الكتاب: الأعلام
المؤلف: خير الدين الزركلي
الجزء: ٢
الوفاة: ١٤١٠
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الخامسة
سنة الطبع: أيار - مايو ١٩٨٠
المطبعة:
الناشر: دار العلم للملايين - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين
2
1

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين
تأليف
خير الدين الزركلي
الجزء الثاني
دار العلم للملايين
ص. ب 1085 - بيروت
تلفون: 224502 - 291027
3

جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الخامسة
أيار (مايو) 1980
4

اف
الدامغاني
(... - بعد 774 ه‍ =... بعد 1372 م)
افتخار بن نصر الله الدامغاني: مفسر.
نسبته إلى دامغان (بين الري ونيسابور)
صنف (كاشف السجاف عن وجه الكشاف
- خ) الجزء الأول منه، في أوقاف
بغداد. ولعله بخطه كتبه سنة 774 (1).
افتخار الدين (البخاري) = طاهر بن
أحمد 542
افتيموس = يوسف بن فارس 1371
الإفراني = محمد الصغير 1138
الإفسنجي = محمود بن محمد 671
الإفشين = محمد بن موسى 309
ابن الأفضل = أحمد بن أحمد 526
الأفضل الأيوبي = علي بن يوسف 662
أفضل الدولة = محمد بن عبيد الله 570
الأفضل الرسولي = العباس بن علي 778
الأفضل شاهنشاه = أحمد بن بدر 515
الأفضل الشهرستاني = محمد بن عبد
الكريم 548
الأفطس = علي بن الحسن، نحو 253
ابن الأفطس = عبد الله بن محمد 437
ابن الأفطس = محمد بن عبد الله 460
الأفعى الجرهمي
(... -... =... -...)
الأفعى الجرهمي: حكيم جاهلي قديم
كان معاصرا لنزار (أبي ربيعة ومضر)
وكان منزله بنجران (في مخاليف اليمن)
تقصده العرب في قضاياها فيحكم بينها
ولا يرد حكمه (2).
الأفغاني (جمال الدين) = محمد بن
صفدر
الأفغاني = عبد الحكيم 1326
ابن أفلح = علي بن أفلح 535
ابن رستم
(... - 240 ه‍ =... - 854 م)
أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن
ابن رستم: ثالث الأئمة الرستميين من
الإباضية في تيهرت بالجزائر. بويع بعد
وفاة أبيه سنة 190 ه‍. وكان داهية حازما
فقيها، عمر في إمارته ما لم يعمره أحد
ممن كان قبله. وعرف بقوة الساعد،
قالوا: كان على باب وضرب رجلا -
يدعى ابن فندين - على مفرق رأسه،
وعليه بيضتان، فشقه نصفين، وهوى
السيف إلى عتبة الباب السفلي فظن أنه
لم يزل ناشبا برأسه! قال الباروني: له عدة
مؤلفات ورسائل وأجوبة جامعة لنصائح
ومواعظ وحكم. وأورد له نظما (1).
أبو عطاء السندي
(... - بعد 180 ه‍ =... - بعد 796 م)
أفلح بن يسار السندي، أبو عطاء:
شاعر فحل قوي البديهية. كان عبدا أسود،
من موالي بني أسد. من مخضرمي الدولتين
الأموية والعباسية. نشأ بالكوفة. وتشيع
للأموية، وهجا بني هاشم. وشهد حرب بني أمية وبني العباس، فأبلى مع بني أمية.
قال البغدادي: مات عقب أيام المنصور
(ووفاة المنصور سنة 158 ه‍) وقال ابن
شاكر: توفي بعد الثمانين والمئة. وكانت في
لسانه عجمة ولثغة، فتبنى وصيفا سماه
(عطاء) ورواه شعره، وجعل إذا أراد
إنشاد شعر أمره فأنشد عنه. وكان أبوه
سنديا عجميا لا يفصح (2).
الإفليلي = إبراهيم بن محمد 441
الأفندي = عبد الله بن عيسى 1130
أفنون = صريم بن معشر
الأفوه الأودي = صلاءة بن عمرو
الأفيوني = عبد الله بن عمر 1154
اق
أقا = آقا
إقبال الدولة = علي بن مجاهد 474
ابن أقبرس = علي بن محمد 862
الأقحصاري = حسن بن طورخان
الأقحصاري = محمد بن بدر الدين 1001
أبو الأقرع = عبد الله بن الحجاج
الأقسرائي (الطبيب) = محمد بن محمد 776
الأقصرائي (أمين الدين) = يحي بن
محمد 880
الأقصري (أبو الحجاج) = يوسف بن
عبد الرحيم 642
الأقرع بن حابس
(... - 1 3 ه‍ =... - 651 م)
الأقرع بن حابس بن عقال المجاشعي
الدارمي التميمي: صحابي، من سادات
العرب في الجاهلية. قدم على رسول الله
صلى الله عليه وسلم في وفد من بني دارم (من تميم)
فأسلموا. وشهد حنينا وفتح مكة والطائف.
وسكن المدينة. وكان من المؤلفة قلوبهم (1)
ورحل إلى دومة الجندل في خلافة أبي بكر.
وكان مع خالد بن الوليد في أكثر وقائعه
حتى اليمامة. واستشهد بالجوزجان. وفي
المؤرخين من يرى أن اسمه (فراس) وأن
الأقرع لقب له، لقرع كان برأسه.
وكان حكما في الجاهلية (1)

(1) طلس في الكشاف، الرقم 190.
(2) مجمع الأمثال 1: 10 واليعقوبي 1: وفي ابن
الأثير 2: 11 قصة له مع أبناء نزار.
(1) السير للشماخي 192 والازهار الرياضية 2: 166 - 222
وتاريخ الجزائر 2: 23.
(2) فوات الوفيات 1: 73 وسمط اللآلي 602 والتبريزي
1: 30 وخزانة البغدادي 4: 170 وفيه: قيل اسمه
مرزوق وهو قول ابن قتيبة في كتاب الشعراء.
(1) في تاريخ الحافظ ابن عساكر: أخرج ابن مندة
عن ابن عباس: كان المؤلفة قلوبهم خمسة عشر رجلا،
هم: أبو سفيان بن حرب، والأقرع بن حابس، وعيينة
ابن حصن، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام،
وحويطب بن عبد العزى، وسهيل بن عمرو الجهني،
وأبو السنابل بن بعكك، وحكيم بن حزام، ومالك بن
عوف النصري، وصفوان بن أمية، و عبد الرحمن بن
يربوع، وأحمد بن قيس السهمي، وعمرو بن مرداس
السلمي، والعلاء بن الحارث الثقفي. وانظر تهذيب
ابن عساكر 3: 86 وذيل المذيل 32 وخزانة البغدادي
3: 397 وعيون الأثر 2: 205.
5

الأقطع = عمر بن عبيد الله 249
الأقطع = رافع بن الحسين 427
الأقفهسي (ابن العماد) = أحمد بن عماد 808
الأقفهسي (ابن العماد) = محمد بن أحمد 867
الأقليشي = أحمد بن قاسم 410
ابن الأقليشي = أحمد بن معد 550
أقليميس = يوسف بن داود 1307
الأقيبل القيني
(... - نحو 85 ه‍ =... - نحو 704 م)
الأقيبل بن نبهان بن خنف، من بني
القين بن جسر، من قضاعة: شاعر إسلامي.
اشتهر في أيام يزيد بن معاوية. ثم كان مع
الحجاج بن يوسف حين خرج إلى ابن
الزبير. وهجا الحجاج، فطلبه، فهرب
حتى أتى قبر مروان بن الحكم، فعاذ
به، فأمنه عبد الملك ابن مروان وكتب
إلى الحجاج ألا يعرض له وجعله في
ذمته. قال الآمدي: له قصائد جياد
ومقطعات في أشعار بني القين. صرعته
ناقته في بعض أسفاره فمات. وكان أسود
اللون (1).
الأقيشر = المغيرة بن عبد الله 80
اك
أكثم بن صيفي
(... - 9 ه‍ =... - 630 م)
أكثم بن صيفي بن رياح بن الحارث
ابن مخاشن بن معاوية التميمي: حكيم
العرب في الجاهلية، وأحد المعمرين.
عاش زمنا طويلا، وأدرك الاسلام، وقصد المدينة في مئة من قومه يريدون
الاسلام، فمات في الطريق، ولم ير النبي
صلى الله عليه وسلم وأسلم من بلغ المدينة من أصحابه.
وهو المعني بالآية الكريمة (ومن يخرج
من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله، ثم
يدركه الموت فقد وقع أجره على الله)
أخباره كثيرة. ولعبد العزيز بن يحيى
الجلودي كتاب (أخبار أكثم). من
كلامه: من فسدت بطانته كان كمن
غص بالماء. من لم يعتبر فقد خسر. المزاح
يورث الضغائن. من سلك الجدد أمن
العثار. من مأمنه يؤتى الحذر. ويل
للشجي من الخلي (1).
الأكدر بن حمام
(... - 65 ه‍ =... - 685 م)
الأكدر بن حمام بن عامر بن صعب
اللخمي: سيد لخم وشيخها بمصر. كان
من العقلاء الشجعان النبلاء. حضر فتح مصر
هو وأبوه. ولما بايع المصريون لعبد الله بن
الزبير كان الأكدر في جملة الداعين إليه
وأحد من بايعوه مختارين. قتله مروان بن
الحكم بعد استيلائه على مصر (2)
. الأكراشي = سليمان بن طه 1199
الأكرمي = إبراهيم بن محمد 1047
ابن الأكفاني (الحافظ) = هبة الله بن
أحمد 524
ابن الأكفاني = محمد بن إبراهيم 749
الأكلبي = أنس بن مدرك 35
أكلي = سيمون أكلي 1132
أكمل الدين (ابن مفلح) = محمد بن
إبراهيم 1011
أكمل الدين
(1012 - 1081 ه‍ = 1603 - 1670 م)
أكمل الدين بن يوسف الكريمي
الدمشقي: شاعر، متقن للموسيقى،
له أغان كان يصنعها وتنقل عنه. وكان
فاضلا، عارفا بالفارسية والتركية. شرح
(ديوان ابن الفارض وولي نيابة القضاء
بمحاكم دمشق. وابتلي بالماليخوليا في
أواخر أيامه. وفي النفحة: كانت له
في جنونه أفانين، عد بها من عقلاء
المجانين (1).
أكنسوس = محمد بن أحمد 1294
ابن الأكوع = عامر بن سنان 7
ابن الأكوع = سلمة بن عمرو 74
الأكوع = علي بن حسن 1203
أكيدر الكندي
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
أكيدر بن عبد الملك الكندي: ملك
دومة الجندل (الجوف) في الجاهلية. كان
شجاعا " مولعا " باقتناص الوحش. له حصن
وثيق. وجه إليه إليه النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد
في 420 فارسا " من المدينة، فلما قارب
حصنه رآه في نفر من رجاله يطاردون
بقر الوحش، فأحاط به، فاستأسر،
فأوثقه خالد وأقبل به على الحصن فافتتحه
صلحا "، وعاد خالد بالأكيدر إلى المدينة،
فقيل: أسلم، ورده رسول الله إلى
بلاده بعد أن كتب له كتابا " يمنع المسلمين
من التعرض لقومه ما داموا يؤدون الجزية.
ولما قبض رسول الله نقض أكيدر العهد،
فأمر أبو بكر خالدا " أن يسير إليه، فقصده
خالد وقتله وفتح دومة الجندل (2).
ال
الألاجاتي = محمد بشير 1339
شولتنز
(1097 - 1163 ه‍ = 1686 - 1750 م)
ألبرتوس شولتنز Albertus Schultens:

(1) المؤتلف والمختلف 23 وتهذيب بن عساكر 3: 91
وفيه أنه (جنى جناية، فحبسه الحجاج، فهرب
من الحبس، ولحق بعبد الملك فعاذ بقبر مروان الخ).
وسمط اللآلي 904 واسمه فيه: الأقيبل بن (شهاب)
تصحيف (نبهان) أو هذه مصحفة عن تلك.
(1) الإصابة 1: 113 وأسد الغابة. وجمهرة الأنساب 200
وبلوغ الإرب للآلوسي، أنظر فهارسه.
(2) الولاة والقضاة 45.
(1) خلاصة الأثر ص 422 ونفحة الريحانة - خ.
(2) ابن عساكر 3: 91 واللباب 1: 554 وفيه بقية نسبه.
وتهذيب الأسماء اللغات 1: 124 وفيه أن الأكيدر لم
يسلم ومن قال أسلم فقد أخطأ.
6

مستشرق هولندي حاول إرجاع الكلمات
العبرية إلى أصول عربية ليمكن شرح مشكلات
التوراة. له بالعربية (كتاب في آثار
العرب - ط) وهو مجموع أشعار قديمة
لهم مع ترجمتها إلى اللاتينية، و (نبذ
تاريخيه عن اليمن - ط) جمعها من تواريخ
أبي الفداء وحمزة الأصفهاني والنويري
والطبري والمسعودي، مع ترجمة لاتينية.
ونشر (سيرة صلاح الدين) لابن شداد
المعروفة بالنوادر السلطانية والمحاسن
اليوسفية، ومعها منتخبات من تاريخ
أبي الفداء ومن تاريخ صلاح الدين،
لعماد الدين الأصفهاني. وهو أبوجان
جاك شولتنز، الآتية ترجمته (1).
الإلبيري = محمد بن خلف 537
الطنبغا
(... - 744 ه‍ =... - 1343 م)
ألطنبغا علاء الدين الجاولي، من
المماليك: شاعر تفوق بلعب الرمح
والفروسية والشطرنج. كان حسن الصورة نادرا " في أبناء جنسه بذكائه. له شعر
رقيق، قصائد ومقطعات. ودرس
الفقه. وكان عند الأمير علم الدين الجاولي
في غزة. وتنقلت به الأحوال حتى صار
أحد أمراء الجند في دمشق. وتوفي بها (2).
بل
(1290 - 1364 ه‍ = 1873 - 1945 م)
الفرد أكتاف بل Alfred Octave Bel
مستشرق فرنسي. أقام زمنا " في إفريقية
الشمالية. وكان مديرا لمدرسة تلمسان.
ووضع (فهرسا " - ط) بالعربية والفرنسية،
لمكتبة جامع القرويين بفاس. ونشر (بغية
الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد)
مع ترجمته إلى الفرنسية. وله بالفرنسية
(نظرة في الاسلام عند قبائل البربر) وكتب
أخرى (1).
كريمر
(1243 - 1306 ه‍ = 1828 - 1889 م)
الفرد فن كريمر Alfred Von Kremer
مستشرق نمسوي، من الوزراء، يحمل
لقب (بارون) ولد وتعلم في فينة.
وتجول في مصر والشام. ودرس العربية في
بلده. وعين قنصلا في مصر، ثم في
بيروت سنة 1870 م وعاد إلى فينة،
فولي وزارة الخارجية ووزارات أخرى
إلى أن توفى. نشر نحو عشرين كتابا "
عربيا "، منها (المغازي) للواقدي،
و (الأحكام السلطانية) للماوردي،
و (القصيدة الحميرية) لنشوان،
و (الاستبصار في عجائب الأمصار)
في وصف بلاد المغرب لمؤلف من القرن
السادس. وله كتابات كثيرة باللغة
الألمانية عن الاسلام والثقافة الاسلامية (2).
الفريد بستاني
(1328 - 1389 ه‍ = 1910 - 1969 م)
الفريد بن جرجس بن شبلي بن أفرام
البستاني: باحث، عمل في إحياء
المخطوطات ونشرها. لبناني. مولده في
(دير القمر) تعلم وعلم بها ورحل إلى
إسبانيا (1938) فأتقن الأسبانية مع الفرنسية
وأقام في (تطوان) مدرسا " ومشرفا " على
(الإذاعة العربية) فيها أيام الاحتلال
الأسباني، ثم رئيسا " للقسم العربي في معهد
الجنرال فرنكو. ونشر نفائس، منها
(نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر)
و (كليات ابن رشد) و (رحلة الوزير في
افتكاك الأسير) و (دراسة عن الموسيقى) (3).
الفريد عيد (... - نحو 1333 ه‍ =... - 1915 م)
الفريد بن حنا عيد: طبيب سوري
الأصل، مصري المنشأ والسكن والوفاة.
أصدر مجلة (طبيب العائلة) سنة 1895
عشر سنوات، ومجلة (الطب الحديث)
سنة 1902 للأطباء. وصنف (الثروة
العقارية للقطر المصري - ط) وتولى إدارة
عدة بنوك وشركات. ويقال: إنه أول
من أدخل المعالجة بأشعة رنتجن إلى البلاد
المصرية (1).
الألفي = قلاوون الألفي 689
ألكسندرة أفيرينوه
(1289 - 1346 ه‍ = 1872 - 1927 م)
ألكسندرة بنت قسطنطين بن نعمة الله
الخوري: أديبة كان لها في أيامها شأن.
ولدت ونشأت في بيروت، وانتقلت إلى
الإسكندرية مع أبيها، فتعلمت في مدرسة
الراهبات وجيئت بأستاذ علمها العربية،
وتزوجت بإيطالي يدعى (ملتيادي دي
أفيرينوه) وأصدرت مجلة (أنيس الجليس)
شهرية، عشرة أعوام. وقامت برحلات
إلى أوربا وتركيا وإيران. وأنشأت بمصر،
مع مجلتها العربية، مجلة (اللوتس Lotus))
بالفرنسية، مدة. وترجمت عن الفرنسية
(شقاء الأمهات - ط) قصة. وتبناها أمير

(1) آداب شيخو 1: 11 وغرائب الغرب لكرد علي 2: 54
ومعجم المطبوعات 1139 وفهرس دار الكتب 5: 398.
(2) فوات الوفيات 1: 75 والنجوم الزاهرة 10: 105.
(1) دليل الأعارب 91 والمستشرقون 59.
(2) آداب شيخو 2: 149 ومعجم المطبوعات 1557
والمستشرقون 167.
(3) كوثر النفوس 574 (نسبه) و 579 - 581 ترجمته.
والأزهرية 5: 586 والدكتور محسن جمال الدين،
في الأديب: يوليو 1975.
(1) مرآة العصر 2: 201 ومعجم سركيس 1398 والسوريون
في مصر 297 في ترجمة أخ له اسمه جورج.
7

إيطالي من أسرة (فيزينوسكا) فأصبحت
تدعى (البرنسيس ألكسندرة دي أفيرينوه
فيزينوسكا) ومنحت أوسمة كثيرة من
حكومات وجمعيات مختلفة. وفتحت لها
أبواب القصور السلطانية في مصر وغيرها.
وكان من زوارها والمعجبين بها والمؤازرين
لها في (مجلتها) الشعراء إسماعيل صبري
وولي الدين يكن، ونجيب حداد. ونشرت
شعرا " كثيرا بامضائها، تختلف طبقته
باختلاف طبقاتهم. وأطلعتني على مجموعة
شعرية مخطوطة قالت إنها (ديوانها)
وعليها بيتان بقلم الرصاص، ذكرت لي
أنهما من خط إسماعيل صبري، كتبهما
على أثر تصفحه المجموعة، وهما:
(معذبتي أطفئي لواعج لا تنتهي)
(مضت في هواك السنون وما نلت ما أشتهي!)
وتحتهما بيتان قالت إنها أجابته بها:
(زمانك قبلي انتهى ولا يرجع المنتهي)
(فحسبي أن أزدهي وحسبك أن تشتهي!):
وقويت صلتها بالخديوي عباس حلمي
وبالإنكليز، فلما خلع وانقضت الحرب
العامة الأولى، وهو مقيم في (سويسرة) حامت شبهة الملك فؤاد في مصر حولها،
ففتش بيتها وصودرت أوراقها وأمرت بالخروج من مصر، فرحلت إلى انكلترا
وتوفيت في لندن (1).
ألكنترا (لافونتي) = إميليو 1293
إلكيا الهراسي = علي بن محمد 504
ألمكويست = هرمان ألمكويست 1324
الألواحي = يونس بن حسين 842
الآلوسي (المؤيد) = عطاف بن محمد 557
سپرنجر
(1228 - 1310 ه‍ = 1813 - 1893 م)
ألويس سپرنجر Aloys Sprenger ابن كرستوفر Christopher سپرنجر:
مستشرق نمسوي. ولد في التيرول وتعلم
في اينسبروك (lnnsbruck) وفينة
وباريس. وحصل على (الجنسية)
الانكليزية سنة 1838 وعلى (الدكتوراه)
في الطب من جامعة ليدن سنة 1841
واستخدمته شركة الهند الشرقية طبيبا " سنة
1843 فانتقل إلى الهند. ثم عين رئيسا
للكلية الاسلامية بدهلي، فمديرا " لمدرسة
كلكتة، فمترجما للغة الفارسية. وانقطع
عن الاعمال الحكومية سنة 1857 فعين
أستاذا " للغات الشرقية في جامعة (برن)
بسويسرة ثم استقر في (هيدلبرج) بألمانية
إلى أن توفى. كان يحسن خمسا وعشرين
لغة، وله إلمام جيد بالأدب الشرقي.
عني وهو في كلكتة بنشر نفائس من الكتب
العربية كالإصابة في تمييز الصحابة،
وكشاف اصطلاحات الفنون، والاتقان
في علوم القرآن. وألف بالانكليزية كتابا "
في السيرة النبوية (حياة محمد) وكتابا "
في الجغرافيا القديمة لبلاد العرب. وكانت له
جريدة أسبوعية في دهلي تصدر بالهندستانية
وهي أول جريدة باللغة الدارجة ظهرت
في الهند (1).
السينوبي
(... - 891 ه‍ =... - 1486 م)
إلياس بن إبراهيم السينوبي الحنفي:
عالم بالكلام، تركي، تفقه وتأدب وصنف
بالعربية. ولد في سينوب (مرفأ على البحر
الأسود في تركيا) وأقام في بروسة،
مدرسا في مدرستها (السلطانية) وتوفي
بها. له كتب، منها (شرح الفقه الأكبر
- خ) لابي حنيفة في الكلام، و (حاشية
على شرح المقاصد للتفتازاني - خ) في
أوقاف بغداد، و (شرح عروض الأندلس)
ورسالة في (تفسير بعض الآيات (2)).
إلياس الكوراني
(1047 - 1138 ه‍ = 1637 - 1726 م)
إلياس بن إبراهيم بن داود بن خضر
الكردي الكوراني: فقيه شافعي، من
النساك. تعلم في بلاده، ودخل دمشق
حوالي سنة 1070 ودرس وأفاد. وزار
القدس على قدميه. وحج وجاور بالمدينة
المنورة. وتوفي بدمشق. له كتب منها
(الجامع القصير - خ) اختصار الجامع
الصغير للسيوطي، في خزانة الرباط
(441 ك) وحواش ورسائل كثيرة منها
(حاشية على شرح جمع الجوامع) و (حاشية
على شرح ايساغوجي) و (حاشية على
شرح رسالة الوضع للعصام) و (حاشية
على شرح عقائد السعد) و (حاشية على
شرح السنوسية للقيرواني) قال المرادي:
أما تعاليقه وكتاباته فلا يمكن إحصاؤها.
وكان والي دمشق الوزير رجب باشا،
ممن يعتقده ويحبه، وزاره مرة وطلب
منه الدعاء فقال له: والله إن دعائي لا يصل
إلى السقف. وما ينفعك دعائي. والمظلومون
في حبسك يدعون عليك؟ (1).

(1) مذكرات المؤلف. وتاريخ الصحافة العربية 4: 326
وأحمد محرم وولي الدين يكن، في مجلة فتاة الشرق
10: 2.
(1) Buckland 398 وآداب شيخو 2: 149 مكرر.
ومعجم المطبوعات 999 والمستشرقون 168 قلت:
وسمعت من يلفظ لقبه (الوز شبر نجر).
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 222 ومخطوطات قطر 21
وكشف الظنون 1287 وهداية العارفين 1: 225
ودار الكتب 1: 189 والكشاف لطلس 113.
(1) سلك الدرر 1: 272 وهدية العارفين 1: 226 واقتصرا
على تعريفه بالكردي، اما هو فكان يقتصر على
(الكوراني) انظر خطه. وفي الأزهرية 3: 255
(حاشية على الفقه الأكبر، لابي حنيفة - خ) نسبت إليه.
8

إلياس أنطون الياس
(1294 - 1371 ه‍ = 1877 - 1952 م)
الياس بن أنطون بن الياس: مؤلف
(القاموس العصري - ط) للغتين الانكليزية
والعربية لبناني الأصل. استقر جده في
دمياط، وولد هو في دمنهور، وتولى
أعمالا في السودان ثم أنشأ (المطبعة
العصرية) في القاهرة، ونشر مجموعة
حسنة من كتب المعاصرين. ووالى جهده
في إصلاح (قاموسه) فاستخرج منه معجمين
صغيرين، أحدهما عربي إنكليزي، والثاني
إنكليزي عربي. وله (أحاديث روسية
- ط) اقتبسه من كتاب لايفان كريلوف
الروسي. وتوفي بالقاهرة.
إلياس الأيوبي
(1291 - 1346 ه‍ = 1874 - 1927 م)
إلياس الأيوبي: مؤرخ، مولده في
عكا (بفلسطين) تعلم بها وببعض المدارس
الفرنسية والإيطالية بمصر. واشتغل بالتدريس
مدة. ونشر مقالات في الصحف بتوقيع
(باحث مصري) ومن كتبه: (تاريخ
النبي، صلى الله عليه وسلم، وقيام الاسلام - خ)
جزآن منه، ولم يتمه، و (تاريخ مصر
الاسلامية - ط) الجزء الأول منه، ولا
يزال الثاني مخطوطا ". ويظهر مما كتب
فيه عن نفسه أنه عمل مدة اثنتي عشرة
سنة في تأليف (موجز للتاريخ العام)
وقبل أن يكمله تحول إلى وضع كتاب
في (تاريخ مصر القديم والحديث، ولم
يكلمه أيضا. وله (تاريخ مصر في عهد
الخديوي إسماعيل - ط)) مجلدان،
و (قطف الأزهار في أهم حوادث
الأمصار - ط) الجزء الأول منه (1).
إلياس بقطر
(1198 - 1236 ه‍ = 1784 - 1821 م)
إلياس بقطر: مترجم عن الفرنسية
وإليها. مصري، قبطي. ولد بأسيوط،
ومات بباريس. كان من أعضاء المجمع
العلمي المصر الذي أنشأه الفرنسيون أيام
احتلالهم مصر. وخدم جيشهم بالترجمة.
وسافر معهم عند رحيلهم، فعين بباريس
مدرسا للعربية في المكتبة الملكية
Bibliothegue de Roy وصنف (قاموس
بقطر - ط) عربي فرنسي، مجلدان. وله
(مختصر في الصرف - ط) لتعليم التلاميذ
بمدرسة اللغات الشرقية في باريس (1). إلياس بن حبيب
(... - 138 ه‍ =... - 755 م)
إلياس بن حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة
ابن نافع الفهري: أمير شجاع. كان مع
أخيه عبد الرحمن لما استولى على إفريقية.
وأخضع له من عصاه. ولم ير منه ما يسره،
فاتفق مع جماعة من أهل القيروان على
قتله. وبلغ عبد الرحمن ذلك فأمره بالمسير
إلى تونس، فتجهز ودخل عليه يودعه،
فاطمأن إليه عبد الرحمن، وكان مريضا،
فقتله إلياس واستولى على إمارة إفريقية
عاما وستة أشهر. وقتله حبيب بن عبد
الرحمن بثأر أبيه (1).
إلياس مطر
(1273 - 1328 ه‍ = 1857 - 1910 م)
إلياس بن ديب بن إلياس مطر:
طبيب باحث. ولد في حاصبيا (بلبنان)
وتوفي في بيروت. درس الطب في
دمشق، والحقوق في الآستانة. وله اثنان
وثلاثون كتابا بالعربية والتركية، مطبوعة
كلها. ومما ألفه بالعربية (تاريخ سورية
- ط) و (شرح مجلة الاحكام - ط)
و (حفظ الصحة - ط) (2).
زخورة
(... - نحو 1350 ه‍ =... نحو
1931 م)
إلياس زخورة: جماع تراجم،
أكثرها بأقلام أصحابها. لبناني عامي
هاجر إلى مصر شابا مع يعقوب صروف
وفارس نمر، في باخرة واحدة. وارتفع
شأنهما وبقي هو يقصد أهل الثروات
ويستكتبهم ترجماتهم ثم يقيسها على عطاياهم
فان نقصت العطية انقص سطور الترجمة
وان زادت استعان بأحد الكتاب وزاد.
صنف من هذا النوع كتبا ضمنها سير
بعض العلماء والكبراء تزيينا لها بتراجمهم،
فأصبحت من المراجع، وهي: (مرآة
العصر في تاريخ ورسوم أكابر الرجال
بمصر - ط) ثلاثة أجزاء في مجلد، بدأ
طبعه سنة 1897 و (مجلد آخر - ط)
سماه المجلد الثاني من (مرآة العصر)
و (السوريون في مصر - ط) بدأ بطبعه
سنة 1927. وله أخبار طريفة مع بعض
من كان يسعى للحصول على ترجماتهم
وأعطياتهم. وعاش فقيرا متجملا. ومات
في القاهرة (3).

(1) فهرس دار الكتب 5: 114 ومعجم المطبوعات 502
والمقطم 9 أغسطس 1927 والاعلام الشرقية: الجزء
الرابع - خ. وتاريخ مصر الاسلامية: مقدمته.
(1) Brockelmann. C في دائرة المعارف الاسلامية
4: 33 ومعجم المطبوعات 574 وسماه (اليوس)
والأقباط في القرن العشرين 3: 22 وفيه ولادته سنة
1774 ووفاته 1811 وحركة الترجمة بمصر 10.
(1) الخلاصة النقية 16 والاستقصا 1: 54 والبيان المغرب
1: 68. (2) تاريخ الصحافة العربية 2: 227.
(3) مذكرات المؤلف.
9

أبو شبكة
(1321 - 1366 ه‍ = 1903 - 1947 م)
إلياس أبو شبكة: مترجم يحسن
الفرنسية، كثير النظم بالعربية. لبناني.
اشترك في تحرير بعض الجرائد ببيروت.
ونقل إلى العربية (تاريخ نابليون - ط)
وقصصا من مسرحيات (موليير) ونشر
مجموعات من نظمه (1).
إلياس صالح = إلياس بن موسى
إلياس طعمة
(1303 - 1360 ه‍ = 1886 - 1941 م)
إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج
ابن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد:
شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي.
امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء
(في المتن) بلبنان، وتخرج بمدرسة الحكمة
(ببيروت) وهاجر إلى أمريكا الجنوبية
(1908) فأصدر جريدة (الحمراء)
أسبوعية، في (ريو دي جانيرو) عاصمة
البرازيل (سنة 1913 - 17) واتخذ لنفسه
(سنة 16) اسما جديدا هو (أبو الفضل
الوليد) فكان يوقع به ما يكتبه. ثم تسمى
(الوليد بن طعمة) و ((الوليد بن عبد الله
ابن طعمة) وأبحر (سنة 1922) عائدا
إلى وطنه، ثم قام برحلات في الأقطار
العربية وغيرها وطبع من تأليفه: (كتاب
القضيتين في السياستين الشرقية والغربية)
و (نفخات الصور) مجموعة قصائد من
نظمه، و (رياحين الأرواح) من نظمه
في صباه، و (أغاريد وعواصف) من
شعره، و (الأنفاس الملتهبة) ديوانه في
الحرب العامة الأولى، و (أحاديث المجد
والوجد) حوادث ووقائع عربية،
و (المآلك) رسائل في الفلسفة والاجتماع،
و (السباعيات) مقاطيع شعرية رتبها على
حروف الهجاء، و (قصائد ابن طعمة)
أولها: (في ذمة الله والإسلام والعر ب) (1).
إلياس القدسي
(1266 - 1345 ه‍ = 1850 - 1926 م)
إلياس عبده القدسي: من أعضاء
المجمع العلمي العربي بدمشق. مولده ووفاته
فيها. تعلم الفرنسية واليونانية القديمة
والحديثة وعين قنصلا لليونان والبرتغال
في دمشق إلى قبيل وفاته. له نحو 20
قصة منها قصص تمثيلية طبع بعضها. وله
منظومات بالشعر العامي تقع في مجلد
كبير، ترجم في بعضها قصصا عن
لافونتين (Lafontaine) وله رسالة
في (مسك الدفاتر - ط) على طريقة
هو واضعها. وجمع نحو ثلاثة آلاف من
الأمثال الدارجة وقابلها بما يماثلها في
اللغات الأوربية (2).
الفران
(... - 1336 ه‍ =... - 1918 م)
إلياس الفران: زجال لبناني. له
(السمر في قضاء أوقات السهر - ط)
و (مزيل الكربة في ديار الغربة - ط)
مجوعتان صغيرتان، من نظمه بالشعر
العامي (3).
إلياس فياض
(... - 1349 ه‍ =... - 1930 م)
إلياس فياض: أديب لبناني. تعلم
ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة.
وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء)
و (البيان) في القاهرة وتولى رئاسة التحرير
بجريدة (المحروسة) اليومية. ثم عاد
إلى لبنان. فكان من أعضاء مجلس النواب،
فوزيرا للزراعة. وتوفي ببيروت عن نحو
55 عاما. له (ديوان شعر - ط). وترجم
عن الفرنسية قصصا، منها (الشهيدة -
ط) و (عشيقة مازارين - ط) (1).
إلياس بن مضر
(... -... =... -...)
إلياس بن مضر بن نزار، أبو عمرو:
جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. قيل:
هو أول من أهدى البدن إلى البيت الحرام.
وقال السهيلي: يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال: (لا تسبوا إلياس فإنه كان مؤمنا) (2).
إلياس صالح
(1254 - 1303 ه‍ = 1839 - 1885 م)
إلياس بن موسى بن سمعان صالح:
فاضل، له نظم. من نصارى اللاذقية
(بسورية) مولده ووفاته فيها. تعلم عدة
لغات واشتغل بالترجمة للقنصلية الأميركية
ببلده. ثم كان من أعضاء (المحكمة
الابتدائية) في اللاذقية، إلى آخر حياته.
له (آثار الحقب في لاذقية العرب - خ)

(1) أعلام اللبنانيين 55 ومجلة الكتاب 3: 821.
(1) كتاب القضيتين: مقدمته. وتاريخ الصحافة العربية
4: 438 ومصادر الدراسة 2: 74 وأدب المهجر
467 = 474 والأهرام 7 / 2 / 1936 ودار الكتب
5: 28، 277 و 7: 84 و 8: 209 ومحمد أديب
غالب في مجلة العربي: العدد 182 ص 122 - 125.
(2) مجلة المجمع العلمي العربي 6: 370.
(3) سركيس 1443.
(1) الدكتور محجوب ثابت، في الأهرام 24 / 10 / 1930
ومعجم المطبوعات 1477 وفهارس مكتبة الإسكندرية.
(2) الروض الأنف 1: 7 و 8 وابن الأثير 2: 10 والطبري
2: 189 وسبائك الذهب 19.
10

ثلاثة أجزاء، و (ديوان شعر - ط)
و (مذابح سورية - خ) ترجمه عن
الفرنسية، و (نظم المزامير - ط) (1).
أم زمل = سلمى بنت مالك 11
أم المقتدر = شغب 321
أماري = ميكيله 1307
الأماسي (مصلح الدين) = موسى بن موسى
نحو 936
الأماسي (محيي الدين) = محمد بن
قاسم 940
الأماسي (محشي البيضاوي) = يوسف
سنان الدين 986
الأماسي (شيخ الحرم) = يوسف سنان
الدين نحو 1...
الأماسي = عبد الله بن محمد 1167
الأماسي = عبد الرحيم بن إسماعيل 1232
الامام = إبراهيم بن محمد 131
ابن الإمام (العباسي) = محمد بن
إبراهيم 185
إمام زاده (الجوغي) = محمد بن أبي بكر 573
ابن الإمام = عبد الرحمن بن محمد 743
ابن الإمام = محمد بن محمد 745
ابن الإمام = عيسى بن محمد 749
إمام الأشرفية = عبد الباقي بن عبد الرحمن
إمام الحرمين = عبد الملك بن عبد الله 478
إمام العبد = محمد إمام 1329
ابن إمام الكاملية = محمد بن محمد 874
إمام الكاملية = يحيى بن عبد الله 1015
ابن إمام اليمن = محمد بن الحسين 1067
ابن إمام اليمن = علي بن إسماعيل 1096
أبو شنب
(... - 1364 ه‍ =... - 1945 م)
إمام بن شافعي أبو شنب: فاضل
مصري. تعلم الاقتصاد السياسي في جامعة
(فينة) وعمل بالصحافة في القاهرة. وتوفي
بالخانكة (قرب القاهرة) قبل الكهولة.
له (لمحات إلى الحياة في الأرض الطاهرة
- ط) رحلته الأولى إلى الحجاز حاجا،
و (في بيت الله الحرام - ط) رحلته
الثانية، و (ملوك الشرق وعظماؤه في
نصف قرن - خ) و (ويليام تل - خ)
ترجمه عن الألمانية، و (الديموقراطية
في مصر - ط) (1).
أبو أمامة = صدي بن عجلان 81
أمامة بنت الحارث
(... -... =... -...)
أمامة بنت الحارث الشيبانية: فصيحة
نبيلة جاهلية. كانت زوجة عوف بن محلم
الشيباني. لها وصية تعد من أفضل ما قيل في
موضوعها أوصت بها ابنة لها تزوجها ملك
كندة الحارث بن عمرو (2).
أمان بن عمرو
(... -... =... -...)
أمان بن عمرو بن ربيعة، من طيئ:
جد جاهلي، يقال لبنيه (الأجئيون) نسبة
إلى أجأ (وهو أحد جبلي طيئ: أجأ
وسلمى) منهم الطرماح بن حكيم الشاعر (3).
البنارسي
(... - 1133 ه‍ =... - 1721 م)
أمان الله بن نور الله بن حسين البنارسي
الهندي: فاضل، من أهل بنارس (من بلاد
پورب، بالهند) وهي معبد الهنود. تقلد
صدارة (لكنؤ) من قبل السلطان (عالمكير)
وصنف شروحا وحواشي في التفسير،
وأصول الفقه، والعقائد. وتوفي في
بنارس (4).
الأمجد الأيوبي = الحسن بن داود 670
الإمراني = إدريس بن عبد السلام
امرؤ القيس
(نحو 130 - 80 ق ه‍ = نحو 497 - 545 م)
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث
الكندي، من بني آكل المرار (1): أشهر
شعراء العرب على الاطلاق. يماني الأصل.
مولده بنجد، أو بمخلاف السكاسك
باليمن. أشتهر بلقبه، واختلف المؤرخون
في اسمه، فقيل حندج وقيل مليكة وقيل
عدي. وكان أبوه ملك أسد وغطفان.
وأمه أخت المهلهل الشاعر، فلقنه المهلهل
الشعر، فقاله وهو غلام، وجعل يشبب
ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ
ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته.
فأبعده إلى (دمون) بحضرموت، موطن
آبائه وعشيرته، وهو في نحو العشرين
من عمره. فأقام زهاء خمس سنين، ثم جعل
يتنقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب
ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد
على أبيه وقتلوه، فبلغ ذلك امرأ القيس وهو
جالس للشراب فقال: رحم الله أبي!
ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا، لا صحو
اليوم ولا سكر غدا! اليوم خمر وغدا
أمر!، ونهض من غده فلم يزل حتى
ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك
شعرا كثيرا. وكانت حكومة فارس
ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرئ
القيس) فأوعزت إلى المنذر (ملك
العراق) بطلب امرئ القيس، فطلبه،
فابتعد، وتفرق عنه أنصاره، فطاف
قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل،
فأجاره. فمكث عنده مدة. ثم رأى أن
يستعين بالروم على الفرس. فقصد الحارث
ابن أبي شمر الغساني (والي بادية الشام)
فسيره هذا إلى قيصر الروم يوستينيانس
Justinianus (ويسمى Justinien ler
في القسطنطينية. فوعده ومطله. ثم ولاه

(1) مجلة الجنان، الجزء 16 في 1 تشرين الأول 1885
ومجلة لغة العرب 7: 452 ومعجم المطبوعات 1183.
(1) مكتبة الإسكندرية: فهرس المصنفات الاجتماعية 18
والأهرام 28 رمضان 1364.
(2) مجمع الأمثال 2: 143 وبلوغ الإرب للآلوسي
2: 17 - 19.
(3) سبائك الذهب 55.
(4) أبجد العلوم 906 وهدية العارفين 227.
(1) بضم الميم وتخفيف الراء.
11

إمرة فلسطين (البادية) ولقبه (فيلارق
Phylarck) أي الوالي، فرحل
يريدها. فلما كان بأنقرة ظهرت في جسمه
قروح. فأقام إلى أن مات في أنقرة.
وقد جمع بعض ما ينسب إليه من الشعر في
ديوان صغير (ط) وكثر الاختلاف في
ما كان يدين به ولعل الصحيح أنه كان على
المزدكية (1) وفي تاريخ ابن عساكر أن
امرأ القيس كان في أعمال دمشق وأن
(سقط اللوى) و (الدخول) و (حومل)
و (توضيح) و (المقراة) الواردة في مطلع
معلقته، أماكن معروفة بحوران ونواحيها.
وقال ابن قتيبة: (هو من أهل نجد.
والديار التي يصفها في شعره كلها ديار
بني أسد).
وكشف لنا ابن بليهد (في
صحيح الاخبار) عن طائفة من الأماكن
الوارد ذكرها في شعره، أين تقع وبماذا
تسمى اليوم، وكثير منها في نجد. ويعرف
امرؤ القيس بالملك الضليل (لاضطراب
أمره طول حياته) وذي القروح (لما
أصابه في مرض موته) وكتب الأدب
مشحونة بأخباره. وعني معاصرونا بشعره
وسيرته، فكتب سليم الجندي (امرؤ
القيس - ط) ومحمد أبو حديد (الملك
الضليل امرؤ القيس - ط) ومحمد هادي
ابن علي الدفتر (امرؤ القيس وأشعاره - ط)
ومحمد صالح سمك (أمير الشعر في
العصر القديم - ط) ورئيف الخوري
(امرؤ القيس - ط) ومثله لفؤاد البستاني،
ولمحمد صبري (1).
امرؤ القيس بن عانس
(... نحو 25 ه‍ =... نحو 645 م)
امرؤ القيس بن عانس بن المنذر بن
امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن
معاوية. من كندة: شاعر مخضرم من أهل
حضر موت. ولد بها في مدينة (تريم)
وأسلم عند ظهور الاسلام ووصول الدعوة
إلى بلاده، ووفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم لما
ارتدت حضر موت ثبت على إسلامه.
وشهد فتح حصن النجير وخباية (في
شرقي تريم) وانتقل في أواخر عمره
إلى الكوفة فتوفي بها. وهو صاحب القصيدة
المشهورة التي أولها:
(تطاول ليلك بالأثمد
ونام الخلي ولم ترقد) وفي الرواة من ينسبها إلى امرئ القيس
ابن حجر، والصحيح أنها لابن عانس كما
حققه العيني (1).
امرؤ القيس الأول
(... - 285 ق ه‍ =... - 328 م)
امرؤ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر
اللخمي، من قحطان: ثاني ملوك الدولة
اللخمية في العراق. ولي بعد موت أبيه.
وكان عاقلا شجاعا مهيبا اتسع ملكه وخافته
القبائل. ولقب بملك العرب. ولبس التاج
(وكان يصنع من الخرز) واستمر ملكه
35 سنة. وهو أول من تنصر من ملوك هذه
الدولة (عمال الفرس بالعراق) وعرفه
حمزة وابن خلدون بامرئ القيس البدء
- يعني الأول - ومات بحوران (في
سورية) واكتشف قبره من عهد قريب
في غار بالصفاة وعليه كتابة بالحرف النبطي
الجميل، هي أقدم كتابة وجدت تقرب
لهجتها من عربية قريش. وتاريخ وفاته
فيها (7 كسلول من السنة 223 لبصري)
وهو يوافق 7 ديسمبر 328 للميلاد (2).
امرؤ القيس الثاني
(... - نحو 212 ق ه‍ =... - نحو 403 م)
امرؤ القيس (الثاني) بن عمرو بن
امرئ القيس الأول، من بني لخم، من
قحطان: ملك الحيرة وأعمالها. ولي بعد
مقتل أوس بن قلام (نحو سنة 382 م)
وكان بطاشا جبارا "، يعرف بالمحرق،
لأنه أول من عاقب بالاحراق بالنار في
قومه. قال ابن خلدون: هلك في أيام
يزدجرد الأثيم (1).
امرؤ القيس الثالث
(... - نحو 104 ق ه‍ =... - نحو 514 م)
أمرؤ القيس الثالث بن النعمان الثاني
ابن الأسود اللخمي: من ملوك العراق في
الجاهلية. ولي نحو سنة 111 ق ه‍ (507 م)
وبنى الحصن المعروف بالصنبر، وحارب
بني بكر فغلبهم (2).
ابن الأمشاطي = محمود بن أحمد 902
أمة السلام
(299 - 390 ه‍ = 912 - 1... م)
أمة السلام بنت القاضي أبي بكر أحمد ابن كامل بن خلف بن شجرة، أم الفتح:
فاضلة، عارفة بالحديث، من أهل
بغداد. أخذت عن بعض كبار المحدثين
في عصرها، وحدثت (3).

(1) عقيدة شاعت في أيام كسرى قباذ بن فيروز، وكان
الداعي إليها رجل اسمه (مزدك) فنسبت إليه. أنظر
ما كتبه الأب أنستاس الكرملي في مجلة المشرق 8: 186، و 949.
(2) الأغاني طبعة دار الكتب 9: 77 وتهذيب ابن عساكر
3: 104 وشرح شواهد المغني 6 وجمهرة 39 والزوزني
2 وابن قتيبة في الشعر والشعراء 31 وخزانة البغدادي
1: 160 ثم 3: 609 - 612 والذريعة 2: 349
وصحيح الاخبار 1: 6 و 16 - 110 وهيوار Huart
في دائرة المعارف الاسلامية 2: 622 ومجلة المقتطف
37: 1049.
(1) العيني 1: 30 - 32 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 44
وضوء المشكاة - خ -
(2) ابن خلدون 2: 263 وابن الأثير 1: 136 وتاريخ
سني ملوك الأرض 67 واليعقوبي 1: 170 والعرب
قبل الاسلام وفيه صورة ما وجد منقوشا على قبره،
بالخط النبطي، ونصه بالحرف العربي. والنصرانية
وآدابها 156 و 410 وفيه، كما في المصدر السابق،
أن مكتشف النقش على قبر امرئ القيس هو الرحالة
الفرنسي رينيه دوسو Rene Daussaud
وراجع تاريخ العرب قبل الاسلام للدكتور جواد علي
1: 189 (1) تاريخ سني ملوك الأرض 67 والعرب قبل الاسلام
204 وابن خلدون 2: 263 وابن الأثير 1: 139. (2) العرب قبل الاسلام 207 وتاريخ سني ملوك الأرض 69.
(3) تاريخ بغداد 14: 443.
12

أمة اللطيف (... - 653 ه‍ =... - 1255 م)
أمة اللطيف بنت الناصح ابن الحنبلي:
عالمة من أهل دمشق، لها (تصانيف) كانت
في خدمة الخاتون ربيعة بنت أيوب (أخت
السلطان صلاح الدين) ولما ماتت الخاتون
(سنة 643 ه‍) وقعت من أجلها في
المصادرات، وحبست ثلاث سنين في
القلعة. ثم أفرج عنها وتزوجها الأشرف
صاحب حمص، وسافرت معه إلى
الرحبة وتل باشر (في شمالي حلب)
وهناك توفيت. من آثارها مدرسة (دار
الحديث) بدمشق (1).
أمة الواحد
(... - 377 ه‍ =... - 987 م)
أمة الواحد بنت القاضي أبي عبد الله
الحسين بن إسماعيل الضبي المحاملي:
فاضلة، عالمة بالفقه والفرائض، حاسبة.
من أهل بغداد. كانت من أحفظ الناس
للفقه على مذهب الشافعي. وكانت تفتي.
وحدثت وكتب عنها الحديث (2).
الأموي (الحافظ) = الوليد بن مسلم 195
الأموي = محمد بن عبد الله 277
الأموي = محمد بن خير 575
الأموي (الرياضي) = يعيش بن إبراهيم
بعد 772
الأموي (الحافظ) = حسان بن محمد
الأمير = محمد بن إسماعيل 1182 (3)
الأمير = إبراهيم بن محمد 1213 (3) الأمير = علي بن إبراهيم 1219 (3)
الأمير (النحوي) = محمد بن محمد 1232
أمير الجيوش = شاور بن مجير 564
ابن أمير الحاج (أبو الفتح) = موسى بن
محمد 733
ابن أمير حاج = محمد بن محمد 879
بقطر
(1316 - 1386 ه - 1898 - 1966 م)
أمير بقطر، الدكتور في الفلسفة:
من علماء التربية بمصر. قبطي. ولد
بأسيوط وتعلم بها وتخرج بجامعة كولومبيا
بنيويورك (1924) وعين رئيسا لكلية
التربية بالجامعة الأميركية بالقاهرة (1932)
وعميدا لها عام (52) وأصدر (مجلة التربية
الحديثة) بالقاهرة سنة 1927 إلى وفاته.
من كتبه المطبوعة (فن الزواج) و (الدنيا
في أميركا) و (كيف تتعلم لتعيش)
و (آراء حديثة في التعليم) وله مقالات
كثيرة في المجلات العلمية بمصر ولا سيما
(الهلال) بين سنتي 1930 و 1960 وتوفي
مصطافا في النمسا ودفن في القاهرة (1).
الصالح ابن الأشرف
(772 - نحو 800 ه‍ = 1370 - نحو 1398 م)
أمير حاج (الملك الصالح) بن شعبان
(الأشرف) بن حسين بن محمد بن
قلاوون: آخر سلاطين الدولة القلاوونية
بمصر والشام. أخذت له البيعة في القاهرة
بعد وفاة أخيه (علي بن شعبان) سنة
783 وهو صغير لم يدرك الحلم. وقام
الأتابكي برقوق بتدبير أموره وأمور
الدولة، ثم لم يلبث برقوق أن اتفق مع
الخليفة المتوكل: والقضاة والأمراء على
خلع الصالح، فخلعوه سنة 784 ه‍،
ومدة سلطنته هذه سنة وسبعة أشهر وأيام،
فأدخل إلى الحرم، ونودي بالأتابكي
(برقوق) ملكا، فأقام إلى سنة 791
وثار عليه المماليك، فاختفى منهزما إلى
الكرك، وأعيد الصالح فغير لقبه وتلقب
بالملك (المنصور) واستمرت الفتن واستفحل
أمر برقوق في الكرك ثم في بقية البلاد
الشامية. فخرج المنصور (الصالح)
لحربه، فتلاقيا بقرب دمشق. وظفر
برقوق فخلع المنصور نفسه من السلطنة
صلحا (سنة 792) وعاد مع برقوق إلى
مصر، فدخل دور الحرم. وبه ختمت
الدولة القلاوونية. وكانت مدتها 103
سنين (1)
أمير علي
(1265 - 1347 ه‍ = 1849 - 1928 م)
أمير علي بن سعادت علي الهندي: من
كبار المناضلين عن الاسلام في العصر
الأخير. ولد في أوهان (Unao) من
إقليم أود (في الهند) من أسرة عربية تنتمي
إلى آل البيت. وتعلم في كلكتة ولندن.
وأحرز شهادة الحقوق، وتفقه في
الشريعة والأدب العربي وبرع في القانون
والآداب الانكليزية، واحترف المحاماة

(1) القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية 84 والدارس
2: 80 و 81 و 112 والبداية والنهاية 13: 170
ومرآة الزمان 8: 756 وفيه: (أمة اللطيف المدعوة
لطيفة) وقال: (لها تصانيف ومجموعات).
(2) تاريخ بغداد 14: 442 وشذرات الذهب 3: 88
والمنتظم 7: 138 واسمها فيه (ستيتة).
(3) الثلاثة من بيت (الأمير) بصنعاء، نسبة إلى الأمير
المجاهد يحيى بن حمزة بن سليمان الحسني المتوفى سنة
636 ه‍، كما في رسالة (نيل الحسنيين) لمحمد بن
محمد زبارة.
(1) دليل الطبقة الراقية 298 والدراسة 3: 209 والمكتبة:
العدد 53 ص 74 وتراجم الاعلام المعاصرين 41 - 51
وفيه قول مصنفه: قد نختلف مع الدكتور بقطر في بعض
آرائه وأهمها إغضاؤه عن فضل العرب على الحضارة
خلال ألف سنة، متجاوزا هذه الفترة دائما في آرائه،
رابطا بين حضارة الرومان وحضارة العرب الحديثة.
(1) ابن إياس 1: و 255 و 257 و 274.
13

أمير كاتب بن أمير عمر الفارابي الإتقاني
في كلكتة. ثم عين أستاذا للشريعة الاسلامية
في كلكتة، فمديرا المدرسة الحقوق
فيها، فمستشارا في محكمة بنغالة
العليا. واعتزل القضاء فذهب إلى لندن،
فعين فيها مستشارا ملكيا في المجلس
المخصوص سنة 1909 م، وتصدى لرد
التهم عن الاسلام فأصدر باللغة الانكليزية
(حياة النبي وتعاليمه (1) - ط) و (مختصر
تاريخ المسلمين (2) - ط) و (روح الاسلام
أو حياة محمد وتعاليمه - (3) ط) وهو أقوى كتبه وأعظمها، و (آداب الاسلام (4)
- ط) و (الأحكام الشرعية (5) - ط) وكتبا
أخرى أورد Buckland أسماءها.
واشترك في السياسة الاسلامية العامة اشتراكا
فعليا بكتاباته وحملاته على السياسة البريطانية
في الشرق الأدنى. وكان يكتب بالانكليزية
ككبار كتابها. ولم يترك أثرا بالعربية.
توفي فجأة في سوسكس من أعمال
إنكلترة (6).
أمير الغرب = بحتر بن علي 552
ابن أمير الغرب = الحسين بن خضر 751
أمير كاتب
(685 - 758 ه‍ = 1286 - 1357 م)
أمير كاتب بن أمير عمر بن أمير
غازي الفارابي الإتقاني العميدي، أبو
حنفية، قوام الدين: فقيه حنفي. ولد في
إتقان (بفاراب) وورد مصر وبغداد،
وسكن دمشق ودرس بها، ثم عاد إلى
القاهرة فاستوطنها إلى أن مات. وكان
كثير الاعجاب بنفسه، شديد التعصب
لمذهبه. من كتبه شرح على الهداية في فقه
الحنفية سماه (غاية البيان - خ) ست
مجلدات منه (1).
ابن أميرويه = عبد الرحمن بن محمد 543
أميل إده (1301 - 1368 ه‍ = 1884 - 1949 م)
أميل إده: محام لبناني ماروني. أقام
مدة الحرب العامة الأولى بمصر. وخدم
الفرنسيين، فلما استولوا على لبنان - بعد
الحرب - ولوه رئاسة الوزارة اللبنانية ثم
رئاسة الجمهورية (سنة 1936 - 1939 م)
وعينوه (رئيسا للدولة) أيام اعتقالهم زعماء
اللبنانيين (سنة 1943 م) وأبعد عن
الاعمال الحكومية بعد جلاء الفرنسيس
عن لبنان في السنة نفسها. ومات في
(صوفر) ودفن ببيروت.
أميل الخوري
(1311 - 1381 ه‍ = 1894 - 1961 م)
أميل الخوري: كاتب صحفي لبناني.
ولد في برمانا وتعلم بها وببيروت. وهاجر
إلى مصر، ولمع اسمه في جريدة الأهرام،
ماهرا في اصطياد الاخبار وسكرتيرا
للجريدة مسيطرا، إلى أن أمر إسماعيل
صدقي باشا (سنة 1925 م) باخراجه من
مصر في خلال ساعتين. قيل: لنشاطه في
خدمة سعد زغلول. وتنقل في أوربا يعمل
في تجارات مختلفة، منها تجارة الأسلحة
سرا، واغتنى. وعاد إلى لبنان (سنة
1952) يعمل في السياسة، فعين سفيرا
في روما. وألف كتابا سماه (آثار أقدام
- ط) وشارك الدكتور عادل إسماعيل،
في تأليف (السياسة الدولية في الشرق
العربي - ط) ثلاثة أجزاء. وما زال
مخطوطا من كتبه (العزلة) و (مزايا
الديمقراطية ومصائبها) توفي في مدينة
فلورنسة، ونقل إلى بلده (1).
أميمة العبشمية
(.. -.. =.. -..)
أميمة بنت عبد شمس بن عبد مناف،
من قريش: شاعرة جاهلية. اشتهرت
في أيام (حرب الفجار) بين قريش وقيس
عيلان. واستمرت هذه الحرب أربعة
أعوام متواليات. ولصاحبة الترجمة شعر في
بعض وقائعها، منه قصيدة في رثاء من
قتل بها من قريش أورد الأغاني ما كان يتغنى به منها (2).

(1)
A Critical Examination of the life
andTeachhings ofMuhammad
(2) A Short History of the Saracenc
(3) Spirit of Islam
(4) The Ethics of Islam
(5) persnal Law of the Muhamm adans 0
(6) Buckland II ومجلة العرفان: جزء تشرين الثاني
(1) الفوائد البهية 50 والنجوم الزاهرة 10: 325 والدرر
الكامنة 1: 414 والخزانة التيمورية 3: 22 وفهرست
الكتبخانة 2: 83 والفهرس التمهيدي 180.
(1) المصور: مارس 1925 واللطائف 9 مارس 25،
والأهرام 15 / 10 / 1961 والأيام، بدمشق 1 جمادى
الأولى 1381 والدراسة 3: 380.
(2) الأغاني، طبعة الدار 22: 52 - 75.
14

لافونتي ألكنترا
(1242 - 1293 ه‍ = 1827 - 1876 م)
إميليو لافونتي ألكنترا Lafuentey Alcantara
Emilio مستشرق إسباني من أهل مالقة. من أسرة تدعى (لافونتي) منسوبة إلى بلدة (ألكنترا) في إسبانيا،
وهي من حصون الأندلس القديمة كان
العرب يسمونها (قنطرة السيف). له
بالعربية (أخبار مجموعة في فتح الأندلس
وذكر أمرائها والحروب الواقعة بينهم -
ط) ومعه ترجمة إلى الأسبانية، و (كتابات
عربية في تاريخ غرناطة - ط) (1).
الأمين (العباسي) = محمد بن هارون 198
ابن الأمين = إبراهيم بن يحيى 544
الأمين (العاملي) = محسن بن عبد الكريم
أمين شميل
(1243 - 1315 ه‍ = 1828 - 1897 م).
أمين بن إبراهيم شميل: كاتب
باحث. ولد في كفرشيما (بلبنان) وأنشأ
في القاهرة جريدة (الحقوق) واحترف
التجارة ثم المحاماة، وتوفي في القاهرة.
من تآليفه (الوافي بالمسألة الشرقية - ط)
جزآن منه، و (المبتكر - ط) مقامات
ونظم. و (السدرة الجلية في المباحث
القضائية - ط) و (بستان النزهات في فن
المخلوقات - خ). وهو شقيق شبلي شميل
الطبيب (2).
أمين الامناء = الحسين بن طاهر 405
أمين الجميل
(1284 - بعد 1354 = 1867 - بعد
1935 م)
أمين بن بشير بن يوسف طليع الجميل:
طبيب لبناني. من أهل (بكفيا) تخرج
بمدرسة عين طورا، سنة 1884 وتعلم
الطب بمدرسة بيروت الفرنسية، ثم
بباريس. وعمل طبيبا في بكفيا. وانتقل
إلى بيروت حوالي 1910 وأصدر كتابا في
(علم الصحة - ط) 1895 ثم اختصره
وسماه (قانون الصحة - ط) وله (علم
الصحة والطب في خدمة الشفقة - ط)
و (في غياب الطبيب - ط) وله مواقف
خطابية ومقالات (1).
أمين تقي الدين
(1301 - 1356 ه‍ = 1884 - 1937 م)
أمين تقي الدين: محام، من الشعراء
الأدباء. من أهل (بعقلين) بلبنان. تعلم
ببيروت، وأقام زمنا " بمصر فأنشأ فيها مجلة
(الزهور) مشتركا " مع أنطون الجميل،
وترجم عن الفرنسية (الاسرار الدامية - ط)
لجول دي كاستين. وعاد إلى بيروت فعمل
في المحاماة إلى أن توفي في بلده. وآل
تقي الدين فيها أسرة درزية كبيرة (2).
أمين الحلواني
(... - 1316 ه‍ =... - 1898 م)
أمين بن حسن الحلواني المدني: رحالة
فاضل، له اشتغال بعلم الفلك. كان
مدرسا " في الحرم النبوي بالمدينة. ورحل
إلى أوربا وغيرها، يبيع مخطوطات كان
قد جمعها. وفي سنة 1300 ه‍ وصل إلى أمستردام وليدن واشترت منه مكتبة ليدن
بعض نفائس الكتب. وانصرف إلى بومباي
في الهند، فعكف على الأدب، ونشر
رسائل من تأليفه. وقتل في رحلة ببادية
طرابلس، قادما " من المدينة. له (مختصر
مطالع السعود - ط) والأصل لعثمان بن
سند البصري، يشتمل على أخبار بغداد
من سنة 1198 - 1250 ه‍، و (نشر
الهذيان من تاريخ جرجي زيدان - ط)
نقد، و (السيول المغرقة على الصواعق
المحرقة - ط) في نقد السيد أحمد أسعد
الرافعي، اتخذ فيها لنفسه اسما " مستعارا "
هو (عبد الباسط المنوفي) و (ارتشاف)
الضرب من عمود النسب - خ) بخطه،

(1) معجم المطبوعات 1585 وآداب شيخو 2: 151
وهو فيه (لافونتي القنطري) تعريبا ". وفهرس دار
الكتب 5: 16 وانظر (قنطرة السيف) في معجم البلدان
7: 173 وصفة جزيرة الأندلس 164 و Alcantara
في معجمي Gregoire و Larousse وأمثالهما.
(2) المقتطف 22: 15 وآداب زيدان 4: 307.
(1) تقويم بكفيا 74 - 76.
(2) الزهراء 4: 358 والأهرام 23 / 3 / 1356 والبيرق
- بيروت - 25 أيار 1949 وأعلام اللبنانيين 35
ووقع فيه تاريخ وفاته (سنة 1947) خطأ.
15

في دار الكتب. وله على
(لزوم مالا
يلزم) طبعة بومبئ، شروح لغوية
أشار إليها معجم المطبوعات (1) الجليلي
(1132 - 1189 ه‍ = 1720 - 1775 م)
أمين (باشا) بن حسين بن إسماعيل
الجليلي الموصلي: من وجوه بني عبد الجليل
في العراق. ولي كركوك ثم الموصل ثم ديار
بكر، وأعيد إلى الموصل. وتوفي فيها (2).
أمين أبو خاطر
(1271 - 1341 ه‍ = 1854 - 1922 م)
أمين أبو خاطر، الدكتور: طبيب
من أهل زحلة (بلبنان) تعلم في الكلية
الأمريكية ببيروت، وانتقل إلى مصر،
فسكن القاهرة وتوفي بها. له مقالات في
مجلة المقتطف وجرائد مصر واشترك
مع الدكتور داود أبي شعر في تأليف
(مغني اللبيب عن الطبيب - ط) (3).
الشيخ أمين الجندي
(1180 - 1257 ه‍ = 1766 - 1841 م)
أمين بن خالد بن محمد بن أحمد (4)
الجندي: شاعر. من أعيان مدينة حمص.
مولده ووفاته فيها. تردد كثيرا إلى دمشق
فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها. ولما
كانت سنة 1246 ه‍ قدم حمص عامل من
قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه
بعض أعوانه بأن صاحب الترجمة هجاه،
فأمر بنفيه. وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر
إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر
بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام
والشراب إلا ما يسد به الرمق. فأقام
أربعة أيام. وأغار على حمص ثائر من
الدنادشة اسمه سليم بن باكير بمئتي فارس
فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين.
له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من
الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في
أيامه (1).
أمين الخولي
(1313 - 1385 ه‍ = 1895 - 1966 م)
أمين الخولي: من أعضاء المجمع
اللغوي بمصر. ولد في قرية شوشاي
بالمنوفية وتعلم بالأزهر تخرج بمدرسة
القضاء الشرعي. وعين للشؤون الدينية
في السفارة المصرية برومة فأحدث أزمة
حملت حكومة إيطاليا على طلب نقله،
فنقل إلى برلين، وأثار أزمة أخرى،
فدعته حكومته إلى مصر. وعين أستاذا في
الجامعة المصرية (القديمة) ثم كان وكيلا
لكلية الآداب إلى سنة 1953 فمديرا
للثقافة العامة بوزارة التربية والتعليم إلى سنة
1955 وبها أحيل إلى المعاش ومثل مصر
في عدة مؤتمرات. وتوفي بالقاهرة. له
(البلاغة العربية - ط) محاضرة،
و (كناش في الفلسفة - ط) الأول منه،
و (فن القول - ط) و (مالك بن أنس -
ط) ثلاثة أجزاء، و (المجد دون في
الاسلام - ط) الأول منه، آخر كتبه،
و (الأزهر في القرن العشرين - ط)
رسالة، و (الأدب المصري - ط)
و (الجندية في الاسلام - ط) و (من
هدي الرسول - ط) و (مشكلات حياتنا
اللغوية - ط) (1).
أمين الدولة = الحسن بن عمار 390
أمين الدولة = هبة الله بن صاعد 560

(1) دائرة المعارف الاسلامية 2: 659 ودليل الأعارب
146 وكوركيس عواد، في الرسالة 13: 1067 ومعجم
سركيس 1720 وفي مجلة المنهل 13: 186 رواية عن
بعض معاصري الحلواني أنه غادر المدينة لزيارة بعض
البلدان العربية، ووصل إلى طرابلس، وكان أبيض
اللون ضعيف البصر يستعمل نظارة طبية، فظنه بعض
الاعراب أجنبيا متجسسا فقتلوه. ودار الكتب 5: 20
ومعجم المطبوعات 328.
(2) مختصر المستفاد - خ.
(3) المقتطف 61: 321 والمقطم 17 سبتمبر 1922.
(4) في الآداب العربية للأب لويس شيخو أنه: أمين بن
خالد بن عبد الرزاق. والصحيح ما أثبتناه هنا نقلا عن
نسب آل الجندي المحفوظ عندهم بحمص. أما عبد
الرزاق فهو عمه لأجده.
(1) حلية البشر للبيطار (مخطوط) والآداب العربية 1: 50
وآداب زيدان 4: 233.
(1) المجمعيون 48 ومجلة مجمع اللغة 22: 229، 241
وجريدة المصري 5 مايو 1951 وجريدة الحياة - بيروت -
11 / 3 / 1966. وانظر مجلة دعوة الحق: السنة 15
العدد 3 ص 29 - 33.
16

ابن غزال (... - 648 ه‍ =... - 1250 م)
أمين الدولة بن غزال بن أبي سعيد،
أبو الحسن: وزير عالم، طبيب. كان
سامريا وأسلم في دمشق، واستوزره بها
الملك الأمجد (بهرام شاه) فلم يزل عنده إلى
أن توفي الأمجد (سنة 628 ه‍) فاستوزره
الملك الصالح إسماعيل، فأقام إلى أن ملك
دمشق نجم الدين أيوب (سنة 643 ه‍) ونقل
الصالح إسماعيل إلى بعلبك واليا عليها،
فأراد ابن غزال اللحاق به فاعتقله نائب
السلطنة في دمشق، وأرسل إلى مصر
فسجن في قلعة القاهرة خمس سنوات،
ثم أعدم شنقا. وكان غزير العلم، له
(النهج الواضح) استوعب قوانين صناعة
الطب كلياتها وجزئياتها (1).
أمين الدين الحلبي = عبد المحسن بن حمود
أمين الدين (الهلالي) = محمد بن عثمان
. 1004
أمين الرافعي = أمين بن عبد اللطيف
أمين الريحاني = أمين بن فارس
أمين سامي باشا
(1274 - 1360 ه‍ = 1857 - 1941 م)
أمين سامي ابن الشيخ محمد حسن ابن
الشيخ حسن بن حسن البرادعي المصري:
مؤرخ، من العلماء بالتربية والتعليم. نسبته
إلى (البرادعة) من قرى قليوب، كان أبوه
وجده شيخين لها. تخرج في مدرسة الهندسة
بالقاهرة، واشتغل بالتعليم فكان (ناظرا)
لبعض المدارس، وجعل من أعضاء مجلس
المعارف الأعلى. ولما تقدم في السن اختير
(عضوا) في مجلس الشيوخ وتوفي بالقاهرة.
له (تقويم النيل - ط) في تاريخ مصر،
ثلاثة أجزاء وملحق، و (التعليم في مصر -
ط) و (النفحات العباسية في المبادئ
الحسابية - ط).
الحداد
(1287 - 1330 ه‍ = 1870 - 1912 م)
أمين بن سليمان بن نجيم الحداد:
أديب لبناني بيروتي، أقام في الإسكندرية.
له (منتخبات - ط) من مقالاته، جمعها
حنا نقاش، ومنظوماته في (ديوان) (1).
أمين خير الله
(... - 1367 ه‍ =... - 1948 م)
أمين بن ظاهر بن خير الله صليبا،
الشويري اللبناني: أديب، من الشعراء
عمل في التدريس وكتب مسرحيات. ولد
وتعلم بالشوير. وصنف كتبا، منها
(الأزاهير المضمومة في الدين والحكومة
- ط) و (الأرض والسماء - ط) من
نظمه، (كلمة شاعر - ط) نظم،
في وصف زلزال بأميركا سنة 1906
و (دروس الحياة الانسانية في مدرسة الله
النباتية - ط) و (نغمات الملائكة - ط)
مجموعة أناشيد (2).
أمين الرافعي
(1303 - 1346 ه‍ = 1886 - 1927 م)
أمين بن عبد اللطيف الرافعي: كاتب
سياسي، قوي الحجة، مستقل الفكر.
سوري الأصل، من أهل طرابلس الشام.
ولد في الزقازيق (بمصر) وتعلم بها
وبالإسكندرية، وقد تولى أبوه الافتاء في
الثانية. ثم تخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة.
وانضم إلى الحزب الوطني في عهد مؤسسه
مصطفى كامل، فكتب بواكير مقالاته في
جرائد (اللواء و (العلم) و (الشعب)
وسجن في الحرب العامة الأولى. وبعد
الحرب ابتاع جريدة (الاخبار) فكانت
منبره اليومي. وظهرت حركة الوفد
المصري فكان من أقوى أنصارها إلى أن
اختلف مع الزعيم (سعد زغلول) على رأي
في جوهر القضية، فانحاز عن الوفد،
وغاضب رجاله، واستمر يجاهد بقلمه
مستقلا إلى أن توفي بالقاهرة. له من الكتب
(مفاوضات الانكليز في المسألة المصرية -
ط) أصدره سنة 1921 م، (مذكرات سائح - ط) رحلة. ومقالاته كثيرة
جدا (1).

(1) طبقات الأطباء 2: 234 - 239.
(2) المقتطف 73: 100 ومعجم المطبوعات 475 والأهرام
7 / 2 / 1941 وفي خطط مبارك 9: 14 (البراذعة)
بالذال،
(1) سركيس 743 ودار الكتب 7: 230.
(2) معجم المطبوعات 476 والدراسة 3: 409.
(1) تراجم علماء طرابلس 249 ومجلة فتاة الشرق 22: 228
ومحمود عزمي، في منبر الشرق عام 1363.
17

أمين ناصر الدين
(1297 - 1373 ه‍ = 1880 - 1953 م)
أمين بن علي ناصر الدين: شاعر مجيد،
لغوي، من أدباء الكتاب. مولده ووفاته
في قرية (كفرمتى) بلبنان. تعلم في مدرسة
(عبية) الابتدائية الأميركية، ثم بالمدرسة
الداودية، وكان يديرها أبوه. كتبت إليه
(سنة 1912) أطلب ترجمته، فكان مما أجاب به: (قبل أن أبلغ العاشرة من،
العمر بدأت أقول أبياتا من الشعر،
صحيحة الوزن، فكان والدي يكتبها لي ويصحح أغلاطها النحوية. وبعد ذلك
تلقيت مبادئ العربية وآدابها وبعض العلوم
واللغات. ثم عكفت على المطالعة فاستفدت
منها ما يستفيد الضعفاء أمثالي. أما أسرتي
فهي ولا فخر، من ذوات النسب القديم في
لبنان ولها آثار مشكورة) واشتهر قبل
الدستور العثماني بتحريره جريدة (الصفاء)
التي كان يصدرها والده، فتولاها هو سنة
1899 ثم مجلة (الاصلاح) لوالده أيضا.
واستمر يشرف على الصفاء ويكتب أكثر
فصولها، مدة ثلاثين عاما. وله من الكتب
المطبوعة (دقائق العربية) في اللغة و (صدى
الخاطر) ديوان شعره الأول، و (الالهام)
من شعره، و (البينات) مجموعة من مقالاته
و (غادة بصرى) قصة. وله قصص روائية
أخرى. ومن كتبه التي لم تزل مخطوطة
(الفلك) ديوان سائر شعره في مجلد
ضخم، و (نثر الجمان) مختارات من
انشائه و (الرافد) معجم في اللغة لأسماء
الانسان وما يتعلق بها من أمراض وأعراض
وما يستعمل من الأدوات والأواني،
و (هداية المنشئ) معجم لما يسير ويطير
ويزحف من الحيوانات والطيور والحشرات،
و (بغية المتأدب) لغة، و (سوانح
وبوارح) فكاهات، و (الثمر اليانع)
نحو وصرف، و (يوم ذي قار) تمثيلية
شعرية (1).
أمين الريحاني
(1293 - 1359 ه‍ = 1876 - 1940 م)
أمين بن فارس بن أنطون بن يوسف بن
عبد الأحد البجاني، المعروف بالريحاني:
كاتب خطيب، يعد من المؤرخين. ولد
بالفريكة (من قرى لبنان) وتعلم في مدرسة
ابتدائية، ورحل إلى أميركا، وهو في
الحادية عشرة، مع عم له. ثم لحق بهما
أبوه فارس. فاشتغلوا بالتجارة في
نيويورك، وأولع أمين بالتمثيل، فلحق
بفرقة جال معها في عدة ولايات. ودخل
في كلية الحقوق، ولم يستمر. وعاد إلى
لبنان سنة 1898 م، فدرس شيئا من قواعد العربية وحفظ كثيرا من لزوميات
المعري. وتردد بين بلاد الشام وأميركا
ثماني مرات في خمسين عاما (1888 -
1938 م) وزار نجدا والحجاز واليمن
والعراق ومصر وفلسطين والمغرب والأندلس
ولندن وباريز، وكتب وخطب بالعربية
والانكليزية، واختاره معهد الدراسات
العربية في المغرب الأسباني رئيس شرف،
كما انتخبه المجمع العلمي العربي عضوا
مراسلا (سنة 1921 م) ومات في
قريته التي ولد بها. وكان يقال له فيلسوف
الفريكة. ونسبة جده عبد الأحد البجاني
إلى قرية بجة (في بلاد جبيل، بلبنان)
والريحاني نسبة إلى الريحان (النبات
المعروف) من كتبه (الريحانيات - ط)
أربعة أجزاء، مقالاته وخطبه، و (ملوك
العرب - ط) جزآن، و (تاريخ نجد
الحديث - ط) و (فيصل الأول - ط)
و (قلب العراق - ط) و (المغرب الأقصى

(1) رسالة خاصة، بقلمه، جاءتني منه مؤرخة في 11 رجب
1328 ومجلة الزهور 2: 419 - 423 وفيها قوله:
مولدي في محرم 1297. ومصادر الدراسة 2: 38 - 40
وشعراء من لنبان 225: وفيه: ولادته في 25 كانون
الثاني 1876 (1293 ه‍) وعجاج نويهض، في جريدة
(الجبل) بدمشق. ومحمد قره علي، في جريدة (الحياة)
ببيروت 6 / 11 / 1953.
18

- ط) و (الثورة الفرنسية - ط) و (النكبات
- ط) و (التطرف والاصلاح - ط)
و (زنبقة الغور - ط) و (خارج الحريم - ط) وله بالانكليزية (الرباعيات لابي
العلاء - ط) و (اللزوميات للمعري - ط)
و (تحدر البلشفية - ط) و (أنشودة
المتصوفين - ط) و (مسالك النفس - ط)
و (ابن سعود ونجد - ط) و (حول
الشواطئ العربية - ط) و (بلاد اليمن
- ط) و (خالد - ط) قصة. ولروفائيل
بطي (أمين الريحاني في العراق - ط)
ولجرجي نقولا باز (ذكرى الريحاني -
ط) (1).
أمين فكري باشا = محمد أمين 1316
الدكتور معلوف
(1288 - 1362 ه‍ = 1871 - 1943 م)
أمين (باشا) بن فهد بن أسعد المعلوف:
طبيب، عالم بالنبات والحيوان والفلك.
من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق.
ولد في الشويفات (بلبنان) وتخرج
بالجامعة الأميركية ببيروت. ودخل طبيبا
في الجيش المصري، وحضر معه وقعة
(أم درمان) بالسودان، واحتلال بحر
الغزال. ولما نشبت الحرب البلقانية أوفدته
جمعية الهلال الأحمر المصرية إلى الآستانة
فحضر وقائع (شتالجة) وعاد إلى مصر.
ولما شبت الثورة في الحجاز على الترك
(العثمانيين) رحل إلى جدة، فعين مديرا
للصحة فيها. ثم عاد إلى مصر، وعمل في
الجيش البريطاني. وذهب إلى سورية عقب
الحرب العامة الأولى، فعينته حكومتها
العربية أستاذا للطبيعة والنبات بمدرسة
الطب في دمشق، ثم مديرا للإدارة بوزارة
الخارجية. وخرج من دمشق يوم احتلها
الفرنسيون، فأقام بمصر إلى أن تولى فيصل
الأول عرش العراق، فعين مديرا للأمور
الطبية في الجيش العراقي، وأقام ببغداد
مدة طويلة، ومنح رتبة (فريق) وعاد إلى
مصر فأصيب بشلل يعاني آلامه إلى أن
توفي بالقاهرة. له (معجم الحيوان - ط)
و (المعجم الفلكي - ط) و (معجم
النبات) و (معجم إنكليزي عربي)
وكتب أخرى لم يتمها (1).
أمين لطفي = محمد أمين 1354
الحافظ
(1297 - 1334 ه‍ = 1880 - 1916 م)
أمين بن لطفي الحافظ: من شهداء
العرب في عهد الترك. ولد وتعلم بدمشق. وتخرج ضابطا في شعبة الأركان بإستمبول.
وأرسل إلى جبهة القفقاس في الحرب العالمية
الأولى. وعوقب على رئاسته لفرع جمعية
العهد بحلب. فحكم الديوان العرفي في
(عاليه) بشنقه. ونفذ به الحكم في
بيروت. وكان يتقن عدة لغات. وقد
أحرقت أوراقه وآثاره الكتابية كلها (2).
أمين مجيد أرسلان
(.. - 1362 ه‍ =.. - 1943 م)
أمين بن مجيد بن ملحم بن حيدر
أرسلان: أديب، من رجال السياسة. من الأسرة الأرسلانية. ولد في الشويفات
(بلبنان) وتعلم عند اليسوعيين ببيروت،
ورحل إلى باريس فأصدر فيها جريدة
(كشف النقاب) بالعربية، واشترك مع
خليل غانم في إصدار جريدة (تركيا الفتاة)
بالعربية والفرنسية، وعينته حكومة السلطان
عبد الحميد الثاني قنصلا عاما في بروكسل
(عاصمة البلجيك) واستقال بعد الدستور
العثماني (سنة 1909 م) فعين قنصلا
عاما في الأرجنتين، فأقام في بونس ايرس.
ثم عاد إلى الصحافة فأصدر مجلة (السمير)
شهرية عربية. وتوفي ببونس ايرس. له
مؤلفات، منها (حقوق الملل ومعاهدات
الدول - ط) و (أسرار القصور - ط)
قصة، و (تاريخ نابليون الأول - ط)
نشر تباعا في جريدة لسان الحال ببيروت
سنة 1890 م، و (الساسة والسياسة)
و (ملكة تدمر أو سيرة اللادي استير
ستنهوب) و (سيرة أحمد باشا الجزار)
و (حصار نابليون لمدينة عكا) وكان
قد هيأ بعض الكتب الأخيرة للطبع ثم لم
نعلم عنها بعد وفاته شيئا (1).

(1) ذكرى الريحاني. وبلاغة العرب في القرن العشرين
90 والناطقون بالضاد 43 والنبوغ اللبناني 1: 69
وأعلام اللبنانيين 179 والمقتطف 40: 193 وصحف
ومجلات أخرى.
. (1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربي 18: 258 والفيحاء الدمشقية 25 أيلول 1925 والأهرام 22
يناير 1943 ومجلة لغة العرب 4: 391.
(2) معالم وأعلام 278.
(1) نثار الأفكار 1: 69 وتاريخ الصحافة العربية 4: 458
وجريدة المقطم 11 / 1 / 1943.
19

الجندي
(1229 - 1295 ه‍ = 1814 - 1878 م)
أمين (أو محمد أمين) بن محمد
ابن عبد الوهاب الجندي العباسي المعري
ثم الدمشقي: مفتي الحنفية بدمشق. ولد في
معرة النعمان، وتعلم بها وبحلب، وولي
القضاء والافتاء بالمعرة، ثم الافتاء بدمشق
سنة 1277 - 1284 ه‍. وانتدب لليمن
رئيسا لمجلس (تشكيل ولايتها) وعاد
إلى دمشق فولي فيها رياسة ديوان التمييز إلى
أن توفي. له (ديوان - خ) رأيته في
المكتبة العربية بدمشق، وفيه منظومته في
(أسماء أهل بدر) وأولها:
(قال محمد الأمين الجندي:
بسم إلهنا المعيد المبدي)
و (شرح رسالة الشيخ رسلان) في
التصوف، وترجم عن التركية كتاب
(علم الحال - ط) (1).
السوداني
(... - 1302 ه‍ =... - 1885 م)
الأمين بن محمد، أبو البركات
السوداني: متفقه مصري، ضرير،
عارف بالفرائض. سوداني الأصل
أملى رسائل، منها (تهوين القدير الوارث،
في تبيين ما يستحقه كل وارث - ط)
10 صفحات و (توصيل من جد، إلى
تحصيل إرث الجد - ط) 9 صفحات
و (قصيدة - ط) في نسب الرسول 6
صفحات (1).
السفرجلاني
(.. - 1335 ه‍ =... 1916 م)
أمين بن محمد خليل السفرجلاني:
فاضل. من فقهاء الحنفية بدمشق. له نظم
ومشاركة في الأدب. من كتبه (القطوف
الدانية في العلوم الثمانية - ط) و (عقود
الأسانيد - ط) ذكر فيه مشايخه وبعض
المؤلفات وسندها نظما، و (الكوكب
الحثيث في مصطلح الحديث - ط)
و (العقد الوحيد - ط) في علم التوحيد (1).
أمين سعيد
(1308 - 1387 ه‍ = 1890 - 1967 م)
أمين بن محمد سعيد بن حسن سعيد:
صحفي مؤرخ من أهل اللاذقية. ولد
وتلقى دراسته الابتدائية بها. وعمل مع
أبيه في مطبعة صغيرة له وجريدة أسبوعية
(سنة 1909) ووقع بينهما (حادث)
انسل على أثره أمين من اللاذقية ولم يعد
إليها بقية حياته. وحضر دروسا في مدرسة الشيخ عباس الأزهري ببيروت. وذهب
إلى دمشق (1916) ولما ثارت سورية
(1925) كان في القاهرة يكتب في جريدة
(المقطم) بإمضاء (مكاتب سياسي شرقي)

(1) روض البشر 44 ومنتخبات تواريخ دمشق.
(1) نشرة الدار 49، 23، 24، 26، والأزهرية
7: 129.
(1) الدر الفريد 19 و 113 وتراجم أعيان دمشق 119
والاعلام الشرقية 2: 89.
20

وأصدر مجلة (الشرق الأدنى) مدة ثم
عاد إلى دمشق، وأصدر جريدة (الكفاح)
يومية. وكان قد عكف على (قصاصات
من الصحف) احتفظ بها، وفيها الغث
والسمين وجعل منها مادة لعدة تآليف
أشهرها (الثورة العربية الكبرى - ط)
ثلاثة أجزاء، و (ملوك المسلمين المعاصرون
ودولهم - ط) وسافر إلى مصر في العهد
الناصري فصنف (ثورة جمال عبد الناصر
- ط) ثم ألف (تاريخ الدولة السعودية - ط)
جزآن منه، و (تاريخ الاسلام السياسي
- ط) و (أيام بغداد - ط). وجملة
تآليفه 15 كتابا مطبوعا و 13 كتابا أعلن
قبل وفاته عن قرب طبعها. وتوفي في
بحمدون بلبنان وهو يومئذ من محرري
جريدة (نداء الوطن البيروتية (1).
أمين سرور
(.. - 1356 ه‍ =... - 1937 م)
أمين بن محمود سرور المحلي المصري:
من علماء الأزهر. كان أستاذا فيه بكلية
الشريعة. له (حسن الأثر في التعريف
برجال الأثر - ط) مذكرات في مصطلح
الحديث (2).
الكيلاني
(1314 - 1362 ه‍ = 1896 - 1943 م)
أمين بن مصطفي زين الدين الكيلاني
الحموي: أديب قصصي، له شعر. من
أهل حماة. تعلم بها وبدمشق في المدراس
التركية. وقبل انتهاء دراسته دعي إلى
الجندية في حرب 1914 ولحق بالثورة
العربية (1916) واستقال من الجيش بعد
دخول فرنسا البلاد السورية. وشارك في
النهضة التمثيلية بحماة، فكتب لها قصصا
طبع أكثرها، منه (حول الحمى)
و (وادي موسى) جزآن، و (وقعة
الحسا) و (واقعة معان) و (رواية علي بك)
فكاهية. وعين أستاذا للعربية في دار التربية
والتعليم بحماة، ثم في تجهيزية حلب.
ومن كتبه المطبوعة أيضا (دروس التاريخ)
و (منهج القراءة الجديد) و (قواعد
التحرير والاملاء) وما زال مخطوطا من
كتبه مجموعات كبيرة في الأدب والتاريخ
والتراجم. ومنها مقالات له كان ينشرها
في جريدة (القبس) بدمشق تحت عنوان
(الزفرات) وكان من الخطباء. له شعر
وأناشيد حماسية (1).
أمين المعلوف = أمين بن فهد 1362
أمين الغريب
(1298 - 1391 ه‍ = 1881 - 1971 م)
أمين بن منصور بن شاهين أغا زهران
الغريب: كاتب صحفي أديب لبناني.
له 11 مؤلفا في الأدب والاجتماع. هاجر
إلى نيويورك (1903) وكتب في صحفها
العربية، وأصدر بها جريدة (المهاجر)
وعاد إلى بيروت (1908) فأنشأ جريدة
(الحارس) أسبوعية. ونفاه الأتراك إلى
الأناضول (1914 - 1918) وعاد إلى حلب
فعين ترجمانا للحاكم العسكري البريطاني،
ثم إلى دمشق (1920) فسمي معاونا لإدارة
الأمور الخارجية - للترجمة. وعاد إلى
لبنان (1921) فعاود إصدار (الحارس)
وتردد بين بيروت والقاهرة حيث عمل
في جريدة الأهرام مدة وفي مجلة الأديب
ببيروت. ورحل إلى البرازيل (1945)
فأصدر فيها (الحارس) واستمر إلى أن
توفي بها، في سان باولو. من كتبه
المطبوعة: (أشواك ورد) و (الحياة
النباتية) و (أخبار وأفكار) و (في زوايا
القصور) و (الخليقة ونظامها) و (فوائد
منزلية) و (أسماء البنات، معانيها
وعلاقتها التاريخية) و (الحب المكتوب)
قصة ترجمها عن الانكليزية. وله نظم
وزجل (1).
أمين واصف = محمد أمين 1346
أمين الخوري
(1277 - 1338 ه‍ = 1855 - 1919 م)
أمين بن يوسف بن إبراهيم بن
أسطفان: طبيب أديب. ولد في بكاسين
(بلبنان) وتعلم في مدارس سورية. وانتقل

(1) المكتبة: العدد 61 ص 71 ومذكرات المؤلف.
(2) الأزهرية 1: 339.
(1) محافظة حماة 217 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 195.
(1) الأديب: اكتوبر وديسمبر 1971 والحياة 9 / 9 / 1971
ودار الكتب 3: 149.
21

إلى قصر العيني (بمصر) فتعلم الطب،
ونصب طبيبا أول في مستشفيات السودان
فأقام مدة، وعاد إلى مصر، فسكن
المنصورة واحترف التطبيب. ثم عاد إلى
بكاسين فتوفي فيها. له كتب، منها
(فلسفة الأشياء - ط) و (ريحان النفوس
في انتخاب العروس - ط) و (الوقاية
- ط) رسالة في الطاعون البشري،
و (العلة الأولى) رسالة (1). غراب
(1332 - 1391 ه‍ = 1914 - 1971 م)
أمين يوسف غراب: قصصي مصري
المولد والوفاة. تعلم القراءة والكتابة بعد
السابعة عشرة من عمره، واندفع يكتب
القصة، فنشرت له مجلة الأديب ببيروت
أولى قصصه (صفقة رابحة) سنة 1945
ثم كتب عدة قصص عرض بعضها في
المسرح والسينما. وحصل على جائزة الدولة
التشجيعية في القصص الصغيرة، سنة 1964
وقالت المجلة على أثر وفاته: إنه ترك
تراثا من القصة القصيرة يزيد عن الألف.
طبع بعضه (2).
أمينة نجيب
(1304 - 1335 ه‍ = 1887 - 1917 م)
أمينة بنت محمد نجيب: فاضلة
مصرية. مولدها ووفاتها بالقاهرة. لها
نظم رقيق أوردت مجلة فتاة الشرق نموذجا
حسنا منه. وهي أخت مصطفى نجيب
صاحب كتاب (حماة الاسلام) (3).
أمية (جد الأمويين) = أمية بن عبد شمس
أمية بن الأسكر
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو 641 م)
أمية بن حرثان بن الأسكر الجندعي
الليثي الكناني المصري: شاعر فارس
مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام.
وكان من سادات قومه وفرسانهم. له أيام
مذكورة. وهو من أهل الطائف (في
الحجاز) انتقل إلى المدينة. وعاش طويلا
حتى خرف. ومات في خلافة عمر (1).
أمية بن خلف
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
أمية بن خلف بن وهب، من بني
لؤي: أحد جبابرة قريش في الجاهلية،
ومن ساداتهم. أدرك الاسلام، ولم يسلم.
وهو الذي عذب بلالا " الحبشي في بداءة
ظهور الاسلام. أسره عبد الرحمن بن عوف
يوم بدر، فرآه بلال فصاح بالناس
يحرضهم على قتله. فقتلوه (2).
أمية بن أبي الصلت = أمية بن عبد الله
أمية بن أبي عائذ
(... - نحو 75 ه‍ =... - نحو 695 م)
أمية بن أبي عائذ العمري: شاعر
أدرك الجاهلية، وعاش في الاسلام. كان
من مداح بني أمية، له قصائد في عبد الملك
ابن مروان. ورحل إلى مصر فأكرمه
عبد العزيز بن مروان. ومما أنشده قصيدة
له مطلعها:
(ألا إن قلبي مع الظاعنينا
حزين فمن ذا يعزي الحزينا)
وأقام عنده مدة بمصر، فكان يأنس به
ويوالي إكرامه. ثم تشوق إلى البادية وإلى
أهله، فرحل. وهو من بني عمرو بن
الحارث، من هذيل (1).
أمية بن عبد الرحمن
(... - 425 ه‍ =... - 1034 م)
أمية بن عبد الرحمن بن هشام بن
سليمان بن عبد الرحمن الناصر الأموي:
طامع بالملك، أضاع عرش الأمويين في
الأندلس. ولد ونشأ في بيت الخلافة
بقرطبة، ورأى ضعف الخليفة المعتد بالله
(هشام بن محمد) واستسلامه لوزير له
اسمه حكم بن سعيد القزاز، فحدثته
نفسه بالحلول محل المعتد، فعمل في
الخفاء على إغراء العامة بقتل الوزير،
فقتلوه وطافوا برأسه، وتقدم أمية وحوله
جموع من الغوغاء وطلاب الفتن فقصد
القصر وأباحه للنهب، وتبوأ مجلس
الخليفة،
وتنادى الناس بخلع (المعتد)
وكان في جانب آخر من القصر، فاجتمع
أبو الحزم ابن جهور ببعض رؤساء
قرطبة، واتفقوا على إبطال الخلافة وخلع
بني أمية أجمعين، فأرسلوا إلى المعتد وإلى
أمية بن عبد الرحمن ألا يبقى واحد منهما
في القصر ولا في قرطبة، فخرجا،
ونودي في الأسواق والأرباض (لا يبقى
بقرطبة أحد من بني أمية ولا يكنفهم

(1) مجلة الثريا.
(2) الأديب: فبراير 1971 ويوليو 1973.
(3) فتاة الشرق: 103.
(1) الأغاني 18: 156 والإصابة 1: 64 وحسن الصحابة
52 وسمط الآلي 12 وطبقات فحول الشعراء 159
و 160 وخزانة البغدادي 2: 505 وفيه: قال ابن
حجر: الأسكر بالسين المهملة فيما صوبه الجياني،
وضبطه ابن عبد البر بالمعجمة. وطبقات ابن سلام 44
وهو فيه (ابن الأشكر).
(2) سيرة ابن هشام 2: 52 والكامل لابن الأثير 2: 48
وعيون الأثر 1: 259.
(1) خزانة البغدادي 1: 421.
22

أحد!) وكان آخر عهدها بهم. وذلك
سنة 422 ه‍. وانصرف أمية إلى الثغر.
فأقام نحو ثلاث سنين وعاد يريد قرطبة،
فعلم شيوخها برغبته في سكناها وخافوا
فتنته فأخر جوا ألية من قتله، قبل أن
يدخلها، في موضع يقال له قرية راشد (1).
أمية
(... -... =... -...)
أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن
قصي، من قريش: جد الأمويين بالشام
والأندلس. جاهلي. كان من سكان مكة.
وكانت له قيادة الحرب في قريش بعد أبيه. وعاش إلى ما بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم وكان هو
وابن عمه عبد المطلب بن هاشم فيمن وفد
على سيف بن ذي يزن في قصره (غمدان)
بصنعاء، لتهنئته بانتصاره على الحبشة.
وروى له الأزرقي أبياتا " من الشعر في
رحلته هذه. ووصفه دغفل النسابة نقلا
عمن أدركه، قال: رأيت شيخا " قصيرا ".
نحيف الجسم، يقوده عبده ذكوان (2).
أبو الصلت الداني
(460 - 529 ه‍ = 1068 - 1135 م)
أمية بن عبد العزيز الأندلسي الداني،
أبو الصلت: حكيم، أديب، من أهل
(دانية) بالأندلس. ولد فيها، ورحل إلى
المشرق، فأقام بمصر عشرين عاما " سجن
في خلالها، ونفاه الأفضل شاهنشاه منها،
فرحل إلى الإسكندرية، ثم انتقل إلى المهدية
(من أعمال المغرب) فاتصل بأميرها يحيى
ابن تميم الصنهاجي، وابنه علي بن يحيى،
فالحسن بن يحيى آخر ملوك الصنهاجيين
بها، ومات فيها. من تصانيفه (الحديقة)
على أسلوب يتيمة الدهر، و (رسالة العمل
بالاسطرلاب - خ) في المتحف العراقي
رقم 1248 وفي شستربتي (3183)
و (الوجيز) في علم الهيأة، و (الأدوية
المفردة - خ) رأيته في مغنيسا، الرقم
1815 كتب سنة 670 ه‍، في 188
ورقة. وقد عبث بعض الأغبياء بالصفحة
الأولى من النسخة فجعلوا في أعلاها
(كتاب القارورة للإسرائيلي وكتاب
أبقراط الخ) وكتب أحدهم انه (بخط
المؤلف أبو الصلت) ولا قيمة لكل هذا.
ومنه نسخة مبتورة غير قديمة رأيتها في
خزانة الرباط آخر المجموع 281 ق
و (تقويم الذهن - ط) في علم المنطق.
وله شعر فيه رقة وجودة (1).
ابن أبي الصلت
(... - 5 ه‍ =... - 626 م)
أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي
ربيعة بن عوف الثقفي: شاعر جاهلي
حكيم، من أهل الطائف. قدم دمشق قبل
الاسلام. وكان مطلعا على الكتب القديمة،
يلبس المسوح تعبدا. وهو ممن حرموا على
أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في
الجاهلية. ورحل إلى البحرين فأقام ثماني
سنين ظهر في أثنائها الاسلام، وعاد إلى
الطائف، فسأل عن خبر محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم فقيل له: يزعم أنه نبي. فخرج
حتى قدم عليه بمكة وسمع منه آيات
من القرآن، وانصرف عنه، فتبعته
قريش تسأله عن رأيه فيه، فقال: أشهد أنه على الحق، قالوا: فهل تتبعه؟ فقال:
حتى أنظر في أمره. وخرج إلى الشام.
وهاجر رسول الله إلى المدينة، وحدثت
وقعة بدر، وعاد أمية من الشام، يريد
الاسلام، فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم
ابنا خال له، فامتنع. وأقام في الطائف
إلى أن مات. أخباره كثيرة، وشعره من
الطبقة الأولى، وعلماء اللغة لا يحتجون به
لورود ألفاظ فيه لا تعرفها العرب. وهو أول
من جعل في أول الكتب: باسمك اللهم.
فكتبتها قريش. قال الأصمعي: ذهب
أمية في شعره بعامة ذكر الآخرة، وذهب
عنترة بعامة ذكر الحرب، وذهب عمر
ابن أبي ربيعة بعامة ذكر الشباب (1).
أمية بن عبد الله
(... - 87 ه‍ =.. - 706 م)
أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد
- بفتح الهمزة - الأموي القرشي: وال،
من أشراف عصره. ولي خراسان لعبد
الملك بن مروان (2).
الأميي = علي بن إبراهيم 642
ان
الأنبابي (3) = محمد بن حجازي 1087
الأنبابي (3) = محمد بن محمد 1313
الأنباري = القاسم بن محمد 304
الأنباري = محمد بن القاسم 328
الأنباري = عبد الله بن أحمد 356
ابن الأنباري = محمد بن عمر 390
ابن الأنباري = محمد بن عبد الكريم
ابن الأنباري = محمد بن محمد 575
الأنباري = عبد الرحمن بن محمد 577
الأنباري = سلامة بن عبد الباقي 590
الأنباري (ابن بنان) = محمد بن محمد 596
الأنبردواني = أحمد بن محمد 449

(1) البيان المغرب 3: 149 و 187.
(2) سبائك الذهب 68 وسمط اللآلي 674 والأزرقي 1: 66
و 92 و 96.
(1) وفيات الأعيان 1: 80 ونفح الطيب 1: 377 وفي
(المقتضب من تحفة القادم) أنه من أهل إشبيلية، وأن له
كتبا في الطب.
(1) خزانة البغدادي 1: 119 وتهذيب ابن عساكر 3: 115
وسمط اللآلي 362 وجمهرة الأنساب 257 والأغاني
طبعة دار الكتب 4: 120 والخميس 1: 412 وفيه:
وفاته سنة 2 ه‍. وابن سلام 66 وهو فيه (أمية بن أبي
الصلت بن أبي ربيعة) والبلخي 2: 144 وفيه قطعتان
من شعره. والشعر والشعراء 176 وتهذيب الأسماء
1: 126.
(2) سير النبلاء - خ - والكامل لابن الأثير 4: 204.
(3) قال السيد أحمد رافع الطهطاوي في كتابه (القول
الايجابي في ترجمة العلامة شمس الدين الأنبابي):
(أنبابة، بفتح الهمزة، كما يقتضيه إطلاق صاحب
القاموس، ونص عليه الصاغاني، خلافا لما ذكره
صاحب الخطط الجديدة التوفيقية من أنها بالكسر).
23

بيفان
(1275 - 1353 ه‍ = 1859 - 1934 م)
أنتوني آشلي بيفان Antony Ashley
Bevan مستشرق إنكليزي، من تلاميذ
(وليم رأيت) في العربية. أشهر آثار فيها
نشره كتاب (نقائض جرير والفرزدق) في
ثلاثة مجلدات. ومن لطيف ما يذكر عن
اهتمامه بالعربية أن صديقه المستشرق
(إدورد براون) العالم بالفارسية رآه مرة
وعلى وجهه أمارات الاكتئاب فاستعلم
عما أصابه، فعلم أنه وجد في (النقائض)
بعد نشره شيئا من الخلل في وزن بيت من
الشعر! (1).
پلنثيا
(1306 - 1369 ه‍ = 1889 - 1949 م)
أنخل كونثالث بلنثيا Don Angel
Gonzalez Palencia: مستشرق من
علماء الأسبان. ولد في مقاطعة قونقة
(Guenca) جنوبي مدريد. وتعلم
بها ثم بكلية الفلسفة والآداب في
جامعة مدريد. وأخذ العربية عن خليان
ربيره و (آسين بلاثيوس) وعين (سنة
1911 - 1927) في تنظيم المكتبات
والمحفوظات التاريخية فوضع فهارس لكثير
من الوثائق، مع متابعة الدراسة. وحصل
على الدكتوراه سنة 1915 وكانت أطروحته
بحثا في كتاب (تقويم الذهن) لابي
الصلت الداني. ثم ترجمه إلى الأسبانية
ونشره بها وبالعربية، كما نشر (احصاء
العلوم للفارابي) مع ترجمة أسبانية. وفي
سنة 1927 تولى تدريس الأدب العربي
في جامعة مدريد. وكان من أعضاء
المجمع العلمي للتاريخ سنة 1930 وعين
(1934) أستاذا للعربية وآدابها بجامعة
مدريد. ومات في حادث اصطدام وقع
لسيارته في طريق مدريد - قونقة. كتب
بالأسبانية نحو 350 بحثا، رسائل
ومقالات وكتبا، من أجلها كتابه
(Los Mozarabe de Toledo) أي (مستعربة
طليطلة) 4 مجلدات ضخام اشتملت
على 1175 وثيقة عربية ترجمها
إلى الأسبانية، يرجع تاريخها إلى أواخر
القرن الخامس للهجرة، ثم السادس
والسابع، وكتابه Historia la Literatura
arabiqo espanola نشره سنة 1928
وترجمه حسين مؤنس إلى العربية،
باسم (تاريخ الفكر الأندلسي - ط)
وكتاب في (تاريخ إسبانيا الاسلامية)
وكتاب في (تراث الاسلام) ما زال
مخطوطا. وكل مصنفاته بالأسبانية.
ونشر معهد مولاي الحسن في تطوان،
رسالة بعنوان (ضون أنخل كنثالث
بلنثيا) اشتملت على أربع محاضرات
في تأبينه، بالعربية والأسبانية أفضلها
ما كتب عنه محمد عزيمان (1).
ابن اندراس = محمد بن أحمد 674
الأندلسي = أحمد بن يوسف 779
الأندي = عبد الله بن سليمان 612
أنس بن زنيم
(.. - نحو 60 ه‍ =.. - نحو 680 م)
أنس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله،
الكناني الدئلي: شاعر، من الصحابة. نشأ
في الجاهلية. ولما ظهر الاسلام هجا النبي
صلى الله عليه وسلم فأهدر دمه، فأسلم يوم الفتح ومدح
رسول الله بقصيدة فعفا عنه. عاش إلى أيام
عبيد الله بن زياد (أمير العراق) وكان
عبيد الله يحرش بينه وبين بعض الشعراء (2).
أنس بن عياض
(104 - 200 ه‍ = 722 - 815 م) أنس بن عياض الليثي المدني، أبو
ضمرة: محدث المدينة النبوية في عصره،
انتهى إليه علو الاسناد فيها حدث عنه
الإمام أحمد بن حنبل وآخرون كثيرون (3).
أنس بن مالك
(10 ق ه‍ - 93 ه‍ = 612 - 712 م)
أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم
النجاري الخزرجي الأنصاري، أبو ثمامة،

(1) برنارد لويس في تاريخ اهتمام الانكليز بالعلوم العربية
36 والمشرق 39: 53.
(1) محمد عزيمان، في (ضون أنخل). ومجلة المشرق
32: 169 و 124: Jornal Asiatique 227
وحسين مؤنس، في الأهرام 7 / 12 / 949 و Broc
475: l. S
(2) الإصابة 1: 69 وخزانة البغدادي 3: 121.
(3) تذكرة الحفاظ 1: 297.
24

أو أبو حمزة: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وخادمه. روى عنه رجال الحديث 2286
حديثا. مولده بالمدينة وأسلم صغيرا وخدم
النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قبض. ثم رحل إلى
دمشق، ومنها إلى البصرة، فمات فيها. وهو
آخر من مات بالبصرة من الصحابة (1).
أنس الأكلبي
(... - 35 ه‍ =... - 655 م)
أنس بن مدرك بن كعب الأكلبي
الخثعمي، أبو سفيان: شاعر فارس من
المعمرين. كان سيد خثعم في الجاهلية
وفارسها. وأدرك الاسلام فأسلم. ثم أقام
بالكوفة وانحاز إلى علي بن أبي طالب،
فقتل في إحدى المعارك. قيل عاش 145
عاما " (2).
أنس بن ألهان
(... -... =... -...)
أنس بن ألهان بن مالك. من كهلان:
جد جاهلي يماني قديم. ينسب إليه (جبل
أنس) المسمى (ضوران) بين صنعاء
وذمار (3).
أنستاس الكرملي
(1263 - 1366 ه‍ = 1846 - 1947 م)
أنستاس ماري الكرملي، واسمه عند
الولادة بطرس بن جبرائيل يوسف عواد:
عالم بالأدب ومفردات العربية وفلسفتها
وتاريخها. أصله من (بحر صاف) من
بكفيا، بلبنان، انتقل أبوه إلى بغداد،
فولد بها، وتعلم بمدرسة الآباء الكرملين،
ثم بمدرسة الآباء اليسوعيين ببيروت وترهب
في شيفرمون Chevermont من
مدن بلجيكة، وتعلم اللاهوت في مونپليه
Montpellier بفرنسية، وسيم
كاهنا " باسم (الأب أنستاس ماري
الألياوي) سنة 1312 ه‍ (1894 م) وعاد
إلى بغداد فأدار مدرسة الكرمليين، وعلم
فيها العربية والفرنسية، ونشر مقالات
كثيرة في مجلات مصر والشام والعراق،
موقعة بأسماء مستعارة: (ساتسنا،
أمكح، كلدة، فهر الجابري، الشيخ
بعيث الخضري، مستهل، متطفل،
منتهل، مبتدئ، ابن الخضراء) وبعضها
باسمه الصريح (أنستاس ماري الكرملي)
وكان قد تعلم اللاتينية واليونانية وألم
بطرف من اللغات الأرمية والعبرية والحبشية
والفارسية والتركية والصابئية، لدرس
علاقاتها بالعربية. وأصدر مجلة (لغة
العرب) ثلاث سنوات قبل الحرب العامة
الأولى، وست سنوات بعدها. ونفاه
العثمانيون في خلال الحرب إلى الأناضول
فبقي في (قيصري) سنة وعشرة أشهر
(1914 - 1916) وأعيد إلى بغداد. ورحل
إلى أوربا مرارا ". وجعلته حكومة العراق
في عهد الاحتلال البريطاني من أعضاء
مجلس المعارف. وتولى تحرير مجلة (دار
السلام) نيفا " وثلاث سنوات. وكان من
أعضاء مجمع المشرقيات الألماني، والمجمع
العلمي العربي، والمجمع اللغوي بمصر.
وصنف كتبا " كثيرة، منها (المعجم
المساعد - خ) خمس مجلدات، في اللغة،
و (شعراء بغداد وكتابها - خ) و (نشوء
اللغة العربية ونموها واكتهالها - ط)
و (أغلاط اللغويين الأقدمين - ط)
و (النقود العربية وعلم النميات - ط)
و (الفوز بالمراد في تاريخ بغداد - ط)
و (خلاصة تاريخ العراق - ط) و (أديان
العرب - ط) و (تاريخ الكرد - خ)
و (جمهرة اللغات - خ) و (اللمع
التاريخية والعلمية - خ) جزآن كبيران،
و (مزارات بغداد وتراجم بعض العلماء
- خ) ذكرته مجلة سومر، و (العرب قبل
الاسلام - خ) و (أمثال العوام في بغداد
والموصل والبصرة - خ) واستمر محتفظا "
بثوبه الرهباني إلى أن توفي ببغداد. وللأستاذ
كوركيس عواد (الأب أنستاس ماري
الكرملي، حياته ومؤلفاته - ط) (1).
الانسي (2) = صالح بن داود 1062
أنسي = عبد اللطيف أنسي 1075
الانسي (2) = عبد الرحمن بن يحيى 1250
الانسي = عمر بن محمد 1293
الأنصاري = رفاعة بن رافع 41
الأنصاري (أبو أيوب) = خالد بن زيد 52
الأنصاري = محمد بن عبد الله 215

(1) طبقات ابن سعد 7: 10 وتهذيب ابن عساكر 3: 139
والجمع 35 وصفة الصفوة 1: 298.
(2) الإصابة 1: 73 وسماه البغدادي في الخزانة 3: 366
(أنس بن مدركة).
(3) الإكليل 10: 7
(1) تاريخ نصارى العراق 160 وتقويم بكفيا 260 وروفائيل
بطي، في مجلة لغة العرب 4: 387 ثم 7: 60 ومجلة
الحرية - بغداد -: شباط 1924 وكوركيس عواد،
في مجلة المجمع العلمي العربي 23: 608 ومعجم
المطبوعات 481 والدليل العراقي 863 ومجلة سومر
13:
75 ومجلة المشرق 13: 119
(2) في معجم ما استعجم 1: 199 (أنس، بفتح أوله
وكسر ثانيه، جبل في ديار ألهان، سمي بأنس ابن ألهان)
وفي الإكليل 10: 7 (أنس بن ألهان، وإليه ينسب
جبل أنس، وهو ضوران) وفي معجم البلدان 5: 442
(ضوران، من حصون اليمن لبني الهرش، وضوران
اسم جبل هذه الناحية فوقه، سميت به) ويقول الزبيدي
في التاج 4: 102 بعد أن يشير إلى ما جاء في معجم
ما استعجم: وآنس، كصاحب، حصن عظيم
باليمن) وعلق مصحح الإكليل على كلمة (أنس)
بقوله: (العامة تمد همزة أنس الآن) واستدل بما جاء
في معجم ما استعجم وصفة جزيرة العرب 202 على أن
صحة النسبة (أنسي) بفتح الهمزة وكسر النون. قلت:
مد الهمزة في أنس، لم نجده في كتب المتقدمين،
وليس في اليمن مكانان أحدهما (أنس) والثاني (آنس)
ليكون ما عناه الزبيدي غير ما ذكره البكري والهمداني.
فالمكان واحد، والأصل فيه بغير المد، والزبيدي
حديث عهد لا يقوم سماعه حجة على النص القديم، غير
أننا نستفيد من كلمته ومما يجري على ألسنة اليمانيين اليوم
أن مد الهمزة في (أنس) شائع من أوائل القرن الحادي
عشر للهجرة، أو من أواخر القرن العاشر، خلافا
للصواب.
25

الأنصاري = عبد الله بن محمد 481
الأنصاري = سليمان بن ناصر 512
الأنصاري = علي بن موسى 593
الأنصاري (الأزجي) = المبار ك بن أحمد 549
الأنصاري = محمد بن عبد الله 640
الأنصاري = يوسف بن محمد 653
الأنصاري (الفاسي) = محمد بن علي 762
الأنصاري = عبد القادر بن أبي القاسم
الأنصاري = زكريا بن محمد 926
الأنصاري (صاحب التحفة) = نور الدين
ابن حسين، بعد 998
الأنصاري (المدني) = يوسف بن عبد
الكريم 1177
الأنصاري = عبد الواحد بن أحمد 1040
الأنصاري = زين العابدين بن محيي الدين
الأنصاري = شرف الدين بن زين العابدين
الأنصاري = عبد الرحمن بن عبد الكريم
الأنصاري = مرتضى بن محمد أمين
الأنصاري = محمد الطيب 1363
الأنطاكي = علي بن أحمد 376
الأنطاكي (المؤرخ) = يحيى بن سعيد 458
الأنطاكي = إبراهيم الأنطاكي 926
الأنطاكي = داود بن عمر 1008
الأنطاكي = عبد المسيح 1341
دي ساسي
(1172 - 1253 ه‍ = 1758 - 1838 م)
أنطوان إيزاك سلفستر دي ساسي
lsaac Silvestre de Sacy _ Antoine:
مستشرق فرنسي. مولده ووفاته بباريس.
كان واسع الاطلاع على اللغات الشرقية
فضلا عن الغربية. تعلم اللاتينية واليونانية
وآدابهما في بيته. ثم انقطع إلى العربية
والفارسية، مع علمه بالتركية و العبرية.
وقضى حياته في التعليم والتأليف والنشر.
وكان أستاذا للعربية في مدرسة اللغات
الشرقية بباريس سنة 1795 ومنح لقب
بارون (Baron) سنة 1813 وهو
أحد الذين عملوا على اسقاط نابليون
الأول سنة 1814 وعاش أيام الانقلابات
السياسية في عهد الثورة منزويا في قرية
بري (Bery) وفقد كل أملاكه.
وأنشأ سنة 1832 الجمعية الآسيوية مشتركا
مع ريموزا (Remusat) واختير رئيسا
لها. من آثاره بالعربية كتاب (الأنيس
المفيد للطالب المستفيد - ط) و (المختار
من كتب أئمة التفسير والعربية - ط)
في النحو واللغة. ومما نشر بالعربية كليلة
ودمنة، ومقامات الحريري، ورحلة
عبد اللطيف البغدادي، وألفية ابن مالك.
وترجم إلى الفرنسية كتاب (النقود)
للمقريزي، و (البردة) للبوصيري،
وكتبا أخرى. وألف بالفرنسية (التحفة
السنية في علم العربية - ط) جزآن،
لتعليم الفرنسيين النحو والصرف العربيين (1).
بولاد
(... - 1288 ه‍ =... - 1871 م)
أنطوان بولاد: متأدب من الرهبان.
مولده بدمشق، ووفاته ببيروت. له
(راشد سورية - ط) جمع فيه مختارات
من كتب الأدب، وأهداه إلى أحد
ولاة سورية (راشد باشا) وسماه على
اسمه، و (تاريخ البطركية الأنطاكية - خ)
ورسائل متفرقة (2).
أنطون زريق
(.. - 1334 ه‍ =.. - 1916 م)
أنطون بن أنسطاس زريق: صحافي،
من أحرار العرب قبل الحرب العالمية
الأولى. من أهل طرابلس الشام. تعلم في
بعض مدارسها وكتب مقالات لم ترض

(1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 26 و Who Was
Who I 48 وآداب شيخو 1: 65 وآداب زيدان
4: 162 ومعجم المطبوعات 901.
(2) آداب شيخو 2: 48 ومعجم المطبوعات 605 قلت:
اقتنيت نسخة من كتابه (راشد سورية - ط) الجزء
الأول مضافا إليها بخطه كثير مما يتعلق بكتبه وتنقلاته.
26

عنها الحكومة العثمانية فسافر متخفيا إلى
فرنسا (نحو 1898 م) ومنها إلى
أميركا. وأصدر في نيويورك جريدة
نصف أسبوعية سماها (جراب الكردي)
ثم جعلها يومية باسم (الارتقاء) وأكثر
فيها من نقد سياسة العثمانيين. وعاد إلى
طرابلس في أوائل سنة 1914 زائرا،
فنشبت الحرب العامة، فاعتقل وحوكم
في (الديوان العرفي) بعاليه، وقتل شنقا في
دمشق. له تآليف لم تطبع وروايات، منها
(الزواج السري - ط) (1).
أنطون الجميل
(1305 - 1367 ه‍ = 1887 - 1948 م)
أنطون بن جميل بن أنطون، من آل
جميل، الماروني اللبناني: كاتب متأنق في
أسلوبه. يجيد الفرنسية كأهلها. ولد في
بيروت وتعلم وعلم عند اليسوعيين،
وعهدوا إليه بتحرير جريدتهم (البشير)
سنة 1908 م وانتقل إلى مصر، فاشترك
مع أمين تقي الدين في إصدار مجلة
الزهور) وعمل في وزارة المالية، ثم في
جريدة (الأهرام) إلى أن تولى رئاسة
تحريرها. وكان من أعضاء مجلس الشيوخ
المصري مدة، ومن أعضاء المجمع العلمي
العربي بدمشق، والمجمع اللغوي بمصر،
وكثير من الجمعيات. ومنح في أواخر
أعوامه لقب (باشا) واستمر في تحرير
الأهرام إلى أن توفي، بالقاهرة. له
كتب كلها رسائل، منها (أبطال الحرية -
ط) قصة مسرحية، و (البحر المتوسط -
ط) و (وفاء السموأل - ط) مسرحية،
و (شوقي الشاعر - ط) و (ولي الدين
يكن - ط) و (طانيوس عبده - ط)
و (خليل مطران - ط) و (الاقتصاد
والنظام المنزلي - ط) محاضرة، و (البحر
المتوسط والتمدن - ط) و (مختارات
الزهور - ط) و (الفتاة والبيت - ط)
ترجمه عن الفرنسية (1).
أنطون سعادة
(1322 - 1368 ه‍ = 1904 - 1949 م)
أنطون بن خليل سعادة مجاعص:
زعيم الحزب القومي السوري. من أهل
الشوير بقضاء المتن (بلبنان) هاجر مع أبيه
إلى البرازيل وساعده في إصدار (المجلة)
بعيد الحرب العامة الأولى. وعاد إلى
بيروت سنة 1929 م. في عهد الاحتلال
الفرنسي، فأقام يعلم بعض طلبة الجامعة
الأميركية اللغة الألمانية. وأنشأ جماعة سرية
سماها (الحزب القومي السوري)
سنة 1932 بلغ عددها سنة 1935 نحو
الألف. وعرفت بها السلطة المحتلة
فاعتقلت بعض أفرادها وحكمت على
أنطوان بالسجن ستة أشهر. وحبس سنة
936 لاعلانه ما سماه (الطوارئ) تحديا
للسلطة، وأطلق. ثم اعتقل سنة 937
وهو في طريقه إلى دمشق لحركة تتعلق
بالحزب. وأطلق فرحل إلى الأرجنتين.
وخرج الفرنسيون من سورية ولبنان،
فاستفاد حزبه من انطلاق الحريات،
فاستأذنوا بانشاء حزب علني في بيروت
باسم (الحزب القومي الاجتماعي) (1) فأذن
لهم (سنة 1944) وعاد أنطون من المهجر
سنة 947 فقوي به الحزب الجديد ببيروت
وامتدت فروعه إلى داخل بلاد الشام.
ولمست حكومة لبنان خطره فأمرت بحله
(سنة 949) وطاردت رجاله. فلجأ أنطوان
إلى دمشق، فجمع سلاحا وهيأ رجالا
للثورة في لبنان، فاكفهر الجو بين
حكومتي بيروت ودمشق. وطلبته الأولى
من الثانية. وكان على رأس الثانية حسني
الزعيم ورئيس وزرائه محسن البرازي،
فوافقا على تسليمه، فقبض عليه ونقل إلى
الحدود (بين دمشق وبيروت) وحمله
رجال الامن اللبنانيون إلى بيروت،
فتألفت محكمة عسكرية في الحال،
قررت في خلال ساعتين إعدامه، وقتل
رميا بالرصاص في صباح الليلة التي وصل
بها. وكان شعلة نشاط، قوي الأثر في
نفوس أنصاره، خطيبا عنيفا، حياته
ثورة دائمة. يؤخذ على حزبه أن أهدافه
لم تكن تتفق مع أهداف القائلين بالقومية
العربية، وكان أنطون يجاهر بذلك. له
كتاب سماه (نشوء الأمم - ط) الجزء
الأول منه، و (الصراع الفكري في - الأدب
السوري - ط) رسالة، و (المحاضرات

(1) وقائع الحرب الكونية 400 وتاريخ الصحافة العربية
4: 408.
(1) مذكرات المؤلف. ومرآة العصر 3: 36 وأعلام
اللبنانيين 205 والأهرام 14 / 1 / 1948 وإبراهيم عبد
القادر المازني، في الأهرام 23 / 2 / 1948 وملامح
وغضون لحمود تيمور 117 وأعلام من الشرق والغرب
153 - 162 وفيه مثار للشك في التاريخ الذي ذكره
مؤرخو صاحب الترجمة لمولده، وقد يكون من
الصواب تقديمه بضع سنوات.
(1) أهم مبادئه كما جاء في إحدى الوثائق الرسمية:
- 1 - سورية للسوريين، والسوريون أمة تامة - 2 -
القضية السورية هي قضية قومية قائمة بنفسها مستقلة
كل الاستقلال عن أية قضية أخرى - 3 - الوطن السوري
يمتد من جبال طوروس في الشمال إلى قناة السويس في
الجنوب، شاملا شبه جزيرة سيناء وخليج العقبة.
ومن البحر (السوري) في الغرب إلى الصحراء في
الشرق حتى الالتقاء بدجلة - 4 - الأمة السورية هيئة
اجتماعية واحدة.
27

العشر - ط) (1).
القس رافاييل
(1171 - 1247 ه‍ = 1758 - 1831 م)
أنطون زخورة، من طائفة الروم
الكاثوليك: مترجم، من الرهبان. سوري
الأصل، من أهل حلب. ولد بالقاهرة،
وتعلم اللاهوت في رومة فسمي (الأب
رافاييل) ويسمى (روفائيل زخورة)
و (رافائيل أنطوان زخور) و (روفائيل
دي موناكيس) خدم الحملة الفرنسية في
مصر، بالترجمة، وأقام مدة في باريس
مدرسا للعربية، واتصل بمحمد علي الكبير
فجعله ناظرا لمطبعة (بولاق) ثم اختير
للترجمة في مدرسة الطب. وتوفي بالقاهرة.
له (قاموس طلياني عربي - ط) ومما ترجم
عن الفرنسية (قانون الصباغة - ط) في
صباغة الحرير، لماكير Macquer
و (تنبيه فيما يخص داء الجدري - ط)
لديجانيت Desgenettes وعن الإيطالية
(الأمير في علم التاريخ والسياسة والتدبير -
خ) لمكيافيلي Machiavelli، ترجمه
بأمر محمد علي. وكان العضو الشرقي
الوحيد في المجع العلمي Egypte, Institut d
الذي أنشأه نابليون في القاهرة (1).
أنطون زريق = أنطون بن أنسطاس
أنطون زكري
(.. - 1369 ه‍ =... - 1950 م)
أنطون زكري: فاضل، من الأقباط
الكاثوليك. من أهل (طهطا) بمصر. كان
من أمناء مكتبة (المتحف المصري)
بالقاهرة، وتوفي قتيلا في حادث اصطدام
سيارة. له كتب منها (النيل في عهد
الفراعنة - ط) و (مفتاح اللغة المصرية
القديمة ومبادئ اللغتين القبطية والعبرية - ط)
و (الحكومة الاشتراكية منذ 3500 سنة
- ط) ترجمة.
أنطون سعادة = أنطون بن خليل 1368
أنطون صالحاني
(1263 - 1360 ه‍ = 1847 - 1941 م)
أنطون بن عبد الله الصالحاني الدمشقي:
كاهن أديب، من الآباء اليسوعيين. سرياني
كاثوليكي. ولد بدمشق. وتعلم بمدرسة
غزير في لبنان. وأقام سنتين في دير بفرنسا
وتخرج بالكهنوت (سنة 1880) وسافر
إلى مصر فعلم. فيها مدة 4 سنين. وسافر
إلى انكلترا، ثم عاد إلى بيروت (1894)
ودرس في كلية القديس يوسف، وتولى
جريدة (البشير) وتوفي ببيروت. له
تآليف، منها (رنات المثالث والمثاني في
روايات الأغاني - ط) ثلاثة أجزاء،
اختارها من كتاب الأغاني، و (ملحق
ديوان الأخطل - ط) صحح فيه أغلاطا
في (شرح الديوان) المطبوع، وضمنه
فهارس للاعلام والألفاظ اللغوية فيه.
وله (طرائف وفكاهات في أربع حكايات
- ط) على نسق (الف ليلة وليلة) (1).
أنطون الصقال
(1239 - 1303 ه‍ = 1824 - 1885 م)
أنطون بن ميخائيل الصقال: متأدب
من أهل حلب تعلم في لبنان. وأقام مدة
في مالطة يصحح الكتب العربية في مطبعتها
ويدرس العربية في إحدى مدارسها وكان
مع الجيش الانكليزي ترجمانا في حرب
القرم (سنة 1854 م) له (الأسهم
النارية - خ) قصة، وكتاب في (الموسيقي
- خ) ونظم جمع في (ديوان - خ) (1).
أنطونيوس = جورج بن حبيب 1361
ابن أنعم = عبد الرحمن بن زياد 161
أنف الناقة = جعفر بن قريع
الأنفاسي (المالكي) = يوسف بن عمر 761
الأنقر التجيبي = محمد بن عبد الرحمن 321
الأنقروي (الأنكوري) = محمد بن
حسين 1098
الانكليزي = عبد الوهاب بن أحمد 1334
أنمار
(.. -.. =.. -..)
أنمار بن أراش بن عمرو، من
كهلان: جد جاهلي قديم من نسله بنو
(خثعم) و (بجيلة) و (عبقر) و (علقمة)
وفي النسابين من يقول: هو أنمار بن
نزار بن معد، من عدنان. وكان بعض
بنيه في تهامة الحجاز. ثم تحولوا إلى
سراة عسير، بين اليمن والحجاز.
ودخل بعضهم الأندلس فكان منهم
مشاهير (1).
الأنماطي = إبراهيم بن إسحاق 303
الأنماطي = عبد الوهاب بن المبارك
أنور الخطيب
(1328 - 1390 ه‍ - 1910 - 1970 م)
أنور بن أحمد بن يونس الخطيب:
عالم بالحقوق، محام، وزير. مولده
ومدفنه في (شحيم) من ضواحي بيروت.
تعلم في المدرسة البطريركية وتخرج في
الحقوق باليسوعية. ومارس المحاماة
وتدريس الحقوق في الجامعة اللبنانية ثم
العربية وانتخب نائبا خمس مرات متوالية
وعين وزيرا مرتين. وتوفي ببيروت ونقل

(1) أكثر ما في هذه الترجمة مقتبس من كتاب (قضية
الحزب القومي) المطبوع في بيروت سنة 1949 أصدرته
وزارة الانباء في لبنان. وللأستاذ ساطع الحصري بحث
في آراء أنطون سعادة ونقدها، راجعه في كتابه
(العروبة بين دعاتها ومعارضيها - ط) نشرته دار العلم
للملايين سنة 1952.
(2) بناء دولة 109 وحركة الترجمة بمصر 13 و 64 ومعجم
المطبوعات 895 وتوفيق سكاروس، في الأهرام
19 / 5 / 1935 وتاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر
محمد علي 74 - 83.
(1) تاريخ الآداب العربية في الربع الأول 158 ومعجم
المطبوعات 1189 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 117.
(1) أدباء حلب 6 وإعلام النبلاء 7: 408 ولطائف السمر 8.
(2) سبائك الذهب 31 و 78 وجمهرة الأنساب 394.
28

إلى بلده. له تآليف أوسعها (المجموعة
الدستورية - ط) ومنها (الأصول البرلمانية
- ط) و (القضاء السياسي - ط) و (الأحوال
الشخصية - ط) و (المبادئ العامة في
القانون - ط) و (النزعة الاشتراكية في
الاسلام - ط) و (الأهلية المدنية في
التشريع الاسلامي والقوانين اللبنانية
- ط) (1).
أنور العطار
(1326 - 1392 ه‍ = 1908 - 1972 م)
أنور بن سعيد بن أنيس العطار:
شاعر رقيق، من أدباء المدرسين، دمشقي
المولد والوفاة. تلقى علومه الابتدائية في
بعلبك وتخرج بكلية الآداب في الجامعة
السورية. وأمضى حياته في تدريس الأدب
العربي في ثانويات سورية والعراق والسعودية.
وتولى رياسة ديوان الانشاء في وزارة
المعارف مدة قصيرة. تميز شعره بوصف
الأزهار والحدائق، وكان مغرما بهما.
وطبع ديوانه الأول (ظلال الأيام) سنة
(1948) ثم كتاب (الزاد - ط) في الأدب
والنصوص. ولا يزال مخطوطا من
شعره (البواكير) و (وادي الأحلام)
و (البلبل المسحور) و (منعطف النهر)
(وعلمتني الحياة) و (ربيع بلا أحبة)
ومن كتبه النثرية غير المطبوعة (الوصف
والتزويق عند البحتري) و (أسرة الغزل
في العصر الأموي) و (الخلاصة الأدبية)
و (شوقيات لم تنشرها الشوقيات)
و (الف بيت وبيت) وكان يميل إلى
العزلة ويبتعد عن الأحزاب السياسية (1).
النصولي
(... - 1377 ه‍ =... - 1957 م)
أنيس بن زكريا النصولي: باحث،
من رجال التربية والتعليم. مولده ووفاته
في بيروت. تخرج بالجامعة الأميركية
ودرس في بغداد. وعاد إلى بيروت،
فعمل قليلا في الصحافة ثم تولى إدارة
التعليم العامة في جمعية المقاصد الخيرية.
وصنف كتبا صغيرة، مطبوعة، منها
(الدولة الأموية في الشام) و (الدولة
الأموية في قرطبة) و (معاوية بن أبي
سفيان) وأسباب النهضة العربية في القرن
التاسع عشر) (1).
أنيس الخوري المقدسي
(1303 - 1397 ه‍ = 1885 - 1977 م)
أنيس الخوري المقدسي: كاتب
وشاعر وباحث لبناني. مارس التدريس
في جامعة بيروت الأميركية. حقق ديوان
ابن الساعاتي. من مؤلفاته (تطور الأساليب
النثرية في الأدب العربي - ط) و (أمراء الشعر
في العصر العباسي - ط) والاتجاهات
الأدبية في العالم العربي الحديث - ط).
أنيس الغنوي
(... - 20 ه‍... - 641 م) أنيس بن مرثد الغنوي: صحابي.
له ولأبيه ولجده صحبة. قتل أبوه في غزوة
الرجيع، وعاش هو إلى أيام عمر. وهو
ممن شهد فتح مكة. وكان عين النبي صلى الله عليه وسلم
في غزوة حنين بأوطاس. وقيل إنه المعني

(1) مجلة الأديب: ديسمبر 1970، وجريدة الحياة 17
رمضان 1390 ومصادر الدراسة 3: 371.
(1) من رسالة خاصة كتبها ابنه هشام. وقافلة الزيت:
ذي الحجة 1379 والأدب العربي المعاصر لسامي الكيالي
182 ومن هو في سورية 2: 516 وانظر أعلام الأدب
والفن 2: 153 والدراسة 3: 833 ومجلة مجمع اللغة
بدمشق 48: 250.
(1) مجلة لغة العرب 4: 489، 491، 494، 566 ودار
الكتب 5: 185 ومجلة العرفان 45: 301 ومجلة الأديب
(السنة 16 العدد 11 ص 79)؟ والزهراء 2: 509
والأديب العربي الحديث 410.
* يقول المشرف على هذه الطبعة من (الاعلام) إن لأنيس
النصولي كتابا "، هو آخر ما كتب، عنوانه (عشت
وشاهدت)، يعتبر كذكريات المترجم له.
(2) جريدة المفيد الدمشقية 18 شعبان 1338 ومعجم سركيس
849 وتاريخ الصحافة العربية 4: 110.
29

في حديث (أغد يا أنيس على امرأة هذا،
فان اعترفت فارجمها) وقال النووي:
أنيس (الصحابي) بالتصغير (1).
أنيس وزير
(1326 - 1388 ه‍ = 1908 - 1968 م)
أنيس وزير: باحث عسكري،
من ضباط الجيش العراقي. من أهل
ماردين. توفي ببغداد. من كتبه (الدفاع
عن جسر الكرخية - ط) و (قتال الشوارع،
الدفاع عن الدور - ط) ومن مترجماته
إلى العربية (أمراض القلب - ط) و (مفكرة
جيب في التدريب والإدارة - ط) (1).
الشرتونية
(1300 - 1324 ه‍ = 1883 - 1906 م)
أنيسة بنت سعيد بن عبد الله الخوري
الشرتوني: أديبة، من أهل سورية. ولدت
وتعلمت وتوفيت في بيروت. لها مقالات
جمعت مع مقالات أخت لها اسمها عفيفة
في كتاب سمي (نفحات الوردتين - ط) (2).
أنيسة صيبعة
(1282 - 1363 ه‍ = 1865 - 1944 م)
أنيسة بنت نقولا بن موسى بن جرجس
أبن أنطونيوس صيبعة: طبيبة، من أهل
طرابلس الشام. تعلمت الطب في مدرسة
لندن النسائية ثم في جامعة إيدنبرج
بانكلترة. واستقرت بمصر، فتولت
أعمالا في الصحة، وتوفيت بالقاهرة.
لها (قصة كورين - ط) ترجمتها عن
الانكليزية. قال صاحب تراجم علماء
طرابلس: هي أول فتاة في الشرق الأدنى
نالت الشهادة الطبية (3).
اه‍
ابن الأهتم = عمرو بن سنان 57
ابن الأهتم = خالد بن صفوان 133
ابن الأهدل = حسين بن عبد الرحمن 855
الأهدل = حاتم بن أحمد 1013
ابن الأهدل = أبو بكر بن أبي القاسم
الأهدل = يحيى بن عمر 1142
الأهدل = سليمان بن يحيى 1197
ابن الأهدل = عبد الرحمن بن سليمان
الأهدل = محمد بن أحمد 1298
أهلورد = فللم آلفرت 1327
الأهوازي = الحسن بن علي 446
الأهيف بن حمحام
(... - 280 ه‍ =... - 893 م)
الأهيف بن حمحام الهنائي: قائد
شجاع، من إباضية عمان، كان رئيس
قومه (بني هناءة) وولي قيادة جيش عزان
ابن تميم (أحد أئمة الإباضية) وقاتل من
خالفه إلى أن قتل عزان (انظر ترجمته)
فنهض الأهيف يريد الاخذ بثأره، وجمع
حشدا " من رجالات عمان، فقاتل المسمى
محمد بن بور (عامل المعتضد العباسي في
البحرين) وكان قد توغل في أراضي
عمان، وعلم ابن بور بزحف الأهيف،
فخافه وانقلب يريد (البحرين) فطمع
الأهيف به، فلحقه وأدركه في مكان
يدعى (دما) فاقتتل جيشاهما، وتراجع
ابن بور إلى الشاطئ فوصلت إليه نجدة
حملت على الأهيف فانهزم أصحابه وقتل
مع كثير من عشيرته (1).
جيب
(1274 - 1319 ه‍ = 1857 - 1901 م)
إلياس جون ويلكنسون جيب
Gibb. W. J. E: مستشرق اسكتلندي
تخرج بجامعة أدنبره، وتعلم تاريخ العرب
والترك والفرس وفلسفتهم وآدابهم،
وصنف (تاريخ الشعر العثماني - ط)
ستة أجزاء، و (فهرس المخطوطات
العربية والسريانية والعبرية في جامعة
كلاسكو، بمساعدة معاونه (دير)
ولما توفي خلدت والدته تذكارا له (مبرة
جيب) Gibb Memorial وقامت هذه
المبرة بنشر بضعة عشر كتابا عربيا
من الأمهات كأنساب السمعاني، ومعجم
الأدباء لياقوت، وتجارب الأمم لابن
مسكويه، والولاة والقضاة للكندي (1).
أو
الأواني = محمد بن أحمد 557
الأوتوز إيماني = عبد الرحيم بن عثمان
غريفيني
(1296 - 1343 ه‍ = 1886 - 1925 م)
أوجانيو (كما سمى نفسه بالعربية،
والإيطاليون يلفظونها إيوجينيو) غريفيني
Eujenio Griffini مستشرق إيطالي.
من أعضاء المجمع العلمي العربي.
ولد بميلانو، وتعلم العربية في المعهد
الشرقي بنابولي. ورحل إلى اليمن وتونس
وطرابلس الغرب ومصر. وكان يتزيا في
أسفاره بالزي العربي. وعينه الملك فؤاد
الأول سنة 1922 م أمينا لمكتبته الخاصة
في القاهرة، فأقام إلى أن توفي بها. ونشر
صديقه لوكا بلترامي (Luca Beltrami)
رسالة في ترجمته بالإيطالية، ألحقت بها
السيدة أنجيلا كودازي Anjela)
(Godazzi وصفا " لمكتبته المحتوية على
1221 كتابا " معظمها عن الشرق
العربي، و 56 مخطوطا عربيا، أوصى
بها كلها للمكتبة الامبروسيانية في ميلانو
وطنه. له تآليف منها (التحفة اللوبية
في اللغة العامية الطرابلسية - ط) معجم
لمفردات من اللغة الإيطالية وما يقابلها من
اللغة العامية في طرابلس الغرب. ونشر
بالعربية (ديوان الأخطل) عن نسخة

(1) الاستيعاب 1: 61 والكامل: حوادث سنة 20 وتاريخ
الاسلام 2: 33 وتهذيب الأسماء 1: 128.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 159.
(3) فتاة الشرق 5: 81.
(4) تراجم علماء طرابلس 239 والمقتطف 19 ث 731.
(1) تحفة الأعيان في سيرة أهل عمان 1: 201.
(1) المستشرقون 462. 491 والمنجد: الطبعة الخامسة.
30

قديمة ظفر بها في اليمن، ومجموعا في
(الفقه الزيدي) ينسب إلى الامام زيد بن
علي. و (قصيدة) يقال إنها لامرئ
القيس (1).
أوحد الزمان = هبة الله بن علي 457
الأوحدي = أحمد بن عبد الله 811
الأودني = داود بن محمد 320
الأوزاعي = عبد الرحمن بن عمرو
الأوزجندي (قاضي خان) = حسن بن
منصور 592
أوس بن ثابت
(... - 3 ه‍ =... - 625 م)
أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام
الأنصاري: صحابي. شهد العقبة الثانية
وبدرا، وقتل في وقعة (أحد) وفيه
يقول حسان: (ومنا قتيل الشعب أوس بن
ثابت) (1).
الأوس
(... -... =... -...)
أوس بن حارثة بن ثعلبة، من بني
مزيقياء، من الأزد، من كهلان: جد
قبيلة الأوس (إحدى قبيلتي الأنصار:
الأوس والخزرج) تحول بنوه من اليمن
إلى يثرب (المدينة) وجاء الاسلام وهم
فيها. وتفرعت عنهم بطون متعددة.
وكان صنمهم في الجاهلية (مناة) منصوبا
بفدك مما يلي ساحل البحر، يشاركهم فيه
الخزرج (1).
أوس بن حجر
(98 - نحو 2 ق ه‍ = 530 - نحو 620 م)
أوس بن حجر بن مالك التميمي، أبو
شريح: شاعر تميم في الجاهلية، أو من
كبار شعرائها. في نسبه اختلاف بعد أبيه
حجر. وهو زوج أم زهير بن أبي سلمى.
كان كثير الاسفار، وأكثر إقامته عند
عمرو بن هند، في الحيرة. عمر طويلا،
ولم يدرك الاسلام. في شعره حكمة
ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر شعراء
العرب. وكان غزلا مغرما بالنساء. قال
الأصمعي: أوس أشعر من زهير، إلا
أن النابغة طأطأ منه. وهو صاحب الأبيات
المشهورة التي أولها:
(أيتها النفس أجملي جزعا)
له (ديوان شعر - ط) (1).
أوس بن غلفاء
(... -... =... -...)
أوس بن غلفاء الهجيمي التميمي:
من شعراء المفضليات. له فيها قصيدة
ميمية 21 بيتا. وعده الجمحي في الطبقة
الثامنة من فحول الجاهلية (2).
أوس بن قلام
(... - نحو 233 ق ه‍ =... - نحو 382 م)
أوس بن قلام: من ملوك العراق في
الجاهلية. ولاة سابور الثاني (ملك الفرس)
على الحيرة وأعمالها، بعد وفاة عمرو الثاني
ابن امرئ القيس اللخمي. وكان الملك من
قبله لبني لخم، ولم يكن أوس منهم،
فثاروا عليه فقتلوه (3).
أبو محذورة
(... - 59 ه‍ =... - 679 م)
أوس بن معير الجمحي، أبو محذورة:
المؤذن الأول في الاسلام. قريشي، أمه من
خزاعة اشتهر بلقبه، واختلفوا في اسمه
واسم أبيه. أسلم بعد حنين. وكان الاذن
قبله دعوة للناس إلى الصلاة، على غير
قاعدة. وسمع في الجعرانة صوتا غير
منسجم يقلده هزؤا به، واستحسن
رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته ودعاه إلى الاسلام
فأسلم، قال: وألفى على التأذين هو
بنفسه فقال: قل: الله أكبر الله أكبر.
الخ. ولما تعلم الأذان جعله مؤذنه الخاص.
وطلب أن يكون مؤذن مكة، فكان.
وظل الأذان في بنيه وبني أخيه مدة.
ورويت عنه أحاديث. ولبعض الشعراء
أبيات فيه (1).
ابن مغراء
(... - نحو 55 ه‍ =... - نحو 695 م)
أوس بن مغراء - أو ابن تميم بن
مغراء - من بني أنف الناقة، من تميم:
شاعر، اشتهر في الجاهلية، وعاش زمنا
في الاسلام هاجاه النابغة الجعدي بحضرة الأخطل والعجاج، في أيام معاوية.
ولما قال أوس: (لعمرك ما تبلى سرابيل عامر
من اللؤم، ما دامت عليها جلودها!)
أغلق على النابغة، فغلبه أوس (2).
أوسط بن إسماعيل
(... 79 ه‍ =... - 698 م)
أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي

(1) السنيور جويدي في مجلة المجمع العلمي العربي 5: 382
ومجلة المجمع أيضا 1: 126 والمستشرقون 158
ومعجم المطبوعات 409 و 984 ومجلة المشرق 25: 153
والربع الأول من القرن العشرين 132.
(2) الإصابة 1: 80.
(3) سبائك الذهب 67 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب
312 و 440 وللمستشرق ريكندورف Reckendorf
في دائرة المعارف الاسلامية 3: 150 - 152 كلمة في
تاريخ الأوس وعقيدتهم قبل الاسلام.
(1) معاهد التنصيص 1: 132 والأغاني، طبعة الدار
11: 70 وخزانة البغدادي 2: 235 وسمط اللآلي
290 وشرح شواهد المغني 43 وفيه: (هو أوس بن
حجر بن معبد بن حزن، كما في ديوانه). وشعراء
النصرانية 492 ودائرة المعارف الاسلامية 3: 152
وطبقات فحول الشعراء 81.
(2) شرح المفضليات للتبريزي، بخطه: الورقة 234
ومطبوعته 1565 - 1574 والجمحي 133، 140 والشعر
والشعراء 618 والخزانة 3: 139، 515.
(3) العرب قبل الاسلام 204 وتاريخ أبي الفداء 1: 70
وابن الأثير 1: 139.
(1) خلاصة تذهيب الكمال 459 والإصابة والاستيعاب.
والمعارف لابن قتيبة وسماه سلمان بن سمرة.
(2) سمط اللآلي 795 والشعر والشعراء 264 وفيه: (هو
من بني ربيعة بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد).
والأغاني طبعة الدار 5: 12 وفيه خبره مع النابغة.
وعرفه المرزباني في الموشح 81 بالهجيمي، وهجم
- بالتصغير - من تميم.
31

الشيباني الحمصي: تابعي، من أهل الشام،
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره. وكان قليل
الحديث، ثقة. تولى إمرة حمص ليزيد (1).
الأوسي = حارثة بن الحارث
الأوسي = عرابة بن أوس 60
أوغست مهرن = آوغست فرديناند
الأب مرمرجي
(1298 - 1382 ه‍ = 1881 - 1963 م) أوغسطين مرمرجي الدومنكي بن
يوسف بن مقدسي جرجس بن شمعون:
باحث لغوي، من أعضاء المجمعين
العربيين بدمشق والقاهرة. ومن رجال
الكهنوت الدومينيكيين سرياني الأصل.
ولد في بغداد من أبوين موصليين. وانخرط
في سلك الكهنوت بالموصل. وعاد إلى
بغداد كاهنا للابرشية السريانية. وبعد 16
عاما سافر إلى فرنسا ودخل ديرا مدة
سنتين. وقصد القدس فعين بها أستاذا
للغات الشرقية في المعهد الكتابي الآثاري
الفرنسي. واستمر نحو 40 سنة إلى أن
وافاه أجله بالقدس. وكان غزير العلم
باللغات الشرقية والغربية. له مؤلفات،
منها (المعجمية العربية على ضوء الثنائية
والألسنة السامية - ط) وكان له رأي
في ثنائية الكلمة العربية، يجعل أصلها من
حرفين خلافا للمعروف من أن الفعل
ثلاثي الحروف، و (هل العربية منطقية؟
- ط) و (معجميات عربية سامية - ط)
في مشتقات اللغة، وربط العربية بالسامية،
و (محاضرات ومختارات - ط)
و (بلدانية فلسطين العربية - ط) و (العلاقات
بين الأسرة والألفة الاجتماعية - ط) (2).
متفخ
(... - 1362 ه‍ =... - 1943 م)
أو يجن متفخ Eugen Mittwoch
مستشرق ألماني، من أعضاء المجمع العلمي
العربي. عني بتاريخ العرب قبل الاسلام،
ونشر كثيرا من الكتابات اليمنية. وأعاد
طبع (تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء)
لحمزة الأصفهاني. وأفرد لحمزة الأصفهاني
هذا. كتابا طبعه في برلين بالألمانية، جمع
فيه ما وقف عليه من أخباره وما يتعلق
بمؤلفاته (1).
أوفى بن مطر = مقرن بن مطر
هوداس
(1256 - 1334 ه‍ = 1840 - 1916 م)
أو كتاف هوداس (Octave Houdas)
مستشرق فرنسي كان أستاذا في مدرسة
اللغات الشرقية بباريس. وعين مفتشا
لمدارس الجزائر. له كتب عربية منها
(طرف مغربية - ط) و (مجموعة مكاتيب
مخطوطة - ط) و (ترجمة 64 سورة من
القرآن - ط) و (رسالة في تيسير طباعة
النصوص العربية - ط) وأعان على
تحقيق كتب، منها (تاريخ السودان)
لسعدي، و (تاريخ الفتاش) و (الخبر
عن أول دولة من دول الاشراف العلويين)
و (سيرة السلطان منكبرتي) و (نزهة
الحادي) لمحمد الصغير المراكشي (2).
أويس القرني
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
أويس بن عامر بن جزء بن مالك
القرني، من بني قرن بن ردمان بن ناجية
ابن مراد: أحد النساك العباد المقدمين، من
سادات التابعين. أصله من اليمن، يسكن
القفار والرمال، وأدرك حياة النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يره، فوفد على عمر بن الخطاب ثم
سكن الكوفة. وشهد وقعة صفين مع علي،
ويرجح الكثيرون أنه قتل فيها (3).
خان زاد
(... - بعد 1327 ه‍ =... - بعد 1909 م)
أويس وفا بن محمد بن أحمد بن خليل
الأرزنجاني، خان زاده: له. (منهاج
اليقين - ط) شرح أدب الدنيا والدين
للماوردي، فرغ من تأليفه سنة 1327 (1).
اي
إياد
(... -... =... -...)
إياد بن نزار بن معد بن عدنان: من
أجداد العرب في الجاهلية. ينسب إليه (بنو
إياد) وهم قبائل كثيرة، قال الأشرف
الرسولي: دخلوا على الفرس،. وجهلت
أنسابهم، غير أن منهم بطونا معروفة وهم:
يقدم، وبنو حذاقة، وبنو دعمي، وبنو
الطماح. وكانت ديار الإياديين في الجاهلية
جهات الحرم وما بين تهامة وحدود نجران،
وخرجوا إلى العراق بعد أن تكاثر المضريون،
فنزلوا في شرقيه، ومن مواطنهم فيه الأنبار
وعين أباغ وتكريت. ونزل بعضهم في
أنطاكية وحمص وحلب من بلاد الشام.
واتخذوا في العراق صنما اسمه (ذو
الكعبات) شاركتهم فيه بكر وتغلب.
قال عبد الملك بن مروان يوما: هل
تعرفون حيا فيهم أخطب الناس وأجود
الناس وأشعر الناس؟ هم إياد، لان قس
ابن ساعدة منهم وكعب بن أمامة منهم
وأبا دؤاد الإيادي منهم. وفي ذيل
الأمالي: كانت إياد ترد المياه فيرى منهم
مئتا شاب على مئتي فرس بشية واحدة.
وفي النسابين من يقول: هم إيادان،

(1) تهذيب التهذيب 1: 384.
(2) مجلة المجمع العلمي العربي 38: 692 - 697 من انشاء
يوسف يعقوب مسكوني. ومعجم المؤلفين العراقيين
1: 161 والمباحث اللغوية 32.
(1) بندلي جوزي، في مجلة الآثار 2: 407 ومجلة المجمع
العلمي 19: 95 و 471.
(2) سركيس 1901 والمستشرقون 1: 218.
(3) ابن سعد 6: 111 والشريشي 2: 217 وتاج العروس
4: 102 وابن عساكر 3: 157 وميزان الاعتدال
129 وحلية الأولياء 2: 79 وفيه أنه مات في غزوة
أذربيجان أيام عمر. وذيل المذيل 87 و 108 ولسان
الميزان 1: 471 ومنهج المقال 64 ومسالك الابصار
1: 122 وفيه (قرن - بفتح القاف والراء - بطن من
مراد) وفيه أيضا ما مؤداه: (غلط الجوهري في
الصحاح في قوله إن أويسا القرني منسوب إلى قرن المنازل
- بقرب مكة - فهذا بفتح القاف وسكون الراء). (1) سركيس 500 والأزهرية 3: 747.
32

إياد بن نزار - هذا - وإياد بن سود بن
الحجر بن عمار من قحطان (1).
الإيادي = زهر بن عبد الملك 525
ابن إياس = محمد بن أحمد 930
أعشى طرود
(... - نحو 60 ه‍ =... - نحو 680 م)
إياس بن عامر بن سليم بن عامر
الطرودي: شاعر، من بني طرود،
من فهم بن عمرو، من قيس عيلان.
كنيته أبو الخطاب. كان ناسكا صاحب
زهد وورع. وكف بصره في كبره.
وهو القائل من قصيدة:
(ان الحبيب الذي أمسيت أهجره
عن غير مقلية مني ولا غضب)
(أصد عنه ارتقابا ان ألم به
ومن يخف قالة الواشين يرتقب)
كانت منازل قومه في أرض نجد،
قبل الرحلة إلى إفريقية والمغرب (2).
الفجاءة
(... - 11 ه‍ =... - 632 م)
إياس (الفجاءة) بن عبد الله بن عبد
يا ليل السلمي، من بني سليم، التميمي: من
كبار أهل الردة. دخل على أبي بكر،
وهو لا يعرفه - وقال له: إني مسلم،
وقد أردت جهاد من ارتد فاحملني وأعني،
فحمله أبو بكر على دابة وأعطاه سلاحا،
فخرج يأخذ أموال الناس ويقتل من خالفه،
فأرسل إليه أبو بكر من جاء به وأحرقه
بالنار. وفي خبر عن أبي بكر أنه قال
بعد ذلك: وددت أني لم أكن حرقت
الفجاءة وأني كنت قتلته (3).
إياس بن قبيصة
(... - 4 ق ه‍ =... - 618 م)
إياس بن قبيصة الطائي: من أشراف
طيئ وفصحائها وشجعانها في الجاهلية.
اتصل بكسرى ابرويز، فولاه الحيرة،
ثم نحاه وولى النعمان أبا قابوس. وتعدى
الروم تخوم العجم في أيام ابرويز فوجه
إياسا لقتالهم فظفر بهم، وبالغ كسرى في
تقديمه. ثم كانت غضبة ابرويز على النعمان
وقتله إياه فأعاد إياسا إلى ولاية الحيرة سنة
613 م وحدثت في أيامه وقعة (ذي قار)
التي انتصف بها العرب من العجم، وكان
على العجم إياس، فانهزم ولم يبرح واليا
على الحيرة إلى أن مات (1).
القاضي إياس
(46 - 122 ه‍ = 666 - 740 م)
إياس بن معاوية بن قرة المزني، أبو
واثلة: قاضي البصرة، وأحد أعاجيب
الدهر في الفطنة والذكاء. يضرب المثل
بذكائه وزكنه (2) قيل له: ما فيك عيب
غير أنك معجب! فقال: أيعجبكم ما
أقول؟ قالوا: نعم، قال: فأنا أحق أن
أعجب به. ودخل مدينة واسط فقال
لأهلها بعد أيام: يوم قدمت بلدكم
عرفت خياركم من شراركم، قالوا:
كيف؟ قال: معنا قوم خيار ألفوا منكم
قوما، وقوم شرار ألفوا قوما، فعلمت أن
خياركم من ألفه خيارنا وكذلك شراركم.
قال الجاحظ: إياس من مفاخر مضر ومن
مقدمي القضاة، كان صادق الحدس،
نقابا، عجيب الفراسة، ملهما وجيها
عند الخلفاء. وللمدائني كتاب سماه
(زكن إياس). توفي بواسط (3).
ابن أيبك = محمد بن علي 744
المعز التركماني
(... - 656 ه‍ =... - 1258 م)
أيبك بن عبد الله الصالحي النجمي،
عز الدين التركماني: أول سلاطين المماليك
البحرية في مصر والشام. كان مملوكا
للصالح نجم الدين أيوب، وأعتقه فصار
في جملة الأمراء عنده. وجعل مقدما
للعساكر بعد مقتل الملك المعظم تورانشاه
وقيام زوجة أبيه شجرة الدر بالأمر،
وتزوج بشجرة الدر، فنزلت له عن
الملك، وتولاه بمصر سنة 648 ه‍،
وتلقب بالملك المعز. وانتظم أمره إلى أن
علمت شجرة الدر بأنه خطب بنت الملك
بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، فتغيرت
عليه. فبينما كان في الحمام جاءه خمسة
من خدامها فقتلوه خنقا. وكان شجاعا
حازما. له وقائع مع الإفرنج. يؤخذ عليه
- كما يقول المقريزي - أنه قتل خلقا كثيرا
(ليوقع في القلوب مهابته) وأحدث مظالم
ومصادرات عمل بها من بعده (1).
أيبك المعظمي
(... - 646 ه‍ =... - 1248 م)
أيبك، أبو المنصور، عز الدين
المعظمي: أمير، من المماليك، يعرف
بصاحب صرخد. كان مملوكا للملك
المعظم شرف الدين عيسى الأيوبي في
دمشق. وأقطع مدينة صرخد (من
أعمال حوران، بسورية) وما جاورها.
وعين أستاذ دار للمعظم. ثم أخذ منه الصالح
أيوب صرخد وعوضه عنها، فأقام
بدمشق. ووشي به أنه يكاتب الصالح
إسماعيل، فحجز عليه وعلى أمواله. ثم
اعتقل بالقاهرة إلى أن مات. له آثار
عمرانية كثيرة، منها ثلاث مدارس في
دمشق: العزية البرانية، والعزية الجوانية،

(1) سبائك الذهب. واليعقوبي 1: 212 وعشائر العراق
1: 68 وذيل الأمالي والنوادر 45 وثمار المقلوب 94
و 100 وطرفة الأصحاب 17 وشليفر Schleifer
في دائرة المعارف الاسلامية 3: 166 - 169.
(2) خزانة البغدادي 1: 165 والمكاثرة 19 والآمدي 17
وديوان الأعشى ميمون والأعشين الآخرين 284
ومعجم قبائل العرب 678 قلت: قدرت وفاته نحو
60 ه‍، لخصومة وقعت بينه وبين ابني عباس بن
مرداس السلمي المقدرة وفاته سنة 18.
(3) تاريخ الطبري 1: 1903 - 5 و 2140.
(1) ابن خلدون 2: 265 وابن الأثير 1: 173 وشعراء
النصرانية 135 والعرب قبل الاسلام 212.
(2) يقال: أذكي من إياس، وأزكن من إياس. والزكن
التفرس في الشئ بالظن الصائب.
(3) البيان والتبيين 1: 56 ووفيات الأعيان 1: 81 وثمار
القلوب 72 وميزان الاعتدال 1: 1 13 وحلية الأولياء
3: 123 والشريشي 1: 113.
(1) ابن إياس 1: 90 والسلوك للمقريزي 1: 368 - 404
والنجوم الزاهرة 7: 3 - 41 وفيه: وفاته سنة 655 ه‍.
33

والعزية الحنفية، ومدرسة في بيت المقدس.
ولما كان في صرخد عمل على تعبيد
الطريق التجاري الممتد من شمالي بلاد
العرب والعراق إلى دمشق، في الجزء
المار بالأراضي التي كانت تحت سلطانه.
وشيد الحصن الصحراوي المعروف باسم
قلعة الأزرق. وأنشأ برجا وخانا في قلعة
صرخد، ومساجد وخانات في أماكن
أخرى. قال المؤرخ ابن كثير: كان
الأمير عز الدين من العقلاء الأجواد
الأمجاد (1).
الإيجي (العضد) = عبد الرحمن بن أحمد 756
الإيجي = محمد بن عبد الرحمن 905
ابن أيدغدي = علي بن أيدغدي 795
أيدمر بن علي الجلدكي = علي بن محمد،
بعد 742
أيدمر المحيوي
(... - 674 ه‍ =... - 1275 م)
أيدمر بن عبد الله التركي، المكنى
بعلم الدين المحيوي: شاعر، له قصائد
وموشحات جيدة السبك. تركي الأصل،
من الموالي، أعتقه بمصر محيي الدين محمد
ابن محمد بن ندى. فنسب إليه. اشتهر
في العصر الأيوبي ولقب بالامارة. وكان
من معاصري بهاء الدين زهير وجمال الدين
ابن مطروح. ونعته ابن شاكر بفخر
الترك. بقي من شعره (مختار ديوانه - ط)
وكان له اشتغال بالحديث، قال الشريف
الحسيني: كتب بخطه وحدث بالكثير،
وبقي حتى احتيج إلى ما عنده، وخرج
لنفسه (أربعين حديثا) من مسموعاته،
ولي منه إجازة كتبها لي بخطه. وله شعر
شعر جيد (1).
ليفي بروفنسال
(1311 - 1376 ه‍ = 1894 - 1955 م)
إيفارست ليفي بروفسال Evariste
Provencal _ Levi: مستعرب افرنسي
الأصل. كثير الاشتغال بتصحيح
المخطوطات العربية ونشرها. ولد وتعلم
في الجزائر. وحضر حرب الدردنيل
في الجيش الفرنسي، فجرح. ونقل إلى
مصر، ثم أعيد إلى فرنسا. وعين سنة 1920
مدرسا في معهد العلوم العليا المغربية في
الرباط فمديرا له (سنة 1926 - 35)
وانتدب في خلال ذلك (سنة 28) لتدريس
تاريخ العرب والحضارة الاسلامية في
كلية الآداب بالجزائر، كما انتدب
لتدريس تاريخ العرب وكتاباتهم، بمعهد
الدراسات الاسلامية في السوربون (بباريس)
واستقال من إدارة معهد الرباط (سنة 35)
ودعي لالقاء محاضرات في جامعة القاهرة
(سنة 38) وألحقه وزير التربية الفرنسية
بديوانه في باريس (سنة 45) وعين في
السنة ذاتها أستاذا للغة العربية والحضارة
الاسلامية في كلية الآداب بباريس،
ووكيلا لمعهد الدراسات السامية في جامعتها.
وكان من أعضاء المجمعين: العلمي
العربي بدمشق، واللغوي بالقاهرة. ومات
بباريس. تعاون مع محمد بن أبي شنب،

(1) الدارس 1: 551 وانظر فهرسته في الجزء الثاني
الصفحة 589 وفيه عن الذهبي: وفاته سنة 645،
وعن سبط بن الجوزي سنة 47 وعن ابن كثير 54 ه‍.
واعتمدنا في تأريخ وفاته على وفيات الأعيان 1: 397
لقول مؤلفه إنه حضر الصلاة عليه بالقاهرة في أوائل
جمادي الأولى سنة 646 وبهذا أيضا أخذ ليتمان
Littmann في دائرة المعارف الاسلامية 3: 182 -
184
(1) فوات الوفيات 1: 76 ومقدمة المختار من ديوانه.
وصلة التكملة، للحسيني - خ: وفيات سنة 674.
34

على تصنيف (المخطوطات العربية في
خزانة الرباط - ط) ومما نشر (كتابات
عربية في إسبانيا) و (نص جديد للتاريخ
المريني) و (إسبانيا المسلمة في القرن
العاشر) و (الحضارة العربية في إسبانيا)
و (وثائق غير منشورة عن تاريخ الموحدين)
و (منتخبات من مؤرخي العرب في
مراكش) و (البيان المغرب) لابن عذاري،
و (مقتطفات تاريخية عن برابرة القرون
الوسطى) و (أعمال الاعلام، القسم
الثاني، في أخبار الجزيرة الأندلسية)
لابن الخطيب و (مذكرات الأمير عبد الله
آخر ملوك غرناطة) و (صفة جزيرة
الأندلس) اختزله من الروض المعطار،
و (سبع وثلاثون رسالة رسمية لديوان
الموحدين) و (جمهرة أنساب العرب)
لابن حزم، و (نسب قريش) للزبيري.
وكان يكتب اسمه بالعربية (إ. ليفي
بروفنسال) وأحيانا (إ. لابي بروفنصال) (1).
إيليا أبو ماضي
(1306 - 1377 ه‍ = 1889 - 1957 م)
إيليا بن ضاهر أبي ماضي: من كبار
شعراء المهجر. ومن أعضاء (الرابطة
القلمية) فيه. ولد في قرية (المحيدثة)
بلبنان. وسكن الإسكندرية (سنة 1900 م)
يبيع السجائر. وأولع بالأدب والشعر حفظا
ومطالعة ونظما. وهاجر إلى أميركا
(1911) فاستقر في (سنسناتي) خمسة
أعوام. وانتقل إلى نيويورك (1916)
فعمل في جريدة (مرآة الغرب) ثم أصدر
جريدة (السمير) أسبوعية (سنة 1929)
فيومية في بروكلن إلى أن توفي بها.
نضج شعره في كبره، وغني ببعضه،
وزار وطنه قبيل وفاته. له (تذكار
الماضي - ط) و (ديوان أبي ماضي - ط)
و (الجداول - ط) والخمائل - ط)
دواوين من شعره. ولجعفر الطيار الكتاني
المغربي (دراسة تحليلية - ط) ولعبد
العليم القباني (إيليا أبو ماضي، حياته
وشعره بالإسكندرية - ط) (1). ابن أيمن = محمد بن عبد الملك 330
أيمن بن خريم
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو 700 م)
أيمن بن خريم بن فاتك، من بني
أسد: شاعر كان من ذوي المكانة عند
عبد العزيز بن مروان بمصر، ثم تحول
عنه إلى أخيه بشر بن مروان بالعراق.
وكان يشارك في الغزو، وله رأي في
السياسة. عرض عليه عبد الملك مالا ليذهب
إلى الحجاز ويقاتل ابن الزبير، فأبى
وقال أبياتا منها:
(ولست بقاتل رجلا يصلي
على سلطان آخر من قريش)
(له سلطانه وعلي وزري...
معاذ الله من سفه وطيش!)
وكان يرى اعتزال الفتن ويقول:
(إنما يسعرها جاهلها
حطب النار، فدعها تشتعل!)
وكان به برص، وهو ابن خريم الصحابي (1).
الأشرف أينال
(784 - 865 ه‍ = 1382 - 1461 م)
أينال (الملك الأشرف) أبو النصر،
سيف الدين، العلائي الظاهري: من
ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام
والحجاز. جركسي الأصل، اشتراه
الظاهر برقوق من الخوجه علاء الدين
علي، ثم أعتقه فرج بن برقوق. وتقدم
في الخدم العسكرية إلى أن كان نائب
الرها (سنة 836) فنائب صفد (أي حاكمها
بالنيابة عن السلطان) ثم أتابكا (قائدا عاما
للجيش) في أيام الظاهر جقمق (سنة 849)
وتوفي جقمق، وخلفه ابنه المنصور عثمان،
فخلعه أمراء الجيش ونادوا بسلطنة اينال
(سنة 857) فتلقب بالملك الأشرف، وقام
بأعباء الملك بحكمة وعقل، فاستمر إلى أن

(1) المستشرقون 1: 275 ودليل الأعارب 91، 140
و Broc راجع فهرسته في ll 79. 3. S وانظر
مجلة Arabica الجزء 3 القسم 2 - مايو 1956.
(1) بلاغة العرب في القرن العشرين. وأدب المهجر 374 -
387 وجريدة الأهرام 25 / 11 / 57 وجريدة العلم،
السورية 1 جمادي الأول 1377 والعلم، بالرباط
26 رجب 1383 ومجلة المصور 29 / 11 / 57 ومعجم
المطبوعات 343 واقرأ ما كتب عنه محمد الحليوي
القيرواني في مجلة (الفكر) التونسية: ابريل 1958
و (أدبنا وأدباؤنا) الطبعة الثانية 253 - 271 وفيه
ولادته سنة 1891 م وشعراء من لبنان 15 وتقويم
بكفيا 189.
(1) الشعر والشعراء 214 وتهذيب ابن عساكر 3: 187
والأغاني طبعة الدار 1: 30 و 328 و 331 والإصابة
2: 109 وفيه: (قيل: أسلم خريم بن فاتك،
ومعه ابنه أيمن، يوم الفتح. وجزم ابن سعد بذلك).
35

مرض وشعر بالموت، فخلع نفسه من الملك
وأمر بتولية ولده أحمد، فولي. وتوفي
الأشرف بعد ذلك بيوم، في القاهرة.
وكان أميا، يخطون له على المراسيم فيجري
عليها قلمه (1).
ليتمان
(1292 - 1377 ه‍ = 1875 - 1958 م)
إينو ليتمان Enno Litmann:
مستشرق ألماني، من أعضاء المجمع العلمي
العربي بدمشق ومجمع اللغة بمصر، وعدة
مجامع أوربية. ولد في (اولدنبرج)
بألمانيا. وحصل سنة 1898 على (الدكتوراه)
في الفلسفة من جامعة (هالة) وأقام سنة
1899 - 1900 وسنة 1904 - 1905
في سورية، مع بعض البعثات الأميركية.
وأجاد معرفة العربية والحبشية والعبرية
والسريانية والفارسية والتركية، وألم بلغات
أخرى. ودرس اللغات السامية (1901)
في جامعة (برنستن) بأميركا. وعين أستاذا
للغات السامية في جامعة (ستراسبرج)
ألمانيا 1906 - 1914 وتنقل في عدة
جامعات منها الجامعة المصرية القديمة.
واستقر في جامعة (توبنجن) Tubingen
حيث كانت مكتبته. وأحصي ما كتبه من
دراسات مختلفة فأربى على السبعمائة،
منها في لغات الحبشة وأدبها، وفي النقوش
السامية، واللهجات العربية القديمة
(الصفوية) و (الثمودية) وسواهما،
وما بقي من كتاباتها. ونقل إلى الألمانية
(ألف ليلة وليلة) وترجم لنحو عشرين
من زملائه، منهم جويدي ونولدكه
وهرغرونيه ونلينو. وألف بالعربية كتبا
منها (قصص في اللغة العربية الدارجة - ط)
و (قصص العرب في شرقي الأردن - ط)
مع ترجمته إلى الألمانية، و (أسماء البدو
والدروز في ديرة حوران - ط) و (لهجات
عربية شمالية قبل الاسلام) نشره في مجلة
مجمع اللغة (1).
الأيهم الغساني
(... - نحو 26 ق ه‍ =... - نحو 595 م)
الأيهم بن جبلة بن الحارث الغساني:
أحد ملوك الشام في الجاهلية. كان في
حوزته بلاد تدمر وما يليها من بادية الشمال
في سورية. استقام له الامر فيها 27
سنة وشهرين (2)
أبو أيوب الأنصاري = خالد بن زيد 52
ابن أيوب = محمد بن أحمد 904
أيوب = رشيد أيوب 1360
أيوب
(... -... =... -...)
أيوب، النبي الصابر: من أنبياء العرب
قبل موسى. كان يسكن أرض (عوص)
في شرقي فلسطين، أو في حوران. وهو
عند مؤرخي العرب، من بني إبراهيم
الخليل، بينهما خمسة آباء. وعند بعض
شراح التوراة، قبل إبراهيم. و (سفر
أيوب) في التوراة، عربي الأصل،
بما فيه من أسماء للاشخاص وللأماكن،
ومن وصف لبادية الشام وحيواناتها ونباتاتها،
ترجم من العربية إلى العبرية في زمن
موسى أو بعده. وقد يكون في أصله
العربي (شعرا) كما يدل عليه أسلوبه
ولنا رأي في اسمين غير معروفين عند العرب
وردا في (السفر) لعل مترجمه عن العربية زادهما لجعله (عبريا) وأدباء الغرب شديدو
العناية بسفر أيوب، واسمه عندهم Job
وقد لقبه فيكتور هوغو ببطريرك العرب،
حين لقب إبراهيم ببطريرك العبريين. وقال
(في كتابه عن شكسبير)، وهو يتحدث
عن العباقرة: إن أيوب كان أديبا وهو أول
من ابتدع أسلوب الفواجع (Drama)
وقد ضاع شعره العربي ولم يبق منه غير
الترجمة العبرية المنسوبة إلى موسى. وقال:
إن قصة صبره على العذاب أتت بحادث
(الفداء) بعد ألفي عام. ويقول الأب
لويس شيخو في كتاب النصرانية وآدابها،
وهو يذكر علم النجوم: (ولنا شاهد
في سفر أيوب على معرفة العرب لأسماء
النجوم وحركاتها في الفلك إذ كان أيوب
النبي عربي الأصل عاش في غربي الجزيرة
حيث امتحن الله صبره) ويقول الدكتور
جواد علي (في تاريخ العرب قبل الاسلام):
من القائلين بأن أسفار أيوب عربية الأصل
والمتحمسين في الدفاع عن هذا الرأي،
المستشرق (مارجليوث) وقد عالج هذا
الموضوع بطريقة المقابلات اللغوية ودراسة
الأسماء الواردة في تلك الاسفار
وكذلك يرى هذا الرأي (H Foster. F)
و (Pfeiffer) من العلماء الأمريكيين.
ويقول جرمانوس فرحات في معجمه
(إحكام باب الاعراب): (أيوب
الصديق، من الأنبياء، من بلاد حوران،
من نسل عيسو بن إسحاق، لا يعد من
الإسرائيليين، كان قبل موسى، وقيل
كان معاصرا له) ومما يحسن ذكره

(1) ابن إياس 2: 39 و 64 ووليم موير 146 وحوادث
الدهور 3: 558 وصفحات لم تنشر 3: 84 والضوء
اللامع 2: 328.
(1) مجلة مجمع اللغة 3: 247، 365 والدكتور مراد كامل
في (المجلة) العدد 24 ص 15 - 20 والمجمعيون 149
ومعجم المطبوعات 1587 وجريدة Le ProGres
Egyptien وجريدة القاهرة 9 / 5 / 1958.
(2) تاريخ سي ملوك الأرض 80 وابن خلدون 2 القسم
الأول 281.
36

استطرادا لا لتقرير حقيقة تاريخية أن أهل
(نوى) بفتح النون والواو، وهي قرية
بين دمشق وطبرية، كانوا يتناقلون أن
(أيوب) من سكانها، قال المسعودي:
(ومسجده، والعين التي اغتسل منها،
والحجر الذي كان يأوي إليه في خلال
بلائه، مشهورة في بلاد نوى والجولان،
في وقتنا هذا سنة 332 ه‍) وذكر النووي
أنه كان في عصره (القرن السابع للهجرة)
قبر في (نوى) يعتقد أهلها أنه (قبر أيوب)
وبنوا عليه مشهدا ومسجدا. أما قصة
أيوب فخلاصتها، كما أجملها أبو الفداء،
أنه كان صاحب أموال عظيمة، وابتلاه
الله بأن أذهب أمواله حتى صار فقيرا،
وابتلاه في جسده حتى تجذ م، وبقي مرميا "
على مزبلة لا يطيق أحد أن يشم رائحته،
وهو على عبادته وشكره وصبره، ثم إن
الله تعالى عافاه ورزقه، وكان من الأنبياء
وفي البحر المحيط لابي حيان، أن الله استنبأه
وبسط عليه الدنيا، وكثر أهله وماله،
ثم ابتلاه بذهاب ولده وماله وبالمرض
في بدنه، ثماني عشرة سنة، فقالت له
امرأته يوما ": لو دعوت الله؟ فقال لها:
كم كانت مدة الرخاء؟ قالت: ثمانين
سنة، فقال أنا أستحيي من الله أن أدعوه،
وما بلغت مدة بلائي مدة رخائي! وروى
أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أيوب بقي في
محنته ثماني عشرة سنة يتساقط لحمه،
حتى مله العالم، ولم يصبر عليه إلا
امرأته (1).
الخلوتي
(994 - 1071 ه‍ = 1585 - 1661 م)
أيوب بن أحمد بن أيوب القرشي
الماتريدي الحنفي الخلوتي: شيخ من
كبار المتصوفين. أصل آبائه من البقاع
العزيزي (في الشام) ومولده ومنشأه ووفاته
في دمشق. تلقى أنواع العلوم، وكان شيخ
وقته. له عدة رسائل منها (ذخيرة الفتح)
و (رسالة اليقين) و (الرسالة الأسمائية في
طريق الخلوتية) و (التحقيق في سلالة
الصديق) وله نظم، و (ثبت - خ)
عندي، في جزء لطيف، أجاز به محمد
ابن علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن العدوي
القرشي. و (وصية - خ) في 5 صفحات،
عندي، أوصى بها ولده محمدا المكنى
بأبي الصفاء (1).
ابن بشارة
(... - بعد 865 ه‍ =... - بعد 1460 م)
أيوب بن حسن بن محمد، نجم الدين
ابن بدر الدين ابن ناصر الدين، المعروف
بابن بشارة: مقدم العشير في البلاد الشامية.
كانت إقامته بصيدا. وقبض عليه السلطان
جقمق سنة 853 ه‍، وحبسه ببرج القلعة
بالقاهرة. ثم أطلق وعاد إلى صيدا، فبلغه
أن جموعا من الإفرنج في أكثر من عشرين
مركبا " أغاروا على مدينة صور ونهبوها (سنة
855 ه‍) فأقبل مسرعا برجاله، فقاتلهم
وأجلاهم عن البلد، وقبض على عدة منهم
وقطع رؤوسهم. وزار الديار المصرية على
أثر ذلك فلم يلبث أن رجع إلى إمارته.
وكان شجاعا بطاشا (1).
ابن القرية
(... - 84 ه‍ =... - 703 م)
أيوب بن زيد بن قيس بن زرارة
الهلالي: أحد بلغاء الدهر. خطيب يضرب
به المثل. يقال (أبلغ من ابن القرية) والقرية
أمه. كان أعرابيا أميا، يتردد إلى عين
التمر (غربي الكوفة) فاتصل بالحجاج،
فأعجب بحسن منطقه، فأوفده على عبد
الملك بن مروان. ولما خلع ابن الأشعث
الطاعة بسجستان بعثه الحجاج إليه رسولا،
فالتحق به وشهد معه وقعة دير الجماجم
(بظاهر الكوفة) وكان شجاعا فلما انهزم
ابن الأشعث سيق أيوب إلى الحجاج أسيرا،
فقال له الحجاج: والله لأزيرنك جهنم!
قال: فأرحني فاني أجد حرها!، فأمر به
فضربت عنقه. ولما رآه قتيلا قال: لو
تركناه حتى نسمع من كلامه!، وأخباره
كثيرة (2).

(1) العهد القديم، طبعة كمبريدج، ص 793 - 833
وتاريخ المسعودي، طبعة باريس 1: 91 وتهذيب ابن
عساكر 3: 190 - 200 وتهذيب الأسماء واللغات،
القسم الأول من الجزء الأول 130 وتاريخ أبي
الفداء 1: 16 و par ' William Shakespeare
Hugo 47. V والنصرانية وآدابها 3: 368
وتاريخ العرب قبل الاسلام 2: 353 وانظر Job
في Gregoire وأمثاله. وقاموس الكتاب
المقدس 1: 188 - 191 والبحر المحيط 6: 334 و 7: 400.
(1) خلاصة الأثر 1: 428 ومذكرات المؤلف.
(1) حوادث الدهور 1: 53 و 56 و 109 و 407.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 84 ووفيات الأعيان 1: 82
وابن عساكر 3: 216 والطبري 8: 37 وتاريخ الاسلام
3: 234.
37

أيوب بن شاذي
(... - 568 ه‍ =... - 1173 م)
أيوب بن شاذي بن مروان، أبو
الشكر، الملك الأفضل نجم الدين: والد
صلاح الدين الأيوبي، وإليه نسبة الأيوبيين
كافة. أصله من دوين (في أواخر إقليم
أذربيجان، تجاور بلاد الكرج) وولي أبوه
قلعة تكريت، فكان أيوب معه فيها إلى أن
مات. وولي مكانه، ثم عزل عنها فرحل إلى
الموصل، فأقام مدة وولي قلعة بعلبك، ثم
انتقل إلى دمشق فأقام في خدمة نور الدين
محمود بن زنكي. وولي ابنه صلاح الدين
وزارة الديار المصرية في أيام العاضد،
فدعاه إليه، فانتقل أيوب إلى مصر سنة
565 ه‍ وخرج العاضد للقائه إكراما لولده
صلاح الدين. ولما انفرد صلاح الدين
بالسلطنة أقطعه الإسكندرية والبحيرة إلى
أن مات من سقطة عن فرسه. وكان
خيرا جوادا عاقلا، فيه دهاء. رأى من
أولاده عدة ملوك حتى صار يقال له
(أبو الملوك). مات ودفن في القاهرة
ثم نقل إلى المدينة المنورة (1).
ابن شرحبيل
(... - 101 ه‍ =... - 720 م)
أيوب بن شرحبيل بن أبرهة الأصبحي،
من بني الصباح: أمير، من النبلاء الصلحاء.
ولي مصر لعمر بن عبد العزيز (أول سنة
98 ه‍) وحسنت أحوالها في أيامه، واستمر
إلى أن توفي فيها. ومدة إمارته سنتان ونصف
سنة (2).
الناصر الأيوبي
(... - 611 ه‍ =... - 1214 م)
أيوب بن طغتكين بن أيوب: ملك
اليمن. وليها بعد مقتل أبيه فيها (سنة
598 ه‍) وانتظم له أمرها فاستمر إلى أن
توفي بها مسموما (1).
أيوب بن علي
(... - نحو 400 ه‍ =... - نحو 1010 م)
أيوب بن علي: من زعماء الدعوة
الباطنية الدرزية. كان في عهد الحاكم بأمر
الله الفاطمي. وهو عند الدروز من
(الوزراء) وأول (الحدود) الثلاثة.
ويكنون عنه بالجد (2).
أيوب السختياني
(66 - 131 ه‍ = 685 - 748 م)
أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني
البصري، أبو بكر: سيد فقهاء عصره.
تابعي، من النساك الزهاد، من حفاظ
الحديث. كان ثابتا ثقة روي عنه نحو 800
حديث (3).
ابن نوح
(486 - 576 ه‍ = 1093 - 1180 م)
أيوب بن محمد بن وهب الغافقي، أبو
محمد ابن نوح: فاضل أندلسي. مولده
بسر قسطة ووفاته في بلنسية. له تقييد في
(التاريخ) اطلع عليه ابن الابار ونقل عنه.
وكان أحد أجداده كثير البنين فلقب بنوح،
وغلب اللقب على بنيه. وبهم سميت (منية
بني نوح) المظنون أنها المسماة الآن بالأسبانية
(La Almunia de dona) بقرب
سرقسطة، بينها وبين قلعة أيوب Calatayud (4)
الأوحد الأيوبي
(... - 609 ه‍ =... - 1212 م)
أيوب (الأوحد) بن محمد أبي بكر
(العادل) بن أيوب: من ملوك الدولة
الأيوبية. تملك مدينة خلاط (بأرمينية)
خمس سنين. وكان ظلوما سفاكا لدماء
الأمراء (1). الملك الصالح
(603 - 647 ه‍ = 1206 - 1249 م)
أيوب (الملك الصالح) بن محمد
(الملك الكامل) بن أبي بكر (العادل) بن
أيوب، أبو الفتوح نجم الدين: من كبار
الملوك الأيوبيين بمصر. ولد ونشأ بالقاهرة.
وولي بعد خلع أخيه (العادل) سنة 637 ه‍.
وضبط الدولة بحزم. وكان شجاعا مهيبا
عفيفا صموتا، عمر بمصر ما لم يعمره
أحد من ملوك بني أيوب. وفي أواخر أيامه
أغار الإفرنج على دمياط (سنة 647 ه‍)
واحتلوها وأصاب البلاد ضيق شديد،
وكان الصالح غائبا في دمشق، فقدم
ونزل أمام الفرنج وهو مريض بالسل
فمات بناحية المنصورة، ونقل إلى
القاهرة. من آثاره قلعة الروضة بالقاهرة (2).
أبو البقاء
(... - 1094 م =... - 1683 م)
أيوب بن موسى الحسيني القريمي
الكفوي، أبو البقاء: صاحب (الكليات
- ط) كان من قضاة الأحناف. عاش
وولي القضاء في (كفه) بتركيا، وبالقدس،
وببغداد. وعاد إلى استانبول فتوفي بها،
ودفن في تربة خالد. وله كتب أخرى
بالتركية (3).

(1) وفيات الأعيان 1: 84 وخطط مبارك 6: 47
وكتاب الروضتين 1: 209 ومرآة الزمان 8: 259.
(2) النجوم الزاهرة 1: 237 والولاة والقضاة 67.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 29 و 30.
(2) سيأتي ذكر هذه الألقاب في ترجمة (حمزة بن علي بن
أحمد) فراجعها.
(3) تهذيب التهذيب 1: 297 وحلية الأولياء 3: 3 واللباب
1: 536 وفيه: ولد سنة 68.
(4) تكملة الصلة، القسم الأول 239 وانظر الدليل الأزرق
(Espagne) ص 108.
(1) العبر 5: 31 وترويح القلوب 60 وفي هامشه: قال
ابن واصل: توفي سنة سبع؟
(2) خطط المقريزي 2: 236 وابن إياس 1: 83 والسلوك
للمقريزي 1: 296 - 342 وتاريخ الإسحاقي 189
ومرآة الزمان 8: 775.
(3) عثمانلي مؤلفلري 230 وعنه وفاته. وهدية العارفين
229 وفيه وفاته قاضيا بالقدس. وإيضاح المكنون
2: 380 وفيه وفاته سنة 1093 ومعجم المطبوعات 293
وفيه وفاته سنة 1095.
38

المنصور الرسولي
(... - 723 ه‍ =... - 1323 م)
أيوب (المنصور) بن يوسف (المظفر)
ابن عمر بن علي بن رسول: من ملوك
الدولة الرسولية في اليمن. وليها نحو
ثلاثة أشهر، وثار عليه بعض كبار
المماليك والأمراء، فخلعوه، وأعادوا
سلفه (الملك المجاهد) فاعتقله المجاهد
بدار الامارة في حصن تعز. ولبث معتقلا
إلى أن توفي (1).
الأيوبي (المنصور) = فرخ شاه 578
الأيوبي (صلاح الدين) = يوسف بن أيوب 589
الأيوبي (المعظم) = عيسى بن محمد 624
الأيوبي (العزيز) = محمد بن غازي 634
الأيوبي (العادل) = محمد بن محمد 645
الأيوبي = علي بن محمود 692
الأيوبي (الأمير) = يوسف بن أحمد 819
الأيوبي = موسى بن يوسف 1...

(1) العقود اللؤلؤية 2: 4 و 14.
39

حرف الباء
با
الباب (مؤسس البابية) = علي محمد 1266
الباباني = إسماعيل بن محمد 1339
باب الدين = محمد باب الدين 1100
ابن بابجوك = محمد بن أبي القاسم 562
البابرتي = محمد بن محمد 786
ابن بابشاذ = طاهر بن أحمد 469
بابصيل = محمد بن سالم 1280
ابن بابك = عبد الصمد بن منصور
البابلي = محمد بن علاء الدين 1077
البابلي = محمد البابلي 1368
ابن بابويه = علي بن الحسين 329
ابن بابويه = محمد بن علي 381
البابي = عبد الملك بن علي 839
البابي الحلبي = مصطفى بن عبد الملك
1091.
باتكين الرومي
(560 - 640 ه‍ = 1165 - 1242 م)
باتكين بن عبد الله الرومي الناصري،
أبو المظفر شمس الدين: وال، من العلماء
الشعراء. كان مملوكا لعائشة بنت الخليفة
المستنجد بالله، وخدم في الجيش، وأقام
بتكريت مدة، وسلمت إليه البصرة بحربها
وخراجها، فأقام بها 23 سنة، فعمرها،
وبني لها سورا محكما، وجدد بها مدارس
كانت قد درست، وأنشأ مدرسة للحنابلة
ومدرسة لعلم الطب، ووقف في جميع
المدارس كتبا، وانتشر العلم في أيامه. ولما
ملك الخليفة المستنصر بالله إربل (سنة
630 ه‍) نقله من البصرة إليها، واليا
عليها، حربا وخراجا، فأزال المكوس
وأصلح السور وحفر خندقا. ودخلها
المغول في عهده (سنة 635 ه‍) بعد حرب
وحصار، ففارقها إلى بغداد، ولزم داره
إلى أن توفي (1).
الباجربقي = محمد بن عبد الرحيم 724
باجمال = عمر بن عبد الله 916
ابن باجه = محمد بن يحيى 533
الباچه جي (2) = حمدي 1367
الباجوري = إبراهيم بن محمد 1277
الباجوري = محمود بن عمر 1323
الباجي = سليمان بن خلف 474
الباجي = محمد الباجي 1297
باحثة البادية = ملك بنت حفني 1337
الباخرزي = أحمد بن الحسين 435
الباخرزي = علي بن الحسن 467
باخوس = يوسف حبيب 1299
البادسي = عبد الحق بن إسماعيل 711؟
ابن باديس = الحسن بن علي 563
ابن باديس = عبد الحميد بن محمد 1359
المظفر الصنهاجي
(... - 465 ه‍ =... - 1073 م)
باديس بن حبوس بن ماكسن
الصنهاجي، أبو مناد، الملقب بالمظفر:
صاحب غرناطة وأعمالها. من ملوك
الطوائف بالأندلس. بويع بها بعد وفاة أبيه
سنة 428 ه‍. وطمع به زهير العامري
(صاحب المرية) فهاجم غرناطة بجيش
كثيف حتى وصل إلى بابها (سنة 429)
فقاتله باديس، فظفر، وقتل زهير في
آخر المعركة. وأراد احتلال إشبيلية،
فأرسل إليه ابن عياد ابنا له اسمه إسماعيل
ابن محمد، فقاتله رجال باديس،
وقتل إسماعيل وانهزم من معه إلى إشبيلية
(سنة 434) فارتفع شأن باديس وهابه
نظراؤه. وكانت خطبته للأدارسة من بني
حمود أصحاب مالقة، فنشأت بينه وبين
المهدي الحمودي (محمد بن إدريس)
عداوة، فأرسل إليه باديس كأسا مسمومة
فقتله (سنة 444) وخضعت له مالقة.
وأراد ابن عباد الاستيلاء عليها فدخلها جيشه
ثم لم يلبث أن مزقه جيش باديس. وقال
المؤرخ ابن عذاري: إن باديس استوزر
يهوديا يدعى يوسف بن إسماعيل، ويعرف
بابن نغزالة، كان أبوه وزيرا لابي
باديس، فأكثر يوسف من استخراج
الأموال واستعمال إخوانه اليهود على
الاعمال، وعارضه ابن لباديس اسمه
بلقين، فدس له يوسف السم فقتله.
وغرته مكانته عند باديس فطلب (أن يقيم
لليهود دولة) فعلمت صنهاجة بسوء ما
يسعى إليه، فدخلوا داره وقتلوه وصلبوه
على باب المدينة، وقتلوا من اليهود أكثر
من ثلاثة آلاف. وذلك سنة 459 ه‍،
واستمر باديس مهيب الجانب، مطاعا.
وكان شجاعا جبارا داهية، قال الذهبي:
كان سفاكا للدماء، فيه عدل بجهل.
توفي بغرناطة (1).

(1) الحوادث الجامعة 48 و 109 و 111 و 180 - 183.
(2) تلفظ الجيم الأولى بين الجيم والشين.
(1) الإحاطة 1: 269 - 275 وسير النبلاء - خ - المجلد
15 وفيه أخبار له وأحكام غريبة. والعبر لابن خلدون
6: 180 وفيه: (وباديس هذا هو الذي مصر غرناطة
واختط قصبتها وشاد قصورها وشيد حصونها، وآثاره
في مبانيها ومصانعها باقية لهذا العهد) أي إلى أوائل
القرن التاسع للهجرة. والبيان المغرب 3: 167 - 266
وتكرر فيه ذكر (حبوس) بالباء الموحدة، وتابعه
في ذلك م. شمتس Schmitz. M في دائرة
المعارف الاسلامية 3: 266. ثم وجدته بلفظ (حبوس)
في مخطوطة (الذيل والتكملة) في ترجمة يحيى بن
ميمون بن ياسين اللمتوني، وهي نسخة أندلسية متقنة،
فترجح جعله بالباء الموحدة.
40

باديس الصنهاجي
(374 - 406 ه‍ = 984 - 1016 م)
باديس بن المنصور بن بلكين بن زيري
ابن مناد الصنهاجي الحميري، أبو مناد،
نصير الدولة: صاحب إفريقية. من ملوك
الدولة الصنهاجية بالقيروان. ولي بعد وفاة
أبيه (سنة 386 ه‍) واتخذ سردانية
(Sardaigne) سكنا له، وأتاه تقليد
القائم بأمر الله الفاطمي، من مصر. وقامت
في أيامه فتن أثارها الطامعون بالملك من
أقربائه، فتغلب عليهم وتمكن من قمعها،
وتوفي فجأة. وكان شجاعا موفقا حسن
التدبير والسياسة. مات ودفن بالقيروان (1).
ابن علناس
(... - 498 ه‍ =... - 1105 م)
باديس بن المنصور بن الناصر، أبو
معد، ابن علناس: أمير من دولة بني
حماد. كان شديد البأس سريع البطش.
تولى بعد أبيه (498) ولم يعش غير شهور،
ومات مسموما قيل: سمته أمه، لأنه
كان يهددها ويتوعدها (2).
ابن الباذش = علي بن أحمد 528
ابن الباذش = أحمد بن علي 540
البار = حسين بن محمد 1311
باربيي دي مينار = كازيمير أدريان
بارت = ياكب بارت 1332
هربلو
(1034 - 1106 ه‍ = 1625 - 1695 م)
بارتيلمي هربلو Barthelemy Herbelot:
مستشرق فرنسي. باريزي المولد والوفاة.
كان ترجمانا للملك لويس الرابع عشر،
فأستاذا في كوليج دي فرانس. واشتهر
بمعجم وضعه بالفرنسية للفلسفة والأدب
في الشرق سماه (المكتبة الشرقية) طبع في
أربعة مجلدات، قال العقيقي: فيه أخطاء
وضلالات ونواقص. وله (معجم عربي
فارسي تركي - خ) وباشر ترجمة (تاريخ
المسلمين - ط) للمكين، إلى الفرنسية
وأتمها جالان (1).
ابن البارزي = عبد الرحيم بن إبراهيم 683
ابن البارزي = هبة الله بن عبد الرحيم 738
البارع الزوزني = أسعد بن علي 492
البارع (البغدادي) = الحسين بن محمد 524
بارق
... -... =... -...)
بارق (وقالوا: اسمه سعد، وبارق
لقبه
بن عدي بن حارثة، من خزاعة:
جد جاهلي من نسله سراقة البارقي
(الشاعر) قال جرير، يهجوه:
(وإذا لقيت مجيلسا من بارق
لاقيت أطبع مجلس أخلاقا)
والطبع - بفتحتين - الشين والعيب (2).
البارقي = سراقة بن مرداس 79
البارودي = محمود سامي 1322
البارودي = إسكندر بن نقولا 1339
الباروني = سليمان بن عبد الله 1359
باري بن سفيان
(... -... =... -...)
باري بن سفيان بن أرحب، من
بكيل، من همدان: جد جاهلي يماني.
من بنيه (الأبيرات) و (المواقدة)
و (الحريقات) و (المعبدات) و (القصافات) و (الحفيلات) (1).
باز = سليم بن رستم 1338
البازلي = محمد بن داود 925
الباسل = حمد بن محمود 1358
باسلامة (2) = حسين بن عبد الله 1356
باسودان (2) = عبد الله بن أحمد 1266
باسودان = محمد بن عبد الله 1281
باسيه = رينيه باسيه 1342
باشحمبة = علي بن مصطفى 1336
باشميلة = عبد الله بن أبي بكر 916
باصبرين = أحمد بن علي 1339
الباطرقاني = أحمد بن الفضل 460
ابن باطيش = إسماعيل بن هبة الله 655
باعلوي = أبو بكر بن عبد الله 914
باعلوي = أبو بكر بن أحمد 1053
باعلوي = عبد الله بن جعفر 1160
باعلوي = عبد الرحمن بن محمد 1251
باعلوي = أبو بكر بن عبد الرحمن 1341
الباعوني = إبراهيم بن أحمد 870
الباعوني = محمد بن أحمد 870
الباعوني = يوسف بن أحمد 880
الباعوني = محمد بن يوسف 926
الباعونية = عائشة بنت يوسف
ابن الباغندي = محمد بن محمد 312
بأفضل = محمد بن أحمد 903
بأفضل = عبد الله بن عبد الرحمن 918
بأفضل = أحمد بن عبد الله 929
البافي = عبد الله بن محمد 398
الباقاني = محمود بن بركات 1003
الباقر = محمد بن علي 114

(1) الخلاصة النقية 46 وابن خلدون 6: 157 وابن الأثير
9: 86 والبيان المغرب 1: 247 وأعمال الاعلام
28 وابن خلكان 1: 86.
(2) تاريخ المغرب العربي 98.
(1) Gregoire 969
والمستشرقون 1: 173.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 147 وطبقات فحول الشعراء
379.
(1) الإكليل 10: 235.
(2) في المشرع الروي 1: 28 (أهل الديار الحضرمية
يلزمون الكنية الألف على لغة القصر، فيقولون لبني
حسن بأحسن، ولبني حسين باحسين، ولبني علوي
باعلوي).
41

التستري
(... - 1327 ه‍ =... - 1909 م)
باقر بن غلام علي التستري: فقيه
متزهد، من أهل النجف. سافر إلى مكة
للحج. وبقي فيها سنين. وكان مقربا عند أميرها الشريف عون. وأرسله في بعض
مهامه. له كتب، منها (تحديد الأماكن
الشريفة في مكة المكرمة وبيان مساحتها)
لعله مخطوط (1).
البهاري
(1277 - 1333 ه‍ = 1860 - 1915 م)
باقر (أو محمد باقر) بن محمد جعفر
ابن محمد كافي بن محمد يوسف البهاري
الهمذاني: فاضل، من الامامية. من أهل
همذان مولده في قرية (بهار) أقام في
النجف، وصنف نحو 50 كتابا، منها
كتاب (عمار بن ياسر - خ) في المكتبة
الكاظمية بالنجف (2).
باقشير = عبد الله بن محمد 958
باقشير = عبد الله بن سعيد 1076
باقشير = محمد بن سعيد 1077
بأقل
(... -... =... -...)
بأقل الإيادي: جاهلي، يضرب بعيه
المثل. قيل اشترى ظبيا بأحد عشر درهما
فمر بقوم، فسألوه بكم اشتريته، فمد لسانه
ومد يديه (يريد أحد عشر) فشرد الظبي،
وكان تحت إبطه. والمثل (أعيى من بأقل)
مشهور (3).
الباقلاني = محمد بن الطيب 403
الباقولي = علي بن الحسين 543
باكثير (1) = عبد المعطي بن حسن 989
باكثير = عبد الصمد بن عبد الله 1025
باكثير = علي بن عبد الرحيم 1145
باكثير = عبد الله بن محمد 1343
باكثير = محمد بن محمد 1355
باكير = أبو بكر بن إسحاق
باكير = إبراهيم باكير 1362
البالسي = هارون بن محمد - نحو 270
پالمر = إورد هنري 1299
بالي = مصطفي بن سليمان 1069
بامخرمة = عبد الله بن أحمد 903
بامخرمة = عبد الله بن الطيب 947
بامخرمة = عمر بن عبد الله 952
بامخرمة = عبد الله بن عمر 972
البانقوسي = عبد القادر بن صالح
البانقوسي = صادق بن صالح 1203
ابن بانة = عمرو بن محمد 278
باهلة
(... -... =... -...)
باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة،
من مذحج: أم جاهلية يمانية. من كهلان.
نسب إليها بنوها من زوجها مالك بن أعصر
ابن سعد بن قيس عيلان. كانت منازلهم
باليمامة، ومن جبالهم بدر وأرمام ويذبل
وشمام. وكانت النسبة إلى (باهلة) حطة عند
العرب، يضربون الأمثال بلؤمهم:
لا تنفع الأنساب من هاشم
إن كانت الأنفس من باهلة!
ومن نوادرهم: قيل للأعرابي: أتحب
أن تكون أمير المؤمنين وأنت من باهلة؟
فقال: لا والله! قيل: أتحب أن تكون من
أهل الجنة وأنت من باهلة؟ فقال: بشرط
أن لا يعلم أهل الجنة أني باهلي! واستمرت
هذه صفتهم إلى أن ظهر فيهم (قتيبة بن
مسلم) وبنوه، فزالت الوصمة، وقيل:
إذا ما قريش خلا ملكها
فان الخلافة في باهله!
وكان من أصنامهم في الجاهلية (العزى)
يعبدونها (1).
الباهلي = عبد الرحمن بن ربيعة 32
الباهلي = عبد الرحمن من مسلم 96
الباهلي = محمد بن حازم 215
الباهلي = عبيد الله بن المظفر
كراوس
(1322 - 1363 ه‍ = 1904 - 1944 م)
پاول كراوس Paul Kraus:
مستشرق ألماني، من أصل تشيكوسلوفاكي.
تعلم في جامعة براغ، وتلقى العلوم الشرقية
بجامعة برلين، وعين في معهد التاريخ
للعلوم ببرلين، ثم مدرسا بجامعتها سنة
1933 م وانتدب للتدريس في الصوربون
(بباريس) ثم أستاذا للغات السامية في
جامعة فؤاد الأول (بمصر) سنة 1936
فأقام إلى أن مات منتحرا. له (رسالة في
تاريخ الأفكار العلمية في الاسلام - ط)
ثلاثة أجزاء، الأول منها نصوص عربية،
و (رسالة في فهرست كتب محمد بن
زكريا الرازي لابي الريحان البيروني - ط)
نص وتعليق، وساعد ماسينيون على نشر
(أخبار الحلاج) وله في دائرة المعارف
الاسلامية دراسات عن المستنصر والرازي
وابن الراوندي وابن جبير، وفي مجلة الثقافة
بمصر (سنة 1944) مقالات له عنوانها (من
منبر الشرق) وغير ذلك (2).
الباي = حسين بن علي 1153
الباي = علي بن محمد 1169
الباي = محمد بن حسين 1172

(1) معارف الرجال 1: 131.
(2) الذريعة 15: 332 ورجال الفكر 77 ومعارف الرجال
1: 144.
(3) مجمع الأمثال 1: 329 وشرح المقامات للشريشي
1: 253.
(1) في تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 190 قال في خلاصة
الأثر: إن نسب المشايخ آل باكثير يرجع إلى كندة.
(1) تاج العروس: مادة بهل. وتاريخ بغداد 9: 74
والآلوسي في بلوغ الإرب 2: 109 ومعجم قبائل
العرب 1: 60 والمحبر 315 واللباب 1: 94 وما
قبلها، وفيه تزييف القول بأن باهلة رجل أسمه (باهلة
ابن أعصر). ونقل (هل) Hell. J في دائرة المعارف
الاسلامية 3: 319 أن مراعيهم كانت في جنوبي
اليمامة وأنهم ظلوا هناك إلى القرنين الرابع والخامس
الميلاديين ثم احتلوا بئر الحفير على أربعة أميال من
البصرة.
(2). المستشرقون 193 ودليل الأعارب 104 و 106.
42

الباي = علي بن حسين 1196
الباي حمودة بن علي 1229
الباي = عثمان بن علي 1230
الباي = محمود بن محمد 1239
الباي = حسين بن محمود 1251
الباي = مصطفى بن محمود 1253
الباي = أحمد بن مصطفى 1271
الباي = محمد بن حسين 1276
الباي = محمد بن حسين 1299
الباي = علي بن حسين 1320
الباي = محمد بن علي 1324
الباي = محمد بن محمد 1340
الباي = محمد بن محمد 1347
الباي = أحمد بن علي 1361
الباي = محمد بن محمد 1367
بأي خاتون
(... - 942 ه‍ =... 1535 م)
بأي خاتون بنت إبراهيم بن أحمد،
الحلبية الشافعية القادرية: كاتبة، محسنة،
من بيت علم وفضل. قرأت على أبيها
منهاج النووي وشيئا من إحياء علوم الدين،
وتوفيت بحلب (1).
بب
الببغاء = عبد الواحد بن نصر 398
الببلاوي = علي بن محمد 1323
بت
البتاركاني = علي بن محمد 877
البتاني = محمد بن جابر 317
مدام تقلا
(1286 - 1343 ه‍ = 1869 - 1924 م)
بتسي بنت نعوم كبابه: زوجة بشارة
تقلا، أحد مؤسسي جريدة الأهرام،
ومديرة الجريدة بعد وفاته أحد عشر عاما.
ولدت في بيروت. من أسرة حلبية ورحلت مع أهلها إلى لندن، وقرأت
العربية والفرنسية والانكليزية. وتزوجها
تقلا (في مرسيليا) سنة 1889 وتوفي
(1901) فقامت بالاشراف على إدارة
الجريدة وتوجيه سياستها. وفي أيامها كانت
شدة الصراع الأولى بين سياستي الأهرام
(الفرنسية النزعة) والمقطم (البريطانية
المنهج) وتخلت عن العمل إلى ابنها
(جبرائيل) سنة 1912 وتوفيت في فينا
ودفنت في القاهرة (1).
بتع بن زيد
(... -... =... -...)
بتع بن زيد بن عمرو بن همدان، من
كهلان: ملك يماني، من الأقيال. ينسب
إليه (سد بتع) بين صنعاء وأرض همدان.
تولى الملك بعد (أبي شرح) ولم يزل في
عقبه إلى أن قام (الرائش) (2).
بتنر = مكسيمليان بتنر 1336
البتنوني = محمد لبيب 1357
البتي = أحمد بن علي 405
بث
بثينة
(... - 82 ه‍ =... - 701 م)
بثينة بنت حبا بن ثعلبة العذرية: شاعرة
من بني عذرة، من قضاعة. اشتهرت
بأخبارها مع جميل ابن معمر العذري.
وهو من قومها. وكانت منازلهم بوادي
القري (بين المدينة ومكة). في شعرها رقة
ومتانة. مات جميل قبلها، فرثته، ولم
تعش بعده طويلا (3).
بج
ابن بجاد = سلطان بن بجاد 1351
بجلة
(...
-... =... -...)
بجلة بنت هنأة بن مالك بن فهم:
أم جاهلية: بنوها حي من بني سليم، نسبوا
إليها. منهم عمرو بن عبسة، من بني (بجلة)
السلمي: من قدماء الصحابة، روى عنه
كبار التابعين بالشام (1).
البجلي = الأشهب بن بشر 38
البجلي = يزيد بن أسد - نحو 55
البجلي = رفاعة بن شداد 66
البجلي = صفوان بن يحي 210
البجلي = مساور بن عبد الحميد 263
البجمعوي (الدمنتي) = علي بن سليمان 1306
البجيرمي = سليمان بن محمد 1221
بجيلة
(... -... =... -...)
بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة،
من كهلان: أم جاهلية يمانية. هي أخت
باهلة ينسب إليها البجليون، وهم بنوها
من زوجها (أنمار بن إراش بن عمرو بن
الغوث، من كهلان أيضا، وقيل: من
معد) استوطنوا الحجاز والبحرين قبل
الاسلام. وكان صنمهم (ذو الخلصة)
يشتركون فيه مع خثعم. وتفرقوا أيام الفتح
في الآفاق فلم يبق منهم في مواطنهم إلا
القليل. قال ابن خلدون: كان يرى على
حجاجهم بمكة أثر الشظف. وهم بطون
كثيرة. وقال الأشرف الرسولي: قبائل
بجيلة أربع: قسر (من ولد عبقر)
وعرينة وأحمس ودهن. والنسبة إلى بجيلة
(بجلي) بفتحتين. ولأبي جعفر اليشكري

(1) در الحبب - خ.
(1) السوريون في مصر 164 - 173.
(2) الإكليل 10: 11 ولعلماء الآثار رأي في نسب (بتع)
هذا، غير ما ذهب إليه مؤرخو العرب، راجع تاريخ
العرب قبل الاسلام لجواد علي 2: 265 - 276.
(3) تزيين الأسواق 1: 38 - 47 والدر المنثور 79 وجمهرة
الأنساب 420 والتاج 9: 135.
(1) القاموس، مادة (بجل) ووقع فيه (وبجلة أبوحي)
والصواب (حي) لان بجلة أم. ووقع في التاج - المادة
نفسها - عند ذكر عمرو بن عبسة: (روى عن كبار
التابعين) والصواب: (روى عنه) كما في الاستيعاب.
وفي اللباب 1: 98 أن من بني بجلة أيضا، عيسى بن عبد
الرحمن البجلي، بفتح الباء وسكون الجيم.
43

محمد بن سلمة كتاب (بجيلة وأخبارها
وأنسابها) (1).
بح
البحاثي = محمد بن إسحاق 463
أمير الغرب
(... 552 ه‍ =... - 1157 م)
بحتر بن علي بن الحسين بن إبراهيم
التنوخي، من سلالة المنذر بن ماء السماء،
أبو العشائر ناهض الدولة: جد أمراء (بني
الغرب) في لبنان. ولي إمارة (الغرب)
سنة 542 ه‍، وكان الفرنج في بيروت
فقاتلهم، وتابع غزواته عليهم حتى بلغ
شهرة عظيمة. واستمر في الامارة إلى أن
توفي (2).
البحتري = الوليد بن عبيد 284
ابن بحدل = حسان بن مالك، نحو 65 ابن بحر العلوم = محمد تقي 1289
البحراني = العباس بن يزيد 258
البحراني = يحيى بن محمد 258
البحراني (الأديب) = ميثم بن علي - بعد
681.
البحراني = أحمد بن محمد 1102
البحراني (المفسر) = هاشم بن سليمان
1107.
البحراني = سليمان بن عبد الله 1121
البحراني (صاحب الحدائق) = يوسف بن
أحمد 1189
البحراني (الفقيه) = يحيى بن محمد
بعد 1189
البحراني = علي بن عبد الله 1319
البحراني = علي بن حسن 1340
بحرق = محمد بن عمر 930
بحشل = أحمد بن عبد الرحمن 264
بحشل = أسلم بن سهل 292
بحير القشيري
(... -... =... -...)
بحير بن عبد الله بن عامر بن سلمة بن
قشير، من بني عامر بن صعصعة: شاعر
جاهلي من فرسان العرب المشهورين.
قتله قعنب بن عتاب فارس بني تميم.
وكان يقال: ما عثرت عامرية في الجاهلية
الا قالت: تعس قاتل بحير! له رثاء
في هشام بن المغيرة، قبيل الاسلام (1).
بحير بن ورقاء
(... - 81 ه‍ =... - 700 م)
بحير بن ورقاء الصريمي، من تميم:
أحد الاشراف الشجعان في العصر الأموي.
كان مع أمية بن عبد الله أمير خراسان،
ثم صحب المهلب في بعض غزواته. وقتله
صعصعة بن حرب العوفي غيلة بخراسان (2).
بخ
البخاري = محمد بن إسماعيل 256
البخاري = طاهر بن أحمد 542
البخاري = عبد العزيز بن أحمد 730
البخاري (المفسر) = محمد بن محمد 822
البخاري = محمد بن محمد 841
البخار ي = محمد بن أحمد 1200
البخاري = سليم البخاري 1347
أبو البختري = العاص بن هشام 2
أبو البختري = سعيد بن فيروز 82
أبو البختري = وهب بن وهب 200
عز الدولة
(332 - 367 ه‍ = 943 - 978 م)
بختيار، أبو منصور، عز الدولة ابن

(1) جمهرة الأنساب 365 والإكليل 10: 5 واللباب
1: 98 واليعقوبي 1: 212 وابن خلدون 2: 254
وطرفة الأصحاب 7 و 31 والذريعة 1: 323 ويقول
(هل) Hell. J في دائرة المعارف الاسلامية 3: 364
إنهم نزحوا من جنوبي بلاد العرب وتقدموا نحو الشمال
ونزلوا بالجزء الأوسط من جبال السراة بقرب الطائف.
(2) تاريخ بيروت 46 وفيه سيرة أبناء (بحتر) الذين خلفوه
في الامارة.
(1) الوحشيات 257 والاشتقاق 1: 101، 222 والمحبر
139.
(2) ابن الأثير 4: 176 والطبري 8: 5.
معز الدولة أحمد بن بويه: أحد سلاطين
العراق من بني بويه. ديلمي الأصل.
مولده بالأهواز. كان شديد البأس
يمسك الثور بقرنيه ويصرعه. تسلطن
بعد أبيه (سنة 356 ه‍) ونشبت معارك
بينه وبين ابن عمه عضد الدولة انتهت
بمقتله، في قصر الجص. وكانت له عناية
بالأدب، وله نظم (1).
ابن بختيشوع = عبيد الله بن جبرئيل 453
ابن بختيشوع = يوحنا بن بختيشوع 290؟
بختيشوع
(... - 256 ه‍ =... - 870 م)
بختيشوع (2) بن جبرئيل بن بختيشوع
ابن جرجس: طبيب سرياني الأصل
مستعر ب. قربه الخلفاء العباسيون ولا سيما
المتوكل العباسي، فعلت مكانته وأثرى حتى
كان يضاهى المتوكل في الفرش واللباس.
خدم الواثق المتوكل والمستعين المهتدي
والمعتز. وصنف كتابا في (الحجامة) على
طريقة السؤال والجواب. مات ببغداد (3).
بختيشوع الكبير
(... - نحو 184 ه‍ =... - نحو 800 م)
بختيشوع بن جرجس: طبيب، سرياني
الأصل مستعرب. اشتهر وتقدم عند الخلفاء
العباسيين. وهو جد بختيشوع المتقدم ذكره.
وهما من بيت علم وفلسفة. خدم هارون
الرشيد وتميز في أيامه. له (كناش) مختصر
صنفه لابنه جبرائيل (4).
سيرة النبلاء - خ - المجلد 20 ويتيمة الدهر 2: 4
وتلخيص مجمع الآداب 1: 42 وفيه النص على أن
مولده (لليلتين، بقيتا من شهر ربيع الآخر سنة 332).
(2) بختيشوع لفظ سرياني معناه عبد المسيح.
(3) طبقات الأطباء 1: 138 والطبري 11: 56 و 60
وفيه أن المتوكل نفاه سنة 245 ه‍ إلى البحرين، وأثقله
بالحديد سنة 246 ه‍ وحسبه في المطبق، بعد أن أمر
بضربه مئة وخمسن مقرعة.
(4) طبقات الأطباء 1: 126.
44

بختيشوع بن يوحنا
(... - 329 ه‍ =... - 941 م)
بختيشوع بن يوحنا بن بختيشوع:
طبيب من أهل بغداد. كان حظيا عند
الخلفاء وغيرهم. واختص بخدمة المقتدر
بالله ثم الراضي بالله. وكان له منهما الانعام
الكثير والاقطاعات من الضياع. وتوفي
ببغداد (1).
البخشي = محمد بن محمد 1098
البخشي = حسن بن عبد الله 1190
بخيت (المطيعي) = محمد بخيت 1354
بد
البوسعيدي
(... - 1220 ه‍ =... - 1805 م)
بدر بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن
محمد البوسعيدي: سلطان مسقط، من
أئمة الإباضية. بويع بعد مقتل أخيه (سلطان
ابن أحمد) سنة 1219 ه‍، ولم يلبث أن
ثار عليه أبناء أخيه (سلطان) فقتلوه (2).
السياب
(1344 - 1384 ه‍ = 1926 - 1964 م)
بدر بن شاكر السياب: أديب عراقي،
كثير النظم. مولده في قرية (جيكور)
من لواء البصرة. نشر مجموعات من
نظمه، منها (أزهار ذابلة) و (أزهار
وأساطير) و (أساطير) و (أنشودة
المطر) و (المعبد الغريق) و (المومس
العمياء) ونشر من كتبه (قصائد مختارة
من الشعر العالمي الحديث) و (مختارات
من الأدب الحديث) وله ديوان سماه
(أعاصير - خ) بدأت وزارة المعارف
العراقية بطبعه. مرض بالسل وتوفي في
مستشفى بالكويت ودفن في الزبير. وأقيم
له (تمثال) في احدى ساحات البصرة سنة
1971 ولعبد الجبار عباس، كتاب
(السياب - ط) ومثله للدكتور احسان
عباس (1).
بدر الحمامي
(... - 310 ه‍ =... - 922 م)
بدر بن عبد الله الحمامي، أبو
النجم، ويقال له بدر الكبير: قائد
تركي الأصل. من أمراء الجيش العباسي.
نشأ بمصر، وكان من غلمان الطولونيين،
وقاد جيش خمارويه لقتال القرامطة في
الشام، ثم التحق بمحمد بن سليمان،
القادم من بغداد لحرب الطولونيين.
وخدم الخلفاء العباسيين، فولي لهم أصبهان
وغيرها إلى أن توفي وهو عامل على شيراز.
وكان جوادا شجاعا محبا للعلماء.
والحمامي (بالتخفيف) نسبة إلى الحمام،
تقال لمن يطيره ويرسله من البلاد، وكان
بدر منهم (2). بدر الجمالي
(405 - 487 ه‍ = 1014 - 1094 م)
بدر بن عبد الله الجمالي، أبو النجم:
أمير الجيوش المصرية، ووالد الملك الأفضل
شاهنشاه. أصله من أرمينية اشتراه جمال
الدولة بن عمار غلاما، فتربى عنده،
ونسب إليه، وتقدم في الخدمة حتى ولي
إمارة دمشق للمستنصر صاحب مصر
(سنة 455 ه‍) ثم استدعاه إلى مصر واستعان
به على إطفاء فتنة نشبت، فوطد له أركان
الدولة، فقلده (وزارة السيف والقلم)
وأصبح الحاكم في دولة المستنصر والمرجوع
إليه. وكان حازما شديدا على المتمردين،
وافر الحرمة. توفي في القاهرة (1).
بدر الكثيري
(902 - 977 ه‍ = 1497 - 1570 م)
بدر بن عبد الله بن جعفر، أبو
طويرق الكثيري: سلطان حضرموت.
مولده وسلطنته ووفاته في مدينة (سيون)
تولاها صغيرا بعد وفاة أبيه. ونشأ موفقا
في سياسته، طيب السيرة، وافر العقل،
جوادا، يعتبر أول من عمل لتوحيد مناطق
حضرموت. استعان بالترك وكاتب السلطان
سليمان القانوني، فجاءته (سنة 926)
قوة منهم، أضاف إليها بعض (الزيود)
من اليمن، ورجالا " من (يافع) ومن
(الموالي الإفريقيين) فتألف جيشه من هؤلاء
جميعا. وصد غارات (البرتغال) مرارا.
وأطفأ كثيرا من الفتن الداخلية في بلاده.
وطالت مدته إلى أن حجر عليه ابن له
اسمه عبد الله، فأقام إلى أن مات (2).
بدر بن عدي
(... -... =... -...)
بدر بن عدي بن فزارة، من ذبيان:
جد جاهلي، كانت لبنيه رئاسة بني فزارة
في الجاهلية، وكانوا سادة غطفان، ومنهم
جل عرب القليوبية بمصر (3).
الكثيري
(... - 1073 ه‍ =... - 1662 م)
بدر بن عمر بن بدر بن عبد الله

(1) طبقات الأطباء 1: 202 وابن الوردي 1: 274
وسماه (بختيشوع بن يحيى) ومثله في النجوم الزاهرة
3: 257.
(2) ابن بشر 1: 131 و 136 ولم يذكره السالمي مؤرخ
الإباضية في أبناء (أحمد بن سعيد) أو في من ولي
الإمامة، راجع تحفة الأعيان 2: 161 وما بعدها.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 167 ومجلة دعوة الحق:
شوال 1391 ومجلة الأديب: فبراير 1971
ويناير 1973
والدراسة 3: 578.
(2) النجوم الزاهرة 3: 205 وتاريخ بغداد 7: 105
واللباب 1: 315 وفيه أن له رواية - للحديث -
وأن وفاته في ربيع الأول سنة 311.
(1) ابن الأثير 10: 81 والنجوم الزاهرة 5: 141 وما
قبلها. وفي شذرات الذهب 3: 383 وفاته سنة 488
وجعله (العظيمي) فيمن توفوا سنة 477 خطاء. وانظر
رفع الإصر 1: 130 - 137 وفيه: (كان له ولد
كبير، فعصى عليه واستولى على الإسكندرية، فحاصره
حتى أخذه. فلما قبض عليه قتله بيده).
(2) النور السافر 327 وانظر صفحات من التاريخ الحضرمي
119 - 134.
(3) سبائك الذهب 50.
45

الكثيري: من سلاطين حضرموت. وليها
بعد اعتزال أخيه عبد الله (أنظر ترجمته
في الاعلام) وبنى مساجد في سيون
وتريم وسواهما. وكان كريما حليما،
فيه ضعف. وزاحمه على السلطنة ابن
أخيه (بدر بن عبد الله بن عمر) فاستنجد
بامام اليمن إسماعيل (المتوكل الزيدي)
وأشيع أنه أصبح زيدي المذهب.
وتغلب عليه ابن أخيه، بعد أحداث،
فتدخل المتوكل وأرسل جيشا من اليمن
أخضع بدر بن عبد الله والبلاد الموالية له،
وأعاد لصاحب الترجمة سلطنته في (سيون)
وما حولها (سنة 1070 ه‍) فأقام محافظا
على ولائه لائمة اليمن، مدة سنتين.
وذهب حاجا، فتوفي في المدينة (1).
الكثيري
(842 - 915 ه‍ = 1438 - 1510 م)
بدر بن محمد بن عبد الله بن علي بن
كثير: من سلاطين الدولة الكثيرية في
حضرموت. ولد بها في (شبام) ونشأ نشأة
علمية، وولاه صاحب عدن إمارة (الشحر)
فأقام بها إلى أن مات عمه السلطان بدر بن
عبد الله صاحب ظفار وشبام، فانتقل إلى
شبام، واستمر فيها سلطانا إلى أن توفي (2).
بدران = عبده بن ميخائيل 1342
بدران = عبد القادر بن أحمد 1346
بدران العقيلي
(... - 425 ه‍ =... - 1035)
بدران بن المقلد العقيلي: أمير.
استولى على نصيبين سنة 419 ه‍، وكانت
لنصر الدولة بن مروان، فقاتله نصر
الدولة، فظفر بدران، وتعددت الوقائع
ثم استقر بدران في نصيبين بالاتفاق مع نصر
الدولة، إلى أن توفي بها. وكان شجاعا
شريفا (3).
بدر الدين الحسني = محمد بن يوسف 1354
بدر الدين الرسولي = الحسن بن علي 662
بدر الدين العاملي = الحسن بن جعفر 933
بدر الدين خوج
(... - نحو 1175 ه‍ =... - نحو
1862 م)
بدر الدين بن عمر خوج المكي:
فاضل، له اشتغال بالأدب والتاريخ.
مولده ووفاته بمكة. عاش زهاء 75
عاما. له (زهر الخمائل في ذكر من في
الحرمين الشريفين من أهل الفضائل)
نقل عنه صاحب (نظم الدرر) (1).
بدر الدين النعساني = محمد بن مصطفى 1362
الحامد
(1315 - 1381 ه‍ = 1897 - 1961 م)
بدر الدين بن محمود الحامد:
شاعر، من النوابغ. مولده ووفاته في حماة
(بسورية) تعلم بها وتخرج بدار المعلمين
في دمشق. ودرس الأدب (سنة 1919)
في مدارس الحكومة. وعين مفتشا للمعارف
في حماة، عام 1937 - 1946 ثم مديرا
للمعارف بها. وشارك في الحركات الوطنية
بشعره، ونشر ديوانه الأول (النواعير)
سنة 1928 و (وديوانه) الكبير بعده.
واضطهده الفرنسيون وسجنوه. وله
(رواية ميسلون - ط) تمثيلية شعرية (2).
ابن بدرون = عبد الملك بن عبد الله 560
البدري = أبو بكر بن عبد الله 894
البدري = حسن بن علي 1214
بدعة الحمدونية
(250 - 302 ه‍ = 864 - 915 م)
بدعة الحمدونية: مغنية أديبة شاعرة،
أورد صاحب الأغاني خبرين صغيرين
عنها يفهم منهما أنها كانت من صواحب
عريب المأمونية. وذكرها ابن الأثير في
(الكامل) ولابن الرومي أبيات فيها تشير
إلى أنها تغني من دون أن تحتاج إلى
(زامر) ولها خبر مع المعتضد وأبيات
فيه (1).
بدور = سليمان بدور 1360
بدول = وليم بدول 1041
البدوي = أحمد بن علي 675
البديري = محمد بن محمد 1140
البديع = طراد بن علي 524
البديع الأسطرلابي = هبة الله بن الحسين 534
البديع الهمداني = أحمد بن الحسين 398
البديعي = يوسف البديعي 1073
البديهي = علي بن محمد، نحو 380
بر
البراء بن عازب
(... - 71 ه‍ =... - 690 م)
البراء بن عازب بن الحارث الخزرجي،
أبو عمارة: قائد صحابي من أصحاب
الفتوح. أسلم صغيرا وغزا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة، أولها
غزوة الخندق. ولما ولي عثمان الخلافة
جعله أميرا على الري (بفارس) سنة 24 ه‍،
فغزا أبهر (غربي قزوين) وفتحها،
ثم قزوين فملكها، وانتقل إلى زنجان
فافتتحها عنوة. وعاش إلى أيام مصعب
ابن الزبير فسكن الكوفة واعتزل الاعمال.
وتوفي في زمنه. روى له البخاري ومسلم

(1) صفحات من التاريخ الحضرمي 160 - 171.
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 96.
(3) الكامل لابن الأثير 9: 126 و 137 و 151.
(1) نظم الدرر - خ
(2) محافظة حماة 215 ومعالم وأعلام 1: 280 ومن هو
في سورية 1: 102 و 2: 180 والأهرام 5 / 7 / 61
وانظر أعلام الأدب والفن 2: 54.
(1) الكامل 8: 168 وجهات الأئمة الخلفاء 63 - 66
والمستظرف من أخبار الجواري 13 - 15 وسماها
(بدعة الكبيرة).
46

305 أحاديث (1). البراء بن مالك
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم
النجاري الخزرجي: صحابي، من أشجع
الناس. شهد أحدا وما بعدها مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم وكتب عمر إلى عماله: (لا تستعملوا
البراء على جيش من جيوش المسلمين فإنه
مهلكة، يقدم بهم!) وكان في مظهره
(ضعيفا متضعفا) قتل مئة شخص مبارزة،
عدا من قتل في المعارك. نقل ابن الجوزي
(أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق
بابه، فيه رجال من المشركين، فجلس
البراء بن مالك على ترس، وقال: ارفعوني
برماحكم فألقوني إليهم، ففعلوا، فأدركوه
وقد قتل منهم عشرة) وكان على ميمنة أبي
موسى الأشعري يوم فتح (تستر) فاستشهد
على بابها الشرقي. وقبره فيها. وهو أخو
أنس بن مالك (2).
البراء بن معرور
(... - 1 ق ه‍ =... - 622 م)
البراء بن معرور بن صخر الخزرجي
الأنصاري: صحابي من العقلاء المقدمين.
شهد العقبة وكان أحد النقباء الاثني عشر من
الأنصار. وهو أول من تكلم منهم ليلة
العقبة حين لقي السبعون من الأنصار رسول
الله صلى الله عليه وسلم وبايعوه، وأول من مات من
النقباء. توفي قبل الهجرة بشهر واحد (3).
البراء العذري (... - 37 ه‍ =... - 657 م)
البراء بن وفيد العذري، من بني
عذر، من همدان: شاعر، له موقف
عجيب مع معاوية: كان معه أول أمره
بالشام، معدودا من أصدقاء عمر بن
العاص ولما أقبل علي (يوم صفين) كان معاوية قد نزل على الفرات ومنع أصحاب
علي وروده. فقال له البراء: (تمنعونهم
الماء؟ وفيهم العبد والأمة والأجير ومن
لا ذنب له؟ هذا والله أول الجور! لقد
بصرت المرتاب وشجعت الجبان وحملت
من لا يريد قتالك على كتفيك!) فقال
معاوية لعمرو: اكفني صديقك الهمداني
لا يفسد علي عسكري، فكلمه عمرو
وأغلظ له، فلما كان الليل تحول إلى
معسكر علي وقاتل معه حتى قتل (1).
البراجم (وافدهم) = عمار الدارمي
ابن البراذعي = خلف بن أبي القاسم
البراض
(... - نحو 35 ق ه‍ =... - نحو 590 م)
البراض بن قيس بن رافع الضمري
الكناني: فاتك جاهلي، يضرب بفتكه
المثل. تبرأ منه قومه، ففارقهم وقدم مكة،
ثم رحل إلى العراق. وبسببه هاجت حرب
الفجار بين خندف وقيس. وإليه يشير
(أبو تمام) بقوله:
(كل يوم له بصرف الليالي،
فتكة، مثل فتكة البراض)
وكان قد فتك بعروة الرحال بن عتبة بن
جعفر بن كلاب فثارت حرب الفجار سنة
38 ق ه‍ (586 م) ومات قبلها (2).
ابن البراق = محمد بن علي 596
البراق بن روحان
(... - نحو 150 ق ه‍ =... - نحو
467 م)
البراق بن روحان أسد بن بكر،
من بني ربيعة، أبو نصر: شاعر جاهلي.
من أقارب كليب والمهلهل. أصله من اليمن
وشهرته وإقامته في البحرين. ويعد من
شجعان الجاهليين ومن ذوي السيادة فيهم.
وكانت بينه وبين طيئ وقضاعة حروب
انتهت بظفره وظهور قومه. وأكثر شعره
في وصف حروبه (1).
ابن براقة = عمرو بن الحارث
البراقي = حسين بن أحمد 1332
براون = إدورد غرنفيل 1343
البراوي = عيسى بن أحمد 1182
ابن بربر = العباس بن الفضل 247
البربري = سابق بن عبد الله 100
البربري = عكرمة بن عبد الله 105
البربهاري = الحسن بن علي 329
البربير = أحمد بن عبد اللطيف 1226
البربير = محمد مصباح 1282
برت = ياكب بارت 1332
البرتقالي = محمد بن محمد 932
البرج بن مسهر
(... - نحو 30 ق ه‍ =... - نحو 595 م)
البرج بن مسهر بن جلاس بن الأرت
الطائي: شاعر، من معمري الجاهلية.
كانت إقامته في ديار طيئ (بلاد شمر،
اليوم) بنجد. اختار أبو تمام (في الحماسة)
أبياتا من شعره. وله خبر مع سواد بن
قارب الدوسي أيام كهانته قبل الاسلام (2).
ابن برجان = عبد السلام بن عبد الرحمن
برجستريسر = جوتهلف برك شتريزر
البرجلاني = محمد بن الحسين 238
البرجمي = ضابئ بن الحارث
البرجمي = (الشاعر) = يحيى بن زياد
نحو 170
البرجي = محمد بن يحيى 786

(1) طبقات ابن سعد 4: 80 ومعجم البلدان: مادة زنجان.
وفي نكت الهميان 124 أنه كف بصره في أواخر أيامه
(2) صفة الصفوة 1: 256 وحلية 1: 350 ومعجم البلدان
2: 387 و 388 وتاريخ الاسلام 2: 30.
(3) الإصابة 1: 144 وصفة الصفوة 1: 203.
(1) الإكليل 10: 63 وفيه أبيات له، يعاتب بها معاوية
وعمرا، منها:
(أتحمون الفرات على رجال وفي أيديهم الأسل الظماء؟)
(2) مجمع الأمثال 2: 23 وثمار القلوب 101 وجمهرة
الأنساب 175 وابن الأثير 1: 214 وسيرة ابن هشام
1: 62 والمحبر 195 وفيه: هو (رافع بن قيس).
(1) شعراء النصرانية 1: 141 - 147.
(2) التبريزي 1: 186 ثم 2: 85 والآلوسي في بلوغ
الإرب 3: 299.
47

ابن برد = أحمد بن برد 418
ابن برد = أحمد بن محمد 440
ابن بردس = إسماعيل بن محمد 786
ابن بردس = محمد بن إسماعيل 830
البردعي = محمد بن عبد الله 350
البردعي (الرومي) = محمد بن محمد 927
أبو بردة = عامر بن عبد الله 103
ابن أبي بردة = المغيرة بن أبي بردة 105
ابن أبي بردة = بلال بن عامر 126
البرديجي = أحمد بن هارون 301
ابن البرذعي = محمد بن يحيى 646
ابن برزال = محمد بن عبد الله 434
ابن برزال (المستظهر) = عزيز بن محمد
البرزالي (ابن يداس) = محمد بن يوسف 636
البرزالي = القاسم بن محمد 739
البرزبيني = يعقوب بن إبراهيم
البرزلي = أبو القاسم بن أحمد 844
البرزنجي = محمد بن عبد الرسول
البرزنجي = جعفر بن حسن 1177
البرزنجي = محمد معروف 1254
أبو برزة الأسلمي = نضلة بن عبيد
الأشرف برسباي
(766 - 841 ه‍ = 1365 - 1438 م)
برسباي الدقماقي الظاهري، أبو
النصر، السلطان الملك الأشرف: صاحب
مصر جركسي الأصل، كان من مماليك
الأمير (دقماق) المحمدي وأهداه إلى
(الظاهر) برقوق، فأعتقه واستخدمه
في الجيش، فتقدم إلى أن ولي نيابة طرابلس
الشام في أيام المؤيد (شيخ بن عبد الله)
ثم اعتقل بقلعة (المرقب) مدة طويلة،
وأطلق. واعتقل بقلعة دمشق، فأخرجه
الظاهر ططر وجعله (دوادارا) كبيرا له
بمصر. وتوفي الظاهر ططر وبويع ابنه
(الصالح) محمد، فتولى برسباي تدبير
الملك أسابيع ثم خلع الصالح ونادى بنفسه
سلطانا، وتلقب بالملك (الأشرف) سنة
824 فأطاعه الأمراء وهدأت البلاد في
أيامه. وغزا مدينة (قبرس) ففتحها وأسر
ملكها. وأنشأ مدارس بمصر وعمارات
نافعة. وأصيب بالماليخوليا فأتى بأعمال
مستغربة، ولم يلبث أن توفي بقلعة القاهرة.
قال ابن إياس في جملة وصفه له: (كان
ملكا جليلا مبجلا منقادا للشريعة يحب
أهل العلم، مهيبا مع لين جانب، كفؤا
للملك إلا أنه كان عنده طمع زائد في تحصيل الأموال. وكان خيار ملوك
الجراكسة) ولا يزال إلى اليوم - عام
1372 ه‍ - منقوشا على أحد الألواح
الرخامية في داخل الكعبة: (بسم الله
الرحمن الرحيم. ربنا تقبل منا إنك أنت
السميع العليم. تقرب إلى الله تعالى السلطان
الملك الأشرف أبو النصر برسباي خادم
الحرمين الشريفين بلغه الله آماله وزين
بالصالحات أعماله. بتاريخ سنة ست
وعشرين وثمانمائة) قال السخاوي: سيرته
تحتمل مجلدا أو نحوه (1).
پرسفال = جان جاك بيرسفال
پرسفال = أرمان پيير 1288
ابن برطال (القاضي) = محمد بن يحيى 394
البرعي = عبد الرحيم بن أحمد 803
البرغاني = محمد تقي 1264
البرغاني = محمد صالح 1281 پرغشتال = يوسف حامر 1273
البرقاني = أحمد بن محمد 425
ابن برقوق = عبد العزيز بن برقوق 809
ابن برقوق = (الناصر) فرج بن برقوق 815
الظاهر برقوق
(738 - 801 ه‍ = 1338 - 1398 م)
برقوق بن أنص - أو أنس - العثماني،
أبو سعيد، سيف الدين، الملك الظاهر:
أول من ملك مصر من الشراكسة. جلبه
إليها أحد تجار الرقيق (واسمه عثمان)
فباعه فيها منسوبا إليه. ثم أعتق وذهب
إلى الشام فخدم نائب السلطنة. وعاد إلى
مصر، فكان (أمير عشرة) وتقدم في
دولة المنصور القلاووني (علي بن شعبان)
فولي (أتابكية) العساكر، وانتزع السلطنة
من آخر بني قلاوون (الصالح، أمير
حاج) سنة 784 وتلقب بالملك (الظاهر)
وانقادت إليه مصر والشام، وقام بأعمال
من الاصلاح، وبنى المدرسة البرقوقية
بين القصرين - مصر - وخلع سنة 791
وأعيد (الصالح) فخرج خلسة إلى الكرك
فامتلكها وزحف على دمشق فدخلها،
فزحف عليه الصالح بجيش من مصر،
فظفر برقوق، وعاد إلى مصر سلطانا
سنة 792 وتوفي بالقاهرة. أخباره كثيرة
جدا، ومدة حكمه (أتابكا) وسلطانا قرابة
21 عاما. ومن عمائره (جسر الشريعة)
بالغور، و (قناة العروب) بالقدس. وكان
حازما شجاعا فيه دهاء ومضاء. أبطل بعض
المكوس وحمدت سيرته إلا أنه - كما
يقول السخاوي - كان طماعا جدا لا
يقدم على جمع المال شيئا. قيل اشتهر
ببرقوق لجحوظ عينيه. واستمرت دولة
الشراكسة من عهده إلى سنة 922 ه‍،
وعدة ملوكها 23 ملكا. وكانت لهم مصر
والشام (1).
البرقوقي = عبد الرحمن بن عبد الرحمن
البرقي = أحمد بن محمد 274
البرقي = إسماعيل بن أحمد 445
البرك التميمي = الحجاج بن عبد الله 40
ابن بركات = محمد بن بركات 520
ابن بركات = محمد بن بركات 903

(1) ديوان الاسلام - خ - وابن إياس 2: 15 ووليم موير
133 وتاريخ الكعبة لباسلامة 141 والضوء اللامع 3: 8.
(1) ديوان الاسلام - خ - وابن إياس 1: 258 و 290
ووليم موير 111 والضوء اللامع 3: 10 وسوبرنهيم
Sobernheim. M في دائرة المعارف الاسلامية
3: 558 وهو يصفه بالجبن ويقول إن حكمه لم يعد
على البلاد بخير، على الرغم من أن مصنفي العرب
يبالغون في امتداح ورعه وإقامته المؤسسات الخيرية.
48

ابن الكيال
(... - 929 ه‍ =... - 1523 م)
بركات بن أحمد بن محمد الخطيب،
أبو البركات، زين الدين ابن الكيال:
واعظ، من أهل دمشق. نشأ تاجرا، وانقطع للعلم والوعظ. من كتبه (حياة
القلوب) وعظ، و (الكواكب النيرات
في معرفة من اختلط من الرواة الثقات - خ)
لعله بخطه، في المكتبة القادرية ببغداد
(الرقم 722) ولاحظ النجم الغزي ضعفا
في لغته (1).
بركات بن حسن
(802 - 859 ه‍ = 1400 - 1455 م)
بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة
الحسني: من أمراء مكة في عهد الاشراف.
وليها مشاركا لأبيه سنة 810 ه‍، وانفرد
بعد وفاة أبيه سنة 829 فاستمر إلى سنة 845
وعزل بأخيه علي. ثم أعيد. بأخيه
أبي القاسم سنة 846 وأعيد سنة 851 ه‍
فاستدعاه السلطان جقمق إلى مصر، فقدمها
ولقي منه عناية وإكراما. وعاد إلى مكة
فاستمر أميرا إلى أن توفي. وكان فاضلا،
له نظم، قال ابن تغري بردي: كان رجلا
طوالا حسن الشكل عادلا في أحكامه مدبرا
سيوسا شجاعا، فيه سكينة، وعليه حشمة
ووقار، مات وهو أرأس بني عجلان (2).
بركات بن محمد
(858 - 931 ه‍ = 1454 - 1525 م)
بركات بن محمد بن بركات بن الحسن
ابن عجلان: شريف حسني. ولد بمكة وولي
إمارتها بعد وفاة أبيه سنة 903 ه‍. وكان
فاضلا شجاعا حسن التدبير. له وقائع كثيرة
مع إخوانه. واستعان عليه الأتراك بأخيه
هزاع، فقبضوا عليه سنة 907 ه‍ وكبلوه
بالحديد وحملوه إلى مصر، فهرب من
مصر ورجع إلى مكة فملكها سنة 908 ه‍،
واستمر فيها إلى أن توفي (1).
بركات الحميري
(... - نحو 970 ه‍ =... - نحو
1562 م)
بركات بن محمد بن إسماعيل القضاعي
الحميري: من أئمة الإباضية بعمان.
بويع له يوم مات أبوه (سنة 942 ه‍)
ولم يتفق أهل عمان على بيعته. وتعددت
الإمامة في أيامه فضعف أمره، وتغلب
كثيرون على البلاد، واستمر إلى أن توفي بنزوي (2).
بركات بن أبي نمي
(... - 985 ه‍ =... - 1577 م)
بركات (الثالث) بن أبي نمي (الثاني)
محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن
الحسن بن عجلان: شريف حسني. مات
في حياة أبية فلم يل الامارة. وهو جد
السادة آل بركات. مولده ووفاته بمكة (3).
بركات بن محمد
(... - 1094 ه‍ =... - 1683 م)
بركات (الرابع) بن محمد بن
إبراهيم بن بركات بن أبي نمي الثاني:
شريف حسني، من أمراء مكة وليها
سنة 1083 ه‍ وحمدت سيرته فأقام
إلى أن توفي (4).
بركات بن يحيى
(... - نحو 1150 ه‍ =... - نحو
1737 م)
بركات بن يحيى بن بركات بن
محمد: شريف حسني. كان ضعيفا.
نزل له أبوه عن الامارة بمكة في أواخر
سنة 1135 ه‍، فتولاها 18 يوما، وانتزعها
منه الشريف مبارك بن أحمد (1).
البركاتي = عبد الله بن حسين 1185
البركلي = محمد بن بير علي
بركة بن المقلد (... - 443 ه‍ =... - 1052 م)
بركة بن المقلد العقيلي، أبو كامل،
زعيم الدولة: أمير، من الشجعان. قاتل
(الغز) لما ملكوا الموصل، وجرح. ثم كان
مع أخيه قرواش (صاحب الموصل)
وتحكم في البلاد برأيه، فاستاء قرواش
وأراد الانحدار إلى بغداد، فمنعه زعيم
الدولة وحجر عليه في دار الامارة بالموصل
سنة 442 ه‍. واستمر يتصرف في الأمور
إلى أن توفي بتكريت (2).
بركهارت = يوهن لودفيك
البركوي = محمد بن بير علي 981
البرلسي = مصطفى بن رمضان 1263
البرم = يوسف بن إبراهيم 160
البرماوي = محمد بن عبد الدائم 831
البرمكي = خالد بن برمك 163
البرمكي = جعفر بن يحيى 187
البرمكي = يحيي بن خالد 190
البرمكي = الفضل بن يحيى 193
البرمكي (أمير السند) = موسى بن يحيى 221
البرمكي (أمير السند) = عمران بن موسى 226
البرمكي = أحمد بن جعفر 324

(1) شذرات الذهب 8: 164 والكواكب السائرة 1: 165
ومجلة المجمع العلمي العراقي 6: 225.
(2) نظم العقيان 100 وصفحات لم تنشر 32 وبدائع الزهور
2: 52 وهو فيه (بركات بن عجلان بن رميثة)
وحوادث الدهور 2: 368 وخلاصة الكلام 40 - 43
والتبر المسبوك 14 و 143 و 184.
(1) السنا الباهر - خ - والكواكب السائرة 1: 164 والنور
السافر 152 وفيه: وفاته سنة 930 ه‍. وخلاصة الكلام
46 - 52 وفيه: مولده سنة 861 ه‍.
(2) تحفة الأعيان 1: 315.
(3) خلاصة الكلام 55 والجداول المرضية 151.
(4) خلاصة الأثر 1: 436 وخلاصة الكلام 90 - 99
والجداول المرضية 155.
(1) خلاصة الكلام 178 - 179 والجداول 160.
(2) الكامل لابن الأثير 9: 195 و 200.
49

البرمكي = عمر بن أحمد 387
دورن
(1220 - 1298 ه‍ = 1805 - 1881 م)
برنارد دورن Bernherdt Dorn:
مستشرق روسي. ولد وتعلم في ألمانيا.
واستقدمته الحكومة الروسية من ليبسيك
للتدريس في معهد خركوف سنة 1829 م،
ثم في بطرسبرج (لينينغراد) وولي الاشراف
على المكتبة الآسيوية والمتحف الامبراطوري.
وكان يحسن العربية وبعض اللغات الشرقية.
وألف بلغته كتبا كثيرة في تاريخ القفقاز
والخزر والكرج والأفغان، ووصف بعض
الآثار الشرقية كالنقود العربية والمخطوطات.
وله بالعربية (فهرست المخطوطات الشرقية
المحفوظ بدار الكتب الملكية ببطرسبرج -
ط) و (فهرست الكتب العربية والفارسية
والتركية المطبوعة في الآستانة وفي مصر
وفي العجم الموجودة في دار الآثار الآسيوية - ط) (1)
البرنسي (زروق) = أحمد بن أحمد 899
موريتس
(1275 - 1358 ه‍ = 1859 - 1939 م)
برنهارت موريتس: مستشرق ألماني.
قام برحلات بين العراق والمغرب بحثا عن
المخطوطات والآثار الجغرافية. وكان
أمينا لمكتبة (المعهد الشرقي) في برلين،
وأمينا لدار الكتب المصرية، في القاهرة.
ونشر (مجموعة من الوثائق العربية عن عمان
وزنجبار) و (مجموعة الخطوط العربية
من القرن الأول الهجري إلى نهاية القرن العاشر) اشتملت على 188 خطا، وهي
الآن من نوادر المطبوعات، و (جغرافية
جزيرة العرب الطبيعية والتاريخية) وكتب
أبحاثا ودراسات في المجلات العربية
والألمانية، آخر ما قرأنا منها. بحث عن
(المعادن في البلاد العربية القديمة) نقله عن
الألمانية الدكتور أمين رويحة ونشر في مجلة العرب (1)
برنيي = لوي جاك 1286
ابن برهان = عبد الواحد بن علي 456
ابن برهان = أحمد بن علي 518
برهان الدين = حسين بن عبد العلام
البرهان الطرابلسي = إبراهيم بن موسى
البرهانبوري (الحنفي) = محمد بن يار
محمد 1110؟
البرهانبوري (الصوفي) = محمد بن
فضل الله 1029
البرهوتي = كليب بن سعد
ابن برهون = الحسن بن إبراهيم 528
البروجردي = حسين بن رضى 1268
البروجردي = محمود بن صالح 1337
البروجي = صبغة الله 1015
البروسوي = يعقوب بن علي 930
برون = إدورد غرنفل براون
برونو = رودلف برونو 1335
ابن بري = عبد الله بن بري 582
ابن بري = علي بن محمد 730
ابن بري = علي بن بري 1073
بري إل (... -... =... -...)
بري إل، وورد في الشعر (بريل)
ابن موهب إل - ولا يخطئ من يقول
موهبل - بن بتع بن حاشد ذي مرع:
ملك، من أقيال اليمن، يقال له (ذو
بتع) قال الهمداني: وهو أحد - أو
أجل - من وفد على سليمان من قيول
اليمن مع بلقيس، وكان سليمان في
فلسطين، فلما أرادت بلقيس العودة إلى
اليمن تزوجت (بري إل) ومعنى اسمه
(صنع الله) (2).
بريدة بن الحصيب
(... - 63 ه‍ =... - 683 م)
بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن
الحارث الأسلمي: من أكابر الصحابة.
أسلم قبل بدر، ولم يشهدها. وشهد خيبر
وفتح مكة، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على
صدقات قومه. وسكن المدينة. وانتقل
إلى البصرة، ثم إلى مرو فمات بها. له
167 حديثا (1).
بريستد = جيمس هنري 1354
ابن بريطع = محمد بن عبد الرحمن 874
المجاطي
(1296 - 1376 ه‍ = 1879 - 1957 م)
بريك بن عمر بن محمد المجاطي:
مدرس صوفي، من أهل (مجاط) بسوس
المغرب. من تصنيفه (السر الجلي في أخبار
شيخنا الحاج علي - ط) نحر كراستين (2).
بز
البزار = أحمد بن عمرو 292
البزاز (المؤرخ) = هارون بن حاتم 249
البزاز = حسن بن حسين 1305
البزازي = محمد بن محمد 827
البزدوي = علي بن محمد 482
البزدوي = محمد بن محمد 496
البزري = عمر بن محمد 560
البزنطي = أحمد بن محمد 221
ابن البزوري = محفوظ بن معتوق
البزي = أحمد بن محمد 243
بس
البساسيري = أرسلان بن عبد الله 451
البساط = توفيق بن أحمد 1334
البساطي = محمد بن أحمد 842

(1) آداب شيخو 2: 150 مكرر. ومعجم المطبوعات
893 والمستشرقون 129.
(1) المستشرقون 757 ومجلة العرب 2: 580 - 592.
(2) الإكليل 10: 22 وقد ضبطه بفتحتين على صيغة الماضي،
ويبدو أن الفتح فالسكون، على صيغة المصدر، أقرب إلى
(بريل) ومعنى (إل) بالحميرية (الله) وقد وردت كثيرا
فيما اكتشف من آثار اليمن قديما وحديثا.
(1) تهذيب التهذيب 1: 432 وذيل المذيل 27 وفي كتاب
الألقاب لابن الفرضي - خ: اسمه عامر، ويكنى أبا
عبد الله.
(2) المعسول 12: 72 - 87.
50

ابن بسام (الشاعر) = علي بن محمد 302
ابن بسام (صاحب الذخيرة) = علي بن
بسام 542
البسام = محمد بن حمد 1246
بستان = (الرومي) = مصطفى بن محمد 977
البستاني = بطرس بن بولس 1300
البستاني = سليم بن بطرس 1301
البستاني = سليمان بن خطار 1343
البستاني = عبد الله بن ميخائيل 1348
البستاني = ميخائيل عيد 1353
البستي = محمد بن حبان 354
البستي = علي بن محمد 400
بسر بن أرطاة
(... - 86 ه‍ =... - 705 م)
بسر بن أرطاة (أو ابن أبي أرطاة)
العامري القرشي، أبو عبد الرحمن: قائد
فتاك من الجبارين. ولد بمكة قبل الهجرة
وأسلم صغيرا، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم
حديثين (في مسند أحمد) ثم كان من رجال
معاوية بن أبي سفيان. وشهد فتح مصر.
ووجهه معاوية سنة 39 ه‍ في ثلاثة آلاف إلى
المدينة، فأخضعها، وإلى مكة فأحتلها،
وإلى اليمن فدخلها. وكان معاوية قد أمره
بأن يوقع بمن يراه من أصحاب علي،
فقتل منهم جمعا. وعاد إلى الشام، فولاه
معاوية على البصرة سنة 41 ه‍ بعد مقتل
علي وصلح الحسن، فمكث يسيرا وعاد
إلى الشام، فولاه البحر، فغزا الروم سنة
50 ه‍، فبلغ القسطنطينية. وأصيب بعد
ذلك في عقله، فلم يزل معاوية مقربا له،
مدنيا منزلته، وهو على تلك الحال، إلى
أن مات، في دمشق، وقيل في المدينة، عن
نحو تسعين عاما (1).
بسطام بن قيس
(... - نحو 10 ق ه‍ =... - نحو 612 م)
بسطام بن قيس بن مسعود الشيباني،
أبو الصهباء: سيد شيبان، ومن أشهر
فرسان العرب في الجاهلية. يضرب المثل
بفروسيته. وكان يقال: أغلى فداءا
من بسطام بن قيس) أسره عيينة بن
الحارث، فافتدي بأربع مئة ناقة وثلاثين
فرسا. أدرك الاسلام ولم يسلم. وقتله
عاصم بن خليفة الضبي يوم الشقيقة (بعد
البعثة النبوية) قال الجاحظ: بسطام أفرس
من في الجاهلية والإسلام. ونسب إليه
صاحب (شعراء النصرانية) نظما ركيكا
لا أراه إلا مصنوعا (1).
بسطام بن مصقلة
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
بسطام بن مصقلة بن هبيرة الشيباني:
أمير، من القادة الشجعان الولاة. كان على
الري. ولما خرج ابن الأشعث وفد عليه
بسطام منجدا، وهو يقاتل الحجاج في (دير
الجماجم) فجعله على ربيعة. وقاد كتيبة
القراء، وكانت من أشد كتائب ابن
الأشعث، وقاتل قتال الابطال. ثم قتل في
وقعة مسكن (على نهر دجيل) (2).
شوذب
(... - 101 ه‍ =... - 720 م)
بسطام اليشكري المعروف بشوذب:
ثائر جبار. خرج في أيام عمر بن عبد العزيز
بمكان قريب من الكوفة اسمه (جوخا)
وكان أصحابه 80 رجلا، فتريث عمر في
قتالهم إلى أن مات، وولي يزيد بن عبد
الملك فأذن بقتالهم، فحاربهم أهل الكوفة،
فلم يفلحوا وتبعهم شوذب وأصحابه إلى
الكوفة. ثم سير إليهم يزيد ثلاثة جيوش،
كل جيش في ألفين فانهزمت الجيوش.
وعظم أمر شوذب وخاف الناس شره،
فجهز مسلمة بن عبد الملك جيشا فيه
عشرة آلاف مقاتل، بقيادة سعيد بن عمرو
الحرشي، فأحاطوا بشوذب ثم قتلوه (1).
البسطامي (الزاهد) = طيفور 261
البسطامي = عمر بن محمد 570
البسطامي = عبد الرحمن بن محمد 858
البسطامي = هداية الله بن عبد الله 1281
البسكري = يوسف بن علي 465
البسنوي = علي دده 1007
البسنوي (غلامك) = محمد بن موسى 1045
البسوس
(... -... =... -...)
بسوس بنت منقذ التميمية: شاعرة
جاهلية يضرب المثل بشؤمها. وهي خالة
جساس بن مرة الشيباني. كانت لها
(أو لجارها سعد بن شمس الجرمي) ناقة
يقال لها سراب، رآها (كليب وائل)
ترعى في حماه، فرمى ضرعها بسهم،
فحزنت البسوس. وقالت شعرا أثار
جساس بن مرة، فقتل كليبا. فهاجت
حرب بكر وتغلب ابني وائل بسببها
أربعين سنة، فقيل: أشأم من البسوس.
وعرفت (حرب البسوس) باسمها (2).

