الكتاب: التنبيه والإيقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ
المؤلف: الشيخ احمد الطهطاوي
الجزء:
الوفاة: معاصر
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند السنة
تحقيق:
الطبعة:
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات: عنى بنشره : القدسي - دمشق

التنبيه والايقاظ
لما في ذيول تذكرة الحفاظ
لصاحب الفضيلة الأستاذ الكبير
محدث مصر القاسم بأعباء علوم الاسناد في هذا العصر
الشيخ احمد رافع الحسيني القاسمي الطهطاوي الحنفي
أمتع الله المسلمين بطول بقائه
(حقوق الطبع محفوظة)
عني بنشره: القدسي
دمشق صندوق البريد 207
1

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على آلائه والشكر له جل شأنه على نعمائه والصلاة والسلام
على خاتم أنبيائه وعلى آله وصحبه وأوليائه.
(أما بعد) فيقول الفقير إلى رحمة مولاه أحمد رافع الحسيني القاسمي
الطهطاوي الحنفي لما تفضل علي.. حسام الدين القدسي الدمشقي
باهداء نسخة من مجموعة الذيول الثلاثة لطبقات الحفاظ التي طبعها
بدمشق اطلعت عليها فأعجبت بها وبالتعليقات الكوثرية السنية التي
أضيفت إليها. وقد ظهرت لي الأمور الآتية بعضها للايضاح وبعضها
للاصلاح فدونتها في هذه العجالة وسميتها [التنبيه والايقاظ لما في ذبول
طبقات الحفاظ] وبعثت بها إليه لعلها نقع موقع القبول لديه راجيا منه
ومن أستاذه العلامة الجليل الشيخ محمد زاهد الكوثري النظر فيها والتنبيه
على ما يبدو لهما مخالفا لشئ منها إذ ليس المقصود الا الوصول إلى الحقائق
وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب [1].
... هامش ص 2
(1) للأستاذ العلامة الطهطاوي منة مشكورة على الذيول سابقا ولاحقا وفي
عجالته هذه من التحقيق ما قد لا يوجد في كثير من حوليات أهل العلم فله منا أجزل
شكر على هذه العناية التي لم يحفظ بمثلها كثير من أصول السنة المطبوعة فضلا عن
كتب الرجال والتاريخ ولولا قول الإمام الشافعي رضي الله عنه (أبى الله أن يصح
2

(ما يتعلق بذيل الحافظ الحسيني)
الصفحة (15)
(جاء) في السطر الخامس منها بعد ذكر وفاة البرهان إبراهيم بن محمد
الواني (ومات بعده بشهر ابنه المحدث المفيد أمين الدين محمد) وذلك
لان والده توفي في صفر من سنة 735 وتوفي هو في شهر ربيع الأول
منها كما في معجم الحافظ الذهبي وغيره. وأمين الدين هذا هو الذي خرج
للتقي بن تيمية أربعين حديثا عن عواليه عن أربعين من كبار شيوخه
وهي الأربعون التي طبعت بمصر في سنة. 1341 وستأتي ترجمته في
ذيل الجلال السيوطي في الصفحة (358) وله ابن هو الحافظ شرف الدين
عبد الله بن امين الدين محمد الواني ستأتي ترجمته في ذيل التقي بن فهد في
الصفحة (127)
... هامش ص 3
الا كتابه) لقلت لم يدع في الذيول ما يعوز إلى اصلاح أو ايضاح. وهو من
كبار العلماء في القطر المصري له مصنفات ممتعة في علوم الرواية والدراية وقد قام
في هذا العصر بأعباء علوم الاسناد وتفرغ لتمحيص ما في اثبات والمعاجم والمشيخات
من الأسانيد ورجالها وضبط أسمائهم وتحقيق وفياتهم وأنسابهم مما يهم المشتغلين
بعلم السنة والتاريخ وان كان يرتئي بعض من لا خبرة عنده ان ذلك كثير المؤنة
قليل الجدوى في الرواة المتأخرين وقدمته الله مع ماله من بسطة في العلم بكتب
مخطوطة نادرة وأصول يعتمد عليها فأصبح المرجع الوحيد في هذه الافطار لحل
مشكلات تتعلق بعلم الآثار أدامه الله ذخرا للعلم. الكوثري
3

(وجاء) في السطر التاسع منها (مجود الشام بهاء الدين محمود بن
خطيب بعلبك محيي الدين عبد الرحيم) وقد سقط من العبارة اسم أبيه
ففي الدرر الكامنة محمود بن محمد بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب السلمي
المعروف بابن خطيب بعلبك بهاء الدين المجود عني بالخط فجوده إلى
الغاية، ونسخ نسخة من صحيح البخاري في ثلاثة مجلدات باسم الأمير
سيف الدين تنكز نائب الشام وقابلها الجمال المزي بقراءة العماد بن كثير
وهي أعجوبة في الحسن والصحة اه‍ وفي شذرات الذهب مجود دمشق
بهاء الدين محمود بن خطيب بعلبك محيي الدين محمد بن عبد الرحيم السلمي
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (شمس الدين حسن) والذي في
حسن المحاضرة وشذرات الذهب (شمس الدين حسين) وسيأتي للمؤلف
في الصفحة (63) ما يوافقه.
الصفحة (17)
(جاء) في السطر الأول منها في ترجمة أبى الفتح بن سيد الناس
(وقدم دمشق ليالي وفاة ابن البخاري) هذه عبارة المعجم المختص للحافظ
الذهبي وفي الدرر الكامنة ورحل إلى دمشق فاتفق وصوله عند موت
الفخر بن البخاري فتألم لذلك اه‍ وفي طبقات الحافظ ابن رجب في ترجمة
الفخر بن البخاري ورحل إليه أبو الفتح بن سيد الناس فوجده مات
قبل وصوله بيومين فتألم لذلك اه‍ ومثله في المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام
احمد للقاضي مجبر الدين أبي اليمن العليمي. وقد جاء في التعليقات
ان الفخر بن البخاري هذا ولد سنة ست وتسعين وخمسمائة. والذي في
4

طبقات الحافظ ابن رجب والمنهج الأحمد انه ولد في آخر سنة خمس أو
أول سنة ست وتسعين والامر مرسل.
(وجاء) في السطر الثالث منها (وصنف وعلل الخ) وعبارة المعجم
المختص وصنف وصحح وعلل الخ وهو المناسب.
الصفحة (18)
(جاء) في السطر الرابع منها (نجم الدين عبد الرحمن بن الحسن)
والذي في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحافظ ابن رجب وشذرات
الذهب عبد الرحمن بن الحسين.
(وجاء) في السطر السادس منها (حرمي بن قاسم) والذي في الدرر
الكامنة (حرمي بن هاشم) وله فيها ترجمة.
الصفحة (20)
(جاء) في التعليقات في التعريف بابن أبى لقمة نقلا عن شذرات
الذهب (أنه توفي سنة 623 عن ست وتسعين سنة) وصوابه عن أربع
وتسعين سنة كما يعلم من عبارة صاحب الشذرات فإنه قال ولد سنة تسع
وعشرين وخمسمائة وتوفي سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
الصفحة (21)
(جاء) في السطر التاسع منها (صفي الدين عبد المؤمن بن الخطيب
عبد الحق الخ) وهو صفي الدين أبو الفضائل عبد المؤمن بن الخطيب
كمال الدين أبى محمد عبد الحق بن عبد الله بن علي بن مسعود البغدادي
الحنبلي ولد ببغداد في جمادى الآخرة من سنة 658 وتوفي بها في صفر
5

من سنة 739. كان مدرسا بالمدرسة البشيرية وهي مدرسة للحنابلة
ببغداد. وكان والده خطيبا بجامع ابن عبد المطلب ببغداد احتسابا.
وكان جده يعرف بابن شمائل وللشيخ صفي الدين مؤلفات منها مختصر
تاريخ الطبري ومختصر معجم البلدان الذي سماه مراصد الاطلاع على
أسماء الأمكنة والبقاع.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (عن عبد الله بن أبي الحسن)
والذي في الدرر الكامنة عن عبد الصمد بن أبي الحسن. وفي طبقات
الحافظ ابن رجب وشذرات الذهب عن عبد الصمد بن أبي
الجيس وكلا هذين صحيح فإنه مجد الدين أبو الخير عبد الصمد بن أحمد
بن عبد القادر بن أبي الجيش بن أبي الحسن بن عبد الله البغدادي
(المتوفى بها سنة 676 عن 83 سنة) ولكنه يعرف بالثاني أعني ابن أبي
الجيش بالجيم والشين المعجمة وقد ذكره صفي الدين عبد المؤمن
المذكور في مشيخة وقال هو شيخ بغداد كلها إليه أنهت رياسة القراءات
والحديث بها وكذا الحافظ الدمياطي في معجمه كذا يلتقط من طبقات
الحافظ ابن رجب وغيرها.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها فيمن توفوا في سنة 739 (قاضي
حلب فخر الدين عثمان بن الخطيب حسين بن علي بن عثمان) وفيه تحريف
من قلم ناسخ والأصل (عثمان بن خطيب جبرين علي بن عثمان) ففي
طبقات التاج السبكي الكبرى ما ملخصه: القاضي فخر الدين أبو عمرو
عثمان بن علي الطائي المعروف بابن خطيب جبرين فقيه حلب وحاكمها
6

ولد سنة 662 وتوفي بالقاهرة سنة 739 اه‍ وفي الدرر الكامنة للحافظ
ابن حجر عثمان بن علي بن عثمان بن إبراهيم بن إسماعيل الطائي الحلبي
فخر الدين ابن خطيب جبرين الفقيه الشافعي إلى آخر كلامه وفي تاريخ
القاضي زين الدين عمر بن الوردي ما ملخصه: في سنة تسع وثلاثين
وسبعمائة في المحرم توفي بمصر شيخنا قاضي حلب فخر الدين عثمان بن
زين الدين علي بن عثمان المعروف بابن خطيب جبرين إلى آخر كلامه.
وفي موضعين من شذرات الذهب ما ملخصه: قاضي حلب فخر الدين أبو
عمرو عثمان بن علي بن عثمان بن إبراهيم بن إسماعيل بن يوسف بن يعقوب
الطائي الحلبي الشافعي المعروف بابن خطيب جبرين ولد في ربيع الأول
من سنة 662 وتوفي بالقاهرة في المحرم من سنة 739 كما جزم به
الأسنوي وابن قاضي شهبة وغيرهما اه‍ فانظر كيف صنع قلم الناسخ
من التحريف ما صنع والله سبحانه وتعالى اعلم وجبرين بكسر الجيم
وسكون الباء الموحدة وكسر الراء قرية من قرى حلب.
الصفحة (22)
(جاء) في السطر الثاني منها بعد ذكر وفاء الجلال القزويني (وله
ثلاث وتسعون سنة) والصواب (ثلاث وسبعون سنة) كما عبر الحافظ
الذهبي في دول الاسلام والعفيف اليافعي في مرآة الجنان لأنه ولد
سنة ست وستين وستمائة كما في الدرر الكامنة وطبقات الشافعية للتقي
أبي بكر بن قاضي شهبة وغيرهما. وقد كثر بين النساخ تحريف السبع
7

بالتسع والسبعين بالتسعين والعكس والحسن بالحسين والعكس وأمثال ذلك
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (المفتي زين الدين عباد الحنبلي الخ)
وصوابه (عبادة) وهو الفقيه المفتي زين الدين أبو سعد وأبو محمد عبادة
ابن جمال الدين عبد الغني بن منصور بن عبادة الحراني ثم الدمشقي الحنبلي
الشروطي. ولد في رجب من سنة 671 وتوفي في شوال من سنة 739
سمع من القاسم الأربلي وأبى الفضل بن عساكر وجماعة وكان يلي العقود
والفسوخ ويكثر الكتابة في الفتاوي كذا يستفاد من معجم الحافظ
الذهبي وطبقات الحافظ ابن رجب.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (شمس الدين محمد بن محمد بن
عبد العزيز الخ) وقد سقط منه اسم جده فإنه شمس الدين أبو الكرم محمد
المعروف بالأكحل بن حسام الدين أبى الفضل محمد الملقب بشر شيق ابن
الجمال أبى عبد الله محمد بن الشمس أبى بكر عبد العزيز بن القطب
محيي الدين عبد القادر الجيلي رضي الله تعالى عنه وقد ولد شمس الدين
أبو الكرم محمد المذكور في بلدة الحيال في شهر رمضان من سنة 651
وتوفي بها في ذي الحجة من سنة 739. وقد سمع بدمشق من الفخر بن
البخاري وبغيرها من غيره كما ذكره الحافظ الذهبي في ذيل تاريخ
الاسلام. والحيال بالحاء المهملة المكسورة والمثناة التحتية الخفيفة واللام
بلدة من بلاد سنجار وبها قبر والده وجده وجد والده. وقد نزلها جد
والده عبد العزيز في حدود سنة ثمانين وخمسمائة.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها (شمس الدين محمد بن إبراهيم
8

الجزري الدمشقي الخ) هو شمس الدين محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن
إبراهيم بن عبد العزيز الجزري الدمشقي صاحب التاريخ المشهور سمع
من الفخر بن البخاري وإبراهيم بن أحمد بن كامل المقدسي والتقي الواسطي
والحافظ الدمياطي والتقي بن دقيق العيد وغيرهم.
الصفحة (24)
(جاء) في السطر العاشر منها في ترجمة أبى حيان (وأبو جعفر بن
بشير) هو أبو جعفر أحمد بن ابن سعيد بن أحمد بن بشير الأنصاري المقرئ
كما ذكره أبو حيان في الإجازة التي كتبها للصلاح الصدي المذكورة
بكمالها في تاريخه أعيان العصر وأعوان النصر.
(وجاء) في السطر المذكور (وابن الطباخ) بالخاء المعجمة وصوابه
(وابن الطباع) بالعين المهملة كما في طبقات التاج السبكي وتاريخ الصلاح
الصدي والدرر الكامنة وبغية الوعاة وغيرها. وهو الأستاذ المقرئ
الحافظ الخطيب أبو جعفر أحمد بن علي بن محمد المعروف بابن الطباع
الغرناطي (المتوفي سنة ثمانين وستمائة) وقد قرأ أبو حيان عليه الموطأ.
(وجاء) في السطر المذكور وما بعده منها (وأبو علي بن أبي الأحمر)
وصوابه (ابن أبي الأحوص) كما في الإجازة المذكورة وطبقات التاج
السبكي وتاريخ الصلاح الصدي والدرر الكامنة وبغية الوعادة وغيرها.
وهو الحافظ أبو علي الحسين بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن محمد
المعروف بابن أبى الأحوص الجياني ثم الغرناطي (المتوفى بها سنة تسع
9

وسبعين وستمائة) وهو شيخ أبى حيان في الحديث والتفسير وغيرهما.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (وأبو الحسن بن الصائغ)
بالصاد المهملة والغين المعجمة وصوابه (أبو الحسن بن الضائع) بالضاد
المعجمة والعين المهملة فان هذا هو شيخ أبى حيان وهو أبو الحسن علي بن
محمد بن علي بن يوسف الكتامي الإشبيلي المعروف بابن الضائع شارح
كتاب سيبويه (المتوفى سنة ثمانين وستمائة) واما ابن الصائغ بالصاد
المهملة والغين المعجمة فهو تلميذ أبي حيان وهو شمس الدين محمد بن
عبد الرحمن بن علي الزمرذي المصري شارح ألفية ابن مالك (المتوفى سنة
ست وسبعين وسبعمائة)
الصفحة (25)
(جاء) في السطر الرابع منها (وعبد الرحمن بن خطيب المزة) وصوابه
(عبد الرحيم) كما في كلام غير واحد. وهو شهاب الدين ا بو الفضل
عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى بن أحمد بن سليم المعروف بابن خطيب
المزة الموصلي الأصل الدمشقي نزيل القاهرة (المتوفى سنة سبع وثمانين
وستمائة عن تسع وثمانين سنة) وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل
الحافظ تقي الدين بن فهد في الصفحة (74) والصفحة (82) والصفحة
(112) والصفحة (180)
الصفحة (27)
(جاء) في السطر التاسع منها (ابن الحسين) وصوابه (ابن الحسن)
10

كما في الدرر الكامنة وعدة مواضع من الجواهر المضية وطبقات الكفوي.
وما ذكره المؤلف من أن وفاة جلال الدين أبى المفاخر المذكور كانت
في سنة 745 هو الصواب الموافق لما في الدرر الكامنة والجواهر المضية
وغيرهما وقد قال صاحب الدرر الكامنة في ترجمته وكتب الخط المنسوب
على الولي الذي كان ببلاد الروم ومات سنة 691 ثم قال في آخر ترجمته
وكانت وفاته في تاسع عشر رجب من سنة 745 اه‍ وبهذا يعلم ما في
كلام صاحب الفوائد البهية في تراجم الحنفية من الغلط الفاحش
الناشي من اختصار عبارة الدرر الكامنة وعدم النظر إلى ما في آخرها
من تاريخ وفاة المترجم فتأمل والله الهادي.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (المجد السني محمد بن عيسى الخج)
وصوابه (السبتي) كما في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحفاظ له في
ترجمة والده وكذا في الدرر الكامنة في ترجمته وترجمة أخته أمة
الرحيم وهو مجد الدين أبو الخطاب محمد بن الشيخ المحدث
ضياء الدين عيسى بن يحيى بن أحمد بن محمد بن مسعود الأنصاري
السبتي الأصل المصري ثم الدمشقي ولد بمصر سنة 672 وسمع من ابن
ترجم جامع الترمذي وتحول إلى دمشق فسكنها وولي بها مشيخة دروس
جمة وحدث ومات في جمادى الآخرة من سنة. 745 وأما والده
ضياء الدين عيسى فقد توفي بالقاهرة في سنة 696 عن 83 سنة كما في
معجم الحافظ الذهبي.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها (نجم الدين علي بن داود
11

اليحياوي الحنفي) وصوابه (القحفازي) بالقاف والحاء المهملة والفاء
والزاي كما يعلم من الجواهر المضية في باب الأنساب. وهو شيخ النحاة
والأدباء بدمشق في عصره نجم الدين أبو الحسن علي بن داود بن يحيى
ابن كامل بن يحيى بن جبارة القرشي الزبيري القحفازي الدمشقي الحنفي
وله ترجمة في الدرر الكامنة وفوات الوفيات والجواهر المضية وبغية
الوعاة وشذرات الذهب ولكن ليس فيها بيان هذه النسبة ولعل أحد
آبائه لقب بالقحفاز من القحفزة وهي سرعة المشي فنسب إليه والله أعلم
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (أبي الحسن) وصوابه (أبى
الحسين) لان هذه كنية شرف الدين علي ابن الشيخ الفقيه اليونيني كما
في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحفاظ له وا لدرر الكامنة وغير ذلك
وسيأتي ذكرها على الصواب في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (257)
وبنته أمة العزيز المذكورة أكبر بناته ولدت سنة 657 وعمرت
88 سنة.
الصفحة (28)
(جاء) في السطر الثالث منها وما بعده (عثمان بن سالم بن خلف
البلدي) والذي في معجم الحافظ الذهبي ومعجم التاج السبكي أبو عمر
عثمان بن سالم بن خلف بن فضل البدي الصالحي الحنبلي ولد بقرية بديا
من قرى الساحل اه‍ وبديا بفتح الباء الموحدة وكسر الدال المهملة
المشددة بعدها مثناة تحتية وألف مقصورة كما هو مضبوط بالقلم في
المعجمين المذكورين وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة عثمان بن
12

سالم بن خلف بن فضل الله بن أبي بكر البذي المقدسي الصالحي ثم قال
وهو منسوب إلى بذا بفتح الموحدة وتشديد الذال المعجمة مقصورا قرية
من الساحل اه‍ وبهذا يعرف ان كلمة البلدي محرفة وصوابها البدي
بتشديد الدال المهملة أو الذال المعجمة والله أعلم. وفي معجم البلدان
في باب الباء والدال المهملة بدا بالفتح والقصر واد قرب أبلة من ساحل
البحر اه‍ ولم يضبط الدال بالتخفيف ولا بالتشديد.
(وجاء) في التعليقات نقلا عن الذهبي (ان شرف الدين نصر الله
ابن عبد المنعم بن حواري التنوخي الدمشقي الحنفي توفي سنة 677)
وهو مخالف لما ذكره صاحب شذرات الذهب من أنه توفى سنة 773
وكذا صاحب الجواهر المضية نقلا عن القطب عبد الكريم الحلبي
وملخص عبارته شرف الدين أبو الفتح نصر الله بن عبد المنعم بن نصر الله
ابن أحمد بن جعفر بن حواري التنوخي عرف بابن شقير سمع بمصر
ودمشق وبغداد ومات سنة ثلاث وسبعين وستمائة كتب عنه الدمياطي
كذا رأيته بخط شيخنا عبد الكريم في تاريخ مصر اه‍ والله أعلم
الصفحة (30)
(جاء) في السطر الرابع منها (أبو الحسن علي الكاكوني) وصوابه
(السكاكري) وهو علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن أبي
القاسم المعروف بابن السكاكري العدوي الدمشقي الصالحي الشروطي
(المتوفي في المحرم من سنة ست وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة) وقد
13

ذكره الحافظ الذهبي في معجمه والصلاح العلائي في فهرست مروياته
والحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة وصاحب شذرات الذهب.
(وجاء) في السطر الثامن منها (أبو مطيع محمد بن عبد الواحد
المصري) وهو الشيخ الذي انتهى إليه علو الاسناد بأصبهان أبو مطيع
محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز بن أحمد المصري الأصل المديني ثم
الأصبهاني (المتوفى سنة 497 وهو في عشر المائة) وله جزء حديثي رواه
عنه الحافظ السلفي ساقبهان في ثاني شعبان من سنة 488.
(وجاء) في السطر التاسع منها (علي بن يحيى بن عبد كويه) هو
أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر بن عبد كويه الأصبهاني امام جامعها
(المتوفى سنة 422).
الصفحة (31)
(جاء) في السطر الثالث منها في ترجمة الفخر البعلبكي الحفيد (وحضر
في الثانية على ابن البخاري) والذي في طبقات الحافظ ابن رجب (وسمع
من ابن البخاري في الخامسة) ومثله في المنهج الأحمد والدرر الكامنة
والرد الوافر وشذرات الذهب أي في السنة الخامسة من عمره وهي سنة
وفاة ابن البخاري والجمع بينهما ممكن.
الصفحة (32)
(جاء) في السطر الثامن منها في ترجمة الشهاب أبى العباس بن
المظفر (حدث عنه الذهبي في معجمه الخ) قال الحافظ العراقي في شرح
ألفيته قد حدث شيخنا الحافظ أبو العباس أحمد بن المظفر وسنه ثماني
14

عشرة سنة سمع منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي سنة ثلاث وتسعين وستمائة
وحدث عنه في معجمه بحديث من الافراد للدار قطني وقال عقبه أملاه
علي ابن مظفر وهو أمرد.
الصفحة (38)
(جاء) في السطر الثامن منها (وأبو جوشتكين) وصوابه (وابن
جوسلين) بضم الجيم وسكون الواو والسين والمهملة وكسر اللام ومنهم من
ضبط السين المهملة بالفتح. وهو الفقيه عماد الدين أبو الفداء إسماعيل
ابن إسماعيل بن علي بن جوسلين البعلبكي الحنبلي (المتوفى سنة 681 عن
سبع وسبعين سنة) وهو من شيوخ الجمال المزي والجمال بن العطار
وا لشمس بن الخباز وقد ذكره الحافظ الذهبي في معجمه.
(وجاء) في السطر التاسع منها (ابن سبع) وصوابه (ابن تبع) كما في
معجم التاج السبكي في ترجمته وكذا في معجم الحافظ الذهبي والدرر
الكامنة في ترجمة أبيه الفقيه صلاح الدين أبى احمد محمد بن أحمد بن بدر
ابن تبع بن محمد بن إبراهيم البعلبكي ثم الدمشقي (المتوفى سنة 71 عن
68 سنة) وتبع بضم المثناة الفوقية وفتح الموحدة المشددة.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منه (عرف بابن الغرس) والذي
في الدرر الكامنة (ابن الزئبق) والله أعلم
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها وما بعده (حدث عن البرزالي
والذهبي والسبكي) والصواب (حدث عنه) وقد ذكره الحافظ الذهبي
في معجمه.
15

(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (فرج بن علي بن صالح الحسيني)
والذي في الدرر الكامنة (فرج بن علي بن صالح الحنبلي الجيتي وفي
معجم الحافظ الذهبي فرج بن علي بن صالح أبو الفضل الصالحي الحنبلي
المقرئ. والذي يظهران (الحسيني) هنا محرف عن الجيتي وهو بكسر
الجيم وسكون المثناة التحتية بعدها مثناة فوقية نسبة إلى جيت من اعمال
نابلس كما في القاموس.
الصفحة (39)
(جاء) في السطر السادس منها في ترجمة التقي السبكي (قدم دمشق
عام سبع وسبعمائة) وصوابه (عام ست) ففي طبقات ابنه التاج
السبكي في ترجمته أنه رحل إلى الشام في طلب الحديث في سنة ست
وسبعمائة وعاد إلى القاهرة في سنة سبع وقال فيها في ترجمة العلم البرزالي
ولما ورد الوالد إلى الشام في سنة ست وسبعمائة كان هو القائم بتسميعه
على المشايخ
الصفحة (40)
(جاء) في السطر العاشر منها (خاتمة أصحاب ابن عبد السلام)
وصوابه (ابن عبد الدائم) كما سترى أي خاتمة من حدث عنه.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو عبد الله محمد بن إسماعيل
ابن الحفار) وصوابه (ابن الخباز) وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل
التقي بن فهد في الصفحة (150) والصفحة (167) والصفحة (177)
والصفحة (181) والصفحة (185) والصفحة (223) والصفحة
16

(240) والصفحة (243) وهو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن
النجم إسماعيل بن إبراهيم بن أسلم بن ركاب الأنصاري المعروف كأبيه
وجده بابن الخباز الدمشقي الحنبلي. ولد في رجب من سنة 667 وتوفي
في شهر رمضان من سنة 756 وقد بكر به أبوه فأحضره على زين الدين
أحمد بن عبد الدائم وغيره فتفرد في آخر عصره بالرواية عنه. وخرج
له العلم البرزالي مشيخة ذكر له فيها كثر من مائة وخمسين شيخا وسمع
عليه هو والجمال المزي والحافظ الذهبي والتقي السبكي والصلاح العلائي
والعماد بن كثير وا لعز بن جماعة والحافظ الحسيني والحافظ ابن رجب
والحافظ العراقي وأكثر عنه وقال كان مسند الآفاق في زمانه كذا يستفاد
من الدرر الكامنة والمنهج الأحمد وغيرهما وهو لم يدرك زمن العز بن
عبد السلام الذي خرج من دمشق إلى الديار المصرية في حدود سنة
639 وتوفي بالقاهرة في سنة 660.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها (عن ثمان وسبعين سنة)
وصوابه (عن ثمان وثمانين سنة) لأنه ولد في شهر رمضان من سنة 668.
وتوفي في رجب من سنة 756 كما في الدرر الكامنة ثم رأيت في المنهج
الأحمد وشذرات الذهب انه ولد في شهر رمضان من سنة 678 وعليه
تستقيم عبارة المؤلف.
(وجاء) في السطر المذكور (حدثنا عن ابن سنان وغيره) وصوابه
(عن ابن شيبان) ففي الدرر الكامنة في ترجمته سمع من أحمد بن شيبان
17

جزء ابن الغطريف ومن الفخر مشيخته ومن الشرف بن عساكر وغيرهم
وحدث قرأ عليه شيخنا الحافظ العراقي والحافظ الحسيني وغيرهما اه‍
وابن شيبان هو بدر الدين أبو العباس أحمد بن شيبان بن تغلب بن حيدرة
الشيباني الصالحي العطار (المتوفي سنة 685 عن 89 سنة) كما في شذرات
الذهب وغيرها وقد سبق ذكره في الصفحة (22)
(وجاء) في آخر الصفحة المذكورة وأول التي بعدها (أبو الحسن
علي بن أحمد بن عبد العزيز) وصوابه (أبو الحسين يحيى بن أحمد بن
عبد العزيز) كما يعلم من معجم الحافظ الذهبي ومعجم التقي السبكي الذي
خرجه له الحافظ الشهاب أبو الحسين أحمد بن أبيك الحسامي وغيرهما.
وهو الامام المقري مسند الإسكندرية شرف الدين أبو الحسين يحيى
ابن أحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن علي بن عبدا لباقي المعروف بابن
الصواف الجذامي الإسكندري المالكي (المتوفى سنة 705 عن 96 سنة)
كما في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحفاظ له وغيرهما وقد قرأ التقي
السبكي عليه بالإسكندرية في سنة وفاته وهو الذي ذكره المؤلف في
أول الترجمة بقوله وبالإسكندرية من يحيى بن الصواف وقد وقع في
النسخة التي بيدي من حسن المحاضرة في باب من كان بمصر من أئمة
القراءات تحريف في سنتي ولادته ووفاته يجب اصلاحه.
الصفحة (42)
(جاء) في السطر الثامن منها (بعد المولد) ولعله) بعد الموسم) ويظهر
لي أن قوله (آخرها في موسم سنة ست وستين وسبعمائة) وما بعده من
18

(أنه توفي في جمادى الآخرة من سنة سبع وستين) ملحقان بكلام
المؤلف وليسا منه فان مؤلف هذا الذيل وهو الحافظ شمس الدين الحسيني
توفي قبل ذلك فإنه توفي سنة خمس وستين كما جاء في ترجمته المذكورة
في ذيل التقي بن فهد في الصحفة (150) وذيل الجلال السيوطي في
الصفحة (364) وفي الدرر الكامنة وكتاب تنبيه الطالب وارشاد
الدارس وغير ذلك على أنه قد ألف هذا الذيل في سنة (753) كما
سيأتي في الصفحة (66) والله أعلم
الصفحة (43)
(جاء) في السطر العاشر منها (سمع ابن مشرف) بصيغة اسم
المفعول من التشريف وهو شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن أبي العز
ابن مشرف بن بيان الأنصاري الدمشقي الصالحي البزاز (المتوفى سنة
707 عن 87 سنة) وقد سمع الصلاح العلائي عليه صحيح البخاري في
سنة 704.
الصفحة (44)
(جاء) في السطر السادس منها (وأبى الحسن علي بن القيم) وصوابه
(وأبو الحسن) وهو القاضي بها الدين أبو الحسن علي بن عيسى بن
سليمان بن رمضان بن أبي الكرم المعروف بابن القيم المصري الشافعي ناظر
الأوقاف بمصر. ولد سنة 613 وتوفي في ذي القعدة من سنة 710 كما
ذكره الحافظ الذهبي في معجمه قال وكان والده قيم قبة الإمام الشافعي
رضي الله تعالى عنه وما في التعليقات التي بأسفل الصفحة المذكورة من
19

انه توفي سنة 690 سهو كيف وقد ذكر المؤلف أنه ممن أجاز للصلاح
العلائي وذكر قبل ذلك أن الصلاح العلائي ولد سنة 694 وجل من لا يسه و.
(وجاء) في السطر العاشر منها (المعنعة) ولع له (المغنية) من
الاغنلة أو (المستغينة) من الاستغناء ويظهران الصلاح العلائي أخذ
اسم كتابه هذا من اسم كتاب الأربعين البلدانية للحافظ السلفي وهو
كتاب الأربعين المستغني بتعيين ما فيه من المعين والله أعلم
الصفحة (47)
(جاء) في السطر السادس منها (عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن
خليل) وسيأتي في ذيل الجلال السيوطي (عبد الله بن محمد بن عبد الله
ابن أبي بكر بن خليل) ومثله في حسن المحاضرة له وفي الدرر الكامنة
بزيادة عبد الله بن محمد وأبى بكر ورأيت في معجم الحافظ الذهبي
وشذرات الذهب ما يوافق ما هنا في ترجمة وفي ترجمة أبيه شيخ الحرم
وفقيه رضي الدين أبى عبد الله محمد بن أبي بكر بن خليل بن إبراهيم
القرشي العثماني والمكي الشافعي (المتوفى سنة 696) وكذا في أواخر طبقات
الحفاظ عند ذكره والله أعلم.
الصفحة (20)
(جاء) في السطر السابع منها (ابن محمد بن يوسف) والصواب
تقديم يوسف على محمد كما في كلام غير واحد من مؤرخي الحنابلة وغيرهم
وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل الجلال السيوطي في الصفحة (351).
(وجاء) في السطر الثامن منها (ولد سنة خمس وسبعمائة) وقيل
20

قبلها وقيل بعدها كذا في الدرر الكامنة والذي في طبقات الحافظ ابن
رجب والمنهج الأحمد الجزم بأنه ولد في رجب من سنة أربع وسبعمائة.
الصفحة (50)
(جاء) في السطر التاسع منها (ابن عفان) وصوابه (ابن عفاف)
كما في معجم الحافظ الذهبي ومعجم التاج السبكي والدرر الكامنة بعين
مهملة مفتوحة وفاءين بينهما الف وهو شهاب الدين أبو العباس احمد
ابن عمر بن عفاف بن عمر الموشي ثم الدمشقي العطار المعروف بأخي
حيدر (المتوفي بدمشق في رجب أو شعبان من سنة 744 عن 93 سنة)
وفي كتاب المشتبه للحافظ الذهبي أحمد بن عمر بن عفاف الموشي العطار
حدثنا عن ابن عبد الدائم اه‍ وفيه ضبط عفاف بالقلم بتشديد الفاء
الأولى والله أعلم.
الصفحة (51)
(جاء) في السطر الخامس منها (ويحيى بن حنبل حضورا) وصوابه
(يحيى بن الحنبلي) ففي الدرر الكامنة في ترجمه الشهاب أبى القاسم بن
هلال المذكور وأحضره أبوه على يحيى بن الحنبلي اه‍ وهو سيف الدين
أبو زكريا يحيى بن عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب بن عبد الواحد
الأنصاري المعروف كسلفه بابن الحنبلي المقدسي الأصل الدمشقي
(المتوفى سنة 672 عن ثمانين سنة) فيكون الشهاب أبو القاسم بن هلال
المذكور أحضر مجلس تحديثه وهو ابن سنة أو أكثر بيسير لأنه ولد في
المحرم من سنة 671 كما في معجم التاج السبكي والدرر الكامنة.
21

