الكتاب: الأعلام
المؤلف: خير الدين الزركلي
الجزء: ٣
الوفاة: ١٤١٠
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الخامسة
سنة الطبع: أيار - مايو ١٩٨٠
المطبعة:
الناشر: دار العلم للملايين - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الأعلام
قاموس تراجم
لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين
تأليف
خير الدين الزركلي
الجزء الثالث
دار العلم للملايين
3

الطبعة الخامسة
آيار (مايو) 1980
4

* (ده) *
ابن الدهان = سعيد بن المبارك 569
ابن الدهان = عبد الله بن أسعد 581
ابن الدهان = محمد بن علي 592
ابن الدهان = المبارك بن المبارك 612
ابن الدهان (الشاعر) = يحيى بن سعيد
(616)
الدهان = محمد بن علي 721
أبو دهبل = وهب بن زمعة 63
الدهشوري = محمد بيومي 1268
الدهلوي = خسرو بن محمود 725
الدهلوي = عبد الله بن محمد 750
الدهلوي = محمد بن يوسف 825
الدهلوي = عبد الحق 1052
الدهلوي = أحمد بن عبد الرحيم 1176
الدهلوي = عبد العزيز بن أحمد 1239
الدهلوي = عبد الستار بن عبد الوهاب
الدهلي = سعيد بن عبد الله 749
* (الشريفة دهماء) *
(... - 837 ه‍ = -... - 1434 م)
دهماء بنت يحيى بن المرتضى، أخت
الامام المهدي أحمد بن يحيى: شريفة عالمة
نابغة. من أهل (ثلا) في اليمن. أخذت
العلم عن أخيها، وصنفت كتبا جليلة،
منها (شرح الأزهار) في فقه الزيدية،
أربع مجلدات، و (شرح منظومة الكوفي)
في الفقه والفرائض، و (شرح مختصر
المنتهى) ودرست الطلبة، وتزوجت
بالسيد محمد بن أبي الفضائل، وتوفيت
في ثلا (1).
دهمان = أحمد بن خالد 1345
* (دهمان) *
(... -... =... -...)
1 - دهمان بن مالك بن عدي، من
بنى غطفان، من جهينة: جد جاهلي. بنوه
الدهمانيون أو بنو دهمان. منهم عبد الله بن
عبد بن عوف، الصحابي القائل بين يدي
رسول الله صلى الله عليه وسلم في صف القتال:
أنا ابن دهمان وعوف جدي
إنا إذا عدت بنو معد
نعد في جمهورها الأشد (1)
2 - دهمان بن منهب بن دوس بن
عدثان، من زهران، من الأزد: جد
جاهلي. من نسله عمرو بن حممة الدهماني
الدوسي (2).
3 - دهمان بن نصار بن سبيع بن
بكر، من بني أشجع: جد جاهلي. من
ولده (نصر بن دهمان) الذي يقال إنه
عاش 170 سنة وعاد إليه شبابه! ولأحد
الشعراء:
(ونصر بن دهمان الهنيدة عاشها
وسبعين عاما، ثم قوم فانصاتا
وعاد سواد الرأس بعد ابيضاضه
وراجعه شرخ الشباب الذي فاتا)
والهنيدة، في اللغة، المئة. وانصات:
استوت قامته بعد انحناء (3).
4 - دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر
ابن هوازن، من عدنان: جد جاهلي، من
بنيه وثيمة بن عثمان الشاعر، وأخوه ربيعة
ابن عثمان الدهماني أول عربي قتل عجميا
بالقادسية (4)
5 - وهناك قبيلة أخرى من آل عامر
ابن صعصعة، من العدنانية، تعرف ببني
دهمان كانت مساكنها بالبحرين (5).
الدهني (العبدي) = معاوية بن عمار
نحو 145
* (دو) *
أبو دؤاد (الشاعر) = جارية بن الحجاج
ابن أبي دواد = أحمد بن أبي دواد 240
الدواري = عبد الله بن الحسن 800
الدواري = عبد الله بن حمزة 1269
ابن دواس = حسين بن دواس 411
الدوالي = محمد بن موسى 790
الدواني = محمد بن أسعد 918
ابن الدوانيقي (المؤرخ) = يوسف بن
محمد 558
الدورقي = يعقوب بن إبراهيم 252
دورن = برنارد دورن 1298
دوزي = رينهارت پيترآن 1300
* (دوس بن عدثان) *
(... -... =... -...)
دوس بن عدثان بن عبد الله بن
زهران، من أزد شنوءة، من قحطان:
جد جاهلي. من بنيه أبو هريرة الصحابي،
وجذيمة الوضاح ملك الحيرة، وبطون
أكبرها (فهم) نزلوا بعمان ومنهم بالحجاز
وخراسان. وكانت دار دوس في الأندلس
(تدمير) وكان صنمهم في الجاهلية اسمه
(ذو الكفين) شاركتهم فيه خزاعة، وكسره
عمرو بن حممة الدوسي (1).
ابن دوست = عبد الرحمن بن محمد 431
الدوسي = الطفيل بن عمرو 11
الدوسي = معيقيب 40
الدوسي = الحارث بن عبد الله 50
دوفيك = مارسيل دوفيك 1303
دوكان = غستاف دوكا 1311
ابن دول = أحمد بن محمد 350
الدولابي = محمد بن الصباح 227
الدولابي = محمد بن أحمد 310
الدولعي = عبد الملك بن زيد 598

(1) البدر الطالع 1: 248.
(1) التاج 8: 299 واللباب 1: 434.
(2) التاج 8: 300 واللباب 1: 434.
(3) التاج 8: 300 واللباب 1: 434 وهو في التاج (ابن
نعار) مكان (ابن نصار).
(4) اللباب 1: 434 والتاج 8: 300.
(5) نهاية الإرب للقلقشندي 211.
(1) نهاية الإرب 212 وابن خلدون 2: 252 واليعقوبي
1: 212 وجمهرة الأنساب 358 و 460.
5

الدؤلي = ظالم بن عمرو 69
* (المغراوي) *
(... - 452 ه‍ =... - 1060 م)
دوناس بن حمامة بن المعز بن عطية
المغراوي: أمير فاس وابن أميرها. من
قبيلة (مغراوة) من زناتة. ولي فاسا
وأحوازها بعد موت أبيه سنة 440 ه‍.
وكانت أيامه أيام هدنة ورخاء. وفي زمنه
عظمت فاس وعمرت، وقصدها الناس
والتجار من جميع النواحي، وأدار الأسوار
على أرباضها، وبنى المساجد والحمامات
والفنادق فيها، فصارت حاضرة المغرب،
ولم يشتغل من يوم ولي إلا بالبناء، إلى
أن توفي فيها (1).
الدويري = يوسف بن أحمد بعد 1302
الدويش = فيصل بن سلطان 1349
ابن الدويك = محمد بن عبد الجبار 740
* (دي) *
دياب = محمد دياب 1339
دياب = نجيب بن موسى 1355
الديار بكري = حسين بن محمد 966
* (الديان) *
(... -... =... -...)
الديان بن قطن بن زياد الحارثي، من
كهلان: جد جاهلي قحطاني يماني. قيل:
اسمه (يزيد) والديان لقبه. كان شريف
قومه، وكانت لبنيه الرياسة بنجران. قال
السموأل:
(وإن بني الديان قطب لقومهم
تدور رحاهم حولهم وتحول) (1).
الديب = عبد الحميد الديب 1362
الديباجي = محمد بن سعد 609
الديباجي = محمد بن القاسم 776
ابن الديبع = عبد الرحمن بن علي 944
ديتريشي = فريدريش ديتريشي
دي خويه = ميخيل يوهنا 1327
الديربي = أحمد بن عمر 1151
ابن الديري (الشافعي) = محمد بن
أبي بكر 862
ابن الديري = سعد بن محمد 867
الديريني = عبد العزيز بن أحمد 694
ديريو = جان ديريو 1332
دي ساسي = أنطوان إيزاك سلفستر
دي سلان (البارون) = ماك جوكان
ديك الجن = عبد السلام بن رغبان
الديلمي = فيروز الديلمي 53
الديلمي = مهيار بن مرزويه
الديلمي = محمد بن الحسن 711
ابن الديلمي = الحسين بن يحيى 1249
الديلمي (العمري) = ناصر بن حسين 444
الديلمي = شيرويه بن شهر دار 509
الديلمي = الحسن بن عبد الوهاب
الديمي = عثمان بن محمد 908
دي مينار = كازيمير أدريان
ابن دينار = عيسى بن دينار 212
ابن دينار (المؤرخ) = محمد بن أبي
القاسم نحو 1110
* (أبو المهاجر) *
(... - 63 ه‍ =... - 682 م)
دينار، المعروف بأبي المهاجر: فاتح،
من القادة. كان مولى لبني مخزوم. ولما ولي
مسلمة بن مخلد مصر وإفريقية، استعمله
على إفريقية، بدلا من عقبة بن نافع،
فدخلها سنة 55 ه‍، ونزل بقرب القيروان،
ووجه جيشا افتتح به جزيرة شريك
(وعرف بعد ذلك بالجزيرة القبلية)
وقاتله كسيلة البربري بقرب تلمسان،
فظفر أبو المهاجر. وأظهر كسيلة الاسلام،
فاستبقاه واستخلصه. وإليه تنسب (عيون
أبي المهاجر) القريبة من تلمسان. وهو أول
أمير للمسلمين وطئت خيله المغرب الأوسط.
وعزله يزيد بن معاوية سنة 62 ه‍ وأعاد
عقبة بن نافع، فلما وصل إليها احتفظ
بأبي المهاجر، فكان معه في معركة (تهودة)
بأرض الزاب، وقد انتقض كسيلة وفاجأ
عقبة بجمع من الفرنج، فاستشهد عقبة ومن
معه جميعا وكانوا زهاء ثلاثمائة من كبار
الصحابة والتابعين، وبينهم أبو المهاجر وقد
أبلى في ذلك اليوم بلاءا حسنا (1).
الدينوري (أبو حنيفة) = أحمد بن داود
(282)
الدينوري = أحمد بن جعفر 289
الدينوري = أحمد بن مروان 333
الدينوري = عبد الله بن عبد الرحمن 390
الدينوري = نصر بن يعقوب 410
دينيه = إتين دينيه 1348
الديواني = علي بن أبي محمد 743
دي يونغ = پيتر دي يونغ 1307

(1) جذوة الاقتباس 121 ووقعت فيه وفاته سنة 552 من
خطأ النسخ. ومغراوة، بفتح الميم، كما ضبطها ابن
خلدون بخطه، راجع التعريف بابن خلدون 450.
(1) التاج 9: 209 وجمهرة الأنساب 391 وسبائك الذهب
38.
(1) الاستقصا 1: 37 و 39 وفتح العرب للمغرب 156 -
176.
6

* (حرف الذال) *
* (ذا) *
ذات النطاقين = أسماء بنت أبي بكر
* (ذب) *
* (ذبيان) *
(... -... =... -...)
1 - ذبيان بن بغيض بن ريث، من
غطفان: جد جاهلي، من العدنانية، النسبة
إليه (ذبياني) بضم الذال وكسرها. من
نسله بنو مرة، وبنو سهم، وفزارة. وإليه
ينسب النابغة الذبياني (زياد بن معاوية) (1).
2 - ذبيان بن سعد بن عذرة: جد
جاهلي. بنوه بطن من بني عذرة، من
قضاعة. منهم عصام بن شهبر الذي قيل فيه:
(نفس عصام سودت عصاما) (2).
3 - ذبيان بن كنانة بن يشكر، من
ربيعة بن نزار: جد جاهلي. من بنيه
الحارث بن حلزة الشاعر (3).
4 - ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني،
من بلي: جد جاهلي: بنوه البلويون، من
قضاعة (4).
وفي اللباب جدان آخران، سماهما
(ذبيان بن عليان) و (ذبيان بن مالك)
والأرجح أن أسميهما (ذيبان بن عليان)
و (ذيبان بن مالك) وسيأتيان قريبا في
(ذيبان).
الذبيح = عبد الله بن عبد المطلب
* (ذر) *
أبو ذر = جندب بن جنادة 32
أبو ذر = أحمد بن إبراهيم 884
* (ذك) *
ابن ذكوان: عبد الرحمن بن أحمد 202
ابن ذكوان = عبد الله بن أحمد 242
ابن ذكوان = أحمد بن عبد الله 413
* (ذكوان بن ثعلبة) *
(... -... =... -...)
ذكوان بن ثعلبة بن بهتة: جد جاهلي.
بنوه بطن من سليم، من العدنانية. ينسب إليه
كثيرون، منهم صفوان بن المعطل، وعمير
ابن الحباب، والحجاف بن حكيم السلميون
(من سليم) الذكوانيون (1).
الذكواني = صفوان بن المعطل 19
* (ذم) *
الذماري = أحمد بن محمد 1243
* (ذه) *
الذهبي = أحمد بن عتيق 601
الذهبي (الحافظ) = محمد بن أحمد 748
الذهبي (السجلماسي) = أحمد بن
إسماعيل 1141
الذهبي = مصطفى بن حنفي 1280
* (ذهل) *
(... -... =... -...)
1 - ذهل بن تيم بن عبد مناة بن أد
ابن طابخة: جد جاهلي. بنوه بطن من
خندف، من مضر (1).
2 - ذهل بن ثعلبة بن عكابة: جد
جاهلي. بنوه بطون من بكر بن وائل، منهم
سماك بن حرب الذهلي البكري. وأورد ابن
حزم أسماء جماعة من مشاهيرهم (2).
3 - ذهل بن الحارث بن ذهل بن
مران ابن جعفي: جد جاهلي. بنوه بطن من
جعفي، من مذحج. عرف منهم أسماء بن
دهر ابن الحداء الذهلي الجعفي وآخرون
من بني الحداء (3).
4 - ذهل بن الدول بن حنيفة بن لجيم
ابن صعب، من بكر بن وائل: جد جاهلي.
من نسله نافع بن الأزرق الذي تنسب إليه
الأزارقة (4).

(1) نهاية الإرب للقلقشندي 213 والعيني 1: 80 وطرفة
الأصحاب 16 واللباب 1: 441 والتاج 10: 135.
(2) اللباب 1: 441.
(3) اللباب 1: 442 والتاج 10: 135.
(4) اللباب 1: 442.
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 213 واللباب 1: 443.
(1) نهاية الإرب 214 واللباب 1: 447.
(2) جمهرة الأنساب لابن حزم 297 - 300 ونهاية الإرب
للقلقشندي 214
(3) اللباب 448
جمهرة الأنساب 293.
7

5 - ذهل بن رومان بن جندب بن
خارجة: جد جاهلي. بنوه بطن من طيئ (1)
6 - ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة:
جد جاهلي. بنوه بطن من بكر بن وائل،
منهم الأمير أبو الهيثم خالد بن أحمد (تقدمت
ترجمته) وكثيرون ذكر ابن حزم بعضهم (2).
7 - ذهل بن معاوية بن الحارث بن
معاوية الكندي: جد جاهلي. بنوه بطن من
كندة. منهم حجر بن النعمان بن عمرو
الذهلي الكندي، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو
وأخواه يزيد وعبس (3).
الذهلي = محمد بن يحيى 258
الذهلي = محمد بن أحمد 367
ذهني = صلاح الدين ذهني 1372
* (ذو) *
ذو الأذعار = عمرو بن أبرهة
ذو الإصبع العدواني = حرثان بن الحارث
ذو الأعواد (القاضي) = مخاشن بن معاوية
ذو الأهدام = المتوكل بن عياض
ذو بتع (الأصغر) = نوف بن موهب إل
ذو بتع (الأكبر) = نوف بن يحضب
ذو البجادين = عبد الله بن نهم
ذو الحلم = عامر بن الظرب
ذو الخمار = سبيع بن الحارث
ذو رداع (الحميري) = بهنعم ذو الملاحي
ذو الرمحين = عامر بن وهب
ذو الرمة = غيلان بن عقبة
ذو رياش = عامر بن باران
ذو السعادات (الوزير) = محمد بن
جعفر 440
ذو شناتر = لختيعة بن ينوف
ذو العمرين (ابن الخطيب) = محمد بن
عبد الله 776
* (وجيه الدولة) *
(... - 428 ه‍ =... - 1036 م)
ذو القرنين بن حمدان بن ناصر الدولة
التغلبي، أبو المطاع، وجيه الدولة: أمير،
شاعر، من أهل دمشق. ولي إمرتها سنة
401 ه‍، وعزل فرحل إلى مصر فولاه
الظاهر العبيدي الإسكندرية وأعمالها سنة
414 فأقام بها عاما. وعاد إلى دمشق
فاستقر فيها أميرا إلى سنة 419 ه‍.
وتوفي بمصر. له (ديوان شعر) حققه
الدكتور محسن غياض، ونشره في مجلة
المجمع العلمي العراقي (1).
ذو الكلاع الأكبر = يزيد بن النعمان
ذو الكلاع الأصغر = سميفع
ذو لعوة = محلم بن بكيل
ذو المجاسد = عامر بن جشم
ذو المشعار = حمرة بن أيفع
ذو المشعار = مالك بن نمط
ذو المنار = أبرهة بن الحارث
* (ذو نواس) *
(... - 102 ق ه‍ =... 524 م)
ذو نواس الحميري: آخر ملوك حمير
في اليمن. في اسمه واسم أبيه اضطراب،
كما سنذكر في مصادر هذه الترجمة. وهو
صاحب الأخدود المذكور في القرآن
الكريم. كان يدين باليهودية، وبلغه أن
أهل نجران مقبلون على النصرانية، فسار
إليهم وحفر أخاديد (حفرا مستطيلة)
وملأها جمرا وجمع أعيان المتنصرين منهم،
فعرضهم على النار، فمن رجع إلى اليهودية
نجا، ومن أبى هوى. واتفق الرومان
والحبشة على قتاله، فزحف النجاشي
(ملك الحبشة) وكان على النصرانية،
بجيش كبير، فقاتله ذو نواس على ساحل
البحر الأحمر عند عدن، فكان الظفر
للنجاشي، وخاف ذو نواس الأسر فأطلق
جواده نحو البحر، فألقى نفسه راكبا
فمات غريقا. قال النويري: وهو آخر من
ملك اليمن من قحطان، فجميع ما ملكوا
من السنين ثلاثة آلاف سنة واثنتان وثمانون
سنة (1).
ذو النورين = عثمان بن عفان
ذو النون المصري = ثوبان بن إبراهيم 245
ذو النون الموصلي = معين الدين بن جرجس
* (القاضي الرشيد) *
(... - 663 ه‍ =... - 1265 م)
ذو النون بن محمد بن ذي النون
المصري، الإخميمي بلدا، الشافعي مذهبا،
العلوي نسبا، الملقب رشيد الدين: فاضل
من الولاة الوزراء. قدم اليمن مع الملك
المسعود (الأيوبي) وولي عدن مرارا
فحسنت سيرته. وولي الوزارة للمنصور
الرسولي. وأنشأ المدرسة الرشيدية بتعز،
وجدد مسجدا عندها، ووقف عليهما
أوقافا. ولم يزل مرضي السيرة إلى أن

(1) نهاية الإرب 214.
(2) جمهرة الأنساب 302 - 308 واللباب 1: 447
ونهاية الإرب 214.
(3) اللباب 1: 447.
(1) وفيات الأعيان 1: 181 وإرشاد الأريب 4: 201
وتهذيب ابن عساكر 5: 259 والنجوم الزاهرة 5: 27
وهو فيه (الحسن بن عبد الله) ومرآة الجنان 3: 51
وسماه صاحبها (أبا المطاع بن حمدان) وشذرات
الذهب 3: 238 وهو فيه (المطاع بن الحسن بن
عبد الله ابن حمدان) والمجمع العلمي العراقي 24:
263 - 284 و 25: 115 - 141.
(1) ابن الأثير 1: 149 وسماه (ذرعة بن تبان أسعد بن
كرب) ونهاية الإرب للنويري 15: 303 - 305
وهو فيه (زرعة بن كعب) وخزانة البغدادي 1: 357
وهو فيه (ذرعة) والتيجان 301 وهو فيه (زرعة بن
تبان أسعد). والقاموس: مادة (نوس) وهو فيه
(زرعة بن حسان). وفي تاج العروس: مادة (شنتر)
اسمه ذو نواس. وهو فيه، مادة خد: ذو نواس أحد
أذواء اليمن. وكتاب الشهداء الحميريين، في مجلة
المجمع العلمي 23: 5 جاء في مقدمته (الملك المسمى
ذا نواس عند العرب، ودومنوس أو داميانس عند
الروم، ومسروقا عند السريان، وكانت أمه نصيبينية
الأصل، قد ربته على اليهودية). وجمهرة الأنساب
لابن حزم 411 وفيه: (زرعة، وهو ذو نواس،
الذي تهود وهود أهل اليمن، وتسمى يوسف).
والعرب قبل الاسلام لزيدان 123 وهو فيه (ذو
نواس، ويسميه اليونان دميانوس) وتاريخ ابن الوردي
1: 58 وهو فيه (ذو نواس). والمحبر 368 وهو
فيه: (زرعة ذو نواس، وتسمى يوسف).
8

توفي بتعز (1).
ذو اليمينين = طاهر بن الحسين 207
أبو الذواد = محمد بن المسيب 386
أبو ذؤيب = خويلد بن خالد 27
* (ذؤيب بن حبيب) *
(... - نحو 45 ه‍ =... - نحو 665 م)
ذؤيب بن حبيب الأسلمي، من بني
مالك بن أفصى: صحابي. كان صاحب
إبل النبي صلى الله عليه وسلم وسكن المدينة. وتوفي
في خلافة معاوية (2).
* (ذؤيب بن شريح) *
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
ذؤيب بن شريح الهمداني: أحد
الاشراف الشجعان، من رؤساء همدان
في صدر الاسلام. قتل في وقعة (صفين)
وكان مع علي (3).
* (ذي)
ابن أبي ذئب = محمد بن عبد الرحمن 158
* (الذئب) *
(... -... =... -...)
ذئب بن عمرو بن حارثة بن عدي بن
عمرو بن مازن، من الأزد: جد جاهلي.
من نسله ربيع بن ربيعة، الكاهن، المعروف
بسطيح، ويقال له (الذئبي) كما ورد في
شعر للأعشى. وفي التاج للزبيدي أن في
اليمن بطنا آخر يسمون بني الذئب (1).
ابن الذئبة = ربيعة بن عبد يا ليل
ابن ذي الجوشن = الصميل بن حاتم 142
ابن ذي النون = موسى بن ذي النون 295
ابن ذي النون = الفتح بن موسى 303
ابن ذي النون = يحيى بن موسى 325
ابن ذي النون = مطرف بن موسى 333
ابن ذي النون = إسماعيل بن عبد الرحمن
(430)
ابن ذي النون (المأمون) = يحيى بن
إسماعيل 460
* (ذيبان بن عليان) *
(... -... =... -...)
ذيبان بن عليان بن أرحب، من بكيل،
من همدان: جد جاهلي يماني، يعرف
بذيبان الأصغر، تمييزا له عن ذيبان بن
مالك (الآتي ذكره). بنوه أربعة:
سيف، وشريح، وسمرة، وفهر
(بفتح الفاء) (1).
* (ذيبان بن مالك) *
(... -... =... -...)
ذيبان بن مالك بن معاوية بن صعب،
من بني بكيل، من همدان: جد جاهلي
يماني، يعرف بذيبان الأكبر. ينسب إليه
(جبل ذيبان) (2).

(1) تاريخ ثغر عدن - خ.
(2) طبقات ابن سعد: القسم الثاني من الجزء الرابع 51
والإصابة: الترجمة 2485.
(3) الكامل لابن الأثير 3: 119 ولم يذكره صاحب كتاب
(وقعة صفين).
(1) اللباب 1: 448 وفيه رواية ثانية في نسب (الذئب)
عن ابن ماكولا، قال: ذئب بن حجن، وقد صحفه
أبو سعد، يعني السمعاني. قلت: وكذا في التاج (الذئب
ابن حجن) أنظر مادة: ذأب.
(1) الإكليل 10: 17 و 217 وهو في اللباب 1: 442
(ذبيان) - بتقديم الباء الموحدة على الياء المثناة - وصاحب
الإكليل أعلم بأنساب اليمانيين. وفي التاج - 10:
135 - في الكلام على ذبيان: أما التي في الأزد،
فهي بتقديم الياء على الموحدة، ضبطه الهمداني.
(2) الإكليل 10: 133 وهو في اللباب 1: 442 (ذبيان)
اقرأ الحاشية السابقة.
9

* (حرف الراء) *
* (را) *
* (رائش) *
(... -... =... -...)
رائش بن لاوذ، من بني سام: جد
عربي قديم. كان بنوه في بابل، أيام هود
النبي. ولما زحف الفرس على بابل، خرج
بنو رائش إلى اليمامة (1).
ابن رائق = محمد بن رائق 330
* (رابعة العدوية) *
(... - 135 ه‍ =... - 752 م)
رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير،
مولاة آل عتيك، البصرية: صالحة
مشهورة، من أهل البصرة، ومولدها بها.
لها أخبار في العبادة والنسك، ولها شعر:
من كلامها: (اكتموا حسناتكم كما
تكتمون سيئاتكم) توفيت بالقدس، قال
ابن خلكان: (وقبرها يزار، وهو بظاهر
القدس من شرقيه، على رأس جبل يسمى
الطور) وقال: (وفاتها سنة 135 كما
في شذور العقود لابن الجوري، وقال
غيره سنة 185) (2).
* (راجح الحلي) *
(570 - 627 ه‍ - 1174 - 1230 م)
راجح بن إسماعيل الأسدي الحلي، أبو
الوفاء: شاعر، من أهل الحلة. تردد إلى
بغداد واتصل بولاتها. وهاجر إلى حلب.
وحظي عند الأيوبيين في دمشق، فاستقر
فيها إلى أن توفي. قال الحافظ المنذري:
ينعت بالشرف (شرف الدين) مدح جماعة
من الملوك وغيرهم بمصر والشام والجزيرة،
وحدث بشئ من شعره بحلب وحران
وغيرهما (1).
* (راجح بن قتادة) *
(... - 654 ه‍ =... - 1256 م)
راجح بن قتادة بن إدريس بن مطاعن:
شريف، ممن تولوا إمارة مكة. انتزعها من
عمال مصر سنة 627 ه‍، واستعادوها منه.
وتوالى ذلك مرارا حتى وليها ثماني مرات.
وكان مواليا لبني رسول أصحاب اليمن،
وساعده أحدهم (عمر بن علي) في
امتلاكها أول مرة. وحفلت أيامه بالفتن
بينه وبين ملوك مصر واليمن وبعض
الاشراف. ووثب عليه ابنه (غانم)
بجمع من العبيد فقيده وزعم أنه مجنون
وحجر عليه. فسأله راجح أن يخلي
سبيله وعاهده على أن لا يعارضه في مكة.
فأعطاه جملا، فخرج من مكة هاربا.
واستقر غانم بها، وكاتب الخليفة المستعصم
بذلك فأقره عليها (سنة 652 ه‍) وقيل:
عاد راجح بعد ذلك وتوفي وهو في
الامارة (1).
رازموسن = ينس لاسن 1242
الرازي (الحنفي) = هشام بن عبيد الله
(201)
أبو الرازي = محمد بن عبد الحميد 214
الرازي (صاحب الرايات) = محمد
ابن موسى 273
الرازي (أبو حاتم) = محمد بن إدريس
(277)
الرازي (ابن سلم) = عبد الرحمن بن
محمد 291
الرازي (الزاهد) = يوسف بن الحسين
(304)
الرازي (أبو بكر) = محمد بن زكريا 311
الرازي (ابن أبي حاتم) = عبد الرحمن
ابن محمد 327
الرازي (الإسماعيلي) = أحمد بن حمدان
(322)
الرازي (أبو الفتح) = سليم بن أيوب 447
الرازي (ابن مكي) = علي بن أحمد 598
الرازي (الفخر) = محمد بن عمر 606

(1) التيجان 46 والإكليل 10: 13.
(2) وفيات الأعيان 1: 182 والشريشي 2: 231 والدر
المنثور 202 وفي مجلة لغة العرب أن للسيدة مرغريت
سميث الانكليزية كتابا عن (رابعة العدوية) رجحت
فيه وفاتها سنة 185 ه‍، وقالت: إنها عاشت وتوفيت
ودفنت بالبصرة.
(1) شعراء الحلة 2: 359 وأعيان الشيعة 31: 75 والتكملة
لوفيات النقلة - خ: الجزء 44.
(1) خلاصة الكلام 25 - 27 والحوادث الجامعة 273.
10

الرازي (الحنفي) = محمد بن إبراهيم
(615)
الرازي (اللغوي) = محمد بن أبي
بكر 666
الرازي (القطب) = محمد بن محمد
(766)
أبو رأس = محمد بن أحمد 1238
* (راسب) *
(... -... =... -...)
1 - راسب بن الخزرج بن جدة بن
جرم بن ربان: جد جاهلي. بنوه بطن من
جرم، من القحطانية. ينسب إليهم جهم بن
صفوان رأس الجهمية (1).
2 - راسب بن مالك بن ميدعان بن
مالك بن نصر، من الأزد: جد جاهلي.
بنوه بطن من أزد شنوءة، من قحطان.
نزلوا، أو نزلت قبيلة منهم، بالبصرة بعد
الاسلام. منهم نوح الراسبي و عبد الله بن
وهب الراسبي رأس الخارجين على علي يوم
النهروان (2).
الراسبي = عبد الله بن وهب 38
الراسبي = علي بن أحمد 301
الراشد = المنصور بن الفضل 532
ابن راشد (المالكي) = محمد بن
عبد الله 736
* (راشد) *
(... - 188 ه‍ =... - 804 م)
راشد: مولى إدريس بن عبد الله بن
الحسن المثنى، وأمينه: كان في خدمته
بالمدينة ثم بمكة، وخرج معه من هذه،
هاربين مستترين، بعد وقعة (فخ) التي
قتل فيها الحسين بن علي بن الحسن المثلث
(سنة 169 ه‍) فمرا بمصر وإفريقية،
ودخلا المغرب الأقصى سنة 172 ه‍، فأقاما
بمدينة (وليلى) بقرب مراكش. ودعا
إدريس إلى نفسه، فعظم أمره، وملك
(وليلى) وبلادا أخرى، وراشد عون له
وكالئ. وقتل إدريس بالسم. فلحق راشد
بقاتله فضربه بالسيف فقطع يمناه. وعاد
إلى وليلى، فعلم من جارية لإدريس اسمها
(كنزة) أنها حامل، فتولى إدارة الملك
باسم (الجنين) إلى أن ولدت كنزة،
فسمى ولدها إدريسا (على اسم أبيه) وجدد
له بيعة البربر، وقام بأمره وأمر دولته،
وعلمه ورباه. وكان الأغالبة في القيروان
يتتبعون أخبار الدولة الناشئة في جوارهم،
ويبعثون بالأموال للقضاء على إدريس
(الرضيع) وكانت لهم يد في قتل أبيه
بالسم. فما زالوا على ذلك إلى أن تمكن
(إبراهيم بن الأغلب) من دس بعض البربر
لراشد، فقتلوه غيلة، في وليلى، بعد
نشوء إدريس وتسلمه عرش أبيه بقليل (1).
* (راشد حسني) *
(1258 - بعد 1299 ه‍ = 1842 - بعد
1882 م)
راشد (باشا) حسني: قائد مصري من
شجعان العسكريين. جركسي الأصل.
ولد بالقوقاز وتوجه إلى الآستانة في التاسعة
من عمره. ثم إلى مصر في الحادية عشرة،
فتعلم في إحدى مدارسها العسكرية، وتمرن
في فرنسا سنتين، وتقدم في الجيش المصري
إلى رتبة (فريق) وكان مع الجيش المصري
الذي أرسله الخديوي إسماعيل لمساعدة الدولة
العثمانية في إخماد ثورة (كريت) وعاد سنة
1284 ه‍، فأرسله نجدة للعثمانيين على الصرب
سنة 1293 ه‍، ثم نجدة في حربهم مع
الروس، فارتفعت له شهرة عسكرية. ولما
نشبت الثورة العرابية انضم إليها وتولى قيادتها
في معركة (القصاصين) الثانية سية 1299 ه‍
(1882 م) وقاتل قتالا شديدا، وجرح
برصاصة في قدمه، فحمل إلى القاهرة
للتداوي. ولم يذكر مؤرخوه شيئا عنه بعد
ذلك. قال مصطفى كامل في كتابه (المسألة
الشرقية): وكان معهم - أي العساكر
المصرية - الشهم الصادق راشد حسني باشا،
وهو مع كونه جركسي الأصل قد انضم إلى
جيش عرابي عندما علم بأن الانكليز احتلوا
الإسكندرية وأنهم عازمون على دخول
البلاد المصرية، فقام للدفاع عن الوطن
ناسيا كراهية الجراكسة للعرابيين وكراهية
العرابيين للجراكسة. وكان يعرف بأبي
شنب فضة، لاصفرار في شاربيه (1).
* (الحبسي) *
(1089 - نحو 1150 ه‍ = 1678 - نحو
1737 م)
راشد بن خميس بن جمعة بن أحمد
الحبسي النزوي العماني: شاعر مجيد، من
أهل عمان. اشتهر في أيام إمامة بلعرب بن
سلطان. ولد في عين بني صارخ من قرى
(الظاهرة) من عمان، ورمد وعمي في
طفولته، وانتقل إلى يبرين، فرباه الامام
بلعرب اليعربي، فلما مات هذا انتقل إلى
أرض (الحزم) من ناحية الرستاق (في
عمان) ثم سكن نزوى إلى أن مات.
وله في اليعربيين ووقائعهم قصائد كثيرة في
(ديوان شعر) شرحه بعض العلماء (2).

(1) نهاية الإرب 215 واللباب 1: 451.
(2) جمهرة الأنساب 364 واللباب 1: 451 ونهاية الإرب
215.
(1) الاستقصا 1: 67 - 71 وابن خلدون 4: 13.
(1) صفة العصر 1: 239 وشناروبيم 4: 327 والثورة
العرابية 445 - 448.
(2) تحفة الأعيان 2: 84.
11

* (راشد اليحمدي) *
(... - 445 ه‍ =... - 1053 م)
راشد بن سعيد اليحميدي: من أئمة
الإباضية في عمان. بويع له حوالي سنة
425 ه‍، بعد وفاة الخليل بن شاذان. وكان
حازما عاقلا، عالما بالدين، عارفا بالأدب،
يقول الشعر. توفي بنزوى (1).
* (راشد بن شهاب) *
(... -... =... -...)
راشد بن شهاب الشيباني: شاعر
جاهلي. له في المفضليات قصيدتان:
إحداهما على الميم 14 بيتا، يقول فيها:
وكنت زمانا جار بيت وصاحبا
ولكن قيسا في مسامعه صمم
والثانية على الراء ثمانية أبيات، منها:
فأوصيكم بالحي شيبان إنهم
هم أهل أبناء العظائم والفخر (2)
* (ابن جريس) *
(... - بعد 1298 ه‍ =... - بعد
1881 م)
راشد بن علي بن عبد الله بن محمد بن
سليمان، من آل جريس، النعامي النجدي
الحنبلي: مؤرخ. ولد في قرية (نعام)
قرب الحوطة، بنجد. وعاش أواخر
أعوامه في اسطنبول. له (مثير الوجد
في معرفة أنساب ملوك نجد - ط) رسالة
انتهى فيها إلى سنة 1291 ه‍. وكان معاصرا
للسيد صديق حسن خان ودارت بينهما
مكاتبة آخرها رسالة من صاحب الترجمة
صدرت عن اسطنبول بتاريخ 10 ذي
الحجة 1298 (3)
* (راشد بن النضر) *
(... - نحو 285 ه‍ =... - نحو 898 م)
راشد بن النضر اليحمدي: من أئمة
الأزد الإباضية في عمان. بايع له معظم
رجال الدولة العمانية يوم خلع الصلت بن
مالك (سنة 272 ه‍) وأقام بنزوى.
وانقض عليه كثير من وجوه الأزد،
فقاتلهم، ولم تحمد سيرته. وعمت،
الفتنة فسارت القبائل إلى دار الإمامة
بنزوى، وأسروه بعد أن هزموا جنوده
وأنصاره، وعزلوه من الإمامة، وحبسوه
مقيدا، سنة 277 ه‍. ثم عادوا إليه بعد
مدة، فأعادوه إلى الإمامة ثانية سنة 280 ه‍.
ولم يلبثوا أن قالوا بضلاله وخلعوه (1).
* (ابن أبي راشد) *
(... - 675 ه‍ =... - 1276 م)
راشد بن الوليد أبي راشد: فقيه مالكي
من أهل فاس. له كتاب (الحلال والحرام)
و (حاشية على المدونة) فقه (2).
الراشدي = عبد القادر الراشدي 1112
الراشدي = سعيد بن حمد 1314
الراضي = محمد بن جعفر 329
الراضي = عثمان بن محمد 1331
* (ابن ياسين) *
(1314 - 1372 ه‍ = 1896 - 1953 م)
راضي بن عبد الحسين بن باقر، من
آل ياسين: فاضل متأدب إمامي. ولد
ونشأ في الكاظمين. وصنف كتبا، منها
(صلح الحسن - ط) و (أوج البلاغة) في
خطب الحسن والحسين، و (تاريخ
الكاظمين؟) توفي مستشفيا بلبنان ودفن
بالنجف (3).
الراعي = عبيد بن حصين 90
الراعي = محمد بن إسماعيل 853
الراعي = محمد بن مصطفى 1195
الراغب الأصفهاني = حسين بن محمد 502
راغب (باشا) = محمد راغب 1176
راغب الطباخ = محمد راغب 1370
* (راغب السباعي) *
(1260 - 1306 ه‍ = 1844 - 1889 م)
راغب بن محمد بن صالح السباعي:
متصوف، من أهل مصر. تعلم في الأزهر.
له منظومة في الطريقة الخلوتية مطلعها:
(بدأت ببسم الله والحمد معلنا) (1).
رافاييل زخور = أنطون زخورة
ابن رافع = محمد بن رافع 774
* (رافع الأقطع) *
(... - 427 ه‍ =... - 1036 م)
رافع بن الحسين بن حماد بن المسيب:
أمير العرب بنواحي بغداد: ووالي تكريت.
كانت فيه فروسية وأدب. وله شعر، منه
أبيات آخرها:
(أليس من الخسران أن لياليا
تمر بلا نفع وتحسب من عمري)
وكان فيه شح. مات بتكريت وخلف
ما يزيد على خمس مئة ألف دينار (2).
* (رافع بن خديج) *
(12 ق ه‍ - 74 ه‍ = 611 - 693 م)
رافع بن خديج بن رافع الأنصاري
الأوسي الحارثي: صحابي. كان عريف
قومه بالمدينة، وشهد أحدا والخندق. توفي
في المدينة متأثرا من جراحه. له 78 حديثا (3).
* (رافع بن الليث) *
(... - 195 ه‍ =... - 811 م)
رافع بن الليث بن نصر بن سيار:

(1) تحفة الأعيان 1: 244 - 253.
(2) شرح المفضليات للتبريزي بخطه. وانظر سمط اللآلي 829
(3) التاج المكلل 517 - 535 وفيه رسائل من انشائه.
ومثير الوجد: مقدمته.
(1) تحفة الأعيان 1: 152 - 193 و 218 والسير للشماخي
270 وهو فيهما (راشد بن النظر).
(2) جذوة الاقتباس 123 وشجرة النور 201.
(3) ماضي النجف 3: 528.
(1) اليواقيت الثمينة 153.
(2) فوات الوفيات 1: 161 والكامل لابن الأثير 9: 156
وهو فيه: (رافع بن الحسين بن مقن).
(3) تهذيب التهذيب 3: 229 والإصابة 2: 186 طبعة
سنة 1323 وابن الأثير 4: 141 وكشف النقاب - خ.
12

ثائر، من بيت إمارة ورياسة. كان مقيما
فيما وراء النهر، بسمرقند، وناب فيها
أيام الرشيد العباسي، وعزل وحبس
بسبب امرأة، وهرب من الحبس، فقتل
العامل على سمرقند، واستولى عليها سنة
190 ه‍، وخلع طاعة الرشيد، ودعا إلى
نفسه. وسار إليه نائب خراسان علي بن
عيسى، فظفر رافع. وتوجه إليه الرشيد
(سنة 192) وانتدب لقتاله هرثمة نائب
العراق، فانهزم رافع (سنة 193) وضعف
أمره. واختلف المؤرخون في مصيره،
قال المسعودي: استأمن إلى المأمون. وقال
ابن كثير: لما قامت الفتنة بين الأمين
والمأمون - بعد وفاة الرشيد - بعث رافع
إلى المأمون يسأله الأمان، فأمنه، فسار
إليه بمن معه (سنة 194) فأكرمه المأمون
وعظمه. وقال ابن تغري بردي: خرجت
إليه العساكر وقتل بعد أمور. وقال ابن
الأثير: أدام المأمون هرثمة على حصار
سمرقند، حتى فتحها، وقتل رافع بن
الليث وجماعة من أقربائه سنة خمس
وتسعين ومئة. وأخذنا بقول ابن الأثير،
لان المسعودي وابن كثير لم يذكرا شيئا عنه
بعد قولهما إنه دخل في أمان المأمون (1).
* (رافع بن هرثمة) *
(... - 283 ه‍ =... - 896 م)
رافع بن هرثمة، أو ابن نومرد،
وهرثمة زوج أمه: أمير، ولي خراسان من
قبل محمد بن طاهر سنة 271 ه‍، واستولى
على طبرستان سنة 277 في أيام الموفق
العباسي. ولما ولي المعتضد عزله عن خراسان،
فامتنع، واتصل بالطالبيين وحشد جيشا
احتل به نيسابور وخطب فيها لمحمد بن
زيد الطالبي، وقال: (اللهم أصلح الداعي
إلى الحق) فقاتله عمرو بن الليث الصفار،
فانهزم رافع وقتل وأنفذ رأسه إلى المعتضد.
قال الذهبي: كان ملكا جوادا عالي الهمة،
امتدحه البحتري فبعث إليه بألف دينار
إلى بغداد (1).
* (ابن هريم) *
(... -... =... -...)
رافع بن هريم بن سعد اليربوعي:
شاعر جاهلي. قيل: أدرك الاسلام
وليس له ذكر في كتب الصحابة. قال
الميمني: روى له القالي أبياتا في الأمالي.
وله غيرها في الوحشيات، وفي الحيوان (2).
الرافعي = عبد الكريم بن محمد 623
الرافعي = عبد القادر بن عبد اللطيف
الرافعي = عبد الغني بن أحمد
الرافعي = أمين بن عبد اللطيف
الرافعي = عبد الحميد بن عبد الغني
الرافعي (الفقيه) = عبد القادر بن
مصطفى 1323
الرافعي = مصطفى صادق 1356
الرافقي = عيسى بن منصور 233
الرام حمداني = موسى الرام حمداني 1089
رامز (الدكتور) = علي إبراهيم 1346
الرامشي = علي بن محمد 667
الرامهرمزي = الحسن بن عبد الرحمن
(360)
ابن الرامي (البناء) = محمد بن إبراهيم
(734)
الراهب = عمرو بن صيفي 9
ابن راهويه = إسحاق بن إبراهيم 238
الراوندي = أحمد بن يحيى 298
الراوندي = (القطب) سعيد بن هبة الله
الراوي = محمد سعيد 1354
الراوي = إبراهيم بن محمد 1365
الراوي = طه بن صالح 1365
الراوية = حماد بن سابور 155
رأيت = وليم رأيت 1305
رايسكه = يوهن ياكب 1188
رئيس الرؤساء = علي بن الحسن 450
ابن رئيس الرؤساء = عبيد الله بن المظفر
(592)
* (الخوري) *
(1331 - 1387 ه‍ = 1913 - 1967 م)
رئيف الخوري: أديب وأستاذ في
الأدب العربي. لبناني، من بلدة (نابيه)
بالمتن، من طائفة الروم الأرثوذكس
تخرج بالجامعة الأميركية في بيروت (1933).
ودرس وحاضر في لبنان ومصر وبغداد
وأميركا وروسيا، وعمل في الصحافة
ببيروت ودمشق، وصنف نحو 17 كتابا
بين موضوع ومترجم، منها (أثر الثورة
الفرنسية في الفكر العربي المعاصر - ط)
و (حقوق الانسان - ط) و (النقد
والدراسة الأدبية - ط) (معالم الوعي
القومي - ط) و (مع العرب في التاريخ
والأسطورة - ط) و (ديك الجن - ط)
و (أمين الريحاني - ط) و (ديوان شعر
- خ) وأصابه السرطان في رأسه، فمات
في قريته (1).
* (رب) *
* (الرباب) *
(... - 62 ه‍ =... - 681 م)
الرباب بنت امرئ القيس بن عدي:
زوجة الحسين السبط الشهيد. كانت معه
في وقعة كربلاء، ولما قتل جئ بها مع
السبايا إلى الشام. ثم عادت إلى المدينة
فخطبها بعض الاشراف من قريش، فأبت.
وبقيت بعد الحسين سنة لم يظلها سقف
بيت حتى بليت وماتت كمدا. وكانت
شاعرة، لها رثاء في الحسين (2).

(1) مروج الذهب، طبعة باريس، 6: 358 والبداية
والنهاية 10: 203 والنجوم الزاهرة 2: 132 والكامل
6: 64 و 69.
(1) سير النبلاء - خ. الطبقة الخامسة عشرة. والطبري
11: 348 و 352 وفيه مقتله سنة 284 ه‍.
(2) سمط اللآلي 800 وفيه نسبه، في الهامش: رافع بن
هريم بن عبد الله بن الحارث.. خلافا لما قدمه في
المتن. والوحشيات 272 وانظر الحيوان 6: 57.
(1) جريدة الحياة 3 / 11 / 1967 الموافق 30 رجب 1387
و (تلغراف) بيروت 23 / 11 / 67 والدراسة 3: 390.
(2) المحبر 396 والكامل لابن الأثير: آخر مقتل الحسين.
وأعلام النساء 1: 378.
13

ابن أبي رباح = عطاء بن أسلم 114
الرباعي = حسن بن أحمد 1276
الربضي = الحكم بن هشام 206
الربعي (الشاعر) = يعقوب بن إسحاق
نحو 200
الربعي = عبد السلام بن المفرج 218
الربعي = عبد الله بن أحمد 329
الربعي (المؤرخ) = محمد بن عبد الله 379
الربعي = صاعد بن الحسن 417
الربعي = علي بن عيسى 420
الربعي = علي بن محمد 444
الربعي = حسين بن علي 447
الربعي = عيسى بن إبراهيم 480
الربعي = عبد العزيز بن عبد القادر 748
* (ربعي بن حراش) *
(... - 101 ه‍ =... - 719 م)
ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو
العبسي، أبو مريم: تابعي مشهور. من أهل
الكوفة. ثقة في الحديث. كان أعور. يقال
إنه لم يكذب قط. وكان له ابنان عصيا
الحجاج بن يوسف، واختفيا، فطلبه
الحجاج وقال: ما فعل ابناك يا ربعي؟
فقال ربعي: هما في البيت، والله المستعان!
فقال الحجاج: قد عفونا عنهما لصدقك! (1)
ابن ربن = علي بن ربن 247
ابن الربوة = محمد بن أحمد 764
ابن أبي الربيع = أحمد بن محمد 272
ابن أبي الربيع = محمد بن عبد الرحيم 565
ابن الربيع = يحيى بن الربيع 606
ابن أبي الربيع = عبيد الله بن أحمد 688 (2)
ابن أبي الربيع (الشاطبي) = محمد
سليمان 672
أبو الربيع المريني = سليمان بن عبد الله 710
* (الربيع بن حبيب) *
(... -... =... -...)
الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي:
عالم بالحديث، إباضي. من أعيان المئة الثانية
للهجرة. من أهل البصرة. له كتاب في
الحديث، سماه يوسف بن إبراهيم الرجلاني
(الجامع الصحيح - ط) مع حاشية عليه
لعبد الله بن حميد السالمي، جزآن،
من أربعة (1).
* (سطيح الكاهن) *
(... - 52 ق ه‍ =... - 572 م)
ربيع بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن
الذئب، من بني مازن، من الأزد: كاهن
جاهلي غساني. من المعمرين، يعرف
بسطيح. كان العرب يحتكمون إليه
ويرضون بقضائه، حتى أن عبد المطلب بن
هاشم - على جلالة قدره في أيامه - رضي
به حكما بينه وبين جماعة من قيس عيلان،
في خلاف على ماء بالطائف، كانوا يقولون
إنه لهم. وكان يضرب المثل بجودة رأيه،
قال ابن الرومي::
(تبدي له سر العيون كهانة
يوحي بها رأي كرأي سطيح)
وقال الفيروز آبادي: سطيح، كاهن بني
ذئب، ما كان فيه عظم سوى رأسه. وزاد
الزبيدي: كان أبدا منبسطا منسطحا على
الأرض لا يقدر على قيام ولا قعود، ويقال:
كان يطوى كما تطوى الحصيرة ويتكلم
بكل أعجوبة. وهو من أهل الجابية، من
مشارف الشام. مات فيها بعد مولد النبي
صلى الله عليه وسلم بقليل. وكان الناس يأتونه فيقولون:
جئناك بأمر؟ فما هو؟ فيجيبهم على ما
في أنفسهم (2).
* (الربيع بن زياد) *
(... - نحو 30 ق ه‍ =... - نحو 590 م)
الربيع بن زياد بن عبد الله بن سفيان
ابن ناشب، العبسي: أحد دهاة العرب
وشجعانهم ورؤسائهم في الجاهلية. يروى
له شعر جيد. وكان يقال له (الكامل)
اتصل بالنعمان بن المنذر، ونادمه مدة،
ثم أفسد لبيد الشاعر ما بينهما، فارتحل
الربيع وأقام في ديار عبس إلى أن كانت
حرب داحس والغبراء فحضرها. وأخباره
كثيرة (1).
* (الربيع الحارثي) *
(... - 53 ه‍ =... - 673 م)
الربيع بن زياد بن أنس الحارثي، من
بني الديان: أمير فاتح، أدرك عصر النبوة،
وولي البحرين، وقدم المدينة في أيام عمر،
وولاه عبد الله بن عامر سجستان سنة 29 ه‍
ففتحت على يديه. له مع عمر بن الخطاب
أخبار. وكان شجاعا تقيا، قال عمر
لأصحابه يوما: دلوني على رجل إذا كان
في القوم أميرا فكأنه ليس بأمير وإذا لم يكن
بأمير فكأنه أمير. فقالوا: ما نعرفه إلا
الربيع بن زياد. فقال: صدقتم. توفي في
إمارته (2).
* (أبو محمد) *
(174 - 270 ه‍ = 790 - 884 م)
الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن
كامل المرادي، بالولاء، المصري، أبو
محمد: صاحب الإمام الشافعي وراوي
كتبه، وأول من أملى الحديث بجامع ابن
طولون. كان مؤذنا، وفيه سلامة وغفلة.

(1) تهذيب ابن عساكر 5: 297 وفيه اختلاف الأقوال
في سنة الوفاة 82 أو 100 أو 104 وقال: (والصحيح،
والله أعلم، أنه توفي سنة إحدى ومائة). وتهذيب
التهذيب 3: 236 وابن خلكان 1: 186 والجمع
140 وحلية الأولياء 4: 367 وتاريخ بغداد 8: 433
وورد اسم أبيه في بعض المصادر (خراش) بالخاء
المعجمة، واعتمدنا على ما في القاموس والتاج: مادتي
ربع، وحرش.
(2) الفيروز أبادي، في آخر (حمر).
(1) حاشية الجامع الصحيح، للسالمي 1: 3.
(2) جمهرة الأنساب 354 والمسعودي، طبعة باريس
3: 364 واليعقوبي 1: 206 وبلوغ الإرب للآلوسي
3: 281 والأغاني 4: 305 والشريشي 1: 283
وتاريخ الخميس 1: 201 وثمار القلوب 98 والتبريزي
3: 125 والتاج: مادة سطح، وهو فيه (ربيعة
ابن عدي بن مسعود بن مازن بن ذئب بن غسان).
(1) الأغاني 16: 19 والتبريزي 3: 24 والمحبر 299.
(2) الإصابة 1: 504 والكامل لابن الأثير 3: 195
وفي جمهرة الأنساب 391 (ولي خراسان).
14

مولده ووفاته بمصر (1).
* (ربيع القطان) *
(288 - 333 ه‍ = 901 - 945 م)
ربيع بن سليمان بن عطاء الله، أبو
سليمان القطان، يرفع نسبه إلى قريش:
زاهد، من الكتاب، العلماء بالتفسير
والحديث والوثائق. من أهل القيروان.
كان له حانوت يبيع فيه القطن ويأتيه إليه
الناس يسألونه في بعض العلوم. وحج
سنة 324 ه‍، فلما عاد انصرف إلى علم
(الباطن) والنسك والعبادة، فكانت له
حلقة في جامع القيروان يجتمع إليه فيها أهل
طريقته. قال القاضي عياض: شعره كثير
وخطبه ورسائله كثيرة معقدة مشطحة على
طرائق كلام الصوفية ورموزهم. ثم كان
ممن خرج لنصرة مخلد بن كيداد على
العبيديين فقتل شهيدا في حصار المهدية (2).
* (الربيع بن صبيح) *
(... - 160 ه‍ =... - 777 م)
الربيع بن صبيح السعدي البصري،
أبو بكر: أول من صنف بالبصرة. كان
عابدا ورعا، وفي روايته للحديث ضعف.
خرج غازيا إلى السند فمات في البحر ودفن
في إحدى الجزر (3).
* (ربيع بن ضبع) *
(... -... =... -...)
ربيع بن ضبع بن وهب بن بغيض
الفزاري الذبياني: شاعر جاهلي معمر،
من الفرسان. كان أحكم العرب في زمانه
ومن أشعرهم وأخطبهم. شهد يوم الهباءة
وهو ابن مئة عام، وقاتل في حرب داحس.
وأدرك الاسلام وقد كبر وخرف فقيل
أسلم وقيل منعه قومه أن يسلم. وهو
صاحب الأبيات التي منها:
(وكم غمرة ماجت بأمواج غمرة
تجرعتها بالصبر حتى تجلت) (1)
* (المخبل السعدي) *
(... -... =... -...)
ربيع بن مالك بن ربيعة بن عوف
السعدي، أبو يزيد، من بني أنف الناقة،
من تميم: شاعر فحل، من مخضرمي
الجاهلية والإسلام. هاجر إلى البصرة،
وعمر طويلا، ومات في خلافة عمر أو
عثمان. قال الجمحي: له شعر كثير جيد،
هجا به الزبرقان وغيره، وكان يمدح
بني قريع ويذكر أيام بني سعد (قبيلته) (2).
* (الكوفي) *
(... - بعد 696 ه‍ =... - 1296 م)
ربيع بن محمد بن منصور، عفيف
الدين الكوفي: أديب، من العلماء. له
(شرح أبيات سيبويه - خ) كتب سنة 696
وبآخره خط المؤلف، في دار الكتب،
مصورا عن يني جامع (1064) و (شرح
مقصورة ابن دريد) (1).
* (الربيع بنت معوذ) *
(... - نحو 45 ه‍ =... - نحو 665 م)
الربيع بنت معوذ بن عفراء، النجارية
الأنصارية: صحابية من ذوات الشأن في
الاسلام. بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة
الرضوان، تحت الشجرة، وصحبته في
غزواته، قالت: كنا نغزو مع رسول الله
فنسقي القوم ونخدمهم ونداوي الجرحى
ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة. وكان
النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يغشى بيتها فيتوضأ
ويصلي ويأكل عندها. عاشت إلى أيام
معاوية (2).
* (ابن أبي فروة) *
(111 - 169 ه‍ = 730 - 786 م)
الربيع بن يونس بن محمد بن أبي
فروة كيسان، من موالي بني العباس، أبو
الفضل: وزير، من العقلاء الموصوفين
بالحزم. اتخذه المنصور العباسي حاجبا
ثم استوزره. وكان مهيبا، محسنا إدارة
الشؤون. عاش إلى خلافة المهدي (العباسي)
وحظي عنده، ثم صرفة الهادي عن
الوزارة وأقره على دواوين الأزمة، فلم
يزل عليها إلى أن توفي. وإليه تنسب
(قطيعة الربيع) ببغداد وهي محلة كبيرة
أقطعه إياها المنصور (3).
ربيعة (أخو مضر) = ربيعة بن نزار
ابن أبي ربيعة = عمر بن عبد الله 93
ابن ربيعة = خالد بن ربيعة 150
ابن ربيعة = عثمان بن ربيعة 310

(1) تهذيب التهذيب 3: 245 ووفيات الأعيان 1: 183
والانتقاء 112.
(2) ترتيب المدارك - خ، المجلد الثاني. وفيه (قتل سنة
334) مع أنه ذكر حصار المهدية قبل ورقتين وأرخ
قتلى علماء القيروان على أبوابها في رجب سنة 333.
(3) تهذيب التهذيب 3: 247 وحلية الأولياء 6: 304.
(1) التيجان 118 وسمط اللآلي 802 وخزانة البغدادي 3:
308.
(2) الأغاني 12: 38 - 42 وسمط اللآلي 418 وهو فيه:
شاعر إسلامي. والشعر والشعراء 159 وخزانة البغدادي
2: 535 و 536 وفيه: (اسمه ربيع بن ربيعة بن
عوف، وقال أبو عبيد البكري: ربيعة بن مالك بن
ربيعة) وسماه الجمحي في طبقات فحول الشعراء
119 و 124 (المخبل بن ربيعة بن عوف) وفي القاموس:
المخبل كمعظم شعراء: ثمالي، وقريعي، وسعدي.
وفي شرح اختيارات المفضل للتبريزي (بخطه) المخبل
السعدي، واسمه ربيع بن مالك بن ربيعة، والمخبل
لقبه.
(1) هدية 1: 365 والمخطوطات المصورة 1: 384.
(2) طبقات ابن سعد 8: 337 والإصابة 8: 79 وتهذيب
والأسماء واللغات 2: 343.
(3) وفيات الأعيان 1: 185 وتهذيب ابن عساكره 5: 308
والجهشياري 125 - 167 وتاريخ بغداد 8: 414.
15

* (ربيعة خاتون) *
(561 - 643 ه‍ = 1166 - 1245 م)
ربيعة بنت أيوب (نجم الدين) بن
شاذي ابن مروان: أخت السلطان صلاح
الدين يوسف. كانت فاضلة تقية. وهي
التي بنت المدرسة الحنبلية في جبل الصالحية
بدمشق، وجعلت لها أوقافا. توفيت
بدمشق (1).
* (ربيعة الرقي) *
(... - 198 ه‍ =... - 813 م)
ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيذار
الأسدي، أبو ثابت - أو أبو شبانة - الرقي:
شاعر غزل مقدم. كان ضريرا. يلقب
بالغاوي. عاصر المهدي العباسي ومدحه بعدة
قصائد. وكان الرشيد يأنس به وله معه ملح
كثيرة. مولده ومنشأه في الرقة (على
الفرات، من بلاد الجزيرة) وإليها نسبته.
قال صاحب الأغاني: وهو من المكثرين
المجيدين وإنما أخمل ذكره وأسقطه عن
طبقته بعده عن العراق وتركه خدمة الخلفاء
ومخالطة الشعراء، ومع ذلك فما عدم
مفضلا مقدما له. وقال ابن المعتز: وكان
ربيعة أشعر غزلا من أبي نواس (4).
* (ربيعة بن حذار) *
(... -... =... -...)
ربيعة بن حذار بن مرة الأسدي، من
بني سعد، من أسد بن خزيمة: حكم العرب
وقاضيها في أيامه، في الجاهلية. ويقال له
حكم بني أسد. وهو أيضا من القادة
الشجعان. ذكره الأعشى والنابغة في
شعريهما، قال الأعشى:.
(وإذا طلبت المجد أين محله
فاعمد لبيت ربيعة بن حذار)
وعده ابن حبيب من (الجرارين) وقال:
لم يكن الرجل يسمى جرارا حتى يرأس ألفا.
وذكر أنه قاد بني أسد، يوم الفرات،
لعدي ابن أخت الحارث بن أبي شمر
الغساني (1).
* (ربيعة بن حنظلة) *
(... -... =... -...)
ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة،
من تميم: جد جاهلي، من العدنانية، النسبة
إليه ربعي (بفتحتين) يعرف بنوه بربيعة
الصغرى، تمييزا لهم عن بني ربيعة بن مالك.
منهم مرداس بن أدية (أول من نادى:
لا حكم إلا لله، يوم صفين) والمغيرة،
وصخر ابنا حبناء، الشاعران (2).
* (المرقش الأصغر) *
(... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو 570 م)
ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك:
شاعر جاهلي، من أهل نجد. كان أجمل
الناس وجها ومن أحسنهم شعرا. وهو ابن
أخي المرقش الأكبر، وعم طرفة بن العبد.
أشهر شعره حائيته، وهي إحدى
المجمهرات، ومطلعها:
(أمن رسم دار ماء عينيك يسفح)
وجمع الدكتور نوري القيسي ما وجد من
شعره في (ديوان - ط) ومن الأمثال:
(أتيم من المرقش) يعنون (الأصغر) هذا.
قيل: إنه عشق فاطمة بنت المنذر (الملك)
فبلغ من وجده بها أن قطع إبهامه بأسنانه،
وقال:
ألم تر أن المرء يجذم كفه
ويجشم من لوم الصديق المجاشما (3)
* (ربيعة بن عامر) *
(... -... =... -...)
ربيعة بن عامر بن صعصعة: جد
جاهلي، من العدنانية. بنوه أربع بطون:
(كلاب) و (كعب) و (كليب)
و (عامر) (1).
* (مسكين الدارمي) *
(... - 89 ه‍ =... - 708 م)
ربيعة بن عامر بن أنيف (بالتصغير) بن
شريح الدارمي التميمي: شاعر عراقي
شجاع، من أشراف تميم. لقب مسكينا
لأبيات قال فيها:
(أنا مسكين لمن أنكرني)
ومن متداول شعره:
(أخاك أخاك، إن من لا أخا له
كساع إلى الهيجا بغير سلاح)
له أخبار مع معاوية. وكان متصلا بزياد بن
أبيه. وجمع خليل العطية و عبد الله الجبوري،
ببغداد ما وجدا من شعره في (ديوان
- ط) (2).
* (ابن الذئبة) *
(... -... =... -...)
ربيعة بن عبد يا ليل بن سالم الثقفي:
شاعر فارس جاهلي. كانت أمه تسمى
الذئبة، فنسب إليها. وهو صاحب الأبيات
التي منها:

(1) الروضة الفيحاء في تاريخ النساء - خ. ومرآة الزمان
8: 756 والدارس في تاريخ المدارس 2: 80 وانظر
فهارسه.
(2) الأغاني 15: 37 ونكت الهميان 151 وإرشاد الأريب
4: 207 وآداب زيدان 2: 93 وخزانة البغدادي
3: 55 وهو فيه: (أبو أسامة، ربيعة بن ثابت من
موالي سليم، وقيل: هو من بني جذيمة بن نصر بن
قعين).
(1) المحبر، لابن حبيب 247 والتاج: مادة حذر.
وسمط اللآلي 478.
(2) جمهرة الأنساب 211 و 212 والمحبر 235 والتاج
5: 342.
(3) الأغاني طبعة دار الكتب 6: 136 وجمهرة 112
وشعراء النصرانية 328 والمورد 3: 2: 233 والمرزباني.
201 وفيه الخلاف في اسمه: ربيعة، أو حرملة،
أو عمرو. وفي طبقات فحول الشعراء 34 (عمرو
ابن حرملة، وقيل: ربيعة بن سفيان) ومجمع الأمثال
1: 99 والمستقصى - خ، للزمخشري، قلت:
ورد البيت في أساس البلاغة 1: 126 بلفظ: (من
أجل الصديق) وفي مخطوطة المستقصى: (من لؤم)
والصواب (من لوم) لبيت قبله، ذكره الميداني،
ولقول الميداني أيضا: (أي يجشم نفسه الشدائد مخافة
لوم الصديق إياه).
(1) نهاية الإرب 217 وجمهرة الأنساب 263 - 275.
(2) التبريزي 4: 115 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 467
وسمط اللآلي 186 وإرشاد الأريب 4: 204 وتهذيب
ابن عساكر 5: 300 والشعر والشعراء 215 والتاج:
مادة سكن. ومجلة المورد 3: 2: 233.
16

(ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت
فدل عليها صوتها حية البحر) (1)
* (ربيعة الرأي) *
(... - 136 ه‍ -... - 753 م)
ربيعة بن فروخ التيمي بالولاء،
المدني، أبو عثمان: إمام حافظ فقيه مجتهد،
كان بصيرا بالرأي (وأصحاب الرأي عند
أهل الحديث، هم أصحاب القياس، لأنهم
يقولون برأيهم فيما لم يجدوا فيه حديثا
أو أثرا) فلقب (ربيعة الرأي) وكان من
الأجواد. أنفق على إخوانه أربعين ألف
دينار. ولما قدم السفاح المدينة أمر له بمال
فلم يقبله. قال ابن الماجشون: ما رأيت
أحد أحفظ لسنة من ربيعة. وكان صاحب
الفتوى بالمدينة وبه تفقه الامام مالك.
توفي بالهاشمية من أرض الأنبار (2).
* (ربيعة بن مالك) *
(... -... =... -...)
ربية بن مالك بن زيد مناة: جد
جاهلي. بنوه بطن من تميم، من العدنانية.
يعرفون بربيعة الكبرى، وربيعة الجوع.
من منازلهم (ثرمداء) من قرى الوشم بنجد.
النسبة إليه (ربعي) من نسله علقمة الفحل
(الشاعر) وحميد الأرقط (الراجز) وحماد
ابن سلمة، وآخرون. وسميت هذه القبيلة
(ربيعة الكبرى) تمييزا لها عن (ربيعة
الصغرى) أنظر ربيعة بن حنظلة (3).
* (ربيعة بن مقروم) *
(... - بعد 16 ه‍ =... - بعد 637 م)
ربيعة بن مقروم بن قيس الضبي: من
شعراء الحماسة. من مخضرمي الجاهلية
والإسلام. وفد على كسرى في الجاهلية،
وشهد بعض الفتوح في الاسلام. وحضر
وقعة القادسية (1).
* (ربيعة بن مكدم) *
(نحو 85 - 62 ق ه‍ = نحو 534 - 558 م)
ربيعة بن مكدم بن عامر بن حرثان،
من بني كنانة: أحد فرسان مضر المعدودين،
في الجاهلية. له أخبار أشهرها حمايته الضعن
بعد مقتله. ولا يعلم قتيل حمى الظعن غيره:
وذلك أنه خرج في ظعن كنانة فلقيهم نبيشة
ابن حبيب السلمي غازيا. فتقدم ربيعة
فقاتل نبيشة ومن معه طويلا، فأصابه سهم،
فعاد إلى الظعن وأمه فيه فشدت على جرحه
عصابة، فكر راجعا يقاتل والدم ينزفه،
فهابه القوم، فاختار عقبة واتكأ على
رمحه وهو على متن فرسه، يرونه فلا
يتقدم أحد منهم، ثم رموا فرسه بسهم
فقمصت، وانقلب عنها ميتا، وكان الظعن
قد نجا (2).
* (ربيعة بن نزار) *
(... -... =... -...)
ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان: جد
جاهلي قديم، كان مسكن أبنائه بين اليمامة
والبحرين والعراق. وهو الذي يقال
له (ربيعة الفرس) من نسله بنو أسد،
وعنزة، ووائل، وجديلة، والدئل،
وآخرون. وتفرعت عنهم بطون وأفخاذ
ما زال منها العدد الأوفر إلى اليوم. وكانت
تلبية ربيعة في الجاهلية إذا حجت: (لبيك
ربنا لبيك، لبيك إن قصدنا إليك) وبعضهم
يقول: (لبيك عن ربيعة، سامعة لربها
مطيعة) (3).
* (أعشى تغلب) *
(... - 92 ه‍ =... - 710 م)
ربيعة بن يحيى بن معاوية، من بني
تغلب: شاعر، اشتهر في العصر الأموي.
مولده بنواحي الموصل. قصد الشام،
واتصل الوليد بن عبد الملك، فكان يفد
عليه بالمدائح ويعود بالعطايا. قال ياقوت:
كان نصرانيا، وعلى النصرانية مات،
وكان يتردد بين البداوة والحضارة، فإذا
حضر سكن الشام، وإذا بدا نزل بنواحي
الموصل وديار ربيعة حيث منازل قومه (1).
* (رج) *
أبو رجاء الأسواني = محمد بن أحمد 335
* (رجاء بن حيوة) *
(.. - 112 ه‍ =.. - 730 م)
رجاء بن حيوة بن جرول الكندي،
أبو المقدام: شيخ أهل الشام في عصره. من
الوعاظ الفصحاء العلماء. كان ملازما
لعمر بن عبد العزيز في عهدي الامارة
والخلافة، واستكتبه سليمان بن عبد الملك.
وهو الذي أشار على سليمان باستخلاف عمر.
وله معه أخبار (2).
* (الجرجرائي) *
(... - 226 ه‍ =... - 840 م)
رجاء بن أبي الضحاك الجرجرائي: من

(1) سمط اللآلي 792.
(2) تذكرة الحافظ 1: 148 وتهذيب التهذيب 3: 258
والوفيات 1: 183 وصفة الصفوة 2: 83 وذيل المذيل
101 وتاريخ بغداد 8: 420 والتاج 10: 141 وهو في
ميزان الاعتدال 1: 136 (ربيعة الرائي).
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 216 وجمهرة الأنساب 211
والتاج 5: 342 ومعجم قبائل العرب 424 واللباب
1: 459.
(1) شرح شواهد المغني 159 والإصابة 2: 220 والتبريزي
1: 32 والشعر والشعراء 115 وخزانة البغدادي
3: 566.
(2) بلوغ الإرب للآلوسي 1: 144 وسمط اللآلي 910.
(3) سبائك الذهب. وجمهرة الأنساب 438 واليعقوبي
1: 212 وطرفة الأصحاب 16 وقال ابن الأثير،
في اللباب 1: 458 (أما النسبة إلى ربيعة بن نزار،
فقلما تستعمل، لان ربيعة شعب عظيم فيه قبائل وبطون
وأفخاذ يستغني المنتسب بها عن ربيعة، وينسب إليه
بكر بن وائل بن قاسط الربعي - بفتح الراء والباء -)
وانظر معجم قبائل العرب 2: 424.
(1) إرشاد الأريب 4: 207 وشرح شواهد المغني 86
وسماه (النعمان). وشعراء النصرانية بعد الاسلام
1: 122 وفيه الاختلاف في اسمه ونسبه. وفي القاموس
(الأعشى التغلبي: النعمان) وزاد الزبيدي في التاج 10:
244 (ويقال له ابن جاوان، وهو من الأراقم،
من بني معاوية بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن
تغلب) وهو في ديوان الأعشى ميمون، طبعة يانة،
ص 289 (أعشى نجوان) وعرفه بعد ذلك، (ص
343) بأعشى تغلب.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 111 وتهذيب التهذيب 3: 265
وحلية الأولياء 5: 170 وابن خلدون 3: 74 وابن
خلكان 1: 187.
17

عمال الدولة العباسية. ولي ديوان الخراج
في أيام المأمون، ثم ولي خراج دمشق
في أيام المعتصم، فخراج جندي دمشق
والأردن في أيام الواثق. وقتله في دمشق
علي بن إسحاق عامل الواثق (1).
ابن أبي الرجال = أحمد بن صالح 1092.
ابن رجب = عبد الرحمن بن أحمد 795.
* (الآمدي) *
(... - بعد 1087 ه‍ =... - بعد
1676 م)
رجب بن أحمد الآمدي القيصري:
فاضل من علماء ديار بكر. درس في
قيصرية الروم. وانتقل إلى (تبرة) في
ولاية إزمير ومات بها. له كتب، منها
(الوسيلة الأحمدية والذريعة السرمدية - خ)
شرح الطريقة المحمدية للبركوي. فرغ
من تبييضه سنة 1087 منه نسخ في تركيا
وفي الأزهر. وله (جامع الأزهار ولطائف
الاخبار - خ) في الأزهر، ضمنه أخبارا
في التصوف، وتراجم، ورتبه على
97 بابا (2).
* (رجب بن حسين) *
(... - 1087 ه‍ =... - 1676 م)
رجب بن حسين بن علوان الحموي
الأصل الدمشقي: فرضي فلكي موسيقي.
كان أعجوبة في العلوم الغريبة، وأمهر
ما كان في العلوم الرياضية كالهيئة والحساب
والفلك. قال المحبي: وهو أعرف من
أدركناه وسمعنا به في الموسيقى، وله أغان
صنعها، لكنه كان ردئ الصوت. تعلم
الموسيقى في القاهرة، وتوفي في دمشق (3).
* (رح) *
الرحال = عروة بن عتبة
الرحبي = محمد بن علي 577
ابن الرحبي = علي بن يوسف 667
رحماني (أفرام) = لويس بن إبراهيم
(1347)
* (رحمة بن جابر) *
(... - 1241 ه‍ =... - 1826 م)
رحمة بن جابر بن عذبي الجلهمي:
قرصان كويتي، من الشجعان. كان شيخ
(الجلاهمة) واشتهر بمساعدته لأهل البحرين
على الخلاص من الاحتلال الفارسي (1782)
فجعلوا له حصة مما يحصلون عليه من
اللؤلؤ. ثم توقفوا، فهاجر إلى (دارين)
واحترف القرصنة (1802) فكان له أسطول
قوامه خمس سفن. يزيد بحارتها على
الألف. وأخذ يعترض سفن الغواصين ولا
سيما أهل البحرين والسفن البريطانية،
فيستولي على ما يتيسر. وضج منه عمال
الانكليز في الخليج. وحالف آل سعود
(1809) إلى أن فصله عنهم موظفو
الحكومة العثمانية (1816) ومنحوه ملكية
ساحل الدمام ونصبوه أميرا على خور
حسن (شمالي الزبارة في قطر) فبنى لنفسه
قلعة في الدمام (1818) وتواصلت معاركه
مع أهل البحرين وغيرهم، في عرض
البحر، إلى أن تكاثروا عليه (1826)
فأغار في سفينته على سفن الأعداء وأحاطوا
به فتناول جمرة وألقاها في مخزن البارود
وحدث انفجار حطم سفينته وبعض سفن
أعدائه. قال أحد كتاب الانكليز. T. A
Wilson إن رحمة أنجح وأجرأ قرصان
عرفته البحار على الاطلاق (1).
* (الهندي) *
(... - 1306 ه‍ =... - 1888 م)
رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي
الحنفي، نزيل الحرمين: باحث، عالم بالدين
والمناظرة. جاور بمكة وتوفي بها. له كتب
منها (التنبيهات، في إثبات الاحتياج إلى
البعثة والحشر والميقات) و (إظهار
الحق - ط) جزآن في مجلد، هو من
أفضل الكتب في موضوعه (2).

(1) تهذيب ابن عساكر 5: 316 وفي اللباب 1: 220
(الجرجرائي: نسبة إلى جرجرايا، بلدة قريبة من
دجلة بين بغداد وواسط).
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 314 وفيه أن مصنفه زار قبر
المترجم له ولم ير عليه كتابة. والأزهرية 3: 555،
650 و 6: 198 والروض النضير 87.
(3) خلاصة الأثر 2: 161.
(1) الموسوعة الكويتية 639.
(2) إيضاح المكنون 1: 323 ومعجم المطبوعات 929
وهدية العارفين 1: 366 وهو فيه: الهندي الدهلوي
قلت: ووفاته في هذه المصادر، سنة 1306 وفي
التيمورية 4: 11 توفي سنة 1308 فليحقق.
18

* (السندي) *
(... - 993 ه‍ =... - 1585 م)
رحمة الله بن عبد الله بن إبراهيم
السندي: فقيه حنفي، من أهل السند.
ولد بها وهاجر إلى الحرمين، فأقام بالمدينة
وتوفي بمكة عن 60 عاما ونيف. له كتب،
منها (مجامع المناسك ونفع الناسك - ط)
و (غاية التحقيق) رسالة، و (جمع
المناسك تسهيلا للناسك) و (لباب المناسك
وعباب المسالك - ط) (1).
الرحمتي = مصطفى بن محمد 1205
ابن رحمون = محمد التهامي 1263
رحمي = شافعي بن يعقوب 1320
* (رخ) *
الرخاوي = محمد بن ماضي 1344
* (رد) *
ابن الرداد = أحمد بن أبي بكر 821
الرداني = محمد بن سليمان 1094
* (ردينة) *
(... -... =... -...)
ردينة، غير منسوبة: امرأة في
الجاهلية، كانت تسوي الرماح بخط
هجر. تنسب إليها الرماح (الردينية) (2).
* (رديني) *
(... -... =... -...)
رديني بن حسين بن مسعود: جد،
بنوه بطن من بني جذام، من القحطانية.
بلادهم بالحوف من الديار المصرية. ومنهم
أولاد جياش، ولهم تل محمد (3).
* (رز) *
الرزق = حسن الرزق 1330
* (رزق الله حسون) *
(1240 - 1297 ه‍ = 1825 - 1880 م)
رزق الله بن نعمة الله بن يوسف حسون
الحلبي: صحافي متأدب. أصله من الأرمن.
ولد في حلب، وأنشأ في الآستانة جريدة
(مرآة الأحوال) وانتقل إلى لندن، فمات
فيها. قال كراتشكوفسكي: كان قوميا
عربيا خاف على حياته وهرب من تركيا
إلى روسيا فأقام عدة أعوام في بطرسبورغ،
حاول في أثنائها أن يحصل على مساعدة
القصير الكسندر الثاني على إنشاء دولة
عربية مستقلة. ولما يئس رحل إلى انكلترة،
فتوفي فيها وقيل: سمه جاسوس للسلطان
التركي. له (النفثات - ط) حكايات مترجمة
نظما، و (أشعر الشعر - ط) نظم به ستة
أسفار من التوراة، و (السيرة السيدية - ط)
و (المشمرات - ط) و (حسر اللثام - خ)
في الجدل (1).
* (رزق بن النعمان) *
(... - 143 ه‍ =.. - 760 م)
رزق بن النعمان الغساني: من أمراء
الأندلس. كان على الجزيرة الخضراء. ولما
ظهر أمر عبد الرحمن الداخل قاومه رزق
واحتل شذونة sidona ثم دخل إشبيلية،
فعاجله عبد الرحمن وحصره فيها وضيق
على أهلها، فتقربوا إليه بتسليمه رزقا،
فقتله (1).
* (التميمي) *
(401 - 488 ه‍ = 1010 - 1095 م)
رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد
العزيز، أبو محمد التميمي: فقيه حنبلي
واعظ، من أهل بغداد، كان كبيرها
وجليلها، قال العليمي: كان شيخ أهل
العراق في زمانه. صنف (شرح الارشاد)
في الفقه والخصال والاقسام. قلت: لعله
هو المخطوط المسمى (كتابا) (مما يذهب
إليه الإمام أحمد بن حنبل) في مكتبة جامعة
الرياض (1928 م / 2) (2).
* (منقريوس) *
(... - بعد 1326 ه‍ =... - بعد 1908
رزق الله منقريوس الصدفي: مؤرخ
مصري، من علماء الأقباط. له (تاريخ
دول الاسلام - ط) ثلاثة أجزاء (3).
* (رزوق) *
(1302 - 1359 ه‍ = 1885 - 1940 م)
رزوق عيسى البغدادي: باحث،
له اشتغال في التاريخ والبلدان. صنف
(مختصر جغرافية العراق - ط) و (مرشد
الطلاب - ط) في الصرف، و (معجم
الألفاظ العامية العراقية - ط) و (تاريخ
العراق قديما وحديثا - ط) (4).
ابن رزيك (الصالح) = طلائع بن رزيك

(1) النور السافر 439 وفيه: وفاته في 12 محرم 993
وشذرات الذهب 8: 386 في وفيات سنة 978؟
وتابعه صاحب هدية العارفين 1: 366 وانظر معجم
المطبوعات 930.
(2) التاج 9: 214 وفي اللباب 1: 464 (كانت تعمل
الرماح الجيدة فنسب إليها الرمح الرديني).
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 218.
(1) مجلة المقتطف 36: 224 وأدباء حلب 8 وتاريخ
الصحافة العربية 1: 105 وإعلام النبلاء 7: 391
وآداب زيدان 4: 273 وآداب شيخو 2: 45 وكتاب
(مع المخطوطات العربية) لكراتشكوفسكي 27.
(1) الكامل لابن الأثير 5: 190.
(2) المنهج الأحمد 2: 164 وذيل طبقات الحنابلة 1: 77
والعبر 3: 104، 320 وشذرات 3: 384 وهدية
العارفين 1: 367 وجامعة الرياض 6: 116 وفيه:
فرغ منه سنة 835 يريد فرغ الناسخ.
(3) الأزهرية 5: 365.
(4) معجم المؤلفين العراقيين 1: 463 و 3: 581 والدليل
العراقي 884.
19

(رزيك بن طلائع) *
(... - 557 ه‍ =... - 1162 م)
رزيك بن طلائع بن رزيك: وزير
عراقي الأصل. نشأ بمصر في بيت أبيه
(الصالح ابن رزيك) وولي أبوه الوزارة
للفائز الفاطمي (سنة 549 ه‍) ثم للعاضد
(سنة 555 ه‍) ودست عمة العاضد من
قتل الصالح، وكان العاضد صغير السن
فحلف أنه برئ من مقتله واستوزر
(رزيك) بعد أبيه (سنة 556 ه‍) فكان
أول ما باشره هذا قتل عمة العاضد وشركائها
في قتل أبيه. وعزل (شاور بن مجير
السعدي) والي قوص، فثار عليه هذا،
وضعف رزيك عن لقائه، فاعتقله شاور
وقتله في محبسه بحجة أنه أراد الهرب (1).
* (رزين العروضي) *
(... - 247 ه‍ =... = 861 م)
رزين بن زندورد، أبو زهير
العروضي: شاعر، كان يأتي بأوزان
غريبة من العروض - ناحيا نحو أستاذه
عبد الله بن هارون - فأتى فيه ببدائع جمة.
وهو من موالي طيفور بن منصور الحميري
خال المهدي. وكان ينزل بغداد، ويكثر
من زيارة (عنان) الشاعرة، جارية
الناطفي، وله معها أخبار ومعارضات (2).
ابن رزين = محمد بن عيسى 253
ابن رزين = هذيل بن خلف 436
ابن رزين = عبد الملك بن هذيل 496
ابن رزين = يحيى بن عبد الملك 497
* (رزين السرقسطي) *
(... - 535 ه‍ =... - 1140 م)
رزين بن معاوية بن عمار العبدري
السرقسطي الأندلسي، أبو الحسن: إمام
الحرمين. نسبته إلى سرقسطة (Saragosse)
من بلاد الأندلس. جاور بمكة زمنا
طويلا، وتوفي بها. له تصانيف، منها
(التجريد للصحاح الستة) (1).
* (رس) *
ابن الرسام = أحمد بن أبي بكر 844
الرستغفني = علي بن سعيد 345
ابن رستم = عبد الرحمن بن رستم 171
ابن رستم = عبد الوهاب بن عبد الرحمن
ابن رستم = أفلح بن عبد الوهاب 240
ابن رستم = أبو بكر بن أفلح 242
ابن رستم = أحمد بن مهدي 272
ابن رستم (أبو اليقظان) = محمد بن
أفلح
ابن رستم (أبو حاتم) = يوسف بن
محمد 294
ابن رستم = اليقظان بن محمد 296
ابن رستم = يعقوب بن أفلح 310
رستم حيدر = محمد رستم
* (رستم باز) *
(1235 - 1320 ه‍ = 1819 - 1902 م)
رستم بن إلياس بن طنوس بن أبي
شاكر باز: مؤرخ ماروني لبناني من أهل
دير القمر. مولده بها. ومنشأه في بلاط
الأمير بشير الشهابي. كان في حاشيته لما
نفي إلى مالطة فأستنبول وبلدان أخرى
وتوفي الأمير (1266 ه‍) في إحدى ضواحي
اسطنبول فعاد رستم إلى بيروت وتوفي
بجبيل. وكان شجاعا فارسا ورعا تعلم
التركية وكتب (مذكراته - ط) بالعربية
العامية لضعفه بالفصحى (2).
الرستمي = ابن رستم
الرسعني = عبد الرزاق بن رزق الله
الرسعني = إبراهيم بن عبد الرزاق 695
رسلان (الشيخ) = أرسلان بن يعقوب
(699)
رسول = محمد بن هارون 580
الرسولي (المنصور) = عمر بن علي 647
الرسولي (نجم الدين) = عمر بن يوسف
(667)
الرسولي (أسد الدين) = محمد بن
الحسن 677
الرسولي (المظفر) = يوسف بن عمر 694
الرسولي (الأشرف) = عمر بن يوسف
(696)
الرسولي (المظفر) = حسن بن داود 712
الرسولي (المؤيد) = داود بن يوسف 721
الرسولي (المجاهد) = علي بن داود 764
الرسولي (الأفضل) = العباس بن علي 778
الرسولي (الأشرف) = إسماعيل بن
العباس 803
الرسولي (الأشرف) = إسماعيل بن
أحمد 830
الرسولي (الظاهر) = يحيى بن إسماعيل
(842)
الرسولي (الأشرف) = إسماعيل بن يحيى
(854)
الرسولي (المظفر) = يوسف بن عبد الله
(845)
الرسي = حنظلة بن صفوان
الرسي = القاسم بن إبراهيم 246
* (الآيديني) *
(... 978 ه‍ =... - 1570 م)
رسول بن صالح الآيديني: فقيه حنفي،
من أهل آيدين. كان قاضيا بمرمرة
سنة 966 وصنف بإشارة من السلطان
سليمان العثماني، كتاب (الفتاوى العدلية
- خ) منه نسخ في أوقاف بغداد (3841)
وطوبقبو وغيرهما. توفي ودفن بإزمير (1).