(1) الإصابة 1: 152 وفيه: (قال ابن حبان: من قال ابن
أبي أرطاة فقد وهم). وتهذيب ابن عساكر 3: 220 -
225 وفيه: (حكى ابن مندة عن أبي سعيد بن يونس أن
بسرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم). وميزان
الاعتدال 1: 144 وفيه: (قال ابن معين: كان ابن أبي
أرطأة رجل سوء، أهل المدينة ينكرون أن يكون له
صحبة). وتاريخ الاسلام للذهبي 3: 140 وفيه:
(بسر بن أبي أرطأة عمير، ويقال: بسر بن أرطأة)
وأورد الخلاف في صحبته ثم قال: (والصحيح أنه لا
صحبة له) وأشار إلى ما ارتكبه في اليمن من سبي النساء
المسلمات وقتل الطفلين البريئين عبد الرحمن وقثم ابني عبيد
الله بن عباس، وقال: إن أمهما هامت بهما وقالت فيهما
أبياتا سائرة، وبقيت تقف للناس مكشوفة الوجه وتنشدها
في الموسم. وفي العسجد المسبوك - خ - أن بسرا (أول
جبار دخل اليمن وعسف أهله). وفي سفينة البحار 1: 82
فظائع من بطشه وقسوته. وفي التاج (مادة: بسر) أن
عبد الرحمن بن بكار، ومحمد بن عبد الله بن بكار،
وحفيده أحمد بن إبراهيم بن محمد، ومحمد بن الوليد
الحافظ، كلهم محدثون (بسريون) من ولد بسر بن
أرطأة.
(1) الكامل للمبرد 1: 109 والكامل لابن الأثير 1: 224
وشعراء النصرانية 256 وأمثال الميداني 2: 22 والآمدي
64 وبلوغ الإرب للآلوسي 1: 280 - 285 ثم 2: 69
وجمهرة الأمثال 2: 113 والمستقصى - خ. وانظر مجمع
الأمثال 2: 9.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 83.
(1) ابن الأثير 5: 25 والطبري 8: 142.
(2) المستقصى 1: 176 - 178 ومجمع الأمثال 1: 154
وثمار القلوب 245 والتاج 4: 108 وفيهم من يرى سبب
المثل غير ما تقدم، انظر فصل المقال 306، 364، 504.
51

ابن بسير = الطيب بن إبراهيم
البسيوني = محمد علي 1310
بش
بشار بن برد
(95 - 167 ه‍ = 714 - 784 م)
بشار بن برد العقيلي، بالولاء، أبو
معاذ: أشعر المولدين على الاطلاق. أصله
من طخارستان (غربي نهر جيحون) ونسبته
إلى امرأة (عقيلية) قيل إنها أعتقته من
الرق. وكان ضريرا. نشأ في البصرة وقدم
بغداد. وأدرك الدولتين الأموية والعباسية.
وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى،
جمع بعضه في (ديوان - ط) 3 أجزاء
منه. قال الجاحظ: (كان شاعرا راجزا،
سجاعا خطيبا، صاحب منثور ومزدوج،
وله رسائل معروفة). واتهم بالزندقة فمات
ضربا بالسياط، ودفن بالبصرة. وكانت
عادته، إذا أراد أن ينشد أو يتكلم، أن
يتفل عن يمينه وشماله ويصفق باحدى يديه
على الأخرى ثم يقول. وأخباره كثيرة.
ولبعض المعاصرين كتب في سيرته،
منها (بشار بن برد - ط) لإبراهيم عبد
القادر المازني، ومثله لأحمد حسين
منصور، ولحسنين القرني، ولمحمد
علي الطنطاوي، ولحنا نمر، ولعمر
فروخ (1).
ابن بشارة = أيوب بن حسن 865
بشارة تقلا
(1268 - 1319 ه‍ = 1852 - 1901 م)
بشارة بن خليل تقلا: أحد مؤسسي
جريدة الأهرام. ولد في كفر شيمة (بلبنان)
وتعلم ببيروت وعلم في مدرسة
(عينطورة) نحو سنتين، وانتقل إلى
الإسكندرية سنة 1875 م، فأصدر مع
أخيه سليم، جريدة (الأهرام) أسبوعية،
ثم يومية. ولما حدثت ثورة عرابي امتنع
مع أخيه عن مناصرتها، فأحرق العرابيون
مطبعتهما بالإسكندرية، فلم ينقطعا عن
إصدار (الأهرام) وتوفي أخوه (سنة
1892) فاستقل بها، ثم نقلها إلى القاهرة
(سنة 1898) ووسع حجمها. وتوفي
بالقاهرة. وكانت فيه جرأة. وله بالفرنسيين
صلة (1).
بشارة زلزل
(... - 1323 ه‍ =... - 1905 م)
بشارة بن جبرائيل زلزل: طبيب
باحث، من أهل لبنان. تعلم في الكلية
الأميركية ببيروت. له ذيل على كتاب
دعوة الأطباء لابن بطلان سماه (تكملة
الحديث في الطب القديم والحديث - ط)
و (تنوير الأذهان في علم حياة الحيوان
والانسان - ط) الجزء الأول منه،
و (النفحة العطرية - ط) رسالة. وله
أبحاث في مجلتي (الطبيب) و (المقتطف)
وغيرهما وتآليف ما زالت مخطوطة،
منها في مكتبة البلدية بالإسكندرية:
كتاب في (علم الطب وعمله، أو
الباثولوجيا) ورسالتان. في مجلد، بخطه،
الأولى في (أمراض العين) والثانية في
(أمراض الاذن) وكانت وفاته
بالإسكندرية (1).
بشارة الخوري
(1307 - 1383 ه‍ = 1890 - 1964 م)
بشارة بن خليل بن بشارة الخوري
الماروني اللبناني: أول رئيس لجمهورية
لبنان بعد استقلاله. وينعت بأبي الاستقلال.

(1) وفيات الأعيان 1: 88 ومعاهد التنصيص 1: 289
وتاريخ بغداد 7: 112 والشعر والشعراء 291 وأمالي
المرتضى 1: 96 - 98 وخزانة البغدادي 1: 541 وفيه:
مات سنة 168 وقد نيف على تسعين سنة - كذا - والأغاني
طبعة دار الكتب 3: 135 ثم 6: 242 والكامل للمبرد
2: 134 ونكت الهميان 125 والبيان والتبيين، تحقيق
عبد السلام هارون، 1: 49 وانظر فهارسه.
(1) مرآة العصر 2: 425 وتاريخ الصحافة العربية 3: 50.
(1) المكتبة البلدية، الجزء الثاني: فهرس علم الطب الانساني
7، 8.
52

مولده ووفاته ببيروت. تعلم بها ثم
بباريس حيث حصل على شهادة الحقوق
(سنة 1912) واحتراف المحاماة. ولجأ إلى مصر في أوائل الحرب العامة (1915)
خوفا من الترك لمشاركته في التوقيع على
عريضة بطلب استقلال لبنان قدمت إلى
القنصلية الفرنسية ببيروت. ووقعت في يد
العثمانيين. وعاد بعد الحرب (1919) يعمل
في المحاماة. وشارك في تأليف حزب سياسي
سمي (حزب التقدم) وعين في عهد
الانتداب وزيرا للداخلية (1927) فرئيسا
للوزراء واستقال (1928) وتكررت رئاسته
ثانية وثالثة. وانتخب نقيبا للمحامين
(1930) وشارك في تأليف (الكتلة
الدستورية) سنة 1933 وعمل في صفوف
المعارضة. وفي 21 أيلول 1943 انتخب
رئيسا للجمهورية. وفي ليل 10 / 11
تشرين الثاني 1943 اعتقله الفرنسيون
بتهمة (التآمر ضد سلطات الانتداب)
واقتيد إلى قلعة راشيا مع رئيس وزرائه
رياض الصلح، والوزراء. وقامت ثورة
وتدخلات انتهت بالافراج عنه وعن رفاقه
واعتراف فرنسا باستقلال لبنان (22
تشرين الثاني) واستمر في رئاسة الجمهورية
إلى 1952 وطالب المعارضون باستقالته
فاستقال. واعتزل السياسة المحلية إلى أن
توفي. وكانت أيامه من أيام الرخاء
والاستقرار في لبنان. وأصدر في عهد
رئاسته (مجموعة خطبة)، في ثلاثة أجزاء،
وبعد الرئاسة أصدر جزأين من مذكراته
باسم (حقائق لبنانية - ط) وهو غير الشاعر
(بشارة الخوري) الملقب بالأخطل الصغير،
الآتية ترجمته (1).
الأخطل الصغير
(1302 - 1388 ه‍ = 1885 - 1968 م)
بشارة بن عبد الله الخوري البيروتي،
المعروف بالأخطل الصغير: أشهر شعراء
لبنان في العصر الحديث. مولده ووفاته في
بيروت وأصله من قرية اهمج في قضاء
جبيل تعلم بمدرسة مطرانية الروم الأرثوذكس، وتخرج بمدرسة (الحكمة)
المارونية، وكان من تلاميذ عبد الله (بن
ميخائيل) البستاني. وأنشأ جريدة (البرق)
سنة 1908 أدبية أسبوعية ثم يومية بعد
الحرب العامة الأولى. وفى أواسط هذه
الحرب بدأ يذيل شعره بتوقيع (الأخطل
الصغير) ولزمه اللقب. وسافر إلى بغداد
لالقاء قصيدة في تأبين الملك فيصل بن
الحسين، وإلى القاهرة، للمشاركة في
مهرجان أحمد شوقي، وإلى حلب حيث
ألقى قصيدة عن المتنبي، وإلى دمشق
لرثاء فوزي الغزي. وأصدر ديوانيه
(الهوى والشباب) و (شعر الأخطل
الصغير) وعين مستشارا فنيا للغة العربية في
وزارة التربية الوطنية ببيروت سنة 1946
واستمر يعمل في الصحافة طول حياته (1).
بشامة بن عمرو
(... -... =... -...)
بشامة بن عمرو بن هلال المري:
من شعراء المفضليات. خال زهير بن أبي
سلمي. جاهلي. كان مقعدا من الولادة.
واشتهر بقصيدة له أولها:
هجرت أمامة هجرا طويلا (2).
البشاري = محمد بن أحمد 380

(1) الجريدة، ببيروت 12 / 1 / 64 والنضال، بيروت 21 /
أيلول / 1950 وكتاب رؤساء لبنان لفؤاد مطر 77 - 94
وفيه (وفاته سنة 1963) خطأ راجع (المئة الأولون).
(1) انظر شعراء من لبنان 109 والشعر العربي المعاصر 273
وجريدة الحياة 1 / 8 / 68 ومشاهد الرجال 127.
(2) شرح المفضليات للتبريزي، بخطه: الورقة 39 وفيه:
البشام ضرب من الشجر. والأشباه والنظائر 1: 187
وابن الشجري 205.
53

ابن الغدير
(... -... =... -...)
بشامة بن الغدير العذري. أو بشامة
ابن عمرو بن معاوية بن الغدير بن هلال
المري: من شعراء المفضليات أورد الخطيب
التبريزي نسبه على هذين الوجهين. والأول
عن أبي عكرمة. وسماه الجمحي بشامة
ابن الغدير المري. وعده من الاسلاميين،
مع أن المشهور كما في السمط أنه خال
زهير أو أبي زهير وفيه النص على أنه جاهلي
(نهشلي)؟ وكان كثير المال حتى (فقأ
عين بعير) ومن عادتهم إذا ملك الرجل
ألف بعير فقأ عين فحلها (1).
البشبيشي = عبد الله بن أحمد 820
البشتكي = محمد بن إبراهيم 830
البشتي = أحمد بن محمد 348
البشتي = عبد الله بن محمد 384
ابن بشر = أحمد بن بشر 362
ابن بشر = عثمان بن عبد الله 1288
بشر بن جرموز
(... - 128 ه‍ =... - 746 م)
بشر بن جرموز الضبي: أحد
الاشراف الشجعان. خرج مع الضحاك بن
قيس، خالعا طاعة (بني مروان) بخراسان،
وقاتل معه. ثم اعتزله في خمسة آلاف. وعاد
إليه بعد ذلك، فلم يزل معه إلى أن قتلا في
وقعة واحدة على أبواب مرو (2).
بشر بن جعفر
(... - 129 ه‍ =... - 747 م)
بشر بن جعفر السعدي: أحد الولاة
الشجعان، في العصر المرواني. ولاه نصر
ابن سيار على مدينة (مرو الروذ) فأقام إلى
أن عظم أمر الدعوة العباسية، فبيت خازم
ابن خزيمة مروا، فقاتله بشر، فقتل (1).
بشر الحافي
(150 - 227 ه‍ = 767 - 841 م)
بشر بن الحارث بن علي بن عبد
الرحمن المروزي، أبو نصر، المعروف
بالحافي: من كبار الصالحين. له في
الزهد والورع أخبار، وهو من ثقات
رجال الحديث، من أهل (مرو) سكن
بغداد وتوفي بها. قال المأمون: لم يبق
في هذه الكورة أحد يستحيى منه غير هذا
الشيخ بشر بن الحارث (2).
بشر
(... - 528 ه‍ =... - 1134 م)
بشر بن الحسين بن محمد بن عبد الله
ابن الحسين بن بشر الجوهري: واعظ من
العارفين بالفقه والحديث. أقام في
الإسكندرية، ودفن بها واليه تنسب محلة
(سيدي بشر) فيها (3).
بشر بن أبي خازم = بشر بن عمرو
بشر بن صفوان
(... - 109 ه‍ =... - 727 م)
بشر بن صفوان الكلبي: أمير
المغرب، وأحد الشجعان ذوي الرأي
والحزم. ولي مصر أولا سنة 101 ه‍،
من قبل يزيد بن عبد الملك، ثم جاءه
كتاب يزيد بتأميره على إفريقية سنة 102 ه‍،
فخرج إليها، وأقام في القيروان، وغزا
صقلية وغيرها. ومات بالقيروان (4).
بشر بن عبد الملك
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
بشر بن عبد الملك بن بشر بن مروان
ابن الحكم: من أمراء بني أمية. قتله
المنصور العباسي بواسط مع ابن هبيرة (1).
البشر الجرهمي
(... -... =... -...)
البشر بن عمرو بن الحارث الجرهمي:
آخر ملوك جرهم في الحجاز وتهامة، في
الجاهلية. ولي بعد موت أبيه. وعاش زمنا
طويلا. وكان في عصر بلقيس ملكة سبأ
الحميرية، وتابعا لها. وتغلب العمالقة على
بلاده، فبقيت له سدانة البيت الحرام
والسقاية (2).
ابن أبي خازم
(... - نحو 22 ق ه‍ =... - نحو 598 م)
بشر بن (أبي خازم) عمرو بن عوف
الأسدي، أبو نوفل: شاعر جاهلي فحل.
من الشجعان. من أهل نجد، من بني أسد
ابن خزيمة. كان من خبره أنه هجا أوس
ابن حارثة الطائي بخمس قصائد، ثم غزا
طيئا فجرح، وأسره بنو نبهان الطائيون،
فبذل لهم أوس مئتي بعير وأخذه منهم،
فكساه حلته وحمله على راحلته وأمر له
بمئة ناقة وأطلقه، فانطلق لسان بشر بمدحه
فقال فيه خمس قصائد محا بها الخمس
السالفة. وله قصائد في الفخر والحماسة
جيدة. توفي قتيلا في غزوة أغار بها على
بني صعصعة بن معاوية: رماه فتى من بني
واثلة بسهم أصاب ثندؤته. له (ديوان
شعر - ط) حققه الدكتور عزة حسن، في
دمشق (3).

(1) المفضليات، شرح التبريزي بخطه: الورقة: 246
ومطبوعته 1637 - 43 والجمحي 561 - 566 والبرصان
224 وسمط اللآلي 1: 38 و 3: 28.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 129.
(1) الكامل لابن الأثير 5: 134.
(2) روضات الجنات 1: 123 وطبقات الصوفية - خ -
ووفيات الأعيان 1: 90 وتاريخ بغداد 7: 67 - 80
وابن عساكر 3: 228 وصفة الصفوة 2: 183 وحلية
8: 336 والشعراني 1: 62.
(3) مجلة هدي الاسلام، العدد 19 من السنة الثالثة. والأهرام
16 رمضان 1364.
(4) الخلاصة النقية 13 والبيان المغرب 1: 49 والنجوم
الزاهرة 1: 244 وابن عساكر 2: 242 والاستقصا
1: 47 والولاة والقضاة 69.
(1) الحلة السيراء 44.
(2) التيجان 212.
(3) الشعر والشعراء 86 وأمالي المرتضى 2: 114 وخزانة
البغدادي 2: 262 سمط اللآلي، انظر فهارسه.
54

الجارود
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى
العبدي: سيد عبد القيس (وهم بطن من
أسد ربيعة) كان شريفا في الجاهلية،
قيل: لقب (الجارود) بعد وقعة أغار بها
على بني بكر بن وائل، فظفر، وقالت
العرب: جردهم! وأدرك الاسلام،
فوفد على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه جماعة من
قومه، وكانوا نصارى، فأسلم، وفرح
النبي صلى الله عليه وسلم باسلامه وأكرمه. وعاش
إلى زمن الردة فثبت على عهده. ووجهه
الحكم بن أبي العاص على القتال يوم
(سهرك) فقتل في عقبة الطين (موضع
بفارس) شهيدا (1).
بشر بن عوانة
(... -... =... -...)
بشر بن عوانة العبدي: اسم اخترعه
البديع الهمذاني، لشاعر، وضع له قصة
خلاصتها: أنه عرض له أسد، وهو ذاهب
يبتغي مهرا لابنة عم له، فثبت للأسد،
وقتله، وخاطب أختا له سماها البديع
(فاطمة) بقصيدة هي أروع ما قيل في
موضوعها، مطلعها:
(أفاطم لو شهدت ببطن خبت،
وقد لاقى الهزبر أخاك بشرا)
والقصيدة في مقامات البديع (2).
بشر المريسي
(... - 218 ه‍ =... - 833 م)
بشر بن غياث بن أبي كريمة عبد
الرحمن المريسي، العدوي بالولاء، أبو
عبد الرحمن: فقيه معتزلي عارف بالفلسفة،
يرمى بالزندقة. وهو رأس الطائفة
(المريسية) القائلة بالارجاء، وإليه
نسبتها. أخذ الفقه عن القاضي أبي يوسف،
وقال برأي الجهمية، وأوذي في دولة
هارون الرشيد. وكان جده مولى لزيد بن
الخطاب. وقيل: كان أبوه يهوديا.
وهو من أهل بغداد ينسب إلى (درب
المريس) فيها. عاش نحو 70 عاما. وقالوا
في وصفه: كان قصيرا، دميم المنظر،
وسخ الثياب، وافر الشعر، كبير الرأس
والاذنين. له تصانيف. وللدارمي كتاب
(النقض على بشر المريسي - ط) في الرد
على مذهبه (1).
بشر فارس
(1325 - 1382 ه‍ = 1907 - 1963 م)
بشر فارس: أديب لبناني الأصل،
من أسرة مارونية. من بكفيا. مصري
المولد والوفاة. تعلم بها، وبالسوربون
في باريس (1932) وكتب أبحاثا بالفرنسية
في دائرة المعارف الاسلامية (سنة 36)
وأصدر بالعربية مسرحية باسم (مفرق
الطريق - ط) ثم مجموعة قصصية باسم
(سوء تفاهم - ط) ومسرحية (جبهة
الغيب - ط) و (سوانح مسيحية، ملامع
إسلامية - ط) مع ترجمة فرنسية. واتجه
إلى دراسة التصوير العربي الاسلامي، فنشر
(منمنمة دينية - ط) عن أسلوب التصوير
العربي البغدادي، و (كيف زوقت
العرب كتب الأدب - ط) و (مباحث
عربية - ط) ترجم به بعض ما كتب
بالفرنسية. و (اصطلاحات عربية لفن
التصوير - ط) رسالة صغيرة. واختير
(سكرتيرا) فخريا للمجمع العلمي
المصري. وكان يتعمد الاغراب في
أسلوبه الانشائي، والعزلة في حياته
الخاصة (1).
بشر بن مروان
(... - 75 ه‍ =... - 694 م)
بشر بن مروان بن الحكم بن أبي
العاص القرشي الأموي. أمير، كان
سمحا جوادا. ولي إمرة العراقين (البصرة
والكوفة) لأخيه عبد الملك سنة 74 ه‍.
وهو أول أمير مات بالبصرة. توفي عن
نيف وأربعين سنة (2).
بشر بن المعتمر
(... - 210 ه‍ =... - 825 م)
بشر بن المعتمر الهلالي البغدادي، أبو
سهل: فقيه معتزلي مناظر، من أهل
الكوفة. قال الشريف المرتضى: (يقال:
إن جميع معتزلة بغداد كانوا من مستجيبيه).
تنسب إليه الطائفة (البشرية) منهم. له
مصنفات في (الاعتزال) منها قصيدة في
أربعين ألف بيت رد فيها على جميع
المخالفين. ومات ببغداد (3).
ابن الجاورد
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
بشر بن المنذر بن الجارود العبدي،
من بني عبد القيس: أحد الشجعان الاشراف
(أنظر ترجمة جده الجارود: بشر بن
عمرو) خرج مع ابن الأشعث على الحجاج
و عبد الملك بن مروان، في العراق،
وحضر وقائعه، وشهد وقعة دير الجماجم،

(1) طبقات ابن سعد 5: 407 وفي الكامل لابن الأثير 2:
265 قتل الجارود سنة 17 ه‍ في مكان يدعى (طاوس)
بفارس. وقال الزبيدي في التاج 2: 318 والذهبي
في تاريخ الاسلام 2: 44 (قتل بفارس في عقبة الطين سنة
21 وقيل بنهاوند مع النعمان بن مقرن).
(2) مقامات بديع الزمان 92 و 93 طبعة الجوائب سنة 1298
ه‍، وفي آخر هذه الطبعة أن مقامات البديع أربعمائة مقامة
- كما في يتيمة الدهر - والمطبوع الذي وجد منها 51 مقامة.
(1) وفيات الأعيان 1: 91 والنجوم الزاهرة 2: 228 وتاريخ
بغداد 7: 56 وميزان الاعتدال 1: 150 ولسان الميزان
2: 29 وفيه: المشهور المريسي بتخفيف الراء وضبطها
الصغاني بتثقيلها. والجواهر المضية 1: 164 واللباب
3: 128 وفيه: نسبته إلى (المريس) بفتح فكسر، وهي
قرية بمصر - كذا - وفي معجم البلدان 8: 40 نسبته إلى
(مريسة) بفتح الميم وتشديد الراء، وأن (درب المريسي)
ببغداد منسوب إليه. وفي القاموس: مريسة، بكسر الميم
والراء المشددة، قرية منها بشر بن غياث.
(1) انظر ما كتب الدكتور لويس عوض، في الأهرام
1 / 3 / 1963 وسمير وهبي في مجلة الأديب: اكتوبر 1973
ووفاته في الأهرام 22 / 2 / 63.
(2) خزانة البغدادي 4: 117 وتهذيب ابن عساكر 3: 248
والمعارف لابن قتيبة 121.
(3) ديوان الاسلام - خ وأمالي المرتضى 1: 131 و دائرة
المعارف الاسلامية 3: 660 وطبقات المعتزلة 52.
55

وقتل في يوم (مسكن) (1).
ابن بشران = عبد الملك بن محمد 430
ابن بشران = محمد بن أحمد 462
ابن بشرون = عثمان بن عبد الرحيم 561
البشري = سليم بن أبي فراج 1335
البشري = عبد العزيز بن سليم 1362
البشكاني = محمد بن نصر 518
ابن بشكوال = خلف بن عبد الملك
ابن بشير = محمد بن سعيد 198
العاملي
(1324 - 1364 ه‍ = 1906 - 1945 م)
بشير بن جواد الحمودي الشوكيني
العاملي: أديب فقيه من بيت حمود،
من الشعراء. له (ديوان شعر - ط) (2).
الزينبي
(570 - 646 ه‍ = 1174 - 1248 م)
بشير بن حامد بن سليمان، أبو
النعمان، نجم الدين الزينبي الهاشمي الطالبي
التبريزي، البغدادي: مفسر، من
الشافعية. ولد بأردبيل (من مدن أذربيجان)
وتفقه ببغداد، ورتب معيدا في المدرسة
النظامية بها. وقيل: كان عينا على ابن
الجوزي. وعين شيخا للحرم في الأيام
المستنصرية. وفقد بصره. وتوفي بمكة.
له تصانيف، منها (الغنيان في تفسير القرآن)
عدة مجلدات (3).
ابن الجلاس
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
بشير بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس،
الخزرجي الأنصاري: صحابي، شهد بدرا
و استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في عمرة
القضاء. وكان يكتب بالعربية في الجاهلية،
وهو أول من بايع أبا بكر الصديق من
الأنصار. قتل يوم (عين التمر) وكان مع
خالد بن الوليد منصرفه من اليمامة (1).
السعداوي
(... - 1376 ه‍ =... - 1957 م)
بيشر السعداوي: مجاهد ليبي، من
أهل طرابلس الغرب. لمع اسمه أيام
نضالها مع الطليان، وصنف (فظائع
الاستعمار الإيطالي الفاشستي في طرابلس
وبرقة - ط) رسالة. وعمل في الرياض،
مستشارا للملك عبد العزيز آل سعود،
مدة. وعاد في بدء استقلال بلاده، فلم
يسترح إليه الملك محمد إدريس السنوسي،
فانصرف إلى مصر وتوفي بالقاهرة (2).
بشير الغزي = محمد بشير 1339
الفورتي
(1300 - 1373 ه‍ = 1882 - 1954 م) البشير الفورتي: كاتب، من
الناهضين بالصحافة في تونس. مولده
ووفاته بها. تخرج بالمعهد الخلدوني،
بالزيتونة. وجلب (مطبعة) من مصر،
وأصدر جريدة (التقدم) يومية (سنة
1907) وجعل لها (عددا) أسبوعيا للأدب
والاجتماع. ولما اعتدى الإيطاليون على
طرابلس الغرب (1911) خف إلى
طرابلس، يخطب في أهلها وفي (الجيش
العثماني) ويثير همم المجاهدين. وتعطلت
مطبعته وجريدته. وانسحب الجيش من
طرابلس، فخرج معه إلى إستمبول.
وهناك نشر كتابه (فظائع وفضائح)
وثلاثة أجزاء من كتاب آخر له، سماه
(العالم الاسلامي) وتعاون مع عبد العزيز
جاويش على اصدار جريدة (الهلال
العثماني) وعاد إلى تونس (1914) فكتب
في صحفها واختص بجريدة (الهدى)
وأصدر سلسلة من المطبوعات في تراجم
من عرفهم من الأدباء والعلماء. ودخل
المستشفى لعملية جراحية فلم يحتمل
(المخدر) فكانت نهاية حياته (1).

(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنتي 82 و 83.
(2) رجال الفكر 305.
(3) طبقات المفسرين 8 والعقد الثمين 3: 371.
(1) تهذيب التهذيب 1: 464 والإصابة 1: 163 وتهذيب
ابن عساكر 3: 261.
(2) مذكرات المؤلف والأهرام 18 / 1 / 1957.
(1) مجلة (الندوة) التونسية: فبراير 1954 وتاريخ الصحافة
4: 253.
56

بشير جانبولاد
(1191 - 1241 ه‍ = 1777 - 1825 م)
بشير بن قاسم بن علي رباح، من
آل جان بولاد المعروفين اليوم بآل جنبلاط:
شجاع حازم جواد كثير الاخبار، من أهل
(بعذران) بلبنان. استقر في (المختارة)
شيخا لمشايخها. وأحدث آثارا عمرانية،
منها إجراؤه الماء من نهر الباروك إلى
المختارة في قناة أكثرها منقور في الصخر.
وبنى جسورا وأصلح طرقا. ولقب
بعمود السماء. وكان قوي الصلة بالأمير
بشير الشهابي، ثم اختلفا، فانتهى به الامر
إلى السجن في دمشق، ونقل إلى عكة
فأطلقه واليها عبد الله باشا، فكتب
الأمير بشير إلى محمد علي باشا والي
مصر يشير بقتله، فقتله والي عكة بأمر
محمد علي (1).
الشهابي
(1173 - 1266 ه‍ = 1760 - 1850 م)
بشير بن قاسم بن عمر الشهابي: أكبر
الأمراء الشهابيين، وكان لهم شأن في لبنان
ووادي التيم بسورية. ولد في قرية غزير
(بقرب بيروت) ومات والده سنة
1181 ه‍، فتزوجت أمه وأهملت أمره،
فعطفت عليه خادمة كانت لأبيه، فنقلته
إلى برج البراجنة (بظاهر بيروت)
وأسعفتها أمه بشئ من الدراهم. ولما بلغ
السادسة عشرة قصد دير القمر وأقام في بيت الدين مدة عند (شيخ خلوة) كان
يتوسم فيه النجابة. ثم اتصل بأحمد باشا
الجزار (والي صيدا) فقربه. ولم يزل إلى
أن ولاه إمارة لبنان (سنة 1203 ه‍)
فكانت له حوادث كثيرة، وعزل مرات،
وأعيد. وكثر خصومه فقاومهم، حتى قدم
إبراهيم (باشا) المصري فآزره الأمير بشير.
ولما عاد إبراهيم من سورية قبض الانكليز
على الأمير بشير، ونفوه إلى مالطة (سنة
1256 ه‍) فأخذ معه أبناءه وحاشيته.
وأقام سنة، ثم التمس الإقامة في الآستانة،
فأذن له، فمكث فيها نحو ثلاث سنوات،
وأرسل إلى الأناضول، فأقام في بلدة
تدعى (زعفرانبول) مدة سنة ونصف،
وتحول إلى بروسة فلبث سنتين، وعاد
إلى الآستانة فمات فيها. ودفن في دير
الأرمن الكاثوليكيين في (غلطه) وكان
مهيبا مقداما حازما. من آثاره جسر (نهر
الكلب) ببيروت، وجسر (نهر الصفا)
بلبنان، وقصر بيت الدين على مقربة من
دير القمر. وهو الذي أجرى الماء إلى بيت
الدين من نبع القاع بجانب نهر الصفا
بلبنان (1).
بشير القصار
(1300 - 1353 ه‍ = 1883 - 1935 م)
بشير القصار البيروتي: طبيب، من
رجال التربية والتعليم. مولده ووفاته
ببيروت. تعلم الطب في الجامعة الأميركية
بها، وتولى إدارة الكلية الاسلامية في عهد
صاحبها الشيخ أحمد عباس الأزهري. ثم
تولى التدريس والتفتيش في مدارس جمعية
المقاصد الخيرية إلى أن توفي. له (التاريخ
العام - ط) مدرسي صغير و (أوليات
الحساب - ط) مدرسي، و (الوصي
الخائن - خ) قصة تمثيلية مثلت في
بيروت، ولم يكن منصرفا إلى التأليف (1).
اللوس
(1325 - 1387 ه‍ = 1907 - 1967 م)
بشير اللوس الموصلي: عالم بالحيوان.
عراقي، من أهل الموصل. من كتبه
المطبوعة: (التقرير العام لمتحف
التاريخ الطبيعي) و (طيور العراق)
و (الطيور العراقية) و (علم الحيوان
العملي) و (قائمة الطيور العراقية)
و (مصادر عن الحيوانات الفقرية)
و (مصادر عن الحيوانات غير الفقرية)
وبالانكليزية (قائمة المجلات والنشرات
الدورية في مكتبة متحف التاريخ الطبيعي
ببغداد) ومختصر له بالعربية (2).

(1) الشدياق 140 - 149.
(1) تاريخ حيدر الشهابي 799 ومشاهير الشرق لزيدان. و
(في سبيل لبنان) 157 وفيه: ولادته سنة 1767 م،
نقلا عن الشدياق 59 و 64.
(1) البلاغ البيروتية 24 شوال 1353 والحياة 11 نيسان
1969 من مقال لأسامة العانوتي.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 185.
57

بشير يموت
(... - بعد 1347 ه‍ =... - بعد
1928 م)
بشير يموت البيروتي: أديب، من أهل
بيروت. افتتح فيها (مكتب التحرير)
للمراسلات الصحفية والاعمال الكتابية،
في شهر نيسان 1928 وهو آخر ما عرفت
عنه. له كتب، منها (شاعرات العرب في
الجاهلية والإسلام - ط) و (الفاروق
عمر بن الخطاب - ط) رسالة (1).
بص
ابن بصاقة = نصر الله بن هبة الله
البصري = الحسن بن يسار 110
البصري = محمد بن علي 436
البصري = عبد الله بن سالم 1134
ابن البصيص = موسى بن علي 716
بط
البطاح = يوسف بن محمد 1242
البطال (أبو محمد) = عبد الله البطال 122
البطال = عبد الله بن عبد الواحد
ابن بطال = سليمان بن محمد 404
ابن بطال = علي بن خلف 449
بطال (الركبي) = محمد بن أحمد 633
بطرس كرامة
(1188 - 1267 ه‍ = 1774 - 1851 م)
بطرس بن إبراهيم كرامة: معلم،
من شعراء سورية. مولده بحمص. اتصل
بالأمير بشير الشهابي (أمير لبنان) فكان
كاتم أسراره. وكان يجيد التركية، فجعل
مترجما في (المابين الهمايوني) بالآستانة
فأقام إلى أن توفي فيها. أما شعره ففي
بعضه رقة وطلاوة. له (ديوان شعر
- ط) و (الدراري السبع - ط) مجموعة
من الموشحات الأندلسية وغيرها (2).
البستاني
(1234 - 1300 ه = 1819 - 1883 م)
بطرس بن بولس بن عبد الله البستاني:
صاحب (دائرة المعارف) العربية. عالم
واسع الاطلاع. ولد ونشأ في (الدبية)
من قرى لبنان، وتعلم بها وببيروت آداب
العربية، واللغات السريانية والإيطالية
واللاتينية ثم العبرية واليونانية، وتعين
أستاذا في مدرسة (عبية) سنة 1860 م،
فمكث سنتين، وعين ترجمانا للقنصلية
الأميركية في بيروت. واستعان به المرسلون
الأميركيون على إدارة الاعمال في مطبعتهم،
وعلى ترجمة التوراة، من العبرية إلى العربية.
واشتغل بالتأليف فصنف كتاب (محيط
المحيط - ط) في اللغة، مجلدان، واختصره
وسمى المختصر (قطر المحيط - ط)
وله (كشف الحجاب في علم الحساب
- ط) وكتاب (مسك الدفاتر - ط)
و (تاريخ نابليون - ط) و (المصباح
- ط) نحو، و (مفتاح المصباح - ط)
في النحو. وأنشأ مستعينا بابنه الأكبر
(سليم) أربع صحف، هي (نفير سورية)
و (والجنان) و (الجنة) و (الجنينة) وأعظم آثاره (دائرة المعارف - ط) لم يتم،
أكمل منه ستة مجلدات وبدأ بالسابع،
فأكمله ابنه سليم وأردفه بالثامن. وتعاون
أبناء له آخرون مع ابن عمهم سليمان
خطار البستاني، فأصدروا التاسع والعاشر
والحادي عشر، وشرعوا في الثاني عشر،
وتوقف العمل. توفي صاحب الترجمة
في بيروت (1).

(1) مذكرات المؤلف.
(2) آداب شيخو 1: 54 وآداب زيدان 4: 233 وهدية
العارفين 1: 232 ومعجم المطبوعات 1550.
(1) الجامع المفصل في تاريخ الموارنة 531 وأعيان البيان 205
والمقتطف 8: 1 - 7 وآداب زيدان 4: 297 وأعلام
اللبنانيين 105 وانظر مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 45:
595.
58

حبيقة
(1291 - 1375 ه‍ = 1874 - 1956 م)
بطرس حبيقة، الخور أسقف: مؤرخ
من اللاهوت الموارنة. لبناني، ولد في
بسكنتا وتعلم وعلم في كلية الآباء
اليسوعيين. وألف كتبا في تاريخ البطريركية
المارونية الحديث. وله (نبذة في فن
التلوين بتصوير اليد - ط) و (الدواثر
- ط) بحث في بقايا اللغة السريانية في
العربية، و (الجواهر الغوالي - ط)
خطب كنائيسة (1).
البستاني
(1316 - 1389 ه‍ = 1898 - 1969 م)
بطرس بن سليمان بن حسن أفرام
البستاني: أديب لبناني. حسن الأسلوب.
من مواليد دير القمر. تعلم المبادئ وأحسن
الفرنسية. وقرأ كثيرا. وأصدر ببيروت
جريدة (البيان) أسبوعية (1923 -
1930) وعمل في جرائد (الأحوال)
و (الأحرار) و (الراية) ودرس العربية
(1929) إلى آخر حياته. وتوفي ببيروت
ودفن في بلده. له تآليف مطبوعة، منها
(أدباء العرب) ثلاثة أجزاء، و (معارك
العرب) و (منتقيات أدباء العرب)
و (الشعراء الفرسان) و (آداب المراسلة) (2)
و (الرسائل العصرية (2)) وأشرف على طبع
كتب، منها (لسان العرب) (3).
بطرس غالب
(1295 - 1350 ه‍ = 1878 - 1931 م)
بطرس غالب: كاهن موراني لبناني،
من أهل بيروت. ألف كتاب (الأحوال
الشخصية - ط) ونشر بحوثا دينية مسيحية
في مجلة المشرق وجريدة البشير. وكان
ضليعا من الفرنسية وله بها رسالة ومقالات.
وخدم الاستعمار البغيض بتأليف كتاب
سماه (صديقة ومحامية - ط) يعني
فرنسا، ورد عليه الشيخ صالح المدهون،
برسالة سماها (البيانات الوافية على
صديقة ومحامية - ط) (1).
بطرس غالي
(1262 - 1328 ه‍ = 1846 - 1910 م)
بطرس (باشا) ابن غالي نيروز: وزير
مصري. من الأقباط الأرثوذكس. له
ذكر في تاريخ مصر الحديث. ولد
بالميمون (من قرى بني سويف) وتعلم
بمصر وأوربا. وحذق بضع لغات. وتقلب
في المناصب. وولي نظارة المالية فالخارجية
فرئاسة مجلس النظار. ونقم عليه الوطنيون
المصريون إمضاءه اتفاقية السودان، وترؤسه
محكمة دنشواي، وإعادته قانون
المطبوعات، ومقاومته الجمعية العمومية،
ورضاه بمشروع قناة السويس، فانبرى له
إبراهيم ناصف الورداني (شاب من أقباط
مصر) فقتله، وقتل به (2).
نصري
(1277 - 1335 ه‍ = 1861 - 1917 م)
بطرس نصري الموصلي: قس عراقي،
سرياني الأصل. من أهل الموصل. له
(ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة
والمغاربة السريان - ط) (1).
البستاني
(1293 - 1351 ه‍ = 1876 - 1933 م)
بطرس بن يوسف البستاني: كاهن
أديب لبناني، من مواليد دير القمر.
دخل في سلك الكهان، واستقر في
بيروت يعمل في التدريس إلى أن توفي.
له كتب مطبوعة، منها (السنابل)
و (الرسائل العصرية) مدرسي، ومثله
(آداب المراسلة) و (الفتاة الافرنسية)
مسرحية، و (جواهر الأدب) ستة
أجزاء (2).
ابن البطريق = سعيد بن البطريق 328
ابن البطريق = يحيى بن الحسن 600
ابن بطلان = المختار بن الحسن 458

(1) الدراسة 3: 290.
(2) يقول المشرف: (أورد المؤلف هذين الكتابين لبطرس
بن يوسف البستاني أيضا ولعلمهما لذاك البستاني لا لهذا).
(3) كوثر النفوس 570 والدراسة 3: 194 ومعجم
المطبوعات 556 ومشاهد الرجال 175 وجريدة الحياة
16 - 18 حزيران 1969.
(1) المشرق 30: 69.
(2) مرآة العصر 1: 86 ثم 2: 62 والكنز الثمين 73
والاعلام الشرقية 1: 67.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 192.
(2) كوثر النفوس 516 والدراسة 3: 196.
59

البطليوسي (1) = عاصم بن أيوب 494
البطليوسي (1) = عبد الله بن محمد 521
البطليوسي (1) = إبراهيم بن محمد 637
ابن بطة = عبيد الله بن محمد 387
ابن بطوطة = محمد بن عبد الله 779
أبا بطين = عبد الله بن عبد الرحمن 1282
بع
البعلبكي = مظفر بن عبد الرحمن
البعلي (شمس الدين) = محمد بن أبي
الفتح 709
البعلي (بدر الدين) = محمد بن علي 778
البعلي = عبد الحي 1099
البعلي (التاجي) = محمد بن عبد الرحمن 1114
البعلي = عبد الجليل 1119
البعلي (التاجي) = يحيى بن عبد الرحمن 1158
البعلي = عبد الرحمن بن عبد الله 1192
البعيث المجاشعي = خداش بن بشر
بغ
البغدادي = عبد القاهر بن طاهر 429
البغدادي (الخطيب) = أحمد بن علي 463
البغدادي (أبو نصر) = هبة الله بن علي 482
البغدادي (أبو الوفاء) = علي بن عقيل 513
البغدادي (الفيلسوف) = عبد اللطيف بن
يوسف 629
البغدادي (المحب) = أحمد بن نصر الله 844
البغدادي (صاحب الخزانة) = عبد
القادر بن عمر 1093
البغدادي = عمر بن عبد الجليل 1194
البغدادي (الباباني) = إسماعيل بن محمد 1339
البغدادي = مصطفى بن الحسين 1364
البغدادية = عجيبة بنت محمد 647
البغلاني = قتيبة بن سعيد 240
البغوي = علي بن عبد العزيز 286
البغوي = عبد الله بن محمد 317
البغوي (الفراء) = الحسين بن مسعود
بغيع = محمد بن محمود 1002
بغيض
(... -... =... -...)
بغيض بن ريث بن غطفان: جد
جاهلي. يعرف بنوه ببني بغيض، منهم
عبس وذبيان وعامر وأنمار (1).
بق
أبو البقاء = أيوب بن موسى 1095
البقاعي = إبراهيم بن عمر 885
البقاعي (الفرضي) = ياسين بن مصطفى 1095
ابن البقال (الصوفي) = يوسف بن علي 668
البقالي = محمد بن أبي القاسم 562
ابن البقري = علي بن محمد 557
البقري = محمد بن القاسم 1111
بقطر = إلياس بقطر 1236
البقلي = محمد علي 1293
البقلي = محمود رشدي
البقلي = أحمد حمدي 1317
ابن بقي = أحمد بن بقي 324
ابن بقي = يحيى بن عبد الرحمن 540
ابن بقي = أحمد بن يزيد 625
بقي بن مخلد
(201 - 276 ه‍ = 817 - 889 م)
بقي بن مخلد بن يزيد، أبو عبد
الرحمن، الأندلسي القرطبي: حافظ
مفسر محقق، من أهل الأندلس. له
(تفسير) قال ابن بشكوال: لم يؤلف
مثله في الاسلام، وكتاب في (الحديث)
رتبه على أسماء الصحابة، ومصنف في
(فتاوي الصحابة والتابعين ومن دونهم)
وكان إماما مجتهدا انتشرت كتبه وتداولها
القراء والدارسون في أيام حياته (1).
ابن بقيلة = عبد المسيح بن عمرو
ابن بقية = محمد بن محمد 367
ابن بقية = أحمد بن بكر 406
بقية بن الوليد
(110 - 197 ه‍ = 728 - 812 م)
بقية بن الوليد بن صائد الحميري
الكلاعي، أبو يحمد: حافظ، من أهل
حمص، كان محدث الشام في عصره،
ينعت بالكياسة والظرف. له (كتاب) في
الحديث رواه عن شعبة، قيل: فيه غرائب
انفرد بها. وفي التبيان: قال أبو مسهر:
أحاديث بقية غير نقية! (2).
بك
البكائي = زياد بن عبد الله 183
البكائي (الرومي) = ولي الدين بن خليل 1183
ابن بكار = عبد الرحمن بن بدر 619
بكار بن عبد الله
(... - 195 ه‍ =... 811 م)
بكار بن عبد الله بن مصعب الزبيري:
وال، - من أشراف قريش في صدر الدولة
العباسية. ولاه الرشيد إمرة المدينة،
وكان معظما عنده، فأقام عليها 12
سنة. وكان جوادا ممدحا نبيلا (3).
بكار بن قتيبة
(182 - 270 ه‍ = 798 - 884 م)
بكار بن قتيبة بن أسد، أبو بكرة،

(1) هكذا ضبطها أصحاب (اللباب) و (أزهار الرياض) و
(الروض المعطار) وآخرون. وقال ياقوت: بضم الياء.
(1) سبائك الذهب 48.
(1) الصلة 121 وتذكرة الحفاظ 2: 184 وابن عساكر
3: 277 ونفح الطيب 1: 589 وطبقات الحنابلة 79
وابن الفرضي 1: 81 وبغية الملتمس 229 وفيه (ولادته
سنة 231 ه‍). والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس
100 وجذوة المقتبس 167.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 266 وميزان الاعتدال 1: 154
وتاريخ بغداد 7: 123 والتبيان - خ.
(3) النجوم الزاهرة 2: 148.
60

من بني الحارث بن كلدة الثقفي: قاض
فقيه محدث. ولي القضاء بمصر للمتوكل
العباسي سنة 246 ه‍. ولما صار الامر إلى
أحمد بن طولون بمصر، أمره بخلع
(الموفق) من ولاية العهد، فامتنع بكار،
فاعتقله، فأقام في السجن يقصده الناس
ويروون عنه الحديث ويفتيهم، وهو باق
على القضاء، إلى أن توفي في سجنه بمصر،
ومولده في البصرة. له كتب منها (الوثائق
والعهود) في الفقه (1).
البكالي = نوف بن فضالة
بكر (الجد العدناني) = بكر بن وائل
أبو بكر (الصديق): عبد الله بن عثمان
ابن أبي بكر = عبد الله بن عبد الله 11
ابن أبي بكر = محمد بن عبد الله 38
ابن أبي بكر = عبد الرحمن بن عبد الله
أبو بكر التونسي = سعيد أبو بكر
أبو بكر الأنباري = محمد بن القاسم 328
ابن بكر (الأندلسي) = محمد بن يحيى 741
أبو بكر (الخوارزمي) = محمد بن العباس 383
الإشبيلي
(... - 628 ه‍ =... - 1231 م)
بكر بن إبراهيم ابن المجاهد، أبو عمرو
اللخمي الإشبيلي باحث أندلسي ظاهري
المذهب، له اشتغال بالأدب والشعر. من
أهل إشبيلية. كان يحترف تسفير الكتب
وزار مدينة فاس، ومات بإشبيلية. له
(التيسير في صناعة التسفير - ط) رسالة
في صناعة ما يسمى في المشرق تجليد
الكتب (2).
دعسين
(... - 752 ه‍ =... - 1351 م)
أبو بكر بن أحمد بن علي القرشي،
الملقب بدعسين: فقيه زيدي. نسبته إلى
قريش (من قبائل المخلاف السليماني، كانوا
يسكنون أسافل وادي زمع) انتفع به كثير
من أهل تهامة والجبل. وكان رأس المتقين
في مدينة زبيد. له (شرح سنن أبي داود)
في نحو أربع مجلدات. عرض عليه قضاء
زبيد في أواخر أيامه، فامتنع ورعا.
توفي بزبيد (1).
ابن قاضي شهبة
(779 - 851 ه‍ = 1377 - 1448 م)
أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر
الأسدي الشهبي الدمشقي، تقي الدين:
فقيه الشام في عصره ومؤرخها وعالمها، من أهل دمشق. اشتهر بابن قاضي شهبة لان
أبا جده (نجم الدين عمر الأسدي) أقام
قاضيا بشهبة (من قرى حوران) أربعين
سنة. من تصانيفه (الاعلام بتاريخ
الاسلام: منتقى تاريخ الاسلام للذهبي وما أضيف إليه من تاريخي ابن كثير والكتي
وغيرهما) ثمانية مجلدات ضخام، ظفرت
بخمسة منها، يأتي بيانها في (المصادر)
وتاريخ - خ) الأول والثاني منه،
يشتملان على الحوادث والوفيات من بدء
سنة 741 إلى نهاية 785 ه‍، اقتنيت
تصويرهما، و (المنتقى من تاريخ الاسلام
للذهبي - خ) مجلد واحد منه، يشتمل على
تراجم المتوفين في النصف الثاني من القرن
الثالث، اقتنيته مصورا. و (مناقب
الإمام الشافعي - خ) و (الكواكب
الدرية - خ) في سيرة نور الدين الشهيد
محمود بن زنكي، و (طبقات النحاة
واللغويين - خ) اقتنيت تصويره،
و (مدارس دمشق وحماماتها - خ)
رسالة، و (طبقات الحنفية). توفي في دمشق
فجأة وهو جالس يصنف ويكلم ولده (1).
باعلوي
(990 - 1053 م = 1582 - 1643 م)
أبو بكر بن أحمد بن أبي بكر بن

(1) ابن خلكان 1: 91 وتهذيب ابن عساكر 3: 282
والجواهر المضية 1: 168 والولاة والقضاة 477 و 505
الملحق.
(2) الأستاذ عبد الله كنون، في مجلة معهد الدراسات الاسلامية
بمدريد 7: 1 - 42 وفي المجلة نص الرسالة ورواية ثانية
في وفاته سنة 629.
(1) العقيق اليماني - خ.
(1) الضوء اللامع 11: 21 ونظم العقيان 94 وشذرات
الذهب 7: 269 وحوادث الدهور 1: 25 وآداب اللغة
3: 195 والفهرس التمهيدي 322 و 405 و 407
وكشف الظنون 127 و 1101 ومجلة المجمع العلمي
22: 232 وفي إيضاح المكنون 1: 302 له كتاب في
(التفسير) وانظر دار الكتب 5: 33.
61

عبد الله بن علوي الشلي: من علماء
حضرموت. ولد ومات في تريم. وجاور
في المدينة أربع سنين. له (معجم لغوي)
على ترتيب نهاية ابن الأثير، و (مجموع)
في مقروآته ومسموعاته ومشايخه. وشرع
في جمع (تاريخ عام) لأهل عصره وما
حدث في أيامه، ولم يتمه (1).
ملا أبو بكر
(... - 1280 ه‍ =... - 1863 م)
أبو بكر بن أحمد بن داود الكلالي،
الكردي الأصل، الشافعي، نزيل دمشق:
فقيه متصوف عارف بالتفسير. له مصنفات،
منها (صفوة التفاسير - خ) لم يتمه،
و (تنبيه الغافلين على من رد أقوال
المتقدمين) توفي في دمشق (2).
الحبشي
(1320 - 1374 ه‍ = 1902 - 1954 م)
أبو بكر بن أحمد الحبشي: مدرس،
أصله من لحج. ولد بمكة وتعلم فيها
بمدرسة الفلاح. ودرس بها وسافر إلى
حضرموت (1345) فأجازه مشايخها.
واستكمل دراسته في المدينة (1349) وعاد
إلى مكة (1350) معاونا فمديرا لمدرسة
الفلاح (1353) ونقل إلى القضاء (61)
وألف (خلاصة السير لسيد البشر) ألفية
في السيرة النبوية، وله (ثبت) كبير
توفي قاضيا بمكة (3).
الكختاوي
(... - 847 ه‍ =... - 1443 م)
أبو بكر بن إسحاق بن خالد، زين
الدين الكختاوي المعروف بالشيخ باكير:
نحوي صوفي، نسبته إلى (كختا) قال
الزبيدي: مدينة بنواحي بلاد التتر. ولي
قضاء حلب وأفتى ودرس فيها. واستدعاه
الملك الأشرف برسباي إلى مصر وولاه
مشيخة الشيخونية. له (شرح شذور
الذهب) لابن هشام، في النحو (1).
ابن خراسان
(... - 544 ه‍ =... - 1150 م)
أبو بكر بن إسماعيل بن عبد الحق بن
عبد العزيز بن خراسان: رابع أمراء تونس
من بني خراسان. وكانت قد خرجت من
أيديهم سنة 522 ه‍ (أنظر ترجمة أحمد بن
عبد العزيز بن خراسان) وتولاها بنو حماد
مدة. ونشبت فيها ثورات انتهت بخروج
أميرها معد بن المنصور (ابن حماد) منها،
سنة 543 ه‍ ووقعت الفتنة بين أهلها،
فاتفق بعض عقلائها على دعوة صاحب
الترجمة وكان مقيما في بنزرت (فر إليها لما
قتل أحمد بن عبد العزيز أباه إسماعيل)
فجاءها، وأقام في إمارتها سبعة أشهر ثم
غدر به عبد الله ابن أخيه عبد العزيز بن إسماعيل ووضعه في قارب ورماه في البحر
ميتا عند قلعة ابن غبوش (بفتح العين وضم
الباء الموحدة المخففة) وأشاع في الناس أنه
غرق (2).
السنكلوني
(679 - 740 ه‍ = 1280 - 1339 م)
أبو بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز
السنكلوني: فقيه شافعي أصولي. نسبته إلى
سنكلون (وتسمى الآن الزنكلون) من شرقية
مصر. عاش وتوفي بالقاهرة. له تصانيف
في فقه الشافعية، منها (تحفة النبيه بشرح
التنبيه - خ) خمس مجلدات، و (شرح
المنهاج - خ) الجزء الأول منه، و (اللمع
العارضة فيها وقع بين الرافعي والنووي
من المعارضة) (1).
الشنواني
(959 - 1019 ه‍ = 1552 - 1611 م)
أبو بكر بن إسماعيل بن شهاب الدين
عمر بن علي الشنواني: نحوي. تونسي
الأصل. ولد في شنوان (بالمنوفية - بمصر)
وتعلم في القاهرة، وبها وفاته. له كتب
كلها شروح وحواش على (الأجرومية)
و (الشذور) و (القطر) في النحو،
منها (هداية مجيب الندا إلى شرح قطر
الندى - خ) مختصر رأيته عند زهير
الشاويش في بيروت وعلى (ديباجة مختصر
خليل) في فقه المالكية، و (الدرة الشنوانية
- خ) في شرح الآجرومية، و (هداية

(1) المشرع الروي 2: 23 وخلاصة الأثر 1: 71.
(2) منتخبات تواريخ دمشق 695 وروض البشر 18 وفيه وفاته سنة 1269 ه‍.
(3) البلاد 28: 12 / 1378.
(1) شذرات الذهب 7: 260 وفيه: ولد في حدود 770
وهدية العارفين 1: 230 وسماه (باكير بن إسحاق)
وبغية الوعاة 204.
(2) البيان المغرب 1: 314.
(1) الدرر الكامنة 1: 441 وشذرات الذهب 6: 125 ودار
الكتب 1: 504 و 523 وهدية العارفين 1: 235.
62

أولي الألباب إلى موصل الطلاب إلى قواعد
الاعراب - خ) و (الشهاب الهاوي على
عبد الرؤوف الغاوي - خ) و (قرة
عيون ذوي الافهام بشرح مقدمة شيخ
الاسلام - خ) على البسملة، وكلها في دار
الكتب (1).
بكر بن أشجع
(... -... =... -...)
بكر بن أشجع بن ريث، من غطفان،
من قيس عيلان: جد جاهلي، النسبة إليه
(بكري) (2).
ابن رستم
(... - بعد 242 ه‍ =... - بعد 856 م)
أبو بكر بن أفلح بن عبد الوهاب بن
رستم: رابع الأئمة الرستميين من الإباضية
في تاهرت بالجزائر. ولي بعد وفاة أبيه
(سنة 240 ه‍) وكان لين العريكة سمحا،
ولوعا بالأدب وأخبار الماضين، ولم يكن
من الشدة في دينه على ما كان عليه آباؤه
- كما يقول الباروني - فرآه بعض الناس
غير أهل للإمامة، وانتهى بهم الامر إلى
الثورة، فعجز عن قمعها، فخرج من
تيهرت ناجيا بنفسه. ومدته أقل من سنتين.
واختلفت الأقوال في مصيره (3).
بكر بن حبيب
(... -... =... -...)
بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن
تغلب: جد جاهلي. قيل: ليس في
العرب من اسمه (حبيب) بضم الحاء،
غير هذا. وما عداه فهو بفتحها. وبكر،
هو أبو (الأراقم) وهم: جشم ومالك
والحارث وعمرو وثعلبة ومعاوية. سموا
الأراقم لان كاهنتهم كشفت عنهم الغطاء
وهم صبيان، وقالت: نظروا إلي
بعيون الأراقم! وهم بطون من (تغلب)
مشهورة (1).
المراغي
(727 - 816 ه‍ = 1327 - 1414 م)
أبو بكر بن الحسين بن عمر،
القرشي العبشمي الأموي العثماني، زين
الدين، وكنيته أبو محمد ويقال اسمه
(عبد الله) والمشهور (أبو بكر) المصري
الشافعي المراغي: مؤرخ ولد بالقاهرة
وقرأ واشتهر، وتحول إلى المدينة فاستوطنها
نحو 50 سنة، وولي قضاءها وخطابتها
وإمامتها سنة 809 وصرف بعد سنة
ونصف، وأقام بمكة سنتين، ومات
بالمدينة. له (تحقيق النصرة بتلخيص
معالم دار الهجرة - ط) في تاريخ المدينة،
أنجزه سنة 766 و (روائح الزهر) اختصر
به الزهر الباسم، في السيرة النبوية،
لمغلطاي، و (الوافي) أكمل به شرح
شيخه الأسنوي للمنهاج.. وغير ذلك (2).
التاهرتي
(200 - 296 ه‍ = 815 - 908 م)
بكر بن حماد بن سمك الزناتي، أبو
عبد الرحمن التاهرتي: شاعر، عالم
بالحديث ورجاله، فقيه، من أفاضل
المغرب. ولد بتاهرت (أو تيهرت،
ويسميها الفرنسيون Tiaret) بالجزائر،
ورحل إلى البصرة سنة 217 ه‍، ثم إلى
القيروان. وعاد منها إلى تاهرت سنة
295 ه‍، فتوفي فيها. قال صاحب (تاريخ
الجزائر) إن شعره كثير جدير بالجمع (1).
أبو بكر المريني
(... - 561 ه‍ =... - 1166 م)
أبو بكر بن حمامة بن محمد بن وزير
المريني: أمير، من بني مرين قبل اتساع
ملكهم في المغرب. آلت إليه رئاسة القبائل
المرينية بعد مقتل ابن عمه (المخضب) سنة
540 ه‍، واستمر إلى أن توفي (2).
بكر خواهر زاده = محمد بن الحسين 483
الجراعي
(825 - 883 ه‍ = 1422 - 1478 م)
أبو بكر بن زيد بن أبي بكر الحسني
الجراعي الدمشقي، من ذرية الشيخ أحمد
البدوي: فقيه حنبلي. ولد في جراع (من
أعمال نابلس) وقدم دمشق سنة 842 ه‍،
ثم القاهرة سنة 861 ه‍. وجاور بمكة سنة
875 ه‍، وتوفي في دمشق. له (حلية
الطراز في حل مسائل الألغاز - خ)

(1) خلاصة الأثر 1: 79 والخطط الجديدة 12: 141
وانظر الأزهرية 4: 195 وطوبقبو 2: 698 والكتبخانة
4: 51، 119 والتيمورية 3: 167 ومخطوطات
الظاهرية، النحو 544.
(2) سبائك الذهب 48.
(3) الأزهار الرياضية 2: 222 - 236.
(1) النقائض 373 وجمهرة الأنساب 287.
(2) شذرات الذهب 7: 120 والضوء 11: 28 وكشف
الظنون 387 والنجوم الزاهرة 14: 125 قلت: واقرأ
هامش ترجمة ابنه (محمد بن أبي بكر 859).
(1) معالم الايمان 2: 192 والبيان المغرب 1: 153 واسم
جده فيه سهر (بكسر السين وسكون الهاء، وتكرر فيه
ضبط بكر، في الشكل، بضم الباء؟. وتاريخ الجزائر 2
: 31 وفيه اسم جده (سهل) كما في الأزهار الرياضية
2: 70 - 75.
(2) الذخيرة السنية 21.
63

بخطه، عندي، فقه، و (غاية المطلب في
معرفة المذهب) و (الترشيح في مسائل
الترجيح) و (نفائس الدرر في موافقات
عمر - خ) و (مختصر أحكام النساء -
لابن الجوزي) و (تحفة الراكع والساجد
في أحكام المساجد) جعلة تاريخا لمكة
والمدينة والمسجد الأقصى ثم ذكر أحكام
سائر المساجد (1).
أبو بكر السقاف
(919 - 992 ه‍ = 1513 - 1584 م)
أبو بكر بن سالم بن عبد الله السقاف
الحضرمي: متصوف له تصانيف. ولد
وتعلم في تريم (من بلاد حضرموت)
وسكن عينات (من قرى تريم) فكانت له
فيها زعامة، تنشر أمام موكبه الاعلام
وتضرب بين يديه الطاسات، إلى أن توفي.
من كتبه (معراج الأرواح) و (مفتاح
السرائر) و (فتح باب المواهب) كلها في
التصوف. وله نظم ليس بشئ وصنف
محمد بن عبد الرحمن الحضرمي (الآتية
ترجمته) كتابا في (سيرته) ذكره صاحب
تراجم الأعيان (2).
المعتضد بالله
(... - 763 ه‍ =... - 1362 م)
أبو بكر بن سليمان بن أحمد العباسي،
أبو الفتح، المعتضد بالله: من خلفاء
العباسيين بمصر. وهو ابن المستكفي بالله
ابن الحاكم بأمر الله. كان مقيما في جملة
بني العباس بالقاهرة. وولي الخلافة بها بعد
وفاة أخيه الحاكم بأمر الله (أحمد بن
سليمان) سنة 754 ه‍، بعهد منه، فأقام
وليس له من الامر شئ إلى أن توفي (3).
بكر بن سوادة
(... - 128 ه‍ =... - 746 م) بكر بن سوادة بن ثمامة الجذامي
المصري، أبو ثمامة: تابعي، من رجال
الحديث، ثقة، من أهل مصر. أرسله
عمر بن عبد العزيز إلى إفريقية، ليفقه
أهلها، فأقام إلى توفي فيها. وقيل:
غرق في مجاز الأندلس (كما في تكملة
الصلة، القسم المفقود 254 - 256) (1).
بكر صدقي
(1302 - 1356 ه‍ = 1885 - 1937 م)
بكر صدقي العسكري: قائد عراقي
حكم العراق حكما عسكريا تسعة أشهر
ونحو عشرين يوما. تعلم ببغداد، ثم
بمدرسة أركان الحرب في الآستانة. وكان
من ضباط الجيش العثماني مدة الحرب
العامة الأولى، واشترك في كثير من
المعارك. والتحق بالجيش السوري، بعد
تلك الحرب، فأقام في حلب. وانتقل
إلى الجيش العراقي سنة 1921 برتبة
(رئيس) وانتهز بعض الفرص لاستكمال
دراساته العسكرية في مدرسة انكليزية
بالهند ثم بمدرسة الأركان الانكليزية
(كامبرلي) في انجلترة سنة 1932 وبلغ رتبة
(فريق) في الجيش العراقي. ونيط به قمع
بعض الثورات، فبرز اسمه. وقويت
صلته بالملك الشاب غازي بن فيصل بن
الحسين. وكان قد آل إلى هذا عرش العراق
بعد وفاة أبيه (سنة 1352 ه‍ 1933 م)
وشعر بأن رئيس وزرائه ياسين الهاشمي أكبر
ساسة تلك البلاد وأقواهم ينظر إليه نظرته
إلى (طفل) له، يحوطه برعايته ويكبح
جماحه. وتسرب إلى كبير قواد الجيش
(بكر صدقي) ما في نفس الملك من
تململ. وكانت لبكر صدقي أهداف
ومطامح، فتلاقت الفكرتان. وخرج
الجيش من بغداد للقيام ب‍ (مناورات)
على حدود إيران، وعلى رأسه الجنرال
(بكر صدقي) فلما كان صباح 13 شعبان
1355 (29 أكتوبر 1936) والجيش
بعيد عن بغداد نحو خمسين ميلا، حلقت
في سماء بغداد بضع طائرات عراقية،
وألقت نشرات بإمضاء (بكر صدقي
العسكري قائد القوة الوطنية الإصلاحية)
خلاصة ما فيها أن الجيش العراقي قد نفد
صبره مما تعانيه البلاد، ويطلب من الملك
إقالة الوزارة القائمة وتأليف وزارة أخرى
برئاسة حكمت سليمان. وإلا فهو زاحف
على بغداد. وخرج جعفر العسكري (أنظر
ترجمته) لاقناع بكر بالعدول عن حركته،
فقتله بعض الثائرين. ولم يجد ياسين
الهاشمي مندوحة عن الاستقالة، فاستقال،
وتألفت وزارة (حكمت سليمان) في صباح
اليوم التالي (14 شعبان) وأمرت ياسين وبعض أنصاره بمغادرة العراق، فمضى
ياسين إلى سورية، وتوفي ببيروت. وظل
حكمت سليمان رئيسا للوزارة، وكل
أمور الدولة في يد (بكر) وحل مجلس
النواب وانتخب مجلس آخر، أكثر أعضائه
من مؤيديه. ولم ينعم العراق بالهدوء في
أيامه، ففي صفر 1356 قامت حركة
عصيان في (لواء الديوانية) وفي أواخر
ربيع الآخر ثارت قبائل (السماوة) وقمع
الثورتين بشدة. وكره بعض الوزراء ممن
كانوا مع حكمت سليمان، أن تكون

(1) الضوء اللامع 11: 32 وشذرات الذهب 7: 337
والسحب الوابلة - خ - ودار الكتب 1: 549.
(2) المشرع الروي 2: 29 وتاريخ الشعراء الحضرميين
1: 167 وتراجم الأعيان 1: 63 وشذرات 8: 426.
(3) تاريخ الخميس 2: 382 وشذرات الذهب 6: 197
وبدائع الزهور 1: 200 و 211 والعقيق اليماني - خ -
قال مؤلفه في حوادث سنة 763 ما نصه: (مات خليفتهم
المعتضد العباسي المتأخر المصري، أقام متسميا بالخلافة
إلى أن مات في هذا العام، وعهد بالخلافة على جاري
عادتهم لولده أبي عبد الله محمد، فقام بعده ولقبوه
المتوكل على الله، فاستمر بها أياما، وقتل في عامه،
وأقيم بعده ولده المنصور علي).
(1) تهذيب التهذيب 1: 483 ومعالم الايمان 1: 160.
64

عليهم التبعات وفي أيدي العسكريين مقاليد
الحكم، فاستقال أربعة منهم (في 12 ربيع
الآخر) مستنكرين (إهراق الدماء في
البلاد) لسياسة يجهلونها، وحل محلهم
غيرهم. ودعت حكومة (تركيا) بكرا
لزيارتها وإحكام سياسته بها، وكذلك
فعلت حكومة هتلر الألمانية (وكانت في
أبان شدتها) فأجاب بكر الدعوتين،
وغادر بغداد إلى الموصل، في طريقه إلى
أنقرة. وبينما هو في مطار الموصل يوم 4
جمادي الثانية 1356 (11 أغسطس
1937) وإلى جانبه عدد من الضباط،
تقدم منه جندي من أكراد الموصل،
اسمه (عبد الله إبراهيم) فصب عليه
رصاص مسدسه، فسقط صريعا، وحملته الطائرة إلى بغداد فدفن فيها. وكانت ثورته
هذه هي الأولى من نوعها في تاريخ الشرق
العربي الحديث. وله كتب عسكرية
بالعربية والتركية.
المريني
(603 - 656 ه‍ = 1206 - 1258 م)
أبو بكر بن عبد الحق بن محيو بن أبي
بكر بن حمامة الزناتي المريني، وكنيته أبو
يحيى: أول من نهض ببني مرين ألى مرتبة
الملك في المغرب الأقصى. بايعه قومه بعد
مصرع أخيه الأمير محمد (سنة 642 ه‍)
فنزل بجبل زرهون، وأظهر الدعوة إلى
الحفصيين (أصحاب إفريقية) واستولى
باسمهم على مدينة مكناسة سنة 643 ووصل
الخبر إلى المعتضد المؤمني (علي بن إدريس)
صاحب مراكش فزحف لقتاله سنة 645
فلما كان في وادي (بهت) خرج أبو بكر
المريني من مكناسة وحده ليلا، يتجسس
أخبار المعتضد وجيشه. فرأى ما هاله،
فعاد إلى مكناسة، ورحل ببني مرين إلى
قلعة (تازوطا) من بلاد الريف، وتحصن
بها، وكتب إلى المعتضد يبايعه، وأرسل
إليه خمسمائة من رجاله ليكونوا في جيش
الموحدين (بني عبد المؤمن) فقبل المعتضد
منه ذلك. وأقام أبو بكر يترقب، فجاءه
الخبر بمقتل المعتضد على مقربة من تلمسان
وتفرق جموعه (سنة 646) فوثب قاصدا
بقايا جيش المعتضد، فسلبهم أموالهم،
واتخذ المركب الملوكي، ودخل مكناسة ثم
توجه لاخضاع (ملوية) فافتتح حصونها،
وانصرف إلى فاس فأناخ عليها واستمال
أهلها، داعيا إلى (الحفصيين) فبايعوا له،
ودخلها. واستقامت له الأمور. وقدمت
عليه الوفود، فأمر القبائل بالنزول في
السهول وعمارة القرى. وأمنت الطرق
وتحركت التجارات واغتبط الناس بولايته.
ثم توجه لفتح بلاد زناتة في (فازاز) فانتقض
أنصار الموحدين بفاس على عامله وقتلوه،
ونصبوا ضابطا من الإفرنج لحفظ الامن،
فعاد إليهم أبو بكر، وحاصرهم فخضعوا،
فقتل ستة أشخاص كانوا رؤوس الفتنة،
واستقر بفاس وجعلها عاصمة (ملكه)
وزحف عليه المرتضى المؤمني من مراكش
بثمانين ألفا من جيوش الموحدين (سنة
653) فقاتلهم أبو بكر في جبال بهلولة
(من نواحي فاس) فكانت له النصرة،
واستولى على معسكر الموحدين، وغنم
بنو مرين ما وجدوا فيه من مال وذخيرة.
ثم خضعت له سجلماسة ودرعة وبلاد
تادلة. واستمر إلى أن توفي بقصره في
فاس (1).
أبو بكر بن عبد الرحمن
(... - 94 ه‍ =... - 713 م)
أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث
ابن هشام المخزومي القرشي: أحد الفقهاء
السبعة بالمدينة (والبقية: سعيد بن المسيب،
وعروة، والقاسم، وعبيد الله بن عبد الله
ابن عتبة، وخارجة بن زيد، وسليمان
ابن يسار) كان من سادات التابعين ويلقب
براهب قريش. توفي في المدينة. وكان
مكفوفا. ولد في خلافة عمر (1).
باعلوي
(1262 - 1341 ه‍ = 1846 - 1922 م)
أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن
شهاب الدين، باعلوي الحسيني، من آل
السقاف: فقيه، له علم بالفنون. من أهل
حضرموت. ولد بحصن (آل فاوقة) من
قرى تريم، وطاف بلاد العرب وقصد الهند
فسكن حيدر آباد الدكن، واتسعت شهرته
في الهند وجاوة والملايو، بمحاربته البدع،
وسلوكه طريق السلف الصالح. وتوفي في
حيدر آباد. له نحو 30 كتابا " في الأصول
والفقه والمنطق والطبيعة والكيمياء والفلك
والحساب والأدب، منها (ذريعة الناهض
- ط) منظومة في الفرائض، و (ورشفة
الصادي في مناقب بني الهادي - ط)
و (الترياق النافع بإيضاح جمع الجوامع -
ط) و (سلالة آل باعلوي - ط) و (ديوان
شعر - ط) و (إقامة الحجة على ابن
حجة - ط) في نقد بديعية ابن حجة
الحموي، و (نزهة الألباب في رياض
الأنساب) (2).
ابن أبي دلف
(... - 285 ه‍ =... - 898 م)
بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف
العجلي: شاعر ثائر، من بيت رياسة ومجد.
امتنع بالأهواز في أيام المعتضد العباسي
(سنة 283 ه‍) فسير المعتضد جيشا "
لقتاله، فظفر بكر، وقدم أصبهان،
فقصده ابن النوشري فقاتله، فتفرق رجال
بكر عنه، ونجا بكر في نفر يسير من
أصحابه، فمضى إلى طبرستان فأقام
إلى أن مات فيها. وكان شاعرا فخورا،

(1) الاستقصا 2: 6 والذخيرة السنية 67 - 91 وجذوة
الاقتباس 101 وتاريخ ابن الوردي 2: 221 وفيه أن
قبيلة بني مرين من قبائل العرب بالمغرب ويقال لها (حمامة)
وذكر وفاة أبي بكر بن عبد الحق سنة 653 ه‍ خطأ، قال
صاحب نظم السلوك، ص 76:
في عام ستة وخمسين قضى * وجاءه في رجب سهم القضا
فمات حتف أنفه، بفاس * والموت غاية لكل الناس.
(1) وفيات الأعيان 1: 29 وسير النبلاء - خ - المجلد الرابع.
(2) مجلة المنار 24: 237 ومقدمة ديوانه. وفهرس الفهارس
1: 102 وتاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع - خ -
وأعيان الشيعة؟ 6: 159 - 212 وحلية 1: 124
سركيس 140.
65

غير مكثر له (ديوان شعر - ط) صغير (1).
ابن الدواداري
(... - بعد 736 ه‍ =... - بعد 1432 م)
أبو بكر بن عبد الله بن أيبك، صاحب
صرخد، المعروف بابن الدواداري:
مؤرخ، من كبارهم. مولده ومنشأه في
القاهرة. عرف أبوه بالدواداري انتسابا
لخدمة بلبان الرومي الدوادار الظاهري
البندقداري. وانتقل أبو بكر مع أبيه إلى
دمشق سنة 710 وتوفي والده (713) فعكف
على الأدب والتصنيف. أوسع كتبه
(كنز الدرر وجامع الغرر - خ) تسعة
أجزاء في 27 مجلدا مصورة في دار الكتب
(5: 310) طبع منه مجلدان هما السادس
والتاسع وفي نهاية التاسع أنه فرغ منه مستهل
سنة 736 ه‍. ومنه الأول مخطوط (بخطه)
في مكتبة أيا صوفية باستنبول (الرقم
3073) أنجزه سنة 732 وفي معهد
المخطوطات بالقاهرة مجلدان آخران بخطه
أيضا مصوران. ألفه لخزانة الملك الناصر
محمد بن قلاوون الألفي. ومن كتبه
(درر التيجان وغرر تواريخ الزمان - خ)
انتهى إلى سنة 710 منه مصورة بدار الكتب
المصرية، و (أعيان الأمثال وأمثال
الأعيان) و (حدائق الأحداق ودقائق
الحذاق) (2).
البدري (847 - 894 ه‍ = 1443 - 1489 م)
أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن
أحمد، أبو البقاء، تقي الدين البدري
الدمشقي، المصري الوفائي: أديب عارف
بالتاريخ والشعر. ولد بدمشق وسكن
القاهرة ثم تنقل بينها وبين مكة والمدينة
والشام، وكان يتكسب بالتجارة، ومات
بغزة عائدا من الحج. له (راحة الأرواح
في الحشيش والراح - خ) و (غرر الصباح
في وصف الوجوه الصباح - خ) و (المطالع
البدرية في المنازل القمرية - خ) و (نزهة
الأدباء وسلوة الغرباء - خ) و (سكر مصر
في ذوق أهل العصر) و (ديوان شعر)
و (نزهة الخاطر وقرة الناظر - خ)
و (شروط الوفاء في أنباء الخلفاء - خ)
و (روضة الجليس ونزهة الأنيس - خ)
و (تباشير الشراب - خ) و (سحر العيون -
ط) ولم يذكر عليه اسم مؤلفه، و (نزهة
الأنام في محاسن الشام - ط) (1).
العيدروس
(851 - 914 ه‍ = 1447 - 1509 م)
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس،
من آل باعلوي: مبتكر القهوة المتخذة من
البن المجلوب من اليمن. كان صالحا
زاهدا. ولد في تريم (بحضرموت) وقام
بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن،
فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتا وشرابا
وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في
الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله.
وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. له كتاب
في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم
التحكيم الشريف) تصوف، على طريقة
الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف
جمع في (ديوان). ولجمال الدين بحرق
الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب
القدوس في مناقب ابن العيدروس) (1).
ابن قاضي عجلون
(841 - 928 ه‍ = 1438 - 1522 م)
أبو بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن،
أبو الصدق، تقي الدين ابن قاضي عجلون
الزرعي الدمشقي: فقيه، انتهت إليه رياسة
الشافعية في عصره. مولده ووفاته بدمشق.
كان شديد الانكار على ما يخالف ظاهر
الشرع من أعمال الصوفية. له (إعلام
النبيه، بما زاد على المنهاج من الحاوي

(1) الكامل 7: 158 والنجوم 3: 113
(2) مذكرات الميمني - خ. والمخطوطات المصورة، لفؤاد
2: 58 وفي مقدمة الجزء السادس من كنز الدرر محاولة
حسنة لترجمة مصنفه. والبلدية: تاريخ 67.
(1) الضوء اللامع 11: 41 و 189 وفيه: البدري، نسبة
لبدر الدين. ولم يذكر من كتبه غير (غرر الصباح) الذي
سماه صاحب كشف الظنون 1198 (غرة الصباح) وفي
كشف الظنون 1941 في الكلام على (نزهة الأنام في
محاسن الشام) أنه (تأليف عبد الله بن محمد المصري
الدمشقي) والصواب في اسمه ما أثبتناه هنا، وهو (أبو بكر
ابن عبد الله) كما ورد على نسخة (نزهة الأنام) المخطوطة
سنة 1049 المحفوظة في دار الكتب المصرية (رقم 1642
تاريخ) وهي منقولة عن نسخة بخط المؤلف أنجزها سنة
877 ه‍.
(1) الكواكب السائرة 1: 113 والنور السافر 81 وشذرات
الذهب 8: 39.
66

والبهجة والتنبيه) فقه، و (منسك).
وكف بصره في أواخر أيامه (1).
ابن الأخرم
(1001 - 1091 ه‍ = 1593 - 1680 م)
أبو بكر بن عبد الله النابلسي الشافعي،
المعروف بابن الأخرم: فاضل من أهل
نابلس. له حواش وشروح في الفقه والنحو،
منها (شرح ألفية ابن مالك) و (شرح
الجامع الصغير) (2)
الهاملي
(... - 769 ه‍ =... - 1367 م)
أبو بكر بن علي بن موسى، سراج
الدين، الهاملي: فقيه حنفي يماني. توفي
في زبيد. له منظومة سماها (در المهتدي
وذخر المقتدي - خ) تعرف بمنظومة الهاملي،
في فروع الحنفية، و (شرح مختصر
القدوري) (3).
الشيباني
(734 - 797 ه‍ = 1334 - 1395 م)
أبو بكر بن علي بن عبد الله بن محمد
الشيباني الشافعي، تقي الدين: ناسك،
له مصنفات لطيفة في (التصوف) منها
(آداب المريدين - خ) و (الدرة المضية
والوصايا الحكمية - خ) كلاهما في
المكتبة العربية بدمشق، و (اللمعة الموصلية
في معرفة اللغة العربية - خ) في شستربتي
(3519) رسالة في النحو و (منسك)
صغير ذكر فيه المذاهب الأربعة. ولد
بالموصل، وانتقل إلى دمشق شابا،
واستقر ببيت المقدس، وتوفي فيه ودفن
بماملا وفي سيرته صنف محمد بن موسى
الهذباني (فتوح الوهاب - خ) في شستربتي
(3394) (1).
الحداد
(... - 800 ه‍ =... - 1397 م)
أبو بكر بن علي بن محمد الحداد
الزبيدي: فقيه حنفي يماني. من أهل
العبادية، من قرى (حازة وادي زبيد) في
تهامة. والحازة اسم لما قارب الجبل. استقر
في زبيد وتوفي بها. قال الضمدي: (له
في مذهب أبي حنفية مصنفات جليلة لم
يصنف أحد من العلماء الحنفية باليمن
مثلها، كثرة وإفادة) تبلغ كتبه نحو 20
مجلدا، منها (السراج الوهاج - خ) ثماني
مجلدات، في شرح مختصر القدوري،
فقه، و (الجوهرة النيرة - ط) مجلدان،
في شرح مختصر القدوري أيضا، و (سراج الظلام - خ) في شرح منظومة
الهاملي، فقه، وكتاب (التفسير) قال
الشوكاني: تفسير حسن مشهور الآن عند
الناس يسمونه تفسير الحداد (2).
ابن حجة الحموي
(767 - 837 ه‍ = 1366 - 1433 م)
أبو بكر بن علي بن عبد الله الحموي
الأزراري، تقي الدين ابن حجة: إمام
أهل الأدب في عصره. وكان شاعرا جيد
الانشاء. من أهل حماة (بسورية) ولد ونشأ
ومات فيها. زار القاهرة والتقى بعلمائها
واتصل بملوكها. وكان طويل النفس في
النظم والنثر، حسن الاخلاق والمروءة،
فيه شئ من الزهو والاعجاب. اتخذ عمل
الحرير وعقد الأزرار صناعة له، في
صباه، فنسب إليها. مصنفاته كثيرة،
منها (خزانة الأدب - ط) في شرح
بديعية له، و (ثمرات الأوراق - ط)
و (كشف اللثام عن وجه التورية والاستخدام
ط) و (حديقة زهير) و (قهوة الانشاء
- خ) في مجلد، جمع فيه ما أنشأه من
التقاليد السلطانية والمناشير عن الملوك
الذين عمل في دواوينهم، و (بلوغ
المرام من سيرة ابن هشام - خ 9، في
خزانة كايتاني، كتب سنة 833 ه‍ (1)،
و (بلوغ المراد من الحيوان والنبات
والجماد) مجلدان، و (الثمرات الشهية من
الفواكه الحموية - خ) نظم، و (تأهيل
الغريب - ط) وقبره في حماة معروف (2).

(1) الكواكب السائرة 1: 114.
(2) خلاصة الأثر 1: 87.
(3) كشف الظنون 1868 ودار الكتب 1: 420 وهدية
العارفين 1: 235.
(1) الانس الجليل 2: 505 والدرر الكامنة 1: 449.
(2) العقيق اليماني - خ - والبدر الطالع 1: 166 وفهرست
الكتبخانة 3: 37 و 63 والمكتبة الأزهرية 2: 135.
(1) المخطوطة. 6 ' b ' B: 12. Caet
(2) الضوء اللامع 11: 53 وشذرات الذهب 7: 219
وآداب اللغة 3: 125 وكشف الظنون 1366 وبروكلمان
في دائرة المعارف الاسلامية 1: 135 وفي (تاريخ حماة)
للصابوني، أنه دفن في تربة باب الجسر وبني على قبره
قبة بقيت جدرانها إلى أواخر القرن الثالث عشر للهجرة،
فوضع بعض الناس حجارة على القبر نقشوا عليها (هذا
قبر الغزالي) والغزالي مدفون في طوس.
67

ابن الحريري
(777 - 851 ه‍ = 1375 - 1447 م)
أبو بكر بن علي بن محمد بن علي،
المعروف بابن الحريري: فقيه شافعي من
أهل دمشق. رحل إلى القاهرة ومكة،
وناب في القضاء بدمشق، وأفتى ودرس
إلى أن توفي بها. له (تحرير المحرر في
شرح حديث النبي المطهر) اثنا عشر مجلدا
في شرح المحرر لابن عبد الهادي، منه
المجلد الثاني عشر، مخطوط في دار
الكتب (الرقم 23251 ب) كما في
مخطوطات الدار (1: 130) ومنه المجلدان
الأول والسادس في خزانة شستربتي (الرقم
3562) (1).
ابن الأحسائي
(... - 1076 ه‍ =... - 1666 م)
أبو بكر بن علي الأحسائي ثم المدني:
شاعر، له (ديوان) في مجلدين، قال فيه
المحبي: (الأمير الجليل أحد أسخياء العالم)
مولده بالأحساء، وإقامته ووفاته بالمدينة (2).
اللمتوني
(... - 480 ه‍ =... - 1087 م)
أبو بكر بن عمر اللمتوني: من رؤساء
هذه الدولة في المغرب. استولى على
سجلماسة وملك السوس بأسره ثم امتلك
بلاد المصامدة وفتح بلاد أغمات وتادلة
وتامسنا (سنة 449) وقاتل البجلية (من
شيعة عبيد الله المهدي) وقبائل برغواطة.
وكان في كل هذا إلى جانب سيد المرابطين
عبد الله بن ياسين. وأصيب عبد الله
بجراح في حربه مع برغواطة (451)
فخطب في أشياخ صنهاجة وقال: إني
ذاهب عنكم فانظروا من ترضونه لأمركم.
فاتفق الرأي على أبي بكر (المترجم له)
وكان عبد الله قد اختاره لقيادة الجيوش
تحت رأيه ونظره فلما فرغ أبو بكر
من مواراة عبد الله، قصد قتال برغواطة
فاستأصل جموعهم، وأسلم من أفلت
من القتال منهم، إسلاما جديدا. ورجع
إلى أغمات. وبلغه (سنة 452) وقوع
فتن في الصحراء بين قبائل قومه فارتحل
إلى سجلماسة ودعا بابن عمه (يوسف بن
تاشفين اللمتوني) قائده على الجيوش
وفوض إليه أمر المغرب (463) وذهب
إلى الصحراء فأصلح أمر القوم ورجع إلى
المغرب. فوجد يوسف قد خضعت له
البلاد وضخم أمره، فأوصاه بالناس
خيرا وقفل إلى الصحراء، فقتل شهيدا
في حرب مع السودان (1).
ابن دعاس
(... - 667 ه‍ =... - 1269 م)
أبو بكر بن عمر بن إبراهيم بن دعاس
الفارسي اليمني: شاعر، كان له علم
بالأدب واللغة وفقه الحنفية. أقام في تعز
(باليمن) وحظي لدى الامام المظفر حتى
اختص به، ثم طرده المظفر لادلال تكرر
منه، فنزل بزبيد وتوفي فيها. وكان أهل
زبيد ينسبونه إلى سرقة الشعر ويقولون:
إذا حوسب الشعراء يوم القيامة يؤتى
بابن دعاس فيقول: هذا البيت لفلان،
وهذا المصرع لفلان، وهذا المعنى لفلان،
فيخرج بريا! (2).
السعيد المريني
(754 760 ه‍ = 1353 - 1359 م)
أبو بكر بن فارس (أبي عنان) بن علي
المريني، السلطان السعيد بالله: من ملوك
بني مرين في المغرب. وكأنه لم يكن.
كنيته أبو يحيى (وفي الاستقصا: كل من
اسمه أبو بكر يكنى أبا يحيى) أخذت له
البيعة في عاصمة آبائه (فاس) قبل مقتل
أبيه بيومين، وهو طفل في الخامسة من
عمره (سنة 759) وحجبه وزير أبيه
(حسن بن عمر الفودودي) وهو قاتل
أبيه، وتفرد بالأمر والنهي. فظهر الخلل
في صفوف بني مرين، فبايع بعضهم
في تلمسان لأحدهم (يعيش بن علي)
وبايع آخرون منهم لمنصور بن سليمان،
ففر (يعيش) وركب البحر إلى الأندلس،
وقوي منصور فزحف بجيش إلى فاس،
فحاصرها. وظهر ثالث في بلاد غمارة
يدعى أبا سالم (إبراهيم بن علي) وحالفه
التوفيق، فبعث إليه الوزير حسن بن عمر
بطاعته واستعداده لخلع السعيد (الطفل)
فأقبل أبو سالم ودخل حاضرة فاس، وقد
خلع السعيد، فأرسله إلى الأندلس مع بعض
صغار الأمراء، فلما كانوا في البحر
أغرقوا... ومدة (خلافة) السعيد تسعة
أشهر (1).
أبن الأهدل
(984 - 1035 ه‍ = 1576 - 1626 م)
أبو بكر بن أبي القاسم بن أحمد بن
محمد الأهدل الحسيني اليمني التهامي:
فاضل، من أهل تهامة اليمن. توفي بقرية
(المحط) له كتب، منها (نفحة المندل
بذكر بنى الأهدل) و (اصطلاحات
الصوفية) و (نظم التحرير) في الفقه،
و (الأحساب العلية في الأنساب
الأهدلية) (2).
ابن قوام
(584 - 658 ه‍ = 1188 - 1260 م)
أبو بكر بن قوام بن علي بن قوام بن
منصور الهلالي البالسي: زاهد، شافعي
المذهب أشعري العقيدة، كانت له زاوية
وأتباع. ولد بمشهد صفين (غربي الفرات)
ونشأ ببالس، على مقربة منها. ومات
قرب حلب ثم نقل تابوته إلى دمشق ودفن
بجبل قاسيون أسفل عقبة دمر. وألف حفيد

(1) التبر المسبوك 191 والضوء اللامع 11: 56.
(2) خلاصة الأثر 1: 90.
(1) تاريخ المغرب العربي 231 - 233. (2) خزانة الأدب للبغدادي 2: 528 - 529.
(1) الاستقصا 2: 101 - 104 وفي جذوة الاقتباس 102
(قتل غرقا وله عشر سنين، وكانت دولته سبعة أشهر
وعشرين يوما).
(2) ملحق البدر 14 وخلاصة الأثر 1: 64.
68

له يدعى محمد بن عمر بن أبي بكر، مؤلفا
حسنا في مناقبه، منه نسخة في الظاهرية
(الرقم 4776) ونسختان في دار الكتب
باسم (مناقب أبي بكر بن قوام - خ) (1).
المازني
(... - 249 ه‍ =... - 863 م)
بكر بن محمد بن حبيب بن بقية، أبو
عثمان المازني، من مازن شيبان: أحد
الأئمة في النحو، من أهل البصرة. ووفاته
فيها. له تصانيف، منها كتاب (ما
تلحن فيه العامة) و (الألف واللام)
و (التصريف) و (العروض) و (الديباج) (2).
ابن العلاء القشيري
(260؟ - 344 ه‍ = 874 - 955 م)
بكر بن محمد بن العلاء بن محمد
ابن زياد، أبو الفضل، القشيري، ويقال
له بكر بن العلاء: قاض من علماء المالكية
من أهل البصرة. انتقل إلى مصر قبل سنة
330 وتوفي بها عن نيف وثمانين سنة.
له كتب، منها (أحكام القرآن) و (الرد
على المزني) و (الأشربة) و (أصول
الفقه) و (القياس) و (مسائل الخلاف)
و (الرد على القدرية) قال القاضي عياض:
ورأيت له كتاب (مآخذ الأصول) وكتاب
(تنزيه الأنبياء عليهم السلام) وكتاب
(ما في القرآن من دلائل النبوة) (3).
اليافعي
(490 - 552 ه‍ = 1097 - 1157 م)
أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن
إبراهيم اليافعي: قاض يمني من الشعراء.
من أهل الجند. له (ديوان) قال حاجي
خليفة إنه في مجلدين معتدلين. ووصف
شعره بأنه (حسن رائق يحتوي على
الجد والهزل) وعلق محقق فقهاء اليمن
بأن عمارة أورد بعض شعره في مختصر
المفيد 169 (1).
أبو بكر المنصور
(720 - 742 ه‍ = 1320 - 1341 م)
أبو بكر بن محمد بن قلاوون،
سيف الدين، الملك المنصور ابن الملك
الناصر: من سلاطين الدولة القلاوونية
بمصر والشام. وهو أول من ولي من أبناء
الملك الناصر محمد بن قلاوون (2) وكان
أبوه قد عهد إليه بالسلطنة، فتولاها -
بمصر - بعد وفاته (في أواخر سنة 741 ه‍) فخلع الخليفة (الواثق) إبراهيم، وأقام
(الحاكم بأمر الله) أحمد بن سليمان،
واعتقل جماعة من أمراء الجيش، وجعل
الأمير (قوصون) أتابكا للعساكر،
ثم تغير عليه وهم باعتقاله، فسبقه قوصون
وقبض عليه وأرسله إلى السجن في قوص
وأوعز إلى متولي قوص بقتله، فقتله
وأرسل إليه رأسه. ومدة سلطنته ثلاثة
أشهر (3).
تقي الدين الحصني
(752 - 829 ه‍ = 1351 - 1426 م)
أبو بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن
حريز بن معلى الحسيني الحصني، تقي
الدين: فقيه ورع من أهل دمشق. ووفاته
بها. نسبته إلى الحصن (من قرى حوران)
وإليه تنسب (زاوية الحصني) بناها رباطا
في محلة الشاغور بدمشق. له تصانيف
كثيرة، منها (كفاية الاخبار - ط)
شرح به الغاية في فقه الشافعية، و (دفع
شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى
الإمام أحمد - ط) و (تخريج أحاديث
الاحياء) و (تنبيه السالك على مظان
المهالك) ست مجلدات و (قمع النفوس
- خ) (1).
السيوطي
(804 - 855 ه‍ = 1402 - 1451 م)
أبو بكر بن محمد بن أبي بكر بن عثمان
الخضيري السيوطي: فاضل مصري، له
علم بالعربية وفقه الشافعية. عرض عليه
قضاء مكة فأبى. وهو والد الامام السيوطي
(عبد الرحمن). ولد في سيوط (أسيوط)
واستقر وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها
(حاشية على أدب القضاء للغزي) وكتاب
في (التصريف) و (حاشية على شرح
الألفية لابن المصنف) لم يتمها (2).
ابن القلقشندي
(783 - 867 ه‍ = 1382 - 1463 م)
أبو بكر (ويسمى عبد الله) بن محمد
ابن إسماعيل بن علي، تقي الدين، ابن
القلقشندي: محدث، من فقهاء الشافعية.
مصري الأصل، مقدسي المولد والوفاة.
له (مشيخة - خ) في دار الكتب (217
مجاميع) تنقص الجزء الأول، ذكر فيها
شيوخه (61 شيخا) وأسانيده عنهم.
وأول الموجود في النسخة الحادي عشر،
و (عوالي القلقشندي - خ) في التيمورية (3).

(1) الشذرات 5: 295 وقلادة النحر - خ - في حوادث سنة
658 وفوات، تحقيق عباس 1: 224 ومخطوطات
الظاهرية 293 وفي دار الكتب 5: 361 و 8: 251 أن
الذي جمع (مناقب ابن قوام) ابنه.
(2) وفيات الأعيان 1: 92 ومعجم الأدباء 2: 280 والسيرافي
74 وإنباه الرواة 1: 246 وضوء المشكاة - خ - والأنباري
242 وفيه: (توفي سنة 247 في السنة التي قتل بها المتوكل).
(3) ترتيب المدارك - خ - الجزء الثاني. والعبر 2: 263 وابن
قاضي شهبة - خ.
(1) طبقات فقهاء اليمن 165 وأرخ وفاته في رمضان 552
وكشف 820 وأرخه سنة 553.
(2) ولي السلطنة من أبناء الناصر ثمانية على الترتيب الآتي:
أبو بكر، كجك، أحمد، إسماعيل، شعبان، حاجي،
حسن، صالح.
(3) بدائع الزهور 1: 176 والسلوك للمقريزي 2: 546
والبداية والنهاية 14: 190 و 191 وفيه أن الأمراء اتفقوا
على خلعه بتهمة تعاطي المسكر فأحضروا الخليفة وشهدوا
بذلك، فخلعه الخليفة وأرسله إلى قوص مع ثلاثة من
إخوته. والنجوم الزاهرة 10: 30.
(1) الضوء اللامع 11: 81 وشذرات الذهب 7: 188 والبدر
الطالع 1: 109.
(2) نظم العقيان 95 والضوء اللامع 11: 72.
(3) الضوء 11: 69 وشذرات 7: 306 والخزانة التيمورية
3: 247 ومخطوطات المصطلح 1: 294 وهو فيه
(محمد بن إسماعيل) قلت: هو أبو هذا. ترجم له
السخاوي أيضا (7: 137).
69

العصفوري
(... - 1103 ه‍ =... - 1692 م)
أبو بكر بن محمد العصفوري:
متأدب، له شعر وموشحات. ولد
بدمشق، وانتقل إلى مصر فسكنها وتوفي
بها. له (ديوان شعر - خ) (1).
الملا
(1198 - 1270 ه‍ = 1784 - 1853 م)
أبو بكر بن محمد بن عمر الملا
الحنفي: فقيه له نظم، من أهل الأحساء
(في نجد) مولده بها، ووفاته بمكة.
له مؤلفات كثيرة. لا أعلم ان كان قد
طبع بعضها. منها (إتحاف النواظر
بمختصر الزواجر) و (الأزهار النضرة
بتلخيص كتاب التذكرة) و (منهاج
السالك) منظومة في الاسلام ومكارم
الاخلاق، و (شرحه) و (نخبة الاعتقاد)
في أصول الدين، وشرحه (منهج
الرشاد) (2).
أبو بكر البناني
(... - 1284 ه‍ =... - 1867 م)
أبو بكر بن محمد بن عبد الله البناني
الفاسي الرباطي: متصوف فاضل، مولده
ووفاته في رباط الفتح. أصله من فاس.
تصوف وعلت له شهرة. له في التصوف
أكثر من ستين كتابا، منها رسائله المسماة
(مدارج السلوك إلى ملك الملوك - ط)
و (الغيث المسجم في شرح الحكم العطائية)
و (بلوغ الأمنية في شرح حديث إنما
الاعمال بالنية - خ) و (بغية السالك)
و (الفتوحات القدسية في شرح القصيدة
النقشبندية) و (تحفة الممالك بشرح ألفية
ابن مالك) بالإشارة إلى طريق القوم،
و (الفتوحات الغيبية - ط) تصوف،
و (عقد الدر واللآل - ط) و (تفسير
القرآن العظيم) بالإشارة أيضا، و (حديقة
الأزهار في نتائج الصمت وعلومه وما فيه
من الاسرار) و (حكمة العجمة) وصايا
ونصائح، و (طبقات مشايخه) (1).
ابن أبي بكر
(1265 - 1340 ه‍ = 1848 - 1921 م)
أبو بكر بن محمد بن أبي بكر:
شاعر شنقيطي (من موريتانيا) من أهل
البتراء (حكامة المذرذرة) كثير النظم
اختار صاحب (شعراء موريتانيا) من
ديوانه عشر صفحات (2).
أبو بكر خوقير
(1282 - 1349 ه‍ = 1865 - 1930 م)
أبو بكر بن محمد بن عارف بن عبد
القادر بن محمد علي خوقير: فقيه حنبلي،
من أهل مكة، مولدا وسكنا ووفاة. عين
مفتيا للحنابلة سنة 1327 ونكب في أيام
الشريف حسين بن علي فحبس 18 شهرا،
ثم نحوا من 70 شهرا. واشتغل بعد
انطلاقه بالاتجار في الكتب، فكانت له
مكتبة في باب السلام بمكة. وعين مدرسا
بالحرم المكي، في العهد السعودي، واستمر
إلى أن توفي. له (فصل المقال وإرشاد
الضال في توسل الجهال - ط) و (مسامرة
الضيف في رحلة الشتاء والصيف - ط)
و (ما لابد منه في أمور الدين - ط)
و (التحقيق في الطريق - خ) في نقد
طرق المتصوفة (1).
الكاشاني
(... - 587 ه‍ =... 1191 م)
أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاشاني (2)
علاء الدين: فقيه حنفي، من أهل حلب.
له (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع - ط)
سبع مجلدات، فقه، و (السلطان المبين في
أصول الدين). توفي في حلب (3).
البيطار
(... - نحو 741 ه‍ =... - نحو
1340 م)
أبو بكر بن (بدر الدين) المنذر،
المعروف بالبيطار: طبيب بيطري. كان
معاصرا للملك الناصر محمد بن قلاوون
(أنظر ترجمته) وصنف له كتابه (كاشف
الويل في معرفة أمراض الخيل - خ)
ضمنه ما جربه هو ووالده وغيرهما بمصر
والشام. منه نسخ في شستربتي (4631)
وطوبقبو، وسواهما (4).
العمري
(957؟ - 1048 ه‍ = 1550 - 1638 م)
أبو بكر بن منصور بن بركات

(1) نفحة الريحانة - خ - وجولة في دور الكتب الأميركية 76.
(2) شعراء هجر 61 - 73 وتحفة المستفيد 2: 107.
(1) من مذكرات تيمور باشا، ملخصة عن الأصل المحفوظ
بدار الكتب المصرية رقم 3019 تصوف، ضمن مجموعة
بها بعض مؤلفات صاحب الترجمة. والانبساط 28 - 31
و (الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ).
(2) شعراء موريتانيا 572 - 614.
(1) نموذج 98 وانظر مشاهير علماء نجد 437.
(2) أو الكاساني، يروي بكليهما.
(3) فهرست الكتبخانة 3: 12 والجواهر المضية 2: 244
وإعلام النبلاء 4: 305.
(4) كشف الظنون 1368 وطوبقبو 3: 872 و. Broc
I 69: 2. S قلت: لم أجد له ترجمة يعول عليها
فاقتصرت على ما في المصادر القليلة، وقدرت وفاته بسنة
وفاة الملك الناصر، كما صنع بروكلمان.
70

العمري العطار: شاعر دمشقي متفنن،
له نظم في أكثر أنواع الشعر. كان أديب
الشام في عصره. وقام برحلات كثيرة،
وأخرج نفسه من زي العلماء واحترف
العطارة. له (ديوان - خ) في الظاهرية.
وفي سيرته غرائب ونوادر. كان أبوه
ملازما لشيخ يدعى عمر العقيبي، فعرف
بالعمري نسبة إليه (1).
بكر بن النطاح
(... - 192 ه‍ =... - 808 م)
بكر بن النطاح الحنفي، أبو وائل:
شاعر غزل، من فرسان بني حنيفة، من
أهل اليمامة. انتقل إلى بغداد في زمن
الرشيد، واتصل بأبي دلف العجلي فجعل له
رزقا سلطانيا عاش به إلى أن توفي. ورثاه
أبو العتاهية بقوله:
(مات ابن نطاح أبو وائل
بكر، فأضحى الشعر قد ماتا!) (2)
المصنف
(... - 1014 ه‍ =... - 1605 م)
أبو بكر بن هداية الله المريواني
الكوراني الكردي: من فقهاء الشافعية
ومؤرخيهم. لقب بالمصنف لكثرة تصانيفه.
أقام مدة بالمدينة المنورة، وتوفي بقرية
(چور) في (مريوان) الكردستانية الإيرانية. من كتبه (طبقات الشافعية - ط)
يعرف بطبقات المصنف، و (شرح
المحرر) ثلاث مجلدات، فقه. وله كتب
بالفارسية منها (سراج الطريق) و (رياض
الخلود) (3).
بكر بن وائل
(... -... =... -...)
بكر بن وائل بن قاسط، من بني
ربيعة، من عدنان: جد جاهلي، من نسله
(بنو يشكر) و (حنيفة) و (الدؤل)
و (مرة) و (بنو عجل) و (تيم الله)
و (ذهل بن شيبان) وكان صنم البكريين
في الجاهلية يدعى (المحرق) شاركتهم
فيه ربيعة كلها. أقاموه في (سلمان)
وراء الكوفة. وجعلوا في كل حي من
ربيعة (ولدا) له. وكان سدنته آل
الأسود، من بني عجل. ومن أصنامهم
(أوال) بضم الهمزة، وكان من أصنام
تغلب، قبلهم، و (ذو الكعبين) وكان
قبل زمن صنما لإياد (1).
الشهيد الحفصي
(... - 709 ه‍ =... - 1309 م)
أبو بكر بن يحيى الواثق بن محمد بن
يحيى بن عبد الواحد: من ملوك الدولة
الحفصية في تونس. ولي بعد أخيه المستنصر
(محمد بن يحيى) بعهد منه. ووثب عليه
خالد الحفصي (ابن يحيى بن إبراهيم بن
يحيى ابن عبد الواحد) فأراد أبو بكر
قتاله فانفض عنه جنده، فاستسلم لخالد
فقتله بتونس. فلقب بالشهيد. ومدة
ولايته 17 يوما (2).
المتوكل الحفصي
(692 - 747 ه‍ = 1293 - 1346 م)
أبو بكر بن يحيى بن إبراهيم الحفصي،
المتوكل على الله: من ملوك الحفصيين في
تونس. كان يلي (قسنطينة) لأخيه خالد،
ثم انتقض على أخيه وأظهر موالاة اللحياني
(زكرياء بن أحمد) واستمر يستميل الناس
إلى نفسه، فقوي، ونشبت بينه وبين أبي
ضربة (محمد بن زكرياء) حروب
استمرت نحو خمس سنين وانتهت بفوز
صاحب الترجمة، سنة 723 ه‍، فاستقر
في تونس، وثار عليه آخرون، فلم
تصف له الخلافة إلا عام 730 ه‍. وعاش
بعد ذلك آمنا إلى أن توفي بتونس. وكان
شجاعا حازما (1).
البكرجي = قاسم بن محمد 1169
أبو بكرة = نفيع بن الحارث 52
ابن أبي بكرة = عبيد الله بن أبي بكرة
البكري (2) = عبيد الله بن زياد 75
البكري = أحمد بن عبد الله 250
البكري (عز الدولة) = عبد العزيز بن
محمد
البكري = عبد الله بن عبد العزيز 487
البكري (الصدر) = الحسن بن محمد 656
البكري (ابن سجمان) = محمد بن أحمد 685
البكري = علي بن يعقوب 734
البكري (الجلال) = محمد بن عبد
الرحمن 891
البكري (أبو الحسن) = محمد بن محمد 952
البكري (الشمس) = محمد بن محمد 994
البكري (أبو السرور) = محمد بن
محمد 1007
البكري (زين الدين) = محمد بن محمد 1028
البكري = أحمد بن زين العابدين 1048
البكري (أبن أبي السرور) = محمد بن
محمد 1087

(1) تراجم الأعيان 1: 288 وشعر الظاهرية 190 وخلاصة
الأثر 1: 99 - 110 وفيه أن (ديوان العمري) لو جمع
لجاء في مجلدات، ولكنه جمع لنفسه (مجلدة) منه في
ابتداء أمره. قلت: لعل هذه المجلدة هي التي في الخزانة
الظاهرية الآن.
(2) فوات الوفيات 1: 79 والبداية والنهاية 10: 208 وسمط
اللآلي 520 والتبريزي 3: 140 وتاريخ بغداد 7: 90.
(3) تاريخ السليمانية 233 وطبقات الشافعية لصاحب الترجمة:
مقدمة الناشر.
(1) سبائك الذهب 52 وجمهرة الأنساب 290 و 460
وطرفة الأصحاب 16 وفي دائرة المعارف الاسلامية
4: 41 - 47 فصل عن (بكر) يرجع إليه. ومثله في
معجم قبائل العرب 1: 93 - 99.
(2) الخلاصة النقية 68.
(1) الخلاصة النقية 70.
(2) ليست هذه النسبة قاصرة على سلالة أبي بكر الصديق
(رض) كما قد يتوهم بعض الناس، وإنما هي كما في
أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير وغيرهما، نسبة إلى
(أبي بكر) الصديق، أو (بكر بن وائل) أو (بكر بن
عبد مناة) أو (بكر بن عوف) النخعي، أو (أبي بكر
ابن كلاب) واسمه عبيد. ولكل من هؤلاء نسل اشتهر
بعض رجاله بالبكري - انظر اللباب 1: 138.
71

البكري = مصطفى بن كمال الدين 1162
البكري = محمد بن مصطفى 1196
البكري = محمد توفيق 1351
ابن بكس = إبراهيم بن بكس 360
البكفالوني (البخشي) = محمد بن محمد 1098
ابن بكير (الراوية) = يحيى بن عبد الله 231
بكير ابن الأشج
(... - 122 ه‍ =... - 740 م)
بكير بن عبد الله بن الأشج: من أعلم
أهل عصره بالحديث. ثقة. ولد ونشأ في
المدينة، ورحل إلى مصر، فأقام إلى أن
توفي (1).
بكير بن وساج
(... - 77 ه‍ =... - 696 م)
بكير بن وساج التميمي: أحد الأمراء
الاشراف في العصر المرواني. كان شجاعا
قوي المراس. ولاه أمية بن عبد الله (أمير
خراسان) على طخارستان، فتجهز. ثم
خافه أمية فمنعه من السفر إلى طخارستان،
وأمره بالتجهيز لغزو (ما وراء النهر)
فتهيأ. وخشي أمية أن يخرج عليه، فأمره
بالعدول عن الغزو، وسيره واليا على
مرو، فلما جاءها استقل بها، فحاربه
أمية ثم صالحه. وبلغه عنه بعد ذلك العزم
على الخروج فقبض عليه وقتله بخراسان (2).
بكيل
(00 0 -... =... -...)
بكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن
همدان: أحد الجدين الكبيرين في قبائل
همدان إلى اليوم (حاشد، وبكيل) وهو
من قدماء الجاهليين في اليمن، وبنوه
بطون كثيرة (1).
بل
بل = الفرد أكتاف 1364
بل (مس) = جرترود مرغريت
البلاذري = أحمد بن يحيى 279
بلاشير
(1318 - 1393 ه‍ = 1900 - 1973 م)
بلاشير. ريجيس، ل. Blachere
. L. R من علماء المستشرقين ومن
أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق والمجمع
الفرنسي الأعلى (الانستيتو) بباريس.
فرنسي، ضليع من العربية. ولد في
مونروج (من ضواحي باريس) وتلقى
دروسه الثانوية في الدار البيضاء (بالمغرب)
وتخرج بكلية الآداب في الجزائر (1922)
وسمي أستاذا في معهد الدراسات المغربية
العليا في الرباط (1924 - 35) وانتقل
إلى باريز محاضرا في الصوربون (38)
فمديرا لمدرسة الدراسات العليا العلمية
(1942) وأشرف على مجلة (المعرفة)
الباريسية، بالعربية والفرنسية، وألف
بالفرنسية كتبا كثيرة ترجم بعضها إلى
العربية. وكان مخلصا في حبه لها، ووفق
إلى فرض تدريسها في بعض المعاهد الثانوية
الفرنسية. وشارك في خدمة القضايا العربية
المغربية والفلسطينية. من كتبه، وكلها
مطبوعة (ترجمة القرآن الكريم) ثلاثة
أجزاء، و (تاريخ الأدب العربي) نقله
إلى العربية الدكتور إبراهيم الكيلاني،
و (قواعد العربية الفصحى) و (أبو
الطيب المتنبي) ترجمه إلى العربية الدكتور
أحمد أحمد بدوي، و (معجم عربي
فرنسي إنكليزي) (2).
البلاغي = محمد جواد 1352
أبو بلال = مرداس بن حدير 61
ابن بلال (الحنفي) = محمد بن محمد 957
ابن أبي بردة
(... - نحو 126 ه‍ =... - نحو 744 م)
بلال بن أبي بردة عامر بن أبي موسى
الأشعري: أمير البصرة وقاضيها. كان
راوية فصيحا أديبا. ولاه خالد القسري
سنة 109 ه‍، فأقام إلى أن قدم يوسف
ابن عمر الثقفي (سنة 125 ه‍) فعزله
وحبسه، فمات سجينا. كان ثقة في
الحديث، ولم تحمد سيرته في القضاء.
وكان يقول: إن الرجلين ليختصمان إلي
فأجد أحدهما أخف على قلبي فأقضي له!
وهو ممدوح ذي الرمة الشاعر (1).
بلال بن جرير
(... - نحو 140 ه‍ =... - نحو 757 م)
بلال بن جرير بن عطية بن الخطفي،
أبو زافر، من بني كليب بن يربوع:
شاعر، من الهجائين. قالوا: كان أفضل
إخوته من أبناء (جرير) وأشعرهم (2).
بلال بن الحارث
(... - 60 ه‍ =... - 680 م)
بلال بن الحارث المزني، أبو عبد
الرحمن: صحابي، شجاع، من أهل
بادية المدينة. أسلم سنة 5 ه‍. وكان من
حاملي ألوية (مزينة) يوم الفتح. وسكن
موضعا وراء المدينة يعرف بالأشعر. ثم شهد غزو إفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبي
سرح، فكان حامل لواء مزينة يومئذ،
ومعه منهم أربعمائة مقاتل. وتوفي في
آخر خلافة معاوية، عن 80 عاما (3).

(1) تهذيب التهذيب 1: 491.
(2) ابن الأثير 4: 172 والطبري 7: 275 وهو فيه (بكير
ابن وشاح السعدي) وصححناه كما في القاموس: مادة
(وسج).
(1) الإكليل 10: 108 وفيه اسم جده (حبران) بضم أوله،
واللباب 1: 139 وهو فيه (خيران) وهو في التاج
9: 195 وفي جمهرة الأنساب 369 و 371 (خيوان).
(2) مجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 468 والمستشرقون 1: 316.
(1) تهذيب التهذيب 1: 500 ووفيات الأعيان، في ترجمة
أبيه عامر. وخزانة البغدادي 1: 452 وفيه أن يوسف ابن
عمر عزله سنة 120 وأنه مات سنة نيف وعشرين ومئة
والجمحي 14، 41، 313، 483.
(2) الوحشيات 225 والشعر والشعراء 436 والسمط 187
والبخلاء للبغدادي 138، 139.
(3) معالم الايمان 1: 106 وتهذيب ابن عساكر 3: 298.
72

بلال الحبشي
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
بلال بن رباح الحبشي، أبو عبد الله:
مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخازنه على بيت
ماله. من مولدي السراة، وأحد السابقين
للاسلام. وفي الحديث: بلال سابق
الحبشة (1) وكان شديد السمرة، نحيفا
طوالا، خفيف العارضين، له شعر كثيف.
وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما
توفي رسول الله أذن بلال، ولم يؤن
بعد ذلك. وأقام حتى خرجت البعوث
إلى الشام، فسار معهم. وتوفي في دمشق.
روى له البخاري ومسلم 44 حديثا (2).
ابن بلبان = علي بن بلبان 739
ابن بلبان (الحنبلي) = محمد بن بدر الدين 1083
البلبيسي (3) = محمد بن محمد 749
البلبيسي = إسماعيل بن إبراهيم 802
ابن أبي بلتعة = حاطب 30
بلج بن بشر
(... - 124 ه‍ =... - 742 م)
بلج بن بشر بن عياض القشيري:
قائد شجاع، دمشقي، من ذوي الحزم.
سيره هشام بن عبد الملك على مقدمة جيش
كثيف، مع عمه كلثوم بن عياض، إلى
إفريقية، لما ثار أهلها بأميرهم ابن
الحبحاب، فنزل كلثوم وبلج بالقيروان،
وقاتلا البربر، فقتل كلثوم (في أوائل
سنة 124 ه‍) وحصر بلج إلى أن جاءته
مراكب أمير الأندلس فركبها مع أصحابه،
ورحل إلى الأندلس فارتاح قليلا، ثم
عاود الكرة على البربر، وأوغل فيهم،
فخافه أمير الأندلس (عبد الملك ابن قطن)
فدعاه إلى الخروج منها، فقبض عليه
بلج وقتله، واستولى على البلاد. فانتظمت
له أمورها أحد عشر شهرا، وتوفي متأثرا
من جراحات أصابته في إحدى المعارك.
وكانت عاصمته قرطبة (1).
البلخي = شقيق بن إبراهيم 194
البلخي = عبد الله بن محمد 294
البلخي = عبد الله بن أحمد 319
البلخي = محمد بن الفضل 319
البلخي = أحمد بن سهل 322
البلخي (أبو الجيش) = مظفر بن محمد 367
البلخي = عبد الله بن محمد 698
بلس (الدكتور) = دانيل بلس
بلسم
(... - 1360 ه‍ =... - 1941 م)
بلسم بنت عبد الملك: أديبة مصرية،
من أصل قبطي. أصدرت في القاهرة
(مجلة المرأة المصرية) (2).
بلعرب بن حمير
(... - 1167 ه‍ =... - 1754 م)
بلعرب بن حمير بن سلطان بن سيف
ابن مالك اليعربي: تاسع الأئمة اليعربيين في
عمان. بويع له بنزوى، بعد خلع سيف
ابن سلطان (سنة 1145 ه‍) وقاتله سيف بن
سلطان فظفر بلعرب. وجاء سيف بجيش
من العجم، فاقتتلا سنة 1150 ففاز سيف،
وانهزم جيش بعلرب. بعد فتنة كبيرة
استعفى بلعرب من الإمامة، وتسمى بها
سيف (سنة 1151) ثم أعاده إليها بعضهم نحو سنة 1160 وحاربه أحمد بن سعيد
البوسعيدي فقتله (1).
بلعرب بن سلطان
(... - 1104 ه‍ =... - 1693 م)
بلعرب بن سلطان بن سيف بن مالك
اليعربي: ثالث الأئمة اليعربيين، من
الإباضية، في عمان. بويع له بنزوى، يوم
وفاة أبيه (سنة 1091 ه‍) وسار على سنن
الصالحين من أسلافه، حزما وعدلا.
ونشبت فتنة بينه وبين أخيه سيف بن
سلطان، فقاتله، واستولى سيف على حصون
عمان كلها إلا حصن (يبرين) فحاصر
أخاه بلعرب فيها، فمات في الحصار.
وكان فقيها أديبا، له شعر جيد (2).
البلعمي = محمد بن عبيد الله 329
البلغيثي = أحمد بن المأمون 1348
بلفقيه = عبد الله بن حسين 1266
البلفيقي = محمد بن محمد 771
بلقاسم الزياني = أبو القاسم بن أحمد 1249
بلقيس الصغرى = أروى بنت أحمد
بلقيس
(... -... =... -...)
بلقيس بنت الهدهاد بن شرحبيل، من
بني يعفر بن سكسك، من حمير: ملكة
سبأ. يمانية من أهل مأرب. أشير إليها
في القرآن الكريم ولم يسمها. وليت بعهد
من أبيها (في مأرب) وطمع بها ذو
الأذعار (عمرو بن أبرهة) صاحب
غمدان، فزحف عليها، فانهزمت،

(1) في طبقات ابن سعد 3: 169 عن مجاهد: (أول من
أظهر الاسلام سبعة: رسول الله، وأبو بكر، وبلال،
وخباب، وصهيب، وعمار، وسمية أم عمار، فأما
رسول الله فمنعه عمه، وأما أبو بكر فمنعه قومه، وأخذ
الآخرون فألبسوا أدراع الحديد ثم صهروا في الشمس
حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ، وطعن أبو جهل سمية
فقتلها، فكانت أول شهيد في الاسلام، وأما بلال
فجعلوا في عنقه حبلا وأمروا صبيانهم فاشتدوا به جريا بين
أخشبي مكة، وهو يقول: (أحد. أحد!) ورآه أبو
بكر بعد ذلك فاشتراه منهم وأعتقه.
(2) ابن سعد 3: 169 وصفة الصفوة 1: 171 وحلية
الأولياء 1: 147 وتاريخ الخميس 2: 245.
(3) اقرأ التعليق على ترجمته وفيه اختلاف المصادر في اسم
أبيه، وفي ضبط (بلبيس) وقد كتبها (بروكلمن) بكسر
الباء الأولى وسكون اللام وفتح الباء الثانية وسكون الياء،
وهو قريب مما يلفظه أهلها. وانظر خطط مبارك 9: 70.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 123 و 124 ونفح
الطيب 2: 697 وتهذيب ابن عساكر 3: 290 ودائرة
المعارف الاسلامية 4: 77 وبغية الملتمس 233 وجذوة
المقتبس 170 وهو فيهما (القيسي) مكان (القشيري)
تحريف، انظر جمهرة الأنساب لابن حزم 273.
(2) لم أجد لها ترجمة.
(1) تحفة الأعيان 2: 153 و 160.
(2) تحفة الأعيان 2: 74.
73

ورحلت مستخفية بزي أعرابي إلى
الأحقاف، فأدركها رجال (ذي الأذعار)
فاستسلمت. وأصابت منه غرة في سكر،
فقتلته، ووليت أمر اليمن كله، وانقادت
لها أقيال حمير، فزحفت بالجيوش إلى بابل
وفارس، فخضع لها الناس، وعادت إلى
اليمن فاتخذت مدينة (سبأ) قاعدة لها. وظهر
سليمان بن داود، النبي الملك الحكيم،
بتدمر، وركب الرياح إلى الحجاز واليمن،
وآمن اليمانيون بدعوته إلى الله، وكانوا
يعبدون الشمس. ودخل مدينة (سبأ)
فاستقبلته بلقيس بحاشية كبيرة، وتزوجها،
وأقامت معه سبع سنين وأشهرا، وتوفيت
فدفنها بتدمر. وانكشف تابوتها في عصر
الوليد بن عبد الملك، وعليه كتابة تدل على
أنها ماتت لاحدى وعشرين سنة خلت من
ملك سليمان، ورفع غطاء التابوت فإذا هي
غضة، لم يتغير جسمها، فرفع ذلك إلى
الوليد، فأمر بترك التابوت في مكانه وأن
يبنى عليه بالصخر (1).
البلقيني = عمر بن رسلان 805 (2)
ابن البلقيني = عبد الرحمن بن عمر 824 (3)
البلقيني = صالح بن عمر 868 (4)
البلگرامي = محمد بن يوسف 1172
البلگرامي = محمد بن عبد الجليل
سيف الدولة الصنهاجي
(... - 456 ه‍ =... - 1064 م)
بلكين بن باديس بن حيوس بن ماكسن
ابن زيري بن مناد: والي مالقة في حياة
أبيه، والمرشح لامارة إفريقية بعده. كان
عاقلا نبيلا، مات مسموما، قيل: إن وزير
أبيه إسماعيل بن نغزلة اليهودي دس له السم
لأنه كان يكره اليهود (1).
بلكين (2) بن زيري
(... - 373 ه‍ =... - 984 م)
بلكين بن زيري بن مناد الصنهاجي،
أبو الفتوح، سيف الدولة، المسمى (يوسف)
يرفع نسبه إلى حمير: مؤسس الامارة
الصنهاجية بتونس. كان في بدء أمره من
قواد المعز الفاطمي، وأبلى في إخضاع زناتة
(بالمغرب) البلاء الحسن. فلما استولى
الفاطميون على مصر وأراد المعز الانتقال
من المهدية إلى الديار المصرية (سنة 361 ه‍)
ولاه إفريقية، ما عدا صقلية وطرابلس
الغرب (فكانت الأولى للكلبيين والثانية
للكتاميين) وسماه يوسف (بدلا من
بلكين) وكناه أبا الفتوح ولقبه سيف الدولة
أو سيف العزيز بالله (كما في أعمال
الاعلام) وأوصاه بثلاث: أن لا يرفع
السيف عن البربر، ولا يرفع الجباية عن
أهل البادية، ولا يولي أحدا من أهل
بيته. وفي أيامه ثار أهل المغرب الأقصى
فخلعوا طاعة الفاطميين وخطبوا للمروانيين
(أصحاب الأندلس) فسار إليهم بلكين
ودخل مدينة فاس عنوة، واستولى على
سجلماسة، وأخرج عمال بني أمية،
وأعاد الخطبة للفاطميين. ودان له المغرب
كله. وتوفي في موضع بين سجلماسة
وتلمسان يقال له (واركنفو) (3).
بلكين بن محمد
(... - بعد 454 ه‍ =... - بعد 1062 م)
بلكين بن محمد بن حماد بن بلكين:
من أمراء (قلعة بني حماد) من زناتة.
شجاع سفاك للدماء. بلغه ظهور يوسف
ابن تاشفين (سنة 454) ببلاد المصامدة،
فتحرك وفتح بلدة (فاس) وعاث في
المغرب. قال ابن الخطيب: وطئ الدول
ودوخ السهل والجبل. وقتله ابن عم له
يدعى الناصر بن علناس بن حماد،
غيلة (1).
البلنسي = عبد الله بن عبد الرحمن 208
البلنسي = علي بن إبراهيم 571
بلو = يوحنا بلو 1322
البلوطي = منذر بن سعيد 355
البلوي = عبد الرحمن بن عديس
البلوي = زهير بن قيس 76
البلوي = محمد بن أحمد 559
البلوي = يوسف بن محمد 604
البلوي = خالد بن عيسى 765
بلي = بلي بن عمرو
البليدي = محمد بن محمد 1176
البليطي = عثمان بن عيسى 599
البليني = محمد بن ناصر الدين 1019
ابن بليهد = عبد الله بن سليمان 1359
بلي
(... -... =... -...)
بلي بن عمرو بن الحافي، من قصاعة:
جد جاهلي، يماني الأصل. النسبة إليه
(بلوي) من بنيه جماعة من الصحابة.
ومنازل (بلي) اليوم في (الوجه) وأطرافه،
على شاطئ البحر الأحمر، وفي بعض
الجبال القريبة منه. ونزل بعض قدمائهم
بصعيد مصر وإخميم. وأقام آخرون
في شمالي قرطبة بالأندلس. قال ابن حزم:
(وهم هنالك إلى اليوم - أي إلى عهدة،
في القرن الخامس للهجرة - على أنسابهم،
ولا يحسنون الكلام باللطينية، لكن
بالعربية فقط. نساؤهم ورجالهم،
ويقرون الضيف ولا يأكلون ألية

(1) التيجان 137 - 170 وتاريخ الخميس 1: 249 والنويري
في نهاية الإرب 14: 134 وسماها الشريشي في شرح
المقامات 2: 230 (بلقيس بنت شراحيل بن أبي سرح
ابن الحارث بن قيس بن صيفي بن سبأ). وفي تاريخ ابن
خلدون 1: 79 طبعة الحبابي قال الطبري: اسم بلقيس
يلقمة نبت اليشرح بن الحارث بن قيس. وانظر الدر
المنثور 96.
(2) و (3) و (4) ضبطه الفيورزآبادي، في القاموس، شكلا
ونصا، بضم الياء وكسر القاف، وتابعته في ذلك ثم
رأيت في الضوء اللامع 10: 208 ما رجح عندي (فتح
القاف) وهو قول هلال المغربي، من أبيات:
قالوا: شيوخ لم يطيقوا عدهم، فأعدهم بالألف والالفين
لكن سيدنا وعالم عصرنا شيخ الشيوخ إمامنا البلقيني
وانظر التاج 9: 143 - 144.
(1) الإحاطة 1: 266.
(2) هكذا ضبطه ابن خلكان. وفي البيان المغرب لابن عذاري
(بلجين) و (بلقين) فلعل الصواب أن تلفظ الكاف كالجيم
المصرية والقاف الصعيدية.
(3) وفيات الأعيان 1: 92 وابن خلدون 6: 155 والبيان
المغرب 1: 228 - 239 و 318 وأعمال الاعلام 26.
(1) تاريخ المغرب العربي 87 - 94.
74

الشاة -؟) (1)
بن
ابن البنا = الحسن بن أحمد 471
ابن البنا = أحمد بن محمد 721
البنا = أحمد بن محمد 1117
البنا = حسن بن أحمد 1368
البنارسي = أمان الله بن نور الله.
ابن بنان = محمد بن محمد 596
البناني = محمد بن عبد السلام 1163
البناني (الفاسي) = محمد بن الحسن 1194
البناني = عبد الرحمن بن جاد الله 1198
البناني = مصطفى بن محمد بعد 1237
البناني = محمد بن محمد 1245
البناني = أبو بكر بن محمد 1284
بنت الحبقبق = كريمة بنت عبد الوهاب
بنت الخس = هند بنت الخس
بنت الطرح (ست الكتبة) = نعمة بنت علي 604
ابن بنت العراقي = عبد الكريم بن علي 407
ابن بنت العراقي = عبد الكريم بن علي 704
بنت الشحنة = بوران بنت محمد 938
بنت طريف = ليلى بنت طريف
بنت الفرافصة = نائلة بنت الفرافصة
بنت قريمزان = فاطمة بنت عبد القادر
البنجاوي = هارون بن عبد الرزاق 1336
بندار = محمد بشار 252
ابن بندار = عبد السلام بن محمد 488
ابن بندار = محمد بن الحسين 521
ابن بندار = أسعد بن الحسين 580
البنداري = الفتح بن علي 643
بندر السعدون
(... - 1280 ه‍ =... - 1863 م)
بندر بن ناصر بن تامر السعدون: ممن
تولوا مشيخة (المنتفق) في العراق. ولي سنة
1277 ه‍. وكانت إقامته في (سوق
الشيوخ) تابعا لولاة بغداد. واستمر إلى أن
نحي قبل يوم واحد من وفاته (1) بندلي جوزي
(1285 - 1364 ه‍ = 1868 - 1945 م)
بندلي بن صليبا الجوزي: باحث،
من أهل القدس. ولد وتعلم بها، ورحل
إلى (موسكو) فتخصص في الدراسات
الشرقية واللغات السامية. وظل محاضرا
في جامعتي (قازان) و (باكو) إلى أن
توفي. خدم العربية في حركة (الاستشراق)
خدمات ثمينة. ويصفه المستشرقون بأنه
كان مرجعا خصبا من مراجعهم. واسمه عند الإفرنج (Pandali) له كتب
منها (الأمومة عند العرب - ط) ترجمه
عن ويلكن الهولندي، و (الطاعون
وأعراضه والوقاية منه - ط) رسالة
و (من الحركات الفكرية في الاسلام - ط)
و (تاج العروس في معرفة لغة الروس)
جزآن، و (مبادئ اللغة الانكليزية لأولاد
العرب) جزآن، و (علم الأصول عند
الاسلام) و (أصل الكتابة عند العرب)
و (جبل لبنان: تاريخه وحالته الحاضرة).
واشترك مع قسطنطين زريق في ترجمة
رسالة (أمراء غسان - ط) عن الألمانية
لنولد كه 2).
البندنيجي = اليمان بن أبي اليمان 284
البندنيجي = الحسن بن عبد الله 425
البندنيجي = محمد بن هبة الله 495
البندنيجي = عيسى بن موسى 1283
ابن بنين (الدقيقي) = سليمان بن بنين 613
به
بهاء الدولة = منصور بن دبيس 479
البويهي
(360 - 403 ه‍ = 971 - 1012 م)
بهاء الدولة بن عضد الدولة بن ركن
الدولة أبي علي الحسن بن بويه: السلطان
أبو نصر. من ملوك الدولة البويهية.
تولى نحو سنة 380 ه‍، ومات بأرجان.
وهو الذي صنف له عبد الله بن عبد
الرحمن الأصفهاني كتابه (إيضاح المشكل
لشعر المتنبي) ويأتي ذكره (1).
بهاء الدين بن حنا = علي بن محمد 677
بهاء الدين النيلي = علي بن عبد الكريم
بهاء الله = حسين علي 1309
البهاء زهير = زهير بن محمد 656
البهاء العاملي = محمد بن حسين 1031
البهائي = علي بن عبد الله 815
البهائي = عباس بن عبد البهاء.
بهادر الجلايري = أحمد بن أويس
ابن بهادر = محمد بن محمد 877
البهاري = محب الله 1119
البهبهاني = عبد الله بن إسماعيل
البهبهاني (الامامي) = محمد باقر 1206
بهجت = علي بهجت 1342
بهجة صالح
(1308 - 1355 ه‍ = 1891 - 1936 م)
بهجة صالح، العقيد: كاتب
عسكري، من ضباط الجيش العراقي.
طبع من كتبه: (مفكرة الضابط)
و (معارك الحدود الفرنسية الألمانية)
و (أساليب الأوامر والوصايا والتقارير) (2).
الشهبندر
(1312 - 1374 ه‍ = 1895 - 1955 م)
بهجة (أو أحمد بهجت) بن عبد
القادر الشهبندر: مدرس له اشتغال

(1) سبائك الذهب. وجمهرة الأنساب 415 وقلب جزيرة العرب 131 وللمستشرق شيلفر Schleifer. J في دائرة
المعارف الاسلامية 4: 168 - 170 كلمة عنهم يرجع
إليها. وانظر معجم قبائل العرب 1: 104 - 107.
(1) التحفة النبهانية: جزء المنتفق 94.
(2) مجلة أصداء - الدمشقية - 1 آذار 1945 والمشرق 31:
715 ومعجم سركيس 592 ومصادر الدراسة 2: 279.
(1) الفتح الوهبي، للمنيني 2: 201 وشذرات الذهب
3: 166 وابن خلكان: في ترجمة سابور بن أردشير.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 200.
75

بالتاريخ. من أهل حلب (بسورية) تعلم
بها وبالأستانة. وزاول التعليم ببلده حتى
كان مديرا للمعارف. ووضع كتبا،
منها ثلاثة في التاريخ: أحدها (تاريخ
دول الطوائف الاسلامية ونبذة من تاريخ
الدول العربية - ط) و (الهندسة الابتدائية
ط) مدرسي، و (أساليب التدريس
ط) رسالة، و (معركة حطين - ط)
رسالة، وشارك في وضع كتب لتعليم
الحساب. توفي بدمشق ودفن في حلب (1).
بهدلة
(... -... =... -...)
بهدلة بن عوف بن كعب، من تميم:
جد جاهلي، بنوه بطن عظيم من تميم، نزل
أكثرهم البصرة. منهم (الزبرقان) - أنظر
ترجمته - وسلالته في الأندلس (2).
بهراء
(... -... =... -...)
بهراء بن عمرو بن الحافي، من
قضاعة: جد جاهلي. كانت منازل بنيه
في شمالي منازل (بلي) من ينبع إلى عقبة
أيلة. وانتشر كثيرون منهم ما بين بلاد
الحبشة وصعيد مصر. النسبة إليه
(بهراني) (3).
الدميري
(734 - 805 ه‍ = 1334 - 1402 م)
بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز، أبو البقاء، تاج الدين السلمي الدميري
القاهري: فقيه انتهت إليه رياسة المالكية
في زمنه، مصري نسبته إلى (ميرة)
قرية قرب دمياط. أفتى ودرس وناب في
القضاء بمصر، واستقل به سنة 791 -
792 وتوجه مع القضاة إلى الشام لحرب
الظاهر) وعاد الظاهر، فعزله بعد أن
طعن في صدره وشدقه. وكان محمود
السيرة لين الجانب، كثير البر، انتفع
به الطلبة ولا سيما بعد صرفه عن القضاء.
له كتب منها (الشامل - خ) على نسق
(مختصر خليل) في الصادقية وغيرها،
و (شرحه) و (المناسك) في مجلدة،
و (شرح) في ثلاثة مجلدات، و (شرح
مختصر خليل - خ) في الفقه، أربعة
مجلدات، و (شرح مختصر ابن الحاجب)
في الأصول، و (شرح ألفية ابن مالك)
و (الدرة الثمينة) منظومة في نحو 3...
بيت، و (شرحها) اطلع السخاوي على
بعض هذه الكتب بخطه (1).
الملك الأمجد
(... - 628 ه‍ =... - 1231 م)
بهرام شاه بن فرخشاه بن شاهنشاه بن
أيوب: شاعر. من ملوك الدولة الأيوبية.
كان صاحب بعلبك، تملكها بعد والده
تسعا وأربعين سنة وأخرجه منها الملك
الأشرف (سنة 627) فسكن دمشق وقتله
مملوك له، بسبب دواة ثمينة سرقها المملوك
وحبسه الأمجد في قصره. واحتال المملوك
فخرج وأخذ سيف الأمجد وهو يلعب
بالشطرنج (أو بالنرد) فطعنه في خاصرته،
وهرب فألقى نفسه عن سطح الدار (وقيل:
لحقه المماليك فقتلوه) ودفن الأمجد بتربة
أبيه. قلت: هذا موجز ترجمته، وقد
رأيت نسخة من (ديوانه) مخطوطة في
الخزانة الخالدية بالقدس، نحو 180
صفحة جاء في أولها أنها (مما نظمه الأمجد
بهرام شاه في النسيب والغزل والحماسة،
في مدة أولها شهر رمضان سنة 604)
(وفي الظاهرية بدمشق نسخة من (ديوانه)
في 48 ورقة لعلها متممة للأولى؟ وشعره
جيد السبك حسن الأسلوب. قال أبو
الفداء: هو أشعر بني أيوب (1).
بهران = موسى بن يحيى 933
بهران = محمد بن يحيى 957
البهكلي = عبد الرحمن بن حسن 1224
البهكلي = عبد الرحمن بن أحمد 1248
بهل = فرنتس بول
البهلول = أحمد بن حسين 1113
بهلول بن بشر
(... - 119 ه‍ =... - 737 م)
بهلول بن بشر الشيباني: ثائر، من
الشجعان الزعماء، من أهل الموصل. خرج
في أربعين رجلا، أمروه عليهم، واتفقوا
على قتل أمير العراق (خالد القسري) فلما
ظهر أمرهم وجه إليهم خالد جيشا فيه 800
مقاتل، فالتقوا بهم في صريفين (في سواد
العراق) فانهزم جيش خالد، واستفحل
شأن بهلول فأزمع السير إلى الشام لقتال
الخليفة هشام بن عبد الملك. وعلم عمال
هشام بمسيره، فتجهز لقتاله جند من
العراق، وجيش من الجزيرة، وجند من
الشام، واجتمعوا بدير بين الجزيرة
والموصل، نحو عشرين ألفا، وأقبل
بهلول عليهم في عدد يسير فنشبت الحرب،
فقتل بهلول بعد عراك هائل (2).

(1) من هو في سورية 2: 423 ودار الكتب 5: 87.
(2) اللباب 1: 156 وجمهرة الأنساب 208 ونهاية الإرب
للقلقشندي 155.
(3) صبح الأعشى 1: 317 واللباب 1: 156 وانظر معجم
قبائل العرب 1: 110.
(1) رفع الإصر 1: 155 - 157 والضوء 3: 19 وشذرات
7: 49 والزيتونة 4: 303، 313، 315 وشجرة
النور 239 ونيل الابتهاج 101 وحسن المحاضرة 1: 263
والأزهرية 2: 348، 350 وكشف الظنون 1628
وانظر المخطوطتين (270، 630 جلا) في خزانة الرباط،
فهما جزآن من شرحه للمختصر، والمخطوطة 406 د،
في الرباط، والعباسية 2: 41 قلت: ولعبد الله بن يعقوب
السملالي، الآتية ترجمته، كتاب (شرح الجامع لبهرام
- خ) كما جاء في سوس العالمة 183 ولم أر في كتب
بهرام ذكرا للجامع، فلعله مما فات المصادر المشرقية.
(1) انظر الاعلام - خ. لابن قاضي شهبة: وفيات 628
وشذرات الذهب 5: 126 وشعر الظاهرية 118 وترويح
القلوب 49 وأبو الفداء 3: 145 - 46 وهو فيه من
وفيات سنة 627.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 77.
76

البهلول بن راشد
(128 - 183 ه‍ = 745 - 799 م)
البهلول بن راشد، أبو عمرو
الحجري الرعيني بالولاء: من علماء
الزهاد، من أهل القيروان. أخباره في
الزهد كثيرة. له كتاب في (الفقه)
على مذهب الامام مالك، وقد يميل إلى
أقوال الثوري. وقيل: إن أصحابه دونوا
الكتاب عنه. وكان أمير إفريقية في
زمنه محمد بن مقاتل العكي يلاطف الطاغية
(ملك الإسبانيول) فطلب الطاغية من الأمير
أن يرسل إليه حديدا ونحاسا وسلاحا،
فعزم على ذلك، وعلم به البهلول، فعارض
العكي ووعظه وألح عليه في أن يمتنع،
فبعث إليه العكي من قيده وجرده وضربه
عشرين سوطا وحبسه. ثم أطلقه، فبقي
أثر السياط في جسمه، ونغل، فكان
ذلك سبب موته (1).
بهلول المجنون
(... - نحو 190 ه‍ =... - نحو 806 م)
بهلول بن عمرو الصيرفي، أبو
وهيب: من عقلاء المجانين. له أخبار
ونوادر وشعر. ولد ونشأ في الكوفة،
واستقدمه الرشيد وغيره من الخلفاء لسماع
كلامه. كان في منشأه من المتأدبين ثم
وسوس فعرف بالمجنون (2).
بهمنيار
(... - 458 ه‍ =... - 1066 م)
بهمنيار بن المرزبان الأذربيجاني،
أبو الحسن: حكيم، من تلاميذ ابن سينا.
كان مجوسيا وأسلم. له تآليف، منها
(ما بعد الطبيعة - ط) و (مراتب الموجودات
- ط) و (التحصيل - خ) فلسفة ومنطق،
منه نسخة خزائنية 340 ورقة في دمشق،
وجزء في الفاتيكان (1414 عربي) (1).
البهنسي (الشافعي) = محمد بن عبد
الرحمن، نحو 800
البهنسي (النقشبندي) = محمد بن محمد 1001
البهنسي (الدمشقي) = فضل الله بن أحمد 1191
البهنسي (المجد) = الحارث بن مهلب
البهوتي = منصور بن يونس 1051
البهوتي (الخلوتي الحنبلي) = محمد بن
أحمد 1088
البهوتي = صالح بن حسن 1121
بو
ابن البواب = علي بن هلال 423
بواب الكاملية = أحمد بن أبي بكر 835
بوجندار = محمد بن مصطفى 1345
ابن بوذي (الشيرازي) = هبة الله بن عبد
الوارث 485
بوران
(191 - 271 ه‍ = 807 - 884 م)
بوران بنت الحسن بن سهل، زوجة
المأمون العباسي: من أكمل النساء أدبا
وأخلاقا. اسمها (خديجة) وعرفت
ببوران. بنى بها المأمون في (فم الصلح)
وتوفيت ببغداد. وليس في تاريخ العرب
زفاف أنفق فيه ما أنفق في زفافها على
المأمون سنة 209 ه‍ = وللشعراء في وصف
تلك الليلة شعر غير قليل. وفي القاموس: البورانية (بضم الباء) طعام ينسب إلى
بوران بنت الحسن (2).
بنت الشحنة
(861 - 938 ه‍ = 1457 - 1531 م)
بوران بنت محمد قاضي القضاة أثير
الدين ابن الشحنة الحنفي: شاعرة فاضلة،
من أهل حلب. طالعت الكتب ونسختها
ونظمت ونثرت، وحجت مرتين. في
شعرها رقة. توفيت بحلب (1).
پورتر = هارفي پورتر 1341
بورغاد = فرانسوا بورغاد 1283
بورقيبة = محمد بن علي 1346
تاج الملوك
(556 - 579 ه‍ = 1161 - 1183 م)
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان،
مجد الدين، أبو سعيد: أخو السلطان صلاح
الدين. كان أصغر أولاد أبيه. وهو فاضل،
له (ديوان شعر) وفي شعره رقة. وكان مع
أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته
طعنة بركبته مات منها بقرب حلب (2).
البوريني = الحسن بن محمد 1024
البوزجاني = محمد بن محمد 388
پوست = جورج إدورد 1327
البوسعيدي (الهشتوكي) = أحمد بن علي 1046
البوسعيدي = أحمد بن سعيد 1196
البوسعيدي = سعيد بن أحمد 1219
البوسعيدي = ثويني بن سعيد 1282
البوسعيدي = ماجد بن سعيد 1282
البوسعيدي = عزان بن قيس 1287
البوسعيدي = سعود بن عزان 1316
البوسعيدي = إبراهيم بن قيس 1316
البوسعيدي = فيصل بن تركي
البوسنوي = أحمد بن عبد الله 983
البوسنوي = عبد الله عبدي 1054

(1) رياض النفوس 1: 132 وصدور الأفارقة - خ - ومعالم
الايمان 1: 197 - 208.
(2) فوات الوفيات 1: 82 والبيان والتبيين، تحقيق هارون
2: 230 ونزهة الجليس 1: 380 وفيه موشح طويل
تغلب عليه العامية، ينسب إلى البهلول ويسمى (القصيدة
الفياشية) لعله مما نظم بعد عصره.
(1) هدية 1: 244 وطبقات الأطباء 2: 19، 204 ودار
الكتب 1: 256 ونشرة 3: 27.
(2) وفيات الأعيان 1: 92 ومروج الذهب، طبعة باريس،
7: 65 - 67 وشرح المقامات للشريشي 2: 226 وشرح
قصيدة ابن عبدون 265 وانظر جهات الأئمة الخلفاء
67 - 71.
(1) در الحبب - خ - وإعلام النبلاء 5: 491.
(2) وفيات الأعيان 1: 94 وفيه (بوري: لفظ تركي،
معناه بالعربية ذئب). ومرآة الزمان 8: 378.
77

البوسنوي = محمد بن محمد 1365
البوسيفي = محمد بن عبد الله 1332
البوشنجي = محمد بن إبراهيم 291
البوصيري (سيد الأهل) = هبة الله بن علي 598
البوصيري = محمد بن سعيد 696
بوعتور = محمد العزيز 1325
ابن البوقي = يوسف بن محمد بعد 631
پوكوك = إدورد پوكوك 1102
پول = فرنتس پول
كزنوفا
(... - 1334 ه‍ =... - 1926 م)
پول كزنوفا Paul Casanova:
مستشرق فرنسي، جزائري المولد. سافر
إلى باريس سنة 1879 وتعلم بمدرسة اللغات
الشرقية الحية. وعين أمينا لقسم النقود
الشرقية ثم كان مدرسا للعربية وآدابها
بجامعة فرنسا (سنة 1909) وأتى مصر
ثلاث مرات: الأولى سنة 1889 وبها كتب
بحثا عن (قلعة القاهرة) والثانية سنة
1892 - 1909 بوظيفة مساعد لمدير
المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والثالثة
(سنة 25) منتدبا لتدريس الأدب العربي في
الجامعة المصرية، حيث ألقى محاضرات
بالعربية، عن العلاقة بين الأدبين العربي
والغربي. وتوفي بالقاهرة. مما ترجمه إلى
الفرنسية كلام ابن خلدون عن (البربر)
وفصولا من خطط المقريزي في (وصف
مصر) وصنف كتابا عن (محمد صلى الله عليه وسلم
ونهاية العالم) بالفرنسية، وكتب أبحاثا
عن النقود الاسلامية وآلات الرصد عند
العرب، ومكاييلهم وموازينهم، بالفرنسية
أيضا (1).
البولاقي = مصطفى بن رمضان 1263
بولان
(... -... =... -...)
بولان بن عمرو بن الغوث، من
طيئ: جد جاهلي. قيل: اسمه غصين،
وبولان اسم عبد حضنه فغلب عليه. من
بنيه الثلاثة الذين يقال إنهم وضعوا الخط
العربي. وفي اللباب: ينسب إليه كثير،
منهم خالد بن عنمة - بفتح العين والنون -
شاعر جاهلي، و عبد الله بن خليفة الطائي:
شهد صفين مع علي، وكان شاعرا
شجاعا (1).
بولس قرألي
(... - 1371 ه‍ =... - 1952 م)
بولس باولو قرألي Paul Paolo Carali
مؤرخ لبناني ماروني، من الكهان.
أنشأ (المجلة السورية) طائفية،
سنة 1926 وسماها بعد 6 سنوات (المجلة
البطريركية) وألف كتبا، بعضها باللغة
الإيطالية. ومن العربية (فخر الدين المعني
الثاني - ط) خمسة أجزاء، و (السوريون
في مصر - ط) جزآن صغيران إلى عهد
محمد علي و (حروب إبراهيم باشا المصري
في سورية والأناضول - ط) (2).
بولس الخولي
(1293 - 1367 ه‍ = 1876 - 1948 م)
بولس بن خليل الخولي: من رجال
التربية والتعليم. ولد في إحدى قرى الكورة
(بلبنان) وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت
(1897) وبجامعة كولمبيا أستاذ علوم
(1905) ودرس في الجامعة الأميركية
وتولى تحرير مجلتها (الكلية) واختير
نقيبا للمعلمين في لبنان. وشارك بأدبه
في حركات التحرير العربية. وأوفده
الملك فيصل بن الحسين إلى الولايات
المتحدة (1920) له كتب منها كتب (فك
التقليد - ط) في علم الصرف. شاركه
في وضعه جبر ضومط، و (الخلود - ط) رسالة (1).
سباط
(1304 - 1365 ه‍ = 1887 - 1946 م)
بولس سباط: كاهن سرياني حلبي.
تعلم في دير الشرفة بلبنان. وأولع بجمع
المخطوطات السريانية العربية النصرانية.
من كتبه (المشرع - ط) مجموعة محاضرات
له، و (فهرس مخطوطات عربية - ط)
ثلاثة أجزاء، و (المنتخب بما في خزائن
الكتب بحلب - ط) (2).
عبود
(1287 - 1360 ه‍ = 1870 - 1941 م)
بولس عبود: كاهن، ماروني
لبناني من أعضاء المجمع العلمي بلبنان.
ولد في قرية غوسطا (بكسروان) وتعلم
في الكلية اليسوعية ببيروت (1889 -
1893) والفلسفة واللاهوت في روما
(1893 - 1900) واستقر في جونية
منقطعا للمحاماة الكنسية. وهو أول
كاهن ماروني تعاطى هذا النوع من
المحاماة. وصنف كتبا مطبوعة، منها،
(آثار اللسان والقلم) و (الأرض المقدسة
والصهيونية) مجموعة خطب، و (دستور
القضاء) ترجمه عن اللاتينية، في أصول
المحاكمات الكنسية وتشكيل محاكمها (3).
بولس مسعد
(... - 1365 ه‍ =... - 1946 م)
بولس مسعد: فاضل لبناني. مولده
ووفاته في عشقوت (بكسروان لبنان) أقام
زمنا بمصر. من كتبه (دليل لبنان وسورية

(1) مجلة (القديم) المصرية: عدد الربيع، سنة 1926 وتاريخ
الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 125.
(1) صبح الأعشى 1: 320 واللباب 1: 153.
(2) مصادر الدراسة 2: 646 وتاريخ الآداب العربية في
الربع الأول 148 وانظر أسماء مؤلفاته على غلاف الجزء
الثاني من كتابه (فخر الدين المعني ودولة تسكانا).
(1) الأهرام 24 / 5 / 1948 والدراسة 3: 401.
(2) الدراسة 3: 526.
(3) الدراسة 3: 789.
78

- ط) الجزء الأول، و (لبنان والدستور
العثماني - ط) و (مصر وسورية - ط)
رسالة، و (الأناضول قديما وحديثا) نشر
في جريدة السلطنة، ورسالتان في (سيرة
فارس الشدياق - ط) و (ابن سينا
الفيلسوف - ط) (1).
بولس سلمان
(1303 - 1367 ه‍ = 1886 - 1948 م)
بولس بن يوسف سلمان: أسقف
أردني، له اشتغال في التاريخ بدأ
دراسته في المدرسة الصلاحية بالقدس.
وسيم كاهنا للروم الكاثوليك في شرقي
الأردن. وتقدم إلى أن انتخب مطرانا
(سنة 1932) وبني كنائس ومدارس
ودورا للكهنة. وصنف (خمسة أعوام
في شرقي الأردن - ط) وتوفي بالقدس (2).
بونافع = أحمد بن محمد 1260
البونسي = إبراهيم بن علي 651
البوني = أحمد بن علي 622
البوني = أحمد بن قاسم 1139
البويطي = يوسف بن يحي 231
ابن بويه (ركن الدولة) = الحسن بن بويه
البويهي (تاج الدولة) = أحمد بن
فناخسرو
بي
البياتي = قاسم خير الدين 1325
ابن البياز = يحيى بن إبراهيم 496
البياسي = يوسف بن محمد 653
البياضي = مسعود بن عبد العزيز
البياضي = أحمد بن حسن 1098
أبو البيان = نبا بن محمد 551
البياني = قاسم بن محمد 276
البيباني (بدر الدين) = يوسف بن عبد
الرحمن 1279
البيباني (البسيوني) = محمد علي 1310
البيباني = محمد بن يوسف 1354
الظاهر بيبرس
(625 - 676 ه‍ = 1228 - 1277 م)
بيبرس العلائي البندقداري الصالحي،
ركن الدين، الملك الظاهر: صاحب
الفتوحات و الاخبار والآثار. مولده بأرض
القپچاق. وأسر فبيع في سيواس، ثم نقل
إلى حلب، ومنها إلى القاهرة. فاشتراه الأمير
علاء الدين أيدكين البندقدار، وبقي
عنده، فلما قبض عليه الملك الصالح (نجم
الدين أيوب) أخذ بيبرس، فجعله في
خاصة خدمه، ثم أعتقه. ولم تزل همته
تصعد به حتى كان (أتابك) العساكر
بمصر، في أيام الملك (المظفر) قطز،
وقاتل معه التتار في فلسطين. ثم اتفق
مع أمراء الجيش على قتل قطز، فقتلوه،
وتولى (بيبرس) سلطنة مصر والشام
(سنة 658 ه‍) وتلقب بالملك (القاهر،
أبي الفتوحات) ثم ترك هذا اللقب وتلقب
بالملك (الظاهر). وكان شجاعا جبارا،
يباشر الحروب بنفسه. وله الوقائع الهائلة
مع التتار والإفرنج (الصليبيين) وله
الفتوحات العظيمة، منها بلاد (النوبة)
و (دنقلة) ولم تفتح قبله مع كثرة غزو
الخلفاء والسلاطين لها. وفي أيامه انتقلت
الخلافة إلى الديار المصرية (1) سنة 659 ه‍.
وآثاره وعمائره وأخباره كثيرة جدا. توفي
في دمشق ومرقده فيها معروف أقيمت
حوله المكتبة الظاهرية. ولمحمد جمال
الدين كتاب (الظاهر بيبرس وحضارة
مصر في عصره - ط) (1).
المظفر بيبرس
(... - 709 ه‍ =... - 1310 م)
بيبرس الجاشنكير المنصوري، ركن
الدين، الملك المظفر: من سلاطين المماليك
بمصر والشام. شركسي الأصل، على
الأرجح. كان من مماليك المنصور قلاوون،
ونسبته إليه. وتأمر في أيامه. وصار من
كبار الأمراء في دولة الأشرف خليل بن
قلاوون. ولما تسلطن الناصر محمد بن
قلاوون، بعد مقتل الأشرف، صار
بيبرس (أستادارا) وتقلبت به الأحوال
إلى أن ذهب الناصر إلى الكرك وخلع نفسه
من الملك (أنظر ترجمته) فألح القواد
على بيبرس أن يتولى السلطنة. وخاف الفتنة،
فتسلطن (سنة 708 ه‍) ولقب بالمظفر.
وما كاد يستقر حتى جاءه من الكرك أن
الناصر يستكثر من الخيل والمماليك،
فبعث إليه يطلبها، فامتنع الناصر وسجن
الرسول وخرج من الكرك، فشاع ذلك
في مصر وكان أهلها يميلون إلى الناصر،
وقد نفروا من المظفر وفر بعض قواد
المماليك من مصر فلحقوا بالناصر،
وقووا عزمه على الزحف، فدخل الشام
وتقدم يريد مصر مهاجما، فتخلى أنصار
المظفر عنه ومضوا لنصرة الناصر.
وانتشرت الفوضى حول المظفر، وكان
يكره سفك الدماء، فخرج من دار ملكه
يريد مكانا يأوي إليه بمن بقي معه من
مماليكه. وانتهى أمره بأن استسلم للناصر،
فلما مثل بين يديه عاتبه الناصر على أمور
بدرت منه، فاعتذر، وكان في يد الناصر
وتر فطوق به عنق المظفر إلى أن خنقه.
وكانت مدة سلطنته 10 أشهر و 24 يوما

(1) معجم المطبوعات 1742 والأهرام 18 / 8 / 1946.
(2) من هو في سورية 1: 479.
(1) وذلك أن رجلا قدم إلى مصر وأثبت أنه المستنصر العباسي
الخليفة، فبايعه الظاهر بالخلافة وأجرى عليه نفقة. فلم
يكن له من الامر إلا لقب الخلافة والدعاء له على المنابر
قبل الدعاء للسلطان، ونقش السكة باسمهما.
(1) فوات الوفيات 1: 85 والنجوم الزاهرة 7: 94 وابن
إياس 1: 98 و 112 وفيه اسم أبيه (بركة خان) وابن
الوردي 2: 224 ووليم موير 41 والنعيمي 1: 349
والسلوك للمقريزي 1: 436 - 641 وسوبرنهيم
Sobernheim. M في دائرة المعارف الاسلامية
4: 363 وهو يذكر مولده سنة 620 ه‍.
79

لم يهنأ له فيها بال. وهو من خيار المماليك
سيرة (1).
بيبرس المنصوري
(... - 725 ه‍ =... - 1325 م)
بيبرس المنصوري الخطائي الدوادار،
ركن الدين: مؤرخ من الأمراء بمصر.
ولد وتوفي بها عن نحو 80 عاما. وكان
من مماليك المنصور قلاوون، واستنابه
بالكرك، ثم صار (دوادار) السلطان وناظر
الاحباس، فنائبا للسلطنة في الديار المصرية،
ولاه ذلك الناصر محمد بن قلاوون، وكان
يجله، ثم غضب عليه فحبسه إلى أن مات.
وقيل: أطلقه بعد حبسه بمدة. له تصانيف،
منها (زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة - خ)
أجزاء منه، وهو كبير مرتب على السنين
يقع في 11 مجلدا، و (التحفة الملوكية في
الدولة التركية - خ) في تاريخ السلاطين
المماليك من سنة 647 إلى 721 ه‍ (2).
ضودج
(1305 - 1391 ه‍ = 1888 - 1971 م)
بيار ضودج، الدكتور في الحقوق
واللاهوت (Bayard Dodge. Dr)
مستشرق أميركي من أعضاء مجمع اللغة
العربية المراسلين. مولده ووفاته في
نيويورك تعلم في بلاده. وعين أستاذا
وعضوا في هيئة الجامعة الأميركية ببيروت
(1923 - 1928) وأستاذا في الجامعة
الأميركية بالقاهرة (1956 - 1959)
وشغل مناصب منها إدارية إغاثة الشرق
الأدنى لسورية وفلسطين (1920 - 1921)
وإدارة مؤتمر الثقافة الاسلامية بجامعة
برانستون (1952 - 53) وترجم إلى
الانكليزية كتاب (الفهرست) لابن
النديم. وألف بالانكليزية (الأزهر - ط)
و (التعليم الاسلامي - ط) وكتب مقالات،
في (حياة ابن النديم) وكتابه (الفهرست)،
ترجمت إلى العربية (1).
كازيمرسكي
(1194 - 1282 ه‍ = 1780 - 1865 م)
بيبرشتاين كازيمرسكي Kazimirski. B
مستشرق بولوني. استوطن فرنسا ونشر
فيها معجمه الكبير (كتاب اللغتين
العربية والفرنساوية - ط) في أربعة
مجلدات، ويعرف بقاموس كازيمرسكي.
وترجم إلى الفرنسية معاني القرآن الكريم (2).
العبدري
(524 - 582 ه‍ = 1130 - 1186 م)
بيبش بن محمد بن علي بن بيبش،
أبو بكر العبدري: قاض، من المشتغلين
بالحديث. من أهل شاطبة. كان معدودا في
أهل الشورى والفتيا قبل أن يلي القضاء.
وتوفي بشاطبة وهو قاضيها. له (التصحيح
في اختصار الصحيح) للبخاري، وكتاب
في (جمع الأحاديث التي زاد مسلم في
تخريجها على البخاري) (3).
الهرثمية
(387 - 477 ه‍ = 997 - 1084 م)
بيبى (كضيزى) بنت عبد الصمد
ابن علي بن محمد، أم الفضل الهرثمية:
عالمة بالحديث من أهل هراة، لها (جزء)
تفردت بروايته في عصرها. قال الزبيدي:
وقع لنا حديثها عاليا في معجم البلدان
للحافظ ابن عساكر الدمشقي (4).
دي يونغ
(1248 - 1307 ه‍ = 1832 - 1890 م)
بيتر دي يونغ Pieter de Yong:
مستشرق هولندي. كان من معلمي كلية
(أوترخت) وساعد دي خويه على وصف مخطوطات جامعة ليدن. ونشر بالعربية
(المشتبه في أسماء الرجال للذهبي،
و (الأنساب المتفقة في الخط) لابن
القيسراني، و (لطائف المعارف) للثعالبي.
وله (فهرست الكتب الشرقية الموجودة
في كلية أوترخت - ط) و (فهرست
الكتب الشرقية الموجودة في أكاديمية
ليدن - ط) الجزءان الثالث والرابع منه
وعمل مع جوينبول في نشر كتاب
(الخراج) ليحيى بن آدم (1).
فت
(1229 - 1317 ه‍ = 1814 - 1899 م)
ييتريوهانس فت Pietr Johannes
Veth مستشرق هولندي. يسميه الفرنسيون
پيير جان فت (Jean. P) ولد في
دور دريخت (Dordrecht) وتعلم
العربية في ليدن. ودعي للتدريس في جامعة
أمستردام. وانتخب (عضوا) في المجمع
العلمي سنة 1864 م. واشتهر بكتاباته عن
الهند والمستعمرات الهولندية. وترجم معاني
القرآن إلى الهندية. ونشر بالعربية (لب
اللباب) للسيوطي. وله تعليقات على
كتاب دوزي في تاريخ العرب بأسبانية (2).
البيتماني = حسين بن طعمة 1175
البيتوشي = عبد الله بن محمد 1221
البيتي = جعفر بن محمد 1182
پيرسفال = جان جاك 1251
ابن بير علي (البركلي) = محمد بن بير علي 981

(1) النجوم الزاهرة 8: 232 - 276 والسلوك للمقريزي
2: 45 - 71 ثم 80.
(2) ديوان الاسلام - خ - والنجوم الزاهرة 9: 263
والمقريزي، في السلوك 2: 269 والدرر الكامنة 1: 509
وآداب اللغة 3: 186 ودائرة المعارف الاسلامية 4: 369
والفهرس التمهيدي 364 و 399.
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 47: 713.
(2) آداب شيخو 1: 111 ومعجم المطبوعات 1539
والمستشرقون 44.
(3) تكملة الصلة، القسم الأول 269 سماه (بيبش) كحيدر.
وفي الصلة، لابن بشكوال 1: 124 (بيبش) آخر.
ورأيته في الاعلام، بخط ابن قاضي شهبة: (بينش) أي
كزينب. فليحقق.
(4) التاج 1: 155 والمورد ج 2 العدد 4 ص 134 والشذرات
3: 354 والعبر 3: 287.
(1) معجم المطبوعات 908، المستشرقون 144.
(2) 120 - 100: Dugat I وفيه أسماء كتبه وقد بلغت 81
كتابا ورسالة. وآداب شيخو 2: 150 وسماه (فات)
والمستشرقون 145 وهو فيه (وت) ومعجم المطبوعات
1083 واسمه فيه (ويث).
80

البيركوي = عبيد الله بن إبراهيم
بيرم = محمد بن حسين 1214
= محمد بن محمد 1247
بيرم = محمد بيرم 1278
بيرم = محمد بن مصطفي 1307
البيروني = محمد بن أحمد 440
البيري = علي بن عبد الله 794
ابن بيري = إبراهيم بن حسين 1099
البيضاوي = عبد الله بن عمر 685
ابن البيطار = عبد الله بن أحمد 646
البيطار = عبد الرزاق بن حسن
بن البيع = محمد بن عبد الله 405
بيفان = أنتوني آشلي 1353
البيكندي = محمد بن سلام 225
البيكندي = أحمد بن علي 412
البيكندي (المعتزلي) = محمد بن أحمد 482
ابن البيلماني = عبد الرحمن بن أبي زيد 90
البيلوني = فتح الله بن محمود 1042
البيلوني (أبو مفلح) = محمد بن فتح الله 1085
أبو بيهس = هيصم بن جابر 94
ابن بيهس = محمد بن صالح 210
أبو المقدام
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 720 م)
بيهس بن صهيب بن عامر، أبو
المقدام الجرمي، من قضاعة: فارس حكيم
من شعراء الدولة الأموية. كان يتنقل
في البادية بنواحي الشام مع قبائل (جرم)
و (كلب) و (عذرة). وقاتل مع المهلب
ابن أبي صفرة في حروبه للأزارقة. قال
المهلب: ما يسرني ان في عسكري ألف
شجاع بدل بيهس! فقيل: بيهس ليس
بشجاع، فقال: أجل ولكنه سديد الرأي
محكم العقل. ولما هدأت الفتنة بعد مرج
راهط، اتهم بيهس بدم، ففر إلى أن نزل
على محمد بن مروان وعاذ به فأجاره
واحتمل دية المقتول وأرضى أهله (1).
البيهقي (الحنفي) = إسماعيل بن الحسين 402
البيهقي (الشافعي) = أحمد بن الحسين 458
البيهقي (المؤرخ) = محمد بن الحسين 470
البيهقي (أبو جعفرك) = أحمد بن علي 544
البيهقي (الحكيم) = علي بن زيد 565
بيهم = حسين بن عمر 1298
البيومي = علي بن حجازي 1183
بيومي = محمد بيومي 1268
البيومي أبو عياشة = محمد بن محمد 1335

(1) الأغاني طبعة الدار 22: 134 - 141 ورغبة الآمل 8: 83.
81

حرف التاء
تا
تأبط شرا = ثابت بن جابر 80 ق ه‍
تاتار شيخ إبراهيم = إبراهيم بن حق محمد
تاج الدولة البويهي = أحمد بن فناخسرو
القاضي تاج الدين
(... - 1066 ه‍ =... - 1655 م)
تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم بن تاج
الدين بن محمد الأنصاري المدني المالكي:
قاض أديب، يقال له ابن يعقوب من أهل
مكة. أصله من المدينة. كان حسن
الانشاء، وفي شعره رقة. له (ديوان
إنشاء) و (فتاوي فقهية) جمعها ولده
أحمد، في مجموع سماه (تاج المجاميع
- خ) في شستربتي (4438) والرياض
ورسالة في (العقائد) وغير ذلك (1).
تاج الدين الحسني = محمد بن محمد 1362
تاج الرؤساء = هبة الله بن الحسن 498
تاج العارفين = محمد بن محمد 1007
تاج العلاء = الأشرف بن الأغر 610
تاج القراء = محمود بن حمزة 505
تاج المعالي = محمد بن شكر 453
تاج الملوك = بوري بن أيوب 579
التاجر = عبد الباقي بن أحمد 1137
تاجر = جاك بن فليب 1371
التاجي = محمد بن عبد الرحمن 1114
التاجي (البعلبكي) = يحيى بن عبد
الرحمن 1158
تادرس وهبي
(1277 - 1353 ه‍ = 1860 - 1934 م)
تادرس بن وهبة الطهطاوي المصري:
من أدباء القبط في مصر. مولده ووفاته
بالقاهرة. تعلم بمدرسة الأرمن والمدرسة
القبطية وأجاد الفرنسية والأرمنية وتعلم
الانكليزية والإيطالية، وحضر دروسا في
الفقه والعربية بالأزهر. وتولى نظارة مدرسة
الأقباط الكبرى. وصنف (مرآة الظرف
في فن الصرف - ط) و (تاريخ مصر مع
فلسفة التاريخ - ط) و (الخلاصة الذهبية
في علم العربية - ط) وترجم عن الفرنسية
(الأثر النفيس في تاريخ بطرس الأكبر
ومحاكمة الكسيس - ط) و (العقد
الأنفس في ملخص التاريخ المقدس - ط)
وقصصا تمثيلية. وله نظم وكتب أخرى (1).
التادلي = عبد الله بن محمد 597
التادلي = (ابن الزيات) = يوسف بن يحيى 627
التادلي = علي بن عبد الله 816
التاذفي (القارئ) = محمد بن أيوب 705
التاذفي = يوسف بن عبد الرحمن 900
التاذفي (القاضي) = محمد بن يحيى 963
ابن تاشفين = يوسف بن تاشفين 500
ابن تاشفين = علي بن يوسف 537
ابن تاشفين = إبراهيم بن تاشفين
ابن تاشفين = إسحاق بن علي 542
تاشفين بن علي
(... - 539 ه‍ =... - 1145 م)
تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين
الصنهاجي اللمتوني، أبو المعز: صاحب
المغرب، من ملوك دولة الملثمين. كان
شجاعا بطلا. تولى في أيام أبيه غزو الفرنجة
بالأندلس (سنة 520 ه‍) فعبر البحر،
وافتتح حصونا من طليطلة، وظفر في معركة
(فحص الصباب) واحتل مدينة (كركي)

(1) خلاصة الأثر 1: 457 وجامعة الرياض 5: 16.
(1) الأقباط في القرن العشرين 3: 34 ومعجم المطبوعات
1924 ودار الكتب 2: 67، 108 و 8: 7، 183
والأزهرية 4: 194 والاعلام الشرقية 4: 190.
82

و (أشكونية) وعاد إلى مراكش. فخرج
أبوه - أمير المسلمين - للقائه في موكب
عظيم (سنة 532 ه‍) ولما توفي والده (سنة
537 ه‍) بويع له، بعهد منه. وكان
عبد المؤمن بن علي قد توغل في المغرب،
فقاتله تاشفين. فكانت أيامه كلها حروبا
(ما أوى فيها إلى بلد، ولا عرج على أهل
ولا ولد) انتهت بمقتله في وهران، وقد
باغته الموحدون ليلا وأضرموا النار حول
حصنه، فركب يريد النجاة أو الهجوم،
فانقلب به جواده فسقط قتيلا (1).
تاشفين الموسوس
(... - بعد 763 ه‍ =... - بعد
1362 م)
تاشفين بن علي بن عثمان المريني،
أبو عمرو: من ملوك الدولة المرينية بفاس.
أسره الإفرنج في أيام أبيه (المنصور) في
وقعة (طريف) فاختل عقله، فأطلقوه.
وثار الوزير عمر بن عبد الله الفودودي
على السلطان أبي سالم المريني (إبراهيم بن
علي) وخلعه، وجاء بتاشفين هذا، فألبسه
شارة الملك وأجبر أهل فاس على البيعة له،
فبايعوه (سنة 763 ه‍) واضطرب أمره
فقاتله كبار بني مرين، فخلعه الوزير بعد
ثلاثة أشهر من بيعته (سنة 763 ه‍)
ومات وعمره ستون سنة (2).
التافلاتي = محمد بن محمد 1191
تامر ملاط
(1273 - 1333 ه‍ = 1856 - 1914 م)
تامر بن يواكيم بن منصور بن سليمان
طانيوس إده الملقب بالملاط: شاعر، له
علم بالقضاء. من أهل بعبدا (بلبنان) ولد
فيها وتعلم، وانتقل إلى بيروت فأقام مدة
يقرأ الفقه الاسلامي ويعلم في (مدرسة
الحكمة) المارونية ثم في مدرسة اليهود،
ونصب رئيسا لكتاب محكمة كسروان
فرئيسا لكتاب دائرة الحقوق الاستئنافية،
وعزل وأعيد، ثم نقل إلى رئاسة محكمة
كسروان فاستمر ثماني سنين وأوقع به
الوشاة في حادث طويل، فاضطرب عقله،
وأقام اثني عشر عاما في ذهول واستيحاش
من الناس إلى أن مات في بعبدا. له شعر
جمع بعضه في (ديوان الملاط - ط) (1).
التاهرتي = بكر بن حماد 296
التاودي = محمد التاودي 1209
أبو تايه = عودة بن حرب 1342
تب
التباني = جلال بن أحمد 793
التبرسقي (الباجي) = محمد الباجي 1297 التباني = يعقوب بن جلال 827
التبريزي = يحيى بن علي 502
التبريزي (الرازي) = مظفر بن محمد 621
التبريزي (العمري) = محمد بن عبد الله 741
التبريزي = عبد القاهر بن محمد 740
التبريزي = علي بن عبد الله 746
التبريزي (العلوي) = محمود بن محمد 1287
تبع الحميري = حسان بن أسعد (1)
تبع الأكبر = شمر يرعش
تبع بن حسان
(... -... -... -...)
تبع بن حسان بن تبان: من ملوك
حمير في اليمن. قيل: اسمه مرثد. وهو
تبع الأصغر، آخر التبابعة. ملك بعد عبد
كلال. وعقد الحلف بين اليمن وربيعة.
وسار إلى الشام فلقيه قوم من حمير، من
بني عمرو بن عامر، فشكوا إليه ما نزل
بهم من اليهود في يثرب (المدينة) وذكروا
له سوء مجاورتهم لهم ونقضهم العهد الذي
بينهم، فسار إلى يثرب ونزل في سفح
(أحد) وبعث إلى اليهود فقتل منهم
ثلاثمائة رجل، وذللها لهم. وكان ملكه 78
سنة (2).
التبوذكي (المنقري) = موسى بن إسماعيل 223
تت
التتائي = محمد بن إبراهيم 942
التتوي (السندي) = محمد بن عبد الهادي 1138
تج
التجاني = أحمد بن محمد 1230
تجيب
(... -... =... -...)
تجيب بنت ثوبان بن سليم، من
مذحج: أم جاهلية، كانت زوجة أشرس

(1) الحلة السيراء 198 ووفيات الأعيان: ترجمة يوسف بن
تاشفين. والاستقصا 1: 126 ورقم الحلل 53 والحلل
الموشية 90 وجذوة الاقتباس 106.
(2) الاستقصا 2: 80 و 123 والزركشي 87 والحلل الموشية
135 وجذوة الاقتباس 106.
(1) ديوان الملاط 6: 27 وأعلام اللبنانيين 3.
(1) سبق في هامش ترجمته تعريف بالتبابعة، موجز. ووقفت
بعد ذلك على قول ابن حزم (في الجمهرة 411) وهو
يذكر التبابعة: (وفي أنسابهم اختلاف وتخليط، وتقديم
وتأخير، ونقصان وزيادة، ولا يصح من كتب أخبار
التبابعة وأنسابهم إلا طرف يسير، لاضطراب رواتهم
وبعد العهد) قلت: وهذا ينطبق على سائر قدماء الجاهليين،
كدولة (سبأ) ودولة (معين) وسواهما.
(2) التيجان 299 وانظر تعريف (التبابعة) في تعليقنا على
ترجمة (حسان بن أسعد).
83

ابن شبيب ابن السكون الكندي، وولدت
منه عديا وسعدا. وإليهما ينسب
(التجيبيون) وهم من أهل حضرموت.
وكانت لهم بعد فتح الأندلس إمارة بها في
سرقسطة ودروقة وقلعة أيوب (1).
التجيبي = عبد الرحمن بن معاوية 95
التجيبي = عبد الله بن عبد الرحمن 155
التجيبي = حرملة بن يحيى 243
التجيبي = عبد الرحمن بن عبد العزيز
التجيبي = محمد بن عبد الرحمن 312
التجيبي = صمادح 425
التجيبي = منذر بن يحيى 430
التجيبي = معن بن صمادح 443
التجيبي = محمد بن عبد الرحمن 610
التجيبي = إبراهيم بن إدريس 630
التجيبي = علي بن أحمد 638
التجيبي = سعد بن أحمد 750
تح
التحتاني (القطب) = محمد بن محمد 766
تحسين العسكري
(1309 - 1366 ه‍ = 1892 - 1947 م)
تحسين بن مصطفى بن عبد الرحمن
العسكري: ضابط، من أهل بغداد، له
(مذكرات) نشر جزءا منها. تخرج
بالمدرسة الحربية بالآستانة، ودخل في
جمعية (العهد) واشترك في حرب
طرابلس الغرب (بين العثمانيين والإيطاليين)
وفي ثورة العراق على الانكليز (أوائل
1920 م) ثم تولى مناصب منها وزارة
الداخلية ببغداد. وعين وزيرا مفوضا
للعراق بمصر، وتوفي بالقاهرة. وهو
أخو جعفر العسكري الآتية ترجمته (2).
تد
التدلاوي = الحسن بن رحال 1140
التدمري = إسحاق بن إبراهيم 833
التدميري = أحمد بن عبد الجليل 555
تر
أبو تراب الخونساري = عبد العلي
أبو تراب النخشبي = عسكر بن حصين
الترجماني (علاء الدين) = محمد بن
محمود 645
الترزي = مصطفى بن أحمد 1160
الترك = نقولا بن يوسف 1244
الترك = وردة بنت نقولا 1290
التركزي = محمد محمود 1322
التركستاني (الطرازي) = هبة الله بن أحمد 733
ابن التركماني (المارديني) = عثمان بن
إبراهيم 731
ابن التركماني = علي بن عثمان 750
ابن التركماني = محمد بن عيسى 838
ابن تركي = أحمد بن تركي 979
تركي بن سعيد
(... - 1305 ه‍ =... - 1888 م)
تركي بن سعيد بن سلطان: صاحب
عمان. كان قد رحل منها في أيام تملك ابن
أخيه سالم بن ثويني، وأقام في الهند إلى أن
صار الامر إلى (عزان بن قيس) فعاد إلى
مسقط (وكانوا يسمونها مسكد) ووالاه
من كان فيها من النجديين، فقتل عزان،
واستولى على أكثر مملكة عمان. وظل باقيها
في أيدي من كانت لهم قبل إمامة عزان.
واستمر، كلما نشبت ثورة أطفأها، إلى
أن توفي (1).
تركي السعودي
(... - 1249 ه‍ =... - 1833 م)
تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود:
إمام، من أمراء نجد. وليها بعد مقتل ابن
عمه مشاري بن سعود. كان فارا من وجه
الترك وعمال والي مصر (محمد علي) في
مقاطعة (الخرج) بنجد وعلم بأن أحد
آل معمر قبض على ابن عمه مشاري وسلمه
إلى الترك فقتلوه، فخرج من مخبئه ودخل
(العارض) فنازع ابن معمر برهة من
الزمن، ثم قتله بابن عمه، وتولى الحكم
مكانه. وبولاية تركي انتقل الحكم في آل
سعود من سلالة عبد العزيز بن محمد إلى
سلالة أخيه عبد الله بن محمد وبقي في
هؤلاء إلى اليوم وكان شجاعا أخذ على
عاتقه دفع الترك ومن معهم من المصريين
عن بلاده، فاسترد الأحساء والقطيف،
وصالحه أمير حائل، وانبسط نفوذه في القصيم.
واستمر إلى أن اغتاله ابن عمه (مشاري بن عبد الرحمن بن سعود)
وهو ابن أخته أيضا. وكان قتله أول
جريمة من نوعها في آل سعود. قال فؤاد
حمزة: أنتجت فيما بعد أوخم العواقب
لآل سعود - في دولتهم الأولى - فكانت
أساس حكم آل رشيد (1).
الترمانيني = محمد نور الدين 1250
الترمانيني = أحمد بن عبد الكريم 1293
الترمانيني = عبد السلام بن محمد 1305
الترمذي = محمد بن عيسى 279
الترمذي (الحكيم) = محمد بن علي 320
تس
التستري = سهل بن عبد الله 283
التستري (الامامي) = نور الله بن شريف 1019
التستوتي = أحمد بن عبد القادر 1127
تش
أدمز
(1300 - 1367 ه‍ = 1883 - 1948 م)
تشارلز ادمز Charles Adams

(1) الاعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام - خ - وفيه
أن الذهبي جعل (تجيب) أبا القبيلة، وإنما هي امرأة.
واللباب 1: 169 وجمهرة الأنساب 404 والمقتبس لابي
حيان 20 ومعجم قبائل العرب 1: 116.
(2) الشخصيات البارزة سنة 1947 ص 317.
(1) تحفة الأعيان 2: 277.
(1) مثير الوجد - خ - وابن بشر: حوادث سنة 1249 وما
قبلها. وقلب الجزيرة 335 وصقر الجزيرة 1: 85
وانظر ترجمة مشاري بن عبد الرحمن 8: 126 وحلية
البشر 1: 424 - 425.
84

مستشرق أميركي. من مقاطعة بنسلفانيا.
تعلم في كلية وست منستر. وقدم مصر فأقام
فيها من سنة 1909 إلى 1915 م. وعاد
إلى أميركا فتعلم العربية في جامعتي هارفرد
وشيكاغو. ثم عين مديرا للمدرسة اللاهوتية
في العباسية (بالقاهرة) وفي سنة 1939
عين رئيسا لشعبة اللغات الشرقية بالجامعة
الأميركية بالقاهرة. وتوفي بها. له كتاب
بالانكليزية ترجم إلى العربية باسم (التجديد
في الاسلام - ط) تكلم فيه عن حركة
الاصلاح الديني التي قامت في العهد
الأخير، وأسهب في ذكر الشيخ محمد
عبده وطائفة من رجال التجديد، وارتكز في
بعض بحثه على كتاب (الاسلام وأصول
الحكم - ط) لعلي عبد الرازق (1).
تشارلس ليال
(1261 - 1338 ه‍ = 1845 - 1920 م) تشارلس جيمس ليال، السير،
Sir Charles James Lyall: مستشرق
إنكليزي رفع لواء العلوم الشرقية في وطنه
خمسين عاما. استكمل دراسته في أكسفورد. ودخل في خدمة الحكومة
سنة 1867 وأرسل إلى الهند، فتنقل في
وظائف متعددة. وبدأ أعماله الأدبية سنة
1885 بنشر كتاب من تأليفه نقل به إلى
الانكليزية مختارات من الشعر العربي
سماه Translations in Arabic Poetry
وأعقبه بثان من نوعه سماه
(Ten Arabic Poems) ونشر بالعربية
(المفضليات) للضبي، مشروحة ومذيلة
بتعليقات مع ترجمتها إلى الانكليزية (ووضع
فهارسها أنتوني بيفان، في مجلد) ونشر
(شرح المعلقات) لابن الأنباري، ودواوين
(عبيد بن الأبرص) و (عامر بن الطفيل)
(وعمرو بن قميئة) وكان أحد رؤساء
(المجلة الآسيوية) الانكليزية، وله فيها
مقالات ممتعة في آداب الشرق. وكتب
فصولا في دائرة المعارف البريطانية (2).
تشيلستينو سكياپارلي
(1257 - 1338 ه‍ = 1841 - 1919 م)
تشيلستينو سكيابارلي Celestino
Schiaparelli: مستشرق إيطالي.
تعلم العربية في تورينو، وتتلمذ بها
للمستشرق أماري في فلورنسة، ودرسها
في جامعة رومة. مما نشره بالعربية (قواعد
الشعر) لثعلب، و (رحلة ابن جبير) مع
ترجمة إيطالية. وأضاف إلى ديوان
(ابن حمديس) زيادات وجدها فيما
اطلع عليه من كتب الأدب. واشترك
في نشر القسم الخاص بإيطالية من (نزهة
المشتاق) للإدريسي، مع ترجمة إيطالية
وتعليقات. وهيأ للطبع (مرشد الطالب)
لابن الهائم. وله تآليف بالإيطالية عن العرب
وتاريخهم. مولده في بيامونتي، ووفاته في
رومية (1).
تع
تعاسيف = قيصر تعاسيف 649
ابن التعاويذي = محمد بن عبيد الله 583
التعايشي = عبد الله بن محمد 1317
تغ
ابن تغري بردي = يوسف بن تغري بردي
تغلب
(... -... =... -...)
تغلب بن وائل بن قاسط، من بني
ربيعة، من عدنان: جد جاهلي، النسبة
إليه (تغلبي) بفتح اللام، عند صاحبي
القاموس والصحاح، ويجوز الكسر،
واقتصر عليه صاحب اللباب. كانت
منازل بنيه قبل الاسلام في الجزيرة الفراتية
بجهات سنجار ونصيبين، وتعرف ديارهم
هذه بديار ربيعة. أخبارهم في الجاهلية
والإسلام كثيرة. وهم قبائل وبطون.
منهم (الأراقم) رهط عمرو بن كلثوم،
وبنو (غنم) وبنو (عقامة) وبنو (حمدان)
الحمدانيون، وبنو (فرسان) وآخرون.
ويقال: من بقاياهم اليوم (الدواسر) ولابن السائب الكلبي كتاب (أخبار بني
تغلب وأيامهم وأنسابهم) (1).
التغلبي (2) = عميرة بن جعل 60 ق ه‍
التغلبي = هشام بن عمرو 157
التغلبي = الحسين بن حمدان 306
التغلبي إبراهيم بن حمدان 308
التغلبي = الغضنفر بن الحسن 369
التغلبي = عباس بن عبد الجليل 664
التغلبي = عبد القادر بن عمر 1135
تف
التفتازاني = مسعود بن عمر 791
تق
تقلا = سليم بن خليل 1310
تقلا = بشارة بن خليل 1319
تقلا = جبرائيل بن بشارة 1362
التقي = أديب بن محمد 1364
تقي الدين = أمين تقي الدين 1356
تقي الدين = محمد أديب 1358
التقي الغزي
(... - 1010 ه‍ =... - 1601 م)
تقي الدين بن عبد القادر التميمي
الغزي: فقيه متأدب. جال في البلاد
وألف كتابا في (طبقات الحنفية) سماه (الطبقات السنية في تراجم الحنفية -
ط) الجزء الأول منه، وهو أربعة مجلدات

(1) المستشرقون 174 ومجلة الكتاب 5: 798.
(2) Buckland 275 والربع الأول من القرن العشرين
126 ومجلة المشرق 39: 53.
(1) الربع الأول من القرن العشرين 132 ومعجم المطبوعات
87 و 416 و 663 والمستشرقون 158 والمصادر العربية
تسميه (سلستينو) وفيها من يجعل (سكيابارلي) بالشين
بدل السين. وأوردناه كما ينطق به الإيطاليون.
(1) سبائك الذهب 52 وطرفة الأصحاب 16 وسليمان
الدخيل، في لغة العرب 3: 475 والمستشرق كندرمان
Kindermann. H في دائرة المعارف الاسلامية
5: 324 - 337 والذريعة 1: 324 ومعجم قبائل
العرب 1: 120 - 123.
(2) التغلبي: بفتح اللام، وتكسر، انظر ترجمة (تغلب ابن
وائل) وجعل: كزفر، من خط التبريزي في شرح
المفضليات.
85

في خزانة حسن حسني عبد الوهاب
بتونس، اطلع المحبي على حصة منه جمع
فيها طائفة من علماء الروم وسراتهم. وتوفي
بمصر (1).
تقي الدين الحصني = أبو بكر بن محمد 829
الحصني
(1053 - 1129 ه‍ = 1643 - 1717 م)
تقي الدين بن محمد شمس الدين بن
محمد بن محمد محب الدين الحصني
الحسيني الشافعي: فاضل. مولده ووفاته
في دمشق. قال المرادي: رأيت له
(مجاميع) بخطه تدل على فضله وإتقانه
ومعرفته بالأنساب والتاريخ (2).
تقي الدين المقريزي = أحمد بن علي 845
تقية بنت غيث
(505 - 579 ه‍ = 1111 - 1183 م)
تقية بنت غيث بن علي السلمي
الأرمنازي، أم علي، وتلقب بست النعم:
فاضلة متأدبة، لها شعر جيد، قصائد
ومقاطيع، جمعت في (ديوان) صغير.
أصلها من بلدة صور، وولدت في
دمشق، وسكنت الإسكندرية، وتوفيت
بها. من أخبارها: مدحت المظفر (ابن
أخي السلطان صلاح الدين) بقصيدة أغربت
فيها بوصف الخمر، فقال: لعلها عرفت
ذلك في صباها؟ فبلغها قوله، فنظمت
أخرى حربية، وسيرت إليه تقول:
علمي بتلك كعلمي بهذه! (3).
تك
تكتوك = فرح تكتوك 1017
التكريتي (1) (الطبيب) = يحيى بن جرير
نحو 472
التكريتي (1) = عبد الله بن علي 584
التكريتي (1) (الأديب) = يحيى بن القاسم 616
التكريتي (1) (أبو الفتوح) = يحيى بن سعد
الله 618
التكريتي (1) = عبد السلام بن يحيى 675
التكريتي (1) = جعفر بن عثمان 699
تل
التلعفري (الفيلسوف) = مظفر بن محمد 602
التلعفري = محمد بن يوسف 675
التلعكبري = هارون بن موسى 385
التلمساني = شعيب بن الحسن 594
التلمساني (العفيف) = سليمان بن علي 690
التلمساني (الشريف) = محمد بن أحمد 771
التلمساني (أبو العباس) = محمد بن العباس 871
التلمساني (المؤرخ) = محمد بن محمد
بعد 1193
التلمساني (البوبكري) = شعيب بن علي 1347
ابن التلميذ = هبة الله بن صاعد 560
تم
التمار (الشاعر) = يعقوب بن زيد 256؟
الخنساء
(... - 24 ه‍ =... - 645 ه‍)
تماضر بنت عمرو بن الحارث بن
الشريد، الرياحية السلمية، من بني
سليم، من قيس عيلان، من مضر:
أشهر شواعر العرب، وأشرهن على
الاطلاق. من أهل نجد، عاشت أكثر
عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت
الاسلام فأسلمت. ووفدت على رسول
الله صلى الله عليه وسلم مع قومها بني سليم، فكان
رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها،
فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء!
أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها
(صخر ومعاوية) وكانا قد قتلا في
الجاهلية. لها (ديوان شعر - ط) فيه ما
بقي محفوظا من شعرها. وكان لها أربعة
بنين
شهدوا حرب القادسية (سنة 16 ه‍)
فجعلت تحرضهم على الثبات حتى قتلوا
جميعا فقالت: الحمد لله الذي شرفني
بقتلهم! (1).
أبو تمام = حبيب بن أوس 231
ابن تمام (القرطبي) = يحيى بن سعدون 567
تمام بن عامر
(194 - 283 ه‍ = 810 - 896 م)
تمام بن عامر الثقفي: وزير من
الفضلاء. من أهل الأندلس. ولي الوزارة
لمحمد بن عبد الرحمن، ولولديه المنذر
و عبد الله، فانتظمت وزارته لثلاثة من
الخلفاء. وعمر طويلا. وكان عالما
أديبا، له (أرجوزة) أرخ بها افتتاح
الأندلس وولاتها وخلفاءها وحروبها منذ
دخول طارق بن زياد إلى آخر أيام عبد
الرحمن بن الحكم (2).
ابن التياني
(... - 436 ه‍ =... - 1044 م)
تمام بن غالب بن عمر المرسي

(1) خلاصة الأثر 479 والمخطوطات المصورة 2: 168.
وانظر مجلة العرب 4: 172.
(2) سلك الدرر 2: 5.
(3) ديوان الاسلام - خ - ووفيات الأعيان 1: 96 وتكملة
الصلة، القسم الأول 138 وغربال الزمان - خ - والنجوم
الزاهرة 6: 96 وخريدة القصر 2: 221.
(1) في القاموس: مادة كرت (تكريت بفتح أوله) وزاد
شارحه: (وقيل بالكسر) وفي اللباب 1: 178 (بكسر
التاء) وقال ياقوت في معجم البلدان 2: 399 (بفتح
التاء، والعامة يكسرونها).
(1) شرح الشواهد 89 ومعاهد 1: 348 والشعر والشعراء
123 والدر المنثور 109 والشريشي 2: 233 وفي أعلام
النساء 1: 305 طائفة من أخبارها. وحسن الصحابة 94
وخزانة البغدادي 1: 208 وجمهرة الأنساب 249 وفي
القاموس: ويقال لها خناس - كغراب - أيضا.
(2) الحلة السيراء 77 و 78.
86

أديب لغوي، من أهل مرسية (Murcie)
بالأندلس. توفي في المرية (Almeria)
له كتاب (الموعب - خ) في اللغة،
قيل: لم يؤلف مثله اختصارا واكتنازا،
و (تلقيح العين) لغة (1).
تمام بن محمد
(330 - 414 ه‍ = 942 - 1023 م)
تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر،
أبو القاسم البجلي الرازي ثم الدمشقي: من
حفاظ الحديث، مغربي الأصل. كان
محدث دمشق في عصره. له كتاب
(الفوائد)، ثلاثون جزءا، في الحديث،
منه جزء مخطوط في شستربتي (3445)
ومنه الأول والثاني والثالث والرابع،
مخطوطات رأيتها في مكتبة زهير الشاويش
ببيروت (2).
التمجدشتي = أحمد بن محمد 1274
التمجروتي (التمكروتي. المجروتي) =
علي بن محمد 1003
الظاهر تمربغا
(815 - 879 ه‍ = 1412 - 1475 م)
تمربغا الظاهري، أبو سعيد: من
ملوك دولة المماليك بمصر. اشتراه الظاهر
جقمق بمصر صغيرا سنة 827 ه‍، ورباه،
فارتقى إلى أن سافر أميرا للحج سنة 849
وعين (مقدم ألف) في دولة المنصور عثمان
ابن جقمق. ثم نفي إلى الإسكندرية وسجن
بها نحو ست سنين. ونقله الأشرف إينال
إلى مكة، فأقام بها نحو ثلاث سنوات.
وأعاده خشقدم إلى مصر. وولي (أتابكية)
العساكر في دولة الظاهر بلباي. ولما خلع
بلباي اتفق أمراء العساكر على توليته
السلطنة فبايعوه سنة 872 وتلقب بالملك
(الظاهر) كسابقيه. ولم يكد يستقر حتى
ثارت عليه المماليك فخلعوه وولوا الأتابكي
(قايتباي) فأكرم تمربغا وسيره إلى دمياط
طليقا مصون الكرامة. فأقام قليلا وانسل
هاربا يريد الشام، فقبض عليه في غزة
وأعيد إلى الإسكندرية سجينا، فأقام إلى أن
توفي بها. وكان شجاعا عارفا بأنواع
الفروسية وافر العقل، وتنسب إليه أشياء
كثيرة من آلات الحرب ورمي النشاب
ولعب الرمح. مدة سلطنته 58 يوما (1).
التمرتاشي = محمد بن عبد الله 1004
التمرتاشي = صالح بن محمد 1055
أبو التمن = محمد جعفر 1364
التمترتي = عبد الرحمن بن محمد 1060
تميم (الجد الجاهلي) = تميم بن مر
ابن مقبل
(... - بعد 37 ه‍ =... - بعد 657 م)
تميم بن أبي بن مقبل، من بني
العجلان، من عامر بن صعصعة، أبو
كعب: شاعر جاهلي، أدرك الاسلام
وأسلم، فكان يبكي أهل الجاهلية. عاش
نيفا ومئة سنة. وعد في المخضرمين. وكان
يهاجي النجاشي الشاعر. له (ديوان شعر
- ط) ورد فيه ذكر وقعة صفين سنة
37 ه‍. (2).
تميم الداري
(... - 40 ه‍ =... - 660 م)
تميم بن أوس بن خارجة الداري،
أبو رقية: صحابي، نسبته إلى الدار بن
هانئ، من لخم. أسلم سنة 9 ه‍، وأقطعه
الأندلسي، أبو غالب، ابن التياني:
النبي صلى الله عليه وسلم قرية حبرون (الخليل -
بفلسطين) وكان يسكن المدينة. ثم انتقل
إلى الشام بعد مقتل عثمان. فنزل بيت
المقدس. وهو أول من أسرج السراج
بالمسجد. وكان راهب أهل عصره وعابد
أهل فلسطين. روى له البخاري ومسلم
18 حديثا. وللمقريزي فيه كتاب سماه
(ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري).
مات في فلسطين (1).
اليفرني
(... - 446 ه‍ =... - 1054 م)
تميم بن زيري بن يعلى بن محمد بن
صالح، أبو كمال اليفرني: أمير شالة
(في الرباط - المغرب) ودفينها. من بني
(يفرن) وهم قبيلة من زناتة نازعت الدولة
المغراوية التي كانت تملك المغرب،
وانتزعت منها مقاطعتي (شالة) و (تادلة)
وما والاهما حوالي سنة 385 ه‍. وآلت
إمارة يفرن بشالة إلى صاحب الترجمة سنة
424 فزحف منها إلى فاس، وقاتله
صاحبها يومئذ (حمامة بن المعز المغراوي)
واستولى عليها تميم مدة خمس سنوات.
وجمع حمامة قبائل من (وجدة) عاد
بها لقتال تميم، فانصرف هذا إلى قاعدة
إمارته (شالة) (سنة 429) وأقام
بها يوالي الغارات على (برغواطة) إلى أن
توفي. وتناقل المؤرخون إيقاع تميم باليهود
أيام استيلائه على فاس، وأنه قتل منهم
نحو ستة آلاف (2).
تميم
(... -... =... -...)
تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس
ابن مضر: جد جاهلي. بنوه بطون كثيرة

(1) مجلة لغة العرب 4: 5 - 14 ومعجم الأدباء لياقوت
وفهرسة ابن خليفة 360 وبغية الملتمس 236 والصلة
124 وجذوة المقتبس 172 وابن خلكان 1: 97 وهو
فيه (التياني) بغير (ابن) وإنباه الرواة 1: 259.
(2) الرسالة المستطرفة 71 وشذرات الذهب 3: 200 وكشف
الظنون 1296 ومذكرات المؤلف.
(1) ابن إياس 2: 87 و 156 وصفحات لم تنشر 195 والضوء
اللامع 3: 40.
(2) خزانة البغدادي 1: 113 وابن سلام 34 وسمط اللآلي
66 - 68 والإصابة 1: 195 وانظر ما كتب عنه الدكتور
عزة حسن، في مقدمة (ديوان ابن مقبل).
(1) تهذيب ابن عساكر 3: 344 وكشف النقاب - خ - وصفة
الصفوة 1: 310.
(2) الانبساط بتلخيص الاغتباط 32 وفيه: يقول مؤلفه
محمد الموقت: وأبسط من هذا في كتابنا (المشرب
العذب في ذكر أخبار ملوك الغرب). وتاريخ المغرب
العربي 165 والاستقصا 1: 220.
87

جدا. قال ابن حزم: وهم قاعدة من
أكبر قواعد العرب. كانت منازلهم بأرض
نجد والبصرة واليمامة، وامتدت إلى
العذيب (من أرض الكوفة) ثم تفرقوا
في الحواضر والبوادي. وأخبارهم كثيرة.
قال اليعقوبي: كانت تلبيتهم في الجاهلية
إذا حجوا: (لبيك اللهم لبيك، لبيك
لبيك عن تميم قد تراها، قد أخلقت
أثوابها وأثواب من وراها، وأخلصت لربها
دعاها) (1).
ابن المعز الفاطمي
(337 - 374 ه‍ = 948 - 985 م)
تميم بن المعز بن المنصور بن القائم بن
المهدي الفاطمي، أبو علي: أمير، كان
أبوه صاحب الديار المصرية والمغرب،
فربي في أحضان النعيم، ومال إلى الأدب،
فنظم الشعر الرقيق، وكان فاضلا. لم يل
المملكة لان ولاية العهد كانت لأخيه نزار.
وتوفي بمصر. له (ديوان شعر - ط) (2).
ابن المعز الصنهاجي
(422 - 501 ه‍ = 1031 - 1108 م)
تميم بن المعز بن باديس بن المنصور،
أبو يحيى الصنهاجي: من ملوك الدولة
الصناجية بإفريقية الشمالية. ولد بها،
في المنصورية. وولاه أبوه المهدية سنة 445 ه‍.
ثم ولي الملك بعد وفاة أبيه (سنة 454 ه‍)
وكانت الدولة في اختلال واضطراب،
فجدد معالمها، واسترد مدائن سوسة
وصفاقس وتونس، بعد أن كان الهلاليون
وغيرهم من الثائرين قد غلبوا أباه عليها
وأخرجوه إلى المهدية. ولم يكمل توفيق
(تميم) فقد هاجمته مراكب الإفرنج
سنة 480 ه‍، فاستولوا على المهدية،
فصالحهم على مال أخذوه. واستولى العدو،
في أيامه على جزيرة صقلية (سنة 484 ه‍)
بعد أن لبثت في أيدي المسلمين أكثر من
270 عاما، وهاجمه الإيطاليون في سفن
حربية، فهزمهم وقتل كثيرا منهم.
واعتلت أموره في أواخر أيامه، فكان
يتنقل بين المهدية وقابس وجربة وصفاقس
إلى أن توفي بالمهدية. وكان شجاعا ذكيا،
له عناية بالأدب، ينظم الشعر الحسن، وله
(ديوان شعر) كبير. طالت أيام ملكه
فأقام 46 سنة وعشرة شهور وخلف من
الأولاد والحفدة الذكور نحو الثلاثمائة (1).
تميم بن معنصر
(... - 461 ه‍ =... - 1069 م)
تميم بن معنصر بن المعز بن زيري
المغراوي: آخر أمراء هذه الدولة بالمغرب.
تولى مدينة فاس، استقلالا، كأسلافه.
بعد أن مات أبوه في بعض معاركه مع اللمتونيين. وهاجمه يوسف بن تاشفين
(اللمتوني) فدافع طويلا عن فاس،
وقتل بها أكثر من عشرين ألفا من قومه
(زناتة) وبهذه الوقعة ذهبت دولتهم.
قال لسان الدين ابن الخطيب: كانت
دولة مغراوة، من زناتة، بالمغرب نحو
مئة سنة (2).
التميمي = عطارد بن حاجب 20
التميمي = عمرو بن بكر 40
التميمي = شيبان بن عبد الرحمن 164
التميمي = سيف بن عامر 200
التميمي = عبد العزيز بن الحارث 371
التميمي = محمد بن أحمد 390؟
التميمي = إسماعيل بن محمد 420
التميمي = عبد الفتاح بن درويش
التميمي = مصطفى بن عبد الفتاح
التميمي = صالح بن درويش 1261
التميمي = محمد بن علي 1287
تن
التنبكتي (القاضي) = محمود بن عمر 955
التنبكتي = أحمد بابا 1036
التنبكتي (المدني) = محمد الطيب 1363
التنسي = محمد بن عبد الله 899
تنوخ
(... -... =... -...)
تنوخ (فيما ينقله المسعودي، وعنه ابن
خلدون) ابن مالك بن فهم بن تيم الله، من
قضاعة: جد جاهلي، كانت لبنيه دولة
قبل الاسلام، في أرض الحيرة والأنبار،
لم يطل عهدها. ملك منهم بعد الزباء ثلاثة:
النعمان بن عمرو، وعمرو بن النعمان بن
عمرو، والحوار بن عمرو بن النعمان،
وكانوا مملكين من قبل الروم. واضمحل
أمرهم. وعلماء اللغة والأنساب ينكرون
وجود شخص اسمه (تنوخ) ويعدون
نسبه الآنف ذكره باطلا، ويقولون إن
لفظ (تنوخ) ومعناه الإقامة (من أناخ
في المكان) اسم أطلق على عدة قبائل
يمانية (أو كثرتها يمانية) اجتمعت في
(البحرين) وتحالفت على التناصر،
فسميت (تنوخا) لتنوخها أي إقامتها. ولم
تكشف لنا الآثار حتى الآن ما يحقق أحد القولين. أما تنوخ (القبيلة أو القبائل)
ففي دائرة المعارف الاسلامية فصل مسهب
في أخبارهم ومصادرها، ولهشام الكلبي
النسابة كتاب (أخبار تنوخ وأنسابها) لم
يصل إلينا (1).

(1) سبائك الذهب. واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب
196 - 221 وقلب جزيرة العرب 132 ودلافيدا
Delle Vida. L. G في دائرة المعارف الاسلامية 5:
473 و 478 ومعجم قبائل العرب 1: 126 - 133.
(2) ابن خلكان 1: 97 والمنتظم 7: 93 وهو فيه من وفيات
سنة 368 ويتيمة الدهر 1: 347 - 354 ومعجم
المخطوطات المطبوعة 1: 45.
(1) الخلاصة النقية 49 والنجوم الزاهرة 5: 198 وابن
الوردي 2: 19 وابن خلدون 6: 159 وابن الأثير
10: 158 والبيان المغرب: 298 وأعمال الاعلام 30
وابن خلكان 1: 98 ومرآة الزمان 8: 28 وفيه:
(ينتهي نسبه إلى يعرب بن قحطان).
(2) تاريخ المغرب لابن الخطيب 163 وفي هامشه اختلاف
المؤرخين في سنة هذه الوقعة التي يرجح أن وفاة تميم كانت بها.
(1) المسعودي طبعة باريس 3: 215 وابن خلدون 2: 278
وكندرمان Kindermann. H في دائرة
المعارف الاسلامية 5: 508 - 517 ونهاية الإرب
للقلقشندي 161 ومعجم قبائل العرب 1: 133 - 134
والتاج 2: 254 والذريعة 1: 325 واللباب 1: 184
88

التنوخي = إسحاق بن بهلول 252
التنوخي = داود بن الهيثم 316
التنوخي = أحمد بن إسحاق 318
التنوخي = علي بن محمد 342
التنوخي = المحسن بن علي 384
التنوخي (أبو القاسم) = محسن بن
عبد الله 417
التنوخي = علي بن المحسن 447
التنوخي، أمين الدين = عبد المحسن بن
حمود 643
التنوخية = طاهرة بنت أحمد 436
التنوخية = فاطمة بنت محمد 778
التنيسي = الحسن بن علي 393
التنيسي (المتكلم) = نافع بن العباس
بعد 419
ته
التهامي (الشاعر) = علي بن محمد 416
التهامي = يحيى بن محمد 1224
التهامي = حمود بن محمد 1233
ابن التهامي = محمد بن محمد 1244
التهامي بن حم
(... - 1243 ه‍ =... - 1827 م)
التهامي بن حم (حمو) البوري:
فاضل، من أهل المغرب. ولي القضاء
بمكناسة الزيتون، وتوفي بفاس. له
(شرح أرجوزة ابن كيران - ط) في
الاستعارات، أقبل عليه الطلبة في
مكناسة (1).
الجلاوي
(... - 1375 ه‍ =... - 1956 م)
التهامي بن محمد المزواري المراكشي
الجلاوي: صاحب المكتبة الشهيرة في
المغرب، والمسئ بمناصرة الاستعمار.
ويقال له (الكلاوي) والعامة تسميه
(الكلاوي) بكسر اللام وسكون الكاف
المعقودة. كان (باشا مراكش) أي
واليها، في عهد الحماية الفرنسية وناوأ
الحركة الوطنية وقاتل بعض الثائرين على
الاستعمار الفرنسي، كمبارك التوزاني
الأقاوي القائم بسوس حتى قضي عليه بيد
المستعمر في آخر محرم 1338 (1920 م)
وخليفة محمد النكادي الذي سجن إلى قبيل
الاستقلال، وأطلق ومات بعد الاستقلال
بقليل. وجاهر بعداء المولى محمد بن
يوسف (والد الملك الحسن، ملك المغرب
اليوم) ومات الجلاوي في أوائل السنة
التي كان بها استقلال المغرب ولم يدركه.
أما خزانة كتبه فاحتوت على نفائس من
نوادر المخطوطات، ضمت إلى مكتبة
الرباط العامة. وبدئ بوضع فهارس
لها ميزت فيها بحرف (ج) أو (جلا)
إلى جانب أرقامها، دلالة على أنها من
كتب (الجلاوي) (1).
التهانوي = محمد علي 1158
تو
التواتي = محمد البشير 1311
التوبلي (البحراني) = هاشم بن سليمان 1107
توبة بن الحمير
(... - 85 ه‍ =... - 704 م) توبة بن الحمير بن حزم بن كعب بن
خفاجة العقيلي العامري، أبو حرب:
شاعر من عشاق العرب المشهورين. كان
يهوى ليلى الأخيلية وخطبها، فرده أبوها
وزوجها غيره، فانطلق يقول الشعر مشببا
بها. واشتهر أمره، وسار شعره، وكثرت
أخباره. قتله بنو عوف ابن عقيل.
وفي كتاب (التعازي - خ) للمبرد:
كان سبب قتل توبة أنهم كانوا يطلبونه
، فأحسوه وقد قدم من سفر، ومعه عبيد الله
ابن توبة وقابض، مولاه، وبينه وبين
الحي ليلة، فأتوه طروقا، فهرب صاحباه

(1) إتحاف أعلام الناس 2: 107 وفهرس المؤلفين 64
قلت: و (حم) أو (حمو) بربرية مشتقة من (محمد).
(1) مذكرات المؤلف. ودليل مؤرخ المغرب 1: 230
ومجموعة البازي - خ - وقد أرخه بقوله:
قضى الجلاوي الخؤون نحبه وفارق الدنيا بفكر طائش
وللجحيم مالك أرخته: أحب سحب الخائن المراكشي
89

وأسلماه فقتل. قلت: لعل هذه الرواية
أصح من أنه قتل في غزوة أغار بها.
وجمع معاصرنا خليل إبراهيم البغدادي
ما تيسر له من شعره في (ديوان - خ) (1).
أبو المورع العنبري
(57 - 131 ه‍ = 677 - 748 م) توبة بن أبي الأسد كيسان العنبري
البصري، أبو المورع: أحد الولاة، من
رجال الحديث. أصله من سجستان ومولده
في اليمامة ومنشأه بها. تحول إلى البصرة.
وهو مولى أيوب بن أزهر. ووفد على عمر
ابن عبد العزيز، وولاه يوسف بن عمر
(سابور) ثم ولاه (الأهواز) ومات في
الطاعون (2).
التوحيدي = علي بن محمد 400
الملك المعظم
(... - 576 ه‍ =... - 1180 م)
تورانشاه بن أيوب بن شاذي، شمس
الدولة، فخر الدين: أمير، من الأيوبيين.
وهو أخو السلطان صلاح الدين لأبيه. نشأ
في دمشق وسيره صلاح الدين إلى اليمن
ومعه الأمراء (بنو رسول) سنة 569 ه‍،
فأخضع عصاتها. وعاد منها، وصلاح الدين
على حصار حلب، فوصل إلى دمشق
(سنة 571 ه‍) فاستخلفه صلاح الدين
فيها، فأقام مدة وانتقل إلى مصر (سنة
574 ه‍) فمات فيها. وكان شجاعا فيه
كرم وحزم. وذكر سبط ابن الجوزي
أنه كان أكبر من صلاح الدين ويرى
نفسه أحق بالملك منه، وكانت تبدر
منه كلمات في حال سكره. ولذلك أبعده
صلاح الدين إلى اليمن فسفك الدماء، ولما
عاد أعطاه بعلبك ثم أبعده إلى الإسكندرية
فعكف بها على اللهو، ولم يحضر حروب
صلاح الدين، ومات بالإسكندرية،
فأرسلت أخته (ست الشام) وكانت
شقيقته، فحملته في تابوت إلى دمشق
فدفنته في تربتها (1).
الملك المعظم (... - 648 ه‍ =... - 1250 م)
تورانشاه ابن الملك الصالح نجم الدين
أيوب ابن الملك الكامل محمد: ثامن
سلاطين الدولة الأيوبية بمصر، وآخرهم،
وثالث من سمي (الملك المعظم) منهم.
وجد ملوك حصن كيفا. كانت إقامته
في حصن كيفا (بديار بكر) نائبا عن
أبيه. ولما توفي أبوه سنة 647 وكتمت
(شجرة الدر) خبر موته، استدعته،
فجاء إلى مصر. والحرب ناشبة بين
المصريين والفرنسيين على أبواب (المنصورة)
فلبس خلعة السلطان (بعد أربعة أشهر من
وفاة أبيه) وقاتل الفرنج، فهزمهم واسترد
دمياط. ثم تنكر لشجرة الدر، فحرضت
عليه المماليك البحرية فقتلوه في (فارسكور)
ومدة سلطنته نحو 40 يوما لم يدخل فيها
القاهرة ولم يجلس على سرير الملك بقلعة
الجبل. وبمقتله انقرضت دولة بني أيوب
بمصر. ومدتها نحو 86 سنة (2).
الملك المعظم
(577 - 658 ه‍ = 1181 - 1260 م)
تورانشاه (المعظم) ابن الملك الناصر
صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي،
أبو المفاخر: من أمراء الأيوبيين. ورابع
من تلقب بالملك المعظم منهم. ولم يل
السلطنة. ولد بمصر. وكان كبير البيت
الأيوبي. وآخر من بقي من أولاد السلطان
صلاح الدين. وتفقه وتلقى الحديث في
دمشق. وحدث. وخرج له الحافظ
التوني (جزءا) في الحديث. وتولى قيادة
الجيش الحلبي زمنا. وحضر وقائع.
وكان شجاعا عاقلا. وأسره الخوارزمية
(سنة 638) بقرب الفرات، بعد أن
أثخن بالجراح وانهزم عسكره. ولما استولى
التتار على حلب، اعتصم بقلعتها وحماها.
ثم نزل منها بالأمان. وتوفي على الأثر،
ودفن بدهليز داره (بحلب) (1).
توربكه = هاينرش توربكه
تورنبرج = كارل يوهن
التوزري (ناظم المنفرجة) = يوسف بن
محمد 513
التوزري (محمد بن علي 681
توفيق (الخديوي) = محمد توفيق 1309
توفيق البساط
(... - 1334 ه‍ =... - 1916 م)
توفيق بن أحمد البساط: شهيد من

(1) الأغاني 10: 63 - 79 وفوات الوفيات 1: 95 والآمدي
68 وشرح شواهد المغني 70 وهو فيه (توبة بن الحمير بن
سفيان). والشعر والشعراء 169 وأمالي الزجاجي 50 وفيه
ما محصله: (ليلى الأخيلية وتوبة بن الحمير. كلاهما من
بني عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة) وسمط
اللآلي 120 و 757 وفيه: مقتله في خلافة مروان.
والمورد 3: 2: 227 والتعازي - خ.
(2) تهذيب التهذيب 1: 515.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 26 ووفيات الأعيان 1: 99 وبلوغ
المرام 41 وابن الأثير 11: 148 ومرآة الزمان 8: 362.
(2) ابن إياس 1: 85 وابن الوردي 2: 181 وابن شاكر
1: 97 والسلوك للمقريزي 1: 351 - 361 وفيه ما
يخالف رواية غيره، فهو يذكر أن الملك المعظم ساءت
سيرته مع المماليك البحرية فقتلوه، ولا يذكر شجرة
الدر، ويقول: إن مدة بني أيوب بمصر 81 سنة. ومرآة
الزمان 8: 781 وفيه: (كان إذا سكر يجمع الشموع
ويضرب رؤوسها بالسيف ويقول: هكذا أفعل بالبحرية)
يعني المماليك الذين قتلوه بعد ذلك ومثلوا به. ومجلة
المجمع العلمي 16: 308.
(1) صلة التكملة للحسيني - خ. واعلام النبلاء 4: 452
وترويح القلوب 100 والعبر 5: 245.
90

أحرار العرب في عهد الترك. ولد بصيدا،
وتعلم ببيروت ثم بالآستانة. وكان من أعضاء
المنتدى الأدبي فيها، من أعضاء جمعية
(العربية الفتاة) السرية. وعين (مأمور
معية) في ولاية دمشق. وقبض عليه في
الحرب العالمية الأولى مع عارف الشهابي
وعبد الغني العريسي وعمر حمد (راجع
تراجمهم) وعذب في ديوان (عاليه)
وأعدم شنقا ولم يبلغ الثلاثين من عمره.
إسكاروس
(1291 - 1361 ه‍ = 1874 - 1942 م)
توفيق إسكاروس: مؤرخ قبطي
مصري. من أعضاء لجنة التاريخ القبطي.
تخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة.
وعين في دار الكتب، وكانت تدعى
المكتبة الخديوية. وشارك في إنشاء جمعية
النشأة القبطية. وكان يصدر تقويمها
السنوي. وصنف (نوابغ الأقباط
ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر - ط)
جزآن (1).
توفيق زريق
(... - 1334 ه‍ =... - 1916 م)
توفيق بن أنسطاس زريق: كاتب،
من أهل طرابلس الشام. اعتقله الترك
(العثمانيون) في خلال الحرب العامة
الأولى، متهما بانتقاد الحكومة العثمانية
برسائل كان ينشرها - قبل الحرب -
في جريدة أصدرها أخ له اسمه أنطون،
في أميركا. وحوكم في ديوان الحرب
العرفي بعاليه (لبنان) وأعدم شنقا مع
أخيه أنطون، في دمشق (2).
الدكتور كنعان
(1299 - 1383 ه‍ = 1882 - 1964 م)
توفيق بن بشارة كنعان: طبيب،
له كتابات بالعربية، ومؤلفات بالانكليزية
والألمانية والفرنسية. ولد في (بيت جالا)
بفلسلطين. وتعلم بها وبالقدس. وتخرج
طبيبا سنة 1905 بالجامعة الأميركية
ببيروت، وكانت تسمى الكلية الإنجيلية
السورية. وعمل في الطب. وصنف كتبا،
منها (الموت أم الحياة - ط) بالانكليزية،
وترجم إلى العربية و (الطبر الشعبي في أرض
الكتاب المقدس - ط) بالألمانية، و (قضية
عرب فلسطين - ط)، بالانكليزية ونقل
إلى العربية، و (الصراع في أرض السلام
- ط) بالانكليزية. واعتزل العمل سنة
1955 وأقام في جبل الزيتون بالقدس
إلى نهاية حياته (1).
الصحافي العجوز
(1297 - 1360 ه‍ = 1880 - 1941 م) توفيق بن حبيب مليكة: صحافي
مصرى قبطي، من الكتاب ولد وتوفى
بالقاهرة. امتاز بجمع الحوادث وتنسيقها
(جزازات) وأضابير، ثم الكتابة عنها في
المناسبات. وفيها تراجم بعض البارزين من
المعاصرين، نشرها موقعة باسم (الصحافي
العجوز) 9 وجمع بعضها في كتاب (أبو
جلدة وآخرون - ط) ومن كتبه (شهران
في أوربا - ط) رحلة، و (تذكار المؤتمر
القبطي - ط) و (الفجالة قديما وحديثا - ط)
و (الفتيان الكشافة - ط) و (أسرار
الملوك - ط) قصة مترجمة. وليوسف
صليب يني رسالة في ترجمته سماها
(الصحافي العجوز - ط) قال فيها إنه
خدم الصحافة أكثر من أربعين سنة ورحل
إلى أوربا مرارا، وقال: إنه سابع
قبطي مارس مهنة الصحافة، وهم: - 1 -
ميخائيل عبد السيد، توفي سنة 1914 م،
عن 85 عاما، وهو أول أصحاب جريدة
(الوطن) - 2 - توفيق عزوز، الآتية
ترجمته، - 3 - جندي إبراهيم، ثاني
أصحاب جريدة (الوطن) توفي سنة
1924 م، - 4 - تادرس شنودة المنقبادي،
صاحب جريدة (مصر) توفي سنة 1932 م،
- 5 - ميخائيل بشارة داود، صاحب
مجلة (العظماء) وجريدة (الصراحة)
توفي سنة 1936، - 6 - بلسم عبد
الملك، صاحبة مجلة (المرأة المصرية)
توفيت سنة 1939 م، - 7 - توفيق
حبيب، المترجم له (1).

