الكتاب: الذريعة
المؤلف: آقا بزرگ الطهراني
الجزء: ١٤
الوفاة: ١٣٨٩
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الثانية
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر: دار الأضواء - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الذريعة
إلى تصانيف الشيعة
العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني
الجزء الرابع عشر
الطبعة الثانية
دار الأضواء
بيروت
ص. ب 40 / 25
1

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله المنتجبين
الأطهار وعلى صحبه الذين اتبعوه باحسان رضي الله عنهم.
(وبعد) فهذا هو الجزء الرابع عشر من كتابنا (الذريعة إلى تصانيف
الشيعة) فيما أوله الشين المعجمة وبعدها الراء ثم سائر الحروف على الترتيب نقدمه
للقراء الكرام راجين منهم أن لا يضنوا علينا بمعلوماتهم القيمة حوله وإنا نتلقى ذلك منهم
مع الشكر الجزيل لهم والله الموفق للصواب.
2

بقية ما أوله الشين المعجمة
ثم الراء ثم سائر الحروف
(1478: شرح قصيدة ابن الفارض) التائية للشيخ شرف الدين داود بن
محمود بن محمد الرومي القيصري المتوفى سنة 751. ذكره في كشف الظنون وهو
موجود في مكتبة لعله لي بإسلامبول اسمه (كشف وجوه الغر لمعاني نظم الدر)
حيث إن التائية في التصوف ومعرفة النفس اسمها (نظم الدر) وابن الفارض هو أبو
جعفر عمر بن علي السعدي المصري المتوفى سنة 632، أول التائية:
سقتني حميا الحب راحة مقلتي * وكأسي محيا من عن الحسن جلت
أول الشرح: (الحمد لله الذي تجلى لذاته بذاته فأظهر حقائق أسمائه
وصفاته...) بدأ فيه بمقدمة وثلاثة مقاصد، نسخة منه في مكتبة الحسن صدر الدين
كتبت سنة 972، ولكن يراجع حال الناظم والشارح.
(1479: شرح قصيدة ابن الفارض) التائية للشيخ عفيف الدين سليمان بن
علي التلمساني المتوفى سنة 690، ذكره كشف الظنون راجعه.
(1480: شرح قصيدة ابن الفارض) التائية للسيد علي بن شهاب الدين
محمد الهمداني المتوفى سنة 786، موجود في مكتبة عبد الحميد خان الأول بالآستانة
كما في فهرسها.
(1481: شرح قصيدة ابن الفارض) التائية للشيخ عز الدين محمود
الكاشاني المتوفى سنة 735، موجود في مكتبة لعله لي بإسلامبول كما في فهرسها ولعله،
اشتباه؟ بعبد الرزاق الكاشاني.
3

(شرح قصيدة ابن الفارض) التائية للمولى كمال الدين عبد الرزاق الكاشاني
المتوفى سنة 735، مطبوع بإيران سماه (كشف الوجوه الغر) كما يأتي.
(1482: شرح قصيدة ابن الفارض) الجيمية، فارسي للشيخ محمد علي بن
الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى سنة 1181، ذكره في فهرس كتبه
(شرح قصيدة ابن الفارض) الخمرية للسيد علي بن شهاب الدين محمد الهمداني
المتوفى سنة 786 اسمه (مشارب الأذواق) كما يأتي، موجود في مكتبة حالت
أفندي، والخمرية 32 بيتا أولها:
شربنا على ذكر الحبيب مدامة * سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم
(1483: شرح قصيدة ابن الفارض) الخمرية للمولى عبد الرحمن الجامي في
مكتبة شيخنا شيخ الشريعة تاريخه قوله:
وان لحظه كه شد تمام آورد بدر * تاريخ مه وسال وي از شهر صفر
(883)
(1484: شرح قصيدة أبى طالب) للمفتي مير عباس اللكهنوي المتوفى
سنة 1306، ذكره في التجليات.
(شرح قصيدة أبى فراس الحمداني) مر بعنوان (شرح الشافية) متعددا
(1485: شرح القصيدة الأزرية) للسيد الاجل مربى العلماء البارعين
السيد ميرزا إسماعيل ابن عم آية الله المجدد السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي، والمتوفى
1305 المترجم في النقباء ص 156.
(1486: شرح القصيدة الأزرية) للشيخ العالم الواعظ المولى
فيض الله الدربندي الطهراني المسكن، يدعي فيه انه عثر على أبيات منها ليست
فيما بأيدي الناس.
(1487: شرح قصيدة الأشباه) لناظمها الشيخ أبى عبد الله المفجع المتوفى
10 شعبان سنة 327. نسخة منه بقلم الشيخ الأجل الشيخ أحمد بن نجف علي الأميني
4

التبريزي في سنة 1354 أهداه إلى العلامة الشيخ محمد السماوي وهو كتب عنه
نسخة بخطه ووهب نسخة الأميني لنا.
(1488: شرح القصيدة البائية) من شذور الذهب. للسيد كاظم بن قاسم
الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259، وهو في الكيمياء كما ذكره في فهرس كتبه.
(1489: شرح قصيدة بانت سعاد) لكعب بن زهير في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولها
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول * متيم اثرها لم يفد مكبول
والشرح للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد الحسيني الفارسي المعروف بنقره كار
المتوفى سنة 776 شارح الشافية وغيرها، أوله: (الحمد لله رب العالمين في السراء
والضراء..) ذكره كشف الظنون. ومر (الجوهر الوقاد في شرح بانت سعاد)
ويأتي شرح قصيدة كعب بن زهير.
(1490: شرح قصيدة بانت سعاد) للمولى لطف علي بن أحمد بن لطف علي
التبريزي وهو سمي جده لطف علي وتوفي هو وأخواه العالمان جعفر ورضا بين أيام
قلائل سنة 1262 في حياة أبيهم أوله: (الحمد لله المحمود بكل لسان على توالي نعمه
العظام...) فرغ منه سنة 1245، رأيت منه نسخة عند السماوي وأخرى عند
الأوردبادي وطبع مع (السامي في الأسامي) سنة 1274.
(1491: شرح قصيدة بانت سعاد) للمولى علي بن سلطان محمد القارئ
المعروف المتوفى سنة 1014 أوله: (الحمد لله الذي خلق السعداء...) وآخره:
(وصلى الله على محمد وآله) في خمسين ورقة. في المكتبة الرضوية.
(شرح قصيدة بانت سعاد) بلغة أردو، للسيد مظاهر حسن الامر وهي
مدرس تاج المدارس بها. مر باسمه (البردة) في ج 3 ص 84.
(1492: شرح قصيدة بانت سعاد) بالفارسية، رأيته عند السيد محمد تقي
ابن السيد محمد شفيع الكازروني نزيل أبو شهر.
(1493: شرح قصيدة بحر العلوم) رأيته عند السيد محمد علي هبة الدين
5

ولا أذكر خصوصياته.
(1494: شرح قصيدة البردة) الميمية في مدح النبي صلى الله عليه وآله أولها:
أمن تذكر جيران بذى سلم * مزجت دمعا جرى من مقلة بدم
من نظم محمد بن سعيد الدولاصي البوصيري المتوفى سنة 694، والقصيدة مشهورة
(بالكواكب الدرية في مدح خير البرية) والشرح للمولى حسام الدين محمد صالح
ابن المولى أحمد بن شمس الدين السروي المازندراني صهر المولى محمد تقي المجلسي
توفي سنة 1081 أو 1086 ذكره في الروضات ولعل مراده شرح المقصورة
الدريدية الذي مر بعنوان (شرح الدريدية) في ص 245 من القسم الأول.
(1495: شرح قصيدة البردة) للمولى شرف الدين علي اليزدي المعمائي
المتوفى سنة 830 المعاصر للأمير تيمور گورگان ذكر في بعض الفهارس.
(1496: شرح قصيدة البردة) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن
عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة 1030، ذكر في آخره ان قوله: ربى بحق أبى بكر
وصاحبه. ليس من قول الناظم بل هو ملحق به، قال السيد هبة الدين رأيته في
بعلبك عند بعض السادة من آل مرتضى وهو شرح كبير مبسوط.
(1497: شرح قصيدة البردة) للأمير عبد الوهاب بن طاهر بن علي بن
داود الحسيني الاسترآبادي شارح الفصول النصيرية الذي ألفه سنة 875 وهو
شرح فارسي كما ذكره في التكملة وغيرها. وقال في الرياض: ان فراغه من الشرح
27 محرم سنة 883.
أقول: رأيته عند الشيخ علي القمي كتابته سنة 896، وهو فارسي فصيح
عرفاني يذكر البيت أو البيتين أو الثلاثة ثم يذكر عناوين ثلاثة: 1 - المفردات.
2 - التركيب 3 - حاصل المعنى، وكلما يذكر النبي يقول: صلى الله عليه وعلى آله
وسلم. ويعبر عن نفسه في الأثناء بالمترجم. ويذكر غالبا ارتباط البيت بالذي قبله
وتمثل بالاشعار الفارسية وبدا بخمسة عشر بيتا عرفانية. كان عند الشيخ علي القمي
6

وانتقل إلى السيد آقا التستري وفى آخره لكاتبه:
آنان كه محيط فضل را پر گارند * جوياى رموز وطالب أسرارند
چون فيض برند از أين معاني روزى * بايد كه (شهودي) بدعايا دارند
الظاهر أن الكاتب شاعر وتخلصه شهودي.
(1498: شرح قصيدة البردة) ألف باسم السلطان غياث الدين محمد.
يشرح اللغات ثم التركيب ثم المعاني أوله: (الحمد لله رب.) في المكتبة الرضوية
وقف سنة 1024.
(1499: شرح قصيدة البردة) يبدأ في كل بيت ببيان اللغة بالعربية ثم
بالفارسية ثم ترجمة تحت اللفظ ثم حاصل المعنى ثم الاعراب ثم ينظم البيت ببيت فارسي
بعنوان (نظم) وبعد تمام الاعراب يذكر تخميسا عربيا للبيت ففي كل بيت سبعة
عناوين وكلها فارسية إلا الأول والتخميس، وهو كبير ناقص الطرفين عند السيد
حسين الهمداني في النجف الأشرف.
(1500: شرح قصيدة البردة) لبعض الأصحاب أوله: (سبحان من
أخفى سبحات وجهه بأنوار جلاله...) وطبع سنة 1273 ثم سنة 1302 مع
شرح السبعة المعلقة.
(1501: شرح قصيدة البردة) بالفارسية للسيد الميرزا محسن بن المير
عبد الغفار الحسيني الدهخوار قانى المعاصر.
(1502: شرح قصيدة البستي) وهو أبو الفتح علي بن محمد البستي
الكاتب الشاعر المتوفى سنة 401 أولها:
زيادة المرء في دنياه نقصان * وربحه غير محض الخير خسران
والشرح للسيد العلامة جمال الدين عبد الله بن محمد الحسيني الفارسي المعروف
بنقره كار شارح اللب واللباب والشافية والتصريف وغيرها المتوفى سنة 776 أوله:
(الحمد لله الذي جعل ملح العلوم علم العربية...) في المكتبة الخديوية نسخة
7

منه كما في فهرسها، ونسخة من شرح قصيدة البستي مخرومة الأول عند السيد آقا
التستري لا أدري انه هذا الشرح أو شرح ذي النون بن أحمد السرماري المتوفى
سنة 677 المذكور في كشف الظنون ومع هذا الشرح شرح قصيدة عماد الدين
الأصفهاني ناقصا وعلى الشرحين حواش للمولى المحقق أمين الملة والدين الشرف شاهي
والنسخة عتيقة بخط قديم وفي هامشها من نظم بدر الدين الجاجرمي ترجمة كل بيت
ببيت فارسي وقد نظمها للسلطان بهاء الدولة محمود بن السلطان.
وجاري عماد الدين الأصفهاني هذه القصيدة بقصيدة على رويها أولها: إطاعة النفس للرحمن عصيان * فالنفس في صورة الانسان شيطان
وهو صاحب الديوان الذي فيه أزهار الفراديس وأذناب الطواويس وهو
أبو عبد الله محمد بن محمد الكاتب الأصفهاني المتوفى سنة 597 ولهذه القصيدة أيضا
شرح يأتي.
(1503: شرح قصيدة البستي) فارسي وصف الشارح نفسه في أوله
بقوله: (چون فقير حقير مقصر بتقصير أصغر العباد جرما وأكثرهم جرما.
انكه نعت نبي ومدح ولي * بعبارات واضحات وجلي
گويد أز صدق نيت واخلاص * افقر خلق عادل بن علي
توجد نسخة منه في مكتبة التقوى بطهران تاريخ الكتابة سنة 902.
(1504: شرح القصيدة التأويلية) لبعض الفضلاء المعاصرين لناظمها المولى
عباس العباس آبادي، وللمولى محمد أمين بن عبد الفتاح الطبسي ديباجة هذا الشرح
أوردها في كتابه گلدسته انديشه الذي فرغ منه سنة 1083.
(1505: شرح القصيدة الجيلانية) اللامية في مدح أمير المؤمنين عليه السلام
وهي في سبعة وستين بيتا للشيخ محمد علي الحزين. وهو علي بن أبي طالب الزاهدي
الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة 1181 وهو فارسي شرح فيه
لغات البيت ثم ترجمة البيت بالفارسية، ذكر في أوله: اني رأيت الناس يمدحون
8

ملوك عصرهم باللاميات فخدمت بهذه اللامية الأمير عليه السلام في ليلة واحدة ثم طلب مني
بعض ترجمتها...) نسخة عتيقة كانت في مكتبة شيخ الاسلام الزنجاني.
(1506: شرح قصيدة الحريري) في الظاء للسيد جعفر ابن السيد محمد
الأعرجي المتوفى سنة 1332، ذكره في كتابه نفحة بغداد، وذكر له أيضا المنظومة
المستطرفة والمنظومة النظامية كلتاهما في الظاء والضاد.
(1507: شرح قصيدة الحسن بن راشد) في مدح صاحب الزمان عليه السلام
للشيخ حسن السر درودي التبريزي المعاصر، مشغول باتمامه وقد خرج أكثره.
(1508: شرح قصيدة الحميري البائية) وتسمى القصيدة ذات (113) بيتا
المذهبة، مستهلها:
هلا وقفت على المكان المعشب * بين الطويلع فاللوى من كبكب
والشرح للعلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر الأشرف بن الأغر بن هاشم
المعروف بتاج العلى العلوي الحسيني المولود بالرطبة سنة 482 والمتوفى سنة 610،
حكاه الصفدي في نكت الهميان عن تلميذ الشارح وهو يحيى بن أبي طي في تاريخه
مصرحا بأنه من الشيعة.
(1509: شرح قصيدة الحميري البائية) للسيد الشريف المرتضى علم
الهدى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة 436، طبع
بمصر سنة 1313.
(1510: شرح قصيدة الحميري العينية) مستهلها:
لام عمرو باللوى مربع * طامسة أعلامها بلقع
والشرح للسيد أنور حسين بالأردوية توفي حدود سنة 1350. مطبوع.
(1511: شرح قصيدة الحميري العينية) للشيخ بخش علي اليزدي الحائري
المتوفى بها سنة 1320، شرح جيد لطيف يظهر منه تبحره في الأدب.
(1512: شرح قصيدة الحميري العينية) للمولى حسن بن محمد
9

إبراهيم ابن الحاج محتشم الأردكاني المتوفى سنة 1315، وهو أستاذ السيد محمد كاظم
الطباطبائي اليزدي في العلوم الأدبية، والنسخة عند الشيخ محمد بن محمد حسين
الأردكاني.
(1513: شرح قصيدة الحميري العينية) للمولى محمد حسين القزويني
المعروف ب‍ (درباغي)، ذكره صديقه الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم (أمل
الآمل) الذي ألفه سنة 1191 مع قوله (رحمه الله) فالظاهر أن وفاته قبل التاريخ
(1514: شرح قصيدة الحميري العينية) للميرزا محمد رضا بن نور محمد
القراجه داغي التبريزي، فرغ منه سنة 1279، وطبع في تبريز سنة 1301.
(1515: شرح قصيدة الحميري العينية) عربيا لا يعلم الشارح وهو في
مكتبة راجه فيض آباد كما في فهرسها.
(1516: شرح قصيدة الحميري العينية) للشيخ المولى محمد صالح بن محمد
البرغاني، قال الواعظ الحياباني اني رأيته.
(1517: شرح قصيدة الحميري العينية) للشيخ علي بن علي رضا الخوئي
نزيل الا رومية المولود حدود سنة 1292 والمتوفى سنة 1350، موجود عند تلميذه
السيد جلال المحدث الا رومي في طهران.
(1518: شرح قصيدة الحميري العينية) فارسي للسيد علي أكبر ابن السيد
رضي بن محمد تقي الرضوي البرقعي المعاصر المولود سنة 1317، كما ذكره شفاها.
(1519: شرح قصيدة الحميري العينية) للميرزا علي خان، والظاهر أنه هو
الگلبايگاني تلميذ العلامة المجلسي، رأيته في مجموعة عند السيد الحسن الصدر،
وعليه حواش كثيرة، وفى آخره انه قوبل مع نسخة المصنف دام فضله أوله: لئالي
منظوم ومنثور: حمد وسپاس نثار بارگاه كبرياء أساس الخ ابتدأ بترجمة السيد
إسماعيل الحميري وذكر الحديثين الواردين في فضله.
(1520: شرح قصيدة الحميري العينية) للميرزا فضل علي بن المولى
10

عبد الكريم الإيرواني التبريزي المتوفى في نيف وثلاثين وثلاثمائة وألف صاحب
حدائق العارفين المطبوع، كان عند الحاج المولى علي الخياباني.
(1521: شرح قصيدة الحميري العينية) للآقا كمال الفسوي شارح
قصيدة دعبل المطبوع، نسخة منهما في مكتبة الشيخ أحمد بيان الواعظين الأصفهاني
ذكره في خلد برين (ص 51).
(شرح قصيدة الحميري العينية) للمولى العلامة الشهير بالفاضل الهندي
المولود سنة 1062 والمتوفى سنة 1135، اسمه (اللئالي العبقرية) كما يأتي.
(1522: شرح قصيدة الحميري العينية) للمولى محمد القمي المعاصر، كما
حدثنا به شفاها ولم يذكر خصوصياته.
(شرح قصيدة الحميري العينية) اسمه (تحفة الأحباء) مر في (ج 3 ص 409)
(1523: شرح قصيدة الحميري العينية) للسيد مرتضى بن علي رضا
الحسيني فرغ منه سنة 1290 رأيته ضمن مجموعة عند السيد هادي الإشكوري.
(1524: شرح القصيدة الدامغة) في اللغة لناظمها الشيخ حسن بن أحمد
ابن يعقوب بن يوسف بن داود الهمداني اللغوي اليماني الصنعاني صاحب الإكليل
في النسب المتوفى سنة 434 كما مر في (ج 2 ص 280).
(1524: شرح قصيدة دعبل التائية) التي مستهلها:
تجاوبن بالارنان والزفرات * نوائح عجم اللفظ والنطقات
فارسي للعلامة المجلسي، ألفه للشاه سلطان حسين الصفوي أوله: (الحمد الله
الذي أكرمنا بولاء سيد المرسلين - إلى قوله - وأين رسالة عجالهء را بر مقدمه
وسه فصل وخاتمه مرتب گردانيدم مقدمه در نسب دعبل فصل أول در سند أين
قصيدة ونسبت آن بدعبل، رأيت النسخة في مكتبة التقوى بطهران.
(1525: شرح قصيدة دعبل للمولى علي بن عبد الله العلياري التبريزي
المتوفى سنة 1327، كان عند ولده الميرزا حسن.
11

(1526: شرح قصيدة دعبل) للميرزا كمال الدين محمد بن معين الدين
محمد القنوي الفسائي الشيرازي الشهير بميرزا كمالا صهر المولى محمد تقي المجلسي،
أوله: (ان أطيب زهر انفتقت عنه أكمام الأذهان) فرغ منه بأصبهان 14 شهر
رمضان سنة 1103 وطبع بطهران سنة 1308 بمباشرة الشيخ الجليل الآقا جمال الدين
ابن العلامة الشيخ محمد تقي ابن العلامة المولى محمود العراقي الميثمي نزيل طهران
والمدفون في النجف الأشرف قرب مدرسة السيد البروجردي.
(1527: شرح قصيدة دعبل) أول الشرح: (تجاوبن: جاوب بعضهم
بعضا والرنة الصوت...) رأيته في مكتبة التقوى لم يعلم الشارح.
(1528: شرح قصيدة دعبل) من أول قوله: (مدارس آيات خلت من
تلاوة) إلى آخرها للميرزا حسن بن عبد الكريم الزنوزي المتوفى سنة 1310
شرح مبسوط، ذكره ولده ميرزا عبد الحسين فيلسوف الدولة.
(1529: شرح قصيدة دعبل) للسيد نعمة الله المحدث الجزائري المتوفى
سنة 1112، ذكره الأميني في كتاب (الغدير).
(1530: شرح القصيدة الزينبية) للمولى المعاصر الميرزا جعفر بن الشيخ
محمد النوچة دهي التبريزي، كما ذكره العلامة الأوردبادي في بعض مجاميعه.
(1531: شرح قصيدة الصاحب بن عباد) للمفتي مير عباس اللكهنوي
المتوفى سنة 1306، ذكره في التجليات.
(1532: شرح قصيدة صدر الدين) الساوي في العروض للشيخ تقي الدين
الحسن بن علي بن داود الحلي الرجالي المشهور المولود سنة 647، ذكره في رجاله
(1533: شرح القصيدة الصرصرية) في مدح النبي صلى الله عليه وآله للشيخ حسن بن
محمد ولي الا رومي، وله ترجمة ثالث عشر البحار، والقصيدة نونية حاوية لحروف
القافية في أول أبياتها، نظمها يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري الصرصري على
مقربة من بغداد وتوفى سنة 656، والشرح مصدر باسم السلطان محمد شاه قاجار
12

أوله: (نحمدك يا من قصرت ألسن الفصحاء عن صفات كماله وعجزت ألسن البلغاء
عن نعوت جلاله) كتبه سنة 1318، موجود عند السيد جلال المحدث الا رومي.
(1534: شرح القصيدة الطغرائية) في علم الحجر، فارسي موجود في
خزانة المولى الخوانساري.
(شرح قصيدة عبد الباقي) العمري يأتي بعنوان (شرح اللامية).
(1535: شرح قصيدة الشيخ علي) بن الحسين الشفهيني العاملي في مدح
أمير المؤمنين عليه السلام وهي مندرجة في ديوانه الكبير للشيخ السعيد الشهيد أبي عبد الله
محمد بن مكي المتوفى سنة 786، ذكره في رياض العلماء بوصف الشفيهيني ولعله من غلط
الكاتب (أقول) المشهور من قصيدته في مدح أمير المؤمنين عليه السلام الكافية التي مطلعها
يا عين ما سفحت غروب رماك * إلا بما ألهمت حب رماك
وآخرها: فليهن عبدكم (علي) ففوزه * بجنان خلد في جناب علاك
صلى عليك الله ما أملاكه * طافت مقدسة بقدس حماك
فراجع لعل الشرح لهذه القصيدة ولعله لغيرها من سائر القصائد السبع له.
(1536: شرح قصيدة الفرزدق) في مدح علي بن الحسين عليهما السلام مستهلها
هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقي النقي الطاهر العلم
شرح مبسوط للمولى محمد شفيع ابن المولى محمد علي - صاحب (المشتركات) الذي
هو صهر المولى محمد تقي المجلسي - ابن المولى أحمد بن الحسين الاسترآبادي، قال شيخنا
العلامة النوري: رأيته بخطه الشريف وهو شرح مبسوط، وقال الشيخ عبد النبي
في تتميم الامل: ان الشرح عندي أظنه تأليفه وبخطه (أقول) هو من مآخذ كتاب
خلد برين للشيخ أحمد البيان، ذكره في ص 50، وتوجد نسخة منه عند آقا نجفي
المرعشي كما كتبه إلينا قال: أوله (ان أولى ما يصرف إليه البعيد من الهمم وينتهي
لديه الفرص وتغتنم) فرغ منه سنة 1075، وكتب في آخره إجازة لتلميذه المولى
إسماعيل الذي قرأ النسخة على المؤلف.
13

(1537: شرح قصيدة الفرزدق) للشيخ العلامة الأديب الشيخ علي ابن
الشيخ محمد بن إبراهيم بن علي بن يوسف السبيتي العاملي المولود سنة 1235 والمتوفى
سنة 1303، ذكره حفيده الشيخ موسى بن جواد ابن المصنف.
(1538: شرح قصيدة الفرزدق) للسيد علي خان المدني، نقل عنه الشيخ
أحمد شكر في كشكوله وكناه بأبي فراس، ولعله شرح لقصيدة أبي فراس
الحمداني لا للفرزدق.
(1539: شرح قصيدة الفرزدق) للفاضل ميرزا علي رضا تبيان الملك
الملقب في شعره برضائي ابن ميرزا داود وقائع نكار المعاصر المولود سنة 1287
صاحب ترجمة العشق، كما مر في ج 4 ص 116، ألفه سنة 1306 واستنسخه عن
خطه ميرزا محمد علي القاضي التبريزي، يبحث في كل بيت عن خمسة أمور:
1 - اللغة 2 - الاعراب 3 - البيان 4 - البديع 5 - المعنى.
(1540: شرح قصيدة الفرزدق) بالنظم الفارسي للأديب الفاضل الشهير
بدكتر قاسم الرسائي ابن الشيخ حسن المشهدي ناظم نصايح نامه المطبوع، وله
ديوان مهيأ للطبع.
(شرح قصيدة الفرزدق) للشيخ محمد السماوي اسمه (الكواكب السماوية)
علق عليه وقدم له مقدمة في حياة الماتن والشارح السيد محمد صادق آل بحر العلوم.
ورمز لاسمه بحرفى (م ص)، مطبوع، يأتي.
(1541: شرح قصيدة الفرزدق) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني،
ذكره في قصصه.
(1542: شرح القصيدة القافية) في أحوال النفس، ذكره في كشف
الظنون في حرف القاف بعنوان القصيدة القافية مطلعها:
ولقد تقضى من رياض روق * ببغاء ذات تنوق وتألق
ثم قال: من شروح هذه القصيدة شرح مختصر أوله: (الحمد لله حق
14

حمده) الخ. للجلال الدواني.
(شرح القصيدة اللامية) يأتي بعنوان (شرح اللامية).
(1543: شرح قصيدة المير الفندرسكي) في العرفان للمولى محمد صالح
ابن محمد سعيد الخلخالي، طبع بطهران أولها:
چرخ با أين اختران نغز وخوش وزيباستي
صورتي در زير دارد انچه در بالاستي
(1544: شرح قصيدة المير الفندرسكي) للمولى عباس الدارابي تلميذ المولى
هادي السبزواري، رأيته، عند الشيخ علي أكبر النهاوندي يقرب من خمسة
آلاف 5000 بيت أوله: (سپاس بي قياس ومنت بي نهايت ايزديرا عز شأنه...)
وكتابته بشيراز سنة 1305.
(شرح قصيدة مطالع الأنوار) يأتي بعنوان (شرح مطالع الأنوار).
(1545: شرح القصيدة الممدودة) لناظمها الشيخ محمد علي بن أبي
طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة 1181 نظمها بعد
العودة عن حرم الله، وشرحها في بلدة أحساء وأهدى الشرح إلى السيد حسين
المكي من آل صحر، كذا ذكره في فهرس كتبه.
(1546: شرح قصيدة النابغة) الذبياني للميرزا محمد رضا بن نور محمد
القراجه داغي التبريزي، كتبه سنة 1280 وطبع سنة 1301، وفي المطبوع
انه محمد علي بن نور محمد، ولعله أخو محمد رضا شارح قصيدة السيد الحميري.
(1547: شرح قصيدة نفطويه) في غريب اللغة لأبي عبد الله المفجع
محمد بن أحمد بن عبد الله الكاتب البصري المتوفى كما في معجم الأدباء سنة 327،
ذكر في فهرس تصانيفه.
(1548: شرح القصيدة النونية) الفارسية في التجويد من نظم الحافظ
المير عز الدين للحافظ محمد صادق أوله: (الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
15

على خير خلقه محمد وآله أجمعين...) رأيته ضمن مجموعة عند السيد آقا التستري.
(1349: شرح قطر الندا) للشيخ المعاصر الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر
ابن كافي الهمداني البهاري المتوفى في شعبان سنة 1333، ذكره في فهرس كتبه.
(1550: شرح قطر الندا) للسيد صادق الفحام المتوفى 1204 كان
عند الشيخ عبد المولى الطريحي، وشرحه ممزوج بالمتن كما ذكره لنا، ولعله شرح
شواهده الذي مر انه للسيد صادق الأعرجي.
(1551: شرح قطر الندا) للسيد علي بن عطيفة الكاظمي، ذكر في
فهرس تصانيفه.
(1552: شرح القلب) للشيخ فريد الدين العطار مؤلف تذكرة الأولياء
ذكره في تجلي عرفان.
(1553: شرح القمامة) وهو شرح معجزة من معجزات أمير المؤمنين
عليه السلام، فارسي للشيخ العالم فخر الدين الماوراء النهري، نزيل قم، مر في القسم
الأول من هذا الجزء، ص 191، بعنوان (شرح حديث البساط).
(1554: شرح قل الروح من أمر ربى) للشيخ أبى طالب بن عبد الله بن
علي بن عطاء الله الجيلاني الزاهدي المتوفى سنة 1127 عن تسع وستين سنة،
ذكره ولده الشيخ علي الحزين في فهرس تصانيفه.
القواعد الكلية الأصولية والفرعية
ويعبر عنه بالقواعد والفوائد تأليف الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد (786)
وهو من الكتب الممتعة التي دارت عليها رحى التدريس وعلقت عليه حواش
وشرحت بشروح، نذكر مالا عنوان خاص له في المقام، ومنها:
(1555: شرح القواعد) للميرزا أبى تراب المدعو بميرزا آقا القزويني
الحائري المتوفى بعد سنة 1292 وقبل سنه 1300 من تلاميذ صاحبي الضوابط
16

والجواهر، رأيت النسخة المسودة ناقصة بخط الشارح عند الشيخ مهدي الكتبي
بكربلا، وله شرح الدرة البحر العلومية الموجود بخطه عندنا كما مر.
(1556: شرح القواعد) للشيخ علي بن علي رضا الخوئي المتوفى سنة
1350، لم يتم رآه بخطه العلامة الأوردبادي كما ذكره في الحديقة المبهجة.
(شرح القواعد) اسمه (القلائد السنية) على القواعد الشهيدية للشيخ محمد
ابن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري العاملي تلميذ السيد نور الدين أخي صاحب
المدارك توفي سنة 1059، ومن شروحها ما مر بعنوان (الحاشية) مثل حاشية
البهائي المذكورة في (ج 6 ص 173) وذكرنا منها نسخة واحدة ثم رأيت نسخة
عصر البهائي التي عليها تملك (1048) وتملك السيد علي خان المدني (1088) رأيتها
في كربلا عند السيد محمد رضا الطبسي، وطبع بعض شرح الحرفوشي المذكور في
حواشي القواعد سنة 1308.
(1557: شرح القواعد) للسيد محمد بن محمود الحسيني اللواساني الطهراني
المعروف بالعصار، طبع بعضه في هوامش الكتاب سنة 1308.
قواعد الأحكام
هو في الفقه ومسائل الحلال والحرام تصنيف آية الله العلامة الحلي قدس سره
المتوفى (726) وهو أجل ما كتب في الفقه الجعفري بعد كتاب الشرايع فهو حاو
لجميع أبواب الفقه، وقد أحصيت مسائله في ستماية وستين ألف مسألة، وقيل إنه
أحصيت مسائله في ماية ألف مسألة واحدى وأربعين والله العالم، وقد اعتمد
عليه كافة المتأخرين وعلقوا عليه الحواشي وشرح شروحا كثيرة نذكر بعض
ما اطلعنا عليه، منها:
(شرح القواعد) للشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن المتوج البحراني
شيخ فخر الدين أحمد بن محمد السبيعي وأبي العباس أحمد بن فهد الحلي والشهيد
17

وغيرهم ومعاصر الفاضل المقداد كما عبر عنه بالمعاصر في كتابه كنز العرفان واسمه
(الوسيلة) كما يأتي.
(1558: شرح قواعد الأحكام) للشيخ فخر الدين أحمد بن محمد بن عبد الله
ابن علي بن حسن بن علي بن محمد بن سبيع بن رفاعة السبيعي، خرج منه إلى
كتاب الوصية، وفرع منه سنة 836، اسمه (سديد الافهام) قال في رياض العلماء:
رأيته بخط الشارح.
(1559: شرح قواعد الأحكام) أوله: (الحمد لله الذي اشتق نور الوجود
من ظلمة العدم...) وينتهي إلى بيع العرية أي النخلة في الدار، نسخة منه كانت
عند السيد مهدي الصدر، وأخرى عند السيد محمد الجزائري والأخير كان منصما
إلى مبلغ النظر، واللؤلؤ المسجور في الطهور اللذين كلاهما للشيخ أسد الله الكاظمي
والظاهر أن الشرح أيضا له.
(1560: شرح قواعد الأحكام) للسيد إسماعيل ابن الأمير أسد الله الحسيني
السلطانية بن قوابع زنجان، كبير في أربع مجلدات، ذكره السيد أحمد بن
عناية الله المعاصر الزنجاني، وقال إنه توفي المؤلف بعد الثلاثمائة سنة 1300 بقليل
وتوفي ابنه العلامة الميرزا أبو المعالي (27 - ع 2 - 1332) وقال إن المجلدات
الأربع كلها بخط الشارح اشتراها الشيخ يحيى الطارمي ابن العلامة الشيخ جواد
الطارمي الذي توفي في شوال سنة 1352 ولعله اشتراها بعد وفاة ولد الشارح
وهو الفاضل المعاصر الميرزا أبو المعالي المذكور.
(شرح قواعد الأحكام) للشيخ الأكبر الشيخ جعفر النجفي كاشف الغطاء
وحيث انه شرح كتاب طهارته وبيعه فقط مر بعنوان (شرح كتاب الطهارة)
و (شرح كتاب البيع).
(شرح قواعد الأحكام) اسمه (شوارع الاحكام) للشيخ الفقيه المشهور
بشريعة مدار المولى محمد جعفر الاسترآبادي المتوفى سنة 1263 يأتي باسمه.
18

(1561: شرح قواعد الأحكام) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد
الحارثي المتوفى 18 ع 1 سنة 984 والمولود أول محرم سنة 918، ذكره في رياض
العلماء، وفى نظام الأقوال تأليف نظام الدين الساوجي تلميذ البهائي.
(1562: شرح قواعد الأحكام) للشيخ حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف
ابن أبي جامع العاملي المعاصر للشيخ الحر العاملي، ذكره في أمل الآمل.
(1563: شرح قواعد الأحكام) للميرزا محمد زمان بن محمد جعفر الرضوي
المشهدي المتوفى سنة 1041، حكى في الامل أن تلميذه الشيخ زين الدين ابن الشيخ
أبي جعفر محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني. كان يثني عليه كثيرا بالفضل
والعلم وكذا في السلافة وذكرا تاريخ وفاته كما مر. (أقول) قد خرج منه إلى آخر
غسل الجنابة ويعبر فيه عن المحقق الثاني بشيخنا العلائي، وعن الشهيد الثاني بشيخنا
الزيني، وعن فخر المحققين بالفخري.
(1564: شرح قواعد الأحكام) للشيخ عبد الحسين بن المولى علي بن
محمد البرغاني، مجلد الصلاة منه أوله: (المقصد الرابع في البحث عن أحكام التوابع)
وآخره (قد فرغت من تسويده يوم الجمعة 26 حجة 1266) عند السيد شهاب الدين
المرعشي كما كتبه إلينا.
(شرح قواعد الأحكام) اسمه (جوامع الكلم) كما مر تفصيله في ج 5
ص 252.
(شرح قواعد الأحكام) كما عبر به في رياض العلماء للشهيد الثاني وقد
مر في ج 6 ص 171 بعنوان (الحاشية).
(1565: شرح قواعد الأحكام) اسمه (جامع الفوائد) كما مر في ج 5
ص 65 انه للمولى عبد الله التستري الذي كان تلمذه على المولى المقدس الأردبيلي،
والشيخ أحمد بن خواتون العاملي، وتلمذ عنده المولى الاجل محمد تقي المجلسي،
والسيد مصطفى التفريشي، والمولى عناية الله القهپائي، والمولى خدا وردي الافشار،
19

وغيرهم من المحدثين والرجاليين، وكان معاصر المحقق الداماد والشيخ البهائي قدس
الله أسرارهم، قال تلميذه التقي المجلسي في شرح مشيخة الفقيه: إن تتميمه لشرح
الشيخ نور الدين علي الكركي على قواعد الحلي في سبع مجلدات، منها يعرف
فضله وتحقيقه وتدقيقه. وقال صاحب رياض العلماء: انه أحسن شروح القواعد وأفيدها
لا يراده فيه الأدلة الحديثية، ولما كان شرح المحقق الكركي من بحث الزكاة إلى
التجارة في غاية الاختصار شرح المولى أولا تلك المواضع، ولما انقطع شرح
الكركي من بحث تفويض البضع من النكاح أتمه المولى من هناك إلى الظهار فاخترمته
المنية ولم يتم. (أقول) ان الموجود منه في مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي من
أوائل النكاح إلى أواخر النفقات، وفى آخره: (فرغ من تعليقه مصنفه العبد
الفقير المحتاج إلى رحمة الله الغني عبد الله بن الحسين التستري ضحوة نهار يوم الاثنين
من أوائل شهر ذي الحجة اختتام سنة 1004 أربع وألف في مشهد مولانا الامام
الشهيد الغريب أبى عبد الله الحسين صلوات الله عليه ونسأل الله أن يوفق لا تمامه)
وفى أوائله حواش كثيرة وهو بخط كرم علي بن محمد تقي الأصفهاني، فرغ من
الكتابة ثالث ربيع الأول سنة 1085.
(1566: شرح قواعد الأحكام) للمولى الحكيم عبد الله بن شهاب الدين
حسين اليزدي الشهابادي المعاصر للمقدس الأردبيلي، قرأ عليه صاحبا المعالم
والمدارك في العقليات كما قرأ عليهما في الشرعيات كما في أمل الآمل، ومرت حاشيته
على تهذيب المنطق في ج 6 ص 53 ونسب الشرح إليه في أمل الآمل أخذا من
عبارة السلافة لكن المقطوع ان مراد السلافة هو شرح التستري السابق ذكره
لأنه ترجم أولا التستري وذكر الشرح له لكن صحف في النسخة التستري باليزدي
بشهادة انه بلا فصل ترجم ولده المولى حسن علي إذ لا شك في أنه ابن التستري
لا اليزدي ولفظ اليزدي غلط في نسخة السلافة حيث لا يترجم فيه إلا أهل المائة
الحادية عشرة والمولى الشهابادي من أهل القرن العاشر لأنه توفي سنة 981.
20

(1567: شرح قواعد الأحكام) للسيد عميد الدين عبد المطلب بن
مجد الدين أبى الفوارس محمد بن علي الأعرجي، ابن أخت العلامة الحلي، ولد
سنة 681، وتوفي سنة 754، ذكره سيدنا الصدر في التكملة، وحكى في رياض العلماء
عن نظام الأقوال بعنوان الحاشية أيضا وعند عده لشروح القواعد ذكر أولا شرح
العميدي مصرحا بأنه ألفه بعد وفاة خاله العلامة، ورأيت مجلدا من القواعد عليه
حواش كثيرة للعميدي عند السيد آقا علي الشهرستاني الحائري المتوفى سنة 1356.
(شرح قواعد الأحكام) كبير في أربعة وعشرين مجلدا كتابيا للمولى
علي القارپوزآبادي الزنجاني تلميذ الشيخ محمد تقي محثبي المعالم، وله منه إجازة في ظهر
هذا الشرح، ولما انتقل إلى قزوين حضر على المولى عبد الكريم الإيرواني اثنتي
عشرة سنة واستقل بعده بالتدريس، وتلمذ عليه جم غفير إلى أن توفي 8 محرم
سنة 1290، وقبره في زنجان مزار معروف، وله نواميس الأصول ومعدن الاسرار
وغيرهما كلها موجودة عند أحفاده هناك، وطبع من الشرح كتاب الطهارة والصلاة
ولم يطبع الباقي واسم الشرح نظام الفرائد، يأتي.
(1568: شرح قواعد الأحكام) للشيخ عبد النبي بن علي الكاظمي
المتوفى سنة 1256، قال هو في تكملة نقد الرجال: إنه خرج منه كتاب الطهارة
وفرغ من التكملة سنة 1240، ولعله كتب منه بعد ذلك أيضا فراجع.
(1569: شرح قواعد الأحكام) للشيخ نور الدين علي بن شهاب الدين
أحمد بن أبي جامع الحارثي العاملي، أول من خرج من بلاد جبل عامل من آل أبي
جامع بعد شهادة الشهيد الثاني رحمه الله خوفا من الفتن فسكن كربلا مدة وفر
منها إلى دورق واتصل بواليها السيد مطلب بن مبارك ثم رحل معه إلى الحويزة وبها
توفي وهو أول من حمل نعشه منها إلى النجف الأشرف، ذكر جميع ذلك حفيده
الشيخ علي ابن الشيخ رضي الدين ابن الشيخ علي الشارح، فيما كتبه إلى المحدث
الحر رحمه الله من ترجمة جمع من علماء آل أبي جامع، وأورد الكتاب بتمامه الشيخ
21

جواد بن علي بن الشيخ قاسم محي الدين الجامعي في رسالته المفردة في تراجم
آل أبي جامع.
(شرح قواعد الأحكام) المسمى (بجامع المقاصد) في ست مجلدات كما
مر في ج 5 ص 72.
(1570: شرح قواعد الأحكام) للشيخ محمد علي بن عباس البلاغي. من
المعاملات إلى آخره عدة مجلدات وكتب العبادات شرحا على المختلف كما يأتي
والكل موجود.
(1571: شرح قواعد الأحكام) لشيخنا الميرزا محمد علي المدرس
الچهاردهي النجفي، خرج منه شرح الطهارة والصلاة والوصية والميراث في أربع
مجلدات. بخطه عند حفيده المرتضى المدرسي.
(1572: شرح قواعد الأحكام) في خمس مجلدات، تام، ألفه العلامة
الميرزا فخر الدين النراقي ناظم المنظومة الفقهية المسماة ب‍ (فريدة الاحكام) والمتوفى
سنة 1325، كان عند ولده الميرزا شهاب الدين المذكور في ص 846 من النقباء.
(1573: شرح قواعد الأحكام) للعلامة الآخوند المولى لطف الله
الاسكي اللاريجاني النجفي المتوفى بها سنة 1311، استنسخه تلميذه الحاج السيد
حكمة الله البخارائي في أربع مجلدات: 1 - الطهارة 2 - الصلاة 3 - الخمس
والزكاة والصوم 4 - المعاملات إلى النكاح، رأيت الجميع عند تلميذه الآخر السيد
أبى تراب الخوانساري رحمه الله.
(شرح قواعد الأحكام) الموسوم ب‍ (ايضاح القوائد) لولد العلامة الشيخ
فخر الدين أبى طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة 771
كما مر في ج 2 ص 496 مفصلا.
(شرح قواعد الأحكام) المعروف ب‍ (الحواشي البخارية) مر بعنوان
الحاشية في ج 6 ص 169، وبعنوان الحواشي في ج 7 ص 111، وعبر عنه في
22

رياض العلماء ب‍ (شرح البخارية)
(شرح قواعد الأحكام) الموسوم ب‍ (كشف اللثام) للفاضل الهندي
المولى بهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني المولود بها سنة 1062، يأتي في الكاف
(شرح قواعد الأحكام) للشهيد الأول محمد بن مكي عبر عنه بالشرح في
رياض العلماء، وقدر مر بعنوان الحاشية في ج 6 ص 172.
(1574: شرح قواعد الأحكام) للعلامة الحاج ميرزا مسيح بن محمد
سعيد الطهراني المتوفى سنة 1263، موجود عند حفيدة الميرزا عبد الله بن الميرزا
آقا بزرگ ابن الميرزا أبى الحسن ابن الشارح.
(شرح قواعد الأحكام) الموسوم ب‍ (خزائن الكلام) مر في ج 7 ص 155
(1575: شرح قواعد الأحكام) للمولى الفقيه آقا محمد هادي ابن
المولى محمد صالح المازندراني وهو شرح مبسوط، مذكور في إجازة المولى
حيدر علي المجلسي.
(1576: شرح قواعد الاعراب) للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد بن
أحمد الحسيني المعروف بنقره كار المتوفى سنة 776، والنسخة في مكتبة بداخل
سراى همايون بإسلامبول ومكتبة السلطان عبد الحميد خان كما في فهرسها.
(1577: شرح قواعد العقائد) تصنيف المحقق الطوسي. للسيد ركن الدين
أبى محمد الحسن بن محمد بن شرفشاه العلوي تلميذ المحقق الطوسي، توفي سنة 715
أو سنة 717. قال في رياض العلماء: عندي نسخة منه ثم حكى عن ابن رافع في ذيل
تاريخ بغداد: ان لولد المحقق الطوسي شرحا على قواعد العقائد أيضا، وفى مكتبة
سراى همايون بإسلامبول نسخة من القواعد مع شرحه العزية ولا أدرى انه أيهما
فراجعه، وشرح السيد ركن الدين أكبر من كشف الفوائد الآتي بكثير كتبه
لولد المحقق الطوسي أيام حياة المحقق وتشرفه بخدمته في مراغة، كانت عند سيدنا
الحسن صدر الدين منه نسخة وهبها لشيخنا العلامة النوري رحمه الله.
23

(شرح قواعد العقائد) أيضا الموسوم ب‍ (كشف الفوائد) للعلامة الحلي
الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726: طبع سنة 1311.
(1578: شرح القوانين) لميرزا محمد بن عبد النبي النيسابوري الأكبر آبادي
الاخباري المقتول بالكاظمية سنة 1237، نسبه إليه تلميذه المولى فتح علي نزيل
شيراز في الفوائد الشيرازية في سنة 1240، وقال: ان في مطاويه ردودا على
الأصوليين، والظاهر أن مراده هو القوانين المحكمة للمحقق القمي، وعليه فشرح
هذا الاخباري له لا يكون إلا جرحا ففي التسمية بالشرح تسامح ظاهر.
(1579: شرح قول أرسطو) لم صار ماء المطر خفيفا، للشيخ أبي طالب
ابن عبد الله الجيلاني الزاهدي الأصفهاني المتوفى بها سنة 1127، وقد شرحه ولده
الشيخ محمد علي الملقب بالحزين المتوفى سنة 1181، ذكره في فهرس تصانيف أبيه.
(1580: شرح قول الحكماء) بسيط الحقيقة كل الأشياء، وفيه شرح
حديث (كنت كنزا مخفيا) للشيخ عباس بن موسى بن عباس الطهراني العارف
الحكيم ألفه في سنة 1292 بالتماس بعض الأخلاء، أوله: (نحمدك يا من تقدس
هو يتك من عرفان الممكنات) رأيته في كتب المرحوم الميرزا محمد علي الأوردبادي
المتوفى سنة 1380.
(1581: شرح قول الخواجة نصير الطوسي) ان الجوهرية والعرضية من
ثواني المعقولات، للمولى حمزة الجيلاني أرشد تلاميذ المولى محمد صادق الارجستاني
الذي توفي في سنة 1134، وذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل
ويأتي في الميم المعقولات الثانية.
(شرح قول الرضي) في خطبة النهج (عبقة من الكلام النبوي) يأتي بعنوان
(العبقة) في حرف العين.
(1582: شرح قول الصدوق) في الفقيه في باب غسل الجمعة: ويجزي
الغسل للجمعة كما يكون للزواج (أو للرواح كما في بعض النسخ) للشيخ سليمان بن
24

عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 رأيته بخط الشيخ مبارك بن علي بن عبد الله
ابن حميدان الجارودي في سنة 1165 ضمن مجموعة من رسائل الشيخ سليمان التي
كانت هي بخطه قبل هذه الرسالة وبعدها حكى فيه عن بعض الاعلام انه سمع الشيخ
علي بن سليمان البحراني انه قال: كانت عند شيخنا البهائي نسخة قديمة مصححة من
الفقيه وفيها بالزاي والجيم ورجحها الماحوزي وبنى عليها تداخل الأغسال وأثبت
التداخل وأيدها بقول الصدوق: والوضوء بعده واحتمل الرواح بالمهملتين.
(1583: شرح قول العلامة) في الارشاد في مسألة الوصية بالمال،
للشيخ لطف الله بن عبد الكريم بن إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي المتوفى سنة
1032 بعد سنتين من وفاة البهائي وفيها فوائد جليلة وعليها تعليقات كثيرة من
المصنف رحمه الله.
(1584: شرح قول العلامة) في القواعد: لو نذر أن يصوم شهرا قبل
ما بعد قبله رمضان فهو شوال وقيل شعبان وقيل رجب (انتهى) للمولى محسن بن
محمد طاهر الطالقاني القزويني المعروف بالنحوي مختصر في ستين بيتا، فرغ منه ليلة
السبت 4 صفر سنة 1124، رأيته بخط المولى محسن بن أحمد التنكابني، فرغ من
الكتابة سنة 1250 وفيه بقول الشاعر الفارسي:
آن شهر كدام است كه گويند فقيهان * پيش پس پيش اوست شهر رمضان
ونقله الشاعر العامي إلى مسألة الطلاق المعلق على ما هو صحيح عند هم في قوله
ما يقول الفقيه أيده الله * ولا زال عنده الاحسان
في فتى علق الطلاق بشهر * قبل ما بعد قبله رمضان
ونظيره قول الشاعر الغرامي:
وعدت في الخميس وصلا ولكن * شاهدت حولنا العدا كالخميس
أخلفت وعدها وجاءت إلينا * قبل ما بعد قبل يوم الخميس
فألف الشيخ محمد أمين المارديني الحنفي في جواب المسألة كتابه الذي سماه
25

(اتحاف الذكي النبيه بجواب ما يقول الفقيه) وطبع ضمن بعض رسائله في اسلامبول
سنة 1325.
(1585: شرح قول العلامة) في القواعد: لو زاد الشاهد في شهادته أو
نقص قبل الحكم، للسيد السعيد القاضي نور الله بن شريف المرعشي الحسيني
المتوفى سنة 1019.
(1586: شرح قول العلامة) في القواعد: لو كان الاخلال بعضو من
طهارتين في جملة خمس طهارات رافعة وقد صلى بكل واحدة من الخمس واحدة من
الخمس أعاد الحاضر أربعا. للشيخ البهائي المتوفى سنة 1030 وتاريخ كتابة النسخة
المنضمة إلى النصف الأول من القواعد في سنة 1051، رأيتها عند الميرزا أسد الله
الزنجاني في النجف الأشرف، يقرب من مائة بيت أوله: (حمدا لك يا معين والصلاة
على نبيك محمد وآله أجمعين...) يقول الفقير إلى الله الغني بهاء الدين محمد العاملي:
هذا حل لطيف لعبارة معضلة في قواعد الأحكام قد أعيت الفحول الاعلام...)
(شرح الكافورية) اسمه (المقالة النورية) يأتي في حرف الميم.
الكافي في الحديث
هو أقدم الكتب الأربعة الحديثية للمحمدين الثلاثة التي عليها المدار في عمل
أصحابنا الامامية لاحتوائها على عين العبارات الصادرة عن أهل البيت عليهم السلام
والمدرجة في الأصول الأربعمائة التي وصلت إليهم وأخرجوا منها الأحاديث مرتبة
على أبواب الاحكام الفقهية والأصولية. وقد أكثر المتأخرون عنهم في شرحها
والتعليق عليها متنا وسندا وغير ذلك، وذكرنا بعض شروح الكافي بعنوان
شرح أصول الكافي وبعضها بعناوين خاصة في محلها ونشير إلى بعضها في المقام.
(شرح الكافي) اسمه (مرآة العقول) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن
محمد تقي المتوفى سنة 1111، يأتي.
26

(شرح الكافي) اسمه (الرواشح السماوية) خرج منه شرح خطبته
للمحقق الداماد المير محمد باقر بن محمد الحسيني الاسترآبادي، تقدم في ج 11 ص 257
(شرح الكافي) عربيا اسمه (الشافي) للشيخ الجليل الخليل بن الغازي
القزويني المتوفى كما في كشف الحجب سنة 1089، مر تفصيله في القسم الأول ص 5
(شرح الكافي) فارسيا اسمه (الصافي) للمولى خليل القزويني أيضا
في مجلدات كثيرة، شرع فيه سنة 1064، وخرج منه إلى سنة 1074 شرح
خمسة عشر كتابا وشرع في السادس عشر في الخميس الخامس من شوال سنة 1074.
وهو كتاب المعيشة، وشرحه كبير، رأيت هذا المجلد في مكتبة سيدنا المجدد
الشيرازي، أوله: (الحمد لله الذي جعل لعباده في الأرض معايش ليشكروه...)
وعنوانه أصل وشرح، وفي المكتبة الرضوية شرح كتاب الروضة منه، وقد
فرغ منه سنة 1084، وفيها أيضا شرح التوحيد، وشرح النكاح، وشرح العقل
وشرح الايمان والكفر، وشرح الدعاء، وشرح أصوله، تماما في نسخ متعددة،
وعلى هذا الشرح حواش لأخ الشارح المولى محمد باقر بن الغازي القزويني الذي كان
حيا في سنة 1103 ومر بعنوان (الحاشية على الصافي) ج 6 ص 145.
(شرح الكافي) للسيد المحقق الحكيم الميرزا رفيع الدين محمد النائيني
ابن السيد حيدر الطباطبائي من مشائخ العلامة المجلسي، وهو من أجداد السيد
الحكيم الآلهي المعاصر الميرزا أبي الحسن الملقب بجلوة، مر بعنوان (الحاشية)
في ج 6 ص 184 مفصلا.
(1587: شرح الكافي) للمولى الاجل الصالح محمد صالح بن أحمد بن
شمس الدين السروي المازندراني صهر المولى محمد تقي المجلسي توفي سنة 1086،
أوله: (نحمدك يا مروح عقول العارفين بمظاهر كمالك ليلا ونهارا، ونشكرك
يا مفرج قلوب السالكين...) خرج منه شرح كتاب العقل والجهل والتوحيد
والحجة والايمان والكفر والدعاء والزكاة والصوم والخمس وجميع كتاب الروضة.
27

(1588: شرح الكافي) من أول أصوله إلى آخر كتاب الجهاد وقليل من
كتاب المعيشة، للشيخ العالم الكامل العارف الأديب المولى رفيع الدين محمد بن
مؤمن الجيلاني مؤلف كتاب (الذريعة إلى حافظ الشريعة) المذكور في ج 10
ص 27، وهو شرح تعليق على هوامش نسخة كانت في تصرفه فكتب عليها التعليقات
بخطه وامضائه محمد رفيع الجيلاني أو ابن مؤمن أو ابن محمد مؤمن كما في بعضها
وأحال في بعضها إلى مثنويه الموسوم ب‍ (نان وپنير) وأورد بعض أشعاره فقال:
ولنعم ما جرى على لساني في المثنوي الموسوم - (نان وپنير) وعبر فيه عن الشيخ
البهائي بقوله: شيخنا الأعظم فيظهر انه كان من المستفيدين منه ومن تلاميذه
ويوجد المثنوي هذا ضمن مجموعة في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء وقد فصلناه
في حرف النون وهو من القرن الحادي عشر ومقدم بكثير على سميه المولى رفيع بن
فرج الجيلاني المتوفى حدود (1160) الذي يروى عن العلامة المجلسي ويروي عنه
الشيخ يوسف البحراني كما في اللؤلؤة، وقد ترجمه العلامة النوري في آخر الفيض
القدسي، رأيت نسخة الكافي هذا عند السيد علي بن الحسن الفاني الأصفهاني نزيل
النجف الأشرف عليها بلاغات وليس فيها اسم الكاتب ولا تاريخ الكتابة.
(1589: شرح الكافي) للمولى محمد هادي بن المولى محمد صالح المازندراني
المتوفى في فتنة الأفغان وهو شرح لخصوص فروعه، كما ذكره المولى حيدر علي
المجلسي في اجازته الكبيرة، كما مر في ص 380 من القسم الأول.
(1590: شرح الكافي) للشيخ يعقوب بن إبراهيم بن جمال بن إبراهيم
البختياري الحويزي المعمر المتوفى سنة 1147 كما أرخه السيد عبد الله الجزائري
في تذكرته من أول كتاب الزكاة إلى أواخر الأطعمة والأشربة، رأيت نسخة منه
في مدرسة السيد البروجردي في النجف الأشرف.
28

الكافية في النحو
هو متن مختصر في النحو يقال له المقدمة من تأليف العلامة الشهير بابن الحاجب
المتوفى سنة 648 ذات شروح كثيرة مذكورة في كشف الظنون ج 2 ص 249
ونحن نذكر بعض ما اطلعنا عليه من شروح أصحابنا، منها:
(شرح الكافية الحاجبية) اسمه (الاسرار الصافية) مر في ج 2 ص 47
(1591: شرح الكافية) للمولى تاج الدين الحسن بن محمد الأصفهاني
والد الفاضل الهندي الذي ولد سنة 1062 وتوفي سنة 1135 ذكره في الروضات
ورأيت في بعض المواضع أن وفاة المولى تاج الدين المذكور (1085).
(شرح الكافية) يأتي بعنوان (شرح المقدمة) الموسومة بالكافية للسيد
ركن الدين أبي محمد الحسن بن محمد بن شرفشاه المتوفى (717).
(1592: شرح الكافية) للقاضي المير حسين بن معين الدين الميبدي الذي
له شرح ديوان الأمير عليه السلام أيضا كما مر في ص 266 من القسم الأول، ذكر في
شرحه انه كتبه لبعض الأعزة مستمدا في كثير من المواضع من كلمات نجم الأئمة
الرضى رحمه الله وهو المراد بالشيخ في كلامه، وفى كشف الظنون انه سماه مرضي
الرضى، أوله: (كلمة الله هي العليا في جميع الأبواب...)
(1593: شرح الكافية) فارسيا لشهاب الدين، يوجد بهذا العنوان في
مكتبة راجه فيض آباد المارى نمرة 6 كما في فهرسها المخطوط.
(1594: شرح الكافية) بالفارسية للسيد الاجل الميرزا فخر الدين
الجيلاني المشهدي تلميذ المحقق الآقا حسين الخوانساري والعلامة شمس الدين محمد
الجيلاني والقاضي سلطان محمود الشيرازي وغيرهم، ذكره صاحب الروضات في ترجمة
أستاذه الأول الخوانساري وتوفي (1097).
(1595: شرح الكافية) بالفارسية أوله: (الكلمة لفظ وضع يعني كلمه
29

لفظيست كه وضع گرديده شده بأشد) ويعد ترجمة له، رأيت النسخة عند السيد
عبد الكريم الحيدري ببغداد.
(1596: شرح الكافية) للشيخ الجليل سعد بن أحمد النيلي، رأيته وهو
بخط قديم في خزانة كتب السيد هبة الدين الشهرستاني.
(1597: شرح الكافية) للشيخ الاجل العلامة نجم الأئمة رضي الدين محمد
ابن الحسن الاسترآبادي المتوفى (686) كما في مجالس المؤمنين وأمل الآمل، وهو
شرح مزجي كبير في غاية التحقيق والتدقيق لم يصنف مثله في النحو باعتراف المخالف
والمؤالف، نقل في كشف الظنون ج 2 ص 249 عن السيوطي انه قال: لم يؤلف شرح
على الكافية بل ولا في غالب كتب النحو مثله جمعا وتحقيقا وذكره السيوطي في بغية
الوعاة ص 248 (أقول): كتبه في النجف الأشرف وفرغ منه (683) ولكن ذكر في
شرح شواهده الموسوم ب‍ (خزانة الأدب) لعبد القادر بن عمر البغدادي انه أرخ كتابه
قبل احكام هاء السكت بما ملخصه انه تم في الحضرة الغروية (686) أوله: (الحمد لله
الذي جلت آلاؤه...) متداول مشهور مطبوع مكررا، قال في كشف الظنون:
وعلق السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى (816) عليه حاشية.
(شرح الكافية) الوسيط بقال أقول، قيل إنه للفاضل نجم الأئمة الرضي
أيضا ولكن يأتي ما فيه في حرف الواو بعنوان (الوافية).
(1598: شرح الكافية) فارسيا للشيخ الرضي نجم الأئمة المذكور أيضا، قال
في كشف الظنون ج 2 ص 249 بعد ذكر خصوصيات شرح الكافية المشهور
بشرح الرضي: وله شرح الكافية بالفارسية.
(1599: شرح الكافية) مزجا للشيخ الكامل كمال الدين محمد بن معين الدين
محمد الفسوي القنوي الفارسي شارح الشافية وصهر المولى محمد تقي المجلسي المعروف
بميرزا كمالا، ذكر في فهرس تصانيفه.
(1600: شرح الكافية) للسيد المير مرتضى الشيرازي، ذكره في كشف
30

الظنون ص 251 بعنوان شرح نظم الكافية الذي نظمه ابن حسام فهو شرح
الكافية المنظومة.
(1601: شرح الكافية) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله
الموسوي التستري المتوفى (1112)، ذكر في آخر الأنوار النعمانية انه كتبه
أوائل اشتغاله.
(1602: شرح الكافية) بالفارسية للمولى الاجل الآقا محمد هادي بن
المولى محمد صالح المازندراني، طبع في إيران.
(شرح الكافية البديعية) في مدح خير البرية المعروفة ببديعية صفي الدين
الحلي، للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي الكفعمي، وقد سمى الشرح ب‍ (فرج
الكرب وفرح القلب) وذكر فيه ان الشيخ بدر الدين الحسن بن مخزم الطحان
خمس البديعية المذكورة.
(شرح الكافية البديعية) الذي اسمه (النتائج الألمعية) كما في كشف الظنون
ج 2 ص 582 لناظمها الشيخ أبى المحاسن صفي الدين عبد العزيز بن أبي السرايا الحلي
السنبسي المتوفى (750) وكانت ولادته (677) وقد أشير إليه في ج 2 ص 426
في ذيل عنوان أنوار الربيع، يوجد في الخزانة الظاهرية بدمشق ومكتبة لعله لي
بإسلامبول وطبع بمصر (1316) أوله: (الحمد لله الذي حلل لنا سحر البيان...)
(1603: شرح الكبرى) فارسيا، أوله: (الحمد لله الذي خلق السماوات
والأرض، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين، اما عبد بدانكه آدميرا
قوتيست دراكه...) والشرح مزجى أوله: (بدانكه آدمي مركب است از روح
وبدن وحكماء اختلاف كرده اند در معنى روح...) والنسخة عند السيد شهاب
الدين المرعشي كما كتبه إلينا.
(1604: شرح الكبرى) للمولى عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عربشاه
الأسفرائني المتوفى سنة 943 أوله بعد الخطبة: (چنين گويد خادم مكين أهل
31

دانش ويقين إبراهيم بن محمد بن عربشاه الأسفرائني المعروف بعصام الدين...)
يوجد في كتب السيد محمد مشكاة، والمكتبة الرضوية كما في فهرسيهما.
(1605: شرح الكبرى) فارسيا للسيد أبى البقاء بن عبد الباقي الحسيني،
أوله: (خاتمة؟ كل كتاب كريم عنوان صحيفة همايون حمد وسپاس حكيمى را
شايد كه بحقيقت ذاتش...) قال السيد شهاب الدين المرعشي: يظهر من أثنائه
تشيع الشارح.
(الشرح الكبير) اسمه (رياض المسائل) شرح على المختصر النافع، مر
في ج 11 ص 336.
الكتاب في النحو
المعروف بكتاب حوش تصنيف سيبويه وعليه شروح منها:
(1606: شرح الكتاب المذكور) للشيخ أبى بكر الخدب الفارسي الفاسي
إمام العربية وأستاذ ابن الخروف النحوي، واعتمد عليه تلميذه المذكور في شرحه
على الكتاب أيضا، والخدب الرجل الطويل سمي به لطول باعه في علوم الأدب،
توفي حدود سنة 580.
(شرح الكتاب المذكور) لأبي العباس الإشبيلي أحمد بن محمد بن أحمد
الأزدي المعروف بابن الحاج تلميذ الشاوبين والمتوفى سنة 647 أو 651 كما في
كشف الظنون، عبر عنه السيوطي بالاملاء على كتاب سيبويه وحكى عن بلغة الشيخ
مجد الدين عن الإشبيلي انه كان يقول: إذا مت يفعل ابن عصفور في كتاب سيبويه
ما شاء، ومر في التاء تعليقة الشيخ أبى علي الفارسي على الكتاب.
(1607: شرح الكتاب المذكور) لأبي العلاء أحمد بن عبد الله المعري
المتوفى سنة 449، لم يكمله خرج منه خمسون كراسا كما في كشف الظنون.
(1608: شرح الكتاب المذكور) لأبي عثمان المازني بكر بن محمد بن
32

حبيب المتوفى كما في النجاشي والخلاصة - سنة 248، وذكر شرحه في كشف الظنون
وقال وكان يقول من أراد أن يصنف كتابا كبيرا في النحو بعد كتاب سيبويه فليستح
(1609: شرح الكتاب المذكور) لأبي العباس المبرد محمد بن يزيد بن
عبد الأكبر بن عمير الثمالي الأزدي البصري المتوفى سنة 285، ذكره في كشف الظنون
(1610: شرح كتاب الأربعة) في القضايا النجومية للحوادث، تأليف
بطليموس، والشرح لأبي الحسن علي بن رضوان بن علي بن جعفر الطبيب المتوفى
سنة 453، يزيد على ثلاثة عشر الف بيت، في 342 ص عند السيد محمد المشكاة.
(1611: شرح الكشاف) للمولى بلال الشاخني القائني، ذكره المولى
المعاصر البيرجندي في بغية الطالب.
(1612: شرح كشف الريبة) للسيد محمد بن محمود الحسني اللواساني
الطهراني المعروف بالعصار، طبع بعضه على هامش الكتاب سنة 1302.
(1613: شرح كشف الفوائد) في شرح قواعد العقائد، للسيد محمد
الحسني اللواساني العصار المذكور، طبع بعضه في هامش الكتاب سنة 1305.
(1614: شرح الكتب الأربعة الحديثية) بطرز عجيب، للمولى جعفر
الكرماني المولود سنة 1080، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل.
كفاية الأصول
لشيخنا المحقق الأستاذ المولى محمد كاظم بن الحسين الخراساني النجفي المتوفى بها
بعد صلاة الفجر فجأة من يوم الثلاثاء العشرين من ذي الحجة سنة 1329 وقد أحصيت
عدة تلاميذه في بعض الليالي من الدورة الأخيرة التي ألف فيها الكفاية هذا فبلغت
ألفا ومائتين ونيفا، وفيهم جمع كثير يكتبون تقرير دروسه ويعلقون الشروح
والحواشي على كتابه (الكفاية) وقد هاجروا إلى بلادهم وخفي علينا أحوالهم
33

وذكرنا بعض ما اطلعنا عليه في ج 6 ص 186 - 188 بعنوان (الحاشية) ونذكر
هنا بعض المطبوعات منها بعنوان الشرح (منها):
(شرح الكفاية) للسيد الميرزا حسن الرضوي القمي، اسمه (نهاية المأمول)
طبع منه القسم الأول، كما يأتي.
(شرح الكفاية) للشيخ الميرزا أبي الحسن المشكيني، طبع مرتين، ومر
بعنوان (الحاشية).
(شرح الكفاية) للشيخ محمد علي القمي، طبع سنة 1344، مر بعنوان
(الحاشية).
(1615: شرح الكفاية) للشيخ علي بن قاسم القوچاني مطبوع وهو كان
من أجلاء تلاميذ المصنف، فكان يقرر درس أستاذه في حياته بعد انقضاء الدرس
ويسمع تقريره جمع من التلاميذ وصار مدرسا بعد وفاة أستاذه ولم يطل زمانه بعده
فابتلى بالسل وذهب إلى الكاظمية للعلاج ولم ينجح وتوفي بها في شهر رمضان
سنة 1333.
(شرح الكفاية) للميرزا على الإيرواني، اسمه (نهاية النهاية) مطبوع،
ومر بعنوان (الحاشية).
(شرح الكفاية) للسيد حسن الأشكذري اليزدي الحائري، طبع سنة
1345، ومر بعنوان (الحاشية).
(شرح الكفاية) للشيخ محمد حسين الأصفهاني الشهير بكمپانى، مطبوع
اسمه (نهاية الدراية) يأتي.
(1616: شرح الكفاية) للعلامة الشيخ عبد الحسين بن الشيخ عيسى
الرشتي النجفي المتوفى عصر الثلاثاء (12 - ج 2 - 1373)، وهو مطبوع.
(1617: شرح الكفاية) للعلامة السيد محسن الحكيم، طبع في مجلدين،
اسمه (حقائق الأصول) كما في المطبوع أخيرا.
34

(1618: شرح الكفاية) للشيخ محمد الشهير بسلطان العراقي من مبرزي
تلاميذ شيخنا العلامة المجاهد الميرزا محمد تقي الشيرازي، وهو مطبوع.
(1619: شرح الكفاية) للعلامة الشيخ مهدي الخالصي الكاظمي،
طبع في بغداد على هامش الكفاية.
(1620: شرح الكفاية) فارسي موسوم بخود آموز كفايه، طبع في
المشهد الرضوي وهو لم يذكر في محله من حرف الخاء لتأخر تأليفه.
(1621: شرح كفاية التعليم) في صناعة التنجيم، للمولى مظفر المنجم
الجنابذي، رأيت نسخة من كفاية التنجيم عليها حواش متعددة، صرح في آخرها
بأنها منقولة من شرح المولى مظفر المذكور.
كفاية المقتصد
هو في الفقه، ألفه المحقق المولى محمد باقر السبزواري المتوفى بأصبهان والمدفون
بالمشهد الرضوي سنة 1090 ه‍، شرحه من تأخر عنه من العلماء وعلقوا عليه، وقد
ذكرنا بعض التعليقات بعنوان (الحاشية) في ج 6 ص 189 مثل حاشية الوحيد
البهبهاني، وحاشية الشيخ جعفر القاضي الكمرئي، وحاشية المولى محمد جعفر مؤلف
(إكليل المنهج) والحاشية الملمعة بالفارسية، وهنا نذكر بعضا آخر منها والذي
يعرف بعنوان الشرح.
(1622: شرح الكفاية) السبزوارية من أول كتاب المتاجر، للمولى
العدل أبي الحسن الشريف ابن محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن
معتوق الفتوني النساطي العاملي - تلميذ العلامة المجلسي الثاني وابن أخت الأمير
محمد صالح المازندراني - والمتوفى بعد سنة 1129 الذي هو تاريخ فراغه من شرح
المفاتيح، والطاهر أنه لم يخرج منه إلا شرح المتاجر هذا، واعتمد في بقية الكتب
35

على ما فصله السبزواري في ذخيرته، كما استظهر ذلك صاحب لؤلؤة البحرين.
(1623: شرح الكفاية) على مباحث الوضوء فقط، للميرزا أبي المعالي ابن
الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى سنة 1315، ذكره في البدر التمام.
(1624: شرح الكفاية) للشيخ العلامة الميرزا جعفر بن مرتضى المعروف
بسبط الشيخ، المولود سنة 1312، والمتوفى 28 ذي القعدة سنة 1370، خرج
منه من أوله إلى آخر الأغسال مبيضة وما بعدها لا زال في المسودة ناقصا، كما
حدثني هو به شفاها.
(شرح الكفاية) الموسوم ب‍ (الرواشح الربانية) في شرح الكفاية الخراسانية
للشيخ حسين العصفوري البحراني، وقد مر في ج 11 ص 257.
(شرح الكفاية) الموسوم ب‍ (هداية المسترشد في شرح كفاية المقتصد)
للميرزا محمد حسين الشهرستاني، يأتي.
(1625: شرح الكفاية) للسيد الجليل الميرزا ذبيح الله بن السيد الميرزا
هداية الله ابن العلامة السيد ميرزا مهدي المشهدي الشهيد، خرج منه شرح كتابي
الزكاة والخمس. كما ذكره صاحب (مطلع الشمس)، وهو قام مقام أبيه المتوفى
سنة 1248، وتوفي قبل أخيه الميرزا هاشم الذي توفي سنة 1269.
(1626: شرح الكفاية) على نحو التعليق، خرج منه شرح المعاملات،
للعلامة المقدس السيد محسن بن السيد حسن بن السيد مرتضى الأعرجي الكاظمي
رحمه الله، صاحب العدة، والوسائل، والوافي، والمحصول، وغيرها من المؤلفات
والمتوفى سنة 1227، وكان في المسودة وقد أخرجه إلى البياض حفيده السيد
الجليل عيسى بن جعفر بن محمد بن الحسن ابن المؤلف السيد محسن المذكور، أخرجه
في عصرنا هذا وأعانه على ذلك ابن عمه الجليل السيد أبو المكارم إبراهيم بن الحسن
ابن محمد بن الحسن ابن المؤلف السيد محسن المذكور طاب ثراه.
(1627: شرح الكفاية) لم يتم إذ لم يخرج منه إلا شرح بعض مباحث
36

الصلاة، للسيد الجليل - والد سيدنا الحجة العظمى بحر العلوم - السيد مرتضى بن
السيد محمد الطباطبائي البروجردي المتوفى سنة 1204، ذكره حفيده الميرزا محمود
في (المواهب السنية) شرح منظومة الدرة النجفية للسيد بحر العلوم طاب ثراه.
(1628: شرح الكفاية) للميرزا محمد مهدي الحسيني، بخط تلميذه
الشيخ إبراهيم بن عرب آل عرفات القديحي القطيفي،
فرغ من كتابته في صفر سنة 1237 كما في ج 4 ص 103 من فهرس المكتبة الرضوية.
(1629: شرح كلام أمير المؤمنين) في بيان العالم العلوي، للعارف
الحكيم المولى عبد الرحيم بن محمد بن محمد يونس الدماوندي الكربلائي، كتبه في جواب
سؤال السيد محمد أمين الموسوي الحائري أوله: (الحمد لله مبدع العقول وبارئ
النفوس..) رأيته في خزانة المولى محمد علي الخوانساري، هو من تلاميذ المولى
محمد صادق الأردكاني وله تصانيف كثيرة، ترجمه السيد عبد الله في الإجازة الكبيرة
بعنوان الأصفهاني وذكر أنه توفي حدود سنة 1160.
(1630: شرح كلام أمير المؤمنين) في خطبته المذكورة في نهج البلاغة
التي أولها: (لم تحط به الأوهام..) وهي رسالة جليلة في التوحيد، للسيد
العلامة الاجل السيد مهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي المتوفى سنة 1300،
يوجد في خزانة كتبه.
(1631: شرح كلام أمير المؤمنين) في دعاء كميل: (وما كان لاحد
فيها مقرا ولا مقاما) للشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم العصفوري ابن
أخي صاحب الحدائق والمجاز منه في لؤلؤة البحرين والمتوفى ليلة الأحد الحادي
والعشرين من شوال سنة 1216، ذكره في أنوار البدرين.
(1632: شرح كلام الشهيد الثاني) في شرح اللمعة في مسألة الصلاة
الواحدة على المجتمعة من الأموات، للسيد حسين بن أبي القاسم الموسوي، وأظنه
الخوانساري شيخ سيدنا بحر العلوم، كتبه بالتماس الميرزا خليل الله الأصفهاني
37