(1) ابن خلدون 4: 76.
(2) إرشاد الأريب 4: 209 والورقة 32 - 35.
(1) روضات الجنات 286 والرسالة المستطرفة 130 وشذرات
الذهب 4: 106.
(2) مذكرات رستم باز، من منشورات الجامعة اللبنانية
ببيروت 1955.
(1) عثمانلي مؤلفلري 1: 313 وخزائن الأوقاف 72
وكشف الظنون 1226 وطوبقبو 2: 579 وبلدية:
الفقه الحنفي 41.
دوحة الوزراء: مقدمته وانظر مجلة العرب 2: 1019.
20

* (الكركوكلي) *
(... - 1243 ه‍ =... - 1827 م)
رسول بن يعقوب الماهوني أصلا،
الكركوكلي وطنا: مؤرخ تركي الأصل
والمنشأ. هاجر من كركوك إلى بغداد
سنة 1220 ه‍. وعين كاتبا في (المصرفخانة)
دار الصرف، وصنف بأمر الوالي
(داود باشا) ببغداد، كتاب (دوحة
الوزراء) بلغة مزيج من اللغات الثلاث
(العربية والفارسية والتركية)، ترجمه
إلى العربية موسى كاظم تورس وسماه
(دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد
الزوراء - ط) (1).
* (رش) *
* (ابن ما شاء الله) *
(370 - 444 ه‍ = 980 - 1052 م)
رشأ بن نظيف بن ما شاء الله الدمشقي،
أبو الحسن: مقرئ، من العلماء. أصله
من المعرة. تعلم في مصر وسورية والعراق،
وعاش في دمشق. قال الذهبي: وله بها
دار موقوفة على القراء إلى الشميساطية،
تدعى (دار القرآن الرشائية). من تصنيفه
(السنة المأثورة للشافعي - خ) في الظاهرية (2).
رشاد (بك) = محمود رشاد 1343
* (رشاد عبد المطلب) *
(1335 - 1394 ه‍ = 1917 - 1975 م)
رشاد (أو محمد رشاد) بن عبد
المطلب: عالم بالمخطوطات وأماكن
وجودها. مصري. مولده ومنشأه في
(رشع) خطأ والتصحيح من ابن قاضي شهبة بخطه.
منطقة الجمالية بالقاهرة. عمل في معهد
المخطوطات بجامعة الدول العربية، من
بدء إنشائه (1946) وساعد في تحرير
مجلته. وأرسل في عدة رحلات إلى الهند
وتركيا وسواهما للبحث عن نفائس التراث
وتصويرها فجمع القسم الأكبر من مصورات
المخطوطات التي تضمها مكتبة المعهد.
وتعاون مع (فؤاد السيد) على وضع فهارس
لبعض الخزائن العامة. وألقى محاضرات
في جامعات بالولايات المتحدة (1964)
وبريطانيا (72) ومصر (68 و 74) وغيرها.
وحقق كتبا، منها (ذيول العبر - ط)
للذهبي، وصنع (فهرس - خ) لكتب
الطب والعلوم (73) وكان شعلة نشاط
انطفأت فجأة بإصابة قلبية بالقاهرة (1).
الرشاطي = عبد الله بن علي 542
الرشتي = كاظم بن قاسم 1259
الرشتي = حبيب الله 1312
ابن رشد (الجد) = محمد بن أحمد 520
ابن رشد (الفيلسوف) = محمد بن
أحمد 595
* (رشدي الشمعة) *
(1282 - 1334 ه‍ = 1865 - 1916 م)
رشدي (بك) بن أحمد (باشا) ابن
سليم الشمعة: شهيد، من الكتاب الأعيان.
حسيني الأصل، انتقل أسلافه من وادي
العقيق (بالحجاز) إلى دمشق سنة 825 ه‍.
ولد وتعلم في دمشق، وانتخب نائبا عنها
في المجلس العثماني. وقاوم سياسة
(الاتحاديين) وكان نبيلا في خلقه، له
إلمام بالأدب والتاريخ. وضع (روايات)
لا ذكاء روح القومية العربية، ونشر
مقالات وألقى خطبا. ولما نشبت الحرب
العامة الأولى، اعتقل وحوكم في ديوان
(عالية) العرفي التركي، محاكمة لم يكن
الغرض منها إلا الفتك بطلائع اليقظة القومية،
في البلاد العربية، وأعدم مع آخرين
شنقا، في ساحة الشهداء بدمشق.
* (رشدي ملحس) *
(1317 - 1378 ه‍ = 1899 - 1959 م)
رشدي بن صالح ملحس: أديب
جغرافي محقق، من ثقات الملك عبد
العزيز آل سعود. ولد في نابلس. وتعلم
بها وبأسطنبول وكان في هذه أمين السر
لجمعية العهد العربي. وعمل في الصحافة
بدمشق وعاد إلى نابلس بعد الاحتلال
الفرنسي. ودعاه يوسف ياسين ليحل
محله في تحرير جريدة أم القرى بمكة،
ثم جعله نائبا عنه في رياسة الشعبة السياسية
بالديون الملكي في الرياض. فكان مع
الملك في حله وارتحاله وبعض ليله وكل
نهاره، زهاء ثلاثين عاما عرف فيها كل
شئ عن المملكة. وصنف كتبا منها
(سيرة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي
- ط) و (معجم منازل الوحي - خ)

(2) الاعلام - خ، لابن قاضي شهبة. وطبقات القراء
للذهبي 321 والعبر 3: 206 ووقع في التراث 1: 171
(1) مذكرات المؤلف. وجريدة الأهرام 13 / 1 / 1975
الموافق أول المحرم 1395 وكانت وفاته في آخر أيام
ذي الحجة 1394 وأخبار التراث: العدد 76 ومجلة
مجمع اللغة 50: 469.
21

نشرت منه عشرة فصول، في مجلة المنهل
عامي 1357 و 1358 ه‍ و (المعادن - ط)
انتزعه من كتاب كبير له في البلدان
لعله (جغرافية البلاد العربية السعودية - خ)
انتزع منه أيضا (معجم البلدان العربية - ط)
صغير. وله (منازل المعلقات - خ)
جمع فيه نحو 150 اسما وحقق أماكنها
المعروفة اليوم، و (مسافات الطرق في
المملكة - ط) و (تقويم الأوقات للمملكة
- ط) ونشر (تاريخ مكة) للأزرقي،
طبعة ثانية بمكة، وفصولا من مباحثه
في المجلات السعودية. وتوفي بجدة (1).
الرشيد (العباسي) = هارون بن محمد
(193)
ابن الرشيد = أحمد بن هارون 209
الرشيد (الغساني) = أحمد بن علي 563
الرشيد الوطواط = محمد بن محمد 573
الرشيد (العطار) = يحيى بن علي 622
الرشيد (القاضي) = ذو النون بن محمد
(663)
الرشيد (المؤمني) = عبد الواحد بن
إدريس 640
رشيد الدولة = فضل الله بن أبي الخير 716
رشيد الدين = فضل الله بن أبي الخير 716
ابن رشيد = محمد بن عمر 721
الرشيد السجلماسي = الرشيد بن محمد
(1082)
الرشيد بأي = محمد الرشيد 1172
ابن الرشيد = عبد الله بن علي 1263
ابن الرشيد = طلال بن عبد الله 1283
ابن الرشيد = محمد بن عبد الله 1315
ابن الرشيد = عبد العزيز بن متعب 1324
رشيد رضا = محمد رشيد 1354
الرشيد = عبد العزيز بن أحمد 1357
* (رشيد) *
(... -... =... -...)
رشيد، من الجعافرة (آل جعفر)
من الربيعية، من عبدة، من شمر:
جد، قريب العهد. من سكان حائل.
مات في أواخر القرن الثاني عشر للهجرة.
وعرف أبناؤه وحفداؤه بآل رشيد. وكانت
لهم في شمالي جزيرة العرب إمارة واسعة
سطت على بلاد آل سعود وشردتهم.
ظهر فيها أمراء وفرسان عرفوا في تاريخ
نجد الحديث (أنظر: ابن رشيد) قضى
عليهم صقر الجزيرة عبد العزيز بن عبد
الرحمن السعودي. وهذا (تفريع) من
ولي الامارة منهم أو كان له كبير شأن:
خلف (رشيد) عليا. وعلي خلف عبد الله
وعبيدا. فأما عبد الله فأعقب محمدا
ومتعبا وطلالا، وأما عبيد فهو أبو حمود.
وأعقب متعب عبد العزيز وهذا أبا مشعل
ومحمدا ومتعبا وسعودا. وأعقب متعب بن
عبد الله، عبد الله. وأعقب طلال بدرا
ونايفا وبندر، وولد لطلال بن نايف
عبد الله. وأما حمود بن عبيد فأعقب
سلطانا وسعودا وفيصل (1).
* (الأنصاري) *
(... - 1323 ه‍ =... - 1905 م)
رشيد بن أحمد الأنصاري: عالم
بالحديث. مولده في كنكوه بالهند. له
تآليف، منها بالعربية (العرف الشذي - ط)
حاشية على سنن الترمذي (2).
* (رشيد أيوب) *
(1288 - 1360 ه‍ = 1871 - 1941 م)
رشيد أيوب: شاعر لبناني، اشتهر في
(المهجر) الأميركي. ولد في بسكنتا (من
قرى لبنان) ورحل سنة 1889 م، إلى
باريس، فأقام ثلاث سنوات. وانتقل إلى
مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو يتعاطى
تصدير البضائع. وعاد إلى قريته، فمكث
أشهرا. وهاجر إلى نيويورك، فكان من
شعراء المهجر المجلين. واستمر إلى أن توفي.
ودفن في بروكلن. كان ينعت بالشاعر
الشاكي، لكثرة ما في نظمه من شكوى
عنت الدهر. له (الأيوبيات - ط) من
نظمه، نشره سنة 1916، و (أغاني
الدرويش - ط) نشره سنة 1928 و (هي
الدنيا - ط) سنة 1939 (1).
* (رشيد مصوبع) *
(... - بعد 1340 ه‍ =... - بعد
1921 م)
رشيد بن حنا مصوبع: شاعر لبناني،
علت له شهرة في المغرب. أقام زمنا في
مصر ثم بباريس، واستقر في المغرب.
وتوفي به في الدار البيضاء. له عدة دواوين
صغيرة، منها (ديوان الأثر - ط) و (ديوان
غصن النقا - ط) و (ديوان النخبة - ط)
و (سحر البيان - ط) و (تذكار راغب
وصبري - ط) قدمه إلى إسماعيل راغب

(1) المنهل 6: 173 - 176 ومذكرات المؤلف.
(1) نقلت هذا التفريع من خط خالد الفرج وقد كتبه على
ورقة وضعها في كتابه (الخبر والعيان - خ) للرجوع
إليها أو لادخالها في موضعها من كتابه. وقد تكون
للتحقيق في ما اشتملت عليه. وانظر دائرة المعارف
للبستاني 3: 104.
(2) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج.
(1) الناطقون بالضاد 40 وبلاغة العرب 266.
22

من أعيان مصر، وإسماعيل صبري الشاعر.
قال المختار السوسي: كان شعره سجية،
ولا إلمام له بالقواعد. وكان رزي الهيئة
خاملا. يمدح كبار المغاربة ويضيع ما
يجيزونه به، بين الكاس والطاس (1).
* (رشيد شميل) *
(1271 - 1347 ه‍ = 1855 - 1928 م)
رشيد بن خليل شميل: صحافي، من
الكتاب. ولد في كفرشيما (بلبنان) وتعلم
في مدرسة الحكمة ببيروت، وانتقل إلى
مصر فعمل في جريدة (الأهرام) ثم أنشأ
جريدة (البصير) يومية بالإسكندرية
سنة 1896 م، واستمر يصدرها إلى أن
توفي (2).
* (أبو حليقة) *
(591 - نحو 660 ه‍ = 1195 - نحو
1262 م)
رشيد الدين بن الفارس بن داود:
طبيب، عالم، متأدب. ولد بقرية جعبر
(على الفرات، قرب الرقة) ونشأ في الرها.
وانتقل إلى دمشق، ومنها إلى القاهر،
فاتصل بالملك الكامل فخدمه ثم خدم ابنه
الملك الصالح ثم ابنه الملك المعظم ثم الملك
الظاهر بيبرس. وألف عدة كتب، منها
(المختار في ألف عقار) في الأدوية المفردة،
ورسالة في (حفظ الصحة) وكتاب في
(الأمراض وأسبابها وعلاماتها ومداواتها)
وله أخبار ونوادر وشعر حسن. وكانت
في أذنه حلقة فلقب بأبي حليقة (1).
* (ابن الصوري) *
(573 - 639 ه‍ = 1177 - 1241 م)
رشيد الدين بن أبي الفضل بن علي
الصوري: عالم بالنبات والطب. مولده
في صور (بساحل لبنان) وإليها نسبته.
وانتقل إلى القدس فأقام سنتين، فمر بها
الملك العادل فاستصحبه معه (سنة 612 ه‍)
إلى مصر، فبقي في خدمته. ثم خدم ابنه الملك
المعظم، فالناصر ابن المعظم. وجعله هذا
رئيسا للأطباء، فبقي معه إلى أن توجه الناصر
إلى الكرك، فأقام رشيد الدين بدمشق فتوفي
فيها. كان مولعا بالتنقيب عن غريب
النباتات والحشائش، يستصحب مصورا،
معه الأصباغ والليق على اختلافها ويتوجه
إلى المواضع التي فيها النبات فيشاهده ويحققه
ويريه للمصور فيعتبر لونه ومقدار ورقه
وأغصانه وأصوله ويصور بحسبها، وكان
يري المصور النبات في إبان نباته وطراوته
فيصوره، ثم يريه إياه وقت كماله وظهور
بزره فيصوره تلو ذلك، ثم يريه إياه في
وقت ذواه ويبسه فيصوره. وقد أتى على
ذكر كثير من هذه الأعشاب في كتابيه
(الأدوية المفردة) و (التاج) (2).
* (رشيد عطية) *
(1299 - 1375 ه‍ = 1882 - 1956 م)
رشيد بن شاهين بن أسعد عطية
(له الأدوية المفردة، مصور، والرد على كتاب التاج
البلغاري في الأدوية المفردة).
اللبناني: أديب لغوي، من كبار الكتاب،
صحفي، مدرس. نعته صيدح بشيخ
الصحافة ومعلم اللغة العربية في البرازيل.
ولد وتعلم في سوق الغرب (بلبنان)
وشارك في تحرير (لسان الحال) ببيروت.
ودرس في المدرسة البطريركية، وصنف
(الدليل إلى مرادف العامي والدخيل - ط)
وسافر إلى مصر (1906) فعمل في تحرير
المقطم. وعاد إلى بيروت (1908)
ورحل (1913) إلى البرازيل فأنشأ مجلة
(الروايات العصرية) في ريو دي جانيرو،
وجريدة (الاخبار) ثم انتقل إلى سان
باولو، فأنشأ جريدة (فتى لبنان) سنة
1914 - 1940 ومن كتبه (الاعراب
عن قواعد الاعراب - ط) مدرسي،
في 3 أجزاء و (أقرب الوسائل في إنشاء
الرسائل - ط) وله نظم، منه (جزاء
المكر - ط) تمثيلية شعرية. وأشرف على
طبع ديوان البحتري فضبطه بالشكل،
وشرح غامضه (1).
* (الكيلاني) *
(1309 - 1385 ه‍ = 1892 - 1965 م)
رشيد عالي الكيلاني: زعيم ثورة
اشتهرت باسمه في العراق. ولد ونشأ وتعلم
ببغداد واحترف المحاماة مدة عامين ودرس
في كلية الحقوق العراقية وشارك في ثورة
1920 وعين وزيرا للعدل (1924)
واستقال وعمل مع ياسين الهاشمي في
تأليف حزب الأخاء الوطني (سنة 1928)
وانتخب نائبا في البرلمان (1930) وتولى
رئاسة الوزارة العراقية أربع مرات،
أولها (1930). وفي خلال الحرب العامة
الثانية (1941) قام أربعة من ضباط
الجيش على أوضاع الدولة، بالاتفاق معه.
وأقاموه (رئيسا لحكومة الدفاع الوطني)

(1) المعسول 3: 223. 224 ومعجم المطبوعات 1757.
(2) الأهرام: أول أغسطس 1928.
(1) طبقات الأطباء 2: 123 - 130.
(2) طبقات الأطباء 2: 216 وفي هدية العارفين 1: 368
(1) تاريخ الصحافة العربية 4: 470 ومعجم المطبوعات
1340 وتنوير الأذهان 4: 80 وأدبنا وأدباؤنا 450
وعنه أخذت مولده سنة 1881 م ويلاحظ ان كتابه
(الدليل) طبع أولا في بيروت سنة 1899 فلعل مولده
قبل 1880 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 174.
23

وقاتله البريطانيون مستعينين بجيش من
الأردن ففر إلى ألمانيا. ولما انقضت الحرب
(1945) قصد فرنسا متخفيا، ثم سافر
بجواز مزور إلى بيروت فدمشق فالرياض.
وحماه الملك عبد العزيز آل سعود وحال
دون وصمه بمجرم حرب وكان يثور
الشقاق بين السعودية والعراق من أجله.
وبعد وفاة الملك عبد العزيز (1953)
غادر المملكة السعودية إلى القاهرة. ومنها
إلى بغداد (1958) عقيب ثورة (قاسم)
واعتقله قاسم وأراد اعدامه، ثم تردد.
فظل سجينا يرتقب الموت ثلاث سنوات
وأطلق، فعاد إلى القاهرة وأسرته فيها،
بعد غيابه عنهم 54 شهرا. وانتقل بأهله
إلى لبنان فتوفي ببيروت ونقل جثمانه إلى
بغداد. له كتب منها (مسالك قانون
العقوبات - ط) و (نظريات أصول
المرافعات الجزائية - ط) و (النظريات
العامة في الحقوق الجزائية - ط) (1).
* (بقدونس)
* (... - 1362 ه‍ =... - 1943 م)
رشيد بن عبد الرزاق بقدونس:
من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق.
مولده ووفاته بها تخرج بالمدرسة الحربية
في اسطنبول. وأضاف إلى معرفته بالعربية
والتركية اللغات الفرنسية واليونانية والفارسية.
ووضع للجيش العربي بعد الحرب العامة
الأولى (إيضاح المبهمات من كتاب تعليم
المشاة - ط) وترجم عن التركية (التاريخ
العام) وله مقالات علمية كثيرة في مجلة
المقتبس وغيرها (1).
* (الشرتوني) *
(1281 - 1324 ه‍ = 1864 - 1906 م)
رشيد بن عبد الله بن ميخائيل بن الياس
ابن الخوري شاهين الرامي: أديب. نسبته
إلى (شرتون) من قرى لبنان. ولد بها،
وتعلم بكسروان، وأحسن السريانية
والفرنسية، ودرس الآداب العربية في
الكلية اليسوعية ببيروت 23 سنة. ومات
ببيروت، ودفن في شرتون. اشتغل
بالصحافة، وصنف كتبا مدرسية منها (تمرين
الطلاب في التصريف والاعراب - ط)
و (مبادئ العربية - ط) ثلاثة أجزاء،
و (نهج المراسلة - ط) وترجم عن
الفرنسية (تاريخ لبنان - ط) للأب
مرتين اليسوعي (2).
* (رشيد طليع) *
(1294 - 1345 ه‍ = 1877 - 1926 م)
رشيد بن علي بن حسن بن ناصيف،
من آل طليع: مؤسس حكومة شرقي
الأردن، من رجال الإدارة والجهاد
القومي. مولده في الجديدة (بالتصغير)
من قرى الشوف، بلبنان. وتعلم في سوق
الغرب وبيروت، ثم في المدرسة الملكية
بالآستانة. وتنقل في المناصب الإدارية،
وانتخب نائبا عن (جبل الدروز) في
المجلس العثماني، بعد الدستور. ثم عين
متصرفا، في لواء حوران فطرابلس
الشام، في خلال الحرب العامة الأولى،
فمتصرفا في اللاذقية. وبعد الحرب عين
متصرفا وحاكما عسكريا في حماة، ثم
وزيرا للداخلية بالنيابة في دمشق، فواليا
لحلب. ولما استولى الفرنسيون على سورية
حكموا بإعدامه (غيابيا) فتوارى في بعض
جهات حوران. ودعاه الشريف عبد الله بن
الحسين إلى عمان، وعهد إليه بإنشاء
حكومته الأولى في شرقي الأردن، وولاه
رئاستها (سنة 1922 م) فوضع أسسها.
وظهر الجشع البريطاني في تلك البلاد،
فقاومه، فخذله الشريف عبد الله، فاستقال.
وأقام مدة في عمان، ثم انتقل إلى مصر،
فمكث عاما وربع عام، متصلا بالوطنيين
السوريين فيها وفي سورية، وبرجال
السياسة ممن يؤمل مؤازرتهم في الثورة

(1) شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 1213 - 1220
والدليل العراقي 886 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 470
و 3: 582 - 583 والعراق بين انقلابين 93 وجريدة
الاخبار (بمصر) 11 / 12 / 1958 والأهرام 10 / 7 / 1963
والمصري 5 ربيع الأول 1365 وانظر تراجم اعلام
المعاصرين 111 - 121.
(1) معالي واعلام 139.
(2) معجم المطبوعات 1111 وتاريخ الصحافة العربية
2: 153.
24

على الفرنسيس. ونشبت الثورة في سورية
(سنة 1925 م) فقصدها منضما إلى
المجاهدين. واتسع نطاقها، فخاضت
دمشق وحماة وغيرهما غمارها، فعمل
على تنظيمها. وكان مريضا، فأهمل نفسه
وأجهدها، فعاجلته الوفاة والثورة أحوج
ما تكون إليه، ودفن في قرية (شبكا)
بجبل الدروز (1).
* (رشيد غازي) *
(... - بعد 1313 ه‍ =... - بعد
1895 م)
رشيد غازي بن أبي عبيد أحمد بن
سليمان الصيرفي: فاضل، سوري. كان
موظفا في المعسكر العثماني الخامس، في
طرطوس. له كتب، منها (كشف النقاب
عن أنواع الشراب - ط) في أنواع الخمور،
ومضارها، و (النجوم المشرقات في
تدبير المسكونات - ط) و (منتهى المنافع
في أنواع الصنائع - ط) عول في كثير منه
على مقالات في مجلة المقتطف (2).
* (رشيد الدحداح) *
(1228 - 1306 ه‍ = 1813 - 1889 م)
رشيد بن غالب بن سلوم: فاضل
وجيه، من مسيحيي لبنان. اتخذه الأمير
بشير الشهابي كاتبا لأسراره. ولما خلع
الأمير، رحل رشيد إلى مرسيلية فتعاطى
التجارة ومنحه البابا بيوس التاسع لقب
(كونت) وعظمت ثروته. مولده في
عرامون (من قرى كسروان بلبنان)
ووفاته على ساحل بحر المانش في شمالي
فرنسة. له كتاب (طرب المسامع - ط)
في الأدب، و (قمطرة طوامير - ط)
مجموع مقالات، و (والسيار المشرق في بوار
المشرق - خ) تاريخ كبير، و (شرح
ديوان ابن الفارض - ط) (1).
* (المولى الرشيد) *
(1040 - 1082 ه‍ = 1630 - 1672 م)
الرشيد بن محمد الشريف بن علي
الحسني العلوي، أبو العز: من سلاطين
الدولة السجلماسية بالمغرب الأقصى.
ولد في تافيللت، وصحب أباه في غزواته.
ومات أبوه (سنة 1069 ه‍) وبويع أخوه
المولى محمد بن محمد وجعل قاعدة ملكه
سجلماسة، فقارقه الرشيد وجمع جيشا
من المغاربة فقاتله، وقتل محمد بقرب
(وجدة) فبويع الرشيد (سنة 1075 ه‍)
وكثرت جموعه، ودولتهم في بدء ظهورها،
فافتتح (تازا) وامتنعت عليه (سجلماسة)
فأخضعها، وزحف إلى (فاس الجديدة)
و (فاس القديمة) فامتلكهما سنة 1076 ه‍
بعد حروب، وبويع بالقديمة، البيعة العامة.
واستولى على زاوية (الدلائي) وكان لها
شأن، وهاجم (مراكش) فدخلها،
وأخضع بلاد (السوس) وأرسل جيشا
للجهاد في (طنجة) واستقر بمراكش.
وجمح به جواد فأصابه فرع شجرة نارنج،
فهشم رأسه فتوفي. ودفن بقصبة مراكش،
ثم نقل إلى فاس. وكان حازما كريما،
محبا للعلماء مولعا بمجالستهم، له أخبار
في السخاء، أقبل الناس على العلم في أيامه،
وكانت أيام دعة ورخاء. وكان ينعت
بأمير المؤمنين. من آثاره في مدينة فاس
مدرسة (الشراطين) لطلبة العلم، تشتمل
على 232 بيتا، والخزانة العلمية. وكان
نقش نقوده (الله ربنا، محمد رسولنا،
الرشيد إمامنا) وعلى الجانب الثاني (لاحول
ولا قوة إلا بالله) وفي الأطراف (ضرب
بفاس عام 1081) ولشاعره أبي زيد
الفاسي مدائح كثيرة فيه (1).
* (رشيد الهاشمي) *
(1302 - 1363 ه‍ = 1885 - 1943 م)
رشيد بن مطر الهاشمي البغدادي:
شاعر عراقي، نهج في شعره طريقة معروف
الرصافي. مولده ووفاته ببغداد. شارك
في الاعمال الوطنية. وسجن في مطلع
حياته وفر إلى البصرة ومنها إلى الحجاز
فشارك في الثورة العربية (1916) وأكثر
من الشعر فيها حتى لقب بشاعر الثورة.
وتغير رأيه في القائمين بها، فرجع إلى
الشام ثم إلى بغداد. وبعد تأسيس الحكم
العربي في العراق، والى حملاته على بعض
حكامه، وفقد عقله فأدخل مستشفى
المجاذيب ببغداد ومكث نحو عشرين سنة
وتوفي فيه. له (ديوان شعر - ط) صغير،

(1) من مذكرات المؤلف. ومن رسالة خاصة كتبها الدكتور
سعيد طليع في 14 ديسمبر 1927 جاء فيها عن (آل
طليع) أنهم (عائلة قديمة في جبل لبنان، انحصرت
فيها زعامة الدروز الدينية من نحو مئة سنة، تنتقل
مشيخة العقل الكبرى من الوالد إلى الابن إلى الأخ،
ومن الذين تولوا هذا المنصب حسن طليع، جد صاحب
الترجمة، ثم عمه الشيخ محمد طليع، فعمه الشيخ حسن
طليع).
(2) الأزهرية 6: 269، 285 وسركيس 936.
(1) تاريخ الصحافة العربية 1: 100 ومعجم المطبوعات
867 والجامع المفصل في تاريخ الموارنة 537.
(1) الاستقصا 4: 16 والدرر الفاخرة 11 وإتحاف أعلام
الناس 3: 28 وفي النهضة العلمية - خ: ولد بسجلماسة.
25

جمعه وعلق عليه عبد الله الجبوري (1).
* (رشيد نخلة) *
(1290 - 1358 ه‍ = 1873 - 1939 م)
رشيد نخلة: ناظم نشيد لبنان. زجال.
مولده ووفاته في (الباروك) بلبنان. تعلم
القراءة والكتابة في بيته. وولي بعض
الوظائف الحكومية. وأنشأ (عام 1912)
جريدة (الشعب) في (عين زحلتا) وفاز
في مباراة النشيد الوطني اللبناني 1926
وجمعت أزجاله بعد وفاته في كتاب
(معنى رشيد نخلة - ط) (2) وله (محسن
الهزان - ط) قصة صغيرة. وهو والد
الشاعر المعاصر أمين نخلة (3).
* (رشيد أحمد) *
(1244 - 1323 ه‍ = 1828 - 1905 م)
رشيد بن هداية أحمد الأنصاري
الكنكوهي: عالم بالحديث، ينتهي بنسبه
إلى أبي أيوب الأنصاري. ولد في (كنكوه)
من توابع سهانفور، في الهند. وتفقه في
دهلي. وشارك في الثورة على الإنجليز سنة
1273 ه‍ (1857) وسجن ستة أشهر.
وانقطع للتدريس والافتاء. وحج ثلاث
مرات. وكف بصره، فعكف على العبادة
إلى أن توفي. له تآليف، منها بالعربية
(العرف الشذي - ط) حاشية على سنن
الترمذي، وهي تقريرات له في أثناء
دروسه، جمعها بعض تلاميذه. وبقية
مؤلفاته بالأردية (1).
الرشيدي (الفرضي) = يونس بن يونس
بعد 1020
الرشيدي = عبد الواحد الرشيدي 1023
الرشيدي = أحمد بن عبد الرزاق 1096
الرشيدي = علي بن عنتر 1195
الرشيدي = أحمد بن حسن 1282
الرشيدي = محمد بن سلامة بعد 1300
ابن رشيق = أحمد بن رشيق 442
ابن رشيق (القيرواني) = الحسن بن
رشيق 463
ابن رشيق = عبد الله بن رشيق 749
* (رص) *
الرصاع = محمد بن قاسم 894
الرصافي = محمد بن غالب 572
الرصافي = معروف بن عبد الغني
* (رض) *
الرضى = علي بن موسى 203
ابن أبي الرضى = أحمد بن عمر 791
رضا = محمد رشيد 1354
رضا = محمد رضا 1369
* (رضا الصلح) *
(1276 - 1353 ه‍ = 1860 - 1935 م)
رضا (بك) بن أحمد (باشا) الصلح:
من رجال الإدارة. من أعيان بيروت. ولد
في صيدا، وتولى أعمالا حكومية. وانتخب
نائبا عنها في (مجلس المبعوثين) العثماني (سنة
1909 م) فاشترك في تأليف (الحزب الحر
العربي المعتدل) في الآستانة، و (حزب
الحرية والائتلاف) المناوئ للاتحاديين.
ونفاه الترك في الحرب العامة الأولى، إلى
الأناضول، فأقام سنتين (1916 - 1918 م)
ودخل العرب دمشق، فجعله الملك فيصل
وزيرا للداخلية، فرئيسا لمجلس شورى
الدولة، فوزيرا للداخلية مرة ثانية.
واعتكف في بيروت، بعد احتلال الفرنسيين
سورية (سنة 1920) إلى أن توفي.
رضا الحلي = محمد رضا 1346
* (رضا الهمذاني) *
(1240 - 1322 ه‍ = 1825 - 1904 م)
رضا بن محمد هادي الهمذاني: فقيه
إمامي، من مواليد همذان توفي بسامراء.
من كتبه (مصباح الفقيه - ط) و (العوائد
الرضوية على الفوائد المرتضوية - ط) (1).
* (رضا النجفي) *
(1287 - 1362 ه‍ = 1870 - 1943 م)
رضا بن محمد حسين بن محمد باقر
ابن محمد تقي الأصفهاني النجفي: شاعر،
له اشتغال بالفلسفة والفقه. ولد وتعلم
في النجف. وتوفي بأصفهان. له كتب،
منها (نقض فلسفة داروين - ط) جزآن،
و (الرد على البهائية) و (وقاية الأذهان)
في أصول الفقه، و (ديوان شعر) وفي
شعره رقة (2).
* (الهندي) *
(1290 - 1362 ه‍ = 1873 - 1943 م)
رضا بن محمد بن هاشم الهندي:

(1) مجلة المجمع العلمي العربي 40: 889 ومشاركة العراق،
الرقم 436 ونقد وتعريف، للجبوري 142 والروض
الأزهر 350 وفيه وفاته سنة 1361؟ وانظر أعلام الأدب
والفن 2: 203.
(2) يقول المشرف: قام بجمع أزجاله وأشرف على تحقيقها
وطبعها، بعناية ودقة بالغتين، ابن المترجم له، الشاعر
والناثر أمين نخلة.
(3) مجلة الزهور 2: 197، 251، وتاريخ الصحافة 4: 36
ومصادر الدراسة 2: 742.
(1) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج 11: 716.
(1) أحسن الوديعة 179 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 483
ورجال الفكر 465.
(2) أعيان الشيعة 32: 47 - 60 وفيه نماذج حسنة من
شعره.
26

شاعر من فقهاء النجف. من كتبه (بلغة
الراحل - ط) منظومة في الدين والاخلاق،
و (الكوثرية - ط) قصيدة في مدح الإمام علي
بن أبي طالب، و (الميزان العادل بين
الحق والباطل - ط) في الرد على بعض
الأديان، و (ديوان) من نظمه أورد
الخاقاني في (شعراء الغري) نماذج منه
و (درر البحور) في العروض (1).
* (الموسوي) *
(1311 - 1365 ه‍ = 1893 - 1946 م)
رضا بن هاشم الموسوي: مؤرخ، من
أهل (طويريق) بالهندية (في العراق) مولدا
ووفاة. له (الخبر والعيان في أحوال
الأفاضل والأعيان - خ) مجلدان منه،
ولم يتمه (2).
رضائي = علي بن محمد 1039
ابن رضوان = علي بن رضوان 453
ابن رضوان = محمد بن رضوان 657
رضوان = مصطفى رضوان 1305
* (الجنوي) *
(912 - 991 ه‍ = 1505 - 1583 م)
رضوان بن عبد الله الجنوي الفاسي،
أبو النعيم: فقيه مالكي، من الزهاد. اشتهر
بالصلاح، وصنف كتابا في (الفقه) وله
نظم وتقييدات كثيرة. ولأحمد بن موسى
المرابي كتاب في سيرته سماه (تحفة
الاخوان، ومواهب الامتنان، في مناقب
سيدي رضوان) في مجلدين. تقدم في
ترجمته. أصله من جنوة، ومولده ووفاته
بفاس (3).
* (الفلكي) *
(... - 1123 ه‍ =... - 1711 م)
رضوان بن عبد الله الفلكي: مهندس
(هامش 1) * (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 473 ورجال الفكر 469
ومعارف الرجال 1: 324.
(2) الذريعة 7: 139.
(3) صفوة من انتشر 6 واليواقيت الثمينة 1: 151 وتاج
العروس 10: 78.
مصري فلكي. حج سنة 1091 وقرأ
على بعض علماء الحرمين. له كتب، منها
(دستور أصول علم الميقات، ونتيجة
النظر في تحرير الأوقات - خ) بخطه،
في الأزهرية ودار الكتب (3833 ك)
و (بغية الطلاب في استخراج الاعمال
الفلكية بالحساب - خ) في دار الكتب
(4024 ك) و (تقويم فلكي - خ) بخطه،
ببغداد، ورسالة في (معرفة الاجتماع
والاستقبال والكسوف والخسوف - خ)
في دار الكتب (4019 ك) و (زيج
رضوان أفندي - خ) فيها (3985 ك)
و (الزيج المفيد على أصول الفلك السمرقندي
صاحب الرصد الجديد - خ) شرح أصول
الفلك لألغ بك، في دار الكتب أيضا
(3771 ك) (1).
* (ابن الساعاتي) *
(... - 618 ه‍ =... - 1221 م)
رضوان بن محمد بن علي بن رستم،
فخر الدين الخراساني، ابن الساعاتي:
طبيب، له معرفة بالأدب وعلوم الحكمة،
وله شعر. أصله من خراسان (قدم أبوه
منها) ومولده ووفاته في دمشق. استوزره
الملك الفائز ابن الملك العادل أبي بكر بن
أيوب، وأخوه الملك المعظم عيسى. وكان
له علم بالموسيقى، يلعب بالعود. وصنف
(تكميل كتاب القولنج للرئيس ابن سينا)
و (الحواشي على كتاب القانون لابن سينا)
و (المختارات) في الاشعار وغيرها. وهو
أخو ابن الساعاتي (علي بن محمد)
الشاعر (2).
* (رضوان العقبي) *
(769 - 852 ه‍ = 1368 - 1448 م)
رضوان بن محمد بن يوسف العقبي
الشافعي المصري، أبو النعيم: من حفاظ
الحديث. مولده بمنية عقبة بالجيزة،
وإليها نسبته. وتوفي بالقاهرة. له (الأربعون
المتباينة - خ) في الحديث. و (المنتقى
من طبقات الفقها - خ) و (طبقات
الحفاظ الشافعيين - خ) بخطه في 28 ورقة،
في دار الكتب 474 (تاريخ، تيمور)
انتقاه من طبقات الفقهاء للأسنوي (1).
* (المخللاتي) *
(... - 1311 ه‍ =... - 1893 م)
رضوان بن محمد بن سليمان، أبو
عيد، المعروف بالمخللاتي: عالم بالقراءات،
مصري. من كتبه (فتح المقفلات - خ)
في القراءات العشر، و (شفاء الصدور - خ)
في القراءات السبع، و (القول الوجيز في
فواصل الكتاب العزيز - خ) في الإسكندرية
(ن 5255 - ج) و (إرشاد القراء والكاتبين
إلى معرفة رسم الكتاب المبين - خ) (2).
الرضي (الشريف) = محمد بن الحسين
406.

(1) الجبرتي، طبعة لجنة البيان 1: 224، 291 ومخطوطات
الدار 1: 108، 317، 454، 469 والأزهرية
6: 298 وخزانة قاسم الرجب 15.
(2) عيون الانباء 2: 183 وهو فيه (رضوان بن محمد)
ولم يؤرخ وفاته. ومثله الدارس 2: 388 نقلا عن
الصفدي. وفي هدية العارفين 1: 369 وفاته سنة
620 ه‍. وهو في إرشاد الأريب 4: 211 (رمضان
ابن رستم بن محمد بن علي بن رستم) وعنه أخذت وفاته.
وفي كشف الظنون 1451 (فخر الدين ابن الساعاتي)
لم يسمه ولم يؤرخه.
(1) الضوء اللامع 3: 226 وفهرست الكتبخانة 1: 263
والمخطوطات المصورة: التاريخ، القسم الرابع،
ص 270.
(2) الخزانة التيمورية 3: 111 وفهرس دار الكتب 1: 15.
27

الرضي السرخسي = محمد بن محمد 544
الرضي الاستراباذي = محمد بن الحسن
(686)
الرضي الرومي = إبراهيم بن سليمان 732
الرضي الغزي = محمد بن محمد 935
الرضي (ابن الحنبلي) = محمد بن
إبراهيم 971
* (الرضي الهيتمي) *
(... - 1041 ه‍ =... - 1631 م)
رضي الدين بن عبد الرحمن بن أحمد
الهيتمي السعدي: فاضل، مصري، من
بني سعد. نسبته إلى محلة (أبي الهيتم)
بمصر. تصوف واختصر عدة كتب،
ووضع رسالة في ترجمة الشيخ الأكبر
سماها (شذرة ذهب) وتوفي بمكة. وهو
حفيد شيخ الاسلام ابن حجر الهيتمي (1).
* (رضيعة) *
(... -... =... -...)
رضيعة: جد جاهلي، من جذيمة
طيئ، من القحطانية. كانت مساكن
بنيه ببلاد غزة (2).
* (رط) *
ابن الرطبي = أحمد بن سلامة 527
* (رع) *
* (رعل بن مالك) *
(... -... =... -...)
رعل بن مالك بن عوف بن امرئ
القيس بن بهتة: جد جاهلي. بنوه بطن من
بهتة، من سليم، من العدنانية. وهم الذين
مكث النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الصلاة شهرا
ويدعو عليهم (1).
ابن الرعلاء = عدي بن الرعلاء
* (رعلة بنت مضاض) *
(... -... =... -...)
رعلة بنت مضاض بن عمرو الجرهمي:
امرأة إسماعيل بن إبراهيم، وأم (العرب
المستعربة) وهم الطبقة الثالثة بعد العرب
البائدة والعرب العاربة. وإن صحت
رواية من جعل قحطان من نسل إسماعيل،
فتكون رعلة أم القحطانيين والعدنانيين
جميعا. وفي أصحاب الأنساب من
يسميها (السيدة بنت مضاض) قال أبو
الفداء: تزوج إسماعيل امرأة من جرهم،
ورزق منها اثني عشر ولدا. وقال
القلقشندي: لما نزل إسماعيل مكة، تزوج
من جرهم وتعلم لغتهم (2).
* (رعيش) *
(... -... =... -...)
رعيش: جد، من بني حدان، من
لخم، من القحطانية. كانت مساكن بنيه
بالبر الشرقي من صعيد مصر (1).
الرعيني = جناب بن مرثد 83
الرعيني = عمرو بن كريب 83
الرعيني = إبراهيم بن يزيد 154
الرعيني = عبد الله بن عمر 190
الرعيني = محمد بن شريح 476
الرعيني = عيسى بن سليمان 632
الرعيني = محمد بن سعيد 778
الرعيني = أحمد بن يوسف 779
الرعيني (أبن دينار) = محمد بن أبي
القاسم، نحو 1110
أبو رغال = قسي من منبه 50 ق ه‍
* (رف) *
الرفاء = السري بن أحمد 366
الرفاء = محمد بن غالب 572
ابن رفادة = حامد بن سالم 1351
ابن رفاعة = عبد الملك بن رفاعة 109
أبو رفاعة = عمارة بن وثيمة 289
ابن رفاعة = زيد بن عبد الله 400
ابن رفاعة = علي فهمي 1321
* (رفاعة) *
(... -... =... -...)
1 - رفاعة: جد جاهلي، من جهينة.
وهو رفاعة بن نصر مالك بن غطفان بن
قيس بن جهينة، ما زالت منازل بنيه بين
ينبع والوجه، في الحجاز. من نسله عمرو
ابن مرة الصحابي. وينتسب إليه الرفاعيون
في (الكاملين) على النيل الأزرق بالسودان (2)
2 - رفاعة: جد جاهلي، من قضاعة.

(1) خلاصة الأثر 2: 166.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 219.
(1) نهاية الإرب 219 وهو في اللباب 1: 471 (رعل بن
عوف بن امرئ القيس) بإسقاط (مالك).
(2) أبو الفداء 1: 15 ونهاية الإرب 211 والعرب قبل
الاسلام لجواد علي 1: 285.
(1) نهاية الإرب 219.
(2) اللباب 1: 472 ومعجم قبائل العرب 2: 439.
28

وهو رفاعة بن عذرة بن سعد هذيم. بنوه
بطن من عذرة، يقال: إنهم دخلوا في بني
يشكر (1).
3 - رفاعة: جد. بنوه بطن من زيد
ابن جرم، من جذام، من القحطانية.
كانت مساكنهم مع قومهم جذام بالحوف
(تجاه بلبيس) بمصر (2).
4 - رفاعة: جد. بنوه بطن من عامر
ابن صعصعة، من هوزان. كانت مساكنهم
بساقية قلتة (من قرى جرجا) بمصر (3).
* (رفاعة الأنصاري) *
(... - 41 ه‍ =... - 661 م)
رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان
الأنصاري الزرقي، أبو معاذ: صحابي،
شهد بدرا. وصحب عليا فشهد معه الجمل
وصفين. له في كتب الحديث 24 حديثا (4).
* (رفاعة الطهطاوي) *
(1216 - 1290 ه‍ = 1801 - 1873 م)
رفاعة رافع بن بدوي بن علي
الطهطاوي، يتصل نسبه بالحسين السبط:
عالم مصري، من أركان نهضة مصر
العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا،
وقصد القاهرة سنة 1223 ه‍، فتعلم في
الأزهر. وأرسلته الحكومة المصرية إماما
للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم
إلى أوربا لتلقي العلوم الحديثة، فدرس
الفرنسية وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما
عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة
الطبية، وأنشأ جريدة (الوقائع المصرية)
وألف وترجم عن الفرنسية كتبا كثيرة،
منها (قلائد المفاخر في غرائب عادات
الأوائل والأواخر - ط) مترجم، وأصله
لدبنج Depping، و (المعادن النافعة - ط)
لفيرارد Ferard، و (مبادئ الهندسة
- ط) و (المرشد الأمين في تربية البنات
والبنين - ط) و (نهاية الايجاز - ط)
في السيرة النبوية، و (أنوار توفيق الجليل -
ط) في تاريخ مصر، و (تعريب القانون
المدني الفرنساوي - ط) و (تاريخ قدماء
المصريين - ط) و (بداية القدماء - ط)
و (جغرافية ملطبرون - ط) Brun - Malte
و (جغرافية بلاد الشام - خ) رسالة في
53 ورقة، و (التعريفات الشافية لمريد
الجغرافية - ط) و (تخليص الابريز - ط)
رحلته إلى فرنسة. قال عمر طوسون: وهو
مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد
أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها
في مصر. توفي بالقاهرة. ولأحمد أحمد
بدوي كتاب (رفاعة طهطاوي بك
- ط) (1).
* (رفاعة البجلي) *
(... - 66 ه‍ =... - 685 م)
رفاعة بن شداد البجلي: قارئ، من
الشجعان المقدمين، من أهل الكوفة. كان
من شيعة علي. ولما قتل الحسين وخرج
المختار يطالب بدمه انحاز إليه رفاعة، ثم
ظهر له أن المختار يبطن غير ما يظهر،
فاعتزله. ولما نشبت الحرب بين أهل الكوفة
والمختار كان رفاعة في صفوف مقاتليه وأبلى
بلاء عجيبا إلى أن صاح أحد الكوفيين:
يا لثارات عثمان، فغضب رفاعة وقال:
لا أقاتل مع قوم يبغون دم عثمان. وعاد
عنهم، فقاتل مع المختار حتى قتل (1).
* (رفاعة بن عبد الوارث) *
(... - نحو 410 ه‍ =... - نحو 1020 م)
رفاعة بن عبد الوارث: من مقدمي
أصحاب الدعوة الباطنية في أيام الحاكم
الفاطمي. وثاني (الحدود الثلاثة) عند
الدروز، وكنيته في كتبهم (الفتح) (2).
الرفاعي (القاضي) = محمد بن يزيد 248
الرفاعي = أحمد بن علي 578
الرفاعي = أحمد بن محجوب 1325
الرفاعية = زينب بنت أحمد 630
رفعت (باشا) = إبراهيم رفعت 1353
رفعت (القارئ) = محمد بن محمود
(1369)
ابن الرفعة = أحمد بن محمد 710
* (رفله جرجس) *
(... - نحو 1318 ه‍ =... - نحو
1900 م)
رفله جرجس: فاضل، من أقباط
مصر. كان مترجما بجريدة (الوقائع الرسمية)
سنة 1310 ه‍. له (أصول الاقتصاد
السياسي - ط) (3).
رفيع الدين = عبد العزيز بن عبد الواحد 641

(1) جمهرة الأنساب 419 ونهاية الإرب 220.
(2) نهاية الإرب 220.
(3) نهاية الإرب 220 والخطط التوفيقية 12: 5.
(4) تهذيب التهذيب 3: 281 والجمع بين رجال الصحيحين
138 وانظر الإصابة، الترجمة 2524 ففيه أنه (تابعي)؟
(1) الخطط التوفيقية 13: 53 والبعثات العلمية 46 والثغر
الباسم، لأحمد رافع الطهطاوي 46 وأعيان البيان 90
وآداب زيدان 4: 296 وحركة الترجمة بمصر 52
ومجلة الهلال: المجلد الثالث، الجزء الثاني. ومعجم
المطبوعات 942 والفهرس التمهيدي 395 وبناء
دولة 116 وفي الأدب الحديث 1: 20 (جاء في عدد
خاص أصدرته مجلة الجيش بمصر، سنة 1948 لذكرى
إبراهيم (باشا) أن من مترجمات الطهطاوي التي
تتصل بالجيش (نبذة في تاريخ إسكندر الأكبر)
و (قطعة من عمليات الضباط).
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 66.
(2) راجع التعليق على ترجمة (حمزة بن علي بن أحمد).
(3) حركة الترجمة بمصر 132 ومعجم المطبوعات 948.
29

* (حلمي) *
(1316 - 1380 ه‍ = 1898 - 1960 م)
رفيق حلمي: مؤرخ، أديب
بالعربية والكردية. من أهل كركوك،
في العراق. له (الأكراد منذ فجر التاريخ
إلى سنة 1920 - ط) و (مقالات - ط)
مما نشره في الصحف. وترجم إلى العربية
(دراسة في الشعر الكردي - ط)
و (دراسات في الأدب الكردي المعاصر
- ط) (1).
* (رفيق التميمي) *
(1305 - 1376 ه‍ = 1888 - 1956 م)
رفيق (أو محمد رفيق) بن راغب
التميمي: مؤرخ، من رجال التعليم. من
قدماء العاملين في الحركة العربية الحديثة.
ولد في نابلس (بفلسطين) وتعلم بها
وبالأستانة، وتخرج بجامعة (الصوربون)
بباريز. وكان من أعضاء (العربية الفتاة)
وتولى إدارة (مدرسة التجارة) ببيروت.
ولحق بجيش الثورة العربية في أواخر
الحرب العامة الأولى. ودخل دمشق
مع الفاتحين، فكان فيها من أعضاء (المؤتمر
السوري) وأقام إلى أن دخلها الفرنسيون.
فعاد إلى فلسطين، وتولى إدارة الكلية
الاسلامية بالقدس، فإدارة المدرسة العامرية
الثانوية بيافا. ورجع إلى دمشق بعد نكبة
فلسطين، فتولى أعمال (مكتب الهيئة
العربية العليا لفلسطين) إلى أن توفي. له
كتب، منها (ولاية بيروت - ط)
سنة 1914 شاركه في تأليفه (محمد
بهجت الحلبي) واصدراه في مجلدين
بالتركية، ثم ترجم أولهما إلى العربية
الشيخ محمد الجسر (أنظر ترجمته:
محمد بن حسين 1353) وترجم الثاني
مصطفى برمدا من علماء القانون في سورية.
ولصاحب الترجمة بالعربية: (تاريخ
العصر الحاضر - ط) و (الحروب
الصليبية - ط) و (الاقطاع في الاسلام - ط)
رسالة، و (تاريخ أوربا الحديث - ط)
مدرسي و (حوض البحر المتوسط - ط)
اشترك في تأليفه مع سعيد الصباغ ووصفي
العنبتاوي، و (تاريخ العرب قبل الاسلام
وبعده) كان قد بدأ بطبعه (1).
رفيق رزق سلوم = رفيق بن موسى 1334
* (رفيق بك العظم) *
(1284 - 1343 ه‍ = 1867 - 1925 م)
رفيق بن محمود بن خليل العظم:
عالم بحاث من رجال النهضة الفكرية في
سورية. ولد في دمشق، ونشأ مقبلا على
كتب التاريخ والأدب. وزار مصر في
صباه، ثم استقر فيها سنة 1316 ه‍،
واشترك في كثير من الاعمال والجمعيات
الإصلاحية والسياسية والعلمية، ونشر
بحوثا قيمة في كبريات الصحف والمجلات،
وصنف (أشهر مشاهير الاسلام في الحرب
والسياسة - ط) أربعة أجزاء، ولم يكمل،
و (البيان في كيفية انتشار الأديان - ط)
و (الدروس الحكمية للناشئة الاسلامية -
ط) و (البيان في أسباب التمدن والعمران)
رسالة، و (تنبيه الافهام إلى مطالب الحياة
الاجتماعية في الاسلام - ط) و (الجامعة
الاسلامية وأوروبا - ط) وله شعر قليل.
وقد جمع شقيقه (عثمان بك) بعد وفاته
طائفة من مقالاته في كتاب سماه (مجموعة
آثار رفيق بك العظم - ط) يشتمل على
(السوانح الفكرية، في المباحث العلمية)
و (تاريخ السياسة الاسلامية) ورسائل
أخرى. ومن مآثره إهداؤه إلى المجمع
العلمي العربي في دمشق خزانة كتبه وهي
نحوه ألف مجلد. وكان أبي النفس، لين
الطبع، مهذب الاخلاق شريف السيرة
والسريرة. وتوفي بالقاهرة (1).
* (رفيق رزق سلوم) *
(1308 - 1334 ه‍ = 1891 - 1916 م)
رفيق بن موسى رزق سلوم: حقوقي
أديب له شعر، من أحرار العرب في عهد
الترك. ولد بحمص وتعلم بالمدرسة
(الروسية) فيها، ثم بالمدرسة (الاكليركية)
بدير (البلمند) وترهب مدة، ثم انعتق
من الرهبانية، ودخل الكلية الأميركية
ببيروت، فأقام سنة. ورحل إلى الآستانة،

(1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 476.
(1) من هو في سورية سنة 1951 ص 132 بقلمه. وزيادات
مستقاة من شقيقه السيد زكي التميمي. والقسم الأول
من كتاب (ولاية بيروت): مقدمته، وعليها اعتمدت
في تاريخ ولادته. والصحف المصرية 22 / 10 / 1956.
(1) الزهراء 2: 224 ومجلة المجمع العلمي 5: 561
والمنار 26: 288 ومجموعة آثاره: مقدمتها، من
إنشاء السيد محمد رشيد رضا. ومجلة لسان العرب
- بالآستانة - 1: 208 وفيها: ولد سنة 1282 مالية
وهي تقابل سنة 1284 ه‍.
30

فتعلم الحقوق، واتصل بعبد الحميد
الزهراوي وغيره من طلائع اليقظة العربية
الحديثة، واشترك في إنشاء المنتدى الأدبي
في الآستانة، وأدخل في جمعية (العربية
الفتاة) ونشر مقالات في جريدة (الحضارة)
ومجلات (المقتطف) و (المقتبس)
و (لسان العرب) وألف كتاب (حياة
البلاد في علم الاقتصاد - ط) مدرسي،
و (حقوق الدول) نشر في جريدة المهذب.
وكان يحسن اللغات الروسية والانكليزية
والفرنسية والتركية. اعتقله الترك في خلال
الحرب العالمية الأولى، وعذبوه في ديوان
(عاليه) بتهمة أنه كاتم أسرار عبد الكريم
الخليل، والكاتب الخاص لعبد الحميد
الزهراوي، وأن له قصائد وأناشيد وطنية
يحض بها الناشئة العربية على طلب
الاستقلال. وأعدم شنقا في بيروت (1).
* (رق) *
* (رقاش بنت ضبيعة) *
(... -... =... -...)
رقاش بنت ضبيعة بن قيس بن ثعلبة:
أم جاهلية، ينسب إليها بنو (رقاش) وهم
بنوها من زوجها (شيبان بن ذهل) من بني
بكر بن وائل، من العدنانية (2).
* (رقاش بنت همدان) *
(... -... =... -...)
رقاش بنت همدان بن مالك بن يزيد،
من كهلان: أم جاهلية يمانية، ينسب إليها
بنوها من زوجها عدي بن الحارث بن مرة
ابن أدد، وهم: لخم، وجذام،
وعاملة (3).
الرقاشي = عمرو بن ضبيعة 83
الرقاشي = الفضل بن عبد الصمد 200
ابن الرقاع = عدي بن زيد 95
الرقباوي (الشاعر) = محمد بن حجازي
(1078)
أبو الرقعمق = أحمد بن محمد 399
الرقي = ميمون بن مهران 117
الرقي = ربيعة بن ثابت 198
الرقي = إبراهيم بن أحمد 703
أبو رقيبة = محمد بن علي 1346
الرقيق القيرواني = إبراهيم بن القاسم 425؟
ابن رقيقة = ابن زقيقة
ابن رقيقة (؟) = محمود بن عمر (635)
* (رقية) *
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
رقية: بنت محمد النبي العربي القرشي
صلوات الله عليه، وأمها خديجة أم المؤمنين.
ولدت ونشأت في الجاهلية وتزوجت عتبة
ابن أبي لهب بن عبد المطلب. ولما ظهر
الاسلام ونزلت آية (تبت يدا أبي لهب)
غضب أبو لهب فأمر ابنه بمفارقتها، ففارقها.
وأسلمت حين أسلمت أمها خديجة،
وتزوجها في الاسلام عثمان بن عفان،
وهاجرت معه إلى أرض الحبشة الهجرتين
الأولى والثانية. ثم استقرت في المدينة.
وتوفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر (1).
* (القشيرية) *
(... - 741 ه‍ =... - 1341 م)
رقية بنت محمد بن علي بن وهب،
القشيرية: عالمه بالحديث. مصرية. ولدت
ونشأت بقوص، واستوطنت القاهرة
وتوفيت بها. سمع عليها بعض العلماء
وأجازت لهم. عاشت نحو 80 عاما (2).
* (رك) *
ابن أبي الركائب = أحمد بن ماجد 904
الركابي (القادوسي) = علي بن محمد
(708)
الركابي = علي رضا 1361
ابن أبي الركب (الخشني) = محمد بن
مسعود 544
ابن أبي الركب (الخشني، أبو ذر) =
مصعب بن محمد 604
الركبي = محمد بن أحمد 633
الركبي = محمد بن بطال 709
الركن الجيلي = عبد السلام بن عبد الوهاب
ركن الدولة = الحسن بن بويه 366
الركونية = حفصة بنت الحاج 586
أبو ركوة = الوليد أبو ركوة 399
* (رم) *
الرماح = محمد بن لاچين 780
* (ابن ميادة) *
(... - 149 ه‍ =... - 766 م)
الرماح بن أبرد بن ثوبان الذبياني
الغطفاني المضري، أبو شرحبيل، ويقال
أبو حرملة: شاعر رقيق، هجاء، من
مخضرمي الأموية والعباسية، قالوا: (كان
متعرضا للشر طالبا لمهاجاة الناس ومسابة
الشعراء). وفي العلماء من يرى أنه أشعر
الغطفانيين في الجاهلية والإسلام، وأنه كان
خيرا لقومه من النابغة. مدح من الأمويين
الوليد بن يزيد و عبد الواحد بن سليمان،
ومن الهاشميين المنصور، وجعفر بن سليمان.
وكان مقامه بنجد، يفد على الخلفاء والأمراء
ويعود. اشتهر بنسبته إلى أمه ميادة. وأخباره
كثيرة. وقيل: اسم أبيه يزيد، وجده
ثريان. وللزبير بن بكار (أخبار ابن
ميادة) (1).

(1) من رسالة بخطه أرسلها إلى أمه وإخوته قبيل الحكم
بإعدامه، نشرتها جريدة (الأمة) بدمشق في 8 مارس
1929. ووقائع الحرب 404 وإيضاحات عن المسائل
السياسية 118.
(2) نهاية الإرب 220 واللباب 1: 473.
(3) الإكليل 10: 11 وفي القاموس: بنو رقاش، في بكر
ابن وائل، وفي كلب، وفي كندة، منسوبون إلى
أمهاتهم.
(1) ذيل المذيل 65 والإصابة 8: 83 وتاريخ الخميس
1: 274 وطبقات ابن سعد 8: 24.
(2) الطالع السعيد 128.
(1) الأغاني 2: 85 - 116 وإرشاد الأريب 4: 212
وتهذيب ابن عساكر 5: 328 وشرح شواهد المغني
60 والتبريزي 3: 159 والآمدي 124 وسمط
اللآلي 306 وفيه: (شعراء غطفان المنسوبون إلى
أمهاتهم، في الاسلام، ثلاثة: ابن ميادة، وشبيب
ابن البرصاء وأبوه يزيد، وأرطاة بن سهية وأبوه
زفر). والشعر والشعراء 298 وخزانة البغدادي 1: 77
والقاموس: ميادة.
31

الرمادي = أحمد بن منصور 265
الرمادي = يوسف بن هارون 403
الرماني = علي بن عيسى 384
رمزي = إبراهيم رمزي 1343
رمزي = محمد رمزي 1364
* (رمسيس جرجس) *
1312 - 1379 ه‍ = 1895 - 1959 م)
رمسيس جرجس: طبيب مصري،
من أعضاء مجمع اللغة العربية بها. له تسعة
معاجم في اللغة والمصطلحات، ما زالت
مخطوطة. وفي المجمع دراسات له
محفوظة. مخطوطة. مولده ووفاته
بالقاهرة (1).
رمضان = إبراهيم رمضان 1280
رمضان = محمد مصباح 1351
* (رمضان حمود) *
(1324 - 1348 ه‍ = 1906 - 1929 م)
رمضان حمود بن سليمان بن قاسم:
فاضل، من أهل الجزائر. مولده ووفاته
في غرداية (من أرض ميزاب) تعلم
بتونس. له (بذور الحياة - ط) و (كتاب
الفتى - ط) في التربية والاخلاق (2).
* (رمضان السويحلي) *
(1297 - 1338 ه‍ = 1880 - 1920 م)
رمضان بن الشتيوي بن أحمد السويحلي:
من زعماء الجهاد في ثورات طرابلس الغرب
على الإيطاليين. وقد يعرف برمضان
الشتيوي (نسبة إلى أبيه) ولد وتعلم في
زاوية المحجوب (بمصراتة) ولما ضرب
الإيطاليون طرابلس الغرب قام مع مجاهدي
مصراتة، واستشهد رئيسهم (الحاج
أحمد المنقوش) في أواخر سنة 1329 ه‍
(24 أكتوبر 1911) فتولى رمضان رياستهم،
وكان ذلك بدء زعامته وبروزه. وجرح
في صدره على مقربة من طرابلس، فعاد
إلى مصراتة وعولج. وهاجمها الإيطاليون
فاشترك في الدفاع عنها، وجرح في بطنه.
واحتلوها صلحا (سنة 1912 م) فلزم
بيته إلى أن كانت وقعة (القرضابية (1))
سنة 1333 ه‍ - 1915 م، فقاتل الإيطاليين
وهزمهم وأثخن فيهم. ثم أجلاهم عن
مصراتة وأنشأ بها حكومة وطنية قوية
برياسته. وأنشئت بها في أيامه مدرسة
لتخريج صغار الضباط، ومصانع ذخيرة
لملء الخرطوش وإصلاح القطع الحربية
الصغيرة، وأصبحت محطة للغواصات،
ومحورا للثورة. ولما تألفت حكومة
الجمهورية الطرابلسية (سنة 1918 م)
كان رمضان في مقدمة العاملين لانجاحها،
وبعد توقيع صلح (بني آدم) مع الإيطاليين
سنة 1919 م، انتقل إلى (مسلاتة)
واتخذها مركزا ثانيا له بعد مصراتة.
وأخباره في الحرب الطرابلسية كثيرة،
آخرها غزوة زحف بها على (أرفلة)
واستشهد فيها (1).
* (ابن شلاش) *
(1286 - بعد 1365 ه‍ = 1869 - بعد
1946 م)
رمضان بن شلاش بن عبد الله بن
سليمان: رئيس عشائر البوسرايا في
محافظة الفرات السورية. تخرج بمدرسة
العشائر التي أنشأها السلطان عبد الحميد
في اسطنبول لتحضير البدو. وشارك في
بعض الحروب التركية وحضر معارك
طرابلس الغرب (1912) وبعد التسوية
البريطانية الفيصلية في إلحاق الموصل
بإدارة العراق وضم فرات إلى سورية
امتنع مندوبو العراق بتحريض من
البريطانيين عن الخروج من جوار الفرات
فوثب صاحب الترجمة عليهم وعلى من
جاراهم من الانكليز وأخرجهم من البلاد
وكافأته حكومة سورية في عهد الشريف
فيصل بأن جعلته حاكما لتلك الإيالة.
ولما احتل الفرنسيون سورية رحل إلى
عاصمة الأردن وحكم الفرنسيون بإعدامه
غيابيا. ونشبت الثورة السورية الكبرى
(1925) فخاضها مع السوريين وانتهى
أمره بالتسليم. وألزم الإقامة في بيروت
حتى سنة 1946 وعاد إلى بلده (2).
* (رمضان السفطي) *
(... - 1158 ه‍ =... - 1745 م)
رمضان بن صالح بن عمر بن
حجازي السفطي الخوانكي: فلكي عارف
بالحساب، مصري. مولده بالخانكة،
وتوفي بالقاهرة. من كتبه (نزهة النفس
بتقويم الشمس - خ) في شستربتي (4085)
و (كفاية الطالب) في علم الوقت
والسمت، و (الكلام المعروف) في
الكسوف والخسوف، و (رشف الزلال

(1) المجمعيون 75 والأهرام 18 / 10 / 1959.
(2) مجلة الشهاب 6: 107 وجريدة الاصلاح الصادرة
في بسكرة، بالجزائر 29 رمضان 1348.
(1) القرضابية: بئر على مقربة من (قصر سرت) في شرقيه.
ومدينة سرت، على الشاطئ بين برقة وطرابلس الغرب.
ذكرها ياقوت في معجم البلدان.
(1) جهاد الابطال في طرابلس الغرب 177
(2) من هو في سورية 2: 412 414.
32

في معرفة استخراج مكث الهلال - خ)
بخطه، في مكتبة قاسم الرجب ببغداد،
و (كشف الغياهب عن مشكلات أعمال
الكواكب) و (مطالع البدور في الضرب
والقسمة والجذور) (1).
* (رمضان العكاري) *
(984 - 1056 ه‍ = 1576 - 1646 م)
رمضان بن عبد الحق العكاري: فقيه
حنفي، من أهل دمشق. له (حاشية على
شرح السنوسي على كبراه - خ) في التوحيد.
وكان حسن الانشاء وله نظم (2).
* (بهشتي) *
(... - 979 ه‍ =... - 1571 م)
رمضان بن عبد المحسن الويزوي
المعروف ببهشتي: واعظ، متأدب
بالعربية، شاعر بالتركية، من علماء
الدولة العثمانية. من أهل قصبة (ويزه)
نسبته إليها. وإقامته ووفاته في (شورلو)
من كتبه (حاشية على حاشية الخيالي - ط)
و (حاشية على شرح العقائد) للتفتازاني،
و (تعليقات على شرح المفتاح) (3).
* (العطيفي) *
(1019 - 1095 ه‍ = 1610 - 1684 م)
رمضان بن موسى بن محمود بن
أحمد، ابن عطيف: أديب دمشقي من
الحنفية، قرأ الفقه والحديث. قال المحبي:
كانت له رواية في الشعر وأيام العرب
وأخبار الملوك والشعراء قل أن توجد
في أحد أبناء العصر. درس في جامع
السنانية والدرويشية مدة حياته وجمع
نفائس الكتب وكتب الكثير بخطه. له
(ديوان شعر - خ) 56 ورقة في شستربتي
و (رحلة إلى طرابلس الشام - خ) ذكرها
بروكلمن، ورسالة في المسواك سماها
(تنوير العيون) (1).
* (أم حبيبة) *
(25 ق ه‍ - 44 ه‍ = 596 - 664 م)
رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب
ابن أمية: صحابية، من أزواج النبي
صلى الله عليه وسلم وهي أخت معاوية. كانت من
فصيحات قريش، ومن ذوات الرأي
والحصافة. تزوجها أولا عبيد الله بن
جحش وهاجرت معه إلى أرض الحبشة
(في الهجرة الثانية) ثم ارتد عبيد الله عن
الاسلام، فأعرضت عنه إلى أن مات،
فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبها
وعهد للنجاشي (ملك الحبشة) بعقد
نكاحه عليها، ووكلت هي خالد بن سعيد
ابن العاص فأصدقها النجاشي من عنده أربع
مئة دينار، وذلك سنة 7 ه‍، ولها من العمر
بضع وثلاثون سنة. وكان أبوها لا يزال على
دين الجاهلية، فلما بلغه ما صنع النبي
صلى الله عليه وسلم عجب له وقال: ذلك الفحل
لا يقرع أنفه!. توفيت بالمدينة. ولها
في كتب الحديث 65 حديثا (2).
الرملي = أحمد بن حسين 844
الرملي = أحمد بن حمزة 957
الرملي = محمد بن أحمد 1004
الرملي = خير الدين بن أحمد 1081
ذو الرمة = غيلان بن عقبة 117
* (رميثة بن أبي نمي) *
(... - 746 ه‍ =... - 1346 م)
رميثة بن أبي نمي محمد بن الحسن بن
علي الحسني، أبو عرادة، ويلقب أسد
الدين، وقيل اسمه منجد: شريف، من
أمراء مكة. وليها مشتركا مع أخيه حميضة،
ثم اختلفا فاقتتلا ونشبت بينهما وقائع،
واستقل سنة 715 ه‍، وقبض عليه سنة 718
فهرب، وأمسك فسجن إلى سنة 720
وتجددت الحرب بينه وبين أخيه سنة 731
وكثر الضرر منهما، وقيل: إنه أظهر
مذهب الزيدية، وأنكر عليه الملك الناصر
ذلك فأرسل إليه عسكرا، ثم أمنه،
فرجع إلى مكة ولبس الخلعة، وانفرد
بالأمر سنة 738 - 745 ه‍ ونزل عن الامارة
لأولاده، وتوفي بمكة (1).
ابن رميح = أحمد بن محمد 357
الرميصاء
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
الرميصاء (أو الغميصاء) بنت ملحان
ابن خالد بن زيد بن حرام، من بني النجار،
وتعرف بأم سليم: صحابية، قال أبو نعيم
في وصفها: (الطاعنة بالخناجر في الوقائع
والحروب) وهي أم أنس بن مالك. وقتل
زوجها مالك بعد ظهور الاسلام، فأسلمت.
وخطبها أبو طلحة (زيد بن سهل) وكان على
الشرك يعبد وثنا من خشب، فجعلت مهرها
إسلامه، وأقنعته فأسلم. وكانت معه في
غزوة (حنين) فشوهدت مع عائشة،
مشمرتين تنقلان القرب وتفرغانها في أفواه
المسلمين، والحرب دائرة، وترجعان
فتملآنها. وشوهدت قبل ذلك، يوم
(أحد) تسقي العطشى، وتداوي الجرحى
(كما يقول ابن سعد) معها خنجر.
وأخبارها كثيرة (2).

(1) الجبرتي 1: 162 وخطط مبارك 10: 90 وكوركيس
عواد، في فهرست المخطوطات الرقم 5 في المجموعة
152.
(2) فهرست الكتبخانة 2: 19 وخلاصة الأثر 2: 167.
(3) عثمانلي مؤلفلري 1: 42 وشذرات 8: 387 والأزهرية
7: 233.
(1) خلاصة الأثر 2: 168 وشستربتي الرقم 3694.
3695 و 666: 2. S. Broc
(2) طبقات ابن سعد 8: 68 وذيل المذيل 72 والجمع بين
رجال الصحيحين 605 وصفة الصفوة 2: 22 والإصابة
8: 84.
(1) شذرات الذهب 6: 149 والدرر الكامنة 2: 111
وفيه: وفاته سنة 748 ه‍. وخلاصة الكلام 28 - 30
والنجوم الزاهرة 10: 144.
(2) حلية الأولياء لابي نعيم 2: 57 وفي القاموس: الرميصاء
بنت ملحان، صحابية) وزاد الزبيدي في التاج 4: 399
(كبيرة القدر، ويقال فيها أيضا الغميصاء). وفي
صفة الصفوة 2: 35 (الغميصاء)، وقيل الرميصاء،
أو اسمها سهلة أو رميلة أو رميثة أو أنيفة) ومثله في
طبقات ابن سعد 8: 310 - 318 ووردت ترجمتها
في الإصابة في ثلاثة مواضع: الرميصاء 8: 87 والغميصاء
8: 153 وأم سليم 8: 243.
33

الرميكية = اعتماد 488
ابن رميلة = الأشهب بن ثور
الرميلي = مكي بن عبد السلام 492
* (رن) *
ابن أبي رندقة = محمد بن الوليد 520
الرندي = أخيل بن إدريس 560
الرندي (القاضي الشاعر) = يوسف بن
موسى نحو 767
* (ره) *
الرهاوي = يزيد بن شجرة 54
الرهاوي = عبد القادر بن عبد الملك 612
* (رو) *
الرواجني = عباد بن يعقوب 250
ابن رواحة = عبد الله بن رواحة 8
ابن رواحة = الحسين بن عبد الله 585
ابن رواحة = هبة الله بن محمد 622
الرواس = محمد مهدي 1287
* (رؤاس) *
(... -... =... -...)
1 - رؤاس، واسمه الحارث بن
كلاب: جد جاهلي. بنوه بطن من عامر بن
صعصعة، من العدنانية. منهم وكيع بن
الجراح والجنيد بن عبد الرحمن أمير
خراسان، وآخرون (1).
2 - رؤاس بن دالان الوادعي،
الحاشدي، من همدان: جد جاهلي يماني.
من نسله عمار بن أبي سلامة، من أصحاب
علي (رض) وقتل مع الحسين (2).
الرؤاسي = محمد بن علي 190
ابن الرواع = مرة بن سلم
ابن الرواع = كعب بن سلم
* (رؤبة بن العجاج) *
(... - 145 ه‍ =... - 762 م)
رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة
التميمي السعدي، أبو الجحاف، أو أبو
محمد: راجز، من الفصحاء المشهورين،
من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.
كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه
أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره
ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية،
وقد أسن. وله (ديوان رجز - ط) وفي
الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل:
دفنا الشعر واللغة والفصاحة (1).
* (روح بن حاتم) *
(... - 174 ه‍ =... - 791 م)
روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب
الأزدي: أمير، من الأجواد الممدوحين.
كان حاجبا للمنصور العباسي، وولاه
المهدي ابن المنصور السند، ثم نقله إلى
البصرة فالكوفة. وولاه الرشيد على
فلسطين، ثم صرفه عنها، فتوجه إلى بغداد،
فوافق وصوله نعي أخيه (يزيد بن حاتم،
أمير إفريقية) فأرسله الرشيد إليها واليا على
القيروان سنة 171 ه‍، فاستمر إلى أن
مات فيها. ودفن إلى جانب أخيه. وكان
موصوفا بالعلم والشجاعة والحزم (2).
* (روح بن زنباع) *
(... - 84 ه‍ =... - 703 م)
روح بن زنباع بن روح بن سلامة
الجذامي، أبو زرعة: أمير فلسطين، وسيد
اليمانية في الشام وقائدها وخطيبها وشجاعها.
قيل: له صحبة. كان عبد الملك بن مروان
يقول: جمع روح طاعة أهل الشام ودهاء
أهل العراق وفقه أهل الحجاز. وله مع
عبد الملك وغيره أخبار (1).
* (روح بن صالح) *
(... - 171 ه‍ =... - 787 م)
روح بن صالح الهمداني، قائد، كان
في الموصل أيام الهادي وأوائل أيام الرشيد،
ثم استعمله الرشيد على صدقات بني تغلب،
فاختلف معهم، فجمع رحاله وأراد قتالهم،
فاجتمعوا وبيتوه، فقتلوه مع جماعة من
أصحابه (2).
* (روح بن عبادة) *
(... - 205 ه‍ =... - 820 م)
روح بن عبادة بن العلاء القيسي، أبو
محمد: محدث، ثقة. من أهل البصرة.
كان كثير الحديث، وصنف كتبا في السنن
والاحكام، وجمع تفسيرا. وروى عنه
أئمة، منهم أحمد بن حنبل (3).
* (روحي الخالدي) *
(1281 - 1331 ه‍ = 1864 - 1913 م)
روحي بن محمد ياسين بن محمد علي
الخالدي: باحث، من رجال السياسة. ولد
في القدس وتعلم في مدارس فلسطين ثم في
الآستانة، ورحل إلى باريس فدخل مدرسة
العلوم السياسية فأتم دروسها، ثم درس
فلسفة العلوم الاسلامية والشرقية في جامعة
السوربون. وألقى محاضرات عربية،
واتصل بعلماء المشرقيات وأقيم مدرسا في
جمعية نشر اللغات الأجنبية بباريس،
وكان من أعضاء مؤتمر المستشرقين المنعقد

(1) جمهرة الأنساب 270 واللباب 1: 478 وهو في
نهاية الإرب 221 (رؤاس بن الحارث).
(2) الإكليل 10: 87 واللباب 1: 479 وفي (دالان)
خلاف: (دالان أو دألان، ابن سابقة أو ابن عبد الله)
انظر ترجمته والتعليق عليها.
(1) وفيات الأعيان 1: 187 والبداية والنهاية 10: 96
وخزانة الأدب 1: 43 والآمدي 121 ولسان الميزان
2: 464 وغربال الزمان - خ. وفيه: وفاته سنة
147 ه‍، والشعر والشعراء 230 والعيني 1: 26 - 27
وفيه: (كان رؤبة يأكل الفار، فعوتب في ذلك،
فقال: هي والله أنظف من دواجنكم ودجاجكم!).
(2) وفيات الأعيان 1: 188 وتهذيب ابن عساكر 5: 336
والاستقصا 1: 59 والطبري 10: 52 والبيان المغرب
1: 84.
(1) الإصابة: الترجمة 2707 وتهذيب ابن عساكر 5: 337
والبداية والنهاية 9: 54 وسمط اللآلي 179.
(2) ابن الأثير 6: 38.
(3) تهذيب التهذيب 3: 293 وتاريخ بغداد 8: 401.
34

بباريس سنة 1897 م، وعاد إلى الآستانة،
فعين (قنصلا عاما) في مدينة بوردو
(بفرنسا) ولما أعلن الدستور العثماني انتخبه
أهل القدس نائبا عنهم في مجلس المبعوثين.
وتوفي في القدس. من تصانيفه (العالم
الاسلامي) نشر منه قسما كبيرا في جريدة
المؤيد المصرية، و (علم الأدب عند
الإفرنج والعرب - ط) و (أسباب
الانقلاب العثماني وتركيا الفتاة - ط)
نشر تباعا في مجلة الهلال (ج 17) و (رحلة
إلى الأندلس - ط) و (المسألة الشرقية - ط)
و (علم الألسنة - خ) في مقابلة اللغات
و (تاريخ الصهيونية - خ) كلاهما في المكتبة
الخالدية بالقدس، ورسالة في (ترجمة
برتلو) العالم الكيماوي، و (الكيمياء
عند العرب - ط) (1).
الروداني = محمد بن سليمان 1094
* (برونو) *
(1275 - 1335 ه‍ = 1858 - 1917 م)
رودلف برونو Brunnow. RudolfE:
مستشرق أميركي، من أصل ألماني. ولد في
(أن أربر) Ann Arbor بأميركا، وتعلم
العربية في ألمانيا. وعين سنة 1910 أستاذا
للغات السامية في جامعة (برنستن)
الأميركية. وقام مع بعض مدرسيها
بحفريات في حوران (بسورية) ووصفوا
ما كشفوه في مجلدين ضخمين. واشتهر
برونو بالدراسات الآشورية. ونشر
بالعربية المجلد 21 من (الأغاني) جمعه
من مخطوطات مكتبة مونيخ، و (الاتباع
والمزاوجة) لابن فارس، و (الموشى)
للوشاء. وله (منتخب من نثر العرب
- ط) (2).
* (رومان بن جندب) *
(... -... =... -...)
رومان بن جندب بن خارجة، من
جديلة طيئ: جد جاهلي. أقام بنوه في
جبلي أجأ وسلمى، المعروفين بجبلي طيئ،
حين نزح بنو عمومتهم إلى السهول، في
حرب سماها ابن حزم (حرب الفساد) في
الجاهلية. ومن بني رومان: ذهل، وثعلبة.
ومن أحفاده أوس بن حارثة وبنو أحمد
ابن الحارث الذي يقال إنه أول من سمي
(أحمد) في العصر الجاهلي (1).
الروذباري = محمد بن أحمد 322
الروذباري = محمد بن أحمد 469
الروذرادري، الوزير = محمد بن
الحسين 488
* (روز حداد) *
(1299 - 1374 ه‍ = 1882 - 1955 م)
روز (Rose) بنت أنطون بن الياس
أنطون، زوجة نقولا حداد: صاحبة مجلة
(السيدات والبنات) ولدت في طرابلس
الشام، وتعلمت بمدرسة البنات الأميركية
فيها وسافرت إلى أخيها (فرح أنطون)
بالإسكندرية، فكتبت مقالات في مجلته
(الجامعة) فأنشأ لها مجلة (السيدات والبنات)
شهرية، وكان يكتب أكثر فصولها. ثم
تزوجت نقولا الحداد، وجعلا اسم
المجلة (السيدات والرجال) واصدراها
معا في القاهرة نحو ربع قرن. وتوفيت
بعد زوجها بنحو عام، بالقاهرة (2).
* (روز شحفة) *
(1307 - 1374 ه‍ = 1890 - 1955 م)
روز (Rose) بنت عطا الله شحفة:
فاضلة لبنانية. لها نشاط في خدمة الحركة
النسائية. ولدت في الشويفات، وتعلمت
في مدارس الانكليز والأميركان. وتزوجت
بدمشق فأقامت فيها 16 عاما وعادت إلى
بيروت بعد وفاة زوجها، فتوفيت بها.
كانت أمينة سر (جامعة السيدات)
وألقت خطبا ومحاضرات. وألفت (وحي
الأمومة - ط) (1).
* (البقلي) *
(... - 606 ه‍ =... - 1209 م)
روزبهان بن أبي النصر الفسوي
الشيرازي الكازروني، صدر الدين، أبو
محمد البقلي: صوفي، من أهل شيراز.
له (عرائس البيان في حقائق القرآن - خ)
على طريقة أهل التصوف، من مصورات
التراث بدمشق. ومنه نسخة وصلت إلى
آخر سورة (الكهف) بالبلدية (ن - 1314
- ب) وله (الإغاثة - خ) في دار الكتب،
مصور عن أيا صوفيا (2160) (2).
روزن = فكتور رومانوفتش
روفائيل موناكيس = أنطون زخورة
* (بابو إسحاق) *
(... - 1384 ه‍ =... - 1964 م)
روفائيل بابو إسحاق: مؤرخ عراقي.
له (أحوال نصارى بغداد في عهد الخلافة
العباسية - ط) و (أمواج الروح - ط)
أخلاقي، و (تاريخ نصارى العراق - ط)
و (فصول اجتماعية - ط) و (مدارس
العراق قبل الاسلام - ط) (3).
* (روفائيل بطي) *
(1319 - 1375 ه‍ = 1901 - 1956 م)
روفائيل بن بطرس بن عيسى بن بطي:
كاتب صحفي عراقي. من مؤرخي الأدب

(1) مجلة الهلال 22: 152 ومجلة الرسالة 14: 899 ومجلة
الآثار 3: 31 وفي رسالة (هل الأدباء بشر) لإسحاق
موسى الحسيني، ص 34: (كتاب علم الألسنة في
بضعة مجلدات، رأيته مخطوطا في مكتبة أحمد سامح
الخالدي في بيت المقدس).
(2) المستشرقون 172 والربع الأول من القرن العشرين 85
ومعجم المطبوعات 199 و 338 و 1919.
(1) جمهرة الأنساب 375 و 376.
(2) مجلة الحرية، ببغداد: كانون الثاني 1926 وتاريخ
الصحافة العربية 4: 328.
(1) مصادر الدراسة 2: 470 عن (الجريدة) 8 / 9 / 1955.
(2) التراث 1: 1 وكشف الظنون 1131 والبلدية:
تفسير 29 و 724: 1. S. Broc والمخطوطات
المصورة 1: 145
(3) معجم المؤلفين العراقيين 1: 479.
35

الحديث ورجاله. ولد في الموصل من
أبوين سريانيين أرثوذكسيين. وبطي
أصله (بطرس) كان أبوه حائكا فقيرا.
ونشأ روفائيل وتعلم في الموصل، ثم في
كلية الحقوق ببغداد، وتخرج بها (محاميا)
سنة 1929 واتصل قبل ذلك بالأب
انستاس الكرملي، وأكثر من قراءة كتب
الأدب الحديثة، ودرس في بعض المدارس
الأهلية. ورأس تحرير جريدة (العراق)
البغدادية (1921 - 24) وأصدر مجلة
(الحرية) سنة 23 - 25 ثم جريدة (الربيع)
وعين ملاحظا في (مديرية المطبوعات)
وفصل سنة 1929 لخطبة سياسية ألقاها
في تأبين سعد زغلول. وفي هذه السنة أنشأ
جريدة (البلاد) يومية، عاشت 27 عاما.
وكانت أرقي الصحف العراقية. قاومتها
الحكومات المتعاقبة فغرمته وحبسته لبعض
المقالات ومنها مقالة للشاعر معروف
الرصافي، عنوانها (خطرات) رأت
فيها الحكومة تطاولا على الملك فيصل
الأول. وأقفلت الجريدة مرات، فكان
في خلال إغلاقها يصدر غيرها، ك‍ (صوت
العراق) و (التقدم) و (الجهاد) و (الشعب)
و (الزمان) و (نداء الشعب). وانتخب
نائبا عن لواء البصرة في مجلس الأمة ست
مرات. وكانت له مواقف في المعارضة
شديدة. وانتخب عميدا للصحفيين.
وهاجر إلى مصر سنة 1946 - 48 وعين
مديرا عاما في وزارة الخارجية ببغداد
(1950 - 52) ثم كان وزير دولة،
سنة 53 مرتين، ونيطت به شؤون الدعاية
والصحافة، فاضطر إلى الدفاع عن سياسة
الوزارة ففقد (شعبيته) ولم يطل عهده في
الوزارة فحاول العودة إلى النيابة، فلم
يفلح، وتوفي فجأة في داره ببغداد. له
مؤلفات، منها (الأدب العصري في العراق
العربي - ط) جزء المنظوم، ترجم به
لطائفة من شعراء العراق المعاصرين و (سحر
الشعر - ط) الأول منه، و (أمين الريحاني
في العراق - ط) و (الربيعيات - ط)
و (الصحافة في العراق - ط) محاضرات
ألقاها في معهد الدراسات العليا بمصر،
و (فيلسوف بغداد في القرن العشرين،
الزهاوي - ط) ولابنه فائق بطي كتاب
فيه سماه (أبي - ط) سنة 1956 (1).
ابن الروقلية، عز الدولة = محمود بن
نصر 467
الروك = لاچين المنصور 698
* (أم رومان) *
(... - 6 ه‍ =... - 628 م)
أم رومان بنت عامر بن عويمر، من
كنانة: الصحابية، زوجة أبى بكر الصديق
وأم عائشة. توفيت في حياة رسول الله
صلى الله عليه وسلم فنزل في قبرها واستغفر لها،
وقال: اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم
رومان فيك وفي رسولك! (2).
ابن رومانس = المنذر بن وبرة بعد 12
ابن الرومي = علي بن العباس 283
الرومي = ياقوت بن عبد الله 622
الرومي (جلال الدين) = محمد بن
محمد 672
الرومي = إبراهيم بن سليمان 732
الرومي = وجدي بن إبراهيم 1126
الرومي (جار الله) = ولي الدين بن
مصطفى 1151
الرومي = خليل بن مصطفى 1220
ابن الرومية = أحمد بن محمد 637
رونزفال = سباستيان رونزفال
* (الجادرجي) *
(1299 - 1379 ه‍ = 1882 - 1959 م)
رؤوف الجادرجي: حقوقي باحث،
من أهل بغداد. كان رئيس كلية الحقوق
العراقية. من كتبه (التاريخ السياسي - ط)
القسم الأول منه، و (حقوق الأمم - ط)
ثلاثة أجزاء، محاضرات، و (حقوق
الإدارة - ط) (1).
الروياني = محمد بن هارون 307
الروياني = أحمد بن محمد 450
الروياني = عبد الواحد بن إسماعيل 502
الروياني = شريح بن عبد الكريم 505
الروياني = نصر الله بن عبد الرحمن 833
* (رويفع بن ثابت) *
(... - 56 ه‍ =... - 676 م)
رويفع بن ثابت بن السكن النجاري
الأنصاري المدني: صحابي خطيب، من
الفاتحين. نزل بمصر، وأمره معاوية على
طرابلس الغرب، سنة 46 ه‍، فغزا
إفريقية، وتوفي ببرقة وهو أمير عليها من
قبل مسلمة بن مخلد. وقبره مشهور في
الجبل الأخضر (ببرقة) (2).