(1) الاعلام الشرقية 4: 191.
(2) وقائع الحرب الكونية 400.
(1) من مقال للبدوي الملثم، في مجلة الأديب: سبتمبر 1971.
(1) الأقباط في القرن العشرين 4: 156 والصحافي العجوز،
ليوسف يني. وجريدة المصري 4 شوال 1360 وجريدة
الأهرام 4 و 5 شوال و 17 ذي القعدة 1360 و 12
شوال 1361.
91

الشرتوني
(1307 - 1382 ه‍ = 1890 - 1962 م)
توفيق بن حسن الشرتوني: كاتب
لبناني من رجال المال والاعمال، من
قرية شرتون. تعلم بها وبمدرسة الحكمة
ببيروت وأقام زمنا في المكسيك فاغتنى.
وعاد إلى لبنان، فكتب (الحياة في
لبنان - ط) و (الحكيم وسلمى - ط)
و (دموع الوفاء - ط) قصة (1).
توفيق حسين
(1314 - 1373 ه‍ = 1896 - 1954 م)
توفيق حسين: ضابط عراقي، من
أهل بغداد. له 23 كتابا مطبوعا، منها (الاستخبارات العسكرية في السلم والحرب)
و (أعمال التجسس وقضايا النفط والحرب)
و (الجندية والسياسة والحرب) و (العرب
وبلاد العرب والحرب) و (فلسطين من
الناحية العسكرية والخطر الصهيوني الأوربي)
و (المحاربون القدماء في العراق) (2).
توفيق الحلبي
(1304 - 1345 ه‍ = 1887 - 1926 م)
توفيق بن راغب بن إبراهيم الحلبي:
صحفي مجاهد دمشقي. تعلم بدمشق وعمل
بالتجارة وأنشأ جريدة (الراوي) أسبوعية
فكاهية كانت على صغر حجمها أرقي
الصحف من نوعها، في سورية ساعده في
تحريرها جرجي بن موسى الحداد. ولما
نشبت الحرب العامة الأولى خرج من
دمشق خلسة فأمسكه البدو وسلموه إلى
الانكليز فلحق بالثورة العربية في الحجاز
ودخل سورية مع الفاتحين. وبعد معركة
ميسلون اعتقله الفرنسيون سبعة أشهر في
(أرواد) وشارك بعد ذلك في معارك
الثورة السورية (1925) وقتل بها (3).
توفيق رفعت = محمد توفيق 1363
توفيق صدقي = محمد توفيق 1338
الصائغ
(1341 - 1390 ه‍ = 1923 - 1971 م)
توفيق بن عبد الله الصائغ: مدرس
سوري له نظم. ولد في قرية خربا (من
أعمال حوران) وانتقل مع والديه إلى
فلسطين (1925) واستقروا في البصة
(من قري الناصرة) وتعلم في الكلية
العربية بالقدس (1941) وبالجامعة الأميركية
ببيروت وهارفرد بأميركا وكمبردج بلندن.
وعمل في الصحافة، فأصدر مجلة (حوار)
ببيروت (1962 - 67) وتنقل في الدراسة
والتدريس وبعض الاعمال إلى أن توفي
فجأة في مصعد ببيركلي. له (ثلاثون
قصيدة - ط) ديوان منظوماته الأول،
وكتاب عن (جبران خليل جبران - ط)
و (الرباعيات الأربع - ط) ترجمه عن
الانكليزية، لاليوت، و (الحب العذري
- ط) رسالة (1).
توفيق عزوز (1294 - 1342 ه‍ = 1877 - 1924 م)
توفيق بن عزوز منقريوس: صحافي
مصري، قبطي. من أهل القاهرة. تولى
تحرير جريدة (الشرق) الأسبوعية، ثم
مجلة (الأجيال) فجريدة (التلغرافات
الجديدة) اليومية. ثم أصدر مجلة (المفتاح)
سنة 1900 م. وله (الهدية التوفيقية في
تاريخ الأمة القبطية - ط) جزآن (1).
الفكيكي
(1321 - 1389 ه‍ = 1903 - 1969 م)
توفيق بن علي بن ناصر، أبو أديب
الفكيكي: محام باحث بغدادي، من
قبيلة (الفجيجات) في لواء العمارة،
ينتهي نسبه إلى شيبان بن بكر بن وائل.
ولد في جانب الكرخ (ببغداد) وتخرج
بدار المعلمين ثم بالحقوق، وقرأ الأصول
والأدب، ومارس المحاماة. وصنف كتبا،
طبع منها (الراعي والرعية) جزآن،
و (أدب الفتوة أو الدعاية العسكرية عند
العرب) و (أقرب الوسائل لنشر الحضارة
الصحيحة في العراق) و (الحجاب
والسفور) و (حماية الحيوان في شريعة
القرآن) و (المعاهدات في الاسلام)
و (النخيل: شعر ونثر) و (المتعة وأثرها
في الاصلاح الاجتماعي) و (سكينة بنت
الحسين) و (الإمام جعفر الصادق)
وكتب أخرى. وما زالت له كتب مخطوطة
في انتظار نشرها. وعمل في الصحافة،
فأصدر جريدة النظام (1927) وعطلتها
حكومة الانتداب سريعا، وجريدة الرعد
(1948) ولم تلبث أن عطلت. وأقيم له
حفل كبير بعد وفاته، جمع عبد الله
الجبوري ما قيل فيه، في كتاب (توفيق
الفكيكي - ط) (2).
توفيق الصباغ
(1310 - 1384 ه‍ = 1892 - 1964 م)
توفيق بن فتح الله الصباغ: عالم

(1) الدراسة 3: 622.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 215.
(3) معالم وأعلام 328 ومذكرات المؤلف.
(1) الأديب: عدد فبراير 1971 والدراسة 3: 683.
(1) الأقباط في القرن العشرين 4: 147 ومعجم سركيس
647.
(2) توفيق الفكيكي، للجبوري. ومعجم المؤلفين العراقيين
1: 218 وانظر هكذا عرفتهم 3: 41 - 70.
92

بالموسيقى. ولد بحلب وتعلم في مدراس
الروم الأرثوذكس بها، وعمل مرتلا في
الكنيسة. كان اسمه (الياس) واستبدل به
(توفيق) وكان أبوه عازف قانون فنبغ
هو في العزف على (الكمان). ورحل إلى
القاهرة (1912) والى السودان. وسافر
إلى دمشق (1923) فافتتح مدرسة موسيقية.
وأنشأ ناديا هو أول ناد موسيقي بها (النادي
الموسيقي السوري) سنة 1928. وعمل في
التعليم الموسيقي في مدارس دمشق مدة وفي
إذاعة حلب. ووضع كتبا في الموسيقى،
منها (تعليم الفنون - ط) و (مجموعة
قطع موسيقية شرقية - ط) و (الدليل
الموسيقي العام في أطرب الأنغام - ط)
و (الأنغام الشرقية - ط) (1).
ضعون
(1300 - 1386 ه‍ = 1883 - 1966 م)
توفيق بن فضل الله ضعون: كاتب
لبناني مهجري. ولد في بيروت وتعلم
بالجامعة الأميركية. وسافر إلى القاهرة
وعمل موظفا في مالية السودان (1904 -
14) وهاجر إلى البرازيل فاشتغل في التجارة
فأخفق، وبالصحافة فلم ينجح. وكان
من أعضاء متخرجي الجامعة الأميركية في
البرازيل ومن العصبة الأندلسية. وتوفي
بحادث سيارة في سان باولو. له مؤلفات،
منها (هياكل شكسبير - ط) ترجمة 12
رواية، و (سيرة حياتي - ط) و (من
وحي السبعين - ط) و (ذكرى الهجرة
ط) (2).
توفيق نسيم = محمد توفيق 1357
توفيق أبو الهدى
(1310 - 1375 ه‍ = 1892 - 1956 م)
توفيق أبو الهدى: سياسي، مات
منتحرا. له (مذكرات يومية - خ)
ولد في عكا (بفلسطين) وتعلم بإستامبول.
وسكن (شرقي الأردن) في بدء إمارتها.
وتولى رئاسة الوزارة فيها أكثر من 12
مرة. واتهم بموالاة السياسة البريطانية،
فحاول بعض الأردنيين اغتياله. ومرض
بسرطان المعدة، فاعتزل العمل. وطالت
عليه الآلام، فوضع في رقبته حبلا،
وشنق نفسه في بيته على رابية بعمان.
وفي أيامه تحولت إمارة الأردن إلى مملكة،
فكان من رجال أميرها (ثم ملكها)
عبد الله بن الحسين، وابنه الملك طلال،
وحفيده الملك حسين (1).
توفيق السويدي
(1308 - 1388 ه‍ = 1891 - 1968 م)
توفيق (واسمه في طفولته سليمان
توفيق) بن يوسف بن نعمان السويدي:
زعيم عراقي، من العاملين في القضايا
العربية، ولد وتعلم ببغداد. ودخل كلية
الحقوق باستانبول وتخرج بالحقوق في
باريس (1914) ودخل في الجيش العثماني
ضابط احتياط (بفلسطين) وبعد الحرب
زاول المحاماة في دمشق. ودرس بها في
كلية الحقوق. وعاد إلى بغداد (1921)
فكان فيها عميدا لكلية الحقوق، فمديرا
للعدلية، فوزيرا للمعارف (1927)
فرئيسا للوزارة (29) ثلاث مرات،
قام في خلالها برئاسة مجلس النواب. وتقلب
في مناصب متعددة. وأسس حزب
الأحرار. ولما نكب العراق بثورة عبد
الكريم قاسم (1958)
اعتقل ثلاث سنوات.
وانزوى بعدها نحو عام في منزله. ثم
انتقل إلى بيروت، فأقام يدون مذكراته إلى أن
توفي. ونقل إلى مدفن أسرته ببغداد.
له من الكتب (مذكراتي: نصف قرن
من تاريخ العراق والقضية العربية - ط)
في 641 صفحة، صدر بعد وفاته. ويعد
من ثقات المراجع، مع ما قيل من تصرف
ناشريه ببعض فصوله. وترجم عن
الفرنسية (مبادئ الاقتصاد السياسي - ط)
لشارل جيد (1).
التوقاتي = لطف الله 904

(1) من بحث كتبه عبد الوهاب بلال، بعنوان (توفيق الصباغ
رائد الثقافة الموسيقية العربية) في مجلة (المورد) العراقية:
المجلد الثالث العدد الثاني 107 - 118 وانظر أعلام
الأدب والفن 1: 332 قلت: لم يذكر وفاته أفي حلب
أم دمشق؟.
(2) الدراسة 3: 702.
(1) جريدة الاخبار 2 / 7 / 1956 والمصور 6 / 7 / 56
والأهرام 26 / 7 / 56 ومذكرات المؤلف.
(1) من حديث له في رسالة (الثورة العربية الكبرى) 34 - 35
والدليل العراقي 869 ومجلة لغة العرب 4: 392. وما
كتبه في مذكراته. وجريدة الحياة 16 تشرين الأول
1968 ومذكرات المؤلف.
93

لورنس
(1305 - 1354 ه‍ = 1888 - 1935 م)
توماس ادوارد لورنس: مغامر من
رجال الاستخبارات البريطانية، اقترن
اسمه بأحداث من تاريخ العرب الحديث.
ولد في تربمبادوك من قرى وايلز، في
انكلترا وتخرج بجامعة اكسفورد. وسافر
إلى سورية وفلسطين لدراسات أثرية وأقام
مدة في جبيل بلبنان تعلم بها مبادئ العربية
قبل سنة 1911 م. وأرسلته حكومته في
بعثة إلى صحراء سينا، فكتب دليلا لها،
لاستعمال الجنود. ونقل إلى مكتب
المخابرات العسكرية في القاهرة. ولما
أعلنت الثورة العربية في الحجاز عين
ضابط اتصال بين السلطات البريطانية
والقوات العربية. ورافق فيصل بن
الحسين مدة سنتين ونصف. وفي أثناء هذه
المدة سار الجيش العربي من ميناء جدة على
البحر
الأحمر حتى دخل دمشق (في 30
سبتمبر 1918) وسافر فيصل لحضور
مؤتمر الصلح (سنة 1919) فلازمه
لورنس. وأرسلته حكومته إلى جدة
(1921) لعقد معاهدة مع الملك حسين
فامتنع الحسين عن توقيعها. وجاء لورانس
إلى عمان نائبا عن فلبي في رئاسة المعتمدين
البريطانيين وبعد شهرين ونصف الشهر
انصرف إلى بلاده واعتزل السياسة.
وأرسل إلى الهند جنديا عاديا باسم (الجندي
الطيار ت. أ. شو) ثم إلى كراتشي وأعيد
إلى بريطانيا. وترك الخدمة العسكرية سنة
1935 وبعد أيام كان يقود دراجته
النارية وسقط في خندق، فمات بعد ستة
أيام. ودفن في مقبرة (مورتيون) على
أميال من مسكنه. أشهر آثاره (أعمدة
الحكمة السبعة - ط) بالانكليزية ترجم
إلى العربية، و (الثورة العربية - ط)
ترجمه عن الانكليزية عبد المسيح وزير (1). إرپينيوس
(992 - 1033 ه‍ = 1584 - 1624 م)
توماس فان إربينيوس Thomas Van
Erpenius أو Erpen: مستشرق هولندي،
يعد مؤسس النهضة الاستشراقية ومنظمها
في بلاده. ولد في جوركم (Gorkum)
بهولندة وتعلم في ليدن، وساح في
انكلترا وفرنسا وألمانية وإيطالية. ويقال
إنه درس العربية على مصري يلقب بأبي
ذقن. وأنشأ في بيته مطبعة عربية صارت
أساس المطبعة العربية المعروفة اليوم في
ليدن بمطبعة بريل (Brill) وعين أستاذا
للغات الشرقية في جامعة ليدن سنة 1613 م،
وتوفي بليدن. له كتاب في (قواعد اللغة
العربية - ط) وعني بنشر (منتخبات من
شعر الحماسة لابي تمام - ط) ونشر (تاريخ
المسلمين - ط) وهو قسم من تاريخ ابن
العميد (الشيخ المكين جرجس ابن العميد)
مع ترجمته إلى اللغة اللاتينية، و (أمثال
لقمان - ط) (2).
آرنلد
(1280 - 1349 ه‍ = 1864 - 1930 م)
توماس ووكر آرنلد Thomas Walker
Arnold: مستشرق إنكليزي. من أهل
لندن. تعلم في كمبردج. وعين مدرسا في
كلية عليكره بالهند سنة 1888 فأستاذا
للفلسفة في لاهور، فرئيسا للكلية الشرقية
في جامعة البنجاب. وعاد إلى لندن، فعين
أستاذا للعربية في جامعتها سنة 1904
فمديرا لمعهد الدراسات الشرقية. وزار
مصر قبيل وفاته. له كتب بالانكليزية في (تعاليم الاسلام) و (المعتزلة) و (الخلافة)
وقد ترجم الأخير إلى العربية وطبع.
وله كتب بالانكليزية أيضا في الفن والرسم
الاسلاميين، ساعده فيها لوي بنيون
من رسامي الفنون الشرقية. قال آربري:
كان آرنولد مرجعا في الشؤون الاسلامية (1).
ابن تومرت = محمد بن عبد الله 523
التونسي (2) = محمد بن محمد 763
التونسي (الحجري) = محمد بن علي 1199
التونسي (2) = محمد عمر 1274
التونسي (2) = خير الدين 1308
التويني = جبران بن أندراوس
تي
ابن التياني = تمام بن غالب 436
التيجاني = التجاني
التيجاني
(1330 - 1356 ه‍ = 1912 - 1937 م)
تيجاني بن يوسف بشير: شاعر
سوداني، من الكتاب المترسلين. من أهل

(1) من كتاب (لورنس كما عرفته) لصبحي العمري. ومن
مقال مسهب بقلم الدكتور محمود السمرة، في مجلة
العربي 34: 141 - 146 والثورة العربية 3: 7 - 10،
13: 17 - 19.
(2) Gregoire و Larousse Pour Tous 596 وآدب زيدان 4: 160 وآدب شيخو 1: 11 ومعجم
والمطبوعات 193 و 421 والمستشرقون 139 وتاريخ
دراسة اللغة العربية بأوربا 21 وغرائب الغرب 2: 52.
(1) Buckland l 7 والمستشرق 93 ومجلة المجمع العلمي
العربي 23: 277 و British Otientalists 25
ولوسيان بوفا، في Journl Asiatique
l 46. P 227. T
(2) التونسي: هكذا وردت في الطبعة السابقة (للاعلام)،
بضم النون. وفي التاج 4: 116 [و (تونس) بالضم
(أي بضم أول الكلمة: التاء) وكسر النون] - المشرف.
94

(أم درمان) تعلم في معهدها، وساهم في
تحرير جريدة (ملتقى النهرين) فمجلة
(أم درمان) ومجلة (الفجر) وتوفي ودفن
بالخرطوم. له (اشراقة - ط) مجموعة من
شعره (1).
التيزيني (الفلكي) = محمد بن محمد 911
التيفاشي = أحمد بن يوسف 651
تيم
(... -... =... -...)
1 - تيم بن ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن
رومان، من بني طيئ: جد جاهلي. كان
يقال لبنيه (مصابيح الظلام) وعليهم نزل
امرؤ القيس بن حجر، نزل على المعلى بن
تيم، ومنهم الحارث بن النعمان قيس بن
تيم: كان له بلاء عظيم في الاسلام، في
حروب الردة (2).
2 - تيم بن عبد مناة بن أدبن طابخة،
من مضر: جد جاهلي. يسمى بنوه (تيم
الرباب) ممن ينسب إليه يزيد بن شريك بن
طارق التيمي، وكان من ثقات أهل
الحديث، من أهل الكوفة، ومثله ابنه
إبراهيم بن يزيد، وكان هذا مع اشتغاله
بالحديث عابدا قتله الحجاج بن يوسف
أو مات في سجنه (سنة 92 ه‍) ولم يبلغ
أربعين سنة (3).
3 - تيم بن مالك بن بكر بن سعد بن
ضبة، من مضر: جد جاهلي، ينسب إليه
نفر من الفرسان والشعراء (4).
4 - تيم بن مرة بن كعب بن لؤي،
من قريش: جد جاهلي، من نسله أبو بكر
الصديق، وطلحة، الصحابيان (5).
5 - تيم بن النمر بن وبرة بن تغلب،
من قضاعة: جد جاهلي، ينسب إليه فرسان
وشعراء منهم الأقلح (أو الأفلج) وهو
سلامة بن يعبوب التيمي، كان شاعرا
فارسا (1).
6 - تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن
الخزرج الأزدي، من قحطان: جد جاهلي، كان يعرف بالنجار. بنوه (بنو
النجار) الأنصاريون، وهم بطون وأفخاذ
كثيرة (2).
7 تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن
صعب، من بني بكر بن وائل: جد
جاهلي. قال السويدي: كان يقال لبنيه
(اللهازم) وقال ابن الأثير: اللهازم،
هم: تيم الله بن ثعلبة، وأخوه قيس بن
ثعلبة، وعجل بن لجيم بن صعب، اجتمعوا
فصاروا يدا، فسموا اللهازم، وقال
جرير:
(رضينا بحكم الحي بكر بن وائل
إذا كان في الذهلين أو في اللهازم)
والذهلان: ذهل بن ثعلبة. وذهل بن
شيبان (3).
8 - تيم الله بن النمر بن قاسط، من
بني ربيعة. من عدنان: جد جاهلي من
نسله (الضحيان التيمي) كان من قضاة
العرب في الجاهلية، وأخوه عوف بن سعد
وهو جد ابن القرية (أيوب بن يزيد)
المشهور بالفصاحة (أنظر ترجمته) وكان
في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي. قال
له الحجاج يوما: ما الذي تنكر من
خطابي؟ فقال: انك تكثر الرد، وتشير
باليد، وتستعين بأما بعد! (4).
التيمنارتي (التمنرتي) = عبد الرحمن بن
محمد 1060
تيمور = محمد بن أحمد 1339
تيمور باشا = أحمد بن إسماعيل 1348
التيمورية = عائشة عصمة 1320
التيمي = عثمان بن عمر 145
التيمي = عبد الله بن أيوب 209
التيمي = محمد بن أبي بكر 676
ابن تيمية (فخر الدين) = محمد بن
الخضر 622
ابن تيمية (الامام) = أحمد بن عبد
الحليم
ابن تيمية (مجد الدين) = عبد السلام بن
عبد الله
ابن التيهان = مالك بن التيهان 20
جوينبول
(1216 - 1277 ه‍ = 1802 - 1861 م)
تيودور - فيلم جان، جوينبول
Wilhelm Jean Juynboll - Theodore:
مستشرق هولندي. ولد في روتردام. وتعلم
فيها، ثم في لاهاي، وفي جامعة ليدن. وعين
مبشرا بروتستانتيا في إحدى ضواحي ليدن
سنة 1826 وتضلع من العربية حتى صار
أستاذا في جامعة ليدن إلى سنة وفاته. نشر
بالعربية (مراصد الاطلاع في أسماء الأمكنة
والبقاع) لعبد المؤمن بن عبد الحق. وبدأ
بنشر (النجوم الزاهرة) لابن تغري بردي،
فأصدر منه جزأين، ثم واصل نشره

(1) إشراقة: مقدمتها. والمبارك بن إبراهيم في مجلة الرسالة
5: 1497.
(2) اللباب 1: 191.
(3) اللباب 1: 190 وتهذيب التهذيب 1: 176 ثم 11: 337.
(4) اللباب 1: 191.
(5) سبائك الذهب 64.
(1) اللباب 1: 191.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 16 و 163 واللباب 3: 214.
(3) سبائك الذهب 56 واللباب 2: 74.
(4) سبائك الذهب 52 ونهاية الإرب للقلقشندي 162.
95

المستشرق الأميركي پوپر (1).
نولدكه (1251 - 1349 ه‍ = 1836 - 1930 م)
تيودور نولدكه Theodor Noldeke: من أكابر المستشرقين الألمان. ولد في
هاربورج (بألمانيا) وتعلم في جامعات
غوتنجن وفينة وليدن وبرلين. وانصرف إلى
اللغات السامية والتاريخ الاسلامي فعين
أستاذا لهما في جامعة غوتنجن (سنة
1861) فجامعة كيل (1864) ثم في
جامعة ستراسبورج (1872 ومات في
كارلسروه (Karlsruhe) له كتب
بالألمانية عن العرب وتاريخهم منها
(تاريخ القرآن) و (حياة النبي محمد)
و (دراسات لشعر العرب القدماء)
و (النحو العربي) و (خمس معلقات)
ترجمها إلى الألمانية وشرحها. ونشر في
مجلات الغرب وموسوعاته بحوثا كثيرة،
منها رسالة في (أمراء غسان) ترجمها إلى
العربية بندلي جوزي وقسلطنطين زريق.
وله بالعربية (منتخبات الاشعار العربية
- ط) واشترك في الاشراف على طبع
(تاريخ الطبري) وترجمته إلى الألمانية.
قال الأب أنستاس الكرملي: لم نجد بين
حملة العلم - المعاصرين - من بلغ تحقيقه.
كان يحسن اللغات الشرقية كلها كالعربية
والأرمية والعربية والصابئية والحبشية
وغيرها، وله تصحيحات وتحقيقات
في هذه الألسنة فضلا عن معرفته بلغات
الغرب كاليونانية واللاتينية والفرنسية
والانكليزية والإيطالية والأسبانية ولغته
الألمانية (1).

(1) l 06 - lol: Dugat 2 وفيه أسماء كتبه، وقد جعل اسمه
الثاني Wilhelm فرنسيا Guillaume وآداب شيخو
1: 116 والمستشرقون 142 ومعجم المطبوعات 725
وفي Catalogue de Livres Orientaux الذي
نشرته مكتبة Brill سنة 1937 أسماء بضعة كتب مما
ألفه جوينبول أو نشره.
(1) أمراء غسان: مقدمته. ولغة العرب 9: 155 ومعجم
المطبوعات 1876 ومجلة المشرق 31: 715 وفيها وفاته
سنة 1931 والصحيح أنها في 29 ديسمبر 1930
والمستشرقون 118 وسماه بروكلمن في مجلة المجمع العلمي
العربي 3: 87 (تيودوروس).
96

حرف الثاء
ثا
أبو ثابت المريني = عامر بن عبد الله
ابن زهرون
(283 - 369 ه‍ = 896 - 980 م)
ثابت بن إبراهيم بن زهرون الحراني
الصابئ. أبو الحسن: طبيب من
العلماء. ولد في الرقة، ونشأ وتعلم في
بغداد، وألف كتبا، منها (إصلاح
مقالات من كتاب يوحنا ابن سرافيون)
و (أجوبة مسائل) سئل عنها. وأخباره
في صناعته كثيرة. توفي في بغداد (1).
ابن أبي ثابت
(... - نحو 250 ه‍ =... - نحو 865 م)
ثابت بن أبي ثابت سعيد الكوفي،
أبو محمد: عالم باللغة، اختلفوا في اسم
أبيه: سعيد، أو محمد، أو عبد العزيز،
أو علي، واخترت ما سماه به ابن النديم.
لقي فصحاء الاعراب وأخذ عنهم. له
تصانيف. منها (خلق الانسان - ط)
و (الفرق بين تسمية جوارح الانسان
وتسمية جوارح غيره من الحيوان - خ)
نسخة مغربية متقنة في مجموع أرانيه حماد
بوعياد في الرباط، وعلى ورقة مزيدة
في أوله: (قال الجاحظ: كان ثابت بن
أبي ثابت ممن أخذ عن أبي عبيد (القاسم
ابن سلام) كتبه، وضبطها، وكان من
أحسن الناس خطا. وله حظ من الفقه
على مذهب أهل الحديث. وهو أخو
علي (؟) المتوفى سنة 287) ومن كتب
ثابت: (الزجر والدعاء) و (خلق
الفرس) و (الوحوش) و (مختصر
العربية) و (العروض) و (القوافي) (1).
تأبط شرا
(... - نحو 80 ق ه‍ =... - نحو 540 م)
ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير،
الفهمي، من مضر: شاعر عداء، من
فتاك العرب في الجاهلية. كان من أهل
تهامة. شعره فحل، استفتح الضبي
مفضلياته بقصيدة له، مطلعها:
(يا عيد مالك من شوق وإيراق)
ويقال إنه كان ينظر إلى الظبي في
الفلاة فيجري خلفه فلا يفوته. قتل في
بلاد هذيل وألقي في غار يقال له (رخمان)
فوجدت جثته فيه بعد مقتله. وللجلودي
كتاب (أخبار تأبط شرا) وللسيدين
سلمان داود القره غولي وجبار جاسم،
كتاب (شعر تأبط شرا - ط) في النجف (2).
ثابت بن حزم
(217 - 313 ه‍ = 832 - 925 م)
ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن
مطرف العوفي السرقسطي، أبو القاسم:
من حفاظ الحديث. أكمل كتاب
(الدلائل) في شرح ما أغفله أبو عبيد
وابن قتيبة من غريب الحديث، وكان
قد بدأ به ابنه (القاسم) فأتمه ثابت والجزء
الثاني من كتات ثابت: مخطوط في
دمشق. توفي بسرقسطة عن نحو 95
عاما (1).
أبو حمزة الثمالي
(... - 150 ه‍ =... - 767 م)
ثابت بن دينار الثمالي الأزدي بالولاء،
أبو حمزة: من رجال الحديث الثقات عند الإمامية
. وروى عنه بعض أهل السنة.
وهو من أهل الكوفة. قتل ثلاثة من أولاده
مع زيد بن علي بن الحسين. وكان الرضا
(علي بن موسى) يقول: هو لقمان زمانه.
وكان أبوه مولى للمهلب بن أبي صفرة. له
كتاب في (تفسير القرآن) وكتاب (الزهد)
وكتاب (النوادر) (2).

(1) أخبار الحكماء 78.
(1) انظر ابن النديم 69 وهدية 1: 248 وبغية الوعاة 210.
(2) شرح شواهد المغني 18 وخزانة الأدب 1: 66 ثم 3:
358 و 467 والمحبر 196 والتبريزي 1: 37 والذريعة
1: 325 والمبهج 17 وفيه: سمي تأبط شرا، لأنه أخذ
سيفا أو سكينا تحت إبطه وخرج فسئلت أمه عنه،
فقالت: تأبط شرا وخرج.
(1) الرسالة المستطرفة 116 وتذكرة الحفاظ 3: 81 وفهرسة
ابن خليفة 193 وفيه أنه (ثابت بن حزم بن عبد الرحمن
ابن غانم) وأنه (من البربر). وترتيب المدارك - خ،
الجزء الثاني. وتعليقات عبيد.
(2) ضوء المشكاة - خ - ومنهج المقال 74 والنجاشي 83.
97

ثابت بن سنان
(... - 365 ه‍ =... - 976 م)
ثابت بن سنان بن ثابت بن قرة الحراني
الصابئ، أبو الحسن: طبيب مؤرخ،
خدم الخليفة الراضي بالله العباسي، ثم
المتقي لله، والمستكفي، والمطيع. وألف
(تاريخا) ذكر فيه ما كان في أيامه،
ابتدأه بسنة 295 ه‍، وختم بوفاته. وله
كتاب في (أخبار الشام ومصر) وهو خال
هلال بن المحسن الصابئ (1).
ثابت بن الضحاك
(... - 45 ه‍ =... - 665 م)
ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي
الأوسي المدني، أبو زيد: صحابي، ممن
بايع تحت الشجرة. كان رديف رسول
الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ودليله إلى حمراء
الأسد. له 14 حديثا (2).
الجرجاوي
(... - 1364 ه‍ =... - 1945 م)
ثابت بن فرج بن عبد الرؤوف بن علي
الجرجاوي: أديب، من أهل جرجا،
بصعيد مصر. تخرج بالأزهر، وعمل في
التدريس الديني. وترأس بعض الجمعيات.
وشارك في الحركة الوطنية بمصر (سنة
1919) واعتقل ونفي إلى مالطة. وجمع
منظوماته في (ديوان - ط) وله (النبراس
في تاريخ الخديوي عباس - ط) (3).
ثابت بن قرة
(221 - 288 ه‍ = 836 - 901 م)
ثابت بن قرة بن زهرون الحراني
الصابئ، أبو الحسن: طبيب حاسب
فيلسوف. ولد ونشأ بحران (بين دجلة
والفرات) وحدثت له مع أهل مذهبه
(الصابئة) أشياء أنكروها عليه في
المذهب، فحرم عليه رئيسهم دخول
الهيكل، فخرج من حران، وقصد
بغداد، فاشتغل بالفلسفة والطب فبرع،
واتصل بالمعتضد (الخليفة العباسي) فكانت
له عنده منزلة رفيعة. وصنف نحو 150
كتابا، منها (الذخيرة في علم الطب - ط)
و (المباني الهندسية - خ) رسالة، و (الشكل
القطاع - خ) رسالة، و (مساحة المخروط
الذي يسمى المكافئ - خ) رسالة،
و (آلات الساعات - خ) في المزاول،
و (تركيب الأفلاك) و (مسائل في
الموسيقى - خ) في مغنيسا (الرقم 7 / 1705)
و (طبائع الكواكب) و (الهيئة) و (علة
الكسوف والخسوف) و (الرصد)
و (تصحيح مسائل الجبر) بالبراهين
الهندسية، و (مراتب العلوم) و (أصول
الاخلاق) و (العمل في الكرة) و (تولد
النار بين الحجرين) و (المسائل الطبية)
و (كتاب الهندسة) نحو ألف صفحة.
وأكثر كتبه في الهندسة والموسيقى. وكان
يحسن السريانية وأكثر اللغات الشائعة
في عصره، فترجم عنها كثيرا إلى العربية.
وتوفي في بغداد (1).
ثابت بن قيس
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
ثابت بن قيس بن شماس الخزرجي
الأنصاري: صحابي، كان خطيب رسول
الله صلى الله عليه وسلم وشهد أحدا وما بعدها من
المشاهد. وفي الحديث: نعم الرجل ثابت.
ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو عليل، فقال:
أذهب البأس رب الناس عن ثابت بن قيس
ابن شماس. قتل يوم اليمامة شهيدا في
خلافة أبي بكر (1).
ثابت قطنة
(... - 110 ه‍ =... - 728 م)
ثابت بن كعب بن جابر العتكي، من
الأزد: من شجعان العرب وأشارفهم في
العصر المرواني. يكني أبا العلاء. له شعر
جيد. شهد الوقائع في خراسان (سنة
102 ه‍) وأصيبت عينه فجعل عليها قطنة
فعرف بها. ولما غزا أشرس بن عبد الله
بلاد سمر قند وما وراء النهر، كان ثابت
معه، ووجهه في خيل إلى (آمل) لقتال
من فيها من الترك، فقاتلهم وظفر،
واستمرت وقائعه معهم إلى أن قتلوه. جمع
ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي،
ما وجد من شعره في (ديوان - ط) (2).
ثابت بن محمد
(... - 756 ه‍ =... - 1355 م)
ثابت بن محمد بن ثابت الطرابلسي:
أمير طرابلس الغرب. ولي الامرة بعد
أبيه. وكان شابا غرا، فاحتال عليه الإفرنج
بأن قدمت منهم طائفة في عدة مراكب
بصورة تجار. وأقنعوه بأن يجمع الأسلحة
التي مع جند البلد ويجعلها عنده في القلعة
ليطمئنوا وينزلوا ما في مراكبهم من
البضائع، ففعل، فشاغلوا البلد بشئ مما
معهم، ثم هاجموه ليلا وحاصروا القلعة،
فهرب متدليا من القصر، ورآه عدو له من
العرب فقتله، واستولى الإفرنج على البلد (3).
ابن ثاني = قاسم بن محمد 1331

(1) معجم الأدباء 2: 397 وأخبار الحكماء 77.
(2) تهذيب التهذيب 2: 8 والإصابة 1: 193.
(3) الاعلام الشرقية 4: 39 والأزهرية 5: 99 ومجلة الرسالة
13: 1045.
(1) طبقات الأطباء 1: 215 - 220 وحكماء الاسلام 20
ومجلة المجمع العلمي 17: 79 والفهرس التمهيدي 477
و 478 و 503 وابن خلكان 1: 100 ومجلة معهد
المخطوطات 4: 42 وفي تاريخ البيهقي 736 أن المعتضد
كان يوما في بستان، ممسكا بيد ثابت بن قرة، وهو يسير
معه. وفجأة سحب يده، فسأله ثابت: لماذا سحبت
يدك يا أمير المؤمنين؟ فقال: كانت يدي فوق يدك،
والعلم يعلو ولا يعلى!.
(1) البيان والتبيين. وتهذيب التهذيب. والاستيعاب. وصفة
الصفوة 1: 257.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 102 وخزانة البغدادي
4: 185 والمورد 3: 2: 227.
(3) الدرر الكامنة 1: 529 والبدر الطالع 1: 180.
- أقول: وانظر المنهل العذب. ط. بيروت: 178 -
المشرف.
98

ثر
ثروت = عبد الخالق ثروت 1347
ثع
الثعالبي = عبد الملك بن محمد 429
الثعالبي = عبد الرحمن بن محمد 875
الثعالبي = عبد العزيز بن إبراهيم
الثعالبي (المغربي) = عيسى بن محمد 1080
ثعل
(... -... =... -...)
ثعل بن عمرو بن الغوث، من طيئ:
جد جاهلي، اشتهر بنوه بإجادة الرمي،
قال امرؤ القيس:
(رب رام من بني ثعل)
وقال ابن الأثير: بنو ثعل، بطن
كبير من طيئ فيهم العدد، منهم بطون
بحتر وسلامان وغيرهما، كلهم ثعليون (1).
ثعلب = أحمد بن يحيى 291
ثعلبة
(... -... =... -...)
1 - ثعلبة بن أود بن أسد، من خزيمة
من عدنان: جد جاهلي، من بنيه الكميت
الأسدي الشاعر، وضرار بن عمرو
الصحابي (2).
2 - ثعلبة بن بكر بن حبيب، من
تغلب بن وائل: جد جاهلي من نسله
أعشى تغلب، الشاعر (3).
3 - ثعلبة بن رهم العدواني، من
عدنان: جد جاهلي. من نسله عبد الله
ابن جبير وخوات بن جبير والحارث بن
النعمان وصباح بن ثابت، الصحابيون (4).
4 - ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن
بغيض، من غطفان: جد جاهلي، بنوه
ثعلبة بن عكابة
(... -... =... -...)
ثعلبة بن عكابة بن صعب، من بني
بكر بن وائل، من عدنان: جد جاهلي.
من بنيه (شيبان) و (ذهل) و (تيم الله)
و (قيس) (1).
ثعلبة بن عمرو
(... -... =... -...)
ثعلبة بن عمرو بن جفنة الغساني: أول
من لقب بالملك من الأمراء الغسانيين
أصحاب بادية الشام. كان مواليا لقياصرة
الروم. واستعان به معاصروه منهم على
رد غارات الفرس من جهة الحيرة،
واستمر ملكه نحو عشرين سنة. من
آثاره التي عاشت طويلا (صرح الغدير)
بناه في أطراف حوران مما يلي البلقاء.
ويرجح أنه عاش في القرن الثالث للميلاد.
والعرب يسمون معاصره من ملوك الروم
(ديقيوس) (2). ابن أم حزنة
(... -... =... -...)
ثعلبة بن عمرو العبدي، من سليمة
من عبد القيس: شاعر جاهلي يقال له ابن أم
حزنة أورد له المفضل قصيدة بائية أولها:
أسماء لم تسألي عن أبيك
والقوم قد كان فيهم خطوب
وقصيدة على روي الفاء خمسة عشر
بيتا، منها قوله: (شاهدا على المصادفة):
ومطرد يرضيك عند ذواقه،
ويمضي ولا ينآد فيما يصادف (3).
الثعلبي = معقل بن عوف

(1) سبائك الذهب 53 واللباب 1: 195 ونهاية الإرب
للقلقشندي 163.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 164.
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 165.
(4) نهاية الإرب للقلقشندي 167 وسبائك الذهب.
بطن من ذبيان، نزل بعضهم بالكوفة في
الاسلام. منهم أسامة بن شريك الثعلبي،
من الصحابة (1).
5 - ثعلبة بن سعد بن ضبة: جد جاهلي
النسبة إليه ثعلبي، بنوه بطن من ضبة (2).
6 - ثعلبة بن سلامان بن ثعل، من
طيئ: جد جاهلي. من نسله بنو ثعلبة
المتفرقون بشرقية مصر وبادية الشام (3).
ثعلبة بن سلامة
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
ثعلبة بن سلامة بن جحدم العاملي:
وال، من رجال الدولة المروانية بالشام.
ولي الأردن ثم إمارة الأندلس، فأقام
بقرطبة إلى أن خلفه عليها (أبو الخطار)
سنة 119 بأمر هشام بن عبد الملك.
وقتل مع مروان بن محمد، قال ابن
حزم: له عقب ببلة العاملين من رية
بالأندلس (4).
ابن صعير
(... -... =... -...)
ثعلبة بن صعير بن خزاعي المازني
التميمي المري: شاعر جاهلي، من شعراء
المفضليات. له فيها قصيدة من الطوال.
أورد شارحها التبريزي نسبه إلى عدنان.
وأشار القالي إلى ابتكاره بعض المعاني في
شعره ومنها بيت أخذ لبيد معناه، قال
الأصمعي: وهو أقدم من جد لبيد.
ووردت في الإصابة الرقم (942) ترجمة
لثعلبة بن صعير القضاعي العذري، فقيل:
هو هذا. وليس بصحيح، فصاحبنا من
بني مرة وهذا من عذرة (5).
* (هامش 2 * (1) سبائك الذهب 49 واللباب 1: 193.
(2) سبائك الذهب.
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 165.
(4) جمهرة الأنساب 394 والنجوم الزاهرة 1: 281 - 282.
(5) شرح التبريزي للمفضليات - خ، بخطه: الورقة 98
والإصابة 1: 200 وسمط اللآلي 769.
(1) سبائك الذهب 56.
(2) تاريخ سني ملوك الأرض 77 والمحبر 372 والعرب قبل
الاسلام 190 ونولدكه 8 والمختصر 1: 72.
(3) شرح المفضليات للتبريزي بخطه. وانظر مطبوعته (شرح
اختيار المفضل) ص 1129 وفي هامشه. من تعليق
محققه: وقيل: هو ثعلبة بن حزن بن زيد مناة؟.
99

الثعلبي = أحمد بن محمد 427 الثعلبي = محمد بن الحسين 697
ثق
الشريف ثقبة
(... - 763 ه‍ =... - 1362 م)
ثقبة بن رميثة بن أبي نمي الحسني:
شريف ممن ولوا إمارة مكة. كان يتظاهر
بنصرة المذهب الزيدي ويأمر عبيده إذا مر
ذكر الشيخين (أبي بكر وعمر) برجم
الخطيب السني. واختلف مع إخوة له
وتأذى الحجاج بسبب ذلك، فجاءه
عسكر من مصر فقبض عليه في موسم
754 وسجن بمصر إلى سنة 756 وأطلق،
فهرب إلى الحجاز فهاجم مكة ونهب
خيول الأمراء الموالين للمصريين، وكسر
الأتراك وباع أسراهم سنة 761 واستقل
بمكة إلى أن مات (1).
الثقفي = أبو عبيد بن مسعود 13
الثقفي (أبو محجن) = عمرو بن حبيب 30
الثقفي = المختار بن أبي عبيد 67
الثقفي = محمد بن يوسف 91
الثقفي = الحجاج بن يوسف 95
الثقفي = عبد الرحمن بن أبي بكر 96
الثقفي = الحكم بن أيوب 97
الثقفي = (فاتح السند) = محمد بن القاسم 98
الثقفي = يوسف بن عمر 127
الثقفي = يوسف بن محمد 130
الثقفي = طريح بن إسماعيل 165
الثقفي = إسماعيل بن أحمد 282
الثقفي = إبراهيم بن محمد 283
ثقة الدولة = علي بن محمد 549
ثقيف
(... -... =... -...)
ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن،
من عدنان: جد جاهلي، النسبة إليه ثقفي
(بفتحتين) قيل اسمه قسي، وثقيف لقبه.
كانت منازل بنيه في الطائف، وهم عدة
بطون، بقي منهم إلى عصرنا هذا
كثيرون. وكان صنمهم في الجاهلية
(اللات) مبنيا على صخرة في الطائف،
هدمه خالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة.
وكانت تلبيتهم قبل الاسلام إذا حجوا:
(لبيك اللهم، إن ثقيفا قد أتوك، وأخلفوا
المال وقد رجوك) وفي النسابين من يعد
ثقفيا من بقايا ثمود، غير أن الحجاج
ابن يوسف الثقفي كان يكذب ذلك.
وقرأت في رسالة (بهجة المهج في بعض
فضائل الطائف ووج - خ) لأحمد
ابن علي العبدري: لما توفي رسول صلى الله عليه وسلم
وارتدت العرب ثبتت ثقيف وأنذرت
من يرتد منها بالقتل، وقال وجوهها:
ما دخلنا آخر الناس إلا لما تبين لنا من
الحق، فمن ارتد قتلناه. وكانت بنو
سليم تعير ثقيفا فرد عليها بأن لا رأي إلا
لثقيف، تثبتوا أولا في رأيهم فلما تحققوا
الاسلام ودخلوا فيه آخرا ثبتوا عليه (1).
ثل
ابن الثلجي = محمد بن شجاع 266
ثم
معز الدولة المرداسي
(... - 454 ه‍ =... - 1062 م)
ثمال بن صالح بن مرداس الكلابي،
أبو علوان: من ملوك الدولة المرداسية
بحلب. كان كريما حليما شجاعا. ولي
الملك سنة 434 ه‍، وكانت الدولة بمصر
للفاطميين، فسيروا إليه ثلاثة جيوش قاتلها ثمال وردها، ثم كاتب المستنصر
بالله (الفاطمي) وبعث إليه بهدايا ثمينة،
ونزل له عن حلب، وسلمها إلى مكين
الدولة (الحسن بن علي بن ملهم) ورحل
إلى مصر سنة 449 ه‍. ولما كانت سنة
452 ه‍، ثار محمود بن نصر بن مرداس
على مكين الدولة واستولى على حلب، فعاد
الفاطميون إلى معز الدولة، يفاوضونه في
استرداد حلب من ابن عمه (محمود بن
نصر) فزحف بجيش من مصر، فملكها
ثانية (سنة 453 ه‍) واستتب له الامر
فيها. ثم غزا الروم وظفر. وتوفي في
حلب (1).
ثمالة = عوف بن أسلم
الثمالي = ثابت بن دينار 150
ابن ثمامة = علي بن نوح 787
ابن ثمامة = محمد بن علي 800
ثمامة بن أثال
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
ثمامة بن أثال بن النعمان اليمامي، من
بني حنيفة، أبو أمامة: صحابي، كان
سيد أهل اليمامة. له شعر. ولما ارتد أهل
اليمامة في فتنة (مسيلمة) ثبت هو على
إسلامه، ولحق بالعلاء بن الحضرمي،
في جمع ممن ثبت معه، فقاتل المرتدين
من أهل البحرين. وقتل بعيد ذلك (2).
ثمامة بن أشرس
(... - 213 ه‍ =... - 828 م)
ثمامة بن أشرس النميري، أبو معن:
من كبار المعتزلة، وأحد الفصحاء البلغاء
المقدمين. كان له اتصال بالرشيد، ثم
بالمأمون. وكان ذا نوادر وملح. من
تلاميذه الجاحظ. وأراد المأمون أن
يستوزره فاستعفاه. وعده المقريزي في
رؤساء الفرق الهالكة، وأتباعه يسمون
(الثمامية) نسبة إليه، وأورد بعض ما

(1) الدرر الكامنة 1: 530 والبدر الطالع 1: 181 وفية
وفاته في رمضان 762 والنجوم الزاهرة 10: 226 و
264 وفي كتاب (تنزيل الرحمات على من مات - خ)
أن (آل ثقبة) من أشراف الحجاز، نسبتهم إلى (ثقبة بن
الحسن ابن أبي نمي) المتوفى بمكة سنة 1008 ه‍ - 1600 م.
(1) النهاية للقلقشندي 168 والقاموس: مادة ثقف. وقلب
جزيرة العرب 134 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة
الأنساب 254 و 458 وابن خلدون 2: 24 و 309
وانظر معجم قبائل العرب 1: 148 - 151.
(1) ابن الأثير 9: 79 وابن خلدون 4: 273 وزبدة الحلب
1: 237 و 255 - 288 وفيه من تفصيل سيرته ما قد
يختلف عما أخذناه هنا من ابن الأثير وغيره.
(2) الإصابة 1: 211 والاستيعاب 1: 203.
100

انفردوا به من الآراء والمعتقدات. وقال
ابن حزم: كان ثمامة يقول: إن العالم
فعل الله بطباعه. وقال الجاحظ: ما
علمت أنه كان في زمانه قروي ولا
بلدي بلغ من حسن الافهام، مع قلة
عدد الحروف، ولا من سهولة المخرج،
مع السلامة من التكليف، ما كان بلغه (1).
ثمامة بن عدي
(... - نحو 40 ه‍ = 00 0 - نحو 660 م)
ثمامة بن عدي القرشي: صحابي،
شهد بدرا. ثم كان أمير صنعاء، ولاه
عثمان. ولما بلغه مقتل عثمان قام خطيبا
فبكى ثم قال: هذا حين انتزعت خلافة
النبوة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وصارت ملكا
وجبرية من غلب على شئ أكله (2).
الثمانيني = عمر بن ثابت 442
ثمود
(... -... =... - 0 00)
ثمود بن عابر بن إرم، من بني سام
ابن نوح: رأس قبيلة من العرب العاربة في
الجاهلية الأولى. كانت إقامته في بابل،
ورحل عنها بعشيرته إلى الحجر (بين
المدينة والشام) ثم انتشروا بين الشام
والحجاز، وبقيت آثارهم في الحجر (3)
المعروفة بمدائن صالح، إلى اليوم. وفيها من
عجيب الآثار بيوت منقورة في الصخور.
وفي المؤرخين من يرى أنهم كانوا وبادوا
قبل زمن موسى، وأن الكتابات الأرمية
التي هي على بعض القبور كتبت بعدهم.
وورد ذكر هم في تاريخ (الآشوريين)
وأنهم غلبوا سنة 715 قبل الميلاد،
وأسكنت بقاياهم في مقاطعة (السامرة)
بفلسطين. وقدماء اليونان يسمونهم
(ثموديني) Thamudeni ويسمون
الحجر Agra ودلت الاكتشافات الحديثة
على أن بقايا من ثمود أدركت أيام المسيح
وعاشت بعد الميلاد. وبين الكتابات الثمودية
نص أرخ بسنة 267 للميلاد. ونقل
الدكتور جواد علي أن في المتاحف الأوربية
الآن وفي مكتبات بعض الجامعات وفي
أوراق المستشرقين. مجموعة من النصوص
الثمودية يزيد عددها على 1700 نص،
وجدت في منطقة حائل (بنجد) وأرض
تبوك وتيماء ومدائن صالح والسلاسل
الجبلية الممتدة بين هذه المنطقة والحجاز.
ووجد بعضها في الطائف وبقرب الوجه
وفي شبه جزيرة سيناء وفي الصفا (شرقي
دمشق) وفي مصر واليمن، ويشك في صحة
نسبة الكثير منها إلى الثموديين (1).
الثمين = خليل بن إبراهيم 1293
الثميني (المصعبي) = عبد العزيز بن
إبراهيم 1223
ثن
الآمرتسري
(1280؟ - 1367 ه‍ = 1863 - 1948 م)
ثناء الله الآمرتسري: مفسر مناظر،
من العلماء. من أهل (أمر تسر) في الهند.
كان تاجر كتب، وأسس مطبعة، وأنشأ
جريدة (أهل الحديث) أسبوعية.
واشتهر بمناظرة الطوائف والفرق. وترأس
مؤتمرا عقده أهل الحديث. ثم كان رئيس
وفدهم في المؤتمر الاسلامي الأول بمكة
(1344 ه‍) وصنف عدة كتب بالهندية،
وكتابين بالعربية، هما (تفسير القرآن
بكلام الرحمن - ط) وكتاب في (البلاغة
وإعجاز القرآن) طبعت قطعة صغيرة منه،
ولم يتمه. ونكب في فتنة ثارت على
أثر تقسيم الهند وإنشاء (باكستان) سنة
1366 ه‍، فهجم بعض السيخ (من
الهندوسيين) على داره وقتلوا ولده الوحيد،
وأحرقوا مكتبة له عظيمة، فهاجر إلى
باكستان فتوفي بها (1).
ابن ثنيان = عبد الله بن ثنيان 1259
ثنيان السعودي
(... - 1186 ه‍ =... - 1772 م)
ثنيان بن سعود بن محمد بن مقرن:
من كبار السعوديين أصحاب نجد. في
نهضتهم الأولى. لم يل الامارة، وإنما كان
يساعد شقيقه الإمام محمد بن سعود في
أمورها. وكان حازما شجاعا (2).
ثو
ابن ثوابة = محمد بن جعفر 312
ابن ثوابة = أحمد بن محمد 349
ثوابة بن سلمة
(... - 129 ه‍ =... - 746 م)
ثوابة بن سلمة الحداني اليماني: من
أمراء العرب في الأندلس. كان مطاعا في
قومه. شجاعا شريفا عاقلا. استعمله أبو
الخطار (أمير الأندلس) على إشبيلية
وغيرها، ثم عزله. ففسد عليه ثوابة،
وقاتله. فانهزم أبو الخطار، ودخل ثوابة
قرطبة (وهي يومئذ قاعدة الأندلس)
فاستقر بها أميرا وثبتت إمارته سنتين
وشهورا، وتوفي بقرطبة (3).
ثوب بن معن
(... -... =... -...)
ثوب بن معن بن عتود بن عنين بن
سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن

(1) لسان الميزان 2: 83 وميزان الاعتدال 1: 173 والبيان
والتبيين 1: 61 وخطط المقريزي 2: 347 وتاريخ
بغداد 7: 145 وانظر طبقات المعتزلة 62.
(2) الاستيعاب 1: 203 والإصابة 1: 212.
(3) في كتاب الأقاليم للإصطخري: الحجر قرية بين جبال،
وبها كانت منازل ثمود، رأيتها بيوتا مثل بيوتنا في
أضعاف جبال، وتسمى تلك الجبال (الا ثالث) لا
يصعدها أحد إلا بمشقة شديدة.
(1) المسعودي طبعة باريس 1: 77 ثم 3: 84 وقلب جزيرة
العرب 212 - 215 والعرب قبل الاسلام لزيدان 63
وتاريخ العرب قبل الاسلام لجواد علي 1: 250 ثم
2: 313 - 317.
(1) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج 12: 90.
(2) عنوان المجد 1: 59 ومثير الوجد - خ - وفيه: وفاته
سنة 1160 وقلب جزيرة العرب 327.
(3) الكامل: حوادث سنة 127 - 129 ه‍. وفى البيان
المغرب 1: 62 ما يختلف قليلا عن رواية الكامل.
101

طيئ: من قدماء الجاهليين: تقدم ذكره
في خلال بعض التراجم (في الاعلام)
وتكرر اسمه في جمهرة الأنساب بلفظ
(بوث) تحريفا. واختلفوا في ضبط
(ثوب) فضبطه ابن ماكولا مرة بفتح
فسكون، وأخرى بضم ففتح. وضبطه
الذهبي (في المشتبه) بضم ففتح (كزفر،
وعمر) وحققه ابن ناصر الدين في
(الاعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من
الأوهام) فأورد الروايتين ثم قال: (وهو
بفتح اوله وسكون الواو. كذلك ذكره
ابن الكلبي في الجمهرة، وغيره) (1).
ذو النون المصري
(... - 245 ه‍ =... - 859 م)
ثوبان بن إبراهيم الإخميمي المصري،
أبو الفياض، أو أبو الفيض: أحد الزهاد
العباد المشهورين. من أهل مصر. نوبي
الأصل من الموالي. كانت له فصاحة
وحكمة وشعر. وهو أول من تكلم بمصر
في (ترتيب الأحوال ومقامات أهل
الولاية) فأنكر عليه عبد الله بن عبد
الحكم. واتهمه المتوكل العباسي بالزندقة،
فاستحضره إليه وسمع كلامه. ثم أطلقه،
فعاد إلى مصر. وتوفي بجيزتها (2).
ثوبان
(... - 54 ه‍ =... - 674 م)
ثوبان بن يجدد، أبو عبد الله: مولى
رسول الله صلى الله عليه وسلم أصله من أهل السراة
(بين مكة واليمن) اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم ثم
أعتقه، فلم يزل يخدمه إلى أن مات،
فخرج ثوبان إلى الشام فنزل الرملة (في
فلسطين) ثم انتقل إلى حمص فابتنى فيها
دارا، وتوفي بها. له 128 حديثا (3).
أبو ثور = إبراهيم بن خالد 240
ثور بن عبد مناة
(... -... =... -...)
ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة، من
عدنان: جد جاهلي. كانت منازل بنيه
حول (جبل ثور) الذي به الغار بمكة
فعرف بهم. من نسله سفيان الثوري (1).
ثور بن مالك
(... -... =... -...)
ثور بن مالك بن معاوية بن دومان بن
بكيل، من همدان: جد جاهلي يماني.
قالوا اسمه (زيد) وثور لقبه. وبنوه
بطون. وإليه نسبة (الثوريين) في الكوفة على
رواية الهمداني (2).
ثور الكلاعي
(... - 153 ه‍ =... - 770 م)
ثور بن يزيد الكلاعي، أبو خالد:
من رجال الحديث، ويعد في الثقات.
كان محدث حمص. وكان قدريا،
فأخرجه أهل حمص لذلك من بلدهم،
سحبا، وأحرقوا داره، فانتقل إلى
المدينة. وتوفي في بيت المقدس (3).
الثوري = سفيان بن سعيد 161
ثويبة
(... - 7 ه‍ =... - 628 م)
ثويبة: أول مرضعة للنبي صلى الله عليه وسلم كانت
جارية أبي لهب. وأرضعت النبي بلبن ابنها
مسروح وكانت تدخل على النبي بعد أن
تزوج خديجة فكانت خديجة تكرمها.
وأعتقها أبو لهب لما هاجر النبي إلى المدينة.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يبعث إليها من المدينة
بكسوة وحلة حتى ماتت بعد فتح خيبر.
ومات ابنها مسروح قبلها (1).
ثويني بن سعيد
(... - 1282 ه‍ =... - 1866 م)
ثويني بن سعيد بن سلطان بن الإمام
أحمد البوسعيدي: ملك عمان ومسقط.
وليهما بعد وفاة أبيه (سنة 1273 ه‍) وجعل
إقامته في الثانية. وسار سيرة حسنة. رماه
ابنه سالم بن ثويني برصاصة قتلته في
(صحار) طمعا بالملك من بعده (2).
أبو قريحة
(... - 1212 ه‍ =... - 1797 م)
ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع،
من آل شبيب، يرفع نسبه إلى الحسين
السبط: من شيوخ القبائل في بادية العراق.
شجاع، اتسعت شهرته في عصره. خلف
أباه في زعامة (المنتفق) بالعراق سنة
1175 ه‍، وصفت له بعد مقتل ابن عمه
ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع سنة
1193 ه‍، وحانت له فرصة سنة 1202
فاجأ بها حامية البصرة فاحتلها، وحكمها
مستقلا ثلاثة أشهر. وقاتله متولي بغداد
من قبل الترك، بستة آلاف جندي،
على بعض شواطئ الفرات، فتفرق أكثر
رجاله ونجا ببعض ذويه. وتحرج موقف
الترك (العثمانيين) أمام غزاة نجد، فأعاده
سليمان باشا (والي بغداد) إلى منصبه في
المنتفق، وانتدبه لقتالهم. وزحف أبو
قريحة يريد نجدا، فلم يلبث أن أغتاله عبد
اسمه (طعيس) من عبيد جبور بن خالد،
من أتباع آل سعود، في مكان يسمى
(الشباك) - بتخفيف الباء - من ديرة بني
خالد. ودفن في جزيرة العماير (3).

(1) الاعلام بما وقع في مشتبه الذهبي - خ - وجمهرة الأنساب
377، 379.
(2) طبقات الصوفية (مخطوط) ووفيات الأعيان 1: 101
وميزان الاعتدال 1: 331 ولسان الميزان 2: 437
وحلية 9: 331 ثم 10: 3 والشعراني 1: 59 وتاريخ
بغداد 8: 393.
(3) الاستيعاب 1: 209 وحلية الأولياء 1: 180 والإصابة
1: 212 وكشف النقاب - خ - وفيه وفاته سنة 53.
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 170 واللباب 1: 198 - 200.
(2) الإكليل 10: 120 - 132.
(3) ميزان الاعتدال 1: 173 وتهذيب التهذيب 2: 36
وشذرات الذهب 1: 234 ومرآة الجنان 1: 322.
(1) الإصابة 4: 257
(2) تحفة الأعيان 2: 221 وكتاب (عمان والساحل الجنوبي
للخليج الفارسي) 32.
(3) مطالع السعود 22 وعنوان المجد 1: 107 و 108
والتحفة النبهانية: جزء المنتفق 56 - 70 ومباحث عراقية
ليعقوب سركيس 4 و 68 وفيه أن أهل المنتفق يقولون
في أمثالهم (باع بيعة طعيس) لمن صمم على الامر ولو
كان فيه حتفه. أقول: والمثل معروف في نجد إلى اليوم،
ولكنهم يحكون له سببا غير قصة طعيس هذا.
102

حرف الجيم
جا
ابن جابر (الأندلسي) = محمد بن أحمد 780
ابن جابر = محمد بن يحيى 827
ابن جابر (الأزهري) = محمد بن أحمد 1338
جابر بن إبراهيم
(... - 942 ه‍ =... - 1535 م)
جابر بن إبراهيم بن علي التنوخي
القضاعي الشافعي: فاضل، له شعر. من
أهل حلب ولي نيابة القضاء، وكان عارفا
بالأدب، مكثرا من النظم، اتهم بانحلال
العقيدة (1).
جابر بن الأشعث
(... - بعد 196 ه‍ =... - بعد 812 م)
جابر بن الأشعث بن يحيى الطائي:
من ولاة مصر، في عهد العباسيين. ولاه
إمرتها الأمين سنة 195 ه‍، واتصلت فتنة
الأمين والمأمون بأهل مصر، فتعصب
للمأمون بعضهم ووثبوا على جابر،
فقاتلوه وأخرجوه من ديارهم، بعد
ولايته نحو عام واحد (2).
جابر جاد
(1322؟ - 1393 ه‍ = 1904 - 1973 م)
جابر جاد عبد الرحمن: الدكتور
في الحقوق. مصري. ولد في بني سويف
وتخرج بكلية الحقوق في القاهرة (1934)
وحصل على جائزة الدولة التقديرية في
التأليف (58) وأصبح عميدا لكلية الحقوق
(62) ومديرا لجامعة القاهرة (69) وتوفي
بها. له 17 كتابا، منها (تنازع القوانين
- ط) و (القانون الدولي الخاص العربي
- ط) أربعة أجزاء (1). ابن الجواد
(1222 - 1312 ه‍ = 1807 - 1895 م)
جابر بن حسين بن عبد الحميد،
ابن الجواد الكاظمي: شاعر عراقي.
من قبيلة تعرف بالجوادات تقيم بين سامراء
وبغداد. ولد ونشأ وتوفي بالكاظمية.
اشتهر ب‍ (تخميس الأزرية - ط):
لمن الشمس في قباب قباها) وله (ديوان
شعر) فارسي، و (ديوان عربي - ط)
سماه (سلوة الغريب وأهبة الأديب)
وكان مليح النكتة فكني بأبي النوادر (2).
جابر بن حني
(... - نحو 60 ق ه‍ =... - نحو 560 م)
جابر بن حني بن حارثة التغلبي: شاعر
جاهلي من أهل اليمن. طاف أنحاء نجد
وبادية العراق، وأشار في بعض شعره
إلى منازلها. وصحب امرأ القيس حين
خرج إلى القسطنطينية مستنجدا بقيصر.
أورد له الضبي في (المفضليات) قصيدة
على روي الميم (1).
جابر بن حيان
(... - 200 ه‍ =... - 815 م)
جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي،
أبو موسى: فيلسوف كيميائي، كان
يعرف بالصوفي. من أهل الكوفة، وأصله
من خراسان. اتصل بالبرامكة، وانقطع إلى
أحدهم جعفر بن يحيى. وتوفي بطوس. له
تصانيف كثيرة قيل: عددها 232 كتابا،
وقيل: بلغت خمسمائة. ضاع أكثرها،
وترجم بعض ما بقي منها إلى اللاتينية. ومما
بين أيدينا من كتبه - أو الكتب المنسوبة
إليه - (مجموع رسائل - ط) نحو ألف
صفحة، و (أسرار الكيمياء - ط)
و (علم الهيئة - ط) و (أصول الكيمياء
- ط) و (المكتسب - ط) مع شرح
بالفارسية للجلدكي، وكتاب في (السموم

(1) در الحبب (مخطوط) وفيه طائفة من نظمه.
(2) النجوم الزاهرة 2: 148 والولاة والقضاة 147.
(1) الأهرام 19 و 20 / 11 / 1973.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 227 ومعارف الرجال
1: 147 - 150 وهو فيه جابر بن عبد الحسين. وشعراء
بغداد 2: 216 - 315.
(1) سمط اللآلي 842 وشعراء النصرانية 188.
103

- خ) و (تصحيحات كتب أفلاطون
- خ) و (الخمائر - خ) و (الرحمة - خ)
وكتاب (الخواص) الكبير المعروف
بالمقالات الكبرى والرسائل السبعين،
و (الرياض - خ) و (صندوق الحكمة
- خ) و (العهد - خ) في الكيمياء. وأكثر
هذه المخطوطات رسائل. ولجابر شهرة
كبيرة عند الإفرنج بما نقلوه، من كتبه،
في بدء يقظتهم العلمية. قال برتلو Berthelot. M: (لجابر في الكيمياء
ما لأرسطو طاليس قبله في المنطق، وهو أول
من استخرج حامض الكبريتيك وسماه زيت
الزاج، وأول من اكتشف الصودا
الكاوية، وأول من استحضر ماء الذهب،
وينسب إليه استحضار مركبات أخرى
مثل كربونات البوتاسيوم وكربونات
الصوديوم. وقد درس خصائص مركبات
الزئبق واستحضرها) وقل لوبون
(Le Bon. G): (تتألف من كتب جابر
موسوعة علمية تحتوي على خلاصة ما وصل
إليه علم الكيمياء عند العرب في عصره.
وقد اشتملت كتبه على بيان مركبات
كيماوية كانت مجهولة قبله. وهو أول من
وصف أعمال التقطير والتبلور والتذويب
والتحويل الخ) (1).
جابر بن زيد
(21 - 93 ه‍ = 642 - 712 م)
جابر بن زيد الأزدي البصري، أبو
الشعثاء: تابعي فقيه، من الأئمة. من أهل
البصرة. أصله من عمان. صحب ابن
عباس. وكان من بحور العلم، وصفه
الشماخي (وهو من علماء الإباضية) بأنه
أصل المذهب وأسه الذي قامت عليه
آطامه. نفاه الحجاج إلى عمان. وفي
كتاب الزهد للامام أحمد: لما مات جابر
ابن زيد قال قتادة: اليوم مات أعلم أهل
العراق (1).
جابر السوائي
(... - 74 ه‍ =... - 693 م)
جابر بن سمرة بن جنادة السوائي:
صحابي، كان حليف بني زهرة. له ولأبيه
صحبة. نزل الكوفة وابتنى بها دارا وتوفي
في ولاية بشر على العراق. روى له
البخاري ومسلم وغيرهما 146 حديثا (2).
جابر بن عبد الله
(16 ق ه‍ - 78 ه‍ = 607 - 697 م)
جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام
الخزرجي الأنصاري السملي: صحابي،
من المكثرين في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم
وروى عنه جماعة من الصحابة. له ولأبيه
صحبة. غزا تسع عشرة غزوة. وكانت له
في أواخر أيامه حلقة في المسجد النبوي
يؤخذ عنه العلم. روى له البخاري ومسلم
وغيرهما 1540 حديثا. وله (مسند - خ)
مما رواه أبو عبد الرحمن. عبد الله بن
الإمام أحمد بن محمد بن حنبل. والنسخة
قديمة نفسية، في خزانة الرباط، الرقم
221 كتاني (1).
جابر الصباح
(... - 1276 ه‍ =... - 1860 م)
جابر بن عبد الله بن صباح: ثالث
أمراء الكويت من آل صباح. وهو جابر
الأول. اشتهر بالكرم والحزم. ولد في الكويت، وأقام في البحرين إلى أن توفي
والده (سنة 1229 ه‍) فعاد إلى الكويت
وولي إمارتها. وفي أيامه استولت إحدى
قبائل العراق على البصرة وطردت متسلمها
فلجأ هذا إلى صاحب الترجمة فأنجده
بعدة سفن ملأى بالرجال والمدافع،
فاستخلصها، فكافأته الحكومة العثمانية
بمقدار كبير من التمر كان يرسل إليه
كل عام. وحاول الانكليز إقناعه برفع
الراية الانكليزية على الكويت، فأبى.
وأرادوا البناء فيها فلم يأذن. واستمر إلى أن
مات فيها (2).
جابر الكلبي
(... - بعد 373 ه‍ =... - بعد 983 م)
جابر بن علي (أبي القاسم) بن الحسين
ابن علي بن أبي الحسين الكلبي: من أمراء
صقلية. وليها بعد استشهاد أبيه سنة
372 ه‍، وجاءه التقليد بولايتها من العزيز
بالله الفاطمي، من مصر. قال لسان
الدين ابن الخطيب: ولم يكن لجابر حزم
ولا رأي. اختلف عليه الجند وأنفوا
من ولايته، وأنه لا يقوم بأمور البلاد،
فقدم إلى صقلية من مصر ابن عمه جعفر
ابن محمد بن أبي الحسين، عوضا عنه

(1) فهرست ابن النديم 1: 354 وأخبار الحكماء 111
والمقتطف 1: 123 ومعجم المطبوعات 664 والفهرس
التمهيدي 514 - 520 واكتفاء القنوع 213 و 214
وهدية العارفين 1: 249 وحضارة العرب 574 وجابر
ابن حيان وخلفاؤه 38 والناطقون بالضاد. ويظهر أن
حياة جابر كانت غامضة في أوائل القرن الرابع للهجرة
حتى أنكر بعض الكتاب وجوده، وقال بعضهم: إن
كانت له حقيقة فما صنف إلا كتاب (الرحمة) ورد عليهم
ابن النديم بأن الرجل له حقيقة، وتصنيفاته أعظم وأكثر.
وقال: اختلف الناس في أمره، فقالت الشيعة إنه كأنه
صاحب جعفر الصادق، وقال غيرهم: كان في جملة
البرامكة ومنقطعا إلى جعفر ابن يحيى. قلت: نشأ عن
القول بصحبته لجعفر الصادق الاخذ بما جاء في بعض
المصادر من أن جابرا توفي سنة 161 ه‍، لان وفاة جعفر
الصادق كانت سنة 148 ه‍، وقد أخذت بهذا في الطبعة
الأولى من الاعلام، ثم وجدت في كتاب (الذريعة)
2: 55 نصا جديدا، له قيمته، وهو رواية أبي الربيع
سليمان بن موسى بن أبي هشام عن أبيه موسى، في صدر
كتاب (الرحمة) لجابر، قال: (لما توفي جابر بطوس
سنة المئتين من الهجرة وجد هذا الكتاب تحت رأسه)
فهذه الرواية أفادتنا معرفة البلد والعام اللذين توفي بهما
جابر، ورجحت القول بأنه كان من أصحاب (جعفر
ابن يحيى البرمكي) المتوفى سنة 187 ه‍. ويؤيد هذه
الرواية ما في (نهاية الطلب) للجلدكي. من أن جابرا
أدرك عصر المأمون.
(1) السير للشماخي 70 - 77 وتذكرة الحفاظ 1: 67
وتهذيب التهذيب 2: 38 وحلية الأولياء 3: 85 والتبيان
خ - وحاشية الجامع الصحيح للسالمي 1: 7 والبداية
والنهاية 9: 93 - 95.
(2) الإصابة 1: 212 وتهذيب التهذيب 2: 39.
(1) الإصابة 1: 213 وذيل المذيل 22 وكشف النقاب خ
وإشراق التاريخ - خ - وتهذيب الأسماء 1: 142.
(2) تاريخ الكويت 2: 9.
104

(سنة 373 ه‍) فكانت مدته في الامارة سنة
واحدة (1).
جابر الصباح
(1290 - 1335 ه‍ = 1873 - 1917 م)
جابر بن مبارك الصباح: أمير
الكويت. وهو جابر الثاني. وثامن أمراء
هذه الأسرة. كان على عهد أبيه قائدا
لجيشه، وكثيرا ما خاض الحروب بنفسه.
ثم خلف والده في إمارة الكويت سنة
1334 ه‍، فأسقط عن أهلها بعض
الضرائب. وكان حليما عادلا، يؤخذ عليه
جموده عن الاصلاح وإهماله شؤون
العلم، ولم تطل أيامه. توفي في الكويت (2).
جابر الجعفي
(... - 128 ه‍ =... - 745 م)
جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي،
أبو عبد الله: تابعي، من فقهاء الشيعة،
من أهل الكوفة. أثنى عليه بعض رجال
الحديث، واتهمه آخرون بالقول بالرجعة.
وكان واسع الرواية غزير العلم بالدين.
مات بالكوفة (3).
العبد الوادي
(... - 629 ه‍ =... - 1232 م)
جابر بن يوسف بن محمد بن زجدان،
من بني عبد الواد: مؤسس الدولة العبد
الوادية في تلمسان. كان مقيما مع عشيرته
على مقربة منها، وأساء إليهم واليها الحسن
ابن حيان الكومي فاعتقل رؤساءهم،
وشفع بهم إبراهيم بن إسماعيل الصنهاجي
(شيخ مترجلة لمتونة) فرد الوالي شفاعته،
فجمع إبراهيم قومه وقتل الوالي وأطلق
بني عبد الواد وخلع طاعة الموحدين.
ثم بدا له الخوف من أن يقوى عليه بنو
عبد الواد، فدعاهم إلى وليمة في البلدة
(تلمسان) فعرفوا أن نيته الغدر بهم،
فقبضوا عليه، ودخل جابر (صاحب
الترجمة) المدينة فضبط أمورها (سنة
627 ه‍) وجعل الدعاء للموحدين، وعظم
سلطانه، وبايعته حواضر القطر إلا
مدينة (ندرومة) فقصدها وحاصرها،
فرماه يوسف الغفاري التلمساني بسهم من
سورها فقتله (1).
الجابري = عبيد الله بن محمد 296
الجابي = عبد اللطيف بن عبد المنعم 1026
الجاجرمي = محمد بن إبراهيم 613
الجاحظ = عمرو بن بحر 255
الغنيمي
(... - بعد 1101 ه‍ =... - بعد 1690 م)
جاد الله الغنيمي الفيومي الشافعي،
أبو الاخلاص: أديب مصري. له (الدر
النضير في آداب الوزير - خ) بخطه،
أنجزه في جمادى الآخرة سنة 1101 وهو
فوائد تتعلق بمنصب الوزارة، ألفه لاحد
وزراء الدولة العثمانية بمصر، و (عنوان
الأدب، بشرح لامية العرب - خ)
و (التحفة المرضية - خ) في شرح لامية ابن
الوردي (1).
جاد المولى = محمد بن معدان 1299
جاد المولى = محمد احمد 1363
جار الله (ابن فهد) = محمد بن عبد
العزيز 954
جار الله الرومي = ولي الدين بن مصطفى 1151

(1) أعمال الاعلام 52 والمسلمون في جزيرة صقلية 160.
(2) تاريخ الكويت 2: 49.
(3) تهذيب التهذيب 2: 46 وفهرست الطوسي 45 وميزان
الاعتدال 1: 176 وذيل المذيل 98.
(1) بغية الرواد 1: 105 - 107.
(1) انظر دار الكتب 3: 99، 258 و 4: القسم الأول من
فهرس آداب اللغة 40 وعنه; 54: l. S. Broc
483; 2.
105

جار الله = موسى جار الله 1369
الجاربردي = أحمد بن الحسن 746
الجارم = عبد الفتاح بن إبراهيم
الجارم = علي الجارم 1368
الجارود = بشر بن عمرو 20
ابن الجارود = عبد الله بن بشر 76
ابن الجارود = بشر بن المنذر 83
أبو الجارود = زياد بن المنذر 105
ابن الجارود = أحمد بن علي 299
ابن الجارود = عبد الله بن علي 307
أبو دؤاد
(... -... =... -...)
جارية بن الحجاج الإيادي، المعروف
بأبي دؤاد: شاعر جاهلي. كان من
وصاف الخيل المجيدين. له (ديوان
شعر) (1).
الجازاني (الشريف) = أحمد بن محمد 909
همبرت
(1206 - 1267 ه‍ = 1792 - 1851 م)
جان همبرت Jean Humbert:
مستشرق سويسري ولد في (جنيف)،
وقرأ العربية على دي ساسي، في باريس.
وعاد إلى بلده، فدرس اللغات الشرقية،
ووضع كتبا بالعربية، منها (التقاط
الأزهار في محاسن الاشعار - ط) ومعه
ترجمة فرنسية وأخرى لاتينية، و (منتخبات
عربية - ط) الجزء الأول منه (2).
جاسم
(... -... =... -...)
جاسم بن عمليق بن لاد: جد جاهلي
قديم. كانت مساكن بنيه بيثرب والبحرين
وعمان وأيلة. وكان منهم بالمدينة بنو لف
وبنو سعد بن علوان وبنو مطر وبنو الأزرق.
وكان منهم بنجد بديد وعفار، وبالحجاز
إلى تيماء بنو الأرقم، وبالطائف بنو
عبد ضخم (1).
شربونو
(1228 - 1299 ه‍ = 1813 - 1882 م)
جاك أوغست شربونو Jacques
Auguste Cherbonneau: مستشرق
فرنسي. أخذ العربية عن دي ساسي
وكوسان دي برسفال، وانتدبته حكومته
لتنظيم
مدراسها في الجزائر، فأقام في
قسنطينة. ودعي في آخر حياته، إلى
باريس، لتدريس العربية في مدرسة اللغات
الشرقية. له (قصص منتخبة من كتبة
العرب المسلمين - ط) للمدارس الابتدائية،
و (المخاطبات فيما يحتاجه العرب من
الولاة - ط) مجموع مخاطبات باصطلاح
أهل الجزائر، و (معجم عربي فرنسي
- ط) مجلدان. ونشر في المجلة الآسيوية
مقالات متعددة في شعراء العرب وكتابهم،
ونقل إلى الفرنسية رحلات وقصصا عربية (2).
جاك تاجر
(1336 - 1371 ه‍ = 1918 - 1952 م)
جاك بن فليب تاجر، من الروم
الكاثوليك بمصر: مترجم، من الكتاب.
سوري الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة.
تعلم عند (الفرير) وتولى إدارة المكتبة
الخاصة بقصر عابدين، واشترك في تأليف
كتاب (إسماعيل كما تصوره الوثائق
الرسمية - ط) وألف (حركة الترجمة
بمصر خلال القرن التاسع عشر - ط)
و (أقباط ومسلمون - ط) وكان الأخير
سبب خروجه من عمله. ثم لم يلبث أكثر
من ثلاثة أسابيع حتى كان في قطار (المترو)
بين القاهرة ومصر الجديدة وألجأه
الزحام إلى ركوب سلمه، فزلت قدمه
فسقط تحت عجلاته قتيلا (1).
أدلر
(1169 - 1250 ه‍ = 1756 - 1834 م)
جاكب جورج كريستيان أدلر
Adler. G. J: مستشرق دانمركي،
عني بالكتابات الكوفية، وأعد تاريخ
أبي الفداء (المختصر في أخبار البشر)
للطبع مع ترجمة لاتينية، فنشره المستشرق
رسكه (Reiske) واشتهر أدلر بما
كتبه بلغته عن النقود العربية وتاريخها.
وله بحث في (تاريخ الدروز) وكانت
إقامته على الأكثر في كوبنهاغن (عاصمة
الدانمرك) (2).
ابن جامع = إسماعيل بن جامع 192
الجامي (ملا جامي) = عبد الرحمن بن
أحمد 898

(1) سمط اللآلي 879 وانظر دراسات في الأدب العربي
243 - 353.
(2) آداب شيخو 1: 66 ومعجم المطبوعات 1894 وسماه
(يوحنا).
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 171.
(2) آداب شيخو 2: 146 مكرر. والمستشرقون 50 ومعجم
المطبوعات 1108.
(1) الصحف المصرية العربية والإفرنجية وفي الثانية وصف
مصرعه 28 / 4 / 1952.
(2) الدكتور بدرسن Pedersen في مجلة المجمع العلمي 4:
170 ومعجم المطبوعات 335 وسمعت الدانمركيين
يلفظون الجيم في (جاكب) أقرب إلى الياء، أو مزيجا منهما
106

الجامي = يحيى بن عبد الرحمن 1215
جامي = عبد القادر ملا جامي
أرتوركي
(1291 - 1347 ه‍ = 1874 - 1928 م)
جان أرتوركي Jean Arthorki:
مستشرق فرنسي، من أعضاء المجمع العلمي
العربي. ولد في مدينة بيزانسون، وتعلم
بمدرسة اللغات الشرقية وبالسوربون، وعين
مترجما لبعض القنصليات في دمشق
وطرابلس الغرب، ثم قنصلا في زنجبار
فطرابلس الغرب فأزمير. له مقالات عربية
كان يذيلها باسم مستعار (الشيخ يحيى
الدبقي) ونشر بالعربية كتاب (الأشربة)
لابن قتيبة، وكتب بالفرنسية ذيلا لكتاب
دوزي في الاسلام، وتولى في دائرة
المعارف تحرير القسم الجغرافي والتاريخي
والأدبي في بلاد الشرق (1).
الأشرف جان بلاط
(865 - 906 ه‍ = 1460 - 1500 م)
جان بلاط بن يشبك الأشرفي. أبو
النصر: من ملوك الشراكسة المماليك،
بمصر والشام. اشتراه الأمير يشبك بن
مهدي الشركسي وأقام عنده مدة حفظ
بها القرآن. ثم قدمه مع جملة من المماليك
إلى الأشرف قايتباي، فاستخدمه ورقاه
إلى أن جعله أميرا للحاج المصري، أكثر
من مرة. وجعله الناصر محمد بن قايتباي
(دوادارا) كبيرا، سنة 901 ه‍، ثم
عزله. وأرسل بعد ذلك نائبا في حلب،
ونقل إلى الشام. واستقدمه الظاهر قانصوه
إلى مصر فجعله (أتابكيا) للعساكر سنة
904 وقام بعض الأمراء على الظاهر
فخلعوه، وبايعوا جان بلاط بالسلطنة.
فتلقب بالملك الأشرف أبي النصر، على لقب
أستاذه الأشرف قايتباي، وذلك سنة 905
فاستمر ستة أشهر و 18 يوما وثار عليه
بالشام الدوادار الأمير (طومان بأي)
وزحف إلى مصر. فحوصر جان بلاط
بالقلعة ثم قبض عليه مخلوعا، وأرسل
إلى سجن الإسنكدرية (سنة 906) فخنق
بها وهو مسجون (1).
جانبولاد = علي بن رباح 1192
جانبولاد = بشير بن قاسم 1241
شولتنز
(1128 - 1192 ه‍ = 1716 - 1778 م)
جان جاك شولتنز schultens. J. J:
مستشرق هولندي، هو ابن ألبرتوس
شولتنز المتقدم ذكره. عين أستاذا للغات
الشرقية في جامعة أمستردام ثم في جامعة
ليدن. ونشر كتبا عربية، منها (نوابغ
الكلم للزمخشري) وجعل له مقدمة
وشرحا (2).
پيرسفال
(1172 - 1251 ه‍ = 1759 - 1835 م)
جان جاك كوسان دي بيرسفال
Perceval
Antoine Coussin de - Jacques - Jean: مستشرق فرنسي. درس
العربية، ودرسها في (الكليج دوفرانس)
وتولى أمانة المخطوطات الشرقية في دار
الكتب الملكية بباريس. وانتخب (عضوا)
في المجمع العلمي للكتابة والأدب. وألف
كتبا بالعربية والفرنسية. منها بالعربية
(حكايات المسلمين - ط) و (مجموع
مكاتيب وتمسكات وحجج - ط) ويعني
بالتمسكات الوثائق. وعني بنشر كتب
عربية، منها (شرح معلقة امرئ القيس)
للزوزني، و (الزيج الكبير الحاكمي)
لابن يونس، و (الصور السماوية)
للصوفي. وترجم إلى الفرنسية (سورة
الفاتحة) ومقتطفات من نهاية الإرب
للنويري، في تاريخ صقلية. وهو والد
أرمان المتقدم ذكره (1).
مارسيل
(1190 - 1270 ه‍ = 1776 - 1854 م)
جان جوزيف (يوحنا يوسف) مارسيل
Joseph Marcel - Jean: مستشرق
فرنسي. كان يدير معمل بارود أيام الثورة
الفرنسية. أخذ العربية عن دي ساسي،
ورحل في حملة نابوليون إلى مصر. مع
أستاذه لانجل (Langles) فعين مديرا
لمطبعة الجيش. ووضع معجما فرنسيا
عربيا باللغة العامية سماه (كنز المصاحبة -
ط) وطبع كتابا له في التهجئة (ألف باء)
بالعربية والتركية والفارسية. وترجم
خطاب نابوليون في المصريين ألى العربية.
وعاد إلى باريس سنة 1800 ومعه مطبعة
عربية. فطبع فيها (فتح مصر) لنقولا
الترك، وكتابا في (حل الخطط العربية
القديمة) و (منتخبات من الشعر العربي)
و (تاريخ الرحلة الفرنسية إلى مصر)
و (تاريخ مصر من الفتح العربي إلى
الحملة الفرنسية) ونشر في المجلة الآسيوية
بحوثا عن ابن ميمون وابن سينا والقزويني
وغيرهم. وترجم إلى الفرنسية كتاب
الفلاحة لابن العوام. وعمي في أواخر
أيامه (2).
ابن جاندار: حسين بن حسين 1076
جان ديريو
(... - 1332 ه‍ =... - 1914 م)
جان ديريو Jeanne Desrayaux: مستعربة. فرنسية الأصل، من الكاتبات

(1) مجلة المجع العلمي 8: 495 والمستشرقون 66.
(1) ابن إياس 2: 370 وشذرات الذهب 8: 28.
(2) آداب شيخو 1: 11 والمستشرقون 142.
(1) Gregoire 403 وآداب شيخو 1: 66 وتاريخ دراسة
اللغة العربية بأوربا 28 والمستشرقون 36 ومعجم المطبوعات
1579 وفي Larousse pour tous أن Perceval
تنطق بالإمالة (per)
(2) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 27 و Gregoire l 289
وآداب شيخو 1: 3 وعيسى إسكندر المعلوف في مجلة
مجمع اللغة العربية بمصر. والمستشرقون 41 وتاريخ
الصحافة العربية 1: 45 و 49.
107

بالعربية. من أهل الجزائر. كانت تعرف
في كتاباتها باسم (جمانة رياض) أو
(فاطمة الزهراء). أحرزت الجائزة
الأولى في آداب اللغة العربية عام 1911 م
بين طلبة مدرسة اللغات الشرقية الحية
بباريس. قال صاحب تاريخ الصحافة
العربية: هي منشئة باكورة المجلات
العربية في عاصمة الجزائر، أصدرت
مجلة (الاحياء) سنة 1907 ثم قال: ولدينا
من آثارها رسائل شتى مكتوبة بخطها المغربي
الجميل. توفيت بالجزائر (1).
سوفاجيه
(1318 - 1369 ه‍ = 1901 - 1950 م)
جان سوفاجيه Jean Sauvaget:
مستشرق فرنسي بحاثة. لد وتعلم في نيور
(Niort) وأتقن العربية في مدرسة
اللغات الشرقية بباريس. وسافر إلى دمشق
سنة 1924 فعمل في المعهد الفرنسي.
وعاد إلى باريس سنة 1937 فعين مديرا
لدراسات تاريخ الشرق الاسلامي في
مدرسة (الدراسات العليا) وأستاذا في
مدرسة اللغات الشرقية، فأستاذا للفن
الاسلامي بمدرسة (اللوفر) سنة 1941 -
1944 ومحاضرا في اللغة العربية بجامعة
باريس. وقام برحلات إلى تركيا وفلسطين
والعراق وإيران. وكان مع إجادته العربية
يحسن التركية والفارسية. وله تآليف
وبحوث كثيرة بالفرنسية، منها (الآثار
التاريخية في دمشق) و (كتابات تدمر)
و (الآثار الاسلامية في حلب) و (العمارة
الاسلامية في سورية) و (خيول بريد
المماليك) و (الآثار الأموية في قصور
الشام) ونشر تصحيحا لنسخة (تاريخ
بيروت) المطبوعة سنة 1937 بمقابلتها على
نسخة مخطوطة في المكتبة الوطنية بباريس.
وترجم إلى الفرنسية كتاب (الدر المنتخب
في تاريخ مملكة حلب) المنسوب إلى ابن
الشحنة، في جزأين، ونشر كتابا عن
(أخبار الصين والهند) بالعربية وترجمه إلى
الفرنسية. وآخر ما قرأناه له بحث في (ضبط
أسماء المماليك وألقابهم وتفسير معانيها)
نشره في (الجورنال آزياتيك). وسافر
من باريس إلى كامبو (Cambo) مستشفيا،
فمات فيها (1).
جانوس رازموسن = ينس رازموسن
الجاولي = سنجر الجاولي 745
جاويش (2) = عبد العزيز بن خليل
جب
الجبائي = محمد بن عبد الوهاب 303
ابن الجباب = أحمد بن خالد 322
جبار (3) بن مهنا = حيار بن مهنا
ابن جبارة = يوسف بن علي 465 (4)
ابن جبارة = علي بن إسماعيل 632
ابن جبارة = أحمد بن محمد 728
الجبالي = عبد القادر بن خالد 1122
الجباوي = سعد الدين بن مزيد 631
القرطبي
(... - 615 ه‍ =... - 1218 م)
جبر بن محمد بن جبر بن هشام،
أبو محمد القرطبي: تلميذ ابن بشكوال.
من فقهاء المالكية. له كتب، منها (الملاذ
والاعتصام - خ) في شستربتي (4806)
و (مطالع الأنوار ومسالك الأبرار في
فضائل الصلاة على النبي المختار) (1).
جبر ضومط
(1276 - 1348 ه‍ = 1859 - 1930 م)
جبر بن ميخائيل ضومط: أديب،
خدم العربية تدريسا وتأليفا. أصله من
حصن الأكراد (بين بعلبك وحمص)
ومولده في برج صافيتا (شمالي طرابلس
الشام) ووفاته ببيروت. تعلم في مدارس
الأميركان، وسافر إلى الإسكندرية سنة
1884 م فعمل في تحرير جريدة (المحروسة)
ثم عين ترجمانا في حملة غوردن إلى
السودان. وعاد إلى لبنان فتولى تعليم
العربية في الكلية الأميركية ببيروت سنة

(1) تاريخ الصحافة 4: 350.
(1); 58 - 35. P; Journal Asiatique l 950
4 - l. l P et l 95 والمستشرقون 74 وسامي الدهان
في مجلة الرسالة 18: 518.
(2) يلفظ الحرف الأول بين الجيم والشين.
(3) صحة اسمه (حيار) بالحاء المهملة. وقد تناقل بعض
المؤرخين المعاصرين اسمه بالجيم، كما ورد في صبح
الأعشى 4: 207 وهو فيه من خطأ النسخ أو الطبع،
فاضطررنا إلى الإشارة إليه هنا.
(4) في ضبط الجيم، بالكسر أو الضم، خلاف أشرت إليه
في التعليق على (يوسف بن علي 465) ثم رأيت في
مخطوطة طبقات النحويين واللغويين لابن قاضي شهبة،
ما نصه: (يوسف بن علي بن جبارة، بضم الجيم، ثم
موحدة) وفي الاكمال - خ - لابن ماكولا، ذكر شخصين أحدهما بالضم والثاني بالكسر. يستفاد من
ذلك أنهم كانوا يسمون بهذا وذاك.
(1) هدية 1: 249.
108

1889 - 1923 م. وكان مع علمه
بالعربية والانكليزية قد ألم بالعبرية
والسريانية. ووضع كتبا للتعليم على أسلوب
جديد، منها (خواطر في اللغة - ط)
و (الخواطر العراب في النحو والاعراب
- ط) و (الخواطر الحسان في المعاني
والبيان - ط) و (فلسفة البلاغة - ط)
و (فلسفة اللغة العربية وتطورها - ط)
وهو مجموع من مقالاته (1).
جبرائيل تقلا
(1307 - 1362 ه‍ = 1890 - 1943 م)
جبرائيل (باشا) بن بشارة بن خليل
تقلا: من أصحاب جريدة (الأهرام)
لبناني الأصل، مصري المولد والوفاة.
تعلم في المدرسة اليسوعية بالقاهرة. ومات
أبوه بشارة (صاحب الأهرام وأحد
مؤسسيها) وهو صغير السن، فتولت
أمه الاشراف على إدارتها إلى أن اضطلع
بأعبائها (سنة 1912 م) ولم يكن من
الكتاب، فصرف جهده إلى توسيع الجريدة
وإتقان طباعتها، فتقدمت في أيامه تقدما
بارزا. وانتخب نقيبا للصحافة المصرية
سنة 1919 م. وتوفي بالقاهرة (2).
البناء
(1319 - 1381 ه‍ = 1901 - 1961 م)
جبرائيل البناء: باحث في الاقتصاد
والقانون. عراقي، من أهل الموصل.
من كتبه (الاقتصاد السياسي - ط)
و (دروس في القانون الروماني وتاريخ
القانون - ط) (3).
حنوش
(... - 1341 ه‍ =... - 1923 م)
جبرائيل حنوش أصفر: متأدب
عراقي. له (مختصر المستفاد في تاريخ
بغداد، أو منتجع المرتاد في تاريخ بغداد
- خ) (1).
زين الدين
(... - 919 ه‍ =... - 1513 م)
جبرائيل (زين الدين) بن سليمان
ابن حسين: فاضل من علماء الدروز في
لبنان. ولد في قرية المعاصر (قرب صيدا)
وخدم شيخا يدعى (معلم الخير) نحو
عشر سنوات وتوفي بقرية عبيه. له كتب،
منها (المناظرات ومجرى الزمان - خ)
و (التذكرة - خ) وهما من الكتب
المعروفة عبد الطائفة في لبنان، قال مصنف
التنوخي: موجودان في عدة بيوت (2).
جبرائيل الدلال
(1252 - 1310 ه‍ = 1836 - 1892 م)
جبرائيل بن عبد الله بن نصر الله
الدلال: صحافي، له نظم حسن. من أهل
حلب، مولدا ووفاة. أقام في باريس
مدة عمل بها في جريدة (الصدى) العربية،
لسان حال السياسة الفرنسية، واتصل
بخير الدين باشا التونسي وقد ولى الصدارة
العظمى بالآستانة، فانتقل إليها وأصدر
فيها جريدة (السلام) وأقفلت بعد استقالة
التونسي. فاشتغل ترجمانا، وكان يحسن
التركية والفرنسية، ثم درس العربية في
(فينة) وعاد إلى حلب سنة 1884 بعد غيبة
20 عاما، فنظم قصيدة أغضبت القسيسين،
ترجم بها شعرا لفولتير Voltaire)
(l 778 - l 694 مطلعها:
(عسرت لك الأيام في تجريبها
وسرت بك الأوهام إذ تجري بها)
وللقسيسين رأي معروف في فولتير،
فوشوا إلى الحكومة بجبرائيل، فسجنته،
ومات في سجنه. وجمع ابن أخته قسطاكي
الحمصي منظوماته في كتيب سماه (السحر
الحلال في شعر الدلال - ط) (1).
المطران فرحات
(1081 - 1145 ه‍ = 1670 - 1732 م)
جبرائيل بن فرحات مطر الماروني:
أديب سوري، من الرهبان. أصله من
حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب.

(1) تراجم علماء طرابلس 132 ومجلة المجمع العلمي 9:
414 ثم 10: 492 ومجلة الهلال: يونيو 1930 ومجلة
السيدات والرجال 11: 110 ومعجم المطبوعات 673
والأهرام 4 مايو 1928.
(2) الصحف المصرية.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 1: 236.
(1) مجلة سومر 13: 73.
(2) التنوخي 194 - 198.
(1) إعلام النبلاء 7: 443 وأدباء حلب 11.
109

أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية
والإيطالية، ودرس علوم اللاهوت،
وترهب سنة 1693 م ودعي باسم
(جرمانوس) وأقام في دير بقرب (إهدن)
بلبنان. ورحل إلى أوربا. وانتخب أسقفا
على حلب سنة 1725 م. من كتبه (بحث،
المطالب - ط) في النحو والصرف،
و (الأجوبة الجلية في الأصول النحوية
- ط) و (إحكام باب الاعراب - ط)
في اللغة، سماه (باب الاعراب)
و (المثلثات الدرية - ط) على نمط مثلثات
قطرب، و (ديوان شعر - ط) و (بلوغ
الإرب - خ) أدب (1).
جبرائيل حداد
(1282 - 1342 ه‍ = 1865 - 1923 م)
جبرائيل بن ميخائيل الحداد:
أحد من اشتهروا بعد الحرب العامة الأولى.
ولد في طرابلس الشام وتعلم في المدرسة
الأميركية. وسكن مصر وأرسله الانكليز
إلى السودان مترجما مع الحملة الأولى،
فكتب (تاريخ الحرب السودانية - ط)
رسالة وعين مديرا للمطبوعات بالإسكندرية
فمساعدا في أركان حرب اللورد أللنبي
في دخوله القدس، ومنح رتبة جنرال
(باشا) وخدم الملك فيصل بن الحسين في
العراق، وتوفي في نيس، بفرنسا،
على أثر عملية جراحية (1).
المخلع
(... - 1267 ه‍ =... - 1851 م)
جبرائيل بن يوسف المخلع: مترجم
عن الفارسية. مولده بدمشق. كان
كاثوليكيا، وتحول أرثوذكسيا. أقام
مدة بمصر وعمل في ديوان الخديوي
بالإسكندرية. وعاد إلى دمشق، فتوفي
بها. له (تعريب الكلستان - ط) ترجمه
عن الفارسية ملخصا عن سعدي الشيرازي
ومعه قطعة مترجمة أيضا من ديوان
الشيرازي (2).
جبران التويني
(1307 - 1367 ه‍ = 1890 - 1947 م)
جبران بن أندراوس التويني. أبو
الوليد: كاتب لبناني. ولد وتعلم ببيروت.
وابتدأ حياته منضد حروف. وأقام
بباريس 3 سنوات وبمصر 12 سنة. وعاد
إلى بيروت سنة 1923 فاشترك في إنشاء
جريدة (الأحرار) اليومية. وولي وزارة
المعارف والفنون الجميلة سنة 1930 -
1932 م ثم أصدر جريدة (النهار)
يومية. وما زالت تصدر. وكان من أعضاء
مجلس النواب اللبناني سنة 1937 - 1939
وعين بعد استقلال لبنان وزيرا مفوضا في الأرجنتين. فتوفي بسنتياغوشيلي، ونقل
جثمانه إلى بيروت (1).
جبران خليل جبران
(1300 - 1349 ه‍ = 1883 - 1931 م)
جبران بن خليل بن مخائيل بن سعد،
من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني
اللبناني: نابغة الكتاب المعاصرين في المهجر
الأميركي، وأوسعهم خيالا. أصله من
دمشق. نزح أحد أجداده إلى بعلبك ثم إلى
قرية (بشعلا) في لبنان، وانتقل جده
يوسف جبران إلى قرية بشري. وفيها
ولد صاحب الترجمة. وتعلم ببيروت،
وأقام أشهرا بباريس، ورحل إلى الولايات
المتحدة سنة 1895 مع بعض أقاربه، فقطن
(بوسطن) وعاد إلى بيروت فتثقف
بالعربية أربع سنوات. وسافر إلى باريس
سنة 1908 فمكث 3 سنوات حاز في
آخرها إجازة (الفنون) في التصوير.
وتوجه إلى أميركا فأقام في نيويورك إلى أن

(1) تراجم علماء طرابلس 275 وإحكام باب الاعراب
21 - 24 وآداب اللغة 4: 13 ومعجم المطبوعات 1441
والصحافي العجوز بالأهرام 20 / 5 / 1934 وفي مجلة
المشرق 32: 300 صورة تمثال أقيم له في حلب سنة
1934.
(1) تراجم علماء طرابلس 216 والاعلام الشرقية 2: 14.
(2) الأزهرية 5: 55 ومعجم المطبوعات 1718.
(1) جرجي نقولا باز، في مجلة السلوى 16 / 9 / 1950
وجريدة الأهرام 13 و 20 / 11 / 1947.
110

توفي. ونقل رفاته إلى مسقط رأسه
(بشري). امتاز بسعة في خياله وعمق
في تفكيره، وقبلت رسومه في المعرض
الدولي الرسمي بفرنسا. واختير (عضو
شرف) في جمعية (المصورين) الانكليزية.
من كتبه (دمعة وابتسامة - ط) و (عرائس
المروج - ط) و (الأرواح المتمردة
ط) و (الأجنحة المتكسرة - ط)
و (العواصف - ط) و (المواكب - ط)
نظم، وهو شاعر في نثره لا في نظمه،
و (ما وراء الخيال - ط) و (في مواكب
الأمم والشعوب - ط) و (نبذة في الموسيقى
- ط) وجمع أحد الأدباء فقرات من كتاباته
سماها (كلمات جبران - ط) وكان يجيد
الانكليزية ككتابها، وله فيها كتب،
منها (النبي - ط) و (السابق - ط)
و (المجنون - ط) ترجمت إلى العربية
ونشرت بها (1).
جبرئيل بن بختيشوع
(... - 213 ه‍ =... - 828 م)
جبرئيل بن بختيشوع بن جرجس:
طبيب هارون الرشيد وجليسه وخليله. يقال
إن منزلته ما زالت تقوى عند الرشيد حتى
قال لأصحابه: من كانت له حاجة إلي
فليخاطب بها جبرئيل فاني أفعل كل ما
يسألني فيه ويطلبه مني. فكان القواد
يقصدونه في كل أمورهم. ولما توفي
الرشيد خدم الأمين، فلما ولي المأمون
سجنه ثم أطلقه وأعاده إلى مكانته عند
أبيه الرشيد، فلم يزل إلى أن توفي ودفن
في دير (مار جرجس) بالمدائن. من
تصانيفه (المدخل إلى صناعة المنطق)
و (كناش) جمع فيه خلاصات ومجربات
في الطب. وله رسالة في (المطعم والمشرب)
وكتاب في (صنعة البخور) ألفهما
للمأمون (2).
جبرئيل بن عبيد الله
(311 - 396 ه‍ = 923 - 1006 م)
جبرئيل بن عبيد الله بن بختيشوع:
طبيب، عالم، من بيت الطب في العصر
العباسي. ولد وتعلم في بغداد، ورحل إلى
شيراز، فاتصل بعضد الدولة، ثم بالصاحب
ابن عباد، فأغدق عليه الصاحب إحسانه.
وسافر إلى القدس ودمشق، فاتصل خبره
بالعزيز (ملك مصر) فدعاه إليه، فاعتذر
وعاد إلى بغداد، فتوفي فيها. من كتبه
(الكافي) في الطب، خمس مجلدات،
و (الكناش الصغير) في الطب، مئتا ورقة،
و (المطابقة بين أقوال الأنبياء والفلاسفة) (1).
جبرة السوداء
(... - 446 ه‍ =... - 1054 م)
جبرة السوداء، مولاة أبي الفتح محمد
ابن أحمد بن أبي الفوارس: عالمة
بالحديث، من أهل بغداد. قال الخطيب
البغدادي: كتب عنها غير واحد من
أصحابنا وكان سماعها صحيحا (2).
الجبرتي (والد المؤرخ) = حسن بن إبراهيم 1188
الجبرتي (المؤرخ) = عبد الرحمن بن حسن
1237.
فيران
(... - 1354 ه‍ =... - 1935 م)
جبرييل فيران Gabriel Ferrand:
مستشرق فرنسي. أقام في صباه مدة في
الجزائر، وصحب (رينيه باسيه) وتتلمذ
له. وتنقل في الاعمال (القنصلية) بين
مدغسكر وإيران وسيام وغيرها، وعني
بدراسة الشرق الأقصى. وتعلم لغة
(المالجاش) Malgache سكان مدغسكر.
وبينما هو في هذه، كتب بالفرنسية
(دراسات عن المخطوطات العربية
المالجاشية) و (المسلمون في مدغسكر)
ثم استقر في باريس، وعمل في إدارة
الجورنال آزياتيك. وأعاد طبع (مروج
الذهب) للمسعودي، و (رحلة ابن
بطوطة) وكان من أعضاء (أكاديمية)
أمستردام وتوفي بباريس (1). لفانك
(1285 - 1357 ه‍ = 1868 - 1938 م)
جبرييل لفانك Gabriel Levenq:
مستشرق فرنسي، من الرهبان. ولد في
مرسيلية، وانتقلت أسرته إلى ليون، فتعلم
عند اليسوعيين وترهب، ورحل إلى غزير
(بلبنان) سنة 1891 فتعلم العربية. وتنقل
بعد ذلك في أوربا وانكلترا، وأرسل إلى
مصر مدرسا للتاريخ والجغرافية في المدرسة
اليسوعية سنة 1908 ثم أعيد إلى لبنان سنة
1913 فاشتغل بالتعليم. واستمر 17 سنة،
يكتب في مجلة المشرق باب (المطبوعات
الشرقية) في وصف كتب التاريخ والجغرافية
الصادرة بالفرنسية والانكليزية والألمانية
والإيطالية والأسبانية. وتوفي ببيروت (2).
ابن جبلة = عبد الله بن جبلة 219
جبلة بن الأيهم
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
جبلة بن الأيهم بن جبلة الغساني، من
آل جفنة: آخر ملوك الغساسنة في بادية

(1) أعلام اللبنانيين 187 وبلاغة العرب في القرن العشرين 19
والقاموس العام 34 والناطقون بالضاد 46 والصحف
المصرية 15 / 4 / 1931 وانظر (جبران) لميخائيل نعيمة.
و (أدبنا وأدباؤنا) 226 - 241.
(2) طبقات الأطباء 1: 127 - 138.
(1) طبقات الأطباء 1: 144 - 148.
(2) تاريخ بغداد 14: 446.
(1) l l 4. P 227. Journal Asiatique T
(2) المشرق 36: 145 - 148.
111

الشام. عاش زمنا في العصر الجاهلي، وقاتل
المسلمين في دومة الجندل (سنة 12 ه‍)
وحضر وقعة اليرموك (سنة 15 ه‍) وهو
على مقدمة عرب الشام من لخم وجذام
وغيرهما، في جيش الروم، وانهزم
الروم، وجبلة معهم. ثم أسلم، وهاجر
إلى المدينة (في رواية ابن خلدون) وارتد
فيها، وخرج إلى بلاد الروم. وفي رواية
البلاذري أنه ارتد في الشام، وهذه
عبارته: (لما قدم عمر بن الخطاب
الشام سنة 17 لاحى جبلة رجلا من مزينة،
فلطم عينه، فأمره عمر بالاقتصاص منه،
فقال: أو عينه مثل عيني؟ والله لا أقيم ببلد
علي به سلطان، فدخل بلاد الروم مرتدا)
ولم يزل بالقسطنطينية، عند هرقل (ملك
الروم) إلى أن توفي. وفي المؤرخين من
يرى أن جبلة هذا هو باني مدينة جبلة
(بين طرابلس واللاذقية) (1).
جبلة بن الحارث
(... -... =... -...)
جبلة بن الحارث بن ثعلبة بن عمرو
الغساني: من ملوك الغساسنة حكام بادية
الشام في الجاهلية. من آثاره بلدة أذرح
(في شمالي معان) والقسطل (على مقربة
من أخربة المشتى اتخذها الرومانيون معسكرا
لجنودهم) (2).
جبلة بن زحر
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
جبلة بن زحر بن قيس الجعفي: قائد،
من الاشراف الشجعان المقدمين في العصر
المرواني. ثار على الحجاج الثقفي ونادى
بخلع عبد الملك بن مروان، وقاد كتيبة
القراء في جيش ابن الأشعث، فشهد معه
الوقائع، وقتل في وقعة دير الجماجم (1).
الجبلي = محمد بن أحمد 313
الجبلي = محمد بن علي 439
الجبلي = أحمد بن محمد 1250
الجبوري = سلطان بن ناصر 1138
الجبوري = خليل بن سلطان 1191
ابن جبير = سعيد بن جبير 95
ابن جبير = محمد بن أحمد 614
جبير بن مطعم
(... - 59 ه‍ =... - 679 م) جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن
عبد مناف القرشي، أبو عدي: صحابي،
كان من علماء قريش وسادتهم. توفي
بالمدينة. وعده الجاحظ من كبار النسابين.
وفي الإصابة: كان أنسب قرشي لقريش
والعرب قاطبة. له 60 حديثا (2).
الأشجعي
(... -... =... -...)
جبيهاء (أو جبهاء) وهو لقب له
واسمه يزيد بن خثيمة بن عبيد الأشجعي:
شاعر بدوي إسلامي. من شعراء المفضليات.
له فيها قصيدة في (عنز) كان منحها
رجلا من بني تيم من أشجع يظهر أنها
على سبيل الإعارة ولم يردها، فجاء مطلع
قصيدته:
أمولى بني تيم ألست مؤديا
منيحتنا فيما تؤدى المنائح؟
وهي 16 بيتا أغرب فيها وأبدع (3).
جح
جحا
(... - نحو 130 ه‍ =... - نحو 747 م)
جحا الكوفي الفزاري، أبو الغصن:
صاحب النوادر. يضرب به المثل في الحمق
والغفلة. كانت أمه خادمة لام (أنس بن
مالك) ويقال: كان في الكوفة إبان
ثورة أبي مسلم الخراساني، وأدخله عليه
مولاه يقطين فقال: يا يقطين أيكما أبو
مسلم؟ وعلى هامش مخطوطتي من
(المستقصى) للزمخشري: وفيه يقول
عمر بن أبي ربيعة:
(دلهت عقلي، وتلعبت بي
حتى كأني من جنوني جحا)
فان صحت نسبة البيت إلى ابن أبي
ربيعة دلت على اشتهار جحا قبل أيام أبي
مسلم بأكثر من أربعين سنة. وسماه
الجوهري في الصحاح (جحا) فتعقبه
صاحب القاموس بأن (جحا) لقبه وان
اسمه (دجين بن ثابت) وأورد ابن حجر
في (لسان الميزان) ترجمة لمحدث من
أهل البصرة اسمه (دجين بن ثابت)
اليربوعي وكنيته (أبو الغصن) ونفى
رواية من قال إنه هو جحا. وقال شارل
بلا: إن الجاحظ كان أول مؤلف عربي
ذكر جحا في مؤلفاته، ذكره في رسالة عن
علي والحكمين، وذكره في كتاب
البغال. وفي فهرست (ابن النديم) من
الكتب المصنفة في أخبار المغفلين (نوادر
حجا)) وهذا حتما غير كتاب (نوادر
جحا) المطبوع بمصر وبيروت المترجم
عن التركية، المنسوبة أخباره إلى جحا
الرومي المعروف بخوجه نصر الدين، وقد
دخلت فيه حكايات من نوادر جحا
(العربي) في جملة ما ترجم إلى التركية
من كتب العرب. قال الزمخشري:
والحكايات عنه لا تضبط كثرة. وفي
ديوان أبي العتاهية (المتوفى سنة 211) قوله:
دلهني حبها وصيرني
مثل جحا شهرة ومشخلة

(1) ابن خلدون 2: 281 وفتوح البلدان للبلاذري 141 و
142 والشريشي 2: 83 وخزانة البغدادي 2: 242
وتاريخ سني ملوك الأرض 81 ونولدكه، في أمراء
غسان 49 والنويري 15: 311 وفيه كما في مصادر
أخرى أن مدة آل جفنة في الشام 616 سنة، تداول الملك
منهم فيها 37 ملكا. وفي رواية. وفي رواية حمزة 32 ملكا.
(2) تاريخ سني ملوك الأرض 77 وابن خلدون 2: 280
وأبو الفداء 1: 72.
(1) ابن الأثير 4: 182 و 183 و 184 وتاريخ الاسلام
3: 229.
(2) البيان والتبيين، طبعة هارون، 1: 303 و 318 و 356
والجمع بين رجال الصحيحين 76 وكشف النقاب - خ -
والإصابة 1: 235 وفيه: مات سنة سبع أو ثمان أو تسع
وخمسين.
(3) شرح التبريزي للمفضليات - خ، بخطه: الورقة 124
وفي المطبوعة 2: 781 وسمط اللآلي 640.
112

وفي مخطوطة حديثة سميت (قطعة من
تراجم أعيان الدنيا الحسان) في المكتبة
الشرقية اليسوعية ببيروت: كان أبو
الغصن جحا البغدادي صاحب مداعبة
ومزاح ونوادر توفي في خلافة المهدي
العباسي (1).
ابن جحاف = جعفر بن جحاف 488
جحاف = زيد بن علي 1108
جحاف = يحيى بن إبراهيم 1117
جحاف = لطف الله بن أحمد 1243
الجحاف
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو 709 م)
الجحاف بن حكيم السلمي: فاتك،
ثائر، شاعر. كان معاصرا لعبد الملك بن
مروان. وغزا تغلب بقومه فقتل منهم
كثيرين، فاستجاروا بعبد الملك، فأهدر
دم الجحاف، فهرب إلى الروم، فأقام
سبع سنين. ومات عبد الملك، فأمنه الوليد
ابن عبد الملك، فرجع. ذكره الأخطل
في شعره أكثر من مرة (1).
جحاف بن يمن
(... - 327 ه‍ =... - 939 م)
جحاف بن يمن: قاضي بلنسية. ولاه
الناصر عبد الرحمن بن محمد، القضاء بها.
واستشهد بالأندلس في غزو الروم (غزوة
الخندق) وخلف في بلنسية عقبا تداولوا
القضاء من بعده. وهو من رجال
الحديث (2).
الجحافي (القاضي) = يحيى بن إبراهيم 1102
جحدر بن ضبيعة
(... -... =... -...)
جحدر بن ضبيعة بن قيس البكري
الوائلي، أبو مكنف: فارس (بكر) في
الجاهلية، وله شعر. قيل: اسمه ربيعة،
ولقبه جحدر (وهو في اللغة: القصير)
له وقائع كثيرة، وقتل في حرب تغلب،
يوم تحلاق اللمم، وكان قبل الاسلام
بنحو مئة سنة. وإليه ينسب عامر بن عبد
الملك بن مسمع الجحدري النسابة، وجده
مسمع بن مالك الجحدري من كبار
البكريين كان معاصرا لعبد الملك بن
مروان. وكان لبني مسمع هذا وبني إخوته
في البصرة عدد وثروة - كما يقول ابن
حزم - ومن بنيه الأمير المسمعي إبراهيم
ابن عبد الله. وقال ابن الأثير: يوم
تحلاق اللمم، سمي بذلك لان بكرا
حلقوا رؤوسهم ليعرف بعضهم بعضا
إلا جحدر بن ضبيعة، فقال لهم: أنا
قصير فلا تشينوني وأنا أشتري منكم لمتي
بأول فارس يطلع عليكم، فطلع ابن عناق،
فشد عليه فقتله، وكان يرتجز في ذلك اليوم
ويقول:
(ردوا علي الخيل إن ألمت
إن لم أقاتلهم فجزوا لمتي!) (1)
العكلي
(... - نحو 100 ه‍؟ =... - نحو 718 م)
جحدر العكلي: شعر من أهل
اليمامة. كان في أيام الحجاج بن يوسف،
يقطع الطريق وينهب الأموال ما بين
حجر واليمامة، فأمسكه عامل الحجاج
في اليمامة وسجنه الحجاج في سجن بها
اسمه (دوار). قال من قصيدة في
السجن:
وقدما هاجني فازددت شوقا
بكاء حمامتين تجاوبان
ومنها:
أليس الليل يجمع أم عمرو
وإيانا؟ فذاك بنا تدان!
نعم، وترى الهلال كما أراه
ويعلوها النهار كما علاني
ويصف السجن والتقائه فيه ببعض
أضرابه، قصيدة ثانية:
كانت منازلنا التي كنا بها شتى،
وألف بيننا (دوار) (2).
الجحدري = كامل بن طلحة 231
الجحدري = علوان بن عبد الله 660
جحظة = أحمد بن جعفر 324
جد
ابن الجد = محمد بن عبد الله 515
ابن جدعان (الحافظ) = علي بن زيد 129
جديس
(... -... =... -...)
جديس بن لاوذ بن إرم: جد جاهلي

(1) المستقصى، للزمخشري - خ - والتاج 10: 68 ومجمع
الأمثال 2: 150 وابن النديم طبعة فولجل 313 والصحاح
2: 455 وديوان أبي العتاهية تحقيق الدكتور شكري
فيصل 488 ولسان الميزان 2: 428 و عبد الوهاب عزام
في مجلة الرسالة: السنة الأولى، العدد 20 قلت: أما
الخوجه نصر الدين المذكور في نهاية هذه الترجمة فقد
نحله الترك أخبار جحا وزادوا فيها أضعاف أضعافها،
ويظن أنه صاحب الضريح الكبير في بلدة (آق شهر)
وقد مر به مؤلف رحلة الشتاء والصيف، ونعته بصاحب
التفسير وأرخ وفاته سنة 386 كما في مخطوطتي منه ولم
أراجع المطبوعة ولعل الصواب 683 وقال: والعامة
تزعم أنه جحى الذي يضرب به المثل في الغفلة، وليس
هو. ثم تحدث عن جحى الكوفي الفزاري أبي الغصن
وقال: (ورأيت في بعض التعاليق أنه كان فاضلا ماجنا
وقد عمل الناس على لسانه كثيرا من النوادر كما عملوا
على لسان المجنون. ولابن أبي اليمن الغفاري مؤلف في
ذلك يشتمل على ألف ورقة). وانظر كتاب (جحا في
ليبيا) لعلي مصطفى المصراتي. والتراتيب الإدارية 2:
261 ومحاضرة شارل بلا في جريدة الحياة البيروتية
21 / 3 / 65 قلت: ونشأ عن اختلاط حكايات جحا
العربي بجحا الرومي أن ذهب بعض الكتاب إلى أن (جحا)
أسطورة خيالية، اقرأ مقال محمد فريد أبي حديد في
مجلة (العربي) العدد 41 ص 66 ونقلت جريدة الحياة
(بيروت 9 / 1 / 1971) عن إحدى الصحف الأجنبية
أن بعض الشعوب عرفت جحا (أو نصر الدين خجا)
بأسماء متشابهة فهو في آسيا الوسطى (هو دجا) وفي مالطة
(جيهان) وفي بلاد السكسون (جوكا).
(1) أمثال الميداني 2: 23 والآمدي 76 وطبقات فحول
الشعراء 411 - 415 وفيه: عن عمرو بن دينار، قال:
رأيت الجحاف يطوف بالبيت، في أنفه خزم، وهو
يقول: اللهم أغفر لي، ولا أراك تفعل؟.
(2) بغية الملتمس 245 وجذوة المقتبس 178.
(1) جمهرة الأنساب 301 وابن الأثير 1: 192 والتاج:
جحدر. ونهاية الإرب للقلقشندي 172 وشعراء النصرانية
268 وطبقات فحول الشعراء 52.
(2) رفع الحجب المستورة 1: 50 ورغبة الآمل 2: 135، 171.
113

قديم، من العرب العاربة. كانت مساكن
بنيه باليمامة أو البحرين. وحربهم مع طسم
مشهورة، قيل إنها انتهت بفناء القبيلتين.
وفي القاموس: كان لجديس وطسم (صنم)
يسمونه (كثرى) بقي إلى ظهور الاسلام
وكسره نهشل بن الربيس (1).
جديع الكرماني
(... - 129 ه‍ =... - 747 م)
جديع بن علي الأزدي المعني: شيخ
خراسان وفارسها في عصره، وأحد
الدهاة الرؤساء. ولد بكرمان. وإليها
نسبته، وأقام في خراسان إلى أن وليها
نصر بن سيار، فخاف شر الكرماني
فسجنه، فغضبت الأزد، فأقسم لهم نصر
أنه لا يناله منه سوء. وفر جديع من
السجن، فاجتمع معه ثلاثة آلاف، فصالحه
نصر، فأقام زمنا يؤلف الجموع سرا،
ثم خرج من جرجان وتغلب على مرو،
فصفت له. وظهر أبو مسلم الخراساني،
فاتفق معه على قتال نصر، فكتب نصر إلى
جديع يدعوه إلى الصلح، فرضي به،
وخرج ليكتبا بينهما كتابا (معاهدة) ومعه
مئة فارس فوجه إليه نصر ثلاث مئة
فارس قتلوه في الرحبة (2).
جديلة بن أسد
(... -... =... -...)
جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار،
من عدنان: جد جاهلي، النسبة إليه جدلي.
من بنيه (عبد القيس) و (هنب) ابنا أفصى
ابن جديلة، وهما بطنان كبيران، من بني
أسد (3).
جديلة بنت سبيع
(... -... =... -...)
جديلة بنت سبيع بن عمرو الطائي،
من حمير: أم جاهلية، بنوها بطن من
طيئ، من القحطانية. النسبة إليها جدلي (1).
جذ
جذام
(... -... =... -...)
جذام، وهو لقبه. ذكروا أن اسمه
عمرو، ابن عدي بن الحارث، من
كهلان: جد جاهلي، النسبة إليه (جذامي)
بنوه بطن من كهلان، من القحطانية.
والجذاميون أول من سكن مصر من
العرب جاؤوا في الفتح مع عمرو بن
العاص. قال ابن خلدون: وبقيتهم
اليوم - أي أواخر القرن الثامن للهجرة -
في شعبين، أحدهما (بنو عائد) وهم ما
بين بلبيس من أعمال مصر إلى عقبة أيلة
(خليج العقبة) إلى الكرك، من ناحية
فلسطين، والثاني (بنو عقبة) وهم من
الكرك إلى الأزلم من برية الحجاز،
وضمان السابلة ما بين مصر والمدينة النبوية
إلى حدود غزة من الشام عليهم اه‍.
وقال اليعقوبي: كانت تلبيتهم في
الجاهلية إذا حجوا: (لبيك عن جذام،
ذوي النهى والأحلام) وقال ابن حزم:
غطفان، وأفصى، بطنان ضخمان،
فيهما بيت جذام وعددها، وهما ابنا سعد
ابن إياس بن أفصى بن حرام بن جذام.
ونبه صاحب (طرفة الأصحاب) إلى أن
غطفان هذه، هي غير غطفان عدنان.
وكانت ديار جذام في الأندلس شذونة
(Sidona) والجزيرة، وتدمير،
وإشبيلية (2).
الجذامي = فروة بن عمرو 12
الجذامي = أحمد بن داود 597
الجذامي = محمد بن علي 723
الجذامي (النباهي) = علي بن عبد الله 792
جذيمة الوضاح
(... - نحو 366 ق ه‍ =... - نحو 268 م)
جذيمة بن مالك بن فهم بن غنم
التنوخي القضاعي: ثالث ملوك الدولة
التنوخية في العراق. جاهلي. عاش عمرا
طويلا. وكان أعز من سبقه من ملوك هذه
الدولة. اجتمع له ملك ما بين الحيرة والأنبار
والرقة وعين التمر والقطقطانية وبقة وهيت،
وأطراف البر إلى العمير ويبرين، وما وراء
ذلك. وهو أول من غزا بالجيوش
المنظمة، وأول من عملت له المجانيق
للحرب من ملوك العرب. وكان يقال له
(الوضاح) و (الأبرش) لبرص فيه.
طمح إلى امتلاك مشارف الشام وأرض
الجزيرة، فغزاها وحارب ملكها (عمرو
ابن الظرب - أبا الزباء) فقتله وانتهب
بلاده، وانصرف. فجمعت الزباء الجند في
تدمر، واستعدت، ثم راسلت جذيمة
وعرضت عليه نفسها زوجة، فجاءها في
جمع قليل، فقتلته بثأر أبيها. وكان في
الكوفة (مسجد جذيمة) ينسب إلى بنيه (1).
جذيمة
(... -... =... -...)
جذيمة بن مالك بن نصر، من بني
أسد بن خزيمة جد جاهلي، النسبة إليه
(جذمي) - بفتحتين - وفي بنيه يقول
النابغة الذبياني:
(وبنو جذيمة حي صدق سادة) (2).

(1) نهاية الإرب للقلقشندي 173 وصبح الأعشى 1: 314
والقاموس: مادة كثر. وانظر تاريخ العرب قبل الاسلام
لجواد علي 1: 252 - 255.
(2) الطبري 9: 91 وابن الأثير 5: 136 وما قبلها.
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 34 و 173 وجمهرة الأنساب
لابن حزم 278.
(1) القاموس: مادة (جدل) والنهاية للقلقشندي 173 وانظر
معجم قبائل العرب 1: 172.
(2) ابن خلدون 2: 256 واليعقوبي 1: 213 والجمهرة
لابن حزم 395 والنهاية للقلقشندي 174 وطرفة الأصحاب
11 و 34.
(1) ابن الأثير 1: 119 وابن خلدون 2: 260 واليعقوبي
1: 169 وحمزة 64 والنويري 15: 316 وياقوت
في معجم البلدان 3: 379 وفي خزانة البغدادي 4: 569
أنه (آخر ملوك قضاعة بالحيرة) وتاريخ الكوفة 167.
(2) سبائك الذهب 58 واللباب 1: 216 وفي جمهرة ابن
حزم 184 بعض من اشتهر من نسله.
114

جر
الجرائدي = يعقوب بن بدران 688
ابن الجراح = عامر بن عبد الله 18
ابن الجراح = محمد بن داود 296
ابن الجراح = علي بن عيسى 334
ابن الجراح = عيسى بن علي 391
ابن الجراح = يحيى بن منصور 616
الجراح الحكمي
(... - 112 ه‍ =... - 730 م)
الجراح بن عبد الله الحكمي، أبو
عقبة: أمير خراسان، وأحد الاشراف
الشجعان، دمشقي الأصل والمولد. ولي
البصرة للحجاج، ثم خراسان وسجستان
لعمر بن عبد العزيز، وعزله لشدة بلغته
عنه، فأقام إلى أن ولاه يزيد بن عبد
الملك إمارة أرمينية وأذربيجان، فانصرف
إليها بجيش كثيف، وغزا الخزر وغيرهم،
فافتتح حصن بلنجر وحصونا أخرى.
ومات يزيد، فأقره هشام بن عبد الملك
زمنا، ثم عزله (سنة 108 ه‍) وأعاده
(سنة 111 ه‍) فانصرف إلى الغزو والفتح،
فاستشهد غازيا بمرج أردبيل، قتله
الخزر. ورثاه كثير من الشعراء. قال
الزرقي: كان الجراح يد الله على خراسان
كلها، حربها وصلاتها ومالها. وقال
الواقدي: كان البلاء بمقتل الجراح على
المسلمين عظيما فبكوا عليه في كل جند (1).
ابن أبي جرادة = محمد بن هبة الله 628
ابن أبي جرادة = عمر بن أحمد 660
الجراري (السوسي) = يحيى بن عبد الله،
نحو 1260
الجراعي = أبو بكر بن زيد 883
جران العود = عامر بن الحارث
الجراوي = أحمد بن عبد السلام 609
الجربا = مطلق بن محمد 1212
الجربي = عبد مناف بن ربع
مس بل
(1285 - 1345 ه‍ = 1868 - 1926 م)
جرترود مرغريت لوثيان بل
Lowthian Bell, Gertrude Margaret:
مستشرقة رحالة إنكليزية. تعلمت بلندن
وأكسفورد. وقامت برحلات واسعة
في إيران وسورية والجزائر وبلاد العرب
(سنة 1892 - 1913 م) وعينتها
حكومتها، في خلال الحرب العامة الأولى،
مترجمة وخبيرة في إدارة المخابرات
السرية في مصر (سنة 1915) وفي البصرة
(1916) وفي بغداد (1917) وبرز نشاطها
في العراق خاصة، بعد الحرب، حتى
كانت تنعت بملكة العراق غير المتوجة.
واشتهرت بلقب (الخاتون) حتى كاد
يغلب على اسمها. وكانت لولب السياسة
البريطانية العراقية. وساعدت في التنقيب
عن الآثار في العراق وأنشأت لها متحفا
ببغداد. وألفت بالانكليزية كتاب (الأخيضر
- ط) والأخيضر قصر قديم في العراق
بقيت أطلاله، و (عرب العراق - ط)
و (الغامر والعامر - ط) و (من مراد
إلى مراد - ط) و (صور فارسية - ط) (1)
وكانت تحسن الفرنسية والألمانية والعربية
والفارسية وترجمت بعض قصائد الشاعر
الفارسي (حافظ) إلى الانكليزية. وماتت
ببغداد (2).
الجرجاني (ص الوساطة) = علي بن عبد
العزيز 392
الجرجاني (ابن مهدي) = محمد بن يحيى
397.
الجرجاني (السهمي) = حمزة بن يوسف
427.
الجرجاني = عبد القاهر بن عبد الرحمن
الجرجاني (ص المنتخب) = أحمد بن
محمد 482
الجرجاني (الحنفي) = يوسف بن علي
بعد 522
الجرجاني (الطبيب) = إسماعيل بن حسين
531.
الجرجاني (ص التعريفات) = علي بن
محمد 816
الجرجاني (ابن الشريف) = محمد بن علي 838
الجرجرائي = رجاء بن أبي الضحاك
الجرجرائي = محمد بن الفضل 251
الجرجرائي = علي بن أحمد 436
جرجس حنين
(... - 1329 ه‍ =... - 1911 م)
جرجس بن حنين عبد السيد، من
عائلة البغيل بالفيوم: مالي مصري، قبطي.
ولد وتعلم بالفيوم، وخدم الحكومة
كاتبا، فرئيس كتاب، فمراقبا ماليا
ومدرسا لقوانين المالية في (مدرسة البوليس
والإدارة) بالقاهرة. له كتاب (الأطيان
والضرائب في القطر المصري - ط) في
مجلد كبير، و (مجموع قوانين الأموال
المقررة ولوائحها - ط) كالأول،
وخطبة في (الضرائب العقارية - ط)
في 46 صفحة. وكان يحسن الانكليزية
والفرنسية. توفي بالقاهرة عن نحو 60 عاما (1).
زغيب
(... - 1214 ه‍ =... - 1799 م)
جرجس زغيب الخوري: مؤرخ

(1) ابن الأثير 5: 58 وسير النبلاء - خ - المجلد الرابع.
(1) يقول المشرف: ولها تقرير (1920) سمته (استعراض
الإدارة الملكية في العراق) ترجمه جعفر خياط وأصدره
في كتاب سماه (فصول من تاريخ العراق القريب).
(2) The New American Encyclopedia I 36
ومجلة لغة العرب: أيلول 1926 ومجلة المشرق 24: 718.
(1) الأقباط في القرن العشرين 4: 49 والمقتطف 39: 1.
115

لبناني عامي: له (تاريخ عود النصارى
إلى جرود كسروان - ط) باللغة العامية (1).
جرجس صفا
(1265 - 1352 ه‍ = 1849 - 1933 م)
جرجس (جرجي) بن صفا بن
ناصيف بن فارس أبي عكر ابن نعمة:
حقوقي مؤرخ لبناني. ولد وتعلم في
(دير القمر) وعرف شيئا من الفرنسية
والتركية. وقرأ العربية والفقه على الشيخ
يوسف الأسير. وعين معلما في المدرسة
العزيزية (نسبة إلى السلطان عبد العزيز)
بدير القمر، من بدء انشائها 1870 إلى
1875 ثم جعل رئيسا لمدارس الحكومة
في جبل لبنان. وعين قاضيا (مدنيا)
في مركز (المتن) ثم كان من أعضاء محكمة
الاستئناف مدة 13 سنة. وانصرف إلى
(المحاماة) وتدريس الحقوق 12 سنة
وعين رئيسا لدائرة الاستئناف أربعة أعوام
ونشبت الحرب العامة الأولى فنفاه جمال
باشا إلى القدس، ثم إلى؟ الأناضول. وعاد
إلى لبنان بعد الحرب، فترأس محكمة
الاستئناف في بيروت مدة. وفصل،
فرجع إلى المحاماة إلى أن توفي. له كتاب
في (تاريخ لبنان - خ) وكتاب في
(آداب البحث - خ) و (ذيل الفرائد
البهية لمحمود حمزه - خ) في فقه الحنفية،
و (الفرائد الدرية - ط) في شرح الأجرومية
و (مبادئ القراءة - ط) و (شرح مجمع
البحرين لابن الساعاتي - خ) فقه حنفي،
و (شرح مجلة الأحكام الشرعية - خ)
مطول، انتهى فيه إلى كتاب الاقرار (2).
المكين
(602 - 672 ه‍ = 1205 - 1273 م)
جرجس بن العميد بن إلياس،
المعروف بالمكين، أو (الشيخ) المكين،
ويقال له ابن العميد: مؤرخ من كتاب
النصارى السريان. أصله من تكريت
(على دجلة) ومولده بالقاهرة. نشأ في
دمشق. وولي الكتابة في ديوان الجيش،
بمصر، وعزل بوشاية، فحبس، ثم أطلق
فأقام في دمشق إلى أن مات. له كتاب
(المجموع المبارك) جزءان، الأول في
التاريخ القديم إلى ظهور الاسلام، منه
نسخ مخطوطة، والثاني (تاريخ المسلمين
- ط) من بدء الاسلام إلى عصر الملك
الظاهر بيبرس. وقد ترجم إلى اللاتينية
والفرنسية والانكليزية (1).
صفير
(... - 1347 ه‍ =... - 1928 م)
جرجس بن فرج صفير الماروني
اللبناني، الخوري: مدرس في قرية
كفر ذبيان (بلبنان) كان يعلم الفلسفة في
مدرسة قرية شهوان. وأدار التعليم في
مدرسة الحكمة ببيروت، زهاء تسع
سنوات. له (كتاب في أصل الانسان
والكائنات - ط) رد على الدكتور شبلي
شميل (2).
جرجس الخولي
(1272 - نحو 1335 ه‍ = 1856 -
نحو 1917 م)
جرجس بن موسى الخولي: متأدب،
له نظم. من أهل طرابلس الشام. ولد وتعلم
بها وانتقل إلى مرسين، فتعاطى التجارة،
ومات في أثناء الحرب العامة الأولى. له
(الجمانة العثمانية - ط) مقالات، و (الدليل
الشرقي - ط) آراء في الفلسفة وتقارب
، الأديان (3).
جرجس همام
(1272 - 1339 ه‍ = 1856 - 1921 م)
جرجس بن نجم بن همام عطايا
صليبا: مدرس للعربية، من أهل الشوير
(بلبنان) ولد وتعلم ومات بها. تتلمذ
في جامعة إدنبرج (Edimbourg)
مدة. ودرس العربية في المدرسة الشرقية
بزحلة. سنوات. له (مدارج القراءة -
ط) خمسة أجزاء، و (معجم الطالب
- ط) و (الايضاح على إقليدس - ط)
و (التعليم الوطني - ط) و (تدبير المنزل) (1).
شلحت
(1272 - 1357 ه‍ = 1856 - 1938 م)
جرجس بن يوسف بن روفائيل
شلحت، الخور أسقف: أديب،
سرياني المذهب من أهل حلب من أعضاء
المجمع العلمي العربي بدمشق. أكمل
دراسته في عينطورة بلبنان. وأنشأ في
حلب مدرسة للسريان سماها (مدرسة

(1) دار الكتب 8: 66.
(2) تنوير الأذهان 1: 571 و 2: 715 - 719 وجريدة
(الجريدة) ببيروت 16 / 7 / 1953 ومعجم المطبوعات
685.
(1) النهج السديد 407 و Gregoire 673 ومعجم
المطبوعات 191 وآداب زيدان 3: 185 وهدية
العارفين 1: 250.
(2) سركيس 1214.
(3) علماء طرابلس 207 ومعجم المطبوعات 851.
(1) المقتطف 59: 183 ومعجم المطبوعات 1898.
116

الترقي) وأصدر مجلة (الورقاء) عاشت
ستة أشهر (سنة 1910) وقضى في مصر
مدة الحرب العالمية الأولى وتوفي بحلب.
له كتب مطبوعة، منها (النجوى) نظم،
الأول منه، و (الكون والمعبد) أرجوزة
و (الطراز المعلم في مدح البتول مريم)
و (أطباق ذهب من أمثال حلب) (1).
جرجي يني
(... - 1360 ه‍ =... - 1941 م)
جرجي بن أنطونيوس بن جرجس بن
ميخالي يني: فاضل، عني بالتاريخ. من
أهل طرابلس الشام، مولده ووفاته فيها.
يوناني الأصل. توفي مصطافا بقرية
(بطرام) من أعمال الكورة بلبنان،
ودفن فيها. اشترك في إصدار مجلة
(المباحث) وترجم كتبا، قيل: منها
(تاريخ التمدن الحديث - ط) نسبه
إليه سركيس والأرجح أنه من تأليف
أخيه (صموئيل) الآتية ترجمته،
و (تاريخ حرب فرنسا وألمانيا - ط)
و (تاريخ سورية - ط) و (عجائب
البحر ومحاصيله التجارية - ط) ترجمه
عن الانكليزية (2).
جرجي زيدان
(1278 - 1332 ه‍ = 1861 - 1914 م)
جرجي بن حبيب زيدان: منشئ
مجلة (الهلال) بمصر، وصاحب التصانيف
الكثيرة. ولد وتعلم ببيروت، ورحل
إلى مصر، فأصدر مجلة الهلال (اثنين
وعشرين عاما) وتوفي بالقاهرة. له من
الكتب: (تاريخ مصر الحديث - ط)
جزآن، و (تاريخ التمدن الاسلامي - ط)
خمسة أجزاء في مجلد، و (تاريخ العرب
قبل الاسلام - ط) و (تاريخ الماسونية
العام - ط) و (تراجم مشاهير الشرق
- ط) جزآن، و (الفلسفة اللغوية - ط)
و (تاريخ اللغة العربية - ط) و (آداب
اللغة العربية - ط) أربعة أجزاء،
و (أنساب العرب القدماء - ط) و (علم
الفراسة الحديث - ط) و (طبقات الأمم
- ط) و (عجائب الخلق - ط) و (التاريخ
العام - ط) الجزء الأول، و (مختصر
تاريخ اليونان والرومان - ط) و (مختصر
جغرافية مصر - ط) و 22 رواية
مطبوعة (1). سرسق
(1268 - 1331 ه‍ = 1852 - 1913 م)
جرجي بن ديمتري سرسق: مترجم،
من أهل بيروت. عين ترجمانا في قنصلية
ألمانيا. له (تاريخ اليونان - ط) ترجمه
عن الفرنسية، و (التعليم الأدبي - ط) صغير (2).
عطية
(... - 1365 ه‍ =... - 1946 م)
جرجي بن شاهين عطية: أديب
لبناني، من أصحاب المعاجم. أنشأ
مجلة المراقب (1908 - 1913) وعمل في
التعليم مدة طويلة. أشهر كتبه (المعتمد
- ط) معجم عربي مدرسي. وله (رد
الشارد إلى طريق القواعد - ط) رسالة في
نقد مخالفي القواعد العربية، و (سلم
اللسان في الصرف والنحو والبيان - ط)
سلسلة مدرسية، و (ديوان نسمات الصبا
- ط) من نظمه، و (نهج التقدم - ط)
ترجمه عن الانكليزية (1).
جرجي الكندرجي
(1288 - 1336 ه‍ = 1871 - 1918 م)
جرجي الكندرجي الحلبي: متأدب،
له شعر فيه رقة، جمع بعضه في رسالة
سماها (الزهيرات - ط) ولد في حلب
وتوفي في أركاشون (Arcachon)
بفرنسة (2).
جرجي حداد
(... - 1334 ه‍ =... - 1916 م)
جرجي بن موسى حداد: شاعر
سوري، اشتهر بالانشاد. ولد في زحلة،
وانتقل إلى دمشق فتعلم في مدرسة الروم
الأرثوذكس، ثم كان معلم العربية فيها.
وتولى تحرير جريدة (العصر الجديد)

(1) أدباء حلب 121 والمقتطف 45: 606 وسركيس 1139
والدراسة 3: 651.
(2) تراجم علماء طرابلس 99 في ترجمة أبيه. وانظر 220
ومعجم المطبوعات 1954 والمقطم 26 رجب 1360.
(1) آداب اللغة العربية 4: 323 وأعلام اللبنانيين 171.
(2) معجم المطبوعات 1018.
(1) مجلة المجمع العلمي العربي 5: 578 والدراسة 3: 836.
(2) أدباء حلب 89 - 95.
117

اليومية بدمشق، نحو أربع سنوات،
وجريدة (الراوي) الأسبوعية الفكاهية،
ومجلة (النعمة) مدة، وترجم عن الفرنسية
(رواية نكارتر - ط) وحكم عليه ديوان
(عاليه) العرفي التركي بالموت، فمع جمهور
من أحرار العرب، فشنق ببيروت. وكان
غزير الأدب، حسن المفاكهة، جيد
الشعر، قليله (1).
جرجي باز
(1299 - 1379 ه‍ = 1882 - 1959 م)
جرجي بن نقولا، من حفدة باز
ابن سعد اليازجي: كاتب، أشتهر بأبحاثه
النسائية ولقب بنصير المرأة. مولده ووفاته
ببيروت. أصدر مجلة (الحسناء) شهرية،
ثلاث سنوات (1909 - 1912) وصنف
(تاريخ النهضة النسائية في سورية، وسير
أديباتها وأدبائها) لعله ما زال مخطوطا،
و (آفات المدنية الحاضرة - ط) و (الانسان
ابن التربية - ط) و (النسائيات - ط)
و (إكليل غار لرأس المرأة - ط) وترجم
(الروضة البديعة في تاريخ الطبيعة - ط)
و (الآداب - ط) مجموعة خطب، و (جان
وماري - ط) قصة مترجمة، و (جبر
ضومط - ط) ورسائل متفرقة في تراجم
بعض معاصريه (1).
جرجي يني = جرجي بن أنطونيوس
جرم
(... -... =... -...)
1 - جرم بن ربان بن حلوان، من
بني الحافي، من قضاعة: جد جاهلي. من
نسله بنو جشم، وبنو قدامة، وبنو
عوف. ومنهم جماعة من الصحابة (2).
2 - جرم بن عمرو بن الغوث، من
طيئ: جد جاهلي، بنوه بطون كثيرة،
كانت منازلهم بفلسطين: غزة والداروم
وبلد الخليل (3).
جرمانوس فرحات = جبرائيل بن فرحات
الجرموزي = مطهر بن محمد 1077
ابن الجرموزي = الحسن بن مطهر 1100
الجرموزي = أحمد بن الحسن 1115
الجرموزي = القاسم بن الحسن 1146
الجرموقي = مهدي بن إبراهيم 1339
الجرمي = (الشاعر) = وعلة بن الحارث
الجرمي = صالح بن إسحاق 225
الجرندق (الشاعر) = معقل بن عبد خير
نحو 80
جرهم
(... -... =... -...)
جرهم بن قحطان: جد جاهلي يماني
قديم. كان له ولبنيه ملك الحجاز. ولما
بني البيت الحرام بمكة كان لهم أمره،
وأول من وليه منهم الحارث بن مضاض،
إلى أن غلبتهم عليه خزاعة، فهاجروا
عائدين إلى اليمن. ولهشام الكلبي النسابة
كتاب (أخبار جرهم) (1).
الجرهمي = عمرو بن الحارث
الجرهمي = البشير بن عمرو
الجرهمي = نفيلة بن عبد المدان
الجرهمي = عبيد بن شرية 67
جرو البطحاء = القاسم بن الربيع 12
ابن جرو (الأسدي) = عبيد الله بن محمد
387.
الجرواني (الشافعي) = محمد بن عبد الله
بعد 788
الحطيئة
(... - نحو 45 ه‍ =... - نحو 665 م)
جرول بن أوس بن مالك العبسي،
أبو ملكية: شاعر مخضرم، أدرك
الجاهلية والإسلام. كان هجاءا عنيفا،
لم يكد يسلم من لسان أحد. وهجا أمه
وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان
ابن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب،
فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات،
فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس، فقال:
إذا تموت عيالي جوعا!. له (ديوان
شعر - ط) ومما كتب عنه (الحطيئة - ط)
رسالة لجميل سلطان (2).
الجروي = عبد العزيز بن الوزير 205
ابن الجروي = علي بن عبد العزيز 215
الفقعسي
(... -... =... -...)
جريبة بن أشيم الفقعسي: شاعر
جاهلي. كان من القائلين بالبعث، وممن

(1) مذكرات المؤلف.
(1) القاموس العام 36 ومعجم المطبوعات 515 ووفاته عن
مجلة دعوة الحق، العدد الرابع من السنة 3 ص 85 وانظر
الدراسة 3: 160 - 164.
(2) جمهرة الأنساب 421 واللباب 1: 222 وفيه النص
الآتي: (ربان، بالراء المهملة المفتوحة والباء الموحدة
المشددة). وهو في صبح الأعشى 1: 318 والقاموس:
مادة جرم (جرم بن زبان). وفي معجم قبائل العرب
1: 182 بعض منازل بنيه، ومراجع أخرى.
(3) سبائك الذهب 52 والنهاية للقلقشندي 176 وجمهرة
الأنساب 379.
(1) المسعودي، طبعة باريس، 3: 99 و 103 ونهاية الإرب
للقلقشندي 178 والتيجان 177 والمقتطف 40: 465
وفي مجلة الزهراء 5: 460 - 474 بحث في (جرهم
مكة) من القرن 26 قبل الهجرة إلى سنة 429 ق ه‍.
(2) فوات الوفيات 1: 99 والأغاني طبعة دار الكتب 2:
157 وشرح الشواهد 163 والشعر والشعراء 110 وفي
خزانة البغدادي 1: 409 أنه (عاش إلى زمن معاوية).
118

يزعمون أن (من عقرت مطيته على قبره
يحشر عليها) وله في ذلك أبيات. نسبته
إلى فقعس بن الحارث، من بني أسد بن
خزيمة (1).
ابن جريج = عبد الملك بن عبد العزيز
ابن جرير الطبري = محمد بن جرير
جرير الضبي
(110 - 188 ه‍ = 728 - 804 م)
جرير بن عبد الحميد بن قرط الرازي
الضبي: محدث الري في عصره. رحل
إليه المحدثون لسعة علمه، كان ثقة.
مولده ووفاته بالري. وهو كوفي الأصل (2).
المتلمس
(... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو 569 م)
جرير بن عبد العزى - أو عبد المسيح -
من بني ضبيعة، من ربيعة: شاعر جاهلي،
من أهل البحرين. وهو خال طرفة بن
العبد. كان ينادم عمرو بن هند (ملك
العراق) ثم هجاه، فأراد عمرو قتله
ففر إلى الشام، ولحق بآل جفنة (ملوكها)
ومات ببصرى (من أعمال حوران -
في سورية) وفي الأمثال (أشأم من صحيفة
المتلمس) وهي كتاب حمله من عمرو
ابن هند إلى عامله بالبحرين، وفيه الامر
بقتله. ففضه وقرئ له ما فيه، فقذفه
في نهر الحيرة، ونجا. له (ديوان شعر
- ط) فيه ما بقي من شعره، وقد ترجمه
إلى الألمانية المستشرق فولرس (Vollers) (3).
جرير
(28 - 110 ه‍ = 640 - 728 م)
جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن
بدر الكلبي اليربوعي، من تميم: أشعر
أهل عصره. ولد ومات في اليمامة. وعاش
عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم
- وكان هجاءا مرا - فلم يثبت أمامه غير
الفرزدق والأخطل. وكان عفيفا، وهو
من أغزل الناس شعرا. وقد جمعت (نقائضه
مع الفرزدق - ط) في ثلاثة أجزاء،
و (ديوان شعره - ط) في جزأين. وأخباره
مع الشعراء وغيرهم كثيرة جدا. وكان
يكنى بأبي حزرة. ولجميل سلطان (جرير،
قصة حياته ودراسة أشعاره - ط) (1).
الجريري = أبان بن تغلب 141
ابن جريس (المؤرخ) = راشد بن علي 1298
جريفيني = أوجانيو غريفيني 1343
جز
الجزائري = أحمد بن عبد الله 884
الجزائري (الأديب) = نعمة الله بن عبد الله 1112
الجزائري (ابن العنابي) = محمد بن
محمود 1267
الجزائري = صالح بن أحمد 1285
الجزائري = عبد القادر بن محيي الدين
الجزائري = أحمد بن محيي الدين 1320
الجزائري = محمد بن عبد القادر 1331
الجزائري = سليم بن محمد 1334
الجزائري = طاهر بن محمد صالح
الجزار = عبد الله بن محمد 325
ابن الجزار = أحمد بن إبراهيم 350
الجزار = يحيى بن عبد العظيم 679
جزرة = صالح بن محمد 293
الجزري (شمس الدين) = محمد بن
عبد الله بعد 660
الجزيري (المالكي) = علي بن يحيى 585
الجزري = محمد بن يوسف 711
الجزري = محمد بن إبراهيم 739
ابن الجزري = محمد بن محمد 833
ابن الجزري = حسين بن أحمد 1033
ابن جزلة = يحيى بن عيسى 493
الجزولي = (1) = عيسى بن عبد العزيز 607
الجزولي = عبد الرحمن بن عفان 741
الجزولي (صاحب الدلائل) = محمد بن
سليمان 870
ابن جزي الكلبي = محمد بن أحمد 741
ابن جزي = محمد بن محمد 757
الجزيري = عبد الملك بن إدريس
الجزيري = عبد القادر بن محمد 977
الجزيري = عبد الرحمن بن محمد 1360
جس
جساس بن مرة
(... - نحو 85 ق ه‍ =... - نحو 535 م)
جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان،
من بني بكر بن وائل: شجاع، شاعر،
من أمراء العرب في الجاهلية. شعره قليل.
وهو الذي قتل كليب وائل، فكان سببا
لنشوب حرب طاحنة بين بكر وتغلب
دامت أربعين سنة، قتل جساس في
أواخرها (2).
فلوجل
(1217 - 1287 ه‍ = 1802 - 1870 م)
جستاف ليبرشت فلوجل Gustaf
Leberecht Flugel: مستشرق ألماني.
ولد في باوتسن (Bawtzen) بألمانيا،
وتعلم بليبسيك، وزار فينة وباريس
وبلادا أخرى للدرس والتنقيب في مكتباتها.
واستقر مدرسا للغات الشرقية في معاهد
بلاده، وتوفي في درسدن. له بالعربية
(نجوم الفرقان في أطراف القرآن - ط)
فهرس للالفاظ: و (وصف مخطوطات

(1) البلخي 2: 144 واللباب 2: 219.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 250 وميزان الاعتدال 1: 182
وتاريخ بغداد 7: 253.
(3) خزانة البغدادي 3: 73 ومعاهد التنصيص 2: 312
وثمار القلوب 171 والتبريزي 2: 102 وسمط اللآلي
250 والشعر والشعراء 52.
(1) الأغاني: أول المجلد الثامن، من طبعة دار الكتب.
ووفيات الأعيان 1: 102 وابن سلام 96 والشريشي
2: 249 وشرح شواهد المغني 16 وديوان شعره.
والشعر والشعراء 179 وخزانة البغدادي 1: 36 وفيه
1: 307 (الخطفي، والد جرير).
(1) في مرآة الجنان 4: 20 الجزولي، بضم الجيم والزاي،
نسبة إلى (جزولة) وهي بطن من البربر.
(2) التبريزي 2: 197 وشعراء النصرانية 246.
119

فينة العربية - ط) ثلاثة أجزاء. ونشر
كتبا عربية منها (الفهرست) لابن النديم،
و (تاج التراجم) لابن قطلوبغا،
و (تعريفات الجرجاني) و (كشف الظنون)
للحاج خليفة مع ترجمته إلى اللاتينية،
في سبعة مجلدات، ومختصرات من كتاب
(مؤنس الوحيد) للثعالبي مع ترجمته إلى
الألمانية (1).
جستنية = عبد الرحمن بن محمد 1215
مسبيرو
(1262 - 1336 ه‍ = 1846 - 1918 م)
جستون مسبيرو Gaston Maspero
مستشرق فرنسي. ولد ومات في باريس.
قضى نحو 40 سنة، في مصر، جاهدا
في نشر آثارها ووصف آدابها القديمة،
متوليا لكثير من (حفرياتها) له (مذكرات
عن بعض أوراق البردي في متحف اللوفر)
وكتاب في (تاريخ الشعوب الشرقية القديمة)
كلاهما مطبوع بالفرنسية (2).
الجسر = محمد بن مصطفى 1261
الجسر = حسين بن محمد 1327
الجسر = محمد بن حسين 1353
جسوس (المالكي) = محمد بن قاسم 1182
جش
جشم
(... -... =... -...)
1 - جشم بن بكر بن حبيب، من
تغلب: جد جاهلي. من نسله كليب ومهلهل
وعمرو ابن كلثوم (صاحب المعلقة)
ومشاهير آخرون (1).
2 - جشم بن حبران بن نوف بن
همدان: جد جاهلي يماني قديم. من نسله
قبيلا همدان العظيمان (حاشد) و (بكيل)
وما تفرع عنهما (2).
3 - جشم بن الخزرج، من الأنصار:
جد جاهلي، من نسله الحباب بن المنذر
الأنصاري الجشمي، من الصحابة (3).
4 - جشم بن معاوية بن بكر بن
هوازن، من عدنان: جد جاهلي كانت
مساكن بنيه بالسروات (بين تهامة ونجد)
وانتقل معظمهم إلى المغرب (4).
الجشمي (الحاكم) = المحسن بن محمد - 494 -
جص
الجصاص = أحمد بن علي 370
جع
ابن الجعابي = محمد بن عمر 355
جعبر
(... - 479 ه‍ =... - 1104 م)
جعبر بن سابق القشيري: من أمراء
العرب. أنشأ (قلعة جعبر) المعروفة على
الفرات، وقتله السلطان ملكشاه السلجوقي
بتهمة أن ولدين له يقطعان الطريق (5).
الجعبري = إبراهيم بن عمر 732
الجعبري (الفرضي) = صالح بن ثامر 796
الجعد = محمد بن عثمان 288
الجعد بن درهم
(... - نحو 118 ه‍ =... - نحو 736 م)
الجعد بن درهم، من الموالي: مبتدع،
له أخبار في الزندقة. سكن الجزيرة
الفراتية. وأخذ عنه مروان بن محمد لما
ولي الجزيرة، في أيام هشام بن عبد الملك،
فنسب إليه. أو كان الجعد مؤدبه في
صغره. ومن أراد ذم مروان لقبه بالجعدي،
نسبة إليه. قال الذهبي: (عداده في
التابعين، مبتدع ضال، زعم أن الله لم
يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى،
فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر) وقال
ابن الأثير: (كان مروان يلقب بالجعدي،
لأنه تعلم من الجعد بن درهم مذهبه في القول
بخلق القرآن والقدر، وقيل: كان الجعد
زنديقا شهد عليه ميمون بن مهران،
فطلبه هشام، فظفر به، وسيره إلى خالد
القسري - في العراق - فقتله) وقال
الزبيدي: (الجعد بن درهم مولى سويد بن
غفلة: صاحب رأي أخذ به جماعة
بالجزيرة، وإليه نسب مروان، فيقال له
الجعدي، وكان إذ ذاك واليا بالجزيرة)
وقال ابن تغري بردي في كلامه على
مروان: (كان يعرف بالجعدي، نسبة
إلى مؤدبه جعد بن درهم) وقال
الديار بكري: (مؤدبه وأستاذه) (1).
جعدة
(... -... =... -...)
جعدة بن كعب بن ربيعة، من بني
عامر بن صعصعة، من عدنان: جد
جاهلي، من بنيه النابغة الجعدي (2)
الجعدي (النابغة) = قيس بن عبد الله
الجعدي = عمر بن علي 586

(1) I oo - I 9: Dugat 2 وفيه أسماء 21 أثرا من
كتاباته. ودائرة المعارف البريطانية. وبروكلمن، في مجلة
المجمع العلمي 3: 87 وآداب شيخو 1: 113 والمستشرقون
107 ومعجم المطبوعات 1459 وتاريخ دراسة اللغة
العربية في أوربا 40 وآداب زيدان 4: 168 والخزانة
التيمورية 3: 229 والمشرق 23: 880 ومما يلاحظ أن
الفرنسيين يكتبون أسمه Gustave والألمان يكتبونه
Gustaf
(2) Dictionnaire de Biographie 380 وتاريخ
الآداب العربية في الربع الأول 80 والمستشرقون 76.
(1) جمهرة الأنساب 287.
(2) الإكليل 10: 28.
(3) اللباب 1: 227.
(4) نهاية الإرب للقلقشندي 179 وانظر معجم قبائل العرب
1: 189.
(5) سير النبلاء - خ المجلد 15 وفي معجم البلدان 3: 108
(كانت قلعة جعبر تسمى دوسر، فملكها رجل من قشير
أعمى يقال له جعبر بن مالك، وكان يخيف السبيل
ويلتجئ إليها، فنازلها السلطان ملكشاه وأخذها ونفى
عنها بني قشير) وانظر التاج 3: 103.
(1) ميزان الاعتدال 1: 185 والكامل لابن الأثير 5: 160
والتاج 2: 321 ولسان الميزان 2: 105 واللباب 1:
230 والنجوم الزاهرة 1: 322 وتاريخ الخميس
2: 322.
(2) التاج 2: 321 واللباب 1: 239 والنهاية للقلقشندي - 181.
120

أبو جعفر القارئ = يزيد بن القعقاع 132
أبو جعفر الكاتب = أحمد بن يوسف 340
أبو جعفر الأندلسي = أحمد بن يوسف 779
السنهوري
(810 - 894 ه‍ = 1407 - 1489 م)
جعفر بن إبراهيم بن جعفر، زين
الدين أبو الفتح السنهوري: عالم بالقراءات،
من فقهاء الشافعية. من أهل سنهور بمصر.
تعلم في الأزهر. وصنف كتبا، منها
(الدر النضيد) في التجويد، و (الجامع
الأزهر المفيد لمفردات الأربعة عشر من
صناعة الرسم والتجويد) قلت: وفي
مخطوطات الرباط (161 أوقاف) كتاب
(مروياته - خ) بخطه كتبه سنة 862
وقال السخاوي: كان يتجرع الفاقة وعرض
له فالج ولم ينفك عن الكتابة والاقراء.
وكان متفردا بفن القراءات مع مشاركة في
غيره. توفي بالقاهرة (1).
ابن فارس
(... - 289 ه‍ =... - 902 م)
جعفر بن أحمد، أبو الفضل ابن
فارس: من العلماء بالحديث. عاش في
مكة والبصرة والري وأصفهان، وتوفي
بالكرخ. له عدة كتب، منها (أحاديث
وفوائد منتقاة من كتاب الذكر - خ) (2).
المقتدر العباسي
(282 - 320 ه‍ = 895 - 932 م)
جعفر بن أحمد بن طلحة، أبو
الفضل، المقتدر بالله ابن المعتضد ابن
الموفق: خليفة عباسي. ولد في بغداد،
وبويع بالخلافة بعد وفاة أخيه المكتفي
(سنة 295 ه‍) فاستصغره الناس، فخلعوه
(سنة 296 ه‍) ونصبوا عبد الله بن المعتز،
ثم قتلوا ابن المعتز وأعيد المقتدر بعد
يومين، فطالت أيامه، وكثرت فيها
الفتن. وعصاه خادم له اسمه مؤنس
- كان يستعين به في أكثر شؤونه -
فاسترضاه المقتدر، فعاد إلى الطاعة،
ثم لم يلبث أن جمع أنصارا له ودخل بهم
دار المقتدر فأخرجوه وأخرجوا معه أمه
وأولاده وخواص جواريه واعتقلوهم في
دار مؤنس (سنة 317 ه‍) وبايعوا القاهر
بالله (أخا المقتدر) فأقام يومين، وثارت
فرقة من الجيش تدعى الرجالة، فقتلت
بعض رؤساء الغلمان وأعادت المقتدر إلى
الملك. وخرج مؤنس من بغداد في جمع
من عصاة الجند والغلمان فقصد الموصل
فاحتلها ثم عاد فهاجم بغداد، فبرز
له المقتدر بعسكره، فانهزم أصحاب المقتدر
وبقي منفردا، فرآه جماعة من المغاربة
فقتلوه. وكان ضعيفا مبذرا استولى على
الملك في عهده خدمه ونساؤه وخاصته.
والبون شاسع بينه وبين أبيه (المعتضد):
ذاك جدد شأن الدولة، وهذا ذهب
برونقها وهوى بها. وفي أيامه قتل
الحلاج، وقوي أبو طاهر القرمطي فقلع
الحجر الأسود، قال ابن دحية: (قتل
القرمطي الخلق العظيم بالعراق والجزيرة
والشام إلى أن عاد إلى الأحساء وملكها،
ووزراء الخليفة، في ذلك كله، يتنافسون
في صيد الدراج وينثرون على راميها المال
الجزل ويدخلون في الشريعة اللعب والهزل.
وأم المقتدر تطوي عن ابنها الاخبار من
الرزايا والفجائع، وتقول: إظهارها
يؤلم قلبه! فأدى ذلك إلى غاية الفساد) (1).
السراج القاري
(417 - 500 ه‍ = 1027 - 1106 م)
جعفر بن أحمد بن الحسين السراج
القاري البغدادي، أبو محمد: أديب عالم
بالقراءات والنحو واللغة، من الحفاظ،
له شعر. من أهل بغداد، مولدا ووفاة.
رحل إلى مكة والشام ومصر. أشهر تصانيفه
(مصارع العشاق - ط) وله (مناقب
السودان) و (حكم الصبيان) ونظم عدة
كتب، منها (كتاب الخرقي) في فقه
الحنابلة، جعله نظما. وخرج له الخطيب
البغدادي (فوائد) في خمسة أجزاء (1).
ابن عبد السلام (... - 573 ه‍ =... - 1177 م)
جعفر بن أحمد بن أبي يحيى عبد السلام
ابن إسحاق، شمس الدين، التميمي
البهلولي اليماني: قاض من فقهاء الزيدية.
له كتب، منها (النكت والجمل - خ)
في الامبروزيانة، ودار الكتب، و (إبانة
المناهج في نصيحة الخوارج - خ) في دار
الكتب (2).
الحلي
(1277 - 1315 ه‍ = 1861 - 1897 م)
جعفر بن أحمد بن محمد حسن بن
عيسى الحلي، كمال الدين: شاعر، من
أهل الحلة. له (سحر بابل وسجع البلابل
- ط) ديوان شعره، جمع بعد وفاته (3).
البديري
(... - 1369 ه‍ =... - 1950 م)
جعفر بن أحمد بن سيف، البديري
النجفي: فقيه إمامي معمر دخل النجف
شابا. وتفقه بها. قيل: عاش نحو 120
عاما. قال محمد حسن الطالقاني: رأيت
له كتابا كبيرا سماه (مصباح الأنام في
شرح شرائع الاسلام) اختصر فيه رسالته

(1) الضوء 3: 67 - 70.
(2) انظر التراث 1: 409.
(1) ابن الأثير 8: 3 - 75 وعريب 22 والنجوم الزاهرة
3: 233 وتاريخ الخميس 2: 345 - 349 وهو فيه
(جعفر بن طلحة) والنبراس لابن دحية 95 - 113
والمسعودي 2: 390 وتاريخ بغداد 7: 213.
(1) ابن خلكان 1: 112 والمنهج الأحمد - خ - والمقصد
الأرشد - خ - وسير النبلاء - خ - المجلد 15 والذيل على
طبقات الحنابلة 1: 123 وبغية الوعاة 211.
(2) Catalogo Ambrosiana 263 وجزازات
مخطوطة عن دار الكتب المصرية. ومخطوطات الدار
1: 5 وهو فيه (الأنباري)؟ وهدية العارفين 1: 253
وفيه: وفاته في حدود 700؟.
(3) البابليات 1: 180 ومعجم المطبوعات 699.
121

العلمية (التذكرة - ط) في الفقه. وتوفي في
النجف. ونسبته إلى آل بدير، من آل
خلف، من طيئ (1).
الكتاني
(1246 - 1323 ه‍ = 1830 - 1950 م)
جعفر بن إدريس الحسني الكتاني،
أبو المواهب: فقيه المالكية في عصره،
متصوف. عالم بالتراجم. مولده ووفاته
بفاس. كثير التصانيف. من كتبه (الشرب
المحتضر في رجال القرن الثالث عشر - ط)
و (إعلام الأئمة الاعلام وأساتيدها بما لنا من
الروايات وأسانيدها - ط) أورد في آخره
أسماء جميع مصنفاته، و (الرياض
الربانية في الشعبة الكتانية - خ) في خزانة
الرباط (497 ك) وكتاب في (حديث
إن الله يبغض أهل البيت اللحمين - ط)
ورسالة في (أحكام أهل الذمة - ط)
وفتاوي، وغير ذلك (2).
الاسترآبادي
(... - 1263 ه‍ =... - 1847 م)
جعفر (أو محمد جعفر) الاسترآبادي:
مجتهد إمامي، من أهل أسترآباد. نشأ في
كربلاء ونزل بطهران وتوفي بها. له
كتب، منها (مدائن العلوم - ط) نحو
وأدب و (أصل الأصول) رسالة،
و (تحفة العراق) في الاخلاق و (حياة
الأرواح) في الرد علي أحمد البحراني،
و (نجم الهداية) فقه (1).
البرزنجي
(1250 - 1317 ه‍ = 1834 - 1899 م)
جعفر بن إسماعيل بن زين العابدين
البرزنجي: قاضي من أعيان المدينة المنورة.
له اشتغال بالتاريخ والأدب. كان يحسن
مع العربية التركية والفارسية والكردية.
ولد ونشأ في السليمانية، من أعمال
شهرزور (في العراق) وكان أبوه رحل
إليها، من المدينة عند مهاجمة محمد علي
باشا للحجاز، وسافر جعفر إلى مصر،
فدخل الأزهر. وعاد مع أبيه إلى المدينة
المنورة، (سنة 1271) واستكمل فيها
دراسته. وتصدر للفتوى والتدريس بعد
وفاة أبيه (1277 ه‍) وسافر إلى استنبول،
فعين قاضيا لصنعاء، فأقام فيها ست
سنوات، وعاد إلى المدينة مستعفيا.
ودعي للقضاء بسيواس (في تركيا) سنة
1307 فأقام عامين، وعاد إلى المدينة
مفتيا ومدرسا إلى أن توفي. له كتب،
منها (نزهة الناضرين - ط) في تاريخ
المسجد النبوي، و (الشجرة الأترجية
في سلالة السادة البرزنجية - خ) أوراق
منه، و (تاج الابتهاج على النور الوهاج
في الاسراء والمعراج - ط) و (شواهد
الغفران - خ) بخطه، في الرباط (435 ك)
في فضائل رمضان، و (الكوكب الأنور
- ط) شرح لقصة المولد النبوي من تأليف
جعفر بن حسن البرزنجي. وله نظم (2).
ابن محبوبة
(1314 - 1377 ه‍ = 1896 - 1957 م)
جعفر بن باقر بن جواد النجفي،
من آل محبوبة: مؤرخ عراقي، مولده
ووفاته في النجف. صنف كتبا، منها
(البيوت والأسر العلمية في النجف - ط)
و (ماضي النجف وحاضرها - ط)
ثلاثة أجزاء، ترجم لنفسه في ثالثها (1).
الوشاء
(... - 208 ه‍ =... - 823 م)
جعفر بن بشير البجلي بالولاء، أبو
محمد الوشاء: فاضل، من أهل الكوفة،
مات بالأبواء في طريقة إلى مكة. له كتب،
منها (المشيخة) و (المكاسب) و (الصيد)
و (الذبائح) (2).
جعفر لبني
(1282 - 1342 ه‍ = 1864 - 1923 م)
جعفر بن أبي بكر بن جعفر لبني:
قاض، من أهل مكة مولدا ووفاة. درس
في المسجد الحرام مدة طويلة. وولي
القضاء بالمدينة المنورة، ثم بخيبر، وتوفي
وهو نائب قاضي بمحكمة مكة. له
(دفع الشدة بجواز تأخير الآفاقي الاحرام
إلى جدة - ط) رسالة صغيرة وكتاب في
(تاريخ عوائل مكة) و (العقود المتلألئة)
شرح أرجوزة لابن الشحنة، في المعاني
والبيان (3).
الأدفوي
(685 - 748 ه‍ = 1286 - 1347 م)
جعفر بن ثعلب؟ بن جعفر الأدفوي،
أبو الفضل، كمال الدين: مؤرخ، له علم
بالأدب والفقه والفرائض والموسيقى. ولد
في أدفو (بصعيد مصر) وتعلم بقوص
والقاهرة، وتوفي بهذه بعد عودته من
الحج. له (الطالع السعيد الجامع الأسماء

(1) ديوان موسى الطالقاني 407 ومعجم المؤلفين العراقيين
1: 244 ومعارف الرجال 1: 179.
(2) فهرس الفهارس 1: 131 ومعجم المطبوعات 1545
والفكر السامي 4: 141 وشجرة النور 433 وفيها
كنيته (أبو الفضل) ومعجم الشيوخ 1: 173.
(1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 154 ودار الكتب 6:
189 وإيضاح المكنون 1: 91 و 2: 454 وهدية
1: 257.
(2) محمد سعيد دفتر دار، في جريدة المدينة المنورة 14 و
21 و 28 ذي القعدة 1379.
(1) أدب التاريخ - خ - ومكتبة الحكيم. ومعجم المؤلفين
العراقيين 1: 253 ورجال الفكر 399 وانظر ماضي
النجف وحاضرها 3: 281.
(2) ضوء المشكاة - خ - ومنهج المقال 82.
(3) عمر عبد الجبار، في جريدة البلاد بجدة 10 / 11 / 1378
ومجلة العرب 6: 118 وسركيس 1587.
122

نجباء الصعيد - ط) ترجم به رجال
عصره، و (البدر السافر وتحفة المسافر
- خ) ومجلدان، الأول في الفاتيكان والثاني
في مكتبة الفاتح بإسطنبول (الرقم 4201)
كتب سنة 790 جدير بالنشر، ترجم
به بعض رجال القرن السابع للهجرة،
و (الامتاع بأحكام السماع - خ) و (فرائد
الفوائد - خ) في علم الفرائض. وله نظم
ونثر (1).
جعفر أبو التمن = محمد جعفر 1364
ابن جحاف
(... - 488 ه‍ =... - 1095 م)
جعفر بن جحاف بن عبد الله بن جعفر
ابن عبد الرحمن بن جحاف المعافري
البلنسي، أبو أحمد، المعروف بالقاضي
ابن جحاف: أمير. كان من أهل بلنسية
(بالأندلس) ولما احتلها القادر ذو النون
وخلع أميرها عثمان بن محمد العامري
(سنة 478 ه‍) خاف أهلها أن يسلمها
ذو النون إلى الأسبان، كما سلم طليطلة،
فاتفقوا على قتله وتقديم ابن جحاف،
فقتلوا ذا النون وبايعوا ابن جحاف سنة
485 فأقام بها ملكا إلى أن حاصرها
(القنبيطور) وضيق عليها حتى أكل أهلها
الفيران والكلاب ثم دخلها صلحا سنة 488
فكانت دولة ابن جحاف ثلاث سنوات
وأربعة أشهر وسبعة أيام. ولم يلبث
(القنبيطور) أن اتهم ابن جحاف بأنه
أخفى عنده بعض الأموال فأمر بتعذيبه
(فجمع له حطب كثير وحفرت له حفرة،
وألقي فيها، وجعل الحطب حوله،
وأوقدت فيه النار، فكان يضم النار إليه
بيديه ليكون ذلك أسرع لخروج روحه!)
رحمه الله (1).
ابن حرب
(177 - 236 ه‍ = 793 - 850 م)
جعفر بن حرب الهمداني: من أئمة
المعتزلة. من أهل بغداد. أخذ الكلام عن
أبي الهذيل العلاف بالبصرة. وصنف كتبا
قال الخطيب البغدادي إنها (معروفة عند
المتكلين) وكان له اختصاص بالواثق
العباسي. قال المسعودي: وإلى أبيه
يضاف شارع (باب حرب) في الجانب
الغربي من مدينة السلام (2).
المحقق الحلي
(602 - 676 ه‍ = 1205 - 1277 م)
جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسين
ابن سعيد الهذلي الحلي، نجم الدين أبو
القاسم: فقيه إمامي مقدم، من أهل الحلة
(في العراق) كان مرجع الشيعة الإمامية
في عصره. له علم بالأدب، وشعر جيد.
من تصانيفه (شرائع الاسلام في مسائل
الحلال والحرام - ط) و (النافع - ط)
مختصر الشرائع، و (المعتبر في شرح
المختصر - ط) و (أصول الدين - خ)
و (نكت النهاية - ط) فقه، وغير ذلك.
توفي في الحلة (1).
البرزنجي
(... - 1177 ه‍ =... - 1764 م)
جعفر بن حسن بن عبد الكريم
البرزنجي، زين العابدين: فاضل، من أهل
المدينة المنورة. كان مفتي الشافعية فيها.
من كتبه (قصة المولد النبوي - ط)
و (قصة المعراج - ط) و (البرء العاجل
بإجابة الشيخ محمد غافل) و (الجنى
الداني في مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني
- ط) و (جالية الكرب بأصحاب سيد
العجم والعرب) رسالة في أسماء البدريين
والأحديين، وكتاب (النفح الفرجي،
في فتح الجته جي - خ) في الظاهرية،
الرقم 8724 و (التقاط الزهر من نتائج
الرحلة والسفر - خ) في دار الكتب
(تيمور) (2).

(1) ديوان الاسلام - خ - وآداب اللغة 3: 160 وشذرات
الذهب 6: 153 والدرر الكامنة 1: 535 والبدر الطالع
1: 182 والطالع السعيد: خاتمته. قلت: اشتهر اسم
أبيه بلفظ (ثعلب) كما هو في الدرر الكامنة والطالع
السعيد وآداب اللغة، مصادر أخرى. خلافا لما في
الشذرات والبدر الطالع من أنه (تغلب). ووقفت في
مكتبة الفاتيكان (Arabo I 68. L F. Borg. Mus)
على مخطوطة نفيسة من الجزء الأول من كتابة (البدر السافر)
كتبت في أيامه، وعليها كلمة (تغلب) مشكولة بسكون
الغين وكسر اللام. وسيأتي تصوير هذه الصفحة في خط
(محمد بن يوسف الحلبي) ثم ظفرت بالاطلاع على
المجلد الثاني، وبه تمام الكتاب، في مكتبة (الفاتح)
بإسطنبول (الرقم 4201) وعليه الضبط نفسه بالخط
نفسه، فلم أر مندوحة من ترجيح (تغلب).
(1) البيان المغرب 3: 305 و Gregoire 478 في ترجمة ال
Sid واسمه ردريق Rodrigue ولقبه (السيد كمبيادور)
le cid Campeador تصرف العرب فيه فجعلوه
(قنبيطور).
(2) تاريخ بغداد 7: 162 ومروج الذهب 2: 298.
(1) أمل الآمل 36 وروضات الجنات 1: 146 وضوء
المشكاة - خ - والذريعة 2: 186 وفهرس الدار 1:
570 و 572.
(2) سلك الدرر 2: 9 وآداب اللغة 3: 311 وإيضاح المكنون
1: 176 وهدية العارفين 1: 255 ومخطوطات
الظاهرية، تاريخ 2: 552.
123

جعفر الموسوي
(1090 - 1158 ه‍ = 1679 - 1745 م)
جعفر بن الحسين بن قاسم الموسوي:
فاضل، إمامي. ولد في أصفهان وانتقل
إلى جرفادقان (بفارس) فتوفي فيها. له
(مناهج المعارف) في أصول الدين،
و (الذخيرة وكشف التوقع لأهل البصيرة
- خ) في تعبير الرؤيا، ورسائل
وتعليقات (1).
الشوشتري
(... - 1303 ه‍ =... - 1885 م)
جعفر بن الحسين الشوشتري: فقيه
إمامي واعظ. ولد ونشأ في تستر (تعريب
شوشتر) وانتقل إلى الغري، وتوفي بقرية
(كرند) ودفن بالنجف. من كتبه
(الخصائص الحسينية - ط) في مقتل
الحسين الشهيد، و (منهج الرشاد - ط)
فقه، و (فوائد المشاهد - ط) و (مجالس
المواعظ - ط) والأخيران جمعهما بعض
تلاميذه من مجالس وعظه (2).
جعفر هاشم
(... - 1342 ه‍ =... - 1924 م)
جعفر بن حسين بن يحيى بن إبراهيم
ابن هاشم الحسني المدني: خطاط، له
اشتغال في التاريخ. مولده ووفاته بالمدينة
المنورة. نسخ كثيرا من تواريخها، بخطه.
ورسم خارطة مكبرة للمسجد النبوي.
وحلى بعض كتبه بتعليقات مفيدة. ووقف
مخطوطاته في داره. فآلت إلى مكتبة الأسرة
(آل هاشم) بالمدينة. له رسالة في (الزيارة
- ط) مختصرة، وكتاب (الاخبار
الغريبة في ذكر ما وقع بطيبة الحبيبة - خ)
بخطه في مكتبة أسرته وكتاب في (تاريخ
المدينة) (3).
ابن كمال الدين
(1277 - 1315 ه‍ = 1860 - 1897 م)
جعفر بن حمد بن محمد حسن بن
عيسى كمال الدين: شاعر عراقي،
من أهل الحلة. ولد في إحدى قراها
واشتهر في النجف. له (الجعفريات - ط)
في رثاء أهل البيت، و (سحر بابل
وسجع البلابل - ط) من شعره. وفي
(شعراء الحلة) للخاقاني، نماذج من
شعره ونثره (1).
جعفر الحلي
(1156 - 1227 ه‍ = 1743 - 1812 م)
جعفر بن خضر بن شلال الحلي الجناجي
الأصل، النجفي المسكن والوفاة: فقيه
إمامي: كان شيخ مشايخ النجف والحلة في
زمانه. وهو أبو الأسرة (الجعفرية)
من آل كاشف الغطاء. والجناجي نسبة إلى
(جناجة) وهي احدى قرى العذار في
الحلة. وكان توقيعه (جعفر الجنيجاوي)
قال صاحب معارف الرجال: هكذا
وجدناه في ورقة بيع بخط وخاتمه. أشهر
تصانيفه (كشف الغطاء عن مبهمات
الشريعة الغراء - ط) و (الحق المبين
في الرد على الأخباريين - ط) وكان
متواضعا وقورا مهيبا (1).
جعفر بن سعيد
(... - 1178 ه‍ =... - 1764 م)
جعفر بن سعيد بن سعد بن زيد بن
محسن: شريف حسني، من أمراء مكة.
وليها سنة 1172 ه‍، ولم يتم شهرا، فنزل عنها لأخيه مساعد، وتوجه إلى الطائف
فمكث إلى أن توفي فيه (2).
جعفر الحسني
(1312 - 1390 ه‍ = 1895 - 1970 م)
جعفر بن طاهر بن أحمد ابن الأمير
عبد القادر الحسني الجزائري: عالم
بالآثار، من أعضاء المجمع العلمي العربي.
من أهل دمشق مولدا في إحدى ضواحيها،
ووفاة بها. تعلم بها وببيروت وأبعدته
السلطة العثمانية في خلال الحرب العامة
الأولى إلى بروسة مع أسرته. وبعد عودته
إلى دمشق (1918) عين أمينا للمتحف
العربي. وتخصص في باريس لدراسة
الآثار والمتاحف (1921 - 24) وعين في
دمشق، مديرا عاما للآثار (1947 - 50)
وأنشئت في أيامه متاحف بدمشق وحلب
وتدمر. وكشف عن خرائب في تدمر
وبصرى. ونشر من تأليفه (دليل مقتنيات
دار الآثار الوطنية بدمشق) وعمل في
تحقيق كتاب (الدارس) للنعيمي،
مجلدان. ووضع (المعجم الجغرافي التاريخي
للجمهورية العربية السورية - خ) مهيأ
للطبع. واختير أمينا للمجمع العلمي العربي
(1956) إلى آخر حياته. وله رسائل
بالفرنسية عن الآثار السورية والنقود
الاسلامية (3).

(1) روضات الجنات 1: 151 ودار الكتب 6: 177.
(2) أحسن الوديعة 92 - 99.
(3) المنهل 7: 442 و 38: 476 وأرخه هنا سنة 1340.
(1) رجال الفكر 486 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 252.
(1) روضات الجنات 1: 151 والذريعة 7: 37 وضوء
المشكاة - خ - ومعارف الرجال 1: 150 ومعجم المؤلفين
العراقيين 1: 251 وماضي الحلة 3: 131.
(2) خلاصة الكلام 198.
(3) مجلة المجمع العلمي 45: 887. ومن هو في سورية
2: 195 ومعالم وأعلام 241.
124

جعفر الطيار = جعفر بن عبد مناف
ابن المنصور (... - 150 ه‍ =... - 767 م)
جعفر بن عبد الله المنصور العباسي:
أمير. كان يتولى إمارة الموصل. وهو ابن
الخليفة المنصور. توفي بمدينة السلام
(بغداد) وهو أول من دفن في مقابر
قريش بها (1).
جعفر الكثيري
(... - 990 ه‍ =... - 1582 م)
جعفر بن عبد الله بن بدر الكثيري:
من سلاطين حضرموت وليها بعد وفاة
أبيه. ولم تطل أيامه، مات مقتولا (2).
جعفر الطيار
(... - 8 ه‍ =... - 629 م)
جعفر بن أبي طالب (عبد مناف) بن
عبد المطلب بن هاشم: صحابي هاشمي.
من شجعانهم. يقال له (جعفر الطيار)
وهو أخو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
وكان أسن من علي بعشر سنين. وهو من
السابقين إلى الاسلام، أسلم قبل أن يدخل
رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ويدعو فيها،
وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية، فلم
يزل هنالك إلى أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى
المدينة، فقدم عليه جعفر، وهو بخيبر
(سنة 7 ه‍) وحضر وقعة مؤتة بالبلقاء
(من أرض الشام) فنزل عن فرسه وقاتل،
ثم حمل الراية وتقدم صفوف المسلمين،
فقطعت يمناه، فحمل الراية باليسرى،
فقطعت أيضا، فاحتضن الراية إلى صدره،
وصبر، حتى وقع شهيدا وفي جسمه نحو
تسعين طعنة ورمية، فقيل: إن الله
عوضه عن يديه جناحين في الجنة، وقال
حسان:
(فلا يبعدن الله قتلى تتابعوا
بمؤتة، منهم ذو الجناحين جعفر) (1)
جعفر المصحفي
(... - 372 ه‍ =... - 982 م)
جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن،
الحاجب المعروف بالمصحفي: وزير،
أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله
شعر كثير جيد. أصله من بربر بلنسية.
استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات.
وولي جزيرة ميورقة في أيام الناصر. ولما
ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية
الشرطة. وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد
ابن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في
أمور الدولة. وقوي عليه المنصور بن أبي
عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد)
فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر
بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره
في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما
يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده
إلى أهله (2).
التكريتي
(... - 699 ه‍ =... - 1300 م)
جعفر بن عثمان التكريتي: شاعر،
عالم بالحساب والفرائض، من أهل
تكريت في العراق. في شعره رقة (3).
جعفر العسكري = جعفر بن مصطفى
جعفر بن علبة
(... - 145 ه‍ =... - 762 م)
جعفر بن علبة بن ربيعة الحارثي،
أبو عارم: شاعر غزل مقل. من مخضرمي
الدولتين الأموية والعباسية. كان فارسا
مذكورا، في قومه. وهو من شعراء
(الحماسة) لابي تمام. وصاحب الأبيات
التي منها:
(هواي مع الركب اليمانين مصعد
جنيب، وجثماني بمكة موثق)
وكانت إقامته بنجران، وحبس بها
متهما بالاشتراك في قتل رجل من بني
عقيل اسمه (خشينة) ثم قتله عقيل السري
ابن عبد الله الهاشمي، عامل المنصور على
مكة، قصاصا. وقيل قتله رجل من بني
عقيل اسمه رحمة بن طواف (1).
ابن غلبون
(... - 364 ه‍ =... - 974 م)
جعفر بن علي بن أحمد بن حمدان
الأندلسي، أبو علي، ابن غلبون: أمير
الزاب (من أعمال إفريقية) كان جوادا،
لابن هانئ فيه مدائح. يجمعهما مذهب
الباطنية. ونشأت فتنة بينه وبين زيري بن
مناد الصنهاجي، فقتل زيري، فقام ابنه
بلكين بن زيري، فانقلب جعفر إلى
الأندلس فقتل فيها. وهو باني (المسيلة)
من بلاد المغرب، كما حققه الزبيدي (2).
جعفر العيدروس
(997 - 1064 ه‍ = 1589 - 1654 م)
جعفر بن علي بن عبد الله بن شيخ،
من آل العيدروس: فاضل حضرمي. ولد

(1) تاريخ بغداد 7: 149.
(2) النور السافر 329.
(1) الإصابة 1: 237 وصفة الصفوة 1: 205 ومقاتل
الطالبيين 3 وحلية الأولياء 1: 114 وطبقات ابن سعد
4: 22 ومعجم البلدان: مؤتة. والمناوي 1: 50
والاعلام بفضائل الشام 115 وفيه: روى عكرمة عن
ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: دخلت الجنة فرأيت جعفر يطير مع الملائكة وجناحاه
مضرجان بالدم.
(2) الحلة السيراء 141 - 147 ونفح الطيب 1: 281 - 286
ومطمح الأنفس 3 - 9 وفيه اسمه (جعفر بن محمد)
وبغية الملتمس 240 وهو فيه (ابن المصحفي) ومثله في
جذوة المقتبس 175 وفيه أن مات جعفر مات في نكبة المنصور
له، وليس فيه ذكر قتله.
(3) مختصر المستفاد - خ.
(1) التبريزي 1: 28 وخزانة البغدادي 4: 322 ومعاهد
التنصيص 1: 120 ومختار الأغاني 3: 3 وفيه النص
على أن (علبة) بالباء الموحدة، وأخطأ من كتبها بالياء.
(2) وفيات الأعيان 1: 113 وفي التاج 7: 386 تعليقا على
قول صاحب القاموس (مسيلة بلد بالمغرب بناه الفاطميون)
قال الزبيدي: (غلط واضح، بل الذي بناه هو أبو علي
جعفر بن علي بن أحمد بن حمدان، الأمير الممدح،
الكثير العطاء لأهل العلم الخ).
125

في تريم (بحضرموت) ورحل إلى
الحجاز والهند، وأتقن الأردية والفارسية،
واستقر في مدينة (سورت) بالهند إلى أن
توفي. له جزء في (التاريخ) و (دوائر)
في الفرائض، و (تحفة الأصفياء بترجمة
سفينة الأولياء) و (ديوان) منظوماته (1).
الظفيري
(... - 1109 ه‍ =... 1698 م)
جعفر بن علي بن تاج الدين الظفيري:
قاض من فقهاء الزيدية، من أهل حصن
الظفير (في بلاد حجة، في الشمال الغربي
من صنعاء) مولده ووفاته فيه. نشأ جنديا
وتفقه في شهارة، وتولى القضاء، واستمر
في الظفير حاكما ومدرسا إلى أن توفي.
له (هداية الأكياس) في شرح كتاب
(لب الأساس) للمؤيد محمد بن
المتوكل (2).
ابن علي نقي
(1258 - 1321 ه‍ = 1842 - 1903 م)
جعفر بن علي الطباطبائي الحائري:
فقيه إمامي، من أهل الحائر انتقل إلى
النجف، ثم عاد إلى الحائر فتقلد منصب
الافتاء والإمامة. له (مجموع رسائل - خ)
في فنون مختلفة من الفقه (3).
ابن حنزابة
(308 - 391 ه‍ = 921 - 1001 م) جعفر بن الفضل بن جعفر، من بني
الحسن بن الفرات، أبو الفضل ابن حنزابة:
وزير، ابن وزير. من العلماء الباحثين.
من أهل بغداد، نزل بمصر. واستوزره بنو
الإخشيد بها مدة إمارة كافور. وبعد موت
كافور قبض عليه ابن طغج (صاحب
الرملة) وصادره وعذبه. ثم أطلق،
فنزح إلى الشام سنة 358 ه‍. وأمنه القائد
جوهر فعاد إلى مصر معززا. له تآليف في
(أسماء الرجال) و (الأنساب). توفي
بمصر، وحمل إلى المدينة - بوصية منه -
فدفن فيها. اشتهر بنسبته إلى (حنزابة)
وهي أم أبيه الفضل (1).
أبو علي الكتامي
(... - 360 ه‍ =... - 971 م)
جعفر بن فلاح الكتامي، أبو علي:
أحد قواد المعز العبيدي (صاحب إفريقية)
كان شجاعا مظفرا، سيره المعز مع القائد
جوهر لافتتاح الديار المصرية، فدخلاها.
وبعثه جوهر إلى الشام، فامتلك الرملة
(بفلسطين) سنة 358 ه‍، ثم امتلك دمشق
سنة 359 ه‍. وقتله بها الحسن بن أحمد
القرمطي (2).
جعفر بن قدامة
(... - 319 ه‍ =... - 931 م)
جعفر بن قدامة بن زياد، أبو القاسم:
أديب، من كبار الكتاب. من أهل
بغداد. له شعر رقيق ومصنفات في صنعة
الكتابة وغيرها. روى عنه أبو الفرج
الأصبهاني (3).
أنف الناقة
(... -... =... -...)
جعفر بن قريع بن عوف، من تميم،
من عدنان: جد جاهلي. كان لقبه (أنف
الناقة) وبه عرف بنوه، وكانوا يكرهون
هذا اللقب، حتى قال فيهم الحطيئة:
(قوم هم الانف والأذناب غيرهم -
الخ) فانقلب مدحا. والنسبة إلى أنف الناقة
(أنفي) بفتح الهمزة وسكون النون (1).
جعفر بن مبشر
(... - 234 ه‍ =... - 848 م)
جعفر بن مبشر بن أحمد الثقفي:
متكلم، من كبار المعتزلة، له آراء انفرد
بها، و (تصانيف) مولده ووفاته ببغداد (2).
جعفر الصادق
(80 - 148 ه‍ = 699 - 765 م)
جعفر بن محمد الباقر بن علي زين
العابدين بن الحسين السبط، الهاشمي
القرشي، أبو عبد الله، الملقب بالصادق:
سادس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية.
كان من أجلاء التابعين. وله منزلة رفيعة في
العلم. أخذ عنه جماعة، منهم الامامان
أبو حنيفة ومالك. ولقب بالصادق
لأنه لم يعرف عنه الكذب قط. له أخبار
مع الخلفاء من بني العباس وكان جريئا
عليهم صداعا بالحق. له (رسائل)
مجموعة في كتاب، ورد ذكرها في
كشف الظنون، يقال إن جابر بن حيان
قام بجمعها. مولده ووفاته بالمدينة (3).
المصدق
(... - نحو 240 ه‍ =... - نحو 855 م)
جعفر بن محمد بن إسماعيل الحسيني
الطالبي الهاشمي: ثاني الأئمة (المكتومين)
عند الإسماعيلية. قالوا: إنه ولي الإمامة
بعد أبيه محمد (المكتوم الأول) كانوا
يكنون عنه بالمصدق، خوفا عليه من بطش
العباسيين. وإليه ينتسب الفاطميون أصحاب
المغرب ومصر (4).

(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 9 وخلاصة الأثر 1: 482.
(2) نبلاء اليمن 1: 417.
(3) أحسن الوديعة 193 - 201.
(1) ابن خلكان 1: 110 وسير النبلاء - خ الطبقة الحادية
والعشرون. والنجوم الزاهرة 4: 203 وتاريخ بغداد
7: 234 والتبيان - خ - وحسن المحاضرة 1: 199.
(2) وفيات الأعيان 1: 113 والنجوم الزاهرة 4: 58
ومرآة الجنان 2: 372 وفيه: (الكثامي، بضم الكاف
وبعدها مثلثة، الذي ولي دمشق للباطنية، وهو أول نائب
وليها لبني عبيد) قلت: المشهور بالتاء المثناة، وانظر
اللباب 2: 28.
(3) إرشاد الأريب 2: 412 وطبعة مرجليوث. وتذكرة
الحفاظ 2: 289 وفيه وفاته سنة 308 ه‍. وتاريخ بغداد
7: 205 ولم يؤرخ وفاته.
(1) القاموس وشرحه: مادة أنف. والنهاية للقلقشندي 76.
(2) تاريخ بغداد 7: 162.
(3) نزهة الجليس للموسوي 2: 35 ووفيات الأعيان 1:
105 والجمع 70 واليعقوبي 3: 115 وصفة الصفوة 2:
94 وحلية الأولياء 3: 192.
(4) اتعاظ الحنفا 18.
126

المتوكل العباسي
(206 - 247 ه‍ = 821 - 861 م)
جعفر (المتوكل على الله) بن محمد
(المعتصم بالله) بن هارون الرشيد، أبو
الفضل: خليفة عباسي. ولد ببغداد وبويع
بعد وفاة أخيه الواثق (سنة 232 ه‍)
وكان جوادا ممدحا محبا للعمران، من
آثاره (المتوكلية) ببغداد، أنفق عليها
أموالا كثيرة، وسكنها. ولما استخلف
كتب إلى أهل بغداد كتابا قرئ على
المنبر بترك الجدل في القرآن، وأن الذمة
بريئة ممن يقول بخلقه أو غير خلقه.
ونقل مقر الخلافة من بغداد إلى دمشق،
فأقام بهذه شهرين، فلم يطب له مناخها،
فعاد وأقام في سامراء، إلى أن اغتيل فيها
ليلا، باغراء ابنه (المنتصر) ولبعض الشعراء
هجاء في المتوكل لهدمه قبر الحسين وما
حوله، سنة 236 ه‍. وكثرت الزلازل
في أيامه فعمر بعض ما خربت. وكان
يلبس في زمن الورد الثياب الحمر، ويأمر
بالفرش الأحمر، ولا يرى الورد إلا في
مجلسه، وكان يقول: أنا ملك السلاطين
والورد ملك الرياحين وكل منا أولى
بصاحبه! (1).
أبو معشر الفلكي
(... - 272 ه‍ =... - 886 م)
جعفر بن محمد بن عمر البلخي، أبو
معشر: عالم فلكي مشهور. كان أولا من
أصحاب الحديث، وتعلم النجوم بعد سبع
وأربعين سنة من عمره، وضربه المستعين
العباسي أسواطا لأنه أخبر بشئ قبل حدوثه
فحدث، فكان يقول: أصبت فعوقبت!
قال القفطي في وصفه: عالم أهل الاسلام
بأحكام النجوم. وكان أعلم الناس بتاريخ
الفرس وأخبار سائر الأمم. وعمر طويلا،
جاوز المئة. أصله من بلخ، في خراسان.
أقام زمنا في بغداد ومات بواسط. وكان
يعرف عند الغربيين في العصور الوسطى
باسم (Albomasar) تصانيفه كثيرة،
منها (كتاب الطبائع) و (المدخل الكبير
- خ) ترجم إلى اللاتينية ونشر بها،
و (القرانات - خ) نشرت قطعة منه،
و (الألوف في بيوت العبادات - ط)
مع ترجمة إنكليزية، و (مواليد الرجال
والنساء - ط) بعنوان (الكتاب في التمام
والكمال) و (الدول والملل) و (الملاحم)
و (هيئة الفلك) و (طبائع البلدان)
و (الأمطار والرياح) و (إثبات علم
النجوم) و (الزيج) الكبير، و (الزيج)
الصغير، و (الاختيارات في الاعمال
والحوائج من أمور السلاطين - خ) في
خزانة الرباط (769 د) نسخة مشرقية
كتبت سنة 567 ه‍ (1).
الفريابي
(207 - 301 ه‍ = 822 - 913 م)
جعفر بن محمد بن الحسن بن
المستفاض، أبو بكر الفريابي: قاض من
العلماء بالحديث. تركي الأصل. من أهل
فرياب (من ضواحي بلخ) حدث بمصر
وبغداد. ورحل رحلة واسعة. وولي

(1) الدول الاسلامية 20 وتاريخ الخميس 2: 337 وفيه:
كان أسمر مليح العينين، نحيف الجسم، خفيف العارضين،
له جمة إلى شحمة أذنيه، كعمه وأبيه. وتاريخ بغداد 7:
165 وفيه: كان أقرب إلى القصر. والنبراس 80 - 85
= وثمار القلوب 149 واليعقوبي 3: 208 وابن الأثير
7: 11 و 29 والطبري 11: 26 و 62 ومروج الذهب
2: 288.
(1) الفهرست لابن النديم 1: 277 والقفطي 106 وابن
خلكان 1: 112 ونواح مجيدة من الثقافة الاسلامية 54
وفي دائرة المعارف الاسلامية 1: 404 (اتهمه مصنفو
العرب بانتحال مؤلفات غيره وثبت هذا حديثا من
أبحاث لوث،، Lorh. O،،
127

القضاء بالدينور مدة. ولما دخل بغداد
استقبل فيها بالطبول. وكان يحضر مجلسه
بها نحو عشرة آلاف. بقي من كتبه
(صفة النفاق وذم المنافقين - ط) رسالة،
و (دلائل النبوة - خ) رسالة، و (فضائل
القرآن - خ) في الظاهرية (1).
جعفر بن محمد
(224 - 308 ه‍ = 839 - 920 م)
جعفر بن محمد بن جعفر الحسني
الطالبي، أبو عبد الله: فاضل إمامي.
ولد بسامراء. كان وجها في الطالبيين.
له كتاب (التاريخ العلوي) (2).
الخلدي
(253 - 348 ه‍ = 867 - 959 م)
جعفر بن محمد بن نصير، أبو محمد
الخلدي: شيخ الصوفية في أيامه ببغداد،
وأعلمهم بالحديث. كان خواصا (يبيع
الخوص، وهو ورق النخل) نسبته إلى
(قصر الخلد) ببغداد ولم يكن منه وانما
دعاه (الجنيد) بالخلدي، فلزمه. حج 56
حجة. مولده ووفاته ببغداد. وفي مجموع
بالظاهرية، رسالة منسوبة إليه، في (محنة
الإمام الشافعي - خ) ورقتان. ومن كلامه:
المحب يجتهد في كتمان محبوبه، وتأبى
المحبة إلا اشتهارا، وكل شئ ينم على
المحب حتى يظهره (3).
ابن ورقاء
(292 - 352 ه‍ = 905 - 963 م)
جعفر بن محمد بن ورقاء الشيباني:
شاعر كاتب، جيد البديهة والروية، من
الولاة. ولد بسامراء واتصل بالمقتدر
العباسي، فكان يجريه مجرى بني حمدان.
وتقلد عدة ولايات. وكان بينه وبين
سيف الدولة مكاتبات بالشعر والنثر (1).
جعفر الكلبي
(... - 375 ه‍ =... - 985 م)
جعفر بن محمد بن علي بن الحسن بن
علي الكلبي: أمير من الكلبيين (حكام
جزيرة صقلية) كان في بدء أمره من ندماء
العزيز بالله الفاطمي (صاحب مصر) وبلغ
رتبة الوزارة عنده. ثم ولاه إمارة صقلية
سنة 373 ه‍، فاستقامت له بعد اضطرابها
على من كان قبله. وحسنت سيرته.
وكان محبا للعلماء جوادا، اجتمعت
حوله، في قصره ببلرم، طائفة صالحة من
العلماء والأدباء. ولم تطل مدته. توفي في
صقلية (2).
المستغفري
(350 - 432 ه‍ = 961 - 1041 م)
جعفر بن محمد بن المعتز بن محمد
ابن المستغفر النسفي، أبو العباس: فقيه،
له اشتغال بالتاريخ. من رجال الحديث.
كان خطيب نسف (من بلاد ما وراء
النهر) وتوفي بها. له (الدعوات) في
الحديث، و (التمهيد في التجويد - خ)
في شستربتي (3954) و (فضائل القرآن)
و (الشمائل والدلائل ومعرفة الصحابة
الأوائل) و (المسلسلات) في الحديث،
و (تاريخ كس) و (تاريخ نسف)
و (الزيادات - خ) مما زاده على كتاب
المختلف والمؤتلف، لعبد الغني بن سعيد،
وغير ذلك. ورجال الحديث يأخذون
عليه رواية الموضوعات من غير تبين (3).
ابن شرف القيرواني
(444 - 534 ه‍ = 1052 - 1140 م)
جعفر بن محمد بن أبي سعيد بن
شرف، أبو الفضل الجذامي القيرواني:
شاعر، أديب. أصله من القيروان.
فارقها إلى الأندلس، واستوطن برجة
(من ناحية المرية) وكان شاعر وقته غير
مدافع. له (ديوان شعر) وتآليف في الأدب
والاخبار (1).
القطاع
(... - 602 ه‍ =... - 1205 م)
جعفر بن محمد القطاع، أبو الحسن،
سديد الدين البغدادي: مهندس. كان
موظفا في ديوان الأبنية للعمارة والقسمة
والهندسة ببغداد، وله اشتغال بالحكمة.
وكان يرى رأي المعتزلة ويناظر فيه.
توفي ببغداد عن نيف وسبعين عاما (2).
الكفر عزي
(537 - 604 ه‍ = 1142 - 1207 م)
جعفر بن محمد بن محمود بن هبة
الله، أبو محمد الكفرعزي الأربلي:
قاض. كان عالما بفقه الشافعية والفرائض
والحساب والهندسة والأدب. له شعر.
نسبته إلى (كفر عزا) من قرى إربل،
وولادته بها. ولي القضاء بأربل سنة
589 ه‍، واستمر إلى أن توفي فيها (3).
ابن شمس الخلافة
(543 - 622 ه‍ = 1148 - 1225 م)
جعفر بن محمد (شمس الخلافة)
ابن مختار الأفضلي، أبو الفضل، الملقب
مجد الملك: شاعر، من أهل مصر، نسبته
إلى الأفضل (أمير الجيوش بمصر). له
(الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة -

(1) من دفائن الكنوز 11 و 48 وتذكرة الحفاظ 2: 236
وتاريخ بغداد 7: 199 ومعجم البلدان 6: 372 والتبيان
خ - وشذرات الذهب 2: 235 ومخطوطات الظاهرية
51 وعلوم القرآن 423.
(2) النجاشي 88.
(3) ابن قاضي شهبة - خ: وفيات سنة 348 وطبقات
الأقطاب - خ. والتاج 2: 345 وشذرات 2: 378 في
وفيات سنة 348 ومخطوطات الظاهرية 248 وفي طبقات
الأقطاب - خ: وفاته سنة 343.
(1) فوات الوفيات 1: 105
(2) أعمال الاعلام 52 والمسلمون في جزيرة صقلية 160.
(3) الفوائد البهية 57 والرسالة المستطرفة 39 والجواهر المضية
1: 180 والتبيان - خ - ومخطوطات الظاهرية 191.
(1) الصلة 131.
(2) الجامع المختصر 184 وأخبار الحكماء 109.
(3) الجامع المختصر 243 وفيه مختارات من نظمه وخريدة
القصر، شعراء المغرب 2: 171.
128

ط) و (ديوان شعر) (1).
ابن حمزة
(... - 834 ه‍ =... - 1430 م)
جعفر بن محمد بن حمزة، شرف
الدين: داعية إسماعيلي، من علمائهم.
له (الرسالة الموقظة - خ) (2).
جعفر الخطي
(... - 1028 ه‍ =... - 1619 م)
جعفر بن محمد بن حسن الخطي
البحراني العبدي العدناني، أبو البحر:
شاعر الخط في عصره. من أهل البحرين.
رحل إلى بلاد فارس، وأقام فيها إلى أن
توفي. له (ديوان شعر - ط) اشتهر في
حياته. و (العبدي) نسبة إلى بني عبد
القيس (3).
البيتي السقافي
(1110 - 1182 ه‍ = 1698 - 1768 م)
جعفر بن محمد باعلوي البيتي السقافي:
شاعر، غزير العلم بالأدب والاخبار،
وجيه، من أهل المدينة. رحل إلى الديار
الرومية واليمنية، ودخل صنعاء ثلاث
مرات، وتولى كتابة الشريف ووزارته،
وتوفي بالمدينة. له (ديوان شعر - خ)
فيه طائفة كبيرة من نثره، و (مواسم
الأدب وآثار العجم والعرب - ط) جزآن
منه (4).
جعفر الواعظ
(1267 - 1320 ه‍ = 1851 - 1903 م)
جعفر بن محمد أمين الواعظ:
فاضل، من أهل بغداد. له (مجالس
في الوعظ) و (تعاليق) على بعض
الكتب (1).
الأعرجي
(1274 - 1332 ه‍ = 1858 - 1914 م)
جعفر بن محمد بن جعفر الكاظمي
الأعرجي: متأدب نسابة. كان نقيبا
للعلويين في بغداد. وصنف كتبا، منها
(الفلك السائر في أنساب القبائل والعشائر
- خ) بخطه في الظاهرية (الرقم 8900)
مرتبا في دوائر صغيرة، أنجزه سنة 1317
في 143 ورقة (2).
العوامي
(1281 - 1342 ه‍ = 1864 - 1923 م)
جعفر بن محمد (أبي المكارم)
العوامي: فقيه إمامي، له تآليف ونظم.
نسبته إلى العوامية (من أعمال القطيف)
ولد بها. ونشأ وتعلم بالنجف وتوفي في
البحرين. ذكر أن له 19 كتابا في الفقه،
و 4 في الأصول، و 3 في البيان،
وكتابين في المنطق، وكتابا في النجوم،
و 7 في مصائب أهل البيت، وكتبا في
المراسلات والشعر. من كتبه: (الأجوبة
الجغرافية - ط) و (جذوة الحق - ط)
و (عقود الجمان - ط) (3).
النقدي
(1303 - 1370 ه‍ = 1885 - 1951 م)
جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد
تقي النقدي: باحث إمامي، من أدباء
الفقهاء. من أهل (العمارة) في العراق.
تعلم بالنجف، وولي قضاء الشيعة في
بغداد. له كتب كثيرة، منها المطبوعات
الآتية: (الاسلام والمرأة) و (الحجاب
والسفور) و (الدروس الأخلاقية)
و (زينب الكبرى بنت الإمام علي)
و (غرة الغرر في أحوال الأئمة الاثني
عشر) و (غزوات أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب) و (فاطمة بنت الحسين)
و (منن الرحمة) و (مواهب المواهب)
و (الباقيات الصالحات) و (عقد الدر)
منظومة في الحساب. وله شعر نشرت
نماذج منه في (شعراء الغري) للخاقاني (1).
ابن بحر العلوم
(1289 - 1377 ه‍ = 1872 - 1957 م)
جعفر بن محمد باقر بن علي بن رضا
الطباطبائي، من آل بحر العلوم: فقيه
إمامي نجفي. له كتب، منها (أسرار
العارفين في شرح دعاء كميل بن زياد - ط)
و (تحفة العالم في شرح خطبة المعالم - ط)
جزآن (2).
جعفر العسكري
(1302 - 1355 ه‍ = 1885 - 1936 م)
جعفر (باشا) بن مصطفى بن عبد
الرحمن العسكري: قائد عراقي. ولد
ببغداد، وتخرج بالمدرسة الحربية في
الآستانة، ثم ببرلين. حارب مع الترك في

(1) وفيات الأعيان 1: 113.
(2) بحث تاريخي 17.
(3) خلاصة الأثر 1: 483 ومجلة المجمع العلمي العربي 8:
38 وأدباء من البحرين 10.
(4) سلك الدرر 1: 9 والجبرتي 1: 318 وفيه: ولادته
بمكة. ومجلة المنهل: السنة الثانية. وعرفه صاحب (نشر
النور والزهر - خ) بالبيتي، وقال: المكي مولدا ووفاة.
وتحفة الدهر - خ وفيه: (له كتاب في الأدب سماه
الفلك المشحون) قلت: يستدل من وصفه له على أنه هو
المطبوع باسم (مواسم الأدب).
(1) الروض الأزهر 142 - 157.
(2) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 375 ورجال الفكر 39.
(3) أعلام العوامية 70 - 153.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 254 ومعجم رجال الفكر
450 وانظر مصادره. ومعجم المطبوعات 700 وفيه:
ولادته سنة 1293 ولعله الأصح.
(2) معارف الرجال 1: 182 ومعجم المؤلفين العراقيين
1: 253.
129

القصيم سنة 1905 - 1906 م، واشترك
في حرب البلقان. وأرسل سنة 1915 على
غواصة ألمانية، إلى بنغازي، لحمل
السنوسيين على مهاجمة حدود مصر الغربية،
والعمل مع نوري باشا (شقيق أنور) في
مشاغلة الجيش البريطاني. فاعتقله الانكليز
جريحا " في مرسى مطروح سنة 1916 م.
وقامت الثورة في الحجاز على الترك
(العثمانيين) فأفرج عنه، ولحق بالشريف
فيصل (ابن الحسين) في العقبة، وظهرت
بسالته. ثم جعله الشريف فيصل حاكما
على عمان، فحاكما في حلب، فكبيرا
لمرافقيه حين نودي به ملكا على سورية.
وخرج معه من دمشق يوم احتلها الفرنسيون
(سنة 1920) وعاد إلى بغداد، فكان
وزيرا للدفاع في أول حكومة وطنية
بالعراق. وولي رئاسة الوزراء سنة 1924
وفي أيامه وضع الدستور العراقي وعقدت
المعاهدة الأولى بين العراق والانكليز. ثم
عين وزيرا مفوضا للعراق بلندن فأقام أعواما
درس فيها (الحقوق) وتولى وزارتي
الخارجية والدفاع ببغداد سنة 1930
فاشترك في عقد معاهدة بريطانية أخرى.
ثم كان من أعضاء مجلس الأعيان. وعين
وزيرا للدفاع سنة 1935 وثار بكر صدقي
(أنظر ترجمته) في تلك السنة، فقصده
جعفر لاطفاء الفتنة بالاقناع، فلم يقترب
من مقر الثورة حتى تلقاه بضعة ضباط
من رجالها، في مكان يعرف بالتلول،
فأنزلوه من سيارته، وقتلوه رميا بالرصاص.
قالت مجلة (بريطانيا العظمى والشرق)
يوم مقتله: إن الرجل الذي عجز الانكليز
والأتراك عن قتله في الحرب الكبرى
مات مقتولا بأيد عربية! له (آراء خطيرة
في معالجة شؤون العراق العامة - ط)
و (معلومات مجملة عن القضاء الانكليزي
ط) (1).
الموصلي
(... - 713 ه‍ =... - 1313 م)
جعفر بن مكي بن جعفر، أبو
موسى محب الدين الموصلي: عالم
بالقراءات، من أهل الموصل. توفي
بشيراز. له (الكامل الفريد في التجويد
والتفريد - خ) في اسطنبول (1).
الكثيري
(1313 - 1368 ه‍ = 1895 - 1949 م)
جعفر بن منصور بن غالب الكثيري:
سلطان حضرموت. وليها بعد وفاة أخيه على
ابن منصور (أنظر ترجمته) سنة 1357 ه‍،
وقد أعلن البريطانيون (حمايتهم) لها سنة
1356 ه‍، فاستمر يحاول رفع مستواها
ما استطاع، إلى أن توفي (2).
جعفر البرمكي
(150 - 187 ه‍ = 767 - 803 م)
جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي،
أبو الفضل: وزير الرشيد العباسي، وأحد
مشهوري البرامكة ومقدميهم. ولد ونشأ
في بغداد، واستوزره هارون الرشيد،
ملقيا إليه أزمة الملك، وكان يدعوه: أخي.
فانقادت له الدولة، يحكم بما يشاء فلا ترد
أحكامه، إلى أن نقم الرشيد على البرامكة،
نقمته المشهورة، فقتله في مقدمتهم، ثم
أحرق جثته بعد سنة. وكانت لجعفر
توقيعات جميلة. وهو أحد الموصوفين
بفصاحة المنطق وبلاغة القول وكرم اليد
والنفس، قالوا في وصف حديثه: (جمع
الهدوء والتمهل والجزالة والحلاوة،
وإفهاما يغنيه عن الإعادة) وكان كاتبا
بليغا، يحتفظ الكتاب بتوقيعاته يتدارسونها. والبرامكة يرجعون في أنسابهم إلى الفرس (1).
ابن الحكاك
(416 - 485 ه‍ = 1025 - 1092 م)
جعفر بن يحيى بن إبراهيم التميمي،
أبو الفضل المعروف بابن الحكاك: كاتب
مترسل، من العلماء بالحديث. من أهل
مكة. كان يكتب الرسائل من أمير مكة
ابن أبي هاشم إلى الخلفاء والملوك ويتولى
قبض الأموال منهم، ويحمل كسوة
الكعبة. وله (جزء - خ) في الحديث.
سكن بغداد وقرئ عليه وتوفي بها (2).
جعفر الكلبي
(... - بعد 410 ه‍ =... - بعد 1020 م)
جعفر بن يوسف بن عبد الله، من آل
أبي الحسين الكلبي القضاعي: من أمراء
صقلية في أيام الفاطميين بمصر. وليها لما
فلج أبوه (أنظر ترجمته) سنة 388 ه‍ وجاءه
(سجل الامارة) من الحاكم بأمر الله ولقبه
(تاج الدولة سيف الملة) وحسنت سيرته في
بدئها. وخرج عليه أخ له اسمه (علي)
بجمع من البربر والعبيد، فظفر به جعفر،
وقتله. وساءت سيرته بعد ذلك، فثار أهل
صقلية (سنة 410 ه‍) وحاصروا مقره،
فخرج إليهم أبوه (المفلوج) محمولا على
محفة، فشكوه إليه، وطلبوا عزله وتولية
ابن آخر له أسمه (أحمد) ويعرف
بالأكحل، فأجابهم إلى ما طلبوا. فهدأت
الثورة. وبعد أن عزل جعفر جهز له مركب
حمله مع آله وأمواله إلى مصر (3).
أبو جعفرك البيهقي = أحمد بن علي 544

(1) العراق بين انقلابين لعبد الفتاح اليافي 24 و 76 ومقدرات
العراق السياسية 2: 153 ومذكرات قائد عربي 130 و
198 والدليل العراقي الرسمي 871 و 957 وفيه: أصل
آل العسكري من المدينة نزح جدهم السيد عبد الله المدني
إلى العراق في القرن العاشر للهجرة ونزل بقرية عسكر
= على مقربة من ضفاف الزاب الأصغر، فنسب إليها
أحفاده). ومشاهير الكرد 1: 158 وفيه: نسبة
العسكري إلى قرية عسكر الواقعة في ناحية (أخجه لر)
من نواحي قضاء (جمجه مال) التابعة للواء كركوك.
ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 250.
(1) طوبقيو 1: 424 و 210: 2. S. Broc ويراجع طبقات
القراء للجزري 1: 198.
(2) جريدة البلاد السعودية 4 / 7 / 86.
(1) تاريخ الطبري: حوادث سنة 187 والبيان والتبيين 1:
58 والجهشياري 204 ومواضع أخرى منه. والبداية
والنهاية 10: 189 و 194 وابن خلكان 1: 105 وتاريخ
بغداد 7: 152 والنجوم الزاهرة 2: 123.
(2) العقد الثمين 3: 433 وشستربتي 3806 وهو فيه
(الكحال) تحريف. والعبر 3: 307 وتذكرة الحفاظ
4: 12.
(3) المسلمون في جزيرة صقلية 166.
130

جعفي (... -... =... -...)
جعفي بن سعد العشيرة بن مالك، من
كهلان، من القحطانية: جد جاهلي يماني.
من نسله جابر بن يزيد (الجعفي) الفقيه،
والقائد عبيد الله بن الحر الجعفي وآخرون.
قال لبيد:
(قبائل جعفي بن سعد كأنما
سقى جمعهم ماء الزعاف منيم) (1).
الجعفي = عبيد الله بن الحر 68
الجعفي = جهم بن زحر 102
الجعفي = جابر بن يزيد 128
الجعل = الحسين بن علي 369
ابن جعمان = إبراهيم بن عبد الله 1083
جعمان
(... -... =... -...)
جعمان بن يحيى بن عمرو بن محمد
ابن أحمد بن علي، من بني صريف بن
ذوال: جد يماني، حديث. كان بنوه في
القرن العاشر للهجرة - كما يفهم من كلام
الزبيدي - أكبر بيت في اليمن، يعرفون
بالجعامنة، منهم فقهاء ومحدثون،
أخذ شيوخ مشايخ الزبيدي (المتوفى سنة
1205 ه‍) عن أحدهم أحمد بن إسحاق
ابن محمد، سنة 1094 ه‍، وكان أحمد
قاضي زبيد ومحدثها (2).
جعيط (مفتي تونس) = محمد بن حمودة - 1337 -
ابن جعيل = كعب بن جعيل
جغ
جغمان (3) = إسماعيل بن حسين 1256
الجغميني = محمود بن محمد 618
جف
الجفري = شيخ بن محمد 1222
جفنة بن مزيقياء
(... -... =... -...)
جفنة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء
السماء بن حارثة الغطريف، من أزد كهلان:
أمير غساني. من قدماء الجاهليين. قيل إنه
أول من تولى قيادة الغسانيين إلى أطراف
الشام الجنوبية، وإليه ينسب أمراء الغساسنة
فيقال لهم (آل جفنة) قال حسان:
(أولاد جفنة حول قبر أبيهم - البيت)
وكانت عاصمتهم الجابية، من قرى الجولان
(بين دمشق والمزيريب) ثم امتد سلطانهم إلى
تدمر وضفة الفرات شمالا، بعد أن حكموا
عبر الأردن ووادي اليرموك جنوبا. وكان
جفنة من الشجعان الأشداء، حارب
الضجاعم (أمراء البلقاء وحوران)
وقهرهم وبنى آثارا كثيرة. وطالت
مدته. قال الخزرجي: لما ملك جفنة بن
عمرو الشام، بعد الملوك السليحيين من
قضاعة، دانت له قضاعة وغيرها، من
أهل الشام وغيرهم، وبنى جلق والقرية
وعدة مصانع. قال حمزة الأصفهاني:
كان الذي ملك جفنة على عرب الشام
أحد ملوك الروم يقال له (نسطورس)
بالنون في أوله، (أو الباء أو الفاء كما في
نسختين أخريين من كتابه). ونقل النويري
أن مدة بني جفنة 616 سنة إلى زمن عمر
ابن الخطاب، وجملة الذين ملكوا منهم
37 ملكا (1).
المحرق
(... -... =... -...)
جفنة الأصغر ابن المنذر الأكبر:
أمير غساني، دانت له بادية الشام. كان
فاتكا بطاشا، قيل: لقب بالمحرق
لاحراقه الحيرة. عاش في نحو القرن
الثالث للميلاد، أو بعده. ونقل الآلوسي
- ولم يذكر مصدره - أن (محرقا)
الغساني أغار على بني ضبة في طوائف
من إياد وتغلب، فقتله زيد الفوارس
الضبي في بزاخة (2).
جق
جقمق
(0 00 - 824 ه‍ =... - 1421 م)
جقمق، الملقب سيف الدين: أمير
مستعرب كان محبا للعمران. ولي نيابة
دمشق من قبل الملك المؤيد سنة 822 ه‍. وهو
باني المدرسة (الجقمقية) في دمشق، شمالي
الجامع الأموي، وإليه ينسب (سوق
الجقمقية) فيها. ولما مات الملك المؤيد،
استقل جقمق وأظهر العصيان (في دمشق)
وآل أمره إلى أن أمسكه (ططر) بقلعتها،

(1) القاموس وشرحه: مادة جعف. والنهاية للقلقشندي 182.
(2) التاج 8: 230 ثم 9: 162 وانظر التعليق الآتي على
(جغمان).
(3) بنو جغمان، من بيوت العلم في اليمن، قال الضمدي في
العقيق اليماني - خ: (هم بيت علم وصلاح قل أن
يوجد لهم في ذلك نظير، قال الشرجي: وما من أهل
بيت إلا وفيهم الغث والسمين إلا أهل هذا البيت فإن
الصلاح شامل لجميعهم). وكتب إسماعيل بن علي الأكوع
من صنعاء في مجلة العرب: محرم 1394 ص 563 أن
بني جغمان هم فقهاء من الزيدية من خولان، خلافا لبني
جعمان بالمهملة - فإنهم من فقهاء الشافعية، نسبة إلى
الجعامنة قرية بالقرب من مدينة بيت الفقيه في تهامة من
صريف بن ذؤال، وأن جميع ما ورد من ثناء الشرجي
في طبقاته والضمدي في العقيق اليماني هو خاص بهذه
الأسرة.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 21 والنويري 15: 311 وتاريخ
سني ملوك الأرض 77 ونولدكه 7 وطرفة الأصحاب
20 و 22 وفيه: اسم جفنة (علبة) بضم فسكون،
وجفنة لقبه.
(2) تاريخ سني ملوك الأرض 78 وأبو الفداء 1: 72 وبلوغ
الإرب للآلوسي 2: 73.
131

وأخذ منه أموالا، ثم أمر به فقتل صبرا.
وهو غير الظاهر (جقمق) الآتية ترجمته (1).
الظاهر جقمق
(... - 857 ه‍ =... 1453 م)
جقمق العلائي الظاهري، سيف
الدين، أبو سعيد: من ملوك دولة الشراكسة
بمصر والشام والحجاز. شركسي الأصل
اشتراه العلائي (علي بن أينال اليوسفي)
وقدمه إلى الملك الظاهر برقوق، فأعتقه
واستخدمه. وحبس في أيام الملك الناصر
فرج، ثم أطلق وولي أعمال في دولتي
الملك المؤيد شيخ، والظاهر ططر، إلى
أن كان (أتابك) العساكر في دولة الأشرف
برسباي. ولما مات الأشرف وولي ابنه
العزيز يوسف (سنة 841 ه‍) استمر
جقمق أتابك ومدبرا للدولة. وقام بعض
المماليك فخلعوا العزيز، وولوه السلطنة،
فانتظم له الامر إلى أن توفي بالقاهرة. وهو
الرابع والثلاثون من ملوك الترك، والعاشر
من ملوك الشراكسة. عاش نيفا و 80
سنة، وخلع بولده المنصور، برغبة منه
إليه، لشدة مرضه. ومات بعد خلعه
باثني عشر يوما. قال ابن إياس: كان
ملكا عظيما جليلا دينا متواضعا كريما
هدأت البلاد في أيامه من الفتن، وكان
فصيحا بالعربية، متفقها، له مسائل في
الفقه عويصة يرجع إليه فيها، وكانت
فيه حدة وآذى بعض العلماء. وقال ابن
تغري بردي: يخلط الصالح بالطالح
والعدل بالظلم ومحاسنه أكثر من
مساوئه (2).
جك
الجكار = عبد العزيز بن يوسف
جل
الجلاد = محمد بن إبراهيم 784
الجلاد = أحمد بن موسى 792
جلاد = فيليب بن يوسف 1332
جلازر = إدورد جلازر 1325
ابن الجلاس = بشير بن سعد 12
الجلال السيوطي = عبد الرحمن بن أبي
بكر.
الجلال البغدادي = نصر الله بن أحمد 812
ابن جلال الدين = يعقوب بن خضر 891
الجلال اليمني = الهادي بن أحمد 1079
الجلال اليمني = الحسن بن أحمد 1084
الجلال اليمني = محمد بن الحسن 1104
الجلال (الصنعاني) = علي بن عبد الله - 1225 -
جلال الدين الرومي = محمد بن محمد - 672 -
جلال الدين = محمد بن عمر 916
التباني
(... - 793 ه‍ =... - 1391 م)
جلال بن أحمد بن يوسف الرومي
الثيري القاهري، جلال الدين التباني:
فقيه حنفي. أصله من بلدة في الروم يقال
لها (ثيرة) قدم القاهرة واستقر في محلة
(التبانة) خارجها، وكان يقام فيها سوق
للتبن. وأخذ الفقه عن الإتقاني، والعربية
عن ابن هشام وبرع فيهما. ودرس عدة
سنين. وعرض عليه قضاء القضاة،
فامتنع. له (شرح المنار) في أصول الفقه،
و (اختصار شرح البخاري لمغلطاي)
و (شرح مختصر ابن الحاجب) في
الأصول ونظم كتابا في (الفقه) وشرحه.
وكتب مختصرا في (ترجيح مذهب أبي
حنيفة) و (العناية بشأن الهداية - خ) بخطه
في خزانة الرباط (201 ك) غير كامل،
ذكره المنوني (الرقم 204) ويصحح عنده
بالثيري. توفي بالقاهرة (1).
جلال زريق
(1320 - 1389 ه‍ = 1902 - 1969 م)
جلال بن أمين بن محمد علي زريق:
مدرس رياضي. ولد وتعلم في اللاذقية
وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت. وعمل
في التعليم بالقدس وبغداد. وأدار كلية
النجاح في نابلس سنتين. ووظف في مكتب
الترجمة بالقدس (سنة 1933 - 1944)
ثم كان أمينا لسر الجامعة السورية بدمشق،
فموظفا في الأونيسكو بباريس. وعاد إلى
بيروت متقاعدا (1964) وتوفي بها.
له كتب مطبوعة، منها (مبادئ علم
الهيئة) و (الهندسة المستوية) جزآن،
و (علم الجبر) جزآن، و (التربية الصحية
في الريف) ترجمة (1).
ابن خضر
(... - بعد 966 ه‍ =... - بعد 1559 م)
جلال بن خضر الحنفي: أديب
رومي، استقر في المدينة المنورة. له
(نبذ العجم عن لامية العجم - خ) في
شرحها كتبه سنة 966 (2).
الشهيد البخاري
(307 - 1334 ه‍ = 1890 - 1916 م)
جلال (أو محمود جلال) بن سليم
ابن إسماعيل البخاري: من شهداء العرب
في عهد الترك. ولد وتعلم بدمشق. وتخرج
بكلية الحقوق في الآستانة وكان من
مؤسسي المنتدى العربي فيها ومن شبابه
البارزين. ولما نشبت الحرب (1914)
جند ضباطا احتياطيا في الجيش الرابع
وأقام ضباط الاحتياط حفلة للقائد أحمد

(1) ديوان الاسلام - خ - والضوء اللامع 3: 74.
(2) ابن إياس 2: 24 و 34 وحوادث الدهور 2: 349
ووليم موير 142 وشذرات الذهب 7: 291 والضوء
اللامع 3: 71.
(1) المنهل الصافي - خ 3: 2 ب والبدر الطالع 1: 186 ووقع فيه (التبريزي) مكان (الثيري) خطأ. والنجو م
الزاهرة 12: 123 وسماه (جلال بن رسول بن أحمد)
والسلوك: حوادث سنة 793 وفيه (سولا بن أحمد)
والضوء 10: 282 في ترجمة ابنه (يعقوب بن جلال)
والتاج: في مستدركاته على مادة (تبن) وكشف الظنون
1824 و 2037 سماه أولا (رسولا بن أحمد) وثانيا
(أحمد بن يوسف).
(1) الدراسة 3: 484 وعرفت نسبه من الدكتور أمين رويحة.
(2) الأزهرية 5: 281 وكشف الظنون 1538 وفيه: ألفه
بقسطنطينية في محرم 962.
132

جمال باشا (السفاح) في النادي العربي
(بدمشق) أول وصوله إليها أنشدوا فيها:
نحن جند الله شبان البلاد
نكره الذل ونأبى الاضطهاد
وكان البخاري من أشدهم حماسة
وأعلاهم صوتا. وما عتم السفاح أن أمر
بتشتيتهم وتوزيعهم على جبهات القتال
في غير بلادهم وخرج البخاري فارا إلى
البادية مع أحمد مريود، فلقيا عناء لا يطاق
في خيام نوري الشعلان بالجوف ورجعا
مع ابن له يريدان دمشق، فلما وصلا
إلى قرية (عدرا) اعتقلهما الدرك. وحوكم
جلال في ديوان الحرب العرفي بعاليه
وأعدم شنقا في بيروت (1).
الجلايري = أحمد بن أويس 813
ابن جلبة = عبد الوهاب بن أحمد
جلبي (2) = شلبي
جلبي (2) = محمد شلبي 1263
الجلبي = محمد بن أحمد 1268
الجلدكي = علي بن محمد 742
اليشكري
(... - نحو 83 ه‍ =... - نحو 702 م)
أبو جلدة بن عبيد الله اليشكري،
من بني عدي بن جشم، من يشكر:
شاعر نعته ابن قتيبة بالخبيث. كان مولعا
بالشراب. من أهل الكوفة. خرج مع
ابن الأشعث (عبد الرحمن بن محمد)
وقتله الحجاج. وقيل: مات في طريق
مكة. له شعر وأخبار. وكان يهاجي
زيادا الأعجم. وفي حماسة ابن الشجري
قصيدة له في تحريض أهل العراق على
الثورة بعد قيام ابن الأشعث على الحجاج (3).
الجلندي
(... - 134 ه‍ =... - 751 م) الجلندي بن مسعود بن جيفر بن
جلندى الأزدي: أمير عمان وعظيم الأزد
فيها. كان إباضيا، من الشجعان. وهو
الذي قتل شيبان بن عبد العزيز الصفري.
وكانت عمان أشبه بالمقاطعة المستقلة في
أيام بني أمية، فلما استولى بنو العباس
أرسل السفاح خازم بن خزيمة في جيش
لاخضاعها، فقاتله الجلندي فقتل، وقتل
معه نحو عشرة آلاف من أصحابه (1).
الجلودي = عيسى بن يزيد 214
الجلودي = عبد العزيز بن يحيى 332
الجلودي (الثوري) = محمد بن عيسى - 368 -
ابن جلوي = عبد الله بن جلوي
الجلياني = عبد المنعم بن عمر 602
الجليس = عبد العزيز بن الحسين
جليلة تمرهان
(... - 1317 ه‍ =... - 1899 م)
جليلة بنت صالح علي بك الملقب
بالحكيم وأمها الطبيبة تمرهان: قابلة،
فاضلة، حبشية الأصل. مولدها ووفاتها
بمصر. أخذت فن القبالة عن أمها،
واختيرت بعدها معلمة في مدرسة القوابل
بالقاهرة. لها كتاب (محكم الدلالة في
أعمال القبالة - ط) (2).
جليلة بنت مرة
(... - نحو 80 ق ه‍ =... - نحو 540 م)
جليلة بن مرة الشيبانية: شاعرة
فصيحة، من ذوات الشأن في الجاهلية.
وهي أخت جساس (قاتل كليب وائل) وكانت زوجة كليب، فلما قتل أخوها
جساس زوجها كليبا، انصرفت إلى منازل
قومها، فبلغها أن أختا لكليب قالت بعد
رحلتها: رحلة المعتدي وفراق الشامت.
فقالت: جليلة: أسعد الله جد أختي أفلا
قالت: نفرة الحياء وخوف الاعتداء؟ ثم
أنشأت قصيدتها المشهورة التي مطلعها:
(يا ابنة الأقوام إن لمت فلا
تعجلي باللوم حتى تسألي)
وبقيت في بيت أخيها جساس إلى أن
قتل. ثم جعلت تتنقل مع قومها (بني
شيبان) في حروبهم، إلى أن توفيت (1).
الجليلي = حسين بن إسماعيل 1171
الجليلي = أمين بن حسين 1189
الجليلي = يحيى بن عبد الجليل
الجليلي = سليمان بن أمين 1211
جم
جماز بن هبة
(... - 812 ه‍ =... - 1409 م)
جماز بن هبة بن جماز بن منصور
الحسيني: أحد من تولوا إمارة المدينة
المنورة في عهد ولاية السلطان برقوق
بمصر. جاءته المراسيم منه. وساءت
سيرته فامتدت يده إلى قبة الحرم النبوي
وأخذ بعض قناديلها واستولى على حاصل
المدينة ورحل عنها. فاغتاله بعض عربان
مطير، فكان عبرة للناس. قتلوه وهو
نائم (2).
الجمازي = محمد بن موسى 1065
ابن جماعة = محمد بن إبراهيم 733
ابن جماعة = عبد العزيز بن محمد 767
ابن جماعة = محمد بن أبي بكر 819
ابن جماعة = إسماعيل بن إبراهيم

(1) أقرأ مذكرات فائز الغصين 79 - 82 ومعالم وأعلام 112.
(2) تلفظ بين الجيم والشين، أقرب إلى الشين، وهي كلمة تركية
معناها: لطيف أو مهذب. وفي اصطلاح أهل العراق
السيد. وقد رأيت أن أكتبها بالشين. وهي كشركس -
جركس، وشاويش - جاويش.
(3) حماسة ان الشجري 42، 64 والوحشيات 29 والشعر
والشعراء 711.
(1) ابن الأثير 5: 132 و 169 قلت: ومن الأمثال:
(أظلم من الجلندي) لعله أحد أسلافه. وفي المستقصى
- خ، للزمخشري: (هو اسم ملك من ملوك عمان،
يقال: هو المعني بقوله تعالى: وكان وراءهم ملك يأخذ
كل سفينة غصبا. والمثل عماني).
(2) البعثات العلمية 564 وآداب زيدان 4: 199.
(1) سمط اللآلي 756 والدر المنثور 125 وشعراء النصرانية 252.
(2) رسائل في تاريخ المدينة: الوفا، بما يجب لحضرة
المصطفى، للسمهودي 190.
133

الجماعيلي = عبد الغني بن عبد الواحد
الجمال المصري (ابن فيروز) = يونس
ابن بدران 623
ابن الجمال = علي بن أبي بكر 1072
ابن الشيخ عمر
(... - 1284 ه‍ =... - 1867 م)
جمال بن عبد الله بن الشيخ عمر
المكي: واعظ محدث حنفي. كان
رئيس المدرسين بمكة. له (رسالة في
فضائل ليلة النصف من شعبان - خ) في
جامعة الرياض (2037) (1).
جمال عبد الناصر (1336 - 1390 ه‍ = 1918 - 1970 م)
جمال عبد الناصر بن حسين بن خليل
ابن سلطان عبد الناصر: ثائر عسكري،
حكم مصر ثمانية عشر عاما. ولد في قرية
بني مر، بمحافظة أسيوط. وانتقل إلى
القاهرة وعمره ثماني سنوات، فعاش
مع عم له اسمه خليل. وتعلم بها ثم
بالإسكندرية وحصل على (البكالوريا)
سنة 1936 وشارك في المظاهرات المعادية
للانكليز، وجرح مرتين 1933 و 1935
ودخل الكلية الحربية (37) وتخرج سنة
(1938) ودرس بها. وتخرج بكلية أركان
الحرب (42) وشارك في حرب فلسطين
(48) وجرح وشفي وعاد وحوصر في
الفلوجة. وخرج مع زملائه ناقمين على من
بأيديهم السلطان في مصر، عسكريين
ومدنيين. وقاموا (1952) بالثورة البيضاء
على فاروق (آ خر ملوك مصر) فنزل عن
العرش لطفل له لاسمه أحمد فؤاد، لم يلبثوا
أن خلعوه وأعلنوا الجمهورية وسموا
لرئاستها أحد كبار الضباط (محمد نجيب)
وتولى جمال رئاسة الوزراء. وأذيع
ان نجيب يريد إبعاد الجيش عن الحكم
وإعادته إلى المدنيين، فحجزه جمال في
بيته وتسلم الزمام (1954) وانتخب رئيسا
للجمهورية (56) وفي أيامه خرج آخر
جندي بريطاني من الأرض المصرية (56)
فأمم شركة قناة السويس، وحول مصر إلى
النظام الاشتراكي (1961) وأعلنت الوحدة
المصرية السورية (58) وقطعتها سورية (61)

(1) جامعة الرياض 6: 32 قلت: ووجدت إجازة من إملائه
بختمه جاء في نهايتها (قاله بفمه وأمر برقمه رئيس
المدرسين الكرام ببلد الله الحرام جمال بن عبد الله
شيخ عمر الحنفي المفسر المحدث بالمسجد الحرام) الختم
(عبده جمال شيخ عمر).
134

وبنى السد العالي (1959 - 70) وخاض
حرب اليمن الأهلية (63 - 68) وقامت
بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بالاعتداء الثلاثي
على مصر (56) واكتسحت إسرائيل
جوانب ضخمة من مصر وسورية والأردن
(1967) فأعلن أنه المسؤول الأول ونزل
عن الرئاسة لرفيق له اسمه زكريا محيي
الدين. ولم يلبث أن استرد الاستقالة
واختفى زكريا. وعلى أثر اجتماع عقده
رؤساء الدول العربية في القاهرة وودعهم
جمال، وقف قلبه فجأة وتوفي بعد ثلاث
ساعات. ولأحمد أبي الفتح، كتاب
(جمال عبد الناصر - ط) ولأحمد
حسين (كيف عرفت عبد الناصر - ط) (1).
جمال الدين الأفغاني = محمد بن صفدر
المكي
(... - 1284 =... - 1867 م)
جمال بن عمر المكي: فقيه حنفي،
له اشتغال بالتاريخ. من أهل مكة. كان
مفتيها ورئيس المدرسين بها. له كتب،
منها (الفرج بعد الشدة، في تاريخ
جدة) (2).
جمال الدين القاسمي
(1283 - 1332 ه‍ = 1866 - 1914 م)
جمال الدين (أو محمد جمال
الدين) بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق،
من سلالة الحسين السبط: إمام الشام في
عصره، علما بالدين، وتضلعا من فنون
الأدب. مولده ووفاته في دمشق. كان
سلفي العقيدة لا يقول بالتقليد. انتدبته
الحكومة للرحلة وإلقاء الدروس العامة في
القرى والبلاد السورية، فأقام في عمله هذا
أربع سنوات (1308 - 1312 ه‍)
ثم رحل إلى مصر، وزار المدينة. ولما عاد
اتهمه حسدته بتأسيس مذهب جديد في
الدين، سموه (المذهب الجمالي) فقبضت
عليه الحكومة (سنة 1313 ه‍) وسألته،
فرد التهمة فأخلي سبيله، واعتذر إليه والي
دمشق، فانقطع في منزله للتصنيف وإلقاء
الدروس الخاصة والعامة، في التفسير
وعلوم الشريعة الاسلامية والأدب. ونشر
بحوثا كثيرة في المجلات والصحف.
اطلعت له على اثنين وسبعين مصنفا،
منها (دلائل التوحيد - ط) و (ديوان
خطب - ط) و (الفتوى في الاسلام - ط)
و (إرشاد الخلق إلى العمل بخبر البرق - ط)
و (شرح لقطة العجلان - ط) و (نقد
النصائح الكافية - ط) و (مذاهب
الاعراب وفلاسفة الاسلام في الجن - ط)
و (موعظة المؤمنين - ط) اختصر به
إحياء علوم الدين للغزالي، و (شرف
الأسباط - ط) و (تنبيه الطالب إلى معرفة
الفرض والواجب - ط) و (جوامع
الآداب في أخلاق الانجاب - ط)
و (إصلاح المساجد من البدع والعوائد - ط)
و (تعطير المشام في مآثر دمشق الشام - خ)
أربع مجلدات، و (قواعد التحديث من
فنون مصطلح الحديث - ط) و (محاسن
التأويل - ط) في 17 مجلدا في تفسير
القرآن الكريم. ولابنه الأستاذ ظافر
القاسمي، كتاب (جمال الدين القاسمي
وعصره - ط) (1).
جمال الدين الشيال
(1329 - 1387 ه‍ = 1911 - 1967 م)
جمال الدين بن محمد شطا بن
إبراهيم الشيال: بحاثة، مؤرخ، مصري.
ولد ونشأ في دمياط. وانتقل إلى القاهرة،
فعمل في دائرة البريد، وهو يتابع دراسته.
وتخرج بقسم التاريخ في كلية الآداب
(1936) وعين مدرسا ثانويا. وحصل على
الماجستير في التاريخ (1945) والدكتوراه
(1948) وتولى منصب المستشار الثقافي
للسفارة المصرية في الرباط (1960 - 64)
وعاد إلى مصر مدرسا للتاريخ في كلية
الآداب بجامعة الإسكندرية فعميدا للكلية
(1965) إلى أن توفي، بالإسكندرية.
وكان من أعضاء أربع عشرة جمعية ولجنة،
منها الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
منذ إنشائها. وكتب أبحاثا في دائرة
المعارف الاسلامية الجديدة التي تصدرها
جمعية المستشرقين الدولية في ليدن،
بالانكليزية والفرنسية. وألف كتبا كثيرة
طبعت كلها، منها (تاريخ مصر الاسلامية)
جزآن، و (تاريخ مدينة الإسكندرية في
العصر الاسلامي) و (رفاعة الطهطاوي)
كتابان و (تاريخ الترجمة والحركة
الثقافية في عصر محمد علي) و (مجمل
تاريخ دمياط) و (تاريخ الترجمة في مصر

(1) المساء 10 / 9 / 1965 وخطبة لجمال نشرت في مصر
5 / 7 / 1955 والأهرام 25 / 6 / 56.
(2) هدية 1: 257.
(1) حلية البشر 1: 435 - 438 وقاموس الصناعات الشامية
191 وانظر معجم الشيوخ 1: 177 - 186 سماه:
= (جمال الدين، محمد بن محمد سعيد) وأورد نص
إجازة منه جاء في نهايتها: (قاله بفمه وكتبه بقلمه محمد
جمال الدين بن محمد سعيد) الخ. وانظر خطه.
135

في عهد الحملة الفرنسية) و (أبو بكر
الطرطوشي) و (مصر والشام بين دولتين)
و (أعلام الإسكندرية في العصر الاسلامي)
و (التاريخ والمؤرخون في مصر في
القرن التاسع عشر) و (مجموعة الوثائق
الفاطمية) و (تاريخ الدولة العباسية)
و (تاريخ المغول) و (جمال الدين ابن
واصل وكتابه مفرج الكروب - خ)
مهيأ للطبع، و (الحركات الإصلاحية
ومراكز الثقافة في الشرق الاسلامي
الحديث) جزآن، و (معجم السفن
العربية) و (علم التاريخ عند العرب)
و (أثر الحضارة العربية في تطور علم
التاريخ) فصل من كتاب (الحضارة
العربية والاسلامية وأثرها في نهضة أوربا).
ونشر أحد عشر كتابا من نفائس المخطوطات
حققها وعلق عليها. من أجلها: (مفرج
الكروب من أخبار بني أيوب، لابن
واصل) ثلاث مجلدات (1).
الجمالي = بدر بن عبد الله 487
الجمالي = أحمد بن بدر 515
الجمالي = أحمد بن أحمد 526
الجمالي = علي بن أحمد 932
الجمالي (الفرضي) فضيل بن علي 991
جمح
(... -... =... -...)
جمح (أو اسمه تيم، وجمح لقبه)
ابن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي:
جد جاهلي، بنوه بطن من قريش. وهم
كثيرون، اشتهر منهم قبل الاسلام وبعده
جماعات. النسبة إليه (جمحي) بضم
الجيم وفتح الميم (2).
الجمحي (أبو دهبل) = وهب بن زمعة 63
الجمحي = سعيد بن عبد الرحمن 176
ابن أبي جمرة = محمد بن أحمد 599
ابن أبي جمرة (مختصر البخاري) =
عبد الله بن سعد 695
جمشيد بن مسعود
(... - 832 ه‍ =... - 1429 م)
جمشيد بن مسعود بن محمود بن محمد
الكاشاني، غياث الدين: حكيم رياضي
فلكي. له تصانيف، منها (الابعاد
والاجرام - ط) و (مفتاح الحساب - ط)
و (الزيج الخاقاني) و (استخراج نسبة
القطر إلى المحيط) و (نزهة الحدائق - ط)
و (الإلحاقات العشرة بذيل نزهة الحدائق
- ط) مع النزهة (3)
جمعة = محمد لطفي 1372
جمعة (خمعة؟) الإيادية = هند بنت الخس
ابن أبي جمعة = كثير بن عبد الرحمن 105
الجمل = حسين بن عبد السلام 258
الجمل = إبراهيم بن محمد 1107
الجمل = سليمان بن عمر 1204
الجمل (الرشيدي) = محمد بن سلامة
بعد 1300
جمل الليل = زين العابدين بن علوي
جمل الليل = عبد الله بن محمد 1347
ابن جملة (القاضي) = يوسف بن
إبراهيم 738
ابن جملة (الخطيب) = محمود بن محمد - 764 -
الجملي = هند بن عمرو 36
جمهور بن مرار
(... - 138 ه‍ =... - 755 م)
جمهور بن مرار العجلي: قائد
شجاع. كان من قادة الجيوش في أيام
المنصور العباسي. وآخر ما وجهه به
المنصور جيش فيه عشرة آلاف فارس،
سيرهم لقتال (سنباد) الفارسي، فتغلب
عليه جمهور، وفل جموعه في وقعة
كانت بين همذان والري، واستولى على
أمواله. ثم أقام في الري ولم يوجه ما غنمه
إلى المنصور، فطلبه المنصور، فامتنع
وخلع الطاعة وجمع جيشا من فرسان
العجم. فسير إليهم المنصور محمد بن
الأشعث. فقاتله جمهور قتالا شديدا
بين الري وأصبهان. فظفر ابن الأشعث،
واعتصم جمهور بأذربيجان، فقتله من
بقي معه تخلصا من فتنته، وحملوا رأسه إلى
المنصور (1).
الجميح = منقذ بن الطماح
ابن جميع = محمد بن أحمد 402
ابن جميع = مجلي بن جميع 550
ابن جميع (الطبيب) = هبة الله بن زيد 594

(1) مجلة معهد الدراسات الاسلامية في مدريد 14: 275
ومحمد عبد الغني حسن، في الأدب: يناير 1968
وحسن حبشي، في المجلة التاريخية المصرية: المجلد 13
ص 3 - 14 وخلاصة كتبها للاعلام رشاد عبد المطلب،
من بحث مطول كتبه له السيد فريد ابن صاحب الترجمة.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 183 وجمهرة الأنساب 150 -
154 واللباب 1: 236.
(3) الذريعة 1: 72 ثم 2: 21 و 22 و 289.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 138.
136

ابن جميع (الأباضي) = عمرو بن جميع
نحو 750
جميل بثينة = جميل بن عبد الله
ابن جميل = عبد الغني بن جميل
جميل المعلوف
(1296 - 1371 ه‍ = 1879 - 1951 م)
جميل بن إبراهيم بن نعمان المعلوف:
صحفي لبناني. ولد في زحلة، وتعلم
بها ثم بالمدرسة السلطانية ببيروت،
وبالمكتب الرشدي بالاستانة. وأجاد عدة
لغات. وهاجر إلى نيويورك (1896)
فقام بتحرير جريدة (الأيام) التي كان
يصدرها عمه يوسف نعمان، مدة عشر
سنوات. وكان في لبنان أيام الحرب العالمية
الأولى، وطلبه (ديوان الحرب العرفي)
للمحاكمة، فاختبأ، وانكشف أمره،
فأصيب بعقله وأدخل مستشفى (العصفورية)
ثم نقل إلى بيته بزحلة قبل نهاية الحرب،
وانقطع عن الناس إلى أن توفي. له كتب
منها (تركيا الجديدة وحقوق الانسان
- ط) و (تأثير الأزهار في الطبيعة - خ)
ترجمه عن الانكليزية، و (وصية فؤاد
باشا السياسية - ط) رسالة ترجمها عن
التركية، و (خزانة الأيام في تراجم العظام
- ط) نشره باسم عمه يوسف، و (أبناء
عمنا الأتراك، تاريخ وعادات - خ) (1).
الزهاوي
(1279 - 1354 ه‍ = 1863 - 1936 م)
جميل صدقي بن محمد فيضي ابن
الملا أحمد بابان، الزهاوي: شاعر، ينحو
منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب
العربي في العصر الحاضر. مولده ووفاته
ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم
ووجاهة في العراق. كردي الأصل،
أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي
كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو)
كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال
إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من
نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي.
نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته.
وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء
مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء
محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة
الاسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة،
وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها،
فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد،
فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني،
ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب
القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس
الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن
نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون)
لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش)
لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولتي (الجرئ)
لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي
(الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية. له
مقالات في كبريات المجلات العربية. ومن
كتبه (الكائنات - ط) في الفلسفة،
و (الجاذبية وتعليلها - ط) و (المجمل مما
أرى - ط) و (أشراك الداما - خ)
و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية
- ط) صغير، نشر تباعا في مجلة
المقتطف، و (رباعيات الخيام - ط)
ترجمها شعرا ونثرا عن الفارسية. وشعره
كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه
(ديوان الزهاوي - ط) و (الكلم
المنظوم - ط) و (الشذرات - ط)
و (نزغات الشيطان - ط) في كتاب
(الزهاوي وديوانه المفقود) لهلال ناجي،

(1) مصادر الدراسة 2: 716 - 719 ومعجم المطبوعات
1765 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 298.
137

وفيه شطحاته الشعرية، و (رباعيات
الزهاوي - خ) و (اللباب - ط)
و (الأوشال - ط) ولرفائيل بطي (كتاب)
في حياة الزهاوي، سماه (فيلسوف
بغداد في القرن العشرين - ط) ولناصر
الحاني (محاضرات عن جميل الزهاوي،
حياته وشعره - ط) (1).
جميل مردم
(1311 - 1380 ه‍ = 1894 - 1960 م)
جميل بن عبد القادر مردم بك:
وزير دمشقي من رجال السياسة. تعلم
بفرنسة وكتب منها إلى صحف دمشق
بإمضاء (طالب سياسة)، ثم كان مستشارا
خاصا للأمير فيصل بن الحسين في دمشق
(1919) وحكم الفرنسيون باعدامه لما
دخلوا سورية (1920) فأقام في القاهرة
12 عاما. وعاد إلى دمشق، فكان وزيرا
للمالية. واستقال (1939) وهم الفرنسيون
باعتقاله في تهمة ففر إلى العراق. ثم عاد
إلى دمشق فكان في عهد القوتلي وزيرا
للخارجية. وترأس الوزارة ثلاث مرات.
وتوفي بالقاهرة ونقل إلى دمشق (2).
جميل بثينة
(... - 82 ه‍ =... - 701 م)
جميل بن عبد الله بن معمر العذري
القضاعي، أبو عمرو: شاعر، من عشاق
العرب. افتتن ببثينة، من فتيات قومه،
فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب
رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في
النسيب والغزل والفخر. وكانت منازل
بني عذرة في وادي القرى (من أعمال
المدينة) ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية،
فقصد جميل مصر، وافدا على عبد
العزيز بن مروان، فأكرمه عبد العزيز
وأمر له بمنزل فأقام قليلا ومات فيه.
ولعباس العقاد كتاب (جميل بثينة - ط)
وللزبير بن بكار كتاب (أخبار جميل) في
سيرته (1).
أبو كريب المعافري
(... - 139 ه‍ =... - 756 م)
جميل بن كريب المعافري، أبو
كريب: قاض فاضل. كان مقيما بتونس،
وولي قضاء القيروان سنة 132 ه‍، فحسنت
سيرته. وثار جمع من (الصفرية) في أيامه
فلما اشتد أذاهم خرج أبو كريب في
ألف رجل لقتالهم، فالتقوا بظاهر القيروان
في الطريق المؤدية إلى تونس، فقتل أبو
كريب وجميع من معه (2).
جميل الخاني
(1310 - 1371 ه‍ = 1891 - 1951 م)
جميل (أو محمد جميل) بن محيي
الدين بن أحمد بن محمد الخاني الدمشقي:
طبيب، من أعضاء المجمع العلمي العربي
بدمشق. مولده ووفاته بها. تخرج في الطب
والعلوم الرياضية والطبيعية بباريس ثم كان
طبيبا في الجيش العربي فأستاذا في المعهد
الطبي بدمشق. وانتخب رئيسا لنقابة أطباء
سورية. وصنف كتبا، منها (القطوف
الينيعة في علم الطبيعة) ثلاثة أجزاء،
و (الدر المتراصف في متن اللغة والمترادف
- خ) كبير، وكتب أبحاثا علمية في
المجلات العربية والفرنسية (1).
جميل العظم
(1290 - 1352 ه‍ = 1873 - 1933 م)
جميل بن مصطفى بن محمد حافظ بن
عبد الله باشا العظم: أديب دمشقي، من
أعضاء المجمع العلمي العربي. له اشتغال
بالصحافة والتاريخ. ولد في الآستانة،
وتوفي أبوه، وهو ابن خمس سنوات،
فعاد أهله إلى دمشق وهو معهم، ونشأ بها
وقرأ على علمائها، وتعلم التركية
والفارسية، وكتب الخط الجميل على
اختلاف أنواعه، ونشر من نظمه ونثره
في بعض الصحف، وولي أعمالا حكومية في
المعارف بدمشق وبيروت، وأصدر مجلة
(البصائر) شهرية. واقتنى كثيرا من
نفائس المخطوطات، وتاجر بها. وصنف
كتبا، منها (عقود الجوهر في تراجم من
لهم خمسون مصنفا فمائة فأكثر - ط)
الأول منه، وما زال الثاني مخطوطا،

(1) من مقال للمؤلف في جريدة الأهرام 9 و 10 سبتمبر
1924 ومجلة المجمع العلمي العربي 8: 292 من مقال
بقلم الزهاوي نفسه، وآخر بقلم طه الراوي 14:
248 وفيه أن الزهاوي أخبره بأن مولده في 29 ذي الحجة
1279 ونثار الأفكار 1: 27 من ترجمة له بقلمه، قال
فيها إنه ولد سنة 1281 ه‍. والأدب العصري 1: 5
والأهرام والمقطم 4 ذي الحجة 1354 والمقطم 23 ذي
القعدة 1342 بقلم أحمد سليمان الطائي. ومشاهر
الكرد 1: 163 وملوك العرب للريحاني 2: 381 - 387.
(2) الأهرام 29 / 3 / 1960 ومن هو في سورية 710.
(1) ابن خلكان 1: 115 وابن عساكر 3: 395 والأغاني
طبعة دار الكتب 8: 90 والآمدي 72 والتبريزي 1:
169 والشعر والشعراء 166 وتزيين الأسواق 1: 38 -
47 وخزانة البغدادي 1: 191 وفيه: (قال ابن الكلبي:
وفي اسم أبيه فمن فوقه خلاف). وفي رحلة ابن جبير،
ص 206 أنه مر بموضع يسمي (الأجفر) بضم الفاء،
مشهور عند أهله بأنه موضع جميل وبثينة العذريين، وأنه
في منتصف طريق الحاج بين بغداد ومكة على المدينة.
(2) معالم الايمان 1: 167 ورياض النفوس 1: 107.
(1) من هو في سورية 1: 145 و 2: 254 ومعالم وأعلام 366.
138

و (تفريج الشدة في تشطير البردة - ط)
و (ترجمة عثمان باشا الغازي - ط)
و (إتحاف الحبيب بأوصاف الطيب)
نشر نحو ثلثه في أعداد السنة الأولى
من جريدة (الاقبال) البيروتية، و (السر
المصون، ذيل كشف الظنون - خ) كبير
بحجم كشف الظنون، ابتدأه بمقدمة في
الكلام على العلوم والفنون وأشهر المصنفين
والمصنفات، في زهاء ألف صفحة،
بالقطع الكبير، سماها (الاسفار عن
العلوم والاسفار - خ) ومن كتبه أيضا
(ديوان العرب) جمع فيه ما وقف عليه من
شعر العرب، غثه وسمينه، ورتبه على
الحروف، ولم يتمه، و (قاموس التراجم)
لم يكمله، و (التذكرة الجامعة) قال في
وصفها: وهي مجموعة أكتب فيها كل ما
أستحسنه، مرتبا ذلك على العلوم والفنون،
و (قاموس الأسماء) معجم للأسماء
العربية وما يقابلها بالتركية والفارسية،
مرتب على حروف الكلمات العربية. وقال
في ترجمته لنفسه: وقد ولعت بالشعر
والكتابة من عهد الصبا، فأكثرت، ثم
اعترتني حال فأحرقت جميع ما نظمته
وكتبته، إلا المؤلفات. توفي بدمشق (1).
جميل المدور
(1279 - 1324 ه‍ = 1862 - 1907 م)
جميل بن نخلة المدور: متأدب، من
أهل بيروت. سكن مصر، وتوفي
بالقاهرة. اشتهر بكتابية (حضارة الاسلام
في دار السلام - ط) و (تاريخ بابل
وأشور - ط) وكان الشيخ إبراهيم اليازجي
يصحح له ما يكتبه، وفي أصحابهما من
يرى أن (حضارة الاسلام) لليازجي،
! وأنه نحله جميلا في أيام إدقاع الأول وإثراء
الثاني (1).
جميلة
(... - نحو 125 ه‍ =... - نحو 743 م)
جميل السلمية موسيقية ملحنة،
كانت أعلم المغنين والمغنيات في العرب
بصناعة الغناء. وكان معبد (أستاذ المغنين
في أواسط المئة الثانية للهجرة) يقول:
أصل الغناء جميلة، ونحن فروعه، ولولا
جميلة لم نكن نحن مغنين. وهي مولاة
لبني سليم، تزوجت بمولى لبني الحارث بن
الخزرج (من الأنصار) وكانت تنزل
بالسنح (في عوالي المدينة) ووضعت
ألحانا تهافت الناس على سماعها،
وأحسنت الضرب على العود أيضا أيما
إحسان، فكانت نابغة الغناء والتلحين
والموسيقى في عصرها (2).
جميلة الحمدانية
(... - 371 ه‍ =... - 981 م)
جميلة بنت ناصر الدولة الحسن بن
عبد الله بن حمدان صاحب الموصل:
إحدى شهيرات النساء في الكرم والعقل
والجمال. لم تتزوج أنفة من أن يتحكم بها
الزوج. وحجت سنة 366 ه‍، فكان
معها أربع مئة جارية، ونثرت على الكعبة
عشرة آلاف دينار. ولما تغلب عضد الدولة
(سلطان العراق) على أخيها أبي تغلب
(أمير الموصل) سنة 369 ه‍، فر أبو
تغلب إلى الرملة، ورحلت معه جميلة
في جماعة من حاشيته، فخرج عليهم
دغفل بن مفرج (أمير طيئ) فقتل أبا
تغلب وحمل جميلة إلى حلب ثم إلى بغداد،
فاعتقلها عضد الدولة في حجرة، ثم
أركبها جملا وشهر بها، وألقاها في دجلة،
فماتت غرقا (1).
جن
جناب الرعيني
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
جناب بن مرثد بن زيد بن هانئ
الرعيني: أمير، كان من المقدمين بمصر في
ولاية عبد العزيز بن مروان. ولي بها أعمالا
واستخلف مرة على إمرتها. وتوفي فيها (2).
جناب بن هبل
(... -... =... -...)
جناب بن هبل، من كنانة عذرة،
من القحطانية: جد جاهلي، من بنيه (بنو
حارثة) و (بنو عليم) (3).
الجنابي = الحسن بن بهرام 301
الجنابي = سليمان بن الحسن 332
الجنابي = الحسن بن أحمد 366

(1) عيسى إسكندر المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربي
14: 56 ودليل الأعارب 63 ومعجم سركيس 1341
ورسالة بخطه. قلت: سبق أن كتبت ترجمته اعتمادا على
ما ذيلتها به من المصادر. ثم وجدت بين أوراقي ترجمة له
مطولة، بخطه، بعث بها إلى، سنة 1329 ه‍ (1911 م)
وكنت اعتقدت ضياعها، وفيها أسماء أكثر كتبه،
ومختارات انتقاها من شعره، وهي تحفة لطيفة، عسى
أن أجدها لدي فأصورها.
(1) علق الأديب العراقي كوركيس عواد، في مجلة الرسالة،
السنة التاسعة، على ما ذكرناه من أن كتاب حضارة
الاسلام قد يكون لإبراهيم اليازجي، بقوله: (إننا لا
نميل إلى هذا الرأي ولا نرى ما يحملنا على تصديقه الخ)
وذكر أن لجميل في بيت أهله مخطوطات متفرقة أدبية
وتاريخية وروائية.
(2) الأغاني 7: 118 - 140 و النويري 5: 40.
(1) الروضة الفيحاء للخطيب - خ.
(2) الولاة والقضاة 49 و 51 و 53 وقال الزبيدي في التاج
1: 192 (أبو هانئ جناب بن مرثد الرعيني، تابعي
مخضرم وقيل صحابي).
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 184 وسبائك الذهب 29.
139

الجنابي = مصطفى بن حسن 999
الجناجي = محمد بن موسى 1200
جنادة
(... - 80 ه‍ =... - 699 م)
جنادة بن أبي أمية مالك الأزدي
الزهراني: قائد بحري، صحابي. من
كبار الغزاة في العصر الأموي. كان قائد
غزوات البحر أيام معاوية كلها، وهو ممن
شهد فتح مصر. ودخل جزيرة رودس
فاتحا سنة 53 ه‍. وتوفي بالشام. قال ابن
حزم: أراد معاوية استلحاقه أخا، كما
فعل بزياد، فأبى ذلك جنادة (1). جنادة الهروي
(... - 399 ه‍ =... - 1009 م)
جنادة بن محمد الهروي الأزدي، أبو
أسامة: عالم باللغة من أهل هراة. قتله
الحاكم صاحب مصر (2).
الجنبلاني = عبد الله بن محمد 287
أبو جندار = محمد أبو جندار 1345
أبو ذر الغفاري
(... - 32 ه‍ =... - 652 م)
جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد،
من بني غفار، من كنانة بن خزيمة، أبو
ذر: صحابي، من كبارهم. قديم
الاسلام، يقال أسلم بعد أربعة وكان
خامسا. يضرب به المثل في الصدق. وهو
أول من جيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية
الاسلام. هاجر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى
بادية الشام، فأقام إلى أن توفي أبو بكر
وعمر وولي عثمان، فسكن دمشق وجعل
ديدنه تحريض الفقراء على مشاركة الأغنياء
في أموالهم، فاضطرب هؤلاء، فشكاه
معاوية (وكان والي الشام) إلى عثمان
(الخليفة) فاستقدمه عثمان إلى المدينة،
فقدمها واستأنف نشر رأيه في تقبيح منع
الأغنياء أموالهم عن الفقراء، فعلت
الشكوى منه، فأمره عثمان بالرحلة إلى
الربذة (من قرى المدينة) فسكنها إلى أن
مات. وكان كريما لا يخزن من المال قليلا
ولا كثيرا، ولما مات لم يكن في داره ما
يكفن به. ولعله أول اشتراكي طاردته
الحكومات. روى له البخاري ومسلم
281 حديثا. وفي اسمه واسم أبيه خلاف.
ولأبي منصور ظفر بن حمدون البادرائي
كتاب (أخبار أبي ذر) قرأه عليه النجاشي.
ومثله (أخبار أبي ذر) لابن بابويه القمي
و (أبو ذر الغفاري - ط) لعلي ناصر
الدين (1).
جندب (... -... =... -...)
1 - جندب بن الحارث بن مالك، من
بني تغلب بن وائل: جد جاهلي، لبنيه ذكر
في شعر الوليد بن عقبة بن أبي معيط (2).
2 - جندب بن خارجة بن سعد،
من طيئ: جد جاهلي، بنوه بطن من
طيئ. وهو أبو (رومان) الآتي ذكره (3).
ابن جندر = سليمان بن جندر 587
ابن جندل (القرطبي) = هارون بن موسى - 401. -
الطهوي
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو 709 م)
جندل بن المثنى الطهوي، من تميم:
شاعر راجز. كان معاصرا للراعي، وكان
يهاجيه. نسبته إلى طهية وهي جدته (4).
الجندي = المفضل بن محمد 308
الجندي = محمد بن يوسف 732
الجندي = خليل بن إسحاق 776
الجندي (الشاعر) = أمين بن خالد 1257
الجندي = أمين بن محمد 1295
الجندي = محمد عبد الهادي 1363
جندي عبد الملك
(1295 - 1375 ه‍ = 1878 - 1956 م)
جندي بن عبد الملك المصري:
قانوني قبطي. ولد في قرية بشبين الكوم
(بالمنوفية) وتخرج بكلية الحقوق في
القاهرة. وتقدم في المناصب إلى أن كان
رئيسا لنيابة الاستئناف، فمستشارا بالنقض
والابرام. وولي وزارة التموين مدة
قصيرة، قبيل وفاته. ومات بالقاهرة.
له كتب، منها (مجموعة المبادئ الجنائية -
ط) و (الموسوعة الجنائية - ط) مرتبة على
حروف الهجاء، خمسة أجزاء (1).
ابن جنك = الخليل بن أحمد 378
أبو الجنوب = يحيى بن مروان 200
ابن أبي الجنوب = مروان بن يحيى 240
ابن أبي الجنوب = يحيى بن مروان 265
جنون = محمد بن المدني 1302
حنون = محمد بن محمد 1326
الجنوي = رضوان بن عبد الله 991
ابن جني = عثمان بن جني 392
ابن الجنيد = محمد بن أحمد 381
الجنيد المري
(... - 115 ه‍ =... - 733 م)
الجنيد بن عبد الرحمن بن عمرو بن
الحارث المري الدمشقي: أمير خراسان،
وأحد الشجعان الأجواد الممدوحين. ولاه
هشام بن عبد الملك (سنة 111 ه‍)
فثبت في الولاية إلى أن مات في خراسان (2).