كما ذكر في أوله.
(1633: شرح كلام الشهيد الثاني) في الروضة البهية في مسألة ترتيب
الفوائت المنسية، للشيخ عبد الغني كما يظهر من أوله حيث الغز في ذكر اسمه،
أوله: (الحمد لله ذي الأفضال والآلاء..)، يوجد في مكتبة الحسينية التسترية
(1634: شرح كلام العضدي) للمولى المحقق جلال الدين الدواني المتوفى
سنة 908، طبع بإيران مع شرحه لهيا كل النور.
(1635: شرح كلام العلامة) في القواعد: (كل من عليه طهارة واجبة)
للمدقق الشيرواني المولى الميرزا محمد بن الحسن صهر العلامة المولى محمد تقي المجلسي
والمتوفى سنة 1098 أو سنة 1099، وهو المحشي على المعالم ووالد الميرزا
حيدر علي المشهور.
(1636: شرح كلام العلامة) في القواعد أيضا: (لو اشترى عبدا
بجارية...) أيضا للمدقق الشيرواني، ومر في حرف الحاء عنوان حل البحث في ج 7
ص 66 وكدا عنوان حل عبارة القواعد للشيخ البهائي ص 70 وهما في فرع آخر.
(1637: شرح كلام العلامة) في القواعد أيضا: (لو كان الترك من
طهارتين في ثوبين.) أيضا للمدقق الشيرواني، ذكر جميع الثلاثة آية الله بحر العلوم
طاب ثراه في الفوائد الرجالية، ورأيت الأخير وهو فارسي في مجموعة من رسائل
الشيرواني كتبت عن خطه في حياته في المكتبة الرضوية.
(1638: شرح كلام العلامة) في المختلف: (لا ينقض الوضوء إلا حدث
والنوم حدث..) للشيخ ناصر بن علي آل أبي ذيب، رأيته ضمن مجموعة في
مكتبة السيد خليفة في النجف الأشرف.
(1639: شرح گلستان) سعدي الفارسي بالعربية مزجا، يوجد في
كتب السيد محمد المشكاة ناقص الأول، بخط يعقوب ابن السيد علي فيه قوله:
(بلبل: بسكون اللامين مبتدأ، وقوله گوينده: خبره، بر منابر: جمع منبر
38

بكسر الميم) وفي آخره رباعيته التي أرخ بها وفاة سعدي وهي:
هماي روح پاك شيخ سعدي * بيفكند از غبار تن پر وبال
شب سه شنبه وهنگام صبحي * مه ذي الحجة بود ودر (خصا) سال 691
(1640: شرح گلستان) للمولى سورى البسنوى المتوفى حدود سنة
الألف، قال في كشف الظنون: هو أحسن شروحه، (أقول) انه موجود في مكتبة
السلطان عثمان الثالث كما في فهرسها.
(1641: شرح گلستان) للمولى مصطفى بن شعبان المتخلص بسروري
المتوفى سنة 969، شرحه بالعربية للسلطان مصطفى بن سليمان خان، أوله: (الحمد
لله الذي جعلني من علماء المعاني والبيان) الخ. فرغ منه آخر ربيع الأول سنة 957
وهو موجود في مكتبة السلطان عثمان الثالث أيضا.
(شرح گلشن راز) مر بعنوان (شرح ديوان گلشن راز)
(1642: شرح كلمات بابا طاهر) ذكر الشارح في أوله: (انه لما اجتاز
بهمدان ولا قاه الخلان سألوه أن يشرح كلمات الشيخ الرباني العارف الحقاني بابا طاهر
الهمداني فوعدهم بالشرح بمد منقلبه وزوال تعبه) ثم وفى بوعده والنسخة بخط
الشيخ عبد علي بن علي نقي بن مصطفى السعد آبادي السفلى الزنجاني في 27 شعبان
سنة 1350، كتبه بعنوان المعارف الطاهرية، والنسخة ضمن مجموعة كلها بخط
واحد وأكثرها رسائل دهدار في مكتبتنا في النجف الأشرف، والظاهر إلحاده؟ مع
نسخة همدان الآتية والتسمية بالمعارف من اجتهاد الكتاب.
(شرح كلمات بابا طاهر) لعين القضاة صاحب التمهيدات الموسوم ب‍ (زبدة
الحقائق) الذي ذكرناه في ج 12 ص 24 مع أحوال مؤلفه، توجد
نسخة منه عند السيد محمد المشكاة بطهران، ونسخة منه كتابتها سنة 1289 في همدان في
كتابخانه غرب، كما كتبه إلينا مديرها الشيخ جواد مقصود مع استبعاده
39

أن يكون لعين القضاة، أوله: (الحمد لله الواحد الأحد، الذي لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا أحد، المقدس ذاته وصفاته عن المشابهة والمماثلة والافتقار إلى
المعونة والمدد، والصلاة على حبيبه المجتبى محمد المصطفى الذي غيره ما عبد، وعلى
آله وأصحابه صلاة متصلة بالأبد، وبعد، (إلى قوله): ثم لما اتفق اجتيازي
بمحروسة همدان حماها الله عن الحدثان واحتظيت بملاقاة أهلها من الاخوان والخلان
وظهر بيننا سر تعارف الأرواح بتالف الأشباح.. آنست منهم شغفا بالبحث عن
معاني الكلمات المروية عن الشيخ الرباني والعارف الحقاني المعروف ببابا طاهر الهمداني
(ره)، فاقترحوا علي أن أكشف لهم عن وجوه حقايقها، وأرفع منارا على
طرايقها فأحجمت عن الاقدام على ذلك لما وجدتها بعيدة الغور، غير منكشفة للنظر
على الفور، وضمنت أن أكتب لها شرحا إذا أبت إلى منقلبي، وحط عني تعبي،
فها أنا واف بما وعدت بتوفيق الله.
(1643: شرح كلمات بابا طاهر) للمولى سلطان محمد الگنابادى المتوفى
سنة 1327 الذي مر ذكره في ج 3 ص 181 تحت عنوان (بيان السعادة)، وهذا
الشرح اسمه التوضيح فارسي وقد طبع بطهران وأكثره مأخوذ من شرح عين
القضاة المتقدم ذكره الموجود عند السيد محمد المشكاة وقد طابق هو بينهما وكتب
بذلك إلينا من طهران.
(1644: شرح كلمات بابا طاهر) للسيد علي بن شهاب الدين الهمداني المتوفى سنة 786، يوجد عند المحدث الميرزا عبد الرزاق الواعظ الهمداني.
(1645: شرح الكلمات الخمس) في حديث الحقيقة للمحقق الدواني، أحال
إليه في رسالة خلق الأعمال له، ومرت شروح حديث الحقيقة متعددة.
(1646: شرح الكلمات القصار) وهي نحو مائة كلمة من قصار كلمات الامام
أمير المؤمنين علي عليه السلام مخروم الأول والآخر منضم إلى كتاب الإمامة الذي عبر
عنه بالفصول العشرة والمؤلف في سنة 1001، ألفه الشيخ محمد بن نصار، رأيته
40

في خزانة العلامة المولى علي محمد النجف آبادي، وأظن أن الشرح لابن نصار أيضا
(1647: شرح الكلمات المائة) المرتضوية العلوية التي جمعها الجاحظ
للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى
سنة 573، كما نقل عن خط الشهيد في إجازات البحار.
(1648: شرح الكلمات المائة) بالنظم، أو نظم صد كلمة، فارسي للشيخ
الواعظ العارف عبد الوحيد الجيلاني الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي، ذكره
الأفندي في رياض العلماء في فهرس تصانيفه.
(شرح الكلمات المائة) للشيخ كمال الدين ميثم بن علي البحراني شارح نهج
البلاغة بثلاثة شروح المتوفى سنة 679، سماه (منهاج العارفين في شرح كلمات
أمير المؤمنين) عليه السلام، أوله: يا ذا الجلال يا حي يا قدوس يا سلام.
(1649: شرح كنز مكتوم) بلغة أردو للسيد سجاد حسين ويأتي ان
متنه للسيد علي أظهر.
(1650: شرح كلمة التوحيد) لشمس الدين الاسترآبادي، أوله " الحمد
لمن تفرد وتعالى.. " رأيته عند الشيخ علي أكبر المروج بمشهد الرضا عليه السلام، ومر
(حل شبهة كلمة التوحيد) للمير فضل الله الاسترآبادي في ج 7 ص 69:
(1651: شرح كلمة التوحيد) ودفع الشبهات عنها، للمولى فضل الله
الاسترآبادي، كانت نسخة منه في مكتبة سيدنا الحسن الصدر تاريخ كتابتها سنة
1024، ومر التهليلة في ج 4 ص 515 - 517 متعددا.
(1652: شرح كلمة المشيئة) في معنى إن شاء الله، للسيد حسن بن
العلامة السيد دلدار علي النصير آبادي المتوفى سنة 1260، أوله: " نحمدك يا من
ناط الأشياء بمشيته وجودا وعدما، وعامل عباده بالحلم والتسامح جودا وكرما "
ذكره في كشف الحجب.
(1653: شرح كلمة نوراء) للسيد الميرزا محمد حسين بن المير محمد علي
41

الحسيني الشهرستاني الحائري المتوفى سنة 1315، رأيته في خزانة كتبه.
(1654: شرح كلمتي الشهادة) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني
المتوفى سنة 908، ذكره في كشف الظنون ج 2 ص 57 مع شروح أخر للكلمتين.
(1655: شرح كليات الطب) تصنيف السيد شرف الدين الايلاقي، للمولى
شمس الدين محمد بن محمود الآملي معاصر الشاه خدابنده، وصف في خطبته آل النبي
صلى الله عليه وآله بالعصمة من الزلل، كما ذكره القاضي نور الله التستري في مجالس المؤمنين
المطبوع بإيران.
(1656: شرح كليات القانون) لابن سينا تصنيف المولى شمس الدين محمد
ابن محمود الآملي صاحب نفائس الفنون، ذكره القاضي نور الله أيضا في مجالس المؤمنين
(1657: شرح كليات القانون) للحكيم علي الگيلاني، يوجد المجلد الأول
منه في مكتبة السيد نصر الله التقوى، وفي آخره ما نصه: (ويتلوه الثاني في شرح
الأدوية المفردة):
(1658: شرح كليات مجنون) العامري للشيخ العالم الميرزا إسحاق بن
الميرزا كاظم صدر العلماء الأردبيلي المولود سنة 1233 والمتوفى سنة 1306 ألفه قبل
سنة 1269 كما في خاتمة كتابه (حدائق ناصري) الذي فاتنا ذكره في محله.
(1659: شرح اللئالئ الناظمة) خرج منه شرح كتاب الطهارة للسيد
رضا ابن السيد محمد الهندي المولود سنة 1290 والمتوفى سنة 1362، والمتن لوالده
السيد محمد المتوفى سنة 1323 بالنجف الأشرف ودفن في داره بمحله الحويش.
(1660: شرح لئالئ الولاية) منظومة ألفية في الإمامة، لناظمها الميرزا
محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة 1302، قال في قصصه انه فارسي كبير
يقرب من عشرين ألف بيت.
(1661: شرح لئالئ الولاية) عربي في ثمانمائة بيت، ذكره في قصصه،
وقد فرغ من نظمه سنة 1259.
42

(شرح لامية المولى محمد طاهر) اسمه (عطية رباني) يأتي في العين.
(1662: شرح لامية العجم) لبعض القدماء، توجد نسخة عتيقة في
حدود القرن السابع في مكتبة كاشف الغطاء رقم 71 من كتب الأدب في 140
صفحة، ذكر في مقدمته شرح الصفدي وينتقده في أثنائه.
(1663: شرح لامية العجم) أوله بعد البيت الأول: (أصالة الرأي...
اللغة: الرأي: هو التفكر في مبادئ الأمور) مختصر لا يعلم مؤلفه عند السيد محمد
الطباطبائي المحيط في طهران، راجعه.
(1664: شرح لا مية العجم) للشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي
الشيرازي، أستاذ المحدث الجزائري صاحب تفسير نور الثقلين، كما ذكره المحدث
الحر في أمل الآمل، واستقرب الأفندي في رياض العلماء انه للشيخ عبد علي بن
ناصر بن رحمة الحويزي البصري.
(1665: شرح لامية العجم) فارسي، للفاضل المعاصر الأديب اللغوي المعروف
بقاموس گوشتي الشيخ غلام حسين الشيرازي، نسخة منه كانت عند تلميذه الشيخ
محمد حسين الشيرازي بالنجف الأشرف قبل مهاجرته إلى سامراء ووفاته بها سنة 1339.
(1666: شرح لامية العجم) للشيخ محمد علي الشهير بعلي بن أبي طالب
ابن عبد الله بن جمال الدين علي الزاهدي الجيلاني المتوفى ببنارس الهند سنة 1181
كما يظهر من فهرس تصانيفه.
(1667: شرح لامية عبد الباقي العمري) في تهنئة الإمام موسى بن
جعفر عليه السلام لما أهدي لضريحه قطعة من حجاب قبر الرسول صلى الله عليه وآله، للسيد محمد
كاظم ابن السيد قاسم الرشتي الحائري، طبع بإيران عام 1270، أوله: (الحمد لله الذي
طرز ديباج الكينونية...) فرغ منه سنة 1258.
(1668: شرح لامية العرب) فارسي للشيخ غلام حسين الشيرازي الشهير
بقاموس گوشتي، نسخة منه عند تلميذه الشيخ محمد حسين الشيرازي في النجف.
43

(1669: شرح لامية العرب) لبعض الأصحاب، منضم إلى شرح قصيدة
كعب بن زهير (بانت سعاد) الذي ألفه العلامة الميرزا لطف علي ابن العلامة
الميرزا أحمد المغاني التبريزي المتوفى بالوباء سنة 1262، رأيته في كتب الميرزا محمد
علي الأوردبادي رحمه الله كتابتهما سنة 1257، ولعل شرح لامية العرب له أيضا
وقد فرغ من شرح قصيدة (بانت سعاد) سنة 1245.
(1770: شرح لامية العرب) لا بي العباس المبرد محمد بن يزيد بن عبد الأكبر
ابن عمير الأزدي البصري إمام العربية المولود سنة 220 والمتوفى 285، طبع
مع أعجب العجب شرح لامية العرب (للزمخشري) في القسطنطنية عام 1300
(شرح لامية مهيار] الموسوم ب‍ (الأزهار) للسيد أبى الفضائل جمال الدين
أحمد بن طاوس المتوفى سنة 673، مر في ج 1 ص 532.
(شرح اللباب) في علم النحو للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد بن أحمد
الحسيني الفارسي المعروف بنقره كار، سماه (العباب في شرح اللباب) وفرغ منه
في ج 1 سنة 735، قال في رياض العلماء: إنه من أجلة العلماء وأكابر النحاة
والأدباء، وصرح الكركي في تعليقته على الذكرى: ان هذا السيد من علمائنا
(انتهى) توفي - كما في كشف الظنون - سنة 776 أول الشرح: (الحمد لله الذي
له الكلمة العليا والأسماء الحسنى...) والنسخة توجد في المكتبة الخديوية والخزانة
الظاهرية بدمشق كما في فهرسهما، واللباب تأليف تاج الدين محمد بن أحمد بن
السيف المعروف بالفاضل الأسفرايني المتوفى في سنة 684 وأوله: (أحمد الله على
ماتنا سقت من كعوب أياديه) كما في كشف الظنون (ج 2 ص 352 قال: وسمي في
ديباجته بلب الألباب كما عبر عنه بذلك أيضا الشارح نقره كار (أقول) ويأتي
شرح لب الألباب أيضا لنقره كار.
(1671: شرح لب الألباب) في الاعراب أيضا مزجا، للسيد جمال الدين
عبد الله نقره كار المذكور، ذكر فيه اسمه عبد الله واسم مصنف لب الألباب
44

وهو شمس الدين عبد المنعم بن محمد البرقويني، أول الشرح " الحمد لله الذي جعل
العربية مرتفعة السنام "، توفي الشارح كما في كشف الظنون ج 2 ص 353 في سنة
776، وأول المتن: " الحمد لله قاشع غمام الغموم.. " كما في ص 352 أيضا من
كشف الظنون، والنسخة في المكتبة الخديوية بمصر وغيرها، كمكتبة لعله لي
بإسلامبول، ومكتبة علي پاشا كما في فهارسها.
(شرح لغات الأخلاق الناصري) اسمه (مفتاح الأخلاق) كما يأتي
وهو مرتب على قسمين، للمولوي عبد الرحمن بن عبد الكريم العباسي البرهان پوري
الفه باسم محمد عالمگير شاه في سنة 1085 في التاسع عشر من جلوسه، رأيته عند
الشيخ عبد الله الكتبي بالكاظمية، والسيد ذاكر حسن اللكهنوي في سامراء،
ولعله عامي فراجعه.
(1672: شرح لغز جعفر وصدر) للسيد صادق بن علي الأعرجي الحسيني
النجفي المدفن، ذكره الميرزا حسن الزنوزي في رياض الجنة وأنه أدركه في مشهد
الرضا عليه السلام وهو كبير السن.
(1673: شرح لغز جعفر وصدر) للمحقق القمي بخطه الشريف، رأيته
عند السيد أبي القاسم الرياضي الخوانساري المولود سنة 1313 والمتوفى سنة 1380
والذي ترجمناه في نقباء البشر القمم الأول ص 64.
(1674: شرح لغز الزبدة) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة
1302، ذكره في قصصه.
(شرح لغز الزبدة) اسمه (مشكاة العقول)، يأتي في حرف الميم.
(1675: شرح لغز الزبدة) البهائية للشيخ العلامة الرياضي الميرزا إبراهيم
ابن أبي الفتح الزنجاني المتوفى سنة 1350، أوله: " نخستين جنبش قلم تند قدم
نگارش ثناء وحمد ذات مقدسيكه ارتفاع شأن أو از مكان تحديد. " رأيته بخط
تلميذه الفاضل الميرزا أسد الله الزنجاني، فرغ من كتابته في 11 ذي القعدة 1318
45

(1676: شرح لغز الصمدية) للميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني
الكاظمي المتوفى حدود سنة 1305، وشرح هذا الشرح له أيضا، كذا في
مسوداتي، لكن الظاهر أنه (هبة الشباب) الآني ذكره وهو في شرح لغز النحو.
(1677: شرح لغز القانون) للميزا محمد تقي المدعو بحاج بابا الملقب بملك
الأطباء الشيرازي الطهراني الحائري، طبع في مجموعة من رسائله في سنة 1283
وتوفي بالحائر بعده بقليل، وقد كتبه بالتماس تلميذه الميرزا محمود بن جالينوس
الزمان الشهير بميرزا جان، ومرت ترجمته بالفارسية.
(1678: شرح لغز القانون) وما تولد منه من المختصرين أكبر هما الموجز
وأصغرهما القانونچه، للعالم الفاضل محمد سليم الرازي فرغ منه سنة 1060 ومادة
تاريخه (شرح لغز بي قرينه وعديلست) يعني باستثناء عدد (قرينه عديل) من
عدد (شرح لغز) وهو شرح فارسي لطيف مشتمل على كثير من مسائل الطب
وبعض الرياضيات، أوله: (سپاس وستايش جناب حكيمي را سز است جلت
نعماؤه كه بقانون شريعت مستقيمه.) وأورده الشارح بتمامه في كتابه (الملتقطات)
بزيادة دفع بعض الاعتراضات في آخره، رأيته في خزانة سيدنا الحسن الصدر
رحمه الله.
(شرح لغز القانون) الموسوم ب‍ (الموجز) يأتي.
(1679: شرح لغز الكافية) البهائية، للسيد عبد الرحيم الموسوي القائني
النور بخشي، فرغ منه في سنة 1296، كان عند السيد مهدي السبزواري، ويأتي
الوافية في شرح الكافية.
(1680: شرح لغز الكشاف) للمولى محمد مهدي ابن المولى علي أصغر
القزويني معاصر الشيخ الحر العاملي، أوله بعد البسملة: (بعد حمد الله على نواله
والصلاة على محمد وآله...)، رأيته في خزانة سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين
بخط المؤلف، مختصر فرغ منه في سنة 1098.
46

(1681: شرح لغز الكافية) البهائية، طبع بالهند لبعض علمائها.
(شرح لغز النحو) للشيخ محمد صادق التويسركاني، رأيته في خزانة
كتب المولى محمد علي الخوانساري بالنجف الأشرف، يقرب من أربعمائة بيت سماه
(زهر الحديقة) تقدم في ج 12 ص 68.
(1682: شرح اللمع) في النحو تصنيف ابن جني النحوي، للشيخ
الأديب أحمد بن علي الماهابادي جد أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الذي هو
من مشائخ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست، فجده معاصر لشيخ الطائفة لا محالة.
(1683: شرح اللمع) للشيخ أبى عبد الله بن حميدة الحلي، مؤلف
(الروضة) في النحو حكاه السيوطي في بغية الوعاة عن ياقوت الحموي.
(1684: شرح اللمع) للشيخ الامام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد
الماهابادي، من مشايخ الشيخ منتجب الدين الذي توفي سنة 585، ذكره وشرح
جده الشيخ منتجب الدين في الفهرست.
(1685: شرح اللمع) لعلي بن الحسين بن عتبة الملقب بشميم الحلي
النحوي اللغوي الشاعر الأديب المنشئ المتبحر صاحب أنس الجليس المتوفى سنة
601، ذكره السيوطي في البغية وترجم له فيها مفصلا.
(1686: شرح اللمع) للسيد أبى البركات عمر بن إبراهيم بن محمد بن
محمد الكوفي العلوي المتوفى سنة 539 عن سبع وسبعين سنة، يروي عنه ابن
الشجري، ذكره السيوطي في البغية.
(1687: شرح اللمع) للسيد النقيب الشريف أبى السعادات هبة الله بن
علي الشهير بابن الشجري المتوفى سنة 542 في خلافة المقتفي، ترجم له تلميذه
عبد الرحمن بن محمد الأنباري في كتابه نزهة الألباء في طبقات الأدباء.
(شرح اللمعة) إلى آخر النكاح في عشر مجلدات للشيخ الفقيه الشيخ جواد
ابن الشيخ تقي ملا كتاب الذي كان من تلاميذ الشيخ الأكبر كاشف الغطاء وكان
47

الشيخ جواد ملا كتاب شيخ العلامة الجليل المولى علي ابن الملا خليل الطهراني
الذي هو شيخ جملة من مشايخنا كما ذكرناه في الكرام البررة ص 276، واسم
شرحه (الأنوار الغروية)، أو مطلع الأنوار، أو الشريعة النبوية، أو المشكاة
الغروية، أو مطالع الأنوار، كما تقدم تفصيل ذلك في ج 2 ص 435، أوله:
(الحمد لله الذي ابتدع الأشياء بلا مثال وأتقن صنعها بغير تكلف...) وذكر
الشارح شرف الفقه ورغبته إلى التأليف فيه ورأى اللمعة من أخصر ما كتب فيه
وأتقنه فشرحه في عدة مجلدات.
(1688: شرح اللمعة الدمشقية) مزجا للسيد الفاضل المعاصر السيد حسن
ابن السيد محمد باقر الملقب بحاج آقا مير - المتوفى 26 رجب سنة 1380 في كربلا
والمدفون في مقبرة السيد محمد المجاهد - ابن الميرزا مهدي ابن السيد محمد باقر الموسوي
القزويني الحائري الذي هو والد صاحب الضوابط، خرج منه مجلد في الطهارة
على ما رأيته ولا أدرى انه تممه أولا.
(شرح اللمعة) الدمشقية الموسومة ب‍ (التحفة الرضوية) للمولى محمد حسن
ابن معصوم الرضوي المشهدي كما عن كشف الحجب، ويأتي في ج 3 ص 434
انه للسيد محمد القصير.
(1689: شرح اللمعة) للشيخ حسين ابن الشيخ جواد ملا كتاب ابن
الشيخ تقي ملا كتاب هو تتمة لشرح والده الذي خرج منه إلى عقد النكاح الفضولي
فتممه بمجلد كبير إلى آخر النفقات فرغ منه سنة 1288، ومجلد في الطلاق والخلع
والوقف والعطية، فرغ منه سنة 1293، ومجلد في القضاء والشهادات، فرغ منه
سنة 1285، كلها بخطه، هو شرح بالقول كشرح والده أيضا، موجود في مكتبة
كاشف الغطاء.
(شرح اللمعة) الموسومة ب‍ (التحفة الغروية) مر في ج 3 ص 458،
وهو للشيخ خضر شلال، يوجد منه ثلاث مجلدات في خزانة الشيخ علي
كاشف الغطاء رحمه الله.
48

(شرح اللمعة) الموسوم ب‍ (العدة النجفية) للشيخ محمد رضا نجف والد
الشيخ محمد طه نجف، يأتي.
(1690: شرح اللمعة) في ست مجلدات صغار لم تتجاوز كتاب الطلاق
للسيد محمد رضا ابن آية الله السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي، بخط يد
المصنف، رأيته عند السيد حسن ابن السيد ميرزا جعفر آل المجاهد في كربلاء
والنسخة الآن في مكتبة أولاد المرحوم السيد علي ابن السيد هادي آل بحر العلوم
في النجف الأشرف.
(شرح اللمعتين) هو شرح (الروضة البهية) كما مر، ويعبر به تغليبا.
(شرح اللمعة) الموسوم ب‍ (الروضة البهية) للشهيد الثاني الشيخ زين الدين
ابن علي بن أحمد العاملي الشامي الشهيد سنة 966، وعليه شروح وحواش كما مرت
بعنوان الحاشية والشرح.
(1691: شرح اللمعة) للشيخ العلامة الشيخ سليمان بن أحمد آل
عبد الجبار القطيفي المتوفى حدود سنة 1270، رأيته في كربلا مع فهرس ساير
تصانيفه عند الشيخ علي الجشي، خرج منه مجلد في ا لطهارة، ترجمه في أنوار
البدرين وقال: انه توفي في مسقط سنة 1266، وذكر أن الكتاب موجود بخطه.
(1692: شرح اللمعة) لشيخنا الاجل الشيخ علي بن الحسين الخيقاني
صاحب التعليقة على الفوائد الرجالية المبدوءة بها تعليقة الوحيد البهبهاني على الرجال
الكبير كما مر، تام في ثلاث مجلدات ضخام عند ولده العلامة الشيخ حسن.
(1693: شرح اللمعة) للسيد علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أبي
شبانة البحراني تلميذ الشيخ سليمان الماحوزي الذي توفي سنة 1121، حكى سيدنا
الصدر في التكملة عن السيد المعاصر السيد ناصر البحراني البصري أنه رأى بعض
مجلداته، وهو مبسوط كبير في عدة مجلدات.
(1694: شرح اللمعة) للشيخ علي ابن الشيخ الأكبر كاشف الغطاء المتوفى
49

سنة 1253 في مجلدين، أولهما في بعض مباحث البيع، وثانيهما في الخيارات، أول
المجلد الأول: قال المصنف الفصل الرابع بيع الثمار، وأول الثاني: قال المصنف الفصل
التاسع في الخيار، وكلا المجلدين بخطه الشريف إلا بعض مواضع النقص، رأيته عند
الشيخ هادي ابن الشيخ عباس ابن المصنف.
(1695: شرح اللمعة) للشيخ علي بن محمود الطبسي، رأيته عند الشيخ
عبد الحسين الحلي النجفي قاضي البحرين والمتوفى بها يوم الأحد 12 شعبان (1375)
(شرح اللمعة) للسيد محمد بن الميرزا معصوم الرضوي المشهدي المعروف
بالسيد محمد القصير المتوفى سنة 1253 كما في نجوم السماء. والصحيح ما في مطلع
الشمس انه توفي سنة 1255، وقد خرج منه مبحث لباس المصلي والخمس والإجارة
والقضاء والشهادات، واسمه (التحفة الرضوية) كما مر في ج 3 ص 434.
(1696: شرح اللمعة) للشيخ معز الدين التوني وعصره قريب لعصر
الشهيد الثاني كما يظهر من تاريخه، والنسخة بمشهد الإمام الرضا عليه السلام، ذكره
مالكها السيد محمد علي السبزواري.
(1297: شرح اللمعة) لآقا محمد مهدي ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي
المتوفى سنة 1292، برز منه مجلد الطهارة كما ذكره في كتابه (عيون الأصول)
الذي ألفه سنة 1256.
(1698: شرح اللمعة) مزجا، للشيخ مهدي بن الحسين بن محمد ملا كتاب
البياتي النجفي ابن عم الشيخ جواد بن ملا تقي ملا كتاب الذي له شرح اللمعة
أيضا، لكن شرح الشيخ جواد كبير في عشر مجلدات مع أنه لم يتجاوز النكاح
الفضولي، وتممه ولده الشيخ حسين في عدة مجلدات، وهو شرح بالقول مثل
شرح والده، اما شرح الشيخ مهدي هذا فيوجد في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء.
مجلده الأول من الطهارة إلى أواخر منزوحات البئر، أوله: " الحمد لله رب العالمين. "
وكتب الشيخ حسين ابن الشيخ جواد عليه ان له مجلدا آخر في الصلاة استعاره
50

بعض الطلبة مع شرحه على زبدة الأصول، ومجلد الصلاة أيضا موجود في المكتبة
المذكورة كلاهما بخط المؤلف، والشيخ مهدي توفي بعد الرجوع عن الحج في
بلاد نجد، وحمل إلى النجف الأشرف بكرامة ذكر تفصيلها شيخنا العلامة النوري
في دار السلام فراجعها.
(1699: شرح لواقح الصحيفة) ولواحقها، للمير الداماد، وجد بخط
بعض أسباطه، رآه بعض الأفاضل.
(1700: شرح اللوامع الآلهية) للفاضل المقداد، تأليف السيد كاظم
ابن السيد قاسم الرشتي الحسيني الحائري المتوفى بها سنة 1259، ذكر في فهرس
كتبه أنه كتبه بالتماس المولى مشهد الشبستري.
(1701: شرح ما أشكل من مصادرات أقليدس) للحكيم أبي الفتح عمر
ابن إبراهيم الخيامي المتوفى سنة 515، طبع بطهران في سنة 1414 شمسية، مع
مقدمة عربية وفارسية بقلم الدكتور تقي آراني مع ذكر تصانيفه، وأصل النسخة
المكتوبة عن خط الخيامي في ج 1 ص 470، كان في مكتبات ليدن (هولندا)
وهو بخط مسعود بن محمد بن علي الحلفري، فرغ من الكتابة اليوم الخامس من
شعبان سنة 615.
(1702: شرح ما ذكر من مسائل علم الأصول) في خاتمة مقدمات كشف
الغطاء، للشيخ أحمد الأحسائي، ألفه في حياة المؤلف، ويدعو له كثيرا بقوله:
" أدام الله بقاءه " مع الاطراء، والنسخة ضمن مجموعة من كتب السيد خليفة في
النجف الأشرف، نزيد على ألفي بيت.
(1703: شرح مالا يسع جهله) للشيخ نظام الدين الصهرشتي تلميذ
الشيخ الطوسي، وهو أبو الحسن أو أبو عبد الله سليمان بن الحسن أو الحسين
بالسين أو بالصاد ابن سليمان، أو ابن عبد الله أو ابن محمد بن عبد الله، أو ابن
محمد بن سليمان الصهرشتي المعروف بنظام الدين الصهرشتي بالاتفاق، ذكره ابن
51

شهرآشوب في معالم العلماء.
(1704: شرح مالا ينتبه الفقيه) للشيخ نظام الدين سليمان الصهرشتي
المذكور، ذكره في كشف الحجب.
(شرح المائة كلمة) مر بعنوان (شرح الكلمات المائة).
(شرح ما يجوز وما لا يجوز) من النهاية، للشيخ الامام قطب الدين
أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة 573، وهو غير
شرحه للنهاية الموسوم بالمغني، وغير شرح مشكلات النهاية له أيضا.
مبادئ الوصول إلى علم الأصول
ويقال له مبادئ الأصول هو متن مختصر في أصول الفقه تصنيف آية الله
العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف الحلي المتوفى سنة 726 وقد شرحه وعلق
عليه الأصحاب من لدن حياته حتى اليوم وسنذكر بعض ما اطلعنا عليه.
(شرح مبادئ الوصول) الموسوم ب‍ (لوامع الفصول) للمولى محمد تقي
الهروي، يأتي.
(1705: شرح مبادئ الوصول) للشيخ حسام الدين بن جمال الدين بن
طريح النجفي، كما في أمل الآمل.
(1706: شرح مبادئ الوصول) للمولى عبد الواحد التستري، أستاذ
القاضي نور الله الشهيد في سنة 1019، كتبه القاضي عن نسخة خط أستاذه
وكتب عن خط القاضي الخواجة شير محمد بن عميد الملك نسخته التي أوقفها مع
سائر كتبه الكثيرة على الخزانة الرضوية، وهي ناقصة، أول الموجود منها:
" الفصل الأول في اللغات: اللغة من لغى يلغي.. "
(1707: شرح مبادئ الوصول) للشيخ الاجل تاج الدين علي بن
الحسن بن علي الطبرسي، نسبه إليه الكفعمي في بعض مجاميعه، قال في رياض
52

العلماء: " ولم يبعد عندي اتحاده مع شرح مبادئ الوصول للشيخ الاجل أبى الفضل
علي بن الحسن الطبرسي صاحب كنوز النجاح الذي ينقل عنه الكفعمي في مصباحه
لكن فيه إشكال فلاحظ " انتهى.
(أقول) وجه الاشكال هو ان الشيخ أمين الاسلام الطبرسي المفسر وابنه
صاحب مكارم الأخلاق وحفيده صاحب مشكاة الأنوار كلهم كانوا في القرن السادس.
والعلامة وشراح مبادئه من أهل القرن الثامن فما بعده فالشيخ تاج الدين الطبرسي
مؤخر عنهم جزما.
(1708: شرح مبادئ الوصول) إلا أنه لم يتم للسيد الاجل الأمير
السيد علي ابن السيد محمد علي بن أبي المعالي الطباطبائي صاحب رياض المسائل المتوفى
1231، قال تلميذه أبو علي في رجاله: هو أجزاء غير تامة.
(شرح مبادئ الوصول) للسيد الاجل المرتضى عميد الدين
عبد المطلب ابن السيد مجد الدين أبى الفوارس محمد بن علي ابن الأعرج الحسيني
شارح تهذيب الأصول وهو ابن أخت العلامة الحلي وأخو السيد ضياء الدين
وسمى شرحه ب‍ (غاية البادى في شرح المبادئ) أو (نهاية البادى)، توفي يوم
الاثنين عاشر شعبان سنة 754.
(1709: شرح مبادئ الوصول) المعنون ب‍ (قال أقول) هو نظير
شرح المقداد لكنه أكبر منه بل يبلغ ضعفه، ويدعو في كله بقال دام ضله
والنسخة كانت عند سيدنا صدر الدين، والشارح من علماء عصر المؤف لم يعرف اسمه
(1710: شرح مبادئ الوصول) للمولى نور الدين علي بن حيدر علي
المنعل القمي صاحب نهاية الآمال في الرجال، يوجد في كتب الا ميرزا فاضل
الهاشمي السبزواري كما كتب إلينا فهرسها.
(1711: شرح مبادئ الوصول) للشيخ فخر الدين محمد علي الطريحي
النجفي المتوفى 1085، كما عن رياض العلماء
53

(1712: شرح مبادئ الوصول) للشيخ ركن الدين محمد الجرجاني، حكى
عنه الشيخ محمد بن عبد علي آل عبد الجبار وقال إنه جوز في الشرح المذكور
تقليد الميت اضطرارا فيظهر وجوده عنده وحكايته في رسالته في تقليد الميت.
(1713: شرح مبادئ الوصول) لولد العلامة فخر المحققين أبي طالب
محمد بن الحسن الحلي المتوفى 771، ذكره سيدنا الصدر في التكملة.
(شرح مبادئ الوصول) الموسوم ب‍ (نهاية المأمول) يأتي أنه للشيخ
الجليل الفاضل أبي عبد الله المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري
الحلي الأسدي، أوله: " الحمد لله ذي العزة.. "، رأيته في خزانة كتب سيدنا
الحسن صدر الدين الكاظمي.
(1714: الشرح المبين) للعلامة السيد ميرزا محمد حسين بن مير محمد علي
المرعشي الحائري المعروف بالشهرستاني المتوفى سنة 1315 وهو رد على المتن
المتين الذي هو في عدم مفطرية الدخان، فأثبت فيه المفطرية.
(الشرح المتوسط) هو شرح الكافية للسيد ركن الدين كما مر، ويأتي
ان اسمه (الوافية).
المثنوي المعنوي
نظم المولى جلال الدين محمد بن بهاء الدين المولود في بلخ في سنة 604
والمتوفى ببلدة قوينة سنة 672، من شروحه:
(1715: شرح المثنوي) للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني
معاصر المحدث الحر، وهو شرح بعض أشعاره.
(1716: شرح المثنوي) لميرزا حسن بن محمد صادق خان الذي هاجر مع
الشاه عباس الماضي من تبريز ونزل في عباس آباد أصفهان، ذكره في (خزانه
عامره) في ترجمة ولده ميرزا معز الدين بن حسن الذي توفي... سنة 1183
54

وقال: انه شرح لمشكلات أشعاره.
(1717: شرح المثنوي) للسيد نظام الدين محمود الواعظ الملقب بالداعي
إلى الله الحسيني الشيرازي المتوفي سنة 869، ذكره في مجمع الفصحاء ج 2 ص 18
(1718: شرح المثنوي) على نحو التعليقة للحكيم الزاهد العارف المولى هادي بن المهدي السبزواري المتوفى سنة 1289، وهو مطبوع على الحجر
بإيران في مجلد كبير.
(1719: شرح المثنوي) للمولى حسين بن علي الكاشفي البيهقي المتوفى
سنة 910، ذكر في فهرس تصانيفه أن له ثلاثة شروح للمثنوي.
(شرح المثنوي) الموسوم ب‍ (لطائف معنوي) يأتي في حرف اللام.
(شرح المثنوي) الموسوم ب‍ (مكاشفات رضوى) يأتي أنه مطبوع.
(1720: شرح مجالس ابن بابويه) مع ركن الدولة، بالفارسية للسيد
الملقب بميرك موسى ابن الأمير محمد أكبر الحسيني المتوفى معاصر المحدث الحر، كما
في أمل الآمل.
(شرح المجسطي) مر بعنوان (شرح تحرير المجسطي).
(شرح المجمل) في النحو تأليف المولى خليل القزويني والشرح لتلميذه
المولى محمد مهدي بن علي أصغر القزويني مر مفصلا بعنوان (شرح الجمل).
(1721: شرح المحرر) في الفقه لا بن فهد الحلي. للمولى شرف الدين
الشيفنكي المتوفى سنة 907 وهو تلميذ قوام الدين الكلباري، قال في رياض العلماء
" ان ما يعد في كتبه من شرح كتاب ابن فهد فهو المحرر لا غير.
(1722: شرح محصل الهيئة) للمولى أحمد بن مهدي بن أبي ذر النراقي
المتوفى 1245، والمتن لوالده، نقله المولى حبيب الله في لباب الألقاب.
(1723: شرح محيط الدائرة) في علم العروض، للسيد ظهور حسين
البارهوي المعاصر، وله أيضا تقرير حاسم في عرس القاسم، مر في ج 4 ص 366.
55

مختصر الأصول الحاجبي
هو تأليف العلامة عثمان بن عمر بن الحاجب المتوفى سنة 646 وقد اختصره
من كتابه الموسوم بمنتهى السؤل والأمل في علمي الأصول والجدل، ذكر له في
كشف الظنون شروحا كثيرة ونحن نذكر بعض ما يهمنا وهو:
(1724: شرح مختصر الأصول) تأليف المولى شمس الدين محمد بن محمود
الآملي مؤلف نفائس الفنون، قال القاضي نور الله في مجالسه: " انه تعرض في
شرحه هذا للرد على شرح القاضي العضدي " وله مختصر نفائس الفنون أيضا الذي
ألفه باسم جمال الدين الشيخ أبي إسحاق انجو الذي ملك من سنة 744 وقتل في
سنة 758 فيكون تأليفه له بين التاريخين، والله أعلم بوفاته.
(شرح مختصر الأصول) الموسوم ب‍ (غاية للوصول) وايضاح السبل في
شرح مختصر منتهى السؤل والأمل أو غاية السؤل، كما يأتي في حرف الغين، وهو
تأليف العلامة الحلي المتوفى سنة 726.
(شرح مختصر الأصول) الموسوم ب‍ (حل العقد والعقل) للسيد ركن الدين
الحسن الاسترآبادي، مر في ج 7 ص 71.
(1725: شرح مختصر التلخيص) أي تلخيص المفتاح في المعاني والبيان
فارسي، رأيت منه نسخة ناقصة الأول والأخير في مدرسة فاضل خان وقف 1065
(1726: شرح مختصر الجرمي) في النحو تأليف صالح بن إسحاق أبي
عمر الجرمي البصري المتوفى سنة خمس وعشرين ومائتين كما ذكره السيوطي في
البغية ص 268 وشرحه لأبي الحسين علي بن عيسى بن فرح بن صالح الربعي
النحوي الشيرازي البغدادي المولود سنه 328 والمتوفى سنة 420 وهو تلميذ أبى علي
الفارسي الشيعي، وشارح ايضاحه المذكور في القسم الأول من هذا الجزء ص 117.
(1727: شرح مختصر القانون) في الطب، القانون تأليف ابن سينا
56

والمختصر لتلميذه شرف الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف الايلاقي، ويقال له الفصول
الايلاقية نسبة إليه، والشرح للمولى شمس الدين محمد بن محمود الآملي صاحب نفائس
الفنون المذكور آنفا أوله: (الحمد لله الذي خص نوع الانسان...) رأيت أيضا
في مدرسة فاضل خان نسخة منه كتابتها سنة 849، ومر شرح الفصول الايلاقية
في القسم الأول ص 382 لا بن العتايقي، كما مر الا مالي العراقية في شرح الفصول
الايلاقية في ج 2 ص 318 تأليف الحمصي.
المختصر النافع
هو مختصر الشرايع أي شرايع الاسلام تصنيف المحقق الحلي الذي مر في
القسم الأول (ص 47) ويقال له (النافع في مختصر الشرايع) ولذا سمى القطيفي
شرحه له بايضاح النافع وهو من المتون الفقهية الجعفرية التي عول عليها كافة
الفقهاء ودارت عليه رحى التدريس والتعليق والشرح من لدن عصر المؤلف حتى
اليوم، ولقد قيض الله سبحانه وتعالى بعد انقضاء العصور المظلمة عدة من رجال
الدين النابهين المتنورين المصلحين المجتهدين في اتحاد كلمة المسلمين والدفاع عن دسائس
المستعمرين فاتفقوا على طبع هذا الكتاب (النافع) لكافة علماء الدين... على
نفقة الأوقاف المصرية بعناية سعادة الوزير الباقوري وتقديم مقدمته الكاشفة عن
خلوص نيته وقرروا التدريس فيه في الأزهر الشريف كما يدرس فيه فقه المذاهب
الأربعة، وقد مر بعض الحواشي عليه في ج 6 ص 193) ونذكر هنا بعض
ما اطلعنا عليه من شروحه، منها:
(شرح المختصر النافع) اسمه (ايضاح النافع) للشيخ إبراهيم القطيفي
معاصر المحقق الكركي، ينقل عنه العلامة المحقق الأنصاري في كتاب المكاسب.
(1728: شرح المختصر النافع) للشيخ إبراهيم بن محمد الغراوي المتوفى
(1304)، رأيت مجلد العتق منه عند الشيخ محمد رضا شمس الدين، فرغ منه (1300)
57

(شرح المختصر النافع) المسمى (بالمهذب البارع) للشيخ جمال الدين
أبى العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي الأسدي المتوفى سنة 841.
(1729: شرح المختصر النافع) للشيخ أحمد بن محمد بن علي البحراني
ذكره الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته في علماء البحرين، وقال: إن أكثر مشايخنا
كانوا من تلامذته، وحكى عن شيخه العلامة أنه أجاد في شرحه هذا لكنه ما تممه.
(1730: شرح المختصر النافع) للمولى محمد أمين، من أوله إلى نهاية
كتاب الصوم، مجلد كبير بخط المؤلف آخره: انتهى شرح كتاب الصوم على يد
مؤلفه الفقير القليل البضاعة محمد أمين في شهر ع 2 سنة 1239، أوله: (الحمد لله
الذي بعث نبيه على حين فترة من الرسل لتبليغ الاحكام)، رأيت النسخة عند السيد
محمد الجزائري.
(1731: شرح المختصر النافع) لآغا أحمد بن آغا محمد علي الكرمانشاهي.
(شرح المختصر النافع) الموسوم ب‍ (طوالع اللوامع) للسيد محمد تقي بن عبد الرضا
الخشتي، فرغ منه عام (1270).
(1732: شرح المختصر النافع) لآغا محمد جعفر بن محمد علي الكرمانشاهي
المتوفى حدود نيف و 1250 ذكره أخوه في مرآة الأحوال قال: لكنه لم يتم
بل خرج منه قرب ستة آلاف بيت إلى بحث الأغسال، كتبه في قم في نيف وعشرة
بعد المأتين والألف.
(شرح المختصر النافع) للماتن نفسه أبي القاسم نجم الدين جعفر بن
الحسن بن يحيى بن سعيد الهذلي المتوفى سنة 676 كما أرخه في رجال بن داود،
سماه (المعتبر في شرح المختصر).
(شرح المختصر النافع) للشيخ الفقيه الحسن بن أبي طالب الآبي، سماه
(كشف الرموز)، وهو أول شروحه بعد شرح ماتنه المحقق.
(1733: شرح المختصر النافع) للأمير السيد حسن بن الأمير السيد علي
58

ابن الأمير السيد محمد باقر ابن الأمير إسماعيل الواعظ الأصفهاني الشهير بالأمير السيد
حسن المدرس، كان تلميذ شريف العلماء، وصاحب الجواهر، والحاج محمد إبراهيم
الكلباسي، والحكيم المولى علي النوري وغيرهم، وكان معاصرا للعلامة الأنصاري
بل يرجحه عليه تلميذه العلامة الميرزا محمد هاشم الچهار سوقي، ومن جملة تلاميذه
السيد المجدد الشيرازي المتوفى سنة 1312، شرح مبسوط، إلا أنه لم يتم، ذكره
الچهارسوقي، ويأتي أن له فقها استدلاليا خرج منه الطهارة وبعض الصلاة،
والظاهر أنه هذا الشرح.
(1734: شرح المختصر النافع) للشيخ محمد رحيم البروجردي المجاور
للمشهد الرضوي والمتوفى بها في نيف وثلاثمائة وألف، ذكره الفاضل في مطلع الشمس
(شرح المختصر النافع) للسيد رضا الشيرازي اسمه (الأنوار الرضوية) طبع منه مجلد كبير سنة 1287، كما مر في ج 2 ص 427.
(1735: شرح المختصر النافع) للشيخ محمد رضا الكاشاني كما رأيته بخط
بعض المطلعين عليه.
(شرح المختصر النافع) المسمى (كنز المسائل) للشيخ عبد الله بن عباس
الستري البحراني المتوفى حدود سنة 1270 عن عمر يقارب الثمانين.
(1736: شرح المختصر النافع) للمولى عبد الصمد الهمداني الحائري
الشهيد سنة 1216، رأيت قطعة منه من اللقطة إلى المواريث بخطه الشريف عند
السادة آل الخرسان في النجف الأشرف بعنوان قوله حاويا لنقل الأقوال والاخبار
والتحقيقات، وهو أبسط من الرياض بكثير.
(شرح المختصر النافع) الموسوم ب‍ (كنز المنافع) للأمير شرف الدين
علي بن حجة الله الشولستاني شيخ العلامة المجلسي، فرغ منه سنة 1060.
(شرح المختصر النافع) الكبير اسمه (رياض المسائل وحياض الدلائل)
للعلامة المير السيد علي بن محمد علي بن أبي المعالي المتوفى سنة 1231، وهو ابن
59

أخت الوحيد البهبهاني وصهره على بنته، طبع مكررا، ومر في ج 11 ص 336.
(1737: شرح المختصر النافع) الصغير المختصر من الكبير أيضا للأمير
السيد علي صاحب الرياض، سلك في باب العبادات منه مسلك الاحتياط ليعم نفعه، موجود في مكتبة كاشف الغطاء، ومكتبة السيد محمد صادق آل بحر العلوم.
(شرح المختصر النافع) الموسوم ب‍ (البرهان القاطع) للسيد علي بن محمد رضا
آل بحر العلوم المتوفى سنة 1298، في ثلاث مجلدات كما مر في ج 3 ص 99.
(1738: شرح المختصر النافع) للمولى علي أصغر ابن المولى محمد حسن
البيرجندي شيخ رواية المولى العلامة الشيخ محمد باقر البيرجندي، ذكره في
بغية الطالب.
(شرح المختصر النافع) للسيد المير محمد ابن السيد محمد علي الكاشاني المتوفى
سنة 1294 اسمه (تكميل الاحكام)، ذكره تلميذة المولى حبيب الله في لباب
الألقاب ص 79.
(شرح المختصر النافع) للشيخ علي بن إبراهيم بن سليمان القطيفي من أعلام
القرن العاشر، مر في القسم الأول من هذا الجزء ص 145 بعنوان (شرح ترددات
النافع في مختصر الشرايع).
(شرح المختصر النافع) للشيخ فخر الدين بن محمد بن أحمد بن طريح النجفي
المتوفى سنة 1085 اسمه (الضياء اللامع).
(1739: شرح المختصر النافع) للمولى فضل الله المعاصر للعلامة الحلي ولم أعرف منه شيئا، ولعله الموجود في مكتبة كاشف الغطاء ضمن مجموعة رقم (15)
من الطهارة إلى آخر صلاة الآيات، قال في أوله. (هذه فوائد علقتها على كتاب
النافع مختصر الشرايع لبيان ما يعتمد عليه في الفتوى مما تردد فيه صاحب الكتاب
أو أفتى فيه بخلاف ما يقتضيه الدليل). (1740: شرح المختصر النافع) لآية الله السيد محسن الحكيم الطباطبائي
60

إلى آخر مبحث الدماء، هو أول ما كتبه في الفقه فرغ منه سنة 1331.
(1741: شرح المختصر النافع) للسيد محمد ابن السيد حسن ابن السيد
محسن المقدس الأعرجي الكاظمي، صاحب المحصول الذي توفي سنة 1299
وشرحه انتهى فيه إلى آخر العبادات، موجود عند أحفاده.
(شرح المختصر النافع) للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي صاحب
المدارك المتوفى سنة 1009 اسمه (غاية المرام) ورأيت عند التقوي بطهران نسخة
سماه فيها (هدية الطالبين) ورأيت إحدى مجلداته - من كتاب النكاح إلى آخر
النذر - بخط بعض تلامذته - في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين تاريخ فراغه
السنة السابعة بعد الألف.
(شرح المختصر النافع) الموسوم ب‍ (الصراط المستقيم) للسيد محمد الهندي
النجفي المتوفى بها سنة 1323 ودفن في داره بمحلة الحويش.
(شرح المختصر النافع) اسمه (التنقيح الرائع) للفاضل المقداد، وقد مر
في ج 4 ص 463.
(1742: شرح المختصر النافع) للشيخ محمود الجابلقي من كبار تلاميذ
المحقق الكركي، ويروي السيد حسين بن حيدر الكركي عن السيد شجاع الدين
محمود المازندراني جد سلطان العلماء عن الشيخ محمود الجابلقي هذا عن المحقق الشيخ
علي الكركي.
(شرح المختصر النافع) للسيد نور الدين العاملي أخي صاحب المدارك
المتوفى سنة 1068 اسمه (غرر الجامع) مبسوط لم يتم.
(شرح المختصر النافع) اسمه (المهذب البارع) لا بن فهد، يأتي.
(1743: شرح مختصر الهيئة) تأليف الخواجة نصير الدين الطوسي
والشارح المولى عبد العلي بن محمد حسين البيرجندي، توجد نسخة ناقصة في (319)
ورقة في مكتبة المجلس، ولعل مختصر الهيئة هو المعروف بسى فصل العربي الذي
61

هو أصل سي فصل الفارسي، وكلا هما للخواجة نصير الدين الطوسي.
(1744: شرح المختلف) للعلامة الحلي رحمه الله، من الطهارة إلى آخر
العبادات، للشيخ محمد علي ابن الشيخ عباس البلاغي النجفي، عدة مجلدات، أول
المجلدة الأولى في الطهارة: (الحمد لله المتفرد بالقدم والكمال، المتوحد بالعظمة
والجلال، المتعالي عن مقايسة المشابه والأمثال..)، رأيت المجلدات في كتب
الشيخ محمد جواد البلاغي وقفها لذريته، بعضها سنة 1203 وبعضها سنة 1228
ومر له شرح القواعد من المعاملات - لأنه أجمع لمسائلها - في هذا القسم ص 22.
(شرح المختلف) في الفقه للسيد الأمير فيض الله بن عبد القاهر الحسيني
التفريشي الذي يروي عن الشيخ محمد بن الحسن ابن الشهيد الثاني، ذكره في أمل
الآمل. (أقول) سماه (منهاج الشريعة) أو (مفتاح الشريعة) كما يأتي، ومر الحواشي علي المختلف في (ج 6 ص 194)، وأكثرها يعد من الشروح.
(1745: شرح مخروطات ايلونيوس)
(1746: شرح مخروطات ديونپال)
(1747: شرح مخروطات سمسن)
هذه الشروح الثلاثة للفاضل الأديب الماهر تفضل حسين خان الكشميري، تلمذ
على الشيخ محمد علي الحزين وتوفي سنة 1215، حكاه في نجوم السماء عن تحفة العالم
ومفتاح التواريخ.
(1748: شرح مخزن الاسرار) المثنوي الفارسي لمحمد بن لاد الدهلوي
يوجد في مكتبة راجه فيض آباد وهو صاحب مؤيد الفضلاء في اللغة.
(1749: شرح المدارك) في الفقه مبسوط في مجلدين للمولى إسماعيل بن
محمد حسين بن محمد رضا بن علاء الدين محمد المازندراني الأصفهاني الخواجوئي
المتوفى سنة 1173، تاريخ وفاته (خانه علم منهدم گرديد).
(1750: شرح المذهبة) القصيدة البائية الحميرية التي تأتى في حرف القاف
62

بعنوان (القصيدة المذهبة)، للسيد الشريف المرتضى المتوفى 436، أوله: (بعد
الحمد، سأل السيد الولد أطال الله بقاءه تفسير قصيدة أبى هاشم إسماعيل بن محمد
الحميري المعروف بالسيد) وفي نسخة: (سأل الأستاذ الفاضل علي بن شه فيروز
أدام الله عزه)، طبع بمصر، ورأيت نسخة كتابتها سنة 600 عند الشيخ محمد السماوي
(شرح مراثي) آية الله بحر العلوم بالفارسية، موجود عند الحاج علي محمد
النجف آبادي شرحه سنة 1296، طبع سنة 1300، واسم الشرح (سفينة النجاة)
كما مر في حرف السين.
(1751: شرح المراح) في الصرف لآية الله الحكيم المولود سنة 1306
ذكر لي انه أول تصانيفه، فرغ منه سنة 1327.
(1752: شرح المراسم) على نحو التعليق مختصرا بعنوان قوله قوله
لبعض المقاربين لعصر المصنف، ناقص الأول وهو من أول الزكاة إلى آخر الحدود
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ينتهي به المراسم، وقبل الشرح كتب المراسم
وقبله كتب الجواهر لابن البراج، كلها في مجموعة بخط واحد، وعلى الجواهر إجازة
بخط القطب الراوندي المتوفى 573، كتبها لوالده نصير الدين، رأيته عند الشيخ
محمد السماوي.
(1753: شرح مرصاد العباد) طبع بإيران كما في بعض الفهارس، ولعله
ترجمة مرصاد العباد العربي في الإمامة تأليف المولى محمد شفيع البار فروشي من
تلاميذ شريف العلماء وقد توفي بعد سنة 1272 والمرصاد عند الشيخ محمد صالح
المازندراني الحائري في سمنان ومر له في ج 12 ص 139 سبيل الرشاد.
(1754: شرح مرقاة الوصول) إلى علم الأصول للامام المنصور القاسم
ابن محمد بن علي المتوفى سنة 1029 من أئمة الزيدية، والشرح لسبطه عز الاسلام
محمد بن الحسن بن القاسم المذكور الذي ذكر فيه عقيدته وانه توفي سنة 1079
وتاريخه (بالخلد فاز محمد نجل الحسن).
63

(1755: شرح مسائل الخلاف) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى
أبى القاسم علي بن الحسين الموسوي المتوفى سنة 436، وهو غير الخلاف في أصول
الفقه له كما يظهر من النجاشي، وعبر في الفهرست بمسائل الخلاف في الفقه وذكر
انه لم يتمه كما ذكر مسائل الخلاف له في الأصول وانه لم يتمه أيضا.
(1756: شرح مسائل الذريعة) للشيخ الامام عماد الدين أبى جعفر محمد
ابن أبي القاسم محمد بن علي الطبري الآملي الكحي صاحب بشارة المصطفى، ومر
تلخيص مسائل الذريعة في حرف التاء وشرح الذريعة أيضا متعددا في القسم الأول
من هذا الجزء ص 277.
(1757: شرح المسائل الكلامية) تصنيف شيخ الطائفة أبى جعفر محمد
ابن الحسن الطوسي للسيد عزيز الله الحسيني المدرس بمقبرة الشيخ صفي الأردبيلي
فارسي كتبه للشاه طهماسب، قال في رياض العلماء: رأيت النسخة في أردبيل.
(1758: شرح المسائل المحمدية) للشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن
صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين البحراني والد الشيخ يوسف
صاحب الحدائق والمسائل المحمدية، لشيخه الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني
مدح الشيخ في أوله وأثنى عليه وأورد عليه في الأثناء اعتراضات فلما عرضه عليه
أعجبه وقال مداعبا: ان حصل من يتصدى للجواب أعناه، فقال الشيخ أحمد:
إن عدتم عدنا، توفي بالقطيف سنة 1131.
(شرح مسالك الأفهام) في شرح شرائع الاسلام، للسيد الاجل السيد
حسين ابن الأمير إبراهيم القزويني شيخ بحر العلوم ذكره في تكملة نقد الرجال،
اسمه (معارج الاحكام) كما يأتي.
(شرح مسالك الأفهام) في علم الكلام كمتنه لمحمد بن أبي جمهور الأحسائي
سماه ب‍ (المجلى).
(1759: شرح المستغلق) في الصادرة الأولى والثانية للمعلم الثاني الملقب
64

بالفارابي الشيخ أبى نصر محمد بن محمد بن طرخان المتوفى سنة 339، ذكره القفطي
في أخبار الحكماء في عداد تصانيفه.
(شرح مستغلق الحماسة) لأبي الفتح عثمان بن جي كما عبر به السيوطي في بغية
الوعاة، ومر بعنوان اسمه (التنبيه على مشكلات الحماسة) وهو موجود كما مر.
(1760: شرح مشكلات مقامات الحريري) مجلد لأبي الحسن علي بن زيد
البيهقي، ذكره الحموي في (معجم الأدباء).
(1761: شرح المشاعر) للمولى صدرا تأليف المولى محمد جعفر بن محمد
صادق اللاهيجي، كان من فلاسفة عصره، وقد ألفه باستدعاء الوزير (ميرزا آقاسى)
الذي استوزره محمد شاه القاجاري سنة 1251، أوله: (الحمد لله الذي تجلي لذاته
بذاته فظهرت صفاته) نسخة منه عند السيد محمد المشكاة تاريخها سنة 1255.
(1762: شرح المشاعر) لميرزا أحمد بن محمد إبراهيم الأردكاني الشيرازي
أوله: (أحمدك اللهم يا مفيض الخير والجود وجاعل كل وجود...) يظهر منه انه تلميذ
المولى مصطفى، وطبع مع المشاعر.
(شرح مشارق الأنوار) للحافظ البرسي اسمه (مطالع الاسرار) للمولى
حسن الخطيب القاري السبزواري المشهدي، فارسي مبسوط في نحو ثلاثين ألف
بيت أسقط من أوائله شرح أسرار الاعداد والحروف، كتبه بأمر الشاه سليمان
الصفوي وأدرج فيه أشعارا لنفسه ذكره في (الروضات) وقال في رياض العلماء:
انه طويل الذيل: (أقول) رأيت منه نسختين بطهران عند صدر الذاكرين وعند
الشيخ محمد سلطان المتكلمين.
(1763: شرح مشكلات القانون) لابن سينا تأليف الطبيب الماهر ميرزا
نصير الحسيني الشيرازي الأصفهاني المتوفى سنة 1191، ذكره في مقدمة طبع
دبستان الفرصة.
(1764: شرح مشكاة الهداية) في الفقه للشيخ الأكبر الشيخ جعفر بن
65

الشيخ خضر الجناجي النجفي المتوفى سنة 1227، رأيته في خزانة حفيده الشيخ
علي ابن الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء.
(1765: شرح مشكلات النهاية) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد
ابن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة 573، وهو غير شرحه على النهاية في
عشر مجلدات الموسوم بالمغني كما يأتي.
(1766: شرح مشيخة التهذيب والاستبصار) للعلامة المولى محمد جعفر بن
سيف الدين شريعت مدار الاسترآبادي الطهراني المتوفى سنة 1263، ذكره ولده
في مبدأ الآمال.
(1767: شرح مشيخة التهذيب) للسيد عبد الله بن الميرزا محمد رحيم
الكبير، ينقل فيه كثيرا عن أستاذه الوحيد البهبهاني، وفاتنا ذكره في (المصفى)
وإنما ترجمناه مفصلا في القسم الثاني من الكرام البررة ص 776.
(1768: شرح مشيخة الفقيه) للمولى محمد تقي ابن المجلسي كما صرح به
في أوله، فيظهر ان والده المولى مقصود علي كان يعرف بهذا اللقب، رأيت نسخة
منه في مكتبة المولى علي محمد النجف آبادي بخط جيد كتبها تلميذ المجلسي الأول
بعد وفاة أستاذه لان المجلسي توفي سنة 1070 وفرغ تلميذه وهو المولى محمد مقيم
ابن محمد باقر الأصفهاني من كتابة النسخة 1077 وذكر الكاتب ان له الرواية عن
المجلسيين الأب والابن، وعن المولى محمد باقر السبزواري، وهو مجلد كبير، أوله:
(الحمد لله رب..) ذكر انه كتبه بعد شرحه لتمام الفقيه الذي تاريخه (شرح
الأحاديث) و (روضة لبهية) ابتدأ ببيان معنى الصحيح عند القدماء وفصل
القول فيه ثم شرع في شرح المذكورين في المشيخة من أصحاب الكتب والأصول
التي ينقل عنها الصدوق (رحمه الله) لكن بترتيب الأسماء على النحو المألوف لا بغير
ترتيب كما في أصل المشيخة، وبعد تمام هؤلاء قال: وبقي أن نذكر جماعة غير من
ذكر هم المصنف ونروي عنهم وأن نتبين أحوالهم في الجملة لئلا يحتاج الناظر
66

إلى كتاب آخر ويعرف طبقتهم، ثم فرض الطبقات من عصر شيخ الطائفة الطوسي
(رحمه الله) إلى زمان أمير المؤمنين عليه السلام اثنتي عشرة طبقة لكن رتب من أراد
ذكرهم بحسب الحروف وأدرج فيهم بعض مشايخه مثل المولى عبد الله التستري
والشيخ البهائي، وفي ترجمة المتوكل بن عمير بسط القول في الصحيفة السجادية
وذكر اسناده إليه مفصلا، وفي كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني (شيخ العراقين)
نسخة في آخرها فرغ منه المصنف في رجب سنة 1064. (أقول) هذا تاريخ
تبييضه واما فراغه من تأليفه فهو سنة 1063 مطابق مادة (شرح الأحاديث)
و (روضة لبهية).
(1769: شرح مشيخة الفقيه) للعلامة السيد حسن ابن السيد عبد الهادي
ابن السيد موسى الموسوي آل خرسان النجفي المولود سنة 1326، طبع في سنة
1379 في النجف الأشرف مع الجزء الرابع من كتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ
الصدوق (رحمه الله) في 137 صفحة، وهو كتاب جليل في بابه، وله أيضا شرح
مشيخة التهذيب والاستبصار للشيخ الطوسي (رحمه الله)، طبعا في آخر الكتابين
في النجف الأشرف، وجميعها بكمال الدقة مع فهارس الاعلام المرتبة على الحروف
لتسهيل التناول.
(1770: شرح مشيخة الفقيه) للسيد محمد حسين ابن ميرزا علي أصغر
شيخ الاسلام ابن ميرزا محمد تقي القاضي الطباطبائي التبريزي المتوفى سنة 1293
تلميذ صاحب الجواهر (رحمه الله) والمجاز منه، موجود عند حفيده وسميه السيد
محمد حسين ابن السيد محمد ابن المصنف.
(1771: شرح مشيخة شيخ الطائفة والشيخ الصدوق) للشيخ الشريف
علي بن الحسن، عبر عن نفسه بتراب الروضة الرضوية، شرح مختصر، قال في أوله
(لما أجلت النظر في أحاديث الامامية ورجالها المرضية استخرجت أحوال عدة
طرق للشيخين..) إلى قوله: (مثبتا فيه الأسماء على ترتيب الحروف مكتفيا بكتابة
67

ص، ح، ث، م، ف، عن قولي: صحيح، حسن، موثق، مجهول، ضعيف)
يوجد في آخر نسخة من الفقيه عند السيد شهاب الدين المرعشي التبريزي بقم
(إيران)، تاريخ كتابة النسخة سنة 1110، كما كتبه إلينا وذكرناه في (مصفى
المقال) في ص 274.
(1772: شرح مشيخة الفقيه) للميرزا محمد هاشم الجهارسوقي الأصفهاني
رأيته في كتب السيد محمد اليزدي الطباطبائي.
(1773: شرح مشيخة الفقيه) لميرزا يحيى ابن الميرزا شفيع المستوفي
الأصفهاني المتوفى حدود سنة 1326، ترجمته في مصفى المقال ص 503، ورأيته في
كتب السيد محمد اليزدي الطباطبائي.
(شرح مشيخة الفقيه) الموسوم ب‍ (معين النبيه) يأتي.
(1774: شرح مصباح الشريعة) للسيد أبى القاسم الحسيني الذهبي، طبع
بشيراز في سنة 1353، وفصلت ترجمته في الكرام البررة ص 68.
(شرح مصباح الشريعة) للشيخ نظام الدين سليمان الصهرشتي تلميذ شيخ
الطائفة اسمه (اصباح الشيعة) ذكره في كشف الحجب وغيره، وقد مر في ج 2 ص 118
(1775: شرح مصباح الشريعة) للشيخ محمد علي ابن الشيخ أبى طالب
الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المولد المتوفى ببنارس الهند سنة 1181، يظهر من
فهرس كتبه انه فارسي.
(1776: شرح مصباح المتهجد) الذي اختصره الشيخ بنفسه من مصباحه
الكبير فهذا شرح مختصر المصباح قد ألفه السيد زين الدين علي بن عبد الحميد
الحسيني النجفي ونقل عنه القاضي نور الله في المجالس كذلك فهو غير الموسوم
بايضاح المصباح لأهل الصلاح الذي مر في ج 2 ص 500، وحكى النراقي في الخزائن
عن هذا الشرح قضية قراءة سورة القدر في ليلة القدر.
(شرح مصباح المتهجد) للسيد بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم
68

من أحفاد السيد أسامة الحسيني اسمه (ايضاح المصباح)، مر في ج 2 ص 500.
(1777: شرح مطالع الأنوار) المنظوم في مدائح الخمسة الطاهرة صلوات
الله عليهم، ومراثيهم بالعربية كما يأتي، والشرح فارسي لشيخنا العلامة الميرزا
محمد علي بن المولى نصير الدين زين العابدين الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة
1334، طبع مع متنه سنة 1319.
(شرح المطالع) في المنطق للمولى العلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي
البويهي من أحفاد ابن بابويه، كان تلميذ العلامة الحلي والشيخ الشهيد الأول المتوفى
سنة 766، اسمه (لوامع الأنوار).
(1778: شرح مطلع الأنوار) في الهيئة فارسي، للشيخ محمد علي ابن
الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى سنة 1181، ذكره في
فهرس كتبه.
(1779: شرح كتاب المعاتبة) تصنيف الشيخ أحمد بن محمد بن عطية
البحراني الإصبعي الذي أرسله إلى تلميذه الشيخ صلاح الدين بعد هجرانه له، للسيد
الشريف علي بن الحسين بن محمد بن سليمان الكتكاني التوبلي، ذكره المحدث
البحراني في كشكوله، رأيته في مجموعة كتابتها في سنة 1143 عند الشيخ محمد جواد
الحچامي، أول الشرح: (الحمد لله الذي أودع كتابه المجيد غرائب الأمثال، فرغ
منه في الثالث عشر من ربيع الثاني سنة 1052.
معارج الأصول
متن مختصر في أصول الفقه للمحقق الحلي رحمه الله هو كسائر تصانيفه مما
عكف عليه الأصحاب بالشرح والتعليق، مر بعض حواشيه ومن شروحه:
(1780: شرح معارج الأصول) بعنوان قوله قوله، لبعض الأصحاب
المتأخرين عن الشهيد الثاني.
69

(1781: شرح معارج الأصول) للشيخ العالم الشهير بميرزا بابا السبزواري
ونسخته موجودة في مكتبة مدرسة المولى محمد باقر السبزواري بمشهد الرضا عليه السلام
(1782: شرح معارج الأصول) للمير عبد الصمد الحسيني من أحفاد
مير سيد عليا الهمداني الحائري العارف، يوجد عند الميرزا عبد الرزاق المحدث
الهمداني كما كتبه إلينا، وعند السيد محسن الأمين العاملي، رأيته في مكتبته بالشام
(1783: شرح معارج الأصول) للسيد الاجل مير فيض الله بن عبد القاهر
الحسيني التفريشي المتوفى سنة 1125، نسخة منه كانت عند الفاضل أبى المجد
أقا رضا الأصفهاني كما كتبه إلينا، ونسخة عند الشيخ هادي كاشف الغطاء ضمن
مجموعة كلها بخط الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني النجفي كتبها
من سنة 1055 إلى 1060، وفيها كثير من المسائل والرسائل والفوائد.
معالم الأصول
هو القسم الأول كالمقدمة من معالم الدين الذي ألف في فقه آل ياسين واستقل
هو بالتدوين والتدريس، ويعبر عنه بمعالم الأصول، وهو تصنيف العلامة الشيخ
حسن نجل الشهيد الثاني المتوفى في سنة 1011 وكانت ولادته سنة 959 وقد عكف
عليه المتأخرون بالبحث والتعليق والشرح، ومر كثير من حواشيه في ج 6
ص 204، فمن شروحه:
(1784: شرح المعالم) للسيد أحمد بن ميرزا محمد باقر بن ميرزا جلال الدين
ابن ميرزا مسيح ابن صاحب الروضات الخوانساري الأصفهاني، كما كتبه إلينا.
(1785: شرح المعالم) للمولى محمد تقي البهبهاني المتوفى قبل الثلثمائة بعد
الألف، وكان معاصرا للسيد اعجاز حسين صاحب كشف الحجب كما صرح به فيه.
(شرح المعالم) للشيخ خلف بن حردان اسمه (تسلية العالم) مر، وكذا
(تحفة العالم في شرح خطبة المعالم).
70

(1786: شرح المعالم) للسيد العلامة الميرزا زين العابدين ابن السيد
أبى القاسم جعفر الخوانساري، والد صاحب روضات الجنات، ولد في 8 ذي القعدة
سنة 1192 وناهز الثمانين ولم يتم شرحه، ذكره ولده في الروضات.
(شرح المعالم) لشمس الدين بن جمال الدين البهبهاني المتوفى بمشهد الرضا
عليه السلام سنة 1248، وكان تلميذ الوحيد البهبهاني وبحر العلوم، ذكره في مطلع الشمس
ومر بعنوان (الحاشية) في ج 6 ص 207.
(1787: شرح المعالم) مزجا، للمولى محمد صالح بن المولى أحمد السروي
المازندراني المتوفى حدود سنة 1081، كان صهر المولى محمد تقي المجلسي، وهو
غير حاشيته عليه التي مرت في الحواشي كما صرح به في فهرس تصانيفه.
(1788: شرح المعالم) للمولى صفر علي اللاهيجاني القزويني من تلاميذ
السيد محمد المجاهد ابن صاحب الرياض الحائري، وحجة الاسلام السيد محمد باقر
الرشتي، ذكره في قصص العلماء.
(1789: شرح المعالم) للمولى علي بن محمد ولي القائني تلميذ السيد محمد
المجاهد والشيخ موسى كاشف الغطاء وغيرهما، ذكره العلامة البيرجندي في
بغية الطالب.
(1790: شرح المعالم) للمولى علي أكبر القائني، ذكره في البغية المذكورة
وقال: إني رأيته.
(1791: شرح المعالم) للسيد الميرزا محمد الفقيه الرضوي المشهدي المتوفى
سنة 1264 ذكره السيد محمد باقر المدرس الرضوي في الشجرة الطيبة.
(1792: شرح المعالم) بالفارسية للمحقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني
أدرج مهمات مطالبه الولي محمد تقي الهروي الحائري المتوفى بها سنة 1299 في
حاشيته على حاشية الشيرواني على المعالم، وذكر انه خرج منه إلى أواخر الاجماع.
(1793: شرح المعالم) للمولى محمد مهدي ابن محمد شفيع الاسترآبادي
71

المتوفى بلكهنو سنة 1259، قال في نجوم السماء: إنه غير تام.
(1794: شرح المعالم) كبير مبسوط، للميرزا هداية الله الاورستجي
الشاهرودي المشهدي المتوفى بمكة بعد أداء المناسك في سنة 1281 ودفن بمقبرة
آل أبي طالب، ذكره في مطلع الشمس.
(شرح معاملات الكفاية) تأليف المحقق السبزواري، مر بعنوان (شرح
الكفاية) في ص 36 رقم 1626، للعلامة المحقق السيد محسن الأعرجي الكاظمي
(1795: شرح معاني الأخبار) للشيخ الصدوق، تأليف المولى عبد النبي
ابن المولى اوچاق قلي الطسوجي - وطسوج على ثمانية فراسخ من خوي - نزيل
المشهد الرضوي والمتوفى سنة 1203 والمدفون بكربلا، وهو يروي عن المولى رفيع
الدين الجيلاني المشهدي تلميذ العلامة المجلسي، حكى لي بعض أحفاده انه رأى النسخة بخط جده المصنف في قطع الرابع الكبير في الورق الأزرق قال: وهو مجلد
كبير موجود في خزانة مشير الاسلام السيد جواد ابن السيد رضا ابن ميرزا مهدي
ابن ميرزا حسن الزنوزي الذي هو صاحب (رياض الجنة)، وكان تلميذ الشارح
المذكور، وكانت عنده نسخة من تفسيره، كما مر في ج 4 ص 281.
(1796: شرح المعتبر) تأليف المحقق الحلي في الفقه، في ثلاث مجلدات
للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي المعاصر النجفي، رأيته عنده بخطه.
(1797: شرح معراج الشريعة) في شرح منهاج الهداية لتلميذ المصنف
الماتن وهو السيد محمد رضا ابن محمد علي الحسيني الكاشاني، رأيته عند سبطه
وحفيد أخيه السيد خليل بن محمد بن علي بن محمد علي الكاشاني، بلغ إلى خلل
الصلاة في ثلاث مجلدات ضخام.
(شرح معرب الفصول النصيرية) مر بعنوان (شرح الفصول) متعددا في
القسم الأول من هذا الجزء ص 383.
(1798: شرح المعمى) للقاضي كمال الدين حسين بن معين الدين الميبدي
72