(وجاء) في السطر السابع منها (عن أبي بكر بن السني) والذي
في الدرر الكامنة) عن أبي بكر محمد بن علي البستي) ولعله الصواب)
(وجاء) في السطر التاسع منها (المنجنيقي) كانت رياسة عمل المنجنيق
انتهت إليه فاتفق انه كان في حصار فرفع المنجنيق ليصلحه فسقط ميتا
كذا في الدرر الكامنة. وقد ذكر المؤلف انه محمد بن عبد الله بن أحمد
ابن عمر الخ والذي في الدرر الكامنة محمود بن الجمال عبيد الله بن أحمد
ابن عمر بن أبي عمر المقدسي المنجنيقي سمع من ابن البخاري مشيخته
وحدث سمع منه الشريف الحسيني.
(وجاء) في السطر الثالث عشر وما بعده منها (أبا الحسن بن
القاسم) وصوابه (ابن القيم) كما في الطبقات التاج السبكي فقد قال
وأحضره والده على أبى الحسن علي بن عيسى بن القيم اه‍ ومثله في الدرر
الكامنة وقد سبق ذكره في كلام المؤلف في الصفحة (44) في
ترجمة الصلاح العلائي وانه من أجاز له وذكرنا هناك ما هو الصواب
في تاريخ وفاته ولو كانت وفاته في سنة 690 كما جاء في التعليقات التي
بأسفل الصفحة المذكورة لما تأتى احضار أبى الفتح السبكي عليه كيف
وأبو الفتح ولد في سنة 705 كما ذكره المؤلف والتاج السبكي في
طبقاته أو في التي قبلها على ما في شذرات الذهب.
أحمد بن في السطر الرابع عشر منها (وعلي بن هارون التغلبي)
وصوابه (الثعلبي) بالثاء المثلثة والعين المهملة كما نبه عليه التفي بن فهد في
ذيله الآتي في الصفحة (163) عند ذكر ابنه أبى الفرج عبد الرحمن
22

(وجاء) في التعليقات (أبو عمرو عثمان بن علي بن عبد الواحد
الفرس ابن خطيب القرافة الخ) وفيه اختصار في نسبه وتحريف في
نسبته فإنه نجم الدين أبو عمرو عثمان بن علي بن عبد العزيز بن محمد بن
عبد الواحد القرشي الأسدي الدمشقي المعروف بابن خطيب القرافة
(المتوفى بالقاهرة في ربيع الآخر من سنة 656 عن 84 سنة).
الصفحة (52)
(جاء) في السطر الأول منها في ترجمة أبي الفتح السبكي (وأجاز
له عام مولده الحافظ برهان الدين الرشاطي وعدة) والذي في طبقات
التاج السبكي في ترجمة أبي الفتح المذكور (وأ} از له في سنة مولده
الحافظ أبو محمود الدمياطي وغيره) ومثله في الدرر الكامنة ولقب الحافظ
الدمياطي شرف الدين كما ذكره غير واحد في ترجمته وهو المراد في
عبارة المؤلف وفيها تحريف من قلم ناسخ وان كان تحريف شرف الدين
ببرهان الدين بعيدا ولم يذكر أحد ان الحافظ المياطي لقب ببرهان الدين.
وأما الرشاطي صاحب كتاب الأنساب المسمى اقتباس الأنوار والتماس
الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار وهو أبو محمد عبد الله بن علي
ابن عبد الله بن خلف بن أحمد بن عمر اللخمي الأندلسي المربي فهو
متقدم لأنه ولد سنة 466 وتوفي بالمرية سنة 542 ولا نعرف أحدا
عرف بالرشاطي غيره وهو بضم الراء بعدها شين معجمة مخففة ثم طاء
مهملة بعد الألف.
23

الصفحة (53)
(جاء) في السطر الخامس منها في ترجمة التقي بن رافع (ثم توفي
والده) وقد توفي والده بالقاهرة في ذي الحجة من سنة 718 وكانت
ولادته بدمشق في سنة 668 وهو من اخذ بدمشق عن الفخر بن
البخاري والشمس بن أبي عمر وبالقاهرة عن الشرف الدمياطي والتقي بن
دقيق العيد وقد لازم الثاني وقرأ عليه الأربعين التساعية التي خرجها
لنفسه في ثاني عيد الأضحى من سنة 698 بدار الحديث الكاملية بالقاهرة.
الصفحة (53)
(جاء) في السطر السادس عشر منها في ترجمة الشهاب الحسامي
(وقدم دمشق عام أربعين فسمع الجزري) ومراده به الشهاب أبو
العباس أحمد بن علي بن حسن بن داود الكردي الجزري ثم الدمشقي
الصالحي الحنبلي (المتوفي سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة عن أربع وتسعين
سنة) وسيأتي ذكره في كلام المؤلف في الصفحة (55) والصفحة
(60) وليس مراده به الشمس الجزري المؤرخ السابق ذكره كما جاء
في التعليقات فان هذا توفي سنة تسع وثلاثين وسبعمائة كما سبق في كلام
المؤلف عقب ترجمة العلم البرزالي في الصفحة (22) وذلك قبل قدوم
الشهاب الحسامي إلى دمشق بستة والله أعلم.
الصفحة (56)
(جاء) في السطر الثامن منها (القاضي زين الدين عمر بن نجيح
الحنبلي) وهو القاضي الفقيه الفرضي المحدث زين الدين أبو حفص عمر
24

ابن سعد الله بن عبد الأحد بن سعد الله بن عبد القادر الشهير بابن نجيح
الحراني الأصل الدمشقي الحنبلي. ولد سنة 685 وتوفي في رجب من
سنة 749 وهو ممن ولي مشيخة الشيائية. وذكره الحافظ الذهبي في
المعجم المختص بالمحدثين وأثنى عليه.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (عيسى بن المطعم) والصواب
حذف كلمة ابن.
الصفحة (57)
(جاء) في السطر الثامن منها (وعمه الشيخ إبراهيم المحب) والمناسب
ان يقال إبراهيم بن أحمد بن المحب فإنه البرهان أبو إسحق إبراهيم بن أبي
العباس أحمد بن المحب عبد الله بن أحمد بن الجمال أبى بكر محمد بن
إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور المقدسي ثم الصالحي.
واما ابن أخيه المذكور قبله فهو الشهاب أبو الفتح أحمد بن المحب عبد الله
ابن أبي العباس أحمد بن المحب عبد الله بن أحمد بن الجمال أبي بكر محمد
إلى آخر ما ذكر وسيأتي ذكره في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (126)
ووالده هو الذي سبقت ترجمته في الصفحة (29)
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها في ترجمة العماد بن كثير (ابن
ذرع) بالذال المعجمة والمعروف (ابن زرع) بالزاي.
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها (ولد بمجدل القرية) وهو
اسم للبلدة التابعة لبصرى التي كان أبوه يخطب بها وهي بلدة صغيرة وفي
25

كلام الحافظ ابن ناصر الدين ابن اسمها مجيدل القرية وعليه يكون التقييد
بالقرية للتمييز بينها وبين البلدة الكبيرة التي تسمى المجيدل وبدون تقييد
وهي بلدة من بلاد فلسطين بين الناصرة وحيفا وفي ترجمة والد العماد
ابن كثير من الدرر الكامنة انه كان يخطب بالقرية من عمل بصرى
ويظهر ان فيه اقتصارا على القيد المميز والله أعلم.
الصفحة (58)
(جاء) في السطر الأول منها (وصاهر شيخنا الحافظ المزي فأكثر
عنه) وقرأ عليه تهذيب الكمال جميعه قال الحافظ ابن حجر في ذيل معجمه
وقد قرأت بخطه في آخر تهذيب المال قرأته من أوله إلى آخره على
مؤلفه وأ} زت روايته عني لكل من وقف على خطي هذا اه‍ وأفاد بهذا
انه داخل في أجازته هذه لكنها عامة وان كان فيها بعض خصوص
والحافظ ابن حجر لا يعول على الرواية بالإجازة العامة وان كان فيها
ذلك الخصوص كما حققته في أواخر كتابي المسمى [ارشاد المستفيد إلى
بيان وتحرير الأسانيد].
الصفحة (59)
(جاء) في السطر الرابع منها (أبو محمد بن أبي سريج) بالسين
المهملة والجيم والصواب (ابن أبي شريح) بالشين المعجمة والحاء المهملة
مصغرا. وهو محدث هراة أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح أحمد بن
محمد بن أحمد بن يحيى الأنصاري الهروي (المتوفى سنة 392 عن 85
سنة) وله جزءان حديثيان أحدهما رواية أبي عاصم الفضيل بن أبي
26

منصور الهروي عنه والثاني رواية أم الفضل بيبى الهرثمية الهروية
عنه، وقد ذكرت أسانيدهما في كتابي المذكور.
الصفحة (60)
(جاء) في السطر الرابع منها في ترجمة ابن سعد (طلب لنفسه)
وعبارة الحافظ الذهبي في المعجم المختص (طلب بنفسه) وهو الصواب
(وجاء) في السطر الثامن منها في ترجمته (ومات في ذي القعدة
سنة سبع وخمسين وسبعمائة) والذي في الدرر الكامنة والمنهج الأحمد
وشذرات الذهب (انه توفي في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وسبعمائة)
والظاهر أنه الوصاب فإنه قد خرج للتاج السبكي معجم شيوخه وذكر
في آخره انه فرغ من تخريجه في الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة
سبع وخمسين وسبعمائة بسفح جبل قاسيون ثم قرأه على المخرج له بعد
ذلك في عدة مجالس. ففي عبارة المؤلف تحريف من قلم ناسخ.
(وجاء) في السطر الخامس عشر وما بعده منها (أبو عبد الله الحسن
ابن يحيى بن عباس القطان) وصوابه الحسين (مصغرا) ابن يحيى بن
عياش بالمثناة التحتية والشين المعجمة كما في كتاب المشتبه وغيره وهو
مسند بغداد الثقة أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش السلمي القطان
الميموني البغدادي (المتوفى سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة).
الصفحة (61)
(جاء) في السطر الثاني منها بياض قبل قوله في قلوب الأعداء
27

والأصل (يقذف في قلوب الأعداء) كما في مسند الإمام أحمد عن
أبي امامة.
(وجاء) في السطر الثامن منها (محمد بن أحمد المقدسي) وصوابه
محمد بن إبراهيم بن أحمد كما في الدرر الكامنة وغيرها ويعلم ذلك مما
ذكرناه قريبا.
الصفحة (65)
(جاء) في السطر الثالث منه (الجلالي مولاهم) وعبارة الحافظ ابن
ناصر الدين (الحريري مولاهم) وفى طبقات الحافظ ابن رجب (الحريري
مولى الصدر صلاح الدين عبد الرحمن بن عمر الحريري) ومثله في المنهج
الأحمد وسيأتي في ترجمته في ذيل الجلال السيوطي (الحريري الجلالي)
والكل صحيح لان مولاه الحريري المذكور يلقب بجلال الدين وقد
قال صاحب الدرر الكامنة الجلال عبد الرحمن بن عمر بن حماد بن عبد الله
ابن ثابت الربعي البغدادي ثم قال وهو مولي المحدث سعيد الدهلي اه‍
وقد توفي الجلال عبد الرحمن المذكور ببغداد في شعبان من سنة تسع
وثلاثين وسبعمائة عن ثلاث وستين سنة.
28

(ما يتعلق بذيل الحافظ تقى الدين بن فهد)
الصفحة (72)
(جاء) في السطر الثالث منه نقلا عن العبر (ان الحافظ أبا القاسم
ابن السمرقندي توفي سنة ست وثلاثين وخمسمائة) ومثله في تاريخ
الكامل لابن الأثير ودول الاسلام للحافظ الذهبي ومرآة الجنان للعفيف
اليافعي. وكذا في طبقات الشافعية الوسطى للتاج السبكي وأما ما في
طبقاته الكبرى المطبوعة من أنه توفي سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة فلعل
فيه تحريفا مطبعيا والله أعلم.
(وجاء) في السطر الثامن منها (وممن سمع منه أبو محمد) وهذا
بيان لشيوخه الذين سمع هو منهم لكن قوله (وأبو نصر فتوح الخ)
صوابه (وأبو عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح الخ) لان هذا هو الذي
سمع منه أبو القاسم بن السمرقندي كما يعلم من طبقات الحفاظ للحافظ
الذهبي في ترجمة أبى عبد الله محمد هذا (المتوفى ببغداد سنة 488) وهو
صاحب كتاب الجمع بين الصحيحين وتاريخ الأندلس الذي سماه
جذوة المقتبس.
(وجاء) في السطر التاسع منه (ابن محلى السلمي) ولعل صوابه
(ابن يحيى السلمي) كما جاء في عبارة شرح القاموس
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (ابن أبي الفرج عبد الرحمن)
29

وصوابه (عبد الواحد) كما هو المذكور في طبقات الحنابلة وطبقا ت
الحفاظ ودول الاسلام للحافظ الذهبي ومرآة الجنان للعفيف اليافعي
وشذرات الذهب وغيره ذلك وسيأتي ذكره على الصواب في التعليقات
التي بأسفل الصفحة (182).
الصفحة (73)
(جاء) في السطر الخامس منها (أبو محمد يحيى بن علي بن الطراح
المذبر) وصوابه (المدير) بكسر الدال المهملة بعدها مثناة تحتية ساكنة.
وهو من يدير السجلات التي حكم فيها القاضي على الشهود ليكتبوا
شهادتهم فيها واشتهر بهذا اللقب ببغداد أبو الحسن علي بن محمد بن علي
ابن محمد بن الطراح البغدادي وابنه أبو محمد يحيى بن علي المذكور هنا
كذا يستفاد من كتاب الأنساب لأبي سعد السمعاني وفي كتاب
المشتبه للحافظ الذهبي المدير بياء ساكنة علي بن محمد بن علي بن الطراح
المدير وابنه يحيى وابنه علي بن يحيى وبنتاه ست الكتبة وعزيزة روتا
عن جدهما.
(وجاء) في السطر السابع منها (غريقا بمراكش) والذي في مرآة
الجنان وشذرات الذهب (غريبا بمراكش) (وابن العريف) الذي
قبر هو بإزاء قبره هو الشيخ العارف أبو العباس أحمد بن محمد بن موسى
ابن عطاء الله الصنهاجي الأندلسي المريي (المتوفى بمراكش في صفر من
سنة 536) وكان من كبار الأولياء.
30

الصفحة (74)
(جاء) في السطر الخامس منها (المعمر أبو الربيع سليمان بن خالد)
هو علم الدين أبو الربيع سليمان بن خالد بن عمر الإسكندري (المتوفى
بعد سنة 815 بقليل وله من العمر مائة وثمان وعشرون سنة بل أزيد)
وكان يحدث عن الفخر بن البخاري بإجازته العامة كما يفيده كلام
المؤلف وسمع منه الجمال بن موسى المراكشي ورفيقه الموفق الآبي كما
في الضوء اللامع.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق
بن حبان) وصوابه (أبو القاسم عبيد الله بالتصغير ابن محمد بن إسحاق
بن حبابة) اي المعروف بابن حبابة بجاء مهملة مفتوحة وباءين
موحدتين مخففتين بينهما ألف وبعدهما هاء تأنيف. وهو مسند بغداد
وشيخ الحنابلة في زمانه بها وصاحب أبي القاسم البغوي وراوي الجعديات
عنه وكانت وفاته سنة 389 كذا يستفاد من مشيخة الفخر بن البخاري
وطبقات الحفاظ للحفاظ الذهبي وكتاب المشتبه له والقاموس وغير ذلك.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (فضالة بن جبير) وصوابه
(فضال) ففي القاموس فضال كشداد ابن جبير التابعي اه‍ وفي ميزان
الاعتدال ولسانه فضال بن جبير صاحب أبي أمامة اه‍ ولم يذكروه فيمن
اسمه فضالة بالفتح ولا فيمن اسمه فضالة بالضم. وكذا يقال فيما جاء في
الصفحة ((75) في السطر الخمس عشر منها.
31

الصفحة (75)
(جاء) في السطر السادس منها (وأبو غالب بن قريش) وهو أبو
غالب محمد بن أحمد بن قريش كما جاء في أسانيد التقي بن تيمية.
(وجاء) في السطر المذكور (وأبو بكر بن شقير) والذي في أسانيد
تقي الدين بن تيمية في شيوخ ابن طبرزذ أبو بكر أحمد بن الأشقر الدلال اه‍
وهو أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد المعروف بابن الأشقر الدلال
البغدادي (المتوفى سنة 542).
(وجاء) في السطر التاسع منها (أبو الحسن ياسين) والصواب (أبو
الحسن بن ياسين) ففي مشيخة الفخر بن البخاري أخبرنا أبو البركات
داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب الوكيل. أخبرنا القاضي أبو الفضل
محمد بن عمر بن يوسف الأرموي ببغداد. أخبرنا أبو الحسن جابر بن
ياسين بن الحسن بن محمويه الحنائي. أخرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد
بن كثير الكتاني. أخرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز
البغوي اه‍ وهؤلاء الخمسة مذكورون في السند ا لذي ساقه المؤلف.
وفي كتاب المشتبه للحافظ الذهبي في حرف الجيم وجابر بن ياسين الحنائي
عن أبي حفس الكتاني مشهور اه‍ وهو أبو الحسن جابر بن ياسين بن
الحسن بن محمد بن أحمد بن محمويه بن خالد العسكري الحنائي العطار
البغدادي (المتوفي في شوال من سنة 464) ومحمويه في نسبه بميم
مفتوحة وحاء مهملة ساكنة وميم مضمومة هذا هو الصحيح وذكره ابن
32

السمرقندي حمويه بلا ميم في أوله. والكتاني بالمثناة الفوقية المشددة كما
يعلم من كتاب المشتبه للحافظ الذهبي في حرف الكاف.
الصفحة (77)
(جاء) في السطر العاشر منه في التعريف بأبي عبد الله الفرسيسي
((محمد بن حسين) والذي في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع
وغيرهما (ابن حسن) وسيأتي للمؤلف ما يوافقه في الصفحة (80)
والصفحة (88) والصفحة (93).
(وجاء) في السطر الحادي عشر منه (في سنة سبع وثمانمائة) لعل
كتابة أبى عبد الله الفرسيسي للمؤلف كانت في سنة ست أو فيما قبلها
فان أبا عبد الله الفرسيسي المذكور توفي في رجب من سنة ست وثمانمائة
كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع وغيرهما وكما سيأتي للمؤلف
عقب ترجمة الحافظ العراقي في الصفحة (235) وفي التعليقات هناك
تنبيه على ذلك.
الصفحة (80)
(جاء) في السطر الثالث منها (البعلي) والذي في معجم الحافظ
الذهبي في ترجمة ابنه (الثعلبي) بثاء مثلثة وعين مهملة ولام بعدها باء
موحدة وهو الذي يفيده كلامه في كتابه المشتبه في حرف المثناة
الوقية.
(وجاء) في السطر المذكور (الخطيب الحاذق) والظاهر أن فيه
33

تحريفا والصواب (الطبيب الحاذق) كما عبر صاحب المشذرات فإنه كان
طبيبا حاذقا قرأ الطب حتى برع فيه وصنف المقالة المرشدة في درج
الأدوية المفردة ونظم أرجوزة في الدرياق الفاروق وله فيه غير ذلك
وترجم له ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء ولم يكن خطيبا نعم كان
أبوه خطيبا بدنيسر كما في فوات الوفيات.
(وجاء) في السطر الرابع منه (الريفي) بمثناة تحته وفاء والذي
في ترجمته من طبقات الأطباء وشذرات الذهب (الربعي) بالموحدة
والعين المهملة والظاهر أنه الصواب.
(وجاء) في السطر الخامس منها (الدنيصري) وعبارة غيره الدنيسري
وفي القاموس دنيسر بضم الدال المهملة وفتح النون والسين المهملة بلدة
قرب ماردين اه‍ وهي من نواحي الجزيرة كما في معجم البلدان ويقال لها
دنيصر بابدال السين صادا.
(وجاء) في السطر المذكور (ومولده ببلبيس) والظاهر أن فيه
تحريفا من ناسخ والصواب (بدنيسر) كما في عبارة طبقات الأطباء
وفوات الوفيات وشذرات الذهب.
الصفحة (81)
(جاء) في السطر الأول منها (ابنا ابن عبد القادر الجيلي) وهما ابنا
تاج الدين أبى بكر عبد الرزاق بن القطب أبى محمد عبد القادر الجيلي
رضي الله تعالى عنه. وأولهما وهو أبو المحاسن فضل الله توفي ببغداد في
جمادى الآخرة من سنة 656 عن 82 سنة. وثانيهما هو قاضي القضاة
34

عماد الدين أبو صالح نصر (المتوفى في شوال من سنة 633 عن 69 سنة)
وهو أول من دعي بقاضي القضاة من الحنابلة.
(وجاء) في التعليقات ان البندنيجي بضم الموحدة الخ والذي في
لب اللباب أنه بفتح أوله وانه نسبة إلى بندنيجين بلفظ المثنى بلد قرب
بغداد وقال صاحب معجم البلدان البندنيجين بلفظ التثنية بلدة مشهورة
من أعمال بغداد اه‍ ولم يضبط أوله.
(وجاء) في السطر الرابع منها (ابن شاقيل) وصوابه (ابن شاتيل)
بمثناة فوقية بعد الألف وهو مسند العراق أبو الفتح وأبو القاسم عبيد الله
ا بن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل البغدادي الحنبلي الدباس (المتوفي
في رجب من سنة 581 عن 90 سنة).
الصفحة (82)
(جاء) في السطر الثامن عشر منها (الأرموي) وصوابه (الأموي)
لان المقصود به خطيب المدينة المنورة وقاضيها زين الدين أبو بكر بن
الحسين المراغي ثم المدني وهو أموي عثماني.
الصفحة (83)
(جاء) في التعليقات ضبط ابن المقير بكسر المثناة التحتية المشددة
وفي شرح القاموس ابن المقير هو أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن
منصور البغدادي الأزجي قيل سقط بعض آبائه في حفير قار فقيل
له المقير اه‍ وهذا يفيد انه بفتحها وكذا وجدته مضبوطا بالقلم في كتاب
35

المشتبه للحافظ الذهبي والضبط بالقلم فيه منسوب إلى مؤلفه كما جاء
في خطبته الله اعلم.
الصفحة (87)
(وجاء) في السطر العاشر منها (تنسلي) والصواب (تنسل) اي
تسرع كما في قوله تعالى [وهم من كل حدب ينسلون] اي يسرعون من
موضع مرتفع.
الصفحة (89)
(جاء) في السطر الثالث منها (المحبر) بالحاء المهملة وصوابه (المجبر)
بالجيم على صيغة اسم الفاعل من التجبير كما يعلم من كتاب المستبه
للحافظ الذهبي ومن القاموس وشرحه في فصل الجيم من باب الراء.
وهو لقب مسند بغداد أبى الحسن أحمد بن محمد بن موسى القاسم بن
الصلت بن الحرث بن مالك القرشي العبدي الأهوازي ثم البغدادي
(المتوفى سنة 405 عن 91 سنة) وهو شيخ مالك البانياسي وتلميذ
الأمير أبى اسحق الهاشمي كما جاء في السند الذي ذكره المؤلف.
الصفحة (90)
(جاء) في السطر الأول والخامس منها (ابن الحباب) بالحاء المهملة وصوابه (ابن الجباب) بجيم مفتوحة وموحدتين أولاهما مشددة.
وكذا يقال فيما سيأتي في السطر التاسع من الصفحة (93) وهو فخر
القضاة عز الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن القاضي أبي المعالي عبد العزيز
ابن الحسين بن عبد الله بن أحمد التميمي السعدي المصري المعروف كسلفه
36

بابن الحباب [المتوفى سنة 648 عن 87 سنة] والجباب لقب جده
الأعلى عبد الله بن أحمد لجلوسه في سوق الجباب كما يعلم من القاموس
وشرحه في فصل الجيم من باب الباء الموحدة ولعله كان يبيعها.
الصفحة (91)
(جاء) في السطر السادس منها (أحمد بن عبد الهادي) والذي في
حسن المحاضرة وشذرات الذهب (ابن عبد الباري) ومثله في شرح ألفية
العراقي للشمس السخاوي في مبحث الإجازة العامة. وهو صعيدي
الأصل إسكندري النشأة أخذ عن علمائها.
(وجاء) في السطر السابع منها (وله ثلاث وثلاثون سنة) والذي
في حسن المحاضرة وشذرات الذهب (ثلاث وثمانون سنة) وهو الصواب
لأنه كما هو مذكور في ترجمته أخذ القراءات عن أبي القاسم عيسى بن
مكي العامري المصري وروى عن أبي الفضل جعفر بن علي بن هبة الله
الهمداني الإسكندري والجمال أبى القاسم عبد الرحمن بن عبد المجيد بن
إسماعيل المعروف بابن الصفراوي الإسكندري وقد توفي الأول سنة
تسع وأربعين وستمائة والثاني والثالث سنة ست وثلاثين وستمائة.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (والتقي شبيب بن حمدان الخ)
وهو أخو نجم الدين أحمد بن حمدان السابق ذكره وقد توفي بعده بنحو
شهرين لأنه توفي في شهر ربيع الآخر من السنة المذكورة وهو في عشر الثمانين والأول توفي في سادس صفر منها.
37

(وجاء) في السطر السادس عشر منها (مقارنا للسبعين) ولعله
(مقاربا) بالموحدة.
الصفحة (92)
(جاء) في السطر الثاني منها (رضي الدين عبد الله بن محمد بن رزين)
والذي في حسن المحاضرة وشذرات الذهب صدر الدين عبد البر ابن
القاضي تقي الدين محمد بن رزين، توفي بدمشق في رجب من سنة 695 وللقاضي تقي الدين المذكور ابن آخر هو بدر الدين أبو البركات
عبد اللطيف. توفي بالقاهرة في جمادي الآخرة من سنة 71 ولا يعلم
له ابن ثالث.
(وجاء) في السطر الثامن عشر منها (المحدث الوجيه موسى بن محمد
المقري) والذي في شذرات الذهب (المحدث الوجيه موسى بن محمد
النفري بكسر النون وفتح الفاء المشددة وراء نسبة إلى نفر بلد على
النرس) اي بلد على نهر النرس من اعمال الكوفة وقد ذكر الحافظ
الذهبي في كتاب المشتبه أولا النفري بالضبط المذكور وذكر المعروفين
به ثم ذكر النفري بفتح النون وسكون الفاء وقال المحدث وجيه الدين
موسى بن محمد النفري من طلبة مصر مات كهلا اه‍ ولعله من بني نفر
بطن من العرب وهو أحد من عني بمصر بالحديث وأكثر من أصحاب ابن
طبرزذ. وفي حسن المحاضرة (الوجيه الثغري) بالمثلثة والغين المعجمة
وفيه تصحيف وتحريف والله أعلم.
(وجاء) في السطر التاسع عشر منها (ابن عباس) بالباء الموحدة
38

والسين المهملة والذي في معجم الحافظ الذهبي والمنهج الأحمد (ابن
عياش) بالمثناة التحتية والشين المعجمة وقد ضبطه بذلك الحافظ ابن
حجر في معجمه والشمس السخاوي في الضوء اللامع في ترجمة بعض
أحفاد أبي الفتوح نصر الله المذكور في كلام المؤلف.
الصفحة (93)
(جاء) في السطر الأول منها (القسطنطيني) وصوابه (القسنطيني)
كما في معجم الحافظ الذهبي وبغية الوعاة وشذرات الذهب بضم القاف
وفتح السين المهملة وسكون النون الأولى نسبة إلى قسنطينة وهي بلدة
بالجزائر متاخمة لحدود مملكة تونس كان رضي الدين المذكور نزيل
القاهرة ومن كبار أئمة العربية بها أخذها عن ابن معطي وابن الحاجب
وتزوج بنت الأول وأخذ عنه أبو حيان وغيره.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها (عن سعيد بن طارق)
وصوابه (سعد بن طارق) وهو أبو مالك الأشجعي الكوفي.
(وجاء) في السطر التاسع عشر منها (وكان من خلقي الخوار)
بالخاء المعجمة والراء وصوابه (الجواز) بالجيم المفتوحة والزاي اي
التساهل والتسامح في البيع والاقتضاء كما في نهاية ابن الأثير.
الصفحة (94)
(جاء) في السطر السادس منها (مولده بعد العشرين وستمائة)
وقد جزم الحافظ الذهبي في معجمه بأنه ولد سنة ثمان وعشرين وستمائة
ويوافقه قول المؤلف في آخر الترجمة وله ست وسبعون سنة.
39

(جاء) في السطر الثالث منها (بدار الحديث البهية) والذي في
معجم الحافظ الذهبي (دار الحديث النبيهية بالثغر) وكذا في الدرر
الكامنة في ترجمة التاج الغرافي المذكور وترجمة عز الدين أبى اسحق
إبراهيم بن أحمد بن عبد المحسن الغرافي ثم الإسكندري فقد قال في
ترجمة الأول ولي مشيخة دار الحديث النبيهية بالإسكندرية وقال في
ترجمة الثاني وولي مشيخة دار الحديث النبيهية بعد أخيه.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (وشيخ المغار الضياء عيسى الخ)
وفي التعليقات عليه ان مغار قرية من قرى فلسطين والذي في معجم
الحافظ الذهبي وغيره انه شيخ مغارة الدم فهو منسوب إليها وهي الموضع
الذي قتل فيه قابيل أخاه هابيل من جبل قاسيون المشرف على دمشق
والظاهر أن المؤلف قال (وشيخ المغارة) كما عبر صاحب شذرات
الذهب وغيره وقلم الناسخ أسقط الهاء والله أعلم.
الصفحة (97)
(جاء) في السطر الثاني منها (بضم الراء) اي مع التصغير فهو ابن
رشيد كما جاء في العبر ودول الاسلام ومرآة الجنان والدرر الكامنة
والديباج المذهب والاحاطة وبغية الوعاة وشذرات الذهب وجذوة
الاقتباس ودرة الحجال وسلوة الأنفاس وغير ذلك قال صاحب الجذوة
كأنه تصغير رشد وقال صاحب السلوة تصغير رشد.
(وجاء) في السطر المذكور (ابن أويس) والذي في الدرر الكامنة
40

وبغية الوعاة وجذوة الاقتباس وشرح ألفية العراقي للشمس السخاوي
(ابن إدريس) وكذا في ذيل الجلال السيوطي الآتي في الصفحة
[355] فالظاهر أنه الصواب والله أعلم.
الصفحة (99)
(جاء) في السطر الثامن منها (تاج الدين أحمد بن علي بن شجاع الخ)
الذي في الدرر الكامنة وحسن المحاضرة وشذرات الذهب وغيرها
(تاج الدين أحمد بن محمد بن علي بن شجاع الخ) وجده هو كمال الدين
أبو الحسن علي بن شجاع بن سالم بن علي بن موسى بن حسان الهاشمي
العباسي المصري المعروف بالكمال الضرير صاحب الامام الشاطبي وزوج
بنته [المتوفى سنة 661 عن 89 سنة] وله ترجمة في طبقات القراء وفي كتاب
رفع الباس عن بني العباس للجلال السيوطي.
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها (وبمرو المعمر عبد الله الخ)
وصوابه (وبمردا) ففي الدرر الكامنة أبو عبد الرحيم وأبو محمد عبد الله بن أبي
الطاهر ابن محمد بن أبي المكارم محمد المقدسي ثم المرداوي وهو آخر من
سمع من الضياء المقدسي وتوفي بقرية مردا في شهر ربيع الأول من سنة
إحدى وعشرين وسبعمائة وقد جاوز التسعين.
الصفحة (100)
(جاء) في السطر الثالث منها (شمس الدين محمد بن عثمان بن
المشرق الخ) مثله في كتاب المشتبه للحافظ الذهبي وعبارته ومحمد بن
41

عثمان بن مشرق بقاف حدثنا عن التقي أحمد بن العز اه‍ وفي شرح
القاموس وعبارته وأبو بكر محمد بن عثمان بن مشرق كمحسن تفرد بالسماع
من التقي بن العز بن الحافظ عبد الغني اه‍ والذي في معجم الحافظ الذهبي
والدرر الكامنة وغيرهما انه شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن
عثمان بن مشرق المعروف بابن رزين الدمشقي الكتاني ثم الخشاب وانه
توفي في ذي الحجة من السنة التي ذكرها المؤلف عن تسعين سنة وأشهر
والله أعلم ومشرق بصيغة اسم الفاعل من الاشراق يعلم من كتاب
المشتبه وغيره. ورزين بفتح الراء وكسر الزاي.
(وجاء) في السطر الخامس منها (وقاضيهم) والذي في شذرات
الذهب وفاضلهم وجاء فيه (السكاكيني) وهو نسبة إلى صناعة السكاكين
وكان قد أقعد في صناعتها عند شيخ رافضي فأفسد عقيدته فأخذ
عن جماعة من الامامية ولم يحفظ عنه سب في الصحابة بل له نظم في
فضائلهم وكان له ولد اسمه حسن نشأ غاليا في الرفض وثبت عليه
ذلك بدمشق عند القاضي شرف الدين المالكي فحكم بضرب عنقه فضربت
في جمادى الأولى من سنة 744.
(وجاء) في السطر السابع منها [سعد الدين يحيى بن محمد بن سعد
الخ] وهو والد شمس الدين أبي عبد الله محمد بن يحيى المعروف بابن سعد
الذي تقدمت ترجمته في ذيل الحافظ الحسيني في الصفحة [59].
الصفحة (101)
(جاء) في السطر الثامن منها [ابن سكر] بالسين المهملة وكذا في
42