(1) الاستيعاب 1: 242 وتهذيب ابن عساكر 3: 408
وجمهرة الأنساب 364.
(2) وفيات الأعيان 1: 117.
(1) طبقات ابن سعد 4: 161 - 175 والإصابة 7: 60
وصفة الصفوة 1: 238 وحلية الأولياء 1: 156 وذيل
المذيل 27 والذريعة 1: 316 والكنى والأسماء 1: 28.
(2) اللباب 1: 239 وضبطه بضم الجيم وسكون النون
وفتح الدال.
(3) نهاية القلقشندي 184 وسبائك الذهب 53 وجمهرة
الأنساب 357 وهو مشكول فيه بفتحة على الدال، وفي
جمهرة ابن دريد 3: 297 بفتح الدال وضمها، وفي
نهاية ابن الأثير 1: 182 بضم الدال وفتحها.
(4) سمط اللآلي 644.
(1) القضاة والمحافظون 38 والشخصيات البارزة 1: 327
وعمالقة ورواد 269.
(2) تهذيب ابن عساكر 3: 412 ودول الاسلام للذهبي
1: 59.
140

الجنيد البغدادي
(... - 297 ه‍ =... - 910 م)
الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي
الخزاز، أبو القاسم: صوفي، من العلماء
بالدين. مولده ومنشأه ووفاته ببغداد.
أصل أبيه من نهاوند، وكان يعرف
بالقواريري نسبة لعمل القوارير. وعرف
الجنيد بالخزاز لأنه كان يعمل الخز.
قال أحد معاصريه: ما رأت عيناي مثله،
الكتبة يحضرون مجلسه لألفاظه والشعراء
لفصاحته والمتكلمون لمعانيه. وهو أول من
تكلم في علم التوحيد ببغداد. وقال
ابن الأثير في وصفه: إمام الدنيا في زمانه.
وعده العلماء شيخ مذهب التصوف، لضبط
مذهبه بقواعد الكتاب والسنة، ولكونه
مصونا من العقائد الذميمة، محمي الأساس
من شبه الغلاة، سالما من كل ما يوجب
اعتراض الشرع. من كلامه: طريقنا
مضبوط بالكتاب والسنة، من لم يحفظ
القرآن ولم يكتب الحديث ولم يتفقه لا
يقتدى به. له (رسائل - ط) منها ما كتبه
إلى بعض إخوانه، ومنها ما هو في التوحيد
والألوهية، والغناء، ومسائل أخرى.
وله (دواء الأرواح - خ) رسالة صغيرة
ضمن مجموع في الأزهرية (الرقم 33590)
ووقفت في الرباط على (جزء - خ) يشتمل
على نبذ من الوعظ من كلام أبي القاسم
الجنيد، رأيته عند حماد بو عياد الموظف
في الخزانة العامة بالرباط (1).
جه
الأصفهاني
(1243 - 1328 ه‍ = 1827 - 1910 م)
جهان گيرخان بن محمد خان القشقائي
الأصفهاني: حكيم من فقهاء الامامية. له
(شرح نهج البلاغة - ط) بالعربية،
و (ديوان شعر) بالفارسية (1).
ابن جهبل = طاهر بن نصر الله 596.
الجهشياري = محمد بن عبدوس 331
ابن جهضم (الهمذاني) = علي بن عبد الله - 414 -
جهضم
(... -... =... -...)
جهضم بن عوف بن مالك، من أزد
شنوءة، من قحطان: جد جاهلي، النسبة
إليه (جهضمي) قال ابن الأثير: إن محلة
(الجهاضمة) بالبصرة منسوبة إليهم، وهم
بطن من الأزد، خلافا للسمعاني فقد عكس
الامر بنسبته أحد (الجهاضم) إلى محلة
الجهاضمة هذه (2).
الجهضمي = إسماعيل بن إسحاق 282
أبو جهل = عمرو بن هشام 2
ابن أبي جهل = عكرمة بن عمرو 15
أبو جهم = عامر بن حذيفة
ابن الجهم = علي بن الجهم 249
جهم بن زحر
(00 0 - 102 ه‍ =... - 720 م)
جهم بن زحر الجعفي: والي جرجان.
كان من الشجعان الاشراف. خرج مع
يزيد بن المهلب بالعراق، وولي له أعمالا.
ولما قتل يزيد قبض على جهم في خراسان،
وطيف به على حمار، ثم ضرب مئتي سوط
وقتل (3).
جهم بن صفوان
(... - 128 ه‍ =... - 745 م)
جهم بن صفوان السمرقندي، أبو
محرز، من موالي بني راسب: رأس
(الجهمية) قال الذهبي: الضال المبدع،
هلك في زمان صغار التابعين وقد زرع
شرا عظيما. كان يقضي في
عسكر الحارث بن سريج، الخارج على أمراء
خراسان، فقبض عليه نصر بن سيار،
فطلب جهم استبقاءه، فقال نصر:
(لا تقوم علينا مع اليمانية أكثر مما قمت
)
وأمر بقتله، فقتل (1).
جهم بن مسعود
(... - 128 ه‍ =... - 746 م)
جهم بن مسعود الناجي: أحد الاشراف
الوجوه. كان مقامه بمرو، وله فيها
شأن. قتل في فتنة الضحاك بن قيس (2).
الجهني = عبد الله بن أسيد 66
الجهني = معبد بن عبد الله 80
جهة دار الدملوة = نبيلة بنت يوسف
الجهة الكريمة = ماء السماء بنت يوسف
ابن جهور = محمد بن جهور 373
ابن جمهور = محمد بن جمهور 464
جهور بن محمد
(364 - 435 ه‍ = 974 - 1043 م)
جهور بن محمد بن جهور، أبو
الحزم: صاحب قرطبة. كان بنو جهور
أهل بيت وزارة مشهور في الأندلس،
دخلوها قبل (عبد الرحمن الداخل) بمدة.
يقال: أصلهم من الفرس، وقيل:
بل هم كلبيون. وأبو الحزم - هذا -
أمجدهم وأنجدهم. ولي الوزارة في أيام
الدولة العامرية إلى أن انقرضت، فاعتزل

(1) روضة الناظرين. والكامل لابن الأثير. ووفيات الأعيان
1: 117 وحلية 10: 255 وطبقا ت الصوفية - خ -
وصفة الصفوة 2: 235 وتاريخ بغداد 7: 241 وطبقات
السبكي 2: 28 - 37 وطبقات الحنابلة 89 والمناوي
1: 212 وفيه مجموعة من كلامه. والشعراني 1: 72
وهو فيه (الزجاج) وأن أباه كان يبيع الزجاج. وقيل:
توفي سنة 298 ه‍. وانظر مجلة معهد المخطوطات 9:
192 والأزهرية 3: 566.
(1) رجال الفكر 352.
(2) انظر اللباب 1: 258 والتاج 8: 235.
(3) الكامل لابن الأثير 5: 13 و 34.
(1) ميزان الاعتدال 1: 197 والكامل لابن الأثير: حوادث
سنة 128 ولسان الميزان 2: 142 وخطط المقريزي 2:
349 و 351 وهو فيه (الترمذي). والحور العين 255
وفيه: (قتل بمرو، قتله سلم بن أحور على شط نهر
بلخ). وفي المغرب للمطرزي 1: 101 من عقائد
(الجهمية) أن الجنة والنار تفنيان، وأن الايمان هو
المعرفة فقط دون سائر الطاعات، وأنه لا فعل لاحد على
الحقيقة إلا لله، والانسان مجبر على أفعاله الخ.
(2) ابن الأثير 5: 128.
141

العمل مدة، ثم استمال إليه فريقا من
أهل التقوى والوجاهة ودعاهم إلى مبايعة
هشام (المعتد بالله) فوافقوه، واستولوا على
قرطبة بعد فتن كثيرة. واضطرب أمر المعتد
بالله، فخلعوه، وانقضت به الدولة الأموية
(سنة 422 ه‍) واستقل أبو الحزم بقرطبة،
وانتظمت له شؤونها، ودرأ عنها ملوك
الفتنة، فعمها الامن والرخاء. واستمر إلى
أن توفي. وكان حازما يعد في الدهاة وله
أدب وحلم ووقار (1).
ابن جهير (فخر الدولة) = محمد بن محمد - 483 -
ابن جهير (عميد الدولة) = محمد بن
محمد 493
ابن جهير (زعيم الدولة) = علي بن
محمد 508
ابن جهير = المظفر بن علي 549
جهينة
(... -... =... -...)
جهينة بن زيد بن ليث، من قضاعة:
جد جاهلي، النسبة إليه (جهني) نزل
كثيرون من بنيه بعد الاسلام، بالكوفة
والبصرة وصعيد مصر، وبعضهم في بلاد
إخميم وحلب وغيرها من البلاد الشامية.
ولا يزال منهم كثيرون الآن على شاطئ
البحر الأحمر، من جنوبي ديرة (بلى)
إلى جنوبي ينبع. وفي جنوبي سنار،
بالسودان، قبيلة تدعى جهينة، قد تكون
من جهينة قضاعة، كان لها ذكر في
حروب المهدي والتعايشي بالسودان (2).
جو
أبو الجوائز = الحسن بن علي 460
الجواد (ابن الرضي) = محمد بن علي - 220 -
الجواد الأصفهاني = محمد بن علي 559
الجواد (سياه پوش) = محمد جواد 1246
الزنجاني
(... - 1348 ه‍ =... - 1929 م)
جواد بن أحمد الزنجاني: فاضل
عراقي، مولده بزنجان، ووفاته ببغداد.
له (التمهيد في بيان قواعد العلوم العربية
- ط) و (الكلم الطيب - ط) (1).
البلاغي
(1280 - 1352 ه‍ = 1863 - 1933 م)
جواد (أو محمد جواد) بن حسن
ابن طالب البلاغي النجفي: باحث في
الأديان، من فقهاء الامامية. مولده
ووفاته في النجف. له نحو 30 مصنفا،
منها (الهدى إلى دين المصطفى - ط)
جزآن، و (الرحلة المدرسية - ط) ثلاثة
أجزاء في الأديان، و (أنوار الهدى - ط)
في الإلهيات والتوحيد والتثليث (2).
الجواد البغدادي
(... - 1065 ه‍ =... - 1655 م)
جواد بن سعد (أو سعيد) بن جواد
البغدادي الكاظمي: فقيه، من أهل
الكاظمين ببغداد. رحل إلى إيران وبلغ
مرتبة شيخ الاسلام في أسترآباد. وقام
عليه أهلها وطردوه بتحريض منافس له
من علمائها. له كتب، منها (مسالك الأفهام
إلى آيات الاحكام - خ) بخطه
في قرية بهار التابعة لهمذان (3).
ابن أمير الغرب
(705 - 756 ه‍ = 1305 - 1355 م)
جواد بن سليمان بن غالب، من آل
أبي المكارم، ينسب إلى النعمان بن المنذر
اللخمي، عز الدين ابن أمير الغرب.
خطاط متفنن، من أهل سوق الغرب في
لبنان. أكثر إقامته في بيروت. أتقن
الخط المنسوب وكتب مصاحف أتى فيها
بالعجائب، قال ابن حجر: وبلغ في
فنون الأدب في الزركشة والنجارة والتطعيم
والتطريز والنقش الغاية، وكتب مصحفا
مضبوطا يقرأ في الليل وزنه كله أوقية
بالمصري، جلده من ذلك خمسة دراهم.
وكتب آية الكرسي على حبة أرز وله شعر (1).
الصقلي
(... - 1392 ه‍ =... - 1972 م)
الجواد الصقلي: محدث من علماء
المالكية في فاس. ناضل في سبيل الاستقلال
الوطني. ورفض بيعة ابن عرفة في عهد
الاستعمار وسجن وعذب على يد الفرنسيين
وتقدم في عهد الاستقلال، فكان رئيسا
للمجلس العلمي بفاس وعميدا للكلية
الشرعية بالقرويين وأستاذا في دار الحديث
الحسنية (2).
الجامعي
(1241؟ - 1322 ه‍ = 1825 - 1903 م)
جواد بن علي بن قاسم، من آل
محيي الدين، من نسل ابن أبي جامع،
العاملي الحارثي الهمذاني: أديب من
فقهاء النجف، له اشتغال في التراجم،
ونظم الشعر. من مؤلفاته (ملحق أمل
الآمل - خ) في التراجم بخطه، مصور
في مكتبة المجمع العلمي العراقي، أنجزه
سنة 1280 (3).

(1) مطمح الأنفس 16 والبيان المغرب 3: 185 وجمهرة
الأنساب 93 وفيه عند ذكر المعتد بالله هشام: (قام عليه
جهور بن محمد، وهو رجل من وزرائه، فخلعه وتملك
البلد). وسير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون.
وابن خلدون 4: 159 والذخيرة: المجلد الثاني من
القسم الأول 117 وبغية الملتمس 244 والمغرب في حلي
المغرب 56 وفيه: (جهور بن محمد، من بني أبي
عبدة الكلبي مولى بني أمية).
(2) سبائك الذهب 23 واللباب 1: 259 وقلب جزيرة
العرب 137 والسودان بين يدي غوردون وكتشنر 2:
112 وعرام 7.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 280.
(2) معارف الرجال 1: 196 - 200 ورجال الفكر 72.
(3) شعراء بغداد 2: 374 وانظر مصادره. ومعارف الرجال
1: 184.
(1) الدرر الكامنة 1: 540.
(2) مجلة دعوة الحق: ذي الحجة 1392 ص 173.
(3) الحالي والعاطل 240 - 248.
142

السوداني
(1327 - 1352 ه‍ = 1909 - 1933 م)
جواد (أو محمد جواد) بن كاظم
ابن طاهر بن حسن بن بندر الكندي
السوداني: شاعر عراقي من أسرة عريقة
المحتد كانت إقامتها في لواء العمارة.
ولد بها وانتقل مع أبيه إلى النجف وأصيب
بالسل، فمات شابا. له ديوان شعر سماه
(النفثات - خ) في 86 صفحة عند أخ له
في بغداد ونسخة ثانية عند عبد الله الجبوري.
وفي شعره هنات في النحو واللغة (1).
العاملي
(1164 - 1226 ه‍ = 1751 - 1811 م)
جواد (أو محمد جواد) بن محمد
ابن محمد بن حيدر الحسني الحسيني
العاملي: فقيه إمامي، له شعر استقر في
الغري، وصنف كتبا أهمها (مفتاح
الكرامة - ط) فقه، ثمانية أجزاء (2).
الشبيبي
(1281 - 1363 ه‍ = 1864 - 1944 م)
جواد (أو محمد جواد) بن محمد
ابن شبيب: أديب شاعر، من قادة الثورة
العراقية (1920). من أهل النجف. انتقل
إلى بغداد واستقر وتوفي بها ودفن في
النجف. وهو والد محمد رضى الشبيبي.
نشر الخاقاني نماذج من شعره ونثره في
(شعراء الغري) وأورد الخليلي طائفة من
أخباره في (هكذا عرفتهم) وسمى
الأميني من كتبه: (الروض المعطور بالدر
المنثور) و (تراجم أدباء العصر) و (نبذة
في الأصول) و (ديوان شعر) (3).
جواد القزويني
(1296 - 1358 ه‍ = 1879 - 1939 م)
جواد بن هادي بن صالح بن مهدي
القزويني: فاضل إمامي، له نظم. مولده
ووفاته في (الهندية) إحدى قرى الحلة (في
العراق) له (لواعج الزفرة - خ) أدب
وتاريخ، و (الفوادح - خ) و (ديوان)
معظمه في رثاء الحسين الشهيد وآل
البيت (1).
ابن القعطل
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو 689 م)
جواس بن ثابت (القعطل) بن
سويد بن الحارث الكلبي: شاعر إسلامي.
اشتهر أبوه بالقعطل لقول شاعر من
طيئ فيه: فظل يمنيني الأماني خاليا،
وقعطل حتى قد سئمت مكانيا. أي
أكثر من الكلام. وعاش جواس بعد وقعة
مرج راهط (سنة 64 ه‍) وشعره متفرق (2).
ابن الجواليقي = موهوب بن أحمد 540
الجواني = محمد بن أسعد 588
جوبان القواس
(... - نحو 608 ه‍ =... - نحو 1281 م)
جوبان بن مسعود بن سعد الله القواس
الدنيسري: شاعر، كان نادرة في الذكاء،
له النظم الجيد، ولم يكن يعرف النحو.
توفي في دمشق (3).
فيل (1223 - 1306 ه‍ = 1808 - 1889 م)
جوتهولد فيل Gotthold Wail:
مستشرق ألماني. ولد في سالزبورج ومات
في برسيجاو. أقام زمنا في باريس يأخذ
العربية عن علماء المستشرقين وانتقل إلى
الجزائر ثم إلى مصر حيث اشتغل مدرسا
ومترجما. ولما عاد إلى بلاده عمل في
مكتبة (هايدلبرج) ثم عين أستاذا للتاريخ
الشرقي في جامعتها سنة 1837 م.
نشر بالعربية (الانصاف في مسائل الخلاف
بين البصريين والكوفيين) للأنباري. وترجم
إلى الألمانية عدة كتب، منها سيرة ابن
هشام. وله بالألمانية كتب في تاريخ الشعوب
الاسلامية وفي تاريخ الخلفاء (1).
برجستر يسر
(1303 - 1352 ه‍ = 1886 - 1933 م)
جوتهلف برك شتريزر (2) Gotthelf
Bergstrasser مستشرق ألماني، كان
أبوه وجده من قساوسة البروتستانت في مدينة
بلون Plauen من أعمال زكسن Sachsen
بألمانيا. وولد (جوتهلف) ونشأ بها. وتعلم
في جامعة ليبزيج Leipzig وأخذ العربية
عن آوغست فيشر. وقام برحلة إلى
الشرق، فزار الأناضول وسورية وفلسطين
ومصر. وألقى في أوائل الحرب العامة
الأولى محاضرات في جامعة الآستانة،
ثم في جامعات ألمانيا، في العلوم الاسلامية
واللغات السامية. ودرس في مدينة ميونيخ
إلى أن توفي مترديا من قمة جبل من جبال
(الألب) في أثناء رحلة رياضية. تنقسم
مؤلفاته إلى أربعة أنواع: كتبه عن اللغة
العربية وعلم اللغات السامية، وأبحاث
في الأرامية ولهجاتها. ومطبوعاته ومصنفاته
في الآداب العربية والعلوم الاسلامية،
ومقالاته عن علوم اللغة التركية. ومما نشره
بالعربية (غاية النهاية في طبقات القراء)

(1) من شعرائنا المنسيين 113 - 130.
(2) رجال الفكر 302 وروضات 157 وسركيس 1265.
(3) رجال الفكر، للأميني 242 ومعارف الرجال 1: 202
وهكذا عرفتهم للخليلي 1: 55 - 78 ومعجم المؤلفين
العراقيين 3: 128 وهو فيه (محمد جواد).
(1) البابليات 1: 215.
(2) الأشباه والنظائر 2: 303، 310، 331 وتاج 4: 124 و 8: 83.
(3) فوات الوفيات 1: 109.
(1) 42: Dugat l ومعجم المطبوعات 480 في الكلام على
كتاب الانصاف. والمستشرقون 110 وآداب شيخو 2:
149 وسماه (غوستاف) نقلا عن الفرنسية، كما هو في
تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 43.
(2) جرى كتاب العربية على تسميته (برجستريسر) أو
(برجستراسر) كما جاء في صدر طبقات القراء. ويلفظها
الألمان (برك شتريزر) بكسر الباء وسكون الراء والكاف،
ثم شين وتاء ساكنتين فراء مكسورة فزاي مفتوحة بعدها
راء، وينطقون الكاف هذه بين K و G.
143

للجزري، ومات قبل تمامه فأكمله المستشرق
برتزل (Otto Peretzl) و (شواذ
القراءات) لابن خالويه. وتصانيفه بالألمانية
غزيرة الفائدة منها كتاب في (جغرافية
اللغة في سورية وفلسطين) وكتاب عن
(المصاحف) أكمل به (تاريخ القرآن)
لنولدكه، ورسالة عن (حنين بن إسحاق
ومدرسته) وأخرى عن (القراءات
الشاذة في كتاب المحتسب) لابن جني.
وألقى محاضرات بالعربية في الجامعة
المصرية (سنة 1930 و 1932 م) عن
تطور النحو في اللغة العربية ثم عن اللهجات
العامية في الموصل. وتولى رئاسة تحرير
المجلة الألمانية للعلوم السامية Philologie
und Linguistik Beitragezursem (1).
الجوجري = محمد بن عبد المنعم 889
ابن الجوخي = أحمد بن محمد 764
الجوخي = مكي بن محمد سعيد 1192
أبو الجود = محمد بن إبراهيم 902
جودفروا
(1278 - 1376 ه‍ = 1862 - 1957 م)
جودفروا ديمومبين - Gaudefroy
Demombynes مستشرق فرنسي. كان
أستاذ العربية في مدرسة اللغات
الشرقية بباريس. وصنف كتبا عن العرب
وبلادهم وأدبهم بالفرنسية. وترجم إليها
(رحلة ابن جبير - ط) وألف، متعاونا
مع بلاشير (قواعد العربية الفصحى - ط).
ابن جودي = سعيد بن سليمان 284
جوذر
(... - 362 ه‍ =... - 973 م)
جوذر الصقلبي، الأستاذ: من رجال
الدولة الفاطمية. كان في صباه عبدا من
مماليك مؤسسها عبيد الله المهدي. وأهداه
هذا إلى ولي العهد أبي القاسم القائم بأمر الله.
وتقدم عند القائم حتى استخلفه، وهو
لا يزال وليا للعهد (سنة 300 ه‍) على
قصره، وجعله بعد ولايته الخلافة صاحب
بيت ماله، والموكل بخزائن الكساء،
والسفير بينه وبين الناس. وتوفي القائم
(سنة 334 ه‍) وثورة مخلد بن كيداد
على أشدها، فأخفى المنصور (ابن القائم)
وفاة أبيه، وخرج لحرب أبن كيداد،
واستخلف جوذر على دار الملك وسائر
البلاد وسلمه مفاتيح الخزائن، ثم كان
يرسل الكتب من القيروان وعليها عنوان
القائم (أبيه) ليوهم الناس بأنه لا يزال
حيا، وتصل الكتب إلى جوذر فيتصرف
بها. ولما عاد المنصور إلى المهدية، وقد
أخمد فتنة مخلد بن كيداد، أعلن وفاة
أبيه، وأعتق جوذر من الرق ولقبه ب‍ (مولى
أمير المؤمنين) وهو أول من كان له هذا
اللقب، وأمره أن يجعل مكاتباته لسائر
الناس: (من جوذر مولى أمير المؤمنين
إلى فلان..) وألا يكني في رسائله أحدا
ولا يقدم على اسمه اسما إلا الخليفة وولي
عهده المعز لدين الله. ثم كان مع المعز
كما كان مع أبيه وجده. وسافر مع المعز
في رحلته إلى مصر، فمات في الطريق،
في مكان يعرف بمياسر، على مقربة من
برقة. ولتلميذه منصور الجوذري العزيزي
كتاب (سيرة الأستاذ جوذر - ط) (1).
الدكتور پوست
(1254 - 1327 ه‍ = 1838 - 1909 م)
جورج إدورد ابن الدكتور الفريد
بوست George Post: طبيب وجراح
من العلماء بالنبات. أميركي الأصل،
مستعرب. ولد في نيويورك. وتعلم الطب
في جامعتها، ودرس اللاهوت، ورحل
إلى سورية سنة 1280 ه‍، فسكن طرابلس
الشام، طبيبا و (مبشرا) وتعلم العربية.
ولما أنشئت المدرسة الأميركية ببيروت
استمر فيها أستاذا للطب والجراحة والنبات
إحدى وأربعين سنة. وتوفي في بيروت.
من تصانيفه العربية (نبات سورية وفلسطين
ومصر - ط) و (مبادئ علم النبات - ط)
و (مبادئ التشريح والهيجين والفيسيولوجيا
ط) و (علم الحيوان - ط) جزآن،
و (المصباح في صناعة الجراح - ط)
و (الأقراباذين - ط) في المواد الطبية،
و (فهرس الكتاب المقدس - ط)
و (مجلة الطبيب) أنشأها وحررها بضع
سنين (1).
جورج أبيض
(1297 - 1378 ه‍ = 1880 - 1959 م)
جورج بن الياس أبيض: من كبار
(الممثلين) المسرحيين. ولد وتعلم ببيروت
وسافر إلى مصر وظهرت موهبته في
التمثيل فأرسله الخديوي عباس حلمي في

(1) الدكتور أوتو برتزل، في مجلة المجمع العلمي 13: 489
وإسرائيل ولفنسون، في الرسالة: السنة الأولى، العدد
19 وغاية النهاية 2: 411 والمستشرقون 122.
(2) المستشرقون 284.
(1) محمد كامل حسين، في مجلة (الكاتب المصري) 7: 378.
(1) أعلام المقتطف 239 وتاريخ الصحافة العربية 2: 115
وآداب زيدان 4: 220 وللدكتور لطفي السعدي رسالة
عنه بالانكليزية سماها The life and works of
George Edward Post جاء فيها أنه (كان قوي
الشخصية، جيد المحاضرة، سريع الخاطر، حاضر النكتة،
في سمعه صمم، ازداد في كبره، شديد التعصب لدعوته
التبشيرية. ثار عليه الطلبة المسلمون في المدرسة الأميركية
ببيروت وامتنعوا عن سماع محاضراته الدينية في أواخر
أيامه وأيدهم في ذلك رؤساء المدرسة).
144

بعثة إلى فرنسا (1904 - 1910) وعاد
فألف فرقة تمثيلية ودرس الفن ومادة
الالقاء في بعض المعاهد. وقام برحلات
إلى البلاد العربية مع فرقته. واعتنق
الاسلام (يونيو 1953) مع زوجته دولت
أبيض وابنته. وتوفي بالقاهرة. صنفت
ابنته (سعاد) كتابا سمته (عميد المسرح
جورج أبيض - ط) أرخت فيه للنهضة
المسرحية في المئة سنة الأخيرة (1).
جورج أنطونيوس
(1311 - 1361 ه‍ = 1893 - 1942 م)
جورج بن حبيب أنطونيوس: باحث
في تاريخ نهضة العرب الحديثة. لبناني
الأصل من أهل دير القمر. ولد
بالإسكندرية، وتعلم بها في كلية
(فيكتوريا) ثم بجامعة كمبردج في
انجلترة، مهندسا. وعمل في بلدية
الإسكندرية. ثم انتقل إلى القدس، موظفا
في إدارة المعارف، بعد الحرب العامة
الأولى وزار أميركا فألقى محاضرات عن
تاريخ العرب ونهضتهم. ودارت المفاوضات
بين الحكومة البريطانية والملك عبد العزيز
ابن سعود فاستعاره الوفد البريطاني للترجمة
بينهما في جدة (1927) واصطحبه المستر
كراين، في مقابلته لابن سعود (1931)
للترجمة أيضا. وكان من أمناء الوفد
العربي لمؤتمر فلسطين في لندن (1939)
وقام بجولة زار بها بعض العارفين بتاريخ
العرب الحديث، ودون ما عرفه منهم في
(تقرير كتبه بالانكليزية للمستر كراين،
وجعله علي حيدر الركابي بعد ذلك كتابا
عربيا سماه (يقظة العرب - ط). وتوفي
بالقدس (2).
جورج صباغ
(1303 - 1371 ه‍ = 1886 - 1951 م)
جورج بن حنا صباغ: رسام لبناني
الأصل، مصري المولد. اشتهر في فرنسا
وسكن باريس وتوفي بها. نبغ في التصوير
الزيتي. وفي متاحف فيلادلفيا بأميركا،
ولكسمبورغ، وباريس، والفن الحديث
بالقاهرة، مجموعات من آثاره (1).
جورج حنا
(1311 - 1389 ه‍ = 1893 - 1969 م)
جورج حنا، الدكتور: طبيب
نسائي من الكتاب. مولده ووفاته في
الشويفات (بلبنان) تخرج بالجامعة
الأمريكية طبيبا (1916) وتخصص في
باريس بالتوليد وأمراض النساء. وأنشأ
في بيروت مستشفى للتوليد. له 28
كتابا مطبوعا، منها (من الاحتلال إلى
الاستقلال) و (العقم والسلالة البشرية)
و (أنا عائد من موسكو) و (الوعي
الاجتماعي)) و (الجديد في الواقع
العربي) (2).
دلفان
(... - 1340 ه‍ =... - 1922 م)
جورج دلفان Georges Delphin
مستشرق فرنسي. كان من رؤساء (كلية
الجزائر) الفرنسية، وتولى تدريس العربية
فيها. وعني بدراسة اللهجات العامية في
بلاد الجزائر. وألف عدة كتب مدرسية
لتسهيل دراسة العربية على مواطنيه. له
بالفرنسية (تاريخ الباشاوات العثمانيين في
الجزائر) من سنة 921 إلى 1158 ه‍،
وبالعربية (المقامات العلوية في اللهجة
المراكشية - ط) و (جامع اللطائف وكنز
الخرائف - ط)
وتوفي في الجزائر (3).
سارطون
(1302 - 1375 ه‍ = 1885 - 1956 م)
جورج سارطون Georges Sarton:
مستشرق بلجيكي، من كبار العلماء. من
أعضاء المجمع العلمي العربي. قالت
مجلة المجمع في وصفه: (أخلص الحب
للعرب ولغتهم، وجلا فضل علمائهم
على العالم والقديم، في تجرد وانصاف)
هاجر من بلاده إلى أميركا (سنة 1916 م)
فكان مدرس (تاريخ العلوم) في جامعة
هارفرد (1917 - 49) وزار مصر وبلاد
الشام وإفريقية الشمالية سنة 31 - 32
وألقى محاضرات حول بيان (فضل
العرب على التفكير الانساني) وأنشأ
مجلتين إنكليزيتين علميتين هما (ايزيس)
و (اوزيريس) فأصدر منها 43 مجلدا،
وتخلى عن الاشراف عليهما بعد ذلك
لبعض العلماء. وكان من أعضاء عشرة
مجامع علمية دولية، ومنح ست شهادات
(دكتوراه) فخرية وظل مدة طويلة
رئيسا للاتحاد الدولي لتاريخ العلوم،
بباريز. وكتب وألف كثيرا. أجل كتبه
(المدخل إلى تاريخ العلوم) بالانكليزية،
في خمسة مجلدات، خص تاريخ العلوم عند
العرب بجزء وافر منه. وله (حضانة
الشرق الأوسط للثقافة الغربية - ط)
محاضرة ترجمها إلى العربية عمر فروخ،
و (تاريخ العلم - ط) الأول والثاني،
ترجمتهما إلى العربية لجنة نشر مؤسسة
فرانكلن (1). جورج سيل
(1091 - 1149 ه‍ = 1680 - 1736 م)
جورج سيل George Sale:
مستشرق إنكليزي. كان يحترف المحاماة.
تعلم العربية وحصل على مجموعة وافرة
من مخطوطاتها، وعني بتاريخ الاسلام
حتى وصف بأنه نصف مسلم! له

(1) مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1390 ودائرة المعارف
5: 302 والدراسة 3: 93 ومحمد عبد الغني حسن،
في الأديب: أغسطس 1973 ص 57 وانظر أعلام
الأدب والفن 2: 576.
(2) جريدتا المقطم والأهرام 7 و 9 جمادي الأولى 1361
ويقظة العرب: مقدمة الناشر. وشبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 694.
(1) الأهرام 12 / 12 / 1951.
(2) الدراسة 3: 341.
(3) الربع الأول من القرن العشرين 122 ومعجم المطبوعات
877 والمستشرقون 62.
(1) مجلة المجمع العلمي 31: 678 - 680 والشرق الأوسط
في مؤلفات الأمريكيين: مقدمته.
145

بالانكليزية (ترجمة القرآن - ط) وهو
أول من حاول ترجمته إلى هذه اللغة
كاملا (1).
صوايا
(1299 - 1379 ه‍ = 1882 - 1959 م)
جورج صوايا، الدكتور: طبيب
لبناني من شعراء المهجر. ولد في كفر حاتا
(بالكورة) وبدأ دراسة الطب في جامعة
بيروت الأميركية. وسافر (1912) إلى
نيويورك فأحرز شهادته من جامعة ماريلند.
واستقر في بونس آيرس (بالأرجنتين)
وأنشأ بها جريدة (الاصلاح) يومية
(1928) ثم حولها إلى مجلة أسبوعية. وجمع
منظومات له، في ديوان (همس الجفون
- ط) ثم في ديوان (الأوراق المتساقطة
- ط) وألف (المناهج الطبية؟ لاتقاء
الأمراض الإفرنجية - ط) (2).
طنوس
(1297 - 1345 ه‍ = 1880 - 1926 م)
جورج طنوس: صحفي لبناني،
عمل في عدة جرائد ومجلات بمصر،
واستقر في القاهرة كتب كثيرا من مقالاته
بتوقيع (محمدين) وجمعها في كتاب
(كلمات محمدين - ط) وخدم المسرح
العربي فألف (عام 1904) فرقة دعيت
(مجتمع التمثيل العصري) ووضع بضع
مسرحيات. وله (مذكرات - ط) عن
المسرح ونشاطه فيه (3).
جورج يعقوب = جيؤرج ياكب
جورجس
(... - بعد 152 ه‍ =... - بعد 769 م)
جورجس بن جبرئيل طبيب،
سرياني الأصل. هو أبو بختيشوع الطبيب
ورأس هذا البيت. كان رئيس الأطباء
في جنديسابور، واعتل المنصور العباسي
فأرشد إليه، فاستدعاه فقدم بغداد سنة
148 ه‍، فأحبه المنصور، فمكث حظيا
عنده، ونقل له كتبا كثيرة من اليونانية
إلى العربية. ثم اعتل جورجس وطلب
الأوبة إلى جنديسابور فأذن له المنصور،
فعاد سنة 152 ه‍ ومات فيها. من تصانيفه
- عدا ما ترجمه إلى العربية - (كناش)
ألفه بالسريانية وترجمه حنين بن إسحاق
إلى العربية (1).
أبو الفرج اليبرودي
(... - 427 ه‍ =... - 1035 م)
جورجس بن يوحنا بن سهل بن
إبراهيم، أبو الفرج: طبيب، سرياني
الأصل، من نصارى اليعاقبة. ولد ونشأ
في يبرود (من أعمال دمشق) وإليها
نسبته. وانتقل إلى دمشق فتعلم الطب.
ورحل إلى بغداد، فقرأ على أبي الفرج
ابن الطيب، الطبيب الفيلسوف، ثم
عاد إلى دمشق، فأقام إلى أن توفي فيها.
كتب بخطه كثيرا من كتب الطب ولا سيما
كتب جالينوس وشروحها. وله رسائل،
منها رسالة في (أن الفرخ أبرد من
الفروج) (2).
دلافيدا
(1303 - 1387 ه‍ = 1886 - 1967 م)
جورجيو ليفي دلافيدا; Levi. G
Della Vida من كبار المستشرقين
الإيطاليين. مولده ووفاته برومة. كان
أستاذ العربية واللغات السامية المقارنة،
في جامعتها. اجتمعت به مرات أيام
عمله في فهرسة كتب الفاتيكان. وقد
عهد إليه في أعوامه الأخيرة بالكتابة عن
المخطوطات النصرانية. ولما بلغ السبعين
من عمره احتفل به العلماء وصنفوا في
تكريمه (كتاب الدراسات الشرقية - ط)
بالإيطالية، في مجلدين كبيرين. له
كتابات كثيرة في دائرة المعارف الاسلامية
والمجلات العلمية. ومما حققه للنشر
(طبقات الشعراء لابن سلام - ط)
و (شعر يزيد الأول - ط) و (نسب
فحول الخيل ابن الكلبي - ط) ومن تآليفه
(فهرس المخطوطات العربية الاسلامية
في مكتبة الفاتيكان - ط) الجزء الأول،
بالإيطالية، ولم يكمله (1).
الجورقاني = الحسين بن إبراهيم 543
فالين
(1226 - 1268 ه‍ = 1811 - 1852 م)
جوري آوغست فالين (2) Georg August
Wallin: مستشرق فنلندي. ولد في
جزائر آلاند Aland (غربي فنلندة)
وتعلم في جامعتها، ووضع كتابا باللغة
اللاتينية سماه (أهم الفروق بين لهجات
العرب المتأخرين والمتقدمين) ورحل إلى
العاصمة الروسية بطرسبرج (ليننغراد)
فازداد في جامعتها علما بالعربية على يد
أستاذها الشيخ الطنطاوي. ورحل إلى مصر
سنة 1843 فأقام بها ست سنوات، زار في
خلالها العراق ونجدا وأصبهان وسورية،
وتزيا في رحلاته بالزي العربي وتسمى
(عبد الولي) ثم سكن لندن سنة 1849 -
1850 واشترك في عمل خريطة لبلاد
العرب. وعين سنة 1851 أستاذا للعربية
في جامعة هلسنكي Helsinki (فنلندة)
وهو أول من جعل العربية فرعا مستقلا في
هذه الجامعة. ولم يلبث أن توفي. وقد
أقيم على ضريحه بهلسنكي حجر بسيط
نقش عليه اسم (عبد الولي) بحروف

(1) Gregoire l 724 والمشرق 39: 52 والمستشرقون
85.
(2) الدراسة 3: 698.
(3) الدراسة 3: 732.
(1) طبقات الأطباء 1: 123.
(2) طبقات الأطباء 2: 140.
(1) انظر المستشرقون 1: 390 والمكتبة: العدد 62 ص 23
والرسائل المتبادلة 218.
(2) سماه من نقلوا اسمه حرفيا (جورج أوغست ولين)
والصواب ما ذكرناه، كما ينطقه الفنلنديون.
146

عربية. وكانت صورته وهو في زي
شيخ عربي ذي عمامة وقباء ونطاق،
مما يزين الجامعة إلى عهد قريب، ولعله
لا يزال إلى الآن. ونقل إلى بلاده كتبا
عربية منها (شرح الشيخ عبد الغني
النابلسي لحائية ابن الفارض): أوميض برق
بالأبيرق لاحا. وقد نسخ هذا الشرح
بخطه، وطبعه على الحجر في هلسنكي،
مع ترجمة لاتينية. وله (مذكرات - ط)
بلغته خمس مجلدات، في وصف ما
رآه أيام إقامته في البلاد العربية (1).
غبريالي
(1289 - 1361 ه‍ = 1872 - 1942 م)
جوزبي غبريالي Giuseppe Gabrieli:
مستشرق إيطالي كان أمين مكتبة (مجمع
لنشاي) بإيطاليا، وعمل في ترتيب
مخطوطاتها العربية والاسلامية. وتعاون
مع الأمير كايتاني في وضع (معجم
الاعلام العربية الاسلامية - ط) جزآن
منه، بالإيطالية. ووضع فهارس (الوافي
بالوفيات) للصفدي، وكتب عن (الخنساء)
وله موجز في الأدب العربي. (2).
الجوزجاني = إبراهيم بن يعقوب 259
الجوزدانية = فاطمة بنت عبد الله 524
الجوزقي = محمد بن عبد الله 388
ابن الجوزي = عبد الرحمن بن علي 597
ابن الجوزي = يوسف بن عبد الرحمن - 656 -
جوزي = بندلي صليبا 1364
رينو
(1210 - 1284 ه‍ = 1795 - 1867 م)
جوزيف توسان رينو Toussaint - Reinaud Joseph مستشرق فرنسي. ولد في
لامبسك (Lambesc) وتوفي في باريس.
أخذ العربية عن سلفستر دي ساسي ونشر
كتبا كثيرة، منها بالعربية كتاب (تقويم
البلدان) لابي الفداء، اشترك في نشره
مع دي سلان، و (مقامات الحريري)
طبعة ثانية ساعده فيها جوزيف ديرنبور،
الآتية ترجمته (1)
ديرنبور
(... - 1313 ه‍ =... - 1895 م)
جوزيف ديرنبور Joseph Derenbourg
مستشرق فرنسي. قال صاحب الاستطلاعات
الباريسية في كلامه على المكتبة العمومية
بباريس سنة 1889 م: (جوزاف
درامبورغ، كان مصحح المطبعة، وهو
الآن شيخ بصير من مشاهير أساتيذ العبراني
والعربي). نشر بالعربية (أمثال لقمان
الحكيم و (التخليص) في الأدوية
المفردة، لمروان بن جناح القرطبي.
ومات بباريس. وهو أبو (هرتفيك)
الآتي ذكره (2).
ماردروس
(1285 - 1368 ه‍ = 1868 - 1949 م)
جوزيف شارل ماردروس
Joseph
Charles Mardrus طبيب فرنسي
مستشرق. ولد بالقاهرة، وتعلم بها في
مدارس (الجزويت) ورحل إلى باريس
فدرس فيها الطب. وشغف بالأدب فجمع
كثيرا من المخطوطات الشرقية. وتنقل
مع بعض البعثات العلمية في الشرق
الأوسط ومراكش. وترجم معاني (القرآن
الكريم) إلى الفرنسية، وكتاب (ألف ليلة
وليلة) في 16 جزءا. ومات بباريس (3).
هاليفي
(1243 - 1335 ه‍ = 1827 - 1917 م)
جوزيف هاليفي Joseph Halevy:
مستشرق فرنسي: دخل بلاد اليمن بهيئة
متسول من يهود القدس، فبلغ نجران،
وطاف في أعالي الجوف حيث كان يقيم
(المعينيون) في غابر العصور، ووصل إلى
حدود مأرب. وجمع في رحلته هذه
686 نقشا من كتابات قديمة نشرت
ترجمتها إلى الفرنسية في الجريدة الآسيوية
(Journal Asiatigue) سنة 1874 وعلق
عليها بشروح وافية (1).
جوزيف همر = يوسف حامر 1273
الجوطي (الحفيد) = محمد بن علي 875
الجوغي (إمام زاده) = محمد بن أبي بكر - 573 -
جولدزيهر = إجناس كولدصهر
جوليا طعمة
(1297؟ - 1373 ه‍ 1880 - 1954 م)
جوليا طعمة: أديبة، من مواليد
(المختارة) بلبنان، تعلمت بصيدا
وبالشويفات. وتنقلت مدرسة، بين
فلسطين ومصر ولبنان. وأنشأت في
بيروت مجلة (المرأة الجديدة) شهرية،
سنة 1921 فاستمرت سبع سنوات.
وكتبت كثيرا في المجلات النسائية وغيرها.
وترأست جمعيتي تهذيب الفتاة، والاتحاد
النسائي. وجمعت ما قيل في تكريم
ماري زيادة (مي) في كتاب سمته (مي
في سورية - ط) وكانت زوجة لبدر
دمشقية، من أعيان بيروت، فسميت
جوليا طعمة دمشقية (2).
جوليان ريبيرا = خليان ربيرا 1354
جوليوس (جاكوب) = ياكب يوليوس
ابن الجون الأشعري = سليمان بن موسى

(1) يوحنا أهتينين كرسكو الفنلندي، في مجلة المجمع العلمي
العربي 3: 257 - 260.
(2) مجلة المشرق، الصادرة في روما: العدد الثاني، كانون
الأول 1956 ص 14 والمستشرقون 380 وفيه أكثر آثاره.
(1) 232 - l 86: Dugat I ومجلة المجمع العلمي العربي 5:
162 وآداب زيدان 4: 164.
(2) الاستطلاعات الباريسية 132 ومعجم المطبوعات 65
و 900 وآداب شيخو 2: 147.
(3) معجم المطبوعات 1994 والمستشرقون 58 وجريدتا
المصري 28 جمادى الأولى 1368 والأهرام
29 / 3 / 1949.
(1) جواد علي، في تاريخ العرب 1: 77 والمستشرقون 62.
(2) مصادر الدراسة 2: 369.
147

سلدن
(992 - 1064 ه‍ = 1584 - 1654 م)
جون سلدن John Selden:
مستشرق إنكليزي. كان من السياسيين
المتشرعين الذين أحدثوا أثرا في الحياة
الانكليزية. له معرفة باللغات الشرقية،
ومنها العربية. قال الدكتور برنارد:
وقد نشر (نصا عربيا) مع ترجمة إلى
الانكليزية وترك وراءه مجموعة كبيرة من
المخطوطات الشرقية (1).
جون لويس (بركهارت) = يوهن
لودفيك
جونز (سير) = وليم جونز
الجونفوري (الفاروقي) = محمود بن
محمد 1062
ابن جوهر = الحسين بن جوهر 401
جوهر
(... - 381 ه‍ =... - 992 م)
جوهر بن عبد الله الرومي، أبو
الحسن: القائد، باني مدينة (القاهرة)
والجامع (الأزهر) كان من موالي المعز
العبيدي (صاحب إفريقية) وسيره من
القيروان إلى مصر، بعد موت كافور
الإخشيدي، فدخلها سنة 358 ه‍.
وأرسل الجيوش لفتح بلاد الشام وضمها
إليها. ومكث بها حاكما مطلقا إلى أن قدم
مولاه المعز (سنة 362 ه‍) فحل المعز محله،
وصار هو من عظماء القواد في دولته وما
بعدها، إلى أن توفي، بالقاهرة. وكان
كثير الاحسان، شجاعا، لم يبق مصر
شاعر إلا رثاه. وكان بناؤه القاهرة سنة
358 ه‍ وسماها (المنصورية) حتى قدم
المعز فسماها (القاهرة) وفرغ من بناء
(الأزهر) في رمضان 361 ه‍، ولعلي
إبراهيم حسن (تاريخ جوهر الصقلي
قائد المعز لدين الله الفاطمي -) (2).
الجوهري = إبراهيم بن سعيد 247
الجوهري = عبد الرحمن بن إسحاق
الجوهري = إسماعيل بن حماد 393
الجوهري = أحمد بن محمد 401
الجوهري = عبد الله بن عبد الغفور
الجوهري = أحمد بن الحسن 1182
ابن الجوهري = محمد بن أحمد 1215
جوي زاده = محمد بن إلياس 954
جويار = ستانسلاس جويار 1301
جويدي = إغناطيوس جويدي
أبو الجويرية = عيسى بن أوس
ابن عبيد
(... - 173 ه‍ =... - 789 م)
جويرية بن أسماء بن عبيد الضبعي
البصري: عالم بالحديث. ثقة. نسبته إلى
ضبيعة، من بكر بن وائل أو إلى المحلة
التي سكنوها بالبصرة. بقي من آثاره
(صحيفة - خ) في مكتبة شهيد علي
بإسطنبول (1).
جويرية بنت الحارث
(... - 56 ه‍ =... - 676 م)
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار،
من خزاعة: إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
تزوجها قبله مسافع بن صفوان وقتل يوم
المريسيع (سنة 6 ه‍) وكان أبوها سيد قومه
في الجاهلية، فسبيت مع بني المصطلق،
فافتداها أبوها، ثم زوجها لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان اسمها (برة) فغيره النبي صلى الله عليه وسلم وسماها
(جويرية) وكانت من فضليات النساء أدبا
وفصاحة. روى لها البخاري ومسلم وغيرهما
سبعة أحاديث. وتوفيت في المدينة وعمرها
65 سنة (2).
جوينبول = تيودور فيلم 1277
جوينبول = أبراهام فيلم 1300
الجويني = موسى بن العباس 323
الجويني = عبد الله بن يوسف 438
الجويني (إمام الحرمين) = عبد الملك بن
عبد الله
الجويني (شرف الدين) = هارون بن
محمد 685
الجويني = إبراهيم بن محمد 722
ابن جوية = ساعدة بن جؤية
جي
جياش
(... - 498 ه‍ =... - 1105 م)
جياش بن نجاح الحبشي، أبو الطامي،
وأبو فاتك: صاحب تهامة اليمن. كان
داهية شجاعا، عارفا بالتاريخ، أديبا،
له شعر. يلقب بالملك المكين، وظهير
الدين، والعادل. وكان أبوه (نجاح)
وهو من موالي حسين بن سلامة النوبي
(مولى آل زياد ملوك اليمن) قد استولى
على اليمن، وتمكن فيه، ثم ظهر
(الصليحي) وتغلب على (نجاح) وسمه،
فهرب أولاد نجاح. وعاد أحدهم (سعيد
الأحول) بجيش من السودان، فقتل
الصليحي، واستولى على زبيد. ثم قتل
سعيد الأحول سنة 481 ه‍، فسافر جياش
إلى الهند، فأقام ستة أشهر وأشاع أنه مات.
وعاد إلى اليمن مستخفيا، فلم يزل يؤلب
حوله الجماعات، ويدخل مدينة زبيد
بشكل هندي، حتى اجتمع له خمسة آلاف
حربة، فأظهر نفسه سنة 482 ه‍، واستولى
على زبيد. واستمر ملكه لتهامة إلى أن
مات. له (ديوان شعر) ضخم، وترسل
حسن. وله كتاب (المفيد في أخبار
زبيد) (1).

(1) برنارد لويس، في تاريخ اهتمام الانكليز باللغة العربية
11 والمستشرقون 2: 465.
(2) وفيات الأعيان 1: 118 والنجوم الزاهرة 4: 28 وما
= بعدها. وابن عساكر 3: 416 وخطط مبارك 2: 45
ومعجم البلدان 7: 19.
(1) العبر 1: 264 وانظر التراث 1: 268.
(2) طبقات ابن سعد 8: 83 والإصابة 1: 265 والجمع
603 وصفة الصفوة 2: 26 والسمط الثمين 116 وذيل
المذيل 75.
(1) تاريخ ثغر عدن - خ - وبلوغ المرام 16 و 17 وسير النبلاء
خ - المجلد الخامس عشر، وترجمته فيه غير متفقة مع
ما جاء في تاريخ ثغر عدن، وأرخ وفاته سنة 500 ه‍.
148

الجيلاني ابن إبراهيم
(1260؟ - 1336 ه‍ = 1844 - 1918 م)
الجيلاني بن أحمد بن إبراهيم:
فقيه مالكي من أهل الرباط (بالمغرب)
ولي القضاء بثغر العرائش (بين الرباط
وطنجة) سنة 1326 ه‍. له عشرة تقاييد
مفيدة، منها (حواش) لا تزال طررا
بهامش نسخته من الدردير على مختصر
خليل، و (تقييد - خ) في الطلاق البائن
والرجعي. وله (فتاوي) متفرقة لم
تجمع (1).
فريتاخ
(1202 - 1278 ه‍ = 1788 - 1861 م)
جيؤرج فيلهلم فريتاخ Georg
Wikhelm Freytag: مستشرق ألماني.
ولد في لونبرغ Lunwberg وتتلمذ
باللغات الشرقية للمستشرق دي ساسي
بباريس. فتعلم العربية والتركية والفارسية.
وعين أستاذا للغات الشرقية في بون
Bonn له (قاموس عربي لاتيني - ط)
أربعة أجزاء، و (منتخبات عربية في
النحو والتاريخ - ط) ونشر قطعة من
(زبدة الحلب) في تاريخ حلب، لابن
العديم، و (ديوان الحماسة) لابي تمام،
و (فاكهة الخلفاء) لابن عربشاه، و (معجم
البلدان) لياقوت، ساعده على نشره والتعليق
عليه المستشرق فستنفلد (2).
كمپفمير
(... - 1356 ه‍ =... - 1937 م)
جيؤرج كمپفمير Georg kampfmeyer
مستشرق ألماني. كان أستاذا للغة العربية
بمعهد اللغات الشرقية ببرلين. وانتخب
رئيسا لجمعية الدراسات الاسلامية الألمانية.
له كتابات على بعض المؤلفات الحديثة في
الأدب العربي، نشرها باللغتين العربية
والألمانية. ومن كتبه العربية (معرض
الأفكار الشرقية - ط) رسالة، و (شعراء
العرب في العصر الحاضر - ط) كراستان
في تراجم بعض الشعراء المعاصرين
ومختارات من أشعارهم. توفي ببرلين
عن نحو 80 عاما (1).
ياكب
(1278 - 1356 ه‍ = 1862 - 1937 م)
جيؤرج ياكب (جورج يعقوب)
Georg Jakob: مستشرق ألماني. ولد
في (كونيجزبرج) وعني بالدراسات
الشرقية واللاهوتية، ثم تفرغ للأولى.
وأخذ عن فليشر ونولدكه وغيرهما.
وتخرج بجامعة ليبسيك. وألف بالألمانية
كتبا عن (حياة البدو في العصر الجاهلي)
و (جغرافيي العرب) و (شعراء العرب)
و (خيال الظل وتاريخه) و (أثر الشرق
في الغرب) ترجم إلى العربية ونشر بها
واتجه إلى الدراسات التركية، فنشر طائفة
من كتبها. وهو أستاذ المستشرق المعاصر
(أنو ليتمان) (2).
ابن الجيان = محمد بن محمد 650
جيان
(... -... =... -...)
جيان بن جرم بن عمرو، من طيئ:
جد جاهلي، النسبة إليه (جياني). بنوه
بطن من جرم طيئ. جعل القلقشندي منهم
الامام النحوي ابن مالك (الطائي الجياني)
خلافا للمعروف وهو أن ابن مالك من أهل
بلدة (جيان) بالأندلس، ونسبته إليها (3).
الجياني = أحمد بن محمد 365
الجياني = الحسين بن محمد 498
داكريمونا
(508 - 583 ه‍ = 1114 - 1187 م)
جيراردو دا كريمونا Gerardo
da Cremona مستشرق، من علماء
الإيطاليين. مولده ووفاته في (كريمونا) من
مدن إيطاليا الشمالية. أقام زمنا في طليطلة
(بالأندلس) فترجم عن العربية إلى اللاتينية
أكثر من سبعين كتابا من كتب الهيئة وأحكام
النجوم والهندسة والطب والطبيعة والكيمياء
والفلسفة، طبع بعضها (1).
الجيزاوي = محمد أبو الفضل 1346
أبو الجيش = إسحاق بن إبراهيم 371
جيش بن خمارويه
(... - 283 ه‍ =... - 896 م)
جيش بن خمارويه بن أحمد بن
طولون، أبو العساكر: أمير مصر والشام.
وليهما بعد مقتل أبيه في دمشق (سنة
282 ه‍) وكان معه، فعاد إلى مصر.
وغلب عليه اللهو وتقريب الأوباش،
فنقمت عليه الخاصة، وخلع وحبس.
وثار عليه الجند فقتلوه، وقيل: بل قتله
أخوه هارون. ومدة ولايته ستة أشهر،
ولم يتجاوز سن الشباب (2).
جيش الكتاني
(... - 390 ه‍ =... - 1... م)
جيش بن محمد الكتاني المغربي، أبو
الفتح: أمير، ولي نيابة دمشق لصاحب
مصر ثلاث مرات في أيام الفاطميين. وكان
جبارا، سفاكا للدماء. مات بالجذام (3).

(1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ.
(2) l 6 7: Larousse pour tous I وآداب شيخو
1: 112 ومعجم المطبوعات 1448 والمستشرقون 104
وكلهم يسمونه (جورج) خلافا للنطق الألماني.
(1) مجلة الرسالة 5: 1920 ومجلة مجمع اللغة العربية 3: 361
والمستشرقون 124 والزهراء 3: 662.
(2) فؤاد حسنين علي، في مقدمة (أثر الشرق في الغرب)
وسماه (جورج يعقوب) تعريبا.
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 186.
(1) نلينو، في علم الفلك 23.
(2) النجوم الزاهرة 3: 88 والولاة والقضاء 241 وابن
خلدون 4: 308 وقال ابن عساكر 3: 417 في ترجمته
(ولد ونشأ بمصر، وولي إمرة دمشق فجاءها وأقام مدة
يسيرة ثم عاد إلى مصر، فقتل عمه أبا العشائر، وحدثت
فتنة وقع منها بمصر نهب وحريق، فقتله أخوه هارون
ابن خمارويه).
(3) دول الاسلام للذهبي 1: 183.
149

ابن الجيعان = يحيى بن شاكر 885
ابن الجيعان = أحمد بن يحيى 930
الجيلاني = عبد القادر بن موسى 561
الجيلاني = محمد بن صالح 1088
الجيلي = هرثمة بن نصر 234
الجيلي = أحمد بن صالح 565
الجيلي = عبد العزيز بن عبد الواحد
الجيلي = عبد الكريم بن إبراهيم 826
بريستد
(1282
1354 ه‍ = 1865 - 1935 م)
جيمس هنري بريستد
James
Henry Breasted مستشرق أميركي.
من المؤرخين المعنيين بدراسة الآثار المصرية
القديمة. ولد في روكفورد
(Rockford)
وتعلم في جامعة شيكاغو ثم في ييل وبرلين.
وزار مصر والنوبة وبلادا أخرى من الشرق
الأوسط. وتولى إدارة المعهد الشرقي
بشيكاغو، وكان أستاذا لتاريخ الشرق
والآثار المصرية فيه. ونشر مقالات كثيرة
وكتبا بالانكليزية، منها (السجلات
المصرية القديمة) في خمسة أجزاء (سنة
1906) و (تاريخ مصر) سنة 1905،
ومات في شيكاغو (1).
هيوارث
(1322 - 1394 ه‍ = 1904 - 1974 م)
جيمس هيوارث دون - Heiworth. J
Dunne: مستشرق بريطاني. تخرج
بلندن. وسكن مصر، فتعلم في الأزهر
وأشهر إسلامه. وكان يتكلم العامية المصرية
جيدا. كما يتكلم التركية والإيرانية
والباكستانية. ثم عين أستاذا بجامعة لندن.
وتوفي في مدينة جولوشستر. له كتب
بالانكليزية، منها (دليل الكتب في الجزيرة
العربية) طبع بمصر سنة 1952 و (اللغة
المصرية العامية) طبع بلندن، و (العلاقات
الدينية والسياسية في مصر الحديثة) طبع
بواشنطن. ونشر كتبا عربية، منها
(الأوراق للصولي) و (أخبار الراضي
بالله والمتقي لله) و (أشعار أولاد الخلفاء
وأخبارهم) طبعت كلها بمصر. وله
أبحاث (بالانكليزية) في (نشرة مدرسة
الدراسات الشرقية والإفريقية) منها
(مختارات من نداءات
الباعة الجوالين في
القاهرة) و (الأدب العربي في مصر في
القرن الثامن عشر) و (مراجع عن الشعر
والشعراء 1937 - 39) و (رفاعة
الطهطاوي الرائد المصري) وكتب في مجلة
الجمعية الملكية الآسيوية أبحاثا، منها
(الطباعة والترجمة على عهد محمد علي في
مصر (1).
الجيوري = المهدي بن أحمد 1160
أبو الجيوش = نصر بن محمد 722

New American Encyclopedia l 75
l Who Was Who 2
(1) المستشرقون 536 وجريدة الأهرام 14 / 6 / 1974.
150

حرف الحاء
حا
الحائري (الحسيني) = ولي بن نعمة الله
بعد 981
الحائري (أبو الفتح) = نصر الله بن الحسين - 1166 -
الحائري = محمد حسن 1240
الحائري = محمد بن علي 1290
الحائري = زين العابدين بن مسلم
الحائري = أحمد بن درويش 1327
ابن الحائك = الحسن بن أحمد 334
الحائك = حكم بن سعيد 422
حابس (الصعيدي) = أحمد بن يحيى 1061
حابس الطائي
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
حابس بن سعد بن المنذر الجرمي
الطائي: قاض، من الصحابة. كان
فيمن وجههم أبو بكر إلى الشام، فنزل
حمص. ولما صارت الخلافة إلى عمر
ولاه قضاءها. وشهد حرب صفين مع
معاوية، فكان صاحب لواء طيئ من
أهل الشام، فقتل فيها. وكان من أهل
العبادة (1).
أبو حاتم السجستاني = سهل بن محمد 248
ابن أبي حاتم = عبد الرحمن بن محمد 327
أبو حاتم (البستي) = محمد بن حبان 354
أبو حاتم الأباضي = يعقوب بن حبيب
أبو حاتم (الرازي) = محمد بن إدريس - 277 -
أبو حاتم (الرازي) = أحمد بن حمدان - 322 -
اليامي
(... - 556 ه‍ =... - 1161 م)
حاتم بن أحمد بن عمران بن المفضل
اليامي الهمداني، حميد الدولة: سلطان من
الباطنية الإسماعيلية، كان له في اليمن
شأن. وإليه تنسب (روضة حاتم)
من ضواحي صنعاء. كانت زعامته في قبائل
همدان، وزحف بسبعمائة فارس منهم على
صنعاء (سنة 533 ه‍) فاحتلها واستقر بها
إلى أن دخلها الامام الزيدي أحمد بن
سليمان (سنة 545 ه‍) بعد أحداث
ومعارك، فخرج حاتم إلى روضته،
ثم انتقل إلى حصن (الظفر) وأغار على
صنعاء (سنة 550 ه‍) فرده أحمد بن
سليمان. ومات بعد ذلك في (درب
صنعاء) وكان فارسا شاعرا، أورد
الخزرجي طائفة من جيد شعره (1).
الأهدل اليمني
(... - 1013 ه‍ =... - 1604 م)
حاتم بن أحمد بن موسى الأهدل
الحسيني: صوفي، فاضل، من أهل
اليمن. رحل إلى كثير من البلدان، وأقام
في الحرمين. ثم توطن (المخا) وتوفي
بها. له نظم جمع منه بعض أصحابه
(ديوانا) حافلا منه مخطوطة في المتحف
العراقي (رقم 1011) ونسخة بمكتبة
العطاس، بدو عن (حضرموت) (1).
حاتم الطائي
(00 0 - 46 ق ه‍ =... - 578 م)
حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج
الطائي القحطاني، أبو عدي: فارس،
شاعر، جواد، جاهلي. يضرب المثل
بجوده. كان من أهل نجد، وزار الشام
فتزوج ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في
عوارض (جبل في بلاد طيئ) قال
ياقوت: وقبر حاتم عليه. شعره كثير،
ضاع معظمه، وبقي منه (ديوان - ط).
صغير. وأخباره كثيرة متفرقة في كتب
الأدب والتاريخ. وأرخوا وفاته في السنة
الثامنة بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم (2).

(1) جمهرة الأنساب 379 والإصابة 1: 285 وتهذيب ابن
عساكر 3: 419.
(1) العسجد المسبوك - خ - واللطائف السنية - خ.
(1) خلاصة الأثر 1: 496 وملحق البدر 65 ومكتبة المتحف
العراقي 12 ومجلة العرب 6: 439 ومخطوطات حضرموت
- خ.
(2) تهذيب ابن عساكر 3: 420 - 429 وتاريخ الخميس
1: 255 وشرح شواهد المغني 75 والشعر والشعراء 70
وخزانة البغدادي 1: 494 ثم 2: 164 ونزهة الجليس
1: 284 والشريشي 2: 332.
151

حاتم الأصم
(... - 237 ه‍ =... - 851 م)
حاتم بن عنوان، أبو عبد الرحمن،
المعروف بالأصم: زاهد، اشتهر بالورع
والتقشف. له كلام مدون في الزهد
والحكم. من أهل بلخ. زار بغداد واجتمع
بأحمد بن حنبل. وشهد بعض معارك
الفتوح. ومما حدث به عن نفسه قال:
لقينا الترك، ورماني أحدهم بوهق
فأقلبني عن فرسي، ونزل عن دابته فقعد
على صدري، وأخذ بلحيتي هذه الوافرة،
وأخرج من خفه سكينا لذبحني بها،
فرماه بعض المسلمين بسهم فما أخطأ
حلقه، فسقط عني، فقمت إليه، فأخذت
السكين من يده فذبحته. مات بواشجرد.
وكان يقال: حاتم الأصم لقمان هذه
الأمة (1).
حاتم بن الغشيم
(... - 505 ه‍ =... - 1111 م)
حاتم بن الغشيم الهمداني: سلطان
اليمن. استولى على صنعاء بعد وفاه سبأ
ابن أحمد الصليحي (سنة 492 ه‍) وأعانته
قبائل همدان، فتغلب على أكثر ملك
الصليحيين. كان حازما شجاعا عظيم
السلطان، استمر إلى أن توفي بصنعاء (2).
حاتم بن هرثمة
(... - بعد 195 ه‍ =... - بعد 811 م)
حاتم بن هرثمة بن أعين: وال، من
القادة في الدولة العباسية. ولي شرطة مصر
سنة 178 ه‍، في ولاية أبيه عليها. وصرف
عنها، فعاد إلى العراق، فأعاده الأمين
العباسي أميرا عليها سنة 194 ه‍، فقصدها،
ونزل ببلبيس، وطلب أهل الأحواف
فجاؤوه وعاهدوه عل تأدية الخراج. ثم
نقضوا عهدهم، فبعث إليهم جيشا
فقاتلوه، فظفر بهم، وانتقل إلى الفسطاط
ومعه رهائن منهم. وسكنت مصر في
أيامه، وابتنى فيها القبة التي كانت تعرف
بقبة الهواء. وعزله الأمين سنة 195 ه‍،
بعد 18 شهرا إلا أياما، من ولايته (1).
حاتم بن هرثمة
(... - بعد 234 ه‍ =... - بعد 849 م)
حاتم بن هرثمة بن نصر (أو النضر)
الجيلي: وال، ممن ولي مصر للعباسيين.
وهو غير حاتم بن هرثمة بن أعين، المتقدم
ذكره. استخلفه أبوه على ولاية مصر سنة
234 ه‍، وأقره الخليفة، ولم تطل مدته.
كانت ولايته 43 يوما وعزل. قال ابن
تغري بردي: كان حاتم هذا جليلا نبيلا
وعنده معرفة وحسن تدبير ولم أقف على
تاريخ وفاته (2).
الحاتمي = محمد بن الحسن 388
ابن الحاج = محمد بن أحمد 529
ابن الحاج = شيث بن إبراهيم
ابن الحاج = محمد بن عبد الله 641
ابن الحاج = محمد بن علي 714
ابن الحاج (صاحب المدخل): محمد بن
محمد 737
ابن الحاج (الكاتب) = إبراهيم بن عبد الله - 768 -
ابن الحاج (البلفيقي) = محمد بن محمد - 771 -
ابن الحاج = حمدون بن عبد الرحمن - 1232 -
ابن الحاج = محمد بن إدريس 1264
ابن الحاج = محمد الطالب 1274
الحاج خليفة = مصطفى بن عبد الله 1067
الحاج الداوودي
(... - 1271 ه‍ =... - 1854 م)
الحاج الداوودي التلمساني، أبو
محمد: فاضل متصوف، من أهل
تلمسان. ولي القضاء بها. ثم هاجر إلى
فاس. له كتب، منها (شرح همزية
البوصيري) و (شرح البردة) و (حاشية
على السعد) و (شرح البخاري) لم يكمل (1).
الحاجب = هبة الله بن الحسن 428
الحاجب ابن برزال = محمد بن عبد الله - 434 -
ابن الحاجب (الحافظ) = عمر بن محمد - 630 -
ابن الحاجب = عثمان بن عمر 646
ابن حاجب النعمان = عبد العزيز بن
إبراهيم
ابن حاجب النعمان = علي بن عبد العزيز - 423 -
ابن المضلل
(... -... =... -...)
حاجب بن حبيب بن خالد بن قيس
ابن المضلل، من بني ثعلبة الأسدي: شاعر
جاهلي، هو صاحب القصيدة التي
مطلعها:
وباتت تلوم على ثادق
ليشرى فقد جد عصيانها
والقصيدة التي مطلعها:
أعلنت في حب جمل أي اعلان
وقد بدا شأنها من بعد كتمان
والقصيدتان من المفضليات. وقيل في
الأولى إنها لمنقذ بن طريف (المتقدم في
الاعلام ويقال له الجميح) والصحيح ان
القصيدتين لحاجب بن حبيب هذا، كما
أثبته الخطيب التبريزي في شرح المفضليات
بخطه (2).

(1) تاريخ بغداد 8: 241 وطبقات الصوفية - خ - واللباب
1: 75.
(2) تاريخ الدول الاسلامية 175 والعسجد المسبوك - خ -
وهو فيهما كما ذكرناه هنا: ابن (الغشيم) وقد يكون
الصواب ابن (الغيشم) كحيدر، وهو من أسمائهم كما
في القاموس.
(1) النجوم الزاهرة 2: 144 والولاة والقضاة 147.
(2) النجوم الزاهرة 2: 274.
(1) تعريف الخلف 2: 107 واليواقيت الثمينة 1: 143.
(2) شرح المفضليات - خ. وتاج 6: 304. بيت إلا وفيهم الغث والسمين إلا أهل هذا البيت فإن
الصلاح شامل لجميعهم). وكتب إسماعيل بن علي الأكوع
من صنعاء في مجلة العرب: محرم 1394 ص 563 أن
بني جغمان هم فقهاء من الزيدية من خولان، خلافا لبني
جعمان بالمهملة - فإنهم من فقهاء الشافعية، نسبة إلى
الجعامنة قرية بالقرب من مدينة بيت الفقيه في تهامة من
صريف بن ذؤال، وأن جميع ما ورد من ثناء الشرجي
في طبقاته والضمدي في العقيق اليماني هو خاص بهذه
الأسرة.
152

حاجب بن زرارة
(... - نحو 3 ه‍ =... - نحو 625 م)
حاجب بن زرارة بن عدس الدارمي
التميمي: من سادات العرب في الجاهلية.
كان رئيس تميم في عدة مواطن. وهو الذي
رهن قوسه عند كسرى على مال عظيم ووفى
به. وحضر يوم شعب جبلة (من أيام
العرب المعروفة) قبل 19 أو 17 سنة من
مولد النبي صلى الله عليه وسلم وأدرك الاسلام وأسلم.
وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات بني تميم،
فلم يلبث أن مات (1).
الحاجري = عيسى بن سنجر 632
حاجز الأزدي
(... -... =... -...)
حاجز بن عوف بن الحارث من بني
مفرج من الأزد: شاعر جاهلي مقل.
من أغربة العرب الذين كانوا يغزون على
أرجلهم. أورد أبو مسحل نموذجا من
شعره (2).
حاجي حسن زاده = محمد بن مصطفى 911
المظفر القلاووني
(732 - 748 ه‍ = 1332 - 1347 م)
حاجي بن محمد الناصر بن قلاوون،
سيف الدين، الملقب بالملك المظفر: من
ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. ولي
بالقاهرة بعد مقتل أخيه الكامل (شعبان)
سنة 747 ه‍، وشغل باللهو، واللعب
بالحمام، لصغر سنه. وساءت سيرته،
ففتك ببعض القواد، وهم بقتل آخرين،
فعاجلوه بالقتل. ومدة سلطنته سنة وأربعة
أشهر وسمي بحاجي لأنه ولد في طريق
عودة أبيه من الحج (1).
الحاحي = يحيى بن عبد الله 1035
الحادرة = قطبة بن أوس
الحادي = محمد بن عبد القادر 1042
ابن الحارث = مغيث بن الحارث 98
أبو الحارث = محمد بن محمد 403
الحارث المحاسبي
(... - 243 ه‍ =... - 857 م)
الحارث بن أسد المحاسبي، أبو
عبد الله: من أكابر الصوفية. كان عالما
بالأصول والمعاملات، واعظا مبكيا،
وله تصانيف في الزهد والرد على المعتزلة
وغيرهم. ولد ونشأ بالبصرة، ومات
ببغداد. وهو أستاذ أكثر البغداديين في
عصره. من كتبه (آداب النفوس - خ)
صغير، و (شرح المعرفة - خ) تصوف،
و (المسائل في أعمال القلوب والجوارح
- ط) رسالة، و (المسائل في الزهد
وغيره - خ) رسالة و (البعث والنشور
- خ) رسالة، و (مائية العقل ومعناه
واختلاف الناس فيه - خ) و (الرعاية
لحقوق الله عز وجل - ط) و (الخلوة
والتنقل في العبادة - ط) و (معاتبة النفس
- خ) في الأزهرية، و (كتاب التوهم
- ط) و (رسالة المسترشدين - ط)
ومن كلامه: خيار هذه الأمة الذين
لا تشغلهم آخرتهم عن دنياهم ولا دنياهم
عن آخرتهم (1).
الحارث بن جبلة
(... - 55 ق ه‍ =... - 570 م)
الحارث بن جبلة بن الحارث الرابع
ابن حجر الغساني: أشهر أمراء بني جفنة
في بادية الشام، وأعظمهم شأنا. وهو
الذي حارب المنذر (أمير الحيرة) وانتصر
عليه في شهر أبريل (نيسان) 528 م.
واشترك في قمع ثورة (السامريين) بفلسطين
(سنة 529 م) وكان عاملا للرومان.
ورقاه الإمبراطور يوستنيان Justinien)
(ler إلى رتبة (ملك) وبسط
سلطته على قبائل عربية كثيرة، للوقوف
بها أمام غارات اللخميين، عمال الفرس
في الحيرة وبادية العراق. واشترك (سنة
531 م) في معركة دارت بين الفرس
والروم تحت قيادة بليزاريوس Belisaire
واندحر جيش الروم. ثم تعددت الوقائع بين
الملكين العربيين عاملي الروم وفارس
(الحارث بن جبلة، والمنذر بن ماء
السماء) وانتهت بفوز الأول ومقتل الثاني
(سنة 554 م) بالقرب من قنسرين.
وزار الحارث القسطنطينية (عاصمة الرومان
يومئذ) سنة 563 م، لمفاوضة حكومة
القيصر في من يخلفه من أولاده، وفي
الاستعداد لمقاومة ملك الحيرة (عمرو بن
المنذر). ويظهر أنه كان عظيم الهيبة حتى أن
أهل البلاط الروماني كانوا، فيما بعد،
يخيفون الإمبراطور يوستينوس (وكان
مخبولا عربيدا) بقولهم: تعقل أو ندعو
لك الحارث بن جبلة؟ فيهدأ. واستمر
الحارث أميرا (أو ملكا) نحو أربعين

(1) الإصابة 1: 273 ثم 2: 187 والأغاني طبعة الدار 11:
150 وعلق الشيخ عبد الله العبد الرحمن البسام: قلتم
إن حاجب بن زرارة أدرك الاسلام فأسلم الخ.. وأنا
أشك في هذا شكا كبيرا، وإن ذكره ابن حجر في
الإصابة، مع الصحابة. فحاجب عاش في الجاهلية وأسر
يوم جبلة شيخا قبل المولد ب‍ 19 عاما، وابنه عطارد هو
الذي افتك قوسه المرهونة عند كسرى فكساه كسرى.
وذلك بعد وفاة أبيه. ثم وفد ابنه عطارد مع وجوه بني
تميم فأهدى إلى النبي عليه السلام الحلة التي كساه إياها
كسرى ولم يكن لحاجب ذكر مع ذلك الوفد ولا قبله
الا ما ذكره ابن حجر ولا يعول عليه. حاجب أكبر
زعيم جاهلي فكيف يخفى إسلامه ووفادته؟ قلت: الشك
وارد وجدير بالنظر. أما كون ابنه هو الذي أفتك القوس
فلا يقطع بوفاة الأب. ولا بد من مصدر أو حادث
يستأنس به لنقض رواية ابن حجر.
(2) النوادر، لابي مسحل 224 والاشتقاق 514.
(1) الدرر الكامنة 2: 3 والبداية والنهاية 14: 219 واسمه
فيه تارة (حاجي) وتارة أمير حاجي. وبدائع الزهور
1: 187 وفيه أنه أنفق أموالا كثيرة على اللعب بالحمام:
(عمل لها خلاخيل ذهب في أرجلها، وألواح ذهب في
أعناقها، وصنع لها مقاصير من خشب الآبنوس مطعمة
بالعاج). والنجوم الزاهرة 10: 148 - 174.
(1) طبقات الصوفية - خ - وتهذيب التهذيب 2: 134 وابن
الوردي 1: 227 وصفة الصفوة 2: 207 وميزان
الاعتدال 1: 199 وحلية الأولياء 10: 73 والفهرس
التمهيدي. وابن خلكان 1: 126 وتاريخ بغداد 8:
211 وفيه: قيل: إن الحارث تكلم في شئ من (الكلام)
فهجره أحمد بن حنبل، فاختفى في دار ببغداد، ومات
فيها، ولم يصل عليه إلا أربعة نفر والأزهرية 3: 632.
153

سنة. ويقال له (الحارث الخامس) وأمه
مارية ذات القرطين. وهو أبو حليمة التي
يقال فيها: (ما يوم حليمة بسر) وكان
كثير الهبات، داهية، عارفا بأسرار
الحروب (1).
الحارث الذهلي
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
الحارث بن حسان الذهلي البكري:
صحابي. كان شريفا مطاعا، من السادة،
الشجعان. وكان مع الأحنف لما فتح
خراسان. وشهد يوم الجمل، ومعه راية
بكر بن وائل، فقتل وقتل معه ابن له
وخمسة من أهله، ورثاه بعض الشعراء (2).
الحارث بن حلزة
(... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو 570 م)
الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد
اليشكري الوائلي: شاعر جاهلي، من أهل
بادية العراق. وهو أحد أصحاب المعلقات.
كان أبرص فخورا، ارتجل معلقته بين
يدي عمرو بن هند الملك، بالحيرة،
ومطلعها:
(آذنتنا ببينها أسماء)
جمع بها كثيرا من أخبار العرب
ووقائعهم. وفي الأمثال (أفخر من
الحارث بن حلزة) إشارة إلى إكثاره من
الفخر في معلقته هذه. له (ديوان شعر
- ط) (3).
الحارث المخزومي
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو 700 م)
الحارث بن خالد بن العاص بن هشام
المخزومي، من قريش: شاعر غزل، من
أهل مكة. نشأ في أواخر أيام عمر بن أبي
ربيعة. وكان يذهب مذهبه، لا يتجاوز
الغزل إلى المديح ولا الهجاء. وكان يهوى
عائشة بنت طلحة ويشبب بها. وله معها
أخبار كثيرة. وكان ذا خطر وقدر ومنظر
في قريش، ولاه يزيد بن معاوية إمارة
مكة، فظهرت دعوة عبد الله بن الزبير، فاستتر الحارث خوفا، ثم رحل إلى
دمشق وافدا على عبد الملك بن مروان،
فلم ير عنده ما يحب، فعاد إلى مكة،
وتوفي بها. جمع الدكتور يحيى الجبوري
ما وجد من شعره في كتاب (شعر
الحارث بن خالد المخزومي - ط) (1).
أبو قتادة
(18 ق ه‍ - 54 ه‍ = 614 - 674 م)
الحارث (أو النعمان، أو عمرو)
ابن ربعي الأنصاري الخزرجي السلمي،
أبو قتادة: صحابي من الابطال الولاة
اشتهر بكنيته. وكان يقال له (فارس
رسول الله) وفي حديث أخرجه مسلم:
(خير فرساننا أبو قتادة). شهد الوقائع
مع النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء من وقعة أحد.
ولما ولي عبد الملك بن مروان إمرة المدينة،
أرسل إليه ليريه مواقف النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق
معه وأراه. ولما صارت الخلافة إلى علي،
ولاه مكة. وشهد صفين معه. ومات
بالمدينة (2).
أبو عداس النمري
(... -... =... -...)
الحارث بن زيد بن الحارث، أبو
عداس النمري: شاعر جاهلي، من
الرؤساء، من بني النمر بن قاسط. حبست
حكومة فارس أبنه عداسا، فنظم قصيدة
في ذلك، من الشعر الحكيم أوردها
أبو تمام (3).
الحارث بن سريج
(... - 128 ه‍ =... - 746 م)
الحارث بن سريج التميمي: ثائر من
الابطال. كان من سكان خراسان، وخرج
على أميرها سنة 116 ه‍، فلبس السواد
خالعا طاعة بني مروان (والخليفة يومئذ
هشام بن عبد الملك) وداعيا إلى الكتاب
والسنة والبيعة للرضي. وسار إلى الفارياب،
ومنها إلى بلخ، فقاتله أميرها، فهزمه
الحارث ودخلها. ثم استولى على الجوزجان
والطالقان ومرو الروذ. وعظم أمره
فقيل: إن عدة جيشه بلغت ستين ألفا.
ثم انهزم جيشه على أبواب مرو، فغرق
جمع كبير من أصحابه ولم يبق معه أكثر
من ثلاثة آلاف. فانصرف إلى بلاد الترك
فأقام اثنتي عشرة سنة. وأرسل إليه أمير
خراسان (نصر بن سيار) رسلا حملوا إليه
أمان يزيد بن الوليد بعودته إلى خراسان،
فعاد إلى مرو (سنة 127 ه‍) ورد عليه
نصر جميع ما أخذ له، وأجرى عليه
كل يوم خمسين درهما، وعرض عليه أن
يوليه ويعطيه مئة ألف دينار، فأبى وأرسل
إليه يقول: إني لست من الدنيا واللذات
في شئ، إنما أسألك كتاب الله والعمل
بالسنة وأن تستعمل أهل الخير، فان
فعلت ساعدتك على عدوك. ثم لم يطق
المقام بمرو، فدعا الناس إليه، فاجتمع
حوله ثلاثة آلاف فخرج، وقال لنصر:
إنما خرجت من هذه البلدة منذ ثلاث عشرة
سنة إنكارا للجور وأنت تريدني عليه!
ثم كتب لنصر أن يجعل الامر شورى،
فأبى نصر، فقاتله، واستعرت نار الفتنة
إلى أن قتل أمام سور مرو (1).
الحارث الكذاب
(... - 69
ه‍ =... - 688 م)
الحارث بن سعيد، أو ابن عبد
الرحمن، ابن سعد: متنبئ، من أهل

(1) نولدكه، في (أمراء غسان) والعرب قبل الاسلام 192.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 99 والإصابة 1: 290.
(3) الأغاني طبعة دار الكتب 11: 42 وسمط اللآلي 638
والآمدي 90 وابن سلام 35 والشعر والشعراء 53 وخزانة
البغدادي 1: 158 وصحيح الاخبار 1: 11 و 226.
(1) الأغاني 3: 97 - 111 وهو في طبعة دار الكتب 3:
311 و 9: 227 وتهذيب ابن عساكر 3: 437 وخزانة
البغدادي 1: 217 ومجلة الأديب: يناير 1973.
(2) الإصابة 4: 158 والاستيعاب بهامشها 4: 161 والعبر
1: 41، 60.
(3) الوحشيات 141.
(1) ابن الأثير 5: 127 والطبري 9: 66 والبداية والنهاية
10: 26.
154

دمشق. يعرف أتباعه بالحارثية. كان
مولى لاحد القرشيين، ونشأ متعبدا
زاهدا. ثم ادعى النبوة، فكان يجئ أهل
المسجد، رجلا رجلا، فيأخذ عليهم
الميثاق إذا رأوا ما يرضيهم قبلوا وإلا
كتموا أمره، ثم يريهم الأعاجيب، يأتي
إلى رخامة فينقرها بيده فتسيح، ويطعمهم
فاكهة الصيف في الشتاء، ويظهر لهم
خيالات يقول إنها الملائكة. وتبعه خلق
كثير. ووصل خبره إلى عبد الملك بن
مروان أمير المؤمنين، فبعث في طلبه
فلم يقدر عليه، فخرج عبد الملك وعجز
عنه، فاتهم جميع عسكره بأنهم يرون
رأيه. ثم علم أنه اختفى في بيت المقدس
فأرسل من احتال عليه حتى تمكن من
الاتيان به فصلبه وقتله (1).
أبو فراس الحمداني
(320 - 357 ه‍ = 932 - 968 م)
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي
الربعي، أبو فراس الحمداني: أمير،
شاعر، فارس. وهو ابن عم سيف الدولة.
كان الصاحب بن عباد يقول: بدئ
الشعر بملك وختم بملك - يعني امرأ القيس
وأبا فراس - وله وقائع كثيرة، قاتل بها
بين يدي سيف الدولة. وكان سيف الدولة
يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه
على سائر قومه، وقلده منبجا وحران
وأعمالها، فكان يسكن بمنبج (بين حلب
والفرات) ويتنقل في بلاد الشام. وجرح
في معركة مع الروم، فأسروه (سنة
351 ه‍) فامتاز شهره في الأسر برومياته.
وبقي في القسطنطينية أعواما، ثم فداه
سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي:
كانت له منبج. وتملك حمص، وسار
ليتملك حلب، فقتل في تدمر. وقال
ابن خلكان: مات قتيلا في صدد (على
مقربة من حمص) قتله أحد أتباع سعد
الدولة ابن سيف الدولة، وكان أبو فراس
خال سعد الدولة وبينهما تنافس. له (ديوان
شعر - ط) ولمحسن الأمير كتاب (حياة أبي
فراس - ط) ولسامي الكيالي ولفؤاد أفرام
البستاني (أبو فراس الحمداني - ط) ومثله
لحنا نمر. ولعلي الجارم (فارس بني
حمدان - ط) ولنعمان ماهر الكنعاني
(شاعرية أبي فراس - ط) (1).
الحوفزان
(... -... =... -...)
الحارث بن شريك بن عمرو الشيباني:
فارس شاعر جاهلي، من سادات بني
شيبان. يكنى أبا حمار. سمي (الحوفزان)
لان قيس بن عاصم أدركه في بعض حروبه
وحفزه بطعنة في وركه عرج منها وقيل:
عاش بعدها سنة. وكان غزاء، من
الجرارين (ولا يقال للرجل جرار حتى
يرأس ألفا) ولعبد الله بن عنمة الضبي شعر
في مدحه (2).
ابن أبي شمر
(... - 8 ه‍ =... - 630 م)
الحارث بن أبي شمر الغساني: من
أمراء غسان في أطراف الشام. كانت إقامته
بغوطة دمشق. وأدرك الاسلام، فأرسل
إليه النبي صلى الله عليه وسلم كتابا (1) مع شجاع بن
وهب. ومات في عام الفتح (أي فتح
مكة) (2).
ابن الطفيل
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
الحارث بن الطفيل بن عمرو الدوسي
الأزدي: شاعر فارس يماني، كأبيه،
من مخضرمي الجاهلية والإسلام كان
أبوه قد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم ثم أسلم
قومه بنو دوس. ولهم معركة في الجاهلية
مع قبيلة الغطاريف من بني يشكر، اشتهر
بها الحارث وقال شعرا رواه الأغاني
وأبو تمام (3).
الحارث بن ظالم
(... - نحو 22 ق ه‍ =... - نحو 600 م)
الحارث بن ظالم بن غيظ المري، أبو
ليلى: أشهر فتاك العرب في الجاهلية. ونشأ
يتيما، قتل أبوه وهو طفل، وشب وفي
نفسه أشياء من قاتل أبيه، وآلت إليه سيادة
غطفان بعد مقتل زهير بن جذيمة، ووفد
على النعمان بن المنذر (ملك الحيرة)
فالتقى بقاتل أبيه (جعفر بن خالد:
سيد بني عامر) فتنازعا بين يدي النعمان،
فلما كان الليل أقبل الحارث على خالد
وهو في مبيته فقتله. وعلمت بذلك بنو
عامر فجدت في طلب الحارث، فعاد إلى
عشيرته من غطفان، فهابوا شر بني عامر
فلم يحموه، فانصرف إلى حاجب بن
زرارة التميمي فحماه مدة ثم تجهم له،
فلحق بعروض اليمامة. وبلغه أن النعمان
بعث إلى جارات له فسباهن، فأتى
حاضنة ابن للنعمان فأخذه منها وقتله.
فطلبه النعمان، فلجأ إلى بني شيبان فآووه
قليلا. ورحل، فلحق بطيئ. وكانت له

(1) تهذيب ابن عساكر 3: 442 ولسان الميزان 2: 151.
(1) وفيات الأعيان 1: 127 وسير النبلاء - خ - الطبقة
العشرون. وتهذيب ابن عساكر 3: 439 وشذرات
الذهب 3: 24 وفيه احتمال أنه مات متأثرا من جراحه.
والمنتظم 7: 68 وفيه: قيل رثاه سيف الدولة. قلت:
هذا خطأ لان سيف الدولة مات قبل مقتل أبي فراس.
والذريعة 7: 114 ويتيمة الدهر 1: 22 - 62 وزبدة
الحلب 1: 157 وفيه ما مؤداه: (أن الوحشة تجددت
بين سعد الدولة وخاله أبي فراس، وكان هذا بحمص
فتوجه إليه سعد الدولة من حلب، فانحاز أبو فراس إلى
صدد، بين سلمية والشام، ونزل سعد الدولة بسلمية
ووجه بعض رجاله مع حاجبه قرغويه إلى صدد،
فناوشهم أبو فراس، واستأمن أصحابه، واختلط أبو
فراس بمن استأمن، فأمر قرغويه بعض غلمانه بالتركية
بقتله فاحتزوا رأسه وحملوه إلى سعد الدولة).
(2) شرح المفضليات للتبريزي - خ، بخطه: الورقة 231
والبرصان 7، 114 - 119 الجمحي 334 والاشتقاق
358 والمحبر 250 وانظر رغبة الآمل 5: 179.
(1) أورد نصه ابن طولون في (إعلام السائلين عن كتب سيد
المرسلين) الصفحة 32.
(2) تاريخ الخميس 2: 39.
(3) مختار الأغاني 3: 234 - 238 والإصابة 1428
والوحشيات 36 وهو فيها (الحارث بن طفيل الغنوي)؟
155

في كل حي يأوي إليه حادثة. وشاع خبره
في القبائل، فتحامت العرب شره، ونشبت
من أجله معارك كثيرة، ورحل عن طيئ
فجاور بني دارم، فحموه، فغزاهم
الأحوص (أخو خالد بن جعفر العامري)
فانهزم بنو دارم، وانطلق الحارث فجعل يطوف في البلاد حتى أتى الشام، فقتل في
حوران (1).
الحارث بن عباد
(... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو 570 م)
الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة
البكري، أبو منذر: حكيم جاهلي. كان
شجاعا، من السادات، شاعرا. انتهت إليه
إمرة بني ضبيعة وهو شاب. وفي أيامه
كانت حرب (البسوس) فاعتزل القتال،
مع قبائل من بكر، منها يشكر وعجل
وقيس. ثم إن المهلهل قتل ولدا له اسمه
بجير، فثار الحارث ونادى بالحرب،
وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها
قوله (قربا مربط النعامة مني) أكثر من
خمسين مرة، والنعامة فرسه، فجاؤوه
بها، فجز ناصيتها وقطع ذنبها - وهو
أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة
عند إرادة الاخذ بالثأر - ونصرت به بكر
على تغلب، وأسر المهلهل فجز ناصيته
وأطلقه، وأقسم أن لا يكف عن تغلب
حتى تكلمه الأرض فيهم، فأدخلوا رجلا
في سرب تحت الأرض ومر به الحارث
فأنشد الرجل:
(أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا
حنانيك بعض الشر أهون من بعض)
فقيل: بر القسم: واصطلحت بكر
وتغلب. وعمر الحارث طويلا (2).
الحار ث السعدي
(... -... =... -...)
الحارث بن عبد العزى بن رفاعة
السعدي، من هوازن: زوج حليمة
السعدية، مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم كنيته أبو
ذؤيب، وربما قيل له (أبو كبشة)
وكان
كفار قريش إذا تحدثوا عن محمد صلى الله عليه وسلم
قالوا: ابن أبي كبشة، نسبة إليه. وكانت
إقامته مع قبيلته في البادية. ووفد على النبي
صلى الله عليه وسلم في مكة (قبل الهجرة) فقال له رجال
من قريش: ألا تسمع ما يقول ابنك إن
الناس يبعثون بعد الموت؟ فقال: أي
بني ما هذا الذي تقول؟ قال: نعم،
لو كان ذلك اليوم أخذت بيدك حتى
أعرفك. وأسلم الحارث بعد ذلك.
وكان يقول: لو أخذ ابني بيدي لم
يرسلني حتى يدخلني الجنة (1).
الحارث الدوسي
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو 670 م)
الحارث بن عبد الله بن وهب الأزدي
النمري الدوسي: صحابي، من العقلاء
ذوي الرأي. كان صديقا لخالد بن الوليد
قلما يفارقه، ولخالد ثقة برأيه يستشيره
في أمره. وشهد معه اليرموك. ثم شهد
صفين مع معاوية. وولاه معاوية على
البصرة سنة 45 ه‍ فشكا أهلها ضعفا
فيه فاستعفي، ولم تطل مدة إمارته. وتوفي
في زمن معاوية (2).
القباع
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو 700 م)
الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة بن
المغيرة المخزومي: وال، من التابعين، من
أهل مكة. وهو أخو عمر ابن أبي ربيعة،
الشاعر. قال الجاحظ: كان خطيبا، من
وجوه قريش ورجالهم. ولي البصرة في أيام
ابن الزبير سنة واحدة، وكان أهلها يلقبونه
بالقباع، وهو الواسع الرأس القصير.
وكان اسم أبيه في الجاهلية، بحيرا،
فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وكان
جده أبو ربيعة يلقب بذي الرمحين (1).
الحارث بن عمرو
(... -... =... -...)
الحارث بن عمرو بن عدي بن نصر
اللخمي: من ملوك الدولة اللخمية في
الحيرة. ولي بعد موت أخيه امرئ القيس،
وطالت مدته (2).
الحارث الطائي
(... - بعد 112 ه‍ =... - بعد 730 م)
الحارث بن عمرو الطائي: وال، من
القادة. ولي إمرة البلقاء في خلافة عمر بن
عبد العزيز، ثم ولي أرمينية سنة 107 ه‍
وبعثه سليمان بن عبد الملك إلى المدينة. ثم
كان واليا على أذربيجان سنة 108 ه‍. وأغار
عليه الترك سنة 111 ه‍، فهزمهم بعد قتال
شديد واستباح عسكرهم. وكان حيا سنة
112 ه‍ (3).
الحارث اللهبي
(... - 8 ه‍ =... - 629 م)
الحارث بن عمير الأزدي اللهبي: صحابي، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك
بصرى بكتابه، فلما نزل مؤتة (قرب
الكرك - بشرقي الأردن) عرض له
شرحبيل بن عمرو الغساني فأوثقه رباطا

(1) أمثال الميداني 2: 24 والمحبر 192 وابن الأثير 1:
200 - 204 وخزانة البغدادي 3: 185 والنويري 15:
348 و 349 و 353 - 356 وبلوغ الإرب للآلوسي
2: 74.
(2) شعراء النصرانية 271 ووقع فيه (عباد) مشكولا بفتح
العين وتشديد الباء، وأخذنا عنه في الطبعة الأولى، ثم
نبهني الأستاذ كرنكو إلى أنه بضم العين وتخفيف الباء،
وكذلك ضبطه العلامة الشنقيطي بالقلم على هامش نهاية
= الإرب للنويري 8: 96: ووقفت أخيرا على قول أبي
تمام:
كم وقعة لي في الهوى مشهورة
ما كنت فيها الحارث بن عباد
وهذا نص قاطع.
(1) الإصابة: الرقم 1438 و 560 والكنى. والاستيعاب،
بهامش الإصابة 164 - 166.
(2) تهذيب ابن عساكر 3: 451 والنجوم الزاهرة 1: 130
وهو فيه (الحارث بن عمرو).
(1) البيان والتبيين 1: 110 وتهذيب ابن عساكر 3: 447
وتهذيب التهذيب 2: 144 وفيه: قال المبرد: القباع
الذي يخفى ما فيه. وابن خلكان 1: 378 في ترجمة
أخيه عمر.
(2) اليعقوبي 1: 170.
(3) تهذيب ابن عساكر 3: 453 والنجوم الزاهرة 1: 270.
156

وضرب عنقه صبرا. ولم يقتل لرسول
الله صلى الله عليه وسلم رسول غيره. وعلى أثر مقتله
كانت غزوة مؤتة (1).
الحارث بن عوف
(... -... =... -...)
الحارث بن عوف بن أبي حارثة
المري: من فرسان الجاهلية. له فيها
أخبار. أدرك الاسلام وأسلم. وله خبر
بعد إسلامه قال فيه حسان بن ثابت شعرا
أورده ابن عبد البر (2).
الحارث بن كعب
(... -... =... -...)
الحارث بن كعب بن عمرو بن
علة، من مذحج، من كهلان: جد
جاهلي، من نسله بنو الديان (رؤساء
نجران) وشريح ابن هانئ (من أصحاب
علي) ومطرف بن طريف، وآخرون،
كلهم حارثيون كهلانيون، من
قحطان (3).
الحارث بن كلدة
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو 670 م)
الحارث بن كلدة الثقفي: طبيب
العرب في عصره، وأحد الحكماء
المشهورين. من أهل الطائف. رحل إلى
بلاد فارس رحلتين فأخذ الطب عن
أهلها. وتعلم الضرب على العود بفارس
واليمن. مولده قبل الاسلام، وبقي أيام
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيام أبي بكر وعمر
وعثمان وعلي ومعاوية، واختلفوا في
إسلامه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر من به علة
أن يأتيه فيتطبب عنده. له كلام في
الحكمة، وكتاب (محاورة في الطب)
بينه وبين كسرى أنو شروان (1).
الحارث الحبط
(... -... =... -...)
الحارث بن مالك بن عمرو، من
تميم: من أجداد العرب. غلب عليه لقب
(الحبط) ويسمى بنوه (الحبطات) والنسبة
إليه (حبطي) بفتحتين (2).
الحارث بن محمد
(186 - 282 ه‍ = 802 - 896 م)
الحارث بن محمد بن أبي أسامة داهر
التميمي: من حفاظ الحديث. له (مسند)
لم يرتبه (3).
الحارث العبدي
(... - 42 ه‍ =... - 662 م)
الحارث بن مرة العبيدي: قائد، له
ذكر في فتوح السند. وكان عمر وعثمان
يتخوفان على المسلمين المغامرة في غزو تلك
البلاد، فلما ولي علي، تقدم الحارث
متطوعا باذنه، فأوغل فاتحا، وظفر
بمغانم (سنة 39 - 42 ه‍) حتى بلغ أرض
(القيقان) مما يلي خراسان، من بلاد
السند، فقتل فيها هو وأكثر من معه (4).
الحارث بن مسكين
(154 - 250 ه‍ = 771 - 864 م)
الحارث بن مسكين بن محمد الأموي،
مولاهم، أبو عمرو: قاض، فقيه على
مذهب مالك، ثقة في الحديث. من أهل
مصر. حمل في أيام المأمون إلى العراق
وسجن في محنة القرآن، فلما ولي المتوكل
أطلقه، فعاد إلى مصر، فولي فيها القضاء
سنة 237 ه‍. وكان مقعدا من رجليه
يحمل في محفة وربما ركب الدابة متربعا.
أمر بحفر خليج الإسكندرية. ومنع من
النداء على الجنائز ومن قراءة القرآن
بالألحان. واستعفى من القضاء سنة
245 ه‍ فأعفي، وكان كثير الابتعاد عن
الأمراء والملوك (1).
الحارث بن مضاض
(... -... =... -...)
الحارث بن مضاض بن عبد المسيح
الجرهمي: من ملوك الجاهلية، من
قحطان. كانت إقامته في الحجاز، تابعا
لليمن. وفي أيامه نشطت حركة بني
إسرائيل وزحفوا يريدون مكة، من
الشمال، فقاتلهم الحارث فهزمهم واستولى
على (تابوت) من الكتب كانوا يحملونه،
وفيه ما انتحلوه على الزبور. وهو الذي
يقال إنه خرج من بلاده يجول في الأرض،
زمنا طويلا، وضربت الأمثال باغترابه.
ويقول المسعودي إنه أول من تولى أمر
البيت بمكة من بني جرهم. ونسب إليه
ابن جبير والمسعودي البيتين اللذين أولهما:
(كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا
أنيس ولم يسمر بمكة سامر)
والبيتان هما ابتداء قصيدة، نسبها إليه ابن
الحائك الهمداني أيضا، في (الإكليل)
وأورد 12 بيتا منها، لعل بعضها مصنوع،
وقال: وهي الآن - أي في عصره -
مكتوبة في مقام إبراهيم عليه السلام (2).
الحارث الأكبر
(... -... =... -...)
الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع

(1) الإصابة 1: 286.
(2) الاستيعاب، لابن عبد البر، في هامش الإصابة 1: 303.
(3) الروض الأنف 2: 45 وجمهرة الأنساب 391 واللباب
1: 267.
(1) طبقات الأطباء 1: 109 والمؤتلف والمختلف 172 وله
فيه شعر.
(2) سبائك الذهب. ونهاية الإرب. والقاموس.
(3) مرآة الجنان 2: 194 وتذكرة الحفاظ 2: 175
وشذرات الذهب 2: 178 وميزان الاعتدال 1: 205
ولسان الميزان 2: 157.
(4) فتوح البلدان للبلاذري 438.
(1) تهذيب التهذيب 2: 156 وتذكرة الحفاظ 2: 88
والولاة والقضاة 467 و 502 ومناقب الإمام أحمد 400
وهو فيه (الضبي) وتاريخ بغداد 8: 216.
(2) التيجان 178 ومروج الذهب، طبعة باريس 3: 100 -
102 ورحلة ابن جبير 110 طبعة ليدن. والإكليل.
طبعة برنستن 8: 167. 168.
157

الكندي الكهلاني، من قحطان، أبو
معاوية: ملك جاهلي، كان له السلطان في
المشقر واليمامة والبحرين، تملكها بعد
أبيه. من ذريته يعقوب بن إسحاق الكندي
الفيلسوف والأشعث بن قيس الصحابي (1).
الحارث الثقفي
(... - 77 ه‍ =... - 696 م)
الحارث بن معاوية الثقفي: شجاع،
من القادة. من أصحاب الحجاج في العراق.
وجهه الحجاج على نحو ألف من الشرط
وغيرهم لقتال شبيب وأصحابه فقتله
شبيب.
المجد البهنسي
(... - 628 ه‍ =... - 1230 م)
الحارث بن مهلب بن حسن بن
بركات، أبو الأشبال، مجد الدين البهنسي:
وزير، من الكتاب الشعراء. مصري.
سافر إلى الشام وغيرها. استكتبه الديوان
العزيز إلى ملوك النواحي. واستوزره
الملك الأشرف مظفر الدين موسى بن الملك
العادل أبي بكر ابن أيوب، ثم عزله
وصادره وحبسه مدة. وتوفي بدمشق عن
نيف وسبعين عاما (2). الحارث بن نوفل
(... - نحو 35 ه‍ =... - نحو 655 م)
الحارث بن نوفل بن الحارث بن
عبد المطلب بن هاشم، الهاشمي القرشي:
صحابي، من الولاة. ولاه النبي صلى الله عليه وسلم
بعض أعمال مكة، وأقره أبو بكر وعمر
وعثمان، ثم انتقل إلى البصرة فمات فيها (3).
الحارث بن أبي هالة
(... - 8 ق ه‍ =... - 613 م)
الحارث بن أبي هالة التميمي: أول من
قتل في الاسلام. قال العسكري: لما أمر
الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يصدع بما أمره، قام في
المسجد الحرام فدعا الناس إلى الاسلام،
فقاموا إليه، فأتى الصريخ أهله، فأدركه
الحارث بن أبي هالة، فضرب فيهم،
فعطفوا عليه، فقتل تحت الركن اليماني
بمكة، فكان أول من استشهد (1).
الحارث بن هشام
(... - 18 ه‍ =... - 639 م)
الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي
القرشي، أبو عبد الرحمن: صحابي،
كان شريفا في الجاهلية والإسلام، يضرب
المثل ببناته في الحسن والشرف وغلاء
المهر. مدحه كعب بن الأشرف، وشهد
بدرا مع المشركين فانهزم فعيره حسان بن
ثابت بأبيات، فاعتذر بأبيات هي أحسن
ما قيل في الاعتذار من الفرار. وأسلم
يوم فتح مكة. وخرج في أيام عمر بأهله
وماله من مكة إلى الشام، فلم يزل مجاهدا
بالشام إلى أن مات في طاعون عمواس،
وقد انتهت إليه سيادة بني مخزوم.
وكان من المؤلفة قلوبهم. وهو أخو أبي
جهل (2).
الحارث بن همال
(... -... =... -...)
الحارث بن همال بن عاد، من بني
وائل، من حمير: ملك يماني جاهلي قديم،
يعرف بالرائش الأصغر (والرائش الأكبر
عمه لقمان بن عاد) ويلقب بذي مراثد
(والمراثد في لغة حمير الأيدي) ولى الملك
بعد موت أبيه، وركب البحر غازيا،
فدخل الهند وغنم منها أموالا كثيرة،
وأوسع الرحلة في مغازيه، ثم عاد إلى
صنعاء فمات فيها، بغمدان (3).
الجرمي
(... -... =... -...)
الحارث بن وعلة بن عبد الله بن
الحارث الجرمي: شاعر جاهلي، كأبيه،
من فرسان قضاعة. شهد يوم (الكلاب)
الثاني (بين جبلة و شمام) وكاد يقتله قيس
ابن عاصم المنقري، ولكنه نجا. وقد
سبق ذكر أبيه (وعلة) في الاعلام (1).
حارثة بن بدر
(... - 64 ه‍ =... - 684 م)
حارثة بن بدر بن حصين التميمي
الغداني: تابعي، من أهل البصرة. وقيل
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. له أخبار في الفتوح.
وقصة مع عمر، ومع علي. وأخبار مع
زياد وغيره، في دولة معاوية وولده.
وأمر على قتال الخوارج في العراق فهزموه
بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما
أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم (2).
حارثة
(... -... =... -...)
1 - حارثة بن جناب بن هبل، من
كنانة عذرة، من قضاعة: جد جاهلي،
من بنيه بجدل بن أنيف جد يزيد بن معاوية
لامه (3).
2 - حارثة بن الحارث بن الخزرج بن
عمرو، الأوسي الأزدي القحطاني: جد
جاهلي. من بنيه رافع بن خديج،، والبراء
ابن عازب، وعبد الرحمن بن نجيد،
الحارثيون الأنصاريون (4).
3 - حارثة بن سعد بن مالك بن
النخع، من كهلان، من قحطان: جد
جاهلي، النسبة إليه (نخعي) بفتح النون
والخاء. من بنيه الحجاج بن أرطاة (5).

(1) طبقات الأطباء 1: 206 و 207.
(2) القلائد الجوهرية 121 والبداية والنهاية 13: 130.
(3) الإصابة 1: 292.
(1) الإصابة 1: 293.
(2) الإصابة 1: 293 والاستيعاب 1: 307 وابن عساكر
4: 5 والتبريزي 1: 97 وثمار القلوب 238 والمرزوقي
1: 37.
(3) التيجان 78.
(1) الأغاني طبعة الدار 22: 216 - 221 وشرح اختيارات
المفضل 2: 774.
(2) الإصابة 1: 371 وابن عساكر 3: 430.
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 188
(4) نهاية الإرب للقلقشندي 187 واللباب 1: 267.
نهاية الإرب للقلقشندي 187.
158

4 - حارثة بن عبد مناة بن كنانة بن
خزيمة: جد جاهلي. من نسله الحليس بن
علقمة (1).
5 - حارثة بن عمرو، من بني ذهل
ابن شيبان، من العدنانية: جد جاهلي، من
بنيه المنكدر بن لبيد (2).
6 - حارثة بن عمرو بن مزيقياء
الأسدي، من قحطان: جد جاهلي يماني.
كانت منازل بنيه عند خروجهم من اليمن
بمر الظهران (على مرحلة من مكة) وهم
خزاعة فيما يقال (3).
الحارثي = الربيع بن زياد 53
الحارثي = زياد بن صالح 135
الحارثي = يحيى بن زياد 160
الحارثي = قسام الحارثي 377
الحارثي = محمد بن طاهر 584
الحارثي = محمود بن صاعد 606
الحارثي = مسعود بن أحمد 711
الحارثي = يحيى بن محمد 752
الحارثي = حسين بن عبد الصمد 984
الحارثي = أحمد بن محمد 1129
أبو حازم الأعرج = سلمة بن دينار 140
ابن أبي حازم = عبد العزيز بن سلمة
ابن حازم (الأمير) = هاشم بن حازم 1055
القرطاجني
(608 - 684 ه‍ = 1211 - 1285 م)
حازم بن محمد بن حسن، ابن حازم
القرطاجني، أبو الحسن: أديب من
العلماء له شعر. من أهل قرطاجنة
Carthagene (بشرقي الأندلس) تعلم
بها وبمرسية وأخذ عن علماء غرناطة
وأشبيلية، وتتلمذ لابي علي الشلوبين
ثم هاجر إلى مراكش، ومنها إلى تونس
فاشتهر وعمر، وتوفي بها. من كتبه
(سراج البلغاء) طبع طبعة أنيقة محققة،
باسم (مناهج البلغاء وسراج الأدباء)
وله (ديوان شعر - ط) صغير. وهو
صاحب (المقصورة) التي مطلعها:
لله ما قد هجت يا يوم النوى
على فؤادي من تباريح الجوى
شرحها لشريف الغرناطي في كتاب
سماه (رفع الحجب المنشورة على محاسن
المقصورة - ط). (1).
الحازمي = محمد بن موسى 584
حاشد الهمداني
(... -... =... -...)
حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف
الهمداني، من قحطان: جد جاهلي. بنوه
أحد القبيلين العظيمين في اليمن: حاشد
وبكيل. وهم بطون كثيرة (2).
الحاضري = محمد بن خليل 824
الحاضري = محمد بن إسماعيل 942
ابن أبي بلتعة
(35 ق ه‍ - 30 ه‍ = 586 - 650 م)
حاطب بن أبي بلتعة اللخمي:
صحابي، شهد الوقائع كلها مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم وكان من أشد الرماة، في
الصحابة. وكانت له تجارة واسعة. بعثه
النبي صلى الله عليه وسلم بكتابه إلى المقوقس صاحب
الإسكندرية. ومات في المدينة. وكان أحد
فرسان قريش وشعرائها في الجاهلية (3)
الحافظ النسوي = الحسن بن سفيان 303
ابن الحافظ = حسن بن عبد المجيد 529
الحافظ (الفاطمي) = عبد المجيد بن محمد - 544 -
الحافظ المزي = يوسف بن عبد الرحمن - 742 -
الحافظ العراقي = عبد الرحيم بن الحسين
حافظ (المولي) = محمد بن أحمد 957
حافظ (الدكتور) = محمد حافظ 1305
حافظ إبراهيم = محمد حافظ 1351
حافظ عوض = أحمد حافظ 1370
حافظ رمضان = محمد حافظ 1374
الحكمي
(1342 - 1377 ه‍ = 1923 - 1958 م)
حافظ بن أحمد بن علي الحكمي:
فقيه أديب، من علماء (جيزان) بين
الحجاز واليمن. ولد في قرية (السلام)
التابعة لمدينة المضايا، جنوبي جيزان.
ونشأ بدويا يرعى الغنم ثم قرأ القرآن.
ولما بلغ السادسة عشرة بدأ بطلب العلم
وهو يواصل رعي غنمه. ثم تفرغ للدراسة
فظهر فضله، وألف كتبا طبع أكثرها
على نفقة الملك سعود بن عبد العزيز.
وتولى النيابة في إدارة مدارس التعليم
بسامطة، ثم عين مديرا للمعهد العلمي
فيها (1374). واستمر إلى أن توفي بمكة.
من كتبه المطبوعة، وكلها رسائل:
(الجوهرة الفريدة في العقيدة) و (اللؤلؤ
المكنون في أحوال السند والمتون) و (النور
الفائض في علم الفرائض) و (الأصول
في نهج الرسول) و (منظومة) في الحث
على طلب العلم. و (سلم الوصول إلى علم
الأصول) أرجوزة، و (معارج القبول)
شرح لها، و (أعلام السنة المنشورة)
(1).

(1) اللباب 1: 267 وسماه ابن حزم في جمهرة الأنساب 177
(الحارث بن عبد مناة).
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 188.
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 187.
(1) نفح الطيب 1: 627 وأزهار الرياض 3: 172 وفيه
نماذج من شعره وبغية الوعاة 214 وانظر ما كتبه عبد
القادر زمامة، في مجلة دعوة الحق - بالرباط - العدد
التاسع، الصفحة 35 - 38 والمخطوطات المطبوعة 2:
107 ومناهج البلغاء: مقدمته. ويلاحظ أن اسم
(رفع الحجب) ورد في المطبوعة (رفع الحجب المستورة
في محاسن المقصورة) ولعله تصحيف من النساخ.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 188 والإكليل 10: 28 وانظر
فهرسته، ص 287 وفيه اسم جد حاشد (حبران) بضم
الحاء. وجمهرة الأنساب 369 وهو فيه: ابن جشم بن
خيوان - كما في نهاية الإرب - بن (نوفل) بدلا من
(نوف).
(3) الإصابة 1: 300.
(1) من ترجمتين له، إحداهما بقلم ابنه أحمد بن حافظ في
مجلة العرب 7: 229 والثانية بقلم محمد بن علي السنوسي،
في مجلة المنهل: الجزء الأول من المجلد 19 وبينهما
اختلاف. قلت: وفي الكتاب من رجح تسمية (جيزان)
بجازان، وفي القاموس: مادة جوز (جيزان ناحية
باليمن) وفيه: مادة جزن (جازان واد باليمن)
فالتسميتان واردتان.
159

حافظ نجيب
(... - 1365 ه‍ =... - 1946 م)
حافظ بن محمد نجيب: كاتب مصري
مغامر، في سيرته أعاجيب. طارده
البوليس زمنا، فكان يفلت منه بأنواع
الحيل. يتسمى بأسماء مختلفة، ويبيت
في أعظم الفنادق باسم (الأمير يوسف
كمال) أو (ابن أخي أفلاطون باشا)
أو (المندوب السامي العثماني) ويمنح الرتب
والنياشين بالنيابة عن الخليفة. ويظهر بمظهر
راهب أو مدرس أو واعظ. وكان (روائيا)
واسع الخيال، اجتماعيا، يتكلم الإنجليزية
والفرنسية والتركية بطلاقة حببته إلى النساء
فوقعت في شباكه كثيرات كن ينثرن
الذهب بين يديه. وكان شديد الخجل،
تتبادر الحمرة إلى وجهه عندما يتحدث
إلى سيدة أو آنسة. وقد ينفق في اليوم
مئات الجنيهات، ولا يملك في اليوم التالي
قرشا. أحدثت مغامراته ضجة في مصر،
واعتقل في 15 أبريل 1916 في بندر
الجيزة. وبينما هو في السجن ترجم عن
الانكليزية (روح الاعتدال - ط) و (غاية
الانسان - ط) ونشرهما باسم زوجته
وسيله محمد. وبعد خروجه من السجن
نشر باسمه كتاب ((الناشئة - ط) و (دعائم
الاخلاق - ط) و (اعترافات حافظ
نجيب - ط) واشترك في تحرير مجلة
(العلمين) ثم أصدر مجلة (الحاوي) وترجم
روايات، منها (جونسون - ط) و (ملتون
توب - ط) وانقطع في أواخر أيامه لتدوين
مذكراته، فسقط القلم من يده وهو يكتب
السطر الأخير من الجزء الأول منها. مولده
ووفاته بالقاهرة. اشتغل في صباه بالتدريس
واشترك في معارك السودان. وكان أبوه
من رجال الإدارة بمصر (1).
حافظ وهبة
(1307 - 1387 ه‍ = 1889 - 1967 م)
حافظ وهبة (1): سفير، من مؤرخي
الدولة السعودية. مصري الأصل والمولد
والمنشأ. تعلم مدة قصيرة بالأزهر وبمدرسة
القضاء الشرعي. وعمل في صحافة الحزب
الوطني
بالقاهرة والأستانة. ورحل إلى
الهند. ومنها إلى الكويت (1915 م)
مدرسا بالمدرسة المباركية. وكتب إلى الملك
عبد العزيز آل سعود (في ذي الحجة 1341)
فأعجبه خطه ودعاه إلى الرياض فانتقل
إليها (1923) وتقدم عنده إلى أن عينه
وزيرا مفوضا بلندن ثم سفيرا (1938)
وأحيل إلى المعاش سنة 1965 وتوفي في
روما. له من الكتب (جزيرة العرب
في القرن العشرين - ط) و (خمسون عاما
في جزيرة العرب - ط) (2).
الحافي = بشر بن الحارث 227
الحافي
(... -... =... -...)
الحافي بن قضاعة: جد جاهلي. بنوه
بطون كثيرة، منها (جرم) و (بلى)
و (مهرة) و (بنو خالد) و (بنو جشم)
وهم يمانيون من حمير. وفي النسابين من
يقول: قضاعة من عدنان (1).
الحاكم (المروزي) = محمد بن محمد - 334 -
الحاكم الكبير = محمد بن محمد 378
الحاكم النيسابوري = محمد بن عبد الله - 405 -
الحاكم (الفاطمي) = منصور بن نزار - 411 -
الحاكم (الجشمي) = المحسن بن محمد - 494 -
الحاكم (العباسي) = أحمد بن علي 701
الحاكم (العباسي) = أحمد بن سليمان - 753 -
ابن حامد = الحسن بن حامد 403
التقي (... - 1371 ه‍ =... - 1967 م)
حامد (أو محمد حامد) بن أديب
ابن أرسلان التقي: فقيه حنفي متأدب،
دمشقي. تولى الافتاء بالنبك، وتعليم
التربية الدينية واللغة العربية في بعض
المدارس. وكان يحرص على ما يحصل
عليه من إجازات شيوخه ووثائق تعيينه
فجمع (ثبتا - خ) في الظاهرية (الرقم
11223) 38 ورقة بخطوط من أدركهم
من علماء دمشق. كبكري العطار وعبد
الرزاق البيطار وعبد الحكيم الأفغان
والقاسمي ومحمد المبارك. وله (أثر
الدعوة الوهابية في الاصلاح - ط) (2).

(1) الصحف المصرية 22 / 11 / 1946 وأخبار اليوم 15
أبريل 1950 ومعجم المطبوعات 1918 ومجلة الكتاب
3: 492.
(1) ترجم لنفسه في صدر كتابه (خمسون عاما في جزيرة
العرب) ولم ينتسب.
(2) انظر مجلة قافلة الزيت: ذي الحجة 1378 وجريدة الحياة
26 و 28 / 11 / 1967 ومجلة العرب 6: 123 وهو في
الموسوعة الكويتية 383 (محمد حافظ).
(1) سبائك الذهب. وجمهرة الأنساب 412.
(2) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 184 - 187.
160

ابن شاكر
(... - نحو 1173 ه‍ =... - نحو
1760 م)
حامد بن حسن بن أحمد بن محمود بن
شاكر: فقيه زيدي يماني، من أهل
صنعاء. له حواش وشروح في الفقه
والحديث، منها (ميزان الانظار) حاشية
على (ضوء النهار) في الفقه، ثلاث
مجلدات، و (الزهور - خ) حاشية في
الفرائض، و (قرة العين - ط) رسالة في
الفقه، و (الأنموذج اللطيف في حديث
أمر معاذ بالتخفيف) و (بلوغ الآمال
فيما اختص به الموطأ من النساء والرجال
- خ) في نحو 50 ورقة، بميلانو (1).
حامد حسين
(1246 - 1306 ه‍ = 1830 - 1888 م)
حامد حسين بن محمد قلي بن محمد
ابن حامد النيشابوري الكنتوري: عالم
بالتراجم. إمامي. توفي في لكهنو. صنف
(عبقات الأنوار - ط) عدة مجلدات منه.
قال أغا بزرك: لم يكتب أوسع وأبسط
منه في كتب الشيعة (2).
الدمنهوري
(1340 - 1385 ه‍ = 1921 - 1965 م)
حامد الدمنهوري: قصصي، من أهل
مكة. تخرج فيها بالمعهد العلمي (1358)
وبكلية الآداب بجامعة الإسكندرية (1365)
وعمل في التدريس بمكة والطائف، ثم
كان وكيلا لوزارة المعارف بمكة. وكتب
قصصا صغيرة أوسعها (ثمن التضحية - ط)
و (مرت الأيام - ط) (1).
ابن رفادة
(... - 1351 ه‍ =... - 1932 م)
حامد بن سالم بن رفادة: ثائر. من
قبيلة (بلى) من سكان (الوجه) أحد
شواطئ الحجاز. ينبز بالأعور. كان
من رعايا الملك عبد العزيز ابن سعود،
وجنح إلى العصيان سنة 1347 ه‍ (1928 م)
فضرب، ففر إلى القاهرة، وأقام إلى سنة
1350 ه‍، وتوجه إلى عمان (عاصمة
الأردن) فتجنس بالجنسية الأردنية.
واتصل بأميرها الشريف عبد الله بن
الحسين. وعاد إلى مصر، فاتصل بملكها
(يومئذ) أحمد فؤاد، وكان هذا على
غير صفاء مع الملك ابن سعود، والعلاقات
منقطعة بينهما، والحج موقوف، فلقي ابن
رفادة منه عطفا وعونا، فأكمل استعداده،
ورحل إلى السويس، منها إلى ماء اسمه
(النصب) بين السويس والطور. وهناك
لحقت به جماعات كان على اتفاق معها،
ووصلت إليه أسلحة اشترى بعضها من
مصر. ومضى بمن معه صوب (العقبة)
وكان يحمل (توصيات) بتسهيل عبوره
الحدود. فاجتاز العقبة إلى مكان اسمه
الشريح) وهناك جاءته (أرزاق وأسلحة)
من شرقي الأردن. وتوغل في الحجاز،
فمر بالحقل والبدع والخريبة، وخيم في
سهل بين (شعر) و (الحويط) من
سفوح جبل (شار) بالقرب من مويلح
وضبا. وفي ذلك السهل ظهرت جموع
(ابن سعود) مقبلة من (ضبا) ونشبت
المعركة في أواخر ربيع الأول 1351 ه‍
1932 م، وانتهت في يوم واحد بمقتله ومن
معه. وأحصيت جثثهم فكانت 370 جثة
بينها ابنان له: فألح وحماد، وخمسة من
إخوته، وأحد الاشراف. ونجا أفراد
قلائل. وأخذ رأسه إلى ضبا، فلعب به
الأطفال، ثم علق في سوقها (1).
ابن سمجون
(... - نحو 400 ه‍ =... - نحو 1010 م)
حامد بن سمجون، أبو بكر: طبيب،
تميز في معرفة الأدوية المفردة، وله
(كتاب) فيها ألفه في أيام المنصور
الحاجب محمد بن أبي عامر (2).
حامد بن عباس
(... - 311 ه‍ =... - 923 م)
حامد بن عباس، أبو محمد وزير،
من عمال العباسيين. كان يلي نظر فارس
وأضيفت إليها البصرة. ثم طلب إلى بغداد
وولي الوزارة للمقتدر سنة 306 ه‍. وانتهى
أمره بأن عزله المقتدر سنة 311 ه‍، وقبض
عليه وأرسل إلى واسط فمات فيها مسموما.
وكان جوادا ممدحا، من كتابه ابن مقلة (3).

(1) نبلاء اليمن 1: 418 وميلانو 2: 22.
(2) الذريعة 10: 108.
(1) العرب 6: 120 والمنهل 27: 846.
(1) انظر جريدة النداء - بيروت - 14 أيلول 1932 وجريدة
أم القرى - بمكة - 22 و 23 / 4 / 1351 وكتاب صقر
الجزيرة 613 - 617.
(2) طبقات الأطباء 2: 51 وفي جذوة المقتبس 185 (حامد
ابن سمجون، له تصرف في البلاغة وكتاب في البديع).
(3) ابن الأثير. والنجوم الزاهرة. والمنتظم 6: 180.
161

البالوي
(... - بعد 1173 ه‍ =... - بعد
1760 م)
حامد بن عبد الفتاح البالوي: عالم
بالقراءات، من فضلاء الروم. صنف (زبدة
العرفان في وجوه القرآن - ط) في القراءات
العشر (1).
ابن عبد القادر
(1313 - 1386 ه‍ = 1895 - 1966 م)
حامد بن عبد القادر الفارسكوري:
من أعضاء المجمع اللغوي بالقاهرة. له
علم بالفارسية والعبرية. ولد في بلدة
ميت الخولي عبد الله، بمركز فارسكور
بالدقهلية، بمصر. وتعلم في المعهد الديني
بدمياط. وتخرج بدار العلوم في القاهرة
(سنة 1920) وأوفد إلى جامعة أكستر
بانكلترة لدراسة الأدب الانكليزي وعلم
النفس. ثم انتدب لتدريس اللغة العربية
في معهد اللغات الشرقية بجامعة لندن.
وعاد إلى مصر، فكان مدرسا بدار العلوم
وتدرج إلى أن كان (سنة 1952) مديرا
عاما لشؤون اللغة العربية بوزارة التربية
والتعليم، ومن أعضاء المجلس الأعلى
بالأزهر. له 24 كتابا، طبع منها 17
بينها (زرادشت - ط) و (قصة الأدب
الفارسي - ط) (2).
العمادي
(1103 - 1171 ه‍ = 1692 - 1758 م)
حامد بن علي بن إبراهيم العمادي
الدمشقي الحنفي: مفتي دمشق وابن
مفتيها. برع في الفقه والفرائض والأدب.
وكان مهيبا وقورا أقام في منصب الافتاء
34 سنة. له مؤلفات كثيرة، منها
(الفتاوي) في مجلدين كبيرين، نقحها
محمد أمين ابن عابدين وسماها (العقود
الدرية في تنقيح الفتاوي الحامدية - ط)
و (الدر المستطاب في موافقات ابن
الخطاب وأبي بكر وأبي تراب، وترجمتهم
مع عدة عن الأصحاب - خ) في المكتبة
العربية بدمشق، بخطه. و (التفصيل بين
التفسير والتأويل) و (ضوء الصباح في
ترجمة أبي عبيدة بن الجراح - خ) في
جامعة الرياض و (ترجمة الشيخ الأكبر)
و (شرح خطبة الكشاف) ورسالة في
(الأفيون) و (مجموع رسائل) و (ديوان
شعر) و (شرح بيتي الرقمتين) وكان
يستفتح أكثر دروسه بخطب من إنشائه
جمعت في مجلد كبير. مولده ووفاته في
دمشق (1).
حامد المليجي
(... - 1364 ه‍ =... - 1945 م)
حامد بن محمد المليجي: صحافي
مصري، اشترك في حركة مصر الوطنية،
واعتقله الانكليز في مالطة سنة 1914 -
1919 م، وعاد، فاتهموه بتأليف جمعية
ثورية باسم (جماعة الانتقام) وحكموا عليه
وعلى آخرين بالاعدام شنقا، ثم خففوا
الحكم إلى السجن 15 عاما أمضى منها في
سجون القاهرة والإسكندرية وأسيوط وقنا
نحو خمس سنوات، وأطلقه سعد زغلول
باشا، فرجع إلى العمل في الصحافة،
فكان من محرري جريدة (البلاغ)
بالقاهرة إلى أن توفي. له (مذكرات
سعد - ط) و (الطفولة) و (العقيدة)
و (عثرات الشباب) و (الزواج والطلاق
في العالم الجديد) و (في سفح الأهرام)
رواية سياسية (1).
حامد نيازي
(1308 - 1369 ه‍ = 1891 - 1950 م)
حامد نيازي (بك): ضابط مصري،

(1) مجمع اللغة بدمشق 49: 69 وسركيس 521 وإيضاح
المكنون 1: 611.
(2) الدكتور مهدي علام، في مجلة مجمع اللغة العربية بمصر
22: 245، 250 والمجمعيون 60 وفيه أسماء مصنفاته.
(1) سلك الدرر 2: 11 - 19 وانظر دار الكتب 5: 176
ومخطوطات الرياض، مصورا عن المكتبة المحمودية
(90 مجاميع) 16 ورقة.
(1) البلاغ 30 جمادي الأولى 1364 و 9 محرم 1367 وفي
هذه بعض مذكراته. واللطائف المصورة: السنة 10
العدد 472.
162

له كتابات وترجمات. اختير كبيرا
للمعلمين العسكريين في الكلية الحربية،
ثم قائدا لها، فرئيسا لمجلس إدارة (مجلة
الجيش) وبلغ رتبة أميرالاى. وترجم عن
الانكليزية (فن إدارة الحرب - ط)
للجنرال الألماني فون درجولتز. وله
كتابان في (مدافع الماكينة) و (آلة
تقدير المرمى) لم يطبعا. توفي بالقاهرة (1).
الباندرموي
(1111 - 1172 ه‍ = 1700 - 1758 م)
حامد بن يوسف بن حامد، ضياء
الدين الأسكداري الباندرموي: فقيه من
علماء الحنفية، نقشبندي، رومي.
ولد وتعلم بالاستانة. وقام برحلة إلى
سورية ومصر وأخذ عن علمائمها وجاور
مدة بالمدينة المنورة وعاد فسكن (باندرمة)
وتوفي بها. له كتب في الأصول والحديث
والعقائد، منها (جامع الفهارس - خ)
مجلد كبير قال البغدادي في الهدية: ملكته
بخطه. و (تخريج أحاديث شرعة الاسلام)
و (تعريفات الفحول في الأصول)
و (شهود الفرائض) و (مخلفات حكماء
اليونان في معرفة الميزان) منطق، و (مهمات
الكافي في العروض والقوافي) و (شهود
كتاب في حدود علم الآداب - خ)
نسخة جيدة في جامعة الرياض (الفيلم
80) عن مكتبة عارف حكمت (154
مجاميع) بخطه، و (عقود الدرر في حدود
علم الأثر - خ) فيها أيضا، والكتابان
في فيلم واحد (الرقم 80) و (عقود
الفرائض في حدود العقائد - خ) في
الرياض أيضا (الفيلم 79) (1).
الحامدي = إبراهيم بن الحسين 557
الحامدي = إسماعيل بن موسى 1316
الحامض = سليمان بن محمد 305
الحانوتي = محمد بن عمر 1010
الحانيني = حسن بن علي 1035
حب
الحباب بن المنذر
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو 640 م)
الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري
الخزرجي ثم السلمي: صحابي، من
الشجعان الشعراء، يقال له (ذو الرأي)
قال الثعالبي: (هو صاحب المشورة يوم
بدر، أخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأيه، ونزل
جبريل فقال: الرأي ما قال حباب،
وكانت له في الجاهلية آراء مشهورة)
وهو الذي قال عند بيعة أبي بكر يوم
السقيفة: (أنا جذيلها المحكك وعذيقها
المرجب (2) فذهبت مثلا. مات في خلافة
عمر، وقد زاد على الخمسين (3).
حباب
(... - بعد 640 ه‍ =... - بعد 1242 م)
حباب: أم الرشيد المؤمني. من دهاة
النساء في المغرب. إفرنجية الأصل كانت
جارية لإدريس بن يعقوب الملقب بالمأمون،
وولدت له ابنه عبد الواحد. ولما هلك
المأمون (سنة 630) وبويع لابنها عبد
الواحد (الملقب بالرشيد) كان الخليفة
المبايع في مراكش يحيى بن محمد
(المعتصم) فاتفقت حباب مع بعض
القواد وبينهم (فرنسيل) قائد جيش
الفرنج الذين أدخلهم المأمون إلى المغرب،
ووعدتهم بفئ مراكش، ان استردها
ابنها، فزحفوا عليها، وأعانوا ابنها
على فتحها فدخلها، وحاربه يحيى إلى سنة
633 فاستقر الرشيد إلى أن غرق في سنة
640 ه‍ وانقطع خبر حباب (1).
حبابة
(... - 105 ه‍ =... - 723 م)
حبابة: جارية يزيد بن عبد الملك.
مغنية، من ألحن من رؤي في عصرها،
ومن أحسن الناس وجها وأكملهم عقلا
وأفضلهم أدبا. قرأت القرآن وروت
الشعر وتعلمت العربية. وهي مولدة،
كانت لرجل من أهل المدينة يعرف بابن
رمانة خرجها وأدبها، فأخذت الغناء
عن ابن سريج وابن محرز وطبقتهما،
فاشتراها يزيد بن عبد الملك بأربعة آلاف
دينار، فغلبت على عقله، وشغل بها.
ثم ماتت، فحزن عليها ومات بعدها
بأربعين يوما (2).
حبابة
(... -... =... -...)
حبابة بنت الحارث بن ثعلبة من بني
كهلان، من قحطان: أم قبيلة، جاهلية،
يقول عبد الله بن المدان في بنيها:
(وبنو حبابة ضاربون قبابهم -
البيت) (3).

(1) مجلة الجيش: المجلد 12.
(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 62 وهدية 1: 260 وفيه وفاته
في المدينة خطأ، والصواب ما في الأول، فقد ذكر
المكان الذي دفن فيه، وانظر مخطوطات جامعة الرياض،
عن المدينة، القسم الأول ص 51 والقسم الثاني ص
28، 36.
(2) الجذيل تصغير الجذل وهو أصل الشجرة، والمحكك
عود تتحكك به الإبل الجربى، والعذيق تصغير العذق
وهو النخلة، والمرجب الذي جعلت له دعامة تقيه
العواصف. يريد أنه الرجل الذي يستشفي الناس برأيه
وينصرونه.
(3) الإصابة 1: 302 وثمار القلوب 230.
(1) الاستقصا 1: 201.
(2) أعلام النساء 1: 195.
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 189.
163

الحباك = محمد بن أحمد 867
الحبال = عبد القادر بن عمر 1300
ابن حبان = محمد بن حبان 354
الحباني (الأصفهاني) = عبد الله بن محمد - 369 -
ابن الحبحاب = عبيد الله بن الحبحاب
الحبسي = راشد بن خميس 1150
الحبشي = بلال بن رباح 20
الحبشي (1) = عيدروس بن عمر 1314
الحبشي = حسين بن محمد 1330
الحبشي = علي بن محمد 1333
الحبشي = محمد بن عيدروس 1337
حبشية الخزاعي (... -... =... -...)
حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي،
من بني مزيقياء، من قحطان: جد جاهلي.
من نسله (بنو غاضرة) و (بنو حرام) (2).
الحبط التميمي = الحارث بن مالك
الحبطي = شبيب بن سعيد 186
ابن حبناء (الشاعر) = يزيد بن عمرو
نحو 90
ابن حبناء = المغيرة بن عمرو 91
الحبوبي = محمد سعيد 1334
الحبوري = صلاح الدين 1047
الحبوري = يحيى بن موسى 1110
الحبوري = إبراهيم بن زيد 1120
ابن حبوس = محمد بن حسين 570
حبوس الأرسلانية
(1182 - 1238 ه‍ = 1768 - 1822 م)
حبوس بنت بشير بن قاسم
الأرسلاني (1): أميرة، سديدة الرأي،
عالية الهمة، كريمة النفس. ولدت في
الشويفات (بلبنان) وتزوجت بأمير مقاطعة
الشويفات عباس بن فخر الدين الأرسلاني.
وكانت تجالس الرجال، ويحترمون
عقلها وفصاحتها. وتوفي زوجها سنة
1224 ه‍، وأولادها صغار ليس فيهم
من يصلح للامارة، فقامت بها. قال
الشدياق مؤرخ لبنان: (تولت على
المقاطعة لذكائها وصغر أولادها، فساست
الرعية سياسة حسنة، واشتهرت بالصفات
الحسنى، حتى كانت ملجأ وغوثا
للناس) واستمرت إلى أن عزل الأمير
بشير الشهابي عن ولاية لبنان (سنة 1236 ه‍
- 1820 م) وكانت تابعة له، ثم عاد إلى
الولاية سنة 1238 ه‍، فأقام أحد أبنائها
(أحمد بن عباس) أميرا على الشويفات،
وانتقلت هي إلى قرية (بشامون) من
قرى ناحية الغرب فتوفيت بها. وقيل
اغتيلت. وهي أم الأمراء منصور وأحمد
وحيدر وأمين الأرسلانيين (1).
ابن أبي حبيب = يزيد بن سويد 128
ابن حبيب = عبد الملك بن حبيب 238
ابن حبيب = محمد بن حبيب 245
الحبيب (المكتوم) = محمد بن جعفر 270
الحبيب (القاضي) = أحمد بن محمد 312
ابن حبيب الحلبي = الحسن بن عمر 779
ابن حبيب = طاهر بن الحسن 808
الحبيب (الباي) = محمد بن محمد 1347
ابن حبيب (الغزي) = شرف الدين بن عبد
القادر
حبيب كاتبة
(1310 - 1370 ه‍ = 1892 - 1951 م)
حبيب إبراهيم كاتبة: من كتاب
السوريين في المهجر. ولد في يبرود
(بسورية) وتعلم في الجامعة الأميركية
ببيروت. وهاجر إلى الولايات المتحدة
قبيل الحرب العالمية الأولى. فعمل في
الصحافة ودخل جامعة (هارفورد)
فتخرج سنة 1920 م، أستاذا في اللاهوت.
وقام برحلة إلى مصر وبعض الأقطار العربية
الأخرى سنة 1926 م. وعمل في مكتب
(الاستعلامات الحربية) الأميركي في خلال
الحرب العامة الثانية. وعين ملحقا بالوفد
السوري الدائم لدى هيئة الأمم سنة 1948 م.
وتوفي في جاكسنفيل فلوريدا (بأميركا)
له بالعربية (عظات وطنية - ط) وبالانكليزية
(ليال عربية - ط) و (الروح الجديدة في
الأقطار العربية - ط) ومقالات كثيرة
بالعربية والانكليزية. واشترك في تأليف
رسالة (الناطقون بالضاد - ط) بالعربية (2).
الشطجيري
(... - نحو 430 ه‍ =... - نحو 1038 م)
حبيب بن أحمد الشطجيري: شاعر

(1) ضبطها صاحب فهرس الفهارس 1: 235 بكسر الحاء
وسكون الباء، وقال: الحبشي لقب لاحد بيوتات بني
علوي اليمنيين. وكذا وردت - بالكسر - في كتاب نيل
الوطر 1: 4 إلا أن صاحبه صححها في جدول الخطأ
والصواب، في نهاية الجزء الأول، فجعلها بفتح الباء،
وهو يماني، والحبشيون العلويون يمانيون، وصاحب
الدار أدرى.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 189 وجمهرة الأنساب 226
وسبائك الذهب 65.
(1) ما كادت تصدر الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وفيها
ذكر الأميرة (حبوس) وأنها (شهابية) حتى تلقيت
رسالتين: الأولى من الأمير عادل أرسلان، من معقل
الثورة على الفرنسيس - بسورية - تاريخها 7 رجب 1346
والثانية من شقيقه الأمير شكيب أرسلان، من لوزان
- بسويسرة - تاريخها 21 مارس 1928 م، ينفيان معا
نسبتها إلى آل شهاب، ويبرهنان على أنها أرسلانية،
والقول ما ذهبا إليه، فإنها جدة والدهما لامه، وفي
الرسالتين فوائد للتاريخ: جاء في رسالة الأمير عادل:
(وحبوس هي التي غضبت على وكيل أملاكها زيدان،
جد جرجي زيدان الشهير، فكانت سبب نزوحه إلى
بيروت، وكان نزوحه سبب ظهور المؤرخ الشهير)
وجاء في رسالة الأمير شكيب: (وهي والدة الست
خزما، وهذه جدتي أم والدي وأعمامي. وقد ذهبت
زينب فواز في كتابها الدر المنثور - وهو المصدر الذي
أخذت عنه الترجمة - إلى أنها شهابية جهلا منها بحقيقتها.
ومن جملة خطأ زينب فواز قولها: إنها تزوجت بالأمير
عباس المعني، والحال أنه في زمان الست حبوس لم يكن
بقي من بني معن أحد، بل كانوا انقرضوا جميعا. وسبب
هذا الخطأ منها هو والله أعلم أن العادة بمصر أنهم يقولون
لكل أمراء لبنان الأمراء الشهابيون، وذلك لان الشهابيين
في دور محمد علي كانت لهم الشهرة دون سواهم لتغلب
الأمير بشير الشهابي مدة 54 سنة، وقبله عدة أمراء
منهم. ومنذ 38 سنة كنت بمصر فكان بعضهم يقدمني إلى
بعض هكذا: الأمير شكيب أرسلان من الأمراء
الشهابيين، وكنت أضحك وأقول لهم: هذا غير هذا.
فأنتم نقلتم عن زينب فواز وهي امرأة فاضلة، ولكنها
معدودة مصرية لا تعرف أخبار بلادنا).
(1) الرسالتان المذكورتان في الحاشية السابقة. وأخبار الأعيان
للشدياق 685 و 686 والدر المنثور لزينب فواز 162
وفيه: وفاتها سنة 1240 ه‍.
(2) جريدة البيان، بواشنطن: أول مارس 1951 والناطقون
بالضاد 11 و 48.
164

أديب أندلسي، من أهل قرطبة. أدرك
أيام الحكم المستنصر، وبلغ سنا عالية. وهو
الذي جمع ديوان شعر الغزال (يحيى بن
حكم) ورتبه على الحروف (1).
أبو تمام
(188 - 231 ه‍ = 804 - 846 م)
حبيب بن أوس بن الحارث الطائي،
أبو تمام: الشاعر، الأديب. أحد أمراء
البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران
بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه
المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على
شعراء وقته فأقام في العراق. ثم ولي بريد
الموصل، فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر طويلا. فصيحا، حلو
الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة
عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير
القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة.
واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي
والبحتري. له تصانيف منها (فحول
الشعراء - خ) و (ديوان الحماسة - ط)
و (مختار أشعار القبائل) وهو أصغر
من ديوان الحماسة، و (نقائض جرير
والأخطل - ط) نسب إليه، ولعله
للأصمعي، كما يرى الميمني و (الوحشيات
- ط) وهو ديوان الحماسة الصغرى،
و (ديوان شعره - ط) ومما كتب في سيرته
(أخبار أبي تمام - ط) لابي بكر محمد
ابن يحيى الصولي، و (أبو تمام الطائي:
حياته وشعره - ط) لنجيب محمد البهبيتي
المصري، و (أخبار أبي تمام) لمحمد علي
الزاهدي الجيلاني المتوفى بالهند سنة
1181 ه‍ و (أخبار أبي تمام) للمرزباني،
و (أبو تمام - ط) لرفيق الفاخوري،
ومثله لعمر فروخ، و (هبة الأيام فيما
يتعلق بأبي تمام - ط) ليوسف البديعي (2).
جاماتي
(1304 - 1388 ه‍ = 1887 - 1968 م)
حبيب جاماتي: صحفي لبناني.
تعلم في عينطورة. ورحل إلى القاهرة.
ثم إلى فرنسا حيث أنشأ مطبعة عربية وأصدر
منها مجلة (الشهرة) مصورة، مدة عام.
وتوظف في الترجمة بوزارة الخارجية إلى أن
قامت الثورة في الحجاز (1916) فاتصل
بها وأقام بالقاهرة. فكتب كثيرا في
المجلات. وكان ينقب عن بعض الاحداث
المجهولة، فيضعها في قالب شبه قصصي،
ويسميها (تاريخ ما أغفله التاريخ) ومن كتبه
المطبوعة، (إبراهيم باشا في الميدان)
و (تحت سماء المغرب) و (أغرب
ما رأيت) رحلات وأسفار، و (أندلس
العرب) قصص، و (خفايا القصور)
و (مصر مقبرة الفاتحين) و (الناصر
صلاح الدين) توفي مصطافا في بيروت (1).
حبيب اسطفان
(1305 - 1365 ه‍ = 1888 - 1946 م)
حبيب بن جرجس اسطفان: خطيب،
له اشتغال بالأدب والشعر. ولد ونشأ
بلبنان، وتعلم برومة، وعاد إلى بلاده
قسا مارونيا. ثم خلع ثياب الكهنوت
وعمل في الحركة الوطنية بسورية، فكان
من رجال الملك فيصل بن الحسين بدمشق،
ومن أشدهم حماسة وثورة على الاستعمار
الفرنسي. ولما احتل الفرنسيس سورية
الداخلية (سنة 1920 م) رحل إلى
مصر فالبرازيل، فالأرجنتين. وتنقل في
جمهوريات أميركا الوسطى، وأتقن
الإسبانيولية. وزلت قدمه في السياسة،
فنشر مقالات في إحدى الصحف الموالية
لسياسة الاستعمار الفرنسي، جمعها في
كتاب (وجدان لا سياسة - ط) ثم عاد
فتحول وطنيا. وتزوج بشاعرة من أهل
كوبا (Cuba) وتوفي في بلدة (بتروبوليس)
على مقربة من عاصمة البرازيل (1).
حبيب بن عبد الرحمن
(... - 140 ه‍ =... - 757 م)
حبيب بن عبد الرحمن بن حبيب بن
أبي عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري: صاحب
إفريقية، وأحد الأمراء الشجعان. كان
أبوه (عبد الرحمن) قد استولى على
إفريقية قبله إلى أن قتله أخوه (إلياس بن
حبيب بن أبي عبيدة) وامتلكها، فنهض
حبيب بن عبد الرحمن، فقاتل عمه وقتله
بعد معارك. وانتظمت له شؤونها ثلاث
سنوات. وامتنع عليه عبد الملك بن أبي
الجعد الورفجومي، وكان إباضيا،
فقاتله على أبواب القيروان، فانهزم حبيب
وقتل مع جماعة من أصحابه (2).
حبيب بن عبد شمس
(... -... =... -...)
حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف،
من قريش، من عدنان: جد جاهلي،
من بنيه عبد الرحمن بن سمرة من

(1) جذوة المقتبس 186 وبغية الملتمس 258.
(2) وفيات الأعيان 1: 121 ونزهة الألباء. وابن عساكر.
ومعاهد 1: 38 وخزانة البغدادي 1: 172 و 464
وفيه: كان شعره غير مرتب فرتبه الصولي على الحروف
ثم رتبه علي بن حمزة الأصفهاني على أنواع الشعر. وفيه
= أيضا: مولده في آخر خلافة الرشيد سنة 190 وقيل غير
ذلك، ووفاته سنة 232 ه‍. وشذرات 2: 72 وفيه:
مات كهلا. وتاريخ بغداد 8: 248 وفيه: قال ابنه
تمام: ولد أبي سنة 188 ه‍. ومجلة المجمع العلمي العربي
24: 274 والذريعة 1: 314 و 315 ودار الكتب 3:
199 ويقول المستشرق مرجيلوث
Margoliouth. S. D في دائرة المعارف الاسلامية
1: 320 إن والد أبي تمام كان نصرانيا يسمى (ثادوس)
أو (ثيودوس) واستبدل الابن هذا الاسم فجعله
أوسا بعد اعتناقه الاسلام، ووصل نسبه بقبيلة طيئ،
وكان أبوه خمارا في دمشق، وعمل هو حائكا فيها
ثم انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وأورد
فازيليف في كتابه العرب والروم، الصفحة 346 -
352 طائفة من إشارات أبي تمام إلى حروب العرب
والروم. وفي أخبار أبي تمام للصولي 144 أنه كان
أجش الصوت يصطحب راوية له، حسن الصوت،
فينشد شعره بين أيدي الخلفاء والأمراء. وانظر كتاب
(الوحشيات) مقدمته: من تحقيق العلامة عبد العزيز
الميمني.
(1) قافلة الزيت: شوال 1378 والحياة 30 تموز سنة 1968
والدراسة 3: 244.
(1) مذكرات المؤلف.
(2) الاستقصا 1: 54 والخلاصة النقية 17 وابن خلدون 4:
190 والبيان المغرب 1: 69.
165

الصحابة (1).
حبيب بن عبد الملك
(... - نحو 160 ه‍ =... - نحو 778 م)
حبيب بن عبد الملك بن عمر بن الوليد
ابن عبد الملك بن مروان: أمير أموي.
كان بالأندلس في أيام عبد الرحمن
(الداخل) وكانت له منه خاصة لم تكن
لاحد من أهل بيته. وولاه طليطلة وأعمالها،
ومات في حياة (الداخل) فشهد جنازته (2).
الحبيب بن علي
(... - 1352 ه‍ =... - 1933 م)
الحبيب بن علي البوسليماني السكراتي:
صوفي له شعر، من أهل سوس بالمغرب.
وله اشتغال في الحديث. عكف زمنا على
تدريس (أم البراهين) وشروحها،
وحاشية الدسوقي عليها. و (شرح الكبرى)
للشيخ عليش. وصنف (شرح السلم)
مطول في المنطق، و (شرح الأجرومية)
قال المختار السوسي: وقد أفردت
لرسائله وقصائده تأليفا سميته (الخصيب
في فوائد الحبيب) قال: كان أول
امره خطيبا بمدرسة (عين بني جرارة)
وله مجموع خطب اخترعها (3).
حبيب العوفي
(... -... =... -...)
حبيب بن عمرو بن عوف الأوسي،
من قحطان: جد جاهلي، من بنيه سويد
ابن الصامت (4).
الأذربيجاني
(1268 - 1324 ه‍ = 1852 - 1906 م)
حبيب (أو حبيب الله) بن محمد بن
هاشم العلوي الخوئي الأذربيجاني:
أديب من العلماء. من أهل النجف.
اشتهر بكتابه (منهاج البراعة في شرح
نهج البلاغة - ط) خمسة مجلدات (1).
ابن أبي عبيدة
(... - 124 ه‍ =... - 742 م)
حبيب بن مرة (أبي عبيدة) بن عقبة
ابن نافع الفهري القرشي: قائد، من
الولاة. ولد ونشأ بمصر. ودخل الأندلس
مع موسى بن نصير، وولي بها ولايات.
ووفد على سليمان بن عبد الملك مع جماعة
يحملون رأس عبد العزيز بن موسى بن
نصير، ثم عاد إلى إفريقية، فولي قيادة
الجيش في قتال العصاة من البربر، وقتل
في إحدى معاركه معهم (2).
حبيب الفهري
(2 ق ه‍ - 42 ه‍ = 620 - 662 م)
حبيب بن مسلمة بن مالك الفهري
القرشي، أبو عبد الرحمن: قائد من كبار
الفاتحين، يقرنه بعضهم بخالد بن الوليد
وأبي عبيدة بن الجراح. ولد بمكة ورأى
رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج إلى الشام مجاهدا
في أيام أبي بكر، فشهد اليرموك، ودخل
دمشق مع أبي عبيدة، فولاه أبو عبيدة
أنطاكية، ثم أمره عمر بن الخطاب بامداد
سراقة بن عمرو (وكان قد ولي غزو الباب)
فسار حبيب، وتوغل في أرمينية،
واشتهرت أعماله وشجاعته فيها. ثم
قصد المدينة حاجا فأكرمه عمر، وعاد إلى
الشام في ولاية معاوية، فكان يغزيه الروم
إلى أن ولاه عمر على الجزيرة، وضم إليه
أرمينية وأذربيجان. ثم عزله فأقام في
الشام. ولما استخلف عثمان بعثه هو
وسلمان بن أبي ربيعة لاخضاع جماعة
انتقضوا في أذربيجان، فأخضعاهم. وكان
معاوية يستشيره في كثير من شؤونه. وكان
يقال له (حبيب الروم) لكثرة دخوله
بلادهم ونيله منهم. وأخباره في سير الفتوح
كثيرة، وهو فاتح كثير من بلاد أرمينية
حتى بلغ القوقاس من جهة البحر الأسود.
وكان عثمان يريد توليته أرمينية كلها إلا
أنه خاف أن تشغله السياسة عن القيادة،
فاكتفى بأن ناط به غزو ثغور الشام
والجزيرة. ولما صفا الملك لمعاوية ولاه
أرمينية فتوفي فيها (1).
حبيب بن مظهر
(... - 61 ه‍ =... - 680 م)
حبيب بن مظهر، أو مظاهر، أو
مطهر، بن رئاب بن الأشتر بن حجوان
الأسدي الكندي ثم الفقعسي: تابعي، من
القواد الشجعان. نزل الكوفة وصحب علي
ابن أبي طالب (رض) في حروبه كلها.
ثم كان على ميسرة الحسين يوم كربلاء،
وعمره خمس وسبعون سنة. وهو واحد
من سبعين رجلا استبسلوا في ذلك اليوم،
وعرض عليهم الامام فأبوا وقالوا:
لا عذر لنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قتل
الحسين وفينا عين تطرف، حتى قتلوا
حوله (2).
حبيب بن المهلب
(... - 102 ه‍ =... - 720 م)
حبيب بن المهلب بن أبي صفرة: أحد
شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني.
كانت له ولاية (كرمان) وعزله الحجاج
عنها سنة 87 ه‍. ثم صحب أخاه يزيد بن
المهلب في أعماله وغزواته، وقتل معه في
خروجه بالعراق على يزيد بن عبد الملك.
ويقال: من كلام حبيب لبنيه: (لا يقعدن
أحدكم في السوق، فان كنتم لابد فاعلين،
فإلى زراد أو سراج أو وراق) (3).

(1) نهاية الإرب 189.
(2) الحلة السيراء 45.
(3) المعسول 11: 244 - 260.
(4) نهاية الإرب 189.
(1) رجال الفكر 170 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 304
ودار الكتب 7: 233.
(2) تهذيب ابن عساكر 4: 28 وجذوة المقتبس 187.
(1) تهذيب ابن عساكر 4: 35 وأشهر مشاهير الاسلام 872.
(2) لسان الميزان 2: 173 والكامل لابن الأثير: حوادث
سنة 61 وأعيان الشيعة 20: 66.
(3) النجوم الزاهرة 1: 213 وجمهرة الأنساب 348 والعقد
الفريد 1: 209 طبعة لجنة التأليف. والكامل لابن الأثير
5: 31 وما قبلها، واسمه فيه (خبيب) من خطأ الطبع.
ورجال الحديث يذكرونه في الكلام على حفيده (عباد
ابن عباد) فيسمونه (حبيبا) بالحاء، كما في تهذيب
التهذيب 5: 95 ومروج الذهب 5: 350 طبعة باريس،
والفيروزآبادي في القاموس وقال: كان لقبه (الحرون).
166

حبيب الزيات
(1288 - 1373 ه‍ = 1871 - 1954 م)
حبيب بن نقولا بن إلياس الزيات
الدمشقي: كاتب باحث. ولد وتعلم في
دمشق وعمل مدة في المصرف السلطاني
بها. واستقال، وسافر إلى الإسكندرية
وانصرف إلى التجارة مدة. وجمع ثروة.
وسافر إلى فرنسا، فتزوج واقتنى قصرا في
مدينة (نيس) وانقطع إلى البحث وقام
برحلات كثيرة زار فيها معظم خزائن
الكتب الكبرى في الشرق والغرب. وعني
بتاريخ الحضارة العربية وما تخللها من
أخبار مسيحيي الشرق عامة، وطائفته
(الملكية) خاصة، فجمع كثيرا من
متفرقات الاخبار والآثار، وواصل
مجلتي (المشرق) و (المسرة) بمقالاته.
وألف كتبا، أهمها (الخزانة الشرقية -
ط) في أربعة أجزاء، أخرجها متتابعة
على شكل (مجلة) ومن كتبه المطبوعة:
(خزائن الكتب في دمشق وضواحيها)
و (خبايا الزوايا من تاريخ صيدنايا)
و (الديارات النصرانية في الاسلام)
و (الروم الملكيون في الاسلام) و (المرأة
في الجاهلية) رسالة، و (معجم المراكب
والسفن في الاسلام) رسالة (1).
الشيرازي
(... - 944 ه‍ =... - 1537 م)
حبيب الله، المشتهر بملأ ميرزا جان
الباغنوي الشيرازي الأشعري الشافعي:
متكلم أصولي منطقي. نسبته إلى (باغنو)
محلة بشيراز. كان معاصرا لبلديه جلال
الدين الدواني (المتوفى سنة 918) وصنف
(حاشية - خ) في دار الكتب المصرية
(21844 ب) على رسالة الدواني (إثبات
الواجب القديم) و (حاشية - خ) في
دار الكتب أيضا (2347 و) على (شرح
حكمة العين) في الإلهيات والطبيعيات،
للقزويني، و (حاشية - خ) في الصادقية،
على شرح العضد. ومن كتبه (نموذج
الفنون) و (الردود والنقود) علقه على
(شرح المختصر العضدي) في الأصول
و (تعريف العلم - خ) رسالة في الهند،
و (حاشية على إثبات الوجود - خ)
في بغداد و (حواش في المنطق والمعاني
والبيان). قالوا: وكان آية في توقد
الذكاء (1).
ميرزاجان
(... - 994 ه‍ =... - 1586 م)
حبيب الله بن عبد الله العلوي الدهلوي،
شمس الدين، المعروف بميرزاجان: فقيه
حنفي هندي، أصله من شيراز. له (أنموذج
الفنون) وحواش في العقائد والحكمة
والمنطق، منها (حاشية على الإشارات
لابن سينا - خ) في شستربتي (3938) (2).
القنوجي
(... - 1140 ه‍ =... - 1727 م)
حبيب الله القنوجي: فاضل،
متصوف، من أهل قنوج (بالهند) له
(تذكرة الأولياء) و (روضة النبي)
في السيرة، و (أنيس العارفين) تصوف،
و (الفاصل) فقه (3).
الرشتي
(1234 - 1312 ه‍ = 1819 - 1894 م)
حبيب الله بن محمد علي خان الكيلاني
الرشتي: فقيه إمامي انتهت إليه رياسة
التدريس في الغري (بالكوفة) مولده في
رشت، ووفاته بالنجف. من كتبه
(بدائع الأصول - ط) و (الإجارة - ط)
و (الغصب - ط) و (تقليد الأعلم - ط)
رسالة، و (القضاء والشهادات - خ)
شرح لكتاب الشرائع. عاش نحو 80
عاما.
أم حبيبة = رملة بنت أبي سفيان 44
ابن حبيش = عبد الرحمن بن محمد 584
ابن حبيش = محمد بن الحسن 679
حبيش بن دلجة
(... - 65 ه‍ =... - 685 م)
حبيش بن دلجة القيني: من قادة
الجيوش في العصر الأموي. شامي من أهل
الأردن. شهد صفين مع معاوية. وآخر
ما وليه قيادة جيش الشام لفتح المدينة.
ولاه القيادة مروان بن الحكم، فاستولى
على المدينة وجدد البيعة فيها لمروان.
ثم بغله أن الحارث ابن أبي ربيعة (والي
البصرة لابن الزبير) قد سير جيشا لقتاله،
فتقدم حبيش إلى الربذة (من قرى المدينة)
فرماه يزيد بن سنان بسهم فقتله (2).

(1) مصادر الدراسة 2: 451 - 453 ومعجم المطبوعات 993.
(1) روضات الجنات 204 والزيتونة 4: 15 ومخطوطات
الدار 1: 248، 252 وفيه، كما في كشف الظنون 95
وفاته سنة 994 خطأ، لورود النص على معاصرته للجلال
الدواني. ومخطوطات الأنكرلي 108 وسالارجنك 243.
(2) هدية العارفين 1: 262 وانظر الأزهرية 3: 182.
(3) أبجد العلوم 934.
(1) أحسن الوديعة 162 وأعيان الشيعة 20: 95 - 102
ورجال الفكر 195.
(2) تهذيب ابن عساكر 4: 40 والنجوم الزاهرة 1: 168
وابن الأثير 3: 74 و 75.
167

الحبيشي (ابن الصيرفي) = يحيى بن أبي
منصور 678
الحبيشي = عبد الرحمن بن عمر 787
حبيقة = نجيب حبيقة 1324
حت
الحتاتي = محمد بن أحمد 1051
حج
ابن حجاج = حسين بن أحمد 391
أبو الحجاج = يوسف بن إسماعيل 755
أبو الحجاج = يوسف بن محمد 794
حجاج = محمد كامل 1362
حجاج بن أرطاة
(... - 145 ه‍ =... - 762 م)
حجاج بن أرطاة بن ثور النخعي:
قاض، من أهل الكوفة. كان من رواة
الحديث وحفاظه، استفتي وهو ابن ست
عشرة سنة. وولي قضاء البصرة. وتوفي
بخراسان أو بالري. وكان تياها معجبا يعاب
بتغيير الألفاظ في الحديث (1).
الحجاج الحميري
(... - 65 ه‍ =... - 685 م)
الحجاج بن باب الحميري: شجاع،
من أصحاب عبد الله بن الزبير. كان من
سكان البصرة. ولما خرج نافع بن الأزرق
كان صاحب الترجمة في جيش مسلم بن
عبيس (أمير البصرة) وقاتل معه الأزارقة،
ولما قتل مسلم أمره أهل البصرة عليهم،
وذلك في الوقعة المعروفة بيوم دولاب (على
مقربة من الأهواز) فقاتل وقتل فيها (2).
الحجاج النضري
(... - 110 ه‍ =... - 728 م)
الحجاج بن حميد النضري: شجاع،
من المقدمين في العصر المرواني. قتله الترك
على أبواب كمرجة (من بلاد خراسان)
وكان مرابطا فيها فأسروه، ولما عجزوا
عن دخولها قتلوه صبرا (1).
البرك
(... - 40 ه‍ =... - 660 م)
الحجاج بن عبد الله، من بني سعد بن
زيد مناة، من تميم، المعروف بالبرك:
ثائر، من أهل البصرة كان أول من عارض
في التحكيم لما سمع بذكر الحكمين - بين
علي ومعاوية - فقال: لا حكم إلا لله،
وخرج على الفريقين. ثم كان أحد الثلاثة
الذين اتفقوا على قتل علي بن أبي طالب
ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص في
يوم واحد. وضمن قتل معاوية، فذهب
وكمن له، حتى خرج يريد الصلاة،
فضربه، فأصاب أليته ولم يقتله، فقبض
عليه معاوية وقتله (2).
الحجاج الثقفي
(40 - 95 ه‍ = 660 - 714 م)
الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي،
أبو محمد: قائد، داهية، سفاك،
خطيب. ولد ونشأ في الطائف (بالحجاز)
وانتقل إلى الشام فلحق بروح بن زنباع
نائب عبد الملك بن مروان فكان في
عديد شرطته، ثم ما زال يظهر حتى قلده
عبد الملك أمر عسكره، وأمره بقتال
عبد الله بن الزبير، فزحف إلى الحجاز
بجيش كبير وقتل عبد الله وفرق جموعه،
فولاه عبد الملك مكة والمدينة والطائف،
ثم أضاف إليها العراق والثورة قائمة فيه،
فانصرف إلى بغداد في ثمانية أو تسعة
رجال على النجائب، فقمع الثورة وثبتت
له الامارة عشرين سنة. وبنى مدينة
واسط (بين الكوفة والبصرة). وكان
سفاكا سفاحا باتفاق معظم المؤرخين. قال
عبد بن شوذب: ما رؤي مثل الحجاج لمن
أطاعه ولا مثله لمن عصاه. وقال أبو عمرو
ابن العلاء: ما رأيت أحدا أفصح من الحسن
(البصري) والحجاج. وقال ياقوت (في
معجم البلدان): ذكر الحجاج عند عبد
الوهاب الثقفي بسوء، فغضب وقال:
إنما تذكرون المساوئ! أو ما تعلمون
أنه أول من ضرب درهما عليه (لا إله
إلا الله محمد رسول الله) وأول من بنى
مدينة بعد الصحابة في الاسلام، وأول من
أتخذ المحامل، وأن امرأة من المسلمين
سبيت في الهند فنادت يا حجاجاه، فاتصل
به ذلك فجعل يقول: لبيك لبيك!
وأنفق سبعة آلاف درهم حتى أنقذ
المرأة؟. واتخذ (المناظر) بينه وبين قزوين
فكان إذا دخن أهل قزوين دخنت المناظر
إن كان نهارا وإن كان ليلا أشعلوا نيرانا
فتجرد الخيل إليهم، فكانت المناظر
متصلة بين قزوين وواسط، وأصبحت
قزوين ثغرا حينئذ. وأخبار الحجاج
كثيرة. مات بواسط، وأجري على قبره
الماء، فاندرس. وكتب في سيرته (سيف
بني مروان، الحجاج - ط) لعبد الرزاق
حميدة، و (الحجاج بن يوسف - ط)
لإبراهيم الكيلاني، ومثله لعمر فروخ،
ولخلدون الكناني. وللمستشرق الفرنسي
جان بيريه Jean Perrier كتاب
بالفرنسية سماه (حياة الحجاج بن يوسف
الثقفي) (1).
الحجاري = عبد الله بن إبراهيم 584
الحجازي = علي بن محمد 546
الحجازي (الشهاب) = أحمد بن محمد - 875 -
حجازي = محمد بن محمد 1035

(1) تهذيب التهذيب 2: 196 وميزان الاعتدال 1: 213
وتاريخ بغداد 8: 230.
(2) الكامل لابن الأثير 4: 76 والكامل للمبرد 2: 181.
(1) ابن الأثير 5: 56.
(2) الكامل للمبرد 2: 132 و 136 وابن الأثير 3: 157.
(1) معجم البلدان 8: 382 ووفيات الأعيان 1: 123
والمسعودي 2: 103 - 119 وتهذيب التهذيب 2: 210
وتهذيب ابن عساكر 4: 48 وابن الأثير 4: 222
وسير النبلاء - خ - وفيه: (له حسنات مغمورة في بحر
ذنوبه، وأمره إلى الله). والبدء والتاريخ 6: 28 وفيه
صفته: (كان رجلا أخفش، حمش الساقين، منقوص
الجاعرتين، صغير الجثة، دقيق الصوت، أكتم الحلق).
168

العدوي
(... - بعد 1211 ه‍ =... - بعد 1796 م)
حجازي بن عبد المطلب العدوي:
فقيه مالكي مصري. من كتبه (كفاية
القنوع - خ) الأول منه، في شرح
(المجموع) للأمير، بالأزهرية، أنجزه
سنة 1211، و (حاشية على شرح
المجموع - ط) المتن والشرح للأمير،
مجلدان، و (حاشية على مولد علي بن أبي بكر
الهيثمي - خ) في دار الكتب (1).
السنديوني
(... - بعد 1073 ه‍ =... - بعد 1662 م)
حجازي بن محمد الشيبي السنديوني
الشافعي العباسي الأحمدي: متصوف. له
كتب كالرسائل، منها (نظم - خ) في
الوجدانيات الإلهية، ضمن مجموعة بدار
الكتب المصرية (23836 ب) و (نور
الدلالات لمشاهدة التجليات - خ) ضمن
المجموعة نفسها، و (شرح الحزب
الأكبر لابن عربي - خ) بخطه فرغ من
تأليفه سنة 1073 ه‍ في المجموعة أيضا (2).
الحجام = الحسن بن محمد 313
ابن الحجام (القرطبي) = يعيش بن سعيد - 394 -
الحجاوي = موسى بن أحمد 968
ابن حجر العسقلاني = أحمد بن علي 852
ابن حجر الهيتمي = أحمد بن محمد 974
حجر
(... -... =... -...)
حجر بن جزيلة بن لخم، من
قحطان: جد جاهلي، من ذريته عبد
الملك بن عمير القطبي (3).
حجر القرد
(... -... =... -...)
حجر بن الحارث بن عمرو، من
كندة، من قحطان: جد جاهلي. من ذريته
بنو معدي كرب بن وكيعة، قال ابن الأثير
والزبيدي: وهم - أي بنو معدي كرب -
الملوك الأربعة الذين لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقتلوا يوم النجير مرتدين. والقرد
(بفتح القاف وكسر الراء): الكثير
العطاء (1).
حجز بن عدي (... - 51 ه‍ =... - 671 م)
حجر بن عدي بن جبلة الكندي،
ويسمى حجر الخير: صحابي شجاع، من
المقدمين. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد
القادسية. ثم كان من أصحاب علي وشهد
معه وقعتي الجمل وصفين. وسكن الكوفة
إلى أن قدم زياد بن أبي سفيان واليا عليها
فدعا به زياد، فجاءه، فحذره زياد من
الخروج على بني أمية، فما لبث أن عرفت
عنه الدعوة إلى مناوأتهم والاشتغال في السر
بالقيام عليهم، فجئ به إلى دمشق فأمر
معاوية بقتله في مرج عذراء (من قرى
دمشق) مع أصحاب له. وخبره طويل (2)
حجر الأزد
(... -... =... -...)
حجر بن عمران بن عمرو بن مزيقياء بن
عامر ماء السماء، من الأزد: جد جاهلي
يماني. تقول الأزد إنه كان نبيا. بنوه بطون
كثيرة، منها (زهران) و (زيد مناة)
و (طابخة) و (بنو إياد) ممن ينسب إليه
في الاسلام الحافظان عبد الغني بن سعيد
الأزدي المصري وآل بيته، وأحمد بن
محمد بن سلامة الطحاوي الفقيه، عداده
في حجر الأزد، وسعيد بن بشر بن
مروان الأزدي الحجري ثم العامري (1).
آكل المرار
(... -... =... -...) حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث
الأصغر، من كندة، من بني حمير: سيد
كندة في عصره. كان في عهد تبابعة
اليمن، في الجاهلية. وولاه أخوه لامه
(حسان بن أسعد أبي كرب الحميري)
على قبائل معد بن عدنان، في الحجاز،
فدانت له. واستمر فيهم إلى أن مات.
وهو أول من يذكره المؤرخون من ملوك
كندة (2).
حجر بن وهب
(... -... =... -...)
حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية
الأكرمين الكندي: جد جاهلي. ينسب
إليه كثيرون ذكر بعضهم ابن الأثير في
اللباب (3).
حجر ذي رعين
(... -... =... -...)
حجر بن يريم (الملقب بذي رعين)
ابن زيد بن سهل بن عمرو. من حمير:
جد جاهلي يماني. ممن نسب إليه في الاسلام

(1) الأزهرية 2: 398، و 7: 61 ودار الكتب 1: 110
وشجرة، الرقم 1449 وهو فيها: (حجازي بن عبد
اللطيف).
(2) نشرة الدار 1: 34، 35، 36.
(3) نهاية الإرب 190 وهو فيه ابن (جديلة) وقال الزبيدي
في التاج 3: 128 (جزيلة بن لخم، كسفينة، هكذا
= ضبطه ابن حبيب والوزير المغربي، وقال قوم: هو
جديلة، بالدال، قال ابن الجواني: والأول الصواب)
وانظر جمهرة الأنساب 389.
(1) نهاية الإرب 190 واللباب 1: 281 والتاج 3: 128.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 187 والطبري 6: 141 وذخيرة
الدارين 24 وطبقات ابن سعد 6: 151.
(1) جمهرة الأنساب 351 والتاج 3: 124.
(2) ابن خلدون 2: 272 وفي خزانة البغدادي 3: 502 و
503 أن في (آكل المرار) خلافا، هل هو حجر بن عمرو
ابن معاوية، أم الحارث بن عمرو بن حجر بن عمرو
ابن معاوية؟ وكان يقال لملوك اليمن (آل آكل المرار)
قال إعرابي:
توسمته لما رأيت مهابة
عليه، وقلت: المرء من آل هاشم
وإلا فمن آل المرار فإنهم
ملوك عظام من كرام أعاظم
أي: إن لم يكن من آل هاشم فهو من آل المرار، يريد
(آل آكل المرار).
(3) اللباب 1: 281.
169

عباس بن خليد التابعي، وعقيل بن بأقل
الحجري وآخرون ذكرهم الزبيدي في
التاج (1).
الحجري = محمد بن علي 1199
حجل بن نضلة
(... -... =... -...)
حجل بن نضلة الباهلي: شاعر جاهلي.
قالوا في خبره: أسر (النوار) بنت عمرو
ابن كلثوم، يوم (طلح) وفر بها في
الفلاة خوفا من أن يلحق. وله في ذلك
شعر (2).
ابن أبي حجلة = أحمد بن يحيى 776
الحجة = محمد بن الفضل 617
ابن أبي حجة = أحمد بن محمد 643
ابن حجة الحموي = أبو بكر بن علي
حجور
(... -... =... -...)
حجور بن أسلم بن عليان، من
همدان، من قحطان: جد جاهلي، من
ذريته معيوف ابن يحيى (3).
ابن حجي = أحمد بن حجي 682
ابن حجي = أحمد بن حجي 816
ابن حجي (أبو زكريا) = يحيى بن محمد - 888 -
ابن حجيرة = عبد الرحمن بن حجيرة
حجية بن المضرب
(... -... =... -...)
حجية بن المضرب الكندي، أبو
حوط: شاعر جاهلي، من نصارى
كندة، أدرك الاسلام (1).
حد
ابن الحداد (الغساني) = سعيد بن محمد - 302 -
ابن الحداد = محمد بن أحمد 344
ابن الحداد = محمد بن أحمد 480
ابن الحداد = عبد الباقي بن حمزة 493
الحداد = الحسن بن أحمد 515
الحداد = ظافر بن القاسم 529
الحداد = صدقة بن الحسين 573
الحداد = أبو بكر بن علي 800
الحداد = عبد الله بن علوي 1132
الحداد = أحمد بن حسن 1204
الحداد = نجيب بن سلميان 1316
الحداد = جرجي بن موسى 1334
الحداد = محمد بن علي 1357
الحداد = نقولا بن الياس 1373
الحدادي = عبد العليم بن محمد
ابن الحدادية = قيس بن منقذ
حدان
(... -... =... -...)
حدان بن شمس بن عمرو بن غنم، من
أزد شنوءة، من قحطان: جد جاهلي. من
ذريته صبرة بن شيمان (2).
حدان بن قريع
(... -... =... -...)
حدان بن قريع بن عوف، من تميم:
جد جاهلي، من بنيه أوس بن مغراء
الشاعر (3).
حدس بن أريش
(... -... =... -...)
حدس بن أريش بن إراش اللخمي،
من قحطان: جد جاهلي. من ذريته بنو
وائل بن ربيعة. قال ابن الأثير: بنو
حدس بن إراش بطن عظيم مشهور،
منهم أبو محجن بن عبد الله بن المنذر بن
قيس الحدسي اللخمي وهو أول من دخل
القسطنطينية أيام مسلمة بن عبد الملك.
وقال ابن حزم: بنو حدس بن أريش،
بطن خضم (1).
الحديث = أحمد بن يوسف 1191
ابن حديج = محمد بن عبد الرحمن 155
ابن أبي الحديد = عبد الحميد بن هبة الله
ابن حديدة (الأنصاري) = محمد بن علي - 783 -
حديلة
(... -... =... -...)
حديلة بنت مالك بن زيد مناة، من
الخزرج: أم جاهلية. كانت زوجة عمرو
ابن مالك النجاري الخزرجي. نسب إليها
ابنها منه (معاوية بن حديلة) ومن نسل
معاوية هذا (أبي بن كعب) الصحابي
وأبناؤه، يقال لهم: بنو حديلة (2).
الحديني = محمد الدمنهوري 1288
حذ
الحذاء = عبيدة بن حميد 190
ابن الحذاء = محمد بن يحيى 416
ابن حذافة = عبد الله بن حذافة 33
حذاقة بن زهر
(... -... =... -...)
حذاقة بن زهر بن إياد، من عدنان:
جد جاهلي. من ذريته جارية بن الحجاج
الشاعر المعروف بأبي دؤاد، والقاضي
المعتزلي أحمد ابن أبي دواد. قال الزبيدي في

(1) جمهرة الأنساب 407 والتاج 3: 124.
(2) خزانة البغدادي 2: 158 وفيه النص على أنه جاهلي.
والشعر والشعراء 42 والأصمعيات 153 واللسان:
مادة سلا.
(3) نهاية الإرب 191 وفي القاموس: حجور، كقسور.
اسم. وفي اللباب: حجور بفتح الحاء وضم الجيم.
ومثله جاء بالشكل في جمهرة الأنساب 369 وسمط
اللآلي 204 و 457.
(1) سمط اللآلي 204 و 457.
(2) نهاية الإرب 191 وفيه: حدان، بفتح الحاء. وفي
القاموس، مادة (حد) واللباب 1: 283 بضم الحاء.
ووقع اسم حفيده، في نهاية الإرب للقلقشندي 191
(ضبيرة بن شيمان) خطأ.
(3) القاموس والتاج: مادة (حد).
(1) نهاية الإرب 191 واللباب 1: 285 وجمهرة الأنساب
397 والتاج 4: 280.
(2) نهاية الإرب 192 وجمهرة الأنساب 327 و 328.
170

التاج: وكل من في العرب سواهم (أي
سوى أبناء حذاقة هذا) حذافة بالفاء،
وورد اسمه (حذاق) بغير هاء (1).
حذام (... -... =... -...)
حذام بنت الريان: جاهلية يمانية،
يضرب بها المثل في صدق الخبر. قالوا:
إن (عاطس بن خلاج) زحف على أبيها
في قبائل حمير وخثعم وجعفي وهمدان،
فلقيهم أبوها في أربعة عشر حيا من أحياء
اليمن. فاقتتلوا، ثم تحاجزوا. وشعر الريان
بضعف جماعاته، فرحل بهم ليلا. وأصبح
عاطس فجد في طلبهم. فلما كان قريبا
منهم، رأت (حذام) أسرابا من القطا،
مقبلة عليهم، فخرجت تقول:
(ألا يا قومي ارتحلوا وسيروا
فلو ترك القطا ليلا لناما)
وقام زوجها (واسمه في إحدى
الروايات: لجيم بن صعب)، فأنشد:
(إذا قالت حذام فصدقوها
فان القول ما قالت حذام)
فلجأ قومها إلى واد امتنعوا فيه من
عاطس، ونجوا. وضربت العرب بصدقها
المثل. وقد تكون قصتها من مخترعات
القصاص، شرحا للمثل (2).
حذلم الأسدي
(... -... =... -...)
حذلم بن فقعس بن طريف الأسدي،
من عدنان: جد جاهلي، بنوه بطن من
أسد بن خزيمة. قيل: سمي حذلما لكثرة
كلامه، والحذلمة الاسراع (3).
ابن أبي حذيفة = محمد بن أبي حذيفة
أبو حذيفة = إسحاق بن بشر 206
حذيفة
(... -... =... -...)
حذيفة بن بدر: يضرب به المثل في
سرعة السير. كان في عصر المنذر بن ماء
السماء (في الجاهلية) قيل: سار في ليلة،
مسيرة ثماني ليال، فضرب به المثل. قال
قيس بن الخطيم:
(هممنا بالإقامة ثم سرنا
مسير حذيفة الخير بن بدر) (1)
حذيفة بن اليمان
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
حذيفة بن حسل بن جابر العبسي،
أبو عبد الله، واليمان لقب حسل:
صحابي، من الولاة الشجعان الفاتحين.
كان صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم في المنافقين،
لم يعلمهم أحد غيره. ولما ولي عمر سأله:
أفي عمالي أحد من المنافقين؟ فقال: نعم،
واحد. قال: من هو؟ قال: لا أذكره.
وحدث حذيفة بهذا الحديث بعد حين
فقال: وقد عزله عمر كأنما دل عليه.
وكان عمر إذا مات ميت يسأل عن حذيفة،
فان حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر،
وإلا لم يصل عليه. وولاه عمر على المدائن
(بفارس) وكانت عادته إذا استعمل
عاملا كتب في عهده (وقد بعثت فلانا
وأمرته بكذا) فلما استعمل حذيفة
كتب في عهده (اسمعوا له وأطيعوه،
وأعطوه ما سألكم) فلما قدم المدائن استقبله
الدهاقين، فقرأ عهده. فقالوا: سلنا
ما شئت، فطلب ما يكفيه من القوت.
وأقام بينهم فأصلح بلادهم. وهاجم نهاوند
(سنة 22 ه‍) فصالحه صاحبها على مال
يؤديه في كل سنة. وغزا الدينور، وماه
سندان، فافتتحهما عنوة (وكان سعد بن
أبي وقاص قد فتحهما ونقضتا العهد)
ثم غزا همذان والري، فافتتحهما عنوة.
واستقدمه عمر إلى المدينة، فلما قرب
وصوله اعترضه عمر في ظاهرها، فرآه
على الحال التي خرج بها، فعانقه وسر
بعفته. ثم أعاده إلى المدائن، فتوفي فيها.
له في كتب الحديث 225 حديثا (1).
أبو حذيفة بن عتبة (42 ق ه‍ - 12 ه‍ = 578 - 633 م)
أبو حذيفة بن عتبه بن ربيعة بن عبد
شمس: صحابي. هاجر إلى الحبشة، ثم
إلى المدينة. وشهد بدرا وأحدا والخندق
والمشاهد كلها. وقتل يوم اليمامة (2).
حذيم الطبيب
(... -... =... -...)
حذيم، غير منسوب: طبيب
جاهلي، من بني تيم الرباب. قال أوس بن
حجر:
(فهل لكم فيها إلى، فإنني
طبيب بما أعيا النطاسي حذيما)
وقيل: الصواب فيه (ابن حذيم)
وحذف أوس لفظ ابن ليستقيم الشعر.
ونقل عن ابن الأثير في المرصع قوله:
ابن حذيم، شاعر في قديم الدهر،
يقال كان طبيبا حاذقا، يضرب به المثل
في الطب فيقال: أطب بالكي من ابن
حذيم (3).
الحر العاملي = محمد بن الحسن 1104
(1) ا

(1) تاج العروس 6: 310 وجمهرة الأنساب 308 وهو فيه:
(حذاق بن زهر). واللباب 1: 286 وفيه أن السمعاني
جعل (حذاقة) من قضاعة، وليس كذلك وإنما حذاقة
من إياد. وسبائك الذهب 19 وهو فيه (حذافة) كما في
نهاية الإرب للقلقشندي 192.
(2) أمثال الميداني 2: 35 وتاج العروس: مادة (حذم) وفيه
أنها (حذام بنت العتيك بن أسلم).
(3) نهاية الإرب 192 والقاموس.
(1) ثمار القلوب 111
(1) ابن عساكر 4: 93 وتهذيب التهذيب 2: 219 والإصابة
1: 317 وحلية الأولياء 1: 270 وأسد الغابة. والجمع
107 وفيه: (واسم اليمان حسيل بن عمرو بن ربيعة).
وصفة الصفوة 1: 249 وكشف النقاب - خ - وتاريخ
الاسلام 2: 152 وفيه: (اليمان لقب حسل ويقال
حسيل) والمناوي 1: 50.
(2) تاريخ الاسلام 1: 364.
(3) خزانة البغدادي 2: 232 و 234.
171

الحر بن عبد الرحمن
(... - بعد 106 ه‍ =... - بعد 724 م)
الحر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن
عثمان الثقفي: أمير الأندلس لسليمان بن
عبد الملك. وليها بعد مقتل عبد العزيز بن
موسى بن نصير. وإليه ينسب (بلاط
الحر) في شرقي قرطبة. وكانت الأندلس
في أيامه إمارة تابعة لوالي إفريقية، ووالي
إفريقية تابع لوالي مصر، وهذا تابع لبني
مروان بدمشق. واستمر إلى سنة 106 ه‍،
وعزل بعنسبة بن سحيم (1).
الحر التميمي
(... - 61 ه‍ =... - 680 م)
الحر بن يزيد التميمي اليربوعي:
قائد، من أشراف تميم. أرسله الحصين ابن
نمير التميمي في ألف فارس من القادسية،
لاعتراض الحسين (رض) في قصده
الكوفة، فالتقى به. ولما أقبلت خيل
الكوفة، تريد قتل الحسين وأصحابه،
أبى الحر أن يكون فيهم، فانصرف إلى
الحسين، فقاتل بين يديه قتالا عجيبا حتى
قتل (2).
الحر بن يوسف
(... - 113 ه‍ =... - 731 م)
الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم
الأموي: أمير مصر ثم الموصل. ولاه
هشام بن عبد الملك مصر سنة 105 ه‍،
فثار القبط، فأصلح أمرهم. وانكشف
النيل في أيامه عن أرض جديدة بنيت فيها
(قيسارية هشام) وصرفه هشام عن مصر
سنة 106 ه‍، وولاه الموصل، فقصدها.
وأجرى فيها نهرا كان أكثر شربها منه،
استمر العمل في حفره عدة سنين، وعليه
كان (شارع النهر) وبنى لسكناه دارا كانت
تسمى (المنقوشة) لكثرة ما فيها من نقوش
الساج والرخام والفصوص الملونة
(الفسيفساء) وخربت قبل عصر المؤرخ
ابن الأثير. واستمر الحر في إمارته إلى أن
توفي. وكان عاقلا فاضلا محبا للخير
والعمران. قال ابن تغري بردي: كان
أجل أمراء بني أمية شجاعة وكرما
وسؤددا (1).
الحرائري = سليمان بن علي 1292
الحرازي = محمد بن أحمد 1245
الحرالي = علي بن أحمد 638
حرام بن جذام
(... -... =... -...)
حرام بن جذام بن عدي، من
قحطان: جد جاهلي. من ذريته (بنو
غطفان) و (بنو أفصى) قال الحمداني:
وبمصر طائفة منهم (2).
حرام بن حبشية
(... -... =... -...)
حرام بن حبشية بن كعب (الملقب
بخزاعة) بن عمرو، من بني عمرو مزيقياء،
من الأزد: جد جاهلي. بنوه بطن من
(خزاعة) منهم بعض الصحابة (3).
أم حرام
(... - 27 ه‍ =... - 647 م)
أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد
النجارية الأنصارية: صحابية، كانت
تخرج مع الغزاة، وتشهد الوقائع. وحضرت
فتح قبرس فسقطت عن بغلتها فاندق عنقها
فماتت ودفنت في الجزيرة. قال الزبيدي:
ولها مقام عظيم بظاهر الجزيرة، اجتزت
بها في البحر عند توجهي إلى بيت المقدس،
وأخبرت أن على مقامها أوقافا هائلة
وخدما، وينقلون لها كرامات. وقالت
(البلاد): قبرها معروف إلى الآن في
جزيرة قبرس، باسم (قبر المرأة
الصالحة) (1).
الحراني = ثابت بن قرة 288
الحراني = سنان بن ثابت 331
الحراني = إبراهيم بن سنان 335
الحراني = محمد بن عبد الله 560
الحراني = حماد بن هبة الله 597
ابن حرب = جعفر بن حرب 236
أبو حربة (الشافعي) = محمد بن يعقوب - 724 -
حرب بن أمية
(... - 36 ق ه‍ =... - 588 م)
حرب بن أمية بن عبد شمس، من
قريش، كنيته أبو عمرو: من قضاة
العرب في الجاهلية، ومن سادات قومه.
وهو جد معاوية بن أبي سفيان بن حرب.
كان معاصرا لعبد المطلب بن هاشم. وشهد
حرب الفجار. ومات بالشام. وتزعم
العرب أن الجن قتلته بثأر حية! قال زياد
ابن أنعم المعافري لعبد الله بن عباس:
هل كنتم معاشر قريش تكتبون في الجاهلية
بهذا الكتاب العربي؟ قال: نعم. قال:
فمن علمكم؟ قال: حرب بن أمية (2).
حرب بن عبد الله
(... - 147 ه‍ =... - 764 م)
حرب بن عبد الله البلخي الراوندي:

(1) البيان المغرب 1: 47 طبعة ليدن 1948 وجذوة المقتبس
191 وجمهرة الأنساب 254.
(2) المسعودي 5: 142 طبعة باريس. وابن الأثير 4: 19
وما بعدها. وسفينة البحار 1: 242 والبداية والنهاية 8:
172 وما بعدها.
(1) الولاة والقضاة 73 والكامل لابن الأثير 5: 49 والنجوم
الزاهرة 1: 258.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 193 واللباب 1: 288.
(3) اللباب 1: 288 ونهاية الإرب 193 ووردت فيه كلمة
(جذيمة) بدلا من (خزاعة) وكلمة (حسنة) بدلا من
(حبشية) وكلاهما من خطأ النسخ أو الطبع.
(1) الإصابة 8: 222 وكشف النقاب - خ - وطبقات ابن
سعد 8: 318 والتاج 4: 211 وجريدة البلاد (بجدة)
25 / 1 / 1379.
(2) المسعودي، طبعة باريس، 3: 326 والمحبر 132 و
165 و 173 واليعقوبي 1: 215 ثم 2: 12 والآلوسي
3: 386 و 387 وفى الجزء الأول من ابن خلدون طبعة
الحبابي، ص 32 بحث في أول من كتب بالخط العربي.
172

من أكابر قواد المنصور العباسي. كان
يتولى شرطة بغداد، ثم ولي شرطة الموصل.
وسيره المنصور من الموصل لقتال الترك،
وكانوا قد دخلوا تفليس، فقاتلهم حرب
فقتل في إحدى وقائعه معهم. و (الحربية)
ببغداد محلة منسوبة إليه، وبني بأسفل
الموصل قصرا لسكناه بقيت آثاره إلى
زمن المؤرخ ابن الأثير (630 ه‍) (1).
أبو الهيجاء
(... - 382 ه‍ =... - 992 م)
حرب بن سعيد بن حمدان بن حمدون
التغلبي: أمير، هو أخو أبي فراس
(الحارث) اشتهر بالكرم والشجاعة. ورثاه
الشريف الرضي بقصيدة أولها:
رجونا (أبا الهيجاء) إذ مات حارث
فمذ مضيا لم يبق للمجد وارث (2)
حرب
(... -... =... -...)
حرب بن علة بن جلد بن مالك، من
كهلان، من القحطانية: جد جاهلي.
اشتهر من بنيه قديما ثلاثة بطون: (بنو
مسروح) و (بنو سالم) و (بنو عبد الله)
قال الحمداني: منازلهم الحجاز. وفي
جمهرة الأنساب: من بطون بني هلال بن
عامر بن صعصعة، من عدنان، بنو حرب
الذين بالحجاز. وقال الزبيدي: حرب
- ولم ينسبه - قبيلة بالحجاز، وقبيلة
باليمن وقبيلة بالصعيد. قلت أما قبيلة
(حرب) التي في الحجاز، فيظهر أنها
خليط من قبائل مختلفة، ترجع أصول
بعضها إلى (حرب بن علة) هذا (3).
المبرقع
(... - 227 ه‍ =... - 842 م)
أبو حرب اليماني، الملقب بالمبرقع: ثائر، من كبار الشجعان. من أهل فلسطين.
قيل: اعتدى جندي على زوجته بالضرب،
فذهب إليه أبو حرب فقتله، وقصد جبال
(الغور) متبرقعا لئلا يعرف، ودعا الناس
إلى (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
فاستجاب له أهل القرى وقويت شوكته.
وقيل: ادعى النبوة. فوجه إليه المعتصم
العباسي جيشا فقاتله إلى أن أسر وحبس
ومات خنقا (1).
الحربي = إبراهيم بن إسحاق 285
الحربي = عبد المغيث 583
ذو الإصبع العدواني
(... - نحو 22 ق ه‍ =... - نحو 600 م)
حرثان بن الحارث بن محرث بن
ثعلبة، من عدوان، ينتهي نسبه إلى مضر:
شاعر حكيم شجاع جاهلي. لقب بذي
الإصبع لان حية نهشت إصبع رجله
فقطعها، ويقال: كانت له إصبع زائدة.
وعاش طويلا حتى عد في المعمرين. له
حروب ووقائع وأخبار. وشعره ملئ
بالحكمة والعظة والفخر، قليل الغزل
والمديح، وهو صاحب القصيدة المشهورة
التي يقول في أولها:
(أأسيد إن مالا ملكت
فسر به سيرا جميلا) (2).
ابن حرز الله = محمد بن محمد 788
الحرشي = سعيد بن عمرو 110
الحرضي (العامري) = يحيى بن أبي بكر
ابن الحرفوش = موسى بن علي 1016
الحرفوشي (الحريري) = محمد بن علي - 1059 -
حرقوص = عثمان بن سعيد 320
حرقة بنت النعمان
(... -... =... -...)
حرقة بنت النعمان بن المنذر بن امرئ
القيس، من بني لخم: شاعرة، من بيت
الملك في قومها بالحيرة. قال الآمدي:
وهي القائلة:
(وبينا نسوس الناس والامر أمرنا
إذا نحن فيهم سوقة نتنصف)
(فأف لدنيا لا يدوم نعيمها
تقلب تارات بنا وتصرف) (1)
ذو الخويصرة
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
حرقوص بن زهير بن السعدي، الملقب
بذي الخويصرة: صحابي، من بني تميم.
خاصم الزبير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم باستيفاء
حقه منه. وأمره عمر بن الخطاب بقتال
(الهرمزان) فاستولى على سوق الأهواز
ونزل بها. ثم شهد صفين مع علي. وبعد
الحكمين صار من أشد الخوارج على علي،
فقتل فيمن قتل بالنهروان. وفي سيرته
اضطراب. وإياه عنى أحد شعراء
الخوارج، بقوله من أبيات رواها المبرد:
وأسأل الله بيع النفس محتسبا
حتى ألاقي في الفردوس حرقوصا (2).