والمعمى له أيضا أنشأه باسم حسام، كما ذكره في تاريخ يزد، ومر له شرح ديوان
الأمير عليه السلام في القسم الأول من هذا الجزء ص 266، أول المعمى:
از حسن بي حد تواي نازنين شمائل *
عاقل شده است مجنون مجنون شده است عاقل
(1799: شرح المعمى) من انشاء آقا رضي القزويني مؤلف (لسان
الخواص) للمفتي مير عباس اللكهنوي المتوفى سنة 1306، ذكره في التجليات.
(1800: شرح معيار الاشعار) للمولوي مهدي علي المتخلص بزكي
طبع بالهند.
(1801: شرح المعيشة) (أو المعشبية) عده الكفعمي في عداد مصادر
كتابه البلد الأمين، ولعله من تصانيفه كشرح البديعية الذي ذكره بعده.
(1802: شرح المعينية) فارسي في الهيئة مع متنه، كلاهما لسلطان
الحكماء الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672.
(1803: شرح معين الفكر) في شرح الباب الحادي عشر، هو كمتنه
لابن أبي جمهور الأحسائي، ذكر فيه تمام معين الفكر من أوله إلى آخره بعنوان
الأصل ثم شرحه بعنوان الشرح، قال في أوله بعد الخطبة: (انى لما ألفت الكتاب
الموسوم بمعين الفكر في شرح الباب الحادي عشر خرج كتابا من بين نوعه في
غاية الابرام والاحكام..) لم يذكر في كتابه هذا اسما له ولعله (معين المعين) الذي
عد من تآليفه وليس فيه تاريخ الفراغ إلا ان تاريخ كتابة النسخة التي في مكتبة
العلامة الميرزا محمد باقر القاضي التبريزي سنة 1092.
(1804: شرح المغالطة) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد بن طرخان
الفارابي المتوفى سنة 339 ذكره القفطي في أخبار الحكماء في تعداد تصانيفه.
(شرح مغني اللبيب) اسمه (غنية الأديب) للأديب الفاضل درويش علي
ابن الحسين البغدادي، ذكره معاصره في كشف الحجب.
73

(1805: شرح مغني اللبيب) مع شرح شواهده أيضا للشيخ عبد علي
ابن ناصر بن رحمة البحراني نزيل البصرة، قال في رياض العلماء: انه حسن الفوائد
كانت عندنا منه نسخة.
(1806: شرح مغني اللبيب) للعلامة السيد عبد الله القاروني نزيل كرانا
قال الشيخ سليمان الماحوزي في تاريخ علماء البحرين: (انه أوحد أهل زمانه، وقفت
على مجلد من النسخة في خزانة كتب شيخنا العلامة الشيخ سليمان بن علي بن أبي ظبية
وهو مجلد كبير كثير الأبحاث دقيق الأنظار جزيل العبارة إلى أواسط باب الألف
- إلى أن قال -: وللسيد ماجد بن هاشم قصيدة في رثائه (أقول) توفي السيد
ماجد في سنة 1028.
(شرح مغني اللبيب) الموسوم ب‍ (الغنا) للسيد المحدث الجزائري المتوفى
1112، وقد مر في الحاشية مع سائر الحواشي عليه التي كلها شروح، وقد صرح
نفسه بأن هذا الشرح له في آخر الأنوار النعمانية، وفى الجزء الثاني من زهر الربيع
وكذا سبطه في التذكرة عبر عنه بالشرح.
مفاتيح الشرايع
فقه مبسوط في مجلدين تصنيف المحقق المولى محسن الفيض المتوفى سنة 1091
اختصره من كتابه (معتصم الشيعة) والمتأخرون تلقوه بالقبول وكتبوا عليه الحواشي
والشروح (منها):
(1807: شرح مفاتيح الشرائع) للسيد إبراهيم بن السيد محمد باقر الرضوي
القمي النجفي الهمداني، كان حيا سنة 1168 كما ذكره السيد عبد الله الجزائري في
اجازته الكبيرة، وهو أخ السيد صدر الدين القمي الرضوي شارح الوافية وقد
مر الحواشي على المفاتيح في ج 6 ص 212 وذكر الشرح الشيخ عبد النبي القزويني
في تتميم أمل الآمل.
74

(1808: شرح مفاتيح الشرائع) للسيد أبى الحسن ابن السيد عبد الله
ابن نور الدين ابن المحدث الجزائري، قال السيد عبد اللطيف في تحفة العالم: انه
لم يتم لكن الذي خرج منه إلى البياض كان منقحا، وتوفى سنة 1193.
(شرح مفاتيح الشرائع) للمولى الشريف العدل أبى الحسن بن محمد طاهر
ابن عبد الحميد بن معتوق الفتوني العاملي اسمه (شريعة الشيعة) يأتي.
(شرح مفاتيح الشرائع) للأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني للمولى
محمد باقر بن المولى محمد أكمل المتوفى 1206 خرج منه كتاب الطهارة والصلاة
والصوم والزكاة والخمس، وهو غير حاشيته على المفاتيح التي مرت مع سائر حواشيه
في (ج 6 ص 212) بل الشرح هذا كبير ينقل عنه جميع تلاميذه ومن تأخر عنه،
وكلما يطلق في كتبهم شرح المفاتيح فهو هذا الشرح، وهو في ثمان مجلدات
رأيت ستة منها في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي، أوله في بعض النسخ:
(الحمد لله حمدا كثيرا كما هو أهله ومستحقة..) وفي بعضها: (اللهم اهدنا لهذا
الكتاب ووفقنا لطريق الحق والصواب..) ويسمى (مصابيح الظلام) أيضا،
ورأيت منه نسخة تاريخ كتابتها سنة 1195، وثلاث مجلدات منه كانت في خزانة
شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني النجفي في النجف الأشرف ومجلد الزكاة، رأيته
عند السيد محمد الحجة الكوهكمري في النجف الأشرف، ومجلد إلى مسألة البئر
والبالوعة رأيته عند الشيخ هادي كاشف الغطاء، وعلى ظهره إجازة المصنف بخطه
وخاتمه الشريف، لتلميذه الموصوف بالولد العزيز العالم الفاضل مولانا سعيد بن
محمد يوسف، ورأيت نسخة أخرى إلى آخر أحكام البئر عند سلطان المتكلمين
بطهران، ويوجد المجلد الأول وهو كتاب الطهارة في مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلام
العامة في النجف الأشرف تاريخ كتابته سنة 1206.
(شرح مفاتيح الشرائع) لآقا محمد جعفر ابن آقا محمد علي الكرمانشاهي
ابن الوحيد البهبهاني، توفي في نيف وخمسين بعد الألف والمائتين. قال في
75

مرآة الأحوال انه لم يتم، ويأتي ان اسمه المصابيح.
(1809: شرح مفاتيح الشرائع) للمولى محمد حسين ابن المولى محمد حسن
الجيلاني الأصفهاني اللنباني (بالنون ثم الباء) الموحدة المتوفى سنة 1129، وله
شرح الصحيفة عارض فيه شرح السيد علي خان لها، ذكره في الروضات، وذكره
أيضا الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي في بعض فوائده وهما من أبناء أخته من
جدهم الا على المير أبي القاسم وقال الشيخ عبد النبي في تتميم أمل الآمل: إني
رأيت الشرح في كمال المتانة لكنه شرح قليل من الطهارة، وفصلنا شرح صحيفته
في القسم الأول من هذا الجزء ص 350.
(شرح مفاتيح الشرائع) للشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم العصفوري
البحراني المتوفى سنة 1216 نسبه إليه المولى فتح علي تلميذ الشيخ حسن ابن الشارح
في كتابه (الفوائد الشيرازية) الذي ألفه في شيراز أوان استفادته من أستاذه
الشيخ حسن سنة في 1240، وهو كبير رأيت منه شرح مفاتيح النكاح إلى
المعايش في جزءين فرغ من أخيرهما في 12 محرم سنة 1212 عند السيد محمد الحجة
الكوهكمري في النجف الأشرف واسمه (الأنوار اللوامع) كما ذكرته في ج 2
ص 439 أو (المصابيح اللوامع) كما يأتي في حرف الميم.
(شرح مفاتيح الشرائع) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي المتوفى
سنة 1208، وقد فصلناه في القسم الثاني من (الكرام البررة) في صفحة 560 وقلنا
ان اسمه المصابيح.
(1810: شرح مفاتيح الشرائع) للمولى محمد رضا ابن المولى محمد مؤمن
القمي خادم حرم السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام بقم أوله. (الحمد لله الذي
أكمل لنا الدين كما هو به حقيق وأتم علينا نعمه كما ينبغي ويليق..) بدأ أولا
بمقدمة طويلة في أصول الفقه يخرج في مجلد نظير (المعالم) وهو موجود عند السيد
شهاب الدين المرعشي التبريزي بقم مع بعض تصانيفه الأخرى مثل عدة الطالب
76

في كشف الآيات، والحاشية على كتاب التوحيد من الوافي بخط المؤلف كما
كتبه إلينا.
(1811: شرح مفاتيح الشرائع) للشيخ سليمان ابن الشيخ أحمد آل
عبد الجبار القطيفي المتوفى سنة 1266، وهو في مجلدين في الطهارة والصلاة عند
الشيخ علي في كربلا، ذكر على ظهر كتابه في الرد على النصارى - الذي رأيته عند
الشيخ علي الجشي القطيفي في كربلا - فهرست تصانيفه ومنها هذا الشرح.
(شرح مفاتيح الشرائع) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحلي الكاظمي
المتوفى سنة 1242 مشتمل على جميع الفقه مع نقل الخلاف والأقوال وجمع الاخبار
من الوافي والوسائل والبحار في مائتين وثلاث وثلاثين ألف بيت سماه (مصابيح
الظلام) في شرح مفاتيح شرائع الاسلام، ذكر عدد أبياته تلميذه الشيخ عبد النبي
في تكملة نقد الرجال.
(شرح مفاتيح الشرائع) مختصر من سابقه موسوم ب‍ (المصباح الساطع)
في ستين ألف بيت، للسيد عبد الله شبر أيضا، ذكره تلميذه المذكور آنفا.
(شرح مفاتيح الشرائع) الموسوم ب‍ (الذخر الرائع) للسيد عبد الله ابن
السيد نور الدين ابن السيد المحدث الجزائري توفي سنة 1173. فصلناه في ج 10 ص 8
(شرح مفاتيح الشرائع) الموسوم ب‍ (أنوار المصابيح) للشيخ عبد الله
ابن الشيخ علي بن يحيى الجد حفصي البحراني صاحب حياة القلوب، وقد مر ذكره
مفصلا في ج 2 ص 441.
(شرح مفاتيح الشرائع) اسمه (مفتاح المجامع) لآغا محمد على ابن الوحيد
البهبهاني نزيل كرمانشاه المتوفى هناك سنة 1216.
(1812: شرح مفاتيح الشرائع) للسيد الاجل صاحب الرياض الأمير
السيد علي ابن الأمير محمد الطباطبائي ابن أخت الوحيد البهبهاني وصهره على ابنته
توفي سنة 1231، خرج منه مجلد كبير في شرح كتاب الصلاة، نسخة منه
77

في خزانة كتب الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء ونسخه منه بخط يده
الشريفة رأيتها عند بعض أحفاده في كربلا وهو السيد حسن ابن السيد ميرزا
جعفر ابن ميرزا علي نقي ابن السيد حسن ابن السيد محمد المجاهد ابن المصنف،
وهو من أول تكبيرة الاحرام إلى آخر القصر والاتمام، فرغ منه بعد الظهر يوم
الثلاثاء رابع عشر محرم سنة 1185 وهو أكثر من عشرة آلاف بيت، وعليه
حواش منه، ورأيت نسخة منه بخط الشيخ إبراهيم ابن الشيخ حسن قفطان في
كتب الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين بكربلا.
(شرح مفاتيح الشرائع) للسيد الاجل جد سيدنا آية الله بحر العلوم السيد
محمد ابن السيد عبد الكريم البروجردي الطباطبائي، خرج منه مجلدان ولم يتم، اسمه
(مفتاح أبواب الشريعة).
(شرح مفاتيح الشرائع) للسيد المجاهد السيد محمد بن المير السيد علي
الطباطبائي الحائري المتوفى سنة 1242، خرج بعض مجلداته بخط يده الشريفة
كتبه أيام رئاسته بخط جلي في الغاية في أكثر صفحاته على خلاف معتاده في سائر
ما كتبه، وحكى لي بعض أحفاده الذي رأيت عنده النسخة: انه فعل كذلك لوفاء
النذر عند ضيق وقته، حيث إنه نذر ان يكتب في كل يوم صفحات معينة من هذا
الشرح واسمه (نهاية المرام) يأتي.
(1813: شرح مفاتيح الشرائع) أوله: (الحمد لله الذي هدانا لدين الاسلام
وسن لنا الشرائع والاحكام، بوسيلة نبيه المختار، لم نعرف مؤلفه، رأيت النسخة
عند السيد محمد رضا التبريزي مؤلف (تنقيح الأصول) الذي طبع في حياته سنة 1371
وذكرناه بعنوان كتاب تنقيح في حرف الكاف.
(1814: شرح مفاتيح الشرائع) لولد المصنف علم الهدى محمد بن محسن
الفيض الكاشاني المتوفى بين 1112 - 1123 أوله: (الحمد لله الذي حبانا مفاتيح
شرائع الاسلام، ببعثة عبده ورسوله المقدام، في تهذيب سرائر الأنام...)
78

ذكر
فيه انه كان يأمره والده عند قراءته المفاتيح عليه باستخراج مدارك مسائله
والبسط والتوضيح لها فلذا شرع في تحرير هذا الكتاب، نسخة منه إلى بحث
الإقامة موجودة في مكتبة سپهسالار بخط المؤلف وعليها تملك أحفاده عبد الباقي
ابن صدر الدين بن أبي تراب ابن علم الهدى طبقة بعد طبقة ومرت حاشيته على
المفاتيح ورمزها (عهد) في (ج 6 ص 214).
(1815: شرح مفاتيح الشرائع) لآقا محمود بن آقا محمد علي
الكرمانشاهي نزيل طهران المتوفى بدزائيب سنة 1269 في ثلاث مجلدات عند الحاج
آقا أحمد الكرمانشاهي حفيد المؤلف والذي توفي في العشر الأخير من شهر رمضان
سنة 1379 ودفن بقم.
(1816: شرح مفاتيح الشرائع) للمولى محمد هادي ابن المولى مرتضى
ابن المولى محمد مؤمن الذي هو - أي محمد مؤمن - أخ المولى محمد محسن الفيض
المصنف للمفاتيح الذي توفي سنة 1091، وهذان الاخوان ابنا الشاه مرتضى
ابن الشاه محمود الكاشاني، وقد الف هذا الشارح شرحه في حياة مصنفه الفيض
الذي هو عم أبيه المولى مرتضى، وله أيضا مستدرك كتاب الوافي الذي الفه عم
أبيه الفيض فاستدركه بعد وفاة الفيض، ويروي هذا الشارح عن عم أبيه الفيض
كما يروي أخوه المولى نور الدين محمد الشهير بالأخباري ابن المولى مرتضى عن عم
أبيه الفيض، وكذا يروي أبوهما المولى مرتضى بن محمد مؤمن عن عمه الفيض كما
صرح به المولى مرتضى في اجازته لولده نور الدين الاخباري الذي مر في (ج 1
ص 250) ان تاريخها آخر رجب سنة 1078، وكذا صرح المولى نور الدين
الاخباري في اجازته لولده بهاء الدين محمد المذكورة في ج 1 ص 260 تاريخها آخر
محرم الحرام سنة 1114، ومرت إجازات المحدث الفيض لهؤلاء في ج 1 ص 228
وجدهما المولى محمد مؤمن شارك أخاه الفيض في بعض مشايخه منهم الشيخ البهائي،
وأما الشاه مرتضى الجد الا على فهو من تلاميذ المولى فتح الله بن شكر الله المفسر
79

الكاشاني المتوفى سنة 988 وكان حيا في السنة 1005 الخامسة بعد الألف، التي
اجتاز فيها السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي إلى كاشان واستجاز منه فاجازه
كما ذكره الكركي في مشيخته، ومن هذه الإجازات انحل بعض الاشكالات، فانى
رأيت المجلد الأول من هذا الشرح المنتهى إلى آخر الصوم في كتب الشيخ محمد سلطان
المتكلمين بطهران وهو شرح حامل للمتن بقال أقول، أوله (الحمد لله الذي من على
عباده بما شرع لهم من شرايع الاسلام) وأورد في خطبته أسماء كثير من الكتب الفقهية
لبراعة الاستهلال وكتب على النسخة انه لآقا هادي المترجم لكنه من سهو الكاتب لان
المشهور بالمترجم هو الآقا هادي بن المولى محمد صالح المازندراني المتوفى سنة 1120
ولقب بالمترجم لأنه ترجم كثيرا من الكتب العربية إلى الفارسية مثل معالم الأصول
والصحيفة السجادية والقرآن الشريف وغير ذلك، ولعل مؤلف كشف الحجب رأى
هذه النسخة فذكر فيه ان شرح المفاتيح الذي أوله: (الحمد لله الذي من على عباده
بما شرع لهم من شرايع الاسلام) تأليف الآقا محمد هادي ابن المولى محمد صالح
المازندراني لكن في نفس الشرح يصرح بأنه محمد هادي بن مرتضى، وتوجد
النسخة التامة من هذا الشرح في الخزانة الرضوية في مجلدين أو لهما العبادات
والسياسات، وثانيهما العادات والمعاملات كلاهما بخط المولى محمد جواد بن محمد علي
الحسن آبادي، فرغ من كتابة أولهما في سنة 1263، ومن ثانيهما سنة 1236
ذكر هما مؤلف الفهرس الرضوية في ج 3 ص 76، وقال مؤلف الفهرس: ان الشارح
محمد هادي بن نور الدين الاخباري جريا منه على طبق ما في الروضات في ص 542
من الطبع الأول، من أن نور الدين الاخباري أخ الفيض، وابنه محمد هادي
شارح المفاتيح، لكن الإجازات المذكورة دلت على أنهما أخوان ووالدهما المولى
مرتضى وجدهما المولى مؤمن الذي هو أخ الفيض فهما ابنا ابن أخ الفيض لكن
التعبير عن ابن ابن الرجل بابنه مجاز شايع كما أن تعبير نور الدين الاخباري عن
الفيض في تصانيفه بعمي مع أنه عم أبيه مجاز شايع، وأمثال هذه التجوزات تصير
80

منشأ الاشتباهات، فالأولى أن يعبر عنهما بحفيدي أخ الفيض، ووقع هذا التجوز
في (نجوم السماء) فعبر عن محمد هادي بن مرتضى بابن أخ الفيض في ذيل ترجمة
الفيض ص 125 ومستقلا في ص 225 وكذا في (الفيض القدسي) عند ذكر تلاميذ
العلامة المجلسي ذكر نور الدين الاخباري ووصفه بابن أخ الفيض، فلا حظ ذلك.
(1817: شرح مفتاح العلوم) للسكاكي تأليف الشيخ حسام الدين محمد المؤذني
ذكره صاحب كشف الظنون ولم يعرف عصره، ولكن سيدنا الحسن صدر الدين
استظهر في (تأسيس الشيعة) انه أول الشروح له لأنه فرغ من الشرح بجرجانية
خوارزم سنة 742 كما يظهر من النسخة الموجودة في مكتبة كوپريلي ومكتبة لعله لي
وغير هما بقسطنطنية وتاريخ كتابة النسخة بعد تاريخ التأليف باثنتي عشرة سنة، ثم
قال: وليس هذا الرجل هو المذكور في الجواهر المضيئة والمسمى بإبراهيم بن محمد بن
حيدر بن علي المكني بأبي إسحاق الملقب بالمؤذن الخوارزمي المتولد سنة 555 لبعد؟
التاريخين واختلاف الألقاب وعدم ذكر الكتاب في فهرست مصنفات الثاني كما ذكر
للأول. وقد ترجم له ميرزا عبد الله أفندي في رياض العلماء مصرحا بتشيعه (انتهى
ملخصا من تأسيس الشيعة ص 169).
(1818: شرح مفتاح العلوم) لنظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي
النيسابوري المعروف بنظام الأعرج صاحب شرح النظام المشهور على الشافية في
الصرف، قال في كشف الظنون أوله: (أحق نظام يستفتح به مرام وأصدق مرغوب
يتوصل به المطلوب - إلى قوله -: أردت أن أكتب حواشي على قسمي الصرف
والنحو من مفتاح العلوم ثم عدلت عن كتب الحاشية إلى تأليف الشرح.
(1819: شرح مفتاح العلوم) للعلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي
البويهي المتوفى سنة 766 وهو شارح المطالع والشمسية كما مر.
(1820: شرح مفتاح العلوم) للشيخ عماد الدين يحيى بن أحمد الكاشاني
ذكره بعض تلامذة المحقق الكركي في رسالة مشايخ الشيعة، وذكره الشيخ يحيى
81

المفتي البحراني في تذكرة المجتهدين ناسبا إليه الشرح المذكور، وقال في كشف
الظنون أوله: (أولى الكلام يستنتج منه المرام..) ذكر فيه. انه كتب أولا
رسالة في حل الشبهات التي أوردها صاحب الايضاح على القسم الثالث ثم التمس منه
ولده كمال الدين أن يشرحه تماما فأجابه...) وهو موجود في مكتبة علي باشا بإسلامبول
(1821: شرح مفتاح الفلاح) للشيخ البهائي تأليف الشيخ سليمان بن عبد الله
ابن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار البحراني صاحب البلغة والمعراج
المتوفى سنة 1121، ذكره تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي في اجازته الكبيرة
للشيخ ناصر الجارودي التي تاريخها سنة 1128، وقال المصنف نفسه في إجازة
صدرت منه بخطه سنة 1111 لتلميذه المولى محمد رفيع البيرمي اللاري ان اسمه فلق
الاصباح في شرح مفتاح الفلاح.
(1822: شرح مفتاح الفلاح) وترجمته بالفارسية مع تعليقات عليه للمحقق
آقا جمال الدين محمد بن آقا حسين الخوانساري المتوفى سنة 1125، مطبوع.
(1823: شرح مفردات الصحيفة) السجادية لبعض الأصحاب، ذكر
السيد شهاب الدين المرعشي التبريزي فيما كتبه إلينا من قم: انه عنده وهو ناقص
الأول وينتهي إلى الدعاء الرابع والخمسين. وينقل فيه عن شرح المولى محمد تقي
المجلسي ورمزه (م ح ق).
(1824: شرح المفصل) في علم البيان لضياء الدين محمد بن الحسن الحلبي
والنسخة في المكتبة الواقعة بين الجامع الشريف ورونند بإسلامبول.
(1825: شرح المفضليات) للامام المرزوقي الشيخ أبي علي أحمد بن محمد
ابن الحسن الأصفهاني من شعراء أهل البيت المتوفى في ذي الحجة سنة 421 يوجد
في مكتبة جامع مرجان ببغداد.
(1826: الشرح المفيد) شرح على عوامل المولى محسن القزويني الطالقاني
النحوي، للمولى ممد بن الحاج محمد الاسترآبادي، وعليه حواش منه، أوله:
82

(أحمدك اللهم على نعمائك المنادية لمن رفع يديه وفتح عينيه..)، فرغ منه يوم
الخميس الخامس عشر من جمادى الثانية سنة 1120، يوجد في مكتبة سيدنا المجدد
الشيرازي، وله رسالة في الصرف سماها المغنية كما يأتي.
(1827: شرح مقالة ابن هود) الحكيم المغربي في بدء الخلق، للخواجة
صائن الدين التركة، مختصر يقرب من مائة بيت، أول قول ابن هود: لما تجلى
الله لذاته بذاته من ذاته في ذاته على ذاته تجسد بالجسد فكان الأول عرشا والثاني
كرسيا والثالث) ضمن مجموعة في كتب السيد محمد المشكاة.
(1828: شرح مقالة الإسكندر) في النفس للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن
أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة 339 ذكره القفطي في أخبار الحكماء.
(1829: شرح المقالة العاشرة) من كتاب تحرير أقليدس للمولى محمد
باقر بن زين العابدين اليزدي تلميذ الشيخ البهائي وصاحب عيون الحساب المتوفى
قبل سنة 1056 أوله: (الحمد لله حق حمده.) وذكر في آخره ان لولده محمد حسين
بيانا بوجه آخر ثم ذكر الوجه الآخر الذي قرره ولده، والنسخة بخط المولى نظام
الدين محمد كتبها في أصفهان سنة 1073 رأيتها في كتب السيد محمد اليزدي في
النجف الأشرف.
(1830: شرح مقامات الحريري) لشميم الحلي النحوي اللغوي الشاعر
المشهور علي بن الحسن بن عتبة بن ثابت صاحب أنس الجليس المتوفى سنة 601
ذكره في كشف الظنون والسيوطي في البغية. وحكى السيوطي عن ياقوت الحموي
ان شميما كان يقول: لم يأت أحد من المتقدمين بما يرضيني إلا ابن نباتة في خطبه
والحريري في مقاماته، والمتنبي في مديحه خاصة.
(1831: شرح مقامات الحريري) لأبي عبد الله المعروف بان حميدة
محمد بن علي بن أحمد الحلي المتوفى سنة 550، ذكره في كشف الظنون.
(1832: شرح مقامات الحريري) لأبي سعيد محمد بن علي بن عبد الله
83

ابن أحمد العراقي الحلي المتوفى سنة 561، وقد قرأها على مؤلفها الحريري، ذكره
في كشف الظنون.
(1833: شرح مقبولة عمر بن حنظلة) مشحون بطرائف المطالب الفقهية
والرجالية، للسيد العلامة صدر الدين محمد بن السيد صالح ابن السيد محمد صهر
صاحب الوسائل ابن السيد زين العابدين المذكورة ترجمته في أمل الآمل ابن السيد
نور الدين أخي صاحب المدارك، الموسوي العاملي الأصفهاني المتوفى بالنجف
الأشرف في سنة 1263.
(1834: شرح مقدمات الحدائق) للسيد محمد تقي ابن السيد حسين النقوي
النصير آبادي اللكهنوي المتوفى سنة 1289، موجود في خزانة كتبه بلكهنو.
(شرح المقدمة) في المدخل إلى علم الكلام الموسوم برياضة العقول لشيخ
الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة 460، ذكره النجاشي
بعد ذكره المقدمة في المدخل إلى علم الكلام أولا وبعد ذكر عدة كتب أخر قال:
شرح المقدمة وهو رياضة العقول، وقد ذكرنا رياضة العقول في ج 11 ص 340
بعنوان شرح المقدمة كما عنونه كذلك الشيخ في (الفهرست).
(1835: شرح مقدمة ابن الحاجب) في النحو وهو الشرح الصغير للسيد
الاجل ركن الدين أبي محمد الحسن بن محمد بن شرف شاه العلوي تلميذ المحقق الخواجة
الطوسي وشارح قواعد العقائد المتوفى في سنة 717 أو 715، والمقدمة هي المسماة
بالكافية في النحو، وقد مرت شروحها، والشرح الكبير يسمى بالبسيط كما مر
في ج 3 ص 109.
(شرح مقدمة ابن الحاجب) المتوسط الذي هو أشهر الثلاثة أيضا، للسيد
ركن الدين المذكور وهذا الشرح سماه ب‍ (الوافية) كما يأتي في حرف الواو. وقد
صرح بالشروح الثلاثة الچلبي في كشف الظنون، وابن رافع في ذيل تاريخ
بغداد وغيرهما.
84

(1836: شرح المقدمة الجزرية) المنظومة في التجويد للحاج ميرزا عباس
قلي القارئ التبريزي الملقب باعتماد القراء المتوفى بها يوم الاثنين خامس ذي القعدة
سنة 1342، ذكره الفاضل السيد الميرزا محمد علي القاضي في بعض مقالاته.
(1837: شرح المقدمة الجزرية) للميرزا محمد علي المدرس التبريزي
الخياباني مؤلف ريحانة الأدب وغيرها المتوفى سنة 1373، وكانت ولادته في سنة
1296، وله تصانيف كثيرة ذكرت في فهرسها.
(شرح مقدمة الحدائق) للسيد العلامة المحقق الكاظمي السيد محسن ابن
الحسن الأعرجي المتوفى سنة 1227، وهو شرح ورد على المقدمة الأولى والثانية
من مقدماته، ولذا ذكرناه بعنوان (الرد) مفصلا في ج 10 ص 225.
(1838: شرح مقدمة الذكرى) المشتملة على إشارات سبع لشيخنا
الشهيد تأليف الشيخ عبد الحسين بن الشيخ جواد الذي ذكرناه مع نسبه في النقباء
ص 342 وهو من آل مبارك النجفي، أوله: (الحمد لله الذي خلق الانسان من علق
فأنعم..)، فرغ منه في 18 ج 2 سنة 1331، يقرب من أربعة آلاف بيت
موجود عند ولده الشيخ مرتضى، وسألته عن ولادته قال في سنة 1301 وتوفي
في يوم الخميس 12 محرم 1364.
(شرح مقدمة كشف الغطاء) في الأصول، مر بعنوان (شرح أصول
كشف الغطاء) للشيخ حسن ابن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء. (شرح مقدمة الكلام) المقدمة المذكورة للشيخ الطوسي والشرح
الموسوم بجواهر الكلام للقطب الراوندي وقد مر في ج 5 ص 277.
(1839: شرح مقدمة الكلام) أيضا للسيد عزيز الله الحسيني المدرس
في أردبيل بمقبرة الشاه صفي في عصر الشاه طهماسب، قال في رياض العلماء: رأيت
له شرح الرسالة المختصرة في أصول الدين للشيخ الطوسي ألفه بالفارسية للشاه
طهماسب وفى ج 1 ص 58 من فهرس الرضوية انه ألفه للشاه زاده سلطانم سنة 967
85

وأوله: (الحمد لله الذي لا إله إلا هو..)
(1840: شرح مقدمة المصابيح) في الحديث للسيد السعيد القاضي نور الله
ابن شريف الحسيني المرعشي الشهيد سنة 1019 والمصابيح للبغوي أوله: (نحمد
لقديم جعلنا مظاهر رواية الحديث وأظهر من بين أظهر نا كل رواية حديث..)
ذكره في كشف الحجب.
(شرح المقصد الأول) من طهارة النخبة المحسنية للفيض، مر بعنوان
(شرح طهارة النخبة).
(1841: شرح المقصور والمعدود) للامام أبي الفتح عثمان بن جني المولود
سنة 330 والمتوفى سنة 392، ذكره السيوطي في بغية الوعاة، والمتن لشيخه أبي
علي الفارسي المتوفى سنة 377، كما ذكره في كشف الظنون ج 2 ص 302.
(1842: شرح المقصورة الدريدية) للشيخ حسين بن أحمد بن خالويه
ابن حمدان الهمداني النحوي تلميذ ابن دريد والمذكور في النجاشي والفهرست
وغيرهما، وهو صاحب كتاب الآل، توفي بحلب سنة 370 والمقصورة لأبي بكر
محمد بن الحسن بن دريد اللغوي صاحب الجمهرة في اللغة، وهي مائتان وتسعة
وعشرون بيتا، وفيها بعض مناقب علي أمير المؤمنين عليه السلام، ذكرها مع شروحها في
كشف الظنون، وشرح ابن خالويه موجود في المكتبة العمومية بدمشق الشام
وخزانة الشيخ علي كاشف الغطاء في النجف الأشرف، وفد طبع بمصر، ورأيت
قبل عشرين سنة في الخزانة الغروية نسخة منه عليها إجازة بخط الشارح لتلميذه
أبي الحسن محمد بن عبد الله السلامي المتوفى سنة 393 أخذت صورتها وهي بعد
البسملة: " قرأ علي من أوله إلى آخره أبو الحسن السلامي أيده الله بطاعته ونفعه
بعلمه وأدبه هذه القصيدة بتفسيرها وأجزت له ولكل من أحبه وكل ما رويته من
آثار رسول الله صلى عليه وآله وأصحابه والتابعين باحسان رحمة الله عليهم والاشعار
والاخبار ومسائل القرآن يرويه ويقول حدثنا وأخبرنا وأجازنا وكتب إلينا وكيف
86

شاء. وكتب الحسين بن خالويه والحمد لله رب العالمين " وتلك النسخة من نفائس
الجواهر.
(1843: شرح المقصورة الدريدية) لأبي الفتح عثمان بن جني المتوفى
سنة 392، موجود في مكتبة محمد پاشا بإسلامبول كما في فهرسها.
(شرح المقنعة) في الفقه الموجود في الخزانة الرضوية، وفى النجف
الأشرف أيضا، وفى مدرسة سپهسالار، هو (تهذيب شيخ الطائفة الطوسي) ويعبر
عنه بذلك أحيانا في فهارسها.
(1844: شرح المقولات) على نحو التعليق للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن
أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة 339، ذكره القفطي في أخبار الحكماء.
(1845: شرح ملحقات الصحيفة) السجادية للمحدث السيد نعمة الله
ابن عبد الله الحسيني الجزائري المتوفى سنة 1112، صرح به في آخر نور الأنوار
وكذا سبطه السيد عبد الله في اجازته الكبيرة، ورأيته بخطه الشريف عند بعض
أحفاه، وقد طبع في آخر نور الأنوار سنة 1316، أوله: (الحمد لله وصلى الله
على عباده..)، فرغ منه في تستر (9 ج 1 سنة 1102) ويأتي انه فرغ من نور
الأنوار سنة 1078 واعتذر عن ذلك في أول شرح الملحقات بأن الاشتغال
بشرحي التهذيب والاستبصار وتأليفه عقود المرجان في حواشي القرآن عاقه عن
شرح الملحقات مع شرح الأصل.
(1846: شرح الملخص) في التنجيم لبعض الفضلاء، موجود في مكتبة
محمد مراد أفندي بإسلامبول كما في فهرسها والملخص للمحقق الطوسي، وهو غير
الملخص في الهيئة للچغميني، فلا تغفل.
(شرح الملخص) في الهيئة لمحمود بن محمد بن الچغميني، مر بعنوان
(شرح الچغميني).
(شرح ملخص التلخيص) الموسوم ب‍ (منبه الحريص) أو هو شرح شرح
87

التلخيص كما مر، وملخص التلخيص يسمى بالتمحيص كما مر أيضا، والجميع
للفاضل الهندي.
(شرح ملخص الفوائد الحائرية) اسمه (تنقيح المقاصد الأصولية) مر
في ج 4 ص 465 مفصلا.
(1847: شرح المنار) في أصول الفقه للسيد جمال الدين عبد الله بن أحمد
الحسيني المعروف بنقره كار المتوفى سنة 776، موجود بمكتبتي لعله لي وسراى
همايون كما في فهرسهما.
(1848: شرح منازل السائرين) للمولى العارف كمال الدين عبد الرزاق
ابن أبي الغنائم أحمد الكاشاني المتوفى سنة 735، والمتن للخواجة أبي إسماعيل
عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي، موجود في مكتبة بداخل سراي هما بإسلامبول
كما في فهرسها، ونسخة الرضوية كتابتها في سنة 814، وطبع مع المتن بإيران في
سنة 1315، وعنوانه متن وشرح، أوله: (الحمد لله الذي خص العارفين) رتبه
على عشرة أقسام وكل قسم على عشرة أبواب.
(1849: شرح منازل السائرين) للمولى محمد التبادكاني المدفون في خيابان
هراة، خليفة الشيخ زين الدين الخوافي، ذكره في مجالس النفائس ص 202، راجعه
(1850: شرح مناسك الحج) المستخرج من الوسيلة لآية الله الميرزا
محمد حسين النائيني رحمه الله تأليف آية الله السيد محسن الحكيم الطباطبائي النجفي
فرغ منه سنة 1356، طبع في النجف الأشرف.
(شرح مناسخات الفرائض النصيرية) وتتميم سائر فروضها مختصر، أوله:
(الحمد لله على ما أولانا من النعم وحبانا بجزيل القسم..) للسيد العميدي، يوجد
في مجموعة في كتب المولى محمد علي الخوانساري يأتي بعنوان (المناسخات).
(1851: شرح المناقب) يعني البنود الأربعة عشر المعروف بدوازده إمام
محي الدين من انشاء ابن عربي الطائي، للمولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي
88

فارسي مطبوع كما طبع له شرح قصيدة المير الفندرسكي الذي مر في (ص 15)
من هذا القسم.
(1852: شرح مناهج الأصول) لتلميذ المصنف، شرحه في حياة
أستاذه، والظاهر أن المناهج للشيخ أسد الله التستري المتوفى سنة 1237، والنسخة
بخط الشيخ علي بن المبارك كتبها لنفسه وصححها في سنة 1219، رأيتها في
موقوفات بيت السادة آل خرسان في النجف الأشرف، وعلى ظهر النسخة انه باعها
الكاتب لأستاذه الشيخ قاسم في سنة 1221 ثم اشتراها من أستاذه في سنة 1222
والمظنون أن الأستاذ هو الشيخ محيي الدين الذي توفي في سنة 1237.
(1853: شرح منطق الإشارات) للخواجة نصير الدين الطوسي، والمتن
للشيخ أبي علي بن سينا أوله: (الحمد لله الذي وفقنا لافتتاح المقال بتحميده...)
توجد النسخة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها (ج 1 ص 33) من قسم المنطق.
(شرح منطق التجريد) أو شرح تجريد المنطق كما مر في ص 140
من القسم الأول من هذا الجزء، ومر (الجوهر النضيد) للعلامة الحلي في (ج 5
ص 291).
(1854: شرح المنظومة) في أصول الدين من نظم الشيخ حسن
الدمستاني البحراني، للشيخ محمد علي ابن الحاج مسعود ابن الحاج سليمان الجشي
البحراني الخطي، قال في أنوار البدرين: رأيته عند ولد الشارح الشيخ أحمد
الجشي لكنه غير تام.
(1855: شرح المنظومة) الأصولية للمولى محمد بن عاشور الكرمانشاهي
نزيل طهران في عصر فتح علي شاه، يوجد بخط الشارح في كتب الشيخ جعفر
سلطان العلماء بطهران وهو حفيد الناظم، ومن المنظومة:
علم علمناه إضافي البنا * فالأصل ما عليه شئ يبتنى
والفقه حده لدى من فصله * علم من الأدلة المفصلة
89

(1856: شرح المنظومة) الألفية الأصولية في أصول الفقه، لناظمها
الميرزا محمد بن سليمان التنكابني، قال في قصص العلماء له: إنه يقرب من ستة
آلاف بيت.
(1857: شرح المنظومة) الأصولية من نظم السيد مهدي القزويني المتوفى
سنة 1300، للشيخ عبد الرحيم الكرمانشاهي المتوفى 1305، ذكره الشيخ
هادي ولد الشارح، وذكر المنظومة العلامة النوري في هامش (خاتمة مستدرك
الوسائل) ص 400. واسم المنظومة (السبائك المذهبة)، وقد مر ذكرها بعنوان
(أرجوزة) في ج 1 ص 462.
(1858: شرح منظومة بحر العلوم) مر بعنوان شرح (الدرة) متعددا
في ص 235 من القسم الأول من هذا الجزء.
(1859: شرح المنظومة) البطيخية للسيد علي بن محمد علي الحسيني الميبدي
اليزدي نزيل كرمانشاه المتوفى بها حدود سنة 1312.
(1860: شرح منظومة التوحيد) والعدل لناظمها الميرزا محمد بن سليمان
التنكابني المتوفى سنة 1302، قال هو قي قصص العلماء: إنه في سبعة
آلاف بيت.
(1861: شرح منظومة) حجية القطع من نظم الشيخ موسى شرارة
العاملي، مر بعنوان (شرح الأرجوزة) في ص 70 من القسم الأول من هذا الجزء
(1862: شرح المنظومة) في الحكمة للحكيم السبزواري الموسومة بغرر
الفرائد، للشيخ محمد تقي ابن العلامة المولى محمد الآملي المولود سنة 1304، فرغ من تأليفه سنة 1368، عناوينه قوله قوله مع تعيين محل شرح الناظم، فهو تعليقات
على شرح الناظم، طبع في سنة 1368.
(1863: شرح المنظومة) المذكورة في الحكمة، للمولى محمد بن معصوم علي
الهيدجي الزنجاني المتوفى بها في ع 2 سنة 1349، طبع بطهران في سنة 1346
90

على نفقة مخلصه السيد حسين اللاجوردي الشهير بابكوشتي الذي توفي سنة 1355.
(1864: شرح المنظومة) في الحكمة، لناظمها الحكيم الفيلسوف
الماهر المولى هادي بن مهدي السبزواري المولود سنة 1212 والمتوفى سنة 1289
أوله: (الحمد لله المتجلي بنور جماله..) طبع سنة 1298، وقد فرغ من
الشرح سنة 1261، وهو شرح مزجى متداول بالدراسة، وطبع أيضا سنة 1318
(1865: شرح المنظومة) في الرضاع، مر بعنوان (شرح الأرجوزة)
متعددا في ص 71 من القسم الأول من هذا الجزء.
(1866: شرح المنظومة) في الرد على الشيخية، وهي في التوحيد مبسوطة
من نظم الشيخ علي بن أحمد بن عبد الحسين آل عبد الجبار القطيفي، شرحها ابن
أخي الناظم الشيخ سليمان ابن الشيخ سليمان بن أحمد بن الحسين، كان والده الشيخ
سليمان نزيل مسقط وتوفى بها سنة 1266، ذكره في أنوار البدرين وقال نزل
الشارح بعد وفاة والده بميناب من بلاد إيران.
(شرح منظومة الشافية) لابن الحاجب اسمه (توشيح الوافية)
كما مر في ج 4 ص 485، وهو للمولى محسن النحوي الأديب الذي مر في ج 11
ص 236 أنه فرغ من كتابه (رشح السحاب) في سنة 1128 طبق مادة تاريخه
وقد وقع في الطبع (1118) وهو غلط.
(1867: شرح المنظومة) في الصرف كمتنه، كلاهما لميرزا محمد بن سليمان
التنكابني، ذكره في قصص العلماء له.
(1868: شرح المنظومة) في الطب لناظمها الشيخ محمد حسين بن
زين العابدين السبزواري، وهو شرح مزج، فرغ من الشرح سنة 1264
يوجد بخط مؤلفه في المكتبة الرضوية من وقف الحاج عماد الفهرسي، رأيته عنده
قبل وقفه، أول النظم:
الحمد لله الطبيب الشافي * الواهب الصحة والمعافي
91

رتبه على قسمين نظري وعملي مرتب على أربعة أبواب وفي الباب الأول سبعة فصول
(1869: شرح المنظومة) في العروض من نظم العلامة الميرزا مصطفى بن الميرزا
حسن التبريزي، للشيخ العلامة الآقا رضا ابن الشيخ محمد حسين الأصفهاني
رأيته عند الشارح في النجف الأشرف قبل سفره إلى أصفهان وسكناه بها.
(1870: شرح المنظومة) في الكلام وأصول الدين للشيخ عبد النبي بن
علي الكاظمي صاحب (تكملة نقد الرجال) التي فرغ منها في سنة 1240، ذكره
السيد محمد معصوم في رسالته في ترجمة السيد عبد الله شبر.
(شرح المنظومة) في المعاني والبيان الموسوم (بنجاح الطالب) للمولى
محمد بن رضا القمي المعاصر للمحدث الحر العاملي، ذكره في (أمل الآمل).
(شرح المنظومة) في المنطق للحكيم السبزواري اسمه (إبانة الفلسفة) لمرتضى
المدرسي الچهاردهي ذكر لي قبل سنين انه مشغول به وأظن أنه تممه.
(1871: شرح المنظومة) في المنطق للحكيم السبزواري المسماة (باللئالئ
المنتظمة) لناظمها الفيلسوف العارف الزاهد المولى هادي بن مهدي السبزواري
المولود في سنة 1212 والمتوفى سنة 1289 أول المنظومة:
نحمد من علمنا البيانا * وقارن الكتاب والميزانا
طبع مع شرح منظومة الحكمة له مكررا في سنة 1298 وسنة 1318.
(1872: شرح المنظومة) في النحو للسيد علي بن عطيفة الحسني الكاظمي
المتوفى سنة 1306 وعليه حواش لمعاصره الشيخ عباس، رأيته في كتب السيد
محمد علي السبزواري.
(1873: شرح المنظومة) في النحو لناظمها الشيخ السعيد الشهيد
زين الدين بن علي بن أحمد العاملي المستشهد سنة 966، ذكره في الروضات.
(1874: شرح المنظومة) في الوصايا مبسوط استدلالي في عشرة آلاف
بيت للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود سنة 1231 كما في آخر
92

نور الأنوار له المطبوع في سنة 1275.
(1875: شرح المنظومتين) في الهيئة للسيد عدنان بن شبر بن علي بن
مشعل الستري البحراني نزيل المحمرة وعالمها المولود بالبصرة سنة 1283 والمتوفى بها
سنة 1340، والمنظومتان لابن عمه السيد علي بن محمد الغريفي الموسوي البحراني
المولود سنة 1264 والمتوفى سنة 1302، والد العلامة السيد مهدي والسيد
رضا النسابة النيجفين.
من لا يحضره الفقيه
هو ثاني الأصول الأربعة بعد كتاب الكافي التي عليها مدار العمل للشيعة
الجعفرية من لدن تدوينها حتى اليوم، وهو تأليف ثاني المحمدين الثلاثة الملقب
بالشيخ الصدوق والمكنى بأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه
القمي مؤلف ما يقرب من ثلاثماية كتاب المذكورة في فهرس تصانيفه والموجودة
جملة منها بأيدي الأصحاب، وأكبر الموجود منها هذا الكتاب الشريف الذي
رتبه هو في أربعة أجزاء، والأسف أن أكبر تصانيفه الذي وصفه الشيخ الطوسي
في الفهرست بأنه أكبر من من لا يحضره الفقيه وصرح ابن شهرآشوب في معالم
العلماء بأنه في عشرة أجزاء، وهو كتاب (مدينة العلم) الاسم المنطبق على المسمى
قد حرم العلماء الاستفادة منه والنقل عنه من زمان بعيد، نعم يظهر وجوده إلى
أواخر القرن التاسع فان الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى
سنة 984 ذكره في كتابه (وصول الأخيار) في علم دراية الحديث قال وأصولنا
الخمسة الكافي والفقيه ومدينة العلم والتهذيب والاستبصار، وقد أنهيت أحاديث
الفقيه من المسانيد والمراسيل كما في (لؤلؤة البحرين) وغيرها إلى ستة آلاف
حديث إلا نيفا، وفي شرح التفريشي نقلا عن الشيخ البهائي خمسة آلاف وتسعمائة
وثلاثة وستون حديثا، وقد علقت عليه حواش كثيرة ذكرنا بعضها في ج 6
93

ص 223 ونذكر في المقام بعض ما أطلق عليه الشرح (منها).
(شرح من لا يحضره الفقيه) اسمه (روضة المتقين) مر في ج 11 ص 302
للمولى مجمد تقي بن مقصود علي المجلسي المتوفى سنة 1070، عربي تام في ستة أجزاء
وجزؤه الأخير شرح على مشيخته كما مر آنفا انه فرغ منه سنة 1063.
(شرح من لا يحضره الفقيه) اسمه (اللوامع القدسية) للمولى محمد تقي
ابن مقصود علي المجلسي المذكور، فارسي ويسمى (اللوامع الصاحب قرانية)
أيضا، طبع في مجلدين كبيرين، لكنه إلى أواخر فروض الجوارح الذي بعد
الحج والمزار والحقوق.
(1876: شرح من لا يحضره الفقيه) للسيد الاجل الأمير محمد صالح بن
الأمير عبد الواسع الخواتون آبادي صهر المجلسي، توفي سنة 1116، ذكره
في الروضات وغيره.
(شرح من لا يحضره الفقيه) لشيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة
والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني المتوفى سنة 1030، عنوانه
قال أقول، لكن الموجود منه في خزانة شيخنا المجاهد آية الله الشيرازي إلى
أواسط ماء البئر، وقد مر تفصيله بعنوان الحاشية في ج 6 ص 224 وأن الشيخ
الحر ينقل عنه بعنوان الشرح.
(شرح من لا يحضره الفقيه) اسمه (معاهد التنبيه) للشيخ أبى جعفر محمد
ابن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني، توفي في سنة 1030.
(1877: شرح من لا يحضره الفقيه) للمولى حسام الدين محمد صالح بن
المولى أحمد السروي المازندراني، ذكره في أمل الآمل، وتوفي سنة 1081.
(شرح من لا يحضره الفقيه) للمولى مراد التفريشي سماه (التعليقة
السجادية) ومعه شرح المشيخة أيضا، مر في ج 4 ص 223.
(شرح من لا يحضره الفقيه) الموسوم (بمعراج النبيه) للشيخ يوسف
94

البحراني، إلا أنه لم يتم، يأتي في الميم.
(1878: شرح منهاج الوصول) في الأصول (للبيضاوي) المتوفى
سنة 685 كما ذكره في كشف الظنون ج 2 ص 553، والشرح هذا للمحقق
الدواني ويوجد في مخطوطات الموصل كما في فهرسها ص 208، وللمنهاج هذا شروح
أخر ذكرها كشف الظنون، وبعضها موجود في المكتبة الرضوية.
(شرح منهاج الهداية) في الفقه لولد المصنف آغا محمد مهدي ابن الحاج
محمد إبراهيم الكلباسي اسمه (معراج الشريعة) يأتي في الميم.
(شرح الموجز الحاوي) تصنيف أبى العباس أحمد بن فهد الحلي
ولذا سمي (بكشف الالتباس عن موجز أبى العباس) وهو للشيخ مفلح بن الحسن
الصيمري من صيمر البصرة، ثم انتقل إلى البحرين وسكن بقرية سلماباد، وكان
تلميذ أبى العباس أحمد بن فهد، قال الشيخ سليمان البحراني الماحوزي في رسالة
تاريخ البحرين: انه قد أظهر في هذا الشرح اليد البيضاء وقد قرأته كثيرا في
سنة 1093 (أقول): أوله: (الله أحمد على سوابغ انعامه وترادف آلائه
واكرامه) وهو شرح بقوله أقول، رأيته: عند الشيخ هادي كاشف الغطاء، وفي
كتب الشيخ جواد محيي الدين ويأتي في حرف الكاف.
(1879: شرح الموجز المعجز) لأبي الحسن علي بن زيد البيهقي، ذكره
الحموي في (معجم الأدباء) في عداد تصانيفه.
(1880: شرح الموجز في الطب) للمفتي المير عباس اللكهنوي المتوفى
سنة 1306، ذكره في التجليات.
(1881: شرح موجز القانون) في الطب المشهور بشرح النفيسي للشيخ
الفاضل نفيس بن عوض بن حكيم الكرماني، فرغ منه غرة ذي الحجة سنة 841
ببلدة سمرقند بعد ما كتب عليه أولا حواشي كثيرة في كرمان، أوله (توجهنا
إلى جنابك الأقدس، قال علاء الدين... إلى قوله: قد رتبت هذا الكتاب
95

على أربعة فنون...) وهو مطبوع مكررا، نسخة كتابتها سنة 1012 رأيتها
عند السيد محمد مهدي ابن الحجة السيد إسماعيل الصدر، قال في كشف الظنون:
هو أجود الشروح على الموجز، والمتن لعلاء الدين أبى الحزم القرشي الدمشقي
الشافعي الباحث في مجلسه بمصر عن جميع الفنون المعروف بابن النفيس المتوفى سنة 687، ولا بن النفيس هذا شرح على كليات القانون كبير في عشرين مجلدا
يعرف بشرح النفيسي أيضا، ويوجد منه الجزء الأول إلى آخر باب العين من
الأدوية المفردة في المكتبة الرضوية، وكذا مجلد شرح تشريحه، وشرح
الكتاب الثالث منه ولكن المتداول بأيدي الأطباء هو شرح نفيس المذكور
ولنفيس هذا شرح الأسباب والعلامات ويعبر عنه بشرح الأسباب كما مر في
ص 82 من القسم الأول من هذا الجزء.
(1882: شرح موجز القانون) لأبي عبد الله فضل بن أبي نصر بن عبد الله
ألفه في سمرقند سنة 813 لأمير زاده محمد سلطان، شرح بقوله أقول، أوله:
(الحمد لله مشرف الأشعة من الأجسام العلوية ذوات الأضواء والأنوار...)
يوجد في المكتبة الرضوية وقف سنة 1067.
(1883: شرح الموجز) في النحو للامام المرزوقي الأديب المعدود في
شعراء أهل البيت عليهم السلام كما ذكره ابن شهرآشوب في آخر معالم العلماء، وهو
الشيخ أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصفهاني المتوفى في ذي الحجة سنة 421.
(1884: شرح المودة) في الدين لأبي الحسن معلى بن محمد البصري المتكلم
المفسر، ذكره النجاشي.
(1885: شرح مونس الأبرار) اسمه (تحفة الأخيار) مر في ج 3
ص 399.
(1886: شرح المهابارة) من كتب حكماء الهند وهو المعروف بجوك
بالفارسية، للمير أبى القاسم ابن ميرزا بيك بن مير صدر الدين الموسوي
96

الاسترآبادي الفندرسكي المتوفى 1050، ذكره في (رياض العلماء).
(1887: شرح الميزان) في الصرف بطريق السؤال والجواب بالأردوية
للمولوي نادر حسين ابن الشيخ إلهي بخش اللكهنوي، بعث به إلى آية الله المجدد
الشيرازي بسامراء، رأيته في مكتبته.
(شرح الميزان) في الصرف الموسوم (بتكملة الميزان) مر في ج 4 ص 416
انه للسيد محمد قلي والد السيد اعجاز حسين صاحب كشف الحجب.
(شرح ميراث المختصر النافع) مر بعنوان (شرح فرائض) في ص 379
من القسم الأول من هذا الجزء، ورأيت أيضا نسخة أخرى منه في مكتبة مدرسة
البروجردي في النجف الأشرف، وفي آخره: تم الشرح الشريف في حل كتاب
الميراث من المختصر النافع، تاريخ الكتابة 983. فلعله سماه حل كتاب الميراث.
(شرح ميمية أبي فراس) مر بعنوان (شرح الشافية) متعددا في
ص 314 من القسم الأول من هذا الجزء.
(1888: شرح الناسخ والمنسوخ) المتن لابن المتوج البحراني كما ذكرته
عند تفسيره في ج 4 ص 246 وقلت إنه استخرج الناسخ والمنسوخ هذا من
تفسيره الكبير وان أوله: (الحمد لله الذي لم ينسخ من آية إلا وقد أتى بخير منها
أو مثلها والصلاة على نبيه المصطفى محمد وعترته...)، والشرح للسيد عبد الجليل
الحسيني القارئ، مؤلف الفوائد الذي هو شرح للقصيدة الجزرية في التجويد، وفرغ
من شرح الجزرية في رجب 972 وهو موجود عند السيد علي بن محمد شبر في
النجف الأشرف، وأما شرح الناسخ والمنسوخ فيوجد في مكتبة السيد محمد
المشكاة بطهران، أوله: (الحمد لله الذي وفقنا لدين صار ناسخا للملل)، (إلى
قوله) أما بعد: فيقول الفقير عبد الجليل القارئ،: ألفه باسم خان أحمد الحاكم
في جيلان وتاريخ فراغه (درر فوائد وبحر هنر) المنطبق مع سنة 976.
(شرح النافع يوم الحشر) مر بعنوان (شرح الباب الحادي عشر) ص 123
97

من القسم الأول من هذا الجزء، ومر ص 117 الخ ما يقرب من ثلاثين شرحا
للباب الحادي عشر، فراجعها.
(1889: شرح النبراس) في الفقه مع متنه المنظومة كلاهما للحكيم المتشرع
المولى هادي بن مهدي السبزواري المتوفى سنة 1289.
نتائج الأفكار
في أصول الفقه للعلامة الذي انتهت إليه رياسة التدريس في الأصول في كربلا
السيد إبراهيم بن محمد باقر الموسوي القزويني الحائري المولود سنة 1214، والمتوفى
بالحائر الشريف سنة 1263 هو هو ملخص من كتابه المشهور ب‍ (ضوابط الأصول)
كما ذكرنا في ترجمته من كتابنا (الكرام البررة) ص 10، وقد شرحه عدة من
تلاميذه الاجلاء نذكر منها ما اطلعنا عليه (منها):
(1890: شرح نتائج الأفكار) لتلميذه السيد أبي الحسن التنكابني القزويني
الذي ترجمناه في الكرام البررة ص 31 كما ذكره التنكابني في (قصص العلماء).
(شرح نتائج الأفكار) اسمه (مصباح الأنظار) لآقا محمد باقر اليزدي
المترجم في الكرام البررة ص 181، يأتي في حرف الميم بعنوان (مصابيح الأنوار).
(1891: شرح نتائج الأفكار) لبعض تلاميذ المصنف ينقل عن مجلس
درسه مجلد منه من الاجماع إلى آخر تعارض الامارات رأيته عند الشيخ هادي
كاشف الغطاء.
(شرح نتائج الأفكار) لتلميذ المصنف المولى محمد سميع بن محمد علي اليزدي
أوله: (الحمد لله الذي عجزت عن معرفة حقيقته الظنون والأفكار، وبرزت في
مقام عبوديته خاضعة له القلوب والابصار...)، سماه (مناهج الاسرار) فرغ
منه 2 ع 1 سنة 1260 وترجمناه في الكرام البررة ص 613.
(1892: شرح نتائج الأفكار) للعلامة الفاضل المولى حسين الأردكاني
98

اليزدي الحائري، ذكره السيد حسين حفيد صاحب النتائج الحائري وقال إنه رآه
في كربلا، وترجمنا الأردكاني في نقباء البشر ص 531 لأنه توفي (1302) فهو
ممن أدرك هذه المائة.
(1893: شرح نتائج الأفكار) لتلميذ المصنف السيد محمد علي ابن السيد
محمد الكاشاني المتوفى سنة 1294، ذكره تلميذ الشارح المولى حبيب الله الكاشاني
في لباب الألقاب ص 80.
(1894: شرح نتائج الأفكار) للسيد كاظم ابن السيد قاسم الرشتي
الحسيني الحائري المتوفى سنة 1250، مجلد تام عند المحدث ميرزا عبد الرزاق الواعظ
الهمداني كما كتبه إلينا وذكر ان فيه تعريضات وردودا على المصنف.
(1895: شرح نتائج الأفكار) لتلميذ المصنف الميرزا محمد بن سليمان
التنكابني صاحب قصص العلماء المتوفى سنة 1302، قال فيه: خرج منه إلى الان
ثلاث مجلدات وبعد لم يتم.
(شرح نتائج الأفكار) الموسوم ب‍ (السراج الوهاج) تقدم في ج 12 ص 164.
(1896: شرح نتائج الأفكار) لتلميذ المصنف الشيخ مهدي الكجوري
الشيرازي المتوفى سنة 1293، كما أرخه (فارس نامه) ص 54، وهو في مجلدين
بخط الشارح رأيته عند أبي المجد الآقا رضا ابن الشيخ محمد حسين الأصفهاني أوان
مجاورته للنجف الأشرف.
(1897: شرح نتيجة الأنظار) وهي منظومة تقرب من عشرة آلاف
بيت في أصول الفقه، شرحها تلميذ الناظم السيد عبد الصمد بن أحمد بن محمد بن
طيب الموسوي الجزائري التستري المتوفى 10 ع 2 سنة 1337، والناظم هو الشيخ
عبد الرحيم بن محمد علي التستري تلميذ العلامة الأنصاري المتوفى سنة 1313.
(1898: شرح نثر اللئالي) المجموع من قصار كلمات أمير المؤمنين عليه السلام
تأليف الشيخ الطبرسي، ثلاثة شروح كلها فارسية وجيز تام، وسيط وكبير بعد لم يتما
99

وكلها للفاضل السيد محمد علي بن هاشم ابن الآقا جلال ابن الميرزا مسيح ابن صاحب
الروضات كما كتبه أيضا.
(1899: شرح النجاة) في الحكمة للشيخ الرئيس أبي علي ابن سينا المطبوع
ثانيا بمصر سنة 1331، والشرح لصدر المتألهين المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم
الشيرازي المتوفى 1050، يوجد في مكتبة السلطان محمد الفاتح كما في فهرسها.
(1900: شرح النجاة) أيضا، للشيخ فخر الدين قطب الاسلام والمسلمين
محمد بن علي بن أبي نصر الأسفرائني النيسابوري، أوله: (سبحان من لا يعرف
حق معرفته إلا بالعجز عن معرفته... (إلى قوله): والصلاة على المصطفين من
عباده محمد وآله...) ويظهر منه أن الشارح قرأ على الفخر الرازي ولكن
الظاهر من الخطبة تشيعه، كما لا يخفى وهو شرح حامل للمتن، أورد فيه خطبة
النجاة بتمامها عنوان المتن: قال وعنوان الشرح: التفسير، رأيت النسخة في
مكتبة المولى محمد علي الخوانساري رحمه الله بالنجف الأشرف.
والأسفرائني المشهور: إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، وأبو حامد أحمد بن أبي
طاهر كانا شافعيين ومقدمين على هذا الشارح.
نجاة العباد
رسالة عملية استخرجها شيخ الفقهاء المتأخرين من كتابه الجواهر لعمل المقلدين
واعتمد عليها أرشد تلاميذه الشيخ العلامة الأنصاري وأمضاها لعمل مقلديه
إلا بعض المواضع مما أشار إليه في حواشيها وحذا حذوه عامة من نشأ بعده فكتبوا
فتاواهم على حواشيه (وأشرنا إلى بعض تلك الحواشي في ج 6 ص 227 وقد ترجم
إلى الفارسية في عصر المؤلف كما مر في ج 4 ص 141 وص 142، ونذكر الآن
بعض ما كتبوه في شرحها (منها):
(شرح نجاة العباد) اسمه (سبيل الرشاد) لسيدنا العلامة السيد أبى تراب
100

الخوانساري النجفي المترجم في نقباء البشر ص 27، طبع منه مجلد الصوم والميراث
بالنجف الأشرف.
(1901: شرح نجاة العباد) إلى الأواني، مجلد كبير للحاج المولى أبى طالب
الكزازي ابن المولى غفور الآستانة السلطان آبادي، من تلاميذ العلامة الأنصاري
ثم سيدنا المجدد الشيرازي، وصارت له المرجعية في العراق أخيرا وتوفي سنة 1329
مجلد الطهارة منه أوله: (الحمد لله الواهب من غير منن، ومكمل النفوس بالعقول
بعد ركونها بالبدن...) يوجد عند بعض أحفاده.
(شرح نجاة العباد) اسمه (وسيلة المعاد) للسيد الاجل الحاج السيد
إسماعيل العقيلي النوري، شرح بقال - أقول: طبع في ثلاث مجلدات في
الطهارة والصلاة.
(1902: شرح نجاة العباد) للسيد جعفر ابن السيد محمد باقر ابن السيد
علي صاحب البرهان القاطع كما ذكرناه في نقباء البشر ص 281. شرح بقال - أقول: خرج
منه مجلد الصلاة وقرظه أستاذه آية الله السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، ومجلد
في الإرث، وهو شرح مزج، وقد توفي بالنجف الأشرف خامس ربيع الأول
سنة 1377.
(شرح نجاة العباد) للعلامة حجة الاسلام المولى محمد حسين القمشهي
النجفي، في مجلدات مثل الجواهر، توفي سنة 1336 واسمه (أدلة الرشاد) مر
في ج 1 ص 402.
(1903: شرح نجاة العباد) للشيخ محمد حسين اليزدي المقيم بطهران
والمتوفى بها حدود سنة 1365 خرج بعضه في المسودة.
(1904: شرح نجاة العباد) للعلامة أبى المجد الآغا رضا ابن الشيخ
محمد حسين ابن الشيخ محمد باقر ابن العلامة المحشي على المعالم الشيخ محمد تقي الأصفهاني
النجفي، المولود 20 محرم بالنجف الأشرف سنة 1287 والمتوفى بأصفهان يوم
101

الأحد 24 محرم سنة 1362 ودفن بمقبرة (تخت فولاذ)، في تكية أسرته الخاصة
وشرحه ناقص عند ولده الشيخ مجد الدين.
(شرح نجاة العباد) الموسوم (بمتقن السداد) للسيد عبد الحسين المرعشي
نزيل زنگبار المتوفى سنة 1323 موجود في كتبه.
(1905: شرح نجاة العباد) لتلميذ المصنف السيد مهدي بن إسماعيل
الهروي المتوفى حدود سنة 1370، رأيت قطعة منه عند سبطه السيد الميرزا أبى القاسم
اللواساني نزيل طهران والمتوفى بها حدود سنه 1365.
(1906: شرح نجاة العباد) في معرفه المبدأ والمعاد لمؤلف متنه، وهو
المولى محمد بن أبي طالب الاسترآبادي الذي هو أستاذ السيد قطب أحمد بن شمس الدين
محمد التادواني، اجازه في سنة 922 وقد ترجمناه في (احياء الداثر) من أهل
القرن العاشر.
(1907: شرح النخبة) في النحو للماتن، وهو الشيخ يوسف بن محمد
ابن مراد بن مهدي بن إبراهيم بن عبد الصمد بن علي التميمي نسبا والآزري
لقبا المتوفى سنة 1213، وهو أخو الشيخ كاظم الآزري الشاعر الشهير صاحب
القصيدة الهائية المطبوعة أوله: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب بلسان
عربي مبين...) كتب الشرح أيام اشتغاله بالنجف الأشرف سنة 1170، رأيته
في خزانة سيدنا الصدر بالكاظمية وقد اشتراه من كتب العلامة الحاج محمد حسن
كبة بعد وفاته سنة 1336.
(شرح النخبة) الفيضية مر متعددا بعض الشروح بعنوان (شرح طهارة
النخبة) في ص 366 من القسم الأول من هذا الجزء، وبعنوان (التحفة السنية)
في ج 3 ص 442، تأليف السيد عبد الله الجزائري.
(1908: شرح النخبة) الفيضية في عدة مجلدات، رأيت عند السيد محمد مهدي
الصدر المجلد الثالث منه في خصوص شرح كتاب الصلاة، وهو للمولى عبد الله بن محمد كاظم
102

التبريزي وليس هو كما توهم للسيد عبد الله الجزائري بل هذا الشارح كان من العلماء
المحققين يوم ولادة الجزائري، وقد كتب بخطه رسالة المواعظ للمولى محمد جعفر
ابن محمد طاهر الخراساني وقد فرغ من كتابتها 17 - ج 2 - 1119 والسيد عبد الله
ولد سنة 1114، وفي هذا الشرح تحقيقات منه ففي الباب الثاني من أبواب كتاب
الصلاة وهو في بيان الشرايط بسط القول في صلاة الجمعة عند قول المصنف (وتختص
الجمعة والعيدان بالذكورة والحرية والحضور والسلامة من المرض والعمى وغير ذلك)
وكذلك بسط القول في شرطية الايمان وطرد البحث إلى اعتبار الايمان في الراوي
للحديث من المسائل الأصولية، وفرغ من هذا المجلد يوم الجمعة عاشر جمادى الثانية
سنة 1153 ولعله آخر ما خرج من قلمه، والله العالم.
(شرح النخبة) الفيضية للسيد نور الدين ابن السيد نعمة الله الجزائري
اسمه (مفتاح الصحبة في شرح النخبة) يأتي.
نصاب الصبيان
منظوم فارسي فيه ترجمة الف ومائتي لغة عربية إلى الفارسية في مائتي بيت
نظمه الشيخ الأديب أبو نصر بدر الدين محمد أو محمود أو مسعود بن أبي بكر بن
الحسين بن جعفر الفراهي السنجري من قرى سيستان، ولد أعمى لكنه من حدة
ذهنه ارتقى مدارج الأدب والفضائل، وله غير النصاب نظم (الجامع الصغير) في
الفقه تأليف الشيباني كما ذكره (في كشف الظنون) في حرف الجيم، وسماه بالنصاب
لمطابقة عدد أبياته نصاب وجوب الزكاة في الفضة ايماءا إلى أنه يجب على مريد تعلم
لغة العرب أن يحفظ هذا المنظوم ولا سيما الصبيان الذين ينتقش في ذهنهم كالنقش في
الحجر، وفرغ من نظمه سنة 617 وطبع مرارا على الحجر والحروف في إيران
وبرلن، وقد توفي سنة 640 كما أرخه في (كشف الظنون) وألحقت به بعده
أبيات بالغة في بعض النسخ إلى أربعمائة بيت وفى بعضها إلى خمسمائة واثنين وأربعين
103

بيتا، وله شروح كثيرة عدة منها لم يعرف مؤلفوها ونذكر هنا بعض ما اطلعنا
عليه انه لأصحابنا، وقد ذكر جميع ما يتعلق به مفصلا ولدنا الميرزا علي نقي المنزوي
في كتابه (فرهنگ نامهاى عربي بفارسي) من ص 84 - ص 130 فليراجعه
طالب التفصيل، فمن الشروح التي رأيناها ولم نعرف اسم مؤلفها.
(1909: شرح نصاب الصبيان) أوله: (سپاس وشكر بي قياس مر
خدا يراست كه أساس شريعت غرا بر لسان عرب نهاد...) رأيت النسخة عند
السيد جلال الدين المحدث في طهران تاريخها سنة 1063، قال في أوله: (هر كس
خواهد تعليم أين كتاب كند بايد از ده نوع علم خبر دار بأشد زيرا كه از ده
نوع علم در أين كتاب بنظم آمده) ابتدأ قبل شرح الأبيات بعض الفوائد بعنوان
السؤال والجواب.
(1910: شرح نصاب الصبيان) ناقص أوله، والموجود منه من أول
القطعة التاسعة عشرة إلى آخر القطعة الأربعين، وفيه جملة من الأبيات غير الموجودة
في كثير من نسخ النصاب ومنها تاريخ نظمه بقوله:
نيمه أي از ربيع ثاني بود * سال تاريخ صاد بوده وخا
أي سنة 690، ولعل هذا البيت من نظم الشارح وتاريخ لا تمام شرحه، فان
الفراهي الناظم للنصاب توفي سنة 640 كما أرخه كشف الظنون، ولو كان البيت
تاريخ اتمام الشرح فيظهر ان هذا الشرح مقدم على شرح رياض الفتيان تأليف ابن
الحسام الآتي انه الف في سنة 737 ولكن يحتمل أن يكون ناظم هذا البيت الشاعر
الذي ألحق بعض أبياته بأصل النصاب، فيكون الشرح مؤخرا عن هذا التاريخ وهذه
النسخة استنسخها بخطه المولى محمد باقر التستري المعمر الجماع للكتب طيلة عمره والمتوفى
سنة 1327، كما ترجمناه في النقباء ص 218 وادرج النسخة في المجلد الثاني من مجموعته
الموسومة بالتذكرة والمذكورة في ج 4 ص 22 مفصلا، وقد أورد ولدنا المنزوي في
كتابه (فرهنگ نامه) المذكور آنفا في ص 268 - ص 273 قرب عشرة شروح غير
104

هذين رآها في مكتبات طهران ولم يعرف مؤلفوها أغمضنا عن ذكرها لاحتمال
خروجها عن موضوعنا.
(1911: شرح نصاب الصبيان) للمولى إبراهيم بن درويش محمد
الكازروني نزيل شيراز المولود حدود سنة 1274 والمتوفى بها في رابع ربيع الثاني
من سنة 1334 وقد تزوج فيها بأخت العلامة الشيخ يوسف الحدائقي، وقد حدثني
الشيخ ضياء الدين بن يوسف الحدائقي بتواريخه وتصانيفه وقال إنه كان ماهر ا في
العلوم ولا سيما الغريبة منها، وعد من تصانيفه شرح الباب الحادي عشر الذي فاتنا
ذكره في محله.
(شرح نصاب الصبيان) لابن حسام الهروي اسمه (رياض الفتيان) ذكرته
في ج 11 ص 333 رأيت نسخته العتيقة أولا في سنة 1350 في المشهد الرضوي عند
المحدث القمي وهي بقلم محمود الارسنكي في سنة 785 كتبها في سمرقند في مدرسة
الميرزا محمد سلطان بهادر، ثم رأيت منه نسخا أخرى أوله (سپاس بي قياس مر قادر يرا
كه أساس حياة أناس).
(1912: شرح نصاب الصبيان) للسيد الاجل أبي القاسم الموسوي
بالفارسية، كما ذكر في بعض الفهارس المتأخرة. والظاهر أنه من القرن الثالث عشر
(1913: شرح نصاب الصبيان: للشيخ محمد حسين الشريف ابن محمد رضا
الطالقاني، مطبوع في قطع وزيري كبير سنة 1302.
(شرح نصاب الصبيان) للشيخ المحدث المعاصر الشيخ عباس بن محمد رضا
القمي المتوفى سنة 1359 وهو أول تصانيفه اسمه (الدرة اليتيمة) طبع بإيران
سنة 1316.
(1914: شرح نصاب الصبيان) لعبد الصمد بن كمال بن أمير الحاج
كتبه لولد أستاذه ضياء الدين محمد بن كمال الدين سلطان محمد الاسترآبادي، أوله:
(حمد بي غايت وثناي بي نهايت سخن آفريني راست كه...) يوجد عند السيد
105

آقا نجفي المرعشي السيد شهاب الدين نزيل قم كما كتبه إلينا.
(1915: شرح نصاب الصبيان) للشيخ علي النجار، كذا نقل عنه في
بعض حواشي شروح النصاب.
(شرح نصاب الصبيان) بالفارسية للسيد الجليل علي أكبر اليزدي الحسنى
الحسيني اسمه (الدرة الثمينة) مر في ج 8 ص 96.
(1916: شرح نصاب الصبيان) للسيد الأمير شرف الدين علي بن حجة الله
الطباطبائي الشولستاني شيخ العلامة المجلسي، رآه صاحب رياض العلماء بخطه في
استراباد واستظهر انه أول تأليفاته لان تاريخه سنة 996، واحتمل انه لغيره،
وكتبه هو بخطه، توفي بالنجف الأشرف في نيف وستين وألف.
(1917: شرح نصاب الصبيان) للقاضي محمد كريم بن فصيح الدين محمد
الدشت بياضي، طبع في سنة 1366، شرح على أصله وعلى ملحقاته التي ألحقها
به والده فصيح الدين كما يظهر من أوله. والمظنون ان والده فصيح الدين هو
الشارح لبيست باب الذي مر في القسم الأول من هذا الجزء ص 131 وقلنا انه شرحه
باسم الوزير أمير علي شير الذي توفي سنة 908، والقاضي محمد كريم هذا هو الذي
عبر عنه تلميذه الشيخ إبراهيم القطيفي الذي توفي بعد سنة 945 في بعض إجازاته بالمولى
كريم الدين الشيرازي كما ذكرناه في (احياء الداثر من أعلام القرن العاشر) المخطوط.
(1918: شرح نصاب الصبيان) بخط مؤلفه ظاهرا، وهو المولى محمد
مقيم الجعفري فرغ منه في شوال سنة 1049، طلبه منه بعض أحبائه فشرحه
وتوفي الطالب في الأثناء فأتمه هو لأولاده وأحفاده وأرحامه. أحال فيه إلى شرحه
لخطبة تهذيب المنطق المذكور في ص 220 من القسم الأول من هذا الجزء، وينقل
فيه عن السيد الشريف الجرجاني المتوفى 816، وحكى فيه عن أكثر الشراح: أن
أبا نصر الناظم اسمه محمد ولقبه بدر الدين وذكر نفسه بكنيته لرغبته باشتهاره بها
وانه نظمه لحفيده، ولما بدأ في أوله بلفظ الجلالة قال في آخره: (الحمد لله
106