مواضع أخرى ستأتي في كلام المؤلف والذي في معجم الحافظ
الذهبي وشذرات الذهب وغيرهما [ابن شكر] بالشين المعجمة ولعله
الصواب.
(وجاء) في السطر العاشر منها [زين الدين عبد الرحمن بن صالح
ابن رواحة بن علي الخ] والذي في ذيل دول الاسلام للحافظ الذهبي
[زين الدين عبد الرحمن بن أبي صالح رواحة بن علي الخ] ومثله في
حسن المحاضرة وشذرات الذهب ويوافقه قول الحافظ ابن حجر في
الدرر الكامنة عبد الرحمن بن رواحة بن علي الخ وقد توفي زين الدين
عبد الرحمن المذكور بأسبوط.
(وجاء) في السطر السابع عشر منها [وله نحو السبعين سنة] وقد
ذكر الحافظ الدمياطي انه ولد في شوال من سنة 657 وقال التقي بن
رافع انه وجد بخطه انه ولد سنة 655 ويقال قبل ذلك.
(وجاء) في السطر الثامن عشر منها [اليعمري] والذي في شذرات
الذهب (العمري) وفي الدرر الكامنة [القرشي المصري] وعتيق المذكور لقبه
تقي الدين وكنيته أبو بكر وكان مالكيا.
الصفحة (102)
(جاء) في السطر الثالث منها [محمد بن المحب علي] والذي في الدرر
الكامنة شمس الدين محمد بن مجد الدين علي بن أبي الفتح بن نصر بن عسكر
السنجاري الخ فلعل المحب هنا محرف عن المجد. وهو من شيوخ
43

الحافظ الذهبي والتقي السبكي والصلاح العلائي قال أولهم ويقال له
محمد بن علي الجزري.
(وجاء) في السطر العاشر منها [ابن أبي نصر] وصوابه [ابن أبي
بكر] كما في الضوء اللامع في ترجمته وكما فيه وفي معجم الحافظ ابن
حجر وغيرهما في ترجمة أخيه جمال الدين أبي حامد محمد بن إبراهيم بن أحمد
بن أبي بكر بن عبد الوهاب المرشدي المكي وكما في الضوء اللامع
في ترجمة أخيهما جلال الدين أبي المحامد عبد الواحد المرشدي المكي
وترجمتي سديد الدين أبي الوقت عبد الأول وعفيف الدين عبد الله ابني
الجمال أبي حامد المذكور.
الصفحة (103)
(جاء) في السطر الحادي عشر منها [ابن ملاح] وصوابه [ابن
فلاح] بفتح الفاء وتخفيف اللام. وسيأتي ذكره على الصواب في
الصفحة (152).
الصفحة (104)
(جاء) في السطر السابع منها [أبو العباس أحمد بن محمد بن ناصر
العقبي ثم الحلي] وصوابه [ثم المكي] وهو الشهاب أبو العباس أحمد بن
محمد بن ناصر بن علي بن يوسف بن صديق المصري العقبي ثم المكي
الشافعي. ولد بمكة في ربيع الأول من سنة 752 وتوفي في سنة 831
كما في الضوء اللامع.
44

الصفحة (105)
(جاء) في السطر الثالث منها (دار اقبال مؤنسة خاتون الخ) وهي
المحدثة المسندة عصمت الدين مؤنسة خاتون المعروفة بدار اقبال ابنة
الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد بن الأمير نجم الدين أيوب
الأيوبية القاهرية. ولدت في سنة 603 وتوفيت في ربيع الآخر
من سنة 693 وكانت قد سمعت الحديث وخرج لها الحافظ جمال الدين
أبو العباس أحمد بن محمد الظاهري أحاديث ثمانيات من مروياتها وحدثت
بها ورواها عنها الفتح أبو الحرم القلانسي والناصر أبو عبد الله الفارقي
وغيرهما ومنها الحدث المخرج هنا. وقد ذكرت أسانيدها في كتابي
[ارشاد المستفيد إلى بيان وتحرير الأسانيد]
(وجاء) في السطر السادس منها [أنبأ الحافظ معمر] بصيغة الفعل
الماضي من الانباء والصواب [ابنا الحافظ معمر] مثنى ابن وهو صفة
لام حبيبة عائشة وأخيها أبي عبد الله محمد فإنهما ابنا الحافظ أبي احمد
معمر بن أبي القاسم عبد الواحد بن الفاخر القرشي العبشمي الأصبهاني
[المتوفى سنة 564] وله ترجمة في طبقات الحفاظ وغيرها، ومعمر بضم
ففتح فتشديد والفاخر بالفاء والخاء المعجمة.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها [قال حدثنا أبو مسلم الأنصاري
الخ] وقد سقطت منه كلمات والأصل [قال حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن
عبد الله بن مسلم الكجي قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري الخ]
كما في معجم الطبراني الصغير وثمانيات مؤنسة خاتون وغيرهما.
45

الصفحة (106)
(جاء) في السطر السادس منها [روى عن عبد الصمد] والمراد به
عبد الصمد بن أبي الجيش الحنبلي كما في طبقات الحافظ ابن رجب
والدرر الكامنة وشذرات الذهب وقد مر ذكره.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها [إلى برية ا لامام احمد] ولعل
فيه تحريفا مطبعيا وأصله [إلى تربة الإمام أحمد] وقد عبر غيره بمقبرة.
الصفحة (107)
(جاء) في السطر الثاني منها (ابن جميل) بالميم والمثناة التحتية وفيه
تحريف والصواب (ابن جهبل) كما في الدرر الكامنة وشذرات الذهب
وغيرهما بالهاء والباء الموحدة وهو الشهاب أحمد بن يحيى بن إسماعيل بن
طاهر بن نصر الله بن جهبل الحلبي ثم الدمشقي الشافعي قال صاحب
القاموس الجهبل كجعفر العظيم الرأس ثم قال وبنو جهبل فقهاء الشام اه‍
قال شارحه منهم الشهاب أبو العباس أحمد بن محيي الدين يحيى بن
تاج الدين إسماعيل بن مجد الدين طاهر بن نصر الله بن جهبل الحبلي
الشافعي اه‍ وفي الدرر الكامنة والشذرات ترجمة له ولأخيه قاضي
طرابلس تاج الدين إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المعروف أيضا بابن
جهبل (المتوفى سنة 740) كما أرخه التقي بن رافع وغيره وفي أنباء الغمر
ترجمة لابنه قاضي طرابلس علاء الدين علي بن إسماعيل بن يحيى بن
إسماعيل المعروف أيضا بابن جهبل الحلبي ثم الدمشقي المتوفي في شهر رجب
من سنة 781.
46

(وجاء) في السطر الخامس منها (الشيخ علي بن أبي الحسين الواسطي)
والذي في دول الاسلام والعبر للحافظ الذهبي (الشيخ علي بن الحسن
الواسطي) ومثله في مرآة الجنان للعفيف اليافعي وكذا في الدرر الكامنة
وعبارتها أبو الحسن علي بن الحسن بن أحمد الواسطي الشافعي مات محرما
ببدر سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة.
الصفحة (108)
(جاء) في السطر الثاني منها (وابن مضر) والصواب حذفه إذ هو
الرضي بن البرهان المذكور قبل وهو رضي الدين أبو إسحاق إبراهيم بن
عمر بن مضر بن فارس الواسطي المعروف بابن البرهان وبابن مضر (المتوفي
بالإسكندرية سنة أربع وستين وستمائة عن إحدى وسبعين سنة) وهو
المذكور في أسانيد صحيح مسلم رواه عنه الامام النووي وغيره.
(وجاء) في السطر الثالث منها في ترجمه البدر بن جماعة (وأجاز
له جماعة منهم ابن سلمة وابن البرداعي ومكي بن غيلان) وعبارة الدرر
الكامنة وأجاز له في سنة 646 الرشيد بن مسلمة ومكي بن علان وإسماعيل
العراقي والصفي البرادعي وغيرهم اه‍ ففي العبارة هنا تحريف في موضعين
الأول (ابن سلمة) وصوابه (ابن مسلمة) وهو رشيد الدين أبو العباس
أحمد بن الفرج بن علي المعروف بابن مسلمة الأموي الدمشقي (المتوفى
سنة 650 عن 95 سنة). والثاني (مكي بن غيلان) وصوابه (ابن
علان) بفتح العين المهملة وتشديد اللام. وهو سديد الدين أبو محمد
مكي بن المسلم بن مكي بن خلف بن أحمد بن علان القيسي الدمشقي
47

(المتوفى سنة 653 عن 89 سنة) وهو آخر أصحاب الحافظ أبي القاسم
ابن عساكر.
الصفحة (109)
(جاء) في السطر الثاني منها (ابن الرسام) وهو ابن إسحاق إبراهيم
ابن محمد الدمشقي السابق في كلامه المعروف بابن صديق وبابن الرسام.
(وجاء) في السطر الرابع منها [ابن احمد] والذي في طبقات الحفاظ
للحافظ الذهبي وفي عدة مواضع من مشيخة الفخر بن البخاري وغيرها
[ابن احمد] بلفظ المصدر والله أعلم.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها [عكرمة بن همام] وفيه
تحريف من ناسخ وصوابه [عكرمة بن عمار] فإنه هو الذي روى عن
الهرماس بن زياد وروى عنه أبو الوليد الطيالسي كما يعلم من تهذيب
التهذيب وغيره.
الصفحة (110)
(جاء) في السطر الثاني منها (ابن خلف) وصوابه (ابن خليف)
بالتصغير كما وجد بخط ابنه العفيف المطري الآتية ترجمته ونبه عليه
الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل
الجلال السيوطي في الصفحة (362).
الصفحة (111)
(جاء) في السطر الخامس منها (العزيزي الجريري) وعبارة الدرر
48

الكامنة (العزيزي الصرخدي) ولعله الصواب لأنه سبط عزيز الدين
صاحب صرخد كما في الدرر بعد ذلك.
(وجاء) في السطر السادس منها (الشيخ الزاهد خالد المحاور لدار
الطعم) اي بدمشق وقد أثنى عليه كثيرا الشمس بن ناصر الدين الدمشقي
في الرد الوافر.
(وجاء) في السطر الثامن منها (صفية بنت أحمد بن أحمد بن
عبد الله) والذي في معجم الحافظ الذهبي ومعجم التاج السبكي والدرر
الكامنة (ابن عبيد الله) بالتصغير وهو الصواب وهو أبو القاسم
عبيد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي. وأما عبد الله فهو أخوه
موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي المشهور صاحب
المصنفات الفقهية والحديثية واللغوية. وصفية المذكورة من ذرية
الأول ووالدها الشرف أبو العباس أحمد سبط الثاني كما في معجم التاج
السبكي وغيره فهو جده للام وعم أبيه والله أعلم. وصفية المذكورة هي
زوج البهاء بن العز عمر وقد حدثت بصحيح مسلم وغيره.
الصفحة (112)
(جاء) في السطر الأول منها [بدر الدين محمد بن علي بن محمد بن
غانم] وقد ذكر الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة أنه توفي في جمادى
الأولى من سنة 740 قال ووهم الشريف الحسيني فأرحه سنة 741 اه‍
فالمؤلف تابع في ذلك للشريف الحسيني والله أعلم.
49

(وجاء) في السطر الثامن منها [الأرموي] وصوابه [الأموي] وتقدم
التنبيه على ذلك.
(وجاء) في السطر المذكور [وأبو حامد بن عبد الرحمن العبادي]
وهو قاضي المدينة المنورة وخطيبها رضي الدين أبو حامد محمد بن التقي
عبد الرحمن بن اجمال محمد بن أحمد الأنصاري السعدي العبادي
المطري المدني [المتوفي بمكة سنة 811 عن ثلاث وستين سنة] فهو
حفيد الجمال المطري المترجم وابن أخي العفيف المطري. وبهذا فهم
قول المؤلف بعد قال ابن أخيه.
الصفحة (113)
(جاء) في السطر التاسع منها [وتفقه بالشيخ تاج الدين] هو تاج الدين
أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاري الدمشقي
المعروف بالفركاح [المتوفى سنة تسعين وستمائة] وهو الذي ذكره
المؤلف بقوله [وابن سباع الفزاري عبد الرحمن بن إبراهيم] فهو مكرر
ولو قال [وابن سباع الفزاري إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم] لأفاد
ان المترجم كما أخذ عن التاج الفزاري أخذ عن ابنه البرهان إبراهيم
المعروف بابن الفركاح [المتوفى سنة تسع وعشرين وسبعمائة] وبأخذه
عنهما صرح صاحب الشذرات في ترجمته تبعا لغيره فقال قرأ على التاج
الفزاري وولده البرهان اه والله أعلم.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو الحسن علي) وصوابه (أبو
الحسين) لان هذه كنية الشرف اليونيني كما تقدم.
50

(وجاء) في التعليقات في السطر الثامن عشر (اختلاط أفكار
يلهج) وصوابه (اختلاط فكان يلهج) كما في عبارة الحافظ ابن حجر
التي نقلت في هذه التعليقة.
الصفحة (114)
(جاء) في السطر العاشر منها (أبو الفتح أحمد بن العلامة احمد الخ)
والذي في معجم التاج السبكي (أبو الفتح أحمد بن شمس الدين محمد بن
أبي الفتح بن أبي الفضل بن أبي علي البعلي الأصل الدمشقي) وليس
فيه تكرير احمد وذكر بعد ذلك أنه توفي بدمشق في رجب من سنة
748 وهو موافق لما هنا لكنه خالفه في تاريخ الولادة فقد قال إنه ولد
سنة 680 والله أعلم.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها (عمدة الدين) والذي في الدرر
الكامنة (عماد الدين عبد العزيز بن الصاحب عز الدين حمزة بن أسعد بن
المظفر التميمي القلانسي) ثم قال أسمع على زينب بنت مكي وحدث.
الصفحة (115)
(جاء) في السطر الثالث منها (أبو الحسن علي بن عبد الله الطواشي)
هو صاحب مدينة حلي من بلاد اليمن وقد دفن بها ونسبه في الأزد
القبيلة المشهورة وكان له ثلاثة أولاد ذكرهم أبو العباس الشرجي في
ترجمته من طبقات الخواص.
الصفحة (118)
(جاء) في السطر الثاني منها (السبكي ثم النووي) قال ابن قاضي
51

شبهة نسبة إلى نوى من أعمال القليوبية كان خطيبا بها اه‍ نقله عنه
صاحب الشذرات.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [وسبعمائة] وصوابه [وستمائة]
كما هو ظاهر.
الصفحة (119)
(جاء) في السطر الثاني منها [كمال الدين جعفر بن تغلب الخ]
بالمثناة الفوقية والغين المعجمة والذي في الدرر الكامنة وطبقات التقي بن
قاضي شهبة [ابن ثعلب] بالمثلثة والعين المهملة ولعله الصواب والكمال
جعفرا لمذكور هو صاحب الطالع ا لسعيد وقد نقل عن خط التقي
السبكي انه توفي في أوائل سنة 748 وفي الشذرات ما يوافقه وحكى القولين
ابن قاضي شهبة في طبقاته والله أعلم.
(وجاء) في السطر الخامس منها [سليمان بن عبد الحكيم] والذي
في ذيل العبر للحافظ الحسيني [ابن عبد الحكم] وتبعه صاحب تنبيه
الطالب.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها وما بعده [زين الدين
عبد الرحمن بن عبد الحميد بن محمد الخ] والذي في معجم الحافظ الذهبي
والدرر الكامنة وغيرهما تقديم محمد على عبد الحميد وهو الصواب وكذا
وجدته بخط بعض تلاميذه وسيأتي للمؤلف ذكره على الصواب في
الصفحة [237].
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها [عز الدين بن عبد العزيز]
52

وصوابه [عز الدين عبد العزيز] وهو كما قال المؤلف أخو سعد الدين
عبد الرحيم بن علي بن عثمان ابن التركماني فهما ولدا علاء الدين علي بن
عثمان المارديني الحنفي المعروف بابن التركماني الآتية ترجمته في الصفحة
[125] هذا والمذكور في طبقات الحنفية وحسن المحاضرة ان علاء الدين
علي بن عثمان ابن التركماني المذكور له ولدان عز الدين عبد العزيز هذا
[المتوفى سنة 749 في حياة أبيه] وجمال الدين أبو محمد عبد الله الذي
ولي قضاء الديار المصرية بعد أبيه [وتوفي في سنة 769] وليس فيهما
ذكر لابنه سعد الدين عبد الرحيم الذي ذكره المؤلف والعلم عند الله
تعالى. ثم رأيت في معجم الحافظ ابن حجر حماد بن عبد الرحيم
ابن علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفي المارديني الحنفي حميد الدين بن
جمال الدين بن قاضي القضاة علاء الدين. ولد سنة 745 وأجاز له
الذهبي ومن كان في ذلك العصر في استدعاء كتب فيه اسمه سنة سبع
وأربعين ثم قال وكان شديد المحبة للحديث وأهله ولمحبته فيه كتب
كثيرا من تصانيفي كتغليق التعليق وتهذيب التهذيب ولسان الميزان
وغير ذلك ومات سنة 819 اه‍ ومثله في الضوء اللامع وهو يفيد انه
كان للقاضي علاء الدين ابن اسمه عبد الرحيم ولكن لقبه جمال الدين
كأخيه عبد الله لأسعد الدين كما جاء في كلام المؤلف والله أعلم.
وسيأتي للمؤلف ذكر ابنه حميد الدين حماد المذكور في الصفحة [266].
الصفحة (121)
(جاء) في السطر العاشر منها الأسيوطي وصوابه (الأميوطي) بضم
53

الهمزة بعدها ميم ساكنة نسبة إلى (أميوط) وهي بلدة من إقليم الغربية من
الديار المصرية وهو شمس الدين محمد بن البهاء عبد الرحيم بن الجمال أبي إسحاق
إبراهيم بن يحيى بن أبي المجد اللخمي الأميوطي (المتوفى على
ما قال المؤلف في السنة التي ذكرها) وابنه هو الجمال أبو إسحاق إبراهيم
ابن محمد بن عبد الرحيم الأميوطي القاهري نزيل مكة وقد درس
وحدث بها واستوطنها من سنة 770 إلى أن توفي في ثالث شهر رجب
من سنة تسعين وسبعماية عن خمس وسبعين سنة وقد اخذ عنه كثير
من أهل مصر والحجاز منهم الجمال أبو حامد ابن ظهيرة شيخ المؤلف وقد
حدث عنه في معجمه.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها (ابن جرير) والذي في
معجم الحافظ الذهبي (ابن حرمي) وكذا في الدرر الكامنة وملخص
عبارتيهما المحدث الفرضي عماد الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن
حرمي بن مكارم بن مهنا بن علي الدمياطي ثم القاهري الشافعي ولد سنة
675 وسمع من الحافظ الدمياطي ولازمه ومن الأبرقوهي وغيره بالقاهرة
والشام وغيرهما وولي مشيخة الكاملية وتوفي في جمادى الأولى من سنة
749 اه‍ وهو جد ناصر الدين أبي طلحة الحراوي الدمياطي لامه.
(وجاء) في السطر المذكور (شمس الدين محمد بن عيسى بن دقيق
العيد) وهو شمس الدين محمد بن شرف الدين عيسى بن المجد علي بن
دقيق العيد فهو ابن أخي القاضي تقي الدين أبي الفتح ابن دقيق العيد.
54

والذي في الدرر الكامنة أنه توفي في جمادى الأولى من سنة 745 وهو
مخالف لما هنا.
(وجاء) في السطر السابع عشر منها (بدر الدين محمد بن قاسم الخ)
وصوابه (بدر الدين حسن بن قاسم الخ) كما في بغية الوعاة وحسن
المحاضرة وشذرات الذهب وغيرها وكذا وجدته في الديباجة التي كتبها
بعض تلاميذه للتعريف به في أول شرحه على التسهيل.
الصفحة (122)
(جاء) في السطر التاسع منها (بدر الدين محمد بن عبد الله) وصوابه
(محمد بن أحمد بن عبد الله) كما ستري و (ابن الحباب) صوابه (ابن
الحبال) باللام وعبارة الحافظ ابن رجب في طبقاته القاضي بدر الدين
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي الفرج بن أبي الحسن بن
سرايا بن الوليد الحراني نزيل مصر ويعرف بابن الحبال اه‍ ومثل ذلك
في المنهج الأحمد وشذرات الذهب وفي عبارات هذه الكتب التعبير
بابن سرايا بدل ابن أبي إسرائيل الذي جاء في كلام المؤلف وقد
اقتصر الحافظ في الدرر الكامنة في نسبه على قوله القاضي بدر الدين محمد
ابن أحمد بن عبد الله ابن الحبال الحنبلي.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (شمس الدين محمد بن الفوبية)
وهو شمس الدين محمد بن أحمد بن محمد المعروف بابن الفوية الإسكندري
كان أديبا وظريفا تعانى الآداب فمهر فيها وأجاد النظم مع حسن المحاضرة
وجودة المذاكرة ثم تنسك وتزهد.
55

الصفحة (123)
(جاء) في السطر الثالث منها (شمس الدين محمود بن أبي القاسم بن أحمد
الخ) كنيته أبو الثناء واسم أبيه أبى القاسم عبد الرحمن. وهو
شارح مختصر ابن الحاجب الأصولي وهو غير الأصبهاني شارح المحصول
شمس الدين أبي عبد الله محمد بن محمود بن محمد بن عبد الكافي (المتوفي
بالقاهرة سنة 688 عن 72 سنة) خلافا لما ظن أنه هو وبنى على ذلك
ما بنى والله أعلم.
(وجاء) في السطر السادس منها (أخت ابن الخباز) اي أخت النجم
إسماعيل بن إبراهيم بن سالم المعروف كأبيه بابن الخباز فنفيسة المذكورة
عمة الشمس محمد بن النجم إسماعيل بن الخباز (المتوفى سنة 756)
المتقدم ذكره عقب ترجمة التقي السبكي في الصفحة (40) وعمة أم
عبد الله زينب بنت النجم إسماعيل ابن الخباز (التي توفيت في ذي الحجة
من سنة 749 عن 90 سنة) بعد عمتها المذكورة بنحو ستة أشهر فكان
على المؤلف ذكرها معها في هذا الموضع.
(وجاء) في السطر الثامن منها (يوسف بن عمر بن موسى العباسي)
والذي في الدرر الكامنة (يوسف بن عمر بن عوسجة العباسي) ومثله
في بغية الوعاة وشذرات الذهب، وقد ذكره الذهبي في آخر طبقات
القراء وكان نحويا وتفقه وحدث وتوفي سنة 749 كما قال المؤلف.
(وجاء) في السطر الثامن عشر منها (شمس الدين بن الأكفائي)
وهو شمس الدين محمد بن إبراهيم بن ساعد السنجاري الأصل المصري
56

المعروف بابن الأكفاني. كان ماهرا في العلوم الرياضية والحكمة والطلب
ومعرفة الجواهر والعقاقير حتى كان حذاق الأطباء يتعجبون منه.
الصفحة (124)
(جاء) في السطر الثالث منها (قوام الدين الكاكي وقوام الدين
الكرماني) وهما من أئمة الحنفية. والأول هو محمد بن محمد بن أحمد
الكاكي السنجاري نزيل القاهرة شارح الهداية. والثاني هو أبو محمد
مسعود بن محمد بن يعقوب الكرماني نزيل القاهرة ولكن الذي في الدرر
الكامنة نقلا عن التقي بن رافع ان الثاني توفي في شوال من سنة 748
وكذا في الشذرات وهو مخالف لما ذكره المؤلف.
(وجاء) في السطر العشار منه (قالا) وصوابه (قال) إذ لا داعي
إلى ضمير الاثنين.
الصفحة (125)
(جاء) في السطر السابع منها (ابن ماشي) وصوابه (ابن ماسي)
بالسين المهملة ا لمكسورة بعدها مثناة تحتية ساكنة كما ضبطه الشمس بن
الجزري في عشارياته.
(وجاء) في السطر التاسع عشر منه (وابن القسم) وصوابه (وابن
القيم) وقد تقدم التعريف به.
الصفحة (126)
(جاء) في السطر السادس منها (ان العلاء بن التركماني ممن توفوا
57

سنة تسع وأربعين وسبعمائة) والذي في الجواهر المضية والدرر الكامنة
انه توفي في يوم عاشوراء من سنة خمسين وسبعمائة ومثله في تاج التراجم
وطبقات الكفوي وحسن المحاضرة عند ذكر قضاة الحنفية.
الصفحة (128)
(جاء) في السطر الرابع منها (أبو المعالي محمد بن إسحاق الأبرقوهي)
وصوابه (أبو المعالي أحمد بن إسحاق) كما في معجم الحافظ الذهبي ودول
الاسلام وله والدرر الكامنة وغيرها وقد سبق ذكره على الصواب في
الصفحة (36) في ترجمة الحافظ الذهبي وفي الصفحة (110) في
ترجمة الجمال المطري.
الصفحة (129)
(جاء) في السطر الخامس منها (وشهاب الدين أحمد بن محمد بن
فتوح التجيبي) ولعله هو المذكور في السطر الثاني من الصفحة المذكورة
فيكون مكررا.
الصفحة (130)
(جاء) في السطر الخامس منها (العلوي) والذي في الدرر الكامنة
في ترجمته وترجمة والده وفي خططه المقريزي في ترجمه جده فخر الدين
عبد المحسن (العدوي) بالدال المهملة.
(وجاء) في السطر السابع منه ((والذي أعرفه علي بن أحمد الخ)
وفي الدرر الكامنة في حرف الهمزة أحمد بن أحمد بن عبد المحسن بن
عيسى بن الرفعة وقيل اسمه علي اه‍ وفيها في حرف العين علي بن أحمد بن
58

عبد المحسن بن عيسى بن أبي المجد بن الرفعة العدوي ولد سنة 669
وسمع الغيلانيات من غازي الحلاوي وحدث ومات في سنة 762 ووقع
في وفيات ابن رافع وصل كتاب أبي في جمادى الأولى من سنة 762
من مصر بأن أحمد بن أحمد بن عبد المحسن مات فيه وأنه سمع من غازي
والله أعلم اه‍ وليس فيه ذكر أحمد بعد علي الامرة واحدة خلافا لما نقله
المؤلف عن الحافظ ولي الدين العراقي والله أعلم هذا وقد كتب هو
اسمه على استدعاء بخط الحافظ العراقي هكذا (علي بن أحمد بن عبد المحسن
ابن الربعة) كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع في ترجمة
الشهاب أحمد بن محمد البكري القاهري وهذا يثبت ان اسمه علي
والله أعلم.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو العباس أحمد الزرعي)
وهو أحمد بن موسى كما في الدرر الكامنة والمنهج الأحمد وغيرهما.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها (ثقبة بن رميثة بن أبي نمي)
ثقبة بفتح الثاء المثلثة والقاف والباء الموحدة كما في المنهل الصافي في
ترجمة ابنه الأمير احمد. ورميثة بالراء والمثلثة مصغرا. وأبو نمي
بالنون مصغرا واسمه محمد بن أبي سعد حسن بن علي بن قتادة بن إدريس
الحسني المكي. وقد ذكر صاحب المنهل الصافي ان ثقبة المذكور توفي
في شوال من سنة 762 وهو موافق لما ذكره المؤلف في الدرر
الكامنة ان وفاته كانت في أواخر شهر رمضان أو أوائل شوال من سنة
761 وهو مخالف له. وكانت وفاة رميثة في سنة 748 وقد استمرت
59

إمارة مكة في ولد أبي نمي إلى واسط العقد الخامس من القرن الرابع
عشر من الهجرة.
الصفحة (131)
(جاء) في السطر الثالث منها (الحسني) وصوابه (الحسيني)
لأنه من ذرية موسى الكاظم كما وجد بخط البدر الزركشي.
(وجاء) في السطر الخامس منها [عائشة ابنة نصر الله الخ] وهي
بنت عم الحافظ تقي الدين محمد بن رافع وقد ذكرها في وفياته.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها [من السنة بعدها] وصوابه
[قبلها] كما هو ظاهر.
الصفحة (132)
(جاء) في السطر الأول منها [والعلامي] والصواب اسقاط الواو
منه لأنه صفة لمن قبله.
(وجاء) في السطر الثاني منها [في يوم الخميس من] وصوابه [في
يوم الخميس ثامن].
(وجاء) في السطر الرابع منها [أحمد بن يعبوب أو فضل] وصوابه
[ابن فضل] كما في الدرر الكامنة
(وجاء) في السطر السادس منها [ابن أبي طرطور] اي المعروف
به وكون وفاته سنة 712 هو الذي ذكره ابن حبيب في تاريخه وقال
الصلاح الصدي انه توفي في ذي القعدة من التي قبلها.
(وجاء) في السطر السابع منها [شمس الدين محمد بن عيسى بن
60

عبد الوهاب الخ] والذي في الدرر الكامنة [سم الدين محمد بن عيسى
ابن محمد بن عبد الوهاب الخ] وكون وفاته سنة 762 هو الذي ذكره
ابن حبيب في تاريخه وقيل توفي بغزة وكان كاتب السر بها في أوائل
شهر رمضان من سنة 764
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (كذا ذكره شيخنا الحافظ
أبو الفضل وفاته الخ) وهذه العبارة غير مستقيمة وقد ذكر صاحب
الدرر الكامنة ان الحافظ أبا الفضل العراقي أرخ وفاته في ذي الحجة من
سنة 761 وان غيره أرخها في المحرم من سنة 762 فقد سقط من العبارة
هنا شئ بعد قوله (كذا ذكره) وبعد الساقط (وأرخ شيخنا الحافظ
أبو الفضل وفاته الخ) والله أعلم.
(وجاء) في السطر الخامس عشر وما بعده منها (يحيى بن عمر بن
الذكي بن عمر بن أبي القاسم الكركي) والذي في الدرر الكامنة يحيى بن
عمر بن أبي القاسم الكركي ولد سنة 699 وتوفي بالقدس في أوائل
ذي القعدة من سنة 762 اه‍ ولعله الصواب ففي العبارة هنا زيادة
في النسب.
الصفحة (138)
(جاء) في السطر الأول منها (وقد سمع شيئا منه على الشيخ تقي الدين
الخ) ولعله سقط من هذه العبارة شئ والأصل (وقد كان يدعي انه
سمع شيئا منه الخ) أو نحو ذلك وبهذا تستقيم العبارة مع ما بعدها
وما قبلها.
61

(وجاء) في التعليقات في السطر العشرين (وألحوه) وصوابه
و (هجوه) كما في عبارة الحافظ ابن حجر المنقولة في هذه التعليقة.
الصفحة (139)
(جاء) في السطر الرابع عشر منها (فحصل له بسببه محنة عزر
واعتقل فيها الخ) لما رحل الحافظ صلاح الدين العلائي في سنة 745
إلى القاهرة بابنه شهاب الدين أبي الخير احمد ليسمعه على شيوخ العصر
بها وقف في سوق الكتب على كتاب للمترجم جمعه في العشق وتعرض
فيه لذكر الصديقة عائشة فأنكر عليه ذلك ورفع امره إلى القاضي الحنبلي
وهو موفق الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الملك المقدسي فاعتقله
بعد أن عزره فانتصر له الأمير بدر الدين جنكلي بن محمد بن البابا
العجلي وخلصه.
الصفحة (142)
(جاء) في السطر الأول منها وما بعده (يحيى بن يوسف بن)
وبعده بياض وبعده (ومحمد بن أحمد المصري) والصواب (يحيى بن
يوسف بن أبي محمد بن المصري) كما يعلم من ترجمته المذكورة في معجم
التاج السبكي وغيره وهو شرف الدين أبو زكريا يحيى بن يوسف
ابن أبي محمد بن أبي الفتوح بن ناصر المقدسي الأصل الدمشقي ثم المصري
المعروف بابن المصري (المتوفي بالقاهرة سنة 737 عن أكثر من تسعين
سنة) وهو آخر من حدث عن الامام أبي الحسن علي بن هبة الله
ابن الجميزي.
62

(وجاء) في السطر الثامن منها (الأزجي) وصوابه (الرازي) وهو
مسند الديار المصرية في زمانه الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم
ابن احمد الرازي ثم الإسكندري المعروف كأبيه بابن الخطاب صاحب
السداسيات والمشيخة المشهورتين (المتوفي سنة خمس وعشرين وخمسمائة
عن إحدى وتسعين سنة) والحديث الذي ذكره المؤلف من سداسياته
وهو من شيوخ الحافظ السلفي. وابن الخطاب بالحاء المهملة كما ضبطه
القاضي عياض في الغنية وهو من شيوخه الذين ذكرهم فيها.
(وجاء) في السطر الثامن عشر منها [المدلف] ولعله المذكور.
الصفحة (143)
(جاء) في السطر الحادي عشر منه [وبمصر على علي بن يوسف
الحنفي] وصوابه [وبمصر على يوسف الختني] وهو جمال الدين أبو
المحاسن يوسف بن عمر بن حسين ب أبي بكر الختني ثم المصري [المتوفي
بها سنة 731 عن 86 سنة] وهو أحد المسندين الذين كانوا بمصر في
زمن واحد ومنهم أبو الحسن الواني ويونس الدبوسي اللذان ذكرهما
المؤلف بعده وهما نور الدين أبو الحسن علي بن عمر بن أبي بكر الواني ثم
المصري [المتوفي بها سنة 727 عن 92 سنة] وفتح الدين أبو النون
يونس بن إبراهيم بن عبد القوي بن قاسم بن داود الكناني العسقلاني
ثم المصري الدبوسي ويقال له الدبابيسي [المتوفي بمصر سنة 739 عن
94 سنة].
63