(1) من ترجمة مفصلة تفضل بها الشيخ كاظم الدجيلي،
وقد كتبت إليه أسأله عما يعلم عنه. والدليل العراقي
لسنة 1936 ص 887 والصحف المصرية 11 / 4 / 1956
وتاريخ الصحافة العربية 4: 82، 144 والأديب:
يناير 1972 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 479 وانظر
أعلام الأدب والفن 2: 217.
(2) طبقات ابن سعد 8: 202 والإصابة 8: 232.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 482 و 3: 589.
(2) المنهل العذاب 1: 21 وتهذيب التهذيب 3: 299 ومعالم
والايمان 1: 101.
36

* (رويم) *
(... - 330 ه‍ =... - 941)
رويم بن أحمد بن يزيد بن رويم:
صوفي شهير، من جلة مشايخ بغداد. من
كلامه: (الصبر ترك الشكوى، والرضى
استلذاذ البلوى) (1).
* (ري) *
* (ريا السلمية) *
(... -... =... -...)
ريا بنت الغطريف السلمية: شاعرة،
من أهل العصر الأموي. كانت تسكن بادية
السماوة (بين الكوفة والشام) مع أبيها وأهلها.
وكان أبوها من أشراف قومه. وهي صاحبة
الخبر المشهور مع عتبة بن الحباب الأنصاري
الشاعر، وكان قد أحبها فخطبها من أبيها
فزوجه بها، وأقبلت معه من السماوة يريدان
المدينة فخرجت عليهما خيل فقتل عتبة فرثته
ريا بأبيات، ثم ماتت على أثره، ودفنت
بجانبه. قال عبد الله بن معمر القيسي:
زرت المدينة بعد سبع سنين من مقتل عتبة،
فقلت لا أبرح حتى أزوره، فجئت، فإذا
أنا بشجرة عليها ألوان من الورق قد نبتت
على القبر، فسألت عنها، فقالوا: إنها
(شجرة العريسين!) (2).
* (رياح) *
(... -... =... -...)
رياح: جد، بنوه بطن من بني هلال
ابن عامر بن صعصعة، من العدنانية. كانت
مساكنهم في إفريقية بنواحي قسنطينة والمسيلة
والزاب. وهم فرقة كبيرة، وفيهم كان
ملك العرب القديم ببلاد المغرب. قال ابن
حزم: ومن بطون هلال (بنو رياح)
الذين أفسدوا إفريقية (3).
* (عراف اليمامة) *
(... -... =... -...)
رياح بن كحيلة: طبيب، أو كاهن.
من أهل اليمامة. قيل: هو المعني بقول
عروة بن حزام العذري:
(أقول لعراف اليمامة داوني
فإنك إن أبرأتني لطبيب!) (1)
* (رياح بن يربوع) *
(... -... =... -...)
رياح بن يربوع بن حنظلة، من تميم:
جد جاهلي. بنوه بطن كبير من تميم، من
عدنان. قال ابن الأثير: ينسب إليه خلق
كثير (2).
الرياحي = خالد بن عتاب 77
الرياحي = إبراهيم بن عبد القادر 1266
الرياشي = العباس بن الفرج 257
رياض = علي رياض 1317
رياض (باشا) = مصطفى رياض 1329
رياض = محمد عبد المنعم 1366
* (رياض الصلح) *
(1310 - 1370 ه‍ = 1893 - 1951 م)
رياض بن رضا بن أحمد باشا بن محمد
الصلح: زعيم شعبي، كان له أثر كبير في
بناء (لبنان) السياسي والقومي الحديث.
ولد في صور، وحصل على إجازة
الحقوق في الآستانة. وكان من أعضاء
(المنتدى الأدبي) بها. وحكم عليه ديوان
الحرب العرفي (التركي) في عاليه، بالنفي
مع والده، لمناوأتهما حزب (الاتحاد
والترقي) العثماني، فأمضيا مع أسرتهما

(1) طبقات الصوفية 180 يقول المشرف: أثبت المؤلف
عام 330 ه‍ تاريخا لوفاة رويم، يضاف إليه أن بعض
المراجع تجعل عام 303 ه‍ تاريخ وفاته.
(2) تزيين الأسواق 1: 103 والدر المنثور 213.
(3) نهاية الإرب 222 وجمهرة الأنساب 262.
(1) ثمار القلوب 81 وسماه الآلوسي، في بلوغ الإرب
3: 307 (رباح بن عجلة) ولم يذكر مصدره.
(2) اللباب 1: 483 ونهاية الإرب 222.
37

سنتين (1916 - 1918 م) في الأناضول.
وأقام بعد الحرب العامة الأولى، في
دمشق ودخل في جمعية (العربية الفتاة)
السرية. ولما احتل الفرنسيون سورية الداخلية
(سنة 1920 م) رحل إلى مصر. وزار أوربا
مرات. واشترك في المؤتمر السوري
الفلسطيني (بجنيف) ونشط في الدعاية
لاستقلال سورية ولبنان وفلسطين. وعاد
إلى بيروت سنة 1935 م، فاشتغل
(محاميا) ثم كان من أعضاء مجلس لبنان
النيابي. والتف حوله جمهور الوطنيين.
وتولى رياسة الوزارة اللبنانية (سنة 1943 م)
فاقترح تعديل مواد في الدستور، كان
الفرنسيون قد وضعوها لأغراضهم
الاستعمارية، وأقر مجلس النواب التعديل،
فسخط الفرنسيون، واعتقلوه مع رئيس
الجمهورية (بشارة الخوري) وأكثر
الوزراء، وبعض كبار النواب، وأرسلوهم
إلى قلعة (راشيا) فثار لبنان، وهاج العالم
العربي، واحتجت حكوماته. واضطر
الفرنسيون إلى الافراج عنهم. فعادوا إلى
مناصبهم، بعد أحد عشر يوما من اعتقالهم
(11 - 22 ديسمبر سنة 1943) وجلا
الفرنسيون عن البنان سنة 1946 وظل رياض
بين رئاسة الوزارة، والتخلي عنها، والعودة
إليها، حركة لبنان الدائمة، يختط الخطة
ولا تضيق حيلته عن تنفيذها، ومن ورائه
مسلمو لبنان ونصاراه. وكان يحرص
على أن لا يتخلف لبنان عن موكب العروبة.
وفي عهد وزارته الأخيرة أعدم أنطون
سعادة (أنظر ترجمته) وفي فترة اعتزاله
الوزارة، بعد ذلك، دعاه الملك عبد الله
ابن الحسين إلى زيارة عمان، فأجاب
الدعوة. وبينما هو ذاهب إلى مطار عمان،
للركوب عائدا منها إلى بيروت، فاجأه
أشخاص أطلقوا عليه الرصاص فقتل في
السيارة، وقتل قاتلوه. وحمل جثمانه
إلى بيروت، فدفن في جوار مقام الأوزاعي.
وهو صاحب الكلمة المشهورة: لن يكون
لبنان للاستعمار مقرا، ولا لاستعمار الأقطار
العربية ممرا. وكان يجيد الفرنسية كلغته (1).
الرياضي = إبراهيم بن أحمد 298
* (رئام بن نهفان) *
(... -... =... -...)
رئام بن نهفان بن بتع، من همدان:
من أقيال اليمن في الجاهلية، ينسب إليه
(محفد رئام) من رأس جبل ذبيان،
قال الهمداني: كان يحج إلى بيت فيه،
في الجاهلية الجهلاء، وبه آثار عجيبة؟ (1).
* (ريتشرد بورتن) *
(1236 - 1308 ه‍ = 1821 - 1890 م)
ريتشرد فرنسس بورتن Richard Francis
Burton: مستشرق إنكليزي رحالة. ولد
في (هرتفورد شاير) وكان والده
(جوزيف نيترفيل بورتن) ضابطا في
الجيش البريطاني، وجده (إدورد بورتن)
قسيسا في آيرلندة. وتعلم ريتشرد مبادئ
اللاهوت في أكسفورد. وذهب مع
الجيش البريطاني إلى الهند، فخدم الشركة
الانكليزية. وكان قدم ألم بشئ من العربية
في أكسفورد والهندستانية في لندن. فأقام
سبع سنوات تعلم بها اللغتين الكجراتية
والهندستانية. واتسعت معرفته بالعربية
والفارسية، وألف أربعة كتب. ودخل
الحجاز سنة 1853 م، ووضع كتابا سماه
(الحج إلى مكة والمدينة) وهو يعد من
أعظم المراجع عند الغربيين في موضوعه.
وسافر إلى الصومال وهرر، وأصيب
بحربة في فكه الأسفل، ووضع كتاب
(خطوات في إفريقية الشرقية) وأقام
سنتين في تركيا. وأرسلته الحكومة
البريطانية في بعثة لكشف منابع النيل،
فكتب عن مناطق لبحيرات في إفريقية
الاستوائية وبحيرة طانجانيكا سنة 1858
وعين (قنصلا) في فرناندوپو، ثم في
سانتوس بالبرازيل ونقل إلى دمشق سنة
1869 ومنها إلى تريستة سنة 1871
ومات فيها. ومن كتبه (التجول في إفريقية
الغربية) و (سورية غير المكتشفة) وكتاب
عن (زنجبار) و (ترجمة كتاب ألف
ليلة وليلة) وكتبه كلها بالإنجليزية،
نشرت وهو حي (1).
* (ريحانة بنت زيد) *
(... - 10 ه‍ =... - 632 م)
ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة،
من بني النضير: إحدى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
كانت يهودية وسبيت، وأسلمت سنة 6 ه‍،
فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها. وكان
معجبا بأدبها وبيانها، لا تسأله حاجة إلا
قضاها. ولم تزل عنده حتى ماتت، وهو
عائد من حجة الوداع، فدفنها في البقيع (2).
الريحاني = علي بن عبيدة 219
الريحاني = أمين بن فارس 1359
الريحاني = نجيب بن إلياس 1368
الريس = نجيب بن محمود 1371
ريسكه = يوهن ياكب رايسكه
الريسوني = أحمد بن محمد 1343
الريماوي = علي بن محمود 1337
الريمي = محمد بن عبد الله 792
* (دوزي) *
(1235 - 1300 ه‍ = 1820 - 1883 م)
رينهارت بيتر آن دوزي Reinhart

(1) مذكرات المؤلف. وانظر منتخبات التواريخ لدمشق
840 ومذكرات فائز الغصين 274 وفيه ولادته في
صيدا، سنة 1914 م، خطأ. وجريدة الأهرام
18 / 7 / 1951 وفي جريدة الحياة - ببيروت - 17
تموز 1952 بعض ما قيل في رثائه نظما ونثرا.
(1) الإكليل 8: 66 طبعة برنستن ثم 1: 17 وياقوت
2: 882.
(1) 864: 4. Bri. Ency الطبعة الثالثة عشرة.
و 343: Nouveau Larousse 2 واقرأ ما كتبه
عند راشد رستم، في الأهرام 19 / 8 / 1953 وفيه: (لم
يعتنق بورتن الاسلام، ولم يقل إنه غير مسلم، ولكنه
ادعى أنه ولد مسلما من أب عجمي وأم عربية، معتمدا
في ذلك على سحنته ولهجته) وفي Buckland 64 أن
زوجته وضعت كتابا عن حياته.
(2) طبقات ابن سعد 8: 92 وإمتاع الاسماع للمقريزي
1: 249 وهي في لإصابة 8: 87 (ريحانة بنت
شمعون بن زيد).
38

Dozy, pieter Anne: مستشرق هولندي،
من أصل فرنسي (1) بروتستانتي المذهب.
هاجر أسلافه من فرنسة إلى هولندة في
منتصف القرن السابع عشر. مولده ووفاته
في ليدن. درس في جامعتها نحو ثلاثين
عاما. وكان من أعضاء عدة مجامع علمية.
قرأ الآداب الهولندية والفرنسية والانكليزية
والألمانية والإيطالية، وتعلم البرتغالية
ثم الأسبانية فالعربية. وانصرفت عنايته
إلى الأخيرة، فاطلع على كثير من كتبها
في الأدب والتاريخ. أشهر آثاره (معجم
دوزي - ط) في مجلدين كبيرين بالعربية
والفرنسية، اسمه Supplement aux
Dictionnaires Arabes (ملحق بالمعاجم
العربية) ذكر فيه ما لم يجد له ذكرا فيها.
وله (كلام كتاب العرب في دولة
العباديين - ط) ثلاثة أجزاء، بالألمانية
(تاريخ المسلمين في إسبانية) ترجم كامل
الكيلاني فصولا منه إلى العربية في كتاب
(ملوك الطوائف ونظرات في تاريخ
الاسلام - ط) وله (الألفاظ الأسبانية
والبرتغالية المنحدرة من أصول عربية)
بالألمانية. ومما نشر بالعربية (تقويم سنة
961 ميلادية لقرطبة) المنسوب إلى عريب
ابن سعد القرطبي وربيع بن زيد، ومعه
ترجمة لاتينية، و (البيان المغرب في
أخبار الأندلس والمغرب) لابن عذاري،
وقسم من (نزهة المشتاق) للإدريسي،
و (منتخبات من كتاب الحلة السيراء)
لابن الأبار، و (شرح قصيدة ابن
عبدون) لابن بدرون (1).
رينو = جوزيف توسان 1284
* (نيكلسن) *
(1285 - 1364 ه‍ = 1868 - 1945 م)
رينولد ألين نيكلسن Reynold Allen
Nicholson: مستشرق إنجليزي، عالم
بالتصوف الاسلامي. تعلم في كمبردج
وغيرها. ودرس العربية والفارسية،
ودرسهما. واشترك في نشر (تذكرة
الأولياء) للعطار، و (اللمع) للسراج،
و (ترجمان الأشواق - ط) مقالات في
التصوف لابن عربي. وله كتب بالانكليزية،
منها (تاريخ الآداب العربية) و (متصوفو
الاسلام) و (دراسات في التصوف
الاسلامي) ترجمه إلى العربية أبو العلا
عفيفي، ونشر بها، و (ترجمات من
الشعر والنثر) عن العربية والفارسية (1).
* (باسيه) *
(1271 - 1342 ه‍ = 1855 - 1924 م)
رينيه باسيه Rene Basset: مستشرق
فرنسي. من أعضاء المجمع العلمي العربي.
ولد في لونيفيل (Luneville) وتعلم في
نانسي ثم في مدرسة اللغات الشرقية
بباريس. وعين مدرسا للعربية في مدرسة
الجزائر العليا سنة 1882 م، ثم تولى
إدارتها. واختير (عضوا) في كثير من
المجامع العلمية. وترأس مؤتمر المستشرقين
بالجزائر سنة 1910 م. ونشر بالعربية
(تحفة الزمان) لعرب فقيه، في فتوح
الحبشة، مع ترجمة فرنسية، و (الخزرجية)
في العروض، و (تاريخ بلاد ندرومة
وترارة بعد خروج الموحدين منها) وله
بالفرنسية مقالات في المجلات الشرقية
في فرنسة والجزائر وتونس، وفصول
في دائرة المعارف الاسلامية، وتصانيف.
توفي بالجزائر (2).

(1) كان أسلافه يسمون آل أو زي (Ozy, d وأدمجت
أداة الإضافة الفرنسية (d) في الاسم عند انتقالهم إلى
هولندة فأصبح الاسم (دوزي).
(1) 65 - 44: Dugat 2 وفيه من آثاره 39 كتابا ورسالة،
وكان لا يزال في سن الثامنة والأربعين. ومجلة الضياء
7: 163 وغرائب الغرب لكرد علي 2: 54 وآداب
شيخو 149. ومعجم المطبوعات 893 وتاريخ دراسة
اللغة العربية بأوربا 43 وآداب زيدان 4: 171
والمستشرقون 143 وهم مختلفون في وفاته بين سنة 1882
و 83 و 84 وقرأت اسمه، كما كتبه بالعربية، على
ظاهر (شرح قصيدة ابن عبدون) طبعة ليدن، سنة
1846 (رينحرت دزي).
(1) المستشرقون 94 ومجلة الكتاب 1: 121 ومعجم
المطبوعات 1886.
(2) 141 - CCIV 137. Journal Asiatique T
ومجلة المجمع العلمي 4: 164 ثم 5: 169 والربع الأول
من القرن العشرين 123 والمستشرقون 63 ومكتبة
فاروق الأول، فهرس التاريخ 56.
39

* (حرف الزاي) *
* (زا) *
ابن أبي زائدة = يحيى بن زكريا 182
* (زائدة بن قدامة) *
(... - 76 ه‍ =... - 695 م)
زائدة بن قدامة بن مسعود الثقفي:
قائد، من الشجعان. من أهل الكوفة.
هو ابن عم المختار بن أبي عبيد. آخر
ما وليه إمرة جيش سيره به الحجاج الثقفي
لقتال شبيب بن يزيد، فنشبت بينهما
معارك قتل فيها زائدة بأسفل الفرات (1).
الزاخر = عبد الله بن زخريا 1161
زاد الراكب = عرفطة بن حباب
زاد السفر = مازن بن الأزد
ابن زاذان = محمد بن إبراهيم 381
ابن زاغو = أحمد بن عبد الرحمن 845
الزاغولي = محمد بن الحسين 559
ابن الزاغوني = علي بن عبيد الله 527
الزاقي = أحمد بن مهدي 1244
ابن زاكور = محمد بن قاسم 1120
* (أسير الهوى) *
(... - 546 ه‍ =... - 1151 م)
زاكي بن كامل بن علي، أبو الفضائل
الهيتي القطيفي المعروف بالمهذب، والملقب
بأسير الهوى: شاعر، في معانيه وألفاظه
رقة وحلاوة. كان يقال له (أسير الهوى
قتيل الريم) أصله من القطيف (على
الخليج الفارسي) وشهرته في (هيت)
وهي بلدة على الفرات (1).
الزاهد = محمد بن عبد الرحمن 546
الزاهدي = مختار بن محمود 658
الزاهد الميرتلي = موسى بن حسين 604
الزاهر الأيوبي = داود بن يوسف 632
* (زاهر بن طاهر) *
(... - 533 ه‍ =... - 1138 م)
زاهر بن طاهر بن محمد النيسابوري،
أبو القاسم: مسند نيسابور ومحدثها في
عصره. له (السداسيات والخماسيات)
من مروياته في الحديث، وخرج (التاريخ)
وأملى نحو ألف مجلس. توفي عن بضع
وثمانين سنة (1).
الزاهي = علي بن إسحاق 352
* (ابن شخبوط) *
(... - 1326 ه‍ =... - 1908 م)
زائد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب،
من آل بو فلاح: شيخ بلدة (أبو ظبي) على
الساحل الجنوبي من الخليج الفارسي. بناها
بعض أسلافه حوالي سنة 1175 ه‍،
وتوارثوا حكمها، وكان أشهرهم جده
(شخبوط) حكمها سنة 1210 - 1231 ه‍.

(1) تهذيب ابن عساكر 5: 346.
(1) إرشاد الأريب 4: 215 وفوات الوفيات 1: 163.
(1) لسان الميزان 2: 470 وشذرات الذهب 4: 102
وهو في الرسالة المستطرفة 74 (زهر) وعنها أخذت في
الطبعة الأولى.
40

واضطرب أمرها بعد ذلك إلى أن تولاها
صاحب الترجمة سنة 1271 ه‍، فاستقرت،
وأصبح أقوى رجل على الساحل، في
جنوب الخليج، وكانت إمارته من أقوى
إمارات تلك البقعة. عاش قريبا من تسعين
سنة، وتوفي فيها (1).
* (زب) *
* (الزباء) *
(... - 358 ق ه‍ =... - 285 م)
الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان
ابن أذينة بن السميدع: الملكة المشهورة في
العصر الجاهلي، صاحبة تدمر وملكة الشام
والجزيرة. يسميها الإفرنج Zenobie وأمها
يونانية من ذرية كليوبطرة ملكة مصر.
كانت غزيرة المعارف، بديعة الجمال،
مولعة بالصيد والقنص، تحسن أكثر
اللغات الشائعة في عصرها، وكتبت تاريخا
للشرق. وليت تدمر (وكانت تابعة
للرومان) بعد وفاة زوجها (والعرب
تقول بعد مقتل أبيها) سنة 267 م،
ولم تلبث أن طردت الرومان وحاربتهم،
فهزمت هيرقليوس القائد العام لجيش
الإمبراطور غاليانوس، واستقلت بالملك،
فامتد حكمها من الفرات إلى بحر الروم
ومن صحراء العرب إلى آسية الصغرى،
واستولت على مصر مدة. أما خاتمة أمرها
فمؤرخو العرب متفقون على قصة،
خلاصتها: أن الزباء قتلت جذيمة الوضاح
ملك العراق فاحتال ابن أخت له اسمه
عمرو بن عدي حتى دخل قصرها وهم
بقتلها فامتصت سما قاتلا وقالت (بيدي
لا بيد عمرو!) ومؤرخو الإفرنج يقولون:
إنها بعد أن قهرت الإمبراطور غاليانوس
قاتلها الإمبراطور أورليانوس، فانتصر في
أنطاكية، وحصر تدمر، فجاع أهلها
واضطروا إلى التسليم سنة 282 م، فأرادت
النجاة بنفسها فقبض عليها وحملت أسيرة إلى
رومية سنة 284 م فأسكنت في تيبور
(تيفولي) وبلغها أن تدمر قد دمرت
بعدها فاشتدت آلامها وماتت غما. وفي
الكتاب من يقول: هما اثنتان، الأولى
اسمها نائلة ولقبها الزباء، وهي التي قتل
جذيمة الأبرش أباها، وقتلت نفسها
بالسم، والثانية زينب المسماة عند الرومان
(زينوبيا) وهي التي تولت الحكم بعد
مقتل زوجها (أذينة) وماتت في سجن
أورليان الروماني.
ابن زبادة = يحيى بن سعيد 594
الزبادي (المنالي) = عبد المجيد بن علي
(1163)
زبارة (1) = أحمد بن يوسف 1252
* (أبو عمرو ابن العلاء) *
(70 - 154 ه‍ = 690 - 771 م)
زبان بن عمار التميمي المازني البصري،
أبو عمرو، ويلقب أبوه بالعلاء: من أئمة
اللغة والأدب، وأحد القراء السبعة. ولد
بمكة، ونشأ بالبصرة، ومات بالكوفة.
قال الفرزدق:
(ما زلت أغلق أبوابا وأفتحها
حتى أتيت أبا عمرو ابن عمار)
قال أبو عبيدة: كان أعلم الناس بالأدب
والعربية والقرآن والشعر، وكانت عامة
أخباره عن أعراب أدركوا الجاهلية. له
أخبار وكلمات مأثورة. وللصولي كتاب
(أخبار أبي عمرو ابن العلاء (2).
* (ابن سيار) *
(... - نحو 10 ق ه‍ =... - نحو 613 م)
زبان بن سيار بن عمرو بن جابر
الفزاري: شاعر جاهلي غير قديم. من
أهل المنافرات. عاش قبيل الاسلام وتزوج
مليكة بنت خارجة المزنية. ومات وهي
شابة، فتزوجها ابنه منظور - راجع
ترجمته - وأسلم هذا ففرق الاسلام
بينهما. وزبان، من شعراء المفضليات
والحماسة الصغرى (1).
* (الزبرقان بن بدر) *
(... - نحو 45 ه‍ =... - نحو 665 م)
الزبرقان بن بدر التميمي السعدي:
صحابي، من رؤساء قومه. قيل اسمه
الحصين ولقب بالزبرقان (وهو من أسماء
القمر) لحسن وجهه. ولاه رسول الله
صلى الله عليه وسلم صدقات قومه فثبت إلى زمن
عمر، وكف بصره في آخر عمره.
وتوفي في أيام معاوية. وكان فصيحا
شاعرا، فيه جفاء الاعراب. قال ابن
حزم: وله عقب بطلبيرة Talavera
لهم بها تقدم، وكانوا أول نزولهم بالأندلس
نزلوا بقرية ضخمة سميت (الزبارقة) نسبة
إليهم، ثم غلب الإفرنج عليها، فانتقلوا إلى
طلبيرة، وينسب إليه قول النابغة:
(تعدو الذئاب على من لا كلاب له) (2).
ابن زبر (الربعي) = عبد الله بن أحمد
(329)
ابن زبر الربعي = محمد بن عبد الله 379
ابن الزبعرى = عبد الله بن الزبعرى

(1) جورج رنس، في (عمان والساحل الجنوبي للخليج
الفارسي) 227.
(1) آل زبارة: من الأسر المعروفة في اليمن، وهم ينطقونها
بفتح الزاي. وقرأت في اللباب 1: 492 (زبارة،
بالضم، بطن كبير من العلويين (وسمى أحدهم،
وقال: (شيخ العلويين بنيسابور بل بخراسان) ومثله
في التاج 3: 233 إلا أنه اقتصر على خراسان.
(2) في اسمه واسم أبيه خلاف، واعتمدنا هنا على رواية
السيوطي في المزهر، لقوله: (وهذا أصح ما قيل في
أسماء أبي عمرو) وانظر غاية النهاية 1: 288 وفوات
الوفيات 1: 164 وابن خلكان 1: 386 والذريعة
1: 318 والشريشي 2: 254 ونزهة الألباء 31
وطبقات النحويين للزبيدي - خ. وفيه: (مات في
طريق الشام).
(1) سمط اللآلي 3: 26 وطبقات الجمحي 94 والوحشيات
174 وشرح المفضليات للتبريزي بخطه: الورقة 220
والنسخة المطبوعة 1463.
(2) الإصابة 1: 543 والآمدي 128 وذيل المذيل 32
وجمهرة الأنساب 208 وخزانة البغدادي 1: 531
والجمحي 47 قلت: وفي عيون الاخبار 1: 226
يقال: كان السيد من العرب يعتم بعمامة (صفراء)
لا يعتم بها غيره. وإنما سمي الزبرقان لصفرة عمامته
وكان اسمه حصينا؟
41

ابن الزبعرى = قطبة بن زيد
أبو زبيد = المنذر بن حرملة
* (زبيد) *
(... -... =... -...)
1 - زبيد، واسمه منبه بن صعب بن
سعد العشيرة، من مذحج: جد جاهلي.
بنوه بطن من كهلان، من القحطانية.
وهم زبيد الحجاز كان عليهم درك الحاج
المصري من الصفراء إلى الجحفة ورابغ،
وكانوا حلفاء آل ربيعة بالشام (1).
2 - زبيد بن معن بن عمرو: جد
جاهلي. بنوه بطن من طيئ، من القحطانية.
كانت مساكنهم في برية سنجار من الجزيزة
الفراتية (2).
* (زبيدة بنت جعفر) *
(... - 216 ه‍ =... - 831 م)
زبيدة بنت جعفر بن المنصور الهاشمية
العباسية، أم جعفر: زوجة هارون الرشيد،
وبنت عمه. من فضليات النساء وشهيراتهن.
وهي أم الأمين العباسي. اسمها (أمة العزيز)
وغلب عليها لقبها (زبيدة) قيل: كان جدها
(المنصور) يرقصها في طفولتها ويقول:
يا زبيدة أنت زبيدة! فغلب ذلك على اسمها.
وإليها تنسب (عين زبيدة) في مكة: جلبت
إليها الماء من أقصى وادي نعمان، شرقي
مكة، وأقامت له الأقنية حتى أبلغته مكة.
تزوج بها الرشيد سنة 165 ه‍. ولما مات،
وقتل ابنها الأمين، اضطهدها رجال المأمون
فكتبت إليه تشكو حالها، فعطف عليها،
وجعل لها قصرا في دار الخلافة، وأقام لها
الوصائف والخدم. وكانت لها ثروة واسعة،
قال الحريري في إحدى مقاماته: (ولو
حبتك شيرين بجمالها وزبيدة بمالها الخ).
وخلفت آثارا نافعة غير العين. قال ابن
تغري بردي في وصفها: (أعظم نساء
عصرها دينا وأصلا وجمالا وصيانة
ومعروفا) وقال ابن جبير في كلامه على
طريق الحج: (وهذه المصانع والبرك
والآبار والمنازل التي من بغداد إلى مكة،
هي آثار زبيدة ابنة جعفر، انتدبت لذلك
مدة حياتها، فأبقت في هذا الطريق
مرافق ومنافع تعم وفد الله تعالى كل سنة من
لدن وفاتها إلى الآن، ولولا آثارها الكريمة
في ذلك لما سلكت هذه الطريق). توفيت
ببغداد (1).
الزبيدي = عبد العزيز بن عمرو 102
الزبيدي = محمد بن الوليد 149
الزبيدي = عبثر بن القاسم 178
الزبيدي = محمد بن الحسن 379
الزبيدي = محمد بن يحيى 555
ابن الزبيدي = الحسين بن المبارك 631
الزبيدي = عبد اللطيف بن أبي بكر 802
الزبيدي = أحمد بن أحمد 893
الزبيدي = أحمد بن عمر 930
الزبيدي (مرتضى) = محمد بن محمد
(1205)
ابن الزبير = عبد الله بن الزبير 73
ابن الزبير = عبد الله بن الزبير 75
ابن الزبير = أحمد بن إبراهيم 708
* (الزبيري) *
(... - 317 ه‍ =... - 929 م)
الزبير بن أحمد بن سليمان الزبيري،
من أحفاد الزبير بن العوام: فقيه شافعي.
كان إمام أهل البصرة في عصره ومدرسها،
صحيح الرواية، ثقة. وكان أعمى. له
مصنفات، منها (الكافي) في الفقه،
و (الهداية) و (رياضة المتعلم) و (الامارة) (1)
* (الزبير بن بكار) *
(172 - 256 ه‍ = 788 - 870 م)
الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي
الأسدي المكي، من أحفاد الزبير بن العوام،
أبو عبد الله: عالم بالأنساب وأخبار العرب،
راوية. ولد في المدينة، وولي قضاء مكة
فتوفي فيها. له تصانيف، منها (أخبار
العرب، وأيامها) و (نسب قريش
واخبارها - ط) باسم (جمهرة
نسب قريش) و (الأوس والخزرج)
و (وفود النعمان على كسرى) و (أخبار
ابن ميادة) و (أخبار حسان) و (أخبار
عمر بن أبي ربيعة) و (أخبار جميل)
و (أخبار نصيب) و (أخبار كثير) و (أخبار
ابن الدمينة) وله مجموع في الاخبار ونوادر
التاريخ، سماه (الموفقيات - ط) منه أربعة
أجزاء 16 و 17 و 18 و 19 ألفه للموفق
ابن المتوكل العباسي، وكان يؤدبه في
صغره (2).
* (الزبير بن عبد المطلب) *
(... -... =... -...)
الزبير بن عبد المطلب بن هاشم: أكبر
أعمام النبي صلى الله عليه وسلم أدركه النبي، في
طفولته. وكان يعد من شعراء قريش إلا
أن شعره قليل، يقال: منه البيتان اللذان
أولهما:
(إذا كنت في حاجة مرسلا
فأرسل حكيما ولا توصه) (3)
* (ابن أبي الماحوز) *
(... - 68 ه‍ =... - 688 م)
الزبير بن علي السليطي اليربوعي، ابن

(1) جمهرة الأنساب 386 ونهاية الإرب 223 وفيه:
هو زبيد الأكبر، وذكر زبيدا آخر اسمه منبه أيضا
ابن ربيعة بن سلمة، من بني زبيد الأكبر هذا. واللباب
1: 495 وهو في السبائك 36 (زيد ابن منبه) وقال
القلقشندي: جعل ابن خلدون في العبر (زبيدا)
ابن سعد العشيرة لصلبه.
(2) نهاية الإرب 224.
(1) وفيات الأعيان 1: 189 وتاريخ بغداد 14: 433
والشريشي 2: 225 والنجوم الزاهرة 2: 213
والدر المنثور 215 والديارات 101 ورحلة ابن جبير
208 طبعة ليدن. وفي أعلام النساء 1: 430 بعض
أخبارها.
(1) نكت الهميان 153 ووفيات الأعيان 1: 189 وتاريخ
بغداد 8: 471.
(2) ابن خلكان 1: 189 وآداب اللغة 2: 193 وتاريخ
بغداد 8: 467.
(3) الجمحي 195 و 205 والروض الانف 1: 78 وسمط
الآلي 743.
42

أبي الماحوز: زعيم الأزارقة، بعد مقتل
عبيد الله بن بشير بن الماحوز (سنة 65)
في حربه مع المهلب. وكانت بيعتهم
للزبير في (أرجان) وسار منها إلى (الري)
فأعانه أهلها على أميرهم (يزيد بن الحارث
ابن رويم الشيباني) وظفر الزبير وقتل
يزيد. وتقدم الزبير بجيش الأزارقة إلى
أصبهان، والأمير فيها عتاب بن ورقاء
الرياحي، فحاصروها سبعة أشهر. وصبر
لهم عتاب، يقاتلهم بين وقت وآخر،
على باب المدينة، ويلجأ إليها. وقل ما
عنده من الزاد، وأصاب رجاله جهد
شديد، فخرج خروج المستميت، وتبعه
(كما يقول المبرد) ألفان وسبعمئة فارس.
ولم يشعر الأزارقة إلا وقد دهموهم.
وقتل من هؤلاء خلق كثير، وتغلغلت
خيل عتاب في جموعهم وسقط الزبير
قتيلا في المعركة (1).
* (اللمتوني) *
(... - 537 ه‍ =... - 1142 م)
الزبير بن عمر، أبو محمد المتوني:
أمير أندلسي، من الشهداء. قال لسان
الدين ابن الخطيب (في الإحاطة):
نادرة الزمان كرما وبسالة وحزما وأصالة.
كتب علي بن يوسف بن تاشفين إلى ابنه
تاشفين أمير قرطبة، أن يوليه غرناطة
(سنة 533) وما لبث تاشفين أن رحل
إلى مراكش وليا للعهد، فتولى الزبير
إمارة قرطبة وغرناطة معا، في السنة
نفسها. واستمر إلى أن استشهد في حرب
مع الفرنج في موضع يقال له (وادي
الدروع) (2).
* (الزبير بن العوام) *
(28 ق ه‍ - 36 ه‍ = 594 - 656 م)
الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي
القرشي، أبو عبد الله: الصحابي الشجاع،
أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل
سيفه في الاسلام. وهو ابن عمة النبي
صلى الله عليه وسلم أسلم وله 12 سنة. وشهد بدرا
وأحدا وغير هما. وكان على بعض الكراديس
في اليرموك. وشهد الجابية مع عمر بن
الخطاب. قالوا: كان في صدر ابن
الزبير أمثال العيون من الطعن والرمي.
وجعله عمر في من يصلح للخلافة بعده.
وكان موسرا، كثير المتاجر، خلف
أملاكا بيعت بنحو أربعين مليون درهم.
وكان طويلا جدا إذا ركب تخط رجلاه
الأرض. قتله ابن جرموز غيلة يوم الجمل،
بوادي السباع (على 7 فراسخ من البصرة)
وكان خفيف اللحية أسمر اللون، كثير
الشعر. له 38 حديثا (1).
الزبيري = عثمان بن محمد 145
الزبيري = مصعب بن عبد الله 236
الزبيري = أحمد بن سليمان 317
الزبيري = الزبير بن أحمد 317
الزبيري = عيسى بن أحمد 1182
الزبيري = عبد الله بن داود 1225
الزبيري = محمد بن صالح 1240
* (زج) *
الزجاج = إبراهيم بن السري 311
الزجاجي = عبد الرحمن بن إسحاق 339
الزجاجي = يوسف بن عبد الله 415
* (زر) *
* (زر بن حبيش) *
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
زر بن حبيش بن حباشة بن أوس
الأسدي: تابعي، من جلتهم. أدرك
الجاهلية والإسلام، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم.
كان عالما بالقرآن، فاضلا. وكان ابن
مسعود يسأله عن العربية. سكن الكوفة.
وعاش مئة وعشرين سنة، ومات بوقعة
بدير الجماجم (1).
الزرابي = مصطفى سيد 1270
الزرادي = فخر الدين الزرادي 748
ابن زرارة = أسعد بن زرارة
* (زرارة بن أعين) *
(... - 150 ه‍ =... - 767 م)
زرارة بن أعين الشيباني بالولاء، أبو
الحسن: رأس الفرقة (الزرارية) من غلاة
الشيعة، ونسبتها إليه. كان متكلما شاعرا،
له علم بالأدب. وهو من أهل الكوفة.
قيل: اسمه (عبد ربه) وزرارة لقبه. من
كتبه (الاستطاعة والجبر) (2).
* (زرارة بن عدس) *
(... -... =... -...)
زرارة بن عدس بن زيد: جد جاهلي.
بنوه بطن من بني دارم، من تميم، من
عدنان. وكان حكما من قضاة تميم. وقاد
تميما وغيرها يوم شويحط. من بنيه (حاجب
ابن زرارة) و (المنذر بن ساوي) صاحب
هجر (3).

(1) رغبة الآمل 8: 31 - 46 والكامل لابن الأثير:
حوادث سنة 65 وسنة 68 وهو يسمي صاحب الترجمة
(الزبير بن الماحوز) كما في جمهرة الأنساب 213
ورجحت رواية المبرد، لايراده أبياتا كان (شريح)
المكنى بأبي هريرة، من رجال عتاب، يرتجزها
مخاطبا بها الزبير وأصحابه أولها:
(يا ابن أبي الماحوز والأشرار كيف ترون يا كلاب النار)
(2) خريدة القصر، قسم شعراء المغرب، طبعة تونس
2: 258.
(1) تهذيب ابن عساكر 5: 355 والجمع 150 وصفة
الصفوة 1: 132 وحلية الأولياء 1: 89 وذيل المذيل
11 وتاريخ الخميس 1: 172 وفيه: (كان له ألف
مملوك يؤدون الضريبة، لا يدخل بيت ماله منها درهم،
يتصدق بها). والبدء والتاريخ 5: 83 وإشراق التاريخ
- خ. والرياض النضرة 262 - 280 وخزانة البغدادي
2: 468 ثم 4: 350.
(1) الإصابة 1: 577 وحلية الأولياء 4: 181.
(2) النجاشي 125 واللباب 1: 498 وفيه مقالته التي انفرد
بها. وخطط المقريزي 2: 353 ولسان الميزان 2: 473
وفيه استدلال على رجوعه عن رأيه أو غلوه.
(3) نهاية الإرب 224 والمحبر 247 و 262 وفيه: أمه
ليلى بنت زنباع بن أحيمر، وهي إحدى المنجبات
من النساء، ولم تكن العرب تعد منجبة من لها أقل من
ثلاثة بنين أشراف.
43

الزراري = أحمد بن محمد 368
ابن زرب = محمد بن يبقى 381
ابن أبي زرع = علي بن عبد الله 726
أبو زرعة الرازي = عبيد الله بن عبد الكريم
أبو زرعة الدمشقي = عبد الرحمن بن
عمرو 280
أبو زرعة = محمد بن عثمان 302
ابن زرعة = عيسى بن إسحاق 448
الزرعي = سليمان بن عمر 734
الزرعي (صاحب المنتقى) = محمد بن
محمد 779
الزرقاء = هند بنت الخس
* (زرقاء اليمامة) *
(... -... =... -...)
الزرقاء، من بني جديس، من أهل
اليمامة: مضرب المثل في حدة النظر وجودة
البصر. يقال لها (زرقاء اليمامة) و (زرقاء
جو) لزرقة عينيها. وجو اسم لليمامة. قال
المتنبي:
(وأبصر من زرقاء جو، لأنني
إذا نظرت عيناي شاء هما علمي)
قالوا: إنها كانت تبصر الشئ من مسيرة
ثلاثة أيام. وذكروا من أخبارها أن حسان
ابن تبع الحميري لما أقبلت جموعه تريد غرو
(جديس) رأتهم الزرقاء وأنذرت جديسا،
فلم يصدقوها، فاجتاحهم حسان (1).
* (الزرقاء بنت عدي) *
(... - نحو 60 ه‍ =... - نحو 680 م)
الزرقاء بنت عدي بن غالب بن قيس
الهمدانية: خطيبة، من ذوات الشجاعة.
من أهل الكوفة. شهدت مع قومها واقعة
(صفين) وخطبت فيها مرات تحرض
الناس على قتال معاوية. ولما تم الامر لمعاوية
استدعاها، فأحضرت إليه، وحاورته
طويلا، ثم عادت، وقد أعجب بفصاحتها
فبعث إليها بمال (1).
الزرقاني = عبد الباقي بن يوسف 1099
الزرقاني = محمد بن عبد الباقي 1122
ابن زرقون = محمد بن سعيد 586
الزرقي = سليمان بن خالد 73
الزركشي = محمد بن بهادر 794
الزركشي = محمد بن إبراهيم 932
الزرندي (شمس الدين) = محمد بن
يوسف 747
الزرنوجي = النعمان بن إبراهيم 640
زروق = أحمد بن أحمد 899
الزرويلي = علي بن أحمد 1136
زرياب = علي بن نافع
* (زريع) *
(... - 484 ه‍ =... - 1091 م)
زريع بن العباس بن المكرم اليامي
الهمداني: من دعاة الباطنية الإسماعيلية،
في عدن وما حولها. كانت لأبيه العباس
سابقة حسنة مع علي بن محمد الصليحي
في القيام بدعوة الفاطميين وتقدم في خدمتهم
وهو رأس الأسرة (الزريعية) التي كان منها
(السبئيون) وامتدت إمارتها من عدن أبين
والدملوة وتعز إلى نقيل صيد. وعاشت إلى أن
داهمها تورانشاه (أخو السلطان صلاح
الدين) وقبض على بقايا أمرائها، سنة
569 ه‍ (2).
ابن زريق = محمد بن عبد الرحمن 803
ابن زريق = محمد بن أبي بكر 900
زريق = أنطون بن أنسطاس
زريق = توفيق بن أنسطاس
* (زريق) *
(... -... =... -...)
1 - زريق بن عامر بن زريق بن عبد
حارثة الخزرجي: جد جاهلي. بنوه بطن
من الخزرج، من قحطان. اشتهر منهم
كثيرون من الصحابة وغيرهم. النسبة إليه
(زرقي) كقرشي (1).
2 - زريق بن عوف بن ثعلبة: جد
جاهلي، من طيئ، من قحطان. كانت
مساكن بنيه بعد الاسلام بمصر والشام.
وكانوا يجاورون (الداروم) قبل غزة من
جهة مصر (2).
* (زع) *
* (زعب بن مالك) *
(... -... =... -...)
زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ
القيس بن بهثة بن سليم: جد جاهلي، بنوه
بطن من بني سليم، من قيس عيلان. النسبة
إليه زعبي. قال ابن الأثير المؤرخ: (وهذه
زعب هي التي أخذت الحاج سنة 545 فهلك
منهم خلق كثير قتلا وعطشا وجوعا، ثم إن
الله تعالى رمى زعبا بالقلة والذلة بعدها،
إلى الآن) أي إلى عصره (الثلث الأول من
القرن السابع الهجري) وقال القلقشندي
(وسماهم بني زغب): كانت ديارهم
بين الحرمين ثم انتقلوا إلى المغرب فسكنوا
بإفريقية (3).
الزعفراني = الحسن بن محمد 259
الزعفراني = الحسين بن محمد 369

(1) ثمار القلوب 240 والشريشي 2: 406 وخزانة البغدادي
4: 299 - 303 وفيه أنها إحدى الزرق الثلاث:
هي، والزباء، والبسوس. وفي رفع الحجب المستورة
2: 85 تسمية زرقاء أخرى، من بني طسم هي (يمامة
بنت مرة الطسمية) وشئ من أخبارها وشعرها.
(1) عصر المأمون 2: 17 وأعلام النساء 1: 444 وانظر
نظام الحكم 1: 60.
(2) أنباء الزمن - خ. وغاية الأماني 1: 316، 323
وطبقات فقهاء اليمن 224 وبهجة الزمن 60.
(1) جمهرة الأنساب 338 واللباب 1: 499 ونهاية الإرب
225.
(2) نهاية الإرب 225 ومعجم قبائل العرب 2: 471.
(3) اللباب 1: 502 وفيه: (ذكر أبو سعد - يعني ابن
السمعاني - زغبا بالغين المعجمة، قال: بطن من
سليم، وهو غلط، وهذا هو الصحيح والله أعلم وقد
ذكره الأمير أبو نصر كما ذكرناه، وغلط فيه
الدارقطني، وابن سعد قد تبع الدارقطني: وكل من
قاله فهو غلط). قلت: ذكره القلقشندي في نهاية
الإرب 226 بالغين المعجمة أيضا. وسيأتي زغب.
44

زعيم الدولة = بركة بن المقلد 443
زعيم الدين = يحيى بن جعفر 570
* (زغ) *
* (زغب) *
(... -... =... -...)
زغب، من بني رياح، من هلال بن
عامر بن صعصعة: جد. بنوه بطن من
هوازن، من عدنان. قال ابن خلدون:
وفي بلاد زناتة بالمغرب منهم خلق كثير (1).
* (زغبة) *
(... -... =... -...)
زغبة بن زعور بن عبد الأشهل، من
الأوس، من قحطان: جد جاهلي. ذكره
القلقشندي، ولم يسم بنيه (2).
زغب بن مالك = زغب بن مالك
زغلول = أحمد فتحي 1332
زغلول = سعد بن إبراهيم 1346
* (زف) *
ابن زفر (الأربلي) = الحسن بن أحمد
(726)
* (زفر بن الحارث) *
(... - نحو 75 ه‍ =... - نحو 695 م)
زفر بن الحارث بن عبد عمرو بن معاذ
الكلابي، أبو الهذيل: أمير، من التابعين،
من أهل الجزيرة. كان كبيرة قيس في زمانه.
شهد صفين مع معاوية أميرا على أهل
قنسرين، وشهد وقعة مرج راهط مع
الضحاك بن قيس الفهري. وقتل الضحاك،
فهرب زفر إلى قرقيسيا (عند مصب نهر
الخابور في الفرات) ولم يزل متحصنا
فيها حتى مات. وكانت وفاته في خلافة
عبد الملك بن مروان، قال البغدادي: في
بضع وسبعين (1).
* (زفر بن الهذيل) *
(110 - 158 ه‍ = 728 - 775 م)
زفر بن الهذيل بن قيس العنبري، من
تميم، أبو الهذيل: فقيه كبير، من أصحاب الإمام
أبي حنيفة. أصله من أصبهان. أقام
بالبصرة وولي قضاءها وتوفي بها. وهو أحد
العشرة الذين دونوا (الكتب) جمع بين العلم
والعبادة. وكان من أصحاب الحديث فغلب
عليه (الرأي) وهو قياس الحنفية، وكان
يقول: نحن لا نأخذ بالرأي ما دام أثر،
وإذا جاء الأثر تركنا الرأي (2).
ابن الزقاق (البلنسي) = علي بن عطية 528
ابن الزقاق (الإشبيلي) = علي بن قاسم 605
ابن الزقاق = أحمد بن محمد 764
الزقاق = علي بن قاسم 912
ابن زقيقة = محمود بن عمر 635
* (زكرويه القرمطي) *
(... - 294 ه‍ =... - 906 م)
زكوريه بن مهرويه القرمطي: من
زعماء القرامطة ومتألهيهم. من أهل القطيف.
اختفى أربع سنين في أيام المعتضد العباسي
فلم يظفر به. ولما مات المعتضد أظهر نفسه،
واستهوى طوائف من أهل بادية العراق وبث
الدعاة. وكان أتباعه يسجدون له، ويسمونه
(السيد) و (المولى) ولم يكن يظهر لعسكره،
بل يسير وهو محجوب، ويتولى أموره
أحد ثقاته. وأرسل إلى الشام قائدا اسمه
(عبد الله بن سعيد) فظفر به المكتفي العباسي
وقتله. وأغار زكرويه على حجاج خراسان
وكانوا نحو عشرين ألفا فأفنى أكثرهم.
وانتشرت جموعه بين زبالة وفيد. وأوقع
بقافلة أخرى كبيرة من الحجاج. وتنقل بين
فيد والنباج وحفير أبي موسى. وانتدب
المكتفي الجيوش لقتاله، فأصيب في معركة
بين القادسية وخفان، فمات بعد أيام.
وحملت جثته إلى بغداد فأحرقت، وأرسل
رأسه إلى خراسان لئلا ينقطع أهلها عن
الحج (1).
ابن زكري = أحمد بن محمد 899
ابن زكري (الفاسي) = محمد بن عبد
الرحمن 1144
زكري = مصطفى بن محمد 1335
زكري = أنطون زكري 1369
ابن زكرياء = عبد الله بن محمد 286
* (المعتصم بالله) *
(... - بعد 791 ه‍ =... - بعد 1389 م)
زكريا بن إبراهيم بن الحاكم بأمر الله
أحمد بن محمد العباسي، أبو يحيى،
المعتصم بالله: من خلفاء العباسيين بمصر.
نصب خليفة في القاهرة بعد خلع المتوكل
على الله (محمد بن أبي بكر) سنة 779 ه‍،
فأقام عشرين يوما وعزل، ثم أعيد وبويع
بالخلافة بعد موت أخيه الواثق بالله (عمر
ابن إبراهيم) سنة 788 ه‍، فاستمر إلى أن
خلع سنة 791 ه‍، ولزم داره إلى أن
مات (2).
* (الحفصي) *
(650 - 727 ه‍ = 1252 - 1326 م)
زكريا بن أحمد بن محمد بن يحيى بن
عبد الواحد بن أبي حفص اللحياني الهنتاني،
أبو يحيى الحفصي: من ملوك الدولة
الحفصية في إفريقية. ولد بتونس وقرأ
الفقه والعربية، وتأدب. وصار إليه

(1) و (2) نهاية الإرب 226.
(1) خزانة الأدب 1: 393 وشرح شافية ابن الحاجب
300 ومختصر شرح الشواهد - خ. والعيني 2: 382
وسماه (زفر بن الحارث بن معاوية بن يزيد).
(2) الجواهر المضية 1: 243 ثم 2: 534 وشذرات الذهب
1: 243 والانتقاء 173.
(1) عريب 9 - 17 واليافعي 2: 221 و 222 والشذرات
2: 215 وابن الأثير: حوادث سنة 289 - 297 ه‍.
والمسعودي، طبعة باريس 8: 224 و 247 والنجوم
الزاهرة 3: 159.
(2) تاريخ الخميس 2: 383.
45

الملك سنة 680 ه‍ (في رواية ابن حجر)
وخلع. ثم توجه إلى الحجاز للحج
سنع 709 ه‍، وعاد إلى إفريقية والفتنة
قائمة بين الشهيد (أبي بكر بن يحيى) والناصر
(خالد بن يحيى) فنزل بطرابلس، وبايعه
أهلها. وزحف إلى تونس، وكان صاحبها
خالد بن يحيى مريضا فخلع نفسه، فدخلها
زكريا سنة 711 ه‍. واستوثق له الامر،
فقطع ذكر المهدي (ابن تومرت) من
الخطبة. وراسل ابن عمه (أبا بكر بن
يحيى) وكان في بجاية، فهادنه. وقدم
أبو بكر بن يحيى إلى إفريقية ونزل في
بلاد هوارة، فخافه زكريا فخرج من
تونس إلى قابس (سنة 717 ه‍) ومنها
إلى طرابلس، مكتفيا بامارتها، نافضا يده
من الخلافة، فأقام نحو سنة. ورحل بما
كان قد حمله من الأموال، من تونس،
فنزل بالإسكندرية. وزار القاهرة فأكرمه
السلطان محمد بن قلاوون. واستمر في
البلاد المصرية إلى أن توفي بالإسكندرية (1).
* (ابن الشيخ السعيد) *
(... - بعد 625 ه‍ =... - بعد 1228 م)
زكريا بن بلال بن يوسف المراغي،
أبو يحيى ابن الشيخ السعيد: طبيب رأيت
بخطبه بضع رسائل، إحداها فرغ من
تعليقها سنة 625 ه‍، في محروسة (نكيسار)
والثانية أولها: قال أبقراط، وآخرها:
فرغ من تعليقه أبو يحيى زكريا الخ سنة 617
في مدينة حلب. والثالثة في (الطب)
كالسابقتين، مرتبة على الأبواب كتبها
بمدينة أرزنجان، وفي نهايتها إجازة من
عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي
بارزنكان (كذا) لنور الدين جمال الاسلام
شمس الحكماء أبي يحيى زكريا الخ
سنة 617 (2).
* (الخفاف) *
(... - 286 ه‍ =... - 889 م)
زكريا بن داود بن بكر النيسابوري،
أبو يحيى الخفاف: حافظ للحديث مفسر.
له (التفسير الكبير) (1).
* (القزويني) *
(605 - 682 ه‍ = 1208 - 1283 م)
زكريا بن محمد بن محمود، من
سلالة أنس بن مالك الأنصاري النجاري:
مؤرخ، جغرافي، من القضاة. ولد
بقزوين (بين رشت وطهران) ورحل
إلى الشام والعراق، فولي قضاء واسط
والحلة في أيام المستعصم العباسي. وصنف
كتبا، منها (آثار البلاد وأخبار العباد -
ط) في مجلدين، و (خطط مصر - خ)
و (عجائب المخلوقات - ط) ترجم
إلى الفارسية والألمانية والتركية (2).
* (زكريا الأنصاري) *
(823 - 926 ه‍ = 1420 - 1520 م)
زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا
الأنصاري السنيكي المصري الشافعي، أبو
يحيى: شيخ الاسلام. قاض مفسر، من
حفاظ الحديث. ولد في سنيكة (بشرقية
مصر) وتعلم في القاهرة وكف بصره
سنة 906 ه‍. نشأ فقيرا معدما، قيل:
كان يجوع في الجامع، فيخرج بالليل
يلتقط قشور البطيخ. فيغسلها ويأكلها.
ولما ظهر فضله تتابعت إليه الهدايا والعطايا،
بحيث كان له قبل دخوله في منصب
القضاء كل يوم نحو ثلاثة آلاف درهم،
فجمع نفائس الكتب وأفاد القارئين عليه
علما ومالا. وولاه السلطان قايتباي الجركسي
(826 - 901) قضاء القضاة، فلم يقبله
إلا بعد مراجعة وإلحاح. ولما ولي رأى
من السلطان عدولا عن الحق في بعض
أعماله، فكتب إليه يزجره عن الظلم،
فعزله السلطان، فعاد إلى اشتغاله بالعلم
إلى أن توفي. له تصانيف كثيره، منها
(فتح الرحمن - ط) في التفسير، و (تحفة
الباري على صحيح البخاري - ط)
و (فتح الجليل - خ) تعليق على تفسير
البيضاوي، و (شرح إيساغوجي - ط)
في المنطق، و (شرح ألفية العراقي - ط)
في مصطلح الحديث، و (شرح شذور
الذهب) في النحو، و (تحفة نجباء العصر
- خ) في التجويد، و (اللؤلؤ النظيم في
روم التعلم والتعليم - ط) رسالة، و (الدقائق
المحكمة - ط) في القراءات، و (فتح
العلام بشرح الاعلام بأحاديث الاحكام
- خ) في خزانة الرباط (961 جلاوي)،
و (تنقيح تحرير اللباب - ط) فقه، و (غاية
الوصول - ط) في أصول الفقه، و (لب
الأصول - ط) اختصره من جمع الجوامع،
و (أسنى المطالب في شرح روض الطالب
- ط) فقه، أربعة أجزاء، و (الغرر
البهية في شرح البهجة الوردية - ط) فقه،
خمسة أجزاء، و (منهج الطلاب - ط)
في الفقه، و (الزبدة الرائقة - خ) رسالة
في شرح البردة، في خزانة الرباط (1537

(1) الخلاصة النقية 69 والنجوم الزاهرة 9: 268 وابن
خلدون 6: 325 والدرر الكامنة 2: 113 والبداية
والنهاية 14: 129.
(2) المجموعة رقم 1781 في (سراي كتاب) بمغنيسا.
وهي في 268 ورقة، جديرة بالنشر.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 22.
(2) كشف الظنون 1: 9 والخطط التوفيقية 10: 83
عن المنهل الصافي - خ. وآداب اللغة 3: 222 ومعجم
المطبوعات 1507.
46

كتاني) (1).
* (مهران) *
(... - 1368 ه‍ =... - 1949 م)
زكريا مهران (باشا): مالي حقوقي
مصري. تخرج بمدرسة الحقوق بالقاهرة
(1920) وعمل في المحاماة. ثم انصرف
إلى الاقتصاد فعمل مع طلعت حرب
ببنك مصر وشركاته. وعين عضوا في
مجلس الشيوخ. وتوفي بالقاهرة فجأة،
في أحد اجتماعات المجلس. له مؤلفات،
منها (موجز النقود والسياسة النقدية - ط)
و (التاريخ يفصل التضخم والتقلص -
ط) (2).
* (زكريا بن يحيى) *
(... - 230 ه‍ =... - 845 م)
زكريا بن يحيى بن صالح البلخي
اللؤلؤي: من حفاظ الحديث. كان يرد
على أهل البدع. له مصنف في (الايمان)
مات في بلخ (3).
* (الضبي) *
(220 - 307 ه‍ = 835 - 920 م)
زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن بن
محمد بن عدي الضبي البصري الساجي،
أبو يحيى: محدث البصرة في عصره.
كان من الحفاظ الثقات، له كتاب جليل
في (علل الحديث) يدل على تبحره.
ومن كتبه (اختلاف الفقهاء). توفي
بالبصرة (4).
ابن زكنون = علي بن حسين 837
زكي (باشا) = أحمد زكي 1353
ابن زكي الدين = محمد بن علي 598
ابن الزكي (القاضي) = يوسف بن يحيى
(685)
* (زكي المحاسني) *
(1326 - 1392 ه‍ = 1908 - 1972 م)
زكي بن شكري المحاسني، الدكتور:
أديب، دمشقي المولد والوفاة. تخرج بكلية
الحقوق السورية (1930) وعمل في المحاماة
وفي التدريس فترات طويلة (1936 - 43)
و (47 - 51) و (65 - 69) وحصل
على الدكتوراه في الأدب من الجامعة
المصرية (1947) وكان من الأعضاء
المراسلين للمجمعين الأسباني، والعربي
بالقاهرة. وأمضى ما بين 1951 و 56
ملحقا ثقافيا في السفارة السورية بالقاهرة.
ومما طبع من كتبه (شعر الحرب في أدب
العرب) و (أبو العلاء ناقد المجتمع)
و (النواسي شاعر من عبقر) و (المتنبي)
و (إبراهيم طوقان) و (أحمد أمين)
و (عبد الوهاب عزام) و (في التراجم
والنقد) و (أساطير ملهمة) و (نظرات
في أدبنا المعاصر) و (فقه اللغة المقارن)
وله نظم في بعضه جودة، في (ديوان - خ)
ومن كتبه التي هيأها للنشر وما زالت
مخطوطة: (المعاجم العربية القديمة
والحديثة) و (منهج الدراسة في الأدب
العربي) و (عشر محاضرات في الأدب
العربي) (1).
* (زكي مبارك) *
(1308 - 1371 ه‍ = 1891 - 1925 م)
زكي بن عبد السلام بن مبارك:
أديب، من كبار الكتاب المعاصرين. امتاز
بأسلوب خاص في كثير مما كتب. وله
شعر، في بعضه جودة وتجديد. ولد في
قرية (سنتريس) بمنوفية مصر، وتعلم
في الأزهر، وأحرز لقب (دكتور) في
الآداب، من الجامعة المصرية، واطلع
على الأدب الفرنسي في فرنسة، واشتغل
بالتدريس بمصر. وانتدب للعمل مدرسا
في بغداد. وعاد إلى مصر، فعين مفتشا
بوزارة المعارف. ونشر مؤلفاته في فترات
مختلفة. وكان في أعوامه الأخيرة يوالي نشر
فصول من مذكراته وذكرياته في فنون من

(1) الكواكب السائرة 1: 196 وخطط مبارك 12: 62
والنور السافر 120 وفيه: وفاته في 4 ذي الحجة 925
ومعجم المطبوعات 1: 483 والعبدلية 230.
(2) الجرائد المصرية، في 8 / 2 / 1949 والأزهرية 6: 438،
440.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 91 والتبيان - خ.
(4) الرسالة المستطرفة 111 وطبقات الشافعية لابن هداية الله
13 والتبيان - خ.
(1) من ترجمة له بقلمه، تفضلت بها ابنته السيدة (سماء
زكي المحاسني) وانظر مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
47: 504 وقافلة الزيت: شوال 1379 والأديب:
ابريل ومايو 1972 والشعر العربي المعاصر 479.
47

الأدب والتاريخ الحديث تحت عنوان
(الحديث ذو شجون) وأصيب بصدمة من
(عربة خيل) أدت إلى ارتجاج في مخه فلم
يعش غير ساعات، وكانت وفاته في
القاهرة، ودفن في سنتريس. له نحو
ثلاثين كتابا، منها (النثر الفني في القرن
الرابع - ط) جزآن، و (البدائع - ط)
مقالات في الأدب والاصلاح، و (حب
ابن أبي ربيعة وشعره - ط) و (التصوف
الاسلامي - ط) و (ألحان الخلود - ط)
ديوان شعره، و (ليلى المريضة في العراق
- ط) ثلاثة أجزاء، و (الأسمار
والأحاديث - ط) و (ذكريات باريس -
ط) و (الاخلاق عند الغزالي - ط)
و (وحي بغداد - ط) و (ملامح المجتمع
العراقي - ط) و (الموازنة بين الشعراء - ط)
و (عبقرية الشريف الرضي - ط) جزآن،
و (اللغة والدين في حياة الاستقلال - ط)
ولفاضل خلف: (زكي مبارك - ط) في
سيرته وكتبه. وورد اسمه على بعض
كتبه (محمد زكي مبارك) (1).
الزكي القوصي = عبد الرحمن بن عبد
الوهاب 631
* (زكي حسن) *
(1326 - 1376 ه‍ = 1908 - 1957 م)
زكي بن محمد حسن، الدكتور:
عالم بالآثار الاسلامية، بحاثة مصري.
ولد في الخرطوم. ونشأ وتعلم بالقاهرة.
وتخصص بالتاريخ والآثار الاسلامية.
ونال شهادة (الدكتوراه) في الآداب من
جامعة باريس، وشهادة الآثار الاسلامية
والآسيوية من مدرسة (اللوفر) (سنة
1934) ودرس الفارسية والألمانية
والانكليزية إلى جانب تعمقه في الفرنسية.
وقام برحلات علمية زار بها معظم البلاد
الأوربية. وعين أمينا لدار الآثار العربية
نحو أربع سنوات (1935 - 39) ألف
في خلالها كتبا، منها (كنوز الفاطميين
- ط) و (الفن الاسلامي في مصر - ط)
الجزء الأول منه، و (التصوير في الاسلام
عند الفرس - ط) (والصين وفنون
الاسلام - ط) و (دليل محتويات
دار الآثار العربية والفرنسية). ثم كان
أستاذا للفنون الاسلامية والآثار في كلية
الآداب، بجامعة القاهرة. واختير عميدا
للكلية (1948) ومديرا لدار الآثار.
وأحيل إلى المعاش (سنة 52) وفر بعلمه
إلى بغداد، فعين مدرسا للتاريخ والآثار،
في جامعتها. وصنف فيما بين عامي 40
و 56 كتبا أخرى، منها (الرحالة المسلمون
في العصور الوسطى - ط) و (الفنون
الإيرانية في العصر الاسلامي - ط)
و (فنون الاسلام - ط) وهو من أنفس
مصنفاته، و (أطلس الفنون الزخرفية
والتصاوير الاسلامية - ط) نشرته كلية
لآداب والعلوم بغداد، و (مقارنة بين
كتابات المؤرخين المسلمين والأوربيين في
العصور الوسطى - خ) ذلك عدا ما أعان
على نشره وما ترجمه إلى العربية أو شارك
في ترجمته منها وإليها وعدا أكثر من
خمسين بحثا له في مختلف المجلات.
وناب عن مصر في بعض المؤتمرات الدولية
للآثار. كما كان من أعضاء مجامع
ومجالس علمية متعددة. توفي ببغداد
ودفن في القاهرة. ولزميله في الجمعية
التاريخية المصرية الدكتور عبد الرحمن زكي،
رسالة (ذكرى صديق وتقدير - ط)
في سيرته واحصاء ما عرف من آثاره (1).
* (زكي مغامز) *
(1288 - 1351 ه‍ = 1871 - 1932 م)
زكي مغامز الحلبي: باحث، من
الكتاب. من أعضاء المجمع العلمي العربي.
ولد وتعلم في حلب، وعاش بقية حياته في
الآستانة. له مقالات كثيرة في الصحف
العربية، كالمؤيد واللواء المصريتين،
والمقتبس الدمشقية. وكان من أعضاء
(دائرة الترجمة والتأليف) في وزارة
المعارف بالآستانة، ومصححا للكتب
التي تنشرها مطبعة الحكومة. ونبغ
باللغة التركية، فترجم إليها القرآن الكريم
و (تاريخ التمدن الاسلامي) وبعض
(الروايات) التاريخية (2).

(1) مذكرات المؤلف. وجريدة المصري 24 / 1 / 52 والحديث
ذو شجون، في جريدة البلاغ 20 / 7 / 1948 و 2 / 8 /
1948 و 21 / 2 / 1950 ومصادر الدراسة الأدبية 19.
(1) ذكرى صدق وتقدير، للدكتور عبد الرحمن زكي.
و عبد الرحمن العاني، في مجلة الجزيرة بالرياض:
جمادى الثانية ورجب 1381 والصحف المصرية في
الأسبوع الأول من ابريل 1957 و (المجلة): العدد
الخامس 124 وفهرس المؤلفين 110.
(2) مجلة المجمع العلمي العربي 12: 111 والأهرام
12 / 2 / 1932.
48

* (زل) *
ابن أبي الزلازل = الحسين بن عبد الرحيم
زلزل = بشارة زلزل 1323
* (زم) *
* (زمان) *
(... -... =... -...)
1 - زمان بن تيم الله بن ثعلبة بن حقال
ابن أنمار: جد جاهلي. بنوه بطن من أنمار.
من الأزد (1).
2 - زمان بن كعب بن أود: جد
جاهلي. بنوه بطن من سعد العشيرة، من
القحطانية (2).
3 - زمان بن مالك بن صعب: جد
جاهلي، من بني بكر بن وائل، من ربيعة.
من بنيه فند الزماني (شهل بن شيبان) (3).
الزمخشري = محمود بن عمر 538
* (زمرد خاتون) *
(... - 557 ه‍ =... - 1162 م)
زمرد خاتون، صفوة الملوك، بنت
الأمير جاولي: حازمة عالمة، دمشقية. هي
أخت الملك (دقاق) صاحب دمشق، لامه،
وزوجة تاج الملوك (بوري) وأم ولديه
إسماعيل (شمس الملوك) ومحمود. روت
الحديث واستنسخت الكتب وحفظت
القرآن. وبنت بدمشق المدرسة (الخاتونية
البرانية) وهي الآن من الدوارس. ورأت
ولدها (شمس الملوك إسماعيل) قد تمادى
في غيه وكثر فساده وتواطأ مع الفرنج على
بلاد المسلمين، فأمرت غلمانها أن يقتلوه،
فقتلوه سنة 529 ه‍، وأجلست أخاه
(شهاب الدين أبا القاسم محمود بن بوري)
مكانه، ثم قتل هذا سنة 533 ه‍. وتقلبت
بها الأحوال، فتوجهت إلى بغداد، ثم
إلى مكة، وجاورت بالمدينة. وقل ما
(3) اللباب 1: 506.
بيدها، فكانت تغربل القمح والشعير،
وتطحن، وتتقوت بأجرة ذلك، إلى أن
توفيت. ودفنت بالبقيع (1).
الزمردي = محمد بن عبد الرحمن 676
ابن زمرك = محمد بن يوسف 795
الزمزمي = خليفة بن أبي الفرج 1062
* (أبو زمعة) *
(... - بعد 34 ه‍ =... - بعد 654 م)
أبو زمعة (2) البلوي: صحابي، ممن
بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، تحت
الشجرة. نزل بمصر. وغزا إفريقية مع
معاوية بن حديج، غزوته الأولى سنة 34
وتوفي بمعركة (جلولا) ونقل إلى أرض
القيروان (قبل بنائها) فأمر ابن حديج
بتسوية قبره، فدفن في موضع كان يعرف
بالبلوية. وبنى أحد بآيات تونس (محمد
ابن مراد بن حمودة باشا) سنة 1072 ه‍،
قبرا له في البلوية. وتبارى من بعده في
تزيينه بالنقوش ووقف الأوقاف عليه.
ولشعراء القيروان نظم كثير فيه. وإذا
أطلقت الآن كلمة (السيد) في تونس
والقيروان، فهو المعني بها. ولم يصح
خبر الشعرات التي قيل إنها كانت معه من
شعر الرسول صلى الله عليه وسلم (3).
أم زمل = سلمى بنت مالك 11
الزملكاني = عبد الواحد بن عبد الكريم
(651)
ابن الزملكاني = محمد بن علي 727
ابن أبي زمنين = محمد بن عبد الله 399
* (زن) *
الزناتي (الحاجب) = محمد بن عبد الله
(434)
الزناتي (الأباضي) = مخلد بن كيداد
(336)
أبو الزناد = عبد الله بن ذكوان 131
ابن أبي الزناد = عبد الرحمن بن عبد الله
(174)
* (زنام الزامر) *
(... - نحو 235 ه‍ =... - نحو 850 م)
زنام الزامر: أول من اشتهر في العرب
باستعمال (الناي) وذهب بعضهم إلى أنه أول
من أحدثه. وكانت العامة في المغرب
أيام الشريشي (في أوائل القرن الثالث عشر
للميلاد) تسمي الناي (الزلامي) تحريفا
عن (الزنامي) نسبة إلى زنام. وكان من
مطربي الخلفاء الرشيد والمعتصم والواثق،
العباسيين، وله معهم أخبار. وعده الثعالبي
من صدور مطربي المتوكل أيضا. وكان
يضرب بزمره المثل. وذكره البحتري
في شعره. قال له الرشيد يوما، وهو يريد
الخروج إلى الصيد: تأهب للخرج معي.
فقال: بم أتأهب؟ الريح في فمي والناي
في كمي! (1).
ابن زنبل = أحمد بن علي 980
أبو زنبور = الحسين بن أحمد 314
الزنجاني = عبد الوهاب بن إبراهيم 655
الزنجاني (اللغوي) = محمود بن أحمد
(656)
الزنجاني = أبو القاسم بن كاظم 1293
ابن زنجويه = حميد بن مخلد 251
الزنجي = مسلم بن خالد 179
* (أبو دلامة) *
(... - 161 ه‍ =... - 778 م)
زند بن الجون الأسدي، بالولاء،

(1) اللباب 1: 506 والتاج 9: 228.
(2) نهاية الإرب 226.
(1) الدارس 1: 502 وشذرات الذهب 4: 90 و 103
و 178 وأعلام النساء 1: 449.
(2) اشتهر بكنيته، واختلفوا في اسمه واسم أبيه، فقيل:
عبد الله بن آدم، أو عبيد بن أرقم، أو عبيد بن آدم،
أو عبيد الله.
(3) الإصابة 4: 76 والاستيعاب، بهامشها 4: 81 وتكميل
الصلحاء والأعيان 3، 294 و 333 والتاج: مستدركات
زمع.
(1) شرح المقامات للشريشي 1: 282 وتاج العروس
8: 330.
49

أبو دلامة: شاعر مطبوع، من أهل
الظرف والدعابة، أسود اللون، جسيم
وسيم. كان أبوه عبدا لرجل من بني أسد
وأعتقه. نشأ في الكوفة واتصل بالخلفاء
من بني العباس، فكانوا يستلطفونه
ويغدقون عليه صلاتهم، وله في بعضهم
مدائح. وكان يتهم بالزندقة لتهتكه،
وأخباره كثيرة متفرقة (1).
ابن زنكي = غازي بن زنكي 544
ابن زنكي = مودود بن زنكي 565
ابن زنكي = محمود بن زنكي 569
ابن زنكي = غازي بن مودود 576
ابن زنكي = مسعود بن مودود 589
* (الأتابك زنكي) *
(478؟ - 541 ه‍ = 1085 - 1146 م)
زنكي (عماد الدين) بن قسيم الدولة
الحاجب آق سنقر: أبو غازي ومودود
ومحمود. كان من كبار الشجعان عرفه ابن
الأثير (في الباهر) بالملك الشهيد. ونوه
بأن والده آق سنقر هو أول ملوك الدولة
الأتابكية في الموصل. وكان تركيا من
أصحاب ملكشاه بن ألب أرسلان.
مات وابنه زنكي صغير فتواصى به
أصحاب أبيه إلى أن شب وتولى مدينة
واسط إقطاعا. وقاد ميمنة الجيش في
حرب الخليفة المسترشد بالله مع دبيس
ابن صدقة (في محرم 517) فظفر. وأقطع
البصرة فحماها من الاعراب. وتتابعت
الاحداث فتولى الموصل وسائر بلاد الجزيرة
(521) وسلم إليه السلطان محمود ولده
(فرخشاه) ليربيه، ولهذا قيل له (أتابك)
وتملك حلب (22) واستفحل أمر الفرنج
في الشام والعراق، فتصدى لهم وأجلاهم
عن حلب وحماة (524) وأخذ منهم
حصن الأثارب بعد معارك وتوغل في ديار
بكر (528) ثم عاد إلى شيزر وسير جيشا
إلى دمشق أدخلها في طاعته وأظهر دهاء مع
الفرنج (534) واستعاد منهم الرها (539)
وبينما كان يحاصر قلعة جعبر ويقاتل
من فيها دخل عليه بعض مماليكه وهو نائم
فقتلوه غيلة ودفن بصفين (1).
* (زنكي) *
(... - 594 ه‍ =... - 1197 م)
زنكي بن مودود بن زنكي: أمير
سنجار، ومن أعيان الدولتين النورية
والصلاحية. كان ملازما للسلطان صلاح
الدين في غزواته، مجاهدا، من العقلاء
الأجواد. وهو ابن أخي نور الدين الشهيد.
توفي بسنجار (2).
زنوبيا = الزباء بنت عمرو
* (زه) *
الزهاوي = جميل صدقي 1354
زهدي (المولوي) = يوسف بن أحمد
(1232)
* (زهدي يكن) *
(1325؟ - 1393 ه‍ = 1907 - 1973 م)
زهدي من شريف يكن: قاض
قانوني، متأدب. من أهل طرابلس الشام.
كان رئيسا لمحكمة التمييز المدنية ودرس
القانون المدني والتشريع الاسلامي في
الجامعتين اللبنانية والعربية ببيروت. وكان
من أعضاء المجلس الاسلامي الأعلى.
له كتب في القانون والأدب، منها
(شرح مفصل لقانون الملكية العقارية
والحقوق العينية غير المنقولة - ط)
و (القانون الإداري - ط) و (القانون
الدستوري والنظم السياسية - ط) توفي
ببيروت ودفن في مسقط رأسه طرابلس (1).
ابن زهر = عبد الملك بن زهر 557
ابن زهر = محمد بن عبد الملك 595
* (أبو العلاء الإيادي) *
(... - 525 ه‍ =... - 1131 م)
زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان
ابن زهر، أبو العلاء، من بني إياد:
فيلسوف، طبيب، أندلسي من أهل
إشبيلية. نشأ في شرق الأندلس، وسكن
قرطبة. واشتغل بالحديث والأدب، ثم
أقبل على الطب. قال صاحب التكملة:
إن زهرا أنسى الناس من قبله، إحاطة
بالطب وحذقا لمعانيه، حتى أن أهل المغرب
ليفاخرون به وبأهل بيته في ذلك. وحل
من سلطان الأندلس محلا لم يكن لاحد في
وقته، فكانت إليه رياسة بلده ومشاركة
ولاتها في التدبير. وصنف كتبا، منها
(الطرر) في الطب، و (الخواص)
و (الأدوية المفردة) لم يكمله، و (حل
شكوك الرازي على كتب جالينوس)
ورسائل ومجربات (2) ونكب في آخر
عمره بقرطبة، وتوفي بها وحمل إلى
إشبيلية (3).
* (زهران) *
(... -... =... -...)
1 - زهران بن حجر بن عمران بن
مزيقياء: جد جاهلي. بنوه بطن من الأزد،

(1) ابن خلكان 1: 190 والأغاني طبعة الدار 10: 235 -
273 ومعاهد التنصيص 2: 211 والنويري 4: 46
وتاريخ بغداد 8: 488 والشعر والشعراء 300 وابن
الشجري 278.
(1) التاريخ الباهر 3، 26، 55، 56، 66، 74 - 84
والعبر 4: 49 - 215 وشذرات 4: 128.
(2) ذيل الروضتين 13 والنجوم الزاهرة 6: 144.
(1) جريدة الحياة 10 شعبان 1393، 7 أيلول 1973
ومكتبة المثنى سنة 1962 ص 200، 203، 204.
(2) أمر بجمعها علي بن يوسف بن تاشفين، بعد وفاة أبي
العلاء، فجمعت بمراكش وبسائر بلاد العدوة
والأندلس، ونسخت سنة 526 ه‍.
(3) طبقات الأطباء 2: 64 - 66 والتكملة لابن الأبار 76
وفي دائرة المعارف الاسلامية 1: 183 (حرفت كنيته
- أبو العلاء - في القرون الوسطى فصارت أبوالي
Aboali وأبوللي Abuleli وإبيلول Ebilule
وأضيفت إلى اسمه - زهر - فقيل أبو ليليزور Abulelizor
والبوليزور Albuleizor ويسبق اسمه عادة في
الترجمات اللاتينية في العصور الوسطى بلقب الوزير
باللفظ الأسباني Alguazir
50

من قحطان (1).
2 - زهران بن كعب بن الحارث
الأزدي، من قحطان: جد جاهلي. من
أبناء عمومة المتقدم، يفترقان في النسب قبل
عدة أجيال. فالأول من (مزيقياء) من بني
مازن بن الأزد، والثاني من مالك بن نصر
ابن الأزد. ومن بني زهران هذا تفرعت
بطون زهران، وهم اليوم من أكبر القبائل
في بلاد (عسير) بالمملكة العربية السعودية (2).
الزهراوي = خلف بن عباس 427
الزهراوي = عبد الحميد بن محمد 1334
ابن زهرة = حمزة بن علي 585
ابن زهرة = محمد بن يحيى 848
* (زهرة بن حوية) *
(... - 77 ه‍ =... - 696 م)
زهرة بن حوية التميمي السعدي:
صحابي، من أشراف الكوفة وشجعانها
المقدمين. شهد القادسية وكثيرا من الوقائع
واشتهر، وعاش إلى أن صار شيخا كبيرا
لا يستتم قائما حتى يؤخذ بيده، فانتدبه
الحجاج الثقفي لقتال شبيب الخارجي، على
أن يكون أميرا لجيش العراق والشام،
وعدته خمسون ألفا، فاعتذر بشيخوخته
وقال: إنما أكون في ذلك الجيش وأميره
غيري، فبعثه مع عتاب بن ورقاء،
فانهزم الجيش وقتل عتاب، وثبت زهرة
فاقتحمته الخيل فسقط إلى الأرض يذب
بسيفه ولا يستطيع أن يقوم، فجاءه الفضل
ابن عامر الشيباني، فقتله. ورآه شبيب
صريعا فعرفه، فقال: هذا زهرة بن حوية!
أما والله لئن كنت قتلت على ضلالة لرب
يوم من أيام المسلمين قد حسن فيه بلاؤك
وعظم غناؤك ولرب خيل للمشركين هزمتها
وقرية من قراهم قد فتحتها. ثم توجع له (3).
* (زهرة بن كلاب) *
(... -... =... -...)
زهرة بن كلاب بن مرة، من قريش،
من العدنانية: جد جاهلي. من ذريته بعض
الصحابة، وجماعة كانوا في بلاد الأشمونين
وما حولها من صعيد مصر (1).
ابن زهرون = ثابت بن إبراهيم 369
الزهري = محمد بن مسلم 124
الزهري = محمد بن سعد 230
الزهري (المالكي) = هارون بن عبد الله
(232)
الزهري = محمد بن عبد الله 249
الزهري = عبد الله بن عمر 252
الزهري = عبيد الله بن سعد 260
الزهري = محمد بن أحمد 617 (2)
الزهري = عمر بن عمر 1079
* (زهير العامري) *
(... - 429 ه‍ =... - 1038 م)
زهير، فتى المنصور بن أبي عامر:
أمير، عصامي، صقلبي الأصل، من
الدهاة في عهد ملوك الطوائف بالأندلس.
كان من رجال خيران الصقلبي صاحب
المرية (Almeria) ووليها بعد وفاة خيران
(سنة 419 ه‍) وتلقب (عميد الدولة)
واستمر نحو عشرة أعوام امتد بها سلطانه
إلى شاطبة، وما يليها إلى بياسة، وما
وراءها إلى الفج من أول عمل طليطلة.
وكانت تربطه بصاحب غرناطة (حيوس
ابن ماكسن) محالفة، فتوفي حيوس،
وخلفه ابنه باديس: فقصده زهير بجمع
كبير من الصقالبة وغيرهم، ونزل على
أبواب غرناطة، وجاءه باديس، فعزاه
زهير بأبيه: وبحثا في تجديد المحالفة،
فاختلفا، واقتتلا، فانهزم أصحاب زهير
وفني أكثرهم وقتل زهير (3).
* (زهير العبسي) *
(... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو 574 م)
زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي:
أمير عبس، وأحد سادات العرب
المعدودين في الجاهلية. كانت هوازن تهابه،
حتى تكاد تعبده، وتحمل إليه الإتاوة في
كل عام، سمنا وإقطا وغنما، تأتيه بها في
عكاظ. قتله خالد بن جعفر العامري (1).
* (زهير بن جناب) *
(... - نحو 60 ق ه‍ =... - نحو 564 م)
زهير بن جناب بن هبل الكلبي، من
بني كنانة بن بكر: خطيب قضاعة وسيدها
وشاعرها وبطلها ووافدها إلى الملوك، في
الجاهلية. كان يدعى (الكاهن) لصحة
رأيه، وعاش طويلا. وهو أحد الذين
شربوا الخمر صرفا حتى ماتوا. وهو من
أهل اليمن. قيل: إن وقائعه تناهز المئتين.
أشهرها أيامه مع بكر وتغلب. وكان سببها
أن أبرهة الأشرم مر بنجد، فجاءه زهير،
فولاه بكرا وتغلب، فأصابهم قحط،
فلم يؤدوا الخراج، فقاتلهم زهير،
فجاءه فاتك منهم فجرحه وظن أنه قتله.
وتماوت زهير، ورحل سرا إلى قومه،
فجمع جيشا من اليمن، وأقبل على بكر
وتغلب ففعل فيهم الأفاعيل (2).
* (أبو خيثمة) *
(160 - 234 ه‍ = 777 - 849 م)
زهير بن حرب بن شداد النسائي
البغدادي، أبو خيثمة: محدث بغداد
في عصره. أصله من (نسا) وشهرته
ببغداد. قال الخطيب البغدادي: (كان
اسم جده أشتال، فعرب وجعل شداد).
له كتاب (العلم - ط) أكثر الامام مسلم

(1) نهاية الإرب 228 وجمهرة الأنساب 351.
(2) نهاية الإرب 228 وجمهرة الأنساب 357 وقلب
جزيرة العرب 153 واللباب 513.
(3) ابن الأثير 4: 162.
(1) نهاية الإرب 228 واللباب 1: 513.
(2) اقرأ التعليق بهامشه.
(3) البيان المغرب 3: 106 وما بعدها.
(1) الأغاني 10: 11 وبلوغ الإرب 1: 118 وابن الأثير
1: 200 والنويري 15: 346.
(2) ابن الأثير 1: 178 والآمدي 130 والشعر والشعراء
142 وأمالي المرتضى 1: 172.
51

من الرواية عنه (1).
* (زهير بن أبي سلمى) *
(... - 13 ق ه‍ =... - 609 م)
زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح
المزني، من مضر: حكيم الشعراء في
الجاهلية. وفي أئمة الأدب من يفضله على
شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي:
كان لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره، كان
أبوه شاعرا، وخاله شاعرا، وأخته سلمى
شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين،
وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد
(مزينة) بنواحي المدينة، وكان يقيم في
الحاجر (من ديار نجد) واستمر بنوه
فيه بعد الاسلام. قيل: كان ينظم القصيدة
في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت
قصائده تسمى (الحوليات) أشهر شعره
معلقته التي مطلعها:
(أمن أم أوفى دمنة لم تكلم)
ويقال: إن أبياته التي في آخر هذه القصيدة
تشبه كلام الأنبياء. له (ديوان - ط)
ترجم كثير منه إلى الألمانية. وللمستشرق
الألماني ديروف Dyroff كتاب في (زهير
وأشعاره) بالألمانية طبع في منشن سنة
1892 م. ولفؤاد أفرام البستاني (زهير بن
أبي سلمى - ط) ومثله لحنا نمر، وللدكتور
إحسان النص (2).
* (السكب) *
(... -... =... -...)
زهير بن عروة بن جلهمة (حلمة؟)
ابن حجر بن خزاعي المازني السكب:
شاعر جاهلي، من أشراف بني مازن
وفرسانهم. والسكب لقب له، لقوله
(برق يضئ خلال البيت أسكوب) اشتهر
بمغاضبة بينه وبين عشيرته ومفارقته لهم
إلى غيرهم من بني تميم ثم تشوقه إليهم بقصيدة
منها:
ميامين صبر لدى المعضلات -
على موجع الحدث المعضل (1)
* (زهير البلوي) *
(... - 76 ه‍ =... - 695 م)
زهير بن قيس البلوي: أمير، من
القادة الشجعان الفاتحين. يقال إن له صحبة.
شهد فتح مصر، وولاه أميرها عبد العزيز بن
مروان على برقة، سنة 69 ه‍، فكانت له
مع البربر والروم وقائع. وأقام في القيروان
مدة، فوجه الروم من القسطنطينية مراكب
إلى برقة، فعاد إليها وقاتلهم، فكثرت عليه
جموعهم فثبت إلى أن قتل على أبوابها.
والبلوي نسبة إلى بلي (كعلي) وهي قبيلة من
قضاعة (2).
* (البهاء زهير) *
(581 - 656 ه‍ = 1186 - 1258 م)
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي،
بهاء الدين: شاعر، كان من الكتاب،
يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة
وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ
بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب
(بمصر) فقربه وجعله من خواص كتابه،
وظل حظيا عنده إلى أن مات الصالح،
فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
له (ديوان شعر - ط) ترجم إلى الانكليزية
نظما. ولمصطفى عبد الرازق (البهاء زهير
- ط). ولمصطفى السقا وعبد الغني
المنشاوي: (ترجمة بهاء الدين زهير
- ط) (1).
* (زهير بن المسيب) *
(... - 201 ه‍ =... - 816 م)
زهير بن المسيب الضبي: أحد القادة
في العصر العباسي. كان مع المأمون في
ثورته على الأمين، إلى أن ظفر المأمون.
واستعمله الحسن بن سهل على جوخي (بين
خانقين وخوزستان) فلما قامت الفتنة
على الحسن ببغداد وامتدت إلى الأطراف
أسر فيها زهير، وقتل ذبحا (2).
* (زهير بن معاوية) *
(... - 173 ه‍ =... - 789 م)
زهير بن معاوية بن حديج الجعفي
الكوفي، أبو خيثمة: من كبار حفاظ
الحديث. من أهل الكوفة. سكن الجزيرة
سنة 164 ه‍، فكان محدثها. وفلج قبل
موته بنحو سنة. روى عنه البخاري
ومسلم (3).
الزهيري = محمد بن أبي بكر 1076
* (زو) *
الزواوي = عبد السلام بن علي 681
الزواوي = عيسى بن مسعود 743
الزواوي = إبراهيم بن فائد 857
الزوزني (4) = عبد الله بن محمد 431

(1) تاريخ بغداد 8: 482 والتبيان - خ. وتذكرة الحفاظ
2: 22 والرسالة المستطرفة 42 وشذرات الذهب 2:
80.
(2) الأغاني طبعة الدار 10: 288 - 324 وشرح زهير،
لثعلب 55 و 326 ومعاهد التنصيص 1: 327 وشرح
شواهد المغني 48 وجمهرة الأنساب 25 و 47 وصحيح
الاخبار 1: 7 و 122 وآداب اللغة 1: 105 والشعر
والشعراء 44 وهو فيه (زهير بن أبي سلمى ربيعة بن
قرة، قيل من مزينة وقيل من غطفان) وخزانة البغدادي
1: 375 وفيه: (كانت محلتهم - أي بني مزينة -
في بلاد غطفان فيظن الناس أنه من غطفان، أعني
زهيرا، وهو غلط. وكذا في الاستيعاب لابن عبد
البر، وكأن هذا رد لما قاله ابن قتيبة في كتاب الشعراء
فإنه قال: زهير هو ابن ربيعة بن قرط والناس ينسبونه
إلى مزينة وإنما نسبه إلى غطفان).
(1) الأغاني طبعة الدار 22: 270 والتاج 1: 300 واسم
جده فيه، حلمة).
(2) ابن الأثير 4: 43 والنجوم الزاهرة 1: 159 و 196
وفتح العرب للمغرب 215 - 230 والاستقصا 1: 38
- 42 والبيان المغرب 1: 31 وما بعدها.
(1) وفيات الأعيان 1: 194 والنجوم الزاهرة 7: 62
وآداب اللغة 3: 18 وروض المناظر 12: 145.
(2) الكامل لابن الأثير 6: 90 و 103 و 107 و 109
والمسعودي طبعة باريس 6: 451 - 454.
(3) تذكرة الحفاظ 1: 214 والتبيان - خ. والجمع 152
وفيه: وفاته سنة 174
(4) في معجم البلدان: زوزن، بضم الزاي، وقد تفتح.
وفي القاموس: زوزن، بالفتح. وزاد الزبيدي في
التاج: (كجوهر).
52

الزوزني (البحاثي) = محمد بن إسحاق
(463)
الزوزني = حسين بن أحمد 486
الزوزني (البارع) = أسعد بن علي 492
الزوكاري (الصالحي) = محمود بن
محمد 1032
ابن زولاق = الحسن بن إبراهيم 387
الزويتيني = أحمد بن عقيل 1316
زوين = أحمد بن حبيب 1267
* (زي) *
ابن زيابة = عمرو بن لاي
الزيات = حمزة بن حبيب 156
ابن الزيات = محمد بن عبد الملك 233
ابن الزيات (ص. التشوف) = يوسف بن
يحيى 627
ابن الزيات = أحمد بن الحسن 728
ابن الزيات = محمد بن محمد 814
ابن زياد = عبيد الله بن زياد 67
أبو زياد (الأديب) = يزيد بن عبد الله
نحو 200
ابن زياد (ملك اليمن) = محمد بن
إبراهيم 245
ابن زياد = إبراهيم بن محمد 289
ابن زياد = أحمد بن محمد 312
ابن زياد = عبد الله بن محمد 324
ابن زياد = إسماعيل بن بدر 351
ابن زياد (أبو الجيش) = إسحاق بن
إبراهيم 371
ابن زياد = عبد الرحمن بن عبد الكريم
(975)
* (زياد بن إبراهيم) *
(... - نحو 290 ه‍ =... - نحو 903 م)
زياد بن إبراهيم بن محمد، من ولد
زياد بن أبيه: أمير، ولي اليمن لبني العباس
سنة 289 ه‍ بعد وفاة أبيه، واستمر فيها
إلى أن توفي (1)
* (زياد بن أبيه) *
(1 - 53 ه‍ = 622 - 673 م)
زياد بن أبيه: أمير، من الدهاة،
القادة الفاتحين، الولاة. من أهل الطائف.
اختلفوا في اسم أبيه، فقيل عبيد الثقفي
وقيل أبو سفيان. ولدته أمه سمية (جارية
الحارث بن كلدة الثقفي) في الطائف،
وتبناه عبيد الثقفي (مولى الحارث بن
كلدة) وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره،
وأسلم في عهد أبي بكر. وكان كاتبا
للمغيرة بن شعبة، ثم لابي موسى الأشعري
أيام إمرته على البصرة. ثم ولاه علي بن أبي
طالب إمرة فارس. ولما توفي علي امتنع
زياد على معاوية، وتحصن في قلاع فارس.
وتبين لمعاوية أنه أخوه من أبيه (أبي سفيان)
فكتب إليه بذلك، فقدم زياد عليه،
وألحقه معاوية بنسبه سنة 44 ه‍. فكان
عضده الأقوى. وولاه البصرة والكوفة
وسائر العراق، فلم يزل في ولايته إلى أن
توفي. قال الشعبي: ما رأيت أحدا أخطب
من زياد. وقال قبيصة بن جابر: ما رأيت
أخصب ناديا ولا أكرم مجلسا ولا أشبه
سريرة بعلانية من زياد. وقال الأصمعي:
أول من ضرب الدنانير والدراهم ونقش
عليها اسم (الله) ومحا عنها اسم الروم
ونقوشهم زياد. وقال العتبي: إن زيادا
أول من ابتدع ترك السلام على القادم
بحضرة السلطان. وقال الشعبي: أول من
جمع له العراقان وخراسان وسجستان
والبحران وعمان، زياد. وهو أول من
عرف العرفاء ورتب النقباء وربع الأرباع
بالكوفة والبصرة، وأول من جلس الناس
بين يديه على الكراسي من أمراء العرب،
وأول من اتخذ العسس والحرس في الاسلام،
وأول وال سارت الرجال بين يديه تحمل
الحراب والعمد، كما كانت تفعل
الأعاجم. وقال الأصمعي: الدهاة
أربعة: معاوية للروية، وعمرو بن العاص
للبديهة، والمغيرة ابن شعبة للمعضلة،
وزياد لكل كبيرة وصغيرة. وقال ابن
حزم في (الفصل): امتنع زياد وهو قفعة
القاع، لا عشيرة له ولا نسب ولا سابقة
ولا قدم، فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة
وحتى أرضاه وولاه. أخباره كثيرة،
وله أقوال سائرة. مات ولم يخلف غير
ألف دينار. وقيل في وصفه: كان في
عينه اليمنى انكسار، أبيض اللحية
مخروطها، عليه قميص ربما رقعة.
ورثاه بعد موته كثير من الشعراء، منهم
مسكين الدارمي. ولهشام بن محمد الكلبي
كتاب (أخبار زياد بن أبيه) ومثله لابي
مخنف لوط بن يحيى الأزدي، ومثله
أيضا للجلودي (1).
* (فخر الدين الكاملي) *
(... - 775 ه‍ =... - 1373 م)
زياد بن أحمد الكاملي، فخر الدين:
من أمراء الدولتين المجاهدية والأفضلية في
اليمن. قدم الديار المصرية مع المجاهد (حين
اعتقل المجاهد). قال الخزرجي: كان سيد
الأمراء في زمانه، لا يقاس بغيره ولا يقارنه
أحد، وكان سريع النهضة عند الحادثة،
شجاعا رئيسا جوادا، كثير العدل، متحببا
إلى الرعية، محبوبا عند الناس كافة. قتل
غيلة في حد القحرية باليمن (2).
زياد الأعجم = زياد بن سليمان 100

(1) تاريخ الدول الاسلامية 166 وبلوغ المرام للعرشي 13
وكلاهما لم يقف على تاريخ وفاته، غير أن الأول
يقول في ترجمة إسحاق بن إبراهيم إنه ملك بعد وفاة
أخيه (زياد) ومات سنة 371 ه‍، ومدة ملكه نحو 80
سنة.
(1) ابن خلدون 3: 5 - 15 وابن الأثير 3: 195 والطبري
6: 162 وتهذيب ابن عساكر 4: 406 وميزان
الاعتدال 1: 355 ولسان الميزان 2: 493 والبدء
والتاريخ 6: 2 وفيه: (ادعاه معاوية أخا لما رأى
من جلده ونفاذه). وخزانة البغدادي 2: 517 والذريعة
1: 331 وعقود اللطائف - خ. للفاكهي.
(2) العقود اللؤلؤية 2: 85 و 153.
53

* (زياد بن أفلح) *
(... - 368 ه‍ =... - 978 م)
زياد بن أفلح: من وزراء الدولة
العامرية بالأندلس، ومن كبار رجالها.
كان أبوه مولى للناصر عبد الرحمن بن
محمد (1).
* (زياد بن أنعم) *
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م)
زياد بن أنعم بن ذري بن يحمد بن
معديكرب الشعباني المعافري، أبو عبد
الرحمن: تابعي، من الثقات. حضر غزو
القسطنطينية سنة 45 ه‍. ثم سكن مصر
إلى أن جهز عبد الملك بن مروان جيشا
لنجدة حسان بن النعمان الغساني وهو
يحارب من كان مع الكاهنة، من الروم
والبربر، فخرج زياد بعياله مع الجند
سنة 74 ه‍، وحضر حصار قرطاجنة وحروب
موسى بن نصير في إفريقية والمغرب
واستقر في القيروان إلى أن مات ودفن فيها.
تنسب إليه رسالة فيما رواه من الحديث
عن عبد الله بن عباس (2).
* (زياد بن حناطة) *
(... - 75 ه‍ =... - 695 م)
زياد بن حناطة التجيبي: أحد النبلاء
العقلاء، ممن كان بمصر بعد افتتاحها. وتم
على يديه، وأيدي آخرين، الصلح بين أهلها
ومروان بن الحكم (سنة 65 ه‍) وتولى
شرطتها، مكان عابس بن سعيد، سنة 68 ه‍.
واستخلفه عبد العزيز بن مروان على إمرتها
حين خرج إلى الشام وافدا على أخيه عبد
الملك، فلم يمكث زياد غير قليل وتوفي (3).
* (زياد العجلي) *
(... - 52 ه‍ =... - 672 م)
زياد بن خراش العجلي: شجاع،
ثائر. خرج على معاوية في ثلاث مئة
فارس، فأتى أرض مسكن، من سواد
العراق، فسير إليه زياد بن أبيه جيشا،
فقاتله، ونشبت معارك انتهت بمقتل
صاحب الترجمة (1)
* (زياد الأعجم) *
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م)
زياد بن سليمان - أو سليم - الأعجم،
أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس:
من شعراء الدولة الأموية. جزل الشعر،
فصيح الألفاظ، كانت في لسانه عجمة
فلقب بالأعجم. ولد ونشأ في أصفهان،
وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره،
ومات فيها. عاصر المهلب بن أبي صفرة،
وله فيه مدائح ومراث. وكان هجاءا،
يداريه المهلب ويخشى نقمته. وأكثر شعره
في مدح أمراء عصره وهجاء بخلائهم. وكان
الفرزدق يتحاشى أن يهجو بني عبد القيس
خوفا منه، ويقول: ليس إلى هجاء هؤلاء
من سبيل ما عاش هذا العبد. ويقال: إنه
شهد فتح إصطخر مع أبي موسى الأشعري.
وله وفادة على هشام بن عبد الملك. وامتدح
عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (2).
* (زياد الحارثي) *
(... - 135 ه‍ =... - 752 م)
زياد بن صالح الحارثي: من أمراء
الدولة المروانية، وأحد القادة الشجعان.
كان والي الكوفة عند قيام العباسيين في
خراسان والعراق. ولما عظم أمرهم خرج
برجاله إلى الشام (سنة 132 ه‍) فأقام إلى
أن انتظم الامر لبني العباس، فخرج عليهم
في ما وراء النهر، وتبعة جمع كبير من
أنصار الأمويين والمروانيين. فقصده أبو
مسلم الخراساني يريد قتاله، فلم يلبث أن
جاءه عدد من قواد زياد وقد خلعوه
وتركوه في جامعة يسيرة، فجد أبو
مسلم في طلبه، فلجأ إلى دهقان، فقتله
الدهقان وحمل رأسه إلى أبي مسلم (1).
* (زياد البكائي) *
(... - 183 ه‍ =... - 799 م)
زياد بن عبد الله بن طفيل القيسي
العامري البكائي، أبو محمد: راوي
السيرة النبوية عن محمد بن إسحاق، وعنه
رواها عبد الملك بن هشام الذي رتبها
ونسبت إليه. وهو من أهل الكوفة. كان
ثقفة في الحديث. نسبته إلى البكاء ربيعة بن
عامر بن صعصعة (2).
* (زياد بن غنم) *
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
زياد بن غنم القيني: قائد، من
الشجعان. كان من أصحاب الحجاج في
العراق، وشهد معه الوقائع. ولما كانت
وقعة مسكن بين الحجاج وابن الأشعث،
أقامة الحجاج على الثغور، فقتله أصحاب
ابن الأشعث، قال ابن الأثير: فهد ذلك
الحجاج وهد أصحابه (3).
* (النابغة الذبياني) *
(... - نحو 18 ق ه‍ -... - نحو 604 م)
زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني
الغطفاني المضري، أبو أمامة: شاعر
جاهلي، من الطبقة الأولى. من أهل

(1) الحلة السيراء 154.
(2) معالم الايمان 1: 164 واللباب 2: 20 وصدور الأفارقة
- خ. ورياض النفوس 1: 83.
(3) الولاة والقضاء 42 - 51.
(1) ابن الأثير 3: 194 والنجوم الزاهرة 1: 143.
(2) الأغاني 14: 98 - 105 وإرشاد الأريب 4: 221
وهو فيه (زياد بن سلمى) وكذا في الشعر والشعراء
165 ومثله في خزانة الأدب للبغدادي 4: 193
وهو في تهذيب ابن عساكر 4: 401 (زياد بن
سليم) وكذا في شرح شواهد المغني 74 ومثله في تاريخ
الاسلام 4: 113 وقال الميمني في ذليل اللآلي: (زياد
ابن سليم، وقيل سليمان، وقيل جابر، وقيل سلمى
ابن عمرو مولى عبد القيس) وانظر طبقات فحول
الشعراء 551 و 557.
(1) ابن الأثير 5: 170 وما قبلها.
(2) وفيات الأعيان 1: 195.
(3) الكامل لابن الأثير 4: 185.
54

الحجاز. كانت تضرب له قبة من جلد
أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض
عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان
والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة.
وكان أبو عمرو ابن العلاء يفضله على سائر
الشعراء. وهو أحد الاشراف في الجاهلية.
وكان حظيا عند النعمان بن المنذر، حتى
شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة
النعمان) فغضب النعمان، ففر النابغة ووفد
على الغسانيين بالشام، وغاب زمنا. ثم
رضي عنه النعمان، فعاد إليه. شعره كثير،
جمع بعضه في (ديوان - ط) صغير. وكان
أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في
شعره ولا حشو. وعاش عمرا طويلا. ومما
كتب في سيرته (النابغة الذبياني - ط)
لجميل سلطان، ومثله لسليم الجندي، ولعمر
الدسوقي، ولحنا نمر، وكلها مطبوعة (1).
* (زياد العتكي) *
(... - 191 ه‍ =... - 806 م)
زياد بن المغيرة بن زياد بن عمرو
العتكي: أحد الأجواد الأعيان. من أهل
دروط بلهاسة (من ناحية البهنسا بصعيد
مصر) أنشأ بها جامعا. ولبعض الشعراء
مديح فيه وفي أخوين له (2).
* (أبو الجارود) *
(... - بعد 150 ه‍ =... - بعد 767 م)
زياد بن المنذر الهمذاني الخراساني، أبو الجارود: رأس (الجارودية) من
الزيدية. من أهل الكوفة. كان من غلاة
الشيعة. افترق أصحابه فرقا، وفيهم من
كفر الصحابة بتركهم بيعة علي بعد وفاة
النبي صلى الله عليه وسلم. له كتب، منها (التفسير)
رواية عن أبي جعفر الباقر. وكان يزعم
أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على إمامة علي بالوصف
لا بالتسمية (1).
* (المرار العدوي) *
(... - نحو 100 ه‍ -... - نحو 718 م)
زيا بن منقذ بن عمرو، الحنظلي،
من بني العدوية، من تميم، يلقب بالمرار:
من شعراء الدولة الأموية. كان معاصرا
للفرزدق وجرير. وكانت إقامته في بطن
الرمة (من أودية نجد) وزار اليمن. وله
قصيدة في ذم صنعاء ومدح بلده وقومه،
أولها:
(لا حبذا أنت يا صنعاء من بلد،
ولا شعوب هوى مني ولا نقم)
وشعوب ونقم موضعان باليمن. وكان
متصلا ببني مروان. وهاجاه جرير.
ويذكر المرزباني أنه سعى بجرير لدى
سليمان بن عبد الملك، ونبهه إلى بيت
في شعر جرير، يشير به على عبد الملك بخلع
سليمان واستخلاف ابنه عبد العزيز (1).
* (زياد بن المهلب) *
(... - 102 ه‍ =... - 720 م)
زياد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي
العتكي: أحد الاشراف الشجعان، من
بيت مجد ورياسة. شهد مع أخيه يزيد
حروبه في العراق حين خلع طاعة بني مروان.
وقتل بعد أخيه (2).