على براعة الافتتاح وحسن الاختتام والصلاة والسلام على سيد الأنبياء محمد وآله العظام)
وعند شرح قوله: (ميزاب ناودان وندانم شجر درخت) أورد رباعيا من نفسه
پرسيد زمن لطيفه گوئي * پنداشت كه فارسي ندانم
گفتا كه بفارسي ندا چيست * گفتم كه بفارسي ندانم
رأيت النسخة في مكتبة المرحوم العلامة الشيخ محمد السماوي في النجف الأشرف
(شرح نصاب الصبيان) للميرزا محمد علي الشريف ابن الميرزا محمد باقر
التفريشي فارسي أوله: (الحمد لله الذي ميز نوع الانسان من الحيوان بالنطق واللسان)
إلى قوله وسميته بكتاب (التبيان في تصحيح لغات نصاب الصبيان) وبيتي نيز در
مادة تاريخ أين نسخة شريفه ثبت گرديد:
سئوالي از تاريخ تأليف كرد * خرد گفت تاريخ أو را (صغار) (1291)
نسخة خط المؤلف في طهران في مكتبة نجم الملك ذكره ولدنا المنزوي في
(فرهنگنامها) ص 253.
(1919: شرح نصاب الصبيان) لمرشد بن علي سيفكي الشيرازي،
أوله: (حمد نا محدود خداونديرا كه منصب شرح نصاب علم وأدب بي شوائب
أسباب رنج وتعب) والنسخة بقلم محمد زمان بن محمد مؤذن في سنة 1187 في مكتبة
آقاى سلطاني في طهران، ذكره ولدنا المنزوي أيضا في ص 270.
(1920: شرح نصاب الصبيان) للشيخ يوسف بن مانع القرشي، ينقل
عنه الميرزا كمالا صهر العلامة المجلسي في مجموعته البياضية.
(شرح النصوص) تأليف الفارابي للشيخ المولى محمد تقي بن عبد الوهاب
الاسترآبادي المتوفى سنة 1010 فارسي لم يتم، كذا ذكره في كشف الحجب.
(أقول) لم يذكر النصوص في تصانيف الفارابي في أخبار الحكماء في ص 284 المذكور
فيها جميع تصانيفه وكذا لم يذكر فيه ولا في غيره الفصوص بالفاء منسوبا إلى الفارابي
أيضا نعم ذكره في كشف الظنون في ج 2 ص 193 وقال إنه شرحه المير إسماعيل
107

كما نقلنا عنه في ص 381 من الجزء الأول من الشين وذكر قبله (فصوص الحكم)
لابن العربي وشروحه ونقلنا هناك القول بأن شرح الفصوص المنسوب إلى الفارابي
والمطبوع بطهران في سنة 1318 للمولى جلال الدواني المتوفى سنة 908 بقربنة انه
الفه باسم السلطان يعقوب بهادر الذي كانت سلطنته من سنة 889 إلى سنة 896
وذكر في أمل الآمل أيضا ترجمة الشيخ محمد تقي بن عبد الوهاب الاسترآبادي
المشهدي في المحمدين ونسب إليه شرح فصوص الفارابي أيضا وقال إنه فارسي لم يتم
ووقع تاريخ وفاته في الطبع هكذا سنة 158 وهو غلط جزما لأنه ترجمه (في نجوم
السماء) في ص 142، ونقل كلام صاحب الامل المصرح بأنه من معاصر به، والظاهر أنه
كان حيا في وقت تأليفه أي سنة 1091 ثم نقل عن (شذور العقيان) انه ولد
الاسترآبادي في سنة 1037 ومات في سنة 1110 فيكون عمره ثلاثا وسبعين سنة،
وإنما بسطنا الكلام هنا ليكون شرحا لما مر لنا في الجزء الأول من الشين مختصرا.
(1921: شرح النظم) في تواريخ النبي والمعصومين وسيرتهم ومعجزاتهم
صلوات الله عليهم من نظم الشيخ الحر العاملي، والشرح للمولى محمد إسماعيل
صاحب منظومة (العقيدة الوحيدة) التي نظمها في سنة 1245 كما ذكره في آخر
حواشي منظومته المذكورة مع سائر تصانيفه، والمظنون انه شرح النظام وسقط
الألف من الناسخ لان الظاهر أن اسم منظومة الشيخ الحر (النظام) حيث قال في أوله:
(هذا نظام قد جمعت فيه) فالمشار إليه بهذا كلمة نظام فهو اسم المنظومة والله أعلم.
(شرح النظام) مر بعنوان شرح الشافية في القسم الأول من هذا الجزء.
في ص 313.
(1922: شرح نظام البرهان) لما تنه وناظمه السيد حسين بن الأمير
إبراهيم القزويني شيخ سيدنا بحر العلوم والمتوفى سنة 1208 صرح به في اجازته للسيد
بحر العلوم في سنة 1194.
(1923: شرح نظم التجويد) فارسي للحافظ محمد صادق أوله: (الحمد لله
108

رب العالمين...) والمتن للحافظ عز الدين محمد قال في آخره: (نظم عز الدين
محمد شد تمام أي مؤمنين) رأيت نسخته عند السيد آقا التستري عليها تملك سنة 1080
فيكون تأليفه قبل تاريخ التملك.
(1924: شرح النظم الجليل) الموسوم بقرة عين الخليل للشيخ تقي الدين
الحسن بن علي بن داود الحلي الرجالي.
(1925: شرح نظم الجمل) في النحو للسيد سليمان بن داود والد السيد
حيدر الشاعر الشهير والمتوفى سنة 1248، وقد ترجمته في القسم الثاني من الكرام البررة
في ص 608. رأيته بخطه الشريف قي خزانة المولى الخوانساري بالنجف الأشرف
(1926: شرح نظم الدر) لبعض الأصحاب، أوله: (الحمد لله الذي
نظم عقود اجمال جلاله في منثورات درر تفاصيل جلاله - إلى قوله - محمد وآله
صلوات الله عليه وعليهم أجمعين) رأيته عند الشيخ مهدي الكتبي بكربلا، وهو
غير كشف الوجوه الغر عن نظم الدر للقيصري الرومي شارح الفصوص.
(1927: شرح نظم القانون) المتكفل بحل هذه الفنون للشيخ داود
ابن عمر الأنطاكي الطبيب الضرير نزيل القاهرة والمتوفى بمكة سنة 1009 ذكره
في (السلافة).
(1928: شرح نظم اللئالئ) في التجويد للشيخ علي بن محمد حسن
ابن الشيخ علي نقي الگنابادي (الجنابذي) المتوفى سنة 1300 وهي السنة التي طبع فيها
(نظم اللئالئ) على ما يظهر من مقدمة طبعه.
(شرح النفحة القدسية) كمتنه للشيخ حسين بن محمد العصفوري ابن أخي
الشيخ يوسف صاحب الحدائق والمتوفى سنة 1216 اسمه (الفرحة الانسية) وينقل
عنه الشيخ أحمد الأحسائي في جواباته لمسائل أحمد ميرزا، رأيت نسخة من الفرحة
عند السيد علي الشبر، وأخرى عند الشيخ عبد الحسين الحلي كما يأتي
في حرف الفاء.
109

(شرح النفلية) مزجا، الموسوم بالفوائد الملية، للشيخ السعيد زين الدين
ابن علي بن أحمد العاملي المستشهد سنة 966.
(1929: شرح النفلية) بعنوان (ص) أي الأصل و (ش) أي الشرح
رأيته في مكتبات إيران ولا أذكره.
(شرح النفيسي) مر بعنوان شرح الموجز في ص 95 من هذا القسم.
(شرح نكت النهاية) للمحقق الحلي المتوفى سنة 677 ويقال له (نكت
النهاية) كما يأتي في حرف النون.
(شرح نهاية الاحكام) في الفقه تصنيف شيخ الطائفة لولد المصنف الشيخ
أبى علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي اسمه (المرشد إلى سبيل التعبد)
يأتي في حرف الميم.
(1930: شرح نهاية الاحكام) للشيخ الامام قطب الدين سعيد بن
هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة 573 اسمه (المغني) وهو غير شرح
مشكلات النهاية وغير شرح ما يجوز وما لا يجوز من النهاية وغير نهية النهاية والجميع
له، وينقل عن شرح النهاية - هذا - السيد ابن طاوس في الاقبال معبرا عن المصنف
بهبة الله بن سعيد في النسخة المطبوعة، لكنه من غلط الناسخ بل هو سعيد
ابن هبة الله.
(1931: شرح نهاية الاحكام) لتلميذ المصنف الشيخ نظام الدين أبى الحسن
سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي، نسبه إليه الشهيد في الذكرى، ومر الاختلاف
في اسم أبيه وجده في شرح ما لا يسع جهله فراجع، واحتمل في رياض العلماء ان شرح
النهاية هو البداية الذي ينقل عنه السيد ابن طاوس كما مر بعنوانه في ج 3 ص 57.
(1932: شرح نهاية الايجاز) في النحو للشيخ علي بن محمد بن حسن بن
الشيخ علي نقي الگنابادي (الجنابذي) الخراساني والمتن منظومة لأستاذ الشارح
على ما يظهر من مقدمة طبعه في سنة 130 التي توفي فيها الشارح.
110

نهج البلاغة
هو كالشمس الطالعة في رائعة النهار، في الظهور وعلو الشأن والقدر، وارتفاع
المحل، قد جعلت رؤيتها لجميع الناس مرأى واحدا لا تخفى على أحد، فيقبح
من العاقل البصير سؤال ما هي الشمس الطالعة وهي مما يقتبس من اشراق نورها كافة
الكائنات في البر والبحر، كذلك النهج قد طبقت معروفيته الشرق والغرب، ونشر
خبره في اسماع الخافقين، ويتنور من تعليمات النهج جميع أفراد نوع البشر
لصدوره عن معدن الوحي الإلهي، فهو أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم
وفيه دواء كل عليل وسقيم، ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار
النعيم، غير أن القرآن أنزله حامل الوحي الإلهي على قلب النبي الأمين صلى الله عليه
وآله وسلم، والنهج أنشأه باب مدينة علم النبي وحامل وحيه، سيد الموحدين
وإمام المتقين، علي أمير المؤمنين عليه السلام من رب العالمين، وقد قيل فيه:
نهج البلاغة نهج العلم والعمل * فاسلكه يا صاح تبلغ غاية الامل
وقد لمحنا في ج 4 ص 144 إلى سيادته على سائر الكتب وكونه دون كلام
الخالق وفوق كلام المخلوق ونعم ما قيل فيه:
كلام علي كلام علي * وما قاله المرتضى مرتضى
لقد صارت الكلمات التي يلقيها أمير المؤمنين عليه السلام في خطبه، أو يمليها
إلى كاتبه مخزونة في صدور جمع من أصحابه، على موجب السيرة العربية، ثم قيد
ما في تلك الصدور إلى الكتابة في الأصول الأولية التي ذكرنا اثنى عشر منها في
ج 7 ص 187 وبعدها، منها ما الف في عصر الأمير عليه السلام مثل كتاب الخطب
تأليف أبى سليمان زيد الجهني الذي شهد حروب الأمير عليه السلام، ثم نقل منها
إلى سائر الكتب التي ألفت في جمع خطبه عليه السلام إلى عصر الشريف الرضي رحمه الله
مما لا يستهان به، وكانت تلك الأصول المعتبرة والكتب المعتمدة في مكتبة
111

الوزير سابور بن أردشير وغيرها في بغداد تحت نظر الشريف الرضي رحمه الله يستفيد؟
منها في كل حين، حتى أخرج منها ما اختاره من منشآت أمير المؤمنين عليه السلام
وجعلها بين الدفتين مر تبا على ثلاثة أقطاب: (1) الخطب (2) الكتب (3) الحكم
وبعد ذلك سمى ما دونه من المنشآت ب‍ (نهج البلاغة) وبين وجه التسمية في مقدمة
الكتاب بقوله لأنه يفتح للناظر في تلك المنشآت أبواب من البلاغة، فكل واحد
من الخطب والكتب والحكم مصداق نهج البلاغة، أي طريقها الواضح يفتح
للناظر فيه أبواب من البلاغة، وبما أن ما اختاره ودونه في الأقطاب
قد رقى في الجزالة والبلاغة أعلى الدرجات، وعجزت عن ادراك مزاياه افهام كثير
من الطبقات، كان محتاجا إلى التعليق والتحشية والشرح والبيان، والترجمة إلى
سائر اللغات، نظما ونثرا لتعميم نفعه لجميع أفراد نوع الانسان، فقيض الله
جل جلاله جمعا من أعلام المسلمين، من العرب والعجم والسنة والشيعة وغيرهم
فقاموا بتلك الوظائف كل على مبلغ وسعه وجهده ومقدرته، وتوفيقه وسعادته،
وهم بين من شرح جميعه، أو علق عليه كذلك، أو شرح مشكلاته فقط، أو
شرح خطبه، أو شرح كتبه أو جمعها، أو شرح كلماته القصار أو بعض اجزائه
أو ترجمه كلا أو بعضا إلى لغة أخرى، أو نظمه كلا أو بعضا بالفارسية، أو غيرها
أو الف في بعض ما يتعلق به، من تعداد خطبه وكتبه أو فهرس ألفاظه، أو التعريف
له أو غير ذلك مما ألفوه من هذا القبيل حسب ما اطلعت عليه طيلة السنين، وأدرجته
في محله من هذا الكتاب وقد ذهب الآن مني وأظنه يبلغ مائة من الكتب والرسائل
والله أعلم، نسأل الله لهم جزيل الأجر والثواب، ونشكر جميل مساعيهم، وانا ننشر
خدماتهم ونذكر هم على ما جرت عادتنا عليه من ترتيب أسمائهم على الحروف على النحو
المألوف، ونذكر ما خدموا به من الشرح أو الترجمة نظما أو نثرا كلا أو بعضا مع
الإشارة إلى ما سبق منا ذكره من ترجماته في ج 4 ص 144 أو شروح عهده إلى مالك
الأشتر أو شروح خطبه في القسم الأول من هذا الجزء، والله تعالى من وراء القصد.
112

(شرح النهج) للفاضل الشريف المير آصف القزويني المتوفى حدود سنة
1136 ه‍ هو شرح خطبة همام من النهج، مر في القسم الأول من هذا الجزء
في ص 226.
(شرح النهج) للشيخ الميرزا إبراهيم بن الحسين بن علي بن الغفار الدنبلي
الخوئي الشهيد 1325 مطبوع تام واسمه (الدرة النجفية) مر في ج 8 ص 112، ترجمناه
في النقباء ص 13.
(1933: شرح النهج) ترجمة وبيان للخطب التي انتخبها السيد حسين
عرب باغي لتقرأ في صلاة يوم الجمعة وسماه (مواعظ أهل اسلام)، وطبع في
حياته مغلوطا فجدد طبعه بعد موته الحاج مختار المعيني والتمس من العالم الجليل السيد
إبراهيم ابن العالم السيد محمد حسين البروجردي أن يشرحها بالفارسية ليعم نفعها
فترجمها السيد إبراهيم وطبعت الترجمة مع الخطب في سنة 1360.
(شرح النهج) للميرزا محمد إبراهيم النواب الملقب مدايح نكار (بدايع
نگار) ابن محمد مهدي النواب، هو شرح وترجمة لعهد مالك الأشتر من النهج، فرغ
منه سنة 1273، وهو مطبوع، مر مفصلا بعنوان الترجمة في ج 4 ص 118
وبأمره طبع شرح النهج تأليف ابن أبي الحديد سنة 1271 في طهران، ترجمه
في المآثر والآثار ص 186، وترجمناه في الكرام البررة ص 23 توفي خامس عشر
ربيع الأول سنة 1299 كما أرخه في (منتظم ناصري) في ج 3 ص 376.
(شرح النهج) للمولى أبي الحسن الشريف العاملي ابن محمد طاهر بن
عبد الحميد الفتوني العاملي الأصل الأصفهاني المولد الغروي المدفن المجاز من العلامة
المجلسي ثانيا في سنة 1107 مؤلف (ضياء العالمين) في الإمامة وغيره، وهذا شرح
فارسي لعهد أمير المؤمنين عليه السلام لمالك الأشتر حين ولاه مصر المدرج في النهج
ألفه للسلطان حسين الصفوي وسماه (نصايح الملوك) يأتي في حرف النون، والنسخة
الموجودة في مكتبة سپهسالار كتابتها سنة 1118 كما في فهرسها ج 2 ص 33.
113

(1934: شرح النهج) للسيد أبي القسم ابن السيد محمد حسن البختياري
الأصفهاني المتوفى سنة 1272 كما ترجمته في الكرام البررة ص 51 وهو مجلد بخط
الشارح كما حدثني به حفيده السيد حسين بن علي ابن الشارح، وتوفي الحفيد
في طهران سنة 1368 وفاتني السؤال عن سائر خصوصياته، وهو صهر آية الله السيد
أبي الحسن الأصفهاني وأولاده في طهران.
(1935: شرح النهج) للميرزا أبى القسم ابن الميرزا أحمد شيخ الاسلام
الاصطهباناتي المعاصر، ذكر لي اسمه ولم أحفظه، قال إنه شرح لخطبة همام.
(1936: شرح النهج) للشيخ الميرزا أبي المعالي ابن العلامة الحاج محمد إبراهيم
الكلباسي الخراساني الأصفهاني المتوفى بها سنة 1315، هو شرح الخطبة الشقشقية
من النهج كما ذكره ولده الشيخ أبو الهدى في (البدر التمام)، ومر في القسم الأول
من الشين ص 214.
(1937: شرح النهج) للشيخ أحمد الكاشاني المولود قريبا من سنة 1300
ونزل في مدرسة النجم آبادي بطهران، وكان حيا في سنة 1356، ليس شرحه
ترجمة الألفاظ أو بيان اللغات أو الاعراب أو النكات الأدبية الأخرى بل كان
يتصفح قرب عشرين سنة صفحات النهج فهداه الله تعالى إلى تشريح مطالبه وترتيب
ألفاظه وتعيين مواضعها من صفحات الكتاب ليتوصل المطالع فيه إلى كل ما يريده
بأسرع ما يكون، ولا يتحير في كيفية الوصول إلى مقصده، ولا يضيع عمره
بالفحص الطويل لنيل غرضه، وظني أن هذا الشرح والتشريح أفيد للفضلاء
والطالبين للاستفادة من كثير من الشروح من بعض الجهات، وقد ذكر الفاضل
ابن يوسف خصوصياته في كتابه (نهج البلاغة چيست) في ص 36، وذكر
انه رأى نسخة خط المؤلف عنده في تاريخ سنة 1356 وقد وصل إلى حرف العين
وسماه (كشف الستارة عن نهج البلاغة)، وبعد هو مشغول باتمامه (أقول) ولا أدرى
انه وفق لا تمامه بعد التاريخ أم لا، لكن سيأتي نظير ذلك بل أفيد منه للسيد جواد
114

ابن السيد محسن المصطفوي المشهدي، وقد وفقه الله لاتمامه وطبعه وسماه بالكاشف
(شرح النهج) للشيخ أحمد بن حافظ العقيلي الكرماني المتخلص في شعره
بأديب مؤلف سالار نامه المذكور في ج 12 ص 119 هو شرح عهد مالك الأشتر
واسمه (دستور حكمت) مر في ج 8 ص 152.
(1938: شرح النهج) للمولى أحمد بن علي أكبر المراغي نزيل تبريز
والمتوفى بها بالوباء في خامس المحرم سنة 1310 وحمل جسده إلى وادى السلام بالنجف، هو شرح
مشكلات النهج على نحو التعليق رآه العلامة الميرزا محمد علي الأردوبادي، وذكره
في مجموعته (زهر الربى) ومر له في ج 3 ص 469 التحفة المظفرية في رد الكريم خانية
(1939: شرح النهج) للشيخ الإمام أحمد بن محمد الوبري الذي كان
شرحه من مآخذ شرح الامام أبى الحسن علي ابن الإمام أبى القسم زيد البيهقي الذي
ولد سنة 499 وتوفي سنة 565 والمسمى شرحه ب‍ (معارج نهج البلاغة) كانت
نسخة المعارج في المدرسة الفاضلية في المشهد الرضوي ونقل مقدارا من أوائله شيخنا
في خاتمه المستدرك ص 492، ونسخة أخرى من المعارج أيضا توجد في القطيف
في مكتبة الشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد آل طعان كما حدثني به في سنة 1332
وفرغ البيهقي من شرحه المعارج سنة 552 وقال في أوائله (وممن سمعت خبره
وعاينت أثره ولم أره الإمام أحمد بن محمد الوبري، الملقب بالشيخ الجليل وقد شرح
من طريق مشكلات نهج البلاغة شرحا انا أورده وأنبئ عليه والله تعالى ولي التوفيق
ومعين أهل التحقيق) فيظهر ان الامام الوبري شرح مشكلات النهج تعليقا عليه
ولم يكن شرحا تاما، ولذا صرح البيهقي في أول شرحه المعارج انه أول من شرحه
يعني به الشرح التام وإلا فالامام الوبري مقدم عليه بتصريحه، ولعل الظاهر من قوله
عاينت أثره ولم أره انه لم يلاقه مع كونه في عصره.
(شرح النهج) وترجمة كلماته القصار المذكورة في النهج بزيادة ما يقرب
من سبعمائة كلمة صدرت منه عليه السلام، بالفارسية وغيرها للميرزا أحمد علي سپهر
115

(مؤرخ الدولة)، مر في ج 4 ص 130 بعنوان الترجمة طبع سنة 1352.
(1940: شرح النهج) هو شرح لبعض كلماته القصار الموجودة في النهج
للمولى إسماعيل بن محمد حسين المازندراني الأصفهاني الخاجوئي المتوفى حادي عشر
شعبان سنة 1173، منه قوله عليه السلام: (انا لا نملك مع الله شيئا) وقوله:
(ويحك لعلك ظننت قضاء لازما) بسط فيه القول في مسألة الجبر والتفويض والامر
بين الامرين، أوله (الحمد لله الذي أمرنا بما يصلحنا) والنسخة ضمن مجموعة في
المكتبة الرضوية ذكر خصوصياتها في ج 5 ص 104 رقم 566 من الاخبار المخطوطة.
(1941: شرح النهج) للمولوي اعجاز حسين البدايوني ابن جعفر حسن
ابن علي حسين البدايوني المولود سنة 1298 والمتوفى سنة 1350 كما ذكرت ترجمته
في نقباء البشر في ص 166 نقلا عن (تذكرة بي بها) هو شرح للغات نهج البلاغة
لذا عبر عنه في فهرس تصانيفه ب‍ (حل لغات نهج البلاغة) وقد فاتنا ذكره
في حرف الحاء.
(شرح النهج) وترجمته بالأردوية للسيد أولاد حسن بن محمد حسن
الامر وهوى المتوفى سنة 1338، ذكر السيد علي نقي اللكهنوي ان اسمه (الا شاعة)
وقد فاتنا ذكره في محله باسمه فذكرناه في ج 4 ص 144 بعنوان الترجمة.
(شرح النهج) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى
سنة 1110، هو شرح بالفارسي لعهد مالك الأشتر، ذكر في فهرس تصانيفه
وذكرناه بعنوان الترجمة في ج 4 ص 119 نقلا عن بياض الكمالي، ورأينا أخيرا
نسخته في مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام منضما إلى شرحه الفارسي لكتابه عليه السلام
إلى عثمان بن حنيف والى البصرة، وشرحه الفارسي لرسالة الإمام الصادق عليه السلام
إلى عبد الله النجاشي تحت عنوان (ترجمة أحاديث في سلوك الولاة).
(شرح النهج) بالفارسية للميرزا محمد باقر النواب ابن محمد اللاهيجي الأصل
الأصفهاني المسكن والمدفون في ري، كبير الف في مجلدين، فرغ من أولها
116

في سنة 1225، ومن ثانيهما سنة 1226 وطبعا في طهران سنة 1317 وقد
الفه بأمر السلطان فتح علي شاه، وذكرناه في ج 4 ص 144 بعنوان الترجمة لكونه
بالفارسية وإلا فهو شرح كأكثر ما مر بعنوان الترجمة.
(شرح النهج) بالنظم الفارسي لبعض الأدباء، ذكر الشيخ أحمد الواعظ
اليزدي نزيل شاهرود أنه رأى نسخة منه مخطوطة في بعض مكتبات بمبئي، وهو
مقدم بكثير على الشرح المنظوم الآتي للميرزا محمد علي الأنصاري القمي المعاصر
ومر بعنوان الترجمة في ج 4 ص 146.
(شرح النهج) لبعض المتأخرين شرح للخطبة الشقشقية أوله (الحمد لله
الذي أرسل محمدا بالهدى ودين الحق) مر في القسم الأول من الشين ص 214 انه
موجود عند الأستاذ علي الخاقاني.
(1942: شرح النهج) لبعض الاعلام، مختصر ناقص من أوله عدة
أوراق، وهو عتيق رآه شيخنا في المشهد الرضوي، ولم يشخص المؤلف كما ذكره
في خاتمة المستدرك ص 514.
(1943: شرح النهج) أيضا لبعض الاعلام وهو شرح مزج مختصر
اقتصر فيه على بيان اللغات وهو ناقص أولا وآخرا، وأول الموجود منه من
أول خطبة استنفار الناس إلى أهل الشام كذلك (أف) هي كلمة تضجر وتلهف (لكم
لقد سئمت) أي مللت (عتابكم أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا، وبالذل
من الفخر خلفا) الاستفهام على سبيل الانكار عليهم، مستلزم للحث على الجهاد
فان الجهاد لما كان مستلزما لعزة الجانب وثواب العقبى (إلى آخر كلامه) عليه السلام
رأيت النسخة عند العلامة المولى علي محمد النجف آبادي في النجف الأشرف
قبل وفاته.
(1944: شرح النهج) ترجمة بالفارسية لست رسائل وخطبتين وبعض
كلماته القصار، استخرجها بعض المتأخرين من مواضع من كتاب ناسخ التواريخ
117

في 112 صفحة، نسخة خطبة في الخزانة الرضوية ذكر في فهرسها ج 5 ص 50.
(1945: شرح النهج) أيضا لبعض الأفاضل يذكر فيه غالبا جملا من
النهج أو جملة واحدة، ثم بعنوان أقول يتكلم في بيان معاني بعض فقراته، وقد
يذكر كلام الشريف الرضي بعنوان قال، وقد ينقل عن غيره ويقول قال الراوندي
رأيت هذه النسخة في المشهد الرضوي في سنة 135 وهي من موقوفة المولى
نوروز علي البسطامي المتوفى سنة 1309، كانت عند ولده الأرشد الفاضل الشيخ
محمد صادق المتولي بعده لموقوفاته التي ذكرها في آخر كتابه فردوس التواريخ
المطبوع سنة 1315.
(1946: شرح النهج) وترجمته بالفارسية لبعض الفضلاء المقدمين على
الشاه عباس الكبير الصفوي، كتبت الترجمة الفارسية الفصيحة بين السطور من
النهج الذي كتبه المولى عبد الله بن الحسين، وفرغ منه في الأحد ثامن شعبان
سنة 973، ولعل الترجمة أيضا له، والنسخة مذهبة مجذولة جيدة نفيسة وقفها
الشاه عباس الكبير في سنة 1017 وهي في المكتبة الرضوية ذكر خصوصياتها في
ج 5 من فهرسها ص 200.
(1947: شرح النهج) بعنوان قال أقول، والغالب فيه بيان اللغات
فضد شرح قوله عليه السلام، بعد دفن الصديقة الطاهرة عليها السلام قال: (ان
المروي انها بقيت بعد أبيها أربعة أشهر، وهذا معنى سرعة اللحاق بك، والاحفاء
الاستقصاء في السؤال، وهو كالمشتكي ممن يعتقد انه ظلمها) والنسخة في مكتبة
مدرسة السيد البروجردي، لم يعلم مؤلفها، ولعله من العامة فراجعه.
(1948: شرح النهج) للمولى محمد تقي والد العلامة المجلسي المتوفى
سنة 1070 هو شرح بالفارسية لخطبة الاستسقاء المذكور بعضها في النهج، وهو
جزء شرحه الفارسي للفقيه وإن كان بين ما في الفقيه وما في النهج اختلافات في بعض
الجمل والمفردات.
118

(1949: شرح النهج) للشيخ محمد تقي القمي الجابلقي شرح وترجمة
بالفارسية للكلمات القصار العلوية في نثر اللئالئ اسمه (بخش گهرها) وهو مطبوع
بإيران وفاتنا ذكره في حرف الباء.
(1950: شرح النهج) والترجمة لجملة من خطبه وكتبه وكلماته القصار
إلى الفارسية نثرا، للميرزا محمد تقي الكاشاني المتخلص في شعره ب‍ (سپهر) مؤلف
ناسخ التواريخ والمتوفى في السابع والعشرين من ربيع الثاني سنة 1297 كما أرخه
ولده في مقدمة طبع المجلد الخامس من الناسخ، ادرج الجميع متفرقا في المجلد الثالث
الذي هو في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام وترجمناه في (مصفى المقال) ص 97.
(1951: شرح النهج) بالفارسية للعلامة العارف المرتاض صاحب الكرامات
وأهل الدعوات المستجابات السيد محمد تقي بن الأمير مؤمن بن المير محمد تقي بن
المير محمد رضا الحسيني القزويني المتوفى بها سنة 1270، رأيت مجلده الأول الضخم
عند سبطه العالم السيد مصطفى آل السيد جواد القزويني، أوله (بنام خداوند
مستجمع جميع كمالات، كه در كل حال كامل كل، وكامل لكل كمالست، وبكمال
مطلق خود كه كمال كل وكنه كل كمالست، همهء رحمت تامة وعامة از وي فايض
وميسر است) وله أيضا منتخب نهج البلاغة، الذي سماه ب‍ (طرائف الحكمة)
يأتي في محله، قال في هذا الشرح بعد ترجمته لقوله عليه السلام في صفة الملائكة
(لا تغشيهم نوم العيون، ولا سهو العقول، ولا قسر الأبدان، ولا غفلة
النسيان) ما لفظه (وبجهت غموض معرفت خواب ملائكه در أين خطبه، ولزوم
فناي محض در خواب آدميان پناه بردم بصاحب خطبة، ودر مقام تصريح بآن
حضرت ناد علي خواندم، دفعة افتادم ونهج البلاغة از دستم افتاد، وچون
سنگي بر زمين خوردم ونفس ناطقة خود را از بدن جدا در فضاى عيان ديدم
واز حالت بدن كه شبيه بميت بود متحير ومتعجب بودم وآن حالت بر من ناگوار
بود، ناگاه نوري نازل شد وآن آية كريمه (وجعلنا نومكم سباتا) بود
119

إلى قوله: (پس تخليت شد در ميان نفس من وبدن من، پس بشوق تمام بدنرا
حركت دادم قبول حركت نكرد، پس بهر عضو متوجه شدم تحريك آن عضو
ميسر نشد وخود را ميت ديدم، وبانقطاع از سلطان بدن غمگين گرديدم، تا
انكه گوينده گفت مخرج قاف را حركت ده، متوجه مخرج قاف وبقاف ناتمامي
مكرر ناطق شدم، تا انكه قاف تمام شد روح در بدن در آمد وبر آلات بدن
مستولي شدم، وبمطالب خود رسيدم وآنچه بايست ديده شود ديدم، والله
الهادي ومن يؤمن بالله يهد قلبه، وصلى الله على محمد وآله) انتهى مع اسقاط بعض
كلماته وإنما أوردنا كلماته هنا لتكون تتميما لما أوردناه في (الكرام البررة)
في ص 229.
(شرح النهج) للمولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الحائري المتوفى بها
سنة 1229، ذكر في كتابه (نهاية الآمال) انه شرح لخطبة همام في صفات
المتقين مفصلا، مر في القسم الأول ص 225.
(شرح النهج) للقانوني المعاصر، الأستاذ توفيق الفكيكي مؤلف كتاب
(المتعة) وهو شرح لعهد الأمير عليه السلام إلى مالك الأشتر في جزءين موسوم
ب‍ (الراعي والرعية) مر في ج 10 ص 59.
(شرح النهج) وترجمته بالفارسية، مر في ج 12 ص 151، بعنوان
(سخنان علي) مختصرا انه لجواد فاضل كما ذكرنا له (شرح عهد الأمير عليه السلام
لمالك) الذي سماه فرمان مبارك في ص 374 من الجزء الأول مختصرا أيضا، ثم
أراني بعض الأصدقاء ترجمة أحوال جواد فاضل في جريدة (طهران مصور) ذكر
انه ولد في آمل مازندران سنة 1295 شمسية طبق سنة 1335 هجرية، وتلمذ أولا
على الشيخ محمد الآشتياني واستفاد من سائر المدارس حتى صار دبيرا في طهران في
سنة 1357، وتزوج سنة 1370 وطار صيته في إيران بعد طبع (سخنان علي)
وانتشار نسخه الكثيرة، وله (دختر يتيم) الذي طبع منه آلاف نسخة، وذكرناه
120

في ج 8 ص 51، وتوفي بالسكتة عن ولدين، علاء الدين وأبي الحسن في 7 ع 1
سنة 1381 ه‍، ورثاه بعض أحبائه منهم سميه المولى محمد جواد الصافي الگلپايگاني
بقصيدة نشرت في (اطلاعات) مطلعها:
جواد فاضل از دنيا گذر كرد * سفر رو سوي دنياي دگر كرد
آخرها
نه تنها صافي از مرگش بنالد * همه ياران خود را نوحه گر كرد
وتاريخه
بروز شنبه بيست وهشت مرداد * زمانه خلعت مرگش ببر كرد
هزار وسيصد وچهل سال شمسي * قضايش بر دو پنهانش قدر كرد
(شرح النهج) للشيخ محمد جواد ابن الشيخ محمد علي ابن العلامة الشيخ
جعفر التستري، المتوفى سنة 1325 وهو شرح خطبة همام واسمه (تنبيه العباد)
مر في ج 4 ص 444.
(1952: شرح النهج) بالفارسية للعلامة الشيخ جواد ابن المولى محرم علي
الطارمي الزنجاني المتوفى في ثاني شوال سنة 1325، كان عند ولده الفاضل الميرزا يحيى
ألفه باسم احتشام السلطنة ولذا قد يقال له شرح الاحتشام، وقد ترجمناه في النقباء
ص 339 - القسم الأول.
(1953: شرح النهج) للسيد الفاضل المعاصر السيد جواد ابن السيد محسن
الموسوي المصطفوي المشهدي زيد توفيقه، قد ذكرنا شرح الشيخ أحمد الكاشاني
وهذا نظيره في الجملة لكنه أفيد منه بكثير حيث إنه رتبه على قسمين في الأول منهما
عمد إلى تمام ألفاظ نهج البلاغة ورتبها على ترتيب الحروف على النهج المألوف وعين
موضع كل لفظ بأنه في أي خطبة أو في أي رسالة معينة بعدد هما المعين في فهرسهما
أو كلمة حكمة من الكلمات القصار كذلك مرموزا ب‍ (ط) للخطبة و (ر) للرسالة
و (ح) لكلمة الحكمة وبعد كل رمز عددها المرموز به ثم عين في القسم الثاني محل
121

تلك الخطبة أو الرسالة أو الحكمة بأنه في أي من صفحات الشروح الستة عشر
المطبوعة من شروح نهج البلاغة، فكل من كان عنده أحد الشروح المذكورة،
يمكنه في آن واحد أن يعلم محل اللفظة وأنها في الخطب أو الكتب أو الكلمات، ويعلم
محل تلك الخطبة أو الكتابة أو الكلمة من صفحات الشرح الموجود عنده فان كان
عنده جميع الشروح الستة عشر المطبوعة فيستخرج اللفظة من جميعها بدون مشقة
وصرف زمان طويل.
(1954: شرح النهج) للحكيم الفيلسوف العارف، الشيخ جهانگيرخان
القشقائي نزيل أصفهان المتوفى بها في سنة 1328، ترجمناه في النقباء ص 344
القسم الأول، وذكرنا بعض مصادر ترجمته المذكور فيها تصانيفه ومنها شرح
النهج وهو لم يغير بزته الأولية التي اعتاد أهل القرى على ارتدائها إلى أن قضى نحبه ولم
يتعمم إلا للصلاة، تاريخه (جهانگير نزد خداي جهان شد). أورده مع تصويره
في رجال أصفهان ص 39.
(1955: شرح النهج) للميرزا جهانگيرخان ناظم الملك الآذربايجاني
الأديب الشاعر الماهر، تخلصه ضيائي نظم الوصايا الثلاث المدرجة في النهج من
أمير المؤمنين عليه السلام إلى ولده الحسن عليه السلام، بالفارسية في سنة 1329 مشروحا مفصلا،
وطبع مع أصل الوصايا في اسلامبول في تلك السنة وتوفي سنة 1352.
(شرح النهج) شرحا وترجمة بالفارسية مفصلا في عدة مجلدات كبار،
للعلامة السيد حبيب الله ابن السيد محمد أمين الرعايا ابن السيد هاشم ابن السيد عبد الحسين
الموسوي الخوئي المولود حدود نيف وستين ومائتين والف، هاجر إلى العتبات
المقدسة سنة 1286 ه‍ كما وجد بخط والده، ترجمناه مختصرا في القسم الأول من
النقباء ص 362 وترجم مفصلا في مقدمة طبع هذا الشرح الموسوم ب‍ (منهاج
البراعة) طبعه الثاني وذكر تصانيفه ومنها هذا الشرح الذي حمله معه بجميع مجلداته
إلى طهران ليقدمه للطبع، لكن لم يمهله الاجل فقام بطبعه ولده العالم الفاضل
122

السيد أبو القسم أمين الاسلام فخرج مجلده الأول من الطبع سنة 1325 وتدرج إلى الطبع سائر
مجلداته إلى سنة 1356 بأمر سائر أولاده فتم فيها طبع مجلده السابع المنتهي إلى خطبة المائتين
والثمانية والعشرين التي أولها (فان تقوى الله مفتاح سداد) وجف قلمه في شرح قوله
(بادروا بالاعمال عمرا ناكسا) فبادر إلى رضوان الله تعالى وسافر إلى العقبي في صفر سنة 1324
ودفن في إحدى حجر الصحن في مشهد عبد العظيم الحسني بإيران، وكان فراغه
من تأليف أول مجلداته يوم الغدير سنة 1300 كما صرح به في آخر المطبوع منه،
ثم شرع في طبعه الثاني في سنة 1377 وفي أوله ترجمة المؤلف وخرج من الطبع
مجلدات، أوله (الحمد لله الذي عجزت عن ادراكه المشاعر والعيون بمشاهدة العيان) الخ
(1956: شرح النهج) للشيخ الامام أفضل الدين الحسن بن علي الماه آبادي
من مشايخ الشيخ منتجب الدين، ذكره المنتجب في فهرسه وأرخ وفاته في فهرس
المعارف ب‍ (سنة 585) ولم يذكر مصدره والرافعي في التدوين ترجم أستاذه
الشيخ منتجب الدين وذكر انه " ولد سنة 504 وقرأت عليه في سنة 584 وتوفى
بعد سنة 585 ".
(1957: شرح النهج) للشيخ محمد حسن بن علي المحمدي البجنوردي المولود
سنة 1345، خرج منه شرح ثماني وعشرين خطبة وهي ما أولها (أما بعد فان
الدنيا قد أدبرت)، وهو مشغول بتتميمه كما أنه مشغول بحفظه، وهو حافظ القرآن
الشريف نازل في النجف الأشرف من سنين في مدرسة السيد اليزدي، وهو من الموفقين
(1985: شرح النهج) للسيد العالم السيد حسن ابن العلامة السيد محمد ابن
الحجة السيد إبراهيم اللواساني المولود في النجف الأشرف سنة 1308 ترجمنا جده الجليل
- المتوفى بطهران وحضرت تشييعه في سنة 1309 عن عمر طويل - في النقباء
ص 15، وذكرنا في ترجمته أرشد ولده العلامة السيد محمد المتوفى في النجف الأشرف
سنة 1317 وفاتنا ترجمة الشارح، وقد ترجمه مفصلا أحد تلاميذه في آخر كتابه
(نقض الهفوات) الذي الفه في تزييف خرافات الزنديق جبهان وطبع سنة 1380 فأورد
123

تمام نسبه وبعض تحولاته وسائر تصنيفاته ومنها هذا الشرح البديع الأسلوب الذي
لم يتم بعد، وسيتم إن شاء الله تعالى.
(1958: شرح النهج) للسيد الإمام الحسن ابن السيد الإمام المطهر ابن
محمد بن الحسين الجرموزي اليمني الذي ولد سنة 1044 وتوفي سنة 1110، ترجمه
في (نسمة السحر فيمن تشيع وشعر) أي الشعراء من الشيعة، ناقلا تواريخه
وأحواله وتصانيفه عن كتاب الفه ولد الشارح السيد أحمد بن الحسن الجرموزي،
وسمى كتابه ب‍ (قلائد الجوهر) في أنباء بني المطهر، وأورد فيه أحوال والده
وتصانيفه ومنها (شرح النهج) قال: لكنه لم يتم، وترجم فيه ثلاثة من أعمامه
أولهم السيد الحسين بن المطهر الذي ترجمه صاحب السلافة أيضا في ص 449، والثاني
السيد جعفر بن المطهر، والثالث السيد محمد بن المطهر، وحكى في (نسمة السحر)
ترجمة هؤلاء جميعا وذكر ان آل المطهر كلهم علماء أدباء شعراء.
(1959: شرح النهج) لآية الله العلامة الحلي، الشيخ الامام جمال الدين
أبى منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726، وهو
مختصر كما في بعض نسخ كتاب (الخلاصة) وعبر في بعضها ب‍ (كتاب مختصر
شرح نهج البلاغة) وقال في كشف الحجب انه مختصر شرح كمال الدين بن
ميثم، فيظهر منه انه رآه، وعده صاحب الروضات في ص 172 من التصانيف
الموجودة للعلامة، فيظهر انه رآه أيضا، ولكنه الآن لا وجود لنسخته.
(1960: شرح النهج) للشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن (خاندار
الشامي كما في السلافة) وفي أمل الآمل الشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد
ابن حيدر الكركي العاملي الحكيم الماهر الأديب الشاعر المتوفى يوم الاثنين التاسع
عشر من صفر سنة 1076 كما في (السلافة) ص 356 وفى (أمل الآمل) انه شرح كبير.
(شرح النهج) للميرزا حسين الشفيعي شرح وترجمة بالفارسية لخطبة همام
اسمه (نور اليقين) في شرح خطبة صفات المتقين المؤمنين طبع بإيران سنة 1372.
124

(شرح النهج) للمولى كمال الدين الحسين بن شرف الدين عبد الحق
المعروف بالإلهي الأردبيلي، فارسي اسمه (منهج الفصاحة) يأتي: ترجمه مؤلف
(رياض العلماء) وقال إنه أول من صنف في فقه الشيعة وسائر العلوم والمعارف الشرعية
في عصر الصفوية باللغة الفارسية، ونسب إليه مع ذلك التسنن ولا أصل لذلك، ونقل عن
(تحفة السامي) ترجمة أحواله في عدة أسطر إلى قوله: (مات في سنة خمس وتسعمائة
وقد جاوز عمره السبعين سنة، والظاهر أنه سقطت هذه الترجمة عن النسخة المطبوعة
من (تحفة السامي).
(شرح النهج) للأديب الماهر والطبيب الحاذق الميرزا محمد حسين بن
علي نقي الهمداني أخ الخطيب الواعظ الشهير الميرزا محمد رضا الهمداني، هو شرح
عهد الأمير عليه السلام لمالك الأشتر اسمه (هدايات الحسام) يأتي في حرف الهاء.
(1961: شرح النهج) للميرزا محمد حسين ابن الآقا مهدي الأرباب الأصفهاني
الملقب ب‍ (فروغي) المولود حدود سنة 1255، والمتوفى بطهران سنة 1325،
هو شرح فارسي لعهد مالك الأشتر، طبع على الحروف ثانيا في تبريز سنة 1358.
(1962: شرح النهج) تعليقات قيمة جليلة للعلامة الناثر الناظم الجامع
للفنون القديمة والجديدة والعارف عدة لغات المولى الشيخ حيدر قلي خان بن
نور محمد خان الوزير الكابلي، المولود في ثامن عشر محرم في كابل سنة 1293،
والمتوفى في الثلاثاء جمادى الأولى سنة 1372، وحمل طريا من كرمانشاه إلى النجف
الأشرف ودفن بوادي السلام مع والده، ترجمته في النقباء ص 693، وذكرت
انى رأيت التعليقات على النهج عنده بخطه في عدة كراريس كتب على ظهرها انه
شرع فيها في السبت الحادي عشر من شوال سنة 1339، والمظنون من اعتنائه
بهذا التصنيف انه تممه، والأسف أن ابنه لم يكن أهلا فحمل مكتبته النفيسة إلى
طهران وباعها بثمن بخس، ولا أدرى إلى أين انتقلت تلك الجواهر العزيزة.
(1963: شرح النهج) بالفارسية حسب ترتيب الموضوعات للشيخ العلامة
125

الميرزا خليل بن أبي طالب الكمرئي المولود سنة 1317، ترجمناه في القسم الثاني
من النقباء ص 704، وأوردنا فهرس تصانيفه، طبع جزؤه الأول في طهران في
سنة 1366 في مطبعة العلمي بعنوان (دائرة معارف علومي).
(شرح النهج) للسيد ذاكر حسين اختر الدهلوي، هو شرح وترجمة
للنهج باللغة الأردوية، مطبوع بالهند اسمه (نيرنگ فصاحت) يأتي في النون.
(شرح النهج) للسيد الأمير رفيع الدين نظام العلماء التبريزي اسمه (آداب
الملوك) طبع في تبريز سنة 1320، مر في ج 1 ص 29.
(1964: شرح النهج) للمولى محمد رفيع بن فرج الجيلاني، المجاور
للمشهد الرضوي المتوفى بها حدود سنة 1160، قال تلميذه الشيخ حسين بن محمد
ابن عبد النبي بن حمد الباربادي السنبسي البحراني فيما كتبه من الإجازة لتلميذه
الشيخ حسين بن عبد الله الحوري الموالي الأوالي في سنة 1179، إنه سلك في
شرحه هذا طريقة جامعة بين شرحي الشيخ ميثم وابن أبي الحديد.
(شرح النهج) للسيد سبط الحسن ابن السيد وارث حسين الجايسي اللكهنوي
المولود سنة 1296 والمتوفى سنة 1354، هو شرح خطبته عليه السلام التي أولها (لله
بلاد فلان) طبع في الهند واسمه (تقويم الأود) مر في ج 4 ص 395.
(شرح النهج) للامام قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن
الراوندي المتوفى رابع شوال من سنة 573، هو من مآخذ شرح قطب الدين
الكيدري الآتي، وينقل عنه العلامة المجلسي في أوائل ثامن البحار، ورأيت
نسخة منه في مكتبة العلامة السماوي، ذكر في أوله انه شرح الخطبة الأولى مفصلا
ثم أراد شرح جميع الكتاب، وسماه (منهاج البراعة) يأتي في حرف الميم أنه
فرغ منه أواخر شعبان سنة 556.
(1965: شرح النهج) للمولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي المشهدي
القاضي بها، ترجمه في (أمل الآمل) بعنوان سلطان محمود بعد ذكر المحمدين
126

وقال: كان قاضيا بالمشهد الرضوي وله مختصر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد
وظاهره انه توفي قبل تاريخ تأليف أمل الآمل في سنة 1197 وذكر له تصانيف أخر
منها (إثبات الرجعة) المذكور في ج 1 ص 94، وهذا الشرح رأيته في مكتبة مدرسة
الفاضلية في المشهد الرضوي، ورأيت في المكتبة الرضوية نسخة من كتاب (البيان)
للشيخ الشهيد، وقفها الطبسي هذا للخزانة الرضوية في سنة 1079 وهو مقدم على
المولى محمود بن محمد مقيم الطبسي الذي ملك نسخة كتاب (التهذيب) وقرأها على
العلامة المجلسي فكتب له أربع إجازات بخطه على أربعة مواضع من النسخة آخرها
في سنة 1096 والتي توجد نسخته في مكتبة العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم
وترجم صاحب (رياض العلماء) هذا الشارح في حرف السين معترضا على صاحب
(الامل) قائلا ان سلطان جزء لاسمه، وذكر المنافرة التي وقعت بينه وبين السيد
شاه ميرزا القائني إلى أن حكم القائني بما لا ينبغي.
(1966: شرح النهج) للشيخ شمس بن محمد بن مراد، هو ترجمة لشرح
النهج تأليف ابن أبي الحديد لكنه لم يتم إنما الموجود منه ترجمة ستة أجزاء من
الشرح المشتمل على عشرين جزءا، وقليل من الجزء السابع منه، وقال مؤرخا له
في آخر الجزء الأول ومعبرا عن نفسه (الفقير إلى رحمة ربه الجواد شمس بن محمد
ابن مراد في يوم الأحد من شهر ربيع المولود سنة 1013) كانت نسخة منه في
مكتبة محتشم السلطنة الاسفندياري واستعاره منه ابن يوسف مدة كما ذكره في
ج 2 ص 45 من فهرس مكتبة مدرسة سپهسالار.
(1967: شرح النهج) للمولى شمس الدين بن محمد بن مرط الخطيب
حكى المولى علي الخياباني في مجلد الصيام من وقائع الأيام ص 363 عن كتاب (رياض
العلماء) انه بعد ترجمته الشارح كذلك قال: انه كان من علماء عصرنا بل كان في عصرنا
ومن مؤلفاته ترجمة كتاب شرح نهج البلاغة لا بن أبي الحديد بالفارسية، وقد
الفه في زمن سلطنة شاه سليمان بأمر درويش بن مظفر، وقد رأيت المجلد الأول
127

من هذه الترجمة بأصفهان، أقول: توفي الشاه سليمان سنة 1105 واحتمل الشيخ
ضياء الدين بن يوسف الشيرازي في كتابه (نهج البلاغة چيست) في ص 18 ان
كتابة النسخة كانت بأمر درويش بن مظفر وكانت في عصر الشاه سليمان فظن صاحب
الرياض انه عصر التأليف، فهو متحد مع سابقه، لكن الاشتباه كذلك من
خريت الصناعة بعيد في الغاية والله العالم.
(شرح النهج) للحاج محمد صادق الغازي التبريزي طبع سنة 1327، وهو
شرح وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام واسمه (هدية الأمم) يأتي
(1968: شرح النهج) بالفارسية للمولى محمد صالح بن محمد باقر القزويني
الروغني، عبر الشارح عن نفسه في أول الديباجة بقوله: (محتاج برحمت رب غني
محمد صالح بن حاجي باقر قزويني روغني) وترجمه الشيخ الحر في (أمل الآمل) في
حرف الميم كذلك، وعد من تصانيفه ترجمة نهج البلاغة، وقد عبر الشارح عنه
أيضا بالترجمة تحقيرا له، لكنه من أنفع وأفيد شروح النهج، شرح حامل المتن
على سبيل المزج يكتب المتن بالحمرة والشرح بالسواد، رأيت مجلده الأول المنتهي
إلى آخر (الخطبة القاصعة) في مكتبة السادة آل خرسان في النجف الأشرف، أوله
(الحمد لله على ما أولانا من نعمائه) تاريخ كتابة النسخة سنة 1237، ورأيت
النسخة التامة، في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ونسخة منه في مكتبة سپهسالار
تاريخ كتابتها سنة 1088 ونسخا أخرى ذكرت خصوصياتها في ج 2 ص 63 من
فهرسها، وقد طبع بإيران طبعا جيدا بالحروف في سنة 1321 مع مقدمة لمباشر الطبع
الميرزا علي (أديب خلوت) ابن الميرزا إسماعيل (عماد لشكر) الآشتياني، أطرى
فيها مظفر الدين شاه قاجار وابنه محمد علي شاه، والحق بآخره خمس قصائد من انشائه
في مدح أمير المؤمنين عليه السلام، وميز فيه المتن عن الشرح بقوسين في طرفي المتن فزاد في
الشرح حسنا لكنه اشتبه عليه اسم الشارح مع تصريحه في خطبته فنسبه إلى المولى
صالح بن محمد البرغاني المتوفى سنة 1238 أخ المولى محمد تقي الشهيد البرغاني المذكورة
128

ترجمتهما في (الكرام البررة) وقد نال هذا الشرح مزية تسهيل تناول فوائده
للطالبين، برجوعهم إلى كتاب (الكاشف) الذي الفه الفاضل البارع السيد جواد
ابن السيد محسن الموسوي المصطفوي المشهدي، رتب فيه جميع كلمات نهج البلاغة
على الحروف وعين محل الكلمة بأنها في أي خطبه أو كتبه أو كلماته القصار، وانها
في أي صفحة من صفحات شروحه الستة عشر التي أحدها هذا الشرح، وقد فرغ
من طبعه سنه 1378 فجزاه الله تعالى بهذه الخدمة جزاء المحسنين.
(1969: شرح النهج) للمولى محمد صالح الروغني المذكور هو شرح
لعهد مالك الأشتر بالفارسية، استخرجه من شرحه الكبير المذكور آنفا وزاد
عليه فوائد وأشعارا في كل صفحة، وقدم له مقدمة، والحق بآخره مطالب،
وأورد في تاريخ فراغه مصراعا ينطبق عدد حروفه مع سنة 1094، والنسخة في
مدرسة سپهسالار، وأخرى في مكتبة محتشم السلطنة الاسفندياري، فصل
خصوصياتها الفاضل ابن يوسف في فهرس سپهسالار (ج 2 ص 15.)
(شرح النهج) بالفارسية، هو شرح وصية الأمير إلى ولده الحسن
عليهما السلام، الفه بالفارسية مفصلا المولى محمد صالح الروغني المذكور وسماه
(منشور الأدب الإلهي، ودستور العمل كارگاهي) وادرج مختصره في شرح
النهج المذكور كما ذكره في ص 34 من باب الكتب عند شرحه للوصية.
(شرح النهج) بالفارسية هو شرح كتاب الوصية إلى ولده الحسن
المجتبى عليه السلام، يأتي بعنوان (كتاب الأخلاق النفسية في شرح خطبة الوصية)
في حرف الكاف.
(شرح النهج) بالفارسية للسيد صدر الدين بن محمد باقر الموسوي
الدزفولي المتوفى سنة 1256، ترجمناه في (الكرام البررة) في ص 667،
ذكر فهرس تصانيفه في أول كتابه مصباح الذاكرين المطبوع، واسم شرحه
(منهج المعرفة) نسخة منه عند الفاضل الشيخ مهدي بن محمد بن المولى جعفر
129

شرف الدين في تستر كما كتبه إلينا.
(شرح النهج) وترجمته بالأردوية للسيد ظفر مهدي اللكهنوي، طبع
بالهند في جزءين كما في الفهارس، وهو أخ السيد سبط الحسن الجايسي اللكهنوي
الذي ترجمناه في النقباء في ص 807 القسم الثاني، ومر بعنوان الترجمة في (ج 4
ص 144).
(شرح النهج) للمحدث القمي المعاصر الشيخ عباس بن محمد رضا القمي
المتوفى بالنجف الأشرف سنة 1359، ترجمة وشرح بالفارسية للمائة كلمة من الكلمات
القصار في النهج اسمه (صد كلمه) طبع سنة 1353.
(1970 شرح النهج) للسيد المفتى المير محمد عباس ابن السيد علي أكبر
التستري اللكهنوي المتوفى سنة 1306، هو شرح للخطبة الشقشقية، فارسي،
طبع بالهند في سنة 1287، وعلى النسخة تعليقات بالعربية لهذا الشارح طبعت
في الهامش، وقد الفه بأمر النواب معتمد الدولة مختار الملك السيد محمد خان بهادر
ضيغم جنك الذي الف بأمره (البارقة الضيغمية) والملقب (بالحملة المختارية).
(شرح النهج) للمير عبد الباقي التبريزي الخطاط الشهير في عصر الشاه
عباس الأول، شاعر أديب تخلصه (دانشمند) ترجمة في (دانشمندان آذربايجان
ص 144) ترجمه بتخلصه وذكر انه توفي سنة 1039، وترجمه صاحب الرياض
باسمه ووصفه بالصوفي لميله العظيم إلى مسلك الصوفية وعدد من تصانيفه شرح نهج
البلاغة الفارسي المبسوط على مشرب الصوفية، وكذا تفسير القرآن، وشرح
الصحيفة، وغير ذلك، واسم شرحه للنهج (منهاج الولاية) يأتي في الميم انه توجد
منه عدة نسخ في الرضوية وغيرها.
(شرح النهج) للقاضي عبد الجبار، قال صاحب الرياض في ذيل ترجمة
ابن العتايقي في ص 318 من المخطوط عندي اني رأيت في أصفهان المجلد الثالث
من شرح النهج لابن العتائقي مكتوبا على ظهره بخط بعض الأفاضل ان هذا الشرح
130

مختار من أربعة شروح، أحدها شرح القاضي عبد الجبار (أقول) إن المسمى
بعبد الجبار من علمائنا المتأخرين عن السيد الرضي والمذكورين في فهرس الشيخ
منتجب الدين خمسة ثلاثة منهم موصوفون بالقاضي واثنان بالشيخ ولم ينسب إلى
واحد منهم شرح النهج، ولذا ذكره الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي في
ص 16 من كتابه (نهج البلاغة چيست) المطبوع سنة 1357 وقال إن مقدار ثلث شرح
ابن العتائقي موجود عندي واستقصيته مكررا ولم أجد فيه اسم القاضي عبد الجبار
ولو مرة واحدة لكنه ينقل فيه عن كتب كثيرة منها عن كتاب القاضي عبد البر
(الاستيعاب) فلعل الفاضل الذي نقل خطه صاحب الرياض سبق ذهنه من عبد البر
إلى عبد الجبار) فلاحظ.
(1971: شرح النهج) للشيخ العالم الفقيه الواعظ الأديب الشيخ
عبد الحسين ابن الشيخ محمد طاهر ابن العلامة الشيخ محسن الدزفولي أخ العلماء
الشيخ أسد الله صاحب المقابس الدزفولي المتوفى ليلة الجمعة السادسة والعشرين من
شهر الصيام من سنة 1339، هو شرح لخطبة همام، في وصف المتقين بالفارسية
مبسوطا وكلما فرغ من شرح جملة نظمها بالفارسية أيضا في بيت، وله أشعار
مذكورة في (مخزن الدرر) وتخلصه فيها (بهار) وفاتنا ذكره بعنوان بهار دزفولي
في الشعر والشعراء (ص 146) وسمى شرح الخطبة ب‍ (در ثمين) وقد فاتنا ذكره
أيضا باسمه في حرف الدال، والنسخة موجودة عند ولده العلامة المعاصر الشيخ
محمد علي المغرى مؤلف كتاب (تجديد الدوارس) و (مفتاح التحقيق) وغيرهما.
(1972 شرح النهج) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم
ابن محمد بن يوسف بن العتايقي الحلي العلامة المصنف الجامع للفنون كما يظهر من
تصانيفه التي رأيت جملة منها بخطه في الخزانة الغروية. أقدم تواريخ خطوطه التي رأيتها
سنة 732، فرغ في هذا التاريخ من كتابة مصباح الأرواح تأليف البيضاوي،
وآخر تواريخ خطوطه سنة 788، وهي سنة فراغه من تصنيف (الشهدة) في شرح
131

معرب الزبدة كما يأتي، ومر في (ج 2 ص 502) من تصانيفه كتاب (الايضاح
والتبيين) في شرح (منهاج اليقين) الذي هو من تصانيف العلامة الحلي المتوفى
سنة 726، وقد عبر هو في آخره عن العلامة بشيخنا المصنف الظاهر في أنه كان
المصنف من مشايخه، ولا يبعد ذلك لأنه حكى صاحب (الرياض) عن كتاب
(السلطان المفرج عن أهل الايمان) ان مؤلفه وصف ابن العتائقي في سنة 759 بما
لفظه (المولى الاجل الأمجد العالم الفاضل القدوة الكامل المحقق المدقق مجمع الفضائل
ومرجع الأفاضل افتخار العلماء العاملين كمال الملة والدين عبد الرحمن بن العتابقي)
وأما شرحه للنهج فما وجدت منه في الخزانة الغروية إلا مجلدا واحدا وقد كتب
على ظهره تلميذه الشيخ علي بن محمد بن محمد بن علي بن رشيد الدين في ج 1
سنة 786 (انه لشيخنا ومخدومنا ومقتدانا) ولم يتيسر لي مطالعته مفصلا، ولكن
صاحب (رياض العلماء) ترجمه مفصلا في ص 317 من المخطوط عندي وذكر انه
رأى نسخة عتيقة من المجلد الثالث من شرح النهج لابن العتابقي مكتوبا في آخره
(هو شيخنا ومخدومنا ومقتدانا... علي بن محمد بن محمد بن علي بن رشيد الدين
في ج 1 - 786).. المدرس الغروي) قال وقد ضاعت مواضع منه ولست
أدري انه نسب ابن العتائقي وقد رفعه تلميذه أو نسبه بعض العلماء المعاصرين له،
وقال أيضا رأيت في أصفهان نسخة من المجلد الثالث فرغ من تصنيفه سنة 780
وقرأه عليه بعض تلاميذه وكان عليها خطه الشريف لقارئه تاريخ خطه شهر رمضان
سنة 786 (أقول) ان النسب لتلميذه الذي كتب النسخة بخطه في ج 1 - 786)
ثم قرأه عليه فكتب له بعد ثلاثة أشهر الإجازة في شهر رمضان سنة 786 وهذا
التلميذ كتب بخطه شرح التلويح لابن العتايقي في الغري في سنة 793، رأيت
هذه النسخة أيضا في الخزانة الغروية وامضاؤه علي بن محمد بن محمد بن علي رشيد
بالغري سنة 793، وأما نسب ابن العتايقي فقد كتبه هو بخطه في آخر كتابه
التصريح في شرح التلويح الذي فرغ من تصنيفه سنة 774 وهو بعين ما كتبناه
132

أولا، ورأيت هذه النسخة أيضا في الخزانة الغروية وظني أن هذه النسخة التي
رآها صاحب (رياض العلماء) في أصفهان هي التي حصلت عند الشيخ ضياء الدين
ابن يوسف بعدما تلف مقدار من أولها وآخرها، وقد فصل خصوصياتها في كتابه
(نهج البلاغة چيست) في ص 14، ذكر ان فيها ثلث شرح النهج من خطبة
الاستسقاء إلى خطبة الملاحم، وقد طال عليه تصنيفه من سنة 777 إلى سنة 786،
وينقل فيه عن عدة كتب من الخاصة والعامة، وينقل عن عدة من شروح النهج
وهي شرح ابن أبي الحديد، وابن ميثم، وعلي بن زيد البيهقي، والامام الوبري،
والقطب الراوندي، والقطب الكيدري، والسيد فضل الله الراوندي، وليس فيه
نقل عن القاضي عبد الجبار كما نقلنا عنه؟ آنفا.
(1973: شرح النهج) للمولى عبد الكريم بن محمد يحيى القزويني
المعاصر لشاه سلطان حسين الصفوي المتوفى سنة 1134 هو شرحه الفارسي
للخطبة الموسومة بالقاصعة، وقد أدرجه المولى عبد الكريم المذكور بتمامه في الباب
الخامس عشر من ترجمة كتابه (نظم الغرر) الذي هو شرح وترتيب للغرر والدرر
الآمدية، المشتمل على شرح جميع الكلمات القصار الموجودة في نهج البلاغة أيضا
كما فصله ابن يوسف في (ج 2 ص 112) من فهرس سپهسالار، ومر له (الدعوات
والاحراز) في (ج 8 ص 203) ووالده محمد يحيى بن محمد شفيع القزويني هو
المؤلف لكتاب (ترجمان اللغة) المذكور في (ج 4 ص 73) وجده المولى محمد رفيع
الذي تمم كتاب (أبواب الجنان) تأليف والده كما مر في (ج 3 ص 236) ومر
في (ج 1 ص 76) ان كتاب (أبواب الجنان) في المواعظ للواعظ الشهير المولى
رفيع الدين محمد بن فتح الله القزويني المتوفى (1089) الف منه بابين فأدركه
الاجل فتمم ولده المولى محمد شفيع بقية أبوابه في مجلدين، رأيتهما في مكتبة السيد
المجدد الشيرازي، ومن أحفاد الشارح المولى المحدث الميرزا عبد الرزاق بن الميرزا
علي رضا بن عبد الحسين ابن أبي طالب ابن المولى عبد الكريم بن محمد يحيى بن
133

محمد شفيع بن محمد رفيع بن فتح الله القزويني الحائري نزيل همدان الشهير بالواعظ
الهمداني المعمر المولود سنة 1291، كما حدثني بتاريخه ونسبه، وله تصانيف.
(شرح النهج) للسيد عبد الله ابن أبي القاسم ابن علم الهدى عبد الله
البلادي البهبهاني البوشهري المولود سنة 1291 والمتوفى سنة 1372، شرح
فارسي لما اختاره من الكلمات القصار وسماه (محفظة الأنوار) وطبع
سنة 1343.
(شرج النهج) الكبير في أربعين الف بيت للسيد عبد الله بن محمد رضا
الحسيني الشبري الكاظمي المتوفى بها سنة 1232، انتخبه من شرحي ابن
أبي الحديد وابن ميثم ولذا سماه (نخبة الشرحين) يأتي في حرف النون.
(1973: شرح النهج) الصغير للسيد عبد الله الشبري المذكور أيضا،
وهو في ثلاثين الف بيت، ذكرهما تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في كتابه
تكملة (نقد الرجال، ورأيت في مكتبة حفيده السيد محمد بن علي بن الحسين بن
عبد الله الشبري، قطعة من شرحه للنهج من أول كلامه عليه السلام للأشعث بن قيس
في منبر الكوفة إلى آخر الخطبة الشقشقية، يقرب من أربعة عشر الف بيت، وهي
بخطه الشريف ولا أدرى انه من الشرح الكبير أو الصغير.
(شرح النهج) لفخر الدين عبد الله بن المؤيد بالله. هو اختصار من
شرح ابن أبي الحديد ويسمى ب‍ (العقد النضيد) أو (الدر النضيد) المستخرج من
شرح ابن أبي الحديد، توجد منه نسخة كتابتها سنة 1080 في مكتبة المجلس
بطهران كما في فهرس المخطوطات منها (ج 1 ص 167).
(1974: شرح النهج) للشيخ عبد النبي بن شرف الدين محمد الطسوجي
الآذربايجاني المتوفى بكربلا في سنة 1203، ترجمه تلميذه السيد الميرزا حسن
الزنوري في كتابه (رياض الجنة) ونقل عنه الفاضل في (دانشمندان آذربايجان)
في ص 267، وذكر تاريخه وبعض شعره وتصانيفه، منها شرح النهج (أقول)
134

ومن تصانيفه، (الرد على نواقض الروافض) الذي مر في ج 10 ص 233
و (تحفة السالكين) الذي فاتنا ذكره في حرف التاء مع أن نسخته موجودة في
مكتبة مدرسة آية الله البروجردي في النجف الأشرف.
(1975: شرح النهج) للشيخ عز الدين الآملي، ذكر نسبه كذلك
في آخر الشرح وقد ترجمه في (الرياض) في ص 389 من المخطوط بعنوان عز الدين
الآملي، وقال إنه من علماء عصره عالم فقيه محقق، كان شريك الدرس مع الشيخ علي
الكركي والشيخ إبراهيم القطيفي، عند الشيخ علي بن هلال الجزائري، وله
مؤلفات جياد حسنة الفوائد، ثم عد منها شرح نهج البلاغة، والرسالة الحسنية التي ألفها
لآقا حسن مت من وزراء مازندران، وهي فارسية في الأصول الدينية وفروع
العبادات، قال وقد ترجمه القاضي في (مجالس المؤمنين) وقبره مزار في توابع بلدة
ساري (أقول) أما شرحه للنهج فهو موجود في مكتبة مدرسة سپهسالار وفصل
خصوصياته الفاضل ابن يوسف في فهرس المكتبة (ج 2 ص 57) وملخصه انه عبر
عنه الشارح بالترجمة لأنه في الواقع ترجمة لشرح ابن ميثم، والنسخة الموجودة في
المكتبة هي المجلد الأول الذي ينتهى إلى آخر المجلد الثاني من شرح ابن ميثم،
وفرغ منه الشارح 29 ذي القعدة الحرام سنة 944، وهو من أول مقدمات شرح
ابن ميثم إلى أول الخطبة السابعة والتسعين التي أولها (نحمده على ما كان ونستعينه
من أمرنا على ما يكون) يقرب من ستة عشر الف بيت.
(1976: شرح النهج) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بعلي بن
أبي طالب الحزين الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة 1181،
هو شرح وترجمة إلى الفارسية لبعض خطبه كما ذكر في تصانيفه في
(نجوم السماء).
(1977: شرح النهج) للشيخ محمد علي بن الشيخ بشارة الخيقاني
آل موحي نزيل النجف الأشرف ومعاصر السيد نصر الله الحائري والشيخ أحمد
135

النحوي، وله كتاب (نشوة السلافة) المذكور في مصفى المقال (306) ومدحه
معاصره الشيخ أحمد النحوي الذي توفى في سنة 1183 بقصيدة ذكر فيها بعض
تصانيفه منها (ريحانة النحو) الذي مر في (ج 11 ص 342) ومنها شرح نهج
البلاغة وهو قد أورد القصيدة في كتابه (نشوة السلافة) عند ترجمته للشيخ أحمد
النحوي وقال من جيد نظمه قصيدة مدحني بها أولها:
برزت فيا شمس النهار تستري * خجلا ويا زهر النجوم تكدري
إلى قوله:
من آل موح شهب أفلاك العلى * وبدور هالات الندى والمفخر
إلى قوله: لا سيما العلم الذي دانت له * الاعلام ذو الفضل الذي لم ينكر
ولقد كسا (نهج البلاغة) فكره * شرحا فاظهر كل خاف مضمر
وعجبت من (ريحانة النحو) التي * لم يذو ناضرها مرور الأعصر
إلى آخر القصيدة التي أدرجها هذا الشارح في كتابه (نشوة السلافة) وفيها
التصريح بأنه شارح النهج، ومظهر لخفياته ومضمراته، والأسف انا لا نعلم من
هذا الشرح إلا تقرير مؤلفه، ولعله يوجد في بعض بيوت الحلة والله العالم.
(شرح النهج) بالفارسية للمولى علي بن الحسن الزواري المفسر، تلميذ
المحقق الكركي المتوفى سنة 940 وأستاذ المولى فتح الله المفسر الكاشاني المتوفى
سنة 988، اسمه (روضة الأبرار) مر في (ج 11 ص 285).
(شرح النهج) مع ترجمته بالفارسية، للمولى نظام الدين علي بن الحسن
ابن نظام الدين الجيلاني اسمه (أنوار الفصاحة) مر مفصلا في ج 2 ص 436 وذكرنا
هناك نسخة تاريخها سنة 1053 ثم رأينا في فهرس سپهسالار (ج 2 ص 53) ان
نسخة من أنوار الفصاحة ولعلها خط المؤلف أرخ فراغه في آخرها بسنة 1036
فلعل ما ذكرته هناك تاريخ الكتابة، وهذه النسخة من مكتبة الميرزا محمد علي
136

(تربيت) في طهران وذكر فيها نظام الدين الملقب بحكيم الملك الكيلاني ولم يكن
اللقب فيما رأيته من النسخة.
(شرح النهج) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين
الموسوي المتوفى سنة 436، مر في ج 4 ص 348 بعنوان (تفسير الخطبة الشقشقية)
كما عبر به تلميذه البصروي.
(شرح النهج) للعلامة السيد علي بن الحسين الشهير بالسيد هبة الدين
الشهرستاني المولود سنة 300 ذكر في فهرس تصانيفه انه سماه (بلاغ المنهج) في
شرح النهج وذكره في (ما هو نهج البلاغة) أيضا (ص 9) ومر في (ج 3
ص 142).
(1978: شرح النهج) ترجمة ونظم فارسي للأديب المعاصر الميرزا
محمد علي بن محمد حسين المولود سنة 1329 والمتخلص بالأنصاري القمي في عشر
مجلدات طبع جميعها مرتبا، يذكر الخطبة ولا ثم يترجمها بالفارسية ترجمة سلسة من
غير تعقيد ثم ينظمها بالشعر الفارسي، شرع في نظمه سنة 1366، وخرج مجلده
الأول من الطبع في سنة 1367 طبعا جيدا لطيفا.
(شرح النهج) للشيخ الامام أبى الحسن علي ابن الإمام أبى القسم زيد
البيهقي المعروف بابن فندق وفريد خراسان والمتوفى سنة 565، ترجم نفسه في
كتابه (مشارب التجارب) وقد حصل هذا الكتاب عند ياقوت الحموي فنقل عين
الترجمة عن كتابه في (معجم الأدباء) ج 13 ص 319 ولفظه (أنا أبو الحسن علي
ابن الإمام أبي القسم زيد ابن الحاكم الامام أميرك محمد ابن الحاكم أبى علي الحسين
ابن أبي سليمان الامام فندق ابن الإمام أيوب) وأنهى نسبه إلى خزيمة بن ثابت
الصحابي الأنصاري الأوسي الملقب بذى الشهادتين الذي ترجمه في أسد الغابة (ج 2
ص 114) وذكر انه شهد مع النبي صلى الله عليه وآله المشاهد كلها وشهد
حروب علي عليه السلام وقاتل بعد شهادة عمار بصفين حتى قتل، ثم أنهى نسبه إلى أوس
137

كما في أسد الغابة، قال ياقوت انه انهى في كتابه (المشارب) نسبه إلى آدم، وقال
مولدي يوم السبت سابع عشر شعبان سنة 499 وذكر بقية تواريخه ورحلاته
وقرا آته على أساتذته وذكر فهرس كتبه وتصانيفه إلى أربعة وسبعين كتابا
بعضها في أربع مجلدات، ثم قال ياقوت هذه ما ذكره في المشارب، ورأيت مما لم
يذكره تاريخ بيهق بالفارسية وكتاب لباب الأنساب ثم ذكر بعض حكاياته واشعاره
إلى آخر (ص 240) وقد عد في (المشارب) ثامن تصانيفه (كتاب معارج نهج البلاغة
قال وهو شرح الكتاب مجلد) ويأتي ان (المشارب) تاريخ كبير في أربع مجلدات
ذيل التاريخ اليميني شرع فيه من وقائع سنة 410 إلى سنة 560 فيظهر ان شرحه
للنهج كان قبل سنة 560 وفي آخر النسخة الموجودة اليوم في الخزانة الرضوية
أرخ فراغه بالثالث عشر من جمادى الأولى من سنة 552.
حدثني الشيخ محمد صالح ابن الشيخ أحمد آل طعان القطيفي في سنة 1332 ان
نسخة من هذا الشرح عنده وموجودة في مكتبته في القطيف، ورأيت نسخة منه
في مكتبة مدرسة فاضل خان في المشهد الرضوي قبل هدمها، أوله (الحمد لله الذي
حمده يفيض شعائب العرفان ومسائله، ويجمع شعوب الاجر الجزيل وقبائله) إلى
قوله (قرأت كتاب نهج البلاغة) على الإمام الزاهد الحسن بن يعقوب بن أحمد
القارئ، وهو وأبوه في فلك الأدب قمران، وفى حدائق الورع نمران، في شهور
سنة ست عشرة وخمسمائة وخطه شاهد لي بذلك، والكتاب سماع له عن الشيخ
جعفر الدوريستي الفقيه - هو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن الفاخر
الدوريستي، يروي والده عن الشيخ أبي جعفر الصدوق المتوفى سنة 381، ويروى
هو عن الشيخ المفيد والشريف المرتضى وشيخ الطائفة - ثم قال والكتاب سماع لي
عن والدي الامام أبي القسم زيد بن محمد البيهقي، وله إجازة عن الشيخ جعفر الدوريستي
وخط الشيخ جعفر شاهد عدل بذلك، وبعض الكتاب أيضا سماع لي عن رجالي
رحمة الله عليهم، والرواية الصحيحة في هذا الكتاب رواية أبي الأغر محمد بن همام
138