الصفحة (144)
(جاء) في السطر الخامس عشر منها [والأمير شهاب الدين احمد
ابن يعقوب الخ] كان أحد الامراء بحلب وقد اثنى عليه ابن حبيب
وأرخ وفاته سنة 775 كذا في الدرر الكامنة والله أعلم.
الصفحة (145)
(جاء) في السطر السابع منها [شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن
ابن علي الخ] وقد أرخ وفاته في التاريخ المذكور التقي بن رافع في
وفياته وصاحب المنهج الأحمد وغيرهما وأما صاحب شذرات الذهب
فقد ذكره أولا فيمن توفوا في السنة المذكورة أعني سنة 765 ثم ذكره
فيمن توفوا في سنة 795 والأول هو الصحيح الذي اعتمده صاحب الدرر
الكامنة ولم يذكره غيره.
(وجاء) في السطر التاسع منها [نجم الدين عبد الرحيم بن إبراهيم
ابن هبة الله الخ] وقد أرخ وفاته في هذه السنة أعني سنة 765 ابن
حبيب في تاريخه وأما التقي بن رافع فقال في جمادى الآخرة من
سنة 774 وهو المعتمد كذا في النسخة التي بيدي من الدرر الكامنة ولعل
فيه تحريفا والصواب في جمادى الآخرة من سنة 764 والا فالتقي بن
رافع قد توفي في جمادى الأولى من سنة 774 كما ذكره غير واحد
فكيف يؤرخ وفاة من توفي في جمادي الآخرة منها.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [ويعرف بابن الحصري] هكذا
بالحاء والصاد المهملتين والذي في الدرر الكامنة وشذرات الذهب والمنهج
64

الأحمد والسحب الوابلة [الخضري] بالخاء والضاد المعجمتين
والله أعلم.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها [عرف بابن البرلسي] والذي
في الدرر الكامنة [ابن الشريسي].
(وجاء) في التعليقات نقلا عن معجم البلدان ضبط برلس بفتحتين
وضم اللام المشددة والذي في كتاب الأنساب والقاموس انه بضم الموحدة والراء مع ضم اللام المشددة وهو المتعارف.
الصفحة (146)
(جاء) في السطر السادس منها (شهر بجده)) ولعله (بجده) بالجيم
بأن يقال له ابن عبد العزيز.
(وجاء) في السطر السابع منها (ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن
أزبك الخ) وقد أرخ وفاته أبو جعفر بن الكويك في مشيخته في
رجب من سنة 766 ولذا قال صاحب الدرر الكامنة توفي في رجب من
سنة خمس أو ست وستين وسبعمائة.
(وجاء) في التعليقات (ان الجبرئي بفتح الجيم وسكون الموحدة
وفتح الراء على ما ذكره السخاوي في أنساب الضوء) نعم ذكر ذلك
الشمس السخاوي في باب الأنساب من الضوء الا مع فقد قال الجبرتي
نسبة إلى جبرة بفتح ثم سكون وراء مفتوحة ثم هاء تأنيث اه‍ وقد رأيت
له في ترجمه سلطان المسلمين بالحبشة ما نصه أصلهم فيما قيل من قريش فرحل
65

من شاء الله من سلفهم من الحجاز حتى نزل بأرض جبرة المعروفة الآن
بجبرت فسكنها اه‍ والنسبة مراعى فيها ما هو المعروف الآن كما يفيده
كلام الحافظ الذهبي في كتاب المشتبه.
الصفحة (147)
(جاء) في السطر الثالث عشر منها (محمد بن أبي بكر بن عمر الخ)
وا لذي في الدرر الكامنة والشذرات (محمد بن أبي بكر بن محمد بن
عمر الخ) فأبوه هو أبو بكر بن محمد بن عمر بن أبي بكر بن قوام البالسي
ويلقب بنجم الدين وله ترجمة في الدرر جاء فيها انه ولد سنة 690
وتوفي في سنة 746 وجده هو محمد بن عمر بن أبي بكر بن قوام البالسي
وله ترجمة في الدرر جاء فيها انه ولد سنة 630 وتوفي سنة 718 وأنه
حدث عن بعض أصحاب ابن طبرزد.
(وجاء) في السطر الأخير منها (شمس الدين محمد بن محمود بن محمد
ابن عمر الخ) وهو المعروف بالمعيد لكونه كان معيدا بدرس الحنفية
ليلبغا بمكة وكان امام مقام الحنفية بحرمها وتوفي بها في جمادي الأولى
من سنة 813 وقد جاوز الثمانين وقد ذكره المؤلف في معجمه.
الصفحة (149)
(جاء) في السطر الثاني منها نقلا عن الحافظ أبي زرعة العراقي في
ترجمة الشهاب أبي محمود المقدسي (أخذ عن والدي بالقاهرة وله عشرون
سنة) أي ولوالدي من العمر عشرون سنة وقد قال الحافظ العراقي في
شرح ألفيته وسمع مني صاحبنا العلامة أبو محمود أحمد بن محمد بن إبراهيم
66

المقدسي ولي عشرون سنة. سنة خمس وأربعين وسبعمائة ثم قال وهذا
من رواية الأكابر عن الأصاغر.
الصفحة (152)
(جاء) في السطر الثاني منها (الرويسوني) نسبة إلى رويسون وهي
من اعمال نابلس كما قال المؤلف وكذا في الشذرات والمنهج الأحمد
والسبل الوابلة ولم يذكرها صاحب معجم البلدان وانما ذكر ريسون بفتح
الراء وقال إنها قرية بالأردن وكذا صاحب القاموس.
الصفحة (153)
(جاء) في السطر الثالث منها (الجزامي) بالجيم والزاي وصوابه
(الحذاقي) بحاء مهملة مضمومة وذال معجمة مخففة وقاف بعد الألف
نسبة إلى حذاقة بطن من قضاعة كما في تاريخ ابن خلكان في ترجمة
الخطيب أبى يحيى عبد الرحيم بن نباتة الجد الأعلى للمذكور هنا.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها (وفخر الدين بن الزويغة) وفيه
تحريف وصوابه (ابن قروينة) كما في الدرر الكامنة وتاريخ ابن اياس
بالقاف والراء والواو والمثناة التحتية والنون وهو فخر الدين ما جد الوزير
القبطي كان ظالما جماعا للمال مستطيلا على الأكابر بجاه يلبغا ويقال انه
كان يحمل لخزانة يلبغا في كل يوم ألف دينار برسم سماطه وكان يعاند
القاضي عز الدين بن جماعة في الأمور الشرعية وبعد قتل يبلغا أذيق
أنواع العذاب حتى مات كما هو مبسوط في كتب التاريخ.
67

الصفحة (154)
(جاء) في السطر التاسع منها في ترجمة أبي ذر بن الخطيب (منهم
أبوه) وهو بدر الدين محمد خطيب بعلبك (المتوفى سنة 743) وابنه أبو
ذر سبط شرف الدين أبي الحسين اليونيني وقد ذكره الحافظ ابن
ناصر الدين في بديعة البيان ولقبه فيها بالجلال.
(وجاء) في السطر التاسع عشر منها (شهر بابن المحب) والذي في
الدرر الكامنة (بابن المحتسب).
الصفحة (155)
(جاء) في السطر السادس منها (الحنفي) وصوابه (الحنبلي) كما في
الدرر الكامنة والشذرات وقد ذكره صاحب المنهج الأحمد في تراجم
أصحاب الإمام أحمد وصاحب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة.
(وجاء) في السطر التاسع منها (عبد الرحيم بن الحسين) وصوابه
(ابن الحسن) كما في الدرر الكامنة وطبقات الشافعية للتقي ابن قاضي
شهبة وبغية الوعاة وحسن المحاضرة وشذرات الذهب.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها وما بليه (ابن العباس بن
قريش) وصوابه (ابن الياس بن قرمز) بالميم والزاي كما في الدرر الكامنة
وثبت الجلال السيوطي وغيرهما.
(وجاء) في السطر الثامن عشر منه (ابن مؤمن) والذي في الدرر
الكامنة والشذرات والمنهج الأحمد والسحب الوابلة (ابن عبد المؤمن).
68

الصفحة (157)
(جاء) في السطر الثاني منها (الدنيسري) وفي التعليقات انه (نسبة
إلى دنيسر بضم ففتح وكسر السين المهملة) وهو مضبوط هكذا بالقلم في
معجم البلدان والذي في القاموس (دنيسر) بضم الدال وفتح النون
والسين اه‍ وقد تقدم ذلك.
الصفحة (159)
(جاء) في السطر الحادي عشر منها (الزينبي) وهو موافق لما في
الدرر الكامنة وقد تقدم للمؤلف في الصفحة (157) المرسي وهو
موافق لما في ذيل معجم الحافظ ابن حجر له ولعل لقلم الناسخ دخلا
في أحدهما والله أعلم.
الصفحة (161)
(جاء) في السطر الثالث منه (وعنقود اللآلي) ولعله ((وعقود
اللآلي) ثم رأيته كذلك في الشذرات وكشف الظنون.
الصفحة (162)
(جاء) في السطر الثاني منها شهر بابن امين الدولة) وهو لقب
جده الأعلى هبة الله والد محمد والد عبد المنعم الذي ذكره المؤلف في
آخر نسبه.
(وجاء) في السطر السادس منها [الكفري ى ومثله في الدرر
الكامنة ومواضع من أبناء الغمر وكذا في شذرات الذهب في ترجمته
وترجمه حفيديه تقي الدين أبي الفتح عبد الله بن الجمال يوسف بن الشرف
69

احمد الكفري [المتوفى سنة 803] وزين الدين أبي هريرة عبد الرحمن
ابن الجمال يوسف بن الشرف احمد الكفري [المتوفي سنة 809] وهو
نسبة إلى كفرية بفتح الكاف والفاء وكسر الراء وتشديد المثناة التحتية
قرية من قرى الشام كما في معجم البلدان فهو كطبري في النسبة إلى
طبرية والذي في معجم الحافظ ابن حجر في ترجمه حفيديه المذكورين
[الكفيري] وهو بالتصغير كما في أنساب الضوء اللامع وهو يفيدان
اسم القرية المذكورة [كفيرة] وقبل هي [كفريية] بفتح الكاف
وسكون ألفا وفتح الزاء والمثناة التحتية الأولى والثانية المشددة والظاهر أن
النسبة على هذا [كفريبي] بفتح الكاف وسكون الفاء وفتح الراء
وكسر المثناة التحتية الأولى بعدها ياء النسبة التي حذفت لها الياء المشددة
المماثلة لها كما هو المقرر في باب النسبة. وقال صاحب الجواهر المضية في
ترجمة القاضي شهاب الدين الحسين بن سليمان بن فزارة والد الشرف
احمد المذكور هنا [الكفريي] بفتح الكاف وسكون الفاء بعد ها راء
ولم يزد على ذلك مع رسمه له بياءين بعد الراء والظاهر أن مراده
ما ذكرناه والله أعلم.
(وجاء) في السطر العاشر منها [العفاني] وقد أصلح في بيان الخطأ
والصواب [بالعناني] وهو موافق لما في نسخة بغية الوعاة المطبوعة وأنا
أظن والله أعلم انه [العنابي] بضم العين المهملة وتشديد النون وبموحدة
بعد الألف نسبة إلى العنابة بظاهر دمشق وان كان أندلسي الأصل
رحل إلى مصر ولازم أبا حيان واشتهر بصحبته وبرع في زمنه ثم تحول
70

إلى دمشق وتوفي بها في المحرم من السنة التي ذكرها المؤلف. ثم رأيته
كذلك في عدة مواضع من طبقات النحاة واللغويين المنسوبة إلى ابن
قاضي شهبة الموجودة بالخزانة التيمورية العامرة بالقاهرة ووجدته في
نسخة مخطوطة قديمة من بغية الوعاة المذكورة أدام الله النفع بها
مضبوطا فيها بما ذكرنا فلله الحمد.
الصفحة (163)
(جاء) في السطر الثاني عشر منها [أبو الفرج عبد الرحمن بن علي
الخ] مثله في ذيل معجم الحافظ ابن حجر والذي في الدرر الكامنة له
انه توفي في أواخر سنة 772 ولعل فيه تحريفا من ناسخ والله أعلم.
الصفحة (164)
(جاء) في السطر السابع وما يليه منها [امين الدين محمد بن إبراهيم
الخ] والذي في الدرر الكامنة انه توفي سنة 775 والله أعلم.
(وجاء) في السطر الأخير منها وأول التي بعدها [كمال الدين محمد
ابن عبد الرحيم بن عبدا لباقي السبكي] وقد جعل الحافظ في الدرر
الكامنة اسم جده [عبد الله] فقال كما الدين أبو البركات محمد بن
عبد الرحيم بن عبد الله السبكي ثم قال عني بالحديث وقرر مدرس
الحديث بالشيونية بعناية ابن عمته بهاء الدين السبكي إلى آخر كلامه.
الصفحة (165)
(جاء) في السطر الأول منها وما يليه [شمس الدين محمد بن عبد الله
ابن عبد الحق الحلبي الصوفي الخ] وقد جعل الحافظ في الدرر الكامنة
71

وذيل معجمه اسم جده [عبدا لباقي] فقال فيهما أبو الفضل محمد بن
عبد الله بن عبدا لباقي بن عبد الأحد الحبلي ثم قال وكان أبوه خادم
الصوفية بحلب ثم قال سمع منه جمال الدين بن ظهيرة وتوفي في نصف
شعبان من سنة 776 اه‍ ولا ظن أن هذا غير الذي ذكره المؤلف
والله أعلم.
الصفحة (166)
(جاء) في السطر الأول منها [ورئيس التجار بمصر ناصر الدين]
وبعده بياض وبعده [ابن مسلم] وهو ناصر الدين محمد بن مسلم بضم
الميم وفتح السين المهملة اللام ابن احمد البالسي الأصل المصري
التاجر الشهير [المتوفي في السنة المذكورة أعني سنة 776] كان كثير
الصدقات على الفقراء وهو صاحب المدرسة المسلمية بالقسطاط وكانت
من أحسن المدارس وقد أفرد لها مالا ووقف عليها دورا وأرضا بناحية
قليوب وشرط ان يكون فيها مدرس مالكي وآخر شافعي ومؤدب أطفال
كما في خطط التقي المقريزي وغيرها.
الصفحة (167)
(جاء) في السطر التاسع منها [إبراهيم بن عيسى الخليلي] والذي
في أنباء وشذرات الذهب [الحلبي] وهو أحد فقهاء الشافعية.
وجاء بعده [مفيد البادرائية] بالفاء وصوابه [معيد] بالعين المهملة ففي
أنباء الغمر والشذرات كان معيدا بالبادرائية وبذلك اشتهر.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها [قشتمر] وفيه تحريف مطبعي
72

وصوابه [طشتمر] بالطاء كما في عبارة الانباء والمنهل الصافي ويدل
لذلك ترتيب المؤلف الأسماء على حروف المعجم وسيأتي ذكره على
الصواب في الصفحة [210].
الصفحة (169)
(جاء) في السطر الثاني منها [قال الكرماني وأنا في الرابعة] ولعل
الصواب [قال الكردي] وهو ثاني شيخي الحافظ أبي حامد بن ظهيرة
المذكورية وهو بعلبكي لا كرماني قال الحافظ ابن حجر في معجمه في
ترجمته وهو آخر من حدث عن القطب موسى بن الشيخ أبي عبد الله
اليونيني اه‍ وكان يقول في الرواية عنه حضورا وإجازة.
الصفحة (171)
(جاء) في السطر التاسع منها [الشهير بابن رشد] والذي في أنباء
الغمر المعروف بالحفيد بن رشد وفي الشذرات المعروف بالحفيد
ابن رشيد.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منه [فخر الدين] وصوابه [عز الدين]
كما في الدرر الكامنة وأنباء الغمر وخزانة الأدب وغيرها ولذا عرف
بالعز الموصلي كما قاله المؤلف وغيره.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [أبو الحسن علي الخ] والذي
في أنباء الغمر وشذرات الذهب [أبو الحسن علي الخ] وقد اشتهر بأبي الهول
أكثر من اشتهاره باسمه.
73

الصفحة (172)
(جاء) في السطر الأول منها (علاء الدين بن محمد الخ) واسمه على
كما في أنباء الغمر.
(وجاء) في السطر السادس منها (موسى بن عبد الصمد) وهو
موسى بن علي بن عبد الصمد والد الحافظ جمال الدين محمد بن موسى
المراكشي الآتية ترجمته في الصفحة (272) وقد قال المؤلف هناك
محمد بن موسى بن علي بن عبد الصمد بن محمد بن عبد الله الخ ومثله في
النباء الغمر وغيره.
الصفحة (173)
(جاء) في السطر العاشر منها والذي يليه (محمد بن أبي بكر بن
السيوفي) وصوابه (السوقي) ففي أنباء الغمر وشذرات الذهب عز الدين
محمد بن أبي بكر بن علي السوقي الصالحي أحد المسندين بدمشق. ولد
سنة إحدى أو اثنتين وثمانين وستمائة وتوفي بالصالحية في ربيع الأول
أو إحدى الجماديين من سنة 773 اه‍ وفي الدرر الكامنة عز الدين محمد
ابن أبي بكر بن علي بن أبي محمد بن عبد الله بن طارق السوقي الأصل
الصالحي المعروف بالسوقي نسبة إلى سوق بوادي بردى اه‍ اي بلدة
بوادي نهر بردى بنواحي دمشق.
(وجاء) في التعليقات في نسب ابن أميلة (ابن عيذاب) بالمثناة
التحتية والذال المعجمة والباء الموحدة والذي في الدرر الكامنة (ابن
74

عبدان) بباء موحدة ودال مهملة ونون وفي أنباء الغمر (ابن عبد الله)
والله أعلم.
(وجاء) في التعليقات ان ابن أميلة المذكور (ولد سنة تسع وتسعين
وستمائة) وفيه تحريف مطبعي وصوابه (سنة تسع وسبعين) كيف
وقد أسمع على الفخر بن البخاري (المتوفي سنة تسعين وستمائة) هذا
وقد ذكر الحافظ ابن حجر في ذيل معجمه انه ولد سنة ثمانين وستمائة
وذكر العلم البرزالي انه ولد سنة اثنتين وثمانين واعتمد هذا الحافظ ابن حجر
في أنباء الغمر لكن الذي حرره في الدرر الكامنة انه ولد سنة تسع وسبعين
قال ووهم من أرخه بعد ذلك اه‍ فيكون قد عاش تسعا وتسعين سنة.
الصفحة (178)
(جاء) في السطر العاشر منها [إسماعيل بن حاجي الأردني] والذي
في الدرر الكامنة [الأزدي] ولعله الصواب لأنه بغدادي نزل دمشق
في حدود سنة [770] وأقام بها إلى أن توفي. وفي كلام المؤلف انه
حنفي والذي في أنباء الغمر والشذرات انه من علماء الشافعية.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها [علي بن خلف بن كامل بن
عطاء الله] ومثله في أنباء الغمر والذي في نسخة الدرر الكامنة التي
بيدي [علي بن خلف بن خليل بن عطاء الله] ومثله في الشذرات
واله اعلم.
الصفحة (180)
(جاء) في السطر السادس عشر منها في ترجمة الحافظ ابن رجب
75

[عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن عبد الرحمن بن الحسن] والصواب
اسقاط كلمة ابن التي بين رجب وعبد الرحمن لان جده هو عبد الرحمن
ورجب لقب له ففي الدرر الكامنة في ترجمته [عبد الرحمن بن أحمد بن
رجب] واسمه عبد الرحمن بن الحسن الخ اه‍ وفيها في ترجمة جده في
حرف العين المهملة عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أبي البركات
مسعود البغدادي لقبه رجب اه‍ وفيها في ترجمة جده في حرف الراء
رجب بن حسن بن محمد بن أبي البركات مسعود البغدادي أبو البقاء جد
الشيخ زين الدين واسمه عبد الرحمن وقيل له رجب لكونه ولد في
رجب توفي في صفر من سنة 742 اه‍ وفي المنهج الأحمد عبد الرحمن
ابن أحمد بن رجب عبد الرحمن بن الحسن الشهير بابن رجب لقب جده
عبد الرحمن اه‍ وكذا في شذرات الذهب والسحب الوابلة.
(وجاء) في السطر التاسع عشر منها [شهاب الدين أبو العباس]
والمعروف الذي جاء في كلام غير واحد ان لقبه زين الدين وكنيته
أبو الفرج قال صاحب المنهج الأحمد ولقبه الشيخ شمس الدين محمد بن
عبد القادر النابلسي بجمال الدين اه‍ واما هذان فهما لقب وكنية أبيه
المقرئ المحدث أحمد بن رجب المتوفي سنة 774 أو في التي قبلها كما
في الانباء أو في التي بعدها كما في السحب الوابلة] والله أعلم.
الصفحة (181)
(جاء) في السطر الأول والثاني منها (وإبراهيم بن داود العطار)
ووقع مثله في الدرر الكامنة والرد الوافر وكلام من قلدهما وصوابه (داود
76

ابن إبراهيم العطار) إذ هو الذي سمع منه الحافظ ابن رجب وأبوه لما
قدما إلى دمشق في سنة 744 وهو المحدث المكثر جمال الدين أبو سليمان
داود بن إبراهيم بن داود بن يوسف بن سليمان بن سالم بن مسلم بن
سلامة المعروف بابن العطار الدمشقي (المتوفى سنة 752 عن 87 سنة)
وهو أخو علاء الدين أبي الحسن علي ابن العطار صاحب الامام النووي
وكان أبوهما إبراهيم عطارا يلقب موفق الدين ولا تعلم له رواية وكان
جدهما داود طبيبا.
(وجاء) في التعليقات في الكلام على الحافظ ابن رجب المذكور
(قدم من بغداد مع والده إلى دمشق وهو صغير سنة أربع وأربعين
وسبعمائة) ومثله في المنهج الأحمد وهو يؤيد ما في أنباء الغمر للحافظ
ابن حجر وسيأتي في التعليقات نقله عنه من أنه ولد سنة ست وثلاثين
وسبعمائة خلافا لما في الدرر الكامنة له من أنه ولد سنة ست وسبعمائة وان
تبعه في ذلك الجلال السيوطي في ذيله الآتي في الصفحة (367)
كيف وقد ولد أبوه الشهاب أبو العباس احمد ابن رجب في سنة ست
وسبعمائة كما ذكره صاحب المنهج الأحمد أو في سنة سبع وسبعمائة كما
ذكره الحافظ ابن ناصر الدين في الرد الوافر. ومما يؤيد ذلك ما ذكره
الحافظ ابن رجب نفسه في طبقاته في ترجمة شرف الدين أبي محمد الزريراني
البغدادي (المتوفى سنة 741) فقد قال حضرت دروسه وأنا إذ ذاك
صغير لا أحقه جيدا اه‍ فتنبه لذلك والله الموفق.
(وجاء) في التعليقات (القن في الحديث) وفيه تحريف مطبعي
77

وصوابه [القن فن الحديث] كما في عبارة الشهاب بن حجي المنقول عنه
هذا الكلام.
الصفحة (183)
(جاء) في السطر الثالث منها في ترجمة صارم الدين الشرائحي [شهر
بابن شمول] وصوابه [بابن سموأل] كما في أنبأ الغمر لأنه من بني
السمؤال كما جاء في ترجمة ابنه الجمال عبد الله وابنته أم عبد الله عائشة
من الضوء اللامع.
(وجاء) في السطر الثامن منها [وبها ولد في شهر رمضان سنة عشر
وسبعمائة] وقد ذكر مثله الحافظ في الدرر الكامنة وقال رأيت ذلك
بخطه اه‍ ووقع في النسخة التي بيدي من أنباء الغمر انه ولد سنة عشرين
وسبعمائة والصواب الأول بدليل ما في الانباء بعد ذلك من أنه توفي في
ربيع الأول من سنة 795 وله خمس وثمانون سنة.
(وجاء) في آخر الصفحة المذكورة [وببلد الخليل الشيخ عمر بن
محمد بن يعقوب البغدادي الخ] والذي في الدرر الكامنة وأنباء الغمر
للحافظ ابن حجران اسم أبيه نجم فإنه قال فيهما عمر بن نجم بن يعقوب
البغدادي نزيل الخليل يعرف بالمجرد قال في الدرر ولد ببغداد سنة 712
وسكن بلد الخليل وحدث عن الحجار. سمع منه البرهان سبط ابن
العجمي محدث حلب سنة ثمانين اه‍ اي في رحلته الأولى التي كانت في
سنة ثمانين وسبعمائة لا في الثانية التي كانت في سنة ست وثمانين وعبارة
الضوء اللامع في ترجمة البرهان سبط ابن العجمي المذكور وسمع بالخليل
78

من نزيله عمر بن النجم بن يعقوب البغدادي المعروف بالمجرد اه‍ فلعل محمد
في عبارة المؤلف محرف عن نجم ويجوز ان النجم لقب أبيه محمد والله أعلم
هذا ولم يذكر الحافظ في الدرر تاريخ وفاته وأما التاريخ الذي
ذكره فظاهر انه لسماع البرهان المذكور منه لا لوفاته حتى يكون
مخالفا لما ذكره المؤلف كما يفهم من صنيع صاحب التعليقات. وذكر
في الانباء انه توفي في ذي الحجة من سنة 795 كما قال المؤلف والمجرد
بفتح الراء المشددة كما وجدته مضبوطا بالقلم في الانباء.
الصفحة (184)
(جاء) في السطر الرابع منها [محب الدين أبو البركات بن أحمد بن
إبراهيم الخ] واسمه محمد وهو حفيد الرضى الطبري. وما ذكره المؤلف
من أنه توفي في سنة 795 موافق لما ذكره الحافظ ابن حجر في ذيل
معجمه وفي الانباء وهو الصواب واما ما وجد في نسخة الدرر الكامنة
التي بيدي من أنه توفي سنة 765 ففيه تحريف من قلم ناسخ قطعا بدليل
ما ذكره الحافظ في الانباء ونصه اجتمعت به وصليت خلفه مرارا اه‍ وما
ذكره في ذيل معجمه بعد ذكر ولادته في سنة سبع وعشرين وسبعمائة
وذكر شيوخه ونصه سمعت منه وصليت خلفه مرارا وكنت أحب
سماع تلاوته وكانت وفاته في ذي القعدة من سنة خمس وتسعين وسبعمائة
اه‍ ومعلوم ان الحافظ ابن حجر ولد سنة 773 فلو كانت وفاة هذا في
سنة 765 لما كان الحافظ أدركه فتنبه.
(وجاء) في السطر الثامن منها [ويعرف بالأعمى] وصوابه [بابن الأعمى]
79

كما جاء في أنباء الغمر وشذرات الذهب والمنهج الأحمد والسبل الوابلة.
وهو صلاح الدين أبو عبد الله محمد بن شمس الدين محمد بن سالم بن عبد الرحمن
المعروف بابن الأعمى المقدسي الأصل المصري درس بالظاهرية الجديدة
[البرقوقية] وبمدرسة السلطان حسن وتوفي بالقاهرة في ربيع الأول
من السنة التي ذكرها المؤلف أعني سنة 795.
(وجاء) في السطر التاسع منها [والصلاح محمد بن محمد بن علي
الزفتاوي الخ] والذي في معجم الحافظ ابن حجر انه توفي في أواخر
سنة 794 عن 91 سنة.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها [العبدري] والذي في أنباء
الغمر وشذرات الذهب [العبدوسي] وقد توفي موسى المذكور ببلد
الخليل كما قال المؤلف برواية الشيخ عمر المجرد كما في الانباء والشذرات
(وجاء) في السطر الأخير منها [قاضي القضاة ناصر الدين نصر الله
ابن احمد الخ] وما ذكره من أنه توفي في شعبان من سنة خمس وتسعين
وسبعمائة موافق لما في معجم الحافظ ابن حجر والأنباء له والمنهج الأحمد
وشذرات الذهب قال الحافظ في معجمه اجتمعت به مرارا وأجاز لي
ولم يتفق لي ان اسمع عليه شيئا اه‍ وقال في الانباء أجاز لي بعد أن
قرأت عليه شيئا اه‍ فما في نسخة الدرر الكامنة التي بيدي من أنه توفي
سنة 765 فيه تحريف من قلم ناسخ قطعا.
الصفحة (185)
(جاء) في السطر الخامس منها [المنصفي] والذي في أنباء الغمر
80

والضوء اللامع والشذرات انه معروف بابن المنصفي.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها [عثمان بن يوسف بن عزيز]
بعين مهملة وزاي مكررة وصوابه [ابن غدير] بالغين المعجمة والدال
المهملة والراءاي المعروف بابن غدير وهو فخر الدين عثمان بن يوسف بن
إبراهيم بن أحمد بن يحيى بن عبد الله بن غدير الطائي الدمشقي [المتوفى في
جمادى الأولى من سنة 781 عن 86 سنة] وسيأتي ذكره على الصواب
في الصفحة [248].
الصفحة (189)
(جاء) في السطر الرابع منها [والقاضي برهان الدين إبراهيم بن علي
السلاوي المالكي الخ] وفيه اختصار في نسبه وتحريف في نسبته
ففي أنباء الغمر برهان الدين أبو سالم إبراهيم بن محمد بن علي التادلي
بالمثناة قاضي المالكية بدمشق. توفي في جمادى الأولى من سنة 803
وقد جاوز السبعين لان مولده كان سنة 732 وقد ولي قضاء الشام سنة
778 إلى هذه المدة عشر مرار يتعاقب هو والقاضي وغيره اه‍ وذكر
مثله صاحب الشذرات وزاد فقال التادلي بالمثناة الفوقية وفتح الدال
المهملة نسبة إلى تادلة من جبال البربر بالمغرب اه‍ وهي قرب للمسان
وفاس كما في معجم البلدان.
(وجاء) في السطر منها (ابن المغيرة)) والذي في معجم الحافظ
ابن حجر وغيره (ابن معتوق) وسيأتي في كلام المؤلف في الصفحة
81

(195) ذكره هكذا عند ذكر وفاة أبي بكر بن إبراهيم بن معتوق
الكردي الهكاري الصالحي وهو أخو أحمد بن إبراهيم المذكور هنا فهما
قد توفيا في سنة 803 وهي سنة حصار دمشق كذا يستفاد من معجم
الحافظ ابن حجر في ترجمتيهما و قال في أنباء الغمر أحمد بن إبراهيم بن
عبد الله الكردي الصالحي المعروف بابن معتوق اه‍ وعلى هذا عول
صاحب الضوء اللامع ثم قال وهو في عقود المقريزي بدون عبد الله اه‍
وكذا في أنباء الغمر في ترجمة أخيه وعبارته أبو بكر بن إبراهيم بن
معتوق الكردي الهكاري ثم الصالحي، مات في الحصار أيضا وقد تقدم
ذكر أخيه أحمد.
(وجاء) في السطر المذكور منها (أحمد بن آقبرص الخ) وفي
الضوء اللامع أحمد بن آق برس بالسين المهملة آخره وربما قلبت صادا اه‍
وكنجك بضم الكاف وسكون النون وضم الجيم بعدها كاف.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (شهاب الدين أحمد بن محمد بن
محمد المقدسي شهر بالمهندس) والذي في معجم الحافظ ابن حجر والضوء
اللامع وغيرهما شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد
ابن حسين بن عمر الأيكي الفارسي نزيل بيت المقدس المعروف بابن
المهندس وبابن زغلش (وسيأتي ضبطه عند ذكر جده) توفي في شهر
رمضان من سنة 803 كما قال المؤلف وكذا الحافظ ابن حجر في معجمه
وفي أنباء الغمر وقيل من التي تليها وقد حكى القولين صاحب المنهج
82

الأحمد وذكره الشذرات في الستين وسيأتي ذكر جده في
الصفحة (248).
الصفحة (190)
(جاء) في السطر الثاني منها وما يليه (وبدمشق المقرئ شهاب الدين أحمد بن) وبعده بياض وبعده (الأشرف إسماعيل بن الأفضل العباس)
وأصله كما يستفاد من أنباء الغمر والضوء اللامع وغيرهما والله أعلم
(وبدمشق المقري شهاب الدين أحمد بن ربيعة الدمشقي. وبمدينة
تعز الملك الأشرف إسماعيل بن الأفضل العباس) والأول هو الشهاب
أحمد بن ربيعة بن علوان الذي انتهت إليه رياسة فن القراءات بدمشق
وتوفي بها في شعبان من السنة المذكورة أعني سنة 803 وقد جاوز
السبعين. والثاني هو صاحب اليمن الملك الأشرف إسماعيل ابن الملك
الأفضل العباس ابن الملك المجاهد علي ابن الملك المؤيد داود ابن الملك
المظفر يوسف بن الملك المنصور نور الدين عمر ابن الأمير علي بن رسول
الغساني التركماني الأصل اليمني وقد توفي بمدينة تعز في ربيع الأول
من السنة المذكورة كما قال المؤلف ودفن بمدرسة التي أنشأها بها ولم
يكمل الستين، وترجمته وتراجم آبائه مذكورة في كتاب العقود اللؤلؤية
في اخبار الدولة الرسولية.
(وجاء) في السطر الخامس منها (وأم أبي بكرتتر) والذي في معجم
الحافظ ابن حجر والضوء اللامع (أم بكر) وسماها الحافظ في معجمه
تتركما هنا ولكنه سماها في أنباء الغمر ططر فأوردها في حرف الطاء
83

