المتوفى 264)، وقدمه
للطبع السيد محمد صادق كمونة المحامي النجفي (في 1356).
(التقديس) مثنوي لطيف كبير للعلامة النراقي، يأتي بعنوان " الطاقديس " أو " طائر
قدسي " كما في " نجوم السماء ".
(1587: التقديسات) في الحكمة الآلهية للمير محمد باقر الداماد أوله: (يا من هو يا من
هو يا من لا هو الا هو، يا فوق الفوق، ويا وراء الوراء) وعليه حاشية تلميذه المولى
عبد الغفار الگيلاني صاحب " حاشية الايقاظات " و " حاشية الايماضات "، وغيرهما
من تصانيف المحقق الداماد وتوجد النسخة عند الشيخ أبى المجد محمد الرضا
في أصفهان.
(1588: تقديس القرآن) للسيد حيدر حسين الهندي، مطبوع بلغة أردو، رد فيه على
فرقة من التناسخية الموسومين بالآرية.
(1589: تقديس القرآن) للمولوي غلام حسنين الپاني پتي (المتوفى 1337) كما
أرخه في " تذكره ء بي بها " ومر له " ترجمة الأكسير " و " ترجمة القانون " و " ترجمة كامل
الصناعة "، والتقديس مطبوع في حصتين.
(1590: التقريب) في أسرار التركيب والكيمياء، لا يدمر بن علي الجلدكي مؤلف
" البدر المنير " الذي مر في (ج 3 - 68) و " البرهان " وغيرهما مما مر ويأتي، وقد فرغ
من بعضها (743) وقبلها وبعدها، توجد منه عدة نسخ في مكتبة الآصفية وغيرها مما
ذكر في " تذكرة النوادر " مصرحا باسمه " ايدمر بن علي " كما في " كشف الظنون "،
364

وفى " معجم المطبوعات العربية " ترجمه بعنوان عز الدين على بن ايدمر بن علي بن ايدمر
الجلدكي (المتوفى 762) إلى قوله رأيت لابن ايدمر الجلدكي من المخطوطات في
مكتبة الحجاج بالقاهرة " التقريب في أسرار علم التركيب " (أقول) أن تاريخ الوفاة
الذي ذكره هو تاريخ وفاة على بن ايدمر أحد الامراء الطبلخانات بدمشق كما ترجمه
في " الدرر الكامنة " في (ج 3 - ص 3) قال نشأ بالقاهرة وقدم دمشق أميرا (في 760)
وأقام بها إلى (سنة 762) والظاهر أنه غير الكيمياوي الجلدكي، وأنه ايدمر بن علي
كما ذكرناه.
(1591: التقريب) في أصول الفقه لصاحب " المراسم "، وهو الشيخ أبو يعلى حمزة الملقب
بسلار بن عبد العزيز الديلمي الطبرستاني كما حكاه في " الرياض " عن مجموعة الشهيد، كان
تلميذ السيد الشريف المرتضى علم الهدى (وتوفى في صفر - 448) كما أرخه في " بغية
الوعاة " عن الصفدي، وذكر ترجمته الشيخ منتجب الدين وابن شهرآشوب، وذكرا
تصانيفه، وذكر النجاشي اسمه في ترجمة المرتضى بمناسبة أنه باشر غسل المرتضى مع أبي
يعلى الجعفري، والنجاشي، وأما ما في " نظام الأقوال " من أن تاريخ وفاته في السبت
السادس من شهر رمضان (463) فهو اشتباه بأبي يعلى الجعفري الملحق تاريخه كذلك
بنسخة النجاشي كما أشرنا إليه آنفا.
(1592: التقريب في شرح التهذيب) في أصول الفقه، للسيد أبى الحسن بن علي بن
صفدر الرضوي الكشميري اللكهنوي (المتوفى 24 - المحرم - 1313) ذكره السيد عالم
حسين (المتوفى 1353) في رسالته في ترجمة مؤلف " اسداء الرغاب " المطبوع معه.
(1593: تقريب الاحكام) للشيخ السعيد محمد بن محمد بن النعمان المفيد (المتوفى 413)
ذكره في " كشف الحجب " أقول أحال إليه الشيخ المفيد نفسه في كتابه " الفصول
المختارة " المطبوع في النجف في (ج 2 - ص 15 و 22).
(1594: تقريب الأصول) في علم الكلام للسيد الشريف المرتضى علم الهدى (المتوفى
436) ذكر النجاشي أن فيه الرد على يحيى بن عدي الفيلسوف المنطقي تلميذ الفارابي
ومترجم الكتب السريانية إلى العربية (المتوفى ببغداد في 364).
365

(1595: تقريب الافهام) في تفسير آيات الاحكام للسيد محمد قلى بن محمد بن حامد
النيشابوري الكنتوري (المتوفى 1260) فارسي، أوله (الحمد لله الذي بعث في الأميين
رسولا في آخر الزمان) ذكره ولده السيد اعجاز حسين في " كشف الحجب ".
(1596: تقريب المعارف) في علم الكلام للشيخ تقى الدين أبى الصلاح ابن نجم الدين
الحلبي تلميذ الشيخ الطوسي والشريف المرتضى، ينقل عنه المير محمد أشرف في " فضائل
السادات "، والعلامة المجلسي في الثامن، والخامس عشر من " البحار " في باب صفات
المخالفين، ورآه الشيخ الحر كما ذكره في " أمل الآمل ".
(1597: تقرير التحرير) لأبي الخير محمد بن محمد الفارسي، فارسي في الهيئة، يوجد في
مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد في الماري (6) كما في فهرسها
المخطوط.
(1598: التقرير الحاسم لعرس القاسم) للسيد ظهور حسين البارهوي اللكهنوي،
سكن بها من (1302) إلى أن توفى بها في أول ذي القعدة (1357) ترجمه " مجلة الرضوان "
الكهنوية في أول عدد من السنة الخامسة (المحرم - 1358) وذكر ولادته (في 1282).
(1599: تقرير المرام) في شرح شرايع الاسلام للمولى محمد على بن المولى حسين
التستري، رأيت في كتب السيد أحمد المدعو بالسيد آقا الامام التستري في النجف المجلد
الأول منه وهو شرح مزجى كبير من الطهارة إلى آخر أحكام الأموات، أوله: (الحمد
لله المحمود على آلائه المشكور على نعمائه)، وله أيضا حواش على " الشرايع " بعنوان
(قوله، قوله) يأتي في الحاء.
" التقريرات "
التقريرات عنوان عام لبعض الكتب المؤلفة من أواخر القرن الثاني عشر وبعده
حتى اليوم، وهو نظير " الأمالي " في كتب الحديث للقدماء، والفرق أن الأمالي كانت
تكتب في مجلس املاء الشيخ الحديث عن كتابه أو عن ظهر قلبه، وكان السامع يصدر الكتاب باسم الشيخ، ويعد من تصانيف الشيخ، بخلاف " التقريرات " فإنها مباحث
علمية يلقيها الأستاذ على تلاميذه عن ظهر القلب ويعيها التلاميذ في حفظهم، ثم ينقلونها.
366

إلى الكتابة في مجلس آخر، ويعد من تصانيفهم، ولذلك لاحظنا الترتيب في " الأمالي " على
حسب أسماء المشايخ، وفى " التقريرات " حسب أسماء التلاميذ، والذي لابد من ذكره
هو أن كتب التقريرات أكثر من أن يستقصيها أحد، ولا سيما التقريرات الأصولية التي
كتبها تلاميذ شريف العلماء، وصاحبي " الضوابط " و " الفصول " في كربلا، وتلاميذ
العلامة الأنصاري ومن بعده في النجف الأشرف وسامراء ومشهد الرضا وقم وغيرها فقد
أنهيت المشاهير الأفاضل من تلاميذ آية الله سيدنا المجدد الشيرازي في كتابي " هدية
الرازي " إلى نيف وخمسمائة، وقد سمعت ممن أحصى تلاميذ شيخنا الأستاذ الأعظم المولى
محمد كاظم الخراساني في الدورة الأخيرة في بعض الليالي بعد الفراغ من الدرس أنه زادت
عدتهم على الألف والمائتين، وكان كثير منهم يكتب تقريراته، وجمع منهم كانوا أصدقائي
ورأيت تقريراتهم الكثيرة في الكراريس والمجلدات، وتوجد تقريرات كثيرة لم يشخص
مقررها ابدا وبالجملة ما نذكره من التقريرات أنموذج مما كتب بعنوان " التقريرات "
لئلا يخلو الكتاب عن هذا العنوان.
(1600: التقريرات) للمولى آقا بن محمد على اللنكراني في مجلدين أحدهما
حجية الظن وقد فرغ منه أواسط ذي الحجة (1289) وثانيها في مبحث الاستصحاب
كلاهما من تقر بحث أستاده الحاج السيد حسين الكوهكمري الذي صار مرجعا بعد وفات
أستاده العلامة الأنصاري (في 1281) إلى أن توفى في النجف (1299) رأيتهما عند السيد
هادي الإشكوري في النجف.
(1601: التقريرات) للشيخ إبراهيم الأردبيلي النجفي (المتوفى بالدق والسل في
الكاظمية 1326) هاجر إلى العتبات في نيف وعشرة وثلاثمائة وألف، وقرأ على شيخنا
الشريعة والآيتين الكاظمين، وكتب كثيرا من تقريراتهم في الفقه ومر تقريراته في الأصول
بعنوان " أصول الفقه " وتبرز على أقرانه، وتصدر لتدريس السطوح فكان يحضر مجلس درسه
قريب المائة من الطلاب لكنه لم يطل حتى مرض بعد بلوغه نعى أبيه وأخيه بالشهادة في
وقعة أردبيل (في 1325) ولما اشتد مرضه سافر إلى الكاظمية للمعالجة فلم يفده فتوفى ودفن
في بعض الحجر القبلية من صحن القريش، ولم أدر إلى من صارت كتبه.
(1602: التقريرات) للسيد إبراهيم الدامغاني الخراساني (المتوفى بالنجف 1291) في
367

مجلدين أحدهما في الفقه والمهم من مباحث العبادات والمعاملات، والآخر في كثير من
مباحث الأصول كلاهما من تقرير بحث أستاده آية الله السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي،
وكان من قدماء تلاميذه في النجف وفى سنة وفاته هاجر آية الله الشيرازي إلى سامراء،
رأيت مجلده الفقهي في خزانة كتب سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين وقال أنه اشتراه
من وصى المؤلف الشيخ إسماعيل السمناني، واشترى مجلده الآخر في الأصول الذي مر
بعنوان " أصول الفقه " السيد محسن بن السيد حسين بن السيد رضا بن آية الله بحر العلوم
الطباطبائي، وانتقل الكتاب بعد وفاته (في 1318) إلى ابنه السيد مهدي.
(1603: التقريرات) للشيخ إبراهيم الرشتي (المتوفى بالنجف حدود 1320) مر مجلده
في المباحث الأصولية بعنوان " أصول الفقه " من تقرير أستاذه العلامة الحاج ميرزا حبيب
الله الرشتي وحكى لي بعض الثقات المطلعين أن له تقريرات أخر انتقلت مع سائر كتبه
وتركته إلى ابنته الواحدة.
(1604: التقريرات) للشيخ الجليل الميرزا إبراهيم بن المولى محمد على بن أحمد
المحلاتي الشيرازي (المتوفى بها في 24 - صفر - 1336) مجلد في المهم من مباحث
الفقه والأصول، من تقرير بحث أستاذه آية الله المجدد الشيرازي، كان من أجلاء تلاميذه،
وتزوج في سامراء بابنة أخ آية الله وهو الميرزا أحمد المستوفى ورجع إلى شيراز (حدود
سنة 1315) وصار مرجعا بها إلى أن توفى وقام مقامه ولده الجليل الميرزا أبو الفضل.
(1605: التقريرات) للشيخ محمد إبراهيم بن الشيخ على بن الشيخ حسين الكلباسي النجفي
المولود بها (1322) هو سبط الشيخ حسن الصغير بن العلامة صاحب " الجواهر "، وكان
والده الشيخ على سبط صاحب " الجواهر " وقد كتب تقريرات بحث أستاذه آية الله الميرزا
محمد حسين النائيني (المتوفى 1355) في ثلاث مجلدات، أولها في مباحث الألفاظ إلى آخر
المطلق والمقيد، والثاني في الأصول العلمية على ترتيب رسائل الشيخ، والثالث في المكاسب
المحرمة والبيع إلى خيار الغبن وقاعدة من ملك والضرر وبحث الملازمة وخلل الصلاة
وارث الزوجة، (فرغ منه سنة 1348) وله (هداية المسترشدين) في أصول الفقه في مجلدين
من تقرير بحث أستاذه الآقا ضياء الدين العراقي في النجف، يأتي في حرف الهاء.
(1606: التقريرات) للميرزا أبى تراب الشهير بميرزا آقا القزويني الحائري الذي توفى
368

بها في العشر الأخير من المائة الثالثة عشرة كما يظهر من تاريخ اجازته للميرزا جعفر بن
الحاج ميرزا علي نقي الطباطبائي (في سنة 1292) وهو ابن أخت الشيخ محمد حسين القزويني
الحائري مؤلف " بدايع الأصول " الذي مر في (ج 3 - ص 62) وغيره، وكان تلميذ السيد
إبراهيم القزويني الحائري، صاحب " الضوابط " وكتبه في كربلا من تقريرات بحث
أستاذه المذكور في مجلدين أحدهما في القضاء (فرغ منه 1255) وثانيهما في البيع (فرغ
منه 1260) وعندي من تصانيفه " شرح الدرة " لآية الله بحر العلوم في مجلد كبير ضخم
نسخة الأصول المسودة بخطه لكنها غير مهذبة ولا تامة.
(1607: التقريرات) للشيخ أبى تراب بن محمد سليم الساروي، مجلد في أصول الفقه من
تقريرات بحث أستاده المولى محمد كاظم - والظاهر أنه الهزار جريبي مؤلف " ارشاد
المنصفين "، و " البراهين "، و " البرهانية "، وغيرها (والمتوفى قرب سنة 1238) نسخة
من هذه التقريرات في سبزوار في كتب آقا ميرزا فاضل الهاشمي (تاريخ كتابتها 1247).
(التقريرات) للسيد أبى القاسم الخوئي مطبوع اسمه " أجود التقريرات " مر في
(ج 1 - ص 27).
(1608: التقريرات) للشيخ الميرزا أبى القاسم بن الميرزا محمد على التاجر المعروف
بالكلنتري النور الطهراني (المولود سنة 1236 والمتوفى سنة 1292) له ترجمة مفصلة
في " نامه ء دانشوران - ج 1 ص 472 " والتقريرات في مجلد في أصول الفقه بخطه كتبه من
تقرير بحث أستاذه في طهران قبل تشرفه إلى العتبات، وأستاذه هو الشيخ جعفر بن الحاج
المولى محمد الكرمانشاهي نزيل طهران وكتب في آخره (من نظم أقل تلاميذه أبى القاسم بن
محمد على الطهراني في سنة 1266)، ويأتي تقرير بحث الشيخ جعفر هذا لولده الشيخ
محمد بن جعفر في مجلدين، رأيتهما مع هذا المجلد في مكتبة الشيخ جعفر بن محمد الملقب بسلطان
العلماء بطهران، ويظهر منه انه بعد التاريخ تشرف بخدمة شيخه العلامة الأنصاري وكتب
من تقرير بحثه في النجف ما طبع بعضه وسمى ب‍ " مطارح الأنظار " كما يأتي ومنه تقرير
مسألتي تقليد الميت وتقليد الأعلم المطبوع في آخره.
(1609: التقريرات) لميرزا أحمد الفيضي النجفي من أحفاد المحدث الفيض الكاشاني،
كان من تلاميذ العلامة الأنصاري، وكتب كثيرا من تقريراته، رأيت في مكتبة المولى
369

على محمد النجف آبادي مجلدا منه الغصب، والوصية، وقد تزوج بكريمته المولى
محمد على الخوانساري، ويوجد بعض تقريراته في مكتبة هذا المولى وهو حدثني أنه
خرج الميرزا الفيضي يوما إلى بحيرة النجف للتنظيف وذلك قبل جفاف البحيرة بسنة ولم
يرجع ليومه ثم وجدناه في صبيحة غده ميتا قرب البحيرة ولم يعلم سببه.
(التقريرات) للشيخ أحمد بن الحسين السلطان آبادي اسمه " مرشد الدلائل " يأتي.
(1610: التقريرات) للسيد أسد الله بن عباس بن عبد الله بن الحسين الحسيني، من أحفاد
مير بزرگ دفين آمل، الرود بارى الأصل - من محال طالقان - الرانگوئي الإشكوري
النجفي (المولود 1276) والمهاجر إلى العتبات (حدود 1303) والمتوفى في النجف
(أواخر ذي القعدة 1333) حدثين بنسبه وتواريخه ولده السيد محمد الموجود عنده أحد
عشر مجلدا كبيرا كلها بخط والده ومن تقرير بحث أستاذه العلامة الحاج ميرزا حبيب الله
الرشتي النجفي خمسة منها في أصول الفقه (1) مقدمة الواجب (2) الملازمة (3) المفاهيم (4)
العموم والخصوص (5) القطع والظن، وستة في الفقه لخصوص المعاملات من المكاسب
المحرمة إلى آخر خيار التدليس الذي توفى عند بلوغ ذلك المبحث شيخه المذكور،
وله أيضا رسائل في الحبوة والأواني واللباس المشكوك فيه، وجواز نقل الموتى وتارك
الطريقين وقاعدة الضرر كلها من تقريره بخطه عند ولده المذكور.
(1611: التقريرات) للشيخ أسد الله بن ميرزا على أكبر بن رستم خان الزنجاني (المولود
19 شهر رمضان 1282) وتشرف أوان شبابه إلى النجف قريبا من الماية الثالثة ثم هاجر
إلى سامراء، وكان يحضر بحث آية الله المجدد الشيرازي لكن عمدة تلمذه كان على العلامة
السيد محمد الفشاركي - من توابع أصفهان - وبعد برهة من وفاة آية الله تشرف إلى النجف
سنين ثم عاد إلى سامراء حدود النيف والعشرين واختص بآية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي
إلى أن توفى فتوقف برهة بالكاظمية وبرهة في النجف وفى خلال ذلك تشرف إلى سامراء
وأقام بها وفاء بالنذر سنة كاملة ثم رجع إلى النجف، كما حدثني بجميع ذلك نفسه
رحمه الله وقد ضعف مزاجه في الأواخر وصار زمنا إلى أن توفى بها (يوم الثلاثاء التاسع
من شهر رجب 1354) ودفن في وسط الصحن الشمالي وقدامه مقبرة الشرابياني وخلفه
مقبرة الحاج معين البوشهري، وذكر لي بعض تقريراته وبعض رسائله المستقلة وما كتبه
370

في الطهارة، والبيع والخيارات مستقلا وأراني جملة منها في الكراريس وهي بخطه الجيد
اللطيف توجد عند ولده القائم مقامه في الفضائل الميرزا على الزنجاني القاطن بالكاظمية.
(1612: التقريرات) للشيخ أسد الله بن الحاج محمد على الجمي - نسبة إلى (جم وزبر؟)
من محال دشت بينها وبين شيراز خمس مراحل - اشتغل في النجف سنين يحضر فيها بحث
شيخنا آية الله الخراساني ويكتب تقريراته مرتبا ولما فرغ من التحصيل رجع إلى جم
وصار مرجعا بها وفى (1338) زار مشهد الرضا عليه السلام وتوفى بها كما حدثني به
بعض الثقات من بلده.
(1613: التقريرات) للأستاذ الوحيد آقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري
(المتوفى 1206) مجلد ضخم كله في الفقه متفرقا ومعه رسالته في المنع عن تقليد الميت
موجود بكربلا عند الشيخ محمد حسين الجندقي.
(1614: التقريرات) للشيخ محمد باقر بن المقدس الزنجاني (المتوفى بالنجف 1341)
في ثلاث مجلدات بخطه في أكثر المباحث الأصولية، وجملة من الفقه اشتراها السيد محمد
صادق بحر العلوم من بعض ورثته ومجلد آخر في التجري وحجية الظن، وفيه رسالة
" الحاجة إلى علم الرجال وأحوال أصحاب الاجماع " (فرغ من بعضها 1312) رأيته عند السيد
هادي الإشكوري.
(1615: التقريرات) للميرزا محمد باقر بن محمد مهدي الزنجاني المعاصر (المولود
1312) تشرف إلى النجف (من سنة 1338) وقرأ على أستاذه آية الله الميرزا محمد حسين
النائني وكتب من تقرير بحثه تمام دورة الأصول، وكتب من الفقه الطهارة والصلاة، و
البيع والخيارات، وقاعدة من ملك ونفى الضرر وغيرهما، ومما كتبه مستقلا الحاشية على
تمام " الكفاية " وتمام الرسائل والبيع والخيارات من " المكاسب " وله " تنقيح القواعد "
في الأصول كما يأتي.
(1616: التقريرات) للحاج الميرزا باقر بن ميرزا محمد على القاضي الطباطبائي التبريزي
المعاصر (المولود 1285) له " حاشية الرسائل "، و " حاشية الفصول " من تقريرات أساتيده
الميرزا الرشتي والسيد اليزدي الطباطبائي وشيخ الشريعة الأصفهاني كما ذكر الجميع
ولده المسمى باسم جده القاضي.
371

(1617: التقريرات) للسيد محمد باقر بن مرتضى الدرچهء الأصفهاني المدرس في مدرسة
نيماورد والموثق عد عامة الناس، هاجر إلى العتبات مع آية الله النائني وقرأ في
النجف على العلامة الميرزا حبيب الله الرشتي وكتب " حاشية المكاسب " " والرسائل " من
تقريراته، (وتوفى يوم الجمعة 28 - ع 2 - 1342) ودفن بتكية الكازرونية في تخت فولاد
ذكر ذلك كله الشيخ محمد على المعلم الحبيب آبادي وذكر أيضا أخويه العالمين الجليلين
السيد حسين الأكبر منه سنا والسيد مهدي الأصغر منهما وهم من أحفاد الميرلوحي
الذي مر ذكره في (ج 4 - ص 150) ويأتي في (ص 497) أيضا.
(1618: التقريرات) لبعض تلاميذ الميرزا محمد باقر الاصطهباناتي مؤلف احكام المدين
المذكور في (ج 1 - ص 301) في بيان الحق والحكم ومسح الرأس وبعض مباحث الفقه
والأصول في مجلد، رأيته في مكتبة شيخنا الشريعة الأصفهاني.
(1619: التقريرات) في مسألة المشتق لبعض تلاميذ آية الله المجدد الشيرازي، طبع ضمن
مجموعة صغيرة في إيران (في 1305).
(التقريرات) لبعض تلاميذ الحاج السيد حسين الكوهكمري اسمه " الذخيرة " يأتي.
(1620: التقريرات) لبعض تلاميذ شيخنا الحاج ميرزا حسين الطهراني الخليلي، يوجد
في مكتبة الحسينية في النجف الأشرف من وقف الحاج المولى على محمد النجف آبادي
(المتوفى بالنجف 1332).
(1621: التقريرات) أيضا لبعض تلاميذ الحاج الطهراني المذكور، يوجد في مكتبة
الحسينية أيضا في مجلد مع تقرير بعض مسائل القضاء من بحث المولى حسين قلى الهمداني
الذي مر ذكره في (ص 46) من هذا لجزء.
(1622: التقريرات) لبعض تلاميذ المولى حسين قلى الهمداني المذكور، في ثلاث
مجلدات (1) صلاة المسافر (2) الخلل (3) القضاء والشهادات، يوجد في مكتبة الحسينية أيضا.
(1623: التقريرات) أيضا لبعض تلاميذ المولى الهمداني المذكور، وهو مجلد في الرهن،
كان في مكتبة شيخنا العلامة النوري.
(1624: التقريرات) لبعض تلاميذ شريف العلماء المازندراني (المتوفى بالحائر في 1245)
مجلد من أول تعريف الفقه إلى مسألة اجتماع الأمر والنهي، رأيته في مكتبة شيخنا
372

الميرزا محمد تقي الشيرازي بسامراء.
(1625: التقريرات) في الفقه والأصول لبعض تلاميذ صاحبي " الجواهر "، و " الدلائل "،
أعني الشيخ محمد حسن والسيد إبراهيم القزويني، مصرحا بأنهما استاداه، نسخته عندي.
(1626: التقريرات) لبعض تلاميذ شريف العلماء، مجلد في مكتبة الحسينية من وقف
مؤسسها الحاج على محمد النجف آبادي المذكور.
(1627: التقريرات) لبعض تلاميذ العلامة الأنصاري الشيخ المرتضى (المتوفى 1281)
مجلد في الإجارة، رأيته في مكتبة المولى محمد على الخوانساري.
(1628: التقريرات) أيضا لبعض تلاميذ العلامة الأنصاري، مجلد في اللقطة، رأيته في
مكتبة آية الله السيد المجدد الشيرازي.
(1629: التقريرات) لبعض تلاميذ العلامة الأنصاري في الزكاة مجلد كبير بخط الشيخ
جعفر الرشتي الكوچصفهاني في سنة 1323.
(1630: التقريرات) أيضا لبعض تلاميذ العلامة الأنصاري في الخلل وصلاة المسافر والوقف
والقضاء مجلد في مكتبة سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين.
(1631: التقريرات) لبعض تلاميذ السيد مهدي بن الأمير السيد على الطباطبائي الحائري
في بعض المباحث الأصولية، منضم مع بعض رسائل الأمير السيد على المذكور، في مكتبة
الحاج المولى على محمد النجف آبادي الموقوفة بالحسينية.
(1632: التقريرات) مجلد في أصول الفقه للمولى محمد تقي بن حسين على الهروي الحائري
(المتوفى 1299) رأيت نسخة خطه في مكتبة السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني.
(1633: التقريرات) في الأصول والفقه للسيد محمد تقي بن محمد كاظم الحسيني السبزواري.
(المتوفى 1312) في أربع مجلدات كلها من تقرير بحث أستاده العلامة الأنصاري، مجلد
منها في تمام مباحث الألفاظ والاجتهاد والتقليد، وبعض حجية الظن والاستصحاب وثلاث
مجلدات في الفقه أولها الصلاة إلى آخر باب السجود، ثم الجماعة إلى تبين فسق الامام،
والصوم إلى الكفارات، وثانيها في خلل الصلاة وصلاة المسافر إلى الخروج لما دون المسافة،
ثم الوقف والإجارة والرهن، وثالثها في احياء الموات والمتاجر إلى تصرية الحيوان في
خيار التدليس، كلها بخطه عند ولده الحاج ميرزا حسين الصغير في سبزوار كما حدثني به.
373

(1634: التقريرات) للشيخ محمد تقي بن محمد رحيم الطهراني نزيل أصفهان (والمتوفى
بها 1248) فيما يتعلق بكتاب الطهارة من الوافي من تقرير بحث أستاذه آية الله بحر العلوم،
كما كتب تقرير هذا البحث بعينه السيد محمد الجواد العاملي الآتي، وقد عده سيدنا
في التكملة مما رآه من تصانيف الشيخ محمد تقي هذا صاحب " الحاشية على المعالم ".
(1635: التقريرات) للحاج ميرزا جواد بن الحاج صادق الأردبيلي (المتوفى بها 1303)
وحمل طريا إلى النجف، كان من أجلاء تلاميذ الحاج السيد حسين الكوهكمري وكتب
كثيرا من تقريراته، حدثني بجميع ذلك العالم الجليل الميرزا على أكبر الأردبيلي في
سفرته الأخيرة إلى زيارة العتبات (1338)، قال وأنا رأيت جملة من تلك التقريرات في
كراريس غير مجلدة.
(1636: التقريرات) للسيد محمد الجواد صاحب " مفتاح الكرامة " المطبوع بمصر المترجم
مفصلا في آخر مجلد المتاجر منه، والتقريرات متعلقة بكتاب الطهارة من الوافي للمحدث
الفيض الكاشاني، ويعبر عنه بشرح طهارة الوافي، أيضا، وجد بخطه الشريف بسامراء
فامر آية الله المجدد الشيرازي باستنساخه، أوله (الحمد لله كما هو أهله... لما من الله
علينا بالعلامة النحرير... - بحر العلوم -... التزمت في هذا التحرير أن اصنع كما
يصنع ذلك الأستاذ في حين الدرس والتقرير بأن أتكلم أولا في السند ثم المتن ثم الدلالة)
وشرع من باب الوضوء وأول حديثه (عن رجل رعف فامتخط فصار الدم قطعا صغارا)
وانتهى إلى أواخر الأغسال ونسخة الأصل بخط يد المقرر موجودة في مكتبة الشيخ
محمد صالح الجزائري في النجف.
(1637: التقريرات) للأستاذ الكبير الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي مؤلف " بدايع الأفكار "
المذكور في (ج 3 - ص 63) وقد كتب من تقرير بحث أستاذه العلامة الأنصاري عدة
مجلدات في الفقه والأصول، رأيت منها مجلدا في مباحث الخلل وصلاة المسافر والوقف
يقرب من اثنى عشر الف بيت، كان في خزانة آية الله المجدد الشيرازي بسامراء، ومنها
مجلدان في تمام دورة الأصول من المباحث اللفظية والأدلة العقلية، يوجد في مكتبة الحسينية
من وقف مؤسسها الحاج على محمد النجف آبادي، وذكر سيدنا الحسن أنه كانت نسخة
من تقريرات أصوله عند الحاج الشيخ حسن على الطهراني الآتي ذكره، ومنها تقريره
374

لمسألتي تقليد الميت وتقليد الأعلم، وقد طبعا في آخر كتاب الغصب له في (1322) ورأيت
منه نسخة في خزانة كتب سيدنا آية الله الشيرازي بسامراء (تاريخ كتابتها صفر - 1271).
(1638: التقريرات) للشيخ الاجل الحاج ميرزا محمد حسن الآشتياني مؤلف بحر
الفوائد المذكور في (ج 3 - ص 44) وقد كتب أيضا من بحث أستاذه العلامة الأنصاري
عدة مجلدات، رأيت ثلاثة منها في كتب المرحوم السيد محمد اللواساني الآتي ذكره
وهي في القضاء، والخلل، والوقف، واحياء الموات، والإجارة،
(1639: التقريرات) للسيد حسن بن إسماعيل الحسيني القمي الحائري من تقرير بحث
أستاذه آية الله المجدد الشيرازي في قاعدة السلطنة، والأحكام الوضعية، وقاعدتي الضرر
والتسامح في أدلة السنن كلها في مجلد كبير فرغ من كتابته في الحائر الشريف (1303)،
وكتب عليه السيد أبو القاسم الإشكوري تقريظا، رأيت النسخة في مكتبة السيد حسين
بن محمد على بن نوازش على آل خير الدين الهندي الموسوي (المتوفى بالحائر في 20 ج 2
1358).
(1640: التقريرات) للسيد حسن بن السيد أبى المعالي محمد باقر المشهور بالحاج آقا
مير بن السيد مهدي ابن السيد محمد باقر الذي هو والد السيد إبراهيم صاحب " الضوابط "
الموسوي القزويني المولود في الحائر في يوم عرفة (1296) اشتغل في النجف، وكان
يحضر بحث شيخنا آية الله الخراساني سنين، وكتب تقريراته في تمام مباحث الأصول
كما مر بعنوان أصول الفقه، وكتب من الفقه الطهارة إلى آخر الدماء، ثم الخمس و
الوقف والرهن والطلاق، ومن بحث التداعي إلى آخر القضاء، كلها بخط يده في مجلدات،
ومنها استخرج " شرح التكملة " لأستاذه المذكور، وكتب أخيرا الإمامة الكبرى في
اثبات الإمامة، وقد فاتنا ذكره في محله.
(1641: التقريرات) للشيخ حسن بن المولى عبد الله بن المولى على الهشترودي التبريزي
المتوفى راجعا عن زيارة العتبات في كرند (في 1304) ودفن بها، أدرك بحث العلامة
الأنصاري، وهو مجلد كبير بخطه وفيه من الأصول مباحث الاجتهاد والتقليد، ومن
الفقه الصلاة والزكاة والصوم كلها ناقصات وبعض فروع النذر والوقف، وجعلها شرحا
" على الشرايع "، وفى أثنائه بياضات، وقد عمد ولده الشيخ حسين (المتوفى في سلطان
375

آباد (عراق) حدود 1330) فكتب بخطه في بعض تلك البياضات " رسالة القبلة " للشيخ
البهائي، وكتب أيضا حواشي على بعض تقريرات والده، ويأتي أن له " محن الأبرار
في ترجمة عاشر البحار. "
(1642: التقريرات) للشيخ حسن بن محمد مهدي الشاه عبد العظيمي من قدماء تلاميذ
العلامة الأنصاري، وقد كتب من تقرير بحثه مجلدا في مقدمة الواجب واجتماع الأمر والنهي
والتعادل والتراجيح والاجتهاد والتقليد، وفرغ منه في (1262) رأيته في مكتبة
سيدنا الحسن صدر الدين، ولولده رسالة في حساب الجمل والعقود ملحقة بآخر ذلك
المجلد.
(1643: التقريرات) للفقيه الورع الحاج الشيخ حسن على بن المولى محمود التبريزي
الأصل الطهراني المولد والمنشأ السامرائي الاشتغال نزيل مشهد الرضا عليه السلام
والمتوفى بها (في 4 رمضان - 1325) هو من تقريرات أستاذه آية الله المجدد الشيرازي من
أول البيع إلى آخر الخيارات، وقد استنسخ بعضه الحاج آقا رضا الفقيه الهمداني.
(1644: التقريرات) للحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني اسمه " غاية المسئول ".
يأتي.
(1645: التقريرات) للميرزا محمد حسين اليزدي الكرماني نزيل شيراز مر بعنوان " التعادل
والتراجيح " في ص 203.
(1646: التقريرات) للمولى حسين قلى الهمداني الذي مر ذكره في (ص 46) كان
من أجلاء تلاميذ العلامة الأنصاري وكتب من تقرير بحثه في الفقه والأصول كثيرا، و
كان يدرس فيها تلاميذه، وقد كتب بعضهم تقريراته في هذه الدروس كما مر.
(1647: التقريرات) للمولى حمزة الجيلاني، يسمى " الحكمة الصادقية " لأنه من
تقريرات أستاذه محمد صادق الأرجستاني.
(1648: التقريرات) لصاحب مصباح الفقيه شيخنا الحاج آقا رضا بن المولى محمد هادي
الهمداني النجفي المتوفى بسامراء (في 1322) هو من تقرير بحث أستاده سيدنا آية الله
الشيرازي من أول البيع إلى آخر الخيارات، مجلد كبير رأيته عند الشيخ أسد الله الزنجاني
السابق ذكره، وحكى عنه أنه قال قد ضاع عنى من أواسط تقريراتي هذا جزآن
376

فأخذت ما كتبه الحاج الشيخ حسن على الطهراني من هذه التقريرات وجهدتهما عن
كتابته، ومجلد آخر من تقريرات بحث أستاده المذكور في أصول الفقه موجود عند
ولده الآقا محمد بهمدان.
(1649: التقريرات) لسبط السيد محمد الطباطبائي المجاهد الحائري، كان تلميذ شريف
العلماء المازندراني، وكتب تقريراته الموجودة نسخة منه في مكتبة الشيخ على آل
كاشف الغطاء في النجف.
(1650: التقريرات) للشيخ ستار بن عبد الوهاب الأردبيلي المتوفى بالنجف (في 1312)
ودفن بالإيوان الذهبي، هو من تقرير بحث أستاده الأكبر الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي
حدثني الميرزا على أكبر الأردبيلي السابق ذكره أنه كان في ست مجلدات اشتراها من ورثته
السيد على آغا الداماد التبريزي النجفي.
(1651: التقريرات) للسيد محمد صادق بن السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي الحائري
المتوفى شابا (في ذي الحجة - 1337) كتب جميع ما حضره من بحث أستاذه شيخنا آية
الله الخراساني صاحب " الكفاية "، وجعل كل بحث مستقلا، واخرج أكثرها إلى البياض
في حياته، فمما رأيت منها تقريرات مباحث النواهي إلى آخر العام والخاص، وتقريرات
حجية القطع، وتقريرات الأصول العملية، وتقريرات استصحاب الكلى، وتقريرات
التعادل والتراجيح، وتواريخ كتابتها (1325)، ومن تقريرات الفقه الدماء الثلاثة، الخمس،
الرهن، الطلاق، اللقطة، والأخير بخط معين الدين أحمد بن رجب على في (1334).
(1652: التقريرات) للسيد مير صالح بن المير عبد الرحيم العطار الموسوي الأردبيلي
(المتوفى بها 1319) هو في مجلدين في الفقه، من تقرير بحث أستاده الحاج السيد حسين
الكوهكمري.
(1653: التقريرات) للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندراني المولود بالحائر
(1297) هو من تقريرات شيخنا آية الله الخراساني في الفقه. الطهارة، الخمس، الزكاة،
الرضاع، الطلاق، الوقف القضاء، منجزات المريض، كتب كل واحد منها مستقلا ذكره
هو في اجازته للسيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم.
(1654: التقريرات) للسيد محمد طاهر بن السيد إسماعيل الموسوي الدزفولي (المتوفى
377

بالنجف في 1318) كان تلميذ العلامة الأنصاري، وزوج ابنته، وكتب من تقريره تمام
دورة الأصول، ومن الفقه خلل الصلاة والمواريث وغيرهما، وكان جميعها موجودا عند
ابنه السيد أحمد المعروف بسبط الشيخ والمتوفى بمشهد خراسان.
(1655: التقريرات) للحاج الشيخ عبد الحسين بن الحاج جعفر المعروف والده
(بچهار پادار) المهرجردي اليزدي المتوفى بالنجف (في 1345) والمدفون بوادي السلام،
رأيتها بخط عند ابنه الشيخ محمد اليزدي وهي في كراريس لو جمعت لصارت مجلدا ضخما
في الفقه والأصول، كلها من تقرير بحث أستاده الكبير الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي،
وبعد قليل توفى الشيخ محمد هذا ولم أدر أين صارت التقريرات، والشيخ عبد الحسين
هذا هو والد أولى زوجات آية الله الشيخ عبد الكريم بن محمد جعفر المهرجردي اليزدي نزيل
قم، التي رزق منها بنتا تزوجها الشيخ محمد التويسر كأني.
(1656: التقريرات) للميرزا عبد الرزاق المحدث الواعظ الهمداني مؤلف البداية المنطقية
المذكور في (ج 3 - ص 59) قال في فهرس تصانيفه أنه يبلغ أربعين ألف بيت، وانه سماه
" تقرير الأساتيذ ".
(1657: التقريرات) للسيد الأمير عبد الفتاح بن علي الحسيني المراغي صاحب العناوين
الذي ألفه (1246) رأيت منها ثلاث مجلدات في مكتبة المرحوم الشيخ هادي آل كاشف
الغطاء، الأول تقريرات بحث شيخه الكبير الشيخ موسى بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء
في الخيارات، والإجارة والغصب من " الشرايع " وجملة من كتب " اللمعة " وشرحه، تاريخ بعضها
(1243) والثاني تقريرات بحث شيخه الفقيه الشيخ على بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء، كله
تعليقات على " الشرايع "، والثالث تقريرات الشيخ موسى وأخيه الشيخ على في أصول الفقه
من أول وجوب المقدمة إلى آخر مباحث الألفاظ، وفى آخره (ويتلوه الأدلة العقلية)
ولا أدرى إلى من صار المجلد الثاني من أصول الفقه.
(1658: التقريرات) لآية الله الشيخ عبد الكريم بن محمد جعفر المهرجردي اليزدي
المولود بها (1276) والمتوفى بقم ليلة السبت السابع عشر من ذي العقدة (1355) استخرج
منه كتابه الموسوم ب‍ " درر الأصول "، وهو تقريرات بحث أستاده الاجل السيد محمد بن
المير قاسم الطباطبائي الفشاركي الأصفهاني (المتوفى بالنجف 1316) وكان من اجل تلاميذ
378

سيدنا آية آلله المجدد الشيرازي، ومرجع التدريس بسامراء في حياته، وهاجر إلى النجف
بعد وفاته، وله أيضا أصالة البراءة كما مر في (ج 2 - ص 115) وسمى ما كتبه في الفقه
ب‍ " الفروع المحمدية " كما يأتي.
(1659: التقريرات) للمولى على الخوئي من أجلاء تلاميذ العلامة الأنصاري وكاتب
تقريراته، وكان لائقا للمرجعية بعده، وتوفى في النجف (في 1309) كما أرخه وترجمه
سيدنا في " التكملة "، رأيت منها ثلاثة اجزاء (1) خبر الواحد (2) الأصل المثبت (3) بعض
المسائل الأصولية، كلها توجد في مكتبة الحسينية من وقف الحاج المولى على محمد
النجف آبادي، وكل هذه غير حاشيته على " الرسائل " كما يأتي.
(1660: التقريرات) للمولى على الخوانساري أيضا، كان من تلاميذ العلامة الأنصاري
وصار مرجعا للأمور في همدان وبها توفى (1307) وتقريراته في الفقه، مجلد في صلاة المسافر
وآخر في الغصب وغيره وهما عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ المحدث نزيل همدان، وله
" الحاشية على القوانين " يأتي.
(1661: التقريرات) للآخوند المولى على الدماوندي نزيل سامراء والمتوفى بالكاظمية
معالجا (في 25 ذي الحجة 1304) هاجر إلى سامراء في أوائل المهاجرين مستفيدا من بحث.
سيدنا آية الله الشيرازي، وكان مربيا للطلاب ساعيا في تهذيب أخلاقهم بالمواعظ البالغة
ومن المهذبين من أنفاسه الشيخ حسن على الطهراني السابق ذكره، والسيد عزير الله الطهراني
الملازم له من النجف، وقد زوجه بأخته العلوية، فرزق منها ولده الشيخ محمود المعروف
بالمعرب في طهران المجاور أخيرا للنجف فتوفى بها (حدود 1352 حدثني بعض المتلمذين
على أنه كان يقول انى قد حضرت بحث الحاج السيد حسين الكوهكمري في النجف سنين
وكتبت من تقريره تمام دورة الأصول.
(1662: التقريرات) للآخوند المولى على الروزدري - من قرى سلطان آبادي العراق -
كان من قدماء تلاميذ سيدنا آية الله الشيرازي ومن المبرزين المعتمدين عنده، فأرسله إلى
تبريز فتوفى بها (حدود 1290) وعند عزمه على السفر أودع تقريرات أستاده عنده
مخافة الضياع في الطريق فطالعها آية الله واستحسنها وأمر الطلاب باستنساخها وكلها في
الأصول من أول مباحث الألفاظ إلى العام والخاص، وكتب المشتق أيضا مستقلا، ومر له
379

التعادل والتراجيح مع أصل البراءة.
(1663: التقريرات) للشيخ على القوچاني النجفي المتوفى بالكاظمية (في شهر
رمضان 1333) عن نيف وأربعين سنة كان من أجلاء تلاميذ شيخنا آية الله
الخراساني ومقرري درسه في حياته والمدرس بعد وفاته، وكتب كثيرا من تقريراته، وطبع
حاشيته على " الكفاية " وتزوج أخيرا بابنة المرحوم السيد محمد بن إبراهيم اللواساني الآتي
ذكر تقريراته.
(1664: التقريرات) للشيخ على الگون آبادي (الجنابذي) نزيل النجف (المتوفى
25 ذي الحجة - 1332) كان أيضا من أجلاء تلاميذ شيخنا الخراساني ومقرري درسه
ولم يطل أيامه بعده، وبقيت تقريراته الكثيرة في الفقه والأصول في المسودة، وله حاشية
على " الكفاية " استنسخها بعض تلاميذه.
(1665: التقريرات) للشيخ على المازندراني المتوفى بالنجف (صبيحة الجمعة 18 شعبان
1352) كان من تلاميذ الآيتين الكاظمين واختص أخيرا بسيدنا الطباطبائي، وكتب كثيرا
من تقريراتهما.
(1666: التقريرات) للشيخ على ابن المولى محمد جواد المرندي المعاصر مؤلف " البيع "
المذكور في (ج 3 - ص 192) مجلد في تقرير بحث شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني
من أول مباحث الألفاظ إلى خطاب المشافهة، (فرغ منه 1315)، وله " شرح التبصرة "
الموسوم ب‍ " نهاية التذكرة " يأتي.
(1667: التقريرات) للشيخ محمد على بن الشيخ حسن بن الشيخ محمد القابچي الكاظمي
المشهدي النجفي المعاصر (المولود بسامراء 1309) عدة مجلدات في تمام دورة الأصول
من تقرير بحث شيخه آية الله الميرزا محمد حسين النائيني وطبع منها في النجف مجلدان في
1349 أحدهما القطع والظن والثاني الأصول العملية وكان والده من تلاميذ سيدنا
آية الله المجدد الشيرازي بسامراء في الأواخر، وبقى بعد وفاته إلى (1318 فسافر إلى طهران
ثم إلى المشهد الرضوي وبها توفى (في سنة 1345) ودفن في دار السيادة.
(1668: التقريرات) الفقهية والأصولية للأمير محمد على بن الأمير محمد حسين المرعشي
الشهرستاني الحائري المتوفى (13 - ع 1 - 1287) يوجد بخطه في مكتبة حفيده بكربلا.
380

(1669: التقريرات) الفقهية للمولى الورع الجليل الشيخ مولى على ابن الحاج ميرزا
خليل الطهراني (المتوفى بالنجف 1296) في مجلدين بخطه الشريف، في مكتبة الحسينية من
وقف الحاج المولى على محمد النجف آبادي.
(1670: التقريرات) للأمير السيد على الحائري الكبير ابن الحاج ميرزا محمد رضا بن أبي
الحسن ابن ميرزا محمد على الجعفري اليزدي (المتوفى بها 1330) المدفون بمشهد
جده الاعلى امام زاده جعفر من ولد الصادق عليه السلام، اشتغل في أصفهان على الشيخ
محمد باقر ابن صاحب الحاشية، ثم في الحائر الشريف عند الفاضل الأردكاني، وكتب كثيرا
من تقريراته، وكتب شرحا على الشرح الكبير لكنه لم يتم، ورسائل أخرى كلها كانت
عند ولده الجليل ميرزا علي رضا (المولود 1304) والمهاجر إلى النجف بعد وفاة
والده، وحدثني بذلك كله قبل عوده إلى وطنه يزد في (1336)
(1671: التقريرات) للسيد على بن السيد عباس الكازروني النجفي (المتوفى بها 1343)
وهي في الصلاة والبيع وغيرهما في مجلدات من تقرير بحث الأستاذ الكبير الميرزا حبيب الله
الرشتي وشيخنا آية الله الخراساني، وانتقلت بعد وفاته إلى ولده السيد محمد المشتغل بالنجف
(1672: التقريرات الأصولية والفقهية) في مجلد كبير للشيخ على بن علي رضا الخوئي
الخاك مرداني (المتوفى 1350) حدثني به الأردوبادي، وحكى عنه الخياباني في آخر
مجلد الصيام من وقايع الأيام.
(1673: التقريرات) للحاج ميرزا على بن الحاج ميرزا لطف علي المغاني التبريزي (المتوفى
1284) حكى لي ولده العالم المعاصر الجليل ميرزا لطف علي التبريزي المتوفى بعد رجوعه من
زيارة العتبات إلى تبريز (في حدود 1340) أنه في سبع مجلدات كلها من تقرير بحث أستاذه
الحاج السيد حسين الكوهكمري، لكن فيها بعض تقريرات المرحوم الشيخ محمد حسن المامقاني.
(1674: التقريرات) للشيخ على بن الشيخ محمد بن ناصر الغراوي النجفي امام الجماعة
في المقام المشهور ب‍ " مقام زين العابدين ع " في النجف الأشرف والمتوفى بها (في 18
صفر - 1315) كتبه من تقرير بحث أستاذه الفقيه الشيخ محمد حسين الكاظمي، ولذا سماه
ب‍ " التقريرات الكاظمية " حدثني ابن أخيه الشيخ محمد رضا بن قاسم بن محمد بن ناصر أنه بيع في
ضمن كتبه في الهرج بعد وفاته لبعض الطلاب الإيرانيين فحمله معه إلى إيران.
381

(1675: التقريرات) لشيخنا الميرزا محمد على بن المولى نصير المدرس الرشتي الچهاردهي
المتوفى بالنجف (في 1334) كتبها من تقريرات بحث أستاذه الحاج السيد حسين
الكوهكمري، وهي في ثلاث مجلدات (1) الصحيح والأعم، والاجتهاد والتقليد (2) مقدمة
الواجب وحجية الظنون إلى آخر ظواهر الكتاب، وبعض المسائل الفقهية (3) خلل الصلاة
كلها بخطه رحمه الله.
(1676: التقريرات) للشيخ على أصغر بن المولى رجب على الديزجي الزنجاني كتبه
من تقرير بحث أخيه آقا على أكبر الآتي ذكره، تزوج في سامراء بابنة الشيخ أسد الله
الزنجاني المذكور آنفا وسافر إلى القفقاز (في حدود 1330) وبقيت كتبه عند أبي زوجته
(1677: التقريرات) للمولى على أكبر، من قدماء تلاميذ الحاج الشيخ زين العابدين
المازندراني الحائري (الذي توفى 1309) كتبه بخطه من تقرير بحث شيخه المذكور
(وفرغ منه في 1275) والنسخة في كربلا عند الآقا أحمد حفيد الشيخ.
(1678: التقريرات) للشيخ على أكبر بن المولى رجب على الديزجي الزنجاني (المتوفى
في 1310) في تمام مباحث الألفاظ من الأصول، ومن الفقه الطهارة والصلاة والصوم والغصب
وغير ذلك كلها بخطه من تقرير بحث أستاذه الحاج السيد حسين الكوهكمري وبقيت
التقريرات في كتب أخيه وتلميذه الشيخ على أصغر المذكور.
(1679: التقريرات) لميرزا على محمد خان نظام الدولة بن ميرزا عبد الله خان أمين الدولة
ابن محمد حسين خان الصدر الأعظم الأصفهاني، استعفى نظام الدولة عن منصبه وجاور النجف
مشتغلا بتحصيل العلم إلى أن توفى وكان يحضر بحث صاحب الجواهر ويكتب تقريره
وبعد وفاته جمع تقريراته في بعض مسائل الطهارة ولده بهاء الدين صدر الشريعة وطبعه
(1310) مع بعض تقريراته في أصول الفقه كما أشرنا إليه في (ج 2 ص 208).
(1680: التقريرات) للشيخ غلام حسين بن علي أصغر بن غلام حسين الدربندي (المتوفى
بالنجف 1323) من تقرير بحث الأستاذ الكبير الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي والفاضل
الإيرواني، (فرغ منه 1299) يوجد بخطه عند الشيخ محمد حسين الجندقي المهرجاني، و
هو أستاذ الشيخ عبد الله المامقاني، وترجمه في آخر " مخزن المعاني ".
(1681: التقريرات) للمولى الشيخ فتح على بن گل محمد حكيم البرادگاهي؟ من
382

محال لنكران المتوفى في النجف (حدود 1339) كان من خواص تلاميذ شيخنا شيخ
الشريعة الأصفهاني، وكتب جميع تقريراته بخطه منها ثلاث مجلدات اشتراها السيد محمد
بن علي الحجة الكوهكمري نزيل قم (1) في مباحث الألفاظ (2) الأدلة العقلية (3) جملة
من الأصول وبعض مسائل الفقه متفرقة، ورأيت مجلدا رابعا بخطه أيضا اشتراه السيد
محمد صادق آل بحر العلوم.
(التقريرات الكاظمية) للشيخ على بن محمد الغراوي، مر باسم الشيخ على الغراوي.
(1682: التقريرات) للآخوند المولى لطف الله الأسكي اللاريجاني المتوفى بالنجف
(1311) ودفن في الصحن الشريف قرب الزاوية الشمالية الغربية، كتب تقريرات بحث
شيخه الفقيه صاحب " الجواهر "، واستخرج منها " شرح القواعد " في أربع مجلدات،
وكتب أيضا تقريرات بحث شيخه العلامة الأنصاري في الأصول والفقه، لكنه حكى
لتلميذه السيد أبى تراب الخوانساري أنه ضاع منه تقريراته الأصولية، نعم توجد له " حاشية
القوانين الموسوم ب‍ " ايضاح المضامين " كما مر في (ج 2 - ص 500).
(تقريرات المجالس) أي مجالس الوعظ للحاج الشيخ جعفر التستري، اسمه " فوائد المشاهد "،
يأتي.
(1683: التقريرات) للسيد محسن العراقي (المتوفى بها 1359) كان أوائل اشتغاله
بطهران في مدرسة الصدر، وهاجر إلى العتبات (حدود 1319) وكان يحضر أبحاث الآيتين
شيخنا الحاج ميرزا حسين الطهراني والمولى الخراساني، وكان يكتب تقريراتهما، و
يدرس بعض الطلاب في المدرسة الصغيرة للحاج الطهراني، ويقيم الجماعة في الرواق
الشريف أخيرا، ثم رجع إلى العراق (أراك) (حدود 1346) وكان مرجعا بها إلى أن توفى.
(1684: التقريرات) للسيد محسن بن محمد تقي الكوهكمري، كان من مبرزي تلاميذ
العلامة الشيخ هادي الطهراني (المتوفى بالنجف 1321)، ومقرري درسه، وقام مقامه
بعده في التدريس والجماعة، في سنين قلائل واستخرج مما كتبه من تقريراته عدة رسائل
في الحق والحكم، وفى الغيبة المحرمة، وفى الخمس، وفى الإمامة بالفارسية كما مر
في - ج 2 - ص 323.
(1685: التقريرات) لمؤلف هذا المجموع محمد محسن بن علي بن المولى محمد رضا
383