البغدادي تلميذ الرضي، وكان عالما باخبار أمير المؤمنين عليه السلام، وتصريحه بكونه
عالما باخبار أمير المؤمنين عليه السلام مدح وثناء ونص في تشيعه، ولا تعجب من أن
هذا العالم الجليل الشيعي تلميذ الشريف الرضي لم يوجد له ترجمة في الأصول الرجالية
وما الف بعدها، فكم له من نظير، وهو مؤخر عن الشيخ أبى علي محمد بن همام
الكاتب الإسكافي الشهير حتى أنه ترجمه في تاريخ بغداد (ج 3 ص 365)
مصرحا بأنه أحد شيوخ الشيعة وتوفي في جمادى الثانية سنة 332 ودفن بمقابر قريش وكان
ساكن سوق العطش، لكن في تاريخه غلطا لأنه كانت وفاته سنة 336 كما ذكره
النجاشي، فظهر أن الشارح يروى النهج عن الدوريستي بواسطة واحدة ويرويه
الدوريستي عن مؤلفه اما بغير واسطة أو بواسطة أسانيده وهم الشيخ المفيد
والشريف الرضي والشيخ الطوسي، وهذا سند عال ذكره الشارح افتخارا به
حيث إن الفاصلة بين وفاة المؤلف إلى ولادة الشارح خمسة وتسعون عاما، ثم افتخر
الشارح بأنه السابق في شرح النهج إذ لا يتمكن من شرحه من لم يتبحر في
أنواع من العلوم، ولم يشمله التوفيق الإلهي، وقد خصه الله تعالى بذلك من فضله
الذي يفيضه من يشاء، حتى قال في آخر كلامه الطويل، (وأنا المتقدم في شرح
هذا الكتاب) أقول لهذه الدعوى محملان (أحدهما) عدم اطلاعه على الشروح
السابقة عليه، مثل شرح علي بن ناصر معاصر الرضي الموسوم شرحه ب‍ (أعلام
نهج البلاغة) والمذكور أوله في كشف الحجب (ثانيهما) عدم احتسابه ما رآه
منها شرحا مثل شرح الامام الوبري الذي صرح بأنه رآه وينقل عنه، لكنه لم
يعده شرحا لكونه شرح المشكلات منه فقط، ومثل شرح علم الهدى الشريف
المرتضى الذي مر بعنوان تفسير الخطبة الشقشقية، ومثل شرح الشريف الرضي
نفسه، وهو تعليقاته على مواضع كثيرة من الخطب وغيرها، وقد ذكرنا آنفا أن
أمثال هذه التعليقات شروح للمنشآت المدرجة في الكتاب، وموسومة بنهج
البلاغة لان تلك المنشآت هي الطريق الواضح إليها، وتفتح للناظر في تلك المنشآت
139

أبوابا من البلاغة، كما صرح الشريف الرضي بذلك في مقدمة الكتاب.
(1979: شرح النهج) للمولى عماد الدين علي بن عماد الدين علي الشريف
القاري، الاسترآبادي المازندراني، معاصر الشاه طهماسب الصفوي. ذكره صاحب
(رياض العلماء) بعنوان الحاشية. واستظهر اتحاده مع المولى عماد الاسترآبادي
والمولى عماد الدين الگلباري وغيرهما. وقد ذكروا بعناوين متقاربة.
(1980: شرح النهج) للخواجه صائن الدين علي بن محمد بن أفضل الدين
محمد تركة المتوفى سنة 830، ترجمه صاحب الرياض وذكر من تصانيفه (كتاب
المفاحص) الذي الفه سنة 823 وقال (آل تركة أهل بيت فضلاء معروفون بالتشيع
كانوا في أصفهان وغيرها) ومن تصانيفه (تمهيد القواعد) في شرح (قواعد
التوحيد) من تأليفات جده، وقد طبع (تمهيد القواعد) في طهران في
سنة 1315 كما ذكرناه في (ج 4 ص 434) وطبع في مقدمته ترجمة المصنف
وذكر تصانيفه الكثيرة ومنها شرحه وترجمته الفارسية لبعض كلمات الأمير عليه السلام
في نهج البلاغة.
(1981: شرح النهج) للسيد الحجة آية الله السيد محمد علي ابن الميرزا
محمد الحسيني الشاه عبد العظيمي النجفي المتوفى بها سنة 1334 عمد إلى النهج
وانتخب منه جملة مشتملة على المواعظ وعلق عليها وقدمها إلى المطبعة في النجف
فطبع على الحروف في حياته.
(1982: شرح النهج) للسيد الجليل جمال السالكين رضي الدين علي
ابن موسى آل طاوس الحلي المتوفى سنة 664، نقله شيخنا في خاتمة المستدرك
(ص 514) عن صاحب (كشف الحجب والأستار عن وجه الكتب والاسفار).
(شرح النهج) للفاضل علي بن ناصر المعاصر للسيد الشريف الرضي اسمه
(أعلام نهج البلاغة) ذكره أيضا كشف الحجب وذكر أول خطبته. فيظهر وجوده
عنده، وقد مر باسمه في (ج 2 ص 240).
140

(1983: شرح النهج) للشيخ العلامة المدرس الميرزا محمد علي ابن
المولى نصير الدين بن زين العابدين الچهاردهي النجفي المولود ليلة الجمعة (26 -
ع 1 - 1252) والمتوفى في النجف الأشرف ليلة الأربعاء سلخ محرم الحرام
سنة 1334، ذكر تواريخه ونسبه حفيده المرتضى الچهاردهي قبل هجرته إلى
طهران وذكر تصانيفه مفصلا وأنهاها إلى نيف وثلاثين كلها عنده وطبع بعضها
وقد ذكرناها في محالها، وذكر ان شرحه للنهج في مجلدات شامل لشرح الخطب
وبعض الكلمات وهو فارسي مثل جملة من تصانيفه الاخر كشرح دعاء السمات وصنمي
قريش والجامعة الكبيرة، وذريعة العباد، والتحفة الحسينية كلها في الأدعية (رحمه
الله) وكان من مشايخي في الرواية، يروى عن العلامة المولى علي الخليلي، وقد
حضرت مجلس درسه أول ورودي إلى النجف الأشرف في بيع الفضولي والوقف من
مكاسب الشيخ الأنصاري قرب ستة أشهر قدس الله سره.
(شرح النهج) للسيد علي أظهر الكهجوي الهندي المتوفى في سنة 1352
كتب الترجمة الأردوية بين السطور وكتب الشرح على نحو التعليق في هامش
الكتاب، وهو مطبوع بالهند، وقد مر بعنوان الترجمة في (ج 4 ص 144).
(شرح النهج) هو شرح الخطبة الشقشقية، للسيد علي اكبرا بن السيد
محمد سلطان العلماء اللكهنوي المتوفى سنة 1326، ذكره السيد علي نقي النقوي
اللكهنوي في (مشاهير علماء الهند)، وكذا في (التجليات) اسمه (التوضيحات
الحقيقية) مر في (ج 4 ص 499).
(1984: شرح النهج) للوزير نظام الدين الأمير علي شير بن كنجينه
بهادر الجغتائي الهروي، ولد سنة 841، وتوفي سنة 906، كان وزير سلطان
حسين ميرزا بايقرا وكان أوائل اشتغاله في المشهد الرضوي ثم ذهب إلى سمرقند
للتكميل وطلبه صديقه القديم السلطان المذكور إلى هراة أول سلطنته وكان معه
إلى أن توفي وبقى له الذكر الجميل من كثرة الخيرات والمبرات وبناء البقاع الخيرية
141

من المدرسة والخانات وبناء الايوان في الصحن العتيق واجراء النهر من (بالا خيابان)
وقد ذكر مفصلا في مقدمة طبع ترجمة كتابه التركي الموسوم ب‍ (مجالس النفايس)
إلى الفارسية وذكر ترجمته مع سائر تصانيفه في (تحفه سامي) ص 180 ستة عشر
كتابا غير دواوينه الخمسة ومنها (نثر اللئالي) وأطراه في (مآثر الملوك) وقال إنه
نظم للكلمات القصار العلوية لكل كلمة رباعية بالتركية، وكان تخلصه في شعره التركي
(نوائي) أقول وله أيضا ترجمة نثر اللئالي بالفارسية نثرا، توجد نسخة منه في مكتبة
المجلس في طهران كما ذكر في (ج 3) من فهرسها في (ص 368) وقد كتب مؤلف
حبيب السير رسالة مستقلة في ترجمة أحوال الأمير علي شير سماها ب‍ (مكارم الأخلاق
كما ذكره في الجزء الثالث من المجلد الثالث ص 289 من حبيب السير وذكر رباعية
في تاريخ وفاته (أنوار رحمت) (906).
(شرح النهج) لتاج العلماء السيد علي محمد ابن سلطان العلماء السيد محمد
بن دلدار علي النصير آبادي المتوفى سنة 1312 هو شرح الخطبة الشقشقية، مر
في القسم الأول ص 214، ذكره السيد علي نقي النقوي اللكهنوي في (مشاهير
علماء الهند).
(1985: شرح النهج) بالفارسية للسيد علي نقي ابن السيد محمد الحسيني
السدهي الأصفهاني نزيل طهران، الملقب بفيض الاسلام، طبع في طهران في ثلاث
مجلدات، فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1367.
(شرح النهج) بالگجراتية للمولوي غلام علي بن إسماعيل البهاونگري
الهندي المولود في سنة 1283. طبع جزؤه الأول في مائتي صفحة، وله ما يقرب
عن مائة وعشرين مجلدا كلها بالكجراتية، وأكثرها مطبوع (أنوار البيان)
(أمهات المؤمنين) (انورى بيكم) وغير ذلك، زار العتبات حدود سنة 1353
وعاد إلى (كراچي) إلى أن توفى حدود سنة 1367، وكان يصدر بها (مجلة
رآه نجات) بالكجراتية وقام بعده ولده في اصدار المجلة هناك، مر الشرح بعنوان
142

الترجمة في (ج 4 ص 146) مختصرا.
(شرح النهج) للمفسر المولى فتح الله بن شكر الله الشريف الكاشاني
المتوفى سنة 988، كان تلميذ المفسر المولى أبي الحسن الزواري، طبع شرحه
في طهران سنة 1313 واسمه (تنبيه الغافلين)، مر في (ج 4 ص 447) وله تفاسير
ثلاثة ذكر كل منها في محله.
(1986: شرح النهج) للسيد الامام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن
علي بن هبة الله الحسيني الراوندي، ترجمه الشيخ منتجب الدين في فهرسه وذكر
جملة من تصانيه التي قرأ بعضها عليه، وترجمه العماد الكاتب الأصفهاني في خريدة
القصر وذكر اسم جده (عبد الله) بدل هبة الله وذكر انه توفي بعد سنة 546
بقليل وعن (الدرجات الرفيعة) انه كان باقيا إلى سنة 548، وينقل عن شرحه
الشيخ عبد الرحمن ابن العتابقي في شرحه في عصر العلامة المجلسي من كتابة بعض
تلاميذه إليه، وقد أدرجها عينا العلامة المجلسي في آخر مجلدات البحار، وذكر
التلميذ في مكتوبه عدة كتب ينبغي أن ينقل عنها في البحار إلى قوله (وشرحا
النهج للراونديين وقد نقلتم عنهما في كتاب الفتن من البحار) ومراده القطب
الراوندي الذي مر ذكره، وثانيهما هو السيد أبو الرضا الراوندي هذا فان له شرح
النهج على نحو التعليق على نسخته من النهج التي كتبها بخطه عن نسخة خط مؤلفه
وكتب تعليقاته عليها بخطه، وقد حصلت هذه النسخة التي كتبها هذا الشارح
بخطه، عند الشيخ جمال الدين أبي الفتوح، أحمد بن أبي عبد الله بلگو بن أبي طالب
ابن علي الآوي، المجاز من العلامة الحلي في سنة 705، فكتب هو نسخة بخطه عن
هذه النسخة وعلق على هوامش نسخته جميع ما كتبه السيد في نسخته وفرغ الآوي
من نسخة خطه في أصفهان في سنة 723، وقد حصلت نسخة ابن بلگو الآوي عند المولى
محمد صادق بن محمد شفيع اليزدي فكتب عن تلك النسخة نسخة بخطه وكتب تمام
تلك التعليقات على نسخة خطه وفرغ اليزدي من نسخها في سنة 1132، ونسخة
143

اليزدي موجودة عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.
(شرح النهج) هو شرح لبعض خطبه تأليف الشيخ طه ياسين الهنداوي
المعاصر نزيل الأهواز أخيرا، جزء واحد كما كتبه إلينا وسماه (الصياغة من نهج
البلاغة) وله أيضا كتاب في اثبات انتساب (نهج البلاغة) - الذي جمعه الشريف
الرضي - إلى أمير المؤمنين عليه السلام سماه (هذا هو الحق) وهو في جزءين وله قصيدة
نظمها في أواخر عصر فيصل الأول عبر عن نفسه فيها طه الهنداوي فتى الفرات.
(شرح النهج) لشيخنا آية الله المولى محمد كاظم بن الحسين الخراساني
النجفي صاحب الكفاية المتوفى سنة 1329، هو شرح لأوائل الخطبة الأولى من
أول قوله عليه السلام (أول الدين معرفته وكمال معرفته التصديق به) مر في القسم الأول من حرف
الشين ص 209 بعنوان، شرح خطبة (أول الدين معرفته).
(1987: شرح النهج) بالفارسية هو ترجمة وشرح وتوضيحات
لعهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى مالك الأشتر، للمولى محمد كاظم بن محمد فاضل المشهدي
المدرس والخادم في الحرم الرضوي، الفه بالتماس اعتماد الدولة شاه قلي خان، رأيت
بعض تملكاته في سنة 1107 ووالده مجاز من العلامتين المجلسيين والشيخ الحر،
والنسخة ضمن مجموعة في الخزانة الرضوية ذكرت مشخصاتها في (ج 5 ص 46)
من فهرس الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها سنة 1377.
(1988: شرح النهج) للسيد محمد كاظم ابن السيد محمد إبراهيم ابن السيد
هاشم ابن العلامة السيد إبراهيم صاحب الضوابط الموسوي القزويني الحائري
المعاصر المولود بكربلا 12 شوال سنة 1348، خرج جزؤه الأول من الطبع في
سنة 1278 بمطبعة النعمان في النجف الأشرف في 274 ص.
(1989: شرح النهج) للسيد ماجد ابن السيد محمد البحراني، ترجمه
الشيخ الحر في القسم الثاني من (أمل الآمل) وبعد توصيفه بالعلم والفضل وجلالة
القدر قال (كان قاضيا بشيراز ثم في أصفهان وكان شاعرا أديبا منشئا له شرح
144

نهج البلاغة لم يتم) وظاهر قوله (كان) مكررا انه لم يكن حيا عند تأليف
الامل في سنة 1097، وانه توفي قبل تمام شرحه، ومر له في (3 ص 441)
التحفة السليمانية في شرح عهد مالك الأشتر كتبه باسم الشاه سليمان الذي توفي
سنة 1106، والظاهر أنه كتاب مستقل غير شرح النهج الذي لم يتم، وشرح
العهد تام طبع بإيران سنة 1310.
(شرح النهج) للسيد المير علاء الدين محمد گلستانه ابن الشاه أبي تراب
محمد (محمد علي خ ل) ابن المير أبى المعالي الملقب بمير أبو تراب ابن المير مرتضى
ابن المير غياث منصور المنتهي نسبه إلى السيد محمد البطحائي من ذرية الإمام الحسن
السبط المجتبى عليه السلام الأصفهاني المتوفى سنة 1110 ترجمه في (جامع الرواة)
بغاية الجلالة وذكر تصانيفه منها (بهجة الحدائق) في شرح نهج البلاغة، وهو
الشرح الصغير التام الذي كتبه أولا وقد ذكرناه في (ج 3 ص 161) ونسخة
منه غير ما ذكرته هناك رأيتها في مكتبة مدرسة السيد البروجردي في النجف
الأشرف أخيرا.
(شرح النهج) أيضا للسيد المير علاء الدين گلستانه المذكور وهو
شرحه الكبير الفارسي الموسوم ب‍ (حدائق الحقايق في شرح كلمات كلام الله
الناطق) كما مر في (ج 6 ص 284) أن الموجود منه ثلاث مجلدات تنتهي إلى
خطبة (كنتم جند المرأة واتباع البهيمة) وهي الخطبة الثالثة عشرة فقط، ولا يعلم
بقية مجلداته، وقد فصل خصوصيات الموجود منها الشيخ ضياء الدين بن يوسف
في (ج 2 ص 60) من فهرس سپهسالار.
(شرح النهج) أيضا للسيد علاء الدين گلستانه، هو شرح خطبة
همام، كبير يزيد على ثلاثة آلاف بيت أدرجه بتمامه في الفصل التاسع والثلاثين من
كتابه (روضة العرفاء في شرح الأسماء) كما مر في القسم الأول (ص 229).
(شرح النهج) للواعظ الماهر الشهير بسلطان المتكلمين الشيخ محمد ابن
145

المولى إسماعيل بن عبد العظيم بن محمد باقر الكجوري المازندراني نزيل طهران
والمتوفى بها في 14 شعبان سنة 1353. هو شرح عهد الأمير عليه السلام إلى مالك الأشتر
اسمه (أساس السياسة) في تأسيس الرياسة، ذكرناه في (ج 2 ص 7) والنسخة
عند ولده الشير بملك المتكلمين الأخلاقي.
(1990: شرح النهج) هو ترجمة عهد مالك بالنظم التركي، طبع في
اسلامبول سنة 1304، والناظم محمد جلال الدين، ولعله من العامة.
(شرح النهج) لأفصح الدين محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسني الحسيني
الفه في سنة 881 وسماه مالكه ب‍ (التحفة العلية) كما مر في (ج 3 ص 455)
انه مجلد كبير موجود في النجف الأشرف عند العالم التقي السيد حسين الهمداني.
(1991: شرح النهج) للشيخ محمد قوام الدين بن حبيب الله القمي
مؤلف الحجاب في الاسلام المطبوع سنة 1379، ذكره في فهرس تصانيفه
المطبوع في أجزاء للكلمات القصار الحكمية للإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام في
النهج وغيره وطبع له حديث الثقلين في سنة 1374، في دار التقريب بمصر.
(شرح النهج) للامام أبى الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي الشهير
بقطب الدين الكيدري، الفه سنة 573 وسماه ب‍ (حدايق الحقايق) في تفسير
دقايق أحسن الخلائق (أفصح الخلائق) كما في نسخة، وذكرنا خصوصياته في
(ج 6 ص 285).
(1992: شرح النهج) للسيد الشريف الرضى محمد بن الحسين الموسوي،
هو تعليقاته على كثير من الخطب وغيرها فهو أول الشارحين له كما أشرنا إليه.
(شرح النهج) للشيخ محمد بن الحاج قنبر كور علي المدني الكاظمي
المولد والمنشأ. والمدفن توفي بها قرب سنة 1300. هو منتخب من شرح عز الدين
عبد الحميد بن أبي الحديد سماه به (التقاط الدرر النخب) وفرغ من تأليفه
سنة 1283، مر باسمه في (ج 2 ص 241).
146

(1993: شرح النهج) للشيخ محمد بن نصار الحويزي المجاز من الشيخ
البهائي والمعاصر له مؤلف كتاب الإمامة الذي ذكرناه في (ج 2 ص 337) الموجودة
نسخته في مكتبة الحسينية التسترية في النجف الأشرف وقد الحق بآخره شرح
ما يقرب من مائة كلمة من الكلمات القصار المذكورة في نهج البلاغة.
(1994: شرح النهج) تعليقات للميرزا محمد الرئيس الملقب ب‍ (صديق
الملك) علقها بخطه الجيد على نسخة من النهج التي كتبت بأمر نظام الملك الميرزا
كاظم خان النوري وزير لشكر في رابع عشر شهر رمضان سنة 1280، علق عليها
الحواشي إلى آخر باب الخطب وقليل من أول باب الكتب، وهي نسخة نفيسة في
المكتبة الرضوية بقلم الأديب الميرزا علي محمد اللواساني المتخلص ب‍ (صفا) وهو
أصغر من أخيه الميرزا جعفر الملقب بحكيم الهي، وذكرنا ديوانه في ص 610
ورأينا ترجمته في المآثر في (ص 199) بعد ترجمة أخيه الشهير بحكيم إلهي، وله
أيضا ترجمة في مجمع الفصحاء.
(1995: شرح النهج) للميرزا محمود بن محمد تقي المشهدي هو شرح
بالفارسية لما انتخبه من نهج البلاغة. الفه في عهد عالم كير في سنة 1172، أوله
(ما أعظم اللهم ما نرى من خلقك. وما أصغر عظيمة في جنب ما غلب عنا من قدرتك)
وأول ديباجته (بهترين كلاميكه يشادا بي درر كلماتش تيغ زبانرا آبگيرى توان
نمود) ومر شرح النهج للمولى سلطان محمود بن غلام علي، بعنوان سلطان.
(شرح النهج) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى سنة 436،
هو شرح الخطبة الشقشقية، مر بعنوان تفسير الخطبة الشقشقية في (ج 4
ص 348).
(1996: شرح النهج) للمولوي الهندي، ذكره كذلك السيد
هبة الدين الشهرستاني في كتابه (ما هو نهج البلاغة) وعده التاسع والعشرين من
شروح النهج ولم يذكر شيئا من معرفاته، ولعل مراده شرح المولوي غلام علي
147

البهاونگري السابق ذكره.
(1997: شرح النهج) للمولى محمد مهدي بن أبي تراب السهندي
الكحجى، بالفارسية، فرغ من تأليفه خامس شهر رمضان سنة 1097، موجود
في الخزانة الرضوية، كذا ذكرته في نسخة أصل الذريعة الذي كتبته قبل خمسين
سنة لكنه ليس مذكورا في فهارسها المطبوعة بعد ذلك ولا في الفهرس المذكور
في فردوس التواريخ ولا في الفهرس المذكور في مطلع الشمس.
(شرح النهج) للشيخ محمد مهدي ابن الشيخ عبد الكريم شمس الدين
العاملي، هو شرح عهد مالك الأشتر اسمه (دراسات النهج) طبع في النجف
الأشرف سنة 1376.
(شرح النهج) لمحيي الدين الشيخ مهدي بن أبي الحسن البحراني أصلا،
القموشهي مولدا، الطهراني مسكنا، الإلهي تخلصا، المدرس في المعقول، هو
شرخ لخطبة همام التي هي في وصف المتقين، شرحها بالنظم الفارسي، ترجمه في أدبيات
معاصر في (ص 18) وكتب إلينا ترجمة نفسه بلقبه ونسبه، وهو مطبوع واسمه
(نغمه إلهي).
(1998: شرح النهج) بالفارسية للسيد الجليل المير محمد مهدي ابن السيد
مرتضى بن المير محمد مهدي بن المير محمد حسين الحسيني الخواتون آبادي صهر العلامة
المجلسي والمتوفى سنة 1150 ودفن في مقبرته الشهيرة في (تخت فولاذ) ذكر نسبه
وتواريخه في (ج 10) من (روضة الصفا الناصري) ملخصه انه ولد سنة 1185،
وأقيم إماما لصلاة الجمعة في مسجد السلطان فتح علي شاه سنه 1237، إلى أن
توفي سنة 1263 (أقول) هي السنة التي توفي فيها العلماء العظام المجتهدون
المراجع لأهل الايمان منهم العلامة الميرزا مسيح بن محمد سعيد الطهراني، والعلامة
المولى محمد جعفر شريعت مدار الاسترآبادي، والعلامة الميرزا محمد تقي النوري والد
شيخنا العلامة الحسين النوري، والعلامة السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني وحملت
148

جنائزهم إلى النجف الأشرف، يوجد مجلد منه بغير ترتيب في مدرسة سپهسالار كما
فصله ابن يوسف في فهرسها (ج 2 ص 55) ثم ذكر في (ص 134) ان خمس
مجلدات من الشرح الفارسي موجودة عند السيد محمد المشكاة يظهر من قول
الشارح في أثنائها انه من طرف الام من أسباط المجلسي، وانها بقية المجلد الموجود
في سپهسالار وذكر في أثنائه ان له كتابا في الإمامة والغزوات سماه
ب‍ (تكملة الحياة).
(شرح النهج) لا بن ميثم، هو كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني
المتوفى سنة 679 أو 699 أو ما بينهما. وهذا شرحه الكبير، الذي يظهر من شرحه
الثاني الذي اختصره منه أن اسمه (مصباح السالكين) كما يأتي. وقد الف هذا
الشرح للخواجه علاء الدين عطا ملك الجويني الوزير الذي توفي سنة 680 وصدر
الكتاب باسمه واسم أخيه وشقيقه الشهير بصاحب الديوان الخواجة شمس الدين
محمد بن محمد بن محمد الجويني وزير هلاكوخان وولده بعده الشهيد باقر ارغون خان
سنة 683، وهما من أجلاء وزراء الشيعة، ترجمهما القاضي نور الله في مجلس الوزراء
من (مجالس المؤمنين) وأثنى عليهما، وفرغ الشارح من هذا الشرح سنة 677،
أوله (سبحانك اللهم وبحمدك، توحدت في ذاتك فحسر عن ادراكك انسان كل
عارف) قدم له مقدمة طويلة ذات قواعد ثلاث نافعة كل منها ذات مباحث عديدة
وقد طبع بطهران في سنة 1276 في خمسة أجزاء جميعها في مجلد ضخم، وقد اختصره
العلامة الحلي كما مر، ونظام الدين علي بن الحسن الجيلاني وهو الذي سماه (أنوار الفصاحة)
ومر في ج 2 ص 436 وغيرهما.
(1999: شرح النهج) المتوسط أو الصغير المستخرج من الشرح
الكبير المذكور أيضا، للشيخ كمال لدين ميثم المذكور (أوله سبحان من
حسرت ابصار البصائر عن كنه معرفته وقصرت السنة البلغاء عن أداء مدحته) صرح
في أوله انه استخرجه من شرحه الكبير، لولدي الخواجة علاء الدين عطا ملك
149

وهما نظام الدين أبو منصور محمد ومظفر الدين أبو العباس علي، وقال في آخره
هذا اختيار (مصباح السالكين) لنهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين عليه السلام
ومن هذا استفيد ان شرحه الكبير اسمه المصباح وقد فرغ من هذا الشرح
سنة 681 كما في نسخة مجد الدين بن صدر الأفاضل النصيري وغيرها من النسخ
في مكتبة الفاضلية بخراسان ومدرسة المروى بطهران ومكتبة الحاج آقا حفيد السيد
حجة الاسلام الشفتي بأصفهان، ورآه صاحب كشف الظنون وذكره ورآه الشيخ
سليمان الماحوزي سنة 1081 كما ذكره في (السلافة البهية) في ترجمة الميثمية
وقال الشيخ يوسف في لؤلؤة البحرين انه كان عندي وذهب فيما وقع على كتبي
وبقي عندي الشرح الكبير.
(شرح النهج) الثالثة أيضا للشيخ كمال الدين ميثم المذكور، حسب
ما عبر عنه الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 في رسالته
المختصرة في ترجمة علماء البحرين عند ترجمة الشيخ ميثم، فذكر أن له الشروح
الثلاثة على النهج، لكن الماحوزي نفسه في كتابه (السلافة البهية) في ترجمة
الميثمية، بعد ذكر شرحي الكبير والصغير لا بن ميثم قال ما لفظه (وسمعت
من بعض الثقات ان له شرحا ثالثا على نهج البلاغة متوسطا) فظهر ان قول الماحوزي
في الرسالة مما جرى على قلمه من ارتكاز ما سمعه من الثقة) ولعل الثقة الذي ذكر
له الثالثة، جعل شرحه للكلمات القصار شرحا ثالثا، وقد أشرنا إليه بعنوان
شرح الكلمات المائة في (ص 41) من هذا الجزء وقلنا ان اسمه (منهاج العارفين)
في شرح كلمات أمير المؤمنين عليه السلام وعليه فيتم الشروح الثلاثة لا بن ميثم فان كلها
شرح لمنشآته عليه السلام التي دونها الشريف الرضي وسماها نهج البلاغة.
(شرح النهج) للمولى نصر الله تراب ابن المولى فتح علي أو (لطف علي)
الدزفولي المتخلص في شعره ب‍ (شاكر) كما مر في ص 493 من الدواوين هو
ترجمة لشرح ابن أبي الحديد إلى الفارسية فهو شرح الشرح يذكر جملة من لفظ
150

النهج ثم يترجم ما شرحها به وهكذا إلى تمام العشرين جزء من أجزاء شرح ابن
أبي الحديد الفه بأمر ناصر الدين شاه شرع فيه سنة 1278، وفرغ من تبييضه
سنة 1295، وسماه (مظهر البينات) والموجود منه الجزء الرابع والجزء العشرون
وما بينهما أجزاء متفرقة كلها مجموعة في ضمن خمس مجلدات. في مكتبة السيد محمد
المشكاة المهداة إلى دانشگاه، ويوجد مجلد منه في الأهواز عند الشيخ مرتضى
ابن الميرزا محمد جعفر بن مرتضى الشهير بسبط الشيخ كما ذكره لنا شفاها قبل
سنين وذكر ترجمة المولى نصر الله هذا في عداد تلاميذ العلامة الأنصاري في ص 319
من كتابه زنده گانى شيخ أنصاري وذكر أنه توفي سنة 1311.
(2000: شرح النهج) لنظام الدين الكيلاني الذي اسمه أحمد واسم
شرحه مصباح الأنوار، ذكره كذلك الفاضل المعاصر الشيخ محمد المهدوي اللاهيجي
السعيدي النجفي وقال إن نظام الدين الكيلاني هذا وكتابه مصباح الأنوار
مذكوران في رجال العلامة المامقاني وقد ذكر أولا نظام الدين الكيلاني الملقب
بحكيم الملك، الذي ذكرناه آنفا باسمه علي بن الحسن وقلنا ان اسم شرحه (أنوار
الفصاحة) المذكور في (ج 2 ص 436) الذي خرج من الطبع سنة 1355.
(شرح النهج) للسيد المحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي
التستري المتوفى سنة 1112، هو شرح تعليق كتبه على حواشي نسخته مثل
تفسيره الذي كان يكتبه على هوامش القرآن وسماه (العقود والمرجان) وسمى هذه
الحواشي ب‍ (الحواشي الصافية) كما ذكرناه في ج 7 ص 111، وذكر بعض
انها دونت في ثلاث مجلدات، ورأيت نسخة من النهج كتبها المولى محمد باقر ابن السيد
محمد شاهي بخطه وكتب على حواشيها أوائل هذه الحواشي مع ديباجته المستقلة التي
أولها (الحمد لله وحده لا شريك له) ثم ذكر فيها جملة من تصانيفه التي ألفها قبل
هذا الشرح مثل (شرح التهذيب) و (شرح الاستبصار) و (شرح الصحيفة)
وقرأه الكاتب على الشارح فكتب الشارح إجازة له على ظهر هذه النسخة التي
151

رأيتها في مكتبة السيد نصر الله التقوي بطهران وكأنه لم يوفق الكاتب لنقل جميع
تلك الحواشي على نسخته.
(2001 شرح النهج) للميرزا أحمد المتخلص والمشهور بوقار، أرشد
أولاد الميرزا محمد شفيع المتخلص بوصال، الشاعر الشهير الشيرازي ولد
سنة 1232 وتوفى سنة 1298، ودفن في مزار شاه چراغ، هو شرح منظوم
فارسي، لعهد الأمير عليه السلام إلى مالك الأشتر، سماه ب‍ (رموز الامارة) نظمه مصدرا
باسم معتمد الدولة فرهاد ميرزا وطبع بشيراز في المطبعة المحمدية سنة 1331 وفاتنا
ذكره في حرف الراء.
(شرح النهج) للشيخ المولى هادي البنابى الشارح للخطبة الزينبية، هو
شرح للخطبة الشقشقية ومر في القسم الأول من الشين ص (114).
(2002: شرح النهج) للعلامة الشيخ هادي ابن المولى حسين بن محسن
ابن عبد الله بن محسن بن الحسين البرجندي، المولود سنة 1277، قرأ على والده
وغيره وهاجر إلى سامراء سنة 1299، مستفيدا من آية الله السيد المجدد الشيرازي
وبعد موته هاجر مع آية الله السيد إسماعيل الصدر إلى كربلا، وفي سنة 1319،
طلبه أمير قائن فنزل بها مقيما بالوظائف الشرعية إلى أن توفي بها في جمادى الثاني
سنه 1366، وترجمته في مقدمة ديوانه المطبوع سنة 1354 وله، تصانيف منها
(شرح عهد مالك الأشتر) بالفارسية الذي طبع مع ترجمته لابن المقفع في طهران
في سنة 1355.
(شرح النهج) للسيد هبة الدين، مر باسمه السيد محمد علي.
(2003: شرح النهج) للامام المؤيد بالله يحيى بن حمزة بن علي
ابن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر ابن الإمام الهادي
النقي عليه السلام اسمه (الديباج المضي) في شرح نهج البلاغة للرضي ذكرناه في
ج 8 ص 288 وذكرنا تواريخ الشارح وانه صرح في كتابه (الوازعة) المطبوع
152

أخيرا بتقدم أمير المؤمنين عليه السلام على غيره، ولكن فاتنا أن نذكر وجود النسخة
التي رأيتها في مكتبة العلامة الشيخ محمد السماوي، وهي نسخة نفيسة ناقصة الأول
تاريخ كتابتها سنة 701 وقوبلت مع النسخة التي كانت مسموعة عن المؤلف في
سنة 703 ولم نعرف لنقص أوله مؤلفه، لكن كتب عليه السيد أحمد ابن السيد
كاظم الرشتي الحائري انه تأليف السيد يحيى بن حمزة امام الزيدية، ثم وجدت تمام
نسبه كما ذكرته أولا في كتابين كانا في مكتبة سيدنا الحسن الصدر أحدهما
(يواقيت السير) في سيرة النبي وأصحابه وأئمة الزيدية تأليف الإمام المهدي أحمد
ابن يحيى بن المرتضى المفضلي الذي توفي سنة 840، وثانيهما (بغية الخاطر ونزهة
الناظر) تأليف الأمير الشهير السلطاني، محمد بن مصطفى الكاني، الذي فرغ من
تأليفه سنة 1033 ثم رأيت في (ايضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون)
انه ذكر اسم الشرح في المجلد الأول في قائمة - 482 - وذكر تصانيف أخرى لهذا
الشارح فاتنا ذكرها في محالها، ومما نقلته عن هذا الشرح انه عند شرح قوله عليه السلام
في خطبة الملاحم (بابي وأمي من عدة أسماؤهم في السماء معروفة وفى الأرض مجهولة)
قال الشارح ما لفظه (أشار إلى أحد عشر من أولاده الأئمة المعصومين عليهم السلام)
وذكر في ص 13 من الجزء الأول من حرف الشين لهذا الشارح (كتاب الشامل)
الذي فرغ من تصنيفه سنة 712 وكان في مكتبة شيخ الاسلام الزنجاني.
(2004: شرح النهج) للشيخ أبي الفضل يحيى بن أبي طي حميد
ابن ظافر بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن صالح بن
علي بن سعيد بن أبي الخير الطائي البخاري الحلبي، كذا ترجمه الامام الحافظ أبو
الفضل أحمد بن محمد بن حجر العسقلاني المولود سنة 773 والمتوفى سنة 852 في
كتابه (لسان الميزان) ج 6 ص 263 المطبوع بحيدر آباد سنة 1331، وقال إنه (ولد في حلب سنة 575 وقرأ القرآن ثم جرد رواية أبي عمر، وأكثر رواية
نافع وتعاطى صنعة التجارة مع والده وكان مقدما فيها ثم نظم الشعر ومدح الظاهر
153

ابن السلطان صلاح الدين الأيوبي، واستقر في شعرائه وأخذ الفقه عن أبي جعفر
محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني، وكان بارعا في الفقه على مذهب الإمامية
- وله مشاركة في الأصول والقراءات - وأخذ عن غيره، ثم ترك صناعته ولزم
تعليم الأطفال في سنة 597، إلى ما بعد الستمائة، وتشاغل بالتصنيف فاتخذ رزقه
منه " ثم حكى العسقلاني بعض سيرة ابن أبي طي عن ياقوت ونقل عنه ما ذكره من
تصانيفه (معادن الذهب في تاريخ حلب) كبير و (شرح نهج البلاغة) في
ست مجلدات (أقول) لكنه خرج من الطبع (بهجة) غلطا و (فضائل الأئمة)
في أربع مجلدات و (خلاصة الخلاص في آداب الخواص) في عشر مجلدات
و (الحاوي في رجال الامامية) و (سلك النظام في اخبار الشام) إلى غير ذلك إلى
قوله: وقال ياقوت لقيته سنة 619 بحلب، قلت وتأخرت وفاته بعد ذلك
(أقول) هذا آخر ما ترجمه العسقلاني لكني لم أجد ترجمة ياقوت له لا في
(معجم البلدان) ولا في معجم الأدباء الطبع الثاني ولعله سقطت الترجمة من الطبع
الأول أو الثاني، وذكر كشف الظنون (معادن الذهب) في حرف الميم وكذا في
ذيل تاريخ حلب وقال إنه كبير وله ذيله أيضا وتوفي سنة 630 ولأخذه فقه
الامامية عن ابن شهرآشوب وتأليفه (فضائل الأئمة) و (رجال الامامية) ذكرته
في مصفى المقال ص 495 وأسقطت تفصيل الترجمة هناك أيضا.
(2005: شرح النهج) للمولى قوام الدين يوسف الشيرازي، المشتهر
بقاضي بغداد، ترجمه طاش كبرى زاده في كتابه (الشقايق النعمانية) في علماء
الدولة العثمانية الذي الفه سنة 965 والمطبوع على هامش ابن خلكان في ج 1
ص 353 وعده من الطبقة الثامنة من عصر السلطان بايزيد خان الذي توفى سنة 918
وذكر أنه كان من بلاد العجم مدينة شيراز وارتحل إلى بلاد الروم واتصل بالسلطان
بايزيد خان فرحب به وأعطاه إحدى المدارس الثمان إلى أن توفي بعد السلطان
بايزيد خان في أوائل دولة السلطان سليم خان، الذي توفي سنة 926 وقال إنه كان
154

شريفا عالما صالحا متشرعا زاهدا ذاهيبة ووقار، ثم ذكر بعض تصانيفه منها
شرح التجريد للخواجه الطوسي، وشرح نهج البلاغة وكتاب جامع في
مقدمات التفسير، قال وله رسائل وحواش إلا انها ضاعت بعد وفاته لصغر أولاده
(أقول) ذكر الكاتب چلبى في كشف الظنون ج 1 ص 253 من شروح التجريد
شرح المولى قوام الدين يوسف بن الحسن الشيرازي المعروف بقاضي بغداد
والمتوفى سنة 922 فظهر منه ان اسم والده الحسن وانه اطلع على شرح التجريد
له ولعل شرح النهج كان موجودا ولم يطلع عليه ولا على تفسيره مؤلف الشقايق
وظاهر كونه في دار العلم شيراز في أيام السيد صدر الدين الدشتكي والمولى جلال
الدواني وهجرته إلى بلاد الروم وقبوله منصب القضاء من ملوكها وانه كان يعاشر
بآدابهم ظاهرا والله العالم بأسرار عباده.
هذا ما وفقني الله تعالى لتسجيله من الكتب والرسائل المؤلفة لشروح
المنشآت العلوية التي دونها الشريف الرضى رحمه الله بين دفتين، وسمى تلك المنشآت
ب‍ (نهج البلاغة) لان كل واحد منها طريق واضح يفتح للناظر فيه أبواب من
البلاغة كما وصفه بذلك السيد الشريف في ديباجته، ولذا عبرت عن كل واحد
منها بشرح النهج وبينت انه شرح لجميع المنشآت أو بعضها وانه من الخطب أو
الكتب أو الكلمات، معتقدا بان ما غاب عني من الشروح اضعاف ما وصل إلي
منها، ولعل الفاحص في سائر مجلدات (الذريعة) يظفر بكثير منها بعناوينها الخاصة
وغيرها مما ذهبت عن ذكرى في طيلة السنين.
وأما شروح سائر المنشآت العلوية التي حفظها السامعون لها في صدورهم،
ودونت عنهم في الأصول والكتب الواصلة إلينا من غير طريق الشريف الرضي بل
بطرق معتمدة أخرى فقد ذكرناها بعنوان شرح الخطبة أو الكتاب لا بعنوان
شرح النهج، وهي كثيرة مثل شرح خطبة الاستسقاء غير ما في النهج وشروح
خطبة البيان وشرح خطبة التطنجية وشرح الخطبة الزهراء وشرح الكلمات القصار
155

المتجاوزة عن الألف التي ليست موجودة في النهج، إلى غير ذلك من الخطب المشهورة
الإحدى والعشرين التي ذكر أسماء بعضها الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن
شهرآشوب المتوفى سنة 588 في (المناقب) وقال (ألا ترى إلى هذه الخطب)
الصريح في أنها كانت موجودة عنده، ونسرد أسماء بعض ما ذكره مرتبا وغيره
مشيرا إلى ما شرح منها، (خطبة الافتخار) ولعل مراده خطبة البيان المشروحة
متعددا (خطبة الأقاليم) ولعل مراده التطنجية المشروحة لذكر الأقاليم في أواخرها
(الخطبة الدامغة) (الدرة اليتيمة) (الخطبة الزهراء) التي شرحها المولى محمد نجف
الكرماني (خطبة السليمانية) (الخطبة الطالوتية) المذكورة أيضا في روضة الكافي
(خطبة الفاضحة) (خطبة القصبية) (خطبة الكشف) المنقولة عن جمع الجمع
(خطبة اللؤلؤة) (خطبة المخزون) المذكورة في منتخب البصائر (خطبة الملاحم)
التي شرحها السيد عبد الله الشبر (خطبة المونقة الخالية عن الألف) (خطبة الناطقة)
(خطبة الوسيلة) (خطبة الهداية) وقد شرح بعض خطبه عليه السلام قبل ولادة الرضي
وتدوين النهج، منها ما ذكره الزركلي في ج 1 ص 85 في ترجمة أبى الحسين
الراوندي أحمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق المتوفى سنة 245 بعنوان شرح نهج
البلاغة ومراده شرح خطبه عليه السلام لان التسمية بنهج البلاغة حدثت بعد موته
بأزيد من مائة وخمسين سنة، والظاهر أنه من تصانيف حال استقامته أولا أو بعد
توبته أخيرا كما ذكر توبته ابن النديم، ومنها ما ذكرناه في ص 209 من القسم
الأول بعنوان شرح خطب الأمير عليه السلام تأليف القاضي أبي حنيفة نعمان المغربي
المصري المتوفى سنة 363 والمؤلف (لدعائم الاسلام) (وكتاب الهمة) وغيرهما.
واما من شرح النهج كله أو علق على جميعه، أو شرح بعضه من الخطب
أو الكتب أو الكلمات القصار، من متقدمي علماء السنة والجماعة أو متأخريهم،
كل على حسب مقدرته وسعة معلوماته، فهم أيضا كثيرون نسرد أسماء من اطلعنا
عليهم، ونقدر مساعيهم الجميلة بخدمة الأدب والأخلاق والعلم، وندعو لهم بجزيل
156

الأجر والثواب، فمنهم العلامة المعتزلي عبد الحميد ابن أبي الحديد وشرحه أكبر شروحهم
والامام الفخر الرازي وشرحه أقدم شروحهم وغير ذلك مما يأتي مرتبا.
(2006: شرح النهج) لا بن العنقا ذكره المولى علي الواعظ الخياباني
التبريزي في مجلد الصيام من (كتابه وقائع الأيام) في ص 357 وقال إنه رأى في
باب الكاف من كتاب (رياض العلماء) ما نقله مؤلف الرياض عن فهرس كتاب
(تحفة الأبرار) تأليف السيد حسين بن مساعد بن الحسن الحسيني الذي ذكرناه
في (ج 3 ص 405) وقلنا انه كان في تأليفه سنة 893 إلى سنة 917 وأورد في
آخره فهرس الكتب التي هي من مآخذ كتابه التحفة، وكلها من مؤلفات علماء
السنة والجماعة المعتمد عليهم، وعد من تلك الكتب شرح النهج لا بن العنقا وقال إنه
جمعه من أربعة شروح (أقول) ومن قوله انه جمعه من أربعة شروح احتمل
انه وقع تصحيف من النساخ وانه ابن العتايقي المذكور آنفا بعنوان عبد الرحمن
ابن محمد بن العتايقي الحلي الذي فرغ من بعض مجلدات شرحه سنه 780 وشرح
ابن العتايقي مشهور ومأخوذ من عدة شروح ولم يذكر ابن العنقا فيما بأيدينا
من الكتب.
(2007: شرح النهج) للأصفهاني أيضا ذكره الخياباني في ص 358
من كتابه المذكور نقلا عن (رياض العلماء) حكاية عن فهرس (تحفة الأبرار)
فيظهر من كلامه ان شرح الأصفهاني وشرح ابن العنقا كانا من تأليفات
القرن الثامن أو ما قبله ولا سيما على احتمال التصحيف عن ابن العتايقي.
(2008: شرح النهج) الموسوم بالنفايس والموجود في المكتبة الرضوية
وهو لبعض العلماء من العامة، ولعله من أهل القرن السابع أو ما قبله لان تاريخ
كتابة النسخة الموجودة سنة 759 كما فصل ذكرها في فهرس الرضوية في فصل
كتب الاخبار المخطوطة في ص 99.
(2009: شرح النهج) لمحمد حسن نائل المرصفي، كان أستاذ اللغة
157

العربية في كلية القاهرة وهو تعليقات على النهج وبيانات لغاته وكثير منها طبق
كلام الشيخ محمد عبده الذي علقه على النهج، وطبع في ذيل النهج في سنة 1328
وذلك بعد وفاة الشيخ محمد عبده بخمس سنوات وللمرصفي هذا ترجمه في معجم
المطبوعات في قائمة سنة 1737، وذكر بعض تصانيفه المطبوعة مستقلا ولم يذكر
هذه التعليقات لعدم طبعها مستقلا.
(2010: شرح النهج) للصغاني ذكره صاحب وقايع الأيام في أول هامش
ص 360 نقلا عن صاحب الرياض وهو نقله عن فهرس كتاب (تحفة الأبرار) السابق
ذكره كما نقل عنه شرح ابن عنقا الذي مر آنفا احتمال تصحيفه كما وقع التصحيف
في طبع (الوقايع) هنا أيضا فإنه ذكر في هامش ص 359 بعنوان الصنعاني ونقل عنه كذلك
في (نهج البلاغة چيست) في ص 26 والصحيح ما وقع في الصفحة المذكورة
أولا والصغاني هذا هو الذي ترجمه السيوطي في (بغية الوعاة) في ص 227
بما لفظه (الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي... أبو الفضائل الصغاني
بفتح الصاد المهملة وتخفيف الغين المعجمة ويقال الصاغاني بالألف...) ولد في
لاهور سنة 577 كما حكاه عن الذهبي وذكر تصانيفه اللغوية مفصلا ومنها مجمع
البحرين، والتكملة على الصحاح، والشوارد في اللغات وغير ذلك، ونقل عن الدمياطي
انه توفي سنة 650 (أقول) ويوجد من تصانيفه في الخزانة الرضوية (الشمس
المنيرة) المفصلة خصوصياته في فهرسها في ج 1 ص 47 من كتب الاخبار المخطوطة
ويظهر من كتابه هذا وجوب الرجوع إلى أخبار أهل البيت عليهم السلام والاخذ عنهم
كما ذكره مؤلف الفهرست.
(2011: شرح النهج) للشيخ عز الدين أبي حامد عبد الحميد بن هبة الله
ابن أبي الحديد المعتزلي المولود في المدائن سنة 586 والمتوفى ببغداد سنة 655
هو في عشرين جزء طبع بطهران جميعها في مجلدين في سنة 1270 وطبع بعد
ذلك في مصر وغيرها مكررا، وقد الفه للوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد الشهير
158

بابن العلقمي وكتب له إجازة روايته، وقد رأيت صورة الإجازة في آخر بعض
أجزائه في مكتبة الفاضلية قبل هدمها ولعلها نقلت إلى الرضوية، كما أنه نظم
القصائد (السبع العلويات) المطبوعة بإيران في سنة 1317 أيضا للوزير ابن العلقمي
وقد رأيت نسختها التي كانت عليها خط ابن العلقمي في مكتبة العلامة الشيخ
محمد السماوي ولا أدري إلى من انتقلت بعده ولكثرة نسخه أغمضنا عن ذكر
خصوصياته.
(2012: شرح النهج) للسيد عبد العزيز سيد الأهل، تعليقات منه
مستخرجة من شرح ابن ميثم على النهج وغيره طبعت في ذيل صفحاته زيادة على
تعليقات الشيخ محمد عبده بدأ بطبعه في بيروت فخرج منه الأول والثاني والثالث
والرابع تحت الطبع في سنة 1380.
(2013: شرح النهج) للشيخ محمد بن عبده بن حسن خير الله مفتي الديار
المصرية من سنة 1317 إلى أن توفي سنة 1323 هو تعليقات لغوية وغيرها على
جميع الكتاب أدرجت في ذيل صفحات النهج في عدة طبعات منه في مجلدين
أو ثلاث أو أربع مجلدات، وقد الف تلميذه السيد محمد رشيد رضا كتابا في ثلاثة
أجزاء في ترجمة أستاذه سماه (تاريخ الأستاذ الامام) وهو مطبوع في سنة 1324
فذكر ولادته سنة 1258 واتصاله بأستاذه السيد جمال الدين الأسد آبادي من لدن
وروده إلى مصر في سنة 1288 وملازمته له ملازمة الظل إلى أن أبعد الأستاذ من
مصر سنة 1396 فلازمه سفرا وكان معه في باريس وعاونه في انتشار (18) عددا
من مجلة العروة الوثقى المطبوعة.
(2014: شرح النهج) للشيخ محمد بن عبده أيضا وهو شرح لعهد
مالك الأشتر، سماه مقتبس السياسة، وقد طبع مستقلا بمصر سنة 1317، ولذا
ذكره في معجم المطبوعات في قائمة سنة 1677، ولم يذكر شرحه التعليقي لعدم كونه
مستقلا في الطبع.
159

(2015: شرح النهج) للامام فخر الدين الرازي محمد بن عمر المتوفى
ببغداد سنة 606 ذكره الوزير جمال الدين القفطي في تاريخ الحكماء، وقال إنه
لم يتم.
(2016: شرح النهج) للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المعاصر من
مدرسي الجامع الأزهر الشريف تكميل لشرح الشيخ محمد عبده لبعض لغاته وتدخيل
لما أورده ابن أبي الحديد في شرحه من الجمل التي أغمض عنها الشريف الرضي،
وطبع النهج كذلك في مصر بغير تاريخ.
(2017: شرح النهج) لمحيي الدين الخياط، هو انتخابات من شرح
ابن أبي الحديد ذيل بها نسخة النهج المطبوع مع تعليقات الشيخ محمد عبده في
بيروت في ثلاث مجلدات بغير تاريخ.
(2018 شرح النهج) للعلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني
نسبة إلى بعض قرى خراسان المتوفى سنة 792، عده في (ما هو نهج البلاغة)
المطبوع في سنة 1352 الخامس والأربعون من شروح نهج البلاغة، لكنه لم
يجزم به بل قال المنسوب إلى التفتازاني لا خراج نفسه عن عهدته، وفى (ريحانة
الأدب) المطبوع سنة 1364 في ج 1 ص 214 عده الرابع عشر من تصانيف
التفتازاني من غير ترديد، ولكني لم أجد له ذكرا في غير الموضعين، ولم أظفر
بمن نسب إليه شرح النهج، نعم في ترجمته في (الدرر الكامنة) في ج 4 ص 350
قال ما لفظه (انتهت إليه معرفة علوم البلاغة) فيحتمل ان من هذه الجملة سبق إلى
ذهن بعض ان له شرح نهج البلاغة والله العالم.
(2019: شرح النهج) لنور محمد ابن القاضي عبد العزيز ابن القاضي
طاهر محمد المحلي، شرح فارسي ينقل فيه أحيانا بعض كلمات الفلاسفة والعرفاء
الفه في سنة 1028، رآه الفاضل ابن يوسف في مكتبة مدرسة سپهسالار كما
ذكره في (نهج البلاغة چيست) في ص 18 واني لم أظفر بترجمته مع الفحص
160

في أغلب مظانها كما لم يظهر لي النسبة إلى المحلة بفتح الحاء لبعض المحلات بمصر
أو بكسر الحاء لنواحي اليمن كما ذكرهما في معجم البلدان.
نهج الحق وكشف الصدق
ويقال له كشف الحق ونهج الصدق أيضا، الفه العلامة الحلي رحمه الله للسلطان
خدابنده، في أصول الدين وفروعه التي ذهب المخالفون فيها إلى خلاف ما هو
منصوص في الكتاب الإلهي والسنة النبوية، له شروح (منها):
(2020: شرح نهج الحق) لبعض الأصحاب، رأيت نسخة منه في مكتبة
المدرسة الباقرية في المشهد الرضوي ولم أعرف شخص مؤلفه لكنه قديم الخط.
(شرح نهج الحق) الموسوم ب‍ (دلائل الصدق في نهج الحق) مر
مفصلا في (ج 8 ص 251) الفه علامة آل المظفر الشيخ محمد حسن رحمه الله
المتوفى سنة 1375 ه‍ وأثبت فيه حقية ما في نهج الحق وبطلان ما لفقه روزبهان
وتكميل ما كتبه القاضي نور الله التستري.
(شرح نهج الحق) الموسوم ب‍ (إحقاق الحق) مر في ج 1 ص 290)
انه تأليف القاضي نور الله الشهيد في سنة 1019، وهو شرح حامل لتمام المتن
ونقض لمقالات روز بهان حرفا بحرف.
نهج المسترشدين
في أصول الدين وملخص المباحث الكلامية أيضا، لآية الله العلامة الحلي
المتوفى سنة 726 الفه لولده فخر الدين محمد الذي شرحه كما يأتي مع شروح سائر
الأصحاب (منها).
(2021: شرح نهج المسترشدين) الذي هو شرح مزجي لبعض القدماء
رأيته في مكتبة العلامة الشيخ هادي كاشف الغطاء ولم أعرف المؤلف.
161

(2022: شرح نهج المسترشدين) بعنوان قوله قوله أيضا لبعض الأصحاب
وهو تعليقات على الكتاب، أوله: (قوله: الحمد لله المنقذ من الحيرة الخ.) اعلم أن
الحمد هو الثناء على الجميل الاختياري...) رأيت نسخته في المكتبة الرضوية
وقد أحال فيه الشارح هذا إلى كتابه (نهاية المرام) وبما ان (نهاية المرام) في
علم الكلام من تصانيف آية الله العلامة الحلي، كما ذكر ذلك نفسه في كتابه
(الخلاصة) وذكره أيضا ابن أخته السيد عبد الحميد بن أبي الفوارس الأعرجي
في كتابه (تذكرة الواصلين) في شرح (نهج المسترشدين) تصنيف خاله العلامة
فقال ما لفظه (من أراد الوصول إلى غاية هذا العلم فعليه بكتاب (نهاية المرام)
ومن أراد التوسط فعليه بكتاب (المناهج) وكتاب (منتهى الوصول)
وسيأتي ان هذه الكتب كلها لخاله العلامة، ومن الإحالة في هذه التعليقات إلى
(كتاب نهاية المرام) استظهرنا ان هذه التعليقات لآية الله العلامة جمال الدين
الحسن بن يوسف نفسه دونها بنفسه أو غيره بعده والله العالم.
(2023: شرح نهج المسترشدين) للمولى محمد حسن الخوئيني الزنجاني
نسخة منه كانت عند شيخ الاسلام الزنجاني كما كتبه إلينا، واحتمل ان الشارح
كان حفيد الشيخ عبد النبي الطسوجي نزيل خوى.
(شرح نهج المسترشدين) الموسوم ب‍ (التحقيق المبين) للشيخ خضر
ابن محمد بن علي الرازي الجبلرودي شارح الباب الحادي عشر، مر في
(ج 3 ص 484).
(شرح نهج المسترشدين) الموسوم ب‍ (تذكرة الواصلين في شرح نهج
المسترشدين) مر في (ج 4 ص 51) انه تأليف السيد نظام الدين عبد الحميد بن أبي
الفوارس الأعرجي، فرغ منه سنة 703 وقد دخل مرحلة العشرين من عمره.
(شرح نهج المسترشدين) الموسوم ب‍ (تبصرة الطالبين) للسيد العلامة
عميد الملة والحق والدين عبد المطلب بن أبي الفوارس الأعرجي ابن أخت العلامة
162

الحلي ولد 15 شعبان سنة 681 وتوفى 10 شعبان سنة 754 كما أرخه في تحفة
الأزهار لا بن شدقم، ومر في (ج 3 ص 318).
(2024: شرح نهج المسترشدين) للشيخ فخر الدين بن محمد علي
الطريحي، عده بعض تلاميذ العلامة المجلسي فيما كتبه إليه المذكور في آخر البحار
انه مما ينبغي ادراجه في مجلدات البحار.
(شرح نهج المسترشدين) لولد العلامة المصنف الشيخ فخر الدين
أبى طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة 771، ذكره
سيدنا الصدر في التكملة، ويأتي اسمه (معراج اليقين).
(شرح نهج المسترشدين) الموسوم ب‍ (ارشاد الطالبين) للفاضل أبى عبد الله
المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الأسدي الحلي تلميذ شيخنا
الشهيد الأول مر في (ج 1 ص 515).
واجب الاعتقاد
فيما يجب من العلم والعمل على كافة العباد من أصول الدين وفروعه، تأليف
آية الله العلامة الحلي، له عدة شروح نذكر منها ما اطلعنا عليه.
(شرح واجب الاعتقاد) للشيخ المتكلم المعبر عن نفسه في أوله بقوله:
الفقير إلى رحمة الغني عبد الواحد بن الصفي النعماني، شرح بقال أقول خرج منه
شرح مباحث الأصول الدينية فحسب، ينقل عنه الكفعمي في حواشي المصباح
واسمه نهج السداد كما يأتي، قال صاحب رياض العلماء في ص 374 (المخطوط) أظن
الشارح من أحفاد النعماني صاحب كتاب الغيبة وانه كان من تلاميذ الشهيد الأول
أو تلميذ تلميذه (أقول) يؤيده انى رأيت منه نسخة عند عباس اقبال في طهران
عليها تاريخ ولادة لعلي بن حماد بن إدريس في 15 شهر رمضان سنة 831،
فيظهر ان الكتابة قبل هذا التاريخ والتأليف قبل الكتابة، ورأيت نسخة أخرى
163

في مكتبة المدرسة البادكوبية في كربلا تاريخ كتابتها سنة 896 أوله:
(الحمد لله الذي وجبت على الخلائق معرفته وصدق كل مربوب بربوبيته...)
(شرح واجب الاعتقاد) أصولا وفروعا اسمه (الاعتماد) مر في (ج 2
ص 230) للشيخ جمال الدين أبي عبد الله الفاضل المقداد بن عبد الله السيوري
تلميذ الشهيد أوله: (الحمد لله الذي فضلنا بدين الاسلام...).
(شرح واجب الاعتقاد) اسمه (تحصيل السداد) مر في ج 3 ص 396
أوله (الحمد لله الذي أنار قلوب العارفين بمصابيح الأدلة...). الظاهر أنه للشيخ إبراهيم
ابن علي بن عبد العالي الميسي، الفه لولده عبد الكريم، وفي آخره بعد الامر
بالمعروف والنهي عن المنكر ختمه بوصية له مقدار صفحتين بعنوان يا بني. يا بني.
يوجد عند السيد هادي الإشكوري والأردوبادي وغيرهما.
(2025: شرح واجب الاعتقاد) مزجا أوله: (الحمد لله على نعمائه،
وصلى الله على سيد رسله وأشرف أنبيائه، محمد المصطفى وعلى المعصومين
من أبنائه...) ذكره في كشف الحجب وقال: لم أظفر على اسم الشارح
ولعله للفاضل نجم الدين مهنأ بن سنان (أقول): نسخة منه كانت عند المرحوم
الشيخ قاسم محيي الدين وأول الشرح قوله: (هو الوصف بالجميل على جهة
التعظيم والتبجيل).
(2026: شرح واجب الاعتقاد) بعنوان شرح مسائل الأصول عناوينه
قوله قوله، لبعض الأصحاب ضمن مجموعة فيها نهج السداد أيضا رأيتها عند
العلامة السماوي تاريخ كتابتها سنة 855، فلا يحتمل اتحاده مع نهج
السداد للنعماني.
الوافي
هو أول المجاميع الأربعة المتأخرة الذي استخرجه المحقق الفيض الكاشاني
164

المتوفى سنة 1091 من الكتب الأربعة القديمة المأخوذ جميع ما فيها من الأصول
الأربعمائة التي دونها قدماء الشيعة من املا أئمتهم الاثني عشر عليهم السلام، وعليها مدار
عملهم في تلك الاعصار الكافي، الفقيه، التهذيب، الاستبصار، وقد يورد فيه
عن غيرها من كتب الشيعة استشهادا أو استدلالا أو جمعا وتوفيقا، وفرغ من
جمعه سنة 1068.
(شرح الوافي) للمحقق المحدث الفيض الكاشاني، للسيد إبراهيم ابن
السيد محمد باقر الرضوي القمي النجفي الهمداني أخ السيد صدر الدين شارح الوافية
التونية، ذكره بعنوان الشرح الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم الامل، ومر
بعنوان الحاشية في ج 6 ص 229 وكان حيا سنة 1168 هكما يظهر من إجازة
السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري.
(شرح الوافي) للأستاذ الوحيد الآقا محمد باقر البهبهاني، كما قد يعبر
عنه بالشرح، لكنه نفسه ذكره بعنوان الحاشية على الوافي فيما كتبه في فهرس
تصانيفه، ولذا ذكرناه بعنوان الحاشية في ج 6 ص 229 مع عدة أخرى من
الحواشي عليه.
(شرح الوافي) للمحقق الاجل الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني
المتوفى سنة 1248، هو شرح على طهارة الوافي، وذكرناه بعنوان الشرح
في القسم الأول من الشين ص 366.
(شرح الوافي) خرج منه شرح كتاب الطهارة للسيد العلامة العماد
السيد محمد الجواد بن محمد بن محمد الحسيني الأعرجي العاملي الشقرائي النجفي المتوفى
سنة 1226 ه‍ بعنوان شرح الطهارة في القسم الأول من الشين ص 366، وهو
صاحب (مفتاح الكرامة) وهذا الشرح من تقرير بحث أستاذه آية الله بحر العلوم
رحمه الله.
165

الوافية في أصول الفقه
تصنيف العلامة المولى عبد الله بن محمد البشروي التوني الخراساني المتوفى
سنة 1071، مرت الحواشي عليه في (ج 6 ص 230) ومن شروحه:
(2027: شرح الوافية) للسيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة
وهو مبسوط في مجلدين كما ذكره سيدنا في التكملة، وذكر السيد الأمين العاملي
في ترجمة الشارح في آخر متاجر مفتاح الكرامة: انه تعرض فيه لأغلب كلمات الأساطين
وشراح الوافية وجميع المباحثات التي وقعت بين الشيخ الأكبر والسيد محسن
الكاظمي في اجراء أصل البراءة في أجزاء العبادات.
(2028: شرح الوافية) للسيد حسن الحسيني، كذا ذكرته قبل خمسين
عاما في نسخة مسودة (الذريعة) الأولية، وفاتني ذكر خصوصياته.
(2029: شرح الوافية) للسيد الاجل صدر الدين محمد بن مير محمد باقر
الرضوي القمي الهمداني الغروي المتوفى في عشر الستين بعد المائة والألف كما أرخه
السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة، وهو كان من أعلام عهد الفترة بين
الباقرين المجلسي والبهبهاني، وهو شرح بالقول يعني قوله: - أقول في خمسة عشر
ألف بيت تقريبا، وقد حكى عن تلميذه الوحيد البهبهاني انه حضر عند أستاذه
الشارح المذكور في النصف الأول من الشرح دون الثاني ولذا صار النصف الأخير
أقرب إلى مذاق الأخبارية من النصف الأول أوله: (الحمد لله الذي أوضح لنا
منهاج الدين، بمصباح الحق من مشكاة اليقين...) رأيته في مكتبة الخوانساري
بالنجف الأشرف ومكتبة السيد المجدد الشيرازي بسامراء وسيدنا الحسن الصدر
بالكاظمية، ونسخة السيد محمد باقر الحجة بكربلا كانت بقلم أقل الطلاب حسين
المحلاتي المشتهر باسم أبيه أيام تحصيله بالحائر في سنة 1227 هو أول الشرح قوله:
(ان كان التبادر الخ أقول: معنى كون التبادر...) وللشارح نفسه عليه
حواش كثيرة والخطبة من انشاء بعض تلاميذه، ويوجد أيضا في المكتبة الرضوية
166

ومكتبة الشيخ مشكور، والشيخ هادي كاشف الغطاء، وكانت عند السيد أبي
القاسم الخوانساري نسخة بخط حيدر بن محمد الخوانساري في سنة 1196، ويوجد
أيضا في مكتبة الإمام عليه السلام العامة بالنجف الأشرف.
(شرح الوافية) المكتوب عليه هذا العنوان وأوله قوله: (الأصل
ما يبتنى عليه الشئ الخ قد جرت عادة الأصوليين بتعريف الفقه بكلا معنييه الإضافي
والعلمي) رأيته كذلك، عند السيد عبد الحسين الحجة بكربلا وقد كتب عليه
انه للسيد مهدي وتاريخ كتابته سنة 1243 ه‍ لكنه ليس هو شرح الوافية للسيد
محمد مهدي بحر العلوم لان شرحه على الوافية مقصور على بحث الحقيقة والمجاز كما أشرنا
إليه في ج 7 ص 51 وأول شرح الوافية لبحر العلوم قوله: اللفظ ان استعمل فيما
وضع له...) نعم هذا الذي رأيته بكربلا هو الفوائد الأصولية لبحر العلوم كما
يأتي في حرف الفاء إن شاء الله.
(شرح الوافية) الموسوم بالوافي كما يأتي في حرف الواو.
(شرح الوافية) الموسوم بالمحصول كما يأتي في الميم وكلاهما للسيد
المحقق الكاظمي السيد محسن، والثاني ملخص من الأول ولذا سمى بالمحصول.
(2030: شرح الوافية) لسيدنا آية الله بحر العلوم السيد محمد مهدي
ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الطباطبائي البروجردي الغروي المتوفى سنة 1212
غير تام يقرب من نصف المعالم خرج منه مبحث الوضع إلى أواخر مبحث الحقيقة
والمجاز كما أشرنا إليه في (ج 7 ص 51) وصرح به في (الوافي) تأليف السيد محسن
الأعرجي الكاظمي شارح الوافية، وهو موجود كما وصفناه في خزانة سيدنا
الحسن صدر الدين، وفى مكتبة الخوانساري بالنجف، وخزانة السيد المجدد بسامراء
أوله بعد خطبة مختصرة: قوله: (اللفظ ان استعمل فيما وضع له فحقيقة. جعل
المقسم مطلق اللفظ) المتناول للمفرد والمركب لان كلا منهما ينقسم إلى الحقيقة
والمجاز ولا يختص الانقسام إليهما باللفظ المفرد على ما توهمه بعض الاعلام
167

إلى (قوله وإلا فمجاز) (أقول) لا يخفى ان تعريف المجاز على هذا يدخل فيه
الألفاظ المستعملة في غير معانيها غلطا) وأورد فيه بحث الحقيقة الشرعية
والصحيح والأعم وتعارض الأحوال، رأيت نسخة منه في كتب الشيخ
عبد الحسين الطهراني ونسخة منه بخط الشيخ نعمة الطريحي كتبها لنفسه سنة 1236
كانت عند الشيخ هادي كاشف الغطاء، ونسخة خط المولى محمد كاظم الشاهرودي
جد الشيخ أحمد المعاصر التي كتبها في سنة 1238 كانت في مكتبة الخوانساري
ورأيت نسخة منه في مكتبة الحسينية في النجف ونسخة عند السيد محمد علي
بحر العلوم ونسخة عند السيد محمد صادق بحر العلوم، ونسخة عند العلامة السماوي
كتابتها (28 جمادى الثاني) سنة 1222 وهي بقلم الشيخ علي ابن الشيخ أحمد ابن
الشيخ عيسى ابن الشيخ علي بن نصر الله الجزائري ونسخة عند الشيخ نعمة الله
ابن عبد الله خواجة الحويزي في كتب الشيخ مشكور تاريخها سنة 1233 ونسخة
تاريخها سنة 1246 بقلم السيد محمد السيد حسين الموسوي عند السيد ضياء الدين
العلامة الأصفهاني، والمشهور ان السيد بحر العلوم لما عزم لزيارة المشهد الرضوي في
الطاعون سنة 1186 أمر تلميذه المقدس الكاظمي السيد محسن بتتميم هذا الشرح
لكنه تأدب عن التتميم وشرحها مستقلا وسمى شرحه بالوافي كما يأتي.
(2031: شرح الوجيزة) في الدراية تأليف الشيخ البهائي، للشيخ
عبد النبي ابن الشيخ المفيد الشيرازي ابن حسن البحراني الأصل الذي ذكرنا
أحفاده في ج 2 من الظليلة المخطوط في ص 134، أوله (الحمد لله الذي أرشدنا إلى
فهم الرواية بالدراية، وأنقذنا من ظلم الغواية من البداية إلى النهاية) ذكر في
آخره انه خلاصة ما يتوقف عليه الاجتهاد، والزيادة عليه تضييع للعمر، وتاريخ
كتابة النسخة في سنة 1187 وهي في مكتبة الفاضل السيد حسين الشهشهانى في
طهران، والمؤلف والد الشيخ مفيد امام الجمعة بشيراز أوائل عصر
فتح علي شاه.
168

(2032: شرح الوجيزة البهائية) للسيد علي محمد ابن السيد محمد ابن
السيد دلدار علي، وهو شرحه المتوسط وكبيره (سلسلة الذهب) وصغيره
(الجوهرة) ويأتي في حرف النون شرح الوجيزة بعنوان (نهاية الدراية) كما
مر أيضا بعنوان (الدرة العزيزة في شرح الوجيزة) في ج 8 ص 101.
(2033: شرح الوجيزة البهائية) في علم الدراية للميرزا محمد بن سليمان
التنكابني المولود حدود سنة 1230، والمتوفى سنة 1302، يظهر من فهرس كتبه
انه في خمسة آلاف بيت.
(2034: شرح وجيزة الرجال) تأليف العلامة المجلسي، لبعض المتأخرين
خرج منه إلى ترجمة (بيان) من حرف الباء ثم جف قلم الشارح كما كتبه الميرزا
محمد الكاتب للنسخة في سنة 1267 والنسخة عند السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا
وسائل الشيعة
هو تفصيل وسائل الشيعة، ويقال تخفيفا وسائل الشيعة تصنيف العلامة
المحدث الحر العاملي المتوفى سنة 1104، وله شروح، مرت بعنوان شرح تفصيل
وسائل الشيعة في القسم الأول من الشين ص 150 منها شرح سيدنا الحسن الصدر
ومنها شرح الحاج محمد رضى القزويني الشهيد في دفاع الأفاغنة سنة 1136، ومنها
شرح المصنف نفسه اسمه تحرير الوسائل كما مر في ج 3 ص 393 ومنها شرح الشيخ
يوسف المحدث البحراني، ونذكر هنا من شروحه ما يلي:
(2035: شرح الوسائل) تصنيف الشيخ الحر، للشيخ محمد ابن الشيخ
علي ابن الشيخ عبد النبي ابن الشيخ محمد بن سليمان المقابي البحراني المعاصر للشيخ
يوسف البحراني، وكان تلميذ الشيخ حسين الماحوزي، قال في أنوار البدرين رأيت منه
عدة مجلدات وذكره أيضا مؤلف الفوائد الشيرازية.
(شرح الوسائل) للشيخ محمد بن سليمان المقابي اسمه (مجمع الاحكام)
169

يأتي في الميم.
(2036: شرح الوسائل) من أول كتاب التجارة إلى بيع الغش للشيخ
حسن لم يعرف أزيد من هذا، كتب له الكاتب أبواب الوسائل وجعل بين
الأبواب فواصل بمقدار ما يحتاج إليه لكتابة الشرح فكتب الشارح فيها ما أراد
وهو مجلد كبير أكثره بياضات لم يوفق لكتابة الشرح فيها، رأيته عند الشيخ
محمد صالح الجزائري رحمه الله في النجف الأشرف.
(2037: الشرح الوسيط) على الفوائد الصمدية للسيد علي خان المدني
ويقال له (الشرح المتوسط) وشرحه الكبير اسمه (الحدائق الندية) كما مر في
(ج 6 ص 290).
(الشرح الوسيط) على الكافية اسمه (الوافية) يأتي في حرف الواو.
(الشرح الوسيط) على نهج البلاغة للشيخ ميثم البحراني، مر في شروح النهج
(2038: شرح وسيلة العابد) من إجابة الرائد، لمؤلف أصله الشيخ
عبد الحسين مبارك النجفي خرج منه مجلد في الطهارة من أوله إلى تيقن الطهارة والحدث
والشك في المتأخر منهما، ومجلد في الأغسال، ومجلد في الصلاة إلى آخر الخلل، فرغ
منه 5 شوال سنة 1346، رأيت المجلدات عند ولده الشيخ مرتضى.
(2039: شرح وصايا الامام أبي الحسن الرضا عليه السلام) لميرزا محمد بن سليمان
التنكابني، قاله في قصصه.
(شرح وصية الإمام الصادق عليه السلام) لشيعته فيها قوله: (عليكم بمجاملة
أهل الباطل) فارسي مطبوع اسمه (منهج اليقين) وهو للسيد علاء الدين
گلستانه.
(2040: شرح الوقت والقبلة) من الروضة البهية، للسيد أحمد ابن السيد
علي أصغر الشهرستاني النجفي المولود بها حدود سنة 1318 ونزيل طهران اليوم، فرغ
منه سنة 1346، رأيته عنده بخطه في النجف الأشرف.
170