(1) شرح شواهد المغني 29 ومعاهد التنصيص 1: 333
والأغاني طبعة الدار 11: 3 وجمهرة 26 و 52 ونهاية
الإرب 3: 59 وسماه (زياد بن عمرو، وقيل:
زياد بن معاوية). والشعر والشعراء 38 وخزانة البغدادي
1: 287 و 427 ثم 4: 96.
(2) خطط المقريزي 1: 205 قلت: وفي (المنيا) بمصر
جامع قائم إلى الآن، يعرف بمسجد الأمير زياد، نقش
على أسطوانة فيه، ما نصه:
(بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد
(قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون
(مات زياد بن المغيرة بن زياد بن عمرو العتكي سنة
تسع (وفوقها: احدى) وتسعين ومائة
(وفيه قال الشاعر
(حلف الجود حلفة بر فيها
ما برا الله واحدا كزياد
(كان غيثا لمصر إذ كان حيا
وأمانا من السنين الشداد
وفي خطط المقريزي (الجزء الأول): و (دروط
بلهاسة) من ناحية البهنسا، بالصعيد. وبها جامع أنشأه
زياد بن المغيرة العتكي ومات في المحرم 191 فدفن به.
(1) الفرق بين الفرق 22 وفهرست الطوسي 72 وخطط
المقريزي 2: 352 وهو فيه: (زياد بن المنذر العبدي،
أبو الجارود، ويكنى أبا النجم). واللباب 1: 203.
(1) خزانة البغدادي 2: 394 وسماه ابن قتيبة في (الشعر
والشعراء) ص 266 (المرار بن منقذ) وعرفه المرزباني
409 بالمرار (الحنظلي) نسبة إلى أحد أجداده حنظلة
ابن مالك التميمي. وانظر سمط اللآلي 70 و 832
وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي 1389.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 32.
55

ابن زيادة الله = محمد بن زيادة الله
* (زيادة الله الأغلبي) *
(172 - 223 ه‍ = 788 - 838 م)
زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب بن
سالم، أبو محمد: رابع الأغالبة أصحاب
إفريقية. ولي بعد وفاة أخيه عبد الله (سنة
201 ه‍) وجاءه التقليد من قبل المأمون
العباسي، وثبت على دعائه له أيام وثوب
إبراهيم بن المهدي على الخلافة، فلما
خلصت للمأمون شكر له ذلك. واضطربت
البلاد عليه، فكثرت الفتن، وضعف أمره،
حتى لم يبق على طاعة (سنة 209 ه‍) من
إفريقية إلا قابس والساحل وطرابلس وقبائل
نفزاوة. ثم قوي أمره وأنجدته نفزاوة،
فجهز أسطولا عظيما (سنة 212 ه‍) وسيره
إلى جزيرة صقلية، فاستولى على معظم
حصونها. وتوفي في القيروان. وكان
فصيحا أديبا، يعرب في كلامه من غير
تقعر. وهو الذي بنى سور سوسة، وأول
من سمي (زيادة الله) من ولاة بني
الأغلب (1).
* (زيادة الله) *
(... - 304 ه‍ =... - 916 م)
زيادة الله بن أبي العباس عبد الله بن
إبراهيم الأغلبي التميمي، أبو مضر: آخر
أمراء الدولة الأغلبية بتونس. وهو الثاني
عشر ممن ولوا إمارتها منهم. ولد ونشأ
بتونس. وكان ميالا إلى اللهو. وولاه أبوه
إمارة صقلية، فعكف على لذاته، فغزله
عنها وسجنه، فدس لأبيه ثلاثة من خصيان
الصقالبة، فقتلوه، ونادوا بزيادة الله أميرا
على إفريقية، فتولاها سنة 290 ه‍. وقتل
الخصيان الثلاثة، وفتك بمن قدر عليه من
أعمامه وإخوته. وعاد إلى ملازمة الندماء،
فأهمل شؤون الملك، فاستفحل أمر الثائر
أبي عبد الله الشيعي (داعية المهدي) فصبر
له زيادة الله ودافعه زمنا إلى أن يئس من
الظفر، وكان مقيما برقادة، فجمع أهله
وماله وفر من إفريقية (سنة 296 ه‍)
فنزل بمصر، ثم قصد بغداد، فمر بالرقة،
فاستوقفه الوزير ابن الفرات مدة سنة،
واستأذن فيه المقتدر العباسي، فأمر برده
إلى المغرب، فعاد إلى مصر، فمرض،
فقصد بيت المقدس فمات بالرملة.
وانقرضت به دولة الأغالبة في إفريقية،
وكانت مدتها 112 سنة و 5 أشهر و 14 يوما.
وهو ثالث من سمي (زيادة الله) من
الأغالبة (1).
* (الأغلبي) *
(... - 250 ه‍ =... - 864 م)
زيادة الله بن محمد بن الأغلب: ثامن
الأغالبة أصحاب إفريقية. ويعرف بزيادة
الله الأصغر، تمييزا له عن زيادة الله بن
إبراهيم. وليها بعد وفاة أخيه أحمد سنة
249 ه‍. واستمر في الملك سنة و 7 أيام.
وكان حسن السيرة عاقلا، قيل: ما ولي
لبني الأغلب أعقل منه. مات بتونس (2).
* (ابن مردنيش) *
(... - 637 ه‍ =... - 1240 م)
زيان بن مدافع بن يوسف بن سعد بن
مردنيش، الجذامي، أبو جميل: أمير
أندلسي. كانت له بلنسية ودانية، وأخرجه
الروم من الأولى في أوائل سنة 636 فاحتل
مرسية وقتل صاحبها ابن خطاب، ولكن
أهلها ما عتموا أن ثاروا عليه وقتلوه
وكتبوا ببيعتهم إلى أبي زكرياء صاحب
تونس (1).
الزيادي = عبد الله بن أبي إسحاق 117
الزيادي = إبراهيم بن سفيان 249
الزيادي = علي بن يحيى 1024
ابن زيان = يحيى بن زيان 852
أبو زيان (الأول) = محمد بن عثمان 707
أبو زيان (الثاني) = محمد بن عثمان 766
أبو زيان (الثالث) = محمد بن موسى
(802)
أبو زيان (الرابع) = أحمد بن عبد الله
(957)
الزياني = قاسم بن أحمد 1249
ابن زيتون = أبو القاسم بن أبي بكر 691
زيتونة = محمد زيتونة 1138
الزيتوني (بدر الدين) = محمد بن
محمد 924
زيد (الامام) = زيد بن علي 122
أبو زيد الأنصاري = سعيد بن أوس 215
ابن أبي زيد = عبد الله بن عبد الرحمن 386
ابن أبي زيد (البصري) = يحيى بن
محمد 613
ابن زيد = أحمد بن محمد 870
زيد (الشريف) = زيد بن محسن 1077
* (زيد بن أرقم) *
(... - 68 ه‍ =... - 687 م)
زيد بن أرقم الخزرجي الأنصاري:
صحابي. غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع عشرة
غزوة، وشهد صفين مع علي، ومات
بالكوفة. له في كتب الحديث 70 حديثا (2).
* (زيد بن أسلم) *
(... - 136 ه‍ =... - 753 م)
زيد بن أسلم العدوي العمري،

(1) الخلاصة النقية 26 وابن خلدون 4: 197 وابن الأثير
6: 111 و 167 وأعمال الاعلام 9 والبيان المغرب
1: 96.
(1) ابن خلدون 4: 205 والبيان المغرب 1: 134 -
173 وفيه: وفاته سنة 303 ه‍ ومدة بني الأغلب 111
سنة وثلاثة أشهر. وأعمال الاعلام 18 وفيه: (لم
يعرف تاريخ وفاته) وأن مدة بني الأغلب بإفريقية
(111 سنة و 3 أشهر و 10 أيام).
(2) البيان المغرب 1: 113 وأعمال الاعلام 12 والخلاصة
النقية 30 والكامل لابن الأثير 6: 176 وهم متفقون
على أنه (زيادة الله بن محمد) وأنه (بويع بعد وفاة
أخيه أحمد) إلا ابن خلدون 4: 201 ففيه أنه (زيادة
الله بن أحمد) وأنه (بويع بعد وفاة أبيه).
(1) الحلة السيراء 2: 127، 262، 306 والبيان المغرب،
القسم الثالث 354.
(2) تهذيب التهذيب 3: 394 وخزانة البغدادي 1: 363.
56

مولاهم، أبو أسامة أو أبو عبد الله: فقيه
مفسر، من أهل المدينة. كان مع عمر بن
عبد العزيز أيام خلافته. واستقدمه الوليد
ابن يزيد، في جماعة من فقهاء المدينة،
إلى دمشق، مستفتيا في أمر. وكان ثقة،
كثير الحديث، له حلقة في المسجد النبوي.
وله كتاب في (التفسير) رواه عنه ولده
عبد الرحمن (1).
* (زيد بن ثابت) *
(11 ق ه‍ - 45 ه‍ = 611 - 665 م)
زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري
الخزرجي، أبو خارجة: صحابي، من
أكابرهم. كان كاتب الوحي. ولد في
المدينة ونشأ بمكة، وقتل أبوه وهو ابن
ست سنين. وهاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو
ابن 11 سنة، وتعلم وتفقه في الدين، فكان
رأسا بالمدينة في القضاء والفتوى والقراءة
والفرائض. وكان عمر يستخلفه على
المدينة إذا سافر، فقلما رجع إلا أقطعه
حديقة من نخل. وكان ابن عباس - على
جلالة قدره وسعة علمه - يأتيه إلى بيته
للاخذ عنه، ويقول: العلم يؤتى ولا يأتي.
وأخذ ابن عباس بركاب زيد، فنهاه زيد،
فقال ابن عباس: هكذا أمرنا أن نفعل
بعلمائنا، فأخذ زيد كفه وقبلها وقال:
هكذا أمرنا أن نفعل بآل بيت نبينا. وكان
أحد الذين جمعوا القرآن في عهد النبي
صلى الله عليه وسلم من الأنصار، وعرضه عليه.
وهو الذي كتبه في المصحف لابي بكر،
ثم لعثمان حين جهز المصاحف إلى الأمصار.
ولما توفي رثاه حسان بن ثابت، وقال أبو
هريرة: اليوم مات حبر هذه الأمة وعسى
الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا. له
في كتب الحديث 92 حديثا (2).
* (زيد الجمهور) *
(... -... =... -...)
زيد الجمهور بن سهل بن عمرو: جد
جاهلي، بنوه بطن من حمير. وهم قبائل
كثيرة (1).
* (زيد بن جندب) *
(... -... =... -...)
زيد بن جندب الإيادي الأزرقي:
خطيب الأزارقة وأحد شعرائهم. كان
ينعت بالمنطيق. قال الجاحظ: كان أشغى
أفلح (أي مختلف الأسنان مشقوق الشفة
العليا) ولولا ذلك لكان أخطب العرب
قاطبة (2).
* (زيد بن حارثة) *
(... - 8 ه‍ =... - 629 م)
زيد بن حارثة بن شراحيل (أو
شرحبيل) الكلبي: صحابي. أختطف في
الجاهلية صغيرا، واشترته خديجة بنت
خويلد فوهبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين تزوجها،
فتبناه النبي - قبل الاسلام - وأعتقه
وزوجه بنت عمته. واستمر الناس يسمونه
(زيد بن محمد) حتى نزلت آية (ادعوهم
لآبائهم) وهو من أقدم الصحابة إسلاما.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يبعثه في سرية إلا
أمره عليها، وكان يحبه ويقدمه. وجعل
له الامارة في غزوة مؤتة، فاستشهد فيها.
ولهشام الكلبي كتاب (زيد بن حارثة)
في أخباره (3).
* (القضاعي) *
(358 - 433 ه‍ = 969 - 1041 م)
زيد بن حبيب بن سلامة، أبو عمرو
القضاعي: محدث، من الشافعية. من أهل
الإسكندرية. له كتاب (الفرائد) في
الحديث (1).
* (أبو اليمن الكندي) *
(520 - 613 ه‍ = 1126 - 1217 م)
زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد
الحميري، من ذي رعين، أبو اليمن،
تاج الدين الكندي: أديب، من الكتاب
الشعراء العلماء. ولد ونشأ ببغداد. وسافر
إلى حلب سنة 563 ه‍، وسكن دمشق،
وقصده الناس يقرأون عليه. وكان مختصا
بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين، وبولده
الملك الأمجد صاحب بعلبك. وهو شيخ
المؤرخ سبط ابن الجوزي. وكان الملك
المعظم (عيسى) يقرأ عليه دائما كتاب
سيبويه، متنا وشرحا، والايضاح
والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة:
كان المعظم يمشي من القلعة راجلا إلى دار
تاج الدين، والكتاب تحت إبطه. واقتنى
مكتبة نفيسة. وتوفي في دمشق. له تصانيف،
منها كتاب شيوخه على حروف المعجم،
كبير، و (شرح ديوان المتنبي) و (ديوان

(1) تذكرة الحفاظ 1: 124 وتهذيب التهذيب 3: 395.
(2) غاية النهاية 1: 296 وصفة الصفوة 1: 294 وإشراق
التاريخ - خ. والعبر، للذهبي 1: 53 وفي الإصابة،
ت 2880 رواية أخرى في خبره مع ابن عباس: عن
الشعبي، قال: ذهب زيد بن ثابت ليركب، فأمسك
ابن عباس بالركاب، فقال: تنح يا ابن عم رسول الله!
قال: لا، هكذا نفعل بالعلماء. ومثله في صفة الصفوة
1: 295.
(1) نهاية الإرب 232 وسبائك الذهب 18 وسماه ابن حزم
في جمهرة الأنساب 406 (زيد بن سهل).
(2) البيان والتبيين طبعة هارون 1: 42 و 48 و 55.
(3) الإصابة 1: 563 وصفة الصفوة 1: 147 وخزانة
البغدادي 1: 363 وابن النديم، في ترجمة هشام
الكلبي. والروض الانف 1: 164.
(1) هدية العارفين 1: 276.
57

شعر) (1).
* (زيد بن الحسين) *
(1316 - 1390 ه‍ = 1898 - 1970 م)
زيد بن الحسين بن علي الهاشمي:
أمير، هو رابع أبناء الملك حسين (صاحب
الثورة على الترك في الحجاز) وكان أصغرهم
سنا. تعلم في إستمبول وشارك في الثورة
(1916) ودخل دمشق مع أخيه فيصل،
وناب عنه حين ذهب فيصل إلى أوربا
(1919) كما ناب عنه بعد توليه عرش
العراق. وعينه سفيرا للعراق في لندن
(1946 - 1958) وبعد الإطاحة بفيصل
ابن غازي ببغداد (1958) خرج زيد من
الحياة السياسية وعاش بين انكلترة وفرنسة
إلى أن توفي في مستشفى بباريز. وكانت
لديه (مجموعة كبيرة) من وثائق الثورة
العربية الأولى، قال أسعد داغر إنها ملأت
خمسة صناديق بعضها في قبرس وبعضها
في عمان وبغداد. وأشار أسعد إلى أنه
فاتح الأمير زيدا في تصنيفها ونشرها في
كتاب، فقال زيد: لا سبيل إلى هذا
ما دام أبي حيا، فإنه قد يغضبه ما لا بد من
ذكره عن علاقاته بابن سعود. قلت:
ونشر شئ منها بعد وفاة زيد، في كتاب
(المراسلات التاريخية - ط) تأليف سليمان
موسى (1).
* (زيد الفوارس) *
(... -... =... -...)
زيد بن حصين بن ضرار الضبي:
فارس شاعر جاهلي. أورد البغدادي
قليلا من أخباره، وأبياتا له. واختار أبو
تمام في الحماسة أبياتا أخرى من شعره (2).
* (زيد بن خالد) *
(... - 78 ه‍ =... - 697 م)
زيد بن خالد الجهني المدني: صحابي.
شهد الحديبية. وكان معه لواء جهينة يوم
الفتح. له 81 حديثا. توفي في المدينة عن
85 سنة (3).
* (زيد بن الخطاب) *
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد
العزى القرشي العدوي. أبو عبد الرحمن:
صحابي، من شجعان العرب في الجاهلية
والإسلام. وهو أخو عمر بن الخطاب،
وكان أسن من عمر، وأسلم قبله. شهد
المشاهد، ثم كانت راية المسلمين في يده،
يوم اليمامة، فثبت إلى أن قتل. وحزن
عليه عمر حزنا شديدا. وكان الجهلة في
نجد، قبيل قيام (محمد بن عبد الوهاب)
يغالون في تعظيم قبره، باليمامة، ويزعمون
أنه يقضي لهم حاجاتهم (1).
زيد الخير = زيد بن مهلهل
زيد الخيل = زيد بن مهلهل 9
* (ابن الدثنة) *
(... - 5 ه‍ =... - 626 م)
زيد بن الدثنة بن معاوية بن عبيد
البياضي، من بني بياضة، من الخزرج،
من الأنصار: من فقهاء الصحابة. شهد
بدرا وأحد. ووفد رجال من عضل
والقارة (من بني الهون بن خزيمة) على
النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن فينا إسلاما،
فابعث معنا من يفقهنا في الدين. فأرسل
معهم عددا من فقهاء الصحابة فيهم زيد
ابن الدثنة. فغدروا بهم في الرجيع
(وهو ماء لهذيل) على أميال من الهدة،
وقتلوا أكثرهم وأبقوا على اثنين أحدهما
زيد، فباعوه بمكة، فقتله مشركو قريش
وصلبوه بالتنعيم، على أميال من مكة (2).
* (أبو طلحة) *
(36 ق ه‍ - 34 ه‍ = 585 - 654 م)
زيد بن سهل بن الأسود النجاري
الأنصاري: صحابي، من الشجعان الرماة
المعدودين في الجاهلية والإسلام. مولده
في المدينة. ولما ظهر الاسلام كان من كبار
أنصاره، فشهد العقبة وبدرا وأحدا
والخندق وسائر المشاهد. وكان جهير
الصوت، وفي الحديث: لصوت أبي
طلحة في الجيش خير من ألف رجل.
وكان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر.

(1) مرآة الزمان 8: 575 وابن خلكان 1: 196 وذيل
الروضتين 95 والجواهر المضية 1: 246 وهو فيه:
(زيد بن الحسن بن زيد بن الحسين بن سعد) وإرشاد الأريب 4: 222 وفيه: سنة 597 ه‍. ومجلة
المجمع العلمي العربي 21: 248 وإنباه الرواة 2: 10.
(1) جريدة الحياة 19 / 10 / 70 وأسعد داغر في مذاكراتي
على هامش القضية العربية 97 ومذكرات المؤلف.
(2) خزانة الأدب للبغدادي 1: 516 و 517 ثم 4: 218
و 219 وشرح الحماسة للمرزوقي 557 و 1678.
(3) الإصابة 1: 565 الترجمة 2889 والجمع بين رجال
الصحيحين 142 وتذهيب الكمال 109.
(1) طبقات ابن سعد 3: 274 والضياء الشارق لابن سحمان
7 ونقل الحفني في الثمرة البهية - خ. (قال عمر لمتمم
ابن نويرة حين أنشده مرثيته في أخيه مالك: لو كنت
أحسن الشعر لقلت في أخي مثل ما قلت في أخيك،
فقال متمم: لو أن أخي ذهب إلى ما ذهب إليه أخوك
ما حزنت عليه، فقال عمر: ما عزاني أحد بمثل ما
عزيتني).
(2) التاج 5: 350 والإصابة 1: 565 والاستيعاب بهامش
الإصابة 1: 554.
58

وتوفي في المدينة. وقيل: ركب البحر
غازيا فمات فيه (1).
* (ابن أبي الرجال) *
(... - 1117 ه‍ =... - 1705 م)
زيد بن صالح ابن أبي الرجال:
مؤرخ يمني صنف (الروض الزاهر، شرح
نزهة البصائر، في سيرة الامام الناصر
- خ) في المتحف البريطاني (3847)
257 ورقة، وهو شرح منظومة للمرهبي
في سيرة الناصر إمام اليمن (1097 -
1130 ه‍) (2).
* (زيد بن صوحان) *
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
زيد بن صوحان بن حجر العبدي، من
بني عبد القيس، من ربيعة: تابعي، من
أهل الكوفة، له رواية عن عمرو وعلي.
كان أحد الشجعان الرؤساء، وشهد وقائع
الفتح فقطعت شماله يوم نهاوند. ولما كان
يوم الجمل قاتل مع علي حتى قتل. وفي
تارخ الكوفة (للبراقي المتوفى سنة 1332
ه‍): ومسجده باق، معروف في الكوفة،
إلى اليوم (3).
* (زيد بن عبد الرحمن) *
(... - 63 ه‍ =... - 683 م)
زيد بن عبد الرحمن بن عوف
الزهري: من شجعان قريش. كان في
صفوف الثائرين على بني أمية في المدينة،
وقتل في وقعة الحرة (4).
* (ابن رفاعة) *
(... - بعد 400 ه‍ =... - بع 1010 م)
زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة،
أبو الخير الهاشمي: أحد مؤلفي (رسائل
إخوان الصفا) كان في الري، وأقام
بالبصرة زمنا طويلا. واعتقد رأي الفلاسفة.
أثنى عليه أبو حيان التوحيدي، ووصفه
باتقاد الذهن والتبصر في الآراء والتصرف
في كل فن. وقال الذهبي: أبو الخير:
لا صبحه الله بخير! له كتاب (أربعين
حديثا) باطلة. وقال ابن حجر العسقلاني:
معروف بوضع الحديث، على فلسفة فيه.
وكان معاصرا للصاحب ابن عباد. وفي
كتاب (الامتاع والمؤانسة): زعم ابن
رفاعة وأصحابه أنه متى انتظمت الفلسفة
اليونانية والشريعة العربية فقد حصل الكمال.
ومن كتبه (جوامع إصلاح المنطق -
ط) (1).
* (زيد بن علي) *
(79 - 122 ه‍ = 698 - 740 م)
زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب: الامام، أبو الحسين العلوي الهاشمي
القرشي. ويقال له (زيد الشهيد) عده
الجاحظ من خطباء بني هاشم. وقال أبو
حنيفة: ما رأيت في زمانه أفقه منه ولا
أسرع جوابا ولا أبين قولا. كانت إقامته
بالكوفة، وقرأ على واصل بن عطاء (رأس
المعتزلة) واقتبس منه علم الاعتزال.
وأشخص إلى الشام، فضيق عليه هشام بن
عبد الملك، وحبسه خمسة أشهر. وعاد إلى
العراق ثم إلى المدينة، فلحق به بعض أهل
الكوفة يحرضونه على قتال الأمويين،
ورجعوا به إلى الكوفة سنة 120 ه‍، فبايعه
أربعون ألفا على الدعوة إلى الكتاب والسنة،
وجهاد الظالمين، والدفع عن المستضعفين،
وإعطاء المحرومين، والعدل في قسمة الفئ،
ورد المظالم، ونصر أهل البيت. وكان
العامل على العراق يومئذ يوسف بن عمر
الثقفي، فكتب إلى الحكم بن الصلت وهو
في الكوفة أن يقاتل زيدا، ففعل. ونشبت
معارك انتهت بمقتل زيد، في الكوفة،
وحمل رأسه إلى الشام فنصب على باب
دمشق. ثم أرسل إلى المدينة فنصب عند قبر
النبي صلى الله عليه وسلم يوما وليلة، وحمل إلى
مصر فصلب بالجامع، فسرقه أهل مصر
ودفنوه. ووقف المجمع العلمي في ميلانو
مؤخرا على (مجموع في الفقه - ط) رواه
أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي، فإن
صحت النسبة كان هدا الكتاب أول
كتاب دون في الفقه الاسلامي، ومثله
(تفسير غريب القرآن - خ) ولا بد من
التثبت من صحت نسبته إليه. وإلى صاحب
الترجمة نسبة الطوائف (الزيدية) ولإبراهيم
ابن محمد الثقفي المتوفى سنة 283 كتاب
(أخبار زيد بن علي) ومثله للجلودي.
ومثله أيضا لابن بابوية القمي (1).

(1) طبقات ابن سعد 3: 64 وتهذيب ابن عساكر 6: 4
وصفة الصفوة 1: 190.
(2) مراجع تارخ اليمن 166.
(3) طبقا ابن سعد 6: 85 وتهذيب ابن عساكر 6: 10
وتاريخ بغداد 8: 439 وتارخ الكوفة 52.
(4) الطبري: حوادث سنة 63 وجمهرة الأنساب 123
وجاء اسمه في تارخ الاسلام 2: 358 (يزيد).
(1) الإمتاع والمؤانسة 2: 3 وسماه (زيد بن رفاعة).
وميزان الاعتدال للذهبي 1: 364 وفيه أنه حدث
بالأربعين الباطلة، في الري، بعد سنة 400 ه‍. ولسان
الميزان لابن حجر 2: 506 و 508 سماه أولا (زيد
ابن رفاعة) ثم (زيد بن عبد الله). وفي مجلة المجمع
العلمي العربي 22: 182 مقال عنه للدكتور مصطفى
جواد. وورد ذكره في المنتظم لابن الجوزي 9: 127.
(1) مقاتل الطالبيين 127 طبعة الحلبي، وانظر فهرسته.
وتاريخ الكوفة 327 والفرق بين الفرق 25 وفوات
الوفيات 1: 164 والطبري 8: 260 و 271 ذكره
في وفيات سنة 121 ثم في وفيات 122 ه‍. وتهذيب
ابن عساكر 6: 15 والبعثة المصرية 18 وذيل المذيل
97 وابن خلدون 3: 98 وابن الأثير 5: 84 والدر
الفريد 40 والذريعة 1: 331 و 332 واليعقوبي 3: 66
وفيه بعد خبر مقتله بظاهر الكوفة: (وحمل على حمار
فأدخل الكوفة ونصب رأسه على قصبة ثم جمع فأحرق
وذري نصفه في الفرات ونصفه في الزرع) وأن يوسف
الثقفي قال: (والله يا أهل الكوفة لأدعنكم تأكلونه
في طعامكم وتشربونه في مائكم!) والحور العين
186 وفيه أن زيدا (يذكر مع المتكلمين إن ذكروا،
ومع الزهاد، ومع الشجعان وأهل المعرفة بالضبط
والسياسة، وكان أفضل العترة). وفى التبيان لبديعة
البيان - خ. (قتله بالكوفة يوسف بن عمر، في زمن
هشام، وصلب على خشبة إلى سنة 126 ثم أنزل بعد
أربع سنين وأحرق) وأرخ صاحب المصابيح - خ.
خروجه، في صفر سنة 122 وقال: (رمي بسهم في
جبينة الأيسر، فحمله أصحابه على حمال إلى بيت
امرأة همدانية، وجاؤوه بطبيب يقال له سفيان،
فانتزع النصل من جبينة، فلم يلبث أن قضى نحبه،
فدفنوه، فاستخرجه الحكم بن الصلت وحز رأسه
وأرسله إلى يوسف بن عمر، وأمر بالجثة فصلبت في
الكناسة وإلى جانبها نصر بن خزيمة ومعاوية بن إسحاق
الأنصاري). وفي الآثار الباقية للبيروني (ص 33):
لما قتل الامام زيد بن علي، صلب على شاطئ الفرات،
ثم أحرق وذر رماده في الماء.
59

* (الفسوي) *
(... - 467 ه‍ =... - 1075 م)
زيد بن علي بن عبد الله، أبو القاسم
الفارسي الفسوي: عالم بالأدب، أقام
زمنا في حلب ودمشق، ومات في طرابلس
الشام. له (شرح ديوان الحماسة، لابي
تمام - خ) و (وشرح الايضاح) في النحو
لابي علي الفارسي (1).
* (جحاف) *
(... - 1108 ه‍ =... - 1696 م)
زيد بن علي بن إبراهيم ابن محمد
جحاف: وزير يماني من الفضلاء الأجواد.
أثنى عليه صاحب السلافة، وقال: (لما
دخلت المخا عام 1066 ه‍، كان هو الوالي
عليها، وقبلة القاصد إليها، ورأيت من بره
ما أقر العين وملا اليدين..) ولد ونشأ في
حبور (في الشمال الغربي من صنعاء)
واستوزره المتوكل على الله إسماعيل بن
القاسم، فكان خليله وأليفه. وتولى له
بندر المخا وما يليه، وكان أعظم الولايات
باليمن في عصره. وعاد إلى الوزارة سنة
1081 ه‍، فاستمر إلى خلافة المهدي
أحمد بن الحسن، ثم اعتزل الاعمال
معتذرا بكبر سنه. وتوفي بالروضة،
ودفن بصنعاء. وله آثار عمرانية معروفة في
اليمن إلى الآن (2).
* (الموشكي) *
(... - 1367 ه‍ =... - 1948 م)
زيد بن علي الموشكي الذماري:
شاعر يماني من أهل ذمار. قام على أسرة
حميد الدين، مع بعض أحرار اليمن،
فهدم الامام يحيى داره. ولما آل الامر إلى
أحمد بن يحيى تابع الموشكي دعوته إلى
الثورة، بشعره. وقامت الثورة عام
1948 بعد مصرع الامام يحيى وبعض
أولاده، فخف الموشكي لنصرتها،
فقبض عليه رجال أحمد ونقلوه مع آخرين
إلى (حجة) حيث ضربت أعناقهم (1).
* (زيد بن عمرو) *
(... - 17 ق ه‍ =... - 606 م)
زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى،
القرشي العدوي: نصير المرأة في الجاهلية،
وأحد الحكماء. وهو ابن عم عمر بن
الخطاب. لم يدرك الاسلام، وكان يكره
عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها.
ورحل إلى الشام باحثا عن عبادات أهلها،
فلم تستمله اليهودية ولا النصرانية، فعاد
إلى مكة يعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر
بعداء الأوثان، فتألب عليه جمع من
قريش، فأخرجوه من مكة، فانصرف
إلى (حراء) فسلط عليه عمه الخطاب
شبانا لا يدعونه يدخل مكة، فكان لا
يدخلها إلا سرا. وكان عدوا لوأد البنات،
لا يعلم ببنت يراد وأدها (دفنها في الحياة)
إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها، فيربيها حتى
إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم
يأخذها بحث لها عن كفؤ فروجها به.
رآه النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل
عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة
وحده. توفي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم
بخمس سنين. وله شعر قليل، منه البيت
المشهور:
(أربا واحدا أم ألف رب
أدين إذا تقسمت الأمور؟) (2)
* (الأخوص) *
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو 670 م)
زيد بن عمرو بن قيس بن عتاب بن
هرمي الرياحي اليربوعي التميمي، المعروف
بالأخوص: شاعر فارس. قال البغدادي:
له في كتاب بني يربوع أشعار جياد. وسماه
ياقوت في مختصر جمهرة الأنساب
(الأخوص بن عمرو). وهو صاحب
القصيدة التي منها:
(وكنت إذا ما باب ملك قرعته
قرعت بآباء ذوي شرف ضخم)
والبائية التي منها:
(مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة
ولا ناعب إلا ببين غرابها) (1)
* (زيد بن الغوث) *
(... -... =... -...)
زيد بن الغوث بن أنمار، من بجيلة:
جد جاهلي، من بنيه أبان بن الوليد البجلي
الزيدي (تقدمت ترجمته) (2).
زيد الفوارس = زيد بن حصين
* (زيد اللات) *
(... -... =... -...)
زيد اللات بن رفيدة بن ثور: جد
جاهلي. بنوه بطن من بني كلب، من
قضاعة، من القحطانية (3).
* (زيد بن ليث) *
(... -... =... -...)
زيد بن ليث بن سود بن أسلم: جد
جاهلي. بنوه بطن من قضاعة، من
القحطانية (4).
* (الشريف زيد) *
(1014 - 1077 ه‍ = 1605 - 1666 م)
زيد بن محسن بن حسين بن حسن بن
أبي نمي: أمير مكة. ولد فيها، ووليها
سنة 1041 ه‍، وحسنت سيرته، لولا ما

(1) إرشاد الأريب 4: 224 وبغية الوعاة 250 ومفتاح
السعادة 1: 140 وفهرس المخطوطات المصورة
1: 488.
(2) نبلاء اليمن 1: 654.
(1) شعراء اليمن 11 - 24.
(2) الأغاني 3: 15 وطبقات ابن سعد. والإصابة. وبلوغ
الإرب الآلوسي. وتاريخ الاسلام للذهبي. وسير
النبلاء - خ. المجلد الأول. وخزانة البغدادي 3: 99.
(1) خزانة البغدادي 2: 140 - 143 والتاج 4: 391.
(2) اللباب 1: 518 ونهاية الإرب 230.
(3) نهاية الإرب 232 وجمهرة الأنساب 426.
(4) نهاية الإرب 231.
60

صنع في نجد، قال ابن بشر: (وفي سنة
1057 سار زيد بن محسن إلى نجد ونزل
الروضة، البلدة المعروفة في سدير، وقتل
رئيسها محمد بن ماضي بن محمد بن
ثاري، وفعل ما فعل من القبح والفساد).
وحدثت في أيامه فتن تمكن من قمعها.
وكان فيه دهاء وحزم. مدحه بعض شعراء
عصره. واستمر إلى أن توفي بمكة (1).
* (زيد بن محمد) *
(1075 - 1124 ه‍ = 1664 - 1712 م)
زيد بن محمد بن الحسن ابن الإمام
المنصور بالله القاسم بن محمد الحسني:
شيخ صنعاء في العلوم الآلية في عصره. من
بيت الإمامة. من كتبه (المجاز إلى حقيقة
الايجاز) في علم البلاغة. وله نظم فيه رقة،
ورسائل نثرية (2).
* (زيد بن مرب) *
(... -... =... -...)
زيد بن مرب بن معد يكرب بن زود،
من بني جشم، من همدان: ملك يماني
جاهلي، دانت له مذحج، وجرم، ونهد
وخولان، ومن سكن عروض اليمامة من
ربيعة. وكانت له وقائع مع بعض ربيعة
ومضر، وأسر جماعات منهم توسط
الحارث (الملك الكندي) بإطلاقهم
فأطلقهم. وكان معاصرا لربيعة بن الحارث
أبي كليب ومهلهل (3).
* (زيد مناة) *
(... -... =... -...)
زيد مناة بن تميم بن مر بن أد: جد
جاهلي. بنوه بطن عظيم من تميم. من
العدنانية. منهم قبائل كثيرة أفاض ابن حزم
في تسميتها وتسمية من اشتهر من رجالها (4).
* (زيد الخليل) *
(... - 9 ه‍ =... - 630 م)
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا،
من طيئ، كنيته أبو مكنف: من أبطال
الجاهلية. لقب (زيد الخيل) لكثرة خيله،
أو لكثرة طراده بها. كان طويلا جسيما،
من أجمل الناس. وكان شاعرا محسنا،
وخطيبا لسنا، موصوفا بالكرم. وله مهاجاة
مع كعب بن زهير. أدرك الاسلام، ووفد
على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 ه‍، في وفد طيئ،
فأسلم وسر به رسول الله، وسماه (زيد
الخير) وقال له: يا زيد، ما وصف لي أحد
في الجاهلية فرأيته في الاسلام إلا رأيته دون
ما وصف لي، غيرك. وأقطعه أرضا
بنجد، فمكث في المدينة سبعة أيام وأصابته
حمى شديدة فخرج عائدا إلى نجد، فنزل
على ماء يقال له (فردة) فمات هنالك.
وللمفجع البصري كتاب (غريب شعر
زيد الخيل) وجمع معاصرنا الدكتور
نوري حمودي القيسي العراقي، ما بقي
من شعره في (ديوان - ط) (1).
* (زيد النار) *
(... - نحو 250 ه‍ =... - نحو 865 م)
زيد بن موسى بن جعفر بن محمد بن
علي بن الحسين العلوي الطالبي: ثائر.
خرج في العراق مع (أبي السرايا) وولي له
إمارة الأهواز. ولم يكتف بها فضم إليها
البصرة، وكان عليها عامل لابي السرايا،
فأخرجه زيد واستقر فيها. وكان ذلك في
ابتداء أيام المأمون. قال ابن الأثير: سمي
(زيد النار) لكثرة ما أحرق بالبصرة من
دور العباسيين وأتباعهم، وكان إذا أتى
رجل من المسودة أحرقه! وأخذ أموالا
كثيرة من التجار. ولما ظفر المأمون بأبي
السرايا، وحمل إليه رأسه (سنة 200 ه‍)
حوصر زيد (في البصرة) فاستأمن، وأمن،
وأرسل إلى بغداد. ومات في أيام المستعين (2).
ابن زيدان = عبد الملك بن زيدان 1040
ابن زيدان = الوليد بن زيدان 1045
ابن زيدان = أحمد بن زيدان 1051
ابن زيدان (الشيخ) = محمد بن زيدان
(1064)
ابن زيدان = أحمد بن محمد 1069
زيدان = جرجي بن حبيب 1332
ابن زيدان = عبد الرحمن بن محمد 1365

(1) خلاصة الأثر 2: 176 - 186 وخلاصة الكلام 74 -
79 ونزهة الجليس 1: 287 وعنوان المجلد 1: 52.
(2) البدر الطالع 1: 253 ونبلاء اليمن 1: 689.
(3) الإكليل 10: 41 - 45.
(4) جمهرة الأنساب 202 وما بعدها.
(1) الأغاني. والإصابة، الترجمة 2935 وتهذيب ابن
عساكر. وسمط اللآلي. وخزانة البغدادي 2: 448
وذيل المذيل 33 وثمار القلوب 78 والشعر والشعراء 95
وحسن الصحابة 284 وابن النديم: في ترجمة المفجع.
والمورد 3: 2: 228.
(2) الكامل لابن الأثير 6: 104 و 105 وجمهرة الأنساب
55 ومقاتل الطالبيين 534.
61

* (زيدان السعدي) *
(... - 1037 ه‍ =... - 1627 م)
زيدان بن أحمد، أبو المعالي ابن
السلطان المنصور بن محمد الشيخ: من
ملوك دولة الاشراف السعديين بمراكش.
كان في أيام أبيه مقيما بتادلا، أميرا عليها.
وبويع بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 1012 ه‍)
بعهد منه. وانتقض عليه أخواه أبو فارس
ومحمد المأمون فحارباه وهزما جيشه.
فلحق بتلمسان. وجعل يتنقل بين سجلماسة
ودرعة والسوس ومعه فلول من جيشه،
يدعو الناس إلى مناصرته على أخويه،
حتى استجاب له أهل مراكش، فنادوا
به سلطانا سنة 1015 ه‍. ولكن لم يلبث أن
أخرجه منها أخوه المأمون (سنة 1016)
فلجأ إلى الجبال مدة يسيرة، وعاد فامتلك
مراكش في السنة نفسها. وقويت شوكته،
فاستولى على فاس (سنة 1017) وأخرجه
منها أنصار المأمون سنة 1018 ه‍. واستمر
السلطان زيدان مالكا مراكش وأطرافها
إلى أن توفي. وكان فاضلا، عالما بالفقه،
عارفا بالأدب، له نظم، وصنف كتابا
في (تفسير القرآن) (1).
* (زيدان) *
(... - 1119 ه‍ =... - 1707 م)
زيدان بن إسماعيل بن الشريف، المولى
أبو محمد الحسني العلوي السجلماسي:
أمير، من بيت الملك بالمغرب الأقصى.
استخلفه والده على مكناس سنة 1102 ه‍.
ووجهه بجيش لقتال الترك في جهات
تلمسان سنة 1111 وعينه خليفة على فاس،
ثم انتدبه لقتال أخيه المولى محمد - وكان
قد ثار بالبلاد السوسية - فطارده زيدان
إلى أن قبض عليه في تارودانت وبعثه إلى
أبيه. واستقر بتارودانت إلى أن توفي. وهو
جد المؤرخ ابن زيدان ولمحمد بن العياشي
(زهر البستان) في أحوال المولى زيدان بن
إسماعيل (2).
* (العبد الوادي) *
(... - 633 ه‍ =... - 1235 م)
زيدان بن زيان بن ثابت بن محمد،
أبو عزة، العبد الوادي: رابع أمراء تلمسان
من بني عبد الواد (1) وليها بعد خلع عثمان
ابن يوسف (سنة 631 ه‍) وكان شجاعا،
صاحب رأي وحزم. ثار عليه بنو مطهر،
فحاربهم، واستظهروا ببني راشد (من
قبائل القطر التلمساني) فكانت الحرب
سجالا إلى أن قتل زيدان في خارج
تلمسان (2).
ابن زيدون = أحمد بن عبد الله 463.

(1) الاستقصا 3: 98 - 129 وإتحاف أعلام الناس 3: 67.
(2) إتحاف أعلام الناس 3: 77 وانظر ترجمة محمد بن
العياشي الآتية.
(1) أولهم جابر بن يوسف، قتل سنة 629 ه‍، محاصرا
ندرومة، وثانيهم الحسن بن جابر بن يوسف، استمر
ستة أشهر وانخلع لعمه عثمان سنة 630 ه‍، وثالثهم
عثمان بن يوسف، أخو جابر، تولاها سنة 630 ه‍
وساءت سيرته فثار عليه التلمسانيون وأخرجوه سنة
631 ه‍.
(2) بغية الرواد 1: 108.
62

* (زيري بن عطية) *
(... - 391 ه‍ =... - 1000 م)
زيري بن عطية الخزري المغراوي
الزناتي: أمير زناتة. كان جده (الخزر بن
صولات) قد أسلم على يد عثمان بن عفان.
ولما قامت (صنهاجة) بدعوة العبيديين، في
المغرب، ثبتت زناتة على الدعوة للأمويين،
وقادها زيري بن عطية فملك مدينة (فاس)
وغيرها. واتسع سلطانه، وخاض حروبا
كثيرة، آخرها بينه وبين جيوش (ابن أبي
عامر) فأثخن فيها بالجراح، ومات بعد
ذلك (1).
* (زيري بن مناد) *
(... - 360 ه‍ =... - 971 م)
زيري بن مناد الصنهاجي الحميري:
أول من ملك من الصنهاجيين بالمغرب
الأوسط. وهو الذي بنى مدينة (آشير)
وإليه تنسب. وأعطاه المنصور إسماعيل
(تاهرت) وأعمالها. وكان حسن السيرة
شجاعا. وأمر ابنه بلكين ببناء مليانة ومدينة
الجزائر والمدية. وكان مواليا لملوك
العبيديين (الفاطميين) عند ظهورهم.
وقتل في معركة بينه وبين جعفر ابن علي
الأندلسي، قيل: كبا به فرسه، فسقط
على الأرض، فقتل. ومدة ملكه 26 سنة.
وهو جد المعز بن باديس (2).
الزيلعي = أحمد بن عمر 707
الزيلعي = عثمان بن علي 743
الزيلعي = عبد الله بن يوسف 762
الزيلعي = حسن بن إبراهيم 1188
ابن زيلة = الحسين بن محمد 440
ابن زيلاق (الكاتب) = يوسف بن
يوسف 660
ابن الزين = محمد بن زين 845
* (المرصفي) *
(... - 1300 ه‍ =... - 1883 م)
زين بن أحمد بن زين الصياد الموصفي:
عارف بمصطلح الحديث أزهري شافعي.
كان مدرسا لاحد أبناء الخديوي إسماعيل.
له (التحفة الزينية - خ) في شرح المنظومة
البيقونية في مصطلح الحديث، بالأزهرية،
و (حسن الانجاز - خ) شرح منظومة له
في المجاز بالأزهرية أيضا، و (حاشية
على شرح يتي المقولات للسجاعي - ط) (1).
* (زين بن خليل) *
(1160 - 1211 ه‍ = 1747 - 1796 م)
زين بن خليل بن موسى بن يوسف
الزين الأنصاري الخزرجي العاملي:
فاضل إمامي. ولد في قرية شحور (من
أعمال صور) وتعلم بالنجف، وعاد إلى
بلده، فاشتهر. وقتله أحمد الجزار الحاكم
التركي في قرية (تبنين) وأحرق جثته
ومكتبته. من كتبه (الذريعة - خ) فقه،
و (القبائل الداخلة على جبل عامل - خ)
و (مبدأ التشيع - خ) (1).
زين الدين الآمدي = علي بن أحمد 714
زيد الدين الآثاري = شعبان بن محمد 828
ابن زين الدين (العاملي) = يوسف بن
محمد بعد 982

(1) البيان المغرب 1: 252 وبغية الرواد 1: 84.
(2) أعمال الاعلام 26 ووفيات الأعيان 1: 197.
(1) الأزهرية 1: 324، و 4: 388.
(1) شهداء الفضيلة 267.
63

زين الدين = علي بن محمد 1103
زين الدين = مصطفى زين الدين 1319
* (ابن نجيم) *
(... - 970 ه‍ =... - 1563 م)
زين الدين بن إبراهيم بن محمد،
الشهير بابن نجيم: فقيه حنفي، من العلماء.
مصري. له تصانيف، منها (الأشباه
والنظائر - ط) في أصول الفقه و (البحر
الرائق في شرح كنز الدقائق - ط) فقه،
ثمانية أجزاء، منها سبعة له والثامن تكملة
الطوري، و (الرسائل الزينية - ط)
41 رسالة، في مسائل فقهية، و (الفتاوى
الزينية - ط) (1).
* (زين الدين الإشعافي) *
(... - 1042 ه‍ =... - 1632 م)
زين الدين بن أحمد بن علي الحلبي
الإشعافي: عروضي، فاضل. ولد بحلب،
وسكن دمشق إلى أن مات. له (شرح على
الشفاء) ورسائل في العروض كثيرة منها (بل
الغليل في علم الخليل) وله نظم (2).
* (المليباري) *
(... - 987 ه‍ =... - 1579 م)
زين الدين بن عبد العزيز بن زين الدين
ابن علي بن أحمد المعبري المليباري: فقيه
شافعي من أهل مليبار، ويأتي ذكر جده
زين الدين بن علي. له (فتح المعين - ط)
شرح لكتابه (قرة العين بمهمات الدين
- ط) مع الأول، و (إرشاد العباد إلى
سبيل الرشاد - ط) مواعظ (3).
* (المليباري) *
(872 - 928 ه‍ = 1467 - 1522 م)
زين الدين بن علي بن أحمد، أبو
يحيى المعبري المليباري: فقيه شافعي
متصوف ولد في كوش، من مليبار،
وتوفي في فنان. له (الجواهر في عقوبة أهل
الكبائر - ط) رسالة، و (مختصر - ط)
في الوعظ، و (هداية الأذكياء إلى طريق
الأولياء - ط) منظومة في التصوف.
وهو جد زين الدين بن عبد العزيز،
المتقدم قبله هنا (1).
* (الشهيد الثاني) *
(911 - 966 ه‍ = 1505 - 1559 م)
زين الدين بن علي بن أحمد العاملي
الجبعي: عالم بالحديث، بحاث، إمامي.
ولد في جبع (بلبنان) ورحل إلى ميس،
ومنها إلى كرك نوح. ثم قصد مصر،
فالحجاز، فالعراق، فبلاد الروم. وأقام
أشهرا في الآستانة فجعل مدرسا للمدرسة
النورية ببعلبك فقدمها، فوشى به واش
إلى السلطان، فطلبه، فعاد إلى الآستانة
محفوظا، فقتله المحافظ عليه وأتى السلطان
برأسه، فقتل السلطان قاتله. من كتبه
(منية المريد في آداب المفيد والمستفيد - ط)
و (الاقتصاد في معرفة المبدأ والمعاد - خ)
و (الايمان والإسلام وبيان حقيقتهما - ط)
و (غنية القاصدين في اصطلاح المحدثين)
و (منار القاصدين في أسرار معالم الدين)
و (الرجال والنسب) و (منظومة في النحو)
و (شرح الشرائع) سبع مجلدات،
و (شرح الألفية) في النحو، و (روض
الجنان - ط) فقه، و (الروضة البهية - ط)
فقه، و (مسالك الأفهام إلى شرائع الاسلام
- ط) فقه، و (كشف الريبة عن أحكام
الغيبة - ط) ورسائل فقهية كثيرة طبع
بعضها (2).
* (زين الدين العاملي) *
(1009 - 1062 ه‍ = 1600 - 1652 م)
زين الدين بن محمد بن حسن بن زين
الدين الشهيد، الشامي العاملي: شاعر،
جاور بمكة إلى أن توفي. أورد له المحبي
(زين الدين، علي بن أحمد) والصواب ما ذكرناه،
وقد تكلم صاحب سفينة البحار 1: 723 عن أبيه
فقال: وكان والده الشيخ نور الدين (علي) المعروف
بابن الحجة أو الحاجة من كبار أفاضل عصره الخ،
فهذا يؤيد أن عليا اسم أبيه لا اسمه. وفي أعيان الشيعة
33: 223 - 296 (اسمه زين الدين بن علي، بلا
ريب، لا زين الدين علي كما توهمه الكاظمي في تكملة
نقد الرجال) وفيه أسماء 79 كتابا ورسالة له.

(1) شذرات الذهب 8: 358 والفوائد البهية 134،
التعليقات، وسماه (زين العابدين) وخطط مبارك
5: 17 والخزانة التيمورية 3: 301 وهو فيهما
(زين بن إبراهيم) ومثلهما في مخطوطة حديثة جيدة
من الفتاوى، في المتحف التاريخي ببيرن (سويسرة)
الرقم 87.
(2) خلاصة الأثر 2: 189. انظر نموذج خطه ص 24.
(3) الأزهرية 7: 108 وسركيس 1762 وهدية 1: 377،
584 وجامعة الرياض 2: 4.
(1) هدية 1: 377 والأزهرية، 484، 515، وسركيس
1763.
(2) أمل الآمل للحر العاملي، طبعة الطهراني سنة 1307 ه‍.
والذريعة 2: 267 و 514 وشهداء الفضيلة 132 - 144
وفيه أسماء 67 كتابا ورسالة من تأليفه. وروضات
الجنات 288 وسمي في فهرس دار الكتب 1: 573
64

قصيدتين فيهما رقة، وله (ديوان شعر)
صغير (1).
زين العابدين = علي بن الحسين 94
زين العابدين (السجلماسي) = محمد بن
إسماعيل 1154
* (ابن المناوي) *
(... - 1022 ه‍ =... - 1613 م)
زين العابدين بن عبد الرؤوف بن تاج
العارفين بن علي الحدادي ثم المناوي
القاهري: متصوف، فاضل. تعلم في
القاهرة، وصنف كتبا، منها (شرح
تائية ابن الفارض) و (شرح المشاهد لابن
عربي) و (حاشية على شرح المنهاج للجلال
المحلي) و (شرح الأزهرية) ووفاته في
القاهرة (2).
* (الميموني) *
(... - 1178 ه‍ =... - 1764 م)
زين العابدين بن عبد الله، أبو صادق
الميموني: من علماء الحديث. شافعي،
مصري. كان نزيل جامع شيخون. له
(مختصر - خ) من صحيح الامام مسلم،
في الأزهرية (3).
* (جمل الليل) *
(1174 - 1235 ه‍ = 1760 - 1820 م)
زين العابدين بن علوي بن بأحسن،
أبو عبد الرحمن الحسيني المدني، الشهير
بجمل الليل: مفتي المدينة المنورة ومسندها.
ووفاته فيها. له (راحة الأرواح) في
الحديث، و (مشتبه النسبة) و (اختصار
المنهج للقاضي زكرياء) في فقه الشافعية،
و (شرحه) و (ثبت) كبير (4).
* (البرزنجي) *
(... - 1214 ه‍ =... - 1799 م)
زين العابدين بن محمد البرزنجي:
مؤرخ من أعيان المدينة. له (كشف
الحجب والستور عما وقع لأهل المدينة
مع أمير مكة سرور - خ) في شستربتي
(3551) كتب سنة 1195 (1).
* (الأنصاري) *
(1001 - 1068 ه‍ = 1592 - 1657 م)
زين العابدين بن محيي الدين، حفيد
القاضي زكريا بن محمد الأنصاري السنيكي:
فاضل. من أهل مصر، مولدا ووفاة. له
(حاشية على شرح الجزرية) في القراءات،
وشرح على رسالة لجده اسمها (الفتوحات
الإلهية). ويظهر أنه كان ينتسب إلى جده،
كما هو بخطه (2).
* (الحائري) *
(1227 - 1309 ه‍ = 1812 - 1892 م)
زين العابدين بن كربلائي مسلم
المازندراني الحائري: فقيه إمامي. جاور
بالحائر إلى أن توفي. له (ذخيرة المعاد
- ط) فقه، و (زينة العباد - ط) و (مناسك
الحج) وغير ذلك (3).
زين المشايخ = محمد بن أبي القاسم 562
ابن زينب = عبد الله بن محمد 200
* (زينب الرفاعية) *
(... - 630 ه‍ =... - 1233 م)
زينب بنت أحمد الامام الرفاعي:
فاضلة صالحة. سلكت طريق أبيها في
التصوف، وحفظت القرآن، وسمعت
الحديث، وتفقهت، وأخذ عنها أولادها.
توفيت في أم عبيدة (بين واسط والبصرة) (1).
* (بنت الكمال) *
(646 - 740 ه‍ = 1248 - 1339 م)
زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم
المقدسية المعروفة ببنت الكمال: شيخة
عالمة بالحديث. من أهل بيت المقدس.
قال ابن حجر: روت الكثير، وتزاحم
عليها الطلبة. وقرأوا عليها الكتب الكبار.
وقال الذهبي: تفردت بقدر وقر بعير من
الاجزاء بالإجازة. وقال الكتاني: عندي
جزء خرجه لها الحافظ علم الدين البرزالي
من مروياتها. فيه 31 حديثا، وهي عن
شيخين بالسماع وعن خمسة بالإجازة وعليه
عدة سماعات لعدة من الأئمة. أصيبت
عينها برمد في صغرها ولم تتزوج. وهي
آخر من روى في الدنيا عن سبط السلفي
وجماعة بالإجازة (2).
* (النفزاوية) *
(... - 464 ه‍ =... - 1072 م)
زينب بنت إسحاق النفزاوية: من
شهيرات النساء في المغرب. قال ابن
خلدون: كانت إحدى نساء العالم
المشهورات بالجمال والرياسة. وهي من
قبيلة نفزة، من بربر طرابلس الغرب.
تزوجت وانتقلت إلى أغمات، وطلقت،
فتزوجها يوسف بن تاشفين اللمتوني سنة
454 ه‍، قال صاحب الاستقصا: فكانت

(1) خلاصة الأثر 1: 191 وشهداء الفضيلة 156.
(2) خلاصة الأثر 2: 199.
(3) الأزهرية 1: 599.
(4) فهرس الفهارس 1: 345 ومطالع السعود 63 ودفتر دار،
في جريدة المدينة المنورة 24 / 8 / 1380.
(1) الأزهار الطيبة النشر - خ.
(2) خلاصة الأثر 2: 192.
(3) أحسن الوديعة 117 وأعيان الشيعة 33: 339.
(1) روضة الناظرين 117.
(2) الدرر الكامنة 2: 117 وفهرس الفهارس 1: 345.
65

عنوان سعده، والقائمة بملكه، والمدبرة
لامره، والفاتحة عليه بحسن سياستها لأكثر
بلاد المغرب. ونقل عن ابن الأثير في
الكامل: كانت من أحسن النساء ولها
الحكم في بلاد زوجها ابن تاشفين. وأورد
بعض أخبارها (1).
* (زينب الأسدية) * (33 ق ه‍ - 20 ه‍ = 590 - 641 م)
زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية،
من أسد خزيمة: أم المؤمنين، وإحدى
شهيرات النساء في صدر الاسلام، كانت
زوجة زيد بن حارثة، واسمها (برة)
وطلقها زيد، فتزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم
وسماها (زينب) وكانت من أجمل النساء،
وبسببها نزلت آية الحجاب. روت 11
حديثا. وهي أول من حمل بالنعش من
موتى العرب، وكانت الحبشة تحمل به،
فلما رآه عمر قال: نعم خباء الظعينة! (2).
* (زينب بنت خزيمة) *
(... - 4 ه‍ =... - 625 م)
زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية:
من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تدعى في
الجاهلية (أم المساكين) تزوجها عبيدة بن
الحارث، وقتل عنها ببدر. فتزوجها النبي
صلى الله عليه وسلم سنة 3 ه‍، ولبثت عنده ثمانية
أشهر أو أقل، وماتت بالمدينة، وعمرها
نحو ثلاثين سنة (3).
* (بنت الطثرية) *
(... - نحو 135 ه‍ =... - نحو 752 م)
زينب بنت سلمة بن سمرة بن سلمة
الخير القشيرية، المعروفة ببنت الطثرية،
وهي أمها: شاعرة. لها في ديوان
(الحماسة) قصيدة من عيون الشعر، في
رثاء أخيها يزيد ابن الطثرية. وكان مقتله
ببعض نواحي اليمامة سنة 126 ه‍، أولها:
(أرى الأثل من وادي العقيق مجاوري
مقيما وقد غالت يزيد غوائله) (1)
* (زينب بنت سليمان) *
(... - بعد 204 ه‍ =... - بعد 820 م)
زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله
ابن العباس بن عبد المطلب: أميرة عباسية.
من ذوات الرأي والفصاحة. كان أبوها أمير
البصرة. وتزوجها إبراهيم الامام، وبعض
أحفاده يعرفون بالزينبيين نسبة إليها. وطالت
حياتها، وكانت إقامتها في بغداد. وكان
الخلفاء يجلونها ويقدمونها. قال المسعودي:
كان المهدي قد تقدم إلى الخيزران بأن تلزم
زينب، وقال لها: اقتبسي من آدابها وخذي
من أخلاقها فإنها عجوزنا وقد أدركت
أوائلنا. ويرى المسعودي أنها هي التي
كلمت المأمون في تغييره الخضرة ورجوعه
إلى السواد (سنة 204 ه‍) وابن الأثير
يذكر أن الذي كلم المأمون في ذلك هو
طاهر بن الحسين. ولا يبعد أن يكون
الذي كلم المأمون في هذا أكثر من واحد
أو اثنين (2).
* (الإسعردية) *
(... - 705 ه‍ =... - 1306 م)
زينب بنت سليمان بن أحمد
الإسعردية: عالمة بالحديث، تفردت
بأشياء منه. وكانت وفاتها بالقاهرة، عن
بضع وثمانين سنة (3).
* (أم المؤيد الشعرية) *
(524 - 615 ه‍ = 1130 - 1218)
زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن
الجرجاني الشعري، أم المؤيد: فقيهة، لها
اشتغال بالحديث. أخذت عن جماعة من
كبار العلماء، رواية وإجازة. ولدت
وتوفيت بنيسابور، وانقطع بموتها إسناد
عال في الحديث (1).
* (زينب المخزومية) *
(... - 73 ه‍ =... - 692 م)
زينب بنت عبد الله (أبي سلمة) بن
عبد الأسد المخزومية: ربيبة رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهي ابنة أم المؤمنين أم سلمة.
ولدتها أمها في الحبشة. وكان اسمها برة،
فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب. وكانت من
أفقه أهل زمانها. روت سبعة أحاديث،
وتوفيت بالمدينة (2).
* (أم المساكين) *
(768 - 846 ه‍ = 1367 - 1442 م)
زينب بنت عبد الله بن أسعد، أم
المساكين ابنة عفيف الدين اليافعي اليماني ثم
المكي: فاضلة عارفة بالحديث. ولدت
بالمدينة وتوفيت بمكة. خرج لها نجم الدين
ابن فهد (مشيخة) كانت تحدث بها
وبغيرها (3).
* (السيدة زينب) *
(... - 62 ه‍ =... - 682 م)
زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب:
شقيقة الحسن والحسين. تزوجها ابن عمها
عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. فولدت له

(1) الاستقصا، الطبعة الثانية 2: 14، 19، 20، 21.
(2) طبقات ابن سعد 8: 71 - 82 وذيل المذيل 74 والجمع
606 وصفة الصفوة 2: 24 وحيلة الأولياء 2: 51
والسمط الثمين 105 والاعلاق النفيسة 193.
(3) تاريخ الخميس 1: 463 وطبقات ابن سعد 8: 82.
(1) التبريزي 3: 46 والمرزوقي 1046 وأعلام النساء
1: 481 والدر المنثور 235 والتاج: مادة طثر.
(2) المسعودي، طبعة باريس، 6: 234 - 239 ثم
8: 333 - 335 وابن الأثير في اللباب 1: 518
وفي الكامل 6: 122.
(3) حسن المحاضرة 1: 219 والدرر الكامنة 2: 119
وشذرات الذهب 6: 12 ومرآة الجنان 4: 241
وهي فيه: بنت سليمان بن (رحمة) مكان (أحمد).
(1) وفيات الأعيان 1: 197 وفيه: (الشعري: نسبة إلى
الشعر وعمله وبيعة). وشذرات الذهب 5: 63
والنجوم الزاهرة 5: 92 ثم 6: 181.
(2) كشف النقاب - خ. ونسب قريش 338 والإصابة
8 - 338 والاستيعاب، بهامش الإصابة 4: 319
وقيل: وفاتها في رجب 63.
(3) التبر المسبوك 51.
66

بنتا تزوجها الحجاج بن يوسف. وحضرت
زينب مع أخيها الحسين وقعة كربلاء،
وحملت مع السبايا إلى الكوفة، ثم إلى
الشام. وكانت ثابتة الجنان، رفيعة القدر،
خطيبة، فصيحة، لها أخبار (1).
* (زينب فواز) *
(1276 - 1332 ه‍ = 1860 - 1914 م)
زينب بنت علي بن حسين بن عبيد الله
ابن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف
فواز العاملي: أديبة، مؤرخة، من شهيرات
الكاتبات. ولدت في (تبنين) من قرى جبل
عامل، ببلاد الشام. وتعلمت بالإسكندرية،
وتتلمذت فيها للشاعر حسن حسني الطويراني
(وكان يصدر جريدة النيل) وكتبت
واشتهرت. وانتقلت إلى القاهرة. وزارت
دمشق، فتزوجت بأديب نظمي الدمشقي.
وافترقا بعد قليل، فعادت إلى القاهرة.
وتوفيت بها. لها (الدر المنثور في طبقات
ربات الخدور - ط) مجلد كبير، من
أفضل ما صنف في بابه، و (الرسائل
الزينبية - ط) مجموع من مقالاتها،
و (مدارك الكمال في تراجم الرجال)
و (الجوهر النضيد في مآثر الملك الحميد)
و (ديوان شعر) جمعت فيه منظومات لها،
وثلاث (روايات) أدبية، هي (حسن
العواقب - ط) و (الهوى والوفاء - ط)
و (الملك قورش - ط) وكانت جميلة
المنظر، عذبة الحديث، من خيرة ربات
البيوت تربية وعلما (2).
* (زينب بنت العوام) *
(... - نحو 40 ه‍ =... - نحو 660 م)
زينب بنت العوام بن خويلد، الأسدية
القرشية: شاعرة، صحابية. هي أخت
الزبير بن العوام، وزوجة حكيم بن حرام.
أدركت الاسلام، وأسلمت. وعاشت إلى
أن قتل ابنها عبد الله بن حكيم، يوم الجمل،
فرثته وذكرت أخاها بأبيات (1).
* (زينب) *
(... - 8 ه‍ =... - 630 م)
زينب بنت سيد البشر محمد بن
عبد الله بن عبد المطلب، القرشية الهاشمية:
كبرى بناته. تزوج بها ابن خالتها أبو
العاص بن الربيع، وولدت له عليا وأمامة،
فمات علي صغيرا، وبقيت أمامة فتزوجها
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، بعد موت
فاطمة الزهراء (2).
* (زينب الغزية) *
(910 - 980 ه‍ = 1505 - 1572 م)
زينب بنت محمد بن محمد بن أحمد
الغزي: شاعرة، فاضلة، من أهل العلم
والصلاح. قرأت على أبيها وأخيها، وقالت
الشعر الحسن، وأكثره في العظات والرقائق.
مولدها ووفاتها في دمشق (3).
* (زينب الشهارية) *
(... - 1114 ه‍ =... - 1702 م)
زينب بنت محمد بن أحمد بن الإمام
الناصر، اليمنية الشهارية: شاعرة نابغة،
من بيت الإمامة. مولدها ووفاتها في شهارة
(من بلاد الأهنوم، في شمالي صنعاء)
قرأت علوم العربية والمنطق والأصول،
وبرعت في الأدب، وتزوجت علي بن
المتوكل على الله إسماعيل، وطلقت.
وارتاضت في آخر أيامها. في شعرها ما
يدل على أنها كانت لها يد في سياسة الدولة،
تثبت لهذا استحقاقه في الخلافة، وتحرض
ذاك على غزو الروم (الترك) وشعرها ملئ
بالمعاني، لا تكلف فيه (1).
* (زينب بنت مكي) *
(594 - 688 ه‍ = 1198 - 1289 م)
زينب بنت مكي بن علي الحراني:
فقيهه، ازدحم عليها الطلبة يأخذون عنها
علوم الدين، فاشتهرت. وهي من
الصالحات. توفيت في دمشق (2).
* (زينب بنت يحيى) *
(... - 240 ه‍ =... - 854 م)
زينب بنت يحيى بن زيد بن علي بن
الحسين: شريفة علوية، كانت عابدة
صالحة، يتبرك بها الناس. توفيت بمصر،
ودفنت في المشهد المجاور لقبر عمرو بن
العاص. وكان الظافر الفاطمي يأتي إلى
زيارتها ماشيا (3).
الزينبي (النقيب) = طراد بن محمد 491
الزينبي = الحسين بن محمد 512
الزينبي = علي بن طرد 538
الزينبي = علي بن الحسين 543
الزينبي = القاسم بن علي 563
الزينبي = بشير بن حامد 646
ابن زيني دحلان = أحمد بن زيني 1304
زينية = خليل بن باسيلا 1363
زيور (باشا) = أحمد زيور 1364

(1) الإصابة 8: 100 ونسب قريش 41 وعرفها بزينب
الكبرى. وطبقات ابن سعد 8: 341 والدر المنثور 233
وجمهرة الأنساب 33 وليس في هذه المصادر ما يشير
إلى مكان وفاتها أو دفنها، ويقول علي مبارك في الخطط
التوفيقية 5: 9 تعليقا على المتداول من أن صاحبة الترجمة
هي المدفونة في الحي المعروف الآن باسمها في القاهرة:
(لم أر في كتب التواريخ أن السيدة زينت بنت علي،
رضي الله عنهما، جاءت إلى مصر في الحياة أو بعد
الممات).
(2) مجلة العرفان. وآداب زيدان 4: 295 والمشرق
19: 555 وفيه تحقيق خبر وفاتها في 20 صفر
1332 - 19 كانون الثاني 1914.
(1) الإصابة 8: 97.
(2) الإصابة، كتاب النساء، الترجمة 464 وذيل المذيل
66 وتاريخ الخميس 1: 273 والسمط الثمين 157
وطبقات ابن سعد 8: 20.
(3) الكواكب السائرة - خ. وشذرات 8: 391.
(1) نبلاء اليمن 1: 709 والبدر الطالع 1: 258 ونزهة
الجليس 2: 41.
(2) ديوان الاسلام - خ.
(3) رحلة ابن جبير 47 طبعة ليدن. وفي الخطط والمزارات
للسخاوي 214 أنها (زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن
الأنور بن زيد الأبلج بن حسن البسط ابن علي بن أبي
طالب) وأن (تاريخ وفاتها مكتوب بالرخامة التي عند
رأسها).
67

* (حرف السين) *
* (سا) *
ابن السائب = محمد بن السائب 146
ابن السائب = هشام بن محمد 204
أبو السائب = عتبة بن عبيد الله 350
سائب خاثر = سائب بن يسار 63
* (السائب الخزرجي) *
(... - 71 ه‍ =... - 690 م)
السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة
الأنصاري الخزرجي، أبو سهلة: صحابي،
من الولاة. شهد بدرا، وولي اليمن لمعاوية.
وله أحاديث (1).
* (السائب بن عثمان) *
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
السائب بن عثمان بن مظعون الجمحي:
صحابي، من ذوي الرأي والاقدام. ولاه
رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة حين برحها
في غزوة (بواط) وشهد بدرا وأحدا
والخندق. وكان من الرماة المعدودين.
وعاش إلى يوم اليمامة فقتل فيه شهيدا،
وهو ابن بضع وثلاثين سنة (2).
* (السائب بن فروخ) *
(... - نحو 140 ه‍ =... - نحو 757 م)
السائب بن فروخ المكي، أبو العباس:
شاعر، أعمى، هجاء، من أنصار بني
أمية. أكثر شعره في هجاء آل الزبير،
غير مصعب، لأنه كان يحسن إليه (1).
* (السائب الكندي) *
(... - 91 ه‍ =... - 710 م)
السائب بن يزيد بن سعيد الكندي:
صحابي. مولده قبيل السنة الأولى من
الهجرة، وكان مع أبيه يوم حج النبي
صلى الله عليه وسلم حجة الوداع. واستعمله عمر على
سوق المدينة. وهو آخر من توفي بها من
الصحابة. له 22 حديثا (2).
* (سائب خاثر) *
(... - 63 ه‍ =... - 682 م)
سائب بن يسار الليثي بالولاء، أبو
جعفر: أحد أئمة الغناة والتلحين في العرب.
فارسي الأصل، كان أبوه مولى لبني ليث
وأعتقوه. ونشأ سائب في المدينة، فاحترف
التجارة وأثرى. وكان حسن الصوت،
حلو المعشر. قال النويري: وهو أول من
عمل العود بالمدينة وغنى به، وأول
(صوت) غني به في الاسلام، من الغناء
العربي المتقن، هو الأبيات التي أولها:
(لمن الديار، رسومها قفر)
من صنعة سائب. وقال الأصبهاني: لم يكن
يضرب بالعود، إنما كان يقرع بقضيب
ويغني مرتجلا. وهو أستاذ (معبد) المغني
المشهور، و (ابن سريج) و (عزة الميلاء)
وآخرين. وسمع معاوية غناءه مرارا.
وقيل في سبب تسميته (سائب خاثر)
إنه غنى صوتا ثقيلا، فقال من سمعه: هذا
غنا خاثر، أي غير محذوق، فلصق به
لقبا. ولما قدم جيش يزيد بن معاوية،
وعليه مسلم بن عقبة المري، يريد دخول
المدينة، خرج أهل المدينة لقتاله في
(الحرة) وكان في جملتهم (سائب خاثر)
فقتل في المعركة (1).
السائح = النعمان بن امرئ القيس
* (سابا زريق) *
(1306 - 1394 ه‍ = 1889 - 1974 م)
سابا بن قيصر بن ميخائيل زريق:
مدرس شاعر. من أهل طرابلس الشام.
ولد وتوفي بها. من أسرة حورانية الأصل
انتقل أسلافها إلى طرابلس. تعلم بها
وبمدرستها الوطنية الأرثوذكسية. وعمل

(1) الإصابة، الترجمة 3056.
(2) سيرة ابن هشام: غزوة بواط. والإصابة: الترجمة
3062.
(1) نكت الهميان 153.
(2) الإصابة ت 3071 وتاريخ الاسلام 3: 369 وخلاصة
تهذيب الكمال 1: 113 والجمع بين رجال الصحيحين
202 وفي سنة وفاته خلاف، قال يحيى ابن بكير:
(ويقال: سنة 91 وهو أصح).
(1) النويري 4: 261 والأغاني طبعة الدار 8: 321 وتهذيب
ابن عساكر 6: 62.
68

في الصحافة فرأس تحرير مجلة (الحوادث)
مدة 15 عاما. وعلم في معهد الفرير،
عامين، وكان مديرا لمدرسة أخرى
36 عاما. وتحول إلى مفتش للتعليم.
وكان يلقب بشاعر الفيحاء وعين نائبا
لرئيس بلدية طرابلس، مدة. وله (ديوان
شعر - ط) يشتمل على ما نظم مدة 1908 -
1932 (1).
السابق = محمد بن الخضر 538
* (سابق البربري) *
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م)
سابق بن عبد الله البربري، أبو سعيد:
شاعر، من الزهاد. له كلام في الحكمة
والرقائق. وهو من مولي بني أمية.
والبربري لقب له، ولم يكن من البربر.
سكن الرقة، وكان يفد على عمر بن عبد
العزيز، فيستنشده عمر، فينشده من
مواعظه (2).
* (سابق المرداسي) *
(... - بعد 473 ه‍ =... - بعد 1080 م)
سابق بن محمود بن نصر بن صالح بن
مرداس: آخر الأمراء المرداسيين في حلب.
تولاها سنة 468 ه‍ بعد أن قتل الترك أخاه
نصرا. وكان سابق ضعيفا في سياسته، أراد
مصانعة الترك فواصلهم بالعطايا ولان لهم،
فازدروه. وكثر الطامعون من السلاجقة
وغيرهم بملك حلب في أيامه، حتى
استولى عليها شرف الدولة مسلم بن قريش
العقيلي (سنة 472 ه‍) وحصر سابق في
قلعتها، ثم استسلم سنة 473 وانقرضت
باستسلامه دولة آبائه (1).
* (سابور بن سهل) *
(... - 255 ه‍ =... - 869 م)
سابور بن سهل: طبيب مقدم. كان
صاحب بيمارستان جنديسابور (بفارس)
له تصانيف، منها (كتاب الأقراباذين)
و (قوى الأطعمة ومضارعا ومنافعها)
و (الرد على حنين) و (القول في النوم
واليقظة) (2).
الساجي (المحدث) المؤتمن بن أحمد
(507)
ابن السادات = عبد الغني بن شاكر 1265
* (سارة الحلبية) *
(... - نحو 700 ه‍ =... - نحو 1300 م)
سارة بنت أحمد بن عثمان بن الصلاح
الحلبية: شاعرة، قال ابن القاضي في ترجمة
ابن سلمون: ولقي بفاس الشيخة الأستاذة
الأديبة الشاعرة سارة الحلبية، وأجازته،
وألبسته خرقة التصوف، وأنشدته قصيدة
من شعرها (أوردها ابن القاضي) ثم أفرد
لها ترجمة طويلة، قال فيها: إنها دخلت
الأندلس ومدحت أمراءها، وقدمت على
سبتة في أواخر المئة السابعة، فمدحت
رؤساءها وخاطبت كتابها وشعراءها.
وأورد طائفة حسنة من شعرها. ولم يذكر
وفاتها (1).
ابن ساروج = حمزة بن أحمد 613
* (ساروفيم فكتور) *
(1296 - 1341 ه‍ = 1879 - 1922 م)
ساروفيم فكتور الماروني، رشيد بن
يوسف عطا الله: أديب لبناني. ولد في
عبية (من قرى لبنان) وتعلم ببيروت،
وترهب، وصار من إخوة المدارس
المسيحية (الفرير) وكان اسمه رشيدا،
فأصبح ساروفيم فكتور. وعهد إليه
بتدريس العربية في كلية (الفرير)
بالقدس، فألف كتابه (تاريخ الآداب
العربية - ط) مدرسي، وترجم عن
الفرنسية (روايات) فكاهية وتمثيلية.
وله نظم جمع في (ديوان) وأصيب بداء
الصدر، فرحل إلى فرنسة، مستشفيا،
فتوفي بها، في مولان Moulins (2).
* (سارية بن زنيم) *
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
سارية بن زنيم بن عبد الله بن جابر
الكناني الدئلي: صحابي، من الشعراء،
القادة، الفاتحين. كان في الجاهلية لصا،
كثير الغارات، يسبق الفرس عدوا على
رجليه. ولما ظهر الاسلام أسلم. وجعله عمر
أميرا على جيش، وسيره إلى بلاد فارس
سنة 23 ه‍، ففتح بلادا، منها أصبهان،

(1) تراجم علماء طرابلس 198 في ترجمة أبيه. ومجلة
الهلال: نوفمبر 1956 ص 144 وجريدة الحياة
17 / 8 / 1974 وأدوار الزغبي في جريدة النهار 26 / 9 /
1974.
(2) تهذيب ابن عساكر 6: 38 وخزانة البغدادي 4: 164
واللباب 1: 107.
(1) المختصر من تاريخ العظيمي، في Journal
363 - 361. P Asiatique 1938 والكامل لابن
الأثير: حوادث سنة 472 وما قبلها. والمنتظم 8: 307
ووقع اسمه فيه (سابور) وهو تصحيف. وتاريخ
أبي الفداء 2: 193.
(2) طبقات الأطباء 1: 161.
(1) جذوة الاقتباس لابن القاضي 5 من الكراس 31 والصفحة
324 - 331.
(2) مجلة المشرق 29: 775 و 860 والآداب العربية من
نشأتها 681 وتاريخ الآداب العربية في الربع الأول من
القرن العشرين 154.
69

في رواية؟ وهو المعني بقول عمر: يا
سارية، الجبل! (1).
ساسي (دي ساسي) = أنطوان
* (ساطع الحصري) *
(1300 - 1388 ه‍ = 1883 - 1968 م)
ساطع بن محمد هلال الحصري،
أبو خلدون: كاتب باحث، من علماء
التربية. تترك ثم تعرب. حلبي الأصل.
ولد بصنعاء. وكان والده رئيس محكمة
فيها، تعلم في اسطنبول، وتنقل في التعليم
والإدارة. وأصدر مجلة بالتركية في
(التربية) قيل: إنها أول ما صدر من
نوعها بتلك اللغة. ووضع 12 كتابا
بالتركية، طبعت كلها (كما أخبرني هو)
ولما انفصلت سورية عن الحكم العثماني
(1918) دعته إليها حكومة الشريف (الملك)
فيصل بن الحسين، فجاءها وجدد عهده
بالعربية، حديثا وكتابة. وعين وزيرا
للمعارف بدمشق (2). ولما احتل الفرنسيون
سورية سافر إلى بغداد فكان بها مديرا
لدار الآثار ورئيسا لكلية الحقوق. وأجبر
على مغادرتها سنة 41 فعاد إلى حلب ودعي
مستشارا فنيا في وزارة المعارف بدمشق،
فزاولها سنة 44 - 46 وانتقل إلى مصر،
فعهدت إليه جامعة الدول العربية بإنشاء
(معهد الدراسات) وإدارته. وصنف
أكثر من 50 كتابا عربيا كان أصدقاؤه
يساعدونه في إصلاح لغتها قبل الطبع. منها
(مبادئ القراءة الخلدونية) و (دروس
في أصول التدريس) و (العروبة
أولا) و (الدفاع عن العروبة) و (مذكرات
عن العراق) و (دراسات عن مقدمة ابن
خلدون) جزآن، و (آراء في التاريخ
والاجتماع) و (آراء في التربية والتعليم)
و (آراء في العلم والاخلاق والثقافة)
و (آراء في القومية العربية) و (آراء في
اللغة والأدب) و (آراء في الوطنية والقومية)
و (الإقليمية: جذورها وبذورها)
و (البلاد العربية والدولة العثمانية) و (دفاع عن
العروبة) و (صفحات من الماضي القريب)
و (مرشد القراءة الخلدونية) و (العرب في
الحرب العالمية الأولى) و (العروبة بين دعاتها
ومعارضيها) و (في اللغة والأدب وعلاقتهما
بالقومية) و (القومية العربية والدين
الاسلامي) و (ما هي القومية) و (محاضرات
في نشوء الفكرة القومية) و (مذكراتي
في العراق) و (يوم ميسلون والحركة
القومية في سورية). وكلها مطبوعة
متداولة. وكانت وفاته ببغداد (1).
ابن الساعاتي (الشاعر) = علي بن محمد
(604)
ابن الساعاتي (الطبيب) = رضوان بن
محمد 618
ابن الساعاتي (الفقيه) = أحمد بن
علي 694
الساعاتي (الشاعر) = محمود صفوت
(1298)
ابن ساعد = محمد بن إبراهيم 749
* (ابن جؤية) *
(... -... =... -...)
ساعدة بن جؤية الهذلي، من بني كعب
ابن كاهل، من سعد هذيل: شاعر، من
مخضرمي الجاهلية والإسلام. أسلم،
وليست له صحبة. قال الآمدي: شعره
محشو بالغريب والمعاني الغامضة. له (ديوان
شعر - ط) (2).
(ساعدة بن كعب) *
(... -... =... -...)
ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة،
من الأنصار، من قحطان: جد جاهلي.
من ذريته سعد بن عبادة، وكثير من
الصحابة وغيرهم. وإلى بنيه تنسب (سقيفة
بني ساعدة) بالمدينة (1).
ابن الساعي = علي بن أنجب 674
الساكناني (الأراني) = محمود بن محمد
(734)
سالار (أو سلار) = حمزة بن عبد العزيز
أبو سالم (المريني) = إبراهيم بن علي 762
ابن سالم = محمد بن عمر 917
ابن سالم = عبد الله بن سالم 1134
* (المنتخب) *
(... - 611 ه‍ =... - 1215 م)
سالم بن أحمد بن سالم التميمي، أبو
المرجى، المعروف بالمنتخب: نحوي
عروضي، من أهل بغداد. ووفاته فيها.
قرأ عليه ياقوت الحموي العربية والعروض،
ببغداد. له (صناعة الشعر) و (القوافي)
و (العروض) وأرجوزة في (النحو) (2).
* (ابن شيخان) *
(995 - 1046 ه‍ = 1587 - 1637 م)
سالم بن أحمد بن شيخان الحسيني
الشافعي: فاضل، من المتصوفين. من أهل
مكة. له تصانيف، منها (بلغة المريد) في
التصوف، و (تمشية أهل اليقين) و (الاخبار
والإنباء بشعار ذوي القربى الألباء) وله
شعر (3).