الطهراني فقهية وأصولية من تقرير بحث شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني، وآية الله
الخراساني، ونسخة الأصل عندي بخطى غير مرتبة ولا مهذبة، بل انما هي مجموعة ضمن
مجلد.
(1686: التقريرات) لآقا سيد محمد بن السيد إبراهيم بن السيد صادق بن المير أبى
طالب الناصر آبادي اللواساني الطهراني المولد النجفي المدفن، كان والده من أجلاء
العلماء بطهران يقيم الجماعة بمسجد سرپولك، (وتوفى 1309)، واشتغل هو في النجف
عدة سنين عند الأستاذ الكبير الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي، وكتب من تقريراته مجلدا
في البيع من الفضولي إلى أواسط الخيارات، ومجلدا في اجتماع الأمر والنهي وبعض
مسائل أصولية أخرى، رأيتها بخطه عند ولده الأكبر الحاج ميرزا أبى القاسم، وكان
يذكر أن له مجلدين آخرين أيضا، وتوفى بالنجف (في 4 - ع 2 - 1317) وولده
السيد مصطفى يحيى ذكره في ليلة وفاته كل سنة وكنت حاضرا تشييعه ودفنه بوادي
السلام في مقبرة عمرت للحاج حبيب الشالي بالتماس من ولده الحاج على الشالي، وبعد
خراب السور - الذي بناه الصدر الأصفهاني المتوفى سنة 1239 - صارت هذه المقبرة في
جوار الدور.
(1687: التقريرات) للشيخ محمد بن الشيخ جعفر بن المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهاني
الشهير بالشيخ محمد الشيخ رضائي - لقيامه مقام عمه الشيخ رضا - (والمتوفى 1294) و
هي في الفقه والأصول في مجلدين بخطه في مكتبة ابنه الشيخ جعفر بن محمد سلطان
العلماء، كتبه عن تقرير بحث أبيه الذي كتب أيضا الحاج ميرزا أبو القاسم الكلانتري
تقريراته كما مر.
(1688: التقريرات) للسيد محمد بن السيد محمد حسين الموسوي النجف آبادي
الأصفهاني من تلاميذ شيخنا آية الله الخراساني، وقد كتب من تقرير بحثه مجلدين
أحدهما في مباحث الألفاظ والثاني القطع والظن، رأيتهما عند السيد محمد باقر بن السيد هاشم
الگلپايگاني نزيل رانگون (برما).
(1689: التقريرات) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني (المتوفى 1302) قال في
قصصه انه كتب من تقرير بحث أستاده السيد إبراهيم القزويني صاحب " الضوابط " ما
384

يقرب من سبعين ألف بيت، وكتب من تقرير بحث سائر أساتيده ما يقرب من ثمانية
آلاف بيت.
(1690: التقريرات) لميرزا محمد بن عبد الوهاب بن داود الهمداني المتوفى بالكاظمية
(في 1303) من تقرير بحث أستاده العلامة الأنصاري، رأيته بخطه في بقايا كتب الشيخ
عبد الحسين الطهراني بكربلا، وكتب عليه انه وقفه بشروط ذكرها في ظهر كتابه
" ملوك الكلام ".
(1691: التقريرات) في القضاء والشهادات لميرزا محمد الشهير بآقا زاده ابن شيخنا
آية الله الخراساني نزيل المشهد الرضوي والمتوفى بطهران (في 1356) كتبه من تقرير
بحث والده، رأيت المنتسخ من أصله في كتب السيد محمد صادق بن السيد محمد باقر الحجة
الطباطبائي الحائري بكربلا.
(1693: التقريرات) للعلامة المولى محمد بن فضل على بن عبد الرحمن بن فضل على الشهير
بالفاضل الشرابياني (المولود في 1245) والمتوفى بالنجف (17 رمضان 1322) المطابق لجملة
(يرحم الله جناب الفاضل) ترجمه ولده آقا محسن نزيل تبريز في رسالة مستقلة مفصلا،
وقد فاتنا ذكره في تراجم الأشخاص، ذكر تواريخه وسوانحه، من ادراكه بحث العلامة
الأنصاري، وتلمذه على آية الله المجدد الشيرازي، قال وعمدة مشايخه الحاج السيد حسين
الكوهكمري، كان مقرر درسه وكتب من تقريراته في الفقه والأصول تسع مجلدات
واستقل بالتدريس بعد وفاة السيد الأستاذ (في 1299) وطار صيته في إيران بعد وفاة الفاضل
الإيرواني (في 1306) وصار مرجع التقليد بعد وفاة؟ آية الله المجدد الشيرازي (في 1312)
وحكم بحرمة الحج في طريق الجبل (في 1318)
(1694: التقريرات) للشيخ محمد بن كرم على زرگر محله ء البار فروشي المتوفى بالحائر
في (ع 1 - 1315) في مجلدين أحدهما في مباحث الألفاظ، والثاني في الأدلة العقلية، من
تقرير أستاده الفاضل المولى محمد حسين الأردكاني (المتوفى بالحائر في 1302) موجودان
عند ولد المقرر الشيخ على ابن محمد المازندراني المعاصر.
(1695: التقريرات) للسيد محمد بن السيد هاشم بن الأمير شجاعت على الموسوي الرضوي
النقوي الهندي (المولود 1242 - والمتوفى - 1323) تبلغ تصانيفه خمسا وخمسين مجلدة
385

" منها الكشكول " في تسعة عشر مجلدا وكتب تقريرات جميع مشايخه " فمنهم " الشيخ محسن
خنفر سمى تقريرات بحثه ب‍ " التحريرات "، كما مر في (ج - 3 ص 394) " ومنهم " العلامة
الأنصاري، فإنه كتب مجلدا من تقريراته ولما عرضه على العلامة الأنصاري كتب هو بخطه تعليقا
عليه كما ذكره السيد محمد نفسه في كتابه " نظم اللئالي " الذي ألفه (1277) عند ترجمة
نفسه وذكر تصانيفه " ومنهم " الحاج السيد حسين الكوهكمري، كتب من تقريراته
مجلدات (1) في الصلاة (2) الخلل (3) الزكاة (4) البيع (5) شروط المتعاقدين، ومجلد كبير
في تقريرات سائر مشايخه، منهم السيد على بحر العلوم وغيره، ومجلد من تقرير نفسه
عند تدريسه للشيخ محمد تقي حفيد صاحب " الجواهر "، وقد رأيت الجميع في مكتبته
الموقوفة المتولي عليها اليوم ولده الجليل السيد رضا الهندي، وفيها أيضا مجلدان من
تقريره لبحث سيدنا آية الله المجدد الشيرازي أحدهما في الطهارة والقضاء والآخر من
أول بيع العبد الآبق إلى آخر الخيارات ثم الرهن ثم الكبائر ثم تداخل الأغسال تم الزكاة
ثم الحيض والاستحاضة.
(1696: التقريرات) للشيخ منصور بن المولى محمد أمين الدزفولي أخ العلامة الأنصاري
وتلميذه، فإنه كتب تقريرات بحث أخيه أصولا وفقها في عدة مجلدات كما ذكره سيدنا
في " تكملة الامل "
(1697، التقريرات) للشيخ ميرزا موسى بن جعفر بن أحمد مؤلف " أوثق الوسائل "
الذي مر في ج 2 - ص 473 هو من تقرير أستاذه السيد حسين الكوهكمري كما ذكره
سيدنا في " التكملة ".
(التقريرات) المسمى ب‍ " منية الطالب في حاشية المكاسب " للحاج الشيخ موسى
الخوانساري النجفي المعاصر كتبه من تقرير بحث آية الله النائيني يأتي.
(1698: التقريرات) لميرزا مهدي بن شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني من تقرير بحث
والده في الأصول والفقه غير ما مر في (ج 2 - ص 238) بعنوان " اعلام الاعلام في مولد
سيدنا الأنام "، وهذه التقريرات أيضا كانت في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة.
(1699: التقريرات) للسيد هاشم بن السيد على بن السيد رضا بن آية الله بحر العلوم
المتوفى قبل وفاة والده السيد على صاحب " البرهان " الذي مر أنه توفى (في 1298)
386

كان تلميذ سيدنا آية الله المجدد الشيرازي، وكاتب تقريراته (منها) تقرير بحث مقدمة
الواجب استحسنه آية الله وأمر تلميذه المولى محمد تقي القمي باستنساخه، رأيت النسخة
بخطه في مكتبة آية الله، ويوجد أيضا فيها مجلد من تقريره لأكثر مباحث الأصول
الاجزاء، الضد، المفاهيم، العموم والخصوص، وبعض مباحث الظنون، والأصول العملية،
وكانت نسخة منها عند السيد جعفر بن السيد محمد باقر أخ السيد هاشم اشتراها منه
السيد محمد اليزدي الطباطبائي، قال سيدنا في التكملة (ورأيت له رسالة في حجية الظن).
(1700: التقريرات) الفقهية في عدة أجزاء للحاج ميرزا يوسف بن السيد باقر الطباطبائي
من تقرير بحث شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني، ومرت تقريراته الأصولية في (ج 2 -
ص 209) بعنوان " أصول الفقه "، رأيت الجميع عند أخيه السيد محمد رضا التبريزي
في النجف الأشرف.
(التقريرات) للشيخ يوسف بن يعقوب الوائلي النجفي، مر بعنوان " أصول الفقه "، كان
تلميذ شيخنا الشيخ محمد طه نجف، والفاضل الشرابياني، وكتب كثيرا من تقريراتهما
كما ذكره ولده الشيخ محمد (المتوفى 1356).
(1701: تقريط الاسماع) في نظم مسائل الرضاع، أرجوزة في ماية وثمانية عشر بيتا
للسيد محمد صادق ابن السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي الحائري (المتوفى 1337) طبع
مع بعض منظوماته في (1331) أوله: -
الحمد لله عظيم المنن * من ألهم الطفل رضاع اللبن
(1702: تقريظ الدفاتر) للشريف ابن طباطبا النسابة الأصفهاني المولد والمسكن
والمدفن، وهو أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الرئيس ابن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل
الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط عليه السلام مات بأصفهان
(في 322) وله عقب كثير بها، ترجمه " معجم الأدباء " في (ج 17 - ص 143) وذكر
تصانيفه، ومنها " كتاب في تقريظ الدفاتر "، وترجمه ابن النديم في (ص 196) بعنوان
ابن طباطبا العلوي، وكذا بن شهرآشوب بعنوان ابن طباطبا النسابة في آخر " معالم العلماء "
وعدة من الشعراء المتقين، ولكن لم يذكر له هذا الكتاب، والظاهر أنه تقريظ لنوع
الدفاتر، إذ لو كان فيه تقريظ لعدة افراد منها لكان يقول كتاب في تقاريظ الدفاتر، كما
387

ذكرنا في محله عدة من كتب التقاريظ وأشرنا إلى حقيقة التقريظ واصل استعماله.
(تقريظات المشاهير) على تفسير " لوامع التنزيل " كما في النسخة المطبوعة، مر بعنوان
التقاريظ.
(1703: تقسيم الأخماس) في زمان الغيبة ووجوب اخراجها في مصارفها، للسيد الأمير
محمود بن فتح الله الحسيني الكاظمي مؤلف " تفريج الكربة في اثبات الرجعة " السابق ذكره،
أوله (الحمد لله على تتابع آلائه) ألفه في النجف، ورتبه على مقدمة وخمسة أبواب
وخاتمة، وذكر في آخره مشايخه الثلاثة أشرنا إليهم في عنوان التفريج.
(1704: تقسيم الأسماء) ومعانيها للشيخ على الحزين (المتوفى 1181) فارسي كما
في فهرس تصانيفه.
(1705: تقسيم الرؤيا) للإمام جعفر الصادق عليه السلام كما في " كشف الظنون "،
ولم نجد سندا لهذه النسبة في غيره، فالظاهر أنه من تصانيف بعض الشيعة بالراوية عن الإمام الصادق
عليه السلام، كما أن " تفسير الرؤيا " للصابوني السابق ذكره روايات عنهم عليهم
السلام.
(1706: تقسيم العلم) باقسامه الأولية والثانوية، للحاج ميرزا أبى عبد الله بن أبي القاسم
الموسوي الزنجاني (المتوفى 1313) يوجد بخطه عند ولده الميرزا مهدي.
(1707: تقسيم العلم) للمولى قطب الدين محمد بن محمد البويهي الرازي (المتوفى 766)
مختصر رأيته ضمن مجموعة في مكتبة الخوانساري في النجف.
(1708: تقسيم القرآن) لمحمد بن السائب الكلبي النسابة (المتوفى 146) ذكره ابن
النديم في (ص 140).
(1709: تقسيم الكلمة) إلى الاسم والفعل والحرف للشيخ عبد الله بن علي بن أحمد
البحراني (المتوفى 1148) ذكره تلميذه المحدث البحراني " في اللؤلؤة " بعنوان الرسالة.
(1710: تقسيم الموجودات) للشيخ أبى على الحسين بن سينا يوجد في الخزانة الرضوية
منضما إلى شرح الكبرى، آخر الموجود منه (والثاني ما يكون زواله سريعا).
(1711: تقسيم الموجودات) للوزير رشيد الدين فضل الله الهمداني الشهيد (718) من
الرسائل المدرجة في كتابه " التوضيحات ".
388

(1712: تقسيم النفوس) الأربعة، الفلكي، الحيواني، النباتي، الطبيعي، مختصر فارسي
للشيخ أبى على بن سيناء، ضمن مجموعة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية.
(1712: تقليب الدول) وتغيير الآراء والملل، للعلامة المؤرخ المسعودي أحال إليه
في كتابه " التنبيه والأشراف ".
(1714: تقليب المكائد) فارسي في رد الباب الثاني من التحفة الاثني عشرية الذي نسب
فيه المكائد إلى الشيعة، فقلب المكائد مؤلف هذا الكتاب السيد مير محمد قلى (المتوفى 1260)
كما أشرنا إليه في كتابه " تشييد المطاعن " الذي هو في رد الباب العاشر من " التحفة "
وهو أيضا مطبوع لكنه مغلوط غير مصحح أوله: (الحمد لله الذي قال رغما للظالمين ان
الله لا يهدى كيد الخائنين).
(1715: التقليد) في مسائل التقليد لحجة الاسلام الحاج السيد محمد باقر الأصفهاني
(المتوفى بها 1260) ينقل عباراتها في " هداية المسترشدين " كما يأتي.
(1716: التقليد) في مسائل التقليد فارسي مختصر كلاهما لميرزا عبد الوهاب الشريف ابن
(1717: التقليد) في مسائله عربي مبسوط محمد على القزويني ذكرهما في أول كتابه
" هداية المسترشدين " (المكتوب 1242)، وذكر انه بعد تأليف الرسالتين رآى رسالة
السيد محمد باقر حجة الاسلام الأصفهاني في التقليد، التي أوجب فيها العدول إلى المجتهد
الحي بمجرد موت المجتهد، فكتب " الهداية " هذا في رده.
(1718: التقليد) في مسائله باللغة الگجراتية للمولوي الحاج غلام على البهاونگري
المعاصر، ذكره في فهرس تصانيفه.
(1719: التقليد واحكامه) للحاج الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني
(المتوفى 1333) مرتب على أمور (1 في معنى التقليد (2) في حكمه (3) في كفاية الاحتياط
عنه عند المطابقة (4) في جوازه لمن بلغ الاجتهاد (5) في شرايط المفتى (6) في اشتراط
حياة المجتهد.
(1720: التقليد واحكامه) للسيد احمد على بن المفتى مير محمد عباس التستري اللكهنوي
المعاصر، ذكره السيد علي نقي النقوي في " المشاهير ".
(1721: تقليد وطهارت) نظم فارسي لمسائل التقليد واحكام الطهارة من كتاب " مجمع
389

المسائل " الفارسي المطابق لفتوى آية الله السيد محمد كاظم اليزدي (المتوفى 1337)
نظمه الميرزا على بن حسين بن علي أكبر بن شيخ ملك الميبدي: اليزدي، ولد بها (حدود
1295) ثم حمله والده في صغره إلى كربلا وبها نشاء وطلب العلم ورزق طبعا سلسا في الشعر
ولقبه الشعرى (خاموش) وقد مضت عليه مدة جاور فيها النجف الأشرف عضوا في القنصلية
الإيرانية بها. وله " شهنشاه نامه ء حسيني " في عدة مجلدات كبار، يقرب من ستين ألف
بيت في بحر التقارب، و " مختار نامه " ودواوين في مدايح المعصومين والغزليات والرباعيات
والمثنويات إلى غير ذلك.
(1722: تقليد الأعلم) للشيخ محمد رفيع بن عبد المحمد الكزازي النجفي تلميذ الحاج
ميرزا حبيب الله الرشتي وتوفى قبل وفاة أستاده بسنين كثيرة وذكر تصانيفه ومنها تقليد الأعلم
هذا في اجازته للسيد عبد الرحمن بن محمد تقي الكرهرودي الكزازي.
(1723: تقليد الأعلم) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني (المتوفى 1302) ذكر في قصصه
أنه اختار فيه عدم تعين الأعلم (أقول) يستفاد تعين الأعلم زائدا على ما استدلوا به عليه من
كلامه عليه السلام في " نهج البلاغة " (أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به).
(1724: تقليد الأموات) للشيخ إبراهيم بن سليمان العاملي من العلماء المتأخرين عن
الشيخ الحر كان في أواسط القرن الثاني عشر كما ذكره بعض المعاصرين لصاحب
" الحدائق "، وله " رسالة في تقليد الأموات " والحكم بجوازه، كما ذكره الشيخ محمد
بن يونس الشويهي في " براهين العقول " الذي ألفه (1229) مصرحا بأنه موجود عنده.
(تقليد الأموات) اسمه " منبع الحياة " في حجية قول المجتهدين من الأموات مطبوع
للمحدث الجزائري.
(1725: تقليد الأموات) للشيخ ميرزا على أكبر بن الحاج ميرزا محسن الأردبيلي المولود
(1269 - والمتوفى - 1346) فارسي مطبوع، أفتى فيه بوجوب تقليد الأعلم الميت ابتداء
عند الدوران مع الحي الغير الأعلم.
(1726: تقليد الأموات) لميرزا عناية الله بن ميرزا حسين بن ميرزا على بن ميرزا محمد
النيشابوري الهندي المعروف بالأخباري المعاصر، ذكره السيد شهاب الدين المجاز منه.
(1727: تقليد الأموات بقاء) أي جواز البقاء على تقليد الميت، للسيد ميرزا محمد جعفر
390

ابن محمد حسين ابن ميرزا مهدي الموسوي الشهرستاني الحائري (ألفه 1259) رأيته ضمن
مجموعة من رسائله في كتب الحاج ميرزا على الشهرستاني بكربلا.
(1728: تقليد المقلد) رسالة عملية مطبوعة بلغة أردو، للحاج السيد أبى القاسم الرضوي
اللاهوري (المتوفى 1324).
(1729: تقليد الميت) للحاج محمد إبراهيم الكلباسي (المتوفى 1261) أوله: (الحمد لله
الذي أحيى الحق بالاسلام، وأمات الباطل وقواعده) ذكر فيه أنه لما بلغ في كتابه " شوارع
الهداية في شرح الكفاية " إلى هذه المسألة فكتبها مستقلة مرتبة على مقدمة ومصباحين
وخاتمة، رأيته في النجف في كتب السيد محمد الحجة التبريزي نزيل قم.
(1730: تقليد الميت) للمحقق الميرزا أبى القاسم القمي طبع ضمن " جامع الشتات ".
(1731: تقليد الميت) لميرزا أبى المعالي ابن الحاج الكلباسي (المتوفى 1315) طبع
ضمن الرسائل الخمس عشرة له.
(1732: تقليد الميت) للأستاذ الوحيد الآقا محمد باقر البهبهاني (المتوفى بالحائر 1206)
أوله: (الحمد لله رب العالين حمدا يرضى ربنا منا، وصلى الله على محمد وآله صلاة ترضيهم
عنا) اختار فيه أنه لا قول للميت، رأيت منها نسخا منها بخط السيد مراد ابن عبد الكريم
الطباطبائي (فرغ من نسخها في 1233) يظهر منه أنه من أفاضل عصره.
(1733: تقليد الميت) لبعض تلاميذ صاحب " الجواهر " مجلد مبسوط من كتب الشيخ
أبى القاسم الكازروني الذي كان في سامراء سنين.
(1734: تقليد الميت) لبعض معاصري الشهيد الثاني احتمل في " الرياض " انه للسيد
فضل الله فنذكره باسم مؤلفه.
(1735: تقليد الميت) للشيخ حسن بن زين الدين صاحب " المعالم " " المتوفى - 1011 "
اختار فيه عدم جواز تقليد الميت، وعدم التجزي، وضيق فيه على المكلفين، ولذا رده تلميذه
الشيخ عبد اللطيف بكتابه الآتي في هذه المسألة. وأحال صاحب " المعالم " في آخر
هذا الكتاب تفاصيل المطالب إلى كتابه " مشكاة القول السديد في الاجتهاد والتقليد "،
يوجد هو ورد تلميذ المؤلف الشيخ عبد اللطيف كلاهما بخط الشيخ شرف الدين المازندراني
ضمن مجموعة كتبت من (1055) إلى (1060) في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء
391

في النجف.
(1736: تقليد الميت) للشيخ زين الدين بن علي الشهيد (966) كتبه السيد حسين بن أبي
الحسن معبرا عنه بعد الخطبة بقوله (فاعلم أيها الأخ الوفي والبر التقى نفعني الله بك
ونفعك بي) كذا ذكره في " كشف الحجب "، " أقول " هو السيد حسين بن أبي الحسن
الموسوي العاملي جد صاحب " المدارك " ووالد السيد نور الدين على الذي كان تلميذ
الشهيد ووصيه، نسخة منه في خزانة كتب سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين في ثماني
عشرة صفحة بقطع الربع، أوله: (اللهم حببنا إلى الحق وحببه إلينا، وحلنا بحقايقه و
جنبنا الباطل وبغضه إلينا، ومل بنا عن طرايقه " بدأ بجملة من المواعظ والنصائح وذكر
اثنى عشر وجها لعدم جواز تقليد الميت، وختم الكتاب بالترغيب والتحريص إلى علم
الفقه والحديث والتحذير عن الاشتغال بعلوم الفلاسفة وآخر كلامه (ما أردت الا الاصلاح
وما توفيقي الا بالله) وصرح بأنه كتبه في جزء يسير من يوم واحد قصير خامس شوال (949).
(1737: تقليد الميت) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي صاحب " البلغة " (المتوفى
1121) أوله: (الحمد لله الذي خصنا بالشريعة السمحة السهلة والدين الحنيف) رأيته في
مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني.
(1739: تقليد الميت) للشيخ عبد اللطيف بن الشيخ نور الدين على بن الشيخ شهاب
الدين أحمد الجامعي ذكر في أوله أنه كتبه بعد وقوفه على رسالة شيخه صاحب " المعالم "
التي ضيق فيها على المكلفين المسالك وأوقعهم في المهالك، أوله: (أما بعد حمد الله على
نواله) تقرب من ثلاثماية بيت، رأيت منها نسخا، منها بخط الشيخ شريف الدين كما مر
آنفا، ومنها بخط الشيخ جواد محيي الدين (كتبها 1280).
(تقليد الميت) للمولى على الخوئي (المتوفى 1309) ولعله من تقرير أستاذه العلامة
الأنصاري كما مر.
(1738: تقليد الميت) للسيد فضل الله الاسترآبادي المعاصر للشهيد الثاني، حكى سيدنا
في " التكملة " أن الشهيد الثاني لما ألف رسالته في تقليد الميت أرسلها إلى السيد فضل الله
فكتب هو هذا الكتاب الذي يقول في أثنائه (وأما ما ذكر في الكتابة الشريفة المرسلة
إلينا) ومراده بالكتابة رسالة الشهيد.
392

(1739: تقليد الميت) للشيخ محمد بن جابر بن عباس العاملي النجفي تلميذ الشيخ محمد
سبط الشهيد الثاني (والمتوفى 1030) مختصر صرح فيه بحرمته أوله: (وبالله التوفيق
لا يتم الاستدلال على عدم جواز خلو الزمان من المجتهد الحي) ضمن مجموعة في مكتبة
سيدنا الحسن صدر الدين.
(1740: تقليد الميت وأنه لا قول له) للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني
(المتوفى 1098) توجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة راجه سيد محمد مهدي في ضلع
فيض آباد - الهند -.
(1741: تقليد الميت) للشيخ محد بن الحسن الحر العاملي (المتوفى 1104) ذكر اسمه
في أوله، رأيت نسخة منه منضمة إلى جامع المقال للطريحي عند الحاج الشيخ على القمي
في النجف (تاريخ كتابتها 1131).
(1742: تقليد الميت) للشيخ محمد بن عبد على بن محمد بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي، أوله
(الحمد لله الأحد وصلى الله على محمد وآله العمد) ذكر في أن السيد ركن الدين محمد الجرجاني
اختار جواز تقليد الميت اضطرارا في شرحه على " مبادئ الأصول " للعلامة الحلي، ونقل
فيه عن رسالة الشيخ سليمان الماحوزي المذكورة آنفا، وعليه حواش منه، والنسخة
ضمن مجموعة من رسائله بخط تلميذه الشيخ يحيى بن عبد العزيز (في 1234) في كتب
الشيخ مشكور في النجف.
(1743: تقليد الميت والأعلم) للعلامة الأنصاري الشيخ المرتضى التستري (المتوفى
1281) طبع ملحقا باخر " مطارح الأنظار " مصرحا بأنه من إفاداته وأنه حرره
بعض تلاميذه، وقد كتب في تقرير بحثه في هاتين المسئلتين من تلاميذه المحقق الميرزا
أبو القاسم الكلانتري المطبوع تقريره في آخر " مطارح الأنظار "، والأستاذ الحاج ميرزا
حبيب الله الرشتي المطبوع.
تقريره أيضا في آخر كتاب الغصب له في (1322)، وقد ذكرناهما بعنوان التقريرات، وقلنا
ان تاريخ كتابة تقرير الميرزا الرشتي سنة (1271) فيظهر تقدم تأليف العلامة الأنصاري عليه
(1744: كتاب التقوى) لأبي الحسين محمد بن بحر الرهني الشيباني الكرماني الترماشيري
المؤلف لنحو خمسماية كتاب كما في الفهرست، يرويه عنه أحمد بن نوح الذي هو من
393

مشايخ النجاشي.
(تقوى العالي بالسافل) من فروع أحكام المياه من كتاب الطهارة لكنه استقل بالتأليف من
جمع من المتأخرين منهم شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني المتوفى (1339)، (ومنهم)
آية الله السيد محمد الأصفهاني المتوفى بالنجف (1316) وقد جعله حفيده السيد هادي بن
السيد عباس بن المؤلف من اجزاء الفروع المحمدية، (ومنهم) العلامة الشيخ هادي
الطهراني المتوفى بالنجف (1321).
(1745: تقوية الايمان) برد تزكية آل أبي سفيان للسيد محمد بن عقيل بن عبد الله بن
يحيى العلوي الحسيني الحضرمي مؤلف أحاديث المختصار المذكور في (ج 1 ص 279)
كتبه في الذب عن اعتراضات أوردت على كتابه النصايح الكافية من مؤلف كتاب إعانة
المسترشدين على اجتناب البدع في الدين، وأثبت فيه صحة ما ذكره في نصايحه وطبعه
(1343).
(1746: تقوية الباه) لأبي المظفر حبيب الله بن محمد بن أردشير من أحفاد جرجاسب بن
جاماسب الحكيم كما ذكره، كتبه للسلطان أبى الحارث سنجر بن ملكشاه السلجوقي
الذي توفى (552) أو (555) أوله (الحمد لله رب العالمين وطوبى للعارفين) ورتبه على
سبعة عشر بابا، يوجد منه نسخة في الخزانة الرضوية من وقف (1166) كما في فهرسها،
ولعله مؤلف (تقويم الأبدان) الآتي فراجعه.
(1747: تقوية الباه) أو (أسرار النكاح) وقد فاتنا ذكره في محله بالعنوان الثاني، وهو
للمولى عبد الله بن الحاج بابا السمناني العالم الطبيب من تلاميذ المحقق المير الداماد،
ترجمه صاحب الرياض مفصلا، وكتابه هذا نظير " رجوع الشيخ إلى صباه " المطبوع،
ويوجد نسخة خط المصنف عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.
(1748: تقويم الآيات) في كشف آيات القرآن لبعض الأصحاب يوجد عند الميرزا
محمد على الأردوبادي وهو مرتب على أسلوب غير مأنوس يصعب التناول منه.
(تقويم الأبدان) الفارسي الذي مر ذكره مجملا في (ص 90) بعنوان " ترجمة تقويم الأبدان "
لمحمد أشرف المطبوع في طهران (1275) بتصحيح؟ الشيخ يوسف الطبيب والمولى محمد
الخراساني، فإنه مرتب على الجداول كما في دفاتر التقاويم النجومية، يذكر فيه المرض
394

وعلائمه وأسبابه وعلاجه كل في جدول خاص به لتسهيل التناول.
(1749: تقويم الأبدان) طب فارسي أيضا لحبيب الله بن نور الدين محمد بن حبيب الله
الطبسي التوني لم يذكر فيه اسم للكتاب وانما سميناه " تقويم الأبدان " لكونه نظير
" تقويم الأبدان " لابن جزلة، وليس هو ترجمته المطبوعة لمحمد أشرف. فإنه مؤلفه حبيب الله
الطبسي ألفه باسم السلطان الموسوم باسم النبي الهاشمي وقد أشار إليه بقوله.
بگو محمد وبس كن كه دين دنيا را * تفاخر است زنامش....
أوله: (مراسم حمد صحيح ولوازم شكر صريح حكيمى راشايد كه بمحض حكمت كامله ء
وكمال قدرت شامله مزاج جميع أنامرا) إلى قوله في مدح الآل عليهم السلام.
دست بدامان آل زن كه نباشد * جز بمحمد مآل آل محمد
وقال في آخره (والصلاة على طبيب الأمراض وحبيب قلوب الأنام وآله وأولاده و
وأصحابه الطيبين الطاهرين المنتجبين) وهو في جزئين أولهما في معالجات الأمراض في مقالتين
أوليهما في أمراض الأعضاء في ماية واثنتي عشرة ورقة، وثانيتهما فيما لا يختص بعضو في
أربعين ورقة في كل ورقة جداول بهذا الترتيب، لاسم المرض، لسببه، لعلامته، لاستفراغه،
لعلاجه للفقراء، لعلاجه للملوك، وفى الصفحة المقابلة علاجه العام، والجزء الثاني في
(قرابادين الأدوية) مرتبا على الحروف في كل ورقة جداول كذلك، اسمها، ماهيتها،
نوعها، اختيارها، مزاجها، قوتها، وفى الصفحة المقابلة أيضا جداول في كيفية استعمالها،
كميتها، مضرتها، اصلاحها، بدلها، رأيت النسخة في مكتبة بيت الشيخ نعمة الطريحي
في النجف الأشرف وهي ناقصة قليلا.
(1750: تقويم أبى البقاء) بالسنة الشمسية في (937) أوله (الحمد لله رب العالمين
والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأولاده
المعصومين وعترته الطاهرين أجمعين من آل طه ويس) ذكر فيه انه اخذه من الكتب
المعتبرة.
(1751: تقويم الأود) ومداواة العمد للسيد سبط حسن بن السيد وارث حسين الجايسي
اللكهنوي المولود (1296) والمتوفى في (المحرم - 1354) مطبوع في لكهنو في
(78 صفحة) أوله (الحمد لله الوتر الصمد الذي رفع السماء بلا عمد) شرح فيه خطبته عليه
395

السلام في النهج أولها (لله بلاد فلان فلقد قوم الأود وداوي العمد) وذكر الخلاف في بيان
المراد من فلان.
(1752: تقويم الايمان) للمحقق المير محمد باقر الداماد متن مختصر أوله (تقدست يا من
الأنوار ظلالك وتجللت يا من الذوات أفعالك) رأيته ضمن مجموعة عند السيد محمد الحجة
الكوهكمري نزيل قم، وقد مر شرحه الموسوم ب‍ " التصحيحات " والتقويمات، ومقدمته
الموسومة ب‍ " تقدمة تقويم الايمان ".
(1753: تقويم پارس) فارسي ينشر تباعا في سالنامه ء پارس المنشأ في (1305) شمسية،
وهو من استخراج الشيخ حبيب الله ذي الفنون المعاصر الماهر في علوم الفلك والنجوم
ويأتي سالنامه ء في السين متعددا.
(1754: تقويم البلدان) للملك المؤيد إسماعيل بن الفضل الأيوبي مؤلف " تاريخ
أبي الفداء " المذكور في (ج 3 - ص 227) ذكره مفصلا في كشف الظنون (ج 1 - ص
320)، وذكر طبعه وطبع ترجمته باللاتينية وغيرها في معجم المطبوعات. نسخة منه
في الرضوية عتيقة من وقف نادرشاه (1145)، ونسخة في النجف أوله (الحمد لله حمدا
يليق بجلاله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وبعد..) ومرت ترجمته إلى الفارسية
(في ص 90).
(1755: تقويم تربيت) لميرزا محمد على التبريزي مؤلف " دانشمندان آذربايجان "
المتوفى (26 دى) - 1316 ش مجموع نفيس مشتمل على تقويم سنة (1308 ش) ومنتخب غزليات هما، و
رباعيات خيام وترجمة جامى مع خمسة وعشرين رجلا من فضلاء آذربايجان.
(1756: تقويم الخط) شرح على رمح الخط الذي هو نظم لباب الخط من كتاب الشافية
الصرفية الحاجبية، والناظم هو السيد المير قوام الدين السيفي صاحب التحفة القوامية و
غيرها من الأراجيز الكثيرة، والشارح تلميذ الناظم المولى محسن بن محمد طاهر القزويني
النحوي فرغ من الشرح (1123) أوله (نحمدك اللهم على ما أنعمت علينا من سوابغ
الأفضال والانعام) موجود عند السيد شهاب الدين التبريزي بقم كما كتبه إلينا.
(1757: تقويم الرجال) لميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيشابوري الهندي
المتوفى (1232) عده من تصانيف نفسه في رجاله الكبير المؤلف (1225) والموسوم
396

ب‍ " صحيفة الصفا " كما نقل عنه في " الروضات " في (ص 653).
(1758: التقويم الشرعي) فارسي مرتب على الجداول فيها الاختيارات وتعيين السعد
والنحس والخير والشر على ما نقل في بعض الاخبار، للسيد الأمير محمد صالح بن عبد الواسع
الحسيني الخواتون آبادي المتوفى (صفر - 1126) ودفن في النجف كما في شجرة
الخواتون آباديين، وهو مختصر ومستخرج من كتابه الكبير الموسوم بتقويم المؤمنين،
فرغ من هذا المختصر في (1110)، وتاريخه مع التعمية في قوله في مصراع:
(برآورد جزوى " 26 " زتقويم شرعي " 1136 ") 26 - 1136 = 1110 موجود أيضا عند
السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا، ويأتي في الميم " منهج الشيعة في تقويم الشريعة "
(1759: تقويم الشيعة) في اختيارات الأيام وغيرها للسيد محمد مرتضى الجنفوري مؤلف
" اصلاح الرسوم " المذكور في ج 2.
(1760: التقويم العلائي) للمحقق خواجة نصير الدين الطوسي المتوفى (18 - ذي الحجة
672) كتبه باسم علاء الدين محمد من امراء الإسماعيلية بألموت، حكى القاضي في مجالس
المؤمنين عن هذا الكتاب سلسلة نسب الخلفاء الإسماعيلية بمصر هكذا من جدهم عبيد الله
بن محمد بن عبد الله بن ميمون ابن إسماعيل بن الإمام الصادق عليه السلام، وقد ألف
المحقق الطوسي باسم الامراء الإسماعيلية كتابين آخرين أحدهما " أخلاق ناصري " باسم
ناصر الدين عبد الرحيم بن أبي منصور والآخر " رسالة السير والسلوك " باسم قطب الدين
مظفر بن محمد الإسماعيلي حاكم قهستان.
(1761: تقويم العوج) في تقديم الأعوج ألف (1298) وطبع (1311) كذا ذكر في
بعض الفهارس.
(1762: تقويم فارسي) لميرزا عبد الغفار نجم الدولة ومقدمته لسنة (1289) هجرية شمسية
و (1328) هجرية قمرية (1).

(1) التقويم تقعيل من القيام ومعناه التعديل يقال قوم العود وأقامه عدله وأزال اعوجاجه قال الله
تعالى (لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم) بانتصاب أعضائه واعتدالها. وإزالة الاعوجاج الذي
في سائر الحيوانات عنه، وفى اصطلاح المنجمين القدماء يضاف التقويم إلى إحدى السيارات فيقولون مثلا
تقويم الزهرة والقمر وغيرهما، وذلك لان أحكامهم موقوفة على تعيين مواضع السيارات التي تتبدل
في كل آن في منطقة البروج حيث أن لكل واحد منها حركات خاصة معتدلة في البروج الاثني عشر.
تبتدئ ببرج الحمل إلى أن تنتهي إليه ويتم دور كل واحد بحسب اختلاف حركاتها في السرعة والبطؤ
فكل قوس يقطعه ذلك الكوكب في مسيره الاعتدالي من منطقة البروج - وهو من رأس الحمل إلى
موضعه - يطلقون عليه تقويم ذلك الكوكب لان هذا القوس مشخص لمقدار السير الاعتدالي لهذا
الكوكب كما أنه محل لوقوع حركته الاعتدالية فيه أيضا، فيسمون المحل باسم الحال فيه، وأيضا
الخط المستخرج من مركز العالم إلى أن يصل إلى موضع الكوكب من منطقة البروج ثم يمر إلى الفلك
الاعلى يسمونه بالخط التقويمي لتعديله، ثم إن استخراج تقاويم الكواكب ومقدار حركاتها في البروج
وتعيين أبعاد بعضها من بعض. وبيان اتصالاتها واقتراناتها، وتحديد طولها وعرضها وأمثال
ذلك مما لا طريق إليه الا بالارصاد أي النظر في الأجرام العلوية والمراقبة لأحوالهما بالآلات المخصوصة
التي اخترعتها الحكماء على النحو المقرر في علم الرصد للوصول أي معرفة هذه الأمور، فأول ما
يتوقف عليه تحصيل هذه المعارف بناء الرصد (الرصد خانه) وترتيب آلاته على النحو المقرر ليستعين
به الراصدون للكواكب فيطلعون على مقادير حركاتها كيفية وكمية ويضبطون ما استخرجوه و
يثبتونه في كتبهم التي تسمى بالزيج المعرب لكلمة (زيگ) الفارسية وهو اسم للخيوط المختلفة
بالقصر والطول التي يرتبها النقاشون على كيفيات خاصة من الاستقامة والانحناء والتدوير وغيرها
من الأوضاع ليكون دستورا لحياكة الحايكين للأثواب المنقوشة ولابد لهم من رعايته حتى يتقن صنايعهم
على النحو المطلوب منهم فاستعير (زيك) لهذا الكتاب لوجود المتشابهة الصورية بينهما كما هو ظاهر
وكذا المشابهة المعنوية لان الزيج أيضا دستور للمنجمين في معرفة تقويمات الكواكب واستخراج
مواضع السيارات في كل يوم من أيام السنة وبيان اقتراناتها والخسوف والكسوف والطلوع والغروب
وطوالع السنة والفصول وغير ذلك مما يحدث في كل سنة فالمنجمون يستخرجون جميع ذلك من الزيجات
ويثبتونها فيها هيئوه عندهم من دفتر تقاويم الكواكب في الجداول وأهل العرف يسمون ذلك الدفتر
بالتقويم تسمية للمحل باسم الحال فيه، فإن كان الدفتر حاويا لتقاويم جميع السيارات مثبتا لجميع حالاتها
من الاتصالات والاقترانات والاجتماعات وغيرها يسمى بالتقويم التام، وان كان المسطور فيه بيان تقاويم
بعض السيارات، وذكر بعض الأحوال فيسمى بالتقوم الناقص سواء عبر عن مطالبه بالفارسية أو العربية
أو الهندية لفهم العوام من أهل تلك اللغات، أو بين مرموزا بالرقوم التي لا يعرفها الا الخواص، فظهر
أن التقاويم المؤلفة في جميع الأعصار انما تتولد وتستخرج من الزيجات كما أن الزيجات من نتايج الأرصاد
فالرصد والزيج والتقويم مترتبات في الوجود.
أما تاريخ احداث الزيج فكان في عصر قديم لم نعلم مبدءه غير أنه كان قبل عصر جاماسب
الحكيم الذي كان قبل الميلاد بستة قرون، فان جاماسب الف " فرهنك الملوك " أو " جاماسب نامه "
وفى نظرات الكواكب إلى خمسة آلاف سنة على ما ذكر في ناسخ التواريخ ويذكر الفردوسي زيجات
آخر في عصر هذا الحكيم حيث يقول: -
بخواند آنزمان شاه جاماسب را * همه فالگيران لهراسب را
برفتند بازيگها بر كنار * بپرسيد؟ شاه از گو اسفنديار
ويظهر منه ان العالمين بأحوال النجوم كانوا مقربين وذا مناصب في الدولة منذ ذلك الزمان وكذا
كانوا مقدرين عند الملوك قبيل الاسلام وبعده في كل عصر حتى أن الخلفاء العباسيين مثل المنصور و
من بعده كانوا يصحبون منجما خاصا بهم بعتمدون على قوله في اختياراتهم، وبالجملة قد توالت
الأرصاد والزيجات بعد عصر جاماسب.
فمنها رصد (اقطيمن وميطن) فقد شاركا في عمل الرصد في الإسكندرية العظمى بمصر وهما
قبل بطليموس بخمسماية واحدى وسبعين سنة كما في " اخبار الحكماء " للقفطي ص 50.
ثم رصد طيموخارس الذي ذكره بطليموس في " المجسطي " وكان هو مقدما على بطليموس
بأربعمائة وعشرين سنة كما في " اخبار الحكماء " ص 148.
ثم الزيج المنظم إلى ستمائة سنة لابرخس الحكيم الذي كان قبل الميلاد بقرن ونصف، وكان
رصده قبل الهجرة بثلاث وأربعين وسبعمائة سنة كما في " كشف الظنون ".
ثم رصد بطليموس القلوذي في الإسكندرية في أوائل القرن الثاني بعد الميلاد كما أرخه المعاصر
في " مطرح الأنظار " وفى " كشف الظنون " أنه لم يزل أصحاب الأرصاد ماشين على أصوله.
ورصد ثاون الإسكندراني المذكور في " كشف الظنون " والمعروف زيجه ب‍ " القانون "
قال في مطرح الأنظار أنه ينقل في " القانون " قول معاصره بطليموس في المجسطي وصرح ابن النديم
في (ص 376) بان زيجه العروف ب‍ " القانون " هو جداول زيج بطليموس، ومر أن بطليموس
كان في أوائل القرن الثان بعد الميلاد وقبل الهجرة بخمسة قرون فما في " كشف الظنون " من أن
ثاون كان قبل الهجرة بإحدى وعشرين وتسعمائة سنة وهم.
وأول رصد بنى في الاسلام الرصد المأموني، وفى " كشف الظنون " أنه بنى في مدنية
السماسية؟ في (214) وقد جمع المأمون لعلمه أربعة من كبار المنجمين وأمرهم ان يصنعوا مثل ما
صنعه بطليموس في رصده وآلاته فشرعوا في الأرصاد، وكان كل واحد منهم يكتب زيجا منسوبا
إليه، وقبل أن يتم استخراج تقاويم السيارات مات المأمون في (218) وبعده توالت الأرصاد
والزيجات في الاسلام، وقد ذكر بعضها ابن النديم في (ص 371 - 390) ونحن نذكر بعض ما
صنعه المنجمون منا بعد القرن الأول من الهجرة حتى اليوم.
منها ما ذكره ابن النديم في (ص 381) وهو الزيج على سنى العرب عمله أبو إسحاق إبراهيم بن
حبيب الفزاري مؤلف تسطيح الكرة الذي مر في (ص 175) وهو والد محمد ابن إبراهيم الذي كان
منجم المنصور الدوانيقي، وبأمره الف " السند الهند " الكبير فهو مقدم على المنجمين الأربعة
المؤلفين لزيجاتهم في عصر المأمون الذي مات (218) لان المنصور ولى في (136) وحكى في
معجم الأدباء في (1 - ص 118) عن المرزباني ما صرح به ابن النديم أيضا وهو أن لأبي إسحاق
إبراهيم الفزاري القصيدة المزدوجة التي تقوم مقام الزيجات للمنجمين وتدخل هي وشرحها في
عشرة أجلاد، فأبو إسحاق هذا هو أول من عمل في الاسلام أسطرلابا وأول من الف الزيج المنثور
والمنظوم.
ومنها رصد أبي حنيفة الدينوري مؤلف " الاخبار الطوال " المذكور في (ج 1 - 338) وفى
" كشف الظنون " أن ارصاده كان بأصفهان في (235) يعنى بعد الرصد المأموني بسبعة عشر عاما
ومنها زيج حارث المنجم المنقطع إلى الحسن بن سهل، وكان فاضلا يحكى عنه أبو معشر الذي
توفى (272) ذكره ابن النديم في (ص - 388) ومراده الحسن بن سهل بن نوبخت المنجم الشيعي
المشهور مؤلف " الأنوار " لأنه المذكور في الفهرست قبل ذلك بثلاث صفحات لا الحسن بن سهل السرخسي
وزير المأمون الذي ليس له ذكر ابدا في الفهرس.
ومنها الرصد على بطليموس لأبي محمد الحسن بن موسى النوبختي المبرز على نظرائه قبل
الثلاثمائة وبعدها كانت نسخته عند السيد ابن طاووس كما ذكره في " فرج المهموم ".
ومنها زيج ابن الأعلم، وهو السيد الشريف أبو القاسم علي بن أبي الحسن العلوي الحسيني
المعروف بابن الأعلم المولود في (324) كما حكاه في " فرج المهموم " عن كتاب " المجدي "
للعمري النسابة، والظاهر أنه غير رصد بنى الأعلم ببغداد في (250) كما في " كشف الظنون ".
ومنها زيج ابن يونس في أربع مجلدات المذكور كذلك في " كشف الظنون " في (ج 2 -
ص 13) وفيه أيضا في (ص 17) الزيج الكبير الحاكمي مجلدان ضخمان: أقول انهما واحد
يختلف التعبير عنه وهو لأبي الحسن علي بن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدفي المنجم
بمصر في الدولة الفاطمية، والمتوفى بها في الأربعاء (13 شوال - 399) كما أرخه في شذرات الذهب
وهو المعروف ب‍ " زيج الحاكمي " لأنه ألفه بأمر الحاكم بأمر الله ابن العزيز بالله الذي قلد الخلافة
397



إحدى وعشرين سنة وشهرا، وفى سنة (411) غاب عن جنده ولم يدر به أحد فما وقع في
" كشف الظنون " في (ج 1 - ص 574) من أن رصد الحاكمي بمصر كان (250) من غلط الطبع
ومنها رصد أبى ريحان البيروني محمد بن أحمد المتوفى حدود (440) ذكره في " كشف الظنون "،
وذكر فيه أيضا " الزيج العلائي " للبيروني هذا، وكذا " الزيج المسعودي " له، وهو الذي عمله
البيروني للسلطان مسعود بن محمود الغزنوي.
ومنها رصد گوشيار بن لياليون (1) (لياليزور) بن الحسين بن عيسى بن مهدي أبى على الجيلاني
ترجمه في (ج 12 - ص 492) من " تاريخ بغداد "، فإنه سكن بغداد وحدث بها، وقد وثقه الخطيب،
ويروى عن عدة من تلاميذه عنه، وذكر الكاشفي في " لطائف الظرائف " انه رصده في (459)،
وفى " محبوب القلوب " في ترجمة بطليموس ذكر الزيج لگوشيار بن لسان (لبان) بن باشهري الجبلي،
(الگيلي) وفى " كشف الظنون " (ج 2 - ص 17) قال (زيج گوشيار بن كنان الحنبلي أرصده في (459)
في ثمانية فصول وترجمته الفارسية لمحمد بن عمر ابن أبي طالب التبريزي والحنبلي فيه تصحيف الجيلي.
ومنها زيج الشاهي تأليف الحكيم أوحد الدين على بن إسحاق الأبيوردي الملقب في شعره.
بالأنوري المتوفى (551) ألفه في (525) بمشاركة عبد الرحمن الخازني وحسام الدين كما ذكره في
(زنبيل) والخازني هذا هو صاحب " الزيج السنجري " الذي أهداه إلى السلطان سنجر بن ملكشاه
السلجوقي المتوفى حدود (552) كما ذكره في " كشف الظنون ".
ومنها رصد مراغه من عمل خواجة نصير الدين الطوسي بأمر هولاكو في (657) وبعد انشاء
مكتبة ذات أربعمائة الف مجلد للاستعانة بها في عمله كما ذكر في التواريخ المعتمدة، وعبر عنه في
" كشف الظنون " ب‍ " رصد ايلخانى " وللخواجه نصير الدين " الزيج الايلخانى " الموسوم شرحه
ب‍ " كشف الحقايق " وتكملته ب‍ " زيج الخاقاني " وملخصه ب‍ " العمدة الايلخانية " وله أيضا الزيج
الشاهي الذي لخصه اللبودي سماه ب‍ " الزاهي " كما في " كشف الظنون ".
ومنها الزيج العلائي ألفه المولى نظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف
بالنظام الأعرج، كان تلميذ قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي المتوفى (710)، وبأمره الف بعض
تصانيفه، وله " توضيح التذكرة " الذي فرغ منه سنة (711)، و " غرائب القران " وغيرهما،
قال في " كشف الظنون " انه صحح زيجه تلاميذه بعد وفاته، وهو فارسي في عشرة أبواب الفه
لعلاء الدولة.
ومنها رصد ألغ بيك الذي رصده بسمرقند في (823) وزيجه هذا فارسي ألفه ميرزا ألغ
بيگ محمد بن السلطان شاهرخ بن الأمير بهادر المعروف بتيمور گورگان في (830) كما أرخه في
" زنبيل " وهو مطبوع في إنجلترا وروسيا كما في اكتفاء القنوع، ويسمى " الزيج السلطاني "
وساعده ميرزا غياث الدين جمشيد الكاشاني وصلاح الدين موسى القاضي زاده الرومي، والمولى على
ابن محمد القوشچي.
ومنها زيج " محمد شاهي " نسبة إلى محمد شاه الغازي الهندي المتوفى (1161)، وهو أيضا
فارسي وقد تمم في شاه جهان آباد في يوم الاثنين أول ربيع الآخر (1140) بمباشرة السيد نعمة
الله بن السيد نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى (1151).
ومنها " زيج أصفهان " في رصد الكواكب وأحكام النجوم بأفق أصفهان فارسي ألفه
السيد محمد باقر بن محمد حسين بن بديع الزمان الحسيني الأصفهاني المشهور بيته بمعرفة الفلك والنجوم
شرع فيه يوم النيروز (14 - ج 1 - 1233) وهو كبير يوجد في مكتبة السيد محمد على هبة الدين
الشهرستاني ولعله بخط المؤلف.
ومنها الزيج البهادر خاني الموسوم " مفتاح الرصد " أو " الرصد الطغياني " فارسي للميرزا
غلام حسين المولى فتح محمد الشيرازي المولد والأصل، ثم الكربلائي والجنفوري المسكن ألفه سنة
(1250) بأمر بهادر خان احتشام الدولة مبارز الملك راجه خان، وطبع في الهند في (1257).
ومنها الزيج المؤلف في عصرنا وهو زيج الفلكي المعاصر الشيخ حبيب الله ذي الفنون، ذكر
في سالنامه پارس انه يقرب من التمام والطبع.
واما دفتر التقويم فكان المنجمون (الفلكيون) يستخرجونه من الزيجات في كل سنة ويكتبون
منه نسخا قليلة يهدونها إلى الملوك والامراء، وكان سائر الناس يراجعون إلى نسخهم في الاختيارات.
ويعملون على معتقداتهم في احكام النجوم ولذ ألف الفيض الكاشاني " تقويم المحسنين " وقال
في أوله (ان كثيرا من الخواص فضلا عن عوام الناس كانوا يراجعون لملاحظة الساعات والأيام في
كثير من المطالب والمرام إلى التقويم الذي يدونه المنجمون ولا يلتفتون إلى ما روى عنهم عليهم
السلام من الأحاديث في تعيين الجيد والردى من الساعات والأيام) ثم تدرج نسخ التقاويم في الانتشار
في إيران من أوائل عصر السلطان ناصر الدين شاه لاتساع دائرة المطابع فكان يطبع في كل سنة
تقويم فارسي وآخر رقومي وينشر في سائر البلاد، إلى أن تعددت التقاويم المطبوعة في كل سنة
مع الاختلافات الجزئية في استخراج مؤلفيها.
وأقدم ما رأيت من التقاويم المطبوعة التقويم الفارسي للميرزا عبد الوهاب المنجم باشي وهو
ابن المولى محمد على الأصفهاني وأخ الحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة استخرجه للنوابة " مهد عليا "
اتفق معه في الاستخراج والطبع المولى محمد هاشم الكاشاني، وهو تقويم (سنة 1282) من يوم
النيروز الأربعاء ثالث ذي القعدة إلى آخر السنة، وأول ما رأيته من مطبوع تقاويم أخيه الحاج
ميرزا عبد الغفار نجم الدولة الذي توفى في (1326) وهو الذي يبتدى بالنيروز يوم السبت الرابع من
جماد الأولى (1302) ثم تقويم السنين بعدها إلى (1308) الذي يبتدى من النيروز يوم (9 -
شعبان - 1308) وأكثرها كانت رقومية، وانتشرت بعده تقاويم ميرزا محمود خان نجم الملك ابن
ميرزا عبد الوهاب منجم باشي المذكور، وهي من (20 - شعبان - 1309) إلى (18 - صفر -
1326) ثم طبع في (28 - صفر - 1328) التقويم الرقومي لميرزا أبى القاسم خان نجم الملك
حفيد الحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة بموافقة ميرزا جواد جهان بخش، ثم طبع في (1329)
التقويم الرقومي لميرزا جواد جهان بخش مستقلا، وكذلك رأيت تقاويمه مرتبا إلى (1332).
ومما رأيت من التقاويم الرقومية المطبوعة تقويم السيد محمد مهدي المنجم بن المرحوم السيد ميرزا حسن
منجم باشي، وهو تقويم سنة (1299) ورأيت من التقاويم المخطوطة تقويم سنة (1244) لكن
لم أعرف مستخرجه، ورأيت التقاويم من (1290) إلى (1313) كلها للشيخ احمد المنجم بن المرحوم
الشيخ محمد حسن المنجم ابن الشيخ محمد على المنجم الرشتي الساكن في النجف والمتوفى بها (حدود
1315). وله في بعض تلك السنين تقويم عربي أيضا. فقد رأيت بخطه تقويما عربيا لسنة (1300)
من يوم النيروز الأربعاء (11 - ج 1 - 1300) وكذا تقويم (20 شعبان - 1309). كما أن
لولده الشيخ محمد بن الشيخ أحمد المنجم الرشتي (المتوفى حدود 1333) استخراج تقاويم الكواكب
رقوميا في سنة (1321 - و 1322) رأيتها بخطه، وله أيضا تقاويم عربية مطبوعة رأيت منها تقويم
بأفق النجف من يوم النيروز الأربعاء (20 - ربيع الأول - 1329) بقطع صغير للحمل في الجيب،
ومنها تقاويم كبار لثلاث سنين متواليات (29 - 30 - 1331). طبع جميعها في بمبئي، وللحاج
ميرزا أحمد المنجم باشي الشيرازي تقويم فارسي من يوم النيروز الاثنين (17 - رمضان - 1344)
مطبوع، وللحاج ميرزا إسماعيل بن زين العابدين الملقب بمصباح حفيد الحاج ميرزا محمد على نجم الدولة
التقويم الفارسي وقد طبعت تقاويمه من (1341) إلى اليوم غير عدة سنين انقطعت لبعض العوارض،
ولميرزا حبيب الله النجومي ابن المنجم باشي الشيرازي تقويم فارسي لعدة سنين رأيت المطبوع منه
في (58 - 1359). ولميرزا حبيب الله ذي الفنون تقويم يسمى بتقويم پارس ينشر تباعا في سالنامه ء
پارس للأمير جاهد من سنة (1305 ش) حتى الآن، وقد طبع في النجف الأشرف معرب بعض
التقاويم المذكورة من (1346) إلى (1351) لبعض فضلاء النجف، وطبع خصوص سنة (1349)
في مطبعة النجاح ببغداد، وطبع أيضا في النجف معرب تلك التقاويم من (1352) إلى الآن متصدرا
باسم الشيخ عبد الجليل بن الشيخ جعفر العادلي النجفي زيد أفضاله المولود بها (5 ذي قعدة -
1311) إلى غير ذلك من التقاويم المطبوعات في تبريز ومشهد طوس وشيراز وغيرها مما لا يحصى
397