المهملة وقد أوردها صاحب الضوء اللامع في الحرفين وهي أخت المسندة
فاطمة الآتي ذكرها في الصفحة (192) فيمن توفوا في هذه السنة
أعني سنة 803 فهما قد توفيتا في سنة واحدة.
(وجاء) في السطر التاسع منها (التغلبية) وهو محرف وأصله
(البعلية) ففي معجم الحافظ ابن حجر وأنباء الغمر والضوء اللامع
خديجة بنت إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن سلطان البعلية ثم الدمشقية
وليس في عبارة هذه الكتب تكرير إبراهيم أولا فلعل ما هنا زيادة من
ناسخ والله أعلم.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (الكردي) والذي في معجم
الحافظ ابن حجر وأنباء الغمر والضوء اللامع وشذرات الذهب
[الكوري] وسيأتي للمؤلف ما يوافقه في الصفحة [203] والصفحة
[318].
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [بهاء الدين أبو الفتح رسلان
الخ] وهو ابن أخي الحافظ سراج الدين أبي حفص عمر بن رسلان
البلقيني. وقد اشتغل بالفقه كثيرا ومهر فيه وشارك في غيره وكان
كثير المنازعة لعمه في اعتراضاته على الامام الرافعي مع الوقار وحسن
الأدب، وقد توفي عن سبع وأربعين سنة وذكره الحافظ ابن حجر في
أنبائه والتقي المقريزي في عقوده والشمس السخاوي في الضوء اللامع
وصاحب الشذرات.
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها [وزينب ابنة العماد أبي بكر
84

ابن احمد الخ] وجدها الشهاب أحمد بن محمد بن عباس بن أبي بكر بن
جعوان بن عبد الله المعروف بابن جعوان الأنصاري الدمشقي [المتوفى بها
سنة 699] من تلاميذ الامام النووي وكان فقيها شافعيا عمدة في نقل
المذهب كما ذكره الحافظ الذهبي في العبر. وجعوان بالجيم العين المهملة
والواو والنون كما في طبقات الحفاظ للذهبي وطبقات الشافعية للجمال
الأسنوي وكذا في طبقات التاج السبكي الوسطى وقد وقع في طبقات
الكبرى المطبوعة [ابن صفوان] بالصاد المهملة والفاء وهو تحريف
مطبعي.
الصفحة (191)
(جاء) في السطر الثاني منها [ابن الفخر عبد الرحيم البعلي] وصوابه
[عبد الرحمن] كما في معجم الحافظ الذهبي ومعجم الحافظ ابن حجر
وأنباء الغمر والضوء اللامع وطبقات الحنابلة وغير ذلك وعبد الرحمن
هذا هو المعروف بالفخر بالبعلبكي وهو فخر الدين أبو محمد عبد الرحمن بن
يوسف بن نصر بن أبي القاسم البعلبكي ثم الدمشقي [المتوفى بها سنة 688]
وقد سبق ذكر اسمه على الصواب في ترجمة حفيده عبد الرحمن بن محمد
من ذيل الحافظ الحسيني في الصفحة [31].
(وجاء) في السطر الرابع منها [الطيبي] وهو بالتشديد كما في
معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع أي بتشديد المثناة التحتية
المسكورة بعدها باء موحدة نسبة إلى طيبة وهي من بلاد إقليم الغربية
بمصر.
85

(وجاء) في السطر التاسع منها [ابن الشيخ شمس الدين عبد الله]
وصوابه [عبيد الله] بالتصغير كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء
اللامع والمنهج الأحمد والشذرات وغيرها. ولذا عرف التقي عبد الله
المذكور بابن عبيد الله.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [شهر بابن اللحام] وهي حرفة
أبيه كما في الضوء اللامع وقوله [في يوم عيد الأضحى] مثله في أنباء
الغمر وقال المقريزي في يوم عيد الفطر ومثله في المنهج الأحمد
وعلاء الدين المذكور بعلي ثم دمشقي وقدم القاهرة بعد كائنة دمشق
العظمى.
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها (نور الدين علي بن الجلالي
يوسف الدميري) وهو نور الدين علي بن يوسف بن مكي بن عبد الله
الدميري القاهري المالكي المعروف بابن الجلال لقب أبيه ويعرف جده
مكي بابن نصر. وولي نور الدين قضاء المالكية في أوائل سنة ثلاث
وثمانمائة بعد ابن خلدون ثم سافر مع العسكر إلى قتال تيمورلنك بحلب
فتوفي قبل ان يصل في جمادى الآخرة من السنة المذكورة ودفن
باللجون من بلاد نابلس وقد جاوز السبعين كذا يستفاد من أنباء الغمر
والضوء اللامع وغيرهما.
(وجاء) في التعليقات (كفرسوسية) وهو بفتح الكاف والفاء
وسكون الراء وكسر السين المهملة الثانية وفتح المثناة التحتية مشددة
86

أو مخففة والذي يستفاد من شرح القاموس ان هذا وأمثاله بفتح الكاف
وسكون الفاء والله أعلم.
الصفحة (192)
(جاء) في السطر الثاني منها (المكفوف) وصوابه (المللقن) كما في عبارة
أنباء الغمر والضوء اللامع والشذرات قال الحافظ ابن حجر في معجمه
وكان يلقن القرآن بالجامع الأموي اه‍ ومثله في الضوء اللامع.
(وجاء) في السطر الثالث منها (ابن معمر) بالتشديد كما في أنباء
الغمر والضوء اللامع والشذرات.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (شمس الدين محمد بن الظهير بن
إبراهيم الخ) وصوابه (شمس الدين محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن
الظهير) أي المعروف بابن الظهير الجزري ثم الدمشقي كما يعلم من معجم
الحافظ ابن حجر وأنباء الغمر والضوء اللامع والشذرات فأبوه إبراهيم
والظهير لقب لأحد آبائه عرف هو به.
الصفحة (193)
(جاء) في السطر الرابع منها (محمد بن بهادر المسعودي الأوحدي
الصالحي) والذي في معجم الحافظ ابن حجر (محمد بن بهادر بن عبد الله
المسعودي الصلاحي الدمشقي) ومثله في أنباء الغمر والضوء اللامع بدون
ذكر عبد الله بعد بهادر والله أعلم.
(وجاء) في السطر السابع منها ((عرف بابن البزاعي) بضم الموحدة
بعدها زاي خفيفة ثم عين مهملة كذا في معجم الحافظ ابن حجر وأنباء
87

الغمر والضوء اللامع وهو نسبة إلى بزاعة بلدة من اعمال حلب، ومن
أهل حلب من يقوله بكسر الموحدة وفي القاموس بزاعة كثمامة ويكسر.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها (محمد بن محمد بن عرفة) وقد
أسقط المؤلف محمدا الثالث من نسبه كما في صنع الصلاح الأقفهسي في
معجم الجمال بن ظهيرة والبرهان اليعمي في الديباج المذهب والصواب
اثباته كما صنع الحافظ ابن حجر في معجمه وفي أنبائه ونبه عليه صاحب
الضوء اللامع وقد ذكر الحافظ في الانباء انه توفي وله سبع وثمانون سنة
وهذا موافق لما ذكره المؤلف وغير واحد من أن مولده في سنة ست
عشرة وسبعمائة وهو قد أخبر بذلك صاحب الديباج المذهب لما اجتمع به
بالمدينة المنورة فمن جعل مولده في سنة ست وثلاثين كالشمس بن
الجزري لم يصب وان وجد مثله في معجم الحافظ ابن حجر والله أعلم.
(وجاء) في التعليقات في ضبط النجالي (بفتح النون وسكون
الموحدة بعدها معجمة) والذي في معجم الحافظ ابن حجر والأنباء
والضوء اللامع وشذرات الذهب (بعدها مهملة) فلعل ما هنا سبق قلم
والله أعلم.
الصفحة (194)
(جاء) في التعليقات في ضبط الشارمساحي (وباهمال السين
وإسكانها) ولا يخفى ان الساكن هو الميم لا السين وشارمساح بلدة
من إقليم الدقهلية بالديار المصرية قريبة من دمياط. هذا وفي معجم
الحافظ ابن حجر في ترجمه عز الدين محمد المذكور ما نصه: السار مساحي
88

بمهملتين والراء المسكورة والميم ساكنة والحاء مهملة اه‍ وكذا قال صاحب
الضوء اللامع في ترجمته وقد ذكر الشارمساحي بشين معجمة في نسبة
اشخاص آخرين ليس منهم عز الدين محمد المذكور هنا كما يعلم بمراجعته
في باب الأنساب. ولا أعلم بلدة من بلاد مصر تسمي سارمساح
بسنين مهملتين والله أعلم.
الصفحة (196)
(جاء) في السطر الثالث منها (ابن العماد وأبو بكر بن أحمد الخ)
وصوابه (ابن العماد أبي بكر بن أحمد) كما يعلم من معجم الحافظ ابن
حجر وأنباء الغمر والضوء اللامع.
(وجاء) في السطر الخامس منها [شرف الدين أبو بكر الداديخي]
وهو شرف الدين أبو بكر بن سليمان بن صالح الداديخي الأصل الحلبي
قاضيها الشافعي أخذ بدمشق عن التاج السبكي والعماد بن كثير وغيرهما
والداديخي نسبة إلى داديخ بدالين مهملتين وآخره خاء معجمة وهي
قرية من قرى سرمين كما في أنباء الغمر وسرمين من أعمال حلب كما في
معجم البلدان.
(وجاء) في السطر السادس منها [ابن زريق] وهو لقب والد جده
احمد ابن القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة وهو تصغير أزرق كما في
أنباء الغمر والضوء اللامع.
89

الصفحة (197)
(جاء) في السطر الخامس عشر منها في ترجمة السراج ابن الملقن
[فأشار عليه بعض بني جماعته بأن يقرئه المنهاج] والصواب [بعض بني
جماعة] وعبارة الضوء اللامع فأشار عليه ابن جماعه أحد أصحاب أبيه
ان يقرئه المنهاج الفرعي فحفظه اه‍ وعبارة المنهل الصافي فقال له بعض
أولاد ابن جماعة أقرئه المنهاج فأقراه اه‍ ولعله العز أبو عمر بن جماعة وهو
من شيوخه الدين تفقه هو بهم والله أعلم.
الصفحة (201)
(جاء) في السطر الحادي عشر منها [فأولهم ابن الملقن الخ] ولد
ابن الملقن سنة 723 وتوفي سنة 804 والبلقيني ولد سنة 724 وتوفي
سنة 805 والعراقي ولد سنة 725 وتوفي سنة 806 والهيثمي توفي
سنة 807.
الصفحة (202)
(جاء) في السطر السادس منها (وكان ذهنه سليما عند ذلك)
ولعله سقط منه شئ والأصل (وكان ذهنه سليما فتغير حاله عند ذلك)
كما يؤخذ من كلام الحافظ ابن حجر في معجمه وعبارة المنهل الصافي
وكان ذهنه مستقيما قبل ان تحترق كتبه ثم لغير حاله بعد ذلك.
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها (وخليل بن أحمد المعروف
بابن زبا)) سقط منه اسم أبيه وفي أبناء الغمر للحافظ ابن حجر خليل بن
علي بن أحمد بن أبي زبا وكذا قال فيه في ترجمة أخيه شمس الدين محمد
90

ابن علي بن أبي زبا المصري (المتوفي في ربيع الآخر من سنة 790)
والذي في معجمه خليل بن علي بن أحمد بن بوزبا بضم الموحدة وسكون
الواو وفتح الزاي بعدها موحدة غرس الدين الشاهد ولد سنة خمس
عشرة وسبعمائة ولم يرزق السماع على قدر سنة ثم قال مات في شعبان
سنة أربع وثمانمائة اه‍ وتبعه في كل ذلك الشمس السخاوي في الضوء
اللامع وبهذا يعلم أن الحافظ ابن حجر ذكره في معجمه على الصواب
وان ما نقل في التعليقات عن السخاوي مأخوذ من كلامه. وقد ذكر
الشهاب ابن الكلوتاتي في ثبته من شيوخه أخا خليل المذكور فقال
شمس الدين محمد بن النور علي بن الشهاب احمد الرئيس بجامع ابن طولون
الشهير بابن بوزبا اه‍ وهو موافق لما في معجم الحافظ والله أعلم.
الصفحة (203)
(جاء) في السطر الأول منها (التقي عبد اللطيف ابن الحافظ
قطب الدين الخ) وقد سقط منه اسم أبيه لأنه عبد اللطيف بن محمد ابن
الحافظ قطب الدين الخ. كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع
وغيرهما وعبارة أنباء الغمر زين الدين عبد اللطيف بن تقي الدين محمد
ابن الحافظ قطب الدين عبد الكريم الخ ومثله في الشذرات فتنبه لذلك
(وجاء) في السطر الثالث منها (فخر الدين عثمان الضرير) وهو
فخر الدين عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان المخزومي البلبيسي ثم المقاهري
الشافعي المقرئ الضرير امام الجامع الأزهر وقد انتهت إليه الرياسة
في فن القراءات وعاش ثمانين سنة.
91

(وجاء) في السطر التاسع منها (السكري) وصوابه (البسكري)
ففي معجم الحافظ ابن حجر المحدث الرحال شمس الدين أبو جعفر محمد
ابن محمد بن عمر بن عنقة بفتح المهملة والنون والقاف البسكري بفتح
الموحدة وسكون المهملة. مات بالقاهرة في جمادي الآخرة من سنة
أربع وثمانمائة اه‍ ومثله في أنباء الغمر والضوء اللامع وهو نسبة إلى بسكرة
وهي بلدة بالمغرب وفي ضبطها خلاف يعلم من معجم البلدان
ولب اللباب.
الصفحة (204)
(جاء) في السطر الثالث منها (أبو البقاء محمد بن عبد الله) وصوابه
(ابن عبد البر) كما جاء في الدرر الكامنة وغيرها في ترجمته وفي معجم
الحافظ ابن حجر وأنباء الغمر والضوء اللامع في ترجمة ولديه قاضي
قضاة الديار المصرية بدر الدين أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد البر
السبكي المعروف بابن أبي البقاء ((المتوفي بالقاهرة سنة 803) وقاضي
قضاة الشام علاء الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد البر السبكي ثم
الدمشقي (المتوفي بها سنة 809) وكما جاء في الشذرات في ترجمته
وترجمة ابنه الأول وتقدم للمؤلف ذكره على الصواب في الصفحة
(193).
(وجاء) في السطر السادس منها (العدني) وصوابه (المعدني) كما
ذكروه في أسانيد جزء أبي الحسين القدوري وهو جمال الدين أبو
المحاسن يوسف بن محمد بن نصر بن أبي القاسم المعدني الحنبلي (المتوفي
92

سنة 745 عن 95 سنة) وقد روي بالسراج ابن الملقن الجزء المذكور
عنه بسنده إلى القدوري الذي ذكره المؤلف [والمعدني] بفتح الميم
وسكون العين وكسر الدال المهملتين نسبة إلى المعدن وهو بلد بين عبادان
وأسعرد كما في الدرر الكامنة وقرية من قرى زوزن من نواحي نيسابور
كما في معجم البلدان.
(وجاء) في السطر العاشر منها [احمد جعفر] وصوابه [أحمد بن
جعفر] وأبو الحسين هذا هو المعروف بالقدروي شيخ الحنفية بالعراق
[المتوفى ببغداد سنة 428 عن 66 سنة].
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [الحسين بن عرفة] وصوابه
[الحسن بن عرفة] وهو صاحب الجزء المشهور وسيأتي ذكره على
الصواب في الصفحة [243] والتي تليها.
الصفحة (206)
(جاء) في السطر الرابع منها في ترجمة السراج البلقيني [وهو أول
من سكن بلقين] وصوابه [بلقينة] بضم الباء الموحدة وسكون اللام
وكسر القاف كما في القاموس والمشهور على الألسنة فتح القاف ورجحه
محشي القاموس وهي بلدة بإقليم الغربية من الديار المصرية قريبة من
المحلة الكبرى قال صاحب القاموس منها علامة الدنيا صاحبنا عمر
ابن رسلان.
الصفحة (207)
(جاء) في السطر الرابع منها (مما أنعم) ولعل الصواب (فما أنعم)
93

(وجاء) في السطر السادس عشر منها (وأبي الحسن بن السديد)
وللصواب (الحسن بن السديد) بحذف كلمة أبي كما في عبارة الحافظ
ابن حجر في معجمه وأنبائه وكما عبر المؤلف فيما سبق له في الصفحة
(114) والصفحة (198) أو [أبي محمد الحسن بن السديد] وهو
بدر الدين أبو محمد الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي البركات
ابن أبي الفوارس المعروف بابن السديد الأبلي ثم الدمشقي [المتوفي
سنة 748 عن 90 سنة].
(وجاء) في السطر العشرين منها [وزين الدين الكناني] قد حرفه
كثير فمنهم من يقول الكناني بنونين ومنهم من يقول الكنتاني بنونين
بينهما مثناة فوقية والصواب الكتاني بمثناة فوقية مشددة ونون واحدة
لان أباه كان تاجرا في الكتان من مصر إلى الشام كما في طبقات
الجمال الأسنوي.
الصفحة (210)
(جاء) في السطر الثاني عشر منها [ثم تركه لولده بدر الدين محمد]
وهو بدر الدين أبو اليمن محمد أكبر أولاد السراج البلقيني وقد توفي
في حياة أبيه في سنة 791 عن 35 سنة.
الصفحة (211)
(جاء) في السطر الرابع منها [لئلا يلام في الفتوى إلى آخره] وعبارة
الحافظ ابن حجر في معجمه وكان ينقم عليه في الفتوى تغير رأيه عما
يفتي به وما كان ذلك الا لسعة دائرته في العلم.
94

الصفحة (212)
(جاء) في السطر الثامن منها [يقول أحق الناس] واصله [يقول
هو أحق الناس] كما في عبارة البهاء ابن عقيل التي نقلها عنه الحافظ ابن
حجر وغيره.
الصفحة (213)
(جاء) في السطر السادس منها (فأخذت أذكر أحاديث معللة الخ)
وعبارته المنقولة عنه في معجم الحافظ ابن حجر فشرعت من أول أبواب
الفقه أذكر الحديث وما يناسبه من تصحيح وتضعيف إلى أن طلع
الفجر الخ.
الصفحة (214)
(جاء) في السطر الحادي عشر منها (مهابا) وصوابه (مهيبا).
الصفحة (216)
(جاء) في السطر الثاني منها (الامام نور الدين بن الجلال) وهو
قاضي المالكية نور الدين علي بن الجلال يوسف الدميري القاهري المتقدم
ذكره في الصفحة (191).
الصفحة (217)
(جاء) في السطر الثامن عشر منها (المقري) ولعله (الغزي)
لأنه مقدسي الأصل نزيل غزة كما ذكره الحافظ ابن حجر في ترجمته
من معجمه وأنباء الغمر وذكر أنه اجتمع به في مسجده الذي بناه بعزة
95

وكان منقطعا به مقبول القول في أهلها ولم يذكر أنه كان مقرئا وكذا
صاحبا الضوء اللامع والشذرات والله أعلم.
الصفحة (218)
(جاء) في السطر الثالث منها (سعد بن إسماعيل بن يوسف) والذي
في معجم الحافظ ابن حجر والأنباء له تقديم يوسف على إسماعيل وكذا
في الضوء اللامع والله أعلم.
(وجاء) في السطر الثامن منها (عبد الله بن خليل بن الحسن بن
ظاهر) ومثله في أنباء الغمر للحافظ ابن حجر والذي في معجمه والضوء
اللامع عبد الله بن خليل بن أبي الحسن بن ظاهر بالمعجمة ابن محمد بن
خليل بن عبد الرحمن الحرستاني ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها [ومولده في سنة ثمان وخمسين
وسبعمائة] والذي ذكره الحافظ في الانباء انه ولد سنة خمسين وصرح
بأنه توفي عن خمس وخمسين سنة وتبعه في ذلك صاحب الضوء اللامع
قال وقول المقريزي في عقوده عن خمس وأربعين سنة غلط اه‍ وممن
صرح بأنه توفي عن خمس وخمسين سنة صاحب الشذرات.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [شمس الدين محمد بن محمد بن
محمود الخ] والذي في أنباء الغمر شمس الدين محمد بن أحمد بن محمود
النابلسي ثم الصالحي الحنبلي ولي قضاء الحنابلة بدمشق إلى آخر كلامه
ومثله في عقود المقريزي وتبعهما صاحب الشوء اللامع. وفي الشذرات
شمس الدين محمد بن محمد بن أحمد بن محمود النابلسي إلى آخر كلامه.
96

(وجاء) في السطر السابع عشر منها [عرف بابن القصبي] والذي في
أنباء الغمر والضوء اللامع والشذرات ابن القفصي وهو بفتح القاف
وسكون الفاء بعدها صاد مهملة نسبة إلى قفصة وهي بلدة بالمغرب قريبة
من القيروان وكان جده واسمه أيضا محمد قد قدم دمشق في سنة 719
وناب في الحكم. وقد توفي علم الدين بدمشق وهو علي قضاء المالكية بها
في المحرم من السنة التي ذكرها المؤلف أعني سنة 805 ولم يكمل الستين
وقد ذكره القاضي علاء الدين الحلبي في ذيل تاريخ حلب وكذا الحافظ
في الانباء وذكر والده قبله فقال ناصر الدين محمد بن محمد بن أحمد بن
سليمان القفصي حضر على الحجار في الرابعة سنة 728 وهو والد القاضي
علم الدين القفصي الذي ولي قضاء المالكية بدمشق إحدى عشرة مرة،
توفي سنة 784
الصفحة (219)
(جاء) في السطر الأول منها [عرف بابن هلال الدولة] وهو محمود
ابن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد المجيد بن هلال الدولة واسمه عمر بن
منير الحارثي الدمشقي. أخذ عن صلاح الدين الصفدي وغيره وسمع
من إبراهيم بن الشهاب محمود وأجازت له زينب بنت الكمال كما في أنباء
الغمر والشذرات.
(وجاء) في السطر الرابع منها [نور الدين أبو بكر الحنفي] هو
زين الدين أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن مقبل القاهري الحنفي المعروف
97

بالتاجر. ناب في الحكم عن القضاة بالقاهرة إلى أن توفي في ذي الحجة
من السنة عن نحو ثمانين سنة. قرأ صحيح البخاري إلى سنة ثمانين
وسبعمائة خمسا وتسعين مرة وقرأه بعد ذلك مرارا كثيرة كما نقله عنه
البرهان الحلبي.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [ابن القرشي] والذي رأيته في
طب قات الحفاظ وتاريخ ابن خلكان وشذرات الذهب وعدة كتب [ابن
القاسم] ولعل ما هنا محرف عنه وهو مسند مصر أبو صادق مرشد بن
يحيى بن القاسم المديني ثم المصري امام الجامع العتيق بها [المتوفى سنة
517 عن سن عالية].
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها [أبو الحسين] وصوابه [أبو
الحسن] كما جاء في كلام غير واحد وهو القاضي أبو الحسن محمد بن
عبد الله بن زكريا بن حبويه النيسابوري ثم المصري [المتوفى بها سنة
366 عن 93 سنة] وهو أحد رواة سنن النسائي عنه. وحبويه بفتح
الحاء المهملة وضم الباء الموحدة المشددة وسكون الواو وفتح المثناة التحتية
أو بفتح الحاء المهملة والباء الموحدة المشددة والواو وسكون المثناة التحتية.
(وجاء) في التعليقات [نسبة إلى بيع الطفال] وهو بضم الطاء أو
فتحها وتخفيف الفاء طين يابس يشوى ويؤكل وهو غير الطفل بالفتح
وهو الطين الأصفر المعروف بمصر.
الصفحة (220)
(جاء) في السطر السابع عشر منها في ترجمة الحافظ العراقي [الشيخ
98

تقي الدين القنائي] وهو السيد الشريف تقي الدين أبو البقاء محمد بن
ضياء الدين أبي الفضل جعفر بن محمد بن العارف بالله تعالى عبد الرحيم
ابن أحمد بن حجون القناوي رضي الله تعالى عنه وعن أولاده وأحفاده
وقد توفي تقي الدين المذكور بالقاهرة في جمادي الأولى من سنة 728
عن ثلاث وثمانين سنة كما في طبقات الجمال الأسنوي والدرر الكامنة
والطالع السعيد وغيرها.
الصفحة (221)
(جاء) في السطر السابع منها [وكان يحضر إلى الشيخ تقي الدين
الخ] وعبارة صاحب الضوء اللامع وتكرر احضار أبيه له عند الشيخ
تقي الدين فكان يلاطفه ويكرمه وعادت بركته عليه اه‍ وقال في عبارة
أخرى وكان كثير الكون مع أبيه عند التقي المشار إليه.
(وجاء) في السطر السابع منها وما بعده [فتوفي والده وهو في
الثالثة من عمره] لم يذكر هذا الحافظ ابن حجر في ترجمته من معجمه
وأنبائه وكذا صاحب الضوء اللامع بل في كلامه ما ينافيه فقد ذكر
في ترجمته ان والده أسمعه في سنة سبع وثلاثين من الأمير سنجر الجاولي
والقاضي تقي الدين الأخنائي المالكي وغيرهما ثم قال ولو كان أبوه ممن له
عناية لأدرك بولده السماع من مثل يحيى بن المصري آخر من روى
حديث السلفي عاليا اه‍ بل الذي توفي والحافظ العراقي في الثالثة من
عمره هو الشيخ تقي الدين القناري كما يعلم مما ذكرنا وبهذا يعرف ما في
99

قول المؤلف وكان كثير الكون بعد ذلك عند الشيخ فتنبه لذلك
والله أعلم.
الصفحة (222)
(جاء) في السطر الرابع عشر منها [وابني الرفعة وعلي بن أحمد بن
عبد المحسن] وعبارة غيره [وابن الرفعة علي بن أحمد بن عبد المحسن]
وهو الصواب الموافق لما في الدرر الكامنة. وجده فخر الدين
عبد المحسن بن الرفعة بن أبي المجد العدوي هو الذي أنشأ خارج القاهرة
الجامع المعروف بجامع ابن الرفعة كما في خطط المقريزي. وهو غير النجم
ا بن الرفعة الفقيه الشافعي المشهور. وقد ذكر الحافظ في الدرر الكامنة
والد علي المذكور فقال شرف الدين أحمد بن عبد المحسن بن الرفعة بن
أبي المجد العدوي ولد سنة 644 وسمع من النجيب وغيره وحدث وسمع
منه بعض شيوخنا ومات في ربيع الآخر من سنة 731 وأبوه هو الذي
بنى جامع ابن الرفعة بحكر الزهري ظاهر القاهرة بباب الخرق اه‍ باختصار
وهذا باعتبار حالة القاهرة في ذلك الزمان. وسبق للمؤلف في الصفحة
[130] كلام يتعلق بحفيد الفخر بن الرفعة المذكور هل اسمه علي أو
احمد وذكرنا هناك ما يؤيد الأول والله أعلم بحقيقة الحال.
الصفحة (224)
(جاء) في السطر الثالث منها [كتب عنه] والصواب [كتب عن]
الصفحة (225)
(جاء) في السطر العاشر منها [ابن عبد الله] وصوابه [ابن هبة الله]
100

كما يعلم من كتاب المشتبه للحافظ الذهبي والدرر الكامنة وغيرهما
وتقدم ذكره على الصواب في كلام المؤلف في الصفحة [120]
والصفحة [129] وهبة الله هذا هو أبو القاسم هبة الله بن معد بن
عبد الكريم القرشي الدمياطي المعروف بابن البوري نسبة إلى بور بلدة
قرب دمياط ينسب إليها السمك البوري، وقد انتقل إلى الإسكندرية
ودرس بمدرسة السلفي وتوفي بها سنة 599. وأما حفيده المذكور هنا
فهو جمال الدين محمد بن أحمد بن هبة الله المعروف كسلفه بابن البوري
الإسكندري [المتوفى بها سنة 767 عن 88 سنة] كما ذكره الحافظ
في الدرر الكامنة قال وحدثنا عنه شيخنا العراقي اه‍ ولعله محمد بن محمد
ابن أحمد بن هبة الله بتكرير محمد كما وجدته في ثبت الشهاب بن الكلوتاتي
والله أعلم.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (على روايته) ولعله (على
راويه).
(وجاء) في السطر السابع عشر منها (وسبعمائة) وصوابه (وثمانمائة)
كما هو ظاهر.
الصفحة (226)
(جاء) في السطر الرابع عشر منها (ابن الحسين) وصوابه (ابن
الحسن) وهو والد الجمال الأسنوي.
الصفحة (228)
(جاء) في السطر السادس منها (وحضر بدرسه في ألفية الحديث
101

الخ) والشهاب أحمد بن النقيب المذكور هو الشهاب أبو العباس احمد
أبو لؤلؤ القاهري الشافعي المعروف بابن النقيب صاحب مختصر الكفاية
ونكت التنبيه وتصحيح المهذب [المتوفى سنة 769 عن 67 سنة] وهو
من طبقة شيوخ الحافظ العراقي ان لم يكن منهم.
(وجاء) في السطر السابع منها [في شرحها له أنه قال الخ] ولعله
وفي شرحها له الخ لان هذا الكلام مستقل غير مرتبط بما قبله وقد قدمنا
كلام الحافظ العراقي هذا عند ترجمة الحافظ أبي محمود المقدسي المذكور.
الصفحة (229)
(جاء) في السطر التاسع عشر منها [قرأ على ذلك] ولعله [قرأ
عليه ذلك].
الصفحة (230)
(جاء) في السطر الأول منها [الا كتب له] وفيه تحريف مطبعي
وصوابه [الا كنت له] كما هو لفظ الحديث.
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها [والاصلاح] وصوابه
[والايضاح].
الصفحة (232)
(جاء) في السطر السابع منها [كلاهما من رواية البياني] قد ذكر
الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة ترجمة لشمس الدين أبي عبد الله محمد
ابن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن يعقوب بن الياس
الأنصاري الخزرجي البياني المعروف بابن امام الصخرة الدمشقي المقدسي
102

نزيل القاهرة [المتوفى بها سنة 766 عن 80 سنة] قال فيها وخرج له
ابن رافع مشيخة وذيل عليها شيخنا العراقي وخرج له فهرست مروياته
بالسماع والاجازة اه‍ والظاهر أنه هو المراد في عبارة المؤلف خلافا لما
في التعليقات والله أعلم.
الصفحة (233)
(جاء) في السطر الرابع منها [قرأها عليه الحافظ الخ] وقد تقدم
له في الصفحة [225] انه قرأ عليه العشرة الأول منها.
الصفحة (234)
(جاء) في السطر السادس عشر منها [شهر بالرسام] وهي صنعة
أبيه ولذا قالوا له ابن الرسام وربما قيل له الرسام كما جاء في كلام المؤلف.
وجاء بعد ذلك [في ليلة] وبعده بياض وأصله [في ليلة الاحد] كما في
عبارة الضوء اللامع.
الصفحة (235)
(جاء) في السطر الرابع منها [عبد الله بن عنمان عرف بابن] وبعده
بياض وهو عبد الله بن عثمان بن حمية بفتح الحاء المهملة وكسر الميم
وتشديد التحتية الصالحي العطار كذا في معجم الحافظ ابن حجر وقال
صاحب الضوء اللامع هو عبد الله بن عثمان بن محمد الصالحي العطار
ويعرف بابن حمية بفتح المهملة الخ ثم قال ذكره شيخنا في معجمه وأنبائه
وتبعه المقريزي في عقوده فجعل جده حمية.
(وجاء) في السطر الثامن منها [ابن حسين] وصوابه [ابن حسن]
103

وهو والد الشمس الفرسيسي كما نبهنا عليه فما مر وتقدم في كلام
المؤلف غير مرة.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منه (شهر بابن الصالحي) من
الصالحية التي بظاهر القاهرة كذا في أنباء الغمر وقال المقريزي نسبة إلى
الصالحية من منازل الرمل بطريق الشام.
الصفحة (236)
(جاء) في السطر الأول منها (وبطرابلس شمس الدين محمد الخ)
وقيل توفي صفر من سنة سبع وثمانمائة كذا في معجم الحافظ ابن
حجر وقد ذكره في أنبائه في السنتين وتبعه المقريزي في عقوده
في الثانية.
(وجاء) في السطر الثالث منها (نزيل مصر) وكان يعرف عند
أهلها بالفقيه الحجازي كذا في أنباء الغمر.
(وجاء) في السطر التاسع عشر منها (أبو بكر الحسين) وصوابه
(أبو بكر بن الحسين) كما مر في كلامه غير مرة، وهو الزين المراغي
واسمه كنيته على المشهور كما سنذكره إن شاء الله تعالى.
الصفحة (237)
(جاء) في السطر الثاني منها (عن أبي الفرج المسعود بن الحسين بن
القاسم الخ) وصوابه (ابن الحسن) كما في كلام غير واحد، وفي هذا
السند رواية أبي الفرج مسعود الثقفي المذكور عن الحافظ أبي بكر احمد
ابن علي بن ثابت الخ الذي هو الخطيب البغدادي وقد طعن الحافظ أبو
104

موسى المديني في اجازة الخطيب البغدادي له وكذا الحافظ ابن النجار
في ذيل تاريخ بغداد وجزما بأنها باطلة افتعلها بعض الطلقة وراحت على
مسعود ولما تحقق له بطلانها تورع عنها كما هو مبسوط في كتابي [ارشاد
المستفيد] والله أعلم.
(وجاء) في التعليقات [ان العبدوي بضم الدال وتشديد الواو
للمحدثين الخ] ولا داعي لتشديد الواو على الأول بل هي مخففة عند
المحدثين وعند النحاة جميعا والاختلاف بينهما في ضم الدال وفتحها فقط.
الصفحة (238)
(جاء) في السطر الحادي عشر منها [قال وحدثني عبد الله بن معاذ
العنبري] والذي في صحيح مسلم [حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري]
فالواو في عبارة المؤلف ليست في عبارة الصحيح ولا معنى لها وعبد الله
في عبارته صوابه عبيد الله بالتغصير وهو كذلك في تهذيب التهذيب
وغيره وقد ذكره المؤلف على الصواب في السند الذي قبل هذا.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [قال دخلت على عائشة وأنا
أخوها من الرضاعة فسألتها الخ] وهذه العبارة تفيد أمرين (الأول)
ان أبا سلمة بن عبد الرحمن أخو عائشة من الرضاعة وليس كذلك بل
هو ابن أختها من الرضاعة أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر (والثاني) انه
الذي سأل عائشة عن الغسل وليس كذلك بل السائل هو أخوها من
الرضاعة الذي دخل معه عليها فالصواب (قال دخلت على عائشة أنا
105