(1) الكامل لابن الأثير: حوادث 145 - 147.
(2) أعيان الشيعة 20: 355 - 366.
(3) نهاية الإرب 194 وجمهرة الأنساب 262 والتاج 1:
208 وفي (قلب جزيرة العرب) 139 تفصيل واف
لقبائل (حرب) اليوم في الحجاز. ومثله في كتاب
(عشائر العراق) 1: 305 وقرأت في التذكرة الكمالية
- خ - نقلا عن كتاب (لسان الزمان في أخبار سيد العربان
وأخبار أمته خير الانس والجان) من تأليف الشيخ محمد
عقيلة، وهو مرتب على السنين، وصل فيه إلى سنة =
1123 ه‍، العبارة الآتية: (في سنة 1104 توجه الشريف
سعيد إلى القبيلة المعروفة بحرب، وهي قبيلة مشتملة على
أخلاط الخ). وفي معجم قبائل العرب 1: 259 - 262
ونهاية الإرب 193 و 194 أنساب عدة جدود جاهليين،
اسم كل منهم (حرب).
(1) النجوم الزاهرة 2: 248.
(2) الأغاني طبعة الدار 3: 89 وسمط اللآلي 289 والآمدي
118 وشرح الشواهد 148 والشعر والشعراء 270 وهو
فيه (حرثان بن عمرو) وأمالي المرتضى 1: 176 وهو
فيه (حرثان بن محرث) وكذا في خزانة البغدادي
2: 408.
(1) المؤتلف والمختلف 103 والتبريزي 3: 109 وخزانة
البغدادي 3: 181 و 182 وفيه أن أخبار حرقة بنت
النعمان، هذه، قد تختلط بأخبار هند بنت النعمان،
وقال: لعل حرقة يكون لقبا لنهد أو هي أخت لها؟.
(2) الإصابة: الترجمة 1661، 1969، 2450 والذريعة
10: 193 وانظر ياقوت 1: 412 والكامل للمبرد 595.
173

أبو زبيد
(... - نحو 62 ه‍ =... - نحو 682 م)
حرملة بن المنذر بن معدي كرب بن
حنظلة الطائي: أبو زبيد: شاعر معمر.
عاش في الجاهلية والإسلام. وكان من
زوار ملوك العجم، عالما بسيرها. وهو من
نصارى طيئ. وفد على أمير المؤمنين
عثمان أكثر من مرة، فكان يدنيه ويقرب
مجلسه، لعلمه. واستنشده يوما من شعره،
فأنشده قصيدة يصف بها الأسد. وحدثه
بحديث عن الأسد من بليغ القول، أورده
الجمحي. وذكر له الميمني في الطرائف
قصيدة عينية من المختارات. قلت:
له ترجمت أخرى (في الاعلام)
باسم المنذر بن حرملة فراجعها فهما
واحد (1).
حرملة التجيبي
(166 - 243 ه‍ = 782 - 858 م)
حرملة بن يحيى التجيبي، مولاهم،
المصري، أبو عبد الله: فقيه، من أصحاب
الشافعي. كان حافظا للحديث، له فيه
(المبسوط) و (المختصر). مولده ووفاته
بمصر (2).
الحرة الصليحية = أسماء بنت شهاب 480
الحرة الصليحية = أروى بنت أحمد 532 الحرة علم = علم، أم فاتك 545
الحرة = مريم بنت شمس الدين 713
الحروري = نجدة بن عامر 69
الحروري (أبو فديك) = عبد الله بن ثور
الحرون = الحسين بن محمد 271
ابن حريب = عبد الملك بن محمد 1340
الحريبي = صالح بن علي 1135
ابن زيد الخيل
(... - نحو 60 ه‍ =... - نحو 680 م)
حريث بن زيد الخيل بن مهلهل
الطائي: شاعر نشأ في الجاهلية ووفد على
النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخ له اسمه مكنف،
فأسلما. وبعث النبي صلى الله عليه وسلم حريثا في
رسالة إلى أهل أيلة وشهد قتال أهل الردة
مع خالد بن الوليد. وهو يعد من الصحابة
من شعراء الحماسة. ويقال: عاش إلى
أيام مصعب بن الزبير وقتله مبارزة في
حرب بها عبيد الله بن الحر الجعفي (1).
حريث بن محفض (... - نحو 65 ه‍ =... - نحو 685 م)
حريث بن سلمة بن مرارة بن محفض
الخزاعي المازني التميمي: شاعر أدرك
الجاهلية وعاش في الاسلام. كان ينزل
بالشام. واشتهر بخبره مع الحجاج بن
يوسف الثقفي: كان الحجاج يخطب على
المنبر بدمشق، فقال: أنتم يا أهل الشام
كما قال حريث بن محفض:
(ألم تر قومي إن دعوا لملمة
أجابوا، وإن أغضب على القوم يغضبوا)
(بنو الحرب، لم تقعد بهم أمهاتهم،
وآباؤهم آباء صدق، فأنجبوا)
(فان يك طعن بالرديني يطعنوا
وإن يك ضرب بالمناصل يضربوا)
وكان حريث بين الجمع، فقال: أنا
والله حريث! فقال الحجاج: ما حملك
على أن سابقتني؟ قال: لم أتمالك إذ تمثل
الأمير بشعري فأعلمته مكاني. وهو
صاحب الأبيات التي أولها:
(تقول ابنة الضبي يوم لقيتها:
تغيرت، حتى كدت منك أهال!
فان تعجبي مني عمير، فقد أتت
ليال وأيام علي طوال) (2)
حريث بن عناب
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو 700 م)
حريث بن عناب النبهاني الطائي: من
شعراء العصر الأموي. كان بدويا،
لا يتصدى للناس بمدح أو هجاء. أورد
صاحب الأغاني بعض أشعاره وأخباره (1).
الحريري = القاسم بن علي 516
الحريري = علي بن الحسين 645
الحريري = عبد الله بن القاسم 646
ابن الحريري = أبو بكر بن علي 851
الحريري = محمد بن علي 1059
حريز المشرقي
(80 - 163 ه‍ = 690 - 780 م)
حريز بن عثمان بن جبر الرحبي المشرقي
الحمصي: محدث ثقة ثبت، من أهل
حمص. لم يكن في الشام أعلم منه بالحديث
في عصره. رحل إلى بغداد في زمن المهدي
العباسي، وزار مصر، وحج. وكانوا
يتهمونه بانتقاص علي والنيل منه. والرحبي
نسبة إلى (رحبة) بطن من حمير (2).
ابن الحريش = عبد الواحد بن محمد 424
الحريشي = علي بن أحمد 1143
حريم بن جعفي
(... -... =... -...)
حريم بن جعفي بن سعد العشيرة، من
قحطان: جد جاهلي، من ذريته عبد الله بن
أبي الصحابي (3).
ابن حريوة = محمد بن صالح 1241

(1) الطرائف 98 والجمحي في الطبقات 505 - 517 وفيه
بعض شعره. وانظر هامش الاشتقاق 386 والسمط 118.
(2) وفيات الأعيان 1: 128 وتهذيب التهذيب. وميزان
الاعتدال 1: 219 والانتقاء 109 وفيه: كنيته أبو
حفص، ووفاته سنة 266.
(1) النوادر، لابي مسحل 29 والإصابة 1678 وانظر فيها
خبرا عنه في ترجمة أوس بن خالد الطائي (الرقم 332)
أشك كثيرا في نهايته. والشعر والشعراء 244 في ترجمة
أبيه.
(2) خزانة الأدب للبغدادي 2: 510 وسمط اللآلي 35
= وطبقات فحول الشعراء 159 و 160 - 163 وهو فيه
(حريث بن محفظ) والبغدادي يقول: (آخره ضاد
معجمة، من حفضه تحفيضا إذا طرحه وراءه) والشعر
والشعراء 244.
(1) خزانة البغدادي 4: 587 والأغاني 13: 98 - 100
وسمط اللآلي 83 ومجالس ثعلب 604.
(2) تهذيب التهذيب 2: 237 - 241 وميزان الاعتدال 1:
220 وتاريخ بغداد 8: 265.
(3) نهاية الإرب 194.
174

حز
ابن حزب الله = محمد بن محمد 788
ابن حزم = عبد الوهاب بن أحمد 438
ابن حزم (الامام) = علي بن أحمد 456
ابن أبي الحزم = علي بن الحزم 687
حزن المازني
(... -... =... -...)
حزن بن كهف بن أبي حارثة المازني:
شاعر، من سادات مازن وفرسانها. أغار
بنو محلم بن ذهل بن شيبان على إبل جار
له، وذهبوا بها، فاتبعهم حزن، وقتل
منهم، ورد الإبل وقال في ذلك أبياتا
من عيون الشعر، أوردها الآمدي (1).
الحزين: محمد علي 1181
الحزين الديلي
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو 709 م)
الحزين بن سليمان الديلي، أبو
الحكم: من شعراء العصر الأموي. كان
هجاءا، خبيث اللسان، يتكسب بالشر
وهجاء الناس. وهو من سكان المدينة،
ولم يكن ممن خدموا الخلفاء وانتجعوهم
بالمدائح. قيل اسمه (عمرو بن وهيب)
والحزين لقب غلب عليه (2).
حس
حسام الدولة = المقلد بن المسيب
أبو الخطار
(... - 130 ه‍ =... - 748 م) حسام بن ضرار بن سلامان بن خيثم
ابن ربيعة الكلبي ثم الربعي، أبو الخطار:
أمير الأندلس. كان حازما شجاعا فصيحا
شاعرا. قال ابن الأثير: كان فارس
الناس بإفريقية. ولاه حنظلة بن سفيان
(والي إفريقية لهشام بن عبد الملك) إمارة
الأندلس، فانتقل إليها من تونس سنة
125 ه‍، وأقام بقرطبة، وكثر أهل
الشام وغيرهم عنده، ففرقهم في البلاد،
فأنزل أهل دمشق إلبيرة (Elviro)
لشبهها بها، وسماها دمشق، وأنزل أهل
حمص إشبيلية (Sevills) وسماها
حمص، وأهل الأردن ريه (Raiyo)
وسماها الأردن، وأهل فلسطين شذونة
(Sidona) وسماها فلسطين، وغيرهم
وغيرهم. وقاومه عبد الرحمن بن حبيب
(الآتية ترجمته) فكانت بينهما وقائع.
وكان أعرابيا عصبيا، أفرط في التعصب
لقومه من اليمانية، وتحامل على المضرية،
وأسخط قيسا، فثار عليه الصميل بن حاتم
(وكان من أشراف مضر) وقاتله. وفارق
المضرية قرطبة، فاستعانوا بثوابة بن
سلامة الجذامي، وكان يضمر الشر لابي
الخطار، ثم اجتمعوا بشذونة. وقصدهم
أبو الخطار من قرطبة، فنشبت معارك
دامية وأسره أبو الخطار، فخلعوه من
الامارة، وولوا ثوابة بن سلامة، سنة
128 ه‍. ثم انطلق أبو الخطار، فلحق
بباجة. والتفت حوله اليمانية، فعلقت
الفتنة بينها وبين المضرية، إلى أن قتل أبو الخطار بعد هزيمة أصحابه، قتله الصميل.
وبقي لحسام نسل بإشبيلية (1).
تبع الحميري
(... -... =... -...)
حسان بن أسعد أبي كرب الحميري:
من أعاظم تبابعة اليمن (2) في الجاهلية،
ولعله أكثرهم غارات وأظفرهم كتائب.
يروى أنه سار بجيش عرمرم حتى انتهى
إلى سمرقند غازيا. وكلما دخل بلدة
اختار من حكمائها وعقلائها عددا لا يقل
عن العشرة، فاستصحبهم معه. ثم قصد
بلاد الشام، وامتلك دمشق، وأخذ منها
كهنة وأحبارا. وعاد يريد اليمن، فمر
بمكة، وكسا الكعبة (ويقال إنه أول من
فعل ذلك) ولما بلغ اليمن، صارح أهلها
بكراهيته للأوثان، وقاوم الوثنية. واتخذ
مدينتي (مأرب) و (ظفار) لسكناه،
الأولى للشتاء، والثانية للصيف. وجعل في
مأرب مكانا ينشأ فيه أبناء الملوك من
حمير، ويتعلمون به، كالمدرسة. وثار
عليه جماعة من قومه فقتلوه. أما عصره
فالمظنون أنه كان في القرن العاشر قبل
الهجرة (الرابع قبل الميلاد) أو قبل ذلك (1).
حسان بن ثابت
(... - 54 ه‍ =... - 674 م)
حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي
الأنصاري، أبو الوليد: الصحابي، شاعر
النبي صلى الله عليه وسلم وأحد المخضرمين الذين أدركوا
الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في
الجاهلية، ومثلها في الاسلام. وكان من
سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في
الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الاسلام،
وعمي قبيل وفاته. لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم
مشهدا، لعلة أصابته. وكانت له ناصية
يسدلها بين عينيه. وكان يضرب بلسانه
روثة أنفه من طوله، قال أبو عبيدة:

(1) الآمدي 101.
(2) الأغاني 14: 74 والمؤتلف والمختلف 88 وفيه أنه
(الحزين الكناني، واسمه عمرو بن عبد وهيب، من بني
الديل بن بكر، من كنانة).
(1) الحلة السيراء 46 ونفح الطيب 2: 60 وابن خلدون 4:
119 والآمدي 89 وجذوة المقتبس 188 واللباب 1:
459 والمعجب، طبعة الاستقامة 13 والنجوم الزاهرة
1: 281 - 282 وانظر عنوان الأريب 1: 17 وجمهرة
الأنساب 426.
(2) كان الملك الأكبر من ملوك الدولة الحميرية الثانية في
بلاد اليمن، يلقب بتبع، كما كان الفرس يدعون من
ملك منهم كسرى (معرب خسرو - الفارسية) والروم
قيصر (معرب Cesar) والترك خاقان، والحبشة
= النجاشي (معرب انكاش، بالحبشة، وهي بالكاف
المشمة بالجيم) كما في العبر. وزاد صاحب بغية الرواد
1: 89 الفراعنة ملوك القبط، والجواليت ملوك البربر.
وفي مروج الذهب 1: 232 (كان في بلاد اليمن ملوك
لا يدعون بالتبابعة حتى ينقاد إلى ملكهم أهل الشحر
وحضرموت، ومن تخلف عن ملكه بعض هؤلاء يسمى
ملكا).
(1) تهذيب ابن عساكر 3: 325 والتيجان 297 وهو فيه
(حسان بن تبان أسعد أبي كرب) وأنه (هو الذي قضى
على قبائل جديس باليمامة، بعد طغيانهم على طسم)
و (قتله أخوه عمرو في مؤامرة عليه مع بعض القادة من
حمير).
175

فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر
الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبي في
النبوة، وشاعر اليمانيين في الاسلام.
وكان شديد الهجاء، فحل الشعر. قال
المبرد (في الكامل): أعرق قوم كانوا
في الشعراء آل حسان، فإنهم يعدون ستة
في نسق، كلهم شاعر، وهم: سعيد بن
عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر
ابن حرام. توفي في المدينة. وفي (ديوان
شعره - ط) ما بقي محفوظا منه. وقد
انقرض عقب حسان. ومما كتب في سيرته
وشعره (أخبار حسان) للزبير بن بكار،
و (حسان بن ثابت - ط) لحنا نمر،
ومثله لخلدون الكناني، ومثله لفؤاد
البستاني (1).
أبو رحاب
(... - 1376 ه‍ =... - 1957 م)
حسان أبو رحاب، من أسرة عوف،
بالصوامعة، بمصر: من رجال التعليم.
تخرج بدار العلوم بالقاهرة (1930) ودرس
في روضة المعارف بالقدس (1931 -
1935) وكان يراسل جريدتي السياسة
والبلاغ المصريتين. وعاد إلى القاهرة،
فافتتح مدرستين ابتدائية وروضة أطفال
(1935 - 38) ثم كان مديرا للتحريرات
العربية بوزارة المعارف، فمديرا للدعاية
والنشر ومكافحة الأمية. وألف كتبا،
منها (الغزل عند العرب - ط) و (حكومة
الوفد في عام - ط) و (سير العظماء - ط)
و (المحسوبية في عهد النحاس - ط)
وشارك في تأليف (حديقة الأطفال - ط)
جزآن. وتوفي بالقاهرة، عن نحو خمسين
عاما ودفن بالصوامعة (1).
ابن أبي سنان
(60 - 180 ه‍ = 680 - 796 م)
حسان بن أبي سنان بن أبي أوفى بن
عوف التنوخي: مترجم، كان يكتب
بالعربية والفارسية والسريانية. من أهل
الأنبار. كان نصرانيا وأسلم. وكان
يعرب الكتب بين يدي (ربيعة) لما ولاه
السفاح الأنبار. ورأى أنس بن مالك،
وأدرك الدولتين الأموية والعباسية. من نسله
قضاة ووزراء (2).
ابن عبد كلال
(... -... =... -...)
حسان بن عبد كلال الحميري: من
ملوك حمير في الجاهلية. زحف بجيش من
اليمن على الحجاز، يريد انتزاع (الحجر)
من الكعبة، ونقله إلى اليمن، لتحويل
الحج إليه فقاتله فهر بن مالك بقبائل من
كنانة وغيرها، فارتد منهزما (3).
ذو الشعبين
(... -... =... -...)
حسان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن
جشم، من حمير: ملك جاهلي، من أقيال
اليمن. عرف بذي الشعبين، وهو جبل
نزله هو وولده، ودفن به. من سلالته
(الشعبيون) في الكوفة، ومنهم عامر
الشعبي، و (الشعبانيون) في الشام،
و (آل ذي شعبين) باليمن، و (الأشعوب)
بمصر والمغرب. اكتشف قبره في أوائل
العصر الاسلامي وهو على سرير من ذهب،
قد ألبس اثنتي عشرة حلة ذهبية وعلى رأسه
عمامة منسوجة بالذهب، وبين يديه
محجن من ذهب على رأسه ياقوتة حمراء،
وإلى جانبه لوح مكتوب فيه بالمسند:
(باسمك اللهم رب حمير، أنا حسان بن
عمرو القيل إذ لا قيل إلا الله، عشت بأمل،
ومت بأجل، أيام خرهيد وماهيد، هلك
فيه اثنا عشر ألف قيل، فكنت آخرهم
قيلا، أتيت جبل ذي شعبين ليخفرني من
الموت، فأخفرني). وإلى جنبه سيف
مكتوب فيه: (أنا قبار، بي يدرك
الثار) (1).
حسان بن عمرو
(... -... =... -...)
حسان بن عمرو بن تبع: من ملوك
حمير في اليمن. جاهلي. ملك بعد ربيعة بن
مرثد. وهو الذي أتاه خالد بن جعفر بن
كلاب في أسارى قومه، فأطلقهم. ملك
35 سنة. ويظهر أنه أحدث عهدا من (ذي
الشعبين) المتقدم ذكره (2).
ابن بحدل
(... - نحو 65 ه‍ =... - نحو 685 م) حسان بن مالك بن بحدل بن أنيف،
أبو سليمان الكلبي: أمير بادية الشام. كان
من القادة في جيش معاوية يوم صفين.
ثم آزر مروان في حربه مع الضحاك بن
قيس. قال أحد مؤرخيه: سلم الناس على
حسان بالخلافة، أربعين ليلة، ثم سلم
الامر إلى مروان. وكان له قصر في دمشق

(1) تهذيب التهذيب 2: 247 والإصابة 1: 326 وابن
عساكر 4: 125 ومعاهد التنصيص 1: 209 وخزانة
البغدادي 1: 111 وذيل المذيل 28 والأغاني طبعة الدار
4: 134 وشرح الشواهد 114 وابن سلام 52 والشعر
والشعراء 104 وحسن الصحابة 17 ونكت الهميان 134.
(1) الصحف المصرية 8 / 3 / 1957 وتقويم دار العلوم 428.
(2) البداية والنهاية 10: 175.
(3) المرزباني 318.
(1) تهذيب ابن عساكر 7: 138 والإكليل 8: 149 وانظر
معجم البلدان 5: 272.
(2) التيجان 300.
176

يعرف بقصر البحادلة، ثم صار يعرف
بقصر ابن أبي الحديد (1).
حسان بن مالك
(... - نحو 150 ه‍ =... - نحو 767 م)
حسان بن مالك بن عبد الله بن جابر،
أبو عبدة: وزير عبد الرحمن الداخل
(مؤسس الدولة الأموية في الأندلس) أصله
من المشرق، وكان جده (عبد الله) مملوكا
لمروان بن الحكم، وأعتقه مروان. ودخل
حسان الأندلس سنة 113 ه‍، قبل دخول
عبد الرحمن بن معاوية بخمس وعشرين
سنة. ولما توطد الملك لعبد الرحمن،
استوزره، وجعل له القيادة، ثم ولاه
إشبيلية، فأقام خمس سنوات انتهت بوفاته
فيها (2).
ابن أبي عبدة
(... - قبل 420 ه‍ =... - قبل 1029 م)
حسان بن مالك ابن أبي عبدة:
وزير، من العلماء باللغة والأدب في
الأندلس. من بيت جليل. وهو من حفدة
أبي عبدة (حسان بن مالك) المتقدم
ذكره قبل هذه الترجمة. ويكنى مثله
(أبا عبدة) له كتاب (ربيعة وعقيل)
قال الحميدي: وهو من أملح ما ألف
في هذا المعنى، وفيه من أشعاره ثلاث
مئة بيت، ألفه للمنصور بن أبي عامر
(المتوفى سنة 392) ومات حسان عن سن
عالية (3).
الأموي
(... - 349 ه‍ =... - 960 م)
حسان بن محمد بن أحمد بن هارون،
من نسل سعيد بن العاص القرشي الأموي،
أبو الوليد: علامة بفقه الشافعية، من حفاظ
الحديث. كانت إقامته بنيسابور، ويقال
له: أبو الوليد النيسابوري. وتوفي بها.
له (مستخرج) على صحيح مسلم،
وكتاب في (الاحكام) على مذهب
الشافعي (1).
حسان بن معاوية
(... -... ه‍ =... -...) حسان بن معاوية بن ربيعة بن حرام
العذري، من قحطان: جد جاهلي، من
ذريته بثينة وجميل العذريان (2).
حسان بن مفرج
(... - نحو 420 ه‍ =... - نحو 1030 م)
حسان بن مفرج بن دغفل بن جراح
الطائي: أمير بادية الشام. كانت إقامته
بالرملة، وخلف أباه على الامارة بعد
وفاته، سنة 404 ه‍، قال ابن خلدون:
وعظم صيته وكان بينه وبين خلفاء
الفاطميين معزة واستقامة. وهو ممدوح
التهامي الشاعر (3).
حسان بن النعمان
(... - بعد 86 ه‍ =... - بعد 705 م)
حسان بن النعمان بن عدي الأزدي
الغساني، من أولاد ملوك غسان: قائد،
من رجال السياسة والحرب. من المشهورين
في الفتوحات الاسلامية. كان يلقب بالشيخ
الأمين. ولي إفريقية في زمن معاوية بن أبي
سفيان. ثم كان عاملا على مصر في أيام
عبد الملك بن مروان. واضطربت إفريقية
بعد مقتل زهير البلوي (سنة 76 ه‍) فأمره
عبد الملك بالتوجه إليها، فزحف بأربعين
ألف مقاتل. فكانت له وقائع كثيرة مع
الروم في قرطاجنة، ومع الملكة دهينا
(الكاهنة البربرية) في قابس وجبل أوراس،
ظهرت فيها بطولته. ودانت له إفريقية
كلها. وهو أول من دخلها من أمراء
الشام في زمن بني أمية. وبعد أن عم
الاسلام إفريقية، أقام بالقيروان، فجدد
بناء مسجدها سنة 84 ه‍، ودون الدواوين
وولى الولاة، ثم رحل قاصدا عبد الملك
ابن مروان، ومعه 35 ألف فارس. واعتزل
الاعمال في أول عهد الوليد بن عبد الملك.
وتوجه إلى أرض الروم غازيا، فتوفي
بها (1).
عرقلة الأعور
(486 - 567 ه‍ = 1093 - 1171 م)
حسان بن نمير بن عجل الكلبي، أبو
الندى: شاعر، من الندماء. كان من سكان
دمشق، واتصل بالسلطان صلاح الدين
الأيوبي، فمدحه ونادمه. ووعده السلطان
بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار
المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين، فمات
فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى. له (ديوان
شعر) (2).
حسان الهند = غلام علي 1194
حسب الله = محمد بن سليمان 1335
ابن الحسباني = أحمد بن إسماعيل 715
الحسباني = إسماعيل بن رجب 1161
ابن حسل = عبد الرحمن بن حسل
حسل بن عامر
(... -... =... -...)
حسل بن عامر بن لؤي بن غالب،

(1) سير النبلاء - خ - المجلد الثالث وتهذيب ابن عساكر 4:
145 والتاج 7: 222.
(2) الحلة السيراء 132.
(3) جذوة المقتبس 183 وبغية الملتمس: الترجمة 662 وهي
منقولة بحروفها عن الجذوة. وعلق الناشر على الجملة
الأخيرة منها، وهي: (مات أبو عبدة اللغوي عن سن
عالية، قبل العشرين وثلاثمائة) بقوله: (صوابه
وأربعمائة، والله أعلم) قلت: وهذا أرجح.
(1) التبيان - خ - وطبقات الشافعية 2: 191.
(2) نهاية الإرب 195.
(3) ابن خلدون 6: 7 وصبح الأعشى 4: 203.
(1) الدرر السنية 24 - 29 والنجوم الزاهرة 1: 200 وابن
عساكر 4: 146 والاستقصا 1: 42 وفتح العرب
للمغرب 235 والبيان المغرب 1: 34 وسير النبلاء - خ -
المجلد الثالث، وهو فيه (حسان بن النعمان بن المنذر).
وتاريخ الاسلام للذهبي 3: 151 و 244 وتاريخ الجزائر
1: 340 وفيه أن (الكاهنة) كانت أميرة على مغراوة
من زناتة واسمها (دهيا بنت ينفاق).
(2) الشعور بالعور (مخطوط) والفوات 1: 112 ومرآة
الزمان 8: 286 وانظر الخريدة 1: 178 - 229.
177

من قريش من عدنان: جد جاهلي، من
ذريته عبد الله بن سعد بن أبي سرح
الصحابي (1).
الأبح
(... - 230 ه‍ =... - 845 م)
الحسن بن إبراهيم البغدادي الشهير
بالأبح: من علماء الرياضة في زمن المأمون
العباسي. له من الكتب (الاختيارات)
و (المطر) و (المواليد) (2).
ابن زولاق
(306 - 387 ه‍ = 919 - 997 م)
الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن
الحسن، من ولد سليمان ابن زولاق،
الليثي بالولاء، أبو محمد: مؤرخ
مصري، زار دمشق سنة 330 ه‍،
وولي المظالم في أيام الفاطميين، بمصر،
وكان يظهر التشيع لهم. من كتبه
(خطط مصر - خ) و (أخبار قضاة مصر
- ط) جعله ذيلا لكتاب الكندي،
و (رسالة الموازنة بين مصر وبغداد في
العلم والعلماء والخيرات - خ) في
خزانة سعد محمد حسن بالقاهرة كتبت
سنة 686 (كما كتب لي) و (مختصر
تاريخ مصر - خ) إلى سنة 49 ه‍ (3).
ابن برهون
(433 - 528 ه‍ = 1041 - 1133 م) الحسن بن إبراهيم بن علي بن برهون
الفارقي، أبو علي: فقيه شافعي. ولد
بميافارقين وانتقل إلى بغداد، فولي قضاء
واسط فتوفي فيها. له (الفوائد على المهذب
للشيرازي - خ) في الفروع، و (الفتاوي)
خمسة أجزاء. وكان حسن السيرة في
القضاء (1).
الجبرتي
(1110 - 1188 ه‍ = 1698 - 1774 م)
حسن بن إبراهيم بن حسن بن علي
الزيلعي الجبرتي العقيلي الحنفي: فقيه، له
علم بالفلك والهندسة. أثنى عليه ابنه عبد
الرحمن (المؤرخ) وأطال في ترجمته،
وقال: إنه كان لا يعتني بالتأليف. ثم
ذكر له نحو عشرين رسالة، منها (رفع
الاشكال - خ) في حكم ماء الحوض،
و (نزهة العين في زكاة المعدنين - خ)
و (حقائق الدقائق - خ) رسالة في
المواقيت، و (المفصحة فيما يتعلق
بالأسطحة - خ) رسالة، و (أخصر
المختصرات على ربع المقنطرات) في
الفلك، و (العقد الثمين فيما يتعلق
بالموازين - خ) في شستربتي (4367)
و (الأقوال المعربة عن أحوال الأشربة -
- ط) وغير ذلك (2).
البيطار
(1206 - 1273 ه‍ = 1791 - 1856 م)
حسن بن إبراهيم بن حسن بن محمد،
المعروف بالبيطار: فاضل، دمشقي
المولد والوفاة، شافعي المذهب. تولى
الخطابة والإمامة والتدريس في جامع كرم
الدين (المعروف الآن بجامع الدقاق)
واشتد الاقبال عليه، فاستدعاه قاضي
البلد، واتهمه بالتعرض لمصالح الحكام،
وأرسله إلى السجن. وثار الناس. وشعر
القاضي بالحرج، فأذن باخراجه في عشية
اليوم نفسه واعتذر إليه. ووصل الخبر إلى
الآستانة فأمر السلطان بدعوته إليها وأكرمه.
ولما عاد استقبلته دمشق كلها. وصنف
(بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام
المأموم والامام - خ) رسالة، في دار
الكتب المصرية (21632 ب) ضمن
مجموعة. وله نظم ضعيف. وهو والد
عبد الرزاق البيطار، مصنف (حلية
البشر - ط) (1).
حسن إبراهيم
(1310 - 1388 ه‍ = 1892 - 1968 م)
حسن إبراهيم حسن: دكتور في

(1) نهاية الإرب 196.
(2) هدية العارفين 1: 266.
(3) وفيات الأعيان 1: 134 والبداية والنهاية 11: 321
وآداب اللغة 2: 320 وابن الوردي 1: 351 ولسان
الميزان 2: 191 وجاء مولده فيه سنة 336 خطأ. وسير
= النبلاء - خ - الطبقة 21.
(1) وفيات الأعيان 1: 130 وفهرست الكتبخانة. وهدية
العارفين 1: 279.
(2) فهرست الكتبخانة 3: 60 و 142 وخطط مبارك 8: 7
والفهرس التمهيدي 492 و 506 والجبرتي 1: 385.
(1) حلية البشر 1: 463 - 475 ومخطوطات الدار 1: 101.
178

التاريخ والفلسفة، مصري. ولد في
طنطا. وتعلم في الجامعة المصرية القديمة
والمعلمين العليا وجامعة لندن. ودرس
التاريخ الاسلامي في كلية الآداب بالقاهرة
(1936 - 42) واختير عميدا لها،
ثم مديرا لجامعة الصعيد (45) فمديرا
لجامعة أسيوط (51) وعين للتدريس في
جامعة الرباط (بالمغرب) ومات أستاذا في
جامعة بغداد. ودفن بالقاهرة. له كتب،
منها (تاريخ الدولة الفاطمية - ط) جزآن
و (انتشار الاسلام في القارة الأوربية - ط)
و (انتشار الاسلام والعروبة - ط)
و (سيرة القاهرة - ط) مترجم عن لين
بول وعبيد الله المهدي و (تاريخ عمرو
ابن العاص - ط) و (انتشار الاسلام بين
المغول والتتار - ط) رسالة، و (تاريخ
الاسلام السياسي - ط) ثلاثة أجزاء.
وكان كثير التعويل على الترجمة فيما
يصنف فضعفت الثقة بكتبه على كثرتها (1 الإصطخري
(244 - 328 ه‍ = 858 - 940 م)
الحسن بن أحمد بن يزيد الإصطخري، أبو سعيد: فقيه شافعي، كان من نظراء
ابن سريج. ولي قضاة قم (بين أصبهان
وساوة) ثم حسبة بغداد. واستقضاه المقتدر
على سجستان. قال ابن الجوزي: له
كتاب في (القضاء) لم يصنف مثله.
وقال الأسنوي: صنف كتبا كثيرة،
منها (أدب القضاء) استحسنه الأئمة.
وكانت في أخلاقه حدة. وقال ابن
النديم: له من الكتب (الفرائض)
الكبير، وكتاب (الشروط والوثائق
والمحاضر والسجلات) (2).
ابن الحائك الهمداني
(280 - 334 ه‍ = 893 - 945 م)
الحسن بن أحمد بن يعقوب، من بني
همدان، أبو محمد: مؤرخ، عالم
بالأنساب عارف بالفلك والفلسفة والأدب،
شاعر مكثر، من أهل اليمن. كان يعرف
بابن الحائك، وبالنسابة، وبابن ذي
الدمينة (نسبة إلى أحد أجداده: ذي الدمينة بن عمرو) ولد ونشأ بصنعاء وأقام
على مقربة منها في بلدة (ريدة))، وطاف
البلاد، واستقر بمكة زمنا. وعاد إلى
اليمن فأقام في مدينة صعدة، وهاجى
شعراءها، فنسبوا إليه أبياتا قيل: عرض
فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم فحبس ونقل إلى سجن
صنعاء. من تصانيفه (الإكليل - خ)
في أنساب حمير وأيام ملوكها، عشرة
أجزاء، طبع منها الأول والثاني والثامن
والعاشر، و (سائر الحكمة - خ)
في اليمن، كتب عنه حسين السياغي، في
مجلة الايمان (سنة 1952) و (القوي)
و (اليعسوب) في القسي والرمي والسهام،
و (الزيج) كان اعتماد أهل اليمن عليه،
و (صفة جزيرة العرب - ط) وكتاب
(الجوهرتين - خ) في الكيمياء والطبيعة،
و (الأيام) و (الحيوان المفترس) و (ديوان
شعر) في ست مجلدات (1).
القرمطي
(278 - 366 ه‍ = 891 - 976 م)
الحسن بن أحمد بن أبي سعيد الحسن
ابن بهرام الجنابي القرمطي، الملقب
بالأعصم: متغلب، من أمراء القرامطة،
فارسي الأصل. ولد بالأحساء، وتنقلت
به الأحوال، فاستولى على الشام سنة
357 ووجه إليه المعز العبيدي جيشا من
مصر، بقيادة جعفر بن فلاح، فهزمه
القرمطي وذبح جعفر، وزحف إلى
مصر سنة 361 فحاصرها أشهرا، وترك
عليها أحد قواده وعاد يريد الشام،
فمات بالرملة. كان يظهر الطاعة لعبد
الكريم الطائع لله العباسي. وهو من
الشجعان الدهاة، وله شعر. وقيل في
كنيته: أبو سعيد، وأبو علي، وأبو
محمد (1).
الشماخي
(... - 372 ه‍ =... - 982 م)
الحسن بن أحمد الشماخي، أبو
عبد الله: عالم بالحديث، من أهل
هراة، رجال جوال. له (مستخرج)
على صحيح مسلم. متهم في روايته (2).
أبو علي الفارسي
(288 - 377 ه‍ = 900 - 987 م)
الحسن بن أحمد بن عبد الغفار
الفارسي الأصل، أبو علي: أحد الأئمة
في علم العربية. ولد في فسا (من أعمال
فارس) ودخل بغداد سنة 307 ه‍،
وتجول في كثير من البلدان. وفدم حلب
سنة 341 ه‍، فأقام مدة عند سيف الدولة.
وعاد إلى فارس، فصحب عضد الدولة
ابن بويه، وتقدم عنده، فعلمه النحو،
وصنف له كتاب (الايضاح - خ) في

(1) مجلة معهد الدراسات الاسلامية في مدريد 14: 274
وانظر الأهرام 4 / 10 / 1951 و 31 / 5 / 1968.
(2) وفيات الأعيان 1: 129 والمنتظم 6: 302 وملخص
المهمات - خ - وطبقات الشافعية 2: 193 وفهرست
ابن النديم: الفن الثالث من المقالة السادسة. واللباب
1: 56.
(1) مذكرات أحمد زكي باشا - خ - وبغية الوعاة 217
وإرشاد الأريب 3: 9 والفهرس التمهيدي 515 وإنباه
الرواة 1: 297 والإكليل 8 و 10 مقدمتا الناشرين.
وفي مجلة المجمع العلمي العربي 25: 62 بحث للشيخ
حمد الجاسر نقض فيه القول بأن الهمداني مات في سجن
صنعاء، وأتى بما يدل على أن وفاته كانت بعد خروجه
من السجن. وفي C 268. Ambro مخطوطة من
(كتاب الجوهرتين العتيقتين والحجرتين المائعتين الصفراء
والبيضاء) جاء فيها اسم المؤلف: (الحسن بن يعقوب الحائك
الهمداني البكيلي العبدي) وهي ناقصة، مغلوطة، وفي
مجلة (قافلة الزيت) صفر 1378 مقال لحمد الجاسر،
أيضا، أشار فيه إلى هذه المخطوطة، وزاد أنه ظفر
بمخطوطة كاملة، فحققها وهيأها للطبع. وأضاف إلى ما
ذكرناه من تآليف الهمداني: كتاب (الحرث والحيلة))
في الزراعة، و (أيام العرب) و (الإبل). وفي الجزء
الأول من الإكليل، مقدمته 59 - 60 تعليق لناشره
محمد بن علي الأكوع الحوالي، يفيد أن وفاة ابن
الحائك كانت بعد سنة 360 ه‍. أما ابن قاضي شهبة،
فأرخه في وفيات سنة 334 وقال: مات بصنعاء في
السجن هذه السنة.
(1) سير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وفوات الوفيات
1: 115 والنجوم الزاهرة 4: 128 وتهذيب ابن
عساكر 7: 148.
(2) ميزان الاعتدال 1: 245.
179

قواعد العربية. قال الأفغاني (في مذكرته):
((منه مخطوطة رآها في الاسكوريال برقم
125 واسمه عليها الايضاح والتكملة
للفارسي، بخط يحيى بن علي بن محمد بن
الحسن، كتبت سنة 535) ثم رحل
إلى بغداد فأقام إلى أن توفي بها. كان متهما
بالاعتزال. وله شعر قليل. من كتبه
(التذكرة) في علوم العربية، عشرون
مجلدا، و (تعاليق سيبويه) جزآن،
و (الشعر - ط) جزء منه، و (الحجة -
ط) الأول منه، في علل القراءات،
و (جواهر النحو - خ) و (الاغفال
فيما أغفله الزجاج من المعاني - خ) في
دار الكتب (1: 126) و (المقصور
والممدود) و (العوامل) في النحو.
وسئل في حلب وشيراز وبغداد والبصرة
أسئلة كثيرة فصنف في أسئلة كل بلد
كتابا، منها (المسائل الشيرازية - خ)
في الخزانة الحيدرية بالنجف. وأشار
عبد الفتاح إسماعيل إلى أماكن وجود
(المسائل العسكريات - خ) نسبة إلى
بلدة عسكر مكرم، و (المسائل البصريات
- خ) أمال ألقاها في جامع البصرة،
و (الحلبيات - خ) جزء منه، و (البغداديات
- خ) وفي مذكرات الميمني - خ، أن
في مكتبة شهيد علي باستنبول (الرقم
2516) رسائل للفارسي بخط أحمد بن
تميم بن هشام اللبلي، كتبها ببغداد سنة
615 (1).
المخلدي
(... - 389 ه‍ =... 999 م)
الحسن بن أحمد بن محمد بن
الحسن بن علي بن مخلد، أبو محمد
المخلدي النيسابوري: محدث عصره.
قال الذهبي: شيخ العدالة وبقية أهل
البيوتات. له (جزء من ثلاثة مجالس من
الأمالي - خ) في الظاهرية (1).
البزاز
(339 - 425 ه‍ = 950 - 1034 م)
الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن
ابن محمد بن شاذان، أبو علي البزاز:
محدث بغدادي، له كتب منها (حديث
شعبة بن الحجاج - خ) و (حديث أحمد
ابن محمد القطان - خ) و (المشيخة
الصغيرة - خ) و (الافراد - خ) و (فوائد
ابن قانع وغيره - خ) كلها بالظاهرية
بدمشق، و (مشيخة - خ) 25 ورقة في
الرباط (333 ك) (2).
الأسود الغندجاني
(... - نحو 430 ه‍ =... - نحو 1038 م)
الحسن بن أحمد بن محمد الأعرابي،
أبو محمد الأسود الغندجاني، عالم بالأدب،
نسابة، له تصانيف. نسبته إلى (غندجان)
بليدة بفارس. من كتبه (أسماء خيل
العرب وأنسابها وذكر فرسانها - ط)
و (أسماء الأماكن) و (فرحة الأديب
خ) في دار الكتب، و (الرد على النمري
في شرح مشكل أبيات الحماسة) قلت:
هكذا سماه البغدادي، اختصارا،
وصحة اسمه: (إصلاح ما غلط فيه
أبو عبد الله الحسين بن علي النمري البصري،
مما فسره من أبيات الحماسة - خ) رأيت
تصويرا له في خزانة محمد سرور الصبان،
بجدة قال الأستاذ حمد الجاسر:
جاء في طرته: (عمله.. الأعرابي
للمجلس العادلي العالي، في شهور سنة
ثلاثين وأربعمائة) وهذا يدل على أنه
عاش إلى هذه السنة. و (نزهة الأديب)
في الرد على (التذكرة) لابي علي الفارسي،
و (ضالة الأديب) و (قيد الأوابد)
رد على علي ابن السيرافي (1).
ابن البنا
(396 - 471 ه‍ = 1006 - 1078 م)
الحسن بن أحمد بن عبد الله ابن البنا،
أبو علي، البغدادي: فقيه حنبلي، من رجال
الحديث. كان يقول: صنفت مئة وخمسين
كتابا. وقيل: بلغت كتبه 500 كتاب،
منها (شرح الخرقي) في فقه ابن حنبل،
و (طبقات الفقهاء) و (العباد بمكة)
و (تجريد المذاهب) و (أدب العالم
والمتعلم) و (مشيخة شيوخه) (2).
السمرقندي
(409 - 491 ه‍ = 1018 - 1098 م)
الحسن بن أحمد بن محمد بن القاسم
ابن جعفر السمرقندي القاسمي، أبو
محمد: إمام زمانه في الحديث. استوطن
نيسابور. له (بحر الأسانيد في صحاح
المسانيد) جمع فيه مئة ألف حديث،
في ثمانمائة جزء، قال الذهبي: لم يقع
في الاسلام مثله (3).

(1) وفيات الأعيان 1: 131 ونزهة الألبا 387 وتاريخ
بغداد 7: 275 وإنباه الرواة 1: 273 والإمتاع والمؤانسة
1: 131 والفهرس التمهيدي 4 وفهرست ابن خليفة
318 وسير النبلاء - خ - الطبقة الحادية والعشرون،
وفيه: (كان الملك عضد الدولة يقول: أنا غلام أبي علي
في النحو) و (من تلامذته ابن جني). والروض المعطار
- خ - وعرفه بالفسوي، بتشديد السين، نسبة إلى (فسا)
بالتشديد. ومجلة المجمع العلمي العربي 24: 271 وعبد
الفتاح إسماعيل شلبي، في كتابه (أبو علي الفارسي،
حياته وآثاره - ط) 476، 488، 494، 499، 514.
(1) العبر 3: 43 وابن قاضي شهبة في الاعلام - خ وانظر
التراث 1: 522.
(2) العبر 3: 157 وابن قاضي شهبة، في الاعلام - خ.
وفيه: ذكره ابن الأثير فيمن توفي سنة 426 وانظر
التراث 1: 561 وفهرس الفهارس 2: 53.
(1) خزانة البغدادي 1: 21 وإرشاد الأريب: القسم الأول
من الجزء الثالث 22 والفهرس التمهيدي 537 وفي
القاموس والتاج واللباب، ضبط (غندجان) بفتح الغين
والدال، خلافا لما في معجم البلدان 6: 310 فإنه بضم
الغين وكسر الدال وبغية الوعاة 217 ولسان الميزان 2:
194 وطبقات النحاة واللغويين - خ، لابن قاضي شهبة،
وكلهم ينقلون وفاته عن مصدر واحد، هو ياقوت،
في إرشاد الأريب لقوله: (قرأت في بعض تصانيفه أنه
قرئ عليه في سنة 428 وقد يكون هذا آخر العهد به)
وقيل هذا أيضا فيما ذكرناه عن سنة 430 وانظر مجلة
العرب 9: 269، 350.
(2) المقصد الأرشد - خ - والمنهج الأحمد - خ - والنجوم
الزاهرة 5: 107 وطبقات الحنابلة 397 وابن رجب
1: 41.
(3) الرسالة المستطرفة 125 وسير النبلاء - خ - المجلد الخامس
عشر. والتبيان - خ - وعرفه بالقاسمي، نسبة إلى جده
القاسم.
180

عن George: By; Century Historian of Baghdad - Autograph Diary of an Eleventh
. Makdisi
وهي رسالة في جزأين صغيرين اشتملا على نص ما وجد من (مذكرات) ابن البناء، وترجمته إلى الإنجليزية، ومنها السطور
التي اقتبستها هنا، وقرأها ناشرها الفاضل، كما يأتي:
.. شوال يوم الأحد، عن رؤية وموافقة التقويم.
ومضى شهر الصيام كاملا بغير خلف (؟) أوله وآخره والحمد لله ونرجو من الله الكريم قبوله. وقدم ابن مخاطرة (؟) وعرفني
سلامة أبي سلم الحافظ البخاري (؟) ووصوله إلى همذان.
وورد الخبر في يوم الخميس إلى دار الشيخ الاجل ابن جردة، في كتب من التجار، بأنه حدث بفلسطين والرملة زلزلة عظيمة،
في الرابع والعشرين من رجب في هذه السنة، أذهبت جميع دورها إلا دارين، وهلك نحو خمسة عشر ألف نسمة، وانصدعت
الصخرة التي ببيت المقدس بنصفين، ثم التأمت، بإذن الله تعالى. وغار البحر يوما وليلة، ونزل الناس إليه يلتقطون منه، وعاد
عليهم فأهلك جماعة.
وعوقب العميد أبو سعيد أحد (أشد؟) معاقبة، واستغاثت امرأته (؟) (باب) السلطان، فأنفذ إلى الحاجب، وقال: (خذه
إليك، لا يقتل!) ففعل ذلك.
الحداد
(419 - 515 ه‍ = 1028 - 1122 م)
الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني أبو علي الحداد: شيخ أصبهان. من كتبه
(تاريخ أصبهان) و (معرفة الصحابة)
و (علوم الحديث) وكتاب (الخلفاء
الراشدين) و (جوامع الكلم) و (الفرائض)
و (الثقلاء) وكتاب (المحبين مع المحبوبين)
وفي فهرست المخطوطات قسم حماية
التراث بدار الكتب 1: 297 (معجم
أسامي مشايخ أبي علي الحداد الأصفهاني)
الجزء الأول من تجزئة ثلاثة أجزاء (1).
ابن حكينا
(... - 528 ه‍ =... - 1134 م)
الحسن بن أحمد بن محمد بن حكينا،
أبو محمد: من ظرفاء الشعراء الخلعاء. من
أهل بغداد، قال العماد الكاتب: أجمع
أهل بغداد على أنه لم يرزق أحد من الشعراء
لطافة شعره. وقال ابن الدبيثي: سار شعره
وحفظ، على فقر كان يعانيه وضيق معيشة
كان يقطع زمانه بها (1).
أبو العلاء الهمذاني
(488 - 569 ه‍ = 1095 - 1173 م)
الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد
ابن سهل العطار: شيخ همذان، وإمام
العراقيين في القراءات. وله باع في التفسير
والحديث والأنساب والتواريخ. كان
لا يغشى السلاطين ولا يقبل منهم شيئا
ولا مدرسة ولا رباطا، ولا تأخذه في الله
لومة لائم، مع التقشف في الملبس. له
تصانيف، منها (زاد المسير) في التفسير،
خمسون جزءا، و (الوقف والابتداء)
في القراءات، و (معرفة القراءة) نحو
20 جزءا، و (الهادي في معرفة المقاطع
والمبادي - خ) قراآت، في شستربتي
(3595) وفي إستمبول (1).
الكاتب
(... - بعد 625 ه‍ =... - بعد 1228 م)
الحسن بن أحمد بن علي الكاتب:
موسيقي عراقي. كان في سنجار (شمالي
الموصل) وصنف كتبا، منها (كمال
أدب الغناء - ط) حققه زكريا يوسف
ببغداد ونشره في مجلة المورد، و (المقنع
في النغم والايقاع) ذكره في الأول (2).
الأربلي
(663 - 726 ه‍ = 1265 - 1326 م)
الحسن بن أحمد بن زفر، بدر الدين
الأربلي: فاضل، له اشتغال بالطب والتاريخ
والأدب. قام برحلة إلى بلاد فارس
وغيرها، ثم استوطن دمشق إلى أن مات.
له كتاب (مدارس دمشق وربطها
وجوامعها وحماماتها - ط) وكتاب
(روضة الجليس ونزهة الأنيس) أدب (3).
الحضرمي
(... - 1030 ه‍ =... - 1621 م)
حسن بن أحمد بن إبراهيم باشعيب
الحضرمي الواسطي: فاضل، من أهل
الواسطة (من أعمال حضرموت) له
كتب، منها (سرور السرائر) و (عافية

(1) سير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر.
(1) فوات الوفيات 1: 116 والمختصر المحتاج إليه 275
وهو فيهما (ابن جكينا) والتصحيح من تاج العروس:
مادة (حكن) وقد نبهني إليه فاضل، في مجلة الرسالة
14: 254.
(1) طبقات الحفاظ للسيوطي. والمنهج الأحمد - خ - وغاية
النهاية 1: 204 والتبيان - خ - وطوبقبو 1: 417.
(2) المورد ج 2 العدد 2 ص 101 - 154.
(3) شذرات الذهب 6: 72 ومجلة الكتاب 4: 1943
والبداية والنهاية 14: 125 وكشف الظنون 925 وسماه
(حسن بن زفر) ومثله في مطالع البدور 1: 51.
181

الباطن وسلامة الدين) (1).
الحيمي
(... - 1071 ه‍ =... - 1661 م)
الحسن بن أحمد بن صلاح اليوسفي
الجمالي اليماني المعروف بالحيمي: فاضل،
من أعيان دولة الامام المؤيد بالله ابن القاسم
وأخيه المتوكل. وكان المتوكل يوجهه في
المهمات. وآخر ما بعثه به رحلة إلى سلطان
الحبشة، فأقام عنده ثلاث سنوات. وجمع
أخبار (رحلته - ط) في جزء، و (سيرة
الحبشة - ط) وله نظم جيد. وولي حاكما
ببلاد كوكبان، فأقام بمدينة شبام حمير
(تحت كوكبان) إلى أن توفي (2).
الجلال اليمني
(1014 - 1084 ه‍ = 1605 - 1673 م)
الحسن بن أحمد بن محمد بن علي،
الحسني العلوي، المعروف بالجلال: فقيه
عارف بالتفسير والعربية والمنطق. ولد ونشأ
في هجرة رغافة (بين الحجاز وصعدة)
وتنقل في بلاد اليمن، واستوطن (الجراف) ومات فيها. وهو أخو الهادي بن أحمد
الآتي ذكره. له شروح وحواش
ومختصرات، وشعر وأدب. من كتبه
(تكملة الكشف على الكشاف) و (شرح
الفصول) في أصول الدين، و (شرح
التهذيب) في المنطق، و (عصام المتورعين)
في أصول الدين، و (شرح الكافية) في
النحو، و (بديعية) و (شرحها) و (ضوء
النهار، المشرق على صفحات الأزهار -
خ) في مجلدين، رأيتهما في خزانة
عبيكان، بالطائف، على المجلد الأول
منهما خطوط: محمد بن إسحاق بن
المهدي وأحمد بن محمد قاطن وآخرين.
ورد فيها تعريفه بالجلالي، مكان (الجلال)
وفي كتاب نيل الحسنيين 110 ما يستفاد
منه أن (بيت الجلال) من بيوت العلم

(1) خلاصة الأثر 2: 14.
(2) البدر الطالع 1: 189.
182

الكبيرة في اليمن، منه صاحب الترجمة
وآخرون، ونسبتهم جميعا إلى (الجلال
المتوفى سنة 784 ه‍) وهو ابن صلاح بن
محمد بن الحسن بن أحمد بن المهدي،
من نسل الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم
الآتية ترجمته (1).
الأسطواني
(... - 1237 ه‍ =... - 1821 م)
حسن بن أحمد بن عبد الرحمن
الأسطواني: فاضل من أهل دمشق،
له نظم في (ديوان) (2).
الرباعي
(1200 - 1276 ه‍ = 1786 - 1860 م)
حسن بن أحمد بن يوسف الرباعي
الصنعاني: فقيه زيدي، من أهل صنعاء.
له (فتح الغفار لجمع أحكام سنة المختار)
طبع مصر، باسم (فتح الغفار المشتمل على
أحكام سنة نبينا المختار) (3).
عاكش
(1221 - 1289 ه‍ = 1807 - 1872 م)
الحسن بن أحمد بن عبد الله، المعروف
بعاكش: مؤرخ يماني، من أهل ضمد
(في تهامة اليمن) ولد ونشأ فيها، وانتقل
إلى زبيد فصنعاء. وتوفي بمدينة أبي عريش.
من كتبه (الديباج الخسرواني في ذكر
أعيان المخلاف السليماني - خ)) و (الذهب
المسبوك في سيرة سيد الملوك - خ) يعني
الشريف حسين بن علي بن حيدر التهامي،
و (عقود الدرر في تراجم رجال القرن
الثالث عشر) و (حدائق الزهر، في ذكر
الأشياخ أعيان العصر والدهر - خ) بخطه
و (نزهة الظريف في دولة أولاد الشريف)
وتكملة لكتاب نفح العود بذكر دولة
الشريف حمود، للبهكلي - خ) قلت:
والمخطوطات من كتبه الثلاثة الأول،
هي في خزانة العقيلي بجازان. وله الدر
الثمين - خ) في دار الكتب، مرتب على
السنين، في سيرة الأمير عائض وولده
محمد بن عائض ووقائعهما مع الدولة
العثمانية وكان مقتل محمد بن عائض في
افتتاح سنة 1288 (1).
التمكداشتي
(1233 - 1297 ه‍ = 1818 - 1880 م)
الحسن بن أحمد أبي العباس ابن محمد
ابن إبراهيم، أبو علي التمكداشتي: فقيه من
علماء الزوايا في المغرب. نسبته إلى قرية
في سوس الأقصى تدعى (تمكدشت)
بالكاف المعكوفة وقد تكتب بالجيم،
كانت له زاوية فيها أنشأها أبوه المتوفى
سنة 1274 ه‍. وهي بكسر التاء والميم
وتشديد الكاف المفتوحة وبعدها دال
مفتوحة وشين ساكنة كما سمعتها من
المختار السوسي. وصنف الحسن (رسالة
الأنوار - خ) صغيرة في أخبار أبيه.
موجودة بكثرة في تمكدشت (2).
حسن الطويل
(1250 - 1317 ه‍ = 1834 - 1899 م)
حسن بن أحمد بن علي، أبو محمد
الطويل: فاضل مصري مالكي ولد في
منية شهالة بالمنوفية. وتعلم بطنطا ثم
بالأزهر. وأشتغل بالتدريس وتولى تصحيح
ما يطبعه ديوان الجهادية (الحربية) ثم
كان مفتشا في وزارة المعارف. ولما قام
(المهدي) بالسودان وعظم أمره واستولى
على البلاد السودانية، جاهر المترجم له
بنصرته وساء الانكليز ذلك، فراقبوه
وكاد يصيبه أذاهم. وكان شديد الانكار
على المبتدعة. وصفه تلميذه أحمد تيمور
بالورع. له (عنوان البيان) في التفسير
طبعت مقدمته (1).
الشيخ حسن البنا
(1324 - 1368 ه‍ = 1906 - 1949 م)
حسن بن أحمد بن عبد الرحمن البنا:
مؤسس جمعية (الاخوان المسلمين) بمصر،
وصاحب دعوتهم، ومنضم جماعتهم. ولد
في المحمودية (قرب الإسكندرية) وتخرج
بمدرسة دار العلوم بالقاهرة، واشتغل بالتعليم، فتنقل في بعض البلدان متعرفا
إلى أهلها، مختبرا طباعهم وعاداتهم.

(1) البدر الطالع 2: 191 وخلاصة الأثر 2: 17 وانظر
نشر العرف 2: 568 ومذكرات المؤلف.
(2) روض البشر 70.
(3) البدر الطالع 1: 194 ونيل الوطر 1: 318.
(1) تكملة نفح العود - خ - ونيل الوطر 1: 314 ودار
الكتب 5: 175 واقرأ ما كتب عنه محمد أحمد بن
عيسى العقيلي في مجلة المنهل 28: 303 - 308 وما كتبت
اليمامة، بالرياض، في 30 / 11 / 1378.
(2) دليل مؤرخ المغرب 1: 211.
(1) الاعلام الشرقية 2: 97 وتراجم أعيان القرن الثالث
عشر، لتيمور.
183

واستقر مدرسا في مدينة الإسماعيلية،
فاستخلص أفرادا صارحهم بما في نفسه،
فعاهدوه على السير معه (لاعلاء كلمة
الاسلام) واختار لنفسه لقب (المرشد
العام) فأقاموا بالإسماعيلية أول دار
(للاخوان) وبادروا إلى إعلان (الدعوة)
بالدروس والمحاضرات والنشرات، وانفرد
هو بزيارة المدن الأخرى. ثم كان يوجه
بعض ثقاته في رحلات. فما عتم أن
أصبح له في كل بلد سعى إليه دار، و (دار
الإسماعيلية) مركز قيادة الدعوة. ولم يقتصر
على دعوة الرجال، فأنشأ في الإسماعيلية
(معهد أمهات المسلمين) لتربية البنات
تربية دينية صالحة، ونقل (مدرسا) إلى
القاهرة، فانتقل معه (المركز العام ومقر
القيادة) ولقي فيها إقبالا على دعوته.
وعظم أمر (الاخوان) وناهز عددهم نصف
مليون. وخشي رجال السياسة في مصر
اصطدامهم بهم، فحاولوا إبعادهم عن
(السياسة) فقام الشيخ يعرف الاسلام
في إحدى خطبه الكثيرة، بأنه (عقيدة
وعبادة ووطن وجنسية وسماحة وقوة
وخلق ومادة وثقافة وقانون) وأنشأ بالقاهرة
جريدة (الاخوان المسلمين) يومية، فكانت
منبره الكتابي إلى جانب منابره الخطابية.
وحدثت كارثة فلسطين، فكانت (كتيبة)
الاخوان المسلمين فيها، من أنشط الكتائب
المتطوعة. ونودي بالهدنة، وفي أيدي
(الاخوان) سلاح دربوا على استعماله،
وادخروه للملمات، فحدثت في القاهرة
والإسكندرية أحداث إرهابية عجزت
السلطات القائمة عن معالجتها، فلجأ
رئيس الوزارة (محمود فهمي النقراشي)
إلى إقفال أندية (الاخوان) ومطاردة
البارزين منهم، واعتقال الكثيرين،
والتضييق على زعيمهم (البنا) فتحولوا إلى
(خلايا) سرية، تعمل في الخفاء. وتصدى
أحدهم إلى النقراشي، فاغتاله جهرة، أمام
حرسه وجنده. ولم يمض وقت طويل حتى
تصدى له ثلاثة أشخاص وهو أمام مركز
(جمعية الشبان المسلمين) في القاهرة،
ليلا، فأطلقوا عليه رصاصهم وفروا. ولم
يجد البنا من يضمد جراحه، فتوفي بعد
ساعتين. وكان خطيبا فياضا، ينحو منحى
الوعظ والارشاد، في خطبه، وتدور آيات
القرآن الكريم على لسانه، منظما، يعمل
في هدوء ويبني في اطمئنان. له مذكرات
نشرت بعد وفاته باسم (مذكرات الدعوة
والداعية) وكتب في سيرته
(روح وريحان،
من حياة داع ودعوة - ط) لأحمد أنس
الحجاجي (1).
حسن باندونج
(1304 - 1378 ه‍ = 1887 - 1958 م)
حسن بن أحمد باندونج الإندونيسي
(الجاوي): من رجال الاصلاح الاسلامي.
ولد في سنغافورة. وتلقى بها مبادئ الدين
والعربية. وسافر (1921) إلى سورابايا
(بأندونيسيا) فاتصل ببعض علمائها.
واستقر (1924 - 1941) في مدينة باندونج
Bandoeng ونسب إليها. وعمل في
الدعوة إلى فهم حقيقة الاسلام، وحارب
التقليد وكان ضليعا في الفقه والحديث
وعلم الكلام حاذقا للعربية والانكليزية
وقواعدهما وأدبيهما، إلى جانب لغته.
وأنشأ في باندونج، مطبعة وأصدر مجلة
باسم (الدفاع عن الاسلام) وألف كتبا
ورسائل تكررت طبعات بعضها. منها
باللغات الثلاث الإندونيسية والعربية
والانكليزية، في الفقه والحديث والتوحيد
والسياسة. وأعظم كتبه (الفرقان في تفسير
القرآن) بالأندونيسية. وله بها كتاب
(النبوة) ومن رسائله بلغته أيضا (المرأة
في الاسلام) و (المعراج) و (الزكاة)
و (فتاوى دينية) و (ما هو الاسلام)
وانتقل (سنة 1941) إلى بلدة (بانفيل)
بجاوة الشرقية فأقام إلى آخر حياته (1).
الحسن الحمزي
(... - 788 ه‍ =... - 1386 م)
الحسن بن إدريس الحمزي: من
أمراء الدولة الأشرفية في اليمن. كان
رئيسا جوادا. توفي بتعز (2).
الحسن بن إسحاق
(1093 - 1160 ه‍ = 1682 - 1747 م)
الحسن بن إسحاق بن المهدي أحمد بن
الحسن، الحسني: من فضلاء الزيدية
ونبلائهم. ولد في الغراس (من أعمال
صنعاء) وتفقه في مدينة ذمار، وتقلب في
الولايات حتى كان عاملا على بلاد تعز
وما والاها، فلما دعا صاحب شهارة
(المنصور الحسين بن القاسم) إلى نفسه
تابعه الحسن. وآل الامر إلى المتوكل قاسم
ابن الحسين (سنة 1128 ه‍) فاعتقل الحسن
في سجن صنعاء نحو سبع سنين، ثم
أخرجه وجعله من خواصه. ومات
المتوكل (سنة 1139 ه‍) فتجدد اعتقال
الحسن - صاحب الترجمة - فأقام نحو
عشرين سنة، ومات سجينا. له تصانيف،
كتب أكثرها في السجن، منها (نظم
العبادات) من الهدي النبوي، يزيد على
ألف بيت، و (شرح نظم العبادات)
في مجلدين، لعله المخطوط في جامعة
الرياض (5: 53) و (حاشية على الشمائل
للترمذي) وله شعر في بعضه جودة (3).
التستري
(... - 1298 ه‍ =... - 1880 م)
حسن بن أسد الله بن إسماعيل الدزفولي
التستري الكاظمي: فقيه امامي تعلم في
النجف وصنف كتبا، منها ((أنوار مشارق
الأقمار) في الفقه ثلاثة مجلدات و (مسلك

(1) روح وريحان. وتقويم دار العلوم 470 والصحف
المصرية 8 / 11 / 1949 وانظر بها أسماء قاتليه وما عوقبوا
به، ولا سيما جريدة القاهرة 2 أغسطس 1954 ومذكرات
المؤلف. وفي مصادر الدراسة 2: 209 - 212 مراجع
أخرى لترجمته ولما كتب عنه.
(1) المسلمون - مجلة تصدر في دمشق 6: 576 من بحث
لقيس التميمي.
(2) العقود اللؤلؤية 2: 190.
(3) نبلاء اليمن 1: 429 - 456.
184

النجاة - خ) في النجف في أحكام الزكاة
فرغ منه سنة 1264 (1).
الضراب
(313 - 392 ه‍ = 925 - 1002 م)
الحسن بن إسماعيل بن محمد، أبو
محمد الضراب: محدث. مصري.
له كتاب (ذم الرياء في الاعمال والشهرة
في الناس والأحوال - خ) في الظاهرية،
خمس وعشرون ورقة، منه (2).
المكرمي
(... - 1289 ه‍ =... - 1872 م)
حسن بن إسماعيل المكرمي: أمير
يماني، من الباطنية الإسماعيلية. كانت له
جبال حراز والحيمة، استقلالا. ودامت
بها إمارته نحو ثلاثين عاما، أقام بها
المعاقل، ونظم أموره، إلى أن هاجمه
جيش من الترك بقيادة ولي الدين باشا،
وجهه المشير أحمد مختار باشا. فاضطر
المكرمي للدفاع عن استقلال إمارته،
فحشد جموعا من نجران، وحاول صد
الترك عن صعود الجبال إليه، فقهروه
وأسروه، وأرسلوه مع أولاده وجماعة من
أقاربه إلى الحديدة، وكانت مقر القيادة
العامة للترك، ويقيم بها أحمد مختار باشا
فلم يكد يبلغها المكرمي حتى مات فيها أو
قتل (3).
الحامد
(... - 1340 ه‍ =... - 1921 م)
الحسن بن إسماعيل الحامد: متأدب
يمني، له كتاب في مناقب الشيخ أبي بكر
ابن سالم المتوفى سنة 992 سماه (النهر
المورود في مناقب فخر الوجود - خ)
95 ورقة في مكتبة الحسيني بتريم (4).
الحسن بن البحباح
(... - بعد 194 ه‍ =... - بعد 810 م)
الحسن بن البحباح: أحد ولاة مصر.
ولاه عليها الرشيد سنة 193 ه‍. وفي أيامه
توفي الرشيد، وولي الخلافة ابنه الأمين.
وثار جند مصر، فقاتلهم الحسن وأخضعهم.
ثم عزله الأمين. ومدة ولايته سنة و 58
يوما (1).
الآمدي
(... - 370 ه‍ =... - 980 م)
الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي،
أبو القاسم: عالم بالأدب، راوية، من
الكتاب، له شعر. أصله من آمد ومولده
ووفاته بالبصرة. من كتبه (المؤتلف
والمختلف - ط) في أسماء الشعراء وكناهم
وألقابهم وأنسابهم، و (الموازنة بين
البحتري وأبي تمام - ط) و (معاني شعر
البحتري) و (الخاص والمشترك) في
معاني الشعر و (نثر المنظوم) و (تبيين
غلط قدامة بن جعفر في كتاب نقد الشعر)
و (تفضيل شعر امرئ القيس على الجاهليين)
و (كتاب فعلت وأفعلت) و (ديوان
شعر) نحو 100 ورقة (2).
الحسن البصري = الحسن بن يسار
حسن البنا = حسن بن أحمد 1368
الجنابي القرمطي
(... - 301 ه‍ =... - 914 م)
الحسن بن بهرام الجنابي، أبو سعيد:
كبير القرامطة ومعلن مذهبهم. كان
دقاقا، من أهل جنابة (بفارس) ونفي
منها، فأقام في البحرين تاجرا. وجعل
يدعو العرب إلى نحلته، فعظم أمره.
فحاربه الخليفة، فظفر الحسن. وصافاه
المقتدر العباسي. وكان أصحابه يسمونه
(السيد). استولى على هجر والأحساء
والقطيف وسائر بلاد البحرين. وكان
شجاعا، داهية. قتله خادم له صقلبي
في الحمام، بهجر (1).
البوعقيلي
(... - 1368 ه‍ =... - 1949 م)
الحسن بن بوجمعة البوعقيلي: فاضل
مغربي سوسي، سكن الدار البيضاء وتوفي
بها. من كتبه (أنساب شرفاء سوس - ط)
و (إيضاح الأدلة بأنوار الأئمة ط)
وكتاب في (تفسير القرآن - ط) (2).
ركن الدولة ابن بويه
(284 - 366 ه‍ = 897 - 976 م)
الحسن بن بويه بن فناخسرو الديلمي،
ركن الدولة: من كبار الملوك في الدولة
البويهية. كان صاحب أصبهان والري
وهمذان وجميع عراق العجم. استوزر
أبا الفضل ابن العميد، ثم ابنه أبا الفتح.
واستمر في الملك 44 سنة وشهرا و 9
أيام. وهو والد عضد الدولة (فناخسرو)
ومؤيد الدولة (بويه) وفخر الدولة (علي)
قسم عليهم الممالك في حياته. وتوفي
بالري (3).
الفقير
(1297 - 1367 ه‍ = 1880 - 1948 م)
حسن تحسين (باشا) ابن صالح
الفقير: قائد عسكري. ولد وتعلم بدمشق.
وتخرج بالمدرسة الحربية في الآستانة سنة
1901 م أصله من عشيرة الفقير، في جوار
مدائن صالح. خاض الحرب العامة الأولى
في الجيش العثماني وحضر معركة (ميسلون)
ومنحه ملك شرقي الأردن لقب (باشا).

(1) معارف الرجال 1: 227.
(2) ابن قاضي شهبة، في الاعلام - خ - وانظر التراث
1: 525.
(3) اللطائف السنية - خ.
(4) مراجع تاريخ اليمن 331.
(1) النجوم الزاهرة 2: 141.
(2) المؤتلف والمختلف: مقدمة الناشر. ومعجم الأدباء 8:
75 وإنباه الرواة 1: 285 وبغية الوعاة 218 وفيه:
وفاته سنة 371 ه‍.
(1) ابن الأثير 8: 27 وما قبلها. ومرآة الجنان 2: 238.
(2) دليل مؤرخ المغرب 88 وسوس العالمة 208، 218
وسماه (الحاج الأحسن الباعقيلي).
(3) ابن خلكان 1: 141.
185

وتولى قيادة جيش الملك علي بن الحسين
بجدة، أيام حصار الجيش السعودي لها.
وسمي في ذلك الحين وزيرا للحربية.
ولما دخلها الملك عبد العزيز آل سعود،
خرج صاحب الترجمة إلى اليمن، فعهد
إليه الامام يحيى (حميد الدين) بتنظيم
جيشه، فأقام مدة صنف في خلالها (كتاب
التربية العسكرية) وطبعه في صنعاء.
ومرض فعاد إلى دمشق، فتوفي بها.
وكان طيب القلب، فيه نزعة صوفية (1).
التناني
(1330؟ - 1362 ه‍ = 1912 - 1943 م)
الحسن التناني: شاعر مغربي سوسي
نعت بشاعر الشباب الجنوبي. عاش أكثر
حياته في مدينة مراكش، وعمل في الكتابة
لحاكمها (الباشا) وأصيب بالسل فعاد إلى
بلده وتوفي بها شابا. نسبته إلى (بني تنانة)
من قبائل حاحة، بالمغرب الأقصى.
انتقى المختار السوسي طائفة من شعره وقد
بعث إليه بديوانه قبيل وفاته، وقال
المختار: اجتهدت أن أسوق من كل
ناحية، وتركت الباقي حتى نطبعه في
(ديوانه) إن شاء الله (2).
حسن توفيق العدل
(1278 - 1322 ه‍ = 1862 - 1904 م)
حسن توفيق بن عبد الرحمن العدل:
أستاذ للعربية، باحث، مترجم. ولد
بالإسكندرية. وتعلم بالأزهر وبدار العلوم
في القاهرة، واختير معلما للعربية في
المدرسة الشرقية ببرلين، فقضى أكثر من
خمس سنوات، وتخرج على يديه عدد من
المستشرقين. وأصدر في برلين مجلة (التوفيق
المصري) وعاد إلى مصر فعين (مفتشا)
في المعارف. ثم اختير أستاذا للعربية في
كمبردج فذهب إليها سنة 1903 م.
وجعل من أعضاء الجمعية الآسيوية الملكية،
ولم يكن فيها أجنبي عن الانكليز غيره.
ومات فجأة وهو خارج من عمله في
كمبردج، ونقل إلى مصر، فكان في
جملة من شيع جنازته بها الشيخ محمد عبده
ومصطفى كامل. من كتبه واعتمد في
بعضها على الترجمة (البيداجوجيا - ط)
جزآن، و (رسائل البشرى في السياحة
بألمانيا وسويسرا - ط) و (الرحلة
البرلينية - ط) و (الحركات الرياضية
البدنية - ط) و (مرشد العائلات إلى
تربية البنين والبنات - ط) و (أصول
الكلمات العامية - ط) رسالة، و (تاريخ
آداب اللغة العربية - ط) و (سياسة
الفحول في تثقيف العقول - ط) (1).
أبو الفتوح الموسوي
(... - 430 ه‍ =... - 1039 م)
الحسن بن جعفر بن محمد الموسوي
الحسني الطالبي القرشي، أبو الفتوح:
شريف، من الأمراء. ولي مكة سنة 384 ه‍
للعبيديين أصحاب مصر، ثم خلع طاعتهم
وادعى الخلافة، وخطب لنفسه. وحدثت
أمور اضطرته إلى الرجوع عن ذلك.
وطالت مدة إمارته، فكانت 43 عاما،
وتوفي بمكة. والموسوي نسبة إلى (موسى
الكاظم) (2).
العباسي
(477 - 554 ه‍ = 1085 - 1159 م)
الحسن بن جعفر بن عبد الصمد بن
المتوكل على الله، العباسي الهاشمي، أبو
علي: مؤرخ أديب مقرئ، من بني
العباس. مولده ووفاته ببغداد. جمع
(سيرة المسترشد) و (سيرة المقتفي)
وجمع لنفسه (مشيخة) وصنف (سرعة
الجواب ومداعبة الأحباب) وله شعر (1).
بدر الدين العاملي (... - 933 ه‍ =... - 1527 م)
الحسن بن جعفر بن فخر الدين
الأعرجي الحسيني الموسوي العاملي الكركي:
فقيه إمامي. من تصانيفه (المحجة البيضاء
والحجة الغراء) جمع فيه بين فروع
الشيعة والحديث والتفسير للآيات الفقهية،
و (العمدة الجلية في الأصول الفقهية)
لم يتمه، و (مقنع الطلاب فيما يتعلق
بكلام الاعراب) في علوم العربية (2).
النجفي
(... - 1262 ه‍ =... - 1846 م)
حسن بن جعفر بن النجفي: فقيه إمامي.
ولد في الحلة وسكن النجف وتوفي فيها
بالوباء. له (شرح أصول كشف الغطاء)
وكتاب (العمل) وكتاب في (الفقه)
كبير، وغير ذلك (3).
الآشتياني
(... - 1319 ه‍ =... - 1901 م)
حسن (أو محمد حسن) بن جعفر
الآشتياني: فقيه إمامي من أهل طهران.
تعلم في النجف وصنف كتبا مطبوعة،
منها (بحر الفوائد في شرح الرسائل)
في الأصول، و (الاجزاء)) فقه،
و (أحكام الأواني من الذهب والفضة)
و (إزاحة الشكوك عن اللباس المشكوك)
توفي بطهران ودفن بالنجف (4).

(1) مذكرات المؤلف. ومجلة الأدب والفن: السنة الثانية
الجزء الثاني 30 وجريدة ألف باء 16 رمضان 1367
(23 تموز 1948). ومنتخبات التواريخ لدمشق 900
وأعلام العرب 56 وانظر من هو في سورية 1: 480.
(2) المعسول 15: 93 - 118 والإلغيات 3: 78 - 89.
(1) محمد عبد الجواد، في مجلة الكتاب 4: 1374 ومعجم
المطبوعات 756 وتقويم دار العلوم 178.
(2) خلاصة الكلام 16 - 18.
(1) المقصد الأرشد - خ - والمنهج الأحمد - خ.
(2) روضات الجنات 2: 12.
(3) روضات الجنات 2: 15.
(4) رجال الفكر 21 ومعارف الرجال 1: 238 - 241.
186

ابن حامد
(... - 403 ه =... - 1012 م)
الحسن بن حامد بن علي بن مروان
البغدادي، أبو عبد الله إمام الحنابلة في
زمانه ومدرسهم ومفتيهم. من أهل بغداد.
عاش طويلا، وتوفي راجعا من الحج
بقرب (واقصة) له مصنفات في الفقه
وغيره، منها (الجامع) في فقه ابن حنبل،
نحو أربعمائة جزء، و (شرح أصول
الدين) و (تهذيب الأجوبة). وكان
ينسخ الكتب، ويقتات من أجرتها. وبعث
إليه الخليفة بجائزة فردها تعففا، مع حاجته
إلى بعضها (1).
الكندي
(... - 150 ه‍ =... - 767 م)
الحسن بن حرب الكندي: ثائر
شاعر من الشجعان. من أهل تونس. خرج
على أمير إفريقية الأغلب بن سالم حين
أراد أن يطارد أبا قرة الصفري الخارجي،
إلى المغرب. والتف حوله كثير من الجند.
فقاتله الأغلب في القيروان وأصابه سهم
قتله. واشتد قواد الأغلب على الحسن
فانهزم إلى تونس ومنها إلى جهة بقربها
فقبضوا عليه وقتلوه (2).
الحسن المثنى
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو 708 م)
الحسن بن الحسن بن علي بن أبي
طالب، أبو محمد، الهاشمي: كبير
الطالبيين في عهده. كان وصي أبيه وولي
صدقة جده. إقامته ووفاته في المدينة.
وكان عبد الملك بن مروان يهابه. واتهم
بمكاتبة أهل العراق وأنهم يمنونه بالخلافة،
فبلغ ذلك الوليد بن عبد الملك، فأمر
عامله بالمدينة بجلده، فلم يجلده العامل،
وكتب للوليد يبرئه. وقيل للحسن: ألم
يقل رسول الله: (من كنت مولاه فعلي
مولاه) فقال: بلى، ولكن والله لم
يعن رسول الله بذلك الامارة والسلطان ولو
أراد ذلك لأفصح لهم به (1).
الحسن بن الحسن (ابن الهيثم) = محمد
بن الحسن نحو 430 (2).
صدقي
(... - بعد 1291 ه‍ =... - بعد 1873 م)
حسن بن حسن صدقي: متفقه حنفي
رومي. كان قاضي لواء الحديدة (باليمن)
ونائبها. وصنف (وظائف القضاة وترجيح
البينات - ط) في بومباي سنة 1291 (3).
الطويراني
(1266 - 1315 ه‍ = 1850 - 1897 م)
حسن حسني (باشا) بن حسين عارف
الطويراني: شاعر منشئ، تركي الأصل
مستعرب. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في
بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام
بالقسطنطينية إلى أن توفي. كان أبي النفس
بعيدا عن التزلف للكبراء، في خلقته
دمامة. وكان يجيد الشعر والانشاء باللغتين
العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين
مصنفا، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر
كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين
عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة
(الانسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة
فعاشت خمسة أعوام. من كتبه العربية
(ثمرات الحياة - ط) مجلدان، كله من
منظومه، و (النشر الزهري - ط) مجموعة
مقالات له. و (رحلة إلى السودان - خ)
بخطه، في المكتبة العربية بدمشق. وفي
شعره جودة وحكمة. وللشهيد عبد
الغني العريسي (المختار من ثمرات الحياة -
ط) استوفى فيه ترجمته وأسماء أكثر كتبه
العربية (1).
حسن حسني
(1247 - 1317 ه‍ = 1831 - 1899 م)
حسن حسني الفخري الأعرجي
الموصلي: قاض، له علم بالتفسير، عرف
بقاضي زاده. أصله من المدينة، ومولده
بالموصل، وتقلد القضاء بها وبالشام
والمدينة. ثم عهد إليه بتفتيش الأوقاف
(الهمايونية) في الآستانة. وتوفي بها.
له (تنوير البرهان - ط) في المنطق،
وكتاب في ((تفسير القرآن) سماه (فتح
الرحمن - خ) مجلدان منه وصل فيهما
إلى سورة الأنعام واطلع عليهما صاحب
حلية البشر وقرظهما (2).
حسن حسني عبد الوهاب
(1301 - 1388 ه‍ = 1884 - 1968 م)
حسن حسني بن صالح بن عبد الوهاب
ابن يوسف الصمادحي: بحاثة مؤرخ
أديب. مولده ووفاته بتونس. تعلم في
المهدية وبمدرسة فرنسية بتونس. ثم في
الصادقية بها، فمدرسة العلوم السياسية
بباريس. وتوفي والده (1322) فعمل
موظفا. إلى أن سمي عاملا على المهدية
(1341 - 1353) برتبة أمير لواء،
فعاملا على نابل (إلى 58) فرئيسا للأوقاف
برتبة أمير أمراء، من 59 إلى 62 (1943 م)

(1) المقصد الأرشد - خ - ومختصر طبقات الحنابلة 359
والمنهج الأحمد - خ - والنجوم الزاهرة 4: 232 والمنتظم
7: 263 وطبقات الحنابلة 2: 171 - 177.
(2) عنوان الأريب 1: 18.
(1) تهذيب ابن عساكر 4: 162.
(2) تقدم في هامشه الخلاف في اسمه (محمد بن الحسن) أو
(الحسن بن الحسن) فراجعه. وممن أخذ بالرواية الثانية
أحمد تيمور، في أعلام المهندسين 31.
(3) هدية 1: 302 ونسبه (الحسيني الملقب بصدقي) وقال:
فرغ من تأليفه سنة 1289 والأزهرية 2: 298.
(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 224 وفيه أسماء كتبه العربية
والتركية. وفي أعلام من الشرق والغرب 82 - 94
دراسة حسنة لسيرته وشعره.
(2) تاريخ الموصل 2: 269 والأزهرية 3: 359 وحلية
البشر 1: 526 - 533.
187

فوزير قلم إلى 1364 ه‍ (45 م) فوزير
دولة إلى 67 ه‍ (47 م) فمديرا لمصلحة
الآثار من 77 (57 م) إلى 82 ه‍ (63 م)
وانصرف في خلال حياته إلى المطالعة في
مكتبة الزيتونة وغيرها. ورشح لبعض
المؤتمرات العلمية، كمؤتمر المستشرقين
في عاصمة الجزائر سنة 1323 (1905)
وسنة 26 ه‍، لتدريس التاريخ في
الخلدونية، وبرزت آثاره الأولى في مجلة
المقتبس الدمشقية، ثم أصدر في تونس
كتابه (بساط العقيق في حضارة القيروان
وشاعرها ان رشيق - ط) وبعده (خلاصة
تاريخ تونس - ط) و (المنتخبات المدرسية
للناشئة التونسية - ط) وأعيد طبعه باسم
(المنتخب المدرسي من الأدب التونسي)
ثم سماه (مجمل تاريخ الأدب التونسي)
وأصدر (شهيرات التونسيات) ونشر
رسائل قديمة حققها، وكتب بالفرنسية
(امتزاج العناصر التي يتألف منها الشعب
التونسي - ط) و (تقدم الموسيقي العربية
بالمشرق والأندلس وتونس - ط) وجمع
مقالات له في كتاب (ورقات عن الحضارة
العربية بإفريقية التونسية - ط) سنة 86
(67 م) وأنشأ مكتبة أهداها إلى دار
الكتب الوطنية بتونس اشتملت على 951
مخطوطة. وكان من أعضاء المجامع
العربية في دمشق والقاهرة وبغداد والمجمع
الفرنسي للنقوش والأدب. ونشر فصولا في
مجلة الجامعة بتونس - السنة الأولى -
عنوانها (نقل الحبيب إلى الأديب) ذكر في
حواشيها تراجم كثير من أدباء إفريقية
وغيرها. كما نشر فصولا في التراجم
عنوانها (صدور الأفارقة) من كتاب كبير
له في الموضوع سألته عن اسمه فقال:
كتاب العمر. واطلع على ترجمة للمعتصم
الصمادحي (محمد بن معن) فكتب تحتها
بخطه: (هو جدنا الأعلى حسب الوثائق
التي لدينا منذ ذلك العهد القديم).
وقام برحلات كثيرة لحضور مؤتمرات
المستشرقين وغيرهم. وآخر رحلة له
حضوره دورة انعقاد المجمع اللغوي
في القاهرة سنة 83 (64 م) وأقعده
المرض في بيته بعدها إلى أن توفي (1).
ابن مصعب الخزاعي (... - 231 ه‍ =... - 846 م)
الحسن بن الحسين بن مصعب
الخزاعي: أحد القادة الشجعان في زمن
المأمون العباسي. كان مقامه بخراسان،
وغضب لامر، فانصرف إلى كرمان
عاصيا. فوجه إليه المأمون جيشا، فأسر،
فعفا عنه المأمون، فأقام إلى أن توفي في
أيام الواثق بطبرستان (2).
أبو سعيد السكري
(212 - 275 ه‍ = 827 - 888 م)
الحسن بن الحسين بن عبيد الله العتكي
السكري، أبو سعيد: عالم بالأدب،
راوية، من أهل البصرة. جمع أشعار
كثير من الشعراء، كامرئ القيس،
والنابغة، وزهير، والحطيئة. وجمع
أخبار بعض القبائل وأشعارها. من تصانيفه
(شرح ديوان جران العود - خ) و (أخبار
اللصوص - ط) قطعة منه، و (شرح
ديوان الشعراء الهذليين - ط) و (شرح
ديوان كعب بن زهير - ط) و (شرح
ديوان الفرزدق - خ) رأيته في مكتبة
أحمد عبيد بدمشق (3).
ابن أبي هريرة
(... - 345 ه‍ =... - 956 م)
الحسن بن الحسين بن أبي هريرة، أبو
علي: فقيه، انتهت إليه إمامة الشافعية في
العراق. كان عظيم القدر مهيبا. له مسائل
في الفروع و (شرح مختصر المزني).
مات ببغداد (1).
ناصر الدولة الحمداني
(... - 465 ه‍ =... - 1074 م) الحسن بن الحسين بن حمدان التغلبي،
أبو محمد، ناصر الدولة: آخر من كانت
له إمارة من آل حمدان ملوك حلب
وغيرها. كان أمير دمشق، وعزله عنها
المستنصر بالله (الفاطمي) سنة 440 ه‍،
وقبض عليه، وأرسل إلى مصر. فجمع
حوله أنصارا وعمل على خلع المستنصر.
فقاتله، فانهزم الحمداني إلى الإسكندرية،
وجعل دأبه الإغارة على أعمال مصر،
حتى حاصر القاهرة، وقطع عنها الميرة،
فأصابها ضيق شديد وغلاء ووباء. فكاتبه
المستنصر في الصلح، فاشترط أن يكون
له تدبير الأمور والعساكر. وأجيب إلى
ذلك. فأصبح المستنصر في قصره كالمحجور
عليه. ورتب له الحمداني مئة دينار في
اليوم، وتلقب بأمير الجيوش. واستمر
إلى أن ائتمر به جماعة من قواد الأتراك
(المماليك) فقتلوه في دار له على النيل
كانت تسمى (منازل العز). وهو حفيد
ناصر الدولة (الحسن بن عبد الله) الآتية
ترجمته
(2).
العيثاوي
(... - نحو 740 ه‍ =... - نحو 1339 م)
حسن بن حسين العيثاوي: فقيه

(1) محمد الفاضل ابن عاشور، في مجلة مجمع اللغة العربية
بالقاهرة 22: 103 ومجلة المجمع بدمشق 1: 47، 48،
49 والمجلد 46: 445 والحركة الأدبية والفكرية في
تونس 111 ومجلة معهد الدراسات الاسلامية في مدريد
14: 271 وجريدة العالم الاسلامي بمكة 5 رمضان
1388 وانظر المجعيين 66 ومجلة العرب 3: 459 -
476 ودعوة الحق، السنة 14 العدد 10 ص 159
والبحوث والمحاضرات للدورة 35 من مجمع اللغة
العربية بالقاهرة: الجزء 22 ص 95 - 112.
(2) ابن الأثير 7: 9 وما قبلها.
(3) إرشاد الأريب: القسم الأول من الجزء الثالث 62 - 64
وآداب اللغة 2: 169 وتاريخ بغداد 7: 296 وإنباه
الرواة 1: 291 وفهرست ابن النديم: الفن الثالث من
المقالة الثانية. والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس
97 وهدية العارفين 1: 267 ونزهة الألبا 274 وهو
فيه (عبد الله بن الحسن بن الحسين بن عبد الرحمن بن
العلاء بن أبي صفرة).
(1) وفيات الأعيان 1: 130.
(2) النجوم الزاهرة 5: 3 - 91 وسير النبلاء - خ - الطبقة
الخامسة عشرة، واسمه فيه (حسين بن حسين بن الحسين)
والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 465 وهو فيه (الحسن
ابن حمدان) نسبة إلى جده. ومثله في الإشارة، لابن
الصيرفي. ص 41.
188

شافعي. نسبته إلى (عيثة) من قرى البقاع
(بين بيروت ودمشق) له كتب، منها
(الأجوبة العيثاوية عن المسائل التاجية - خ)
و (الأجوبة العيثاوية عن المسائل الطرابلسية
- خ) كلاهما في شستربتي (1).
ابن الطولوني
(836 - 909 ه‍ = 1432 - 1503 م) حسن بن حسين بن أحمد، بدر الدين
ابن الطولوني: مؤرخ، من الحنفية.
من أهل القاهرة. عني بالأنغام في القراءات
والأذان وغيرهما. وصنف. (النزهة
السنية في أخبار الخلفاء والملوك المصرية -
ط) مختصر، و (شرح المقدمة
السمرقندية) و (نزهة النفوس والخواطر،
فيما كتب للمحبين غائب وحاضر - خ)
في طوبقبو (2).
حيدرة
(1170 - بعد 1221 ه‍ = 1757 - بعد
1806 م)
الحسن بن الحسين بن حيدرة الحسنى
الطالبي، المعروف بحيدرة: مؤرخ
أديب من فضلاء الزيدية في اليمن.
من أهل ذمار. ولد وتعلم وعلم، فيها.
أشهر كتبه (مطلع الأقمار في تراجم
المشاهير من علماء مدينة ذمار - خ)
مئة ورقة، في مكتبة تعز (الكتب المصادرة)
باليمن أكمله سنة 1221 ه‍. وله (حدائق
النمام) في من دارت بينه وبينهم مكاتبة من
أعلام عصره (3).
الأسكوبي
(1237 - 1303 ه‍ = 1821 - 1886 م)
حسن بن حسين بن إبراهيم الأسكوبي:
فلكي من بيت علم وأدب في المدينة
المنورة. أرنأودي الأصل. أقام على سطح
منزله مرصدا فلكيا، جلبه من أوربا
فثار عليه علماء المدينة، ونظم أحدهم
(عبد الجليل برادة) رجزا فيه، أوله:
ما قولكم في شيخنا الأسكوبي
يبيت طول الليل في الراقوب
يرقب منه الفلك الدوارا
مشابها في فعله النصارى..!
وهاجموا بيته فأنزلوا ما على سطحه
من مناظير وأصطرلابات وزوايا، فاعتزل
الناس ومرض حتى توفي. من آثاره
(مزولة) كانت في المسجد النبوي،
وكتب في (علم الهيئة) و (الميقات)
و (طريقة استعمال آلات المراصد الفلكية)،
بيعت مع تركة ابنه إبراهيم، المتقدمة
ترجمته (1).
الملا حسن البزاز
(1261 - 1305 ه‍ = 1845 - 1887 م)
حسن بن حسين بن علي البزاز: من
شعراء الموصل. مولده ووفاته فيها. كانت
صناعته البزازة. وفقد بصره في أواخر
أيامه، وساءت حاله. له (ديوان - ط) (2).
ابن عبد الوهاب
(1256 - 1339 ه‍ = 1840 - 1921 م)
حسن بن حسين بن علي بن الحسين
ابن محمد بن عبد الوهاب: فقيه حنبلي
من علماء الرياض، مولده ووفاته بها.
تنقل في القضاء فكان في الأفلاج ثم في
المجمعة وأخيرا في الرياض. قال صاحب
التذكرة: له رسائل وأجوبة وفتاوي،
وله نظم حسن (3).
المرعشي
(... - 358 ه‍ =... - 969 م)
الحسن بن حمزة بن علي المرعش،
أبو محمد الحسيني العلوي الطبري المرعشي:
فقيه إمامي أديب. نسبته إلى جده (المرعش)
له كتب، منها (تباشير الشريعة)
و (المفتخر) و (المبسوط) و (المرشد) (1).
الحازمي
(1188 - 1235 ه‍ = 1774 - 1820 م)
حسن بن خالد بن عز الدين بن محسن
التهامي اليماني الحازمي: فقيه مجتهد من
سلالة أسرة حسنية في عسير تدعى
(الحوازمة) برع في التفسير والحديث.
وكان يحرم (التقليد) ولد في هجرة
ضمد وتقدم بعلمه وبشجاعته، فكان
وزيرا للشريف حمود بن محمد (1233)
وشهد ما ينيف على عشرين وقعة، أواخرها
مع الترك (العثمانيين) يصدهم عن
عسير. وآلت إليه إمارتها، فقام بها نحو
عشرين شهرا. قال النعمي: وفي سفح
جبل شكر (بفتح الشين والكاف المشددة،
من بلاد رفيدة) اشتبك الأمير الحسن بن
خالد في قومه العسيريين، مع محمد بن
عون وحملته (العثمانية) وانتهى القتال
بهزيمة الأتراك، إلا أن شرذمة منهم
اختفت في بعض المضايق ثم أطلقت النار على
الأمير حسن عندما كان مجتازا بالقرب
من موقعها فسقط عن جواده قتيلا. له
نظم حسن وتصانيف صغيرة (رسائل)
دينية، و (مجموع مكاتبات ومراجعات)
بينه وبين علماء وقته (2).
الكراديسي
(823 - 887 ه‍ = 1420 - 1482 م)
حسن بن خليل بن مزروع، أبو

(1) شستربتي 5075 / 1 / 3.
(2) الضوء 3: 98 وهدية 1: 298 وفيه مولده سنة 832
خطأ. وطوبقبو 3: 446 وزاد في التعريف به (المعمار)
والخزانة التيمورية 3: 185 وفيها وفاته سنة 923؟.
(3) نيل الوطر 1: 320 ومراجع تاريخ اليمن 291 وفي
نيل الحسنيين 122 أن (بيت حيدرة) في ذمار، ينسبون
إلى حيدرة بن إسماعيل الحسني الحمزي، ومنهم صاحب
الترجمة.
(1) محمد سعيد دفتر دار. في جريدة المدينة المنورة
12 / 5 / 1379.
(2) تاريخ الموصل 2: 258 والعقود الجوهرية 27.
(3) تذكرة أولي النهى 2: 305.
(1) أعيان الشيعة 21: 234.
(2) نيل الوطر 1: 323 - 327 ومحمد بن أحمد العقيلي،
في مجلة العرب 9: 174 - 188 وتاريخ عسير للنعمي
141، 164 - 167.
189

محمد، شمس الدين الطبني الكراديسي:
موقت، كان مؤذنا بالقاهرة. نسبته إلى
(طبنة) بالجزائر. له علم بالفلك. من كتبه
(كفاية المحتاج من الطلاب إلى معرفة
المسائل الفلكية بالحساب - خ) رسالة،
في دار الكتب، و (مقدمة في عمل الهلال
- خ) أيضا و (أشكال الوسائط في
المنحرفات والبسائط - خ) في شستربتي
(5296) (1).
الملك الأمجد
(... - 670 ه‍ =... - 1271 م)
الحسن بن داود الناصر ابن الملك المعظم عيسى، من بني أيوب، أبو
محمد. مجد الدين، الملقب بالملك الأمجد:
صاحب الكرك، من أمراء الدولة الأيوبية.
كان من الفضلاء له معرفة جيدة بالأدب
ومشاركة في كثير من العلوم. قال
مرتضى الزبيدي: له مخاطبات إلى مجد
الدين ابن طاوس نقيب العراق، تدل على
علو مكانته، ورأيت له كتابا ألفه في
مآثر جدوده أحسن فيه، وأورد فيه من
نظمه ما يخجل وشي الزهور. وله (الفوائد
الجلية في الفرائد الناصرية - خ) جمع فيه
رسائل أبيه السلطان الملك الناصر صلاح
الدين داود ابن المظفر عيسى (2).
المظفر الرسولي
(... - 712 ه‍ =... - 1313 م)
حسن بن داود الرسولي: الأمير الملقب
بالملك المظفر ابن السلطان المؤيد صاحب
اليمن. ولي لأبيه أعمالا. وتوفي بتعز في
حياة والده (3).
القويسني
(... - 1254 ه‍ =... - 1838 م)
حسن بن درويش بن عبد الله بن
مطاوع القويسني، برهان الدين: فاضل
من أهل مصر. نسبته إلى قويسنا (قرية
بمركز الجعفرية بمصر) ولي مشيخة الجامع
الأزهر سنة 1250 ه‍، واعتراه الجذب
في آخر عمره. له رسالة في (المواريث)
و (شرح متن السلم) في المنطق سماه
(إيضاح المبهم من معاني السلم - ط) (1).
الحلي
(... - نحو 830 ه‍ =... - نحو 1426 م)
الحسن بن راشد الحلي، تاج الدين:
شاعر، من أهل الحلة السيفية، في العراق.
له أراجيز في (تاريخ الملوك والخلفاء)
و (تاريخ القاهرة) وقصائد تعرف
بالحليات الراشديات (2).
التدلاوي
(... - 1140 ه‍ =... - 1728 م)
الحسن بن رحال بن أحمد التدلاوي،
أبو علي: من فقهاء المالكية، من أهل
المغرب الأقصى. ولي قضاء فاس، ونحي
عنه. ثم ولي في آخر أمره قضاء مكناسة
واستمر إلى أن توفي فيها. من كتبه (شرح
مختصر خليل - خ) خمسة عشر جزءا،
و (حاشية على شرح الخرشي - خ)
أربع مجلدات، و (حاشية على شرح
الشيخ ميارة على التحفة - ط) (3).
حسن الرزق
(1290 1330 ه‍ = 1873 - 1912 م)
حسن الرزق بن محمد بن حسين جبو
ابن حسن كلش بك: فاضل، من طلائع
النهضة الأدبية الحديثة في سورية. مولده
ووفاته في حماة. والمشهور انه من سلالة
الأمير طورباي (أمير التربة) صاحب
الأوقاف الكثيرة في حماة. تلقى مبادئ
العلوم في أحد الكتاتيب الأهلية، وأقبل
على دراسة الأدب وعلوم الدين والطبيعة
والرياضيات. ونظم الشعر صغيرا، واشتهر
به. وحارب البدع، ودعا إلى الاصلاح،
فأغضب أدعياء العلم، فأثاروا عليه العامة،
باسم الدين، واضطرت الحكومة إلى
زجه في السجن يومين، تسكينا لهياج
الرعاع (سنة 1321 ه‍) ومنعت الناس
من مخاطبته ومجالسته. فأقام لا يختلط
بالناس عاما كاملا. وفي سنة 1327 ه‍
أنشأ مجلة (الانسانية) شهرية، في حماة.
واستمرت إلى أن توفي (1).
العسكري
(282 - 370 ه‍ = 895 - 980 م)
الحسن بن رشيق، أبو محمد

(1) الفهرس التمهيدي 486 و 505 وهدية العارفين 1: 288
وإيضاح المكنون 1: 88 و I 29: 2. Brock
I 60: 2. S. (I 60)
(2) النجوم الزاهرة 7: 236 و 238 وترويح القلوب 76
ودار الكتب 3: 274.
(3) العقود اللؤلؤية 1: 403.
(1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ - وخطط مبارك 14: 141
(2) أعيان الشيعة 21: 256 - 287.
(3) إتحاف أعلام الناس 3: 7.
(1) من ترجمة له - مخطوطة - كتبها قبيل وفاته.
190

العسكري: من حفاظ الحديث. مصري.
أخذ عنه الدارقطني وآخرون. قال ابن
قاضي شهبة: كان محدث ديار مصر في
زمانه. له (جزء فيه منتقى حديث الخ -
خ) في الظاهرية (1).
ابن رشيق
(390 - 463 ه‍ = 1... - 1071 م)
الحسن بن رشيق القيرواني، أبو
علي: أديب، نقاد، باحث. كان أبوه
من موالي الأزد. ولد في المسيلة (بالمغرب)
وتعلم الصياغة، ثم مال إلى الأدب وقال
الشعر، فرحل إلى القيروان سنة 406
ومدح ملكها، واشتهر فيها. وحدثت
فتنة فانتقل إلى جزيرة صقلية، وأقام
بمازر (Mazzara) إحدى مدنها،
إلى أن توفي. من كتبه (العمدة في صناعة
الشعر ونقده - ط) و (قراضة الذهب
- ط) في النقد، و (الشذوذ في اللغة)
و (أنموذج الزمان في شعراء القيروان)
و (ديوان شعره - ط) و (ميزان العمل
في تاريخ الدول) و (شرح موطأ مالك)
و (الروضة الموشية في شعراء المهدية)
و (تاريخ القيروان) و (المساوي) في
السرقات الشعرية. وجمع الدكتور عبد
الرحمن ياغي، ما ظفر به من شعره في
(ديوان - ط) ببيروت (2).
ابن رضوان
(1239 - 1310 ه‍ = 1823 - 1892 م)
حسن بن رضوان بن محمد بن حنفي
ابن عامر الحسيني الخالدي: متصوف
أزهري. ولد في إحدى قرى بني سويف
(بمصر) وتفقه بالأزهر وتنقل في بعض
الزوايا المصرية وتوفى ببلدة بردونة الاشراق
القريبة من سفط أبي جرج. له (روض
القلوب المستطاب - ط) أرجوزة طويلة في
التصوف، بأولها ترجمة له (1).
حسن المدور
(1279 - 1332 ه‍ = 1862 - 1914 م)
حسن بن رمضان المدور: من شيوخ
العلم في بلاد الشام. مولده ووفاته ببيروت.
تعلم بها وبدمشق. ثم تتلمذ للشيخ محمد
عبده، وغيره من علماء الأزهر، بمصر.
وعاد إلى بيروت فأنشأ المدرسة العلمية.
وعكف فيها وفي بعض المساجد والمدارس
الأخرى على تدريس الفقه والمنطق
والفرائض. وعين أمينا للفتوى وأستاذا
للدروس الدينية في (المكتب) السلطاني
فاستمر على ذلك إلى أن توفي. له نحو 20
مؤلفا، طبع منها ثلاثة في الفقه والتوحيد.
وعاقه فقره عن طبع البقية (2).
النقيب ابن زهرة
(564 - 620 ه‍ = 1168 - 1223 م)
الحسن بن زهرة بن الحسين بن زهرة
ابن علي بن محمد العلوي الحسني، أبو
علي، النقيب: كاتب مترسل، من
السفراء له نظم. مولده ووفاته بحلب.
كتب الانشاء للملك الظاهر غازي ابن
السلطان صلاح الدين. وتقدم عنده.
وولي في أيامه نقابة العلويين بحلب. وانفذ
رسولا إلى العراق، ومرة إلى سلطان
الروم، ومرة إلى صاحب الموصل،
ومرة إلى الملك العادل ومرة إلى صاحب
إربل. ولما توفي الظاهر، طلب لوزارة
ولده العزيز، فاستعفي. قال الذهبي
كان نقيب حلب ورئيسها ووجيهها
وعالمها (3).
اللؤلؤي
(... - 204 ه‍ =... - 819 م)
الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي، أبو
علي: قاض، فقيه، من أصحاب أبي
حنيفة، أخذ عنه وسمع منه، وكان عالما
بمذهبه بالرأي. ولي القضاء بالكوفة سنة
194 ه‍، ثم استعفى. من كتبه (أدب
القاضي) و (معاني الايمان) و (النفقات)
و (الخراج) و (الفرائض) و (الوصايا)
و (الأمالي). نسبته إلى بيع اللؤلؤ. وهو
من أهل الكوفة، نزل ببغداد. وعلماء
الحديث يطعنون في روايته. وكان أبوه
من موالي الأنصار (1).
الحسن بن زيد
(83 - 168 ه‍ 702 - 784 م)
الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن
أبي طالب، أبو محمد: أمير المدينة، ووالد
السيدة نفيسة. كان من الاشراف النابهين،
شيخ بني هاشم في زمانه. استعلمه المنصور
على المدينة خمس سنين، ثم عزله. وخافه
على نفسه فحبسه ببغداد. فلما ولي المهدي
أخرجه، واستبقاه معه. مولده في المدينة
ووفاته بالحاجر (على خمسة أميال منها)
في طريقه إلى الحج مع المهدي (2).
الحسن العلوي
(... - 270 ه‍ =... - 884 م)
الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل
الحسني العلوي: مؤسس الدولة العلوية في
طبرستان. كان يسكن الري فحدثت فتنة
بين صاحب خراسان وأهل طبرستان
(سنة 250 ه‍) فكتب إليه هؤلاء يبايعونه.
فجاءهم وزحف بهم على آمد (ديار بكر)
فاستولى عليها وكثر جمعه، فقصد سارية

(1) ابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 2: 207 والعبر
2: 355 وانظر التراث 1: 498.
(2) وفيات الأعيان 1: 133 و عبد العزيز الراجكوتي في
مجلة الزهراء 1: 592 و 622 وسير النبلاء - خ - المجلد
الخامس عشر، وفيه: قيل وفاته سنة 456 ه‍. والحلل
السندسية في الاخبار التونسية 99 وإنباه الرواة 1: 298
وفيه مولده سنة 370 ووفاته في حدود سنة 450 ه‍.
(1) الأزهرية 3: 583 وسركيس 760.
(2) طه المدور، في جريدته (الرأي العام) 2 جمادى الأولى - 1332 -
(3) تكملة إكمال الاكمال 188 والاعلام لابن قاضي شهبة
- خ. وشذرا ت الذهب 5: 87 والبداية والنهاية 14:
103 وفيه أبيات من نظمه شوهها التصحيف.
(1) الفوائد البهية 60 وأنساب السمعاني. وميزان الاعتدال
1: 228 وتاريخ بغداد 7: 314.
(2) تهذيب التهذيب 2: 379 وميزان الاعتدال 1: 228
وذيل المذيل 106 وتاريخ بغداد 7: 309 ودول الاسلام
للذهبي. ومرآة الجنان 1: 355 وورد اسم أبيه فيه (يزيد).
191

(بقرب جرجان) فملكها بعد قتال
عنيف، ووجه جيشا إلى الري فملكها
- وذلك في أيام المستعين العباسي - ودامت
إمرته مدة عشرين عاما، كانت كلها
حروبا ومعارك. أخرج في خلالها من
طبرستان وعاد إليها. وتوفي بها. وكان
حازما مهيبا، مرهوب الجانب، فاضل
السيرة، حسن التدبير (1).
ابن الشهيد الثاني
(959 - 1011 ه‍ = 1552 - 1602 م)
الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني ابن
علي بن أحمد الشامي العاملي، أبو منصور:
فقيه إمامي، له علم بالأدب والشعر. ولد
في جبع (من قرى جبل عامل، بلبنان)
وانقل إلى النجف (في العراق) فأقام
زمنا. وعاد إلى جبع فتوفي بها. من كتبه
(منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح
والحسان - خ) مجلدان منه، في العبادات
ولم يتمه، و (معالم الدين) ظهر منه
جزآن أحدهما (معالم الأصول - ط)
في أصول الفقه، والثاني (معالم الفقه - ط)
في الفروع، وله (التحرير الطاووسي)
في الرجال، و (مناسك الحج) و (مجموع -
خ) في الأدب، و (ديوان شعر)
كبير (2).
علم الدين الشاتاني
(510 - 579 ه‍ = 1116 - 1183 م)
الحسن بن سعيد بن عبد الله بن بندار،
أبو علي الشاتاني: فقيه، غلب عليه الشعر،
وأجاده. مدح السلطان صلاح الدين،
واشتهر في أيامه. مولده في شاتان (من
نواحي ديار بكر) وإليها نسبته، وانتقل
إلى الموصل فتوفي فيها (1).
الحافظ النسوي
(213 - 303 ه‍ = 828 - 916 م)
الحسن بن سفيان بن عامر الشيباني
النسوي، أبو العباس: مصنف (المسند)
في الحديث. كان محدث خراسان في
عصره، مقدما في الفقه والأدب. نسبته
إلى نسا (Nesoe من مدن خراسان)
ووفاته على مقربة منها، في قرية تدعى
بالوز، كان قبره فيها معروفا (2).
السقاف
(... - 1216 ه‍ =... - 1801 م)
حسن بن سقاف بن محمد: فاضل
حضرمي: له (نشر المحاسن والأوصاف
في مناقب سيدنا سقاف - خ) في مكتبة
الكاف بجامع تريم، في سيرة والده (3).
حسن سلامة (... - 1367 ه‍ =... - 1947 م)
حسن سلامة، أبو علي: شهيد
فلسطيني، من الشجعان القادة. اشتهر
في ثورات 1936، 37 - 39 وتلقى
دورة تدريب عسكرية في العراق (39 -
- 40) ودورات عسكرية في ألمانيا أعدت
خصيصا لتدريب شبان العرب. واشتد
ضغط الصهيونيين على العرب (44) فوضعت
ألمانيا تحت تصرف الموجودين من هؤلاء
عندها طائرات من ذوات المحركات
الأربعة فتوجه حسن في إحداها مع شحنة
من الأسلحة وبعض زملائه وهبطوا بالمظلات
في فلسطين متفرقين. ولما كانت ثورة
1947 تولى قيادة إحدى المناطق وهاجم
بعض المستعمرات. وخاض عدة معارك،
منها معركة (هاتكفا) في مساء 8 / 12 / 1947
ومعركة (رأس العين) حيث أصيب بشظية
في عنقه. وتوفي في مستشفى اللد العسكري،
وكان في أيدي العرب. قال الحسيني:
كان فقده خسارة كبيرة لفلسطين وللقضية
الوطنية (1).
الحسن بن سهل
(166 - 236 ه‍ = 782 - 851 م)
الحسن بن سهل بن عبد الله السرخسي،
أبو محمد: وزير المأمون العباسي، وأحد
كبار القادة والولاة في عصره. اشتهر
بالذكاء المفرط، والأدب والفصاحة
وحسن التوقيعات، والكرم. وهو والد
بوران (زوجة المأمون) وكان المأمون
يجله ويبالغ في إكرامه، وللشعراء فيه
أماديح. أصيب بمرض السويداء سنة
203 ه‍، فتغير عقله حتى شد في الحديد،
ثم شفي منه قبل زواج المأمون بابنته (سنة
210 ه‍) وتوفي في سرخس (من بلاد
خراسان) قال الخطيب البغدادي: وهو أخو
ذي الرياستين الفضل بن سهل، كانا من
أهل بيت الرياسة في المجوس وأسلما، هما
وأبوهما سهل في أيام الرشيد (2).
ابن النقيب
(... - 687 ه‍ -... - 1288 م)
الحسن بن شاور بن طرخان بن الحسن
ابن النقيب الكناني، ناصر الدين، المعروف
بالنفيسي: شاعر، من أفاضل مصر. له
(ديوان مقاطيع) في مجلدين، وكتاب
(منازل الأحباب ومنازه الألباب) مجلدان.
وشعره عذب قال الصفدي (في الوافي
بالوفيات): ومقاطيعه جيدة إلى الغاية،
خلاف قصائده. ويستفاد من قصيدة

(1) ابن الأثير 7: 136 والطبري 11: 90.
(2) روضات الجنات 2: 14 وخلاصة الأثر 2: 21 وشهداء
الفضيلة 144 ومجلة الألواح - بيروت - الجزء الثامن من
السنة الأولى، وفيه تحقيق ولادته نقلا عن خطه. وأعيان
الشيعة 21: 374 - 409 وفيه: (توهم بعضهم أن
الشهيد الثاني اسمه علي وزين الدين لقبه، وليس كذلك بل
اسمه زين الدين، وعلي اسم أبيه كما وجدناه بخطه).
(1) وفيات الأعيان 1: 140 والمختصر المحتاج إليه 279
وفيه تصحيح وفاته.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 245 والرسالة المستطرفة 53 وتهذيب
ابن عساكر 4: 178 والسبكي 2: 210 ومعجم البلدان:
بالوز.
(3) مخطوطات حضرموت خ.
(1) من مذكرات السيد محمد أمين الحسيني في مجلة فلسطين
العدد 163.
(2) وفيات الأعيان 1: 141 وغربال الزمان - خ - وتاريخ
بغداد 7: 319 وابن الوردي 1: 217.
192

للسراج الوراق، أوردها الصفدي،
في رثاء صاحب الترجمة، أنه كان من
رجال الجهاد (المرابطين في الثغور)
وكنيته (أبو علي) وينعت بالامارة (1).
ابن رجاء
(... - 244 ه‍ =... - 859 م)
الحسن بن شجاع، بن رجاء بن أبي
الضحاك البلخي، أبو علي: كاتب
مترسل، له شعر. من حفاظ الحديث.
روى عنه البخاري وغيره. أصله من
جرجرايا. كان أبوه والي دمشق، وعاش
معه. ثم اتصل بالمأمون (العباسي) فكان
من كتابه. وقيل: تقلد أصبهان. ولم
يذكره مؤرخها أبو نعيم (2).
ابن شهاب
(335 - 428 ه‍ = 946 - 1037 م)
الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن
شهاب العكبري، أبو علي: نساخ، من
العلماء العارفين بالفقه والأدب، من أهل
عكبرا، مولدا ووفاة. له مصنفات في
(الفقه) و (الفرائض) و (النحو) وله
شعر جيد، منه قصيدة مطلعها:
(أردتكم حصنا حصينا لتمنعوا
نبال العدى عني فكنتم نصالها)
وكان يقول: كسبت في الوراقة 25
ألف درهم: كنت أشتري كاغدا بخمسة
دراهم، فأكتب فيه ديوان المتنبي،
في ثلاث ليال، وأبيعه بمئتي درهم! (3).
ملك النحاة
(489 - 568 ه‍ = 1096 - 1173 م)
الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار:
فاضل، شاعر، من كبار النحويين. لقب
نفسه بملك النحاة. كنيته أبو نزار. وكان
من فقهاء الشافعية. له مصنفات في الفقه
والأصلين والنحو والأدب، و (ديوان
شعر) و (مقامات) مولده ببغداد،
ووفاته في دمشق (1).
ابن حي
(100 - 168 ه‍ = 718 - 785 م)
الحسن بن صالح بن حي الهمداني
الثوري الكوفي، أبو عبد الله: من زعماء
الفرقة (البترية) من الزيدية. كان فقيها
مجتهدا متكلما. أصله من ثغور همدان
وتوفي متخفيا في الكوفة. قال الطبري:
كان اختفاؤه مع عيسى بن زيد في موضع
واحد سبع سنين، والمهدي جاد في
طلبهما. له كتب منها (التوحيد)
و (إمامة ولد علي من فاطمة) و (الجامع)
في الفقه. وهو من أقران سفيان الثوري،
ومن رجال الحديث الثقات، وقد طعن
فيه جماعة لما كان يراه من الخروج
بالسيف على أئمة الجور (2).
ابن الصباح الإسماعيلي
(428 - 518 ه‍ = 1037 - 1124 م)
الحسن بن الصباح بن علي الإسماعيلي:
داهية شجاع، عالم بالهندسة والحساب
والنجوم. قيل إنه يماني الأصل، من حمير.
مولده في مرو. تتلمذ لأحمد بن عطاش
(من أعيان الباطنية في عهد ملكشاه
السلجوقي) ثم كان مقدم الإسماعيلية
بأصبهان، ورحل منها، وطاف البلاد،
فدخل مصر وأكرمه المستنصر الفاطمي
وأعطاه مالا وأمره بأن يدعو الناس إلى
إمامته. فعاد إلى الشام والجزيرة وديار
بكر والروم، ورجع إلى خراسان،
ودخل كاشغر وما وراء النهر، داعيا إلى
المستنصر. ثم استولى على قلعة الموت
(Alamout من نواحي قزوين) وطرد
صاحبها (سنة 483 ه‍) وضم إليها عدة
قلاع، واستقر إلى أن توفي فيها. قال
الذهبي فيه: (صاحب الدعوة النزارية،
وجد أصحاب قلعة الموت. كان من كبار

(1) فوات الوفيات 1: 118 وتعليقات عبيد. قلت: سبق
تعريفه ب‍ (النفيسي) كما هو في فوات الوفيات، والصواب
(ابن الفقيسي) بضم الفاء وفتح القاف، أو (القفيصي)
بتقديم القاف وبالصاد مكان السين؟ وهو مشهور أيضا
بابن النقيب وانظر ما علقت به على (ابن النقيب).
(2) النجوم الزاهرة 2: 318 وشذرات 2: 105 وتهذيب
ابن عساكر 4: 172 وسماه (الحسن بن رجاء).
(3) طبقات الحنابلة 2: 186 ومختصره للنابلسي 370
وتاريخ بغداد 7: 329.
(1) وفيات الأعيان 1: 134 والنجوم الزاهرة 6: 68
والمختصر المحتاج إليه 281 وتهذيب ابن عساكر 4:
166 والحلل السندسية في الاخبار التونسية 103 وإنباه
الرواة 1: 305 ومرآة الزمان 8: 295.
(2) الفهرست لابن النديم 1: 178 والفرق بين الفرق 24
وتهذيب التهذيب 2: 285 وميزان الاعتدال 1: 230
وذيل المذيل 105 وفيه أن صالحا - أباه - هو (حي)
ولذلك يقال له (الحسن بن حي).
193

الزنادقة ومن دهاة العالم) وفي تاريخ
العراق: الإسماعيلية أصحاب حسن
الصباح تدعى نحلتهم بالنزارية ومن
بقاياهم اليوم - في عصرنا الحاضر -
الأغاخانية في الهند، ومن كتبهم المعروفة
(روضة التسليم) و (مطيع المؤمنين)
و (الهداية الآمرية) و (حقيقة الدين)
و (الفلك الدوار) أقول: يسمي الأوربيون
أصحاب (الحسن) هذا (أساسان)
Assassins ويذكرون أنهم فرقة
من الإسماعيلية برزت في الحروب
الصليبية، بقيادة الحسن بن الصباح، في
أواخر القرن الحادي عشر للميلاد (أواخر
الخامس للهجرة) وأن كلمة (أساسان)
أصلها (حشاشون) وفي كتابهم من يطلق
هذا الاسم على الإسماعيليين جميعا.
وللمستشرق برغشتال كتاب Histoire des
Assassins في تاريخهم (1).
الأقحصاري
(951 - 1025 ه‍ = 1544 - 1616 م)
حسن بن طورخان بن داود بن يعقوب
الأقحصاري، ويقال له (حسن كافي)
واشتهر بكافي: فقيه باحث، من أهل
بوسنة. ولد في بلدة (أقحصار) وولي
قضاءها، وتوفي بها. تعلم في الآستانة،
وأجاد اللغات الثلاث: العربية والتركية
والفارسية. من كتبه العربية (سمت
الوصول إلى علم الأصول) وشرحه،
و (روضات الجنات في أصول الاعتقادات
- ط) نسب إلى البركوي خطأ، و (تمحيص
التلخيص) في المعاني والبيان، نقح فيه
تلخيص الخطيب القزويني، و (أصول
الحكم في نظام العالم - ط) وقد ترجم إلى
التركية والألمانية والفرنسية والبوسنوية،
و (شرح مختصر القدوري) فقه في أربعة
أجزاء: و (شرح كافية ابن الحاجب) في
النحو، ورسالة في (تحقيق كلمة جلبي)
و (نظام العلماء إلى خاتم الأنبياء - خ) ذكر
فيه سلسلة مشايخه في الفقه إلى الامام أبي
حنيفة ثم منه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجم
كل واحد منهم، ترجمة حسنة. وكان
ورعا متقشفا كثير الصيام، يبغض مشايخ
الطرق في زمانه، ويقرعهم بحجج
الشرع، ويقول: لو كانت (الكرامة)
تنال بالرياضة لنلتها. وكان يحضر الغزوات
خطيبا ومقاتلا (1).
ابن طيفور
(... - 1278 ه‍ =... - 1861 م)
الحسن بن طيفور بن محمد، أبو علي
الساموكني أصلا التزنيتي وطنا: محدث
نحوي سوسي. تعلم في (تمكديشت)
وكان يميل إلى النحو وأستاذه يحرضه على
الفقه. وجاء شهر رمضان فتصدى لقراءة
البخاري وانقطع لاقرائه. ثم انتقل إلى
(طاطة) فأقرأ في زاوية الهناء. وفارقها
(1251) فاستقر في (تزنيت) وتوفي بها.
وللشيخ محمد أكنسوس (الحلل الزنجفورية
عن الأسئلة الطيفورية - ط) أجوبة على
أسئلة من صاحب الترجمة. وعلى يده
انتشرت الطريقة التجانية في سوس الأقصى.
وله مجموعة في (فتاويه الخاصة - خ)
قال المختار السوسي: رأيتها في الخزانة
المسعودية، مجلد كبير يدل على تضلعه من
الفقه (2).
الموصلي
(... - 1157 ه‍ =... - 1744 م)
حسن بن عبد الباقي الموصلي: شاعر،
من أهل الموصل. له (ديوان شعر - ط) (3).
ابن خلاد
(... - نحو 360 ه‍ =... - نحو 970 م)
الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد
الرامهرمزي الفارسي، أبو محمد: محدث
العجم في زمانه. من أدباء القضاة. أول
سماعه بفارس سنة 290 له (المحدث
الفاصل بين الراوي والواعي - خ) في علوم
الحديث، قال الذهبي: ما أحسنه من
كتاب! سبعة أجزاء في مجلدة واحدة،
بسوهاج (93 حديث) ومنه نسخة في
الاسكوريال (1608) كما في مذكرة
الأفغاني. وله (ربيع المتيم) في أخبار
العشاق، و (الأمثال) و (النوادر)
و (الرثاء والتعازي) و (أدب الناطق).
وهو من أهل (رامهرمز) وله شعر.
وكان مختصا بابن العميد، وله اتصال
بالوزير المهلبي (1).
الحسن بن عبد الرحمن
(... - 426 ه‍ =... - 1034 م)
الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى، أبو
هاشم: من أئمة اليمن. قال العرشي:
أظنه تلقب بالمعيد لدين الله. قدم من
الحجاز سنة 418 ه‍، وعضده الاشراف
ورؤساء همدان، واتفق عليه علماء
مذهبه، وأقام بناعط (من بلاد حاشد)
إلى أن توفي (2).
الكوكباني
(1179 - 1265 ه‍ = 1765 - 1849 م)
الحسن بن عبد الرحمن بن أحمد،
حفيد الامام المتوكل على الله يحيى شرف
الدين: مؤرخ يماني، من الكتاب. مولده
ووفاته بكوكبان. من كتبه (المواهب
السنية والفواكه الجنية من أغصان الشجرة
المهدوية والمتوكلية) مجلدان، ثانيهما

(1) الكامل لابن الأثير حوادث 494 وما بعدها. وتاريخ
العلويين 273 وميزان الاعتدال 1: 232 وابن الوردي
2: 13 و 32 وصبح الأعشى 1: 121 وتاريخ العراق
3 الملحق الثاني ص 6 وانظر مادة Assassins في
Gregoire I 32 ولاروس ودائرة المعارف البريطانية.
(1) الجوهر الأسنى 3 و 50 وعثمانلي مؤلفلري 1: 277.
(2) المعسول 11: 266 - 282.
(3) مشاركة العراق، الرقم 202.
(1) سير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. والتبيان - خ - ويتيمة
الدهر 3: 333 والاعلام - خ. لابن قاضي شهبة. في
أواخر وفيات 360 والمخطوطات المصورة 1: 96.
(2) بلوغ المرام 26.
194

مخطوط في جامع صنعاء (166 ورقة)
و (الشهب السيارة) مجموعة رسائله.
وله نظم جمعه في (ديوان) وشعر
حميني في (ديوان) أيضا (1).
حسن عبد الرحمن
(... - 1292 ه‍ =... - 1875 م)
حسن عبد الرحمن (بك): طبيب
مترجم مصري. تعلم الطب في قصر
العيني بالقاهرة، وتولى تدريس التشريح
فيه. وترجم عن الفرنسية كتاب (القول
الصحيح في علم التشريح - ط) (2).
القفطي
(1253 - 1321 ه‍ = 1837 - 1903 م)
حسن بن عبد الرحيم بن علي الخطيب
الخزرجي القفطي: من شعراء قفط،
بمصر. ولد ونشأ في بلدة القصير وتوفي
بقفط. له (ديوان القفطي - ط) جمعه
ابن له (3).
الفرشوطي
(... - نحو 1370 ه‍ =... - نحو
1950 م)
حسن بن عبد الرحيم الفرشوطي:
زجال مصري، من قرية (فرشوط)
بمحافظة قنا. أولع بالزجل من صغره.
وقنا أغنى مناطق الصعيد بالزجالين وعرف
بسلاطة اللسان حتى سمى نفسه (الحطيئة)
وجمع أكثر أزجاله في ديوان سماه (الروح
الزجلية في سماء الوطنية) أظنه مطبوعا.
وفقد بصره قبل وفاته. وتوفي عن نحو
80 عاما (4).
ابن أبي الشخباء
(... - 482 ه‍ =... - 1089 م)
الحسن بن عبد الصمد بن أبي الشخباء
العسقلاني، أبو علي، ويقال له الشيخ
المجيد: منشئ، له خطب ورسائل
جيدة، كان القاضي الفاضل يحفظ
أكثرها. أصله من عسقلان، وقتل
بالقاهرة مسجونا. وله نظم في (ديوان)
رآه ابن خلكان (1).
ابن عبد الكبير
(... - 1234 ه‍ =... - 1819 م)
حسن بن عبد الكبير الشريف، أبو
محمد: مفتي تونس، من فقهاء المالكية.
هندي الأصل. تولى الخطابة بجامع
الزيتونة، وكانت خطبه من إنشائه، ثم
ولي الفتيا سنة 1230 ه‍، واستمر عليها
إلى أن توفي بالطاعون. له كتب، منها
(معين المفتي) في الاحكام، لم يتمه،
قال النيفر: والموجود منه عظيم النفع،
و (فتاوي) و (ديوان خطب) (2).
ناصر الدولة الحمداني
(... - 358 ه‍ =... - 969 م)
الحسن بن أبي الهيجاء عبد الله بن
حمدان التغلبي: من ملوك الدولة الحمدانية.
كان صاحب الموصل وما يليها. ولقبه المتقي
العباسي بناصر الدولة، وخلع عليه، وجعله
أمير الأمراء. وهو أخو سيف الدولة،
وأكبر منه. كان شجاعا مظفرا، عارفا
بالسياسة والحروب، عاقلا. ولما توفي
أخوه (سنة 356 ه‍) أصيب بالسويداء،
فحجر عليه بنوه، وسيره ابنه فضل الله
(الغضنفر) من الموصل إلى قلعة أردمشت،
مرفها فتوفي فيها، ونقل إلى الموصل.
وكانت إمارته اثنتين وثلاثين سنة. وكان
يداري بني بويه (1).
السيرافي
(284 - 368 ه‍ = 897 - 979 م)
الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي،

(1) نيل الوطر 1: 329 ومراجع تاريخ اليمن 309.
(2) آداب اللغة 4: 197 وحركة الترجمة بمصر 105.
(3) الاعلام الشرقية 4: 51.
(4) الزجل والزجالون 82.
(1) وفيات الأعيان: النسخة المخطوطة المحفوظة بدار الكتب
المصرية 2273 تاريخ، وقد جاء اسمه في المطبوعة الميمنية
1: 133 (الحسين) وهو من خطأ الطبع. وسير النبلاء
- خ - المجلد 15.
(2) شجرة النور 367 وعنوان الأريب 2: 72.
(1) وفيات الأعيان 1: 140 وسير النبلاء - خ - الطبقة
العشرون. وفيه: (كانت دولته بضعا وعشرين سنة).
195

أبو سعيد: نحوي، عالم بالأدب. أصله من
سيراف (من بلاد فارس) تفقه في عمان،
وسكن بغداد، فتولى نيابة القضاء، وتوفي
فيها. وكان معتزليا، متعففا، لا يأكل إلا
من كسب يده، ينسخ الكتب بالأجرة
ويعيش منها. له (الاقناع) في النحو،
أكمله بعده ابنه يوسف، و (أخبار النحويين
البصريين - ط) و (صنعة الشعر)
و (البلاغة) و (شرح المقصورة الدريدية)
و (شرح كتاب سيبويه - خ) في دار
الكتب (1).
العسكري
(293 - 382 ه‍ = 906 - 993 م)
الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل
العسكري، أبو أحمد: فقيه، أديب،
انتهت إليه رياسة التحديث والاملاء
والتدريس في بلاد (خوزستان) في
عصره. ولد في عسكر مكرم (من كور
الأهواز) وإليها نسبته، وانتقل إلى
بغداد، وتجول في البصرة وأصفهان
وغيرها، وعلت شهرته. ورحل إليه
الاجلاء للاخذ عنه. من كتبه (الزواجر
والمواعظ) و (التفضيل بين بلاغتي العرب
والعجم - ط) و (الحكم والأمثال)
و (راحة الأرواح) و (تصحيفات
المحدثين - خ) لعله كتابه المطبوع باسم
(شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف)
و (تصحيح الوجوه والنظائر) و (المصون
- ط) في الأدب، و (صناعة الشعر) وهو
خال أبي هلال (الحسن بن عبد الله بن
سهل العسكري) الآتي ذكره، وأستاذه (2).
أبو هلال العسكري
(... - بعد 395 ه‍ =... - بعد 1005 م)
الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد
ابن يحيى بن مهران العسكري، أبو هلال:
عالم بالأدب، له شعر. نسبته إلى (عسكر
مكرم) من كور الأهواز. من كتبه
(التلخيص) في اللغة، و (معجم - خ) في
اللغة، و (جمهرة الأمثال - ط) و (الحث
على طلب العلم - خ) رسالة، و (كتاب
الصناعتين: النظم والنثر - ط) و (شرح
الحماسة) و (الأوائل - خ) رسالة (1)
و (الفرق بين المعاني) و (العمدة)
و (ما تلحن فيه الخاصة) و (المحاسن)
في تفسير القرآن، خمس مجلدات،
و (كتاب من احتكم من الخلفاء إلى
القضاة) و (التبصرة) و (أسماء بقايا
الأشياء - ط) و (فضل العطاء على العسر
- ط) رسالة، و (الدرهم والدينار)
و (ديوان شعره) و (الفروق - ط)
في اللغة، و (ديوان المعاني - ط) جزآن.
وهو ابن أخت أبي أحمد (الحسن بن
عبد الله بن سعيد العسكري) وتلميذه (2)
قال ياقوت: أما وفاته فلم يبلغني فيها شئ
غير أني وجدت في آخر كتاب (الأوائل)
من تصنيفه: (وفرغنا من إملاء هذا
الكتاب يوم الأربعاء لعشر خلت من
شعبان سنة خمس وتسعين وثلاثمائة) ومن
مستطرف الأسجاع ما كتبه عنه الباخرزي
في (دمية القصر) قال: (بلغني أن هذا
الفاضل كان يحضر السوق، ويحمل
إليها الوسوق، ويحلب در الرزق ويمتري،
بأن يبيع الأمتعة ويشتري، فانظر كيف
يحدو الكلام ويسوق، وتأمل هل غض
من فضله السوق، وكان له في سوقة
الفضلاء أسوة، أو كأنه استعار منهم
لاشعاره كسوة وهم: نصر بن أحمد
الخبزرزي، وأبو الفرج الوأواء الشامي،
والسري الرفاء الموصلي. أما نصر فكان
يدحو لرفاقه الأرزية، ويشكو في أشعاره
تلك الرزية، وأما أبو الفرج فكان يسعى
بالفواكه رائحا وغاديا، ويتغنى عليها
مناديا، وأما السري فكان يطري الخلق،
ويرفو الخرق، ويصف تلك العبرة،
ويزعم أنه يسترزق بالإبرة. وكيف كان
فهذه حرفة لا تنجو من حرفة، وصنعة
لا تنجو من صنعة، وبضاعة لا تسلم
من إضاعة، ومتاع ليس لأهله
استمتاع!) (1).
البندنيجي
(... - 425 ه‍ =... - 1034 م)
الحسن بن عبد الله بن يحيى، أبو علي
البندنيجي: قاض، من أعيان الشافعية.
من أهل بندنيجين (القريبة من بغداد،
وهي مندلي الآن) سكن بغداد، وأفتى
وحكم فيها. وعاد إلى بلده في آخر عمره
فتوفي بها. له (الجامع) قال الأسنوي:
هو تعليقة جليلة المقدار قليلة الوجود،
و (الذخيرة) قال أيضا: كتاب جليل.
كلاهما في فقه الشافعية (2).
ابن أبي حصينة
(388 - 457 ه‍ = 998 - 1065 م)
الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد
الجبار، أبو الفتح، ابن أبي حصينة
السلمي: شاعر، من الأمراء. ولد ونشأ

(1) وفيات الأعيان 1: 130 ونزهة الألبا 379 والجواهر
المضية 1: 196 ثم 2: 226 ولسان الميزان 2: 218
وفي الامتاع والمؤانسة 1: 108 - 133 محاورة بينه وبين
ابن الفرات وآخرين، سنة 326 ه‍، ثم مقارنة بينه وبين
بعض معاصريه. وتاريخ بغداد 7: 341 وإنباه الرواة
1: 313 ومجلة المجمع العلمي 15: 158 ودار الكتب
2: 134 الأرقام 137، 138، 361 نحو.
(2) خزانة الأدب 1: 97 وسير النبلاء - خ - الطبقة الحادية
والعشرون، وفيه بيتان للصاحب ابن عباد في رثائه،
أولهما: (قالوا مضى الشيخ أبو أحمد). والفهرس
التمهيدي 239 وابن خلكان 1: 132 وإنباه الرواة 1:
310 وفي التيمورية 2: 269 (في الكامل لابن الأثير
5: 51 وفاته سنة 387)؟.
(1) قال صاحب كشف الظنون: وهو أول من صنف في
الأوائل، وعلى رسالته هذه بنى السيوطي كتابه (الوسائل
إلى معرفة الأوائل).
(2) كان من الخطأ في الطبعة الأولى مزج ترجمتي أبي هلال
هذا وأبي أحمد المتقدم ذكره، في ترجمة واحدة،
لاتفاق الاسمين والأبوين والنسبتين.
(1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 112 ومعجم البلدان 6:
177 ودمية القصر - خ - وإرشاد الأريب: القسم الأول
من الجزء الثالث 135 - 139 والبعثة المصرية 37.
(2) ملخص المهمات - خ - واللباب 1: 147 والبداية والنهاية
12: 37 وطبقات السبكي 3: 133 وهو فيه: (الحسن
ابن عبد الله، وقيل عبيد الله مصغرا) وديوان الاسلام
- خ - وسماه (الحسين بن عبيد الله).
196

في معرة النعمان (بسورية) وانقطع إلى
دولة بني مرداس (في حلب) فامتدح
عطية بن صالح المرداسي، فملكه ضيعة،
فأثرى. وأوفده ابن مرداس إلى الخليفة
المستنصر العلوي بمصر، رسولا (سنة
437 ه‍) فمدح المستنصر بقصيدة وأعقبها
بثانية (سنة 450 ه‍) فمنحه المستنصر لقب
(الامارة) وكتب له سجل بذلك، فأصبح
يحضر في زمرة الأمراء، ويخاطب بالامارة.
وتوفي في سروج. له (ديوان شعر - ط)
طبع بعناية المجمع العلمي العربي بدمشق،
مصدرا بمقدمة من إملاء أبي العلاء المعري،
وقد قرئ عليه، وترجمة لناظمه من إنشاء
محمد أسعد طلس (1).
العباسي
(... - بعد 709 ه‍ =... - بعد 1309 م)
الحسن بن عبد الله (أبي محمد)
ابن عمر بن محاسن، من نسل هارون
(الرشيد) بن محمد العباسي: مصنف
كتاب (آثار الأول في ترتيب الدول - ط)
لم أجد له ترجمة مستوفاة. ورأيت نسبه
كاملا إلى (العباس) في نهاية نسخة من
كتابه، بخطه، في المكتبة الأزهرية
بمصر (1).
البخشي
(... - 1190 ه‍ =... - 1776 م)
حسن بن عبد الله بن محمد البخشي،
أبو الخلاص: فاضل، من أهل حلب.
له كتب، منها ((بهجة الأخيار في شرح
حلية النبي المختار - خ) في المكتبة العربية
بدمشق، ومنه نسخة نفيسة في الرياض،
مصورة عن عارف حكمت (16 مجاميع)
الفيلم 31 وله (تحرير المقال في خلق
الأفعال - خ) في الرياض أيضا (رقم
الفيلم 31) عن مكتبة عارف حكمت
(16 مجاميع)، و (النور الجلي في النسب
الشريف النبوي - خ) في نحو 100
ورقة (1)
المامقاني
(1238 - 1323 ه‍ = 1823 - 1905 م)
حسن بن عبد الله بن محمد باقر
المامقاني: أصولي فقيه إمامي. ولد في
مامقان (بإيران؟) ونشأ في كربلاء
وأقام زمنا في تبريز، وانتقل إلى النجف
وتوفي بها. له كتب منها (بشرى الوصول
إلى أسرار علم الأصول) ثمانية أجزاء،
و (ذرائع الاعلام في شرح شرائح الاسلام
- ط) كبير، و (غاية الآمال - ط)
حاشية في الفقه (1).

(1) ابن الوردي 1: 365 وفوات الوفيات 1: 122 ومجلة
المجمع العلمي العربي 24: 526 وهو فيها (الحسن بن
أحمد) وإرشاد الأريب 4: 64 وسماه (الحسين بن
عبد الله). قلت: جعلت ضبطه كسفينة، بفتح الحاء
وكسر الصاد، كما رأيته في نسخة قديمة مشكولة من الجزء
الأول من ديوانه، في الاسكوريال، الرقم 275 وكما
رأيته مضبوطا، بالشكل، في مخطوطة (المنازل والديار)
لأسامة بن منقذ الكناني، ص 376 و 378 وفي النسخة
ما يدل على أنها بخط أسامة.
(1) الأزهرية: التاريخ، رقم 2733 عروسي - 42689.
(1) الفهرس التمهيدي 445 وإيضاح المكنون 1: 199 ثم
2: 684 وسلك الدرر 2: 26 وأعلام النبلاء 7: 85
ومخطوطات الرياض، عن المدينة القسم الأول ص
28 و 32.
(1) ماضي النجف 3: 252 - 255 ومعارف الرجال 1:
243 - 245 ورجال الفكر 395.
197

ابن الحافظ
(... - 529 ه‍ =... - 1135 م)
حسن بن الحافظ لدين الله عبد
المجيد بن محمد بن المستنصر بالله،
العبيدي الفاطمي: أمير، استوزره أبوه
الحافظ (صاحب مصر) سنة 526 ه‍،
وخطب له بولاية العهد، فاستولى على
الأمور كلها، ولم يبق لأبيه معه حكم.
وقتل من أمراء المصريين والأعيان جمعا،
فدس له أبوه من قاتله، فظفر حسن،
فأوعز الحافظ إلى طبيب فسقاه سما قتله
بمصر (1).
أبو عذبة
(... - بعد 1172 ه‍ =... - بعد
1758 م)
حسن بن عبد المحسن، أبو عذبة:
متكلم. له كتب، منها (الروضة البهية
فيما بين الأشاعرة والماتريدية - ط)
فرغ من تأليفه سنة 1172 و (بهجة أهل
السنة على عقيدة ابن الشحنة - خ)) شرح
لمنظومة بائية له، في دار الكتب،
و (المطالع السعيدة في شرح القصيدة
للسنوسي) في العقائد (2).
الحسن الديلمي
(1229 - 1281 ه‍ = 1814 - 1864 م)
الحسن بن عبد الوهاب بن الحسين بن
يحيى الحسني الطالبي اليمني، المعروف
بالديلمي: باحث من فقهاء الزيدية. ولد
ونشأ في ذمار (باليمن) وتوفي حاجا بمكة.
له (تحفة الحبيب) في المنطق، و (نزهة
الطرف) في الصرف، و (الإبريز المذاب
في قواعد الاعراب) و (الطراز المذهب في
المختار لأهل المذهب) فقه، و (العرف
الندي) في أخبار حسين بن محمد الهادي
القائم سنة 1275 ه‍، وغير ذلك (3).
حسن عبد الوهاب
(1317 - 1386 ه‍ = 1899 - 1967 م)
حسن عبد الوهاب المصري: عالم
بالآثار الاسلامية. عمل في ابتدائه مصورا
في لجنة حفظ الآثار بالقاهرة. وسافر إلى
البلدان العربية ودرس عمائرها الأثرية.
وعين مفتشا للآثار العربية. وأنشأ مكتبة
خاصة احتوت على نوادر في موضوعها.
واختير عضوا في المجمع العلمي المصري،
والجمعية التاريخية المصرية والمجلس الأعلى
للآداب والفنون. له عدة كشوف
وأبحاث ومؤلفات، أهمها (مساجد
القاهرة - ط) جزآن، و (ميدان صلاح
الدين وما حوله من الآثار - ط) و (تخطيط
القاهرة - ط) و (بين الآثار الاسلامية
- ط) رسالة (1).
ابن الإخشيد
(312 - 371 ه‍ = 924 - 982 م)
الحسن بن عبيد الله بن طغج، أبو
محمد: أمير، تركي الأصل، كانت
له إمارة في دولة عمه الإخشيد محمد بن
طغج، وفي أيام كافور. وكان صاحب
الرملة، وفي مدحه قصيدة المتنبي التي
مطلعها:
(أنا لائمي إن كنت وقت اللوائم)
أغار عليه القرامطة، فأخذوا منه
الرملة، فانتقل إلى مصر، وتمكن بها،
ثم انحاز إلى الشام، وولي إمرتها (سنة
358 ه‍ وحارب المغاربة القادمين من
مصر مع جعفر بن فلاح، فأسر وأرسل
إلى مصر، فبعثه القائد جوهر إلى المغرب،
فبايع للمعز الفاطمي، وأعيد إلى مصر
فأقام إلى أن توفي (2).
السعيد الأيوبي
(... - 658 ه‍ =... - 1260 م)
حسن (السعيد) بن عثمان (العزيز)
ابن محمد (العادل) الأيوبي: من أمراء
هذه الدولة. كان صاحب الصبيبة
وبانياس (في قضاء الجولان) قرب
دمشق. تملك سنة 631 وأخذ الصبيبة
منه الملك الصالح (أيوب) حوالي 640
وأعطاه إمرة في مصر، فلما قتل المعظم
ابن الصالح (648) عاد إلى الصبيبة.
وتملك الناصر (يوسف بن محمد) دمشق
فقبض عليه وسجنه في البيرة (على شط
الفرات) ودخلها هولاكو فأطلقه وأعاده
إلى الصبيبة. وبقي في خدمة التتار بدمشق
إلى أن انهزموا وظفر به الملك المظفر
(قطز) فضرب عنقه (1).
حسن عثمان
(... - 1393 ه‍ =... - 1973 م)
حسن عثمان، الدكتور في الأدب:
مترجم، من أدباء مصر. اشتهر بترجمته
(الكوميديا الإلهية - ط) لدانتي عن
الإيطالية إلى العربية (1966) وأجيز عليها
بجائزة الدولة التشجيعية. ونال قبلها
جوائز أخرى على كتب ترجمها، منها
(سافونا رولا: الراهب الثائر - ط)
و (الجحيم والمطهر - ط) وتوفي
بالقاهرة (2).
حسن بن عجلان
(775 - 829 ه‍ = 1373 - 1426 م)
حسن بن عجلان بن رميثة بن أبي
نمي: شريف حسني، من أمراء مكة.
ولد ونشأ فيها، وأقام بمصر فولاه صاحبها
إمارة مكة سنة 798 ه‍. وجاءه التوقيع
سنة 811 ه‍ بنيابة السلطنة في جميع بلاد

(1) ابن الأثير: حوادث سنتي 526 و 529.
(2) هدية 1: 299 والأزهرية 3: 222 ودار الكتب 1:
166، 187.
(3) نيل الوطر 1: 340.
(1) موسوعة مدينة القاهرة في ألف عام ص 88 والأهرام
22 / 3 / 67 وكتب لي الأستاذ حسام الدين القدسي أن صاحب الترجمة هو حفيد محمد بن عبد الرحيم المخللاتي،
المترجم له في الاعلام.
(2) النجوم الزاهرة: انظر فهرس الجزء الرابع. وديوان
المتنبي طبعة الحلبي 4: 110 وسير النبلاء - خ - الطبقة
العشرون، وهو فيه (الحسين بن عبيد).
(1) العبر 5: 245 - 246 وترويح القلوب 71 والذيل على
الروضتين 207 والشذرات 5: 240.
(2) محمد إسماعيل محمد في الأهرام 9 / 11 / 73 وقائمة
مطبوعات ج. ع. م 1967 ص 90.
198

الحجاز، فاستمر مدة. وعزل وأعيد
مرتين. ثم توجه سنة 828 ه‍ إلى مصر
للقاء السلطان برسباي، فتوفي فيها.
وفي مكتبة المتحف البريطاني (الرقم
3752) مكاتبة مخطوطة بينه وبين السلطان
أحمد بن إسماعيل ابن الأشرف الرسولي.
وكان عالما فاضلا، يجتمع به نسب أشراف
مكة مع نسب الاشراف ذوي حسن (1).
العدوي
(1221 - 1303 ه‍ = 1806 - 1886 م)
حسن العدوي الحمزاوي: فقيه
مالكي، من قرية (عدوة) بمصر. تعلم
ودرس بالأزهر، وتوفي بالقاهرة. له
(النور الساري من فيض صحيح البخاري
- ط) خمسة مجلدات، و (تبصرة
القضاة والاخوان - ط) في حكم وضع
اليد، و (النفحات الشاذلية - ط) في
شرح البردة، و (إرشاد المريد في خلاصة
علم التوحيد - ط) و (المدد الفياض - ط)
شرح على الشفا للقاضي عياض، وغير
ذلك (2).
العبدي
(150 - 257 ه‍ = 767 - 871 م)
الحسن بن عرفة، أبو علي العبدي:
معمر بغدادي، مؤدب، من رجال
الحديث. كان مسند زمانه. توفي
بسامراء. له (جزء) مروي على العصور (3).
الناصر الزيدي
(862 - 929 ه‍ = 1458 - 1523 م)
الحسن بن عز الدين بن الحسن بن علي
ابن المؤيد الحسني، الناصر للدين: من
أئمة الزيدية باليمن. دعا لنفسه في حصن
كحلان، بعد وفاة والده سنة 900 ه‍،
وخطب له بمدينة صعدة. وناوأه خصوم
له، فلفقوا عليه قصة أوجبت حكم القضاء
بفسخ إمامته، فمال عنه الناس واستمر
في قلة منهم. وتوفي في مدينة فللة (شمالي
صنعاء) وكان فقيها فاضلا، له (القسطاس
المقبول شرح معيار العقول) في الأصول،
ورسائل فيها أدب وبلاغة (1).
الحسن بن عضد الدولة = الحسن بن علي - 699 -
ابن شهاب الدين
(1268 - 1332 ه‍ = 1852 - 1914 م)
حسن بن علوي بن شهاب الدين
العلوي: باحث، من فضلاء تريم، في
حضرموت. ولد بها، وأقام زمنا في
سنقفورة. وجاهر بآراء كان ينشرها في
الصحف المصرية كالمؤيد والمنار، والصحف
الحضرمية كمجلة الامام، وجريدة
الاصلاح الصادرة في سنقفورة. وكان
عنيفا في جدله. كثير النقد للشيوخ،
فكثر خصومه من أهل تريم وغيرها.
وأنشأ جريدة (الوطن) وتوفي في تريم.
وله كتب منها (نحلة الوطن - ط)
و (الانصاف بين النحلة والاتحاف - ط)
نسبه إلى أحمد فهيم صدقي الدسوقي
الأزهري، و (الرقية الشافية في الرد على
النصائح الكافية - ط) وله شعر، في
بعضه جودة (1).
الحسن بن علي
(3 - 50 ه‍ = 624 - 670 م)
الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي
القرشي، أبو محمد: خامس الخلفاء
الراشدين وآخرهم، وثاني الأئمة الاثني
عشر عند الإمامية (2) ولد في المدينة
المنورة، وأمه فاطمة الزهراء بنت رسول
الله صلى الله عليه وسلم وهو أكبر أولادها وأولهم.
كان عاقلا حليما محبا للخير، فصيحا
من أحسن الناس منطقا وبديهة (3) حج

(1) خلاصة الكلام 36 ومراجع تاريخ اليمن 299.
(2) خطط مبارك 14: 37 واليواقيت الثمينة 1: 126
ومعجم المطبوعات 1312 وشجرة النور 407.
(3) أهل المئة. في المورد ج 2: العدد 4 ص 121 وشذرات
2: 136.
(1) العقيق اليماني - خ - وملحق البدر الطالع 72.
(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 5: 23 - 32.
(2) الامامية: فرقة من المسلمين تقول بإمامة علي (رض)
بعد النبي (ص) وأنها لأبناء علي يتوارثونها. وهم متفقون
على أن الأئمة أثنا عشر، وأنهم ختموا بالمهدي المنتظر،
وفي أسمائهم خلاف، والأشهر في تسميتهم أنهم - 1 -
الإمام علي 2 - الحسن 3 - الحسين 4 - زين العابدين 5 -
الباقر 6 - الصادق 7 - الكاظم 8 - الرضا 9 - الجواد
10 - الهادي 11 - العسكري 12 - المهدي.
(3) كان معاوية يوصي أصحابه باجتناب محاورة رجلين،
هما: الحسن بن علي و عبد الله بن عباس، لقوة بداهتهما.
199

عشرين حجة ماشيا. وقال أبو نعيم:
دخل أصبهان غازيا مجتاز إلى غزاة جرجان،
ومعه عبد الله بن الزبير. وبايعه أهل العراق
بالخلافة بعد مقتل أبيه سنة 40 ه‍ وأشاروا
عليه بالمسير إلى الشام لمحاربة معاوية بن أبي
سفيان، فأطاعهم وزحف بمن معه. وبلغ
معاوية خبره، فقصده بجيشه. وتقارب
الجيشان في موضع يقال له (مسكن) بناحية
من الأنبار، فهال الحسن أن يقتتل
المسلمون، ولم يستشعر الثقة بمن معه،
فكتب إلى معاوية يشترط شروطا للصلح،
ورضي معاوية، فخلع الحسن نفسه من
الخلافة وسلم الامر لمعاوية في بيت المقدس
سنة 41 ه‍، وسمي هذا العام (عام الجماعة)
لاجتماع كلمة المسلمين فيه. وانصرف
الحسن إلى المدينة حيث أقام إلى أن توفي
مسموما (في قول بعضهم) ومدة خلافته
ستة أشهر وخمسة أيام. وولد له أحد
عشر ابنا وبنت واحدة. وإليه نسبة الحسنيين
كافة وكان نقش خاتمه: (الله أكبر وبه
أستعين) (1).
ابن فضال
(... - 224 ه‍ =... - 839 م)
الحسن بن علي بن فضال التيمي،
بالولاء، أبو محمد: فاضل، من مصنفي
الامامية، من أهل الكوفة. من كتبه
(الرد على الغالية) و (النوادر) و (التفسير)
و (الملاحم) و (الرجال) (1).
الحسن الخالص
(232 - 260 ه‍ = 846 - 873 م)
الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد
الحسيني الهاشمي: أبو محمد، الامام
الحادي عشر عند الإمامية. ولد في
المدينة، وانتقل مع أبيه (الهادي) إلى
سامراء (في العراق) وكان اسمها (مدينة
العسكر) فقيل له العسكري - كأبيه.
نسبة إليها. وبويع بالإمامة بعد وفاة أبيه.
وكان على سنن سلفه الصالح تقى ونسكا
وعبادة. وتوفي بسامراء. قال صاحب
الفصول المهمة: لما ذاع خبر وفاة الحسن
ارتجت سر من رأي (سامراء) وقامت
صيحة واحدة وعطلت الأسواق وغلقت
الدكاكين وركب بنو هاشم والقواد والكتاب
والقضاة وسائر الناس إلى جنازته ودفن في
البيت الذي دفن به أبوه (2).
العامري
(... - 270 ه‍ =... - 883 م)
الحسن بن علي بن عفان. أبو محمد
العامري: محدث ثقة، من أهل الكوفة،
له (الأمالي والقراءة - خ) (3).
ابن عليل
(... - 290 ه‍ =... - 903 م)
الحسن بن علي بن الحسين بن علي
العنزي: أديب لغوي، عالم بأخبار
العرب. اسم أبيه (علي) وغلب عليه
(عليل) وهو لقب له. من كتبه (النوادر)
في اللغة والأدب. وله شعر. مات
بسامراء (4).
المعمري
(... - 295 ه‍ =... - 907 م)
الحسن بن علي بن شبيب المعمري،
أبو علي: قاض، من حفاظ الحديث،
قال الخطيب البغدادي: كان في الحديث
وجمعه وتصنيفه إماما ربانيا. وهو من
أهل بغداد. رحل إلى البصرة والكوفة
والشام ومصر. وولي القضاء، وتوفي
ببغداد. قيل: بلغ 82 سنة ولم يغير شيبه،
وكان قد شد أسنانه بالذهب (1).
الناصر العلوي
(225 - 304 ه‍ = 840 - 917 م)
الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن
زين العابدين العلوي الهاشمي، أبو محمد:
ثالث ملوك الدولة العلوية بطبرستان. كان
شيخ الطالبيين وعالمهم. مولده بالمدينة اتفق
الزيدية والامامية على نعته بالإمامة،
وتجاذباه. ولي الإمامة بعد مقتل سلفه
(محمد بن زيد) سنة 287 ه‍، وكانت
طبرستان قد خرجت من يده، فلم يستطع
صاحب الترجمة الإقامة فيها، فخرج
إلى بلاد الديلم، فأقام ثلاث عشرة سنة.
وكان أهلها مجوسا، فأسلم منهم عدد
وافر. وبنى في بلادهم المساجد، ونشر
بينهم المذهب الزيدي. ثم ألف منهم جيشا
وزحف به إلى طبرستان، فاستولى عليها سنة
301 ه‍، ولقب بالناصر. وكان يدعى
(الأطروش) لصمم أصابه من ضربة سيف
في معركة. وكان شاعرا مفلقا، علامة إماما
في الفقه والدين. صفت له الأيام ثلاث
سنوات وتوفي في طبرستان. قال الطبري:
لم ير الناس مثل عدل الأطروش وحسن
سيرته وإقامته الحق. له (تفسير) في
مجلدين، احتج فيه بألف بيت من ألف
قصيدة، و (البساط - خ) في علم الكلام،
وتنسب إليه كتب أخرى (2).

(1) تهذيب التهذيب 2: 295 والإصابة 1: 328 واليعقوبي
2: 191 وفيه وفاته في ربيع الأول 49 ه‍. وتهذيب ابن
عساكر 4: 199 وذكر أخبار أصبهان 1: 44 و 47
ومقاتل الطالبيين 31 وحلية 2: 35 وابن الأثير 3: 182
وصفة الصفوة 1: 319 والخميس 2: 289 و 292
وذيل المذيل 15 والمصابيح - خ - وفيه من أسباب خلع
(الحسن) نفسه، أن بعض من استمالهم معاوية من
أصحاب الحسن ثاروا عليه بالمدائن، حتى (أن رجلا من
بني أسد طعنه بمعول، فسقط عن بغلته، وأغمي عليه،
فبقي في المدائن عشرة أيام، وانصرف إلى الكوفة في
علته وضعفه، فبقي شهرين صاحب فراش، ثم خرج
معاوية في وجوه أهل الشام، في خيل عظيمة، حتى نزل
أرض مسكن، وخذل الحسن، وغلب معاوية على الامر)
وفيه أن الذي دس السم للحسن هو امرأته أسماء بنت
الأشعث بن قيس، أعطاها معاوية مائة ألف فسقته السم
في اللبن. وعنوان المعارف 12.
(1) لسان الميزان 2: 225 والنجاشي 24.
(2) وفيات الأعيان 1: 135 ونور الابصار 159 وفيه:
(كان شاعره ابن الرومي). وسفينة البحار 1: 259
ونزهة الجليس 2: 120.
(3) العبر 2: 44 والتراث 1: 375 وخلاصة التذهيب 79
الطبعة الأولى.
(4) الأصنام 88.
(1) تاريخ بغداد 7: 369 وتذكرة الحفاظ 2: 216 وهو
فيها (الحسن بن شبيب).
(2) الكامل لابن الأثير 8: 26 وما بعدها. وروضات
الجنات 2: 1 والطبري 11: 408 وابن خلدون 4:
25 و 114 والبعثة المصرية 21 والدر الفاخر 246 وفيه:
(أسلم على يده مئتي ألف، من الديلم والجيل
وغيرهما، وقيل: مؤلفاته تزيد على ثلاثمائة كتاب).
وإتحاف المسترشدين 44 وفيه: مولده سنة 230 ودعوته
بالجيل سنة 284؟.
200

ابن العلاف
(218 - 318 ه‍ = 833 - 930 م) الحسن بن علي بن أحمد النهرواني،
أبو بكر، ابن العلاف: شاعر عاش في
بغداد، ونادم بعض الخلفاء وكف بصره.
وهو صاحب القصيدة في رثاء الهر:
(يا هر فارقتنا ولم تعد)
وقيل إنه أراد رثاء عبد الله بن المعتز
وخشي من الخلفية المقتدر، فجعلها في
الهر (1).
البربهاري
(233 - 329 ه‍ = 847 - 914 م)
الحسن بن علي بن خلف البربهاري،
أبو محمد: شيخ الحنابلة في وقته. من أهل
بغداد. كان شديد الانكار على أهل
البدع، بيده ولسانه. وكثر مخالفوه
فأوغروا عليه قلب القاهر العباسي (سنة
321 ه‍) فطلبه، فاستتر. وقبض على
جماعة من كبار أصحابه ونفوا إلى
البصرة. وعاد إلى مكانته في عهد الراضي،
ونودي ببغداد: لا يجتمع من أصحاب
البربهاري نفسان! واستتر البربهاري فمات
في مخبئه. له مصنفات، منها (شرح
كتاب السنة). والبربهاري نسبة إلى
(البربهار) وهي أدوية كانت تجلب من
الهند ويقال لجالبها البربهاري، ولعلها ما
يسمى اليوم بالبهارات (2).
الحسن الكلبي
(... - 352 ه‍ =... - 963 م)
الحسن بن علي بن أبي الحسين الكلبي:
أول الأمراء الكلبيين في صقلية. كان في مبدأ
أمره قائدا في جيش المنصور الفاطمي
(صاحب إفريقية) ورأى منه المنصور
نشاطا وإقداما فاستعمله واليا على جزيرة
صقلية (SiciIe) سنة 336 ه‍، فحاول
بعض أهل الجزيرة الشغب عليه، فقمع
فتنتهم بالشدة، فهابه الناس. وفي أيامه
وجه ملك الروم قسطنطين أسطولا عظيما
للاستيلاء على الجزيرة، فاستعد الحسن
لقتاله وأمده المنصور بأسطول فيه 7...
فارس و 3500 راجل فزحف على مسيني
(Messini) في إيطاليا، وهاجم جيشه
ريو (Reggio) وانبثت سراياه في أرض
قلورية (Calabria في جنوب إيطاليا)
فانهزمت الروم، وامتلك ريو، وبنى بها
مسجدا، وعاد. ولم يزل في صقلية إلى أن
بلغته وفاة المنصور (سنة 341 ه‍) وقيام
المعز بعده. فأقام قليلا، ثم عهد بامارة
الجزيرة إلى ابنه أحمد، ورحل إلى
المهدية (بإفريقية) فكان في خواص
المعز مدة، ثم عاد إلى صقلية. وخرج
بأسطول عظيم سنة 345 ه‍. وتتابعت
وقائعه مع (الروم) إلى أن كانت معركة
رمطة (Rametta) وهي قلعة بجزيرة
صقلية، فظفر فيها ظفرا عجيبا، قال
لسان الدين ابن الخطيب: (التقى حسن
ابن علي مع مقدمة الروم في شوال 352 وهو
في شرذمة قليلة، لولا أن الله رزق المسلمين
النصر، فقتلوا في البر والبحر خلقا عظيما،
جزت منهم رؤوس عشرة آلاف) واعتل
الحسن لفرط فرحه، فتوفي بعد نحو شهر
من الوقعة، بصقلية (1).
ابن وكيع التنيسي
(... - 393 ه‍ =... - 1003 م)
الحسن بن علي الضبي التنيسي أبو
محمد، المعروف بابن وكيع: شاعر
مجيد. أصله من بغداد، ومولده ووفاته في
تنيس (بمصر) له (ديوان شعر - ط)
وكتاب (المصنف) في سرقات المتنبي.
وكانت في لسانه عجمة (1).
ابن ماكولا
(366 - 422 ه‍ = 976 - 1031 م)
الحسن بن علي بن جعفر، أبو علي
ابن ماكولا، ويلقب يمين الدولة: وزير،
من بيت رئاسة، من نسل أبي دلف
العجلي. كان مع (جلال الدولة) البويهي
بالبصرة، واستوزره جلال الدولة سنة
417، ولقبه (يمين الدولة وزير الوزراء)
فكان معه فيها، ثم في بغداد، بعد ولايته
الملك في أيام الخليفة القادر بالله. وسيره
جلال الدولة سنة 421 إلى البطائح،
فامتلكها، وإلى البصرة - وكان قد استولى
عليها الملك أبو كاليجار - فقاتله نائبه،
وكسر الحسن وأسر، وأرسل إلى أبي
كاليجار، وهو بالأهواز، فأطلقه،
فلم يلبث أن اغتاله بها غلام له اسمه
عدنان (2).
ابن المذهب
(355 - 444 ه‍ = 966 - 1052 م)
الحسن بن علي بن محمد التميمي، أبو
علي، المعروف بابن المذهب: راوي
(مسند الإمام أحمد) قال الخطيب: كان
يروي عن القطيعي مسند الإمام أحمد
بأسره، وكان سماعه صحيحا إلا في
أجزاء منه فإنه ألحق فيها سماعه. وقال
ابن حجر العسقلاني: (الظاهر أنه شيخ

(1) وفيات الأعيان 1: 138 وغاية النهاية 1: 222 وسير
النبلاء - خ - الطبقة الثامنة عشرة. وتاريخ بغداد 7:
379 ونكت الهميان 139.
(2) طبقات الحنابلة 299 وفيه: بلغ من كثرة أصحاب
البربهاري أنه عطس وهو يجتاز بالجانب الغربي من بغداد،
فشمته أصحابه، فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة
- الراضي - وهو في روشنه، فسأل عن الحال، فأخبر
بها، فاستهولها! والمنهج الأحمد - خ - والمقصد
الأرشد - خ - وشذرات الذهب 2: 319 واللباب 1:
107.
(1) ابن الأثير 8: 156 وأعمال الاعلام 50 والمسلمون في
جزيرة صقلية 144 - 150 وفيه أن الوقعة كانت سنة
354 ه‍، يوم عرفة. ومثله في معجم البلدان 4: 285.
(1) وفيات الأعيان 1: 137 ويتيمة الدهر 1: 281.
(2) النجوم الزاهرة 4: 264 و 274 والكامل لابن الأثير
9: 120 و 141 والبداية والنهاية 12: 32 والمنتظم 8:
61.
201

ليس بمتقن، وكذلك شيخه ابن مالك،
ومن ثم وقع في المسند أشياء غير محكمة
المتن ولا الاسناد) وكان واعظا من علماء
بغداد (1).
اليازوري
(... - 450 ه‍ =... - 1058 م)
الحسن بن علي بن عبد الرحمن، أبو
محمد اليازوري: وزير، من الدهاة.
ولد في يازور (من قرى الرملة بفلسطين)
وإليها نسبته. وسكن الرملة، وولي
الحكم فيها. واتصل بالمستنصر الفاطمي
(صاحب مصر) فاستوزره سنة 442
وجعله قاضي القضاة، ولقب بسيد
الوزراء. وهو الذي دبر فتنة البساسيري
وأثاره على العباسيين. واستمر في الوزارة
إلى أن قبض عليه المستنصر بوشاية وقتله.
ولمعاصرنا عمر الصالح البرغوثي كتاب
(الوزير اليازوري - ط) في سيرته (2).
الجوهري
(362؟ - 454 ه‍ = 972 - 1062 م)
الحسن بن علي بن محمد، أبو محمد
الجوهري: محدث، قالوا: انتهى إليه
علو الرواية في الدنيا. شيرازي الأصل،
بغدادي الإقامة والوفاة. أملى مجالس
كثيرة، وفي مخطوطات شستربتي - رقم
3524 - (المنتقى من حديث الجوهري
- خ) (3).
أبو الجوائز الواسطي
(382 - 460 ه‍ = 992 - 1068 م)
الحسن بن علي بن محمد بن بادي، أبو
الجوائز: أديب من الشعراء الكتاب. له
تآليف أصله من واسط. سكن بغداد
وتوفي بها (1).
نظام الملك
(408 - 485 ه‍ = 1018 - 1092 م)
الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي،
أبو علي، الملقب بقوام الدين، نظام
الملك: وزير حازم عالي الهمة. أصله من
نواحي طوس. تأدب بآداب العرب،
وسمع الحديث الكثير، واشتغل بالاعمال
السلطانية، فاتصل بالسلطان إلب أرسلان،
فاستوزره، فأحسن التدبير وبقي في
خدمته عشر سنين. ومات إلب أرسلان
فخلفه ولده ملك شاه، فصار الامر كله
لنظام الملك، وليس للسلطان إلا التخت
والصيد. وأقام على هذا عشرين سنة،
وكان من حسنات الدهر. قال ابن عقيل:
كانت أيامه دولة أهل العلم. اغتاله ديلمي
على مقربة من نهاوند، ودفن في أصبهان
ومن المنشورات الحديثة (أمالي نظام
الملك في الحديث - ط) (2).
الطائي
(412 - 498 ه‍ = 1021 - 1105 م)
الحسن بن علي بن محمد الطائي، أبو
بكر: نحوي، له علم بالفقه، وله شعر.
من أهل مرسية. صنف كتبا، منها (المقنع)
في شرح (كتاب ابن جني) في النحو (3).
ابن صدقة
(... - 522 ه‍ =... - 1128 م)
الحسن بن علي بن صدقة، أبو علي،
عميد الدولة جلال الدين: وزير الخليفة
المسترشد بالله، العباسي. كان عاقلا، حسن
السيرة، ممدوحا. استوزره المسترشد سنة
513 ه‍، وصرفه سنة 516 وأعاده سنة
517 فظل في الوزارة إلى توفي. مات
ببغداد (1).
المهذب الأسواني
(... - 561 ه‍ =... - 1166 م)
الحسن بن علي بن إبراهيم ابن الزبير
الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب
بالمهذب: شاعر من أهل أسوان (بصعيد
مصر) وفاته بالقاهرة. وهو أخو الرشيد
الغساني (أحمد بن علي) قال العماد
الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب
أشعر منه. واشتغل في علوم القرآن،
فصنف (تفسيرا) في خمسين جزءا.
وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر:
اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن
أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو
من شعر المهذب (2).
القطان
(465 - 548 ه‍ = 1073 - 1153 م)
الحسن بن علي بن محمد القطان، أبو
علي، عين الزمان المروزي: طبيب. له علم
بالحكمة والهندسة والأدب. أصله من
بخارى، ومولده ووفاته بمرو. قبض
عليه الغز لما تغلبوا على مرو، فجعل
يشتمهم وهم يلقون التراب في فمه حتى
مات. له (الدوحة) في الأنساب،
ورسائل في (الطب) وصنف بالفارسية
(كيهان سياحت) في الهيئة (3).
ابن باديس الصنهاجي
(503 - 563 ه‍ = 1109 - 1168 م)
الحسن بن علي بن يحيى بن تميم بن

(1) ميزان الاعتدال 1: 237 وتاريخ بغداد 7: 390
والبداية والنهاية 12: 63 واللباب 3: 117 وشذرات
الذهب 3: 271 ولسان الميزان 2: 236.
(2) الإشارة إلى من نال الوزارة 40 - 45.
(3) شذرات 3: 292.
(1) وفيات الأعيان 1: 139 وفوات الوفيات 1: 129
وميزان الاعتدال 1: 238 وفيه: بقي إلى ما بعد الستين
وأربعمائة. وكذا في لسان الميزان 2: 240.
(2) وفيات الأعيان 1: 143 وسير النبلاء - خ - المجلد 15
وابن العبري 335 وابن الأثير 10: 70 والروضتين 1:
25 وتاريخ دولة آل سلجوق. والمخطوطات المطبوعة
1: 115.
(3) إنباه الرواة 1: 317 وبغية الوعاة 225.
(1) النجوم الزاهرة 5: 233 ودائرة المعارف الاسلامية 1:
211 وأرخ (العظيمي) وفاته سنة 523 ه‍، أنظر
400. P، Journal Asiatigue I 938.
(2) الطالع السعيد 100 وابن خلكان 1: 51 وخطط مبارك
8: 70 وفوات الوفيات 1: 124 وخريدة القصر
1: 204.
(3) تاريخ حكماء الاسلام 156 وبغية الوعاة 224.
202

المعز ابن باديس الصنهاجي: آخر ملوك
الدولة الصنهاجية في إفريقية الشمالية.
ولد بالمهدية. وولي بعد وفاة أبيه (سنة
515 ه‍) وعمره اثنا عشر عاما، فقام
بأمره أعيان الدولة، فاضطربت. وهاجمه
روجار (Roger II) ملك صقلية،
فأخرجه من المهدية سنة 543 ه‍، فرحل
إلى جيش له كان أرسله لإعانة صاحب
(المعلقة) على صاحب (تونس) ثم استقر
في الجزائر، وبايعه أهلها. وقصد عبد
المؤمن ابن علي فأكرمه واصطحبه معه
لاستنقاذ المهدية، فافتتحها عبد المؤمن
سنة 555 ه‍، وأقطع الحسن جانبا منها.
فأقام. ثم دعاه أبو يعقوب بن عبد المؤمن
إلى مراكش، فارتحل، فمات في
الطريق. وبوفاته انقرضت دولة (صنهاجة)
في إفريقية (1).
حسن المسيلي
(... - نحو 580 ه‍ =... - نحو 1185 م)
حسن بن علي بن محمد المسيلي، أبو
علي: فقيه، من أهل بجاية (بالأندلس).
ولي قضاءها مدة. وتوفي بها. كان ينعت
بأبي حامد الصغير، تشبيها له بأبي حامد،
الغزالي، لتأليفه كتاب (التفكر فيما
تشتمل عليه السور والآيات من المبادئ
والغايات) على نسق إحياء علوم الدين.
ومن كتبه (التذكرة) في أصول علم
الدين، و (النبراس في الرد على منكر
القياس). نسبته إلى (مسيلة) من بلاد
المغرب. وكان معاصرا للفقيه عبد الحق
الإشبيلي (2).
الحسن العبدي
(... - 596 ه‍ =... - 1200 م)
الحسن بن علي بن نصر بن عقيل
العبدي الواسطي البغدادي، أبو علي:
شاعر. مدح طائفة بالشام والعراق، وأقام
بدمشق، واتصل بخدمة الملك الأمجد
(صاحب بعلبك). في شعره رقة (1).
الخطيب الأموي
(514 - 602 ه‍ = 1120 - 1205 م)
الحسن بن علي بن خلف الأموي،
أبو علي، المعروف بالخطيب: أديب،
عالم بالفلك. أندلسي، من أهل قرطبة.
ولادته فيها. سكن إشبيلية وتوفي بها.
له كتب منها في الأدب (روضة الأزهار
وبهجة النفوس ونزهة الابصار - خ)
في خزانة الرباط (679 د) و (الأنواء)
و (اللؤلؤ المنظوم في معرفة الأوقات
بالنجوم) و (روضة الحقيقة في بدء
الخليقة) و (تهافت الشعراء) وغير
ذلك (2).
الياسري
(... - 622 ه‍ =... - 1225 م)
الحسن بن علي بن الحسن، أبو علي
الياسري، نسبة إلى عمار بن ياسر: فاضل،
من أهل بغداد. له مصنفات في (التفسير)
و (الفرائض) وخطب ورسائل ونظم (3).
المراكشي
(... - نحو 660 ه‍ =... - نحو 1262 م)
الحسن بن علي بن عمر، أبو علي
شرف الدين المراكشي: موقت، مغربي. له
(جامع المبادئ والغايات في علم الميقات -
خ) في شستربتي (4487) وطوبقبو.
قال الحاج خليفة: أعظم ما صنف في هذا
الفن (4).
بدر الدين الرسولي
(... - 662 ه‍ =... - 1264 م)
الحسن بن علي بن رسول: من أمراء
بني رسول (أصحاب اليمن) كان فارسا
شجاعا لا نظير له في عصره. مات
سجينا (1).
ابن هود المرسي
(633 - 699 ه‍ = 1235 - 1299 م)
الحسن بن عضد الدولة علي أخي
المتوكل على الله ملك الأندلس ابن يوسف
ابن هود الجذامي المرسي، أبو علي:
فيلسوف متصوف، من بيت مجد. مولده
في مرسية وكان أبوه نائب السلطنة فيها.
تصوف واشتغل بالطب والحكمة، وحج
وسكن الشام، وتوفي في دمشق. وكان
يصيبه ذهول، ويقرئ اليهود كتاب
(دلالة الحائرين) لموسى بن ميمون.
وجاءه عماد الدين الواسطي (من علماء
عصره) فقال له: أريد أن تسلكني،
فقال: من أي الطرق، من الموسوية أو
العيسوية أو المحمدية؟ وله شعر غريب،
منه قصيدة أولها:
علم قوم بي جهل * إن شأني لاجل
أنا عبد أنا رب * أنا عز أنا ذل
أنا دنيا أنا أخرى * أنا بعض أنا كل
أنا معشوق لذاتي * لست عنه الدهر أسلو
وقد وصفه الذهبي * بالاتحاد والضلالة.
وقال المناوي: فاضل تفنن وزاهد تسنن،
عنده من علوم الأوائل فنون. وقال ابن
أبي حجلة: ابن هود، شيخ اليهود،
عقدوا له العقود، على ابنة العنقود (2).
ابن الصيرفي
(... - 699 ه‍ = 0 00 - 1300 م)
حسن بن علي بن عيسى اللخمي،
أبو محمد شرف الدين ابن الصيرفي:

(1) ابن خلدون 6: 161 والبيان المغرب 1: 308 وأعمال
الاعلام 33 والخلاصة النقية 51 وابن الوردي 2: 47.
(2) عنوان الدراية 13 - 20 ونيل الابتهاج، هامش الديباج
المذهب 104.
(1) فوات الوفيات 1: 124.
(2) التكملة 1: 20 وغاية النهاية 1: 223 وانظر
596: I. S. Broc.
(3) البداية والنهاية 13: 111.
(4) كشف الظنون 572 ولم يذكر وفاته و 866: I. S. Broc
أرخه نحو 660 وعنه طوبقبو 3: 762 وفي هدية
العارفين 1: 286 كان حيا سنة 750؟.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 35 و 97 و 147.
(2) القلائد الجوهرية - خ - وشذرات الذهب 5: 446 وفي
فوات الوفيات 1: 127 مات سنة 697 ه‍.
203

محدث مصري. ولي مشيخة الفارقانية،
وصنف (نهزة الخاطر - خ) حديث،
في الاسكوريال (Cas I 795) (1).
ابن داود الحلي
(647 - 740 ه‍ = 1249 - 1338 م)
الحسن بن علي بن داود، تقي الدين،
المعروف بابن داود الحلي: صاحب كتاب
(الرجال - ط) في علماء الإمامية،
وهو مما لا يعتمد عليه، لكثرة أغلاطه
فيه. ختمه بترجمة لنفسه ذكر فيها نحو
ثلاثين كتابا من تأليفه. ولكن الخوانساري
قال: أما نحن فلم نظفر منها بغير كتاب
واحد سماه (الجوهرة) (2).
ابن شنار
(706 - 753 ه‍ = 1306 - 1352 م)
الحسن بن علي بن حمد بن شنار الغزي
الزغاري، بدر الدين: شاعر، من كتاب
الانشاء في ديوان دمشق. كانت بينه وبين
جمال الدين ابن نباتة منافرة. وله فيه
هجاء. وله رسالة سماها (قريض القرين)
عارض بها ابن شهيد في رسالة (التوابع
والزوابع) وكان صديقا لصلاح الدين
الصفدي، وبينهما مراسلات شعرية
ونثرية رقيقة، أوردها الصفدي في كتابه
(ألحان السواجع) في نحو عشر
صفحات (3).
حسن الطويل
(... - 883 ه‍ =... - 1478 م)
حسن بن علي بك بن قرايلك،
المعروف بالطويل: ملك العراقين. كان
حازما، كثير الحيل والخداع. إقامته
في آمد. انتزع ملك العراقين من أخيه
(جهانكير) بحيل غريبة. وقتل عمه
الشيخ حسن بن قرايلك، وانقرضت
دولة بني أيوب في حصن كيفا على يده.
وملك تبريز. وتحرش بآل عثمان ملوك
الترك، فهزموه. وكان الأشرف قايتباي
يخشى سطوته، وجرت بينهما أمور
كثيرة. ومات الطويل في أيامه، فعد
هذا من سعد قايتباي (1).
ابن شدقم
(942 - 999 ه‍ = 1535 - 1590 م)
حسن بن علي بن حسن بن علي بن
شدقم الحسيني المدني، أبو المكارم، بدر
الدين: مؤرخ، من الشعراء. ولد ونشأ
بالمدينة المنورة. وزار العراق. ودخل
الهند سنة 962 وزوجه أحد سلاطينها بأخته
فأقام في حيدر أباد، وتوفي بأرض الدكن
ونقل إلى المدينة فدفن في البقيع. له كتب،
منها (زهرة الرياض وزلال الحياض) في
التراجم، أطلع الشيخ حمد الجاسر على
المجلد الثالث منه في المتحف البريطاني،
(وهو في أربعة مجلدات) وقال: رقمه
(ADD 7349) و (نخبة الزهرة الثمينة في
نسب سادات المدينة - خ) في مكتبة
الدراسة العليا ببغداد، و (الجواهر النظامية)
في الحديث (1).
الامام حسن
(... - 1024 ه‍ =... - 1615 م)
حسن بن علي بن داود بن الحسن بن
علي بن المؤيد: إمام اليمن في عصره. قام
بها سنة 985 ه‍، في صعدة، ففتح عدة
قرى وتسلم عدة حصون، فوجه إليه
مراد باشا (والي اليمن) جيشا بقيادة الأمير
سنان، فاعتصم الامام في جبل الأهنوم،
ثم ضعف أمره، فاستسلم، فأرسل مع
جماعة من أصحابه إلى بلاد الروم (تركية)
وتوفي فيها. ورأى الشوكاني (سيرته) في
مجلد (2).
ابن الأسود
(... - 1025 ه‍ =... - 1616 م)
حسن باشا (ابن علاء الدين) علي
الأسود الرومي: فقيه حنفي، عالم
بالنحو والصرف. سكن (بروسة) وتوفي
بها. له (الافتتاح - خ)
في شرح المصباح
للمطرزي، نحو، في أوقاف بغداد،
و (المفراح شرح مراح الأرواح) في
الصرف (3).
الحانيني
(... - 1035 ه‍ =... - 1626 م)
حسن بن علي بن حسن العاملي
الحانيني: شاعر، كثير النظم، مؤرخ،
من أهل بيت حانين (في جبل عاملة).

(1) العبر 5: 397 والشذرات 5: 447 وتذكرة 4: 287
ومخطوطات الاسكوريال الرقم 1800 / 1 وسماه
(الحسين)؟.
(2) روضات الجنات 177 وانظر مصادر معجم المؤلفين 3:
253 ومعجم المخطوطات المطبوعة 2: 65.
(3) الدرر الكامنة 2: 22 وألحان السواجع - خ.
(1) بدائع الزهور 2: 184 وما قبلها. وحوادث الدهور
1: 103 و 104 والضوء اللامع 3: 112 وفيه: وفاته
سنة 882 ه‍.
(1) أعيان الشيعة 22: 269 والذريعة 12: 70 ومجلة العرب،
الجزءان 1 و 2 من السنة التاسعة، ص 85 ومخطوطات
الدراسات (الرقم 1378).
(2) خلاصة الأثر 2: 29 والبدر الطالع 1: 204.
(3) كشف الظنون 1708 وعنه المستدرك على الكشاف 236
وفي الهدية 1: 287 وفاته سنة 827 وانظر عثمانلي
مؤلفلري 1: 271.
204

له (مجموع قصائد) مدح بها الأمير فخر
الدين بن معن. وألف كتبا منها (حقيقة
الاسرار، وجفينة الاخبار، لمعرفة
الأخيار والأشرار - خ) رأيته في خزانة
الرباط، الرقم 196 كتاني. و (نظم
الجمان في تاريخ الأكابر والأعيان)
و ((فرقد الغرباء وسراج الأدباء - خ)
رسالة (1).
الهبل
(1048 - 1079 ه‍ = 1638 - 1668 م)
حسن بن علي بن جابر الهبل اليمني:
شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة
ورقة. من أهل صنعاء، ولادة ووفاة.
أصله من قرية (بني الهبل)) وهي هجرة
من هجر (خولان). له (ديوان شعر - خ)
عندي (2).
العجيمي
(1049 - 1113 ه‍ = 1639 - 1702 م)
حسن بن علي بن يحيى، أبو البقاء
العجيمي: مؤرخ. من العلماء بالحديث،
يماني الأصل. مولده بمكة، ووفاته
بالطائف. كان يجلس للدرس في الحرم
المكي عند باب الوداع وباب أم هانئ
تجاه الركن اليماني. من تصانيفه (خبايا
الزوايا - خ) ترجم به مشايخه ومن اجتمع
بهم، و (إهداء اللطائف من أخبار
الطائف - ط) رسالة، و (تاريخ مكة
والمدينة وبيت المقدس - خ) مصور
في جامعة الرياض (250 ص) و (حاشية
على الأشباه والنظائر) و (حاشية على الدر)
و (ثبت - خ) خرجه تلميذه وصاحبه
تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم الدهان،
وسماه (كفاية المتطلع لما ظهر وخفي،
من غالب مرويات الشيخ حسن بن علي
العجيمي المكي الحنفي) جزآن في مجلد
واحد، في خزانة الرباط (1098
كتاني) ورسائل في (الفلك) و (الفرائض)
و (التصوف) وقال كمال الدين الغزي:
جمع له الشيخ تاج الدين الدهان جزءا
كبيرا، ذكر فيه أشياخه ومسموعاته
ومروياته (1).
حسن العكي
(1075 - 1121 ه‍ = 1664 - 1709 م)
حسن بن علي بن محمد بطحيش:
فقيه، من شيوخ عكة (في فلسطين) له
(حاشية على الدرر والغرر) في الفقه،
وله نظم (2).
المدابغي
(... - 1170 ه‍ =... - 1756 م)
حسن بن علي بن أحمد المنطاوي
الشافعي الأزهري، الشهير بالمدابغي:
فاضل، من أهل مصر. له كتب، منها
(إتحاف فضلاء الأمة المحمدية ببيان جمع
القراءات السبع من طريق التيسير والشاطبية
- خ) و (حاشية على شرح الأربعين
النووية - خ) و (مولد - خ) و (كفاية
اللبيب - ط) حاشية على شرح الخطيب
في فقه الشافعية (1).
الفوي
(1142 - 1176 ه‍ = 1730 - 1763 م)
حسن بن علي بن منصور، أبو المعالي،
زين الدين الفوي: فاضل، متصوف.
أصله من فوة (بقرب الإسكندرية)
ومولده بمكة، وشهرته ووفاته بالقاهرة.
من كتبه (الحقائق والإشارات) في
التصوف، و (وسع الاطلاع على مختصر
أبي شجاع) فقه، أربع مجلدات،
و (الحجج القاهرة في تاريخ مصر
القاهرة) منظومة، و (ديوان) جمع به
منظوماته (2).
الكفراوي
(... - 1202 ه‍ =... - 1788 م)
حسن بن علي الكفراوي الشافعي:
فقيه نحوي. ولد في كفر الشيخ حجازي
(بالقرب من المحلة الكبرى - بمصر)
وانتقل إلى القاهرة، فدرس فيها إلى أن
توفي. له (إعراب الآجرومية - ط)
في النحو، و (الدر المنظوم بحل المهمات
في الختوم - خ) (3).

(1) خلاصة الأثر 2: 29 وأعيان الشيعة 22: 252 - 263.
(2) خلاصة الأثر 2: 30 والبدر الطالع 1: 199.
(1) نظم الدرر - خ - والرحلة العياشية 2: 212 والتذكرة
الكمالية - خ - واليانع الجني 26 ومجلة المنهل 7: 401
و 445 والفهرس التمهيدي 383 والدر الفريد 128
وفهرس الفهارس 1: 337 وهو فيه: (حسين بن علي)
خطأ. ودار الكتب 5: 48 وفيه أنه فرغ من جمع كتابه
(إهداء اللطائف) سنة 1263 وهو خطأ أيضا. وفي
فهرس الخزانة التيمورية 3: 197 أن الذي جمع ثبته هو
ولده محمد بن حسن، وأنه ذكر في مقدمته أن سبب
شهرتهم بالعجيمي، هو أن أحد أجدادهم كانت في
لسانه عجمة.
(2) سلك الدرر 2: 31.
(1) الجبرتي 1: 209 وفهرست الكتبخانة 1: 91 و 334
و 439 ثم 3: 266.
(2) الجبرتي 1: 261 وخطط مبارك 14: 83.
(3) مقدمة شرح الأم - خ - والكتبخانة 3: 227 وخطط
مبارك 15: 7 والجبرتي 2: 165.
205

البدري
(... - 1214 ه‍ =... - 1799 م)
حسن بن علي بن محمد العوضي
البدري، بدر الدين: مقرئ فاضل. من
أهل دمشق. له (ديوان شعر) وتآليف
ورسائل في فنون شتى (1).
ابن حنش
(1153 - 1225 ه‍ = 1740 - 1810 م)
الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن
عبد الله، ابن حنش اليمني: وزير. ولد في
شهارة، وانتقل إلى صنعاء، ونيطت به
أعمال، ثم ولي الوزارة للامام المنصور بالله
ابن المهدي. واستمر في الوزارة نحو ربع
قرن. امتاز بالكرم في مواساة الفضلاء
والفقراء، والوقار، وحسن السياسة.
وللشوكاني ثناء عليه كثير. توفي بصنعاء (2).
القنوجي
(1210 - 1253 ه‍ = 1795 - 1837 م)
حسن بن علي بن لطف الله الحسيني
البخاري القنوجي: من مشايخ العلم في
الهند. من أهل قنوج. وهو والد العلامة
صديق حسن خان. تعلم في دهلي. وعاد
إلى بلده قنوج. له تصانيف باللغات الثلاث:
العربية والنهدية والفارسية، منها
(الاختصاص في الحدود والقصاص) (1).
حسن قويدر
(1204 - 1262 ه‍ = 1790 - 1846 م)
حسن بن علي قويدر الخليلي: فاضل،
له شعر وأدب. أصله من المغرب، ومولده
ووفاته في القاهرة. كان يحترف التجارة
كأبيه. وله كتب، منها (نيل الإرب في
مثلثات العرب - ط) في اللغة، على نسق
مثلثات قطرب نظما وقد ترجم إلى
الإيطالية، و (زهر النبات) في الانشاء
والمراسلات، و (الاغلال والسلاسل
في مجنون اسمه عاقل - خ) في الخزانة
التيمورية، وقعت لي نسخة منها ناقصة
الآخر، وفي طرتها أنها للشيخ حسن قويدر
(الخليلي) فرجعت إلى مصادر ترجمته،
فعرفت منها أن والده عليا كان من أهل
الخليل - بفلسطين - انتقل إلى القاهرة. وهو
مغربي الأصل (1).
اليزدي
(... - 1297 ه‍ =... - 1880 م)
حسن بن علي اليزدي: واعظ إمامي،
من أهل الحائر. له (أنوار الهداية وسراج
الأمة - ط) في المواعظ والاخلاق (2).
حرز الدين
(1258 - 1304 ه‍ = 1842 - 1887 م)
حسن بن علي بن عبد الله بن حمد الله،
حرز الدين: فاضل إمامي نجفي. له كتب
مخطوطة في النجف منها (الجامع) بخطه،
في الحديث، وكتاب كبير في (الفقه)
ورسائل في الكلام والمنطق والعروض،
قال صاحب معارف الرجال: كلها

(1) مقدمة شرح الأم - خ - والجبرتي 3: 114.
(2) البدر الطالع 1: 200.
(1) أبجد العلوم 935.
(1) نيل الإرب في مثلثات العرب: مقدمة الناشر. وأعيان
البيان 17 وآداب اللغة 4: 257 ومعجم المطبوعات 1534
(2) أعيان الشيعة 24: 368.
206

موجودة بخطه (1).
حسن محمود باشا
(1263 - 1323 ه‍ = 1847 - 1906 م)
حسن بن علي محمود: طبيب، من
نوابغ مصر. أصله من أسرة قديمة تسمى
(بيت شلتوت). مولده بقربة الطالبية،
من ضواحي القاهرة، ووفاته في القاهرة.
تعلم بمصر وألمانية وفرنسا. وتقلب في
المناصب فكان مفتش صحة مصر، ثم
مديرا للصحة، فناظرا للمدرسة الطبية
وطبيبا لقسم الأمراض الباطنية بمستشفى
قصر العيني. له 26 كتابا، منها (الفوائد
الطبية في الأمراض الجلدية - ط)
و (البواسير ومعالجتها - ط) و (الاستكشاف
العصري في الدمل المصري - ط) و (الرمد
الصديدي - ط) مترجم، و (الخلاصة
الطبية في الأمراض الباطنية - ط)
و (تحفة السامع والقاري في داء الطاعون
البقري الساري - ط) ورسائل في (حمى
الدنج - ط) و (الهيضة والكوليرا - ط)
و (النزلة الوافدة - ط) ووضع بالفرنسية
كتابا في (داء الفقاع - ط) (2).
البدر
(1278 - 1334 ه = 1861 - 1916 م)
حسن بن علي البدر: باحث إمامي،
من أهل النجف. له كتب مطبوعة، منها
(تحقيق الحق وإبطال الباطل) و (روح
النجاة وعين الحياة) رسالة، و (وسيلة
المبتدئين إلى عبائر المنطقيين) و (رسائل)
و (دعوة الموحدين) صنفها أيام هجوم
إيطاليا على طرابلس الغرب عام 1329 ه‍ (1).
الآلاتي
(... - نحو 1355 ه‍ =... - نحو
1936 م)
حسن بن علي الآلاتي الحكواتي:
متأدب مصري، من ظرفاء الكتاب. كف
بصره كبيرا - وقيل صغيرا - تعلم في
الأزهر، ومال إلى الغناء، فقالوا: إنه
(أول من نهض بالغناء الحديث، بما
وضع من نظمه وما هذب من مقول غيره)
وكان حاضرا النكتة، أهداه أحد النظار
(الوزراء) حذاء في يوم عيد، فقال:
روينا في الحديث (يستظل المؤمن يوم
القيامة في ظل صدقته؟) وعني بنظم الزجل،
وجمع (كناشا) سماه (مضحك العبوس
- ط) ثلاثة أجزاء. وكان الظن أنه توفي
حوالي سنة 1320 لمعاصرته عبد الله فكري
باشا، وطبقته ثم قرأت أنه زوج ابنة له في
ربيع الآخر 1355 وذكر ذلك في مطلع
أحد أزجاله. مولده ووفاته بالقاهرة (2).
ابن عائض
(... - 1357 ه‍ =... - 1938 م)
حسن بن علي بن محمد بن عائض:
آخر أمراء هذه الأسرة، في عسير.
تولاها بعد أبيه. وأعلن السيد محمد بن علي
الإدريسي حركته في مدينة صبيا (أواخر
1326 ه‍)، ونما أمره بعد اتفاقه مع
الطليان. ثم أظهر الدعوة إلى الشرع وتكفير
الترك والقائم عليهم، ونادى القبائل
فجاءه كثير من رؤسائها يبايعونه، وفي
جملتهم أمير عسير (صاحب الترجمة).
وحاصر مدينة ابها، وابن عائض معه.
على رأس بني مغيد، سنة 1328 - 29 ه‍.
ثم تحول عنه ابن عائض إلى الشريف حسين
ابن علي حين قدم من مكة ودخل أبها،
فجعله الشريف معاونا لمتصرف ابها
ولما جلا الترك عن أبها بعد الحرب العامة
الأولى انفرد ابن عائض بالحكم. وأسرع
إلى صبيا فاتفق مع الإدريسي على أن يكون
تابعا له. وما لبث ان تحول عنه إلى الملك
حسين بن علي، فقاتله الإدريسي ولم يفلح.
ووصل من نجد وفد برئاسة عبد العزيز بن
مساعد بن جلوي، فقاتله ابن عائض،
وظفر ابن مساعد فدخل أبها، واستسلم
ابن عائض فاصطحبه ابن مساعد معه إلى
الرياض. وأكرمه عبد العزيز بن سعود
وأذن له بالعودة إلى بلاده، على أن يتولى
امارتها من قبله. وبعد نحو عامين تمرد
ابن عائض وطرد الأمير السعودي ومن
معه، من أبها، سنة 1340 فانتدب الملك
عبد العزيز ابنه فيصلا (فتى الجزيرة
يومئذ، المرحوم جلالة الملك فيما بعد)
وأقبل هذا في جيش من (الاخوان) فضرب
جيش ابن عائض في (خميس مشيط)
واستمر زاحفا إلى أن دخل أبها، وفر ابن
عائض، وعاد فيصل إلى الرياض. وحدثت
أمور استسلم ابن عائض في نهايتها للأمير عبد
العزيز بن إبراهيم، منصوب الملك عبد
العزيز في أبها. وأرسله هذا إلى الرياض
فأقام مصون الكرامة إلى أن توفي بها (1).

(1) معارف الرجال 1: 231.
(2) سبل النجاح 3: 46 والمقتطف 31: 188 وآداب اللغة
4: 202 والبعثات العلمية 531 ومجلة المقتبس 1: 165
ومعجم المطبوعات 764.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 324.
(2) أدب الشعب 104 ومعجم المطبوعات 755 واكتفاء
القنوع 512 والزجل والزجالون 43.
(1) تاريخ عسير، للنعمي 227 - 260 وفي ربوع عسير
251 - 260.
207

أمين الدولة
(... - 390 ه‍ =... - 1... م)
الحسن بن عمار بن علي الكلبي (1)، أبو
محمد: من وزراء الحاكم بأمر الله
الفاطمي بمصر. ولي له الأمور والتدبير
سنة 386 ه‍ واعتزل العمل سنة 387 ه‍،
ثم قتل غيلة في القاهرة. وكان من عقلاء
الوزراء، قال ابن خلكان: كان كبير
كتامة وشيخها وسيدها (2).
الشرنبلالي
(994 - 1069 ه‍ = 1585 - 1659 م)
حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي
المصري: فقيه حنفي، مكثر من التصنيف.
نسبته إلى شبرى بلولة (بالمنوفية) جاء به
والده منها إلى القاهرة، وعمره ست
سنوات. فنشأ بها ودرس في الأزهر،
وأصبح المعول عليه في الفتوى. من كتبه
(نور الايضاح - ط) في الفقه، و (مراقي
الفلاح - ط) شرح نور الايضاح، و (شرح
منظومة ابن وهبان - خ) و (تحفة
الأكمل - خ) و (التحقيقات القدسية - خ)
وتعرف برسائل الشرنبلالي، وعدتها 48
رسالة، و (العقد الفريد - خ) في التقليد
و (مراقي السعادات - ط) و (غنية ذوي
الاحكام - ط) حاشية على (درر الحكام)
لملا خسرو. توفي في القاهرة (1).
الفودودي
(... - 761 ه‍ =... - 1360 م)
الحسن بن عمر الفودودي: من
وزراء الدولة المرينية في المغرب الأقصى.
كان بفاس، وزيرا للسلطان أبي عنان
(فارس بن علي) ولم يكن على ولاء مع
ولي العهد أبي زيان محمد بن أبي عنان.
ومرض السلطان، فخشي الحسن أن يصير
الملك إلى أبي زيان، فاستحضر طفلا في
الخامسة من عمره، من أبناء السلطان،
اسمه أبو بكر، واحتال على أبي زيان
فحضر، وأجبر على البيعة لأخيه أبي بكر،
فبايع، ثم أدخل إلى إحدى حجر القصر
فقتل. وأعلن الحسن البيعة لابي بكر
(الطفل) وانفرد بإدارة شؤون الدولة
(آخر سنة 759 ه‍) وطارد أبناء السلطان
الآخرين. واضطرب أمر الدولة، فظهر
أخ للسلطان أبي عنان اسمه إبراهيم بن علي،
وقوي أمره فبعث إليه الحسن يبايعه، وخلع
الطفل (أبا بكر) ودخل إبراهيم العاصمة
(وهي فارس الجديدة) فارتاب في سريرة
الحسن فولاه مراكش، إبعادا له (سنة
760 ه‍) فانتقل إليها، وبرزت فيها
رئاسته. ولم يلبث أن شعر بتغير السلطان
(إبراهيم) عليه، فخشي على نفسه،
فخرج من مراكش إلى (تادلة) وجمع
جيشا من عرب جشم، وأعلن العصيان.
فهاجمته عساكر السلطان واعتقلوه،
وحملوه إلى فاس، فطيف به على جمل مع
بعض أصحابه، ثم وبخه السلطان على ما
كان منه
فتلوى بالمعاذير، فأمر به
فسحب على وجهه وضرب ثم قتل (1).
ابن حبيب الحلبي
(710 - 779 ه‍ = 1310 - 1377 م)
الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب،
أبو محمد، بدر الدين الحلبي: مؤرخ،
من الكتاب المترسلين. ولد في دمشق،
ونصب أبوه محتسبا في حلب فانتقل معه،
فنشأ فيها، ونسب إليها. ثم رحل إلى مصر
والحجاز، وعاد. وتنقل في بلاد الشام
واستقر في حلب. له (نسيم الصبا - ط)
صغير، و (درة الأسلاك في دولة
الأتراك - ط) أرخ به أخبارهم من سنة
648 - 778 ه‍، وجهينة الاخبار في
أسماء الخلفاء وملوك الأمصار - خ)
و (تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه - خ)
جمع به أخبار السلطان قلاوون وأبنائه،
و (النجم الثاقب - ط) في السيرة النبوية،

(1) يقول المشرف: في بعض المراجع أنه كتامي كما يدل
عليه قول ابن خلكان: (كان كبير كتامة). (2) الإشارة إلى من نال الوزارة 26 وخطط مبارك 2: 93
(1) المجموعة التاجية - خ - وخلاصة الأثر 2: 38 وفهرست
الكتبخانة 3: 7 - 128 والمكتبة الأزهرية 2: 118
ومعجم المطبوعات 1117.
(1) الاستقصا 2: 101 - 119.
208

و (المقتفى في ذكر فضائل المصطفى - خ)
و (كشف المروط - خ) في فقه الشافعية.
قلت: يلاحظ أن المصادر، ومن جملتها:
الدرر الكامنة وإعلام النبلاء وكشف الظنون
والنجوم الزاهرة (11: 189) وشذرات
الذهب (6: 262) والبدر الطالع (1:
205) - اتفقت على تسميته (الحسن)
ابن عمر ووقع لي من خطه نموذجان
واضحان، هو في أحدهما (الحسين بن
عمر) وفي الثاني (الحسن بن عمر) انظر
اللوحتين من خطه (1).
الشطي
(1205 - 1274 ه‍ = 1790 - 1858 م)
حسن بن عمر بن معروف الشطي
الحنبلي: فقيه فرضي. بغدادي الأصل،
دمشقي المولد والوفاة. له تصانيف، منها
(مختصر شرح عقيدة السفاريني - ط)
ورسائل في (البسملة الشريفة، وفسخ
النكاح، والتقليد والتلفيق - ط) (1).
مزور
(1286 - 1376 ه‍ = 1869 - 1957 م)
الحسن بن عمر، أبو علي مزور:
فقيه مالكي من العلماء بالحديث، مغربي
من أهل بمكناس. من مشايخ مصنف
(دليل مؤرخ المغرب) له فهرسة سماها
(إتحاف الأعيان بأسانيد العرفان - خ) في
الخزانة الأحمدية بمكناس، عليها خطه
بالإجازة لصاحب الدليل، فرغ من
كتابتها سنة 1366 ه‍ (2).
ابن شاهين
(... - 372 ه‍ =... - 982 م)
الحسن بن عمران بن شاهين: ثاني
الأمراء بني شاهين أصحاب البطيحة (بين
واسط والبصرة) وليها استقلالا بعد موت
أبيه (سنة 369 ه‍) وجيوش بغداد تهاجمها
ولا تفوز منها بطائل، فاستمر على هذه
الحال نحو ثلاث سنوات، واغتاله فيها
جماعة حرضهم على قتله أخ له يدعى
(أبا الفرج) (1).
ابن مخدم
(1260 - 1331 ه‍ = 1844 - 1913 م)
حسن بن عوض بن مخدم: فاضل،
من أهل حضرموت. أصله من البصرة.
مولده ووفاته في بلدة بور (بحضرموت)
له (شرح الحكم) لابن عطاء الله
السكندري، و (الدرر المنظومة) في
المعجزات النبوية، وغير ذلك (2).
الفرطوسي
(... - نحو 1320 ه‍ =... - نحو
1902 م)
حسن بن عيسى بن حسن الفرطوسي
النجفي: فقيه إمامي يعرف بالفرطوسي
الكبير. صنف (شرح الشرائع - خ)
في الفقه، ثمانية أجزاء قال صاحب معارف
الرجال: رأيتها بخطه في المسودة. وبيضه
ولداه في ثلاثة مجلدات. توفي بالنجف (3).
الجداوي
(1128 - 1202 ه‍ = 1716 - 1788 م)
حسن بن غالب الجداوي الأزهري
فرضي من علماء المالكية. مولده في
(الجدية) وإليها نسبته. له كتب منها
(قاعدة جليلة - خ) شرح منظومة له في

(1) الدرر الكامنة 2: 29 وآداب اللغة 3: 173 وإعلام
النبلاء 5: 66 والفهرس التمهيدي 387 وكشف الظنون
1: 737 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 129 وهو فيها
(حسين؟ ابن عمر).
(1) السحب الوابلة - خ - وروض البشر 64 ومختصر
طبقات الحنابلة 157.
(2) دليل مؤرخ المغرب 2: 285.
(1) ابن خلدون 4: 507.
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع.
(3) معارف الرجال 1: 255.
209

الفرائض، منها نسخة بالأزهرية (1).
الرشيدي
(... - نحو 1270 ه‍؟ =... - نحو
1854 م)
حسن غانم الرشيدي: طبيب مصري،
من أهل (رشيد) نشأ طالبا في الأزهر
وتعلم الطب بمدرسة أبي زعبل (بمصر)
وكان من أعضاء البعثة الأولى التي أرسلها
محمد علي، لدراسة الطب في فرنسا،
فتعلم في معمل (بوره) الكيميائي،
وعاد إلى مصر سنة 1838 م، فعين معلما
للأقرباذين والمادة الطبية في مدرسة قصر
العيني. واشتغل بالتأليف والترجمة. له
(الدر الثمين في الأقرباذين - ط) سنة
1265 ه‍، وترجم، كتاب (الدر اللامع
في النبات وما فيه من المنافع - ط) للدكتور
فيجري بك (Figari) من أساتذة
مدرسة الطب، ساعده في ترجمته محمد
عمر التونسي. ولم يعرف تاريخ وفاته (2). الداعي العلوي
(... - 316 ه‍ =... - 928 م)
الحسن بن قاسم العلوي: آخر رجال
الدولة العلوية في طبرستان. ولاه الناصر
العلوي قيادة جيشه، وزوجه ابنته. ولما
قتل الناصر (سنة 304 ه‍) قام (الداعي)
بالأمر بعده، فاستولى على الري وقزوين
وزنجان وأبهر وقم، واستتب له الامر.
وكان عادلا مقداما، أكثر جيشه من مسلمي
الديلم. وظهر في أيامه خارج من الديلم
اسمه (أسفار ابن شيرويه) فامتلك
طبرستان. وحاربه الداعي بالقرب من
سارية (بطبرستان) فانحاز فريق ممن كان
معه من الديلم. إلى أسفار. وضعف أمر
الداعي فقتل (3).
الطبري
(263 - 350 ه‍ = 876 - 961 م)
الحسن (أو الحسين) بن القاسم
الطبري، أبو علي: فقيه شافعي بحاث،
أصله من طبرستان. سكن بغداد وتوفي بها.
قال ابن كثير: أحد الأئمة المحررين
في الخلاف وأول من صنف فيه. له
(المحرر) في النظر، وهو أول كتاب
صنف في الخلاف المجرد، و (الايضاح)
و (العدة) عشرة أجزاء كلاهما في فقه
الشافعية (1).
الحسن الإدريسي
(... - 375 ه‍ =... - 985 م)
الحسن بن القاسم كنون الإدريسي:
آخر أمراء الدولة الإدريسية الثانية في الريف
المغربي وبعض أطراف فاس. ولي بعد
أخيه (أحمد) سنة 348 ه‍، وكان يدعو
للناصر الأموي (الخليفة بالأندلس) فوجه
إليه المعز الفاطمي (صاحب مصر)
جيشا، فجعل الدعوة للفاطميين (سنة
349 ه‍) ثم خاف انتقام المروانيين منه،
فخلع بيعة الفاطميين، وأعاد الدولة لهم.
فزحف عليه بلكين بن زيري من إفريقية
(وكان من أشياع الفاطميين) فخضع له
الحسن. ولما عاد بلكين إلى إفريقية وجه
الحكم المستنصر (صاحب الأندلس) جيشا
لقتال الحسن، فقاتله الحسن، وقتل
قائده. فغضب المستنصر وجرد جيشا آخر
لاخضاعه، فاستسلم الحسن بعد وقائع.
وسيق إلى المستنصر، فأكرمه وأسكنه
قرطبة (سنة 364 ه‍) ثم أخرجه منها،
ونفاه إلى المشرق (سنة 365 ه‍) فقصد
مصر بأهله، ونزل ضيفا على العزيز بالله
الفاطمي (وكان المعز قد توفي) فأكرمه
العزيز، ثم جهز له جيشا وسيره إلى
المغرب سنة 373 فقاتل المروانيين طويلا،
وفشل وأسر، وسيق ثانية إلى قرطبة،
فقتله المروانيون غيلة في الطريق. وبمقتله
انقرضت دولة الأدارسة في المغرب
الأقصى (1).
الحسن بن القاسم
(604؟ - 676 ه‍؟ = 1208 - 1277 م)
الحسن بن القاسم بن محمد بن عبد الله
ابن أبي محمد بن عرفة الحسني العلوي،
من نسل الحسن المثنى ابن الحسن السبط:
الجد الأعلى للأسرة المالكة الآن، في
المغرب. كان من أهل العلم والصلاح
من قرية تسمى (قرية بني إبراهيم) في
(ينبع النخل) بالحجاز. استقدمه بعض
أهل سجلماسة إليها، في عودتهم من
الحج، وأكرموه وأعطوه دارا بها
(سنة 664 ه‍) وعمره ستون سنة.
وتزوج باحدى بنات المنزاري، من أهلها.
وتوفي بعد أن أقام في سجلماسة اثنتي عشرة
سنة. وخلف ولدا واحدا (محمد بن
الحسن) وخلف هذا (الحسن بن محمد)
وخلف الحسن ولدين أحدهما (علي بن
الحسن) وخلف هذا ولدين: يوسف،
ومحمد. ومنهما تفرع الاشراف العلويون
في المغرب، ومن نسل يوسف، الأسرة

(1) الأزهرية 2: 711 وشجرة النور 360.
(2) البعثات العلمية 130 وبناء دولة 111 ومعجم المطبوعات
938 - 39.
(3) ابن الأثير 8: 59.
(1) وفيات الأعيان 1: 130 وفيه: توفي سنة 305 كما في
كشف الظنون 1: 211 وأخذت عنهما في الطبعات
السابقة، ثم وجدته في العبر للذهبي 2: 286 والاعلام
- خ، لابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 350 وكذلك
في مخطوطة الطبقات الصغرى، والبداية والنهاية 11:
238 وسمياه الحسين فرجحت ما فيها. أما الحسن أو
الحسين فالاختلاف فيه قديم. وانظر تاريخ بغداد 8:
87 ومرآة الجنان 2: 345 وشذرات 3: 3 والمنتظم
7: 5 والسبكي في الطبقات الكبرى 2: 217 كما في
مخطوطتي الطبقات الوسطى والصغرى، له. وأما كتابه
في الفقه فرأيته في كتب يعتمد عليها ومنها كشف الظنون
211 (الايضاح) ولكن ابن قاضي شهبة في الطبقة
الخامسة من كتابه (طبقات الشافعية - خ، قال: (أبو
علي الطبري، صاحب الافصاح، بالفاء والصاد المهملة)
فنفى كل شك.
(1) الاستقصا 1: 86 و 88 وجذوة الاقتباس 108 وفيه:
(كانت مدة ملك الأدارسة من يوم بويع إدريس بن عبد
الله بمدينة وليلى سنة 172 إلى أن قتل الحسن هذا، مئتين
وسنتين وخمسة أشهر، وكان عملهم بالمغرب من السوس
الأقصى إلى مدينة وهران، وقاعدة ملكهم مدينة فاس
ثم البصرة، وكان سلطانهم إذا قوي امتد إلى وهران
وتلمسان، وإذا ضعف لا يجاوز البصرة وأصيلا وحجر
قلعة النسر، وكان في أيامهم الرخاء بالمغرب متوليا).
210

المالكة. كانت له مشاركة في بعض العلوم
ولا سيما البيان. ويوصف بالصلاح،
سئل: من فعل معك الخير فما تفعل معه؟
فقال: الخير. ومن فعل معك الشر؟
فقال: الخير فإذا عاد عليك بالشر؟
أعود له بالخير إلى أن يغلب خيري
شره! (1).
ابن أم قاسم
(... - 749 ه‍ =... - 1348 م)
الحسن بن قاسم بن عبد الله المرادي
المصري، أبو محمد، بدر الدين،
المعروف بابن أم قاسم: مفسر أديب.
مولده بمصر وشهرته وإقامته بالمغرب.
من كتبه (تفسير القرآن) عشر مجلدات،
و (إعراب القرآن) و (شرح الشاطبية)
في القراءات و (شرح ألفية ابن مالك - خ)
في دمشق، وفي خزانة الرباط (774
جلاوي) مجلدان. خزانة الشاويش
ببيروت كتبت هذه النسخة سنة 862
توفي بسرياقوس (بمصر) (2).
الامام حسن
(996 - 1048 ه‍ = 1588 - 1639 م)
حسن بن القاسم بن محمد بن علي:
سيد، من ملوك اليمن. كان شجاعا حازما.
أخرج الترك من اليمن، واستقل به مع
أخويه (محمد وإسماعيل) ولما استولى على
زبيد أحسن إلى من كان فيها من الترك، ولم
يؤذ أحدا منهم. وكان موفقا في حروبه،
لم ينهزم له جيش. وهو الذي اختط مدينة
ضوران. دامت له الامارة نحو خمسة عشر
عاما وتوفي بضوران. ومنشأه بصنعاء (1).
الهادي لدين الله
(1076 - 1156 ه‍ = 1665 - 1743 م)
الحسن بن القاسم بن المؤيد بالله محمد
ابن الإمام القاسم الحسني: من أئمة
الزيدية باليمن. ولد ونشأ في شهارة.
وتفقه، وولي الاعمال، ودعا إلى نفسه،
وتلقب بالمؤيد بالله، وبايعه أهل شهارة
وبلادها، سنة 1130 ه‍. ثم جدد الدعوة
وتلقب بالهادي سنة 1152 ه‍. واستولى
على حراز وأطرافها فضمها إلى إمارته.
واستمر إلى أن توفي في شهارة. وإليه
ينسب (آل الهادي) في المداير من بلاد
حبور (باليمن) (2).
الحسن بن قتادة
(... - 622 ه‍ =... - 1225 م)
الحسن بن قتادة بن إدريس العلوي
الحسني: أمير مكة، وأحد الفتاك العتاة.
أرسله أبوه مع عسكر بقيادة عم له،
للاستيلاء على المدينة، فقتل عمه في
الطريق، وعاد إلى مكة فخنق أباه. وكان
له أخ ينوب عن أبيه بقلعة ينبع، فاستحضره
وقتله. واستقر في ملك مكة سنة 618 ه‍.
ونازعه أخوه (راجح) مستعينا بأمير
الحاج، فظفر الحسن بأمير الحاج وقتله،
ثم قتل أخاه راجحا. ولم تحمد سيرته،
فتفرق عنه أعمامه وكثير من أنصاره.
وهاجمه الملك المسعود ابن الكامل (صاحب
مصر) سنة 620 ه‍، ففر الحسن إلى الشام
والجزيرة والعراق، ودخل بغداد فمات
فيها (3).
الحسن بن قحطبة
(97 - 181 ه‍ = 716 - 797 م)
الحسن بن قحطبة الطائي: أحد
القادة الشجعان المقدمين في بدء العصر
العباسي. استخلفه المنصور (سنة 136 ه‍)
على أرمينية، ثم استقدمه (سنة 137)
لمساعدة أبي مسلم الخراساني، على قتال
عبد الله بن علي. وسيره (سنة 140) مع
عبد الوهاب بن إبراهيم الامام، في سبعين
ألفا، إلى (ملطية) فكان للحسن فيها أثر
عظيم. وغزا الصائفة (سنة 162) في ثمانين
ألفا، فأوغل في بلاد الروم، وسمته
الروم (التنين). توفي في بغداد (1).
السبتي
(1299 - 1374 ه‍ = 1882 - 1954 م)
حسن بن كاظم السبتي: أديب من
الشعراء الخطباء. من أهل النجف. له
(الكلم الطيب - ط) ديوان شعره (2).
حسن كامل الصباح
(1312 - 1354 ه‍ = 1894 - 1935 م)
حسن كامل بن توفيق الصباح: عالم
بالكهرباء. من أهل النبطية (بجبل عامل)
تعلم ببيروت وأولع بالرياضيات
والطبيعيات، وتجند في الحرب العامة
الأولى، فنقل إلى الآستانة، وعمل في
(التلغراف اللاسلكي) مع قائد ألماني.

(1) البستان الظريف في دولة أولاد مولاي الشريف - خ:
مقدمته. والاستقصا، الطبعة الثانية 3: 88 و 5: 3
وفيه نسبه، و 7: 5 - 7 وفيه الخلاف في عام دخوله
والمصدران متفقان على دخوله سجلماسة سنة 664 وزاد
الأول أنه لما دخلها كان عمره ستين سنة: وأقام فيها 12
سنة، وليس فيهما ما يشير إلى أنه انتقل منها، فلعل
وفاته فيها في السنة التي ذكرتها.
(2) غاية النهاية 1: 227 والدرر الكامنة 2: 32 وتعليقات
عبيد.
(1) خلاصة الأثر 2: 39.
(2) نشر العرف 1: 495 وملحق البدر 75.
(3) دائرة البستاني 7: 41 وابن الوردي 2: 143 وخلاصة
الكلام 24.
(1) الكامل لابن الأثير 6: 53 وما قبلها.
(2) رجال الفكر 224 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 329.
211

وانتقل إلى سورية بعد الحرب، فدرس
الرياضيات في المدرسة (السلطانية) بدمشق،
ثم الحساب في الجامعة الأميركية ببيروت
سنة 1920 م. وهاجر إلى أميركا، فوظف
في شركة (جنرال الكتريك) GeneraI
. Electric Co بنيويورك، ولم يلبث
أن كان له (مختبر) خاص، وسجلت
الشركة عدة (اختراعات) له. واشتهر،
حتى قيل إنه سائر في طريق أديسون
(Edison) العالم الكهربائي المخترع.
وقتل في حادث سيارة بنيويورك. ونقل جثمانه إلى النبطية (1).
التامودزتي
(... - 1316 ه‍ =... - 1898 م)
الحسن بن مبارك بن محمد بن عبد
الرحمن، أبو علي التامودزتي: صوفي من
فقهاء المالكية من أهل تامودزت، في
سوس بالمغرب. تخرج (نحو 1290)
مجازا بالفقه. وقصده الناس للنوازل
(الفتاوي) وتصوف وحج (1307 ه‍)
وتنقل في البلدان وكان مع أحمد الهيبة
(انظر ترجمته) ردحا من الزمن. وأقام
على الأكثر في الزاوية (التامودزتية)
وصنف كتبا، منها (شرح قسم من
أرجوزة عبد الرحمن الجشتيمي - خ)
رآه المختار السوسي. ووصف مصنفه بأنه
(جنيد) عصره، وأنه (برجوعه إلى
السنة والى تنقية التصوف من بعض بدع
دخلت فيه، أعظم رجل متحين للحق
وإن خالفه كبار أمثاله) توفي بقرية (ايدغ)
في بلدة (أولاد جرار) ثم نقل إلى بلدته
(تامودزت) في بعقيلة. وله نظم (1).
ابن محبوب
(149 - 224 ه‍ = 766 - 839 م)
الحسن بن محبوب السراد، أو
الزراد، أبو علي: فقيه إمامي. من أهل
الكوفة. له كتب، منها (النوادر) نحو
ألف ورقة، و (التفسير) و (الفرائض)
و (المشيخة) و (الحدود) (2).
الحسن بن محمد الطيبي = الحسن بن
محمد 743
الحسن بن محمد
(... - 100 ه‍ =... - 718 م)
الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب
الهاشمي القرشي: تابعي، كان من ظرفاء
بني هاشم وأفاضلهم. وهو ابن محمد
المعروف بابن الحنفية. له كتاب كان
يأمر بقراءته على الناس، يذكر فيه
اعتقاده، ويقول في آخره: (ونوالي
أبا بكر وعمر، ونرجئ من بعدهما ممن
دخل الفتنة) فهو أول من تكلم في
إرجاء ذلك. توفي في المدينة (3).
ابن الصباح الزعفراني
(... - 259 ه‍ =... - 873 م)
الحسن بن محمد بن الصباح البزار
الزعفراني البغدادي: فقيه، من رجال
الحديث، ثقة. كان راويا للامام الشافعي.
يقال: لم يكن في وقته أفصح منه ولا أبصر
باللغة. نسبته إلى الزعفرانية (قرب
بغداد) (1).
لغدة
(... - نحو 311 ه‍ =... - نحو 923 م)
الحسن بن محمد الأصبهاني، أبو علي
المعروف بلغدة، أو لغذة أو لكذة،
ولعله بالكاف المعقودة: علامة بالأدب،
من أهل أصبهان، سكن بغداد، ولم يكن
له في آخر أيامه نظير بالعراق. تناقل
مؤرخوه اسم أبيه (عبد الله) ثم ظهر
مخطوط من كتبه كتب سنة 352 واسمه
فيه (الحسن بن محمد) فعولت عليه.
أكبر تصانيفه (النوادر) مفقود، ويرى
الأستاذ حمد الجاسر أن كتاب (بلاد
العرب - ط) الذي حققه وأشرف على
طبعه، قد يكون جزءا من النوادر. ومن
كتبه (النحو - ط) ظفر بمخطوطته
(المكتوبة سنة 352) الدكتور عبد الحسين
الفتلي، ونشره في مجلة (المورد) 24
صفحة كبيرة، وأرخ وفاته سنة 311
وله 15 تصنيفا، غير هذا أورد أسماءها
الجاسر في مقدمته لكتاب (بلاد العرب)
ونفى رواية قالت إنه زار مصر (2).
الحسن الحجام
(... - 313 ه‍ =... - 944 م)
الحسن بن محمد بن القاسم بن
إدريس: آخر الأدارسة بفاس وأعمالها.
كان يلقب بالحجام، لطعنه بعض مقاتليه في
موضع المحاجم (3) وكان مقداما. عاش في
عصر انهيار الدولة الإدريسية، وظهور
العبيديين في المغرب. فجمع من بقي
للأدارسة من أنصار، واستولى بهم على
مدينة فاس (سنة 310 ه‍) وقتل عاملها

(1) الناطقون بالضاد 77 ومجلة الفتح 10 ربيع الآخر 1354
والنبوغ اللبناني 1: 115.
(1) المعسول 19: 5 - 32.
(2) فهرست الطوسي 46.
(3) تهذيب التهذيب 2: 320.
(1) تهذيب التهذيب 2: 318 والانتقاء 105.
(2) بلاد العرب 43 - 50 وبغية 222 والفهرست 81 والتاج:
لغد. والمورد 3 / 3: 221 - 246 وعنه أخذت وفاته.
(3) قال أحد الشعراء يخاطبه:
(وسميت حجاما، ولست بحاجم
ولكن لطعن في مكان المحاجم)
212

(ريحان الكتامي) وقيل نفاه. وبايعه
أهلها. وملك عدة مدن، منها لواتة
وصفرون ومكناسة. واستقام له الامر،
إلى أن تغلب عليه موسى بن أبي العافية،
في معركة بقرب فاس. ولجأ إلى فاس
فانقلب عليه عامله فيها (حامد بن حمدان
الهمداني) واعتقله. ثم أطلقه بعد أن
استولى موسى على فاس، فأراد الخروج
منها، فتدلى من السور، فسقط وانكسرت
ساقه، فتحامل حتى انتهى إلى عدوة
الأندلس، فاختفى بها ثلاثة أيام، ومات
من أثر سقطته. وبه انقرضت دولة آل
إدريس من فاس وأعمالها (1).
الوزير المهلبي
(291 - 352 ه‍ = 903 - 963)
الحسن بن محمد بن عبد الله بن
هارون، من ولد المهلب بن أبي صفرة
الأزدي، أبو محمد: من كبار الوزراء،
الأدباء الشعراء. اتصل بمعز الدولة بن
بويه، فكان كاتبا في ديوانه، ثم استوزره.
وكانت الخلافة للمطيع العباسي. فقربه
المطيع، وخلع عليه، ثم لقبه بالوزارة.
فاجتمعت له وزارة الخليفة ووزارة السلطان،
ولقب بذي الوزارتين. وكان من رجال
العالم حزما ودهاءا وكرما وشهامة: وله
شعر رقيق، مع فصاحة بالفارسية وعلم
برسوم الوزارة. ولد بالبصرة، وتوفي في
طريق واسط، وحمل إلى بغداد. جمع
المعاصر جابر بن عبد الحميد الخاقاني،
ما وجد من شعره في 13 صفحة كبيرة،
في مجلة (المورد) (2).
العلوي
(... - 358 ه‍ =... - 969 م)
الحسن بن محمد بن يحيى العلوي:
نسابة معمر. مدني الأصل. سكن بغداد،
وتوفي بها. له كتاب (النسب) (1).
النيسابوري
(... - 406 ه‍ =... - 1016 م)
الحسن بن محمد بن حبيب بن
أيوب، أبو القاسم النيسابوري: أديب،
واعظ، مفسر، صاحب (عقلاء
المجانين - ط) صنف في القراءات والتفسير
والأدب. وتناقل الناس تصانيفه. ومن
كتبه (التنزيل وترتيبه - خ) في الظاهرية.
كان كرامي المذهب، ثم تحول شافعيا.
وله شعر جيد في الوعظ، أورد (الداوودي)
ثلاث قطع منه، نقلا عن ياقوت. قلت:
لم أجد له ترجمة في معجمي ياقوت،
فلعله مما سقط من معجم الأدباء (2).
سند الدولة
(... - 415 ه‍ =... - 1024 م)
الحسن بن محمد بن ثعبان الكتامي،
أبو محمد، سند الدولة: أمير، من
رجال الدولة الفاطمية. كان واليا بحصن
أفامية (بسورية) وولي حلب سنة 414 ه‍،
وتوفي بها. وكان من وجوه كتامة. وهو
الذي كتب إليه أبو العلاء المعري (الرسالة
السندية) في مجلد (3).
القبشي
(348 - 432 ه‍ = 959 - 1040 م)
الحسن بن محمد بن مفرج المعافري
القبشي، أبو بكر: مؤرخ، أديب من أهل
قرطبة. سكن مرسية. له (الاحتفال في
تاريخ أعلام الرجال) جمع فيه طائفة كبيرة
من تراجم الخلفاء والقضاة والفقهاء وابن
بشكوال ينقل عنه كثيرا (1).
المالكي
(... - 438 ه‍ =... - 1047 م)
الحسن بن محمد بن إبراهيم، أبو علي
المالكي: عالم بالقراءات، من أهل بغداد.
له (الروضة - خ) في القراءات الإحدى
عشرة، في شستربتي (4795) و (ذكر
من لم يكن عنده الا حديث واحد، ومن لم
يحدث عن شيخه الا بحديث واحد - خ)
في جامعة الرياض (1280 م / 9) (2).
الخلال
(352 - 439 ه‍ = 963 - 1047 م)
الحسن بن محمد بن الحسن بن علي،
أبو محمد، الخلال: فاضل، من أهل
بغداد. قال الخطيب البغدادي: (خرج
المسند على الصحيحين، وجمع أبوابا
وتراجم كثيرة) ومن كتبه (أخبار
الثقلاء) و (المجالس العشر - خ) من
أماليه. نسخة قديمة جيدة، في الرباط
(المجموع 174 أوقاف) (3).
القاهر الإسماعيلي
(520 - 557 ه‍ = 1126 - 1162 م)
حسن بن محمد بن علي بن نزار:
من أئمة الإسماعيلية النزارية. ولد في
قلعة (الموت) من جهات قزوين. وبايعته
طائفته بعد موت أبيه (سنة 552) وكانت
الحروب قد أتت على أكثر ثرواتهم،
فأمرهم بالتجارة. وجعل لدعاته تجارات
في الأقطار النائية، يسترون بها دعوتهم.
واستمر إلى أن توفي في قلعته. وفي تاريخ
الدعوة الإسماعيلية، أسماء من تقول

(1) الاستقصا 1: 80 والبيان المغرب 1: 213.
(2) دول الاسلام والفوات 1: 131 والوفيات 1: 142
وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وتجارب الأمم
لمسكويه 123 و 197 وما بينهما. ونزهة الجليس 2: 55
ويتيمة الدهر 2: 8 - 23 والمنتظم 7: 9 وفيه: وفاته
سنة 351 ه‍. والمورد 3: 2: 145.
(1) تاريخ بغداد 7: 421 وميزان الاعتدال: 242.
(2) عقلاء المجانين: مقدمته. والاعلام، لابن قاضي شهبة
- خ: حوادث سنة 406 وطبقات المفسرين للداوودي
- خ) وبغية الوعاة 227 وفيه نسبه: الحسن بن محمد بن
الحسن بن حبيب. والتراث 1: 218 والعبر 3: 93.
(3) زبدة الحلب 1: 222.
(1) الصلة لابن بشكوال.
(2) غاية النهاية 1: 230 ومخطوطات جامعة الرياض
5: 107.
(3) تاريخ بغداد 7: 425 والتبيان - خ - وكشف الظنون 1:
26 والرسالة المستطرفة 23 واللباب 1: 396 وفيه:
(الخلال نسبة إلى عمل الخل وبيعه). ومذكرات
المؤلف.
213

النزارية بإمامتهم، وبأنهم من نسل صاحب
الترجمة في سلسلة يورثها الأب ابنه،
إلى اليوم - وهم، مع تاريخ وفياتهم
الهجرية والميلادية، كما يأتي:
- حسن علي ابن صاحب الترجمة
561 / 1166
- أعلا محمد بن حسن بن علي 607 / 1210
- جلال الدين حسن بن أعلا محمد
618 / 1221
- علاء الدين محمد بن جلال الدين
653 / 1255
- ركن الدين خورشاه بن علاء الدين
654 / 1256
- شمس الدين محمد بن ركن الدين
710 / 1310
- قاسم شاه بن شمس الدين 771 / 1370
إسلام شاه بن قاسم شاه 827 / 1424
- محمد بن إسلام شاه 868 / 1463
- علي شاه (المستنصر) بن محمد
880 / 1475
- محمود بن عبد السلام شاه بن علي
899 / 1494
- عباس غريب ميرزا بن محمود
902 / 1496
- نور الدين أبو ذر، علي بن عباس
915 / 1509
- مراد ميرزا بن نور الدين 920 / 1514
- ذو الفقار علي بن مراد 922 / 1517
- نور الدين شاه بن ذي الفقار
957 / 1550
- خليل الله علي بن نور الدين 993 / 1585
- نزار بن خليل الله 1038 / 1628
- سيد علي إسماعيل بن نزار
1071 / 1660
- حسن علي بن شاه سيد علي 1105 / 1693
- قاسم علي بن حسن علي 1143 / 1730
- أبو الحسن علي بن قاسم علي
1192 / 1778
- خليل الله علي بن أبي الحسن 1233 / 1818
- حسن علي بن خليل 1298 / 1881
علي شاه بن حسن علي 1302 / 1885
- محمد شاه علي، الملقب أغا خان
1376 / 1957 (1)
الرصاص
(... - 584 ه‍ =... - 1188 م)
الحسن بن محمد بن الحسن بن الحسن
ابن أبي بكر الرصاص. له (الانتصار
لمذاهب العترة الأطهار - خ) في دار
الكتب المصرية، و (المؤثرات ومفتاح
المشكلات - خ) في علم الكلام، ضمن
مجموعة، في دار الكتب المصرية. وفي
مكتبة عيدروس الحبشي، بالغرفة،
بحضرموت، نسخة من كتاب (مصباح
الظلمات) في شرح (المؤثرات) من
تأليف علي بن محمد بن أحمد البكري.
و (شرح ثلاثين مسألة في علم الأصول -
خ) 49 ورقة، في مجموع بالامبروزيانة (2).
ابن حمدون
(... - 608 ه‍ =... - 1211 م)
الحسن بن محمد بن الحسن، أبو
سعد، تاج الدين، ابن حمدون: فاضل،
أغري بجمع الكتب والخطوط المنسوبة،
فجمع منها شيئا كثيرا. وولاه الخلفية
المارستان العضدي. توفي بمدائن كسرى
وحمل إلى مقابر قريش فدفن بها (3).
الرضى الصاغاني
(577 - 650 ه‍ = 1181 - 1252 م)
الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر
العدوي العمري الصاغاني (1) الحنفي رضي
الدين: أعلم أهل عصره في اللغة. وكان
فقيها محدثا. ولد في لاهور (بالهند) ونشأ بغزنة (من بلاد السند) ودخل
بغداد، ورحل إلى اليمن، وتوفي ودفن
في بغداد، بداره بالحريم الطاهري، وكان
قد أوصى أن يدفن بمكة، فنقل إليها
ودفن بها. له تصانيف كثيرة منها (مجمع
البحرين - خ) مجلدان في اللغة، و (التكملة
- خ) ست مجلدات طبع الرابع منها،
جعلها تكملة لصحاح الجوهري، و (العباب) معجم في اللغة ألفه لابن
العلقمي (وزير المستعصم)، بقيت منه
أجزاء، و (الشوارد في اللغات)
و (الأضداد - ط) و (مشارق الأنوار
- ط) في الحديث. ألفه للمستنصر
العباسي، و (شرح صحيح البخاري)
مختصر، و (در السحابة في مواضع
وفيات الصحابة - ط) رسالة، و (فعال
- ط) و (شرح أبيات المفصل) و (يفعول
- ط) رسالة، و (مختصر الوفيات)
و (ما تفرد به بعض أئمة اللغة - خ)
جزء (2).