(1) الإصابة، الترجمة 3034 وتهذيب ابن عساكر 6: 43
وتاريخ الاسلام للذهبي 2: 49 والنجوم الزاهرة 1: 77.
(2) يقول المشرف: للاطلاع على خطر الدور الذي قام به
ساطع الحصري والمهمات التي اظطلع بها أثناء العهد
الفيصلي في سورية أنظر كامل كتابه (يوم ميسلون)،
وبخاصة المدمة، بقلمه.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 16 - 19 ومن هو في
سورية 1: 116 ومعالم واعلام 306 والأدب العربي
المعاصر 122 وجريدة المفيد بدمشق 16 رجب 1337
وانظر مقالا لعجاج نويهض في جريدة الحياة 1 / 1 / 1969.
(2) خزانة البغدادي 1: 476 والآمدي 83 وسمط الآلي
115 والعيني 2: 544 وديوان الهذليين.
(1) معجم البلدان 5: 95 وجمهرة الأنساب 346 ونهاية
الإرب 232 واللباب 1: 521.
(2) إرشاد الأريب 4: 225 وبغية الوعاة 251.
(3) المشرع الروي 2: 104 وخلاصة الأثر 2: 200 ونظم
الدرر - خ.
70

* (السلطان سالم) * (... - 678... - ه‍ = 1279 م)
سالم بن إدريس بن أحمد بن محمد
الحبوضي، أبو محمد: صاحب ظفار (في
اليمن) وهو آخر من ملكها من الحبوضيين.
ومنه انتقلت مملكة ظفار إلى آل علي بن
رسول الغساني. كان عاقلا طموحا. استولى
على حضرموت برضى أهلها، ثم انتقضوا
عليه وأخرجوا عماله منها. وطمع به المظفر
الرسولي، فكانت بينهما وقائع انتهت بمقتل
السلطان سالم، في محلة عوقد، من محال
ظفار (1).
* (سالم بن ثويني) *
(... - 1290 ه‍ =... - 1873 م)
سالم بن ثويني بن سعيد بن سلطان:
ملك عمان ومسقط. في سيرته إساءات.
كان في صباه يساعد أباه في تدبير مملكته،
ثم طمع بالانفراد في الملك، فاغتال أباه
(سنة 1282 ه‍) في ميناء صحار، وانفرد
بالأمر. وذهب إلى مسقط فجمع رؤساء
القبائل وأخبرهم بأنه قتل أباه لظلمه،
فرضوا عن عمله، وأقروه. فاستمر سنتين
وأشهرا، وثاروا عليه، فاستنجد بالبرتغاليين،
وكانت لهم سفن مسلحة في شاطئ مسقط،
فأعانوه بطلقة مدفع واحدة، ثم خذلوه.
وخلع سنة 1285 ه‍، فرحل إلى الهند في
أيام استيلاء تركي بن سعيد على الدولة
العمانية، فمات فيها بعيدا عن أهله ووطنه (2).
* (الخروصي) *
(1301 - 1338 ه‍ = 1884 - 1920 م)
سالم بن راشد بن سليمان بن عامر
الخروصي: من أئمة الإباضية في عمان.
ولد بها في إحدى قرى الباطنة. وتفقه في
بلدة العوابي، ثم في القابل، من الشرقية.
وبويع بالإمامة في مسجد تنوف سنة
1331 ه‍، فكتب إلى الأقاليم يدعوها إلى
طاعته. وجهز جيشا افتتح به نزوى ومنح،
وأزكى، والعوابي، وسمايل، وبديد.
وجاءه إنذار من القنصل البريطاني،
بمسقط، في عدم التعرض لها أو لمطرح،
وذلك في أواخر أيام السلطان فيصل بن
تركي. فأجابه الخروصي بأن فيصلا (قد
خلعه المسلمون وقعد هذه المدة بسبيل
الغلبة والقهر) ثم يقول: (وأنتم معشر
هذه الدولة يجب عليكم أن تكفوا عن
أمر المسلمين ولا تعتدوا علينا ومن اعتدى
علينا فالله يعيننا عليه الخ) وبعد وفاة
فيصل، توسط حاكم (أبي ظبي) بالصلح
بين الامام الخروصي والسلطان تيمور بن
فيصل، وكان من شروط تيمور أن يرد
الامام حصني بديد وسمائل. وأبى الامام
ذلك. واقتتل جيشاهما (سنة 1333 ه‍)
قال صاحب نهضة الأعيان: وما كانت
(مسقط لتنجو من السقوط لولا قوات
بريطانيا) واستمر في جهاد وسيرة حسنة
إلى أن كان خارج نزوى، في عسكره
لتأديب قبيلة تدعى وهيبة امتنعت عليه،
ونزل بالخضراء، من وادي عندام، فنام،
فاغتاله أعرابي فزاري بإغراء من بعض
قومه. وقتل به (1).
* (سالم الشرقاوي) *
(1248 - 1311 ه‍ = 1832 - 1893 م)
سالم (باشا) بن سالم الشرقاوي:
طبيب مصري، من العلماء الباحثين. مولده
في (القنيات) غربي الزقازيق. دخل
الأزهر، ومدرسة الألسن، وتعلم الطب
في مدرسة قصر العيني، ثم في مونيخ
وفينة وبرلين. وعاد إلى مصر بعد أن غاب
نحو ست سنين، فتقلب في مناصب
متعددة، وناب عن الحكومة المصرية في
المؤتمر الطبي بالقسطنطينية سنة 1866 م.
ثم جعل رئيسا للمدرسة الطبية في القاهرة،
وطبيبا خاصا للخديوي محمد توفيق.
له كتب، منها (وسائل الابتهاج، إلى
الطب الباطني والعلاج - ط) نقل معظمه
عن باثولوجية نيمير Nimeyer و (دليل
المحتاج في الطب والعلاج) في الباثولوجية (1)
Pathologie نقله عن كتاب كنز Kunze،
و (الينابيع الشفائية والمياه المعدنية - ط)
وله مقالات كثيرة في المجلات العلمية،
نقل بعضها عن الألمانية. وكانت طريقته في
النقل أن يقتصر من الأصل على ما تدعو
إليه الحاجة ويضيف إلى ما تتم به الفائدة (2).
* (سالم بن عبد الله) *
(... - 106 ه‍ =... - 725 م)
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب،
القرشي العدوي: أحد فقهاء المدينة
السبعة (3) ومن سادات التابعين وعلمائهم
وثقاتهم. دخل على سليمان بن عبد الملك
فما زال سليمان يرحب به ويرفعه حتى
أقعده معه على سريره. توفي في المدينة (4).
* (سالم بو حاجب) *
(1243 - 1342 ه‍ = 1827 - 1924 م)
سالم بن عمر بو حاجب النبيلي: فاضل
مالكي، من أهل تونس. تولى التدريس
بجامع الزيتونة ثم الفتيا سنة 1323 ه‍ ثم عين
كبيرا لأهل الشورى المالكية. له (شرح
على ألفية ابن عاصم) في الأصول، و (ديوان
خطب) ورسائل، وتقريرات على البخاري.
واشترك مع خير الدين باشا التونسي في تحرير

(1) تاريخ ثغر عدن - خ. والعقود اللؤلؤية 1: 207 - 213
وهو في (صفحات من التاريخ الحضرمي) 89
(الحبوظي) خطأ، قال الزبيدي في التاج 5: 18
حبوضة كسبوحة قرية قريبة من شبام وتريم، من أعمال
حضرموت.
(2) تحفة الأعيان 2: 220 و 225 - 230 و 235 وعمان
والساحل الجنوبي للخليج الفارسي 35.
(1) نهضة الأعيان 150 - 268.
(1) علم الأمراض وطبائعها وعللها ودلائلها.
(2) مجلة المقتطف 18: 217 وخطط مبارك 14: 125
والبعثات العلمية 419 وآداب زيدان 4: 199 ومعجم
الأطباء 197 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل 1: 248.
(3) الفقهاء السبعة في المدينة: كانوا إذا جاءتهم المسألة
دخلوا جميعا فنظروا فيها، ولا يفضي القاضي حتى
يرفع إليهم القضية فينظرون فيها فيصدرون الحكم.
(4) تهذيب التهذيب 3: 436 وتهذيب ابن عساكر 6: 50
وغاية النهاية 1: 301 وصفة الصفوة 2: 50 وحلية
الأولياء 2: 193.
71

كتابه (أقوم المسالك في معرفة أحوال
الممالك) وله نظم جيد (1).
* (سالم بن عوف) *
(... -... =... -...)
سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن
الخزرج: جد جاهلي. من بنيه مالك بن
العجلان، سيد الأنصار، وعدة من
الصحابة (2).
سالم الكرنكوي = فريتس كرنكو.
* (سالم بن مالك) *
(... - 519 ه‍ =... - 1125 م)
سالم بن مالك بن بدران بن مقلد بن
المسيب العقيلي: أمير. كانت له قلعة حلب.
ولما استولى السلطان ملك شاه بن أرسلان
على حلب، سنة 499 ه‍، عوض سالما عنها
قلعة جعبر (على الفرات) فأقام فيها إلى أن
مات. وتوارثها أبناؤه بعده إلى أن ذهبت
منهم في أيام السلطان نور الدين محمود بن
زنكي (1)
* (ابن صباح) *
(... - 1339 ه‍ =... - 1921 م)
سالم بن مبارك بن صباح: تاسع أمراء
الكويت، من آل الصباح. وليها بعد وفاة
أخيه جابر (سنة 1335 ه‍) وكان كثير
الصمت، حليما، فيه تقى وشجاعة وميل
إلى الأدب والمطالعة. قال صاحب (تاريخ
الكويت) بعد أن ذكر صفاته: (لو اقترن
بها بذل وسخاء ورأي وتدبير ونظر في
عواقب الأمور واطلاع على مجرى السياسة،
لأعاد للكويت أياما أحسن من أيام أبيه)
وقال: (إن حلقات العداء لم تستحكم بين
آل صباح وآل سعود في يوم ما مثل
استحكامها بين سالم (صاحب الترجمة)
وابن سعود (عبد العزيز بن عبد الرحمن)
ونشبت معركة بين قوة من الاخوان
(رجال ابن سعود) وأهل الكويت،
تعرف بواقعة (الحمض) أضاع فيها
سالم معظم قوته وأموالا كثيرة، واضطر
بعدها إلى بناء سور الكويت (سنة 1338 ه‍)
وتلتها معركة (الجهري) على بعد أميال قليلة
من الكويت، ثم تدخل البريطانيون في
الامر، فلم تنجع وساطتهم، وتوسط
خزعل خان (شيخ المحمرة) فمات سالم
قبل الصلح (1).
* (سالم السنهوري) *
(945 - 1015 ه‍ = 1538 - 1606 م)
سالم بن محمد عز الدين بن محمد
ناصر الدين السنهوري المصري: فقيه.
كان مفتي المالكية. ولد بسنهور وتعلم في
القاهرة، وتوفي بها. له (حاشية على
مختصر الشيخ خليل - خ) في الفقه،
تسعة مجلدات، سماه (تيسير الملك الجليل
لجمع الشروح وحواشي خليل) في الزيتونة
بتونس، ومنه المجلد الأول في خزانة
الرباط (851 د) ورسالة في (ليلة نصف
شعبان). و (شرح رسالة الوضع - خ)
عندي، قال في ختامه: علقه لنفسه سالم
ابن عز الدين بن ناصر الدين السنهوري
المالكي (2).
* (النفراوي) *
(... - 1168 ه‍ =... - 1754 م)
سالم بن محمد النفراوي، أبو النجا:
فقيه مالكي ضرير مصري. تعلم بالأزهر.

(1) شجرة النور 426 والاعلام الشرقية 2: 109.
(2) نهاية الإرب 233 واللباب 523.
(1) ابن الوردي 2: 33 ومعجم البلدان 3: 108.
(1) تاريخ الكويت 2: 152 - 194 وفيه أن الصلح انعقد
مع خلفه أحمد بن جابر.
(2) خلاصة الأثر 2: 204 الزيتونة 4: 335 ومخطوطات
الرباط، الأول من القسم الثاني 271.
72

وتفوق في فروع المذهب وأجيز له بالافتاء.
له (سند - خ) صغير، في دار الكتب
ضمن مجموعة (230 طلعت) توفي عن سن
عالية. نسبته إلى (نفرى) من أعمال
جزيرة قويسنا، بمصر (1).
* (ابن حميد) *
(1217 - 1316 ه‍ = 1802 - 1898 م)
سالم بن محمد بن سالم بن حميد
الكندي التريسي: مؤرخ، من فضلاء
حضرموت، مولده ووفاته في تريس.
كان عارفا بالهندسة والمساحة. وخدم
السلطان غالب بن محسن الكثيري، فكان
الكاتب والأمين الكاتم لاسرار الدولة.
ثم انقطع لتأليف كتابه في تاريخ حضرموت
وقبائلها وملوكها، وسماه (العدة المفيدة
الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة - خ) في
مكتبة الشعب بالمكلا (193 ورقة كبيرة
ناقص الآخر) وفي مكتبة عمر سميط بتريم،
وفي الأزهر ثلاثة مجلدات، وانتهى
فيه إلى عام 1308 ه‍ (2).
* (ابن دارة) *
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
سالم بن مسافع بن عقبة الجشمي
الغطفاني، المعروف بابن دارة: شاعر
مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. نسبته
إلى أمه (دارة) وهي من بني أسد. له
(ديوان شعر) وأشهر أبياته:
(لا تأمنن فزاريا خلوت به - البيت)
وكان هجاءا. وبسبب ذلك ضربه زميل بن
أم دينار الفزاري، قرب المدينة، في خبر
طويل. ومات من جرحه في المدينة، في
خلافة عثمان (3).
* (مولى أبي حذيفة) *
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
سالم بن معقل، أبو عبد الله، مولى
أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد
شمس: صحابي، من كبارهم وكبار
قرائهم. فارسي الأصل أعتقته ثبيتة زوج
أبي حذيفة، صغيرا، وتبناه أبو حذيفة
وزوجه ابنة أخ له. وهو من السابقين إلى
الاسلام. كان يؤم المهاجرين الأولين،
قبل الهجرة، في مسجد قباء، وفيهم
أبو بكر وعمر. وفي صحيح الحديث:
خذوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود،
وسالم، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل.
ويروى أن عمر قال في الشورى، لما
طعن: لو كان سالم حيا ما جعلتها شورى.
أي لا كتفي برأيه. شهد بدرا، ثم كان
معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، فقطعت
يمينه فأخذه بيساره فقطعت، فاعتنقه
إلى أن صرع. وقد سبقه مولاه أبو
حذيفة فأوصى أن يدفن بجانبه (1).
* (سالم بن وابصة) *
(... - نحو 125 ه‍ =... - نحو 743 م)
سالم بن وابصة بن معبد الأسدي:
أمير، شاعر، من أهل الحديث، من
التابعين. دمشقي، سكن الكوفة، وولي
إمرة (الرقة) لمحمد بن مروان، واستمر
بها نحو ثلاثين عاما. ومات في آخر
خلافة هشام (2).
السالمي = عبد الله بن حميد 1332
* (منك) *
(1218 - 1283 ه‍ = 1803 - 1867 م)
سالومون (سليمان) منك Salomon
Munk: مستشرق ألماني المولد، يهودي
الدين، فرنسي الشهرة والإقامة والوفاة.
تتلمذ في ألمانية لفريتخ وآخرين، وفي
فرنسة للمستشرقين دي ساسي وكاترمير.
وكان يحسن مع الألمانية الفرنسية والعربية
والسنسكريتية والعبرية والفارسية. وعين
في المكتبة الإمبراطورية بباريس (سنة
1840) وزار مصر، فجمع مخطوطات
كثيرة. وعمي قبل موته بنحو عشرين
سنة. نشر بالعربية (بحروف عبرية)
كتاب (دلالة الحائرين) لموسى بن ميمون،
مع ترجمته إلى الفرنسية، وكتب بالفرنسية
فصولا عن الفارابي والغزالي وابن رشد وابن
سينا والكندي. وشرح كتابات فينيقية
وجدت في سواحل بلاد الشام (1).
ابن سام = محمد بن سام 599
ابن سامان = أسد بن سامان 192
ابن سامان (الأمير) = نوح بن أسد
نحو 245
الساماني = أحمد بن أسد 250
الساماني = نصر بن أحمد 279
الساماني = إسماعيل بن أحمد 295
الساماني = أحمد بن إسماعيل 301
الساماني = نصر بن أحمد 331
الساماني = نوح بن نصر 343
الساماني = عبد الملك بن نوح 350
الساماني = منصور بن نوح 366
الساماني = نوح بن منصور 387
الساماني = منصور بن نوح 389
الساماني = إسماعيل بن نوح 395
السامري = صدقة بن منجى 625
السامري = يعقوب بن غنائم 681
السامري = أحمد بن محمد 696
السامي الحمودي = إدريس بن يحيى 448
سامي الحناوي = محمد سامي 1370

(1) الزبيدي في التاج: مادة نفر، وعرفه بشيخنا. وشجرة
338 ومخطوطات المصطلح 1: 244 والجبرتي 2: 88.
(2) رحلة الأشواق القوية 23 وتاريخ الشعراء الحضرميين
3: 69 ومراجع تاريخ اليمن 217 ومخطوطات
حضرموت - خ. والأزهرية 5: 494 وفيه وفاته سنة
1318؟
(3) الإصابة 2: 108 والتبريزي 1: 203 وخزانة البغدادي
1: 291 - 294 و 557.
(1) الإصابة، الرقم 3052 والاستيعاب في هامشه 2: 70.
(2) تهذيب ابن عساكر 6: 56 وسمط الآلي 844
والإصابة، الترجمة 3044 وفيه، نقلا عن معجم
المرزباني: (ويقال: اسم جده عتبة بن قيس بن كعب).
(1) 212 - 192: Dugat 2 وآداب شيخو 1: 101
والمستشرقون 45 ومعجم المطبوعات 331 وآداب
زيدان 4: 168.
73

* (سامي الدهان) *
(1328 - 1391 ه‍ = 1910 - 1971 م)
سامي (أو محمد سامي) بن إبراهيم
الدهان، الدكتور: أديب عالم من أعضاء
المجمع العلمي العربي بدمشق. ولد بحلب
وتعلم بمدارسها وأوفد في بعثة إلى السوربون
بباريس (1936) فحصل على شهادة
(دكتوراه الدولة) في الآداب. وعاد
سنة (47) فكان من أعضاء المعهد الفرنسي
للدراسات العربية بدمشق. وأستاذا محاضرا
في الجامعة السورية. وانتدب للتدريس في
الرباط (بالمغرب) فمكث بها نحو عامين
وانتقل إلى عمان (عاصمة الأردن)
فدرس في جامعتها. وألف في خلال دراسته
وما بعدها كتبا مطبوعة، منها (قدماء
ومعاصرون) و (أصول التدريس الحديثة)
ترجمة واقتباس و (الكتابة، نصوص
وقواعد) و (محمد كرد علي) حياته
وآثاره، و (الشعراء الاعلام في سورية)
و (محاضرات عن الأمير شكيب أرسلان)
و (فنون الأدب العربي) خمسة أجزاء.
و (درب الشوك) سيرة حياته، و (الشعر
الحديث في الاقليم السوري) و (المرجع
في تدريس اللغة العربية) ومن أهم أعماله
تحقيقه عدة كتب من المخطوطات
ك‍ (ديوان أبي فراس الحمداني) ثلاثة
أجزاء، و (زبدة الحلب) لابن العديم،
جزآن، و (التحف والهدايا للخالديين)
و (ديوان الوأواء الدمشقي) و (ذيل طبقات
الحنابلة) و (الاعلاق الخطيرة لابن شداد)
جزآن، و (رسالة ابن فضلان) وأنهك
نفسه كثيرا في العمل، ومرض مدة
وفقد ذاكرته فانقطع في داره بدمشق،
إلى أن توفي. ونقل جثمانه إلى حلب (1).
* (سامي الشوا) *
(1306 - بعد 1355 ه‍ = 1889 - بعد
1936 م)
سامي بن أنطون بن الياس الشوا:
موسيقي، من كبار العازفين على الكمنجة.
مولده بحلب ووفاته في القاهرة. كان
سنة 1931 يعزف على كمنجة عمرها
128 سنة ورثها عن عم جده، وكلاهما
عازف، كأبيه. وقام برحلات أولها
سنة 1910 إلى الآستانة. ثم إلى أوربا
وأميركا. وكثيرا ما كان يرتجل الألحان،
فإن أطربته النغمة وطرب لها سامعوها
كررها فحفظها، من دون أن يرسمها.
ووضع (القواعد الفنية في الموسيقى
الشرقية والغربية - ط) سنة 1946 (1).
* (سامي الصلح) *
(1307 - 1388 ه‍ = 1890 - 1968 م)
سامي بن عبد الرحيم الصلح: من
رؤساء الوزارات في لبنان. من أسرة
صيداوية. ولد في عكا. وتخرج بالحقوق
في إستمبول وباريس. وفي أواخر الحرب
العامة الأولى كان في سورية وانتقل إلى
بيروت (1921) فعمل في القضاء بلبنان
نحو 22 عاما. وتولى رئاسة الوزارة
سبع مرات. وكان طيب القلب يحب
الاصلاح. له (مذكرات - ط) أربعة
أجزاء في مجلد، وضعها له أحد
المستكتبين (2).

(1) أكثرها من مذكرة عندي بخطه. ومجلة مجمع اللغة
العربية 46: 815 - 818 والدراسة 3: 436.
(1) جريدة الحياة. بالقدس 19 آب 1931 ومجلة الدارة،
بجدة: جمادى الثانية 1395 ص 224 ومجلة مصر الحديثة
المصورة 1: 195. يقول المشرف: خلت الجزازة
المخصصة لترجمة سامي الشوا من تاريخ وفاته، ولما
كنت قد سمعته يعزف في القاهرة عام 1936 فقد أثبت
تاريخا لوفاته (بعد عام 1936).
(2) مذكرات سامي الصلح، طبعت سنة 1950 وانظر
(المئة الأولون) 1967 والسجل الذهبي 49 وجريدة
الحياة 7 تشرين الثاني 1968.
74

* (سامي الكيالي) *
(1316 - 1392 ه‍ = 1898 - 1972 م)
سامي بن علي بن محمد الكيالي:
أديب باحث. مولده ووفاته بحلب.
تعلم بها. وكان أمين السر العام لبلديتها
مدة 25 عاما. ومديرا لدار الكتب الوطنية
فيها، ومن أعضاء مجمع اللغة في القاهرة.
أصدر مجلة (الحديث) شهرية سنة
1927 - 1960 ونشر 26 كتابا من
تصنيفه، منها (نظرات في التاريخ والنقد
والأدب) و (شهر في أوربا) و (سيف
الدولة وعصر الحمدانيين) و (الفكر
العربي بين ماضية وحاضره) و (المرأة هذا
اللغز الأبدي) و (الراحلون) و (صراع
في سبيل القومية العربية) و (يوميات
في أميركا) و (الحركة الأدبية في حلب)
و (الأدب العربي المعاصر في سورية)
و (خمر وشعر) و (من خيوط الحياة)
وكلها مطبوعة (1).
* (سامي السراج) *
(1310 - 1380 ه‍ = 1893 - 1960 م)
سامي (أو أحمد سامي) بن محمود
السراج: صحفي. من أهل حماة. أصدر
بعد الحرب العامة الأولى جريدة (العرب)
يومية في حلب. ولما احتل الفرنسيون
سورية، حكموا غيابيا بإعدامه. ورحل
إلى القاهرة. وإلى شرقي الأردن وأبعد إلى
الحجاز. ورجع إلى مصر يكتب في بعض
جرائدها. وأخرجته حكومة صدقي باشا،
فنزل بالقدس. ورجع إلى حماة (1954)
فكان مديرا للمركز الثقافي إلى أن توفى.
اتصف بالمرح وحب الفكاهة. وأعانه
ذلك على احتمال الشدائد في حياته. وكان
قد كتب فصولا لتكون كتابا في شبه
(تراجم) لبعض من عرفهم، أكثر فيه
من الغمز واللمز، فلم ينشر (1).
* (سامي عطية) *
(1337 - 1394 ه‍ = 1919 - 1974 م)
سامي بن ناصيف عطية: صحفي
لبناني من أهل سوق الغرب. تعلم بالجامعة
الأميركية ببيروت وعمل في بعض المؤسسات
التجارية. ومارس التحرير في الصحافة
(1948) فتولى إدارة جريدة الحياة مدة
عشرين سنة، ورئاسة تحرير مجلة (الاقتصاد
اللبناني والعربي) عشر سنوات. وكتب
(هارب من القدر - ط) و (انسابت
الأفعى - ط) وأبحاثا ومقالات. وتوفي
ببيروت ودفن في مسقط رأسه (1).

(1) مجلة مجمع اللغة بدمشق 47: 507 والأديب: مارس
ومايو 1972 وجريدة الحياة 26 شباط 1966 ومن هو
في سورية 1: 380.
(1) مذكرات المؤلف. ومحافظة حماة 216.
(1) جريدة الحياة 15 / 2 / 1974.
75

* (الجريديني) *
(1299 - 1369 ه‍ = 1881 - 1950 م)
سامي بن يعقوب الجرديني: محام
لبناني عاش في مصر. ترجم ونشر بعض
مسرحيات شكسبير. وألف (خواطر في
الحقوق والأدب) و (خمسة في سيارة)
و (الرسائل الضائعة) وكلها مطبوعة (1).
الساوي = عمر بن سهلان 450
* (سب) *
ابن سبأ = عبد الله بن سبأ 40
* (سبأ الصليحي) *
(... - 492 ه‍ =... - 1099)
سبأ بن أحمد بن المظفر بن علي
الصليحي: من أصحاب اليمن. وتولاها
بعد وفاة (المكرم) وبعهد منه، سنة 484 ه‍.
قال الخزرجي: كان شجاعا جوادا
كريما فصيحا، دميم الخلق، قصيرا.
استمر إلى أن مات بحصنه (أشيح).
وفيه وفي حصنه، يقول الحسن بن قاسم
الزبيدي، من أبيات:
(إن ضامك الدهر، فاستعصم بأشيح، أو
إن نابك الدهر، فاستمطر بنان سبا) (2).
* (سبأ) *
(... - 533 ه‍ =... - 1139 م)
سبأ بن أبي السعود بن زريع بن العباس
ابن المكرم اليامي الهمداني: من دعاة
الباطنية الإسماعيلية في اليمن. كان المكرم
الصليحي قد استولى على عدن وولى عليها
بعض أسلاف سبأ. واختلف هؤلاء فيما
بينهم ثم انتهوا إلى انفراد سبأ (صاحب
الترجمة) في الامر وانتقلت إليه الدعوة
في أيام (الحرة الصليحية) وصفت له بلاد
عدن ومخاليفها، ومنها حصن الدملوة
وديحان وبعض المعافر وبعض الجند،
واستقر في عدن إلى أن توفي بها ودفن
بسفح التعكر، من حصونها. وهو رأس
بني سبأ من الأسرة الزريعية الهمدانية (1).
* (سبأ بن يشجب) *
(... -... =... -...)
سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان:
من كبار ملوك اليمن في الجاهلية الأولى.
قيل اسمه عبد شمس وقيل عامر. ويظن
أنه كان في القرن العشرين قبل الميلاد.
ملك صنعاء وما جاورها، ووصفه
مؤرخوه بالشجاعة وعلو الهمة، وقالوا:
إنه طمح إلى إخضاع القبائل النائية،
فحاربها، وأولع بالعمران، فابتنى مدينة
مأرب وفيها السد. وقالوا إن سبأ أول من
خطب في الجاهلية، ولم تكن الخطابة على
ملا من الناس معروفة قبله. ويقال: إنه
أغار على بابل ففتحها وأخذ إتاوتها، وإنه
أول من فتح البلاد وأخذ الإتاوات.
وأعقب نسلا كثيرا، قال النسابة الكلبي:
ولد لسبأ: حمير وكهلان وصيفي وبشر
ونصر وأفلح وزيدان والعود ورهم
و عبد الله ونعمان ويشجب وشداد وربيعة
ومالك وزيد، فيقال لبني سبأ كلهم
السبئيون، إلا حميرا وكهلان، فإن
القبائل قد تفرقت منهما، ومن قال إنه
سبئي فليس بحميري ولا كهلاني، وإنما
هو من أبناء سبأ الآخرين (2).
* (رونزفال)
(1282 - 1356 ه‍ = 1865 - 1937 م)
سباستيان رونزفال اليسوعي Sebastien
ronzevalle: مستشرق من الرهبان.
بلغاري. فرنسي الثقافة والرهبانية. ولد في
فيليبوبوليس (Philippopolis) ببلغارية،
وكان أبوه (فرديناند) ترجمانا لقنصل
فرنسة فيها. ونقل أبوه إلى بيروت سنة
1885 فتعلم سباستيان العربية ونشر
مقالات في مجلة المشرق. ونفي في الحرب
العامة الأولى، فتوجه إلى رومة. وعاد
إلى مصر، ثم إلى بيروت بعد الحرب.
وتوفي فيها. كان له اشتغال بالآثار، وقام
بحفريات تمهيدية أدت إلى اكتشاف تمثال
(جوبيتر) البعلبكي. وله رسائل عن
الشرق، منها بالعربية (نبذة من أخبار
الزباء ملكة تدمر - ط) (1).
ابن سباط = حمزة بن أحمد 926
ابن سباع = محمد بن حسن 720
* (سباع بن النعمان) *
(... - 135 ه‍ =... - 752 م)
سباع بن النعمان الأزدي: أحد الولاة
الشجعان الاشراف. من القائمين بالدعوة
العباسية. ولاه أبو مسلم الخراساني على
سمرقند، لما تغلب على خراسان، فاستقر
فيها إلى أن ظهر السفاح وتمت له البيعة،
فدعاه السفاح ووجهه إلى زياد بن صالح،
وأمره إن رأى فرصة أن يثب على أبي مسلم
ويقتله، فبلغ أبا مسلم ذلك، فقبض على
سباع وحبسه بآمل، ثم كتب إلى عامله
بآمل أن يقتله، فقتله (2).

(1) الدراسة 3: 254.
(2) العسجد المسبوك - خ. ومعجم البلدان 1: 264
وانظر طائفة من أخباره في تاريخ اليمن لعمارة 64 - 69.
(1) بهجة الزمن 60، 61 وفي هدية الزمن 57 وفاته سنة
532.
(2) المسعودي، طبعة باريس 3: 144 و 173 وجمهرة
الأنساب 310 وابن خلدون 2 القسم الأول 46 و 47
وشروح قصيدة ابن عبدون 102 وطرفة الأصحاب
18 وفي نهاية الإرب للنويري 15: 291 (سمي سبأ
لأنه أول من أدخل السبي بلاد اليمن). وفي التيجان 47
(سار إلى أرض بابل فافتتحها، وتحول إلى أرمينية
فالشام، فاتحا، وأراد المغرب، قال وهب ابن منبه:
فبلغ النيل، فنزل عليه، وبنى المدينة بينه وبين البحر
وسماها مصر -؟! - وولى عليها ابنه بابليون -؟ -
وأغار على القوط في المغرب، ثم عاد إلى الشام فمكة
فاليمن، وبنى السد، وطال عمره، ومات باليمن)
وفيه من خطبة له بعد أن ولي الملك: (يا بني قحطان.
إنكم إلا تقاتلوا الناس قاتلوكم، وإلا تغزوهم غزوكم،
ولم يغز قوم قط في عقر دارهم إلا ركبتهم الذلة،
فاغزوا الناس قبل أن يغزوكم، وقاتلوهم قبل أن
يقاتلوكم، واعلموا أن الصبر فوز، والعمل مجد،
والامل منهل الخ).
(1) المشرق 35: 1 - 7 وفيه عناوين أكثر ما نشره من
المقالات. والمستشرقون 66 ومعجم المطبوعات 954.
(2) الكامل لابن الأثير 5:
76

السباعي = صالح بن محمد 1221
السباعي = محمد بن صالح 1268
السباعي = راغب بن محمد 1306
السباعي = محمد بن إبراهيم 1332
السباعي = محمد بن محمد 1350
سپاهي زاده = محمد بن علي 997
السبتي = يوسف بن موسى 700
السبتي = محمد بن علي 733
السذموني = عبد الله بن محمد 340
سپرنجر = ألويس سبر نجر 1310
السبزواري = محمد باقر 1090
السبزواري (الحكيم) = هادي بن
مهدي 1289
السبزواري (مؤرخ طوس) = محمد
مهدي 1350
السبط = الحسين بن علي 61
سبط ابن التعاويذي = محمد بن عبيد الله
(583)
سبط ابن الجوزي = يوسف بن قزأوغلي
(654)
سبط ابن حجر = يوسف بن شاهين 899
سبط الخياط = عبد الله بن علي 541
سبط ابن الشحنة = يحيى بن يوسف 959
سبط ابن العجمي = إبراهيم بن محمد 841
سبط ابن العجمي = أحمد بن إبراهيم 884
سبط المارديني = محمد بن محمد 912
ابن سبعين = عبد الحق بن إبراهيم 669
ابن سبكتكين = محمود بن سبكتكين 421
السبكي (التقي) = علي بن عبد الكافي 786
السبكي (البهاء) = أحمد بن علي 763
السبكي (التاج) = عبد الوهاب بن علي
(771)
السبكي (الشهاب) = أحمد بن خليل
(1032)
السبكي = مصطفى السبكي 1259
السبكي = محمود بن محمد 1352
سپيتا = فللم سپيتا 1300
ابن سبيع = محمد بن سبيع 653
* (ذو الخمار) *
(... - 8 ه‍ =... - 629 م)
سبيع بن الحارث بن مالك الثقفي:
من جبابرة الجاهلية. من بني ثقيف. أدرك
الاسلام، وقاتل أهله، وعاش إلى ما بعد
فتح مكة. ثم كانت معه راية بني مالك في
يوم (حنين) فقتل به، وهو على دين
الجاهلية (1).
* (ابن الخطيم) *
(... -... =... -...)
سبيع بن الخطيم من سادات بني
التيم بن عبد مناة، من تميم: شاعر فارس
جاهلي عاصر بعض الاسلاميين. وكان
فارس نخلة. وشهد يوم جزع طلال (2).
السبيعي (الكوفي) = عمرو بن عبد الله
(127)
السبيعي = عيسى بن يونس 187
ابن سبيل = عبد الله بن حمود 1357
* (ست) *
ابن الست = محمد بن عبد ربه 1199
* (ست الشام) *
(... - 616 ه‍ =... - 1220 م)
ست الشام بنت أيوب: الخاتون
الجليلة، أخت الملكين صلاح الدين والعادل،
وبانية المدرستين (الشاميتين) بدمشق.
كان لها من المحارم خمسة وثلاثون ملكا.
توفيت في دمشق (3).
* (بنت النفيس) *
(... - بعد 852 ه‍ =... - بعد 1448 م)
ست العجم بنت النفيس بن أبي
القاسم البغدادية: متصوفة فاضلة انتقلت
من بغداد إلى حلب. وبها ألفت (شرح
المشاهد القدسية لابن العربي - خ) في دار
الكتب، فرغت من تأليفه في صفر
852 (1).
* (ست العرب) *
(... - 767 ه‍ =... - 1366 م)
ست العرب بنت محمد بن فخر الدين
علي بن أحمد البخاري، أم محمد: مسندة
مكثرة سمع منها بعض مشهوري الحفاظ،
وانتشر عنها حديث كثير. كانت إقامتها في
صالحية دمشق. وممن روى عنها الحافظ ابن
الجزري (محمد بن محمد) سمعها في
دارها (بسفح قاسيون) سنة 766 ه‍ (2).
ست القضاة = مريم بنت عبد الرحمن
ست الكتبة (الدمشقية) = نعمة بنت
علي 604
* (ست الملك) *
(359 - 415 ه‍ = 970 - 1024 م)
ست الملك بنت العزيز بالله نزار بن
المعز لدين الله، الفاطمية العلوية: أميرة،
من الفضليات الحازمات المدبرات. وهي
أخت الحاكم بأمر الله الفاطمي (صاحب
مصر) كان الحاكم يستشيرها في معضلاته،
ثم تغير عليها وهم بقتلها. وساءت سيرته،
بما هو معروف من إحراقه بعض القاهرة
وغير ذلك. فاتفقت ست الملك (كما
في الكامل لابن الأثير ومصادر أخرى)
مع حسين بن دواس (من كبار القواد)
ووعدته بتولية إدارة الملك، فاغتيل
الحاكم (سنة 411 ه‍) وبويع لابنه علي

(1) عيون الأثر 2: 190 وسيرة ابن هشام 3: 7 والكامل
لابن الأثير 2: 99.
(2) شرح اختيارات المفضل 1521 - 29.
(3) ديوان الاسلام - خ. والوفيات: ترجمة توران شاه.
ومرآة الزمان 8: 606 وذيل الروضتين 119 والدراس
1: 277 وانظر فهرسته.
(1) كشف الظنون 1691 ودار الكتب 1: 325.
(2) النشر 1: 2 و 5 و 239 والقلائد والجواهرية - خ.
77

وهو صبي، وجاءها ابن دواس يستنجزها
وعدها، فأوعزت إلى خادم لها فقتله
وصاح: يا لثار الحاكم! ثم قامت
بإدارة الدولة مدة أربع سنوات، أظهرت
فيها من المقدرة والعدل ما حببها إلى رعيتها.
وتوفيت بمصر. وفي المؤرخين من ينقض
خبر قتلها لأخيها، ومنهم المقريزي في
الخطط (1)
ست الملوك = فاطمة بنت علي 710
ست النعم = تقية بنت غيث
* (ست الوزراء) *
(624 - 716 ه‍ = 1227 - 1316 م)
ست الوزراء بنت عمر بن أسعد ابن
المنجى التنوخية الحنبلية، أم محمد، وتدعى
بوزيرة: فقيهة محدثة. دمشقية المولد
والوفاة. أخذت صحيح البخاري عن أبي
عبد الله الزبيدي، وحدثت به، وبمسند
الشافعي، في دمشق، ثم بمصر سنة 705 ه‍
عدة مرات. عرفها المقريزي بالمسندة
المعمرة. وقال ابن تغري بردي: صارت
رحلة زمانها ورحل إليها من الأقطار.
وقال ابن العماد: مسندة الوقت، كانت
على خير عظيم (2).
* (جويار) *
(1262 - 1301 ه‍ = 1846 - 1884 م)
ستانسلاس جويار Stanislas Guyard:
مستشرق فرنسي. تعلم العربية والفارسية،
وعني بالسنسكريتية والآشورية. له بالفرنسية
(محاضرات عن الحضارة الاسلامية - ط)
ونشر بالعربية (فتوى ابن تيمية في النصيرية)
مع ترجمتها إلى الفرنسية. ومات منتحرا (1).
سترستين = كارل فلهلم 1372
الستري = أحمد بن صالح 1315
* (ستيتة بنت عبد الواحد) *
(... - 447 ه‍ =... - 1055 م)
ستيتة بنت عبد الواحد بن محمد بن
عثمان البجلي: فاضلة، من أهل بغداد.
كانت تنزل بالجانب الشرقي من حريم دار
الخلافة. كتب عنها بعض رجال الحديث (2)
* (سج) *
* (سجاح) *
(... - نحو 55 ه‍ =... - نحو 675 م)
سجاح بنت الحارث بن سويد بن
عقفان، التميمية، من بني يربوع، أم
صادر: متنبئة مشهورة. كانت شاعرة
أديبة عارفة بالاخبار، رفيعة الشأن في
قومها. نبغت في عهد الردة (أيام أبي
بكر) وادعت البنوة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
وكانت في بني تغلب بالجزيرة، وكان
لها علم بالكتاب اخذته عن نصارى تغلب،
فتبعها جمع من عشيرتها بينهم بعض كبار
تميم: كالزبرقان بن بدر، وعطارد بن
حاجب، وشبث بن ربعي الرياحي،
وعمرو بن الأهتم، فأقبلت بهم من الجزيرة
تريد غزو أبي بكر، فنزلت باليمامة،
فبلغ خبرها مسيلمة (المتنبئ أيضا) وقيل
له: إن معها أربعين ألفا، فخافها، وأقبل
عليها في جماعة من قومه، وتزوج بها،
فأقامت معه قليلا، وأدركت صعوبة الاقدام
على قتال المسلمين، فانصرفت راجعة إلى
أخوالها بالجزيرة. ثم بلغها مقتل مسيلمة،
فأسلمت وهاجرت إلى البصرة وتوفيت فيها،
وصلى عليها سمرة بن جندب والي البصرة
لمعاوية. أما خبر حوارها مع مسيلمة، حين
اجتماعهما، فمن مجون القصاصين، للتشنيع
عليهما (1).
السجاد = محمد بن طلحة 36
السجاد = علي بن عبد الله 118
السجاعي = أحمد بن أحمد 1197
السجزي (إمام الكرامية) = محمد بن
كرام 255
السجزي = عبيد الله بن سعيد 444
السجستاني = سهل بن محمد 248
السجستاني = سليمان بن الأشعث 275
السجستاني = محمد بن عزيز 330
السجلماسي = أحمد بن عبد الله 1022
السجلماسي = عبد الهادي بن عبد الله
(1056)
السجلماسي = علي بن عبد الواحد 1057
السجلماسي = محمد بن محمد 1075
السجلماسي = الرشيد بن محمد 1082
السجلماسي = إسماعيل بن محمد 1139
السجلماسي = أحمد بن إسماعيل 1141
السجلماسي = عبد الملك بن إسماعيل 1141
السجلماسي = محمد بن إسماعيل 1154
السجلماسي = علي بن إسماعيل 1170
السجلماسي = عبد الله بن إسماعيل 1171

(1) النجوم الزاهرة 4: راجع فهرسته. والكامل لابن
الأثير 9: 109 و 110 والدر المنثور 240 وتراجم
إسلامية 35 وخطط المقريزي 2: 289 وسبقت لنا
كلمة عنها في ترجمة ابن دواس.
(2) القلائد الجوهرية - خ. والسلوك للمقريزي 2: 169
والنجوم الزاهرة 9: 237 والبداية والنهاية 14: 79
وشذرات الذهب 6: 40 والدرر الكامنة 2: 129
والدارس 1: 298 وفي ثبت النذرومي - خ (ست
الوزراء، وزيرة، مولدها أواخر سنة 623).
(1) آداب شيخو 2: 147 والمستشرقون 51 ومجلة المجمع
العلمي 5: 167 ومعجم المطبوعات 59.
(2) تاريخ بغداد 14: 446.
(1) الطبري 3: 236 والدر المنثور 240 والشريشي 2: 222
وتاريخ الخميس 2: 159 وفيه (قيل: توجهت
إلى مسيلمة مستجيرة به لما وطئ خالد العرب) والبدء
والتاريخ 5: 164 وفيه: (كان زوجها أبا كحيلة
كاهن اليمامة). وهي في جمهرة الأنساب 215
(سجاح بنت أوس بن جوير بن أسامة بن العنبر بن
يربوع).
78

السجلماسي = المستضئ بن إسماعيل 1173
السجلماسي = محمد بن عبد الله 1204
السجلماسي = يزيد بن محمد 1206
السجلماسي = هشام بن محمد 1212
السجلماسي = سليمان بن محمد 1238
السجلماسي = مسلمة بن محمد 1240
السجلماسي = عبد الرحمن بن هشام 1276
السجلماسي = محمد بن عبد الرحمن
(1290)
السجلماسي = الحسن بن محمد 1311
ابن سجمان = محمد بن أحمد 685
* (سح) *
سحار = نعوم فتح الله 1318
* (سحبان وائل) *
(... - 54 ه‍ =... - 674 م)
سحبان بن زفر بن إياس الوائلي، من
باهلة: خطيب يضرب به المثل في البيان.
يقال (أخطب من سحبان) و (وأفصح من
سحبان). اشتهر في الجاهلية وعاش زمنا في
الاسلام. وكان إذا خطب يسيل عرقا،
ولا يعيد كلمة، ولا يتوقف ولا يقعد حتى
يفرغ. أسلم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم
يجتمع به، وأقام في دمشق أيام معاوية.
وله شعر قليل، وأخبار (1).
ابن سحمان = سليمان بن سحمان 1349
* (سحمة بن سعد) *
(... -... =... -...)
سحمة بن سعد بن عبد الله، من بني
أنمار، من القحطانية: جد جاهلي. من بنيه
القاضي أبو يوسف (يعقوب بن إبراهيم)
صاحب الامام أبي حنيفة (1).
* (سحمة بنت كعب) *
(... -... =... -...)
سحمة بنت كعب بن عمرو، من
قضاعة، من قحطان: أم جاهلية. ينسب
إليها بنوها من زوجها عوف بن عامر بن
عوف الأكبر، من بني عذرة بن زيد
اللات، من قضاعة (2).
سحنون = عبد السلام بن سعيد 240
ابن سحنون = محمد بن عبد السلام 256
ابن سحنون = عبد الوهاب بن أحمد 694
السحولي = يحيى بن صالح 1209
سحيم = عامر بن حفص 190
* (عبد بني الحسحاس) *
(... - نحو 40 ه‍ =... - نحو 660 م)
سحيم: شاعر، رقيق الشعر. كان
عبدا نوبيا أعجمي الأصل، اشتراه بنو
الحسحاس (وهم بطن من بني أسد)
فنشأ فيهم. مولده في أوائل عصر النبوة. رآه النبي صلى الله عليه وسلم وكان يعجبه شعره.
وعاش إلى أواخر أيام عثمان، وقتله بنو
الحسحاس وأحرقوه، لتشبيبه بنسائهم.
له (ديوان شعر - ط) صغير (3).
* (أبو سدرة) *
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م)
سحيم بن الأعرف، من بني الهجيم بن
عمرو بن تميم، ويعرف بأبي سدرة: شاعر
نجدي أعرابي، له مقطعات مليحة. كان
معاصرا للفرزدق وجرير. وزار البحرين
في أيام الحجاج، وله أبيات في عامله
عليها حسان بن سعيد (1).
* (سحيم بن مرة) *
(... -... =... -...)
سحيم بن مرة بن الدؤل بن حنيفة: جد
جاهلي. بنوه بطن من بكر بن وائل، من
العدنانية. قال ابن الأثير: سحيم، بطن من
بني حنيفة، والمنتسب إليه كثير (2).
* (سحيم بن وثيل) *
(... - نحو 60 ه‍ =... - نحو 680 م)
سحيم بن وثيل بن عمرو، الرياحي
اليربوعي الحنظلي التميمي: شاعر مخضرم،
عاش في الجاهلية والإسلام، وناهز عمره
المئة. كان شريفا في قومه، نابه الذكر.
له أخبار مع زياد بن أبيه ومفاخرة مع
غالب بن صعصعة والد الفرزدق. قال
ابن دريد: عاش أربعين سنة في الجاهلية
وستين في الاسلام. أشهر شعره أبيات
مطلعها:
(أنا ابن جلا وطلاع الثنايا) (3).
السحيمي = أحمد بن محمد 1178
* (سخ) *
سخاو = كارل إدورد 1349
السخاوي = علي بن محمد 643
السخاوي = محمد بن عبد الرحمن 902
السختياني = أيوب بن كيسان 131

(1) بلوغ الإرب للآلوسي 3: 156 وشرح المقامات للشريشي
1: 253 وتهذيب ابن عساكر 6: 65 وخزانة الأدب
للبغدادي 4: 347 ومجمع الأمثال 1: 167 وفي
الإصابة، الترجمة 3658، شك في إدراكه الاسلام،
ونقل عن طبقات الخطباء لابي نعيم: (سحبان:
خطيب العرب غير مدافع، وكان إذا خطب لم يعد
حرفا ولم يتلعثم ولم يتوقف ولم يفكر بل كان يسيل
سيلا).
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 234 واللباب 1: 534.
(2) التاج: سحم. ونهاية الإرب 232.
(3) فوات الوفيات 1: 166 وسمط اللآلي 721 ونزهة
الجليس 1: 325 والشعر والشعراء 152 والإصابة،
الترجمة 3659 وخزانة البغدادي 1: 272 - 274
وفيه عن (شواهد الجمل): كان سحيم حبشيا أعجمي
اللسان، ينشد الشعر، ثم يقول: أهسنت والله،
يريد أحسنت.
(1) خزانة البغدادي 1: 280.
(2) نهاية الإرب 234 والليالي 1: 535.
(3) خزانة البغدادي 1: 126 - 129 والجمحي 59
و 485 و 489 - 492 وجمهرة الأنساب 215
والقاموس: مادة (وثل). والإصابة ت 3660
وشرح شواهد المغني 157 وفي نسبه، بعد وثيل،
خلاف. وفي بعض المصادر: وثيل، بالتصغير،
قال البغدادي: وهو غير منقول.
79

السختياني = عمران بن موسى 305
* (سد) *
ابن أبي السداد = عبد الواحد بن محمد
(705)
السدراتي (الورجلاني) = يوسف بن
إبراهيم 570
أبو سدرة = سحيم بن الأعرف 100
* (سدوس بن أصمع) *
(... -... =... -...)
سدوس بن أصمع، من بني سعد بن
نبهان، من طيئ: جد جاهلي. بنوه بطن
من طئ، من القحطانية. النسبة إليه
سدوسي (بالضم) (1).
* (سدوس) *
(... -... =... -...)
1 - سدوس بن دارم بن مالك بن
حنظلة التميمي: جد جاهلي. بنوه بطن من
تميم. النسبة إليه (سدوسي) بالفتح (2).
2 - سدوس بن شيبان بن ذهل بن
ثعلبة بن عكابة، من بني بكر بن وائل:
جد جاهلي. النسبة إليه كالذي قبله. من
بنيه مؤرج السدوسي، ومجزأة بن ثور،
وعلباء بن الهيثم، وكثير من العلماء (3).
السدوسي = مجزأة بن ثور 20
السدوسي = شقيق بن ثور 64
السدوسي = مؤرج بن عمرو 195
السدوسي = خالد بن أحمد 269
السدي = إسماعيل بن عبد الرحمن 128
ابن السديد = عبد الكريم بن هبة الله
السديد = (الشيخ) عبد الله بن علي 592
ابن سديد الدولة = محمد بن محمد 575
سديد الملك = علي بن مقلد 479
* (سديف) *
(... - 146 ه‍ =... - 763 م)
سديف بن إسماعيل بن ميمون، مولى
بني هاشم: شاعر حجازي، غير مكثر،
من أهل مكة. كان أعرابيا بدويا حالك
السواد، شديد التحريض على بني أمية،
متعصبا لبني هاشم. أظهر ذلك في أيام الدولة
الأموية. وعاش إلى زمن المنصور العباسي،
فتشيع لبني علي، فقتله عبد الصمد بن علي
(عامل المنصور) بمكة. وجمع معاصرنا
رضوان مهدي العبود، ما وجد من شعره
في (ديوان - ط) بالنجف (1).
* (سر) *
السراج = محمد بن إسحاق 313
ابن السراج (النحوي) = محمد بن
السري 316
السراج (أبو نصر) = عبد الله بن علي 378
ابن سراج = عبد الملك بن سراج 489
السراج البغدادي = جعفر بن أحمد 500
ابن السراج = محمد بن سعيد الملك 549
السراج (الوراق) = عمر بن محمد 695
ابن السراج = محمد بن إبراهيم 730
السراج (مسند المغرب) = يحيى بن
أحمد 805
السراج (الوزير) = محمد بن محمد
(1149)
سراج الدين = محمد بن عبد الله 885
سراج الهند = عبد العزيز بن أحمد 1239
السراجي = يحيى بن محمد 665
السراجي = أحمد بن علي 1248
ابن سراقة = محمد بن يحيى 410
ابن سراقة = محمد بن أحمد 662
* (سراقة بن عمرو) *
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
سراقة بن عمرو بن لبنة، ذو النور:
صحابي، كان أحد الأمراء في الفتوح. وهو
الذي صالح سكان أرمينية. ومات فيها (1).
* (سراقة بن مالك) *
(... - 24 ه‍ =... - 645 م)
سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي
الكناني، أبو سفيان: صحابي، له شعر.
كان ينزل قديدا. له في كتب الحديث 19
حديثا. وكان في الجاهلية قائفا (2) أخرجه
أبو سفيان ليقتاف أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين خرج إلى الغار مع أبي بكر. وأسلم
بعد غزوة الطائف سنة 8 ه‍ (3).
* (سراقة البارقي) *
(... - 79 ه‍ =... - 698 م)
سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد
البارقي الأزدي: شاعر عراقي، يماني
الأصل. كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة
66 ه‍) بالكوفة، وله شعر في هجائه.
وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه،
فأمر بإطلاقه - في خبر طويل - فذهب إلى
مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى
دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان
والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي
الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة،
فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها. كان
ظريفا، حسن الانشاد، حلو الحديث،
يقربه الأمراء ويحبونه. وكانت بينه وبين
جرير مهاجاة. وفي تاريخ ابن عساكر أنه

(1) صبح الأعشى 1: 321 وفي أمالي القالي 2: 190
كل ما في سدوس بفتح السين إلا سدوس بن أصمع
في طيئ، فبالضم. وكذا في جمهرة الأنساب 380
وفي اللباب 1: 339.
(2) اللباب 1: 536 والتاج 4: 166.
(3) جمهرة الأنساب 298. 299 واللباب 536 وهو في
نهاية الإرب 235 (سدوس بن ذهل بن شيبان) وفي
التاج 4: 166 (سدوس بن ثعلبة بن عكابة).
(1) تهذيب ابن عساكر 6: 66 والشعر والشعراء 293
والمحبر 486 والتاج 6: 136.
(1) الإصابة، الترجمة 3106.
(2) القيافة: اقتصاص الأثر وإصابة الفراسة، اشتهر بها
في العرب آل كنانة واختص بها من كنانة بنو مدلج.
(3) الإصابة، الترجمة 3109 وثمار القلوب 93 والتاج
6: 380
80

أدرك عصر النبوة وشهد اليرموك. له
(ديوان شعر - ط) صغير، حققه وشرحه
حسين نصار (1).
أبو السرايا: السري بن منصور 200
أبو السرايا = نصر بن حمدان 322
السرتي = عبد الجبار بن خالد 281
أبن أبي سرح = عبد الله بن سعد 37
ابن السرح = أحمد بن عمرو 250
السرخسي = عبيد الله بن سعيد 241
السرخسي = أحمد بن محمد 286
السرخسي = إسماعيل بن إبراهيم 414
السرخسي = عبد الرحمن بن محمد 439
السرخسي = محمد بن أحمد 483
السرخسي = محمد بن محمد 544
السرخسي = محمد بن محمد 571
السرخسي (الدمشقي) = يوسف بن
محمد 721
السرقسطي = قاسم بن ثابت 302
السرقسطي = إسماعيل بن خلف 455
السرقسطي = رزين بن معاوية 535
السرقسطي = محمد بن يوسف 538
سركيس = إبراهيم بن خطار 1302
سركيس = خليل بن خطار 1333
سركيس = سليم بن شاهين 1344
سركيس = يوسف بن اليان 1351
السرمري = يوسف بن محمد 776
السرميني (المتصوف) = منصور بن
مصطفى 1207
سرهنك (باشا) = إسماعيل بن سرهنك
السروجي (أبو زيد) = المطهر بن سلار
نحو 540
السروجي = عبد الله بن علي 693
السروجي = أحمد بن إبراهيم 710
السروجي (ابن أيبك) = محمد بن
علي 744
أبو السرور = محمد بن محمد 1007
ابن أبي السرور = محمد بن محمد 1087
سرور = عبد الباقي سرور 1347
* (ابن سنين) *
(... - نحو 1020 - ه‍ =... - نحو
1611 م)
سرور بن الحسين بن سنين الحلبي:
شاعر، من أهل حلب. رحل إلى طرابلس
الشام، ومدح أمراءها بني سيفا، وتوفي
فيها (1).
* (الميمون الطبراني) *
(358 - 426 ه‍ = 969 - 1035 م)
سرور بن القاسم الطبراني، أبو سعيد،
الملقب بالميمون: شيخ العلويين في اللاذقية،
ورئيس الطريقة المعروفة عندهم بالجنبلانية.
ولد في طبريا، وإليها نسبته. وانتقل إلى
حلب، فتفقه بفقه العلويين أصحاب
الخصيبي والجنبلاني، وصنف كتبا في
مذهبهم. ثم رحل إلى اللاذقية والتف
حوله من فيها منهم. واستمر إلى أن توفي.
ودفن بها على شاطئ البحر، في مسجد
الشعراني (2).
* (الشريف سرور) *
(1167 - 1202 ه‍ = 1754 - 1788 م)
سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن
زيد: شريف حسني، من أمراء مكة. ثار
على عمه (أميرها) أحمد بن سعيد أربع
عشرة مرة. ونشبت بينهما فتن وحروب
انتهت باستيلاء سرور على الامارة (سنة
1185 ه‍) واستمر فيها إلى أن توفي بمكة.
وكان حازما شجاعا صعب المراس (3).
سروري (الرومي) = مصطفي بن شعبان
(969)
السروي = إبراهيم بن محمد 458
السروي = محمد بن علي 588
ابن السري = محمد بن السري 206
ابن السري = عبيد الله بن السري 251
سري (باشا) إسماعيل سري 1355
* (السري الرفاء) *
(... - 366 ه‍ =... - 976 م)
السري بن أحمد بن السري الكندي،
أبو الحسن: شاعر، أديب من أهل
الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في
دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره
ومهر في الأدب قصد سيف الدولة بحلب،
فمدحه وأقام عنده مدة. ثم انتقل بعد وفاته
إلى بغداد. ومدح جماعة من الوزراء
والأعيان، ونفق شعره إلى أن تصدى
له الخالديان (محمد وسعيد ابنا هاشم)
وكانت بينه وبينهما مهاجاة فآذياه وأبعداه
عن مجالس الكبراء، فضاقت دنياه واضطر
للعمل في الوراقة (النسخ والتجليد)
فجلس يورق شعره ويبيعه، ثم نسخ
لغيره بالأجرة. وركبة الدين، ومات
ببغداد على تلك الحال. وكان عذب
الألفاظ، مفتنا في التشبيهات والأوصاف،
ولم يكن له رواء ولا منظر. من كتبه
(ديوان شعره - ط) و (المحب والمحبوب
والمشموم والمشروب - خ) (1).

(1) الجمحي 375 - 380 وتهذيب ابن عساكر 6: 69
وشرح الشواهد 232 وشرح شافية ابن الحاجب 328
وحسين نصار في مقدمة (ديوان سراقة).
(1) خلاصة الأثر 2: 204.
(2) تاريخ العلويين 201 - 204.
(3) خلاصة الكلام 207 - 224 وقرأت في مخطوط
مجهول سميته كتاب (أشراف مكة وأمرائها) أن
سرورا توفي عن نحو 35 عاما، وكان قد تولى مكة
حدثا وعمره نحو 20 سنة. وفي أيام (سنة 1197 ه‍)
ورد إنعام من سلطان المغرب لخاصة مكة والمدينة،
وهو مقادير كبيرة من الذهب، القطعة منه وزن ريال من
الفضة، مكتوب عليها (إن الذين يكنزون الذهب والفضة
ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم).
(1) وفيات الأعيان 1: 201 ويتيمة الدهر 1: 450 - 530
ومعاهد التنصيص 3: 280 وتاريخ بغداد 9: 194
وكشف الظنون 1611.
81

* (السري بن الحكم) *
(... - 205 ه‍ =... - 820 م)
السري بن الحكم بن يوسف: أمير،
من الولاة. كان مقداما فاتكا فيه دهاء.
أصله من خراسان. دخل مصر في أيام
الرشيد. ولما مات الرشيد، ودعا المأمون إلى
خلع الأمين، قام السري بالدعوة في مصر،
فارتفع شأنه، وكان شجاعا فأحبه الجند.
وولي مصر سنة 200 ه‍، فأقام ستة أشهر وثار
عليه بعض قواد الجند، فخلعوه (سنة
201 ه‍) وانتهبوا منزله، فأعاده المأمون
إلى الولاية في السنة نفسها، فتتبع آثار
القائمين بالثورة فقتل وصلب كثيرين،
وأباد أهل الحوف، وامتنع عليه جمع
من الجند فتغلب عليهم وأخرجهم في
مركب بالنيل، ومعهم أخ له، فأغرقهم
جميعا. وأقام في ولايته إلى أن توفي (1).
* (السري بن معاذ) *
(... - 246 ه‍ =... - 860 م)
السري بن معاذ الشيباني: أمير الري.
كان حسن السيرة، فاضلا. توفي في
إمارته (2).
* (السري السقطي) *
(... - 253 ه‍ =... - 867 م)
سري بن المغلس السقطي، أبو
الحسن: من كبار المتصوفة. بغدادي
المولد والوفاة. وهو أول من تكلم في
بغداد بلسان التوحيد وأحوال الصوفية،
وكان إمام البغداديين وشيخهم في وقته.
وهو خال الجنيد، وأستاذه. قال الجنيد:
ما رأيت أعبد من السري، أتت عليه
ثمان وتسعون سنة ما رؤي مضطجعا إلا
في علة الموت. من كلامه: (من عجز
عن أدب نفسه كان عن أدب غيره
أعجز) (1).
* (أبو السرايا) *
(... - 200 ه‍ =... - 815 م)
السري بن منصور الشيباني: ثائر
شجاع، من الأمراء العصاميين. يذكر أنه
من ولد هانئ بن قبيصة الشيباني. كان في
أول أمره يكري الحمير. وقوي حاله،
فجمع عصابة كان يقطع بها الطريق. ثم
لحق بيزيد بن مزيد الشيباني بأرمينية،
ومعه ثلاثون فارسا، فجعله في القواد،
فاشتهرت شجاعته، ولما نشبت فتنة الأمين
والمأمون انتقل إلى عسكر هرثمة بن أعين،
وصار معه نحو ألفي مقاتل، وخوطب
بالأمير. ولما قتل الأمين نقص هرثمة من
أرزاقه وأرزاق أصحابه،
فخرج في نحو
مئتي فارس، فحصر عامل عين التمر،
وأخذ ما معه من المال ففرقة في أصحابه،
ثم استولى على الأنبار. وذهب إلى الرقة،
وقد كثر جمعه، فلقيه بها ابن طباطبا
العلوي (محمد بن إبراهيم) وكان قد
خرج على بني العباس، فبايعه أبو السرايا
وتولى قيادة جنده. واستوليا على الكوفة،
فضرب بها أبو السرايا الدراهم، وسير
الجيوش إلى البصرة ونواحيها، وعمل
على ضبط بغداد. وامتلك المدائن وواسطا،
واستفحل أمره وأرسل العمال والأمراء
إلى اليمن والحجاز وواسط والأهواز.
وتوالت عليه جيوش العباسيين، فلم
تضعضعه، إلى أن قتله الحسن بن سهل
وبعث برأسه إلى المأمون، ونصبت جثته
على جسر بغداد (2).
ابن سريج = عبيد الله بن سريج 98
ابن سريج = أحمد بن عمر 306
* (الملطي) *
(... - 788 ه‍ =... - 1386 م)
سريجا بن محمد بن سريجا بن أحمد،
زين الدين الملطي: عالم بالقراءات والمنطق،
شافعي، من أهل ملطية. سكن ماردين
وتوفي بها. له مؤلفات ومنظومات، منها
قصيدة لامية في القراءات، سماها (نهاية
الجمع في القراءات السبع) و (تقويم
الأذهان في علم الميزان - خ) في دار
الكتب مصورا عن البلدية (2486 / د)
في المنطق (1).
السريفي = أحمد بن عبد السلام 1344
* (سط) *
السطوحي (المؤرخ) = منصور بن علي
(1066)
سطيح الكاهن = ربيع بن ربيعة
* (سع) *
ابن سعادة (الأندلسي) = محمد بن
يوسف 565
ابن سعادة (الخويي) = محمد بن
أحمد 693
سعادة = خليل سعادة 1353
سعادة = أنطون بن خليل 1368
* (سعادة) *
(... - 362 ه‍ =... - 972 م)
سعادة بن حيان، غلام المعز الفاطمي:
قائد. مغربي الأصل والمولد. ارتفع شأنه
بمصر في أيام المعز. ينسب إليه (باب
سعادة) من أبواب القاهرة. توفي بها (2).
ابن سعد (الزهري) = محمد بن سعد
(230)

(1) خطط المقريزي 1: 179 والنجوم الزاهرة 2 راجع
فهرسته. والولاة والقضاة 161 و 167.
(2) الكامل لابن الأثير 7: 29.
(1) طبقات الصوفية 48 - 55 والوفيات 1: 200 وتهذيب
ابن عساكر 6: 71 - 79 وصفة الصفوة 2: 209
وحلية الأولياء 10: 116 ولسان الميزان 3: 13
والشعراني 1: 63 وتاريخ بغداد 9: 187.
(2) البداية والنهاية 10: 244 ومقاتل الطالبيين 338
والطبري 10: 227
(1) الدرر الكامنة 2: 130 والضوء 5: 149 في ترجمة
ابنه عقيل. والمخطوطات المصورة 1: 205.
(2) خطط مبارك 2: 45.
82

أبو سعد الآبي = منصور بن الحسين 421
ابن سعد (الأندلسي) = محمد بن سعد
(516)
السعد (التفتازاني) = مسعود بن عمر 891
سعد (الشريف) = سعد بن زيد 1116
* (سعد زغلول) *
(1273 - 1346 ه‍ = 1857 - 1927 م)
سعد (باشا) بن إبراهيم زغلول: زعيم
نهضة مصر السياسية. وأكبر خطبائها في
عصره. ولد في (إبيانة) من قرى (الغربية)
بمصر. وتوفي أبوه وهو في الخامسة، فتعلم
في كتاب القرية. ودخل الأزهر سنة
1290 ه‍، فمكث نحو أربع سنين. واتصل
بالسيد جمال الدين الأفغاني، فلازمه
مدة. واشتغل بالتحرير في جريدة الوقائع
المصرية مع الامام الشيخ محمد عبده،
سنة 1298 ه‍. ونقل منها إلى وظيفة (معاون
بنظارة الداخلية) ونشبت الثورة العرابية
(سنة 1298 ه‍ - 1881 م) فكان ممن
اشتركوا بها. وقبض عليه (سنة 1299 ه‍)
بتهمة الاشتراك في جمعية سرية، قيل:
إنها تسعى لقلب نظام الحكومة، فسجن
شهورا، وأفرج عنه مبرءا. وحصل
على إجازة الحقوق، فاشتغل بالمحاماة سنة
1301 ه‍. ونبه ذكره، فاختير قاضيا،
فمستشارا. وتولى وزارة المعارف، فوزارة
(الحقانية) فوكالة رياسة الجمعية التشريعية.
وانتخب سنة 1337 ه‍ - 1919 م رئيسا
للوفد المصري، للمطالبة بالاستقلال،
فنفاه الإنجليز إلى مالطة (في 8 مارس
1919) فأصبح اسمه رمزا للنهضة القومية.
وعاد من المنفى، بعد قليل. ثم نفوه إلى
جزائر سيشل سنة 1922. وتولى رياسة
مجلس الوزراء (سنة 1924) ورياسة
مجلس النواب سنة 1925 و 1926 وتوفي
بالقاهرة. انفرد بقيادة الحركة الوطنية
وتنظيمها ما بين سنتي 1919 و 1927
فكان رجل مصر، ولسانها، وموضع
ثقتها، وقبلة أنظارها. وعمل المحتلون
البريطانيون على إبعاد الجمهور المصري
عنه، ففشلوا. وخالفه أنصار له،
وعارضه آخرون، فما ازداد إلا شدة
وقوة. وهو أول سياسي مصري أسمع
الغرب صوت (الجامعة العربية) فقال - وهو
بلندن - يهدد الإنجليز: (إن مصر تملك
زرا كهربائيا، إذا ضغطت عليه لبتها بلاد
العروبة جميعا) وكان يحسن الفرنسية،
تعلمها كبيرا، كما فعل أستاذاه جمال
الدين الأفغاني ومحمد عبده، قبله، وله
إلمام بالألمانية والانكليزية. وألف في شبابه
كتابا في (فقه الشافعية - ط) وجمعت
في أواخر أعوامه (خطبه) و (مختارات
منها) في كتابين مطبوعين. ويضيق المجال
هنا عن استيفاء سيرته، وهي سيرة النهضة
المصرية بعد الحرب العامة الأولى. ومما
كتب عنه: (سعد زغلول، سيرة وتحية
- ط) لعباس محمود العقاد، و (تاريخ
سعد باشا وكلماته - ط) لعباس حافظ،
و (آثار الزعيم سعد زغلول - ط) لمحمد
إبراهيم الجزيري، و (سعد زغلول - ط)
لمصطفى فهمي الحكيم، و (عظمة سعد
- ط) لمحمد الزين، و (سر عظمة سعد
- ط) لعبد الرحمن البرقوقي (1).
* (هامش 2) (1) الكتب المذكورة في آخر الترجمة. والمجمل في التاريخ.
المصري 421 - 426 وتاريخ مصر في خمس وسبعين
سنة، أنضر فهرسته. ومرآة العصر 2: 100 والاعلام
الشرقية 1: 139 ومذكرات المؤلف.
* (النيلي) *
(... - 592 ه‍ =... - 1196 م)
سعد بن أحمد بن مكي النيلي:
مؤدب، من الشعراء. أكثر شعره في
مديح أهل البيت، وكان غاليا في حبهم.
نسبته إلى النيل (بلدة بين بغداد والكوفة)
قال ابن شاكر: جاوز حد الهرم، وذهب
بصره وعاد، وآخر عهدي به سنة 592
ببغداد. وقد أناف على التسعين (1).
* (ابن ليون التجيبي) *
(681 - 750 ه‍ = 1282 - 1350 م)
سعد بن أحمد بن إبراهيم بن ليون
التجيبي، أبو عثمان: من علماء الأندلس،
وأدبائها المقدمين. ولد بالمرية ونشأ بها
ولم يخرج منها. وتوفي فيها شهيدا بالطاعون.
له أكثر من مئة مصنف، منها في (الهندسة)
و (الفلاحة) ومنها كتاب (كمال الحافظ)
في المواعظ، و (أنداء الديم) في الحكم،
و (لمح السحر من روح الشعر - خ)
اختصر به كتاب روح الشعر لمحمد بن
أحمد بن الجلاب الفهري الشهيد، في
خزانة الرباط (النصف الثاني من 1212
كتاني) و (النخبة العليا من أدب الدين
والدنيا - ط) اختصر به كتاب الماوردي،
(الإنالة العلمية - خ) عندي، اختصر به
رسالة في أحوال فقراء الصوفية المتجددين،
لعلي بن عبد الله الششتري، وصحح
بعض ما فيه من الأحاديث وفسر المبهم
من معانيه. و (الأبيات المهذبة في
المعاني المقربة) و (نصائح الأحباب
وصحائح الآداب) و (بغية الموانس من
بهجة المجالس وأنس المجالس - خ)
عندي وفي القرويين، انتقاه من (بهجة
المجالس) لابن عبد البر. واختصر كثيرا
من الكتب. وشعره كله حكم وعظات،

(1) فوات الوفيات 1: 169 وفي شذرات الذهب 4: 309
(توفى سنة 592). وفي إرشاد الأريب 4: 230
(مات سنة 565)؟
83

وفيه كثير مما هو دائر على ألسنة المتأدبين (1).
* (سعد الجذامي) *
(... -... =... -...)
سعد بن إياس، وسعد بن مالك بن
زيد، وسعد بن مالك بن حرام، وسعد بن
سامة: جدود جاهليون، كلهم من جذام،
من القحطانية، اختلط بنوهم وسكنوا الديار
المصرية، وأكثرهم مشايخ بلاد جعفر.
منهم شاور السعدي وزير العاضد الفاطمي،
ومنهم بنو عبد الظاهر، وأهل برهموش
ومشايخها (2).
* (سعد بن بكر) *
(... -... =... -...)
سعد بن بكر بن هوازن، من عدنان:
جد جاهلي. امتاز بنوه بالفصاحة. وفيهم
نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في طفولته، إذ تسلمته
حليمة (السعدية) من أمه، وحملته إلى
المدينة، وأحسنت تربيته. ولما ردته إلى
مكة نظر إليه عبد المطلب فامتلأ سرورا،
وقال: جمال قريش، وفصاحة (سعد)
وحلاوة يثرب! وكانت منازل بني سعد
ابن بكر في الحديبية وأطرافها. وهم الآن
بطون، يسكنون بالقرب من الطائف.
ومنهم بنو جودي، كانوا في إلبيرة
(Elvira) بالأندلس (3).
* (سعد بن الحارث) *
(... -... =... -...)
سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن
أسد: جد جاهلي. بنوه بطن من خزيمة،
من العدنانية. منهم عتبة بن يزيد، وسالم بن
وابصة، الشاعران (1).
* (الناجم) *
(... - 314 ه‍ =... - 926 م)
سعد بن الحسين بن شداد السمعي، أبو
عثمان، المعروف بالناجم: أديب، من
الشعراء. كان يصحب ابن الرومي، ويروي
أكثر شعره. وذكره ابن الرومي في بيتين
وجههما إليه:
(أبا عثمان أنت عميد قومك الخ)
والسمعي: نسبة إلى السمع بن مالك، من
بني عبد شمس، من حمير، كما في
التاج (2).
* (ابن عتيق) *
(1277 - 1349 ه‍ = 1860 - 1930 م)
سعد بن حمد بن عتيق: قاض، من
علماء نجد، ولد في مدينة (الأفلاج) ورحل
إلى الهند بطلب العلم، فاتصل بصديق حسن
خان. وعاد إلى بلاده في فترة استيلاء ابن
الرشيد على نجد، فانكمش في داره. ثم ولي
القضاء والتدريس في الرياض. وتوفي بها.
له (نظم شرح الزاد) في الفقه، ورسائل
صغيرة في التوحيد والسنة والنصائح، منها
رسالة في (الاعتصام والاتقاء وعدم التفرق
- ط)
(1).
* (سعد بن خيثمة) *
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
سعد بن خيثمة بن الحارث الأوسي
الأنصاري، أبو عبد الله، أو أبو خيثمة:
صحابي. كان أحد النقباء الاثني عشر
بالعقبة. واستشهد يوم بدر (2).
ابن سعد الخير = محمد بن هشام 350
ابن سعد الخير = علي بن إبراهيم 571
* (سعد الخير) *
(... - 541 ه‍ =... - 1146 م)
سعد الخير بن محمد بن سهل بن
سعد، أبو الحسن الأنصاري الأندلسي:
محدث من أهل بلنسية رحل إلى المشرق
وسافر في تجارة إلى الصين وسكن أصبهان
مدة، ثم بغداد وتفقه على الغزالي. له
(مسند - خ) في الحديث، ناقص الأول
والآخر، في التيمورية، (3).
* (سعد بن دودان) *
(... -... =... -...)
سعد بن دودان بن أسد، من عدنان:
جد جاهلي، من بنيه عبيد بن الأبرص،
وعمرو بن شأس، الشاعران (4).
سعد الدولة = شريف بن علي 381
* (سعد الدين الجباوي) *
(... - 621 ه‍ =... - 1224 م)
سعد الدين بن مزيد الجباوي الشيباني:

(1) دائرة البستاني 2: 257 - 262 ونفح الطيب 3: 289
ونيل الابتهاج 123 وكفاية المحتاج لمعرفة من ليس في
الديباج - خ. وبرنامج القرويين 105. قلت:
والمصادر مختلفة في تسميته سعدا أو سعيدا.
ورجحت الأول لوروده في نيل الابتهاج، تحت عنوان
(من اسمه سعد) ففرق بينه وبين من اسمه سعيد.
وفي كتاب (تذكرة المحسنين - خ) بخط مصنفه:
سعد بن أحمد بن إبراهيم التجيبي، توفي سنة 750
وورد اسمه عرضا في مخطوطتي من درة الحجال،
في ترجمة أحمد بن عبد النور، بلفظ سعد. وكذا
سماه المقري في نفح الطيب، وآخرون. ويقابل هذا
أن اسمه في الكتيبة الكامنة طبعة بيروت (سعيد)
وعلق محقق النسخة قائلا: (هكذا في جميع النسخ،
وفي نيل الابتهاج: سعد).
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 237.
(3) ثمار القلوب 21 وقلب جزيرة العرب 155 ونهاية
الإرب 240 وجمهرة الأنساب 253 وعرام 28 وانظر معجم قبائل العرب 2: 513.
(1) نهاية الإرب 235 وجمهرة الأنساب 183.
(2) فوات الوفيات 1: 170 وإرشاد الأريب 4: 231
واسمه فيهما (سعد بن الحسن). وديوان ابن الرومي
481 وهو فيه (الناجم) كما في رسالة الغفران 421
و 427 وسماه المرزباني في الموشح 338 (سعيد
ابن الحسن). وفي سمط اللآلي 525 قال أبو عبيد
البكري (الناجم، هو محمد بن سعيد المضري: شاعر
مجيد) وعلق عليه عبد العزيز الميمني، فأشار إلى ما في
فوات الوفيات وإرشاد الأريب، وقال: (وفي المحمدين
للقفطي 125 طبعة باريس، كما عند البكري، وعنده
المصري - مكان المضري - وكان في ناحية وهب بن
إسماعيل بن عباس الكاتب، وأكثر مدحه فيه وفي أهله).
(1) أم القرى 30 / 7 / 1349.
(2) صفة الصفوة 1: 185 والإصابة، الترجمة 3142.
(3) العبر للذهبي 4: 112 وعنه الشذرات 4: 128
وانظر التيمورية 2: 236 و 3: 134 وياقوت:
الفهرسة 6: 447.
(4) نهاية الإرب 235.
84

متصوف مشهور، من أهل جبا (من قرى
دمشق) كان في بدء أمره من قطاع السبيل،
ثم تاب وتنسك وأقام مع أبيه في زاوية
بدمشق، واشتهر. وهو مدفون في جبا.
سعد الدين (ابن عربي) = محمد بن
محمد 656
* (سعد بن ذبيان) *
(... -... =... -...)
سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث،
من غطفان، من العدنانية: جد جاهلي.
بنوه بطنان: عوف وثعلبة. تكلم ابن حزم
عن سلالة أحدهما (عوف) والقلقشندي عن
سلالة الثاني (ثعلبة) (1).
* (سعد بن الربيع) *
(... - 3 ه‍ =... - 625 م)
سعد بن الربيع بن عمرو، من بني
الحارث بن الخزرج: صحابي، من
كبارهم، كان أحد النقباء يوم العقبة وشهد
موقعة بدر، واستشهد يوم أحد (2).
* (سعد بن ربيعة) *
(... -... =... -...)
سعد بن ربيعة بن حارثة: جد جاهلي،
بنوه بطن من خزاعة، من قحطان. منهم
المصطلق (3).
سعد زغلول = سعد بن إبراهيم 1346
* (سعد بن زيد مناة) *
(... -... =... -...)
سعد بن زيد مناة بن تميم، من عدنان:
جد جاهلي. كانت منازل بنيه في يبرين
ورمالها، ثم تفرقت بطون منهم بين قطر
وعمان وأطراف البحرين إلى ما يلي البصرة.
ونزل بعضهم في العراق (1).
* (سعد هذيم) *
(... -... =... -...)
سعد بن زيد بن ليث بن سود، من
قضاعة: جد جاهلي. حضنه حبشي اسمه
(هذيم) فأضيف إليه. والنسبة إلى سعد
هذيم (هذمي) بضم الهاء وفتح الذال.
بنوه عدة بطون ذكرها ابن خزم (2).
* (الشريف سعد) *
(1052 - 1116 ه‍ = 1642 - 1705 م)
سعد بن زيد بن محسن بن حسين بن
الحسن بن أبي نمي الثاني: أمير مكة، وأحد
أشرافها. ولد فيها، ووليها بعد وفاة أبيه
(سنة 1077 ه‍) وأشرك معه في الامارة
أخاه أحمد (سنة 1080 ه‍) ووقعت بينهما
وبين أمراء الحج والاشراف فتن. ثم بلغهما
أن أمراء الحج ينوون القبض عليهما في
منى، فخرجا إلى بلاد الروم (سنة 1082)
ووليا هناك أعمالا. وعاد أحمد (سنة
1095 ه‍) فولي إمارة مكة إلى أن توفي،
وعاد سعد إليها (سنة 1103) فولي إمارتها.
ثم عزل (سنة 1105) ووليها الشريف
عبد الله بن هاشم، فجمع سعد جموعا
وقاتل عبد الله وظفر به سنة 1106 واستقر
في الامارة ثم نزل عنها إلى ابنه سعيد
(سنة 1113 ه‍) فثار الاشراف على سعيد،
فنهض سعد وقاتلهم في المحصب (من
أراضي مكة) فطعن ثلاث طعنات مات
منها بالعابدية. مجموع المدة التي ولي الامارة
فيها 15 سنة و 7 أشهر (3).
* (سعد بن ضبة) *
(... -... =... -...)
سعد بن ضبة بن أد بن طابخة: جد
جاهلي. بنوه بطن من عدنان. منهم بنو
السيد بن مالك، وبنو كرز بن كعب،
وآخرون كثيرون. و (سعد) هذا، هو
المعني بالمثل: (أسعد أم سعيد؟) قال
أبو تمام:
(غنيت بن عمن سواه، وحولت
عجاف ركابي عن سعيد إلى سعد) (1).
* (سعد بن ضبيعة) *
(... -... =... -...)
سعد بن ضبيعة بن قيس، من بنى بكر
ابن وائل، من العدنانية: جد جاهلي. قال
القلقشندي: كان له من الولد جذيمة وقيس
وذهل وعدي وصعب. وسمى ابن حزم،
من بنيه، عوفا وثعلبة، ولم يذكر الأولين.
ومن نسله (أعشى قيس) (2).
* (سعد بن عبادة) *
(... - 14 ه‍ =... - 635 م)
سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة،
الخزرجي، أبو ثابت: صحابي، من أهل
المدينة. كان سيد الخزرج، وأحد الأمراء
الاشراف في الجاهلية والإسلام. وكان
يلقب في الجاهلية بالكامل (لمعرفته الكتابة
والرمي والسباحة) وشهد العقبة مع السبعين
من الأنصار. وشهد أحدا والخندق وغيرهما.
وكان أحد النقباء الاثنى عشر. ولما توفي
رسول الله صلى الله عليه وسلم طمع بالخلافة، ولم
يبايع أبا بكر. فلما صار الامر إلى عمر
عاتبه، فقال سعد: كان والله صاحبك
(أبو بكر) أحب إلينا منك، وقد والله
أصبحت كارها لجوارك. فقال عمر:
من كره جوار جاره تحول عنه. فلم
يلبث سعد أن خرج إلى الشام مهاجرا،
فمات بحوران. وكان لسعد وآبائه في
الجاهلية أطم (حصن) ينادى عليه: من

(1) جمهرة الأنساب 240 ونهاية الإرب 116 و 238.
(2) صفة الصفوة 1: 191 والإصابة، الترجمة 3147.
(3) نهاية الإرب 238.
(1) معجم ما استعجم 1: 88 وجمهرة الأنساب 204.
(2) جمهرة الأنساب 418 واللباب 3: 287.
(3) تاريخ الدول الاسلامية 154 - 158 وخلاصة الكلام
80 و 119 - 121 و 125 و 142.
(1) جمهرة الأنساب 192 - 195 ونهاية الإرب 238
ومجمع الأمثال للميداني 1: 133 في الكلام على (الحديث
ذو شجون) و 222.
(2) نهاية الإرب 236 وجمهرة الأنساب 300.
85

أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن
حارثة (1).
* (القمي) *
(... - 300 ه‍ =... - 913 م)
سعد بن عبد الله الأشعري القمي، أبو
القاسم: فقيه إمامي، من أهل (قم) سافر
كثيرا في طلب الحديث. من كتبه (مقالات
الامامية) لعله (المقالات والفرق - ط)
و (مناقب رواه الحديث) و (مثالب
رواة الحديث) و (فضل قم والكوفة)
و (المنتخبات) نحو ألف ورقة، و (فضل
العرب) و (الرد على الغلاة) (2).
* (سعد القارئ)
(... - 16 ه‍ =... - 637 م)
سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس
الأوسي الأنصاري، أبو زيد، الملقب
بسعد القارئ: أحد الستة الذين قيل إنهم
جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو صحابي شهد بدرا وأحدا والخندق
والمشاهد كلها. وقتل يوم القادسية شهيدا
وهو ابن 64 سنة (3).
* (سعد العشيرة) *
(... -... =... -...)
سعد العشيرة بن مالك بن أدد، من
كهلان، من القحطانية: جد جاهلي. بنوه
عدة بطون: الحكم، وصعب، وجعفي،
وزيد الله، ونمرة، وجسر، وعائذ الله.
وسمي (سعد العشيرة) لأنه كان يركب
ومعه أبناؤه وأبناء أبنائه، وهم نحو مئة
رجل، فإذا سئل عنهم يقول: هؤلاء
عشيرتي (1).
* (القمي) *
(... - 515 ه‍ =... - 1122 م)
سعد بن علي بن عيسى القمي، أبو
طاهر: وزير السلطان سنجر السلجوقي (2)
استوزره بعد وفاة عبد الرزاق بن عبد الله
الطوسي (ابن أخي نظام الملك) فعاش
بضعة شهور، وعاجلته الوفاة (3).
* (دلال الكتب) *
(... - 568 ه‍ =... - 1172 م)
سعد بن علي بن القاسم الأنصاري
الخزرجي الحظيري، أبو المعالي: أديب،
له شهر عذب، من أهل بغداد. نسبته إلى
(حظيرة) من قراها. كان وراقا يبيع
الكتب. له تصانيف، منها (زينة الدهر)
جعله ذيلا لدمية القصر للباخرزي، و (لمح
الملح - خ) رأيت نسخة منه في الاسكوريال
(465) وأشار الميمني - في مذكراته -
إلى نسخة أخرى في طوبقبو (الرقم 2344)
في 159 ورقة كتبت سنة 742 و (الاعجاز
في الأحاجي والألغاز - خ) منه مجلد
واحد، و (ديوان شعر) (4).
* (ابن الأحمر) *
(... - 869 ه‍ =... - 1464 م)
سعد بن علي بن يوسف، ابن الأحمر:
صاحب غرناطة وتوابعها. كان يلقب بأمير
المسلمين المستعين بالله. وهو الثامن عشر
من سلاطين الدولة النصرية (5).
* (سعد بن عوف) *
(... -... =... -...)
1 - سعد بن عوف بن ثقيف، من
عدنان: جد جاهلي، من بنيه عروة بن
مسعود جد الحجاج الثقفي (1).
2 - سعد بن عوف بن الجراح، من
بني النمر بن قاسط: جد جاهلي. بنوه بطن
من ربيعة بن نزار. منهم ابن الكيس النمري
النسابة (2).
3 - سعد بن عوف بن كعب بن
حلان، من بني غني، من القحطانية: جد
جاهلي، بنوه عتريف وعبيد ومالك،
يعرفون ببني سلامة، وهي أمهم (3).
* (سعد القرقرة) *
(... -... =... -...)
سعد القرقرة، من أهل هجر: ماجن
جاهلي، يقول الشعر. كان مضحك النعمان
ابن المنذر ملك الحيرة. قيل له: ما رأيناك
إلا وأنت تزيد شحما وتقطر دما؟ فقال:
لأني آخذ ولا أعطي، وأخطئ ولا ألام،
فأنا طول الدهر مسرور ضاحك (4).
* (سعد) *
(... -... =... -...)
1 - سعد بن قيس عيلان بن مضر:
جد جاهلي. بنوه بطون من عدنان. كان له
من الولد غطفان وأعصر، وهما أصلان
كبيران من أصول مضر (5).
2 - سعد بن كعب بن عمرو بن
ربيعة، من خزاعة، من القحطانية:
جد جاهلي. من بنيه الحارث بن أسد بن
عبد العزى، من الصحابة (6).
3 - سعد بن لؤي بن غالب، من