(1763: تقويم القبلة) عده الشيخ إبراهيم الكفعمي في آخر " البلد الأمين " من الكتب
المأخوذة منها فراجعه.
398

(1764: تقويم الكواكب) فارسي للسيد الحجة الحاج ميرزا محمد حسين بن الأمير محمد
على المرعشي المعروف بالشهرستاني الحائري المتوفى بها (1315) وله " الكوكب الدري "
الفارسي في معرفة التقويم كلاهما بخطه في مكتبته.
399

(1765: تقويم المحسنين) في معرفة الساعات والشهور والسنين، للمحدث الفيض
الكاشاني المتوفى (1091) وسماه ثانيا ب‍ " أحسن التقويم " كما مر طبع مكررا أوله في

(1) الصحيح ليان.
400

بعض النسخ (الحمد لله الذي جعل الانسان الكامل معلما للملك - إلى قوله - وخلقنا في
401

أحسن تقويم) وفى بعضها (الحمد لله الذي خلقنا في أحسن تقويم وهدانا للدين القويم
والنهج المستقيم). وذكر أن الباعث لتأليفه هو ردع العوام عن العمل بتخرصات المنجمين.
402

في تقاويمهم ودلالتهم إلى ما ورد في ذلك عن الأئمة المعصومين عليهم السلام ورتبه على
مقدمة وفصل وعدة جداول، وخاتمة، وتكملة، ونصيحة، ويأتي له " غنيمة الأيام "
و " معيار الساعات " أيضا في هذا الموضوع.
(1767: تقويم المعرفة) في معرفة التقويم فارسي للسيد أحمد المشهور بالسيد آقا التستري
نزيل النجف ومؤلف تعويد اللسان السابق ذكره. أوله (الحمد لله الذي جعل الشمس
ضياء والقمر نورا) مرتب على مقدمة وفصول وخاتمة فيها فائدتان ثانيتهما في شرح ما
نظمه في نظرات المطر والريح وتغيير الطقس في سنة (1309) وقال في تاريخ نظمه: -
احمد موسوي كه كرد انشاء * سنه ء غشط بود وسلخ صفر
ونقله إلى البياض في (1318)، وعليه تقريظ السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني في
(1322).
(1768: تقويم المؤمنين) للأمير محمد صالح الخواتون آبادي هو كتابه الكبير الذي
استخرج منه التقويم الشرعي كما مر آنفا.
(التقويمات) ينسب إلى المحقق الداماد في بعض الفهارس، والمظنون انه ما مر بعنوان
التصحيحات والتقويمات.
(1769: التقية) واحكامها رسالة للشيخ أحمد بن إبراهيم الدرازي والد المحدث البحراني
المتوفى بالقطيف بعد خروجه عن البحرين لتسلط الخوارج عليها عن قرب سبع وأربعين
من عمره في (1131) قال في (اللؤلؤة) انها ضاعت عنه في قضية البحرين.
(1770: التقية) من مقالات الأديب الخطيب الكاتب المعاصر الشيخ احمد رضا العاملي
النبطي نشرت في مجلة " العرفان " الصيداوية.
403

(1771: التقية) رسالة مختصرة للأستاذ الوحيد آغا محمد باقر البهبهاني المتوفى (1206)
بين فيها أن حمل الرواية على التقية لا يمكن الا بعد احراز قول من أحد العامة على وفقها
ردا على بعض الأخبارية الذي لا يعتبر ذلك، رأيته ضمن مجموعة من رسائله عند المرحوم
الشيخ مشكور في النجف الأشرف.
(1772: التقية) لميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهجي الأصل القمي المولد
والمسكن المتوفى بها (1121) كما أرخه في الرياض، حكاه في " نجوم السماء " عن
سوانح تلميذه الشيخ على الحزين.
(التقية) للشيخ حسين آل عصفور اسمه " الجنة الوقية في احكام التقية ".
(1773: التقية) لأبي عبد الله الحسين بن يزيد بن محمد بن عبد الملك النوفلي النخعي
الشاعر الأديب، سكن الري وبها مات، عده الشيخ من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه
السلام في رجاله، ويروى عنه كتبه أحمد بن أبي عبد الله البرقي كما في " الفهرست "
وإبراهيم بن هاشم كما في " النجاشي ".
(1774: التقية) لشاهزاده سلطان على الداراني اللاهوري المعاصر، بلغة أردو، طبع بالهند.
(1775: التقية) لشيخنا العلامة الفقيه الشيخ محمد طه بن الشيخ مهدي نجف النجفي
المتوفى (1323) طبع مع كتابه " الانصاف " المذكور في (ج 2 - ص 297).
(1776: التقية) رسالة مختصرة في آخرها هكذا (كتبت من نسخة الشيخ على بن أحمد
مكي المطلبي الحارثي من ذرية الشهيد الأول محمد بن مكي، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة
السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني " أقول " لعله حفيد الشيخ شرف الدين محمد مكي
المطلبي الحارثي من ذرية الشهيد الأول المعاصر للمحدث البحراني صاحب " الحدائق "
الذي وصف نفسه بذلك في كافة ما رأيناه من خطوطه في تملكاته أو حواشيه أو إجازاته.
(1777: التقية) للشيخ المحقق على بن عبد العالي الكركي المتوفى (940) مختصر أوله
بعد التحميد (اعلم أن التقية جائزة وربما وجبت) رأيت منه نسخا ضمن المجاميع عند السيد
جعفر آل بحر العلوم في النجف وغيره تأريخ بعضها (1100).
(1778: التقية) لأبي الحسن على بن مهزيار الأهوازي صاحب تفسير ابن مهزيار، ذكر
فهرس تصانيفه " النجاشي " باسناده إليها.
404

(1779: التقية) فارسي للسيد الأمير محمد قلى النيشابوري الكنتوري المتوفى (1260)
كان في المسودة فأخرجه، إلى البياض ولده السيد المير حامد حسين صاحب " العبقات " و
طبع بلكهنو، وأحال في آخره إلى كتاب " تقليب المكائد " السابق ذكره، وترجم بلغة
أردو، ونشرت الترجمة في مطبعة مجلة " الاصلاح ".
(1780: التقية) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي، ومر " تفسير ابن أورمة " وذكر
" النجاشي " تصانيفه.
(1781: التقية) للسيد معز الدين محمد المهدى بن الحسن الموسوي القزويني الحلي
المتوفى (1300) يقرب من ستماية بيت، رأيته في مكتبة السيد محمد على هبة الدين
الشهرستاني.
(1782: التقية) للعلامة الأنصاري الشيخ المرتضى المتوفى (1281) طبع مكررا مع
" الطهارة " و " المكاسب " له.
(1783: التقية والإذاعة) لأبي المفضل الشيباني الكوفي المتوفى (387) عن تسعين سنة
كما أرخه في " تاريخ بغداد " (ج 5 - ص 468) وكذا في " ميزان الاعتدال " ومر في
" اخبار أبي حنيفة " بعض نسبه المذكور تمامه في " النجاشي " المعبر عن كتابه
ب‍ " رسالة في التقية والإذاعة ".
(1784: التقية المنطقية) كتاب في المنطق سماه المؤلف باسم ولده تقى الدين محمد كما
صرح به في أول هذا الكتاب وذلك بعد ما كتب في النحو " الشمسية " و " الصدرية "
باسم ولديه شمس الدين محمد وصدر الدين محمد، والمؤلف هو السيد الجليل الأمير معز
الدين محمد بن أبي الحسن الموسوي المجاور للمشهد الرضوي مؤلف " رسالة النجاة " التي
صرح في أولها بأنه ألفها (1043) وله ثمانون سنة، و " التقية " من وقف الحاج علي محمد
النجف آبادي الأصفهاني في مكتبة الحسينية في النجف بقلم على رضا بن ملا على دوست
المشهدي أوله (حمدت الله بالمنطق الفصيح وشكرته بالتصديق الصحيح) فرغ من تأليفه
(1001) مطابق كلمة (رضا) وعلى ظهر النسخة بخط محمد صالح بن علي رضا كتب نسب
المؤلف في (1043).
(1785: تكاليف الأنام) في زمن غيبة الامام، فارسي فيما يعمل به في عصر الغيبة.
405

لميرزا على أكبر الهمداني الملقب ب‍ (دبير) ناظم " آب حياة " الذي مر في (ج 1 - ص 2)
قال الشيخ عبد المجيد الهمداني رحمه الله ان نسخته عندي تقرب من عشرة آلاف بيت
ويأتي " وظيفة الأنام " المطبوع في هذا الموضوع.
(1786: كتاب التكرير) في علم الصنعة لجابر بن حيان الصوفي الكمياوي المتوفى
(200) ذكره ابن النديم في (ص 500).
(1787: تكرير الخمرة) في اثبات السجود وفق مذهب الشيعة من كتب العامة، باللغة
الأردوية لميرزا احمد سلطان الگورگاني الهندي المتخلص بخاور، كتبه بعد " ابطال
عامل بحديث " الذي مر في (ج 1 - 69) وطبع بالهند (1334).
(1788: تكسير الصنمين) فارسي للسيد جعفر المعروف بأبي على خان الحسيني الموسوي
البنارسي الدهلوي المعاصر للسيد محمد قلى الذي مر أنه توفى (1260) أوله (المنة لله
الذي من علينا بارسال حبيبه محمد المصطفى وجعل عترته أئمة) أثبت فيه المطاعن
ردا على الباب العاشر من " التحفة الاثني عشرية ".
(التكفير والاحباط) للشيرواني ولغيره، مر بعنوان " الاحباط والتكفير ".
(1789، كتاب التكليف) لأبي جعفر محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبى العزاقر
المقتول (322) الفه في حال استقامته، فحمله الحسد لمقام الحسين بن روح النوبختي
على ترك المذهب، ولما ظهر إلحاده أحضره الوزير أبو على بن مقلة عند الخليفة الراضي
بالله في جمع من الفقهاء والقضاة فأفتوا بإباحة دمه، وقتل معه إبراهيم بن عون الفاضل
الأديب الكاتب لاعتقاده بربوبيته كما فصل جميع ذلك في " معجم الأدباء في ترجمة
إبراهيم المذكور، ويروى عنه هذا الكتاب أبو المفضل الشيباني المتوفى (387)، ويرويه
عنه أيضا والد الصدوق الا رواية (شهادة الرجل لأخيه بغير علم) وفى غيبة الشيخ الطوسي
" ص - 267 " عن روح بن الحسين بن روح انه قرأ الحسين بن روح هذا الكتاب من أوله
إلى آخره وقال: ما فيه من شئ الا وقد روى عن الأئمة عليهم السلام الا موضعين أو ثلاثة
فإنه كذب عليهم في روايتها، وقد ألف سيدنا الحسن صدر الدين كتاب " فصل القضاء " في
اثبات أن الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام هو بعينه كتاب التكليف هذا الا
مقدارا من ديباجته فأنه الحق بأول كتاب التكليف، وقد عين فيه مكان الالحاق.
406

(1780: تكليف الكفار بالفروع) كتاب مبسوط في هذه المسألة للشيخ أسد الله بن
الحاج إسماعيل الدزفولي الكاظمي المتوفى (1334) ودفن بمقبرته في النجف قرب مقبرة
أستاذه وجد أولاده الشيخ جعفر كاشف الغطاء، وله أيضا رسالة مبسوطة في هذه المسألة،
وهما موجودان في مكتبة أحفاده بالكاظمية.
(1791: تكليف الكفار بالفروع) للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني
المتوفى (1333) موجود بخطه في كتبه.
(1792: تكليف الكفار بالفروع) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني المتوفى
(1242) أوله (الحمد لله رب العالمين) أثبت فيه تكليفهم بالفروع بالأدلة الأربعة، وفرغ
منه في (18 - ج 2 - 1214) نسخة خط يده عند حفيده المعاصر السيد على بن السيد محمد شبر.
(1793: تكليف الكفار بالفروع) للأمير السيد على صاحب الرياض المتوفى (1231)
ادعى فيه اطباق الفريقين عليه غير أبي حنيفة كما ذكره تلميذه الشيخ أبو على في رجاله.
(1794: تكليف الكفار بالفروع) للشيخ محمد بن عبد على بن محمد بن أحمد آل عبد الجبار
القطيفي، أوله: (الحمد لله رب العالمين) استدل فيه بالأدلة الأربعة رأيت النسخة بخط تلميذه
الشيخ يحيى بن عبد العزيز فرغ من كتابتها (1234) عند المرحوم الشيخ مشكور في النجف
(1795: تكليف الكفار بالفروع) لآقا محمد مهدي بن الحاج مولى محسن بن المولى
سميع بن المولى حسين بن علم الهدى ابن المحدث الفيض الكاشاني الكرمانشاهاني
المتوفى حدود (1280) كان من تلاميذ الشيخ محمد تقي صاحب " الحاشية " ووالده الحاج
مولى محسن كان من علماء كرمانشاه في عصر آغا محمد على وبعده، حدثني بذلك كله
حفيده المعاصر الحاج آغا مهدي بن آغا محمد تقي ابن المصنف، وعد من تصانيفه الموجودة
بخطه " شرح الشرايع " في مجلدين عليه تقريظ أستاذه الشيخ محمد تقي بخطه.
(1796: تكليف الكفار بالقضاء) مع سقوطه عنهم بالاسلام للمولى عبد الرسول الفيروز
كوهي القزقان چاهي المتوفى بطهران بعد (1322) طبع مع رسائله بطهران (1321).
(1797: تكليف المكلفين) فارسي في جزئين أحدهما في الأصول والآخر في الفروع،
طبعا في الهند، من تأليفات المولوي الحاج السيد أبى القاسم بن الحسين النقوي الرضوي
الحائري اللاهوري المتوفى (1324).
407

(1798: تكليف من علم الله أنه يكفر) للشيخ أبى عبد الله محمد بن عبد الملك بن محمد
التبان المتوفى لثلاث بقين من ذي القعدة (419) كما ذكره النجاشي وهو السائل للمسائل
التبانية عن الشريف المرتضى علم الهدى.
(1799: التكليفية) للشيخ السعيد محمد بن محمد بن مكي الشهيد في (786) رسالة مبسوطة أولها
(الحمد لله الذي لم يخلق الخلق عبثا، ولم يدعهم مهملا. بل كلفهم بالمشاق) مرتب على خمسة
فصول مدارها على خمسة مطالب. مطلب ما، وهل، ومن، وكيف، ولم، فالثلاثة الأول
في الفصل الأول، والرابعة في الفصل الثاني، والخامسة في الفصل الثالث، والفصل الرابع
في الترغيب، والخامس في الترهيب، وفى آخره سود ذلك في هزيع ليلة السبت لإحدى
عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى (769) ويأتي " الرسالة اليونسية " في شرح " المقالة
التكليفية الشهيدية " والشارح الشيخ زين الدين يونس البياضي، والشرح أيضا موجود
كأصله.
(1800: التكليفية) رسالة مبسوطة فيما جرى على الانسان من التكاليف والمشاق بحسب
العوالم التي يتقلب فيها من عالم الذر إلى عالم المحشر، للسيد معز الدين محمد المهدى
بن الحسن الحسيني القزويني الحلي المتوفى (1300) موجود بخطه في مكتبته في الحلة.
(1801: التكملة) للشريف أبى يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري المتوفى (463)
قال النجاشي انه موقوف على التمام، وذكر بعده " الموجز " في التوحيد، وقال أيضا
موقوف على التمام. أراد بذلك أنه يرجى منه اتمامها لكونه حيا، فيظهر أنه تأريخ
وفاته ليس من كلام النجاشي بل ملحق به. كما أشرنا إليه في تفسير أبى يعلى، إذ لو كان
منه لكان اللازم أن يقول لم يتم.
(1802: التكملة) أرجوزة في المعاني والبيان لميرزا محمد التنكابني المولود حدود
(1230) والمتوفى (1302) مر في (ج 1 - ص 496) مختصرا بعنوان " الأرجوزة " وهو
في مائة وستين بيتا فرغ من نظمه (1251) كتبه عن خط الناظم السيد شهاب الدين
التبريزي نزيل قم، أوله: -
أحمدك اللهم معطي النعم * وخالق الجسم ودافع النقم.
(1803: التكملة) لكتاب " الصلة " الذي هو في تأريخ أئمة الأندلس من تأليف ابن
408

بشكوال، والتكملة للشيخ أبى عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن القضاعي
البلنسي المعروف بابن الاباد. الذي قتله صاحب تونس مظلوما كما في " مرآة الجنان "
و " الشذرات " في سنة (658) وله " درر السمط في خبر السبط " الذي أورد بعض فصوله
في آخر المجلد الثاني من " نفح الطيب " وترك فصوله الاخر لأنها التي يظهر منها
تشيعه قال ما لفظه (ولم أورد منه غير ما ذكرته لان في الباقي ما يشم منه رايحة التشيع،
والله سبحانه يسامحه). وطبع التكملة ضمن مجموعة تسمى ب‍ " المكتبة الأندلسية " كما
ذكر تفصيلا في معجم المطبوعات (ص 1783).
(1804: التكملة) في شرح " التبصرة " في تمام الفقه للشيخ إسماعيل التبريزي المعاصر
صاحب تبصرة الأصول، طبع مجلد منه من البيع إلى آخر الديات في (1337).
(1805: التكملة) في شرح " التذكرة النصيرية " في الهيئة للمحقق شمس الدين محمد
بن أحمد الخفري معاصر المحقق الكركي ومعتمده المتوفى (957)، هو شرح مزج
أوله: (تعاليت يا ذا العرض الاعلى وما أعظم شأنك: وتباركت يا مبدع السماوات العلى
وما أجل سلطانك.... صل على سيد الورى، وآله أنوار فلك الهدى) وأدرج فيه
ألفاظ شرح المير السيد الشريف الجرجاني تيمنا بكلماته، وفرغ من الشرح في يوم
الاثنين رابع محرم الحرام (932) وعلى التكملة حواشي كثيرة تأتى في الحاء، رأيت منه
نسخا أقدمها نسخة الشيخ مهدي المعروف بحاج عماد الفهرسي التي وقفها للخزانة الرضوية
فان كتابتها في (938). ونسخة بخط العالم السيد عزيز الله بن يوسف الطباطبائي اللاروستاني،
وعليها تصحيحات بخطه فرغ من كتابتها يوم الخميس (4 ع 1 - 1064). وعليها تملك
آية الله بحر العلوم، توجد عند الشيخ محمد إبراهيم الكلباسي في النجف، وبخط هذا السيد
أيضا نسخة توحيد المفضل التي فرغ من كتابتها (1057) وصححها العلامة المجلسي
وعليها بلاغاته.
(1806: التكملة) منتخب من مواعظ " نهج البلاغة " للسيد محمد على بن ميرزا محمد الشاه
عبد العظيمي المتوفى بالنجف (1334) طبع في النجف الأشرف (1330).
(1807: التكملة) في النحو للشيخ أبى على الفارسي النحوي الحسن بن علي بن أحمد
الفسوي المتوفى (377) مر له " الايضاح " في (ج 2 - 492). ويأتي تلخيصه لابن جنى
409

و " التكملة " يوجد في مكتبة العاطف بإسلامبول كما يظهر من فهرسها.
(1807: تكملة الاحكام) في الأخلاق وتصفية الباطن من الآثام، هو الفن التاسع من
" البحر الزخار " المذكور في (ج 3 - ص 40) للامام المهدى أحمد بن يحيى المتوفى
(840). وهو تكملة لكتابه " الاحكام " المتضمن لفقه أئمة الاسلام، ويأتي شرح التكملة
الموسوم ب‍ " شفاء الأسقام ".
(1808: تكملة الاخبار) تاريخ فارسي نفيس ألفه المؤرخ على بن عبد المؤمن باسم
الملكة (پريرخ خانم) بنت الشاه طهماسب كما ينقل عنه كثيرا من تواريخ الصفوية
بهذه الخصوصيات في " تاريخ خوزستان " ذاكرا أنه موجود في مكتبة الحاج حسين آغا
الملك في طهران، ولكن في " مطرح الأنظار " للدكتور عبد الحسين خان المعاصر في
حاشية صفحة (164) عبر عنه الملكة ب‍ (پرى خانم) أو (پريخان خانم) وذكر شرح
أحوالها وقساوتها في سفك الدماء. وظلامتها. وإشارتها بقتل أخيها حيدر ميرزا. وتعيين
الشاه إسماعيل بعد موت الشاه طهماسب في (984).
(1809: تكملة الاستيناس) في أخبار أبى نواس أصله طبع في بمبئي، والتكملة للمولى
هاشم المعلم المعاصر الشيعي عن آبائه وهو ابن عبد الباقي بن عبد الله بن حسين بن مرتضى بن
سليم بن علي بن الحسين، أول من نزل بسامراء من آل ربيعة الشحماني المياحي، وصار
من خدام الحضرة العسكرية، والخدامة باقية في ذريته حتى اليوم حدثني بنسبه كما
ذكرت، رأيت النسخة الأصلية بخطه عنده، وله " ديوان العشاق " يأتي.
(1810: تكملة الإسماعيلية) في أنساب السادات المرعشية الذي مر في (ج 2 - 69)
أنه ألف باسم السيد إسماعيل خان بن ميرزا أبى الفتح خان المقتول الآتي، وكان هو من
الامراء بالهند، ولد (1188). وتوفى بين الحرمين راجعا عن الحج في (1246).
و " التكملة " للسيد أحمد بن السيد سلطان على بن ميرزا أبى طالب بن ميرزا عبد الكريم
خان بن المير السيد على المرعشي التستري الذي هو والد السيد ميرزا اسحق وميرزا أبى
الفتح خان المقتول (1209) كما أرخه ولده السيد محمد في تكملته الآتي ذكره. أورد
السيد أحمد هذا جميع ما في الإسماعيلية، وما في تكملته للسيد محمد. وما في تكملة
تكملته وذكر في أوله أن المير محمد قاسم النسابة الف " الرسالة الأسدية " باسم جدهم
410

الاعلى المير أسد الله الصدر والد المير السيد على الكبير والمير عبد الوهاب، وذكر أن السادة
المرعشية أربع طوائف. مرعشية مازندران وتستر، وأصفهان، وقزوين، وفصل مرعشية
تستر إلى سنة (1344) التي فرغ فيها من تأليفه، وكان السيد أحمد هذا ورعا صالحا تقيا
معمرا حسن الخط كتب بخطه القرآن الشريف عدة مرات ووقفها للمشاهد المشرفة،
واتصل أخيرا بسيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين فنزل داره وكان يبيض له مسودات تصانيفه
منها " تكملة الامل " في ثلاث مجلدات، ولما توفى سيدنا في (1354) كان السيد أحمد
هذا ببغداد في دار خلفه الأكبر السيد محمد الصدر رئيس مجلس أعيان العراق اليوم إلى أن
توفى هناك في (1356).
(1811: تكملة الإسماعيلية) للسيد محمد بن ميرزا أبى الفتح خان المرعشي التستري
المقتول بها (1209) كما أشرنا إليه، أوله (نحمدك يا من يولج الليل في النهار) ذكر
في أوله أن مؤلف الإسماعيلية توفى قبل خمس وعشرين سنة من هذا الوقت يعنى وقت
فراغه وهو الثالث والعشرون من ذي الحجة (1272) وهذا التكملة رأيتها في كتب حفيد
المؤلف السيد سلطان على بن السيد إبراهيم بن السيد محمد المؤلف الذي نزل أوائل اشتغاله
بطهران وبها تزوج بالعلوية بنت السيد إبراهيم الطهراني. وأخذها معه إلى النجف في
نيف وعشرة بعد الثلاثماية والألف، وكان جل تلمذه على الآيتين الخليلي الطهراني.
والمولى الخراساني إلى أن توفى راجعا من زيارة العرفة في طويريج (الهندية) وحمل
إلى النجف في (1332) عن سبع وستين من العمر وسبعة بنين.
(1812: تكملة أمل الآمل) لسيد مشايخنا العلامة الحجة أبى محمد الحسن بن سيدنا
الهادي بن محمد على الموسوي العاملي الأصفهاني الكاظمي المولود بها (1272) والمتوفى
(11 - ع 1 - 1354) أشرنا في (ج 3 - ص 337) إلى أنه تتميم له وزيادة لأنه ألحق
به تراجم من اطلع عليهم ممن لم يذكر في الامل، وبسط القول في جمع ممن ترجم فيه
مجملا وهو كبير في ثلاث مجلدات، مجلد في خصوص العامليين كما اختصهم الشيخ الحر،
ومجلدان لسائر العلماء استنسخها السيد أحمد التستري المذكور آنفا عن نسخة خطه التي
على هامشها كثير من التراجم بخطى مما أملاه هو على فكتبته عن املائه، أو كتبته
وعرضته عليه فأمضاه.
411

(1813: تكملة بغية الطالب) الذي هو في الطهارة والصلاة بالحاق الصوم والاعتكاف به
لولده مصنف أصله الشيخ حسن بن الشيخ جعفر المتوفى (1262) موجود في مكتبة الشيخ على
آل كاشف الغطاء في النجف الأشرف.
(1814: تكملة التبصرة) لشيخنا آية الله المولى محمد كاظم الخراساني المتوفى (1329)
عمد إلى تبصرة العلامة وغير بعض مواضعها على طبق فتوى نفسه أوله (كتاب الطهارة، وفيه
أبواب). ثم شرح التكملة تلميذه السيد حسن بن الحاج آقا مير القزويني الحائري
الكاتب لتقريراته كما مر.
(1815: تكملة تكملة الإسماعيلية) المؤلفة (1272) كما مر للسيد محمود بن سلطان على
خان بن ميرزا عبد الوهاب ابن ميرزا سلطان حسن خان المرعشي التستري المعاصر نزيل
النجف ذكر فيه أحفاد جده الميرزا سلطان حسن خان إلى زمن تأليفه (1322) رأيته
بخطه عنده.
(1816: تكملة حاشية المتوسط) في النحو، الحاشية للسيد الشريف على بن محمد
الجرجاني المتوفى بشيراز (816) و " التكملة " لولده شمس الدين محمد بن علي، ذكره
في (بغية الوعاة - ص - 84).
(تكملة حياة القلوب) اسمه صحيفة المتقين يأتي في الصاد.
(تكملة الدرة) مر بعنوان " تتميم الدرة " في ج 3 - ص 341.
(1817: تكملة الدرر) في حاشية المختصر للشيخ عبد على بن محمود بن زين العابدين،
قال صاحب الرياض في ترجمة مؤلفه المذكور: (وهو حاشية على المختصر النافع طويل
الذيل في مجلدين رأيت أولهما المنتهى إلى آخر كتاب الاقرار في قرية " كونبان " من
قرى كرمان، وتأريخ كتابته (976) ألفه باسم الأمير الكبير الجليل السيد إبراهيم تكميلا
وتتميما لحاشية الشيخ على الكركي على ذلك الكتاب حيث لم يكن وافيا ولا تاما
ولا يبعد عندي اتحاده مع سابقه فلاحظ) أقول: ومراده من سابقه هو من ترجمه قبله
بعنوان الشيخ عبد على بن محمود الخادم الجاپلقي خال الشيخ محمد بن علي بن خواتون
العاملي الذي شرح " أربعين البهائي " في حيدر آباد لسلطانها وكذلك ألف خاله هذا
شرح الألفية لسلطانها أيضا، ويروى عنه المحقق الداماد، و " شرح الألفية " له رأيته في
412

الخزانة الرضوية. انتهى ملخص ما ذكره سابقا.
(1818: تكملة الدروس) للسيد جعفر بن أحمد الملحوس الحسيني الحلي ظاهرا.
لوجود قبر ولده جلال الدين محمد بن جعفر في الحلة. بشرح ذكره شيخنا في ترجمة
الشهيد في (ص 439 من خاتمة المستدرك) وأورد شطرا من وصاياه في آخر " التكملة "
وذكر أن النسخة منه موجودة في مدرسة فاضلخان المتصلة بالحرم الشريف الرضوي
وذكر فهرس ما في التكملة المذكورة من كتب الفقه " الضمان، العارية، الوديعة، المضاربة،
الإجارة، الوكالة، السبق والرماية، النكاح، الطلاق، الخلع، المباراة، الايلاء الظهار،
العهد، الحدود، القصاص، الديات ".
(1819: تكملة دستور الوزراء) في تواريخ الوزراء للسيد الميرزا على أكبر بن الميرزا
أبى القاسم " قائم مقام " الحسيني الفراهاني الطهراني المتوفى (1329) ذكر تصانيفه في
آخر كتابه (جاه جهان) المطبوع (1335) ولجده القائم مقام " الانشاء " المذكور في
(ج 2 - ص 393)، ويأتي " دستور الوزراء " للمولى سلطان حسين الواعظ تلميذ الشيخ
البهائي.
(1820: تكملة رجال أبى على) الموسوم بمنتهى المقال لتلميذ أبى على. وهو المولى
درويش على الحائري رأيت بخط شيخنا العلامة النوري في حاشية " توضيح المقال " للحاج
المولى على الكنى على ذكر المؤلفين في علم الرجال ان للمولى درويش على الحائري
رسالة في ذكر المجاهيل الذين أسقطهم أستاده الشيخ أبو على عن رجاله بزعم عدم الحاجة
(أقول) وهو غير " اكمال منتهى المقال " الذي مر في (ج 2 - 283).
(1821: تكملة روضة الصفا) في التواريخ فارسي كأصله. وهو المجلد السابع من
روضة الصفا حيث أن أكبرخوند محمد كتب ست مجلدات من روضة الصفا ثم مرض ولم يتمكن
من اتمامه كما صرح به في آخر المجلد السادس فأكمله بالسابع سبطه غياث الدين بن
همام الدين - مؤلف خلاصة الاخبار - وقد وعد في أول الخلاصة بذلك. ثم وفق للوفاء
بالوعد فألف المجلد السابع تكملة لاصله، وذكر فيه تواريخ الميرزا حسين بايقرا إلى
وفاته ووقايع ما بعد موته *، ثم انه لخصه ميرزا رضا قليخان هدايت
وذيله بثلاث مجلدات أخر فصار المجموع عشرة مجلدات سماه ب‍ " روضة الصفاء الناصري "
413

باسم السلطان ناصر الدين شاه كما يأتي.
(1822: تكملة زبدة البيان) في شرح آيات قصص القرآن لمؤلف أصله وهو المولى
محمد بن محمود بن علي الطبسي، فرغ من " التكملة " في منتصف ذي الحجة (1083). ثم
كتب " نبذ التواريخ " في تواريخ الصفوية في (1084) كما يأتي، أول التكملة (الحمد
لله وكفى... لما فرغت من كتاب " زبدة البيان " في شرح آيات قصص القرآن، وذكر
نبذة من أحوال الأنبياء. أردت أن أشرع في ذكر نبذة من أحوال نبينا وأئمتنا عليهم
السلام لتزيين الكتاب وتكميله به من دون تعرض لشرح تلك الآيات الواردة في شأنهم
ثم عقد أربعة عشر بابا بعدد المعصومين في كل باب فصول وكأنه مختصر من " ارشاد " الشيخ
المفيد رأيت نسخة منه في مكتبة المجدد الشيرازي (ره) بسامراء على هامش آخر النسخة
خط ولد المصنف. توقيعه (محمد على بن محمد بن محمود بن مولانا على الطبسي) وتاريخه
سنة (1093) التي هي بعينها تاريخ كتابة متن النسخ وحواشيها الكثيرة التي للمؤلف
ورمزها " منه رحمه الله " فكتب الولد شهادة مقابلة النسخة مع نسخة الأصل التي هي
بخط والده، من تعبيره عن جده بمولانا على يظهر أنه كان من العلماء كما أنه يظهر
وفاة والده قبل (1093) لان الحواشي المكتوبة في هذا التاريخ مرموزة بمنه رحمه الله
كما ذكرنا.
(1823: تكملة السعادات) في كيفية العبادات المسنونات للشيخ أبى المحاسن على
الجرجاني رأيت النقل عنه كذلك في بعض المجاميع المعتبرة مصرحا باسم المؤلف
ولقبه، ويؤيد صحة هذه النسبة قول صاحب " الرياض " في ترجمة أبى سعيد الحسن بن
الحسين الشيعي السبزواري حيث قال (انى رأيت بخط صاحب الترجمة كتاب " تكملة
السعادات " في كيفية العبادات المسنونات فرغ من كتابته سنة سبع وأربعين وسبعماية،
وهو كتاب فارسي ألفه الشيخ أبو المحاسن الجرجاني في سنة اثنتين وسبعماية) فان
تاريخ التأليف صريح في أن أبا المحاسن الجرجاني المؤلف له كان من علماء عصر العلامة الحلي
وأنه غير أبى المحاسن عبد الواحد الروياني الشهيد في سنة (اثنتين وخمسماية)
ومتأخر عنه بمائتي سنة تقريبا مع أن صاحب " الرياض " ترجم عبد الواحد الروياني
في الأسماء، وذكر تفصيل مشايخه وأحواله وكيفية شهادته في سنة اثنتين وخمسمائة،
414

ولم يتعرض له بتصنيف " تكملة السعادات " ثم ذكر في الكنى ترجمة أبى المحاسن الجرجاني
الروياني على نحو الاختصار فصرح أولا بأنه كان من المعاصرين للعلامة الحلي وبعد
ذلك ذكر في تحقه بعض ما ذكره في ترجمة عبد الواحد من كيفية الشهادة في (502) ثم
ذكر أخيرا أن له كتاب " تكملة السعادات " الذي ألفه في (702) فيظهر من صدر هذه
الترجمة المختصرة وذيلها أنه أراد ترجمة أبى المحاسن المعاصر للعلامة الحلي والمؤلف
" لتكملة السعادات " في (702) لكنه غفل في الأثناء وانتقل ذهنه إلى أبى المحاسن
عبد الواحد وسبق قلمه إلى ذكر بعض أحواله ثم التفت إلى مراده في أول الترجمة وذكر
تصنيفه في (702) فاستبان لنا من جمع كلمات صاحبي المجموعة والرياض أن أبا المحاسن
الجرجاني رجلان في أصحابنا أحدهما الروياني لشهيد في (502) واسمه عبد الواحد
والآخر المعاصر للعلامة الحلي والمؤلف " لتكملة السعادات " واسمه على.
(تكملة شرح القواعد) يأتي في الشين بعنوان شرح الخيارات من " القواعد ".
(1824: تكملة شرح الكافي) الموسوم ب‍ " مرآة العقول " من تأليف العلامة المجلسي
فإنه بقى منه شرح نصف كتاب الدعاء ونصف الصلاة وتمام الزكاة والعشرة فأوصى عند
وفاته لصهره وتلميذه السيد الأمير محمد صالح بن الأمير عبد الواسع الخواتون آبادي
المتوفى (1126) أن يكمله بشرح ما بقى منه فاشتغل بشرح البقية حسب وصيته كما
ذكره في كتابه " حدائق المقربين " وقال وأنا الآن مشتغل به.
(1825: تكملة الغرر والدرر) لمؤلف أصله السيد الشريف المرتضى علم الهدى.
ذكره في " الروضات ص 385 " قال ولم أظفر بنسخته إلى الآن، ولكن قال صاحب
" الرياض " (أن في بعض نسخ " غرر الفوائد " الحاقات كثيرة من المؤلف بآخره، وهي
جليلة الفوائد في مطالب عديدة رأيت نسخة مشتملة على تلك الزيادات في بلدة إيروان).
(1826: تكملة القواعد الدينية) شرح ل‍ " قواعد العلامة " للفقيه آغا محمد على ابن محمد
باقر الهزار جريبي المتوفى بقومشه في (18 - ع 2 - 1245) ذكر ولده الشيخ محمد حسين
في آخر " مجمع العرائس " أنه كتب والدي " تكملة القواعد " بعد " البحر الزاخر " الذي
مر في (ج 3 - ص 39) ويوجد نسخة منه في مكتبة شيخ لاسلام بزنجان كما كتبه
إلينا بخطه.
415

(1827: تكملة القول الجلي) في تحقيق قول الإمام زيد بن علي في مبحث الإمامة،
رأيته في النجف لبعض المتأخرين عن الألف فراجعه.
(1828: تكملة اللطائف) ينقل عنه المولى معين الهروي (المتوفى 907) بعض التواريخ
في كتابه قصص موسى فراجعه.
(1829: تكملة لوامع التنزيل) لولد مؤلف أصله السيد علي بن أبي القاسم الرضوي
اللاهوري، خرج من أصله الذي هو لوالده عدة مجلدات فضم إليها ولده مجلدات أخر
كلها مطبوعة.
(1830: تكملة المتأملين) في شرح " تبصرة المتعلمين " خرج منه مجلد في الطهارة.
لصديقنا الفاضل الحاج ميرزا أحمد ابن كربلائي بابا الأردبيلي المولود (1294) والمتوفى
(1350). أخذ الأدبيات عن أخيه الحاج ميرزا على المتوفى (1327)، وهاجر إلى طهران
(1313) فاشتغل في سطح الفقه والأصول على شيخنا ميرزا محمد تقي الگرگاني المتوفى
بطهران (1336) وغيره وتشرف إلى النجف (1316) فكان يحضر بحث شيخنا شيخ الشريعة
الأصفهاني وآية الله الخراساني إلى أن رجع إلى وطنه (1326) وله تصانيف أخر تذكر
في محالها.
(1831: تكملة المجسطي) للأمير غياث الدين منصور الدشتكي المتوفى (948) أوله
(أسبح الله نور الأنوار ومظهر بدايع الآثار) يوجد ناقص الآخر في الخزانة الرضوية من
وقف نادرشاه في (1145) في سبعين ورقة كما في فهرسها.
(1832: تكملة المعتبر) للشيخ تقى الدين الحسن بن علي بن داود الحلي الرجالي قال
في رجاله عند ذكر تصانيفه أنه بعد لم يتم.
(1833: تكملة الميزان) لتعليم الصبيان شرح للميزان في التصريف فارسي للسيد محمد
قلى بن محمد بن حامد النيسابوري اللكهنوي المتوفى (1260) ذكر ولده المير اعجاز حسين
في " كشف الحجب " أنه ألفه في عنفوان الشباب حين قرائة أخي الميزان عليه
أوله (سبحان من رفع بنيان العقل ووضع ميزان العدل) وقد يقال له " تكميل الميزان "
أيضا.
(1834: تكملة نجوم السماء) لولد المؤلف ميرزا مهدي بن ميرزا محمد على بن صادق بن
416

مهدي الكشميري اللكهنوي فان والده توفى (1309) قبل اكماله النجم الثالث منه
والحاق الخاتمة به فكتبه ولده ميرزا مهدي. ونسخة " التكملة " موجودة في مكتبة السيد
ناصر حسين بلكهنو كما حدثني به ولده السيد محمد سعيد.
(1835: تكملة نظم اللئالي) في الصرف الذي نظمه السيد قطب الدين محمد الذهبي
الشيرازي في (1150) لابنه أبى الفضيلة على لأنه انتهى في نظمه إلى آخر بحث معتل اللام
وذكرناه (ج 1 - ص 482) بعنوان " أرجوزة في الصرف " ثم أكمله ولده المذكور
فشرع من اللفيف بقسميه ثم المهموز وهكذا إلى آخر الصرف. وقد طبع بإيران على الحجر
مع أرجوزة العوامل وغيرها.
أوله: فصل يقول خاتم الكتاب * وموجز المقال للطلاب
إلى قوله: على اللاجي بالابتهال * إلى حمى الطاف ذي الجلال
إلى قوله: حتى انتهى في نظمه كلامه * إلى الذي يعتل منه لامه
وآخره: يعرفها من حصل الدراية * وان في مسطورنا كفاية
1836: تكملة نقد الرجال) للشيخ عبد النبي بن علي بن أحمد بن الجواد الخازن لحرم
الكاظمين ع المدني الكاظمي نزيل جبل عامل وتلميذ السيد عبد الله الشبر. ذكر نسبه
ونسبته كذلك عند ترجمة نفسه في كتابه هذا. ومر تواريخه في (ج 1 - ص 355) أوله
(الحمد لله الذي رفع قدر العلماء وفضل مدادهم على دماء الشهداء) ذكر في أوله مآخذ
الكتاب ومنها " ربيع الشيعة " الذي مر في (ج 2 - ص 241) أنه " اعلام الوراى " بعينه
وقدم الكلام في بعض المسائل الرجالية وذكر فيه عند ترجمة نفسه سائر تصانيفه وفصل
ترجمة أستاذه المذكور وذكر خصوصيات المجلدات وعدد الأبيات من تصانيفه البالغة إلى
الستين في قرب ماية مجلد، فرغ منه في ليلة الثلاثاء (15 ع 2 - 1240) نسخة منه بخط
ولد المؤلف الشيخ محمد جعفر من موقوفة الشيخ عبد الحسين الطهراني فرغ منه كتابتها
في رجب (1267) وكتب بخطه في الهامش عند ترجمة والده تاريخ وفاته كما مر، وكتب
في تقريظه رباعية هي: -
لله درك من كتاب ناقد * يكسو الرواية نقد توضيحا
كشفت بحجته وفصل خطابه * كنه الرواة معدلا مجروحا
417

(1837: تكملة ينابيع الأنوار) للسيد إبراهيم بن السيد محمد تقي بن السيد حسين بن
السيد دلدار على النقوي اللكهنوي المتوفى (1307) يوجد عند حفيده السيد علي نقي النقوي بن أبي
الحسن ابن المؤلف كما يوجد عنده أمل الآمل له المذكور في (ج 2 - 350).
ويأتي " الينابيع " الذي هو تفسير ثلاثة أجزاء من القرآن العظيم في ثلاث مجلدات.
(1838: التكميل في بيان الترتيل) للمولى محمد بن حسين على، أوله (أما بعد حمدا لله تعالى
على نواله والصلاة على النبي محمد وآله ميگويد بنده ءگنه كار محمد بن حسين على) وذكر
في أوله ما معناه أنه تلميذه الامام الحافظ - بعد اطرائه - سمى جامع القرآن جمال بن
محمد شاه بن حمد سلمان الغزنوي. وانه بعد تعليم هذا العلم منه سأله بعض الأصحاب
أن يكتب القواعد المستخرجة من الكتب العربية بالفارسية لفهمهم، فكتبه مرتبا على
مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة. فالمقدمة في تراجم القراء السبعة. والباب الأول في مخارج
الحروف، ينقل فيه عن " المنظومة الفارسية " في التجويد للشيخ السمرقندي، وينقل
أيضا بعض ما سمعه عن أستاده المذكور وهو سمعه عن أستاده مولانا ظهير الدين الفتوحي
في الخاتمة كتب رموز الوقف، رأيت النسخة ضمن مجموعة من الرسائل التجويدية. منها
" رسالة " عماد الدين على الشريف القاري الاسترآبادي وتاريخ كتابة بعض تلك الرسائل
(892) وعليها تملك السيد صدر جهان الحسيني المتأخر عن السيد صدر جهان الطبسي
فان تاريخ نقش خاتم هذا (1080) وأما الطبسي فمجاز عن الشيخ محمود اللاهجي تلميذ
الشهيد الثاني في (974).
(1839: التكميل) في تفسير آية اليوم أكملت لكم دينكم للسيد مرتضى حسين الا لله
آبادي الهندي الخطيب، طبع بلغة أردو في الهند.
(1840: تكميل الايمان) في اثبات وجود صاحب الزمان عليه السلام للشيخ جواد بن
المولى محرم على الطارمي المولود (1263) والمتوفى (1325) فارسي مطبوع بإيران.
(1841: تكميل التحفة الشاهية) في التجويد، مر أصله للمولى عماد الدين القاري في
(ج 3 - 444) والتكميل هذا تعليقات عليه في بيان فوائد لازمة الرعاية للقاري، للسيد
شهاب الدين التبريزي نزيل قم ذكره فيما كتبه إلينا من فهرس تصانيفه.
(1842: تكميل الحبور) في الاعتبار بأحوال أهل القبور، للمولوي محمد إسماعيل صاحب
418

الهندي، فارسي مطبوع.
(1843: تكميل الصناعة) أي صناعة الشعر للسيد عطاء الله بن محمود الحسيني مؤلف
" تفسير آية الكرسي " المذكور آنفا، ويأتي " رسالة في القافية " وهي التي صرح فيها
بكونها منتخبة من كتابه " تكميل الصناعة " المؤلف في فن الشعر.
(تكميل الميزان) في شرح " ميزان الصرف " مر بعنوان " تكملة الميزان ".
(1844: تكميل الوضوء) في الوضوء الكامل التام، لبعض علماء الهند مطبوع.
(1845: التلخيص في التفسير) لأبي الحسين السجستاني، ذكره في " كشف الحجب ".
(1846: التلخيص) لأبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد الروياني
الشهيد (501) أو (502) كما ذكره الرافعي في التدوين.
(التلخيص) في الكلام ينسب إلى المحقق الخواجة نصير الدين الطوسي وهو " تلخيص
المحصل " يأتي.
(1847: تلخيص اخبار شعراء الشيعة) للامام المرزباني أبى عبد الله محمد بن عمران
الخراساني المتوفى (378) هو من مصادر كتاب " أعيان الشيعة " كما ذكره في أوله،
وجده بخطه ابن أبي جراة فيه نيف وثلاثون ترجمة في مكتبة آل المرتضى ببعلبك، وهو
غير معجم الشعراء له المطبوع جزؤه في القاهرة (1354).
(تلخيص الأخلاق الناصري) واسمه " توضيح الأخلاق " يأتي.
(1848: تلخيص أدب الكاتب) أصله لابن قتيبة والتلخيص، للشيخ طاهر بن صالح بن أحمد
الجزائري الدمشقي المولود (1268) والمتوفى بها (1338) طبع في المطبعة السلفية
في (206 ص) وله " اتمام الانس في عروض الفرس " طبع في دمشق، فراجعه.
(1849: تلخيص ارشاد القلوب) تأليف الديلمي، للشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين
حسين بن عشيرة بن ناصر البحراني نزيل يزد ونائب أستاذه المحقق الكركي كما حكى
عن " الرياض ".
(1850: تلخيص الاستبصار) للمقدس الأعرجي السيد محسن بن الحسن بن مرتضى
المولود حدود (1130) والمتوفى (1227) ذكر في كل باب حاصل ما يستفاد من رواياته
وكلام الفقهاء فيه وما هو الصواب عنده، خرج منه من كتاب الصلاة أبواب المواقيت
419

والاذان والإقامة والقرائة. ومسائل صلاة المسافر فيما يقرب من خمسة آلاف بيت، هكذا
وصفه سيدنا الحسن صدر الدين في " ذكرى المحسنين ".
(تلخيص اصلاح العمل) اسمه " مفتاح النجاح " في تلخيص الاصلاح، يأتي في الميم كما
يأتي " مختصر الاصلاح " أيضا.
(تلخيص اصلاح المنطق) اسمه جوامع اصلاح المنطق يأتي في الجيم.
(تلخيص اصلاح المنطق) للوزير المغربي، اسمه المنخل يأتي في الميم.
(1851: تلخيص اصلاح المنطق) لابن السكيت المؤلف لاصله المذكور في (ج 2 -
ص 173) ذكر الوزير المغربي في أول تلخيصه الموسوم " المنخل " (أنى قرأت على
شيخي أبى أسامة جنادة بن محمد الأسدي المروزي أصل الاصلاح وملخصه الذي هو لمؤلف
أصله في نسخة واحدة نحو عشر مرات، وهو قال قرأت بهراة على أبى منصور محمد بن
أحمد الأزهري صاحب " تهذيب اللغة " المتوفى (370) عن أبي الفضل المنذري عن أبي
شعيب الحراني عن ابن السكيت) وأبو أسامة ترجمه في " البغية - ص 213) وذكر أنه
قتله الحاكم الفاطمي (399) وكذا ترجمه في " ج 7 ص 209 - معجم الأدباء ".
(1852: تلخيص الأقوال) في معرفة الرجال. هو الرجال الوسيط للسيد ميرزا محمد بن علي
بن إبراهيم الحسيني الاسترآبادي مؤلف " منهج المقال " المعروف ب‍ " الرجال
الكبير " الذي فرغ من جزئه الثاني في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام في (986) ثم انه
بعد ذلك جاور بيت الله الحرام إلى أن دفن بها في مقبرة المعلى في (1028) كما أرخه
في " السلافة " والظاهر أنه ألفه بمكة ونسخة عصره في موقوفة الشيخ عبد الحسين الطهراني
بكربلا وهي بخط الشيخ عبد على بن محمد بن عز الدين العاملي تلميذ صاحب " المدارك "
فرغ من كتابتها حول الكعبة المقدسة في (1015) وكتب بخطه أيضا على هوامش
النسخة حواشي كثيرة من المؤلف بعنوان (مد ظله) وظاهره أنه كان بمكة من تلاميذ
المؤلف أيضا وعلى النسخة إجازة بخط المؤلف لتلميذه وصفه بقوله (الأخ الأعز الفاضل
التقى الورع المنقي اللوزعي خلاصة الأفاضل والمتورعين الشيخ كمال الدين الحسين الآملي)
وتاريخ الإجازة أواسط المحرم (1018) ثم ملكها الشيخ هاشم بن أحمد بن عصام الدين
الأسفرائيني في (1044).
420