وأخوها من الرضاعة فسألها الخ) كما هو نص عبارة صحيح مسلم
وصريح عبارة صحيح البخاري، وأخوها من الرضاعة الذي سأل هو
عبد الله بن يزيد البصري وقيل كثير بن عبيد الله الكوفي والله أعلم.
(وجاء) في التعليقات (ان أبا احمد الجلودي راوي صحيح مسلم
بفتح الجيم نسبة إلى سقيفة الجلود الخ) والذي يظهر ان المقريزي ذكر
هذا في نسبة شخص آخر والا فهذا نيسابوري القيرواني والصواب انه
بضم الجيم نسبة إلى سكة الجلوديين بنيسابور الدارسة كما حققه القاضي
عياض في الغنية والامام النووي في شرح مسلم وجزم به الحافظ الذهبي
في كتاب المشتبه وصاحب القاموس وقال الحافظ ابن حجر في تبصير
المنتبه انه الحق.
الصفحة (239)
(جاء) في السطر السادس عشر منها (حرر له) ولعله (حرره) أو
(حرره له).
الصفحة (240)
(جاء) في السطر العاشر منها [سالكا] باللام والكاف ولعله
[ساكنا] بالكاف وا لنون كما في عبارة الحافظ ابن حجر في معجمه
وهو المناسب لما قبله من الصفات.
الصفحة (241)
(جاء) في السطر السابع منها (المشهور بجده) بالحاء المهملة وصوابه
(المشهور بجده) بالجيم لأنه كان يعرف بابن عبد العزيز كما في الضوء
106

اللامع قال الحافظ ابن حجر في معجمه وهو جد بناتي لأمهن وقال في
الانباء هو جد أولادي لامهم اه‍ وليس منهم ابنه بدر الدين أبو المعالي
محمد بن حجر فإنه أمه أم ولد تركية كما في الضوء اللامع فعبارة
المعجم أضبط.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منه (عبد الله الأردبيلي) وصوابه
(عبيد الله) ففي الانباء جلال الدين عبيد الله بالتصغير ابن عبد الله
الأردبيلي الحنفي قدم القاهرة فولي قضاء العسكر ودرس بمدرسة أم
الأشرف بالتبانة اه‍ وقال صاحب الضوء اللامع عبيد الله بن
عوض بن محمد الشرواني الأصل الأردبيلي المولد ثم القاهري الحنفي ثم
قال وتسمية والده بعبد الله سهو فقد قرأت نسبه بخطه بل ذكره شيخنا
على الصواب في ترجمة جده لامه الجمال يوسف الأردبيلي من
الدرر الكامنة.
الصفحة (242)
(جاء) في السطر الأول منها (المشهور بالصيني) وفي التعليقات
[انه في الأصل غير منقوط] وصوابه [الصبيبي] بصاد مهملة مضمومة
وباءين موحدتين بينهما مثناة تحتية ساكنة نسبة إلى الصبيبة وهي قرية
من قرى الشام كانت بها قلعة، وهو شمس الدين محمد بن الزين عبد الرحمن
ابن محمد بن أبي بكر الصبيبي المدني الشافعي [المتوفى بصفد سنة سبع
وثمانمائة وقد بلغ الخمسين] وقد ذكره الحافظ ابن حجر في أنباء الغمر
والشمس السخاوي في الضوء اللامع.
107

(وجاء) في السطر السادس منها وما يليه [شمس الدين محمد بن]
وبعده بياض وبعده [شهر بابن عباس الغزي] وهو كما في أنباء الغمر
والضوء اللامع شمس الدين محمد بن عباس بن محمد بن حسين بن محمود
المشهور بابن عباس الصلتي ثم الغزي. ولى قضاء القدس وغزة وبعلبك
وحمص وحماة ثم قضاء الشافعية بدمشق.
الصفحة (244)
(جاء) في السطر التاسع منها في ترجمه الشهاب ابن الحسباني [منم
والده] وهو عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن خليفة الحسباني ثم الدمشقي
[المتوفى بها سنة 778 عن نحو ستين سنة].
(وجاء) في السطر العشار منها [عن أبي العباس العناني] وصوابه
[العنابي] بضم العين المهملة وتشديد النون وبموحدة بعد الألف كما
تقدم ورأيته الآن كذلك في مواضع من أنباء الغمر مضبوطا في أحدها
بما ذكرنا وكذلك رأيته في الضوء اللامع في ترجمة الشهاب ابن الحسباني
المذكور وترجمة الشهاب بن حجي الآتي ذكره وترجمة الشهاب أحمد بن
ناصر الباعوني وترجمة الجمال أبي حامد بن ظهيرة المكي مع ضبطه في
الأخيرة بما ذكرنا.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها [منهم ابن الهبل] بفتح الهاء
والباء الموحدة كما ذكره الشمس ابن الجزري في عشارياته وهو
بدر الدين أبو علي الحسن بن أحمد بن هلال بن سعيد بن فضل الله
الصرخدي الأصل الدمشقي الصالحي الدقاق المعروف بابن هبل وهو
108

لقب أبيه احمد ولد سنة 683 وسمع على الفخر ابن البخاري والتقي
الواسطي ومن بعدهما وتوفي في ثالث عشر صفر من سنة 779 كذا
يستفاد من الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر وذيل معجمه له.
الصفحة (245)
(جاء) في السطر السادس منها [ثم اشتغل بقضائها] والظاهر أن
فيه تحريفا مطبعيا وأصله [ثم انتقل بقضائها] كما عبر الحافظ ابن حجر
في الانباء وعبارته في معجمه وناب في الحكم مدة ثم ولي قضاء دمشق
استقلالا اه‍ ومثله في الضوء اللامع.
الصفحة (246)
(جاء) في السطر العاشر منها [وبدمشق الملك ابنة إبراهيم بن
خليل الخ] وفيه تحريف من قلم ناسخ والأصل آي ملك، وآي بالمد
بمعنى قمر وهي لفظة تركية وصريح كلام الحافظ ابن حجر في معجمه
انه لقب لام عبد الله عائشة بنت إبراهيم الشراحئي المذكور فإنه قال فيه في
حرف الهمزة آي ملك بنت إبراهيم بن خليل البعلبكية أخت صاحبنا جمال الدين
ابن الشرائحي وكان يقال لها عائشة وستأتي في العين إن شاء الله تعالى اه‍ وقال
في حرف العين عائشة بنت إبراهيم بن خليل البعلبكية أخت الشيخ
جمال الدين الشرائحي ويقال لها آي ملك سمعنا منها مع أخيها بدمشق
وكانت قد سمعت على ابن أميلة وأبي بكر بن المحب ويوسف بن الصيرفي
ثم لقيتها بدمشق سنة ست وثلاثين وثمانمائة وسمعت عليها منتقى الذهبي
من مشيخة الفخر بسماعها للمشيخة على ابن أميلة اه‍ وقد ذكر السخاوي
109

في الضوء اللامع ان عائشة هذه توفيت سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة
وهذا لا يوافق ما ذكره المؤلف من أن آي ملك توفيت سنة 815
فالصواب ما ذكره السخاوي في الضوء من أن آي ملك ليس لقبا لعائشة
المذكورة بل ه واسم أخت لها تكني بأم الخير وتعرف أيضا ببنت
الشرائحي وانها سمعت مع أخيها الجمال عبد الله الكثير من ابن أميلة
وغيره وانها حدثت مع أخيها وبمفردها قال وسمع منها شيخنا يعني الحافظ
ابن حجر كما ذكره في أنبائه وأرخ وفاتها في ربيع الثاني من سنة 815 اه‍
وهو موافق لما ذكره المؤلف ثم قال السخاوي وذكرها شيخنا في معجمه
وقال هي عائشة وهو سهو بل هما اختان اه‍ وسيأتي للمؤلف ترجمة أخيهما
جمال الدين عبد الله الشرائحي في الصفحة (261) وسبق له ذكر أبيهم
الصارم إبراهيم بن خليل الشرائحي في الصفحة (183).
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها (ولا تسع وثمانون سنة)
والذي في معجم الحافظ ابن حجر وأنباء الغمر له وشذرات الذهب
(سبع وثمانون سنة) وقال السخاوي في الضوء اللامع ولدت سنة ست
وعشرين وسبعمائة ظنا اه‍ فان صدق هذا الظن كان لها تسع وثمانون
سنة كما قال المؤلف والله أعلم.
(وجاء) في السطر السادس عشر منه (طنبغابن عبد الله التركي)
وهو مولى ابن القواس. سمع على الحجار بعض صحيح البخاري وهو
آخر من سمع منه من الرجال كذا في أنباء الغمر ويظهر من صنيع صاحب
الضوء اللامع انه بالمثناة التحتية لا بالنون والله أعلم
110

(وجاء) في السطر المذكور (أم علي عائشة ابنة علي بن محمد الخ)
وهي زوج الحافظ شمس الدين الحسيني صاحب الذيل الأول كما في
معجم الحافظ ابن حجر وغيره.
الصفحة (247)
(جاء) في السطر الثاني منها (ابن عثمان) وصوابه (ابن طيمان)
بطاء مهملة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة ففي أنباء الغمر والضوء اللامع
جمال الدين عبد الله بن محمد بن طيمان بفتح المهملة وسكون التحتية
الطيماني المصري الشافعي نزيل دمشق، مات بها مقتولا في حصار
الناصر من غير قصد من قاتله فإنه كان يلبس زي العجم قريبا من زي
الترك اه‍ ونحوه في الشذرات، والناضر هو الملك الناصر فرج بن برقوق
الذي حوصر في قلعة دمشق وقتل بها في صفر من السنة المذكورة في
كلام المؤلف أعني سنة 815.
(وجاء) في السطر السادس منها (بهاء الدين محمد بن أحمد امام
المشهد) هو بهاء الدين أبو حامد محمد بن الصدر أبي الطيب أحمد بن بهاء الدين
أبي المعالي محمد بن علي بن سعيد بن سالم الأنصاري المعروف كجده بابن
امام المشهد الدمشقي الشافعي (المتوفى في السنة المذكورة عن 48 سنة).
(وجاء) في السطر السابع منها (محمد بن حسين) والذي في أنباء
الغمر والتبر المسبوك وشذرات الذهب وموضعين من الضوء اللامع
(محمد بن حسن) وكذا في أوائل شرح القاموس نقلا عن المؤلف.
(وجاء) في السطر الثامن منها (الحلوي) بفتح الحاء المهملة واللام
111

الخفيفة نسبة إلى مدينة حلي كان منها ونزل مكة كذا في أنباء الغمر والتبر
المسبوك والذي في شذرات الذهب الحلوي بفتح المهملة وسكون اللام
نسبة إلى حلي كظبي مدينة باليمن اه‍ وفي معجم البلدان حلي بوزن
ظبي مدينه باليمن على ساحل البحر ويقال لها حلية كظبية.
(وجاء) في السطر العاشر منه (شرف الدين محمود بن عمر الخ)
والذي في أنباء الغمر [شرف الدين مسعود بن عمر الخ] ومثله في بغية
الوعاة وشذرات الذهب قال الشمس السخاوي في الضوء اللامع هكذا
سماه شيخنا في أنبائه وصوابه محمود قال وسماه محمودا الحافظ ابن موسى
والبدر العيني والنجم ابن فهد في معجم أبيه وآخرون وسماه شيخنا مسعودا
والا ول أصح وكذلك هو في تاريخ ابن خطيب الناصرية.
(وجاء) في السطر الثاني عشر وما بعده منها في الكلام على السيد
الشريف الجرجاني [وقيل علي بن علي بن حسين] نقل هذا عن ابن
سبطه شمس الدين محمد بن جعفر الجرجاني ولكن الأول هو المعروف
هذا والذي ذكره غير واحد وصححه الشمس السخاوي في الضوء
اللامع انه توفي سنة 816 وهو الذي اعتمدته في كتابي [رفع الغواشي
عن معضلات المطول والحواشي] وقال البدر العيني في تاريخه توفي
سنة 814 وكل منهما مخالف لما ذكره المؤلف والله أعلم.
الصفحة (248)
(جاء) في السطر الأول منها [من عطية أبى محمد السعدي] أي
من ولده وهو أبو محمد عطية بن عروة بن سعد بن عروة السعدي رضي
112

الله تعالى عنه وهو من بني سعد بن بكر هوازن كما في تهذيب التهذيب.
(وجاء) في السطر الثامن منها [شهر بزغنش] وضبط في التعليقات
بضم الزاي وسكون الغين المعجمة وضم النون بعدها شين معجمة وهذا
الضبط ذكره البرهان أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي
الدمشقي في طبقات الحنابلة التي سماها (المقصد الأرشد في ذكر أصحاب
احمد) والذي ذكره الحافظ ابن حجر في معجمه وفي أنباء الغمر في
ترجمة حفيده انه زغلش قال بفتح الزاي وسكون الغين المعجمة وكسر
اللام وآخره شين معجمة اه‍ وذكر له ترجمة في الدرر الكامنة فقال
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر بن حسين الأيكي الفارسي الأصل
الصالحي المعروف بزغلش قيم المدرسة الضيائية (المتوفي في المحرم من
سنة 771 وقد جاوز التسعين) قال وهو جد شيخنا شهاب الدين احمد
ابن محمد بن أحمد بن محمد المهندس سمع منه حفيده وشيخنا العراقي
وا لشريف الحسيني اه‍ وكان يعرف بابن مهندس الحرم وقد ضبطه
صاحب الشذرات في ترجمة الجد بالأول وفي ترجمة حفيده بالثاني
وقد سبق ذكر حفيده في الصفحة (189) وبيناه هناك والله الهادي.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (وابن السيوفي وابن النقي)
وصواب الأول (ابن السوقي) كما تقدم في الكلام على ما جاء بالصفحة
(173) وصواب الثاني (ابن النقبي) وهو زين الدين عمر بن إبراهيم
ابن نصر الله بن إبراهيم بن عبد الله الكناني الدمشقي الصالحي المعروف
بابن النقبي [المتوفى سنة 774 عن نيف وثمانين سنة].
113

الصفحة (249)
(جاء) في السطر الثاني منها وما يليه [من مكة الشهاب أحمد بن
علي بن يوسف الحنبلي] وصوابه الحنفي كما تقدم له في الصفحة [225]
وهو الشهاب أبو العباس أحمد بن علي بن يوسف بن أبي بكر بن أبي
الفتح بن علي السجزي الأصل المكي ولادة ووفاة الحنفي امام مقام
الحنفية بالحرم الشريف [المتوفى في أول سنة 763 عن 90 سنة وقيل
في التي قبلها] وهو شيخ الزين المراغي والحافظ العراقي وغيرهما.
(وجاء) في السطر الخامس منها [حفيده وست العرب] وفيه
تحريف وصوابه [حفيدته ست العرب].
(وجاء) في السطر الخامس عشر منه [رأيت في النوم] وقد سقطت
منه كلمة والأصل [رأيت أبي في النوم] كما في عبارته في تاريخه
ونصها رأيت أبي في النوم في أواخر شهر رجب من سنة ثلاث وثمانين
وسبعمائة في الأسدية فقمت خلفه فقلت كيف أنتم فتبسم وقال طيب
إلى آخر كلامه وكذا في عبارة الحافظ أبي الحرم خليل بن محمد الأقفهسي
التي وجدها الحافظ ابن حجر بخطه ونقلها في معجمه عنه وهي التي
ذكرها المؤلف ووالده هو فقيه الشام في عصره علاء الدين حجي بن
موسى الحسباني ثم الدمشقي [المتوفى بها سنة 782 عن 61 سنة].
الصفحة (251)
(جاء) في السطر الثالث منها [المشهور بابن السبتية] وصوابه [ابن
الشنبل] بشين معجمة ونون وباء موحدة ولام ففي أنباء الغمر والضوء
114

اللامع أبو العباس أحمد بن أبي أحمد بن الشنبل بضم المعجمة وسكون
النون بعدها موحدة مضمومة ثم لام وهو مكيال القمح بحمص الحمصي
ولي قضاء بلده ثم قضاء دمشق.
الصفحة (252)
(جاء) في السطر الثالث منها [زين الدين أبو بكر بن الحسين
المراغي الخ] المشهور ان اسمه كنيته ويقال اسمه عبد الله ووجد بخط
الكمال الشمني وكذا وجدته في عنوان العنوان للبرهان البقاعي في
ترجمة ابنه شرف الدين أبي الفتح المراغي وكون وفاته في مستهل
ذي الحجة من سنة 816 ذكر مثله التقي ابن قاضي شهبة في طبقات
الشافعية والشمس السخاوي في الضوء اللامع وصاحب الشذرات.
ورأيت في النسخة التي بيدي من معجم الحافظ ابن حجر وهي نسخة
دار الكتب المصرية انه توفي في سادس عشر ذي الحجة من سنة
816 وهو موافق للأول في السنة والشهر دون اليوم.
الصفحة (255)
(جاء) في السطر الثامن منها [سمعت عليه أساميه] ولعل فيه تحريفا
مطبعيا وأصله [أشياء منه].
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها [حسن بن موسى بن مكي] أي
المعروف بابن مكي وهو والد جده لأنه حسن بن موسى بن إبراهيم بن
مكي المقدسي الشافعي وقد ولي قضاء القدس مرارا وذكره الحافظ ابن
115

حجر في معجمه وأنبائه وتبعه المقريزي في عقوده والسخاوي في ضوئه.
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها [عبد الرحمن بن أحمد الحصري
الربعي] والذي في أنباء الغمر والضوء اللامع [عبد الرحمن بن محمد
الحضرمي الزبيدي] ولعله الصواب وكانت وفاته في أول المحرم من
السنة التي ذكرها المؤلف عن 83 سنة.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها [زين الدين عبد الرحمن بن
علي بن يوسف الزرندي] وما ذكره من أن وفاته كانت في ربيع الأول
من السنة المذكورة أعني سنة 817 ذكر مثله التقي المقريزي في عقوده
والحافظ ابن حجر في أبنائه وكذا في معجمه في النسخة التي عندي منه
ووقع في نسخة الشمس السخاوي منه سنة عشر وثمانمائة فحكم بأنه سهو
قال والصواب سنة سبع عشرة.
(وجاء) في السطر التاسع عشر منها [جمال الدين عبد الرحيم]
وصوابه [عبد الله] كما في معجم الحافظ ابن حجر وأنباء الغمر والضوء
اللامع والشذرات وطبقات الحنابلة وغير ذلك وسيأتي للمؤلف ذكره
على الصواب في الصفحة [274] في السطر الثاني منها وهو جمال الدين
أبو أحمد عبد الله ابن قاضي قضاة الشام علاء الدين أبي الحسن علي بن
محمد بن علي بن عبد الله بن أبي الفتح بن هاشم بن إسماعيل بن إبراهيم
ابن نصر الله الكناني العسقلاني الأصل القاهري الحنبلي المعروف
بالجندي والد في مستهل المحرم من سنة 751 وتوفي في جمادى الثانية أو
116

في رجب من سنة 817 وهو سبط أبي الحرم القلانسي سمع منه وعلى
غيره كثيرا وسبق ذكر والده في آخر الصفحة [163].
(وجاء) في السطر العشرين منها [وله سبع و] بعده بياض وبعد
ا لبياض كلمة [سنة] وأصله [وله سبع وستون سنة] كما يعلم مما ذكرنا.
الصفحة (256)
(جاء) في السطر الأول منها [عباس] وأصله [ابن عياش] أي
المعروف بابن عياش بالمثناة التحتية المشددة والشين المعجمة كما في
معجم الحافظ ابن حجر وكذا في الضوء اللامع كما سترى.
(وجاء) في السطر المذكور منها (الخريفي) وفي التعليقات انه في
الأصل من غير نقط وصوابه (الجوخي) بالجيم والخاء المعجمة نسبة إلى
بيع الجوخ فقد قال صاحب الضوء اللامع في ترجمة الشمس محمد بن محمد
ابن محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن عياش بتحتية ثقيلة ومعجمة
الدمشقي الجوخي التاجر أخو المقرئ أبي العباس احمد وهذا أسن اه‍
ومثله في أنباء الغمر وقال في ترجمة أخيه الشهاب أبو العباس أحمد بن
محمد بن محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن عياش الجوخي الدمشقي
المقرئ الشافعي نزيل تعز ويعرف بابن عياش تعانى بيع الجوخ فرزق
فيه حظا وحصل منه دنيا طائلة اه‍ ومثله في أنباء الغمر هذا وما
ذكره المؤلف من أن الشمس بن عياش توفي في شهر رمضان من سنة
817 مخالف لما ذكره الحافظ ابن حجر في معجمه وفي أنباء الغمر وا لتقي
المقريزي في عقوده من أنه توفي في شهر رمضان من سنة خمس عشرة
117

وثمانمائة وتبعهما في ذلك صاحب الضوء اللامع وكانت ولادته في سنة
ثلاث أو أربع وأربعين وسبعمائة وأما أخوه الشهاب أبو العباس احمد
ابن عياش المقري فقد ولد في أحد الربيعين من سنة ست وأربعين
وسبعمائة وتوفي بتعز في ربيع الآخر من سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة
وقد ذكره المقريزي في عقوده والشمس ابن الجزري في طبقات القراء.
(وجاء) في السطر العاشر منها (الريغي) وضبط في التعليقات
نقلا عن أنساب السخاوي بالراء المكسورة والمثناة التحتية الساكنة
والغين المعجمة والذي في ذيل معجم الحافظ ابن حجر والدرر الكامنة له
(الربعي) بالراء والباء الموحدة المفتوحتين والعين المهملة ولعله الصواب
وقد قال فيهما بعد ذلك الأسواني الأصل الإسكندري وقال صاحب
الطالع السعيد في ترجمة أبيه الأسواني المحتد الإسكندري المولد، وقد
عبر صاحب الطالع السعيد في ترجمه أحد أسلافه الأسوانيين بالربعي
وكذا الجلال السيوطي ب في حسن المحاضرة في باب من كان بمصر من
الشعراء والأدباء ولم يذكر الشمس السخاوي في الضوء اللامع لا في
قسم الأنساب منه ولا في قسم التراجم (الريغي) براء مكسورة ومثناة
تحتية ساكنة بعدها غين معجمة نسبة للتقي ابن عرام المذكور هنا بل لم
يترجم له لأنه من المائة الثامنة وانما ذكرها في نسبة التاج أبي عبد الله
محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن
عبد الله بن إبراهيم بن سعيد الهلالي الريغي الإسكندري الملكي قال
ويعرف بابن الريغي نسبة إلى ريع من المغرب الأوسط وتوفي في
118

جمادى الثانية من سنة 881 قال وهو من بيت شهير فمحمد الرابع في
نسبه ممن أخذ عنه العراقي وابن ظهيرة وذكره في معجمه وشيخنا في
درره وكذا ترجم فيها والده احمد، والتاج المذكور آخر بيت ابن
الريغي باسكندرية اه‍ وشتان بين من كان أسواني الأصل ومن كان
مغربي الأصل والله أعلم.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (قال حدثنا الفقيه الامام)
والصواب (قالا) اي تقي الدين ابن عرام وأبو اسحق إبراهيم بن محمد
الصفحة (257)
(جاء) في السطر التاسع منها (قال أخبرنا الفقيه الامام الحافظ الخ)
والصواب (قالا) أي الحافظ المنذري وأبو حفص السبكي.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو بكر الحسين بن عمر
الأرموي) وصوابه (أبو بكر بن الحسين بن عمر الأموي) كما تقدم
وهو زين الدين المراغي الذي ذكره المؤلف في الصفحة (252)
وسيأتي ذكره على الصواب في الصحفة (275) وغيرها.
الصفحة (259)
(جاء) في السطر الثاني منه [الكرخي] وصوابه [الكرجي] بالجيم
مع فتح الكاف والراء نسبة إلى الكرج وهي مدينة بين أصبهان وهمذان.
وهو الرئيس أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان السلار الكرجي
[المتوفى بأصبهان سنة إحدى وتسعين وأربعمائة عن بضع وتسع ين سنة]
راوي مسند الإمام الشافعي عن قاضي نيسابور أبي بكر أحمد بن الحسن
119

الحيري عن أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم بسنده الذي ذكره
المؤلف وهو من شيوخ الحافظ السبكي كما ذكره الحافظ الذهبي في
كتاب المشتبه.
الصفحة (265)
(جاء) في السطر الخامس منه [وعمر بن حسين] وصوابه [ابن
حسن] كما تقدم في كلامه.
(وجاء) في السطر الثامن منها [الصريفي] وصوابه [الصيرفي]
وقد سب ذكره على الصواب في الصفحة [248].
(وجاء) في السطر التاسع منها [وخليل بن] وبعده بياض وبعده
[الحافظي] وهو خليل بن إبراهيم الحافظي [المتوفى في ربيع الأول من
سنة 792 كما في أنباء الغمر.
(وجاء) في السطر العاشر منها [والقطب عبد اللطيف بن عبد الكريم
الحلبي] تقدم في الكلام على ما في الصفحة [203] انه حفيده لا ابنه
والصواب عبد اللطيف بن محمد بن عبد الكريم وان لقبه زين الدين
وأما قطب الدين فهو لقب أخيه الأكبر منه عبد الكريم بن محمد بن
القطب عبد الكريم الحلبي فهذا موافق لجده في الاسم واللقب وكلاهما
من شيوخ الحافظ ابن حجر الدين ذكرهم في القسم الأول من معجمه
الصفحة (266)
(جاء) في السطر الثالث منها (ومن هو دونهم) أي ولجماعة هم
دون أقرانه هذا هو المراد وعبارة الحافظ ابن حجر في معجمه وخرج
120

لجماعة من أقرانه ومن دونهم اه‍ وكذا في الضوء اللامع.
(وجاء) في السطر العاشر وما بعده منها (شهاب الدين أبو العباس
أحمد بن علي بن محمد الفاسي) وهو والد الحافظ المؤرخ تقي الدين محمد
ابن احمد الفاسي المكي قاضي المالكية بها الآتية ترجمته في هذا الذيل في
الصفحة (291) وفي ذيل الجلال السيوطي في الصفحة (377).
الصفحة (267)
(جاء) في السطر الثامن منها (محمد بن أحمد الخوارزمي) قال الحافظ
في الانباء رأيت بخطه همان بن أحمد الخوارزمي وقد يدعى محمدا أيضا اه‍
واقتصر في معجمه على الأول فقام همام الدين بن أحمد الخوارزمي اه‍
وكذا الجلال السيوطي في بغية الوعاة وحسن المحاضرة وصاحب الشذرات.
الصفحة (268)
(جاء) في السطر الثاني منها (القاضي تقي الدين أبو بكر عرف بابن
الجيتي الحنفي) وهو تقي الدين أبو بكر بن عثمان بن محمد الحموي الحنفي
المعروف بابن الجيتي وله ترجمة في معجم الحافظ ابن حجر وأنباء الغمر
والضوء اللامع وفي هذين ضبط الجيتي كما ضبط في التعليقات بكسر
الجيم وسكون المثناة التحتية بعدها مثناة فوقية وهو نسبة إلى جبت من
اعمال نابلس كما في القاموس وهي غير جيب بالموحدة من اعمال
بيت المقدس.
121

(وجاء) في السطر التاسع وما يليه منها في ترجمة الصلاح الأقفهسي
(وجد فيه في حدود السبعين) وصوابه (في حدود التسعين) كما يعلم
من الضوء اللامع وهو ظاهر بعد التأمل فيما قبله وعبارة الحافظ ابن
حجر في أنباء الغمر سمع بنفسه قبيل التسعين.
الصفحة (269)
(جاء) في السطر الأول منها (قراءة) وصوابه (قرأه).
(وجاء) في السطر الثاني منها (فلما حج في سنة ست وسبعين)
وصوابه (في سنة ست وتسعين) كما في عبارة الحافظ ابن حجر في
معجمه وهو الذي يفيده سياق كلام المؤلف.
الصفحة (270)
(جاء) في السطر الثامن وما يليه منها (وللشيخ قاسم السلمي قراءة
عليه الخ) أي وخرج للشيخ قاسم المذكور معجما قرأه عليه الخ فلفظ
(قراءة عليه) محرف وصوابه (قرأه عليه) بدليل عطف ما بعده عليه
وكذا كلمة (السلمي) محرفة وصوابها (اليملي) بفتح المثناة الفوقية
وسكن المثناة التحتية وضم الميم بعدها لام نسبة إلى تيم الله بن ثعلبة
وهي قبيلة من بني بكر بن وائل، والشيخ قاسم المذكور يكني بأبي
القاسم ولذا سمي الصلاح الأقفهسي المعجم المذكور تحفة القادم من فوائد
الشيخ أبي القاسم، وفي معجم الحافظ ابن حجر شرف الدين أبو القاسم
قاسم بن علي بن محمد بن علي التيملي الفاسي المالكي قدم حاجا ورأيته
بعد أن رجع من الحج وذكر لي ان صاحبنا الأقفهسي صلاح الدين
122

خرج له مشيخة وانه حدث بها وانه سرقت منه وهو راجع من الحج
وكان يتأسف على فقدها وقد توفي بالقاهرة سنة إحدى عشرة وثمانمائة اه‍
ومثله في أنباء الغمر وكانت ولادته بمالقة من الأندلس سنة 743 وقد
ذكره المؤلف في معجمه.
الصفحة (271)
(جاء) في السطر العاشر منها (ثم بلغ بها السبعين) ولعله (التسعين)
ففي معجم الحافظ ابن حجر وخرج لنفسه أربعين متباينة ثم أراد ان
يكملها مائة فرأيت بخطه تسعين اه‍ وقال في أنبائه خرج لنفسه المتباينات
فبلغت مائة حديث.
الصفحة (272)
(جاء) في السطر الأول منه (في أواخر سنة عشرين وثمانمائة)
وقد ذكر مثله الحافظ ابن حجر في معجمه قال ووصل الخبر بوفاته في
سنة إحدى وعشرين فأرخه بعضهم فيها اه‍ ونحو ذلك في الضوء اللامع
نقلا عن التقي الفاسي.
(وجاء) في السطر الثالث منها (شهاب الدين احمد الفراوي) بالفاء
والراء وصوابه (المغراوي) كما في الضوء اللامع بالميم والغين المعجمة
وهو الشهاب أحمد بن أبي احمد محمد بن عبد الله المغراوي المالكي نزيل
القاهرة (المتوفى بها في التاريخ الذي ذكره المؤلف) كان عالما في الفقه
وأصوله والنحو وأخذ عنه الجلال البلقيني والجمال الطيماني وكان يعارض
123

ابن خلدون في احكامه ويناظره وكان العز ابن جماعة يعظمه كثيرا
(والمغراوي) نسبه إلى مغراوة وهي بلدة من اعمال للمسان.
(وجاء) في السطر السابع منها (البلالي) بكسر الموحدة وتخفيف
اللام وكان نزيل القاهرة وولي مشيخة خانقاه سعيد السعداء نحو ثلاثين
سنة كما في معجم الحافظ ابن حجر وغيره وله مختصر الاحياء
(وجاء) في السطر الثامن منها (الذروي) بكسر أوله وسكون ثانيه
نسبة إلى ذروة من صعيد مصر كذا في أنساب الضوء اللامع وهو المعروف
غير أن العامة يقولون دروة بالدال المهملة.
(وجاء) في السطر التاسع منها (موسى بن علي بن علي المناوي)
والذي في أنباء الغمر والضوء اللامع (موسى بن علي بن محمد) وذكره
التقي الفاسي في تاريخ مكة فيمن جده موسى وقال إنه ولد بمنية القائد
من بلاد مصر.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (سنة سبع وثمانين) ومثله في
أنباء الغمر والشذرات ووجد في نسخة الضوء اللامع التي بيدي سنة
[تسع وثمانين] وفيه تحريف والصواب ما هنا بدليل قول المؤلف فيما
سيأتي في الصفحة [274] وأجاز له في سنة ثمان وثمانين الخ فتنبه لذلك.
الصفحة (273)
(جاء) في السطر العاشر منها [عبد الرحمن بن حيدر الدهقلي] وهو
وجيه الدين أبو المعالي عبد الرحمن بن حيدر بن علي بن أبي بكر بن عمر
الشيرازي الدهقلي ثم الدمشقي [المتوفي في جزيرة من جزائر الهند في
124

سنة 817 عن 72 سنة] وقد تقدمت ترجمة والده الحافظ قطب الدين
حيدر في ذيل الحافظ الحسيني في الصفحة [64].
الصفحة (281)
(جاء) في السطر الثامن منها وما يليه [وجمال الدين عبد الله السمهودي]
ولعل الصواب [السمنودي] ففي معجم الحافظ ابن حجر وأنباء الغمر
جمال الدين عبد الله بن محمد السمنودي الشافعي مات في سلخ رجب من
سنة 823 اه‍ ومثله في الضوء اللامع وأما الجمال عبد الله بن أحمد
السمهودي فهو متأخر توفي ببلده في صفر من سنة 866 كما في الضوء
اللامع نقلا عن ولده نور الدين أبي الحسن علي السمهودي نزيل المدينة
المنورة ومؤرخها والله أعلم.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها [الشريف أبو عبد الله محمد بن
عبد الرحمن بن أبي الخير الفاسي] وهو محب الدين أبو عبد الله محمد بن
عبد الرحمن بن أبي الخير محمد بن أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن
الحسني الفاسي المكي المالكي وقد ذكره التقي الفاسي في تاريخه وقال هو
ابن عمتي وابن ابن عم والدي، وسيأتي ذكر أخيه رضى الدين أبي حامد
محمد الفاسي في الصفحة [284].
(وجاء) في السطر الأخير منها [الدكالي] وهو بفتح الدال المهملة
وتشديد الكاف وبلام بعد الألف نسبة إلى دكالة وهي بلدة بالمغرب،
وقد وجد في نسخة الضوء اللامع التي بيدي في ترجمة أبي الفضل
المذكور [الدركالي] بزيادة راء بين الدال والكاف ولعل الصواب ما هنا.
125