(1) تهذيب ابن عساكر 6: 84 والإصابة، الترجمة 3167
وصفوة الصفوة 1: 202 وطبقات ابن سعد 3: 142
وفي البدء والتاريخ 5: 123 (لما اختلف المسلمون في
أمر الإمامة، ورجعوا إلى قول أبي بكر: الأئمة من
قريش، قال سعد بن عبادة: لا والله، لا أبايع قريشا
أبدا!).
(2) فهرست الطبرسي 75 والرجال للنجاشي 126 وفيه وفاته
سنة 301.
(3) ذيل المذيل 9 وطبقات ابن سعد 3 القسم الثاني 30 وتاريخ
الاسلام للذهبي 2: 14 وفي هامشه احتمال أنه (القاري)
بغير همز، نسبة إلى (القارة). وفي الإصابة، الترجمة
3170 (كان يسمى القارئ ولم يكن أحد يسمى القارئ
غيره).
(1) نهاية الإرب 240 وجمهرة الأنساب 383.
(2) سلطان خراسان وغزنة وما وراء النهر، ولد سنة 479 ه‍
وولي سنة 490 وتوفي سنة 552 ه‍.
(3) الكامل لابن الأثير 10: 211.
(4) ابن خلكان 1: 203 وآداب اللغة 3: 23 والفهرس
التمهيدي 271 وخزانة البغدادي 3: 118.
(5) الضوء اللامع 3: 248 ونظم العقيان 117.
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 237.
(2) نهاية الإرب 238 وفي جمهرة الأنساب 284 والتاج
4: 237 (الخزرج) مكان (الجراح).
(3) نهاية الإرب 239.
(4) ثمار القلوب 84 وتاج العروس: مادتا سدف، وقرقر.
(5) نهاية الإرب 239 وجمهرة الأنساب 233.
(6) نهاية الإرب 238.
86

قريش، من العدنانية: جد جاهلي. من بنيه
عامر بن واثلة الصحابي (1).
4 - سعد بن مالك بن النخع، من
قحطان: جد جاهلي، بنوه عدة بطون:
قيس، وهبيل، وصهبان، وعامر،
وجذيمة وحارثة (2).
* (سعد بن مالك) *
(... -... =... -...)
سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن
ثعلبة البكري الوائلي: من سراة بنى بكر
وفرسانها المعدودين، في الجاهلية. قال
البغدادي: له أشعار جياد في كتاب بني
قيس بن ثعلبة. قتل في حرب البسوس.
وهو صاحب القصيدة الحائية التي أولها:
يا بؤس للحرب التي
وضعت أراهظ فاستراحوا
وقال التبريزي: هو جد طرفة بن العبد (3).
* (سعد بن أبي وقاص) *
(23 ق ه‍ - 55 ه‍ = 600 - 675 م)
سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن
عبد مناف القرشي الزهري، أبو إسحاق:
الصحابي الأمير، فاتح العراق، ومدائن
كسرى، وأحد الستة الذين عينهم عمر
للخلافة، وأول من رمى بسهم في سبيل
الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ويقال.
له فارس الاسلام. أسلم وهو ابن 17 سنة،
وشهد بدار، وافتتح القادسية، ونزل
أرض الكوفة فجعلها خططا لقبائل العرب،
وابتنى بها دارا فكثرت الدور فيها. وظل
واليا عليها مدة عمر بن الخطاب. وأقره
عثمان زمنا، ثم عزله. فعاد إلى المدينة،
فأقام قليلا وفقد بصره. وقالوا في وصفة:
(كان قصيرا دحداحا، ذا هامة، شثن
الأصابع، جعد الشعر) مات في قصره
بالعقيق (على عشرة أميال من المدينة)
وحمل إليها. له في كتب الحديث 271
حديثا. ولعبد الحميد السحار كتاب
(سعد بن أبي وقاص - ط) (1).
* (أبو سعيد الخدري) *
(10 ق ه‍ - 74 ه‍ = 613 - 693 م)
سعد بن مالك بن سنان الخدري
الأنصاري الخزرجي، أبو سعيد:
صحابي، كان من ملازمي النبي صلى الله عليه وسلم
وروى عنه أحاديث كثيرة. غزا اثنتي
عشرة غزوة، وله 1170 حديثا. توفي
في المدينة (2).
* (الوحيد البغدادي) *
(... - 385 ه‍ =... - 995 م)
سعد بن محمد بن علي بن الحسن
الأزدي، أبو طالب، المعروف بالوحيد
البغدادي: أديب، له (شرح ديوان
المتنبي) (3).
* (الحيص بيص) *
(... - 574 ه‍ =... - 1179 م)
سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي
التميمي: شاعر مشهور، من أهل بغداد.
كان يلقب بأبي الفوارس. نشأ فقيها وغلب
عليه الأدب والشعر. وكان يلبس زي أمراء
البادية، ويتقلد سيفا، ولا ينطق بغير
العربية الفصحى. وتوفي ببغداد عن
82 عاما. له (ديوان شعر - ط) الجزء
الأول منه، بغداد، ورسائل أورد ابن
أبي أصيبعة نتفا منها (1).
* (ابن الديري) *
(768 - 867 ه‍ = 1367 - 1463 م)
سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد بن
أبي بكر بن مصلح، أبو السعادات، المكنى
سعد الدين، النابلسي الأصل، المقدسي
الحنفي، نزيل القاهرة، المعروف بابن
الديري: جد الأسرة الخالدية بفلسطين.
ولد في القدس (ونسبته إلى قرية الدير،
في مردا، بجبل نابلس) وانتقل إلى مصر،
فولي فيها قضاة الحنيفة سنة 842 ه‍ واستمر
25 سنة. ضعف بصره، فاعتزل القضاء.
وتوفي بمصر. له كتاب (الحبس في
التهمة - ط) و (السهام المارقة في كبد
الزنادقة - خ) و (تكملة شرح الهداية
للسروجي) ست مجلدات، ولم يكمله،
و (شرح العقائد) المنسوبة للنسفي،
و (النعمانية) منظومة طويلة، فيها فوائد
نثرية، وغير ذلك (2).
* (سعد صالح) *
(1315 - 1369 ه‍ = 1895 - 1949 م)
سعد بن محمد صالح: شاعر عراقي

(1) نهاية الإرب 240 وجمهرة الأنساب 165.
(2) نهاية الإرب 236 وجمهرة الأنساب 389.
(3) خزانة البغدادي 1: 223 - 226 والتبريزي 2: 29
والجمحي 34 وفي شعراء النصرانية 264 وفاته سنة 530 م.
(1) الرياض النضرة 2: 292 - 301 وتاريخ الخميس 1:
499 والتهذيب 3: 483 والبداء والتاريخ 5: 84
والجمع 157 وصفة الصفوة 1: 138 وحلية 1: 92
وتهذيب ابن عساكر 6: 93 وأشهر مشاهير الاسلام
525 [يقول المشرف: وفيه (أي في: أشهر مشاهير
الاسلام: ص 567): (وكان، أي سعد، يوم مات
ابن بضع وسبعين سنة على قول من قال إنه أسلم وهو
ابن بضع عشرة سنة، وأما على قول من قال إنه أسلم
وهو ابن بضع وعشرين سنة فقد كان يوم وفاته ابن
ثلاث وثمانين سنة) - انتهي. نتبين من ذلك أن ثمة خلافا
في تحديد تاريخ ميلاده. وفي أي الأحوال، فقد اخذنا
بالرأي القائل إنه كان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة،
وصححنا الخطأ الوارد في الطبعة الثالثة من الاعلام في
التاريخ الميلادي لولادته، إذ كان هناك (603 م)
فجعلناه (600 م) كما يلاحظ.] ونكت الهميان 155
والكنى والأسماء 1: 11 وطبقات ابن سعد 6: 6
والإصابة، الترجمة 3187.
(2) تهذيب التهذيب 3: 479 وصفة الصفوة 1: 299 وابن
عساكر 6: 108 وحيلة الأولياء 1: 369 وذيل المذيل 22.
(3) إرشاد الأريب 4: 233 وبغية الوعاة 253 وعلق أحمد
عبيد، على ترجمته بما يأتي: في المجمع العلمي العربي
بدمشق نسخة مصورة في أسفار، قرأت في أحدها) ثم
السفر الثالث من شعر أبي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي
تفسير أبي الفتح عثمان بن جني النحوي وإصلاح الوحيد
سعد بن محمد الأزدي السلفي).
(1) وفيات الأعيان 1: 202 وطبقات الأطباء 1: 283
وعرفه بالأمير أبي الفوارس. وابن الوردي 2: 88
والمنتظم 10: 288 ولسان الميزان 3: 19 ووقعت فيه
وفاته سنة 754 ه‍، من خطأ الطبع.
(2) الفوائد البهية 78 والضوء اللامع 3: 249 ونظم العقيان
115 وصفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس 121 وفي
التاج 3: 221 آخر الصحفة، تحقيق نسبة إلى قرية
الدير، وقد تردد فيها صاحب الضوء.
87

وزير، من (آل جريو) ولد في النجف.
وتخرج بدار المعلمين في بغداد وتعلم
الحقوق (1925) وعمل محاميا. ثم كان
من أعضاء المجلس النيابي (1930 - 35)
وعمل في الإدارة إلى أن كان وزيرا
للداخلية (1946) وترأس حزب (الأحرار)
بعد الوزارة إلى أن توفي. وكتب محمد
علي كمال الدين في سيرته (سعد صالح
- ط) (1).
* (سعد بن معاذ) *
(... - 5 ه‍ =... - 626 م)
سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ
القيس، الأوسي الأنصاري: صحابي،
من الابطال. من أهل المدينة. كانت له
سيادة الأوس، وحمل لواءهم يوم بدر.
وشهد أحدا، فكان ممن ثبت فيها. وكان من
أطول الناس وأعظمهم جسما. ورمي بسهم
يوم الخندق، فمات من أثر جرحه. ودفن
بالبقيع، وعمره سبع وثلاثون سنة. وحزن
عليه النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث: (اهتز
عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ!) (2).
* (سعد بن ناشب) *
(... - نحو 110 ه‍ =... - نحو 728 م)
سعد بن ناشب بن معاذ بن جعدة المازني
التميمي: شاعر، من الفتاك المردة. من أهل
البصرة. اشتهر في العصر المرواني. وهو
صاحب البيت:
(إذا هم ألقي بين عينيه عزمه
ونكب عن ذكر العواقب جانبا)
من أبيات أولها:
(سأغسل عني العار بالسيف، جالبا
علي قضاء الله ما كان جالبا!)
وكانت له دار بالبصرة، هدمها بلال بن أبي
بردة بن أبي موسى الأشعري، وقيل:
هدمها الحجاج (1).
سعد هذيم = سعد بن زيد
سعد بن أبي وقاص = سعد بن مالك 55
* (الجابري) *
(1309 - 1366 ه‍ = 1892 - 1947 م)
سعد الله بن عبد القادر لطفي الجابري:
رجل دولة. كان زعيم حلب بعد الحرب
العامة الأولى. وبها مولده ومنشأه. تعلم
بالاستانة. وكان ضابطا في الجيش التركي
أيام الحرب (1914) وعمل بعدها في
مقاومة الانتداب الفرنسي. وأمد ثورة
(هنانو) بالمال والرجال. واعتقله
الفرنسيون أكثر من مرة وانتخب نائبا
عن بلده وتولى رئاسة الوزارة السورية
(1943) وكان رئيسا لمجلس النواب يوم
ضرب الفرنسيون مبني المجلس النيابي في
دمشق بالمدافع (29 أيار 1945) وأحرقوا
الشوارع وطاردوا رجال الحكومة، فما
كان من الجابري إلا أن تزيا بزي راهب
وخرج إلى حيفا، فاتصل بالانكليز،
وأبرقوا إلى لندن، وأبرق هو إلى مجلس
الامن وأمرت القيادة البريطانية في فلسطين
بالتدخل. ودخلت مصفحاتها دمشق، ثم
جلت مع القوات الفرنسية (17 نيسان
1945) وعد ذلك اليوم عيدا قوميا في
سورية. وتوفي الجابري في بلده (حلب)
ودفن في جوار هنانو (1).
* (سعدي چلبي) *
(... - 945 ه‍ =... - 1539 م)
سعد الله بن عيسى بن أمير خان،
الشهير بسعدى چلبي أو سعدي أفندي:
قاض حنفي من علماء الروم. أصله من
ولاية قسطموني. منشأه ووفاته في الآستانة.
عمل في التدريس وولي القضاء بها مدة

(1) من مقال لعبد الرزاق الهلالي، في الأديب: يوليو 1974
وفيه نماذج حسنة من شعر صاحب الترجمة.
(2) صفة الصفوة 1: 180 وطبقات ابن سعد 3: 2 القسم
الثاني. والإصابة، الترجمة، 3197
(1) سمط اللآلي 792 والشعر والشعراء 265 وجمهرة الأنساب
201 والتبريزي 1: 35 وخزانة الأدب للبغدادي 3:
444 - 446 ومختصر شرح الشواهد - خ. وفيه:
(أصاب دما، فهدم بلال داره، وقيل: إن الحجاج
هو الذي هدم داره بالبصرة وأحرقها).
(1) معالم وأعلام 219 وقطعة من مذكرات الأستاذ سليم
الزركلي عن حادث الفرنسيين في دمشق، وكان يومئذ
رئيس ديوان رئاسة الوزراء فيها. ومن المفيد أن أثبت
هنا نص ما كتب عن ذلك اليوم. وهو: (لما اشتد النزاع
بين السلطات العسكرية الفرنسية والحكومة السورية،
وبدأ الفرنسيون يوم 29 أيار (1945) بمهاجمة سراي
الحكومة بنيران الرشاشات الثقيلة، ومبني المجلس النيابي
بالمدفعية وقتل كل من كان فيه من حراس أفراد الدرك.
وأحرقوا شارع رامي، أقرب الشوارع التجارية لساحة
الشهداء بدمشق. وراحوا يطلقون الرصاص على كل من
يشاهدونه في الشوارع والطرقات، التجأت الحكومة
بكامل أعضائها إلى بيت خالد العظم وكان وزيرا،
وعقدت اجتماعها هناك. وما كاد يصل نبأ هذا الاجتماع
إلى أسماع السلطة الفرنسية حتى صوبت مدفعيتها إلى تلك
الدار والحي الذي هي فيه. وما كان من رئيس مجلس
النواب سعد الله الجابري إلا أن تسلل من مقر سكنه في
فندق الشرق في زي راهب، وسافر إلى حيفا وأبرق من
هناك إلى مجلس الامن، وإلى المستر تشرشل، وكان
رئيسا للوزارة البريطانية، فأرسل تشرشل إلى الجنرال
ديغول إنذاره المشهور، طالبا إيقاف المجزرة التي بدأتها
السلطات العسكرية الفرنسية في دمشق، وبعض المدن
السورية فورا، والايعاز إلى أفراد الحاميات الفرنسية
بالعودة إلى ثكناتها في الحال، وأبلغه فيها أن القيادة
البريطانية في فلسطين قد أمرت بالتدخل وبنقل قواتها
المصفحة، إلى دمشق، للحيلولة دون متابعة فصول
المجزرة الدامية. وأبلغ مجلس الامن بنبأ تدخل القوات
البريطانية. ودخلت المصفحات البريطانية عصر يوم
الثلاثين أو الحادي والثلاثين من أيار، دمشق. وراحت
تضغط على الحاميات الفرنسية للعودة إلى ثكناتها. ومن
ثم تم الاتفاق بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية على
انسحاب القوات الفرنسية من سورية وتم ذلك في 17
نيسان 1945 وأعقبتها القوات البريطانية بالانسحاب.
وأعلن ذلك اليوم عيدا قوميا في سورية. استردت فيه
حريتها وسيادتها).
88

ثم تولى الافتاء إلى أواخر حياته. وصنف
(الفوائد البهية - خ) حاشية على تفسير
البيضاوي، منها نسخ في الأزهرية ودمشق
وبغداد. و (حاشية على العناية شرح
الهداية للبابرتي - ط) و (فتوى في مواضع
من فصوص الحكم لابن عربي - خ)
في الأزهرية (1).
ابن سعدان = محمد بن سعدان 231
* (سعدان بن المبارك) *
(... - 220 ه‍ =... - 835 م)
سعدان بن المبارك، أبو عثمان:
أديب، راوية، ضرير. من أهل بغداد.
كوفي المذهب في النحو. كان مولى
لعاتكة أم المعلى بن طريف (الذي ينسب
إليه نهر المعلى ببغداد) وصنف كتبا،
منها (خلق الانسان) و (كتاب الوحوش)
و (الأرض والمياه والبحار والجبال)
و (النقائض) و (الأمثال) (2).
ابن سعدون = محمد بن سعدون 485
السعدون = حمود بن ثامر 1247
السعدون = عقيل بن محمد 1247
السعدون = بندر بن ناصر 1280
السعدون = ناصر بن راشد 1301
السعدون = منصور بن راشد 1304
السعدون = فهد بن علي 1314
السعدون = عبد المحسن بن فهد 1348
* (الجهنية) *
(... -... =... -...)
سعدي بنت الشمردل الجهنية:
شاعرة من بني جهينة، لعلها جاهلية.
اشتهرت بقصيدة في رثاء أخ لها قتله بنو
(بهز) من سليم بن منصور، أولها:
(أمن الحوادث والمنون أروع
وأبيت ليلي كله لا أهجع)
وفي الرواة من يسميها (سلمى بنت
مجدعة) (1).
* (سعدون السعدون) *
(1274 - 1330 ه‍ = 1857 - 1912 م)
سعدون (باشا) ابن منصور بن راشد
ابن صالح بن ثامر السعدون، أبو عجمي:
شجاع ثائر. من أسرة عراقية كبيرة،
كانت أميل إلى البداوة، ومنازلها في
جهات المنتفق. أول ما عرف عنه توسطه
بين الحكومة (العثمانية) وبني مياح (من
عشائر العراق) لإعادتهم إلى الطاعة
فأطاعوا، وكوفئ برتبة (باشا) سنة
1297 ه‍. ثم ظهرت بسالته في وقائع
مع أعراب البادية. واختلف مع أحد ولاة
بغداد العثمانيين (حميد باشا) فابتعد عن
الحواضر. وقوي أمره فخضع له أكثر
البدو الضاربين بين النجف والكويت.
واشتهر بغاراته على قبائل (شمر) وحربه
مع عبد العزيز ابن متعب (جبار آل رشيد)
سنة 1317 ه‍. ووجهت إليه الحكومة
العثمانية بعض القوى فقاتلها وظفر. وجعل
إقامته في بر الشامية ثم في جنوبي الكويت.
وشن الغارات على أطراف البصرة والناصرية.
ولما ولي السلطان عبد الحميد الثاني بعث
إليه بالعفو (سنة 1322 ه‍ - 1904 م)
فعاد إلى مقره في (الشامية) وكانت له
بعد ذلك حروب وأخبار مع مبارك
الصباح (صاحب الكويت) وأصلح بينهما
والي البصرة العثماني سنة 1329 ه‍. وانتهى
أمره بأن اعتقل بعض رؤساء البدور
(من قبيلة عنزة) ثم قتلهم. فتألبت عشائر
المنتفق على حربه، فعبر شط العرب،
وأتى البصرة مستنجدا، فقبض عليه واليها،
وأرسله إلى بغداد ثم إلى حلب، وحوكم،
فتوفي بحلب قبل انتهاء محاكمته (1).
السعدي = علي بن حجر 244
السعدي = شاور بن مجير 564
السعدي = محمد بن عبد الواحد 643
السعدي = عبد الغفار بن محمد 732
السعدي = محمد بن محمد 900
السعدي (القائم) = محمد بن محمد 923
السعدي (الشيخ المهدي) = محمد بن
محمد 964
السعدي = أحمد بن محمد 965
السعدي (الوزير) = محمد بن عبد القادر
(975)
السعدي (الغالب) = عبد الله بن محمد
(981)
السعدي (المتوكل) = محمد بن عبد الله
(986)

(1) الكواكب 2: 236 وفيه: سماه ابن طولون أحمد
والصواب عيسى، كما في الشقائق النعمانية. وكشف
الظنون 1: 191 والأزهرية 1: 254 و 2: 138،
227، و 3: 611 وعلوم القرآن 272 ودار الكتب
الشعبية 74 وفي شذرات الذهب 8: 262 (المولى سعد
الدين عيسى بن أمير خان) وفي عثمانلي مؤلفلري 1:
323 (سعدي جلبي، شيخ الاسلام) ولم يسمه.
والخزانة التيمورية 3: 134 وفيها الخلاف في اسمه.
والقادرية 1: 80، 81.
(2) إرشاد الأريب 4: 229 وبغية الوعاة 254 ونزهة الألبا
206 وإنباه الرواة 2: 55 ونكت الهميان 157.
(1) الأصمعيات 104 - 108 وانظر سمط اللآلي 36 الهامش.
والحيوان، تحقيق هارون 5: 554 والنوادر لابي
مسحل 249 والاشتقاق 207.
(1) التحفة النبهانية: جزء المنتفق 110 - 145 وفيه، ص
46، أن آل سعدون من الاشراف الحسينيين. وفي
الصفحة نفسها نسبهم ثم هجرة أسلافهم من مكة.
89

السعدي (المعتصم) = عبد الملك بن محمد
(986)
السعدي (المنصور) = أحمد بن محمد
(1012)
السعدي = زيدان بن أحمد 1037
السعدي = عبد الملك بن زيدان 1040
السعدي = الوليد بن زيدان 1045
السعدي = أحمد بن زيدان 1051
السعدي = عبد الرحمن بن عبد الله 1066
السعدي = أحمد بن محمد 1069
* (سعدي بنت كريز) *
(... -... =... -...)
سعدي بيت كريز بن ربيعة بن عبد
شمس، من أمية: كاهنة فصيحة، من
الفضليات في الجاهلية. أدركت بدء
الاسلام، وهي خالة عثمان بن عفان.
ولها شعر (1).
السعدية = الشيماء بنت الحارث
أبو السعود (المفسر) = محمد بن محمد
(982)
ابن سعود = محمد بن سعود 1179
ابن سعود = عبد العزيز بن محمد 1218
ابن سعود = عبد الله بن سعود 1234
ابن سعود = تركي بن عبد الله 1249
ابن أبي السعود = محمد بن صالح 1268
أبو السعود = عبد الله بن عبد الله 1295
أبو السعود = فخري أبو السعود 1359
ابن سعود (الملك) = عبد العزيز بن عبد
الرحمن
* (سعود بن عبد العزيز) *
(1163 - 1229 ه‍ = 1750 - 1814 م)
سعود بن عبد العزيز بن محمد بن
سعود: إمام، من أمراء نجد، يعرف
بسعود الكبير. وليها يوم مقتل أبيه
بالدرعية (سنة 1218 ه‍) وجند جيشا
كبيرا أخضع بن معظم جزيرة العرب،
فامتد ملكة من أطراف عمان ونجران
واليمن وعسير إلى شواطئ الفرات وبادية
الشام، ومن الخليج الفارسي إلى البحر
الأحمر. وكان موفقا يقظا، لم تهزم له
راية، موصوفا بالذكاء، على جانب من
العلم والأدب، مهيب المنظر، فصيح
اللسان، شجاعا، مدبرا. كانت إقامته
في الدرعية. وتولى بنفسه كثيرا من
المغازي. وفي أيامه حشدت الدولة العثمانية
جيوشا من الترك وغيرهم، بقيادة محمد
علي باشا (سنة 1226 ه‍) لمحاربة آل
سعود، في نجد، وأرسل محمد علي ابنه
أحمد طوسون، من مصر، فدخل المدينة
ومكة (سنة 1227 ه‍) والطائف سنة
(1228 ه‍) وقال صاحب (الخبر والعيان):
(مات سعود بعلة السرطان المعوي،
والحرب النجدية المصرية في بدء شبوبها،
ونجد في أشد الحاجة إليه) (1).
* (الملك سعود) *
(1319 - 1388 ه‍ = 1902 - 1969 م)
سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن
الفيصل آل سعود: من ملوك الدولة
السعودية. ولد في الكويت ونشأ في
الرياض. وقرأ على بعض مشايخها. وقام
برحلات إلى الخارج. وقاد المعارك في
حروب أبيه. وتولى العرش السعودي
(1373 ه‍ / 1953) فور وفاة أبيه، وبعهد
منه. وأعانته حاشيته على التخبط في
سياستيه الداخلية والخارجية، فبدأ الخلل
في الإدارة، والارتباك المالي يعملان حتى
اضطر (1377 / 1958) إلى النزول لأخيه
وولي عهده (فيصل) عن جميع سلطاته
في الشؤون الداخلية والخارجية والمالية.
ولم يطل صبره على تفرد أخيه بالعمل،
فتدخل، واضطرب سير الحكم. واجتمع
أعيان آل سعود وعلماء الرياض فأصدروا
بيانا سنة (1384 / 1964) بخلع سعود
ومبايعة فيصل. ورحل سعود بأهله
وبعض أبنائه فنزل بالعاصمة اليونانية
(أثينا) للاستشفاء والإقامة في فندق
قريب منها. وزار مصر واليمن وتوفي
فجأة بالفندق، ونقلته طائرة سعودية
من أثينا إلى جدة. حيث صلى عليه
أخوه الملك فيصل بمكة وحملته الطائرة
إلى مدافن الأسرة في الرياض (1).
* (البوسعيدي) *
(... - 1316 ه‍ =... - 1899 م)
سعود بن عزان بن قيس بن عزان
البوسعيدي: أمير (الرستاق) في المملكة
العمانية. وكانت إمارته استقلالا. ولي بعد
وفاة عمه إبراهيم بن قيس (سنة 1316 ه‍)
وحسنت سيرته حتى هم علماء الرستاق
بتوليته الإمامة، غير أن بعض الرؤساء
عاجلوه بالقتل اغتيل، وهو يصلي الفجر،
فكانت إمارته تسعة أشهر ونصفا (2).
* (سعود بن فصيل) *
(... - 1291 ه‍ =... - 1875 م)
سعود بن فيصل بن تركي: إمام، من

(1) الإصابة، كتاب النساء، الترجمة 536 والنويري 3: 126.
(1) مثير الوجد - خ. وفيه أن عدد جيشه زاد على أربع مئة
ألف مقاتل. والبدر الطالع 1: 262 وقلب جزيرة
العرب 331 وعشائر العراق 1: 139 وصقر الجزيرة
1: 70 ومجلة لغة العرب: المجلد الثالث. والخبر
والعيان - خ. وفيه: ولادته 1161 ه‍. وابن بشير
1: 131 - 176.
(1) شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 773، 1404.
(2) تحفة الأعيان 2: 288 - 291.
90

أمراء نجد. ولد ونشأ بالرياض، وآل
الامر إلى أخيه الأكبر (عبد الله) بعد وفاة
أبيهما (فيصل) سنة 1282 ه‍، فأقام سعود
نحو سبعة أشهر، ثم خرج على أخيه
عبد الله. ونشبت بينهما معارك انتهت
بظفر سعود واستيلائه على الرياض والأحساء
(سنة 1287 ه‍) وكان بعض الأحساء
في أيدي الترك فعمل على إخراجهم منها.
وتفرقت الديار النجدية في أيامه إمارات،
فكان بلد الخرج في يد ثنيان بن عبد الله بن
ثنيان، وإمارة الجيوش في نواحي الأحساء
والقطيف وقطر وبلاد البحرين وما والاها
من أطراف عمان، في يد عبد الله بن
عبد الله بو ثنيان، وإمارة جيش العارض
ونواحيها في يد سعود ابن جلوي بن تركي،
وإمارة جيش الفرع ومن انضم إليهم من
آل شامر والقرينية في يد فهد بن صنيتان،
من آل ثنيان، وإمارة مدينة الرياض
وملحقاتها في يد عبد الرحمن بن فيصل،
وإمارة جيش نجد وما يليها في أيدي عدة
أمراء من آل سعود. وظلت الحالة كذلك
إلى سنة 1291 ه‍. وتوفي سعود وهو
عائد من إحدى غزواته بين صوار
والرياض. كان قوي الشكيمة، مغوارا
بطلا (1).
* (سعود الأول) *
(... - 1137 ه‍ =... - 1724 م)
سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان
ابن إبراهيم، الذهلي الشيباني الوائلي
النزاري، من عدنان: الأمير، جد آل
سعود، ومؤسس حكمهم. كان مسكنه
في الدرعية، وتمكن بدهائه وحنكته من
تثبيت إمارته فيها وفيما جاورها من
الواحات الصغيرة، فكانت أساسا لملك
آل سعود. وتوفي بالدرعية (2).
السعيد الساماني = نصر بن أحمد 331
السعيد المؤمني (المعتضد) = علي بن
إدريس 646
ابن سعيد المغربي = علي بن موسى 685
السعيد (الملك) = محمد بركة 678
ابن سعيد (نجيب الدين) = يحيى بن
أحمد 689
السعيد بفضل الله = عثمان بن يعقوب 731
السعيد المريني = أبو بكر بن فارس 760
السعيد المريني = محمد بن عبد العزيز 776
سعيد (الشريف) = سعيد بن سعد 1129
سعيد (الخديوي) = محمد سعيد 1279
السعيد = محمد حافظ 1334
* (قدورة) *
(... - 1066 ه‍ =... - 1656 م)
سعيد بن إبراهيم قدورة، أبو عثمان
التونسي الأصل، الجزائري المولد والقرار:
عالم بالمنطق. من المالكية. كان مفتي
الجزائر. له (شرح السلم المرونق - خ)
في خزانة الرباط (المجموع 1066 د)
قال في مقدمته: استخرت الله تعالى في
وضع تقييد على الأرجوزة المسماة بالسلم،
بحيث يكون مضافا لشرح المصنف كالتذييل
لما أغفله الناظم في شرحه، مظهرا لمقاصده.
ومن كتبه (شرح الصغرى) و (شرح
خطبة اللقاني) (1).
* (الثعلبي) *
(... - 462 ه‍ =... - 1070 م)
سعيد بن أحمد بن عبد الرحمن،
أبو القاسم أبن سعيد الثعلبي: مؤرخ من
أدباء الأندلس. كان مقيما في قرطبة.
وصنف (التعريف بطبقات الأمم - خ)
في شستربتي (3950) (2).
* (ابن الميداني) *
(... - 539 ه‍ =... - 1144 م)
سعيد بن أحمد بن محمد الميداني،
أبو سعد: فاضل، من أهل نيسابور.
له كتاب (الأسماء) وهو ابن أبي الفضل
الميداني صاحب (مجمع الأمثال) له
كتاب في الأسماء، اختصر به كتاب أبيه
(السامي في الأسامي) وسماه (الأسمى
في الأسما - خ) في التيمورية (5 معاجم
ف) (1).
* (البوسعيدي) *
(... - 1218 ه‍ =... - 1803 م)
سعيد بن أحمد بن سعيد البوسعيدي:
ثاني الأئمة البوسعيديين الإباضيين في عمان
ومسقط. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1196 ه‍)
وأقام في (الرستاق). وكان أديبا، يقول
الشعر، إلا أنه - كما في تحفة الأعيان - (لم
يعدل في ملكه ولم يرض المسلمون عنه)
وخرج عليه شيخ من كبار رعاياه يعرف
بأبي نبهان، فاضطرب أمره، وضعف،
فاستولى أخوه (سلطان بن أحمد) على أكثر
بلاده، وانحصرت سلطته في الرستاق.
ومات قبل مقتل أخيه سلطان (2).
* (الحميري) *
(... - 234 ه‍ =... - 848 م)
سعيد بن إدريس بن صالح بن منصور
الحميري: أمير مغربي، يماني الأصل.
كان جده صالح، أحد أعيان القادمين
إلى المغرب من اليمن في الفتح الأول،
ونزل في مرسى قرب نكور (Nukur)
في شمالي المغرب (بالريف، على البحر
المتوسط) وأسلم على يده بربر تلك

(1) مثير الوجد - خ. وأم القرى 26 / 12 / 1346 وانظر
عقود الدرر، لإبراهيم بن صالح بن عيسى 48 - 73.
(2) الخبر والعيان - خ. وقلب جزيرة العرب 327 ومثير
الوجد - خ. وفيه: وفاته سنة 1135.
(1) شجرة النور 309 ومخطوطات الرباط 2: 248
ومخطوطات الظاهرية، الفلسفة 129.
(2) شستربتي. و (419) 344: 1. Broc و 586: 1. S
(1) ابن خلكان 1: 46 وإنباه الرواة 2: 51 والمخطوطات
المصورة 1: 340.
(2) تحفة الأعيان 2: 165 - 185 وحاضر العالم الاسلامي،
الطبعة الثانية، 4: 340 و 341 وعمان والساحل
الجنوبي 18 وانظر ترجمة (سلطان بن أحمد) المتوفى
سنة 1219 ه‍، والتعليق عليها.
91

الجهات (من صنهاجة وغمارة) وبعد
وفاته انتهى الامر إلى حفيده سعيد (صاحب
الترجمة) سنة 167 وانتعشت مدينة نكور
(المندرسة الآن) في أيامه، وقصدتها
مرافق البحر من مرسى المرية (Almeria)
واستمر ملك سعيد 67 سنة، وتوفي بها (1).
* (أبو زيد الأنصاري) *
(119 - 215 ه‍ = 737 - 830 م)
سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري:
أحد أئمة الأدب واللغة. من أهل البصرة.
ووفاته بها. كان يرى رأي القدرية. وهو
من ثقات اللغويين، قال ابن الأنباري:
كان سيبويه إذا قال (سمعت الثقة) عنى
أبا زيد. من تصانيفه كتاب (النوادر - ط)
في اللغة، و (الهمز - ط) و (المطر - ط)
و (اللبأ واللبن - ط) و (المياه) و (خلق
الانسان) و (لغات القرآن) و (الشجر)
و (الغرائز) و (الوحوش) و (بيوتات
العرب) و (الفرق) و (غريب الأسماء)
و (الهشاشة والبشاشة) (2).
* (سعيد بن بشير) *
(98 - 168 ه‍ = 717 - 784 م)
سعيد بن بشير الأزدي، بالولاء، أبو
عبد الرحمن: من رجال الحديث. تعلم في
البصرة. وهو دمشقي المولد والوفاة. له
تصانيف، منها كتاب في (التفسير) (3).
* (ابن البطريق) *
(263 - 328 ه‍ = 877 - 940 م)
سعيد بن البطريق: طبيب مؤرخ، من
أهل مصر. ولد بالفسطاط، وأقيم
بطريركا في الإسكندرية وسمي أنتيشيوس
(Entychius) سنة 321 ه‍. وهو أول
من أطلق اسم (اليعاقبة) على السريان
الذين اتبعوا تعاليم يعقوب البرادعي المتوفى
578 م. له (نظم الجوهر - ط) في
التاريخ، و (الجدل بين المخالف والنصراني)
و (علم وعمل) كناش في الطب (1).
* (ابن حجي) *
(... - 1361 ه‍ =... - 1942 م)
سعيد بن أبي بكر حجي السلاوي:
أديب صحفي من أهل سلا (في جوار
الرباط) أصدر جريدة المغرب، ثم مجلة
المغرب. وتوفي بها شابا في نحو الثلاثين (2).
* (سعيد أبو بكر) *
(1317 - 1367 ه‍ = 1899 - 1948 م)
سعيد أبو بكر التونسي: متأدب،
عمل في الصحافة، له نظم. وفي لغته
ضعف. ولد في (المكنين) من بلدان
الساحل التونسي، وأقام مدة في (سوسة)
واستقر في تونس سنة 1927 م، وتوفي
بها. أصدر مجلة (تونس المصورة) سنة
1930 واستمرت إلى أن توفي. وله
(الزهرات - ط) شذرات من نظمه،
و (السعيديات - ط) ديوان منظوماته،
و (الجزء الأول من دليل الأندلس - ط)
رحلة إلى إسبانيا (3).
* (سعيد بن بهدل) *
(... - 127 ه‍ =... - 745 م)
سعيد بن بهدل الشيباني: ثائر، من
الحرورية. خرج في مئتين من أهل الجزيرة
الفراتية، بينهم الضحاك بن قيس الشيباني
(أنظر ترجمته) وذلك بعد مقتل الوليد
ابن يزيد (سنة 126 ه‍) وقصد العراق،
فمات في طريقه قبل أن يستفحل أمره (4).
* (سعيد بن توفيل) *
(... - 279 ه‍ =... - 892 م)
سعيد بن توفيل: طبيب نصراني، كان
في خدمة أحمد بن طولون (صاحب مصر)
وكان يصحبه في السفر والإقامة، وله معه
أخبار (1).
* (البوسعيدي) *
(1324؟ - 1392 ه‍ = 1906 - 1972 م)
سعيد بن تيمور البوسعيدي، سلطان
مسقط وعمان. ولد بمسقط وتعلم في
مدرسة إنكليزية بمدينة بومباي (الهند)
وأقام عاما (1926) ببغداد لدرس العربية،
وتولى الداخلية في مسقط فرئاسة الوزراء.
ونزل له أبوه عن السلطنة (1931) فاستمر
إلى أن نشأ ابنه (قابوس بن سعيد) فانتزع
منه السلطنة (1970) وأعلن أنه نزل له
عن العرش. وغادر البلاد إلى لندن حيث
توفي. ودفن في المقبرة الاسلامية ببلدة
ووكينغ القريبة من لندن. وكان بعيدا
عن القيام بأي إصلاح في بلاده. وهو
الحادي عشر من سلاطين الأسرة البوسعيدية

(1) تاريخ المغرب العربي 171.
(2) وفيات الأعيان 1: 207 وجمهرة الأنساب 352
والسيرافي 52 وتاريخ بغداد 9: 77 ونزهة الألبا 173
وإنباه الرواة 2: 30 - 35 وطبقات النحويين - خ.
(3) ميزان الاعتدال 1: 375 وتهذيب ابن عساكر 6:
121 وتهذيب التهذيب 4: 8.
(1) طبقات الأطباء 2: 86 وتوفيق اسكاروس، في الأهرام
10 / 12 / 34 وآداب اللغة 2: 200.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(3) زين العابدين السنوسي، في مجلة (الندوة) التونسية:
مايو 1953.
(4) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 127.
(1) طبقات الأطباء 2: 83 - 85 وجاء اسمه في النجوم
الزاهرة 3: 17 (سعد بن نوفيل) وعلق مصححو الطبع
أنه في عقد الجمان (سعيد بن نوفيل) وفي مرآة الزمان
(سعيد بن موقيل). قلت: لعل الصواب (توفيل)
معربا عن الاسم اليوناني القديم (ثاوفيلس) كما
في قاموس الكتاب المقدس 1: 300 أو (تأوفيلا)
كما في إحكام باب الاعراب 434.
92

الإباضية المذهب. وأول من تولى منهم
أحمد بن سعيد المتوفى سنة 1196 ه‍ (1).
* (الجابي) *
(1286 - 1367 ه‍ = 1869 - 1948 م)
سعيد الجابي: واعظ سوري. مولده
ووفاته في حماة. تعلم بها. وأقام بضع
سنوات في اسطنبول. واتصل بالشيخين
الأفغاني ومحمد عبده. وعمل في بلده
مدرسا عاما في المساجد إلى أن توفي.
شارك في الثورة السورية (1925) وصنف
كتبا مطبوعة، منها (النقد والتزييف)
و (كشف النقاب عن أسرار السفور
والحجاب) و (التبيين في الرد على
المبشرين) و (هداية العصريين إلى محاسن
الدين) نظم (2).
* (سعيد بن جبير) *
(45 - 95 ه‍ = 665 - 714 م)
سعيد بن جبير الأسدي، بالولاء،
الكوفي، أبو عبد الله: تابعي، كان أعلمهم
على الاطلاق. وهو حبشي الأصل، من
موالي بني والبة بن الحارث من بني أسد.
أخذ العلم عن عبد الله بن عباس وابن عمر.
ثم كان ابن عباس، إذا أتاه أهل الكوفة
يستفتونه، قال: أتسألونني وفيكم ابن أم
دهماء؟ يعني سعيدا. ولما خرج عبد الرحمن
ابن محمد بن الأشعث، على عبد الملك بن
مروان، كان سعيد معه إلى أن قتل عبد
الرحمن، فذهب سعيد إلى مكة، فقبض
عليه واليها (خالد القسري) وأرسله إلى
الحجاج، فقتله بواسط. قال الإمام أحمد
بن حنبل: قتل الحجاج سعيدا وما
على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى
علمه. وفي آخر ترجمته، في وفيات
الأعيان، أنه كان يلعب بالشطرنج
استدبارا (1).
* (سعيد أبو جمرة) *
(1288 - 1373 ه‍ = 1871 - 1954 م)
سعيد أبو جمرة: طبيب لبناني من
أعضاء المجمعين العلميين بدمشق والقاهرة.
تخرج بالجامعة الأميركية ببيروت، وتعلم
الفلسفة في جامعة سان فرنسسكو. ولد
في الكفير (بلبنان) واستقر في سان باولو
(البرازيل) وتوفي بها. أنشأ جريدة
(الأفكار) سنة 1903 وصنف (حياتنا
التناسلية - ط) و (وقاية الشبان من المرض
الإفرنجي والسيلان - ط) و (واجب الشباب
- ط) (2).
* (العنسي) *
(1150 - بعد 1217 ه‍ = 1737 - بعد
1802 م)
سعيد بن حسن بن سعيد العنسي:
قاض فاضل، من أهل ذمار (باليمن)
ولي القضاء للمنصور (علي بن العباس)
في بلاد (عتمة) وبلاد (وصاب). له
كتب، منها (ضوء النجوم في بحث
التخوم) قال فيه صاحب نيل الوطر: وهو
كتاب جليل مشتمل على تحقيق تخوم
الأرض (3).
* (الحلبي) *
(1188 - 1259 ه‍ = 1774 - 1843 م)
سعيد بن حسن بن أحمد، أبو عثمان
الحلبي: فقيه الشام في عصره. حنفي. ولد
ونشأ في حلب، واستوطن دمشق (1227 ه‍)
وكان من تلاميذه فيها محمد أمين ابن
عابدين، وتوفي بها. جمع خليل بن عبد
الرحمن العمادي إجازاته في ثبت سماه
(عماد الاسناد في إجازات الأستاذ - خ)
في خزانة الكتاني بالمغرب، وعليه خط
الحلبي (1).
* (سعيد بن حكم) *
(... - نحو 680 ه‍ =... - نحو 1281 م)
سعيد بن حكم أبو عثمان الأموي:
أمير أندلسي. كان من أهل طبيرة
(Tavira) غربي الأندلس. وجال بها
بإفريقية ودخل جزيرة منورقة (Minorque)
واختل أمر الموحدين بها وبغيرها، فتولى
رياستها وعلا قدره. وكان بعيد الهمة،
عارفا بالحديث وقرض الشعر. إلا أنه
شديد القسوة مستهين بالدماء. وطالت
رياسته نحو خمسين عاما. وتوفي بمنورقة (2).
* (الراشدي) *
(... - 1314 ه‍ =... - 1897 م)
سعيد بن حمد بن عامر بن خلفان
الراشدي: فاضل، من إباضية عمان.
توفي في ميناء مطرح (قرب مسقط) له
منظومتان: إحداهما نونية، في (الرد على
من يدعي قدم القرآن) والثانية لامية، في
(الدفاع والجهاد) (3).
* (سعيد بن حميد) *
(... - نحو 250 ه‍ =... - نحو 684 م)
سعيد بن حميد بن سعيد، أبو عثمان:
كاتب مترسل، من الشعراء. أصله من
النهروان الأوسط، من أبناء الدهاقين.

(1) مصطفى أبو طالب في جريدة الرابطة العربية 22 ربيع
الآخر 1363 وملوك المسلمين 445 والحياة، ببيروت
24 جمادى الأولى 1390 / 27 تموز 1970.
(2) محافظة حماة 214.
(1) وفيات الأعيان 1: 204 وطبقات ابن سعد 6: 178
وتهذيب التهذيب 4: 11 وحلية الأولياء 4: 272 وابن
الأثير 4: 220 والمعارف 197 والطبري 8: 93 وفيه:
مقتله سنة 94 ه‍. وقيل: في آخرها. والبدء والتاريخ
6: 39 وفيه: (لما أراد الحجاج قتل سعيد بن جبير كان
من جملة ما قال له: يا شقي بن كسير ألم أو لك القضاء،
فضج أهل الكوفة وقالوا: لا يصلح القضاء إلا لعربي،
فاستقضيت أبا بردة وأمرته أن لا يقطع أمرا دونك؟
قال: بلى).
(2) تنوير الأذهان 4: 83 ومعجم المطبوعات 298
ومصادر الدراسة 2: 54 ومجلة المجمع 29: 145.
(3) نيل الوطر 2: 5.
(1) منتخبات التواريخ لدمشق 662 وضبط وفاته: في
رمضان 1259 وفهرس الفهارس 2: 331 وفيه:
وفاته سنة 1254؟.
(2) أعمال الاعلام 316.
(3) تحفة الأعيان 2: 287.
93

ومولده ببغداد، ثم كان يتنقل في السكنى
بينها وبين سامراء. وقلده المستعين العباسي
ديوان رسائله. أكثر أخباره مناقضات له مع
فضل الشاعرة. وشعره رقيق، كان ينحو
فيه منحى ابن أبي ربيعة وأضرابه وجمع
معاصرنا يونس بن أحمد السامرائي
البغدادي، ما وجد من (رسائله وأشعاره
- ط) (1).
* (صاحب الخابية) *
(... - 277 ه‍ =... - 987 م)
سعيد بن حمدون: فقيه أندلسي،
كان أعور العين اليمنى فنبز بدجال الفقهاء.
وكان يقيد اختياراته في رقاع ويجعلها في
خابية ينوي أن يجردها، عند فراغه.
فلما مات وجدت الخابية مملوءة بذلك
ولم يتفرغ لها. فقيل له: صاحب الخابية.
وكان ذرب اللسان فصيحا مملقا (2).
* (سعيد حيدر) *
(1307 - 1376 ه‍ = 1890 - 1957 م)
سعيد بن حيدر بن إبراهيم حيدر:
حقوقي، من أعضاء العربية الفتاة. ولد
في بعلبك وتعلم بدمشق وتخرج بالحقوق
في اسطنبول وتعين في بعض المحاكم ثم
كان أستاذا للحقوق الدستورية بدمشق.
وعمل في المحاماة وكان من أعضاء المؤتمر
السوري وعاون أخاه (يوسف) على
الاستمرار بإصدار جريدة (المفيد) وله
فيها مقالات قال حسن الأمين في وصفها:
كانت نبراسا وهاجا ينير السبل أمام
التائهين، وكان قلمه المحرك للهمم المثير
للعزائم. واعتقله الفرنسيون في أرواد
ولجأ إلى مصر في ثورة سورية (1925)
ثم عاد إلى دمشق (1937) فكان من
أعضاء مجلس الشورى، ونائبا عن دمشق
وترأس بها مجلس الشورى إلى أن توفي (3).
سعيد الخير = سعيد بن عبد مالك 132.
* (ابن المسيحي) *
(... - 658 ه‍ =... - 1260 م)
سعيد بن أبي الخير بن عيسى الحضيري
النسطوري، أبو نصر، المعروف بابن
المسيحي: طبيب، من المتميزين في
الصناعة. عالج الخليفة الناصر لدين الله
(العباسي) سنة 598 ه‍، وشفي على يده،
فغمره باحسانه. له كتاب (الاقتضاب)
في الطب، و (انتخاب الاقتضاب) (1).
* (سعيد محاسن) *
(1304 -... ه‍ = 1886 -... م)
سعيد (أو محمد سعيد) بن أبي
الخير، من آل محاسن: حقوقي، دمشقي
المولد والوفاة. تخرج بكلية الحقوق في
إستمبول. ودرس الحقوق في دمشق.
وتولى نقابة المحامين وتقلد وزارة الداخلية
بضعة شهور (1928) وصنف (شرح
مجلة الاحكام العدلية - ط) ثلاثة أجزاء،
و (موجز القانون المدني السوري - ط)
ثلاثة أجزاء (2).
* (الدارمي) *
(... - نحو 155 ه‍ =... - 772 م)
سعيد الدارمي التميمي، من بني
سويد بن زيد: شاعر غزل من المغنين
الظرفاء. من أهل مكة. كان ينظم الأبيات
ويضع لحنها ويغنيها. من مشهور شعره:
(قل للمليحة في الخمار الأسود - البيتين)
وكان يغنيهما (1).
* (فياض) *
(... - 1394 ه‍ =... - 1974 م)
سعيد داود فياض: صحفي لبناني.
أصدر جريدة (نهضة العرب) في
ديترويت ميشغن. وتوفي بها (2).
سعيد الدولة = سعيد بن شريف 392
* (سعيد بن زيد) *
(22 ق ه‍ - 51 ه‍ = 600 - 671 م)
سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل
العدوي القرشي، أبو الأعور: صحابي،
من خيارهم. هاجر إلى المدينة، وشهد
المشاهد كلها إلا بدرا وكان غائبا في مهمة
أرسله بها النبي صلى الله عليه وسلم. وهو أحد
العشرة المبشرين (3) وكان من ذوي الرأي
والبسالة. وشهد اليرموك وحصار دمشق.
وولاه أبو عبيدة دمشق. مولده بمكة،
ووفاته بالمدينة. له في كتب الحديث
48 حديثا (4).
* (الشواف) *
(... - 811 ه‍ =... - 1408 م)
سعيد بن سالم الشواف: فاضل يمني.

(1) الأغاني 17: 2 - 8. والمورد 3: 2: 228.
(2) تزيين قلائد العقيان - خ.
(3) من هو في سورية 1951 ص 246 ومعالم وأعلام 355
والذكريات 1: 74 ومصادر الدراسة 3: 350 وهو
فيه: (سعيد بن إبراهيم) خطأ.
(1) طبقات الأطباء 1: 301 والبستاني 1: 69.
(2) من هو في سورية: طبعتا 1949 و 1951 وأعلام
العرب 80.
(1) الأغاني، طبعة دار الكتب 3: 45 - 50.
(2) الأديب: يناير 1974.
(3) العشرة المبشرون بالجنة هم: أبو بكر، وعمر، وعثمان،
وعلي، وطلحة، والزبير، و عبد الرحمن بن عوف،
وسعد بن مالك، وسعيد بن زيد، وأبو عبيدة بن الجراح.
(4) طبقات ابن سعد 3: 275 وإشراق التاريخ - خ.
وتهذيب ابن عساكر 6: 127 وصفة الصفوة 1: 141
وحلة الأولياء 1: 95 وذيل المذيل 14 والرياض النضرة
2: 302 - 306 وفيه: وفاته سنة 50 ه‍.
94

له (شوارق الأنوار في ذكر مشايخ
الصوفية الأخيار - ط) منظومة كبيرة
عرفت بقصيدة (قصة العسل) (1).
* (الشريف سعيد) *
(1085 - 1129 ه‍ = 1674 - 1717 م)
سعيد بن سعد بن زيد بن محسن: من
أمراء مكة وأشرافها. مولده ووفاته فيها.
ولي إمرتها خمس مرات، كلما تولاها
نزعت منه، فكانت مدة إمارته كلها
عشر سنين وسبعة أشهر (2).
* (الفارقي) *
(... - 391 ه‍ =... - 1001 م)
سعيد بن سعيد الفارقي، أبو القاسم:
نحوي، مات مقتولا بالقاهرة. له
(تقسيمات العوامل وعللها) في النحو،
و (تفسير المسائل المشكلة في أول المقتضب
للمبرد - خ) رأيته في الاسكوريال
(الرقم 111) ومنه في دار الكتب مصورا
عن شهيد علي (2516 / 3) (3).
* (سعيد بن سلطان) *
(... - 1273 ه‍ =... - 1856 م)
سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد
البوسعيدي: سلطان عمان. وليها بعد مقتل
عمه (بدر بن أحمد) سنة 1220 ه‍، وأقام
بمسقط. ونشب قتال بينه وبين بعض عمال
الامام سعود بن عبد العزيز، فبايع لسعود،
وأصبحت مسقط وسائر بلاد عمان تابعة
لنجد (سنة 1223 ه‍) ونقض عهده سنة
1224 فاستنجد بالانكليز، واستعان
ببعض مراكبهم. وتجدد القتال بينه وبين
مجاوريه من عمال سعود. ثم استعان
بحكومة إيران (سنة 1225 ه‍) وقاتلهم
وانهزم. وعاد، فأصلح بعض أمره.
وعقد معاهدة تجارية مع بريطانيا سنة
1255 ه‍، جاء فيها: (إن رعايا صاحب
الجلالة البريطانية يمنحون الحرية الكاملة
في الدخول والإقامة والمتاجرة والمرور
مع بضائعهم في جميع أراضي صاحب
العظمة سلطان مسقط) قال جورج رنس:
ومعنى ذلك، ولو من حيث المبدأ، أن
تفتح أمام الأجانب مناطق يصر كثيرون من
زعماء الداخل على إيصادها في وجوههم.
كما عقد معاهدتين مع الفرنسيين، الأولى
سنة 1222 والثانية 1260 ه‍، ومعاهدة
مع الحكومة الأميركية سنة 1249 وقعها
إدموند روبرتس Edmund Roberts في
القصر السلطاني بمسقط. وطالت مدته في
السلطنة أكثر من خمسين عاما. ومات في
البحر، في سفينة كان قاصدا بها زنجبار،
وحمل إلى زنجبار فدفن فيها (1).
* (ابن جودي) *
(... 284 ه‍ =... - 897 م)
سعيد بن سليمان بن جودي بن إسباط
ابن إدريس السعدي، من هوازن، أبو
عثمان: أمير ثائر في الأندلس. يعد من
أدباء الملوك. كان شجاعا بطلا، جوادا،
خطيبا، شاعرا. ترأس القيسية بعد مقتل
سوار بن حمدون (سنة 277 ه‍) واستولى
على حاضرة إلبيرة، فأقطعه الأمير
عبد الله بن محمد كورتها. وقتله بعض
أصحابه غيلة بسبب امرأة - كما في كتاب
الحلة السيراء - ويقول ابن حيان (في
المقتبس) إنه استخف بأصحابه، حتى
دبر عليه كبيران منهم حيلة قتلاه بها،
ونسبوه إلى أنه أسر الخلاف للأمير عبد الله،
وعزوا إليه أبياتا من الشعر جعلوها ذريعة
إلى قتله، منها:
(يا بني مروان خلوا ملكنا
إنما الملك لأبناء العرب)
وقال: كان قيامه بأمر العرب سبع سنين،
ولم ينتظم لهم أمر بعده. وقال في مكان
آخر: قتل غدرا، وذلت العرب بعد
مقتله وهانت على المولدين المناضلين لهم
بحاضرة إلبيرة (1).
* (الكرامي) *
(... - 882 ه‍ =... - 1477 م)
سعيد بن سليمان الكرامي (آكرام)
السملالي، أبو عثمان، من حفدة أبي بكر
ابن المعافري دفين فاس؟ (قال لي المختار
السوسي): فقيه مالكي، له علم بالأدب.
من أهل سوس بالمغرب. صنف تآليف
كثيرة، منها (مشكلات القرآن - خ)
مختصر، عند الفقيه بريك بن عمر في
قرية تغللو (بالسوس) ضمن مجموع،
و (شرح الرسالة القيروانية - خ) عند
المختار السوسي، و (شرح ألفية ابن
مالك) و (شرح البردة - خ) في خزانة
أزاريف (بالمغرب) و (شرح مختصر
ابن الحاجب - خ) في الفقه (2).

(1) مراجع تاريخ اليمن 197.
(2) خلاصة الكلام 109 و 112 و 117 و 128 و 136 و 148
و 165 و 167 والجداول المرضية 157 و 158.
(3) إرشاد الأريب 4: 240 وبغية الوعاة 255 والمخطوطات
المصورة 1: 381.
(1) ابن بشر 1: 136 و 142 و 146 و 154 وتحفة الأعيان
2: 185 - 219 وكتاب عمان والساحل الجنوبي 27 -
31 وصفوة الاعتبار 1: 69 وفيه: أن السلطان سعيدا
استولى على زنجبار، وشاد فيها الحصون ورتبها، وجعلها
مقر ملكه، واعتنق المذهب الوهابي - كذا، يريد المذهب
الحنبلي الذي عليه أهل نجد - وأنشأ أسطولا بحريا، وفي
آخر حياته ولى على مسقط أحد ولديه ثويني، مستقلا بها،
كما تولى الزنجبار ولده الآخر ماجدي.
(1) الحلة السيراء 258 والمقتبس 29 - 31 و 57 و 123.
(2) خلال جزولة 2: 84 ومخطوطة الرحلة الثانية منها ص 9
وسوس العالمة 178 ودرة الحجال 2: 472 وفيه:
توفي في حدود 899 قلت: سألت المختار السوسي عن
ذلك، فقال: خطأ، وعندنا الشهر واليوم. وعنه أخذت
ضبط (الكرامي).
95

* (سعيد الدولة) *
(... - 392 ه‍ =... - 1002 م)
سعيد بن شريف بن علي الحمداني،
أبو الفضائل: من ملوك الدولة الحمدانية في
حلب. ولي بعد وفاة أبيه (سعد الدولة)
سنة 381 ولقب (سعيد الدولة) ووجه إليه
العزير بالله صاحب مصر جيشا يقوده
بنجوتكين التركي (والي دمشق من قبل
العزيز) فاستولى على حمص وحماة في
طريقه، وحصر حلب مدة، فعرض
عليه سعيد الدولة أموالا كثيرة وأن يكون
في طاعة العزيز (وكان في طاعة العباسيين،
كأبيه) فأبى بنجوتكين إلا دخول حلب
فاتحا، فقاتله أهلها 33 يوما، وضعفوا،
فلجأ سعيد الدولة إلى أسوأ الخطط وأفظعها،
مستنجدا بالروم (الصليبيين) فأقبلوا،
وقاتلهم بنجوتكين، وتعددت الوقائع إلى
أن مات سعيد الدولة مسموما بحلب هو
وزوجته (1).
* (شقير) *
(1285 - 1353 ه‍ = 1868 - 1934 م)
سعيد شقير (باشا): متأدب لبناني.
تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ودرس
فيها ثلاث سنوات ووضع لطلابها كتاب
(طيب العرف في علم الصرف - ط)
عاونه فيه يوسف أفتيموس. وكتب
(التقدم الذاتي - ط) في طريقة جميعة
عرفت في أميركا باسم (الشتكدية) غايتها
تعليم الناس بعضهم بعضا. وانتقل إلى مصر
عام 1889 فشارك في تحرير جريدة
المقطم مدة. وعينه الانكليز في بعض
الوظائف إلى أن كان مديرا عاما لحسابات
حكومة السودان (2).
* (ابن إدريس) *
(... - 305 ه‍ =... - 917 م)
سعيد بن صالح بن سعيد بن إدريس:
من أصحاب مدينة (نكور) في المغرب.
تولى الامارة بعد وفاة أبيه (262) وخالفه
صقالبة أبيه (عبيده وعتقاؤه) فحاصرهم
سبعة أيام في قلعة الصقالبة (قرب نكور)
وظفر بهم فقتلهم. وأراد العبيديون إدخاله
في شيعتهم فأبى. وكتب عبيد الله المهدي
إلى (مصالة بن حبوس) عاملة بتاهرت
يأمره بمحاربة سعيد فنازل مصالة مدينة
نكور ودخلها (305) واستباح عسكر
سعيد وقتله (1).
* (سعيد ياسين) *
(... = 1257 ه‍ =... - 1841 م)
سعيد بن صالح ياسين العنسي: ثائر،
من فقهاء اليمن. كان متصوفا في بلد (شار)
وكثرت جماعته، وتحصن في (الدنوة)
وتلقب (إمام الشرع المطهر، المهدي
المنتظر) وضرب نقد الفضة باسمه، ونصب
الولاة على بعض البلاد، وجهز جيشا
لمقاتلة الهادي (محمد بن أحمد) وكان
هذا في (يريم) فنشبت بينهما حروب
انتهت بظفر الهادي وقتل سعيد في مدينة
(إب) (2).
* (سعيد بن العاص) *
(... - نحو 3 ه‍ =... - نحو 624 م)
سعيد بن العاص بن أمية بن عبد
شمس، أبو أحيحة: من سادات أمية في
الجاهلية. يقال له (ذو العصابة) و (ذو
العمامة) كناية عن السيادة. والعرب
تقول: فلان معمم، يريدون أنه مسؤول
عن كل جناية يجنيها جان من عشيرته.
وقيل: كان سعيد إذا اعتم لم يعتم أحد
من قريش حتى ينزع عمامته، أو لم يعتم
قرشي بعمامة على لونها. وهو والد عمرو
ابن سعيد (الأشدق) (1) وجد سعيد بن
العاص (الآتية ترجمته بعد هذه) وفي
المؤرخين من يخلط بينهما. ومن أخباره أنه
ذهب إلى الشام في تجارة، فحسبه عمرو بن
جفنة، فقال في ذلك شعرا وصل إلى بني
عبد شمس، فجمعوا مالا كثيرا وافتدوه.
عاش إلى ما بعد ظهور الاسلام، ومات
على دين الجاهلية (2).
* (سعيد بن العاص) *
(3 - 59 ه‍ = 624 - 679 م)
سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص
ابن أمية، الأموي القرشي: صحابي،
من الأمراء الولاة الفاتحين. ربي في حجر
عمر بن الخطاب. وولاه عثمان الكوفة وهو
شاب، فلما بلغها خطب في أهلها، فنسبهم
إلى الشقاق والخلاف، فشكوه إلى عثمان،
فاستدعاه إلى المدينة، فأقام فيها إل أن كانت
الثورة عليه، فدافع سعيد عنه وقاتل دونه
إلى أن قتل عثمان، فخرج إلى مكة، فأقام
إلى أن ولي معاوية الخلافة، فعهد إليه بولاية
المدينة، فتولاها إلى أن مات. وهو فاتح
طبرستان. وأحد الذين كتبوا المصحف
لعثمان. اعتزل فتنة الجمل وصفين. وكان
قويا، فيه تجبر وشدة، سخيا، فصيحا.
وما زالت آثار قصره في المدينة شاخصة إلى
اليوم. قيل: توفي سنة 53 ه‍، وقال الذهبي
في تاريخ الاسلام - حوادث سنة 59 -
(فيها توفي سعيد بن العاص الأموي على
الصحيح). وأخباره كثيرة. وفي المؤرخين
من يمزج بعضها بأخبار جده، المتقدمة

(1) زبدة الحلب 1: 185 - 192 وانظر النجوم الزاهرة
4: 294 (أبو الفضائل بن سعد الدولة).
(2) مرآة العصر 2: 265 وخليل ثابت في المقطم 26
ديسمبر 1934 وسركيس 1135.
(1) تاريخ المغرب العربي 174 - 176.
(2) نيل الوطر 2: 226 والمقتطف من تأريخ اليمن 197.
(1) يقول المشرف: (يذهب البعض إلى أن عمرو الأشدق
ليس ابن سعيد بن العاص المتوفى نحو 3 ه‍.، والملقب
بالأكبر، وإنما هو ابن سعيد بن العاص، المتوفى
59 ه‍، والملقب بالأصغر (شذرات الذهب: أخبار
السنة 59)، وأن عمرو الأشدق وفد على معاوية
فاستصغره، وقال له: إلى من أوصى بك أبوك يا بني؟
فقال: إن أبي أوصى إلي، ولم يوص بي. فقال معاوية:
إن ابن سعيد الأشدق، فلصق به هذا اللقب).
(2) أمثال الميداني 1: 127 والإصابة، الترجمة 3759
وثمار القلوب 231 والبيان والتبيين 3: 97 وتهذيب
ابن عساكر 6: 131.
96

ترجمته، قبل هذه (1).
* (سعيد بن عامر) *
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي
القرشي: صحابي، من الولاة. شهد
فتح خيبر، وولاه عمر إمرة حمص
بعد افتتاح الشام. وتوفي فيها. كان مشهورا
بالزهد، وله فيه أخبارا (2).
* (سعيد الشهابي) *
(... - 321 ه‍ =... - 933 م)
سعيد بن عامر بن قيس الشهابي: أمير
حوران (في سورية) وليها بعد وفاة أبيه
(سنة 280 ه‍) وفي أيامه هاجم القرامطة
حوران فقاتلهم وصدهم. وكانت إقامته
بمدينة (أذرعات) وتوفي بها (3).
* (سعيد بن عبد الرحمن) *
(... - نحو 115 ه‍؟ =... - نحو
734 م)
سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن
ثابت: من شعراء الحماسة الشجرية،
من سكان المدينة المنورة. وهو آخر من
عرفنا من أبناء حسان. ولم أجد من أرخ
لوفاته، فأتيت بها تخمينا.. وفي ديوان
حسان، بيت له، زاد عليه ابنه عبد
الرحمن بيتا، ثم زاد صاحب الترجمة
سعيد، بيتا آخر. وهذا من الطرف (4).
* (أبو شيبة) *
(... - 156 ه‍ =... - 773 م)
سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله
الزبيدي: قاضي الري. من أهل الكوفة.
كان ثقة في الحديث (1).
* (سعيد الجمحي) *
(104 - 176 ه‍ = 722 - 792 م)
سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن
جميل الجمحي: قاضي بغداد. منشأه في
المدينة. وهو من رجال الحديث (2).
* (سعيد ابن عبد ربه) *
(... - 342 ه‍ =... - 953 م)
سعيد بن عبد الرحمن بن محمد بن
عبد ربه، أبو عثمان: طبيب، شاعر،
أندلسي. وهو ابن أخي صاحب العقد
الفريد. له (أرجوزة) في الطب،
و (الأقراباذين - خ) تعاليق ومجربات،
في الظاهرية بدمشق. وكان منقبضا عن
الملوك لم يخدم أحدا منهم. وعمي في
أواخر أيامه (3).
* (سعيد بن عبد العزيز) *
(90 - 167 ه‍ = 709 - 783 م)
سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي،
أبو محمد: فقيه دمشق في عصره. كان
حافظا حجة. قال الإمام أحمد بن حنبل:
ليس بالشام أصح حديثا منه (4).
* (النيلي) *
(353 - 420 ه‍ = 964 - 1029 م)
سعيد بن عبد العزيز بن عبد الله النيلي،
أبو سهل: حكيم، عالم بالطب والمعقولات،
شاعر أديب. من أهل نيسابور. مات
فجأة. له (شرح مسائل حنين) عدة
مجلدات، و (تلخيص شرح فصول
بقراط) لجالينوس، مع نكت من شرح
أبي بكر الرازي. وله غير ذلك. والنيلي
نسبة إلى تجارة النيل وصناعته (1).
* (سعيد بن عبد الله) *
(... - 328 ه‍ =... - 940 م)
سعيد بن عبد الله بن محمد بن
محبوب، من قريش: أحد أئمة الإباضية
في عمان. بويع على أثر فتن كثيرة في
الديار العمانية، واستقر له الامر حوالي
سنة 320 ه‍. وكان فقيها عالما بالدين،
حسنت سيرته واطمأن الناس في أيامه.
واستشهد في إحدى الوقائع (2).
* (نجم الدين الدهلي) *
(712 - 749 ه‍ = 1312 - 1349 م)
سعيد بن عبد الله الحريري الهندي
الدهلي، أبو الخير، نجم الدين: حافظ،

(1) الإصابة، الترجمة 3261 وطبقات ابن سعد 5: 19
وتهذيب ابن عساكر 6: 131 - 145 وتاريخ الاسلام
2: 266 وآثار المدينة المنورة، للأنصاري 37.
(2) تهذيب التهذيب 4: 51 وابن عساكر 6: 145 - 147
وصفة الصفوة 1: 273 وحلية الأولياء 1: 244 وتاريخ
الاسلام 2: 35 والإصابة، الترجمة 3263 ونسب
قريش 399.
(3) الشدياق 43.
(4) ابن الشجري 136 والبرصان 69 والسمط 568 وبغية
الآمل 3: 109 والشعر والشعراء 266، 267 وياقوت
2: 111 و 4: 160 وانظر ترجمة حسان بن ثابت في
الاعلام 2: 188 وفيها أسماء الشعراء من آبائه وبنيه،
وآخرهم هذا.
(1) تهذيب التهذيب 4: 56.
(2) تهذيب التهذيب 4: 55.
(3) طبقات الأطباء 2: 44 ولم يذكر وفاته. والديباج 124
وهو فيه (سعيد بن أحمد) وسماه القاضي عياض،
في ترتيب المدارك، الجزء الثاني، خ: (سعيد بن
أحمد بن محمد بن عبد ربه بن سالم) وقال القاضي:
توفي سنة 342 فيما قال ابن عفيف، وقال ابن الفرضي:
سنة 356).
(4) تذكرة الحفاظ 1: 23 وتهذيب ابن عساكر 6: 152.
(1) معجم الأدباء، طبعة دار المأمون 11: 218 وبغية
الوعاة 255 وكشف الظنون 2: 1668 وتاريخ حكماء
الاسلام 108 وسماه (بكر بن عبد العزيز) كما في يتيمة
الدهر 4: 308.
(2) تحفة الأعيان 1: 219 - 223.
97

نشأ ببغداد، وارتحل إلى مصر، وأقام
بدمشق إلى أن توفى. له تآليف، منها
(تفتت الأكباد، في واقعة بغداد) ومجموع
(تراجم - خ) لبعض أعيان دمشق وبغداد،
منه نسخة في خزانة عابدين بدمشق (1).
* (سعيد الشرتوني) *
(1265 - 1330 ه‍ = 1849 - 1912 م)
سعيد بن عبد الله بن ميخائيل بن الياس
ابن الخوري شاهين الرامي: لغوي باحث،
من أهل شرتون (بلبنان) ولد فيها، وتعلم
في مدرسة عبية الأميركية، ثم عكف على
تدريس العربية في مدرسة اليسوعيين
ببيروت، وتولى تصحيح مطبوعاتهم
اثنين وعشرين عاما. أثره الباقي كتاب
(أقرب الموارد، وذيله - ط) وهو
معجم لغوي في ثلاثة مجلدات. وله
(شروح على كتاب بحث المطالب - ط)
في الصرف والنحو، و (الشهاب الثاقب
- ط) في الترسل، و (السهم الصائب
- ط) انتقد فيه غنية الطالب للشدياق،
و (مطالع الأضواء - ط) و (الغصن
الرطيب - ط) و (نجدة اليراع - ط)
الأول منه، و (حدائق المنثور والمنظوم
- ط) الجزاء الأول منه. توفي في إحدى
ضواحي بيروت (1).
* (سعيد بن عبد الملك) *
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
سعيد بن عبد الملك بن مروان: أمير،
من بني مروان، من أهل دمشق. كان
حسن السيرة متعبدا. ولي الغزو في خلافة
أخيه هشام، وولي فلسطين للوليد. وكان
عاملا على الموصل (وإليه تنسب سوق
سعيد فيها) وقتل يوم نهر أبي فطرس
(قرب الرملة، بفلسطين) وكان يقال له
سعيد الخير. وهو الذي حفر (نهر سعيد)
بقرب الرقة، وأقام العمران فيما حوله (2).
* (سعيد بن عثمان) *
(... - نحو 62 ه‍ =... - نحو 682 م)
سعيد بن عثمان بن عفان الأموي
القرشي: وال، من الفاتحين. نشأ في
المدينة. وبعد مقتل أبيه وفد على معاوية،
فولاه خراسان سنة 56 ه‍، ففتح سمرقند،
وأصيبت عينه بها. وعزل عن خراسان
سنة 57. ولما مات معاوية، انصرف
إلى المدينة. فقتله أعلاج كان قدم بهم
من سمرقند (3).
* (ابن السكن) *
(294 - 353 ه‍ = 907 - 964 م)
سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن
البغدادي، أبو علي: من حفاظ الحديث.
نزل بمصر وتوفي بها. قال ابن ناصر الدين:
(كان أحد الأئمة الحفاظ، والمصنفين
الايقاظ، رحل وطوف، وجمع وصيف).
له (الصحيح المنتقى) في الحديث (1).
* (ابن أبي عروبة) *
(... - 156 ه‍ =... - 773 م)
سعيد بن أبي عروبة مهران، العدوي
بالولاء، البصري، أبو النضر: حافظ
للحديث، لم يكن في زمانه أحفظ منه.
قال الذهبي: إمام أهل البصرة في زمانه.
ورمي بالقدر. اختلط في آخر عمره،
ومات في عشر الثمانين. له مصنفات (2).
* (الحامدي) *
(... - 973 ه‍ =... - 1565 م)
سعيد بن علي بن محمد بن عبد
العزيز، أبو عثمان الإيسي الحامدي: أديب
من شعراء المغرب. أثنى مترجموه على
أدبه وشعره. وكان في شبابه من كتاب
الدواوين في دولة (السعديين) قال المختار
السوسي: لم نعرف له ديوانا جامعا وإنما
ظفرنا بقصائد له في ورقات بخط قديم،
كما وجدت مجموعة منها في خزانة المؤرخ
المنوني المكناسي. وأورد مطالع 11 قصيدة
ظفر بها من شعره وجعلها في كتابه
(المترعات - خ) في خزانته (3).
* (الكرمي) *
(1267 - 1353 ه‍ = 1851 - 1935 م)
سعيد بن علي بن منصور الكرمي:
فقيه، من علماء الأدباء، له شعر. ولد
في طول كرم (بفلسطين) وتفقه في
الأزهر (بمصر) وتولى الافتاء في بلده.
وشارك في الحركة القومية، فحكم عليه
المجلس العرفي (بعاليه) سنة 1915

(1) ذيل تذكرة الحفاظ، للحسيني 65 وذيل طبقات الحفاظ،
للسيوطي 356 والدرر الكامنة 2: 134 وشذرات
الذهب 6: 163.
(1) المقتطف 41: 425 ومعجم المطبوعات 1112.
(2) تهذيب ابن عساكر 6: 153 ونسب قريش 165 ومعجم
البلدان 8: 341 والكامل لابن الأثير 5: 161 وفيه:
ممن قتل السفاح بنهر أبي فطرس (سعيد بن عبد الملك،
وقيل: إنه مات قبل ذلك) وفي معجم البلدان 8:
333 (نهر أبي فطرس: موضع قرب الرملة، وبه
كانت وقعة عبد الله بن علي بن عبد الله ابن العباس مع
بني أمية فقتلهم، في سنة 132).
(3) نسب قريش 111 و 141 وتهذيب ابن عساكر 6: 154
وخزانة الأدب 1: 320 وشذرات الذهب 1: 61.
(1) التبيان - خ. لابن ناصر الدين. وتهذيب ابن عساكر
6: 154 وتذكرة الحفاظ 3: 140 والرسالة المستطرفة 20.
(2) تهذيب التهذيب 4: 63 وميزان الاعتدال 1: 387.
(3) خلال جزولة 2: 130.
98

بالاعدام، واكتفى بسجنه، في قلعة
دمشق، لكبر سنه. وبعد انقضاء الحرب
العامة، عمل في (الشعبة الأولى للترجمة
والتأليف) بدمشق وهي الشعبة التي كانت
نواة المجمع العلمي العربي. ثم كان من
أعضاء هذا المجمع، وناب عن رئيسه مدة.
وسافر إلى عمان سنة 1922 فكان فيها
(قاضي القضاة) إلى 1926 وعاد إلى
طولكرم، فتوفي بها. له (واضح البرهان
في الرد على أهل البهتان - ط) رسالة في
التصوف، نشرها سنة 1292 ه‍،
و (الاعلام بمعاني الاعلام - ط) نشر
متسلسلا في مجلة المجمع (المجلدين
الأول والثاني) (1).
* (سعيد الحرشي) *
(... - بعد 112 ه‍ =... - بعد 730 م)
سعيد بن عمرو الحرشي: قائد، من
الولاة الشجعان. من أهل الشام. وهو الذي
قتل شوذب الخارجي، وفتك بمن معه،
سنة 101 ه‍. وولاه ابن هبيرة خراسان سنة
103 ه‍. ثم بلغ ابن هبيرة أنه يكاتب
الخليفة ولا يعترف بإمارته، فعزله وسجنه.
ثم أخرجه خالد القسري وأكرمه، فعاد
إلى الشام، فولاه هشام غزو الخزر
(سنة 112 ه‍) فرحل إلى أرمينية. ثم
أمره هشام بالعودة إليه، فعاد. قال ابن
حزم: وولده بأرمينية. وكان تقيا بطلا
وصفه ابن هبيرة بفارس قيس. نسبته إلى
الحريش بن كعب بن ربيعة (2).
* (البرذعي) *
(... - 292 ه‍ =... - 905 م)
سعيد بن عمرو بن عمار، أبو عثمان
الأزدي البرذعي: من حفاظ الحديث.
نسبته إلى (برذعة) بأقصى أذربيجان.
سمع بدمشق وغيرها. من كتبه (الضعفاء
والكذابون والمتروكون من أصحاب الحديث
- خ) في 40 ورقة (1).
* (سيد بن غالب) *
(... - 307 ه‍ =... - 919 م)
سعيد بن غالب، أبو عثمان: طبيب،
خدم المعتضد بالله العباسي، وحظي عنده،
واشتهر في أيامه. توفي في بغداد (2).
* (سعيد عقل) *
(1306 - 1334 ه‍ - 1888 - 1916 م)
سعيد بن فاضل بن بشارة عقل:
صحافي، من شهداء العرب في عهد الترك.
له شعر. ولد في الدامور (بلبنان) وتعلم
ببيروت، ونظم روايتين تمثيليتين. ثم
سافر إلى المكسيك، وله من العمر 18
سنة، فأصدر جريدة (صدى المكسيك)
أسبوعية، مدة نصف سنة. وعاد إلى
بيروت فأصدر جريدة (البيرق) فأغلقتها
الحكومة، فتولى تحرير جريدة (الأحوال)
فأقفلت، واشترك في تحرير (لسان
الحال) فالاصلاح، فالاتحاد العثماني -
وكلها من الجرائد الكبرى ببيروت.
وانزوى في قريته (الدامور) بعد نشوب
الحرب العامة الأولى، فاعتقل. واتهم
بالسعي إلى (إنشاء مملكة عربية مستقلة)
فأعدم شنقا ببيروت (1).
* (أبو البختري) *
(... - 82 ه‍ =... - 702 م)
سعيد بن فيروز الطائي، بالولاء، أبو
البختري: ثائر، من فقهاء أهل الكوفة.
ثقة في الحديث. روى عن ابن عباس
وطبقته. وثار على الحجاج، مع ابن
الأشعث، فجاءه القراء يؤمرونه عليهم،
فاعتذر بأنه من الموالي، ونصحهم بتأمير
رجل من العرب، فأمروا جهم بن زحر
الخثعمي. ولما كانت وقعة (دير الجماجم)
طعنه أحد رجال الحجاج برمح فقتله.
وقال صاحب (حليلة الأولياء) في سيرته:
الطاعن على الممتري، الخارج على المفتري،
سعيد بن فيروز أبو البختري، خرج مع
القراء على الحجاج، فقتل بدير الجماجم (2).
* (العميري) *
(1103 - 1178 ه‍ = 1692 - 1764 م)
سعيد بن أبي القاسم العميري الجابري
التادلي: فاضل، من قضاة المغرب، له
اشتغال بالتاريخ. نسبته إلى بني عمير (من
تادلا) ولد بفاس القرويين، وانتقل به
والداه إلى مكناسة الزيتون، فتقدم فيها إلى
أن ولي قضاءها. وتوفي بها. من كتبه
(الفهرست) في أسماء شيوخه وبعض
سيرته، و (التنبيه والاعلام بفضل العلم

(1) مجمع اللغة في خمسين عاما 61 وانظر كلمة عن أصله في
ترجمة ابنه أحمد شاكر، في الاعلام ج 1، ويلاحظ
أن وفاته كانت في شهر ذي الحجة 1353 وأخطأ من
جعلها 52 أو 54 وانظر محاضرات في الشعر الحديث 19.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 26 و 39 و 43 و 58 - 60
وجمهرة الأنساب 271 وتهذيب ابن عساكر 6: 162
والمحبر 308.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 278 وفهرس المخطوطات المصورة:
القسم الثاني من الجزء الثاني 95 وياقوت 1: 560
وانظر التراث 1: 412.
(2) طبقات الأطباء 1: 231.
(1) إيضاحات عن المسائل السياسية 122 ونبذة من وقائع
الحرب الكونية 328 وتاريخ الصحافة العربية 4: 420
وجرجي نقولا باز في جريدة البيرق ببيروت 11 / 9 /
1950 وقال: جمعت ديوانه ولم يزل مخطوطا.
(2) حلية الأولياء 4: 379 وتاريخ الاسلام 3: 231
وشذرات 1: 92 وتهذيب التهذيب 4: 72.
99

والاعلام) و (الورد الندي - خ) في
السيرة النبوية، مضافا إليها ضبط غريب
اللغة وأسماء الأماكن وتعريفها وأخبار
الفتوحات الاسلامية وفتح المغرب
والأندلس. وله شعر جيد أورد (ابن
زيدان) نماذج منه ومن نثره (1).
* (سعيد بن قفل) *
(... - 38 ه‍ =... - 658 م)
سعيد بن قفل التيمي، من بني تيم الله
ابن ثعلبة: ثائر، من الشجعان. خرج على
علي بالبندنيجين، بعد وقعة النهروان،
ومعه مئتا رجل، فقتل، وقتلوا معه في
(درزيجان) على فرسخين من المدائن (2).
* (سعيد بن قيس) *
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو 670 م)
سعيد بن قيس بن زيد، من بني زيد
ابن مريب، من همدان: فارس، من
الدهاة الأجواد، من سلالة ملوك همدان.
كان خاصا بالامام علي بن أبي طالب،
وقاتل معه يوم صفين. وكان إليه أمر همدان
بالعراق. وإليه نسبة (السعيديين) في بيت
زود (باليمن) (3).
* (سعيد الصباغ) *
(1317 - 1387 ه‍ = 1899 - 1967 م)
سعيد بن كامل الصباغ، أبو محمد:
عالم بالجغرافية، كثير التصانيف المدرسية.
ولد في حيفا (بلد أمه) ونشأ في صيدا
(بلد أبيه) وتعلم في الثانية وببيروت
ودمشق. واحترف التعليم فدرس في
المدرسة الأميرية بصيدا، وتولى إدارة
المدرسة الابتدائية الأميرية بحيفا ثم بصفد.
وقام برحلات جغرافية مشرقية ومغربية.
من تآليفه المطبوعة (جغرافية سورية
العمومية المفصلة) و (الجغرافية الابتدائية
لاحداث سورية ولبنان وفلسطين والشرق
العربي) و (الجغرافية الطبعية) و (تاريخ
سورية المصور) و (الأطلس العام)
و (الجغرافية العامة الحديثة) أربعة أجزاء،
و (المدنيات القديمة وتاريخ سورية وفلسطين)
و (الدروس الجغرافية الأولى بالقصص
والتصوير) وشارك في وضع 14 كتابا،
تعاون عليها مع بعض زملائه طبعت كلها،
منها (الجغرافية الاقتصادية) و (حوض
البحر المتوسط) و (الوطن العربي)
و (القارات الخمس) و (قصة الانسان
الأول) وكان دمثا حسن العشرة، نعمت
بصداقته بضع سنوات في بيروت لا نكاد
نفترق. وتوفي فجأة بدارة فيها. ودفن
في صيدا (1).
* (ابن الدهان البغدادي) *
(494 - 569 ه‍ = 1100 - 1174 م)
سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري،
أبو محمد، المعروف بابن الدهان: عالم
باللغة والأدب. مولده ومنشأه ببغداد.
انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال
الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس.
تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد،
فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى
الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء،
فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق
لها قسما كبيرا أثر دخانه في عينيه فعمي!
ولم يزل في الموصل إلى أن توفي. من
كتبه (تفسير القرآن) أربع مجلدات،
و (شرح الايضاح لابي علي الفارسي)
أربعون جزءا، و (الدروس - خ) في
النحو، بدار الكتب، مصورا عن شهيد
علي (2349 / 1) وعليه شرح له من تأليفه،
و (الأضداد - ط) رسالة في اللغة (في
نفائس المخطوطات) و (النكت والإشارات
على ألسنة الحيوانات) و (ديوان شعر)
و (ديوان رسائل) و (العروض - خ)
و (الغرة) في شرح اللمع لابن جني،
و (سرقات المتنبي) و (زهر الرياض)
سبع مجلدات (1).
* (الغساني) *
(219 - 302 ه‍ = 834 - 915 م)
سعيد بن محمد الغساني، أبو عثمان،
ويقال له ابن الحداد: مناظر، قوي
الحجة في علوم الدين واللغة. من أهل
القيروان. كان كثير الرد على أهل البدع
والمخالفين للسنة. واشتهر بجدله مع بعض
علماء الدولة الفاطمية (العبيدية) في بدء
قيامها. وله في ذلك أخبار وتصانيف.
من كتبه (توضيح المشكل في القرآن)
منه قطعة مخطوطة في جامع القيروان،
و (معاني الاخبار - خ) قطعة منه، في
القيروان أيضا، و (المجالس) وهي
مناظرات في فنون من العلم، أورد منها
الخشني في (طبقات علماء إفريقية)
أربعة، وفي الجزء الثاني (المخطوط)
من رياض النفوس، للمالكي، نتف منها.
و (الأمالي) و (المقالات) و (الاستواء)
و (عصمة النبيين). وكان آنس الفقهاء
مجلسا وأغزرهم خبرا، مذهبه النظر
والقياس والاجتهاد، لا يقلد أحدا،
ويقول: إنما أدخل كثيرا من الناس
إلى التقليد نقص العقول ووناء الهمم.
وله نظم أكثره في ابن أخ له أسر، وفي
ولد له مات. قال ابن قاضي شهبة، في
وفيات سنة 302 بعد أن عرفه بالمالكي
المقرئ الامام المجتهد: إلا أنه كان يحط
على المالكية ويسمي المدونة (الممدودة)
فسبه المالكية وقاموا عليه، ثم اغتفروا
له ذلك وأحبوه لما ناظر الشيعي داعي
بني عبيد (2).