(2041: شرح الوقت والقبلة) من الروضة، للميرزا علي أكبر بن علي
ابن محمد إسماعيل الشيرازي، كما هو مكتوب في نسخته، أوله: (بعد از
حمد خالق أكبر ودرود حضرت سيد بشر...) بدأ بمقدمة في بعض المصطلحات
الهندسية ومباحث الهيئة وفرغ منه 26 ربيع الأول سنة 1255 وتوفي سنة 1263
ترجمه في آثار العجم (ص 243) بعنوان الحاج أكبر النواب وذكر مادة تاريخ
وفاته (غم أكبر) 1263، وعد من تصانيفه (رسالة القبلة) ومراده هذا الشرح
وأطرى علمه وفضله وذكر سائر تصانيفه التي ذكرنا بعضها في محالها مثل (تذكرة
دلكشا) المذكور في ج 4 ص 32 و (اندرز قابوس) الذي نظمه في النصيحة لولديه الميرزا
أبي طالب النواب المتوفى سنة 1301، والميرزا علي الصدر المتوفى سنة 1307، المذكور
في ج 2 ص 366، وذكرنا ديوانه بعنوان بسمل الشيرازي في الدواوين في (ج 9)
القسم الأول (ص 137) لان بسمل تخلصه الشعري والنواب لقبه المشهور هو وأولاده.
(شرح الوقت والقبلة) من الروضة، للمولى علي قلي بن محمد الخلخالي
المتوفى بأصبهان، مر بعنوان الحاشية، كما مر الإبانة المرضية في شرح الوقت والقبلة
من اللمعة الدمشقية للمولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي بعنوان قوله قوله في
(ج 1 ص 59).
(2042: شرح الوقت والقبلة) من الروضة للعلامة الميرزا محمد علي
المدرس الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة 1333 طبع سنة 1324.
(2043: شرح الوقت والقبلة) من الروضة، للسيد محمد مهدي بن محمد
جعفر الموسوي، ذكره في آخر كتابه المطبوع (خلاصة الاخبار) الذي الفه
سنة 1250.
(2044: شرح وقت الزوال) بالدائرة الهندية المذكورة في الكتاب
الموسوم (بصدر الشريعة) الذي هو من تأليفات بعض العامة وهو شرح على وقاية الرواية
في فقه الحنفية، وهذا الشرح شرح مزج وفي آخره شرح معرفة سمعت القبلة المبتنية
171

على تلك الدائرة أيضا أوله: (الحمد لله رب...) ذكر مؤلفه اسمه في أوله بعنوان
السيد حسين الحسيني الخلخالي يقرب من ثلاثمائة بيت في مجموعة تاريخ كتابة
بعضها سنة 1122، كلها بخط واحد في مكتبة حسينية الشوشترية، وظاهر اسم
الشارح انه من أصحابنا وان كان المتن لبعض العامة، كما مرت حاشية القاضي نور الله
على شرح الوقاية في الحاء، والمتن مذكور في (كشف الظنون ج 2
ص 640).
(2045: شرح الهداية) للصدوق، للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي
النجفي المولود سنة 1303، وله (الحمد لله الذي لا شبه له فيماثله...) فرغ منه
سنة 1355، رأيته عنده بخطه، واسم كتاب الصدوق (الهداية بالخير) وهو في
الأصول والفروع، يأتي في حرف الهاء.
هداية الأمة إلى أحكام الأئمة
انتخبه الشيخ المحدث الحر العاملي المتوفى سنة 1104 من كتابه (تفصيل
وسائل الشيعة) بحذف الأسانيد والمكررات، قدم اثنتي عشرة مقدمة في
الأصول ثم اثنى عشر كتابا في الفقه من العبادات إلى آخر أبواب الفقه، ورتب
المطالب في كل كتاب على اثنى عشر بابا أو فصلا أو غيرهما، ولذا يقال له الاثنا
عشر بابا، وفرغ من تأليفه ليلة الأضحى في سنة 1091، وعندنا منه نسخة،
ورأيت من شروحها.
(2046: شرح هداية الأمة) الحرية، رأيته في مكتبة مدرسة الفاضلية في
المشهد الرضوي ولعله انتقل إلى مكتبة الآستانة.
(2047: شرح هداية الأمة) لبعض العلماء الأخبارية، لم نعلم ترجمته
لكن النسخة موجودة عند الشيخ حسين القديحي ابن الشيخ علي مؤلف أنوار
البدرين الذي طبع أخيرا.
172

(2048: شرح الهداية) للحر، للميرزا سيد علي ابن السيد عبد الكريم
ابن المير سيد علي الطباطبائي البروجردي المتوفى بأصبهان سنة 1306، في مجلد
عند ولده العالم الحاج السيد أبي الحسن القاطن بأصبهان، وهو من أحفاد السيد محمد
جد آية الله بحر العلوم رحمه الله.
(2049: شرح الهداية) للعلامة الزاهد الشيخ علي بن إبراهيم القمي
النجفي، في مجلدين رأيتهما عنده بخطه وتوفي 22 جمادى الثاني سنة 1371.
(2050: شرح الهداية) للمحدث البحراني الشيخ يوسف بن أحمد
ابن إبراهيم الدرازي البحراني صاحب الحدائق المتوفى سنة 1186، موجود في
مكتبة العلامة المغفور له الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء المتوفى
سنة 1350، ومر (رفع الغواية في شرح الهداية) في (ج 11 ص 243).
هداية الحكمة
متن متين في المعقول في ثلاثة أقسام، المنطق، الطبيعي، الإلهي، الفه
أثير الدين مفضل بن عمر الأبهري المتوفى سنة 663 وقد اعتنى به المحققون بالتعليقات
والشروح منها.
(2051: شرح الهداية) لأحمد بن محمود الهروي الخزباني المدعو
بمنلا زاده أوله: (باسمك اللهم يا أهل الحمد والثناء، ويا ذا العظمة والكبرياء...)
وآخرة: يدخل من يشاء في رحمته..) توجد نسخة منه في مكتبة الملك بطهران
تاريخها سنة 864 وعلى هامشها حواش امضاؤها (م م م) - رمزا إلى اسم المحشى
موسى بن محمد بن محمود الآتي ذكره - وهو في (130) صفحة وفي آخره إجازة
كتبها بخطه المجير وهو السيد أبو الفتح محمد الهادي بن محمد بن محمد بن علي العراقي
الحسيني إجازة للسيد النقيب عماد الدين مطهر بن مظفر الدين منصور، وذكر المجيز
انه روى هذا الشرح عن أستاذه المولى موسى بن محمد بن محمود المعروف بقاضي
173

زاده الرومي الذي توفي بعد سنة 815، ورواه القاضي زاده عن مؤلفه المذكور
وقاضي زاده الرومي مترجم في معجم المطبوعات ص 1488، وذكر فيه أنه قرأ
عليه الغ بيك ميرزا بن شاهرخ في سنة (815)، فيظهر من هذه الإجازة أمور منها
ان المنلا زاده الشارح كان من أهل المائة الثامنة، وأنه كان أستاذ القاضي
زاده الرومي وقد كتب القاضي زاده الرومي حاشية على شرح أستاذه المنلا زاده
كما في ص 646 من ج 2 كشف الظنون، فيظهر أن الميمات الثلاثة رموز اسمه،
وظهر أيضا ان النسخة الموجودة قريبة من عصر الشارح، فراجعه.
(2052: شرح الهداية) لآية الله العلامة جمال الدين أبى منصور الحسن
ابن يوسف المطهر الحلي المتوفى سنة 726 كما نسب إليه في بعض الفهارس المخطوطة
ولم يذكر مأخذه.
(2053: شرح الهداية) للقاضي المير حسين بن معين الدين الحسيني
الميبدي المتوفى سنة 911. كذا وصفه وأرخه في كشف الظنون في (ج 2 ص 646)
وأرخه أيضا مع تخلصه منطقي في تاريخ يزد (ص 332) وهو شرح مز ج
أوله: (الهداية أمر من لديه وكل شئ يعود إليه) وعلى الشرح حواش كثيرة
مرت جميعها في (ج 6 ص 139) وفى الروضات ذكر شطرا وافيا من أوائل
شرحه على ديوان أمير المؤمنين عليه السلام يظهر منه حسن حاله وإعمال التقية في غيره وفرغ
من الشرح سنة 880، وقد طبع الشرح في الآستانة سنة 1263 وفى الهند
سنة 1278، وأحال الماتن في آخر الهداية إلى كتابه زبدة الاسرار لكن ذكر
في كشف الظنون (ج 2 ص 5) إنه لشارح الهداية المير حسين والحال أنه
مصرح به وموجود في آخر نسخ الهداية، ومر البسط في حال الشارح عند ذكر
شرحه لديوان أمير المؤمنين عليه السلام في القسم الأول من الشين (ص 266) وفي
(ج 6 ص 139).
(2054: شرح الهداية) للخواجه صائن الدين، ذكره كشف الظنون
174

(ج 2 ص 646) ولعله صائن الدين علي بن محمد التركة المتوفى سنة 830 صاحب
التمهيد المذكور في ج 4 ص 434.
(2055: شرح الهداية) للسيد فخر الدين محمد بن الحسين الحسيني وهو
شرح على شرح الميبدي، مر ذكره في الحواشي على شرح الميبدي في
(ج 6 ص 139).
(2056: شرح الهداية) لصدر المتألهين المولى صدر الدين محمد بن
إبراهيم الشيرازي المتوفى سنة 1050 مطبوع بإيران أوله: (الحمد لله مخترع العقل
الفعال ومبدع النفس الكمال...) توجد نسخة خط المؤلف عند السيد محمد
المشكاة بطهران، ورأيت نسخة منه في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا
ونسخة أخرى بمكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلام بالنجف الأشرف تاريخها رجب
سنة 1181 ه‍.
(2057: شرح الهداية) للسيد محمد بن مير سيد شريف الجرجاني سماه
(حل الهداية)، مر في (ج 7 ص 77).
(2058: شرح الهداية) شمس الدين محمد بن مبارك شاه البخاري الجنگي
الشهير (ميرك) شارح حكمة العين الذي مر في القسم الأول من الشين في
(ص 213) أوله: (الحمد لله رب...) وآخره ويختلف ما يكون منها من
التعذيب بحسب الاختلافين، وليكن هذا آخر ما يكتب على هذا المختصر على
سبيل الارتجال من غير ايجاز مخل وتطويل ممل والحمد لله واهب العقل والصور
والصلاة على أفضل البشر وآله عليهم السلام (نسخة منه في الرضوية، وأخرى عند السيد
عبد الحسين الحجة بكربلا تاريخها سنة 885، وثالثة في مكتبة السيد محمد علي
بحر العلوم بالنجف الأشرف كتابتها سنة 888، ورابعة عند الشيخ عبد الحسين
الحلي النجفي.
(2059: شرح الهداية) للمولى الحاج محمود بن محمد النيريزي المجاز
175

من المير صدر الدين الدشتكي في سنة 903 أوله (هو المحمود الحمد لمحمود من آلائه
كشف زبدة أسرار البداية والنهاية...) توجد في الرضوية وقف 1067.
(2060: شرح الهداية) فرغ منه الشارح في شوال سنة 880، كتبه
السيد علي بن عبد الباقي الحسيني سنة 1078، يوجد في مكتبة مدرسة السيد
البروجردي بالنجف الأشرف.
(2061: شرح هداية سلطاني) لميرزا محمد مهدي علي خان، ومتنه
للسلطان محمد واجد علي شاه ابن السلطان مصلح الدين محمد أمجد علي شاه الذي
توفي سنة 1283.
(2062: شرح هزار منزل) في السير والسلوك، يأتي في الهاء انه تصنيف
للخواجه عبدا لله الأنصاري والشرح لبعض فضلاء شيراز كما حكاه المولى كلب علي
البروجردي في كتاب المسئولات المدون فيه جوابات المسائل التي سألوها من شيخه
المولى محمد تقي المجلسي في سنة 1057، وبعدها ورأيت كتاب المسئولات في
مكتبة الشيخ علي أكبر النهاوندي في المشهد الرضوي.
(2063: شرح هفت بند) الذي نظمه ملا حسن كاشي، طبع بالهند
والشارح أحد فضلائها كما يظهر من بعض فهارس مطبوعات الهند.
هياكل النور
هو في حكمة الاشراق من تأليف الشيخ شهاب الدين يحيى بن حبش بن أميرك
السهروردي المقتول سنة 587، اعتنى بشرحه عدة من الحكماء المتألهين
(منها):
(2064: شرح هياكل النور) لبعض المعاصرين، لم يعرف اسمه لكنه
مطبوع مع شرح المحقق الدواني في إيران في سنة 1323.
(2065: شرح الهياكل) للمولى المحقق الحكيم المتأله المتشرع
176

عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهجي القمي المتوفى سنة 1051، تلميذ المولى
صدرا وعديل المحدث الفيض في التتلمذ والمصاهرة، ذكره في (الروضات) وفي
(أمل الآمل) اقتصر من تصانيفه عليه، لكن قال في (رياض العلماء) لم أسمع له
شرح الهياكل بل له شرح التجريد المسمى بمشارق الالهام، وله أيضا شوارق
الالهام في الحكمة انتهى) أول الهياكل: (يا قيوم أيدنا بالنور - إلى قوله -
هذه هياكل النور قدس الله النفوس القابلات للهدى والعقول الهاديات إليه، الهيكل
الأول كلما يقصد إليه لذاته بالإشارة إليه الحسية فهو جسم وله طول وعرض وعمق
كانت نسخة من الهياكل عند السيد محمد الحجة الكوهكمري في النجف الأشرف
قبل هجرته إلى إيران.
(شرح هياكل النور) للسهروردي، سماه الشارح شواكل الحور
وسماه غياث الدين منصور شواكل الغرور، وهو تأليف المحقق الدواني المولى
جلال الدين محمد بن أسعد المتوفى سنة 908، كتبه باسم السلطان محمود الملقب
بخواجه جهان، وذكر في آخره انه يريد شرح حكمة الاشراق له أيضا، وفي
آخره الشكوى من الدهر كثيرا، فرغ منه بعد العشاء الآخرة من ليلة الخميس
11 شوال سنة 872 كما في النسخة الموجودة في المكتبة الحسينية التسترية
وهو شرح مزج وعليه حواش كثيرة من الشارح بخط المولى خليل بن أبي تراب
في تبريز سنة 957 كما في نسخة كتب السيد محمد اليزدي النجفي، ونسخة في الرضوية
كتابتها سنة 1115، أوله (يا من نصب رايات آيات قدرته على كواهل هياكل
الممكنات.. يحاكي لحسن دقائقه شواكل الحور...) أورد فيه على المصنف
السهروردي كثيرا، وقد رده الأمير غياث الدين منصور في شرحه على الهياكل
الموسوم باشراق هياكل النور المذكور في ج 2 ص 13 وطبع شرح الدواني
بإيران سنة 1363.
(شرح هياكل النور) الموسوم باشراق هياكل النور عن ظلمات شواكل
177

الغرور، مر في ج 2 ص 103 انه لأستاذ البشر الأمير غياث الدين منصور ابن
الأمير صدر الدين الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة 948، تعرض فيه للرد على
المولى جلال الدين الدواني الذي سمى شرحه (شواكل الحور).
(شرح الياقوت) الموسوم ب‍ (أنوار الملكوت) لآية الله العلامة الحلي
الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726، وشرح أنوار
الملكوت هذا للسيد عميد الدين بن أبي الفوارس كما مر.
(شرح الياقوت) نظما، مر بعنوان أرجوزة في شرح الياقوت في
(ج 1 ص 480).
(2066: شرح اليائية) - بالياء المثناة التحتانية في أوله - لا بن الفارض،
لصائن الدين علي بن محمد التركة المتوفى سنة 830، ذكر في آخر التمهيد له، ولعله
شرح التائية - بالتاء الفوقانية المثناة - فراجع.
(2067: شرعة التسمية) في النهي عن تسمية صاحب الزمان صلوات الله
عليه وعلى آبائه الطاهرين وعجل الله فرجه، للمحقق الداماد الأمير محمد باقر بن محمد
الحسيني الاسترآبادي المتوفى سنة 1040، أوله: (الحمد لله رب العالمين حمدا
لا يبلغه حمد الحامدين...) كتبه جوابا لاستفتاء جمع منه، واختار الحرمة
وذكر الأخبار الدالة عليها بلا معارض، ثم ذكر كلام كشف الغمة واعتراضه على
الشيخ المفيد والشيخ الطوسي حيث حرما ذكره باسمه وكنيته مع تصريحهما بان
اسمه اسم النبي وكنيته كنيته وبذلك ذكراه باسمه وكنيته - إلى قوله - والذي أراه أن
المنع من ذلك انما كان في وقت الخوف عليه والطلب له والسؤال عنه واما الآن فلا)
ثم رد كلام كشف الغمة - إلى أن قال: (ان نصوص مسألتنا ناصة على التحريم عامة
الحكم مستوعبة النهي مقرونة بأدوات العموم والاستيعاب معينا فيها ما يقال في
ذكره عليه السلام عوضا عن صريح الاسم والكنية وبدلا عنهما فاذن لا مساغ للتخصيص
ولا محيص عن الامتثال) وختم الكتاب بدعاء أمير المؤمنين عليه السلام الذي ذكر في نهج البلاغة
178

وأوله (اللهم انك آنس الآنسين لأوليائك) فرغ منه في آخر ذي الحجة
سنة 1020، وكتب نسخته تلميذه الشيخ محمد الجنابذي وقرأه عليه فكتب
الداماد بخطه إجازة له في أوله وإجازة في آخره وإجازة ثالثة لتلميذه الآخر الشيخ
عبد الله السمناني، ورأيت هذه النسخة ضمن مجموعة من رسائل للمير الداماد كلها بقلم
هذا الجنابذي عند الشيخ محمد رضا فرج الله، ونسختان موجودتان في مكتبة
الرضا عليه السلام والرد عليه لوالد سلطان العلماء، مر في ج 10 ص 202 ويأتي كشف
التعمية في جواز التسمية للشيخ الحر العاملي وكتاب حرمة التسمية في
حرف الكاف.
(2068: شرعة المصائب) مقتل بلغة أردو، وطبع بالهند للحاج آخوند
الميرزا قاسم على المعاصر المعروف بالمولوي قاسم علي رضا صاحب، وهو خلاصة
نهر المصائب له الذي هو في خمسة أجزاء.
(2069: كتاب الشرف) في حكم النبي وآدابه ومواعظه ووصاياه وحكم
العرب والعجم في نحو ثلاثة آلاف ورقة، لأبي عبد الله محمد بن عمر ان المرزباني
المتوفى سنة 378، ذكره ابن النديم في الفهرست.
(2070: كتاب الشرف) في معجزات النبي ودلائل أمير المؤمنين
صلوات الله وسلامه عليهما للسيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي، صاحب
المجموع الرائق، ذكره فيه كما في (رياض العلماء).
(2071: شرف) جريدة فارسية، صدرت من عام 1300 إلى 1309.
(شرف الأبد) هو الجزء الثاني من الفيض العام في الإمامة والمعاد والأخلاق
يأتي تفصيله في حرف الفاء بعنوان الفيض.
(2072: شرف الأنوار) في الاخبار للسيد محمد الباشتي يوجد في مكتبة
راجه فيض آباد المارى (2) كما في فهرسها المخطوط الذي رأيته عند وكيله
الميرزا محمد باقر صاحب في كربلا.
179

(2073: شرف ايوان البيان) في شرف بيت صاحب الديوان الجويني
للقاضي نظام الدين الأصفهاني، كتبه للخواجه علاء الدين عطاء ملك الجويني ابن
الخواجة بهاء الدين المتوفى سنة 680، أو سنة 681، أو سنة 683 موجود
في باريس كما يظهر من مقدمة تاريخ جهانگشاله المطبوع سنة 1329، ومن
قول المؤلف:
قل للنواصب كفوا لا أبا لكم * لشيعة الحق يأبى الله توهينا
أعاد أهل ملوك الترك رونقهم * وزادهم ببهاء الدين تمكينا
يرى عليا ولي الله مدخرا * للحشر أولاده الغر الميامينا
(2074: شرف التربة) لأبي جعفر محمد بن بكران بن حمران الرازي
الكوفي، عين مسكون إلى روايته، ذكره النجاشي في رجاله.
(2075: شرف التربة) لأبي المفضل الشيباني محمد بن عبد الله بن محمد
الكوفي، قال النجاشي: في رجاله - بعد ذكر هذا الكتاب وغيره من تصانيفه -
رأيت هذا الشيخ وسمعت عنه كثيرا ثم توقفت في الرواية عنه إلا بواسطة بيني
وبينه، انتهى (أقول) توفى الشيباني عن تسعين من عمره والنجاشي ولد سنة 372
وأدرك الشيباني وسمع منه وهو ابن خمسة عشر عاما ولصغر سنه يومئذ توقف في
الرواية عنه بغير واسطة من جهة احتياطه لا لما نسب إليه من الضعف ولذا يروي
عنه مع الواسطة، وأما شيخ الطائفة فيكثر في الفهرست من الرواية عنه بواسطة
عدة من أصحابنا.
(2076: شرف السلف) لأبي العلاء أحمد بن عبد الله المعرى المتوفى
سنة 449، وهو عشرون كراسة عمله لأمير الجيوش كما ذكره في كشف الظنون
وترجمه نزهة الجليس، ونسمة السحر، وتأسيس الشيعة.
(2077: شرف العنوان) لأهل هذا الزمان، للمولى فرج الله بن محمد
الحويزي، مؤلف تذكرة عنوان الشرف، وهذا نظيره غير أن هذا في فقه العبادات
180

إلى آخر النهي عن المنكر موشحا بعلوم ثلاثة أخر، أولها علم الكلام، والثاني
علم آيات الاحكام إلى آخر العبادات، والثالث علم أحاديث الاحكام العبادية، وأول أصل
الكتاب: (الحمد لك اللهم واجب الوجود حمد الشاكرين...) وأول علم
الكلام المكتوب بالحمرة طولا: (حمدا لمن أنطق الانسان وعلمه البيان...)
وأول آيات الاحكام: (لك الحمد يا من شرح صدورنا للبيان وخصنا بفضله حمل
القرآن جعله لسانا عربيا) وأول أحاديث أحكام العبادات وهو السطر الثالث:
(لك الشكر يا مبدئ ما شاء وفق ما شاء من اظهار الدين على لسان فصيح
المرسلين...).
ذكر في أوله: انه الف قبل ذلك (تذكرة عنوان الشرف) في علم النحو
موشحا بثلاثة علوم فيقرأ النحو من الخطوط العرضية المكتوبة بالسواد
والحمرة في جميع الصفحات إلى آخر الكتاب، ويقرأ المنطق في سطر طولي
بالحمرة ويقرأ العروض والقوافي في سطر طولي آخر بالحمرة أيضا كما مر تفصيله في
(ج 4 ص 41) لكنه وقعت هناك أغلاط في الطبع صححناها كذلك، واهدى
هذا الكتاب إلى النواب المستطاب وبعد ألقاب كثيرة له قال.. (السيد فرج الله خان
وخدم به حضرة السلطان شاه سليمان الصفوي)، والنسخة بخط السيد محمد باقر الموسوي
الهمداني، فرغ منه في ربيع الثاني سنة 1103، وذكر انه كتبه عن خط المؤلف
دام ظله، والظاهر أنها النسخة التي كتبت لخزانة السلطان المذكور، رأيتها في
مكتبة المحامي السيد محمد صادق كمونة، في النجف الأشرف.
(2078: شرف قصي) بن كلاب وولده في الجاهلية والاسلام، لأبي
المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة 205، ذكره
(ابن النديم) في الفهرست.
(2079: شرف المزية) في المدائح العزية، ديوان كبير مشتمل على
قصائد كثيرة بجميع القوافي من حروف الهجاء، ويسمى هذا النوع من الديوان
181

في اصطلاح الشعراء بالروضة، والقصائد كلها في مديح المولى الصاحب الصدر
المعظم عز الدين أبي محمد الحسن بن الحسين بن نجم الدين مظفر بن أبي المعالي بن
الصروي بن قيصر الحلي الأسدي. وكتب العلامة الحلي (ره) بخطه تقريظا على
الكتاب يستحسن فيه ناظم القصائد ومنشيها، وهو كما صرح باسمه ونسبه في
الكتاب محمد بن الحسن بن محمد بن كحيل ابن الشيخ سلطان العارفين جا كير بن
ناكير الكردي الادرازي الحلي المعروف بابن نعيم الحلي، ويمدح ممدوح الناظم
بما لفظه (لقد أحسنت أيها الشيخ العالم الفاضل البارع التحرير اللقن الفصيح العلامة
المحقق ملك العلماء شمس الملة والدين فيما نظمته، وأجدت القول فيما أنشأته،
وبززت فيه المتقدمين ولم يساجلك أحد من المتأخرين، وجمعت بين اللفظ الرائق
البديع، والتركيب الشائق الصنيع، فمن جرى في ميدانك تأخر وصلى، وأنى يدرك
شأوك لا وكلا، ولا شك في أن أحسن القول أصدقه، وقد انضم صرد مقالك
إلى صدقك في مدح المولى الصاحب الصدر الكبير العالم المعظم المرتضى كهف
الفقراء وملاذ المؤمنين، عز الملة والحق والدين، أعز الله ببقائه الاسلام والمسلمين
وختم أعماله بالصالحات وغفر له جميع الذنوب والزلات، بمحمد وآله الطاهرين
وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى الغنى به عمن سواه حسن بن مطهر حامدا لله تعالى
مصليا على سيدنا محمد وآله) وليس في خط العلامة تاريخ لكن أرخ الناظم نظم
الكتاب بخطه في أواخر شهر رمضان سنة 695، والنسخة في مكتبة الحاج محمد حسن
كبة بقلم إسماعيل بن يوسف الدين الحلي فرغ من الكتابة وكتب هذا العنوان
(شرف المزية) على ظهر النسخة فوق خط العلامة وتقريظه، ولكن في الديوان
نفسه بعد الخطبة ذكر (انى سميته بنزهة الجليس وفرصة الأنيس) كما يأتي في
حرف النون مفصلا.
(شرف الملوك) للشيباني مؤلف (جواهر مخزون) مر في ج 5 ص 280 نقلا عن
فهرس مكتبة المجلس ص 519.
182

(2080: شرف نامه) هو الجزء الأول من إسكندر نامه لنظامي المذكور
في ج 2 ص 61 ذكره في فهرس مكتبة سپهسالار ج 2 ص 530.
(2081: شرف نامه خراسان)
(2082: شرف نامه قم)
(2083: شرف نامه كربلا)
(2084: شرف نام مكة) كلها منظومات فارسية نظم الشاعر فيها رحلته
إليها وفضلها.
(2085: الشرفيات) إحدى وثلاثون مسألة سألها الشيخ مهدي
شرف الدين من السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني فأجاب هو عنها، ثمانية منها
في أحوال النفس الناطقة، وثمانية في الفلكيات، وخمسة عشر سؤالا متفرقة
سألها في رجب سنة 1358 والأسئلة والأجوبة كلها فارسية طبعت سنة 1360.
(2086: شرط الخيار) رسالة مبسوطة، للمير محمد صادق الموسوي
الخوانساري مؤلف ضياء التفاسير الذي فرغ منه سنة 1294، وطبع بعد وفاته
في سنة 1298، ذكر في ظهر المطبوع ان المير سيد حسن المدرس الأصفهاني كان
أستاذ المؤلف وكتب على نسخة الرسالة تصديق اجتهاده.
(2087: شرط الضمان) لو ظهر المبيع مستحقا للغير، للعلامة الشيخ
محمد تقي مؤلف حاشية المعالم والمتوفى سنة 1248، ذكره سيدنا الحسن الصدر
في التكملة.
(2089: الشرط في ضمن العقد) للعلامة الميرزا أبى القسم المحقق القمي
المتوفى سنة 1231، فرغ من تأليفه سنة 1200 وطبع في آخر الغنائم له.
(2090: الشرط في ضمن العقد) للشيخ الميرزا أبى المعالي ابن الحاج
الكلباسي المتوفى سنة 1315، ذكره ابنه في (البدر التمام).
(2091: الشرط المتأخر) لآية الله الميرزا محمد حسين ابن الميرزا عبد الرحيم
183

شيخ الاسلام النائيني النجفي المتوفى بها 1355، يوجد عند ولده العلامة الميرزا
علي آغا.
(2092: الشرط المتأخر) للميرزا عبد الرحيم بن نصر الله الا نساوي
الكلي برى القره داغي التبريزي المتوفى سنة 1334، طبعت مع حاشية المعالم له
كما ذكره بعض المطلعين.
(2093: الشرط المتأخر) لآية الله شيخنا العلامة المولى محمد كاظم الخراساني
المتوفى سنة 1329، أوله (فائدة لا يخفى ان قضية الاشتراط تقديم الشرط على
المشروط) مختصر كتبه بخطه الشريف وأهداه إلى آية الله الميرزا علي آغا الشيرازي
ابن السيد المجدد الشيرازي فرأيته عنده.
(2094: رسالة في شرطية القربة في العبادات) بدليل آية البينة،
للعلامة المولى عبد الرسول النوري تلميذ العلامة الآشتياني والمتوفى حدود
سنة 1325، طبع مع شرح الزيارة له في سنة 1224.
(2095: رسالة في شرعية تلقين ميت الأطفال) للميرزا إبراهيم بن غياث
الدين القاضي الأصفهاني الحويزي، رأيته ضمن مجموعة من وقف الحاج عماد الفهرسي
في الخزانة الرضوية.
(2096: الشرفية) في الطب فارسي للفاضل الماهر محمد مسيح الطبيب،
أوله: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء، وهو العليم الحكيم حمد وسپاس
بي قياس...).
(2097: شرق) مجلة فارسية علمية أدبية تاريخية، لميرزا سعيد خان
النفيسي نشرت من شعبان سنة 1349 في مطبعة خاور بطهران، رأيت مجلد السنة
الأولى منها، وانقل عنه خصوصيات بعض الكتب.
(2098: شرق وبرق) رسالة في طهارة دم الإمام عليه السلام للمولى الحاج محمد
المشهدي المتوفى سنة 1257، كان تلميذ صاحب الرياض، والشيخ الأكبر الشيخ جعفر
184

وشريف العلماء، ذكره في مطلع الشمس كذا، وتلميذ المؤلف في فردوس
التواريخ.
(شرق وبرق) ويقال له برق وشرق، مر في الباء (ج 3
ص 87).
(2099: كتاب الشركة) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم
ابن سليم الجعفي الكوفي المصري شيخ أبى القاسم جعفر بن قولويه، ذكره
النجاشي في رجاله.
(2100: كتاب الشركة) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش
السلمي السمرقندي، ذكره النجاشي في رجاله.
(2101: شرك العقول) وغريب (غرائب) المنقول، في التاريخ والحوادث
الواقعة من سنة 1200 إلى سنة 1240 في مجلدين، للشيخ الأديب الشاعر البغدادي
الشهير الشيخ صالح التميمي ابن الشيخ درويش بن زيني المتوفى سنة 1261، ودفن
بالكاظمية، ترجمه مفصلا في المسك الأذفر والحصون المنيعة والتكملة وترجمناه في
الكرام البررة ص 653 ملخصا عنها.
(2102: شر لوك خومس) ترجمة عن الأصل الإفرنجي إلى الفارسية
والمترجم المير إسماعيل عبد الله زاده، طبع بطهران سنة 1323.
(2103 رسالة الشروط) هو شرح لمبحث الشروط من الشرايع للعلامة
السيد أبى الحسن بن محمد صادق الحسيني التنكابني الكيلاني، رأيت نسخة خط يده
بغير تاريخ في مكتبة مدرسة السيد البروجردي في النجف الأشرف.
(2104: رسالة في الشروط الفاسدة) للشيخ نصر الله المازندراني تلميذ
العلامة المولى لطف الله الاسكي اللاريحاني المتوفى سنة 1311، رأيت النسخة في
كتب العلامة السيد محمد اللواساني المتوفى سنة 1317.
(2105: كتاب الشروط) للقاضي نعمان المصري مؤلف دعائم الاسلام
185

المتوفى سنة 363، ذكر في مقدمة طبع كتابه الهمة في آداب اتباع الأئمة.
(2106: كتاب الشروط) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي، ذكره
النجاشي في رجاله.
(2107: شروق الحكمة) في حل معضلات الاسفار والمنظومة، للسيد
صدر الدين ابن السيد حسن ابن السيد جعفر القهپائي الأصفهاني المولود بها
سنة 1301، كتبه شرحا لمطالب الكتابين من أول الأمور العامة إلى آخر مبحث
علم الباري أوان اشتغاله في النجف الأشرف من سنة 1317 إلى سنة 1329، وهو
كبير يقرب من عشرين الف بيت.
(2108: شريطة الفقاهة) منظومة في أحكام الشروط في خمسمائة بيت للمولى
محد حسن النائيني مؤلف (گوهر شب چراغ) ذكره في آخر المطبوع منه.
(2109: شريعة الاسلام) في جزءين الأول في أصول الدين، والثاني
في الطهارة والصلاة وضميمة في مسائل متفرقة بامضاء العلامة السيد نجم الحسن
اللكهنوي وقد طبع بلكهنو، من جمع ولده الفاضل السيد محمد المولود يوم المباهلة
من سنة 1305 والمتوفى سنة 1337، وترجمته بالانكليزية أيضا مطبوعة.
(1210: شريعة الرسول) ترجمة لتبصرة العلامة الحلي في الفقه باللغة الأردوية
للمولوي السيد فيض حسين الهندي، مطبوع بالهند.
(2111: الشريعة السمحاء) في أصول الدين وفروعه للسيد حسن ابن
السيد محمد اللواساني النجفي نزيل طهران المعاصر، مطبوع.
(2112: الشريعة السمحاء) في أحكام سيد الأنبياء، رسالة عملية
فتوائية للعلامة الشيخ مهدي ابن الشيخ حسين ابن الشيخ عزيز الخالصي الكاظمي
المتوفى بمشهد الرضا سنة 1343، طبع أوله إلى آخر الصوم سنة 1339، والثاني
في الحج طبع سنة 1339.
(2113: الشريعة السهلة) في بعض الآداب الشرعية مختصر بلغة أردو، طبع
186

بالهند لمظفر علي خان ابن خورشيد علي خان جانسته الهندي المتوفى سنة 1354.
(2114: الشريعة السهلة) في الفقه استدلاليا، للسيد محمد ابن المفتي المير محمد
عباس اللكهنوي المتخلص بوزير المتوفى 1312، ذكره في التجليات.
(2115: شريعة الشيعة) ودلائل الشريعة، شرح لمفاتيح الشرائع
خرج منه شرح الباب الأول منه في سنة 1129، ويتلوه الباب الثاني في مقدمات
الصلاة، للمولى أبى الحسن الشريف العاملي ابن المولى محمد طاهر بن عبد الحميد
ابن موسى بن علي بن معتوق النباطي الفتوني صاحب تفسير مشكاة الأنوار وابن
أخت الأمير محمد صالح الخواتون آبادي وجد صاحب الجواهر رحمه الله من طرف
أمه، قال في (اللؤلؤة) وهو يشهد بفضله وتحقيقه، ودورانه مدار الاخبار
المأمونة عن العثار، في جليله ودقيقه ولا أعلم هل برز مثله في هذا شئ أم لا
وذكر في (اللؤلؤة) أنه رأى بعضه الذي فرغ منه سنة 1129.
(2116: الشريعة الغراء) في الفقه للسيد الاجل المفتي المير محمد عباس
ابن علي بن جعفر الموسوي التستري الجزائري اللكهنوي المتوفى بها سنة 1306
أستاذ السيد العلامة المير حامد حسين صاحب العبقات، وتلميذ سيد العلماء السيد
حسين ابن العلامة السيد دلدار علي، والمعاصر والمصاحب لسلطان العلماء السيد
محمد، أثبت فيه المسائل الاجماعية وما ثبت عنده من أول الطهارة إلى آخر الديات
طبع في مطبعة الصبح الصادق بعظيم آباد الهند.
(2117: شريعة المتمسك) في الأدعية، ينقل عنه الشيخ إبراهيم الكفعمي
في الجنة الواقية، فهو من مصادره.
(الشريعة النبوية) في شرح اللمعة الدمشقية، للشيخ جواد ابن الشيخ
تقي ملا كتاب النجفي كما يظهر من قطعة منه كانت عند السيد عبد الحسين الحجة
بكربلا وأيضا من بعض مجلداته التي كانت في كتب السيد محمد باقر الحجة في كربلا
وهو في الصلاة إلى آخر الاذان وفى آخره، تم الجزء الثالث من كتاب الشريعة النبوية
187

بيد مؤلفه سنة 1234، وذكرناه في (ج 2 ص 435) بعنوان (الأنوار الغروية)
وقلنا إن مجلدا منه الحاوي لستة عشر كتابا من كتاب الدين إلى السبق والرماية
بعنوان الأنوار الغروية يوجد في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء.
(2118: شريعة الهدى) في ترجمة العروة الوثقى للسيد الطباطبائي، ترجمه
السيد سرور حسين الامر وهوى الهندي بلغة أردو، مطبوع.
(2119: الشريف الرضي) في حياته مبسوطا للشيخ محمد رضا ابن الشيخ
هادي ابن الشيخ عباس ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر كاشف الغطاء، طبع
بالنجف الأشرف سنة 1360 ونشر قبل طبعه في مجلة الرضوان الهندية سنة 1355
وتوفي سنة 1366، وترجمناه في النقباء (ص 775).
(2120: الشريفية) رسالة في اثبات استحقاق الشرفاء للخمس وهم الذين
أمهاتهم علويات من تصانيف الشيخ العلامة الحاج الشيخ أحمد الشيرازي المعروف
بشأنه ساز المتوفى بالنجف الأشرف سنة 1332 وترجمناه في النقباء (ص 75).
(2121: الشريفية) أرجوزة في المنطق للسيد جعفر بن أبي إسحاق الموسوي
الدارابي نزيل بروجرد المعروف بالكشفي المتوفى سنة 1267، رتبه على عشرة
أبواب وخاتمة وعنوان مطالب الأبواب قانون، أوله:
(بسم الاله فتح كل الألسنة * والحمد لله في جميع الأزمنة)
إلى قوله:
الموسوي ابن أبي اسحاقا * يكشف عن منطقه النطاقا
إلى قوله:
حررتها مثنى التصنيف * في النجف الأشرف للشريف
منه إلى تصنيفها دعيت * فبالشريفية قد سميت
وقال في آخره:
والختم في الف مضى من هجرة * والمائتين ثم إحدى عشرة
188

رأيت النسخة عند الشيخ محمد حسين ابن المولى سليمان الجندقي المهرجاني
النجفي الحائري نزيل قم تاريخ كتابتها سنة 1253، ثم اشتراها منه الشيخ
عز الدين الجزائري، ورأيت نسخة أخرى عند السيد المير عباس ابن السيد علي أكبر
القمصري الكاشاني الحائري.
(شش دفثر مثنوي) اسمه كنز المأمول، يأتي في حرف الكاف.
(2122: شش فصل) في الأسطر لأب لأبي جعفر محمد بن أيوب الطبري
ذكره كشف الظنون في رسالة الأسطر لأب، راجعه.
(2123: شش هزار مسألة) للشيخ عبد الكريم البوشهري، مطبوع
في أربع مجلدات، كما في فهارس المطبوعات.
(2124: شصت بند) مراثي بالفارسية للميرزا محمد علي خان المتخلص
بسروش الأصفهاني، مطبوع.
(2125: شصت سأله) مدرسهء سپهسالار في تاريخ بنائها إلى غاية
سنة ستين، فارسي لأبي القاسم التفريشي الشهير بسحاب مؤلف (خاور شناسان)
ترجمناه في النقباء ص 68.
(2126: شصت مسأله) من فتاوى مجدد الملة آية الله الميرزا محمد حسن
الشيرازي المتوفى سنة 1312 قدس سره، من جمع تلميذه العلامة الشيخ السعيد
الشهيد الشيخ فضل الله النوري، طبع في سنة 1306، فارسي وتاريخه (الشهيد
فضل الله).
(2127: الشطحيات) (هي في اصطلاح الصوفية الكلمات التي لا توافق
ظواهر الشرع) للشيخ أبي محمد روز بهان بن أبي نصر البقلي الشيرازي من مشائخ
الصوفية (وشيخ نجم الدين الكبرى الذي استشهد سنة 618 عن 78 سنة) وهو
المعروف بشيخ شطاح المتوفى سنة 606، ترجمه في مجمع الفصحاء (ج 1 ص 235)
وفي آثار العجم (ص 461) وذكرنا سائر مصادر ترجمته عند ذكر ديوانه
189

في (ص 390) بعنوان ديوان روز بهان مع ذكر أصله وبعض أحواله وتواريخه
وله تفسير عرايس البيان في تفسير القرآن وفاتنا ذكره في التفاسير، والشطحيات
هذا موجود في المكتبة الرضوية كما ذكر في فهرسها في (ج 1 ص 48) من
كتب الحكمة والكلام أوله: (الحمد لله الذي تقدس سبحات جمال جبروته...)
وآخره: (صلاة على خير خلقه محمد وآله أجمعين).
(2128: الشطحيات) الفارسية أيضا للشيخ الشطاح المذكور كما ذكره
في فهرس المكتبة الرضوية، ولكن الموجود في المكتبة هو العربي السابق ذكره.
(2129: الشطحيات) لبا يزيد البسطامي من كلماته (عارف كسي استكه
جز باياد خدا نباشد واز خدمت حق ملالش نيفزا يد وبغير از حق انس نگيرد)
توجد في مجموعة عند الفاضل الميرزا جعفر التبريزي ابن أبي القاسم سلطان القراء
كما كتبه إلينا.
(2130: شطر الغب) رسالة في الطب للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا
المتوفى سنة 328، أوله (فأول ما يجب على الطبيب أن يبدأ به معرفة العلة بجنسها
ونوعها ومقدارها) توجد نسخة منه في الخزانة الآصفية ضمن مجموعة
رقمها (41) وفي الرامفورية ضمن مجموعة رقمها (76). وكذا ذكره في
(تذكرة النوادر) المطبوع بحيدر آباد دكن.
(2131: الشطرنجية) رسالة في حرمة الشطرنج، للعلامة المولى عبد الرسول
السواد كوهي ا لنوري نزيل طهران مطبوع مع بعض رسائله.
(2132: الشطرنجية) للميرزا محمد نصير فرصت ابن الميرزا بهجت الحسيني
الشيرازي ذكره في كتابه آثار العجم المطبوع سنة 1314.
(2133: كتاب الشطرنج) للصولي الشطرنجي أبي بكر محمد بن يحيى
المتوفى مستترا بسامراء سنة 335 أو سنة 336، ذكره في كشف الظنون (ج 2
ص 284) وتوجد نسخة منه في مكتبة عبد الحميد خان الأول في اسلامبول
190

كما في فهرسها.
(2134: كتاب الشطرنج) بالفارسية، قال في كشف الظنون أيضا إنه
لبعض المتأخرين إدعي أنه أعلم من في الأرض في زمانه في اللعب المذكور صور
صورته وشكل أشكاله، وذكر المصنفين فيه قبله، راجعه.
(شعار الصالحين) مثنوي ديني أكثره للميرزا علي خان بن
الحسين اليزدي الملقب في شعره بخاموش المجاور للنجف الأشرف المولود حدود
سنة 1287، أوله تقليد وطهارة، ذكرناه مفصلا في ج 4 ص 389.
(2135: شعائر الاسلام) من الحلال والحرام مشتمل على أبواب الفقه
بطريق السؤال والجواب، لحجة الاسلام المولى محمد بن مهدي الأشرفي البار فروشي
المازندراني المتوفى غرة شهر رمضان سنة 1315، وقد طبع سنة 1312 في طهران
على نفقة الميرزا عبد الله خان ويقال له سؤال وجواب أيضا.
(2136: الشعائر الحسينية) للشيخ محمد حسين ابن الشيخ محمد آل المظفر
النجفي المتوفى 22 المحرم سنة 1381، طبع بمطبعة النجاح ببغداد سنة 1348.
(2137: الشعائر الحسينية) في العراق ترجمة إلى العربية لما كتبه (مستر
طامس لائل) بالانكليزية والمعرب هو السيد علي نقي بن أبي الحسن النقوي
اللكهنوي المعاصر كما ذكره من تصانيفه.
(2138: شعبان) فيما وقع فيه سنة 1360 وهو احتلال الحلفاء لا يران
وتنازل ملكها الفهلوي عن العرش في اليوم الثاني والعشرين منه، تأليف سرهنگ
عطاء الله الفصيحي المولود سنة 1313، مطبوع.
(2139: شعب المقال) في درجات الرجال للميرزا نجم الدين أبي القاسم ابن
المولى محمد الملقب عبد الصاحب ابن المولى أحمد النراقي المتوفى 24 المحرم سنة 1319
وطبعه حفيده حسين صفائي ابن الميرزا محمد رضا بن المؤلف سنة 1267، مرتب
على ثمان شعب لكن المطبوع أربع شعب فرغ من المطبوع 27 ربيع الثاني سنة 1291.
191

(2140: كتاب الشعر) قدر مائة ورقة لأبي عبد الله أحمد بن عبد الله
النوبختي، كذا ذكره ابن النديم في الفهرست وهو من الدواوين حيث قال ابن النديم له
شعر قدر مائة ورقة.
(2141: كتاب الشعر) للشيخ أبى الحسن الشمشاطي النحوي علي بن
محمد العدوي المعاصر للكليني، ويعبر عنه بعنوان رسالة في الشعر كما ذكره
النجاشي في رجاله.
(2142: كتاب الشعر) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن
موسى بن بابويه القمي الرازي المدفن المتوفى سنة 381، قاله النجاشي في رجاله.
(2143: كتاب الشعر) وفضائله ومحاسنه ومنافعه ومضاره وأوزانه
وعيوبه وذكر أجناسه وعروضه وضروبه وأعيانه ومختاره وتأديب منشديه وبيان
مسروقه ومنحو له إلى غير ذلك، لأبي عبد الله المرزباني محمد بن عمران بن موسى
ابن سعيد بن عبد الله الخراساني البغدادي المتوفى سنة 378، من أئمة
الأدب وأول من صنف علم البيان بكتابه الموسوم ب‍ (المفصل) ذكره ابن النديم
في الفهرست.
(2144: كتاب الشعر) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي
ذكره النجاشي في رجاله.
(2145: الشعر والشعراء) للشيخ أبى جعفر أحمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي
المتوفى سنة 280 أو 274، ذكره النجاشي في رجاله.
(2146: الشعر والشعراء) لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري صاحب
الاخبار الطوال، ذكره ابن النديم في الفهرست.
(2147: الشعر والشعراء) لأبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم
بن طباطبا المولود بأصبهان والمتوفى بها سنة 322، وله الايوان، وسنام المعاني
وعيار الشعر، وغيرها ذكره ابن النديم في الفهرست بعنوان ابن طبا طبا
192

وترجمه الحموي في معجم الأدباء مفصلا.
(2148: شعر وشاعري) بلغة الأردو، للسيد محمد علي داعي الاسلام
مؤلف (فرهنگ نظام) الذي طبع سنة 1345 والساكن في حيدر آباد المتخلص في شعره
(عرفي)، مطبوع.
(2149: شعر وشاعري) عصر جديد، له أيضا، مطبوع سنة 1346.
(2150: شعراء الحسين عليه السلام) لباقر ابن الصادق بن الخطيب البارع
الشيخ عبد الحسين الإيرواني النجفي المولد والجوار ولد بها حدود
سنة 1345.
(2151: شعراء الحسين) أو أدب الطف تأليف البحاثة علي الخاقاني صاحب
مجلة البيان النجفية، يقع في أربعة أجزاء جمع فيه 335 شاعرا مع خيرة شعرهم في
الامام السبط الشهيد عليه السلام من أول يوم رثى إلى عصرنا هذا، ابتدأ بتأليفه سنة 61
وقد خالف فيه التبسط في ذكر الشعراء وتوسع في كثرة الشعر فقط.
(2152: شعراء الحلة) أو البابليات تأليف علي الخاقاني النجفي المذكور
يقع في خمس مجلدات ضخام اشتمل على ذكر 128 شاعرا مرتب على حروف الهجاء
ووضع له مقدمة ضافية تكشف عن تاريخ الأدب لهذه المدينة منذ تأسيسها حتى
الآن، وقد أكثر فيه من الشواهد النثرية والشعرية طبع الجزء الأول منه سنة 1370
وبعدها بقية المجلدات في النجف الأشرف.
(2153: شعراء الحلة) الفيحاء في القرن الرابع عشر للسيد هادي ابن
السيد حمد آل كمال الدين الحسيني فيه نيف وأربعون ترجمة الفه سنة 1354.
(2154: شعراء الحلة) المسمى بالبابليات تأليف الخطيب البارع
والأديب الماهر الشيخ محمد علي ابن الشيخ يعقوب ابن الحاج جعفر بن الحسين النجفي
المولود في (1313) وقد طبع بعنوان البابليات كما سماه بذلك من بدء شروعه في
جمعه بعد سنة (1332) إلى أن أكمله بعد عودته إلى النجف الأشرف وعرض
193

بعضه على آية الله الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في (1366) فكتب عليه تقريظا
وإجازة له قد أوردها في أول المجلد الأول منه المطبوع في (1370)
ثم طبع بعده المجلد الثاني ثم الثالث مرتبا لذلك على حسب القرون مبتدئا بالقرن
السادس الذي مصرت الحلة المزبدية الفيحاء فيه حتى انتهى إلى القرن الرابع عشر
وبعض معاصريه وفى آخر الجزء الثالث ترجم نفسه وذكر مشايخه وتصنيفاته،
طبع في النجف الأشرف.
(2155: شعراء الزوراء) أو البغداديات تأليف علي الخاقاني المذكور يقع
في ثلاث مجلدات ابتدأ فيه من عام 656، وهو عام انقراض الدولة العباسية إلى
عام 1337، وهم 156 شاعرا.
(2156: شعراء العراق) للأستاذ عبد الصاحب ابن الشيخ عمران الدجيلي
النجفي المتوفى بها سنة 1262، طبع بمطبعة الغري، وهو معلم ومدرس للأولية في
النجف الأشرف وله مقالة (الكنز الثمين) حول الذريعة ومؤلفه منشورة في
جريدة اليقظة البغدادية.
(2157: شعراء العصور) في ثلاثة اجزاء أيضا لعبد الصاحب الدجيلي
المذكور، مطبوع في النجف الأشرف وبغداد.
(2158: شعراء الغري) أو النجفيات تأليف علي الخاقاني أيضا، يقع في
اثنى عشر جزء ضخما ترجم فيه شعراء النجف الأشرف من بدء تأسيسها حتى الآن
ووضع له مقدمة تتضمن تاريخ النجف الأشرف مرتبا على السنين، وقد صور
الشعراء الذين أغفلهم تاريخ الأدب العربي خلال الفترة المظلمة.
(2159: شعراء كربلا) أو الحائريات تأليف علي الخاقاني المذكور أيضا
يقع في ثلاث مجلدات، ذكر فيه شعراء هذه المدينة وهم 84 شاعرا، ووضع له
مقدمة في تاريخ كربلا.
(2160: شعر أبي الشيص) محمد بن عبد الله بن رزين بن سليمان بن تميم الخزاعي
194

قال ابن النديم في الفهرست إن شعره في مائة وخمسين ورقة عمله الصولي واستشهد
سنة 196، وهو محمد بن رزين فهو ابن عم دعبل الخزاعي أو عمه، كما يظهر الخلاف
من معاهد التنصيص. (2161: شعر أبي طالب) عبد مناف بن عبد المطلب وأخباره، جمعه
وشرحه أبو هفان عبد الله بن أحمد بن حرب بن مهزم البصري النحوي الأديب
الشاعر المشهور صاحب كتاب أشعار عبد القيس الذي مر في حرف الألف
وهو من أهل المائة الثانية ذكر أبا هفان هذا النجاشي في رجاله (ص 151) قائلا
" عبد الله بن أحمد بن حرب بن مهزم بن خالد بن الفزر العبدي أبو هفان مشهور
في أصحابنا وله شعر في المذهب، وبنو مهزم بيت كبير بالبصرة في عبد القيس شيعة
لعبد الله كتاب شعر أبي طالب بن عبد المطلب وأخباره، وكتاب طبقات الشعراء
وكتاب أشعار عبد القيس وأخباره " ثم ذكر طريق روايته لها عنه،
وأورد له أيضا العلامة الحلي (رحمه الله) ترجمة في (خلاصة الأقوال) وذكره
أيضا ياقوت الحموي في (معجم الأدباء) في مواضع كثيرة وهو من مشايخ ابن
دريد صاحب (الجمهرة) في اللغة، وله ذكر في كثير من المعاجم. أول
الديوان.
" خليلي ما أذني لأول عاذل * بصغواء في حق ولا عند باطل "
وهو يزيد على خمسمائة بيت، رأيت نسخة منه مخطوطة في خزانة آل السيد
عيسى العطار ببغداد كتبت عن نسخة في آخرها ما لفظه: (كتبه عفيف بن أسعد
لنفسه ببغداد في محرم سنة 380 من نسخة بخط الشيخ أبى الفتح عثمان بن جنى
وعارضه به وقرأه عليه (رحمه الله) واستنسخ عنها العلامة السماوي بخطه لنفسه
وقد طبع بالمطبعة الحيدرية في النجف الأشرف سنة 1356، وصححه وعلق عليه
وقدم له السيد محمد صادق آل بحر العلوم (أقول): ومر ديوان أبى طالب وذكر
اسلامه لعلي بن حمزة البصري اللغوي النحوي المتوفى سنة 375.
195

(2162: شعر أبى هاشم) لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن
الحسن بن عياش الجوهري صاحب مقتضب الأثر المتوفى سنة 401، ذكره
النجاشي في رجاله.
(2163: شعر الابتكار) في الشعراء والاشعار للسيد محمد ابن السيد
جمال الدين الگلبايگاني النجفي المولود سنة 1330 ذكر لي انه استخرج منه كتابه
المطبوع (الأدب الجديد).
(2164: شعر السيد إسماعيل الحميري) لأبي بشر أحمد بن محمد بن إبراهيم بن
أحمد بن المعلى العمى، يرويه عنه النجاشي بواسطتين.
(2165: شعر ثابت) بن قطنة وصنعته لشيخ اللغويين وأستاذ أبي العباس
ثعلب أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم كان
خصيصا بالهادي والعسكري عليهما السلام.
(2166: شرع حاتم) الطائي للمرزباني محمد بن عمران المتوفى سنة 378، قال
ابن النديم في الفهرست انه مائة ورقة.
(شعر زيد الخيل) كما عبر به السيوطي يأتي بعنوان (غريب شعر زيد)
ومر بعنوان (أشعار زيد).
(2167: شعر عباد) بن بشار لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن
عيسى الجلودي شيخ جعفر بن محمد بن قولويه القمي، ذكره النجاشي في رجاله.
(2168: شعر عبد الله) بن أبي الشيص، قال ابن النديم: في الفهرست ان
شعره في نحو سبعين ورقة وتوفى والده أبو الشيص سنة 196.
(2169: شعر العجير) السلولي وصنعته، لأحمد بن إبراهيم الكاتب النديم المذكور آنفا.
(شعر العجم) مر بعنوان (ترجمة شعر العجم).
196

(2170: شعر علي عليه السلام) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، ذكره
النجاشي في رجاله.
(2171: الشعر المقبول) في رثاء الرسول وآل الرسول صلوات الله عليهم
أجمعين، للشيخ الفاضل الأديب المعاصر الشيخ قاسم ابن الشيخ حسن آل محيي الدين العاملي
النجفي المولود سنة 1314 والمتوفى (7) ربيع الثاني سنة 1375 طبع جزؤه الأول
سنة 1342 وقرظه العلامة الأستاذ الكبير الشيخ محمد رضا شبيب بأبيات شعرية
طبعت معه، وفي أوله رسالة في تراجم آل محيي الدين له أيضا، وطبع الجزء الثاني
سنة 1350: (والرسالة في مقدمة الجزء الثاني).
(شعر النوبختي) مر بعنوان (الديوان).
(2172: الشعرة النارية) في أجوبة المسائل اللارية للميرزا محمد بن عبد النبي
ابن عبد الصانع النيسابوري الاخباري الأكبر آبادي المقتول بمشهد الكاظمين
في أحد الربيعين سنة 1232، ولعلها الشعلة النارية، كما في نقل حفيده بهذا
العنوان.
(2173: الشعشعة الحسينية) للشيخ محمد جواد اليزدي المشهدي، مقتل
فارسي طبع بإيران، وفي هامشه تذكرة الموحدين وتذكرة المصائب كلاهما
له أيضا.
(2174: شعشعه ذو الفقار) في غزوات حيدر الكرار، للسيد محمد شفيع
ابن السيد بهاء الدين محمد الحسيني، فارسي فصيح بليغ، يظهر منه مهارة مؤلفه
في الأدب الفارسي نثرا ونظما، ويذكر فيه بالمناسبة كثيرا من أشعاره مثل
(ساقي نامه) و (الرباعيات) وغيرها، رتبه على عشر شعشعات، الشعشعة (الأولى)
في غزوة بدر (الثانية) في غزوة أحد (الثالثة) في غزوة الخندق (الرابعة) في
غزوة خيبر (الخامسة) في فتح مكة (السادسة) في غزوة حنين (السابعة) في غزوة
ذات السلاسل (الثامنة) في حرب الجمل في البصرة (التاسعة) في حرب صفين
197

(العاشرة) في حرب الخوارج المارقين، فرغ منه في شوال سنه 1184، وقد
الفه باسم السلطان كريم خان زند الذي توفي سنة 1193، ولم يصرح باسمه - بعد
الاطراء والمبالغة في المدح والثناء - بل استهل به تورية في آخر قطعة في
الدعاء له بقوله:
طوطيا نرا تابود ذكر تسلسل يا كريم * طوطي نطقم بأوصاف خوشش گوينده باد
وفى آخره وصف ذي الفقار، ودلدل مفصلا، ومدح أمير المؤمنين علي عليه السلام
إلى قوله: وأين شعشعة ذو الفقار، بتأييد حيدر كرار، در شهر شوال سنهء
يكهزار، ويكصد وهشتاد وچهار، سمت اختتام پذيرفت، وله (تاريخ العرفاء)
يوجد عند المدرس الرضوي بطهران كما ذكره في ذيل (ص 299) من (مجمل
التواريخ الزندية) وذكر انه محمد شفيع الحسيني القزويني، وقد فرغ من
(تاريخ العرفاء) سنة 1185، وله أيضا (محافل المؤمنين) فارسي، وهو ذيل
لمجالس المؤمنين للقاضي نور الله التستري وعديل له، كما يأتي في حرف الميم.
(2175: الشعلة الجوالة) في البحث عن احراق المصاحف على عهد عثمان
في ثلاثة أبواب، للسيد العلامة المفتي المير محمد عباس بن علي بن جعفر الموسوي
التستري الجزائري اللكهنوي المتوفى 25 رجب سنة 1306 أستاذ المير حامد
حسين صاحب العبقات، قال في كشف الحجب: انه استخرجها من (البياض
الإبراهيمي). أقول: طبع بلكهنو وترجمته بالفارسية تسمى آتش
پاره كما مر.
(2176: شعلة ديدار) أحد المثنويات السبعة لناظمها الحكيم الشاعر
محمد حسن المعروف بزلالي الخوانساري ناظم (حسن گلوسوز) الذي مر
في (ج 7 ص 15).
(2184: الشعلة الظفرية) لا حراق الشوكة العمرية للسيد الاجل المير محمد قلي
198

ابن محمد بن حامد النيسابوري الكنتوري المتوفى سنة 1260، وهو والد العلامة
المير حامد حسين، والمير اعجاز حسين، والمير سراج حسين، قال ولده السيد اعجاز
حسين في كشف الحجب: انه نقض على الشوكة العمرية للفاضل الرشيد، أوله:
(الحمد لله الفتاح المناح أهل الجود والسماح...) والشوكة العمرية كتبها
رشيد الدين خان تلميذ عبد العزيز الدهلوي صاحب التحفة الاثني عشرية في رد البارقة
الضيغمية الذي كتبه سلطان العلماء السيد محمد ابن السيد دلدار علي في مسألة تحليل
المتعتين، وبعد رد السيد محمد قلي المذكور رده أيضا السيد محمد بالضربة الحيدرية.
(2177: الشعلة الفورية) في رد الشيخية للشيخ محمد رضا بن قاسم
الغراوي المعاصر النجفي، رأيته بخطه الفه سنة 1330.
(2178: شعلة النار) رسالة للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي
المتوفى سنة 1243، رأيتها ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الخوانساري
بالنجف الأشرف.
(الشعلة النارية) في أجوبة المسائل اللارية، للميرزا محمد الاخباري
ذكره حفيده ميرزا محمد تقي بعنوان (شعرة).
(2180: شعلة نور) في المناظرات بلغة أردو، للمولوي الحاج محمد باقر
الهندي المتوفى سنة 1355، طبع بالهند.
(2181: الشعوبية وشعراؤها) لعبد الصاحب ابن الشيخ عمران الدجيلي
النجفي المذكور آنفا، طبع ببغداد سنة 1368.
(2182: الشفاء) في أخبار آل المصطفى للمولى محمد رضا بن عبد المطلب
التبريزي قاضي عسكر السلطان، جمع فيه الاخبار وبوبها نظير البحار في مجلدات
وهو موجود في تبريز عند أحفاده، ظفر شيخنا الحسين النوري ببعض مجلداته
تاريخ فراغ واحد منها 17 رجب سنة 1178 وعبر عنه في (تتميم الامل) بالشافي
الجامع بين البحار والوافي كما مر في القسم الأول من هذا الجزء (7 ص) مع ذكر بعض
199

أحواله وتواريخه، فراجعه، وقد رأيت عند سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين
الجزء الأول من المجلد الثاني من كتاب الصلاة تاريخ فراغه 17 رجب سنه 1178
وكأنه الذي كان عند شيخنا العلامة النوري ينقل فيه المؤلف عن الكتب التي
لا ينقل عنها المحدث الحر في وسائله مثل الفقه الرضوي ودعائم الاسلام وغيرهما
وكأنه جمع بين البحار والوافي كما وصفه في (تتميم الامل) فيذكر في أول كل
حديث انه صحيح أو حسن أو ضعيف. مسند أو مرسل، ويذكر بعد اسم كل
رجل في السند انه ثقة أو مجهول أو ضعيف أو غيرها، كل ذلك بعلامات من
الحمرة، وعلى ظهر النسخة إجازة للشيخ شرف الدين محمد مكي العاملي للمصنف
كتبها بخطه في النجف الأشرف سنة 1178، وإجازة أخرى السيد عبد العزيز بن
أحمد الموسوي النجفي تلميذ الشيخ أحمد الجزائري أيضا كتبها للمصنف بخطه،
وأول مجلداته كان في النجف الأشرف رأيته عند السيد أبى الحسن الأصفهاني
ولعله انتقل إلى المكتبة الرضوية بعده، وعليه تقريظ الشيخ عبد النبي بن محمد تقي
القزويني في غاية البسط في 29 محرم سنة 1182 أول التقريظ (نحمدك اللهم يا من شفى
صدورنا بتهذيب أخبار أهل البيت الأخيار) وأول الكتاب (حمدا لك اللهم يا من
اسمه شفاء وشكرا لك يا من ذكره دواء إلى قوله: (فيقول أعصى شيعة المرتضى
محمد بن عبد المطلب المدعو بالرضا) إلى قوله: (سميته بالشفا في اخبار آل المصطفى
جامع جميع أحاديث الوافي والبحار والوسائل) وهذا المجلد من أول الطهارة إلى
آخرها وفيه تمام احكام الأموات وآداب الحمام وما يتعلق بها وعليه حواش كثيرة
من المؤلف، وقد فرغ من تأليفه 5 جمادى الثانية سنة 1178، وذكر في أوله
العيوب التي في المجاميع الثلاثة المتأخرة أعني الوافي، والوسائل، والبحار، ثم
وصف جمعه هذا بالخلو عن جميع ما في هذه الثلاثة مع حسن الترتيب والجامعية
لجميع ما فيها، وذكر في أوله فهرس مآخذ الكتاب، وذكر وجه اعتبارها كما
صنعه صاحب (البحار) وذكر أسانيدها كذلك، ونقش خاتمه الكبير
200

(محمد بن عبد المطلب المدعو برضا) وبعد فراغه من هذا الكتاب الف بأمر
أستاذه الشيخ مهدي الفتوني كتاب الإشارات في الفقه فتوائيا نظير تبصرة العلامة
الحلي رحمه الله، وذكر في أوله أن ابن سينا كتب الشفاء والإشارات في الحكمة
العقلية وأنا كتبت هذين في الحكمة الشرعية العملية، وقد فاتنا ذكر الإشارات هذا
في المجلد الثاني وذكرناه في حرف الكاف بعنوان كتاب الإشارات.
(2183: الشفاء) في الحكمة العلمية النظرية للشيخ الرئيس أبى علي الحسين
ابن عبد الله بن سينا المولود سنة 370 والمتوفى سنة 427. هو مجلدان، الإلهيات
والطبيعيات، طبع بإيران مكررا، وله في الحكمة العملية الأخلاقية أيضا مجلدان
موسوم ب‍ (البر والاثم) كما مر في (ج 3 ص 85) وقد مر شروح الشفاء
وحواشيه في محالها، ويأتي في الميم منطق الشفاء المقدم هو على القسمين
الإلهي والطبيعي فإنه قال في أول الطبيعيات: (وإذ فرغنا بتيسير الله وعونه مما وجب
تقديمه في كتابنا هذا وهو تعليم اللباب من صناعة المنطق فحرى بنا أن نفتح
الكلام في علم الطبيعي...) وأول مجلد الإلهيات بعد الخطبة (الفن الثالث عشر
من كتاب الشفا في الإلهيات...) ومما ذكر في أثناء كلامه ما هذا نصه:
" والاستخلاف بالنص أصوب فان ذلك لا يؤدى إلى التشعب والتشاغب
والاختلاف " فيظهر من كلامه هذا أنه من الامامية الذين يرون أن الخلافة
ليست باختيار الأمة بل بالنص عن النبي صلى الله عليه وآله، فلاحظ ذلك، ورياضياته
أيضا موجود كما مر في (ج 11 ص 341) ونسخة كاملة صحيحة مذهبة لا نظير
لها توجد في طهران عند السيد المحمد المشكاة، وعنده أيضا نسخة منطقه وطبيعياته
محشاة بحواشي الميرزا أبي الحسن جلوه بخطه، وعنده أيضا الهيات الشفاء بخط المير
الداماد بحواشيه وتصحيحاته، وتوجد نسخة خط تقي الدين حسين الكاشاني عند
السيد محمد المحيط بطهران.
(2184: الشفاء) في الحكمة النظرية للشيخ سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن
201

ابن أحمد بن يوسف بن عمار البحراني الماحوزي المتولد سنة 1075، ذكره تلميذه
الشيخ عبد الله السماهيجي في اجازته للشيخ ناصر الجارودي، وكذا المحدث
البحراني في اللؤلؤة.
(2185: الشفاء) فيما روى عن المصطفى وعلي المرتضى للشيخ شرف الدين
يحيى ابن عز الدين حسين بن عتبرة البحراني تلميذ المحقق الكركي ونائبه في بلاد
يزد ذكره في (رياض العلماء) وسمعت انه مطبوع.
(2186: الشفاء والجلاء) في الغيبة للشيخ أبى العباس أحمد بن علي
الرازي الخضيب الآيادي، شيخ بعض مشايخ النجاشي، يرويه عنه الشيخ
أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري المتوفى سنة 385، وشيخ القميين محمد بن أحمد
بن داود القمي، ويرويه عنهما ابن الغضائري شيخ النجاشي وشيخ الطائفة
الطوسي، كما في (جمال الأسبوع) للسيد علي بن طاووس وغيره.
(2187: شفاء الأبدان) للحكيم المنشئ واجد علي خان الهندي، الفه
بعد كتابه (علم الأبدان) الذي هو في النظريات الطبية، وهذا في عمليات الطب
فارسي منتخب من (مفرح القلوب) للحكيم محمد أكبر شاه الارذاني ومرتب على
مقالات خمس وتسع فوائد وعشرين بابا طبع في الهند بمطبعة نول كشور
سنة 1897، قال في خطبته: (محمد سيد النبيين وآله الطاهرين...)
(2188: شفاء الأسقام) في شرح تكملة الاحكام في تصفية بواطن الآثام
هو في الأخلاق وهو السفر التاسع آخر الاسفار المرتب عليها كتاب غايات الأفكار
تصنيف الإمام المهدي أحمد بن محمد بن يحيى بن مرتضى الحسيني اليمني امام
الزيدية المولود سنة 764 والقائم بالامر سنة 793 والمتوفى سنة 840.
(2189: شفاء الأسقام) طب فارسي للحكيم عبد الرزاق بن عبد الكريم
ابن عبد الرزاق الكرماني الطبيب المعاصر للشاه سلطان حسين ميرزا بايقرا، وكتبه
باسم الوزير الأمير (علي شير) النوائي المتوفى سنة 907، أوله: (نسأل الشفاء
202

عن أسقام الجهالات من كرمك يا حكيم...) يوجد في المكتبة الرضوية من وقف
الشيخ البهائي في سنة 1030.
(2190: شفاء الأسقام) في شرح تهذيب المنطق والكلام للمولى
محمد مهدي ابن العلامة الحاج محمد إبراهيم الكلباسي والمتوفى في رابع جمادى الثانية
من سنة 1278 كما أرخه بعض أحفاه، أوله (الحمد لله الذي ميز الانسان عما
يشاركه بالنطق والبيان وجعل المنطق آلة يعتصم بمراعاتها الذهن عن الخطأ في
الأذهان...) فرغ من جزئه الأول إلى آخر المعرفات في شهر رمضان
سنة 1219 ولعله كتبه أوان بلوغه، والنسخة الأصلية بخطه الشريف في خزانة
الميرزا أبى الهدى ابن الميرزا أبى المعالي ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي، ولا أدرى
انه كتب شرح القضايا أم لا.
(2191: شفاء الأمراض) فارسي أوله (الحمد لله الذي ابتلانا بالعلل
والاسقام والأوجاع والآلام - إلى قوله: ابن بي بضاعت را خار تمنا در دل خليد)
وهو مرتب على أدوية كل منها على أحراز وأدعية، وكتابة النسخة
سنة 1250.
(2192: شفاء السائل) في مستطرفات المسائل في علم مواقيت الصلاة
في العروض القريبة والبعيدة للشيخ فخر الدين بن محمد علي بن طريح الطريحي
النجفي المتوفى سنة 1085، أوله: (الحمد لله...) رتبه على عشرة أبواب أولها
في غاية الارتفاع وفيه مسائل فرغ منه سنة 1061، رأيته في خزانة آل الشيخ
الطريحي في النجف الأشرف.
(2193: شفاء السقم) في تخميس لامية العجم للسيد معروف بن مصطفى
الحسيني، رأيته في خزانة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف ولم
أظفر بعد بترجمة هذا السند في ما بيدي من التراجم.
(2194: شفاء الصدور) في شرح زيارة عاشورا، فارسي لطيف للعلامة
203

الميرزا أبى الفضل ابن العلامة الميرزا أبى القاسم بن محمد علي الكلنتري النوري
الطهراني المتوفى سنة 1316، وكتابه يشهد بعلو كعبه في الأدب، وهو مطبوع
سنة 1310، أوله: (شفاي صدور سكنه صوامع ملكوت شرح محامد يكتا
خدائيست...) وتاريخ فراغه منطبق على حروف عنوانه يعني (شرح زيارة
عاشوراء) وهي سنة 1309.
(2195: شفاء الصدور) في المواعظ والأخلاق وهو تلخيص (عين الحياة)
تأليف العلامة المجلسي، للعلوية الشهيرة بي بي خواتون بنت السيد أسد الله زوجة
السيد صدر الدين الدزفولي المرتاض أوله: (الحمد لله الذي جعل القرآن والحديث
لخضر القلوب عين الحياة...) وأورد في آخره رباعية وهي:
يا رب تو ز خود پر ستيم فارغ ساز * در بوته اخلاص دلم را بكذار
از بال وپرم رشته غفلت بكشاى * شايد كه كند باوج مهرت پرواز
وهذه الرباعية من نظم المولى محمد طاهر القمي أدرجها في آخر كتابه
مباحثة النفس المطبوع: ولعله جعل مباحثة النفس خاتمة كتابه شفاء الصدور
والنسخة توجد بخط السيد أبى القاسم الدزفولي سنة 1290 عند الشيخ مهدي
شرف الدين التستري كما كتبه إلينا.
(2196: شفاء الصدور) تفسر آيات المواعظ والأخلاق، للعلامة المولى
محمد جعفر الاسترآبادي شريعت مدار الطهراني المسكن النجفي المدفن توفي سنة 1263
قال ولده في مبدأ الآمال: انه غير تام.
(2197: شفاء الصدور) في الآداب المستحبة والأخلاق للشيخ محمد رضا
ابن قاسم الغراوي النجفي المعاصر مختصر، رأيته عنده بخطه.
(2198: شفاء الصدور) والكروب في ترجمة حياة القلوب للعلامة المجلسي
204

بالأردوية، للسيد محمد مرتضى ابن السيد حسن علي الحسيني الجنفوري المتوفى
حدود سنة 1333، وهو مطبوع.
(2199: شفاء الصدر) وذخيرة القبر في تفسير سورة القدر في (83)
مجلسا فارسيا. للسيد الأمير محمد هاشم بن المير عبد الله الموسوي الخوئي، طبع
بتبريز سنة 1342، وطبع له الأربعين سنة 1346 كما مر في (ج 1 ص 431).
(2200: الشفاء العاجل) للمولى الحكيم صدر الدين علي الجيلاني
الهندي المتوفى بها كتبه في قبال برء الساعة لمحمد بن زكريا الرازي الطبيب، قال في
(رياض العلماء) انه حسن الفوائد، ومر له في القسم الأول ص 389 شرح قانون
شيخ الرئيس وانه أدركه المير الفندرسكي في الهند.
(2201: شفاء العقول) عن داء الفضول في علم الأصول (أي الكلام
وأصول الدين) للسيد الاجل جمال السالكين رضي الملة والدين علي بن موسى بن
طاوس الحلي المتوفى سنة 664، وهو مقدمة في علم الكلام كتبها ارتجالا كما نص
عليه في كتاب إجازاته في آخر مجلدات البحار.
(2202: شفاء العليل) في انفعال ماء القليل، لبعض الأصحاب، ينقل
عنه في الكتب الفقهية المتأخرة.
(2203: شفاء العليل) للميرزا محمد الاخباري المقتول، ذكره حفيده
الميرزا محمد تقي.
(2204: شفاء الغلة) في سمت القبلة لمؤلف جنان الجنان المذكور في
(معجم الأدباء ج 4 ص 55).
(2205: شفاء الغليل) من تعليل العليل للعلامة السيد هاشم بن سليمان
ابن إسماعيل الحسيني التوبلي الكتكاني البحراني المتوفى سنة 1107، فرغ منه
سنة 1100، عده في رياض العلماء من تصانيفه التي رآها عند ولده بأصبهان.
(2206: شفاء القلوب) في تنزيه الأنبياء من الذنوب، للشيخ محمد رضا
205

ابن قاسم الغراوي النجفي الفه سنة 1327.
(2207: شفاء القلوب) للسيد الأمير غياث الدين الدشتكي الشيرازي
المتوفى سنة 948، ذكر فيه أنه الفه بعد (رياض الرضوان) وكأن الشفاء هو
تعليقاته على الشفاء الذي مر بعنوان الحاشية أنه يوجد بهذا العنوان في مكتبة السيد
محمد المحيط الطباطبائي بطهران.
(2208: شفاء المسلمين) فارسي للسيد جعفر الموسوي المعروف بابي علي خان
البنارسي الدهلوي، نقض فيه كتاب تبصرة الايمان في الكلام لسلامت علي البنارسي
أوله: (الحمد لله الذي خلق الانسان وعلمه البيان والصلاة على رسوله الذي نسخ
دينه الأديان...).
(2209: شفاء المصروعين) فارسي في أدعية المصروع واحضار من
يؤذيه، للشيخ عبد الحسين الحائري الحافظ، يوجد ضمن مجموعة بخطه
- وأظنه ابن صاحب الفصول - عند السيد محمد بن نعمة الله الموسوي حفيد المحدث
الجزائري، فرغ من كتابة بعضها سنة 1294.
(2210: شفاء المؤمنين) في الطب لميرزا زين العابدين بن محمد علي أوله:
(الحمد لله الذي جعل قانون الشفاء بإشارات حكمته...) انتزعه من (الحاوي
الكبير) و (الحاوي الصغير) و (مجمع الفرائد) و (ترويح الأرواح) و (شرح
الأسباب) و (تحفة البيان) وذكر انه عين اسمه بالاستخارة بالقرآن الشريف.
(2211: رسالة الشفاعة) للشيخ حسن بن علي بن أحمد العاملي، قال في أمل الآمل
إنه مجاز من صاحبي المعالم والمدارك.
(2212: كتاب الشفعة) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم
ابن سليم الجعفي الكوفي المصري شيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي
ذكره النجاشي في رجاله.
(2213: كتاب الشفعة) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش
206