(تلخيص البحار) اسمه " حديقة الأزهار " في الحاء المهملة.
(تلخيص البحار) الموسوم ب‍ " مستدرك الوافي " يأتي في الميم.
(1853: تلخيص البحار) لميرزا إبراهيم الخوئي مؤلف الأربعين المذكور في (ج 1 - 409)
نسبه إليه في " ج 7 - ص 30 - أعيان الشيعة ".
(1854: تلخيص البحار) بحذف المكررات والاخبار التي لا تتحملها العقول القاصرة
والعقايد الضعيفة لميرزا محمد صادق الشيرازي من تلاميذ آية الله الخراساني ثم آية الله
ميرزا محمد تقي الشيرازي، وفى حياته رجع إلى شيراز وصار مرجع تدريس فضلائها إلى
أن توفى يوم الاثنين (14 - ع 2 - 1349) وممن يروى عنه السيد شهاب الدين التبريزي
نزيل قم وهو الذي وصف الكتاب كما ذكرناه.
(1855: تلخيص البيان) في مجازات القرآن للسيد الشريف الرضى محمد بن الحسين الموسوي
المتوفى (406) ويقال له " مجازات القرآن " للدلالة على موضوعه، وصفه ابن خلكان
بأنه نادر في بابه، وحكى سيدنا الحسن صدر الدين في " تكملة الامل " عن شيخنا العلامة
النوري أنه رآى بعض أوراقه.
(تلخيص تأويل الآيات) اسمه " كنز جامع الفوائد " أو " كنز الفوائد ودافع المعاند " يأتي.
(1856: تلخيص تحرير أقليدس) وضم بعض الفوائد إليه واختراع براهين ومسائل بديعة
للمولى كمال الدين حسين بن خواجة عبد الحق الآلهي الأردبيلي المتوفى (950) كما
أرخه في " تحفة السامي " ألفه للمير على شير الوزير المعروف وهو غير حاشية التحرير له
كما ذكر كل واحد منهما صاحب " الرياض ".
(1857: تلخيص تحفة الأبرار) تأليف السيد محمد باقر حجة الاسلام الأصفهاني، للمولى
محمد تقي بن حسين على الهروي الأصفهاني الحائري المتوفى بها (1299) أوله (الحمد لله
الذي شرفنا بشريعة أشرف الأولين والآخرين) مرتب كأصله على مقدمة في مسائل
الاجتهاد والتقليد وثلاثة أبواب (1) في مقدمات الصلاة (2) في أفعالها (3) في الشكوك،
وله شرح هذا التلخيص الموسوم ب‍ " كاشف الأستار " يأتي.
(1858: تلخيص التذكرة) في الطب تأليف ابن طرخان السويدي. اقتصر فيه على ذكر
اسم المرض ودوائه يوجد في مكتبة مدرسة المروى بطهران، وهو غير مختصر الشعراني
421

المطبوع، ولعله لبدر الدين المذكور في " كشف الظنون " فراجعه.
(تلخيص التذكرة) في الفقه لابن المتوج البحراني، عبر عنه الشيخ سليمان البحراني
ب‍ " مختصر التذكرة " كما يأتي في الميم.
(1859: تلخيص التكملة) في النحو تأليف أبى على الفارسي، لتلميذه ابن جنى، قال
في " الرياض " أنه لخصه وهذبه واختار منه.
(1860: تلخيص حديقة الشيعة) للسيد جلال الدين محمد بن غياث الدين محمد
المعروف بجلال الدين أمير، حكاه شيخنا عن صاحب " الرياض " ينقل عبارته في " خاتمة
المستدرك - ص 395).
(1861: تلخيص الخلاف) للشيخ مفلح بن الحسن بن رشد (راشد خ ل) ابن صلاح
الصيمري - نسبة إلى بلدة بين خوزستان وبلاد الجبل - نسبه كذلك في اجازته بخطه
لتلميذه على ظهر " القواعد " تاريخها (873) وذكر تصانيفه ومنها " التلخيص " هذا في
رسالة " مشايخ الشيعة " وينقل عنه صاحب الجواهر في كتاب الذبايح وغيره.
(1862: تلخيص درة الغواص) باسقاط الشواهد والاقتصار على ذكر الاستعمال
الصحيح وذكر الأغلاط الاخر التي لم يذكرها الحريري المؤلف " للدرة " و " التلخيص "
للمولى نظام الدين الجيلاني الملقب بحكيم الملك مؤلف " أنوار الفصاحة " في (1053)
كما مر في (ج 2 - ص 436) يوجد ضمن مجموعة من رسائل المؤلف في كتب الميرزا
محمد على تربيت كما في (ص 20 - ج 2 - فهرس مكتبة سپهسالار).
(1863: تلخيص الذريعة) إلى مكارم الشريعة في التصوف والعرفان، تأليف الراغب
الأصفهاني للسيد مبين الحسيني الوفسي الهمداني أوله (وبعد فهذه زبدة من ذريعة الراغب
اعلم أن طريق) يوجد منضما إلى كشكول المؤلف الذي فرغ منه (1267) عند السيد
شهاب الدين التبريزي نزيل قم.
(تلخيص رجال تأسيس الشيعة) اسمه " الدر النفيس في تلخيص رجال التأسيس " يأتي.
(1864: تلخيص روضة الشهداء) تأليف المولى حسين الكاشفي، للمولى على بن الحسن
(الحسين خ ل) السبزواري، قال في " الرياض " (رأيت نسخة منه في تبريز وحمله على
أنه لولد المؤلف بعيد من وجوه فلاحظ).
422

(1865: تلخيص السابع والثامن من البحار) للشيخ حسن الميانجي، يوجد عند السيد
شهاب المذكور كما كتبه إلينا.
(1866: تلخيص الشافي) في الإمامة تأليف الشريف المرتضى علم الهدى، لشيخ الطائفة
أبى جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى (460) طبع في آخر " الشافي " بطهران
(1301).
(1867: تلخيص الشافي) الموسوم ب‍ " ارتشاف الصافي من سلاف الشافي " وقد فاتنا
ذكره في محله من حرف الألف، وهو تأليف السيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني
المختاري السبزواري النائي الأصفهاني مؤلف " أمان الايمان " المذكور في (ج 2 -
ص 344) المولود (1080) كما كتبه في ترجمة نفسه بخطه، وكان حيا (1130) كما يظهر
من تاريخ بعض تصانيفه، يوجد جملة من تصانيفه عند السيد شهاب الدين المذكور، أوله
(الحمد لله الذي رفع عليا مكانا عليا وارتضاه لنبيه وصيا ولنفسه وليا). لخص فيه مطالب
" الشافي " بحذف المكررات واصلاح ما يحتاج إليه مصرحا بالسؤال والجواب بين
القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه " المغنى " في الإمامة وجواب السيد المرتضى عنه
في " الشافي " وبعده كتب تلخيصا آخر ل‍ " الشافي " أخصر من " الارتشاف " مقتصرا على
بيان أصول مقاصد " الشافي " من دون تصريح بالاعتراض من القاضي والجواب عن السيد
وسمى هذا التلخيص ب‍ " صفوة الصافي من رغوة الشافي " كما يأتي في الصاد، وكلاهما
بخط المؤلف موجودان عند السيد شهاب الدين المذكور كما كتبه إلينا، قال وأطرى
المؤلف كتاب " الشافي " من بين كتب الإمامة وأنشأ قطعة في مدحه منها قوله: -
الجهل داء والدواء الكافي * فكر عميق والطبيب الشافي
انى لنا شاف له كالشافي * أو مثله من كاشف كشاف.
(تلخيص شرح الزيارة) اسمه " تلويح الإشارة " يأتي قريبا.
(تلخيص شرح النهج) يأتي بعنوان " مختصر شرح النهج " متعددا في الميم.
1868: تلخيص الشفاء) في الحكمة تأليف أبى على بن سيناء، للمولى بهاء الدين
محمد بن تاج الدين حسن الأصفهاني الشهير بالفاضل الهندي المتوفى (1137) ذكره
في " الروضات " ثم قال: وقد قيل إنه لم يتمه.
423

(تلخيص الشفا) في مناقب آل المصطفى، يأتي بعنوان " مختصر الشفا ".
(تلخيص الشواهد) الموسوم ب‍ " كنز الفوائد " يأتي وهو " تلخيص معاهد التنصيص " في
شواهد التلخيص.
(تلخيص العبقات معربا له) اسمه الثمرات كما يأتي.
(1869: تلخيص علل الشرايع) تصنيف الشيخ الصدوق، للشيخ شرف الدين يحيى
البحراني المذكور آنفا كما حكى عن " الرياض ".
" تلخيص عماد الاسلام " لحفيد مؤلفه، يأتي باسمه " زبدة الكلام ".
(1870: تلخيص العمدة) في شرح الزبدة، هو الشرح الوجيز ل‍ " زبدة الأصول " ملخص
عن الكبير الموسوم ب‍ " العمدة الإلهية على الزبدة البهائية " كلاهما للمولى محمد على بن
محمد حسن الشهير بالمولى على الآراني الكاشاني، شرع في التلخيص في يوم الاثنين السابع
عشر من شهر صفر (1235) وفرغ منه في رابع عشر شهر الصيام (1238) وهو شرح مزج
لطيف ألفه بالتماس بعض الأحبة أوله (شرح زبدة أصول الكلام. وتلخيص عمدة فصول
المرام حمد الله الملك العلام) موجود في مكتبة الحسينية في النجف، ورأيت نسخة
أخرى في كربلا عند الشيخ محمد حسين الجندقي.
(1871: تلخيص الفرائض) رسالة عملية فارسية في العبادات والمعاملات، طبعت في
طهران (1317) للمولى محمد بن علي بن محمد بن علي الآملي نزيل طهران المتوفى بها
في أول شعبان (1336) كان من أعاظم تلاميذ الميرزا الآشتياني مؤلف " بحر الفوائد "
ودفن بمقبرة (ميرزاى جلوه) عند مزار الصدوق ابن بابويه وقام مقامه ولده العالم الشيخ
محمد تقي دامت إفاضاته.
(تلخيص الفصول) في الأصول الموسوم ب‍ " أصل الأصول " للشهرستاني أوله (الحمد لله
الذي أرشدنا إلى معارج اليقين) ذكرناه في (ج 2 - ص 168) لكن وقع هناك غلط
في الطبع لأنا قد ذكرنا عند ترجمة الشهرستاني في " نقباء البشر " المؤلف (1333)
أن أمه كانت فاطمة بنت آقا أحمد الكرمانشاهي، وكانت أم فاطمة بنت آقا محمد رحيم
الذي هو والد صاحب " الفصول " فتكون فاطمة حفيدة والد صاحب " الفصول " يعنى
بنت أخت صاحب الفصول، ولكون صاحب " الفصول " خال والدة الشهرستاني عبر عنه
424

في أول تلخيص فصوله بالخال فكتبنا هناك أن فاطمة - أم الشهرستاني - كانت حفيدة
والد صاحب " الفصول " فاسقط لفظ والد في الطبع فخرج (حفيدة صاحب الفصول)
وكذلك كتبنا في (ج 3 - ص 213 - ص 22) أن آقا أحمد تزوج بأخت صاحب الفصول
فخرج من الطبع بابنته.
(تلخيص فصول عبد الوهاب) للقطب الراوندي الموسوم ب‍ " اللب واللباب " أو " اللباب
المستخرج من فصول عبد الوهاب " يأتي باسمه.
(تلخيص الفوائد الحائرية) اسمه " ملخص الفوائد السنية ومنتخب الفرائد الحسينية "
يأتي.
(1872: تلخيص الفهرست) تأليف الشيخ الطوسي للشيخ نجم الدين أبى القاسم جعفر
بن الحسن بن يحيى بن سعيد الهذلي الشهير بالمحقق الحلي المتوفى (676) لخصه
بتجريده عن ذكر الكتب والأسانيد إليها. والاقتصار على ذكر نفس المصنفين وسائر
خصوصياتهم مرتبا على الحروف في الأسماء والألقاب والكنى. أول تراجمه إبراهيم بن
صالح الأنماطي، رأيته في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين رحمه الله.
(تلخيص كتاب النزاع والتخاصم) اسمه " الفصل الحاكم في النزاع والتخاصم " يأتي.
(1873: تلخيص الكشاف) لآية الله العلامة الحلي، حكى بعض المطلعين أنه رآه عند
بعض علماء العامة ببغداد (أقول) وظاهره أنه غير ما مر من أسماء تفاسير العلامة، السر
الوجيز، القول الوجيز، نهج الايمان، ويحتمل كونه أحدها.
(1874: تلخيص كشف الغمة) الأربلية، للشيخ شرف الدين يحيى البحراني المذكور
آنفا كما يحكى عن " الرياض ".
(1875: تلخيص كفاية الأصول) للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله البار فروشي
الحائري المعاصر المولود (1297) كما كتبه إلينا بخطه.
(1876: تلخيص لباب المنطق) تأليف النخجواني، لابن كمونة مؤلف " الالتقاط "
المذكور في (ج 2 - ص 286) والتلخيص موجود بخطه في الخزانة الغروية، وبعده
الالتقاط المذكور أيضا بخطه، فرغ منه (679).
(1877: تلخيص المجسطي) لعبد الملك بن محمد الشيرازي، نسخة منه في مكتبة
425

المجلس الملي بطهران، في أوله أن المجسطي بمعنى الترتيب فمجسطي بطليموس أي
ترتيبه، راجعه.
(1878: تلخيص مجمع الآداب) هو كأصله الآتي في الميم، تأليف الشيخ كمال الدين
عبد الرزاق بن أحمد بن محمد الصابوني المحدث المؤرخ الاخباري المروزي المعروف
بابن الفوطي المولود (642) والمتوفى (723) كما ترجمه وأرخه ابن شاكر في فوات
الوفيات، استظهر تشيعه الفاضل العارف في مجلة العرفان، وكذلك الفاضل الشبيبي في
محاضرته المطبوعة (1359) وغيرهما من المعاصرين، ويشهد بذلك بعض كلماته في
(الحوادث الجامعة) واتصاله بعلماء الشيعة وتلمذه على مثل الخواجة نصير الدين الطوسي
سنين وشدة عنايته به وكتابه هذا من أنفس الكتب والأسف أنه لم يوجد منه الا الجزء
الرابع في الخزانة الظاهرية بالشام، والصورة الفوتوغرافية منه في مكتبة المعارف ببغداد.
(1879: تلخيص مجمع البيان) مع زيادة فوائد أخر للشيخ شرف الدين يحيى
البحراني المذكور آنفا كما حكى عن الرياض.
(تلخيص مجمع البيان) الموسوم ب‍ " قراضة النضير " للكفعمي، يأتي.
(1880: تلخيص المحصل) شرح وتهذيب ل‍ " المحصل " ويقال له " نقد المحصل "
والمحصل هو في الكلام من تصانيف الفخر الرازي شرحه الخواجة نصير الدين محمد بن محمد
بن الحسن الطوسي المتوفى (672) شرحا حاملا للمتن (بقال أقول) مع زيادة فوائد عليه
أوله (الحمد لله الذي يدل افتقار كل موجود في الوجود إليه على وجوب وجوده... لم
يبق في الكتب التي يتداولونها من علم الأصول عيان ولا خبر ولا من تمهيد القواعد
الحقيقية عين ولا أثر سوى كتاب " المحصل " الذي اسمه غير مطابق لمعناه وبيانه غير موصل
إلى دعواه وفيه من الغث والسمين ما لا يحصى) طبع (محرفا) في ذيل المحصل في مطبعة
الحسينية بمصر (1323) وأقدم نسخة منه رأيتها في الخزانة الغروية وهي بخط الفاضل
الماهر محمد بن سنقر فرغ من الكتابة في يوم الخميس (3 ع 1 - 673) ثم كتب بخطه أيضا
على هامش آخر النسخة أنه قابلها بنسخة مقابلة بخط المؤلف مع الامام العالم الفقيه لسان
الحكماء والمتكلمين شرف الدين محمد بن القزويني، ثم أن الشيخ محمد السماوي المعاصر
صحح نسخته المطبوعة على هذه النسخة وكتب ما أسقط عنها في الطبع على هوامش
426

المطبوع جزاه الله خير جزاء المحسنين في كشفه عن تحريفات المحرفين.
(1881: تلخيص المحصول) الذي الفه الفخر الرازي لتهذيب الأصول أول التلخيص
(اما بعد حمد الله) فرغ منه المؤلف في التاسع عشر من شهر الصيام (698) بجبل الصالحية.
والنسخة بخط عيسى المحبي، رأيتها في الكتب المرحوم السيد مهدي آل السيد حيدر
بالكاظمية، يظهر من بعض القرائن أن المؤلف من الأصحاب، فراجعه.
(1891: تلخيص المرام) في علم الكلام لبعض الاعلام في القرن الثاني بعد الألف كما
يظهر من كتابه الكبير الفارسي في أصول الدين الذي يحيل فيه إلى تصانيفه الاخر مثل
" روضة الأنوار " و " زبدة التعقيبات " وينقل فيه كلام الشيخ البهائي.
(1893: تلخيص المرام) في معرفة الاحكام وقواعد الفقه ومسائله الدقيقة على سبيل
الاختصار، لآية الله العلامة الحلي المتوفى (726) أوله (الحمد لله المتفرد بالقدم والأزلية
المتوحد بالبقاء والأبدية) نسخه كثيرة منها في الخزانة الرضوية نسختان، وعند الحاج
السيد نصر الله التقوى بطهران نسخة مكتوبة عن نسخة خط الشيخ الشهيد، وقد شهد
الشهيد في خطه بأنه عارضه بنسخة الأصل وصححه في (صفر - 755). وعليه شروح أولها
شرح المصنف المسمى ب‍ " غاية الاحكام " في تصحيح تلخيص المرام، ومنها الموسوم
ب‍ " خزائن الاحكام " ومنها الموسوم ب‍ " كاشف الحق " أو " كاشف الحقائق؟ ".
(1894: تلخيص المسائل) للحاج المولى على الكنى الذي مر له شرحه الموسوم بتحقيق
الدلائل في (ج 3 - ص 482).
(1895: تلخيص مسائل الذريعة) لأبي الحسن علي بن أبي القاسم زيد بن محمد البيهقي
فريد خراسان المولود (499) والمتوفى (565) ذكره تلميذه محمد بن شهرآشوب في
" معالم العلماء ".
(1896: تلخيص المعارف) تأليف ابن قتيبة، للشيخ شرف الدين يحيى البحراني كما
حكى عن صاحب " الرياض ".
(1887: تلخيص معارف الحقائق) تأليف الشيخ عماد الدين الحسن بن علي الطبري مؤلف
" أربعين البهائي " المذكور في (ج 1 - 414) الذي ألفه لبهاء الدولة الجويني، قال في
" الروضات " أن التلخيص عندنا وهو لبعض المعاصرين لمؤلف أصله.
427

(1888: تلخيص المفتاح) أي " مفتاح الحساب " لمؤلف أصله المولى غياث الدين جمشيد
بن مسعود بن محمود الكاشاني، فرغ من المفتاح في (829) في مقدمة وخمس مقالات ثم انتخب
منه ولخصه للمبتدئين في ثلاثين فصلا وسماه " تلخيص المفتاح " أوله (الحمد الله الواحد
الأحد الفرد القديم الصمد، الذي آلائه غير محدودة ونعمائه غير محصورة ولا معدودة، والصلاة
والسلام على محمد خير البرية وآله وأصحابه النجيبة الزكية) موجود في ضمن شرحه
المزجى الموسوم كما يأتي ب‍ " تنوير المصباح في شرح تلخيص المفتاح ".
(تلخيص المقاصد الأصولية) كما في نسخة السيد عبد الله البرهان بسبزوار لكنه تنقيح
المقاصد كما يأتي.
(1889: تلخيص المقال) في تشخيص الأنفال، رسالة فقهية للسيد محمد جعفر الحسيني
الشيرازي الحائري المعاصر، طبع مع رسائله الاخر في ضمن " مرآة الفقاهة " له (1347)
(تلخيص المقال) المنسوب كذلك إلى ميرزا محمد الرجالي لكنه هو الوسيط الموسوم
ب‍ " تلخيص الأقوال " كما مر، وكذلك (تلخيص المقال) المنسوب إلى الحاج ميرزا إبراهيم
الخوئي الشهيد (1325) فان اسمه " ملخص المقال " يذكر في الميم.
(1810: تلخيص المقولات) في المنطق لأرسطو، والتلخيص في ثلاثة اجزاء في مكتبة
المجلس بطهران، فراجعه.
(1811: تلخيص ملخص علل الشرايع) للشيخ شرف الدين يحيى البحراني كما حكى
عن " الرياض " وله " تلخيص العلل " كما مر.
(1812: تلخيص النهج المستقيم) على طريقة الحكيم الذي هو " شرح العينية " لابن سينا
في النفس، لعلي بن سليمان أو تلميذه الشيخ ميثم البحرانيين، والملخص هو الشيخ أحمد
بن محمد حسين النهاوندي، فرغ من تلخيصه (1280) يوجد ضمن مجموعة كلها بخط
النهاوندي المذكور، وقد فرغ من كتابة بعض اجزائها في (1256) من وقف الحاج المولى
على محمد النجف آبادي الأصفهاني في مكتبة الحسينية في النجف الأشرف.
(1813: تلخيص الهيئة) لميرزا جمال الدين بن الميرزا أبى المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي
المتوفى (1350) والمدفون عند والده، فيه مهمات مسائل الهيئة القديمة، ومعرفة التقويم
والأسطرلاب، كذا وصفه تلميذه السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم.
428

(1814: كتاب التلفيق) عده الكفعمي من مآخذ كتابه " البلد الأمين " في الأدعية.
(1815: تلقيح الافهام) في المختلف والمؤتلف. مجدول. للشيخ عبد الرزاق بن أحمد
المعروف بان الفوطي المروزي البغدادي مؤلف مجمع الآداب، وتلخيصه المذكور آنفا
ذكره " كشف الظنون " وابن شاكر في " الفوات ".
(1816: تلقيح العقول) للشيخ أبى عبد الله محمد بن عمران المرزباني المذكور آنفا
بعنوان " التلخيص " والتلقيح كبر في أكثر من ثلاثة آلاف ورقة في أكثر من ماية باب
أولها باب العقل ثم باب الأدب ثم باب العلم وما جانس ذلك وقاربه، صرح بذلك كله
ابن النديم في (ص 191).
(1817: كتاب التلقين) لأبي الفتح عثمان بن جنى المتوفى (392) ذكره ابن النديم
في (ص 128).
(1818: تلقين أولاد المؤمنين) للعلامة الكراچكي أبى الفتح محمد بن علي المتوفى
(449) في كراستين صنفه بطرابلس كما ذكره بعض معاصريه في فهرس كتبه وكذا في
" معالم العلماء " " ص 106 " طبع طهران.
(1819: تلقين أولاد المؤمنين) عده ابن شهرآشوب في آخر " معالم العلماء " " ص 133 "
من الكتب المجهولة المؤلف مع تصريحه بكتاب الكراجكي كما ذكرناه فيظهر أن هذا
غير سابقته.
(1900: تلقين نامه ء) من المنشآت السياسية لآخوند زاده ميرزا فتح علي بن محمد تقي بن
أحمد المولود (1227) والمتوفى بمسكنه تفليس (1290) طبع في روزنامه ء (ارشاد)
الفارسية التركية، بباد كوبة، ذكر في فهرس مكتبة سپهسالار (ج 2 - ص 25) وفى
" دانشمندان آذربايجان - ص 7 ".
(1901: كتاب التلميع) لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي الصوفي المتوفى (200)
ذكره ابن النديم (ص 502)
(1902: التلويح والتصحيح) في معاني الشعر في ثلاث مجلدات كما في " مرآة الجنان "
أو ألف ورقة كما في " تاريخ ابن خلكان " للأمير عز الملك محمد بن عبيد الله المسبحي
الحراني المصري صاحب التصانيف المتوفى (420) ومر له " أنواع الجماع " و " تاريخ حران "
429

و " تاريخ مصر " وغيرها.
(1903: تلويح الإشارة) في تلخيص شرح الزيارة تأليف الأحسائي لخصه وهذبه الحجة
السيد ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد على الشهرستاني المتوفى (1315) يوجد في
مكتبته بخطه.
(1904: التلويحات) في أصول الفقه مختصرا عناوينه (تلويح - تلويح) للسيد ميرزا جعفر بن
السيد معز الدين محمد مهدي الحسيني القزويني الحلي المتوفى في حيات والده في (1297) وهو
من أول بحث الأوامر والنواهي إلى آخر التعادل والتراجيح فرغ منه في (1296) رأيت
نسخة خطه في كتب الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي في النجف.
(التلويحات) نسب في بعض المواضع إلى آية الله العلامة الحلي، (أقول) هو شرح
التلويحات واسمه " حل المشكلات " يأتي.
(1905: تليين الحجارة) في علم الصنعة لجابر بن حيان الكيمياوي كتبه وأهداه إلى منصور
بن أحمد البرمكي، ذكره ابن النديم ص 501.
(1906: كتاب التمام) أيضا لجابر المذكور، ذكر ابن النديم في ص 502 وله " الكمال
والتمام " أيضا، يأتي.
(1907: التمام) في شرح شعراء الكندليين للامام أبى الفتح عثمان بن جنى النحوي
المولود (330) والمتوفى (392) ذكر في " نامه ء دانشوران في ج 1 ص 171 ".
(1908: تمثال البديع) مثنوي على زنة " مخزن الاسرار " للنظامي من نظم الأديب الماهر
حسين قليخان ابن مصطفى قليخان بن الحاج سهباز خان الگلهري الكرمانشاهاني المولود
(1247) والمتوفى (1303) وله " باغستان " كما مر، ترجمه في " مجمع الفصحاء ج 2 ص 152 "
(1909: التمثيل) وشجون الحكايات للشيخ أبى الخير عاصم بن الحسين بن محمد بن أحمد بن أبي
حجر (بحر خ ل) العجلي، ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسه.
(1910: التمثيل بالشعر) للشيخ أبى أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى (332)
ذكره النجاشي.
(1911: التمثيلات) (نمايشها: داستانها) سبع روايات عصرية لكل واحد منها اسم
خاص أنشأها أولا باللغة التركية آخوند زاده القفقازي مؤلف " تلقين نامه ء " المذكور
430

آنفا، ونسخة عليها خط يده توجد في مكتبة سپهسالار الجديدة، ومرت ترجمتها إلى
الفارسية في (ص 90) وطبعت تراجمها إلى الألمانية والانگليزية والفرنسية كما ذكر في
" دانشمندان آذربايجان ".
(1912: التمحيص) في علم البلاغة للفاضل الهندي المولى بهاء الدين محمد بن المولى تاج
الدين الحسن بن محمد الأصفهاني صاحب " كشف اللثام " المولود (1062) والمتوفى (1135)
هو متن متين، ويقال له " ملخص التلخيص " لأنه لخصه من " تلخيص المفتاح " الذي
ألفه الخطيب القزويني وقد عمد الخطيب فيه إلى القسم الثالث من مفتاح العلوم للسكاكي
الذي هو في علمي المعاني والبيان ورتبه في ثلاثة فنون المعاني والبيان والبديع، ويعرف
ب‍ " تلخيص المفتاح " فلخصه الفاضل الهندي وسماه " التمحيص " وهو أول تصانيفه ثم
شرحه بنفسه وسمى شرحه ب‍ " منبه الحريص " أو " منية الحريص " على فهم ملخص التلخيص
وقد صرح بالمتن والشرح في أول كتابه " كشف اللثام " ذكر أنه ألفه قبل بلوغه
الخمس عشرة سنة.
(1913: التمحيص) في بيان موجبات تمحيص ذنوب المؤمنين، قد يقال أنه للشيخ أبى
على محمد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب المولود (258) والمتوفى (336) مؤلف كتاب
" الأنوار " الذي مر في (ج 2 - ص 412) أوله (الحمد لله المتفرد بآلائه المتفضل بنعمائه
العدل في قضائه - إلى قوله - عملت هذا الكتاب وترجمته كتاب التمحيص واشتققت ترجمته
من معناه وذكرت فيه وجوه الاختبار من الله جال ثنائه لعباده المؤمنين وتمحيصه عن
أوليائه الموحدين - إلى قوله - باب سرعة البلاء إلى المؤمن حدثنا أبو على محمد بن همام)
فصدر الكتاب باسم مؤلفه كما هو ديدن القدماء في كتبهم، ولذا قال العلامة المجلسي
في الفصل الأول من البحار عند ذكر " التمحيص " (يظهر من القرائن الجلية أنه لأبي على
محمد بن همام) وقال في الفصل الثاني بعد ذكر " التمحيص " (أن كان مؤلفه أبا على كما هو
الظاهر ففضله وثقته مشهوران) ولكن الشيخ إبراهيم القطيفي المعاصر للمحقق الكركي أوردني
آخر كتابه الوافية في تعيين الفرقة الناجية ثمانية عشر حديثا نقل ثلاثة منها عن كتاب
" التمحيص " هذا بما لفظه (الحديث الأول ما رواه الشيخ العالم الفاضل العامل الفقيه
أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني في الكتاب المسمى ب‍ " التمحيص " عن
431

أمير المؤمنين عليه السلام...) وصريح كلامه أن " التمحيص " هذا من تصانيفه حسن بن
شعبة الحراني صاحب تحف العقول - الذي مر في (ج 3 - ص 400) - ثم إن القاضي
نور الله الشهيد في (1019) أورد الأحاديث الثلاثة عن كتاب الشيخ إبراهيم في مجالس
المؤمنين في ترجمة أبى بكر الحضرمي وظاهره التسالم على نسبة " التمحيص " هذا إلى
الحسن بن شعبة، ثم إن الشيخ الحر عده من تصانيفه جزما في أمل الآمل. وكذا صاحب
" الرياض " رجح كلام القطيفي على استظهار العلامة المجلسي بان القطيفي كان أقدم وأعرف
ولم يعد في كتب الرجال من تصانيف ابن همام. فالظاهر أنه تأليف ابن شعبة ويروى فيه
عن شيخه محمد بن همام والله العالم، ويوجد نسخة منه في النجف عند الفاضل الأردوبادي
وغيره وفى تبريز في المكتبة الموقوفة للحاج السيد على الإيرواني، وفى مكتبة السيد
راجه محمد مهدي في فيض آبادي (الهند) غير ذلك.
(1914: تمدن اسلام) في بيان فلسفة الأحكام الشرعية، فارسي الفه الشيخ قاسم آقا الواعظ
المهاجر وطبع في (295 ص) في تبريز سنة (1351) وهي سنة وفاة الشيخ الحجة الميرزا
صادق آقا التبريزي كما نطم تاريخه الشيخ جابر الخوئي.
(تمدن اسلام) فارسي للسيد علي رضا بن السيد على أصغر بن محمد تقي المعروف بالشهرستاني
منشئ جريدة " ترويج الاسلام " في المشهد الرضوي في (1346) مر مختصرا بعنوان
" تاريخ تمدن اسلام " في (ج 3 - ص 245) كما مرت " ترجمة تمدن اسلام وعرب "
لكوستاولبون والمترجم السيد محمد تقي فخر داعي (داعي الاسلام) في (ص 90).
(1915: التمدن والتدوين) فارسي طبع بإيران كما في بعض الفهارس.
(تمر نامه ء) هو مخفف تيمور نامه الذي هو نظم " ظفر نامه " كما يأتي.
(1916: تمرين الصبيان) بمسائل الصلاة للسيد عبد الكريم بن السيد حسين بن أحمد بن
حيدر الحسيني الحسنى الكاظمي، طبع في بغداد بمطبعة دار السلام (1329) وعليه تقريظ
السيد المجاهد السيد محمد سعيد بن السيد محمود الحسيني الحبوبي النجفي المتوفى بعد
الرجوع عن الجهاد في النجف الأشرف (1333).
(1917: التمرينية) رسالة في اثبات ان عبادات الصبي تمرينية لا شرعية لميرزا محمد
التنكابني المتوفى 1302، ذكره في " قصصه ".
432

(1918: التمرينية الغروية) في بعض المسائل الفرعية من حكم الغناء والمشكوك في
اللباس واحكام المياه وغيرها وبعض مسائل الأصول مثل مقدمة الواجب، والاجزاء،
واجتماع الأمر والنهي، وغيرها، للسيد مهدي بن السيد حيدر الموسوي الصفوي الكشميري
فرغ منه في النجف (1292) ثم هذبه في كشمير (1300) وتوفى في (21 شهر رمضان
1309) كما ذكره حفيده السيد يوسف بن السيد محمد ابن المؤلف.
(1919: التمهيد) في بيان قواعد العلوم العربية للمبتدئين بما يسهل عليهم فهمه، للشيخ
جواد بن أحمد الزنجاني معلم المدرسة الجعفرية الابتدائية ببغداد أخيرا، ألفه وطبعه (1342)
وتوفى قبيل (1350) وأوصى بوقف كتبه فأدخلت في مكتبة الحاج على محمد النجف آبادي
الأصفهاني الموقوفة الموجودة في الحسينية التسترية في النجف الأشرف.
(1920: التمهيد) في خلاصة ما ذكره العلماء في ترجمة الشيخ المفيد، في نحو خمسمائة
بيت للسيد محمد على الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني المعاصر.
(1921: التمهيد) للشيخ السعيد أبى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى
(413) أحال إلى كتابه هذا في " أجوبة المسائل السروية ".
(1922: تمهيد الأصول) شرح على " جمل العلم والعمل " تصنيف الشريف المرتضى
علم الهدى، شرحه شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى (460)
ولم يخرج منه الا شرح ما يتعلق بالأصول كما صرح به في الفهرست، ولذا عبر عنه النجاشي
ب‍ " تمهيد الأصول " يوجد منه نسخة في الخزانة الرضوية، أوله (الحمد لله كما هو أهله
ومستحقه) لم يعلم تاريخ كتابة النسخة لنقص آخرها لكن تاريخ وقفها (1067) كما في
فهرس المكتبة.
(1923: تمهيد القواعد) الأصولية والعربية، لتفريع الأحكام الشرعية، للشيخ زين الدين
بن علي ابن أحمد الشامي العاملي الشهيد (966) ذكر في أوله أنه لما رآى كتاب " التمهيد "
في القواعد الأصولية وما يتفرع عليها من الفروع المؤلف في (768) و " الكوكب الدري "
في القواعد العربية كذلك، وقد ألفهما الأسنوي الشافعي المتوفى (772) كما أرخه في
" كشف الظنون " أراد أن يحذو حذوه ويجمع بين تلك القواعد في كتاب واحد مع اسقاط
ما بين الكتابين من الحشو والزوائد، فألف " تمهيد القواعد " هذا ورتبه على قسمين في
433

أولهما ماية قاعدة من القواعد الأصولية مع بيان ما يتفرع عليها من الاحكام. وفى ثانيهما
ماية قاعدة من القواعد العربية كذلك ورتب لها فهرسها مبسوطا لتسهيل التناول للطالب،
أوله (الحمد لله الذي وفقنا لتمهيد قواعد الأحكام الشرعية وتشييد أركانها) طبع بإيران مع
" الذكرى " في (1272) بأمر العالم الجليل المولى على أكبر الكرماني المذكور في
(ج 2 - ص 50) ويأتي في الشين شرحه كما يأتي في الحاء حواشيه (منها) حاشية العالم
الفاضل الشاه ويردي التبريزي من أواسط القرن الثاني بعد الألف، قد ترجمه الشيخ
عبد النبي القزويني في تتميم الامل وفات عن مؤلف " دانشمندان آذربايجان ".
(1924: تمهيد القواعد) في شرح قواعد التوحيد الذي ألفه الخواجة أفضل الدين تركه،
وهو الشيخ أبو حامد محمد بن حبيب الله الأصفهاني من علماء القرن الثامن، ثم شرحه حفيد
المؤلف وهو الشيخ صاين الدين على بن محمد بن أفضل الدين محمد تركه، وهو شرح حامل
للمتن بقال أقول، طبع بطهران (1315) وللشارح كتاب " المفاحص " الذي ألفه (823)
كان مقيم هراة في عصر شاهرخ بن الأمير تيمور گور كان وبها توفى (830) كما في " روضة
الصفا " وليعلم أن الماتن مقدم بكثير على سميه أفضل الدين محمد تركه المتولي للقضاء من
قبل شاه طهماسب الذي توفى (984)، ويوجد بعض تملكاته بخطه في (989) قال صاحب
" الرياض " في ترجمة الشارح صاين الدين على هذا. أن آل تركه أهل بيت فضلاء معروفون
بالتشيع قد كانوا في أصفهان وغيرها.
(1925: تمهيد المستقر) في تحقيق معنى المقر للخواجه أبى ريحان محمد بن أحمد البيروني
المتوفى حدود (440) قال في " تذكرة النوادر " أنه توجد نسخة منه ضمن مجموعة من
رسائل البيروني في مكتبة بانگي پور رقم (2519) تاريخ كتابة النسخة (631).
(التمهيدات) لعين القضاة عبد الله بن محمد الميانجي المصلوب بهمدان ظلما في (525) اسمه
" زبدة الحقايق في كشف الدقايق " طبع في (1342) في آخر " السبع المثاني " ترجمه
في " مرآة الجنان " و " الشذرات " وحكى في " دانشمندان - ص 283 " ترجمته عن " مرآة
الأدوار " و " نفحات الانس " وعن " طبقات الشافعية الكبرى " نقلا عن ابن السمعاني أنه
لما قدم للصلب قرأ وسيعلم الذين ظلموا " الآية " راجعه.
(1926: التمهيدات) للفاضل الحكيم على قلى خان بن قرچغاي خان مؤلف " احياء
434

حكمت " و " الايمان الكامل " وغيرهما، أحال إليه في تصانيفه.
(1927: التمهيدات) للمولى محمد بن أحمد المعروف بخواجه كي شيخ الشيرازي المستبصر
نزيل دكن (الهند) فارسي منضم؟ بشرحه ل‍ " الفصول النصيرية " الذي الفه (953)
يوجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها وفيها شرحه للباب الحادي عشر ألفه في (952).
(1928: تميم الأنصاري) في النصايح باللغة الكجراتية للحاج غلام على البهاونگري
المعاصر، ذكر في فهرسه.
(1929: تميمة الحديث) في علم الدراية للحاج ميرزا أبى الفضل بن الحاج ميزرا أبى القاسم
الطهراني المتوفى في ثامن صفر (1316) يوجد في مكتبته عند ولده الحاج ميرزا محمد بطهران
(1930: تميمة الفؤاد) من ألم البعاد في نوادر العشاق ولطائف الاشعار، للمولى محمد
مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي المولود بها في (17 - رجب - 1074) كما مر
آنفا في (ص 208) وأحال إليه في كتابه " لطائف الظرائف ".
(1931: كتاب التمييز) لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي، ذكره ابن النديم في
(ص 502).
(1932: التمييز بين صواقع الكابلي وتحفة عبد العزيز) أي " التحفة الاثني عشرية "
المأخوذة عن " الصواقع " طبع بالهند لبعض أفاضلها.
(1933، تمييز الصحيح من الجريح) في التعادل والتراجيح، للحاج ميرزا محمود بن
ميرزا على أصغر شيخ الاسلام الطباطبائي التبريزي المتوفى بالوباء في مكة المعظمة في
(1310) ذكر في فهرس تصانيفه وقد مر " التعادل والتراجيح " متعددا.
(تمييز المتشابه من الرجال " الموسوم ب‍ " جامع المقال " للشيخ فخر الدين الطريحي،
يأتي في الجيم.
حرف التاء بعدها النون
(1934: التناسب) بين الفرق الأشعرية والسوفسطائية لآية الله العلامة الحلي المتوفى
(726) كما في " الخلافية ".
(1935: كتاب التنافس) لأحمد بن محمد بن دؤل القمي المتوفى (350) مصنف الماية كتاب،
ذكره النجاشي.
435

(1936: تناقص احكام المذاهب الفاسدة
(1937: تناقض أقاويل المعتزلة
كلاهما للشريف أبى القاسم العلوي على بن
أحمد الكوفي المتوفى بكرمى من نواحي
فسا وشيراز في سنة (352) ذكرهما " النجاشي ".
(1938: التنباكية) رسالة فارسية في بيان منافع شرب التنباك ومضاره، لأفلاطون
الزمان المولى حسام الدين الماچيني، الفه قرب زمان اختراع الغليان وكان شيوع
شرب التنباك بالغليان في (1012) كما ذكر في " شجره نامه ء خواتون آباديين " المؤلف
(1139) ومعربه يأتي وكذا منتحله.
(1939: التنباكية) المعرب لرسالة حسام الدين المذكور، للمولى الحاج عبد الله بن
الحاج حسين بابا السمناني تلميذ المير محمد باقر الداماد، وصاحب " تحفة العابدين "
الفارسي المذكور في (ج 3 - 450) والموجود نسخة ناقصة الأول والآخر منه عند السيد
آقا التستري، وتقوية الباه الذي مر ذكره. عربه بأمر السيد على ابن الحسن بن شدقم
الحسيني المدني في المدينة المكرمة في (1020) ولم يقتصر على مجرد الترجمة إلى العربية
بل زاد عليه فوائد أيضا وشرحا، منها ما زاده في أوله من الفوائد الطبية المتعلقة بالستة
الضرورية كما ذكره في " الرياض " وقال رأيت النسخة بخط المعرب في سجستان وعلى
ظهرها خط السيد خلف بن السيد عبد المطلب المشعشعي بما صورته (قد سمعت هذه الرسالة
قراءة على من شارحها العالم الفاضل الرباني ملا عبد الله السمناني أطال الله بقاه) وأيضا على
ظهرها فوائد بخط المعرب في بيان أدلة المنع من استعمال التنباك، ومنها ما حكاه المعرب
عن أستاده المير الداماد ونقله الداماد عن كتاب " منهاج الأدوية " وهو ان هذه الحشيشة
تسمى في عرف الأطباء ب‍ " الطابق " وأهل الحجاز يسمونها " الطابة " والفرس " التنباك "
والروم والترك " التتن ".
(1940: التنباكية) الفارسية أيضا الموافقة غالبا لرسالة حسام الدين المذكور، ولذا
يصر السمناني في معربه المذكور آنفا على انها منتحلة من تأليف حسام الدين انتحلها
منه الحكيم محمد مقيم بن الحكيم محمد حسين السمناني كما حكاه في " الرياض " عن المعرب
السمناني المذكور، ولكن كتب إلينا السيد شهاب الدين نزيل قم أن نسخة المعرب عنده
وفى نسخته سمى المنتحل بمحمد حسين بن محمد مقيم وعلى أي فجرحه بنسبة الانتحال
436

إليه لا يخلو عن نظر، والأولى ارجاع الامر فيه إلى العالم بالسرائر، وسيأتي في الراء
انشاء الله تعالى رسالات في جواز شرب التتن أو حرمته متعددا.
(1941: التنباكية) لميرزا محمد الاخباري المقتول في (1232) ذكره حفيده ميرزا
محمد تقي المعاصر وله " نشوة الاخوان في مسألة الغليان " يأتي.
(التنبيه) لأبي الحسن الصهرشتي، ذكره الشيخ منتجب الدين واسمه " تنبيه الفقيه ".
يأتي.
(التنبيه) لأبي الفتح عثمان بن جنى، كذا ذكره في " كشف الظنون - ج 1 - ص 336 "
ولم يعين موضوعه، وعند ذكر الحماسة قال " وشرح مغلقات الحماسة " لابن جنى. ولم
يذكر أن اسمه " التنبيه " لكن الظاهر أن التنبيه اسم للشرح، وكذا في ترجمة ابن جنى
في " البغية " عد من تصانيفه " شرح مستغلق الحماسة " ولم يذكر اسمه لكنه سيأتي
بعنوان " التنبيه " في شرح مشكل أبيات الحماسة كما في فهرس مكتبة الخديوية.
(1942: التنبيه) لأحمد بن محمد بن دؤل القمي المذكور آنفا، ذكره النجاشي.
(التنبيه بالمعلوم من البرهان) يأتي بعنوان " التنبيه في التنزيه ".
(1943: التنبيه على أغلاط أبى الحسن البصري) في فصل ذكره في الإمامة، للعلامة
الكراجكي أبى الفتح محمد بن علي ابن عثمان المتوفى (449) ذكر في فهرس كتبه المدرج
في " خاتمة مستدرك الوسائل - ص 499).
(1944: التنبيه على حقيقة الملائمة) أيضا للكراجكي، محتصر مدرج في " كنز
الفوائد " له.
(1945: التنبيه على حكم اللباس المشكوك فيه) رسالة مبسوطة للسيد أبى القاسم بن
الحاج السيد على أكبر الخوئي المعاصر، طبع في النجف في (1362).
(1946: التنبيه على سبيل السعادة) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد الفارابي المتوفى
(339) طبع بمطبعة دائرة المعارف في حيدر آباد (الهند) فيه بيان طرق حصول السعادة
للنفوس والفوز بها.
(1947: التنبيه على صناعة التمويه) للحكيم أبى ريحان محمد بن أحمد البيروني
المتوفى حدود (440) ذكره في " كشف الظنون ".
437

(1948: التنبيه على غرائب من لا يحضره الفقيه) للشيخ مفلح بن الحسن الصيمري
مؤلف " تلخيص الخلاف " المذكور آنفا، ذكر في (ص 666 - من الروضات) أنه جمع
فيه فتاوى الصدوق المخالفة للاجماع، والمسائل المتروكة عند علمائنا المتقدمين
والمتأخرين، وقال نفسه في أول الكتاب انه مشتمل على مسائل ينشرح لها الخواطر
وغرائب ونكات يلتذ بها الناظر.
(1949: التنبيه على اللحن الخفي والجلي) في تجويد القرآن لأبي الحسن على بن
جعفر بن محمد البزازي ثم السعيدي أوله (بحمد الله نبتدي وإياه نستهدي) رأيت في النجف
نسخة منه كتابتها (931).
(1950: التنبيه على ما أخطأ بعض المتفقهة فيه) لسيد مشايخنا الحجة السيد أبى تراب
ابن أبي القاسم الموسوي الخوانساري المولود (1271) والمتوفى (1346) رايته بخطه
في فهرس تصانيفه، وذكر ان مراده من البعض هو السيد الحجة الطباطبائي اليزدي
المتوفى (1337).
(1951: التنبيه على بعض ما فعل بالكتب) فيه بيان بعض التحريفات العمدية المضرة
بالديانة والمضادة لعاطفة الأمانة الواقعة في جملة من الكتب المطبوعة بمصر وغيرها، والحق
أنها مما لا يرتضيه ناموس العدل والانصاف ولا يجوزه العقل والشرع، للشيخ محمد باقر بن
جعفر البهاري الهمداني المتوفى بها (1333) نسئل الله أن يعين بعض المعاصرين على
تحقيق هذا الامر العظيم حتى ينسد هذه الثغرة التي أحدثها بعض الخونة في عالم العلم.
(1952: التنبيه عما أخطأ الأعمى فيه) لأبي الحسن الشمشاطي، صاحب " تتميم
الموصلي " المذكور في (ج 3 - ص 444) ذكره النجاشي.
(1953: التنبيه في الإمامة) لأبي سهل إسماعيل بن علي النوبختي المولود (237)
والمتوفى (شوال - 311) كما أرخ في " خاندان نوبخت - ص 96 " وهو مؤلف ابطال
القياس المذكور في (ج 1 - 69) قال النجاشي انه قرأ " التنبيه " على أستاذه المفيد،
وأورد الصدوق عدة صفحات منه في " اكمال الدين " وذكره ابن النديم (ص 251)، ومر
له " تثبيت الرسالة ".
(1954: التنبيه في التنزيه؟) يعنى تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان للشيخ محمد بن
438

الحسن الحر العاملي صاحب الامل، لم يسمه فيه بل ذكره بعنوان الرسالة، ولكن في
" كشف الحجب " وفي آخر الكتاب نفسه سماه ب‍ (التنبيه بالمعلوم من البرهان على
تنزية المعصوم عن السهو والنسيان) أوله (الحمد لله الذي اختار الأنبياء والأوصياء حفظة
للايمان وجعلهم حجة) أورد فيه الأدلة والبراهين ورد الشبهات، وأول ظواهر بعض
الاخبار والآيات مرتبا ذلك في اثنى عشر فصلا (1) عبارات النافين (2) عبارات
المجوزين (3) الآيات النافية (4) الروايات النافية (5) الوجوه العقلية للنفي (6) مفاسد
جواز السهو (7) شبه المجوزين (8) تضعيف الشبه (9) اضطرابها وبطلانها (10) تأويلاتها
(11) جوابات ابن بابويه (12) نظائر أحاديث السهو في الضعف، رأيته في مكتبة المولى
محمد على الخوانساري في النجف، ويأتي مختصره الموسوم بالتنزيه والتنبيه.
(1955: التنبيه في شرح مشكل أبيات ديوان الحماسة) لأبي الفتح عثمان بن
جنى النحوي مؤلف " تفسير أرجوزة أبى فراس " المتوفى (392) ويعبر عنه بشرح
مستغلقاته أو مغلقاته كما أشرنا إليه آنفا أوله (الحمد لله على أياديه وحسن العاقبة
للمتقين) توجد النسخة بخط على بن عبد الرزاق بن محمد الجعفري الذي فرغ من كتابتها
في يوم الثلاثاء (28 - ج 1 - 682) كما في فهرس المكتبة الخديوية، ولابن جنى هذا
" المبهج " في أسماء شعراء الحماسة مطبوع، والجمع بين التنبيه والمبهج، الموسوم
ب‍ " ايضاح المنهج " تأليف أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن ملكون الحضرمي المتوفى (584)
أيضا موجود في مكتبة " اسكوربال " تحت رقم (312) كما في " تذكرة النوادر ".
(1956: التنبيه والاشراف) للعلامة المؤرخ أبى الحسن على بن الحسين المسعودي
المتوفى (346) هو آخر تصانيفه لأنه فرغ منه في خلافة المطيع بفسطاط مصر في (345)
وصرح في أوله أنه سابع كتبه التاريخية وفيه خلاصتها وأنه بدأ ب‍ " أخبار الزمان الأكبر "
الذي مر في (ج 1 - 330) ثم الأوسط ثم " مروج الذهب " ثم " فنون المعارف " ثم
" ذخائر العلوم ". ثم " الاستذكار " وذكر أن هذه ستة كتب كلها في الاخبار إلى أن قال
ثم رأينا أن نتبع ذلك بكتاب سابع مختصر نترجمه بكتاب " التنبيه والاشراف " وهو التالي
لكتاب " الاستذكار " نودعه لمعا من ذكر الأفلاك وهيئتها والنجوم وتأثيراتها والعناصر
وتراكيبها وكيفية أفعالها، والبيان عن قسمة الأزمنة وفصول السنة والرياح ومهابها
439

والأرض وشكلها ومساحتها والنواحي والآفاق وحدود الأقاليم السبعة، والعروض
والأطوال، ومصاب الأنهار، وذكر الأمم السبع القديمة ولغاتها، وملوك الفرس، والروم،
وجوامع تاريخ العالم والأنبياء، ومعرفة السنين القمرية والشمسية، وسيرة الرسول صلى الله
عليه وآله وغزواته، والخلفاء من بعده والأمويين والعباسيين جميعا إلى سنة " 345 "...)
طبع أولا في ليدن في (1894 م) وهو الأصح. ثم طبع في القاهرة سنة 1357.
(1957: تنبيه الأريب) وتذكرة اللبيب في ايضاح رجال التهذيب للعلامة التوبلي السيد
هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكتكاني البحراني المتوفى (1107) توجد النسخة المقروة
على المصنف وعليها البلاغات بخطه في مكتبة سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين، أوله:
(الحمد لله رب العالمين الهادي من يشاء إلى الصراط المستقيم) وهو كتاب مبسوط
في شرح أسانيد " التهذيب " وبيان أحوال رجاله، ولاحتياجه إلى التهذيب والتنقيح
هذبه الشيخ حسن الدمستاني وسماه " انتخاب الجيد من تنبيهات السيد " وقد ذكرناه
في (ج 2 - ص 358) وهو انتخاب هذا الكتاب لا كتاب الفقه له الموسوم ب‍ (التنبيهات)
كما يأتي.
(تنبيه الاشراف) قد يطلق على كتاب المسعودي كما في مجمع الرجال للقهپائي نقلا عن
محمد بن معد الموسوي لكنه التنبيه والاشراف كما مر.
(1958: تنبيه الأطفال) للسيد على محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي
اللكهنوي المتوفى بها (1312) ذكره السيد علي نقي في " مشاهير علماء الهند " وفى
فهرس الاثني عشرية اللاهورية انه طبع ضمن مجموعة بالهند، وطبع مستقلا أيضا.
(1959: تنبيه الأمة) في شرح تاريخ الأئمة للشيخ إسماعيل الأرومي (الأورمي) المعاصر،
ذكره الواعظ الخياباني في مجلد شهر الصيام من " وقايع الأيام - ص 666 "، ومتنه
للمحدث القمي المعاصر كما مر في (ج 3 - ص 216).
(1960: تنبيه الأمة) وتنزيه الملة في لزوم مشروطية (دستورية) الدولة المنتجة
لتقليل الظلم على أفراد الأمة وترقية المجتمع ألفه العلامة الحجة الشيخ ميرزا محمد حسين
النائني المتوفى (1355) بالفارسية في أوائل الحركة الدستورية وطبع في (1327) وقد
قرظه آية الله الخراساني والمازندراني وغيرهما من الاجلاء.
440