(1) إتحاف أعلام الناس 5: 541.
(2) ابن الأثير 3: 149.
(3) الإكليل 10: 46 - 50.
(1) مذكرات المؤلف. ومجلة العرفان 11: 269 وجاكلين
نحاس، في الحياة تشرين الأول 1967.
(1) وفيات الأعيان 1: 209 وإرشاد الأريب 4: 241
وإنباه الرواة 2: 47 ونكت الهميان 158 والمخطوطات
المصورة 1: 386 ونفائس المخطوطات: المجموعة
الأولى.
(2) معالم الايمان 2: 202 - 215 وفيه: (لما مات سعيد،
خرج البريد سحرا، يبشر أمير بني عبيد) وإنباه الرواة
2: 53 وبغية الوعاة 257 وطبقات علماء إفريقية
148 - 151، 198 - 212 وطبقات النحويين للزبيدي
261 ورياض النفوس: الجزء الثاني، الورقة 31 ب من
مخطوطة دار الكتب المصرية. والاعلام لابن قاضي
شهبة - خ. ومرآة الجنان 2: 240 وإبراهيم شبوح،
في مجلة معهد المخطوطات 2: 364 والمدارك - خ.
100

* (المعافري) *
(... - بعد 400 ه‍ =... - بعد 1010 م)
سعيد بن محمد المعافري القرطبي
ثم السرقسطي، أبو عثمان، ويعرف
بابن الحداد: عالم باللغة. أخذ عن ابن
القوطية، وبسط كتابه في (الأفعال)
وزاد فيه، وسماه أيضا (الأفعال - خ)
في جزأين، منه نسختان إحداهما في دار
الكتب المصرية، والثانية في خزانة الشيخ
محمد الصادق النيفر، بتونس. قال ابن
بشكوال: توفي بعد الأربعمائة، شهيدا
في بعض الوقائع. وهو غير ابن الحداد
سعيد بن محمد (302) السابقة ترجمته
في الاعلام (1).
* (النيسابوري) *
(... - نحو 440 ه‍ =... - نحو 1048 م)
سعيد بن محمد بن حسن بن حاتم،
أبو رشيد النيسابوري: من كبار المعتزلة.
من أهل نيسابور. أخذ عن قاضي القضاة
عبد الجبار بن أحمد، وانتهت إليه الرياسة
بعده. وكانت له حلقة في نيسابور. ثم
انتقل إلى الري وتوفي بها. له تصانيف،
منها (مسائل في الخلاف بين البصريين
والبغداديين - ط) في ليدن، و (ديوان
الأصول) و (إعجاز القرآن - خ) غير
كامل، في الطائف (2).
* (الكازروني) *
(727 - 785 ه‍ = 1327 - 1383 م)
سعيد بن محمد بن مسعود، عفيف
الدين، الكازروني: محدث. كان مقيما
في شيراز. وبها أنجز كتابه (شرح صحيح
البخاري) سنة 766 وله في الحديث
(مسلسلات - خ) في دار الكتب. ومن
تصنيفه (المطالع المصطفوية) في شرح
مشارق الأنوار للقاضي عياض (1).
* (سعيد العقباني) *
(720 - 811 ه‍ = 1320 - 1408 م)
سيعد بن محمد التجيبي التلمساني
العقباني: قاض، فقيه مالكي، من أهل
تلمسان. ولي القضاء فيها وفي بجاية ومراكش
وسلا ووهران، وحمدت سيرته. نسبته
إلى عقبان (قرية بالأندلس) له كتب،
منها (شرح جمل الخونجي) و (العقيدة
البرهانية) و (شرح الحوفية - خ) في
الفرائض على مذهب مالك و (المختصر
في أصول الدين - خ) اقتنيته (2).
* (سعيد السمان) *
(1118 - 1172 ه‍ = 1706 - 1759 م)
سعيد (أو محمد سعيد) بن محمد بن
أحمد السمان: كاتب مترسل، له شعر
وعناية بالتاريخ. من أهل دمشق. له
(الروض النافح فيما ورد على الفتح من
المدائح - خ) مجموع شعري، في برلين.
وباشر تأليف كتاب في تراجم شعراء
عصره، فقام برحلة من أجله، فتوفي
قبل إتمامه، وبقي في المسودات، فأثبته
المرادي متفرقا في كتابه سلك الدرر.
وله ديوان شعر سماه (منائح الأفكار)
و (ذيل نفحة الريحانة - خ) كما في
بروكلمن، ونظم (المغني) في النحو،
وكتب حاشية على الكامل للمبرد. وتوفي
في دمشق (1).
* (تقي الدين) *
(1322 - 1379 ه‍ = 1904 - 1960 م)
سعيد بن محمود تقي الدين: كاتب
قصصي لبناني. من أهل بعقلين. تخرج
بالجامعة الأميركية (1925) وهاجر إلى
الفلبين وعاد إلى لبنان (1948) فترأس
جميعة متخرجي الجامعة الأميركية (1949 -
52) ورحل إلى المكسيك (58) ومنها إلى
كولومبيا حيث توفي. ونقل رفاته إلى
بلده سنة (1971) له نحو عشرة كتب
مطبوعة، منها (حفنة ريح) و (غابة
الكافور) و (غدا تقفل المدينة) مجموعة
مقالات، و (سيداتي سادتي) مجموعة
خطب، و (رياح في شراعي) قدمه إلى
المطبعة قبل وفاته بأيام. وأصدرت دار
النهار ببيروت مجموعة كاملة لمقالاته
ومؤلفاته في 6 أجزاء (2).
* (ابن مسجح) *
(... - نحو 85 ه‍ =... - نحو 704 م)
سعيد بن مسجح، مولى بني جمح،
أبو عثمان أو أبو عيسى: ملحن من كبار
المغنين. كان أسود، من أهل مكة. رحل
إلى الشام، فأخذ ألحان الروم، وانتقل إلى
فارس، فنقل غناءها إلى غناء العرب،
وعاد إلى الحجاز، فأهمل ما لم يستسغه من
النبرات والنغم في غناءي الفرس والروم،
وجعل لنفسه مذهبا في التلحين تبعه فيه
الناس من بعد. وكان من تلاميذه ابن
سريج والغريض (3).
* (الأخفش الأوسط) *
(... - 215 ه‍ =... - 830 م)
سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء،

(1) الصلة لابن بشكوال 1: 212 وفهرسة ابن خير 356
ورسالة خاصة من الأستاذ أحمد المهدي بن الصادق
النيفر يذكر بها أن على الورقة الأولى من نسخة والده:
(كتاب الأفعال. لابي عثمان سعيد بن محمد المعافري
القرطبي ثم السرقسطي، رحمه الله).
(2) طبقات المعتزلة 116 ولسان الميزان 3: 42 وفضل
الاعتزال 382 وعبيكان (1).
(1) كشف الظنون 553 وسماه (سعيد بن مسعود بن محمد)
وفي الكلام على (شرح مشارق الأنوار) سماه (سعيد بن
محمد بن مسعود) ومثله في دار الكتب 1: 146 وانظر
طوبقبو 2: 232 أما رواية وفاته سنة 758 فينقضها
إتمامه شرح الصحيح سنة 766 وهدية 1: 391.
(2) تعريف الخلف 2: 153 والبستان 106 والصادقية،
الرابع من الزيتونة 402.
(1) سلك الدرر 2: 141 - 149 و 363: 2. Broc
391: 2. S (282) وسماه محمد سعيد.
(2) الإذاعة السعودية، شوال 1379 والحياة 10 أيار 1971
والدراسة 3: 227.
(3) الأغاني، طبعة دار الكتب 3: 276.
101

البلخي ثم البصري، أبو الحسن، المعروف
بالأخفش الأوسط: نحوي، عالم باللغة
والأدب، من أهل بلخ. سكن البصرة،
وأخذ العربية عن سيبويه. وصنف كتبا،
منها (تفسير معاني القرآن - خ) و (شرح
أبيات المعاني - خ) و (الاشتقاق) و (معاني
الشعر) و (كتاب الملوك) و (القوافي - خ)
في دار الكتب مصورا عن حسين شلبي
(330 أدبيات) وزاد في العروض بحر
(الخبب) وكان الخليل قد جعل البحور
خمسة عشر فأصبحت ستة عشر (1).
* (الهذلي) *
(... - نحو 110 ه‍ =... - نحو 728 م)
سعيد بن مسعود الهذلي، أبو عبد
الرحمن، أو أبو مسعود: من كبار
المغنين، من أهل مكة. كان نقاشا يصنع
البرم من حجارة أبي قبيس (بمكة) فإذا
أقبل المساء رفع صوته بالغناء، فيتسارع
إليه فتيان قريش وغيرهم، فيساعدونه
في تقطيع الحجارة ويحدرونها عن الجبل،
وينزل معهم فيغنيهم. وسمعه الحارث
ابن خالد المخزومي، وكان أمير مكة،
فطرح عليه مقطعات من الخز. وتزوج
بابنة (ابن سريج) أشهر المغنين في عصره،
فأخذ عنها غناء أبيها. وكان يقترح عليه
الغناء بالأبيات من الشعر، فيضع لها اللحن
ارتجالا، ويغنيها (2).
* (سعيد الماغوسي) *
(950 - بعد 1016 ه‍ = 1543 - بعد
1607 م)
سعيد بن مسعود الماغوسي، ويعرف
بأبي جمعة (أو ابن أبي جمعة) الصنهاجي:
فاضل من أهل مراكش. له تصانيف،
منها (شرح لامية العرب - خ) سماه
(إتحاف ذوي الإرب بمقاصد لامية العرب)
168 ورقة في الأحمدية بتونس (4767)
ومنه نسخة جميلة بخط مغربي مشكول
في خزانة الرباط (117 جلاوي) أمره
المنصور السعدي (أحمد بن محمد 1012)
بشرح (درر السمط في مناقب السبط)
لابن الأبار، فوضع له شرحا سماه (نظم
الفرائد الغرر في سلك فصول الدرر)
وله (إيضاح المبهم من لامية العجم - خ)
في مجلد اقتنيته. جاء في طرة الصفحة الأولى
منه أنه (للإمام ابن أبي جمعة الصنهاجي)
وجاء في خاتمته ما نصه: (يقول مؤلفه
الفقير إلى رحمة ربه، العائذ بعفوه من
سوء كسبه، أبو جمعة سعيد بن مسعود
الصنهاجي ثم المراكشي) ولم يذكر
(الماغوسي)؟ (1).
* (سعيد بن مسلط) *
(... - 1242 ه‍ =... - 1826 م)
سعيد بن مسلط الناجحي المغيدي:
أمير من آل ناجح من بني مغيد (إحدى
قبائل عسير السراة) ولد في قرية السقا
(وأهلها يقولون اسقا، باللهجة اليمانية) في
عسير، ونشأ يزرع ويفلح. وتأثر بدعوة
التدين السلفية (دعوة محمد بن عبد
الوهاب) التي نشرها في عسير محمد بن
عمر المتحمي (أبو نقطة) وفي أيام سعيد
استولى الشريف محمد بن عون على بلاد
عسير، واتصل سعيد بنائبه الشريف
هزاع بن عون وتزوج هزاع أختا له اسمها
حليمة. والتف حوله أهل قريته وآل
ناجح وبنو مغيد. ولحقت به إهانة من
محمد بن عون، فاتفق رؤساء جماعته
على اخراج الاشراف من بلادهم. وهاجموا
بلدة (طبب) وفيها حامية الشريف يقودها
هزاع، وقاتلوها فصالحتهم الحامية على
أن تخرج من طبب، فدمروا معقلها
وجعلوا مقر الحركة قرية (السقا). وجرد
محمد بن عون، جيشا لضربهم سنة 1238
بقيادة شريف اسمه (راجح) فقاتله سعيد
على مقربة من وادي عتود وقتله وأرسل
محمد علي باشا (والي مصر) فيالق لقتال
سعيد بقيادة ابن عون وأحمد باشا محافظ
الحجاز، سنة 1239 فاشتبك سعيد معهم
في (ذي أمسنوم) شرقي طبب. وانخذل
سعيد، فدخلوا طبب. ثم تجدد القتال،
فتمكن سعيد من اخراج محمد بن عون
ومن معه صلحا من بلاد عسير. ودام
الصلح إلى سنة 1240 ونقضه زحف
جديد قام به ابن عون علي العسيريين،
ونشبت المعركة في بلاد (شهران) وانتهت
بانكسار ابن عون، واستقر سعيد بن
مسلط في إمارة عسير، مستقلا إلى أن
توفي. ومدة حكمه ثلاثة أعوام ونحو
تسعة أشهر (1).
* (سعيد بن المسيب) *
(13 - 94 ه‍ = 634 - 713 م)
سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي
وهب المخزومي القرشي، أبو محمد:
سيد التابعين، وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة.
جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع،
وكان يعيش من التجارة بالزيت، لا يأخذ
عطاءا. وكان أحفظ الناس لاحكام عمر
ابن الخطاب وأقضيته، حتى سمي راوية
عمر. توفي بالمدينة (2).
* (ابن كمونة) *
(... - 683 ه‍ =... - 1284 م)
سعد بن منصور بن سعد بن الحسن بن
هبة الله، عز الدولة ابن كمونة: كيميائي،
له اشتغال بالمنطق والحكمة. من أهل
بغداد. وفاته بالحلة. من كتبه (تذكرة
في الكيمياء) و (شرح تلويحات السهروردي

(1) وفيات الأعيان 1: 208 وإنباه الرواة 2: 36 وفهرست
ابن النديم: المقالة الثانية. ومجلة المجمع العلمي العربي
24: 95 ومعجم الأدباء طبعة دار المأمون 11: 224
وبغية الوعاة 258 ومرآة الجنان 2: 61 ونزهة الألبا
184 وعرفه الزبيدي، في طبقات النحويين - خ.
بالأخفش الصغير، وقال: قرأ عليه الكسائي كتاب
سيبويه. والمخطوطات المصورة 1: 416.
(2) الأغاني، طبعة دار الكتب 5: 65 - 68.
(1) اليواقيت الثمينة 161 والأحمدية 13.
(1) تاريخ عسير، للنعمي 171 - 175 وفيه أن الذي خلفه
في الامارة ابن عمه الأمير علي بن مجثل المغيدي.
(2) طبقات ابن سعد 5: 88 والوفيات 1: 206 وصفة
الصفوة 2: 44 وحلية الأولياء 2: 161.
102

في الحكمة - خ) في شستربتي (3598)
و (تنقيح الأبحاث في البحث عن الملل
الثلاث - خ) بيعت النسخة منه بمصر،
وكتاب في (المنطق والطبيعي مع الحكمة
الجديدة - خ) في إستمبول، و (اللمعة الجوينية - خ) في الحكمة، ألفه برسم
خزانة الجويني. منه نسخة في الخزانة
الغروية، بخطه، أشار في نهايتها إلى أنه
فرغ من تصنيفه سنة 679 (1).
* (سعيد بن نجاح) *
(... - 481 ه‍ =... - 1088 م)
سعيد (الأحول) بن نجاح، الحبشي:
ثاني أمراء الدولة النجاحية في زبيد. قتل
أبوه سنة 452 (2) بسم دسه له علي بن
محمد الصليحي، وخاف سعيد فتوارى،
إلى أن علم بسفر الصليحي إلى الحج أو
إلى مصر، لزيارة العبيدي، فكتب سعيد
إلى أخ له اسمه جياش (3) كان قد فر أيضا
وأقام يجمع عبيدا وأنصارا، فجاءه جياش
بمن معه، ومضوا إلى جهة المهجم حيث
أناخ الصليحي، فدخلوا في غمار الناس.
وقتلوا عليا الصليحي وكثيرا ممن معه
واستولوا على خزائنه وذخائره وخيله
وكان ذلك سنة 459 وكانت (الحرة)
أسماء بنت شهاب (4) زوجة الصليحي،
معه، فأسرها الأحول، وجعل رأس
زوجها أمام هودجها وسار إلى زبيد،
فدخلها دخولا معظما (كما يقول مؤرخوه)
وعاد إلى بني نجاح ملك تهامة، بأسرها.
واستمر السلطان سعيد إلى أن قتله الصليحيون
على أبواب (حصن الشعر) (5).
* (الناعطي) *
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو 690 م)
سعيد بن نمران بن نمر، الهمداني،
ثم الناعطي: تابعي، كان سيد همدان.
شهد اليرموك، واستكتبه علي بن أبي
طالب. ثم ضمه إلى عبيد الله بن العباس
حين ولاه اليمن. ولما صار الامر إلى
معاوية جاءه، مستشفعا بحمزة بن مالك
الهمداني، فخلى معاوية سبيله. فرحل إلى
جرجان، واختط فيها دورا وضياعا. قال
ابن عساكر: ثم أقامه مصعب بن الزبير
قاضيا على الكوفة (1).
سعيد نمد پوش = طاهر بن قاسم بعد 771
* (الأشنانداني) *
(... - 256 ه‍ =... - 870 م)
سعيد بن هارون الأشنانداني، أبو
عثمان: لغوي من العلماء بالأدب، من
أهل بغداد. سكن البصرة. ولقيه بها ابن
دريد. نسبته إلى (أشناندان) موضع
الأشنان (بالفارسية) له كتاب (معاني
الشعر - ط) و (الأبيات الفريدة) (2).
* (الخالدي) *
(... - 371 ه‍ =... - 981 م)
سعيد بن هاشم بن وعلة بن عرام، من
بني عبد القيس، أبو عثمان الخالدي:
شاعر، أديب، اشتهر هو وأخوه (محمد)
الآتية ترجمته، بالخالديين، وكانا آية
في الحفظ والبديهة، يتهمهما شعراء
عصرهما بسرقة شعرهم. وأورد الثعالبي
(في اليتيمة) قصائد لاحد معاصريهما في
هذا المعنى. وقال ابن النديم: (كانا إذا
استحسنا شيئا غصباه صاحبه، حيا أو
ميتا، لا عجزا منهما عن قول الشعر،
ولكن كذا كانت طباعهما!) وهما من
أهل (الخالدية) من قرى الموصل،
ونسبتهما إليها، وقيل: نسبتهما إلى جد لهما
اسمه خالد (ابن منبه، أو ابن عبد القيس،
أو ابن عبد عنبسة، على اختلاف الروايات)
وعرفهما الزبيدي (في التاج) بالموصليين.
وقال ياقوت (في معجم الأدباء): كانا
أديبي (البصرة) وشاعريها في وقتهما. ولأبي
عثمان هذا (ديوان شعر - ط) واشتركا
في تصنيف كتب، منها (الأشباه والنظائر،
من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين
- ط) يعرف بحماسة المحدثين أو (حماسة
الخالديين) وجمعا مختارات مما قيل فيهما،
في كتاب (التحف والهدايا - ط) ومن
كتبهما (أخبار أبي تمام ومحاسن شعره)
و (أخبار الموصل) و (اختيار شعر ابن
الرومي) و (اختيار شعر البحتري)
و (اختيار شعر مسلم بن الوليد) (1).
* (ابن هبة الله) *
(436 - 495 ه‍ = 1045 - 1101 م)
سعيد بن هبة الله بن الحسين، أبو
الحسن: طبيب متميز، واسع الاطلاع،
من أهل بغداد. خدم المقتدي بأمر الله،
وولده المستظهر بالله (العباسيين) وألف
كتبا في الطب والفلسفة والمنطق، منها
(المغني في تدبير الأمراض - خ) في
إستمبول، وشستربتي (3978) و (الاقناع)
في الطب، و (الحدود والفروق - خ)

(1) كشف الظنون 495 وهدية العارفين 1: 385 ومذكرات
الميمني - خ. وطوبقبو 3: 654 وتلخيص مجمع
الآداب 1: 159 - 161 وفهرس المخطوطات
المصورة 1: 22 وتذكرة النوادر 144، 145
والذريعة 16: 305 و 18: 351 وفيه: (وفاته
في كشف الظنون سنة 676 وهو غلط، والصواب
683 كما في الحوادث الجامعة) واستدل على صحة
هذا بما جاء في مخطوطة (اللمعة).
(2) و (3) و (4) انظر الاعلام.
(5) غاية الأماني في أخبار القطر اليماني 253 - 272
وبهجة الزمن 63 وانظر أنباء الزمن في تاريخ اليمن -
خ: حوادث سنة 481 والمخلاف السليماني 1: 116،
123 وفيه مقتله سنة 482 كما في بعض المصادر
الأخرى.
(1) تهذيب ابن عساكر 6: 177 والمحبر 377 وفي
الإصابة، الترجمة 3679 (أراد مصعب أن يوليه
القضاء فمنعه أخوه وكتب إليه: إنه من أصحاب علي).
(2) ابن النديم 60 وبغية الوعاة 258 واللباب 1: 53
وإنباه الرواة 4: 145 ولم يذكروا وفاته وذكرت
في هدية العارفين 1: 388 وكشف الظنون 1729
وفي التيمورية 3: 17 وفاته سنة 288؟.
(1) فهرست ابن النديم 240 وتاج العروس: مادة خلد.
واليتيمة 1: 471 وفوات الوفيات 1: 170 واللباب
1: 339 والفهرس التمهيدي 274 و 297 ومعجم
البلدان لياقوت: في الكلام على الخالدية. ومعجم
الأدباء لياقوت 11: 208 طبعة دار المأمون، وفيه
اسم صاحب الترجمة (سعد بن هشام بن سعيد)
وفي هامشه نقلا عن الوافي بالوفيات للصفدي، الجزء
الرابع، القسم الثاني، هو (سعد بن هاشم بن سعيد).
103

رسالة في الفلسفة، و (التلخيص النظامي)
و (خلق الانسان) و (اليرقان) وكان
يتولى مداواة المرضى في البيمارستان
العضدي (1)
* (القطب الراوندي) *
(... - 573 ه‍ =... - 1187 م)
سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي،
أبو الحسن، قطب الدين: باحث إمامي،
توفي ببلدة (قم) وقبره بها. له كتب، منها
(الخرايج والجرايح - ط) في المعجزات النبوية
وكرامات الأئمة الاثني عشر وغير ذلك،
وشرح نهج البلاغة سماه (منهاج البراعة
- خ) الجزء الثاني منه، في شستربتي
(3059) و (قصص الأنبياء) (2).
* (سعيد بن هشام) *
(... - نحو 130 ه‍ =... - نحو 748 م)
سعيد بن هشام بن عبد الملك بن
مروان: أمير أموي، من بني مروان.
ولد ونشأ بدمشق، وولي بعض المغازي
في خلافة أبيه. وغزا الصائفة سنة 111 ه‍
فبلغ قيسارية. ثم كان مع أخيه سليمان
حين خلع مروان بن محمد (سنة 127 ه‍)
وتحصن بحمص، فصالح مروان أهل
حمص على أن يسلموا إليه سعيدا وابنين
له، فسلموهم، فأمر مروان بحبس
سعيد في حران. ثم قتل بها (3).
* (سعيد بن وهب) *
(... - 208 ه‍ =... - 823 م)
سعيد بن وهب البصري، أبو عثمان،
مولى بني سامة بن لؤي: شاعر، اشتهر
بالخلاعة والمجون. أكثر شعره في الغزل
والخمر. ولد ونشأ بالبصرة، وانتقل إلى
بغداد، وتقدم عند البرامكة. وكان
صديقا لابي العتاهية. وتاب في كبره
وتنسك وحج ماشيا. ومات ببغداد،
فحضر الفضل بن الربيع جنازته ودفنه (1)
* (سعية بن غريض) *
(... -... =... -...)
سعية بن غريض بن عادياء الأزدي:
شاعر جاهلي يهودي. هو أخو السموأل.
له أخبار وأشعار كانت مما يغنى به. ومن
المصادفات أن أكثرها يتصل بالمال كما
هي طبيعة اليهود. وكان معاوية يتمثل
ببعض شعره (2).
* (سغ) *
السغدي = علي بن الحسين 461
السغناقي = الحسين بن علي 711
* (سف) *
السفاح = عبد الله بن محمد 136
ابن السفاح = محمد بن عبد الله 149
* (ابن بكير) *
(... - بعد 71 ه‍ =... - بعد 690 م)
السفاح بن بكير بن معدان اليربوعي:
شاعر روى له صاحب (المفضليات)
قصيدة في رثاء يحيى بن شداد بن ثعلبة،
من بني يربوع. وكان يحيى مع مصعب بن
الزبير في اليوم الذي قتل فيه. وأدرك
مصعب أنه مقتول فقال له: انصرف
فما لقتلك معنى، فقال: والله لا تحدث
الناس أني رغبت عن مصرعك. وما زال
يدافع عنه حتى قتل معه، فرثاه صاحب
الترجمة لوفائه (3).
السفاريني = محمد بن أحمد 1188
السفاقسي = إبراهيم بن محمد 742
السفرجلاني = إبراهيم بن محمد 1112
السفرجلاني = عبد الرحمن بن عمر
(1150)
السفرجلاني = مصطفى بن محمد 1179
السفرجلاني = أمين بن محمد خليل
(1335)
السفطي = رمضان بن صالح 1158
السفطي = مصطفى السفطي 1327
أبو سفيان الهاشمي = المغيرة بن الحارث
(20)
أبو سفيان = صخر بن حرب 31
ابن أبي سفيان = عتبة بن أبي سفيان
ابن سفيان = محمد بن سفيان 415
* (سفيان بن أرحب) *
(... -... =... -...)
سفيان بن أرحب (واسمه مرة) بن
الدعام الهمداني، من بكيل: جد جاهلي
يماني. بنوه بطون كثيرة من أرحب، أتى
الهمداني على بيانها. وإليه نسبة (بلاد
سفيان) في اليمن (1).
* (سفيان الثوري) *
(97 - 161 ه‍ = 716 - 778 م)
سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري،
من بني ثور بن عبد مناة، من مضر، أبو
عبد الله: أمير المؤمنين في الحديث. كان
سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى.
ولد ونشأ في الكوفة، وراوده المنصور
العباسي على أن يلي الحكم، فأبى. وخرج
من الكوفة (سنة 144 ه‍) فسكن مكة
والمدينة. ثم طلبه المهدي، فتوارى.
وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا. له
من الكتب (الجامع الكبير) و (الجامع
الصغير) كلاهما في الحديث، وكتاب في

(1) طبقات الأطباء 1: 254 والفهرس التمهيدي 457
وهدية العارفين 1: 390 وطوبقيو 3: 833 وهو
فيه: سعيد بن هبة الله بن (الحسن).
(2) سفينة البحار للقمي 2: 437 ومجلة المجمع العلمي
العربي 24: 99 ثم 25: 306 والذريعة 7: 145
وهدية العارفين 1: 392.
(3) تهذيب ابن عساكر 6: 178 وابن الأثير 5: 58 و 124.
(1) تاريخ بغداد 9: 73 والموشح 258 والنجوم
الزاهرة 2: 188.
(2) الأغاني طبعة الدار 22: 122 - 125.
(3) شرح اختيارات المفضل 1361 - 66.
(1) الإكليل 10: 218 - 237.
104

(الفرائض) وكان آية في الحفظ. من
كلامه: ما حفظت شيئا. فنسيته. ولابن
الجوزي كتاب في مناقبه (1).
* (سفيان بن عوف) *
(... - 52 ه‍ =... - 672 م)
سفيان بن عوف الأزدي الغامدي:
قائد، صحابي، من الشجعان الابطال.
كان مع أبي عبيدة ابن الجراح بالشام حين
افتتحت، وولاه معاوية الصائفتين،
فظفر واشتهر. ثم سيره بجيش إلى بلاد
الروم فأوغل فيها إلى أن بلغ أبواب
القسطنطينية، فتوفي في مكان يسمى
(الرنداق) قال ابن عساكر: لما بلغت
وفاته معاوية كتب إلى أمصار المسلمين
وأجناد العرب ينعاه، فبكى الناس عليه في
كل مسجد. وكان معاوية بعد ذلك إذا رأى
في الصوائف خللا قال: وا سفياناه،
لا سفيان لي! (2).
* (سفيان بن عيينة) *
(107 - 198 ه‍ = 725 - 814 م)
سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي
الكوفي، أبو محمد: محدث الحرم المكي.
من الموالي. ولد بالكوفة، وسكن مكة
وتوفي بها. كان حافظا ثقة، واسع العلم
كبير القدر، قال الشافعي: لولا مالك
وسفيان لذهب علم الحجاز. وكان أعور.
وحج سبعين سنة. قال علي بن حرب:
كنت أحب أن لي جارية في غنج ابن عيينة
إذا حدث! له (الجامع) في الحديث،
وكتاب في (التفسير) (1).
* (سفيان بن وهب) *
(... - 82 ه‍ =... - 701 م)
سفيان بن وهب الخولاني، أبو
اليمن: صحابي، من الأمراء. حج مع
النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وشهد فتح
مصر، وغزا إفريقية سنة 60 ه‍ أميرا
لعبد العزيز بن مروان، ثم دخلها سنة
78 ه‍ وتوفي فيها (2).
السفياني = علي بن عبد الله 198
* (سق) *
السقا = إبراهيم بن علي 1298
السقا = حسن بن محمد 1326
السقاف = علي بن أبي بكر 895
السقاف = أبو بكر بن سالم 992
السقاف = عمر بن سقاف 1216
السقاف = إسحاق بن عقيل 1272
السقاف = عبد الرحمن بن علي 1292
السقاف = شيخان بن علي 1313
السقاف = علوي بن أحمد 1335
السقاف = محمد بن حامد 1338
السقاف = أبو بكر بن عبد الرحمن 1341
السقاف = أحمد بن عبد الرحمن 1357
السقافي = جعفر بن محمد 1182
السقطي = سري بن المغلس 253
السقطي = هبة الله بن المبارك 509
ابن سقلاب (المقدسي) = يعقوب بن
سقلاب 625
السقيفي = يوسف بن أبي الفتح 1056
* (سك) *
السكاكي = يوسف بن أبي بكر 626
السكاكيني = محمد بن أبي بكر 721
السكاكيني = خليل بن قسطندي
السكتاني = عيسى بن عبد الرحمن 1062
السكتواري (شيخ التربة) = علي دده
ابن سكرة (الشاعر) = محمد بن عبد الله
(385)
ابن سكرة = حسين بن محمد 514
السكري = محمد بن ميمون 167
السكري (أبو سعيد) = الحسن بن
الحسين 275
السكري = عبد الله بن درويش 1329
* (السكسك) *
(... -... =... -...)
1 - سكسك بن أشرس بن كندة:
جد جاهلي يماني. يقال لبنيه (السكاسك)
والواحد (سكسكي) بفتح السينين، أو
بفتح الأولى وكسر الثانية. كان منهم في
الشام واليمامة (1).
2 - سكسك بن وائل بن حمير، من
قحطان: ملك يماني، من قدمائهم. كان
يقال له (مقعقع العمد) وكان إذا غلب على
من ناوأه هدم بناءه وأحرق آثاره. ولي
بعد أبيه، فأخضع أهل الفتن، وغزا،
ومات بالعراق، فحمل إلى اليمن (2).
السكسكي = قيس بن معدي كرب
ابن السكن = سعيد بن عثمان 353
السكندري = أحمد بن محمد 683
السكندري = محمد بن أحمد 981

(1) دول الاسلام 1: 84 وابن النديم 1: 225 وابن
خلكان 1: 210 والجواهر المضية 1: 250 وطبقات
ابن سعد 6: 257 والمعارف 217 وحلية الأولياء
6: 356 ثم 7: 3 وتهذيب التهذيب 4: 111 - 115
وذيل المذيل 105 وتاريخ بغداد 9: 151 وصيد
الخاطر 175.
(2) الإصابة، الترجمة 3323 ومروج الذهب، طبعة
باريس 5: 62 وهو فيه (العامري) تصحيف الغامدي.
وجمهرة الأنساب 357 وفيه نسبه. والنجوم الزاهرة
1: 134 وفيه أن غزوة القسطنطينية كانت سنة 49 ه‍.
والكامل لابن الأثير 3: 194 وهو فيه (الأسدي)
وقد ذكرنا في ترجمة (الأزد) أن النسبة إليه أزدي،
وأسدي، بسكون السين. وتاريخ الاسلام للذهبي 2:
262 وعرفه بأمير الصوائف. وتهذيب ابن عساكر
6: 181 وفيه: (كان سفيان لا يجيز في العرض رجلا
إلا بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط
كتان ومبضع ومقود وسكة حديد).
(1) تذكرة الحفاظ 1: 242 والرسالة المستطرفة 31
وصفة الصفوة 2: 130 وابن خلكان 1: 210
وميزان الاعتدال 1: 397 وحلية الأولياء 7: 270
وذيل المذيل 108 والشعراني 1: 40 وتاريخ بغداد
9: 174.
(2) معالم الايمان 1: 120 والإصابة، الترجمة 3325.
(1) جمهرة الأنساب 405 واللباب 1: 549.
(2) التيجان 57 والإكليل، طبعة برنستن، 8: 181
وسبائك الذهب 16.
105

السكندري = أحمد بن علي 1357
* (السكون) *
(... -... =... -...)
السكون بن أشرس بن كندة (واسمه
ثور) من كهلان: جد جاهلي، بنوه بطن
من كندة، يقال لهم (السكون) و (بنو
السكون) كانت لهم رياسة في (دومة
الجندل) ومنهم (التجيبيون) في الأندلس (1).
السكوني = عمر بن محمد 717
سكياپارلي = تشيلستينو
ابن السكيت = يعقوب بن إسحاق 244
* (السيدة سكينة) *
(... - 117 ه‍ =... - 735 م)
سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي
طالب: نبيلة شاعرة كريمة، من أجمل
النساء وأطيبهن نفسا. كانت سيدة نساء
عصرها، تجالس الاجلة من قريش، وتجمع
إليها الشعراء فيجلسون بحيث تراهم ولا
يرونها، وتسمع كلامهم فتفاضل بينهم
وتناقشهم وتجيزهم. دخلت على هشام
(الخليفة) وسألته عمامته ومطرفه ومنطقته،
فأعطاها ذلك. وقال أحد معاصريها:
أتيتها. وإذا ببابها جرير والفرزدق وجميل
وكثير، فأمرت لكل واحد بألف درهم.
تزوجها مصعب بن الزبير، وقتل،
فتزوجها عبد الله بن عثمان بن عبد الله،
فمات عنها، وتزوجها زيد بن عمرو بن
عثمان بن عفان، فأمره سليمان بن عبد الملك
بطلاقها، تشاؤما من موت أزواجها،
ففعل. أخبارها كثيرة. وكانت إقامتها
ووفاتها بالمدينة. وكانت أجمل الناس
شعرا، تصفف جمتها تصفيفا لم ير أحسن
منه، و (الطرة السكينية) منسوبة إليها.
ولعبد الرزاق المقرم كتاب (السيدة
سكينة - ط) ولأمين عبد الحسيب سالم
(مناقب السيدة السكينة - ط) (1).
* (سل) *
سل = كنن إدورد بعد 1323
سلار = حمزة بن عبد العزيز 463
ابن سلام = القاسم بن سلام 224
ابن سلام = محمد بن سلام 232
* (القابسي) *
(... - 554 ه‍ =... - 1159 م)
سلام (بالتشديد) بن أبي بكر بن
فرحان القابسي: شاعر كان وزيرا للأمير
مدافع بن رشيد (أمير قابس) واشتهر
بقصيدة أورد معظمها صاحب (خريدة
القصر)، تدل على شاعرية قوية. وقتل
يوم خروج الأمير مدافع من قابس
واستيلاء المصامدة عليها بعسكر عبد المؤمن
ابن علي الكومي (2).
* (الباهلي) *
(... - بعد 839 ه‍ =... - بعد
1435 م)
سلام به عبد الله بن سلام، أبو الحسن
الإشبيلي الباهلي: أديب أندلسي الأصل،
من إشبيلية. صنف (الذخائر والاعلاق
في أدب النفوس ومكارم الاخلاق - ط)
فرغ من تصنيفه في ذي العقدة 839 (3).
* (الملك العادل) *
(670 - 690 ه‍ = 1271 - 1291 م)
سلامش بن بيبرس البندقداري، سيف
الدين، الملقب بالملك العادل ابن الملك
الظاهر: من ملوك دولة المماليك بمصر
والشام. بويع بالسلطنة - بمصر - بعد خلع
أخيه الملك السعيد (سنة 678 ه‍) وكان
عمره لما تسلطن سبع سنوات ونصفا.
ويعرف بابن البدوية. وضربت السكة
باسمه. وقام بتدبير مملكته قلاوون الألفي.
وكان يخطب لهما على المنابر. فلم يلبث
قلاوون أن اعتقل أنصار (سلامش)
من أمراء الدولة الظاهرية، وسجنهم في
الإسكندرية، وأعلن خلع العادل (سلامش)
في السنة نفسها (فكانت مدة سلطنته الاسمية
خمسة أشهر وأياما) وأرسله إلى قلعة
الكرك، فنشأ بها. وظل إلى أن نقله الملك
الأشرف خليل بن قلاوون إلى القسطنطينية؟،
مخافة فتنته، فتوفي فيها. وصبرته أمه في
تابوت وحملته معها إلى القاهرة. ودفن
بالقرافة (1).
ابن سلامة = هبة الله بن سلامة 410
* (سلامة بن جندل) *
(... - نحو 23 ق ه‍ =... - نحو 600 م)
سلامه بن جندل بن عبد عمرو، من
بني كعب بن سعد التميمي، أبو مالك:
شاعر جاهلي، من الفرسان. من أهل
الحجاز. في شعره حكمة وجودة. يعد
في طبقة المتلمس. وهو من وصاف الخيل.
له (ديوان شعر - ط) صغير، رواه
الأصمعي. وأكثر المؤرخين على أنه
(جاهلي قديم) مع أنهم يذكرون معاصرته
لعمرو بن كلثوم (2).
* (سلامة حجازي) *
(1268 - 1335 ه‍ = 1852 - 1917 م)
سلامة حجازي: المؤسس المصري

(1) نهاية الإرب 52 و 331 وجمهرة الأنساب 403
واللباب 1: 550.
(1) وفيات الأعيان 1: 211 وفيه: (قيل اسمها آمنة،
وقيل أمينة، وقيل أميمة، وسكينة لقب لقبتها به أمها
الرباب ابنة امرئ القيس بن عدي). وسير النبلاء - خ.
المجلد الرابع. ونسب قريش 59 وطبقات ابن سعد
8: 348 والمحبر 438 ومصارع العشاق 272 وخطط
مبارك 2: 60 والدر المنثور 244 وفهرس دار
الكتب 8: 252.
(2) خريدة القصر قسم شعراء المغرب، طبعة تونس 1: 57.
(3) كشف 822 وهدية 1: 393 وسركيس 522 قلت:
وفي (المغرب في حلي المغرب 434) أن كتاب الذخائر
والاعلاق هو من تأليف أبي الحسن سلام بن سلام
بالتخفيف - كان أبوه من وزراء المعتمد بن عباد؟.
(1) ابن إياس 1: 114 و 128 والسلوك للمقريزي 1:
776 والنجوم الزاهرة 7: 286 والنهج السديد فيما
بعد تاريخ ابن العميد 471.
(2) خزانة البغدادي 2: 86 وشعراء النصرانية 486 وسمط
اللآلي 49 و 454 ومعجم المطبوعات 1037 والشعر
والشعراء 87.
106

الأول جوقة تمثيلية في مصر. ومن كبار
المغنين. ولد بالإسكندرية، واشتهر بحسن
صوته. وأنشأ فرقة للتمثيل زار بها شمالي
إفريقية وسورية وعرض بعض (رواياته)
في دمشق وغيرها. وتوفي بالقاهرة ولجورج
طنوس، كتاب (الشيخ سلامة الحجازي -
ط) في ترجمته وأقوال الشعراء والأدباء
في رثائه (1).
* (سلامة بنت عامر) *
(... -... =... -...) سلامة بنت عامر بن كعب بن حلان،
من بني غني، من عدنان: أم جاهلية.
ينسب إليه عتريف وعبيد ومالك، أبناؤها
من زوجها سعد بن عوف بن كعب بن
حلان (2).
* (الأنباري) *
(503 - 590 ه‍ = 1110 - 1194 م)
سلامة بن عبد الباقي بن سلامة، أبو
الخير، الأنباري: أديب، عالم بالقراءات،
من أهل الأنبار. سكن مصر، ومات بها.
وكان ضريرا. له (شرح مقامات الحريري
- خ) في دار الكتب (1).
* (سلامة بن عبد الوهاب) *
(... - نحو 425 ه‍ =... - نحو
1034 م)
سلامة بن عبد الوهاب السامري، أبو
الخير: من أركان الدعوة الباطنية الدرزية.
كان في أيام الحاكم بأمر الله، ومن رجاله.
واتصل بحمزة بن علي (راجع ترجمته)
وساعده على استمرار نشر الدعوة، بعد
ما يسمونه (غيبة الحاكم). وهو عند
الدروز من (الحدود الخمسة) يكنون
عنه بالجناح الأيمن، ويلقبونه بالمصطفى،
والوزير الرابع. ومن ألقابه في كتب الدين
عندهم (الباب السابق) و (باب حجة
القائم) و (الباب الأعظم).
* (الكفر طابي) *
(... - 534 ه‍ =... - 1139 م)
سلامة بن غياض بن أحمد، أبو
الخير، الكفرطابي: عالم بالعربية. زار
مصر وبغداد وإيران. ومات بحلب.
نسبته إلى (كفرطاب) بين المعرة وحلب.
من كتبه (التذكرة) في النحو، عشر
مجلدات، و (ما تلحن فيه العامة) ورسالة
في (فضل العربية والحض على تعليمها)
رآها القفطي بخطه (2).
* (سلامة) *
(... - نحو 130 ه‍ =... - نحو 748 م)
سلامة القس: مغنية شاعرة، من
مولدات المدينة. نشأت بها، وأخذت
الغناء عن معبد وطبقته، فمهرت في الغناء،
وحذقت الضرب على الأوتار، وقالت
الشعر الكثير. وشغف بها عبد الرحمن بن
أبي عمار الجشمي (من قراء مكة) الملقب
بالقس لكثرة عبادته، وكان تابعيا، فنسبت
إليه وغلب عليها لقبه. وسمع بها يزيد بن
عبد الملك، فاشتراها - قيل بعشرين ألف
دينار - فانتقلت إلى دمشق، وبقيت عنده
إلى أن توفي. ولها شعر في رثائه. وكان
يقدم عليها حبابة. وأدركت سلامة مقتل
الوليد بن يزيد (1).
* (سلامة بن مبارك) *
(... - نحو 530 ه‍ =... - نحو
1135 م)
سلامة بن مبارك بن رحمون بن
موسى: طبيب مصري. اطلع على كتب
جالينوس واشتغل بالمنطق والعلوم الحكمية.
وصنف كتبا، منها (نظام الموجودات)
ومقالة في (العلم الإلهي) ومقالة في
(خصب أبدان النساء بمصر عند تناهي
الشباب) (2).
* (سلامة موسى) *
(1304 - 1378 ه‍ = 1887 - 1958 م)
سلامة موسى القبطي المصري: كاتب
مضطرب الاتجاه والتفكير. ولد في قرية
كفر العفي بقرب الزقازيق. وتعلم
بالزقازيق وباريس ولندن. ودعا إلى
الفرعونية. وشارك في تأسيس حزب
اشتراكي، لم يلبث أن حله الإنجليز
واعتقلوه وسجنوه مدة. وجحد الديانات
في شبابه وعاد إلى الكنيسة في سن الأربعين،
وأصدر مجلة (المستقبل) قبل الحرب
العامة الأولى وتعطلت بسبب الحرب.
وعمل في التدريس ثم رأس تحرير مجلة
الهلال وكل شئ، حتى عام 1927 وقام
بحملة على الصحافة اللبنانية بمصر،
فنشرت دار الهلال رسائل بخطه تثبت
أنه كان عينا عليها لحكومة صدقي. وصنف
وترجم ما يزيد على 40 كتابا، طبعت

(1) منير الحسامي، في مجلة منيرفا - ببيروت - كانون
الأول 1924 وعبد الفتاح الفيشاوي، في مجلة صوت
الشرق - بالقاهرة - أكتوبر 1953.
(2) نهاية الإرب 239 وهي فيه (من القحطانية) وصححناه
بما في جمهرة الأنساب 233 و 236 وبما في التاج
10: 272 من أن (غنيا) من قيس عيلان، وهم عدنانيون.
(1) إرشاد الأريب 4: 245 وبغية الوعاة 259 ونكت
الهميان 160 ودار الكتب 7: 173.
(2) إنباه الرواة 2: 67 وإرشاد الأريب 4: 245 وبغية
الوعاة 259 ووفاته في الأخيرين سنة 533 ه‍.
(1) الأغاني، طبعة دار الكتب 8: 334 والدر المنثور
250 وأعلام النساء 2: 626 والتاج: مادة سلم.
(2) طبقات الأطباء 2: 106.
107

كلها. منها (حرية الفكر وأبطالها في
التاريخ) و (نظرية التطور وأصل الانسان)
و (غاندي والحركة الهندية) و (أشهر
قصص الحب التاريخية) و (التجديد في
الأدب الإنجليزي الحديث) و (اليوم
والغد) مقالات من إنشائه. و (التثقيف
الذاتي) و (فن الحياة) و (العقل الباطن
أو مكنونات النفس) و (المرأة ليست
لعبة الرجل) و (تاريخ الفنون وأشهر
الصور) وجمع الناشرون مقالات له،
بعضها مترجم، في كتب منها (اليوم
والغد) و (مختارات سلامة موسى)
و (في الحياة والأدب). وكتب في مجلات
وصحف متعددة لم يكن يستقر في الانقطاع
إلى إحداها، إلى أن مات في أحد مستشفيات
القاهرة. وكان كثير التجني على كتب
التراث العربي، يناصر بدعة الكتابة
بالحرف اللاتيني (1).
السلامي = عبد الله بن موسى 374
السلامي (الشاعر) = محمد بن عبد الله
(393)
السلامي = محمد بن ناصر 550
السلامي = محمد بن رافع 774
السلامي (شارح الرحبية) = محمد بن
إبراهيم 879
السلاوي = أحمد بن خالد 1315
السلاوي (الدكالي) = محمد بن علي
(1364)
ابن سلجوق = محمد بن ميكائيل 455
سلستينو = تشيلستينو
* (سلسلة بن غنم) *
(... -... =... -...)
سلسلة بن غنم بن ثوب - بضم الثاء
وفتح الواو - بن معن، من طيئ، من
القحطانية، جد جاهلي. من عقبة آل
ربيعة، من عرب الشام (1).
ابن سلطان = محمد بن محمد 950
سلطان = أحمد بن محمد 1308
* (المزاحي) *
(985 - 1075 ه‍ = 1577 - 1664 م)
سلطان بن أحمد بن سلامة بن إسماعيل
المزاحي المصري الشافعي: فاضل، كان
شيخ الاقراء بالقاهرة. نسبته إلى منية مزاح
(من الدقهلية بمصر) تعلم وتوفي بالقاهرة.
من كتبه (حاشية على شرح المنهج للقاضي
زكريا - خ) فقه، في الأزهرية، و (شرح
الشمائل) ومؤلف في (القراءات الأربع
الزائدة على العشر - خ) في الرياض
(الرقم 2543) و (الجوهر المصون - خ)
في البلدية (ن 1778 - خ) و (مسائل
وأجوبتها - خ) في البلدية (ن 5265 - ج)
تجويد. لعله (أجوبة عن أسئلة وردت
إليه في القراءات - خ) 32 ورقة في دار
الكتب المصرية (25317 ب) و (رسالة
في أجوبة المسائل العشرين التي رفعها بعض
المقرئين - خ) في الرياض (2519) (1).
* (البو سعيدي) *
(... - 1219 ه‍ =... - 1804 م)
سلطان بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن

(1) احمد أبو كف، في مجلة الكتاب العربي: العدد 28
وإبراهيم التيوتي، في جريدة العلم بالرباط 15 / 8 / 1958
والعهد الجديد 13 / 8 / 58 والأهرام 10 / 8 / 58.
(1) نهاية الإرب 241 واللباب 2: 180.
(1) فهرست الكتبخانة 1: 98 وخلاصة الأثر 2: 210
وخطط مبارك 16: 83 وصفوة من انتشر 144
والأزهرية 2: 520 و 6: 314 وجامعة الرياض
7: 25، 78 ومخطوطات الدار 1: 412.
108

محمد البوسعيدي: صاحب مسقط وعمان.
وهو أبو ملوك مسقط وزنجبار بعد ذلك.
ويقال له سلطان ابن الإمام. انتزع الحكم
من أخيه سعيد، واستقرت البلاد في
أيامه. قال صاحب تحفة الأعيان: (وكان
الملك البحري أيام اختلاف اليعاربة متفرقا
في أيدي عمالهم، مثل الهند وممباسة وزنجبار
وما بعدها، وكل عامل قد استبد برأيه
وانفرد بما تحت يده وادعى المملكة لنفسه،
فسعى سلطان في رد ما أمكنه من ذلك،
ولم يتم له الامر وإنما تم لولده سعيد بن
سلطان). وهاجم البحرين سنة 1216 ه‍،
وأخذها من آل خليفة. فاستنجدوا بعبد
العزيز بن محمد ابن سعود، فأمدهم
بجيش أخرج عساكر سلطان، وقتل منها
ما ينيف على ألفي رجل. ثم مات سلطان
قتيلا في مناوشة، وهو في سفينة صغيرة
على مقربة من شاطئ مسقط، كان ذاهبا
بها إلى بندر عباس، فقتله رجال من
(القواسم) أهل (رأس الخيمة). وهو
الذي أمضى الاتفاق مع شركة الهند الشرقية،
سنة 1213 ه‍ - 1798 م، بتقديم الانكليز
في المعاملات التي تتم في داخل بلاده، على
الفرنسيين والهولنديين. وأمضى اتفاقا آخر
مع (جون مالكولم) سنة 1214 ه‍ -
1800 م يخول الانكليز إقامة معتمد دائم
في مسقط (1).
* (ابن بجاد) *
(... - 1351 ه‍ =... - 1932 م)
سلطان بن بجاد بن حميد، من عتيبة:
قائد شجاع. من بادية ما بين الحجاز ونجد.
صحب ابن سعود (عبد العزيز بن عبد
الرحمن) في غزواته مغامراته، قبل أن
يلي الملك. وأقام في (هجرة الغطغط)
على مقربة من الرياض فكان زعيمها.
وأرسله ابن سعود إلى واحة (تربة) في
شعبان 1337 ه‍، نجدة لخالد ابن لؤي،
لصد الشريف عبد الله بن الحسين عن تلك
الواحة، فأغارا على جيش عبد الله،
فكادا يفنيانه، قيل: بلغت قتلاه خمسة
آلاف، منهم 180 من الاشراف. ثم
كان مع الأمير فيصل بن عبد العزيز في
حرب (عسير). ولما بدأت حركة التجديد
والاصلاح في دولة آل سعود، قبيل
استقرارها، ونودي بالكف عن الغارات
والغزوات، كان من العسير على ابن بجاد
- وهو العريق في البداوة - أن يرتاح
إلى أساليب من الحضارة الجديدة، رأى
(عبد العزيز) ابن سعود يقبل عليها ويقرها:
معاهدات مع دول الإفرنج، وأنظمة
وقوانين للبلاد، وسيارات قد تكون من
(السحر) وأطباء لا يصفون الحشائش،
ولا يقولون بالكي، وكهرباء تأتي بالنور
من دون زيت أو شمع! كل هذا وأمثاله،
كان في (منطق) ابن بجاد، من
(المستحدثات) أو البدع. واستفزه الداهية
(فيصل الدرويش) - أنظر ترجمته -،
فقام ينكر على (الامام) ما سماه قعودا
عن الجهاد، وابتعادا عن جادة الدين.
وتحول بعد الطاعة والاخلاص ثائرا
التفت حوله جموع من قبيلته (عتيبة)
الكثيرة العدد، وناصره الدرويش وأهل
الغطغط، واتسعت الفتنة. فوجه ابن
سعود الزحوف لاخضاعه ومن معه،
وأمر من بقي على طاعته من عتيبة أن
يكفيه شر من والى ابن بجاد منها، فانقسمت
القبيلة، واقتتل فريقاها. ونشبت وقائع
انتهت بالقبض على ابن بجاد وزجه في سجن
(الرياض) مثقلا بالحديد مدة عام ونصف،
أو ما يقارب ذلك، ومات في سجنه (1).
* (اليعربي) *
(... - 1091 ه‍ =... - 1680 م)
سلطان بن سيف بن مالك اليعربي:
ثاني أئمة اليعاربة الإباضية في عمان. بويع
يوم وفاة الامام ناصر بن مرشد (سنة
1050 ه‍) بنزوى، فطرد البرتغاليين من
مسقط - وكانت في قبضتهم - وبنى سفنا
كثيرة حمى بها شواطئ بلاده. وهاجم
مراكز البرتغاليين في بلاد الهند وسواحل
إفريقية. قال جيان Guillain في كتابه
(وثائق تاريخية): إن الرحالة البرتغالي
(القس مانويل جودنهو) دون في رحلته
من الهند إلى البرتغال، مارا بالخليج
الفارسي، سنة 1663 م، ما ترجمته:
(لم يكتف سلطان بن سيف باجلائنا عن
بلاده، بل اجترأ على اقتفاء أثرنا حتى
بالبلاد التابعة لنا، إذا حاصر منباسة
(Mombasa) وأزعجنا في بومي
Pompee، وأسرت سفنه سفائن برتغالية
كثيرة). وازدهرت مملكة عمان في أيامه.
وكان شجاعا حازما متواضعا لرعيته،
غير محتجب عنهم، يسير في الطريق
وحده، يسلم على الناس ويحادثهم.

(1) تحفة الأعيان 2: 165 و 183 - 185 وعمان
والساحل الجنوبي 18 و 27 وحاضر العالم الاسلامي،
الطبعة الثانية، 4: 341 وابن بشير 1: 122 و 131
وهو يذكر أحمد بلفظ (حمد) من دون ألف. ومما
ينبغي التنبيه إليه أن مؤلف كتاب Histoire des
a ' Wahhabis depuis leur origine jusqu
la fin de 1809 المطبوع في باريس سنة 1810 م،
وكان معاصرا لسلطان وسعيد، البوسعيديين، يمزج
أخبار الأول بأخبار الثاني، ويسمي الذي قتله القواسم
(سعيدا) - أو سيدا Seyed - ولا يعنينا هذا،
وإنما المهم أنه أورد مقدمة لخبر مقتله، كبيرة الفائدة
للتاريخ، فهو يقول، ص 55 - 59، ما خلاصته أن إشاعة
انتشرت في بلاد العرب عن عزم (علي باشا) والي
بغداد، على مهاجمة الوهابيين، بقوة عظيمة، وأن
إمام مسقط، اعتقد أن الامر جد، فنهض لمحالفة
(باشا بغداد) وخرج من مسقط في أسطول مؤلف من
خمسة عشر مركبا، فوصل إلى البصرة يوم أول رجب
1219 ه‍ - 5 أكتوبر 1804 ولم ير شيئا يدل على
صحة الخبر، فانصرف إلى (الكبد) على مرحلة من البصرة،
واتصل بوالي بغداد - بواسطة تاجر معروف، اسمه
أحمد رزق - فعرض عليه ما جاء من أجله، وطلب
منه معونة مالية لمحاربة (الوهابين) فأجابه الوالي
(علي باشا) بأنه لا يرى فائدة من مراكبه الخمسة
عشر، وأبى أن يمده بقليل أو كثير من المال، فاضطر
(سعيد) - والصواب سلطان - إلى بيع أحد مراكبه
لبعض سكان البصرة، بثمانية وثلاثين ألف قرش
رومي، توازي - في ذلك العهد - 190 ألف فرنك
فرنسي، وأبحر من شاطئ (الخور) بقرب ميناء
البصرة، للعودة إلى مسقط، واختار مركبا خفيفا
انتقل إليه، ليسبق أسطوله أو ليتقي مهاجمة (الوهابيين)
وشاع خبر سفره، فلم ينفعه احتياطه، ففاجأه بعض
القرصان، من عرب (القواسم) فقاتلهم، وأصيب
برصاصة قضت عليه، وذلك في اليوم العاشر من
نوفمبر سنة 1804 الموافق 5 شعبان 1219.
(1) مذكرات المؤلف.
109

واستمر إلى أن توفي بنزوى (1).
* (اليعربي) *
(... - 1131 ه‍ =... - 1719 م)
سلطان (الثاني) بن سيف بن سلطان بن
سيف بن مالك اليعربي: خامس الأئمة
اليعربيين الإباضية في عمان. بويع له
بالرستاق، بعد وفاء أبيه (سنة 1123 ه‍)
وقوي أمره، فقاتل في البر والبحر.
ونشبت بينه وبين العجم حروب ظفر
فيها. واستولى على (البحرين) و (لاك)
و (هرموز). وبنى حصن (الحزم)
وانتقل إليه. وسالمته الأيام، فاستمر إلى
أن توفي في حصن الحزم (2).
سلطان العلماء = عبد العزيز بن عبد
السلام 660
سلطان العماء = حسين بن محمد 1064
* (سلطان بن علي) *
(... - 543 ه‍ =... - 1148 م)
سلطان بن علي بن مقلد بن نصر
القضاعي الكناني، أبو العساكر: أمير،
فاضل له نظم حسن. ولد بطرابلس الشام،
وتعلم بشيزر، وولي إمرتها. وكانت
له وقائع مع الصليبيين وغيرهم، أشار
إليها في قصيدة، أوصى بها أولاده أن يتآزروا
بعد موته، فقال يحدثهم عن نفسه:
(ذاد الجيوش برأيه وبسيفه
عن شيزر، فتفرقوا وتصدعوا
قد رد عنا عنها القرم والإفرنج وال‍
أتراك والاعراب حين تجمعوا
وتوفي بشيزر (3).
* (النبهاني) *
(... - 973 ه‍ =... - 1565 م)
سلطان بن محسن بن سليمان بن نبهان:
من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عمان. ملك
نزوى في أيام بركات بن محمد (سنة
964 ه‍) واستمر إلى أن توفي (1).
* (اليعربي) *
(... - 1155 ه‍ =... - 1742 م)
سلطان (الثالث) بن مرشد بن عدي
اليعربي: عاشر الأئمة اليعربيين من
الإباضية في عمان، وآخرهم. بويع له
بعد خلع سيف بن سلطان (سنة 1154 ه‍)
وقاتله سيف، فظفر سلطان وخلصت له
الحصون والبلاد، إلا أن سيفا جاءه بجيش
من إيران، فنشبت بينها حروب، أصيب
فيها سلطان بجراحات توفي على أثرها (2).
* (سلطان الجبوري) *
(... - 1138 ه‍ =... - 1726 م)
سلطان بن ناصر بن أحمد الجبوري:
من أفاضل بغداد، نسبته إلى الجبور وهي
قبيلة كبيرة تنزل على نهر الخابور (غربي
عانة). ولد ونشأ على الخابور، ورحل
إلى بغداد الحجاز ودمشق. وتوفي في
طريق الحج العراقي. له شرحان، أحدهما
في (القراءات السبع) سماه (القول المبين
- خ) في الرياض (الرقم 2488) والثاني
في (النحو) (3).
* (السلف) *
(... -... =... -...)
السلف بن يقطن، من نسل ذي
الكلاع الأكبر يزيد بن النعمان، من
حمير: جد جاهلي. يقال لبنيه (السلفيون)
و (السلفان) اشتهر منهم، بعد الاسلام،
قيس بن الحجاج السلفي، من رجال
الحديث، وخلي بن معبد السلفي، شهد
فتح مصر، وآخرون (1).
سلفستردي ساسي = أنطوان إيزاك
السلفي = أحمد بن محمد 576
ابن سلم = عبد الرحمن بن محمد 291
* (سلم بن امرئ القيس) *
(... -... =... -...)
سلم بن امرئ القيس بن مالك: جد
جاهلي. بنوه بطن من الأوس، من
قحطان (2).
* (سلم بن زياد) *
(... - 73 ه‍ =... - 692 م)
سلم بن زياد بن أبيه: أمير، من آل
زياد. كنيته أبو حرب. كانت إقامته
بالبصرة. ولاه يزيد بن معاوية خراسان
سنة 61 ه‍، فذهب إليها، وغزا سمرقند.
وكان جوادا، أحبه الناس ومدحه الشعراء.
ولما مات يزيد بن معاوية وابنه معاوية بن
يزيد، دعا سلم أعيان خراسان إليه،
وعرض عليهم أن يبايعوه على الرضا،
إلى أن يستقيم أمر الناس على خليفة،
فبايعوه (سنة 64 ه‍) ثم نكثوا بعد شهرين،
فاستخلف عليهم المهلب بن أبي صفرة،
ورحل إلى سرخس، ومنها إلى سابور.
واجتمع بعبد الله بن خازم فأرسله إلى
خراسان وعزل المهلب. وقامت فيها
الفتنة على عبد الله بن خازم، وهو بعيد عنها.
وتوفي بالبصرة (3).
* (سلم الخاسر) *
(... - 186 ه‍ =... - 802 م)
سلم بن عمرو بن حماد: شاعر،

(1) تحفة الأعيان 2: 44 - 73 ووثائق تاريخية 351.
(2) تحفة الأعيان 2: 107 - 112 ووثائق تاريخية 356.
(3) تذهيب ابن عساكر 6: 87.
(1) تحفة الأعيان 1: 316.
(2) تحفة الأعيان 2: 144 - 149.
(3) مجموع لكمال الدين الغزي (مخطوط) ومخطوطات
الرياض 7: 63.
(1) اللباب 1: 551 والتاج: مادة سلف. ونهاية الإرب
52.
(2) سبائك الذهب 70 وفيه: السلم في الأصل، اسم
للدلو التي لها عروة واحدة، سمي به الرجل.
(3) الكامل لابن الأثير 4: 39 و 40 و 60 و 141 والنجوم
الزاهرة 1: 190 وتهذيب ابن عساكر 6: 235.
110

خليع، ماجن، من أهل البصرة، من
الموالي. سكن بغداد. له مدائح في المهدي
والرشيد العباسيين، وأخبار مع بشار بن
برد وأبي العتاهية. وشعره رقيق رصين.
قيل: سمي الخاسر، لأنه باع مصحفا
واشترى بثمنه طنبورا (1).
* (سلم بن قتيبة) *
(... - 149 ه‍ =.. - 766 م)
سلم بن قتيبة بن مسلم الباهلي الخراساني،
أبو عبد الله: والي البصرة. وليها ليزيد بن
عمر بن هبيرة في أيام مروان بن محمد،
ثم وليها في أيام أبي جعفر المنصور،
فكان من الموثوق بهم في الدولتين (الأموية
والعباسية) وكان من عقلاء الأمراء،
عادلا حسنت سيرته. ومات بالري. قال
ابن الأثير: كان مشهورا عظيم القدر (2).
سلمان = عبد الكريم بن حسين 1336
* (سلمان آل خليفة) *
(... - 1236 ه‍ =... - 1820 م)
سلمان بن أحمد بن محمد بن خليفة
العتبي العنزي: ثاني أمراء (البحرين)
وليها بعد وفاة أبيه (سنة 1209 ه‍)
وانتزعها منه سلطان بن أحمد حاكم
مسقط، سنة 1215 واستنجد آل خليفة
بأمير نجد سعود بن عبد العزيز، فأرسل
قوة أخرجت المسقطيين، وحلت محلهم
(سنة 1224 ه‍) وأتى أحد أقرباء الخليفيين
بجنود مستأجرة من إيران، فأخرج عامل
أمير نجد من البحرين (سنة 1225). وعاد
الشيخ سلمان إلى امارته، فجعل إقامته في
بلدة (الرفاع) من بلاد البحرين، وبنى
بها قلعة (سنة 1227) وحفر في غربي
القلعة بئرا تسمى (الحنينة) وظهرت
شجاعة سلمان في معركة مع جيش مسقط
(سنة 1230) واستمر إلى أن توفي بالرفاع،
وخلفه أخوه عبد الله (1).
* (سلمان الخليفة) *
(1312 - 1381 ه‍ = 1894 - 1961 م)
سلمان بن حمد بن عيسى بن علي،
من آل خليفة: حاكم (البحرين) على
الخليج العربي. مولده ووفاته فيها. تولاها
سنة 1361 ه‍ (1942) بعد وفاة حمد بن
عيسى وازدهرت في أيامه، فكثرت
فيها المدارس والمستشفيات وأندية الأدب.
وكان يقول الشعر الملحون. وهو والد
أميرها التالي له عيسى بن سلمان (2)
* (سلمان بن ربيعة) *
(... - 30 ه‍ =... - 650 م)
سلمان بن ربيعة بن يزيد الباهلي:
صحابي، من القادة، القضاة. شهد فتوح
الشام، وسكن العراق. واستقضاه عمر
على الكوفة. قال ابن قتيبة: (هو أول
قاض قضى لعمر بن الخطاب بالعراق)
ثم ولي غزو أرمينية في زمن عثمان،
واستشهد فيها (3).
* (ابن الفتى) *
(... - 493 ه‍ =... - 1100 م)
سلمان بن أبي طالب عبد الله بن محمد
الفتى، الحلواني النهرواني، أبو عبد الله:
عالم بالأدب، من أهل النهروان (قرب
موقع بغداد) جال في العراق، واستوطن
أصبهان. له (تفسير) على القراءات،
و (علل القراءات) و (القانون) في اللغة،
عشر مجلدات، قيل: لم يصنف مثله،
و (شرح الايضاح) للفارسي، وشرح
(الأمالي) و (شرح ديوان المتنبي) وله
شعر (1)
* (سلمان) *
(... -... =... -...)
1 - سلمان بن عمرو بن سعد بن
زيد مناة ابن تميم: جد جاهلي. ينسب
إليه كثير، منهم سعير بن الخمس (بكسر
الخاء وسكون الميم) بن عمارة السلماني (2).
2 - سلمان بن معاوية بن سفيان بن
أرحب بن دعام، من بكيل، من همدان:
جد جاهلي يماني. من نسله نمط بن قيس بن
مالك السلماني، من الصحابة (3).
3 - سلمان بن يشكر بن ناجية
المرادي، من قحطان: جد جاهلي.
ينسب إليه عبيدة بن عمرو السلماني،
من رجال الحديث، من أصحاب علي (4).
* (سلمان بن عميرة) *
(... -... =... -...)
سلمان بن عميرة بن سلمان بن معاوية،
من بني سفيان بن أرحب، من همدان:
جد جاهلي يماني. كان يعرف بسلمان
الأصغر تمييزا له عن جده سلمان بن
معاوية. بنوه بطون متعددة، كانت لها
السيادة في بطون بني سفيان جميعا.
ويصفهم الهمداني بأنهم (أغير العرب)
على نسائهم (5).
* (سلمان الفارسي) *
(... - 36 ه‍ =... - 656 م)
سلمان الفارسي: صحابي: من

(1) وفيات الأعيان 1: 198 واسمه فيه سالم. وضبط
في القاموس بفتح السين وسكون اللام، وهو المشهور.
وتاريخ بغداد 9: 136.
(2) النجوم الزاهرة 2: 11 والكامل لابن الأثير 5: 218
(1) التحفة النبهانية، الطبعة الثانية 129 - 149.
(2) عبد الله المزروع في جريدة الندوة، بمكة 25 جمادى
الأولى 1381 وسماه (سلمان بن عيسى) نسبة إلى
جده.
(3) الإصابة 2: 61 وتهذيب التهذيب 4: 136 وتهذيب
ابن عساكر 6: 210 وفي المعارف 191 لابن قتيبة:
(قتل في بلنجر، من أرض الترك أو من أرمينية،
ويقال: إن عظامه عند أهل بلنجر، في تابوت،
إذا احتبس عليهم المطر أخرجوه فاستسقوا به، فسقوا).
(1) طبقات المفسرين 13 وإرشاد الأريب 4: 246 وبغية
الوعاة 260 وهو في إنباه الرواة 2: 26 (سليمان)
وعلق محقق طبعه: (كذا في الأصل، والذي في
كتاب الاكمال وسائر المراجع الأخرى: (سلمان).
(2) و (3) و (4) اللباب 1: 552.
(5) الإكليل 10: 224 - 227.
111

مقدميهم. كان يسمي نفسه سلمان الاسلام.
أصله من مجوس أصبهان. عاش عمرا
طويلا، واختلفوا فيما كان يسمى به في
بلاده. وقالوا: نشأ في قرية جيان،
ورحل إلى الشام، فالموصل، فنصيبين،
فعمورية، وقرأ كتب الفرس والروم
واليهود، وقصد بلاد العرب، فلقيه ركب
من بني كلب فاستخدموه، ثم استعبدوه
وباعوه، فاشتراه رجل من قريظة فجاء
به إلى المدينة. وعلم سلمان بخبر الاسلام،
فقصد النبي صلى الله عليه وسلم بقباء وسمع كلامه،
ولازمه أياما. وأبى أن (يتحرر) بالاسلام،
فأعانه المسلمون على شراء نفسه من صاحبه.
فأظهر إسلامه. وكان قوي الجسم، صحيح
الرأي، عالما بالشرائع وغيرها. وهو الذي
دل المسلمين على حفر الخندق، في غزوة
الأحزاب، حتى اختلف عليه المهاجرون
والأنصار، كلاهما يقول: سلمان منا،
فقال رسول الله: سلمان منها أهل البيت!
وسئل عنه علي فقال: امرؤ منا وإلينا أهل
البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم
العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب
الأول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا
ينزف. وجعل أميرا على المدائن، فأقام
فيها إلى أن توفي. وكان إذا خرج عطاؤه
تصدق به. ينسج الخوص ويأكل خبز
الشعير من كسب يده. له في كتب الحديث
60 حديثا. ولابن بابويه القمي كتاب
(أخبار سلمان وزهده وفضائله) ومثله
للجلودي (1).
* (سلمان المرشد) *
(... - 1366 ه‍ =... - 1946 م)
سلمان بن مرشد بن يونس: علوي
وفي (دليل خارطة بغداد)، ص 22، 27 أن البلدة
المسماة اليوم (سلمان باك) في جوار المدائن - بالعراق -
منسوبة إلى صاحب الترجمة، وأن كلمة (باك) بالباء
المثلثة، فارسية مغناها (الطاهر) ومدفنه بها في مشهد ضخم.
متأله من النصيرية، من قرية (جوبة
برغال) شرقي اللاذقية، بسورية، تلقب
بالرب! بدأت سيرته سنة 1920 م،
وسجن سنة 1923 ونفي إلى الرقة، حتى
سنة 1925 وعاد من منفاه، فتزعم أبناء
نحلته (النصيرية) وهم من فرق الباطنية،
يتسمون بالعلويين (يؤلهون عليا، ويقولون
بالحلول) وكانت الثورة في سورية،
أيام عودته، قائمة على الفرنسيين، وانتهت
بتأليف حكومة وطنية لها شئ من الاستقلال
الداخلي، فاستماله الفرنسيون واستخدموه،
وجعلوا لبلاد (العلويين) نظاما خاصا.
فقويت شوكته وتلقب برئيس (الشعب
العلوي الحيدري الغساني) وعين (سنة
1938) قضاة وفدائيين، وفرض الضرائب
على القرى التابعة له، وأصدر قرارا
جاء فيه: (نظرا للتعديات من الحكومة
الوطنية والشعب السني على أفراد شعبي،
فقد شكلت لدفع هذا الاعتداء جيشا يقوم
به الفدائيون والقواد الخ) وجعل لمن
سماهم الفدائيين ألبسة عسكرية خاصة.
وكان في خلال ذلك يزور دمشق، نائبا
عن (العلويين) في المجلس النيابي السوري.
فلما تحررت سورية وجلا الفرنسيون
عنها، ترك له هؤلاء من سلاحهم ما أغراه
بالعصيان، فجردت حكومة سورية
قوة فتكت ببعض أتباعه، واعتقلته مع
آخرين، ثم قتلته شنقا في دمشق. ولأمين
حداد كتاب في سيرته، سماه (مدعي
الألوهية في القرن العشرين - ط) (1).
* (الأرغياني) *
(... - 512 ه‍ =... - 1118 م)
سلمان بن ناصر بن عمران الأنصاري
النيسابوري الأرغياني، أبو القاسم: من
الأئمة في علم الكلام والتفسير. مولده
ووفاته في نيسابور، ونسبته إلى (أرغيان)
من نواحيها. كان تلميذا لإمام الحرمين.
من بيت صلاح وتصوف وزهد. صنف
كتاب (الغنية) في فقه الشافعية، و (شرح
الارشاد لإمام الحرمين) وضعف بصره
وسمعه في آخر عمره. وقيل: وفاته
سنة 511 ه‍ (1).
السلماسي (أبو الفتح) = مسعود بن
إسماعيل 629
السلماني = عبيدة بن عمرو 72
أم سلمة = أسماء بنت يزيد 30
أم سلمة = هند بنت سهيل 62
ابن أبي سلمة = عمر بن عبد الله 83
ابن سلمة = أحمد بن سلمة 286
أبو سلمة (الخلال) = حفص بن سليمان
(132)
أبو سلمة (المنقري) = موسى بن إسماعيل
(223)
* (الكاهن) *
(... - نحو 100 ق ه‍ =... - نحو
526 م)
سلمة بن أسحم بن عامر بن ثعلبة، من
قضاعة: كاهن جاهلي، يلقب أبا حية. من
أهل الحجاز. كان سادن (العزى) وهي
صنم عبدته غطفان في النخلة الشامية بقرب
مكة، وجعلت له سدنة، مضاهاة للكعبة،
إلى أن ظهر الاسلام، فكسره خالد بن
الوليد. ومن سلالة سلمة الكاهن هدبة
(الشاعر) ابن خشرم بن كرز بن حجير بن
سلمة (2).
* (سلمة بن أسلم) *
(49 ق ه‍ - 14 ه‍ = 575 - 635 م)
سلمة بن أسلم بن حريش الخزرجي
الأنصاري، أبو سعد: صحابي، من
الشجعان. شهد بدرا وأحد والخندق
والمشاهد كلها. وخرج في جيش أسامة

(1) طبقات ابن سعد 4: 53 - 67 وتهذيب ابن عساكر
6: 188 والإصابة، ت 3350 وحلية الأولياء 1:
185 وصفة الصفوة 1: 210 والمسعودي 1: 320
ومحاسن أصفهان 23 والذريعة 1: 332 و 333.
(1) مذكرات المؤلف. وفي جريدة الجلاء - باللاذقية - 4
كانون الأول 1946 بعض أخباره.
(1) ملخص المهمات - خ. وتهذيب ابن عساكر 6: 211.
(2) سمط اللآلي 639 وتاج العروس 4: 57.
112

ابن زيد، لغزو الروم، والاخذ بثأر
من أصيب بمؤتة، وكان هذا الجيش
سبب فتح الشام. واستشهد يوم جسر أبي
عبيد (1).
* (سلمة بن دينار) *
(... - 140 ه‍ =... - 757 م)
سلمة بن دينار المخزومي، أبو حازم،
ويقال له الأعرج: عالم المدينة وقاضيها
وشيخها. فارسي الأصل. كان زاهدا
عابدا، بعث إليه سليمان بن عبد الملك
ليأتيه، فقال: إن كانت له حاجة فليأت،
وأما أنا فما لي إليه حاجة. قال عبد الرحمن
ابن زيد ابن أسلم: (ما رأيت أحدا
الحكمة أقرب إلى فيه من أبي حازم)
أخباره كثيرة (2).
* (سلمة بن سعد) *
(... -... =... -...)
سلمة بن سعد بن علي بن أسد: جد
جاهلي، النسبة إليه (سلمي) بفتح اللام.
بنوه بطن من الخزرج، من القحطانية،
منهم بعض الأنصار، من الصحابة (3).
* (سلمة بن شبيب) *
(... - 247 ه‍ =... - 861 م)
سلمة بن شبيب النيسابوري، أبو عبد
الرحمن: من كبار رجال الحديث، من
أهل نيسابور. رحل إلى سورية واليمن
والحجاز والعراق والجزيرة، في طلب
الحديث. وكتب كثيرا. ورحل إلى
مصر، قبل وفاته بعام، فأخذ عنه بعض
أعلامها. وتوفي بمكة، على الأرجح (4).
* (سلمة بن شكامة) *
(... -... =... -...)
سلمة بن شكامة بن شبيب بن السكون:
جد جاهلي. بنوه بطن من كندة. منهم:
حصين بن نمير، كان شريفا بالشام
من أصحاب معاوية، وأكيدر بن عبد
الملك صاحب دومة الجندل، تقدمت
ترجمته (1).
* (سلمة بن عاصم) *
(... - 310 ه‍ =... - 922 م)
سلمة بن عاصم النحوي، أبو محمد:
عالم بالعربية، من أهل الكوفة. له كتب،
منها (معاني القرآن) و (غريب الحديث) (2).
* (ابن الخرشب) *
(... -... =... -...)
سلمة بن عمرو (الخرشب) بن نصر
الأنماري: شاعر جاهلي مقل، من بني
الأنمار بن بغيض، من غطفان. كان
معاصرا لعروة بن الورد. له قصيدتان
في المفضليات (3).
* (سلمة بن الأكوع) *
(... - 74 ه‍ =... - 693 م)
سلمة بن عمرو بن سنان الأكوع،
الأسلمي: صحابي، من الذين بايعوا تحت
الشجرة. غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع
غزوات، منها الحديبية وخيبر وحنين.
وكان شجاعا بطلا راميا عداءا. وهو ممن
غزا إفريقية في أيام عثمان. له 77 حديثا.
وتوفي في المدينة (4).
* (ابن عياش) *
(80؟ - 170 ه‍؟ = 700 - 786 م)
سلمة بن عياش: شاعر رواية نقاد
من أهل البصرة. من مخضرمي الدولتين
الأموية والعباسية. من موالي بني حسل بن
عامر بن لؤي. انقطع إلى جعفر ومحمد
ابني سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس.
ثم كان من جلساء محمد بن سليمان أمير
البصرة (المتوفى سنة 173) وله أخبار مع
أبي حية النميري (نحو 183) والفرزدق
(110) وهو من شعراء الحماسة الصغرى
لابي تمام وحماسة ابن الشجري (1).
* (سلمة) *
(... -... =... -...)
1 - سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة
ابن عامر بن صعصعة، من عدنان: جد
جاهلي. كان يعرف بسلمة الخير. من نسله
هبيرة بن عامر، قال الزبيدي في التعريف
به: (الذي أخذ المتجردة امرأة النعمان بن
المنذر فأعتقها) ومنهم قرة بن هبيرة،
صحابي، وبهز بن حكيم، محدث،
وكلثوم ابن عياض، والي إفريقية، كلهم
سلميون قشيريون (2).
2 سلمة بن مالك بن الحارث بن
معاوية، من كندة: جد جاهلي. من سلالته
الحارث بن قيس السلمي الكندي، له
صحبة (3).
3 - سلمة بن معاوية بن عاملة: جد
جاهلي. بنوه بطن من كهلان، من
القحطانية (4).
* (سلمة بن هشام) *
(... - 14 ه‍ =... - 635 م)
سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي،

(1) تهذيب ابن عساكر 6: 214 والإصابة، الترجمة
3353 والمحبر 119 و 287.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 125 وتهذيب التهذيب 4: 143
وابن عساكر 6: 216 - 228 وصفة الصفوة 2:
88 وحلية الأولياء 3: 229 والمعارف 210.
(3) نهاية الإرب 242 وفي اللباب 1: 554 (النحويون
ينسبون إليه بفتح اللام، والمحدثون يكسرونها).
(4) تهذيب التهذيب 4: 146 وفيه: قال الحاكم: هو
محدث أهل مكة، والمتفق على إتقانه وصدقه.
وتهذيب ابن عساكر 6: 228 وهو فيه: أحد الأئمة
الرحالين. والتبيان - خ. انفرد برواية وفاته بمصر.
(1) اللباب 1: 554 وجمهرة الأنساب 403.
(2) نزهة الألبا 204 وإنباه الرواة 2: 56 وبغية الوعاة
260 وكشف الظنون 1730.
(3) شرح اختيارات المفضل 1: 164 - 194.
(4) ابن سعد 4: 38 وطبقات إفريقية 14 والروض الانف
2: 213 ودول الاسلام 1: 38 وتهذيب ابن عساكر
6: 230 والمحبر 289.
(1) مختار الأغاني 6: 84 والجمحي 60، 287، 420
والحماسة الصغرى 156 وابن الشجري 80.
(2) نهاية الإرب 242 والتاج: مادة سلم.
(3) اللباب 1: 554.
(4) نهاية الإرب 242.
113

أبو هاشم: صحابي، من السابقين. وهو أخو
أبي جهل. حبسه كفار قريش عن الهجرة
وآذوه، فهرب منهم، وشهد بعض الوقائع.
ثم خرج إلى الشام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
فاستشهد بمرج الصفر (1).
ابن سلمون = عبد الله بن علي 741
* (الكناني) *
(... - 767 ه‍ =... - 1365 م)
سلمون بن علي بن سلمون، أبو
القاسم الكناني البياسي الغرناطي: قاضي
غرناطة. مالكي، عالم بالعقود والوثائق.
صنف (العقد المنظم للحكام، فيما يجري
على أيديهم من العقود والاحكام - ط)
وفي مخطوطات الرباط (الرقم 1633)
كتاب (الوثائق - خ) له، قد يكون غير
الأول؟ توفي سلمون في غرناطة (2).
* (سلموية) *
(... - 225 ه‍ =... - 840 م)
سلموية بن بنان: طبيب، فاضل.
اختاره المعتصم العباسي لنفسه سنة 218 ه‍،
وخص به. وله معه أخبار. كان عاقلا
مدبرا اكتسب من خدمة الخلفاء معرفة
بالسياسة (3).
ابن أبي سلمى = زهير بن ربيعة
* (سلمى) *
(... -... =... -...)
سلمى: أم جاهلية. نسب إليها بنوها
من زوجها ثعلبة بن دودان بن أسد. وهم
بطن من أسد بن خزيمة، من عدنان. وفيهم
يقول عمرو بن شأس:
(إن بني سلمى رجال جلة
شم الأنوف لم يذوقوا الذلة) (1).
* (سلمى صائغ) *
(1306 - 1373 ه‍ = 1889 - 1953 م)
سلمى بنت جبران الصائغ: كاتبة
خطيبة أديبة، من أهل بيروت مولدا
ووفاة. قرأت العربية على إبراهيم منذر
وحبيب اسطفان، وأجادت الفرنسية
كأهلها. وتزوجها الدكتور فريد كساب،
وافترقا بعد بضع سنين. واستكتبها
الفرنسيون أيام احتلالهم لبنان. فانصدعت
نزعتها العربية برهة من الزمن. ثم انقطعت
إلى الكتابة في شؤون (المرأة) فأبدعت.
وكان توقيعها على أكثر ما تكتب في
السياسة والأدب (سلوى). وعانت التعليم.
وأسست جمعيات نسائية. ورحلت إلى
البرازيل سنة 1939 فأقامت ثماني سنوات،
نشرت فيها كتابها (صور وذكريات - ط)
ولها (مذكرات شرقية - ط) و (النسمات
- ط) مجموعة من مقالاتها. وترجمت عن
الفرنسية رواية (فتاة الفرس) نشرتها
متسلسلة في مجلة (المرأة الجديدة) ولها
(بعض أعمال الرحمة في لبنان - ط)
وصفت فيه معاهد الخير اللبنانية، بالعربية
والفرنسية. وقامت بتحرير مجلة (صوت
المرأة) في بيروت، مدة. وكانت في
خطبها ومحاضراتها ومجالسها ومقالاتها
تفيض رقة (1).
* (سلمى بنت خصفة) *
(... - نحو 60 ه‍ =... - نحو 680 م)
سلمى بنت خصفة: زوجة المثنى بن
حارثة الشيباني. أقامت معه إلى أن مات،
فتزوجها سعد بن أبي وقاص، فشهدت
معه المعارك، في القادسية وغيرها. وهي
التي أطلقت أبا محجن الثقفي يوم القادسية
في خبر مشهور (2).
* (بنت القساطلي) *
(1287 - 1335 ه‍ = 1870 - 1917 م)
سلمى بنت عبده بن يوسف بن نقولا
القساطلي: طبيبة، كاتبة أرثوذكسية، من
أهل دمشق. ولدت وتعلمت بها، وتلقت
مبادئ الطب في بيروت، وانتقلت إلى
مصر، فدخلت مدرسة قصر العيني،
فنالت شهادتها في أمراض النساء والتوليد،
سنة 1903 م. وتنقلت بين القاهرة ودمشق،
وتوفيت في القاهرة. لها (نصيحة والدة
- ط) رسالة، ترجمتها عن الفرنسية.
ونشرت في مجلة (الطبيب) وغيرها
مقالات مفيدة (3).
* (أم زمل) *
(... - 11 ه‍ =... - 632 م)
سلمى بنت مالك بن حذيفة بن بدر
الفزارية: من ذوات الزعامة في النساء.
كانت على دين الجاهلية. وسبيت في صدر
الاسلام، فأعتقتها عائشة، فرجعت إلى

(1) الإصابة، الترجمة 3396 وتهذيب ابن عساكر 6:
234.
(2) الديباج المذهب 125، وشجرة النور، الرقم 750
ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 297،
332 ومعجم المطبوعات 122 وهو فيه: (أبو محمد،
عبد الله بن عبد الله بن علي بن سلمون الكتاني)؟ و
374: 2. S. Broc وهو فيه: أبو القاسم بن
سلمون.
(3) طبقات الأطباء 1: 164 وفي اللباب 1: 555
(سلموية: لقب جماعة اسمهم سليمان أو سلمة).
(1) نهاية الإرب 241.
(1) جرجي نقولا باز، في جريدة الحياة - ببيروت - 23
محرم 1373 والصحف اللبنانية 29 / 9 / 1953 ومذكرات
المؤلف.
(2) الإصابة: جزء النساء، الترجمة 557 وهي فيه: سلمى
بنت (حفصة) خطأ.
(3) مجلة فتاة الشرق 14: 241 - 244 عن كتاب نوابغ
النساء - خ. لعيسى إسكندر المعلوف.
114

قومها، ودعت إلى الردة عن الاسلام.
فاجتمعت حولها فلول من غطفان وطيئ
وسليم وهوزان، وعظمت شوكتها. فسار
إليها خالد بن الوليد في أيام أبي بكر،
فقاتل جموعها قتالا شديدا، وهي واقفة
على جمل، فاجتمع على الجمل فوارس
من المسلمين، فعقروه وقتلوها. وقتل
حول جملها نحو مئة رجل (1).
السلمي = مجاشع بن مسعود 36
السلمي = مدلاج بن عمرو 50
السلمي = قيس بن الهيثم 85
السلمي = أشرس بن عبد الله 112
السلمي = عبيدة بن عبد الرحمن
السلمي = أشجع بن عمرو 195
السلمي = عبد الملك بن حبيب 238
السلمي = محمد بن الحسين 412
السلمي = محمد بن عبد الملك 470
السلمي = طراد بن علي 524
السلمي = عمر بن عبد الله 603
* (سلمي بن ربيعة) *
(... -... =... -...)
سلمي بن ربيعة بن زبان الضبي:
شاعر جاهلي. اختار أبو تمام، في
الحماسة، مقطوعتين من شعره. وفي
ضبط اسمه خلاف ذكره البغدادي في
الخزانة. من سلالته في الاسلام يعلى بن
عامر بن سالم بن أبي بن سلمى بن ربيعة،
كان على خراج الري وهمذان (2).
ابن سلول = عبد الله بن أبي 9
* (سلول بنت ذهل) *
(... -... =... -...)
سلول بنت ذهل بن شيبان: أم
جاهلية. ينسب إليها بنوها من زوجها
مرة بن صعصعة. من هوازن، من
العدنانية. وهم المعنيون بقول السموأل:
(وإنا لقوم ما نرى القتل سبة
إذا ما رأته عامر وسلول)
قال عرام: من منازل سلول جبال السراة
(بين الحجاز واليمن) وقال ابن حزم:
وجدت من بني سلول جماعة بالموسطة،
من عمل لبلة (بالأندلس) (1).
* (سلول بن كعب) *
(... -... =... -...)
سلول بن كعب بن عمرو: جد
جاهلي. بنوه من خزاعة، من قحطان.
وهم عدة بطون. من نسله سليمان بن
صرد، الصحابي (2).
السلولي = العجير بن عبد الله
السلولي = عبد الله بن همام 100
السلولي = عقبة بن الحجاج 123
سلوم = صالح بن نصر الله 1081
ابن سلوم = محمد بن علي 1246
ابن سلوم = عبد الرزاق بن محمد 1254
سلوم = رفيق بن موسى 1334
* (سلوى نصار) *
(1331 - 1386 ه‍ = 1913 - 1967 م)
سلوى بنت شكري نصار، من
طائفة الروم الأرثوذكس: دكتورة في
العلوم. تعد أول امرأة لبنانية عالجت
علم الذرة. ولدت في ظهور الشوير
وتعلمت في الجامعة الأميركية ببيروت ثم
بجامعة شميت في أميركا. وحملت شهادات
عالية في الرياضيات والفيزياء. وعلمت
وألقت محاضرات في عدة جامعات.
وتولت رئاسة قسم الأبحاث العلمية في
جامعة (آن أربر) في الولايات المتحدة.
ومثلت لبنان في مؤتمرات علمية عالمية.
وكانت أول عربية رأست كلية بيروت
للبنات. توفيت في مستشفى الجامعة
الأميركية ببيروت ونقل جثمانها إلى مسقط
رأسها (1).
* (بنت المحمصاني) *
(... - 1377 ه‍ =... - 1957 م)
سلوى بنت المحمصاني: أديبة،
بيروتية المولد والوفاة. لها (مع الحياة
- ط) مجموعة قصص، و (نفثات - ط) (2).
* (سليح بن حلوان) *
(... -... =... -...)
سليح (واسمه عمرو) بن حلوان بن
عمران بن الحافي: جد جاهلي. بنوه بطن
من قضاعة، من القحطانية (3).
السليحي = الضيزن.
* (السليك بن السلكة) *
(... - نحو 17 ق ه‍ =... - نحو 605 م)
السليك بن عمير بن يثربي بن سنان
السعدي التميمي، والسلكة أمه: فاتك،
عداء، شاعر، أسود، من شياطين
الجاهلية. يلقب بالرئبال. كان أدل
الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها. له
وقائع وأخبار كثيرة. وكان لا يغير على
مضر. وإنما يغير على اليمن، فإذا لم
يمكنه ذلك أغار على ربيعة. قتله أسد
ابن مدرك الخثعمي (4).
سليم (من عدنان) = سليم بن منصور
في اللباب 1: 556 (ذكره السمعاني بضم السين وفتح
اللام ثم قال: وقيل بفتح السين وكسر اللام. قلت
: وهذا هو الصحيح، والأول لا يصح).
(4) الأغاني 18: 133 - 137 والكامل للمبرد 1: 251 =

(1) ابن الأثير، في الكامل: حوادث سنة 11 والإصابة:
جزء النساء، الترجمة 565 وكناها بأم قرفة الصغرى.
(2) سمط اللآلي 267 وخزانة البغدادي 3: 408 والمرزوقي
546 و 1137.
(1) نهاية الإرب 243 وجمهرة الأنساب 260 واللباب
1: 556 وعرام 41 و 48 والتبريزي 1: 58.
(2) نهاية الإرب 242 واللباب 556.
(1) الحياة 8 ذي القعدة 1386.
(2) الأديب: السنة 17 العدد 1 ص 102.
(3) نهاية الإرب 243 والتاج 2: 165 وقال ابن الأثير.
115

سليم (من قحطان) = سليم بن قطرة
أم سليم = الرميصاء بنت ملحان
* (كساب) *
(1257 - 1325 ه‍ = 1841 - 1907 م)
سليم بن إلياس كساب: منشئ
المدرسة الوطنية الأرثوذكسية في بيروت.
دمشقي المولد والوفاة. له كتب، منها
(الغنائم بالعزائم - ط) في تراجم أشهر
المكتشفين والمخترعين، و (قلادة النحر
في غرائب البر والبحر - ط) (1).
* (أبو الفتح الرازي) *
(365 - 447 ه‍ = 975 - 1055 م)
سليم بن أيوب بن سليم الرازي: فقيه،
أصله من الري. تفقه ببغداد، ورابط بثغر
(صور) وحج، فغرق في البحر عند
ساحل جدة. له كتب، منها (غريب
الحديث) و (الإشارة) (2).
* (الشيخ سليم البخاري) *
(1268 - 1347 ه‍ = 1851 - 1928 م)
سليم البخاري الدمشقي: من طلائع
الاصلاح الديني واليقظة الحديثة في سورية.
مولده ووفاته في دمشق. كان أبوه من
ضباط الدرك، يعرف بالداية الصغير. وتعلم
صاحب الترجمة في المدارس التركية. ثم
قرأ علوم الدين واللغة والأدب على بعض
علماء عصره. وتولى منصب الافتاء في
الفيلق الخامس، من فيالق الجيش العثماني،
واستمر نحو ربع قرن. وجاهر بآرائه
في الاصلاح الديني والسياسي. وكان
مهيبا وقورا. وألف كتاب (حل الرموز
في عقائد الدروز - خ) ورسالة في (آداب
البحث والمناظرة) وجمع مكتبة حافلة
بالمخطوطات النادرة. ولقي أشد أنواع
الأذى في أواخر العهد العثماني التركي
فسجن، وسيق إلى ديوان الحرب العرفي في
عالية. وألحق به أحب أبنائه إليه (جلال
الدين) ثم انتزع من بين يديه إلى ساحة
الاعدام حيث قتل، شنقا (سنة 1334 ه‍ -
1916 م) ونفي الشيخ وأسرته إلى أقصى
الأناضول. وبعد انقضاء الحرب العامة،
وزوال حكم العثمانيين، جعلته الحكومة
العربية في سورية، من أعضاء مجلس
الشورى، ثم من أعضاء مجلس المعارف
الكبير. وهو من أوائل أعضاء المجمع
العلمي العربي. وتولى بعد ذلك منصب
رياسة العلماء. ثم اعتزل معتكفا إلى أن
توفي (1).
* (سليم البستاني) *
(1265 - 1301 ه‍ = 1848 - 1884 م)
سليم بن بطرس بن بولس بن عبد الله
ابن كرم: باحث، من الكتاب. من أهل
عبية (بلبنان) جعل ترجمانا في دار الاعتماد
الأميركية ببيروت، وساعد أباه في إنشاء
جريدة (الجنان) ثم (الجنة) وكتب بحوثا
كثيرة في (دائرة المعارف - ط) لأبيه،
وترجم (تاريخ فرنسا الحديث - ط) وألف
روايات، منها (الإسكندر - ط) و (قيس
وليلى - ط) و (الهيام في جنان الشام - ط)
و (زنوبيا - ط) وكان سريع الخاطر،
قليل النوم. انتخب (عضوا) في بلدية
بيروت، وفي المجمع العلمي الشرقي.
وتوفي في بوارج (من قرى لبنان) (1).
* (سليم الخوري) *
(1259 - 1292 ه‍ = 1843 - 1875 م)
سليم بن جبرائيل بن حنا الخوري:
متأدب لبناني، من تلاميذ ناصيف اليازجي.