العياشي السلمي السمرقندي ذكره النجاشي في رجاله.
(2214: كتاب الشفعة) للشيخ يوسف الفقيه العاملي المعاصر مؤلف
حقايق الايمان المطبوع سنة 1343، (أوله اعلم أنه قد اختلفت كلماتهم في
ضبط الشفعة).
(2215: شفيع المذنبين) فارسي في الأدعية والأعمال في اليوم والليلة
والشهر والسنة وغير ذلك، للشيخ محسن آقا بن عباس علي الانگجي كوچه باغي
التبريزي، الفه بالتماس أولاد المرحوم الحاج جواد آقا الزعفرانچي التبريزي، في
مقدمة وخمسة أبواب في سنة 1378، وطبع بتلك السنة، وأورد في أول ص 458
سطرين في دعاء السمات من قوله: (لمحمد صلى الله عليه وآله إلى آخر سدرة المنتهى) ولا يوجد
هذان السطران في كافة نسخ هذا الدعاء التي بأيدينا من المطبوع والمخطوط غيران
السيد رضي الدين علي بن طاوس طاب ثراه في ص 533 من كتابه (جمال
الأسبوع) صرح بأنه وجد ثلاث نسخ من هذا الدعاء والنسخة التي أوردها
في الكتاب أتم تلك النسخ ومراده من الأتمية وجود هذين السطرين فيها إذ هي
موافقة مع سائر النسخ من سائر الجهات، وبعد اخراج السيد قدس سره نفسه عن
عهدة رواية هذه النسخة وتصريحه بكونه وجدها كذلك فالمتعين على القارئين لها
قصد رجاء ادراك الواقع لأبنية ورودها برواية ابن طاوس فإنه افتراء عليه بعد
تصريحه بالوجادة.
(2216: شقائق الحدائق) وحدائق الرقائق، للسيد أبي الحسن ابن
السيد علي شاه الرضوي الكشميري اللكهنوي المتوفى بالحائر سنة 1313، ذكره حفيده
في آخر كتابه اسداء الرغاب المطبوع.
(2217: شقايق الحقايق) في شرح ديوان (گلشن راز) الفارسي
الشبسترية، للشيخ أحمد الإلهي، الفه باسم السلطان أبي الفتح بايزيد بن محمد بن مراد
من ملوك آل عثمان، ذكر الميرزا حسن الشبستري شفيع زاده نزيل تبريز أنه
207

رأى في اسلامبول نسخة من هذا الشرح في مكتبة (سراي توب قبو)
برقم 3375 والسلطان أبو الفتح بايزيد ولد في سنة 856 وتوفي سنة 918، وكان
والده السلطان محمد بن مراد يلقب بالفاتح لأنه فتح القسطنطينية وجعلها عاصمة
ملوك آل عثمان بعدما كانت عاصمة القياصرة الرومية، ولم يذكر في الشقايق
النعمانية ترجمة الشيخ أحمد الإلهي من علماء عصر بايزيد أو قبله أو بعده وانما ذكر
في (ص 280) ترجمة الشيخ العارف بالله الشيخ عبد الله الإلهي المتوفى سنة 896
في عصر بايزيد، وذكر انه نزل إلى قسطنطينية بعد وفاة محمد الفاتح والد بايزيد
وذكر مقاماته وبعض كراماته ومراتب علمه وتدريسه للطلاب، بل لم يذكر
في الشقايق موصوفا بالإلهي غيره، فالمظنون أن الشارح هذا هو الشيخ عبد الله
الإلهي وأن أحمد أما تصحيف النسخة التي رآها الميرزا حسن شفيع زاده أو سبق
قلمه عند النقل لنا أو اشتباه مني والله العالم.
(2218: شقايق الربيع) في علم البديع، رسالة مختصرة للشيخ قاسم ابن
الشيخ حسن محيي الدين الجامعي النجفي، أولها: (الحمد لله رب العامين...)
رأيتها في كتبه وتوفى سنة 1374.
(2219: شقائق الغياض) في شرح الرياض شرح لرياض المسائل في
الفقه لكنه ناقص المسودة، رأيت قطعة منه بخط مؤلفه الشيخ قاسم ابن الشيخ
حسن محيي الدين الجامعي المذكور آنفا في كتبه.
(2220: شقائق النادي) في روائع الهادي وآل الهادي صلوات الله عليهم
في بعض مكارم النبي وأحوال القاسم بن موسى بن جعفر مع البسط فيه، وجل
الكتاب يبحث عنه، تأليف الشيخ قاسم ابن الشيخ حسن محيي الدين الجامعي
المذكور المولود سنة 1314 والمتوفى سنة 1374 صاحب الشعر المقبول وغيره.
(2221: شقائق النعمان) ونسمات الريحان، مجموعة من الفوائد المتفرقة
للسيد شهاب الدين ابن السيد محمود ابن السيد علي الحسيني نزيل قم، ذكره
208

في عداد تصانيفه.
(2222: شقائق النعمان) في أنساب الأعيان مشجرا، للنسابة السيد جعفر
الأعرجي الكاظمي المتوفى (في پشت گوه) سنة 1332 ذكره في كتابه (نفحة
بغداد) وفى كتابه (الأساس) قال إنه في أنساب الأعيان ولم يذكر انه مشجر.
(2223: الشقشقية) فارسي في سر القدر والجبر والاختيار، للمولى
محمد بن الحسين المامقاني التبريزي والد حجة الاسلام التبريزي طبع في سنة 1286.
(2224: شق القمر) في علم الاشتقاق للسيد أبي الحسن بن عبد الشكور
ابن عبد الله السيد تاج الدين، رأيت النسخة المسودة الأصلية عند السيد آقا التستري
في النجف الأشرف غير مهذبة ولا مؤرخة.
(2225: شق القمر) في الجواب عن بعض النصارى المنكرين له للعلامة: الشيخ محمد تقي بن محمد حسين الكاشاني نزيل طهران المتوفى بها حدود سنة 316
وله (هدية المسترشدين) في رد النصارى أيضا كما يأتي.
(2226: شق القمر) للشيخ صائن الدين علي بن محمد تركة المتوفى بهراة
سنة 830، ذكر في فهرس تصانيفه في آخر كتابه (التمهيد) في شرح
قواعد التوحيد).
(شق القمر) مر باسمه برهان شق القمر في (ج 3 ص 96).
(شق القمر) يأتي باسمه كشف الأثر في اثبات شق القمر.
(2227: الشك في أفعال الصلاة) رسالة للعلامة السيد أبي محمد الحسن
الصدر الكاظمي المتوفى سنة 1354، ذكره في فهرس تصانيفه.
(2228: الشك في الأوليتين) رسالة في الصلاة لسيد العلماء السيد
حسين ابن العلامة السيد دلدار علي النصير آبادي اللكهنوي المتوفى سنة 1273
ذكره في (ورثة الأنبياء).
(2229: الشك في الجزئية والشرطية والمانعية) رسالة للشيخ الميرزا
209

أبي المعالي ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني المتوفى سنة 1315، طبع
ضمن الرسائل الخمس عشرة.
(2230: الشك في الجزئية والشرطية في العبادات) رسالة للعلامة السيد
محمد جواد بن محمد بن محمد الحسيني الشقرائي العاملي النجفي المتوفى بها سنة 1226
رأيتها بخطه عند حفيده السيد عبد الحسين ابن السيد محمد ابن السيد حسن بن محمد
ابن المصنف، وذكرها سيدنا في التكملة، والسيد محسن الأمين في ترجمته في آخر
متاجر مفتاح الكرامة، وفيها مباحثاته مع شيخه السيد صاحب الرياض، وأحال إليها
نفسه فيما كتبه في أصالة البراءة.
(2231: الشك في المكلف به) ودورانه بين المتباينين، رسالة للميرزا
أبي المعالي الكلباسي المذكور آنفا وهي من الرسائل الخمس عشرة المطبوعة له.
(2232: الشك والسهو في الصلاة اليومية) رسالة للشيخ إبراهيم بن سليمان
القطيفي الخطي البحراني الغروي المتوفى بعد سنة 945 لأنه فرغ في هذا التاريخ
من كتابه (نفحات الفوائد) الآتي في حرف النون وهذه الرسالة سماها ب‍ (النجفية
في سهو الصلاة اليومية) وفرغ من تأليفها قبل سنة 937، فاني رأيت عند
المحدث القمي في المشهد الرضوي نسخة من هذه الرسالة المكتوبة في النجف الأشرف
في عصر المؤلف وقد قرئت عليه فكتب المصنف بخطه الشريف انهاء القارئ عليه
بما لفظه (أنهاه - إلى قوله - في مجالس آخرها ضاحي الرابع عشر من جمادى الآخرة
سنة سبع وعشرين وتسعمائة وفقه الله تعالى وإيانا لمرضاته - إلى قوله - وكتب
كثير ذنوبه وفقير عيوبه مؤلفها إبراهيم بن سليمان بخطه حامدا مصليا مستغفرا)
فظهر انه الف قبل تاريخ الانهاء، وكانت تلك النسخة ممزق أولها ولكن
نسخة أخرى في أصفهان كانت عند العلامة أبي المجد محمد الرضا الأصفهاني، أولها
(الحمد لله الذي اصطفى محمدا على سائر الأنبياء - إلى قوله - (اني لم أظفر لأصحابنا
على مؤلف يضبط السهو في الصلاة على الانفراد إلا ما الفه بعض الفضلاء المحققين
210

في رسالة تسمى (السهوية) فتأملتها فإذا هي لا تخلو من اضطراب - إلى قوله -
وسميتها (النجفية في سهو الصلاة اليومية) مرتبة على مقدمة وبابين وخاتمة وتاريخ
كتابة هذه النسخة حادي عشر رمضان سنة 1025، وتوجد في الخزانة الرضوية
نسخة رسالة السهو والشك منسوبة إلى الشيخ إبراهيم القطيفي وأولها (الحمد لله
الذي فطر السماوات والأرض فاستوتا) وآخرها (انه ولي القدرة ومقيل العثرة)
ولاختلاف أولها مع النجفية المذكورة احتملنا انها رسالة أخرى له فذكرناها في
ج 12 ص 266 بعنوان رسالة في السهو والشك في الصلاة وذكرنا أولها وآخرها
كذلك وانها بقلم علي بن أبي طالب في سنة 984، ونسخة أخرى كتابتها
سنة 985.
(2233: الشك والسهو) في الصلاة رسالة للشيخ الاجل أحمد بن فهد
الحلي المتوفى سنة 841، أولها (الحمد لله المنزه عن الآباء والأولاد، والمتقد
عن الصاحبة والأضداد والأنداد) رأيت نسخة بخط تلميذ المصنف الشيخ علي بن
فضل بن هيكل الحلي فرغ من الكتابة في حياة المؤلف في عاشر ربيع الأول
سنة 837 توجد في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي ولعلها التي
رآها الشيخ إبراهيم القطيفي المسماة بالسهوية.
(2234: الشك والسهو) في الصلاة وأحكامهما، رسالة فارسية مفصلة
استدلالية، للمولى حسن بن محمد علي اليزدي مؤلف (مهيج الأحزان) توجد
عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا، ورأيت نسخة أخرى في النجف الأشرف
أولها: (الحمد لله العالم بذاته المنزه عن مجانسة مخلوقاته) وهي مرتبة على فصلين
وخاتمة.
(2235: الشك والسهو) رسالة فارسية للمولى محمد طاهر بن محمد حسين
القمي، ذكرها في جامع الرواة (أقول): ويقال لها الخلل، وقد مر في حرف
الخاء الخلل متعددا.
211

(2236: الشك والسهو) رسالة فارسية للشيخ محمد علي بن أبي طالب
الحزين الزاهدي الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة 1181، ذكر في فهرس
تصانيفه الفارسية في نجوم السماء.
(2237: الشك والسهو) رسالة للسيد العلامة الميرزا علي آغا ابن السيد المجدد
الميرزا محمد حسن ابن الميرزا محمود الحسيني الشيرازي المولود في النجف الأشرف سنة 1287
وهي سنة زيارة السلطان ناصر الدين شاه للعتبات المقدسة بالعراق، تلمذ على والده وبعض
تلاميذ والده وكانت عمدة تلمذه على شيخنا آية الله المجاهد الميرزا محمد تقي الشيرازي وبعد
وفاة أستاذه في سنة 1338، صار مرجعا للتقليد وطبعت رسالته العملية، ورأيت
الرسالة الشكية أو السهوية بقلمه وخطه الجيد في مكتبته وأشرت إليه اجمالا في ج 12
ص 266، وكان مرجع التقليد والتدريس في النجف الأشرف إلى أن توفي بها
(18 ربيع الثاني سنة 1355) ودفن بجنب والده السيد المجدد قدس سرهما.
(الشك والسهو) المنظوم اسمه شمس الهدى، يأتي.
(2238: الشك والسهو) رسالة للشيخ نور الدين علي بن الحسين بن
عبد العالي المحقق الكركي المتوفى سنة 940 مرتب على ثلاثة فصول وخاتمة، نسخة
منه في مكتبة الحسينية التسترية في النجف الأشرف بقلم الشيخ محمود بن طلاع
الجزائري، فرغ من الكتابة سنة 1086، وقد ذكرناه بعنوان رسالة السهو
والشك في (ج 12 ص 267) وقد وقع هناك في الطبع محمد بدل محمود وأشرنا في
الملاحظات أن الصحيح محمود.
(2239: الشك والسهو) وبعض مسائلهما، رسالة للمحقق المحدث المولى
محسن بن مرتضى الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091، ذكره في فهرس تصانيفه
الفارسية المطبوع على هامش كتاب (أمل الآمل).
(2240: الشك والسهو) رسالة مختصرة للمولى المدقق محمد بن الحسن
الشيرواني المتوفى سنة 1099 أو سنة 1098 مختصر من كتابه الكبير الآتي.
212

(2241: الشك والسهو) للمدقق الشيرواني المذكور، رسالة كبيرة ذكرها
آية الله بحر العلوم في الفوائد الرجالية، وفى الروضات انها تقرب من خمسة آلاف
بيت، وعبر عنها في جامع الرواة برسالة الشكيات ويأتي الشكيات متعددا.
(2242: الشك والسهو) رسالة للشيخ محمد بن خلف الستري البحراني
تلميذ الشيخ حسين العصفوري الذي توفي سنة 1316، قال في أنوار البدرين انه
يعبر عن الشيخ حسين العصفوري بشيخنا، وكتب في أولها شروطا على من أراد
تقليده لشدة احتياطه وكلما ألحوا عليه بأن يؤلف لهم رسالة عملية لم يوافق.
(2243: الشك والسهو) رسالة في الصلاة، للشيخ محمد يحيى بن عبد الوهاب
السرياني التوني الخراساني، أحد تلاميذ الأستاذ الوحيد البهبهاني، كتبه بالتماس
بعض أجلة الاخوان، وأخذ أصوله عن (التحفة الحسينية) لأستاذه الوحيد،
رأيت النسخة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي رحمه الله.
(2244: الشك والسهو والتلافي والجبران) في صلاة الآيات والعيدين
وما يجري مجراهما رسالة أولها: (سألني بعض إخواني) وهي نسخة عتيقة بخط
العالم المولى مهدي بن الحسن بن محمد النيرمي الجرجاني، فرغ من كتابتها في سنة سبع
وخمسين وستمائة، رأيتها ضمن مجموعة نفيسة فيها عدة رسائل بعضها من تصنيفات
الشيخ الامام الشهيد معين الدين سالم بن بدران بن علي بن سالم المازني المصري
المجيز للخواجه نصير الدين الطوسي في سنة 629، وبعضها تصنيف الشيخ سديد الدين
أبي طالب ابن محمد بن أحمد الخطيب البزوفري، وبعضها للامام مجد الدين السروي
وظني أن مؤلف هذه الرسالة هو الامام الشهيد المازني أستاذ الخواجة نصير الدين
ومصنف كتاب التحرير المذكور في (ج 3 ص 377) الذي ينقل عنه تلميذه الخواجة في
كتابه الفرائض النصيرية بعض فتاواه مثل ميراث ذي القرابتين، وهذه المجموعة في مكتبة
السيد العالم الكامل السيد حسين الأصفهاني الهمداني النجفي دام إفضاله.
(2245: شكارنامه) فارسي مطبوع على الحجر بإيران كما
213

في فهرس مطبوعاتها.
(2246: شكار نامه ايلخاني) المؤلف باسم هولاكو خان فان اسمه الأصلي
ايلخان، فارسي، ذكر في أوله: (انه لما الف في عهد انوشروان كتاب
(باز نامه) في تربية أنواع الصقر للصيد وكيفية اقتنائه وتعليمه، وكان باللغة
الفهلوية، فترجمه إلى الفارسية المولى أبو الخير في عصر شاهنشاه أبى الفوارس
عبد الملك بن نوح بن نصر الساماني المتوفى سنة 350 وسماه (بجوارح نامه
شاهنشاهي) ثم لما كان جلال الدين ملك شاه مسعود بن محمود بن ناصر الدين
سبكتكين الغزنوي المتوفى حدود سنة 497 مولعا باقتناء الجوارح للصيد أمر
الخواجة نظام الملك المتخصص الأعلم بهذا الفن وهو الخواجة علي بن محمد
النيسابوري بتأليف كتاب جامع في الصيد و في أنواع الجوارح فألف الخواجة على
(كتاب صيد نامه الملكشاهي) فوجده مؤلف شكار نامه هذا وزاد عليه بعض
ما تعلمه من القوشجيين من بعض المغول في أبواب لشاهين وشنقاز وترمنائى
وغيرها، ورتبه على، مقدمتين (أولاهما) في الطيور المقتناة للصيد في اثنين وعشرين بابا
(والثانية) في السباع الصائدة في خمسة أبواب، رأيت في النجف الأشرف بمكتبة بيت
الطريحي نسخة منه وهي ممزقة مبتورة الطرفين.
(2247: شكايت نامه) منظوم فارسي للمولى حبيب الله ابن المولى
علي مدد الساوجي الكاشاني المتوفى بها سنة 1340 طبع قبل سنة 1374 مع
مثنويه نصيحت نامه له أيضا.
(2248: شكرستان) مجموعة شعرية غزل وقصائد ورباعيات ومخمسات
ومسدسات ومسبعات، لسيف الشعراء الميرزا أبى الفتح خان المتخلص بدهقان
الساماني نسبة إلى بعض نواحي أصفهان قام بنشره وأنشأ قطعة في مدحه وتقريظه السيد
سعيد النائيني وطبعه بأصبهان 17 شعبان سنة 1324 وقد ولد هذا الشاعر في سنة 1265
لقوله في آخر (داود نامه) له الذي أنشأه في أسبوعين وهو ابن اثنين وعشرين
214

سنة، وكان فراغه من نظمه في سنة 1287، فقال في تاريخه.
بهشتاد وهفت هزارو دويست * چه گرديد سالم رو افزون زيست
وله سليمان نامه، وقصة بلقيس، وفيه تواريخ من سنة 1288 إلى
سنة 1320، وله أيضا هزار دستان مطبوع.
(2249: شكرستان فارس) في تراجم شعرائها لميرزا محمد حسن الملقب
شعاع الشيرازي المعاصر مؤرخ (آثار العجم).
(2250: شكرستان) مثنوي على وزن الحديقة للأديب المتخلص
بسلطاني الميرزا حسين قلي خان كلهر ابن مصطفى قلي خان ابن الحاج شهبازخان
الكرمان شاهي، ترجمه وعد تصانيفه في مجمع الفصحاء، في (ج 2 ص 152) وذكر
انه ولد سنة 1247، ومر له باغستان وتوفي سنة 1303.
(2251: شكرستان) تاريخ شش هزار سأله خوزستان، مجلده الأول
من بدء التاريخ إلى نهاية عهد الساسانية، للسيد صدر الدين الدزفولي المعاصر
المعروف بظهير الاسلام زاده والمتخلص في شعره بحجازي، طبع بطهران بمطبعة
فردوسي سنة 1348 وعليه فهرس تصانيفه البالغة عشرين كتابا.
(2252: شكر المذاقين) ديوان فارسي للحكيم شرف الدين حسن
الأصفهاني الملقب بشفائي المعاصر للشيخ البهائي والمير داماد والمتوفى سنة 1037
أرخه في (مطرح الأنظار) و (مجمع الفصحاء) قال في (رياض العلماء): رأيت
النسخة بسارى مازندران.
(2253: شگفت آورد روغ) في ترجمة أعاجيب الأكاذيب تصنيف
العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي المتوفى سنة 1352، ترجمة بالفارسية، طبع
في النجف الأشرف كأصله سنة 1347.
(2254: الشكل) في مسائل المنطق للشيخ محمد بن ماجد بن مسعود
الماحوزي البحراني المتوفى سنة 1105، ذكره السماهيجي في اجازته
215

للشيخ ناصر.
(2255: شكل القطاع) من أشكال الهندسة للمحقق خواجة نصير الدين
الطوسي المتوفى سنة 672.
(2256: شكوفه ها) أو نغمه هاي جديد هو قسم من ديوان الأديب مهدي
حميد، طبع في طهران سنة 1357.
(2257: شكوفه غم) ياديوان مخلص، مراثي فارسية ومدائح للأديبة
زهرا بكم بنت المرحوم ميرزا أحمد آقا المولوي وحليلة ميرزا أبى القاسم ابن ميرزا
محمود، طبع جزؤه الأول سنة 1354 بالنجف الأشرف، والثاني طبع بالهند.
(2258: شكوك الصلاة) رسالة فارسية للعلامة المولى محمد باقر المجلسي
المتوفى سنة 1110 في سبعمائة وخمسين بيتا، أوله: (الحمد لله الذي أزاح ظلمات
الشبهات والشكوك والأوهام، عن مناهج المسائل والاحكام بشريعة سيد الأنام،
ودرايات أهل بيته الكرام) رتب على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، طبع بالهند
مع ست مسائل كلها للعلامة المجلسي، ونسخة بقلم السيد دوست علي في سنة 1166
فرغ من الكتابة في شاه جهان آباد الهند توجد في مكتبة الميرزا محمد الطهراني بسامراء
ويقال له الشكيات أيضا.
(2259: شكوك الصلاة) وهي رسالة عربية للعلامة المجلسي المذكور أيضا
ذكرها في كشف الحجب.
(2260: شكوك الصلاة) للعلامة الشيخ جعفر التستري الفقيه الواعظ
الزاهد المتوفى سنة 1303 في كرند وحمل إلى النجف الأشرف طريا، ويقال له الشكيات
فارسي عملي مختصر.
(2261: شكوك الصلاة) وأحكامها للمولى حيدر علي ابن المدقق الميرزا
محمد حسن الشيرواني، رأيت نسخة منه ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة العلامة
الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء رحمه الله، وتوجد في موقوفة
216

المير السيد علي الإيرواني في تبريز.
(2262: شكوك الصلاة) رسالة للسيد محمد بن علي النوري صهر العالم
السيد محمد علي البوشهري على كريمته والمتوفى بطهران سنة 1325، رأيته عند ولده
العلامة السيد علي النوري المتوفى في النجف الأشرف.
(2263: الشكوك غير المنصوصة) لسيد مشايخنا أبي محمد الحسن
صدر الدين الكاظمي المتوفى سنة 1354.
(2264: رسالة الشكوى) عن الدهر وأهل العصر، فارسي للميرزا
أبي القسم - القائم مقام الفراهاني وزير فتح علي شاه - ابن السيد الميرزا عيسى بن الحسن
الحسيني، كتبه أوان عزله عن الوزارة، مدرج في انشاءاته المطبوعة.
(2265: رسالة الشكوى) عن أهل العصر، للشيخ المولى جعفر شرف الدين
التستري، وفيه شرح بعض أحواله، أوله (الحمد لله الذي لا يخفى عليه
أنباء المتظلمين).
(2266: رسالة الشكوى) والتوسل بأئمة الهدى عليهم السلام نظما ونثرا
للمولى جعفر شرف الدين المذكور، أوله (الحمد لله الذي وعد أولياءه النصر)
كلاهما عند حفيده العالم الفاضل الواعظ الشيخ مهدي بن محمد بن جعفر شرف الدين
التستري.
(2267: رسالة الشكوى) عن أهل زمانه وبعض متعلقيه، لبعض
فضلاء الأصحاب، أوله (الحمد لله الذي نور قلوبنا في عين ظلمات الفتن، وشرح
صدورنا في عين مضائق المحن) كتبه جوابا عن مكتوب ارسل إليه فتأخر هو عن
جوابه معتذرا بابتلائه بهم، طلبوه من بلده إلى بلدتهم ولم يقيموا بأداء حقوقه
والنسخة في آخر تلخيص الأقوال الذي كتبه الشيخ حسين بن مطر الجزائري
فرغ من كتابته سنة 1052، رأيتها عند السيد مصطفى التستري في
النجف الأشرف.
217

(2268: الشكيات) فارسي لحجة الاسلام للسيد محمد باقر الشفتي المتوفى
سنة 1260، مختصر ضمن مجموعة من رسائله.
(الشكيات) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر، مر بعنوان شكوك الصلاة
فارسيا وآخر عربيا.
(2269: الشكيات) للميرزا محمد باقر بن الحسن الخليفة سلطاني المعمر إلى
عصر نادر شاه، ذكره في نجوم السماء (أقول) هو الميرزا محمد باقر الملقب بصدر
الخاصة ابن السيد حسن النواب ابن المير علاء الدين حسين الملقب بسلطان العلماء
وخليفة سلطان الحسيني المرعشي، رسالة نفيسة فيها جميع الشكوك المنصوصة
وغيرها. توجد نسخة خط المؤلف في المكتبة العامة للحاج حسين آقا ملك التجار
التبريزي بطهران.
(الشكيات) للعلامة الفقيه الشيخ جعفر التستري المتوفى سنة 1303، مر
بعنوان شكوك الصلاة.
(الشكيات) الكبير والصغير، للمدقق الميرزا محمد حسن الشيرواني، مر
بعنوان رسالة في الشك والسهو.
(الشكيات) للسيد علي بن أبي القسم الرضوي القمي اللاهوري، مر في
(ج 1 - ص 298) بعنوان أحكام الشكوك.
(2270: الشكيات) للعلامة الميرزا علي ابن العلامة الميرزا محمد حسين
المرعشي الشهرستاني الحائري طبع، وهو فارسي.
(2271: الشكيات) للعالم الفقيه الشهير بالمولى غلام، فارسي مبسوط، أوله
بعد الخطبة المختصرة (بايد دانست كه دانستن شكيات نماز) قد عمل فيه لأنواع
الشك في الركعات في الصلاة جدولا لطيفا بين فيه أحكام مائة وخمسة وتسعين
نوعا من فروض الشك في عدد الركعات، وبين كثيرا من أحكام الخلل في الصلاة
وأحكام كثير الشك ومعاني لا سهو في سهو وفوائد أخرى، رأيت النسخة ضمن
218

مجموعة بياضية كلها بخط واحد تاريخ بعض أجزائها سنة 1177، في خزانة سيدنا
الحسن الصدر الكاظمي ولم يتبين لي عصر المؤلف وسائر خصوصياته.
(2272: شكيات الصلاة) للسيد نور الدين ابن المحدث الجزائري المتوفى
سنة 1158، ذكره في فهرس تصانيفه ولده السيد عبد الله الجزائري في اجازته
الكبيرة.
(2273: الشكيات المنظومة) فارسي للميرزا قوام الدين، ولعله الميرزا
قوام الدين السيفي القزويني صاحب المنظومات الكثيرة كالتحفة القوامية العربية
وغيرها، وهي في أربعين بيتا لطيفا، كانت ضمن مجموعة بياضية في خزانة سيدنا
الحسن صدر الدين الكاظمي، كلها بخط واحد تاريخ بعض اجزائها سنة 1177
وتأتي (النفحة المسكية) في هذا الموضوع للشيخ فرج آل عمران القطيفي.
(2274: شمائل خاقان) ومخائل سلطان في حياة السلطان فتح علي شاه
القاجاري المتوفى سنة 1250، فارسي مرتب على مقدمة وثلاثة أبواب، لوزيره
الميرزا أبى القاسم القائم مقام الحسيني الفرهاني صاحب إنشاء قائم مقام، ينقل عنه
محمد حسن خان المراغي في كتبه، مصرحا بأنه لم يتم، وقد طبع من أوله إلى مقدار
من الباب الأول منه في ذكر آباء السلطان فتح علي شاه من آدم إلى ترك بن يافث
ثم من بعده إلى آخر ولد أرغون خان في 70 صحيفة من ص 354 إلى ص 423، من
إنشاء قائم مقام، كما مر في (ج 2 ص 393 طبع سنة 1294) ومقدمة الطبع من
إنشاء الميرزا محمود خان ملك الشعراء ابن محمد حسين خان ملك الشعراء ابن فتح علي
خان ملك الشعراء المتخلص بصبا، كان حيا في التاريخ وترجم له في مجمع الفصحاء
(ج 2 ص 433).
(2275: الشمائل العلوية) والخصال المرتضوية للعلامة المولى باقر ابن
المولى إسماعيل الواعظ الكجوري الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي سنة 1313
ذكره أخوه في ترجمته في (زبدة المآثر) المطبوعة مع الخصائص الفاطمية له
219

وذكر في أول الخصائص: انه فارسي في ثمانية آلاف بيت في تطبيق أخلاقه وشمائله
عليه السلام وجملة من الاشعار في أوصافه من رأسه إلى قدمه.
(2276: شمائل النبي) صلى الله عليه وآله، فارسي لبعض الأصحاب
سماه بهذا الاسم أوله (الحمد لله المفيض المنان) توجد نسخة منه عند السيد
شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.
(2277: شهامة العنبر) فيما ورد في الهند من سيد البشر، للسيد غلام علي
الحسيني البلگرامي المتوفى سنة 1200 المتخلص بآزاد، جعله جزء من كتابه
سبحة المرجان وأورده بتمامه في الفصل الأول منه، المطبوع سنة 1303، وفرغ من
تأليفه سنة 1163.
(2278: الشمس) مجلة علمية كلامية للمولوي السيد علي أظهر المعاصر، بلسان
الأردو، طبع جملة من أعداد ها مع بعض تصانيفه.
(2279: شمس الاعتقاد) للمولوي اعجاز حسين البدايوني، مؤلف تجديد
القرآن المذكور في (ج 3 ص 363) ذكره في ترجمته.
(2280: شمس الأنوار) وكنز الاسرار، ينقل عنه في بعض المجاميع
ما يتعلق بخواص سورة الشمس ودعوتها وينقل ما في خلسة المير داماد من الدعاء
(محمد رسول الله أمامي) توجد نسخة منه تاريخ كتابتها 25 محرم سنة 1258
عند السيد محمد الجزائري.
(2281: شمس التصاريف) في علم الصرف وتيسره على المبتدئين، طبع
بطهران في سنة 1318، لناظم الاسلام الميرزا محمد بن علي شريعت مدار
الكرماني.
(2282: شمس التواريخ) للشيخ أسد الله بن محمود الگلپايگاني
ايزدكش سب المولود سنة 1303 والمتوفى (سنة 1366) فارسي، طبع بأصفهان
مرتب على أربعة أركان (1) تراجم جمع من الفقهاء (2) تراجم عدة من الحكماء
220

(3) في العرفاء (4) الأدباء والشعراء، فرغ منه سنة 1331، أوله (پس از حمد
خدا وسپاس پاك يزدان) وآخر ترجمة ترجمة شيخ صنعان وتعشقه للنصرانية
وتعشق ليلى ومجنون، والبحث عن أسرار العشق وسرايته في جميع الأشياء.
(2283: شمس جارية) فارسي في الحوت والبقرة وبيان سكون الأرض
وحركة الشمس على خلاف الهيئة الجديدة، الفه زين العابدين خان بن كريم خان
القاجاري الكرماني، طبع بكرمان عام تأليفه وهو سنة 1345.
(2284: شمس الحقائق) هو ديوان الغزليات للمولى الرومي جلال الدين
محمد بن بهاء الدين محمد بن الحسين البلخي الرومي القونوي، ولد ببلخ سنة 604
طبع مكررا منها في تبريز في سنة 1280، بتصحيح رضا قلي خان هدايت مؤلف
مجمع الفصحاء، وانما سمى بهذا الاسم لأنه كان بنظمها بايعاز مراده الشمس التبريزي
وطبع أيضا في طهران سنة 1375.
(2285: شمس الحقيقة) في المعارف على أصول الأخبارية للميرزا محمد
ابن عبد النبي بن عبد الصانع الاخباري النيسابوري الأكبر آبادي المقتول
سنة 1232، أوله: (الحمد لله وسلام على عباده) فيه أربع وثلاثون شمسا، فرغ
من تأليفه سنة 1224، رأيته عند المحدث المعاصر الشيخ علي أكبر النهاوندي مع
رسائل أخرى بخط تلميذ المصنف محمد إبراهيم بن محمد علي الطبسي كلها لأستاذه
المذكور، ومنها المجالي، وشرحه، ونجم الولاية، وحقيقة الأعيان، وحقيقة
الشهود، والمطمر، وغيرها، وتوجد نسخة منه بعنوان شمس الحقيقة لمن سلك
الطريقة في مكتبة مدرسة السيد البروجردي الكبرى في النجف الأشرف، في آخرها
(تمت رسالة شمس الحقيقة على يد مؤلفها أقل الخليقة محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع
النيسابوري أبا، والبسطامي أما، والاسترابادي جدا وجدة، والهندي مولدا
والكاظميني مسكنا، والطهراني نزولا ومسكنا ثانيا)، وفيها بعض رسائله الاخر
وهي حجر ملقم (فارسي) وكشف القناع عن عور الاجماع، وحقيقة الأعيان
221

في معرفة الانسان، وذكر بقية نسبه في كتابه (ضياء المتقين) الذي الفه لحفيد عمه
معبرا عنه بقوله: قرة العين أحمد بن زين العابدين بن محمد شفيع بن عبد الصانع
ابن محمد مؤمن بن علي أكبر بن نور الدين بن علي بن محمد طاهر بن فضل علي
ابن شمس الدين محمد الوزير الجويني، ونسخة ضياء المتقين هذا موجودة بخط
تلميذه المغالي في حقه محمد رضا بن محمد جعفر الدارابي في (1243) في الخزانة
الرضوية.
(2286: شمس الحكمة) للسيد قطب الدين محمد الحسيني جد السلسلة
الذهبية بشيراز المتوفى 18 شعبان سنة 1173، ذكره في رياض العارفين
(ص 483).
(2287: شمس الذهب) لأبي الحسين يحيى بن زكريا الترماشيري، حكى
النجاشي في رجاله عن بعض الأصحاب انه رأى منه كتاب منازل الصحابة في
الطاعة والمعصية، وكتاب فدك، وكتاب المتعة، وكتاب المحنة وقد حكى
العلامة الحلي في المختلف فتوى السيد المرتضى رحمه الله بوجوب تعدد الكفارة عن
تعدد الجماع في يوم واحد من شهر رمضان، ثم قال العلامة الحلي: قال المرتضى قد
ذكر ابن أبي عقيل انه روى أبو الحسن زكريا بن يحيى صاحب كتاب شمس الذهب
عنهم عليهم السلام ان عليه في كل مرة كفارة، وكذا قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء
(أبو الحسن زكريا بن يحيى البصري له المحنة، والوظائف، وشمس الذهب) والظاهر أن
مراد الجميع هو الترماشيري الذي ذكره النجاشي في رجاله.
(2288: شمس السياق) في حساب المواريث بحساب السياق، فارسي ينقل
عنه في بعض الرسائل الميراثية المتأخرة التي رأيتها في كربلا.
(2289: الشمس الضاحية) في شرح الزيارة الواردة من الناحية المقدسة
فارسي لبعض الفضلاء المعاصرين، يوجد في شيراز عند الشيخ محسن الواعظ
الشيرازي تلميذ الميرزا إبراهيم على ما ذكره بعض الثقات، ويأتي أيضا كشف الداحية
222

في شرح زيارة الناحية في حرف الكاف.
(2290: شمس الضحى) في رد العامة بلغة الأردو، للمولوي الشيخ
أحمد صاحب الديوبندي المستبصر المتوفى حدود الثلاثمائة بعد الألف، مطبوع
بالهند، وله دليل الحسنات وأنوار الهدى، كما مر.
(2291: شمس الضحى) منظوم فارسي في معجزات الأئمة عليهم السلام للعارف
الكامل السيد شمس الدين الدهلوي المتوفى قبل 1300 بقليل، طبع بالهند ببلدة
دهلي أوله:
أي بنامت زبان سحر طراز * نطق را داده مايهء اعجاز
(2292: شمس الضحى) مثنوي فارسي، للمولوي شمس الدين المتخلص
بفقير، المولود في شاه جهان آباد سنة 1115، والمتوفى غريقا سنة 1183 حكاه
في نجوم السماء (ص 294) عن تذكرة نتائج الأفكار.
(2293: شمس الضحى) منظوم بالأردو، للسيد محمد ابن السيد المفتي
المير محمد عباس، الملقب بالوزير التستري اللكهنوي المتوفى 19 شعبان سنة 1312
كما في التجليات، وهو مطبوع.
(2294: شمس الضحى) تاريخ فارسي مطبوع، لصفدر حسين كما في
فهرس مكتبة راجه الفيض آبادي.
(2295: الشمس الطالعة) في ظهور صاحب الأنوار الساطعة، للشيخ
غلام حسين بن محمد صادق النجف آبادي الأصفهاني النجفي المتوفى سنة 1345 عن
خمس وأربعين مرحلة من العمر، هو في أحوال صاحب الزمان عليه السلام، وهو
الرابع عشر من أجزاء كتابه الموسوم بسفن النجاة في أربعة عشر جزء بعدد
المعصومين عليهم السلام.
(2296: شمس طالعة) في شرح الزيارة الجامعة بالفارسية، للسيد عبد الله
ابن أبي القاسم الموسوي البلادي نزيل أبو شهر في نحو خمسة آلاف بيت.
223

(2297: شمس طالعة) في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة للميرزا محمد
ابن أبي القاسم ناصر حكمت طبيب زاده الأصفهاني المعاصر الأحمد آبادي، طبع
ثانيا في طهران سنة 1367.
(2298: شمس الطريقة) في السير والسلوك والعقائد، أوله بعد خطبة
مختصرة (چنين گويد ذره بي مقدار، وفقير خاكسار ابن مصطفى فضل علي
تبريزي) وذكر انه الفه بالتماس عالي جاه سهراب خان بن محراب خان، ورتبه على
فصلين أولهما في العقائد، وثانيهما في السلوك، لم يعلم عصر التأليف ولكن تاريخ
الكتابة (تمت سنة 1289).
(2229: شمس وطغرى) وماري ونيسي، رواية فارسية لمحمد باقر ميرزا
الخسروى الكرمانشاهي المولود سنة 1266، والمتوفى سنة 1328، طبع
سنة 1326، ذكر تفاصيل ما فيها في (أدبيات معاصر) ص 44.
(1300: شمس الظلام) في أحوال الحجة عليه السلام، للسيد محمد حسن الشمس
آبادي الهندي، باللغة الأردوية، مطبوع كما في الفهرس الاثني عشرية
اللاهورية.
(2301: شمس الظهيرة) لعبد الرحمن بن محمد المشهور بابن شهاب العلوي
الحسيني، طبع على الحجر بالهند، يظهر من نقل السيد علوي بن طاهر الحضرمي
المعاصر عنه كثيرا انه في النسب.
(2302: شمس العلوم) ودواء كلام العرب من الكلوم، في اللغة ثمانية عشر
جزء كما في كشف الظنون، وفى بغية الوعاة في ثمانية أجزاء، وهي لنشوان بن
سعيد بن نشوان اليمني الحميري المتوفى سنة 573، وفي تذكرة النوادر أن الجزء
الأول منه بخط ولد المؤلف علي بن نشوان سنة 595، موجود في الخزانة
المصرية، وقد اختصره ولده في جزءين وسماه ضياء الحلوم، ومختصره الموسوم
بلوامع النجوم يأتي انه موجود وفي مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران مجلدان من
224

شمس العلوم (أولهما) من أول حرف الألف إلى آخر الخاء، (وثانيهما) من الدال إلى آخر
الشين، كل واحد منهما في اثنى عشر الف بيت، وكذا مختصره الذي لولده
والموسوم بضياء الحلوم باسقاط ثلث الأصل تقريبا في ثلاث مجلدات، موجود في
مكتبة مشكاة، وذكر في معجم المطبوعات (ص 1857) انه طبع منه منتخبات
سنة 1916 ميلادية، أول المجلد الأول الموجود عند مشكاة: (الحمد لله القديم
القادر العظيم العزيز العليم...) ورأيت مجلدا منه من أول حرف الصاد مكتوبا
عليه انه الجزء الثالث وفي آخره: (ويتلوه في الجزء الرابع باب القاف والزاي
وقال في مادة عشن: أبو العشن ملك من ملوك اليمن... ومن ولد أبى العشن
نشوان بن سعيد مصنف هذا الكتاب) وتاريخ كتابة هذا المجلد شهر رمضان
سنة 1066، وهو عند السيد محمد طاهر ابن السيد محمد البحراني الحائري بكربلا.
(2303: شمس وقهقهة) ويقال له شمسه وقهقهة (محفل آراء) واسمه
(محبوب القلوب) رواية فارسية في مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة، الفه الميرزا
برخور دار بن محمود التركمان الفراهي المتخلص بممتاز، صرح في أوله بأنه كان
منشى منوچهر بن قرچغاي خان أيام كونه حاكما وواليا لمشهد خراسان وخبوشان
ودرود، طبع في بمبئي مكررا في سنة 1268، وسنة 1298، وفى طهران سنة 1304
ومنوچهرخان كان من المجازين من المولى محمد تقي المجلسي الأول بإجازتين على ظهر
من لا يحضره الفقيه الموجود في النجف الأشرف في سنة 1060 وسنة 1062 وهو
أكبر من أخيه العالم المولى علي قلي خان بن قرچغاي خان وصاحب التصانيف
الكثيرة الذي كان واليا في قم، وقد بنى في سنة 1123 ولده مهدي قلي خان بن علي
قلي خان مدرسة في قم تسمى مدرسة خان إلى اليوم، وأوقف لها كتبا كثيرة منها
(خزائن جواهر القرآن) تصنيف والده.
(2304: شمس الكلام) من كتب التاريخ، مطبوع بالهند باللغة
الأردوية لبعض فضلائها.
225

(2305: شمس اللغات) الجامع بين اللغات الثلاث الفارسية والتركية
والعربية، للقاضي إبراهيم بن نور محمد، طبع في بمبئي مرة في سنة 1294
وأخرى سنة 1309.
(2306: شمس المجالس) موجود في الخزانة الرضوية، وهو من كتب
الاخبار كما في فهرسها.
(2307: شمس المشرقين) للميرزا دبير صاحب الشاعر الشهير بالهند، واسمه
الميرزا سلامت علي، توفي قبل سنة 1311، وهو تخميس (لهفت بند) البنود
السبعة من شعر المولى حسن الكاشي بالفارسية، وهو مطبوع بالهند.
(2308: شمس المشرقين) في المناقب والمصائب لأهل البيت الطاهرين عليهم السلام
فارسي، للشيخ حبيب الله بن زين العابدين القمي المولود في سنة 1289، نزيل
(زيوان) من قصبات پشاويه في (ري) المعروفة (بورامين) قرب (كلين)
وكان ساكنا فيها قرب ثلاثين سنة مرجعا بها إلى أن توفي سنة 1359، وأوصى
بتصانيفه إلى صديقه الفاضل الحاج زين العابدين النوري الشاه حسيني نزيل طهران
ومؤلف (ارغام الشيطان) المذكور في (ج 1 ص 524).
(2309: الشمس المضيئة) في رد شبهات البابية للحاج محمد خان ابن الحاج
كريم خان القاجاري الكرماني، طبع في تبريز سنة 1322 في (317) صفحة.
(2310: الشمس المضيئة) شرح ومتن في الحكمة للحاج المولى هادي
السبزواري، وهو مطبوع كما ذكر في الفهرس الرضوية، ولعله اسم لشرح
منظومته، فراجع.
(2311: شمس المعارف) ولطائف العوارف في الأدعية والأوراد والأذكار
والختومات والتسخيرات والتوسلات بأسماء الله تعالى وغير ذلك من خواص السور
والآيات وبعض العلوم الغريبة، وغير ذلك، وهو تأليف الشيخ العارف أحمد بن
علي البوني المتوفى سنة 622، كما أرخه في كشف الظنون، أورد فيه أمورا
226

غريبة عجيبة وأدعية وأعمالا كلها بغير سند ولا مستند، وفى بعض أدعيته الصلاة
على محمد وآله الطيبين الطاهرين، وكل من ذكره لم ينسبه إلى أحد المذاهب الأربعة
ولا غيرها، والله العالم ببواطن العباد، وقد رتب كتابه على أربعين فصلا، ذكر
فهرس الفصول في أوله، وقد طبع مكررا منها في سنة 1322 في أربعة أجزاء
في مجلد كبير مع رسائل أخر ملحقة به في الطبع.
(2312: شمس المناقب) منظوم فارسي، للفاضل الأديب الميرزا محمد علي
خان الأصفهاني، ابن قنبر علي المتخلص بسروش والملقب بشمس الشعراء، طبع في
طهران في سنة 1300.
(2313: الشمس المنير) والمصحف الكبير فيما يتعلق بالأكسير، للشيخ
أيد مر بن علي الجلدكي صاحب نتائج الفكر الذي الف سنة 742، صرح بما ذكر
في أول كتابه (المصباح في علم المفتاح) الآتي في حرف الميم.
(2314: الشمس المنيرة) لتنوير البصيرة في أصول الدين وفروعه، هو
كالشرح لكتاب أساس الأكياس الذي هو للامام المنصور بالله القاسم بن محمد المتوفى
سنة 1029، وهو كما كتب عليه من تأليف الامام الناصر لدين الله والهادي إليه
عماد الدين يحيى ابن شرف الاسلام الحسن ابن المنصور بالله القاسم بن محمد صاحب
كتاب الأساس والاعتصام، وغيرهما وينقل عنهما فيه، أوله: (الحمد لله الذي له
ملك السماوات...) ثم بعد مقدمة طويلة قال: (الباب الأول في أصول الدين:
الحمد لله الذي له المحامد في كل أوان...) وينقل فيه عن كتاب الوصية
والأصول والشرح والتبيين، كلها للإمام محمد بن القاسم المنصور، وعن كتب
أخرى، وفي آخره الرد على الامام عز الدين بن الحسن الذي مات سنة 929 في
مسألة وجوب دفع الحقوق إلى الامام، توجد نسخة في الخزانة الرضوية، ورأيت
نسخة منه في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني.
(2315: الشمس المنيرة) للشيخ حسن بن محمد بن الحسن بن حيدر
227

ابن علي الصغاني المعروف بالصاغاني العدوى العمرى الموصوف بالحنفي المولود
سنة 577، والمتوفى في سنة 650، كما أرخه السيوطي في بغية الوعاة ص 227 وذكر
تصانيفه، توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية كما في (ج 1) من فهرسها في
(ص 47) من كتب الاخبار المخطوطة، والظاهر أنها من وقف الشاه سلطان حسين
لأنه أسقطت الصفحة الأولى من النسخة والوقفية الموجودة بقيتها هي بخط المحقق
آقا جمال الدين الخوانساري وتاريخها سنة 1112، ونقش خاتمه (يا من له العز
والجمال) والمؤلف ولو وصف بالحنفي لكن الكتاب على طريقة الامامية وعقايد هم
ومنها في اثبات وجوب الرجوع إلى أهل البيت عليهم السلام باخبار كثيرة استخرجها
من كتب العامة، وقد رجحنا في (ص 158) ان شارح النهج المنقول في (تحفة
الأبرار) هو الصغاني هذا، وسيأتي كتابه الشوارد في اللغات أيضا.
(2316: شمس الهداية) للسيد غلام حسين الموسوي، فارسي، طبع في
حيدر آباد دكن سنة 1311.
(2317: الشمسة) في الأحاديث الخمسة، للسيد الجليل علي حسين بن
خيرات علي الزنجي فورى، ذكره في فهرس كتبه، وقد مر له الذخائر، ويأتي
لسان الصادقين.
(2318: شمس الهدى) فيمن شك أو سها، منظومة في الشك والسهو
للعلامة الشيخ عبد الرحيم بن محمد علي التستري المولود سنة 1226، والمتوفى
12 جمادى الثاني سنة 1313، من أجلاء تلاميذ العلامة الشيخ الأنصاري، أدرجها
السيد محمد صادق بحر العلوم في مجموعته الثانية (السلاسل الذهبية) نقلا عن خط الناظم
أوله: (يحمد ربه القديم الأزلي * عبد الرحيم بن محمد علي) وقال في آخرها:
في المائتين إثر الف كامنة * مع الثمانين وضم الثامنة
وعليها حواش من الناظم، ذكرت في (ج 1 ص 481) ونسخة الأصل بخط
الناظم كانت في مدرسة القوام في النجف الأشرف عند الشيخ محمد حسين الجندقي.
228

(2319: شمس الهداية) في علمه تعالى بالمعدومات، للسيد غلام حسين
الهندي طبعت سنة 1311، وتوجد نسخة مطبوعة منه في مكتبة الامام أمير المؤمنين
عليه السلام العامة في النجف الأشرف وعلى هوامشها حواش بخط المؤلف ردا على الراد
عليه رقم النسخة 6655.
(2320: الرسالة الشمسية) في الأصول الحسابية، للفاضل نظام الدين
الحسن بن محمد بن حسين النيسابوري القمي، المعروف بنظام الأعرج صاحب
شرح النظام المشهور، رأيته في كتب المولى محمد علي الخوانساري بالنجف الأشرف
وعند السيد أبى القاسم الخوانساري ونسخة نفيسة منه موجودة في مكتبة مدرسة آية
الله السيد البروجردي في النجف الأشرف وهي ضمن مجموعة تسع رسائل كلها بخط
واحد أكثرها رياضية قد دونها بخطه الشريف السيد العلامة الجليل السيد محمد تقي
ابن الحسن الطهر الحسيني الاسترآبادي صاحب التصانيف الذي هو من تلاميذ
الشيخ البهائي والسيد المير داماد، وقد ترجمه الشيخ الحر في أمل الآمل، والشمسية
هذه في أول تلك المجموعة، وقد فرغ السيد المذكور من كتابتها في يوم الثلاثاء
الخامس عشر من شهر ذي القعدة من سنة 1022، أوله: (الحمد لله الفرد بلاند، المنزه
عن الزوج والضد، لا مركب فينحل، ولا أول له فيعلل، إلى قوله: - فان أحوج
خلق الله إليه الحسن بن محمد النيسابوري يعرف بنظام نظم الله أحواله، يقول
الحساب علم لا يستغنى عنه طلاب العلوم) وآخره (فهذه قوانين إذا اتقنت حفظها
ملكت زمام استخراج مطالب شريفة في فن الحساب وهو الموفق للصواب) وقد
رتبه المصنف على مقدمة وفنين، المقدمة في تعريف الحساب وموضوعه وصور
الاعداد، والفن الأول في أصول الحساب، والثاني في فروعه، وتوجد نسخة
أخرى عند السيد رضا الزنجاني كما كتبه إلينا، ومر في القسم الأول ص 336
شرحها للمولى عبد العلي بن محمد البرجندي الموجود في المكتبة الحميدية بإسلامبول
وعند السماوي وغيره في النجف الأشرف مع نسخة من متنه أيضا.
229

(2321: الشمسية) في السير والسلوك فارسي، للسيد حسين بن محمد رضا
الحسيني (الدركئي) الطهراني الملقب بشمس العرفاء المتوفى سنة 1353، طبع
في طهران سنة 1345، وقد الف خليفته البلاغي كتابه الموسوم بمقامات الحنفاء
في أحوال شمس العرفاء، وطبعه في حياته سنة 1350، وشرح فيه تراجم معاصريه
وهو زوج عمة صديقنا العلامة الورع السيد عزيز الله الدركئي المتوفى 25 محرم
سنة 1370 والذي كان مباينا معه في مشربه.
(2322: الشمسية) في اثبات رد الشمس لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام
للشيخ سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار البحراني
صاحب البلغة والمعراج المتوفى سنة 1121، ذكره تلميذه الشيخ عبد الله
السماهيجي في اجازته للشيخ ناصر الجارودي، وذكره أيضا الشيخ يوسف البحراني
في اللؤلؤة.
(2323: الشمسية) في مطهرية الشمس، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني
كما ذكره في فهرس تصانيفه المرسل إلينا.
(2324: الشمسية) في النحو فارسية، للمير معز الدين محمد بن أبي الحسن
الموسوي، كتبه باسم ولده شمس الدين أخي صدر الدين الذي كتب باسمه الصدرية
في النحو بالعربية كما يأتي، وهما على ترتيب واحد. وثالثهما تقي الدين الذي كتب
باسمه رسالة التقية في المنطق كما صرح به في أول رسالة التقية المكتوبة في حياة
المصنف سنة 1043، وهي موجودة في مكتبة الحسينية التسترية في النجف الأشرف كما
ذكرناه في (ج 4 ص 405) مع ترجمة مؤلفه مفصلا.
(2325: الشمسية) المؤلف باسم ولد صاحب الديوان الجويني وهو
شمس الدين محمد بن بهاء الدين محمد صاحب الديوان، رأيت نسخة منه في مكتبة
مدرسة السيد البروجرودي في النجف الأشرف.
(2326: الرسالة الشمسية) في الأركان الصيدية، للمولى ركن الدين محمد
230

ابن علي بن محمد الجرجاني تلميذ العلامة الحلي وشارح كتابه (مبادئ الوصول إلى
علم الوصول) في حياة أستاذه العلامة، وسمى شرحه ب‍ (غاية البادى) كما يأتي في حرف
الغين المعجمة، وقد عد هو الرسالة الشمسية هذه من تصانيف نفسه فيما كتبه
بخطه من فهرس تصانيفه.
(2327: شمسية القلائد) منظومة في أصول الفقه في الفي بيت للمولى
محمد حسن النائيني، ذكره في آخر كتابه (گوهر شب چراغ) المطبوع
بطهران.
(2328: شمشير خوافي) لتوكل بيك في مكتبة راجه فيض آباد في
الماري (5) تاريخ فارسي كما في فهرسها المخطوط.
(2329: شمعات العلوم) منظومة في الحكمة نحو الف بيت، للمولى
محمد حسن النائيني المذكور صاحب (گوهر شب چراغ) المطبوع، ذكره
في آخره.
(2330: شمع أنجمن) فارسي في تراجم الشعراء للسيد صديق حسن
الذي توفي (سنة 1307) طبع سنة 1292، ويظهر من بعض آثاره خلوص حبه
فراجعه.
(شمع جمع) ديوان فارسي للمولى فتح الله القدسي الكرماني المتخلص
بفؤاد، طبع بكرمان في سنة 1338، ومر بعنوان الديوان في (ص 150) من
الشعر والشعراء.
(2331: شمع جمع) مثنوي من نظم الأديب مهدي فولادوند، طبع
جزؤه الأول بطهران في (194) صفحة.
(2332: شمع المجالس) قصائد عربية وفارسية في مراثي سيد الشهداء
عليه السلام، من منشآت السيد العلامة المير محمد عباس ابن السيد علي أكبر بن محمد جعفر
ابن السيد طالب ابن السيد نور الدين ابن المحدث الجزائري الموسوي التستري
231

نزيل لكهنو المتوفى بها في رجب سنة 1306، طبع بمطبعة الجعفري في الهند.
(2333: شمع المجالس) منتخب من حديقة الحقيقة للحكيم سنائي وهو
المولى أبو المجد مجدود بن آدم الشهير بسنائي الغزنوي المتوفى سنة 555، قال المنتخب
في آخر انتخابه.
آنچه نص است وآنچه اخبار است * وز مشايخ هر آنچه آثار است
حاصل آن همه در أين جمع است * مجلس رو حرا يكى شمع است
ثم قال في تاريخ انتخابه بيتا وهو قوله:
پانصد وبيست وچهار رفته زعام * پانصد وبيست وپنج گشت تمام
هكذا في نسخة رأيتها ضمن مجموعة مع الحديقة السنائية وغيرها في كتب
السيد محمد اليزدي، وهو غلط ظاهر لان الانتخاب لا يكون إلا بعد تأليف الأصل
لا قبل اتمامه، والظاهر وقوع هذا الغلط من تصحيف كاتب تلك النسخة فكتب
لفظة بيست بدلا عن لفظة شصت في كلا المصراعين، وقد توفي سنائي في سنة 555
وانتخب من حديقته بعد موته في سنة 565.
(2334: شمع مجلس) فارسي في آداب صلاة الليل، أوله: (الحمد لله
رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله المتهجدين) مرتب على مقدمة وأربعة
فصول وخاتمة، للسيد فتح الله بن محمد رضا الحسيني الشوشتري، والظاهر أنه
من المتأخرين.
(2335: شمع ميسوخت) لعزة الله همايون فر، فارسي طبع في المرة
الرابعة سنة 1376.
(2336: شمع وپروانه) من منظومات أهلي الشيرازي، طبع بشيراز
232

سنة 1352.
(2337: شمع ودمع) مثنوي فارسي، للمفتي المير محمد عباس المذكور آنفا
وترجم بالأردوية أيضا وطبع بالهند.
(2338: شمع هداية) في الأدعية والمسنونات بالغة الأردوية، للحاج
محمد جعفر شريف دوجي نزيل بمباسه المعاصر، مطبوع.
(2339: الشمعة) في أحوال الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد عليه السلام
للسيد هبة الدين محمد علي بن الحسين الحسيني المعروف بالشهرستاني في نحو الفي بيت
وقد رتبه على ست جهات، أوله: (متواتر الحمد من لسان شمعة القلم يحكي حال
ذي الدمعة في عجز شكره من متواتر النعم...) فرغ منه سنة 1335، وأثبت فيه
ان المشهور من تاريخ وفاته وهو سنة 135 مما لا أصل له، والصحيح انه توفي
سنة 185.
(2340: الشمعة) في حكم الجمعة ووجوبها التخييري، للسيد محمد إبراهيم
ابن السيد محمد تقي ابن السيد حسين ابن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي
اللكهنوي المتوفى سنة 1307 ولما سافر إلى إيران أهداه إلى السلطان ناصر الدين
شاه، وسماه باللمعة الناصرية، موجود في خزانته بلكهنو.
(2341: شمع اليقين) في معرفه الحق واليقين في أصول الدين مع بسط
القول فيه، فارسي للميرزا حسن ابن المولى عبد الرزاق اللاهيجي الحكيم المتوفى
سنة 1121، وقد طبع بطهران أوله: (حمد بي حد وسپاس بي نهايت سزاى ثناى
عليم على الاطلاقيستكه...) فرغ منه سنة 1029، مرتب على مقدمة وخمسة
أبواب ذوات فصول، وفى المعاد منه أشار إلى كتابه الموسوم بآييه حكمت، وكانت
في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني نسخة عصر المصنف.
(2342: الشمل المنظوم) في مصنفي العلوم للسيد الاجل غياث الدين
أبى المظفر عبد الكريم ابن جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر
233

ابن محمد بن طاوس العلوي الحلي صاحب فرحة الغري، ولد سنة 648، وتوفي سنة 693
قال تلميذه تقي الدين الحسن بن داود الحلي، إنه ليس لأصحابنا مثله، ونقول اللهم
ارزقنا زيارته والاستفادة منه.
(2343: شموس الأنوار) في الأدعية والأذكار، وهو من جمع بعض الفضلاء
المتأخرين، مطبوع.
(2344: الشموس الشافية) للنفوس للحكيم المنجم الماهر خواجة ريحان
محمد بن أحمد البيروني المتوفى سنة 430، أحال المصنف إليه في كتابه (الآثار الباقية)
في ص 109، وذكره صاحب كشف الظنون أيضا.
(2345: الشموس الطالعة) في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة، للسيد
الجليل السيد حسين ابن السيد محمد تقي الهمداني الدرودآبادي، مؤلف تنبيه؟ الراقدين
المتوفى سنة 1344، هو من نفائس الشروح حاو لتحقيقات عالية، عربي فصيح
فرغ منه سنة 1322، نسخة خطه عند ولده السيد أبى الفضل العارفي نزيل طهران
كما ذكره الشيخ أحمد الصابري الهمداني.
(2346: الشموس الطالعة) في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة، للسيد
الجليل الآقا ريحان الله ابن السيد جعفر الدارابي البروجردي نزيل طهران المتوفى بها
28 جمادى الأولى سنة 1328، انتقل بعده إلى ولده الفاضل الآقا محمد وهو نسخة
الأصل بخط يد المؤلف يقرب من خمسة آلاف بيت.
(2347: شموس عكوس) للسيد يعقوب ابن السيد جعفر الدارابي
البروجردي صاحب المنظومة في المنطق، يوجد بهذا العنوان عند ابن أخيه الآقا
ريحان الله المذكور (أقول) وقد رأيته ضمن مجموعة من رسائل والد السيد
يعقوب أعني السيد جعفر نفسه بعنوان الشموس والعكوس في معرفة الامام، قال
بعد الخطبة: (هذه عكوس ملكية، وشموس فلكية) وعناوينه شمس شمس
وهكذا فلعل السيد يعقوب كتب بخطه تصنيف والده.
234

(2348: الشموس المضيئة) للمولى أحمد بن الحسن اليزدي الواعظ
المتوفى بمشهد الرضا عليه السلام حدود سنة 1310، وهو في أحوال الأنبياء كما ذكره
في كتابه نواصيص العجب.
(2349: الشموع) ديوان شعر الشيخ محمد تقي ابن الشيخ يوسف الفقيه
الحاريصي العاملي المولود سنة 1329.
(2350 شناخت روشهاى علوم) ترجمة عن الفرنسوية إلى الفارسية
للدكتور يحيى المهدوي، طبع بطهران في سنة 1313.
(2351: شناخت زيبائى) المترجم عن الإفرنجية إلى الفارسية، والمترجم
علي أكبر بامداد ابن محمد، طبع في طهران في (138) صفحة.
(2352: شناسائى دام ودد) ترجمة عن الأصل الإفرنجي، والمترجم هو
نجف قلي ميرزا المعروف بآقا سردار ابن إبراهيم ميرزا المعزى، طبع بطهران في
(145) صفحة.
(2353: شناسائي رآه علم وفلسفة) ترجمة بالفارسية عن الإفرنجية
والمترجم مجيد يكتائى، طبع بطهران سنة 1373.
(2254: شناسنامه طالع ونجوم) بقلم الفاضل المعلم رحيم زاده الصفوي
مدخل لطيف لعلم النجوم ومعرفة اصطلاحاته، طبع في سالنامه باريس في
سنة 1356.
(2355: شنف النضير) في مسألة التصوير وحكمه للعلامة الأديب
المعاصر السيد علي نقي بن أبي الحسن اللكهنوي.
(2356: الشوارد) في جمع منشآت من أنواع الشعر والنثر تقريظا
أو مراسلة أو إجازة أو بعض الرسائل الصغار التي لا تعد كتابا مستقلا أو تصنيفا
للسيد مهدي البحراني المتوفى سنة 1313 كما ذكره في فهرس تصانيفه.
(2357: شوارع الاحكام) في الفقه، للعلامة الورع الحاج محمد إبراهيم
235

ابن محمد حسن الخراساني الأصفهاني الكلباسي المتوفى سنة 1261، صرح به
في منهاجه.
(2358: شوارع الاحكام) التي في شرح شرائع الاسلام للشيخ علي ابن الشيخ
عبد الحسين الطريحي النجفي المعاصر أوله: (الحمد لله رب...) فرغ من
مجلده الأول 5 ربيع الأول سنة 1315 وعلى ظهره إجازات مشايخه بخطوطهم، وهم
شيخنا العلامة النوري، وشيخنا العلامة الأتقى الشيخ محمد طه نجف، والشيخ
العلامة الآقا رضا الهمداني، والنسخة في خزانة بيت الطريحي في النجف الأشرف
توفي (ره) سنة 1333، وينقل فيه عن شيخه الشيخ أحمد المشهدي والشيخ
محمد طه نجف.
(2359: شوارع الاعلام) في شرح شرائع الاسلام، للسيد الاجل
العلامة الميرزا محمد حسين بن محمد علي بن محمد حسين الشهرستاني الحائري المتوفى
سنة 1315، خرج منه إلى كتاب الحج، رأيته بكربلا في خزانة كتبه وهو
في ثلاث مجلدات.
(2360: شوارع الاعلام) في شرح شرائع الاسلام في عدة مجلدات
للسيد العلامة السيد محمد ابن السيد هاشم الهندي الغروي المنشأ والمدفن المتوفى
سنة 1323، فرغ من الطهارة في 15 ذي القعدة سنة 1262، ومن الزكاة في شعبان
سنة 1264، ومن المضاربة بعده في تلك السنة، ومن الحج سنة 1267، ومن
الوقوف والصدقات في سامراء 29 رجب سنة 1301، رأيتها عند ولده العلامة
السيد رضا الهندي.
(2361: شوارع الاعلام) أو الأنام - كما في المظاهر - في شرح قواعد الأحكام
للشيخ العلامة المولى محمد جعفر شريعت مدار الاسترآبادي الطهراني المدفون بالنجف الأشرف
والمتوفى سنه 1263، خرج مجلده الأول من أول الطهارة مرتبا إلى الحيض
والبواقي متفرقات كما ذكره ولده الشيخ علي في كتابه (مبدأ الآمال) وأورد
236

ولده الآخر الشيخ محمد حسن في كتابه (مظاهر الآثار) صورة إجازة السيد صاحب
الرياض في ظهر الشرح لمصنفه تاريخها سنة 1228، والمصنف يومئذ ابن ثلاثين
سنة كما ذكره هذا الابن.
(2362: شوارع الرواية) إلى مشارع الدراية، للسيد مهدي ابن السيد
علي الغريفي البحراني النجفي المتوفى سنة 1343، في ثلاثة أجزاء صغار (الأول)
في الدراية وبعض مصطلحات الحديث (الثاني) فيما يتعلق بمشائخ الإجازة
(الثالث) فيما يتعلق بأحوال الأئمة عليهم السلام، رأيت الجزءين الأولين في كتبه بخطه،
فكأنه كتب المختصر أولا في الدراية وكتب إجازاتهم له وإجازاته لغيره ومن
إجازاته الكبيرة لغيره ما كتبه للشيخ عيسى بن صالح الخاقاني مرتبا على ثلاث
مراحل في كل مرحلة شوارع وفي كل شارع طرق، وخاتمة في طرق حديث
الغدير وبملاحظة عناوينه سماه شوارع الرواية.
(2363: شوارع الهداية) في شرح الكفاية السبزوارية، للشيخ
الأورع الأتقى الحاج محمد إبراهيم بن محمد حسن الخراساني الكلباسي الكاخي
الأصفهاني المتوفى ليلة الثامن من جمادى الأولى سنة 1262، وكانت ولادته
سنة 1180 وله في الأصول الإشارات، والايقاظات، وعلى نسخة الأصل من
الشوارع تقريظ للشيخ الأكبر كاشف الغطاء رحمه الله بخطه الشريف، خرج
منه شرح الطهارة والصلاة إلى آخر سجود التلاوة، أوله: (الحمد لله المتفرد بالقدم
والكمال، والممجد بالجلال والجمال...) وهو شرح مزج رأيت مجلده الأول
المنتهي إلى موجبات غسل الجنابة ومنها الانزال عند السيد محمد باقر حفيد آية الله
السيد محمد كاظم اليزدي.
(2364: رسالة الشوارق) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد
الحارثي المتوفى سنة 984 والد الشيخ البهائي ونقل عنه بعنوان رسالة الشوارق
القاضي نور الله التستري المرعشي في مجالسه في ترجمة ابن سينا ص 322
237

من الطبع الثاني، وليس هو الشوارق اللامعة الآتي ذكره فإنه ليس لوالد البهائي ر
بشهادة نسخه، والكلام الذي نقله القاضي فيه عن الشيخ أبي علي بن سينا هو
انه قال ما معربه انه لو فرض ان لم يكن نص من النبي صلى الله عليه وآله بامامة أمير المؤمنين
عليه السلام وخلافته فمع ذلك كان تقديمه على غيره واجبا بسبب المزايا والفضائل التي
اجتمعت فيه عليه السلام بالاتفاق من المسلمين.
(2365: الشوارق) في الكلام، فارسي لمؤلف البوارق الخاطفة في
جواب الصواعق المحرقة الذي مر في (ج 3 ص 153) ذكره في كتابه البوارق
كما حكى عنه في كشف الحجب، وصرح بأنه لم يقف على اسم مؤلف البوارق وهو
غير البوارق الخاطفة المذكور أيضا في (ج 3 ص 154) وقد نقلناه عن خط
شيخنا العلامة النوري.
(2366: شوارق الالهام) في شرح تجريد الكلام، مطبوع تام في
مقصدين أحدهما في الأمور العامة والآخر في الجواهر والاعراض، للمولى المتأله الحكيم
المتشرع المولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي القمي تلميذ المولى صدرا
وصهره على ابنته والمتوفى سنة 1051، وهو غير شرحه الآخر المسمى بمشارق
الالهام الذي لم يخرج منه إلا المقصد الأول في الأمور العامة، كما ذكره
صاحب رياض العلماء.
(2367: شوارق الالهام) فارسي في رد البابية للحاج محمد خان بن كريم
خان الشيخي القاجاري الكرماني، الفه سنة 1320، تعرض فيه لرد الفرائد للميرزا
أبي الفضل الگلپايگاني البهائي وطبع سنة 1322.
(2368: شوارق الأنوار) فارسي مطبوع بالهند كما يظهر من فهارسها.
(2369: الشوارق اللامعة) والسبحات الساطعة في معرفة الواجب وصفاته
وما يتبعها من معرفة المبلغ عنه والمعاد، رأيت نسخة منه في مكتبة شيخنا العلامة
المغفور له الشيخ علي كاشف الغطاء، وهي بقلم المولى محمد هاشم الهروي وقد فرغ
238

من كتابتها في شعبان سنة 1126، أوله: (الحمد لك اللهم أهل الحمد ووارثه
ومستحقه وباعثه ومنشئه ومعلمه ومفيده وملهمه، نحمدك على ما خلقت الانسان..)
إلى آخر خطبته، وقد رتب المؤلف له كتابه هذا على مشرقين أورد في أولهما
مطلعا وخمس شارقات، الشارقة الأولى في التوحيد، والبقية في سائر الأصول الخمسة
وأورد في ثانيهما ثلاث سبحات السبحة الأولى في التقوى، والثانية في
فضيلة التقوى، والثالثة نقل كلمات لأمير المؤمنين عليه السلام في الحث
على التقوى وكتب الكاتب في آخر النسخة صورة خط المصنف هكذا: (فرغ
من تعليقها مسودها المسود لصحائف سيئات الأعمال، المؤمل رحمة الله الجواد
المتعال العبد فخر الدين محمد بن حسن بن قلي أصلح الله شانه، وصانه عما شانه
بمحمد وآله الطاهرين، مفتتح يوم الجمعة الثاني من جمادى الأولى سنة اثنتين وستين
وتسعمائة هجرية) وكتب الكاتب بعده صورة تقريظ الشيخ البهائي نظما ونثرا
للمؤلف من غير إشارة منه إلى اسم والده الحسين بن عبد الصمد أبدا ولكن من
نظمه الذي أشار فيه إلى لقب المؤلف المشهور به وهو فخر الدين هو قوله:
والفخر حاز فما لذي نطق به * من فاء أو من خاء أو من راء
وامضاؤه الفقير بهاء الدين الحارثي لطف الله به، ورأيت نسخة أخرى عند
المولوي حسن يوسف الاخباري بكربلا وهي بقلم الشيخ عبد الله بن سلمان
الحويزي الكاظمي، فرغ من كتابتها في سنة 1211، وهي مطابقة مع نسخة
مكتبة كاشف الغطاء من أولها وآخرها وترتيبها، وكتب الكاتب في آخرها
صورة خط المصنف - إلى قوله - (الجواد المتعالى) وامضاؤه العبد فخر الدين
محمد بن طي - إلى قوله - (سنة اثنتين وستين هجرية) وسقط عن الكاتب كلمة
تسعماية، وفد رأيت بخط بعض الأصحاب (الشوارق اللامعة أو المشارق اللامعة
في الكلام كما في بعض المواضع للشيخ فخر الدين محمد بن طي من أهل المائة التاسعة)
أقول: المائة التاسعة من سبق قلمه من ملاحظة كلمة تسعمائة أولا في التاريخ
239

المذكور وإلا فهو من العاشرة، وفى العاشرة ابن طي آخر وهو الشيخ أبو الخير
محمد بن طي الذي كتب إجازة لتلميذه في سنة 950، وابن طي الذي هو من
أهل المائة التاسعة هو الشيخ محمد بن أبي القسم علي بن علي بن محمد بن طي
الفقعاني المجاز من والده سنة 854، وقد ذكرنا الجميع في محالها من طبقات
الاعلام، ورأيت نسخة جديدة الكتابة من الشوارق اللامعة ذكر في آخرها انه
تأليف الشيخ فخر الدين ابن الشيخ حسن ابن الشيخ زين الدين بن طي العاملي
عامله الله بلطفه، فظهر من جميع ذلك أنه ليس تصنيف الشيخ حسين بن
عبد الصمد والد البهائي، بل مؤلفه من العامليين الذين فاتوا عن الشيخ الحر ولم
يذكروا في (أمل الآمل).
(2370: شوارق النصوص) في الكلام للسيد العلامة المير حامد حسين
ابن المير محمد قلي المتوفى سنة 1306 كما في فهرس مكتبة راجه فيض آباد في
كتب الكلام العربية الماري (3)، وذكره حفيد المؤلف السيد سعيد وقال: هو
موجود في خزانته في خمس مجلدات.
(2371: شواكل الحور) كما صرح به المصنف له في اجازته للمولى
حسين الإلهي، وهو في شرح هياكل النور تأليف السهروردي، شرحه المحقق
الدواني المولى جلال الدين محمد بن أسعد المتوفى سنة 908، وفرغ منه 11 شوال
سنة 872، وقد أورد فيه على المصنف السهروردي كثيرا، ولذا كتب السيد
الأمير غياث الدين منصور انتصارا له وردا على الدواني شرحا سماه اشراق هياكل
النور عن شواكل الغرور، فسمى شرح الدواني بشواكل الغرور، ومر مفصلا
بعنوان شرح هياكل النور في ص 177، ورأيت منه نسخا أخرى، نسخة ضمن
مجموعة من رسائل الدواني كانت في كتب مدرسة فاضل خان ناقصة الأول
آخرها: (سيد الكل في الكل وآله وصحبه أجمعين) ونسخة تامة كانت عند
المرحوم الشيخ قاسم محيي الدين في النجف الأشرف وعليها حواش من الشارح
240