(1) تاريخ الدعوة الإسماعيلية 203 - 205.
(2) دار الكتب: ملحق الجزء الأول 23 وميلانو 2: 8
ومخطوطات حضرموت - خ.
(3) ذيل الروضتين 79 وفيه أن له (التذكرة) قلت: وكذا
في العبر لابن خلدون، فيما نقله صاحب شذرات الذهب
5: 32 والصواب أن (التذكرة) لابن حمدون (محمد
ابن الحسن) المتوفى سنة 562 ه‍، كما في وفيات الأعيان
1: 516.
(1) ويقال الصغاني (بفتحتين) وفي نزهة الخواطر: صاغان،
معرب جاغان، قرية بمرو.
(2) الفوائد البهية 63 والنجوم الزاهرة 7: 26 وأبجد العلوم
890 والجواهر المضية 1: 201 ونزهة الخواطر 1:
137 وآداب اللغة 3: 49 والفهرس التمهيدي 240 و
254 و 261 وصلة التكملة للحسيني - خ، بخطه.
214

الصدر البكري
(574 - 656 ه‍ = 1178 - 1258 م)
الحسن بن محمد بن محمد ابن عمروك
التيمي النيسابوري ثم الدمشقي، أبو علي،
صدر الدين البكري: من حفاظ الحديث،
وضعفه بعضهم. وله اشتغال بالتاريخ.
استقر بدمشق. وولي مشيخة الشيوخ
والحسبة. وابتلي بالفالج. ورحل إلى
مصر فمات بها. له تصانيف ومجاميع.
وشرع في تأليف (ذيل على تاريخ ابن
عساكر) (1).
عز الدين الأربلي
(586 - 660 ه‍ = 1190 - 1262 م)
الحسن بن محمد بن أحمد بن
نجا الأربلي: حكيم، من الفلاسفة. ولد
في نصيبين (بالجزيرة) وانتقل إلى دمشق،
فأقام فيها إلى أن مات. كان ضريرا،
وأصيب بقروح وطلوعات في جسده فزادت
في رداءة شكله، ولم تنقص من هيبته.
وكان يتردد عليه كثير من أهل الملل
جميعها مسلمها ومبتدعها واليهود والنصارى
والسامرة وغيرهم ويأخذون عنه. وكان
شديد البغضاء للرؤساء، مولعا بإهانتهم،
محتقرا لما اجتمع لهم من السلطة. وانقطع
في منزله، لا يزور أحدا، حتى أن
القاضي المؤرخ (ابن خلكان) زاره
لما دخل دمشق فلم يحفل به، فأهمل
ذكره في تاريخه. وكان الملك الناصر
(آخر ملوك بني أيوب) يعظمه ولا يرد له
شفاعة. لم يقتصر على اشتغاله بالفلسفة
والفنون بل كان ضليعا بالآداب، له شعر
جيد، فيه هجو خبيث. وكان حسن المناظرة
حديد الذهن (1).
المنصور بالله
(596 - 670 ه‍ = 1200 - 1271 م)
الحسن (المنصور بالله) بن محمد (بدر
الدين) بن أحمد، من سلالة الهادي إلى
الحق: إمام زيدي يماني. توفي في هجرة
تاج الدين برغافة. له مصنفات، أجلها
(أنوار اليقين في فضائل أمير المؤمنين)
ذكر فيه الأئمة من أهل بيته إلى زمنه.
وكان قيامه بالدعوة، سنة 657 (2).
ابن شرف شاه
(645 - 715 ه‍ = 1247 - 1315 م)
حسن بن محمد بن شرفشاه الحسيني
الاستراباذي، ركن الدين: عالم الموصل
في عصره. توفي بها. من كتبه (شرح
مختصر ابن الحاجب - خ) و (شرح
الحاوي الصغير) في فقه الشافعية،
للقزويني، و (شرح الحماسة) وكتاب
(مرآة الشفا) في الطب (3).
ابن الطراح
(655 - 720 ه‍ = 1257 - 1320 م)
حسن بن محمد بن جعفر بن عبد
الكريم، قوام الدين، ابن الطراح الشيباني
الصاحب: أديب عراقي. كانت له نيابة
عن السلطنة في بعض البلدان. واتصل
بالأشرف خليل، وقرر له راتبا على
الصالح بدمشق. من تصنيفه (إصلاح
الاغفال في كتاب المنخل - خ) في دار

(1) شذرات الذهب 5: 274 وحسن المحاضرة 1: 201
والتبيان - خ - وهو فيه من وفيات سنة 657 والدارس
2: 155 وهو فيه (التميمي) بدل (التيمي) تصحيف.
(1) المنتخب من شذرات الذهب - خ - وفوات الوفيات 1:
134 وتاج التراجم - خ - ونكت الهميان 142.
(2) اتحاف المسترشدين 61 وكتب على هامشه: (كان شيعيا
محترقا). وتاريخ اليمن للواسعي 32 وبلوغ المرام 409.
(3) ابن الوردي 2: 263 والنجوم الزاهرة 9: 231 وهدية
العارفين 1: 283 والمتحف العراقي 77 ونشرة مكتبية
3: 39 وجامعة الرياض 2: 24.
215

الكتب، استدرك فيه على الوزير الحسين
ابن علي المغربي ما أغفله في كتابه
(المنخل) (1).
الملك الناصر
(736 - 762 ه‍ = 1336 - 1361 م)
حسن (الناصر) بن محمد (الناصر)
ابن قلاوون، أبو المحاسن: من ملوك
الدولة القلاوونية بمصر والشام. بويع
بمصر، صغيرا، بعد مقتل أخيه (حاجي،
المظفر) سنة 748 ه‍. وكان اسمه (قماري)
فلما ولي السلطنة تسمى (حسنا) وقام
بأمور الدولة الأمير يلبغا أروس نائب
السلطنة، ووزعت العطايا باسم الناصر.
واستمر إلى سنة 752 ه‍، فثار عليه بعض
أمراء الجند، فخلعوه، وسجنوه بالقلعة
في دور الحرم، وولوا أخاه صالحا
(الصالح الثاني) ثم خلعوه (سنة 755 ه‍)
وأعادوا الناصر، فقبض على زمام الأمور
بحزم. وخافه الناس. فأكمن له مملوكه
الأمير (يلبغا) كمينا، وهو في بر
الجيزة، فأخذ على غرة، وقاتل بعدد قليل
من حاشيته، فنجا. وتنكر بزي أعرابي،
وأراد السفر إلى الشام، فقبض عليه في
المطرية، فكان آخر العهد به. وقيل:
خنق ورمي في النيل. وكانت مدة سلطنته
الثانية ست سنين وتسعة أشهر وأياما.
ومما قال ابن إيا س في وصفه: كان
شجاعا مهيبا، وافر الحرمة، عالي الهمة،
محبا للرعية، عير أنه كان كثيرا ما
يصادر أرباب الوظائف لاجل المال،
وكان يميل إلى اللهو والطرب (1).
الحسن بن محمد
(... - 772 ه‍ =... - 1370 م)
الحسن بن محمد بن صالح المجاور
القرشي النابلسي: فاضل باحث، سمع
بنابلس ومصر ودمشق، وولي إفتاء
دار العدل بالقاهرة، وصنف (البرق
الوميض في ثواب العيادة للمريض)
و (شمعة الأبرار ونزهة الابصار)
و (تحريم الغيبة) و (أخبار المهدي)
و (معجم شيوخه) و (حجة المعقول
والمنقول) و (جنة الناظر وجنة المناظر في
الانتصار لابي القاسم الطاهر) رد به على
الزمخشري (2).
ابن يعيش
(... - 791 ه‍ =... - 1389 م)
الحسن بن محمد بن الحسن بن سابق
الدين، ابن يعيش الصنعاني: فقيه الزيدية
في عصره. من أهل صنعاء. ولي قضاءها
إلى أن مات. له (التذكرة الفاخرة - خ)
فقه، في مجلدين ثانيهما مخروم، وفي
نهاية أولهما أنه كتب سنة 794 رأيتهما في خزانة العبيكان، بالطائف. و (تعليق
على اللمع) و (مختصر الانتصار،
للامام يحيى) (3).
المهلبي
(... - 840 ه‍ =... - 1436 م)
الحسن بن محمد بن علي المهلبي، عز
الدين: فاضل، من أهل الحلة (في
العراق) ينسب إلى المهلب بن أبي صفرة.
له (الأنوار البدرية في رد شبه القدرية -
خ) (1).
النظام النيسابوري
(... - بعد 850 ه‍ =... - بعد 1446 م)
الحسن بن محمد بن الحسين القمي
النيسابوري، نظام الدين، ويقال له الأعرج:
مفسر، له اشتغال بالحكمة والرياضيات.
أصله من بدلة (قم) ومنشأه وسكنه في
نيسابور. له كتب، منها (غرائب
القرآن ورغائب الفرقان - ط) في ثلاثة
مجلدات، يعرف بتفسير النيسابوري،
ألفه سنة 828 ه‍، و (أوقاف القرآن - ط)
و (لب التأويل - ط) و (شرح الشافية
- ط) في الصرف، يعرف بشرح النظام،
و (تعبير التحرير - خ) شرح لتحرير
المجسطي للطوسي، و (توضيح التذكرة
النصيرية - خ) في الهيئة (2).
الفناري
(840 - 886 ه‍ = 1436 - 1481 م)
حسن بن محمد شاه بن محمد شمس
الدين بن حمزة الفناري: من علماء
الدولة العثمانية. يقال له: ملا حسن شلبي
ولد ونشأ وتوفي ببلاد الروم (تركيا)
وبرع في المعقولات وأصول الفقه وزار
الشام ومصر أكثر من مرة. فقرأ في
الثانية (مغني اللبيب) ونسخه، وقرأ

(1) الدرر الكامنة 2: 34 ولم يذكر كتابه، وفي هامشه: (له
إغفال الاصلاح على ابن السكيت)؟ ومخطوطات الدار
1: 53.
(1) ابن إياس 1: 190 و 202 ووليم موير 101 والبداية
والنهاية 14: 224 - 278 و 279.
(2) السحب الوابلة - خ.
(3) البدر الطالع 1: 210 وخزانة العبيكان.
(1) البابليات 2: 85
(2) أعيان الشيعة 23: 112 - 115 والذريعة 4: 206 و
492 والمخطوطات المطبوعة 2: 120 وهدية العارفين
1: 283 قلت: وفيه وفي علوم القرآن 266 وفاته سنة
728 كما هي مقحمة في كشف الظنون 1195 وفي
روضات الجنات 224 أنه (من علماء العامة) أي السنة،
وأثنى عليه كثيرا وقال: تاريخ إنهائه مجلدات تفسيره في
حدود ما بعد 850 وبغية الوعاة 230 ولم يؤرخ وفاته.
216

صحيح البخاري، وأجيز في الحديث،
وحج. وأهدى نسخة المغني إلى السلطان،
فمنحه مدرسة أزنيق فكان مدرسا بأدرنة،
وسكن برسة إلى أن مات. وهو حفيد
الفناري الكبير محمد بن حمزة. صنف
كتبا، منها (حاشية على شرح السراجية -
خ) بالأزهرية، في الفرائض و (حاشية
على التلويح شرح التنقيح - ط) في
الأصول و (حاشية على تفسير البيضاوي)
و (حاشية على شرح المطول للتفتازاني
- ط) في البلاغة، و (حاشية على شرح
المواقف للشريف الجرجاني - ط) و (رسالة
في الفلسفة - خ) في الأزهر. وله نظم
بالتركية والعربية (1).
الحسن الحفصي
(... - نحو 950 ه‍ =... - نحو 1543 م)
الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد
المسعود بن عثمان: من أواخر الحفصيين
ملوك تونس. بويع يوم وفاة أبيه سنة
932 ه‍، والدولة في اضطراب. وفي
أيامه أرسل السلطان سليم العثماني خير
الدين باشا (الجزائرلي) للاستيلاء على
إفريقية الشمالية، فدخل تونس (سنة
935 ه‍) بغير قتال. وهرب الحسن
الحفصي، فجمع الاعراب وقاتل بهم خير
الدين. فصوب هذا عليهم المدافع، ولم
يكونوا يعرفونها، فاستسلموا. وفر
الحسن إلى إسبانية فأمده صاحبها بأسطول،
جاء به، وقاتل خير الدين، فظفر، وفر
خير الدين إلى الجزائر ودخل الحسن
تونس، يصحبه قائد إسباني اسمه جوان،
فلم يكن يستقر حتى فاجأته قوة من
الأسبانيين، فتكت بأهل تونس، حتى
قيل إن قتلاهم بلغوا ستين ألفا (وهم ثلث
سكان تونس في ذلك العهد) وبقي الحسن
مع الأسبانيين، فانتقض عليه أهل
القيروان، فخرج لاخضاعهم. ولما عاد
وجد ابنه (أحمد بن الحسن) قد امتلك
تونس. فقاتله الأسبانيون والحسن معهم.
فظفر أحمد، وقبض على أبيه (الحسن)
فأذهب بصره، ففر - وهو أعمى - إلى
القيروان، فهلك فيها (1).
ليون الإفريقي
(نحو 888 - نحو 957 ه‍ = نحو 1483 -
نحو 1550 م)
الحسن بن محمد الوزان، أبو علي،
الغرناطي أصلا، الفاسي دارا، المسمى في
أسرة يوحنى الأسد Jean Leon
والمعروف عند الإفرنج باسم ليون الإفريقي
Africain، Leon L
: جغرافي من
العلماء، رحالة، مؤرخ أندلسي. ولد في
غرناطة، وهاجر طفلا مع أبيه وبعض
أقاربه إلى (فاس) فتعلم بجامع (القرويين)
وكان من أسرة وجيهة، فانتدب أبوه
لبعض السفارات والوساطات السياسية، ثم
انتدب هو لمثل ذلك، فتيسرت له الرحلة
إلى أكثر بلدان إفريقية الشمالية والشرق
الأوسط. وحج سنة 921 ودخل الآستانة
ومصر وطاف بلاد المغرب الأقصى، وزار.
(تمبكتو) عن طريق درعة وعاد منها عن
طريق سجلماسة. وحضر حروبا بين
البرتغال والشريف محمد السعدي (القائم
بأمر الله) وأسره قرصان من الإيطاليين سنة

(1) الضوء 3: 127 ت 492 وعثمانلي مؤلفلري 1: 272
وشذرات 7: 324 وهدية 1: 288 والأزهرية 2:
673 و 3: 501 وهو فيها (الغزي) تحريف (الفناري)
والخزانة التيمورية 3: 230 وفيها ملحوظة تشير إلى أن
ولادته قبل هذا التاريخ بزمن. والكشاف لطلس 100،
114 وسركيس 757.
(1) الخلاصة النقية 84 - 87.
217

923 ه‍ (في رواية Gregoire) أو
926 (في رواية الحجوي) قرب جزيرة
جربة. وأخذوه إلى نابلي وعرفوا أنه من
أهل العلم فقدموه هدية إلى البابا ليون
العاشر الملك برومية، ومعه كتبه وأوراق
رحلته. وكانت للبابا عناية بعلوم العرب،
فأكرمه وأدخله في خاصته وسماه (جان
ليون) وكان صاحب الترجمة يكتبها
بالعربية (يوحنى الأسد) - انظر نموذج
خطه - وأشيع أنه تنصر، وما من دليل
يؤكد ذلك. وتعلم الإيطالية واللاتينية،
وكان يحسن الأسبانية والعبرية. وطلب منه
البابا أن يترجم رحلته إلى الإيطالية،
ففعل. وأذن له بتدريس العربية في كلية
بولونية (Bologne) وبعد موت البابا
(سنة 927 ه‍) دخل تحت حماية الكردنال
جيل (Gilles de Niterbe) وعلمه
العربية. وصنف في خلال ذلك (معجما
طبيا) عربيا لاتينيا عبريا، لا تزال أوراق
منه موجودة، بخطه. أنجزه سنة 930 كما
أنجز (سنة 932) في رومية، ترجمة
(وصف إفريقية) إلى الإيطالية، وفيه
كثير من حوادثها التاريخية، أوردها
وعلل أسبابها ونتائجها، وهو القسم الثالث
من كتاب له ألفه في (الجغرافية العامة)
وطبع هذا القسم سنة 1550 م بإيطاليا،
وأعيد طبعه عدة مرات: سنة 1554.
1588، 1606، 1613، 1830
وترجم إلى اللاتينية وطبع بها. ونقله جان
طمبورال Jean Temporal إلى الفرنسية
عن طبعتي 1550 و 1554 الإيطاليتين،
وصدره بمقدمة وجيزة وطبعه سنة 1556
بمدينة ليون (Lyon) ثم تكرر طبعه في
أنفيرس وليدن وباريس وهولندة (سنة
1665) وانجلترة سنة 1600 و 1896
وطبع بالألمانية عدة طبعات، وهو في
ثلاثة أجزاء ضخام، عدد أوراق الواحد
منها 300 إلى 400 قال الحجوي: زد على
ذلك أن أول كتاب جغرافي فني يصح
أن يطلق عليه هذا الاسم انما ظهر في
أواسط القرن السادس عشر بألمانيا، وكتاب
الوزان عرف قبل ذلك، فهو إذن أول
كتاب فني جغرافي ظهر بأوربا، وكان في
طليعة الكتب التي ابتدأت بها (المطبعة)
بفرنسة، فتأثيره في (النهضة الأوربية) مما
لاشك فيه. وقد عاد الوزان (ليون
الإفريقي) إلى بلاده حوالي سنة 934 ه‍
(1527 م) قال جريجوار: ومات على
أكثر الروايات، مسلما في تونس نحو سنة
1552 م. ومن كتبه أيضا (مختصر تاريخ
الاسلام) كرر ذكره في كتاب رحلته،
و (تاريخ إفريقية) و (مجموع شعري)
في الوعظ والزهد، نقله عن الأضرحة
وأهداه إلى أخ للسلطان، عند وفاة أبيه.
وله رسالة باللاتينية في (تراجم الأطباء
والفلاسفة العرب) طبعت سنة 1664 م.
وصنف كتابا في (العقائد والفقه الاسلامي)
أحال إليه في كتابه عن إفريقية، كما
ذكر كتابا له أو رسالة في (الأعياد
الاسلامية) و (كتابا في النحو) أشار إلى
أنه ذكر في القسم الأول منه أوزان الشعر.
وأتى الشيخ محمد المهدي الحجوي على
ما أمكن جمعه من أخباره، في (حياة
الوزان الفاسي وآثاره - ط) وفي مكتبة
الاسكوريال معجم عربي إسبانيولي
(مخطوط، رقم 598) من تأليفه،
أخبرني الأستاذ سعيد الأفغاني أنه رآه في
رحلته سنة 1956 سماه Vocabulaire
Africain; espagnol Par Jean Leon L - arabe
وفي نهايته، بالعربية: (فرغ من نسخ هذا
الكتاب العبد الفقير مؤلفه يوحنا الأسد
الغرناطي المدعو قبل الحسن بن محمد الوزان
الفاسي، في أواخر ينير عام أربعة وعشرين (1)
لتاريخ المسيحيين الموافق لعام ثلاثين
وتسعمائة لتاريخ المسلمين وذلك بمدينة
بلونيا من بلاد إيطاليا برسم المعلم الحكيم
الطبيب الماهر يعقوب بن شمعون الخ) (2).
الشريف حسن
(932 - 1010 ه‍ = 1525 - 1601)
حسن بن أبي نمي محمد بن بركات بن
محمد، الحسني الهاشمي: من أشراف
مكة شارك أباه في إمارتها. ثم انفرد بها
بعد وفاته (سنة 992 ه‍) واستمر ضابطا
شؤونها إلى أن توفي بها. وكان جوادا
شجاعا، أثنى عليه بعض المؤرخين، إلا أن
صاحب (العقيق اليماني) يقول: إنه
(استوزر عبد الرحمن بن عتيق فأساء
هذا إلى الناس وفشا الجور) ويقول صاحب
(عنوان المجد في تاريخ نجد): (قال
العصامي في تاريخه: وفي سنة 986 ه‍،
سار الشريف حسن بن أبي نمي صاحب
مكة إلى نجد، وحاصر معكال المعروف
في الرياض، ومعه من الجنود نحو 50
ألفا، وطال مقامه فيها، وقتل فيها رجالا

(1) يقول المشرف: (ظاهر أن المترجم له يعين هنا العام
الرابع والعشرين بعد العام الخمسمائة والألف)
(2) حياة الوزان الفاسي وآثاره لمحمد المهدي الحجوي،
قدمه إلى مؤتمر المستشرقين المنعقد في فاس سنة 1933
وطبعه في الرباط سنة 1935 وهو يرجح ولادته
سنة 901 وعنه I 0 7: 2. S. Broc وزاد هذا تقدير
وفاته سنة 957 كما زاد في نسبه: (الزياتي) وسماه
بالألمانية Leo Africanus وأرخ l Gregoire ll 9
ولادته نحو سنة 888 ه‍، ووفاته نحو 959 وفي دليل
مؤرخ المغرب 241 وفاته بعد 950 وورد اسم معجمه
العربي الإسبانيولي في مذكرة الأفغاني. وانظر مقال
محمد عبد الله عنان في مجلة (العربي) العدد 43 ص 73
وقرأت ترجمة له في كناش مخطوط بخزانة الشيخ عبد
الحفيظ الفاسي في الرباط جاء فيها: ولد سنة 1491 م
بغرناطة، ونشأ بفاس لما هاجر والده بعد استيلاء الأسبان
على غرناطة، فقرأ فيها النحو والعروض والتاريخ
والفلسفة. وحضر واقعة المهدية مع سلطان فاس الوطاسي.
وحل بشالة 915 ه‍، فأقام بها مدة، وسافر إلى مصر ثم
إلى الآستانة ورجع إلى مصر وتونس. وحج ثم سافر إلى
بلاد فارس ثم رجع إلى الآستانة فأسره أهل البندقية مع
من كان معه وشعر من أسره بأنه من ذوي الشأن فتوجه
به إلى رومة وأهداه إلى البابا ليو العاشر سنة 925 فلما
علم البابا بأنه من أهل العلم فرح به وأجله وأعتقه ليستميله
إليه فتنصر ظاهرا، روما للتخلص وتعلم اللسان الطلياني
وكان يقرئهم العربية وألف تأليفه في المسالك باللسان
العربي ثم ترجمه إلى الإيطالية وبقي مدة برومة وبأحوازها.
ولما مات صاحبه لم يعامله البابا خلفه بحسن السيرة التي
كان يعامله بها سلفه، فذهب إلى تونس وفيها أظهر
إسلامه. وله تأليف آخر في حكماء العرب وفلاسفتهم.
وطبع كتابه بإيطاليا سنة 1526 م * وبعده طبع بالفرنساوية
والانكليزية. واقرأ كلمة عنه في المستشرقون 136.
* يقول المشرف: ورد هذا التاريخ في الأصول التي كان
المؤلف قد أعدها للطبع ويبدو أنه تاريخ خاطئ أدى
إليه خطأ من الضارب على الآلة الكاتبة وصحيحه 1550
أو 1554 - كما ورد في المتن.
218

ونهب أموالا، وأسر منهم أناسا من
رؤسائهم، وأقاموا في حبسه سنة ثم
أطلقهم على أن يعطوه كل سنة ما يرضيه،
وأمر عليهم محمد بن فضل) (1).
ابن الأعوج
(... - 1019 ه‍ =... - 1610 م)
حسن بن محمد ابن الأعوج، أبو
الفوارس: أمير حماة وابن أميرها. وأحد
الشعراء الأدباء. كان زينة أمراء عصره
وشعره حسن. أثنى عليه المحبي كثيرا (1).
البوريني
(963 - 1024 ه‍ = 1556 - 1615 م)
الحسن بن محمد بن محمد بن حسن
الصفوري البوريني، بدر الدين: مؤرخ،
من العلماء بالأدب والحديث والفقه
والرياضيات والمنطق. ولد في صفورية (من
بلاد الأردن) وانتقل صغيرا مع أبيه إلى
دمشق. فنشأ ومات فيها. وكان يجيد
الفارسية والتركية. نسبته إلى بورين (من
بلاد نابلس) ولد بها أبوه فلزمته النسبة.
من تصانيفه (تراجم الأعيان من أبناء
الزمان - ط) ترجم به أعلام عصره،
و (شرح ديوان ابن الفارض - ط)
و (الرحلة الحلبية) و (الرحلة الطرابلسية)
و (السبع السيارة) سبعة مجاميع، و (حاشية
على أنوار التنزيل - خ) في التفسير و (ديوان
شعر - خ) ورسائل كثيرة. وكان عذب
المفاكهة، وفي شعره جودة (1).
المغربي
(1050 - 1142 ه‍ = 1640 - 1730 م)
الحسن بن محمد بن سعيد المغربي:
فقيه زيدي يماني، من أهل صنعاء. له
(حاشية على شرح القلائد للنجري) في
أصول الدين (2).
المعداني
(... - بعد 1179 ه‍ =... - بعد 1765 م)
الحسن بن محمد المعداني: فاضل
مغربي. له (الروض اليانع الفائح في مناقب
أبي عبد الله محمد الصالح - خ) أي ابن
المعطي بن عبد القادر الشرقاوي أنجزه سنة
1179 في خزانة الرباط (2369 ك).

(1) خلاصة الأثر 2: 2 - 14 وعنوان المجد 1: 23 والعقيق
اليماني - خ - وفيه أن عبد الرحمن بن عتيق قتل نفسه
بعد موت الشريف حسن بقليل. وخلاصة الكلام 56 - 61.
(1) خلاصة الأثر 2: 45 - 51.
(1) خلاصة الأثر 2: 51 - 62 وآداب اللغة 3: 293
وبروكلمان في دائرة المعارف الاسلامية 4: 288.
(2) نشر العرف 1: 500.
219

الدمستاني
(... - 1181 ه‍ =... - 1767 م)
حسن بن محمد بن علي بن خلف
الدمستاني: فاضل إمامي. من أهل دمستان
(من قرى البحرين) انتقل منها إلى
(القطيف) وتوفي بها. له كتب، منها
(انتخاب الجيد، من تنبيهات السيد - خ)
في ايضاح رجال التهذيب و (ديوان
شعر - خ) ببغداد (1).
العطار
(1190 - 1250 ه‍ = 1776 - 1835 م)
حسن بن محمد بن محمود العطار:
من علماء مصر. أصله من المغرب، ومولده
ووفاته في القاهرة. أقام زمنا في دمشق،
وسكن اشكودرة (بألبانيا) واتسع علمه.
وعاد إلى مصر، فتولى إنشاء جريدة
(الوقائع المصرية) في بدء صدورها، ثم
مشيخة الأزهر سنة 1246 ه‍، إلى أن
توفي. وكان يحسن عمل المزاول الليلية
والنهارية. وله رسالة في (كيفية العمل
بالاسطرلاب والربعين المقنطر والمجيب
والبسائط) وكتاب في (الانشاء والمراسلات
- ط) و (ديوان شعر) وحواش في
العربية والمنطق والأصول، أكثرها مطبوع.
أفرد الحسيني لترجمته عشر صفحات
وللشاعر محمد عبد الغني حسن (حسن
العطار - ط) (2).
الحسن السجلماسي
(1247 - 1311 ه‍ = 1831 - 1894 م)
الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن
هشام ابن الشريف، الحسني الينبوعي

(1) أعيان الشيعة 23: 166 ومكتبة المتحف العراقي 11.
(2) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ - وتاريخ الأزهر 138
والخزانة التيمورية 3: 207 وخطط مبارك 5: 38
وآداب زيدان 4: 257 وآداب شيخو 1: 47 وكتاب
في الأدب الحديث 1: 38 وفيه: (كان أبوه عطارا،
فتبع أباه في تجارته أول الامر، ثم انصرف إلى الأدب
والعلم) وقيل في تاريخ مولده: سنة 1180 أو بعدها
بقليل.
220

السجلماسي، أبو علي: من سلاطين دولة
الاشراف السجلماسيين في المغرب الأقصى.
نشأ في حجر جده عبد الرحمن بن هشام
بمراكش. وولي رئاسة الجيش في عهد
والده محمد. وسافر لاخضاع ثوار
القبائل، وعاد ظافرا. فكان أبوه يعتمد
عليه في المهمات. وولي الحكم بعد وفاة
أبيه سنة 1290 ه‍. وقامت في أيامه فتن
كثيرة فخاض معاركها. ورحل في سبيلها
وفي سبيل النظر في شؤون الدولة 19
رحلة، أكثرها بين مراكش ومكناس
وفاس، حتى لم يبق في إيالته من يحرك
للشر يدا. وضرب نقودا لا تزال تعرف
بالحسنية - نسبة إليه - وأنشأ (الدار
البيضاء) في فاس، وجدد القصور الملكية
فيها. وأنشأ معملا للسلاح (سنة 1308 ه‍)
وأوفد إلى إنجلترة وألمانية وفرنسا وإيطالية
وإسبانية، بعثات من طلاب الفنون. وعني
بتحصين الثغور وبناء أبراجها، فاستقدم
لذلك بعض المهندسين من الألمان والانكليز.
وتوفي في رحلة من مراكش إلى مكناس.
فحمل إلى رباط الفتح. ولشعراء عصره
مدائح كثيرة فيه (1).
السقا
(1262 - 1326 ه‍ = 1846 - 1908 م)
حسن بن محمد بن حسن السقا:
خطيب الأزهر. من علماء الشافعية بمصر.
وهو سبط الشيخ السقاء الكبير (إبراهيم
ابن علي) له ديوان خطب مثلث السجعات
سماه (البغية السنية في الخطب المنبرية
ط) ورسائل في التفسير والفقه، بعضها
مطبوع (1).
حسن الخراط
(1278 - 1344 ه‍ = 1861 - 1925 م) حسن بن محمد الخراط: شهيد،
من أشهر المجاهدين في الثورة السورية
(1925) كان أميا فقيرا، عمل في
الحراسة. وشارك في الثورة فأظهر في
معاركها بدمشق وأطرافها جرأة غريبة.
وكانت له عصبة اتخذت قريتي عقربا وبيت
سحم مقرا لها. وجرح مرتين واستشهد
بعد بمعركة مع الفرنسيين، قرب يلدا.
ولما استقلت سورية سمت إحدى مدارسها
الرسمية باسمه، ووضعت خلاصة لسيرته
يدرسها الطلاب (2).
حسن الأنكرلي
(1270 - 1344 ه‍ = 1854 - 1925 م)
حسن بن محمد بن رجب الموصلي
المشهداني البغدادي، المعروف بالأنكرلي:
صاحب الخزانة المعروفة باسمه، في
مكتبة الأوقاف العامة ببغداد. وكثير من
مخطوطاتها بخطه. من علماء الموصل.
ولد ونشأ بها، وقرأ في بغداد على محمود
شكري الآلوسي وآخرين. واختير في
أواخر أعوامه أمينا لمكتبة الكهية ببغداد
وإماما لجامع الوزير في رصافتها. وصنف
(مجموعة - خ) في 281 ورقة، في اللغة
والفقه والتاريخ والأدب. وتوفي ببغداد.
وأهديت مكتبته إلى مكتبة الأوقاف،
فوضع لها صديقنا عبد الله الجبوري فهرسا
سماه (فهرس مخطوطات حسن الأنكرلي
- ط) (1).
الكوهن
(... - بعد 1347 ه‍ =... - بعد
1928 م)
الحسن بن محمد بن قاسم، أبو علي
الكوهن التازي: مؤرخ مغربي، من فقهاء
المالكية من أهل فاس كان يعمل في
تجارة الكتب وجمع لنفسه مكتبة خاصة
حافلة بالنفائس ووقفها على الزاوية الفتحية
بخوخة السويقة في الرباط. وجاور
بالحجاز. له كتب، منها (طبقات
الشاذلية الكبرى - ط) ويسمى (جامع
الكرامات العلية في طبقات الشاذلية)
و (إعلام السائلين عمن أقبر بمصر من
صحابة سيد المرسلين - ط) (2).

(1) إتحاف أعلام الناس 2: 115 - 549 والاستقصا 4:
235 - 278 والدرر الفاخرة 97.
(1) مقدمة شرح الأم - خ - والخزانة التيمورية 3: 139
ومعجم المطبوعات 1031.
(2) معالم واعلام 1: 369 وكفاح الشعب العربي السوري
148، 238 ووثائق جديدة 182 - 204.
(1) انظر فهرس مخطوطات حسن الأنكرلي 5، 205 ومكتبة
الأوقاف العامة 71 وفيه وفاته سنة 1343.
(2) نموذج 105 ودليل مؤرخ المغرب: الطبعة الثانية 1:
216 ودار الكتب 8: 21.
221

الهواري
(... - 1354 ه‍ =... - 1935 م)
حسن بن محمد الهواري: عارف
بالآثار مصري. تخرج بمدرسة الحقوق في
القاهرة وعين أمينا مساعدا بدار الآثار
العربية. من كتبه (وصف محتويات دار
الآثار العربية - ط) رسالة، و (دليل
الآثار العربية - ط) مترجم عن الفرنسية،
و (الفسطاط - ط) (1).
الغسال
(... - 1358 ه‍ =... - 1939 م)
الحسن بن محمد بن الغسال الطنجي:
باحث من فضلاء الكتاب. من أهل طنجة.
أقام مدة قصيرة في لندن، كاتبا في
إحدى السفارات المغربية في عهد المولى عبد
العزيز (سنة 1320 ه‍) وأنشأ (رحلة
إلى بلاد الانكليز - ط) في كراس.
وفارق طنجة قبل وفاته بنحو 20 يوما،
فنزل بمراكش وتوفي بها وقد تجاوز
الثمانين. وله كتب أخرى، منها (إيضاح
البرهان والحجة، في تفضيل ثغر طنجة)
اختصره في كراس طبع بطنجة، و (الرحلة
الطنجوية الممزوجة بالمناسك المالكية - خ)
في خزانة الرباط (المجموع 1496 د)
و (التعريف بالحضرة المراكشية وبمن
وقفت عليه من الأولياء والعلماء الاجلة -
خ) في الرباط (المجموع السابق) (1).
البعقيلي
(1301 - 1368 ه‍ = 1883 - 1949 م)
الحسن (ويقال الأحسن) بن محمد
ابن بوجمعة البيضاوي البعقيلي: فقيه
متصوف. أصله من بعقيلة في سوس،
تعلم بها ثم بفاس (1318) واستقر في
الدار البيضاء (1348) إلى أن توفي.
قال المختار السوسي: من أعظم مزايا
المترجم أنه يشتغل دائما بقلمه فقها وأصولا
وتاريخا وتفسيرا وحديثا فقد طبع من
مؤلفاته 21 كتابا في مطبعته الخاصة
زيادة على كتب سوسية متنوعة نشرها.
ولخوضه في الروحانيات كان له دوي
بين معتقديه ومنتقديه حتى بني طريقته
الأحمدية (1).
حسن القاياتي
(1300 - 1377 ه‍ = 1883 - 1957 م)
حسن بن محمد بن عبد الجواد بن عبد
اللطيف القاياتي: شاعر مصري، من
علماء الأزهر، ولد في (القايات)
بمديرية المنيا. وعاش وتوفي بالقاهرة.
وكان من أعضاء المجمع اللغوي فيها. قرأ
بالأزهر. وتولى به مشيخة رواق الفشنية.
وعاش متأنقا في مظهره وفي نظمه. شعره
متفرق جمع منه في صباه (ديوان القاياتي
- ط) الجزء الأول (طبعه سنة 1910)
ونشرت له الصحف بعد ذلك مقطعات
كثيرة من ذوات البيتين والثلاثة، وقصائد
قليلة (2).

(1) الاعلام الشرقية 4: 195 والأزهرية 5: 511.
(1) إتحاف المطالع - خ. وفهرس خزانة الرباط: الثاني من
القسم الثاني 240، 241 ودليل مؤرخ المغرب 1: 34،
35، 40 وأهم مصادر 76.
(1) المعسول 11: 155 - 186.
(2) الثورة العرابية 453 وشعراء العصر 2: 47 ومعجم
المطبوعات 1491 ومشاهير شعراء العصر 1: 207
والأزهر في ألف عام 3: 119 - 123 وجريدة الأهرام
23 / 10 / 1957 وجريدة الدستور المصرية 30 / 11 / 938
وآداب العصر 127 والبلاغ: سبتمبر 1929 ومجمع
اللغة بمصر 14: 311.
222

الحائري
(1296 - 1380 ه‍ = 1879 - 1960 م)
حسن بن محمد باقر الحائري:
فقيه أصولي إمامي. من كتبه (الإمامة
الكبرى - ط) و (شرح اللمعة - ط)
و (هدي الملة إلى أن فدك من النحلة -
- ط) (1).
حسن محمود = حسن بن علي محمود - 1323 -
ابن مخلد
(209 - 269 ه‍ = 824 - 882 م)
الحسن بن مخلد بن الجراح، أبو
محمد: وزير، من الكتاب، له علم
بالأدب. بغدادي الأصل. كان يتولى
ديوان الضياع للمتوكل العباسي، واستوزره
المعتمد سنة 263 ه‍، ثم عزله، وأعاده،
وعزله سنة 265 وما زال على غير استقرار
حتى طلبه أحمد بن طولون إلى مصر فحمل
إليه فحبسه بأنطاكية فمات فيها (2).
اليوسي
(1040 - 1102 ه‍ = 1630 - 1691 م)
الحسن بن مسعود بن محمد، أبو
علي، نور الدين اليوسي: فقيه مالكي
أديب، ينعت بغزالي عصره. من بني
(يوسي) (3) بالمغرب الأقصى. تعلم
بالزاوية الدلائية، وتنقل في الأمصار.
فأخذ عن علماء سجلماسة ودرعة وسوس
ومراكش ودكالة، واستقر بفاس مدرسا،
واشتهر، حتى قال العياشي (صاحب
الرحلة) فيه:
(من فاته الحسن البصري يصحبه
فليصحب الحسن اليوسى يكفيه)
وحج، وعاد إلى بادية المغرب فمات في
قبيلته، ودفن في (تمزرنت) بمزدغة. من
كتبه (المحاضرات - ط) في الأدب،
و (منح الملك الوهاب فيما استشكله بعض
الأصحاب من السنة والكتاب - خ)
في الرباط (618 جلاوي). و (قانون
أحكام العلم - ط) و (زهر الأكم في
الأمثال والحكم - خ) لم يكمله،
منه نسخ في خزانة الرباط (انظر فهرس
مخطوطاتها العربية، الجزء الثاني من القسم
الثاني، الصفحة 89). واقتنيت نسخة
نفيسة منه في مجلد ضخم بخط علي بن
أحمد (مصباح) كتبها سنة 1122 ه‍،
وذكر في ختامها أن هذا ما وجد من (زهر
الأكم) ولم يكمله المؤلف. و (حاشية
على شرح السنوسي - خ) في التوحيد،
و (ديوان شعر - ط) بفاس، و (فهرسة)
لشيوخه، و (القصيدة الدالية - ط)
وشرحها المسمى (نيل الأماني من شرح
التهاني - ط) وله (الكوكب الساطع في
شرح جمع الجوامع) للسبكي، لم يكمله،
قال صاحب الصفوة: لو كمل هذا
الشرح لأغنى عن جميع الشروح وللمستشرق
جاك برك (Jeques Berque) الأستاذ
في كوليج دو فرانس، كتاب (اليوسي
وقضايا الثقافة المراكشية في القرن السابع
عشر) بالفرنسية، طبع في باريس سنة
1958، يجدر بالناشرين ترجمته إلى
العربية ونشره (1).
ابن الجرموزي
(1044 - 1100 ه‍ = 1634 - 1689 م)
الحسن بن مطهر بن محمد بن أحمد
الحسني الجرموزي: وال، أديب، من
بيت فضل وسيادة. ولد بعتمة (في اليمن)
واتصل بالمتوكل على الله إسماعيل، وتولى
الاعمال، فكان والي حراز ثم بندر المخا.
وعظمت رئاسته، فمدحه كثير من شعراء
اليمن والبحرين وعمان. ومات في صنعاء
بعد أن تغيرت به الأحوال. وكان فاضلا له
(شرح نهج البلاغة) و (نظم الكافل) (1).
الخماش
(... - 1375 ه‍ =... - 1956 م)
حسن بن مكي الخماش: رئيس
مجلس الأعيان العراقي. كان من كبار
ضباط الجيش ببغداد وبلغ رتبة (الزعيم
الركن) وتولى وزارة الدفاع مرتين.
ووضع مؤلفات كانت تدرس في الكلية
العسكرية، منها (أبسط الأساليب لتعليم
التعبئة - ط) ترجمه عن الانكليزية
و (قراءة الخريطة والتخطيط السفري
- ط) و (قراءة الخريطة والتصاوير
الجوية وتخطيط الميدان - ط) توفي ببغداد
عن نحو ستين عاما (2).
ابن ملك
(1080 - 1161 ه‍ = 1669 - 1748 م)
حسن بن ملك الحموي: شاعر،
حموي المولد، حلبي المنشأ والوفاة. له
(ديوان شعر - ط) (3).
الحسن بن منصور
(352 - 412 ه‍ = 963 - 1021 م)
الحسن بن منصور السيرافي، أبو

(1) رجال الفكر 351.
(2) تهذيب ابن عساكر 4: 249 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 274.
(3) في صفوة من انتشر 206 (نسبته إلى بني يوسي، قبيلة
في عداد برابر ملوية، وأصله اليوسفي نسبة إلى يوسف
جدهم، إلا أنهم يسقطون الفاء من يوسف كما هي لغة
أهل تلك النواحي).
(1) الجبرتي 1: 68 وفيه: (قدم مكة حاجا سنة 1102
وتوفي بالمغرب سنة 1111) وعنه أخذنا وفاته في الطبعة
الأولى. ثم صححناها برواية صفوة من انتشر 206 - 210
لقول صاحب فهر س الفهارس في ترجمته 2: 464 -
469 (اليوسي المتوفى عام 1102 وما في عجائب
الآثار للجبرتي من أنه مات عام 1111 غلط). واليواقيت
الثمينة 1: 133 والاستقصا 4: 51 وشجرة النور 328
ومعجم المطبوعات 1959 ويلاحظ اختلاف النسخ في
اسم المقبرة التي دفن بها، وفي مخطوطة اقتنيتها أخيرا
من (مناقب الحضيكي) أنه دفن في قرية (تمززيت)
مشكولة بفتح التاء وسكون الميم وفتح الزايين وسكون الياء،
من قرية (صفرو) وأنه نقل بعد عشرين عاما إلى موضع
آخر. أما تاريخ مولده فأخذته عن فهرس خزانة الرباط:
= الأول من القسم الثاني 106 وهو فيه: المولود في قبيلة
(آيت يوسي) والمتوفى بمدينة (فاس).
(1) البدر الطالع 1: 210.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 358 وجريدة الاخبار، بمصر
3 / 5 / 1956.
(3) إعلام النبلاء 6: 526 وفيه تصحيح لما جاء في سلك الدرر
2: 35 من أن وفاته سنة 1191 ه‍.
223

غالب: وزير. ولد بسيراف، وتقلبت به
الأمور إلى أن صحب فخر الملك الملقب
بسلطان الدولة. فاستوزره، وجعله ناظرا
في بغداد، وتلقب بذي السعادتين. وتغلب
أصحاب مشرف الدولة على أنصار فخر
الملك، فانحدر الحسن إلى خوزستان،
فقتله الديلم بالأهواز. ومدة وزارته 18
شهرا وثلاثة أيام. وللمطرز أبيات جيدة في
رثائه (1).
قاضي خان
(... - 592 ه‍ =... - 1196 م)
حسن بن منصور بن أبي القاسم
محمود بن عبد العزيز، فخر الدين،
المعروف بقاضي خان الأوزجندي الفرغاني:
فقيه حنفي، من كبارهم. له (الفتاوي
- ط) ثلاثة أجزاء، و (الأمالي - خ)
و (الواقعات) و (المحاضر) و (شرح
الزيادات - خ) و (شرح الجامع الصغير
- خ) منه جزآن، و (شرح أدب القضاء للخصاف) وغير ذلك. والأوزجندي نسبة
إلى أوزجند (بنواحي أصبهان، قرب
فرغانة) (2).
الحسن الأشيب
(... - 209 ه‍ =... - 824 م)
الحسن بن موسى البغدادي، أبو علي
الأشيب: قاض، من حفاظ الحديث. ولي
قضاء الموصل، وقضاء طبرستان، وقضاء
حمص. وكان كبير الشأن، حمدت سيرته
في القضاء. مات بالري (3).
النوبختي
(... - 310 ه‍ =... - 922 م)
الحسن بن موسى بن الحسن بن محمد
النوبختي، أبو محمد: فلكي عارف
بالفلسفة. كانت تدعيه المعتزلة والشيعة.
وهو من أهل بغداد. نسبته إلى جده
(نوبخت) بضم النون وفتحها. من كتبه
(فرق الشيعة - ط) و (الآراء والديانات)
كبير لم يتمه، و (اختصار الكون
والفساد) لأرسطاطاليس، و (الجزء
الذي لا يتجزأ) كبير، و (الرد على
أصحاب التناسخ) و (المرايا وجهة الرؤية
فيها) و (الانسان) و (الفرق والمقالات
- خ) و (الرد على المنجمين) و (النكت
على ابن الراوندي) و (الرد على الغلاة) (1).
حسن الكردي
(... - 1148 ه‍ =... - 1736 م)
حسن بن موسى بن عبد الله الزرديني
الباني مولدا، الكردي أصلا، الدمشقي
مسكنا ووفاة: فاضل، شافعي قادري،
من المتصوفة. له (شرح الحكم لابن
العربي - خ) في الأزهرية، و (شرح
رسالة الشيخ أرسلان) و (شرح مواقع
النجوم) لابن عربي، و (شرح عوامل
الجرجاني - خ) في أوقاف بغداد (2).
القمري
(... - نحو 380 ه‍ =... - نحو 990 م)
حسن بن نوح القمري، أبو منصور:
طبيب. من أهل بخارى. كان في أيام
الأمير منصور الساماني (المتوفى سنة
366) وأدركه الرئيس ابن سينا ولازم
دروسه، وانتفع به في صناعة الطب.
له كتب، منها (علل العلل) و (الغنى
والمنى - خ) في الطب، رتبه على ثلاث
مقالات: الأمراض الحادة، والعلل
الظاهرة، والحميات. منه نسخ في طهران
وشستربتي. وله (التنوير - خ) اصطلاحات
طبية، في طوبقبو (1).
ابن نوح
(... - 939 ه‍ =... - 1533 م)
حسن بن نوح بن يوسف بن محمد:
من علماء الإسماعيلية الباطنية. له كتاب
(الأزهار ومجموع الأنوار - خ) ثلاثة
أجزاء منه، وهو في سبعة. تحدث في
الجزء الأول من الثلاثة الموجودة عن
دراسته ومن أخذ عنهم ثم سير بعض
الأنبياء والأئمة والدعاة، وفي الثاني عن
دعاة اليمن بعد موت الآمر حتى عهد
الداعي إدريس، وفي الثالث عن أقوال
الدعاة وتواريخهم (2).
حسن الصدر
(1272 - 1354 ه‍ = 1856 - 1935 م)
حسن بن هادي بن محمد على أخي
السيد صدر الدين بن صالح بن محمد
الحسيني المعروف بالسيد حسن الصدر:
باحث إمامي. ولد بالكاظمية وتوفي
ببغداد. من أسرة كبيرة أصلها من جبل
عاملة سكنت أصفهان وانتقل بعضها إلى
العراق. له تصانيف كثيرة، قيل:
تجاوزت المئة. قال أمين الريحاني يصفه:
(عظيم الخلق والخلق، ذو جبين وضاح
ولحية كثة بيضاء، وحكمة نبوية،
يعتم بعمامة سوداء كبيرة، تجيئه الربيات
من مريديه في الهند وإيران، فينفقها
في سبيل البر ويعيش زاهدا متقشفا، على
حصير) من كتبه (نهاية الدراية - ط) في
الحديث، و (ذكرى المحسنين - ط)
رسالة في ترجمة محسن الأعرجي،
و (نزهة أهل الحرمين في تواريخ تعمير
المشهدين بالنجف وكربلاء - ط) و (رسالة
في الرد على الوهابية - ط) تحامل بها على

(1) المنتظم 8: 3.
(2) الفوائد البهية 64 والكتبخانة 3: 74 و 91 والجواهر
المضية 1: 205.
(3) تذكرة الحفاظ 1: 336 وميزان الاعتدال 1: 243.
(1) لسان الميزان 2: 258 وفرق الشيعة: مقدمته، من إنشاء
السيد هبة الدين الشهرستاني. ومجلة لغة العرب 9: 784
والرجال للنجاشي 46 وأعيان الشيعة 23: 333 - 339
واللباب 3: 240.
(2) سلك الدرر 2: 35 والأزهرية 3: 596 والمستدرك
على الكشاف 232.
(1) طبقات الأطباء 1: 327 وكتابخانه دانشكاه تهران،
جلد سوم، بخش دوم 788 - 792 وشستربتي 4017
وطوبقبو 3: 809 وكشف الظنون 1210.
(2) ديوان المؤيد في الدين: مقدمته، الصفحة 11.
224

حنابلة نجد، و (سبيل الرشاد - ط)
في السلوك وبيان طريق العبودية، و (الشيعة
وفنون الاسلام - ط) مختصر منه،
ملئ بالأوهام والأغلاط. وهو والد
السيد محمد الصدر من كبار أعيان العراق
أيامنا (1).
أبو نواس
(146 - 198 ه‍ = 763 - 814 م)
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن
صباح الحكمي بالولاء، أبو نواس: شاعر
العراق في عصره. ولد في الأهواز (من
بلاد خوزستان) ونشأ بالبصرة، ورحل إلى
بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس،
ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها
إلى مصر، فمدح أميرها الخصيب، وعاد
إلى بغداد فأقام إلى أن توفي فيها. كان جده
مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير
خراسان، فنسب إليه. وفي تاريخ ابن
عساكر أن أباه من أهل دمشق، من الجند
من رجال مروان بن محمد، انتقل إلى
الأهواز فتزوج امرأة من أهلها اسمها جلبان
فولدت له ولدين أحدهما أبو نواس. قال
الجاحظ: ما رأيت رجلا أعلم باللغة ولا
أفصح لهجة من أبي نواس. وقال أبو
عبيدة: كان أبو نواس للمحدثين كامرئ
القيس للمتقدمين. وأنشد له النظام شعرا
ثم قال: هذا الذي جمع له الكلام فاختار
أحسنه. وقال كلثوم العتابي: لو أدرك
أبو نواس الجاهلية ما فضل عليه أحد.
وقال الإمام الشافعي: لولا مجون أبي
نواس لاخذت عنه العلم. وحكى أبو
نواس عن نفسه قال: ما قلت الشعر حتى
رويت لستين امرأة من العرب. فما ظنك
بالرجال؟ وهو أول من نهج للشعر طريقته
الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية.
وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود
شعره خمرياته. له (ديوان شعر - ط)
وديوان آخر سمي (الفكاهة والائتناس
في مجون أبي نواس - ط) ولابن منظور
كتاب سماه (أخبار أبي نواس - ط)
في جزأين صغيرين، ولعبد الرحمن صدقي
(ألحان الحان في حياة أبي نواس - ط)
ولعباس مصطفى عمار (أبو نواس ط)
ومثله لعمر فروخ. ولزكي المحاسني
(النواسي - ط) ولابن هفان عبد الله
المهزمي (أخبار أبي نواس - ط).
وفي تاريخي ولادته ووفاته خلاف، قيل في
ولادته 130 و 136 و 141 و 145 و 146
وقيل في وفاته 195 و 196 و 198 ه‍ (1).
ابن صصري
(537 - 586 ه‍ = 1142 - 1190 م)
الحسن بن هبة الله أبي العظائم ابن
محفوظ بن صصري (1) الربعي التغلبي
الدمشقي. أبو المواهب: من حفاظ
الحديث. كان محدث دمشق. له
(رباعيات التابعين) و (المعجم) و (فضائل
الصحابة) و (فضائل بيت المقدس)
و (عوالي ابن عيينة) وغير ذلك (2).
الهضيبي
(1308 - 1393 ه‍ = 1891 - 1973 م)
حسن الهضيبي المصري: المرشد العام
للاخوان المسلمين بمصر. ولي القضاء في
مدينة أسيوط، ثم كان مستشارا قضائيا.
ويؤثر عنه أنه عندما حلف اليمين القانونية
أمام ملك مصر، لم ينحن كما كان العرف
واقتدى به آخرون. ولما اغتيل زعيم
الاخوان الشيخ حسن (بن أحمد) البنا
(1949) اتجهت الانظار إلى الهضيبي واختير
(1951) خلفا له. وبعد الثورة المصرية
(1952)
اتهم بالتآمر على حياة زعيمها
جمال عبد الناصر مرتين. فسجن (1954
- 57) وأعيد إلى السجن (64) وأطلق
بعد وفاة عبد الناصر (70) فأقام منزويا في
داره بالقاهرة إلى أن توفي (3).

(1) ملوك العرب 2: 272 و 273 وديوان محسن الخضري
10 ومعجم المطبوعات 762 وأعيان الشيعة 23: 356 -
379 وفيه التنبيه على 75 خطأ مما وقع في كتاب (الشيعة
وفنون الاسلام). وجريدة البلاغ - بيروت - 19 ربيع
الأول 1354.
(1) تهذيب ابن عساكر 4: 254 ومعاهد التنصيص 1: 83
ونزهة الجليس 1: 302 وخزانة البغدادي 1: 168
ووفيات الأعيان 1: 135 وأخبار أبي نواس لابن
منظور. وتاريخ بغداد 7: 436 وهو فيه: (الحسن بن
هاني بن صباح بن عبد الله بن الجراح ابن هنب، من بني
سعد العشيرة. من طيئ) والشعر والشعراء 313 ودائرة
المعارف الاسلامية 1: 413. (بمناسبة الترجمة لابي
نواس قدمت صورة رمزية تمثله من صنع الرسام
(رأفت البحيري) الطرابلسي. وليس مما اعتدته الاتيان
بالصور الرمزية. وإنما أتيت بهذه وبقليل من نظائرها،
لدخولها في عداد القطع الفنية - المؤلف)
(1) في ضبطها خلاف: جعلها بعض مترجمية بفتحتين
وراء مكسورة، وآخرون بفتح الصاد الأولى وضم
الثانية وتشديد الراء وفتحها - كما في النجوم الزاهرة
6: 272 - ورأيت أبياتا لابن الوردي في تاريخه
2: 273 يرثي بها حفيدا لصاحب الترجمة، يقول
فيها:
(مات والله ابن صصرى * رحم الله ابن صصرى)
(مات جود وسخاء * وعطاء كان غمرا)
ثم رأيت أرجوزة ابن ناصر الدين، وصدر بيته فيها:
(ثم أبو المواهب ابن صصرى)
بفتح الراء، فانتفى تشديد الراء وكسرها، وترجح
ما اعتمدناه هنا.
(2) الرسالة المستطرفة 74 والنجوم الزاهرة 6: 112 والتبيان
- خ - وشذرات الذهب 4: 285 ومرآة الجنان 3: 432.
(3) جريدة الحياة، ببيروت 15 تشرين الثاني 1973.
225

الحسن بن وهب
(... - نحو 250 ه‍ =... - نحو 865 م)
الحسن بن وهب بن سعيد بن عمرو بن
حصين الحارثي، أبو علي: كاتب، من
الشعراء. كان معاصرا لابي تمام، وله معه
أخبار. وكان وجيها، استكتبه الخلفاء،
ومدحه أبو تمام. وهو أخو سليمان (وزير
المعتز والمهتدي) ولما مات رثاه البحتري (1).
المستنصر الحمودي
(... - 434 ه‍ =... - 1042 م)
الحسن بن يحيى بن علي بن حمود:
من خلفاء دولة بني حمود في الأندلس.
كانت إقامته في سبتة، أميرا عليها من قبل
عمه إدريس بن علي، ولما مات عمه
(بمالقة) بويع بسبتة سنة 431 ه‍، ورحل
إلى مالقة، فحاصر ابن عمه (يحيى بن
إدريس) فخلع هذا نفسه، فجددت
بيعة الحسن وتلقب بالمستنصر. وجاءته
بيعة غرناطة وجملة من بلاد الأندلس.
واستمر إلى أن توفي، وقيل: مات
مسموما (2).
الصعدي
(... - 1110 ه‍ =... - 1699 م)
حسن بن يحيى سيلان الصعدي: من
فقهاء الزيدية بصعدة (في اليمن) درس فيها
وفي بعض نواحيها إلى أن توفي. له (حواش)
و (شروح) في الفقه والبلاغة (3).
الكبسي
(1167 - 1238 ه‍ = 1753 - 1822 م)
الحسن بن يحيى بن أحمد الكبسي:
قاض من فضلاء الزيدية باليمن. ولد
بهجرة (كبس) - من خولان العالية - وقام
بالقضاء في بلاد خولان سنة 1219 ه‍،
وتوفي بصنعاء. من كتبه (الأرواح
المسكية في النصيحة الملكية فيما يتعلق
بالراعي والرعية) و (ترتيب تراجم العبر
للذهبي) وتآليف في (بيع الغبن) و (إبطال
بدعة الحمى والحدود) و (تحريم الزكاة
على بني هاشم) وغير ذلك (1).
الحسن البصري
(21 - 110 ه‍ = 642 - 728 م)
الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد:
تابعي، كان إمام أهل البصرة، وحبر الأمة
في زمنه. وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء
الشجعان النساك. ولد بالمدينة، وشب في
كنف علي بن أبي طالب، واستكتبه الربيع
ابن زياد والي خراسان في عهد معاوية،
وسكن البصرة. وعظمت هيبته في القلوب
فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم،
لا يخاف في الحق لومة. وكان أبوه من أهل
ميسان، مولى لبعض الأنصار. قال
الغزالي: كان الحسن البصري أشبه الناس
كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم هديا من
الصحابة. وكان غاية في الفصاحة،
تتصبب الحكمة من فيه. وله مع الحجاج
ابن يوسف مواقف، وقد سلم من أذاه.
ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب
إليه: إني قد ابتليت بهذا الامر فانظر لي
أعوانا يعينونني عليه. فأجابه الحسن:
أما أبناء الدنيا فلا تريدهم، وأما أبناء
الآخرة فلا يريدونك، فاستعن بالله.
أخباره كثيرة، وله كلمات سائرة
وكتاب في (فضائل مكة - خ) بالأزهرية.
توفي بالبصرة. ولإحسان عباس كتاب

(1) فوات الوفيات 1: 136 وسمط اللآلي 506.
(2) الجداول المرضية 195 والبيان المغرب 3: 192 و 216
و 290.
(3) نشر العرف 1: 519 والبدر الطالع 1: 213.
(1) نيل الوطر 1: 358 - 364.
226

(الحسن البصري - ط) (1).
الحسن بن يعقوب
(... - 517 ه‍ =... - 1123 م)
الحسن بن يعقوب بن أحمد، أبو
بكر: أديب معتزلي، نيسابوري. كان
أستاذ أهل نيسابور في الأدب، وكان غاليا
في الاعتزال. قال بن السمعاني: له
(تصانيف) حسنة (2).
الصمصام الكلبي
(... - 431 ه‍ =... - 1039 م)
حسن بن يوسف بن عبد الله بن محمد
الكلبي، الملقب صمصام الدولة: آخر
الأمراء الكلبيين في جزيرة صقلية. تولاها
سنة 417 ه‍، بعد مقتل أخيه أحمد
(الأكحل) وكان فريق كبير من أهل
الجزيرة لم يرض عن سياسة الأكحل،
واستغاثوا بابن باديس (صاحب القيروان)
فأرسل هذا جيشا قتل الأكحل واحتل
البلد. وثارت صقلية على المحتل، فخرج،
واتفق أهل بلرم (عاصمة صقلية) على
تقديم حسن (الصمصام) للامارة، فحاول
تنظيمها فلم يفلح، واستقل كل أمير من
حكام الجزيرة ببلده، ولم يبق للصمصام
غير (بلرم) وكانت أيامه أيام فتن وثورات،
صبر لها وقتا طويلا وعالج الصعاب في
مقاومتها، فتغلب عليه بعض الثائرين،
فخلعوه وولوا قائدا منهم، فكان أول ما
صنعه هذا فتكه بالصمصام. وبمقتله ختمت
دولة آبائه (3).
المستضئ بالله
(536 - 575 ه‍ = 1142 - 1180 م)
الحسن بن المستنجد بالله يوسف بن
المقتفي العباسي الهاشمي، أبو محمد،
المستضئ بالله: خليفة، من العباسيين في
العراق. كان جوادا حليما، محبا للعفو،
قليل المعاقبة على الذنوب، كريم اليد. بويع
بعد وفاة أبيه وبعهد منه (سنة 566 ه‍)
وصفت له الخلافة تسع سنين وسبعة أشهر.
وكانت أيامه مشرقة بالعطاء والعدل. قال
ابن شاكر: لما تولى المستضئ بالله نادى
برفع المكوس، ورد المظالم الكبيرة، وفرق
مالا عظيما، ثم احتجب عن الناس، ولم
يركب إلا مع الخدم. وفي أيامه زالت الدولة
العبيدية بمصر، وضربت السكة باسمه،
وجاء البشير إلى بغداد، وغلقت الأسواق
وعملت القباب، وصنف ابن الجوزي في
ذلك كتاب (النصر على مصر) وخطب له
بمصر وقراها والشام واليمن وبرقة، ودانت
الملوك لطاعته (1).
المكزون
(583 - 638 ه‍ = 1187 - 1240 م)
حسن بن يوسف مكزون ابن خضر،
ينتهي نسبه إلى المهلب بن أبي صفرة
الأزدي: أمير، يعده العلويون (النصيرية)
في سورية من كبار رجالهم. كان مقامه في
سنجار، أميرا عليها، واستنجد به علويو
اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية
سنة 617 ه‍، فأقبل بخمسة وعشرين ألف
مقاتل، فصده الإسماعيليون، فعاد إلى
سنجار، ثم زحف سنة 620 ه‍ بخمسين
ألفا، وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل
من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور
العلويين. ثم تصوف وانصرف إلى العبادة.
ومات في قرية (كفر سوسة) بقرب
دمشق، وقبره معروف فيها. وله ديوان
(شعر - خ) في دمشق. وفي شعره
جودة (1).
المسعود الرسولي
(... - 723 ه‍ =... - 1323 م)
الحسن بن يوسف بن عمر الرسولي:
الملك المسعود ابن الملك المظفر. من ملوك
اليمن. توفي في مدينة حيس (2).
ابن المطهر الحلي
(648 - 726 ه‍ = 1250 - 1325 م)
الحسن - ويقال: الحسين - بن يوسف
ابن علي بن المطهر الحلي، جمال الدين،
ويعرف بالعلامة: من أئمة الشيعة، وأحد
كبار العلماء. نسبته إلى الحلة (في العراق)
وكان من سكانها. مولده ووفاته فيها. له
كتب كثيرة. منها (تبصرة المتعلمين في
أحكام الدين - ط) و (تهذيب طريق
الوصول إلى علم الأصول - ط) و (نهاية
الوصول إلى علم الأصول - خ) و (قواعد
، الاحكام في معرفة الحلال والحرام - ط)
و (مختلف الشيعة في احكام الشريعة - ط)
و (أنوار الملكوت في شرح الياقوت - خ)
في الأصول والكلام. و (الأبحاث المفيدة
في تحصيل العقيدة - خ) و (كنز العرفان
في فقه القرآن - خ) و (نظم البراهين في
أصول الدين - خ) و (إرشاد الأذهان إلى
أحكام الايمان - خ) و (منتهى المطلب في
تحقيق المذهب - ط) سبع مجلدات،
و (تلخيص المرام في معرفة الاحكام - خ)
و (تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية
- ط) أربعة أجزاء و (استقصاء
الاعتبار) في الحديث، و (مصابيح
الأنوار) حديث، و (السر الوجيز في
تفسير القرآن العزيز) و (نهج الايمان في
تفسير القرآن) و (مبادئ الوصول إلى علم
الأصول - ط) رسالة، و (نهاية المرام في
علم الكلام) و (تذكرة الفقهاء - خ)

(1) تهذيب التهذيب. ووفيات الأعيان. وميزان الاعتدال 1:
245 وحلية الأولياء 2: 131 وذيل المذيل 93 وأمالي
المرتضى 1: 106 والأزهرية 3: 725.
(2) لسان الميزان 2: 259.
(3) المسلمون في جزيرة صقلية 180 وتاريخ دول الاسلام
لمنقريوس 2: 422.
(1) فوات الوفيات 1: 137 وابن خلدون 3: 528 وما
قبلها. ومرآة الزمان 8: 356 وابن الأثير 11: 173
وتاريخ الخميس 2: 366 والنبراس لابن دحية 159 -
164 وفيه: (استضاءت الدنيا ببيعته، وهاجر الناس
إلى بغداد لعدله وحسن سيرته، وعادت في أيامه الخطبة
للخلافة العباسية ببلاد مصر، في مطلع دولة بني أيوب،
بعد انقطاعها مدة 215 عاما. وكان ضئيل الجسم، كثير
الحلم، غزير العلم).
(1) تاريخ العلويين 295 وشعر الظاهرية 225.
(2) العقود اللؤلؤية 2: 14.
227

و (الاسرار الخفية، في المنطق الطبيعي
والإلهي - خ) ثلاثة أجزاء، في المكتبة
الحيدرية بالنجف، و (القواعد والمقاصد)
في المنطق والطبيعيات والإلهيات،
و (المقامات) في الحكمة، ناقش فيه من
سبقه من الحكماء، و (إيضاح التلبيس من
كلام الرئيس - ابن سينا -) و (المطالب
العلية في علم العربية) و (منهاج الهداية) في
علم الكلام، و (خلاصة الأقوال في معرفة
الرجال - ط) تراجم، و (إيضاح
الاشتباه، في أسماء الرواة - ط) صغير،
و (كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين -
ط) و (استقصاء النظر في القضاء والقدر
- خ) (1).
الزياتي
(964 - 1023 ه‍ = 1557 - 1614 م)
الحسن بن يوسف بن مهدي
العبدوادي، ثم الزياتي، أبو الطيب وقد
يعرف بابن مهدي: فاضل مغربي: أصله
من بني عبد الواد، بتلمسان. نزل سلفه
بقبيلة بني زيات (كزياد) قرب مدينة
تيجيساس في شرقي تطوان، فولد بها،
وتعلم وأقام بفاس. واضطرب أمر المغرب
(عام 1022 ه‍) فخرج إلى جبل كرت
(بضم الكاف المعقودة وسكون الراء)
من بلاد عوف، فمات بموضع منه يسمى
زاوية الهبطي. له شروح وحواش وتقاييد،
منها (شرح جمل المجرادي - خ) في
خزانة الرباط الرقم 1668 د، و (حاشية
على شرح الألفية للمكودي) لم يكملها،
و (شرح توضيح ابن هشام) و (حاشية
على مختصر خليل) تركها في هامش
نسخته من المختصر، قال ابن أبي المحاسن:
مفيدة جدا (1).
ابن حسنون = عبد الله بن الحسين 386
الحسني = علي بن حسن 372
الحسني = عبد الحي بن فخر الدين
الحسني (المتوكل على الله) = محمد بن
عبد الله 986
الحسني (بدر الدين) = محمد بن يوسف - 1345 -
الحسني (تاج الدين) = محمد بن محمد - 1362 -
حسني باقي
(1259 - 1325 ه‍ = 1843 - 1907 م)
حسني بن أحمد بن عبد القادر باقي:
أديب بالعربية والتركية. ولد وتعلم في
حلب. وانتخب نائبا عنها في العهد
العثماني. وصنف كتاب (منهاج الإرب
في تاريخ العرب - خ) قدمه إلى خزانة
ملك النرويج، ولعله لا يزال فيها. وله
كتب بالتركية. عاش في الإسكندرونة
وبنى فيها مدارس أهلية وقف عليها أوقافا
حسنة. وتوفي بها (1).
حسني غراب
(1316 - 1369 ه‍ = 1898 - 1950 م)
حسني بن رشيد بن جرجس غراب:
شاعر. من أعضاء العصبة الأندلسية في
البرازيل. ولد بحمص، وتعلم في
طرابلس الشام. وهاجر إلى (سان باولو)
سنة 1920 فكان فيها من دعاة الوحدة
العربية وحرية أقطارها. له (ديوان شعر
- خ) قيل لي إنه مهيأ للنشر في البرازيل.
ووفاته بها (2).
حسني الزعيم
(1315 - 1368 ه‍ = 1897 - 1949 م)
حسني ابن الشيخ رضا بن محمد بن
يوسف الزعيم: ثائر سوري، من أهل
دمشق، من القواد العسكريين. حكم
سورية حكما مطلقا مدة 136 يوما. تعلم
في المدرسة الحربية بالآستانة. وقبل أن يتم
دراسته جعل من ضباط الجيش العثماني،
ثم الجيش الفرنسي أيام احتلال سورية.
وترقى في عهد استقلالها إلى رتبة (كولونيل)
وتولى رئاسة أركان الحرب في عهد الرئيس

(1) روضات الجنات 2: 5 وهو فيه (الحسن بن يوسف)
والدرر الكامنة 2: 71 وهو فيه: (الحسين، وقيل
اسمه الحسن، بفتحتين) ومنهج المقال 109 وهو فيه
(الحسن) وأمل الآمل للحر العاملي، وسماه (الحسين)
والنجوم الزاهرة 9: 267 وابن الوردي 2: 279 وقال
فيه: من غلاة الشيعة. وفهرس دار الكتب 1: 567 و
568 و 569 و 571 والفهرس التمهيدي 170 و 268 و
331 ولسان الميزان 2: 317 وسماه (الحسين) والذريعة
2: 45 و 493 ثم 3: 321 وسماه (الحسن) وقد اطلع
على نسخة من كتابه (الاسرار الخفية) بخطه. وأعيان
الشيعة 24: 277 - 334 وهو فيه (الحسن).
(1) مرآة المحاسن 164 وتاريخ القادري - خ. و. S. Broc
336: 2 وفهرس المخطوطات العربية الجزء الأول
من القسم الثاني 345 وفيه وفاة صاحب الترجمة (في
سلا، سنة 899 ه‍) خطأ. والأزهرية 4: 253.
(1) معالم وأعلام 104 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 10.
(2) رسالة خاصة من أحد أصدقائه. وانظر (أدبنا وأدباؤنا
الطبعة الثانية 401) والأدب والفن 1: 112.
228

(شكري القوتلي) وثار في دمشق (العاصمة
السورية) متفقا مع بعض الضباط،
فاعتقل رئيس الجمهورية (القوتلي) ورئيس
وزرائه وبعض رجاله (ليلة آخر جمادى
الأولى 1368 - 30 مارس 1949)
وفض (البرلمان) وقبض على زمام الدولة،
وتلقب بالمشير، وألف وزارة، ودعا إلى
انتخاب رئيس للجمهورية، فخافه الناس
فانتخبوه (في آخر شعبان 1368 - 26
يونيه 1949) فوضع نصب عينيه صور
نابليون وأتاتورك وهتلر، وأظهر نشاطا
غير مألوف في الشرق الأوسط، فأحدث
هزة. واعترفت الدول به وبحكومته. وظهر
بمظهر الحاكم المطلق، فساء ذلك بعض
أنصاره من العسكريين، فقتلوه. قالت
الصحف: وفي فجر يوم الأحد 19 شوال
1368 - 14 أغسطس 1949 وقفت أمام
قصر (المشير حسني الزعيم) في دمشق عدة
سيارات مصفحة، فحاصرت الدار، ونزل
منها ضابط كبير يتبعه عدد من صغار
الضباط والجنود، واشتبكوا مع حرس
القصر في معركة صغيرة تبودلت فيها
الطلقات النارية، وبعد قليل ساد الهدوء -،
واقتحم الضابط القصر حتى وصل إلى غرفة
(المشير، رئيس الجمهورية السورية)
وطلب إليه أن يتبعه، فقاوم، ثم انقاد،
فاقتاده إلى الخارج وأركبه سيارة مصفحة.
وسار الركب إلى قلعة المزة التي تبعد حوالي
عشرة كيلو مترات عن دمشق. وأضيف
إليه رئيس وزرائه (محسن البرازي)
وتألف مجلس عسكري برئاسة (الكولونيل
سامي الحناوي) وحوكم الزعيم والبرازي
بتهمة الخيانة، وقرر المجلس - في أقل من
ساعة - إعدامهما، رميا بالرصاص، ونفذ
القرار في الحال (1) ويقول أحد وزرائه،
فتح الله ميخائيل صقال، وقد نشر سنة
1925 كتابا سماه (من ذكريات حكومة
الزعيم حسني الزعيم): إنه (كان يشعر بأن
حياته مهددة بالخطر، وسمعناه مرارا
يقول: إن دمي على كفي، ولا أخشى
الموت إن كان في موتي مصلحة للوطن،
ولم يكن يخطر بباله أن يكون حتفه بيد
رفقائه الذين ناضلوا معه السنين الطوال
والذين اشتركوا معه في ثورته على القوتلي).
وكانت في (الزعيم) شدة وحدة، يخالطهما
استهتار وعبث، وينقصه كثير من عفة
اللسان إذا مزح أو سخط (2).
حسنين = أحمد محمد 1365
حسنين = محمد خالد 1371
ابن حسول = محمد بن علي 450
أبو حسون = علي بن محمد 961
حسون = رزق الله 1297
حسون البراقي = حسين بن أحمد 1332
حسنون الحلي
(1250 - 1305 ه‍ = 1834 - 1887 م)
حسون (حسين) بن عبد الله بن مهدي
الحلي: شاعر: من أهل الحلة، في العراق.
توفي بها ونقل إلى النجف. له (ديوان شعر
- خ) (3).
حسونة النواوي
(1255 - 1343 ه‍ = 1840 - 1925 م)
حسونة بن عبد الله النواوي الحنفي
الأزهري: فقيه مصري. ولد في نواي
(من قرى أسيوط - بمصر) وتعلم في
الأزهر، وتولى تدريس العلوم الشرعية في
مدرسة الحقوق المصرية، وتنقل في مناصب
القضاء، ثم ولي إفتاء الديار المصرية
ومشيخة الجامع الأزهر مرتين (1313 -
1317 ه‍) و (1324 - 1327 ه‍)
له كتب، منها (سلم المسترشدين في
أحكام الفقه والدين - ط). توفي في
القاهرة (1).
ابن أبي الحسين = محمد بن الحسين 671
حسين (الشريف) = حسين بن الحسن
حسين (بأي) = حسين بن علي 1153
حسين (بأي) = حسين بن محمود 1251
حسين (الملك) = حسين بن علي 1350
النطنزي
(... - 499 ه‍ =... - 1106 م)
حسين بن إبراهيم، أبو عبد الله،
بديع الزمان النطنزي الأصبهاني، ويقال
له ذو اللسانين: من أئمة العربية نسبته إلى
(نطنز) كجعفر، أو (نطنزة) بلد بين
قم وأصبهان. له تصانيف في اللغة والأدب،
منها (دستور اللغة - خ) في دار الكتب
المصرية (4832 ه‍) مصورا عن الشهيد علي
(2622) (2).
الجورقاني
(... - 543 ه‍ =... - 1148 م)
الحسين بن إبراهيم بن الحسين بن

(1) الأهرام 4 / 4 / 1949 و 15 / 8 / 1949 والمصري
15 / 8 / 1949 وأخبار اليوم 2 / 4 / 1949.
(2) وفي منتخبات التواريخ لدمشق 860 أن أسرة (الزعيم)
في دمشق كانت تعرف بآل الدقاق، واشتهر الشيخ رضا
- أبو حسني - بالزعيم، وكان فاضلا من رجال العلم،
استشهد في هجوم العثمانيين على قناة السويس في الحرب
العامة الأولى سنة 1333 ه‍ - 1915 م.
(3) شعراء الحلة 2: 95 - 122 وأعيان الشيعة 25: 3.
(1) سبل النجاح 2: 67 ومجلة الزهراء 2: 485 وتاريخ
الأزهر 156 وخطط مبارك 17: 14 ومرآة العصر 190.
(2) مخطوطات الدار 1: 318 والمخطوطات المصورة 1:
354 وبغية الوعاة 231 ومفتاح السعادة 1: 125
وخريدة القصر، القسم العراقي 2: 72.
229

جعفر، أبو عبد الله الهمذاني الجورقاني:
من حفاظ الحديث. نسبته إلى الجورقان
(وهم قبيل كبير من الأكراد، بين العراق
وهمذان) له تصانيف، منها كتاب
(الموضوعات من الأحاديث المرفوعات
- خ) في الأزهرية، وشستربتي (5079)
ويقال له كتاب الأباطيل، قال ابن ناصر
الدين: أجاد فيه (1).
القزويني
(... - 1208 ه‍ =... - 1793 م)
حسين بن إبراهيم بن محمد معصوم
الحسيني التبريزي القزويني: فقيه إمامي،
من أهل تبريز، توفي بقزوين. له كتب،
منها (معارج الاحكام في شرح مسالك الأفهام
وشرائع الاسلام) و (تذكرة
العقول) في أصول الدين، و (اللآلئ
الثمينة - خ) قطعة صغيرة منه، في
التراجم (2).
حسين المالكي
(1222 - 1292 ه‍ = 1807 - 1875 م)
حسين بن إبراهيم بن حسين بن عابد
المالكي، ويعرف في مصر بالأزهري:
فقيه، كان مفتي المالكية بمكة. مغربي
الأصل ينتسب إلى قبيلة في طرابلس الغرب
يقال لها (العصور) تعلم في الأزهر. وقدم
مكة بعيد سنة 1240 فقربه أميرها الشريف
محمد بن عون وولاه الخطابة والإمامة في
المسجد الحرام. ثم تولى الافتاء (1262)
إلى أن توفي. له كتب، منها (توضيح
المناسك - ط) و (رسالة - ط) في مصطلح
الحديث و (شرح - ط) لها (1).
أبو عبد الله الشيعي
(... - 289 ه‍ =... - 911 م)
الحسين بن أحمد بن محمد بن
زكريا، أبو عبد الله، المعروف بالشيعي،
ويلقب بالمعلم: ممهد الدولة للعبيديين،
وناشر دعوتهم في المغرب. كان من الدهاة
الشجعان، من أعيان الباطنية وأعلامهم،
من أهل صنعاء. اتصل في صباه بالامام
محمد الحبيب (أبي المهدي الفاطمي)
وأرسله محمد إلى (أبى حوشب) فلزم
مجالسته وأفاد من علمه. ثم بعثه مع
حجاج اليمن إلى مكة، وأرسل معه
(عبد الله بن أبي ملا) فلقي في الموسم
رجالا من (كتامة) مثل الحريث الحميلي
وموسى ابن مكاد، فأخذوا عنه (المذهب)
ورحل معهم إلى المغرب. ودعا كتامة
(سنة 286 ه‍) إلى بيعة (المهدي) ولم
يسمه، وبشرهم بأنهم سيكونون أنصاره
الأخيار وأن اسمهم مشتق من (الكتمان)
فتبعه بعضهم. فرحل مع الحسن بن هارون
إلى جبل (ايكجان) ونزل بمدينة
(تاصروت) فقاتل من لم يتبعه بمن تبعه،
فأطاعوه جميعا. وبلغ خبره إبراهيم بن
أحمد بن الأغلب عامل إفريقية بالقيروان،
فأرسل هذا إلى عامل (ميلة) يسأله عن
أمره، فحقره وذكر أنه رجل يلبس
الخشن ويأمر بالعبادة والخير. فأعرض
عنه. وعظم شأن أبي عبد الله، فزحف في
قبائل تهامة إلى بلد (ميلة) فملكها على
الأمان بعد حصار. فبعث ابن الأغلب ابنه
(الأحول) في عشرين ألف مقاتل، فهزم
كتامة، وأحرق تاصروت وميلة. وامتنع
أبو عبد الله بجبل ايكجان، فبنى به مدينة
سماها (دار الهجرة) وأقبل عليه الناس،
وامتلك القيروان وأجلى عنها ملكها (زيادة
الله الأغلبي) ثم علم بموت الإمام محمد
الحبيب، وأنه أوصى لابنه (عبيد الله)
فأرسل إليه رجالا من كتامة يخبرونه بما
بلغت إليه الدعوة، فجاءه عبيد الله.
وحدثت حروب أجملها ابن خلدون
- في تاريخه - قام فيها صاحب الترجمة
بالعظائم. وانتهت بمبايعة عبيد الله (المهدي)
والقضاء علي دولة (الأغالبة) بالقيروان،
سنة 296 ه‍. واستثقل المهدي وطأة الشيعي
وتحكمه وانقياد كتامة إليه، فأمر اثنين
من رجاله بقتله وقتل أخ له يعرف بأبي
العباس، فوقفا لهما عند باب القصر،
وحمل أحدهما على الشيعي فقال له:
لا تفعل! فقال: الذي أمرتنا بطاعته أمر
بقتلك! وأجهز عليه. وكان ذلك في مدينة
رقادة (من أعمال القيروان) (1).
ابن حمدان
(... - 306 ه‍ =... - 918 م)
الحسين بن أحمد بن حمدان التغلبي:
أمير، من القادة. وهو عم سيف الدولة.
أرسله المكتفي العباسي على رأس جيش إلى
دمشق لقتال الطولونية. وانتدبه لقتال
القرامطة. وولاه المقتدر ديار ربيعة سنة
299 ه‍. وغزا الروم، ففتح حصونا
كثيرة. ثم تغير المقتدر عليه، وقيل:

(1) التبيان - خ - واللباب 1: 250 وفيه النص على أن
(الجورقان) بالراء. وفي معجم البلدان (الجوزقاني)
وفي الرسالة المستطرفة 111 (الجوزقي). والأزهرية
1: 626.
(2) أعيان الشيعة 25: 25.
(1) الدكتور علي جواد الطاهر، في العرب 6: 369،
والأزهرية 1: 350 ودار الكتب 1: 75.
(1) وفيات الأعيان 1: 162 وابن خلدون 3: 362 ثم 4:
31 و 37 وابن الأثير 8: 10 - 17 وفي البداية والنهاية
11: 180 ما مؤداه: (لما قوي أمر الشيعي في المغرب
استدعى عبيد الله - المهدي - من المشرق، فلما قدم عليه
وقع في يد صاحب سجلماسة فسجنه، فلم يزل الشيعي
يحتال له حتى استنقذه من يده وسلم إليه الامر. ثم ندم
الشيعي على تسليمه الامر وأراد قتله، ففطن عبيد الله
لما أراد به، فأرسل إلى الشيعي من قتله وقتل أخاه معه).
230

إنه عصاه. فبعث إليه عسكرا اعتقله، وحمل
إلى بغداد، فحبس ثم قتل (1).
الماذرائي
(... - 314 ه‍ =... - 926 م)
الحسين بن أحمد بن رستم، أبو علي
الماذرائي، ويقال له أبو زنبور: من نبلاء
الكتاب في عصر بني طولون. قلده المكتفي
العباسي خراج مصر سنة 292 ه‍، وخاطبه
أحد الشعراء بقوله:
(كفيت الامام المكتفي ما ينوبه)
إلى أن يقول:
(وما زلت ترمي آل طولون قبلها،
وقد خالفوا السلطان، منك بصيلم)
وأقره المقتدر (بعد وفاة المكتفي) فأقام،
حتى عد من (كبار آل طولون) كما
نعته ابن تغري بردي. ثم سخط عليه
المقتدر، وأحضره إلى بغداد، وصادر
أمواله، وأعاده إلى مصر، فقصدها مع
مؤنس الخادم، فتوفي في دمشق (2).
ابن خالويه
(... - 370 ه‍ =... - 980 م)
الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو
عبد الله: لغوي، من كبار النحاة. أصله
من همذان. زار اليمن وأقام بذمار، مدة،
وانتقل إلى الشام فاستوطن حلب. وعظمت
بها شهرته، فأحله بنو حمدان منزلة رفيعة.
وكانت له مع المتنبي مجالس ومباحث عند
سيف الدولة. وعهد إليه سيف الدولة بتأديب
أولاده. وتوفي في حلب. من كتبه (شرح
مقصورة ابن دريد - خ) و (مختصر في
شواذ القرآن - ط) و (إعراب ثلاثين سورة
من القرآن العزيز - ط) و (ليس في كلام
العرب - ط) و (الشجر - ط) ويقال إنه
لابي زيد، و (الآل) و (الاشتقاق)
و (الجمل) في النحو، و (المقصور
والممدود) و (البديع - خ) في شستربتي
(3051) (1).
ابن بكير
(327 - 388 ه‍ = 939 - 988 م)
الحسين بن أحمد بن عبد الله، أبو
عبد الله، ابن بكير البغدادي الصيرفي:
محدث من الحفاظ. له (فضائل من اسمه
أحمد أو محمد - ط) أوراق منه،
و (نقد الطبقات في الأسماء المفردة
للبرديجي - خ) قطعة منه، تعليقا على
طبقات أحمد بن هارون (301) والنسخة
في الظاهرية وفي جامعة الرياض (1280 م
8) كتبت سنة 634 (2).
ابن حجاج
(... - 391 ه‍ =... - 1001 م)
حسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن
محمد بن الحجاج، النيلي البغدادي، أبو
عبد الله: شاعر فحل، من كتاب العصر
البويهي. غلب عليه الهزل. في شعره عذوبة
وسلامة من التكلف. قال الذهبي: (شاعر
العصر وسفيه الأدب وأمير الفحش! كان
أمة وحده في نظم القبائح وخفة الروح)
وقال صاحب النجوم الزاهرة: (يضرب
به المثل في السخف والمداعبة والأهاجي)
وقال ابن خلكان: (كان فرد زمانه، لم
يسبق إلى تلك الطريقة) وقال أبو حيان:
(بعيد من الجد، قريع في الهزل ليس
للعقل من شعره منال، على أنه قويم اللفظ
سهل الكلام) وقال الخطيب البغدادي:
(سرد أبو الحسن الموسوي، المعروف
بالرضي، من شعره في المديح والغزل
وغيرهما، ما جانب السخف فكان شعرا
حسنا متخيرا جيدا) وقال ابن كثير:
(جمع الشريف الرضي أشعار الجيدة على
حدة في ديوان مفرد، ورثاه حين توفي)
له معرفة بالتاريخ واللغات. اتصل بالوزير
المهلبي وعضد الدولة وابن عباد وابن
العميد. وله (ديوان شعر - خ) يشتمل
على بعض شعره. أرسل نسخة منه إلى
صاحب مصر فأجازه بألف دينار. وخدم
بالكتابة في جهات متعددة. وولي حسبة
بغداد مدة، وعزل عنها. نسبته إلى قرية
النيل (على الفرات بين بغداد والكوفة)
ووفاته فيها. ودفن في بغداد (1).
الزوزني
(... - 486 ه‍ =... - 1093 م)
حسين بن أحمد بن حسين الزوزني،
أبو عبد الله: عالم بالأدب، قاض، من
أهل زوزن (بين هراة ونيسابور) له (شرح
المعلقات السبع - ط) و (المصادر - خ)
و (ترجمان القرآن - خ) بالعربية
والفارسية (2).
ابن عياش
(... - 508 ه‍ =... - 1114 م)
الحسين بن أحمد بن عياش: فقيه
إمامي، من أهل حلب. له كتاب (الأنواع
والأسجاع) وكتاب (الإمامة) (3).

(1) تهذيب ابن عساكر 4: 291.
النجوم الزاهرة 3: 141 و 145 و 215 والولاة والقضاة
251 و 252 و 262 وتهذيب ابن عساكر 4: 282.
(1) وفيات الأعيان 1: 157 وبغية الوعاة 231 والمكتبة
الأزهرية 1: 112 وغاية النهاية 1: 237 وآداب اللغة
2: 301 ولسان الميزان 2: 267 ودائرة المعارف
الاسلامية 1: 148 وابناه الرواة 1: 324 وهو فيه
(الحسين بن محمد) ويتيمة الدهر 1: 76 وهو فيه
(الحسن بن خالويه).
(2) العبر 3: 38 والشذرات 3: 128 وتذكرة 2: 208
وابن قاضي شهبة - خ. والمخطوطات المصورة، تاريخ
2 القسم الرابع 311 وجامعة الرياض 5: 107.
(1) روضات الجنات 240 والوفيات 1: 155 وسير النبلاء
- خ - الطبقة الثانية والعشرون. ومعاهد التنصيص 3:
188 وجاء اسمه فيه (الحسن بن أحمد) والإمتاع والمؤانسة
1: 137 وتاريخ بغداد 8: 14 والفهرس التمهيدي
301 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 130 والبداية
والنهاية 11: 329 ومطالع البدور 1: 39 والكامل لابن
الأثير 9: 58 وسماه (الحسين بن الحجاج) وقال:
ديوانه مشهور. ويتيمة الدهر 2: 211 - 270 وسماه
(الحسن بن أحمد). وانظر شعر الظاهرية 133.
(2) بغية الوعاة 232 وهدية العارفين 1: 310 ودار الكتب
7: 172 والمكتبة الأزهرية 5: 159 وآداب زيدان 3:
44 وهو فيه (الحسين بن علي بن أحمد) وكشف الظنون
1741 وسماه في الكلام على كتابه (المصادر) ص 1703
(محمد بن أحمد)؟.
(3) لسان الميزان 2: 266.
231

ابن الجزري
(997 - 1033 ه‍ = 1589 - 1624 م)
حسين بن أحمد بن حسين الجزري:
شاعر، من أهل حلب، أصله من جزيرة
ابن عمر، ونسبته إليها. تنقل بين الشام
والعراق والروم، ومدح بني سيفا (أمراء
طرابلس الشام) واستقر في حلب. ثم رحل
إلى حماة، فتوفي فيها. له (ديوان شعر
- خ) (1).
زيني زاده
(... - 1168 ه‍ =... - 1755 م) حسين بن أحمد زيني زاده: عالم
بالنحو. من أهل بروسة (بتركيا) ووفاته
بآيدين. له (حل أسرار الأخيار - ط)
في إعراب الإظهار للبركلي، و (الفوائد
الشافية على إعراب الكافية - ط) و (تعليق
الفواضل على إعراب العوامل - ط)
اختصره من شرحه للعوامل (1).
السياغي
(1180 - 1221 ه‍ = 1766 - 1806 م)
الحسين بن أحمد بن الحسين السياغي:
فقيه، من فضلاء الزيدية باليمن. مولده
ووفاته بصنعاء. من كتبه (الروض النضير
- ط) فقه، شرح به مجموع الامام زيد بن
علي شرحا نفيسا، لم يتمه، و (المزن
الماطر على الروض الناضر في آداب المناظر)
للحسن الجلال (2).
المرصفي
(... - 1307 ه‍ =... - 1889 م)
حسين بن أحمد بن حسين المرصفي:
أديب محاضر أزهري مصري، ضرير.
تولى التدريس بالأزهر، ثم كان أستاذا
للأدب العربي وتاريخه في دار العلوم
(بالقاهرة) سنة 1288 ه‍. وتعلم اللغة
الفرنسية. له (الكلم الثمان - ط) في
الأمة والوطن والحكومة والعدل والظلم
والسياسة والحرية والتربية، و (الوسيلة
الأدبية في العلوم العربية - ط) مجلدان،
وهو مجموع محاضراته في دار العلوم،
و (زهرة الرسائل - ط) و (دليل
المسترشد، في فن الانشاء - خ) ثلاثة أجزاء.
نسبته إلى مرصفى (من قرى
القليوبية، بمصر) ولمحمد عبد الجواد،
كتاب (الحسين بن أحمد المرصفي
الأستاذ الأول للعلوم الأدبية بدار العلوم
- ط) جاء فيه وصف (دليل المسترشد) (1).
الإفراني
(1248 - 1328 ه‍ = 1832 - 1910 م)
حسين بن أحمد بن الحاج بلقاسم،
أبو علي الإفراني: فقيه مالكي مغربي
متصوف، كانت له زعامة بالسوس.
نشأ في قرية السوق (بتانكرت) وقرأ على
شيوخ جزولة، وطاف ببعض الجهات
القريبة منها. ثم البعيدة، فأخذ بفاس
وبمراكش وبمصر. وأتى بكتب نادرة.
وأقبل على الافتاء والتدريس في مدارس
تازروالت وآيت رخا وسيدي بو عبدلي،
واشتهر. وحج مرتين. وكثر أتباعه
ومناوئوه. وقام هؤلاء بمهاجمته،
لموالاته حكومة ذلك الوقت (سنة 1318 ه‍)
فنهبوا داره في قرية السوق، وفيها كتبه
التي كانت نحو 1600 مجلد، فقصد
تزنيت حيث أقطعته الحكومة دارا أمضى

(1) خلاصة الأثر 2: 81 وإعلام النبلاء 6: 214 ومجلة
الزهراء 4: 643 وشعر الظاهرية 128.
(1) عثمانلي مؤلفلري 10: 321 وفيه وفاته سنة 1167
والأزهرية 4: 189، 290 وشستربتي 5464 ودار
الكتب 2: 146 وفيه أنه أتم تأليف (الفوائد الشافية،
في رمضان 1168
ومخطوطات الظاهرية، النحو 393
وفيه اسم كتابه (الفواضل الشافية) مكان (الفوائد
الشافية) وفهرس المؤلفين 85.
(2) نيل الوطر 1: 366.
(1) آداب شيخو 2: 85 وأعلام من الشرق والغرب 67 -
81 وآداب زيدان 4: 265 وعصر إسماعيل لعبد الرحمن
الرافعي 269 ومعجم المطبوعات 1735.
232

فيها ما بقي من حياته. وأنشأ فيها زاوية
لأهل طريقته (التيجانية الأحمدية) نسبة
إلى أحمد التجاني.، المتقدمة ترجمته.
وعرف له السلطان عبد الحفيظ بن
الحسن، سابقة في نصرة أهل بيته، حين
بويع (سنة 1316 ه‍) وقصده الناس حتى
خصومه بالأمس. له شعر، وتآليف،
منها (ترياق القلوب) في التصوف،
مجلدان و (الخواتم الذهبية) في مجلد.
توفي بتزنيت (1)
العرشي
(1276 - 1329 ه‍ = 1860 - 1911 م)
حسين بن أحمد العرشي: مؤرخ،
من فضلاء الزيدية. من سكان قفلة عذر
(من بلاد حاشد) باليمن. نسبته إلى قبلية
(الأعروش) - بفتح الهمزة - إحدى قبائل
خولان العالية. كان خطيبا فصيحا ناظما
ناثرا. اشترك في نهضة اليمن السياسية،
وأعان الامام يحيى حميد الدين في قيامه على
الترك. وصنف كتبا منها (بلوغ المرام،
في شرح مسك الختام، في من تولى ملك
اليمن من ملك وإمام ط) مختصر، بلغ
فيه حوادث سنة 1318 ه‍، و (الدر المنظم
فيما كان بين أهل اليمن والعجم خ)
فصل به ما فعله الأتراك وولاتهم أيام
حكمهم في اليمن منه نسخة في مكتبة
محمد زبارة بصنعاء (27 ورقة) وله
في المكتبة ذاتها (بهجة السرور في سيرة
الامام المنصور - خ) (118) ورقة بخطه (1).
البراقي
(1261 - 1332 ه‍ = 1845 - 1914 م)
حسين بن أحمد بن الحسين بن
إسماعيل الحسني، المعروف بحسون
البراقي: مؤرخ عامي العبارة. نسبته إلى
البراق (محلة بالنجف) ولد بها وتوفي
باللهيبات (من قرى الحيرة) كان قوي
الحافظة، كثير التتبع والتنقيب، في
آثاره حشو و تشويش. صنف 23 كتابا
ورسالة، في نحو 80 مجلدا، منها (تاريخ
الكوفة - ط) وقد هذب وأضيف إليه
ما يكمله، و (بهجة المؤمنين في أحوال
الأولين و الآخرين) أربع مجلدات ضخمة
وهو تاريخ عام انتهى به إلى أيامه،
و (قلائد الدر والمرجان - ط) و (تاريخ
الحيرة) و (فضل كربلاء) و (تاريخ
النجف) و (مشاهير الرجال) وغيره
ذلك (1)
ابن خرم
(... 301 ه‍ =... 914 م)
الحسين بن إدريس بن المبارك بن
الهيثم الأنصاري الهروي، أبو علي ابن
خرم: من حفاظ الحديث. ثقة مكثر. له
(تاريخ) على نسق تاريخ البخاري، غير
مرتب على السنين (2).
ملا حسين
(... - نحو 1084 ه‍ =... - نحو
1673 م)
حسين بن إسكندر الرومي، الملا:
عالم بالقراءات، حنفي، من علماء الدولة
العثمانية. له كتب، منها (الجوهرة
المنيفة في شرح وصية أبي حنيفة - خ)
في دار الكتب، و (مفتاح العبادة - خ)
شرح لمقدمة من تصنيفه في العقائد وفقه
الحنفية، في الدار أيضا، و (مجمع
المهمات الدينية على مذهب الحنفية)
و (لباب التجويد للقرآن المجيد) (3).

(1) المعسول 4: 26 - 82.
(1) بلوغ المرام: مقدمة الناشر، وص 79 منه. ومجلة المجمع
العلمي 19: 187 و عبد الله محمد الحبشي، في مجلة
العرب 6: 879 و مراجع تاريخ اليمن 140، 165
وفيه وفاته سنة 1326؟.
(1) تاريخ الكوفة: مقدمته. والذريعة 3: 78 و 164 و
282 وأعيان الشيعة 25: 42.
(2) التبيان - خ - وعنه أخذنا وفاته سنة 301 ه‍. وشذرات
الذهب 2: 235 نقلا عن التبيان. واللباب 1: 358 ولم
يذكر وفاته. ولسان الميزان 2: 272 وفيه: وفاته سنة
351 ه‍.
(3) عثمانلي مؤلفلري 2: 32 وهدية 1: 323 ودار الكتب
1: 171، 465.
233

المحاملي
(235 - 330 ه‍ = 849 - 941 م)
الحسين بن إسماعيل بن محمد بن
إسماعيل المحاملي الضبي، أبو عبد الله
البغدادي: قاض، من الفقهاء المكثرين من
الحديث. ولي قضاء الكوفة وفارس ستين
سنة. وكان ورعا محمود السيرة في
القضاء. ثم استعفى فأعفي. له (الاجزاء
المحامليات) في الحديث، ستة عشر
جزءا ويقال لها (أمالي المحاملي) منها
(جزء صغير - خ) وهو الخامس،
وآخر في 13 ورقة هو السادس (1)،
الجليلي
(1107 - 1171 ه‍ = 1695 - 1758 م)
حسين (باشا) بن إسماعيل (باشا)
الجليلي الموصلي: وال، من بيت وجاهة.
مولده ووفاته في الموصل. وليها سنة
1146 ه‍ وجاءته خلعة الوزارة من السلطان
محمود العثماني. ثم ولي حلب سنة
1170 ه‍، وحمدت سيرته. وعاد إلى
الموصل، فأقام إلى أن توفي. وله مع
الوزير التركي أحمد باشا (والي بغداد)
وقائع (2).
حسين باسلامة = حسين بن عبد الله
الهندي
(... - 1382 ه‍ =... - 1962 م)
حسين بن باقر الموسوي الهندي:
فقيه باحث، من أهل النجف. له كتب،
منها (الاسلام مبدأ وعقيدة - ط) و (في
التوجيه الاجتماعي - ط) و (تعليق، على
الكلم الطيب للزنجاني - ط) (3).
ابن أياز
(... - 681 ه‍ =... - 1283 م)
حسين بن بدر بن أياز بن عبد الله،
أبو محمد، جمال الدين، البغدادي:
عالم بالنحو. من أهل بغداد. ولي مشيخة
النحو بالمستنصرية. من كتبه (قواعد
المطارحة - خ) بالأزهرية، في النحو
ومذاهب النحويين، و (المحصول - خ)
في شرح الفصول لابن معطي (1).
الكندي
(654 - 741 ه‍ = 1256 - 1341 م)
أبو الحسين بن أبي بكر بن الحسين،
عماد الدين الكندي: مفسر نحوي مالكي.
من أهل الإسكندرية. ولي قضاءها،
ونعت بقاضي القضاة. وكان شيخ العلماء في
أيامه. له (الكفيل بمعاني التنزيل - خ)
بخطه، في 21 مجلدا بدار الكتب، انفرد
صاحب كشف الظنون بالقول إنه استوطن
غرناطة (2).
حسين بيهم = حسين عمر 1298
عميد الجيوش
(352 - 401 ه‍ = 963 - 1010 م)
الحسين بن أبي جعفر، ويقال له ابن
أستاذ هرمز، أبو علي: كان أبوه حاجبا
لعضد الدولة. نشأ وتقدم عند بني بويه ولما
صار الامر إلى بهاء الدولة استنابه على
العراق، فقدمها سنة 396 ه‍، والفتن
ثائرة بها، فضبطها بأحكم سياسة، وأمن
الناس في أيامه. واستمر تسع سنين إلا
شهرا. وفيه يقول الببغاء من قصيدة:
(سألت زماني: بمن أستغيث؟
فقال: استغث بعميد الجيوش!) (3).
الحسين بن جميل
(... - بعد 192 ه‍ =... - بعد 808 م)
الحسين بن جميل، مولى أبي جعفر
المنصور: ممن ولي مصر. أرسله الرشيد
واليا عليها سنة 190 ه‍، فأقام سنة و 7
أشهر وأياما. وصرف سنة 192 ه‍.
وكانت له عناية بالاصلاح (1).
ابن جوهر
(... - 401 ه‍ =... - 1010 م)
الحسين بن جوهر: قائد القواد. كان
في أيام الحاكم بأمر الله الفاطمي، بمصر.
ولاه قيادة القواد ورد إليه تدبير المملكة
سنة 390 ه‍، فأقام نحو ثلاث سنوات.
ورأى من حال الحاكم ما أخافه، فهرب
هو وولده وصهره (زوج أخته) القاضي
عبد العزيز بن نعمان. فأرسل إليهم الحاكم
من أعادهم، وطيب قلوبهم وآنسهم
مدة، ثم حضروا للخدمة في قصره
- بالقاهرة - فأمر بالقبض على حسين وعبد
العزيز وقتلهما، وجئ برأسيهما.
والحسين هذا هو ابن القائد جوهر باني
مدينة القاهرة (2).
حسين المحضار
(1282 - 1345 ه‍ = 1865 - 1927 م)
حسين بن حامد بن أحمد المحضار،
من آل باعلوي: وزير من الأدباء الشعراء.
من أهل حضرموت. ولد بها في بلد
(القويرة) وأقام مدة بجاوي. ورحل إلى
الهند، فاتصل بالعائلة القعيطية، فكان له
شأن في دولتهم بحضرموت. استوزره
السلطان عوض بن عمر ثم ابنه السلطان
غالب بن عوض، فأخوه السلطان عمر بن
عوض. واستمر يقوم بتدبير الشؤون في

(1) تذكرة الحفاظ 3: 42 والرسالة المستطرفة 70 وتاريخ
بغداد 8: 19 وشستربتي، الرقم 3495 الفقرة السابعة،
والرقم 3524 الفقرة الرابعة.
(2) مختصر المستفاد - خ - وسلك الدرر 2: 51.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 1: 338 ورجال الفكر 468.
(1) بغية الوعاة 232 ودار الكتب 7: 52، 54 ومخطوطات
الظاهرية، النحو 453 والأزهرية 4: 296.
(2) بغية الوعاة 233 وطبقات المفسرين للداوودي 1: 161
وشذرات 6: 130 والديباج 100 ودار الكتب 1: 59
وفي الفهرس التمهيدي 18 جزءا منه، بينها الثالث والعشرون؟
(3) سير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. والنجوم
الزاهرة 4: 206 و 228 والبداية والنهاية 11: 344
والكامل لابن الأثير 9: 56 و 59 و 61 و 63 و 77 وورد
اسمه في بعض المصادر (الحسن).
(1) النجوم الزاهرة 2: 134 والولاة والقضاة 142.
(2) الإشارة إلى من نال الوزارة 28.
234

الشحر والمكلا وجبل يافع وملحقاتها،
سبعا وعشرين سنة انتهت بوفاته. وكان
شديد الذكاء، حاضر الذهن، ينوب عن
السلطان حينما يذهب إلى الهند، فيحكم
ولا يسأل عما يفعل (1).
الواساني
(... - 394 ه‍ =... - 1004 م)
الحسين بن الحسن بن واسان بن
محمد، أبو القاسم، الواساني: شاعر
هجاء، من أهل دمشق. أورد ياقوت
طائفة حسنة من شعره (2).
الحليمي
(338 - 403 ه‍ = 950 - 1012 م)
الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم
البخاري الجرجاني، أبو عبد الله: فقيه
شافعي، قاض. كان رئيس أهل الحديث
في ما وراء النهر. مولده بجرجان ووفاته في
بخارى. له (المنهاج - خ) في شعب
الايمان، ثلاثة أجزاء، قال الأسنوي:
جمع فيه أحكاما كثيرة ومعاني غريبة لم
أظفر بكثير منها في غيره (3).
المجتهد الموسوي
(... - 1001 ه‍ =... - 1593 م)
حسين بن حسن بن محمد الموسوي
الكركي العاملي: فقيه إمامي. سكن قزوين
زمانا، وارتحل إلى أردبيل فكان شيخ
الاسلام فيها إلى أن توفي. من تصانيفه (رفع
البدعة في حل المتعة) و (النفحات الصمدية
في أجوبة المسائل الأحمدية) و (النفحات
القدسية في أجوبة المسائل الطبرية) و (سيادة
الاشراف) و (الرسالة الطهماسية (4) في
الإمامة، و (التبصرة) و (التذكرة)
كلاهما في العقائد (1).
الشريف حسين
(... - نحو 1005 ه‍ =... - نحو
1597 م)
حسين بن الحسن بن أبي نمي الثاني
محمد بن بركات الثاني بن محمد، الحسني
الهاشمي: من أمراء مكة. مولده ووفاته
فيها. فوض إليه أبوه أمرها لما كبر،
فوليها وتوفي في حياة أبيه. وهو جد
ذوي زيد من الاشراف (2).
الخلخالي
(... - 1014 ه‍ =... - 1605 م)
حسين بن حسن الحسيني الخلخالي:
عالم بالكلام والتفسير. نسبته إلى خلخال
(مدينة بأذربيجان) من كتبه (حاشية على
شرح الدواني لتهذيب المنطق - خ) في
مغنيسا (الرقم 972) و (حاشية على شرح
العضدية - خ) عدة نسخ في مغنيسا،
و (المفاتيح في حل المصابيح - خ) بها
(الرقم O 07859) و (حاشية على تفسير
البيضاوي - خ) في أوقاف بغداد (2351)
و (شرح الدائرة الهندية - خ) رسالة صغيرة
في الظاهرية (3).
حسين حسني
(... - 1303 ه‍ =... - 1886 م)
حسين حسني (باشا) بن محمد
كمورجينه لي: رياضي مصري، من أصل
تركي. تخرج بمدرسة الهندسة بالقاهرة،
وعلم بها الرياضيات مدة، ثم انتقل إلى
مطبعة (بولاق) الأميرية. وولي نظارتها،
فنهض بها. له (إسعاف الإسعاد بما حصل
لشابور العواد - ط) وترجم عن التركية
(الدر النثير في النصيحة والتحذير -
ط) (1).
ابن حسون
(... - 547 ه‍ =... - 1152 م)
الحسين بن الحسين بن عبد الله بن
الحسين، أبو الحكم الكلبي ابن حسون:
قاض من جبابرة الأمراء بالأندلس،
أيام ملوك الطائف. نشأ في أسرة وجيهة
بمالقة. وتولى قضاءها (سنة 538) ودعا
إلى نفسه كما صنع كثير من القضاة في
ذلك العهد. وقام بالامارة والقضاء. وكان
في جواره بعض (المرابطين) فواصلوا
الغارات عليه. وزلت قدمه فكاتب الفرنج،
ولكن أهل البلد اتفقوا مع أحد خدامه
ويعرف باللوشي، فثاروا على ابن حسون
وقتلوا أخا له كان قائد جيشه. وضاع
رشده فقتل بعض بناته غيرة عليهن من
السبي، وأطلق النار في كتبه فأحرقها،
وشرب سما فلم يقتله وتناول رمحا
فتحامل على سنانه إلى أن خرج من ظهره،
ولم يمت. ودخل الثوار القصر فرأوه في
هذه الحال. ومات بعد يومين. وصلبت
جثته وحمل رأسه إلى مراكش. واستولى
الموحدون على مالقة بعده (2).
ابن جاندار
(1012 - 1076 ه‍ = 1603 - 1665 م)
حسين بن شهاب الدين حسين بن
جاندار البقاعي الكركي العاملي: أديب، من الشعراء العلماء. كان متكلما حكيما.
سكن أصفهان، وانتقل إلى حيدر آباد،
فأقام إلى أن توفي فيها. من كتبه (شرح نهج
البلاغة) كبير، و (عقود الدرر في حل
أبيات المطول والمختصر) و (هداية الأبرار)
في أصول الدين، وكتاب في (الطب)
كبير،، ومختصر في (الطب) و (مختصر
الأغاني) و (الاسعاف) وأرجوزتان في

(1) تاريخ حضرموت السياسي 2: 28 و 76 وجريدة
حضرموت: العدد 126 وأحمد لطفي السيد، في
الأهرام 13 / 2 / 1928.
(2) إرشاد الأريب 4: 17 - 29.
(3) الرسالة المستطرفة 44 وملخص المهمات - خ - والتبيان
- خ - وفهرس المخطوطات المصورة 1: 110.
(4) نسبة إلى الشاه طهماسب الصفوي من ملوك العجم.
(1) روضات الجنات 2: 19 - 22
(2) الجداول المرضية 151.
(3) خلاصة الأثر 1: 122 ومذكرات المؤلف. وخزائن
الأوقاف: انظر فهرسته. وانظر الزيتونة 3: 18
والظاهرية، الهيئة 204 والأزهرية 3: 150.
(1) معجم المطبوعات 768 وحركة الترجمة بمصر 106.
(2) أعمال الاعلام 293.
235

(النحو) و (المنطق) وديوانان أحدهما
للمدائح سماه (كنز اللآل) والثاني
للأهاجي سماه (السلاسل والأغلال) وشعره
جيد (1).
الإدكاوي
(1182 - بعد 1237 ه‍ = 1768 - بعد
1822 م)
حسين بن حسين بن عبد الله بن أبي
بكر، الشريف الإدكاوي: من المشتغلين
بالحديث. مصري. من أهل إدكو
(قرب رشيد) له (سند - خ) صغير،
بدار الكتب في أسماء مشايخه، فرغ منه
سنة 1237 و (السلسة القادرية - خ) في
الرباط (1539 د) أولها مبتور (2).
حسين والي
(1286 - 1354 ه‍ = 1869 - 1936 م)
حسين بن حسين بن إبراهيم بن إسماعيل
ابن وهدان والي، من سلالة عامر بن
مروان الحسيني: فاضل، من أعضاء
مجمع اللغة العربية بمصر. ولد في بلدة (ميت
أبي علي) بالشرقية، وتخرج بالأزهر،
ودرس فيه ثم في مدرسة القضاء الشرعي،
وعين مفتشا عاما للأزهر والمعاهد الدينية،
فوكيلا لمعهد طنطا، فكاتبا للسر العام في
الأزهر، ثم كان من أعضاء هيئة كبار
العلماء، فمن أعضاء مجلس الشيوخ. له
كتب، منها (أدب البحث والمناظرة -
ط) و (الاشتقاق - ط) و (رسالة التوحيد
ط) و (رسائل الاملاء - ط) وكتب
أخرى ما زالت مخطوطة. وله نظم (3).
الحسين بن حمدان
(... - 306 ه‍ =... - 918 م)
الحسين بن حمدان بن حمدون التغلبي:
أحد الأمراء الشجعان المقدمين في العصر
العباسي. وهو عم سيف الدولة الحمداني،
وأول من ظهر أمره من ملوك بني حمدان.
انتدبه المعتضد سنة 283 ه‍ لقتال هارون بن
عبد الله الخارجي، فقصده وأسره،
فارتفعت منزلته عند المعتضد. وأقام ببغداد
إلى أن كانت فتنة خلع المقتدر باين المعتز،
فكان الحسين من أنصار ابن المعتز. فلما
أعيد المقتدر رحل الحسين بأهله إلى
الموصل، فطلبه المقتدر فلم يظفر به، فبعث
إليه بالأمان فعاد إلى بغداد، فولاه بلدة قم،
فسار إليها. ثم امتنع على المقتدر، فسير
الجيوش في طلبه. ورضي عنه بعد ذلك.
فولاه ديار ربيعة، فأقام فيها إلى أن عزله
علي بن عيسى (وزير المقتدر) فعاد الحسين
إلى الخروج عن الطاعة، واجتمع له في
الجزيرة نحو عشرين ألف مقاتل، ولكنه لم
يلبث أن تفرق جيشه، وقبض عليه،
فحمل إلى بغداد سنة 303 ه‍، فحبسه
المقتدر ثم قتله (1).
الخصيبي
(... - 358 ه‍ =... - 969 م)
حسين بن حمدان الخصيبي: زعيم
طائفة (العلويين) النصيرية، في عصره.
مصري الأصل. رحل إلى (جنبلا) في
العراق العجمي. وتتلمذ لكبير دعاة
العلويين عبد الله بن محمد الجنبلاني، ثم
خلفه في رئاسة العلويين الدينية. وانتقل إلى
بغداد، واستقر في حلب إلى أن توفي.
وقبره في شماليها معروف إلى الآن.
وكان له وكلاء في الدين والسياسة. وألف
كتبا في المذهب وغيره، منها (الهداية
الكبرى) في مذهبهم، و (أسماء النبي)
و (أسماء الأئمة) و (الاخوان)
و (المائدة) (1).
ابن قمر
(... - بعد 1020 ه‍ =... - بعد
1611 م)
حسين بن حيدر بن حيدر بن قمر بن
علي الحسيني الكركي العاملي: فقيه إمامي

(1) خلاصة الأثر 2: 90 وهو في ديوان الاسلام - خ -
(حسين بن شهاب الدين بن حسين) وهما متفقان على
تعريفه بابن جاندار، كما في السلافة. وانفرد الحر
العاملي في كتابه (أمل الآمل) فعرفه بالحكيم العاملي وقال
في نسبه: حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد
ابن حيدر.
(2) مخطوطات المصطلح 1: 236 والمخطوطات المصورة،
التاريخ 2 القسم الرابع 231 وضبط (إدكو) في التاج
7: 99.
(3) الدكتور منصور فهمي، في مجلة مجمع فؤاد الأول 4:
=. 167 والاعلام الشرقية 2: 108 وجريدة البلاغ 7 ذي
الحجة 1354 و 10 محرم 1356.
(2) الكامل لابن الأثير. والنجوم الزاهرة. وعريب 40 وما
قبلها.
(1) تاريخ العلويين 195 وفيه: وفاته سنة 346 ه‍. ولسان
الميزان 2: 279 وفيه: (قيل: كان يؤم سيف الدولة،
وله أشعار في مدح أهل البيت، وذكر ابن النجاشي أنه
خلط وصنف في مذهب النصيرية وكان يقول بالتناسخ
والحلول) وأعيان الشيعة 25: 345 وفيه: وفاته في
ربيع الأول سنة 358 وانظر شعر الظاهرية 140.
236

كانت إقامته في أصفهان. ينعت بالمجتهد
وبالمفتي أو مفتي أصفهان. له كتب، منها
(إشراق الحق من مطلع الصدق - خ)
رسالة، أنجزها في رمضان سنة 1020
كما جاء في نهايتها بخطه، و (الإجازات)
نسبه إليه الخوانساري في الروضات (1).
النسفي
(... - 424 ه‍ =... - 1033 م)
الحسين بن خضر النسفي: قاض،
من فقهاء الحنفية له (الفوائد) و (الفتاوي)
كان من ساكني بخارى، وأقام ببغداد
مدة، ومات في بخارى (2).
ابن أمير الغرب
(668 - 751 ه‍ = 1269 - 1350 م)
الحسين بن خضر بن محمد بن حجي
ابن كرامة بن بحتر التنوخي، ناصر الدين
ابن سعد الدين ابن نجم الدين: أمير
تنوخي، من (آل كرامة) من بيت (أمير
الغرب) بلبنان. كان السلطان نور الدين
الشهيد قد أقطع جده (كرامة بن بحتر)
حصن الغرب، بقرب بيروت، فولد به
صاحب الترجمة، وأقره الملك الأشرف
خليل بن قلاوون على إمارته، كأسلافه،
سنة 707 ه‍. وطالت مدته، وأضيف
إليه درك بيروت. فانتقل إليها، وبنى
بها كثيرا من العمائر. وقاتل الإفرنج في
(الدامور) و (كسروان) واستمر إلى أن
طعن في السن، فنزل عن الامارة لابنه
(صالح) وتوفي في الحصن. وكان فصيحا
بليغا، له نظم وعناية بالأدب. مدحه كثير
من الشعراء. وأورد الشهابي نماذج من
نظمه ولشمس الدين محمد بن علي الغزي
(مقامة) في وصفه وذكر أقاربه ونسبتهم
(يأتي ذكرها في ترجمته) (3).
ابن دواس
(... - 411 ه‍ =... - 1020 م)
حسين (1) بن دواس الكتامي، سيف
الدولة: مدبر قتل الحاكم بأمر الله الفاطمي.
كان من شيوخ كتامة (القبيلة المعروفة) ومن
كبار القواد في ذلك العهد. خدم العزيز بالله
(أبا الحاكم) واستمر على تقدمه في أيام
الحاكم، إلى أن تغير هذا عليه وعلى غيره
ورآه يكثر من زيارة أخته (ست الملك) وتوعدها بالقتل إن زارها أحد. فانكمش
ابن دواس منزويا عنها وعنه، إلا في
المواكب. فكان لا يلقاه إلا وهو على ظهر
فرسه. واستدعاه الحاكم مرة إلى قصره،
فامتنع، ورآه في موكب فسأله عن سبب
تخلفه، فقال: لان تقتلني في داري أحب
إلي من أن تقتلني في قصرك! ولما أزمعت
(ست الملك) أن تقتل أخاها الحاكم،
ذهبت متنكرة إلى دار ابن دواس، وطلبت
مساعدته على ذلك. ووعدته إذا نجحت
المؤامرة أن يكون صاحب جيش الظاهر
(ابن الحاكم) ومدبره، وشيخ الدولة،
والقائم بأمره. فاستحضر ابن دواس عبدين
من ثقاته، فكمنا للحاكم في مكان
(بالجبل) أرشدتهما إليه ست الملك،
وقتلاه. وتوج ابنه علي (الملقب بالظاهر)
وكان لا يزال صبيا. وجاء ابن دواس
يستنجزها وعدها، فبالغت في إكرامه،
وجعلت في خدمته خواص عبيد الحاكم.
ولما خرج أرسلت إلى العبيد من قال
لهم: هذا قاتل سيدكم. فأهووا عليه
بالسيوف فقطعوه. وقيل: أمرت خادما لها
فقتله (2).
حسين رشدي
(1280 - 1364 ه‍ = 1863 - 1928 م)
حسين رشدي (باشا) ابن طبوزاده
محمد حمدي باشا: من رجال السياسة
والإدارة بمصر. ولي رئاسة الوزارة فيها
أربع مرات. وهو من أسرة عريقة
بالمناصب. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم
بها ثم بباريس. وولي وزارة الحقانية ثم
رئاسة مجلس النظار (الوزراء) سنة
1914 م. وفي أيام وزارته هذه خرج
عباس حلمي الثاني من مصر، وعزل،
وتولى حسين كامل السلطنة المصرية،
وأحسن صاحب الترجمة معالجة الموقف
بحزم. ثم كان مع عدلي يكن في وفد
الحكومة الرسمي إلى لندن، للمفاوضة
سنة 1921 م. وجعل من أعضاء مجلس
الشيوخ سنة 1925 م. ثم تولى رئاسته إلى أن
توفي. وكان فيه وقار ومرح وذكاء
نادر (1).
حسين رشدي
(1349 - 1395 ه‍ = 1930 - 1975 م)
حسين رشدي أحمد السكندري:

(1) كتابخانه دانشكاه تهران، جلد سوم، بخش يكم 525 -
528 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 188 والذريعة
1: 125.
(2) الفوائد البهية 66.
(3) الدرر الكامنة 2: 54 وتاريخ بيروت 87 - 166 وتاريخ
الأمير حيدر الشهابي 577 وانفرد بتأريخ مولده سنة
671 ه‍.
(1) هكذا سماه مصححو كتاب النجوم الزاهرة، نقلا عن
تاريخ يحيى بن سعيد الأنطاكي الصفحة 238 وسماه ابن
العماد في شذرات الذهب (طليب بن دواس) وقال:
إن ست الملك دست للحاكم من قتله وهو طليب ابن
دواس المتهم بها.
(2) النجوم الزاهرة 4: 185 - 192 والكامل لابن الأثير
9: 109 - 110 وشذرات الذهب 3: 193 ويرى
المقريزي في الخطط 2: 289 أن الذي قتل الحاكم
شخص آخر (من بني حسين) ثار بالصعيد الأعلى سنة
415 وأقر بأنه قتل الحاكم بأمر الله، وأنه كان في جملة
أربعة أنفس تفرقوا في البلاد، وأظهر قطعة من الفوطة
التي كانت على الحاكم.
(1) صفوة العصر 1: 167 ومرآة العصر 2: 68 وجريدة
منبر الشرق 24 ربيع الأول 1364 والكنز الثمين 84
ومجلة مصر الحديثة 4 يونيه 1930.
237

ضابط بحري، قصصي من أهل
الإسكندرية. تعلم بها، ومات أبوه وهو
في السادسة. وتخرج بالكلية البحرية ضابطا
(1948) وصار وكيلا لوزارة النقل البحري
(1973) وكتب قصصا كثيرة بدأ ينشرها
من فجر حياته في المجلات أو يذيعها أو
يدفعها للتمثيل. منها (15 تمثيلية - ط)
صغيرة وعدة (روايات) كبيرة،
ومجموعة (الأرض وقصص أخرى -
ط) (1).
الرضوي
(... - بعد 1156 ه‍ =... - بعد
1743 م)
حسين بن رشيد بن قاسم الرضوي:
أديب عراقي، له نظم كثير، جمعه في
ديوان سماه (ذخائر المآل في مدح المصطفى
والآل - خ) في دار الكتب (2).
البروجردي
(1238 - 1268 ه‍ = 1823 - 1852 م)
حسين بن رضى البروجردي: أديب،
من فقهاء الامامية. له (تحفة المقال - ط)
منظومة في التراجم، و (المستطرفات - ط)
في الألقاب والكنى والأنساب (3).
القرمطي
(... - 291 ه‍ =... - 904 م)
الحسين بن زكرويه، المعروف بصاحب
الشامة، أو صاحب الخال: ثائر قرمطي.
كان ينتمي إلى الطالبيين. خرج على أمراء
بني العباس بالشام، مع أخ له، وقتل أخوه
وهو محاصر لدمشق سنة 290 ه‍، وقام
الحسين بعده وتسمى بأحمد، وأظهر شامة
في وجهه، زعم أنها آيته. وقاد أصحاب
أخيه، وهم نحو ثلاثة آلاف فارس،
فصالحه أهل دمشق على مال دفعوه إليه.
فانصرف إلى حمص، فدخلها، وخطب له
على منابرها. ولقب نفسه بالمهدي أمير
المؤمنين، وعهد إلى ابن عم له اسمه
عبد الله، ولقبه (المدثر) وزعم أنه المدثر
الذي في القرآن. ثم سار إلى حماة والمعرة
وغيرهما، وقتل خلقا كثيرا، وقصد
(سلمية) فأخذها بالأمان، ثم فتك
بأهلها. ولما اشتد أمره، خرج له المكتفي
العباسي من بغداد، ونزل الرقة، وأرسل
إليه الجيوش. فكانت المعركة على 12 ميلا
من حماة (في احدى قرى المعرة) وانهزم
جيش القرمطي، وهرب هو وغلام له
رومي، وصاحب يدعى (المطوق)
وابن عمه المدثر، فقبض عليهم في البرية،
في موضع يقال له (الدالية) في طريقهم
إلى الكوفة. وحملوا إلى المكتفي، وهو في
الرقة، فسار بهم إلى بغداد، وضربت
أعناقهم على الدكة، وصلب بدن (صاحب
الشامة) على الجسر الأعلى، وعلقت إلى
جانبه رؤوس أصحابه وآخرين من أتباعه
كانوا في سجن بغداد، وطيف برأسه
ثم أحرقوا جميعا. والمؤرخون يعرفونه
بصاحب (الشامة) ويذكرونه باسمه
(الحسين) إلا المرزباني - في معجم
الشعراء - فيعرفه بصاحب الخال ويسميه
(أحمد بن عبد الله) وقال: تروى له
ولأخيه أشعار أشك في صحتها. وأورد
نموذجا منها (1).
بدوي
(... - 1362 ه‍ =... - 1943 م)
حسين بن سامي بن علي بدوي:
فاضل أزهري مصري. عمل في المحاماة
الشرعية ودرس في معهد القاهرة. له
كتب، منها (حقوق المرأة وواجباتها في
الاسلام - ط) محاضرة و (موجز في
التربية وعلم النفس - ط) و (هداية
القرآن) (1).
الآمدي
(... - 444 ه‍ =... - 1052 م)
الحسين بن سعد بن الحسين الآمدي،
أبو علي: لغوي، من الشعراء. ولد ونشأ
بآمد، وانتقل إلى بغداد والشام، واستوطن
أصبهان فتوفي فيها (2).
الحسين بن سلامة
(... - 402 ه‍... - 1011 م)
الحسين بن سلامة النوبي، أبو عبد الله:
أمير تهامة اليمن، عصامي من الدهاة، كان
أسود نوبيا من موالي بني زياد (ولاة اليمن)
ولما تضعضع أمرهم بعد وفاة سيده (عبد الله
ابن إسحاق) وتغلب ولاة الحصون والجبال
على ما بأيديهم، نهض الحسين فتسلم مقاليد
الامارة في حدود سنة 375 ه‍، وقرر
قواعدها، وحارب العصاة، فانتظم له
عقد اليمن كله. وكان عادلا حسن السيرة،
يشبهونه بعمر بن عبد العزيز. اختط مدينة
الكدراء (على وادي سهام) ومدينة المغفرة
وهي القحمة (على وادي ذوال) وعمر
العقبة (كرا) التي بين مكة والطائف عمارة
متقنة. قال عمارة اليمني: وهو الذي أنشأ
الجوامع الكبار والمنابر الطوال من حضرموت
إلى مكة (وطول هذه المسافة ستون يوما)
وحفر الآبار والقلب في المفاوز، وآثاره
كثيرة. أقام في الملك ثلاثين سنة وتوفي
في زبيد (3).

(1) نقولا يوسف، في الأديب: سبتمبر 1975.
(2) رجال الفكر 197 ودار الكتب 4: 52 القسم الأول من
فهرس آداب اللغة العربية.
(3) أحسن الوديعة 50.
(1) عريب: حوادث سنة 291 ومرآة الجنان 2: 217 و
218 وأبو الفداء 2: 61 ومعجم الشعراء 294 والبداية
والنهاية 11: 97.
(1) الأزهرية 6: 20 والاعلام الشرقية 2: 105.
(2) إرشاد الأريب 4: 29.
(3) تاريخ ثغر عدن - خ - والجداول المرضية. وفي اللطائف
السنية - خ - وفاته سنة 401 ه‍، وأن (سلامة) أمه،
وأنه كان عبدا لحبشي اسمه (رشيد) من عبيد أبي الجيش
محمد بن إبراهيم بن زياد، ملك زبيد، وتوفي أبو الجيش
سنة 391 ه‍، فقام بأمر الملك عبده (رشيد) فما لبث أن
مات، وكان الحسين بن سلامة قد ولي بعض الاعمال في
حياة رشيد، فنهض بدولة آل زياد. وفي بلوغ المرام 13
أنه قام بالأمر بعد وفاة إسحاق بن إبراهيم سنة 391 ه‍،
وتوفي سنة 403 أو قبيلها بسنة. وفي الكامل لابن الأثير
9: 157 وفاته سنة 428 ه‍.
238

الدجاني
(1202 - 1274 ه‍ = 1788 - 1858 م)
حسين بن سليم بن سلامة بن سلمان
ابن عوض بن داود الحسيني الدجاني:
أديب من فقهاء الحنفية. له نظم.
نسبته إلى (بيت دجن) بقرب يافا (في
فلسطين) ولي الافتاء بيافا. وتوفي حاجا
بمكة. له تآليف، منها (ديوان) من
نظمه، و (المنهل الشافي على متن الكافي -
خ) في العروض والقوافي، عندي،
و (التحرير الفائق على شرح الطائي
الصغير لكنز الدقائق) في فروع الفقه،
و (الفتاوي الحسينية) مجموعة مما أفتى
به، و (الكواكب الدرية على شرح الشيخ
خالد للأزهرية - خ) في النحو، و (شرح
نظم الأفعال - خ) في الظاهرية (الرقم
العام 1604) رسالة، و (تحفة المريد)
منظومة في العقائد، و (تخميس قصيدة
بانت سعاد). ولأخيه حسن (رسالة - خ)
في الظاهرية (الرقم 6351) في ترجمته،
ومثلها (رسالة - خ) في الظاهرية (الرقم
10980) لولده محمد (1).
الرشيدي
(... - بعد 1215 ه‍ =... - بعد
1800 م)
حسين بن سليمان الرشيدي الشافعي:
فقيه، من أهل رشيد، بمصر. له كتب
منها (فتح وهاب العطية - خ) حاشية على
شرح الملوي للسمرقندية، فرغ من
تأليفها سنة 1215 كما في الأزهرية،
و (بلوغ المراد - ط) حاشية على شرح
الرملي لمنظومة ابن العماد، في المعفوات،
و (هدية النصوح في بيان ما يتعلق بالروح
- خ) في الأزهرية (2).
السنجي
(... - 427 ه‍ =... - 1036 م)
الحسين بن شعيب بن محمد السنجي،
أبو علي: فقيه مرو في عصره. كان شافعيا.
نسبته إلى سنج (من قرى مرو) له (شرح
الفروع لابن الحداد) و (شرح التلخيص
لابن القاص) وكتاب (المجموع) نقل عنه
الغزالي في الوسيط (1).
حسين شفيق
(1299 - 1367 ه‍ = 1882 - 1948 م)
حسين شفيق بن محمد نور المصري:
كاتب، له شعر. من أهل القاهرة.
من أصل تركي، استمر سنين كثيرة وهو
سيد الفكاهة في أدب مصر الحديث.
عالج السياسة والأدب بأسلوب جديد من
التنكيت والتبكيت، وكتب في جرائد
متعددة، وأصدر جرائد (السيف)
و (الأيام) وغيرهما، وأجاد الشعر
الرصين المتين، والزجل الرقيق. قال
واصف له: (مزج الجد الوقور بالهزل
المستملح، وجاهد بقلمه أربعين عاما،
في خدمة بلاده، والترفيه عن الناس،
بظرفه ودعابته) عاش بما يدر عليه قلمه.
وضعف بصره، ثم كف في الأعوام
الأخيرة من حياته. ولقيته قبيل وفاته،
وقد أخذ بيده صديق له، فعرفه بي،
وقال لي: أعرفك بساحبي (أراد صاحبي،
وغلبته النكتة) له (ديوان شعر) صغير،
قرأ لي شيئا منه، ولا أعلم ما فعل الزمان
به، وقصة عامية سماها (الحاج درويش
وأم إسماعيل - ط) ووضع لفرقة
(نجيب الريحاني) التمثيلية، مسرحيات
منها (آنست) و (أفوتك ليه) و (ريا
وسكينة) (1).
الحسين الخليع
(162 - 250 ه‍ = 779 - 864 م)
الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي،
من مواليهم أو هو منهم، أبو علي: شاعر،
من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من
خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي
ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ونادمه
ومدحه. ولما ظفر المأمون، خافه الخليع،
فانصرف إلى البصرة، حتى صارت
الخلافة للمعتصم. فعاد ومدحه ومدح
الواثق. أخباره كثيرة، وكان يلقب
بالأشقر، وأبو نواس متهم بأخذ معانيه في
الخمر. وشعره رقيق عذب جمع عبد
الستار أحمد فراج طائفة منه باسم (أشعار
الخليع - ط) (2).
أمين الامناء
(... - 405 ه‍ =... - 1014 م)
الحسين بن طاهر الوزان، أبو عبد
الله، الملقب بأمين الامناء: وزير، من
أهل مصر. كان متولي بيت المال في أوائل
خلافة الحاكم بأمر الله الفاطمي. وخلع
عليه بالوزارة سنة 403 ه‍، ثم تغير عليه
الحاكم، فبينما كان معه خارج القاهرة

(1) هدية العارفين 1: 330 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ
2: 161، 162 والنحو 351 و 333: 2. S. Broc
(2) الأزهرية 2: 452 و 3: 524 و 4: 424.
(1) وفيات الأعيان 1: 145 وطبقات المصنف 48.
(1) مذكرات المؤلف. ولعباس حافظ، في المصري
29 / 11 / 1367 كلمة بليغة في تأبينه. وانظر دراسات
في الأدب والنقد 124 - 128.
(2) الأغاني 6: 165 - 205 ووفيات الأعيان 1: 154
وتهذيب ابن عساكر 4: 297 والآمدي 113 وتاريخ
بغداد 8: 54.
239

(بحارة كتامة) ضرب عنقه ودفنه في
مكانه (1).
البيتماني
(... - 1175 ه‍ =... - 1761 م)
حسين بن طعمة بن محمد البيتماني
الدمشقي: صوفي، فاضل، له نظم. من
كتبه (الهداية والتوفيق في سلوك آداب
الطريق) و (ديوان شعر) و (الفتوحات
الربانية في شرح التدبيرات الآلهية - خ)
في جامعة الرياض (2).
الأسيوطي
(... - بعد 1344 ه‍ =... - بعد
1926 م)
حسين بن عبد الجواد بن عوض،
أبو حاتم الأسيوطي: متأدب مصري،
لعله أزهري. له (الخزائن والمفاتيح - ط)
صغير، في مباحث متنوعة (3).
ابن الأهدل
(789 - 855 ه‍ = 1387 - 1451 م)
حسين بن عبد الرحمن بن محمد،
الحسيني العلوي الهاشمي، بدر الدين، أبو
محمد، والأهدل أحد جدوده: مفتي
الديار اليمانية، وأحد علمائها المتفننين.
ولد ونشأ في أبيات حسين (باليمن)
وانتقل إلى زبيد، ومنها إلى مكة، ثم
عاد إلى أبيات حسين. وحدث ودرس
وأفتى حتى أصبح شيخ اليمن بلا مدافع،
وتوفي في أبيات حسين. من تصانيفه
(كشف الغطاء عن حقائق التوحيد وعقائد
الموحدين - خ) في إستمبول ودار الكتب
و (بيان ذكر الأئمة الأشعريين ومن
خالفهم) و (اللمعة المقنعة في ذكر فرق
المبتدعة - خ) في الجامع بصنعاء، و (تحفة
الزمن في تاريخ سادات اليمن - خ)
في المكتبة العبدلية، بجازان، مجلدان
اختصر بهما تاريخ الجندي وزاد عليه
زيادات حسنة، وفي النسخة نقص،
و (مختصر تاريخ اليافعي - خ) رأيته
في خزانة محمد سرور الصبان بجدة،
غير كامل، و (القول النضر على
الدعاوي الفارغة بحياة الخضر) وكتاب
في (الأصول) (1).
السملالي
(... - 1309 ه‍ =... - 1891 م)
حسين بن عبد الرحمن السملالي
الحسني، أبو علي: مؤرخ مغربي، توفي
بفاس. له (الفتوحات الوهبية - خ)
بخطه، في سيرة السلطان الحسن بن محمد
السلجماسي المتوفى سنة 1311 ه‍، في
مجلد، بالخزانة الفاسية (2).
ابن أبي الزلازل
(... - 354 ه‍ =... - 965 م)
الحسين بن عبد الرحيم بن الوليد، أبو
عبد الله، الكلابي، المعروف بابن أبي
الزلازل: أديب. له كتب، منها (أنواع
الأسجاع) ابتدأ بتأليفه في دمشق سنة
343 ه‍. وله نظم حسن (3).
النائيني
(1273 - 1355 ه‍ = 1857 - 1936 م)
حسين بن عبد الرحيم النائيني: من
زعماء الثورة على الانكليز، ومن أساتذة
الأصول والفتيا في النجف. ووفاته بها.
كان من أدباء اللغتين العربية والفارسية،
وصنف كتبا منها (تنبيه الأمة - ط)
و (حواشي العروة - ط) و (أجود
التقريرات - ط) جزآن من محاضراته
في الأصول. ويظهر أنه انصرف عن
بعض آرائه في الكتاب الأول فجمع كثيرا
من نسخه المطبوعة وأتلفها (1).
الجمل
(168 - 258 ه‍ = 784 - 872 م)
حسين بن عبد السلام الجمل، أبو
عبد الله: شاعر مصري. له أماديح في
المأمون العباسي وغيره من الخلفاء والأمراء.
وله باع في الهجو (2).
الحارثي
(918 - 984 ه‍ = 1512 - 1576 م)
حسين بن عبد الصمد بن محمد الجبعي
(بضم ففتح) العاملي الحارثي الهمداني:
فقيه إمامي، عارف بالأدب، له نظم
حسن. أصله من جبل عامل (بلبنان)
وانتقل إلى أصفهان فمكث ثلاث سنوات،

(1) الإشارة إلى من نال الوزارة 29.
(2) سلك الدرر 2: 52 - 55 وجامعة الرياض 2: 5.
(3) دار الكتب 6: 204.
(1) التبر المسبوك 358 والبدر الطالع 1: 318 واليمامة:
العدد 174 ومراجع تاريخ المين 93 وطوبقبو 3: 86
ودار الكتب 1: 204 ومجلة العرب 6: 440.
(2) إتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة
الثانية 1: 171 - 172.
(3) إرشاد الأريب 4: 75.
(1) معارف الرجال 1: 284 ورجال الفكر 435.
(2) تهذيب ابن عساكر 4: 306 وإرشاد الأريب 4: 76.
240

ورحل إلى قزوين. فاستمر فيها شيخا
للاسلام سبع سنين. وتوجه إلى هراة،
وعاد إلى قزوين، ثم حج، وأقام في
البحرين إلى أن توفي. من كتبه (دراية
الحديث - ط) رسالة، و (شرح ألفية
الشهيد) فقه، و (وصول الأخيار إلى
أصول الاخبار) و (مناظرة مع بعض
علماء حلب - خ) و (ديوان شعر) كبير.
وهو والد بهاء الدين العاملي صاحب
الكشكول (1).
ابن الناظر
(... - 699 ه‍ =... - 1300 م)
حسين بن عبد العزيز بن محمد،
القرشي الفهري، أبو علي، المعروف بابن
الناظر: قاض أندلسي، من العلماء
بالحديث والقراءات. له مصنفات فيهما.
أصله من بلنسية وانتقل إلى غرناطة،
فمالقة، واستقر بهذه بضعا وعشرين سنة،
مقرئا ومحدثا. ثم ولي قضاء المرية،
فقضاء بسطة، فقضاء مالقة، وتوفي بها
وقد نحي عن القضاء (2).
برهان الدين
(1096 - 1146 ه‍ = 1685 - 1733 م)
حسين بن عبد العلام الربعي الصيادي:
فاضل، ولد في قرية ربع (من أعمال
البصرة) وتعلم في البصرة، وانتقل إلى
بغداد سنة 1113 ه‍. وعلت له شهرة
في الفضل والتصوف، ورحل إلى بادية
الشام لزيارة أخ له اسمه علي كان مقيما
بالقرب من حران، فمات علي قبل
وصوله، ومات حسين على أثره. من
تصانيفه (تخريج أحاديث الاحياء)
و (الاتقان في علم تجويد القرآن)
و (الصراط الأقوم) في قصة المعراج،
و (حالة أهل الحقيقة) رسالة في التصوف.
وله نظم (1).
التبريزي
(... - 1360 ه‍ =... - 1941 م)
حسين بن عبد العلي بن أغايار التوتونجي
التبريزي: أصولي إمامي. له كتب
مطبوعة، منها (هداية الأنام إلى حقيقة
الايمان والإسلام) أربعة أجزاء (2).
الكوكباني
(1061 - 1112 ه‍ = 1651 - 1700 م)
الحسين بن عبد القادر بن الناصر،
حفيد المتوكل على الله يحيى شرف الدين
الحسني: أمير يماني، من أهل كوكبان،
له علم بالأدب، وشعر. ولي إمارة
(كوكبان) بعد أبيه (سنة 1097 ه‍)
ودعا إلى نفسه بالخلافة، وتلقب بالمتوكل
على الله، وبايعه أهل بلاده وأهل ظفار.
ولم يتم له الامر، فذهب إلى صعدة، ثم إلى
مكة لاجئا. وعاد فأصلح ما بينه وبين
الناصر محمد بن أحمد، فولاه الناصر
كوكبان وحجة والسودة (باليمن) ثم
قبض عليه وسجنه بقصر صنعاء سنة
1104 ه‍ فلبث إلى سنة 1110 ه‍، وأطلق،
فأقام في حدة بني شهاب (من أعمال
صنعاء) فتوفي بها ودفن في شبام، بوصية
منه. له (ديوان شعر) جمعه أخ له (3).
العمري
(1162 - 1216 ه‍ = 1749 - 1801 م)
حسين بن عبد اللطيف العمري،
من آل عبد الهادي: مؤرخ، دمشقي
المولد والوفاة. له تأليف في تراجم أسلافه،
سماه (المواهب الاحسانية في ترجمة
الفاروق وذريته بني عبد الهادي وأصولهم
العربية - خ) في دار الكتب (4).
حسين بن عبد الله الطيبي = الحسين بن
محمد 743
الرئيس ابن سينا
(370 - 428 ه‍ = 980 - 1037 م)
الحسين بن عبد الله بن سينا، أبو علي،
شرف الملك: الفيلسوف الرئيس، صاحب
التصانيف في الطب (1) والمنطق والطبيعيات
والإلهيات. أصله من بلخ، ومولده في
إحدى قرى بخارى. ونشأ وتعلم في بخارى،
وطاف البلاد، وناظر العلماء، واتسعت
شهرته، وتقلد الوزارة في همذان، وثار
عليه عسكرها ونهبوا بيته، فتوارى. ثم
صار إلى أصفهان، وصنف بها أكثر كتبه.
وعاد في أواخر أيامه إلى همذان، فمرض
في الطريق، ومات بها. قال ابن قيم
الجوزية: (كان ابن سينا - كما أخبر عن
نفسه - هو وأبوه، من أهل دعوة الحاكم،
من القرامطة الباطنيين). وقال ابن تيمية:
(تكلم ابن سينا في أشياء من الإلهيات،
والنبويات، والمعاد، والشرائع، لم يتكلم

(1) روضات الجنات 2: 25 وأعيان الشيعة 26: 226: - 270 -
(2) قضاة الأندلس 127.
(1) العقود الجوهرية 29.
(2) رجال الفكر 93.
(3) نشر العرف 1: 560
(4) حلية البشر 1: 556 وروض البشر 76 وأعيان القرن
الثالث عشر 161 وآداب شيخو 1: 5 ودار الكتب
5: 374.
(1) يقال: كان الطب معدوما فأوجده بقراط، وكان ميتا
فأحياه جالينوس، وكان متفرقا فجمعه الرازي، وكان
ناقصا فأكمله ابن سينا.
241

بها سلفه، ولا وصلت إليها عقولهم،
ولا بلغتها علومهم، فإنه استفادها من المسلمين، وإن كان إنما يأخذ عن الملاحدة
المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعيلية، وكان
أهل بيته من أهل دعوتهم، من أتباع
الحاكم العبيدي الذي كان هو وأهل
بيته معروفين عند المسلمين بالالحاد) صنف
نحو مئة كتاب، بين مطول ومختصر،
ونظم الشعر الفلسفي الجيد، ودرس اللغة
مدة طويلة حتى بارى كبار المنشئين. أشهر
كتبه (القانون - ط) كبير في الطب،
يسميه علماء الفرنج (Canonmedicina)
بقي معولا عليه في علم الطب وعمله،
ستة قرون، وترجمه الفرنج إلى لغاتهم،
وكانوا يتعلمونه في مدارسهم، وطبعوه بالعربية في رومة (1) وهم يسمون ابن
سينا Avicenne وله عندهم مكانة رفيعة.
ومن تصانيفه (المعاد - خ) رسالة في
الحكمة، و (الشفاء - ط) في الحكمة،
أربعة أجزاء، و (السياسة (2)) و (أسرار
الحكمة المشرقية - ط) ثلاث مجلدات
وأرجوزة في (المنطق - ط) ورسالة
(حي بن يقظان - ط) وهي غير رسالة
ابن الطفيل المسماة بهذا الاسم، و (أسباب
حدوث الحروف - ط) رسالة،
و (الإشارات - ط) و (الطير (1) في
الفلسفة، و (أسرار الصلاة - ط) في ماهية
الصلاة وأحكامها الظاهرة وأسرارها الباطنة
الخ، و (لسان العرب) عشر مجلدات في
اللغة، و (الانصاف - خ) في الحكمة،
و (النبات والحيوان - خ) رسالة، ورسالة
في (الهيئة - خ) و (أسباب الرعد والبرق
- خ) رسالة، و (الدستور الطبي - خ)
قطعة منه، و (أقسام العلوم - خ) رسالة،
و (الخطب - خ) رسالة، و (العشق - ط)
رسالة في فلسفته. وأشهر شعره عينيته التي
مطلعها: (هبطت إليك من المحل الا رفع)
وقد شرحها كثيرون. ولجميل صليبا
(ابن سينا - ط) ولجورج شحاتة قنواتي
كتاب (مؤلفات ابن سينا - ط) المخطوط
منها والمطبوع، ولعباس محمود العقاد
(الشيخ الرئيس ابن سينا - ط) ولبولس
مسعد (ابن سينا الفيلسوف - ط) ولحمودة
عزابة (ابن سينا بين الدين والفلسفة -
ط) (2).
ابن رواحة
(515 - 585 ه‍ = 1121 - 1189 م)
الحسين بن عبد الله بن رواحة، أبو
علي، الأنصاري الحموي: شاعر، من
الفقهاء. اشتهر في عصر السلطان صلاح
الدين، وله فيه شعر. ولد ونشأ في حماة،
وانتقل إلى دمشق، ورحل إلى مصر، ثم
عاد إلى سورية، فشهد واقعة مرج عكا
فقتل فيها شهيدا (1).
ابن المدرس
(... - 926 ه‍ =... - 1520 م)
حسين بن عبد الله التوقاتي، المعروف
بابن المدرس: فاضل، له (شرح العوامل
المئة) في النحو، و (تعليقات على حواشي
شرح التجريد) وتعليقة على (أسباب قوس
قزح) (2).
بأفضل
(... - 979 ه‍ =... - 1571 م)
حسين بن عبد الله بن عبد الرحمن،
ابن الحاج بأفضل: فقيه شافعي متصوف،
من أهل تريم بحضرموت ووفاته بها.
قال صاحب النور: كان من كمل المشايخ
الجامعين بين علوم الشريعة وسلوك الطريقة.
له (الفصول الفتحية - خ) تصوف،
في مكتبة الكاف بجامع تريم 129 ورقة (3).
المملوك
(... - 1034 ه‍ =... - 1625 م)
حسين بن عبد الله، المعروف بالمملوك:
فاضل، له نظم. كان مملوكا لتاجر بحلب،
وأعتقه التاجر، وأحسن إليه، فرحل إلى
مصر، وجاور في الأزهر، ثم نزل دمشق
وأقام إلى أن توفي فيها. له رسائل كثيرة في
فنون مختلفة، ونظم غير قليل جمعه في
(ديوان) (4).
باسلامة
(1299 - 1356 ه‍ = 1881 - 1937 م)
حسين بن عبد الله بن محمد بن سالم بن
عمر بن عوض باسلامة، من آل باداس،

(1) كان طبعه سنة 1476 م، في أربع مجلدات، بعد اختراع
آلة الطباعة بنحو ثلاثين عاما.
(2) نشر تباعا في مجلة المشرق ج 9.
(1) رسالة نشرت في المشرق 4: 882.
(2) وفيات الأعيان 1: 152 وتاريخ حكماء الاسلام 27 -
72 وابن العبري 325 وخزانة البغدادي 4: 466
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 203 وآداب اللغة 2:
336 ولسان الميزان 2: 291 والفهرس التمهيدي 453 -
464 و 497 و 516 - 566 وفيه ذكر كثير من كتبه
ورسائله المخطوطة. وإغاثة اللهفان لابن قيم الجوزية 2:
266 طبعة مصر سنة 1357 ه‍. وأصدر أمين مرسي
قنديل المدير العام لدار الكتب المصرية سنة 1950 م،
رسالة في ذكر مؤلفاته وشروحها المحفوظة في الدار،
تشتمل على رسائل لم يشر إليها العلماء الذين عنوا بآثاره
وكتاباته. والذريعة 2: 48 و 96 ثم 7: 184 والرد
على المنطقيين 141 - 144.
(1) إرشاد الأريب 4: 47 وانظر خريدة القصر شعراء الشام
1: 481 - 496.
(2) الفوائد البهية 60.
(3) النور السافر 344 ومخطوطات حضرموت - خ.
(4) خلاصة الأثر 2: 95 - 98.
242

الكندي الحضرمي المكي: باحث، من
فضلاء مكة. مولده ووفاته فيها. وأصله من
حضرموت. مارس التدريس مدة، وجعل
من أعضاء مجلس الشورى بمكة. من كتبه
(الجوهر اللماع - ط) جمع فيه حكم
الإمام الشافعي، و (حياة سيد العرب - ط)
أربعة أجزاء، في السيرة النبوية، و (تاريخ
عمارة المسجد الحرام - ط) و (الاسلام
في نظر أعلام الغرب - ط) و (تاريخ
الكعبة المعظمة - ط) (1).
حسين سراج
(1331 -... ه‍ = 1912 -... م)
حسين بن عبد الله سراج: أديب.
ولد بالطائف وتعلم بمكة ثم بعمان في شرقي
الأردن، فالجامعة الأميركية ببيروت.
وتولى وكالة الخارجية الأردنية ورئاسة
الديوان الملكي ثم السفارة للأردن بمصر.
وسافر إلى الحجاز فكان مديرا عاما لرابطة
العالم الاسلامي بمكة إلى أن توفي. له نظم
وقصص، منها (جميل بثينة - ط)
و (الظالم نفسه - ط) و (غرام ولادة - ط)
مسرحية (2).
الغضائري
(... - 411 ه‍ =... - 1020 م)
الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم
الغضائري، أبو عبد الله: شيخ الامامية في
عصره. كثير الترحال، كان حكمه أنفذ
من حكم الملوك. يرمى بالغلو. له كتب،
منها (البيان عن حياة الانسان) و (النوادر)
في الفقه، و (أدب العاقل وتنبيه الغافل)
في فضل العلم، و (فضل بغداد) و (عدد
الأئمة وما شذ على المصنفين في ذلك)
و (يوم الغدير) و (الرد على الغلاة
والمفوضة) (1).
ابن عتيق
(... - نحو 680 ه‍ =... - نحو 1281 م)
الحسين بن عتيق بن الحسين بن رشيق
التغلبي، أبو علي: شاعر، من أدباء
الأندلس ومؤرخيها. أصله من مرسية.
استوطن سبتة، وأقام آخر أيامه بغرناطة.
قال لسان الدين في ترجمته: كان شاعرا
مفلقا عجيبا، قادرا على الاختراع
والأوضاع، جهم المحيا موحش الشكل،
يجيد اللعب بالشطرنج، واخترع فيه
شكلا مستديرا، وألف كتابا كبيرا في
(التاريخ) وكتابا سماه (ميزان العمل) (2).
الحسين السبط
(4 - 61 ه‍ = 625 - 680 م)
الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي
القرشي العدناني، أبو عبد الله: السبط
الشهيد، ابن فاطمة الزهراء، وفي الحديث:
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، وإليه
نسبة كثير من الحسينيين. وهو الذي
تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني
أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين. وذلك أن
معاوية ابن أبي سفيان لما مات، وخلفه
ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته،
ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه،
فأقام فيها أشهرا، ودعاه إلى الكوفة أشياعه
(وأشياع أبيه وأخيه من قبله) فيها،
على أن يبايعوه بالخلافة، وكتبوا إليه أنهم
في جيش متهيئ للوثوب على الأمويين.
فأجابهم، وخرج من مكة مع مواليه ونسائه
وذراريه ونحو الثمانين من رجاله. وعلم
يزيد بسفره فوجه إليه جيشا اعترضه في
كربلاء (بالعراق - قرب الكوفة) فنشب
قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجراح
شديدة، وسقط عن فرسه، فقتله سنان بن
انس النخعي (وقيل الشمر بن ذي الجوشن)
وأرسل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى دمشق
(عاصمة الأمويين) فتظاهر يزيد بالحزن
عليه. واختلفوا في الموضع الذي دفن فيه
الرأس فقيل في دمشق، وقيل في كربلاء،
مع الجثة، وقيل في مكان آخر، فتعددت
المراقد، وتعذرت معرفة مدفنه. وكان
مقتله (رض) يوم الجمعة عاشر المحرم،
وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند
جميع المسلمين ولا سيما الشيعة. وللفيلسوف
الألماني (ماربين) كتاب سماه (السياسة
الاسلامية) أفاض فيه بوصف استشهاد
الحسين، وعد مسيره إلى الكوفة بنسائه
وأطفاله سيرا إلى الموت، ليكون مقتله
ذكرى دموية لشيعته، ينتقمون بها من بني
أمية، وقال: لم يذكر لنا التاريخ رجلا
ألقى بنفسه وأبنائه وأحب الناس إليه في
مهاوي الهلاك إحياءا لدولة سلبت منه، إلا
الحسين، ذلك الرجل الكبير الذي عرف
كيف يزلزل ملك الأمويين الواسع ويقلقل
أركان سلطانهم. وكان نقش خاتمه (الله
بالغ أمره). ومما كتب في سيرته (أبو
الشهداء: الحسين بن علي - ط) لعباس
محمود العقاد، و (الحسين بن علي - ط)
لعمر أبى النصر، و (الحسين عليه السلام
- ط) جزآن، لعلي جلال الحسيني (1)

(1) عمارة المسجد الحرام: من مقدمة كتبها الشيخ محمد بن
حسين نصيف. وجريدة صوت الحجاز 2 رجب 1356.
(2) مجلة العرب 6: 198 من بحث لعلي جواد الطاهر.
(1) منهج المقال 114 وأعيان الشيعة 26: 351 والرجال
للنجاشي. وسماه العسقلاني في لسان الميزان 2: 297
(الحسين بن عبد الله).
(2) الإحاطة 1: 300 - 304.
(1) تهذيب ابن عساكر 4: 311 وخطط مبارك 5: 93
ومجلة العرفان. ومقاتل الطالبيين 54 و 67 وابن الأثير 4:
19 والطبري 6: 215 وتاريخ الخميس 2: 297
واليعقوبي 2: 216 وصفة الصفوة 1: 321 وذيل المذيل
19 وحسن الصحابة 87 وفي المصابيح - خ - لابي العباس
الحسني، أسماء من قتل مع الحسين في المعركة، ثم يقول:
(ومن أهل بيته) أي الذين قتلوا معه: (علي الأكبر -
ابنه - وكان أول من خرج فشد على الناس بسيفه، وهو
يقول:
أنا علي بن الحسين بن علي
نحن ورب البيت أولى بالنبي
تالله لا يحكم فينا ابن الدعي
فاعترضه مرة بن منقذ، وطعنه فصرع وقطعوه بأسيافهم،
ثم عبد الله بن مسلم بن عقيل، ثم عون ومحمد ابنا عبد
الله بن جعفر بن أبي طالب، ثم عبد الرحمن وجعفر ابنا
عقيل، ومحمد بن سعيد بن عقيل، والقاسم بن الحسن
ابن علي بن أبي طالب، وكان غلاما، ضربه عمرو بن
سعيد بن نفيل بالسيف على رأسه فوقع وهو يصيح:
يا عماه! فوقف عليه الحسين قليلا وقال: عز، والله،
على عمك أن تدعوه فلا يجيبك! ثم عبد الله بن الحسين بن
علي، وكان صغيرا في حجر أبيه، فرماه رجل من بني
أسد بسهم فذبحه، فتلقى الحسين دمه فملا كفيه، ثم أبو
بكر بن الحسين رماه عبد الله بن عقبة الغنوي بسهم فقتله،
ولذلك قيل:
وعند غني قطرة من دمائنا
وفي أسد أخرى تعد وتذكر
ثم عبد الله وجعفر وعثمان ومحمد بنو علي بن أبي طالب -
من إخوة الحسين - ثم العباس بن علي بن أبي طالب:
كان يقاتل قتالا شديدا فاعتوره الرجالة برماحهم،
فقتلوه، فبقي الحسين وحده ليس معه أحد).
243

الحسين الطالبي
(... - 169 ه‍ =... - 785 م)
الحسين بن علي بن الحسن (المثلث) بن
الحسن (المثنى) بن الحسن (السبط) بن علي
ابن أبي طالب، أبو عبد الله، المعروف
بصاحب فخ: شريف من الشجعان
الكرماء. قدم على (المهدي) العباسي
فأعطاه أربعين ألف دينار، ففرقها في
الناس ببغداد والكوفة. ثم رأى من
(الهادي) ما أحفظه، فخرج عليه في
المدينة، وبايعه الناس على الكتاب والسنة
للمرتضى من آل محمد، فانتدب الهادي
لقتله بعض قواده، فناجزوه إلى أن قتلوه
بمكة وحملوا رأسه إلى الهادي، فأظهر
الحزن عليه (1).
ابن ماهان
(... - 196 ه‍ =... - 812 م)
الحسين بن علي بن عيسى بن ماهان:
قائد، كأبيه. تقدم في العصر العباسي. ولما
كانت الفتنة بين الأمين والمأمون كان هو
في (الرقة) ومات أمير الرقة (عبد الملك بن
صالح) فقام ابن ماهان بأمرها. وجهز
جيشا قصد به بغداد، لنصرة (الأمين)
فدخلها. ولم ترضه سيرة الأمين، فابتعد
عنه، ودعا الناس إلى القيام عليه، فالتف
حوله خلق كثير. وقاتله بعض رجال
الأمين، فظفر بهم. وأخذ البيعة للمأمون.
وطلب منه أنصاره (أعطياتهم) فلم يجد ما
يكفيهم، فانقلب عليه أكثرهم، وقاتلوه
وأسروه، وحملوه مقيدا إلى الأمين.
وعفا عنه الأمين، وخلع عليه واستوزره
وولاه الحرب، وسيره لقتال المأمون.
فخرج من بغداد، فلما بلغ (الجسر)
فر بحاشيته وخدمه. فبعث إليه الأمين
من يرده، فأدركه جمع من الفرسان
على فرسخ من بغداد، فقاتلهم، فقتلوه (1).
الكرابيسي
(... - 248 ه‍ =... - 862 م)
الحسين بن علي يزيد، أبو علي
الكرابيسي: فقيه، من أصحاب الإمام
الشافعي. له تصانيف كثيرة في (أصول
الفقه وفروعه) و (الجرح والتعديل).
وكان متكلما، عارفا بالحديث، من أهل
بغداد. نسبته إلى الكرابيس (وهي الثياب
الغليظة) كان يبيعها (2).
النيسابوري
(277 - 349 ه‍ = 890 - 960 م)
الحسين بن علي بن يزيد بن داود
النيسابوري، أبو علي: من كبار حفاظ
الحديث، له تصانيف. وهو شيخ الحاكم
النيسابوري (محمد بن عبد الله) ولد في
نيسابور، ورحل إلى هراة وبغداد والكوفة
والبصرة وواسط والأهواز وأصبهان
والموصل وبلاد الشام. وعظمت شهرته.
وتوفي في نيسابور (3).
الجعل الكاغدي
(288 - 369 ه‍ = 900 - 980 م)
الحسين بن علي بن إبراهيم، أبو
عبد الله، الملقب بالجعل: فقيه، من
شيوخ المعتزلة. كان رفيع القدر، انتشرت
شهرته في الأصقاع ولا سيما خراسان.
مولده في البصرة ووفاته ببغداد. قال أبو
حيان فيما وصفه به: (ملتهب الخاطر،
واسع أطراف الكلام، يرجع إلى قوة
عجيبة في التدريس، وطول نفس في
الاملاء، مع ضيق صدر عند لقاء الخصم

(1) ابن خلدون 3: 215 والاستقصا 1: 66 وفي مقاتل
الطالبيين 288 - 308 أن عامل المهدي على المدينة استخلف
رجلا من بني عمر بن الخطاب اسمه عبد العزيز بن عبد الله،
فضيق هذا على الطالبيين وضرب بعضهم، فثار الحسين،
واستولى على المدينة، ثم قصد مكة، فلقيته الجيوش بفخ
- من ضواحي مكة - فقاتل حتى قتل. وبهذا يعرف
بصاحب فخ. أقول: كتب الأستاذ الشيخ محمد حسين
نصيف تعليقا على كلمة (فخ) في نسخته من تاريخ ابن
خلدون 3: 215 قوله: (فخ، هو المسمى اليوم بالشهداء
بمكة - أو الزاهر، وسمي بالشهداء لدفن الحسين بن
علي به، هو وأنصاره من أهل البيت). وفي المصابيح
- خ - لابي العباس الحسني: (لما مات المهدي، كان
الحسين ببغداد، نازلا في دار محمد بن إبراهيم، وقدم
موسى الهادي من جرجان، فدعاه إليه، فزاره ثم أذن له
بالانصراف فانصرف، ولم يؤمر له بدرهم، وقصد
الكوفة فجاءه عدة من الشيعة، فبايعوه، ووعدوه الموسم
للوثوب بأهل مكة، وكتبوا بذلك إلى ثقاتهم بخراسان
والجبل وسائر النواحي. وعاد الحسين إلى المدينة، فضيق
عليه أميرها عمر بن عبد العزيز العمري (من ولد عمر
ابن الخطاب) وتشاجرا، فلما كان من الغد، صعد الحسين
المنبر في المدينة، بعد صلاة الصبح، وعليه قميص أبيض
وعمامة بيضاء قد سدلها بين يديه ومن خلفه، وسيفه
مسلول قد وضعه بين رجليه، فقال: أيها الناس أنا ابن
رسول الله، في مسجد رسول الله، على منبر رسول الله،
أدعوكم إلى كتاب الله وسنة رسولة والاستنقاذ مما تعلمون،
ومد بها صوته، فأقبل خالد اليزيدي (وهو قائد جند
المدينة) فارسا، ومعه أصحابه فوافوا باب المسجد الذي
يقال له (باب جبريل) فقصده يحيى بن عبد الله (الطالبي)
شاهرا سيفه، فأراد خالد أن ينزل، وبدره يحيى بالسيف
فضربه على جبينه، وعليه البيضة والمغفر والقلنسوة،
فقطع ذلك كله حتى طار قحف رأسه، وسقط عن دابته،
فانهزم أصحابه، وخرج الحسين بنحو 300 من أصحابه
وأهل بيته، فقصد مكة، وتبعه ناس من الاعراب من
جهينة ومزينة وغفار وضمرة وغيرهم، ونزل بفخ،
في ذي القعدة 169 فقاتل حتى قتل بها).
(1) النجوم الزاهرة 2: 151 والبداية والنهاية 10: 236.
(2) وفيات الأعيان 1: 145 والانتقاء 106 وفيه: وفاته
سنة 256. وتهذيب التهذيب. وتاريخ بغداد 8: 64
وفيه اختلافه مع الإمام أحمد بن حنبل.
(3) طبقات الشافعية 2: 215 - 217 ومعجم البلدان في
الكلام على نيسابور وتهذيب ابن عساكر 4: 347.
244

الخ). من كتبه (الايمان) و (الاقرار)
و (المعرفة) و (الرد على الراوندي) و (الرد
على الرازي) (1).
النمري
(... - 385 ه‍ =... - 995 م)
حسين بن علي بن عبد الله النمري:
عالم بالأدب واللغة. له شعر. من أهل
البصرة. من كتبه (أسماء الفضة والذهب)
و (الخيل) و (معاني الحماسة) وللأسود
الغندجاني، (المتوفى سنة 428) رد على
كتابه الأخير، سماه (إصلاح ما غلط
فيه أبو عبد الله الحسين بن علي النمري
البصري مما فسره من أبيات الحماسة - خ)
تقدم ذكره في الاعلام (2).
ابن حيون
(353 - 395 ه‍ = 964 - 1004 م)
الحسين بن علي بن النعمان بن محمد،
ابن حيون: قاض من الإسماعيلية. ولد
بالمهدية (في المغرب) وقدم مع أبيه القاهرة
وهو صغير، فتفقه وولي القضاء بالقاهرة
والإسكندرية والشام الحرمين والمغرب
(سنة 389 ه‍) وأضيفت إليه الصلاة
والحسبة. وبينما هو يصلي العصر في
الجامع، بمصر (سنة 391) هجم عليه
مغربي أندلسي فضربه بمنجل ضربتين
في وجهه ورأسه، وأمسك الرجل فقتل.
واندملت جراح الحسين، فكان يحرسه
من ذلك اليوم عشرون رجلا بالسلاح.
وهو أول قاض فعل ذلك. وخلع عليه
الحاكم وزاده أعمالا منها مشارفة دار
الضرب، والدعوة. وهو أول من أضيفت
إليه (الدعوة) من قضاة العبيديين. وكان
الحاكم قد ضاعف له أرزاق سلفه،
وشرط عليه ألا يتعرض لأموال الرعية.
فاستمر إلى أن ثبت لدى الحاكم أنه استولى
على مال لاحد الرعية سنة 394) فحاسبه،
ورد المال إلى صاحبه، وحبس الحسين ثم
قتله وأحرق جثته. وكان كثير الافضال
على العلماء والأدباء (1).
الوزير المغربي
(370 - 418 ه‍ = 980 - 1027 م)
الحسين بن علي بن الحسين، أبو
القاسم المغربي: وزير، من الدهاة،
العلماء، الأدباء. يقال إنه من أبناء
الأكاسرة. ولد بمصر. وقتل الحاكم
الفاطمي أباه، فهرب إلى الشام سنة 400 ه‍،
وحرض حسان بن المفرج الطائي على
عصيان الحاكم، فلم يفلح، فرحل إلى
بغداد، فاتهمه القادر (العباسي) لقدومه من
مصر، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش
ابن المقلد وكتب له، ثم عاد عنه. وتقلبت
به الأحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة
البويهي ببغداد، عشرة أشهر وأياما.
واضطرب أمره، فلجأ إلى قرواش، فكتب
الخليفة إلى قرواش بابعاده، ففعل.
فسار أبو القاسم إلى ابن مروان (بديار بكر)
وأقام بميافارقين إلى أن توفي. وحمل إلى
الكوفة بوصية منه فدفن فيها. له كتب منها
(السياسة - ط) رسالة، و (اختيار شعر أبي
تمام) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار
شعر المتنبي والطعن عليه) و (مختصر إصلاح
المنطق) في اللغة، و (أدب الخواص
- خ) الجزء الأول منه، اشتمل على أخبار
امرئ القيس، و (المأثور في ملح الخدور)
و (الايناس) و (ديوان شعر ونثر)
وهو الذي وجه إليه أبو العلاء المعري
(رسالة المنيح) (2).
الصيمري
(351 - 436 ه‍ = 962 - 1045 م)
الحسين بن علي بن محمد بن جعفر،
أبو عبد الله الصيمري: قاض فقيه، كان
شيخ الحنفية ببغداد. أصله من صيمر (من
بلاد خوزستان) ولي قضاء المدائن، ثم ربع
الكرخ إلى أن مات ببغداد. له (مناقب
الامام أبي حنيفة - خ) في مغنيسا الرقم
1342 نسخة نفيسة كتبت في حلب سنة
563 ونسخة أخرى في دار الكتب،
حديثة، و (مسائل الخلاف في أصول
الفرق - خ) في شستربتي 3757 (1).
الأهوازي
(362 - 446 ه‍ = 972 - 1055 م)
الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد
الأهوازي، أبو علي: مقرئ الشام في
عصره. من أهل الأهواز. استوطن دمشق
وتوفي بها. كان من المشتغلين بالحديث،
وطعن ابن عساكر في روايته. له تصانيف،
منها (شرح البيان في عقود الايمان) أتى فيه
بأحاديث استنكرها علماء الحديث،
و (موجز في القراءات - خ) في الأزهرية
وكتاب في (الصفات - خ) قال الذهبي: لو لم
يجمعه لكان خيرا له، فإنه أتى فيه
بموضوعات وفضائح! وكان يحط على
الأشعري. وصنف كتابا في ثلبه، منه
مخطوطة بدمشق (الرقم العام 4521)
وله (الوجيز في شرح أداء القراء الثمانية
- خ) في شستربتي (3603) (2).

(1) المنتظم 7: 101 وشذرات الذهب 3: 68 والإمتاع
والمؤانسة 1: 140 وفي الاعلام - خ، لابن قاضي
شهبة: مولده سنة 293.
(2) بغية الوعاة 235 وإنباه الرواة 1: 323 والاعلام - خ،
لابن قاضي شهبة. وفيه النص على أن لصاحب الترجمة
كتبا منها الخيل واللمع. أما المصدر الأول ففيه: له
(الخيل الملمعة)؟.
(1) رفع الإصر 1: 207 - 212 والاعلام - خ، لابن
قاضي شهبة.
(2) وفيات الأعيان 1: 155 والرجال 51 ولسان الميزان 2:
301 وشذرات 3: 210 وإرشاد الأريب. وخطط
المقريزي. وفحول البلاغة 189. وفهرس المخطوطات
المصورة 1: 421 وإعتاب الكتاب 206 وفيه أن أول
هروبه، كان من مصر إلى مكة.
(1) الفوائد البهية 67 والجواهر المضية 1: 214 وتهذيب ابن
عساكر 4: 344 وتاريخ بغداد 8: 78 ودار الكتب
5: 318.
(2) ميزان الاعتدال 1: 237 ولسان الميزان 2: 237 وغاية
النهاية 1: 221 قلت: وفي مخطوطات الظاهرية
(ص 97) كتاب (شرح عقد أهل الايمان في معاوية بن
أبي سفيان وذكر ما ورد من فضائله ومناقبه - خ) الجزء
السابع عشر منه، فلعله (شرح البيان) الآنف ذكره؟.
245

ابن ماكولا
(368 - 447 ه‍ = 978 - 1056 م)
الحسين بن علي بن جعفر العجلي
الجرباذقاني، أبو عبد الله، ابن ماكولا:
قاضي قضاة بغداد. من نسل أبي دلف
العجلي. أصله من جرباذقان. قال ابن
الأثير: كان شافعيا نزها أمينا. ولي
القضاء سنة 420 ه‍، واستمر إلى أن توفي
ببغداد. وهو عم ابن ماكولا المؤرخ، وأخو
ابن ماكولا الوزير (1).
أبو البركات الربعي
(... - 447 ه‍ =... - 1055 م)
حسين بن علي بن عيسى الربعي:
عالم بالعربية والأدب، شيرازي الأصل،
من أهل بغداد. كان ينوب عن الوزراء
فيها (2).
الكاشغري
(... - 484 ه‍ =... - 1091 م)
الحسين بن علي بن خلف بن جبريل،
أبو عبد الله، الفضل الكاشغري: واعظ.
له تصانيف كثيرة في الحديث والتصوف،
تزيد على 120 مصنفا. قال مترجموه:
أكثر حديثه مناكير. نسبته إلى كاشغر،
ووفاته ببغداد (3).
ابن القم
(... - نحو 490 ه‍ =... - نحو 1097 م)
الحسين بن علي بن محمد بن ممويه،
أبو عبد الله، المعروف بابن القم: شاعر
يماني، مولده ووفاته في زبيد كان رئيس
الانشاء عند الصليحيين. وكان أبوه
صاحب ديوان الخراج بتهامة. قال
مخرمة: كان أهل اليمن يعدون الحسين
كالمتنبي في الشام والعراق له (مجموع
رسائل - خ) وفي المتحف البريطاني رقم
4004 أوراق منتزعة من (ديوان
شعره) (1).
ابن الخازن
(... - 502 ه‍ =... - 1109 م)
الحسين بن علي بن الحسين: فاضل،
بغدادي، كنيته أبو الفوارس. له شعر
وأدب. كان من أحسن الناس خطا،
كتب نحو 500 نسخة من القرآن الكريم.
مات فجأة وقد تجاوز السبعين (2).
الطغرائي
(455 - 513 ه‍ = 1063 - 1120 م)
الحسين بن علي بن محمد بن عبد
الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين،
الأصبهاني الطغرائي: شاعر، من الوزراء
الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد
بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن
محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه
وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له
اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض
على رجال مسعود، وفي جملتهم الطغرائي،
فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه،
لما كان الطغرائي مشهورا به من العلم
والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه
بالالحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك،
فاتخذه السلطان محمود حجة، فقتله.
ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. له
(ديوان شعر - ط) وأشهر شعره (لامية
العجم) ومطلعها:
(أصالة الرأي صانتني عن الخطل)
وله كتب منها (الارشاد للأولاد - خ)
مختصر في الإكسير وللمؤرخين ثناء عليه
كثير (1).
ابن شبيب الكاتب
(500 - 580 ه‍ = 1106 - 1184 م)
الحسين بن علي بن أحمد، ابن شبيب
النصيبي، أبو عبد الله: كاتب من الندماء
الشعراء الأعيان. من أهل بغداد. اختص
بالمستنجد العباسي، ومنادمته. وكانت له
قدرة على حل الألغاز (2).
القيمري
(... - 665 ه‍ =... - 1267 م)
الحسين بن علي القيمري، ناصر الدين:
أمير، كردي الأصل، مستعرب. كان
صاحب القيمرية الجوانية (في دمشق) وبنى
المدرسة القيمرية فصنع على بابها ساعات لم

(1) الكامل: حوادث سنة 447 وشذرات الذهب 3: 275.
(2) الكامل لابن الأثير: آخر حوادث 447 وبغية الوعاة 235.
(3) ياقوت 7: 207 في الكلام على كاشغر واللباب 3: 22
وفيه: وفاته بعد 484 ه‍. ولسان الميزان 2: 305.
(1) إرشاد الأريب 4: 81 - 88 وفوات الوفيات 1: 141
وتاريخ اليمن، لعمارة، حاشية (38) والهامش (2) من
الصفحة 228 وبقية الحاشية (6) على الصفحة 324
قلت: وفي هذا المصدر ما يدعو إلى إعادة النظر في تاريخي
مولد صاحب الترجمة ووفاته، فهو هنا ممن مدح السلطان سبأ
ابن أحمد الصليحي وأسرته، وسبأ توفي سنة 492 ه‍
وفي هذا المصدر نقلا عن النكت العصرية لعمارة 2:
567 أن ابن القم كان يكتب عن الملكة الحرة (أروى)
بنت أحمد، وهذه ولدت سنة 444 وتوفيت سنة 532 ه‍،
وفيه أيضا نقلا عن المخطوطة المصورة مما بقي من ديوان
ابن القم في المتحف البريطاني (الرقم 4004) قصيدة له
في رثاء علي بن محمد الصليحي المتوفى سنة 473 أو على
رواية أخرى جديرة بالاعتماد، سنة 459 فهذه الأرقام
تدل على أنه كان من أبناء المئة الخامسة وأوائل السادسة.
يضاف إلى ذلك أنني أخشى أن تكون ترجمة (ابن القم)
في إرشاد الأريب الذي هو المصدر الأول للترجمة عندي،
هي من الجزء الملفق في نسخة الارشاد، وقد أشرت إليه
في ترجمة ياقوت. وانظر خريدة القصر، قسم الشام
3: 74 وبعد كتابة ما تقدم رأيت مصنف (قصة الأدب
في اليمن) (الصفحة 323)) قد ذكر وفاته (حوالي سنة
490) فارتحت إليه، وحذفت تاريخ الولادة الذي لا أعلم
من أين أتى به بعض مترجميه. وانظر قلادة النحر - خ،
الجزء الثاني، الورقة 173 من نسخة دار الكتب.
(2) وفيات الأعيان 1: 162 ووشاح الدمية - خ.
(1) الأنساب، للسمعاني 543 والنزهة للموسوي 2: 73
والوفيات 1: 159 وفي الفهرس التمهيدي 514 كتاب
في الكيمياء اسمه (جامع الاسرار - خ) وفي 55 ورقة،
لمؤيد الدين الحسين الطغرائي؟ وفيه أيضا، ص 515
كتاب (حقائق الاستشهاد - خ) في الكيمياء والطبيعة،
للوزير مؤيد الدين الطغرائي، رسالة، وفيه أيضا، ص
518 (قصيدة باللغة الفارسية وشرحها باللغة العربية - خ)
في صناعة الكيمياء، لمؤيد الدين أبي إسماعيل الحسين بن
علي الوزير الطغرائي؟ ورقة واحدة. وكشف الظنون 68
كتابخانه دانشكاه تهران: جلد سوم، بخش دوم 961.
(2) إرشاد الأريب 4: 79 وفوات الوفيات 1: 140 وهو
فيه (الطيبي) مكان (النصيبي).
246

يسبق إلى مثلها. وهو الذي سلم الشام إلى
الملك الناصر (صاحب حلب) حين قتل
توران شاه بن الصالح أيوب بمصر. كان
شجاعا موفقا، أقطعه الظاهر إقطاعا جيدا
وجعله مقدم العسكر بالساحل، فمات
فيه. وكان يضاهي الملوك في مركبه
وتجمله وحاشيته. نسبته إلى (قيمر)
ببلاد الأكراد (1).
السغناقي
(... - 711 ه‍ =... - 1311 م)
الحسين بن علي بن حجاج بن علي،
حسام الدين السغناقي: فقيه حنفي. نسبته
إلى سغناق (بلدة في تركستان) له (النهاية
في شرح الهداية - خ) ثلاث مجلدات،
و (شرح التمهيد في قواعد التوحيد - خ)
و (الكافي - خ) شرح أصول الفقه
للبزدوي، منه نسخة بخطه، في مجلد
ضخم بالمكتبة العربية في دمشق، أخذت
خطه عن الصفحة الأخيرة منها، و (النجاح)
في الصرف. توفي في حلب (2).
السملالي
(... - 899 ه‍ =... - 1494 م)
الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي
ثم الشوشاوي، أبو عبد الله السملالي:
مفسر مغربي، من بلاد (سوس) له
تصانيف، منها (الفوائد الجميلة على الآيات
الجليلة - خ) مباحث في نزول القرآن
وكتابته، منه نسخة في الظاهرية بدمشق،
و (نوازل) في فقه المالكية، و (شرح
مورد الظمآن توفي بتارودنت، ودفن
برأس وادي سوس (1).
الحصني
(932 - 971 ه‍ = 1526 - 1563 م)
حسين بن علي الحصني (الحصن
كيفي، الحصكفي) الشافعي: فاضل.
نظم (تصريف العزي) وهو ابن 14 سنة،
وقرظه بعض العلماء. وكتب (منازل
المسافر - خ) نظما في رحلة قام بها
إلى القسطنطينية. منه نسخة بخطه في
التيمورية (632 تاريخ) 196 صفحة (2).
العبالي
(... - 1080 ه‍ =... - 1669 م)
الحسين بن علي بن صلاح بن محمد
العبالي الحسني: فقيه يمني. له (شرح
الحاجبية) و (شرح الأزهار) و (الايضاح
بالأدلة القاطعة الوافية، في بيان الفرقة
الناجية) مات بحصن الظفير. وبنو العبالي
بطن من العلويين باليمن (3).
المؤيد بالله
(... - 1125 ه‍ =... - 1713 م)
الحسين بن علي بن أحمد ابن الإمام
المنصور بالله القاسم بن محمد الحسني: من
أئمة الزيدية باليمن. ولد ونشأ بصعدة،
وولاه أبوه بلاد رازح. وبعد وفاة أبيه
(سنة 1121 ه‍) دعا إلى نفسه، وتلقب
بالمؤيد بالله، فبايعه أهل صعدة وقبائلها،
فاستمر إلى سنة 1124 ه‍. وخلع نفسه وبايع
للمنصور الحسين بن القاسم، وتوفي بصعدة
مسموما على ما يظن (1).
حسين بأي
(1080 - 1153 ه‍ = 1670 - 1740 م)
حسين بن علي تركي، أبو محمد:
مؤسس الامارة (الحسينية) في تونس، وإليه نسبتها. أصله من كريت. ولد
بتونس، وتقلد بعض الاعمال فيها،
ثم كان (كاهية) إبراهيم باشا الشريف
(واليها) ونشبت الحرب بين الجزائريين
والتونسيين، فانهزم إبراهيم باشا وأسر،
فاجتمع أعيان تونس على مبايعة حسين
بأي، فامتنع، فأكرهوه ونودي بامارته
سنة 1117 ه‍، فبنى آثارا كثيرة، منها
(الجامع الحسيني) المنسوب إليه، وحسنت
سيرته. قتل في واقعة بالقرب من
القيروان (2).
الوفائي
(1112 - 1156 ه‍ = 1700 - 1743 م)
حسين بن علي بن محمد الوفائي:
فاضل متصوف، من أهل حلب. كان
شيخ السجادة الوفائية، في إحدى الزوايا
التابعة لها. له نظم جمع في (ديوان -

(1) المجموعة التاجية - خ -.
(2) الفوائد البهية 62 والكتبخانة 2: 11 ثم 3: 145 والجواهر
المضية 1: 212 والفهرس التمهيدي 185.
(1) طبقات الحضيكي - خ. وفيه: وفاته في أواخر القرن
التاسع. وفي النسخة المطبوعة منه 1: 186 توفي في
عشرة الثمانية وألف ودفن بحاحة ثم نقل إلى مراكش.
وانظر علوم القرآن 383.
(2) شذرات الذهب 8: 359 والمخطوطات المصورة 2:
262 وفيه وفاته سنة 952 خطأ.
(3) ملحق البدر 87 ومستدركات الزبيدي على القاموس،
راجع التاج، مادة عبل.
(1) نشر العرف 1: 572.
(2) دائرة البستاني 7: 51 و Histoirede la laregence
de Tunis 59.
247

خ) (1).
حسين خوجه
(... - 1169 ه‍ =... - 1756 م)
حسين بن علي بن سليمان الحنفي،
المعروف بالشيخ حسين خوجه: فاضل،
من أهل تونس. ووفاته بها. كان رئيس
ديوان الانشاء فيها وترجمانا للدولة
الحسينية. له (الذيل لكتاب بشائر أهل
الايمان - ط) في التراجم (2).
حسين العشاري
(1150 - 1195 ه‍ = 1737 - 1781 م)
حسين بن علي بن حسن بن محمد
العشاري: فقيه أصولي، له شعر. من أهل
بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على
الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب
عليه الفقه حتى كان يسمى الشافعي
الصغير. وأرسل من بغداد للتدريس في
البصرة سنة 1194 ه‍، فتوفي فيها قبل أن
يحول الحول. له (ديوان شعر - خ)
فيه الغث والسمين، و (رسالة في مباحث
الإمامة - خ) و (حاشية على شرح
الحضرمية لابن حجر - خ) و (تعليقات
على جمع الجوامع للمحلي - خ) وغير
ذلك. وكان جميل الخط، نسخ كتبا
كثيرة (1).
الطائفي
(... - 1206 ه‍ =... - 1791 م)
حسين بن علي (نور الدين) بن
عبد الشكور الطائفي: متزهد حنفي. ولد
بالطائف وتفقه بالحرمين وغلب عليه
التصوف. ونزل بمصر (1174) ورحل
إلى الشام وحلب وبلاد الروم واتهم
بالحلول والالحاد. واستقر في المدينة
المنورة إلى أن توفي. له (النفحة العنبرية من
الرياض المرعية في الاذكار الصلاتية - خ)
في الرباط (منظومة وشرحها آخر المجموعة
د 392) تعرف بالصلاتية، على لسان
القوم، وصفت بأنها عجيبة (2).
الحسين المؤيدي
(... - 1252 ه‍ =... - 1836 م)
الحسين بن علي المؤيدي الحسني اليمني،
ينتهي نسبه إلى المؤيد بالله علي: أمير. نشأ
بصنعاء نشأة علمية. وخرج منها (سنة
1247 ه‍) مع الإمام أحمد بن علي
السراجي. ثم عاد إليها. ودعاه أهل صعدة
إلى بلادهم، فأجابهم (سنة 1251 ه‍)
وذهب معه بعض علماء صنعاء. فلما
وصل إلى صعدة طلب منه أن يتلقب
بالخلافة، فامتنع. واستمرت له الامارة
إلى أن توفي بهجرة حيدان (3).
الحسين المفتي
(1204 - 1256 ه‍ = 1790 - 1840 م)
الحسين بن علي بن محسن بن إبراهيم
المفتي، الحبيشي الإبي اليمني: فقيه، من
شافعية اليمن، من أهل إب. من كتبه
(تحفة الحكام وعمدة الاحكام) فقه،
و (بلوغ الإرادة) حاشية على تحفة المحتاج
شرح المنهاج، في الفقه (1).
ابن أبي مسمار
(1215 - 1273 ه‍ = 1800 - 1856 م)
الحسين بن علي بن حيدر بن محمد
البركاتي الحسني، ابن أبي مسمار: أمير
التهائم في اليمن، من الاشراف. كان عاملا
على (صبيا) ثم على الزهراء. واستقبل
إبراهيم (باشا) المصري في الحديدة سنة
1251 ه‍، وكان أهل (يام) يستعدون
للاستيلاء على تهامة، فانتدبه إبراهيم
لدفعهم، فقاتلهم وظفر بهم. ولما جلا
جيش محمد علي عن اليمن والحجاز (سنة
1256) انتظم الامر في التهائم لابن أبي
مسمار. وورد عليه مرسوم من السلطان
عبد المجيد العثماني باقرار ولايته. وأعان
محمد بن يحيى بن المنصور على امتلاك
بلاد ريمة وجبل ضوران وذمار، فقوي
أمر محمد وطمع بملك الحسين (ابن
أبي مسمار) فنشبت بينهما حروب جرح بها
الحسين وانهزم إلى دير القطيع، ثم إلى زبيد
فالمخا. ونصرته قبائل يام فملك زبيدا
واسترد التهائم. ولم تستقر إمارته، فرحل
إلى الآستانة. وعاد إلى مكة، فتوفي فيها.
وكان شجاعا، له مشاركة في العلوم.
وللمؤرخ (عاكش) كتاب في أخباره
سماه (الذهب المسبوك في سيرة سيد
الملوك) (2).
البهاء
(1233 - 1309 ه‍ = 1817 - 1892 م)
حسين علي نوري بن عباس بن بزرك،
الميرزا. المعروف بالبهاء، أو بهاء الله:
رأس (البهائية) ومؤسسها. إيراني

(1) إعلام النبلاء 6: 519 وشعر الظاهرية 240.
(2) الصفحة الأولى من كتابه.
(1) المسك الأذفر 86 ومحمد بهجة الأثري، في مجلة لغة
العرب 4: 514.
(2) الجبرتي، طبعة لجنة البيان 4: 216 وعنه حلية البشر
1: 546 ومجلة العرب 9: 135.
(3) نيل الوطر 1: 392.
(1) نيل الوطر 1: 385.
(2) اللطائف السنية - خ. ونيل الوطر 1: 389.
248

مستعرب. أصله من بلدة نور (بمازندران)
وإليها نسبته. من أسرة ظهر فيها وزراء
وعلماء. ولد بها - وقيل: بطهران -
واعتنق (دعوة) كان علي بن محمد
الشيرازي، الملقب بالباب، قد قام بها،
ظاهرها الاصلاح الديني والاجتماعي،
وباطنها تلفيق عقيدة جديدة من أديان
ومبادئ مختلفة. وقتل الباب رميا
بالرصاص في تبريز (سنة 1266 ه‍ -
1850 م) فخلفه البهاء في دعوته،
فاتهم بالاشتراك في مؤامرة، لاغتيال
ناصر الدين شاه (ملك إيران) انتقاما
للباب. فاعتقل، وأبعد، فنزل ببغداد،
وأقام 12 سنة قضى بعضها في أطراف
السليمانية يبشر ببدعته. وضج منه علماء
العراق، فأخرجته حكومة بغداد. فقصد
الآستانة، وقاومه شيوخها، فنفي إلى
(أدرنة) حيث أقام نحو خمس سنين،
أرسل بعدها إلى سجن عكة (بفلسطين)
عام 1868 م، ثم أفرج عنه، فانتقل إلى
البهجة (من قرى عكة) والتف حوله
مريدوه، وتوفي بها ودفن في حيفا.
من آثاره ما سماه (الكتاب الأقدس - ط)
كتبه بالعربية، و (الايقان - ط)
بالفارسية وقد ترجم إلى العربية واللغات
الأجنبية، و (الهيكل - ط) أكثره
بالعربية، و (الألواح - ط) مجموعة رسائل
بالعربية والفارسية (1).
الطولقي
(1246 - 1309 ه‍ = 1830 - 1891 م)
حسين بن علي بن عمر الطولقي
الجزائري: متصوف. نسبته إلى طولقة،
من صحراء قسنطينة. توفي بتونس. له
(فاكهة الحلقوم في علم القوم) تصوف،
و (دقائق النكت) في المذكرات العلمية (2).
الملك حسين
(1270 - 1350 ه‍ = 1854 - 1931 م)
الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين
ابن عون، من أحفاد أبي نمي ابن بركات،
الحسني الهاشمي: أول من قام في الحجاز
باستقلال العرب عن الترك. وآخر من حكم
مكة من (الاشراف) الهاشميين. ولد في
الآستانة، وكان أبوه منفيا بها. وانتقل معه
إلى مكة، وعمره ثلاث سنوات. فتأدب
وتفقه ونظم الشعر الملحون (الحميني)
ومارس ركوب الخيل وصيد الضواري.
وأحبه عمه الشريف عبد الله باشا (أمير
مكة) فوجهه في المهمات، فدخل نجدا
وأحكم صلته بالقبائل. ومات أبوه وعمه.
وآلت إمارة مكة إلى عمه الثاني (عون
الرفيق) فلم يحتمل هذا تدخله في شؤون
الامارة، وكانت تابعة للدولة العثمانية،
فطلب إبعاده من الحجاز، فنفي إلى
الآستانة سنة 1309 ه‍، وجعل فيها من
أعضاء مجلس (شورى الدولة) وأقام إلى أن
توفي عون الرفيق، ثم عمه الثالث عبد
الاله فعين أميرا لمكة (سنة 1326 ه‍)
فعاد إليها. وقاد حملة إلى بلاد عسير،
نجدة للترك، فقاتل صاحبها يومئذ
الإدريسي. ونشبت الحرب العامة الأولى
سنة 1332 ه‍ (1914 م) واشتدت جمعية
(تركيا الفتاة) السرية، في العمل بواسطة
حزبها العلني (الاتحاد والترقي) على
تتريك العناصر في الدولة. فقتلت جمهرة
من حملة الفكرة العربية وطلائع يقظتها
الحديثة، وشردت كثيرين، ونمت في
بلاد الشام والعراق والحجاز روح النقمة
على الترك والدعوة إلى الانفصال عنهم.
وانتهز البريطانيون الفرصة، وهم في
حرب مع دولة آل عثمان والألمان،
فاتصلوا بصاحب الترجمة، وكاتبوه من
مصر، وكان على غير وفاق مع موظفي
(الدولة) في الحجاز، يبيتون له ويبيت
لهم، فنهض نهضته المعروفة، وأطلق
رصاصته الأولى بمكة (في 9 شعبان
1334 - 1916 م) وحاصر من كان في
البلاد الحجازية من عساكر الترك. وأمده
الانكليز بالمال والسلاح، ونعت بالملك
(المنقذ) ووجه ابنه فيصلا إلى سورية
فدخلها مع الجيش البريطاني، فاتحا.
وبانتهاء الحرب العامة (سنة 1918 م)
تم استيلاء الحسين على الحجاز كله.
وأرسل ابنه الثاني (عبد الله) بجيش ضخم
لاخضاع واحتي (تربة) و (الخرمة)
في شرقي الطائف، وكانتا مواليتين لابن
سعود (الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن،
زعيم نجد في ذلك الحين) فعسكر بينهما.
وباغته رجالهما يقودهم بعض أتباع ابن
سعود (سنة 1337 ه‍، 1919 م)
فانهزم عبد الله بفلول قليلة من عساكره.
وأضاع الحسين في هذه الحملة أكبر قوة
جمعها. وأخرج الفرنسيون ابنه فيصلا
من سورية بعد معركة ميسلون (سنة
1920 م) واحتلوها، فاستنجد بعض
زعمائها بالحسين، فوجه (عبد الله)
ليثأر لأخيه، أو ليجمع على حدود سورية
قوة تكون نواة لجيش يقلق المحتل.
واقترب منها عبد الله، ونزل ببلدة
(عمان) ودعاه الانكليز إلى القدس،
فاتفقوا معه على أن تكون له إمارة (شرقي
الأردن) فأقام بعمان، وتناسي ما جاء
من أجله. واستفحلت ثورة العراق على
الإنجليز، فساعدوا فيصلا على تولي العرش
ببغداد، فتولاه. وأصبح للحسين، وهو

(1) هيوار Huart. Cl في دائرة المعارف الاسلامية 3:
227 - 231 ثم 4: 240 وسركيس 593.
(2) ايضاح المكنون 2: 153 وأعلام الجزائر 69.
249

في الحجاز، جناحان قويان: فيصل في
شمال شبه الجزيرة، و عبد الله في شمالها
الغربي. وبادره جاره (ابن سعود)
راغبا في مصافاته، فاستهان به الحسين
واشتط في مطالبه. وزار عمان (سنة
1924 م) فبايعه أناس بالخلافة، وعاد إلى
مكة ملقبا بأمير المؤمنين. وأراد أهل
(نجد) الحج، فلم يأذن بدخولهم الحجاز.
واشتد توتر الحال بينه وبين ابن سعود،
فأقبلت جموع من نجد وتربة والخرمة
إلى مدينة (الطائف) فمزقت جيش
الحسين المرابط فيها، واحتلتها. وسرى
الذعر إلى مكة، فاتصل بالقنصل البريطاني
في جدة، فأجابه هذا بأن حكومته قررت
الحياد. واجتمع بجدة بعض ذوي الرأي
من أهلها وأهل مكة، فاتفقوا على نصح
الحسين بالتخلي عن العرش لكبير أبنائه
(علي) ففعل. وانتقل من مكة إلى
جدة (سنة 1343 ه‍، 1924 م) فركب
البحر إلى (العقبة) آخر حدود الحجاز،
في الشمال، وكانت في ولاية ابنه عبد الله.
وأقام بضعة أشهر. ثم أخبره ابنه بأن
البريطانيين يرون أن إقامته فيها قد تحمل
(ابن سعود) على مهاجمتها. وتلقى
إنذارا بريطانيا بوجوب رحيله عنها.
ووصلت إلى مينائها مدرعة بريطانية،
ركبها وهو ساخط، إلى جزيرة قبرص
(سنة 1925 م) فأقام ست سنين،
ومرض، فأذن الإنجليز بسفره إلى عمان.
وجاءه ابناه فيصل و عبد الله، فصحباه
إليها. فمكث معتلا، ستة أشهر وأياما،
ووافته منيته. فحمل إلى القدس، ودفن
في المسجد الأقصى (1).
القاضي العمري
(1265 - 1362 ه‍ = 1849 - 1943 م)
حسين بن علي بن محمد العمري:
فقيه زيدي، من أهل صنعاء، من بيت
علم ومجادة. كان ينعت بقاضي القضاة.
اشتغل بالتدريس، ونسخ بيده كثيرا من
الكتب، وتولى رئاسة الاستئناف، ثم
نظارة الأوقاف بصنعاء. وكانت له يد في
عقد الصلح بين الامام يحيى حميد الدين
والترك العثمانيين سنة 1329 ه‍. وجمع
القاضي فخر الدين عبد الله بن عبد الكريم
الجرافي، بعض أخباره وأسماء شيوخه
وتراجم تلاميذه في جزء سماه (تحفة
الاخوان بحلية علامة الزمان - ط) توفي
بصنعاء ودفن في كبيشان (1).
الأعظمي
(1325 - 1375 ه‍ = 1907 - 1955 م)
حسين بن علي الأعظمي: فقيه
متأدب، من أهل الأعظمية في العراق.
من كتبه المطبوعة: (أحكام الأوقاف)
و (أحكام الزواج) و (أصول الفقه)
و (أناشيد وأدبيات الفتاة) و (الوصايا
والمواريث) و (الوجيز في أصول الفقه
وتاريخ التشريع) (2).
الطباطبائي
(1292 - 1380 ه‍ = 1875 - 1960 م)
حسين بن علي بن أحمد الطباطبائي:
فقيه إمامي. من كتبه (جامع الفروع - ط)
تعليقة على (كفاية الأصول) و (حاشية
العروة الوثقى - ط) تعليقة على رجال
النجاشي (3).
الحاج حسين بيهم
(1249 - 1298 ه‍ = 1833 - 1881 م)
حسين بن عمر بن حسين العيتاني بيهم
البيروتي: فاضل، له نظم جمع في (ديوان
- ط) و (رواية) وطنية مثلت في
بيروت. مولده ووفاته بها، وكان من
وجوهها، وناب عنها في مجلس النواب
العثماني، وتولى رئاسة الجمعية العلمية
السورية بها. وكلمة (بيهم) عامية بيروتية
معناها (أبوهم) (1).
الحسين بن عمران
(... - 372 ه‍ =... - 982 م)
الحسين بن عمران بن شاهين: ثاني
أمراء بني شاهين أصحاب البطيحة (بين
دجلة والفرات) ولي الامرة بعد وفاة أبيه
(سنة 369 ه‍) وطمع به عضد الدولة بن
بويه فوجه إليه جيشا هزمه الحسين. وانتهى
الامر بمصالحة عضد الدولة للحسين على
مال يأخذه منه. وكان رضي الاخلاق،
صالح السيرة، عادلا. قتله أخ له اسمه
محمد، غيلة (2).
حسين عوف
(... - 1301 ه‍ =... - 1883 م)
حسين عوف (بك) الكحال: طبيب
مصري رمدي. تعلم الطب في قصر العيني
بالقاهرة. ثم في أوربا. واختص بعلم

(1) مذكرات المؤلف. وانظر ملوك العرب 1: 23 - 68
وما رأيت وما سمعت 109 - 136 والزهراء 1: 190
وقلب جزيرة العرب 316.
(1) تحفة الاخوان. والدر الفريد 6 والمقتطف في تاريخ اليمن
100 والاعلام الشرقية 2: 105 والمقطم 28 محرم
1362.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 347.
(3) انظر رجال الفكر 66.
(1) آداب شيخو 2: 19 وآداب زيدان 4: 239 ومعجم
المطبوعات 621.
(2) الكامل: حوادث 369 و 372.
250

الرمد، فتولاه تعليما ومعالجة أكثر من
عشرين سنة. له كتاب في (الرمد) سبعة
أجزاء، لم يطبع (1).
الشمري
(... - 1334 ه‍ =... - 1916 م)
حسين عوني بن عبد الله بن محمد بن
أحمد، من آل شمر العشيرة المشهورة:
فاضل عراقي. سكن أجداده بلاد
كردستان، للمتاجرة. وانحدر والده إلى
بغداد،. فولد بها. وولي القضاء في
النجف. وتوفي بالأعظمية عن نحو 60
عاما، ودفن بها. له مقالات بالعربية
والتركية والفارسية، وكتب بالعربية في
(المنطق) و (المعاني والبيان) و (النحو) (2).
الحسين بن عياش
(... - 204 ه‍ =... - 819 م)
الحسين بن عياش بن حازم السلمي،
مولاهم، الجزري الباجدائي الرقي:
فاضل، من رجال الحديث. من أهل
باجداء (قرية بقرب بغداد) نسبته إليها
ووفاته فيها. له كتاب في (غريب
الحديث) (3).
قضيب البان
(471 - 573 ه‍ = 1079 - 1177 م)
الحسين بن عيسى بن يحيى الحسني،
أبو عبد الله المعروف بقضيب البان:
متصوف من أهل الموصل. تفقه حنبليا
وصحب عبد القادر الكيلاني وغيره.
له أخبار في الزهد كثيرة. وفي جامعة بغداد
(الرقم 541) مخطوط باسم (جوهرة
البيان في نسب السيد قضيب البان) لابي
ربيعة عيسى الحسني الموصلي (؟) (4).
ابن غنام
(... - 1225 ه‍ =... - 1811 م)
حسين بن غنام (أو ابن أبي بكر بن
غنام) النجدي الأحسائي: مؤرخ.
مالكي المذهب، شاعر فحل كان عالم
الأحساء في عصره. ولد ونشأ في المبرز
(بالأحساء) وأقام بالدرعية عاصمة (آل
سعود) الأولى وتوفي بها. له مصنفات،
منها (العقد الثمين في شرح أصول الدين
- خ) صغير ألفه للأمير عبد العزيز
ابن محمد بن سعود، رأيت نسخة منه
في المكتبة السعودية، بالرياض و (روضة
الأفكار والافهام، لمرتاد حال الامام،
وتعداد غزوات ذوي الاسلام - ط)
جزآن في مجلد، يقف في حوادث سنة
1213، ويسمى أيضا (تاريخ نجد
- ط) (1).
اختيار الدين
(... - 928 ه‍ =... - 1522 م)
الحسين بن غياث الدين التربتي
الهروي، اختيار الدين الحسيني: أديب،
من أهل هراة. ولي قضاءها وتوفي بها.
له كتب منها (المقامات - خ) و (أساس
الاقتباس - ط) و (مجالس الملوك ‍) (1).
ابن معن
(1036 - 1109 ه‍ = 1627 - 1697 م)
حسين بن فخر الدين بن قرقماس
المعني، ويعرف بابن معن: أديب من
أمراء الدروز في لبنان ثار أبوه (أنظر
ترجمته) على الدولة العثمانية وأسر وحمل
إلى اسطنبول ومعه أسرته وفيها ولده
حسين (صاحب الترجمة) صغيرا (سنة
1043) وقتل الأب ونشأ الابن في سراي
غلطة على مذهب السنة. وعلا شأنه حتى
عرضت عليه الوزارة وأباها، وصنف
كتاب (التمييز - خ) في دار الكتب
(9383) أدب وحكم وأخبار، فرغ من
تأليفه سنة 1098 وقام بأعمال للدولة منها
سفارة في الهند وتوفي بإسطنبول (1).
البجلي
(178 - 282 ه‍ = 794 - 895 م)
الحسين بن الفضل بن عمير البجلي:

(1) آداب زيدان 4: 198 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل
1: 248.
(2) لب الألباب 405.
(3) تهذيب التهذيب 2: 362.
(4) ترجمة الأولياء 70 - 79 والمخطوطات المصورة،
التاريخ 2 القسم الرابع 147.
(1) ابن بشر 1: 149 وهدية العارفين 328 ومشاهير علماء
نجد 185 - 201 وجريدة اليمامة 11 / 7 / 1379 من
محاضرة للشيخ حمد الجاسر.
(1) هدية العارفين 1: 317 وآداب اللغة 3: 130 وفهرس
دار الكتب 3: 10 ومجلة العرفان: تشرين الأول 927
والذريعة 2: 5 قلت: ورأيت اسمه على مخطوطة من
كتابه (أساس الاقتباس) في الفاتيكان (1439 عربي):
(اختيار بن غياث الدين الحسيني).
(2) سلك الدرر 2: 59 ودار الكتب 7: 114 وهدية
1: 324.
251

مفسر معمر، كان رأسا في معاني القرآن.
أصله من الكوفة، انتقل إلى نيسابور،
وأنزله واليها عبد الله بن طاهر، في دار
اشتراها له (سنة 217) فأقام فيها يعلم
الناس 65 سنة. وكان قبره بها معروفا (1).
المهدي العياني
(384 - 404 ه‍ = 994 - 1013 م)
الحسين بن القاسم بن علي العياني،
المهدي لدين الله: من أئمة الزيدية باليمن.
قام بالإمامة بعد أبيه. وكانت إقامته
بصنعاء. وقاتله بعض معارضيه، فقتل في
البون (شمالي صنعاء) وكان فصيحا
مناظرا، له كتب منها (التحدي للعلماء
والجهال) و (تفسير غريب القرآن - خ)
و (كتاب الاسرار) و (الصفات) وغير
ذلك (2).
اليمني
(999 - 1050 ه‍ = 1591 - 1640 م)
الحسين بن الإمام القاسم بن محمد بن
علي: أمير، من فقهاء الزيدية في اليمن. له
تصانيف كثيرة، منها (غاية السول في علم
الأصول) وشرحه (هداية العقول - خ)
في الطائف وفي جامعة الرياض (1539)
و (آداب العالم والمتعلم - خ) في دار الكتب.
وله نظم. ومن عجيب أمره أنه صنف
كتبه وهو يتنقل في ميادين القتال،
يقود الجيوش ويحاصر الأتراك ويشن
عليهم الغارات، وتوفي (بمدينة ذمار)
قائما بحربهم (3).
المنصور
(1080 - 1131 ه‍ = 1669 - 1719 م)
الحسين بن القاسم ابن الإمام المؤيد بالله
محمد ابن المنصور القاسم، الحسني
الشهاري: من أئمة الزيدية باليمن. ولد
ونشأ في شهارة، وانقطع للعلم وعرف
بالزهد، وحج سنة 1124 ه‍. ولما عاد
دعا إلى نفسه، فجر حروب بينه وبين
المهدي (صاحب المواهب) ثم اتفق أهل
اليمن على بيعته وخطب له ما بين مكة
وعدن. وضعف أمره في أواخر أيامه
فلم يبق له غير مخلاف شهارة وكحلان
والسودة والشرفين. وتنكرت القبائل له،
لذهاب ما في يده من الأموال. وتوفي في
شهارة. ولأحد معاصريه كتاب في سيرته
سماه (شرح الصدور وحدائق الزهور
في سيرة الامام المنصور) (1).
المنصور
(1107 - 1161 ه‍ = 1696 - 1748 م)
الحسين بن قاسم بن الحسين، من سلالة
الهادي إلى الحق: إمام زيدي يماني. ولد
وتعلم بصنعاء، وبويع بها بعد وفاته أبيه
المتوكل (قاسم بن الحسين) سنة 1139 ه‍
ولقب (المنصور بالله) واستمر إلى أن
توفي، ودفن في مسجد الأبهر بصنعاء.
وكان شجاعا عالي الهمة صبورا على القتال
واحتمال مشاق الغزو. نازعه بعض أقاربه
فظفر بهم جميعا إلا أخا له اسمه (أحمد)
امتنع عليه في بلاد تعز والحجرية (2).
حسين كامل
(1270 - 1336 ه‍ = 1853 - 1917 م)
حسين كامل بن إسماعيل (باشا)
الخديوي ابن إبراهيم: أول من ولي
السلطنة بمصر. بعد دولة الخديويين.
ولد وتعلم في القاهرة، وأكمل دروسه
في باريس. وكان نشيطا في نشأته، حازما،
مصيب الفراسة. ولي قبل السلطنة نظارة
الاشغال العمومية فأنشأ سكة الحديد بين
القاهرة وحلوان، ثم نظارة المالية، فرئاسة
مجلس شورى القوانين. وعني بشؤون
الزراعة والمزارعين في مصر. ولما نشبت
الحرب العامة ونحي آخر الخديويين
(عباس حلمي الثاني) أقيم حسين كامل
سلطانا على مصر (سنة 1333 ه‍ -
1914 م) فهو أول من تحولت به الخديوية
المصرية إلى سلطنة. وعاجلته الوفاة فلم
يقم بعمل كبير في مدة سلطنته (1).
ابن النقيب
(1031 - 1072 ه‍ = 1622 - 1662 م)
حسين بن كمال الدين بن محمد بن
حسين بن محمد بن حمزة، الحراني،
الحسيني، الطالبي: فاضل، من أعيان
دمشق. له (التذكرة الحسينية - خ)
ذكر فيها شعراء متقدمين وختمها بذكر
بعض معاصريه من الشعراء، ثم بحصة
وافية من نظمه، كانت نسخته في خزانة
سعيد حمزة بدمشق ولعله أهداها إلى مكتبة
المجمع؟ (2).

(1) أهل المئة. في المورد ج 2 العدد 4 ص 122 والعبر 2:
68 ولسان الميزان 2: 307.
(2) بلوغ المرام 35 و 410 وهدية العارفين 1: 307 والبعثة
المصرية 18.
(3) خلاصة الأثر 2: 104 والبدر الطالع 1: 226 والإسلام
الصحيح للنشاشيبي 54 وعبيكان 33 ومخطوطات
الرياض 5: 103 والبعثة المصرية 40 وإتحاف المسترشدين
- 81 -
(1) نبلاء اليمن 1: 601.
(2) بلوغ المرام 69 ونبلاء اليمن 595 والبدر الطالع 1: 225.
(1) النخبة الدرية 32 والكنز الثمين 9.
(2) خلاصة الأثر 2: 105 - 108.
252

ابن الزبيدي
(546 - 631 ه‍ = 1151 - 1233 م)
الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى،
أبو عبد الله، سراج الدين، ابن الزبيدي:
فقيه، له علم باللغة والقراءات. زبيدي
الأصل، بغدادي المولد والوفاة. حدث
ببغداد ودمشق وحلب وغيرها. له
(منظومات) في اللغة والقراءات،
ومؤلفات منها (البلغة) في الفقه. عرفه
ابن العماد بالحنبلي، وعده صاحب الجواهر
المضية في الأحناف (1).
الموصلي
(672؟ - 742 ه‍ = 1273 - 1341 م)
حسين بن المبارك بن يوسف الموصلي:
فاضل. كان خازن الكتب في الشميساطية
بدمشق. كتب كثيرا من كتب العلم،
وجمع مجاميع، منها (الأوامر والنواهي -
خ) في شستربتي (4261) (2).
السبيعي
(1225 - 1327 ه‍ = 1810 - 1909 م)
حسين بن محسن بن محمد الأنصاري
السعدي الخزرجي اليماني: قاض من
المشتغلين بالحديث. من أهل الحديدة.
تولى القضاء ببندر اللحية مدة. ورحل إلى
الهند، فصحب محمد صديق حسن خان.
وتردد بين الهند واليمن يجلب نفائس
المخطوطات إلى الأولى. ومات في
بومبي. له (التحفة المرضية في حل بعض
المشكلات الحديثة - ط) رسالة صغيرة
مفيدة، و (البيان المكمل في تحقيق الشاذ
والمعلل - ط) رسالة في مصطلح الحديث
كتبها سنة 1306 ه‍ (1).
النجار
(... - نحو 220 ه‍ =... - نحو 835 م)
الحسين بن محمد بن عبد الله النجار
الرازي، أبو عبد الله: رأس الفرقة
(النجارية) من المعتزلة، وإليه نسبتها.
كان حائكا، وقيل: كان يعمل الموازين،
من أهل قم، وهو من متكلمي (المجبرة)
وله مع النظام عدة مناضرات. وأكثر
المعتزلة في الري وجهاتها من النجارية،
وهم يوافقون أهل السنة في مسألة القضاء
والقدر واكتساب العباد وفي الوعد والوعيد
وإمامة أبي بكر، ويوافقون المعتزلة في نفي
الصفات وخلق القرآن وفي الرؤية. وهم
ثلاث فرق: البرغوثية، والزعفرانية،
والمستدركة. له كتب، منها (البدل) في
الكلام، و (المخلوق) و (إثبات الرسل)
و (الارجاء) و (القضاء والقدر)
و (الثواب والعقاب) وغير ذلك (2).
الحرون الطالبي
(... - 271 ه‍ =... - 884 م)
الحسين بن محمد بن حمزة، من نسل
الحسين السبط، العلوي الطالبي: ثائر من
أعيان الطالبيين، يعرف بالحرون. كان مع
يحيى بن عمر الطالبي، في ثورته بالكوفة.
ولما انتهى أمر يحيى، ظهر فيها الحرون
بعده، فساق إليه المستعين بالله العباسي
جيشا، فلما قارب الكوفة خرج عنها
الحرون وخالفه في الطريق فلم يصطدم به.
وتوجه إلى سامراء وقد بويع فيها المعتز
بالله، فبايع له ومكث مدة. وتفرق
أنصاره، فاعتقل وحبس بضع عشرة سنة
وأطلقه المعتمد العباسي (سنة 268 ه‍)
فثار ثانية في سواد الكوفة وعاث وأفسد،
فظفر به وحبس بواسط، فتوفي سجينا (1).
القباني
(... - 289 ه‍ =... - 902 م)
الحسين بن محمد بن زياد النيسابوري،
أبو علي القباني: أحد أركان الحديث
بنيسابور. رحل في طلبه رحلة واسعة. قال
الحاكم: (هو أحد حفاظ الدنيا) له من
المصنفات (المسند) و (التاريخ) و (الكنى)
و (أتباع الاتباع) (2).
أبو عروبة
(... - 318 ه‍ =... - 930 م)
الحسين بن محمد بن مودود السلمي
الحراني: محدث حران ومفتيها. كان
حافظا للحديث، عارفا برجاله. له
(تاريخ) وكتاب في (الأمثال والأوائل)
و (الطبقات) اختصره من يرجح انه
عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى
سنة 600) وسماه (منتقى طبقات أبي
عروبة - خ) الجزء الثاني منه (12 ورقة)
في الظاهرية بدمشق. ولعله المتقدم باسم
(التاريخ) (3)
الماسرجسي
(297 - 365 ه‍ = 910 - 976 م)
الحسين بن محمد بن أحمد ابن
ماسرجس، أبو علي: من كبار حفاظ
الحديث. من أهل نيسابور. قال ابن
تغري بردي: كان جده (ماسرجس)
نصرانيا وأسلم. وقال ابن الجوزي: في
بيته وسلفه تسعة عشر محدثا. وقال
الحاكم: هو سفينة عصره في كثرة
الكتابة. وقال ابن عساكر: كان يعرف

(1) شذرات الذهب 5: 144 والجواهر المضية 1: 216
وجاء فيها (الترمذي) بدلا من (الزبيدي) وهو من خطأ
الطبع، يدل عليه تعريف أخيه (الحسن بن المبارك)
بالزبيدي، في الصفحة 200 من الجزء نفسه. وفي
حاشية على لحظ الألحاظ - ص 259 - أن كتاب
(التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح) المنسوب
إليه في النسخ المطبوعة، ليس له، وإنما هو لأحمد بن
أحمد الزبيدي المتوفى سنة 893.
(2) الدرر الكامنة 2: 65 وعرفه بالصوفي. وشستربتي
4261 وهو فيه (الصيرفي).
(1) أئمة اليمن، سيرة المنصور 119 والأزهرية 1: 323.
(2) فهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة الخامسة.
واللباب 3: 215 والإمتاع والمؤانسة 1: 58 والمقريزي
20: 350 ووقع اسمه فيه (الحسن) تحريفا.
(1) مقاتل الطالبيين 421.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 226 والتبيان - خ.
(3) تذكرة الحفاظ. والرسالة المستطرفة. ومخطوطات
الظاهرية 169.
253

بالزهري الصغير. له (المسند الكبير) في
ألف وثلثمائة جزء، وهو أكبر ما صنف في
موضوعه، و (المغازي والقبائل) وكتاب
على (البخاري) وآخر على (مسلم) (1).
الزعفراني
(... - 369 ه‍ =... - 980 م)
الحسين بن محمد علي الزعفراني،
أبو سعيد: عالم بالحديث والأصول، من
أهل أصبهان. له مصنفات كثيرة، منها
(الشيوخ) و (المسند) و (التفسير) (2).
السهواجي
(... - 400 ه‍ =... - 1010 م)
الحسين بن محمد السهواجي، أبو
على: شاعر، من أهل مصر. نسبته إلى
سهواج (من قراها) له كتاب (القوافي).
وفي شعره رقة (3).
المرغني
(... - 421 ه‍ =... - 1030 م)
حسين بن محمد المرغني، أبو
منصور: مؤرخ، كان مقربا من السلطان
محمود الغزنوي. من كتبه (الغرر في سير
الملوك وأخبارهم - ط) الأول والثاني منه،
وهو في 4 أجزاء (4).
الخالع
(333 - 422 ه‍ = 945 - 1031 م)
الحسين بن محمد بن جعفر الرافقي،
المعروف بالخالع: أديب، له شعر حسن.
يقال إنه من ذرية معاوية بن أبي سفيان.
أصله من الرافقة (بليدة كانت ملاصقة
للرقة، على الفرات، وقرية في البحرين،
ولعله كان من الأولى) وسكن بغداد. له
كتب، منها (الأودية والجبال والرمال)
و (الأمثال) و (تخيلات العرب) و (شرح
شعر أبي تمام) و (صناعة الشعر) أخذ عن
الفارسي والسيرافي (1).
ابن زيلة
(... - 440 ه‍ =... - 1048 م)
الحسين بن محمد - أو ابن طاهر -
ابن زيلة، أبو منصور: حكيم، عالم
بالرياضيات، ماهر في الموسيقى، عارف
بالأدب، حسن الانشاء. أصفهاني الأصل
والمولد. كان من خواص تلاميذ الرئيس
ابن سينا. من كتبه (النفس) و (شرح
رسالة حي بن يقظان) لابن سينا، وهي غير
رسالة ابن الطفيل، و (الاختصار من
طبيعيات الشفاء) لابن سينا و (الكافي
في الموسيقى - ط) مات قبل الكهولة (2).
العمري
(... - 444 ه‍ =... - 1053 م)
الحسين بن محمد، أبو الفتح، ناصر
الدين، المعروف بالشريف العمري، من
نسل عمر بن الخطاب: فقيه شافعي، من
أهل مرو. توفي بنيسابور له كتب (3).
الوني
(... - 451 ه‍ =... - 1060 م)
الحسين بن محمد الوني: فرضي،
حاسب. كان إماما في الفرائض وله فيها
تصانيف كثيرة. نسبته إلى ون (من أعمال
قهستان) توفي شهيدا ببغداد في فتنة
البساسيري (1).
ابن حي
(... - 456 ه‍ =... - 1064 م)
الحسين بن محمد بن الحسين بن حي
التجيبي القرطبي: مهندس فلكي. خرج
من الأندلس سنة 442 ه‍، ونزل بمصر.
وانتقل إلى اليمن فحظي عند أميرها الصليحي
وتوفي بها. له (زيج مختصر) وكان عارفا
بالأدب، وله نظم حسن (2).
المروروذي
(... - 462 ه‍ =... - 1069 م)
حسين بن محمد بن أحمد المروروذي:
قاض، من كبار فقهاء الشافعية. كان
صاحب وجوه غريبة في المذهب. له
(التعليقة - خ) الجزء الأول منه، بإستمبول
في الفقه. توفي بمرو الروذ (3).
الدامغاني
(... - 478 ه‍؟ =... - 1085 م)
حسين بن محمد بن إبراهيم، أبو
عبد الله الدامغاني: فقيه حنفي، نسبته إلى
دامغان (بين الري ونيسابور) له كتب،
منها (الوجوه والنظائر - خ) في علوم
القرآن، مبوب على حروف المعجم،
منه مخطوطة في الأزهرية 146 ورقة،
وفي شستربتي (5206) و (سوق العروس
وأنس النفوس - خ) مواعظ، في
طوبقبو، و (المجرد في الحكايات - خ)

(1) النجوم الزاهرة 4: 111 والبداية والنهاية 11: 283
وشذرات الذهب 3: 50 والتبيان - خ. والرسالة
المستطرفة 23 ووقع اسمه فيها (الحسن بن محمد).
وتهذيب ابن عساكر 4: 351 وسماه (الحسين بن أحمد)
(2) ذكر أخبار أصبهان 1: 283.
(3) فوات الوفيات 1: 133.
(4) آداب اللغة العربية 2: 316 قلت: سبق أن عرفناه
بالمرعشي، كما جاء في مصدره الذي أخذت عنه،
ولما أعيد طبع (تاريخ غرر السير) نبه محققه إلى تصويب
(المرغني) وقال: كما جاء في مخطوطة منه. ونقل عن
بروكلمن أن (مرغن) من أعمال أفغانستان. أنظر
بروكلمن 1: 342 و 2: 697 وذيله 1: 581 أقول:
وقد راجعت المخطوطة التي أشار إليها وهي في مكتبة
(داماد إبراهيم باشا) رقم 916 بالمكتبة السليمانية
بإسطنبول، وكان إلى جواري الدكتور إحسان عباس،
فترجح عندنا أن اللفظ هو (المرغني) لا (المرعشي).
(1) اللباب 1: 340 ولسان الميزان 2: 310 وفي بغية الوعاة
235 (كان موجودا في عشر الثمانين وثلاثمائة) وفي
إرشاد الأريب 4: 91 وفاته سنة 388 ه‍؟.
(2) تاريخ حكماء الاسلام 99 وكشف الظنون 862 وهو في
طبقات الأطباء 2: 19 (أبو منصور، ابن زيلا).
(3) طبقات المصنف 49.
(1) وفيات الأعيان 1: 146 واللباب 3: 280.
(2) إرشاد الأريب 4: 92.
(3) السبكي 3: 155 وطوبقبو 2: 644.
254

في شستربتي (3578) (1)
الجياني
(427 - 498 ه‍ = 1035 - 1105 م)
الحسين بن محمد بن أحمد الغساني
الجياني الأندلسي، أبو علي: محدث، من
علماء الأندلس. كان يتصدر للتدريس في
جامع قرطبة، وهو من أهلها، نزلها أبوه
في الفتنة، ووفاته فيها. ويعرف بالجياني
وليس من (جيان) وإنما نزلها أبوه مدة.
وأصلهم من الزهراء. له (تقييد المهمل
- خ) ضبط فيه كل ما يقع فيه اللبس من
رجال الصحيحين و (كتاب ما يأتلف
خطه ويختلف لفظه من أسماء الرواه
وكناهم وأنسابهم من الصحابة والتابعين
ومن بعدهم ممن ذكر في الصحيحين - خ)
رأيته مستعارا في خزانة الرباط. صفحاته
404 وخطه مغربي حسن. والنسخة بالية
رممت. وله (الألقاب - خ) رسالة،
و (التعريف بشيوخ البخاري - خ) رسالة،
و (التنبيه على الأوهام الواقعة في المسندين
الصحيحين - خ) رسالة، وهذه الرسائل
الثلاث، في مجموع مصور في معهد
المخطوطات (الرقم 586 تاريخ) و (الكنى
والألقاب - خ) في شستربتي، مجلد (2).
الراغب الأصفهاني
(... - 502 ه‍ =... - 1108 م)
الحسين بن محمد بن المفضل، أبو
القاسم الأصفهاني (أو الأصبهاني) المعروف
بالراغب: أديب، من الحكماء العلماء.
من أهل (أصبهان) سكن بغداد، واشتهر،
حتى كان يقرن بالامام الغزالي. من كتبه
(محاضرات الأدباء - ط) مجلدان،
و (الذريعة إلى مكارم الشريعة - ط)
و (الاخلاق) ويسمى (أخلاق الراغب)
و (جامع التفاسير) كبير، طبعت مقدمته،
أخذ عنه البيضاوي في تفسيره، و (المفردات
في غريب القرآن - ط) و (حل متشابهات
القرآن - خ) و (تفصيل النشأتين - ط)
في الحكمة وعلم النفس، و (تحقيق
البيان - خ) في اللغة والحكمة، وكتاب في
(الاعتقاد - خ) و (أفانين البلاغة) (1).
الزينبي
(420 - 512 ه‍ = 1029 - 1118 م)
الحسين بن محمد بن علي بن الحسن،
أبو طالب الزينبي: نقيب النقباء ببغداد.
يلقب بنور الهدى. كان عالما بفقه الحنفية
انتهت إليه الرئاسة فيه، وجيها، شريفا،
يتوجه في بعض السفارات إلى الملوك. ولي
نقابة الطالبيين والعباسيين شهورا، ونزل
عنها إلى أخ له اسمه طراد. وتوفي
ببغداد (2).
ابن سكرة
(... - 514 ه‍ =... - 1120 م)
حسين بن محمد بن فيره بن حيون بن
سكرة الصدفي، أبو علي: قاض، محدث،
كثير الرواية. من أهل سرقسطة. رحل إلى
المشرق رحلة واسعة سنة 481 - 490 ه‍،
وأقام ببغداد خمس سنين، واستقر بمرسية.
واستقضي بها، ثم استعفى وخرج منها فارا
إلى المرية، فأقام بها، وقبل قضاءها على
كره. ولما كانت وقعة قتندة، بثغر
الأندلس، شهدها غازيا واستشهد فيها (1).
البارع البغدادي
(443 - 524 ه‍ = 1051 - 1130 م)
الحسين بن محمد بن عبد الوهاب،
من بني الحارث بن كعب: أديب، من
علماء اللغة والنحو. وهو من بيت وزارة.
ولي بعض جدوده وزارة المعتضد والمكتفي
العباسيين. له (ديوان شعر) وكتب في
(الأدب) عمي في آخر عمره. مولده
ووفاته ببغداد (2).
الحسين بن محمد
(... - 662 ه‍ =... - 1264 م)
حسين بن محمد بن أحمد بن يحيى،
من نسل الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين:
فقيه، من علماء الزيدية، من بيت الإمامة.
وهو أخو (الحسن) المنصور بالله. توفي بعد
قيام أخيه بالدعوة. له تآليف أشهرها
(شفاء الأوام، المميز بين الحلال والحرام
- خ) في مجلدين، وقد خرج أحاديثه
القاضي عبد العزيز بن محمد الضمدي،
في مجلد ضخم سماه (تخريج أحاديث
شفاء الأوام، وبيان طرقها من دواوين
أئمة الحديث الاعلام - خ) اقتنيته بخطه.
ومن كتب صاحب الترجمة (الأجوبة

(1) 986: 2. S. Broc وطوبقبو 3: 188 والأزهرية 1:
198 قلت: أخذت وفاته من هدية العارفين 1: 310
ويلاحظ أن ابن الأثير، في اللباب 1: 406 ذكر
دامغانيا آخر توفي في بغداد بهذا التاريخ؟.
(2) وفيات الأعيان 1: 158 وآداب اللغة 3: 67 وبغية
الملتمس 249 والصلة 144 وأزهار الرياض 3: 149
والتبيان - خ. وفهرس المخطوطات المصورة: القسم
الثاني من الجزء الثاني 15، 126 قلت: ورأيت في
مكتبة الجامع الكبير، بمكناس، نسخة رقم 237 / 1 من
كتابه (تقييد المهمل) أولها (أما بعد، يرحمك الله،
فإنك سألتني) وهي ناقصة الآخر، من حرف النون فما
بعده. وفي خزانة (إصريف) بالسوس، مخطوطة من
كتاب صاحب الترجمة (تقييد المهمل) قال في وصفها
مصنف (خلال جزولة 2: 85، 86): نسخة جيدة،
كتبت عام 799 وعلى ظهر الصحيفة الأولى منها خطوط
مشرقية، وهي في 132 صفحة. وفي الخزانة نفسها،
مخطوطة من كتابه (الأوهام الواقعة في الصحيحين)
كتبت عام 799 أيضا. ومخطوطات الرياض، عن
المدينة، القسم الأول 47.
(1) روضات الجنات 249 وعنه أخذنا تاريخ وفاته. وكشف
الظنون 1: 36 وهو فيه: (المتوفى سنة نيف وخمسمائة).
وتاريخ حكماء الاسلام 112 ولم يذكر وفاته. وعلى
هامشه: (توفي الراغب سنة 402 في أصح الروايات؟.
وآداب اللغة 3: 44 والذريعة 5: 45 وسفينة البحار 1:
528 وفيه: (توفي بعد المئة الخامسة) وفهرس الخزانة
التيمورية 3: 108 وهو فيه (الحسين بن المفضل بن
محمد، المتوفى سنة 503 كما حققه بعض المستشرقين).
ومجلة المجمع العلمي العربي 24: 275 وفيها: وفاته
سنة 452 وانفرد السيوطي في بغية الوعاة 396 بتسميته
(المفضل بن محمد) وقال: كان في أوائل المئة الخامسة.
(2) ابن الأثير 10: 192 والبداية والنهاية 12: 183
والشذرات 4: 34 والجواهر المضية 1: 219 وهو فيه:
(الحسين بن نظام بن الخضر بن محمد).
(1) بغية الملتمس 253 وأزهار الرياض 3: 51 والتبيان
- خ. والصلة 145.
(2) وفيات الأعيان 1: 158 وإرشاد الأريب 4: 88
وإنباه الرواة 1: 328.
255

العقيانية على الأسئلة السفيانية - خ) (1).
الطيبي
(... - 743 ه‍ =... - 1342 م)
الحسين بن محمد بن عبد الله، شرف
الدين الطيبي: من علماء الحديث والتفسير
والبيان. من أهل توريز، من عراق العجم.
كانت له ثروة طائلة من الإرث والتجارة،
فأنفقها في وجوه الخير، حتى افتقر في
آخر عمره. وكان شديد الرد على المبتدعة،
ملازما لتعليم الطلبة والانفاق على ذوي
الحاجة منهم، آية في استخراج الدقائق
من الكتاب والسنة، متواضعا، ضعيف
البصر. من كتبه (التبيان في المعاني والبيان
- خ) في شستربتي (4606) وعارف
حكمت (10 بلاغة) و (الخلاصة في
معرفة الحديث - خ) و (شرح الكشاف
- خ) أربعة مجلدات ضخمة، في التفسير،
سماه (فتوح الغيب في الكشف عن قناع
الريب - خ) في الخزانة الأزهرية،
ومنه مجلد في الرباط (175 كتاني) كتب
في حياة المؤلف و (شرح مشكاة المصابيح)
في الحديث (2).
السمنقاني
(... - 746 ه‍ =... - 1345 م)
حسين بن محمد بن حسين السمنقاني:
فقيه حنفي، من العلماء. له (خزانة
المفتين - خ) في فروع الحنفية، مجلدان،
ثانيهما بخطه سنة 740 في الأزهرية،
و (الشافي في شرح الوافي) (1).
ابن قاضي العسكر
(698 - 762 ه‍ = 1298 - 1361 م)
الحسين بن محمد بن الحسين.
الحسيني العلوي، المعروف بابن قاضي
العسكر: منشئ، ولي التوقيع بالقاهرة
ونقابة الاشراف. وكتب بديوان الانشاء
من التقاليد والتواقيع ما يعيي حصره.
له ديوان خطب سماه (المقال المحبر في مقام
المنبر) على طريقة خطب ابن نباتة. وبنى
مدرسة بحارة بهاء الدين وقف عليها وقفا
جيدا ووقف فيها كتبا كثيرة. وكان من
أصدقاء صلاح الدين الصفدي، ترجم له
في (ألحان السواجع) فذكر نسبه كاملا،
ولم يشر إلى شهرته بابن قاضي العسكر.
وأورد من مراسلاته معه، شعرا ونثرا،
نحو 15 صفحة (2).
الديار بكري
(... - 966 ه‍ =... - 1559 م)
حسين بن محمد بن الحسن الديار بكري:
مؤرخ، نسبته إلى ديار بكر.
ولي قضاء مكة وتوفي فيها. له (تاريخ
الخميس - ط) مجلدان، أجمل به السيرة
النبوية وتاريخ الخلفاء والملوك، و (مساحة
الكعبة والمسجد الحرام - خ) رسالة (3).
سلطان العلماء
(1001 - 1064 ه‍ = 1593 - 1654 م)
حسين بن محمد الميرزا رفيع الدين ابن
الأمير شجاع الدين محمود الحسيني نسبا،
المرعشي الآملي أصلا، الأصفهاني منشأ
وموطنا: من أكابر الامامية وعلمائهم.
تقلد الوزارة للسلطان شاه عباس الصفوي
نحو خمس سنين، ثم تقلدها من بعده
للسلطان شاه صفي الصفوي، فأقام سنتين
وعزله شاه صفي ونفاه إلى أرض قم،
فمكث مدة وأعاده إلى أصفهان. ولما
مات صفي الدين وولي الشاه عباس الثاني
أرجعه إلى الوزارة وقربه، فثبت فيها
ثماني سنين وستة أشهر إلى أن توفي ببلدة
الأشرف (من بلاد مازندران) ونقل
نعشه إلى النجف. له كتب، منها (أنموذج
العلوم - خ) ويسمى (الرسالة الجليلة)
وله حواش وشروح، منها (حاشية
على شرح اللمعة) و (حاشية على معالم
الأصول - ط) في أصول الفقه، و (حاشية
على شرح المختصر للعضدي) (1).
المغربي
(1048 - 1119 ه‍ = 1638 - 1707 م)
الحسين بن محمد بن سعيد اللاعي،
المعروف بالمغربي: قاضي صنعاء،
ومحدثها. توفي بالروضة (من أعمالها).
له (البدر التمام في شرح بلوغ المرام - خ)
جزآن في مجلد ضخم، في خزانة الرباط
(420 كتاني) وفي جامعة الرياض (228
صفحة) ورسالة في حديث (أخرجوا
اليهود من جزيرة العرب) (2).
ابن شرحبيل
(1079 - 1142 ه‍ = 1669 - 1729 م)
حسين بن محمد بن علي بن شرحبيل
البوسعيدي الدرعي: شيخ الطريقة الشاذلية،

(1) تاريخ اليمن للواسعي 32 و، 320. C. Ambro
A 237.
(2) الدرر الكامنة 2: 68 والبدر الطالع 1: 229 والتعريف
بابن خلدون 273 وهو في كشف الظنون 1: 720
(الحسن بن محمد بن عبد الله) وكذا في شذرات الذهب
6: 137 وفي بغية الوعاة 228 وفهرس المكتبة الأزهرية
1: 315 وعلق مصحح الدرر الكامنة بقوله: (في
هامش 1 - إحدى النسخ المخطوطة - بخط السخاوي:
هذا الرجل - أي الطيبي - سمى نفسه في أول شرح المشكاة
الحسين بن عبد الله بن محمد، وكذا سماه شيخنا المؤلف -
يعني صاحب الدرر الكامنة - في أول تخريجه أحاديث
المصابيح) والثقافة الاسلامية 94.
(1) الأزهرية 2: 147، 148 وطوبقبو 2: 536 وهو
فيه (السمعاني) كما في بروكلمن ومثله شستربتي 5382 -
83 ومخطوطات الدار 1: 294 وكشف الظنون 704
وجاء فيه (السميقاني) فرجح الواقف على طبعه أن يكون
(السمنقاني) قلت: وسمنقان بلدة من أعمال نيسابور،
قال ياقوت: رأيتها إذ كنت هاربا من التتر في 617 تسمى
سملقان ولكن المحدثين يكتبونها بالنون.
(2) البدر الطالع 1: 228 والدرر الكامنة 2: 66 وألحان
السواجع - خ.
(3) نظم الدرر - خ. وفيه: وفاته في حدود 966 ه‍، كما
في كشف الظنون. وآداب اللغة 3: 308 وفيه: وفاته
بعيد سنة 982 ه‍.
(1) روضات الجنات 2: 27 والذريعة 2: 405 وأعيان
الشيعة 27: 235 وهو فيه: (المعروف بخليفة سلطان).
(2) البدر الطالع 1: 230 ونشر العرف 1: 620 وجامعة
الرياض 5: 142.
256

من فقهاء المالكية. مغربي من أهل درعة.
بنى عدة مدارس وزوايا ورباطات.
وصنف كتبا منها (شرحان) على صغرى
السنوسي قال المختار: وقفت عليهما،
و (شرح سيف النصر) لابن ناصر، ثلاثة
شروح كبيرها في سفر وقف عليه المختار
السوسي بخطه، وقال: شحنه بفوائد
غريبة، والثاني والثالث، قال المختار:
وهما المشتهران الآن بين أيدي الناس،
و (إنارة البصائر في ترجمة الشيخ ابن
ناصر - خ) في خزانة درعة، بالمجموع
3070 و (رسائل - خ) في درعة أيضا
(المجموع 2717) وتوفي بزاويته المسماة
(أمان ملولنين) بسوس، ومعناها بالعربية
الماء الأبيض (1).
المحلي
(... - 1170 ه‍ =... - 1757 م)
حسين بن محمد المحلي: فقيه شافعي
مصري. له (كشف اللثام عن أسئلة الأنام
- خ) و (الكشف التام عن إرث ذوي
الأرحام - ط) في المواريث، و (كشف
الاستار عن مسألة الاقرار - خ) رسالة في
المواريث، و (منتهى الايرادات لجدول
المناسخات - خ) شرح به جدول ابن
الهائم، و (فتح رب البرية على متن
السخاوية - ط) حساب، و (مزيد النعمة
لجمع أقوال الأئمة - خ) (2).
الورثيلاني
(1125 - 1193 ه‍ = 1713 - 1779 م)
الحسين بن محمد السعيد الورثيلاني:
مؤرخ، من فقهاء المالكية، له اشتغال
بالتصوف. نسبته إلى بني ورثيلان (قبيلة
بالمغرب الأوسط قرب بجاية، بالجزائر)
نشأ بها، وحج فأخذ عن علماء مصر
والحجاز. له (نزهة الانظار في فضل
علم التاريخ والاخبار - ط) ويعرف
بالرحلة الورثيلانية، ذكر به ما شاهده من
الأمكنة ومن اجتمع بهم من الأعيان،
في حجه سنة 1179 ه‍. وله (شرح منظومة
الأخضري) في التصوف، وغير ذلك (1).
حسين عصفور
(... - 1216 ه‍ =... - 1802 م)
حسين بن محمد بن أحمد ابن عصفور
الدرازي الشاخوري البحراني: فقيه إمامي
باحث. من أهل البحرين، من قرية
(الشاخورة) قتل في معركة بالبحرين. له
36 كتابا، منها (الحقائق الفاخرة - ط)
و (السوانح النظرية - خ) كلاهما فقه (2).
الغزي
(1235 - 1271 ه‍ = 1819 - 1854 م)
حسين بن محمد بن مصطفى البالي
الغزي: أديب كثير النظم. ولد في
غزة، وتعلم بها وبالأزهر، وأقام مدة في
طرابلس الشام، فدعاه بعض الوجوه إلى
حلب فسكنها وتصدر للتدريس إلى أن
توفي. كان مشاركا في علوم الشريعة
والأدب، تخرج به كثير من العلماء.
وخلف تآليف، منها (ديوان شعره - خ)
في الظاهرية، و (رسالة في إعراب
لا سيما - خ) في الظاهرية (الرقم العام
6867) و (المقالات في بيان المجازات
- خ) في الظاهرية أيضا (الرقم 9434) (3).
اليبرودي
(... - بعد 1277 ه‍ =... - بعد
1860 م)
حسين بن محمد صالح بن حسين
اليبرودي: طبيب دمشقي. من أهل
يبرود. له (نبذة في علم الطب والحكمة
والمنافع والخواص - خ) بخطه، في مكتبة
سوهاج ألفها في جامع بني أمية بدمشق
سنة 1277 ه‍ (1).
ابن عون، الشهيد
(1254 - 1297 ه‍ = 1839 - 1880 م)
حسين (باشا) بن محمد بن عبد المعين
ابن عون: شريف حسني، من أمراء مكة.
ولد فيها، وولي إمارتها بعد وفاة أخيه
عبد الله باشا (سنة 1294 ه‍) وانتظمت له
شؤونها إلى أن قدم (جدة) يوما، فاعترضه
رجل من الأفغان، وهو راكب في موكبه،
فزاحم العسكر حتى اتصل به كأنه يريد
تقبيل يده، وطعنه بسكين، فتوفي بعد
يومين بجدة وحمل إلى مكة (2).
حسين البار
(1250 - 1311 ه‍ = 1834 - 1893 م)
حسين بن محمد البار: فاضل، من
العلويين، من أهل حضرموت. له نظم
وحميني - وهو نوع من الزجل - في
(ديوان) و (رسالة - ط) في ترجمة
عمه أحمد بن عبد الله بن عيدروس
البار (3).
حسين النوري
(1254 - 1320 ه‍ = 1838 - 1902 م)
حسين بن محمد تقي النوري المازندراني
الطبرسي: فقيه إمامي. ولد في قرية
(يالو) من قرى نور (إحدى كور
طبرستان) وتوفي في الغري (بالكوفة)

(1) المعسول 18: 239 - 249 والمنوني، في مجلة دعوة
الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 157، 162.
(2) الجبرتي 1: 219 والكتبخانة 3: 265 و 274 و 314
و 317 ومعجم المطبوعات 1624.
(1) نزهة الانظار: مقدمته. وتعريف الخلف 2: 133
وشجرة النور 357 وهو فيه (الورتيلاتي) نسبة إلى بني
ورتيلات. ومعجم سركيس 1913 وفهرس دار الكتب
6: 64.
(2) شهداء الفضيلة 307 وأعيان الشيعة 27: 128.
(3) أدباء حلب 5 شعر. والظاهرية 194 ومخطوطات
الظاهرية، النحو 203 واللغة 317.
(1) المخطوطات المصورة: الطب 193.
(2) الجداول المرضية 164 ومرآة الحرمين 1: 366 وخلاصة
الكلام 327 وأعيان القرن الثالث عشر 140 وهو فيه
(حسين بن عبد الله بن محمد) وأنه بعد أن بويع (1294)
قام بغزوة إلى ناحية تربة (سنة 1296) ولما دخل جدة
وطعنه الأفغاني بسكين في أسفل خاصرته نزل عن جواده،
ودخل دار عمر نصيف.
(3) تاريخ الشعراء الحضرميين، الجزء الرابع.
257

من كتبه (نفس الرحمن في فضائل
سلمان - ط) و (دار السلام - ط)
في الأحلام، مجلدان، جمع فيه ما يتناقله
الناس في ذلك، و (مستدرك الوسائل)
في الفقه، ثلاثة أجزاء، و (فصل الخطاب
في تحريف كتاب رب الأرباب - ط)
و (معالم العبر - ط) و (جنة المأوى - ط)
و (الفيض القدسي في أحوال المجلسي - ط)
و (كشف الاستار - ط) و (اللؤلؤ والمرجان
- ط) في نقد قراءة التعازي، و (تحية
الزائر - ط) في الزيارات. وله كتب
أخرى ورسائل، بالفارسية، طبع
أكثرها (1).
حسين الجسر
(1261 - 1327 ه‍ = 1845 - 1909 م)
حسين بن محمد بن مصطفى الجسر:
عالم بالفقه والأدب، من بيت علم في
طرابلس الشام. له نظم كثير. ولد وتعلم
في طرابلس، ورحل إلى مصر، فدخل
الأزهر سنة 1279 ه‍، فاستمر إلى
1284 ه‍. وعاد إلى طرابلس، فكان
رجلها في عصره، علما ووجاهة. وتوفي
فيها. من كتبه (الرسالة الحميدية في
حقيقة الديانة الاسلامية - ط) و (الحصون
الحميدية - ط) في العقائد الاسلامية،
و (نزهة الفكر - ط) في ترجمة أبيه،
و (إشارات الطاعة في حكم صلاة الجماعة
- ط) و (رياض طرابلس الشام - ط)
عشرة أجزاء، مقالات له نشرها في
جريدة (طرابلس) وهو منشئ هذه
الجريدة، و (الكواكب الدرية في الفنون
الأدبية - خ) ويقارب المحفوظ من نظمه
عند أسرته ثلاثة عشر ألف بيت. وآل
الجسر، أصلهم من مصر، يرجح أن
سلفهم نزح من دمياط حوالي سنة
1170 ه‍ (2).
الحبشي
(1258 - 1330 ه‍ = 1842 - 1912 م)
حسين بن محمد بن حسين الحبشي
الباعلوي: مفتي الشافعية بمكة. ولد ونشأ
في سيون (بحضرموت) وولي الافتاء
بمكة بعد أبيه، وتوفي فيها. وأفرد بعض
أصحابه أسانيده وأحواله ومشيخته في
مؤلف مخصوص (1).
العراقي
(... - 1356 ه‍ =... - 1937 م)
الحسين بن محمد الشيخ الوليد
العراقي: مدرس مالكي، مغربي، له
يد في الافتاء، من أهل فاس. ووفاته بها.
له كتب، منها (المناطيد الجوية في الرد
على المقالات الجوية) رد على الشيخ
محمد بن الحسن الحجوي الآتية ترجمته (2).
الكبسي
(1321 - 1367 ه‍ = 1903 - 1948 م)
حسين بن محمد بن عبد الله بن علي،
من بني معتق بن هيجان، الكبسي اليماني:
صاحب (ابن الوزير) وعضده في قتل
ملك اليمن الامام يحيى حميد الدين.
ولد بقرية نيعان (من بلاد خبان، في
اليمن) وتفقه على مذهب الامام زيد،
في ذمار وصنعاء، وتقدم في خدمة
الامام يحيى (ملك اليمن) إلى أن ولي
نظارة أوقاف المدرسة المتوكلية بصنعاء.
ورحل مع الأمير سيف الاسلام الحسين
ابن يحيى إلى أوربا واليابان (سنة 1356 ه‍)
وزار الصين. وكان مندوب اليمن في
التوقيع على ميثاق (جامعة الدول العربية)
بمصر. وحضر كثيرا من اجتماعاتها.
ولما خرج الأمير إبراهيم بن يحيى حميد
الدين على أبيه، وأقام بعدن يحرض أهل
صنعاء على الثورة، والاه الكبسي سرا،
وهو يظهر الاخلاص لأبيه. ثم اشترك
مع عبد الله (ابن الوزير) في تدبير الفتك
بالامام يحيى. وقتل الامام، ونادى ابن
الوزير بنفسه إماما وملكا لليمن، وجعل
الكبسي وزيرا للخارجية، فلم يطل
عهدهما وتغلب عليهما أنصار سيف الاسلام
أحمد (ملك اليمن بعد ذلك) وكان في
حجة. فحملا إليه أسيرين من صنعاء، فأمر
بهما فقتلا. والكبسي نسبة إلى (هجرة
الكبس) من بلاد خولان، كان أسلافه
منها.
الشبيبي
(1338 - 1368 ه‍ = 1919 - 1949 م)
حسين بن محمد بن علي بن محمد
الشبيبي: أديب عراقي من أهل الكوت
(بين سوق الشيوخ والناصرية) له كتب،

(1) أحسن الوديعة 89 وإيضاح المكنون 1: 369 وأعيان
الشيعة 27: 139 وورد اسمه في هامش فهرست الطوسي
ص 80 (محمد بن حسين).
(2) علماء طرابلس 167 وآداب زيدان 4: 251.
(1) فهرس الفهارس 1: 235 وفيه أن الحبشي من بيوتات
بني علوي اليمنيين. وتاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء
الرابع. وفيه: له (ثبت) يحتوي على أسانيده ومروياته
في الحديث. أقول: لعله غير الذي جمعه بعض أصحابه.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
258

منها (الاستقلال والسيادة الوطنية - ط)
و (الجبهة الوطنية الموحدة - ط) و (ديوان
- شعر) قال مترجموه: حكم عليه
بالاعدام شنقا، ولم يذكروا السبب (1).
ابن نصيف
(1321 - 1379 ه‍ = 1903 - 1960 م)
حسين بن محمد بن حسين نصيف:
متأدب من أهل جدة. ولد وتعلم بها. وعين
رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف. ولم يكن
ذلك ميدانه، فاعتزلها. وترأس شركة
تجارية في جدة. وصنف كتاب (ماضي
الحجاز وحاضره - ط) مختصر. أعانه
والده على تأليفه. وتوفي بالقاهرة (2)
الزيداني
(... - 727 ه‍ =... - 1327 م)
الحسين بن محمود بن الحسن، مظهر
الدين الزيداني: من العلماء بالحديث.
نسبته إلى صحراء زيدان بالكوفة. له
كتب، منها (المفاتيح في شرح المصابيح
للبغوي - خ) في التيمورية وقونية
ومكتبات أخرى. أتم تأليفه سنة 720
مجلدان، و (معرفة أنواع الحديث - خ)
في دار الكتب (230 مجاميع طلعت)
رسالة مستخرجة من مقدمة كتابه السابق،
و (فوائد في أصول الحديث - خ) ضمن
مجموعة في دار الكتب (328 مجاميع
تيمور) (3).
حسين باشا بأي
(1192 - 1251 ه‍ = 1778 - 1835 م)
حسين بن محمود بن محمد الرشيد بن
حسين بن علي تركي، أبو محمد: أمير
تونس. ولد فيها، وتخلى له أبوه عن
أمورها، فحسنت سيرته. ولما توفي والده
استقل بالأمر (سنة 1239 ه‍) وأنشأ
أسطولا حسنا واتخذ جيشا من أهل المملكة،
وحملت إليه الخلعة من الدولة العثمانية سنة
1247 ه‍. وكان محبا للخير، فيه حزم
وشجاعة وحلم. توفي في إمارته (1).
مردان
(1345 - 1392 ه‍ = 1927 - 1972 م)
حسين مردان: أديب قصصي عراقي.
من أهل بغداد مولدا ووفاة عاش أكثر من
عشر سنوات في ديالى. له 15 كتابا
مطبوعا، منها (مقالات في النقد الأدبي)
و (أغصان الحديد) و (الربيع والجوع)
و (رسالة من شاعر إلى رسام) و (قصائد
عارية) و (الأزهار تورق داخل الصاعقة)
مجموعة مقالات ظهرت بعد وفاته بأيام (2).
حسين المرصفي = حسين بن أحمد 1307
البغوي
(436 - 510 ه‍ = 1044 - 1117 م)
الحسين بن مسعود بن محمد، الفراء،
أو ابن الفراء، أبو محمد، ويلقب بمحيي
السنة، البغوي: فقيه، محدث، مفسر.
نسبته إلى (بغا) من قرى خراسان، بين
هراة ومرو. له (التهذيب - خ) في فقه
الشافعية، و (شرح السنة - خ) في
الحديث، و (لباب التأويل في معالم
التنزيل - ط) في التفسير، و (مصابيح
السنة - ط) و (الجمع بين الصحيحين)
وغير ذلك. توفي بمرو الروذ (1).
حسين عودة
(1252 - 1332 ه‍ = 1836 - 1914 م)
حسين بن مصطفى أبي عودة: طبيب
دمشقي. تعلم بمدرسة الطب بمصر، وأحرز
شهادتها سنة 1291 ه‍، وأمضى أواخر
سنيه في صيدا (بلبنان) وتوفي بها. له
(فهرست المادة الطبية - ط) وهو فهرست
لكتاب عمدة المحتاج في علمي الأدوية
والعلاج، لأحمد الرشيدي، و (المرشدة
العودية في إثبات الكيميا الطبية) رسالة
نشرت في مجلة روضة المدارس، و (نبذة
من الرحلة العودية إلى الديار المصرية - ط)
رسالة، و (المرشد الأمين في النصيحة في
الدين (2).
الحسين بن مصعب
(... - 199 ه‍ =... - 814 م)
الحسين بن مصعب بن زريق: أحد
الوجوه المقدمين في عصر المأمون. وهو والد
(طاهر بن الحسين) مات بخراسان وحضر
المأمون جنازته (3).