(1961: تنبيه الأنام) في تاريخ الاسلام، فارسي مطبوع كما يظهر من بعض الفهارس.
(1962: تنبيه الأنام) على مفاسد تأليف الكرماني الموسوم ب‍ " ارشاد العوام " فارسي
كأصله المطبوع في الهند وفى تبريز، بين فيه فساد ماية مطلب معين منه مع بيان
موضعها في كلتا الطبعتين، وبعد تمام الماية ذكر ان محل الفساد فيه لا يحصى لكن اكتفينا
منه بالماية. وهو تأليف السيد الحجة ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد على الحسيني
الشهرستاني الحائري المتوفى (1315) نسخة خط يده موجودة في خزانة كتبه، فرغ منه
في (19 - صفر - 1293) ورأيت نسخة أخرى في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف.
(1963: تنبيه أولى الألباب) على تنزيه ورثة الكتاب لأبي عبد الله حميدان بن يحيى بن
حميدان القاسمي الحسنى الزيدي مؤلف بيان الاشكال المذكور في (ج 3 - 176) وهو
موجود ضمن مجموعة في دار الكتب المصرية رقم (34) من النحل الاسلامية.
(تنبيه أهل الخوض) المعروف ب‍ " منتهى الكلام " الذي كتب في رده " استقصاء الافحام "
المذكور في (ج 2 ص 31) وهو وان كان تأليف المولوي حيدر على الفيض آبادي من
علماء أهل السنة لكن حيث ذكرنا بعض مؤلفاته " اثبات الخرافة " و " إزالة الغين " في
(ج 1 - ص 90 وص 529) و " الأنوار البدرية " في (ج 2 - ص 420) كل ذلك بسبب
اشتباهه علينا بسميه المعاصر له المولوي مير حيدر على اللكهنوي الشيعي المتوفى (1303)
ذكرناه هنا لتنبيه القراء بان العصمة لله تعالى ولنشكر للسيد على النقي النقوي اللكهنوي
الذي نبهنا بهذا الاشتباه.
(1964: تنبيه أهل الكمال والانصاف) على اختلال رجال أهل الخلاف للعلامة الدهلوي
مؤلف " النزهة الاثني عشرية " ميرزا محمد بن عناية أحمد خان المتخلص ب‍ " الكامل " المتوفى
(1235) جمع فيه أسماء الكذابين والوضاعين والمجهولين والخوارج والضعفاء وغيرهم ممن
روى أصحاب الصحاح الستة عنهم في صحاحهم، وقد استخرج أسماء هؤلاء وتراجمهم
بأوصافهم المذكورة عن كتاب التقريب لابن حجر العسقلاني. أوله (الحمد لله رب العالمين)
كما ذكره في " كشف الحجب ".
(1965: تنبيه الجاهلين) في أصول الدين، مختصر فارسي طبع في بمبئي في (100 ص)
للسيد أحمد بن السيد محمد جعفر بن السيد عبد الصمد بن أحمد الموسوي الجزائري التستري
441

النجفي المعاصر المولود في (1307).
(1966: تنبيه الجهول) بنص آل الرسول أورد فيه أربعين حديثا كلها من طرق العامة
عن النبي صلى الله عليه وآله عشرة منها في نص النبي صلى الله وآله وسلم على علي عليه السلام
بالخصوص، وعشرة في حصره ص؟ الإمامة في اثنا عشر، وأربعة في بيان الإمامة بعد علي عليه
السلام وستة في بيانها لمن بعد الحسين ع، وعشرة في التصريح بأسمائهم من الله
ورسوله وأنبيائه، وفى آخره ذكر نصوص الأئمة عليهم السلام من كل سابق على لاحقه
أوله " حمدا لمن أبطل الرأي بالنص، وصلاة على الذين عمهم بما خص، وبعد فهذا تنبيه
الجهول بنص آل الرسول ص..) وبخط كاتب النسخة في آخر الكتاب (انه من تصانيف
القمي رحمه الله) ليس فيه اسم الكتاب ولا تاريخ الكتابة، وقد رأيت النسخة بخط عميق
منضمة إلى " كنز العرفان " المكتوبة في (968).
(1967: تنبيه الحكماء الأبرار) على ما في كتاب الاسفار، للسيد ميرزا محمد هاشم بن
زين العابدين الموسوي الخوانساري المعروف بچهارسوقي المتوفى زائرا في النجف الأشرف
في (18 - رمضان - 1318) موجود عند أحفاده كما ذكره بعضهم.
(1968: تنبيه الخوارج) طبع في دهلي (الهند) كما في فهرس الاثني عشرية.
(تنبيه الخواطر) ينقل عنه في البحار بهذا العنوان، ويأتي في النون أن اسمه " نزهة الناظر "
ويعرف أيضا ب‍ " مجموعة ورام ".
(1969: تنبيه الخواطر) في أحوال المسافر من دار الدنيا إلى الآخرة، مثنوي أخلاقي
في السير والسلوك نظير (نان وحلوا) للبهائي نظمه الحاج السيد حسين الواعظ ابن السيد
مرتضى الطباطبائي اليزدي الحائري المتوفى بها (1307) طبع في بمبئي (1308).
(1970: تنبيه الراقد) طبع باللغة الأردوية في الهند، لبعض فضلائها.
(1971: تنبيه الراقدين) وجمال الوافدين في الأخلاق وبعض الآداب المتعلقة بالصلاة
من المقدمات والمقارنات والتعقيبات. في مقدمة وسبعة جمالات وخاتمة للسيد حسين بن
السيد محمد تقي الهمداني النجفي الدرودآبادي المتوفى بهمدان (1344) ودفن بمقبرته
هناك. كان من تلاميذ آية الله المجدد الشيرازي بسامراء سنين وتزوج في النجف
بأخت سيدنا المحدث البارع السيد محمد على الشاه عبد العظيمي ورزق منها ولده الفاضل
أبو الفضل العارفي، رأيت النسخة
442

بخطه أوله (سپاس آفريدگار يرا سزاست) وله " شرح الزيارة الجامعة " بالفارسية أيضا.
(1972: تنبيه الراقدين) في ايقاظ النفس بذكر الموت والزحيل للمولى محمد طاهر بن طربي اسمه الشموس الطالعة؟ في الشيراز؟
محمد حسين الشيرازي القمي المتوفى (1098) أوله (الحمد لله الذي خلقني فهو يهدين.
والذي هو يطعمني ويسقين. وإذا مرضت فهو يشفين. والذي يميتني ثم يحيين) طبع مع
" محاسبة النفس " لابن طوس في (1340) ومرت ترجمته إلى الفارسية له في (ص 91) كما
مر له " بهجة الدارين " و " تحفة الأخيار " أيضا في (ج 3 - ص 162 وص 417).
(تنبيه الراقدين) متن متين في تحقيق مسائل علم المعقول على طريقة الاشراقيين، للمولى
جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى (908). وهو مختصر أوله (الحمد لذاته لوليه
بذاته - إلى قوله - فهذه نبذة من الحقائق بل زبدة من الدقايق منبه عن تشبيهات مبنية
على تنبيهات) وانما سمى بذلك لما في خطبته من قوله (تنبيه الراقدين على أوطنة الغفلات)
ولكن الدواني في أول شرحه لهذا المختصر الآتي في الشين. صرح بأنه سماه ب‍ (الزوراء)
فإنه قال في أول الشرح (لما فرغت من تهذيب الرسالة الموسومة بالزوراء المشتملة على
(زبدة من الحقائق ونبذة من الدقايق...)
(1973: تنبيه الساهي بالعلم الإلهي) للشيخ أبى على محمد بن أحمد بن جنيد الإسكافي
المتوفى (381) ذكره في " الفهرست ".
(1974: تنبيه الصبيان) رسالة فارسية مبسوطة في قواعد اللغة الفارسية، تأليف ميرزا
محمد حسين خان بن مسعود بن عبد الرحيم الأنصاري (كارپرداز طرابزون - تركية)
الملقب ب‍ " مصباح السلطنة " المتوفى قبل (1312) ألفه وهو في تركيا وطبعه في الآستانة
(في 1298).
(1975: تنبيه الغافل) في حكم الجاهل للسيد عبد الكريم بن السيد جواد بن السيد عبد الله
الموسوي الجزائري التستري المتوفى (1215) ذكر السيد نور الدين المعاصر في " الشجرة
الطيبة " أنه رآه بخط المؤلف.
(1976: تنبيه عالم قتله علمه الذي معه) لأبي محمد حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي من
غلمان محمد بن مسعود العياشي، روى ألف كتاب من كتب الشيعة، وروى عنه أبو محمد
هارون بن موسى التلعكبري في سنة (340) ذكره في الفهرست.
443

(1977: تنبيه العباد) للتزود بخير الزاد في شرح خطبة همام للشيخ محمد جواد بن الشيخ
محمد على بن العلامة الشيخ جعفر التستري المتوفى (1325) يوجد عند ابن أخيه الشيخ
محمد تقي بن الشيخ كاظم كما كتبه إلينا.
(1978: تنبيه العلماء) على تمويه المتشبهين بالعلماء لأبي الحسن علي بن أبي القاسم
زيد البيهقي النيسابوري المعروف بابن فندق المولود (493) كما في مقدمة " تاريخ بيهق "
له، والمتوفى (565) حكى ترجمته في " معجم الأدباء " عن كتابه " مشارب التجارب " في
(ج 13 - ص 219).
(1979: تنبيه الغافلات) في الاحكام والآداب، السنن المختصة بالنساء، للسيد محمود
الموسوي المعاصر نزيل النجف والمعروف بالسيد مؤمن استخرجه من كتاب " الجامع "
تأليف السيد محمد على الشاه عبد العظيمي، والحق بآخره فوائد منها قصيدة " نظم كشف
الأستار " وأدعية عن " منهاج العارفين " وغيره، طبع بإيران في (1322) بسعي السيد
علم الهدى النقوي نزيل دولت آباد (ملاير).
(1980: تنبيه الغافلين) فارسي في المواعظ للمولى بهاء الدين محمد إبراهيم بن محمد
السرمدي مرتب على مقدمة في فضل العلم وتسعة فصول في الآداب والأخلاق وبيان
الأوامر والزواجر، وخاتمه في المعاصي. أوله (الحمد لله الذي أمرنا بالعلم والطاعة
ونهانا عن الجهل والمعصية) طبع مرة بإيران في (1272) ثم أخرى في (1314).
(1981: تنبيه الغافلين) في بيان أحوال بعض الأخباريين وتبرئة بعض العلماء المتهمين
بالتصوف كالشيخ البهائي وغيره لآقا أحمد بن آقا محمد على البهبهاني الكرمانشاهي
المتوفى (1235) أوله (أحمد من كتب البلاء على الأتقياء. وأشكر من امتحن به قلوب
الأولياء، كتبه إجابة لبعض الملتمسين وفرغ منه ببلدة لكهنو في رمضان (1222) كما
ذكره في " كشف الحجب " وصرح به نفسه في كتابه " مرآة الأحوال " وقال أنه في الف بيت
(1982: تنبيه الغافلين) في شرح قصة سلمان الفارسي رضي الله عنه لبعض الأصحاب،
طبع بالهند ضمن مجموعة
(1983: تنبيه الغافلين) في المواعظ والنصايح فارسي مرتب على مقدمة تسعة أبواب،
قال في " كشف الحجب " لا اعرف مصنفه، أقول الظاهر أنه غير المطبوع المرتب على مقدمة
444

وتسعة فصول وخاتمة كما مر لبهاء الدين السرمدي، وغير " تنبيهات الغافلين " المطبوع
الآتي أيضا.
(1984: تنبيه الغافلين) المرتب على مقدمة في فضل العلم والعلماء وثلاثة وأبواب
وخاتمة في المعاصي أوله (حمد وسپاس مر خدا يرا كه امر كرد ما را بعلم وطاعت ونهى
فرمود از جهل ومعصيت) رأيت نسخة منه في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء
ولعله مختصر من المطبوع للسرمدي المرتب على مقدمة وتسعة فصول وخاتمة كما مر.
(1985: تنبيه الغافلين) في الرد على البابية واخبار الواردة في الحجة (المهدى المنتظر
عليه السلام) وبيانها للمولى محمد تقي بن حسين على الهروي الأصفهاني المتوفى بالحائر
في (1299) ذكره في كتابه " نهاية الآمال " وذكر فيه أن له رسالة أخرى فارسية في الرد
على البابية.
(1986: تنبيه الغافلين) على مغالط المتوهمين لأبي عبد الله حميدان بن يحيى بن حميدان
القاسمي الحسيني الزيدي صاحب بيان الاشكال مرتب على خمسة فصول في أقوال المخالفين وبعض
أغاليط المتكلمين، يوجد في دار الكتب بمصر تحت رقم (34) من النحل والديانات الاسلامية
(1987: تنبيه الغافلين) في المواعظ والأخلاق وأصول الدين، للمولى درويش على بن
الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري المولود (1220) والمتوفى بالحائر (1277)
مرتب على مقالات استخرجها من كتابه الكبير الموسوم ب‍ " معين الواعظين " أوله (بحمدك
يا من لا تدركه الأوهام من خواطر الأنام) رأيت منه نسخة ناقصة عند الشيخ محمد آقا
الطهراني، والموجود فيها اثنان وعشرون مقالة.
(1988: تنبيه الغافلين؟) على عقايد الوهابيين، للشيخ عبد الحسين بن إبراهيم بن صادق
بن إبراهيم بن يحيى ابن الشيخ فياض بن عطوة المخزومي القرشي العاملي المولود في (صفر
1279) والمتوفى (ذي الحجة - 1361) وهو الفائدة الحادية والسبعون من كتابه " جامع
الفوائد " كما أن كتابه " سيماء الصلحاء " المطبوع في (1345) هو الفائدة الثانية والسبعون
منه، وآباؤه الخمسة إلى الشيخ فياض كلهم علماء فضلاء شعراء ولهم تصانيف واشعار كما
كتب إلينا بخطه.
(1989: تنبيه الغافلين) وتحفة المريدين للشيخ على بن حسين بن حيدر رضا العاملي
445

الزكنتى صاحب " سرور المقبلين " و " نبهة الغافلين " الذي هو من مآخذ الكتاب المبين
كما يأتي، أوله (الحمد لله خالق الإنس والجان لعبادة الرحمن) ذكر في أوله أنه مختصر
مجموع من كتب متعددة ليكون تنبيها للغافلين وتحفة للمريدين مرتبا على خمسة أبواب (1)
في المعارف الخمسة وكيفية العمل (2) في بعض الروايات المطلقة والمخصوصة (3) في بعض
اعمال السنة والشهور (4) في اعمال الأيام والليالي (5) في بعض المواعظ، فرغ منه في
ذي الحجة (1272)، ثم الحق بع عجائب البر والبحر بذكر بعض البلاد المشهورة وعجائبها
مرتبا على الحروف، وفرغ من الملحقات (1273) وأحال في آخره إلى كتابه " سرور
المقبلين " المذكور، رأيته في كربلا عند الشيخ عبد الله بن الحاج ميرزا محمد الأندرماني
الطهراني الحائري المتوفى بها في (21 ج 1 - 1348) ووالده الأندرماني المفصلة ترجمته في
" المآثر والآثار " كان من أعاظم علماء طهران وبها توفى (1282) وحمل طريا إلى الغري
ودفن بحجرة العلماء الواقعة على يمين الداخل إلى الصحن المرتضوي من الباب السلطاني
(الغربي) وكان على ظهر النسخة تملك بخط عبد الحسين بن المرحوم الشيخ على الحويزي
المعروف بالعاملي، والمظنون أن المالك كان ابن المصنف وان لم يصرح بأنه والده ولم
يكن من الفضلاء لأنه كتب أيضا تواريخ وفيات المصنف، والسيد كاظم الرشتي، والشيخ
أحمد الأحسائي وغيرهم بعبارات مغلوطة.
(1990: تنبيه الغافلين) عن فضل الطالبيين في الآيات النازلة في شأن الأئمة الطاهرين
سلام الله عليهم، تأليف بعض قدماء الأصحاب، وقد ينسب إلى الشريف المرتضى علم الهدى
على بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى (436) رأيت في مكتبة آية الله المجدد
الشيرازي مجموعة عتيقة كتب بعض اجزائها في (949) وقد التقط في المجموعة عده فوائد
من هذا الكتاب ناسبا له إلى علم الهدى (منها) ما أورده في الكتاب في ذيل تفسير آية وهم
ينهون عنه وينأون عنه (سورة الأنعام - 26) من اثبات ايمان أبى طالب عليه السلام
وذكر بعض أشعاره الدال على ايمانه. ونقل قول بعض العامة ان هذه الآية نزلت في
أبي طالب الذي كان يذب عن النبي صلى الله عليه وآله ولم يؤمن به، وقد أورد
تفصيل هذا القول والرد عليه الشيخ أبو الفتوح الرازي في (ج 2 - ص 265 الطبعة الأولى) من
تفسيره المؤلف في أوائل القرن السادس والمطبوع في (1323).
446

(1991: تنبيه الغافلين) لسيد مشايخنا السيد محمد على بن الميرزا محمد الشاه عبد العظيمي
المتوفى بالنجف في (1334) مطبوع، وله " تنبيه المنتبهين " الذي استخرجه من كتابه
" وسيلة الرضوان " كما يأتي.
(1992: تنبيه الغافلين) وتذكرة العارفين شرح فارسي ل‍ " نهج البلاغة " للمولى فتح الله بن
شكر الله الشريف الكاشاني المتوفى (988) كان تلميذ الشيخ المفسر أبى الحسن على بن
الحسن الزواري وله تفاسير ثلاثة " منهج الصادقين " و " خلاصة المنهج " الفارسيان
المطبوعان و " زبدة التفاسير " العربي المخطوط أول الشرح (الحمد لله الذي هدانا لهذا
وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) طبع بطهران مع فهرس لطيف في (1313)
(1993: تنبيه الغافلين) في مواعظ الله تعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وآله ليلة
المعراج، ومواعظ النبي صلى الله على وآله لأبي ذر الغفاري وبعض مواعظ الأئمة عليهم
السلام كلها بالترجمة إلى الفارسية للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي من
تلاميذ الوحيد البهبهاني ومؤلف البراهين الجلية وغيرها المتوفى بين سنتي (1232 - 1238)
رأيت نسخة منه بالمشهد الرضوي عند المحدث الشيخ على أكبر المروج مؤلف " هداية
المحدثين " المطبوع (1348) ونسخة أخرى بكربلا عند الشيخ محمد على السنقري مؤلف
" دحض البدعة " المطبوع (1354).
(1994: تنبيه الغافلين) للسيد كربلائي باقر بن السيد حسين النقوي الجايسي الحائري
المتوفى (1329) مطبوع بلغة أردو، وكتب في الرد عليه " ايقاظ النائمين " كما مر في
(ج 2 - 505).
(1995: تنبيه الغافلين) وايقاظ الراقدين فارسي في رد الصوفية لآقا محمود بن الآقا محمد
على بن الآقا محمد باقر البهبهاني الكرمانشاهاني نزيل طهران، توفى بها في (1269)
وحمل إلى الحائر الحسيني ودفن في الرواق الشريف قرب صندوق جده، أوله (ربنا
لك الحمد على ما هديتنا إلى الدين المبين) مرتب على مقدمة وسبعة تنبيهات وخاتمة
نقل في التنبيه الأول عين عبارة حديقة الشيعة للأردبيلي في ردهم، رأيت منه نسخا منها
نسخة بخط يده الموجودة عند حفيده الحاج آقا أحمد بن الآقا هادي ابن الآقا محمود المؤلف
وقد فرغ من تأليفه في شعبان (1228).
447

(1996: تنبيه الفقيه) للشيخ نظام الدين الصهرشتي كما في " معالم العلماء " وهو تلميذ
الشريف المرتضى والشيخ الطوسي ومؤلف " اصباح الشيعة " وقد ذكرنا تفاصيل الخلاف
في اسمه واسم أبيه في (ج 2 - ص 118) وعبر عنه الشيخ منتجب الدين " بالتنبيه "
كما أشرنا إليه.
(1997: تنبيه الكرام) في ترجيح القصر على التمام في المواطن الأربعة للسيد شبر بن
محمد بن ثنوان الموسوي المشعشعي الحويزاوي النجفي المولود بالحويزة في (1 - ع 1 - 1122)
والمتوفى بالنجف حدود (1190) عد من تصانيفه النيف والثلاثين في رسالة بعض معاصريه
أو تلاميذه التي كتبها في ترجمة السيد شبر هذا في (1173) وقد ذكرناها في (ص 158) ثم
وجدناها في مكتبة الشيخ على آل كاشف الغطاء منضمة إلى كلمات الشعراء تحت رقم (48)
من كتب التراجم وهي رسالة كبيرة في ثلاثة أبواب تقرب من خمسة آلاف بيت.
(1998: تنبيه المبتدئ) كتاب أدبى قديم النسخة، وهو على سبك مقامات البديع الهمداني
والحريري يمضى على نسخته العتيقة الموجودة في الخزانة الرضوية ما يقرب من سبعمائة
سنة كما في (ج 3 - ص 159) من فهرس الخزانة فراجعه.
(1999: تنبيه المغترين) في أحوال إبليس اللعين، فارسي مطبوع مرتب على ستة
وأربعين مجلسا، وهو من المجلدات السبع المشتمل جميعها على ثلاثماية وستة وخمسين مجلسا
بعدد أيام السنة كلها من تأليفات المولى إسماعيل بن علي أصغر الواعظ السبزواري المتوفى
بطهران عند الزوال من يوم الجمعة (14 - ج 1 - 1312) كما أرخه ابنه الشيخ حسين
(2000: تنبيه المقال) لعبد المطلب بن محمد حسين الأصفهاني الشهير بعباس آبادي نزيل
الكاظمية وتلميذ الشيخ أحمد الأحسائي، أحال إليه في كتابه " نجاة الدارين، في الامر
بين الامرين " الذي ألفه (1266) لشاه زاده ء شجاع الدولة ء، وطبع بإيران.
(2001: تنبيه الملة) فارسي في رد المسيحيين للشيخ محمد رفيع المعاصر، طبع بإيران.
(2002: تنبيه المنتبهين) في المواعظ والأخلاق للسيد محمد على الشاه عبد العظيمي مؤلف
" تنبيه الغافلين " المذكور آنفا، طبع في بمبئي (1298) وصرح في أوله أنه استخرجه
من كتابه " وسيلة الرضوان ".
(2003: تنبيه المنكرين) في اثبات تحليل المتعة لبعض علماء الهند بلغة أردو.
448

(2004: تنبيه المؤمنين) في كشف حال السيد مرتضى حسين الچيناوي، للسيد علي بن أبي
القاسم اللاهوري المعاصر المولود في (1288) مختصر فارسي في ست عشرة صفحة طبع
في (1317).
(2005: تنبيه النائمين) فارسي في حقيقة النوم وأنواعه وما يدل النوم عليه من العقايد
الدينية للمولى سلطان محمد الگون آبادي المعاصر المتوفى (26 - ع 1 - 1327) كما
حققه لنا بعض المطلعين، وما وقع في (ج 3 - 181) فهو غلط لأنه فرغ من تأليف كتابه
هذا في (1323) ثم طبع وذكر في نسبه إلى ستة آباء.
(2006: تنبيه النساء) لبعض فضلاء الهند طبع بلغة أردو، وهو غير " تنبيه الغافلات "
فراجعه.
(2007: تنبيه وسن العين) بتنزيه الحسن والحسين عليهما السلام عن مفاخرة بنى
السبطين للسيد محمد حيدر الموسوي العاملي المولود (1071) والمتوفى يوم الاثنين
(2 - ذي الحجة - 1139) كما ترجمه مفصلا في نزهة الجليس وهو المؤلف ل‍ " إيناس
سلطان المؤمنين " المذكور في (ج 2 - ص 517) مع تمام نسبه، كان جده السيد
نجم الدين مجازا من صاحب " المعالم " بالإجازة الكبيرة، واما هو فيروى عن المولى أبى
الحسن الشريف العاملي وغيره ويروى عنه ولده السيد رضى الدين والشيخ عبد الله
السماهيجي وغيرهما وله تصانيف أخر، والمصنف في كتابه هذا رام أولا البحث والانتقاد على
صاحب " عمدة الطالب " حيث يظهر منه في مواضع من كتابه العمدة أنه قصد المفاخرة
والمراغمة لبني الحسن - الذين هو منهم - على بنى الحسين حتى أنه ترك ذكر جملة من
بنى الحسين وذكر بعضهم بما لا يخلو عن شين مثل كلامه في والدة الإمام السجاد على بن
الحسين عليهم السلام مع أن العقل والشرع يحكمان بلزوم التنزه عن التفاخر في البين،
والأمانة والانصاف يحملان على ذكر مآثر كلا الطرفين ثم انه من أواسط الكتاب إلى
آخره ذكر جمعا من بنى السبطين مقدما للأئمة من ولد الحسين عليهم السلام ثم السادة
الاعلام من بنى الحسن وبهم يختم الكتاب، رأيت نسخة منه في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا
محمد الطهراني بسامراء استنسخها كاتبها عن نسخة خط المصنف في حياته، ونقل في آخرها
صورة الانهاء الذي كتبه المصنف على نسخة الأصل بخطه في يوم الجمعة لخمس بقين من
449

شعبان (1128) ذاكرا فيه تمام شجرة نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام
ودعا الكاتب للمصنف بقوله (أدام الله بقائه) فيظهر كتابة النسخة في حياته وهي نسخة نفيسة
وكأنها وقعت في الماء فمحى كثيرا من خطوطها وبقى شبح الخط يقرأ عسرا.
(2008: التنبيهات) في الأصول والفقه نظير " عوائد النراقي " يقرب من عشرة آلاف
بيت، للشيخ عبد الله بن الشيخ محمد على الكرماني الرائني النجفي المسكن توفى بها في
(16 - رمضان - 1327) وكان من تلاميذ العلامة الأنصاري ثم آية الله الشيرازي أوله
(الحمد لله كما هو أهله) كان عند ولده الشيخ محمد رضا في النجف الأشرف.
(2009: التنبيهات) على معاني السبع العلويات شرح القصائد السبعة العلوية من نظم
عز الدين عبد الحميد ابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى (655) والشارح هو الفقيه السيد
شمس الدين محمد بن أبي الرضا كما ذكره في " كشف الظنون " أقول هو المترجم في
" أمل الآمل " بعنوان السيد صفي الدين محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الرضا العلوي
البغدادي الذي يروى عنه ابن معية المتوفى (776) والشيخ الشهيد في (776) وقد ذكرنا
في (ج 1 - ص 234) اجازته المتوسطة لابن أخته السيد شمس الدين محمد بن أحمد بن أبي
المعالي المتوفى (769) وتاريخ تلك الإجازة (736) واجازته المختصرة له في (730)
وبالجملة ليس هو محمد بن أبي الرضا فضل الله الراوندي الذي كان والده الإمام أبو الرضا
فضل الله باقيا إلى (548) وبقى هو إلى أواخر الماية السادسة أوله (بواجب الوجود استعين
وبارشاد سبيل الحق استبين - إلى قوله - متقربا إلى الأئمة الأطهار، ورأيت ذلك من
طريق الأولوية إذ كنت من الأسرة العلوية) أو القصائد (ألا ان نجد المجد) وأول الشرح
(النجد الطريق الواضح) طبع مكررا في (1304) و (1341) ورأيت منه نسخا منها
ضمن مجموعة أدبية دونها الشيخ إبراهيم بن صالح بن حسين بن هندي. وفرغ من كتابة
" التنبيهات " (1037) وأقدم منها نسخة الخزانة الرضوية المكتوبة (1002) وللسبع
العلويات شروح أخر يأتي في الشين منها شرح نجم الأئمة الرضى، وللشيخ محفوظ بن
وشاح الحلي شرح اسمه غرر الدلائل.
(2010: التنبيهات) على أغاليط الرواة الراوين للمعاني واللغات للامام أبى القاسم على بن
حمزة البصري اللغوي النحوي المتوفى (375) ترجمه في (ج 13 - ص 208 - معجم الأدباء)
450

وحكى عن " تاريخ صقلية " ترجمته وكتبه وأن توفى بها في (رمضان 375) وصلى عليه
قاضي صقلية بخمس تكبيرات، وله تصانيف مستقلة في الردود على عدة من أئمة أهل اللغة،
منها الرد على ابن السكيت، وعلى ابن ولاد، وعلى أبى عبيد، وعلى الجاحظ، وعلى
ثعلب، وعلى أبي حنيفة الدينوري، وعلى أبى زياد الكلابي، وعلى أبى عمرو الشيباني،
وغيرهم، ولعله أدرج الجميع في كتابه " التنبيهات " هذا الموجود منه نسخة في المكتبة
الخديوية بمصر، وهي مخرومة، أورد فيه أغاليط نوادر أبى زياد الكلابي. وأبى عمرو
الشيباني، وكتاب " النبات " لأبي حنيفة الدينوري، والكامل للمبرد، والفصيح لثعلب،
و " المريب؟ المصنف " لأبي عبيد و " اصلاح المنطق " لابن السكيت، والمقصور والممدود "
لابن ولاد، ومن آثاره الباقية كتاب " شعر أبى طالب " وذكر اسلامه الذي يروى فيه عن
محمد بن الحسن بن دريد المتوفى (321) وعن أبي بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى
مستملي الجلودي الذي مات (332) وقد نقل ابن حجر في الإصابة في ترجمة أبى طالب
فصولا من هذا الكتاب وصرح بان مؤلفه رافضي وهو متأخر عن أبي الحسن على بن حمزة
بن عمارة الأصفهاني الذي مدحه مؤلف " تاريخ أصفهان " في أوائل تاريخ المؤلف في
(350) بقوله (وقد كان رجل من كبار أهل الأدب ببلدنا - أصفهان - تعاطى عمل كتاب
في هذا الفن - تاريخ أصفهان - وهو أبو الحسن على بن حمزة بن عمارة وسماه " قلائد
الشرف ") إلى آخر كلامه المنقول في (ج 13 - ص 204 - معجم الأدباء) والظاهر أنه كان
في حدود الثلاثماية وما قبلها.
(2011: التنبيهات) في تمام كتاب الفقه من كتاب الطهارة إلى الديات، للعلامة التوبلي
السيد هاشم البحراني مؤلف " تنبيه الأريب " قال في " الرياض " (هو كتاب كبير مشتمل
على الاستدلالات في المسائل إلى آخر الفقه وهو الآن عند ورثة الأستاذ الاستناد) ومراده
العلامة المجلسي.
(2012: التنبيهات الجلية) في كشف أسرار الباطنية للمولى محمد كريم بن محمد على
الخراساني ألفه في النجف في (1351) وطبع بها في (1352) فارسي مرتب على فصلين
وخاتمة، وفى كل فصل تنبيهات في بيان بطلان طريقة الإسماعيلية من الآغاخانية
وغيرهم من الصوفية وتواريخ أوائلهم وأواخرهم، وفيه تمام رسالة " الشهاب الثاقب " في
451

رد الصوفية الذي ألفه المولى فتح الله المعروف بالوفائي التستري المتوفى (1304).
(التنبيهات في النجوم) للمولى مظفر يأتي بعنوان " تنبيهات المنجمين ".
(2013: تنبيهات دليل الانسداد) أو " أثبات حجية الظن الطريقي " للشيخ أبى المجد محمد
الرضا بن الحاج الشيخ محمد حسين بن الشيخ محمد باقر بن العلامة الشيخ محمد تقي صاحب
حاشية المعالم الأصفهاني المعاصر المولود حدود (1283) والمتوفى في أصفهان سنة 1362
انتصر فيه لجده صاحب " الحاشية " وعمه الشيخ محمد حسين صاحب " الفصول " في حجية
الظن بالطريق خاصة، وطبع بأصفهان في (1346).
(2014: التنبيهات السنية) في المصطلحات الرجالية للشيخ محمد على بن قاسم آل
كشكول الحائري مؤلف " الاكمال لمنتهى المقال " المذكور في (ج 2 - ص 283).
(2015: التنبيهات العلية) على وظائف الصلاة القلبية وأسرارها، للشيخ زين الدين
ابن علي بن أحمد الشامي العاملي الشهيد في (966) جعله ثالث الرسالتين الشريفتين " الألفية "
في واجبات الفرائض اليومية و " النفلية " في مستحباتها، و " للتنبيهات " هذا في أسرارها،
أوله (الحمد لله مطلع من اختاره من عباده على خفايا الاسرار) فرغ من تأليفه يوم السبت
التاسع من ذي الحجة (951)، ويأتي شرحه الموسوم ب‍ " جامع الخيرات " طبع بإيران
مكررا منها في (1305) طبع مع الحواشي والتعليقات عليه من المولى عبد الرسول
الفيروكوهي نزيل طهران والمتوفى بها حدود (1325) ونسخة قرب عصر المصنف توجد
بكربلا في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة وهي بخطه الفقيه الشيخ على بن الشيخ على بن
الفقيه الفرزلي الشامي العاملي فرغ من كتابتها في المشهد الرضوي في (983) وكتب له
إجازة في شهر رجب من تلك السنة شيخه الفقيه الشيخ زين الدين قاسم بن محسن مجاور
العتبة الرضية الرضوية.
(1016: تنبيهات الغافلين) في المواعظ للمولى أبى القاسم الطهراني، مطبوع بإيران.
(2017: تنبيهات المنجمين) في علم النجوم، للمولى المنجم مظفر بن محمد قاسم الجنابذي،
أوله (سپاس وستايش مالك الملكي راسزاست كه نظر بشفقت ومرحمت) ألفه باسم الشاه
عباس الماضي الصفوي، في مقدمة وستة أبواب وخاتمة، وفرغ منه في عاشر صفر (1024)
رأيته في مكتبة المرحوم المولى محمد على الخوانساري في النجف، ومنتخب " التنبيهات "
452

هذا له أيضا قد صرح في أوله باسمه ونسبه وهو أيضا موجود في مكتبة الحاج محمد على محمد
النجف آبادي الموقوفة في الحسينية التسترية في النجف، وله " شرح بيست باب "
للبيرجندي في معرفة التقويم مطبوع كما يأتي، وفى آخر " التنبيهات " هذا قد سمى جمعا
ممن نقل أقوالهم فيه من المنجمين وهم هرمس الهرامسة، أرسطاطاليس، بطليموس القلوذي
صاحب المجسطي، زردشت، ذيمقراطيس، بوذر جمهر، أواطيس، الخواجة الطوسي
الخواجة أبى ريحان، ابن أبي ريحان، أبو معشر البلخي، أبو جعفر الخازن، ما شاء الله
المغربي، أحمد بن عبد الجليل السنجري، يحيى بن محمد گوشيار الجيلي، أحمد الجراس
الهمداني، يعقوب بن إسحاق الكندي، العبدوسي، أبو مسلم النقاش، على بن زيد المصري
شارح الأربع مقالات، أبو القاسم البلخي، أبو الحسن البيهقي، إبراهيم الحساب، بستهام
الهندي، أصحاب كتاب اخوان الصفا، محيي الدين العربي، تاج الدين أكرم النخجواني
صاحب ما لابد منه، الحكيم شه مردان، واواى صاحب روضة المنجمين، على شاه
البخاري صاحب أشجار الأثمار، عبد العلى البيرجندي، السيد محمد اللاهجي، أحمد بن محمد
الملقب ب‍ " اختيار ".
(2018: تنبيهات النبيه) في شرح من لا يحضره الفقيه، عدة مجلدات وأجزاء، رأيت
تاسعها وهو شرح كتاب الزكاة في مكتبة السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني يظهر من
بعض اجزائه أنه من تصانيف الشيخ محمد على بن قاسم آل كشكول الحائري مؤلف " اكمال
منتهى المقال " كما مر، و " حديقة النظار " و " الفوائد الغاضرية " وغيرها.
(التنزيل)
تفعيل من النزول وقد جعل اسما للقرآن الشريف وأريد منه القرآن في بضعة
عشر موضعا منه فورد في سورتين (تنزيل من رب العالمين) وفى ثالثة (وانه لتنزيل
رب العالمين) وقال (تنزيل من الرحمن الرحيم) و (تنزيل من حكيم حميد) و (تنزيل
العزيز الرحيم) وقال (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم) في الزمر والجاثية والأحقاف
(وتنزيل الكتاب من الله العزيز العليم) في المؤمن (وتنزيل الكتاب لا ريب فيه من
رب العالمين) في آلم السجدة، وقد أضاف كثير من مفسري الخاصة والعامة تفاسيرهم
إلى هذا الاسم لمبارك مثل " أسرار التنزيل، أنوار التنزيل، شواهد التنزيل، مدارك
453

التنزيل، معالم التنزيل ".
(كتاب التنزيل) ذكر الكفعمي في آخر كتابه " جنة الأمان الواقية " المعروف
ب‍ " المصباح " فهرس أسماء الكتب التي هي مآخذ الجنة وهي مائتان وثمانية وثلاثون
كتابا في الأدعية وغيرها، وعد منها كتاب " التنزيل " والظاهر أنه كتاب في بيان تنزيل
آيات القرآن نظير " التنزيل " للعياشي الآتي.
(2019: كتاب التنزيل) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي
المعروف تفسيره بتفسير العياشي كما مر، عده ابن النديم في (ص 276) من تصانيفه البالغة
إلى النيف والمائتين وذكر بعده كتاب فضائل القرآن وذكر قبلهما كتاب سجود القران
وكتاب باطن القراءات، وقد ذكرناه في (ج 3 ص 10) بعنوان باطن القرآن كما في
جملة نسخ من فهرس الشيخ الطوسي الناقل عن ابن النديم، والظاهر أنه الصحيح منه،
وان باطن القراءات تصحيف في بعض نسخ كتابه.
(2020: كتاب التنزيل عن ابن عباس) لأبي أحمد عبد العزيز الجلودي المتوفى (332)
ذكره النجاشي.
(2021: كتاب التنزيل في أمير المؤمنين) عليه السلام لابن أبي الثلج الكاتب محمد بن
أحمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج المتوفى (325) كذا ذكره في الفهرست
وعبر عنه النجاشي ب‍ " كتاب ما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام " كان عند السيد
رضى الدين على بن طاووس المولود (589) وأورد عنه أربعة أحاديث في كتابه " اليقين "
الذي الفه بعد بلوغ عمره السبعين كما صرح به في أوله، قال وقد وجدنا منه نسخة عتيقة
عسى أن تكون كتابتها في حياة مؤلفها.
(2022: كتاب التنزيل من القرآن والتحريف) لأبي الحسن على بن الحسن بن فضال
الكوفي، ذكر النجاشي أنه كان وجه الأصحاب وثقتهم وعارفهم بالحديث لم يعثر له على زلة
فيه وكان هو ابن ثمانية عشر عاما عند وفاة أبيه في (224) يروى عنه ابن عقدة المتوفى
(333) وابن الزبير المتوفى (348).
(التنزيل والتحريف) للسياري عبر عنه كذلك الحسن بن سليمان الحلي في " مختصر البصائر "
وعبر عنه النجاشي والشيخ في الفهرست ب‍ " كتاب القراءات " يأتي في القاف.
454

(2023: التنزيل والتعبير) لأبي عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي من أصحاب
الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام، ذكره النجاشي.
(2024: تنزيل الآيات الباهرة) في فضل العترة الطاهرة لمولانا السيد عبد الحسين بن
السيد يوسف شرف الدين الموسوي العاملي المعاصر، جمع فيه ماية آية نزلت فيهم حسب
دلالة الأخبار الصحيحة عند العامة والخاصة وقد يحيل إليه في مراجعاته.
(2025: تنزيل الأفكار) في تعديل الاسرار من العلوم الثلاثة المنطق، الآلهي، الطبيعي
ينقل عنه حل بعض المغالطات في كتابه " حل المغالطات الثلاثين " وذكر فيه أنه للشيخ
المحقق ولعل مراده أثير الدين الأبهري المذكور في " كشف الظنون " في (ج 1 - 337)
فراجعه
(2026: التنزيه) للسيد حيدر بن علي العبيدلي الآملي صاحب التأويلات المذكور
في (ج 3 - ص 307) أحال إليه في أول كتابه " جامع الاسرار ومنبع الأنوار "
الآتي في الجيم.
(2027: التنزيه) في أعمال الشبيه، لسمينا السيد المعاصر مؤلف أعيان الشيعة
المذكور في (ج 2 - ص 248) أثبت فيه لزوم تنزيه مجالس العزاء ومحافلها عن غير المشروع
من الأعمال؟ ووجوب التحرز عن ادخال بعض المحرمات في التعزية وافساد هذا الامر
الخطير وقد طبع بمطبعة العرفان في (1347) في (22 ص) وتشخيصه لبعض مصاديق
المحرمات صار محل البحث والنظر بين جمع فكتبوا في رده رسائل منها " إقالة العاثر "
و " الشعائر الحسينية " و " النظرة الدامعة " وغيرها.
(2028: التنزيه وذكر متشابه القرآن) لشيخ المتكلمين المبزر على نظرائه قبل
الثلاثماية وبعدها الشيخ أبى محمد الحسن ابن موسى النوبختي المتوفى (حدود 310)
ذكره النجاشي والظاهر أنه في تنزيه الباري تعالى عما يظهر من بعض الآيات المتشابهة
ترجمه مفصلا في " خاندان نوبخت - ص 125 ".
(تنزيه أبى البشر) مر في (ج 2 - ص 300) بعنوان " الألقاب المتداولة ".
(2029: تنزيه الاسلام) للشيخ جعفر بن محمد النقدي العماري المعاصر المولود (1303)
والقاضي للجعفرية بالعمارة سابقا ألفه (1360) وطبع فيها في (72 ص).
455

(2030: تنزيه الاسلام من الأوهام) للسيد محمود بن السيد يوسف الحسيني التبريزي
نزيل المشهد الرضوي المعاصر المولود (حدود 1330) استخرج منه كتابه الفارسي
الموسوم ب‍ " هدية الاخوان " المطبوع في النجف الأشرف (1358).
(2031: تنزيه الأنبياء) وتأويل ما يظهر منه خلافه والرد على من يزعم تخطأتهم،
فارسي مختصر يقرب من ثلاثماية بيت للشيخ محمد باقر بن محمد تقي الاسترآبادي لم أعلم
عصره، ذكره بعض المتأخرين في كتابه ووصفه بالمولى الاجل الشيخ محمد باقر إلى آخره
(2032: تنزيه الأنبياء والأئمة عليهم السلام) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى
على بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى (436) أوله (الحمد لله كما هو أهله ومستحقه
وصلى الله على خيرته من خلقه) نسخه شايعة، وطبع في تبريز في (1290) فيه بيان الآيات
والأحاديث الظاهرة في وقوع المعصية عنهم عليهم السلام وذكر التأويلات الجيدة التي
تنبئى عن سعة علمه وطول باعه، وقد ألف شهاب الدين الشافعي الرازي من بنى المشاط
كتابا سماه " زلة الأنبياء " وتعرض فيه للرد على " تنزيه الأنبياء " هذا، فأجاب جملة
من اعتراضاته معاصره المؤلف ل‍ " بعض مثالب النواصب " الذي ذكرناه في (ج 3 - 130)
وعبر فيه من هذا المعترض ب‍ " أبو الفضائل مشاط ".
(2033؟: تنزيه الأنبياء) للأمير عبد الوهاب على الحسيني الاسترآبادي الجرجاني
شارح " الفصول النصيرية " في (875) قال في " الرياض " رأيته في أصفهان وظني انه لهذا
السيد وان لم يقيد اسمه في الكتاب بالاسترآبادي، وقد تعرض فيه لكلام السيد المرتضى
في كتاب تنزيهه وألفه باسم السلطان بديع الزمان ولعله ابن حسين ميرزا بايقرا.
(2034؟: تنزيه الأنبياء) لفيض الله بن جعفر البغدادي أوله (الحمد لله العالم بخفيات
الضمائر القادر على مدركات الابصار والبصائر) كذا ذكره في " كشف الحجب والأستار "
(2035؟: تنزيه الأنبياء) في الرد على النصارى للشيخ مصطفى بن الحسين بن علي البغدادي
المعاصر طبع في (1323) وعليه تقريظ الشيخ الفقيه الحاج محمد حسن كبة البغدادي.
(2036: تنزيه الأنساب) في قبائل الاعراب وشيوخ الأصحاب لميرزا أحمد سلطان
المصطفوي الچشتي المستبصر الدهلوي مؤلف " ابطال عامل بحديث " و " الإمامة "
وغيرهما كما مر.
456

(2037؟: تنزيه ذوي العقول) في أنساب آل الرسول ص ينقل عنه الشهيد الثاني في حاشية
" الخلاصة " عند ترجمة الشريف المرتضى علم الهدى ما حكاه مؤلف " التنزيه " في تجليل
المرتضى عن مصاحبة القاضي أبى القاسم التنوخي.
(2038: تنزيه الصفي) فارسي في الكلام، للمولوي أمانت على العبد الله پوري صاحب
جوابات مسائل المولوي أحمد على المحمد آبادي، الموجود مع " التنزيه " في مكتبة
راجه السيد مهدي في ضلع فيض آباد في المارى (4)
(2039: تنزيه عايشة) للشيخ الواعظ نصير الدين عبد الجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل
القزويني صاحب بعض المثالب المذكور في (ج 3 - ص 130) نزه فيه عايشة عما اتهمت
به، ذكره الشيخ منتجب الدين.
(2040: تنزيه العلل) في أحكام الخلل التي تحصل في الصلاة، للشيخ الحاج ميرزا أحمد بن
كربلائي بابا الأردبيلي المعاصر المتوفى (حدود 1350).
(2041: تنزيه القلوب) عن أرجاس العيوب في الأخلاق والمواعظ والحكم المأثورة عن
الأئمة الأطهار عليهم السلام وبعض الحكماء والعرفاء والأتقياء نثرا ونظما للحاج ميرزا
محمد شفيع بن محمد سميع بن محمد جعفر الميثمي العراقي المولود (1279) والمتوفى بسلطان
آباد (أراك) في (1353) مجلد كبير رأيته عنده بخطه في (1351) وكان فراغه من تبييضه
(1350) وهو ابن أخ المولى محمود العراقي (أراكي) مؤلف " قوامع الأصول " المطبوع.
(2042: تنزيه القميين) للمولى أبى الحس الشريف العاملي الغروي مؤلف " الأنساب "
المذكور في (ج 2 - 371) رد فيه كلام السيد المرتضى علم الهدى في بعض جوابات
المسائل له، وهو أن القميين غير الشيخ الصدوق كانوا مجبرة مشبهة. فترجم كثيرا
من الرواة القميين وشرح أحوالهم بما يظهر نزاهتهم عن تلك الأقاويل، والنسخة لعله
بخط المؤلف عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.
(2043: تنزيه المشاهد) من دخول الأباعد في منع الجنب والحائض عنها، للشيخ محمد
باقر بن محمد جعفر الهمداني البهاري المتوفى (شعبان - 1333) مؤلف " التنبيه على بعض
ما فعل بالكتب " كما مر في (ص 438) ذكره في فهرس تصانيفه.
(2044: تنزيه المعصوم) عن السهو والنسيان، للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي،
457

اختصره من كتابه الموسوم " بالتنبيه في التنزيه " كما مر، رد فيه على الشيخ الصدوق في
تجويزه السهو، أوله (الحمد لله على أفضاله والصلاة على محمد وآله) كذا ذكره في
" كشف الحجب ".
(2045: تنزيه المؤمنين) في رد " ضربات المحدثين " لآغا باقر بن محمد جعفر الأصفهاني
الحائري طبع (1348) ويا ليته لم يطبع لما فيه من سوء المقال.
(2046: تنسوق نامه ء ايلخانى) هو معرب (تنسخ) بفتح التاء وسكون النون وضم السين
وسكون الخاء الذي هو لفظ فارسي معناه القليل الوجود النفيس، فما ذكره في " كشف
الظنون " مفصلا بعنوان " تشوق نامه " كما أشرنا إليه في محله غلط والصحيح تنسوق
كما في " البرهان القاطع " وينقل عنه بعنوان تنسوق أيضا في " نزهة القلوب " لحمد لله
بن أتابك المستوفى وكذا في نسخة من الكتاب بخط يد پيله فقيه جد قطب الدين
الإشكوري صاحب " محبوب القلوب " وقد رأيت تلك النسخة في مكتبة الحاج السيد
نصر الله التقوى بطهران وكذا في نسخة أخرى عند السيد محمد على هبة الدين، وبالجملة
هو في معرفة الجواهر والمعادن وخواصها وقيمتها، ولذا يقال له " جواهر نامه ء " أيضا
ألفه خواجة ء نصير الدين الطوسي للسلطان هولاكوخان، وقال في أوله (وناميدم آنرا
بتنسوق نامه ء ايلخانى چه هرتنسوق كه نزد پادشاه آورند انشاء الله وحده العزيز).
(1047: تنضيد العقود السنية) بتمهيد الدولة الحسينية (الحسنية خ ل) تاريخ جليل
القدر جم الفوائد للسيد رضى الدين بن محمد بن علي بن حيدر آل نجم الدين الموسوي العاملي
المكي ولد (1103) وفطم في (1105) المطابق لجمل اسمه (رضى الدين) كما فصل ترجمته
السيد عباس بن علي بن حيدر آل نور الدين في " نزهة الجليس " وتوفى قبل (1168)
لأنه دعا له السيد عبد الله التستري في اجازته الكبيرة الصادرة في هذا التأريخ برضى الله عنه
وذكر هو نفسه فهرس تصانيفه وتصانيف والده المشهور بالسيد محمد حيدر المكي في اجازته
للسيد نصر الله المدرس الشهيد الحائري، والسيد شبر بن محمد المشعشعي الحويزي في
(1155) وعد في الإجازة في تصانيفه " تنضيد العقود " هذا الذي رأيت منه نسخة في مكتبة
السيد أحمد العطار البغدادي التي وقفها حفيده السيد عيسى، ومما استطرفت منه قوله
(توفى في سنة 1113 رئيس المحققين وسلطان المدققين العالم العلامة والفاضل الفهامة
458

أحمد أفندي الشهير بالمنجم باشي) ثم ذكر ترجمته عن كتاب " لسان الزمان " ثم قال
(ورأيت له تعليقة على الحديث الشريف انى تارك فيكم خليفتين، وقد أورد على العامة
من هذا الحديث اثنى عشر اشكالا وبحثا ثم قال بعد تمام الأبحاث رحم الله من يكشف
القناع ويرفع الحجاب عن وجوه هذه النكات الجليلة ويزيل كلمة الشبهة بالتنوير
والتوضيح). وينقل عن " التنضيد " هذا في " العبقات " كثيرا منها ترجمة الشيخ أحمد بن
الفضل بن محمد باكثير المكي المتوفى (1047) مؤلف " وسيلة المآل في عد مناقب الآل ".
(2048: تنضيد النقود) في المغالطة لعامة الورود، هو في علم المنطق للسيد أبى الحسن
الملقب ب‍ " ميرن صاحب " ابن السيد بنده حسين بن السيد محمد بن السيد دلدار على
النقوي اللكهنوي المولود (1288) والمتوفى شابا في السابع عشر من شهر صفر (1309)
طبع في بلاد الهند.
(2049: تنفيس الهموم) للمحدث الفيض الكاشاني المتوفى (1091) عده من مثنوياته
في فهرس تصانيفه.
(2050: تنقاد البينات المرضية) للرحلة الموهونة الحجازية للسيد مهدي بن السيد صالح
الموسوي الكشوان الكاظمي نزيل الكويت ثم البصرة والمتوفى بها في يوم الاثنين
(6 ذي القعدة - 1358) ودفن بعد يومين في الحجرة على يمين الخارج عن الصحن
الغروي من الباب السلطاني (الغربي) ذكره في فهرس تصانيفه.
(2051: التنقيح) في شرح أرجوزة " غنية الطلاب في علم الاعراب " المتن والشرح
كلاهما للسيد جعفر بن محمد بن جعفر ابن السيد راضي الذي هو أخ السيد محسن المقدس
الأعرجي الكاظمي المعاصر نزيل پشت كوه، والمتوفى بها في (1332) وهو شرح مزج
أوله (الحمد لله الذي رفع منار الهدى) وفى آخره أنه فرغ من تأليفه في (ميشنان)
من محال لرستان، رأيت النسخة عند عبد الكريم العطار بالكاظمية اشتراها مع جملة من
تصانيفه بعد وفاته، ومنها " مناهل الضرب في انساب العرب "، موجود عندي الآن.
(2052: تنقيح الأبحاث) في النفقات الثلاث أي نفقة الزوجة والأقارب والمماليك، للشيخ
الحجة الجليل إسماعيل بن المولى محمد على بن زين العابدين المحلاتي مؤلف " أنوار
المعرفة والمذكور في (ج 2 - ص 444) أوله (الحمد لله رب العالمين) بسط القول في مقتضى
459