الصفحة (282)
(جاء) في السطر الثاني عشر منها في ترجمة الجلال البلقيني [وسمع
مع أبيه] وصوابه [من أبيه] كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء
اللامع.
(وجاء) في السطر الخامس عشر وما يليه منها [والنجم أحمد بن
إسماعيل النقبي وأحمد بن عبد الكريم والطبقة] وصوابه [والنقبي] بواو
العطف وعبارة الحافظ ابن حجر في معجمه [والنجم أحمد بن إسماعيل
وأحمد بن عبد الكريم والنقبي والطبقة] وعبارة الضوء اللامع [والزين
ابن النقبي] وقد تقدم قريبا التعريف به.
الصفحة (283)
(جاء) في السطر الرابع عشر منها (من نفسه) وعبارة الشمس بن
ناصر الدين المنقول عنه هذا الكلام [من نفيسة] وهو المناسب للسجع
الذي التزمه في كلامه.
الصفحة (284)
(جاء) في السطر الخامس منها [حسين بن أحمد بن ناصر] وفي
معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع زيادة محمد بنى احمد وناصر.
(وجاء) في السطر الثامن وما يليه منها [شمس الدين محمد بن جامع
البوصيري] وهو الشمس محمد بن جامع بن إبراهيم بن أحمد البوصيري
ثم القاهري الشافعي وقد سمى الحافظ ابن حجر في الانباء والده إبراهيم
فقال محمد بن إبراهيم البوصيري وتبعه صاحب الشذرات والله أعلم.
126

(وجاء) في السطر التاسع منها [أبو حامد محمد بن عبد الرحمن بن
أبي الخير الفاسي] وهو رضي الدين أبو حامد محمد بن عبد الرحمن بن أبي
الخير محمد بن أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسني الفاسي
المكي المالكي وهو أخو محب الدين أبي عبد الله محمد المتقدم في وفيات سنة
823 في الصفحة [281] وكان أخوه أسن منه.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها [الشيخ يوسف الصفي] وهو
جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن أحمد بن يوسف الصفي بتشديد الفاء
نسبة إلى الصف وهي بلدة بإقليم الجيزة من البلاد المصرية قريبة من
اطفح. وقد اثنى الحافظ ابن حجر وعلم الدين البلقيني على الجمال الصفي
المذكور وأفرد له ولده شمس الدين أبو الغيث محمد الصفي ترجمة
في كراسة.
الصفحة (286)
(جاء) في السطر العاشر منها [السيوفي] وصوابه [السوفي]
كما تقدم.
(وجاء) في السطر السابع عشر منها [الأسيوطي] وصوابه
[الأميوطي] بالميم كما تقدم.
الصفحة (287)
(جاء) في السطر السابع منها في ترجمة ولي الدين ابن العراقي
[وجلس للاملاء في أوائل شوال سنة أربع وعشرين فسار سيرة
محمودة الخ] وفي معجم الحافظ ابن حجر [وكان مجلس الاملاء قد
127

انقطع بعد موت أبيه إلى أن شرع هو فيه من ابتداء شوال سنة عشر
وثمانمائة فأحيى الله به نوعا من العلوم كما أحياه الله قبل ذلك بأبيه ثم
قال وقد ناب في الحكم عن قضاة الشافعية نحو عشرين سنة متوالية ثم
ولي المنصب في شوال سنة أربع وعشرين بعد موت القاضي جلال الدين
البلقيني فباشره بعفة ونزاهة وصرامة وشهامة اه‍ ومثله في الضوء اللامع
فيظهر ان ناسخا أسقط سهوا من عبارة المؤلف جملة بعد كلمة شوال
الأولى إلى الثانية والأصل (وجلس للاملاء في أوائل شوال سنة عشر
وثمانمائة وولي قضاء الديار المصرية في شوال سنة أربع وعشرين فسار
سيرة محمودة الخ) أو نحو ذلك والله أعلم.
(وجاء) في السطر التاسع منها (فوثب عليه وتعصب الخ) أي
وثب عليه بعض أهل الدولة وتعصب الخ) كما في معجم الحافظ ابن
حجر وكان ممن ساعد في صرفه عن القضاء علاء الدين بن المغلي
قاضي الحنابلة بالديار المصرية وقد ظهرت كرامة الولي فيه وفي غيره من
المتعصبين عليه كما هو مبسوط في أنباء الغمر.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (ولا تحريف) وعبارة المؤلف
في معجمه (ولا توقف) وهو المناسب لما قبله.
الصفحة (288)
(جاء) في السطر الثاني منها (وجمع طرق المهدي) وقد سقطت
منه كملة والأصل (طرق حديث المهدي) كما في عبارة غيره
128

الصفحة (289)
(جاء) في السطر السادس منها (الشيخ خليل بن هارون المالكي)
وهو أبو الخير خليل بن هارون بن مهدي بن عيسى بن محمد الصنهاجي
الجزائري نزيل مكة صاحب كتاب تذكرة الاعداد لهول يوم المعاد.
(وجاء) في السطر الثامن منها (زين الدين عبد الرحمن بن المحدث
محمد بن طولوبغا الخ) والذي في معجم الحافظ ابن حجر وأنباء الغمر
والضوء اللامع وشذرات الذهب انه توفي في ذي القعدة من سنة 825
وهو مخالف لما ذكره المؤلف والله أعلم بالصواب.
(وجاء) في السطر العاشر منها (نور الدين علي بن هاشم بن غزوان
الخ) وهو نور الدين أبو الحسن علي بن هاشم بن علي بن مسعود بن
غزوان بن حسين الهاشمي المكي الشافعي، والذي ذكره صاحب الضوء
اللامع انه توفي في جمادي الأولى من سنة 825 ثم قال ذكره التقي بن
فهد في معجمه تبعا للفاسي اه‍ وهو مخالف لما ذكره المؤلف هنا في الشهر
والسنة والله أعلم بالصواب.
الصفحة (291)
(جاء) في السطر التاسع منها في ترجمة التقي الفاسي (ابن علي بن
حمزة بن) وبعده بياض وبعده (بن إبراهيم بن علي الخ) وقد رأيت
في عنوان العنوان والتبر المسبوك والمنهج الأحمد بعد على الأول في
هذه العبارة ما نصه (ابن حمود بن ميمون بن إبراهيم بن علي الخ) فحمزة
129

في العبارة هنا محرفة عن حمود والبياض محل ميمون والله أعلم وقد
وجدت ذلك في الكتب الثلاثة المذكورة في نسب القاضي سراج الدين
أبي المكارم عبد اللطيف بن أبي الفتح محمد بن أبي المكارم أحمد بن أبي
عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الفاسي الملكي قاضيها الحنبلي (المتوفي
سنة 853 عن 74 سنة) ويجتمع هو والتقي الفاسي المترجم هنا في أبي
عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن فهو ابن ابن عم أبيه والله أعلم.
الصفحة (292)
(جاء) في السطر الثاني وما يليه منها (وكان يحضر مجالس قريبه
الشريف عبد الرحمن الفاسي) وهو ابن عم أبيه فإنه ابن أبي الخير محمد
وأبو الخير محمد هذا أخو أبي الحسن على جد التقى الفاسي المترجم هنا فهما
ابنا أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن وكذا أبو المكارم احمد جد
السراج عبد اللطيف الحنبلي كما يعلم مما تقدم.
(وجاء) في السطر الثالث منه (في التنقيح للعراقي) بالعين المهملة
والقاف وصوابه (للقرافي) بالقاف والفاء هو الشهاب أبو العباس احمد
ابن إدريس القرافي المشهور فإنه هو صاحب تنقيح الفصول في اختصار
المحصول وله عليه شرح طبع بالقاهرة في سنة 1307
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (والسويداوي وأحمد بن حسن)
والصواب اسقاط الواو الثانية لان السويداوي هو الشهاب أبو العباس
أحمد بن حسن بن محمد بن محمد بن زكريا السويداوي ثم القاهري
130

(المتوفى سنة 804) وقد تقدم للمؤلف ذكره في وفيات السنة المذكورة
في الصفحة (202).
الصفحة (297)
(جاء) في السطر الثامن منها (الشيخ محمد بن سعيد سويدان) وهو
الشمس محمد بن سعيد بن عبد الله القاهري ويقال له الصالحي نسبة إلى
الملك الصالح صلاح الدين صالح بن الملك الناصر محمد بن قلاوون
لكون والده مولى مولاه ويلقب الشمس محمد المذكور لسواده بسويدان
بالتصغير وكان امام الملك الظاهر برقوق ثم امام ولده الملك الناصر فرج
ولعله كان بعدهما إماما للسلطان الأشرف كما جاء في كلام المؤلف
والله أعلم.
(وجاء في السطر الحادي عشر منها (ابن الخزاز) والذي في أنباء
الغمر والضوء اللامع (ابن المواز).
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [شهر بابن عامر] والذي في
الضوء اللامع والمنهل الصافي [بابن عامرية] وكان أديبا شاعرا مكثرا
من المدائح النبوية وكان للناس فيه اعتقاد وهو نحريري مولدا ومنشأ
ودارا ووفاة كما في المنهل الصافي.
الصفحة (289)
(جاء) في السطر الأول منها [وفي ليلة الثلاثاء شيخ] وفيه تحريف
وصوابه [سلخه] اي سلخ جمادي الآخرة المذكورة وعبارة أنباء الغمر
في ترجمة نور الدين علي هذا ومات في ليلة الثلاثا سلخ جمادى الآخرة
131

وعبارة الضوء اللامع في ترجمته ومات في سلخ جمادى الآخرة سنة
اثنتين وثلاثين وأرخه العيني في مستهل رجب بالنظر لخروج جنازته.
(وجاء) في السطر الثاني منها [نور الدين علي بن] وبعده بياض
وبعده [السفطي] وهو نور الدين علي بن محمد بن تأمر القرشي الأموي
السفطي ثم القاهري ولد بسفط الحناء من الشرقية ويقال لها صفط
بالصاد المهملة وكان أبوه خطيبها. وقد باشر هو نظر البيمارستان مدة
ثم ولي وكالة بيت المال ونظر الكسوة وتوفي في سلخ جمادى الآخرة
من السنة التي ذكرها المؤلف وقد جاوز الخمسين ذكره الحافظ ابن
حجر في أنبائه والبدر العيني في تاريخه وقال إنه كان مشكور السيرة.
(وجاء) في السطر التاسع منها [الشاب التائب أحمد بن عمر]
ذكر المقريزي انه أحمد بن عمر بن عبد الله وذكر الحافظ ابن حجر
وغيره انه أحمد بن عمر بن أحمد بن عيسى وهو أنصاري مصري ولد
بالقاهرة في ذي الحجة من سنة 767 وتوفي بدمشق في التاريخ الذي
ذكره المؤلف.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها في ترجمة التاج ابن الغرابيلني
[محمد بن محمد بن محمد بن مسلم] والذي في الضوء اللامع ذكر محمد
أربع مرات في ترجمته وذكره ثلاث مرات في ترجمة أبيه الأمير
ناصر الدين محمد الكركي المقدسي الوفاة المعروف أيضا بابن الغرابيلي
المتوفى سنة 816 عن 63 سنة] وقد سكن القاهرة سنين ثم ولي نيابة
قلعة الكرك ولما عزل سكن القدس إلى أن توفي به.
132

(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [سبط القاضي عماد الدين
الكركي] وهو القاضي عماد الدين أبو عيسى أحمد بن الشرف عيسى بن
موسى بن عيسى بن سليم بن جميل الكركي الشافعي قاضي كرك الشوبك
بعد أبيه ثم قاضي قضاة الشافعية بمصر ثم خطيب المسجد الأقصى
ومدرس المدرسة الصلاحية بالقدس إلى أن توفي به في سنة 801 عن
ستين سنة. وقد خرج له الولي أبو زرعة العراقي مشيخة وحدث بها
سمعها عليه الأحفظ ابن حجر وغيره.
الصفحة (299)
(جاء) في السطر الأول منها (وعمر المليجي) والذي في معجم
الحافظ ابن حجر (عمر البلخي) وعبارته وتخرج بعمر البلخي والنظام
قاضي العسكر وابن الديري اه‍ ومثله في أنباء الغمر والضوء اللامع
وعبارتهما ولازم الشيخ عمر البلخي في العضد ولمعاني والمنطق وكذا
لازم نظام الدين قاضي العسكر و الشمس ابن الديري حتى مهر في
الفنون الا الشعر ثم أقبل على الحديث بكليته إلى آخر كلامهما.
(جاء) في السطر التاسع منها (عبد الرحمن القناني) وصوابه
(القباني) بموحدتين كما في الضوء اللامع وغيره وهو زين الدين أبو
هريرة عبد الرحمن بن السراج عمر بن النجم عبد الرحمن بن حسين بن
يحيى بن عمر بن عبد المحسن القبابي ثم المقدسي الحنبلي (المتوفى ببيت
المقدس في شهر ربيع الثاني من سنة 838 عن 89 سنة) وسبق ذكر
جده النجم عبد الرحمن في ذيل الحافظ الحسيني في الصفحة (18) وقد
133

أخذ زين الدين عن جمع جم بالسماع وبالإجازة وخرج له الحافظ ابن
الغرابيلي المترجم جزأ من روايته وهو من شيوخه الذين سمع منهم كما في
الضوء اللامع وخرج له الحافظ ابن حجر مشيخة ترجم فيها شيوخه
وذكر عوالي مروياته من المسانيد والاجزاء وجعل المشيخة له وللشيخة
المسندة المعمرة أم الحسين فاطمة بنت صلاح الدين خليل بن أحمد بن
محمد بن أبي الفتح بن هاشم بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله الكنانية
المقدسة العسقلانية الأصل القاهرية (التي توفيت بها في جمادي
الأولى من سنة 838) لكونها شاركت في الكثير من شيوخه ولذا
سماها (المشيخة الباسمة للقبابي وفاطمة) وكون وفاتها سنة ثمان وثلاثين
هو المذكور في أنباء الغمر والضوء اللامع والذي في المنهج الأحمد
والشذرات أنها توفيت سنة ثلاث وثلاثين والله أعلم وهي بنت أخي
قاضي القضاة ناصر الدين أبي الفتح نصر الله بن أحمد بن محمد بن أبي
الفتح المقدسي ثم القاهري الحنبلي.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها (وحرر تحرير المشتبه له)
وعبارة الحافظ في أنباء الغمر رحل إلى القاهرة فلازمني إلى أن حرر
نسخته من تحرير المثبتة غاية التحرير.
الصفحة (300)
(جاء) في السطر الأول منها (السلطان حسين بن جلال الدولة)
ولعل فيه تحريفا ففي أنباء الغمر (ابن علاء الدولة) ومثله في الشذرات
وقد ذكره صاحب الضوء اللامع في موضعين منه فقال [ابن علاء
134

الدولة وذكره في موضع ثالث منه فقال [ابن علاء الدين] ثم قال
وقال المقريزي في عقوده [ابن علاء الدولة] وهو آخر ملوك العراق
من ذرية أويس كما بسطه الحافظ في الانباء وقد حضر جده القاق
أحمد بن أويس صاحب بغداد إلى مصر في مدة السلطان الظاهر برقوق
فرارا منها وقت استيلاء عساكر تيمورلنك عليها ثم عاد إليها بعد خروجهم
منه وسبق في أول الصفحة [163] ذكر أبيه القاق أويس بن حسن
المغفلي ثم التبريزي صاحب بغداد وتبريز وما معهما [المتوفى سنة 776].
(وجاء) في السطر الرابع منها [ابن السفاح] أي المعروف بابن
السفاح ومثله في معجم الحافظ ابن حجر والذي في أنبائه في ترجمته
وترجمة أبيه [ابن أبي السفاح] ومثله في ثبت البرهان الحلبي. وقد
ولد بحلب في سنة 772 وتوفي بالقاهرة في التاريخ الذي ذكره المؤلف.
(وجاء) في السطر الخامس منها [ولصاحب علم الدين أبو عمر
يحيى بن] وبعده بياض وبعده [الأسلمي] وهو علم الدين يحيى بن
عبد الله المصري الذي ولي الوزارة في دولة الملك الناصر فرج عوضا عن
فخر الدين ما جد بن عبد الرزاق بن غراب الإسكندري كما ذكره
صاحب الضوء اللامع وقال إنه توفي في شهر رمضان من السنة التي
ذكرها المؤلف الا انه ذكر في ترجمته وترجمة ابن أخيه الشرف يحيى بن
عبد الرزاق بن عبد الله ان كنيته [أبوكم] بالكاف والميم وكذا في
حرف الكاف من قسم الكنى منه فقال أبوكم يحيى بن عبد الله اه‍ وكذا
الحافظ ابن حجر في الانباء فقد قال في حوادث سنة 803 وفي ثالث
135

رجب استقر علم الدين أبوكم في الوزارة عوضا عن فخر الدين بن
غراب اه‍ وقال في التراجم يحيى بن عبد الله علم الدين أبوكم ولي الوزارة
في دولة الناصر فرج وتوفي بالقاهرة في 22 رمضان سنة 835 وقد
جاوز السبعين اه‍ وكذا صاحب حسن المحاضرة الا انه سمى أباه أسعد
فقد قال بعد أن ذكر ان فخر الدين ماجد بن غراب عزل من الوزارة في
رجب من سنة ثلاث وثمانمائة ما نصه ووزر علم الدين يحيى بن أسعد
المعروف بابوكم ثم صرف في ربيع الآخر من سنة أربع ثم قال وأعيد
علم الدين أبوكم في سنة ست وثمانمائة اه‍ فلعل أبو عمر هنا محرف عنه
والله أعلم وأما لفظ [الأسلمي] فالذي يظهر انه بمعنى الذي أسلم لان
علم الدين يحيى المذكور كان قبطيا وأسلم وحسن اسلامه وحج وجاور
بمكة غير مرة كما في أنباء الغمر والضوء اللامع واستعمال الأسلمي بالمعني
المذكور جاء في كلام الشهاب أحمد بن فضل الله العمري كما يعلم من
ترجمته المذكورة في الدرر الكامنة وكذا جاء في كلام صاحب الشذرات
تبعا لغيره ولا يتأتي ذلك على ما يظهر الا بجعله نسبة إلى كلمة أسلم
مقصودا بها لفظها لاتصافه بمعناها وهو الدخول في الاسلام والله أعلم.
(وجاء) في السطر السابع وما يليه منها [وشهاب الدين احمد]
وبعده بياض وبعده [ابن هشام النحوي] وهو شهاب الدين أحمد بن
عبد الرحمن به هشام اي المعروف بابن هشام كجده الجمال عبد الله بن
يوسف الأنصاري القاهري النحوي الشهير بابن هشام صاحب مغني
136

اللبيب وغيره. وكان نحويا كجده وكانت وفاته بدمشق كما في أنباء
الغمر والضوء اللامع وبغية الوعاة وغيرها.
(وجاء) في السطر الثامن منها [وشيخ النحاة زين الدين] وبعده
بياض وبعده [البصروي] وهو زين الدين عمر بن أبي بكر بن عيسى بن
عبد الحميد المغربي الأصل البصروي ثم الدمشقي النحوي قدم دمشق
فاشتغل في الفقه والقراءات والعربية وفاق في النحو واشتغل الطلبة عليه
فيه وتوفي بها في جمادى الآخرة من السنة التي ذكرها المؤلف أعني
سنة 835 وكان خيرا دينا كذا يستفاد من أنباء الغمر وبغية الوعاة
وغيرهما.
(وجاء) في التعليقات في الكلام على الشهاب الكلوتاتي [شهدوا له
بأنه أكثر معاصريه سماعا] وهذه الشهادة انما نقلت عن الأمير تعزي
برمش بن عبد الله الجلالي الحنفي المعروف بالفقيه وفيها مجازفة فكم من
كتاب و جزء ومعجم ومشيخة قرأه أو سمعه الحافظ ابن حجر لعل
الكلوتاتي ما رآه نعم هو قد كرر سماعه للكتب الكبار كصحيح
البخاري فإنه قرأه أكثر من ستين مرة وشيوخه فيه نحو ذلك وكذا
غيره وكان الأمير لغري برمش المذكور محدثا فاضلا قرأ صحيح
البخاري على القاضي محب الدين بن نصر الله الحنبلي وصحيح مسلم على
الزين الزركشي وسنن أبي داود على الحافظ ابن حجر وسنن النسائي
الصغرى على الشهاب الكاوتاتي وسنن ابن ماجة على الشمس محمد بن
137

المصري وقرأ مالا يحصى على من لا يحصي [وتوفي في شهر رمضان من
سنة 852 عن نيف وخمسين سنة].
الصفحة (301)
(جاء) في السطر الرابع منها [منهم والده] هو الفقيه رضي الدين
أبو بكر بن محمد بن صالح بن محمد الجبلي ثم التعزي الشافعي المعروف
بابن الخياط [المتوفى بمدينة جبلة في شهر رمضان من سنة 811] كما في
معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع وغيرهما.
الصفحة (307)
(جاء) في السطر الخامس منها [قاضي الحنفية بالديار المصرية]
والذي في الضوء اللامع انه قاضي الحنفية بالشام وفي أنباء الغمر والشذرات
اشتغل بدمشق وناب في الحكم مدة ثم ولي القضاء استقلالا بعد موت
ابن الكشك اه‍ أي بعد موت قاضي الحنفية بالشام شهاب الدين أحمد بن
محمود بن النجم أحمد بن إسماعيل الدمشقي الحنفي المعروف كسلفه بابن
الكشك [المتوفى سنة 837] والذين كانوا قضاة الحنفية بالديار المصرية
في زمانه جماعة تولوه على التعاقب منهم الشمس الديري وزين الدين
التفهني والبدر العيني وليس منهم الركن الحسيني المذكور والله أعلم.
(وجاء) في السطر السادس منها [ويعرف بعرجان] والذي في
أنباء الغمر والشذرات [المعروف بالدخان] وفي الضوء اللامع في
ترجمته ويعرف بابن الدخان وذكر مثل ذلك في حرف الدال المهملة من
قسم الأنساب فقال ابن الدخان الدمشقي عبد الرحمن بن علي بن محمد ه‍ وقال
138

في قسم الألقاب ركن الدين الدخان عبد الرحمن بن علي بن محمد بن
علي اه‍ فلعل أصل عبارة المؤلف ويعرف بدخان فحرفها قلم ناسخ والله أعلم
وهو بضم الدال المهملة وتخفيف الخاء المعجمة وقد سموا به كما يعلم
من كتب الأنساب وغيرها.
(وجاء) في السطر السابع منها [عثمان بن] وبعده بياض وأصله
[عثمان بن قطلوبك] كما في أنباء الغمر.
(وجاء) في السطر العاشر منها [التاج ابن سبقا] بالموحدة والقاف
والذي في الضوء اللامع [ابن سيفا] بالمثناة التحتية والفاء وجاء
بعده [الفازاني] بالقاف والزاي والنون والذي في الضوء اللامع
[الفارابي] بالفاء والراء والموحدة جاء بعده [ثم الشوبكي] بالموحدة
والذي في أنباء الغمر والضوء اللامع [الشويكي] مصغرا نسبة إلى
الشويكة مكان بظاهر دمشق كما فيهما.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [احمد شاه بن] وبعده بياض
والذي في أنباء والضوء اللامع [أحمد بن شاه رخ] ويقال له
احمد چوكي اه‍ وقد مات في حياة أبيه معين الدين شاه رخ صاحب
سمرقند وبخارى وغيرهما [الذي توفي سنة 851] وهو ابن الطاغية
تيمورلنك صاحب الأفاعيل الشنيع ببغداد وتبريز وشيراز وحلب
ودمشق وغيرها لذي هلك في شعبان من سنة 807 كما في كتاب
عجائب المقدور وغيره واللنك بلغه العجم الأعرج وكان هو أعرج عامله
الله بما يستحق.
139

(وجاء) في السطر الأخير منها [وابن الأمانة القاضي بدر الدين
الخ] وهو لقب جد أ [يه عثمان فإنه بدر الدين أبو محمد محمد بن الشهاب
أحمد بن عبد العزيز بن عثمان بن سند الأنصاري الأبياري ثم القاهري
الشافعي. ولد بأبيار في سادس صفر من سنة 766 كما وجد بخط والده
[وتوفى بالقاهرة في التاريخ الذي ذكره المؤلف. وتوفي أبوه في
سنة 802 وجده في سنة 755.
الصفحة (308)
(جاء) في السطر الثاني منها [احمد چوكي بن شاه رخ] هو المذكور
في الصفحة قبل فهو مكرر والله أعلم.
(وجاء) في السطر المذكور [الحافي] بالحاء المهملة وصوابه (الخافي)
بالخاء المعجمة نسبة إلى خاف وهي قرية بالعجم قال الحافظ ابن حجر
في تبصير المنتبه منها الشيخ زين الدين الخافي صوفي من اتباع الشيخ
يوسف العجمي كان بالقاهرة ثم نزح عنها ثم قدمها سنة 824 ومعه
جمع من اتباعه اه‍ قال شارح القاموس قلت وهو أبو بكر محمد بن محمد
ابن علي الخافي ويقال الخوافي اه‍ وهو الذي ذكره المؤلف ومنه يعلم أن
اسمه محمد وان أبا بكر كنيته لا اسمه وبذلك صرح صاحب الضوء
اللامع في قسم الكنى وقال إنه ذكره في المحمد بن وقال في المحمدين
الزين أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن علي الخوافي ثم الهروي الحنفي
ورأيت من أسقط محمدا الثالث والصواب اثباته وذكره التقي بن فهد
في الكنى من معجمه. ولد في أوائل سنة 757 وتوفي في يوم السبت
140

غرة شوال من سنه 838 ورأيت من أرخه في يوم الخميس ثالث شهر
رمضان من التي بعدها بهراة في الوباء الحادث بها اه‍ باختصار كثير
والثاني موافق لما ذكره المؤلف ولكن إذا كانت وفاته بهراة كان في
قول المؤلف بالقاهرة تحريف والله أعلم.
الصفحة (309)
(جاء) في السطر الثالث منها في ترجمة البرهان الحلبي سبط ابن
العجمي [والد والدته الموفق] وهذه العبارة غير مستقيمة والصواب
[والد والدة الموفق الخ] كما هي عبارة الضوء اللامع.
الصفحة (310)
(جاء) في السطر الحادي عشر منها [جاء على غالب مروياتها] ولعله
سقطت منه كلمة حتى والأصل [حتى جاء الخ] كما في عبارة الضوء
اللامع.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها [وخاله هاشم بن محمد بن
الموفق الخ] هو هاشم بن عمر بن محمد بن الموفق الخ كما يعلم من كلام
المؤلف في أول الترجمة. وقد توفي هاشم هذا في النحرارية من أعمال
مصر سنة بضع وسبعين وسبعمائة عن ثمانين سنة كما في الدرر الكامنة.
ووالدة المترجم أخت هاشم هذا هي عائشة بنت عمر بن العجمي الكامنة.
ووالدة المترجم أخت هاشم هذا هي عائشة بنت عمر بن العجمي المذكور
[توفيت في شهر رجب من سنة 789] سمعت على العز أبي إسحاق
إبراهيم بن صالح بن العجمي زوج عمتها وحدثت وسمع منها ولدها.
141

(وجاء) في السطر الخامس عشر منها [ابن حمد] والذي في معجم
الحافظ ابن حجر [ابن حميد] بالتصغير.
الصفحة (311)
(جاء) في السطر الأول منها [ورفيقة ابن مالك] هو شهاب الدين
أبو جعر أحمد بن يوسف بن مالك الرعيني الأندلسي الغرناطي. وهو
رفيق شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن جابر الهواري
الأندلسي الأديب الضرير صاحب البديعية التي سماها [الحلة السيرا في
مدح خير الورى] الشهيرة ببديعية العميان وقد شرحها رفيقه أبو جعفر
شرحا مفيدا وتوفي ابن جابر سنة 780 وتوفي رفيقه أبو جعفر قبله بسنة أعني
سنة 779 وكان رفيقا له في بلاد الأندلس وفي الرحلة إلى مصر وحلب
وغيرهما وهما المشهوران بالأعمى والبصير وهما اللذان ذكرهما المؤلف
في الصفحة [310] بقوله: وأبي عبد الله وأبي جعفر الأندلسيين.
(وجاء) في السطر الأخير منها [وابن فتح الله] وصوابه [وابن
يفتح الله] وهو محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن بفتح الله المالكي
الإسكندري المعروف بجد أبيه (المتوفى سنة 799 عن 71 سنة) كما
في معجم الحافظ ابن حجر.
الصفحة (315)
(جاء) في السطر الثاني عشر منها (الشهير بابن كاتب جكم) وذلك
لكون جده كان كاتبا عنده كما ذكره صاحب الضوء اللامع في ترجمة
أخيه الجمال يوسف بن عبد الكريم وقال في قسم الأنساب ابن كاتب
142

جكم بفتحتين سعد الدين إبراهيم والجمال يوسف ابنا عبد الكريم
وكذا أبوهما عبد الكريم بن بركة فإنه كان يعرف أيضا بذلك فان أباه
بركة تعلق بخدمة الامراء فكتب عند الأمير جكم فعرف به كما ذكره
الحافظ ابن حجر في الانباء. وجكم بفتح الجيم والكاف المخففة هو
الأمير أبو الفرج جكم بن عبد الله الظاهري البرقوقي (المتوفى في
ذي القعدة من سنة 809)).
(وجاء) في السطر الخامس عشر منها [محمد بن الخضر المصري]
هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن بهاء الدين أبي الحياة الخضر بن
داود بن يعقوب بن يوسف بن أبي سعيد الحلبي المولد الشهير بابن المصري
(المتوفى ببيت المقدس في التاريخ الذي ذكره المؤلف عن ثلاث
وسبعين سنة) وقبل ان يتحول إلى بيت المقدس قدم القاهرة وأقام بها
دهرا كما في أنباء الغمر وله ترجمه في عنوان العنوان والضوء اللامع
والانس الجليل وغيرها.
(وجاء) في السطر السابع عشر منها (علاء الدين محمد بن محمد بن
محمد البخاري) وسماه بعضهم عليا وهو غلط. كذا في الضوء اللامع
وممن سماه عليا الجلال السيوطي في حسن المحاضرة وبغية الوعاة. وقد
ترجم له الحافظ في أبناء الغمر مرتين في ا لسنة المذكورة وسماه في الأولى
عليا وفي الثانية محمدا وذكر في الأولى انه ولد ببلاد العجم سنة 779 ونشأ
ببخارى. وكان قد قدم القاهرة واستوطنها وتصدر للاقراء بها وأخذ
عنه البرهان بن حجاج الأنباسي والشمسان الونائي والقاياتي والجلال
143

الحلي والكمال بن البارزي وغيرهم. وتوجه بعد ذلك إلى دمشق وأقام
بها إلى أن توفي.
الصفحة (317)
(جاء) في السطر الثامن منها في ترجمة الحافظ ابن ناصر الدين
(محمد بن أبي بكر بن عبد الله) وقع مثل للحافظ ابن حجر في معجمه
فقال الشمس السخاوي في الضوء اللامع هذا غلط فأبو بكر كنية
عبد الله لا ابنه اه‍ أي فحقه ان يذكر فيمن اسم أبيه عبد الله لا فيمن
اسم أبيه أبو بكر كما صنع الحافظ فالصواب في عبارة المؤلف اسقاط
كلمة (ابن) التي بعد أبي بكر ولذا قال الشهاب أحمد بن محمد الأسدي
المكي في ذيل طبقات الشافعية في ترجمة محمد بن عبد الله بن محمد الخ.
وقد عرف بابن ناصر الدين وهو لقب جده محمد كما في تنبيه الطالب.
(وجاء) في السطر الأخير منها (ابن عوان) وصوابه (ابن
جعوان) كما في معجم الحافظ ابن حجر والضوء اللامع وكما سبق للمؤلف
في الصفحة [190].
الصفحة (318)
(جاء) في السطر السادس منها [احمد فزارة] وظاهر انه قد سقطت
منه كلمة [ابن] بين الاسمين. ومثل ذلك [عيسى بدران] الآتي في
الصفحة [325] في السطر الخامس منها.
144

الصفحة (319)
(جاء) في السطر الثالث منها [ابن غشم] بفتح الغين وسكون
الشين المعجمتين كذا في معجم الحافظ ابن حجر.
(وجاء) في السطر الرابع منها [المعظمي] نسبة إلى المدرسة المعظمية
بصالحية دمشق لأنه كان قيما بها كما في معجم الحافظ ابن حجر ويعرف
بابن شيخ المعظمية وهي مدرسة منسوبة إلى الملك المعظم عيسى صاحب
دمشق وقد تغيرت حالتها وصارت مدفنا.
الصفحة (321)
(جاء) في السطر السادس والذي يليه منها [رفع الملام عمن
خفف والد البخاري محمد بن سلام] ولعل صوابه [والد شيخ البخاري]
وهو محدث ما وراء النهر الحافظ أبو عبد الله محمد بن سلام البيكندي
[المتوفى سنة 227 أو قبلها] وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح
وقد ضبط الخطيب البغدادي وغيره اسم والده بالتخفيف وهو الراجح
خلافا لمن ضبطه بالتشديد. فان ادعى ان اسم الكتاب كما في عبارة
المؤلف كان فيه تقديم الصفة على الموصوف فان محمد بن سلام البيكندي
المذكور بخاري كما في تهذيب التهذيب والأصل عمن خفف والد محمد
ابن سلام البخاري والله أعلم.
الصفحة (325)
(جاء) في السطر الأول منها [جمال الدين محمد بن سعيد كنن]
145