(1) رجال الفكر 243 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 356.
(2) تاريخ مدينة جدة 492 ومجلة العرب 6: 371.
(3) التيمورية 2: 239 وكشف الظنون 1699 ومولانا
موزه سي 1: 67 وشستربتي 3752 والآثار الخطية
1: 201 ومخطوطات المصطلح 1: 272، 300 وفي
إيضاح المكنون 2: 536 أن مصنفه امتلك نسخة من
(شرح مقامات الحريري) كتبت سنة 695 من تأليف
مظهر الدين حسين بن.. الزيداني (الضرير)؟ الشيرازي
قلت: فالنسخة إذن مخطوطة في خزانته.
(1) دائرة البستاني 7: 55 و Histoire de la
Io 4 - regence de Tunis 97 والخلاصة النقية
142 وفيه أغلاط في أرقام السنين صححناها اعتمادا
على المصادر الأخرى.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 357 ومجلة الأديب:
ديسمبر 1972 ص 57 وفيها أن مولده في (الحلة)
خلافا للأول.
(1) وفيات الأعيان 1: 145 وفيه رواية أخرى في وفاته سنة
516 ه‍. وتهذيب ابن عساكر 4: 345 ووفاته فيه سنة
516 ه‍. وملخص المهمات - خ. ودائرة المعارف
الاسلامية 4: 27 وفهرست الكتبخانة 1: 357 و 442
وسماه السيوطي في طبقات الحفاظ (الحسين بن محمد
ابن مسعود).
(2) معجم المطبوعات 1391 ومنتخبات التواريخ لدمشق.
(3) ابن الأثير 6: 105.
259

الحسين بن مطير
(... - 169 ه‍ =... - 785 م)
الحسين بن مطير بن مكمل الأسدي،
مولاهم: شاعر متقدم في القصيد والرجز،
من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. له
أماديح في رجالهما. وكان زيه وكلامه كزي
أهل البادية وكلامهم. وفد على معن بن
زائدة لما ولي اليمن، فمدحه. ولما مات معن
رثاه. وجمع معاصرنا الدكتور محسن
غياض ببغداد، ما وجد من شعره، في
(ديوان - ط) (1).
قاضي مير
(... - 910 ه‍ =... - 1504 م)
حسين بن معين الدين الميبذي المعروف
بقاضي مير: عالم بالحكمة والطبيعيات.
أصله من (ميبذ) قرب مدينة يزد،
ومولده بيزد، ووفاته في هراة. من
تلاميذ الجلال الدواني. له تصانيف عربية
وفارسية، فمن العربية (شرح كافية ابن
الحاجب) و (شرح هداية الحكمة
للأبهري - ط) يسمى (قاضي مير على
الهداية) ويسمى أيضا (مرضي الرضي)
إشارة إلى (شرح الرضي الاسترآبادي). وله
مجموعة من الرسائل في الفلسفة والطبيعيات
طبعت باسم (الميبدي). قلت: واشتهاره
بقاضي مير، فارسي حديث، أخذ من
التعريف به بلفظ (القاضي، مير حسين) (2).
الحلاج
(... - 309 ه‍ =... - 922 م)
الحسين بن منصور الحلاج، أبو
مغيث: فيلسوف، يعد تارة في كبار
المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة
الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ
بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى
البصرة، وحج، ودخل بغداد وعاد إلى
تستر. وظهر أمره سنة 299 ه‍ فاتبع
بعض الناس طريقته في التوحيد والايمان.
ثم كان يتنقل في البلدان وينشر طريقته سرا،
وقالوا: أنه كان يأكل يسيرا ويصلي كثيرا
ويصوم الدهر، وإنه كان يظهر مذهب
الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية
للعامة، وهو في تضاعيف ذلك يدعي
حلول الإلهية فيه. وكثرت الوشايات به إلى
المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه، فسجن
وعذب وضرب وهو صابر لا يتأوه ولا
يستغيث. قال ابن خلكان: وقطعت أطرافه
الأربعة ثم حز رأسه وأحرقت جثته ولما
صارت رمادا ألقيت في دجلة ونصب
الرأس على جسر بغداد. وادعى أصحابه
أنه لم يقتل وإنما ألقي شبهه على عدو له.
وقال ابن النديم في وصفه: كان محتالا
يتعاطى مذاهب الصوفية ويدعي كل علم،
جسورا على السلاطين، مرتكبا للعظائم،
يروم إقلاب الدول ويقول بالحلول.
وأورد أسماء ستة وأربعين كتابا له،
غريبة الأسماء والأوضاع، منها (طاسين
الأزل والجوهر الأكبر والشجرة النورية)
و (الظل الممدود والماء المسكوب والحياة
الباقية) و (قرآن القرآن والفرقان)
و (السياسة والخلفاء والأمراء) و (علم
البقاء والفناء) و (مدح النبي والمثل الأعلى)
و (القيامة والقيامات) و (هو هو) و (كيف
كان وكيف يكون) و (الكبريت الأحمر)
و (الوجود الأول) و (الوجود الثاني)
و (اليقين) و (التوحيد). ووضع المستشرق
غولدزيهر (Goldziher) رسالة في
الحلاج وأخباره وتعاليمه، وكذلك صنف
المستشرق لويس مسينيون (Massignon. L)
كتابا في الحلاج وطريقته ومذهبه. وأقوال
الباحثين فيه كثيرة (1).
النعمي
(... - 1187 ه‍ =... - 1773 م)
حسين بن مهدي النعمي التهامي ثم
الصنعاني: فاضل، من أهل (صبيا) في
تهامة اليمن. تعلم وأقام في صنعاء. يقرئ
كتب السنة، في مسجد القبة، إلى أن توفي.
له (معارج الألباب في مناهج الحق والصواب
- ط) وآل النعمي في صبيا، حسنيون،
نسبتهم إلى جد لهم اسمه (نعمة) (1).
الحسين الموسوي
(304 - 400 ه‍ = 916 - 1010 م)
الحسين بن موسى الحسيني العلوي
الطالبي، أبو أحمد: نقيب العلويين في
بغداد، ووالد الشريفين الرضي والمرتضى.
ولي نقابة العلويين وإمارة الحاج سنة 354 ه‍
وكتب له منشور من ديوان الخليفة، ثم
قبض عليه عضد الدولة البويهي سنة 369 ه‍
وأطلقه شرف الدولة (ابن عضد الدولة)
سنة 372 ه‍، وعزل عن النقابة سنة
384 ه‍، وأعيد إليها سنة 394 وأضيف
إليه الحج والمظالم، فلم يزل على ذلك إلى
أن توفي ضريرا (2).
المهلا
(... - 1111 ه‍ =... - 1700 م)
الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ، من
آل المهلا: فقيه زيدي، من كبارهم.

(1) فوات الوفيات 1: 144 والأغاني. وإرشاد الأريب
4: 97 وتهذيب ابن عساكر 4: 362 والتبريزي 3:
2 و 118 وخزانة البغدادي 2: 485 والمورد 3: 2:
227.
(2) روضات الجنات 257 وهداية 1: 316 وسركيس
1486 وكشف 2029.
(1) الفهرست 1: 190 ولغة العرب 3: 154 والمشرق 12:
191 وروضات الجنات 226 وطبقات الصوفية 307
والبداية والنهاية 11: 132 ولسان الميزان 2: 314
وتاريخ الخميس 2: 347 وابن الأثير 8: 39 وعريب
86 والوفيات 1: 146 وميزان الاعتدال 1: 256
وفيه: كان مقتله سنة 311 ه‍. وابن الشحنة: حوادث
سنة 309 وفيه: كان الحلاج يخرج للناس فاكهة الشتاء
في الصيف وبالعكس، ويمد يده في الهواء ويعيدها مملوءة
دراهم مكتوبا عليها (قل هو الله أحد) يسميها دراهم
القدرة، ويخبر الناس. بما صنعوا في بيوتهم ويتكلم بما في
ضمائرهم. والشعراني 1: 92 وتاريخ بغداد 8: 112
- 141 وفيه كثير من أخباره. ومرآة الجنان 2: 253 -
259.
(1) نشر العرف 1: 617 وسيأتي ذكر (نعمة) في ترجمة
محمد بن علي المتوفى سنة 1079 ه‍.
(2) الكامل لابن الأثير.
260

مولده في الشجعة (من قرى بلاد الشرف،
باليمن) وتوفي بها قتيلا في فتنة. من كتبه
(الطراز المذهب من علم الأصول والفروع
للمذهب) و (حسنة الزمان في ذكر
محاسن الأعيان - خ) بخطه في مكتبة
الجامع بصنعاء (الكتب المصادرة)
و (زهور أغصان الياسمين - خ) بخطه في
مكتبة الجامع (الرقم 57) بصنعاء. في
سيرة الإمام محمد بن الحسن المتوفى
سنة 1079 و (روائح الزهر الكافلة
بمحاسن يتيمة الدهر) و (المواهب القدسية)
ستة مجلدات في شرح منظومة البوسي في
فقه الزيدية. وقال أحد مترجميه:
كان أطلس لا لحية له (1).
ابن خميس
(460 - 552 ه‍ = 1067 - 1157 م)
الحسين بن نصر، من بني خميس
الكعبي الموصلي الجهني: من فقهاء الشافعية.
ولد بالموصل، وسكن بغداد، وولي
القضاء برحبة مالك. ثم عاد إلى الموصل
وتوفي فيها. له كتب كثيرة، منها (الموضح
- خ) في الفرائض على مذهب الشافعي،
و (مناقب الأبرار ومحاسن الأخيار - خ)
على أسلوب رسالة القشيري، في الرباط
(1027 د) ألحق بها مصنفها مستدركا في
260 ورقة و (مناسك الحج) و (أخبار
المنامات) و (طبقات الأولياء - خ) في
بلدية الإسكندرية (3066 ح) في 105
أوراق، و (تحريم الغيبة وما فيها من
العقوبة - خ) في خزانة سعيد حمزة
بدمشق (2).
ابن نفيسة
(1290 - 1369 ه‍ = 1873 - 1950 م)
حسين بن نفيسة النجدي: شاعر،
له (ديوان - ط) ولد ونشأ في ضرمي (من
ضواحي الرياض) وقرأ على بعض مشايخها.
وانتقل إلى قطر. فكان إماما ومحدثا
لحاكمها قاسم بن ثاني وعاد إلى ضرمي
(سنة 1325) ولما حكم السعوديون
الأحساء (1331) تولى إمامة أميرها عبد الله
ابن جلوي ولازمه نحو 10 سنوات.
وسافر إلى ضرمي فأقام نحو تلك المدة،
ورحل إلى مكة فجمع منظوماته في
((ديوان) طبعه مرتين. وتوفي بمكة (1).
ابن هارون
(320 - 398 ه‍ = 932 - 1008 م)
الحسين بن هارون بن محمد أبو عبد الله
الضبي البغدادي: قاض من رجال
الحديث، ولي القضاء بربع الكرخ ثم
أضيف إليه قضاء مدينة المنصور وقضاء
الكوفة. ومات بالبصرة. أملى عدة
مجالس، منها (أمال - خ) أوراق منها في
ليدن (2).
حسين والي = حسين بن حسين 1354
وفائي الحكيم
(... - بعد 1336 ه‍ =... - بعد
1918 م)
حسين وفائي بن حسن البغدادي:
طبيب اشتهر بالحكيم. له كتب في
موضوعات شتى كلها بخطه، منها:
(الخلاصة الاكتسابية في الألغاز الحسابية
- خ) في دار الكتب و (الدروس الطبية
للحلاقين - خ) و (الدروس الطبية
للدايات - خ) و (دستور الاعمال
الصحية لعمال مصالح الصحة العمومية
- خ) و (دليل مصر - خ) في مجلدين
بدار الكتب المصرية (1687 ط) و (الحقائق
الكاملة في وصف الواحات الداخلة - خ)
في دار الكتب (4182 ل) و (الحلي
الفيروزية في المعميات والألغاز - خ)
في دار الكتب (87 ش) و (السر المكنون
في مداواة العيون - خ) 53 ورقة في دار
الكتب (4181 ل) و (أبدع ما كان
من صنع الرحيم الرحمن في تركيب وظائف
جسم الانسان - خ) ثلاثة أجزاء، في دار
الكتب (4187 ل) و (الأربطة الجراحية
- خ) الأول منه في دار الكتب (4180 ل)
و (الارشادات الجلية في معرفة أعضاء
ووظائف الكتلة الدماغية - خ) رسالة،
في دار الكتب ضمن مجموعة (4182 ل)
و (التحفة الوفائية في المنظومات الأدبية -
خ) في دار الكتب (13769 ز) و (الأنوار
البهية في قصة الكرة الأرضية - خ)
و (الرسالة الوفائية في ترتيب المملكة
النباتية - خ) في دار الكتب (100 ف) (1)
ابن العريف
(... - 390 ه‍ =... - 1... م)
الحسين بن الوليد بن نصر، أبو
القاسم. المعروف بابن العريف: أديب
أندلسي، أقام بمصر مدة، وعاد إلى
الأندلس فاختاره صاحبها المنصور محمد
ابن أبي عامر مؤدبا لأولاده. وله معه
مجالس وأخبار. من كتبه (شرح الجمل
للزجاج - خ) في دار الكتب بالقاهرة،
و (الرد على أبي جعفر النحاس) في كتابه
الكافي. توفي بطليطلة (2).
ابن عياش
(239 - 334 ه‍ = 853 - 946 م)
الحسين بن يحيى بن عياش، أبو
عبد الله التوني القطان النمار: عالم

(1) نبلاء اليمن 1: 628 والبدر الطالع 1: 231 ومراجع
تاريخ اليمن 125، 173.
(2) وفيات الأعيان 1: 146 والفهرس التمهيدي 448.
وتعليقات أحمد عبيد. والمخطوطات المصورة 2: 167
ومخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 169.
(1) مجلة المنهل: ذو القعدة 1379 ص 639 - 641.
(2) ابن قاضي شهبة - خ. وانظر التراث 1: 532.
(1) مخطوطات الدار 1: 6، 29، 37، 143، 281،
297، 317، 318، 323، 433، 457.
(2) إرشاد الأريب 4: 103.
261

بالحديث. مولده ووفاته ببغداد كان
يعرف بمسند بغداد. من كتبه (الفوائد
المنتقاة - خ) حديث، في دار الكتب،
و (الحديث - خ) في الظاهرية. قلت:
والتوني، نسبة إلى تون قهستان أو تونة
في بحر تنيس كما في اللباب (1).
ابن الديلمي
(1148 - 1249 ه‍ = 1735 - 1834 م)
الحسين بن يحيى بن إبراهيم الديلمي
اليمني: فقيه زيدي، من أهل ذمار،
مولدا ووفاة. رحل مرات إلى صنعاء وأخذ
عن علمائها. من كتبه (العروة الوثقى في
أدلة مذهب ذوي القربى) مجلدان،
و (جلاء الابصار في شمائل المختار)
وأراجيز نظم بها بعض كتب الفقه
والأصول، منها (نظم المعيار) في
الأصول، ورسائل في (الاستعارة)
و (صوم يوم الشك) وغير ذلك. ونظمه
حسن (2).
الدجيلي
(664 - 732 ه‍ = 1266 - 1331 م)
الحسين بن يوسف بن محمد بن أبي
السري الدجيلي البغدادي الحنبلي: فقيه،
له (الوجيز) في الفقه، و (الكافية - خ)
منظومة في الفرائض في بضع أوراق (1).
الحسيني (ابن حمزة) = محمد بن علي - 765 -
الحسيني = حمزة بن أحمد 874
الحسيني = عبد الله بن محمد 1027
الحسيني = محمد بن علي 1139
الحسيني = محمد أمين 1202
الحسيني = أحمد بن أحمد 1332
الحسيني (الامامي) = محمد هارون - 1340 -
الحسيني = موسى كاظم 1352
الحسيني = عبد القادر بن موسى 1367
الحسيني = محمد يونس 1371
حش
الحشائشي = محمد بن عثمان 1330
ابن الحشرج = عبد الله بن الحشرج
حشمت (باشا) = أحمد حشمت
حشيشو = محمد علي 1334
أبو حشيشة (الطنبوري) = محمد بن علي - 250 -
ابن حشيشي = محمد بن عيسى 674
حص
الحصار = علي بن محمد 611
الحصري = خلف الحصري 451
الحصري = إبراهيم بن علي 453
الحصري (الشاعر) = علي بن عبد الغني
الحصكفي (1) = يحيى بن سلامة 551
الحصكفي = أحمد بن يوسف 894
الحصكفي = أحمد بن محمد 1003
الحصكفي = إبراهيم بن أحمد 1032
الحصكفي = محمد بن علي 1088
الحصني = أبو بكر بن محمد 829
الحصني = محمد أديب 1358
ابن الحصيب = عبد الله بن بريدة
الحصيري = محمد بن إبراهيم 500
الحصيري = محمود بن أحمد 636
ابن أبي الحصين = عبد الله بن أبي الحصين
الحصين بن حمام
(... - نحو 10 ق ه‍ =... - نحو 612 م)
الحصين بن حمام بن ربيعة المري
الذبياني، أبو يزيد: شاعر فارس جاهلي
كان سيد بني سهم بن مرة (من ذبيان)
ويلقب (مانع الضيم) في شعره حكمة. وهو
ممن نبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية.
مات قبيل ظهور الاسلام، وقيل: أدرك
الاسلام. له (ديوان شعر) (1).
الحصين بن ضرار
(... - 36 ه‍... - 656 م)
الحصين بن ضرار بن عمرو بن مالك
الذهلي الضبي: فارس من سادات ضبة.
عاش زمنا في الجاهلية، وأدرك الاسلام،
وحصر وقعة (الجمل) وقد ناهز المئة،
فكان مع أم المؤمنين عائشة. وقتل بين
يديها، فكانت تقول: (ما زال رأس
الجمل معتدلا حتى فقدت صوت الحصين
ابن ضرار!) (2).
الحصين بن نمير
(... - 67 ه‍ =... - 686 م)
الحصين بن نمير بن نائل، أبو عبد
الرحمن الكندي ثم السكوني: قائد، من
القساة الأشداء، المقدمين في العصر الأموي.
من أهل حمص. وهو الذي حاصر عبد الله
ابن الزبير بمكة ورمى الكعبة بالمنجنيق.
وكان في آخر أمره على ميمنة عبيد الله
ابن زياد في حربه مع إبراهيم ابن الأشتر،
فقتل مع ابن زياد على مقربة من الموصل (3).
ابن أبي حصينة = الحسن بن عبد الله 457
حض
الحضراوي = محمد سعيد 1326

(1) ابن قاضي شهبة في الاعلام - خ. والعبر 2: 237.
وشذرات 2: 335 وهو في الأخيرين (المتوثي) مكان
(التوني) والأول أوثق. وانظر التراث 1: 457.
(2) نيل الوطر 1: 401 والبدر الطالع 1: 236.
(3) فهرست الكتبخانة 3: 314 ووقع اسمه في الدرر الكامنة
2: 48 (الحسن بن يوسف) واعتمدنا على نسخة
(الكافية) المحفوظة بدار الكتب 39 فرائض، وعليها
خط ابنه، بتسمية أبيه (الحسين).
(1) هكذا ضبطها ابن خلكان 2: 239 بالحروف، في ترجمة
يحيى بن سلامة، وابن الأثير في اللباب 1: 302 وهي
نسبة إلى حصن كيفا.
(1) سمط اللآلي 226 والمؤتلف والمختلف 91 والتبريزي 1:
102 والشعر والشعراء 247 وخزانة البغدادي 2: 9.
(2) جمهرة الأنساب 193.
(3) تهذيب ابن عساكر 4: 371.
262

الحضراوي (المؤرخ) = أحمد بن محمد - 1327 -
ابن الحضرمي = العلاء بن عبد الله 21
الحضرمي = حفص بن الوليد 138
الحضرمي = يعقوب ابن إسحاق 205
الحضرمي = عبيد الله بن عمرو 550
الحضرمي = محمد بن إسماعيل 651
الحضرمي = إسماعيل بن محمد 676
الحضرمي = عبد المهيمن بن محمد 749
الحضرمي = عبد الله بن عبد الرحمن 918
الحضرمي = محمد بن عبد الرحمن 1019
الحضرمي = حسن بن أحمد 1030
الحضرمي = عبد الرحمن بن محمد 1341
حضرمي بن عامر
(... - نحو 17 ه‍ =... - نحو 638 م)
حضرمي بن عامر بن مجمع الأسدي،
من خزيمة، أبو كدام: صحابي، من
الشعراء الفصحاء الفرسان. تعلم سورة
(سبح اسم ربك الأعلى) بعد إسلامه،
فزاد فيها (والذي أنعم على الحبلى،
فأخرج منها نسمة تسعى) فنهاه رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك. وحضر حرب الأعاجم
في أيام عمر، واستنشده عمر ما قال فيها
من الشعر، فأنشده أبياتا حسنة. وهو
صاحب الأبيات التي منها:
(وكل أخ مفارقه أخوه،
لعمر أبيك، إلا الفرقدان)
قال البغدادي: هو شاعر فارس سيد،
وله في كتاب بني أسد أشعار وأخبار
حسان (1).
حضير الكتائب
(... - 50 ق ه‍ =... - 617 م)
حضير بن سماك بن عتيك بن امرئ
القيس، من الأوس: شجاع، من
الاشراف في الجاهلية. من سكان (المدينة)
وينعت بالكامل (لإجادته الكتابة والعوم
والرمي) مدحه خفاف بن ندبة بأبيات.
وكان رئيس الأوس وقائدها يوم (بعاث)
في آخر وقعة للأوس مع الخزرج، وقتل في
ذلك اليوم (1).
حضين بن المنذر
(18 - 97 ه‍ = 639 - 715 م)
حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة
الذهلي الشيباني الرقاشي، أبو ساسان أو أبو
اليقظان: تابعي، من سادات ربيعة
وشجعانهم، ومن ذوي الرأي. كان
صاحب راية علي بن أبي طالب يوم
صفين وفيه يقول الشاعر:
(لمن راية سوداء يخفق ظلها،
إذا قلت قدمها حضين تقدما)
من أبيات تنسب لعلي (رض) وولاه
إصطخر. ولما استتب الامر لمعاوية وفد
عليه فأكرمه. وكان قتيبة بن مسلم - وهو
بمرو - يستشيره في أموره، قال قتيبة فيه:
هو باقعة العرب وداهية الناس (2).
الحضيني = عبد الغفار بن عبيد الله
حط
الحطاب = محمد بن محمد 954
الحطابي (المكي) = يحيى بن محمد 995
ابن حطان = عمران بن حطان 84
حطان بن المعلى
(... -... =... -...)
حطان بن المعلي: شاعر إسلامي. اشتهر
بقصيدة له، منها:
وإنما أولادنا حولنا، أكبادنا تمشي على الأرض
إن هبت الريح على بعضهم،
تمتنع العين عن الغمض
وهي في ديوان الحماسة (1).
حطى التميمية
(... -... =... -...)
حطى بن ربيعة بن مالك بن زيد مناة،
من تميم: أم جاهلية، ينسب إليها (بنو
حطى) التميميون. وهم بنوها من زوجها
جشيش بن مالك بن حنظلة التميمي (2).
الحطيئة = جرول بن أوس 30
حظ
الحظيري (دلال الكتب) = سعد بن علي - 568 -
حف
الحفار (أبو الفتح) = هلال بن محمد 414
حفدة (الواعظ) = محمد بن أسعد 573
ابن حفص = عمر بن حفص 154
أبو حفص = عمر بن يحيى 571
ابن أبي حفص = عبد الواحد بن عمر
أبو سلمة الخلال
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
حفص بن سليمان الهمداني الخلال،
أبو سلمة: أول من لقب بالوزارة في
الاسلام. كانت إقامته قبل ذلك في
الكوفة، وأنفق أموالا كثيرة في سبيل
الدعوة العباسية. وكان يفد إلى الحميمة
- في أرض الشراة - فيحمل كتب إبراهيم
الإمام ابن محمد، إلى (النقباء) في
خراسان. وصحبه مرة أبو مسلم الخراساني

(1) الإصابة 1: 341 والآمدي 84 وخزانة البغدادي 2: 55.
(1) طبقات ابن سعد 3 القسم الثاني 135 و 136 وفي عمدة
الاخبار 29 (يوم بعاث، قبل الهجرة بخمس سنين على
الأصح).
(2) تهذيب ابن عساكر 4: 374 وسمط اللآلي 816 وخزانة
البغدادي 2: 90 والآمدي 87 وفيه: كانت معه راية
علي يوم صفين، وهو ابن 19 سنة. وتاج العروس:
مادة حضن.
(1) سمط اللآلي 803 والتبريزي 1: 151 وديوان الحماسة
طبعة محمود توفيق 1: 108.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 198 وجعلها الزبيدي في التاج -
مادة جش - أم جشيش.
263

تابعا له. ولما استقام الامر للسفاح استوزره،
فكان أول وزير لأول خليفة عباسي. وكان
يسمر كل ليلة عند السفاح، وهو في
الأنبار. والسفاح يأنس به لما في حديثه
من إمتاع وأدب ولما كان عليه من علم
بالسياسة والتدبير. واستمر أربعة أشهر،
واغتاله أشخاص كمنوا له ليلا ووثبوا
عليه وهو خارج يريد منزله، فقطعوه
بأسيافهم، قيل: إن أبا مسلم الخراساني
دسهم له لشحناء بينهما، أو لان السفاح
توهم فيه الميل لآل علي فسلط عليه أبا مسلم.
وكان يقال لابي سملة (وزير آل محمد)
ولأبي مسلم (أمين آل محمد) ويعرف
بالخلال لسكناه بدرب الخلالين بالكوفة (1).
حفص بن سليمان
(90 - 180 ه‍ = 709 - 796 م)
حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي
بالولاء، أبو عمر، ويعرف بحفيص:
قارئ أهل الكوفة. بزاز، نزل بغداد،
وجاور بمكة. وكان أعلم أصحاب عاصم
بقراءته، وهو ابن امرأته وربيبه، ومن
طريقه قراءة أهل المشرق (2).
حفص القارئ
(... - 246 ه‍ =... - 860 م)
حفص بن عمر بن عبد العزيز الأزدي
الدوري، أبو عمر: إمام القراءة في عصره.
كان ثقة ثبتا ضابطا. له كتاب (ما اتفقت
ألفاظه ومعانيه من القرآن) و (قراءات
النبي صلى الله عليه وسلم - خ) في الظاهرية، و (أجزاء
القران) وهو أول من جمع القراءات.
وكان ضريرا. نسبته إلى (الدور) (محلة
ببغداد) ونزل سامراء. وتوفي في
(رنبوية) من قرى الري (1).
حفص بن غياث
(117 - 194 ه‍ = 735 - 810 م)
حفص بن غياث بن طلق بن معاوية
النخعي الأزدي الكوفي، أبو عمر:
قاض، من أهل الكوفة. ولي القضاء
ببغداد الشرقية لهارون الرشيد، ثم ولاه
قضاء الكوفة ومات فيها. كان من
الفقهاء حفاظ الحديث الثقات، حدث
بثلاثة أو أربعة آلاف حديث من حفظه.
وله (كتاب) فيه نحو 170 حديثا من
روايته. وهو صاحب أبي حنيفة،
ويذكره الامامية في رجالهم (2).
حفص
(... -... =... -...)
حفص بن أبي المقدام الأباضي: رأس
الفرقة (الحفصية) من فرق (الإباضية)
انفرد بقوله: (من عرف الله تعالى وكفر
بما سواه، من جنة ونار ورسول وغيره،
فهو كافر وليس بمشرك) وقال الإباضية:
بل هو مشرك، وبرئوا منه. قال الذهبي:
وما في هذه المقالة كبير أمر (3).
الحضرمي
(... - 138 ه‍ =... - 746 م)
حفص بن الوليد بن يوسف الحضرمي:
أمير، من الولاة. ولي مصر لهشام بن
عبد الملك سنة 108 ه‍ وصرف في السنة
نفسها، وأعيد سنة 124 ه‍، فبقي إلى أيام
مروان بن محمد. واضطربت حال
الدولة، فاستعفي، فأعفي سنة 127 ه‍.
وولي مكانه حسان بن عتاهية فلم يكد
يستقر حتى ثار عليه أهل مصر وأخرجوه
من دار الامارة وأعادوا حفصا، وهو
كاره. فعزله مروان (أول سنة 128 ه‍)
وولى حوثرة بن سهيل، فقدم مصر
واجتمع الجند إلى حفص يسألونه أن
يمنعه، فأبى واعتزل الفتنة، ودخل
حوثرة فجاءه حفص مسلما، فقبض عليه
ثم ضرب عنقه (1).
ابن أبي حفصة = مروان بن سليمان 182
حفصة الركونية
(... - 586 ه‍ =... - 1190 م)
حفصة بنت الحاج الركونية الأندلسية:
شاعرة، انفردت في عصرها بالتفوق في
الأدب والظرف والحسن وسرعة الخاطر
بالشعر. وهي من أهل غرناطة ووفاتها
في مراكش. نعتها ابن بشكوال بأستاذة
وقتها. وكانت تعلم النساء في دار المنصور
ولها معه أخبار (2).
حفصة بنت حمدون
(... -... =... -...)
حفصة بنت حمدون الأندلسية:
شاعرة أديبة عالمة، من أهل وادي الحجارة
(Guadalajara) بالأندلس. ذكرها
مؤرخو المغرب. وهي من أهل المئة
الرابعة للهجرة (3).
حفصة بنت عمر
(18 ق ه‍ - 45 ه‍ = 604 - 665 م)
حفصة بنت عمر بن الخطاب:

(1) وفيات الأعيان 1: 163 والفخري 111 وتهذيب ابن
عساكر 4: 377 والبداية والنهاية 10: 55.
(2) النشر في القراءات العشر 1: 156 وغاية النهاية 1:
254 وميزان الاعتدال 1: 261 والتيسير - ح. وتهذيب
التهذيب 2: 400 وتعليقات عبيد، عن (إتحاف الزائر -
خ) لابي اليمن ابن عساكر.
(1) النشر 1: 134 وإرشاد 4: 118 وغاية النهاية 1: 255
والتيسير - خ. وتعليقات عبيد. والتبصرة - خ.
(2) تذكرة الحفاظ. وتهذيب التهذيب. والفوائد البهية.
وميزان الاعتدال 1: 266 والرجال للنجاشي 97
وتاريخ بغداد 8: 188.
(3) لسان الميزان 2: 330 واللباب 1: 308 والتاج 4:
382 وهو في خطط المقريزي 2: 355 (حفص بن
المقدام).
(1) تهذيب التهذيب 2: 421 وتهذيب ابن عساكر 4: 386
والولاة والقضاة 82 - 90.
(2) الإحاطة 1: 316 - 318 ونفح الطيب 2: 1078
والدر المنثور 165 ولم أجد ما يركن إليه في نسبة (الركونية)
ولعلها من (أركون) قال ياقوت في معجم البلدان 1:
195 (أركون، بالفتح ثم السكون وضم الكاف، حصن
منيع بالأندلس من أعمال شنتمرية).
(3) دائرة البستاني 7: 117 والدر المنثور 165.
264

صحابية جليلة صالحة، من أزواج النبي
صلى الله عليه وسلم ولدت بمكة وتزوجها خنيس بن
حذافة السهمي، فكانت عنده إلى أن
ظهر الاسلام، فأسلما. وهاجرت معه
إلى المدينة فمات عنها، فخطبها رسول
الله صلى الله عليه وسلم من أبيها، فزوجه إياها، سنة
اثنتين أو ثلاث للهجرة. واستمرت في
المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن توفيت
بها. روى لها البخاري ومسلم في
الصحيحين 60 حديثا (1).
ابن حفصون = عمر بن حفص 305
الحفصي = عمر بن عيسى 646
الحفصي = يحيى بن عبد الواحد 647
الحفصي (المستنصر) = محمد بن يحيى - 675 -
الحفصي (الواثق) = يحيى بن محمد 679
الحفصي = إبراهيم بن يحيى 682
الحفصي = يحيى بن إبراهيم 700
الحفصي (الشهيد) = أبو بكر بن يحيى - 709 -
الحفصي = خالد بن يحيى 711
الحفصي = زكريا بن أحمد 727
الحفصي (المتوكل) = أبو بكر بن يحيى - 747 -
الحفصي = عمر بن أبي بكر 748
الحفصي = الفضل بن أبي بكر 751
الحفصي = إبراهيم بن أبي بكر 770
الحفصي = خالد بن إبراهيم 772
الحفصي = أحمد بن محمد 796
الحفصي (المنصور) = محمد بن عزوز
الحفصي (المنتصر) = محمد بن محمد - 839 -
الحفصي (عزوز) = عبد العزيز بن أحمد
الحفصي = عثمان بن محمد 893
الحفصي = يحيى بن محمد 899
الحفصي = محمد بن الحسن 932
الحفصي = الحسن بن محمد 950
الحفصي = أحمد بن الحسن 980
الحفصي = محمد بن الحسن 990
الحفناوي (ابن أبي السعود) = محمد بن
صالح 1268
الحفني = يوسف بن سالم 1176
الحفني = محمد بن سالم 1181
حفني ناصف
(1272 - 1338 ه‍ = 1856 - 1919 م)
حفني (أو محمد حفني) بن إسماعيل
ابن خليل بن ناصف: قاض أديب، له شعر
جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال
القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر،
وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب
القضاء، وعين أخيرا مفتشا أول للغة
العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك
في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها
ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع.
وكان يكتب في بعض الصحف المصرية
باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات
إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا
والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد
العرب. وتولى منصب النائب العمومي
والقضاء الأهلي 20 عاما، وقام برئاسة
الجامعة (1908) عند تكونها وكان من
أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء
المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات
شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره.
وكان يتجنب المدح الاستجداء والفخر،
في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي
بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة
اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة،
و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة
في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر
المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس
النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه
مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه
(شعر حفني ناصف - ط) (1).
الحفيد (ابن زهر) = محمد بن عبد الملك - 595 -
الحفيد (ابن مرزوق) = محمد بن أحمد - 842 -
الحفيد (الشريف) = محمد بن علي 875
حقي العظم
(1282 - 1374 ه‍ = 1865 - 1955 م)
حقي بن عبد القادر المؤيد العظم:
إداري، يعد من الكتاب. كان له في العهد
العثماني نشاط في سياسة العرب مع الترك،
ثم كانت عليه، بعد ذلك، مآخذ. ولد
وتعلم بدمشق، وأجاد مع العربية التركية
والفرنسية. وعين في بعض الوظائف

(1) الإصابة 4: 273 وطبقات ابن سعد 8: 56 وصفة
الصفوة 2: 19 وحلية 2: 50 وذيل المذيل 71 والسمط
الثمين 83.
(1) سبل النجاح 2: 197 ومجلة مجمع اللغة العربية 3: 358
وأحمد محب الدين إبراهيم، في جريدة الأهرام
18 / 3 / 1947 وتقويم دار العلوم 241 والشعر العربي
المعاصر 51 - 55.
265

بدمشق والأستانة وانتقل إلى القاهرة فكان
مدرسا للغة التركية في مدرسة المعلمين
التوفيقية سنة 1894 - 1908 وعين
(1909) مفتشا في وزارة الأوقاف بالاستانة
فمكث سنتين. وقصد مصر، فحمل على
(الاتحاديين) وندد بسياسة تتريك العناصر.
ونشر رسالة عن (الانتخابات النيابية في
العراق وفلسطين وسورية) وتألف في
القاهرة ((حزب اللا مركزية الإدارية
العثماني) فاختير (سكرتيرا) له. واشتعلت
الحرب العامة الأولى ورسائله تتعاقب إلى
مؤيدي فكرة (اللا مركزية) في بلاد
الشام. فوقعت جملة منها في أيدي السلطات
العثمانية فكانت من أكبر ما استند إليه
(ديوان الحرب العرفي) بعاليه في أحكامه
يوم علقت المشانق لأحرار العرب.
واستكتبته صحف الدعاية الفرنسية، في
أثناء الحرب، مقالات كان يستعين فيها
بالصحفي خليل زينية (المتقدمة ترجمته
في الاعلام) وهو من أبواق تلك الدعاية.
ورد ذكره في مذكرات كرد علي،
بحرفي (خ. ز) وجمع بعض مقالاته في
(كتاب مفتوح إلى شاعر سورية - ط)
يرد به على مقال لي، في السياسة العربية.
ولما احتل الفرنسيون سورية أبرقوا إليه
فجاءهم من القاهرة، وأقاموه حاكما على
ما سموه يومئذ (دولة دمشق) وكمن
بعض رجال (أحمد مريود) في القنيطرة،
يوم زارها الجنرال غورو الفرنسي (23
حزيران 1921) وأطلقوا الرصاص. على
الجنرال، وكان معه صاحب الترجمة في
سيارته فأصيب هذا برصاصة. وعوفي.
واستمر حاكما خمس سنوات، وجل
الأمور في أيدي المحتلين. ووحدت
أجزاء من سورية (سنة 1925) فزالت
وظيفة (حاكم دولة دمشق) فتنقل بين
رئاسة مجلس الشورى ورئاسة مجلس الوزراء
إلى أن عاد إلى القاهرة (1938) وأقام
بها إلى أن توفي. وله كتب بالتركية بعضها
مطبوع، وبالعربية منها (حرب الدولة
العثمانية مع اليونان - ط) و (دفاع بلفنا
- ط) (1).
حك
الحكري = إبراهيم بن عبد الله 780
ابن أم الحكم = عبد الرحمن بن عبد الله
أبو الحكم (الكلبي) = عوانة بن الحكم
ابن حكم = عاشر بن محمد 567
ابن أبي الحكم = محمد بن عبيد الله 570
أبو الحكم ابن غلنده = عبيد الله بن علي
الحكم الثقفي
(... - نحو 97 ه‍ =... - نحو 715 م)
الحكم بن أيوب بن الحكم الثقفي:
أمير، هو ابن عم الحجاج. ولاه الحجاج
على البصرة لما كان في العراق، ثم عزله، ثم
أعاده. وقتله صالح بن عبد الرحمن الكاتب
مع جماعة من آل الحجاج، في العذاب على
اخراج ما اختزنوه من الأموال، بأمر
سليمان بن عبد الملك، في خلافته (2).
القزاز
(... - 422 ه‍ =... - 1031 م)
حكم بن سعيد القزاز، أبو العاصي،
ويقال له الحائك: وزير، كان السبب
في ذهاب الدولة الأموية بالأندلس. قيل
في أوليته إنه كان حائكا بقرطبة، واتصل
بالخليفة المعتد بالله (هشام بن محمد)
فرفع الخليفة من شأنه إلى أن جعله وزيرا
له وأمينا ومستشارا، فتصرف في شؤون
الدولة، وجرى مجرى أعاظم الوزراء
في حجرهم على الملوك والخلفاء. وأخذ
عليه أهل قرطبة أنه كان يصادر أموال
التجار ويغدقها على البربر، وأخذ عليه
أعيانها تقديم الأغمار على ذوي البيوتات،
فكرهوه وكرهوا خليفته، وتهامسوا
بالثورة، فظن ابن عم للخليفة (اسمه
أمية بن عبد الرحمن) أن الفرصة قد
سنحت لخلع المعتد بالله وحلوله محله،
فغذى الثورة في الخفاء، فكان الوزير
القزاز أول ضحاياها، قتله رجل يعرف
بابن الحصار، ثم خلع المعتد وطرد ابن
عمه وانقرض ملك الأمويين جميعا في
الأندلس (1).
الحكم الأموي
(... - 32 ه‍ =... - 652 م)
الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد
شمس القرشي الأموي: صحابي، أسلم
يوم الفتح وسكن المدينة. فكان فيما قيل
يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفاه إلى الطائف.
وأعيد إلى المدينة في خلافة عثمان، فمات
فيها، وقد كف بصره. وهو عم عثمان بن
عفان، ووالد مروان (رأس الدولة
المروانية) (2).

(1) أنظر الأسرة العظمية 149 والصحف المصرية 4 / 1 /
1955 وبعض رسائله عن حزب اللا مركزية، مصورة
عن خطه، في كتاب (إيضاحات عن المسائل السياسية)
منها ما هو باسمه الصريح ومنها ما أمضاه باسم (ح‍. المصري)
وراجع أوليته في كتاب (السوريون في مصر) 316
واصابته بالرصاص في الدرة الغانمية 380 وبعض سيرته
في أعلام العرب 42.
(2) تهذيب ابن عساكر 4: 389.
(1) البيان المغرب 3: 146 - 149.
(2) الإصابة 2: 28 وتاريخ الاسلام 2: 95 ونكت الهميان
146 وفي الأخيرين وفاته سنة 31 ه‍.
266

المستنصر الأموي
(302 - 366 ه‍ = 914 - 976 م)
الحكم بن عبد الرحمن الناصر بن
محمد بن عبد الله: خليفة أموي أندلسي. ولد بقرطبة، وولي الخلافة بعد أبية
(سنة 350 ه‍) فطمع به ملك الأسبان
(أر دون بن ألفونس) فتهيأ للإغارة
على قرطبة، فسبقه المستنصر وغزا الأسبان
بنفسه، فعاقدوه على السلم، واشترط على
(كنت برشلونة) وسائر أمراء الكتلان
(Catalans) دك حصونهم القريبة من
ثغوره، وعاهدوه على أن لا يمالئوا عليه
أحدا من ملوك المسيحيين الذين يدخلون
معه في حرب. فقوي وكثرت فتوحاته.
وزاره أر دون في قرطبة مستجيرا به،
وجاءته بيعة (شانجه بن ردمير) وطاعته
مع قوامس (Contes) أهل جليقية
وسمورة وأساقفتهم. وأوطأ عساكره
أرض العدوة - من المغرب الأقصى
والأوسط - وخطب بدعوته ملوك زناتة
من مغراوة ومكناسة. وكان عالما بالدين
ملما بالأدب والتاريخ، ضليعا في معرفة
الأنساب، يروى له شعر. محبا للعلماء
يستحضرهم من البلدان النائية فيستفيد منهم
ويحسن إليهم، جماعا للكتب، قيل: إن
مكتبته بلغت أربع مئة ألف مجلد. وفي أيام
أبيه قصده من كتلونية مطران جيرون
المسمى غودمار (Godmar) وألف له
تاريخا لبلاد فرنسا من زمن قلوزيه (كلوفيس
Clovis) إلى ذلك العهد. قال ابن
حزم: اتصلت ولايته خمسة عشر عاما
في هدو وعلو. وقال ابن حيان: وباسمه
طرز أبو علي البغدادي القالي كتاب
الأمالي، وعليه وفد، فأحمد وفادته.
توفي بقرطبة مفلوجا (1).
الحكم بن عبدل
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م)
الحكم بن عبدل بن جبلة بن عمرو
الأسدي: شاعر مقدم، هجاء، من شعراء
بني أمية. كان أعرج أحدب، وأقعد في
أواخر أيامه. مولده ومنشأ بالكوفة. ولما
استولى ابن الزبير على العراق ونفى منها
عمال بني أمية نفاه معهم، فقدم دمشق
وأكرمه عبد الملك بن مروان. قال صاحب
الأغاني: كان الحكم أعرج لا تفارقه
العصا، فترك الوقوف بأبواب الملوك،
وكان يكتب على عصاه حاجته ويبعث بها
مع رسله فلا يؤخر له رسول ولا تحبس
عنه حاجة، ثم جعل يكاتب الأمراء بما
يحتاج إليه في الرقاع (1).
المنقري
(... -... =... -...)
الحكم بن عبد يغوث المنقري: أول
من قال: (رب رمية من غير رام) وكان
أرمى أهل زمانه. وهو جاهلي من بني
منقر (2).
الحكم بن عمرو
(... - 50 ه‍ =... - 670 م)
الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري:
صحابي، له رواية، وحديثه في البخاري
وغيره. صحب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن مات.
وانتقل إلى البصرة في أيام معاوية، فوجهه
زياد إلى خراسان، وكان صالحا فاضلا
مقداما، فغزا وغنم، وأقام بمرو. ومات
بها. وفي المؤرخين من يذكر أن معاوية
عتب عليه في شئ فأرسل عاملا غيره
فحبسه وقيده فمات في قيوده (3).
الحكم الخضري
(... - نحو 150 ه‍ =... - نحو 767 م)
الحكم بن معمر بن قنبر الخضري:
شاعر، من خضر محارب. كان معاصرا
لابن ميادة، وعده الأصمعي من طبقته (1).
حكم الوادي
(... - نحو 180 ه‍ =... - نحو 796 م)
حكم بن ميمون، أو ابن يحيى بن
ميمون: مغن، من الطبقة الأولى في
عصره. أصله من الموالي، أعتق الوليد
ابن عبد الملك أباه، ونشأ حكم ينقل
الزيت على الجمال بالأجرة من الشام إلى
المدينة. وأولع بصناعة الغناء فكان ينقر
بالدف ويغني مرتجلا، فاتصل ببني العباس
في خلافة المنصور وانقطع إليهم، فاشتهر،
وأصاب مالا وافرا وحظوة. وطالت
مدة حياته، أدرك الوليد بن عبد الملك،
وغناه، وأدرك هارون الرشيد وغناه (2).
البهراني
(138 - 222 ه‍ = 755 - 837 م)
الحكم بن نافع، أبو اليمان البهراني
الحمصي: محدث راوية من شيوخ
البخاري وابن حنبل. مولده في حمص.
بقيت من تصانيفه قطع بعنوان (أحاديث
- خ) في الظاهرية (3).
الحكم الربضي
(154 - 206 ه‍ = 771 - 822 م)
الحكم بن هشام بن عبد الرحمن
الداخل، الأموي، أبو العاص: من
أفحل ملوك بني أمية بالأندلس، وأول
من جعل للملك فيها أبهة، وأول من جند

(1) ابن الأثير 8: 224 وابن خلدون 4: 144 ونفح الطيب
1: 180 وجمهرة الأنساب 92 وغزوات العرب 19 و
182 - 192 وأزهار الرياض 2: 286 - 294 وجذوة
المقتبس 13 والمغرب 1: 181.
(1) الأغاني 2: 144 وتهذيب ابن عساكر 4: 396
والفوات 1: 145 والآمدي 161.
(2) مجمع الأمثال 1: 201.
(3) تهذيب التهذيب 2: 436 وصفة الصفوة 1: 279
وتاريخ الاسلام 2: 220 والإصابة 2: 29 وقيل:
توفي سنة 45 ه‍.
(1) سمط اللآلي 16 وانظر الأصمعيات 22.
(2) الأغاني 6: 62.
(3) العبر 1: 84 وهو في تاريخ التراث 1: 284 (البحراني)
خطأ.
267

بها الأجناد وجمع الأسلحة والعدد وارتبط
الخيول على بابه، وهو الذي مهد الملك
لعقبه في تلك البلاد. كان يباشر الأمور
بنفسه، شديدا، جبارا، ضابطا لامر
مملكته، يقظا، يلقب بالربضي لايقاعه
بأهل الربض (وهي محلة متصلة بقصره)
نمي إليه أنهم يدبرون مكيدة للايقاع به
فقتلهم وهدم ديارهم. مولده ومنشأه
بقرطبة. وولي الامر بها بعد أبيه (سنة
180 ه‍) وقامت في أيامه فتن فاشتغل
في حسمها، فجاءه أن مجاوريه من الفرنج
أخذوا يفسدون في الثغور، فسار إليهم
بنفسه (سنة 196 ه‍) فافتتح الحصون
وخرب النواحي العاصية وعاد إلى قرطبة
ظافرا، وهابه الناس، فاستقر له الامر
إلى أن توفي بقرطبة. وكان كثير العناية
بالأدب والعلم، خطيبا، له شعر يتفكه
بنظمه (1).
حكمة المرادي
(1306 - 1347 ه‍ = 1888 - 1928 م)
حكمة بن محمد المرادي: طبيب، من
طلائع اليقظة العربية في سورية. ولد في
دمشق وتخرج في معهدها الطبي. وكان من
أطباء الجيش العثماني في حرب البلقان وفي
الحرب العامة الأولى. ورافق حملة سيناء
التركية، لمهاجمة مصر، فأسره الانكليز
واعتقلوه بالقاهرة. ولما ثار الحجاز على
الترك (سنة 1916 م) سهل الانكليز
للأسرى التطوع للعمل في الجيش العربي
فكان الدكتور حكمة من أطباء ذلك
الجيش، وشهد المعارك مع فيصل بن
الحسين إلى أن دخل العرب دمشق (سنة
1918 م) فعين رئيسا لصحة الجند،
ثم أستاذا في مدرسة الطب العربية، وانتخبه
المجمع العملي العربي (عضو شرف)
فيه (سنة 1919 م) فانقطع للبحث
والتدريس والتطبيب إلى أن توفي في قرية
مضايا، مصطافا، ونقل إلى دمشق. له
بحوث كثيرة في المجلات والصحف
السورية، وترجم عن الفرنسية (القاموس
الفلسفي) لفولتير، وكان يطلعني على
مسوداته ولا أعلم أين بقيت. وترجم عن
التركية كتاب (الطب الشرعي - ط)
لوصفي بك، في ستة أجزاء صغيرة.
ووضع وترجم إلى العربية عدة (روايات)
مسرحية وقصصية طبع بعضها.
حكمة شريف
(... 1364 ه‍ =... 1945 م)
حكمة بن محمد شريف الطرابلسي:
أديب مؤرخ كان رئيس كتاب المجلس
البلدي في طرابلس الشام، ومنشئ جريدة
(الرغائب) فيها (1907). من كتبه
المطبوعة (تاريخ سيام) و (تاريخ
زنجبار) و (سياحة في بلاد تيبت ومجاهل
آسيا) نشر في جريدة لسان الحال،
و (سعادة المعاد في مختصر شرح بانت
سعاد) و (الفوائد الكبرى في السياحات
الصغرى) الأول منه، مترجم عن
التركية، و (قصارة الهمم مختصر شرح
لامية العجم) ورسالة صغيرة و (شرح
لامية العرب) و (شرح عينية ابن زريق)
و (تاريخ الخواتم ونقوشها) نشر في
المقتطف والهلال، و (تاريخ طرابلس
الشام من أقدم أزمانها - خ) و (مضحك
العبوس ومؤنس النفوس - خ) و (المرآة
الصحية في الاحكام الاسلامية) ترجمه عن
التركية) و (النفح الوردي في شرح لامية
ابن الوردي) ورسالة صغيرة، و (تاريخ
فرنسا) نشره في مجلة النور، باللاذقية.
و (دموع الأسيف؟ على محمد بك شريف)
رثى به والده المتوفى سنة 1327 وأعظم
كتبه (تاريخ الأديان - خ) ثلاثة وثلاثون
مجلدا منه، عند آل يكن في طرابلس،
بخطه (1).
الحكمي = الجراح بن عبد الله 112
ابن أبي حكيم = إسماعيل بن أبي حكيم
الحكيم الترمذي = محمد بن علي 320
أبو حكيم الخبري = عبد الله بن إبراهيم - 476 -
ابن حكيم = محمد بن أسعد 567
الحكيم المغربي = يحيى بن محمد، نحو - 680 -
ابن الحكيم = محمد بن عبد الرحمن 708
ابن الحكيم (الموسيقى) = يحيى بن عبد
الرحمن 760
الحكيم = محمد بن علي 1335
الحكيم = عبد المؤمن كامل 1344
الحكيم المغربي = عبيد الله بن المظفر
حكيم الملك = محمد بن أحمد 1050
الحكيمي = الحليمي
ابن حكينا = الحسن بن أحمد 528
حل
الحلاج = الحسين بن منصور 309
الحلاق = قاسم بن صالح 1284
حلاوة = سليمان حلاوة 1302
ابن الحلاوي = أحمد بن محمد 656
الحلبي = عبد الواحد بن علي 351
الحلبي = محمد بن حرب 580
الحلبي = عبد المحسن بن حمود
الحلبي (ابن حبيب) = الحسن بن عمر - 779 -
الحلبي = (أبو ذر) = أحمد بن إبراهيم 884
الحلبي = إبراهيم بن محمد 956
.

(1) نفح الطيب. والكامل لابن الأثير. والبيان المغرب 2:
70 والمعجب للمراكشي. وأخبار مجموعة 124 والمغرب
في حلى المغرب 38 - 44 وابن خلدون 4: 125 وغزوات
العرب 129 و 130 وفيه نقلا عن المستشرق رينو
Reinaud أن الحكم اتخذ من أسراه حرسا خاصا، قال: (وهو أول أمراء قرطبة الذين اتخذوا حرسا خاصا
من الأسرى والأجانب) وفيه 146 أن الإفرنج يلقبونه
Abulaz) أي (أبو العاص) وفي فوات الوفيات
1: 146 قال أبو محمد ابن حزم: كان من المجاهرين
بالمعاصي سفاكا للدماء. وفي جذوة المقتبس: كان
طاغيا مسرفا.
(1) تراجم علماء طرابلس 184، 185 وسركيس 785
وتاريخ الصحافة العربية 1: 23 و 4: 24.
268

الحلبي = علي بن إبراهيم 1044
الحلبي = محمد بن محمد 1104
الحلبي = إبراهيم بن مصطفى 1190
الحلبي = سليمان بن محمد أمين 1215
الحلبية = سارة بنت أحمد 700
حكيم بن جبلة
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
حكيم بن جبلة العبدي، من بني عبد
القيس: صحابي، كان شريفا مطاعا، من
أشجع الناس. ولاه عثمان إمرة السند، ولم
يستطع دخولها فعاد إلى البصرة. واشترك
في الفتنة أيام عثمان. ولما كان يوم الجمل
(بين علي وعائشة) أقبل في ثلاث مئة من
بني عبد القيس وربيعة، فقاتل مع أصحاب
علي، وقطعت رجله فأخذها وضرب بها
الذي قطعها، فقتله بها، وبقي يقاتل على
واحدة ويرتجز:
يا ساق لن تراعي إن معي ذراعي
أحمي بها كراعي
ونزف دمه، فجلس متكئا على المقتول
الذي قطع رجله، فمر به فارس، فقال:
من قطع رجلك؟ قال: وسادي! وقتل
في هذه الوقعة (1).
أم حكيم
(... - 14 ه‍ =... - 635 م)
أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن
المغيرة المخزومية: صحابية باسلة.
حضرت يوم (أحد) مع المشركين، ثم
أسلمت يوم فتح مكة. وكان زوجها
(عكرمة بن أبي جهل) قد فر إلى اليمن،
فتوجهت إليه بإذن من النبي صلى الله عليه وسلم فحضر
معها، وأسلم. وخرجت معه إلى غزو
الروم فاستشهد. فتزوجها خالد بن سعيد
ابن العاص، قبيل وقعة (مرج الصفر)
جنوبي دمشق. وأراد الدخول بها،
فقالت: لو تأخرت حتى يهزم الله هذه
الجموع؟ فقال: إن نفسي تحدثني أني
أقتل؟ قالت: فدونك. فأعرس بها عند
(القنطرة) فعرفت بها بعد ذلك (قنطرة
أم حكيم) ثم أصبح، فأولم. فما فرغوا من
الطعام حتى وافتهم الروم ووقع القتال.
فاستشهد خالد. وشدت أم حكيم عليها
ثيابها، قال راوي الحديث: وتبدت،
وإن عليها أثر الخلوق. فاقتتلوا على
النهر، فقتلت بعمود الفسطاط الذي
أعرس بها خالد فيه، سبعة من الروم
وقتلت (1).
حكيم بن حزام
(... - 54 ه‍ =... - 674 م)
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن
عبد العزى، أبو خالد، صحابي، قرشي.
وهو ابن أخي خديجة أم المؤمنين. مولده
بمكة (في الكعبة) شهد حرب الفجار،
وكان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها.
وعمر طويلا، قيل 120 سنة. وكان من
سادات قريش في الجاهلية والإسلام، عالما
بالنسب. أسلم يوم الفتح، وفيه الحديث
يومئذ: (من دخل دار أبي سفيان فهو
آمن، ومن دخل دار حكيم بن حزام
فهو آمن) له في كتب الحديث 40
حديثا. توفي بالمدينة (2).
حكيم الزمان = عبد المنعم بن عمر 602
حكيم بن طفيل
(... - 66 ه‍ =... - 686 م)
حكيم بن طفيل الطائي: شجاع،
من المقدمين في العصر الأموي. يؤخذ عليه
اشتراكه في مقتل الحسين الشهيد. ولما
امتلك المختار الثقفي الكوفة ونادى بقتل
قتلة الحسين، قبض عليه، ورأته الشيعة
يساق إلى المختار فخافوا أن يشفع به أحد،
فقتلوه رميا بالسهام حتى صار كأنه
القنفذ (1).
أصم بني نمير
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو 708 م)
حكيم بن مالك بن جناب النميري،
أبو هارون، المعروف بأصم بني نمير:
شاعر كان في أيام الوليد بن عبد الملك.
وكانت له رياسة في قومه. وفي المكاثرة
نموذج من شعره (2).
الواصلة
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م)
أم حكيم بنت يحيى بن الحكم الأموية
القرشية: أم (عمر بن عبد العزيز) وزوجة
عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك. كان
مهرها أربعين ألف دينار. ولجرير وعدي
ابن الرقاع، الشاعرين، شعر في زواجها.
قيل: عرفت بالواصلة: لأنها وصلت
الشرف بالجمال (3).
حل
حليم دموس
(1305 - 1377 ه‍ = 1888 - 1957 م)
حليم بن إبراهيم بن جرجس دموس:
متأدب، له نظم كثير، في بعضه إجادة.
ولد ونشأ في زحلة (بلبنان) وسافر إلى
البرازيل، وعاد إلى بلده. فشارك في
تحرير جريدة (المهذب) واستوطن
دمشق بعد الحرب العامة الأولى إلى آخر
حياته. وتوفي في مستشفى الجامعة الأميركية
ببيروت، ودفن في جونيه (بلبنان)

(1) سير النبلاء - خ: المجلد الثالث. والإصابة 2: 64
ودول الاسلام 1: 18.
(1) الإصابة: كتاب النساء الرقم 1228.
(2) تهذيب التهذيب 2: 447 والإصابة 2: 349 وكشف
النقاب - خ. والجمع 105 وصفة الصفوة 1: 304
وذيل المذيل 16 وشذرات الذهب 1: 60 وفي وفاته
خلاف، قيل: سنة 50 و 54 و 58 و 60.
(1) الكامل لابن الأثير 4: 94.
(2) المكاثرة 44، 45.
(3) ثمار القلوب 239.
269

كان مهذب الطبع دمث الخلق، افتتن
بما سمي الدعوة (الداهشية) ونكب في
سبيلها، فسجن وأبعد، واستمر مشدوها
بها إلى أن حانت منيته فأوصى بأن يدفن في
مقبرة أصحابها في جونيه ونفذت وصيته.
وقيل: نقل إلى مقبرة الروم الأرثوذكس
(طائفته) برحلة. له (ديوان حليم - ط)
و (المثالث والمثاني - ط) من نظمه،
و (الأغاني الوطنية - ط) رسالة، و (زبدة
الآراء في الشعر والشعراء - ط) كراسة،
و (قاموس العوام - ط) أحصيت فيه
أغلاط كثيرة و (رباعيات وتأملات - ط)
متعدد الاجزاء، و (يقظة الروح - ط) (1).
حلف بن خثعم
(... -... =... -...)
حلف بن خثعم (واسمه أفتل) بن
أنمار، من قحطان: جد جاهلي. كان
له من الولد (عضرس) و (ناهس)
و (شهران) و (ربيعة) وهم بطون من
خثعم، وفي ناهس وشهران الشرف
والعدد (2).
حلمي عيسى = محمد حلمي 1372
الحلوائي = يوسف بن الحسن 802
الحلواني = عبد العزيز بن أحمد 448
الحلواني = محمد بن علي 505
الحلواني (الشافعي) = يحيى بن علي 520
الحلواني = عبد الرحمن بن محمد 546
الحلواني = أحمد بن أحمد 1308
الحلواني = أمين بن حسن 1316
الحلوي = أحمد بن محمد 1195
الحلي = راجح بن إسماعيل 627
الحلي (صاحب النزهة) = ورام بن عيسى - 605 -
الحلي = جعفر بن الحسن 676
الحلي = الحسن بن يوسف 726
الحلي = عبد العزيز بن سرايا 750
الحلي (السيوري) = مقداد بن عبد الله 826
الحلي = الحسن بن راشد 830
الحلي = جعفر بن خضر 1227
الحلي = مهدي بن داود 1289
الحلي = حيدر بن سليمان 1304
الحلي = حسون بن عبد الله 1305
الحلي = جعفر بن أحمد 1315
الحلي = محمد رضا 1346
الحليس بن علقمة
(... - بعد 6 ه‍ =... - بعد 628 م)
الحليس بن علقمة الحارثي، من بني
الحارث بن عبد مناة بن كنانة: سيد
(الأحابيش) ورئيسهم يوم أحد، وكان
مع مشركي قريش. قال الزبيدي:
الأحابيش، بنو المصطلق من خزاعة،
وبنو الهون بن خزيمة، اجتمعوا عند (جبل
حبشي) بأسفل مكة، وحالفوا قريشا،
فسموا أحابيش، قريش باسم الجبل. وفي
حديث الحديبية: (إن قريشا جمعوا لك
الأحابيش) وسماه ابن هشام في السيرة
(حليس بن زبان) ثم قال: (الحليس بن
علقمة أو ابن زبان) وكان أعرابيا.
وهو الذي مر بأبي سفيان بعد وقعة أحد،
فرآه يضرب شدق (حمزة بن عبد
المطلب) بزج الرمح، ويقول: ذق عقق!
- أي: يا عاق! - فقال الحليس: يا بني
كنانة، هذا سيد قريش يصنع بابن عمه
ما ترون! فقال أبو سفيان: ويحك
اكتمها عني فإنها كانت زلة. وهو الذي
قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية (سنة
6 ه‍) (هذا من قوم يعظمون البدن)
وليس فيما وقفت عليه ما يدل على
إسلامه (1).
حليس بن غالب
(... - 112 ه‍ =... - 730 م)
حليس بن غالب الشيباني: شجاع،
من الرؤساء القادة. كان في خراسان
وشهد وقائع الجنيد مع الترك في جوار
سمرقند وما وراء النهر، فقتل مع سورة
ابن الحر (1).
أبو حليقة = رشيد الدين 660
حليل بن حبشية
(... -... =... -...)
حليل بن حبشية بن سلول بن كعب،
من خزاعة، من قحطان: جد جاهلي من
ذريته (بنو غبشان) (2).
حليمة بنت الحارث
(... -... =... -...)
حليمة بنت الحارث الأكبر ابن أبي
شمر الغساني ملك عرب الشام: من بنات
الملوك في الجاهلية. وهي المنسوب إليها
(يوم حليمة) من أيام العرب، و (مرج
حليمة) ببادية الشام وكانت فيه الواقعة،
وإنما نسبا إليها لتحريضها رجال أبيها على
القتال في ذلك اليوم، بالمرج، أو لأنها
أخرجت لهم مركنا فيه طيب فطيبتهم
منه. وفيها المثل السائر: (ما يوم حليمة
بسر) ومن أمثالهم (أعز من حليمة)
يعنونها. قال النابغة يصف أسيافا:
(تورثن من أزمان يوم حليمة
إلى اليوم قد جربن كل التجارب) (3)

(1) معجم المطبوعات 884 وتنوير الأذهان 2: 635 وآداب
العصر 137 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 402
والدراسة 3: 433.
(2) نهاية الإرب 198 واللباب 1: 311.
(1) اللباب 1:
267 وإمتاع الاسماع 1: 288 والتاج 4:
130 والكامل لابن الأثير 2: 76 والسيرة لابن هشام،
هامش الروض الأنف 2: 140 و 227 والطبري
3: 71.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 112.
(2) نهاية الإرب 199 واللباب 1: 312.
(3) أمثال الميداني والعسكري. وخزانة البغدادي 2: 11
والقاموس والتاج واللسان: مادة (حلم) ويرى نولدكه
- في كتابه أمراء غسان - أن (حليمة) اسم مكان لا اسم
امرأة، وليس بصواب.
270

حليمة السعدية
(... - بعد 8 ه‍ =... - بعد 630 م)
حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن
الحارث بن شجنة بن جابر السعدي
البكري الهوازني: من أمهات النبي صلى الله عليه وسلم
في الرضاع. كانت زوجة الحارث بن
عبد العزى السعدي من بادية الحديبية وكان
المرضعات يقدمن إلى مكة من البادية
لارضاع الأطفال ويفضلن من يكون
أبوه حيا لبره إلا أن محمدا كان يتيما،
مات أبوه عبد الله، فتسلمته حليمة من أمه
(آمنة) ونشأ في بادية بني سعد في الحديبية
وأطرفها، ثم في المدينة، وعادت به إلى
أمه. وماتت آمنة وعمره ست سنين فكفله
جده عبد المطلب. وقدمت حليمة على مكة
بعد أن تزوج رسول الله بخديجة، وشكت
إليه الجدب، فكلم خديجة، بشأنها فأعطتها
أربعين شاة. وقدمت مع زوجها بعد
النبوة فأسلما. وجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم
حنين، وهو على الجعرانة، فقام إليها
وبسط لها رداءه فجلست عليه. ولها رواية
عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنها عبد الله بن
جعفر (1).
الحليمي = الحسين بن الحسن 403
الحليمي = محمد بن أسعد 567
حم
ابن حمائل = أحمد بن محمد 737
ابن حماد = إسماعيل بن حماد 212
ابن حماد = أحمد بن إبراهيم 329
حماد = صالح حمدي 1331
حماد الكوفي
(121 - 201 ه‍ = 739 - 817 م)
حماد بن أسامة الكوفي، أبو أسامة،
مولى بني هاشم: من حفاظ الحديث.
كان ثقة، عالما بأخبار الكوفة ثبتا، نقل
عنه قوله: كتبت بأصبعي هاتين مئة ألف
حديث (1).
حماد بن إسحاق
(... - 267 ه‍ =... - 880 م)
حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن
حماد بن زيد الجهضمي الأزدي: فقيه
عراقي، ممن انتشر على أيديهم مذهب
مالك. كانت له مكانة عند بني العباس،
في بغداد وسامراء، كأخيه إسماعيل
(انظر ترجمته في الاعلام) ثم امتحن على
يد المهتدي العباسي (محمد بن هارون)
سنة 255 وضرب بالسياط، وطيف به
على بغل في سامراء، لشئ بلغه عنه.
له تصانيف، منها (تركة النبي - خ) في
الظاهرية غير كامل، و (الرد على
الشافعي) و (المهادنة) (2).
صاحب القلعة
(... - 419 ه‍ =... - 1029 م)
حماد بن بلكين (يوسف) بن زيري
ابن مناد الصنهاجي: صاحب (قلعة حماد)
وإليه نسبتها. كان شجاعا جوادا، قرأ
الفقه في القيروان وعاش مع أبيه وأخيه
المنصور بن بلكين (أنظر ترجمته في
الاعلام) وتوفي المنصور (386) وخلفه
ابنه باديس، وهو صغير السن،
(أنظر ترجمته في الاعلام) وتولى أعماله
عمه حماد في القيروان. ومات باديس
(406) فكادت تؤول الدولة بإفريقية إلى
حماد. وبويع المعز بن باديس، فاقتتل
حماد وجيش المعز وظفر هذا. ويقول
ياقوت: ان حمادا أحدث القلعة في حدود
سنة 370 واستمر إلى أن توفي بها أو
بإحدى قرى بجاية (1).
حماد بن زيد
(98 - 179 ه‍ = 717 - 795 م)
حماد بن زيد بن درهم الأزدي
الجهضمي، مولاهم، البصري، أبو
إسماعيل: شيخ العراق في عصره. من
حفاظ الحديث المجودين. يعرف بالأزرق.
أصله من سبي سجستان، ومولده ووفاته
في البصرة. وكان ضريرا طرأ عليه العمى،
يحفظ أربعة آلاف حديث. خرج حديثه
الأئمة الستة (2).
حماد الراوية
(95 - 155 ه‍ = 714 - 772 م)
حماد بن سابور بن المبارك، أبو
القاسم: أول من لقب بالراوية. وكان من
أعلم الناس بأيام العرب وأشعارها وأخبارها
وأنسابها ولغاتها. أصله من الديلم، ومولده
في الكوفة. جال في البادية ورحل إلى
الشام. وتقدم عند بني أمية، فكانوا
يستزيرونه ويسألونه عن أيام العرب
وعلومها، ويجزلون صلته. وهو الذي
جمع السبع الطوال (المعلقات) (3) قال له
الوليد بن يزيد الأموي: بم استحققت
لقب الراوية؟ قال: بأني أروي لكل شاعر
تعرفه يا أمير المؤمنين أو سمعت به، ثم
لا ينشدني أحد شعرا قديما أو محدثا إلا
ميزت القديم من المحدث قال: فكم
مقدار ما تحفظ من الشعر؟ قال: كثير،
ولكني أنشدك على كل حرف من حروف
المعجم مئة قصيدة كبيرة سوى المقطعات،
من شعر الجاهلية دون الاسلام. قال:
سأمتحنك في هذا. ثم أمره بالانشاد،
فأنشد حتى ضجر الوليد، فوكل به من يثق

(1) ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى 259 وفيه
أن لها أخبارا أذكرها مصنفه (أحمد بن عبد الله، المحب
الطبري) في (خلاصة سير سيد البشر) وانظر الإصابة
4: 274 وتاريخ أبي الفداء 1: 112 والاستيعاب.
(1) تذكرة الحفاظ 1: 295 وتهذيب التهذيب 3: 2
وميزان الاعتدال 1: 276.
(2) ترتيب المدارك 3: 181 وشذرات الذهب 2: 152
ومخطوطات الظاهرية 76 وانظر ترجمة أخيه إسماعيل
في الاعلام 1 (الجزء الأول).
(1) تاريخ المغرب العربي 67 - 86 وياقوت 4: 163.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 211 وتهذيب التهذيب 3: 9 وحلية
الأولياء 6: 257 والمناوي 1: 101 وتهذيب الأسماء
1: 167 واللباب 1: 36 ونكت الهميان 147.
(3) قال الأنباري في نزهة الألباء (ص 43): ولم يثبت ما
ذكره الناس من أنها كانت معلقة على الكعبة.
271

بصدقه، فأنشده ألفين وتسع مئة قصيدة
للجاهلية. وأخبر الوليد بذلك فأمر له
بمئة ألف درهم. ولما زال أمر بني أمية
أهمله العباسيون، فكان مطرحا مجفو
في أيامهم. أخباره كثيرة. وقيل: كان في
أول مرة يتشطر ويصحب الصعاليك
واللصوص ثم طلب الأدب وترك ما كان
عليه. وفيه يقول الطهوي:
(نعم الفتى لو كان يعرف ربه
أو حين وقت صلاته، حماد)
وتوفي في بغداد (1).
حماد بن سلمة
(... - 167 ه‍ =... - 784 م)
حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي
بالولاء، أبو سملة: مفتي البصرة، وأحد
رجال الحديث، ومن النحاة. كان حافظا
ثقة مأمونا، إلا أنه لما كبر ساء حفظه
فتركه البخاري، وأما مسلم فاجتهد وأخذ
من حديثه بعض ما سمع منه قبل تغيره.
ونقل الذهبي: كان حماد إماما في
العربية، فقيها، فصيحا مفوها، شديدا
على المبتدعة، له تآليف. وقال ابن ناصر
الدين: هو أول من صنف التصانيف
المرضية (2).
حماد عجرد
(... - 161 ه‍ =... - 778 م)
حماد بن عمر بن يونس بن كليب
السوائي، أبو عمرو، المعروف بعجرد:
شاعر، من الموالي، من أهل الكوفة.
من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية،
ولم يشتهر إلا في العباسية. نادم الوليد بن
يزيد الأموي، وقدم بغداد في أيام
المهدي. وكانت بينه وبين بشار بن برد
أهاج فاحشة. قتل غيلة بالأهواز، ويقال:
دفن إلى جانب قبر بشار (1).
الحراني
(511 - 598 ه‍ = 1117 - 1202 م)
حماد بن هبة الله بن حماد بن فضيل
الحراني، أبو الثناء: مؤرخ، له شعر
رقيق. من حفاظ الحديث، من أهل
حران (في الجزيرة بين دجلة والفرات)
ووفاته بها. كان تاجرا كثير الاسفار،
له (تاريخ حران) (2).
الحمادي (اليماني) = محمد بن مالك 470
الحمال (الحافظ) = هارون بن عبد الله - 243 -
ابن الحمامة (الشاعر) = هوذة بن الحارث
نحو 20
أبو العطاف
(... - 433 ه‍ =... - 1041 م)
حمامة بن المعز بن زيري بن عطية
الخزري المغراوي الزناتي: من ملوك فاس
بعد انقراض الدولة المروانية في المغرب.
وليها بعد وفاة أبيه (سنة 416 ه‍) وكان له
حظ من المعرفة بالأدب وحسن السياسة،
فكانت مدينة فاس في أيامه هادئة راضية.
وكان الشعراء يقصدونه من الأندلس.
وجرت له حروب كثيرة. واستمر إلى أن
توفي. ونسبة الخزري إلى جد له اسمه
(خزر بن صولات) من زناتة (1).
الحمامي = بدر بن عبد الله 310
الحمامي = محمد بن بدر 364
الحمامي = إبراهيم الأنطاكي 926
الحماني = يحيى بن عبد الحميد 228
الهمذاني
(... - نحو 400 ه‍ =... - نحو 1010 م)
حمد بن علي بن نصر، أبو الفرج
الهمذاني: عالم بالقراءات. من كتبه (كنز
المقرئين) كبير مفيد، قال ابن الجزري:
وقفت على نسخة منه كتبت في شوال سنة
468 ه‍ (2).
ابن عتيق
(1227 - 1301 ه‍ = 1812 - 1884 م)
حمد بن علي بن محمد بن عتيق:
قاض حنبلي من علماء نجد. ولد في بلدة
الزلفي. وتفقه في الرياض. وولي قضاء
الحلوة ثم قضاء الأفلاج إلى أن توفي.
له كتب مختصرة مطبوعة، منها (إبطال
التنديد باختصار شرح التوحيد) و (بيان
النجاة والفكاك، من موالاة المرتدين وأهل
الاشراك) و (الدفاع، عن أهل السنة
والاتباع) كلها رسائل في الدعوة إلى
التوحيد. قلت: ونسخ بخطه كثيرا من
كتب الحنابلة وبعض رسائل ابن تيمية،
رأيت طائفة منها في خزانة الجاويش
ببيروت، بينها (اجتماع الجيوش
الاسلامية) لابن القيم، كتبها سنة 1251.
وهو والد (سعد بن حمد) المتقدمة ترجمته
في الاعلام (3).

(1) نزهة الألباء 43 ووفيات الأعيان 1: 164 وتهذيب ابن
عساكر 4: 427 والأغاني، طبعة الدار 6: 70 وهو
فيه (حماد بن ميسرة) أو (حماد بن سابور) روايتان.
ولسان الميزان 2: 352 وهو فيه (حماد بن أبي ليلى)
وخزانة البغدادي 4: 129 وهو فيها (حماد بن ميسرة
مولى شيبان) وأمالي المرتضى 1: 91 وفيه: (قيل:
كان يقول الشعر الجيد ويضيفه إلى الشعراء المتقدمين).
وفي خزانة البغدادي 4: 132 (كان بالكوفة ثلاثة نفر
يقال لهم الحمادون حماد عجرد، وحماد الراوية،
وحماد بن الزبرقان، يتنادمون على الشراب ويتناشدون
الاشعار ويتعاشرون معاشرة جميلة كأنهم نفس واحدة،
وكانوا يرمون بالزندقة جميعا). وفي مراتب النحويين
73 (هو حماد بن هرمز، وهرمز من سبي مكنف بن
زيد الخيل. ويكنى أبا ليلى، قيل: كان يلحن، ويكسر
الشعر، ويكذب ويتصحف). يقول المشرف:
يرى البعض أن عجز بيت الطهوي هو (ويقيم
وقت صلاته، حماد). ولا نجاريهم. لان الإقامة
تكون للصلاة، لا لوقتها. ويظل ما ورد الأقوم معنى.
(2) تهذيب التهذيب 3: 11 ونزهة الألباء 50 وميزان
الاعتدال 1: 277 وحلية الأولياء 6: 249 والتبيان - خ.
(1) وفيات الأعيان 1: 165 ولسان الميزان 2: 349 وفيه:
وفاته - عن المنتظم لابن الجوزي - سنة 168 ه‍. وتاريخ
بغداد 8: 148 والشعر والشعراء 302.
(2) التبيان - خ. والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وتكملة
إكمال الاكمال 259 الهامش.
(1) البيان المغرب 1: 254 وبغية الرواد 1: 85 وفيه:
(تملك المغرب كله، وتوفي سنة 440 ه‍).
(2) غاية النهاية 1: 257.
(3) مذكرات المؤلف. وعلي جواد الطاهر، في العرب 6:
631 وتذكرة أولي النهى 1: 259 ومشاهير علماء
نجد 244.
272

حمد بن عيسى
(1291 - 1361 ه‍ 1874 - 1942 م)
حمد بن عيسى بن علي، من آل
خليفة: شيخ البحرين، وأميرها. ولد بها
في (المحرق) وسماه الانكليز شيخا لها،
بعد تنحيتهم أباه (سنة 1341 ه‍ -
1923 م) فحفظ حق أبيه إلى أن توفي
سنة 1351 ه‍، وفي الكتاب من يجعل
هذه السنة أول حكم صاحب الترجمة. ولم يكن في عهده ما يذكر. وتوفي
بالسكتة القلبية في بلده. وهو والد الشيخ
سلمان الذي ولي الامارة بعد ذلك (1).
ابن كمال الدين
(1295 - 1383 ه‍ = 1878 - 1963 م)
حمد بن فاضل بن حمد بن محمد
حسن، من آل كمال الدين: فقيه إمامي
من أهل الموصل. له كتب، منها (محجة
الاعتقاد - ط) و (تنبيه الغافل - ط) (2).
حمد الخطابي
(319 - 388 ه‍ = 931 - 998 م)
حمد بن محمد بن إبراهيم ابن الخطاب
البستي، أبو سليمان: فقيه محدث، من
أهل بست (من بلاد كابل) من نسل
زيد بن الخطاب (أخي عمر بن الخطاب)
له (معالم السنن - ط) مجلدان، في شرح
سنن أبي داود، و (بيان إعجاز القرآن - ط)
و (إصلاح غلط المحدثين - ط) باسم
(إصلاح خطأ المحدثين) و (غريب
الحديث - خ) قال الميمني في مذكراته:
منه مخطوطة كاملة كتبت سنة 488
في خزانة عاشر أفندي باستنبول، الرقم
234 و (شرح البخاري - خ) باسم
(تفسير أحاديث الجامع الصحيح للبخاري)
منه نسخة في الرباط (180 أوقاف). وله
شعر أورد منه الثعالبي في (اليتيمة) نتفا
جيده، وكان صديقا له. توفي في بست
(في رباط على شاطئ هيرمند) (1).
ابن لعبون
(قبيل 1182 - 1260 ه‍ = قبيل 1768 -
1844 م)
حمد بن محمد بن ناصر بن عثمان
(لعبون) بن ناصر المدلجي الوائلي النجدي:
فاضل من المشتغلين بالتاريخ. من أهل
بلدة (حرمة) بنجد (2) توفي والده
(سنة 1182) وأجلي عن حرمة (1193)
فاستوطن القصب، ثم (ثادق) حيث ولد
ابنه محمد (الشاعر) (3) واستقر حمد
(سنة 1238) في (التويم) من بلاد
سدير، واشتهر بنسبته إليها، حتى تكرر
في كتاب إبراهيم بن عيسى (تاريخ بعض
الحوادث الواقعة بنجد - ط) تعريفه
بساكن التويم. وصنف سنة 1255 كتابا
في (تاريخ نجد - ط) ناقصا من أوله،
يعرف بتاريخ ابن لعبون. وتولى بيت
المال في سدير للإمامين سعود الكبير وابنه
عبد الله (4).
حمد الباسل
(1288 - 1359 ه‍ = 1871 - 1940 م)
حمد (باشا) بن محمود بن محمد
الباسل: من زعماء الحركة الوطنية بمصر.
مغربي الأصل، مصري المولد والوفاة.
نشأ نشأة بدوية، وقرأ بعض كتب الأدب،
ونظم أزجالا، وتعلم الفرنسية والانكليزية
بالممارسة. وسمي عمدة لقبيلة الرماح
(بقرب الفيوم) وجعل من أعضاء الجمعية
التشريعية. واشترك مع سعد زغلول في
نهضته، ونفي معه إلى مالطة. وكان
محافظا على الزي المغربي. وألف كتابا
سماه (نهج البداوة) وتوفي بالقاهرة،
ودفن بالفيوم (1).
ابن معمر
(... - 1255 ه‍ =... - 1839 م)
حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر
التميمي: فقيه حنبلي نجدي، من دعاة
التوحيد في بدء النهضة. ولد ونشأ في
العيينة وانتقل إلى درعة فقرأ على علمائها
وتصدر للتدريس وبعثه الامام عبد العزيز
ابن محمد بن سعود إلى مكة لمناظرة علمائها
(1211) فظهر عليهم. وبعثه سعود بن
عبد العزيز لما استولى على الحجاز (1221)
إلى مكة، مشرفا على أحكام قضاتها.
فتوفي بها ودفن بالبياضية. له كتب

(1) التحفة النبهانية 1: 127 وملوك المسلمين 466 وجريدة
المصري 21 / 2 / 1942 والأهرام 24 / 2 / 42.
(2) رجال الفكر 379 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 371
وهو فيه: الحسيني.
(1) تحفة ذوي الإرب 154 والوفيات 1: 166 وفيه:
سمع في اسم أبيه (أحمد) أيضا والصحيح (حمد).
والتبيان - خ. ومجلة المجمع العلمي 15: 241 وإنباه
الرواة 1: 125 وسماه (أحمد) والبغدادي في خزانة
الأدب 1: 282 وسماه (أحمد) وقال: مات سنة
386 ه‍. ويتيمة الدهر 4: 231 وهو فيه (أحمد).
(2) في صحيح الاخبار لابن بليهد 3: 42 كملة عن بلدة
(حرمة) وتخطئة ياقوت في قوله انها بجانب (حمى ضرية)
(3) أنظر ترجمته في الاعلام.
(4) أفادني بكثير من مادة هذه الترجمة الأستاذ حمد الجاسر.
وانظر مجلته العرب 5: 798 وعثمان بن بشر للخويطر 12.
(1) مرآة العصر 1: 333 والاعلام الشرقية 1: 138
والأهرام 10 / 2 / 1940 الموافق 2 / 1 / 1359.
273

مختصرة طبعت متفرقة ولو جمعت لبلغت
مجلدا ضخما. منها (الفواكه العذاب في
الرد على من لم يحكم السنة والكتاب
- ط) (1).
ابن شكر الله
(... - 1160 ه‍ =... - 1747 م)
حمد الله بن شكر الله: عالم بالحكمة.
له فيها (الحاشية على الشمس البازغة،
للجونفوري - خ) في الهند (2).
حمدان = أحمد بن يوسف 264
ابن حمدان = الحسين بن أحمد 306
ابن حمدان = محمد بن علي 561
ابن حمدان = أحمد بن حمدان 695
حمدان
(... - نحو 250 ه‍ =... - نحو 865 م)
حمدان بن حمدون بن الحارث
التغلبي الوائلي. من عدنان: جد، بنوه
(بنو حمدان) ملوك الموصل والجزيرة
وحلب، في العصر العباسي. منهم سيف
الدولة الحمداني صاحب حلب وأكثر
الشام وديار بكر، وأبو فراس الشاعر،
وآخرون (3).
الآثار بي
(... - نحو 520 ه‍ =... - نحو 1125 م)
حمدان بن عبد الرحيم بن حمدان
التميمي أبو الفوارس الآثار بي ثم الحلبي:
طبيب مؤرخ، له شعر وأدب. نسبته إلى
أثارب (بين حلب وأنطاكية) كان في
أيام طغتكين الأمير (صاحب دمشق)
المتوفى سنة 522 ه‍. وصنف كتاب
(القوت) في تاريخ حلب من سنة 490
فما بعدها، يتضمن أخبار الفرنج وأيامهم
وخروجهم إلى الشام (1).
الخوجة
(1187 - 1261 ه‍؟ = 1773 - 1845 م)
حمدان بن عثمان الخوجة الجزائري
الحنفي: أديب من العاملين في الحركة
الوطنية بالجزائر. ولد وتعلم بها. ولما
أمضت حكومة الداي الجزائرية اتفاق
تموز (1830) مع الفرنسيين، نظم
الجزائريون بزعامة صاحب الترجمة أول
حزب وطني سياسي، عرف بلجنة المغاربة
أو حزب المقاومة. وقارع الاستعمار
الفرنسي بقلمه ولسانه. ونفاه الفرنسيون
من الجزائر، فأقام مدة بفرنسة، وسافر إلى
اسطنبول فعمل مترجما في مطبعة الحكومة
إلى أن توفي بين سنة (1840 و 1845)
له كتب، منها (المرآة) و (المذكرات)
و (حكمة العارف) وترجم معظم إنتاجه
إلى الفرنسية (2).
الحمداني (أبو فراس) = الحارث بن
سعيد
الحمداني = الحسن بن عبد الله 358
الحمداني = الغضنفر بن حسن
الحمداني (وجيه الدولة) = ذو القرنين
الحمداني (ناصر الدولة) = الحسن بن
الحسين
الحمدانية = جميلة بنت الحسن 371
حمدة بنت زياد
(... - نحو 600 ه‍ =... - نحو 1204 م)
حمدة بنت زياد بن تقي العوفي:
شاعره كاتبة أندلسية، من سكان وادي
آش (Guadix - قرب غرناطة) قال
صاحب الإحاطة: إن حمدة وأختا لها
اسمها زينب كانتا شاعرتين أديبتين من
أهل الجمال والمال والمعارف والصون إلا
أن حب الأدب كان يحملهما على مخالطة
أهله مع صيانة مشهورة ونزاهة موثوق
بها. ووصفها صاحب الفوات بأنها من
المتأدبات المتصوفات المتغزلات المتعففات.
ولم يذكرا وفاتها. شعرها رقيق قيل:
منه الأبيات التي أولها:
(وقانا لفحة الرمضاء واد) (1)
ابن حمدون = أحمد بن إبراهيم 255
ابن حمدون = علي بن حمدون 334
ابن حمدون (صاحب التذكرة) = محمد
ابن الحسن 562
ابن حمدون = الحسن بن محمد 608
حمدون القصار
(... - 271 ه‍ =... - 884 م)
حمدون بن أحمد بن عمارة القصار
النيسابوري، أبو صالح: صوفي، كان
شيخ أهل الملامة بنيسابور ومنه انتشر
مذهب الملامة (2) وكان عالما فقيها يذهب
مذهب الثوري، وله طريقة اختص بها.
من كلامه (من استطاع منكم أن لا يعمى
عن نقصان نفسه فليفعل) (3).
حمدون بن إسماعيل
(... - 254 ه‍ =... - 868 م)
حمدون بن إسماعيل بن داود: نديم
المتوكل العباسي. اتصل به سنة 243 ه‍
واستمر في صحبته. وله شعر. توفي
بسر من رأى (4).

(1) علي جواد الطاهر، في العرب 6: 635 ومشاهير علماء
نجد 202 - 205.
(2) سالارجنك 19 وذيل الكشف 55.
(3) نهاية الإرب 199 والجداول 35 واللباب 1: 316.
(1) السخاوي في الاعلان بالتوبيخ 125 وهدية العارفين 335
ومعجم البلدان 1: 106.
(2) أعلام الجزائر 70 وهدية العارفين 1: 335.
(1) الإحاطة 1: 315 والفوات 1: 147 والدر المنثور 170
والتكملة 746 وهي فيه (حمدة بنت زياد بن عبد الله
ابن باقي).
(2) من مذاهب الصوفية، سئل عنه حمدون - صاحب
الترجمة - فقال: هو خوف القدرية ورجاء المرجئة.
(3) طبقات الصوفية.
(4) تهذيب ابن عساكر 4: 432.
274

ابن موسى
(... - 1071 ه‍ =... - 1660 م)
حمدون بن محمد بن موسى: فقيه
مالكي، من أهل المغرب. ولي الخطابة
بجامع الأندلس مدة طويلة. له (فتاوي)
حسنة و (حاشية على المختصر) في
الفقه (1).
الطاهري
(... - 1191 ه‍ =... - 1777 م)
حمدون (أحمد) بن محمد بن
حمدون بن مسعود الطاهري الحسني
الجوطي، أبو العباس: مؤرخ، من أهل
فاس، ووفاته بها. له (تحفة الاخوان
ببعض مناقب شرفاء وزان ط) في
التراجم (2) ابن الحجاج
(1174 - 1232 ه‍ = 1760 - 1817)
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون
السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف
بابن الحاج: أديب فقيه مالكي، من أهل
فاس. عرفه السلاوي بالأديب البليغ،
صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة.
له كتب، منها (حاشية على تفسير أبي
السعود) و (تفسير سورة الفرقان)
و (منظومة في السيرة) على نهج البردة،
في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمسة
مجلدات، و (المقامات الحمدونية - خ)
في دار الكتب و (الثمر المهتصر من روض
المختصر - خ) مجلدان، حاشية على
مختصر السكاكي في البلاغة، في خزانة
الرباط (1771 ك، و 239 د) و (ديوان
شعر - خ) نظم أكثره في أمير وقته أبي
الربيع سليمان، في خزانة الرباط (د 250)
و (ديوان شعر - خ) آخر، مرتب على
الحروف، أوله تخميس همزية البوصيري
في خزانة الرباط (د 383) و (نفحة
المسك الداري لقارئ صحيح البخاري
ط) ولابنه محمد الطالب (كتاب) في
ترجمته، سماه (رياض الورد) (1).
الحمدونية = بدعة الحمدونية 302
ابن حمدويه (2) = شمر بن حمدويه 256
حمدي الباچه جي
(1300 - 1367 ه‍ = 1883 - 1948)
حمدي الباجه جي: من رجال السياسة والإدارة في العراق. مولده ووفاته
ببغداد. تعلم بمدرسة الإدارة في استانبول.
واشتغل بالحركة العربية من أوائل الحرب
العامة الأولى. وعين وزيرا للأوقاف في
بغداد سنة 1926 م، فوزيرا للشؤون
الاجتماعية. وانتخب رئيسا لمجلس النواب
سنة 1941 وتولى رياسة الوزارة سنة
1944 ومثل العراق في جامعة الدول
العربية مرات. والباجه جي: تلفظ
(الباشجي) (1).
حمدي الأعظمي
(1299 - 1391 ه‍ = 1882 - 1971 م)
حمدي بن عبد الله بن محمد بن
عبد الله بن يوسف بن خضر العبيدي،
الأعظمي: حقوقي عراقي، من عشيرة
(البوشاهر) من قبيلة العبيد القضاعية.
ولد في الأعظمية، ونسب إليها. وتخرج
بمدرسة الحقوق ببغداد، وتولى أعمالا
مختلفة آخرها تدوين القوانين في وزارة
العدلية. له 18 كتابا مطبوعا، منها
(مرقاة العقائد) و (مفتاح الهندسة)
و (الدليل الجامع للقوانين والأنظمة
المرعية في العراق) و (زبدة الحساب)
وكتب لا تزال مخطوطة منها (التاريخ
الطبيعي) و (الحكمة الطبيعية) (2).
حمدي عبيد
(1307 - 1391 ه‍ = 1889 - 1971 م)
حمدي بن محمد حسن بن يوسف بن
عبيد (الذي تنتسب الأسرة إليه) ابن
سليمان آغا: فاضل دمشقي الولادة
والوفاة. قرأ على مشايخ دمشق وكان
عقادا (يعمل في العقادة) وانضم مع
أخ له اسمه محمد توفيق، بعد الحرب العامة
الأولى، إلى أخيهما الثالث الأصغر (أحمد
عبيد مؤسس المكتبة العربية) وصنف
(تفسير غريب القرآن) وطبعه على هامش
المصحف، وكتبا منها (إلى الحياة)
و (من تراث النبوة) و (الأحاديث
النبوية) و (من عيون الاخبار) و (من

(1) صفوة من انتشر 139 واليواقيت الثمينة 1: 141.
(2) سلوة الأنفاس 2: 72 والازهار العاطرة الأنفاس 219
واسمه فيهما (أحمد المدعو حمدون) وفي مقدمة كتابه
(تحفة الاخوان) الصفحة 2: (يقول العبد الفقير.
حمدون بن محمد الشريف الطاهري الحسني الجوطي
الفاسي).
(1) شجرة النور 379 والاستقصا 4: 151 والبستان الظريف
- خ: أخبار سنة 1227 ودار الكتب 3: 373 وسلوة
الأنفاس 3: 4.
(2) علق الزبيدي في التاج 2: 339 على كلمة (حمدويه)
بقوله: (بفتح الدال والواو وسكون الياء، عند النحاة،
والمحدثون يضمون الدال ويسكنون الواو ويفتحون الياء).
(1) الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 والتقويم السنوي للشرق
الأوسط. والصحف العراقية والمصرية في 17 - 19
جمادى الأولى 1367.
(2) لب الألباب 381 ومجلة المجمع العراقي 21: 148،
249 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 373.
275

صميم الحياة) وكلها مطبوعة منتشرة (1).
ابن حمديس = عبد الجبار بن أبي بكر
حمران
(... -... =... -...) حمران بن الأقرع الجعدي: من
فصحاء العرب في الجاهلية. له خبر طويل
في مجمع الأمثال (2).
ذو المشعار
(... -... =... -...)
حمرة بن أيفع بن ربيب بن شراحيل،
من بني مرثد إل، الناعطي الهمداني: من
أقيال اليمن في الجاهلية. أدرك الاسلام
وأسلم. وهاجر من اليمن إلى الشام في
زمن عمر، ومعه أربعة آلاف عبد،
فأعتقهم كلهم فانتسبوا بالولاء في همدان (3).
أبو حمزة (الخارجي) = المختار بن عوف
حمزة (القارئ) = حمزة بن حبيب 156
ابن حمزة الحسيني محمد بن علي 765
ابن حمزة = جعفر بن محمد 834
ابن حمزة = محمد بن عمر 938
حمزة (ابن النقيب) ص. التذكرة =
حسين بن كمال الدين 1072
حمزة = محمد بن كمال الدين 1085
حمزة = محمود بن محمد نسيب 1305
حمزة (باشا) = عبد القادر بن محمد 1360
أبو الخطاب
(339 - 418 ه‍ = 950 - 1027 م)
حمزة بن إبراهيم، المعروف بأبي
الخطاب: منجم، اتصل ببهاء الدولة
البويهي (صاحب كرمان) وعظم جاهه
عنده، حتى كان الوزراء يخدمونه،
وحمل إليه فخر الملك مئة ألف دينار
فاستقلها. ثم نكب وصار أمره إلى الضيق
والفقر والغربة. ومات مفلوجا بكرخ
سامراء ورثاه الشريف المرتضى (1).
ابن ساروج
(518 - 613 ه‍ = 1124 - 1216 م)
حمزة بن أحمد، أبو الغنائم النيلي
العراقي، ابن ساروج: كاتب، من
الشعراء. ولد بالنيل (من قرى الكوفة
بالعراق) وسكن بغداد. ورحل إلى الشام
وبلاد الترك: ومدح الملوك والأمراء.
له رسائل ومكاتبات. ذكره العماد في
الخريدة، وكان معاصرا له. توفي
ببغداد (2).
الحسيني
(818 - 874 ه‍ = 1415 - 1469 م)
حمزة بن أحمد بن علي الحسيني،
عز الدين: مؤرخ: من فقهاء الشافعية،
من أهل دمشق. ولد بها وزار مصر مرارا،
ومات ببيت المقدس ودفن بماملا (بين
الشيخ بولاد والشهاب ابن الهائم) من
تصانيفه (ذيل مشتبه النسبة) و (بقايا
الخبايا) استدرك فيه على (خبايا الزوايا)
للزركشي، و (المنتهى في وفيات أولي
النهى) مختصر في التراجم، و (الايضاح
على تحرير التنبيه) للنووي، و (طبقات
النحاة واللغويين) و (فضائل بيت المقدس)
و (الأوائل) و (الذيل على طبقات ابن
قاضي شهبة) رسالة (1).
ابن أسباط الغربي
(... - 926 ه‍ =... - 1520 م)
حمزة بن أحمد بن عمر بن صالح،
ابن أسباط الغربي: مؤرخ، نسبته إلى
مقاطعة (الغرب) بقرب بيروت. ولد
يتيما وتبناه الأمير عبد الله التنوخي، فنشأ
بارعا بالكتابة، وصنف كتابا في (التاريخ)
رتبه على السنين، منه الجزء الثاني - مخطوط
- يبتدئ بحوادث سنة 526 ه‍ وينتهي
بسنة 922 ه‍، وهو آخر الكتاب. وقد
ورد أكثره في تاريخ الأمير حيدر الشهابي
(ص 564 - 605) وجل ما فيه عن
صالح بن يحيى صاحب (تاريخ
بيروت) (2).
ابن القلانسي
(464 - 555 ه‍ = 1072 - 1160 م)
حمزة بن أسد بن علي بن محمد
التميمي، أبو يعلى: مؤرخ ثقة، من أهل
دمشق. تولى رئاسة كتابها مرتين. وكان
أديبا، له إنشاء جيد وشعر حسن، وعناية
بالحديث. توفي في دمشق. له (ذيل

(1) موجز من ترجمة تفضل به أخوه الأستاذ أحمد عبيد
الدمشقي.
(2) الميداني 2: 65.
(3) الإكليل 10: 35 و 37 والإصابة 2: 65 وتاج العروس:
مادة شعر. ووقع اسمه فيه (حمزة) كما في النسخة
المطبوعة من القاموس - في المطبعة الحسينية - وعلى
هامشها كلمة (حمرة) من نسخة أخرى.
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 418.
(2) مرآة الزمان 8: 577.
(1) نظم العقيان 106 والضوء اللامع 3: 163.
(2) مجلة العرفان 32: 779 وتاريخ بيروت 230 و 237
فيما ألحقه الناشر، وهو فيه (ابن سباط) بغير ألف.
وسماه الشدياق في أخبار الأعيان 27 (أحمد بن شباط
الغربي الدرزي).
276

تاريخ دمشق - ط) (1).
ابن القلانسي
(649 - 729 ه‍ = 1251 - 1329 م)
حمزة بن أسعد بن مظفر بن أسعد بن
حمزة التميمي الدمشقي، الصاحب عز
الدين أبو يعلى ابن القلانسي: رئيس الشام
في عصره. مولده ووفاته بدمشق. ولي
وكالة السلطان والوزارة بها، وأنشأ دار
الحديث القلانسية، وإليه نسبتها. وأعرض
عن المناصب تنزها. وصودر (2).
حمزة الحنفي
(... - 116 ه‍ =... - 734 م)
حمزة بن بيض بن نمر بن عبد الله بن
شمر الحنفي، من بني بكر بن وائل: شاعر
مجيد، سائر القول، كثير المجون، من أهل
الكوفة. كان منقطعا إلى المهلب بن أبي
صفرة وولده، ثم إلى بلال بن أبي بردة،
وحصلت له أموال كثيرة. وأخباره مع
عبد الملك بن مروان وغيره كلها
طرف (3).
حمزة القارئ
(80 - 156 ه‍ = 700 - 773 م)
حمزة بن حبيب بن عمارة بن
إسماعيل، التيمي، الزيات: أحد القراء
السبعة. كان من موالي التيم فنسب إليهم.
وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان
(في أواخر سواد العراق مما يلي بلاد
الجبل) ويجلب الجبن والجوز إلى الكوفة.
ومات بحلوان. كان عالما بالقراءات،
انعقد الاجماع على تلقي قراءته بالقبول.
قال الثوري: ما قرأ حمزة حرفا من
كتاب الله إلا بأثر (1).
حمزة الأصفهاني
(280 - 360 ه‍ = 893 - 970 م)
حمزة بن الحسن الأصفهاني: مؤرخ،
أديب. من أهل أصفهان. زار بغداد
مرات. وكان مؤدبا. وصنف لعضد
الدولة ابن بويه كتابه (الخصائص والموازنة
بين العربية والفارسية - خ) تعصب فيه
للفارسية. ومن كتبه (تاريخ أصبهان)
و (الأمثال الصادرة عن بيوت الشعر
- خ) ذكره عبيد عن مكتبة برلين،
نقل عنه الميداني في مجمع الأمثال وأبو هلال
العسكري في جمهرة الأمثال، و (التماثيل
في تباشير السرور - ط)
سمي (فصول
التماثيل) ونسب إلى ابن المعتز، وكتاب
(الأمثال على أفعل من كذا - خ) اقتنيته.
و (التنبيه على حدوث التصحيف - ط)
جاء اسمه في فهرست ابن النديم (التنبيه
على حروف المصحف) تصحيفا.
وللمستشرق أوجين متفوخ كتاب (مؤلفات
حمزة الأصفهاني - ط) باللغة الألمانية.
ونشر المستشرق جوتوالد Gotwald كتاب
(تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء
- ط) من تأليف حمزة، وأعيد طبعه باسم
(تاريخ ملوك الأرض) ولم يذكره
مترجمو حمزة المتقدمون. وفي مخطوطات
(المتحف الآسيوي) بالمدينة الروسية
(لينينغراد) مخطوطة من تأليف حمزة
تشتمل على مختارات من شعر أبي نواس،
أولها: (كتب حمزة بن الحسن الأصفهاني
إلى بعض رؤساء بلده: سألت، أطال الله
عمرك، أن أصرف لك عنايتي إلى عمل
مجموع من شعر أبي نواس الخ) قال
القفطي: ولكثرة تصانيفه وخوضه في
كل نوع من أنواع العلم سماه جهلة
أصبهان (بائع الهذيان) (1).
حمزة بن الحسن
(... - 666 ه‍ =... - 1268 م)
حمزة بن الحسن بن حمزة، علم
الدين: من أشراف اليمن وأمرائها. كان
فارس قومه غير مدافع، مقيما بصعدة،
وقتل في إحدى المعارك على مقربة منها (2).
حمزة شحاتة
(1328 - 1391 ه‍ = 1910 - 1972 م)
حمزة شحاتة المكي: شاعر، من
كتاب مكة. ولد بها وتخرج بمدرسة الفلاح
في جدة. وعمل في الهند والقاهرة.
وكان محاضرا قويا، وعلت شهرته في
الشعر. ويحتفظ أحد مريديه الآن بمجموعة
حسنة من شعره يحسن أن تكون (ديوانا)
كف بصره وتوفي بالقاهرة ودفن بمكة (3).
ابن طورغود
(... - 979 ه‍ =... - 1571 م)
حمزة بن طورغود الآيديني الرومي
المعروف بكوجك (الصغير) نور الدين:
أديب بالعربية، كان مدرسا في (جورلو)
بتركيا، وتوفي بها. له كتب عربية،
منها (المسالك - خ) تلخيص لتلخيص
المفتاح في المعاني والبيان، فرغ منه سنة
970 و (الهوادي - خ) بخطه، شرح
للمسالك، في الأزهرية، ومنه في

(1) النجوم الزاهرة 5: 332 وتهذيب ابن عساكر 4: 439
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 265 ومرآة الجنان:
حوادث سنة 555 وشذرات الذهب 4: 174.
(2) التذكرة الكمالية - خ. والقلائد الجوهرية 85 والدرر
الكامنة 2: 75 والدارس 1: 96.
(3) فوات الوفيات 1: 147 وفيه: وفاته سنة 120 ه‍. وفي
إرشاد الأريب 4: 146 - 150 (توفي سنة 116 وقيل
120 والأول أصح) والنويري 4: 79 والتاج 5: 14.
(1) تهذيب التهذيب 3: 27 والتيسير - خ. والنشر. ووفيات
الأعيان 1: 167 وميزان الاعتدال 1: 284 وقيل:
توفي سنة 158.
(1) إنباه الرواة: 335 و I 22: I. Brock elman S
وفهرست ابن النديم: أواخر الفن الثاني من المقالة الثالثة.
ومجمع الأمثال 1: 4 ومجلة المجمع العلمي 25: 616
وبندلي جوزي، في مجلة الآثار 2: 408 وكشف الظنون
1: 168 و 282 وهو فيه (حمزة بن حسين) وتابعه
مؤلف هدية العارفين 1: 336 وزاد عليه نقلا عن ميزان
الاعتدال 1: 284 أنه (حمزة بن حسين الدلال، المتوفى
سنة 428 ه‍) وهذا غير ذاك.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 169.
(3) الندوة 3 / 12 / 1380 والثقافة الأسبوعية 11 / 5 / 1380
والأديب: مارس 1972 والمنهل: المحرم 1392 وعلي
جواد الطاهر في العرب 6: 635.
277

الظاهرية (الرقم 6259) (1).
سلار الديلمي
(... - 463 ه‍ =... - 1071 م)
حمزة بن عبد العزيز الديلمي
الطبرستاني، أبو يعلى، الملقب بسلار أو
سالار: فقيه إمامي. سكن بغداد،
ومات في قرية خسروشاه (من قرى
تبريز) له (الأبواب والفصول) في الفقه،
و (المراسم العلوية في الاحكام النبوية -
ط) (2).
حمزة الناشري
(833 - 926 ه‍ = 1430 - 1520 م)
حمزة بن عبد الله بن محمد الناشري،
أبو العباس اليمني الشافعي، تقي الدين:
عارف بالنبات والتاريخ والأدب. ولد
بنخل وادي زبيد ونشأ وتوفي بزبيد.
وتردد إلى مكة كثيرا، ولقيه فيها السخاوي
(سنة 886) وقال: كتب لي من نظمه
أشياء، وأفادني نبذة من تراجم أهل
بلده، ولم تنقطع عني كتبه. كان لطيفا
مرحا مزواجا. من كتبه (انتهاز الفرص
في الصيد والقنص - خ) ذكره أحمد
عبيد، و (البستان الزاهر في طبقات
علماء آل ناشر) و (سالفة العذار في الشعر
المذموم والمختار) وألفية في (غريب
القرآن) و (مجموع حمزة) من فتاوي
علماء اليمن. وله كتاب في (النبات)
سماه (حدائق الرياض) (3).
القره حصاري
(... - بعد 978 ه‍ =... - بعد
1570 م)
حمزة بن عبد الله القره حصاري
الرومي: من قضاة العثمانيين. له (مهمات
القضاة - خ) في الصكوك، وقعت لي
نسخة منه، قال في مقدمته: (لما شرفني
الله تعالى بخدمة شريعة النبي المختار،
عليه صلاة الله الملك الغفار، في كثير من
الأزمنة والاعصار، في محاكم البلدان
والأمصار، وصرفت عمري إلى الفن
الذي يحتاج إليه أكثر الفحول، من
الفروع والأصول، حين قطع الدعاوي
من مصالح الأنام، وفصل القضايا على
وفق شرع الرسول عليه السلام، والتمس
مني بعض من خلاني أن أحرر صور
الصكوك الشرعية الواقعة في محاكم
الشرع.. أمليت لهم فيه مجموعا الخ)
ومنه نسخ أخرى إحداها في خزانة بورسه
(535 أورخان) كتبت سنة 1033 (1).
الحمزة
(54 ق ه‍ - 3 ه‍ = 556 - 625 م)
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم. أبو
عمارة، من قريش: عم النبي صلى الله عليه وسلم وأحد
صناديد قريش وسادتهم في الجاهلية
والإسلام. ولد ونشأ بمكة. وكان أعز
قريش وأشدها شكيمة. ولما ظهر الاسلام
تردد في اعتناقه، ثم علم أن أبا جهل
تعرض للنبي صلى الله عليه وسلم ونال منه، فقصده
الحمزة وضربه وأظهر إسلامه، فقالت
العرب: اليوم عز محمد وإن حمزة
سيمنعه. وكفوا عن بعض ما كانوا يسيئون
به إلى المسلمين. وهاجر حمزة مع النبي صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة، وحضر وقعة بدر وغيرها. قال
المدائني: أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان لحمزة. وكان شعار حمزة في الحرب
ريشة نعامة (1) يضعها على صدره، ولما
كان يوم بدر قاتل بسيفين، وفعل الأفاعيل.
وقتل يوم أحد فدفنه المسلمون في المدينة،
وانقرض عقبه (2).
حمزة بن علي
(... - 433 ه‍ =... - 1041 م)
حمزة بن علي بن أحمد الفارسي
الحاكمي الدرزي: من كبار الباطنية،
ومن مؤسسي المذهب (الدرزي).
فارسي الأصل، من مقاطعة (زوزن)
كان قزازا أو لبادا، وتأدب بالعربية،
وانتقل إلى القاهرة (قيل: حوالي سنة
405 ه‍) واتصل برجال الدعوة السرية، من
شيعة الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأصبح
من أركانها. واستمر يعمل لها في الخفاء،
ويواصل رفع كتبه إلى الحاكم، حتى
كانت سنة 408 ه‍، فأظهر الدعوة،
وجاهر بتأليه الحاكم، وقال إنه رسوله.
وأقره الحاكم على مانعت به نفسه، فلقبه
برسول الله! وجعله (داعي الدعاة) ولما
هلك الحاكم، وحل ابنه (الظاهر لاعزاز
دين الله) محله، سنة 411 ه‍، فترت
الدعوة، ثم طوردت، بعد براءة الظاهر
منها (سنة 414) فاضطر حمزة إلى
الرحيل ولحق به بعض أتباعه إلى بلاد
الشام، واستقر أكثرهم في المقاطعة التي
سميت بعد ذلك (جبل الدروز) في
سورية. وسموا بالدروز، نسبة إلى
(درزي بن محمد) كما يسمونه (وهو
أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل الدرزي -
أنظر ترجمته) وكان قد خرج عليهم وعلى
الحاكم، وإنما انتسبوا إليه تقية حين
طوردوا. وحمزة عندهم أول (الحدود
الخمسة) المعصومين (3) ويكنون عنه بالعقل

(1) هدية 1: 338 والأزهرية 4: 453 ودار الكتب 2:
218، 228، و 7: 75 ومخطوطات الظاهرية اللغة
386.
(2) روضات الجنات 2: 34 والذريعة 1: 73 وفي أعيان
الشيعة 33: 351 قال السيوطي عن الصفدي: مات
سنة 448 وعن نظام الأقوال: سنة 463.
(3) النور السافر 130 والبدر الطالع 1: 238 والضوء اللامع
3: 164 وإيضاح المكنون 1: 180 وشذرات الذهب
8: 142
(1) كشف الظنون 1916 وعثمانلي مؤلفلري 1: 225، 404
في ترجمة أختري مصطفى، وترجمة قره حصاري
محمد. وهدية العارفين 1: 337 ومذكرات المؤلف.
(1) في البيان والتبين (3: 53): كان الحمزة يوم بدر معلما
بريشة نعامة حمراء، وكان الزبير معلما بعمامة صفراء.
(2) أسد الغابة. وابن سعد. والإصابة. وصفة الصفوة 1:
144 وتاريخ الخميس 1: 164 وتاريخ الاسلام 1: 99
والروض الانف 1: 185 ثم 2: 131.
(3) يعنون بالحدود الخسمة الاشخاص الآتية أسماؤهم
ويقولون بعصمتهم، وهم: -
1 حمزة بن علي، ويكنون عنه بالعقل.
2 - إسماعيل بن محمد، ويكنون عنه بالنفس.
3 - محمد بن وهب، ويكنون عنه بالكلمة.
4 - سلامة بن عبد الوهاب، ويكنون عنه بالسابق.
5 - علي بن أحمد السموقي، ويكنون عنه بالتالي.
ويلي هؤلاء ثلاثة آخرون يقال لهم (الحدود الثلاثة)
ويلقبونهم بحملة العرش، والعرش في اصطلاحهم تعليم
التوحيد، وهم: -
1 - الجد، أيوب بن علي.
2 - الفتح، رفاعة بن عبد الوارث.
3 - الخيال، محسن بن علي، وهو من الوزراء.
ويلي الحدود الثمانية الآنف ذكرهم (الدعاة) والرتب
عندهم هي: 1 - الامام، 2 - الحجة، 3 - الداعي.
وللداعي أقسام، هي: داعي الدعاة، والداعي،
والمأذون، والمكاسر. ويبلغ عددهم جميعا 164 شخصا
بقدر حروف ال‍ (سدق) كما يلفظونها - لا الصدق -
وذلك على حساب الجمل. ويسمون دعوة هؤلاء (دعوة
الحق) ويقاومهم فيها دعاة (العدم والباطل) وهم على
عدد حروف ال‍ (كذب) بحساب الجمل.
278

ويقولون: إنه أمر بإقامة أركان الدين،
وهي عندهم: (صدق اللسان، وحفظ
الاخوان، وترك جميع الأديان، والابتعاد
عن مهاوي الشرك والبهتان، والاقرار
بوحدانيته في كل الازمان، والرضاء بفعله
كيفما كان، والتسليم لامره في كل آن)
ولحمزة أسماء أو صفات كثيرة في كتب
الدين عند الدروز، منها (السابق الحقيقي)
و (ذو مصة) و (الإرادة) و (العقل
الكلي) و (قائم الزمان) و (الامام)
و (الآمر) و (الآية الكبرى) و (آية
التوحيد) و (آية الكشف) و (آية الحقيقة)
و (آدم الصفا) و (آدم الكلي) وله رسائل
في مذهبهم والدعوة إلى الحاكم والرد على
مخالفيهم، منها (الدامغة) في الرد على
الفاسق النصيري، و (الرضى والتسليم)
وفيها ذكر الدرزي (محمد بن إسماعيل)
وعصيانه، و (التنزيه) لاظهار تنزيه
الاله عن كل وصف وإدراك - وقد
شرحت في مجلدات - وفيها ذكر وزراء
الدين ومضاديهم (أبالستهم) الخمسة
و (رسالة النساء) الكبيرة، و (الصبحة
الكائنة) و (نسخة سجل المجتبى)
و (تقليد الرضى سفير القدرة) و (تقليد
المقتنى) و (مكاتبة أهل الكدية البيضاء)
ورسالة (أنصنا) و (شرط الامام صاحب
الكشف) ورسالة (التحذير والتنبيه)
و (البلاغ والنهاية) و (سبب الأسباب،
والكنز لمن أيقن واستجاب) مؤرخة في
ربيع الثاني 409 ه‍. وفي دار الكتب
المصرية (1: 434) الرقم 25777 ب،
الجزء الأول من (رسائل حمزة بن علي
- خ) وأكثر رسائله المتقدم ذكرها،
ما زال مخطوطا. وانظر شستربتي:
المجلد الثاني، ص 52 - 55 ثم 123
(قائم الزمان) ويظهر أن حمزة لم يكتب
شيئا بعد رحيله إلى بلاد الشام وانقطاع
ما كان من الصلة بينه وبين (شيعة الحاكم)
في مصر (1).
ابن زهرة
(511 - 585 ه‍ = 1117 - 1189 م)
حمزة بن علي بن زهرة الحسيني،
عز الدين، أبو المكارم: فقيه إمامي، من
أهل حلب، ووفاته فيها. له (غنية النزوع
إلى علمي الأصول والفروع) و (قبس
الأنوار في العترة الأطهار) و (النكت)
في النحو، وغير ذلك (1).
حمزة الأسلمي
(10 ق ه‍ - 61 ه‍ = 612 - 681 م)
حمزة بن عمرو بن عويمر بن الحارث

(1) كنت قد جمعت طائفة من النصوص والمصادر. للرجوع
إليها عند كتابة هذه الترجمة، ومنها ما جاء في دائرة
المعارف البريطانية 8: 603 - 606 مادة (دروز)
ودائرة البستاني (دروز) وعرضتها على صديقي الشهيد
(فؤاد سليم) وهو من مثقفي المنسوبين إلى المذهب الدرزي،
فقال إن في الدائرتين البريطانية والبستانية أغلاطا، وصحح
ما أخذته عنهما منها. وأضاف من عنده زيادات مما
اشتملت عليه الحاشية السابقة. وأطلعت بعد ذلك صديقي
أيضا (فؤاد حمزة) وهو من أسرة درزية معروفة في
لبنان وكان يومئذ في الرياض - بنجد - وانقطعت صلته
العقيدة التي نشأ عليها، كما ذكر لي مرارا، وسألته عن
رأيه في الترجمة والحاشية، فكتب لي: (هذا أصح ما
كتب في الموضوع حتى الآن، وهو في الحقيقة ما يذهب
إليه الجماعة) ثم قال في رسالة أخرى: (إن بعض
الرسائل المقول إنها لحمزة هي لغيره. وأكثر ما كتب
هو من قلم علي بن أحمد السموقي الملقب ببهاء الدين.
وكتب الدروز الستة هي من وضع أربعة أشخاص:
الأول الحاكم نفسه، وعدد رسائله قليل، منها (الميثاق)
و (السجل) الذي وجد معلقا على المساجد. والثاني حمزة،
والرسائل التي تركها غير كثيرة. والثالث إسماعيل بن
محمد التميمي الداعي المكنى بصفوة المستجيبين وبالنفس،
فله بعض الرسائل ومنها شعر اسمه (شعر النفس) وهو
كملحمة. والرابع بهاء الدين الصابري أي علي بن أحمد
السموقي، وله معظم الرسائل، وهو الذي نشر الدعوة
ووطد أركانها أكثر ممن سبقه) وقال في رسالة ثالثة:
(لاشك في أن الحسن بن هاني كان من كبار الباطنيين
ولكنه باطني في مبتدأ نشوء الدعوة قبل أن تدرك مبلغها
الذي عرفت به في عصر الحاكم الفاطمي. ومن الواضح
أن الحاكمين كانوا آخر من انشق عن الإسماعيلية ولذلك
تجد في كتابات الفريقين مصطلحات واحدة، كالناطق،
والأساس، وداعي الدعاة، والنقباء، والمكاسرين،
والعقل، والنفس الخ البانثيون الباطني). وقال في رسالة
رابعة: (لقد كثر الكتاب في موضوع الإسماعيلية والفرق
الباطنية كما كثر فيه الخلط من جانب الذين كتبوا.
والموضوع من الوجهة التاريخية جدير بالعناية لان هذه
الفرق الباطنية هي التي أعملت معولها في بنيان الاسلام
تحت ستار من الغيرة الدينية. وقد قرأت عن ذلك الكثير
ولكن معظم الكتاب لم يتمكنوا من بلوغ الهدف. إذ أن
معرفة حقائق الدعوات الباطنية لا تتيسر إلا لمن كان مطلعا
على التاريخ الاسلامي بوقائعه الظاهرة وكان في نفس
الوقت من جماعة الداخلين في العملية. وقد تكون كتابات
بطرس البستاني وكتابات دائرة المعارف البريطانية مهمة
ولكن كما ذكرت لك يصعب على من كتب أن يتفقه
كنه الدعوة ما دام لا يعرف حقيقتها السرية وتفسيراتها
الداخلية. وكنت قد جمعت مجموعة لا بأس بها في
الموضوع وإن أمد الله في العمر سأطرقه بشكل جامع واسع
على أن يبقى ما أكتب دفينا حتى يقيض الله من ينشره بعد
موتي لان ما سأكتبه يثير ولا شك ثائرة كثيرين في
المعسكرين. انتهى) وفي كشف الظنون 2: 448 تاريخ
وفاة حمزة، وذكر كتاب له اسمه (مختصر البيان في
مجرى الزمان) قال صاحب الكشف إنه في عقائد الدروز.
وفي النجوم الزاهرة 4: 249 خلاصة رسالة كتبت سنة
414 ه‍، في براءة الظاهر وآله من دعوة الحاكم. وفي
كتاب (أبو الهول قال لي) لحافظ رمضان، الصفحة
207 - 211 فصل في الموضوع لا بأس بالرجوع إليه.
واستوفى محمد عبد الله عنان في كتابه (الحاكم بأمر الله
وأسرار الدعوة الفاطمية) بعض أخبارهم، وعنه أخذنا
أن حمزة كان يعرف باللباد. وفي كتاب (حل الرموز في
عقائد الدروز - خ) لسليم البخاري الدمشقي أنه (بعد أن
وقع الخلاف بين حمزة بن علي ومحمد بن إسماعيل
الدرزي، تقدم الحمزة مكانه، ودعا إلى ألوهية الحاكم،
وأجابه البعض، فاتخذ معبدا سريا لعبادة الحاكم وجعل
نفسه نائبا له، فهو مقدم ومحترم عند القائلين بألوهية
الحاكم، يلقب عندهم بهادي المستجيبين وحجة القائم
وغير ذلك. وكتب حمزة بعد وفاة الحاكم الرسالة المسماة
بالسجل المعلق، وعلقها على أبواب الجوامع وفيها يقول
إن الحاكم اختفى امتحانا لايمان المؤمنين. وشرع
يزرع في القلوب بذور الاعتقاد بألوهية الحاكم وتوحيده
وعبادته ويجتمع هو وأتباعه في المعبد السري، حتى ثار
عليهم المسلمون وظفروا بهم وطردوهم من مصر، فنزل
بعضهم في الجبل الأعلى من الديار الحلبية، وبعضهم في
جهة حوران، ثم تفرقوا من هناك فذهب فريق منهم إلى
جبل الشوف وآخر إلى وادي التيم، ولم يزالوا في نمو
وازدياد إلى هذا العصر).
(1) روضات الجنات 2: 35 وسفينة البحار 1: 573.
279

الأسلمي: صحابي. كان كثير العبادة،
وشهد فتح إفريقية مع عبد الله بن سعد،
وكانت له فيها مقامات محمودة. روى له
البخاري ومسلم وغيرهما تسعة أحاديث (1).
حمزة فتح الله
(1266 - 1336 ه‍ = 1849 - 1918 م)
حمزة فتح الله المصري ابن السيد
حسين بن محمد شريف التونسي: أديب،
من علماء مصر. ولد في الإسكندرية.
وانتقل إلى القاهرة، فتعلم في الأزهر.
وسافر إلى تونس فتولى إنشاء جريدة
(الرائد التونسي) الرسمية، وأقام
ثماني سنوات. وعاد إلى الإسكندرية فحرر
جريدة (البرهان) ثم جريدة (الاعتدال)
وعين مفتشا أول للغة العربية في وزارة
المعارف. وانتدبته حكومة مصر لحضور
مؤتمر المستشرقين في فينة (عاصمة النمسة)
ثم في استوكهلم (عاصمة السويد)
فحضرهما. وقضى في وزارة المعارف
نحو ثلاثين عاما، ثم أحيل إلى المعاش سنة
1330 ه‍، فعكف على البحث إلى أن توفي
وقد كف بصره. له (باكورة الكلام على
حقوق النساء في الاسلام - ط) و (المواهب
الفتحية - ط) مجلدان، و (هداية الفهم إلى
بعض أنواع الوسم - ط) رسالة في وسم
الإبل والخيل وغيرها عند العرب،
و (العقود الدرية في العقائد التوحيدية - ط)
و (الترجمة والتعريب - ط) رسالة،
و (التحفة السنية في التواريخ العربية - ط)
وله شعر (1).
الهاشمي
(249 - 335 ه‍ = 863 - 946 م)
حمزة بن القاسم بن عبد العزيز،
أبو عمر الهاشمي: من رجال الحديث.
من أهل بغداد وبها وفاته. كان يتولى
الإمامة في مسجد المنصور. له أوراق
في الظاهرية بعنوان (حديث - خ) (2).
حمزة الخزاعي
(... - 169 ه‍ =... - 785 م)
حمزة بن مالك الخزاعي: شجاع،
ثائر. امتنع بالجزيرة في أيام الهادي العباسي،
فسير إليه عامل الجزيرة جيشا قاتله على
مقربة من الموصل، فهزمه حمزة وغنم
أمواله. وقوي أمره، فأتى رجلين
وصحباه ثم قتلاه غيلة (3).
حمزة بن محمد
(275 - 357 ه‍ = 888 - 968 م)
حمزة بن محمد بن علي بن العباس
الكناني المصري، أبو القاسم: من حفاظ
الحديث. رحل إلى العراق في طلبه. وكان
ورعا كثير العبادة. له (البطاقة - خ)
وهي أمال في الحديث (4).
القائم بأمر الله
(791 - 862 ه‍ = 1389 - 1458 م)
حمزة (القائم بأمر الله) بن محمد
المتوكل على الله ابن المعتضد، أبو البقاء:
من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر.
بويع له بالقاهرة بعد وفاة أخيه المستكفي
الثاني (سنة 855 ه‍) واختلف مع الملك
الأشرف إينال (سلطان مصر) فخلع سنة
859 وسجن بالإسكندرية إلى أن توفي بها.
قال ابن إياس: كان رئيسا حشما كفؤا
للخلافة، وكانت له حرمة وافرة وشهامة.
وقال ابن تغري بردي وغيره: كانت
في لسانه حبسة تمنعه عن سرعة الجواب،
قيل: نشأ عنها القبض عليه لأنه لم يستطع
الادلاء بحجته لرد تهم وجهها إليه
السلطان إينال (1).
ابن شيخ السلامية
(712 - 769 ه‍ = 1312 - 1368 م)
حمزة بن موسى بن أحمد بن
الحسين، أبو يعلى، عز الدين ابن شيخ
السلامية: فقيه دمشقي، من كبار
الحنابلة درس بدمشق، وبمدرسة السلطان
حسن بالقاهرة. وأفتى بها. له عدة
تصانيف، منها (شرح المنتقى في الاحكام
لابن تيمية) عدة مجلدات، واستدرك على
(الاجماع) لابن حزم استدراكات جيدة
(كما يقول ابن العماد) وشرح (الاحكام)
لابن تيمية، ووقف كتبا بتربته في
الصالحية. وتوفي بدمشق. والسلامية بلدة
في شرقي الموصل (2).
السهمي
(... - 427 ه‍ =... - 1036 م)
حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي
القرشي الجرجاني، أبو القاسم: مؤرخ
من الحفاظ، من أهل جرجان. تولى بها
الخطابة والوعظ. ورحل إلى أصبهان والري
ونيسابور وغزنة وغيرها من بلاد خراسان
والأهواز، ودخل العراق والشام ومصر
والحجاز. وتوفي بنيسابور. عده السخاوي

(1) معالم الايمان 1: 103 وكشف النقاب - خ. وتهذيب
الأسماء 1: 169.
(1) الوجيز في تاريخ الأدب العربي 145 والكنز الثمين 1:
165 وحركة الترجمة بمصر 10 وفهرس دار الكتب
8: 89.
(2) انظر التراث 1: 458.
(3) الكامل لابن الأثير 6: 32.
(4) الرسالة المستطرفة 67 وتهذيب ابن عساكر 4: 451
وابن الطحان - خ. وانظر التراث 1: 478.
(1) ابن إياس 2: 51 وصفحات لم تنشر 30 وحوادث
الدهور 1: 101 ثم 2: 234 و 380 ونظم العقيان 108
وتاريخ الخميس 2: 385.
(2) السلوك: القسم الأول من الجزء الثالث 165 وشذرات
6: 214 والدرر الكامنة 2: 77 وياقوت 1: 119
و 3: 113.
280

من أئمة الجرح والتعديل. من كتبه (تاريخ
جرجان - ط) ويسمى (كتاب معرفة
علماء أهل جرجان) و (معجم شيوخه)
و (سؤالات - خ)
أوراق منه في تضعيف
بعض المحدثين، في الظاهرية، و (كتاب
الأربعين في فضائل العباس) وقيل: وفاته
سنة 428 ه‍. عاش نيفا وثمانين عاما (1).
حمزة بن يوسف
(... - 670 ه‍ =... - 1272 م)
حمزة بن يوسف بن سعيد الحموي
التنوخي، موفق الدين: فقيه شافعي. له
(إزالة التمويه في مشاكل التنبيه - خ) في
فروع الشافعية، ويسمى (المبهت)
و (منتهى الغايات - خ) في مشكلات
الوسيط. توفي في دمشق (2).
الحمزي = إبراهيم بن يوسف 569
الحمزي = أحمد بن عبد الله 656
الحمزي = علي بن عبد الله 699
الحمزي = الحسن بن إدريس 788
الحمزي = داود بن محمد 788
ابن حمشاد = علي بن محمد 338
ابن حمشاد (النيسابوري) = محمد بن
عبد الله 388
الحمصي = محمد بن حرب 194
الحمصي (كمال الدين) = مظفر بن علي - 612 -
الحمصي = عبد الصمد بن سعيد 324
ابن الحمصي (أبو اللطف) = محمد بن
علي 859
الحمصي = مصطفى زين الدين 1319
الحمصي = قسطاكي 1360
ابن الحمق = عمرو بن الحمق 50
أبن حمو = موسى بن عثمان 718
ابن أبي حمو = عبد الرحمن بن موسى 737
أبو حمو = موسى بن يوسف 791
ابن أبي حمو = عبد الرحمن بن موسى 795
ابن أبي حمو = يوسف بن موسى 796
ابن أبي حمو = عبد الله بن موسى 804
ابن أبي حمو = محمد بن موسى 807
حمو بن عبد الوهاب = محمد بن عبد
الوهاب 1206
ابن حمود = إدريس بن علي 406
ابن حمود (الناصر) = علي بن حمود 408
ابن حمود (المعتلي) = يحيى بن علي 427
ابن حمود (المتأيد) = إدريس بن علي 431
بن حمود (القائم) يحيى بن إدريس 434
ابن حمود (المستنصر) = حسن بن يحيى
ابن حمود (المهدي) = محمد بن القاسم - 440 -
ابن حمود (المهدي) = محمد بن إدريس - 444 -
ابن حمود (الأمير) = القاسم بن محمد - 446 -
ابن حمود (العالي) = إدريس بن يحيى - 447 -
ابن حمود (السامي) = إدريس بن يحيى - 448 -
ابن حمود (المستعلي) = محمد بن إدريس - 460 -
حمود = رمضان حمود 1348
حمود السعدون
(... - 1247 ه‍ =... - 1831 م)
حمود بن ثامر بن سعدون بن محمد
ابن مانع الشبيبي الحسيني: أمير المنتفق (في
العراق) وأحد من اشتهروا بالفروسية.
كانت أيام حروبه تعد كأيام العرب في
الجاهلية. ولي الامارة بعد مقتل أخية من أمه
ثويني بن عبد الله سنة 1212 ه‍. وقام بأمر
المنتفق وعشائرها، تابعا لبغداد وواليها
(عبد الله باشا) وقوي أمره. ولجأ إليه من
بغداد أحد باشوات الترك (سعيد باشا)
فارا من الوالي عبد الله باشا، فطلبه هذا من
حمود، فأبى تسليمه. فكتب إليه الوالي
بالعزل (سنة 1227 ه‍) وجرد جيشا
لقتاله، فقابله حمود. ونشبت بينهما
معركة انهزم فيها جند الوالي واستسلم
هو وبعض القواد، فأمر حمود بقتلهم
فقتلوا. واستفحل أمره فضم إلى إمارته
ما في جنوب البصرة من القرى. واتسعت
ثروته. وقصده الشعراء بالمدائح، فكانت
جوائزه حديث الناس، أو كما يقول
المؤرخ ابن سند: كجوائز بني العباس.
وسافر إلى بغداد ومعه سعيد باشا، فكتب
سعيد إلى الآستانة فجاءته التولية على العراق
(بغداد وشهرزور والبصرة) سنة 1228 ه‍.
وعاد حمود إلى المنتفق وأمره نافذ في
الوالي الجديد. وعزل الوالي سنة 1232
وولي مكانه داود باشا (انظر ترجمته)
فعمل هذا على إضعاف حمود ثم أعلن
عزله سنة 1242 وولي ابن أخيه عقيل بن
محمد بن ثامر، فغضب حمود وجاهر
بالعصيان، فاحتال عليه عقيل واعتقله.
وأرسل إلى بغداد فسجن. ثم أطلق،
فرحل متجها إلى حلب فمات في الطريق.
ودفن في مكان يسمى (تل أسود) (1).
حمود بن عبد الله
(... - 1085 ه‍ =... - 1674 م)
حمود بن عبد الله بن الحسن بن أبي
نمي: رأس الاشراف بني حسن وفارسهم
في عصره. اختصه أمير مكة زيد بن محسن
وزوجه بنته وألقى إليه مهمات الحجاز،
باديته وحواضره. ولما توفي زيد (سنة
1077 ه‍) تقدم حمود للامارة، فنازعه
عليها سعد بن زيد، وفاز بها سعد بعد
أحداث. وأخلص له حمود إلى أن
توفي (2).
الشريف حمود
(1170 - 1233 ه‍ = 1756 - 1818 م)
حمود بن محمد بن أحمد الحسني

(1) تاريخ جرجان: مقدمته. واللباب 1: 580 ومخطوطات
الظاهرية 242.
(2) كشف الظنون 490 و 2008 وفهرست الكتبخانة 3:
192 و 278 وطوبقبو 2: 646.
(1) مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود 23 - 62 والتحفة
النبهانية: جزء المنتفق 64 - 88.
(2) ابن بشر 1: 72.
281

التهامي، ويعرف بأبي مسمار: أمير،
من أشراف تهامة اليمن. كانت له ولأسلافه
ولاية المخلاف السليماني (من تهامة)
ودعوتهم لائمة صنعاء. وفي أيامه استولت
جيوش نجد على البلاد المجاورة له،
فقاتلهم، فهزموه، فانضوى إلى لوائهم.
وقام بالدعوة لآل سعود، فاستولى على
اللحية والحديدة وزبيد وما يليها. واستقل
بولاية أبي عريش وصبيا وضمد والمخلاف
السليماني. واختط مدينة (الزهراء)
وبنى قلاعا وأسوارا. ثم انقلب على آل
سعود ونشبت بينه وبين أنصارهم في
اليمن حروب انتهت باستقراره أميرا على
بلاد تهامة مستقلا. وكان شجاعا كريما
محبا للعمران، فيه دهاء وحزم. وهو
أول من استقل بالمخلاف السليماني عن
أئمة صنعاء. توفي في الملاحة (من بلاد بني
مالك بالسراة) ولعبد الرحمن بن أحمد
البهكلي كتاب في سيرته سماه (نفح
العود بسيرة الشريف حمود - خ) بلغ
فيه إلى سنة 1225 ه‍، وأكمله حسن بن
أحمد بن عبد الله (1).
حمود شرف الدين
(... - 1338 ه‍ =... - 1919 م)
حمود بن محمد بن يحيى، من آل
الامام شرف الدين: قاض، عارف
بالأدب، طموح إلى الامارة، من زيدية
اليمن. نشأ في كوكبان، وخرج على
أميرها أحمد بن محمد. وهو خاله،
فتجاذبا ثوب الامارة. وفشل حمود،
فرحل إلى صنعاء في طلب العلم، ثم
عاد إلى كوكبان وقد احتلها الأتراك،
فولوه التدريس والقضاء والأوقاف في
بعض الجهات إلى أن قام الامام يحيى
حميد الدين بمصاولة الأتراك، فلبى
حمود دعوته واشترك معه في قتالهم
(سنة 1323 ه‍) فولاه القضاء ببلاد
(الطويلة) فاستمر إلى أن توفي بها.
له كتاب في (النحو) شرح به كافية ابن
الحاجب (1).
حمود بن ميمون
(... - نحو 400 ه‍ =... - نحو 1010 م)
حمود بن ميمون بن أحمد بن علي،
من بني إدريس، الحسني الهاشمي: جد،
بنوه (بنو حمود) من ملوك الطوائف
بالأندلس، كانوا أصحاب مالقة وأعمالها،
أول من ملك منهم علي بن حمود (2).
حمودة بن عبد العزيز (ص التاريخ) =
حمودة بن محمد 1202.
حمودة باشا بأي
(1173 - 1229 ه‍ = 1759 - 1814 م)
حمودة بن علي بن حسين بن علي تركي
أبو محمد: أمير تونس. ولد فيها، وأنابه
أبوه في الولاية، ثم استقل بها بعد وفاة أبيه
(سنة 1196 ه‍) بعهد من الدولة العثمانية.
له وقائع وآثار عمرانية تدل على شجاعته
ورجاحة عقله. وفي كتاب (هذه
تونس) أنه (قام بتمتين علاقاته مع
أوربا، وخاصة مع نابليون سنة 1802 م،
واشتهر بحربه مع البندقية وقد دامت
ثماني سنوات 1784 - 1792 م).
توفي في تونس (3).
الباشي
(... - 1202 ه‍ =... - 1787 م)
حمودة بن محمد بن عبد العزيز،
أبو محمد الباشي: مؤرخ أديب تونسي.
له نظم. قرأ بالزيتونة وولي التدريس
بجامعها. وولاه الباشا (علي بأي) قلم
الانشاء في ديوانه. وقام بمهمات إلى
القسنطينة والجزائر في عهده وعهد ابنه
حمودة باشا ثم أهمله هذا. وألف (التاريخ
الباشي - ط) الأول منه، في الدولة
الحسينية. ومخطوطته في خزانة الرباط
(2265 ك)، ورسالة في (بعض المشايخ
- خ) وشرح نتفا من (شعر ابن سهل - خ)
وله (ديوان شعر - خ) (1).
الحمودي = ابن حمود
الحمولي = عبده الحمولي 1319
الحموي (ابن حجة) = أبو بكر بن علي - 837 -
الحموي (ابن مليك) = علي بن محمد 917
الحموي = عبد النافع بن عمر 1016
الحموي = سليمان بن نور الله 1117
الحموي = مصطفى بن فتح الله 1123
ابن حموية = محمد بن حموية 530
ابن حموية = عبد الله بن عمر 642
ابن حموية = يوسف بن محمد 647
ابن حميد (القائد) = محمد بن حميد 214
ابن حميد (المحدث) = محمد بن حميد - 248 -
ابن حميد = محمد بن علي 855
ابن حميد = محمد بن عبد الله 1295
ابن حميد = سالم بن محمد 1316
القاضي الشهيد
(... - 652 ه‍ =... - 1254 م)
حميد بن أحمد المحلي الهمداني،
أبو عبد الله حسام الدين، المعروف بالقاضي
الشهيد: مؤرخ فقيه زيدي يماني. من
أهل صنعاء. كان من كبار أصحاب الإمام
المهدي أحمد بن الحسين القاسمي،

(1) نفح العود - خ. ونيل الوطر 1: 408 والبدر الطالع
1: 240 وفيه: (كان والي أبي عريش وصبيا وضمد
والمخلاف السليماني، ولاه ذلك الامام المنصور بالله
الزيدي) وابن بشر 1: 144 و 211 وفيه شئ من
أخباره. وقال: (هو من سلالة أبي نمي، ويعرف بأبي
مسمار) واللطائف السنية - خ. وفيه: (وفاته سنة
1230 ه‍).
(1) تحفة الاخوان 74.
(2) المعجب 43.
(3) دائرة البستاني 7: 54 وهذه تونس 20 و Histoire
89 - de la regence de Tunis 79.
(1) تكميل الصلحاء والأعيان: التعليق 327 وشجرة
النور 364 وعنوان الأريب 2: 58، 72 وإتحاف أهل
الزمان: قسم التراجم 1: 22 والكتاب الباشي.
282

وحضر معه معركة الحصبات، بينه وبين
المظفر الرسولي يوسف بن عمر، فاستشهد
القاضي بها. قتله الاشراف بنو حمزة.
له كتب، منها (الحدائق الوردية في سير
الأئمة الزيدية - خ) جزآن، مصوران
في معهد المخطوطات، ومنه نسخة في
مكتبة الجامع بصنعاء والمتحف البريطاني
(الرقم 3812) ومنه الأول في الامبروزيانة،
و (محاسن الأزهار في فضائل العترة
الأخيار - خ) 140 ورقة منه، في مكتبة
الجامع بصنعاء، وبالمتحف البريطاني
(الرقم 3820) جعله شرحا لقصيدة من
نظم الامام المنصور بالله عبد الله بن
حمزة، و (مناهج الانظار، العاصمة من
الاخطار - خ) في العقائد وعلم الكلام
في خزانة محمد بن محمد بن إسماعيل
المطهر، بصنعاء (1).
حميد بن ثور
(... - نحو 30؟ ه‍ =... - نحو 650؟ م) حميد بن ثور بن حزن الهلالي العامري،
أبو المثنى: شاعر مخضرم. عاش زمنا في
الجاهلية. وشهد حنينا مع المشركين.
وأسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم ومات في
خلافة عثمان. وقيل: أدرك زمن عبد
الملك بن مروان. وعدة الجمحي في
الطبقة الرابعة من الاسلاميين. وفي شعره
ما كان يتغنى به. وهو القائل:
(فلا يبعد الله الشباب وقولنا
إذا ما صبونا مرة: سنتوب!)
ومن نظمه البيت المشهور في وصف
الذئب:
(ينام باحدى مقلتيه، ويتقي
بأخرى، المنايا، فهو يقظان هاجع)
له (ديوان شعر - ط) جمعه عبد
العزيز الميمني، مما بقي متفرقا من شعره (2).
الطويل
(68 - 142 ه‍ = 687 - 760 م)
حميد بن أبي حميد الطويل، أبو
عبيدة الخزاعي البصري: تابعي، من أهل
الحديث. مات وهو قائم يصلي. كان
أبوه مولى لطلحة الطلحات. واختلفوا
في اسمه ورجح الذهبي أنه (تيرويه)
له (صحيفة حميد الطويل - خ) (1).
حميد الدولة = حاتم بن أحمد 556
حميد الدين الضرير = علي بن محمد
الرامشي 667
حميد بن زياد
(... - 310 ه‍ =... - 922 م)
حميد بن زياد بن حماد، أبو القاسم:
باحث إمامي، من أهل الكوفة. انتقل إلى
نينوى. من كتبه (الجامع في أنواع
الشرائع) و (ذم من خالف الحق وأهله)
و (فضل العلم والعلماء) (2).
الحميد الساماني = نوح بن نصر 343
حميد الطوسي
(... - 210 ه‍ =... - 825 م)
حميد الطوسي: من كبار قواد المأمون
العباسي. كان جبارا، فيه قوة وبطش.
وكان المأمون يندبه للمهمات (3).
حميد بن قحطبة
(... - 159 ه‍ =... - 776 م)
حميد بن قحطبة بن شبيب الطائي:
أمير، من القادة الشجعان. ولي إمرة مصر
سنة 143 ه‍، ثم إمرة الجزيرة. ووجه لغزو
أرمينية سنة 148 ه‍، ولغزو كابل سنة
152 ه‍، ثم جعل أميرا على خراسان فأقام
إلى أن مات فيها (1).
الخفاجي
(1316 - 1380 ه‍ = 1898 - 1961 م)
حميد بن محمد جواد الخفاجي:
فاضل عراقي. ولد في الهندية. له (الدوحة
المحمدية - ط) و (كلكم راع - ط) (2).
ابن زنجويه
(... - 251 ه‍ =... - 865 م)
حميد بن مخلد (زنجويه) بن قتيبة
الأزدي النسائي: من حفاظ الحديث.
أظهر السنة في نسا. له كتاب (الأموال
- خ) الجزءان 13 و 14 منه، وهما
الأخيران، في حجم صغير، و (الآداب
النبوية) و (الترغيب والترهيب) (3).
ابن حميدة = محمد بن علي 550
حميدة الجزائرلي
(1288 - 1362 ه‍ = 1871 - 1943 م)
حميدة بن الطيب بن علال الجزائرلي:
فاضل، من أهل الجزائر، واليها نسبته
(بزيادة اللام على الطريقة التركية) ولد في
بلدة عين بسام التابعة لقسطنطينة، وتعلم
في زاوية (الهامل) وآذاه الاستعمار
الفرنسي، واستقر في المدينة المنورة وتوفي
بها. كان غزير الحفظ قوي الذاكرة.
له نظم وتآليف، منها (الآثار في بلدة
المختار - خ) في الأماكن الأثرية بالمدينة،
و (آراء، في أحوال أهالي طيبة ودمشق

(1) قلادة النحر - خ. الجزء الثالث. والمقتطف من تاريخ
اليمن 121 والمخطوطات المصورة 2: 114 والبعثة
المصرية 41 وشستربتي 3837 ودار الكتب: الرقم 867
و 4875 تاريخ. وميلانو 2: 49 ومراجع تاريخ اليمن
124، 279.
(2) شرح شواهد المغني 73 والإصابة، الترجمة 1830
وتهذيب ابن عساكر 4: 456 والشعر والشعراء 146
والأغاني، طبعة دار الكتب، 4: 356 وسمط اللآلي
376 والجمحي 495 وحسن الإصابة 92 وديوانه.
(1) العبر 1: 194 وشذرات 1: 211 وخلاصة تذهيب
الكمال 80 والتراث 1: 261.
(2) النجاشي 95.
(3) النجوم الزاهرة 2: 190.
(1) الكامل: حوادث سنة 142 - 159 ودول الاسلام 1:
83 والنجوم الزاهرة 1: 349 وتهذيب ابن عساكر 4:
462 والولاة والقضاة 110
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 381.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 118 والرسالة المستطرفة. وتهذيب
ابن عساكر 4: 460 والفهرس التمهيدي 549 والتبيان
- خ.
283

الفيحاء - خ) رحلة إلى دمشق في خلال
الحرب العالمية الأولى، و (الثمر الداني
- خ) في العقيدة السلفية. وكان مالكيا،
وفيه ميل إلى مذهب أهل الحديث. وجمع
مكتبة آلت مع مؤلفاته إلى ولده محمد
حميدة في المدينة (1).
حميدة
(... - نحو 1087 ه‍ =... - نحو
1676 م)
حميدة بنت محمد شريف بن شمس
الدين محمد الرويدشتي الأصفهاني:
فاضلة، لها حواش وتدقيقات على بعض
كتب الحديث. من أهل (رويدشت)
من نواحي أصفهان. قال صاحب رياض
العلماء: رأيت نسخة من كتاب
(الاستبصار) للشيخ الطوسي، عليها
(حواشي حميدة) وأظنها بخطها،
حسنة الفوائد. وكانت لها معرفة بتراجم
رجال الحديث (2).
حميدة بنت النعمان
(... - نحو 85 ه‍ =... - نحو 704 م)
حميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري
الخزرجي: شاعرة دمشقية، أصلها من
المدينة. كان أبوها واليا على حمص.
تزوجت المهاجر بن عبد الله بن خالد
- بدمشق - لما قدم على عبد الملك بن
مروان، وطلقها، فهجته. وتزوجت
الحارث بن خالد المخزومي ثم روح بن
زنباع، ولها معهما مساجلات شعرية.
وتزوجت بعدهما فيض بن محمد بن
الحكم بن أبي عقيل الثقفي، فأحبته،
وولدت له ابنة تزوجها الحجاج بن يوسف.
وتوفيت حميدة بالشام في أواخر ولاية
عبد الملك بن مروان (3).
الحميدي = عبد الله بن الزبير 219
الحميدي = محمد بن فتوح 488
الحميدي = قرق أمير 860
الحميدي = عبد الرحمن بن أحمد 1005
حمير بن سبأ
(... -... =... -...)
حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن
قحطان: جد جاهلي قديم، كان ملك
اليمن، وإليه نسبة الحميريين (ملوك
اليمن وأقياله) وكان شجاعا مظفرا
يقول مؤرخو العرب إنه حكم بعد أبيه
سبأ، وعاصمة ملكه صنعاء، وإنه غزا
وافتتح حتى بلغ بعض غزاته الصين.
واتخذ تاجا من الذهب فكان أول من تتوج
به، ويذكرون من وقائعه قتاله لقبائل
ثمود، وكان مقامها في اليمن، ففرقها
فارتحلت إلى الحجاز، وأنه عاش خمسين
سنة بعد أبيه، وولد له خمسة أولاد:
مالك وعامر وعمرو وسعد ووائل. ومن
بطون حمير: السكاسك (وقيل: هم من
كندة) والشعبيون وبنو الريان وقضاعة
وعبد شمس. ومن ملوك الحميريين:
التبابعة والأذواء والأقيال. ويرى بعضهم
أن اسمه (العرنجج (1) وأنه لقب بحمير
لكثرة لبسه الثياب الحمر. وكان يكتب
بالمسند على جميع سلاحه، وفي الجبال
التي يمر بها، قال صاحب التيجان:
ثم حوله إلى الخط (الحميري) المنسوب
إليه. ولما حان موته قال لبنيه: إني لأجد
ثقل الثرى وغم الضريح فاجعلوا لي
نفقا في هذا الجبل - جبل عيفر - وأجلسوني
فيه، ففعلوا به ذلك، فهو - على رواية
وهب بن منبه - أول من جعل في مغارة.
وقد وضعت معه في تلك المغارة أدراعه،
أنفة من أن يلبسها بعده غيره. وكان
لبني حمير في الجاهلية صنم اسمه (نسر)
منصوب بنجران، وآخر اسمه (رئام)
بصنعاء. وفي طرفة الأصحاب (المقول
إنه من تأليف الأشرف الرسولي) سلسلة
ملوك حمير، كما كانت معروفة في
عصر الأشرف، نوجزها بما يأتي، قال:
ملك بعد حمير ابنه الهميسع، فابن هذا
أيمن، فابنه زهير، فابنه عريب، فابنه
جيدان، فأخوه قطن بن عريب،، فالغوث
ابن جيدان، فابنه وائل، فابنه عبد
شمس، فابنه الصوار، فابنه ذو يقدم،
فذو أبين، فالملطاط (وهو في لغتهم
العالي) فابنه شدر، فابنه وتار (ومن
اسمه سميت وتارة) وانتقل الملك إلى
تبع بن يزيد (أو زيد، أو ذي يزن)
من همدان، ثم عاد الملك إلى حمير،
فملك الحارث الرائش (وهو من أحفاد
الصوار) وكان يدعى ملك الاملاك، فابنه
أبرهة ذو المنار، فابنه العبد ذو الأذعار،
فابنه إفريقيس (ويزعمون أنه الذي ابتنى
إفريقية في الغرب!) ثم ملك الهدهاد بن
شرحبيل (أبو بلقيس) وملكت بعده
بلقيس، فسليمان بن داود (النبي) فناشر
النعم أو ياسر ينعم) فابنه شمر يرعش،
فتبع الأقرن (وقيل: هو ذو القرنين
المذكور في القرآن) فابنه الرائد (ويسمى
تبعا الأكبر) فابنه ملكيكرب فابنه أسعد
الكامل (ويقال له: تبع الأوسط، وكان
يسمى ذا تبان) فابنه حسان (الذي غزا
طسما وجديسا باليمامة فأفناهم) ومات
قتيلا، ثم تولى الملك خاله ذو رعين
(ويقال: كان نبيا أو صالحا، وكان في
أيام عيسى، عليه السلام) وملك بعده عمرو
ابن حسان (الذي عقد الحلف بين ربيعة
وقحطان) وانتقل الملك إلى المقاول، فملك
منهم ذو شناتر، وقتله ذو نواس (صاحب
الأخدود المذكور في القرآن) وتولى بعده،
فقاتلته الحبشة انتقاما منه لقتله نصارى
نجران، فانتصر عليهم ذو ثعلبان. وصار
الملك إلى الحبشة، فقاتلهم النعمان بن
عفير ذو يزن (أبو سيف بن ذي يزن)
فقتلوه، وعاد الملك إلى سيف بن ذي
يزن (وهو الذي وفد عليه عبد المطلب)
قال الهمداني: وكانت مدة ملك حمير
2081 سنة. قلت: لم يصل التنقيب عن

(1) محمد دفتر دار، في جريدة المدينة المنورة 11 / 1 / 1379 ه‍.
(2) أعيان الشيعة 28: 204 والذريعة 2: 15 و 6: 18.
(3) الدر المنثور 171 وأعلام النساء 1: 253 وسمط اللآلي
179 و 180 وانظر جمهرة الأنساب 345.
(1) في اللغة (اعرنجج في الامر. إذا جد فيه).
284

الآثار حتى الآن إلى التاريخ الصحيح
لقيام الدولة الحميرية، والمشتغلون بهذا
العلم واقفون عند رأي إدورد جلازر بأن
قيامها كان سنة 115 قبل الميلاد (1).
حمير الأصغر = زرعة بن كعب
الحميري (الأمير) = يزيد بن منصور 165
الحميري = إسماعيل بن محمد 173
الحميري = المفضل بن أبي البركات
الحميري (الشاعر) = محمد بن وهيب
نحو 225
الحميري = نشوان بن سعيد 573
الحميري = أحمد بن محمد 610
الحميري = بركات بن محمد 970.
حميضة بن أبي نمي
(... - 720 ه‍ =... - 1320 م)
حميضة بن أبي نمي محمد بن الحسن
ابن علي الحسني العلوي الهاشمي: شريف،
من أمراء مكة. وليها سنة 701 ه‍ مشتركا
هو وأخوه رميثة، ثم قامت بينهما الفتن
واستمرت طويلا إلى أن قتل حميضة،
غيلة، في وادي نخلة. وكان قاسيا
فاتكا (2).
حن
ابن حنا (تاج الدين) = محمد بن محمد - 707 -
حنا الأسعد
(1235 - 1315 ه‍ = 1820 - 1897 م)
حنا بن أسعد بن جريس أبي صعب
اللبناني المعروف بحنا بك الأسعد:
متأدب، له نظم، من مشايخ الموارنة
في نواحي البترون. تعلم العربية والسريانية
وسافر مع الأمير بشير الشهابي (سنة
1840) إلى مالطة وإسطنبول فقرأ بعض
العلوم الاسلامية وعاد إلى لبنان (1850)
فأنشأ في بيت الدين مطبعة حجرية. وبعد
فتنة 1860 أقامه المتصرف (داود باشا)
رئيسا للقلم العربي، فاستمر إلى أن توفي.
له (ديوان - ط) بالعربية والتركية (1).
حنا أبي راشد
(... - 1395 ه‍ =... - 1975 م)
حنا أبي راشد: صحفي لبناني
له نشاط في التاريخ. أصدر (القاموس
العام - ط) في تراجم جمهرة من المعاصرين
على نسق مجلة. ولازم بعض زعماء الثورة
السورية (1925 - 27) وكتب عنهم وعن
الثورة كما يرونها، كتاب (حوران
الدامية - ط) وأقام مدة في مصر بعد
الثورة، ثم عاد إلى لبنان. وكانت له جريدة
(النادي) أظنها أسبوعية. وكان يضيف إلى
توقيعه (صاحب الرحلة الشرقية العامة)
وتوفي ببيروت (1).
حنا خباز
(1288 - 1374 ه‍ = 1871 - 1955 م)
حنا بن عبد الله بن حنا بن داود بن
الياس العجي، المعروف بابن الخباز:
باحث، قسيس كان أبوه خبازا من أهل
حمص. ولد بها وعمل في الحياكة ثم
تعلم بالمدرسة الأميركية بصيدا ومدرسة
اللاهوت (1895) في سوق الغرب (بلبنان)
وقام برحلة في خلال الحرب العامة الأولى.
وعاد إلى حمص، فكان مدرسا في إحدى
مدارسها. وأنشأ (سنة 1911) جريدة
(جادة الرشاد) أسبوعية ثم حولها إلى مجلة.
وحوكم على كتابات له في بعض الصحف
وسجن (سنة 1914) مدة ثلاثة أشهر
ورحل إلى مصر، ثم إلى أميركا (1917)
وعانى مصاعب وصفها في كتابه (حول
الكرة الأرضية) وعاد إلى حمص (1922)
ثم إلى مصر (26) وسكن دمشق، بعد
الحرب الثانية فكان راعيا للكنيسة فيها،
بضع سنوات. وانتقل إلى بيروت، فتوفي
بمستشفى سوق الغرب؟. ومما طبع من كتبه
(جمهورية أفلاطون) اقتبسه من بعض
الترجمات الانكليزية، و (فرنسا وسورية)
جزآن صغيران، و (الفلسفة في كل
العصور) و (البرد القشيب) خطب
ألقاها على تلاميذه في حمص، و (فلاسفة
الأدهار) رسالة، و (المعارك الفاصلة في
التاريخ) و (مزايا الفتاة) و (حول الكرة
الأرضية) جزآن، وزاد فيه وأعاد طبعه
باسم (لطائف أخباري في متاحف أسفاري)
ومن كتبه غير المطبوعة (تلخيص قصص
شكسبير) 37 مسرحية، و (مجموعة
مواعظ وخطب) و (مذكرات) خمس
مجلدات (2).

(1) المعارف لابن قتيبة. ونهاية الإرب للقلقشندي. ومروج
الذهب للمسعودي. والتيجان 51 وجمهرة الأنساب
406 و 459 وطرفة الأصحاب 12 و 43 وفيه زيادات
مفيدة. والنويري 15: 291 وتاريخ العرب قبل
الاسلام، لجواد علي 1: 17 والعرب قبل الاسلام
لزيدان 1: 121 وتاريخ سني ملوك الأرض 82 والإكليل
8: 179 و 180.
(2) الدرر الكامنة 2: 78 وغربال الزمان - خ. وفيه:
خرج حميضة عن طاعة السلطان الناصر - محمد بن
قلاوون - ثم هاجم مكة فقتل جماعة من الفقهاء
والمجاورين، واغتاله جندي قيل جاءه بصفة هارب من
السلطان، سنة 720 ه‍. وابن الوردي 2: 269 وفيه:
كان حميضة قد خرج عن طاعة السلطان، وولي السلطان
بمكة أخاه سيف الدين (عطيفة) وقتل حميضة في جمادى
الثانية سنة 720 ه‍. والبدر الطالع 1: 238 وفيه: مقتله
سنة 725 ه‍ والجداول المرضية 145 وفيه: مقتله
سنة 718.
(1) سكركيس 319.
(1) مذكرات المؤلف. وانظر جريدة النهار 4 / 12 / 1975.
(2) مصادر الدراسة 2: 339 وتاريخ الآداب العربية في
الربع الأول 171 وجريدة الأهرام 28 / 7 / 1955 وتاريخ
الصحافة العربية 4: 132 وسركيس 818 ودار الكتب
6: 26 ومعالم وأعلام 367 وانظر أعلام الأدب والفن
2: 75.
285

ابن الحناط = محمد بن سليمان 437
حناوي زاده = علي بن محمد 979
الحناوي محمد سامي 1370
ابن حنبل (الامام) = أحمد بن محمد 241
حنبل بن إسحاق
(... - 273 ه‍ =... - 886 م)
حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال
الشيباني، أبو علي: من حفاظ الحديث.
كان ثقة، له كتاب (التاريخ) وكتاب
(الفتن) وكتاب (محنة الإمام أحمد بن
حنبل - ط). وهو ابن عم الإمام أحمد،
وتلميذه. خرج إلى واسط فتوفي فيها (1).
ابن الحنبلي = عبد الوهاب بن عبد الواحد
ابن الحنبلي = عبد الرحمن بن نجم 634
الحنبلي (مجير الدين) = عبد الرحمن بن
محمد 928
ابن الحنبلي = محمد بن إبراهيم 971
حنتس = فؤاد بن مصطفى 1331
ابن حنزابة = الفضل بن جعفر 327
ابن حنزابة = جعفر بن الفضل 391
ابن حنش = محمد بن يحيى 719
ابن حنش = علي بن قاسم 1219
ابن حنش = الحسن بن علي 1225
حنش الصنعاني
(... - 100 ه‍ =... - 718 م)
حنش بن عبد الله بن عمرو بن حنظلة
السبئي الصنعاني: تابعي، شجاع، من
القادة. كان من أصحاب علي وشهد معه
الوقائع، فلما قتل علي انتقل إلى مصر فأقام
بها. وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت،
والأندلس مع موسى بن نصير. وهو أول
من ولي عشور إفريقية. وابتنى جامع
سرقسطة بالأندلس، وأسس جامع قرطبة.
وتوفي بسرقسطة (1).
ابن حنظلة = عبد الله بن عبد عمرو
حنظلة الكاتب
(... - نحو 45 ه‍ =... - نحو 665 م)
حنظلة بن الربيع بن صيفي التميمي:
صحابي، يقال له (حنظلة الكاتب)) لأنه
كان من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أخي
أكثم بن صيفي. شهد القادسية ونزل
الكوفة وتخلف عن علي يوم الجمل. ونزل
قرقيسياء (بين الخابور والفرات) حتى
مات في خلافة معاوية (2).
حنظلة بن أبي سفيان
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
حنظلة بن أبي سفيان صخر بن حرب
الأموي القرشي: جاهلي، من الشجعان
الأشداء القساة. أدرك الاسلام. وكان
شديد الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقاتل
المسلمين فقتلوه يوم بدر (3).
أبو الطمحان القيني
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
حنظلة بن شرقي، أحد بني القين،
من قضاعة: شاعر، فارس، معمر.
عاش في الجاهلية، وكان فيها من عشراء
الزبير بن عبد المطلب، وهو ترب له.
وأدرك الاسلام وأسلم، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم
وقيل في اسمه ونسبه: ربيعة بن عوف بن
غنم بن كنانة بن القين بن جسر.
وهو
صاحب البيت المشهور، من قصيدة:
(أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم
دجى الليل، حتى نظم الجزع ثاقبه) (4).
حنظلة الرسي
(... -... =... -...)
حنظلة بن صفوان الرسي: من أنبياء
العرب في الجاهلية. كان في الفترة التي بين الميلاد وظهور الاسلام. وهو من أصحاب
(الرس) الوارد ذكرهم في القران. بعث
لهدايتهم فكذبوه وقتلوه. واختلف الرواة
في الرس، والأكثر على أنها (بئر) وفي
رواية ابن حبيب أنها كانت في بلدة
حضور (من أعمال زبيد، باليمن) وفي
خبر أورده الهمداني أن جماعة - قبل
الاسلام - عثروا بقبر حنظلة صاحب
الرس ورأوا في يده خاتما كتب عليه
(أنا حنظلة بن صفوان رسول الله) ورأوا
مكتوبا عند رأسه: (بعثني الله إلى حمير
والعرب من أهل اليمن فكذبوني وقتلوني)
وقال ابن خلدون: حنظلة بن صفوان
نبي الرس، والرس ما بين نجران إلى
اليمن، ومن حضرموت إلى اليمامة (1).
حنظلة الكلبي
(... - نحو 130 ه‍ =... - نحو 748 م)
حنظلة بن صفوان الكلبي، أبو
حفص: أمير، من القادة الشجعان، من
أهل دمشق. استخلفه أخوه بشر على إمارة
مصر سنة 103 ه‍، وأقره يزيد بن عبد
الملك. فلما مات يزيد وخلفه هشام بن
عبد الملك صرف حنظلة (سنة 105 ه‍)
ثم أعاده هشام إليها سنة 119 ه‍، فأقام
إلى سنة 124 ه‍. ونقل إلى إفريقية واليا
عليها، وثورة البربر مندلعة فيها، فقمعها.

(1) تذكرة الحفاظ 2: 160 والتبيان - خ. وفهرس
مخطوطات الظاهرية، التاريخ وملحقاته 265.
(1) الكامل: حوادث سنة 100 وتهذيب ابن عساكر 5: 7
والروض الانف 2: 241 وجذوة المقتبس 189.
(2) الإصابة 1: 359.
(3) سيرة ابن هشام 2: والمحبر 160 و 176.
(4) الأغاني 11: 125 والإصابة 1: 381 وسمط اللآلي 332
وفيه: (جاهلي إسلامي، كان خبيث الدين جيد الشعر)
وأمالي المرتضى 1: 185 والشعر والشعراء 145 وخزانة
البغدادي 3: 426 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 37
وفيه: (مولده نحو سنة 7 بعد الميلاد النبوي، بوادي
عمد - وكان يعرف بوادي قضاعة - بحضرموت).
(1) الإكليل للهمداني 8: 139 والمحبر لابن حبيب 6 و 131
وتاريخ ابن خلدون، طبعة الحبابي 1: 37 و 72 وتاريخ
الخميس 1: 200 وبلوغ الإرب للآلوسي 2: 279
ومعجم البلدان 4: 250 والتاج 7: 293 والمسعودي،
طبعة باريس 1: 125 ثم 3: 105 وسماه حنظلة بن
صفوان (العبسي) بعد أن قال إنه من أهل اليمن، فلعله
يراه من (عبس) القحطانية، وهي من الأزد، ذكرها
ابن الأثير في اللباب 1: 114.
286

وأرسل إلى الأندلس فدانت له. واستقر
إلى أن اضطرب أمر الخلافة في الشام،
فأخرجه أهل إفريقية سنة 129 ه‍. فعاد إلى
الشام (1).
حنظلة التميمي
(... -... =... -...)
حنظلة بن مالك بن زيد مناة، من
تميم: جد جاهلي. بنوه عدة بطون، منهم
بنو الظليم (واسمه مرة) وبنو قيس، وبنو
عمرو، وبنو يربوع (2).
حنظلة بن نهد
(... -... =... -...)
حنظلة بن نهد بن زيد، من قضاعة:
قاض جاهلي. كانت له منزلة بعكاظ في
المواسم، وبتهامة والحجاز، وفيه يقال:
(حنظلة بن نهد، خير ناشئ في معد) وكان
بيته أول بيت في قضاعة وهو حكمهم الذي
يحكم بينهم. وقال اليعقوبي: كان من
قضاة العرب في الجاهلية (3).
الحنفي = هوذة بن علي 11
الحنفي = حمزة بن بيض 116
الحنفي (الشاذلي) محمد بن حسن 847
الحنفي (القارئ) = مصطفى بن أحمد - 1140 -
ابن الحنفية = محمد بن علي 81
ابن حنيف = سهل بن حنيف 38
المرشدي
(1014 - 1067 ه‍ = 1605 - 1657 م)
حنيف الدين بن عبد الرحمن بن عيسى
ابن مرشد العمري المكي: مفتي الحنفية في
الحجاز. مولده بمكة ووفاته في المدينة.
له مصنفات في الفقه والمناسك، منها
(بغية السالك الناسك، فيما يتعلق بآداب
السفر وأدعية المناسك - خ) رأيته في
خزانة محمد سرور الصبان، بجدة.
وطرته بخط مصنفه، و (القول المختار
في مسائل الاعذار في إقرار المريض -
خ) بدمشق، ذكره أحمد عبيد في
تعليقاته، و (التذكرة - خ) أظنه بخطه،
في خزانة الرباط (959 كتاني) و (شفاء
الصدر) و (القول المحقق) وله نظم
وعلم بالأدب وفتاوى. ولي الافتاء
سنة 1044 ه‍ واستمر إلى أن مات (1).
حنيف بن عمير
(... -... =... -...)
حنيف بن عمير اليشكري: شاعر
مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، ولا
تعرف له صحبة. وهو صاحب البيت
المشهور:
(ربما تجزع النفوس من الامر
له فرجة كحل العقال)
من أبيات أوردها البغدادي (2).
أبو حنيفة = النعمان بن ثابت 150
حنيفة بن لجيم
(... -... =... -...)
حنيفة بن لجيم بن صعب، من بني
بكر بن وائل، من عدنان: جد جاهلي.
كانت منازل بنيه (اليمامة)) ومنهم
مسيلمة (3).
الحنيفي (القائد) = محمد بن سليمان - 304 -
الحنيفي = محمد بن محمد 1342.
ابن حنين = إسحاق بن حنين 298.
حنين بن إسحاق
(194 - 260 ه‍ = 810 - 873 م)
حنين بن إسحاق العبادي، أبو زيد:
طبيب، مؤرخ، مترجم: كان أبوه
صيدلانيا، من أهل الحيرة (في العراق)
وسافر حنين إلى البصرة فأخذ العربية عن
الخليل بن أحمد، وانتقل إلى بغداد فأخذ
الطب عن يوحنا بن ماسويه وغيره، وتمكن
من اللغات اليونانية والسريانية والفارسية،
فانتهت إليه رياسة العلم بها بين المترجمين،
مع إحكامه العربية، وكان فصيحا بها
شاعرا. واتصل بالمأمون فجعله رئيسا
لديوان الترجمة، وبذل له الأموال
والعطايا. وجعل بين يديه كتابا نحارير
عالمين باللغات، كانوا يترجمون، ويتصفح
حنين ما ترجموا فيصلح ما يرى فيه خطأ.
ولخص كثيرا من كتب أبقراط وجالينوس
وأوضح معانيها. وكان المأمون يعطيه
من الذهب زنة ما ينقله إلى العربية من
الكتب، فكان يختار لكتبه أغلظ الورق،
ويأمر كتابه يخطوها بالحروف الكبيرة
ويفسحوا بين السطور. ورحل رحلات
كثيرة إلى فارس وبلاد الروم. وعاصر تسعة
من الخلفاء. وكان يحفظ إلياذة هوميروس.
له كتب ومترجمات كثيرة تزيد على مئة،
منها (تاريخ العالم والمبدأ والأنبياء والملوك
والأمم) إلى زمنه، و (الفصول الأبقراطية
ط) في الطب، و (سلامان وأبسال -
ط) قصة مترجمة عن اليونانية، و (القول
في حفظ الأسنان واستصلاحها - خ)
في الظاهرية بدمشق، و (الضوء وحقيقته
ط) رسالة كتبها بالسريانية وترجمها
إلى العربية قيم بن هلال الصابئ، وله
كتاب (حلية البرء - خ) مما ترجمه عن
جالينوس، رأيت نسخة منه ناقصة
الآخر، في مكتبة لورنزيانا، بفلورانس
(الرقم 274 شرقي) ومنه نسخة أخرى
في خزانة القرويين (الرقم 2648) تحوي
جل المقالة الرابعة والخامسة وأول السادسة.
وله (التشريح الكبير - خ) عن جالينوس
أيضا، فيه نقص، في القرويين (الرقم

(1) الولاة والقضاة 71 و 80 ودائرة البستاني. والاستقصا
1: 51 والبيان المغرب 1: 58 وتهذيب ابن عساكر
5: 12.
(2) سبائك الذهب. واللباب 1: 325.
(3) معجم ما استعجم 1: 34 و 50 واليعقوبي 1: 215
والمحبر 136.
(1) خلاصة الأثر 2: 126.
(2) خزانة الأدب للبغدادي 2: 543 و 544.
(3) نهاية الإرب 201 ومعجم ما استعجم 1: 83.
287

2506) و (المسائل في العين - ط)
و (المدخل إلى علم الروحانيات - خ)
صغير، و (المسائل في الطب للمتعلمين
- خ) في مغنيسا و (قوى الأغذية - خ)
ترجمه عن جالينوس، و (تدبير الأصحاء
- خ) عن جالينوس أيضا. ومات في
بغداد (1).
حنين بن بلوع
(... - نحو 110 ه‍ =... - نحو 728 م)
حنين بن بلوع الحيري: شاعر غزل،
موسيقي، من كبار المغنين. ولد في الحيرة
وكان في صغره يحمل الفاكهة ويطوف
بالرياحين على بيوت الفتيان ومياسير أهل
الكوفة وأصحاب القيان والمطربين، في
الحيرة وغيرها، وكانت في روحه خفة.
ثم جعل يكري الجمال إلى الشام وغيرها.
وولع بالغناء والضرب على العود فأخذ عن
علمائه وانفرد بصناعته في العراق، لا
يزاحمه فيها مزاحم. وكان المغنون في
عصره أربعة: ثلاثة في الحجاز (ابن
سريج، والغريض، ومعبد) وهو وحده
في العراق. فلما ذاعت شهرته كتبوا إليه
أن يزورهم فشخص إليهم، وهم في
المدينة، فاستقبلوه من خارجها، وقصدوا
به منزل سكينة بنت الحسين، والناس من
حولهم، فأذنت سكينة للناس إذنا عاما،
فامتلأ المنزل وسطحه. ولما جلس يغني أبياتا
من صناعته ازدحم الوقوف على السطح
فسقط الرواق على من تحته، فسلموا جميعا
إلا حنينا فإنه مات تحت الهدم، فقالت
سكينة: لقد كدر علينا حنين سرورنا،
انتظرناه مدة طويلة وكأنما كنا نسوقه إلى
منيته! (1).
حو
ابن الحوات = عبد الرحمن بن أحمد 450
الحوات = سليمان بن محمد 1231
الحواري بن مالك
(... - 832 ه‍ =... - 1429 م)
الحواري بن مالك: من أئمة الأزد
الإباضيين، في عمان. بويع له سنة 809 ه‍،
واستمر إلى أن توفي بنزوى (2).
ابن أبي الحوافر = عثمان بن هبة الله 620
الحوالي = محمد بن يعفر 269
الحوالي (الحميري) = يعفر بن عبد
الرحيم نحو 272
الحوالي = أسعد بن إبراهيم 332.
الحوت = محمد بن محمد 1277
ابن أبي حوثرة = عبد الملك بن عبد الله 282
حوثرة بن سهيل
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
حوثرة بن سهيل الباهلي: قائد، فيه
جفوة الاعراب، ممن ولي مصر في عهد
بني مروان. أصله من قنسرين. وكان
بدويا قحا، فصيح اللسان، سفاكا
للدماء. ولي مصر سنة 128 ه‍ لمروان بن
محمد، إثر فتنة قامت بها، فجاءها وقتل
كثيرا من الزعماء والرؤساء بتهمة الاشتراك
فيها، فلم يرض مروان عن عمله فصرفه
سنة 131 ه‍، ووجهه إلى العراق مددا
ليزيد بن عمر بن هبيرة، فجعله يزيد
على مقدمة جيشه، فقاتل أشياع العباسيين
إلى أن استسلم ابن هبيرة بعد مقتل مروان،
فاستسلم حوثرة معه، فقتلهما السفاح
العباسي (1).
حوثرة بن وداع
(... - 41 ه‍ =... - 661 م)
حوثرة بن وداع بن مسعود الأسدي:
ثائر، من الشجعان الأشداء الزعماء. كان
من شيعة علي بن أبي طالب، في بدء عهده،
وشهد معه كثيرا من الوقائع. وفارقه بعد
التحكيم، فتنحى في مكان يسمى البندنيجين
(قرب النهروان - من أعمال بغداد) ولما
قتل علي تحالف حوثرة مع حابس الطائي
على قتال معاوية بن أبي سفيان فجمعا
أصحابهما في النخيلة (قرب الكوفة)
ومعاوية يومئذ في الكوفة، فعلم بأمرهم
ووجه إليهم جيشا أكثره من أهل الكوفة،
فكانت بين الفريقين وقائع قتل فيها حوثرة:
قتله رجل من طيئ فرأى أثر السجود
قد لوح جبهته فندم على قتله (2).
الحوثي = إبراهيم بن عبد الله 1223
الحوثي = محمد بن القاسم 1319
ابن الحوراني = نبا بن محمد 551
الحوراني = إبراهيم بن عيسى 1334
حورية الصعدي = إبراهيم بن محمد 1083
الحوزي = خميس بن علي 510
حوشب بن طخمة
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
حوشب بن طخمة ذو ظليم (بالتصغير)
الألهاني الحميري: تابعي يماني، كان
رئيس بني ألهان في الجاهلية والإسلام.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ولم يره. وقدم
إلى الحجاز في أيام أبي بكر. وكان أميرا

(1) ابن خلكان 1: 167 وفهرست ابن النديم: الفن الثالث
من المقالة السابعة. وطبقات الأطباء 1: 184 وفيه:
(العبادي بفتح العين وتخفيف الباء) قلت: صححه
الفيروزآبادي بقوله: (العبادي بالكسر، والفتح غلط)
وذكر وفاته سنة 264 ه‍، خلافا لأكثر المصادر. وأخبار
الحكماء 117 وتاريخ حكماء الاسلام 16 وفيه أنه
(بغدادي المولد، نشأ بالشام وتعلم بها). والفهرس
التمهيدي 530 و 532 و 559 وفي مجلة المجمع العلمي
22: 277 بحث لأغناطيوس أفرام الأول برصوم قال
فيه إن حنينا تعلم في بلاد الروم لا في بلاد الشام. وقال
يوسف شلحت، في الأهرام 20 / 6 / 1938 إن حنينا
ترجم من اللغة اليونانية إلى اللغتين السريانية والعربية 260
كتابا، ووضع نحو 115 تأليفا. وانظر المجموعة 1781
في سراي كتاب بمغنيسا. وما كتب ميخائيل عواد، في
مجلة المورد 3: 3: 13.
(1) الأغاني طبعة دار الكتب 2: 341.
(2) تحفة الأعيان 1: 300.
(1) الكامل لابن الأثير 5: 166 والولاة والقضاة 88.
(2) الكامل للمبرد 2: 155 و 156 والكامل لابن الأثير
3: 164.
288

على كردوس في وقعة اليرموك. وسكن
الشام فكان من أعيان أهلها وفرسانهم.
وشهد صفين مع معاوية فقتل فيها (1).
الحوشبي = علي بن مانع 1340
الحوضي = محمد بن عبد الرحمن 910
أبو المهوش
(... - نحو 15 ه‍ =... - نحو 636 م)
حوط بن رئاب الأسدي، المشتهر
بأبي المهوش: شاعر مخضرم. عاش
واشتهر في الجاهلية. وأدرك الاسلام.
شعره قليل متفرق، منه قوله:
يعيش الفتى، بالفقر يوما، وبالغني
وكل كأن لم يلق، حين يزايله (2).
الحوفي = علي بن إبراهيم 430
ابن حوقل = محمد بن حوقل 380
الحولاوي (النجفي) = مشكور بن محمد - 1353 -
الحويزي = فرج الله بن محمد 1100
الحويزي (البختياري) = يعقوب بن
إبراهيم 1148
حويطب بن عبد العزى
(... - 54 ه‍ =... - 674 م)
حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن
عبد ود، من بني عامر بن لؤي: صحابي
قرشي، من المعمرين، تجاوز المئة. حارب
الاسلام إلى أن فتحت مكة، فأسلم. وشهد
مع النبي صلى الله عليه وسلم حنينا والطائف. وكان من
أهل مكة فانتقل إلى المدينة ومات بها (3).
حي
ابن حي = الحسن بن صالح 168
ابن حي = الحسين بن محمد 456
حيار بن مهنا
(... - 777 ه‍ =... - 1375 م)
حيار بن مهنا بن عيسى، من آل
فضل، من طيئ: أمير بادية الشام. آلت
إليه الامارة بعد موت أخيه فياض سنة
762 ه‍. وكان مواليا لسلاطين مصر والشام،
وتابعا لهم، فنقض طاعتهم سنة 765 ه‍
وابتعد في القفر يعيث وينهب، وشفع به
نائب حماة، فعفى عنه وعاد إلى ولائه.
ثم انتقض سنة 770 ه‍. وعاد سنة 775 ه‍،
معفوا عنه، فاستقر إلى أن مات (1).
أبو حيان التوحيدي = علي بن محمد 400
أبو حيان النحوي = محمد بن يوسف 745
ابن حيان
(377 - 469 ه‍ = 987 - 1076 م)
حيان بن خلف بن حسين بن حيان
الأموي بالولاء، أبو مروان: مؤرخ،
بحاث، من أهل قرطبة. كان صاحب
لواء التاريخ في الأندلس، أفصح الناس
بالتكلم فيه، وأحسنهم تنسيقا له. من كتبه
(المقتبس في تاريخ الأندلس - خ)
مجلدان منه، ويقع في عشر مجلدات،
طبع جزء منه في سيرة الأمير عبد الله
ابن محمد الأموي بقرطبة وأحداث عصره.
وله (المبين) في تاريخ الأندلس أيضا،
أكبر من المقتبس، وكتاب في (تراجم
الصحابة) وجد منه الجزء الثالث (1).
حياة بن الوليد
(... - 147 ه‍ =... - 764 م)
حياة بن الوليد اليحصبي: أحد
الاشراف الشجعان. كان في طليطلة أيام
استيلاء عبد الرحمن الأموي على الأندلس،
وامتنع مع أمير طليطلة، فوجه إليهما
عبد الرحمن جيشا فأسر حياة وصلب
بقرطبة (2)
أعشى نعامة
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م)
حيدان بن جياش النعامي: شاعر
إسلامي. من بني النعامة. وهم بطن من
كلب، من قضاعة، كان سيدا في
قومه. وعمي لما كبر. ووفد على عبد الملك
ابن مروان في دين عليه فأعطاه. ثم احتاج
إلى غلام يقوده، فقال لعمر بن عبد العزيز
(من أبيات):
لك الخير، يا خير البرية كلها
أعني بإنسان يرى فيريني! (3)
حيدر = محمد بن أحمد 1315
حيدر = صالح بن أسعد 1334

(1) الاخبار الطوال 188 وتهذيب ابن عساكر 5: 14 وفي
الإكليل 10: 6 (الهان، غير مهموز) وفي التاج 9:
338 (ألهان كعطشان، مخلاف باليمن، وبنو ألهان قبيلة
من قحطان، وهو ألهان بن مالك بن زيد، أخو همدان،
وبه سمي المخلاف المذكور).
(2) سمط اللآلي 858 والوحشيات 218 والإصابة 2019.
(3) ذيل المذيل 17 وفيه: (لما ولي مروان بن الحكم المدينة
دخل عليه حويطب، فسأله مروان عن عمره ثم قال:
يا شيخ تأخر إسلامك حتى سبقك الاحداث! فقال
حويطب: الله المستعان، لقد هممت بالاسلام غير مرة
فكان يعوقني أبوك عنه وينهاني ويقول تضع شرفك وتدع
دين آبائك لدين محدث وتصير تابعا! فسكت مروان
وندم). وفي إمتاع الاسماع 1: 392 خبر عنه.
(1) ابن خلدون 5: 439 وهو فيه (جماز بن مهنا)
والقلقشندي 4: 207 ووقع اسمه فيه (جبار بن مهنا)
والصواب ما ذكرناه كما نص عليه السخاوي في الضوء
اللامع، في ترجمة ابنه محمد الملقب بنعير. والدرر
الكامنة 2: 81.
(1) وفيات الأعيان 1: 168 ودائرة المعارف الاسلامية 1:
146 وجذوة المقتبس 188، يقول المشرف: (في سنة
1973، صدر في بيروت كتاب بعنوان (المقتبس،
من أنباء أهل الأندلس) نشر فيه قسم ثالث من أقسام
كتاب ابن حيان المعثور عليها، حققه وقدم له وعلق عليه
الدكتور محمود علي مكي. وقد صدره بمقدمة تقع في
(160) صفحة، كما ألحقه بتعليقات وحواش وفهارس
تقع في ثلاثمائة صفحة، بين فيه أقسام الكتاب التي عثر
عليها، وما طبع من تلك الأقسام، ولعله - بمجموعه -
أوفى مرجع، للآن، لدراسة ابن حيان. يلاحظ أن
عنوان الكتاب المنشور (المقتبس، من أنباء أهل الأندلس)
يختلف عن الاسم (المقتبس في تاريخ الأندلس) الوارد
في الترجمة، كما أن الكتاب من تأليف ابن حيان
الذي ورد في الترجمة باسم (المبين) ورد في كتاب
الدكتور مكي باسم (المتين).
(2) الكامل لابن الأثير 5: 216.
(3) المكاثرة 25 - 27 وديوان الأعشى ميمون 292 واسمه
فيه (حيان) خطأ. والتاج 9: 83 وفيهم من شدد الياء
في (جياش) والصواب تخفيفها كما هي في بيت من شعره.
289

حيدر = مصطفى بن إبراهيم 1339
حيدر = محمد رستم
حيدر الكاظمي
(1205 - 1265 ه‍ = 1790 - 1849 م)
حيدر بن إبراهيم بن محمد بن علي
الحسني البغدادي الكاظمي: فقيه إمامي،
هو جد آل حيدر القاطنين بالكاظمين
وبغداد. توفي في الكاظمين. له كتب،
منها (البارقة الحيدرية - خ) و (المجالس
الحيدرية في التعزية الحسينية) و (العقائد
الحيدرية في الحكمة النبوية) و (مجموعة)
في الحكم واللطائف (1).
حيدر الشهابي
(1174 - 1251 ه‍ = 1761 - 1835 م)
حيدر بن أحمد الشهابي: مؤرخ،
من الأمراء الشهابيين، بلبنان. كانت
إقامته بقرية (شملان) ولا تزال فيها آثار
داره، وقد يعرف بالشهابي الشملاني. باشر
بعض الاعمال مع الأمير بشير. وأولع بجمع
خلاصات من التاريخ الاسلامي وتدوين
أخبار الأزمنة المتأخرة، وساعده في ذلك
بعض كتابه، وكان منهم أحمد فارس
الشدياق وناصيف اليازجي، فاجتمع له ثلاثة
كتب سمى أولها (الغرر الحسان في تواريخ
حوادث الزمان) والثاني (نزهة الزمان في
تاريخ جبل لبنان) والثالث (الروض
النضير في ولاية الأمير بشير) وقد جمعت
الكتب الثلاثة في كتاب واحد كبير سمي
(تاريخ الأمير حيدر - ط) انتهى فيه إلى
حوادث سنة 1237 ه‍ (1821 م)
وزاد فيه ناشره حوادث عشرين سنة أخرى.
وتوفي حيدر في (دير القرقفة) ودفن في
كفر شيما (2).
حيدر الحلي
(1246 - 1304 ه‍ = 1831 - 1886 م)
حيدر بن سليمان بن داود الحلي
الحسيني: شاعر أهل البيت في العراق.
مولده ووفاته في الحلة، ودفن في
النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر
عمه مهدي بن داود. شعره حسن، ترفع
به عن المدح والاستجداء، وكان موصفا
بالسخاء. له ديوان سماه (الدر اليتيم - ط)
وكتاب (العقد المفصل في قبيلة المجد
المؤثل - ط) جزآن، و (الأشجان في
مراثي خير انسان - خ) و (دمية القصر
في شعراء العصر - خ) وأشهر شعره
حولياته في رثاء الحسين (1).
الداغستاني
(... - بعد 1304 ه‍ =... - بعد
1886 م)
حيدر بن عبد الله، ضياء الدين
الداغستاني: أديب بغدادي. له (غاية
المرام - خ) في شرح البردة، أنجزه سنة
1304 (2).
الآملي
(... - بعد 782 ه‍ =... - بعد 1380 م)
حيدر بن علي بن حيدر العلوي
الحسني الآملي، بهاء الدين الطبري القاشي:
فقيه متكلم، مفسر، من أهل (آمل)
بطبرستان. نشأ بالحلة واستقر ببغداد
وصنف كتبا، منها (الكشكول في بيان
ما جرى على آل الرسول) و (التفسير)
أربعة كتب، رابعها على ألسنة أصحاب
التأول، و (أمثلة التوحيد) و (الأركان
في فروع شرائع أهل الايمان) و (رافعة
الخلاف في وجه سكوت أمير المؤمنين عن
الاختلاف) والأخيران رسالتان،
و (المعتمد من النقول فيما أوحي إلى
الرسول - خ) نسخة خزائنية في دمشق،
و (لب الاصطلاحات الصوفية) جردها
من كتاب عبد الرزاق الكاشي، القسمان
الأول والثاني منها، و (مدارج السالكين
في مراتب العارفين) و (منبع الاسرار
الآلهية، برسم الحضرة الجلالية - خ) في
شستربتي 4154 / 2 و (نص النصوص في
شرح الفصوص، لابن عربي) فرغ من
كتابته في بغداد (سنة 782) مجلدان (1).
الفيض آبادي
(1210 - بعد 1283 ه‍ = 1795 - بعد
1866 م)
حيدر علي بن محمد الفيض آبادي:
متكلم هندي، من فقهاء الحنفية. له
تصانيف، منها (إزالة الغين - ط) تكملة
لتفسير العزيزي، قال أغا بزرك: ألفه في
دهلي في 27 مجلدا، و (منتهى الكلام) في
الرد على الشيعة، قال صاحب الهدية:
مجلدان ضخمان (2)
الأمير حيدر الشهابي
(1093 - 1143 ه‍ = 1682 - 1731 م)
حيدر بن موسى بن منصور الشهابي:

(1) أحسن الوديعة 21 والذريعة 3: 9.
(2) آداب اللغة 4: 284 والشدياق 62 ولبنان في عهد الأمراء
الشهابيين: مقدمته. ومعجم المطبوعات 806 وفيه أن
تاريخ الأمير حيدر مشحون بأغلاط كثيرة لا يكاد يوثق
بصفحة كاملة منه.
(1) حلية البشر - خ. ومقدمة العقد المفصل. والعراقيات.
وديوان محسن الخضري 11 و 113 وانظر البابليات
2: 153 وأعيان الشيعة 29: 13.
(2) الأزهرية 5: 194.
(1) روضات الجنات 202 وهو فيه (العبيدي الحسيني)
والتصويب من خطه. ونشرة 4: 29 وهدية 1: 341
وإيضاح المكنون 2: 192 ودار الكتب: ملحق الجزء
الأول 17.
(2) الذريعة 16: 410 وفيه: وهو عامي (أي سني!)
وهدية 1: 342 قال مصنفها: رأيته في بغداد في حدود
سنة 1283 وسنة إذ ذاك نيف وسبعون.
290

أول من حكم لبنان من الأمراء الشهابيين (1)
ولد ونشأ في حاصبيا. وفي صباه توفي الأمير
أحمد المعني (سنة 1109 ه‍) في دير القمر،
وانقرضت بوفاته السلالة المعنية، وكانت
لها الولاية في جبل لبنان. فورد (فرمان)
من الآستانة بتسمية الأمير حيدر هذا، واليا
على المقاطعات التي كانت في أيدي آل
معن، لأنه ابن ابنته الأمير أحمد المعني.
وكان حيدر صغير السن، فقام عنه بأعباء
الولاية أمير راشيا (بشير بن حسين)
ولما بلغ حيدر الرابعة والعشرين من عمره
مات بشير (سنة 1117 ه‍) وقيل: دس
له حيدر سما فقتله. وتسلم أعمال الولاية
على الأثر وصاهر آل (اللمعي) واستمر
26 سنة، وتوفي في دير القمر. وافترقت
سلالته ثلاث فرق، تبعا لزوجاته: آل
ملحم، وآل أم علي، وآل عمر. وكان
موصوفا بالشجاعة والحلم والكرم وسداد
الرأي (2).
حيدر
(... -... =... -...)
حيدر بن الوليد بن عبد الملك بن
مروان: جد أموي قرشي، من عدنان،
ينسب إليه (بنو حيدر) قال الحمداني:
وديارهم بالديار المصرية ببلاد الأشمونيين
بتندة وما حولها (3).
حيدرة = علي بن محمد 234
الحيدرة (الأديب) = علي بن سليمان 599
حيدرة = الحسن بن الحسين 1221
المؤيد
(... - بعد 455 ه‍ =... - بعد 1063 م)
حيدرة بن الحسين بن مفلح، أبو
المكرم، المعروف بالمؤيد: وال، من
رجال المستنصر الفاطمي. أرسله أميرا
على دمشق سنة 441 ه‍، فاستمر إلى سنة
450 وعزله. ثم أعاده سنة 453 وعزله
سنة 455 ه‍ (1).
ابن الضيف
(... - نحو 520 ه‍ =... - نحو
1125 م)
حيدرة بن عبد الظاهر بن الحسن بن
علي الربعي الضيف: شاعر مكثر. من دعاة
الفاطميين، الغلاة في الولاء لهم. له مدائح
كثيرة في الآمر (منصور بن أحمد) واطلع
العماد الأصفهاني على (ديوانه) وأورد منه
في الخريدة مختارات. وقال ابن سعيد في
المغرب: كان كثير المعارضة لطريقة ابن
هانئ الأندلسي في الغلو وصقل الألفاظ
وقعقعتها (2).
الحيدري = صبغة الله بن إبراهيم
الحيدري = إبراهيم بن صبغة الله
الحيري = أحمد بن حمدان 311
الحيري = إسماعيل بن أحمد 430
الحيسي = يحيى بن علي 1105
حيص بيص = سعد بن محمد 574
حيكان (المحدث) = يحيى بن محمد 267
الحيمي = الحسن بن أحمد 1071
ابن الحيمي = أحمد بن محمد 1151
أبو حية النميري = الهيثم بن الربيع
ابن حيوس = محمد بن سلطان 473
حيوس الصنهاجي
(... - 428 ه‍ =... - 1037 م)
حيوس بن ماكسن بن زيري بن مناد
الصنهاجي: صاحب غرناطة في أيام ملوك
الطوائف بالأندلس. قصد في بداية أمره
الأندلس مع عم له اسمه زاوي بن مناد
وجماعة من صنهاجة، للمشاركة في الجهاد.
ونزلوا بقرطبة، إلى أن كانت فتنة انقراض
الدولة الأموية، فتوجه زاوي إلى أبناء
عمومته أصحاب إفريقية، وانصرف حيوس
بمن معه إلى غرناطة. ولما كثر المتغلبون في
البلاد وثار كل رئيس يدعو إلى طاعته،
تولى حيوس أمر غرناطة وبايعه أصحابه
الصنهاجيون (ملكا) فأحسن سياستها وضم
إليها أعمال قبرة (Cabra) وجيان (Jaen)
وغيرهما، وأعد جيشا حماها به من
غارات مجاوريه من الأمراء، وأطماعهم.
ودامت رياسته إلى أن توفي. فهو مؤسس
الدولة الصنهاجية في غرناطة (1).
ابن حيون = النعمان بن محمد 363
ابن حيون = علي بن النعمان 374
ابن حيون = محمد بن النعمان 389
ابن حيون = عبد العزيز بن محمد 401
حيوة بن شريح
(... - 158 ه‍ =... - 775 م)
حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك
التجيبي الكندي المصري، أبو زرعة:
الامام الحافظ، شيخ الديار المصرية. كان

(1) استمرت الامارة في بيتهم من أيامه إلى سنة 1842 م،
ثم انتقلت إلى عمر باشا، فالأمراء الأرسلانيين فاللمعيين.
(2) الشدياق 58 و 63 ولبنان في عهد الأمراء الشهابيين:
القسم الأول، الصفحة 28 وما قبلها.
(3) نهاية الإرب 203 وفي الخطط التوفيقية 10: 44 (تندة
من قرى الصعيد، وهي من مساكن بني أمية) وفي جمهرة
الأنساب - ص 81 - أسماء أبناء الوليد بن عبد الملك،
وهم تسعة عشر ذكرا، وليس فيهم (حيدر)؟.
(1) تهذيب ابن عساكر 5: 21.
(2) خريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 285.
(1) البيان المغرب 3: 264 والإحاطة 1: 304 قلت:
سبقت الإشارة في هامش (بادين بن حيوس) إلى أن
في الكتاب من رجح أخيرا كتابة حيوس، بالباء (حبوس)
ولم أجده في مخطوطة يعول عليها لترجيح الباء أو الياء،
كما لم أجد نصا غير ما جاء في وفيات الأعيان 2: 12 في
نهاية ترجمة (محمد بن سلطان بن حيوس) وهو: (وحيوس
بفتح الحاء المهملة والياء المشددة المثناة من تحتها المضمومة
والواو الساكنة وبعدها سين مهملة. وفي شعراء المغاربة
ابن حبوس، مثل الأول - في ضبطه - لكن بالباء الموحدة
المخففة، وإنما ذكرته لئلا يتصحف على كثير من الناس
بابن حيوس، ورأيت خلقا كثيرا يتوهمون أن المغربي
يقال له ابن حيوس أيضا، وهو غلط، والصواب ما
ذكرته والله أعلم) فهذا نص صريح على أن أحد شعراء
المغاربة كان يعرف بابن حبوس، أما هل يكون الاسم،
على إطلاقه، إن كان المسمى مغربيا، فبالباء الموحدة والتخفيف، وإن كان مشرقيا فبالباء المثناة المشددة؟ هذا
لم يتعرض له ابن خلكان، وبقي الاشكال في (ابن
ماكسن) المترجم له هنا، إلى أن نظفر بما يزيله.
291

شريفا عابدا، ثقة في الحديث. من كلامه
لبعض الولاة: لا تخلين بلدنا من السلاح
فنحن بين قبطي لا ندري متى ينقض عهده،
ورومي لا ندري متى يحل ساحتنا،
وبربري لا ندري متى يثور، وحبشي لا
ندري متى يغشانا (1).
ابن حيوية = عبد الله بن يوسف 438
ابن حيي = أحمد بن عبد الرحمن 379
ابن حيويه = محمد بن عبد الله 366
حيي النضري
(... - 5 ه‍ =... - 626 م)
حيي بن أخطب النضري: جاهلي،
من الأشداء العتاة. كان ينعت بسيد الحاضر
والبادي. أدرك الاسلام وآذى المسلمين،
فأسروه يوم قريظة، ثم قتلوه (1).

(1) تذكرة الحفاظ 1: 174 وتهذيب التهذيب 3: 69
والتاج 10: 104.
(1) سيرة ابن هشام 2: 148 و 149.
292

حرف الخاء
خا
ابن خاتمة = أحمد بن علي 770
الخادم = عبد الكريم بن درويش
خادم الشيخ رسلان = منصور بن عبد
الرحمن
أبو خارجة = زيد بن ثابت 45
ابن خارجة = أسماء بن خارجة 66
أم خارجة = عمرة بنت سعد
خارجة بن حذافة
(... - 40 ه‍ =... - 660 م)
خارجة بن حذافة بن غانم، من بني
كعب ابن لؤي: صحابي، من الشجعان،
كان يعد بألف فارس. أمد به عمر بن
الخطاب عمرو بن العاص، فشهد معه
فتح مصر وولي شرطته. واتفق أن عمرا
اشتكى بطنه ليلة الائتمار بقتله وقتل علي
ومعاوية، فاستخلف خارجة على الصلاة
بالناس، فقتله عمرو بن بكر الذي انتدب
لقتل عمرو بن العاص، وقال قاتله لما
علم خطأه: أردت عمرا وأراد الله
خارجة (1).
خارجة بن زيد
(29 - 99 ه‍ = 650 - 717 م)
خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري،
أبو زيد، من بني النجار: أحد الفقهاء
السبعة في المدينة. تابعي، أدرك زمان
عثمان وتوفي بالمدينة (1).
الخارجي = شبيب بن يزيد 77
الخارجي (أبو حمزة) = المختار بن
عوف
خارف
(... -... =... -...)
خارف (واسمه مالك) بن عبد الله بن
كثير بن مالك بن جشم، من بني همدان،
من قحطان: جد جاهلي. كانت ديار بنيه
باليمن، وكتب إليهم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا (2).
الخارفي = محمد بن عبد الله 234
ابن أبي خازم = بشر بن عمرو 62 ق ه‍
ابن خازم = عبد الله بن خازم 72
ابن خازم = موسى بن عبد الله 85.
الخازن (أبو جعفر) = محمد بن الحسين
نحو 400
ابن الخازن (النساخ) = الحسين بن علي - 502 -
ابن الخازن (الشاعر) = أحمد بن محمد - 518 -
الخازن (أو الخازني) الحكيم = عبد
الرحمن الخازن
الخازن (المفسر) = علي بن محمد 741
الخازن = فيليب قعدان 1334
الخاسر = سلم بن عمرو 186
الخاصي = الموفق بن محمد 634
أبو خاطر = أمين أبو خاطر 1341
خاطر = محمود خاطر 1367
ابن خاقان = الفتح بن خاقان 247
ابن خاقان = عبيد الله بن يحيى 263
ابن خاقان = محمد بن يحيى 312
ابن خاقان = عبد الله بن محمد 314
ابن خاقان = موسى بن عبيد الله 325
ابن خاقان = الفتح بن محمد 528
الخاقاني (ابن شيرازد) = يحيى بن الحسن - 616 -
الخاقاني = ابن خاقان
ابن الخال (العباسي) = هارون بن غريب - 322 -
الخال = عبد الحي بن علي 1117
ابن أبي خالد = يريد بن عبد الله 612
خالد بن إبراهيم
(... - 140 ه‍ =... - 757 م)
خالد بن إبراهيم الذهلي، أبو داود:
والي خراسان في زمن المنصور العباسي.
كان من الغراة، له وقائع وأخبار، ولي

(1) الإصابة 1: 399 والكامل: مقتل علي.
(1) وفيات الأعيان 1: 168 وسير النبلاء - خ. المجلد 4:
وحلية الأولياء 2: 189 وقد تقدم ذكر الفقهاء السبعة
في ترجمة (أبي بكر بن عبد الرحمن).
(2) نهاية الإرب 203 واللباب 1: 236 والإكليل 10: 54.
293

خراسان سنة 137 ه‍. وثار جنده، فأشرف
عليهم، يصيح بهم، فسقط عن الحائط
فمات (1).
خالد الحفصي
(... - 772 ه‍ =... - 1370 م)
خالد بن أبي إسحاق إبراهيم بن أبي بكر
المتوكل بن يحيى، أبو البقاء: من ملوك
الحفصيين بتونس. وليها صبيا على أثر وفاة
أبيه (سنة 770 ه‍) واستمر عاما وتسعة
أشهر، والامر فوضى، وللحاشية
الحكم، فثار عليه والي قسنطينة أحمد
ابن محمد بن أبي بكر واعتقله ووجهه
في البحر إلى قسنطينة فغرق في الطريق (2).
خالد السدوسي
(... - 269 ه‍ =... - 882 م)
خالد بن أحمد بن خالد السدوسي
الذهلي، أبو الهيثم: أحد الأمراء في العهد
العباسي. ولي إمرة خراسان، ثم بخارى
وسكنها، وله بها آثار محمودة. وكان عالما
بالحديث، فاستقدم إليها بعض كبار
الحفاظ، وصنف له نصر بن أحمد البغدادي
(مسندا) وطلب من الإمام محمد بن
إسماعيل البخاري أن يوافيه، فامتنع،
فأخرجه من بخارى إلى ناحية سمرقند
فمات في إحدى قراها. وبلغ المعتمد
(الخليفة العباسي) عنه ما أحقده عليه.
واستأذن خالد للحج، فأذن له المعتمد،
فمر ببغداد سنة 269 ه‍، فقبض عليه
وحبسه، فمات بها في الحبس (3).
الشيخ خالد النقشبندي
(1190 - 1242 ه‍ = 1776 - 1827 م)
خالد بن أحمد بن حسين، أبو البهاء،
ضياء الدين النقشبندي المجددي: صوفي
فاضل. ولد في قصبة قره طاغ (من بلاد
شهرزور) والمشهور أنه من ذرية عثمان بن
عفان. وهاجر إلى بغداد في صباه، ورحل
إلى الشام في أيام داود باشا (والي العراق)
وتوفي في دمشق بالطاعون. من كتبه (شرح
مقامات الحريري) لم يتمه، و (شرح
العقائد العضدية) ورسالة في (إثبات
مسألة الإرادة الجزئية - ط) واسمها
(العقد الجوهري في الفرق بين كسبي
الماتريدي والأشعري) و (جلاء الأكدار)
ذكر فيه أسماء أهل بدر على حروف
المعجم، و (ديوان فارسي) وجمع أسعد
الصاحب رسائله في كتاب سمي (بغية الواجد
في مكتوبات مولانا خالد - ط) ولعثمان بن
سند، كتاب فيه، سماه (أصفى الموارد من
سلسال أحوال الامام خالد - ط)،
كما أن للشيخ محمود الآلوسي كتابا فيه
سماه (الفيض الوارد على روض مرثية
مولانا خالد)، ولابن عابدين كتابا فيه
اسمه (سل الحسام الهندي في نصرة مولانا
خالد النقشبندي - ط) (1).
الجرنوسي
(... - 1380 ه‍ =... - 1961 م)
خالد بن أحمد الجرنوسي: شاعر
مصري. كان رائد (ندوة الشعر الشهرية
لشعراء العروبة) في القاهرة. وكانت
إقامته في المعصرة، بحلوان، وتوفي بها.
له (ديوان شعر - ط) الأول منه (1).
القرقني
(... - 1391 ه‍ =... - 1971 م)
خالد بن أحمد، أبو الوليد القرقني:

(1) ابن الأثير 5: 181 و 186.
(2) الخلاصة النقية 77.
(3) تاريخ بغداد 8: 314 والمنتظم، القسم الثاني من الجزء
الخامس 68 واللباب 1: 447.
(1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. والروض الأزهر 35
وفيه أنه (من فرقة الميكائيلي من عشيرة الجاف) ومولده
(1) سنة 1197 ه‍. وروض البشر 80 وفيه: مولده سنة
1193 ه‍. وفهرس الفهارس 1: 277 وهو فيه (خالد
ابن حسن النقشبندي الكردي الشهرزوري، أبو الضياء).
ومنتخبات تواريخ دمشق، وفيه: مولده سنة 1193 ه‍.
وتاريخ السليمانية 225 وهو فيه: خالد بن حسين،
ومولده سنة 1193 ه‍. وفي (رحلة ريج في العراق عام
1820) الجزء الأول، الصفحة 98 كلمة عنه خلاصتها:
(يقطن السليمانية - في 24 حزيران 1820 شوال 1235 -
مسلم زاهد كبير، اسمه الشيخ خالد، من عشيرة الجاف،
نقشبندي الطريقة، انتسب إليها في دهلي بإرشاد الصوفي
الشهير سلطان عبد الله. وله من المريدين 12... مريد
في مختلف أنحاء تركيا والبلاد العربية) وفي (رحلة ريج)
أيضا 1: 227 ما خلاصته: (25 تشرين الأول 1820
- محرم 1236 - هرب صباح اليوم الشيخ خالد الشهير.
ولقد وضعه الأكراد قبل بضعة أيام في منزلة ترتفع على
منزلة عبد القادر - الجيلاني - واعتاد الباشا أن يقف أمامه
ليملأ له الغليون، أما اليوم فإنهم ينعتونه بالكافر ويرددون
الروايات العديدة عن غطرسته وكفره وزندقته. لقد أضاع
الشيخ منزلته إثر وفاة نجل الباشا إذ ادعى أنه سيشفيه من
مرضه. ومما قيل في سبب هروبه أنه بدأ بإحداث مذهب
جديد). والحدائق الوردية 223 - 258 وتعليقات عبيد.
(1) دار الكتب 3: 127 والأهرام 25 / 1 / 1961.
294

مجاهد طرابلسي، من مستشاري الملك
عبد العزيز آل سعود، ومن كتابه. له
شعر واشتغال في الأدب. قاتل الإيطاليين
أيام احتلالهم طرابلس الغرب. ورحل إلى
إستامبول. وانتقل إلى (جدة) تاجرا،
ورآه عبد العزيز، فأعجب به، فسأله
كم تربح تجارتك في العام؟ فقال: كذا،
قال: أضاعفه لك وتعمل عندي. فكان
بعد ذلك رسوله إلى هتلر، زعيم ألمانيا،
ثم رسوله على رأس بعثة إلى اليمن (1932)
وفي هذه الرحلة كتب (تقريره) عن بلاد
عسير وقد أوردت خلاصته في كتابي شبه
الجزيرة (539 - 556) وبعد وفاة عبد
العزيز (1952) عاد إلى طرابلس (ليبيا)
وأقام منقطعا عن كل عمل إلى أن توفي.
وتلاحظ رسائل القرقني في ديوان الملك
عبد العزيز بطول النفس فيها وكثرة الشواهد
التاريخية القديمة، فهي أشبه بالأبحاث
والدراسات منها بالرسائل الديوانية (1).
خالد بن برمك
(90 - 163 ه‍ = 709 - 780 م)
خالد بن برمك بن جاماس بن
يشتاسف: أبو البرامكة، وأول من تمكن
منهم في دولة بني العباس. كان أبوه
(برمك) من مجوس بلخ، وتقلد خالد
قسمة الغنائم بين الجند في عسكر قحطبة
ابن شبيب بخراسان. وكان قحطبة يستشيره
ويعمل برأيه. ولما بويع السفاح ودخل
خالد لمبايعته توهمه من العرب، لفصاحته،
وأقره على الغنائم، وجعل إليه ديوان
الخراج وديوان الجند بعد ذلك، وحل
منه محل (الوزير) وبعد وفاة السفاح
أقره المنصور نحو سنة ثم صرفه عن الديوان
وقلده بلاد فارس (الري، وطبرستان،
ودنباوند وما إليها) فأقام - بطبرستان -
سبع سنين، وعزله ونكبه. ثم رضي عنه
وأمره على الموصل. ولما ولي المهدي أعاده
إلى إمارة فارس، ووجهة مع ابنه هارون
(الرشيد) في صائفة سنة 163 ه‍. ومات
بعدها، وقيل: بعد أوبته منها. وكان سخيا
سريا عاقلا فيه نبل، قال المسعودي: لم
يبلغ مبلغ خالد أحد من ولده، في جوده
ورأيه وبأسه وعلمه، لا يحيى في رأيه
ووفور عقله، ولا الفضل بن يحيى في
جوده ونزاهته، ولا جعفر في كتابته
وفصاحة لسانه، ولا محمد بن يحيى في
شرفه وبعد همته، ولا موسى في شجاعته
وبأسه (1).
خالد بن جعفر
(... - نحو 30 ق ه‍ =... - نحو 595 م)
خالد بن جعفر بن كلاب بن ربيعة
العامري، من هوازن، من عدنان:
فارس شاعر جاهلي، انتهت إليه رياسة
قومه (هوازن) وهو الذي قتل زهير بن
جذيمة العبسي، وله فيه من أبيات:
(وقتلت ربهم زهيرا بعدما
جدع الأنوف وأكثر الأوتارا)
وقتله الحارث بن ظالم المري، في خبر
طويل، بمكان يسمى (بطن عاقل) على
طريق حاج البصرة، بين رامتين وإمرة.
ولخالد عقب ينسبون إليه، وهم بطن
من عامر بن صعصعة. وعرفه ابن حزم
بخالد الأصبغ، وذكر بنيه ثم قال:
ومن ولده أربد بن قيس بن جزء بن
خالد الأصبغ، أخو لبيد الشاعر، لامة،
وهو الذي أراد قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع عامر بن الطفيل، وقتل بصاعقة (2).
الهجيمي
(119 - 186 ه‍ = 737 - 802 م)
خالد بن الحارث الهجيمي البصري:
من حفاظ الحديث، كان إليه المنتهى في
التثبت، بالبصرة، وكان من العقلاء الدهاة.
نسبته إلى الهجيم بن عمرو (1).
خالد الخطيب = خالد بن محمد 1351
ابن ربيعة
(... - نحو 150 ه‍ =... - نحو 767 م)
خالد بن ربيعة الإفريقي: أول من
عرف من الأدباء الكتاب المترسلين في
إفريقية، من بيت عربي. رحل إلى الشام
في خلافة هشام بن عبد الملك، واتصلت
بينه وبين عبد الحميد الكاتب ألفة ومودة،
ويظن أنه دخل في سلك دواوين الانشاء
في دمشق. وعاد إلى إفريقية سنة 132 ه‍،
واتصل بالأمير عبد الرحمن بن حبيب
الفهري فعهد إليه بتدبير شؤون إمارته في
المغرب. له (رسائل) مجموعة في الأدب،
نحو مئتي ورقة (2).
أبو أيوب الأنصاري
(... - 52 ه‍ =... - 672 م)
خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة،
أبو أيوب الأنصاري، من بني النجار:
صحابي، شهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق
وسائر المشاهد. وكان شجاعا صابرا تقيا
محبا للغزو والجهاد. عاش إلى أيام بني أمية
وكان يسكن المدينة، فرحل إلى الشام. ولما
غزا يزيد القسطنطينية في خلافة أبيه معاوية،
صحبه أبو أيوب غازيا، فحضر الوقائع
ومرض فأوصى أن يوغل به في أرض
العدو، فلما توفي دفن في أصل حصن
القسطنطينية. له 155 حديثا ولعبد الحفيظ

(1) مذكرات المؤلف. واستفدت بعض الأرقام من صهره
جواد زكري، السفير السعودي في برن بسويسرة.
(1) خزانة البغدادي 1: 542 ومرآة الجنان 1: 334 و 352
و 407 و 425 والجهشياري 87 - 151 وسماه (خالد بن
يحيى البرمكي). والعبر 3: 223 وفيه: وفاته سنة
166 ه‍. والنجوم الزاهرة 2: 50 وابن خلكان 1:
106 في ترجمة جعفر بن يحيى، وفيه: وفاته سنة 163
أو 165 ه‍. وكتب بارثولد Barthold. W في
دائرة المعارف الاسلامية 3: 492 - 498 فصلا عن
البرامكة يحسن الرجوع إليه، ذهب فيه إلى أن (برمك)
ليس اسم شخص وإنما هو لقب يطلق على الموبذان في
(نوبهار) وهو منصب وراثي.
(2) ابن الأثير 1: 200 - 202 والنويري 15: 347 - 349
والآلوسي في بلوغ الإرب 1: 118 والأغاني طبعة الدار
11: 94 ونهاية الإرب للقلقشندي 203 وجمهرة
الأنساب 267 و 268 والمحبر 192 و 249 و 253.
(1) تذكرة الحفاظ. وتهذيب التهذيب.
(2) صدور الأفارقة - خ.
295

ابن عثمان القاري الطائفي (جلاء القلوب
وكشف الكروب في مناقب سيدنا أبي
أيوب - ط) (1).
خالد بن سعد
(... - 352 ه‍ =... - 963 م)
خالد بن سعد الأندلس القرطبي،
أبو القاسم: مؤرخ، كان بذئ اللسان
ينال من أعراض الناس. له من الكتب
(رجال الأندلس) ولم يطل عمره (2).
خالد بن سعود
(... - 1264 ه‍ =... - 1848 م)
خالد بن سعود بن عبد العزيز بن
محمد: أمير من آل سعود، خرج عليهم
في نجد. وهو من أم حبشية. نشأ بمصر
بعد حرب إبراهيم (باشا) ولما قوي
أمر (الامام) فيصل بن تركي في الديار
النجدية، أرسل محمد علي (باشا)
خالدا مع قوة عسكرية سنة 1252 ه‍،
لقتاله، فنشبت بينهما معارك انتهت
باستسلام فيصل لقائد الحملة خورشيد
(باشا) في رمضان 1255 (1838 م)
ووجهه خورشيد إلى مصر، ومعه ولداه
عبد الله ومحمد وأخوه جلوي بن تركي.
وتولى خالد الامارة، فسير حملة بقيادة
(سعد بن مطلق) إلى الأراضي المجاورة
لنجد، وكتب إلى إمام مسقط (سعيد بن
سلطان) يطالبه بالجزية التي كان يؤديها
من قبل لأجداده آل سعود. ومال إلى
اللهو، فنفر منه أصحابه، وثار عليه
عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان
ابن سعود، فرحل إلى الأحساء، فعلم أن
ابن ثنيان دخل الرياض واجتمع عليه أهل
نجد، فمضى إلى الدمام (سنة 1257)
فالكويت. ومنها إلى مكة. وتوفي بجدة
محموما (1).
خالد بن سعيد
(... - 14 ه‍ =... - 635 م)
خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن
عبد شمس: صحابي، من الولاة الغزاة.
قديم الاسلام، أسلم ورسول الله يبث
الدعوة للدين سرا، فكان الثالث أو الرابع
من الداخلين في الاسلام بعد البعثة، ولزم
رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي معه في نواحي
مكة خاليا، فبلغ ذلك أبا أحيحة، وهو
أبوه، (وكان من خصوم الاسلام الأشداء)
فدعاه وكلمه في أن يدع ما هو عليه، فأبى،
فضربه أبو أحيحة بعصا كانت في يده
حتى كسرها على رأسه ثم حبسه (بمكة)
وضيق عليه وأجاعه وقطع عنه الماء ثلاثة
أيام، وهو صابر. ثم هاجر إلى الحبشة
فأقام بضع عشرة سنة، وعاد سنة 7 ه‍،
فغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم وحضر فتح مكة ثم
وقعة تبوك. وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة
والمدينة. وهو الذي خط كتاب أهل
الطائف لوفد ثقيف ومشى بالصلح بينهم
وبين النبي. ثم بعثه رسول الله عاملا على
اليمن، فأقام إلى أن استخلف أبو بكر فعزله
عن اليمن ودعاه إليه، فجاءه. وخرج
مجاهدا فشهد فتح أجنادين (قرب الرملة في
فلسطين) سنة 13 ه‍، ثم شهد وقعة مرج
الصفر (قرب دمشق) فقتل فيها. ولعمرو
ابن معدي كرب قصيدة يمدحه بها (2).
خالد بن سنان
(... -... =... -...)
خالد بن سنان العبسي: حكيم، من
أنبياء العرب في الجاهلية. كان في أرض
بني عبس، يدعو الناس إلى دين عيسى.
قال ابن الأثير: من معجزاته أن نارا ظهرت
بأرض العرب فافتتنوا بها وكادوا يدينون
بالمجوسية، فأخذ خالد عصاه ودخلها
ففرقها وهو يقول: (بدا بدا، كل
هدي مؤدى، لأدخلنها وهي تلظى
ولأخرجن منها وثيابي تندى!) وطفئت
وهو في وسطها. أقول: هي النفط لا
ريب، والرواة مجمعون على أن خالدا
دخل نارا فانطفأت. واختلفوا في مكانها،
قيل: بأرض عبس، بنجد، وقيل:
بين مكة والمدينة، وقيل: في ناحية خيبر،
وقيل: في حرة أشجع. وهناك روايات
بأن النار كانت تخرج من بئر. وقالوا:
لم يكن في بني إسماعيل نبي غيره قبل
محمد صلى الله عليه وسلم ووفدت ابنته على رسول الله
صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه وأجلسها عليه
وقال: (ابنة نبي ضيعه أهله) وفي حديث
قال لها: (مرحبا بابنة أخي) (1).
القناص
(... -... =... -...)
خالد بن صفوان القناص: شاعر
مغمور اشتهرت له قصيدة باسم (العروس)
حتى قال بعض أهل الأدب: كفى غنى
بمن حفظ قصيدة خالد بن صفوان!
وهي على قافية النون أوردها الأستاذ
الميمني، محققة كاملة في 78 بيتا،
وقال: يظهر أنه كان من عوام الصدر
الأول. ووصف (عروسه) هذه بأنها
في (المباذل)! وفيها مفردات يعوزها

(1) طبقات ابن سعد 3: 49 والإصابة 1: 405 وكشف
النقاب - خ. والجمع 118 وصفوة الصفوة 1: 186
وحلية الأولياء 1: 361 وذيل المذيل 15.
(2) سير النبلاء - خ. الطبقة 20.
(1) عنوان المجد 2: 69 - 84 و 93 و 96 وفيه 2: 45 إشارة
إلى أن شخصا آخر وصل إلى نجد سنة 1248 مدعيا أنه
(خالد بن سعود) فكشفه أهل الرياض، فعاد إلى مصر،
ويقال إن محمد علي باشا قتله. وفي جريدة الأهرام 20
ذي الحجة 1366 وثائق يتعلق بعضها بخالد. وفي مثير
الوجد - خ. كلمة عنه.
(2) طبقات ابن سعد 4: 67 والإصابة 1: 406 والبدء
والتاريخ 5: 95 وفيه: مقتله بأجنادين.
(1) الإصابة 1: 466 - 469 وابن الأثير 1: 131 وتاريخ
الخميس 1: 199 وفيه: كان خالد بعد المسيح بثلاثمائة
سنة. أقول: إن صح هذا، فالوافدة على النبي - ص -
من حفيداته. ونقل صاحب (بضائع التابوت - خ) عن
شرح نهج البلاغة أن خالدا لم يكن يقرأ كتابا ولا يدعي
شريعة وإنما كانت نبوته مشابهة لنبوة جماعة من أنبياء بني
إسرائيل الذين لم تكن لهم كتب ولا شرائع إنما ينهون عن
الشرك ويأمرون بالتوحيد. وانظر رحلة ابن ناصر الدرعي
1: 34 - 36 ففيها كلام على ضريح في الزاب يقال إنه
لخالد بن سنان؟.
296

التعمق في النحو واللغة والعروض (1).
ابن الأهتم
(... - نحو 133 ه‍ =... - نحو 750 م)
خالد بن صفوان بن عبد الله بن عمرو
ابن الأهتم التميمي المنقري: من فصحاء
العرب المشهورين. كان يجالس عمر بن
عبد العزيز وهشام بن عبد الملك، وله معهما
أخبار. ولد ونشأ بالبصرة. وكان أيسر
أهلها مالا، ولم يتزوج. له كلمات سائرة،
قيل له: أي إخوانك أحب إليك؟ فقال:
الذي يغفر زللي ويقبل عللي ويسد خللي.
عاش إلى أن أدرك خلافة السفاح العباسي
وحظي عنده. وكان لفصاحته أقدر الناس
على مدح الشئ وذمه. وكان يعارض
شبيب بن شيبة، لاجتماعهما على القرابة
والمجاورة والصناعة. وجمع بعض كلامه
في (كتاب). وكان يرمى بالبخل. وكف
بصره (2).
ابن الصقعب
(... - بعد 20 ه‍ =... - بعد 640 م)
خالد بن الصقعب النهدي: شاعر من
الفرسان من أشراف الكوفة، في صدر
الاسلام. له خبر ظريف مع عمرو بن
معد يكرب، أورده المبرد في الكامل،
وقصيدة ميمية في 17 بيتا، ألحقت بحماسة
ابن الشجري (3).
خالد القسري
(66 - 126 ه‍ = 686 - 743 م)
خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد
القسري، من بجيلة، أبو الهيثم: أمير
العراقين، وأحد خطباء العرب وأجوادهم.
يماني الأصل، من أهل دمشق. ولي مكة
سنة 89 ه‍ للوليد بن عبد الملك، ثم ولاه
هشام العراقين (الكوفة والبصرة) سنة
105 ه‍، فأقام بالكوفة. وطالت مدته
إلى أن عزله هشام سنة 120 ه‍ وولي مكانه
يوسف بن عمر الثقفي وأمره أن يحاسبه،
فسجنه يوسف وعذبه بالحيرة، ثم قتله
في أيام الوليد بن يزيد. وكان خالد يرمى
بالزندقة، وللفرزدق هجاء فيه (1).
خالد الأزهري
(838 - 905 ه‍ = 1434 - 1499 م)
خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد
الجرجاوي الأزهري، زين الدين، وكان
يعرف بالوقاد: نحوي، من أهل مصر.
ولد بجرجا (من الصعيد) ونشأ وعاش في
القاهرة. وتوفي عائدا من الحج قبل أن
يدخلها. له (المقدمة الأزهرية في علم العربية
- ط) و (موصل الطلاب إلى قواعد
الاعراب - ط) و (شرح الآجرومية - ط)
و (التصريح بمضمون التوضيح - ط)
في شرح أوضح المسالك إلى ألفية ابن
مالك، و (شرح البردة - ط) و (شرح
مقدمة الجزرية - ط) في التجويد،
و (الألغاز النحوية - ط) (2).
خالد الرياحي
(... - 77 ه‍ =... - 696 م)
خالد بن عتاب بن ورقاء الرياحي:
شجاع، من الابطال. كان من أشراف
الكوفة، وأحد من حاربوا شبيبا الخارجي
في جيش الحجاج. وهو الذي قتل مصادا
أخا شبيب، وغزالة. والتحم معه أصحاب
شبيب في معركة بناحية المدائن فانهزم
أصحاب خالد، فتراجع حتى أشرف
على دجلة فألقى نفسه فيها بفرسه،
ولواؤه بيده، فغرق، فقال شبيب:
قاتله الله، هذا أشد الناس! (1).
البلوي
(... - بعد 767 ه‍ =... - بعد 1365 م)
خالد بن عيسى بن أحمد بن إبراهيم بن
أبي خالد البلوي، أبو البقاء: قاض، من
فضلاء الأندلسيين. كانت إقامته في
قتورية، من حصون وادي المنصورة، وهو
قاضيها. وحج، وصنف رحلته (تاج
المفرق في تحلية علماء المشرق - خ)
اقتنيت نسخة مشرقية منه، أنجزه في شهر
ربيع الأول سنة 767 قال المقري: كثيرة
الفوائد. وأقام في عودته مدة بتونس، ولي
فيها الكتابة عن أميرها. ثم قفل إلى الأندلس (2).
القطبي
(... - 842 ه‍ =... - 1438 م)
خالد بن قطب الدين، أبو دريب:
أول الأمراء القطبيين أصحاب جازان، من
المخلاف السليماني باليمن. انتقلت إليه
إمارتها من الأمير المقلم (بضم ففتح وتشديد
اللام المفتوحة) وهو آخر الأمراء (الشطوط)

(1) الطرائف الأدبية للميمني 102 ودار الكتب: القسم
الأول من فهرس آداب اللغة العربية 4: 64 ضمن مجموعة.
(2) منهاج اليقين شرح أدب الدنيا والدين 1: 120 ووفيات
الأعيان 1: 243 في ترجمة أبي بردة الأشعري. ومعجم
البلدان 4: 387 و 1036 طبعة أوربا. وأمالي المرتضى
4: 172 ونكت الهميان 148.
(3) بغية الامل 5: 187 وابن الشجري 279.
(1) الأغاني 19: 53 - 64 وتهذيب ابن عساكر 5: 67 -
80 والوفيات 1: 169 وتهذيب التهذيب.. والبداية
والنهاية. وابن خلدون 3: 105 وما قبلها. وابن الأثير
4: 205 ثم 5: 101.
(2) الكواكب السائرة 1: 188 والضوء اللامع 3: 171
وهو فيه (الجرجي) نسبة إلى جرجة. والخطط التوفيقية
10: 53 وبروكلمان في دائرة المعارف الاسلامية 2: 75.
(1) الكامل لابن الأثير 4: 165 و 166 وجمهرة الأنساب
216.
(2) نفح الطيب 1: 596 وجذوة الاقتباس 116 وشجرة
النور 229. ونيل الابتهاج - بهامش الديباج - 115
وفيه: كان يتشبه بالمشارقة شكلا ولسانا، ويصبغ لحيته
بالحناء والكتم.
297

من ذرية غانم بن يحيى. وعظم شأن خالد
فاستقر إلى أن توفي بوادي جازان (1).
خالد بن كثير
(... - 140 ه‍ =... - 757 م)
خالد بن كثير، أبو المغيرة، مولى
تميم: أحد القواد الولاة في أيام المنصور
العباسي. ولي قوهستان (بفارس) مدة إلى
أن استعمل على خراسان عبد الجبار بن
عبد الرحمن. فاتهم جماعة بالدعوة
للطالبيين فقتلهم، ومنهم خالد (2).
خالد ابن لؤي = خالد بن منصور 1351
ابن القيسراني
(... - 588 ه‍ =... - 1192 م)
خالد بن محمد بن نصر بن صقر
القرشي المخزومي، أبو البقاء، موفق
الدين، ابن القيسراني: وزير من أعيان
الكتاب. أصله من قيسارية الشام، ومولده
بحلب. استوزره نور الدين الشهيد
بدمشق، ومات بها في أيام صلاح الدين.
وهو جد ابن القيسراني عبد الله بن
محمد (3).
الأتاسي
(1253 - 1326 ه‍ = 1837 - 1908 م)
خالد بن محمد بن عبد الستار
الأتاسي: متشرع. كان مفتي حمص.
مولده ووفاته بها. اشتغل بالفقه والأدب،
وصنف (شرح مجلة الأحكام الشرعية)
من كتاب (البيوع) إلى المادة (1728)
وأكمله ولده محمد طاهر، فطبع في 6
مجلدات. وله (الأجوبة النفائس في حكم ما
اندرس من المقابر والمساجد والمدارس)
وهو والد الرئيس هاشم الأتاسي الآتية
ترجمته (1).
خالد الخطيب
(1318 - 1351 ه‍ = 1900 - 1933 م)
خالد بن محمد الخطيب: طبيب، من
رجال الثورة الاستقلالية في سورية. ولد
ونشأ في حماة، وتعلم الطب بدمشق. وناوأ
الاستعمار الفرنسي، فاعتقل في سجن
(أرواد) ثمانية عشر شهرا. ثم لحق
بالثورة السورية سنة 1925 م، وحكم
عليه الفرنسيون بالاعدام، فظل بعيدا
عن وطنه، في مصر والحجاز وفلسطين،
ثم بعمان حيث وافته منيته. وحمل نعشه
إلى بلده (حماة). له أناشيد حماسية،
ونظم حسن، جمع في (ديوان - ط)
وكان شريف النفس، أبيا، فيه أريحية
كاملة وفتوة.
خالد الفرج
(1316 - 1374 ه‍ = 1898 - 1954 م)
خالد بن محمد بن فرج، من أسرة
آل طراد، من المناديل، من الدواسر:
شاعر أديب مؤرخ - كان أسلافه في
(نزوى) من وادي الدواسر، واستقر
أبوه في الزبارة (من قطر) وخربت
فانتقل إلى مسقط ثم إلى الكويت. وبها
ولد خالد وتعلم وسافر إلى بومبي، في
الهند، كاتبا عند أحد تجارها العرب.
وأنشأ فيها مطبعة. ثم عاد إلى الكويت.
وأراد السكنى في البحرين، فمنعه
الانكليز من دخولها، فنظم قصيدة
مطلعها:
(إن شئت بالبحرين تصبح تاجرا
فاجعل بأول ما تبيع ضمائرا؟)
وسكنها بعد ذلك وجعل من أعضاء
مجلسها البلدي. ودرس في مدرسة الهداية،
بها. ومدح حاكم البحرين بقصائد،
ثم عاد إلى الكويت (1927) واتصل بعبد
العزيز آل سعود، ومدحه. وعين مديرا
لبلدية الأحساء، فالقطيف فالدمام.
وأنشأ في هذه (المطبعة السعودية) وزار
من أجلها دمشق وبيروت، مرات.
وأصيب بمرض الصدر، فسكن دمشق قبل
وفاته بسنتين، وتوفي ببيروت، ولم يبلغ
الستين. له كتاب (الخبر والعيان - خ)
في تاريخ نجد وما حولها، في العصر
الحديث، و (مذكرات - خ) في تاريخ
آل سعود، و (أحسن القصص - ط)
في سيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن
آل سعود، وهو ملحمة شعرية، بأسلوب
عصري لطيف، جعل كل صفحة شعرية
منها تقابلها صفحة نثرية، و (ديوان خالد
الفرج - ط)
وفيه من لطائفه أبيات قالها
لما أعلن المستشرق الانكليزي (فلبي)
إسلامه، آخرها عن لسان أحد الأدباء:
يقول ناقشت فلبي فقال سري بقلبي.
والنكتة في قلب حروف (فلبي). ومن
كتبه (ملحق لديوانه - ط) و (ديوان
النبط - ط) جزآن، وهو مجموعة من

(1) العقيق اليماني - خ. وقد كتب في صفحته الأولى بخط
حديث أن المخلاف السليماني هو جازان - المعروفة اليوم
بجيزان - وصبيا وأبو عريش، وما حولها من البلدان.
(2) ابن الأثير 5: 186.
(3) البداية والنهاية 14: 31 وفيه أن أباه محمد بن نصر ولد
بعكة قبل أخذ الفرنج لها سنة 478 ه‍، فلما أخذت انتقل
آل القيسراني إلى حلب.
(1) معالم وأعلام 9 ورأيت مخطوطة من الجزء الأول من
كتابه، عند زهير الشاويش ببيروت، وفي أولها جملة
(العطاسي ثم المعروف بالأتاسي) قلت: ولعل من أسلافه
أحمد بن خليل (الأطاسي) المترجم في خلاصة الأثر
1: 184؟.
298

الشعر العامي في نجد، علق عليه بتفسير
ألفاظه وتراجم بعض قائليه، و (علاج
الأمية - ط) رسالة عالج فيها تبسيط
الحروف العربية في الكتابة، و (رجال
الخليج - خ) تراجم. وكان جميل الخط
إذا تأنق. وصنف خالد بن سعود الزيد،
كتاب (خالد الفرج، حياته وآثاره - ط)
طبع سنة 1969 (1).
خالد العظم
(1313 - 1384 ه‍ = 1895 - 1964 م)
خالد بن محمد فوزي العظم:
رئيس حكومة. مولده ووفاته في دمشق.
تعلم بها الحقوق، وعينه الفرنسيون (سنة
1941) رئيسا للحكومة السورية نحو
6 أشهر، وتقلب بعد ذلك في أعمال
وزارة المالية (1943) فوكالة الدفاع
فالعدلية فالاقتصاد الوطني - ثم عين وزيرا
مفوضا في باريس (1947) وتكررت
رئاسته للوزارة (1950، 51 و 1962).
وبعد انقلاب 1963 أقام في بيروت
إلى أن توفي. له (مذكرات - ط) باعتها
زوجته بعد وفاته، ويقال إنه دخلها
تحريف وتبديل، ونشر بعضها متسلسلا في
جريدة النهار. ثم نشرت كاملة في كتاب (1).
خالد بن معدان
(... - 104 ه‍ =... - 722 م)
خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي،
أبو عبد الله: تابعي، ثقة، ممن اشتهروا
بالعبادة. أصله من اليمن، وإقامته في
حمص (بالشام) وكان يتولى شرطة يزيد
ابن معاوية. قال ابن عساكر في ترجمته:
كان إذا أمر الناس بالغزو يجعل فسطاطه
أول فسطاط يضرب. وكان كثير التسبيح
فلما مات بقيت أصبعه تتحرك كأنه
يسبح (2).
خالد بن معمر
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو 670 م)
خالد بن معمر بن سليمان السدوسي:
قائد، من الرؤساء في صدر الاسلام. أدرك
عصر النبوة، ثم كان رئيس بني بكر في عهد
عمر، وكان مع علي يوم الجمل وصفين،
من أمراء جيشه. وولاه معاوية إمرة
أرمينية، فقصدها، فمات في طريقه إليها
بنصيبين (3).
خالد ابن لؤي
(... - 1351 ه‍ =... - 1933 م)
خالد بن منصور بن لؤي، من
العبادلة، نسبة إلى عبد الله من ذوي
حمود: شريف من الأمراء الشجعان.
كانت له ولأسلافه إمارة الخرمة (في
شرقي الحجاز) وثار على الترك في خلال
الحرب العامة الأولى مع الشريف (الملك)
حسين بن علي (سنة 1334 ه‍) وهو من
بني عمومته. ووجهه الشريف حسين مع
ابنه عبد الله (أمير شرقي الأردن وملكها
بعد ذلك) لحصار بقايا الأتراك في
الطائف، ثم للمرابطة بوادي العيس (في
شرقي المدينة) واعتدى أحد شيوخ عتيبة على
خالد، ولم ينتصر له عبد الله، ففارقه خالد
وعاد إلى الخرمة. وكتب إلى سلطان نجد
ابن سعود (ملك المملكة العربية السعودية
بعد ذلك) يعرض عليه طاعته وولاءه.
وعلم الشريف عبد الله وأبوه بالأمر،
فوجها إليه ثلاثة جيوش صغيرة ظفر بها
خالد. ووضعت الحرب العامة أوزارها،
واستقر الشريف حسين (ملكا) على
الحجاز، فجهز ابنه عبد الله بما استولى
عليه، هو وأبناؤه، من ذخائر الجيش
التركي، وأمره بالزحف على (الخرمة)
ووراءها نجد. وتقدم عبد الله إلى أن دخل
(تربة) وهي على مقربة من الخرمة،
وكتب إلى شيوخ القبائل يتوعد من يقعد عن
نصرته، وأرسل ابن سعود قوة صغيرة
على رأسها (سلطان بن بجاد) شيخ
(عتيبة) لمساعدة خالد، وبوغت عبد الله
قبيل الفجر بغارة (الاخوان) يتقدمهم خالد
وسلطان فكانت وقعة (تربة) سنة
1337 - 1919 م، ونجا عبد الله بقليل
ممن استطاعوا معه الفرار. واشتد ما بين
ابن سعود والحسين بن علي، مما لا مجال
لتفصيله هنا، فزحف خالد في جملة ستة
عشر من أمراء القبائل، من رجال ابن
سعود، فدخلوا الطائف. وقسا بعضهم
على أهل الطائف. فكفهم خالد. ومشوا
إلى مكة، فدخلوها قبل وصول الملك

(1) أم القرى 31 ديسمبر 1954 ومجلة المنهل 18: 208
والأدب في الخليج العربي 48 وشعراء نجد المعاصرون 68
ومجلة العربي 74: 140 واليمامة جمادى الأولى 1374
وموسوعة الكويت 1124.
(1) من هو في سورية 524 وعبد اللطيف اليونس في جريدة
الحياة 26 / 3 / 1965 وجريدة النهار 19 / 6 / 1972 وما
بعده.
(2) تهذيب ابن عساكر 5: 86.
(3) الإصابة 1: 461 وتهذيب ابن عساكر 5: 88.
299

ابن سعود إليها. وتولى خالد الاشراف
على إدارة الاعمال بها. إلى أن وصل ابن
سعود. ولذلك عده صاحب مرآة
الحرمين - ص 366 - (آخر من ولي
إمارة مكة من الاشراف) قال: (وليها
سنة 1343 ه‍ من قبل السلطان عبد العزيز
ابن سعود أمير نجد، بعد أن سقطت في
أيدي جنده وطرد منها الحسين بحاشيته)
واشترك خالد في حصار جدة، بعد قيام
دولة علي بن الحسين فيها، وقدوم ابن
سعود من نجد. ثم أقام في مكة مع الملك
ابن سعود، إلى أن قامت ثورة (الأدارسة)
في بلاد عسير (سنة 1351 ه‍) فجهزه
ابن سعود بقوة قصد بها مدينة (صبيا)
فمرض في (أبها) وأبى إلا مرافقة الجند،
فمات قبيل دخول (صبيا) عن نحو سبعين
عاما. وكان شديد الشكيمة، بدويا قحا.
خالد بن الوليد
(... 21 ه‍ =... - 642 م)
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي
القرشي: سيف الله الفاتح الكبير،
الصحابي. كان من أشراف قريش في
الجاهلية، يلي أعنة الخيل، وشهد مع
مشركيهم حروب الاسلام إلى عمرة
الحديبية، وأسلم قبل فتح مكة (هو
وعمرو بن العاص) سنة 7 ه‍، فسر به
رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاه الخيل. ولما
ولي أبو بكر وجهه لقتال مسيلمة ومن ارتد
من أعراب نجد. ثم سيره إلى العراق سنة
12 ه‍، ففتح الحيرة وجانبا عظيما منه.
وحوله إلى الشام وجعله أمير من فيها من
الأمراء. ولما ولي عمر عزله عن قيادة
الجيوش بالشام وولي أبا عبيدة بن الجراح،
فلم يثن ذلك من عزمه، واستمر يقاتل
بين يدي أبي عبيدة إلى أن تم لهما الفتح
(سنة 14 ه‍) فرحل إلى المدينة، فدعاه
عمر ليوليه، فأبى. ومات بحمص (في
سورية) وقيل بالمدينة. كان مظفرا
خطيبا فصيحا. يشبه عمر بن الخطاب في
خلقه وصفته. قال أبو بكر: عجزت
النساء أن يلدن مثل خالد! روى له
المحدثون 18 حديثا. وأخباره كثيرة.
ومما كتب في سيرته (خالد بن الوليد - ط)
لطه الهاشمي، استعرض به حياته العسكرية،
و (خالد بن الوليد - ط) لعمر رضا
كحالة، ومثله لصادق عرجون، و (موجز
سيرة خالد بن الوليد - ط) لمحمد سعيد
العرفي، ذهب فيه إلى القول ببقاء ذرية
خالد، و (سيف الله خالد بن الوليد - ط)
لابي زيد شلبي (1).
خالد الحكيم
(1295 - 1363 ه‍ = 1878 - 1944 م)
خالد بن ياسين بن محمد الحكيم:
مهندس عسكري، من مفكري العرب
ومجاهديهم. ولد بحمص وتعلم في الآستانة.
وتولي أعمالا في إنشاء الخط الحجازي
من ابتداء العمل فيه إلى انتهائه. وقاتل
الإيطاليين في طرابلس الغرب. ودخل في
جمعية (الفتاة) السرية. ولحق بثورة
(الشريف حسين) على الترك العثمانيين
في الحجاز. وبعد معركة ميسلون في
سورية أقام في شرقي الأردن. وحكم عليه
الفرنسيون بالاعدام غيابيا. ولما توحدت
أقطار المملكة العربية السعودية دعي إلى
الرياض فكان من أخلص المستشارين
للملك عبد العزيز آل سعود وأقام في
خدمته مدة طويلة مرض في نهايتها ونقل إلى
دمشق فعانى المرض نحو عامين. وتوفي
بها. وكان من أهل الحزم والكتمان،
حلو الحديث يحفظ كثيرا من شعر
بشار بن برد. وله (محاضرات) نشرت
مجلة (روضة المعارف) بالقدس، اثنتين
منها يصح اتخاذهما مثالا يحتذى (2).
الناصر الحفصي
(... - بعد 711 ه‍ =... - بعد 1311 م)
خالد بن يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن
عبد الواحد، أبو البقاء: أمير من آل
حفص - أصحاب إفريقية الشمالية - ولي
بعد وفاة أبيه (سنة 700 ه‍) في بجاية،
وكانت له الجزائر وبسكرة وقسنطينة، بينما
كانت تونس وما يليها في يد المستنصر
(محمد ابن الواثق بالله يحيى) وراسله
أهل تونس على توحيد المملكتين بعد وفاة
أحدهما (بحيث أن من عاش من الخليفتين
بعد الآخر كان المستقل بالأمر) وتوفي
المستنصر (سنة 709 ه‍) بعد أن عهد
إلى أخيه (أبي بكر بن يحيى) فوثب
خالد على أبي بكر هذا، فقتله بعد 17 يوما
من ولايته، وتمت له البيعة في تونس
وتلقب بالناصر لدين الله ثم زيد المتوكل.
وساءت سيرته، فثار عليه زكريا بن
أحمد اللحياني الحفصي وانتزع منه تونس
فخلع خالد نفسه سنة 711 ه‍ وكانت
ولايته بتونس سنتين و 13 يوما (1).
خالد بن يزيد
(... - 90 ه‍ =... - 708 م)
خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
الأموي القرشي، أبو هاشم حكيم قريش
وعالمها في عصره. اشتغل بالكيمياء والطب
والنجوم، فأتقنها وألف فيها رسائل.
اختلفوا في سنة وفاته، إلى أن قال الذهبي:
(وفيها - أي سنة 90 - على الأصح،
توفي خالد بن يزيد. وكان موصوفا بالعلم
والدين والعقل) وشك ابن الأثير في بعض
نواحي علمه، فقال: (يقال: إنه
أصاب علم الكيمياء ولا يصح ذلك لاحد)
وقال البيروني: كان خالد أول فلاسفة
الاسلام وفي سبائك الذهب ومعجم قبائل
العرب أن الحمداني ذكر أقواما في ناحية

(1) الإصابة 1: 413 والاستيعاب. وتهذيب ابن عساكر
5: 92 - 114 وصفة الصفوة 1: 268 وتاريخ الخميس
2: 247 وذيل المذيل 43. وانظر مجلة المجمع العلمي
العراقي 3: 57 - 90 و 231 - 269 ثم 4: 46 - 83.
(2) معالم وأعلام 312 ومجلة روضة المعارف (في القدس)
العدد الرابع من السنة الثانية في 1 شباط 1933.
(1) الخلاصة النقية 68 وابن خلدون 6: 321 والعبر 1:
105 والكامل: حوادث سنة 64 والآثار الباقية
302 والصفحة 79 والصفحة 329.
300

تندة وما حولها من بلاد الأشمونيين، من
الديار المصرية يسمون (بني خالد) نسبة
إلى خالد بن يزيد بن معاوية. وقال ابن
النديم كان خالد بن يزيد فاضلا في
نفسه له همة ومحبة للعلوم، خطر بباله
حب الصنعة (الكيمياء) فأمر باحضار
جماعة من فلاسفة اليونانيين ممن كان
ينزل مصر وقد تفصح بالعربية وأمرهم
بنقل الكتب من اللسان اليوناني والقبطي
إلى العربي. وهذا أول نقل كان في
الاسلام من لغة إلى لغة. وقال الجاحظ:
خالد بن يزيد خطيب شاعر، وفصيح
جامع، جيد الرأي، كثير الأدب، وهو
أول من ترجم كتب النجوم والطب
والكيمياء. توفي في دمشق ولسعيد
الديوه جي رسالة في سيرته، طبعت في
دمشق سنة 1953 (1).
خالد الشيباني
(... - 230 ه‍ =... - 845 م)
خالد بن يزيد بن مزيد بن زائدة،
أبو يزيد الشيباني: أحد الأمراء الولاة
الأجواد في العصر العباسي. وهو ممدوح أبي
تمام. ولاه المأمون مصر (سنة 206 ه‍)
ودخلها، وقاتله عبيد الله بن السري، فلم
يستقر فيها. فولاه الموصل ثم زاده ديار
ربيعة كلها، فأقام إلى أيام الواثق، فلما
انتقضت أرمينية انتدبه الواثق، فتجهز في
جيش عظيم وزحف يريدها فاعتل في
طريقه. ومات قبل بلوغها. كان يكنى
في السلم بأبي يزيد، وفي الحرب بأبي
الزبير. ولسعيد الديوه جي (الأمير خالد
ابن يزيد - ط) (2).
خالد الكاتب
(... - 262 ه‍ =... - 876 م)
خالد بن يزيد البغدادي، أبو الهيثم،
المعروف بالكاتب: شاعر غزل، من
الكتاب. أصله من خراسان، ومولده بها.
عاش وتوفي في بغداد. كان أحد كتاب
الجيش في أيام المعتصم العباسي. وكان
يهاجي أبا تمام. وغلبت عليه السوداء.
وعاش عمرا طويلا حتى دق عظمه ورق
جلده. شعره رقيق، أكثره غزل. له
(ديوان - خ) (1).
الزين النابلسي
(585 - 663 ه‍ = 1189 - 1265 م)
خالد بن يوسف بن سعد بن الحسن
ابن مفرج بن بكار، أبو البقاء، زين الدين
النابلسي: محدث، من الظرفاء الشعراء.
ولد بنابلس، ورحل إلى بغداد. ثم ولي
مشيخة النورية بدمشق، وتوفي بها.
له نوادر بحضرة الملك الناصر. قال
الحسيني (صاحب التكملة): وحصل كتبا
حسنة وأصولا جيدة ولي منه إجازة
كتبها إلي من دمشق (2).
خالدة بنت هاشم
(... -... =... -...)
خالدة بنت هاشم بن عبد مناف، من
قريش: شاعرة من الحكيمات في
الجاهلية. كانت تسمى (قبة الديباج)
لها رثاء في أبيها، وأبيات في شأن آخر (3).
الخالدي = يوسف ضياء الدين 1324
الخالدي = روحي بن محمد 1331
الخالدي = خليل جواد 1360
الخالدي = أحمد سامح 1370
الخالديان = سعيد بن هاشم ومحمد بن
هاشم
الخالص = الحسن بن علي 260
الخالع = الحسين بن محمد 422
ابن الخالة = محمد بن أحمد 462
ابن خالويه = الحسين بن أحمد 370
الخانجي = محمد بن أمين 1358
الخاني = قاسم بن صلاح الدين 1109
الخاني = محمد بن عبد الله 1279
الخاني = عبد المجيد بن محمد 1318
الخاني = محيي الدين بن أحمد 1350
خب
خباب بن الأرت
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد
التميمي، أبو يحيى أو أبو عبد الله:
صحابي، من السابقين، قيل أسلم سادس
ستة، وهو أول من أظهر إسلامه. كان في
الجاهلية قينا يعمل السيوف، بمكة. ولما
أسلم استضعفه المشركون فعذبوه ليرجع
عن دينه، فصبر، إلى أن كانت الهجرة.
ثم شهد المشاهد كلها، ونزل الكوفة فمات
فيها وهو ابن 73 سنة. ولما رجع علي
من صفين مر بقبره، فقال: رحم الله خبابا
أسلم راغبا وهاجر طائعا وعاش مجاهدا.
روى له البخاري ومسلم وغيرهما 32
حديثا (1).
ابن الخباز = أحمد بن الحسين 639
ابن خبازة = ميمون بن علي 637
الخبازي = عمر بن محمد 691

(1) الفهرست لابن النديم 1: 242 والبيان والتبيين 1: 178
والوفيات 1: 168 وتهذيب ابن عساكر 5: 116 وفيه:
وفاته سنة 90 ه‍. وابن الوردي 1: 179 وذكره في
وفيات سنة 82 ه‍.
(2) الأغاني 15: 104 ثم 20: 186 و 187 والولاة والقضاة
174 - 176 وأخبار أبي تمام للصولي 107 و 158 و 163
وفيه: قال المبرد: (كان خالد بن يزيد الشيباني بقية الشرف
والكرم، وأوسع الناس صدرا في إعطاء الشعراء). وجمهرة
الأنساب 307 والبيان والتبيين 1: 342.
(1) المنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 35 والنجوم
الزاهرة 3: 36 وهو فيه (التميمي) وفوات الوفيات 1: 149 وإرشاد الأريب 4: 171 وفيه: وفاته سنة 269
وسمط اللآلي 311 وتاريخ بغداد 8: 308 والأغاني 21:
31 وانظر شعر الظاهرية 137.
(2) الدارس 1: 106 - 108 وصلة التكملة للحسيني - خ.
وتذكرة الحفاظ 4: 230 وشذرات الذهب 5: 313.
(3) نسب قريش 16 وجمهرة الأنساب 12 وأعلام النساء 1:
267 وذكرها الآلوسي في بلوغ الإرب 2: 53.
(1) الإصابة 1: 416 وحلية الأولياء 1: 143 وكشف
النقاب - خ. والجمع 124 وصفة الصفوة 1: 168
والثمرة البهية - خ.
301

الخبري = عبد الله بن إبراهيم 476
الخبزأرزي = نصر بن أحمد 327
الخبوشاني = محمد بن الموفق 587
خث
خثعم
(... -... =... -...)
خثعم بن أنمار بن أراش، من
كهلان، من قحطان: جد جاهلي. كانت
منازل بنيه في سروات اليمن والحجاز.
صنمهم في الجاهلية (ذو الخلصة) وكانوا
يدعون مكانه (الكعبة اليمانية) يشاركهم
فيه بنو بجيلة. وافترق أبناء خثعم في
الآفاق، أيام الفتح، فلم يبق منهم في
مواطنهم إلا القليل. قال ابن حزم:
ومن خثعم كان عثمان بن أبي نسعة،
ممن ولي الأندلس، وولده في شذونة
(Sidonia) وهي دار خثعم بالأندلس.
وقال عرام: من منازل خثعم جبال
السراة، وكانت لهم قرية (راسب)
بين مكة والطائف. وعد الأشرف الرسولي
من قبائل خثعم أربعا، هي: شهران،
وناهس، وكود، وأكلب. ولمحمد
ابن سلمة اليشكري كتاب (أخبار خثعم
وأنسابها وأشعارها) (1).
خثعمة
(... -... =... -...)
خثعمة بن يشكر بن مبشر بن صعب:
جد جاهلي، بنوه بطن من أزد شنوءة،
من القحطانية (2).
الخثعمي = العباس بن سفيان 150
خج
الخجندي = إبراهيم بن أحمد 851
خد
البعيث المجاشعي
(... - 134 ه‍ =... - 751 م)
خداش بن بشر بن خالد، أبو زيد
التميمي. المعروف بالبعيث: خطيب،
شاعر، من أهل البصرة. قال فيه الجاحظ:
أخطب بني تميم إذا أخذ القناة. كانت بينه
وبين جرير مهاجاة دامت نحو أربعين سنة.
ولم يتهاج شاعران في العرب في جاهلية ولا
إسلام بمثل ما تهاجيا به. توفي بالبصرة (1).
خداش بن زهير
(... -... =... -...)
خداش بن زهير العامري، من بني
عامر بن صعصعة: شاعر جاهلي، من
أشراف بني عامر وشجعانهم. كان يلقب
(فارس الضحياء) يغلب على شعره الفخر
والحماسة. يقال إن قريش قتلت أباه في
حرب الفجار، فكان خداش يكثر من
هجو ها. وقيل: أدرك حنينا، وشهدها
مع المشركين. وزاد بعض مترجميه أنه
أسلم بعد ذلك. والصحيح أنه جاهلي.
وقال أبو عمرو بن العلاء: خداش أشعر
من لبيد، وأبى الناس إلا تقدمة لبيد (2).
ابن خداويردي (ابن الراعي) = محمد بن
مصطفى 1195
خدرة بن عوف
(... -... =... -...)
خدرة بن عوف بن الحارث بن
الخزرج: جد جاهلي، بنوه بطن من بني
الخزرج، منهم أبو سعيد الخدري
الصحابي
(1).
الخدري = سعد بن مالك 74
أم المؤمنين
(68 - 3 ق ه‍ = 556 - 620 م)
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد
العزى، من قريش: زوجة رسول الله
صلى الله عليه وسلم الأولى، وكانت أسن منه بخمس
عشرة سنة. ولدت بمكة، ونشأت في
بيت شرف ويسار، ومات أبوها يوم
الفجار، وتزوجت بأبي هالة بن زرارة
التميمي فمات عنها. وكانت ذات مال
كثير وتجارة تبعث بها إلى الشام، تستأجر
الرجال وتدفع المال مضاربة. فلما بلغ
رسول الله صلى الله عليه وسلم الخامسة والعشرين خرج
في تجارة لها إلى سوق بصرى (بحوران)
وعاد رابحا، فدست له من عرض عليه
الزواج بها، فأجاب، فأرسلت إلى عمها
(عمرو بن أسعد بن عبد العزى) فحضر
وتزوجها رسول الله (قبل النبوة) فولدت
له القاسم (وكان يكنى به) و عبد الله
(وهو الطاهر والطيب) وزينب ورقية
وأم كلثوم وفاطمة. وكان بين كل ولدين
سنة. وكانت تسترضع لهم وتهئ ذلك
قبل أن تلد. ولما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
دعاها إلى الاسلام، فكانت أول من أسلم
من الرجال والنساء. ومكثا يصليان سرا
إلى أن ظهرت الدعوة. كانت تكنى بأم
هند (وهند من زوجها الأول) وأولاد
النبي صلى الله عليه وسلم كلهم منها، غير إبراهيم ابن
مارية. ولعبد الحميد الزهراوي كتاب في
أخبارها سماه (خديجة أم المؤمنين - ط)
ومثله لبثينة توفيق. وكانت وفاة خديجة
بمكة (2).