الأدلة في هذه النفقات وتكلم في الفروع المتفرعة عليها عند الأصحاب، وقد الفه في حياة
ولده البارع آغا محمد مؤلف (يارقلى) والمتوفى (1337).
(2053: تنقيح الأبحاث) في العلوم الثلاثة أي علم المنطق والطبيعي والإلهي لآية الله
العلامة الحلي المتوفى (726) عده من تصانيفه في كتابه خلاصة الأقوال.
(2054: تنقيح الأبحاث) في البحث عن الملل الثلاث أي الملة الاسلامية والنصرانية
واليهودية، لعز الدولة سعد ابن منصور المنتهى نسبه إلى هبة الله بن كمونة الإسرائيلي
وله كتاب الالتقاط المذكور في (ج 2 - ص 286) ذكره في " كشف الظنون " في (ج 1 -
ص 338) قال ورد عليه الشيخ زين الدين سريجا بن محمد الملطي ثم المارديني الشافعي
المتوفى (788) بكتاب سماه نهوض حثيث النهود إلى خوض خبيث اليهود (أقول) أنه
ترجم في " الدرر الكامنة " سريجا في حرف السين وقال أن سريج كعظيم ولم يذكر له رد
هذا الكتاب، ثم انه نسب " تنقيح الأبحاث " هذا إلى معز الدولة أيضا معاصره ابن الفوطي
وذكر في " الحوادث الجامعة " في (ص 441) عند بيان سبب وفاة مؤلفه عز الدولة في
الحلة في (683) أنه اشتهر ببغداد أنه ألف هذا الكتاب وتعرض فيه بذكر النبوات فثار
العوام وهاجموا واجتمعوا عليه لكبس داره وقتله، ولم يتخلص عنهم الا بتدابير شحنة
العراق وغيره فحمل في صندوق مجلد إلى ولده الكاتب بالحلة فأقام بها أياما ثم توفى،
وصريح كلامه أنه اشتهر ذلك ببغداد لا أنه كان محققا عنده، مع أن الكتاب موجود في
مكتبة المجلس بطهران كما ذكره بعض المطلعين وقال إن تاريخ كتابته (1060) وانما
يبحث فيه عن حقيقة النبوات ومعتقدات اليهود والنصارى والمسلمين، ويذكر لكل ملة
أدلتهم على اثبات معتقداتهم، وفى تمام ما رأيناه في الخزانة الغروية من تصانيف عز الدولة
بخطه يبتدأ فيها ويختم بذكر الصلاة على النبي وآله أجمعين الطيبين الطاهرين.
(2055: تنقيح الأصول) للسيد محمد تقي بن عبد الحي الحسيني الپشت مشهدي الكاشاني
المعاصر للمولى أحمد النراقي، موجود عند حفيده الآقا نظام الدين بن أبي القاسم بن مهدي
بن المصنف كما شافهني بذلك وقال أنه أكبر من " القوانين " للميرزا القمي.
(2056: تنقيح الأصول) في أصول الفقه كبير في مجلدين رأيت ثانيهما وهو من أول
الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة إلى آخر التعادل والتراجيح في مكتبة الشيخ محمد
460

السماوي، فرغ من تأليفه في (المحرم - 1251) وهو بخط المولى محمد باقر بن عبد على
البيدگلي، فرغ من كتابته في المدرسة السلطانية بكاشان في (1261) وذكر أنه كتبه
بأمر السيد العالم الكامل.... السيد أحمد وظني أنه السيد أحمد بن ركن الدين الحسيني
الكاشاني المعبر عنه في الإجازات أيضا بعلامة الدهر وغيرها والمتوفى (حدود 1280) الذي
هو والد العالمين الجليلين السيد حسن نزيل المشهد الرضوي، والمتوفى بها في (1342)
والسيد أبى القاسم المجاور للنجف والمتوفى بها حدود (1318) ولهما تصانيف تذكر في
محالها، و " التنقيح " هذا من تصانيف المولى محمد مهدي بن المولى مهدي بن أبي ذر النراقي
المولود بقليل بعد وفاة والده في (1209) ولذا سمى باسم أبيه لكنهم لاحترام اسم الأب
يذكرونه بلقب (آقا كوچك) وكان هو الرئيس في (1278) بعد أخيه الأوسط ميرزا
أبى القاسم الرئيس هو بعد الأخ الأكبر المولى أحمد كما ذكره في " الروضة البهية في
الإجازة الشفيعية " وتوفى المؤلف بعد التأريخ بسنين، وخلف ولديه الفاضلين الكاملين
أحدهما المولى أحمد بن محمد مهدي الذي كتب بخطه تملكه لهذه النسخة، والآخر الميرزا
أبى القاسم المجاور للنجف والمتوفى في سفره إلى الهند (1345)، وقد أكثر في كتابه
هذا النقل عن والده الماجد في " أنيس التجار " وعن أخيه لكنه لم يصرح باسمهما
ومن آثار المؤلف ما كتبه بخطه من نسخة محرق القلوب تأليف والده المولى؟ مهدي الكبير
والنسخة موجودة عند حفيده الشيخ باقر الصيدلي في النجف ابن الحاج ميرزا أبى القاسم
المذكور، وترجمه مفصلا المولى حبيب الله الساوجي الكاشاني في كتابه " لباب الألقاب "
كما كتبه إلينا الشيخ محمد على المعلم الحبيب آبادي الأصفهاني، وعده الفاضل في
المآثر والآثار من علما عصر السلطان ناصر الدين شاه بعنوان العالم الفقيه ميرزا مهدي
الكاشاني لان هذا السلطان امر بالغاء لقبه (آغا كوچك) وذكر اسمه كما حكا ولده
الحاج ميرزا أبو القاسم المذكور.
(2057: تنقيح البلاغة) لأبي سعد محمد بن أحمد بن محمد العميدي الأديب النحوي اللغوي
ساكن مصر والمتولي لديوان الترتيب في (413) في أيام الظاهر الخليفة الفاطمي والمتولي
لديوان الانشاء في أيام المستنصر وتوفى في يوم الجمعة (5 ج 2 - 433) ذكره ياقوت في
" معجم الأدباء ج 17 - ص 212 " وقال أنه في عشر مجلدات رأيته بدمشق في خزانة الملك
461

المعظم وعليه خطه وقد قرئ عليه في (شعبان - 431) ثم ذكر له كتاب " الارشاد إلى
حال المنظوم والهداية نظم المنثور " وقد فاتنا ذكره في محله، وليس هو عمريا كما
يظهر من نسخة " كشف الظنون " فان فيها أن " تنقيح البلاغة " لمحمد بن أحمد العمرى
بل هو تصحيف العميدي قطعا كما أن لفظ العشرين في تاريخه تصحيف الثلاثين بل يلوح
تشيعه من كونه ساكن مصر في عصر الخلفاء الفاطمين المجاهرين في اعلاء شعائر التشيع
والمبالغين في تعظيم يوم الغدير وإقامة العزاء في العشرة الأولى من المحرم حتى أنه لم
يكن يظهر بمصر في تلك الاعصار مذهب غير مذهب الشيعة لا سيما مع كون العميدي
هذا من أركان الدولة الفاطمية متوليا لدواوينهم في عشرين سنة، بل قد يرجح في النظر
أنه كان من بيت الوزارة الشيعية القديمة، وأن جده محمد العميدي هو الوزير الكاتب أبو الفضل محمد
ابن أبي عبد الله الحسين العميد المشهور بابن العميد المختوم به الكتابة كما فتحت بعبد الحميد
كان وزير ركن الدولة الديلمي وتوفى ببغداد في (360) وكان تلميذ أحمد بن إسماعيل
القمي الملقب بسمكة كما ذكره النجاشي، والعميد لقب والده الحسين كما صرح
به ابن خلكان فيصح أن يقال له محمد العميدي وعلى أي فأبو سعيد العميدي هذا
هو المؤلف ل‍ " تنقيح البلاغة " وهو مقدم على الوزيري يعنى الشيخ بهاء الدين محمد بن أحمد
ابن محمد الوزيري العدل الصالح الثقة الذي ترجمه ووصفه بذلك الشيخ منتجب الدين في
فهرسه المطبوع في آخر البحار، وفى نسخة نقل عنها الشيخ الحر في " الامل " كرر الوزيري
هكذا (الشيخ بهاء الدين محمد بن أحمد الوزيري ابن محمد الوزيري) وذلك لان الشيخ
منتجب الدين انما يذكر في فهرسه العلماء المتأخرين عن الشيخ الطوسي المتوفى (460)
وبعض من فاته من معاصريه وفى كل حرف يذكر المعاصرين أو المقاربين لعصر الشيخ
الطوسي أولا ثم المتأخرين عنهم، واما الوزيري هذا فقد ذكره في النصف الأخير من باب
حرف الميم، فيظهر أنه من المتأخرين عن الشيخ الطوسي بل المقاربين لعصر الشيخ منتجب
الدين أو معاصريه، فظهر أنه لا وجه لما جزم به سيد مشايخنا في " الشيعة وفنون الاسلام "
(ص 88) من اتحاد الوزيري المترجم في فهرس الشيخ منتجب الدين مع أبي سعد العميدي
مؤلف " تنقيح البلاغة " هذا.
(2058: تنقيح البيان) في شرح إرشاد الأذهان للسيد نصر الله بن الحسن الحسيني
462

الاسترآبادي نزيل طهران الذي ترجمه الشيخ محمد حسن شريعتمدار في كتابه " مظاهر
الآثار " بعنوان الحاج السيد نصر الله الاسترآبادي ووصفه بالسيد العلام الفهام، وذكر
أنه ممن تخرج على والده المولى محمد جعفر الاسترآبادي الشهير بشريعتمدار في عصر السلطان
فتح علي شاه الذي توفى (1250) ولم يذكر تصانيفه الموجودة جملة منها في مكتبة مدرسة
سپهسالار بطهران كما يظهر من فهرسه (ج 1 - 436) وهي مما اشتراه أولا اعتضاد السلطنة
على قلى ميرزا المتوفى (1298) ثم اشتراها بعده سپهسالار فوقفها لمكتبة مدرسته. مثل
" مدارج الاحكام " و " موازين القسط " و " رسالة المواسعة والمضايقة " و " تنقيح البيان "
هذا الموجود منه مجلده الأول الكبير الذي هو بخطه المؤلف ونسخة أخرى مبيضة عنه،
أوله (الحمد لله الذي أناط زمام الارشاد بقواعد الاحكام) وفرغ منه في (1236) وعلى
نسخة الأصل تقريظ المولى إبراهيم بن المولى باقر النجم آبادي من قرى ساوج بلاغ
(مهاباد) قرظه في (1255) ونقش خاتمه (تلك حجتنا آتيناها إبراهيم) وتوفى بعد
التاريخ بقليل، وقد كان من أعاظم علماء طهران، وكان ولده الآقا حسن أرشد تلاميذ
العلامة الأنصاري، والآخر الحاج آقا محمد النجم آبادي الرئيس المتفق عليه في طهران
بالعلمية والعدالة، والمتوفى في نيف وثلاثماية، وأخ المولى إبراهيم هذا هو العالم الجليل
الشيخ مهدي والد العلامة النافذ الحكم في طهران الشيخ هادي النجم آبادي المتوفى
(1321)، والمجلد الثاني منه صغير ناقص الآخر أوله (الحمد لله الذي طهرنا من دنس الكفر
والطغيان وصيرنا من أمة سيد الإنس والجان) وهو ينتهى إلى مباحث غسل الأموات،
ومعه كتاب " مدارج الاحكام " للمؤلف كما يأتي.
(2059: التنقيح الرايع) من المختصر النافع الذي هو اختصار " الشرايع " و " التنقيح "
شرح وبيان لوجه تردداته في " المختصر " الذي هو كأصله للمحقق الحلي التوفي
(676)، والشرح للفاضل المقداد بن عبد الله السيوري المتوفى (826) كما مر في الأربعين
و " ارشاد الطالبين " وغيرهما، وهو شرح تام من الطهارة إلى الديات في مجلدين بعنوان
(قوله، قوله) ابتدأ فيه بمقدمات في تعريف الفقه وتحصيله والأدلة العقلية والعمل
بخبر الواحد وأقسامه، وتفسير الأشهر والأظهر والأشبه وغير ذلك من مصطلحات المصنف
أوله (الحمد لله العلى العظيم العزيز الحكيم الغفور الرحيم ذي العرش الكريم) وفرغ منه
463

في (9 - ع 1 - 818) ونسخة عصر المؤلف توجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها
كتبت في (821) وفى الرضوية أيضا نسخة بخط المولى عبد السميع بن فياض الأسدي
الحلي كتابتها في (918) وهو المؤلف ل‍ " تحفة الطالبين " كما مر تفصيله في (ج 3 - ص
448) وفى مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء المتوفى في (9 - المحرم - 1361) نسخة
نفيسة بخط الشيخ محمد بن أحمد بن علي بن أحمد بن أبي جامع فرغ منها قرب الزوال من
يوم الجمعة (2 - ذي الحجة - 909) وابن هذا الكاتب هو الشيخ أحمد المجاز من المحقق
الكركي كما مر في (ج 1 - 212)
(2060: تنقيح القواعد) في أصول الفقه، رأيت منه مجلدا في مباحث الألفاظ بخط مؤلفه
الميرزا محمد باقر ابن محمد مهدي الزنجاني المعاصر المولود (1312) وله تقريرات بحث
أستاده العلامة الحجة ميرزا محمد حسين النائيني كما مر.
(2061: تنقيح القواعد) أو " تنقيح قواعد الدين " المأخوذ من آل يس في عدة أجزاء،
لآية الله العلامة الحلي المتوفى (726) كما في بعض نسخ " الخلاصة " وفى المسائل المهنائية.
(2062: تنقيح الكلام) في شرح شرايع الاسلام للشيخ حسين العصامي النجفي المعاصر
لصاحب " الجواهر " كان عند ولده الشيخ على والد الشيخ حسين والشيخ محسن كما
حدثني به الشيخ موسى بن الشيخ محسن بن علي المذكور، قال وأخرجه من يدنا بعض
ولد عمنا الشيخ حسين الذي توفى بعد الثلاثماية بقليل.
(2063: تنقيح المرام) حاشية على عدة الأصول وعلى الحاشية الخليلية عليه، المولى
على أصغر بن المولى محمد يوسف القزويني معاصر الشيخ الحر وتلميذ المولى خليل مؤلف
الحاشية على العدة قال عند ترجمته في الامل (له حواش مبسوطة على حاشية العدة لمولانا
خليل) وذكر في " كشف الحجب " أن اسم الحاشية (تنقيح المرام) وينقل عنه المولى
فتح على في " الفوائد الشيرازية " وهو كبير في عدة مجلدات، رأيت المجلد الثالث منه المنتهى
إلى آخر مبحث المجمل والمبين بخط المؤلف، وقد فرغ منه في عاشر المحرم (1110)
وعلى ظهر النسخة خط ولده المولى محمد المدعو بمهدي بن علي أصغر المترجم في الامل
أيضا، كتب شهادته بأنه المجلد الثالث من حاشية العدة وأنه لوالده، ثم لما توفى المولى
محمد مهدي قريبا من (1129) باع وصيه وأخواه المولى محمد مؤمن والحاج محمد حسين
464

ابنا المولى على أصغر هذا المجلد للعلام الفهام الحاج محمد رضا القزويني الشهيد في فتنة الأفغان
في (1136) وكتبوا ذلك على ظهر النسخة أيضا، وهي الآن في النجف عند السيد محمد باقر
حفيد آية الله الطباطبائي اليزدي، وعلى العدة حواش أخر يأتي ذكرها في حرف الحاء،
وقال الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم الامل " أن للمولى أحمد الطالقاني المصنف
في علوم مختلفة حاشية على حاشية المولى على أصغر هذا كما يأتي أيضا.
(2064: تنقيح المرام) في علم الكلام، للمولى الحاج محمد نجف الكرماني نزيل مشهد
الرضا والمتوفى بها في (1292) ذكره في " مطلع الشمس ".
(2065: تنقيح المسائل) طبع في الهند، لبعض فضلائها كما في فهرس بعض مطبوعاتها.
(2066: تنقيح المطالب المبهمة) في حكم عمل الصور المجسمة، رسالة متوسطة
للسيد محمد بن السيد على بن السيد علي نقي الحسيني الكوهكمري التبريزي المعاصر
نزيل قم، والمعروف بالسيد محمد الحجة، كان جده السيد علي نقي أخ الحاج السيد
حسين الكوهكمري الشهير المتوفى بالنجف في (1299) رأيته في كتبه في النجف.
(2067: تنقيح المقاصد الأصولية) في شرح " ملخص الفوائد الحائرية " المتن
والشرح كلاهما للحاج المولى محمد حسن بن الحاج محمد معصوم القزويني الحائري نزيل
شيراز توفى بها في (1240) وحمل إلى الحائر الشريف ودفن في جنب قبر أستاده آغا
البهبهاني، عمد أولا إلى تلخيص فوائد الأستاذ في ثمانين فائدة في (24 - ج 1 - 1202)
ثم شرحه في (1212) أول الشرح (الحمد لله الذي هدانا إلى معرفته ومعرفة نبيه وأوليائه
ومتابعة شريعة سيد أنبيائه) نسخة من الشرح وقفها الشارح وكتب عليها الوقفية بخطه
في (1214) وجعل التولية للسيد على محمد المازندراني الحائري، رأيتها في بقايا مكتبة
الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا، ورأيت منه نسخا كثيرة أخرى، وحكى السيد
عبد الله البرهان السبزواري أن في نسخته سمى ب‍ " تلخيص المقاصد الأصولية " كما
أشرنا إليه.
(2068: تنقيح المقاصد) في شرح الفرائد، أي رسائل العلامة الأنصاري من أوله
إلى التعادل والتراجيح، للشيخ عبد الله بن الشيخ محمد على الكرماني الرائني النجفي
المتوفى بها في (16 - رمضان - 1327) عن اثنتين وسبعين سنة أدرك خمس سنين بحث
465

العلامة الأنصاري ثم اختص بآية الله الشيرازي إلى أن هاجر هو إلى سامراء في (1291)
وهو مجلد كبير أوله (الحمد لله رب العالمين) رأيته عند ولده الشيخ محمد رضا.
(2069: تنقيح المقال) في طي مسائل كثيرة نفيسة من الأصول والرجال، للشيخ
حسن بن عباس بن محمد على بن محمد البلاغي النجفي الكربلائي، ينقل عنه في الروضات كثيرا،
ومما نقل عنه في (ص 660) ترجمة جده الشيخ محمد على ابن محمد البلاغي صاحب شرح أصول
الكافي، والمتوفى والمدفون بالحائر الشريف في سنة ألف من الهجرة.
(2070: تنقيح المقال في علم الرجال) هو أبسط ما كتب في الرجال حيث أنه أدرج
فيه تراجم جميع الصحابة والتابعين وسائر أصحاب الأئمة وغيرهم من الرواة إلى القرن
الرابع، وقليل من العلماء المحدثين في ثلاث مجلدات كبار لم يزد مجموع مدة جمعه وترتيبه
وتهذيبه وطبعه على ثلاث سنين، وهذا مما يعد من خوارق العادات والخاصة من التأييدات
فلله در مؤلفه من مصنف ما سبقه مصنفوا الرجال ومن تنقيح ما أتى بمثله الأمثال،
وهو العلامة المعاصر الشيخ عبد الله بن العلامة الشيخ محمد حسن بن عبد الله المامقاني
المولود بالنجف (18 - 16 - 15 - ع 1 - 1290) والمتوفى في النصف من شوال (1351) كان شروعه في
تأليفه أواخر صفر (1348) كما كتبه بخطه على ظهر الكتاب وكمل تأليفه وتصحيحه
في أقل من سنتين، وخرج تمام المجلدين من الطبع في حياته وكذلك الثالث الا كراريس
منه طبعت بعد وفاته فتم طبعه في (1352)، ولكن استعجاله بهذا النحو في هذا التأليف
المنيف الذي يحتاج إلى تكرار المراجعات والبحث والفحص في الكتب والمكتبات
والى اكثار المذاكرات مع مشايخ الفن خلال السنوات، ثم اسراعه في طبع ما رتبه وألفه
عاجلا مخافة فوت الوقت وغير ذلك من الأمور كل ذلك قد سبب له وقوع جملة من زلات
القلم في مواضع كثيرة تحتاج إلى التنقيح لدفع ما يتوجه إليه فيها من الاعتراض والنقد،
وقد جمع الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد كاظم حفيد العلامة الشيخ جعفر التستري جملة
من الانتقادات عليه في مجلد كبير سماه " تعليقات تنقيح المقال "، ومما انتقده عليه جمع
من المعاصرين اكثاره في تراجم الرجال من قوله " مجهول " لا سيما في " فهرس تنقيح
المقال " الذي طبع مستقلا وسماه " نتيجة التنقيح " فان الناظر فيه لا يرى الا المجاهيل
مع أن المحقق الداماد عقد الراشحة الثالثة عشرة من رواشحه في (ص 60) وأثبت أنه
466

لا يجوز اطلاق " المجهول " الاصطلاحي الا على من حكم بجهالته أئمة علم الرجال،
والذي يذب عنه هذا الاعتراض هو أنه لم يكن جاهلا بكلام المحقق الداماد ولذا صرح
في المجلد الأول في أواخر صحفة (184) بأنه (لو راجع المتتبع جميع مظان استعلام
حال رجل ومع ذلك لم يظفر بشئ من ترجمة أحواله أبدا فلا يجوز التسارع عليه بالحكم
بالجهالة لسعة دائرة هذا العلم وكثرة مدارك معرفة الرجال) فمن علمه بذلك وتصريحه
كذلك يحصل الجزم بان مراده من قوله مجهول ليس أنه محكوم عليه بالجهالة عند علماء
الفن حتى يصير هو السبب في صيرورة الحديث من جهته ضعيفا بل مراده أنه مجهول عندي
ولم أظفر بترجمة مبينة لأحواله نعم كان عليه ان يصرح بهذا المراد في مقدمات الكتاب
لكنه غفل عنه.
(2071: تنقيح المناظر) لأولي الابصار والبصائر، للمولى المحقق كمال الدين أبى الحسن
الفارسي، كذا في " كشف الظنون " فراجعه (أقول) يوجد منه نسخة في مكتبة المجلس
بطهران وهو شرح كتاب المناظر والمرايا المرتب على سبع مقالات والمنسوب إلى
أبى على محمد بن الحسين بن الحسن بن سهل بن هيثم البصري المولد المصري المسكن
المتوفى بها عن عمر طويل في حدود (430) شرحه بإشارة أستاذه قطب الدين الشيرازي
المتوفى (710) وأضاف إلى المقالات السبع خاتمة وذيلا ولواحق وفرغ من الشرح (718)
ثم أن معاصر الشارح ومشاركه في التلمذ على قطب الدين الشيرازي وهو المولى نظام الدين
الشهير بالنظام الأعرج القمي اختصر " التنقيح " وسماه " البصائر في اختصار تنقيح
المناظر " كما مر في (ج 3 - ص 121)، واصل كتاب " المناظر " لاقليدس الصوري وابن
هيثم أدرج مسائله في كتابه " المناظر " كما صرح به في فهرس كتبه المنقول في " ج 1 -
ص 774 - من نامه ء دانشوران " والمحقق الطوسي حرر مناظر أقليدس وتحريره مطبوع
كما مر في (ج 3 - 393).
(2072: التنقيحات) في شرح التلويحات في المنطق والحكمة، تصنيف الشيخ شهاب
الدين يحيى بن حبش الحكيم السهروردي المقتول (587) والشرح لعز الدولة سعد بن
منصور المذكور آنفا، و " التلويحات " مرتب على فنون ثلاثة المنطق، الطبيعي، الآلهي،
والموجود من شرح عز الدولة بخطه في الخزانة الغروية هو شرح خصوص الطبيعيات منه،
467

أوله (نستعين بالله واهب العقل عز سلطانه في تحرير الفن الثاني من كتاب التلويحات)
ويوجد شرح تمام الفنون الثلاثة في المكتبة الآصفية، وكوپريلي، وأياصوفيا،
وبانگي پور كما فصله مؤلف " تذكرة النوادر " وفيه أيضا أن نسخة الآصفية قوبلت
في سنة (735) وأن وفاة الشارح في (690) لكن الصحيح ما في " الحوادث الجامعة " من
وفاته في (683) كما مر في " تنقيح الأبحاث " له.
(2073: التنقيحات) للفاضل على قلى خان بن قرچغاي خان صاحب " احياء حكمت "
و " الايمان الكامل " وغيرهما أحال إليه في بعض تصانيفه.
(2074: التنقيحات الأصولية) للمولى محمد على بن أحمد القراچه داغي الأونساري
المتوفى بعد (1306) ذكره في فهرس تصانيفه المذكورة في آخر " اللمعة البيضاء ".
(2075: التنقيد) (1) في أحكام التقليد للحاج ميرزا أبى طالب بن أبي القاسم بن السيد
كاظم الموسوي الزنجاني المتوفى بطهران في (16 - ع 2 - 1329) مرتب على مقدمات
وثلاثة مقاصد فرغ منه في (1314) وطبع بطهران في (1316).
(1076: التنقيد) في اثبات الاجتهاد والتقليد من القرآن المجيد، للسيد على بن الحاج
السيد أبى القاسم الرضوي اللاهوي المعاصر، طبع في لاهور (الهند) أوله (الحمد لله
الذي أنزل كتابا جامعا).
(2077: تنقيد الاخبار) للسيد اعجاز حسين الامر وهوى المعاصر صهر المفتى مير محمد
عباس التستري اللكهنوي وتلميذه كما ذكره في " التجليات " وهو انتقادات للأحاديث
العامية وتضعيفات لرجال أسانيدها باللغة الأردوية، طبع بالهند في (1328).
(2078: تنقيد البخاري) للسيد على أظهر الكهجوي المعاصر، مطبوع بالهند بلغة أردو
في أربع حصص كلها في انتقاد ما في صحيح البخاري، ويأتي في هذا الموضوع " رجال
البخاري "، و " عذاب الباري "، وغيرهما.
(2079: تنقيد جديد) من كتب الردود، طبع في دهلي بلغة أردو كما في بعض فهارسها
ولعله عين ما يأتي في النون بعنوان النقد الجديد.

(1) لا يخفى أن مادة (التنقيد) لم يرد في اللغة والصحيح (النقد) و (الانتقاد) غير أنه قد جاءت جملة
من المؤلفات بهذا العنوان الذي لم يستعمل فلم نغيرها للمحافظة على صورتها.
468

(2080: تنقيد السبائية) أصحاب عبد الله بن سبا، لميرزا أحمد سلطان مؤلف " ابطال
عامل بحديث " المذكور في (ج 1 - ص 69) طبع بالهند بلغة أردو.
(2081: تنقيد قدامة ويك) " ويك " كتاب للهنود، انتقده المولوي غلام الحسنين الپاني
پتى مؤلف " أخلاق ابتدائي " المذكور في (ج 1 - 370) وهو بلغة أردو، مطبوع.
(2082: تنقيد الكلام) في أحوال شارع الاسلام، للسيد الأمير على صاحب، طبع في
لكهنو، وهو في تاريخ النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(2083: التنقيد والتنقيح) في الطب فارسي، للحكيم مير جعفر على الهندي، مطبوع.
(2084: تنكيب الخائنين) من كتب الردود، وقد كتب في الرد عليه كتاب تدمير
الخائنين كما مر في (ص 18).
(2085: التنميقات) في التوقيعات، لميرزا فضل الله بدايع نگار مؤلف أزهار الربيع المذكور
في (ج 1 - ص 534) ذكره في آخر كتابه " مطلع الشموس " المطبوع (1331).
(2086: التنوير) في ترجمة رسالة آية التطهير التي ألفها السيد القاضي نور الله الشهيد،
ترجمها باللغة الأردوية السيد حسن عباس الموسوي النيشابوري الكنتوري منشى (دفتر
شهيد) طبع الأصل مع التذييل بالترجمة في كل صفحة بالهند في (1341).
(2087: التنوير) في معاني التفسير كما عبر به ابن شهرآشوب في " معالم العلماء "
وذكر أنه لمحمد بن الحسن الفتال الفارسي النيشابوري، وأن له روضة الواعظين أيضا
وصرح في مقدمات المناقب بان المؤلف من مشايخه قال (حدثني الفتال بالتنوير في
معاني التفسير وبكتاب روضة الواعظين) ويكثر النقل في " المناقب " عن " روضة
الواعظين " هذه مع اختلاف تعبيراته عن اسم مؤلفه بمحمد بن الحسن أو محمد بن علي، أو
محمد بن أحمد، والكل واحد ونشاء الاختلاف من جهة النسبة إلى الأب أو بعض الأجداد
كما هو المتعارف، وهذا الواحد هو الواعظ الشهيد للتشيع وهو الشيخ أبو على محمد بن
الحسن بن علي بن أحمد بن علي الفتال النيشابوري الذي ترجمه الشيخ منتجب الدين في
آخر حرف الميم بعنوان الشيخ الشهيد محمد بن أحمد الفارسي مصنف " روضة الواعظين "
وهو غير الفتال المفسر الذي ترجمه الشيخ منتجب الدين فقط في فهرسه في أوائل حرف
الميم الظاهر في كونه مقاربا للشيخ الطوسي وأنه من مشايخ مشايخه، بعنوان الشيخ محمد
469

ابن علي الفتال صاحب " التفسير " وقال في وصفه ما لفظه (ثقة وأي ثقة أخبرنا جماعة من
الثقات عنه بتفسيره) وقد ذكرناه بعنوان " تفسير الفتال " لأنه لم يسمه باسم خاص
ولم يذكره غيره ولا يظهر من عدم ذكر ابن شهرآشوب له اتحاد الرجلين واقعا ولو
فرض ظهوره فيه فلا يقاوم هذا الظهور، تصريح الشيخ منتجب الدين بتعددهما بعقد ترجمة
مستقلة مع مشخصات لكن واحد منهما فذكر أولا محمد بن علي الذي هو شيخ مشايخه
ويروى تفسيره عن مشايخه عنه، وذكر أخيرا مصنف " روضة الواعظين " الشهيد الذي
هو شيخ معاصره ابن شهرآشوب، وذلك لان قول الشيخ منتجب الدين اخبار بما علم
وعدم تعرض ابن شهرآشوب محمول على عدم اطلاعه.
(2088: التنوير) للسيد أبى بكر بن عبد الرحمن الحضرمي صاحب " الاسعاف "، و " تحفة
المحقق " وغيرهما مما ذكر في فهرس تصانيفه في آخر ديوانه المطبوع في (1344).
(2089: تنوير الصدور) في إزالة الظلمة وكسب النور، والوصول إلى الفيض الدائم
وحظ الأبد والسرور في عاقبة الأمور، هو من كتب الأخلاق ألفه السيد على أكبرين
فتح الله الموسوي المشهدي المدرس في الروضة الرضوية، والنسخة موجودة في تستر
عند الشيخ مهدي شرف الدين وقد كتب المؤلف بخطه اسمه ووصفه ونسبه على ظهر
نسخة المزار العتيق الموجودة بمكتبة الحسينية في النجف الأشرف، وذكر أن أصله
من قرية أبردة - بالباء الموحدة والدال المهملة من قرى مشهد الرضا - وأن أخاه العالم
المير السيد محمد الذي اشترى هذا المزار توفى في (1225).
(2090: تنوير القلوب) للمولى نور الدين محمد بن مرتضى بن محمد مؤمن بن مرتضى
حفيد أخ الفيض الكاشاني والمعروف بنور الدين الاخباري الذي كتب إجازة لولده بهاء
الدين بن نور الدين في (1114) أوله (الحمد لله الذي شرح صدور محبيه بأنوار معرفته،
ونور قلوب عارفيه بأسرار حكمته) وهو مرتب على أربعة عشر بابا في بيان معنى الحكمة
وفضل المعرفة وكيفية تحصيلها. وتمييز الفرقة الناجية، وبيان الحب والفناء ومراتب
التوحيد وذكر بعض حكايات الموحدين والعاشقين والواصلين، رأيته في مكتبة الشيخ
على أكبر النهاوندي بالمشهد الرضوي، وهو بخط المولى محمد بن الحاج أبى القاسم
البارفروشي فرغ من كتابته في (1156) وذكر أنه كتبه عن نسخة خط الحكيم الإلهي
470

أسوة العرفاء المتألهين المير محمد تقي الرضوي رحمه الله، ولم نصفه بأزيد؟ من ذلك فيحتمل انه هو
المير محمد تقي بن معز الدين محمد المعروف بمير شاهي الذي توفي (1150) أو المعروف
بمير خدائي المتوفى قبله بقليل كما ترجمهما في " مطلع الشمس ".
(2091: تنوير المذاهب) في تعليقات المواهب، يعنى به " المواهب العلية " في التفسير،
تأليف الكاشفي المتوفى (910) وهو للمحدث المولى محسن الفيض الكاشاني المتوفى (1091)
ذكر في فهرسه أنه يقارب الثلاثة آلاف بيت.
(2092: تنوير المرآة) في شرح أسانيد الكافي وبيان أحوال الرجال المذكورين
في سند أحاديثه على ما أورده العلامة المجلسي في " مرآة العقول " للشيخ على بن
المولى محمد إبراهيم بن محمد على القمي المعاصر نزيل النجف والمترجم هو ووالده في " المآثر
والآثار " في (1306) كان والده الفقيه تلميذ صاحب الجواهر والعلامة الأنصاري وصهر
الشيخ مشكور الحولاي النجفي على ابنته رزق منها ابنه المذكور، ومر في (ج 1 - ص
122) كتاب " الإجازة " له، وقد رأيت من " التنوير " هذا مجلدا بخط مؤلفه قبل سنين
ينتهى؟ إلى باب الكفاف من أصول الكافي وكان مشغولا باتمامه.
(2093: تنوير المصباح) في شرح " تلخيص المفتاح " المتن هو تلخيص ل‍ " مفتاح
الحساب " و " المفتاح " وتلخيصه كلاهما للمولى غياث الدين جمشيد بن مسعود بن محمود
الطبيب الكاشاني، وأما " شرح التلخيص " فقد رأيت منه نسخة في النجف عند المولى الشيخ
على القمي مكتوب عليه أنه " تنوير المصباح في شرح تلخيص المفتاح " وهو شرح مبسوط
ليس له خطبة ولا ديباجة يشرع فيه بشرح البسملة كلمة كلمة. ثم شرح خطبة التلخيص
المرتب على ثلاثين فصلا. ثم شرح فصوله بذكر تمام المتن ممزوجا بالشرح إلى آخر
الكتاب وختمه بقوله (نرجو شفاعة النبي المبعوث بفصل الخطاب وآله الفاصلين بين الخطاء
والصواب وباقي أحبته من الأصحاب) وذكر في شرح قول المؤلف في خطبة التلخيص
(وآله وأصحابه النجيبة الزكية) أن النجيبة الزكية صفتان للآل والأصحاب نشرا
على غير ترتيب اللف والزكية أي الطاهرة وفيها تلميح إلى قوله تعالى (انما يريد الله
ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أقول يظهر من الأول والآخر
أن الشارح كان من المعترفين بعلم الآل وطهارتهم، وقال في أول الكتاب (ثم أن الحساب
471

هوائي ان استخرج فيه المجهولات بلا استعمال الجوارح كالقواعد المذكورة في " البهائية "
والأسمى بالتخت والتراب وهو العملي حقيقة والأول تشبيها) والظاهر أن مراده
غير " خلاصة الحساب " للشيخ البهائي وقد ذكر " مفتاح الحساب " في " كشف الظنون -
ص 479 "، وقال بعد ذكره " تلخيص المفتاح " ما نصه (وقد شرح بعضهم هذا التلخيص)
ولعل مراده هذه الشرح، ويظهر من وقوع بعض التغييرات فيه أنه نسخة الأصل بخط المؤلف
(2094: تنوير المطالع) حاشية قديمة للمولى جلال الدواني المتوفى (908) على
" حاشية مير صدر الدين الدشتكي " الشهيد في (903) التي كتبها هو أولا على " شرح
المطالع " تأليف قطب الدين الرازي أوله (اما بعد الحمد لولى النعم) توجد ضمن مجموعة
من رسائل الدواني الموقوفة في (1065) لمكتبة مدرسة فاضلخان في المشهد الرضوي
فانتقلت منها إلى الخزانة الرضوية أخيرا، ثم لما كتب الصدر الدشتكي الحاشية الجديدة
على " شرح المطالع " وتعرض فيه للرد على ما في " تنوير المطالع " هذا كتب الدواني
أيضا " تنوير المطالع الثاني " مع تجديد النظر في الأول كما يأتي.
(2095: تنوير المطالع) وتبصير المطالع، هو الحاشية الجديدة للدواني على الحاشية
الجديدة الدشتكية أوله (الحمد لله الذي اطلع من مطالع البراهين لوامع أنوار اليقين)
صرح فيه أنه كتب قبل ذلك حاشية قديمة على حاشية الصدر وسماها ب‍ " تنوير المطالع "
أيضا، ثم جدد النظر فيه وكتب هذه الثانية الجديدة، وبينهما اختلافات في الخطبة
والديباجة وبعض العبارات، وهو أيضا من موقوفات فاضل خان لمدرسته، ويوجد أيضا
في مكتبة قولة لكنه ذكر في فهرسها في (ج 2 - ص 327) أنه الحاشية الجديدة للدواني
على حاشية المير السيد الشريف والصحيح ما ذكرناه.
(تنوير المقياس) من تفسير ابن عباس، مر بعنوان " تفسير ابن عباس ".
التاء بعدها الواو
(2096: كتاب التوابين) لإبراهيم بن محمد الثقفي المتوفى في (283) (ذكره النجاشي
وفى " الفهرست " التوابين، وعين الوردة
(2097: كتاب التوابين) وعين الوردة لأبي عبد الله محمد بن ذكريا بن دينار الغلابي
البصري المتوفى (298) كذا حكاه سيدنا في " تأسيس الشيعة " عن فهرس ابن النديم،
472

والظاهر أنه نقله عن غير الطبعة الثانية فإنه قد خرج من هذا الطبع مغلوطا في (ص 157)
هكذا (الثواء بين وعر وردة).
(2098: تواتر القرآن) للشيخ المحدث محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى بالمشهد
الرضوي (1104) نقض فيه كلام بعض معاصريه في كتاب تفسيره من انكار التواتر أوله
(الحمد لله رب العالمين) ذكره في " أمل الآمل " وفى " كشف الحجب "، ويوجد ضمن
مجموعة عند الميرزا محمد على الأردوبادي في النجف.
(2099: التواريخ) للسيد الأمير ذي المناقب ابن طاهر بن أبي المناقب الحسيني الرازي
شيخ والد الشيخ منتجب الدين كما ذكره في فهرسه فهو من الماية الخامسة.
(2100: التواريخ) للأمير الزاهد سيف الدولة وهشوذان بن دشمن زياد بن مردافكن
الديلمي، ذكره الشيخ منتجب الدين ووصفه بأنه صالح فاضل، والظاهر أنه معاصره.
(2101: التواريخ) للوقايع المختلفة بالعربية والفارسية للسيد المفتى مير محمد عباس
الجزائري التستري اللكهنوي المتوفى (1306) عده من تصانيفه في التجليات، والظاهر أن
فيه ما أنشأه من مادة التاريخ للوقايع
(تواريخ الأئمة) اسم ثان ل‍ " تاريخ آل الرسول " الذي مر في (ج 3 - ص 212) أنه منسوب
إلى نصر الجهضمي، وذكرنا أن اسمه الثالث " المواليد " وأنه موجود في تبريز في مكتبة
الخياباني، ثم كتب إلينا السيد محمد على بن الحاج ميرزا باقر القاضي التبريزي أنه استنسخ
عن نسخة الخياباني نسخة لنفسه وكتب إلينا تفصيل جملة من الأسانيد المذكورة في
الكتاب، ثم وجدت نسخة منه في النجف الأشرف ضمن مجموعة في مكتبة الشيخ محمد
السماوي، وهو مختصر في حدود مائتي بيت، ولما تصفحته تبين لي أنه بعينه هو كتاب
" تاريخ الأئمة " الذي ذكر النجاشي أنه لابن أبي الثلج ويرويه عنه أبو المفضل الشيباني
كما مر في (ج 3 - ص 218) وهو على ما في صدر هذه النسخة رواية الامام محب الدين
محمد بن محمود بن الحسن بن النجار البغدادي المتوفى (643) والمحدث بالمدرسة المستنصرية،
والمؤلف ل‍ " ذيل تاريخ بغداد " الذي يرويه عن مؤلفه السيد رضى الدين على بن
طاوس في تصانيفه، وابن النجار هذا يروى هذا الكتاب عن مشايخه الثلاثة بأسانيدهم
المتصلة إلى أبى العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي، المحدث في مكة، والمترجم
473

في " تاريخ بغداد - ج 4 ص 18 " وقد وصفه الخطيب، بأنه ثقة يروى عن محمد بن جرير الطبري
المتوفى (310)، ويروى عنه الحافظ أبو نعيم المتوفى (430) وقد حدث الكندي بهذا
الكتب في مكة المعظمة في (350) وقال أخبرنا به أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله ابن
إسماعيل المعروف بان أبى الثلج والمتوفى (325) قال حدثني عتبة بن سعد بن كنانة عن أحمد بن
محمد الفاريابي عن نصر بن علي الجهضمي قال سألت على بن موسى الرضا عليهما السلام عن أعمار؟
الأئمة عليهم السلام فقال الرضا عليه السلام مضى رسوله الله صلى الله عليه وآله إلى آخر الحديث
ثم في أثناء الكتاب يروى أحمد بن محمد الفاريابي عن غير نصر الجهضمي أيضا أحاديث أخرى
فيظهر منه أن مؤلف الكتاب ليس هو الجهضمي برواية أحمد بن محمد الفاريابي عنه لأنه
يروى الفاريابي تواريخ الأئمة من بعد على بن موسى الرضا عليهم السلام في هذا الكتاب
عن غير الجهضمي وذلك مثل رواية الفاريابي عن أبيه محمد وهو عن أبي جعفر محمد بن علي
الجواد عليهما السلام المتوفى (220) مصرحا بأن روايته عن والده كان عند بلوغ الوالد
أربعا وتسعين سنة، ومثل رواية أحمد الفاريابي عن أخيه عبد الله بن محمد الفاريابي وهو
عن أبيه محمد مصرحا بأن أخاه عبد الله كان عارفا بأمر أهل البيت عليهم السلام، ومثل
رواية الفاريابي مرسلا بعنوان قيل وروى، وأيضا في أثناء الكتاب كثيرا ما يقول (قال
أبو بكر - أو - ابن أبي الثلج) من غير رواية عن أحد فيظهر منه أن أبا الثلج هو مؤلف الكتاب
قد يذكر في كلام نفسه، وقد يروى فيه عن مشايخه بطرقهم إلى نصر الجهضمي أو غيره
من أصحاب الأئمة عليهم السلام، وقد استفدنا من أسانيده أن أحمد بن محمد الفاريابي
وأباه وأخاه عبد الله كانوا من رواة أصحابنا الذين لم نجد لهم ذكرا الا في أسانيد
الروايات، نعم لو كان محمد الفاريابي هو محمد بن يوسف الفاريابي المتوفى (212) فهو
معروف ومترجم في كافة الكتب الرجالية للعامة وغيرها وهو من مشايخ البخاري الذي
مات (246) ومصاحب سفيان الثوري المتوفى (161) كما في " معجم البلدان " في مادة فارياب
(تواريخ الأئمة) للشيخ أحمد بن فهد الحلي ذكرناه مع غيره في (ج 3 - ص 213 - 219)
(2102: تواريخ الاعلام) للسيد علي نقي النقوي بن أبي الحسن النقوي اللكهنوي
المعاصر عده من تصانيفه.
(2103: تواريخ الأنبياء) والأئمة إلى الحجة المنتظر عجل الله فرجه وصلى الله عليهم
474

أجمعين فارسي في ثلاث مجلدات للشيخ على بن زين العابدين البارجيني اليزدي الحائري
المعروف ب‍ " شهرنوي " توفى في (1333) ودفن قرب رجلي العباس بن أمير المؤمنين
عليهم السلام وقد أوصى بطبع كتابه " الزام الناصب " الذي فرغ منه في (1326) وطبع
في (1352) كما ذكرناه في (ج 2 - ص 289).
(2104: تواريخ السلاطين) للشيخ محمد على الشهير بعلي بن أبي طالب الحزين الشاعر
الأديب الگيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند في (1181) طبع مع " السوانح
العمرية " له.
(2105: التواريخ الشرعية) عن الأئمة المهدية للشيخ جمال الدين أبى العباس أحمد
بن فهد الحلي في (841) يوجد بخط تلميذه على بن فضل بن هيكل في خزانة كتب
سيدنا الحسن صدر الدين في الكاظمية.
(التواريخ الشرعية) للشيخ المفيد، اسمه " مسار الشيعة في مختصر تاريخ الشريعة " يأتي
(2106: تواريخ عالم گيرى) لبختاورخان، يوجد في مكتبة السيد راجه محمد مهدي
في ضلع فيض آباد كما في فهرسها فراجعه.
(تواريخ المعصومين الأربعة عشر) عليهم السلام مر - في ج 3 - بعنوان " تاريخ المعصومين "
متعددا.
(2107: تواريخ الملوك والخلفاء) للشيخ حسين بن علي بن حماد الليثي الواسطي
ذكره في اجازته للشيخ نجم الدين خضر بن محمد المطار آبادي في (3 - شوال - 756)
وقد أورد صاحب الرياض شطرا من تلك الإجازة في ترجمة الليثي هذا.
(2108: تواريخ نصير الدين) فارسي مطبوع كما ذكر في فهرس مكتبة راجه محمد
مهدي المذكور.
(2109: توان روان) مثنوي في نظم أربعين حديثا في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام
ومناقبه، لصدر الذاكرين الميرزا على بن عبد الحسين بن علي أصغر بن عبد الهاشم بن
القاسم الأفشار المتوفى فجأة في (1330) طبع في (1335) وقد فرغ من نظمه (1316)
أوله: بنام توانا خداى جهان * كه داد ألفت كالبد باروان
وتاريخه: دوباره بتاريخ گفتم روان * (توان روان كرد طبعم روان)
475

(2110: التوبة) أو " رسالة في التوبة " تأليف الشيخ أبى تراب عبد الصمد بن الشيخ
شمس الدين محمد بن علي بن الحسن بن صالح بن إسماعيل العاملي الجبعي جد الشيخ البهائي
ولد كما كتبه والده شمس الدين في مجموعته في (21 - المحرم - 855) وتوفى كما أخبر
تلميذه في (15 - ع 2 - 935) كما في مجلد إجازات البحار، قال في " الرياض "
(رأيت بخط الشيخ عبد الصمد هذا مجموعة مليئة من الفوائد وخطه متوسط في الردائة
تاريخ بعض اجزائها (887) وبعضها (893)، وفيها رسالة منه في التوبة)
(2111: التوجيه بقول قدماء المجوس في المبدأ) للشيخ على الحزين، عده من
تصانيفه في فهرسها المذكور في " نجوم السماء ".
(2112: توجيه التسمية) أي تسمية بعض أولاد الأئمة عليهم السلام باسم الخلفاء للأستاذ
الوحيد البهبهاني، عده من تصانيفه في فهرسها الذي رأيته بخطه.
(2113: توجيه السؤالات) في حل الاشكالات للشيخ أبى السعادات أسعد بن عبد القاهر
بن أسعد الأصفهاني، ذكره في " أمل الآمل ".
(2114: توجيه الكلمات) أي كلمات الشيخ أحمد الأحسائي في رسالته في المعراج
والمعاد بتأويلها وبيان مراداتها، لتلميذه المولى حسن بن علي گوهر المعروف بالمولى
گوهري القراچه داغي مؤلف " البراهين الساطعة " المذكور في (ج 3 - ص 80)
رأيته في مكتبة المحدث الميرزا هادي الخراساني في النجف. وقد رأيت جملة من الكتب
التي وقفها الحاج السيد حسين الكوهكمري لطلاب النجف في (1278) حسب وصية
مالكها المولى حسن القراچه داغي، والظاهر أنه هو هذا المؤلف المتوفى قبل هذا التأريخ
(2115: توجيه النوع (النقض) إلى مقدمات الأدلة وأسنادها بالأخص والمساوي،
لآغا محمد رفيع الألموتي، ترجمه الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " وقال
لم يحصل لي علم بأكثر من ذلك.
(2116: توحد مالاند) في ترجمة تعبد مالاند في تحقيق قبلة الاسلام وجواب سؤال
الهنود، مطبوع بالأردوية كما ذكره في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية.
التوحيد
هو معرفة الله تعالى بالوحدانية والعلم بأنه واحد أحد واحدى الذات والمعنى
476

واحدى الصفات، لا يحيط به العقول ولا يدركه الافهام ولا يدخل في الأوهام، والتوحيد
أصل العلم وأساس المعرفة وأول المعارف الخمسة التي يسئل عنها العباد، ويفتش عنها
في القلوب، وهو غاية كمال النفس الانساني وأعلى لذات الروح البشرى، ونهاية حد القرب
والوصول إلى ساحة الجلال من الحضرة الأحدية، فقد كان العلماء بالله مغمورين فيه
ساكنين كانوا أو متحركين، ساكتين أو ناطقين، فأول ما نطق به لسان الوحي المبين
(قولوا لا آله الا الله) ويبتدى أمير المؤمنين عليه السلام في أغلب خطبه باثبات الصانع
تعالى وصفات جماله وجلاله وكماله، وقد شايعه في ذلك من شايعه من أهل المعرفة فكل
يتكلم في توحيد الله تعالى على قدر ما قذفه الله في قلبه، ويكتب ما رزق من المعارف في
دفتره استقلالا أو استدراجا بعناوين خاصة نذكرها في محالها أو بلا عنوان، ومنها ما
يقرب من مائتي كتاب ذكرناها بعنوان " اثبات الواجب " أو " أصول الدين " أو " أصول
العقايد)، ونذكر جملة منها في المقام بعنوان " التوحيد ".
(2117: التوحيد) للشيخ أبى الحسن بن درويش محمد، مرتب على فصلين وخاتمة، أوله
(الحمد لله المتوحد في ذاته وصفاته) ألفه في النجف الأشرف، وفرغ منه في يوم المولود
(1129) نسخة منه بخطه تلميذ المصنف، وهو الميرزا محمد جعفر الخراساني كتبه بخطه
ثم سمعه من أستاده المصنف له في (1133) رأيتها بطهران في كتب المرحوم الشيخ
محمد سلطان المتكلمين، ويقال له " التوحيدية " أيضا.
(2118: التوحيد) لشيخ القميين أبى جعفر أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي،
يرويه؟ عنه النجاشي بثلاث وسائط.
(2119: التوحيد) لأبي سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت
المولود (237) والمتوفى (311) كما أرخه في " خاندان نوبخت " ذكره النجاشي
والشيخ الطوسي وابن النديم.
(2120: التوحيد) لأبي محمد إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال المخزومي، رواه
النجاشي عنه بواسطتين.
(التوحيد) هو المجلد الثاني من مجلدات البحار، للعلامة المجلسي المولى محمد باقر
في ستة عشر ألف بيت كما مر في (ج 3 ص 18).
477

(2121: التوحيد) للشيخ حسن بن محمد الدمستاني مؤلف " انتخاب الجيد " سنة
(1173) كما مر في (ج 2 - 358) ذكر لي الشيخ محمد صالح بن أحمد البحراني أن عنده
نسخة منه ومن أرجوزته في التوحيد كما ذكرناه في ج 1 - ص 469.
(2122: التوحيد الكبير)
(2123: التوحيد الصغير)
كلاهما للشيخ المتكلم أبى محمد الحسن بن موسى النوبختي
المبرز على نظرائه قبل الثلاثماية وبعدها كما ذكرهما
النجاشي، وله " التوحيد وحدوث العالم " أيضا كما سنذكره أيضا انشاء الله تعالى.
(2124: التوحيد) للسيد حسين بن الحسن بن أبي جعفر محمد الموسوي المفتى الكركي
ابن بنت المحقق الكركي المتوفى بأردبيل في (1001) قال في " الرياض " انه كتاب
كبير ألفه لبعض أركان دولة الشاه طهماسب الصفوي.
(2125: التوحيد) للحسين بن عبيد الله السعدي مؤلف " كتاب الإمامة " المذكور في
(ج 2 - ص 324) وكتاب " المؤمن والمسلم " الكبير المشتمل على أبواب كثيرة، يروى
النجاشي جميع كتبه عنه بثلاث وسائط.
(2126: التوحيد) للسيد الحجة المير محمد حسين بن المير محمد على بن محمد حسين
الشهرستاني المرعشي الحائري المتوفى بها في (1315) موجود في خزانة كتبه بخطه
عند أحفاده بالحائر.
(2127: التوحيد) لأبي عبد الله الكاتب الحسين بن القاسم بن محمد بن أيوب بن شمون
مؤلف " أسماء أمير المؤمنين من القرآن " المذكور في (ج 2 - ص 65) يرويه النجاشي
بسنده إلى أبى طالب الأنباري المتوفى (356) عنه.
(2128: التوحيد) للشريف أبى يعلى حمزة ابن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن
عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين عليه السلام العلوي العباسي الثقة الجليل القدر الكثير
الحديث كما ذكره النجاشي، قال يرويه عنه على بن محمد بن علي القلانسي الذي هو من
مشايخ ابن الغضائري المتوفى (411) فكان هو في أوائل الماية الرابعة يروى عن سعد بن
عبد الله المتوفى (301) ويروى عنه التلعكبري المتوفى (385) وهو مدفون، بالجزيرة
في جنوب الحلة بين دجلة والفرات كما حقق ذلك في عصر العلامة السيد مهدي القزويني
في حكاية أوردها شيخنا العلامة النوري في " النجم الثاقب " ويأتي في الميم " المثل
478