بنونين وفي التعليقات انه غير منقوط في الأصل. وصحته [كبن]
بكاف وباء موحدة مشددة ونون ففي أنباء الغمر جمال الدين محمد بن
سعيد بن كبن بفتح الكاف والموحدة الثقيلة بعدها نون اه‍ وفي الضوء
اللامع الجمال محمد بن سعيد بن علي بن محمد بن كبن بفتح الكاف ثم
موحدة مشددة وآخره نون القرشي الطبري الأصل اليماني العدني
الشافعي القاضي ويعرف بابن كبن ولى قضاء عدن نحو أربعين سنة.
ولد بها في ذي الحجة من سنة 776 وتوفي بها في شهر رمضان من سنة
1842 اه‍ باختصار وفي قسم الأنساب منه ابن كبن بفتح أوله كما
ضبطه شيخنا في أنبائه محمد بن سعيد بن علي بن محمد بن كبن اه‍ ومثله
في ذيل طبقات الشافعية للشهاب احمد الأسدي المكي وفي شذرات
الذهب وضبطه شارح القاموس بكسر الكاف فقال محمد بن سعيد بن
علي بن كبن الطبي بكسر فتشديد موحدة اه‍ والله أعلم.
(وجاء) في السطر الرابع منها [علم الدين أحمد بن التاج محمد بن
العلم محمد بن الكمال محمد الخ] والذي ذكره صاحب الضوء اللامع
انه علم الدين أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن
عيسى الخ وسبق للمؤلف في الصفحة [164] ما يوافقه حيث ذكر
هناك فيمن توفوا سنة 776 جد المذكور هنا فقال وبالقاهرة القاضي
علم الدين محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر الأخنائي اه‍ وأحمد هذا
يلقب بالكمال فكان على المؤلف ان يقول هنا ابن الكمال أحمد ثم قال
صاحب الضوء وعند المقريزي ابدال احمد في نسبه بمحمد فصار أربعة
146

على الولاء والصواب ما قدمته اه‍ ثم نبه على ذلك في موضع آخر فما هنا
موافق لما للمقريزي وفي الانباء للحافظ ما يوافقه وفي الشذرات في موضع
ما يوافق هذا وفي آخر ما يوافق ذاك والله أعلم.
(وجاء) في السطر السادس منها [موفق الدين علي بن محمد بن
فخر] بالقاء والخاء المعجمة وصوابه [ابن قحر] بالقاف المضمومة والحاء
المهملة الساكنة نبه على ذلك الحافظ في الانباء وصاحب الشذرات
وكذا صاحب الضوء اللامع فقال موفق الدين علي بن محمد بن عبد العليم
ابن قحر بضم القاف وسكون المهملة بعدها راء الزبيدي الشافعي مفتي
زبيد وفقيهها ثم قال واقتصر بعض المؤرخين في ايراده على اسم أبيه
فقال علي بن محمد بن قحر وقال بعضهم علي بن محمد بن فخر الدين
وهو تحريف وزيادة اه‍ وكانت ولادته سنة 758 ووفاته في التاريخ
الذي ذكره المؤلف وله ترجمه في أنباء الحافظ وعقود المقريزي والمنهل
الصافي وشذرات الذهب.
(وجاء) في السطر الثامن منها [كر نوح] وقد ذكر صاحب
معجم البلدان ان هذه ككرك الشوبك بفتح الكاف والراء قال وهي
قرية كبيرة قرب بعلبك بها قبرا طويل يزعم أهل تلك النواحي انه قبر
نوح عليه السلام اه‍ وذكر الحافظ الذهبي في كتاب المشتبه ان هذه
بسكون الراء بخلاف كرك الشوبك وتبعه الحافظ ابن حجر في تبصير
المنتبه.
(وجاء) في السطر العاشر منها [قاضي المالكية بمكة ولي الدين أبو
147

عبد الله محمد بن علي بن أحمد النويري] وهو أخو القاضي كمال الدين
أبي البركات محمد بن علي بن أحمد بن عبد العزيز النويري المكي الآتي
ذكره في الصفحة (343) في وفيات سنة 852 وأبوهما هو نور الدين
أبو الحسن علي بن الشهاب أحمد بن الكمال عبد العزيز بن القاسم بن
الشهيد الناطق النويري المكي امام مقام المالكية بها (المتوفى سنة 799
عن 75 سنة) وهو أخو قاضي مكة وخطيبها كمال الدين أبي الفضل
محمد بن الشهاب أحمد بن الكمال عبد العزيز النويري المكي الشافعي
السابق ذكره في الصفحة (167) في وفيات سنة 786. ولهذا البيت
أفراد آخرون متقدمون ومتأخرون ذكرتهم في كتابي الذي وضعته
للتعريف بكثير من رجال الأسانيد وفقني الله تعالى بمنه وكرمه لاتمامه
وتبيضه.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (قتل بالإسكندرية الأمير
يخشي بكي المؤيدي) وسبب قتله انه سب شريفا من أهل منفلوط وهو
حسام الدين محمد بن خريز قاضيها وثبت ذلك عليه كذا في أنباء الغمر
والشريف المذكور هو حسام الدين أبو عبد الله محمد بن مجد الدين أبي
بكر بن شمس الدين محمد بن زين الدين أبي المعالي حيرز الطهطاوي
الأصل المنفلوطي قاضيها ثم قاضي قضاة المالكية بالديار المصرية (المتوفى
بالقاهرة سنة 783 عن 69 سنة) وله ترجمة في الضوء اللامع وذيل
رفع الأصر في قضاة مصر وغيرهما وفي كتابي (الثغر الباسم في مناقب
سيدي أبي القاسم) المطبوع بالقاهرة في سنة 1333.
148

(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (صاحب اليمن الظاهر يحيى
ابن الأشرف إسماعيل الخ) والذي في أنباء الغمر انه الملك الظاهر
يحيى بن الملك الناصر أحمد بن الأشرف إسماعيل الخ وعليه يكون
سقط من عبارة المؤلف اسم أبيه احمد قال صاحب الضوء اللامع قلت
وأحمد في نسبه زيادة وهو عبد الله بن الأشرف إسماعيل ولقبه الظاهر
ويسمى فيما قيل يحيى اه‍ وقال صاحب الشذرات الملك الظاهر عبد الله
وقيل يحيى بن الأشرف إسماعيل صاحب اليمن توفي في سلخ رجب
من سنة 842 اه‍ وعلى كلامهما يكون الناصر احمد الذي استقر في
مملكة اليمن بعد أبيه الأشرف إسماعيل سنة 803 وتوفي في جمادي
الآخرة من سنة 827 على ما في أنباء الغمر والشذرات أخا للظاهر
يحيى الذي ذكره المؤلف لا أباه وتكون عبارة المؤلف مستقيمة
والله أعلم.
الصفحة (326)
(جاء) في التعليقات نقلا عن أنباء الغمر (ان العفيف النشاوري
توفي سنة 890) وفيه تحريف مطبعي وصوابه سنة 790 كما في أنباء
الغمر وغيره.
الصفحة (327)
(جاء) في السطر الأول منها في ترجمة الحافظ ابن حجر وعلى عالم
الحجاز الحافظ أبي حامد الخ والصواب اسقاط الواو منه لان البحث
في عمدة الاحكام كان عليه لا على العفيف النشاوري كما يفيده اثبات
149

الواو فيه ويدل لذلك عبارة المترجم في معجمه في ترجمة الحافظ أبي
حامد بن ظهيرة المذكور ونصها: وهو أول من بحثت عليه في فقه
الحديث وذلك في مجاورتنا بمكة سنة خمس وثمانين وسبعمائة وأنا ابن
اثنتي عشرة سنة كنت اقرأ عليه في عمدة الاحكام.
الصفحة (330)
(جاء) في السطر الرابع منها في ترجمته (وأخذ الأصول عن نصرة
الاسلام العز عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن جماعة) والذي ذكره
الحافظ السخاوي وغيره انه اخذ الأصول عن العلامة المتفنن عز الدين
أبي عبد الله محمد بن الشرف أبي بكر بن قاضي القضاة العز أبي عمر
عبد العزيز بن جماعة الحموي الأصل المصري (المتوفى في ربيع الآخر
من سنة 819) الذي تقدم ذكره في كلام المؤلف في الصفحة (267)
وقد ترجمه الحافظ ابن حجر في معجمه وفي أنباء الغمر وقال في الأول
أخذت عنه في شرح منهاج الأصول وفي جمع الجوامع وفي مختصر
ابن الحاجب وفي المطول لسعد الدين اه‍ وقال في الثاني أخذت عنه
العضد وجمع الجوامع ولازمته من سنة تسعين إلى أن مات اه‍ ولم يذكر
في معجمه ولا في غيره شيخا له اسمه العز عبد العزيز بن عمر بن
عبد العزيز بن جماعة على اني بحثت عن المعروفين بابن جماعه فعرفت
منهم جمعا جما ذكرتهم في كتابي الذي وضعته للتعريف بكثير من رجال
الأسانيد ولم أظفر لعمر بن العز عبد العزيز بن جماعة بولد يقال له العز
150

عبد العزيز فكان على المؤلف ان يقول (وأخذ ا لأصول عن العز محمد
ابن أبي بكر بن عبد العزيز بن جماعة) والله أعلم بحقيقة الحال.
الصفحة (334)
(جاء) في السطر السابع منها (سماه نزهة الفكر في توضيح نخبة
الفكر) والذي في كلام غيره انه سماه (نزهة النظر الخ) ولكنه لم
يذكر في ديباجته أنه سماه بهذا ولا بذاك.
الصفحة (342)
(جاء) في السطر الثالث عشر منها (المقري) ولعله (المقدسي)
فقد قالوا في ترجمته المقدسي الأصل الصالحي نسبة إلى صالحية دمشق
القاهري المولد والمنشأ والوفاة المعروف هو بالصاحي ووالده بالصائغ بصاد
مهملة وهمزه وغين معجمة وبالبزاز بزاي مكررة ولم يقولوا انه كان
مقرئا والله أعلم.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها (ابن أبي القاسم) الذي
في عنوان العنوان والضوء اللامع والتبر المسبوك (ابن القاسم) وكذا في
معجم الحافظ ابن حجر والشذرات في ترجمة والد البرهان أبي الوفاء
المذكور.
(وجاء) في السطر المذكور منها (الفرياني) وضبط في التعليقات
بضم الفاء وتشديد الراء الخ وصوابه (العرياني) بضم العين المهملة
وسكون الراء بعدها مثناة تحتية وبعد الألف نون كما في عنوان العنوان
في ترجمة البرهان أبي الوفاء إبراهيم المذكور. وهو مصري ولد بالقاهرة
151

وتوفي بها وشافعي المذهب كأبيه الجمال عبد الله بن أحمد العرياني وقد
ذكره البرهان البقاعي في حرف العين المهملة من قسم الأنساب من
عنوانه وذكره ووالده الشمس السخاوي في حرف العين المهملة من قسم
الأنساب من ضوئه. وأما الفرياني بالفاء وبالضبط المذكور في
التعليقات فهي نسبة جماعة من المغاربة منهم شمس الدين أبو عبد الله
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن اللخمي
التونسي الفرياني المالكي (المتوفى بثغر اللاذقية من بلاد طرابلس الشام
سنة 859 أو بعدها كما ذكره البقاعي في العنوان والسخاوي في الضوء
قالا والفرياني بضم الفاء وتشديد الراء المكسورة بعدها تحتية وآخره
نون نسبة إلى فريانة إحدى مدائن إفريقية اه‍ أي تونس وهو مذكور
في حرف الفاء من قسم الأنساب من كل منهما فتنبه لذلك.
الصفحة (343)
(جاء) في السطر الرابع منها (السنديسي) وصوابه (السندبيسي)
كما في عنوان العنوان والضوء اللامع والتبر المسبوك وبغية الوعاة
وشذرات الذهب في ترجمة نسبة إلى سندبيس بباء موحدة مكسورة
بعد الدال المهملة المفتوحة وقبل المثناة التحتية الساكنة وهي بلدة مصرية
بإقليم القليوبية.
(وجاء) في السطر الخامس منها [ابن أحمد بن علي بن عبد العزيز]
والذي في الضوء اللامع والتبر المسبوك في ترجمة الكمال أبي البركات
المذكور [ابن أحمد بن عبد العزيز] بدون ذكر علي بينهما وكذا في
152

مواضع من معجم الحافظ ابن حجر ومعجم الجلال السيوطي والضوء
اللامع والتبر المسبوك وشذرات الذهب في تراجم جماعة من سلفه
وأقاربه، وسبق مثله للمؤلف في الصفحة [167] عند ذكر عم الكمال
أبي البركات المذكور هنا في وفيات سنة 768 فقد قال هناك وبمكة
قاضيها كمال الدين أبو الفضل محمد بن أحمد بن عبد العزيز العقيلي النويري
إلى آخر كلامه. هذا وقد نقل الجلال السيوطي في معجمه عن السراج
البلقيني سبب اشتهار جدهم الا على عبد الرحمن بالشهيد الناطق فليراجع.
(وجاء) في السطر السابع منها [خير الدين أبو الخير] وصوابه
قطب الدين أبو الخير] كما في عنوان العنوان والضوء اللامع والتبر
المسبوك وغيرها وقد سبق للمؤلف ذكره على الصواب في الصفحة
[277] وتقدم ذكر أبيه عبد القوي البجائي ثم المكي فيمن توفوا
سنة 816.
(وجاء) في السطر العاشر منها [يحيى بن زيان] ولي الضوء اللامع
والتبر المسبوك وغيرهما [يحيى بن زيان بن عمر] وفي جذوة الاقتباس
فيمن حل ن الاعلام مدينة فاس للشهاب ابن القاضي [يحيى بن عمر
ابن زيان] والظاهر أن في عبارته تقديما وتأخيرا فقد ذكر في ترجمة
ابنه ما يوافق الأول وكذا صاحب كتاب الاستقصاء لاخبار دول
المغرب الأقصى والله أعلم.
(وجاء) في السطر المذكور [الوطاسي الربني] الأول بتشديد
153

الطاء المهملة والثاني بفتح الميم وكسر الراء مخففة بعدها مثناة تحتية
ساكنة ونون من بني مرين قبيلة من البريز وقد كانوا أمراء المغرب
الأقصى، وبنو وطاس فخذ منهم.
(ما يتعلق بذيل الجلال السيوطي)
الصفحة (348)
(جاء) في السطر الرابع عشر منها في ترجمة الحافظ الذهبي [ومختص
بالمحدثين] وقد ذكر فيه غالب الطبقة من أهل ذلك العصر وقد عاش
الكثير منهم بعده بكثير كالصلاح العلائي والعزابي عمر بن جماعة والعماد
ابن كثير والتقي بن رافع والبهاء بن خليل والتاج السبكي والعفيف
المطري والحافظ الحسيني بل منهم من عاش بعده أكثر من أربعين سنة
كشمس الدين محمد بن سند السابق ذكره في ذيل ابن فهد والآتي
ذكره في ذيل الجلال السيوطي فإنه توفي سنة 792 وهو آخر المذكورين
في المعجم المختص وفاة كما في أنباء الغمر والدرر الكامنة وسيأتي ذلك
في ترجمته.
الصفحة (250)
(جاء) في السطر التاسع منها في ترجمة ابن سيد الناس [وسمع من
154

غازي والعز] اي من غازي الحلاوي والعز الحراني كما تقدم في ذيل
الحافظ الحسيني قال الحافظ الذهبي في أواخر طبقات الحفاظ ولحق
بدمشق ابن المجاور ومحمد بن مؤمن ثم قال لم لم اسمع منه شيئا وقال في
المعجم المختص جالسته وسمعت بقراءته وأجاز لي مروياته.
الصفحة (351)
(جاء) في السطر السابع منها في ترجمة الشمس بن عبد الهادي
[وسمع من ابن عبد الدائم] وليس المراد به أبا العباس أحمد بن عبد الدائم
[المتوفى سنة 668] لأنه لام يدركه بل المراد به ابنه أبو بكر بن أحمد بن
عبد الدائم [المتوفي سنة 718] ولو قال من أبي بكر بن عبد الدائم كما
عبر الحافظ الحسيني في ذيله لكان أحسن.
(وجاء) في السطر المذكور [وتفقه بابن مسلم] بتشديد اللام كما
في الدرر الكامنة وهو قاضي قضاة الحنابلة بدمشق شمس الدين أبو
عبد الله محمد بن مسلم بن مالك بن مزروع بن جعفر الصالحي [المتوفي
بالمدينة المنورة سنة ست وعشرين وسبعمائة عن أربع وستين سنة]
ورأيت في طبقات الحافظ ابن رجب والمنهج الأحمد أن الشمس بن
عبد الهادي المذكور قرأ الفقه على مجد الدين الحراني وهو الامام الفقيه
مجد الدين أبو الفداء إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن الفراء الحراني ثم
الدمشقي [المتوفى بها سنة تسع وعشرين وسبعمائة عن أربع وثمانين سنة]
فلعله تفقه بهما والله أعلم.
(وجاء) في السطر العاشر منها [وكنت أراه يوافق] بفاء فقاف
155

وصوابه [يواقف] بتقديم القاف على الفاء كما في عبارة الصلاح الصفدي
المنقولة عنه في بغية الوعاة أي يقف معه.
الصفحة (352)
(جاء) في السطر الحادي عشر منها في ترجمة التقي السبكي [عن
السيف البغدادي] والذي في طبقات ابنه التاج السبكي [عن الشرف
البغدادي] ومثله في الدرر الكامنة.
الصفحة (354)
(جاء) في السطر الرابع منها في ترجمة الحافظ البرزالي (وله تاريخ
ذيل به الخ) وقد بدأ فيه من سنة ولادته التي هي سنة خمس وستين
وستمائة كما وجده الحافظ ابن ناصر الدين بخطه وهي سنة وفاة الامام أبي
شامة قال الحافظ الذهبي وهو الذي حبب إلى طلب الحديث فإنه رأى
خطى فقال خطك يشبه خط المحدثين فأثر قوله في وسمعت منه وتخرجت
به في أشياء.
الصفحة (355)
(جاء) في السطر الثالث منها في ترجمة الشهاب أحمد بن أبيك
الحسامي [ولد سنة سبع وسبعمائة] والذي تقدم في ذيل الحافظ الحسيني
انه ولد سنة سبعمائة وهو الصواب الموافق لما في الدرر الكامنة وحسن
المحاضرة للمؤلف.
الصفحة (357)
(جاء) في السطر السابع منها في ترجمة الشهاب الهكاري [ابن
156

الشهاب أبي الحسن] وصوابه [أبي الحسين] كما في الدرر الكامنة في
ترجمته وترجمة أبيه.
الصفحة (358)
(جاء) في السطر السادس منها في ترجمة السراج القزويني (ومات
سنة خمس وسبعين وسبعمائة) ويظهران هذه العبارة فيها تحريف وزيادة
من قلم ناسخ أو غيره والأصل (سنة خمسين وسبعمائة) وهذا هو الموجود
في عبارة الدرر الكامنة التي هي مأخذ عبارة المؤلف فيما يظهر والله أعلم.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها في ترجمه امين الدين الواني
(ويفيدها الرجال) وصوابه (للرحال) بالحاء المهملة جمع راحل أي
للذين يرحلون إليه للاخذ عنه وعبارة العلم البرزالي الذي نقل المؤلف
عنه هذه الجملة (ويفيدها للرحالة) ولعل المراد مطلق من يذهبون إليه
للسماع منه.
الصفحة (361)
(جاء) في السطر السابع منها في ترجمه العماد بن كثير (ولد سنة
سبعمائة) وفي التعليقات (أو بعدها بيسير كما ذكره ابن حجر) وهذا
يوافقه قول الحافظ الذهبي في أواخر طبقات الحفاظ ولد بعد السبعمائة
أو فيها اه‍ وجزم التقي أبو بكر ابن قاضي شهبة في طبقاته بأنه ولد سنة
إحدى وسبعمائة وكذا الحافظ الحسيني في ذيله المتقدم في الصفحة [57]
والشمس بن ناصر الدين في الراد الوافر ومحيي الدين عبد القادر النعيمي
157

في تنبيه الطالب وارشاد الدارس وجزم الحافظ ابن جحر في ذيل معجمه
بما ذكره المؤلف وكذا صاحب الشذرات.
(وجاء) في السطر التاسع مها (أدلة التنبيه) وفي التعليقات
(صوابه تخريج أدلة التنبيه) وعبارة الحافظ ابن حجر في ذيل معجمه
وأول شئ خرجه أحاديث التنبيه فيقال ان شيخه البرهان بن الفركاح
كان يحبه ويثني عليه اه‍ اي كان يحب كتابه المذكور الذي خرج
فيه أحاديث التنبيه ويثني عليه. وعبارة التقي بن قاضي شهبة في طبقاته
وصنف في صغره كتاب الأحكام على أبواب التنبيه ووقف عليه شيخه
البرهان الفزاري فأعجبه.
الصفحة (363)
(جاء) في السطر السادس عشر منها في ترجمه العز أبي عمر بن جماعة
(وأجاز له ابن وريدة) هكذا بالمثناة التحتية بين الراء والدال المهملة
وفي الدرر الكامنة وأجاز له من بغداد (ابن ورندة) هكذا بالنون
بينهما وفيها في ترجمة البياني ابن امام الصخرة وأجاز له من بغداد (ابن
وريدة) مثل ما هنا والظاهر أن في كل منهما تحريفا من النساخ وان
الصواب (ابن دويرة) بلفظ تصغير دار وكان ببغداد من بني دويرة
علماء من الحنابلة ذكر جماعة منهم الحافظ ابن رجب في طبقاته قال ورأيت
منهم في صباي رجلا كان معيدا بالمستنصرية يقال له أبو حفص عمر
ابن دويرة اه‍ والله أعلم.
158

الصفحة (365)
(جاء) في السطر الثاني منها في ترجمة الحافظ الحسيني (وسمع من
ابن عبد الدائم) وعبارة الدرر الكامنة وسمع من محمد بن أبي بكر بن أحمد
ابن عبد الدائم اه‍ وهو المراد هنا لا أبوه ولا جده وقد توفي شمس الدين
محمد بن أبي بكر هذا سنة 743 وتقدم قريبا ذكر وفاة أبيه ووفاة جده
الصفحة (367)
(جاء) في السطر الأول منها في ترجمة أبي بكر بن المحب [ولد سنة
اثنتي عشرة وسبعمائة] وفي التعليقات [وفي النسخة التيمورية ثلاث
عشرة] والأول موافق لما تقدم في ذيل الحافظ الحسيني في الصفحة [61]
ولما في الرد الوافر للحافظ ابن ناصر الدين والثاني موافق لما في ذيل
معجم الحافظ ابن حجر والدرر الكامنة له. وهو ابن أخت زينب بنت
الكمال وقد قرأ عليها كثيرا.
(وجاء) في السطر الرابع منها في ترجمته [ومات خامس شوال
سنة تسع وثمانين وسبعمائة] وهو موافق لما في الدرر الكامنة والمنهج
الأحمد والرد الوافر والذي في ذيل معجم الحافظ ابن حجر له انه
توفي في خامس شوال من سنة خمس وثمانين وسبعمائة ولعل الصواب
الأول واما قول الحافظ في الانباء توفي في خامس ذي القعدة من
سنة 789 ومثله في شذرات الذهب فهو يوافق الأول في السنة دون
الشهر.
(وجاء) في السطر الثامن منها في ترجمة الحافظ ابن رجب [في
159

ربيع الأول سنة ست وسبعمائة] هو تابع في ذلك لما في الدرر الكامنة
ولا صحة له كيف ووالده الشهاب أبو العباس أحمد بن رجب البغدادي
المقري قد ولد في خامس عشر ربيع الأول من السنة المذكورة كما في
المنهج الأحمد أو من سنة سبع وسبعمائة كما في الرد الوافر والصواب ما في
أنباء الغمر للحافظ ابن حجر من أنه ولد سنة ست وثلاثين وسبعمائة
ويؤيده قول صاحب المنهج الأحمد قدم مع والده من بغداد إلى دمشق
وهو صغير سنة أربع وأربعين وسبعمائة وقد تقدم التنبيه على ذلك.
الصفحة (368)
(جاء) في السطر الرابع منها [عمر بن مسلم بن سعيد بن عمر بن
بدر] كذا جاء في كلام غير واحد ووقع في النسخة التي بيدي من أبناء
الغمر (عمر بن سعيد بن عمر بن بدر بن مسلم بن سعيد القرشي البلخي
الأصل الدمشقي الكتاني بالمثناة المشددة ثم النون) وقد سقط من هذه
العبارة اسم أبيه مسلم فقد جاء بعد ذلك في أنباء الغمر في ترجمه ابنه
احمد ما لفظه القاضي شهاب الدين أحمد بن زين الدين عمر بن مسلم بن
سعيد بن عمر بن بدر بن مسلم القرشي الدمشقي الخ وفي ترجمه ابنه محمد
ما لفظه شمس الدين محمد بن عمر بن مسلم بن سعيد القرشي الدمشقي أخو
شهاب الدين ابن الشيخ زين الدين الخ فليعلم.
(وجاء) في السطر السادس منها (لا يني) وعبارة غيره (لا يمل)
ولعله الأنسب.
160

الصفحة (369)
(جاء) في السطر الثاني منها في ترجمة ابن سند (وولاه عدة
وظائفه) ولعله (عدة من وظائفه) أي أنابه عنه فيها ففي أنباء الغمر
وناب عن بعض القضاة الشافعية كالتاج السبكي وكان شديد اللزوم له
وقارئها لتصانيفه في دروسه وناب عنه في مشيخة دار الحديث الأشرفية
وغيرها.
(وجاء) في السطر الثالث منها في ترجمته (وطلب الحديث بعد
أربعين سنة) أي بعد سنة أربعين وسبع مائة كما تقيده عبارة أنباء الغمر.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها في ترجمة السراج ابن الملقن
(وألف في المصطلح المقنع) والذي في معجم الحافظ ابن حجر في
ترجمته وصنف في علوم الحديث مختصرا سماه الكافي اه‍ هكذا رأيت
في النسخة التي بيدي منه وتقدم في كلام الحافظ تقي الدين بن فهد في
ترجمته انهما كتابان له في علوم الحديث ولعل الكافي مقتضب من
المقنع والله أعلم. وقد قال هو في اجازة كتبها بخطه وهو بمكة تجاه
الكعبة في ذي الحجة من سنة 761 ووقع لي عدة أحاديث تساعيات
ذكرت ثلاثة منها في آخر كتابي المقنع في علوم الحديث اه‍ ثم رأيت
صاحب الضوء اللامع نقل في ترجمته عن الحافظ ابن حجران له في
علوم الحديث المقنع وقال قلت وقفت عليه وهو في مجلد وله فيها التذكرة
في كراسة رأيتها أيضا اه‍ ورأيت في كشف الظنون انه اقتضب من
161

المقنع مختصرا سماه التذكرة وشرحه شرحا صغيرا ولم يذكر كل منهما
الكافي ولعله هو التذكرة والله أعلم.
الصفحة (37)
(جاء) في السطر الثامن منها في ترجمه السراج البلقيني (وألف في
علم الحديث محاسن الاصطلاح وتضمين ابن الصلاح) والذي ذكره
الحافظ ابن حجر في معجمه في ترجمته ان اسم كتابه هذا (محاسن
الاصطلاح وتضمين علوم الحديث لابن الصلاح) قال اختصر فيه
كتاب ابن الصلاح وزاد فيه أشياء من اصلاح ابن الصلاح لمغلطاي
فنبه على بعض أوهام مغلطاي وقلده في بعضها وزاد فيه بعض مباحث
أصولية وليس هو على قدر رتبته في العلم.
الصفحة (371)
(جاء) في السطر السادس عشر منها في ترجمة الحافظ العراقي (من
سنة ست وتسعين) والذي في معجم الحافظ ابن حجر (من سنة خمس
وتسعين) وتقدم في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (233) ما يوافقه.
الصفحة (374)
(جاء) في السطر الأخير منها في ترجمة الجمال ابن الشرائحي [ومات
سنة إحدى وعشرين وثمانمائة] والذي في معجم الحافظ ابن حجر انه
توفي بدمشق في آخر سنة تسع عشرة وثمانمائة قال ثم تحرر لي انه مات
في ثالث المحرم من سنة عشرين وثمانمائة اه‍ وجرى على هذا صاحب
الضوء اللامع وصاحب الشذرات وسبق التنبيه على ذلك في ذيل التقي
162

ابن فهد في الصفحة [266] فكلمة أحدي في عبارة المؤلف زائدة
والصواب سنة عشرين وثمانمائة.
الصفحة (375)
(جاء) في السطر الثاني منها في ترجمة الصلاح الأقفهسي [ابن
عبد الرحمن] ومثله في الشذرات والذي في معجم الحافظ ابن حجر
[ابن عبد الرحيم] وفي الضوء اللامع [ابن عبد الرحيم بن عبد الرحمن]
وسبق مثله في ذيل التقي بن فهد في الصفحة [268].
(وجاء) في السطر الرابع منها في ترجمته [ومات سنة إحدى
وعشرين وثمانمائة] وذكر مثله في حسن المحاضرة وهو تابع فيه لغيره
وقد تقدم في ذيل التقي بن فهد في الصفحة [272] انه توفي في
أواخر سنة عشرين وثمانمائة وكذا ذكر الحافظ ابن حجر في معجمه
فقد قال فيه ومات بمدينة يزد غريبا خرج من الحمام فمات فجأة في آخر
سنة عشرين ووصل الخبر بوفاته في سنة إحدى وعشرين فأرخه بعضهم
فيها اه‍ ومثله في الضوء اللامع نقلا عن التقي الفاسي.
(وجاء) في السطر السادس منها في ترجمة الجمال أبي حامد بن
ظهيرة [ابن أحمد بن عبد الله بن عطية] والذي تقدم في ذيل التقي بن
فهد [ابن أحمد بن عطية] بدون ذكر عبد الله بينهما ومثله في الضوء
اللامع في ترجمته والدرر الكامنة في ترجمة أبيه العفيف عبد الله بن
ظهيرة وترجمة عمه قاضي مكة وخطيبها الشهاب أبي ا لعباس أحمد بن
ظهيرة وفي معجم الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن عمه الخطيب كمال الدين
163

أبي الفضل محمد بن أحمد بن ظهيرة وفي شذرات الذهب في ترجمتي أبيه
وعمه المذكورين وان كان فيها في ترجمة الجمال أبي حامد مثل ما هنا
والله أعلم.
الصفحة (378)
(جاء) في السطر الخامس منها في ترجمة التقي الفاسي [مختصرا
لهما] ولعل الصواب [ومختصراتهما] كما يعلم بالتأمل.
(وجاء) في السطر العاشر منها في ترجمة الحافظ ابن ناصر الدين
[ابن أبي بكر بن عبد الله] وهو تابع في ذلك للحافظ ابن حجر وقد تقدم
ان أبا بكر كنية عبد الله لا ابنه فالصواب اسقاط كلمة [ابن] التي
بينهما.
الصفحة (379)
(جاء) في السطر الخامس منها في ترجمه البرهان الحلبي [ويعرف
بابن القوف] بضم القاف وسكون الواو بعدها فاء وكان يغضب منها
كذا في عنوان العنوان وعبارة الضوء اللامع ويعرف بالقوف لقبه به
بعض أعدائه.
الصفحة (380)
(جاء) في السطر السادس عشر منها في ترجمه الحافظ ابن حجر
[ثم طلب الحديث من سنة أربع وتسعين وسبعمائة] بل قبل ذلك فقد
قرأ عمدة الاحكام على الجمال أبي حامد بن ظهيرة المكي بمكة في سنة
164

خمس وثمانين وسمع صحيح البخاري على العفيف النشاوري المكي بالمسجد
الحرام بمكة في السنة المذكورة. وسمعه على نجم الدين عبد الرحيم بن
رزين بالقاهرة في سنة ست وثمانين بقراءة الجمال بن ظهيرة المذكور.
وسمعه على صلاح الدين محمد بن محمد بن علي الزفتاوي وقرأ عليه كثيرا
منه بالقاهرة في سنة ثلاث وتسعين. وأظن أن من تتبع تراجم شيوخه
التي ذكرها في معجمه وطالع بدقة ثبت مروياته يتبين له غير ذلك
والله أعلم.
الصفحة (381)
(جاء) في التعليقات [ان الجلال السيوطي كان يروي في كتبه عن
الحافظ ابن حجر والبدر العيني تعويلا على الإجازة العامة منهما لأهل
عصرهما] وقد بينا في أواخر ثبتنا [ارشاد المستفيد] ان الجلال السيوطي
رحمه الله كان لا يعول على الإجازة العامة وثبته المسمى [زاد المسير]
بين أيدينا وهو مشحون بأسانيده وليس فيه رواية لشئ من الكتب
الحديثية ولا غيرها عن البدر العيني ولاعن الحافظ ابن حجر الا كتاب
مغني اللبيب في النحو لابن هشام فقد قال في ثبته المذكور أخبرني به
الحافظ ابن حجر اجازة عامة ان لم تكن خاصة اه‍ ولم يرويها عنه من
الأحاديث الا حديثا واحدا هو المسلسل بالحفاظ وقال لم أرو بها غير
هذا الحديث وقد صرح بذلك في أواخر كتابه تدريب الراوي وقد
بينا في ثبتنا المذكور عدم صحة ما جاء في كثير من اثبات المتأخرين من
أنه روى عن الحافظ بعض الكتب الحديثية بدون واسطة والله أعلم
165

بحقيقة الحال واليه المرجع في الحال والمال والحمد لله على جزيل
نعمائه. والصلاة السلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأوليائه.
* * *
(قال المؤلف) وهو الفقير إلى رحمة مولاه الراجي منه سبحانه ان
يديم عليه من نعمه الجزيلة ومننه الوافرة ما أولاه احمد رافع الحسيني
القاسمي المصري الطهطاوي الحنفي ابن العلامة السيد محمد رافع ابن المرحوم
السيد عبد العزيز رافع الذي يتصل نسبه بولي الله تعالى جلال الدين أبي
القاسم بن عبد العزيز بن يوسف بن رافع الحسيني التلمساني الأصل
الطهطاوي كتبت هذه التعليقات وحررتها على قدر الاستطاعة في
أواخر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وألف من هجرة صاحب الشفاعة
حامد الله تعالى على أفضاله ومصليا ومسلما على نبيه وآله.
166