(1) سبائك الذهب 78 ونهاية الإرب 204 واليعقوبي 1:
212 وجمهرة الأنساب 367 وطرفة الأصحاب 7 و 31
والذريعة 1: 328 وعرام 41 و 46 وانظر معجم قبائل
العرب 1: 331.
(2) نهاية الإرب 204.
(1) البيان والتبيين 1: 199 والشعر والشعراء 195 و إرشاد الأريب 4: 173 والآمدي 56 وكناه بأبي مالك.
وطبقات الشعراء 121 و فيه: (كان شاعرا فاخر الكلام
حر اللفظ قاوم جريرا في قصائد فغلبه جرير وأخمله).
(2) ابن خلدون 2: 122 طبعة الحبابي. وجمهرة الأنساب
107 والشعر والشعراء 246 وسمط اللآلي 701. والإصابة،
الترجمة 2323 وطبقات فحول الشعراء 119.
(1) نهاية الإرب 205 وفي اللباب 1: 349 خدرة لقب،
واسمه (الأبجر).
(2) طبقات ابن سعد 8: 7 - 11 والإصابة، قسم النساء،
الترجمة 333 والمحبر 11 و 77 و 452 وصفة الصفوة
2: 2 وسير النبلاء - خ. المجلد الثاني، وفيه أنها تزوجت
بعد أبي هالة بعتيق بن عائذ المخزومي. وتاريخ الخميس
1: 301 وذيل المذيل 65 والسمط الثمين 17 والدر
المنثور 180.
302

الشاهجانية
(376 - 460 ه‍ = 986 - 1067 م)
خديجة بنت محمد بن علي بن عبد الله،
المعروفة بالشاهجانية: واعظة، عارفة
بالحديث، من أهل بغداد. كانت تسكن
قطيعة الربيع. قال الخطيب البغدادي:
كتبنا عنها وكانت صالحة صادقة (1).
خذ
الخذامي = إبراهيم بن محمد 321
خر
الخرائطي = محمد بن جعفر 327
الخراز = أحمد بن الحارث 258
الخراز (القارئ) = محمد بن محمد 718
ابن خراسان = عبد الحق بن عبد العزيز 488
ابن خراسان = أحمد بن الحسين 497
ابن خراسان = أحمد بن عبد العزيز 522
ابن خراسان = أبو بكر بن إسماعيل 544
ابن خراسان = عبد العزيز بن عبد الحق 550
ابن خراسان = عبد الله بن عبد العزيز 553
ابن خراسان = علي بن أحمد 555
الخراساني (أبو مسلم) = عبد الرحمن بن
مسلم
ابن الخراساني = محمد بن محمد 576
الخرساني = محمد كاظم 1329
أبو خراش الهذلي = خويلد بن مرة
خراشة بن عمرو
(... -... =... -...)
خراشة بن عمرو العبسي: شاعر
جاهلي، من الفرسان. حضر يوم (شعب
جبلة) الذي قتل فيه لقيط بن زرارة،
وقال في ذلك اليوم قصيدة من المفضليات
(14 بيتا) أولها:
أبى الرسم بالجونين أن يتحولا
وقد زاد بعد الحول حولا مكملا (2)
ابن الخراط = عبد الحق بن عبد الرحمن - 581 -
ابن الخراط = عبد الرحمن بن محمد 840
خرافة
(... -... =... -...)
خرافة: رجل من بني عذرة، غاب
عن قبيلته زمنا ثم عاد فزعم أن الجن استهوته
وأنه رأى أعاجيب جعل يقصها عليهم،
فأكثر، فقالوا في الحديث المكذوب
(حديث خرافة) وقالوا فيه (أكذب
من خرافة) حتى سمى الحريري الكذب
خرافة، فقال في المقامة الرابعة: (فأعجبوا
بخرافته وتعوذوا من آفته) (1).
الخربوتي = يوسف شكري 1292
الخربوتي = علي خيري 1327
ابن أبي الخرجين (الدميك) = منصور
ابن المسلم 510
خرد = محمد بن علي 960
خرد = علي بن أحمد 994
ابن خرداذبه = عبيد الله بن أحمد 280
الخرشي = محمد بن عبد الله 1101
ابن الخرع = عوف بن عطية
الخرفي = أحمد بن المبارك 664
الخرقي = عمر بن الحسين 334
الخرقي = محمد بن أحمد 533
الخركوشي = عبد الملك بن محمد 407
بن خرم = الحسين بن إدريس 301
الخرنق
(... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو 574 م)
الخرنق بنت بدر بن هفان بن مالك،
من بني ضبيعة، البكرية العدنانية: شاعرة،
من الشهيرات في الجاهلية. وهي أخت
طرفة بن العبد لامه. وفي المؤرخين من
يسميها (الخرنق بنت هفان بن مالك)
بإسقاط بدر. تزوجها بشر بن عمرو بن
مرثد (سيد بني أسد) وقتله بنو أسد يوم
قلاب (من أيام الجاهلية) فكان أكثر
شعرها في رثائه ورثاء من قتل معه،
من قومها، ورثاء أخيها طرفة. لها (ديوان
شعر - ط) صغير (1).
الخروبي (الجزائري) = محمد بن علي - 963 -
الخروصي = الوارث بن كعب 192
الخروصي = عزان بن تميم 280
الخروصي = عمرو بن الخطاب 894
ابن خروف (الشاعر) = علي بن محمد - 604 -
ابن خروف (النحوي) = علي بن محمد - 609 -
الخريت الناجي
(... - 39 ه‍ =... - 660 م)
الخريت بن راشد الناجي: صحابي،
ثائر، من الزعماء الشجعان المقدمين، من
بني ناجية. كان من أشياع علي (رض)
وجاءه من البصرة بثلاث مئة من بني ناجية
فشهدوا معه الجمل وصفين، وأقاموا
بالكوفة. ولما كان التحكيم خرج الخريت
بمن معه، إلى بلاد فارس، فسير علي
معقل بن قيس وجهز معه جيشا لقتاله.
فكانت المعركة في الأهواز. وكثرت
جموع الخريت، فنصب معقل راية
ونادى: من لحق بها فهو آمن، فانصرف
إليها كثير من أصحاب الخريت،
فانهزم، فقتله النعمان بن صبهان الراسبي (2).
ابن الخريطة = الشمردل بن شريك

(1) تاريخ بغداد 14: 446.
(2) شرح المفضليات للتبريزي بخطه. ومطبوعته 1631 - 36
والتاج 4: 305.
(1) الشريشي على المقامات 1: 63.
(1) خزانة البغدادي 2: 306 و 307 وسمط اللآلي 780 وفيه
إشارة إلى الخلاف في نسبها. وأعلام النساء 1: 294 وفيه
بعض أخبارها. وشعراء النصرانية 1: 321.
(2) الكامل لابن الأثير 3: 145 وفي الإصابة 2: 109 أن
الخريت كان على مضر كلها يوم الجمل، واستعمله عبدا لله
ابن عامر على كورة من كور فارس، وأنه كان على بني
ناجية في حروب الردة.
303

خريم الناعم
(... -... =... -...)
خريم بن خليفة بن الحارث بن خارجة
الغطفاني المري: يضرب به المثل في التنعم،
فيقال (أنعم من خريم) كان معاصرا
للحجاج الثقفي، وله معه خبر (1).
خز
خزاعة
(... -... =... -...) خزاعة، من بني عمرو بن لحي، من
مزيقياء، من الأزد، من قحطان: جد
جاهلي، أو لقب جد، من بني عمرو بن
لحي اختلف النسابون في اسمه. وقيل: خزاعة اسم قبائل من نسل عمرو بن
لحي. وفي النسابين من يجعلهم عدنانيين
من مضر، والأكثر على أنهم قحطانيون.
كانت منازلهم بقرب الأبواء (بين مكة
والمدينة) وفي وادي غزال ووادي دوران
وعسفان في تهامة الحجاز. ورحل بعضهم
إلى الشام وعمان. وهم بطون كثيرة.
صنمها في الجاهلية (ذو الكفين) تشاركها
فيه قبائل (دوس) قال المسعودي:
كانت ولاية البيت الحرام في خزاعة
ثلاثمائة سنة (2).
الخزاعي = عمرو بن عبد مناة
الخزاعي = نافع بن عبد الحارث
الخزاعي = حبشية بن كعب
الخزاعي = أسيد بن عبد الله
الخزاعي = حمزة بن مالك 169
الخزاعي، أبو الشيص = محمد بن علي - 196 -
الخزاعي = أحمد بن نصر 231
الخزاعي = الحسن بن الحسين 231
الخزاعي = دعبل بن علي 246
الخزاعي = طاهر بن عبد الله 248
الخزاعي = علي بن إبراهيم 283
الخزاعي = عبيد الله بن عبد الله 300
الخزاعي = محمد بن عبد الرحمن 329
الخزاعي = محمد بن جعفر 408
ابن خزرج = إسماعيل بن محمد 421
ابن خزرج = عبد الله بن إسماعيل 478
ابن خزرج = محمد بن خزرج 654
الخزرج
(... -... =... -...)
الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو
مزيقياء، من الأزد، من قحطان: جد
جاهلي. بنوه من أصل يماني نزلوا بيثرب
(المدينة) هم وأبناء عمهم الأوس، وتعرف
القبيلتان بالأنصار. وبطون الخزرج
كثيرة، منها (بنو النجار) واسمه تيم
الله، و (بنو عوف) و (بنو غنم)
و (بنو جشم) وآخرون. وللزبير بن
بكار كتاب (الأوس والخزرج) (1).
الخزرجي = عمرو بن امرئ القيس
الخزرجي = أحمد عبد الصمد 582
الخزرجي = أحمد بن مسعود 601
الخزرجي = علي بن الحسن 812
الخزرجي = أحمد بن عبد الله 923
ابن خزرون = عبدون بن خزرون 450
ابن خزرون = محمد بن خزرون 458
خزعل خان
(1279 - 1355 ه‍ = 1862 - 1936 م)
خزعل بن جابر بن جاسب الكعبي
العامري: أمير المحمرة (من مقاطعة
الأهواز، المسماة اليوم خوزستان) بين
إيران والعراق. وعرفه الريحاني بفيلسوف
الأمراء. ولد ونشأ بالمحمرة، وكانت
إمارتها قد توطدت لأبيه من سنة 1273 ه‍
إلى وفاته سنة 1299 ه‍، وخلفه عليها
أخوه الأكبر (مزعل) بن جابر،
فتولاها من سنة 1299 إلى أن قتل أمام باب
قصره سنة 1315 ه‍، فقام صاحب الترجمة
بأمرها. ويقال إنه هو الذي قتل أخاه مزعل.
وجاءته حلية الألقاب من دولة إيران،
فدعي (معز السلطنة سردار أرفع) وكان
كريم اليد، على شئ من الميل إلى الأدب
وفقه الامامية، محبا للعمران، جدد بناء
المحمرة، وضم إليها جميع بلاد الأهواز،
واستولى على (الفلاحية) وبنى (القصر
الخزعلي) على مقربة من المحمرة، ومدحه
كثير من النظامين. ولما وقعت الفتنة في
إيران بين أنصار الدستور وخصومهم، في
عهد الشاه محمد علي بن مظفر الدين، امتنع
خزعل عن دفع المال المرتب عليه لحكومة
إيران وعصاها. وكان قد مالأته الحكومة
البريطانية على عادتها مع أمثاله، ومنحته
أوسمة. ونشبت الحرب العامة الأولى،
فزاد اتصاله بالبريطانيين. وطمحت نفسه
بعد الحرب إلى ملك العراق فبذل أموالا
طائلة ولم يفلح. وانتظم له أمر بلاده،

(1) تاريخ ابن عساكر. وأمثال الميداني 2: 209 وجمهرة
الأنساب 241 وهو في التاج، مادة خرم: (خريم بن
عامر بن الحارث بن خليفة بن سنان المري).
(2) اللباب 1: 368 وأسماء جبال تهامة وسكانها 30 و 31
و 32 و 37 ومروج الذهب 1: 208 والمحبر 308 وانظر
معجم قبائل العرب 1: 338.
(1) جمهرة الأنساب 326 و 441 واليعقوبي 2: 27 وفي
عمدة الاخبار 24 - 31 بيان (منازل الأوس والخزرج)
في المدينة.
304

وفيها من عشائر اللوريين والبختياريين
نحو مئة ألف مسلح. وألف كتابا في
أحوال أسرته، قال السيد محسن الأمين
إنه مطبوع، وألف له عبد المجيد البصري
البهبهاني كتاب (الرياض الخزعلية - ط)
جزآن، ولمحمد جواد الشبيبي رسالة
سماها (حياة الشيخ خزعل خان - خ)
في النجف، ولعبد المسيح أنطاكي كتاب
(الدرر الحسان في منظومات ومدائح
خزعل خان - ط). وناوأ حكومة (رضا
بهلوي) في إبان قيامها، فلما استقر
بهلوي ملكا في إيران احتال على خزعل
بأن أرسل (سنة 1344 ه‍ - 1925 م)
مركبا حربيا صغيرا أرسى في ميناء المحمرة،
وخرج قائده إلى البر فاجتمع بخزعل
وأظهر أنه جاء زائرا في رحلة للتمرن،
ثم عاد إلى المركب، وخرج إلى البر في
اليوم الثاني ودعا خزعلا إلى العشاء وإحياء
(ليلة ساهرة) على ظهر المركب، بعدما
أناره بالكهرباء وزينه بأنواع الزينة،
وذهب خزعل محتاطا، وانقضت تلك
الليلة في لهو وطرب، وعاد إلى قصره.
وبعد أيام دعاه القائد ثانية فأجاب وهو
مطمئن، فلما بلغ ظهر المركب أقلع به
إلى ميناء (شوشتر) وحمل منها إلى
طهران، فأمرته حكومتها بالإقامة فيها.
واستولت على المحمرة وسائر بلاد الأهواز،
وسمتها (خوزستان) وعينته (نائبا)
عن خوزستان في مجلس إيران النيابي.
فأقام إلى أن مات بطهران ونقل جثمانه
بعد مدة إلى وادي السلام في النجف.
وعلى يديه ضاعت إمارة (بني كعب) في
الأهواز (1).
الخزندار = أحمد بن يحيى 1157
ابن خزيمة = محمد بن إسحاق 311
خزيمة بن ثابت
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
خزيمة بن ثابت بن الفاكة بن ثعلبة
الأنصاري، أبو عمارة: صحابي، من
أشراف الأوس في الجاهلية والإسلام،
ومن شجعانهم المقدمين. وكان من سكان
المدينة، وحمل راية بني خطمة (من
الأوس) يوم فتح مكة. وعاش إلى
خلافة علي بن أبي طالب، وشهد معه
صفين، فقتل فيها. روى له البخاري
ومسلم وغيرهما 38 حديثا (1).
خزيمة بن خازم
(... - 203 ه‍ =... - 819 م)
خزيمة بن خازم التميمي: وال، من
أكابر القواد في عصر الرشيد والأمين
والمأمون. شهد الوقائع الكثيرة وقاد
الجيوش، وولي البصرة في أيام الرشيد،
والجزيرة في أيام الأمين. ولما عظم الخلاف
بين الأمين والمأمون انحاز إلى أصحاب
المأمون، واشترك في حصار بغداد إلى أن
قتل الأمين، فأقام ببغداد، فمات فيها (2).
خزيمة بن مدركة
(... -... =... -...) خزيمة بن مدركة بن إلياس، من
مضر، من عدنان: جد جاهلي، من
سلسلة النسب النبوي. كنيته أبو أسد.
وهو الذي نصب (هبل) على الكعبة،
فكان يقال (هبل خزيمة) من نسله (الهون)
و (عضل) وهما بطنان من مضر (3).
خس
بنت الخس = هند بنت الخس
خسرو (ملا) = محمد بن فرامرز 885
خسرو الدهلوي
(651 - 725 ه‍ = 1253 - 1325 م)
خسرو بن سيف الدين محمود البخاري
الدهلوي: أشهر شعراء الهند - بالفارسية -
في عصره. وكان ماهرا بالموسيقى، علما
وعملا. له شعر عربي فيه ضعف،
ومصنفات قد يكون بينها ما هو عربي،
منها (الاعجاز الخسروي) في البدائع
ومحسنات الكلام، ثلاثة أجزاء، و (تحفة
الصغر ووسط الحياة) و (غرة الكمال)
و (البقية النقية) و (نهاية الكمال) وخمسة
(دواوين) فارسية. ولد في (بتيالي)
من أعمال دهلي، ونشأ ومات بدهلي (1).
الخسرو شاهي = عبد الحميد بن عيسى
خش
ابن الخشاب = محمد بن محمد 540
ابن الخشاب = عبد الله بن أحمد 567
الخشاب = إسماعيل بن سعد 1230
خشرم
(... -... =... -...)
خشرم بن عبد يا ليل بن جرهم بن
قحطان: ملك جاهلي قديم. كانت إقامته
بمكة، وكان تابعا لبني يعرب أصحاب
اليمن. قال صاحب التيجان: كان محبا
للعمران، جوادا، كثر بمكة البناء في أيامه
وزاد عدد الحجيج (2).
الظاهر خشقدم
(795 - 872 ه‍ = 1393 - 1467 م)
خشقدم بن عبد الله الناصري المؤيدي،

(1) ملوك العرب 2: 172 والدرر الحسان 27 وأعيان الشيعة
29: 230 والذريعة 7: 120 وعمر الطيبي، في جريدة
فتى العرب، بدمشق 18 ربيع الأول 1355 ومجموعة
البازي - خ.
(1) الإصابة 1: 425 وصفة الصفوة 1: 293 وذيل المذيل
13 وكشف النقاب - خ. وفي الجزء الثاني من (الإكليل)
الورقة 178 (الأذواء في الاسلام: من الأنصار ذو
الشهادتين خزيمة بن ثابت بن شماس) قلت: اختلف
الرواة في الملقب بذي الشهادتين، هل هو صاحب هذه
الترجمة أم هو (خزيمة) آخر، شهد وقعة الجمل ومات
في زمن عثمان؟ انظر الترجمتين 2247 و 2248 في
الإصابة.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 203 وما قبلها.
(3) ابن الأثير 2: 10 والطبري 2: 188 والأصنام 28.
(1) نزهة الخواطر 2: 83.
(2) التيجان 177 وهو فيه (حشرم) بالحاء المهملة، من
خطأ الطبع أو النسخ.
305

أبو سعيد، سيف الدين، السلطان الظاهر:
أول ملوك الروم بمصر والشام والحجاز.
كان مملوكا للخوجه ناصر الدين - وإليه
نسبته - واشتراه منه (المؤيد) شيخ بن
عبد الله، بمصر، وأعتقه واستخدمه.
ثم عينه الظاهر جقمق (مقدم ألف) في
دمشق (سنة 850 ه‍) وأعيد إلى مصر،
فعينه الأشرف إينال (أمير سلاح) ثم ولاه
المؤيد أحمد (أتابكية) العساكر، وهي
أعلى الرتب في الدولة. وثار المماليك
على المؤيد فخلعوه، ونادوا بسلطنة
(خشقدم) سنة 865 ه‍، فتلقب بالملك
(الظاهر) وسجن بعض أمراء الجيش،
وقتل آخرين، فقامت فتنة أتباعهم،
فقمعها، وصفا له الجو. وكان داهية،
مهيبا، كفؤا للسلطنة، فصيحا بالعربية.
قليل الأذى بالنسبة إلى من جاء بعده من
ملوك الروم. وهدأت البلاد في أيامه.
واستمر إلى أن توفي بالقاهرة (1).
الخشني = سليمان بن سعد 105
الخشني = محمد بن عبد السلام 286
الخشني = محمد بن الحارث 361
الخشني = عبد الملك بن غصن 454
الخشني = محمد بن عبد الله 540
الخشني (شارح سيبويه) = محمد بن
مسعود 544
الخشني = مصعب بن محمد 604
الخشوعي = طاهر بن بركات 482
خشيش بن أصرم
(... - 253 ه‍ =... - 867 م)
خشيش بن أصرم بن الأسود النسائي،
أبو عاصم: من حفاظ الحديث. له كتاب
(الاستقامة) في الرد على أهل البدع. مات
بمصر (1).
خشين بن النمر
(... -... =... -...) خشين بن النمر بن وبرة بن تغلب:
جد جاهلي، من قضاعة. النسبة إليه
(خشني) - بضم ففتح - استقر بعض
بنيه في الأندلس، فكانت دارهم جيان
(Jaen) وأعمال إلبيرة (Elvira) (2).
خص
الخصاف = أحمد بن عمر 261
ابن أبي الخصال = عبد الملك بن مسعود
ابن أبي الخصال = محمد بن مسعود
أبو الخصيب = وهيب بن عبد الله
ابن الخصيب = عبد الله بن محمد 347
ابن الخصيب = محمد بن عبد الله 348
الخصيبي = أحمد بن عبيد الله 328
الخصيبي = حسين بن حمدان 358
خض
الخضار = محمد بن محمد 1267
ابن خضر = أحمد بن محمد 674
ابن بندار
(... - 542 ه‍ =... - 1147 م)
خضر (ويعرف بحاجي خضر)
ابن بندار التبريزي: نقاش على الرخام
أصله من تبريز. ولد وعاش في الموصل.
من آثاره (محراب) من المرمر القاتم في
مسجد الصوفية بمحلة (شهر سوق) بالموصل
عليه زخارف نباتية وكتابات بارزة (1).
الخضر بن ثروان
(505 - 580 ه‍ = 1111 - 1184 م)
الخضر بن ثروان بن أحمد الثعلبي
التوماثي الفارقي الجزري، أبو العباس:
نحوي ضرير، كان له علم بالأدب
وشعر حسن. أصله من توماثا (قرب
برقعيد من بقعاء الموصل) ومولده بالجزيرة،
ومنشأه بميافارقين، ووفاته في بخاري.
أثنى عليه ياقوت في معجميه وأورد شيئا
من شعره (2).
خضر بك
(810 - 863 ه‍ = 1407 - 1459 م)
خضر بن جلال الدين بن أحمد،
المولى الرومي الحنفي: أول من ولي
قضاء القسطنطينية بعد فتحها. ولد ونشأ
في بلدة (سيوري حصار) وعلت شهرته
فاستدعاه السلطان محمد (الفاتح) ابن
مراد إلى بروسة، وأعطاه مدرسة جده
فيها. ولما دخل القسطنطينية ولاه قضاءها.
وكان غزير الاطلاع على آداب العربية
والتركية والفارسية، ونظم شعرا باللغات
الثلاث. ومن شعره العربي (جواهر
العقائد - ط) وهي قصيدة نونية في
التوحيد أرسلها إلى السلطان مع بيتين
ثانيهما: (ألا يا أيها السلطان نظمي،
عجالة ليلة أو ليلتين) فسميت (عجالة
ليلتين) وله قصيدة أخرى على رويها.
وصنف كتبا، منها حواش على حاشية
الكشاف للتفتازاني، و (أرجوزة في
العروض) (3).

(1) ابن إياس 2: 70 وصفحات لم تنشر 95 ووليم موير 151
وحوادث الدهور 3: 554 و 657 وفيه: (لم يتأسف
الناس لموته، وشحوا عليه بالدموع، لكثرة مساوئ
مماليكه، لا بغضا فيه، فإنه كانت محاسنه أكثر من مساويه)
(1) تذكرة الحفاظ 2: 119 والتبيان - خ.
(2) جمهرة الأنساب 425 وخزانة الأدب للبغدادي 2: 529
والقاموس: مادة خشن. ونهاية الإرب 206.
(1) أعلام الصناع 161.
(2) معجم البلدان: توماثا. ونكت الهميان 149 وإرشاد
الأريب 4: 176.
(3) عثمانلي مؤلفلري 1: 290 ولفوائد البهية 70 وسركيس
824 والضوء اللامع 3: 178.
306

القباني
(... - 853 ه‍ =... - 1449 م)
خضر بن عبد الرحمن بن أحمد
ابن علي البرلسي المصري المعروف بالقباني:
فلكي له كتب، منها (بهجة الفكر في
حل الشمس والقمر - خ) في شستربتي
(4086) و (إجابة السؤال في معرفة
العمل بالهلال) و (الجواهر الحسان
وشمس عين الزمان في علم القبان - خ)
بشستربتي (4365) (1).
الموصلي
(... - 1007 ه‍ =... - 1598 م)
خضر بن عطاء الله الموصلي: فاضل.
أصله من الموصل. هاجر إلى مكة فاتصل
بأميرها (حسن بن أبي نمي) وألف باسمه
(الاسعاف بشرح أبيات الكشاف - خ)
مجلدان، و (أرجوزة) في فضل أهل البيت
ووقائعهم، فأجازه بألف دينار. ثم نفاه إلى
المدينة، بوشاية، فتوفي في طريقه إليها (2).
حاجي باشا
(... - 820 ه‍ =... - 1417 م)
خضر بن علي بن مروان بن علي،
حسام الدين الآيديني، ويقال له الخطاب،
ويعرف بحاجي باشا: طبيب متكلم،
من علماء الحنفية. أصله من قونية.
ومولده ومنشأه في آيدين. سكن مصر
وتوفي بها. له كتب في الطب وغيره،
منها (التسهيل) طب، و (الفريدة في
ذكر الأغذية المفيدة) و (شفاء الاسقام
ودواء الآلام - خ) مجلد ضخم في الطب
رأيته في خزانة الرباط (1561 كتاني)
ومنه نسخة في دمشق، وفي شستربتي
4011 و 4598 و (اختيارات الشفاء - خ)
مختصره، في طوبقبو، و (حاشية على
شرح مطالع الأنوار) في المنطق والحكمة،
للأرموي، و (مجمع الأنوار) في التفسير،
و (السعادة والاقبال - خ) في شستربتي
(4923) و (شرح طوالع الأنوار)
للبيضاوي، في علم الكلام (1).
الحبلرودي
(... - نحو 850 ه‍ =... - نحو 1446 م)
خضر بن محمد بن محمد بن علي
الرازي الحبلرودي أصلا النجفي سكنا:
فقيه إمامي متكلم من علماء أوائل الدولة
الصفوية بشيراز. صنف كتبا، منها
(شرح درة المنطق - خ) بخطه سنة 823
في الأزهرية، و (جامع الدرر) كبير،
و (مفتاح الغرر) مختصر الذي قبله،
و (جامع الأصول) (2).
الأماسي
(... - 1100 ه‍ =... - 1688 م)
خضر بن محمد الأماسي: فقيه
حنفي: فرضي، متأدب، من علماء
الروم. كان مفتي بلدية (أماسية) له
كتب، منها (أنبوب البلاغة - خ) في
دار الكتب، أنجزه سنة 1061 وهو نظم
لتلخيص المفتاح، و (الإفاضة) شرح
لأنبوب البلاغة، و (لب الفرائض)
اختصر به فرائض السجاوندي (3).
خضر القاضي (... - 1345 ه‍ =... - 1926 م)
خضر بن محمد بن خضر يتصل نسبه
بموسى الكاظم: قاض، من أهل بغداد.
اشتغل بالتدريس. وكان فقيها فاضلا،
فشرح (الوهبانية) في فقه الحنفية،
و (المنظومة العمروطية) في النحو. وله
(مجموعة) في الأدب. وولي القضاء في
أكثر ألوية العراق متنقلا بينها، قرابة
35 عاما. ثم كان من أعضاء مجلس التمييز
الشرعي ببغداد إلى أن توفي (1).
العطوفي
(... - 948 ه‍ =... - 1541 م)
خضر بن محمود بن عمر المرزيفوني
الرومي المعروف بخير الدين العطوفي:
من علماء الدولة العثمانية. من بلدة
مرزيفون. كان واعظا بإسطنبول. وتوفي
ودفن بها. له تآليف، منها (روض
الانسان - خ) في الطب النبوي،
و (العطاس في النفع لجميع الناس - خ)
و (حاشية على شرح الشريف الجرجاني
لمقدمة المواقف - خ) في العقائد، وهذه
الكتب الثلاثة في طوبقبو. وله (كشف
المشارق) في شرح مشارق الأنوار
للصاغاني، و (شرح إيساغوجي)
ذكرهما حاجي خليفة (2).
الخضر بن نصر
(478 - 567 ه‍ = 1085 - 1172 م)
الخضر بن نصر بن عقيل الأربلي،
أبو العباس: فقيه، عالم بالفرائض، من
أهل إربل. تعلم في بغداد وعاد إلى إربل
فدرس فيها إلى أن توفي، له تصانيف في
التفسير والفقه وغيرهما، منها كتاب
ذكر فيه 26 خطبة للنبي صلى الله عليه وسلم كلها
مسندة (3).

(1) هدية العارفين 1: 347 ويلاحظ ورود اسم أبيه في
شستربتي مرتين مختلفتين الأولى (خضر بن عبد القادر)
والثانية كما هو في الهدية (خضر بن عبد الرحمن).
(2) خلاصة الأثر 2: 131 والبعثة المصرية 33 وانظر سمط
النجوم العوالي 4: 358
(1) هدية 1: 345 ونشرة 2: 3 وكشف 1049 وطوبقبو
3: 852، 853 و 326. 2. Broc S
(2) روضات الجنات 264 والأزهرية 3: 414 وهدية 1:
345.
(3) هدية 1: 347 وفيه: وقيل وفاته سنة 1086 ودار
الكتب 2: 177.
(1) لب الألباب 214 - 217.
(2) طوبقبو 3: 75، 861 - 862 وهدية 1: 346 وعثمانلي
مؤلفلري 2: 355 وفيه أسماء 12 كتابا من تأليفه، قال
إنها في خزائن استانبول. وكشف الظنون 208، 1689
وفيه وفاته 953 وسماه (خضر بن عمر) كلاهما خطأ.
(3) وفيات الأعيان 1: 171 والشذرات 5: 86 وهو فيه،
من وفيات سنة (619) خطأ.
307

الظافر الأيوبي
(568 - 627 ه‍ = 1172 - 1230 م)
خضر (الظافر، مظفر الدين، أبو
العباس) بن يوسف بن أيوب: من أمراء
الدولة الأيوبية. ولد وأقام بمصر. وروى
الحديث وحدث، وسمع الكثير. وهو
شقيق (الأفضل) (1).
الخضري = الحكم بن معمر 150
الخضري = محمد بن مصطفى 1287
الخضري = محسن بن محمد 1302
الخضري = محمد بن عفيفي 1345
الخضيري = إسماعيل بن علي 603
خط
أبو الخطاب (الأباضي) = عبد الأعلى - 144 -
أبو الخطاب (المنجم) = حمزة بن
إبراهيم 418
أبو الخطاب (المقرئ) = أحمد بن علي - 476 -
أبو الخطاب = محفوظ بن أحمد 510
ابن خطاب = عزيز بن عبد الملك
ابن خطاب = محمد بن عبد الله 636
الخطاب بن حسن
(... - 533 ه‍ =... - 1138 م)
الخطاب بن حسن الحجوري: من
دعاة الإسماعيلية في اليمن. عمل في
نشر دعوة الآمر (المنصور بن أحمد)
وكان أخا الحرة الصليحية (أروى بنت
أحمد) في الرضاع وله عندها مكانة
رفيعة، شاعرا. له (ديوان) ومعظم
قصائده في مدح آل البيت والأئمة.
وله (غاية المواليد الثلاثة - ط) على
هامش جامع الحقائق (2).
الخطابي = حمد بن محمد 388
الخطابي (ابن خبازة) = ميمون بن علي - 637 -
أبو الخطار = حسام بن ضرار 130
الخطبي = إسماعيل بن علي 350
الخطمي = عبد الله بن يزيد 70
الخطي = جعفر بن محمد 1028
الخطيب = أبو الفرج بن عبد القادر
الخطيب (أبو الفتح) محمد بن عبد
القادر 1315
الخطيب = محمد بن عبد القادر 1324
الخطيب = خالد بن محمد 1351
الخطيب الإسكافي = محمد بن عبد الله 420
الخطيب (الواعظ) = هاشم بن أحمد 577
الخطيب الأموي = الحسن بن علي 602
الخطيب البغدادي = أحمد بن علي 463
الخطيب التبريزي = يحيى بن علي 502
الخطيب (ص المشكاة) = محمد بن عبد
الله 737؟
ابن خطيب جبرين: عثمان بن علي 739
الخطيب الخليلي (ابن غرس الدين) =
ياسين بن محمد 1086
خطيب خوارزم = الموفق بن أحمد 568
ابن خطيب داريا = محمد بن أحمد 810
خطيب دمشق (القزويني) = محمد بن
عبد الرحمن 739
ابن خطيب الدهشة = محمود بن أحمد - 834 -
ابن خطيب الري (الفخر الرازي) =
محمد بن عمر 606
ابن خطيب زملكا = عبد الواحد بن
عبد الكريم
الخطيب الشربيني = محمد بن أحمد 977
الخطيب العراقي = إبراهيم بن منصور 596
الخطيب العمري = محمد أمين 1203 الخطيب العمري = ياسين بن خير الله
ابن خطيب القلعة = يعقوب بن عبد
الرحمن 774
خطيب قوص: محمد بن عبد الرحمن 686
ابن الخطيب (لسان الدين) = محمد بن
عبد الله 776
الخطيب المدني = يوسف الخطيب 1118
الخطيب (المقدسي) = محمد بن علي 820
ابن خطيب المنصورية = يوسف بن الحسن - 809 -
ابن خطيب الناصرية = علي بن محمد 843
خطيب النجف = محمد سعيد 1320
ابن خطير الدين = محمد بن خطير الدين - 970 -
الخطيم = يزيد بن مالك 46
الخطيم المحرزي
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م)
الخطيم بن نويرة العبشمي المحرزي
العكلي: شاعر أموي، من سكان البادية،
ومن لصوصها. أدرك جريرا والفرزدق
ولم يلقهما. وهو من أهل الدهناء وحركته
فيما بين اليمامة وهجر. اشتهر باللصوصية
واعتقل وسجن بنجران (في اليمن) زمنا
طويلا. وأدرك ولاية سليمان بن عبد الملك
(96 - 99 ه‍) وهو في السجن، فبعث
إليه بقصيدة طويلة رائية وبثانية دالية
ما زالتا من محفوظ شعره. وجمع
الدكتور حمودي القيسي بعض أخباره
وأشعاره، في صفحات نشرها في مجلة
(المورد) العراقية (1).
خف
ابن خفاجا = أحمد بن موسى 750
ابن خفاجة = إبراهيم بن أبي الفتح 533

(1) ترويح القلوب 94 والدارس 2: 187.
(2) ديوان المؤيد في الدين: مقدمته 19 وأعلام الإسماعيلية - 280.
(1) الدكتور نوري حمودي القيسي، في المورد 3 العدد 4
ص 175 - 186 وأخبار التراث: العدد 79 والمشتبه 1:
227 وتبصير المنتبه 2: 534.
308

خفاجة بن سفيان
(... - 255 ه‍ =... - 869 م)
خفاجة بن سفيان: أمير صقلية. من
الشجعان الغزاة المدبرين. وليها سنة 248 ه‍،
وكانت قاعدته بلرم. وغزا قصريانة
(Castrogiovanni) وسرقوسة
(Syracuse) وافتتح حصونا كثيرة.
واغتاله رجل من عسكره وهو عائد ليلا
من سرقوسة إلى بلرم، فدفن في بلرم.
وخلفه ابنه محمد (1).
خفاجة
(... -... =... -...)
خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب:
جد جاهلي، من بني عامر بن صعصعة،
من عدنان. كانت لبنيه دولة في العراق
والجزيرة، وكانت لهم السلطة بالكوفة وما
جاورها أيام ابن بطوطة. ولا تزال طوائف
منهم في العراق إلى الآن. وذكر الحمداني
طائفة منهم ببلاد الحيرة (بمصر) ومن
الكتب الحديثة (بنو خفاجة وتاريخهم
السياسي والأدبي - ط) يعوزه التحقيق (2).
الخفاجي (ابن سنان) = عبد الله بن محمد - 466 -
الخفاجي (الشهاب) = أحمد بن محمد - 1069 -
الخفاجي = نافع بن الجوهري 1330
الخفاف = زكريا بن داود 286
الخفاف (المحدث) = المبارك بن كامل - 543 -
ابن الخفاف = منصور بن محمد 410
خفاف بن ندبة
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو 640 م)
خفاف بن عمير بن الحارث بن الشريد
السلمي، من مضر، أبو خراشة: شاعر
فارس، من أغربة العرب. كان أسود
اللون (أخذ السواد من أمه ندبة) وعاش
زمنا في الجاهلية، وله أخبار مع العباس بن
مرداس ودريد بن الصمة. وأدرك الاسلام
فأسلم. وشهد فتح مكة وكان معه لواء بني
سليم، وشهد حنينا والطائف. وثبت على
إسلامه في الردة، ومدح أبا بكر وبقي إلى
أيام عمر. أكثر شعره مناقصات له مع ابن
مرداس وكانت قد ثارت بينهما حروب في
الجاهلية، وله يقول العباس بن مرداس:
(أبا خراشة إما أنت ذا نفر - البيت) قال
الأصمعي: خفاف، ودريد بن الصمة،
أشعر الفرسان. وللدكتور نوري حمودي
القيسي (شعر خفاف بن ندبة - ط)
جمع وتحقيق (1).
خل
ابن الخل = محمد بن المبارك 552
ابن خلاد = الحسن بن عبد الرحمن 360
خلاد بن خالد
(... - 220 ه‍ =... - 835 م)
خلاد بن خالد الشيباني، مولاهم،
الصيرفي: من كبار القراء. قال ابن
الجزري: كان إماما في القراءة ثقة
عارفا محققا مجودا أستاذا. توفي في
الكوفة (2).
الخلاطي = محمد بن عباد 652
الخلاطي، القادوسي = علي بن محمد 708
الخلال = حفص بن سليمان 132
الخلال = أحمد بن محمد 311
الخلال = الحسن بن محمد 439
ابن الخلال = يوسف بن محمد 566
الخلال = عبد الله بن نجم 616
الخلخالي = محمد بن مظفر 745
الخلخالي (الشافعي) = نصر الله بن محمد - 962 -
ابن خلدون = عمر بن أحمد 449
ابن خلدون = يحيى بن محمد 780
ابن خلدون (المؤرخ) = عبد الرحمن بن
محمد 808
الخلعي = علي بن الحسن 492
الخلعي = محمد كامل 1357
ابن خلف = محمد بن أحمد 634
خلف (القارئ) = خلف بن هشام 229
خلف (المحامي) = نجيب خلف 1363
خلف الصفار
(326 - 399 ه‍ = 937 - 1009 م)
خلف بن أحمد، من بني يعقوب بن
الليث الصفار: أمير سجستان، وينسب
إليها، فيقال: (السجزي) و (السجستاني)
نشأ بها في بيت الامارة، ورحل في صباه
إلى خراسان والعراق، فتفقه وروى
الحديث. وعاد إلى سجستان، فوليها
مستقلا سنة 350 ه‍، بعد أن ضعف أمر
السامانية الذين انتزعوها من عمه (المعدل
ابن علي) سنة 298 ه‍، فضبط أمورها،
وضم إليها كرمان، وكانت لبني بويه،
ثم استردوها منه (في خبر طويل) وجمع
كبار العلماء في بلاده فصنفوا معه (تفسيرا)
للقرآن الكريم، من أكبر الكتب، اشتمل
على أقوال من تقدمه من المفسرين والقراء
والنحاة والمحدثين، قال العتبي: (أنفق
على العلماء مدة اشتغالهم بمعونته على تصنيفه عشرين ألف دينار، ونسخته
بنيسابور موجودة في مدرسة الصابونية،
تستغرق عمر الكاتب وتستنفد حبر الناسخ)
ونزل عن الامارة مكرها إلى ابنه طاهر
سنة 390 ه‍، ثم فتك بطاهر (وهو
وحيده) وأراد إظهار القوة، فانقلب عليه

(1) البيان المغرب 1: 114 و 115 والعرب والروم 334
والمسلمون في جزيرة صقلية 83 - 87.
(2) انظر نهاية الإرب 207 وسبائك الذهب 43 وتاريخ
العراق 1: 441 ومعجم قبائل العرب 1: 351 واللباب
1: 381.
(1) الأغاني 16: 133 والإصابة 1: 452 والمؤتلف
والمختلف 108 وشرح الشواهد 111 والتبريزي 2: 90
والشعر والشعراء 122 وخزانة البغدادي 1: 81 و 472.
(2) النشر لابن الجزري 1: 165 و 167 والتيسير، للداني
- خ. وغاية النهاية 1: 247.
309

قواد جيشه، وحاصره السلطان محمود
ابن سبكتكين سنة 393 ه‍، فاضطر إلى
الاستسلام، فبعثه إلى الجوزجان منفيا.
وبعد أربع سنين قيل لابن سبكتكين إن
خلفا يكاتب سلطان ما وراء النهر (إيلك
خان) فأمر بنقله إلى قرية جرديز (بقرب
غزته) فمات فيها سجينا. وكان يعد من
أجواد الأمراء، ويلقب بالملك. مدحه
البستي والبديع الهمذاني، وللثعالبي فيه
بيتان (1).
خلف الحصري
(... - نحو 451 ه‍ =... - نحو 1059 م)
خلف الحصري: محتال بويع بالخلافة
في الأندلس، على أنه هشام بن الحكم
(المؤيد بالله) وذلك أنه بعد مقتل هشام،
كان قاضي إشبيلية محمد بن إسماعيل (ابن
عباد) قد انفرد بإمارتها، وقيل له: إن
هشاما المؤيد ما زال حيا، وهو منزو في
مسجد بقلعة رباح (Calatrava) وذلك
سنة 426 ه‍، فذهب إليه، فوجده يشبه
هشاما، واسمه خلف الحصري، فأتى به
إلى إشبيلية، واستحضر بعض عبيد المؤيد،
وعرضه عليهم، فقام أحدهم وقال: هذا
مولاي! وقبل قدمه، فألبسه ابن عباد
كسوة الخلافة، وقبل يده، وأمر مناديا
يصيح: (يا أهل إشبيلية اشكروا الله على
ما أنعم به عليكم. هذا مولاكم أمير
المؤمنين هشام قد صيره الله إليكم، ونقل
الخلافة من قرطبة إلى بلدكم) فتسابق الناس
لرؤية الخليفة، فجعل بينه وبينهم سترا،
يكلمهم من ورائه وقال إنه ولاه حجابته،
وأشهد عليه شهودا قال ابن عذاري:
ومن أبى أن يشهد حل به البلاء. وأخرجه
يوم جمعة، فخطب وصلى بالناس.
وكتب ابن عباد إلى ملوك الأندلس يرغبهم
في طاعة (هشام) وقاتل في سبيله، فدانت
له المدن. وأقام نيفا وعشرين سنة، يخطب
له على المنابر ويدعى بأمير المؤمنين
وحجابه من آل عباد يحكمون البلاد.
ومات في أيام المعتضد فأخفى موته إلى أن
أحكم أمره، ثم أظهر ذلك سنة 451 ه‍ (1).
خلف الأحمر
(... - نحو 180 ه‍ =... - نحو 796 م)
خلف بن حيان، أبو محرز، المعروف
بالأحمر: راوية، عالم بالأدب، شاعر،
من أهل البصرة. كان أبواه موليين من
فرغانة، أعتقهما بلال بن أبي موسى
الأشعري. قال معمر بن المثنى: خلف
الأحمر معلم الأصمعي ومعلم أهل البصرة.
وقال الأخفش: لم أدرك أحدا أعلم بالشعر
من خلف والأصمعي. وكان يضع الشعر
وينسبه إلى العرب، قال صاحب مراتب
النحويين: وضع خلف على شعراء عبد
القيس شعرا كثيرا، وعلى غيرهم، عبثا
به، فأخذ ذلك عنه أهل البصرة وأهل
الكوفة. وله (ديوان شعر) وكتاب
(جبال العرب) و (مقدمة في النحو
- ط) (2).
خلف الأقطع
(... - نحو 125 ه‍ =... - نحو 743 م)
خلف بن خليفة الأقطع: شاعر أموي
مطبوع، راوية، من قيس بن ثعلبة
بالولاء. اتهم بسرقة في صباه فقطعت
يده وكانت له أصابع من جلد يلبسها.
وكان لسنا بذيئا من الظرفاء. له أخبار
مع يزيد ابن هبيرة (132) والفرزدق
(110) وآخرين (3).
الداوودي
(1316 - 1358 ه‍ = 1898 - 1939 م)
خلف بن شوقي أمين الداوودي:
كاتب عراقي، ترجم عدة كتب عن
التركية. من كتبه (الفلقة: فطاحل اللغة
وفحول الشعراء - ط) و (قصص مختارة
من الأدب التركي - ط) ترجمة، و (قضية
فلسطين - ط) ترجمة، و (وساوس
السلطان عبد الحميد - ط) ترجمة (1).
خلف الطولوني
(... - نحو 310 ه‍ =... - نحو 922 م)
خلف الطولوني، أبو علي: طبيب
امتاز بعلم أمراض العين ومداواتها. له
كتاب (النهاية والكفاية في تركيب العينين
وخلقتهما وعلاجهما وأدويتهما) اطلع
عليه ابن أبي أصيبعة ونقل عنه أنه صنف
في 38 عاما (264 - 302 ه‍) (2).
الزهراوي
(... - 427 ه‍ =... - 1036 م)
خلف بن عباس الزهراوي الأندلسي،
أبو القاسم: طبيب، من العلماء. ولد في
الزهراء (قرب قرطبة) وإليها نسبته. جاء
في دائرة المعارف البريطانية أنه أشهر من
ألف في الجراحة عند العرب، وأول
من استعمل ربط الشريان لمنع النزيف.
أشهر كتبه (التصريف لمن عجز عن
التأليف - ط) مجلدان، مع ترجمة لاتينية،
في الطب، أكثره في الجراحة. وله
(تفسير الأكيال والأوزان - خ) و (المقالة
في عمل اليد - ط) قلت: واقتنيت
مخطوطة مغربية بخط أندلسي مرتبة على
الحروف، من الألف إلى الياء، في جزء
لطيف، أولها بعد البسملة: (كتاب
فيه أسماء العقاقير باليونانية والسريانية

(1) العتبي 1: 96 و 351 و 352 - 360 و 368 - 382 وسير
النبلاء - خ. الطبقة 22 ومعجم البلدان 5: 40 والكامل
لابن الأثير 8: 185 ثم 9: 55 و 57 و 59 و 60 واللباب
1: 533.
(1) سير النبلاء للذهبي - خ. والطبقة الثالثة والعشرون. البيان
المغرب لابن عذاري 3: 197 - 316 وانظر تعليقنا على
ترجمة المؤيد، هشام بن الحكم، في الحاشية.
(2) إرشاد الأريب 4: 179 ومراتب النحويين 46 وسمط
اللآلي 412 وبغية الوعاة 242 والشعر والشعراء 308
ونزهة الألبا 69 وفهرست ابن النديم: الفن الأول من
المقالة الثانية.
(3) الشعر والشعراء 446، 693.
(1) الفولكور (؟) 2 ومجلة الكتاب: السنة الخامسة، الجزء
الرابع 196 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 417.
(2) طبقات الأطباء 2: 85.
310

والفارسية والعجمية وتفسير الأكيال
والأوزان وبدل العقاقير وأعمارها وتفسير
الأسماء الجارية في كتب الطب. تأليف
الزهراوي) ولعله غير (الأكيال والموازين)
المذكور في الترجمة؟ وفي خزانة الرباط
(39 جلاوي) مجموع صغير، فيه
(مختصر مفردات خلف بن عباس
الزهراوي وخواصها - خ) (1).
ابن بشكوال
(494 - 578 ه‍ = 1101 - 1183 م)
خلف بن عبد الملك بن مسعود بن
بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسي،
أبو القاسم: مؤرخ بحاثة، من أهل قرطبة،
ولادة ووفاة. ولي القضاء في بعض جهات
إشبيلية. له نحو خمسين مؤلفا، أشهرها
(الصلة - ط) في تاريخ رجال الأندلس،
جعله ذيلا لتاريخ ابن الفرضي. ومن كتبه
(تاريخ) في أحوال الأندلس، نقل عنه
صاحب نفح الطيب كثيرا، و (الغوامض
والمبهمات) اثنا عشر جزءا، ذكر فيه من
جاء اسمه في الحديث مبهما فعينه، و (رواة
الموطأ) جزء، و (الفوائد المنتخبة
والحكايات المستغربة - خ) عشرون
جزءا في مجلد واحد، رأيته في الفاتيكان
(Borg Arabo l 28) و (كتاب المستغيثين
بالله تعالى - خ) رسالة، و (القربة إلى
رب العالمين بالصلاة على محمد سيد
المرسلين - خ) رسالة، رأيتهما في المجموع
(242 أوقاف) في خزانة الرباط.
و (المحاسن والفضائل) في التراجم،
نحو عشرين جزءا (2).
السميسر
(... - نحو 480 ه‍ =... - نحو
1087 م)
خلف بن فرج الإلبيري، أبو القاسم،
المعروف بالسميسر: شاعر هجاء، أصله
من إلبيرة (Elvira) وبيته في غرناطة.
أدرك الدولة العامرية وانقراضها، وقال
في رثائها من أبيات:
(أصاب الزمان بني عامر
وكان الزمان بهم يفخر)
وكانت بينه وبين ابن الحداد (محمد بن
أحمد) مهاجاة. وأورد ابن بسام بعض
أخباره ومختارات من شعره (1).
ابن البراذعي
(... - 372 ه‍ =... - 983 م)
خلف بن أبي القاسم محمد، الأزدي،
أبو سعيد ابن البراذعي: فقيه، من كبار
المالكية. ولد وتعلم في القيروان،
وتجنبه فقهاؤها، لاتصاله بسلاطينها.
وانتقل إلى صقلية فاتصل بأميرها وصنف
عنده كتبا، منها (التهذيب - خ) في
اختصار المدونة، منه نسخ في الصادقية
بتونس، والقرويين بفاس، ومنه السفر
الأول قديم مبتور الآخر، في خزانة
الرباط (266 جلاوي (وعنه أخذت
اسم أبيه، ومنه باسم (تهذيب مسائل
المدونة) في شستربتي (3952) والبلدية
(ن 1052 - ب) و (تمهيد مسائل
المدونة) و (اختصار الواضحة). ثم
رحل إلى أصبهان فكان يدرس فيها الأدب
إلى أن توفي (2).
ابن الدباغ
(325 - 393 ه‍ = 937 - 1003 م) خلف بن قاسم بن سهل - أو سهلون -
ابن أسود، الأزدي، أبو القاسم،
المعروف بابن الدباغ: محدث أندلسي.
من أهل قرطبة. قام برحلة واسعة في
المشرق، وجمع (مسند حديث مالك بن
أنس) و (مسند حديث شعبة بن الحجاج)
و (أسماء المعروفين بالكنى من الصحابة
والتابعين وسائر المحدثين) و (زهد بشر
ابن الحارث) وله غير ذلك (1).
خلف الواسطي
(... - 401 ه‍ =... - 1010 م)
خلف بن محمد بن علي بن حمدون
الواسطي، أبو محمد: عالم بالحديث، من
أهل واسط. رحل إلى الشام ومصر
وغيرهما. وصنف (أطراف الصحيحين
- خ) ثلاثة مجلدات، في الحديث. واستقر
في بغداد، واشتغل بالتجارة، قال ابن
كثير: وترك النظر في العلم حتى توفي
سامحه الله (2).
العادل الأيوبي
(... - 866 ه‍ =... - 1462 م)
خلف بن محمد بن سليمان بن أحمد،
الملك العادل: الحادي عشر من ملوك
حصن كيفا الأيوبيين (في ديار بكر)
كان شجاعا، وله نظم. استولى على
حصن كيفا بعد ثورة قام بها. واستمر
نحو سبع سنين. وثار عليه بعض أبناء عمه
فقتلوه (3).
خلف القارئ
(150 - 229 ه‍ = 767 - 844 م)
خلف بن هشام البزار، الأسدي،
أبو محمد: أحد القراء العشرة. كان عالما
عابدا ثقة. أصله من فم الصلح (بكسر

(1) طبقات الأطباء 2: 52 وهدية العارفين 1: 348 والمقتطف
51: 425 عن دائرة المعارف البريطانية 26: 127 وفي
بغية الملتمس 271 والصلة 166 وجذوة المقتبس 195
(مات بالأندلس بعد الأربعمائة) وكشف الظنون 411
ومعجم المطبوعات 833 و 425. l. S. Broc وفيه:
وفاته بعد سنة 404 ه‍.
(2) الديباج المذهب 114 والوفيات 1: 172 والتبيان - خ -
والصلة 650 والمعجم لابن الأبار 82 والتكملة 1: 54
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 97 ودائرة البستاني. وفي
المنح البادية - خ.: بشكوال بباء أعجمية مفخمة مفتوحة
ومضمومة، ويقال (بشكال) بألف مفخمة وبغير واو،
ومعنى بشكوال (عياد) لأنه ولد يوم عيد.
(1) ابن بسام في الذخيرة، المجلد الثاني من القسم الأول 372.
(2) معالم الايمان 3: 184 والديباج 112 وشجرة، الرقم
270 وترتيب المدارك 708 وبلدية الإسكندرية،
فقه مالك. وسجل قديم لمكتبة جامع القيروان 29
وفيه وفاة خلف بالقيروان ومجلة المخطوطات 2: 367.
(1) بغية الملتمس 272 وابن الفرضي 1: 118 والنجوم
الزاهرة 4: 211 وفيه: وفاته سنة 395 ه‍. وجذوة
المقتبس 195 وفيه: كان حيا سنة 390 ه‍.
(2) البداية والنهاية 11: 344 والفهرس التمهيدي 58.
(3) شذرات الذهب 7: 306 ومجلة المجمع العلمي 16:
316 والضوء 3: 184 - 185 وترويح القلوب 87.
311

الصاد) قرب واسط، واشتهر ببغداد
وتوفي فيها مختفيا، زمان الجهمية (1).
ابن خلفة الأبي = محمد بن خلفة 827
ابن خلفون = محمد بن إسماعيل 636
ابن خلكان = أحمد بن محمد 681
الخلنجي = محمد بن علي 293
الخلوتي = إسماعيل بن عبد الله 899
الخلوتي = أيوب بن أحمد 1071
الخلوتي (البهوتي) = محمد بن أحمد - 1088 -
الخلوف = أحمد بن محمد 899
خليان ربيرة
(1274 - 1354 ه‍ = 1858 - 1935 م)
خليان ربيرة طرغوه Julian Ribera y
Tarrago مستشرق إسباني. ولد في إحدى
قرى بلنسية (Valence) واشترك مع
فرنسيسكو كوديرا سنة 1882 في نشر
المكتبة الأندلسية العربية (وهي عشرة
مجلدات سنذكرها في ترجمة كوديرا)
وعين أستاذا للعربية في جامعة سرقسطة
سنة 1887 فنشر (مجموعة دراسات
عربية) باللغة الأسبانية. وحل محل
(كوديرا) سنة 1905 - 1927 في جامعة
(مجريط) أستاذا للعربية. ونشر كتاب
(القضاة بقرطبة) للخشني، مع ترجمته
إلى الأسبانية، وكتب عليه بالعربية:
(وقف على طبعه خليان ربيرة طرغوه
البلنسي) سنة 1914 وعاد إلى بلنسية سنة
1927 فعكف على متابعة دراساته إلى أن
توفي. وكان من أعضاء المجع العلمي
الأسباني، ومن العلماء الاجتماعيين
المؤرخين (2).
ابن الخليج (الخلنجي) = محمد بن علي - 293 -
ابن خليد = محمد بن علي 629
الخليع = الحسين بن الضحاك 250
الخليع الأصغر = محمد بن أحمد نحو 280
ابن خليفة = محمد بن خير 575
خليفة (الحاج) = مصطفى بن عبد الله
ابن خليفة = محمد بن خليفة 1190
ابن خليفة = أحمد بن محمد 1209
خلفية = سلمان بن أحمد 1236
ابن خليفة = عبد الله بن أحمد 1265
ابن خليفة = علي بن خليفة 1286
ابن خليفة = محمد بن عبد الله 1293
ابن خليفة = محمد بن خليفة 1307
خليفة = عيسى بن علي 1351
ابن خليفة = محمد بن خليفة 1369
خليفة العصفري
(... - 240 ه‍ =... - 854 م)
خليفة بن خياط بن خليفة الشيباني
العصفري البصري، أبو عمرو، ويعرف
بشباب: محدث نسابة إخباري. صنف
(التاريخ) عشرة أجزاء، طبع جزء منه
و (الطبقات) ثمانية أجزاء، طبع جزء منه
وكان مستقيم الحديث، من متيقظي
رواته (1).
خليفة الزمزمي
(... - نحو 1062 ه‍ =... - نحو
1652 م)
خليفة بن أبي الفرج بن محمد بن عبد
العزيز البيضاوي المكي الزمزمي: فاضل.
أصله من البيضاء، ومولده ومنشأه ووفاته
بمكة. من كتبه (رونق الحسان في فضائل
الحبشان - خ) في الأزهرية، و (نشر
الآس - أو الأنفاس - في فضائل وأخبار
زمزم وساقية العباس - خ) وله نظم (1).
خليفة
(... - نحو 1160 ه‍ =... - نحو
1747 م)
خليفة بن محمد العتبي، من جميلة
(فخذ من عنزة) من بني أسد بن ربيعة بن
نزار: جد آل خليفة، أمراء البحرين الآن.
كان يقيم مع قومه في أرض الهدار من بلاد
الأفلاج (من نجد)، وكانت له زعامة
فيهم. وانتقل إلى الكويت بجمع منهم،
واستمر في زعامته إلى أن توفي، وخلفه ابنه
محمد (2).
خليفة بن محمد
(... - 1197 ه‍ =... - 1783 م)
خليفة بن محمد بن خليفة بن محمد
العتبي العنزي الأسدي: من أمراء آل
خليفة (أصحاب البحرين اليوم) كانت

(1) غاية النهاية 1: 273 وتاريخ بغداد 8: 322 والتيسير - ح.
(2) لوسيان بوفا، في. Journal Asisticqe V
l 45 - l 43. P 227
(1) تذكرة الحفاظ 2: 21 والوفيات 1: 172 وفيه الخلاف
في وفاته سنة 230 أو 240 أو 246 ه‍. وفهرسة ابن
خليفة 225 و 230 ومخطوطات المصطلح 1: 258.
(1) خلاصة الأثر 2: 132 والأزهرية 5: 459 ومجلة
المنهل 7: 438.
(2) التحفة النبهانية 117 و 119.
312

إقامته مع أبيه في الزبارة (على الساحل
المقابل لجزيرة البحرين) وخلف أباه
في إمارتها. وكان له اشتغال بالأدب
والفقه. مات بمكة حاجا. وخلفه أخوه
أحمد (1).
الخليفتي (المدني) محمد بن عبد الله - 1171 -
ابن خليل (المحدث) = يوسف بن خليل - 648 -
خليل (صاحب المختصر) = خليل بن
إسحاق 776
الخليل = عبد الله بن عمر 1196
الخليل = عبد الكريم بن قاسم 1334
خليل الثمين
(1213 - 1293 ه‍ = 1798 - 1876 م)
خليل بن إبراهيم الثمين: فرضي،
فاضل، من آل الثمين في طرابلس الشام.
تعلم في الأزهر بمصر، وولي نقابة
الاشراف بطرابلس. له كتب، منها
(الرحلة الحجازية) و (السراج الوهاج
لايضاح ما يلزم الحاج) وأرجوزة في
(الفرائض) (2).
الجهيني
(... - نحو 1290 ه‍ =... - نحو
1873 م)
خليل بن إبراهيم الجهيني، الحنفي
المدني: متأدب متفقه، له نظم حسن.
من قبيلة جهينة في الحجاز. ولد ونشأ
بالمدينة المنورة. وسافر إلى إستامبول،
ومدح السلطان عبد العزيز (المتوفى سنة
1293 ه‍) فأكرمه وجعل له مشاهرة. وطالت إقامته في بلاد الترك ولا نعلم
أين كانت وفاته. له (اللؤلؤ الثقيب
في مدح طيبة دار الحبيب - خ) رسالة
صغيرة كلها في مدح المدينة، رأيتها
في مكتبة آقحصار (الرقم 6036) وفي
المكتبة أيضا (5786) نسخة ثانية، تزيد
قليلا عن الأولى، قرأت فيها بيتين له في
الحنين إلى بلده، ونظمه ضعيف وفيه لحن:
ضاق الفضا بالذي يهوى جمالكم
يا أهل طيبة كيف الوصل دلوني
أرجو الوصال، ولكني لمحتبس
بأرض روم. بروم، لا تخلوني! (1)
خليل غانم
(1262 - 1321 ه‍ = 1846 - 1903 م)
خليل بن إبراهيم بن خليل غانم:
باحث من الكتاب باللغات الأجنبية. ولد
في بيروت، وولي عدة مناصب. واتصل
بوالي سورية (أسعد باشا) الذي أصبح بعد
مدة صدرا أعظم (في الدولة العثمانية)
فجعله ترجمانا للصدارة سنة 1292 ه‍.
ثم غضبت عليه حكومة الآستانة ففر إلى
باريس حيث أنشأ جريدة (البصير)
ولم تطل مدة صدورها، فعكف على
التجارة والكتابة إلى الصحف. وألف
(الاقتصاد السياسي - ط) ونشر رسالة
دحض فيها ما تزعمه الأجانب من حماية
المسيحيين في البلاد العثمانية، وكتابا
بالفرنسية في (تاريخ السلاطين العثمانيين)
مجلدان، وبالعربية (حياة المسيح) وانتقل
إلى سويسرة فأنشأ جريدة فرنسية سماها
(الكرواسان) - الهلال - ثم حجبها. وتوفي في
فرنسا. وكان أديبا بالتركية والفرنسية،
شديد الغيرة على مصالح بلاده، مناوئا
لكل فكرة أجنبية (2).
خليل بيدس
(1291 - 1368 ه‍ = 1874 - 1949 م)
خليل بن إبراهيم بيدس: مترجم
عن الروسية، أول من اشتهر بكتابة
(القصة) في فلسطين. ولد في الناصرة،
وتخرج بالمدرسة الروسية ثم بدار المعلمين
فيها. وعمل في التدريس وأدار عدة
مدارس صغيرة روسية في سورية ولبنان.
وأصدر مجلة (النفائس العصرية) بحيفا
وبالقدس (1908 - 1912) ثم أعادها
بحيفا (سنة 19) وشارك في الحركة
القومية قبل حرب (1914) وكاد الترك
يعتقلونه في خلالها، فلجأ إلى البطريركية
الأرثوذكسية بالقدس. وبعد الحرب.
اعتقله البريطانيون. ثم استقر معلما للعربية
بالقدس فلما كانت نكبة 1948 نجا
بنفسه إلى عمان فبيروت، وتوفي في هذه.
وله عدا النفائس، كتب مطبوعة أكثرها
مترجم عن الروسية، منها (العقد الثمين
في تربية البنين) و (العقد النظيم) في تاريخ
الروس، و (مرآة المعلمين) و (الدول
الاسلامية) و (تاريخ الطيران) و (رحلة
إلى سيناء) و (درجات القراءة) مدرسي،
ستة أجزاء، و (أمم البلقان) و (تسريح
الانظار) في الآثار، و (تاريخ القدس)
و (العرب: أبطالهم وأشهر حوادثهم) أما
القصص التي أفاض فيها تأليفا " وترجمة عن
الروسية، فكثيرة نشر بعضها في كتب
مستقلة وجلها في مجلته (النفائس) وللدكتور
ناصر الدين الأسد (خليل بيدس: رائد
القصة العربية الحديثة في فلسطين - ط)
رسالة (1).
خليل شيبوب
(1308 - 1370 ه‍ = 1891 - 1951 م)
خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق
شيبوب: شاعر، من أدباء الكتاب. من
طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل.
ولد باللاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية.
له (الفجر الأول - ط) وهو الجزء الأول
من ديوان شعره، والثاني مهيأ للطبع،

(1) التحفة النبهانية 122.
(2) تراجم علماء طرابلس 258.
(1) مذكرات المؤلف.
(2) مجلة المقتطف 28: 632.
(1) محاضرات عن خليل بيدس، للدكتور ناصر الدين الأسد.
والبدوي الملثم في مجلة الأديب: يناير 1969 ومصادر
الدراسة 2: 213 ومعجم المطبوعات 834 وتاريخ
الآداب العربية في الربع الأول 166، 169 ومحاضرات
في الاتجاهات الأدبية 57.
313

و (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي،
و (عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة،
و (قبس من الشرق - ط) مقتطفات من
شعر تاغور وغيره (1).
الخليل بن أحمد
(100 - 170 ه‍ = 718 - 786 م)
الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم
الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد
الرحمن: من أئمة اللغة والأدب، وواضع
علم العروض، أخذه من الموسيقى وكان
عارفا بها. وهو أستاذ سيبويه النحوي.
ولد ومات في البصرة، وعاش فقيرا
صابرا. كان شعث الرأس، شاحب
اللون، قشف الهيئة، متمزق الثياب،
متقطع القدمين، مغمورا في الناس لا يعرف.
قال النضر بن شميل: ما رأى الراؤون مثل
الخليل ولا رأى الخليل مثل نفسه. له كتاب
(العين - خ) في اللغة (2) و (معاني الحروف
- خ) و (جملة آلات العرب - خ)
و (تفسير حروف اللغة - خ) وكتاب
(العروض) و (النقط والشكل) و (النغم).
وفكر في ابتكار طريقة في الحساب تسهله
على العامة، فدخل المسجد وهو يعمل
فكره، فصدمته سارية وهو غافل،
فكانت سبب موته. والفراهيدي نسبة إلى
بطن من الأزد، وكذلك اليحمدي.
وفي طبقات النحويين - خ - للزبيدي:
كان يونس يقول الفرهودي (بضم الفاء)
نسبة إلى حي من الأزد، ولم يسم أحد
بأحمد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل والد
الخليل. وقال اللغوي، في مراتب
النحويين: أبدع الخليل بدائع لم يسبق إليها،
فمن ذلك تأليفه كلام العرب على الحروف
في الكتاب المسمى بكتاب (العين) فإنه هو
الذي رتب أبوابه، وتوفي قبل أن يحشوه.
وقال ثعلب: إنما وقع الغلط في كتاب العين
لان الخليل رسمه ولم يحشه، وهو الذي
اخترع العروض وأحدث أنواعا من الشعر
ليست من أوزان العرب وليوسف العش
(قصة عبقري - ط) رسالة من سلسلة
(اقرأ) في سيرته (1).
أبو القاسم
(... - 358 ه‍ =... - 969 م)
الخليل بن أحمد، أبو القاسم: شاعر
مصري، أورد ابن الطحان قطعتين من
شعره إحداهما في الاستغفار والثانية في
الشيب (2).
ابن جنك
(289 - 378 ه‍ = 902 - 988 م)
الخليل بن أحمد بن محمد بن
الخليل، أبو سعيد السجزي، المعروف
بابن جنك: قاض حنفي واعظ، من
الشعراء. كان شيخ أهل الرأي في عصره،
صاحب فنون من العلوم. طاف بلادا
كثيرة، وسمع الحديث. ومات قاضيا
بسمرقند. ورثاه أبو بكر الخوارزمي (1).
الكامل الأيوبي
(... - 856 ه‍ =... - 1452 م)
خليل بن أحمد بن سليمان، من بني
أيوب: أمير، من الشعراء. كان صاحب
حصن كيفا (في ديار بكر) ويلقب بالملك
الكامل. استقر في حصن كيفا بعد قتل
والده سنة 836 ه‍. واستمر إلى أن وثب
عليه ابن له فقتله على فراشه. له كتاب
(الدر المنضد - خ) جمع فيه مختارات من
الشعر، و (القصد الجليل من نظم السلطان
خليل - ط) رسالة (2).
غرس الدين ابن النقيب
(900 - 971 ه‍ = 1494 - 1563 م)
خليل بن أحمد بن خليل، غرس
الدين المعروف بابن النقيب: طبيب، عالم
بالحساب والفلك، عارف بالهندسة
والموسيقى. اصله من حمص، ومولده
بحلب، ودراسته بالقاهرة، ووفاته
بالقسطنطينية. قال مترجموه: (كان
صاحب فنون غريبة، ماهرا في وضع
الآلات النجومية والهندسية كالربع
والاسطرلاب وسائر الأسباب) من كتبه
(تذكرة الكتاب في علم الحساب) وكتاب
في (الفرائض) وكتاب في علم (الزايرجة)
و (رسالة في العمل بالربع المجيب - خ)
صغيرة، ورسالة في (معرفة القبلة بربع
المقنطرات - خ) صغيرة أيضا. وله نظم
حسن (3).

(1) مذكرات المؤلف. ورسالة خاصة من صديق شيبوب،
شقيق صاحب الترجمة.
(2) في مجلة لغة العرب 4: 61 أنه يقع في نحو 2500 صفحة.
(1) وفيات الأعيان 1: 172 وإنباه الرواة 1: 341 ومراتب
النحويين - خ. والسيرافي 38 والحور العين 112
والجاسوس على القاموس 22 وطبقات النحويين - خ.
والفهرس التمهيدي 239 ونزهة الجليس 1: 80 وفيه:
قال الخليل: أنا أول من سمى الأوعية ظروفا. وفي تقرير
(البعثة المصرية) ص 33 من جملة ما صورته في اليمن
كتاب (التفاحة)؟ في النحو للخليل بن أحمد.
(2) ابن الطحان - خ.
(1) النجوم الزاهرة 4: 153 وفيه: قيل: اسمه محمد،
والخليل لقب له. وشذرات الذهب 3: 91.
(2) التبر المسبوك 399 ومجلة المجمع العلمي العربي 5: 190
وحوادث الدهور 1: 128 ومعجم المطبوعات 1544.
(3) إعلام النبلاء 6: 52 والفهرست التمهيدي 482 والعقد
المنظوم، هامش وفيات الأعيان 2: 133 وفيه: (حضر
معركة بين الجراكسة والأتراك بالقاهرة وأسره الأتراك
فحمل إلى القسطنطينية فعفا عنه السلطان سليم، وتوفي بها).
314

خليل مردم
(1313 - 1379 ه‍ = 1895 - 1959 م)
خليل بن أحمد مختار مردم بك:
رئيس المجمع العلمي العربي في دمشق،
وأحد شعرائها. مولده ووفاته بها. تعلم
التركية في إحدى مدارسها، وتلقى
الانكليزية في خلال ثلاث سنوات أمضاها
بإنكلترة، في كبره. ودرس الأدب
العربي في الكلية العلمية الوطنية بدمشق،
تسع سنوات. وشارك في إنشاء بعض
المجلات. وكان من أعضاء المجمع
العلمي العربي بدمشق (سنة 1925) وانتخب
أمينا لسره (1941) وعين وزيرا للمعارف
(1942) واستقالت الوزارة فعاد إلى
العمل في المجمع. ثم عين وزيرا مفوضا
للحكومة السورية في بغداد (1951)
فوزيرا للخارجية (1953) وانصرف عن
الوزارة فانتخب رئيسا للمجمع، بعد
وفاة رئيسه الأول محمد كرد علي
(1953) واستمر إلى أن توفي. من كتبه
(ديوان شعر - ط) و (شعراء الشام في
القرن الثالث - ط) رسالة و (جمهرة
المغنين ط) و (الأعرابيات - ط)
و (نواصع العبر في أعيان القرن الثالث
عشر - خ) و (أئمة الأدب - ط) خمسة
أجزاء مدرسية عرض فيها أدب (الجاحظ)
و (ابن المقفع) و (ابن العميد) و (الصاحب)
وشعر (الفرزدق) وسماها بأسمائهم. وحقق
دواوين (ابن عنين - ط) و (علي بن
الجهم - ط) و (ابن حيوس - ط)
و (ابن الخياط - ط) وصدرها بمقدمات
ودراسات. وكان من الأعضاء المراسلين
لمجمع اللغة بمصر (1948) والمجمع العلمي
العراقي (1949) والمجمع العلمي السوفياتي
(1958) في طبعه هدوء، وحب للمسالمة،
وبعد عن المغامرات، وإيثار لما يشبه
العزلة (1).
الشيخ خليل
(... - 776 ه‍ =... - 1374 م)
خليل بن إسحاق بن موسى، ضياء
الدين الجندي: فقيه مالكي، من أهل
مصر. كان يلبس زي الجند. تعلم في
القاهرة، وولي الافتاء على مذهب مالك.
له (المختصر - ط) في الفقه، يعرف
بمختصر خليل، وقد شرحه كثيرون،
وترجم إلى الفرنسية، و (التوضيح - خ)
شرح به مختصر ابن الحاجب، و (المناسك
- خ) و (مخدرات الفهوم في ما يتعلق
بالتراجم والعلوم - خ) و (مناقب المنوفي
- خ) (1).
صلاح الدين الصفدي
(696 - 764 ه‍ = 1296 - 1363 م)
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي،
صلاح الدين: أديب، مؤرخ، كثير
التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين)
وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة
الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم
الأعيان. وتولى ديوان الانشاء في صفد
ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في
دمشق، فتوفي فيها. له زهاء مئتي مصنف،
منها (الوافي بالوفيات - خ) كبير جدا،
في التراجم، طبع منه ثلاثة أجزاء،
و (الشعور بالعور - خ) في تراجم العور
وأخبارهم، و (نكت الهميان - ط)
ترجم به فضلاء العميان، و (ألحان
السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه،
رتب أسماءهم على حروف المعجم، عندي
نسخة منه و (التذكرة - خ) مجموع شعر
وأدب وتراجم وأخبار، كبير جدا،
جاء في تعليقات الميمني أن منه أحد عشر

(1) سامي الدهان، في مجلة المجمع العلمي العربي 34: 677 -
692 والشعر الحديث 87 - 147 والأدب العربي المعاصر
146 والأهرام 23 / 7 / 59 وكتاب الأعرابيات: مقدمته
بقلم ولده عدنان الشاعر.
(1) الدرر الكامنة 2: 86 وفيه: وفاته سنة 767 ه‍. ومثله
في حسن المحاضرة 1: 262 وآداب اللغة 3: 241
ومعجم المطبوعات 835 وفي الديباج المذهب 115 (توفي
بالطاعون سنة 749) وأورد التنبكتي في نيل الابتهاج 95
ثلاث روايات في وفاته: سنة 767 و 769 و 776 ورجح
الرواية الأخيرة.
315

جزءا في مكتبة البساطي بالمدينة (رقم
165 - 175 أدب) و (الغيث المسجم
في شرح لامية العجم - ط) مجلدان،
و (جنان الجناس - ط) في الأدب،
و (نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر،
و (تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)
و (دمعة الباكي - ط) و (أعيان العصر
- خ) في التراجم، كبير، و (منشأته -
خ) جزء، و (ديوان الفصحاء - خ)
مجموع في الأدب، و (تمام المتون في
شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي
غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة،
و (جلوة المذاكرة - خ) في الأدب،
و (المجاراة والمجازاة - خ) و (فض الختام
في التورية والاستخدام - خ) و (تحفة
ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء
والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها:
(الروض الناسم - خ) و (الحسن الصريح
في مئة مليح - خ) بخطه في دار الكتب،
وفي نهايتها إجازة ذكر فيها بعض مؤلفاته
(كما في تعليقات أحمد خيري) و (قهر
الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة ط)
و (الوصف والتشبيه - خ) و (وصف
الهلال - ط) و (وصف الحريق - خ)
و (كشف السر المبهم في لزوم مالا يلزم
- خ) ذكره عبيد، و (غوامض الصحاح،
للجوهري - خ) بخطه، رأيته في
الاسكوريال (الرقم 192). له شعر فيه
رقة وصنعة (1).
خليل زينية
(1284 - 1363 ه‍ = 1867 - 1944 م)
خليل بن باسيلا زينية: صحافي، أبوه
من كاثوليك دمشق. ولد بلبنان وتعلم
ببيروت، وأصدر في الإسكندرية مجلة
(الراوي) شهرية، سنتين. وعمل في
تحرير الأهرام 14 عاما. وتوفي ببيروت.
له (طرفة الطرف - ط) رسالة، و (العلم
والتربية - ط) وترجم عن الفرنسية عدة
روايات. وهو الذي عناه الأستاذ محمد
كرد علي، في مذكراته بالإشارة إليه
(خ. ز) (1).
ثابت
(1288 - 1383 ه‍ = 1871 - 1964 م)
خليل ثابت، أبو كريم: صحفي
لبناني. من أبرع كتاب السياسة الخارجية.
ولد بدير القمر وتخرج بمدرسة الأميركان
وتولى إدارة مطبعة السودان ومكتبتها
بالخرطوم. واستقر في القاهرة رئيسا
لتحرير جريدة المقطم وكانت من أكبر
الصحف العربية وأقواها. ورأس لجنة
(نشر المؤلفات التيمورية) فصدرها
بفصول في التعريف بها. ومات في بيروت
مستشفيا. ترجم عن الانكليزية (مسرات
الحياة - ط) ولم تكن له عناية بالتأليف. (2).
خليل الخوري
(1252 - 1325 ه‍ = 1836 - 1907 م)
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن
ميخائيل: شاعر، من الكتاب. ولد في
الشويفات (بلبنان) وتعلم في بيروت،
وأنشأ بها جريدة (حديقة الاخبار) سنة
1858 م، ثم جعل مديرا للجريدة
الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديرا للأمور
الأجنبية فيها. ونظم الشعر الكثير، وتوفي
في بيروت. له ديوان في ستة أجزاء
سماها (زهر الربى - ط) و (العصر
الجديد - ط) و (السمير الأمين - ط)
و (الشاديات - ط) و (النفحات - ط)
و (الخليل - خ) وله قصص ورسائل، منها
(النعمان وحنظلة) وكتاب (وي إذن
لست بإفرنجي) و (مختصر روضة المناظر)
لابن الشحنة (1).
الخالدي
(1282 - 1360 م = 1866 - 1941 م)
خليل جواد بن بدر بن مصطفى بن
خليل بن محمد صنع الله، أبو الوفاء
الخالدي المخزومي الديري ثم المقدسي:
رحالة. من فقهاء الحنفية. كان من أعلم
الناس بالمخطوطات وأماكنها. ولد بالقدس
وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي بالاستانة
وولي القضاء في كثير من بلاد الروم ايلي،
آخرها قضاء ديار بكر. ثم كان من
أعضاء مجلس تدقيق المصاحف والمؤلفات
بدار المشيخة الاسلامية في اسطنبول. وتولى
أخيرا رياسة محكمة الاستئناف العليا في
القدس (كما علق السيد حسام الدين

(1) الدرر الكامنة 2: 87 وطبقات الشافعية 6: 94 وآداب
اللغة 3: 161 ومجلة المجمع العلمي العربي 5: 445 ثم
16 و 38 والوافي بالوفيات 1: 249 الحاشية. والفهرس
التمهيدي 271 و 445 و 564.
(1) مرآة العصر 3: 38 ومعجم سركيس 993 والمقطم 28
ربيع الأول 1363 وتاريخ الصحافة العربية 4: 181
وانظر مذكرات كرد علي.
(2) السوريون في مصر 331 وفيه - 281 - أن لفظ (ثابت)
هو لقب لجد صاحب الترجمة. دعاه به الأمير فخر الدين
المعني، وكان قائدا عسكريا اسمه (عزام الخوري) ثبت
مع فخر الدين بمعركة في عكار، فلقبه بثابت. ودليل
الطبقة الراقية سنة 1947 - ص 377 والأهرام
10 / 5 / 1964 وسركيس 1: 655.
(1) تاريخ الصحافة العربية 1: 102 والمقتطف 33: 993
وآداب زيدان 4: 250.
316

القدسي، رواية عن الشيخ زاهد
الكوثري). وكان قد رحل إلى
المغرب والأندلس، وتنقل في بلاد الشام.
وبعد استقراره في القدس توفي بالقاهرة.
له (الاختيارات الخالدية) في الأدب،
نحو 30 كراسة وكتاب في (حدود
أصول الفقه) وشرع في كتاب عن
(رحلته) إلى بلاد المغرب والأندلس.
وقال الهواري: له (مذكرة) في نحو
خمسين جزءا، في ذكر ما وقف عليه
من الكتب والمكتبات التي زارها (1)
قره خليل
(... - 1123 ه‍ =... - 1711 م)
خليل بن حسن التيراوي، المعروف
بقره خليل: منطقي حنفي من علماء الدولة
العثمانية. له كتب، منها (جلاء الانظار
- ط) حاشية على الفوائد الفنارية بشرح
ايساغوجي في المنطق، و (الرسالة العونية
- ط) منطق أيضا، و (هدية النبي المستطاب
في المناظرة والآداب - خ) في دار الكتب،
و (حاشية - خ) عليها، و (حاشية على
شرح مسعود الرومي لآداب البحث
للسمرقندي - خ) في الأزهرية، ومثله
(حاشية على ملا حنفي لآداب البحث
للعضد - خ) (1).
الإسعردي
(1167 - 1259 ه‍ = 1753 - 1843 م)
خليل بن حسين الإسعردي: فاضل،
من فقهاء الشافعية. له كتب، منها (أزهار
الغصون من مقولات أرباب الفنون)
و (القاموس الثاني في النحو والصرف
والمعاني) و (منهاج السنة السنية في آداب
سلوك الصوفية) وله في التفسير مختصر
ومطول لم يكمل (2).
اللدي (... - نحو 1330 ه‍ =... - نحو
1912 م)
خليل بن حماد بن أديب اللدي:
فقيه، من أهل (لد) بفلسطين. تعلم
بالأزهر وصنف (المطالب السنية - ط)
أبواب فقهية لم ترد في مجلة الاحكام
العدلية كالوقف والطلاق. وفي مقدمتها
ترجمة له 97 صفحة (3).
خليل سركيس
(1258 - 1333 ه‍ = 1842 - 1915 م)
خليل بن خطار سركيس: صحافي.
مولده في عبية (بلبنان) ووفاته ببيروت.
أصدر جريدة (لسان الحال) يومية في

(1) معجم الشيوخ 2: 27 - 29 ودليل الحج والسياحة
لأحمد بن محمد الهواري 183 وانظر مجلة الرسالة 10:
950.
(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 403 والأزهرية 3: 331، 458،
459 و 7: 317 ودار الكتب 1: 243.
(2) هدية العارفين 1: 357.
(3) الأزهرية 2: 271 و 7: 51.
317

بيروت. مدة 38 عاما. وله كتب منها
(العادات - ط) سلاسل القراءة - ط)
ستة أجزاء، و (تاريخ أورشليم - ط)
و (رحلة إلى الآستانة وأوربا وأميركا - ط)
و (أستاذ الطباخين - ط) وروايات. وعني
بإصلاح الطباعة وتجميلها فكان أول من
صنع (أمهات) الحرف الفارسي
(1).
خليل زينية = خليل بن باسيلا
خليل سعادة
(1273 - 1353 ه‍ = 1857 - 1934 م)
خليل سعادة مجاعص: طبيب، من
الكتاب. لبناني الأصل، تعلم في الكلية
الأميركية ببيروت، واشترك مع إبراهيم
اليازجي في تحرير مجلة (الطبيب) وانتقل
إلى مصر ثم إلى البرازيل فاستقر في سان باولو
إلى أن توفي. كان من كبار العاملين في
الحركة السورية العربية في المهجر، وتولى
تحرير جريدة (الرابطة السورية الوطنية)
وله (الوقاية من السل الرئوي - ط)
و (قاموس سعادة - ط) إنكليزي عربي،
و (ترجمة إنجيل برنابا - ط) وروايات،
منها (أسرار الثورة الروسية - ط) و (قيصر
وكليوبطره - ط) و (أسرار الباستيل) (1).
الجبوري
(1137 - 1191 ه‍ = 1725 - 1777 م)
خليل بن سلطان بن ناصر الجبوري:
شاعر، من متأدبي بغداد. ولد وتعلم
وتوفي فيها (2).
الخليل بن شاذان
(... - 425 ه‍ =... - 1034 م)
الخليل بن شاذان بن الصلت بن مالك
الخروصي: من أئمة الإباضية في عمان.
بويع له سنة 407 ه‍، فأحسن ضبط الأمور،
ودانت له البلاد بعد اضطرابها. وفي أيامه
هاجم جند العباسيين عمان، فضعف عن
صدهم، فأسروه، ثم أطلقوه. واستمر إلى
أن توفي (3).
ابن شاهين
(813 - 873 ه‍ = 1410 - 1468 م)
خليل بن شاهين الظاهري، غرس
الدين، يعرف بابن شاهين: أمير،
من المماليك، اشتهر بمصر. كان من المولعين
بالبحث، وله تصانيف ونظم. ولد ببيت
المقدس. وتعلم بالقاهرة. وولي نظر
الإسكندرية ثم نيابتها سنة 837 وحمدت
سيرته فنقل إلى الوزارة بالقاهرة، فاستعفي
بعد مدة يسيرة. وسافر سنة 840 أميرا
للحاج المصري. وولي نيابة الكرك،
فأتابكية صفد، فنيابة ملطية، فأتابكية
حلب. وشكا نائبها منه، فاعتقل وسجن
بقلعتها مقيدا، ثم أطلق. وولي إمرة الحاج
الدمشقي مرتين، وتوفي في طرابلس.
نسبته إلى الظاهر برقوق، وكان أبوه شاهين
من مماليكه. من كتبه وهي نحو 30 مصنفا
(زبدة كشف المماليك وبيان الطرق والمسالك
- ط) و (الإشارات إلى علم العبارات - ط)
في تعبير الأحلام، و (المواهب في اختلاف
المذاهب) و (ديوان شعره) في عدة
أجزاء (1).
خليل شيبوب = خليل بن إبراهيم
حياتي زاده
(... - 1267 ه‍ =... - 1851 م)
خليل شرف بن أحمد الألبستاني،
المعروف بحياتي زادة: فاضل تركي
تفقه بالعربية وولي القضاء ببغداد. من
كتبه (أفكار الجبروت في شرح أسرار
الملكوت - ط) في الهيأة (2).
خليل صادق
(1282 - 1333 ه‍ = 1865 - 1915 م)
خليل صادق الطرابلسي: فاضل،
متصوف، من فقهاء الحنفية. من أهل
طرابلس الشام. مولده ووفاته فيها. له (منح البر - ط) في شرح حزب البر
للشاذلي، و (مناداة الخليل في مناجاة الجليل - ط) و (كنز الصلات في صيغ
الصلوات - ط) و (حسن المبنى في أسماء الله الحسنى - ط) و (رد الاسرار في ورد
الاذكار - ط) و (ديوان شعر - خ)
منظوماته، وثلاث رسائل في (علم
الأنساب - خ) (3).
خليل صادق
(... - 1368 ه‍ =... - 1949 م)
خليل صادق المصري: فاضل، من
أهل القاهرة. أنشأ مجلة (مسامرات الشعب)
ووالى إصدارها قرابة 45 عاما، حاشدا لها
كبار الكتاب والمترجمين، متخيرا لاجزائها

(1) علماء طرابلس 209 والقاموس العام 114 ومعجم
المطبوعات 1020.
(1) المقطم 10 صفر 1353 وتاريخ الصحافة العربية 2:
57 وجامع التصانيف الحديثة 2: 12 والقصة في الأدب
العربي الحديث 1: 224.
(2) مجموع لكمال الدين الغزي (مخطوط).
(3) تحفة الأعيان 1: 235 - 244.
(1) الضوء اللامع 3: 195 وخطط مبارك 8: 68 وهدية
العارفين 1: 353 وفيه (وفاته سنة 893) خطأ. ومعجم
المطبوعات 133. (2) إيضاح المكنون 1: 109 وهدية 1: 356.
(3) علماء طرابلس 188.
318

أحسن القصص في لغات الغرب. وكان في
صباه من أتراب ثروت وعدلي وتوفيق
نسيم، فاختار الأدب وابتعد عن السياسة.
وكان ممن كتب في مجلته أحمد شوقي وعبد
القادر حمزة والسباعي والمازني وأبو الفتح
وعباس حافظ وكثيرون. توفي بالقاهرة (1).
الخالدي
(... - 1326 ه‍ =... - 1908 م)
خليل بن صالح الحشمي الخالدي:
قاض مالكي نحوي مغربي، من الحشم
(إحدى قبائل تلمسان) نشأ بتلمسان وأقام
بفاس. وكان من كبار مدرسي النحو في
القرويين ولا سيما ألفية ابن مالك. وولي
القضاء بفاس، وانتقد ابن زيدان سيرته.
ونقل إلى قضاء مكناسة فنكب فيها،
فسافر إلى فاس وتوفي بها. له مؤلفات،
منها (رحلة - خ) وقف عليها ابن زيدان،
وقال: إنها منظومة ساقطة الوزن، وقال
ابن سودة إنها في رحلة السلطان الحسن.
ومقامة في (قصة فيل) أهدته الحكومة
البريطانية إلى المولى الحسن سنة 1309 في
نحو كراسة (2).
طوطح
(1304 - 1374 ه‍ = 1887 - 1955 م)
خليل طوطح: دكتور في التربية.
ولد في رام الله (بفلسطين) وتخرج بجامعة
هارفرد بأميركا. وتولى إدارة دار المعلمين
بالقدس. وعاد إلى أميركا (1944)
لمكافحة الدعاية الصهيونية ولبسط القضية
الفسلطينية. واستمر إلى أن توفي. له
تآليف، منها (التربية عند العرب) أطروحته،
بالانكليزية. وشارك بعض معاصريه في
تأليف (تاريخ القدس ودليلها - ط)
و (تاريخ فلسطين وجغرافيتها - ط) (3).
الكاملي
(1146 - 1207 ه‍ = 1733 - 1792 م)
خليل بن عبد السلام بن محمد، أبو
الصفاء، صلاح الدين الكاملي: من
المشتغلين بالحديث. دمشقي المولد والوفاة.
له (ثبت - خ) في دار الكتب (135)
تيمور (1).
الجعبري
(869 - 906 ه‍ = 1464 - 1500 م)
خليل بن عبد القادر بن عمر، أبو
سعيد، غرس الدين الخليلي، الجعبري:
فاضل من الشافعية. أصله من قلعة جعبر
(على الفرات) ولد وتعلم وتوفي في بلد
الخليل (بفلسطين) أخذ عن علماء القدس
والقاهرة ودمشق. له (معجم) في أسماء
شيوخه (1).
الخليلي
(... - 446 ه‍ =... - 1054 م)
خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم
ابن الخليل القزويني، أبو يعلى الخليلي:
قاض، من حفاظ الحديث، العارفين
برجاله. له (الارشاد في علماء البلاد - خ)
في الرباط (528 ك) ذكر فيه المحدثين
وغيرهم من العلماء على ترتيب البلاد
إلى زمانه (2).

(1) عباس حافظ، في جريدة المصري 21 جمادى الأولى
- 1368 - (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. وإتحاف أعلام الناس
- 3: 23.
(3) الدراسة 3: 743.
(1) حلية البشر 1: 591 والتيمورية 2: 110 ومخطوطات
المصطلح 1: 205.
(1) الضوء اللامع 3: 189 وصاحبه من شيوخ صاحب
الترجمة، ثم كانت بينهما مكاتبة. والكواكب السائرة
1: 190 ووقع فيه (الحلبي) تصحيف (الخليلي) وفيه
ولد بالقدس ومثله في الشذرات 8: 28.
(2) الرسالة المستطرفة 97 والتبيان - خ. ومعهد المخطوطات
2: 11.
319

خليل مطران
(1288 - 1368 ه‍ = 1871 - 1949 م)
خليل بن عبده بن يوسف مطران:
شاعر، غواص على المعاني، من كبار
الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة.
ولد في بعلبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة
البطريركية ببيروت. وسكن مصر، فتولى
تحرير جريدة (الأهرام) بضع سنين، ثم
أنشأ (المجلة المصرية) وبعدها جريدة
(الجوائب المصرية) يومية، ناصر بها
مصطفى كامل (باشا) في حركته الوطنية،
واستمرت أربع سنوات. وصنف (مرآة
الأيام في ملخص التاريخ العام - ط)
واشترك مع الشاعر حافظ إبراهيم في
ترجمة (الموجز في علم الاقتصاد - ط)
خمسة أجزاء، عن الفرنسية، وترجم
عدة (روايات) من تأليف شكسبير
وكورناي وراسين وهيجو وبول بورجيه.
وعلت شهرته، ولقب بشاعر القطرين،
وكان يشبه بالأخطل، بين حافظ وشوقي.
وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العناية
بالمعاني على العناية بالألفاظ. وكان غزير
العلم بالأدبين العربي والفرنسي، رقيق
الطبع، ودودا، مسالما، قل أن ذكر أحدا
بغير الخير، و (ديوان شعره - ط) في
أربعة أجزاء. توفي بالقاهرة (1).
المشبب
(715؟ - 801 ه‍ = 1315 - 1398 م)
خليل بن عثمان بن عبد الرحمن، أبو
الصفاء القرافي المصري، المعروف
بالمشبب: من كبار القراء من سكان
القرافة يظن أنه حنبلي. كف بصره وأقعد
في أواخر حياته وانقطع بسفح الجبل.
وكان للظاهر برقوق وغيره اعتقاد كبير
فيه. له (تحفة الاخوان فيما تصح
فيه تلاوة القرآن - خ) رسالة، في
الرياض (الرقم 2484 / 8) (1).
خليل عزمي
(1308 - 1375 ه‍ = 1891 - 1956 م)
خليل عزمي: باحث، بغدادي
المولد والوفاة. طبع من كتبه (الله والروح)
و (بين الشيعة والسنة) و (تاريخ بني
إسرائيل القديم) (2).
خليل البصير
(1112 - 1176 ه‍ = 1700 - 1762 م)
خليل البصير) بن علي بن إسماعيل بن
إبراهيم بن داود بن شمس الدين محمد
الباهر الموصلي: أديب نحوي، له شعر
حسن. من أسرة آل الفخري الحسينية
الأعرجية المشهورة في العراق. نشأ كفيف
البصر، واشتهر ورحل إلى حلب والرها
والروم والعراق. وبرع في الموسيقى،
ونظم بالتركية والفارسية والعربية. له
أراجيز، منها (ملحمة) عربية في وصف
حصار شاه إيران (نادر شاه) لمدينة
الموصل وثبات أهلها في الدفاع عنها،
ودحر المهاجمين، نشرها الأستاذ سعيد

(1) مذكرات المؤلف. ونثار الأفكار 1: 158 والسوريون
في مصر 2: 3 و 227 ومعجم المطبوعات 1759 ومجلة
الرسالة 17 مارس 1947.
(1) الضوء اللامع 3: 200 ومخطوطات الرياض 7: 10.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 424.
320

الديوه جي في مجلة المجمع العلمي العراقي،
وأرجوزة في النحو سماها (الدرر المنظومة
والصرر المختومة) حققها الأديب عماد
عبد السلام رؤوف ونشرها في مجلة المجمع
العلمي العراقي أيضا. وقصائد ومقطعات
وتخاميس وتشاطير. مولده ووفاته بالموصل (1).
القزويني
(1001 - 1089 ه‍ = 1593 - 1678 م)
خليل بن الغازي القزويني: فاضل
إمامي. له (شرح العدة) في الأصول،
و (حاشية مجمع البيان) و (رسالة الجمعة)
وغير ذلك. مولده ووفاته بقزوين. وكف
بصره في آخر عمره (2).
أبو خليل القباني = أحمد بن محمد 1320
السكاكيني
(1295 - 1372 ه‍ = 1878 - 1953 م)
خليل بن قسطندي السكاكيني، أبو
سري: أديب، من الكتاب، من أعضاء
المجمع العملي العربي بدمشق والمجمع
اللغوي بالقاهرة. اشتغل زمنا طويلا
بالتعليم. ولد وتعلم وعاش في القدس.
وكان من حملة الفكرة العربية قبيل الحرب
العامة الأولى، ونفي في خلال تلك الحرب
إلى دمشق، ففر منها إلى مصر. وعاد
إلى القدس بعد الحرب فعمل في إدارة
المعارف. وانتقل بعد نكبة فلسطين إلى
القاهرة. ففجع بموت وحيده (سري)
ولم يعش بعده غير بضعة شهور، وتوفي
بالقاهرة. له كتب، منها (الجديد - ط)
مدرسي لتعليم القراءة العربية، بأسلوب
حديث، و (مطالعات في اللغة والأدب
ط) و (كتاب ما تيسر - ط) جزآن،
و (فلسطين بعد الحرب الكبرى ط)
و (سري - ط) و (الأصول في تعليم
اللغة العربية - ط) و (يوميات خليل
السكاكيني - ط) نشر بعد وفاته، وهو
مذكراته اليومية من سنة 1907 إلى 1951
وفيها أشعار من نظمه، وآراء في المجتمع،
وأخبار وطرائف قصرها على ما يتصل به
وبأسرته (1).
الأشرف ابن قلاوون
(666 - 693 ه‍ = 1268 - 1294 م)
خليل بن قلاوون الصالحي: الملك
الأشرف صلاح الدين ابن السلطان الملك
المنصور. من ملوك مصر. ولي بعد وفاة
أبيه (سنة 689 ه‍) واستفتح الملك بالجهاد
فقصد البلاد الشامية وقاتل الإفرنج،
فاسترد منهم عكة وصورا وصيدا وبيروت
وقلعة الروم وبيسان وجميع الساحل،
وتوغل في الداخل. وكان شجاعا مهيبا
عالي الهمة جوادا، له آثار عمرانية،
وللشعراء أماديح فيه. قتله بعض المماليك
غيلة بمصر (1).
صلاح الدين العلائي
(694 - 761 ه‍ = 1295 - 1359 م)
خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي
الدمشقي، أبو سعيد، صلاح الدين:
محدث، فاضل، بحاث. ولد وتعلم في
دمشق، ورحل رحلة طويلة. ثم أقام في
القدس مدرسا في الصلاحية سنة 731 ه‍،
فتوفي فيها. من كتبه (المجموع المذهب
في قواعد المذهب - خ) جزآن، في فقه
الشافعية، وكتاب (الأربعين في أعمال
المتقين) كبير، و (الوشي المعلم) في
الحديث، و (المجالس المبتكرة)
و (المسلسلات) و (النفحات القدسية)
و (منحة الرائض) في الفرائض،
و (كتاب المدلسين) و (مقدمة نهاية الاحكام)
و (برهان التيسير في عنوان التفسير)
و (كشف النقاب عما روى الشيخان
للأصحاب - خ) رسالة أحصى بها ما

(1) مجلة المجمع العراقي 25: 208 - 245 وسلك
الدرر 2: 102.
(2) روضات الجنات 247.
(1) انظر يوميات خليل السكاكيني: الصفحة الأخيرة.
(1) فوات الوفيات 1: 151 ودائرة البستاني. وابن الوردي
2: 238 والنجوم الزاهرة 8: 3 والسلوك للمقريزي 1:
756 - 793 وابن إياس 1: 121 ووليم موير 62 وفيه
أن الضربة القاتلة التي قضت على جنود الصليب كانت على
يد السلطان خليل.
321

رواه البخاري ومسلم لكل صحابي من
الحديث، و (إثارة الفوائد المجموعة
- خ) في الحديث، و (جامع التحصيل
في أحكام المراسيل - خ) حديث و (حكم
اختلاف المجتهدين) وغير ذلك (1).
الاقفهسي
(763؟ - 821 ه‍ = 1362 - 1418 م)
خليل بن محمد بن محمد بن عبد
الرحيم، أبو الصفاء الاقفهسي المعري
الشافعي: محدث رحالة عارف بالأدب
والفرائض والحساب، له نظم حسن.
حج وجاور بمكة مدة. وتردد بينها وبين
دمشق ومصر. ثم خرج من مكة إلى
المدينة فالأحساء والقطيف، فالهند،
ودخل هرمز وهراة وسمرقند وغيرها.
ومات فجأة بيزد. خرج للشيخ مجد الدين
إسماعيل الحنفي (مشيخة) ولجمال الدين
ابن ظهيرة (معجما) وخرج لنفسه
(المتباينات) نحو مئة حديث، و (أحاديث
فقهاء الشافعية) وله تعاليق وفوائد (2).
صولاق زاده
(... - 1095 ه‍ =... - 1684 م)
خليل بن محمد، المعروف بصولاق
زاده: قاض من أهل إسطمبول، حنفي،
مصنفاته عربية. ولي القضاء بمغنيسا وتوفي
بها. من كتبه (طبقات الحنفية - خ)
في مكتبة ولي الدين أفندي، و (تحفة
الخليل إلى طالب فن الخليل) شرح
للمختصر الأندلسي في العروض، ضم
إليه رسالة، جعلها كالحاشية على (شرح
المحسن القيصري للمختصر) وسماهما
(بحر العروض - خ) اقتنيته بخطه،
و (مختصر موضوعات العلوم لطاش
كبري زاده - خ) في الأزهر (84 معارف
عامة) (1).
خليل المغربي
(... - 1177 ه‍ =... - 1763 م)
خليل بن محمد المغربي، أبو المرشد:
فقيه مالكي، تونسي الأصل، مصري
المولد والقرار. له مؤلفات، منها (ثبت
- خ) رواه عبد الحي الكتاني، و (شرح
المقولات العشر) سماه (بغية الإرادات
في شرح المقولات - خ) في دار الكتب
والأزهرية. قال الجبرتي: ولي خزانة
كتب المؤيد - بالقاهرة - مدة، فأصلح
ما فسد منها، ورم ما تشعث. وتوفي عائدا من الحج، في منزلة يقال لها (أكرى) (1).
الفتال
(... - 1186 ه‍ =... - 1772 م)
خليل بن محمد بن إبراهيم بن منصور
الفتال الدمشقي: فاضل، له حاشية على
الدر المختار سماها (دلائل الاسرار - خ)
في بغداد، و (شرح لامية ابن الوردي)
وألف (رحلة إلى الديار الرومية) سماها
(الرحلة الهنية إلى محروسة القسطنطينية
- خ) و (كناش - خ) فيه كثير من نظمه
أطلعني أحمد عبيد، على نموذج منه.

(1) ذيلا طبقات الحفاظ، للحسيني والسيوطي. وثبت
النذرومي - خ. وفهرس الفهارس 1: 117 والنعيمي
1: 59 والدرر الكامنة 2: 90 والفهرس التمهيدي 166
والانس الجليل 2: 451 والتبيان - خ. وكتاب (في
خلال جزولة) 1: 55 قلت: ومن كتابه (جامع التحصيل
لاحكام المراسيل) نسخة يظن أنها بخطه، أكملها سنة
746 ه‍، في أولها بتر قليل، في مدينة (أدوز) بالسوس،
ذكرها المختار السوسي.
(2) الضوء اللامع 3: 202 والشذرات 7: 150. -)
(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 341 وهدية 1: 354 وإيضاح
المكنون 2: 78 ومذكرات المؤلف.
(1) اليواقيت الثمينة 147 وشجرة، الرقم 1340. وهو فيه
(أبو المودة) ومثله في سلك الدرر 2: 101 خلافا لخطه.
وإيضاح المكنون 2: 549 وفيه أنه قال في آخر بغية
الإرادات: تمت كتابته سنة 1191؟ فلعله بغير خطه.
وفهرس الفهارس 1: 280 وعرفه بالتونسي قلت:
وفي خطه إجازة للمفتي إسماعيل بن أحمد المنيني. والجبرتي
1: 262 والأزهرية 3: 362 و 7: 366.
322

وله نظم. توفي في دمشق (1).
الرشيدي
(... - 1186 ه‍ =... - 1772 م)
خليل بن محمد (شمس الدين)
ابن زهران بن علي الخضيري الرشيدي:
فقيه شافعي مصري. من بلدة رشيد.
له كتب، منها (الدرر اليتيمة الكاملة،
المتعلقة بالشهور الثلاثة الفاضلة - خ) في
مكتبة الأزهر، و (شرح الأربعين النووية)
في الحديث، و (شرح لقطة العجلان
للزركشي) (2).
الجنايني
(... - 1346 ه‍ =... - 1928 م)
خليل بن محمد بن غنيم الجنايني:
عارف بالقراءات مصري. له كتب،
منها، رسالة (البرهان الوقاد - خ) في
مكتبة الأزهرية، رد بها على رسالة
(الآيات البينات في حكم القراءات)
لابي بكر الحداد. وله (هداية القرآن
والمقرئين - خ) في التيمورية (3).
خليل المرادي (المؤرخ) = محمد خليل - 1206 -
الرومي
(1130 - 1220 ه‍ = 1718 - 1805 م)
خليل بن مصطفى الدمشقي، الشهير
بالرومي: فاضل، من أهل دمشق، له
نظم جمع في (ديوان - خ) (4).
العلقمي
(... - بعد 797 ه‍ =... - بعد 1395 م)
خليل بن مقبل بن عبد الله العلقمي:
فقيه حنفي. حلبي المنشأ والدار. انتقل إلى
القدس وبها أنجز كتابه (منتخب التوضيح
خ -) بخطه سنة 797 (في الأزهرية
33133 حليم) اختصر به كتاب التوضيح
لمقدمة ابن الليث، في فروع الحنفية.
وله (شرح مصابيح السنة) للبغوي،
ذكر في كشف الظنون أنه شرح بسيط (1).
البدوي
(1280 - 1350 ه‍ = 1863 - 1932 م)
خليل بن ميخائيل البدوي: صحفي
لبناني حلبي المولد. تتلمذ على إبراهيم
اليازجي في المدرسة البطريركية ببيروت.
وكتب في جرائد ومجلات كنسية. ثم
أصدر جريدة (الأحوال) يومية. ولا
تزال إلى الآن؟. وله (كشف المكتوم في
تاريخ آخر سلاطين الروم - ط) جزآن،
أملاه عليه بالفرنسية الأب دي كوبه
اليسوعي (2).
خليل اليازجي
(1273 - 1306 ه‍ = 1856 - 1889 م)
خليل بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف
ابن جنبلاط: أديب، له شعر. من مسيحيي
لبنان. ولد وتعلم في بيروت، وزار مصر
فأصدر أعدادا من مجلة (مرآة الشرق) وعاد،
فدرس العربية في المدرسة الأميركية.
وتوفي في حدث لبنان فحمل إلى بيروت.
له (نسمات الأوراق - ط) من نظمه،
و (المروءة والوفاء - ط) مسرحية شعرية،
و (الوسائل إلى إنشاء الرسائل) و (الصحيح
بين العامي والفصيح) (3).
نظير
(... - 1338 ه‍ =... - 1920 م)
خليل نظير: زجال مصري كان أبوه
من مماليك علي رفاعة الطهطاوي. تعلم
خليل في طهطا، وقصد القاهرة بعد وفاة
رفاعة (1290 ه‍) فقرأ في الأزهر. وعلم
في مدرسة صغيرة وكتب في الصحف.
ونظم الشعر ثم تحول إلى الزجل واشتهر.
وجمعت أزجاله بعد وفاته في (ديوان - ط)
وهو أبو (إبراهيم نظير) الذي شارك في
اغتيال السر لي ستاك الضابط البريطاني
سردار الجيش المصري، في السودان،
قبض عليه وأعدم شنقا مع آخرين. وكان
خليل من أهل المرح والدعابة (1).
الصنهاجي
(768؟ 826 ه‍ = 1367 - 1423 م)
خليل بن هارون بن مهدي، أبو
الخير الصنهاجي الجزائري: فقيه مالكي.
تعلم بالجزائر وتونس. وانقطع بمكة
نحو عشرين سنة. وتوفي بالمدينة. له
(تذكرة الاعداد ليوم المعاد - خ) في
شستربتي (3236) قال السخاوي: جليل
الفوائد، و (فهرسة) خرجها له أحد
رفاقه (الجمال ابن موسى؟) (2).
ابن ولي
(... - 1108 ه‍ =... - 1697 م)
خليل بن ولي بن جعفر: عروضي
حنفي. من كتبه (المورد الصافي بشرح
الكافي في علمي العروض والقوافي - خ)
في الظاهرية (3569) و (المقصد التام في
معرفة أحكام الحمام) (3).
الخليلي = خليل بن عبد الله 446
الخليلي = موسى بن محمد 807
الخليلي = غر س الدين 1057
الخليلي = ياسين بن محمد 1086
الخليلي = عبد المعطي بن محيي الدين

(1) مجموع للكمال الغزي - خ. وسلك الدرر والكشاف
لطلس 66.
(2) هدية 1: 355 وشهرته فيها (الخضيري) والأزهرية
3: 684.
(3) الأزهرية 1: 63 والتيمورية 3: 63 وفيها: وفاته سنة
1347.
(4) مجلة المجمع العلمي 6: 368.
(1) هدية 1: 352 والأزهرية 2: 281 وكشف 2: 1701.
(2) دار الكتب 5: 308 والدراسة 3: 178.
(3) آداب شيخو 2: 32.
(1) الزجل والزجالون 55 وأدب الشعب 245.
(2) الضوء 4: 205.
(3) ذيل الكشف 2: 605 وعنه أخذت وفاته. وهدية 1:
354 وفيه: وفاته 1106 ومخطوطات الظاهرية،
اللغة 441.
323

الخليلي = صادق بن باقر 1343
خمارويه
(250 - 282 ه‍ = 864 - 896 م)
خمارويه بن أحمد بن طولون، أبو
الجيش: من ملوك الدولة الطولونية بمصر.
وليها بعد وفاة أبيه (سنة 270 ه‍) وله
من العمر عشرون عاما. وأنشأ بستانا
وقصرا من أعجب المباني. وفي أواخر
أيامه تزوج المعتضد العباسي ابنته (قطر
الندى). وكان شجاعا حازما، فيه ميل إلى
اللهو. اتسع الملك في أيامه، فكان له من
الفرات إلى بلاد النوبة. ولد في سامراء،
وقتله غلمانه على فراشه في دمشق وحمل
تابوته إلى مصر (1).
خمعه الإيادية = هند بن الخس
ابن خميس = الحسين بن نصر 552
ابن خميس = محمد بن عمر 708
الحوزي
(447 - 510 ه‍ = 1055 - 1116 م)
خميس بن علي بن أحمد، أبو الكرم
الواسطي الحوزي: من حفاظ الحديث،
له شعر وعلم بالأدب. قال السلفي: سألته
عن رجال من الرواة فأجاب بما أثبته في جزء
ضخم وهو عندي. وقال السمعاني: من
فضلاء واسط ومحدثيها. نسبته إلى الحوز
(قرية قرب واسط) (2).
خن
خناثة
(... - 1155 ه‍ =... - 1742 م)
خناثة بنت بكار بن علي بن عبد الله
المغافري: أميرة، لها علم بالفقه والأدب.
كانت قرينة المولى إسماعيل بن محمد
العلوي السجلماسي. تزوج بها في إحدى
رحلاته إلى الصحراء حوالي سنة 1089
وفازت بثقته فكان يعتمد على رأيها ومشورتها.
وهي أم ولده المولى عبد الله بن إسماعيل.
وبعد وفاة زوجها (1139) كانت لها
مواقف في نصرة ابنها عبد الله وولايته بعد
أبيه، ظهرت فيها على مسرح السياسة
وشاركت في الكفاح. وآذاها أحد أبناء
زوجها، المولى أبو الحسن بن إسماعيل،
فاستصفى أموالها وعذبها، وضايقها أيضا
المستضئ بن إسماعيل، في مالها. وعالجت
عدوانهما بصبر وحكمة إلى أن تمت
البيعة لولدها عبد الله. وحجت سنة
1142 فعمت الناس بعطاياها. قيل:
أنفقت في حجها مئة ألف دينار. وتوفيت
بفاس الجديد (1).
ابن خنبش = محمد بن خنبش 557
خنبش بن محمد
(... - 510 ه‍ =... - 1116 م)
خنبش بن محمد بن هشام: من أئمة
الإباضية في عمان. توفي بنزوى (1).
خندف = ليلى بنت حلوان
الخنساء = تماضر بنت عمرو 24
ابن خنيس = محمد بن عبد الرؤوف 343
خو
الخوئي = إبراهيم بن حسين 1325
خواجة زاده: مصطفى بن يوسف 893
الخواجي = عيسى بن حسين 951
الخواجي = عيسى بن مفيد 1012
الخواجي = أحمد بن الحسين 1028
الخوارزمي = محمد بن موسى 232 (2)
الخوارزمي (ص. المفاتيح) = محمد
ابن أحمد 387 (2)
الخوارزمي = محمد بن العباس 383 (2)
الخوارزمي (صدر الأفاضل) = القاسم
ابن الحسين 617 (2)
الخوارزمي = طاهر بن قاسم 771؟ (2)
الخوارزمي = محمد بن إسحاق 828 (2)
الخواص = إبراهيم بن أحمد 291
الخوافي (الأديب) = مهدي بن أحمد
نحو 450
الخوافي = عبد الله بن سعيد 480
الخوافي = محمد بن شهاب 852
ابن الخوام = عبد الله بن محمد 724
الخوانساري = محمد باقر 1313
خواهر زاذه = محمد بن الحسين 483
خوجه = حسين بن علي 1169
ابن الخوجة = أحمد بن محمد 1313

(1) وفيات الأعيان 1: 174 والنجوم الزاهرة. وتهذيب ابن
عساكر. وابن إياس 1: 40 وابن خلدون 4: 305
والولاة والقضاة 233 وفي التاج (خمار)، كغراب، ابن
أحمد بن طولون، وهو خمارويه).
(2) إرشاد الأريب 4: 185 واللباب 1: 328 وعلق السيد
أحمد عبيد، على قول السلفي: (وهو عندي) بقوله:
هو في كراستين، في الظاهرية بدمشق (رقم 349 حديث)
وقد استنسخته.
(1) من بحث للأستاذة آمنة اللوة الإلغية، في مجلة المغرب،
العدد 6 وانظر الاستقصا، الطبعة الثانية 7: 58 وسماها
(خناثى) و 138، 152، 154، 158 وإتحاف أعلام
الناس 3: 338.
(1) تحفة الأعيان 1: 283.
(2) الخوارزمي (ابن العباس، وابن إسحاق والباقون):
تقدم ضبطه (بكسر الراء) كما هو، بالشكل، في معجم
البلدان (3: 474) ثم وجدته في لب اللباب (98) بفتحة
على الراء، ومثله في القاموس (مادة: رزم) ولم يضبطه
الزبيدي، في التاج، بالحروف، وجرى أكثر المعاصرين
على فتح الراء، ولم أجد (نصا) بالحروف يركن إليه،
غير قول البكري، في معجم ما استعجم 2: 515 وهو:
(خوارزم، بضم أوله، وبالراء المهملة المكسورة) فاعتمدته.
324

خورشيد = محمد خورشيد 1265
الخوري = خليل بن جبرائيل 1325
الخوري = شاكر بن يوسف 1331
الخوري = أمين بن يوسف 1338
الخوري = أنيس بن عيد 1338
خوقير = أبو بكر بن محمد 1349
ابن خولان = محمد بن عبد الولي 701
خولان
(... -... =... -...)
خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة:
جد جاهلي يماني، من بني كهلان، من
القحطانية. تنسب إلى بنيه بلاد خولان،
في شرقي اليمن. وكان منهم كثيرون في
جبال السراة. صنمهم في الجاهلية (عم
أنس) كانوا يقسمون له من أنعامهم
وحرثهم قسما بينه وبين الله، في زعمهم.
واشتركوا مع همدان في (يعوق) وهو
صنم مشهور كان في أرحب. وفي خولان
كانت النار التي عبدتها اليمن أيام انتشار
المجوسية فيها. ومن قبائلهم الربيعة
(بالألف واللام) والعقارب، وبنو بحر،
وبنو عوف، وبنو مالك، وبنو حرب،
وبنو غالب، والعبدليون، والزبيديون،
وبنو منبه، ومران، والكرب، ورازح.
وفتح مخلاف خولان في أيام عمر بن
الخطاب وتفرقت كثرتهم في الفتوحات
بعد الاسلام (1).
الخولاني = عبد الله بن ثوب 62
الخولاني = عائذ الله 80
خولة بنت الأزور
(... - نحو 35 ه‍ =... - نحو 655 م)
خولة بنت الأزور الأسدي: شاعرة
كانت من أشجع النساء في عصرها،
وتشبه بخالد بن الوليد في حملاتها. وهي
أخت ضرار بن الأزور. لها أخبار كثيرة
في فتوح الشام. وفي شعرها جزالة وفخر
توفيت في أواخر عهد عثمان (1).
الخولي = جرجس بن موسى 1335
الخولي = محمد بن عبد العزيز 1349
الخونجي = محمد بن ناماور 646
الخونساري = عبد العلي 1346
آبي الخسف
(... -... =... -...)
خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي
ابن كلاب. من قريش: والد (خديجة)
أم المؤمنين. جاهلي. كان من الفرسان
يلقب بآبي الخسف. قال يحيى بن عروة بن
الزبير بن العوام، وهو من حفدته:
أب لي، آبي الخسف، لو تعلمونه
وفارس (معروف) رئيس الكتائب
و (معروف) اسم فرس للزبير (2).
أبو ذؤيب الهذلي
(... - نحو 27 =... - نحو 648 م)
خويلد بن خالد بن محرث، أبو
ذؤيب، من بني هذيل بن مدركة، من
مضر: شاعر فحل، مخضرم، أدرك
الجاهلية والإسلام. وسكن المدينة. واشترك
في الغزو والفتوح. وعاش إلى أيام عثمان
فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي
سرح إلى إفريقية (سنة 26 ه‍) غازيا،
فشهد فتح إفريقية وعاد مع عبد الله بن الزبير
وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى عثمان
(رض) فلما كانوا بمصر مات أبو ذؤيب
فيها. وقيل مات بإفريقية. أشهر شعره
عينية رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا
بالطاعون في عام واحد، مطلعها:
(أمن المنون وريبه تتوجع)
قال البغدادي: هو أشعر هذيل من غير
مدافعة. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفاته،
فأدركه وهو مسجى وشهد دفنه. له (ديوان
أبي ذؤيب - ط) الجزء الأول منه (1).
أبو خراش الهذلي
(... - نحو 15 ه‍ =... - نحو 636 م)
خويلد بن مرة، من بني هذيل، من
مضر: شاعر مخضرم، وفارس فاتك
مشهور. أدرك الجاهلية والإسلام. واشتهر
بالعدو، فكان يسبق الخيل. أسلم وهو
شيخ كبير، وعاش إلى زمن عمر (رض)
وله معه أخبار. نهشته أفعى فقتلته (2).
الخويي (الأديب) = يوسف بن طاهر - 549 -
الخويي = ناصر بن أحمد 508
الخويي = محمد بن أحمد 693
خي
الخياري = إبراهيم بن عبد الرحمن 1083
ابن خياط (صاحب الطبقات) = خليفة
ابن خياط
ابن الخياط = عبد الرحيم بن محمد
الخياط (أبو علي الفلكي) = يحيى بن
غالب 220
ابن الخياط (الشاعر) = يونس بن
عبد الله 230
ابن الخياط = محمد بن أحمد 320
الخياط = علي بن محمد 450

(1) طرفة الأصحاب 56 ونهاية الإرب للقلقشندي 208 وابن
خلدون 2: 256 والإكليل 2: الورقة 174 ثم 10:
3 ومعجم البلدان: خولان. والتاج: مادة خول. وعرام
41 والمحبر 317 وتاريخ العر ب لجواد علي 2: 203 -
211 وفي جمهرة الأنساب 392 (خولان بن عمرو بن
مالك بن الحارث بن مرة، من كهلان) وانظر معجم
قبائل العرب 1: 365.
(1) الدر المنثور 184 وانظر نسبها في ترجمة ضرار.
(2) نزهة الألباب، لابن حجر - خ. ونسب الخيل في
الجاهلية والإسلام 52.
(1) شواهد المغني للسيوطي 10 والأغاني 6: 56 ومعاهد
التنصيص 2: 165 والآمدي 119 والتبريزي 2: 143
والشعر والشعراء 252 وخزانة البغدادي 1: 203 وفيه:
هلك أبو ذؤيب في زمن عثمان في طريق مصر ودفنه ابن
الزبير، وقيل مات في طريق إفريقية. وفي الخزانة أيضا
2: 320 ثم 3: 597 و 647 بعض أخباره. وفي الكامل
لابن الأثير 3: 35 قتل أبو ذؤيب بإفريقية ودفن هناك. (2) الأغاني 21: 38 - 48 والإصابة 1: 464 وشرح
الشواهد 144 والشعر والشعراء 255 وخزانة البغدادي
1: 213.
325

الخياط = محمد بن أحمد 499
ابن الخياط = أحمد بن محمد 517
الخياط = مجاهد بن سليمان 672
ابن الخياط = أحمد بن الحسن 735
الخياط (الضفدع) = محمد بن يوسف - 756 -
الخياط = محيي الدين بن أحمد 1332
ابن الخياط = أحمد بن محمد 1343
الخيالي = أحمد بن موسى 862
الخيام = عمر ابن إبراهيم 515
أبو خيثمة = زهير بن حرب 234
ابن أبي خيثمة = أحمد بن زهير 279
خيثمة بن سليمان
(250 - 343 ه‍ = 864 - 955 م)
خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي
الطرابلسي، أبو الحسن: من حفاظ
الحديث، رحالة، كان محدث الشام
في عصره. له كتاب كبير في (فضائل
الصحابة) منه الجزء السادس في (فضائل
الصديق) مخطوط بضع ورقات في
المجموع (62) في الظاهرية بدمشق،
و (الرقائق والحكايات - خ) قطعة منه في
شستربتي (3495) وهو من أهل طرابلس
الشام مسكنا ووفاة (1).
أعشى أسد
(... -... =... -...)
خيثمة بن معروف الأسدي، أعشى
بني أسد: شاعر اشتهرت له قصيدة أولها:
(هون عليك، فإن الدهر منجذب
كل امرئ عن أخيه سوف ينشعب)
ومنها: (إذا رجعت إلى نفسي أحدثها
عمن تضمن من أصحابي القلب)
(عاودت وجدا على وجد أكابده
حتى تكاد بنات الصدر تلتهب)
وليس في قصيدته ما يدل على عصره (1)
ابن خير = محمد بن خير 575
ابن أبي الخير (ابن الدريهم) = علي بن
محمد 762
أبو الخير عاد بدين = محمد بن أحمد 1343
القواس
(1301 1391 ه‍ = 1884 - 1971 م)
أبو الخير بن عبد الحميد القواس:
أديب عمل في التدريس طول حياته.
ولد بصيدا وتعلم ببيروت ثم بالأزهر
وعاد إلى بيروت (1907) واستقر بعد
الحرب العامة في دمشق مدرسا. وافتتح
(عام 1951) مدرسة إعدادية في بلدة
الزبداني، فأنفق عليها كل ماله وعجز
عن العمل. صنف (دروس القواس - ط)
خمسة أجزاء لتعليم قواعد اللغة العربية.
وشارك في تأليف (الطرف - ط) ستة
أجزاء. وله (ديوان) منظوماته، مهيأ
للطبع (2).
خير النساج
(202 - 322 ه‍ = 817 - 934 م)
خير بن عبد الله النساج: متصوف
معمر، من كبار الزهاد. أصله من
سر من رأى. نزل ببغداد وصحب الجنيد
والخواص والسهلي وكثيرين. ثم كان
أستاذ الجماعة. أخباره كثيرة وله كلمات
مأثورة. وفي الاعلام - خ، لابن قاضي
شهبة انه كان اسمه محمد بن إسماعيل،
وكان أسود، وحج فلما أتى الكوفة أخذه
رجل وقال: أنت عبدي! واسمك خير،
فانقاد معه، فاستعمله سنين في نسج الخز،
ثم أطلقه. واحتفظ باسمه الجديد (خير)
إلى أن توفي (3).
خير بن نعيم
(... - 137 ه‍ =... - 754 م)
خير بن نعيم بن مرة بن كريب
الحضرمي المصري: قاض. من رجال
الحديث، والفقهاء. ولي القضاء ببرقة
ومصر، وكانت ولايته بمصر سنة 120 ه‍،
وأضيفت إليه (القصص) وصرف
سنة 127 فجعل كاتبا على الرسائل وأعيد
إلى القضاء سنة 133 وكان يحسن اللغة
القبطية، ويقضي بين المسلمين في المسجد،
ويجلس على الباب بعد العصر، للقضاء
بين النصارى. واعتزل سنة 135 ه‍،
فدعي ثانية، فأبى (1).
الخير آبادي = محمد فضل الحق
ابن خيرات = أحمد بن محمد 1154
ابن خيرات = محمد بن أحمد 1184
ابن خيرات = أحمد بن محمد 1199
ابن خيران = أحمد بن علي 431
خيران الصقلبي
(... - 419 ه‍ =... - 1028 م)
خيران الصقلبي، من موالي آل أبي
عامر: أمير داهية. له حروب ووقائع في
أيام المؤيد والمرتضى الأمويين بالأندلس، ثم
مع ملوك الطوائف. وكان قائدا محنكا
أطاعه فتيان العامريين، فحولهم وخصيانهم.
ورأى أمراء البلاد يستقل كل واحد منهم
بما تحت يده بعد خراب الخلافة، فوثب
على مدينة المرية (Almeria) وأعمالها واستقل
بها. واستقر إلى أن مات فيها (2).
خيرت
(... - 1239 ه‍ =... - 1824 م)
خيرت أفندي: مأمور الديوان
الخديوي بمصر. له كتاب (رياض الكتبا،
وحياض الأدبا - ط) في بولاق سنة

(1) الرسالة المستطرفة 44 وشذرات الذهب 2: 365
ومخطوطات الظاهرية، التاريخ وملحقاته 83.
(1) ديوان الأعشى، طبعه يانه 265.
(2) من ترجمة خاصة كتبها للاعلام نسيبه السيد صلاح الدين
البزري بدمشق.
(3) طبقات الأقطاب - خ. وابن قاضي شهبة - خ. وأهل
المئة، في المورد، ج 2 العدد 4 ص 124.
(1) حسن المحاضرة 2: 87 وتهذيب التهذيب. والولاة
والقضاة 348 و 355 ورفع الإصر 1: 226 - 232.
(2) البيان المغرب 3: 166.
326

1242 ه‍ (1826 م) وهو مجموع رسائل
رسمية في عصر محمد علي، بينها ما يتعلق
بعبد الله ابن سعود (1234). وله (تحفة
خيرت ط) كلمات تركية وفارسية
وعربية (1).
الرملي (993 - 1081 ه‍ = 1585 - 1671 م)
خير الدين بن أحمد بن علي، الأيوبي،
العليمي، الفاروقي: فقيه، باحث، له
نظم. من أهل الرملة (بفلسطين) ولد ومات
فيها. رحل إلى مصر 1007 ه‍، فمكث
في الأزهر ست سنين. وعاد إلى بلده،
فأفتى ودرس إلى أن توفي. أشهر كتبه
(الفتاوي الخيرية (2) ط) مجلدان،
و (مظهر الحقائق - خ) حاشية على البحر
الرائق في فقه الحنفية، و (ديوان شعر
خ) وغير ذلك (3).
الأسدي (1318؟ - 1392 ه‍ = 1900 - 1972 م)
خير الدين الأسدي الحلبي: أديب
بحاثة من أهل حلب، مولدا ووفاة.
صنف (موسوعة حلب - خ) خمس
مجلدات قررت بلدية حلب طبعها على
نفقتها (سنة 1390 ه‍) ومن كتبه (البيان
والبديع - ط) و (أغاني القبة - ط)
و (عروج أبي العلاء - ط) رسالة ترجمها
عن الأرمنية (4). ابن إلياس (1086 - 1127 ه‍ = 1675 - 1715 م)
خير الدين بن تاج الدين الياس المدني:
أديب من شعراء المدينة المنورة كان مدرسا
وإماما وخطيبا بالمسجد النبوي. وتولى
منصب الافتاء يوما وليلة (سنة 1113)
وناب في القضاء ثلاث مرات. وصنف
(المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية
- خ) في الرباط (936 جلاوي)
و (1659 ك) وفي الأزهرية: أكمل به
شرح المقامات الحريرية لابي بكر بن
عبد العزيز الزمزمي، وأنجزه بمكة سنة
1126 وله (ديوان شعر - خ) في 156
صفحة، جمعه تلميذ له اسمه (عبد الله بن
عبد الكريم الخليفتي العباسي سنة 1152 ه‍.
وله (القول القوي فيما اشتبه على السيد
الحموي - خ) رسالة في الرياض،
و (الفتاوي الإلياسية) جمعها عبد الله
الخليفتي أيضا، وكتاب في (علم الفلاحة)
وعدة مجاميع (1).
التونسي
(1225 - 1308 ه‍ = 1810 - 1890 م)
خير الدين (باشا) التونسي: وزير،
مؤرخ، من رجال الاصلاح الاسلامي.
شركسي الأصل. قدم صغيرا إلى تونس،
فاتصل بصاحبها (الباي أحمد) وأثرى،
وتعلم بعض اللغات وتقلد مناصب عالية
آخرها الوزارة. وبسعيه أعلن دستور المملكة التونسية سنة 1284 ه‍ - 1867 م،
ولكنه ظل حبرا على ورق. وفي سنة
1294 ه‍ - 1877 م أبعد عن الوزارة،
فخرج إلى الآستانة وتقرب من السلطان
عبد الحميد العثماني فولاه الصدارة العظمى
(سنة 1295 ه‍) فحاول إصلاح الأمور،
فأعياه، فاستقال (سنة 1296 ه‍) ونصب
(عضوا) في مجلس الأعيان، فاستمر إلى
أن توفي بالآستانة. له (أقوم المسالك في
معرفة أحوال الممالك - ط) (1).
خيري الهنداوي
(1303 - 1376 ه‍ = 1885 - 1957 م)
خير الدين (خيري) بن صالح بن

(1) تاريخ مطبعة بولاق، تأليف الدكتور أبي الفتوح رضوان.
(2) جمعها ولده محيي الدين بن خير الدين الرملي وتوفي سنة
1071 ه‍، قبل أن يتمها، فأكملها الشيخ إبراهيم بن
سليمان الجينيني المتوفى بدمشق سنة 1108 ه‍.
(3) المجموعة التاجية - خ. وخلاصة الأثر 2: 134.
(4) مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1390 والدراسة 3:
120 والأديب: يونيو 1972.
(1) تحفة المحبين 42 والأزهرية 5: 259 والمنهل 24: 359
وجامعة الرياض 2: 10.
(1) آداب زيدان 4: 290 وحاضر العالم الاسلامي، الطبعة
الأولى 2: 18 وآداب شيخو 2: 22 وزعماء الاصلاح
146 وفي كتاب (الحركات الاستقلالية في المغرب العربي)
42 - 44 شئ من سيرته جاء فيه أنه (من المصلحين الذين
تأثروا بمبادئ الثورة الفرنسية واقتنعوا بأن على الشرق
أن يغير أساليب الحكم الاستبدادي الذي جرى عليه).
يقول المشرف: يلاحظ أن المؤلف جعل حركة النون في
كلمة (التونسي) الضم، وثمة قواميس جعلتها الكسر، منها تاج العروس (4: 116) حيث جاء: ((وتونس)
بالضم (أي ضم أول الكلمة - وهي القاعدة فيه لبيان
حركة أول الكلمة) وكسر النون).
327

عبد القادر (قدوري) بن خضر الحسيني
العلوي: شاعر عراقي. نسبته إلى الهنداوية،
من قرى بغداد. ولد في قرية أبي صيدة
من لواء ديالى. وتنقل مع أبيه في صغره
إلى أن استقر ببغداد، وقرأ على الشيخين
علاء الدين الآلوسي ومصطفى الواعظ.
وعين في إحدى الشركات، بالصويرة،
سنة 1906 واشتهر شعره في هذه الفترة.
وجند في الجيش العثماني أيام الحرب
العامة الأولى. وسجن في القلعة لسبب غير
معروف، وفكر في الانتحار. ودخل
الانكليز بغداد فهرب من السجن. وولوه
إحدى الوظائف بالحلة (سنة 1917)
وبدأت فيها الثورة، واجتمع أهلها في
الجامع الكبير فانتدبه الحاكم الانكليزي
لتهدئتهم، فانضم إليهم. واعتقل ونفي إلى
هنجام من جزر الخليج العربي، مكبلا
بالحديد، تسعة أشهر. وأطلق وعين
مدير الناحية الجربوعية (1921) فقائم
مقام لقضاء الشامية (1922) فمتصرفا بلواء
العمارة (1933) وتقلب في وظائف أخرى
وأحيل إلى التقاعد (1949) فلزم داره
بالأعظمية. ومرض بالقلب ست سنوات.
ومات ببغداد ودفن في النجف حسب
وصيته. وظفر الدكتور يوسف عز الدين
بمجموعة من شعره ضمنها كتابه عنه
(خيري الهنداوي، حياته وشعره - ط)
وجاء شعره في 128 صفحة (1).
ابن خيرة = محمد بن إبراهيم 570.
أم الدرداء
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
خيرة بنت أبي حدرد واسمه سلامة بن
عمير بن أبي سلمة الأسلمي: صحابية،
تعرف بأم الدرداء الكبرى (تمييزا لها عن
أم الدرداء الصغرى، واسمها هجيمة بنت
حيي) من فضليات النساء وذوات الرأي
فيهن. حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن
زوجها. وروي عنها جماعة من التابعين،
منهم ميمون بن مهران وصفوان بن عبد الله
وزيد بن أسلم. كانت إقامتها بالمدينة،
وتوفيت قبل زوجها أبي الدرداء (عويمر بن
مالك) وكانت وفاتها بالشام في خلافة
عثمان (1).
حماد (1335 1392 ه‍ = 1917 - 1972 م)
خيري حماد: كاتب فلسطيني، كثير
الترجمة عن الانكليزية والفرنسية. ولد
في نابلس (بفلسطين) وتخرج بكلية القدس
العربية ثم بالجامعة الأميركية في بيروت.
وعمل في التدريس بالعراق. ثم انتقل إلى
الصحافة فحرر جريدة الاستقلال،
ببغداد وشارك في ثورة العراق (1949)
بقلمه، وسجن. وعاد إلى فلسطين
فكتب في جريدة الدفاع، وأصدر
جريدة (المستقبل) ثم (الوحدة) وانتقل
إلى دمشق فتجرد (للترجمة) وكان يفضل
عليها (التعريب) ونصنف 14 كتابا بين
مترجم ومؤلف. منها (أعمدة الاستعمار
البريطاني السبعة - ط) مجلدان، و (والتطورات
الأخيرة في قضية فلسطين - ط) وتوفي
بالقاهرة على أثر نوبة قلبية (2).
الخيزران (... - 173 ه‍ =... - 789 م)
الخيزران، زوجة المهدي العباسي،
وأم ابنيه الهادي وهارون الرشيد: ملكة
حازمة متفقهة. يمانية الأصل، أخذت
الفقه عن الامام الأوزاعي. وكانت من
جواري المهدي، وأعتقها وتزوجها. ولما
مات، وولي ابنها (الهادي) انفردت بكبار
الأمور، وأخذ ت المواكب تغدو وتروح
إلى بابها. وحاول الهادي منعها من ذلك
حتى قال لها: إذا وقف ببابك أمير ضربت
عنقه! وسعى في عزل أخيه (الرشيد) من
ولاية العهد، وقيل: إنها علمت عزمه على
قتل الرشيد. فأرسلت إليه بعض جواريها،
وهو مريض، فجلسن على وجهه حتى مات خنقا. وولي بعده الرشيد (هارون)
فحجت وأنفقت أموالا كثيرة في الصدقات
وأبواب البر. وتوفيت ببغداد، فمشى الرشيد
في جنازتها وعليه طيلسان أزرق وقد شد
وسطه بحزام، وأخذ بقائمة التابوت،
حافيا يخب في الطين، حتى أتى مقابر قريش
فغسل رجليه وصلى عليها ودخل قبرها
وتصدق عنها بمال عظيم (1).
الخيضري = محمد بن محمد 894.
ابن الخيمي = محمد بن علي 642.
الخيمي = محمد بن عبد المنعم 685.
خيوان (... -... =... -...)
خيوان بن زيد بن مالك بن جشم بن
حاشد بن جشم، من همدان: جد جاهلي
يماني. اسمه مالك، وخيوان لقبه الذي
يعرف به. تنسب إليه قبائل وبطون، منها
قيس وربيعة وزيد، أبناؤه. وإليهم ينسب
(مخلاف خيوان) في اليمن. وكان صنمهم
في الجاهلية (يعوق) أهداه عمرو بن لحي
إلى خيوان. قال ابن الكلبي: (كان يعوق الصنم بقرية يقال لها خيوان، من صنعاء،
على ليلتين مما يلي مكة) (2).

(1) خيري الهنداوي حياته وشعره. ومجموعة البازي - خ.
ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 432 والأدب العصري،
قسم المنظوم 160 والروض الأزهر 196 وشعراء العصر
2: 56 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 202.
(1) الإصابة 8: 73 و 74 وفيه: (كان لابي الدرداء امرأتان،
كلتاهما يقال لها أم الدرداء، وقال أبو مسهر: هما
واحدة، ووهم في ذلك) والتاج 2: 333 و 346.
(2) الأديب: مارس 1972 ومفكرون وأدباء 95 - 101
والدراسة 3: 413.
(1) الطبري 10: 52 وتاريخ بغداد 14: 430 وفيه:
(كانت جرشية) وجرش من مخاليف اليمن ونزهة
الجليس 2: 72 وفيه: (كانت أديبة شاعرة) والنجوم
الزاهرة 2: 72 والبداية والنهاية 10: 163 والدر المنثور
188 وهي فيه (الخيزران بنت عطاء).
(2) ابن هشام 1: 28 والتاج: مادة خوي. ومعجم البلدان
3: 503 واللباب 1: 401 والإكليل 10: 56 وصفة
جزيرة العرب 203 طبعة ابن بليهد.
328

حرف الدال
دا
الداخل = عبد الرحمن بن معاوية 172
الدار الشمسي
(... - 695 ه‍ =... - 1296 م)
الدار الشمسي ابنة السلطان الملك
والمنصور عمر بن علي بن رسول: أميرة
يمانية، من بيت ملك وعلم. امتازت
بالحزم والعقل. وهي أخت الملك المظفر
(يوسف بن عمر) وكان يرجع إلى سياستها
وتدبيرها في كثير من شؤونه. من مآثر ها
(المدرسة الشمسية) بذي عدينة من مدينة
تعز، و (المدرسة الشمسية) أيضا، في زبيد.
توفيت في تعز (1).
الدار بن هانئ
(...... =......)
الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة،
من لخم: جد جاهلي، من بنيه تميم
الداري (2).
الداراني = سليمان بن حبيب 120
الداراني = عبد الرحمن بن أحمد 215
الدارقطني = علي بن عمر 385.
دارم بن مالك
(...... =......)
دارم بن مالك بن حنظلة التميمي، من
عدنان: جد جاهلي. بنوه من أشراف
تميم، منهم (مجاشع) و (سدوس) وهما
بطنان مشهوران. من نسله (الفرزدق)
الشاعر (1).
الدارمي (مسكين) = ربيعة بن عامر
الدارمي = سعيد الدارمي 155
الدارمي (صاحب المسند) = عبد الله بن
عبد الرحمن 255
الدارمي = عثمان بن سعيد 280
الدارمي (أبو الفرج) = محمد بن عبد
الواحد 449
الدارمي (أبو الفضل) = محمد بن
عبد الواحد 455
ابن دارة = سالم بن مسافع 30
الداري = تميم بن أوس 40
الداعي العلوي = الحسن بن قاسم 316
ابن الداعي = محمد بن الحسن 359
داعي الدعاة = عبد الجبار بن إسماعيل
الداعي = (الزيدي) = يوسف بن يحيى 403
الداعي الصعدي = علي بن أحمد 1121
داغر (الأديب) = أسعد خليل 1353
مرجليوث
(1274 - 1359 ه‍ = 1858 - 1940 م)
دافيد صمويل مرجليوث David Samuel
Margoliuth ابن حزقيال الإنجليزي
البروتستانتي: من كبار المستشرقين. من
أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق،
والمجمع اللغوي البريطاني، وجمعية
المستشرقين الألمانية. مولده ووفاته بلندن.
تعلم في جامعة أكسفورد، وعين أستاذا
للعربية فيها سنة 1899 م. وعمل في مجلة
الجمعية الآسيوية الإنجليزية، وترأس
تحريرها، ونشر فيها بحوثا منها (فهارس)
لديوان أبي تمام، بناها على طبعة بيروت
(شرح الشيخ محيي الدين الخياط) وزار
الشرق الأوسط مرارا. وألف بالعربية

(1) السلوك للجندي 2: 232 والعقود 1: 293.
(2) الاستيعاب: ترجمة تميم الداري. واللباب 1: 405.
(1) نهاية الإرب 209 واللباب 1: 404 وفي خزانة البغدادي
1: 307 (دارم، لقب، واسمه بحر).
329

كتاب (آثار عربية شعرية - ط) وامتاز
بكثرة ما نشره من مؤلفات العرب، كمعجم
ياقوت (إرشاد الأريب) و (الأنساب)
للسمعاني، و (ديوان ابن التعاويذي)
و (حماسة البحتري) و (نشوار المحاضرة)
للتنوخي، و (رسائل أبي العلاء المعري)
مع ترجمتها إلى الإنجليزية. وله في لغته
كتب عن الاسلام والمسلمين، لم يكن
فيها مخلصا للعلم، على الرغم من توسعه
في معرفة المسلمين وأدبهم (1).
مولر
(1265 - 1330 ه‍ = 1849 - 1912 م)
دافيد هاينرش مولر Muller. H. D:
مستشرق نمسوي. تعلم العربية في فينة،
وعلمها في جامعتها. وتولى رئاسة المجلة
النمسوية الشرقية. ثم قام على رأس بعثة إلى
اليمن. وعني بالنقوش الأثرية. ونشر
بالعربية كتبا، منها (صفة جزيرة العرب)
ومقتطفات من (الإكليل) كلاهما
للهمداني، و (الفرق) للأصمعي (2).
داكريمونا = جيرارد داكريمونا
دالان
(... -... =... -...)
دالان بن سابقة بن ناشج بن وادعة
الحاشدي: جد جاهلي، من بني همدان،
من قحطان. نقل الزبيدي عن ابن سيده:
دالان غير مهموز. وفي علماء اللغة من
يقول (دألان) بهمزة محركة (3).
الداماد = محمد باقر 1041
الداماد = عبد الرحمن بن محمد 1078
الدامغاني (الحنفي) = محمد بن علي 478
ماكدانلد
(... - 1362 ه‍ =... - 1943 م)
دانكن بلاك ماكدانلد Duncan Black
Macdonald: مستشرق أميركي. من أعضاء
المجمع العلمي العربي. كان من أوسع
المستشرقين اطلاعا على الدين الاسلامي،
وألف فيه عدة كتب. تعلم العربية والعبرية
والسريانية. وله محاضرات ومقالات
كثيرة، بالإنجليزية، عن الثقافة الاسلامية
في أكثر نواحيها. ونشر بالإنجليزية (فهرس
المخطوطات العربية والتركية في مكتبة
نيوبري بشيكاغو) وعني بكتاب (ألف
ليلة وليلة) فجمع منه نسخا لا توجد
عند غيره (1).
الداني = عثمان بن سعيد 444
الداني = أمية بن عبد العزيز 529
ابن دانيال = محمد بن دانيال 710
الدكتور بلس (1238 - 1334 ه‍ = 1823 - 1916 م)
دانيل بلس Daniel Bliss: مؤسس
الجامعة الأميركية ببيروت. كان يتكلم
العربية، ولا يعد في المستشرقين. نذكره
لاثره العظيم في تخريج عدد ضخم من
رجالات العرب. أميركي المولد. قس.
تعلم في مدرسة أمهرست الجامعة
(. Amherst Goll) بأميركا، ودرس اللاهوت
في أندوفر (Andover) ورحل إلى بيروت
سنة 1855 في سفينة شراعية، فوصل
إليها سنة 1866 (؟) وأقام (مبشرا) في عبية
وسوق الغرب (بلبنان) وتعلم العربية.
وخطرت له فكرة إنشاء (مدرسة)
ببيروت، فعاد إلى بلاده يخطب ويدعو
إلى بذل المال، فلباه أحد الأغنياء وتبعه
آخرون، فجاء بالمال إلى بيروت،
واستأجر بيتا صغيرا سماه (المدرسة الكلية
السورية الإنجيلية) سنة 1866 وتتابعت
عليه عطايا مؤازريه، فاتسعت المدرسة.
واشترى لها أرضا بنى عليها مباني ما زالت
تنمو إلى الآن وقد أصبحت (جامعة)
تشتمل على كليات. واستمر رئيسا لها حتى
سنة 1902 فاستعفي من رئاستها، وخلفه
ابنه هو رد سويتزربلس Howard Sweetser)
(Bliss المولود سنة 1860 والمتوفي سنة
1920 وانقطع الأب عن العمل إلى أن
توفي (1).
ابن داود = موسى بن داود 217
أبو داود = سليمان بن الأشعث 275
ابن أبي داود = عبد الله بن سليمان
ابن داود = محمد بن أحمد 378
أبو داود = سليمان بن نجاح 496
ابن داود = عبد الرحمن بن أبي بكر 856
ابن داود = الحسن بن علي 1024

(1) المشرق 39: 54 - 57 وسركيس 1728 والمستشرقون
93 وجريدة الأهرام 4 / 3 / 1940.
(2) الربع الأول من القرن العشرين 83 والمستشرقون
168 ومعجم المطبوعات 73 والإكليل، الجزء الثامن،
طبعة برنستن: مقدمة المحرر، الصفحة د.
(3) جمهرة الأنساب 371 واللباب 1: 408 و 479 واسم
جده فيه (ناشح) وفي نهاية الإرب للقلقشندي 209
(شامخ) وفي التاج 7: 327 (ياسر) وهو في الإكليل
10: 87 (دالان بن عبد الله بن حبيش بن ناشج)
وفيه: (وقد يهم بعض النساب فيقول: دالان بن
سابقة بن ناشج)؟.
(1) مجلة المجمع العلمي 9: 95 و 471 ودليل الأعارب
145.
(1) The New American Encyclopedia
ومجلة المقتطف 27: 721 والربع الأول من القرن
العشرين 85.
330

داود باشا
(1188 - 1267 ه‍ = 1774 - 1851 م)
داود باشا: والي بغداد. كرجي
الأصل، مستعرب. جلبه بعض النخاسين
إلى بغداد وعمره 11 سنة فاشتراه أحد
الولاة (سليمان باشا) وعلمه، فقرأ
الأدب العربي والفقه والتفسير، ونثر
ونظم باللغات العربية والتركية والفارسية.
وأجازه علماء العراق. وتقدم في الخدم
السلطانية إلى أن جعله سعيد باشا (ابن
سليمان باشا) قائدا لجيش العراق (كتخدا)
سنة 1229 ه‍. وكانت الفوضى عامة،
فقمعها. وقوي شأنه، وخافه سعيد باشا
فعمل على التخلص منه ولو بالقتل. وشعر
داود، فترك بغداد وقصد كركوك
(1231) وكتب إلى الآستانة، فجاءه
(الفرمان) بولاية بغداد وعزل سعيد، فعاد
إليها (1232) ونظم أمورها بعد أن قتل
سعيدا وآخرين. وطمح إلى الاستقلال
عن الدولة العثمانية، فجلب الصناع من
أوربا، وأمر بعمل المدافع والبندقيات
في العراق، وبلغ جيشة أكثر من مئة ألف.
واستولى على الأحساء أيام كان إبراهيم
(باشا) ابن محمد علي يتوغل في نجد.
وطمع بالاستيلاء على بلاد فارس ولم يتهيأ
له ما تهيأ لمحمد علي بمصر من الاستقلال،
فإنه لما استفحل أمره وجه إليه السلطان
محمود جيشا في نحو 20 ألفا وانتشر
الطاعون في داخل بغداد، فكان يموت
كل يوم ألوف، وقيل: مات به من أولاد
داود لصلبه عشرة أولاد يركبون الخيل.
فانكسرت نفسه، وصالح قائد الجيش
على أن يسلمه بغداد ويرحل إلى الآستانة.
ورحل (سنة 1247 ه‍) فأكرمه السلطان
محمود ثم ابنه السلطان عبد المجيد، ولقب
بشيخ الوزراء. وأرسله عبد المجيد شيخا
للحرم النبوي سنة 1260 فظل في المدينة،
مشتغلا بالعلوم والتدريس إلى أن توفي،
ودفن في البقيع. ومن آثاره فيها البستان
المعروف بالداودية. وعلى اسمه ألف
عثمان بن سند البصري كتابه (مطالع
السعود بطيب أخبار الوالي داود) واختصره
أمين بن حسن الحلواني، والمختصر
مطبوع وفيه زيادات على الأصل. وعنه
أخذنا هذه الترجمة بتصرف (1).
داود عمون
(1286 - 1341 ه‍ = 1869 - 1922 م)
داود بن أنطون عمون: شاعر، من
رجال القضاء. ولد في دير القمر (بلبنان)
وتعلم الحقوق في فرنسا، واحترف
المحاماة بمصر، ونصب مديرا لمعارف
لبنان في عهد الاحتلال الفرنسي فأقام
في بيروت إلى أن مات. شعره جيد،
وهو مقل، وله مساجلات مع بعض
شعراء عصره (2).
داود بركات
(1284 - 1352 ه‍ = 1867 - 1933 م)
داود بن جريس ابن الخوري عبد الله
ابن الخوري يوسف بن بركات: كاتب
صحفي من الطراز الأول. عمل في الصحافة
أربعين عاما. ولد في قرية يحشوش (من
كسروان، بلبنان) وتأدب بالعربية
والفرنسية، وانتقل إلى مصر سنة 1890
فاشتغل مدرسا في (زفتي) و (طنطا) ثم
كاتبا في جريدة (المحروسة) سنة 1894 م.
واشترك في إصدار جريدة (الاخبار) ثم
دخل في أسرة تحرير (الأهرام) سنة
1899 م، وتولاها بعد وفاة صاحبها
بشارة تقلا (سنة 1901 م) فنهض بها.
واتسعت في أيامه. تسلمها وهي تصدر
في أربع صفحات، وتوفي وهي أكبر
صحيفة في الشرق العربي، تصدر في
14 صفحة. وألف كتبا، منها (السودان
ومطامع السياسة البريطانية في مصر - ط)
و (تعالوا إلى كلمة سواء - ط) في سياسة
مصر وعلاقتها بإنكلترة، و (مجموع
مقالات عن إبراهيم باشا - ط) و (الرد
على مندوب التيمس - ط) في القضية
المصرية (1).
داود حسني
(1287 - 1356 ه‍ = 1870 - 1937 م)
داود حسني: موسيقار مصري. أول
من لحن (الاوبرا) الكاملة في الشرق
العربي. وضع أكثر من 500 أغنية تناقلها
المنشدون والموسيقيون بمصر وغيرها.
وأضاف إلى الموسيقى المصرية ألوانا تركية

(1) وانظر حلية البشر 1: 597 - 607 وأعيان القرن الثالث
عشر 180.
(2) الأهرام 21 / 11 / 1922 ومرآة العصر 3: 103 وأعلام
اللبنانيين 19.
(1) عيسى إسكندر المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربي
13: 495 والأهرام 16 رجب 1352 والصحافي
العجوز، في الأهرام 5 / 11 / 1933 وصفوة العصر
1: 651 ونثار الأفكار 1: 126 من ترجمة له بقلمه.
331

وفارسية (1).
المجفجف
(... - 320 ه‍ =... - 932 م)
داود بن حمدان بن حمدون التغلبي
العدوي: من أمراء بني حمدان، ومن
أشجع الناس، يضرب المثل بشجاعته.
كان قد رباه مؤنس (قائد جيش المقتدر
العباسي) فلما امتنع مؤنس على المقتدر
حاربه بنو حمدان، وفي جملتهم داود،
فأصابه سهم فقتله (2).
داود الأدلم
(... - نحو 132 ه‍ =... - نحو 750 م)
داود بن سلم، المعروف بالأدلم،
مولى تيم بن مرة: شاعر حجازي مجيد،
رقيق الشعر، من أهل المدينة. أدرك آخر
أيام بني أمية وأول أمر بني هاشم. وعرف
بالأدلم لسواده وطوله، ويقال (الآدم)
و (الأرمك) و (الأسود) وكان قبيح
الوجه، يتخايل في مشيته، وضربه أمير
المدينة (سعد بن إبراهيم) أربعين سوطا من
أجل مشيه. ويقال: كان أبوه نبطيا،
وانتسب إلى ولاء أمه (3).
أبو الجود
(792 - 863 ه‍ = 1390 - 1459 م)
داود بن سليمان بن حسن بن عبيد الله،
ابن أبي الربيع البنبي المعروف بأبي الجود:
فرضي من فقهاء المالكية. ولد ونشأ في
(بنب) من الغربية بمصر. وتفقه وأقام
بالقاهرة إلى أن توفي. كان متصديا
للتدريس والافتاء. له كتب منها (مجالس
الإفادة في شرح مجموع الكلائي - خ)
فرائض في الأزهرية، و (شرح الرسالة
القيروانية) قال السخاوي: لم يخلفه في
الشيوخ من يوازيه في الفرائض (1).
الرحماني
(... - 1078 ه‍ =... - 1667 م)
داود بن سليمان بن علوان الرحماني
الحسيني: فقيه شافعي أزهري، مشارك في
علوم عصره. لازم التدريس والافتاء
بالأزهر. نسبته إلى محلة (عبد الرحمن)
بالبحيرة، ووفاته بالقاهرة. له عدة
تآليف، منها (التحف السندسية - خ)
تعليقات على السنوسية، في الأزهرية،
فرغ من تأليفها سنة 1065 و (تحفة أولي
الألباب والجواهر السنية في أصول طريقة
الصوفية) وحواش كثيرة أوردها له
المحبي (2).
ابن جرجيس
(1231 - 1299 ه‍ = 1816 - 1882 م)
داود بن سليمان البغدادي النقشبندي
الخالدي الشافعي، ابن جرجيس:
متفقه متأدب، من أهل بغداد. مولده
ووفاته بها. قام برحلات إلى الحجاز والشام
وأقام بمكة نحو 10 سنوات. وصنف
كتبا صغيرة، منها (أشد الجهاد في إبطال
دعوى الاجتهاد - ط) رد بها على حنابلة
نجد فيما نسب إليهم من دعوى الاجتهاد،
ورد عليه الشيخ عبد اللطيف بن عبد
الرحمن التالية ترجمته بكتاب سماه
(منهاج التأسيس والتقديس في كشف
شبهات داود ابن جرجيس - ط) ولصاحب
الترجمة أيضا (صلح الاخوان من أهل
الايمان وبيان الدين القيم في تبرئة ابن تيمية
وابن القيم - ط) وفي نهايته (رسالة في
الرد على محمود الآلوسي - ط) وله
(مسلي الواجد - خ) في أوقاف بغداد
(الرقم 5765) وهو تشطير مرثية للشيخ
خالد النقشبندي و (روض الصفا في بعض
مناقب والد المصطفى - خ) في جامعة
الرياض (الرقم 2333) و (تشطير البردة)
و (دوحة التوحيد) في علم الكلام،
و (المنحة الوهبية - ط) بأولها ترجمة له.
قال العزاوي: اشتهر برده على أبي الثناء
الآلوسي، وراجت سوقه مدة ولكن
مؤلفاته لم تقو على الانتصار (1).

(1) جريدة المصري 20 صفر 1369.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 320 وفيه من
أبيات لاحد الشعراء، يهجو أميرا:
(لو كنت في ألف ألف كلهم بطل
مثل المجفجف داود بن حمدان،
لكنت أول فرار إلى عدن
إذا تحرك سيف في خراسان!)
(3) سمط اللآلي 550 والأغاني طبعة الدار 6: 10 وإرشاد
الأريب 4: 191.
(1) الضوء اللامع 3: 211 والأزهرية 2: 715، وهو
فيها (داود بن الربيع بن سليمان)؟
(2) المحبي 2: 140 والأزهرية 3: 112.
(1) حلية البشر 1: 610 وسركيس 814 والكشاف لطلس
168 ومخطوطات الرياض 7: 40 وهدية 1: 363
وبين احتلالين 8: 66 ومعجم المؤلفين العراقيين
1: 438 والأزهرية 7: 254، 281 ومخطوطات
الأنكرلي 93 وفيه اسم أبيه (سلمان) خطأ.
332

أبو شعر
(1272 بعد 1316 ه‍ = 1855 بعد
1899 م)
داود بن سليمان بن موسى أبو شعر،
الدكتور: طبيب دمشقي. له (تحفة
الاخوان في حفظ صحة الأبدان - ط)
فرغ من تأليفه سنة 1300. (ومغني اللبيب
عن الطبيب - ط) سنة 1316 تعاون
على تأليفه مع أمين أبي خاطر (1).
داود سمرة
(1295 - 1380 ه‍ = 1878 - 1960 م)
داود سمرة: حقوقي بغدادي. له
كتب طبع منها شروح (قانون أصول
المحاكمات) و (قانون المحاكم الصلحية)
و (قانون الاجراء) (2).
المظفر الأرتقي
(... - 778 ه‍ =... - 1376 م) داود بن صالح بن غازي، الملك
المظفر ابن الصالح الأرتقي: من الولاة.
دمشقي. كان صاحب ماردين. استقر
بملكها سنة 769 وتوفي بها (3).
صارم الدين
(... - 689 ه‍ =... - 1290 م)
داود بن الإمام المنصور عبد الله بن
سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة: أمير
يماني. كان من وجوه الاشراف، يقول
الشعر الجيد، وله أخبار مع الملك المظفر
صاحب اليمن (4).
داود بن علي
(81 - 133 ه‍ = 700 - 750 م)
داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن
عبد المطلب، أبو سليمان: أمير، من بني
هاشم. هو عم السفاح العباسي. كان خطيبا
فصيحا، من كبار القائمين بالثورة على بني
أمية. وكان بالحميمة (من أرض الشراة)
ولما ظهر العباسيون ولاه السفاح إمارة
الكوفة، ثم عزله عنها وولاه إمارة المدينة
ومكة واليمن واليمامة والطائف، فانصرف
إلى الحجاز، وأقام في المدينة، فعاجلته
منيته. وهو أول من ولي المدينة من بني
العباس، وأول من أقام الحج للناس في
ولاية العباسيين (1).
داود الظاهري
(201 - 270 ه‍ = 816 - 884 م)
داود بن علي بن خلف الأصبهاني،
أبو سليمان، الملقب بالظاهري: أحد
الأئمة المجتهدين في الاسلام. تنسب إليه
الطائفة الظاهرية، وسميت بذلك لاخذها
بظاهر الكتاب والسنة وإعراضها عن
التأويل والرأي والقياس. وكان داود أول
من جهر بهذا القول. وهو أصبهاني الأصل،
من أهل قاشان (بلدة قريبة من أصبهان)
ومولده في الكوفة. سكن بغداد، وانتهت
إليه رياسة العلم فيها. قال ابن خلكان:
قيل: كان يحضر مجلسه كل يوم أربع
مئة صاحب طيلسان أخضر! وقال ثعلب:
كان عقل داود أكبر من علمه. وله
تصانيف أورد ابن النديم أسماءها في
زهاء صفحتين. توفي في بغداد (2).
القلتاوي
(... - 902 ه‍ =... - 1497 م)
داود بن علي بن محمد القلتاوي:
فقيه مالكي، من قرية (قلتا) بمنوفية
مصر. تعلم في الأزهر وصنف (إيضاح
المسالك على المشهور من مذهب مالك - خ) (1)
في الصادقية، شرح لرسالة ابن أبي زيد
القيرواني (2).
الإسكندري
(... - 732 ه‍ =... - 1332 م)
داود بن عمر بن إبراهيم الشاذلي
المالكي، أبو سليمان الإسكندري: من
فقهاء المالكية. متصوف. وفاته
بالإسكندرية. من كتبه (إيضاح المسالك
على المشهور من مذهب مالك) (3) و (كشف
البلاغة) في المعاني، و (شرح الجمل)
للزجاجي، و (مختصر التلقين) (4).
داود الأنطاكي
(... - 1008 ه‍ =... - 1600 م)
داود بن عمر الأنطاكي: عالم بالطب
والأدب. كان ضريرا، انتهت إليه رياسة
الأطباء في زمانه. ولد في أنطاكية، وحفظ
القرآن، وقرأ المنطق والرياضيات وشيئا
من الطبيعيات، ودرس اللغة اليونانية
فأحكمها. وهاجر إلى القاهرة، فأقام
مدة أشتهر بها، ورحل إلى مكة فأقام
سنة توفي في آخرها. كان قوي البديهة
يسأل عن الشئ من الفنون فيملي على
السائل الكراسة والكراستين، قال المحبي:
وقد شاهدت رجلا سأله عن حقيقة
النفس الانسانية فأملى عليه رسالة عظيمة.
من تصانيفه (تذكرة أولي الألباب - ط)

(1) هدية 1: 363 والأزهرية 6: 102 وسركيس 318.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 438.
(3) ترويح القلوب 45 واقرأ هامشه. والدرر الكامنة 2: 98.
(4) العقود اللؤلؤية 1: 253.
(1) تهذيب ابن عساكر 5: 203 والمحبر 33 وميزان
الاعتدال 1: 321 والطبري 9: 147.
(2) أنساب السمعاني 377 وفهرست ابن النديم 1: 216
ووفيات الأعيان 1: 175 وتذكرة الحفاظ 2: 136
وميزان الاعتدال 1: 321 ولسان الميزان 2: 422
والجواهر المضية 2: 419 وفيه كما في لسان الميزان،
رواية عن ابن حزم، أنه (قيل له الأصبهاني، لان أمه
أصبهانية، وكان عراقيا) وتاريخ بغداد 8: 369
وطبقات السبكي 2: 42.
(1) يقول المشرف: أورد المؤلف هذا الكتاب بين كتب
(الإسكندري، المتوفى 732 ه‍)، أيضا.
(2) الضوء اللامع 3: 215 ونيل الابتهاج على هامش الديباج
116 والزيتونة 4: 277 والأزهرية 2: 308.
(3) يقول المشرف: جعل المؤلف هذا الكتاب من تصنيف
(القلتاوي المتوفى 902 ه‍)، أيضا. والأرجح أن يكون
للإسكندري هذا، لما أورد من وصفه بأنه (من فقهاء
المالكية).
(4) شجرة النور 204 ونيل الابتهاج 116 على هامش
الديباج. وهدية العارفين 1: 360 والدرر الكامنة
2: 100.
333

في الطب والحكمة، ثلاث مجلدات،
يعرف بتذكرة داود، و (تزيين الأسواق
- ط) في الأدب، اختصره من (أسواق
الأشواق) للبقاعي. وله (النزهة المبهجة
في تشحيذ الأذهان وتعديل الأمزجة - ط)
و (غاية المرام في تحرير المنطق والكلام)
و (نزهة الأذهان في إصلاح الأبدان)
و (زينة الطروس في أحكام العقول
والنفوس) و (ألفية في الطب) و (كفاية
المحتاج في علم العلاج) و (شرح عينية
ابن سينا) و (رسالة في علم الهيئة) وله
شعر (1).
داود بن عيسى
(... - 589 ه‍ =... - 1193 م)
داود بن عيسى بن فليتة بن قاسم بن
محمد بن أبي هاشم الحسني: أمير مكة.
وليها بعد وفاة أبيه (سنة 570 ه‍) بعهد
منه، وعزله الناصر العباسي (سنة 571)
وولى أخاه (مكثر بن عيسى) ثم أعيد
داود، وظلت الامارة تتراوح بينه وبين
أخيه، تارة لهذا وتارة لذاك، إلى أن مات
داود، بنخلة (قرب مكة) مصروفا عن
الامارة. وكان الباطنية قد كسروا الحجر
الأسود، وجمعت شظاياه بعدهم وصنع
له طوق يضمها، فلما ولي داود أخذ الطوق
وأخذ ما في الكعبة من أموال (2).
الملك الناصر
(603 - 656 ه‍ = 1206 - 1258 م)
داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد
ابن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين:
صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء.
ولد ونشأ في دمشق. وملكها بعد أبيه (سنة
626 ه‍) وأخذها منه عمه الأشرف،
فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة
سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة
647 ه‍) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن
عيسى) في هذه السنة فرحل الناصر
مشردا في البلاد، وحبس بقلعة حمص
ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد،
وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق)
بالطاعون. وكان كثير العطايا للشعراء
والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب
النفيسة، وله شعر. وجمعت رسائله في
كتاب (الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية -
خ) (1).
داود بن المحبر
(... - 206 ه‍ =... - 821 م)
داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان بن
ذكوان الطائي، أبو سليمان: من رجال
الحديث. له فيه كتاب (العقل) واختلف
العلماء في توثيقه، وأكثرهم على أنه ضعيف
يروي عن كل أحد. وهو من أهل البصرة،
سكن بغداد وتوفي بها (2)
الأودني
(... - 320 ه‍ =... - 932 م)
داود بن محمد بن موسى، أبو سليمان
الأودني: محدث، من فقهاء الحنفية.
من أهل (أودن) من قرى بخارى. له
كتب، منها (أحداث الزمان) و (ذكر
الصالحين) و (فضائل القرآن) (3).
الحمزي
(... - 788 ه‍ =... - 1386 م)
داود بن محمد بن إدريس الحمزي:
صاحب صنعاء، من أمراء اليمن وأشرافها.
كان يلقب بسلطان الاشراف. حاربه الامام
صاحب صعدة فغلب على صنعاء وانتزعها
منه، ففر داود إلى الأشرف صاحب زبيد
فأكرمه إلى أن مات. وهو آخر من ولي
صنعاء من أهل بيته. ودامت مملكتهم
قريبا من خمسمائة سنة (1).
المعتضد بالله
(755 - 845 ه‍ = 1354 - 1441 م)
داود بن المتوكل على الله محمد بن
المعتضد الأول أبي بكر بن سليمان، أبو
الفتح، المعتضد بالله، الثاني: من خلفاء
الدولة العباسية بمصر. بويع له بالقاهرة بعد
القبض على أخيه المستعين بالله العباسي (سنه
816 ه‍) واستمر إلى أن توفي عقب مرض
طويل. قال الديار بكري: كان سيد بني
العباس في زمانه، أهلا للخلافة بلا مدافعة،
كريما عاقلا حلو المحاضرة، له مشاركة
كثيرة في الفنون، تسلطن في أيامه عدة
سلاطين وكان يجتهد في السير على قاعدة
الخلفاء مع جلسائه وندمائه وربما تحمل
الديون بسبب ذلك (2).
القرصي
(... - 1160 ه‍ =... - 1747 م)
داود بن محمد القرصي الحنفي:
فاضل، مشارك في الحديث والمنطق،
من أهل (القرص) بأرمينية. تعلم
بإسطنبول ومصر. له (التذكرة - خ)
بدار الكتب، في آداب البحث، و (شرح
أصول الحديث للبركوي - ط) و (تكملة
التهذيب - خ) في المنطق، و (شرح تكملة
التهذيب - خ) كلاهما في الأزهرية،
و (شرح القصيدة النونية - ط) في العقائد،
و (شرح الأمثلة - ط) في الصرف (3).

(1) خلاصة الأثر 2: 140 - 149 ونظم الدرر - خ.
وفي كشف الظنون 386 وفاته سنة 1005 وفي هامش شذرات
الذهب 8: 415 (وفاته سنة 1011 تحقيقا)؟.
(2) الروضتين 2: 195 ومرآة الجنان 3: 438 وهو فيه
(الحسيني) خطأ. وابن ظهيرة 308 وخلاصة الكلام 21.
(1) صبح الأعشى 4: 175 وفوات الوفيات 1: 156
والوفيات 1: 397 والنجوم الزاهرة 7: 34 و 61
وشذرات الذهب 5: 275 والفهرس التمهيدي 284.
(2) تاريخ بغداد 8: 359 والبداية والنهاية 10: 259.
(3) الجواهر المضية 1: 238 ثم 2: 284 ومعجم البلدان:
أودن. والقاموس: مادة ودن. وهدية العارفين 1: 359
واللباب 1: 47 وهو فيه بضم الهمزة، خلافا لما في
المصادر المتقدمة.
(1) العقود اللؤلؤية 2: 191 وشذرات الذهب 6: 301.
(2) التبر المسبوك 25 وابن إياس 2: 28 وتاريخ الخميس
2: 384.
(3) عثمانلي مؤلفلري 1: 309، ودار الكتب 1: 224
والأزهرية 3: 421.
334

داود الچلبي
(1297 - 1379 ه‍ = 1879 - 1960 م)
داود بن محمد سليم بن أحمد الچلبي
(وتلفظ الجيم شينا مفخمة) الموصلي:
طبيب باحث، كثير العناية بالتاريخ. من
أهل الموصل أصلا ومولدا ووفاة. تخرج
بالكلية الطبية العسكرية في استنبول.
وخدم طبيبا في الجيش العثماني ثم في الجيش
العراقي إلى أن كان مديرا للشؤون الطبية
في وزارة الدفاع. وانتخب رئيسا لجمعية
الثقافة العراقية. وكان من الأعضاء
المراسلين للمجمع العلمي العربي بدمشق
ومجمع اللغة العربية بمصر والمجمع العلمي
العراقي. يتقن عدا العربية التركية والفرنسية.
نشر مقالات في المجلات والصحف.
وصنف كتبا، منها (آراء نقدية حول
المصطلحات الطبية التي وضعها المجمع
اللغوي - ط) و (مخطوطات الموصل
- ط) و (الآثار الأرامية في لغة الموصل
العامية - ط) و (محمد بن زكريا الرازي -
ط) رسالة، و (تاريخ أتابكة الموصل -
خ) و (تاريخ إربل - خ) و (تاريخ الدولة
الأرتقية بماردين وحصن كيفا - خ)
و (زبدة الآثار الجلية - خ) في تاريخ
الموصل خاصه، من سنة 629، استخرجه
من (الآثار الجلية) لياسين بن خير الله
الخطيب العمري و (ذيل زبدة الآثار
الجلية - خ) و (معجم اصطلاحات أمراض
الجلد - خ) و (المفردات الأعجمية
المستعملة في الموصل - خ) (1).
القيصري
(... - 751 ه‍ =... - 1350 م)
داود بن محمود بن محمد، شرف
الدين القيصري: أديب من علماء الروم
من أهل قيصرية. تعلم بها وأقام بضع
سنوات في مصر. وعاد إلى بلده. فدعي
للتدريس في (إزنيق) وكثر تلاميذه فيها.
وصنف كتبا كثيرة، منها (مطلع خصوص
الكلم في معاني فصوص الحكم - ط)
ويعرف بمقدمة شرح الفصوص، و (شرح
الخمرية لابن الفارض - خ) بجامعة
الرياض (239) ودار الكتب، و (رسالة
في أحوال الخضر - خ) في (مكتبة
نور عثمانية) و (نهاية البيان ودراية
الزمان - خ) في مكتبة يحيى أفندي
بباشكطاش (2).
الموصلي
(... - بعد 726 ه‍ =... - بعد 1326 م)
داود بن ناصر الموصلي: طبيب،
من أهل الموصل، أقام في حصن كيفا،
فقيل له: الحصكفي. ويلقب بطبيب
الدولتين. له كتب، منها (روضة الألبا
في تاريخ الأطبا - خ) في دار الكتب
(20434 ح) و ((نهاية الادراك والأغراض
من الأقرباذينات) فرغ منه سنة 726
و (خاص الخاص الملتقط من خواص
الخواص) في الطب، رآه صاحب
ذيل الكشف (1).
أبو سليمان الطائي
(... - 165 ه‍ =... - 781 م)
داود بن نصير الطائي، أبو سليمان:
من أئمة المتصوفين. كان في أيام المهدي
العباسي. أصله من خراسان، ومولده
بالكوفة. رحل إلى بغداد، فأخذ عن أبي
حنيفة وغيره، وعاد إلى الكوفة، فاعتزل
الناس، ولزم العبادة إلى أن مات فيها. قال
أحد معاصريه: لو كان داود في الأمم
الماضية لقص الله تعالى شيئا من خبره. وله
أخبار مع أمراء عصره وعلمائه (2).
ابن الهيثم التنوخي
(228 - 316 ه‍ = 843 - 928 م)
داود بن الهيثم بن إسحاق، أبو سعد
التنوخي الأنباري: فاضل، من اللغويين
النحاة. من أهل الأنبار، مولدا ووفاة.
له كتاب في (النحو) على مذهب الكوفيين،

(1) الدكتور حسين علي محفوظ، في مجلة المجمع العلمي
العربي 36: 158 - 162 ورسالة خاصة من صهر
صاحب الترجمة، السيد نوري الخيري، من بغداد.
وهو الذي تفضل بارسال صورة المترجم له وخطه،
للاعلام. وانظر الدليل العراقي لسنة 1936 ص 882
ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 434 ومجلة معهد
المخطوطات 3: 3.
(2) عثمانلي مؤلفري 1: 67 - 69 وجامعة الرياض 1: 27
وهدية العارفين 1: 361 وطوبقبو 3: 133 والأحمدية
76 وشستربتي 4190 والأزهرية 7: 408 والخزانة
التيمورية 3: 250 ودار الكتب 3: 211 وهو فيه
(القصيري) خطأ، وكشف الظنون 1987.
(1) ذيل الكشف 1: 425 وهدية 1: 360 والمخطوطات
المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع 212.
(2) وفيات الأعيان 1: 177 وفيه وفاته سنة 160 أو
165 ه‍. والجواهر المضية 2: 536 وحلية الأولياء
7: 335 وتاريخ بغداد 8: 347.
335

وكتاب (خلق الانسان) وشعر (1).
داود المهلبي
(... - 205 ه‍ =... - 820 م)
داود بن يزيد بن حاتم المهلبي الطائي (2)،
من أبناء المهلب بن أبي صفرة: أمير، من
الشجعان العقلاء. كان مع أبيه بإفريقية.
واستخلفه أبوه عليها، فتولاها بعد وفاته
(سنة 170 ه‍) فأحسن تدبيرها. وبقي في
إمارتها إلى أن استعمل الرشيد عليها عمه روح
ابن حاتم سنة 172 ه‍، وولي داود إمرة
مصر في أواخر 173 فقدمها في أوائل
174 وكان أمرها مضطربا، فهدأت في
أيامه، واستمر سنة ونصف شهر، وعزل
سنة 175 ثم ولاه الرشيد السند (سنة 184 ه‍) فاتسقت له أمروها وتوفي فيها (3).
الملك الزاهر
(573 - 632 ه‍ = 1178 - 1234 م)
داود بن يوسف بن أيوب، أبو
سليمان، المقلب بالملك الزاهر: أمير،
من الأيوبيين. وهو ابن السلطان صلاح
الدين. كان صاحب قلعة البيرة (على
شاطئ الفرات - قرب سميساط) وكان
يحب العلماء ويقصدونه من البلاد. مولده
في القاهرة، ووفاته في البيرة (4).
المؤيد الرسولي
(... - 721 ه‍ =... - 1322 م)
داود بن يوسف بن عمر بن علي بن
رسول: صاحب اليمن، السلطان الملك
المؤيد، هزبر الدين ابن الملك المظفر،
التركماني الأصل. مولده ونشأته ووفاته
باليمن. ولي الملك بعد وفاة أخيه الأشرف
(سنة 695 ه‍) واتسقت له الأمور. كان
شجاعا جوادا. له مآثر، منها (المدرسة
المؤيدية) في تعز. وكان أديبا، مشاركا
في العلوم، محبا لأهلها. واختصر كتاب
(الجمهرة في البيزرة) وزاد على الأصل
مباحث. وجمع مكتبة نفيسة اشتملت
على مئة ألف مجلد. وتوفي في قصر الشحرة
ودفن في تعز (1).
الداوودي (ابن عنبة) = أحمد بن علي - 828 -
الداوودي (صاحب الطبقات) = محمد
ابن علي 945
الداوودي = محمد بن عبد الحي 1168
الداوودي = الحاج الداوودي 1271
الداوودي = محمد بن محمد 1345
ابن الداية (الكاتب) = يوسف بن
إبراهيم 265
ابن الداية (الكاتب) = أحمد بن
يوسف 340
دب
ابن الدباس = المبارك بن فاخر 500
ابن الدباغ = خلف بن قاسم 393
ابن الدباغ = يوسف بن عبد العزيز 546
ابن الدباغ = محمد بن الحسين 584
الدباغ = عبد الرحمن بن محمد 699
دباغ زاده (الرومي) = محمد بن
محمود 1114
الدباغ (الميقاتي) = علي بن مصطفى 1174
الدباغ = إبراهيم بن مصطفى 1366
الدبس = يوسف بن إلياس 1325
الدبوسي = عبد الله بن عمر 430
ابن الدبيثي = محمد بن سعيد 637
دبيران (القزويني) = علي بن عمر 675
دبيس بن صدقة
(463 - 529 ه‍ = 1071 - 1135 م)
دبيس بن سيف الدولة صدقة بن
منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي
الناشري أبو الأعز، نور الدولة: صاحب
الحلة وأمير بادية العراق. كان من الشجعان
الأشداء، موصوفا بالحزم والهيبة، عارفا
بالأدب، يقول الشعر. وفي المؤرخين من
يصفه بالشر وارتكاب الكبائر. قتل أبوه
سنة 501 ه‍ وأسر هو فأرسل إلى بغداد
ثم أطلق. وعاد إلى الحلة سنة 512 ه‍،
فأقامه أهلها أميرا عليهم (مكان أبيه) ثم
نشبت فتن وحروب بينه وبين الخليفة
المسترشد. وطال أمدها، وانتهت بمقتل
المسترشد، غيلة (سنة 529 ه‍) فاتهمه
السلطان مسعود السلجوقي بمقتله، ودس
له مملوكا أرمنيا اغتاله وهو على باب
سرادق السلطان. وحمل دبيس إلى ماردين
فدفن فيها، وخبره طويل. وهو الذي عناه
الحريري بقوله: (أو الأسدي دبيس)
وكان معاصرا له فرام التقرب إليه بذكره
في مقاماته (1).

(1) إرشاد الأريب 4: 193 وبغية الوعاة 246 والجواهر
المضية 1: 240 وفيه: كنيته أبو سعيد.
(2) وفي بعض المراجع أنه (أزدي) - المشرف.
(3) النجوم الزاهرة 2: 3 و 75 و 116 والولاة والقضاة
133 والكامل لابن الأثير.
(4) وفيات الأعيان 1: 176.
(1) العقود اللؤلؤية 1: 440 وفوات الوفيات 1: 158
وابن خلدون 5: 511 وغربال الزمان - خ. ومرآة
الجنان 4: 266 والنجوم الزاهرة 9: 253 وأبو الفداء
4: 91 والدرر الكامنة 2: 99.
(1) الكامل لابن الأثير. ودائرة البستاني 7 والنجوم الزاهرة
5: 256 وابن خلدون 4: 285 وتواريخ آل سلجوق
178 وابن خلكان 1: 177 والشريشي 2: 218
وشعراء الحلة 2: 351.
336

دبيس بن علي
(394 - 474 ه‍ = 1004 - 1082 م)
دبيس بن علي بن مزيد الأسدي، أبو
الأعز، نور الدولة: أمير بادية الحلة (في
العراق) قبل بنائها. وليها بعد وفاة أبيه
(سنة 408 ه‍) وثارت عليه فتن كثيرة
أعانه البساسيري أخيرا على قمعها. ولما
استتب له الامر حرضه البساسيري على
عداء بني العباس وموالاة الفاطميين (ملوك
مصر) ففعل، وهاجما بغداد فدخلاها
(سنة 450 ه‍) وخطبا فيها للفاطميين،
ولكن أمرهما لم يطل فإن السلطان طغرل
بك السلجوقي قاتلهما فهزم دبيسا، وقتل
البساسيري (سنة 451 ه‍) ثم رضي عن
دبيس فأقره في إمارته، فاستمر إلى أن
توفي. وكان ممدوح السيرة، رثاه كثير
من الشعراء (1).
دج
أبو دجانة = سماك بن خرشة 11
الدجاني (القشاشي) = أحمد بن محمد - 1071 -
الدجوي = يوسف بن أحمد 1365
الدجيلي = الحسين بن يوسف 732
دح
أبو الدحداح = أحمد بن محمد 328
الدحداح = رشيد بن غالب 1306
دحلان = أحمد بن زيني دحلان 1304
دحمان = عبد الرحمن بن عمرو 165
دحيم = عبد الرحمن بن إبراهيم 245
ابن دحية = عمر بن الحسن 633
دحية الكلبي
(... - نحو 45 ه‍ =... - نحو 665 م)
دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة
الكلبي: صحابي، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم
برسالته إلى (قيصر) يدعوه للاسلام.
وحضر كثيرا من الوقائع. وكان يضرب
به المثل في حسن الصورة. وشهد اليرموك
فكان على كردوس. ثم نزل دمشق
وسكن المزة وعاش إلى خلافة معاوية (1).
دحية بن مصعب
(... - 169 ه‍ =... - 785 م)
دحية بن مصعب بن الأصبغ بن عبد
العزيز بن مروان: أمير، من بقايا بني أمية
بمصر. خرج على أميرها إبراهيم بن صالح
سنة 167 ه‍، ومنع الأموال، ودعا لنفسه
بالخلافة، وعظم أمره حتى ملك عامة
الصعيد. وحاربه ولاة مصر فلم يظفروا به.
وتسرع الناس إليه فكاتبوه ودعوه إلى
دخول الفسطاط، فاشتد الفضل بن صالح
العباسي، أحد الولاة، في قتاله إلى أن
ضعف أمره، وانهزم. فقبض عليه الفضل
وضرب عنقه (2).
دخ
دختنوس
(... - نحو 30 ق ه‍ =... - نحو 594 م)
دختنوس بنت لقيط بن زرارة الدارمية،
من تميم: شاعرة جاهلية. سميت باسم بنت
كسرى (دختر نوش) أي بنت الهنئ.
كانت زوجة عمرو بن عمرو بن عدس.
وحضرت يوم (شعب جبلة) قبل مولد
النبي صلى الله عليه وسلم بتسع عشرة أو بسبع عشرة
سنة. وقالت فيه أشعارا منها أبيات رواها
لها القالي، تعير فيها النعمان بن قهوس التيمي
- من تيم الرباب - بفراره، وكان حامل
لواء قومه في ذلك اليوم. وأورد لها
النويري أبياتا قال إنها في رثاء (أخيها؟)
لقيط (1).
الدخوار = عبد الرحيم بن علي 628
الدخيل = سليمان بن صالح 1364
در
الدرا = محمد بن نور الدين 1065
ابن دراج = أحمد بن محمد 421
الضبابي
(... - نحو 75 ه‍ =... - نحو 695 م)
دراج بن زرعة بن قطن الضبابي: شاعر
من فرسان العصر الاسلامي الأول. له
خبر طويل في وقعة نشبت بين بني عمه
الضباب وبني جعفر، أيام فتنة ابن الزبير،
تعرف بيوم (هراميت) قتل فيها ثلاثة
من بني جعفر. وقبض عليه فيها فأرسل
إلى الشام، فسجن. ثم أمر عبد الملك بن
مروان بقتله. له شعر في السجن، وقبله (2).
الدرازي = يوسف بن أحمد 1187
أبو ميمونة
(... - 357 ه‍ =... - 968 م)
دراس (كشداد) بن إسماعيل الفاسي،
أبو ميمونة: أول من أدخل (مدونة
سحنون) مدينة فاس. وبه اشتهر مذهب
مالك هنالك. حج وحدث في الإسكندرية
والقيروان ودخل الأندلس مجاهدا،
مرات. مولده ووفاته بفاس (3).
الدراوردي = عبد العزيز بن محمد 186

(1) ابن الأثير 10: 41 وسير النبلاء - ح. المجلد 15
وابن خلدون 4: 277 وابن خلكان 1: 230 في
ترجمة صدقة بن منصور.
(1) الإصابة 1: 437 وتهذب ابن عساكر 5: 268
وفيه: دحية، بفتح الدال. وفي القاموس: بالكسر
وتفتح. وذيل المذيل 28 والمحبر 75 وطبقات ابن
سعد 4: 184 وفيه، عن الشعبي، قال: شبه رسول
الله صلى عليه وسلم ثلاثة نفر، من أمية، فقال: دحية الكلبي
يشبه جبرئيل، وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى بن
مريم، و عبد العزى يشبه الدجال.
(2) الولاة والقضاة للكندي 112 - 130 والنجوم الزاهرة
2: 49 - 61.
(1) المحبر 436 وسمط اللآلي 835 والأغاني طبعة الدار
11: 144 والدر المنثور 190 والنويري 15: 353
والتاج 4: 147.
(2) النقائض 2: 926 - 930 والوحشيات 30.
(3) نيل الابتهاج 116 وشجرة 103 والتاج 4: 150
وابن قاضي شهبة - خ.
337

الدراوردي = محمد بن يحيى 243
الدربندي = آقا بن عابد 1285
أبو الدرداء = عويمر بن مالك 32
أم الدرداء = خيرة بنت أبي حدرد 30
أم الدرداء = هجيمة بنت حيي 81
الدردير = أحمد بن محمد 1201
الدرديري = يحيى بن أحمد 1375
الدرزي = محمد بن إسماعيل 411
ابن درستويه = عبد الله بن جعفر 347
الدرعي = محمد بن محمد 1085
الدرعي = أحمد بن محمد 1129
درن = برنارد دورن
درنبور = جوزيف ديرنبور 1313
درنبور = هرتفيك ديربنور 1326
درة الهاشمية
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو 640 م)
درة بنت أبي لهب عبد العزى بن عبد
المطلب بن هاشم: شاعرة، لها أبيات في
يوم الفجار. وهي ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم
تزوجها الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد
مناف، في الجاهلية، وقتل يوم بدر، وهو
مشرك، فتزوجها دحية بن خليفة الكبي.
أسلمت بمكة، وهاجرت إلى المدينة. ولها
رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم: شكت إليه أن
بعض النسوة يعيرنها بأبيها (تبت يدا أبي
لهب) فقام خطيبا، فقال: ما بال أقوام
يؤذونني في نسبي وذوي رحمي - الحديث -
وروت عنه صلى الله عليه وسلم قوله: لا يؤذي حي
بميت (1).
الدروطي = شمس الدين 921
الدرويش = علي بن حسن 1270
درويش = عبد الرزاق درويش 1323
الطالوي
(950 - 1014 ه‍ = 1543 - 1606 م)
درويش محمد بن أحمد الطالوي
الأرتقي، أبو المعالي: أديب، له شعر
وترسل. من أهل دمشق مولدا ووفاة.
جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه
(سانحات دمى القصر في مطارحات
بني العصر - خ) في الظاهرية. وله (منتقى
من شعر أبي تمام الطائي - خ) في 97
ورقة، في خزانة شستربتي (3656)
نسبته إلى جده لامه (طالو) (1).
المقدادي
(1316 - 1381 ه‍ = 1898 - 1961 م)
درويش المقدادي: باحث عراقي،
من الكتاب. له (تاريخ الأمة العربية - ط)
و (المنهج القومي العربي - ط) (2).
دري (الدكتور) = محمد دري 1318.
دريان (المطران) = يوسف بن بطرس - 1338 -
دريب بن عيسى
(... - 1003 ه‍ =... - 1595 م)
دريب بن عيسى بن حسين الخواجي:
من أمراء صبيا (باليمن) من الاشراف.
وليها بعد ابن أخيه (دريب بن مهارش)
سنة 964 ه‍، وكانت القوة في اليمن
يومئذ للعثامنة (ملوك آل عثمان، كما
يسميهم الضمدي) وقال في وصف دريب:
قام في منصبه أتم قيام وداري الأروام
وجاري الأيام، فدامت له أيامه وحسنت
سيرته، وعمرت صبيا في عهده وانتقل
إليها الناس من كل مكان، واستمر إلى أن
طعن في السن وضعف بصره ثم ذهب،
فتولى أبناؤه الأمور فاضطربت، ونكبت
صبيا وأحرقت قبل وفاته. وتوفي بها (1).
دريب بن مهارش
(... - 964 ه‍ =... - 1557 م)
دريب بن مهارش بن عيسى بن حسين
الخواجي: شريف يماني، من الأمراء
(الخواجيين) أصحاب مقاطعة (صبيا)
باليمن. وهو أول من حارب الترك
العثمانيين بعد استقرارهم في تلك البلاد.
وكان دخولهم إليها سنة 926 ه‍، وأساء
السيرة وال منهم اسمه الأمير فرحات،
كان يلقب بالسكران، لادمانه الخمر،
وقد ولي منطقة أبي عريش سنة 955 ه‍
فتعدى وأغضب أهل البلاد، فثار عليه
في (صبيا) الشريف دريب، وأول
معاركه معه وقعة حنتر (كبلبل) وهو
موضع قريب من قرية الحسيني في وادي
صبيا، فانهزم فرحات (السكران) عائدا
إلى أبي عريش وكتب بذلك إلى رئيسه
(فرحات باشا) بمدينة زبيد، فكتب هذا إلى
الشريف دريب يدعوه للانقياد، فأبى،
فسير إليه جيشا جعله نجدة للسكران،
فقاتله الاشراف وقد ترأسهم الأمير عبد
الوهاب بن المهدي القطبي، فانهزم السكران
ثانية، وتحصن في قلعة جازان، فما
زالوا به حتى قتلوه. وهاجمهم (فرحات
باشا) ففتك بهم وقتل الأمير عبد الوهاب
بقرب أبي عريش. وانفرد دريب في
(صبيا) فاستقرت له رياستها إلى أن توفي
فيها (2).
ابن دريد = محمد بن الحسن 321

(1) طبقات ابن سعد 8: 34 والمحبر 65 و 450 والإصابة
8: 76 وأعلام النساء 1: 350 وعبارة الزبيدي في
التاج 3: 204 تخالف ما في طبقات ابن سعد والمحبر،
فهو يسمي زوجها (الحارث بن نوفل) الصحابي
المعروف، ويقول: (لها في المسند من رواية زوجها
عنها)؟
(1) خلاصة الأثر 2: 149 - 155 والفهرس التمهيدي
280 وشعر الظاهرية 249، 387.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 445. بقول المشرف:
درويش المقدادي من أسرة فلسطينية معروفة سكن العراق
واكتسب الجنسية العراقية.
(1) العقيق اليماني - خ. في حوادث 964 و 1003.
(2) العقيق اليماني - خ.
338

دريد بن الصمة
(... - 8 ه‍ =... - 630 م)
دريد بن الصمة الجشمي البكري،
من هوازن: شجاع، من الابطال،
الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد
بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو
مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش
حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك
الاسلام، ولم يسلم، فقتل على دين
الجاهلية يوم حنين، وكانت هوازن
خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها
تيمنا به، وهو أعمى، فلما انهزمت
جموعها أدركه ربيعة بن رفيع السلمي
فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب
أبيه معاوية بن الحارث (1).
خشبة
(... - 1385 ه‍ =... - 1965 م)
دريني خشبة: كاتب مسرحي
مصري. كان موظفا في الترجمة بوزارة
المعارف. له (الأوذيسة - ط) و (قصة
طروادة - ط) خلاصة لإلياذة هوميروس،
و (الفن المسرحي - ط) ترجمة، و (نحو
عالم أفضل - ط) ترجمة عن الانكليزية،
و (أساطير الحب والجمال عند الإغريق
- ط) (2).
ابن الدريهم = علي بن محمد 762
دس
الدسوقي = إبراهيم بن أبي المجد 676
الدسوقي = محمد بن أحمد 1230
الدسوقي = صالح بن محمد 1246
الدسوقي = إبراهيم عبد الغفار 1300
دسوقي أباظة = إبراهيم دسوقي 1372
دش
الدشتكي (الحكيم) = منصور بن
محمد 948
الدشنائي = أحمد بن عبد الرحمن 677
دع
ابن دعاس (1) = أبو بكر بن عمر 667
الدعام الأرحبي
(... - نحو 298 ه‍ =... - نحو 910 م)
الدعام بن إبراهيم بن عبد الله بن يأس
الأرحبي: شيخ كهلان، بل سيد همدان،
في عصره. اشتهر بالنجدة والفروسية
والدهاء والجود. قال الهمداني: (وهو
الذي قام على آل يعفر - في اليمن - فاستلب
الملكة منهم، وملك بلدهم، وتأمر
بصنعاء، وجبيت إليه المين إلى ساحل
عدن (واستعان آل يعفر) بالموفق والمعتضد،
فخرج الدعام من صنعاء، ثم عاد إليها
مع الهادي إلى الحق (يحيى بن الحسين)
سنة 288 ه‍، وسلمه بلد همدان، وقاتل
معه القرامطة وغيرهم، وظل معه إلى
آخر أيامه (2).
الدعام الأكبر
(... -... =... -...)
الدعام بن مالك بن معاوية بن صعب
ابن دومان بن بكيل، من همدان: جد
جاهلي يماني، ميز علماء الأنساب بينه وبين
الآتي بأن جعلوا هذا (الأكبر) لتقدمه في
الزمن على ذاك. بنوه قبائل وبطون (3).
أبو الصعب
(... -... =... -...)
الدعام (الأصغر) بن مالك بن ربيعة بن
الدعام (الأكبر) من بكيل: جد جاهلي
يماني، بنوه خمسة بطون: أرحب - واسمه
مرة - وعميرة، ومرهبة، وذو الشاول،
وذو اللب. وكان أرحب ومرهبة (ابنا أبي
الصعب) ممن تملك في اليمن (1).
دعبل الخزاعي
(148 - 246 ه‍ = 765 - 860 م)
دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو
علي: شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام
ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان
صديق البحتري. وصنف كتابا في
(طبقات الشعراء). قال ابن خلكان في
ترجمته: كان بذئ اللسان مولعا بالهجو
والحط من أقدار الناس، وهجا الخلفاء -
الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق - فمن
دونهم، وطال عمره فكان يقول: لي
خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور
على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل
ذلك! توفي ببلدة تدعى الطيب (بين واسط
وخوزستان) وكان طوالا ضخما أطروشا،
له (ديوان شعر - ط) جمع فيه بعض
الأدباء ما بقي متفرقا من شعره (2).
الدعجاء
(... -... =... -...)
الدعجاء بنت وهب بن سلمة،
الباهلية، من قيس عيلان: شاعرة بليغة
من أهل العصر الجاهلي. اشتهر من شعرها

(1) الأغاني طبعة دار الكتب 10: 3 - 40 والمحبر 298
و 299 وفيه: (واسم الصمة: معاوية بن الحارث
ابن معاوية بن بكر بن هوازن) وشرح الشواهد 317
والتبريزي 2: 156 وتهذيب الأسماء واللغات،
القسم الأول من الجزء الأول 185 وخزانة البغدادي
4: 446 والروض الانف 287.
(2) المكتبة 43: ص 44 والدراسة 3: 430 والنشرة
المصرية للمطبوعات.
(1) تقدم ذكره في الجزء الأول (ابن دعابس) كما في
خزانة البغدادي 2: 528 و 529 خطأ، والتصويب
من العقود اللؤلؤية 1: 174 يؤيده ما في التاج 4: 152.
(2) الإكليل 10: 179 وفيه 186: (وسؤدد آل الدعام
عظيم وأخبارهم كثيرة).
(3) الإكليل 10: 133.
(1) الإكليل 10: 134 و 186.
(2) وفيات الأعيان 1: 178 ودول الاسلام. والنجوم
الزاهرة. ومعاهد 2: 190 والشعر والشعراء 350
ولسان الميزان 2: 430 وتاريخ بغداد 8: 382
وفيه: (اسمه عبد الرحمن، وإنما لقبته دايته لدعابة
كانت فيه، فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالا) وفي
كتاب (لمحات أدبية عن ليبيا) الصفحة 25 رواية عن
البكري الجغرافي، أن وفاة دعبل كانت في مدينة زويلة
في ليبيا.
339

رثاؤها لأخيها المنتشر، وكان يغير على بني
الحارث بن كعب، يقتل ويأسر، فرصدوه
حتى أخذوه، وقطعوه إربا إربا، بثأر
من قتل منهم (1).
دعسين = أبو بكر بن أحمد 752
ابن دعسين = عبد الملك بن عبد السلام
دعلج بن أحمد
(... - 351 ه‍ =... - 962 م)
دعلج بن أحمد بن دعلج البغدادي
السجزي، أبو محمد: محدث بغداد في
عصره. أصله من سجستان. جاور بمكة
زمانا ثم استوطن بغداد. له (مسند) كبير،
وكان بحرا في الرواية. قال الخطيب
البغدادي ما مؤداه: كان من ذوي اليسار،
مشهورا بالبر (له صدقات جارية ووقوف
محبسة على أهل الحديث ببغداد ومكة
وسجستان) وزاد ابن ناصر الدين قول
الحاكم: لم يكن في الدنيا أيسر منه، ثم
قال: (جمع له المسند الكبير) وله أيضا
(مسند المقلين) (2).
الدعي = أحمد بن مرزوق 683
دغ
دغفل الناسب
(... - 65 ه‍ =... - 695 م)
دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبدة الذهلي
الشيباني: نسابة العرب. يضرب به المثل
في معرفة الأنساب. قال الجاحظ: لم يدرك
الناس مثله لسانا وعلما وحفظا. قيل: اسمه
حجر ولقبه دغفل. وفد على معاوية في أيام
خلافته، فسأله عن العربية وعن أنساب
الناس وعن النجوم، فأعجبه عمله، فأمره
أن يتولى تعليم ابنه يزيد، ففعل. وغرق يوم
دولاب (بفارس) في وقعة مع الأزارقة (1).
الدغولي = محمد بن عبد الرحمن 325
دف
الدفتري = فتحي بن محمد 1159
الدفتري العمري = عثمان بن علي 1193
دفريمري = شارل فرانسوا 1300
دق
دقلة = أحمد دقلة 1272
ابن دقماق = إبراهيم بن محمد 809
ابن الدقوقي = عبد الرحمن بن أحمد 735
ابن دقيق العيد = موسى بن علي 685
ابن دقيق العيد = محمد بن علي 702
ابن الدقيقي = محمد بن الدقيقي 260
الدقيقي = علي بن عبيد الله 415
الدقيقي = سليمان بن بنين 613
دك
الدكالي = محمد بن علي 763 (2)
الدكالي = محمد بن علي 1364 (2)
الدكدكجي: محمد بن إبراهيم 1131
دكريمونا = جيراردو دكريمونا
ابن دكين = الفضل بن دكين 219
دكين بن رجاء
(... - 105 ه‍ =... - 723 م)
دكين بن رجاء الفقيمي: راجز،
أشهر في العصر الأموي. مدح عمر بن
عبد العزيز وهو والي المدينة. وله رجز في
مدح مصعب بن الزبير، يدل على أنه زاره
في العراق، ورجز آخر في وصف فرس له،
يستفاد منه أنه وفد على الوليد بن عبد الملك
في الشام، أوردهما ياقوت في معجم
الأدباء. والفقيمي: نسبة إلى الفقيم بن
دارم (أو ابن جرير بن دارم) من
تميم (1).
دل
ابن الدلائي = أحمد بن عمر 478
الدلائي = الشرقي 1079
الدلائي = محمد بن محمد 1089
الدلال = نصر الله بن عبد الله 1300
الدلال = جبرائيل بن عبد الله 1310
دلال الكتب = سعد بن علي 568
أبو دلامة = زند بن الجون 161
الدلجي = أحمد بن علي 838
الدلجي (شمس الدين) = محمد بن
محمد 947
ابن دلدار = محمد بن دلدار 1284
دلدار علي
(1166 - 1235 ه‍ = 1753 - 1820 م)
دلدار علي بن محمد معين النقوي
الهندي: مجتهد إمامي. من نسل جعفر
التواب (أخي الحسن العسكري) ودلدار:
(ذو القلب) مركبة من كلمتين فارسيتين:
دل، ومعناها قلب، ودار ومعناها
صاحب. ولد في قرية نصر أباد، ورحل
إلى العراق، وعاد فاستقر في لكنهو،
إلى أن توفي. من كتبه (عماد الاسلام
- ط) في علم الكلام، خمس مجلدات،
آخرها لم يطبع، و (أساس الأصول - ط)
في الرد على الفوائد المدنية للاسترابادي،

(1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 130 وسمط اللآلي
75 و 76.
(2) الرسالة المستطرفة 55 وتاريخ بغداد 8: 387 وهو فيه
(السجستاني) وكذا في التبيان - خ. وكلتا النسبتين،
السجزي والسجستاني، صحيحة.
(1) الاستيعاب. والإصابة. وأسد الغابة. والبيان والتبيين.
والكامل لابن الأثير. وميزان الاعتدال 1: 328
والمحبر 478.
(2) الدكالي سبق ضبط ه بفتح الدال، اعتمادا على ما في
شذرات الذهب 5: 431 ونصه: (دكالة، بفتح
الدال وتشديد الكاف، بلد بالمغرب).
ثم رأيت في شوارق الأنوار - خ. نصا آخر، على أنها
بضم الدال. ومثلة في القاموس: (دكالة، كرمانة)
وعلق شارحه (التاج 7: 323) بقوله: (وضبطه
الصاغاني بفتح الدال).
أما الشائع على ألسنة أهل المغرب اليوم، فهو الضم.
وقد أصلحته في الطبعة الثالثة بالضم. على أن الفتح ليس بخطأ.
(1) سمط اللآلي 214 ومعجم الأدباء 11: 113 والشعر
والشعراء 233 واللباب 2: 220 وشرح شافية ابن
الحاجب 100.
340

و (منتهى الأفكار - ط) في أصول الفقه،
و (رسالة في الغيبة - ط) و (الشهاب الثاقب
- خ) في الرد على الصوفية، و (أربعون
حديثا - ط) (1).
أبو دلف = القاسم بن عيسى 226
ابن أبي دلف: أحمد بن عبد العزيز 280
ابن أبي دلف: بكر بن عبد العزيز 285
أبو دلف الينبوعي: مسعر بن مهلهل
أبو بكر الشبلي
(247 - 334 ه‍ = 861 - 946 م)
دلف بن جحدر الشبلي: ناسك.
كان في مبدأ أمره واليا في دنباوند (من
نواحي رستاق الري) وولي الحجابة
للموفق العباسي، وكان أبوه حاجب
الحجاب، ثم ترك الولاية وعكف على
العبادة، فاشتهر بالصلاح. له شعر جيد،
سلك به مسالك المتصوفة. أصله من
خراسان، ونسبته إلى قرية (شبلة) من
قرى ما وراء النهر، ومولده بسر من رأى،
ووفاته ببغداد. اشتهر بكنيته، واختلف
في اسمه ونسبه، فقيل (دلف بن
جعفر) وقيل (جحدر بن دلف) و (دلف
ابن جعترة) و (دلف بن جعونة) و (جعفر
ابن يونس) وللدكتور كامل مصطفى
الشيبي (ديوان أبي بكر الشبلي - ط) جمع
فيه ما وجد من شعره (2).
دلف بن عبد العزيز
(... - 265 ه‍ =... - 878 م)
دلف بن عبد العزيز بن أبي دلف
العجلي: أحد الأعيان الولاة في الدولة
العباسية. ولي أصبهان إلى أن ثار عليه
القاسم بن مهاة فقتله (3).
دلفان = جورج دلفان 1340
الدلفي = محمد بن عبد الله 460
ابن دلة = أحمد بن محمد 653
دم
ابن أبي الدم = إبراهيم بن عبد الله 642
الدماميني = محمد بن أبي بكر 827
الدمري = محمد بن نوح 449
الدمري = مناد بن محمد 468
الدمستاني = حسن بن محمد 1181
الدمنتي = علي بن سليمان 1306
الدمنهوري = أحمد بن عبد المنعم 1192
الدمياطي = محمود بن إسماعيل 553
الدمياطي = عبد المؤمن بن خلف 705
الدمياطي (المحيوي) = يحيى بن محمد - 879 -
الدمياطي: مصطفى الدمياطي 1359
الدميري = محمد بن موسى 808
الدميك (المؤدب) منصور بن المسلم - 510 -
ابن الدمينة = عبد الله بن عبيد الله
دن
الدنا = محمد رشيد 1320
دنانير
(... - نحو 205 ه‍ =... - نحو 820 م)
دنانير، جارية الشاعر ابن كناسة،
من أهل الكوفة: شاعرة أديبة فصيحة.
ولدت بالكوفة ورباها ابن كناسة (المتوفى
سنة 207) واستبعد ابن الجوزي أنها
كانت تغني، معللا ذلك بأن ابن كناسة
كان زاهدا نبيلا، وليس مثله من يعلم
جارية له الغناء. ولكنه أورد بعد ذلك
أخبارا لها في الغناء وأبياتا من شعرها في
صديق لابن كناسة يدعى (أبا الشعثاء)
عرض لها بأنه يهواها، فقالت:
لابي الشعثاء حب ظاهر
ليس فيه مطعن للمتهم
يا فؤادي فازدجر، عنه ويا
عبث الحب به فاقعد وقم
راقني منه كلام فاتن
ووسيلات المحبين الكلم
قانص تأمنه غزلانه
مثل ما تأمن غزلان الحرم
وقال أبو الفرج: كان أهل الأدب
وذوو المروءة يقصدونها للمذاكرة والمساجلة
في الشعر. ماتت في حياة ابن كناسة ورثاها
ببيتين رقيقين. وهي غير (دنانير) الآتية
ترجمتها (1).
دنانير
(... - 210 ه‍ =... - 825 م)
دنانير: مغنية، نسب إليها (كتاب)
في الأغاني. كانت مولاة لرجل من أهل
المدينة، خرجها وأدبها. واشتراها يحيى بن
خالد البرمكي، فنبغت في بيته. وممن
أعجب بها الرشيد. فلما نكب البرامكة
امتنعت عن الغناء لغيرهم، فأمرها الرشيد
بالغناء بين يديه، فعصته، فأمر بصفعها،
ثم رق لها فأطلقها. وخطبت للزواج
فأبت، ولزمت حالها إلى أن توفيت (2).
الدنجاوي، القادري = محمد بن أبي
بكر 903
الدنوشري = عبد الله بن عبد الرحمن - 1025 -
ابن أبي الدنيا = عبد الله بن محمد 281
الدنيسري = عمر بن خضر 615
الدنيسري = محمد بن عباس 686
الدنيسري = أحمد بن محمد 794
ابن دنينير = إبراهيم بن محمد 650
341

تم الجزء الثاني من (الاعلام)
ويليه الجزء الثالث
تم تنفيذ وطبع
هذا الكتاب
في مطابع مؤسسة
جواد للطباعة والتصوير
تلفون 290133 - 228346
بيروت - لبنان
تم تنضيد هذا الكتاب في دار الفجر للطباعة تلفون 292012
344