الاعلى في ترجمة أبى يعلى ".
(2129: التوحيد) للمولى حيدر على بن ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني الغروي،
مرتب على أبواب في التوحيد وما يتعلق به من المسائل الكلامية ناقص من أوله قليلا
وهو المجلد الأول من كتابه الكبير، ذكر في آخره أنه تم كتاب التوحيد، ويتلوه كتاب
الحجة والإمامة، ثم في آخر المجلد الثاني في الإمامة الذي سماه كتاب " الحجة والإمامة "
ذكر اسمه ونسبه وتاريخ فراغه منه في يوم الجمعة (12 رجب - 1129) رأيت الجزئين
في خزانة كتب المولى على محمد النجف آبادي الموقوفة للمكتبة الحسينية في النجف
الأشرف.
(2130: التوحيد) بالأردوية للمولى السيد زين العابدين العظيم آبادي المعاصر طبع
في حيدر آباد.
(2131: التوحيد) للقاضي محمد سعيد بن محمد مفيد القمي الشارح ل‍ " توحيد الصدوق "
في عدة مجلدات المولود (1049) والمتوفى (بعد 1103) وهو رسالة متوسطة أوله (الحمد
لله رافع درجات العالمين ومرجح ميزانهم على العالمين) رأيت نسخة منه في مكتبة
السيد نصر الله التقوى بطهران ولم احفظ سائر خصوصياته الآن، ولعله المراد من الرسالة
المفردة؟ في التوحيد التي أحال إليها في كتابه أسرار العبادات معتذرا عن تركه لتفسير
سورة التوحيد فيه، بأنه فسرها في رسالة مفردة في التوحيد وأما " روح الصلاة " الذي
هو أول الأربعينيات له وكذا " حقيقة الصلاة " المطبوع تلخيصه كما سنذكره في حرف
الحاء على هامش شرح الهداية الصدرائية فليس موضوعهما اثبات التوحيد بل موضوعهما
الصلاة المتحقق فيها التوحيدات الثلاثة توحيد الذات وتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد
الافعال.
(2132: التوحيد) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى (1121) أيضا رسالة
متوسطة، وقد شرحه الشيخ حسين العصفوري بكتاب سماه ب‍ " القول الشارح " الموجود
عند الشيخ محمد صالح البحراني كما يأتي.
(2133: التوحيد) لأبي سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي، الذي كتب إلى أبى محمد
الحسن العسكري (ع) في النصف من ربيع الثاني (255) كما ذكره النجاشي، ويرويه
479

عنه على بن محمد المعروف بعلان الكليني الرازي شيخ ثقة الاسلام الكليني، وجعفر بن
قولويه.
(2134: التوحيد) للضحاك أبى مالك الحضرمي الكوفي العربي المتكلم الثقة في الحديث
ذكره النجاشي وقال هو رواية على بن الحسن بن محمد الطاطري عنه (أقول) الطاطري
كان في طبقة الحسن بن علي بن فضال الذي مات في (224).
(2135: التوحيد) رسالة متوسطة لمحمد طاهر الوحيد، ضمن مجموعة رأيتها في مكتبة
السيد نصر الله التقوى بطهران، والظاهر أنه غير الميرزا طاهر الوحيد القزويني الذي
ترجمه النصر آبادي في تذكرته (ص 17) كما أشرنا إليه في (ص 36).
(2136: التوحيد) للشيخ عبد الله بن الشيخ مبارك بن علي بن حميدان القطيفي نزيل
شيراز والمتوفى بها، وهو أخ الشيخ على والشيخ محمد المتوفيين بالقطيف في أسبوع
واحد في (1266) ولأخيه الشيخ على أيضا " رسالة " في التوحيد توجدان عند الشيخ
محمد صالح البحراني في القطيف كما سنذكره.
(2137: التوحيد) للشريف أبى القاسم على بن أحمد العلوي الكوفي المتوفى (352)
ذكره النجاشي.
(2138: التوحيد) للشيخ على بن الحسن القطيفي المعاصر المولود (1291) ذكر
تلميذه الشيخ فرج القطيفي أنه موجود عنده لكنه ناقص من آخره.
(2139: التوحيد) لأبي الحسن على بن الحسن بن محمد الطاطري المذكور آنفا
والواقفي المتعصب في مذهبه كما ذكره النجاشي.
(2140: التوحيد) لوالد الصدوق وهو الشيخ أبو الحسن على بن الحسين بن موسى بن
بابويه القمي المتوفى (329) ذكره النجاشي.
(2141: التوحيد) للشيخ على بن مبارك بن علي بن حميدان القطيفي المتوفى مع أخيه
الشيخ محمد في (1266) قال حفيده المعاصر الشيخ محمد صالح بن الشيخ على بن سليمان بن
الشيخ على المؤلف أنه موجود عندي بالقطيف.
(2142: التوحيد) للشيخ على بن محمد بن أحمد بن علي بن سيف البحراني القطيفي،
ذكره في " أنوار البدرين ". قال وكان والده أيضا من مشاهير علماء القطيف في قرب
480

عصر الشيخ حسين العصفوري الذي توفى (1216).
(2143: التوحيد) لأبي سلمة البكري عليم بن محمد الشاشي، حكاه النجاشي عن الفهارس
(2144: التوحيد) لميرزا عنايت الله بن الميرزا حسين بن الميرزا على بن الميرزا محمد
الشهير بالأخباري، ذكره السيد شهاب الدين المجاز منه.
(2145: التوحيد) من كتب الله الأربعة المنزلة، لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل
الأزدي النيسابوري المتوفى (260) وهو مؤلف الماية وثمانين كتابا كما حماه النجاشي
عن الگنجي، وهو أبو القاسم يحيى ابن ذكريا الكنجي الذي روى عنه التلعكبري في
(318)، وقد وقع في بعض نسخ النجاشي لفظ " الكشي " بدل الكنجي تصحيفا.
(2146: التوحيد) للمولى محسن الفيض الكاشاني المتوفى (1091) يوجد في مكتبة
السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها.
(التوحيد) للحاج المولى محمد النراقي اسمه " أنوار التوحيد " مر في (ج 2 - 422).
(2147: التوحيد) لأبي أحمد محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى الأزدي المتوفى (217)
ذكره النجاشي.
(2148: التوحيد) لجلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى في (908) يوجد
في مكتبة راجه فيض آباد كما في فهرسها، والظاهر أنه غير " اثبات الواجب " له وغير
" نور الهداية " المطبوع له.
(2149: التوحيد) لمحمد بن إسماعيل البرمكي صاحب الصومعة، يرويه عنه النجاشي
بثلاث وسائط.
(2150: التوحيد) لأبي جعفر محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات المتوفى (262)
ذكره النجاشي.
(2151: التوحيد) لأبي جعفر محمد بن خليل السكاك البغدادي تلميذ هشام بن الحكم،
ذكره النجاشي،
(2152: التوحيد) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (1302) ذكره في قصصه
وله أرجوزة في التوحيد والعدل مر في (ج 1 - ص 469).
(2153: التوحيد) للشيخ محمد بن سيف البحراني، ذكر لنا الشيخ محمد صالح آل طعان
481

الستري القطيفي المتوفى بالحائر الشريف في (1333) انه يوجد عنده نسخة منه
في القطيف.
(2154: التوحيد) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي
المتوفى بالري في (381) طبع بإيران في (1285) وطبع ثانيا في بمبئي في (1321)
وله شروح كثيرة منها:
" شرح " المحقق السبزواري المولى محمد باقر بن محمد مؤمن المتوفى بالمشهد الرضوي
(1090) فارسي موجود في كتب المولى على محمد الخوانساري في النجف.
" وشرح " القاضي محمد سعيد بن محمد مفيد القمي المولود (1049) والمتوفى بعد (1103)
في عدة مجلدات.
" وشرح " الأمير محمد على نائب الصدارة بقم.
" وشرح " المحدث الجزائري الموسوم ب‍ " انس الوحيد "، مر في (ج 2 - 368).
(2155: التوحيد) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السلمي السمرقندي صاحب التفسير
السابق ذكره بعنوان " تفسير العياشي " ذكره النجاشي.
(2156: التوحيد) لأبي عبد الله أو أبى محمد مفضل بن عمر الجعفي الكوفي، عبر
عنه النجاشي ب‍ " كتاب الفكر " وسماه بعض الفضلاء ب‍ " كنز الحقايق والمعارف " وقد
امر السيد على بن طاوس في " كشف المحجة " وفى " أمان الاخطار " بلزوم مصاحبة
هذا الكتاب والنظر والتفكير فيه، وقال (انه مما املا؟ الإمام الصادق عليه السلام فيما
خلقه الله جل جلاله من الآثار، وهو في معرفة وجوه الحكمة في انشاء العالم السفلى
واظهار أسراره، وانه عجيب في معناه) فتبين أنه عدل للرسالة الإهليلجة الذي مر في
(ج 2 - ص 484) وكلاهما في اثبات التوحيد وهما من منشآت الامام أبى عبد الله الصادق
عليه السلام قد كتب الإهليلجة بنفسه إلى مفضل بن عمر، وأملى التوحيد هذا على المفضل
وهو كتبه بخطه، ولجلالة قدر الكتابين وعظم شأنهما أدرجهما بعين ألفاظهما العلامة
المجلسي في المجلد الثاني الذي هو في التوحيد من كتاب البحار، مع الشرح والبيان التفصيلي
لفقرات كتاب التوحيد هذا، وطبع أيضا مستقلا بإيران، ومرت ترجمته إلى الفارسية كما
مرت تراجم أخرى في (ص 91). وقد عمد جمع آخر إلى شرحه مفصلا منها:
482

" شرح " المولى باقر بن المولى إسماعيل الواعظ الكجوزي الطهراني المتوفى بالمشهد
الرضوي زائرا في (1313) ذكر أخوه الشيخ محمد في " زبدة المآثر " المطبوع بآخر
" الخصائص الفاطمية " أنه كبير مرتب على ثلاثين مجلسا عناوينها " يا مفضل " يقرب من
عشرين ألف بيت، ومنها:
" شرح " فارسي مبسوط للمولى الفاضل المستبصر فخر الدين الماوراء النهري نزيل قم،
ألفه بعد استبصاره للحاج نظر على، وقد مر بعنوان الترجمة في (ص 91). ويظهر من كلام
السيد ابن طاوس المتوفى (664) أن المتداول من التوحيد هذا في عصره كان هذا الموجود
المطبوع المشروح المتداول اليوم الذي أوله (روى محمد بن سنان قال حدثني مفضل بن
عمر قال كنت ذات يوم بعد العصر جالسا) إلى آخر الموجود من المجالس الأربعة التي
قال الإمام الصادق عليه السلام في آخر المجلس الرابع منها (يا مفضل فرغ قلبك، واجمع
إلى ذهنك وعقلك وطمأنينتك، فسألقي إليك من علم ملكوت السماوات والأرض وما
خلق الله بينهما وفيهما من عجائب خلقه وأصناف الملائكة) وهذا الجزء كله متعلق
بأحوال الماديات وما في العالم السفلى، والجزء الآخر الذي هو في بيان أحوال الملكوت
الاعلى وقد وعد صادق الوعد ببيانه للمفضل هذا. لم يكن مشهورا متداولا في تلك
الاعصار مثابة اشتهار الجزء الأول لكنه ظفر به أخيرا السيد ميرزا أبو القاسم الذهبي
فأورده بتمامه في كتابه " تباشير الحكمة " كما مر في (ج 3 - ص 310) ويأتي نظمه
الموسوم ب‍ " توحيد نامه ء ".
(2157: التوحيد) للسيد الميرزا مهدي بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا محمد القاضي
الطباطبائي التبريزي المتوفى (1241) يوجد عند حفيده المعاصر السيد كاظم بن الميرزا
محمد على بن الميرزا محسن بن الميرزا جبار ابن المصنف في النجف الأشرف.
(2158: التوحيد) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي، ذكره في آخر كتابه
" خلاصة الاخبار " الذي ألفه (1250).
(2159: التوحيد) للسيد نجم الحسن بن السيد أكبر حسين الامر وهوى اللكهنوي
المتوفى (1353) ذكره السيد علي نقي النقوي.
(2160: التوحيد) للسيد نياز حسين العابدي الهندي المعاصر، بالأردوية طبع بحيدر آباد.
483

(2161: التوحيد) للعلامة الكبير الشيخ محمد هادي بن الشيخ محمد أمين الطهراني نزيل
النجف والمتوفى بها في عاشر شوال (1321).
(2162: التوحيد) بالفارسية أيضا للعلامة المذكور، كتبه في جواب السؤال الوارد
إليه من زنگبار عن علمه تعالى بالممتنعات والمعدومات، فادرج في الجواب مسائل
التوحيد مفصلا، وهو مرتب على مقدمة في ذم الجهل المركب، ومقاصد أولها في اثبات
وجود الصانع تعالى وصفاته الثبوتية والسلبية.
(2163: التوحيد) لشيخ متكلمي الشيعة أبى محمد هشام بن الحكم الكوفي، ذكره
النجاشي وقال إنه انتقل إلى بغداد سنة (199) ويقال ان في هذه السنة مات، واختلف
في وفاته كلام الشيخ الطوسي، فقد حكى عن الفضل بن شاذان في كتاب " اختيار الكشي "
أنه توفى بالكوفة في أيام الرشيد (179)، وقال في الفهرست انه توفى بعد سقوط البرامكة
بيسير، وقيل في خلافة المأمون، والنجاشي ألف كتابه بعد الفهرست وهو أضبط في هذا
الفن من الشيخ.
(2164: توحيد الأئمة) بلغة أردو، للسيد محمد هارون الزنجي فوري الهندي المتوفى
في (1339) مطبوع.
(2165: توحيد أهل التوحيد) في الجامعة الاسلامية والأصول الدينية الثلاثة.
التوحيد، النبوة، المعاد للسيد محمد على بن الحسين الحسيني المعروف بالسيد هبة الدين
الشهرستاني. طبع في (1341).
(2166: توحيد الرضوي) للحاج ميرزا محمد رضا بن ميرزا علي نقي بن المولى محمد
رضا الهمداني الواعظ نزيل طهران والمتوفى بها في (14 - ع 1 - 1318) ذكر في مقدمة
كتابه " الأنوار القدسية " أنه خاو للبراهين العقلية والنقلية في قرب خمسة آلاف بيت.
(2167: توحيد القرآن) للسيد محمد هارون المذكور آنفا طبع بلغة أردو، وله
" امامة القرآن " كما مر.
(2168: توحيد الكلمة بكلمة التوحيد) للسيد هبة الدين المذكور آنفا فيه بيان
لزوم اتحاد المسلمين في العقايد والاحكام وكونهم يدا واحدة على من سواهم. وبيان
مضار اختلافهم ومنافرتهم، كذا وصفه في فهرسه.
484

(2169: توحيد كمالي) مذاكرات فارسية في التوحيد بين آقا كمال ومعلمه، وجزئه
الثاني مر بعنوان " أخلاق كمالي " في (ج 1 - ص 276) ومؤلفهما السيد محمد العصار
الطهراني نزيل مشهد الرضا عليه السلام والمتوفى في ليلة (تاسوعا - 1356) وله " بيان
الغيب " أيضا كما مر في (ج 3 - ص 183).
(2170: التوحيد والاستطاعة) والأفاعيل والبداء، كذا ذكره الشيخ في الفهرست
لأبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري الذي سمع منه أبو غالب الزراري حين دخل الكوفة
في (297).
(2171: التوحيد والايمان) لأبي الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم الجعفي
الكوفي المعروف بالصابوني، ذكره النجاشي.
(التوحيد والبداء والإرادة والاستطاعة) للحميري المذكور ذكره النجاشي كذلك
وهو المذكور في الفهرست.
(2172: التوحيد والتثليث) للشيخ العلامة المجاهد محمد الجواد بن الشيخ حسن البلاغي
النجفي المولود (حدود 1282) والمتوفى في (22 - شعبان - 1352) هو في جواب
اعتراضات بعض النصارى طبع في (1332) بصيدا.
(2173: التوحيد وحدوث العالم) للشيخ أبى محمد الحسن النوبختي المذكور آنفا،
ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست.
(2174: التوحيد وسائر أبوابه) للشريف أبى محمد يحيى بن أبي الحسين محمد الزاهد
العلوي النيسابوري من بنى زبارة صاحب " الأصول " الذي مر في (ج 2 - 174) مع
تفاصيل نسبه، ترجمه النجاشي مرة أولى بعنوان يحيى المكنى أبا محمد العلوي من بنى
زبارة علوي سيد متكلم فقيه من أهل نيسابور له كتب كثيرة منها كتاب " المسح على
الرجلين " وكتاب في " ابطال القياس " وكتاب في " التوحيد " ومرة أخرى ذكر تمام
نسبه وسائر تصانيفه، ومنها " الأصول " السابق ذكره، و " الايضاح " في المسح على الخفين
كما ذكرناه في (ج 2 - ص 492) وظني أنه الذي ذكره في الترجمة الأولى بعنوان
كتاب " المسح على الرجلين "، ولم يذكر في المرة الثانية كتاب " التوحيد " له، ولكن
الشيخ في الفهرست يعد؟ ترجمته بعنوان يحيى العلوي يكنى أبا محمد من بنى زبارة، عد
485

كتبه إلى قوله وكتاب في " التوحيد وسائر أبوابه " لقيت جماعة ممن لقوه وقرأوا عليه
وبما أن ديدن النجاشي الرواية عن قدماء المشايخ ذوي الأسانيد العالية ذكر تصانيف
الشريف هذا في كلتي ترجمتيه ولم يروها عنه كعدم روايته عن سائر من في طبقته
من الأعاظم مثل الشريف المرتضى علم الهدى، وسلار، وأبى يعلى الجعفري، وقد تفطن لذلك
سيدنا آية الله بحر العلوم في " فوائد الرجالية ".
(2175: التوحيد والشرك) لأبي الحسن على بن إبراهيم القمي المفسر السابق ذكر
تفسيره بعنوان " تفسير القمي " ذكره النجاشي.
(2176: التوحيد والعدل) للامام المهدى بالله الحسين بن القاسم الرسي بن إبراهيم
طباطبا، كذا ذكره مؤلف شرح الرسالة الناصحة المؤلف في (618). أقول هو ابن الإمام
المنصور القاسم العياني الذي توفى بقرية عيان في (393) ابن علي بن عبد الله بن محمد بن
القاسم الرسي المذكور، وقد ترجمه الفقيه حميد في " الحدائق الوردية " المؤلف بعد
(614) وترجمه الامام المهدى أحمد بن يحيى المفضلي المتوفى (836) أو (840) في كتابه
" رياض الفكر " الذي هو الكتاب السادس من الكتب الثمانية المرتب عليها " يواقيت السير "
وترجمه محمد بن مصطفى الكاني في " بغية الخاطر " المؤلف في (1033) ذكروا أنه ولد في
(373) وقام بالامر بعد موت أبيه العياني وملك (اللحاء - اللهان) إلى صعدة وصنعاء
إلى أن قتل غيلة بذى عرار من نواحي اليمن في (400 - أو 404) وبالغوا في تصانيفه
وغلو بعض أصحابه في حقه، والمظنون أنه بل وسائل أحفاد القاسم الرسي مضوا على منهاج
جدهم القاسم في (تثبيت الإمامة) الذي مر في (ج 3 - ص 345) فراجعه.
(2177: التوحيد والعدل والإمامة) لأبي طالب عبيد الله بن أبي زيد أحمد الأنباري
المتوفى (356) مر له " الأدعية " و " أسماء أمير المؤمنين عليه السلام " و " الانتصار "
و " أخبار فاطمة الزهراء سلام الله عليها) وغير ذلك مما ذكره النجاشي.
(2178: التوحيد والعدل الكبير)
(2179: التوحيد والعدل الصغير)
كلاهما للامام القاسم الرسي المذكور المتوفى
بجبل الرس في (246) وجدت ترجمته في بعض نسخ
النجاشي بعنوان القاسم بن البرسي بن إبراهيم طباطبا وهو تصحيف الرسي، وترجمه الفقيه
حميد وغيره في الحدائق الوردية في ذكر أئمة الزيدية وغيره وعدوه منهم، وذكروا من
486

تصانيفه تثبيت الإمامة في تقديم أمير المؤمنين عليه السلام على غيره كما مر في (ج 3 -
ص 245) لكن في نسخة " الحدائق " ذكر الكتابين بعنوان " العدل والتوحيد " والمظنون
أن تقديم العدل من النساخ لأنه خلاف الترتيب الوضعي والطبيعي في تأليف هذين
البحثين، والصحيح ما ذكرناه من تقديم التوحيد على العدل،
(2180: التوحيد والعدل) باللغة الأردوية، طبع بالهند في جزئين للسيد ظهور الحسين
البارهوي الساكن بلكهنو المتوفى بها في (أول ذي العقدة - 1357) ترجمه في مجلة
" الرضوان " العدد الأول من السنة الخامسة المحرم (1358) وله " تحرير الكلام " المذكور
في (ج 3 - 388).
(2181: التوحيد ومتعلقاته) منظوم فارسي لطيف للميرزا حسن الجابري الأصفهاني
المعاصر مؤلف " آفتاب درخشنده " المذكور في (ج 1 - ص 36) وطبع في آخره
فهرس مضامينه.
(2182: التوحيد والمعرفة) لأبي الحسن علي بن أبي سهل القزويني، يرويه عنه
أبو عبد الله بن شاذان الذي هو من مشايخ النجاشي.
(2183: التوحيد ونفى التحديد) للامام المنصور بالله القاسم العياني المتوفى بها في
(393) كما مر آنفا، وله " الرسالة إلى أهل طبرستان " وهي موجودة، ذكرهما في
" شرح الرسالة الناصحة ".
(2184: التوحيد ونفى التشبيه) للشيخ أبى عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن
موسى بن بابويه القمي، أخ الشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن بابويه، وتوفى بعده،
ويروى عنه السيد المرتضى علم الهدى، ذكره النجاشي.
(2185: التوحيد والنبوة والإمامة) للمدقق الشيرواني الميرزا محمد بن الحسن صهر
المولى محمد تقي المجلسي على ابنته والمتوفى في (1098) أو (1099)، فارسي مختصر
أوله (بدانكه اثبات صانع عالم محتاج بمقدمات بساير وتطويل واكثار نيست بلكه هركس
بأحوال نفس وبدن خود نظر درستي كند ميداند كه أورا) وآخره صورة خط المؤلف
هكذا (كتبه فقير عفو الله ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني الشهير بملا ميرزا عفى عنه)
رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين طاب ثراه
487

(2186: توحيد نامه) نظم فارسي لتوحيد المفضل، للشيخ إسماعيل بن الحاج حسين
التبريزي المعاصر نزيل المشهد الرضوي ثم طهران، والمتخلص في شعره بتائب، وهو
مشهور ب‍ " مسألة گو " نظمه فيما يقرب من ألفى بت رأيته عنده بخطه.
(التوحيدية) للشيخ أبى الحسن بن درويش محمد مر بعنوان التوحيد.
(2187: التوحيدية) في دفع الشبهات الثلاث عن كلمة التوحيد للمولى فضل الله
الاسترآبادي، أوله (الحمد لله الواحد الحري بالتحميد - إلى قوله - فان كلمة التوحيد
مما صنفت فيها رسائل) ذكر فيه أنه الفه لملجأ الطالبين وملاذ المسلمين لا زال كاسمه
محيي الدين، رأيته في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين ضمن مجموعة كتابة بعض
اجزائها (1025).
(2188: التوحيدية) رسالة في معرفة الواجب تعالى للمولى محمد كاظم بن المولى محمد
شفيع الهزار جريبي صاحب " البراهين " وكذا " البرهانية الجلية " الذي مر في (ج 2 -
ص 102) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة المولى محمد على الخوانساري في
النجف الأشرف، مرتب على عدة أبواب في التوحيد والصفات الثبوتية والسلبية، وهو
فارسي مثل جملة من تصانيفه الاخر.
(2189: توريث القران) في مهمات المواريث باللغة الأردوية، مطبوع للسيد أولاد
حيدر البلگرامي الملقب ب‍ " فوق " مؤلف " أسوة الرسول " وغيره المذكور في
(ج 2 - ص 71).
(2190: كتاب التوسط) في الصناعة، لجابر بن حيان الصوفي الكيمياوي المتوفى (200)
ذكره ابن النديم في (ص 502).
(2191: التوسل الحسيني) مقتل مختصر نظير " اللهوف " للسيد محمد باقر " دست غيب "
الشيرازي المعاصر، طبع بإيران.
(2192: توشه ء عقبى) في فضائل سيد الشهداء عليه السلام باللغة الگجراتية، للمولوي
الحاج غلام على بن إسماعيل البهاونگرى المعاصر، ذكره في فهرسه.
(2193: توشيح التفسير) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى (1302) ذكر في
قصصه (أنه خرج منه مجلد في قواعد التفسير ومجلد آخر في تفسير سورة الفاتحة، وقليل
488

من سورة البقرة، وهو مسجع مقفى لم يسبقني إليه أحد).
(2194: توشيح الوافية) بمعان كافية، هو شرح ل‍ " الوافية " الذي هو نظم ل‍ " الشافية
الحاجبية " في علم الصرف نظمه السيد ميرزا قوام الدين السيفي القزويني وشرح النظم
تلميذ الناظم، وهو المولى محسن بن محمد طاهر القزويني المعروف بالنحوي، يأتي " الوافية "
في محله، وأول شرحه (الحمد لله الذي أحكم بكلمته تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة
مختلفة) فرغ منه بقزوين في (1136) نسخة منه بخط محمد هادي بن أحمد الطالقاني،
فرغ من الكتابة في (20 - ج 2 - 1157) رأيتها في النجف عند السيد أحمد المشهور بالسيد
آقا التستري.
(2195: توصيف التصريف) في علم الصرف. للسيد المفتى مير محمد عباس الموسوي
التستري اللكهنوي المتوفى (1306) كذا ذكر في " التجليات " ويحتمل أنه الترصيف
بالراء المهملة كما مر " الترصيف في التصريف ".
(2196: توصيف الوزراء) في أحوال الوزراء للسلاطين الصفوية، فارسي ألفه ميرزا
حبيب الله بن ميرزا عبد الله الأصفهاني، ينقل عنه صاحب الرياض ما يتعلق بأحوال (خليفة
سلطان) الذي توفى في (1064) ويظهر من دعاء صاحب " الرياض " للمؤلف، وفاته
قبل سنة (1100).
(2197: التوضيح) في بيان ما هو الإنجيل ومن هو المسيح، للمولى المعاصر الشيخ محمد
حسين بن الشيخ على آل كاشف الغطاء في جزئين تم طبع ثانيهما في (1346).
(التوضيح) في حروف أمير المؤمنين عليه السلام للشيخ أبى محمد الحسن النوبختي مؤلف
التوحيد المذكور آنفا كذا في الرجال الكبير نقلا عن النجاشي، لكن ما رأيناه من
نسخ النجاشي " الموضح " كما يأتي في الميم.
(2198: توضيح الآيات) للمولى محمد تقي بن محمد حسين الكاشاني نزيل طهران والمتوفى
بها في (1321) كما أرخه في فهرس المكتبة الرضوية. هو جواب للسؤال عن بعض
الآيات، وتفسير لآية (رب المشرقين ورب المغربين) طبع بطهران في (1301)،
ومر له " ارشاد المؤمنين " و " ايضاح المشتبهات " وغيرها.
(2199، توضيح الاحكام) في شرح شرايع الاسلام للشيخ أحمد بن رجب البغدادي
489

صاحب " كاشفة الغوامض في نظم الفرائض " الذي نظمه في (1141)، وله تقريظ الكرارية
في (1166) وولده الشيخ رجب بن أحمد بن رجب كان من العلماء أيضا، وكان حيا في
(1208). ورأيت قطعة من هذا الشرح بخط الشارح في كتب الشيخ مشكور الحولاوي
النجفي المتوفى سنة 1353 وهي من أول الإجارة إلى آخر العتق آخره (وليكن هذا آخر
المجلد الأول من كتاب " توضيح الاحكام " في شرح شرايع الاسلام والحمد لله على التمام
ويتلوه المجلد الثاني من النكاح) وكتب الشارح بخطه أيضا على ظهر النسخة: -
كتبت لذا الكتاب بقصد أنى * أفيد به العزيز أعز ولدى
فأرجو كلما يفتحه بعدي * بفاتحة الكتاب إلى يهدى
(2200: توضيح الأخلاق) تلخيص للأخلاق الناصري تأليف المحقق الخواجة نصير
الدين الطوسي لخصه سلطان العلماء الشهير بخليفه ء سلطان السيد الأمير علاء الدين حسين
بن الأمير رفيع الدين محمد بن الأمير شجاع الدين محمود الحسيني الآملي الأصفهاني وزير
الشاه عباس الأول وختنه وعزل في عصر الشاه صفى ثم استوزره الشاه عباس الثاني إلى
أن توفى في (1064) قال في " الرياض " (أنه غير في هذا التلخيص عباراته الغير المأنوسة
بالشايعة المتداولة في تلك العصر، وألفه في (1051) بأمر الشاه صفي وعندنا منه نسخة).
(2201: توضيح الاشتباه) والاشكال في تصحيح الأسماء والنسب والألقاب من الرجال،
للشيخ محمد على بن المولى محمد رضا الساروي المازندراني، أوله (الحمد لله المحمود المتعال
والصلاة والسلام على أفضل الرجال) وهو كبير يزيد على ضعفي ايضاح الاشتباه للعلامة
المذكور في (ج 2 - 493) وللمصنف عليه حواش كثيرة، فرغ منه ومن حواشيه في
(1193) يكثر النقل عنه في " الروضات " قائلا (لم أر مثله في معناه) وتوجد نسخة خط
المصنف ظاهرا في أصفهان في مكتبة أبى المجد المدعو بآقا رضا الأصفهاني، ونسخة
المولى محمد على الخوانساري في النجف الأشرف ليس فيها تاريخ الفراغ ولا اسم الكتاب،
وكذلك نسخة السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم. جعل فيها بياض في محل اسم المؤلف
كما كتبه إلينا.
(2202: توضيح أقليدس) للشيخ إبراهيم بن عبد الله الزاهدي الگيلاني المتوفى
بلاهجان في (1119) ذكره ابن أخيه الشيخ على الحزين في " تذكرته ".
490

(2203: توضيح الأقوال والأدلة) في شرح الاثني عشرية الصلاتية، لصاحب " المعالم "
شرحه السيد الأمير شرف الدين على بن حجة الله الشولستاني المتوفى بالغري حدود (1065)
قال في " الرياض " عند ترجمة المؤلف ما ملخصه (أن له تصانيف في فنون كثيرة يسر الله
لي ملاحظتها ببلدة أسترآباد حيث اشتراها بعض أهلها من أحفاده بالنجف وحملها معه إلى
البلدة، كانت كلها بخط المؤلف وجلها متشتة غير ملتئمة، ومما كان مرتبا منضما شرح
الاثني عشرية لصاحب " المعالم " في مجلدين سماه " توضيح الأقوال والأدلة " وهو طويل
الذيل مشتمل على وجوه الاستدلالات في المسائل ونقل الأقوال والآيات والروايات في
غاية التحقيق والتدقيق والتنقيح يظهر عنه غاية مهارته ولا سيما في الفقهيات وعندنا
منه نسخة تاريخ كتابتها (1057) لكن في آخر نسختنا سماه ب‍ " الفوائد الغروية "
لأنه ألفه في الغري، ولعله غير اسمه أخيرا أو لعله غير الشرح أيضا بزيادة عليه أو نقصانه
فلاحظ) " أقول " من جهة احتمال تعدد الشرح نحن نذكره بعنوان " الفوائد " أيضا -
(2204: التوضيح الأنور) بالحجج الواردة لدفع شبه الأعور، يعنى به الشيخ يوسف
بن مخزوم الأعور الواسطي الذي أودع الشبه في كتاب عمله لابطال مذهب الإمامية، فألف
أصحابنا للذب عن تلك الشبهات كتبا منها " الأنوار البدرية في كشف شبه القدرية " الذي
مر تفصيله في (ج 2 - 419) ومنها " التوضيح " هذا الذي ألفه المولى نجم الدين خضر بن
محمد الحبلرودي الرازي النجفي، قال في " الرياض " (حبلرود بالحاء المهملة والباء
الموحدة قرية من نواحي الري بينها وبين مازندران) وقال رأيت نسخة " التوضيح "
في أصفهان وتاريخ تأليفه بالحلة السيفية (839) وهو جيد كثير الفوائد، وهو أحسن
وأتم وأفيد من كتاب " الأنوار البدرية "، " أقول " ورأيت نسخة منه موقوفة بكربلا
كانت عند الشيخ محمد على القمي المتوفى بقم في (1354) ومر في (ج 3 ص 484) " التحقيق
المبين " وكذا مر " تحفة المتقين " كلاهما للحبلرودي، ويأتي تصانيفه الاخر في محالها.
(2205: توضيح البيان) هو بعينه تسهيل الأوزان المذكور في (ص 182 س 2).
في تسهيل الأوزان، فارسي في بيان المقادير والأوزان.
واختلافاتها للمولى حبيب الله ابن علي مدد الساوجي الكاشاني المتوفى في (23 - ج 2 -
1340) مرتب على ثلاث مقدمات وثلاثة مقاصد وخاتمة في كل منها فصول، أوله
(الحمد لله الموفق للصواب) وأحال التفصيل في آخره إلى كتابه منتقد المنافع في شرح
491

المختصر النافع، فرغ من تأليفه في (شعبان - 1294) وطبع بطهران في (1313).
(2206: توضيح التذكرة) شرح للتذكرة النصيرية في الهيئة. للمولى نظام الدين
الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيشابوري المعروف بالنظام الأعرج أوله (الحمد لله
الذي جعلنا من المتفكرين في خلق السماوات والأرض - إلى قوله - ثم على آله الذين
اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) وهو شرح كافل لتمام المتن ب‍ (قال - أقول)
وأهداه إلى المولى نظام الدين على بن محمود اليزدي، فرغ منه في (1 - ع 1 - 711)
رأيت منه نسخا في النجف الأشرف والخزانة الرضوية وغيرهما.
(2207: توضيح الحال) يظهر من بعض المواضع انه اسم ل‍ " رسالة في تزكية الراوي "
وبيان أنه هل يكتفى بتزكية الواحد في الراوي والشاهد أو لابد من الاثنين فيهما أو التفصيل
بالاكتفاء بالواحد في الراوي دون الشاهد، وهو مبسوط ألفه الشيخ محمد بن الحسن بن
زين الدين الشهيد الشهير بالشيخ محمد السبط المتوفى بمكة المعظمة في ليلة الاثنين
(10 - ذي القعدة - 1030) أوله (الحمد لله الذي جعل الكائنات على وجوده أعدل شاهد)
يحيل إلى كتابه " شرح الاستبصار " وينقل فيه عن " دراية " جده الشهيد، وعن
" المنتقى " لوالده، وأورد في خاتمته أربعة عشر تنبيها، رأيت نسخة خط تلميذه الشيخ
محمد بن جابر بن عباس النجفي في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين فرغ من كتابتها سنة
وفاة أستاده المؤلف، ونسخة أخرى من موقوفة الشيخ عبد الحسين الطهراني عليها خط
تلميذه الآخر الشيخ حسن بن أحمد بن سنبغة العاملي فرغ من كتابتها (1028) وكتب
على ظهرها (أن المؤلف أخبره بموته قبل أيام وفاته، وتوفى في التاريخ المذكور ودفن
بالمعلى قريبا من قبر خديجة).
(2208: توضيح الحروف) يعنى حروف الهجاء وتشريحها، وبيان مخارجها ومعانيها
للسيد محمد على الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني، مختصر أوله (الحمد لله الذي ألهمنا
الحروف لتوضيح المعاني)، مادة تاريخ فراغه (بكرة يوم المبعث).
(2209: توضيح الحساب) حواش على " خلاصة الحساب " البهائية، للمولى محمد تقي
بن حسن على الهروي الأصفهاني المتوفى بالحائر في (1299) ذكر تلميذه في " نتيجة
المقال " انه أول تصانيفه، وصرح به نفسه أيضا في " نهاية الآمال في معرفة الرجال "
492

(2210: توضيح خلاصة الحساب) شرح ل‍ " خلاصة الحساب " البهائية، للشيخ محمد
أمين النجفي الحجازي القمي معاصر الشيخ البهائي، وقد شرحه في حياته، ذكره بهذا
العنوان الفاضل سعيد النفيسي المعاصر في " ترجمة الشيخ البهائي "، ولكن ذكره في فهرس
الخزانة الرضوية بعنوان " موضح الخلاصة " للشيخ محمد أمين المذكور وأن أوله (الحمد
لله رب العالمين) وآخره (كه مساوى سطح وتراست) وهو من موقوفات (1166).
(2211: توضيح خلاصة الحساب) للشيخ عبد النبي بن علي الكاظمي المتوفى في
(1256) ذكره من تصانيف نفسه في كتابه تكملة نقد الرجال.
(2212: توضيح الدلائل) على ترجيح مسائل الرسائل هو حاشية وسطى على " الرسائل "
الموسوم ب‍ " فرائد الأصول " للعلامة الأنصاري، والحاشية للمولى محمد حسين بن محمد
مهدي السلطان آبادي الكره رودي نزيل سامراء والمتوفى بالكاظمية في (1314) مجلد
واحد رأيته عند ولده الشيخ على في الكاظمية.
(2213: توضيح الدلائل) في ترجيح الفضائل، ينقل عنه كثيرا الشيخ فخر الدين
الطريحي في كتابه " جواهر المطالب في فضائل علي بن أبي طالب ". وكذا المولى نجف
على الزنوزي ينقل عنه في كتابه " جواهر الاخبار " المؤلف في (1280).
(2214: توضيح الرسائل) حاشية على الرسائل المذكور آنفا. للشيخ على بن الشيخ
محمد رضا بن الشيخ هادي آل كاشف الغطاء المعاصر المولود (1331) رأيته بخطه في كراريس
وصل فيها إلى مبحث أصالة الصحة من الاستصحاب وهو قريب التمام.
(2215: توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد) للمؤلف محمد محسن بن الحاج
على بن المولى محمد رضا بن الحاج محسن بن الحاج محمد بن المولى على أكبر ابن الحاج
باقر الطهراني كتبته بالتماس السيد الأفخر السيد جعفر بن الحسن الأعرجي الموصلي،
فرغت منه في ربيع الأول من (1359) أوله (الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله).
(توضيح الرشاد) في شرح الارشاد في النحو، للسيد علي خان كما في بعض المواضع
واشتبهنا في ذكره في عداد شروح إرشاد الأذهان في (ج 1 - ص 512 - س 3) مع أن الصحيح
" موضح الرشاد " كما صرح به في الروضات ويأتي في الميم.
(2216: توضيح العزاء) في بيان مصائب سيد الشهداء عليه السلام بالأردوية، طبع بالهند.
493

(2217: توضيح العقود) في بيان صيغ العقود الشرعية، للمولى محمد مقيم بن محمد باقر
الأصفهاني. أوله (أصناف سپاس وستايش بي قياس مالك الملكي را سزاست) رأيته في
كتب المرحوم السيد محمد شبر في النجف الأشرف، واجازته المختصرة لتلميذه المولى
سلطان محمد في (1072) مرت في (ج 1 - ص 251) وكتب تمام مشايخه بخطه مفصلا
في آخر نسخة شرح مشيخة الفقيه التي كتبها بخطه في (1077) وهم المولى محمد تقي
المجلسي شارح " المشيخة " وولده المولى محمد باقر، والمحقق السبزواري، قال (وخطوطهم
عندي موجودة).
(2218: توضيح الفرائد) حاشية على فرائد الأصول المعروف ب‍ " الرسائل " تأليف
العلامة الأنصاري، لتلميذه السيد محمد جواد بن السيد محمد الموسوي المعروف بالسيد محمد
ترك الآذربايجاني الأصفهاني المدفون في تخت فولاد كما ذكره المولى عبد الكريم الجزى في
(تذكرة القبور - ص 27) وليس هو ابن السيد محمد باقر بن الميرزا علي نقي المذكور في (تذكرة
القبور ص 41) والذي هو ابن السيد محمد على بن السيد محمد محسن بن السيد محمد سليم جد السادة
الموسوية الزنجانية القاطنين بها أو بأصفهان أو طهران الموسوي الزنجاني الأصفهاني.
رأيت في كتب السيد محمد ابن آية الله السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي. النسخة الأصلية
منه بخط المؤلف من أول حجية القطع إلى آخر حجية المظنة فرغ منها في (1288).
(2219: توضيح القوانين) حاشية على " قوانين الأصول " لتلميذ مؤلفه المحقق القمي،
وهو الشيخ محمد حسين بن بهاء الدين محمد القمي أوله (الحمد لله الذي هدانا إلى قوانين
الأصول الفقهية - إلى قوله - هذه فوائد لطيفة، وتوضيحات شريفة علقتها على كتاب قوانين
الأصول) وأدرج فيه أغلب حواشي المحقق القمي نفسه على " القوانين " بعين ألفاظها وطبع
متفرقا على هوامش القوانين في بعض طبعاته، وطبع أيضا مستقلا في (1303).
(2220: توضيح الكفاية) شرح مزج لكفاية الأصول تصنيف آية الله الخراساني للسيد
أحمد بن السيد على أصغر بن الأمير محمد تقي المرعشي الحائري المعروف بالشهرستاني المعاصر
المولود (حدود 1327) فرغ من جزئه الثاني في (1347) وأكثره من تقرير أستاذه
الميرزا أبى الحسن المشكيني صاحب " حاشية الكفاية " المطبوع والمتوفى في (1353).
(2221: توضيح الكفاية) حاشية عليه للشيخ على مؤلف " توضيح الرسائل " المذكور
494

آنفا رأيته بخطه وهو تام.
(2222: توضيح الكلام) في شرح شرايع الاسلام شرح مزج تام مختصر في مجلدين
للشيخ محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد ابن مظفر النجفي المعروف بالشيخ محمد المظفر
المتوفى بالوباء في (1 - ع 1 - 1322) عن ست وستين سنة موجود بخطه في كتبه
(2223: توضيح المآرب) في أحكام اللحى والشارب، للسيد عبد الله بن أبي القاسم
الموسوي البلادي نزيل أبو شهر، طبع بإيران.
(2224: التوضيح المجيد) في تفسير كتاب الله الحميد كبير في مجلدين مطبوعين بلغة
أردو، للسيد على بن السيد دلدار على النصير آبادي اللكهنوي المولود (1200) والمتوفى
(1259) ألفه للسلطان مصلح الدين أمجد عليشاه وفرغ منه (1253).
(2225: توضيح مدارك السداد) للمتن والحواشي من كتاب " نجاة العباد " هو الشرح
الثاني ل‍ " نجاة العباد " لسيد مشايخنا أبى محمد الحسن صدر الدين طاب ثراه، فإنه شرح
أولا متن " نجاة العباد " بشرح سماه " سبيل الرشاد " ولما خرج منه مجلد كبير إلى فروع
الاستبراء بدا له أن يتعرض في شرح المتن لمدارك الحواشي التي علقها عليه العلامة
الأنصاري وكذا مدارك حواشي آية الله المجدد الشيرازي فكتب هذا الشرح في مجلدين
أولهما كتاب الطهارة والثاني الصلاة، رأيت الجميع بخطه في مكتبته.
(2226: توضيح المسالك) إلى أحكام المناسك، للشيخ محمد بن الحسن بن سالم بن علي
المعروف بأبي مجلي المكي مولدا وموطنا الخطى البحراني أصلا، هو من أجداد الشيخ
على بن عبد الله الفرعي الذي كان تلميذ العلامة الأنصاري كما ذكره سيدنا في التكملة،
قال في " أنوار البدرين " (انه أحسن ما صنف في المناسك مبسوط جيد).
(2227: توضيح المسائل) في أحكام أهل الكتاب والكفار، للمولى محمد تقي الكاشاني
مؤلف " توضيح الآيات " المذكور آنفا، ذكره في فهرسه.
(2228: توضيح المشربين) فارسي مرتب على ثلاثة وعشرين بابا كل باب على أربعة
فصول، وهو من تأليفات النصف الثاني من القرن الحادي عشر لم نشخص مؤلفه، وانما
نعرف خصوصياته من مختصره الموسوم ب‍ " أصول فصول التوضيح " الذي ألف بعد
" التوضيح " بقليل وقد ذكرناه مختصرا في (ج 2 - ص 200) وحكينا فيه قول الميرلوحي
495

ثم ضعفناه بما في " السهام المارقة " من غير اطلاع على نسخته، ثم كتب إلينا الشيخ محمد
على المعلم الحبيب آبادي الأصفهاني خصوصيات نسخة " أصول فصول التوضيح " الموجودة
في مكتبة مولانا أبى المجد الرضا المعروف بآغا الرضا الأصفهاني، وملخصه ان " أصول
الفصول " فارسي اخفى مؤلفه اسمه ورسمه وذكر في أوله أنه ظفر بنسخة كتاب " توضيح
المشربين " الفارسي الذي عمله بعض علماء الإمامية لأجل المحاكمة بين كلمات المبطلين
لطريقة التصوف والمصححين لها، ولذا سماه ب‍ " توضيح المشربين " ورتبه على ثلاثة
وعشرين بابا وعقد في كل باب أربعة فصول، يذكر في الفصل الأول منها عين عبارات
الرسالة التي ألفها بعض العلماء في ابطال طريقة الصوفية والرد عليهم " وفى الفصل الثاني "
يذكر عين ما كتبه المولى محمد تقي المجلسي في هامش تلك الرسالة من الرد على مؤلفها
والانتصار للصوفية. (وفى الفصل الثالث) يورد عين عبارات كتبها مؤلف الرسالة في الجواب
عن ايرادات المولى المجلسي (ثم في الفصل الرابع) يذكر ما يرجح في نظره على سبيل
المحاكمة بين ما في تلك الفصول - اسما والرد على المجلسي واقعا - وهكذا في كل
باب إلى آخر الأبواب، ثم إن مؤلف " أصول فصول التوضيح " قال ما معناه انى لما طالعت
كتاب توضيح المشربين هذا، ورأيت استطالة الكلام في الفصل الرابع في المحاكمة في
كل باب أسقطت الفصل الرابع من كل باب وأثبت الفصول الثلاثة التي هو أصول كتاب
" التوضيح " وأحلت المحاكمة إلى نظر المراجع المتأمل في هذه الكلمات وقوة فهمه
وسميته (أصول فصول التوضيح) ثم شرع في الكتاب هكذا. (فصل أول از باب أول: ماتن
در أصل رسالة ميگويد...) وبعد نقل ما في الرسالة يقول (فصل دوم از باب أول: محشي
يعنى مولانا مجلسي ميفرمايد...) وبعد نقل ما في الحاشية - ناسبا إياها إلى العلامة المجلسي -
يقول (فصل سوم از باب أول: ماتن در جواب محشي ميگويد...) وبعد تمام الجواب يشرع
في فصول الباب الثاني - مسقطا للفصل الرابع من كتاب " توضيح المشربين " - وهكذا إلى آخر
الكتاب، وبالجملة لم يذكر في هذه الرسالة اسم أحد الا المولى محمد تقي المجلسي فان مؤلف
" أصول فصول التوضيح " رجل مجهول الاسم والوصف، وهذا الرجل نقل عن مؤلف " توضيح
المشربين " (الذي هو مثله في أنه مجهول الاسم والوصف) وقد نقل هذا المجهول الثاني
متن رسالة الرد على الصوفية التي نسب هو تأليفها إلى رجل (مجهول ثالث) في (الفصل الأول)
496

من كتابه، ونقل حواشي نسبها إلى المولى المجلسي على تلك الرسالة (في الفصل الثاني)
ونقل جواب الماتن عن الحواشي (في الفصل الثالث). مع أنه كان يسعه ان يذكر في
الفصل الثاني (عين ما نسبه إلى حاشية المولى محمد تقي المجلسي) بعنوان الحاشية لبعض
العلماء، فالعدول عنه إلى التصريح باسمه فقط مع التعمية عن أسماء الباقين
مشعر باعمال غرض في هذا التأليف وأن السبب الوحيد الباعث لتأليفه هو انتساب مطالب
الحواشي إلى المولى المجلسي، وانتشارها عنه، مع نزاهة ساحته عن نسبة تلك المطالب
إليه، بشهادة تصانيفه، وباخبار ولده العلامة المجلسي، وبعلمنا بأحواله من؟ انيه في
علم الحديث وبثه، وشروح الأحاديث ونشرها، ومن كونه ملتزما بتهذيب النفس بالتخلية
والتحلية والمجاهد؟ مع النفس في السير إلى الله تعالى على ما هو مأمور به في الشرع
الأقدس لا على طريقة الصوفية كما أشار إلى جميع ذلك شيخنا في الفيض القدسي في (ص 23)،
فالمظنون أن هذه الحواشي المكتوبة على هامش رسالة الرد انما هي لبعض المعاصرين
لمؤلف الرسالة كما ذكر في نجوم السماء (ص 64) وهو أخفى نفسه، ونسبه إلى المولى
المجلسي اما لتروج منه مطالبه ويعتمد عليها من يطالعها، أو قصد بذلك احداث وقيحة
في حقه، ثم أن الميرلوحي السئ الظن بالمولى المجلسي زعم أن تلك الحواشي له واقعا
فأشاع ذلك بين الناس. حتى قيل أنه كان يدعى الميرلوحي وجود ألف نسخة منها في
أصفهان لكن يشهد بفساد دعواه أن المحدث السماهيجي الآتي كلامه وهو الماهر
المتبحر المطلع على أحوال المصنفين والمصنفات مع قرب عصره إليهم لم ير منها ولا نسخة
واحدة طول عمره إلى قرب وفاته.
وأما " رسالة الرد " التي لم يذكر اسم مؤلفها فالمظنون أنها تأليف المولى البارع محمد طاهر بن
محمد حسين الشيرازي النجفي القمي المتوفى بها في (1098) لمشابهة مضامينها مضامين
كتابه (حكمة العارفين) المؤلف بالعربية الذي ذكر في أوله رباعية فارسية تشبه الرباعيات
المذكورة في رسالة الرد هذه مصرحا بأنها من انشائه وقد عد الشيخ الحر في " أمل الآمل "
من تصانيفه رسالة " الفوائد الدينية " في الرد على الحكماء والصوفية، وهي تنطبق على
هذه الرسالة، ويؤيده كلام الشيخ عبد الله السماهيجي المتوفى في (1135) في المسألة
الخامسة عشرة من كتابه " النفحة العنبرية " المؤلف في (1132) عند ذكر أحوال
497