كثيرة، كما في النسخة المكتوبة سنة 185 الموجودة عند السيد محمد المشكاة
بطهران، ونسخة عند الشيخ محمد رضا فرج الله في النجف الأشرف.
(2372: الشوالية) أصله الإفرنجي لدار مانتال، والترجمة إلى الفارسية
لمحمد ظاهر ميرزا ابن إسكندر ميرزا، طبع بطهران سنة 1324 باهتمام علي قلى
سردار أسعد.
(2373: الشوالية) لدومزون بالإفرنجية، ترجمه إلى الفارسية حسين
ابن ضياء العلماء أبو القسم الضيائي الدهخوارقاني، طبع بطهران سنة 1346، في
(218) صفحة.
(2374: الشوالية) لشاردن الفرنسوي في سياحته لأصفهان، ترجمه
الحسين العريضي إلى الفارسية، وطبع بأصفهان بمطبعة رآه نجات سنة 1370، في
(175) صفحة.
(2375: الشواهد) لكافي الكفاة الوزير الصاحب أبي القاسم إسماعيل
ابن عباد بن عباس بن عباد الديلمي القزويني الطالقاني المتوفى سنة 326، وباسمه
كتب الشيخ الصدوق عيون أخبار الرضا وفي شعرائه كتب الثعالي يتيمة الدهر
وعد الشواهد من تصانيفه عند ترجمته في عدة كتب.
(2376: الشواهد) لترجمان العرب الخليل بن أحمد النحوي اللغوي
العروضي، أول من صنف في اللغة كتابه (العين) واخترع علم العروض ونقح
علم النحو في سنة نيف وسبعين ومائة هجرية كما مر في (ج 2 ص 525) عند ذكر
كتابه في الإمامة، ذكره السيوطي وغيره.
(2377: شواهد الأديب) شرح للأبيات التي هي شواهد الأدباء
والاشعار المستشهد بها في مقالاتهم وغيرها، كبير في ثلاث مجلدات، للخطيب
البارع السيد جواد ابن السيد علي ابن السيد محمد شبر النجفي المعاصر، وله المطالب
النفيسة كما يأتي في ثلاث مجلدات أيضا.
241

(2378: شواهد أردو) للسيد غلام حسنين الكنتوري المتوفى حدود
سنة 1340، ذكره في سوانحه المطبوعة
(2379: شواهد الاسلام) شرح وحاشية على أصول الكافي، خرج
منه شرح كتاب العقل والعلم والتوحيد والحجة، للمولى محمد رفيع بن فرج
الجيلاني المشهدي الشهير بملا رفيعا تلميذ العلامة المجلسي الثاني، أوله قوله:
(المحمود لنعمته المعبود لقدرته... لما كان انعامه باعثا لان يحمد شكرا..)
ذكر في (رياض العلماء) ان النسخة كانت عنده بخط مؤلفه وفى (الفيض القدسي)
ترجمه مفصلا، وأرخ وفاته السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري في اجازته
الكبيرة بأنه توفي في عشر الستين: يعني بعد المائة والألف، وفي تتميم أمل الآمل
انه ذرف على المائة سنة، ويروي عنه الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة، والنسخة
موجودة في مكتبة التسترية في النجف الأشرف، ونسخة في كتب شيخ الاسلام
الزنجاني، ونسخة في مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف الأشرف أيضا، وله
خطبة لا أعلم منشيها ذكر فيها اسم المصنف وألقابه السامية وأول الخطبة: (الحمد
لله خالق الأشياء بلا أصول أزلية..)
(2380: شواهد أمير المؤمنين) علي بن أبي طالب عليه السلام وفضائله لأحمد
ابن محمد بن الحسين بن الحسن بن دول القمي المتوفى سنة 1350، ذكره النجاشي
في رجاله.
(شواهد البهجة المرضية) مر في ص 338 بعنوان شرح شواهد
البهجة متعددا.
(2381: شواهد التنزيل) لقواعد التفضيل، لأبي القاسم عبيد الله بن عبد الله
الحاكم الحسكاني المعروف، المعاصر للشيخ الصدوق الدوريستي، وحسكان
كغضبان لفظا ومعنى نسب لبعض النيسابوريين كما في الروضات، ذكره ابن
شهرآشوب في معالم العلماء مع كتابه (خصائص أمير المؤمنين) وكتابه
242

(تصحيح رد الشمس) وقال في (رياض العلماء) انه موجود عند الفاضل الهندي
والعلامة المجلسي، وينقل عنه في البحار، والمراد بالتفضيل تفضيل الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم على سائر الرسل والملائكة، وتفضيل الأئمة على سائر الخلائق سوى
النبي صلوات الله عليهم أجمعين، ويروي فيه عن تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي،
ورواه الشيخ الطبرسي عن مؤلفه بتوسط شيخه السيد أبي الحمد كما صرح به في
مجمع البيان في تفسير آية (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك...).
(2382: الشواهد الربوبية) في المناهج السلوكية لصدر المتألهين المولى
صدر الدين إبراهيم الشيرازي المتوفى سنة 1050، رتبه على مشاهد وكل مشهد
على شواهد، أوله: (الحمد لله الذي تجلى لقلوب العارفين بأسرار المبدأ والمعاد
وجعل نور معرفته...) طبع بإيران سنة 1286، وعليه حواشي الحكيم المولى
هادي السبزواري، رأيت نسخة عند الشيخ محمد علي الحائري السنقري كتبت عن
خط المصنف في سنة 1150، كتب حفيد المصنف - وهو المولى محمد شفيع بن محمد
مقيم - على ظهر النسخة شهادته بأنه نقل عن نسخة الأصل بخط جده المؤلف.
(2383: شواهد ربيع الأبرار) تأليف العلامة الزمخشري من المنثور
والمنظوم، جمعها السيد محسن ابن السيد هاشم ابن السيد جواد ابن السيد رضا الحسيني
الكاظمي الصياغ المتوفى سنة 1339، رأيت بخطه النسخة في الكاظمية.
(شواهد السيوطي والعوامل) وغيرها من الكتب الأدبية، مر بعنوان
شرح شواهد تلك الكتب من ص 338 إلى ص 343.
(2384: شواهد الصادقين) رد على العامة بالأردوية، مطبوع بالهند
للمولوي السيد أحمد شاه الموسوي نزيل الهند.
(2385: الشواهد الضيائية) فارسي للمولى محمد باقر بن محمد حسين
اليزدي البفروئي، فرغ من تأليفه سنة 1232 وطبع على الحجر بإيران.
(2386: شواهد العروض) للسيد محمد بن الحسن الحسيني الهندي الهروي
243

نزيل المشهد الرضوي والمتوفى بها في سنة 1322، وهو فارسي وشرح لشواهد
رسالته في علم العروض، وقد طبع مع الرسالة في سنة 1307.
(2387: الشواهد الفدكية) فارسي في نقض الكلام في فدك المدرج في
كتاب تبصرة المسلمين الذي الفه وطبعه سلامت علي خان الطبيب ابن الشيخ
محمد مجيب البنارسي الهندي، وهذا النقض مطبوع أيضا، وهو للسيد الاجل السيد
أكرم علي فرغ منه سنة 1237 مادة تاريخه (انما هذه شواهد فدكية) أوله:
(الحمد لله على ما خلقنا للعبادة لنيل السعادة في النشأة الآخرة وقادنا بإطاعة النبي
صلى الله عليه وآله ومتابعة الأئمة الطاهرة عليهم السلام) وحيث ذكر سلامت علي خان في
التبصرة أن مذهب الشيعة حدث جديدا أثبت السيد أكرم علي أولا ان حدوثه
كان مع حدوث الاسلام، ثم شرع في مسألة فدك، رأيته عند المولوي ذاكر
حسين ساكن لكهنو أيام مجاورته بسامراء.
(2388: شواهد القرآن) للسيد الاجل جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن
موسى بن طاوس العلوي الحسيني صاحب البشرى وحل الاشكال المتوفى
سنة 613.
(2389: الشواهد الكبرى) للمولوي الفاضل الشريف محمد باقر بن علي
رضا صاحب جامع الشواهد الذي هو مختصر من هذا الكتاب، وطبع مكررا
على الحجر بإيران.
(2390: الشواهد من كتاب الله) لأبي محمد الحسن بن علي بن فضال
الكوفي المتوفى سنة 224، ذكره النجاشي في رجاله.
(2391: الشواهد المكية) في مداحض حجج الخيالات المدنية، هو
رد على الفوائد المدنية الذي الفه المولى محمد أمين الاسترآبادي، للسيد الاجل
نور الدين علي بن علي بن الحسين الموسوي العاملي أخي صاحب المدارك، توفي
سنة 1062 أو سنة 1068، وقد يعبر عنه بالفوائد المكية أيضا، رأيت نسخته
244

في مكتبة الخوانساري، وطبع بهامش الفوائد المدنية بإيران سنة 1321، أوله:
(الحمد لله حمدا يليق بجلاله...) كتبه باسم السلطان عبد الله قطب شاه، رأيت
نسخة عصر المؤلف وعيها حواش (منه دام ظله)، وكانت عند آية الله السيد إسماعيل
الصدر من أحفاد المصنف، وقد كتب العلامة الصدر بخطه في سنة 1324 على ظهر
النسخة تاريخ وفاة جده المصنف سنة 1068 وحصلت النسخة عند السيد عبد الحسين
الحجة الطباطبائي آل صاحب الرياض بكربلا.
(2392: شواهد النبوة) لتقوية أهل الفتوة فارسي، للمولى
نور الدين عبد الرحمن، طبع مكررا في لكهنو نول كشور، وفى بمبئي في
44 صفحة.
(2393: الشواهد النفيسة) في اثبات الكبيسة، فارسي للحاج محمد هاشم
الأصفهاني، طبع في بمبئي في سنة 1342 على الحجر في (74) صفحة.
(2394: شوخ وشنگ) مثنوى ظريف، طبع في كلكته.
(2395: شوخ وشيخ) رواية لطيفة في تقبيح تقليد الكفار ولا سيما
النصارى في آدابهم وعاداتهم، طبع سنة 1300.
(2396: شوخي در محافل جدي) فارسي تأليف نصر الله شيفته المازندراني
ابن حسين التوكلي، طبع في سنة 1374 في (252) صفحة.
(2397: شورانگيز) رواية فارسية لحميد، طبع في إيران.
(2398: شور وشيرين) نظير نان حلوا للبهائي من نظم الشيخ محمد محسن
ابن العلامة الشيخ محمد رفيع الرشتي الأصفهاني المتخلص بعاصي، قاله في كتابه: (وسيلة النجاة) الذي ألفه سنة 1269 معبرا عن الشيخ البهائي بقوله: جد بختيارم
الشيخ بهاء الدين محمد العاملي، فيظهر منه انه من أحفاده ذكورا أو إناثا. (2399: كتاب الشورى) لأحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة
245

الزيدي الجارودي المتوفى سنة 333، ذكره النجاشي في رجاله.
(2400: كتاب الشورى) لأبي عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد المطرز
الأبيوردي اللغوي، ذكره في كشف الظنون (ج 2 ص 284) وقد وهم في تاريخ
وفاته. وهو صاحب كتاب المناقب الذي اخرج السيد ابن طاوس كثيرا من
أخباره في سعد السعود، واختصر السيد أيضا كتاب أبي عمر كما مر بعنوان
الاختيار، توفي سنة 345، كما حكي عن التنوخي بعد مدحه بأنه أملى من حفظه
ثلاثين الف ورقة، وله أسماء الشعراء، مر في ج 2 ص 68.
(2401: كتاب الشورى) لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى
ابن بابويه القمي الشيخ الصدوق المتوفى سنة 381، ذكره النجاشي في رجاله.
(2402: كتاب الشورى) للفاضل المعاصر السيد محمد المهدى ابن العلامة
السيد حسن الخرسان الموسوي النجفي المولود سنة 1347.
(2403: كتاب الشورى) لأبي مخنف لوط بن سعيد بن مخنف الكوفي
صرح في القاموس بتشيعه.
(2404: شوراى إيران) فارسي مطبوع بإيران.
(2405: شوراى متحدة خوزستان) مقالات سياسية طبعت في طهران
سنة 1366 في (90) صفحة.
(2406: شورش تبريز) للحاج محمد باقر ويجويه، فارسي طبع في تبريز
في سنة 1326 فيه قضايا أول المشروطة.
(2407: شورش روسية) ترجمة عن الإفرنجية إلى الفارسية، للسيد
عبد الحسين بن علي رضا الرضوي الداوري الكرماني، طبع بطهران سنة 1327.
(2408: شورش فرانسه) أيضا ترجمة عن الإفرنجية إلى الفارسية
لمحسن دبير مؤيد، طبع في طهران بخط ملك الخطاطين سنة 1333 في (31) صفحة.
246

(2409: شوريده) من منشآت فريدون الصلاحي، فارسي، طبع في
طهران في سنة 1375.
(2410: شوق الجمال) للمولى محسن الفيض انتزعه من ديوانه (گلزار
قدس).
(2411: شوق العشق) أيضا للفيض انتزعه من ديوانه (گلزار قدس)
ذكرهما في فهرسته المطبوع في هامش أمل الآمل.
(2412: شوق المهدي) غزليات فارسية في ظهور المهدي عليه السلام والتشوق
إليه عجل الله تعالى فرجه، للمحدث الفيض الكاشاني المولى محمد بن مرتضى المدعو
بمحسن المتوفى سنة 1091، رأيته في خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري في
النجف الأشرف، وهو نحو من ستين غزلا أوله (منت خدايرا عز وجل كه نخست
خليفه بجهة خلق تعيين فرمود..) وينقل عنه في كتاب (أنساب النواصب)
المؤلف سنة 1076 بعنوان مولانا محسن كاشي فرموده، لأنه نقل عنه في حياته.
(2413: الشهاب) للسيد أبي بكر عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين
العلوي الحسيني الحضرمي المتوفى سنة 1341، ذكره السيد محمد بن عقيل الحضرمي
في آخر ديوان المصنف المطبوع سنة 1302.
(2414: الشهاب) في الحكم والآداب. الف حديث مروي عن النبي
صلى الله عليه وآله، وهو مرتب على ثلاثين بابا، من جمع الشيخ يحيى البحراني، أوله:
(الحمد لله جامع الشتات ليوم النشور...) طبع في مجموعة سنة 1322، وهو غير
شهاب الاخبار في الحكم والأمثال للقاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة
ابن جعفر بن علي بن حكمون القضاعي الشافعي المتوفى سنة 454 الذي أوله:
(الحمد لله القادر الفرد الحكيم... إلى قوله: وصلى الله عليه وعلى آله الذين
أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا...) وهو أيضا الف حديث نبوي
247

وزاد في آخره مائتي كلمة وحديثا ثم بعض ما روي من أدعيته صلى الله عليه وآله وسلم
واحتمل الشيخ الفاضل المعاصر الشيخ علي البحراني في أنوار البدرين: كون
مؤلف هذا الشهاب المطبوع سنة 1322 هو الشيخ يحيى بن الحسين بن عشيرة
البحراني تلميذ الشيخ حسين بن مفلح الصيمري الذي توفى سنة 933.
(2415: الشهاب) في الشيب والشباب للسيد الشريف المرتضى علم الهدى
أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة 436، طبع بمطبعة
الجوائب بقسطنطينة سنة 1302، وهو في علوم الأدب جمع فيه المختار مما قيل في
الشيب والشباب.
(2416: الشهاب) للشيخ النحوي الأديب شيخ أهل الجزيرة أبي الحسن
علي بن محمد العدوي الشمشاطي، كان حيا في زمان تأليف ابن النديم الفهرست وهو
سنة 377 كما صرح به ابن النديم.
(2417: شهاب الاخبار) في فضل غسل الجمعة لبعض الأصحاب، رأيت
النقل عنه في بعض المجاميع.
(2418: الشهاب الثاقب) في مدح الامام الغائب عليه السلام وأحواله
للفاضل الواعظ الجليل الميرزا إبراهيم أمين الواعظين الأصفهاني ابن محمد علي التاجر
الأصفهاني ذكر لي انه ولد سنة 1275، وانه الف الكتاب في الكاظمية في مدة
تسعة أشهر سنة 1323، وانه فارسي، وقد توفي حدود سنة 1340.
(2419: شهاب ثاقب) فارسي في الكلام لأبي جعفر كما في فهرس مكتبة
راجه فيض آباد الماري (4).
(2420: الشهاب الثاقب) فارسي في التصوف لأحمد الدين، يوجد في
مكتبة راجه فيض آباد الماري (6) كما في فهرسها المخطوط.
(2421: الشهاب الثاقب) في الرد على ما لفقه العاقب (شكري أفندي البغدادي)
248

للسيد العلامة السيد محمد باقر الملقب بالحجة ابن الميرزا أبي القاسم ابن السيد حسين
ابن العلامة السيد محمد المجاهد ابن صاحب الرياض الطباطبائي الحائري المتوفى في الحادي
عشر من رجب سنة 1331 وهي أرجوزة لطيفة في الإمامة أولها:
قال الشريف الفاطمي أحمد * أبدأ بسم الله ثم أحمد
جعلها الناظم باسم غيره لبعض المصالح، تقرب من خمسمائة بيت وقد طبعت مع
الهائية الأزرية عام 1318 وعليها تقريظات نثرا ونظما وتشطيرها أيضا يسمى بالشهاب
الثاقب كما يأتي قريبا.
(2422: الشهاب الثاقب) للشيخ محمد تقي الشهير بآقا نجفي ابن العلامة
الشيخ محمد باقر ابن العلامة الاجل الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني الايوانه
كيفي الأصفهاني النزول ومؤلف الحاشية الكبيرة على المعالم، وأولاده وأحفاده علماء أجلاء
بأصفهان يعرفون بمسجد شاهي، وكتابه هذا فارسي مختصر، طبع في
(96) صفحة.
(2423: الشهاب الثاقب) في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام للسيد
جعفر الأعرجي النسابة المتوفى سنة 1332 ذكره في كتابه (نفحة بغداد).
(2424: الشهاب الثاقب) لمن خلا عن المناقب للشيخ الميرزا نجم الدين
جعفر ابن الحجة الميرزا محمد الطهراني العسكري، ترجم فيه من رجال العامة من
ورد التصريح بجرحه من علمائهم في كتبهم المطبوعة مع تعيين الجزء والصفحة والطبعة
مرتبا على الحروف على نحو الايجاز، وهو بعد في المسودة، وفقه الله لتبييضه
وتتميمه وطبعه.
(2425: الشهاب الثاقب) في الرد على ابن حجر في صواعقه وسائر
النواصب للشيخ محمد الجواد ابن الشيخ موسى ابن الشيخ حسين محفوظ الهرملي
المتوفى بها في سنة 1358، أوله: (الحمد لله الحميد المتعال، فرغ منه في سنة 131
والنسخة بخطه عند حفيده الدكتور حسين بن علي المحفوظ ابن المؤلف في (200 صفحة)
249

مع نقص في أواسطه وله (الجوهرة) الذي فاتنا ذكره في حرف الجيم.
(2426: الشهاب الثاقب) ومرغم الناصب في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام
شرح عينية السيد الحميري، للمولى محمد حسين بن إبراهيم، أوله: (الحمد لله الذي
نور قلوبنا بولاية أهل بيت المرسلين...) له مقدمة في ترجمة السيد الحميري
روى جملة من فضائله عليه السلام عن الشيخ فخر الدين الطريحي، فرغ منه في شعبان
سنة 1112، يوجد في المكتبة الرضوية.
(2427: الشهاب الثاقب) للشيخ محمد حسين بن محمد مهدي السلطان آبادي
من أجلاء تلاميذ آية الله السيد المجدد الشيرازي بسامراء والمتوفى بالكاظمية
سنة 1314، كان عند ولده الشيخ علي الشهير ب‍ (المحقق).
(2428: الشهاب الثاقب) في أحوال الامام الغائب للشيخ الفاضل درويش
علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري المتوفى بها سنة 1277، والد
الشيخ أحمد المعاصر والمؤلف لكتاب (كنز الأديب)، رأيت نسخته عند السيد
محمد علي هبة الدين الشهرستاني.
(2429: الشهاب الثاقب) في الرد على المتصوفة وابطال أقوالهم وذكر
بدعهم وانهم قائلون بوحدة الوجود، تأليف العلامة السيد دلدار علي بن محمد معين
النقوي النصير آبادي الهندي المتوفى سنة 1235، رتبه على مقدمة وأربعة مقاصد
وخاتمة، أوله: (يا من لا يخطر ببال أولي الرايات خاطرة من تقدير جلالة
عزته...) رأيته في مكتبة آل كاشف الغطاء بالنجف الأشرف، ونسخة كانت
عند الشيخ محمد علي القمي في كربلا.
(2430: الشهاب الثاقب) لنواصب الأئمة الأطائب في مناقب أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام، تأليف العالم الشهير بملا محمد شريف بن الرضا
الشيرواني التبريزي، تلميذ صاحب الرياض، وصاحب كتاب (الصدف المشحون)
المطبوع في سنة 1314، وذكر في آخره تصانيفه، منها مصباح الوصول للمؤلف
250

سنة 1228، ومنها (نور الأنوار) الذي استنسخ في سنة 1285، ونسخة الشهاب
رأيتها عند السيد جلال الدين المحدث الأرموي بطهران تاريخ كتابتها في شدة
مرض الطاعون 1247، أوله: (الحمد لله الذي أنطقنا بمناقب نبيه والأئمة الكرام
وألهمنا ولاية الولاة النجباء العظام) مرتب على ثلاثة فصول وروضة وثمانية
مطالب، فهرس الفصول كما يلي (1) في عمره عليه السلام (2) في ميلاده في
الكعبة (3) في تزويجه بالصديقة الطاهرة سلام الله عليها، وفى الروضة أخبار
متفرقة، وأما فهرس مطالبه فهو كما يلي (1) في آيات مناقبه (2) في أخبار مناقبه
(3) في معجزاته (4) في زهده وقضاياه (5) في شجاعته (6) في فضل شيعته
(7) في فضل أولاده (8) في فضل زيارة الأئمة عليهم السلام.
(2431: الشهاب الثاقب) في فضح الكاذب، للسيد عبد الحسين
الهاشمي ابن السيد فاضل نزيل همدان وعالمها، الفه سنة 1331، وقد طبع بهمدان
سنة 1333، فيه شرح أكاذيب البابية بالفارسية.
(2432: الشهاب الثاقب) لكل متعصب ناصب في علم الكلام
للشيخ علي بن يوسف بن محمد الجزائري الليثي الشهير بابن البناء، أوله: (الحمد لله
العلي الكريم الذي أيد الخلص من أوليائه المؤمنين...).
(2433: الشهاب الثاقب) في رد الصوفية، فارسي للشاعر المخلص المولى
فتح الله الشوشتري المتخلص بوفائي، أوله. (الحمد لله الذي من علي بالهداية بعد
الضلال) وألهمني لما هو محجوب عن أكثر الناس بل أوحد الرجال، أورده بتمامه
المولى محمد كريم الخراساني في كتابه (التنبيهات الجلية) المطبوع في سنة 1352
أحال فيه إلى رسالته (سراج المحتاج) وذكرت نسبه في ديوانه، وهو مختصر كتبه
بأمر مقلده العلامة الشيخ جعفر التستري في النجف الأشرف سنة 1294 وتوفي
سنة 1304.
(2434: الشهاب الثاقب) في رد النواصب، في الإمامة واثباتها
251

لأمير المؤمنين والأئمة من أولاده عليهم السلام، للشيخ محمد بن عبد علي آل
عبد الجبار البحراني القطيفي المعاصر للسيد كاظم الرشتي والمناظر معه، ذكره في
أنوار البدرين.
(2435: الشهاب الثاقب) للميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع
الاخباري النيسابوري الأكبر آبادي المتوفى سنة 1232، عده في روضات
الجنات وغيره من تصانيفه ولم يذكر موضوعه، ورأيت بخط بعض الفضلاء انه
رد فيه على رسالة المحقق القمي صاحب القوانين والغنائم.
(2436: الشهاب الثاقب) للمحقق المحدث الفيض المولى محمد بن مرتضى المدعو
بمحسن الكاشاني المتوفى سنة 1091 طبع في النجف الأشرف في سنة 1368، وهو
في اثبات الوجوب العيني لصلاة الجمعة في زمان الغيبة، فرغ منه في سنة 1057
قال في فهرس تصانيفه: إن فيه تحقيق الاجماع وذكر ما هو حجة وما ليس بحجة
وتزييف الاجماعات المنقولة التي هي منشأ الخلاف بين العلماء في وجوبها، ومر له
(أبواب الجنان) في صلاة الجمعة في (ج 1 ص 77) وكان تأليفه قبل الشهاب هذا
فإنه فرغ منه في 1055 طبق مادة (فتحت أبواب جناننا)، وقد مر ان في رسالة
صلاة الجمعة للمولى محمد تقي المجلسي عين بعض عبارات الشهاب الثاقب للفيض
ومر الرد عليه في (ج 10 ص 202) كما مر بعنوان الشرح له أيضا في (ص 344
من ج 13)، وأول الشهاب: (الحمد لله الذي جعل دليل وجوب صلاة الجمعة
من أوضح الدلائل...).
(2437: الشهاب الثاقب) في رد النواصب للسيد محمود بن محمد السجاسي
القزويني، فرغ من تأليفه في سنة 1268، وقد طبع في تبريز في سنة 1270.
(1438: الشهاب الثاقب) في اثبات حقية الدين الاسلامي وابطال غيره
للسيد محمود بن يوسف الحسيني التبريزي المعاصر نزيل مشهد خراسان ومؤلف تنزيه
الاسلام وغيره، رأيته بخطه في المشهد الرضوي وهو في ثلاث مجلدات فيها بيان أصول
252

الديانات الرائجة اليوم غير الاسلام وتناقضاتها في فروع الاحكام وبيان نقصها وعدم
وفائها لتكميل البشر في الاحكام الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وقوانين التجارات
والحقوق والزواج والطلاق وفنون الأخلاق وغير ذلك.
(2439: الشهاب الثاقب) في رد النواصب للمولى محمود بن محمد نظام
العلماء التبريزي المتوفى (1271) تقريبا، فارسي مطبوع، كان جامعا للمعقول والمنقول
وكان معلم السلطان ناصر الدين شاه وله كتاب (الأخلاق) الذي مر في (ج 1
ص 381) انه طبع سنة 1264، وقد وقفت كتبه بعد موته في سنة 1272 كما
فصلنا ترجمته في الكرام البررة.
(2440: الشهاب الثاقب) في الكلام والمعارف، وفيه الجواب عن
شبهات إبليس السبع المشهورة التي هي عمدة شبهات الفلاسفة القدماء والمذكورة
في الملل والنحل الشهرستانية، وقد أجاب عنها القاضي نور الله التستري الشهيد في
سنة 1019 كما ذكرناه في (ج 5 ص 184) وطبع الشهاب بلغة أردو وهو للسيد
مهدي علي بن حمايت علي الهندي.
(2441: الشهاب الثاقب) في تفسير آية (انا زينا السماء الدنيا بزينة
الكواكب) للشيخ مهدي بن محمد علي ثقة الاسلام الأصفهاني المولود في سنة 1298
والشهير بمسجد شاهي، أثبت فيه توافق الهيئة الجديدة مع ما هو مأثور عن العالم
للعلوي في الشريعة الاسلامية (مطبوع).
(2442: الشهاب الثاقب) في رد معاصره الناصب للمولى مهدي بن أبي ذر
النراقي المتوفى سنة 1209، حكاه في لباب الألقاب عن خط ولده العلامة المولى
أحمد صاحب المستند، ولم يعين شخص المعاصر الناصب ولا موضوع بحثه معه.
(2443: الشهاب الثاقب) والشواظ اللاهب، أرجوزة في الإمامة للسيد
هاشم ابن السيد حمد آل كمال الدين الحسيني الحلي المتوفى سنة 1341، أولها:
الحمد لله على أفضاله * حمدا يدوم كبقا جلاله
253

وهي تشطير أرجوزة العلامة السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي الموسومة أيضا
بالشهاب الثاقب الذي تقدم (ص 242) قال فيها:
لما رأيت العالم التحريرا * مشمرا لدينه نصيرا
في رد من كان امرأ حبورا * أحببت أن أعضده ظهيرا
فقال والقول له نور سطع * كنور ايمان بوجهه لمع
ذاك الإمام الباقر العلم الورع * سبط نبي شافع مهما شفع
ثم شرع في التشطير معلما لقوله بالحمرة.
(قال الشريف الفاطمي أحمد) * من قد نماه المرتضى وأحمد
من بعدا خلاصي بنظمي أنشد * (ابدأ بسم الله ثم احمد)
وقال في تشطير آخر أبياته.
(يا عمرو هذا ما أردت نظمه) * فان تدبرت فذاك لقمه
وان ترد هداية صه مه * (فانصب وانصت وتدبر فهمه)
(2444: الشهاب الثاقب) في بيان معنى الناصب ونجاسته وسائر احكامه
للشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني صاحب الحدائق المتوفى
سنة 1181، كان موجودا عند الشيخ محمد صالح آل طعان البحراني القطيفي
وذكره في (لؤلؤة البحرين) وأحال إليه في المسائل الشيرازية.
(2445: الشهاب الرامض) في احكام الفرائض للسيد العلامة معز الدين
السيد مهدي القزويني الحلي النجفي المدفن المتوفى 12 ربيع الأول سنة 1300، رأيته
في مكتبتي الخوانساري، والشيخ هادي كاشف الغطاء، ولولده السيد محمد أرجوزة
(حبوة الفرائض) كما مر في (ج 6 ص 244) أوله: (الحمد لله وراث الأرض ذات
الطول والعرض، باعث من في القبور يوم العرض، وصلى الله على من حبه فرض...
- إلى قوله - وسميته بالشهاب الرامض في احكام الفرائض، ورتبته على مقدمات ثلاث
ومقاصد ثلاثة وخاتمة، المقصد الأول في ميراث النسب، والثاني في ميراث الأسباب
254

والثالث في اللواحق، والخاتمة في حساب الفرائض في فصلين، فرغ منه 17 رجب
سنة 1279، رأيت منه نسخة بخط الشيخ محمد بن عبد الله آل عيثان الأحسائي
فرغ من كتابتها في غرة شوال سنة 1298، ثم شرحه الكاتب شرحا مزجيا
وصرح انه بأمر أستاذه المؤلف في مجلدين، فرغ من ثانيهما في عاشر رجب سنة 1300
كما ذكرناه في (ج 13 ص 343).
(2446: الشهاب العتيد) علي شرح ابن أبي الحديد، اعتراضات عليه فيما
ارتكبه في شرح النهج من تأويلات وتمحلات في مباحث الإمامة والولاية، للشيخ
عبد النبي بن محمد علي الوفسي العراقي المعاصر المولود سنة 1307، الفه سنة 1307
في نحو خمسة آلاف بيت كما ذكره في فهرس تصانيفه.
(2447: الشهاب المبين) فارسي في بيان اعجاز القرآن والنبوة الخاصة
وذكر المعجزات، للميرزا أبى القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأوردوبادي النجفي
المتوفى سنة 1333، كان عند ولده العلامة الميرزا محمد علي الأوردوبادي المتوفى
في غرة صفر سنة 1380، وقد طبع في تبريز.
(2448: الشهاب المبين) في رد البارقة الحيدرية للحاج كريم خان بن
محمد إبراهيم خان الشيخي الكرماني المتوفى سنة 1288، طبع بإيران، والبارقة
للعلامة السيد حيدر بن أحمد الحسيني الكاظمي آل السيد محمد العطار البغدادي
المتوفى سنة 1265 وهو في رد الشيخية الكشفية، كما مر في (ج 3 ص 9).
(2449: شهاب المؤمنين) في رجم الشياطين المبتدعين هو في رد الصوفية
ينقل عنه السيد محمد علي بن محمد مؤمن الطباطبائي في كتابه في الرد على الصوفية
وذكر انه للسيد العظيم الشأن تلميذ المير داماد، وكذا ينقل عن رسالته الموسومة
بثقوب الشهاب في رجم المرتاب، وفرغ الطباطبائي المذكور من رسالته في
سنة 1221، وقد مر في (ج 5 ص 8) ان ثقوب الشهاب وشهاب المؤمنين للسيد أحمد
ابن زين العابدين تلميذ المير داماد وصهره على كريمته.
255

(2450: الشهابة) في معيار فضائل القراءة والكتابة، للسيد العلامة.
المولوي اعجاز حسن الامر وهي المعاصر صهر السيد المفتي المير محمد عباس التستري
اللكهنوي الذي توفي في سنة 1306، ذكره في كتاب (التجليات).
(2451: الشهابية) في علاج الأمراض الوبائية، فارسي للمولى محمد تقي
ابن محمد هادي النوري، طبع في حياة المؤلف في سنة 1273.
(2452: الرسالة الشهابية) في الصناعة الطبية، لقطب العارفين جمال الدين
محمد بن إبراهيم المارديني، الفه باسم شهاب الدين أحمد بن عيسى صاحب جدة
ذكر في أول الكتاب فهرس أبوابه الثمانين، أوله: (الحمد لله الذي خلق المخلوقات
بقدرته، وعلم الانسان ما لم يعلم بحكمته...) رأيته في مكتبات
النجف الأشرف فراجعه.
(2453: كتاب الشهادات) للشيخ الاجل أبي القاسم جعفر بن محمد بن
جعفر بن موسى بن قولويه القمي، شيخ شيخنا أبي عبد الله المفيد والمتوفى في
سنة 368، أو سنة 367.
(2454: كتاب الشهادات) لأبي الحسن علي بن مهزيار الأهوازي وكيل
الأئمة والمختص بهم عليهم السلام، ذكره النجاشي في رجاله.
(2455: كتاب الشهادات) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي، ذكره
النجاشي في رجاله.
(2456: كتاب الشهادات) لأبي جعفر محمد الحسن بن فروخ الصفار
المتوفى بقم سنة 296، ذكره النجاشي في رجاله.
(2457: كتاب الشهادات) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش
العياشي السلمي السمرقندي، ذكره النجاشي في رجاله.
(2458: كتاب الشهادات) لأبي عبد الله موسى بن القاسم بن معاوية بن
وهب البجلي الثقة، ذكره النجاشي في رجاله.
256

(2459: شهادة الأولياء) في أحوال شهداء كربلاء باللغة الگجراتية
للمولوي غلام علي بن إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر، طبع في خمسمائة صفحة
في اثنين وسبعين مجلسا.
(2460: الشهادة الثالثة بالولاية) في الاذان للأستاذ جاسم الكلكاوي
تعرض فيه للرد على فتوى الخالصي زادة بأنها بدعة في الدين الاسلامي، وأورد
فتاوى سائر الفقهاء قديما وحديثا على خلاف ما أفتى به، وقد طبع مرتين في
(1375) وبعدها.
(2461: شهادة الحسين) باللغة الأردوية، في أسباب وقوعها وثواب
البكاء عليه وتشخيص قتلته ومساعي المختار في أخذ الثار، للسيد أولاد حيدر
البلگرامي الملقب بفوق مؤلف (أسوة الرسول) المذكور في (ج 2 ص 71).
(2462: شهادت عظمي) في مقتل الحسين عليه السلام بالأردوية، لشاه محمد
نذير الهاشمي، طبع بالهند.
(2463: شهادة العلم والفلسفة) بفوائد الصلاة والصوم ومحسناتهما من
انتشارات انجمن تبليغات اسلامي، فارسي، طبع بطهران في سنة 1363.
(2464: شهادة نامهء) آل نبي، منظوم بلسان الأردو، للمولوي الشيخ
ناسخ الهندي، طبع في مطبعة نول كشور في لكهنو.
(شهادت نامه) الموسومة بغم كده، يأتي في حرف الغين المعجمة.
(2465: شهادة نامه) في مقتل أمير المؤمنين عليه السلام، فارسي ومنظوم
أوله:
چه ماتم است كه باز از هلال چرخ كبود * كشيد بر سر آفاق تيغ زهر آلود
(2466: رسالة في شهادة النساء) للعلامة للسيد محمد بن عبد الكريم
الطباطبائي جد آية الله السيد محمد المهدى بحر العلوم، رأيته ضمن مجموعة من الرسائل
257

في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف.
(2467: شهادة الولاية في الاذان) لبعض المقاربين للعصر الأخير قرب
الثلثمائة على حسب خطه وقرطاسه، رأيت نسخته في مكتبة الحجة الميرزا محمد الطهراني
العسكري بسامراء قبل خمسين سنة.
(2468: الشهب الثاقبة) لبعض تلاميذ القاضي نور الله التستري المرعشي
الشهيد سنة 1019، وهو جواب عن نوافض الروافض (بالفاء) الذي الفه السيد
محمد البرزنجي المدني وقد لخصه هو من كتاب (النواقض) على الروافض (بالفاف)
الذي الفه المير معين الدين أشرف الشهير بميرزا مخدوم حفيد السيد الشريف الجرجاني
وزاد البرزنجي في الطنبور ترهات من نفسه فطرده هذا التلميذ بكتابه (الشهب
الثاقبة) وأما القاضي نفسه فقد الف كتابه مصائب النواصب ردا على النواقض
كما يأتي.
(2469: الشهب الثاقبة) في رد المارقة القائلين بوحدة الوجود، فارسي
للميرزا أبي القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي النجفي المتوفى زائرا لمشهد
الرضا عليه السلام في بلدة همدان سنة 1333، طبع في تبريز في سنة 1321 في
(43) صفحة.
(2470: الشهب الثواقب) في طرد الشيطان الناصب عن سماء المناقب للميرزا علي
محمد خان الملقب ب‍ (نظام الدولة) المتوفى سنة 1276 المدفون بمقبرته على يمنى
الداخل إلى الصحن الشريف الغروي من باب السوق الكبير، وهو في رد الصواعق
المحرقة لابن حجر، رأيت نسخة الأصل ناقصة بخطه و ملحقة ب‍ (رسالة في الغناء)
أيضا ناقصة، ورسالة في الرجعة كذلك كلها عند السيد محمد الجزائري.
(2471: الشهب السماوية) في رد الصوفية والبابية، رأيته في كتب السيد
محمد علي السبزواري بقلم مصنفه مع رسائل أخرى له وهو الشيخ محمد كاظم أفصح
المتكلمين وذكرت رسائله الأخرى في محالها ولم أظفر بترجمة مؤلفها.
258

(2472: شهب قابوس) في العقائد والمعارف للسيد جعفر بن أبي إسحاق
الموسوي الدارابي المعروف بالكشفي، رأيته عند الميرزا أحمد شيخ الاسلام
الاصطهباناتي عند تشرفه بزيارة الامامين العسكريين عليهم السلام.
(2473: الشهب المحرقة) للأبالس المسترقة، للشيخ الفقيه الأقدم أبي علي
محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي شيخ مشائخ النجاشي، قال في كشف الحجب إنه
توفي سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وهو رد على أبي القسم أبي النعال المتوسط انتهى
بلفظه، وذكر آية الله بحر العلوم هذا التاريخ لابن الجنيد لكنه لم يرتضه.
(2474: كتاب الشهداء) وفضل أهل الفضل منهم، للسيد الشريف
الاجل أبي محمد الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي السجاد عليه السلام وهو الملقب
بناصر الحق والمكنى بابي محمد الأطروش جد الشريفين الرضي والمرتضى لأمهما، توفى
بآمل طبرستان في سنة 302، أو سنة 304 والكتاب مذكور في ترجمته.
(2475: شهداء الفضيلة) للفاضل العلامة الميرزا عبد الحسين ابن الشيخ أحمد
الأميني التبريزي، طبع سنة 1355 في النجف الأشرف وقد قرظته سنة 1352
وكان يومئذ يسميه صرع الحقائق كما صرحت بهذا الاسم له في إجازتي له التي
سميتها بمسند الأمين في المشايخ الرجاليين لاقتصاري فيه بذكر المصنفين في الرجال
دون غيرهم من مشايخي، وقد فصلت هذه الإجازة في مشيختي التي سميتها ب‍ (الاسناد
المصفى) المستخرج من مصنفي المقال، وكلاهما مطبوعان.
(2476: شهداء نامه) في وقايع الطف في يوم عاشورا، فارسي طبع في
تبريز في سنة 1349 في (64) صفحة.
(2477: الشهدة) في شرح تعريب الزبدة النصيرية في الهيئة، للشيخ
كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العتابقي الحلي الغروي شارح نهج البلاغة
وهذا شرح بقال أقول، وقد التزم فيه بذكر تمام المتن، وشرع فيه 22 ذي الحجة
سنة 787، وفرغ منه آخر نهار الخميس 14 محرم سنة 788، وأضاف إليه شرح
259

تقادير الابعاد والأجرام الذي سماه بالرسالة المفيدة لكل طالب، في معرفة مقدار
أبعاد الأفلاك والكواكب، ضمها أولا إلى شرح الچغميني، وقال في آخر الشهدة
ومن أراد كتبها هنا أيضا، لأنه فرغ من شرح الكتاب المشتهر بالچغميني
12 ذي الحجة سنة 787، ثم الف الرسالة المفيدة ذيلا له، وفرغ منها منتصف
الشهر المذكور، أول الشهدة (الحمد لله حمدا يليق بانعامه وجلاله، ويستوجب
المزيد من نعمائه وأفضاله...) والنسخة بخطه رأيتها قبل 1350، في الخزانة
الغروية، وقال في أوله ان المعرب للزبدة هو مولانا الأعظم وامامنا العلامة الأكرم
قدوة المحققين، وأفضل المتأخرين، ملك الفقهاء والحكماء والمتكلمين شيخنا
نصير الملة والحق والدين علي بن محمد الكاشي (قدس الله روحه) وهو صريح
في أنه كان من مشايخه وقد توفي الكاشي (755).
(2478: شهرآشوب) ترجمة إلى الفارسية لداريوش السياسي، طبع
بإيران في مائتي صفحة.
(2479: شهرآشوب) منظوم فارسي للأمير خسرو الدهلوي ابن سيف
الدين محمود، والمكنى بابي الحسن، وقد طبع بالهند مع تعليقات، راجعه.
(2480: شهرانگيز) مثنوي في مدح تبريز وغيرها للوحيدي التبريزي
القمي المتوفى سنة 942، ذكر قليلا من أوائله في تحفه سامى ص 126 بقراط
السبزواري مؤلف دزدان باريس (2481: شهر تاريك) ترجمة بقلم ميرزا حسن.
(2482: شهر خاموشان) منظوم فارسي حول حوادث إيران لمجد الاسلام
الگرگاني طبع بها في سنة 1346 في (90) صفحة.
(2483: شهر دانش) للميرزا هادي ابن الشيخ أبي تراب النوري، طبع
بطهران في سنة 1360 في (208) صفحة.
(2484: رسالة في شهر رمضان) للشيخ الصدوق محمد علي بن بابويه القمي
260

المتوفى سنة 381، ذكره النجاشي في رجاله، وله في هذا الموضوع رسالته إلى أبي محمد
ورسالته إلى أهل بغداد، ذكرهما أيضا النجاشي في رجاله.
(2485: شهر ناز) رواية فارسية للميرزا يحيى بن الميرزا هادي الدولت
آبادي، طبع في سنة 1345.
(2486: شهر ياران گم نام) فارسي في مجلدات ثلاث لأحمد الكسروي
طبع بإيران في سنة 1348.
(2487: شهزادى حور) قصص ونصائح باللغة الگجراتية، طبعت
في (300) صفحة.
(2488: شهزادى عباسة) يتضمن سيرة هارون الرشيد وغيره باللغة
الگجراتية، طبعت في (450) صفحة.
(2489: شهزادى ملكي) قصص وحكايات مواعظ ونصائح، وعبر
باللغة الگجراتية، طبعت في (300) صفحة كل هذه الثلاثة للمولوي غلام علي
ابن إسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر المولود سنة 1283.
(2490: شهسوار اسلام) في حياة أمير المؤمنين عليه السلام وسيرته، فارسي
ترجمه عن اللغة الافرنسية إلى الفارسية كاظم مير عمادي الأصفهاني، مطبوع بإيران
في سنة 1371.
(2491: شهنشاه حسين) يتضمن حياته عليه السلام باللغة الأردوية، طبع
بالهند لبعض فضلائها، وقال شاعرهم:
دين است حسين ودين پناه است حسين * شاهست حسين وپادشاهست حسين
سرداد ونداد دست بر دست يزيد * حقا كه بناى لا آله است حسين
(2492: شهنشاه نامه) في تاريخ المغول من عهد جنگيز إلى أبي سعيد
261

لأحمد التبريزي، ذكر في مقدمة تاريخ عصر حافظ في صفحة (يا)
أي الحادية عشرة.
(2493: شهنشاه نامه) منظوم فارسي في نظم معجزات النبي صلى الله عليه وآله
وسيرته وغزوات أمير المؤمنين عليه السلام، للسيد الأديب الشاعر الميرزا جعفر الأصفهاني
المتخلص بصفائي المتوفى في سنة 1219 بأصبهان، ودفن بمقبرة المير الفندرسكي
نظمه طيلة عشر سنين، واهدى نسخة منه إلى السلطان فتح علي شاه فنال منه صلة
وكرامة، وكانت نسخته عند مؤلف مجمع الفصحاء، أورد كثيرا منه في (ج 2
ص 317 إلى 424) قال في تاريخه ما يظهر منه ان ولادته كانت سنة 1130
وهو قوله:
زهجرت پس از يكهزار ودويست * زبنجه فزون بودم از سال بيست
كه از فضل يزدان بدو پنج سال * بنظم امد أين نامه بي همسال
(2494: شهنشاه نامه) لفتح علي خان الكاشاني المتخلص بصبا والملقب
بملك الشعراء، وله (خداوند نامه) وديوان نقل عنه في مجمع الفصحاء كثيرا
(ج 2 ص 289)، وذكر أنه توفي سنة 1238، وهو والد محمد تقي خان
سپهر أو والد زوجته حيث صرح عباس قلي خان ابن سپهر بان فتح علي خان جده
ولم يصرح بأنه الجد الابي أو الأمي.
(2495: شهنشاه نامه حسيني) في حياة سيد الشهداء عليه السلام، بلغ إلى
ما يقرب من 60000 بيتا إلى ارجاع يزيد أهل البيت عليه السلام من الشام، لميرزا علي
خان خاموش اليزدي النجفي المولود سنة 1287، وله ديوان غزل ورباعيات وغيرها.
(2496: رسالة في الشهور الرومية وأسمائها) وأحكامها لا يعرف مؤلفها
وهي في الشطرة من أقضية العراق. ضمن مجموعة عند رشيد الشعرباف التاجر
262

المشهور هناك، فراجعه.
(2497: رسالة في الشهور الرومية) للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الحويزي
ذكره بعض معاصريه في رسالته في ترجمة السيد شبر المؤلف.
(2498: الشهيد) مجلة علمية مناظرية تاريخية لمنشئها السيد الفاضل
الأديب السيد حسن عباس الموسوي النيسابوري اللكهنوي، وهي شهرية أردوية
أول عدد صدر منها وطبع بمطبعة شمسي في ذي القعدة سنة 1341 في آكره التي
فيها مزار القاضي نور الله الشهيد.
(2499: شهيد الاسلام) في حياة سيد الشهداء عليه السلام للسيد محمد هارون
صاحب المتوفى في سنة 1339 الزنجي فورى الهندي، طبع بالهند.
(2500: شهيد اسلام) في حياة سيد الشهداء عليه السلام بالگجراتية، لمحمد
جعفر شريف دوجي الهندي، طبع بالهند.
(2501: شهيد أعظم) مقتل باللغة الأردوية في مجلدين، مطبوع بالهند
للسيد رياض علي المتخلص برياض البنارسي المعاصر.
(2502: شهيد انسانيت) في بيان سيرة الحسين عليه السلام باللغة الأردوية من
الوجهة التاريخية بين المسلمين، الفه العلامة المعاصر السيد علي نقي بن أبي الحسن النقوي
اللكهنوي من أحفاد العلامة السيد دلدار علي غفران مآب الذي هو السبب الوحيد
لنشر المذهب الجعفري في تلك البلاد الهندية قدس سره وقد أقدمت على طبعه
في لكهنو إدارة التذكار الحسيني بعد تأليفه بمناسبة مرور ثلاثة عشر قرنا إلى
كارثة الطف في سنة 1361 وخرج في (712) صفحة، وقد استهدف مؤلفه حسب
عادة كل من صنف، وقد كتب له أجره بما كلف.
(2503: شهيد ثالث) في حياة القاضي نور الله الشهيد في سنة 1019
بلسان الأردو، كتبه الشاعر الأديب الميرزا محمد هادي المتخلص بعزيز، طبع بالهند
سنة 1341 وفى آخره تسع قصائد له بالأردوية في رثاء القاضي، ويأتي في الصاد المهملة
263

(صحيفة نور) في حياة السيد القاضي نور الله المرعشي.
(2504: شهيد نينوى) في شهادة الحسين عليه السلام وبيان عظمتها وجلالتها
للسيد ابن الحسن الجارجوي الهندي المولود سنة 1288، الفه باللغة الأردوية
وبالگجراتية أيضا، وهو مطبوع، وله فلسفة آل محمد كما يأتي في حرف الفاء.
(2505: الشهيفينية) بتقديم الهاء على الياء المثناة التحتانية ثم الفاء
أو (الشفهينية) بتقديم الفاء على الهاء ثم الياء التحتانية، قصيدة دالية مجنسة في
مدح الأمير عليه السلام، للشيخ علي بن الحسين الشهيفيني أو الشفهيني معاصر الشيخ
السعيد محمد بن مكي الشهيد في سنة 786، قد شرحها الشهيد كما مر في القسم الأول
ص 344، ولما اطلع الناظم على اعتناء الشهيد بقصيدته وشرحها مدحه تشكرا له بعشرة
أبيات أرسلها إلى الشهيد رحمه الله.
(2056: شياديهاى يهود) فارسي للدكتور السيد فخر الدين شادمان
طبع بطهران.
(2507: رسالة في الشياع) للشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العال
المحقق الكركي المتوفى سنة 940، رأيت نسخة منه في مكتبة الحجة الميرزا محمد
الطهراني العسكري بسامراء.
(2508: الشيب والشباب) وهو الموسوم بالشهاب في الأدب كما مر آنفا
للسيد الشريف المرتضى علم الهدى ومر الشباب والشيب أيضا، طبع في
مطبعة الجوائب.
(2509: رسالة الشيب والخضاب) لأبي الأسود الكاتب المعمر المذكور
في كتب الرجال، اسمه أحمد بن علوية الكواني الأصفهاني، قال النجاشي في رجاله
انه يروي مصنفات إبراهيم الثقفي الذي توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين، وفى
الفهرست للطوسي ذكر خصوص كتاب المعرفة من تلك المصنفات، ونسب إليه الشيب
والخضاب ياقوت الحموي على ما ذكره سيدنا الحسن صدر الدين في تأسيس الشيعة.
264

(2510: شيخ الأبطح) (أبو طالب عليه السلام) كتاب لطيف في اثبات إيمان
أبي طالب وبعض شعره والرد على من نصب له العداوة، للأستاذ الفاضل المرحوم
السيد محمد علي ابن العلامة الحجة السيد عبد الحسين الموسوي آل شرف الدين العاملي
طبع في النجف الأشرف في سنة 1349، ومر في (ج 6 ص 261) (الحجة على
الذاهب إلى كفر أبي طالب، أو حجة الذاهب إلى إيمان أبي طالب عليه السلام).
(2511: شيخ أحمد الأحسائي) في ترجمة أحواله، فارسي للمرتضى
المدرس الچهاردهي النجفي المولد نزيل طهران، طبع بها في سنة 1374، ومر في
(ج 4 ص 151) ترجمة الشيخ أحمد لولده الشيخ عبد الله، وأخرى لتلميذه
السيد كاظم الرشتي الحائري.
(2512: شيخ بني هاشم) (أبو طالب عليه السلام) لعبد العزيز سيد الأهل
الأستاذ في كلية بيروت والمعلق على نهج البلاغة كما مر في شروحه ص 159، طبع
في سنة 1371، راجعه.
(2513: شيخ بهائي) وأحواله وأشعاره، ترجمة مفصلة له بالفارسية
للأستاذ الفاضل سعيد النفيسي، الفه في سنة 1356، وطبع بطهران في سنة التأليف
وفي آخره فهرس الاعلام والأمكنة وفهرس الكتب وبعض الضمائم
والاستدراكات.
(2514: شيخ جيلاني) في حياة الشيخ عبد القادر الجيلاني دفين بغداد
في محلة الشيخ، للمولوي السيد اظهار الحسين الكهجوي الهندي باللغة الأردوية
طبع بالهند، وفي هذا الموضوع (مبدأ حقاني) يأتي في الميم.
(2515: شيخ زاهد كيلاني) فارسي في أحوال الشيخ زاهد الجد
الاعلى للشيخ علي بن أبي طالب الحزين الذي توفي سنة 1181، الفه الأستاذ سعيد
النفيسي، طبع في رشت في سنة 1347 في (26) صفحة.
(2516: شيخ صفي) الجد الاعلى للملوك الصفوية، في ترجمة أحواله
265

وأحفاده وما يتعلق بهم لأحمد الكسروي، طبع في طهران في سنه 1361
في (48) صفحة.
(2517: شيخ صنعان) حكاية فارسية مقتبسة من منطق الطير للعطار
للدكتور محمد حسين الميمندي ثراد، طبع في طهران.
(2518: شيخ علي دشتي) في ترجمة أحواله بالفارسية لغلام حسين
المصاحب ابن الدكتور علي محمد، طبع بطهران في سنة 1364 في (46) صفحة.
(2519: الشيخان ومقتل عثمان) للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني
ذكره في فهرس تصانيفه وقال إنه في سيرة الشيخين وقتل ذي النورين.
(2520: الشيخ والشيخة) في أحكامهما للحاج الشيخ عيسى ابن الحاج
المولى شكر الله اللواساني المولود سنة 1277 والمتوفى سنة 1364، يوجد عند ولده
الشيخ محمد علي بطهران.
(2521: الشيخ والشيخة) لأبي عبد الله محمد بن حسان الزبيبي الرازي
يرويه عنه النجاشي في رجاله بثلاث وسائط آخرهم أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى.
(2522: شيخ وزير) مذاكرات بين معلم ومتعلم فرضيين في مجالس
ثلاثة حول نقائص الخط الاسلامي للميرزا ملكم خان الأرمني الأصل من جلفاء
أصفهان المعتنق للاسلام كما يظهر من بعض مكتوباته ومن طبعه بالحروف المخترعة
له الكلمات القصار التي لأمير المؤمنين عليه السلام في لندن سنة 1303 والملقب بناظم
الدولة من السلطان ناصر الدين شاه وكان سفير الدولة الإيرانية في بعض البلاد والله العالم
بسرائر العباد، توفي سنة 1327، وقد طبع في ضمن كلياته في سنة 1325.
(2523: الشيخ والغلام) في التوحيد لشيخ متكلمي الشيعة أبى محمد هشام
ابن الحكم الكندي الثقة من أصحاب أبي عبد الله الصادق وأبى الحسن موسى عليهما السلام
انتقل إلى بغداد في سنة 199، ويقال إن في هذه السنة مات، كذا ذكره
النجاشي في رجاله.
266

(2524: شيدوش وناهيد) من نثريات الفروغي الميرزا أبى الحسن بن ذكاء
الملك محمد حسين خان الأصفهاني، طبع بطهران في سنة 1340 في (120) صفحة
وقد ولد بطهران سنة 1301 كما في أدبيات معاصر (79).
(2525: شيراز امروز) في تاريخ أخير شيراز، فارسي، للسيد محمد
المدرس الصادقي، طبع بشيراز في سنة 1350، في (28) صفحة.
(2526: شيراز نامه) لأبي العباس المعروف بزركوب فخر الدين أحمد
ابن أبي الخير الشيرازي، طبع في طهران في سنة 1350 طبعا جيدا مع فهارس
الأماكن والأشخاص في (179) صفحة ذكر فيه أن زركوب لقب جده الاعلى
شيخ زركوب، وأنه الف شيراز نامه على وتيرة بغداد نامه بعدما رآه في سنة 734
وذكر قراآته على مشايخه في سنة 721، وسنة 722، وسنة 724 وأخذ اجازته
المصرحة فيها باجتهاده منهم، وأورد فيه تراجم كثير من العلماء والعرفاء
والسادات، راجعه.
(شيراز نامه) اسم ثان لآثار العجم لنصرت، كما ذكرناه في
(ج 1 ص 8)، ومر في (ج 3 ص 271) تاريخ فارس نامه للميرزا
حسن الفسوي.
(2527: شيرازه) لجواد فاضل بن أبي الحسن اللاريحابي، ولد في آمل
سنة 1335، كما مر في شرحه للنهج في ص 120، وطبع شيرازه في طهران
في (266) صفحة.
(2528: الشيرازيات) للشيخ أبي علي الحسن بن علي بن أحمد الفارسي
الفسوي النحوي المتوفى سنة 377، رأيت في الخزانة الغروية نسخة عتيقة عليها
خط المصنف وصورة خطه (قرأ علي أبو غالب أحمد بن سابور هذا الكتاب وكتب
الحسن بن أحمد الفارسي)، وقد كتب هذا التلميذ بخطه على أول أجزائه الثلاثة
عشر ما لفظه (قرأتها على الشيخ أبي علي بن أحمد بن عبد الغفار النحوي أيده الله
267

في سنة 363)، وفى أول الجزء الثاني أيضا هذه العبارة لكن تاريخه سنة 264
وانه قرأه عليه في منزله، ثم كتب ما لفظه (قال الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد
ابن عبد الغفار النحوي أرضاه الله بعفوه، (كتبتها لمولانا الملك الجليل
عضد الدولة أطال الله بقاه وأدام سلطانه وثبت ملكه) وذكره في كشف الظنون
في (ج 2 ص 72).
(2529: الشيرازية) هي المسائل الشيرازية، للسيد كاظم الرشتي الحائري
كتبها في جواب تلميذه الميرزا محمد إبراهيم بن عبد المجيد القزويني
الشيرازي المسكن.
(الشيرازية) مر في ج 5 ص 225 بعنوان جوابات المسائل الشيرازية
للشيخ المفيد، لكنه يعبر عن هذا الكتاب بالمسائل الشيرازية.
(2530: شير وبرنج) مثنوي أخلاقي فارسي نظير (نان وحلوا)، نظمه
الميرزا فصيح خان وطبع بالهند.
(2531: رسالة شير بها) أي ما تسلمه والدا البنت ممن يريد تزويجها
زائدا على الصداق المعين لها، بعنوان حق ارتضاع البنت من لبنهما، للعلامة
الميرزا أبي القسم بن الحسن الشفتي المحقق صاحب القوانين المتوفى في سنة 1231
طبعت في آخر الغنائم له في سنة 1319 في طهران.
(2532: شير وخورشيد) مقالة للأستاذ مجتبى مينوئي الطهراني، نشرت في
(ياد بود نامه دين شاه إيراني) المطبوع في بمبئي سنة 1341.
(2533: شير وشكر) مثنوي لدوست علي خليل الأديب الهندي، طبع
بالهند كما ذكر في أول (نان خشك) المطبوع في سنة 1290، وهو الذي نظمه
الأديب مظهر حسين الهندي في سنة 1286، فيظهر أن شير وشكر هذا نظم قبل
هذا التاريخ.
(2534: شير وشكر) مثنوي فارسي، للمحقق الآقا رضي الدين محمد
268

ابن الحسن القزويني مولف لسان الخواص، وضيافة الاخوان وغير ذلك من التصانيف
النفيسة المفيدة المتوفى في سنة 1096.
(2535: شير وشكر) للشيخ بهاء الدين محمد ابن الشيخ عز الدين الحسين
ابن عبد الصمد الجبعي الحارثي المتوفى بأصفهان في الثلاثاء 12 شوال سنة 1030
والمحمول جسده الشريف إلى المشهد المقدس الرضوي، وهو المبتكر لهذه التسمية
وهذا النوع من المثنوي الأخلاقي قدس الله سره، وقد طبع مكررا، ففي طهران
في سنة 1293، (وهي سنة ولادتي) وأيضا في سنة 1303، وفي أصفهان في
سنة 1328، وفي القاهرة منضما إلى (نان حلوا) وغيره في سنة 1346.
(2536: شيرويه) حكاية رومانية فارسية، طبعت في طهران في سنة 1296.
(2537: شيرويه الكبير) الذي هو ابن ملك شاه الرومي، فارسي في
أحواله، طبع في بمبئي في سنة 1348 في (456) صفحة.
(2538: شيرويه الصغير) أيضا فارسي، طبع في طهران في سنة 1315.
(2539: شيرين سخنان گم نام) في تراجم اثني عشر شاعرا من شعراء
(سيرجان) للأديب الفاضل علي أكبر السعيدي السيرجاني، طبع بطهران في
سنة 1349.
(2540: شيرين وتلخ) مثنوي فارسي، طبع بطهران سنة 1373.
(2541: شيرين وخسرو) للسيد الأمير محمد أمين المتخلص في شعره
بروح الأمين والملقب من جهان كير پادشاه ب‍ (مير جمله) مؤلف جواهر نامه
المذكور في (ج 5 ص 284) من أنه ولد في سنة 981 وتوفي في سنة 1047، وهذا
من المثنويات الخمسة التي نظمها المير جمله، توجد نسخة منه عند الفاضل الميرزا
جعفر بن أبي القسم سلطان القرائي التبريزي كما كتبه إلينا في فهرس الكتب النفيسة
المخطوطة الموجودة في مكتبته، وينقل عنه النصر آبادي في مذكرته ذاكرا لتاريخ
269

ولادته، وذكر تاريخ وفاته في (تذكرة خوش كوى) ونسخة أخرى في مكتبة
مجلس البرلمان بطهران كما في فهرس في (ص 291).
(2542: شيرين وخسرو) إحدى الخمسة الدهلوية، نظمها الأمير خسرو
الدهلوي في 698 في أربعة آلاف ومائة وأربعة وعشرين بيتا كما صرح بذلك فيه
وقد نظمه في معارضة خسرو وشيرين الذي مر في الخاء انه للنظامي الكنجوي
أوله:
خداونداد لم را چشم بگشاى * بمعراج يقيم رآه بنماى
وفى أواخره:
پس از كلكم چگيد أين شربت نو *
كه نامش كرده أم شيرين وخسرو
راجعه.
(شيرين وخسرو) هو ثاني الخمسة للهاتفي، أولها ليلى ومجنون، ورابعها
تمر نامه، الذي صرح في آخره انه لما أراد نظم بنج كنج في استقبال النظامي بدأ
بليلى ومجنون أولا ثم شيرين وخسرو، فقال فيه:
شد آن نقش فرخ چه كيتي پسند * زشيرين وخسرو شدم بهره مند
وظاهر اسمه تقديم شيرين على خسرو، ولكن يقال له خسرو وشيرين كما
ذكرناه في حرف الخاء (ج 7 ص 161).
(2543: شيرين وفرهاد) وقد يقال فرهاد وشيرين، فيه ذكر قصتهما
نظما فارسيا للحكيم الأديب الشاعر المتخلص بوحشي البافقي الكرماني، طبع
في بمبئي.
(2544: شيرين وفرهاد) لأبي محمد ويس بن يوسف النظامي الكنجوي
طبع بطهران في (47) صفحة كما في بعض الفهارس.
270

(2545: كتاب الشيطان) وأحواله فارسي مرتب على مجالس، للمحدث
البارع المولى إسماعيل ابن المولى محمد جعفر السبزواري الواعظ الشهير المتوفى
في سنة 1311، طبع بطهران وهو من المجلدات السبعة لخرج الأيام الذي ذكرناه
في (ج 7 ص 141).
(2546: شيطان بطرى) في مفاسد الخمر ومضارها، فارسي جاذب للقلوب
لعطاء الله شهاب پور، مطبوع من أجزاء تبليغات اسلامي.
(2547: الشيطان في الميزان) في الأخبار الواردة في الجن والشيطان وتفسيرهما
للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني كما كتبه إلينا، وفارسيه (جان وجن) كما مر
في (ج 5 ص 77).
(2548: الشيعة) في رد (العروبة في الميزان) الذي هو تألف
عبد الرزاق الحصان، والرد للفاضل السيد محمد صادق ابن السيد محمد حسين
صدر الدين الكاظمي، طبع ببغداد، وترجمته بالأردوية للأديب الفاضل السيد
محسن ابن السيد أحمد نواب اللكهنوي المعاصر منشئ مجلة الأديب الصادرة في
الهند، وقد الف في رد العروبة في الميزان أيضا (العروبة في دار البوار)
المذكور في حرف العين، ومر في (ج 3 ص 375) (تحت راية الحق) في رد
(فجر الاسلام) تأليف أحمد أمين المصري، للعلامة الشيخ عبد الله السبيتي العاملي
الذي هو أيضا في الدفاع عن المفتريات على الشيعة.
(2549: كتاب الشيعة) من أصحاب الحديث، لأبي العباس أحمد بن
محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الزيدي الجارودي المتوفى في سنة 333، ذكره
النجاشي في رجاله.
(2550: كتاب الشيعة) من أصحاب الحديث، وطبقاتهم للقاضي
أبى بكر الجعابي محمد بن عمر بن محمد بن سالم التميمي، وهو كتاب كبير كما قاله النجاشي
في رجاله، ولد في صفر سنة 284، وتوفي ببغداد في رجب سنة 355، قال
271

ابن النديم في الفهرست، له كتاب ذكر من كان يتدين بحب أمير المؤمنين عليه السلام
من أهل العلم والفضل والدولة (أقول) الظاهر أن مراده هذا الكتاب.
(2551: الشيعة في التاريخ) للشيخ محمد حسين ابن الشيخ عبد الكريم
آل زين العاملي الجب شيثي المعاصر، طبع بمطبعة العرفان في صيدا سنة 1357.
(2552: الشيعة في التاريخ) للعلامة للشيخ محمد حسين ابن الشيح محمد
المظفري المعاصر النجفي المولود سنة 1312، الفه وطبع في سنة 1352 وهو كتاب
نفيس أثبت فيه بدء تاريخ الشيعة منذ عصر النبي صلى الله عليه وآله حتى العصر الحاضر
المنتشر في كافة البلاد، وله تصانيف أخر ذكرناها في محالها، وتوفي 23 من
المحرم سنة 1381 ودفن بجنب أخيه الأكبر العلامة الشيخ محمد حسن المظفر بمقبرته
الخاصة خارج البلد.
(2553: شيعة در اسلام) للسيد موسى ابن السيد محمد نبي ابن السيد
موسى ابن السيد إسماعيل ابن السيد حسين الشهير بآقا مير، ويعرف بسبط الشيخ
الدزفولي وهو من سادات آغا ميرى المعاصرين والمولود سنة 1327، وقد طبع
الكتاب بطهران في جزءين سنة 1369، وهو في الإمامة فارسي حسن الأسلوب
كثير الفوائد، وله كتاب الرضا من آل محمد في حياة الإمام الرضا عليه السلام، فرغ
منه سنة 1377، وفاتنا ذكره في حرف الراء فيه تحقيقات... وتدقيقات
وابتكارات.
(2554: شيعة قومي ترانه)
(2555: شيعه قومي رباعيات)
(2556: شيعه قومي فرياد) كل هذه الثلاثة منظومات بلغة أردو فيما
يصلح به أحوال الشيعة الجعفرية وأخلاقها وآدابها، للسيد بشير حسين
المدرس الهندي.
(2557: الشيعة من الصحابة) للسيد هادي ابن السيد حسين الإشكوري
272

الحسيني النجفي، رأيت كراريته؟ بخطه، وكان مشغولا بتكميله، لكن الأسف انه
توفي ولم يصل إلى غاية مناه فابتلي بمرض اضطر لمعالجته إلى المسافرة إلى إيران
ولكنه لم ينجح فتوفي هناك كما حدثني به أخوه السيد جواد صهر آية الله
الأصفهاني، قال كانت ولادته في سنة 1322، وتوفي في سابع عشر شوال
سنة 1367.
(2558: الشيعة وفتحها الدول النصطورية) في آسيا الوسطى مما وراء
النهر إلى حدود الصين، لبعض أهل الفضل، لم نره وانا وجدنا ذكره في بعض
الفهارس، فراجعه.
(2559: الشيعة والاسلام) فارسي مطبوع للشيخ عبد الحسين الغروي
التبريزي المعاصر.
(الشيعة والإمامة) للعلامة الشيخ محمد حسين المظفر، سمي بذلك في
طبعه الثاني في سنة 1370، ومر بعنوان (الشيعة في التاريخ).
(2560: الشيعة وفنون الاسلام) لسيدنا العلامة أبي محمد الحسن
صدر الدين ابن العلامة السيد هادي ابن السيد محمد علي أخي السيد صدر الدين العاملي
الموسوي الكاظمي، هو تلخيص لكتابه (تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام)
الذي أبان فيه عن تقدم الشيعة في خدمات العلوم الاسلامية وسبقهم على غيرهم بها
وتأسيسهم لها وتدوينهم فيها، ولا يذكر فيه من طبقات علماء الشيعة ومصنفيهم
إلا القدماء منهم إلى أواخر القرن السابع لان عمدة غرضه رحمه الله ذكر أحوال
المؤسسين منهم دون التابعين، وهو كتاب نافع جدا في ازدياد التبصر لمن أراد
الاطلاع على تواريخ العلوم الاسلامية من أهل كل ملة ودين، وقد طبع بصيدا
سنة 1331 في (150) صفحة، وطبع أخيرا أصله (تأسيس الشيعة) بنفقة نجله
المرحوم سماحة السيد محمد الصدر وكان عازما على طبع تكملة أمل الآمل لوالده ولكنه
لم يمهله الاجل فتوفى سنة 1375.
273

(2561: شيعه يا پديدارنده گان علوم اسلامي) ترجمة إلى الفارسية
لكتاب (الشيعة وفنون الاسلام) ترجمه السيد علي أكبر البرقعي القمي
وهو مطبوع.
(2562: الشيعة والمنار) للعلامة السيد محسن بن عبد الكريم بن علي
ابن محمد الأمين الحسيني العاملي نزيل دمشق، رد فيه على ما صدر في مجلة المنار
من الاعتراض على الشيعة، وفى آخره مناظرة العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين
طبع في بيروت سنة 1328 وهو غير الحصون المنيعة في رد ما أورده صاحب
المنار في حق الشيعة له أيضا كما مر في (ج 7 ص 25).
(2563: الشيعة والوهابية) للعلامة السيد مهدي ابن السيد صالح الموسوي
القزويني الكاظمي نزيل البصرة والمتوفى في يوم الاثنين سادس ذي القعدة
سنة 1358 أوله: (الحمد لله كما هو أهله) رأيته عنده بخطه.
(2564: شيعة الهدى) على (وشيعة الضلال) رد فيه على موسى
جار الله في كتابه الموسوم بالوشيعة، للشيخ مهدي الحجاز النجفي نزيل معقل
ابن يسار - محلة على بعد خمسة أميال من عشار، البصرة - طبع بالبصرة.
(2565: شيعيت) في تحقيق عقائد الشيعة وآدابهم باللغة الإنجليزية للشيخ
پادشاه حسين الهندي المتوفى سنة 1356.
(2566: شيمى) للفاضل الماهر معلم مدرسة دار الفنون بطهران التي هي
أول مدرسة أسست على الطراز الجديد بأمر ناصر الدين شاه وافتتحت في خامس
ربيع الأول سنة 1268، وذلك في السنة الخامسة من جلوسه كما ذكر في المآثر
والآثار في ص 111 مفصلا وهو الميرزا علي خان الملقب من السلطان المذكور
بناظم العلوم تشويقا وترويجا له، وطبع كتابه بطهران وقد ألفت في الأواخر
كتب كثيرة في فني الشيمي وفيزيك، وانا اقتصرنا على ذكر بعض كتب الأقدمين
منها.
274

(2567: شيمي) للطبيب النطاسي الملقب بأعلم الممالك الميرزا علي خان
ابن الشيخ عبد الجليل طبيب الحضور ابن الميرزا زين العابدين الخطاط الأصفهاني
الطهراني المولود سنة 1284.
(2568: شيمي) لمقرب الخاقان الميرزا كاظم المحلاتي المشهور بشيمي
وهو ترجمة عن الكتب الكيماوية الأوربية، ولفظ شيمي معرب كيميا وهو علم
تفصيل تجزية الأجسام وتركيب المواد المأخوذة من المواليد الثلاثة النبات والحيوان
والجماد بعضها مع بعض
(2569: شيمي) للدكتور أحمد آرام الفصيحي النصيري، طبع بطهران
في سنة 1349 في مجلدين للتدريس في المدارس المتوسطة.
(2570: شيمي) في ثلاث مجلدات للدكتور محمود خان بن كاظم المحلاتي
الشيمي، طبع سنة 1343 في طهران في مجلدين للتدريس في المدارس المتوسطة.
(2571: شيوه مردم داري) ترجمة عن أصله الإنجليزي إلى الفارسية
لجهان گير الأفخمي، طبع بطهران في سنة 1368.
(2572: شيوه نكارش) لمحمد پروين الكنابادى، طبع في مشهد خراسان
في سنة 1358.
(2573: الشينية) قصيدة طويلة في ستمائة بيت في الملوك، لدعبل
الخزاعي، اسمه الحسن أو محمد أو عبد الرحمان على اختلاف الأقوال فيه لكنه
مشهور بلقبه دعبل، قيل لقب به لدعابة فيه، كان يمدح الملوك كثيرا ويهجوهم
أيضا حتى قيل إنه هجا المعتصم فأمر بقتله، ولد في سنة 142 أو سنة 146
وتوفي سنة 246، وذكرنا بعض أحواله عند ذكر ديوانه في الشعر والشعراء
(ج - 9) القسم الأول (ص 326) والشينية مذكورة في ديوانه وأشهر قصايده
التائية في أهل البيت عليهم السلام المشروحة التي ذكرناها في (ج 3 ص 204) كما ذكرنا
شروحها في هذا الجزء الرابع عشر (ص 11).
275

ونحمد الله الذي وفقنا لا نجاز الجزء الرابع عشر بذكر مادح أهل البيت
عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، ويعتبر هذا الجزء القسم الثاني
لحرف الشين الذي تم، ويليه إن شاء الله الجزء الخامس عشر فيما أوله الصاد
ونصلي ونسلم على رسوله المصطفى
وآله الطيبين الطاهرين
276

كلمة المصحح
لقد اعترى الامام (المؤلف) أدام الله وجوده مرض شديد عاقه
عن العمل والسير في طبع هذا الجزء (الرابع عشر) والقيام بتصحيحه. وقد
عهد إلي الوقوف على طبعه وتصحيحه فامتثلت أمره وقمت بهذا الواجب - مع
كثرة أشغالي - وذلك لما للمؤلف الأستاذ علي من الحقوق الكثيرة الواجبة من
جهات عديدة. فكان قصارى مجهودي في أن يصدر الكتاب بحلة قشيبة
خاليا عن الأخطاء المطبعية، وإني في الوقت الذي أحمد الله تعالى على شفاء شيخنا
الأستاذ من مرضه الذي أودى به لولا مشيئة الله ولطفه أحمده تعالى على أن
وفقني للقيام بتصحيح الكتاب والاشراف على طبعه. فتم والحمد لله طبعه خاليا
عن الأخطاء إلا ما زاغ عنه البصر.
وختاما أسأل الله تعالى أن يمد في عمر شيخنا الأستاذ لينهي بقية أجزاء
هذا الكتاب الثمين الذي هو - بحق - غرة في جبين الدهر ومفخرة هذا العصر
ولا يستغني عنه العلماء والمؤلفون ممن يهمهم هذا النوع من التأليف.
محمد صادق آل بحر العلوم.
277