الصوفية فقال (أخبرني بعض الثقات أن مولانا الثقة الجليل محمد طاهر القمي ألف رسالة
في تضليل جماعة الصوفية وأخراجهم عن الدين وأن العلامة المحقق المولى محمد تقي المجلسي
رد عليه في اخراج بعضهم مثل معروف الكرخي الا أنى لم أقف على هاتين الرسالتين
وولده العلامة المجلسي قد برئه عن ذلك) فترى المحدث السماهيجي قد بعض في حديث
الثقة فأخذ بصدر الحديث في ثبوت رسالة رد الصوفية لمحمد طاهر - لكنه لم يرها -
واستشكل في ذيله بمعارضة قول الثقة مع تبرئة ولده العلامة المجلسي.
(2229: توضيح المشكلات) في تركيب بعض الآيات والاشعار والأحجيات، وذكر
بعض الفروق طبع في (1294) وثانيا في تبريز (1324) وهو تأليف بعض الأصحاب المتأخرين
(2230: توضيح المشكلات) في النحو والصرف والعروض، للمولى محمد حسن بن قنبر
على الزنجاني المولود (1256) والمتوفى (حدود 1340) ذكره الأردوبادي في
" زهر الرياض ".
(2231: توضيح المطالب) شرح فارسي كبير ل‍ " خلاصة الحساب " البهائية لميرزا
أبى طالب بن الميرزا بيك الفندرسكي الذي هو سبط المير أبى القاسم الفندرسكي، وكان
معاصرا لصاحب " الرياض " ترجمه في باب الكنى. وذكر فهرس تصانيفه، ومنها بيان البديع
المذكور في (ج 3 - ص 177).
(2232: توضيح المقاصد) في وقايع الأيام، للشيخ بهاء الدين محمد بن عز الدين الحسين بن
عبد الصمد الحارثي المتوفى (1031) وفيه ذكر وفيات بعض العلماء، وشرع في الأيام
من أول المحرم وختم بذى الحجة، طبع بمصر مع " شرح البائية " الحميرية (1313)،
وطبع بإيران مع " مسار الشيعة " في (1315).
(توضيح المقال) كما ذكر في " خاتمة المستدرك - ص 409 " مر بعنوان توضيح الأقوال
والأدلة.
(2233: توضيح المقال) هو الرجال الصغير لميرزا محمد الاسترآبادي كما ذكر في " كشف
الحجب " والوسيط يسمى " تلخيص المقال " كما مر، والكبير " منهج المقال " يأتي.
(2234: توضيح المقال) في علم الدراية والرجال، للعلامة الحاج مولى على الكنى،
المولود في قرية كن على فرسخين من شمال طهران في (1220) والمتوفى في (1306)
498

كان من تلاميذ العلامة صاحب " الجواهر " (ره) لكن ير؟؟ ما كتبه في الفقه على " الجواهر "
كما مر في (ج 3 - 482) بعنوان " تحقيق الدلائل "، و " التوضيح " هذا مرتب على
مقدمة فيها أمور. وثلاثة أبواب فيها فصول. وخاتمة فيها مباحث، وقد طبع مع (رجال
الشيخ أبى على " مرتين أخيرهما في (1302) وزيد عليه في هذا الطبع ما استدركه عليه
شيخنا العلامة النوري، وقد وصفه المصنف في آخر الكتاب ببعض أفضل العصر، وهو
ترجمة تسعة وخمسين شيخا من مشايخ علم الرجال فتممهم المصنف نفسه بالستين، وألحق
الجميع بالستين الذين ذكرهم في آخر خاتمة كتابه في الطبع الأول فصار الجميع في الطبع
الثاني ماية وعشرين رجلا على نحو الاختصار، وقد وفقني الله تعالى لانهاء عدتهم إلى ما
يتجاوز الستماية رجل مع البسط في الجملة في أحوال كل واحد في مجلد سميته " مصفى
المقال في مصنفي علم الرجال " واستخرجت منه " الاسناد المصفى إلى آل المصطفى "
المطبوع في سنة 1356.
(2235: توضيح الوصول) في شرح " تهذيب الأصول " للسيد مجد الدين عباد بن
أحمد بن إسماعيل الحسيني المعاصر للعلامة الحلي، كتبه بالتماس تلميذه - وتلميذ العلامة
أيضا - الشيخ محمود بن محمد بن علي بن يوسف الطبري، كذا ذكره تلميذ المحقق الكركي
في رسالة " مشايخ الشيعة "، وذكره في " الامل " بعنوان " شرح التهذيب ".
(2236: التوضيحات) هو أول الكتب الأربعة الموجودة ضمن " مجموعة الرشيدي " الآتي
ذكره في حرف الميم، وهو يحتوي على تسع عشرة رسالة في تفسير بعض الآيات والروايات
ومعارضة الغزالي وفضيلة العلم والعقل وعدد الحكماء وغير ذلك، وهو تأليف الوزير
السعيد رشيد الدين فضل الله الهمداني مؤلف " جامع التواريخ " الآتي في الجيم وأحال
إلى " التوضيحات " هذا في رسالته في " الجزء الذي لا يتجزى " صرح ببعض محتوياته مثل
رسالة " تقسيم الموجودات "، ورسالة " تفسير البسملة "، ورسالة " فيض فياض "، وغيرها.
(2237: التوضيحات التحقيقية) في شرح الخطبة الشقشقية، للسيد على أكبر بن السيد
محمد بن السيد دلدار على المتوفى (1326) ذكره السيد علي نقي في " مشاهير علماء
الهند "، وكذا في " التجليات ".
(2238: التوطئة) في علم المنطق، للمعلم الثاني أبى نصر الفارابي المتوفى (339) صاحب
499

" آراء أهل المدينة الفاضلة " كما مر مفصلا في (ج 1 - 33) قال ابن النديم في (ص
368). (له جوامع لكتب المنطق لطاف) لكنه غير " التوطئة " لأنه قد عد القفطي في
اخبار الحكماء في (ص 183) كل واحد منهما من تصانيفه.
(2239: التوفيق) رسالة في أفعال الحج، للمولى الحاج محمد رضى القزويني المستشهد
مع جمع كثير في الدفاع عن الأفاغنة بعد (1136) ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في
" تتميم أمل الآمل ".
(2240: كتاب التوفيق) في الجمع بين الحكمة والشريعة وتوافقهما، ودفع شبه المتوهمين
للمخالفة، للشيخ على الحزين الزاهدي الكيلاني الأصفهاني المتوفى في (1181) كما
في فهرس تصانيفه.
(2241: كتاب التوفيق للوفاء) بعد تصريف (تفريق) دار الفناء للسيد رضى الدين على
بن طاوس الحسيني الحلي المتوفى (664) ذكره في " أمل الآمل "، وقال ميرزا كمالا
في مجموعته وصية لولده (عليك بمطالعة هذا الكتاب).
(2242: توفيق المتفرقات) مجموعة فيها قواعد متفرقة، للسيد محمد على الشهير بالسيد
هبة الدين الشهرستاني المعاصر.
(2243: التوفيقات الإلهية) في مواعظ شهر رمضان في ثلاثين مجلسا لكل يوم مجلس يخصه
بالفارسية ألفه السيد حسن بن حسين بن إسماعيل بن مرتضى الحسيني اليزدي الواعظ الملقب
في شعره بالفاني، ذكره في كتابه " أكسير الاخبار " الذي فرغ من مجلده الثالث
في (1307) كما مر في (ج 2 - ص 277).
(2244: كتاب التوقف) لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى في (200)
ذكره ابن النديم في (ص 502).
(2245: توقيع الإمام العسكري) عليه السلام منضما إلى وصايا النبي صلى الله عليه
وآله وسلم إلى أمير المؤمنين، كتب الجميع السيد حسن الملقب بنياز الطباطبائي بخطه النسخ
الجيد في إحدى وعشرين صفحة مجدولة ومذهبة في سنة (1247) وهو من موقوفة
سپهسالار لمكتبة مدرسته بطهران كما في فهرسها.
(2246: التوقيعات) الخارجة من الناحية المقدسة مع ترجمتها إلى الفارسية، ذكر في
500

أوله أنه من جمع العلامة المولى محمد باقر بن محمد تقي المجلسي لكنه لم يذكر في فهرس
تصانيفه، وطبع في بمبئي بمباشرة الميرزا محمد ملك الكتاب.
(2247: التوقيعات) الخارجة من الناحية المقدسة، لأبي العباس عبد الله بن جعفر بن
الحسين بن مالك بن جامع الحميري القمي من أصحاب العسكري عليه السلام، ذكره
النجاشي، وعبر عنه في الفهرست ب‍ " الرسائل والتوقيعات ".
(2248: توقيعات كسروي) ترجمة إلى الفارسية عن العربية التي هي ترجمة عن الأصل
الپهلوي، في بيان الاحكام العادلة التي أجراها الملك العادل أنو شيروان، والمترجم بالفارسية
هو السيد جلال الدين الطباطبائي الزواري، ترجمه لبعض أبناء ملوك الصفوية، وطبع
بالهند في (1261).
(2249: توقيف السائل) على دلائل المسائل، للشيخ على بن الحسين بن محيي الدين
بن عبد اللطيف الجامعي مؤلف التفسير الموسوم ب‍ " الوجيز " ذكر في أوله أنه ألفه لبيان
أحكام الصلاة ومقدماتها ولواحقها ومتعلقاتها مرتبا على كتابين أولهما الطهارة، وثانيهما
الصلاة، لكنه لم يخرج منه الا المجلد الأول من أول الطهارة إلى أول الوضوء، أوله:
(الحمد لله المتطول على عباده بالارشاد إلى شرايع الاسلام، والمتفضل عليهم بالهداية إلى
قواعد الأحكام) وذكر في خطبته براعة للاستهلال أسماء كثير من الكتب الفقهية، وآخره
(تم الجزء الأول من الطهارة ويتلوه في الثاني الباب الخامس في الطهارة من الاحداث)
وقد نقل إلى البياض بخط مؤلفه عصر يوم السبت (2 - ع 1 - 1124) ثم استنسخه لنفسه عن
خط مؤلفه الشيخ حسين بن عبد على بن محمد بن زعل المضري في (1126) توجد هذه
النسخة في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء، وينقل عن هذا الكتاب حفيد مؤلفه الشيخ
شريف في كتابه " الشرايف الجامعية " كما يأتي.
(2250: كتاب التوكل) هو من مآخذ البلد الأمين المؤلف (868) كما ذكره مؤلفه
الكفعمي في آخره.
(2251: التولانية) رسالة في الصلاة للشيخ علي التولاني، أوله (أحمد على سوابغ النعم
وترادف القسم) يوجد في الخزانة الرضوية منه بخط قاسم بن الحسن في سنة (917)
مكتوب على ظهر الكتاب أنه للشيخ على التولاني تلميذ الشهيد المتوفى (786). أقول
501

الظاهر أنه الشيخ على التوايني النحاريري العاملي صاحب كتاب " الكفاية " في الفقه الذي
ينقل عنه الكفعمي في مجاميعه، ترجمه كذلك في " الرياض " وقال: هو تلميذ الفاضل
المقداد المتوفى (826) ويروى عنه الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج على العيناثي كما
في إجازة الشيخ نعمة الله بن خواتون للسيد حسن بن علي بن شدقم المدني المذكور في
(ج 1 - ص 258).
(2252: كتاب التولد) كبير لأبي جعفر محمد بن علي بن محبوب القمي الأشعري، ذكره
النجاشي، ويرويه عنه أحمد بن إدريس المتوفى (306).
(2253: توليدات بنى أمية في الحديث) للشيخ المتكلم أبى محمد بثيت بن محمد العسكري
من أصحابنا العسكريين وصاحب أبى عيسى محمد بن هارون الوراق، ذكره النجاشي.
(2254: تهافت الفلاسفة) للشيخ الامام قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن
الحسن الراوندي المتوفى في (573) يوجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها.
(2255: تهافت الفلاسفة) للمحقق خواجة نصير الدين الطوسي المتوفى (673) كذا
قاله في " اكتفاء القنوع " ثم قال (أنه تعرض فيه للرد على الغزالي وهو لم يطبع بعد).
أقول أول من ألف بعنوان " تهافت؟ الفلاسفة " الغزالي المتوفى في (505) كما فصل تأليفه
في " كشف الظنون - ج 1 - ص 346 " وهو مطبوع، ورد عليه محمد بن أحمد بن رشد
المتوفى في (595) ويسمى رده ب‍ " تهافت التهافت " المطبوع أيضا، ثم أمر السلطان محمد
فاتح قسطنطينية - المتوفى في (886) المولى مصطفى بن يوسف المعروف بخواجه زاده
المتوفى في (893) والمولى علاء الدين على الطوسي المتوفى (887) بتأليف محاكمة بين
تهافتي الغزالي وابن رشد، فكتب كل واحد منهما " تهافتا "، وطبع تهافت خواجة زاده
على هامش تهافت الغزالي، وأما " تهافت الفلاسفة " للخواجه نصير الدين الموجود في
مكتبة نور عثمانية، ومكتبة بشير آغا في اسلامبول كما يظهر من فهرسيهما يعبر عنه
ب‍ " شرح تهافت الفلاسفة " أي الذي الفه الغزالي، ونسخة أخرى من " شرح التهافت "
للخواجه نصير الدين موجودة في تبريز في مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضي.
(2256: كتاب التهاني) لأبي جعفر البرقي القمي أحمد بن محمد بن خالد المتوفى
502

في (274) أو (280) حكاه النجاشي عن بعض الأصحاب.
(2257: كتاب التهاني) في نحو خمسماية ورقة، لأبي عبد الله المرزباني محمد بن عمران
المتوفى (388) ذكره ابن النديم.
(2258: التهجد) لأبي الفرج القناني الكاتب من مشايخ النجاشي، وهو محمد بن علي بن
يعقوب بن إسحاق بن أبي قرة مؤلف كتاب " عمل الشهور " و " عمل الجمعة " وهذا الكتاب،
وهو الذي يكثر النقل عن كتبه بعنوان ابن أبي قرة السيد على بن طاوس في الاقبال، واما
أبو الفرج الكاتب القزويني محمد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبد ربه، فقد صرح النجاشي
بأنه لقيه ولم يتفق له السماع منه، وينقل عن " التهجد " هذا الكفعمي الذي توفى في (905)
في " الجنة الواقية " وصرح في آخر " البلد الأمين " أنه من مآخذه، فيظهر منه وجود
الكتاب عنده.
(2259: التهجدية) لآقا رضى الدين محمد بن الحسن القزويني المتوفى (1096) عبر
عنه في " أمل الآمل " ب‍ " رسالة التهجد " أقول هو فارسي في آداب صلاة الليل، وانما
لم نذكره بعنوان " الآداب " في أول الكتاب متابعة لما عبر به في ترجمة مؤلفه، رأيته
ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران، اختار في آخره
أن الاحتياط في ترك صلاة الجمعة، واستدل على مختاره بأمور فانتقده تلميذه المير صدر
الدين محمد بن محمد صادق الحسيني القزويني في رسالته التي سماها ب‍ " الصدرية " وهي
أيضا فارسية في اثبات وجوب الجمعة موجودة في النجف وفى آخرها ساعد أستاده بأنه
لو فرض عدم حصول الجزم بالوجوب أو الحرمة مع قيام الاجماع على نفى العينية ودوران
الامر بين التخيير والحرمة فمقتضى العقل الاحتياط بتركه كما اختاره الأستاذ.
(2260: تهديد المكفرين) مقالة مختصرة في الانذار على التكفير بغير حجة، للسيد محمد
على الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني المعاصر، طبع في بغداد.
(2261: التهذيب) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى
(350) ذكره النجاشي.
(2262: التهذيب) في ذكر العبادات الشرعية بتقسيم يقرب فهمه ويسهل حفظه كثير
الفوائد في سبعين ورقة، للعلامة الكراجكي الشيخ أبى الفتح محمد بن علي بن عثمان المتوفى
503

(449)، وهو جزء واحد متصل بكتابه التلقين لأولاد المؤمنين، ذكره مؤلف فهرس
تصانيفه المنقول بعينه في " خاتمة المستدرك " في (ص 497)، ويقال له " تهذيب
المسترشدين " أيضا.
(2263: تهذيب الأحكام) أحد الكتب الأربعة المجاميع القديمة المعول عليها عند
الأصحاب من لدن تأليفها حتى اليوم، ألفه شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي
الطوسي المولود في (385) والمتوفى في (460)، استخرجه من الأصول المعتمدة للقدماء
التي هيأها الله له وكانت تحت يده من لدن وروده إلى بغداد في (408) إلى مهاجرته منها
إلى النجف الأشرف في (448) ومن تلك الأصول ما كانت في مكتبة أستاده الشريف
المرتضى المحتوية على ثمانين ألف كتاب كما هو مذكور في التواريخ في وجه تسميته
بالثمانيني ومنها ما كانت في مكتبة " ساپور " المؤسسة للشيعة بكرخ بغداد التي لمن تكن
في الدنيا مكتبة أحسن كتبا منها، كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة
كما حكيناه عن ياقوت في (ج 2 - ص 129) وقد خرج من قلمه الشريف تمام كتاب
الطهارة إلى أوائل كتاب الصلاة بعنوان الشرح على " مقنعة " أستاذه الشيخ المفيد الذي
توفى في (413) وذلك في زمنه حياة المفيد، وكان عمره يومئذ خمسا وعشرين أو ستا
وعشرين سنة، ثم تممه بعد وفاته، وقد أنهيت أبوابه إلى ثلاثماية وثلاثة وتسعين بابا
وأحصيت أحاديثه في ثلاثة عشر ألف وخمسماية وتسعين حديثا، أوله (الحمد لله ولى الحمد
ومستحقه) وبعده كتب " الاستبصار " كما مر في (ج 2 - ص 14) وقد طبع " التهذيب "
في مجلدين كبيرين في (1317) ويوجد في تبريز الجزء الأول منه بخط مؤلفه شيخ
الطائفة وعليه خط الشيخ البهائي في مكتبة السيد الميرزا محمد حسين بن علي أصغر شيخ
الاسلام الطباطبائي الذي توفى في (1293) واليوم بيد أحفاده، وكان تمام الاجزاء بخط
المؤلف الا قليلا موجودا إلى أواخر القرن العاشر، فأنه كتب الشيخ عز الدين الحسين بن
عبد الصمد والد البهائي تمام " التهذيب " بخطه فرغ من الكتابة في (949) وكتب في
آخره شهادة المقابلة هكذا (بلغت المقابلة والتصحيح بنسخة الأصل التي هي بخط مؤلف
الكتاب الشيخ الطوسي الا النزر القليل). ثم كتب السيد الصدر علاء الملك المرعشي
نسخة " التهذيب " بخطه في (974) عن نسخة خط الشيخ حسين بن عبد الصمد. وكتب في
504

آخره صورة خطه كما نقلناه، وفرغ علاء الملك من مقابلة نسخته مع نسخة الشيخ حسين
بن عبد الصمد في قزوين في (986) وشحن هوامشه بالتحقيقات الرجالية من نفسه،
والبحث والتنقيح في أحوال الرواة المذكورين في الأسانيد وبعد ذلك كتب المولى
سلطان حسين الندوشني اليزدي أستاد سلطان العلماء بخطه نسخة من " التهذيب " في
(1026) عن نسخة خط علاء الملك المرعشي، وكتب في آخره تمام ما كتبه المرعشي.
ونقل جميع حواشي المرعشي على نسخته، وقد رأيت نسخة الندوشني في النجف الأشرف،
وهي من موقوفات شيخنا العلامة المولى على النهاوندي، ويوجد بخط علاء الملك
المرعشي المذكور أيضا قطعة من الفقيه في كتب الشيخ جعفر سلطان العلماء بطهران
تاريخ كتابتها في (976) وكتب نسبه بخطه هكذا (علاء الملك بن عبد القادر بن شكر الله
بن عبد القادر بن منصور بن مغفور الحسيني المرعشي) وترجمه صاحب " الرياض " حاكيا
عن " عالم آراء " أنه كان من سادات مرعش قزوين. وانه العالم الجليل المحقق المدقق
والصدر في گيلان مدة، والمشارك مع الخواجة أفضل الدين محمد تركه في قضاء العسكر
من قبل الشاه طهماسب الذي توفى في (984) وكان فائقا على أهل العصر في أصول الفقه
والرجال ماهرا في علم الحديث.
ولقد مر من الكتب المتعلقة ب‍ " التهذيب " هذا " انتخاب الجيد من تنبيهات
السيد " في (ج 2 - ص 357) و " ترتيب التهذيب " في هذا الجزء (ص 64) و " تصحيح الأسانيد "
في (ص 193) و " تنبيه الأريب في ايضاح رجال التهذيب ". في (ص - 440)
وأما الشروح له والحواشي عليه فكثيرة لا تحصى فمن الشروح: -
" شرح " الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري المتوفى (1149) خرج قطعة من أوله كما
في " اللؤلؤة ".
" شرح " المولى محمد أمين بن محمد شريف الاسترآبادي المتوفى بمكة في (1036) لم يتم
كما في " الفوائد المدنية ".
" شرح " العلامة المولى محمد باقر المجلسي اسمه " ملاذ الأخيار ".
" شرح " بعض المتأخرين عن العلامة المجلسي والسيد المحدث الجزائري لنقله
عن شرحيهما.
505

" شرح " المولى محمد تقي المجلسي اسمه " احياء الأحاديث " مر في (ج 1 - ص 307).
" شرح " المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي القمي اسمه " حجة الاسلام "، يأتي.
" شرح " المولى عبد الله بن محمد تقي المجلسي ذكر في " الرياض " انه رآه بمشهد الرضا
عليه السلام.
" شرح " المولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى (1021) ينقل عنه السيد الجزائري.
" شرح " المولى عبد اللطيف الجامعي تلميذ الشيخ البهائي، يوجد في مكتبة المعارف
العامة بطهران.
" شرح " المدقق الشيرواني الميرزا محمد بن الحسن المتوفى (1099) ذكر في فهرس
تصانيفه.
" شرح " الشيخ محمد السبط المتوفى في (1030) اسمه " معاهد التنبيه "، يأتي.
" شرح " آخر له، كتبه قبل المعاهد من أوله إلى شكوك الركعات، يوجد في مكتبة
سيدنا الحسن صدر الدين.
" شرح " السيد محمد بن علي صاحب " المدارك " ويطلق عليه الحاشية أيضا.
" شرح " السيد نعمة الله الجزائري اسمه " مقصود الأنام " في اثنى عشر مجلدا، يأتي.
" شرح " آخر له مختصر من الأول، واسمه " غاية المرام " في ثمان مجلدات، يأتي.
" شرح " القاضي نور الله الشهيد في (1019) اسمه " تذهيب الأكمام " مر في (ص 53).
وأما الحواشي عليه فهي أيضا كثيرة نذكر بعضا منها مختصرا بذكر مؤلفيها:
1 " حاشية " المولى إسماعيل الخواجوئي.
2 " حاشية " الأستاذ آغا باقر بن محمد أكمل البهبهاني.
3 " حاشية " المولى محمد باقر بن محمد تقي المجلسي.
4 " حاشية " السد محمد بشير الگيلاني معاصر الوحيد البهبهاني.
5 " حاشية " بعض المتأخرين عن الشيخ عبد النبي الجزائري أخذه من حاشية الجزائري
6 " حاشية " المحقق آغا جمال الدين الخوانساري.
7 " حاشية " الشيخ حسن صاحب " المعالم ".
8 " حاشية " الشيخ سليمان الماحوزي.
506

9 " حاشية " الشيخ صلاح الدين بن الشيخ على أم الحديث.
10 " حاشية " الميرزا عبد الله صاحب " الرياض ".
11 " حاشية " الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري.
12 " حاشية " المولى عزيز الله، أكبر أولاد المجلسي.
13 " حاشية " السيد الصدر علاء الملك المرعشي.
14 " حاشية " الشيخ زين الدين على أم الحديث.
15 " حاشية " السيد ماجد الجد حفصي.
16 " حاشية " الشيخ محمد بن الحسن سبط الشهيد، عبر عنه بالحاشية في المعاهد، ولعله
الشرح الثاني له الذي مر.
17 " حاشية " السيد ميرزا محمد بن علي الاسترآبادي الرجالي.
18 " حاشية " الشيخ محمد على البلاغي المتوفى (1000).
19 " حاشية " السيد نجم الدين الحسيني الجزائري.
20 " حاشية " القاضي نور الله الشهيد، وهي غير شرحه المذكور.
(تهذيب الأخلاق) لأبي على أحمد بن مسكويه كما في أول " تاريخ بيهق ". و " طبقات
الأطباء " وفى أكثر طبعاته المذكورة في معجم المطبوعات (ص 2380)، ويأتي بعنوان
" طهارة الأعراق " كما هو المصرح به في أول ترجمته الموسومة ب‍ " الأخلاق الناصري "،
عند تقريظه بأبيات منها:
ووسمه باسم الطهارة قاضيا * به حق معناه ولم يك ماينا
(2264: تهذيب الأخلاق) في محاسن الأخلاق والسنن والآداب وفضائل المعصومين
عليهم السلام وبعض أحوالهم، للسيد إبراهيم ابن السيد محمد شبر الحسيني النجفي المعاصر
المولود في (1308) خرج منه مجلد وسيتم مجلده الآخر انشاء الله.
(2265: تهذيب الأخلاق) للمولى محمد صالح الشهير بآغا بزرگ بن آغا عبد الباقي بن
المولى محمد صالح المازندراني، ذكره حفيده ميرزا حيدر على في اجازته الكبيرة.
(2266: تهذيب الأخلاق) في تزكية النفس للمولى عبد الوحيد الگيلاني. تلميذ
الشيخ البهائي وصاحب " أنيس الواعظين " المذكور في (ج 2 - 469).
507

(2267: تهذيب الاسلام) ترجمة ل‍ " حلية المتقين " الفارسي تأليف العلامة المجلسي
إلى الأردوية للسيد مقبول أحمد الدهلوي المعاصر مؤلف " ترجمة أسنى المطالب " المذكور
في (ج 2 - ص 78).
(تهذيب اصلاح المنطق) للوزير المغربي، مر بعنوان " اصلاح المنطق " في (ج 2
- 172).
(2268: تهذيب الأصول) في تحرير " أصول أقليدس الصوري " للشيخ تقى الدين
أبى الخير محمد بن محمد الفارسي تلميذ المير صدر الدين الدشتگي المتوفى (903)، قال في
كتابه أسامي العلوم المذكور في (ج 2 - ص 9) (انى حررت أصول أقليدس وسميته
ب‍ " تهذيب الأصول " وجعلته من أقسام رياضيات " صحيفة النور ").
(تهذيب الأصول) للعلامة الحلي، يأتي بعنوان " تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول ".
(2269: تهذيب الأقوال) للحكيم المنجم أبى ريحان محمد بن أحمد البيروني المتوفى
حدود (440) حكى ترجمته ياقوت في (معجم الأدباء - ج 17 - ص 180) عن محمد بن
محمود النيسابوري، ونسب الكتاب إليه في " الرياض " كما حكاه عنه في " الروضات ".
(2270: تهذيب الألفاظ) في اللغة لامام اللغة الشيخ أبى يوسف يعقوب بن إسحاق بن
السكيت الشهيد في (243) صاحب " اصلاح المنطق " المذكور في (ج 2 - ص 173).
طبع في بيروت في (1895 م).
(2271: تهذيب الأنساب) للسيد الامام النسابة أبى عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن علي
بن محمد ابن أحمد بن إبراهيم طباطبا، ينقل عنه السيد أحمد بن محمد بن مهنا العبيدلي
في كتابه تذكرة النسب الذي مر في (ج 2 - ص 282) بعنوان " الأنساب المشجرة "
وجعل رمزه (طب طب)
(2272: تهذيب الأنساب) ونهاية الأعقاب، لشيخ الشرف العبيدلي الحسيني النسابة،
وهو السيد أبو الحسن محمد بن أبي جعفر محمد بن علي الجواد بن الحسن بن علي النسابة ابن
إبراهيم بن علي الصالح بن عبيد الله الأول الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد
عليه السلام المتوفى (435) عن عمر طويل لأنه يروى عن الشريف أبى محمد الحسن
المعروف بابن أخي طاهر والمتوفى (358) وهو يروى عن جده يحيى النسابة الذي هو
508

من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، وأول من صنف في النسب، رأيت نسخة منه في
مكتبة الشيخ محمد الجواد الجزائري في النجف، وهي بخط محمد بن علي بن أسد الحلي
كتبها بالحلة وفرغ من الكتابة عصر الخميس (23 - ج 1 - 969) ذكر في أوله باب
ذكر أسماء أوائل القبائل من قريش وأصولها وفروعها، وبعده باب أسماء القبائل وبعض
ألقابها، الطالبيون، الجعفريون، العقيليون، وهكذا، ثم يذكر الأعقاب، لكن النسخة
ناقصة في مواضع كثيرة، ذكر فيه نسب نفسه كما ذكرناه، وقال (لم يعقب صاحب
هذا الكتاب من الذكور أحدا. إلى آخر سنة عشرين وأربعمائة) وينقل عن هذا الكتاب
صاحب " الرياض " في ترجمة السيد المرتضى نسبه الشريف - إلى قوله - (وحصل من ولد
موسى الثاني ابن إبراهيم بن موسى الكاظم عليه السلام جماعة منهم أبو جعفر محمد الأعرج
- إلى قوله - والعقب من ولد أبى جعفر محمد الأعرج في رجل واحد هو موسى بن محمد،
وحصل منه أبو عبد الله أحمد بن موسى، عمى بعد رجوعه من شيراز، ومات وله عقب،
وأخوه أبو أحمد الحسين بن موسى الشريف الجليل الطاهر الأوحد ذو المناقب، وحصل له
من الذكور أبو القاسم على المرتضى بن الحسين الشريف) إلى آخر كلامه الموجود كذلك
في نسخة الجزائري وكذلك في " الرياض " إلى قوله (عمى بعد رجوعه) لكن زاد في
نسخة صاحب " الرياض " لفظ (وهو عمى بعد رجوعه) وقرأه صاحب " الرياض " بالتشديد
في عمى وبياء المتكلم فاعتقد ان أحمد بن موسى عم المؤلف، ولذا وصف المؤلف بالموسوي
وقال إنه من ولد عم السيد المرتضى مع أنه كما عرفت حسيني عبيد لي.
(2273: تهذيب البيان) في النحو، للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي المتوفى
(1031) متن في غاية الاختصار أوله (باسمك يا رب يبتدى الكلام، وبحمدك يختم كل أمر
يرام - إلى قوله - هذه رسالة صغيرة الحجم وجيزة النظم خفيفة المؤنة كثيرة المعونة، قد
حوت من علم النحو أصوله، وهذبت فصوله، ونظمت درره، وتضمنت غرره، أوجزت
لفظها ليسهل حفظها) رأيت منه عدة نسخ، وطبع ضمن مجموعة بالهند، ومر شرحه الموسوم
ب‍ " ارشاد اللبيب " في (ج 1 - ص 518)، ومن شروحه (شرح) الشيخ محمد بن علي
الحرفوشي المتوفى (1059) ذكره في " الامل " (وشرح) السيد نعمة الله الجزائري
الموسوم ب‍ " مفتاح اللبيب " يأتي.
509

(2274: تهذيب التاريخ) للشيخ أبى على أحمد بن مسكويه المذكور آنفا نسبه إليه ابن
فندق البيهقي في أول " تأريخ بيهق ".
(2275: تهذيب التعاليم) لأبي نصر منصور بن علي بن عراق بن منصور بن عبد الله المتوفى
بعد (408) ينقل عنه تلميذ المؤلف أبو ريحان البيروني في كتابه " الاستيعاب " وله " تحرير
اكرما لاناوس " كما نسبه إليه الخواجة نصير الدين في " تحرير المتوسطات " وحفيد عمه
كان آخر ملوك خوارزمشاه وبقتله انقرضت دولتهم وهو السلطان محمد بن أحمد بن محمد
بن عراق كما ذكره بديع الزمان (فروزانفر) الخراساني في محاضراته في السنة الثانية
(ص 98) فراجعه.
(2276: تهذيب الخصائل) وتذهيب الفضائل في الأخلاق باللغة الأردوية، طبع بالهند،
فراجعه.
(2277: تهذيب الشيعة) لاحكام الشريعة، للشيخ أبى على الإسكافي الكاتب المعروف
بابن الجنيد، وهو محمد بن أحمد ابن الجنيد المتوفى (381) كما أرخه آية الله بحر العلوم
في " الفوائد الرجالية "، هو أحد القديمين وشيخ مشايخ النجاشي والشيخ الطوسي، وقد
ترجمه في رجاله، وعد كتب " التهذيب " وأنهاها إلى قرب الماية والخمسين كتابا، وقال
العلامة الحلي في " ايضاح الاشتباه " في ترجمة ابن الجنيد بعد ذكر كتاب " التهذيب " له
ما لفظه (وجدت بخط السيد السعيد صفي الدين محمد بن معد الموسوي ما صورته: - وقع إلى
من هذا الكتاب مجلد واحد قد ذهب من أوله أوراق وهو كتاب النكاح فتصفحته ولمحت
مضمونه فلم أر لاحد من هذه الطائفة (الشيعة) كتابا أجود منه ولا أبلغ ولا أحسن عبارة
ولا أدق معنى، وقد استوفى فيه الفروع والأصول وذكر الخلاف في المسائل و؟ حدث
على ذلك واستدل بطرق الامامية وطرق مخالفيهم، وهذا الكتاب إذا أنعم النظر فيه وحصلت
معانيه وأديم الاطلاع فيه علم قدره وموقعه وحصل به نفع كثير لا يحصل من غيره - وكتب
محمد بن معد الموسوي) ثم قال العلامة (وأقول أنا وقع إلى من مصنفات هذا الشيخ العظيم
الشأن " كتاب الأحمدي في الفقه المحمدي " وهو مختصر هذا الكتاب، وهو كتاب جيد يدل
على فضل هذا الرجل وكماله وبلوغه الغاية القصوى في الفقه وجودة نظره وأنا ذكرت
خلافه وأقواله في كتاب " مختلف الشيعة لاحكام الشريعة " - أقول - يأتي في الميم بعنوان
510

المختصر الأحمدي، ويظهر من كلام السيد بن معد أن " التهذيب " في مجلدات كثيرة
أحدها مجلد النكاح الذي وقع إليه بل صرح في الفهرست أنه في عشرين مجلدا لكنه لأجل
قوله بالقياس ترك الأصحاب العمل بجميع تصانيفه الكثيرة واستنساخها حتى أن في عصر
العلامة لم يوجد منها غير مختصره، وبعد عصره لم نطلع على وجود المختصر أيضا.
(2278: تهذيب الصرف) ويقال له " الساعتية " أيضا للسيد على محمد بن السيد محمد بن دلدار على
النقوي اللكهنوي المتوفى (1312) ذكره السيد علي نقي في مشاهير علماء الهند؟.
(2279: تهذيب الطبع) للسيد الشريف أبى الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن
إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط
عليه السلام، حكى في " نسمة السحر " عن " معاهد التنصيص " أنه كان مذكورا بالفطنة
والذكاء والجودة، وعده ابن شهرآشوب في آخر " معالم العلماء " من شعراء الشيعة بعنوان
الشريف ابن طباطبا النسابة الأصفهاني وترجمه ابن النديم في (ص 196) بعنوان ابن
طباطبا العلوي، وذكر ترجمته في " تاريخ قم - ص 208 " بعنوان أبى الحسن محمد بن أحمد
ابن طباطبا الشاعر، وترجمه في " معجم الأدباء - ج 17 - ص 143 " وذكر أنه ولد بأصفهان
وبها توفى في (322) وذكر بعض أحواله وعقبه بها وتصانيفه ومنها " تهذيب الطبع "
هذا، وذكر من شعره ما يشعر بمذهبه، وذكر ابن خلكان بعض شعره من غير معرفة
بشخصه؟ في (ج 1 - ص 40) في ذيل ترجمة أبى القاسم أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم
طباطبا الحسنى الرسي المصري المتوفى بها في (345) وقال (وجدته في ديوان أبى
الحسن بن طباطبا، ولا أدرى من هو ولا وجه النسبة بينه وبين أبى القاسم هذا) أقول
ومن شعره المذكور في نسمة السحر: -
يا من حكى الماء فرط رقته * وقلبه في قساوة الحجر
يا ليت حظي كحظ ثوبك من * جسمك يا واحد البشر
لا تعجبوا من بلا غلالته * قد ذر أذراره على القمر
(2280: تهذيب طريق الوصول) إلى علم الأصول، عبر به كذلك في " كشف الظنون "
وقد يخفف ويقال " تهذيب الأصول "، أو " تهذيب الوصول " كما عبر به في الخلاصة، هو متن
متين لآية الله العلامة الحلي المتوفى (726) كتبه؟ باسم ولده فخر المحققين أوله (الحمد لله رافع
511

درجات العارفين) طبع بطهران على الحجر في (1308) وعلى هامشه شرحه الموسوم
ب‍ " منية اللبيب "، ونسخة منه في الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها (728) وأخرى بمكتبة
مدرسة فاضلخان - التي قد ضمت بعضها إلى المكتبة الرضوية أخيرا - وهي بخط الشيخ على
بن الحسن الحائري فرغ من كتابتها في (777) ثم قرأه على شيخه على بن عبد الجليل
الحائري في (778) كما كتبه عليه شيخه بخطه في التأريخ، ونقل المولى محمد أمين
الاسترآبادي الاخباري عن السيد الأمير جمال الدين محمد الاسترآبادي في شرحه
ل‍ " التهذيب " هذا (أنه مختصر من مختصر الحاجبي الذي هو مختصر كتابه " المنتهى " وهو
مختصر من الاحكام للآمدي المختصر عن محصول فخر الدين الرازي المختصر من المعتمد لأبي
الحسين البصري محمد بن علي المتكلم المعتزلي المتوفى ببغداد في " 436 ".) أقول يظهر
منه أنه حاول بذلك الكلام ارجاع علم الأصول وكتبه إلى علماء العامة بزعم أن الأصوليين
منا عيال عليهم أو لم يطلع على (عدة الأصول) لشيخ الطائفة المعاصر لأبي الحسين البصري
فهل يحتمل أنه أخذ مطالبه عن غير أستاده الشيخ المفيد المقدم على أبى الحسين، نعم لم يدون
إلى عصر المولى محمد أمين كتاب " أصول آل الرسول " الحاوي لأربعة آلاف حديث عن
المعصومين عليهم السلام يتعلق جميعها بأصول الفقه، وقد ذكرناه في (ج 2 - ص 177)
وكذلك " الأصول الأصلية " المذكور في (ج 2 - ص 178) فهو معذور بعدم اطلاعه.
وأما الشروح والتعليقات والحواشي عليه كثيرة جدا فمن الشروح: -
" شرح " المحقق الميرزا أبى القاسم بن الحسن الشفتي القمي إلى أواخر الأوامر.
" شرح " الشيخ أحمد بن محمد على البلاغي تلميذ السيد عبد الله شبر، ذكره السيد محمد
معصوم في ترجمة السيد عبد الله.
" شرح " بعض تلاميذ العلامة الحلي، كان عند الشيخ محمد بن يونس الشويهي عند تأليفه
" براهين العقول " في سنة (1229).
" شرح " بعض المعاصرين للشاه طهماسب، ألفه بعد شرحه " مبادئ الوصول " وهو إلى
أواسط العام والخاص.
" شرح " السيد جمال الدين بن عبد الله بن محمد بن الحسن الجرجاني، كما في " كشف
الحجب " ألف سنة (929).
512

" شرح " السيد حسين العميدي النجفي من أواخر القرن العاشر شيخ مشايخ السيد حسين
بن حيدر الكركي.
" شرح " المولى كمال الدين حسين بن عبد الحق الإلهي المتوفى (950) كما في " الرياض "
عن " تحفة السامي ".
" شرح " الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي، هو اصلاح للشرح الموسوم
ب‍ " جامع البين " للشهيد الثاني كما يأتي.
" شرح " الشيخ محمد رضا الهمداني من المتأخرين، رأيته بخطه في مكتبة الخوانساري
في النجف.
" شرح " المولى شاه طاهر بن رضى الدين الإسماعيلي الحسيني الكاشاني تلميذ المحقق
الخفري.
" شرح " السيد مجد الدين عباد، اسمه توضيح الوصول كما مر آنفا.
" شرح " السيد ضياء الدين عبد الله بن مجد الدين أبى الفوارس ابن أخت العلامة، اسمه
" منية اللبيب " وهو مطبوع، جمعه الشهيد مع شرح أخيه في " جامع البين ".
" شرح " السيد عميد الدين عبد المطلب الأخ الأكبر للسيد ضياء الدين وشرحه مخالف
مع شرح السيد ضياء الدين عبارة ومطلبا، نسخة منه توجد في الخزانة الرضوية.
" شرح " الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري، اسمه " نهاية التقريب "، يأتي.
" شرح " الشيخ على بن الحسين الأعسم اسمه " مناهل الأصول ". يأتي.
" شرح " الشيخ محمد على بن عباس البلاغي اسمه " مطارح الأنظار " ومر شرح ولده
" شرح " الشيخ محمد على المذكور المختصر من شرحه الأول، يأتي بعنوان " مختصر
المطارح ".
" شرح " السيد جمال الدين محمد الحسيني الاسترآبادي، ذكره في " كشف الحجب " مع
ذكره شرح جمال الدين الجرجاني وظاهره تعددهما، وهو الذي نقل عنه المولى محمد
أمين الاسترآبادي كلامه السابق.
" شرح " الشيخ محمد من المتأخرين، كان عند الشيخ محمد بن يونس الشويهي، ذكره في
" براهين العقول ".
513

" شرح " السيد صفي الدين محمد بن جمال الدين الحسيني الاسترآبادي تلميذ المحقق
الكركي، كما يظهر من كلام السيد حسين بن حيدر الكركي.
" شرح " فخر المحققين ولد المصنف أبى جعفر محمد بن الحسن المتوفى (771) اسمه
" غاية السئول "، يأتي.
" شرح " الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في (786) اسمه " جامع البين الجامع بين
شرحي الأخوين " ابني أخت العلامة الحلي، جمعهما وميزهما بعلامة (ع) لعميد الدين
و (ض) لضياء الدين وزاد من نفسه زيادات.
" شرح " الشيخ محمد بن يونس الشويهي، اسمه " براهين العقول " مر في (ج 3 - ص 81).
" شرح " الشيخ منصور بن عبد الله الشيرازي المعروف ب‍ " راست گو " اسمه " الفصول "
ويقال له " الفوائد المنصورية "، يأتي.
ومن الحواشي عليه (حاشية) السيد محمد الجواد العاملي الحسيني صاحب " مفتاح الكرامة "
المتوفى (1226) رأيت قطعة من أوائله بخطه.
(وحاشية) الشيخ على بن الحسين الحائري على نسخة كتبها بخطه في (777) وقرأها
على شيخه الشيخ على بن عبد الجليل الحائري في (778) وكتب عليها الحواشي بخطه.
(وحاشية) الشيخ محمد بن الحسن سبط الشهيد المتوفى (1030) نقل الشيخ شرف الدين
المازندراني كثيرا من فوائدها في مجموعته.
(وحاشية) الشيخ محمد بن علي بن أبي جمهور الأحسائي، ذكرها في اجازته للشيخ محمد بن
صالح الغروي المذكور في (ج 1 - ص 241).
(وحاشية) السيد القاضي نور الله الشهيد (1019) التستري، ذكر في فهرس تصانيفه.
(2281: تهذيب العين) في اللغة الذي هو أول تصنيف في اللغة العربية على ترتيب
الحروف ابتكره الخليل بن أحمد النحوي البصري، قيل إنه سمى بالعين لأنه بدأ في ترتيب
الحروف بحرف العين، وتهذيبه هذا بذكر المستعمل والغاء المهمل والمكررات
والشواهد مع بعض زيادات على أصله، هذبه كذلك الشيخ أبو الحسن على بن محمد العدوى
السميساطي صاحب كتاب " الأنوار " وكان حيا في سنة (377) التي ألف فيها ابن النديم
فهرسه، وترجمه في (ص 220) ولم يذكر " تهذيب العين " له لكن النجاشي قال في ترجمته
514

انه عمل كتاب " العين " للخليل بن أحمد فذكر المستعمل وألغى المهمل والشواهد
والتكرار وزاد على ما في الكتب، ولذا عبرنا عنه ب‍ " تهذيب العين ".
(2282: تهذيب قصة بلوهر) الحكيم مع يوذاسف للسيد محسن الأمين المعاصر
مؤلف أعيان الشيعة، ذكره في فهرس تصانيفه بخطه.
(2283: التهذيب المتين) في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام، للسيد محمد مرتضى بن
حسن على الجنفوري المتوفى في (1333) طبع بلغة أردو.
(2284: التهذيب المتين) في تواريخ أمير المؤمنين عليه السلام أيضا، مطبوع باللغة
الأردوية، من تأليف السيد مظهر حسن السهارنفوري المعاصر، ذكره بعض فضلاء الهند.
(تهذيب المسترشدين) للكراجكي، مر بعنوان " التهذيب " كما في فهرس كتبه.
(تهذيب النحو) مر بعنوان " تهذيب البيان " للشيخ البهائي.
(2285: تهذيب النفس) في معرفة المذاهب الخمس للعلامة الحلي المتوفى (726)
ذكره في " الخلاصة ".
(2286: تهذيب النفس) واخلاص العمل، للسيد كاظم الرشتي الحائري المتوفى (1259)
مختصر أوله (الحمد لله رب العالمين).
(2287: تهذيب النفس) في الأخلاق مختصرا، للسيد مهدي بن السيد علي الغريفي
البحراني النجفي المتوفى (1343) ذكره في فهرس تصانيفه بخطه.
(تهذيب الوصول) كما عبر به في " خلاصة الأقوال " مر بعنوان " تهذيب طريق؟ الوصول ".
(2288: تهران آزاد) مقالة فارسية، لعباس الخليلي طبع في طهران.
(2289: تهران مخوف) رواية فارسية سياسية في أربعة اجزاء تأليف مرتضى مشفق
كاظمي طبعت مكررا في طهران وبرلن.
(2290: التهليلية) في شرح كلمة التوحيد لبعض الأصحاب، أوله (الحمد لمن تفرد
وتعالى أن توحد، والصلاة على من هدانا كلمة التوحيد وأرشدنا إلى ما قصر عنه التعديد
وبعد فهذه مباحث متعلقة بكلمة التوحيد. نوردها على وجه فيه إشارة إلى المعقول
والمنقول والى ما عليه أرباب المكاشفة في الأصول) وفى أواخره ذكر للتوحيد ثلاث
مراتب توحيد العامة، والخاصة، وخاصة الخاصة، وآخره (ربنا اشرح لنا صدورنا
515

- إلى قوله - ولا تجعلنا في سلك المعارين والحمد لوليه أولا وآخرا) رأيته في مكتبة المولى
محمد على الخوانساري ضمن مجموعة عتيقة.
(2291: التهليلية) في شرح كلمة التوحيد (لا آله الا الله)، فارسي مختصر لبعض أهل
العرفان، نقل في آخره عن العارف بايزيد البسطامي أنه كان يقول (لا آله الا الله. مفتاح
الجنة وله أربع أسنة (1) زبان بي دروغ وغيبت (2) دل بي مكر وحيلت (3) شكم خالي از
حرام وشبهت (4) عمل بي ريا وسمعت) رأيته عند السيد أبى القاسم بن السيد على أكبر
الخوئي في النجف الأشرف.
(2292: التهليلية) رسالة في بيان حكم التهليل في آخر الإقامة، وأنه مرة أو مرتان،
للسيد الأمير محمد صالح بن عبد الواسع الخواتون آبادي المتوفى (1126) أوله: (الحمد لله
حمدا كثيرا كما أمر وأشهد أن لا آله الا الله ارغاما لمن جحد وكفر) ينقل فيها عن شرح
الدروس لأستاذه آقا حسين الخوانساري الذي توفى في (1098) ويدعو له بقوله أدام الله
تأييده، فيظهر أن التأليف كان في حياته.
(2293: التهليلية) في اعراب كلمة التوحيد، واثبات أن اله خبر مقدم والله مبتداء
مؤخر فلا يحتاج إلى حذف واضمار كما ذهب؟ إليه الزمخشري خلافا لجل النحاة، للسيد محمد
كاظم الموسوي المعمر الشهير بالنحوي البروجردي المجاور للنجف الأشرف نزيل مدرسة
" القوام " المتوفى بها في أوائل (1344).
(2294: التهليلية) في تفسير كلمة التوحيد مفصلا مبسوطا في مقامين الأول في العلوم
الرسمية من اللغوية والعقلية، والثاني في العلوم الكشفية والشهودية (الاشراقية) فكل
منهما في موقفين، ذكر في أوله أنه ألفه للسلطان حسن بيگ أوله (آفتاب جمال قدم از آن
متعاليست كه خفافيش ظلمت سراى حدوث بنطر كليل فكر ونظر مطالعه أنوار آن توانند
نمود) رأيت منه نسخا على سبيل الاستعجال منها في خزانة الحاج على محمد المذخورة في
مكتبة " الحسينية " في النجف الأشرف كتب في آخرها أنه للمولى جلال الدين محمد بن
أسعد الدواني المتوفى (908)، ونسخة مكتبة الحاج ميرزا على الشهرستاني بكربلا مكتوب
عليها " التهليلية الجلالية " لكن في نسخة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بسامراء أنه (للسيد
الأمير غياث الدين منصور الدشتكي المتوفى (948) ولعل الفاحص فيها يظفر بقرينة
516

معينة للحال.
(2295: التيار) - بالتشديد وهو موج البحر - سمى به أحد دواوين السيد أحمد بن علي
بن السيد صافي النجفي الموسوي المعاصر صاحب " الأشعة الملونة " المذكور في
(ج 2 - ص 109).
(2296: التيسير) للسيد جمال الدين أبى المحاسن يوسف بن ناصر بن حماد الحسيني
الغروي، يرويه عنه تلميذه السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية المتوفى (776) كما
ذكره في اجازته التي كتبها للسيد شمس الدين محمد بن أحمد بن أبي المعالي المذكورة
في آخر مجلدات البحار.
(2297: تيسير الاعلام) في تراجم المفسرين من الزيدية، للقاضي صفي الدين أحمد بن
صالح بن محمد بن أبي الرجال اليمنى المتوفى بصنعاء في (1092) مؤلف " مطلع البدور "
ذكره في ترجمة على بن محمد الملقب بسيار وحكى عن الملا يوسف حاجي أنه عد السيار
المذكور من المفسرين.
(2298: تيسير البيان) في تخريج آيات القرآن لميرزا أحمد المعروف بخان داود.
يذكر فيه الآيات التي يستدل بها في الكتب العلمية، ويعين مواضعها من القرآن، أوله
(الحمد لله الذي أنزل القرآن حجة باهرة والنسخة من وقف فاضلخان لمكتبة مدرسته
في المشهد الرضوي.
(تيسير الكلام) في كشف الآيات القرآنية أو " الجداول النورانية " يأتي بالعنوان الثاني.
(2299: تيسير المرام) لتفسير الكلام في شرح ما يحتاج إلى تصفح الكتب من الكلمات
القرآنية بترتيب السور من الفاتحة إلى الناس، لميرزا محمد بن سلطان محمد الأردبيلي
الملقب بالمحقق، أوله (لله منزل الكلام من الحمد فوق الافهام ولمبلغه قصارى الأوهام
من الصلاة والسلام) فرغ منه في (1 - ع 1 - 1055). يوجد ضمن مجموعة عند الحاج الشيخ على
المعاصر القمي في النجف الأشرف.
(التيسير الوجيز) في تفسير الكتاب العزيز لآية الله العلامة الحلي كما في بعض نسخ
" الخلاصة " وفى بعضها " القول الوجيز "، وفى بعضها " السر الوجيز " يأتي في السين
بالعنوان الأخير.
517

(2300: التيمم) رسالة فارسية مبسوطة في ألفي بيت في أحكام التيمم، للمولى على أصغر
ابن علي أكبر البروجردي المولود في (1231) ذكره في آخر " نور الأنوار " له المطبوع
في (1275).
(2301: كتاب التيمم) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى
بالري في (381) ذكره النجاشي.
(2302: التيمم الاستدلالي) المبسوط للعلامة الأنصاري الشيخ المرتضى بن محمد
أمين التستري المتوفى والمدفون بالنجف الأشرف في (1281). رأيت نسخة منه في
خزانة كتب تلميذه آية الله المجدد الشيرازي بسامراء.
(2303: تيمور نامه ء) في نظم ظفر نامه ء تأليف شرف الدين على اليزدي المعمائي الذي
توفى في (830) كما أرخه في الرياض، جمع فيه وقايع الأمير تيمور گوركان المولود
(736) والمتوفى (807) ونظمه الأديب الشاعر المولى عبد الله (عبد الحي) الخبوشاني
الجامي ابن أخت الجامي المعروف، والملقب في شعره بهاتفي والمتوفى (927) يقال
له " تمر نامه ء " مخففا أو " ظفر نامه ء "، وبهذا العنوان ذكره في " كشف الظيون " يقال
أنه استأذن خاله الجامي في نظم الخمسة في قبال الخمسة النظامية، فنظم " تيمور نامه ء " في قبال
" إسكندر نامه ء " لنظامي في أربعين سنة لكثرة تبديله أشعاره كما في " كشف الظنون "
توجد عدة نسخ منه في مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران كما فصله في فهرسها في (ج 2
ص 542) وأورد بعض شعره في الأئمة الاثني عشر عليهم السلام أوله: -
بنام خدائى كه فكر خرد * نيارد كه تاكنه أو پى برد
(2304: التيمية) في بيان نسب التيمي، للعلامة البحراني السيد هاشم بن سليمان
الكتكاني المتوفى (1107) كذا في فهرس تصانيفه.
نجز طبع الجزء الرابع من " الذريعة " إلى تمام حرف التاء المثناة الفوقانية في آخر
ذي القعدة الحرام سنة اثنين وستين وثلاثماية بعد الألف وقدمناه إلى المطبعة في
جمادى الأولى من سنة ستين وثلاثماية بعد الألف وسنشرع في طبع الجزء الخامس
انشاء الله تعالى من أول حرف التاء المثلثة والحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي
بعده وعلى آله أهل بيت الرحمة المخصوصين بالطهارة والعصمة.
518