= وفيه: (كان من غربان العرب). وجمهرة الأنساب
207 و 306 وفيه اسم قاتله (يزيد بن رويم الذهلي
الشيباني) والشعر والشعراء 134 وفيه اسم أبيه (عمرو)
وكذا في شرح المقامات للشريشي 1: 151 وسماه
ابن حبيب في المحبر (السليك بن يثربي) وأورد خبرا
عنه.
(1) الاعلام الشرقية 4: 202.
(2) وفيات الأعيان 1: 212 وطبقات السبكي 3: 168
وإنباه الرواة 2: 69.
(1) محمد سعيد الباني، في مجلة المجمع العلمي العربي
9: 742 - 749 ومنتخبات التواريخ لدمشق 844
والصحف السورية واللبنانية 25 و 26 / 10 / 1928.
(1) تاريخ الصحافة 2: 68 والمقتطف 9: 17.
116

ولد في بيروت، ومات بسوق الغرب
(بلبنان) عمل في الصحافة وفي جريدة
(حديقة الاخبار) مع أخيه خليل مدة 15
سنة. وألف مع سليم ميخائيل شحادة،
كتاب (آثار الأدهار - ط) الجزء الأول
منه، حالت منيته دون إتمامه وكتب قصصا
روائية، منها (الشاب الجاهل والوصي
الغافل - ط) و (نكبة البرامكة - ط) (1).
سليم الجندي = محمد سليم
* (اليعقوبي) *
(1297 - 1359 ه‍ = 1880 - 1941 م)
سليم بن حسن اليعقوبي، أبو الاقبال:
شاعر، كثير النظم، له علم بالفقه والأدب.
ولد في بلدة (لد) بفلسطين. وتعلم بها،
ثم بالأزهر، حيث أقام 12 عاما. وعين
مدرسا في جامع (يافا) فمفتيا لها، سنة
1322 ه‍. وتوفي بمكة بعد تأدية مناسك
الحج. وكان ينعت بحسان فلسطين. له
حسنات اليراع - ط) وهو ديوان شعره
في شبابه، و (حكمة الاسلام - ط) رسالة،
و (الاتحاد الاسلامي - ط) و (المنهج الرفيع
في المعاني والبيان والبديع - خ) و (حسان
ابن ثابت - خ) (2).
* (سليم حسن) *
(... - 1381 ه‍ =... - 1961 م)
سليم حسن، الدكتور في الأدب:
عالم بالآثار وتاريخ مصر القديم. ولد
وترعرع في قرية (ميت ناجي) بمركز
(ميت غمر) بمصر. ودخل مدرسة رأس
التين (بالإسكندرية) ثم مدرسة المعلمين
العليا (بالقاهرة) وعمل بالتعليم في طنطا
وأسيوط. وأولع بالآثار والحفريات،
فذهب في بعثة إلى باريس فتعلم اللغة
المصرية القديمة والقبطية والسريانية العبرية،
وحصل من السربون على إجازة في
الديانات القديمة. وعاد مدرسا في كلية
الآداب بالقاهرة. ثم أمينا للمتحف
المصري (1920) فأستاذا بجامعة القاهرة
(1928 - 36) وحوالي سنة 1929 بدأ
حفائره في الجيزة واكتشف مقبرة (رع ور)
و (هرم الملكة خنت كاوس) وكلفته
الحكومة أن يضع كتابا عن (آثار بلاد
النوبة ومعابدها) فكتبه بالعربية والإنجليزية
والفرنسية وطبع في القاهرة. وألف كتبا،
طبعت كلها، منها (آثار مصر وتركيا)
و (مصر القديمة) ستة أجزاء، و (الأدب
المصري القديم أو أدب الفراعنة) ثلاثة
أجزاء و (تاريخ الديانة المصرية)، و (ديانة
قدماء المصريين) ترجمة عن الألمانية،
و (أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني)
و (حفريات الجيزة) ست مجلدات،
بالانكليزية. وتوفي بالقاهرة عن نحو
75 عاما (1).
* (حسون) *
(1290 - 1366 ه‍ = 1873 - 1947 م)
سليم حسون الموصلي: من كتبه
المطبوعة (الأجوبة الشافية) في الصرف
والنحو، و (تعليم الطلاب) كالأول،
و (الذهب لتهذيب أحداث العرب) (1).
* (سليم النقاش) *
(... - 1301 ه‍ =... - 1884 م)
سليم بن خليل النقاش: مؤرخ باحث،
من أهل بيروت. له مقالات كثيرة في
جرائد مصر والإسكندرية، وكتاب (مصر
للمصريين - ط) تسعة أجزاء، طبعت
الستة الأخيرة منها وضاعت الثلاثة الأولى.
مات بالإسكندرية ولمحمد يوسف نجم
(سليم النقاش - ط) مسرحياته (2).
* (سليم تقلا) *
(1265 - 1310 ه‍ = 1849 - 1892 م)
سليم بن خليل بن إبراهيم: مؤسس
جريدة (الأهرام) المصرية. مولده في
كفر شيمة (بلبنان) وأسرته معروفة ببني
البردويل، إلا أن أباه نسب إلى أمه (تقلا)
تعلم في بلدته ثم بالمدرسة الوطنية ببيروت.
ودرس العربية مدة في (البطريركية) وألف
كتاب (مدخل الطلاب إلى فردوس لغة
الاعراب - ط) وسافر إلى الإسكندرية
سنة 1874 فنال الامتياز بإنشاء جريدة
(الأهرام) سنة 1875 ونشر رسالة

(1) معجم المطبوعات 847 عن تاريخ الصحافة العربية
1: 131 وأعيان القرن الثالث عشر 300.
(2) مذكرات المؤلف. ومجلة المنهل 5: 20 ومحاضرات
في الشعر الحديث 54 وقيل في وفاته: سنة 1946؟.
(1) الفهرس الخاص - خ. وجريدة الأهرام 30 / 9 / 1961
والدراسة 3: 562.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 54.
(2) المقتطف 9: 103.
117

تشتمل على (نبذة) من ديوان نظمه.
وعانى مصاعب في إصدار الجريدة،
مستعينا بأخيه بشارة. ونكب في أيام
الثورة العرابية، لامتناعه عن مناصرتها،
وأحرق العرابيون مطبعته. فانتقل إلى
سورية. ثم عاد إلى القاهرة فاستأنف
إصدار (الأهرام) فمرض، فعاد إلى
لبنان، فمات في قرية (بنت مري) (1).
* (سليم باز) *
(1275 - 1338 ه‍ = 1859 - 1920 م)
سليم بن رستم بن الياس بن طنوس باز:
عالم بالحقوق. ولد في بيروت وتعلم في
مدارس لبنان، واحترف المحاماة، وتقلب
في مناصب القضاء. ونفته حكومة الترك إلى
(قير شهر) في خلال الحرب العامة الأولى،
وأعيد إلى وطنه قبيل انتهاء الحرب، فمات في
حدث بيروت. له 39 مصنفا أكثرها قوانين
ترجمها عن التركية. وأشهر كتبه (شرح
المجلة - ط) و (شرح قانون أصول
المحاكمات الحقوقية - ط) و (شرح
قانون أصول المحاكمات الجزائية - ط)
و (مرقاة الحقوق - ط) و (مناجاة البلغاء
في مسامرة الببغاء - ط) ترجمه عن
التركية.
* (سليم عنحوري) *
(1272 - 1352 ه‍ = 1856 - 1933 م)
سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري:
أديب، من الشعراء. من أعضاء المجمع
العلمي العربي. مولده ووفاته في دمشق.
تقلد بعض الوظائف في صباه. وزار مصر
سنة 1878 م، فتعرف إلى السيد جمال
الدين الأفغاني، واتصل بالخديوي إسماعيل،
وأنشأ مطبعة (الاتحاد) وصحيفة (مرآة
الشرق) ولم يلبث أن أقفلهما. وعاد إلى
دمشق، فتولى أعمالا كتابية، وأكثر
من مطالعة كتب (الحقوق) واحترف
المحاماة حوالي سنة 1890 ثم كان يقضي
فصل الشتاء من أكثر الأعوام في القاهرة،
فأصدر فيها مجلة (الشتاء) وكان كثير
النظم، قليل النوم، أخبرني بدمشق (سنة
1912) أنه منذ ثلاثين عاما لم ينم أكثر
من ثلاث ساعات في اليوم، تتناوب بناته
السهر معه، يخدمنه ويكتبن ما يملي من نظم
وغيره. له كتب ودواوين، منها (كنز
الناظم ومصباح الهائم - ط) الجزء الأول
منه، و (آية العصر - ط) نظم، ومثله
(الجوهر الفرد - ط) و (سحر هاروت -
ط) و (بدائع ماروت - ط) وله (كتاب
الجن عند غير العرب - ط) و (حديقة
السوسن) نشرها في مجلتي الضياء والشتاء،
و (الانتقام العادل - ط) قصة غرامية،
و (أشيل - ط) رواية ترجمها له عن
الفرنسية فرنسيس تراك، فتصرف بها،
ونظم أشعارها، و (عكاظ - خ) أدب،
و (الخالدات - خ) مجموعة مقالات له في
السياسة والأدب والاجتماع (1).
* (سليم سركيس) *
(1284 - 1344 ه‍ = 1867 - 1926 م)
سليم بن شاهين سركيس: صحافي،
نابغ، من أهل بيروت، اشتهر بمصر،
كانت له طريقة خاصة في الانشاء وإجادة
النكتة. تثقف في جريدة (لسان الحال)
البيروتية، ورحل إلى باريس ولندرة، فارا
من عسف بعض الحكام. وعاد إلى الشرق،
فأنشأ في مصر جريدة (المشير) ومجلة (مرآة
الحسناء) واضطر إلى الرحيل من مصر،
فقصد أميركا، وأصدر (البستان) ثم
(الراوي) وعاد إلى مصر بعد خمس سنين
(سنة 1323 ه‍) فكانت له في كثير من
الجرائد، ولا سيما المؤيد والأهرام،
جولات ومباحث. أشهر آثاره (مجلة
سركيس) أصدرها في القاهرة سنة 1323 ه‍،
واستمرت إلى آخر حياته. وله من الكتب
(الندى الرطيب في الغزل والنسيب - ط)
و (سر مملكة - ط) و (غرائب المكتوبجي
- ط) و (تحت رايتين - ط) رواية، وغير
ذلك. توفي في القاهرة (2).

(1) دواني القطوف 401 ومرآة العصر 1: 544 ومصادر
الدارسة 2: 220 ومعجم المطبوعات 638 - 639.
(1) من ترجمة له مسهبة، أملاها على المؤلف سنة 1912 م،
لم تنشر. وفي رواد النهضة الحديثة 127 كلمة
موجزة عنه. ومصادر الدراسة 2: 613.
(2) جريدة الأهرام 1 فبراير، 14 مارس 1926 ومجلة
فتاة الشرق 20: 209.
118

* (أبو شجرة السلمي) *
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو 640 م)
سليم بن عبد العزى بن عبيد السلمي،
من بني سليم، أبو شجرة: فاتك، شاعر.
أمه الخنساء الشاعرة. أسلم مع أمه،
وارتد في زمن أبي بكر، وقاتل المسلمين.
ثم ندم وأسلم وقدم على عمر يطلب
عطاءه، فضربه عمر (1).
* (سليم نوفيل) *
(1243 - 1320 ه‍ = 1828 - 1902 م)
سليم بن عبد الله بن جرجس بن نوفل:
باحث، من أهل طرابلس الشام. انتدب
لتدريس العربية في جامعة بطرسبرج (في
روسية) وتعلم بها الروسية. وتقدم في
المناصب. وتوفي فيها. له نظم قليل بالعربية،
وقصتان. وألف بالفرنسية كتبا في (السيرة
النبوية) و (الزواج في الاسلام) و (الملكية
في الاسلام) (2).
سليم عنحوري = سليم بن روفائيل
* (ابن سعادة) *
(1274 - 1390 ه‍ = 1858 - 1970 م)
سليم بن عبد الله سعادة: معمر لبناني
من قرية ميروبا. هو أول من زرع نصبة
تفاح ميروبي في الأراضي اللبنانية - وأول
(شيخ صلح) في بلاده. تزوج مرتين
ومات عن 92 حفيدا (3).
* (سليم بن عيسى) *
(130 - 188 ه‍ = 748 - 804 م)
سليم بن عيسى الحنفي، بالولاء،
الكوفي: إمام في القراءة. كان أخص
أصحاب حمزة وأضبطهم، وهو الذي
خلفه في القيام بالقراءة (1).
* (البشري) *
(1284 - 1335 ه‍ = 1867 - 1917 م)
سليم بن أبي فراج بن سليم بن أبي فراج
البشري: شيخ الجامع الأزهر. من فقهاء
المالكية. ولد في محلة بشر (من أعمال
شبر خيت - بمصر) وتعلم وعلم في الأزهر.
وتولى نقابة المالكية، ثم مشيخة الأزهر
مرتين، وتوفى بالقاهرة له (المقامات
السنية في الرد على القادح في البعثة النبوية
- خ) كراس واحد، رأيته في خزانة
الرباط (2389 كتاني) (1).
سليم قصاب حسن = محمد سليم
* (سليم بن قطرة) *
(... -... =... -...)
سليم بن قطرة بن غنم: جد جاهلي.
بنوه بطن من شنوءة، من القحطانية.
النسبة إليه سلمي (بضم السين وفتح
اللام) (2).
* (سليم بن قيس) *
(... - نحو 85 ه‍ =... - نحو 705 م)
سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي:
من أوائل المصنفين في الاسلام. كان من
أصحاب الإمام علي بن أبي طالب وعاش
في الكوفة إلى أن دخل الحجاج الثقفي
العراق، وسأل عنه، فهرب إلى النوبندجان
(من بلاد فارس) ولجأ إلى دار أبان بن
أبي عياش فيروز، فآواه أبان، فمات
عنده. له (كتاب السقيفة) طبع باسم
(كتاب سليم بن قيس الكوفي) وهو من
الأصول التي ترجع إليها الشيعة وتعول
عليها، قال جعفر الصادق: من لم يكن
عنده كتاب سليم بن قيس، فليس عنده
من أمرنا شئ، وهو أبجد الشيعة (3).
* (سليم الجزائري) *
(1296 - 1334 ه‍ = 1879 - 1916 م)
سليم بن محمد بن سعيد الحسني
الجزائري: قائد. من المفكرين النوابغ.
أصله من الجزائر ومولده في دمشق.
تعلم في المدرسة الحريبة ومدرسة الهندسة

(1) الكامل للمبرد 1: 186 وفيه: (أبو شجرة السلمي:
هو عمرو بن عبد العزى، وقال الطبري: اسمه سليم
ابن عبد العزى) قلت: وهو في الإصابة، ت 3434
(سليم) أيضا. ووقع اسم أبيه فيها (عبد العزيز)
من خطأ الطبع.
(2) تراجم علماء طرابلس 114.
(3) جريدة الحياة 27 / 1 / 1970.
(1) النشر 1: 167 وغاية النهاية 1: 318.
(1) الكنز الثمين 1: 106 ومرآة العصر 2: 465.
(2) نهاية الإرب 244 وسبائك الذهب 74 وفي كليهما
اسم أبيه (قطرة) وهو في جمهرة الأنساب 360 (سليم
ابن فهم بن غنم).
(3) كتاب سليم بن قيس: مقدمته. والفهرست 219
وروضات الجنات، الطبعة الثانية 316 - 319.
119

البرية، في الآستانة، وبلغ رتبة (قائم
مقام أركان حرب) في الجيش العثماني،
وأولع بالرياضيات، وألف كتابا في
(المنطق - ط) باسم (ميزان الحق) خرج
به عن الطريقة القديمة. واخترع (بركارا)
لطيفا يحمل في الجيب لرسم الخطوط
المستقيمة والمتوازية والدوار وغيرها.
وأحسن من اللغات العربية والتركية والفارسية.
ونصب أستاذا في المدرسة الحربية بالآستانة.
وخاض حروبا كثيرة. وأسر في اليمن،
فنجا من مخالب الموت وأنقذ رفاقا له من
الأسر. وكانت له في حرب البلقان مواقف.
ولما نشبت الحرب العامة الأولى ولي
قيادة اللواء السابع عشر، ثم الثامن عشر،
في أدرنة، وقرق كليسا. وعالج سياسة
العرب والترك فجاهر بآرائه الحرة،
وطلب مساواة العرب بالترك في الحقوق.
فنقم عليه غلاة الترك، فساقوه إلى ديوان
الحرب العرفي (بعالية: في لبنان) فحكموا
عليه بالموت، ونفذ فيه الحكم شنقا
ببيروت. وهو من مؤسسي جمعية (فتيان
العرب) و (الجميعة القحطانية) و (جمعية
العهد) وكان صادق اللهجة، صريحا،
لا يعرف الجزع. وله أناشيد وطنية لا تزال
تنشد في سورية والعراق. وكان ينشئ
ويخطب بالعربية والتركية.
* (سليم بن منصور) *
(... -... =... -...)
سليم بن منصور بن عكرمة: جد
جاهلي. بنوه قبيلة عظيمة من قيس عيلان،
من مضر. كانت منازلها في عالية نجد،
بالقرب من خيبر. وتفرقت في شرقي
إفريقية والمغرب. واستقر بعضهم في
البحرين وعمان، كانوا جندا للقرامطة.
النسبة إليه سلمي (بضم ففتح) وقال
الأشرف الرسولي: بطون سليم: بنو
عصية، وبنو بهز، وبنو بهثة، وبنو
زعب، وبنو زعل، وبنو مطرود،
وبنو ذكوان، وبنو الشريد وهم رهط
الخنساء. قلت: وللأستاذ عبد القدوس
الأنصاري، صاحب مجلة (المنهل) كتاب
(بنو سليم - ط) في تاريخهم وأماكنهم
وكل ما يتصل بهم (1).
* (بسترس) *
(1255 - 1300 ه‍ = 1839 - 1883 م)
سليم بن موسى بسترس: متأدب
لبناني، من أهل بيروت. قام برحلة
(سنة 1855) وكتب عنها (النزهة الشهية
في الرحلة السليمية - ط) دعا فيها إلى
الاسفار (2).
* (الموصلي) *
(... - 1358 ه‍ =... - 1939 م)
سليم (باشا) الموصلي: طبيب لبناني.
موصلي الأصل، من آل الدباغ، تكرر
ذكره في أخبار الحملات البريطانية لمحاربة
المهديين في السودان. تعلم الطب عند
الأميركان ببيروت وبأميركا. وترقى في
الجيش المصري إلى أن أسند إليه الانكليز
إدارة مستشفيات الجيش في السودان،
ووضع رسالة في (سيرة الدكتور فانديك
- ط) ومرض النجاشي منليك فانتدب
لمداواته وأقام نحو عام في أديس أبابا.
وكتب عنها كثيرا. ودعي لتنظيم الشؤون
الصحية في سورية أيام حكم الشريف
فيصل فأقام إلى أن احتلها الفرنسيس.
وتوفي في القاهرة (1).
* (شحادة) *
(1264 - 1325 ه‍ = 1848 - 1907 م)
سلم بن ميخائيل شحادة: متأدب
لبناني. كان أبوه ترجمانا للقنصلية الروسية
في بيروت فتمرن في معاونته. وعمل في
الترجمة لاحدى الصحف البيروتية. وقام
مع سليم الخوري بتأليف كتاب (آثار
الأدهار - ط) الأول منه. ثم حل محل
أبيه في القنصلية الروسية. وكانت عنده
مكتبة حافلة بالمخطوطات والمطبوعات.
مولده ومدفنه ببيروت (2).
أبو سليمان الداراني = عبد الرحمن بن
أحمد 215
أبو سليمان المنطقي = محمد بن طاهر
نحو 380
سليمان (المولى) = سليمان بن محمد 1238

(1) نهاية الإرب 243 والاستقصا 1: 166 وطرفة الأصحاب
16 و 62 واللباب 1: 553 وانظر معجم قبائل العرب
2: 543.
(2) دار الكتب 6: 64 والمنجد، الملحق 75.
(1) الصحافي العجوز في الأهرام 7 مارس 1939.
(2) المقتطف 32: 1004 ومعجم المطبوعات 1103.
120

* (سليمان الصولة) *
(1229 - 1317 ه‍ = 1814 - 1899 م)
سليمان بن إبراهيم الصولة: شاعر،
كثير النظم. ولد في دمشق. وتعلم بمصر.
وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا،
على البلاد الشامية. واستقر في دمشق،
فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري،
ولزمه مدة ثلاثين سنة. وله فيه قصائد. وسافر إلى مصر سنة 1883 م، فأقام
إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان - ط)
وكتاب (حصن الوجود، الواقي من خبث
اليهود - خ) (1).
* (الطبراني) *
(260 - 360 ه‍ = 873 - 971 م)
سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير
اللخمي الشامي، أبو القاسم: من كبار
المحدثين. أصله من طبرية الشام، وإليها نسبته. ولد بعكا، ورحل إلى الحجاز
واليمن ومصر والعراق وفارس والجزيرة،
وتوفي بأصبهان. له ثلاثة (معاجم) في
الحديث، منها (المعجم الصغير - ط)
رتب فيه أسماء المشايخ على الحروف. وله
كتب في (التفسير) و (الأوائل) و (دلائل
النبوة) وغير ذلك (2).
* (المستكفي بالله) *
(683 - 740 ه‍ = 1284 - 1340 م)
سليمان بن أحمد بن علي، أبو الربيع،
الخليفة المستكفي بالله، ابن الحاكم بأمر الله:
من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. ولد
ببغداد. وخطب له بمصر بعد وفاة أبيه
سنة 701 ه‍، بعهد منه، ففوض الأمور
إلى السلطان الملك الناصر (محمد بن
قلاوون) وسار لغزو التتر، فشهد مصاف
شقحب (قرب دمشق، كما في التاج)
ودخل دمشق سنة 702 ه‍، راكبا هو
والسلطان، وجميع كبراء الجيش مشاة.
ثم ساءت حاله مع السلطان (الناصر)
فأخرجه هذا عنفا إلى قوص (بالصعيد)
سنة 738 ه‍، فأقام إلى أن توفي بها. وكان
فاضلا جوادا شجاعا، يجيد لعب الكرة
ورمي البندق، ويجالس العلماء والأدباء،
وله عليهم أفضال، ومعهم مشاركة.
استمرت خلافته 39 سنة وشهرين و 13
يوما، ولم يكن له منها غير مراسمها (1).
* (سليمان المهري) *
(... - نحو 961 ه‍ =... - نحو 1554 م)
سليمان بن أحمد بن سليمان المهري:
بحار، فلكي، يلقب (معلم البحر)
نسبته إلى مهرة بن حيدان، من قضاعة.
كان من سكان بلدة (سقطري) ويعد من
تلاميذ ابن ماجد. له تآليف في علوم البحر
وأنوائه وأحوال النجوم والرياح ووصف.
الطرق البحرية بين بلاد العرب والهند
وجاوة والصين. منها (خمس رسائل)
نشرها المستشرق الفرنسي جبريال فران
مع رسائل لابن ماجد، هي (قلادة
الشموس واستخراج قواعد الأسوس)
و (تحفة الفحول في تمهيد الأصول)
و (المنهاج الفاخر في علم البحر الزاخر)
و (شرح تحفة الفحول في تمهيد الأصول)
وله (العمدة المهرية في ضبط العلوم
البحرية - ط) (1).
* (المحاسني) *
(1139 - 1187 ه‍ = 1726 - 1774 م)
سليمان بن أحمد بن سليمان بن
إسماعيل المحاسني: شاعر، دمشقي المولد
والوفاة. تولى النيابة في المحاكم، والإمامة
والخطابة بالجامع الأموي. له (ديوان
شعر - خ) و (حلول التعب والآلام
بوصول أبي الذهب إلى دمشق الشام - ط)
رسالة (2).
* (الفشتالي) *
(... - 1208 ه‍ =... - 1794 م)
سليمان بن أحمد الفشتالي، أبو الربيع:
فقيه مالكي مغربي، له علم بالتوقيت
والفلك. من كتبه (شرح سلك اللآلي
في مثلث الغزالي) و (شرح على عويص
رسالة المارديني - ط) على الحجر بفاس.
في الربع المجيب (3).

(1) مجلة الضياء 1: 564 وإيضاح المكنون 1: 406
وآداب شيخو 2: 144.
(2) وفيات الأعيان 1: 215 والنجوم الزاهرة 4: 59
وتهذيب ابن عساكر 6: 240 ومناقب الإمام أحمد
513. وفي مخطوطة المنح البادية: توفي بطبرية الشام.
(1) المختصر لابي الفداء 4: 132 والسلوك للمقريزي 2:
504 والبداية والنهاية 14: 187 وابن إياس 1: 144
و 170 وفيه: وفاته سنة 741 ه‍. وابن الوردي 2:
317 والدرر الكامنة 2: 141 وهو فيه (سليمان بن
أحمد بن الحسن) والنجوم الزاهرة 10: 169 وفيه:
وفاته سنة 747 ه‍.
(1) مجلة العرب 3: 45 و 5: 37 - 54 لعبد الله علي
الماجد. والمنجد 261 ودار الكتب 6: 16، 44
وانظر (العلوم البحرية عند العرب) تحقيق إبراهيم
خوري، من مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.
(2) سلك الدرر 2: 163 - 167 ومجلة المجمع العلمي
4: 556.
(3) اليواقيت الثمينة 157 وشجرة النور 372 وعن معجم
دوزي 268: Dozy 2. R أخذت ضبط
(فشتال).
121

* (القطيفي) *
(... - 1266 ه‍ =... - 1850 م)
سليمان بن أحمد بن الحسين، من آل
عبد الجبار، البحراني القطيفي نزيل مسقط
من بلاد عمان: فقيه إمامي، من أهل
القطيف. مات بمسقط. له كتب، منها
(النجوم الزاهرة في فقه العترة الطاهرة)
و (شرح فصول المحقق الطوسي) و (شرح
الايساغوجي) ومنظومة في المنطق سماها
(جواهر الأفكار) وأرجوزة في (أصول
الفقه) (1).
* (أبو داود) *
(202 - 275 ه‍ = 817 - 889 م)
سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير
الأزدي السجستاني، أبو داود: إمام أهل
الحديث في زمانه. أصله من سجستان.
رحل رحلة كبيرة وتوفي بالبصرة. له
(السنن ط -) جزآن، وهو أحد الكتب
الستة، جمع فيه 4800 حديث انتخبها
من 0 0 0, 500 حديث. وله (المراسيل
- ط) صغير، في الحديث، و (كتاب
الزهد - خ) في خزانة القرويين (الرقم
80 / 133) بخط أندلسي، و (البعث - خ)
رسالة، و (تسمية الاخوة - خ) رسالة.
وللجلودي كتاب (أخبار أبي داود) (2).
* (الجليلي) *
(1152 - 1211 ه‍ = 1740 - 1796 م)
سليمان (باشا) ابن أمين بن حسين
الجليلي الموصلي: من وجوه العراق. ولي
الموصل سنة 1186 ه‍ ونقل إلى كركوك
ثم إلى ولاية سيواس، فقبرص، فالموصل.
ثم استقال ولزم بيته إلى أن توفي (3).
(... - 1360 ه‍ =... - 1941 م)
سليمان بن بدور: صحافي. سوري
الأصل، أميركي الإقامة والوفاة. أصدر
جريدة (البيان) العربية، يومية في
نيويورك سنة 1911 م، فكان لها أثر
قومي محمود، خصوصا في عهد الثورة
السورية على الفرنسيين (سنتي 1925
و 1926 م) ثم تحولت إلى أسبوعية، وما
زالت تصدر إلى الآن (1).
* (الدقيقي) *
(... - 613 ه‍ =... - 1216 م)
سليمان بن بنين بن خلف بن عوض،
تقي الدين، الدقيقي: عالم بالأدب. مصري،
توفي بالقاهرة. له مصنفات، منها (اتفاق
المباني وافتراق المعاني - خ) في اللغة،
و (لباب الألباب - خ) في شرح كتاب
سيبويه، الجزء الأول منه رأيته في خزانة
حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.
و (آلات الجهاد وأدوات الصافنات الجياد) (2).
* (سليمان بن جعفر) *
(... - بعد 248 ه‍ =... - بعد 862 م)
سليمان بن جعفر بن سليمان بن علي
العباسي الهاشمي: والي مكة في أيام هارون
الرشيد. ثم والي البصرة (سنة 248 ه‍)
وهو من الخطباء الفصحاء، قال الجاحظ:
(كان أهل مكة يقولون إنه لم يرد عليهم
أمير، منذ عقلوا الكلام، إلا وسليمان
أبين منه قاعدا. أخطب منه قائما) (1).
* (ابن جندر) *
(... - 587 ه‍ =... - 1192 م)
سليمان بن جندر، علم الدين: أمير.
من رجال الدولة (الصلاحية) في بلاد
الشام. كان من أكابر أمراء حلب، وخدم
السلطان صلاح الدين بالقدس، حتى
صار (شيخ الدولة وكبيرها وظهيرها
ومشيرها) وهو الذي أشار بتخريب
عسقلان لتتوفر العناية بالقدس. توفي
في قرية (غباغب) على مرحلة من دمشق،
في طريقه من القدس إلى حلب (2).
* (سليمان الداراني) *
(... - 120 ه‍ =... - 738 م)
سليمان بن حبيب المحاربي الداراني،
أبو بكر: قاض، من ثقات التابعين. من
أهل الشام. كان ينعت بقاضي الخلفاء.
استمر في قضاء دمشق ثلاثين عاما. نسبته
إلى (داريا) من غوطة دمشق (3).
* (سليمان بن حرب) *
(140 - 224 ه‍ = 757 - 839 م)
سليمان بن حرب بن بجيل الأزدي
الواشحي أبو أيوب: قاض، من أهل
البصرة. سكن مكة وولي قضاءها سنة
214 ه‍ وعزل سنة 219 ه‍، فرجع إلى

(1) الذريعة 2: 188 و 190 وأعيان الشيعة 35: 298
وانظر أنوار البدرين 323.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 152 وتهذيب ابن عساكر 6:
244 وطبقات الحنابلة 118 وتاريخ بغداد 9: 55 وابن خلكان 1: 214 ومعجم المطبوعة 309
والذريعة 1: 316 والظاهرية 203 وخزانة القرويين
ونوادرها، الرقم 64.
3) مختصر المستفاد - خ.
(1) تاريخ الصحافة العربية 4: 412 والأهرام 7 / 12 / 1941.
(2) إرشاد الأريب 4: 250 والفهرس التمهيدي 234
وبغية الوعاة 261 و 530: I. S ' 366: Brock I.
(1) خلاصة الكلام 7 والبيان والتبيين 1: 181 ووفيات
الأعيان 1: 219 في ترجمة أبي خاتم السجستاني.
(2) الروضتين 2: 195 والنجوم الزاهرة 6: 113 وفيه:
وهو من أعيان الدولتين النورية والصلاحية.
(3) تهذيب ابن عساكر 6: 246 وفيه: (قال ابن زهير:
مات سنة 120 وقال كاتب الواقدي: سنة 126).
وتهذيب التهذيب 4: 177 وفيه ثلاث روايات في
وفاته: سنة 126 و 125 و 115 وصحح الرواية
الأولى. ومعجم البلدان 4: 24 ولم يؤرخ وفاته.
122

البصرة فتوفي فيها. وكان ثقة في الحديث (1).
* (ابن جلجل) *
332 - بعد 377 ه‍ = 943 - بعد 987 م)
سليمان بن حسان الأندلسي أبو
داود، المعروف بابن جلجل: طبيب
مؤرخ، أندلسي، من أهل قرطبة. تعلم
الطب وخدم به هشاما المؤيد بالله. وسمع
الحديث وقرأ كتاب سيبويه. وصنف
(طبقات الأطباء والحكماء - ط) و (تفسير
أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس
- خ) قطعة صغيرة منه، و (مقالة في
ذكر الأدوية التي لم يذكرها ديسقوريدس
في كتابه) و (رسالة التبيين فيما غلط فيه
بعض المتطببين) و (استدراك على كتاب
الحشائش لديسقوريدس - خ) رسالة،
و (مقالة في أدوية الترياق - خ) (2).
* (سليمان القرمطي) *
(... - 332 ه‍ =... - 944 م)
سليمان بن الحسن بن بهرام الجنابي
الهجري، أبو طاهر القرمطي: ملك
البحرين، وزعيم القرامطة. خارجي
طاغية جبار. قال الذهبي في وصفه:
(عدو الله، الأعرابي الزنديق) نسبته إلى
جنابة (من بلاد فارس) وكان أبوه قد
استولى على هجر والأحساء والقطيف
وسائر بلاد البحرين. وهلك أبوه سنة
301 وقد عهد بالأمر إلى كبير أبنائه
(سعيد) فعجز هذا عن الامر، فغلبه
سليمان (صاحب الترجمة) وجاءه كتاب
من المقتدر العباسي، فيه رقة ورغبة بإطلاق
من عنده من أسرى المسلمين، فأطلق
الأسرى وأكرم حاملي الكتاب، وأعادهم
بالجواب. ثم وثب (سنة 311 ه‍) على
البصرة، فنهبها وسبى نساءها. وكتب إلى
المقتدر يطلب ضمها إليه، هي والأهواز،
فلم يجبه المقتدر. فأغار على الكوفة
(سنة 312) فأقام ستة أيام حمل فيها ما
استطاع رجاله أن يحملوه من أموال
وثياب وغيرها. وضج الناس خوفا من
شره، فاهتم الخليفة لامره، فسير لقتاله
جيشا كبيرا، فشتته القرمطي واستولى
على الرحبة وربض الرقة. ودعا إلى
(المهدي) وأغار على مكة يوم التروية
(سنة 317) والناس محرمون، فاقتلع
الحجر الأسود، وأرسله إلى هجر (1)
ونهب أموال الحجاج وقتل كثيرين منهم،
قيل: بلغ قتلاه في مكة ثلاثين ألفا. وكان
يصيح على عتبة الكعبة:
(أنا بالله، وبالله أنا!
يخلق الخلق، وأفنيهم أنا!)
وعرى البيت الحرام، واخذ بابه، وردم
زمزم بالقتلى. وعاد إلى هجر، فألهه بعض
أصحابه، وقال قوم منهم إنه المسيح! ومات
كهلا بالجدري، في هجر (2).
(سليمان بن حسن)
(... - بعد 902 ه‍ =... - بعد 1496 م)
سليمان بن حسن: رئيس الإسماعيلية
وعالمهم، في مدينة تعز باليمن. كان
يتحدث بالمغيبات والمستقبلات، فقبض
عليه السلطان عامر بن عبد الوهاب
سنة 902 ه‍، بتعز، وألقاه في مكان
قذر، وأمر باحضار كتبه وإتلافها،
فأتلفت (3).
الطبقة التاسعة عشرة، وفيه: (ووهم السمناني فقال
في تاريخه ان الذي نزع الحجر أبو سعيد الجنابي،
وانما هو ابنه أبو طاهر هذا). والنجوم الزاهرة 3:
225 وفوات الوفيات 1: 175.
(3) النور السافر 21 وشذرات الذهب 8: 12
(مفتي أسكيشهر)
(1232 - 1315 ه‍ = 1817 - 1897 م)
سليمان حقي بن محمد بن سليمان بن
مصطفى، أبو سعيد: مفتي (أسكيشهر)
حنفي، من علماء الكلام. له كتب،
منها (تلخيص التوحيد - ط) منظومة،
وشرحها (تخليص التحتيد لتلخيص
التوحيد - ط) و (خلاصة المرام في علم
الكلام - ط) و (روح كلمة التفريد،
شرح كلمة التوحيد - ط) ألفه سنة 1284
وهو مسافر في إستامبول (1).
(المستعين الظافر)
(354 - 407 ه‍ = 965 - 1016 م)
سليمان بن الحكم بن سليمان بن
عبد الرحمن الناصر، الأموي، أبو
أيوب: من ملوك الدولة الأموية في
الأندلس. بويع بعد مقتل عمه هشام بن
سليمان (سنة 399 ه‍) وتلقب بالمستعين
بالله. ودخل قرطبة سنة 400 ه‍، فتلقب
فيها بالظافر بحول الله، مضافا إلى المستعين
بالله. وظهر المؤيد بن الحكم في أواخر
السنة، فخرج المستعين إلى شاطبة، فجمع
جيشا من البربر وهاجم قرطبة، فحصنها
المؤيد. ولم يزل المستعين يقوى إلى أن
امتلك الزهراء وسرقسطة وقرطبة، بعد
حروب شديدة بينه وبين المؤيد، فجددت
له البيعة بقرطبة سنة 403 ه‍، وكان في
جملة جنوده القاسم وعلي ابنا حمود،
فولى القاسم الجزيرة الخضراء وولى عليا
طنجة وسبتة، فلم يلبث علي ان استقل
وزحف إلى مالقة فتملكها ثم إلى قرطبة
فدخلها وقتل المستعين بيده، وبمقتله
انقطع ذكر بني أمية على منابر الأندلس مدة
سبع سنين. وكان أديبا شاعرا (2).

(1) تهذيب التهذيب 4: 178 وتاريخ بغداد 9: 33
والمعارف 229 ومخطوطة ابن خلكان في دار
الكتب المصرية.
(2) ابن أبي أصيبعة 2: 46 - 48 وأخبار الحكماء
للقفطي 130 ودائرة البستاني 1: 434 والطب العربي
189 وطبقات الأطباء، لصاحب الترجمة: مقدمته
بقلم محققه فؤاد سيد. و، (237) 272: 1. Broc
. 422: I. S
(1) اخذ الحجر الأسود إلى هجر سنة 317 وأعيد إلى
الكعبة سنة 339 ه‍.
(2) الكامل لابن الأثير 8: 27 و 45 و 49 و 53 و 56
و 65 وعريب 110 - 164 وسير النبلاء - خ.
(1) الأزهرية 7: 223، 225، 246، 261 ومعجم
المطبوعات 784 وعثمانلي مؤلفلري 1: 330.
(2) المعجب 42 - 45 والبيان المغرب 3: 91 وفوات
الوفيات 1: 175 وجذوة المقتبس 19 والذخيرة
المجلد الأول من القسم الأول 24 وجمهرة الأنساب
93 وفيه: (كان المستعين شاعرا، يضرب بالطنبور
في حداثته، وهو الذي كان شؤم الأندلس وشؤم
قومه، وهو الذي سلط جنده من البرابرة فأخلوا
مدينة الزهراء، وما حوالي قرطبة من القرى والمنازل
والمدن، وأفنوا أهلها بالقتل والسبي).
123

* (سليمان بن حكيم) *
(... - 151 ه‍ =... - 768 م)
سليمان بن حكيم العبدي: من زعماء
البحرين. امتنع على المنصور العباسي،
فسار إليه عقبة بن سلم (والي البصرة)
فقتله (1).
سليمان حلاوة = سليمان بن قبودان 1302
سليمان الحلبي = سليمان بن محمد 1215
* (المقدسي) *
(628 - 715 ه‍ = 1231 - 1316 م)
سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر،
تقي الدين، ابن قدامة، المقدسي: فقيه
حنبلي، مقدسي الأصل، دمشقي المولد
والوفاة. كان مسند الشام في وقته. وله
مشاركة في العربية والفرائض والحساب.
ولي القضاء عشرين سنة، ونعته الذهبي
بقاضي القضاة. له (معجم) في مجلدين (2).
* (الزرقي) *
(... - 73 ه‍ =... - 692 م)
سليمان بن خالد الزرقي الأنصاري:
وال. كان عامل ابن الزبير على خيبر
وفدك. وكان من الصالحين الناسكين.
قتله جيش عبد الملك بن مروان في حربه
مع ابن الزبير واغتم عبد الملك لمقتله (3).
* (سليمان البستاني) *
(1273 - 1343 ه‍ = 1856 - 1925 م)
سليمان بن خطار بن سلوم البستاني:
كاتب وزير، من رجال الأدب والسياسة.
ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في
بيروت. وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام
ثماني سنين، ورحل إلى مصر والآستانة.
ثم عاد إلى بيروت، فانتخب نائبا عنها في
مجلس النواب العثماني. وأوفدته الدولة إلى
أوربا مرات ببعض المهام، فزار العواصم
الكبرى. ونصب (عضوا) في مجلس
الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة
التجارة والزراعة. ولما نشبت الحرب
العامة (1914 - 1918 م) استقال من
الوزارة وقصد أوربا، فأقام في سويسرة
مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها.
ثم سافر إلى أميركا فتوفي في نيويورك،
وحمل إلى بيروت. أشهر آثاره (إلياذة
هوميروس - ط) ترجمها شعرا عن
اليونانية، وصدرها بمقدمة نفيسة أجمل بها
تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم. وله
(عبرة وذكرى، أو الدولة العثمانية قبل
الدستور وبعده - ط) و (تاريخ العرب
- خ) أربع مجلدات، و (الاختزال العربي
- ط) رسالة. وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء
من (دائرة المعارف) البستانية. ونشر
بحوثا كثيرة في المجلات والصحف.
وكان يجيد عدة لغات (1).

(1) ابن الأثير 5: 224.
(2) تاريخ الصالحية 98 والدرر الكامنة 2: 146 والبداية
والنهاية 14: 75 ودول الاسلام 2: 171 والدارس
1: 52.
(3) الكامل لابن الأثير 4: 135.
(1) المقتطف 67: 241 ومجلة المجمع العلمي 5: 249
وتاريخ الصحافة 2: 159 وأعلام اللبنانيين 163
وهدية الإلياذة 1 - 3.
124

* (أبو الوليد الباجي) *
(403 - 474 ه‍ = 1012 - 1081 م)
سليمان بن خلف بن سعد التجيبي
القرطبي، أبو الوليد الباجي: فقيه مالكي
كبير، من رجال الحديث. أصله من
بطليوس (Badajoz) ومولده في باجة
(Beja) بالأندلس. رحل إلى الحجاز
سنة 426 ه‍، فمكث ثلاثة أعوام. وأقام
ببغداد ثلاثة أعوام، وبالموصل عاما،
وفي دمشق وحلب مدة. وعاد إلى الأندلس،
فولي القضاء في بعض أنحائها. وتوفي بالمرية
(Almeria). من كتبه (السراج في
علم الحجاج) و (إحكام الفصول، في
أحكام الأصول - خ) منه نسخة في مجلد
ضخم، في خزانة القرويين بفاس،
كتبت سنة 681 ه‍ (الرقم 40 / 621)
و (التسديد إلى معرفة التوحيد) و (اختلاف
الموطآت) و (شرح فصول الاحكام،
وبيان ما مضى به العمل من الفقهاء
والحكام - خ) و (الحدود) و (الإشارة
- خ) رسالة في أصول الفقه، و (فرق
الفقهاء) و (المنتقى - ط) كبير، في
شرح موطأ مالك و (شرح المدونة)
و (التعديل والتجريح لمن روى عنه البخاري
في الصحيح) (1).
* (القندوزي) *
(1220 - 1270 ه‍ = 1805 - 1853 م)
سليمان بن خوجه إبراهيم قبلان
الحسيني الحنفي النقشبندي القندوزي:
فاضل، من أهل بلخ، مات في القسطنطينية.
له (ينابيع المودة - ط) في شمائل الرسول
صلى الله عليه وسلم وأهل البيت (1).
* (الطيالسي) *
(133 - 204 ه‍ = 750 - 819 م)
سليمان بن داود بن الجارود مولى
قريش، أبو داود الطيالسي: من كبار
حفاظ الحديث. فارسي الأصل. سكن
البصرة وتوفي بها. كان يحدث من حفظه.
سمع يقول: أسرد ثلاثين الف حديث
ولا فخر! له (مسند - ط) جمعه بعض
الحفاظ الخراسانيين (2).
* (سليمان بن داود) *
(... - 234 ه‍ =... - 849 م)
سليمان بن داود العتكي الزهراني،
أبو الربيع: فاضل، من رجال الحديث.
مولده في البصرة. سكن بغداد. له
(مصنف) في الحديث، مرتب على
الأبواب الفقهية (3).
* (المزيدي) *
(1141 - 1211 ه‍ = 1728 - 1796 م)
سليمان بن داود بن حيدر الحسيني،
أبو داود المزيدي: جدال سليمان المعروفين
في الحلة (بالعراق) إلى اليوم. ولد
بالنجف، وسكن الحلة سنة 1175 وتوفي
بها. وعرف بالمزيدي لسكني بعض أجداده
قرية تسمى (المزيدية) له نطم حسن
ومساجلات مع بعض معاصريه، وصنف
(خلاصة الاعراب - خ) رسالة. ولابنه
داود (كتاب - خ) في سيرته وما قيل
فيه من مديح ورثاء (1).
سليمان الدخيل = سليمان بن صالح 1364
* (سليمان رصد) *
(... - 1347 ه‍ =... - 1928 م)
سليمان بن رصد الحنفي الزياتي:
فقيه مصري أزهري. لعله من كفر الزيات.
له كتب، منها (كنز الجوهر في تاريخ
الأزهر - ط) و (المصباح الأزهر شرح
الفقه الأكبر - ط) و (نور الايمان في
أحكام الايمان - ط) و (اللؤلؤ المكنون
في تمرين المأذون - ط) (2).
* (ابن الكحالة) *
(... - 281 ه‍ =... - 894 م)
سليمان بن سالم القطان، أبو الربيع،
ابن الكحالة: قاض، من أهل المغرب،
من أصحاب سحنون. سمع منه أبو
العرب وآخرون. وكان ثقة، كثير
الكتب والشيوخ. له تآليف في فقه مالك
تعرف بالكتب السليمانية، نسبة إليه.
ولي قضاء باجة ثم مظالم القيروان فقضاء
صقلية (سنة 281) وتوفي بها وهو على
القضاء (3).
* (الغزي) *
(... - 764 ه‍ =... - 1363 م)
سليمان بن سالم بن عبد الناصر، أبو

(1) الديباج المذهب 120 والوفيات 1: 215 والفوات
1: 175 ونفح الطيب 1: 361 وسير النبلاء -
خ. المجلد 15 وابن الوردي 1: 380 والفهرس
التمهيدي 160 وتهذيب ابن عساكر 6: 248 وفي
وفيات ابن قنفذ - خ. (سفيان؟ بن خلف الباجي.
توفي في المدينة؟) وكلاهما من خطأ النساخ. والتبيان -
خ. وفيه: (أنكروا عليه إثباته الكتابة في قصة الحديبية.
وقال قائلهم:
برئت ممن شرى دنيا بآخرة
وقال إن رسول الله قد كتبا
وفي قلائد العقيان 188 أبيات من نظمه. والمغرب في
حلى المغرب 404 وفيه: (ناظر بن حزم، ففل
من غربه، وكان سببا لاحراق كتبه) قلت: كتابه
(شرح فصول الاحكام - خ) ذكره أحمد عبيد في
تعليقاته.
(1) 831: II. S. Brock ومعجم المطبوعات 586.
(2) تاربخ بغداد 9: 24 ومعجم المطبوعات 310 واللباب
2: 96 والمكتبة الأزهرية 1: 562.
(3) الرسالة المستطرفة 31 وتاريخ بغداد 9: 38.
(1) البابليات 1: 188.
(2) الاعلام الشرقية 4: 203 ومعجم المطبوعات 1043.
(3) ترتيب المدارك - خ.
125

الربيع، علم الدين الغزي: قاض، له
اشتغال بالحديث وروايته. ولي قضاء
غزة ثم الخليل، ومات بالخليل عن نحو
65 عاما (1).
* (ابن سحمان) *
(1268 - 1349 ه‍ = 1852 - 1930 م)
سليمان بن سحمان بن مصلح بن
حمدان النجدي، الدوسري بالولاء: كاتب
فقيه، له نظم فيه جودة. من علماء نجد.
ولد في قرية (السقا) (بتخفيف القاف) من
أعمال (أبها) في عسير. وانتقل مع أبيه إلى
الرياض، أيام فيصل بن تركي، فتلقى عن
علمائها التوحيد والفقه واللغة. وتولى
الكتابة للامام عبد الله بن فيصل، برهة من
الزمن، ثم تفرغ للعلم. وصنف كتبا
ورسائل، منها (الضياء الشارق في رد
شبهات الماذق المارق - ط) في الرد على
كتاب لجميل صدقي الزهاوي، و (الهدية
السنية - ط) و (تبرئة الشيخين - ط)
و (منهاج أهل الحق والاتباع - ط) رسالة،
و (الصواعق المرسلة - ط) و (إرشاد الطالب
إلى أهم المطالب - ط) ورسالة في (الساعة
- ط) وأنها صناعة لا سحر! و (إقامة الحجة
والدليل - ط) و (الفتاوى - ط) وديوان
شعر سماه (عقود الجواهر المنضدة الحسان
- ط) وغير ذلك. وكف بصره في آخر
حياته، توفي في الرياض (2).
* (الخشني) *
(... - نحو 105 ه‍ =... - نحو 723 م)
سليمان بن سعد الخشني بالولاء: أول
من نقل الدواوين من الرومية إلى العربية،
وأول مسلم ولي الدواوين كلها في العصر
الأموي، وكانت الناصري تلي الدواوين
في الشام قبله. وهو من أهل الأردن،
انتقل إلى دمشق، فولي الديوان لعبد الملك
ابن مروان. وعرض على عبد الملك أن
ينقل الحساب من الرومية إلى العربية،
فأمره بذلك، فحوله، فولاه جميع
دواوين الشام. واستمر جميع أيام الوليد
وسليمان، وعزله عمر بن عبد العزيز لهفوة
بدرت منه (1).
* (سليمان النبهاني) *
(... - نحو 910 ه‍ =... - نحو 1505 م)
سليمان بن سليمان النبهاني: ملك
شاعر، من بني نبهان (ملوك عمان)
خرج على الامام أبي الحسن بن عبد السلام
النزوي، واستولى على عمان (بعد ذهاب
دولة آبائه النبهانيين) وحكمها مدة. وخلعه
أهل عمان بإمامة محمد بن إسماعيل.
وكان شاعرا حماسيا مجيدا، له (ديوان
شعر) (2).
* (سليمان الصائغ) *
(1303 - 1381 ه‍ = 1886 - 1961 م)
سليمان الصائغ: مطران باحث،
له اشتغال بالتاريخ. عراقي، من أهل
الموصل تعلم في معاهدها الدينية ونال
درجة الكهنوت (1908) وتولى تحرير
مجلة (النجم) البطريركية وإدارتها مدة
15 سنة وسيم مطرانا (1954) وكان من
أعضاء المجمع العلمي العراقي المراسلين.
صنف (تاريخ الموصل - ط) ثلاثة أجزاء،
وكتاب (يزداند وخت أو الشريفة
الإربيلية - ط) من تاريخ العراق أيام
الساسانيين. ووضع قصصا مسرحية،
طبع بعضها، منها (الفضيلة) و (الزباء)
و (الأمير الحمداني) (1).

(1) الدرر الكامنة 2: 152 وثبت النذرومي - خ.
(2) أم القرى 29 / 2 / 1349 وتذكرة أولي النهى 3: 247.
(1) تهذيب ابن عساكر 6: 276 وآداب الكتاب للصولي
192.
(2) تحفة الأعيان 1: 306 - 308.
(1) مجلة المكتبة: تشرين الأول 1961 ومعجم المؤلفين
العراقيين 2: 59 والدراسة 3: 687.
126

* (سليمان الدخيل) *
(1294 - 1364 ه‍ = 1877 - 1945 م)
سليمان بن صالح الدخيل: من
مؤرخي نجد. ينتمي إلى قبيلة الدواسر
وأكثرها من همدان، ثم من قحطان.
ولد في بريدة (من القصيم) بنجد وسكن
بغداد. وتتلمذ للسيد محمود شكري
الآلوسي، وطاف في كثير من بلاد العرب
والهند. وكان واسع الاطلاع على أحوال
العرب المعاصرين، وعاداتهم ووقائعهم.
وأنشأ في بغداد، بعد خلع السلطان عبد
الحميد (سنة 1908 م) جريدة (الرياض)
أسبوعية فاستمرت إلى سنة 1914 م.
وأصدر مجلة (الحياة) فلم تعش سوى
أربعة أشهر. وألف عدة كتب، منها
(العقد المتلالي في حساب الآلي) و (تحفة
الألباء في تاريخ الأحساء - ط) في بغداد
و (القول السديد في اخبار آل رشيد - خ)
و (ذكر إمارات العرب وتاريخها والعشائر
التابعة لها - خ) في مجلة سومر وكتب
مقالات كثيرة في جريدته ومجلة لغة العرب
البغدادية، عن شؤون العرب وبلادهم.
وتولى طبع كتب، منها (عنوان المجد) في
تاريخ نجد، و (الفوز بالمراد في تاريخ
بغداد) و (نهاية الإرب في معرفة أنساب
العرب) وتوفي ببغداد (1).
* (سليمان بن صرد) *
(28 ق ه‍ - 65 ه‍ = 595 - 684 م)
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون
عبد العزى بن منقذ، السلولي الخزاعي،
أبو مطرف: صحابي، من الزعماء القادة.
شهد الجمل وصفين مع علي، وسكن
الكوفة. ثم كان ممن كاتب الحسين وتخلف
عنه. وخرج بعد ذلك مطالبا بدمه، فترأس
(التوابين) وكانوا يطلبون قتل عبيد الله بن
زياد، وأن يخرج من في العراق من أصحاب
وقتله (1)
* (مستقيم زاده) *
(1131 - 1202 ه‍ = 1719 - 1788 م)
سليمان (سعد الدين) بن عبد الرحمن
(أمن الله) بن محمد مستقيم، المعروف
بمستقيم زاده: باحث متفقه صوفي،
من علماء الدولة العثمانية. من أهل
اسطنبول. له أكثر من 50 كتابا ورسالة،
كثير منها بالعربية. أشهرها (مجلة النصاب
في النسب والكنى والألقاب - خ) تصويره
في معهد المخطوطات (777 تاريخ) (2).
* (العمري) * (1300 - 1375 ه‍ = 1883 - 1955 م)
سليمان بن عبد الرحمن بن محمد
ابن عمر، العمري: قاض. مولده في
عنيزة (بالقصيم) تعلم بها وبالرياض
وتولى القضاء بالمدينة (1345) ونقل إلى
الأحساء (56) واستعفى. وتوفي بالأحساء.
له (رسالة في التوسل - ط) و (رسالة في
النهي عن التفرق - ط) صغيرتان (3).
* (سليمان عبد الفتاح) *
(... - 1378 =... - 1959 م)
سليمان بن عبد الفتاح: باحث أزهري
مصري. كان أستاذا بكلية الشريعة الاسلامية
بالأزهر. وصنف (حل المشكلات في علم
المقولات - ط) (4).
* (الصرصري) * (657 - 716 ه‍ = 1259 - 1316 م)
سليمان بن عبد القوي بن الكريم
الطوفي الصرصري، أبو الربيع، نجم

(1) مجلة لغة العرب 4: 38 ومذكرات خالد الفرج.
ونبذة تاريخية عن نجد، ص 135 ومجلة سومر 13:
56، 69 وانظر محاضرة حمد الجاسر عن مؤرخي
نجد، في جريدة اليمامة 10 / 8 / 1379.
ابن الزبير، ويردوا الامر لأهل البيت.
وكانت عدتهم نحو خمسة آلاف. وعرفوا
بالتوابين لقعودهم عن نصرة الحسين حين
دعاهم، وقيامهم بطلب ثأره بعد مقتله.
ونشبت معارك بين سليمان وعبد الله بن
زياد، فقتل سليمان بعين الوردة، قتله
يزيد بن الحصين. له 15 حديثا (1).
سليمان الصولة = سليمان بن إبراهيم 1317
* (الأكراشي) * (... - 1199 ه‍ =... - 1785 م)
سليمان بن طه بن العباس، الحريثي
الأكراشي: مقرئ مصري، من فضلاء
الشافعية. نسبته إلى (أكراش) من قرى
الدقهلية بمصر. تعلم في القاهرة، وتولى
مشيخة القراء بمقام السيدة نفيسة إلى أن
توفي. من كتبه (حظيرة الائتناس في
مسلسلات سليمان ابن طه ابن عباس)
و (شرح ديباجة أم البراهين) للسنوسي،
و (مورد التبيان - خ) شرح رسالة في
البيان (بالأزهرية) (2).
* (سليمان بن عبد الرحمن) *
(... - 184 ه‍ =... - 800 م) *
سليمان بن عبد الرحمن الداخل بن
معاوية، المرواني الأموي: أحد الأمراء
في الأندلس. كان في طليطلة، وخرج على
أخيه (هشام) بعد وفاة أبيهما عبد الرحمن،
بقرطبة، فقاتله هشام مدة ولم يظفر به،
فاختفى سليمان عند البربر إلى أن مات
هشام وخلفه ابنه الحكم، سنة 180 ه‍،
فظهر سليمان، وجمع الجموع وأثار
الفتنة، فقاتله الحكم إلى أن ظفر به
* (هامش 2) (1) الإصابة، الترجمة 3450 وتاريخ الاسلام 3: 17
وذيل المذيل 20 وفيه، كما في المحبر 291 وغيره:
كان اسمه في الجاهلية (يسارا) فلم أسلم سماه النبي
صلى الله عليه وسلم (سليمان) وكان له شرف في قومه.
(2) الجبرتي 2: 97 وخطط مبارك 8: 81 وهدية العارفين
1: 404 وكلهم يسمون جده (أبا العباس) وهو في
مسلسلاته (عباس). والأزهرية 4: 448.
(1) البيان الغرب 2: 61 و 62 و 70 والكامل لابن الأثير:
6: 53 و 55 وفيه مقتله سنة 185.
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 168 وهدية العارفين 1: 405
وفيهما أسماء كتبه.
(3) مشاهير علماء نجد 391.
(4) الأزهرية 7: 378.
127

الدين: فقيه حنبلي، من العلماء. ولد
بقرية طوف - أو طوفا - (من أعمال
صرصر: في العراق) ودخل بغداد سنة
691 ه‍. ورحل إلى دمشق سنة 704 ه‍.
وزار مصر، وجاور بالحرمين، وتوفي في
بلد الخليل (بفلسطين). له (بغية السائل
في أمهات المسائل) في أصول الدين،
و (الإكسير في قواعد التفسير - خ) في
دار الكتب، و (الرياض النواضر في
الأشباه والنظائر) و (معراج الوصول)
في أصول الفقه، و (الذريعة إلى معرفة
أسرار الشريعة) و (تحفة أهل الأدب في
معرفة لسان العرب) و (الإشارات الإلهية
والمباحث الأصولية خ) في دار الكتب
(20561 ب) و (العذاب الواصب على
أرواح النواصب) حبس من أجله، وطيف
به في القاهرة، و (تعاليق على الأناجيل)
و (شرح المقامات الحريرية) و (البلبل في
أصول الفقه - خ) اختصر به (روضة
الناظر وجنة المناظر) لابن قدامة، رأيت
تصوير نسخة منه في المكتبة السعودية
بالرياض، الرقم 93 / 86 و (موائد الحيس
في فوائد امرئ القيس - خ) في دار الكتب
(5601) و (مختصر الجامع الصحيح
للترمذي - خ) في مجلدين (1).
* (سليمان بن عبد الله) *
(... - 169 ه‍ =... - 875 م)
سليمان بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن
الحسن بن علي بن أبي طالب: جد
السليمانيين أصحاب الدولة في (تلمسان).
كان من أهل المدينة. وصحب الحسين بن
علي (الطالبي) في خروجه على (الهادي)
العباسي. وحضر معه وقعة (فخ) بمكة،
واستشهد بها (2).
* (هامش 1) (1) الكتبخانة 1: 411 وجلاء العينين 23 والمنهج الأحمد
- خ. وشذرات الذهب 6: 39 والدرر الكامنة 2:
154 والانس الجليل 2: 593 وهو فيه (سليمان بن
عبد الله الطوفي) والمخطوطات المصورة 1: 20،
538 و 2: 116 ومخطوطات الدار 1: 49.
(2) نسب قريش 55 وانظر ترجمتي ابنه (محمد بن
سليمان) المتوفى نحو سنة 230 ه‍، وحفيده (عيسى
* (ابن المنصور) *
(... - 199 ه‍ =... - 814 م)
سليمان بن عبد الله (أبي جعفر المنصور)
ابن محمد، العباسي الهاشمي، أبو أيوب:
أمير دمشق. وليها للرشيد ثم للأمين،
مرتين، وولي إمرة البصرة مرتين أيضا.
وكان حازما عاقلا جوادا (1).
* (سليمان بن عبد الله) *
(... - 234 ه‍ =... - 848 م)
سليمان بن عبد الله بن سليمان بن
علي، العباسي الهاشمي: أمير، من
أعيان الدولة العباسية. أقام الحج سنة
203 ه‍، وولاه المأمون المدينة سنة 213 ه‍،
ثم مكة، فاليمن. وجعل إليه ولاية كل
بلدة يدخلها حتى يصل إلى اليمن. واستقر
بعد ذلك بمكة إلى خلافة المعتصم،
فعزله (2).
* (ابن عبد المؤمن) *
(... - 604 ه‍ =... - 1207 م)
سليمان بن عبد الله بن عبد المؤمن بن
علي، أبو الربيع: من أمراء بني عبد
المؤمن. كان يلي مدينة سجلماسة وأعمالها.
وكان فصيحا بالعربية والبربرية. له شعر
بالعربية في (ديوان - خ) صغير بخزانة
الرباط (2: 19) جمعه بأمره كاتبه محمد
ابن عبد الحق الغساني، وسماه (نظم
العقود ورقم الحلل والبرود) وطبع
مؤخرا في تطوان. وصنف (مختصر
الأغاني - خ) الجزء الأول منه، في
القرويين، بفاس ويعد، في أدبه، من
مفاخر بني عبد المؤمن. وفي المؤرخين من
يراه كابن المعتز في بني العباس. وكان
يشير على العلماء بتأليف بعض الكتب،
منهم ابن بشكوال: صنف كتابا في (شيوخ
ابن وهب ومناقبه - خ) بطلب منه، وابن
رشد: صنف (شرح ألفية ابن سينا - خ)
في الطب، باقتراحه (1).
* (أبو الربيع المريني) *
(689 - 710 ه‍ = 1290 - 1310 م)
سليمان بن عبد الله بن يوسف بن
يعقوب المريني، السلطان أبو الربيع ابن
أبي عامر: من ملوك الدولة المرينية في
المغرب الأقصى. بويع بعد وفاة أخيه عامر
(سنة 708 ه‍) بطنجة. ورحل إلى فاس
(قاعدة ملكه) واستبحر العمران في
أيامه. وخرج عليه وزيره عبد الرحمن بن
يعقوب الوطاسي، ورئيس عسكره القائد
الإفرنجي غنصالوا (Gonzalve) فأعلنا
خلعه وبيعة عبد الحق بن عثمان المريني.
فنهض أبو الربيع لقتالهما ومعهما عبد
الحق، بناحية (تازة) ومرض فتوفي
بها. ومدته سنتان وأربعة أشهر و 23
يوما (2).
* (ابن عمار البحراني) *
(1075 - 1121 ه‍ = 1665 - 1709 م)
سليمان بن عبد الله بن علي بن عمار
البحراني الماحوزي: فقيه إمامي، من
الخطباء الشعراء، من أهل الماحوز (من
قرى البحرين) برع في الحديث والتاريخ.
من تصانيفه (أزهار الرياض) في الأدب
أربعة مجلدات، على نسق الكشكول
للعاملي، منه (الرابع - خ) بخطه، في
جامعة طهران وقد بوشر طبعه، و (البلغة
- خ) في رجال الحديث عند الشيعة.

ابن محمد) المتوفى سنة 295 ه‍. وتجد الكلام على
وقعة (فخ) في معجم البلدان 6: 341 والكامل لابن
الأثير 6: 30 والطبري: حوادث سنة 169.
(1) النجوم الزاهرة 2: 164 وتهذيب ابن عساكر 6:
279 والمحبر 37 و 243.
(2) المحبر 40 و 41 وتهذيب ابن عساكر 6: 279 والنجوم
الزاهرة 2: 276.
(1) نفح الطيب 2: 740 - 742 وفيه نماذج من شعره.
وفي المعجب في تلخيص أخبار المغرب 299 أنه كان
ينتحل الشعر مما ينظمه كاتبه أبو عبد الله محمد بن عبد
ربه حفيد صاحب العقد. واللسان العربي 10 / 3:
307 والغصون اليانعة 131 - 134 وذكريات مشاهير
المغرب: الرسالة العاشرة.
(2) الحلل الموشية 134 والاستقصا 2: 47 وجذوة
الاقتباس 319.
128

و (تاريخ علماء البحرين - خ) و (الفوائد
النجفية) و (الشفاء) في الحكمة النظرية،
و (رسائل) كثيرة في مباحث مختلفة (1).
* (الشاوي) *
(... - 1209 ه‍ =... - 1794 م)
سليمان بن عبد الله بن شاوي
الحميري: أديب، من شيوخ بادية
العراق. ولد ونشأ في بغداد. وأقبل على
الأدب، فنظم الشعر وكتب (سكب
الأدب على لامية العرب - خ) مجلد في
شرح اللامية، و (نظم قطر الندى - خ)
في النحو. وكانت لأبيه إدارة العشائر في
أطراف بغداد وقتله أحد الولاة العثمانيين
سنة 1183 ه‍، فثار سليمان مع بعض
إخوته في طلب الثأر لأبيهم. وقتل الوالي.
وأقيم سليمان (مديرا للعشائر) مكان أبيه.
ولجأ إليه ثائر على حكومة بغداد (العثمانية)
يدعى (عجم محمد) سنة 1205 فطلبته
حكومة بغداد منه وأمرته بارساله إليها
مقيدا بالاغلال، فامتنع ابن شاوي أنفة من
أن يقال سلم ضيفه. قال المؤرخ ابن سند:
لو فعلها لكان العرب يعدونه من قبيلة هتيم
أو صليب هو وذريته إلى أبد الآبدين.
وأرسل والي بغداد (الوزير سليمان باشا
أبو سعيد) جيشا لاخضاع ابن شاوي،
فرحل هذا بضيفه، تاركا أمواله وأثقاله،
وأقام في الخابور. فطاردته عساكر الوالي
سنة 1208 فأوغل في البادية، فقتله محمد
ابن يوسف الحربي من عشيرته. وكان -
كما يقول ابن سند - من أفراد الدهر عقلا
وحلما وكرما وشجاعة. وله في رثائه
قصيدة ضمنها ذكر كثيرين ممن قتلوا أو
خلعوا من الأمراء والملوك، على نسق
قصيدة ابن عبدون الأندلسي في رثاء بني
الأفطس. وللشاعر محمد كاظم الأزري
البغدادي مدائح فيه جمعت في (ديوان -
ط) مرتب على الحروف. وفي خزانة
الأوقاف ببغداد (الرقم: أدب 405)
كتاب من تأليفه سنة 1178 سماه
(سكب الأدب على لامية العرب - خ)
عليه تقاريظ لعلماء عصره (1).
* (سليمان بن عبد الله) *
(1200 - 1233 ه‍ = 1786 - 1818 م)
سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد
الوهاب، من آل الشيخ: فقيه من أهل
نجد، من حفدة الشيخ محمد بن عبد
الوهاب. مولده بالدرعية. كان بارعا في
التفسير والحديث والفقه. وشى به بعض
المنافقين إلى إبراهيم (باشا) ابن محمد
علي، بعد دخوله الدرعية واستيلائه عليها،
فأحضره إبراهيم، وأظهر بين يديه آلات
اللهو والمنكر إغاظة له، ثم أخرجه إلى
المقبرة وأمر العساكر أن يطلقوا عليه
الرصاص جميعا، فمزقوا جسمه. له
(تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب
التوحيد - ط) والأصل من تأليف جده،
من بعده، وأكمله، و (التوضيح عن
توحيد الخلاق، في جواب أهل العراق -
ط) مشكوك في نسبته إليه (2) و (أوثق
عرى الايمان - ط) (3).
* (سليمان الباروني) *
(1287 - 1359 ه‍ = 1870 - 1940 م)
سليمان (باشا) بن عبد الله بن يحيى
الباروني الطرابلسي: زعيم سياسي مجاهد.
ولد في (كاباو) من بلاد طرابلس الغرب.
وتعلم في تونس والجزائر ومصر. وعاد
إلى وطنه، فانتقد سياسة الدولة العثمانية -
وكانت طرابلس تابعة لها - فأبعد منها،
فقصد مصر، وأقام إلى أن أعلن الدستور
العثماني (سنة 1908 م) فاختير نائبا عن
طرابلس في (مجلس المبعوثين) بالآستانة
فاستمر إلى أن اعتدى الطليان على طرابلس
سنة 1911 م، فعاد إليها مجاهدا، وظل
إلى أن أبرم الصلح بين تركيا وإيطاليا، فأبى
الاعتراف به، وواصل مقاومة المحتلين
مدة، ثم انصرف إلى تونس، ومنها ركب
باخرة إلى الآستانة. فجعل فيها من أعضاء
(مجلس الأعيان) ونشبت الحرب العامة
الأولى (سنة 1914 م) فوجهته حكومة
الآستانة (قائدا لمنطقة طرابلس الغرب)
فقصدها في غواصة ألمانية، وباشر القتال
إلى أن أكرهت تركيا العثمانية على التخلي
عن طرابلس، بعد هدنة 1918 م، وعقد
الطرابلسيون صلحا مع إيطاليا سنة 1919 م،
كانت له يد فيه. فرحل إلى أوربا.
وحج سنة 1924 م. وذهب إلى (مسقط)
ثم إلى (عمان) وكان إباضي المذهب،

(1) روضات الجنات 305 والذريعة 3: 146 و 266
وأعيان الشيعة 35: 337 وكتابخانه دانشكاه تهران،
جلد دوم، ص 737.
(1) مطالع السعود 21 وما قبلها. ولب الألباب 178 - 181
و 190 - 194 وعباس العزاوي، في مجلة لغة العرب
9: 104 و 191 و 361 وانظر الكشاف لطلس 161.
(2) كتب لي الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، من مكة:
ان (توضيح الخلاق) المنسوب إلى سليمان بن عبد الله،
كما هو المشهور، لم تصح نسبته إليه، بل فيه آراء لا
يمكن نسبتها إلى هذا المحقق. والكتاب لرجل عالم
من أهل الدرعية، يقال له (محمد بن علي بن غريب)
وشي به عند الامام عبد العزيز بن محمد بن سعود،
فقتله.
(3) فتح المجيد 5 وعنوان المجد 1: 210 وهدية العارفين
408 ومشاهير علماء نجد 44.
129

فجعله سلطان مسقط مستشارا لحكومته
(سنة 1935 م) فأقام عامين، ومرض
فذهب إلى بومباي مستشفيا، فتوفي فيها. له
(الأزهار الرياضية في أئمة وملوك
الإباضية - ط) الجزء الثاني منه، و (ديوان
شعر - ط) (1).
* (سليمان بن عبد الملك) * (54 - 99 ه‍ = 674 - 717 م)
سليمان بن عبد الملك بن مروان،
أبو أيوب: الخليفة الأموي. ولد في
دمشق، وولي الخلافة يوم وفاة أخيه الوليد
(سنة 96 ه‍) وكان بالرملة، فلم يتخلف
من مبايعته أحد، فأطلق الأسرى وأخلى
السجون وعفى عن المجرمين، وأحسن
إلى الناس. وكان عاقلا فصيحا طموحا
إلى الفتح، جهز جيشا كبيرا وسيره في
السفن بقيادة أخيه مسلمة بن عبد الملك،
لحصار القسطنطينية. وفي عهده فتحت
جرجان وطبرستان، وكانتا في أيدي الترك.
وتوفي في دابق (من أرض قنسرين - بين
حلب ومعرة النعمان) وكانت عاصمته
دمشق. ومدة خلافته سنتان وثمانية أشهر
إلا أياما (2).
* (ابن عبد الوهاب) *
(... - نحو 1210 ه‍ =... - نحو 1795 م)
سليمان بن عبد الوهاب بن سليمان
التميمي النجدي: أخو الشيخ زعيم
النهضة الإصلاحية محمد بن عبد الوهاب.
عارض أخاه في الدعوة، وكتب رسائل
في ذلك منها (الرد على من كفر المسلمين
بسبب النذر لغير الله - خ) في أوقاف بغداد
(6805) ثم عاد وأظهر الندم، قال علي
جواد الطاهر: وله في ذلك رسالة
مطبوعة (1).
* (ابن عطية) * (1317 - 1363 ه‍ = 1900 - 1944 م)
سليمان بن عطية بن سليمان المزيني:
فقيه حنبلي، من أهل مدينة حائل. كان
كثير النظم. له (مقصورة) نظم بها (زاد
المستقنع مختصر المقنع) في الفقه، ثلاثة
آلاف بيت، و (الحائلية) في البيوع،
نحو 160 بيتا، و (منسك) نظما (2).
* (سليمان بن علي) *
(82 - 142 ه‍ = 701 - 759 م)
سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس:
أمير عباسي، من الأجواد الممدوحين.
ولاه ابن أخيه (السفاح) إمارة البصرة
وأعمالها وكور دجلة والبحرين وعمان
(سنة 133 ه‍) فأقام فيها إلى أن عزله
المنصور (سنة 139 ه‍) فلم يزل في البصرة
إلى أن توفي (3).
* (العفيف التلمساني) *
(610 - 690 ه‍ = 1213 - 1291 م)
سليمان بن علي بن عبد الله بن علي
الكومي التلمساني، عفيف الدين: شاعر،
كومي الأصل (من قبيلة كومة) تنقل في بلاد
الروم وسكن دمشق، فباشر فيها بعض
الاعمال. وكان يتصوف ويتكلم على
اصطلاح (القوم) يتبع طريقة ابن العربي
في أقواله وأفعاله. واتهمه فريق برقة الدين
والميل إلى مذهب النصيرية. وصنف كتبا
كثيرة، منها (شرح مواقف النفزي)
و (شرح الفصوص) لابن عربي، وكتاب
في (العروض - خ) وشعره مجموع في
(ديوان - خ) و (شرح منازل السائرين
للهروي - خ) في شستربتي. وابنه الشاب
الظريف أشعر منه. مات في دمشق (1).
* (القرماني) *
(... - 924 ه‍ =... - 1518 م)
سليمان بن علي القرماني: فقيه حنفي
من أهل (قره مان) له نظم واشتغال
بالأدب. صنف كتبا، منها (حاشية على
جامع الفصولين لابن قاضي سماونة - خ)
في الأزهرية، أجاب فيه على 380 سؤالا
في الفقه. و (الخلافيات) و (شرح مجمع
البحرين) لابن الساعاتي، و (رسالة
سمت القبلة) و (رسالة في العروض)
و (شرح قصيدة البردة) (2).
* (ابن مشرف) *
(... - 1079 ه‍ =... - 1668 م)
سليمان بن علي بن مشرف التميمي:
عالم الديار النجدية في عصره. ولد في
العيينة (باليمامة) وصنف (المنسك - ط)
المشهور به، وكان عليه اعتماد الحنابلة في
المناسك. وله فتاوى تبلغ مجلدا ضخما.
وهو جد محمد بن عبد الوهاب صاحب
الدعوة المعروفة بالوهابية (3).

(1) من رسالة طبعت بمصر سنة 1360 ه‍، لابي القاسم
سعيد بن يحيى الباروني. والاعلام الشرقية 1: 143
ومعجم المطبوعات 515 وانظر لمحات أدبية عن ليبيا
67 - 104 وفيه: وفاته في ربيع الآخر 1360 ه‍،
1941 م.؟
(2) ابن الأثير 5: 14 والطبري 8: 126 وابن شاكر
1: 177 واليعقوبي 3: 36 وابن خلدون 3: 74
والمسعودي 2: 127 والخميس 2: 314 و 315
وفيه: (كان طويلا جميلا أبيض كبير الوجه مقرون
الحاجبين فصيحا بليغا، متوقفا عن الدماء، معجبا
بنفسه، أكولا جدا).
(1) الكشاف لطلس 126، 127 ونسب إلى صاحب
الترجمة كتاب (التوضيح عن توحيد الخلاق) خطأ
وانظر مجلة العرب 7: 227.
(2) مشاهير علماء نجد 363 - 368 وفيه نماذج من قصائده
الآنف ذكرها. ولم يشر إلى مكان وجودها.
(3) الطبري 9: 179 ودول الاسلام للذهبي 1: 73
وتهذيب ابن عساكر 6: 281 وفوات الوفيات 1:
177.
(1) غربال الزمان - خ. والنجوم الزاهرة 8: 29 والبداية
والنهاية 13: 326 وآداب اللغة 3: 119 وشذرات
الذهب 5: 412 ونعته بأحد زنادقة الصوفية! وفوات
الوفيات 1: 178 وفيه أن لعفيف الدين في كل علم
تصنيفا. وجاء فيه أنه (كوفي الأصل) وهو من خطأ
الطبع أو النسخ، صوابه (كومي) بالميم، نسبة إلى
(كومة) وهي قبيلة صغيرة منازلها بساحل البحر من
أعمال تلمسان، كما في ابن خلكان، ويسميها المغاربة
(كومية) كما في المعجب. ومن ديوانه نسخة في دار
الكتب الظاهرية كتبت سنة 998 ه‍. وشستربتى 1: 19.
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 323 والأزهرية 2: 143 وكشف
566، 1601 (؟)، 1416.
(3) السحب الوابلة - خ. وعنوان المجد 1: 62.
130

* (الحرائري) *
(1240 - 1292 ه‍ = 1824 - 1875 م)
سليمان بن علي الحرائري الحسني:
كاتب، من أفاضل تونس. ولد فيها وأتقن
الفرنسية، واضطلع في علوم الطب
والطبيعيات والرياضيات. وولاه بأي
تونس رياسة الكتاب في مملكته سنة
1840 م. ثم رحل إلى باريس فجعل
أستاذا للعربية في مدرسة الألسن الشرقية،
وتولى إنشاء جريدة (برجيس باريس)
وكان يصدرها رشيد الدحداح. وصنف
رسالة في (حوادث الجو - ط) وكتاب
(عرض البضائع العام - ط) وصف به
أحد معارض باريس، وترجم كثيرا عن
الفرنسية (1).
* (الزرعي) *
(645 - 734 ه‍ = 1247 - 1333 م)
سليمان بن عمر بن سالم الزرعي،
جمال الدين، أبو الربيع: قاضي القضاة.
من فقهاء الشافعية. أصله من المغرب.
ولد بأذرعات (قرب دمشق، وتسمى
اليوم درعة) وتعلم بدمشق وولي قضاء
(زرع) ثلاث عشرة سنة، فنسب إليها،
ثم ناب في الحكم بدمشق سبع سنين.
وانتقل إلى مصر فناب في الحكم سبعا
أيضا، ثم ولي القضاء استقلالا، نحو
سنة. وعاد إلى دمشق، فولي القضاء
ومشيخة الشيوخ، مدة، وعزل من
القضاء لخصومة بينه وبين قاضي الحنابلة،
فتوجه إلى مصر فولي بها التدريس وقضاء
العسكر، وتوفي بها، قال ابن حجر
العسقلاني: خرج له البرزالي (مشيخة)
سمعناها من بعض أصحابه (2).
* (سليمان الجمل) *
(... - 1204 ه‍ =... - 1790 م)
سليمان بن عمر بن منصور العجيلي
الأزهري، المعروف بالجمل: فاضل من
أهل منية عجيل (إحدى قرى الغربية
بمصر) انتقل إلى القاهرة. له مؤلفات،
منها (الفتوحات الإلهية - ط) أربع
مجلدات، حاشية على تفسير الجلالين،
و (المواهب المحمدية بشرح الشمائل
الترمذية - خ) و (فتوحات الوهاب - ط)
حاشية على شرح المنهج، في فقه
الشافعية (1).
* (الملك العادل) *
(... - 827 ه‍ =... - 1424 م)
سليمان (العادل) بن غازي بن محمد
ابن شادي الأيوبي: صاحب (حصن
كيفا) وكان من أطول الملوك مدة، استمر
في الحكم نحو 50 سنة. قال السخاوي:
له فضائل ومكارم وأدب وشعر واعتناء
بالكتب والآداب. وهو أبو الملك الأشرف
(أحمد) الذي استقر في مملكة الحصن
بعده (2).
* (غزالة) *
(1270 - 1348 ه‍ = 1854 - 1929 م)
سليمان غزالة، الدكتور: باحث
اجتماعي من أهل الموصل. من كتبه
المطبوعة (الاعتماد على النفس) و (الحرية)
و (حياتي الشخصية) و (سوانح الفكر)
و (سوانح الكلم) و (الوضيعة في الحكمة
الخلقية) أجزاء (3).
* (سليمان بن فياض) *
(... - 516 ه‍ =... - 1122 م)
سليمان بن فياض الإسكندراني،
أبو الربيع: شاعر مصري، من أهل
الإسكندرية. كان تاجرا، رحل إلى العراق
واليمن وخراسان. ودخل الهند، فمات
بها، وقيل: غرق في البحر. أورد
العماد الأصفهاني مختارات يسيرة من
شعره ونثره (1).
* (سليمان فيضي) *
(1302 - 1370 ه‍ = 1885 - 1951 م)
سليمان فيضي ابن الحاج داود بن
سليمان القصاب العوادي، من بني عواد،
العشائري، من نسل السيد أحمد الرفاعي:
حقوقي، أديب، من مقدمي الكتاب.
ولد بالموصل. وتعلم بها ثم بالمدرسة
الاعدادية العسكرية ببغداد. وأصدر
جريدة (الايقاظ) في البصرة (سنة
1909) فكانت باكورة الصحف العربية
الأهلية فيها. واستمرت أسبوعية نحو
ستة أشهر وحج سنة 1928 فألف (التحفة
الايقاظية في الرحلة الحجازية - ط)
وانتخب سنة 1914 نائبا عن البصرة في
مجلس النواب العثماني. وكان في بغداد
1920 - 22 مدرسا للتطبيقات القانونية
(الصكوك) بمدرسة الحقوق، وجمع
محاضراته في كتاب سماه (الحقوق
الدستورية - ط) وعمل في المحاماة
بالمحمرة والبصرة مدة. ثم كان من أعضاء
محكمة الاستئناف ببغداد. ولما أبرمت
المعاهدة العراقية البريطانية (1930)

(1) تاريخ الصحافة العربية 1: 119.
(2) الدرر الكامنة 2: 159 وطبقات السبكي 6: 105
والبداية والنهاية 14: 167 وشذرات الذهب 6:
107 والنجوم الزاهرة 9: 304.
(1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. وخطط مبارك 16:
69 ومعجم المطبوعات 710 والجبرتي 2: 183.
(2) الضوء اللامع 3: 268 ومجلة المجمع العلمي 16:
312.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 60.
(1) خريدة القصر، قسم مصر 2: 200.
131

جاهر بمعارضتها ونقدها، فاعتقل أربعة
أشهر (سنة 1931) وفي سنة 35 انتخب
نائبا عن البصرة في وزارة ياسين الهاشمي،
فاستقر في بغداد. وحدث انقلاب
(بكر صدقي) فعكف على المحاماة والدرس
وبعض الاعمال التجارية. وتوفي ببغداد،
فنقل إلى البصرة، ودفن في الزبير. ومن
كتبه، عدا ما تقدم: (شرح قانون
حكام الصلح - ط) جزآن، و (تعريب
القانون الأساسي الأميركي - ط) و
(الف كلمة وكلمة - ط) في الأمثال،
و (سر النبوغ - ط) و (المنتخب من
أشعار العرب - ط) الجزء الأول.
وثانيه مخطوط، و (غمرة النضال -
ط) مذكراته. ومما بقي مخطوطا من
كتبه: (البصرة، نخيلها وتمورها
وأنهارها) (1).
* (سليمان حلاوة) *
(1235 - 1302 ه‍ = 1820 - 1885 م)
سليمان قبودان، المعروف بحلاوة:
من رجال البحرية. وهو أول مصري طاف
بسفينة مصرية حول قارة (إفريقية).
ولد في بلدة (قصر بغداد) من أعمال
المنوفية، وألحق بمدرسة المدفعية
بالإسكندرية، ثم كان مدرسا للهندسة
والحساب في المدرسة البحرية. وانتدب
لتعيين حدود مصر الغربية وموانئ السواحل
المصرية، فوضع لها (خريطتين) متقنتين.
وعين قبطانا (قبودان) للباخرة سمنود،
فأستاذا في المدرسة البحرية الفلكية.
ووضع كتابا في فن الملاحة سماه (الكوكب
الزاهر، في علم البحر الزاخر - ط)
وتقلب في المناصب إلى أن توفي (2).
* (الحامض) *
(... - 305 ه‍ =... - 918 م)
سليمان بن محمد بن أحمد، أبو
موسى الحامض: نحوي، من العلماء
باللغة والشعر، من أهل بغداد. من
تلاميذ ثعلب. كان ضيق الصدر سيئ
الخلق، فلقب بالحامض. من تصانيفه
(خلق الانسان) و (السبق والنضال)
و (النبات) و (الوحوش) و (غريب
الحديث). و (ما يذكر ويؤنث من
الانسان واللباس - ط) (1).
* (ابن بطال) *
(... - 404 ه‍ =... - 1013 م)
سليمان بن محمد بن بطال البطليوسي،
أبو أيوب: فقيه باحث، له أدب وشعر.
تعلم بقرطبة، واشتهر بكتابه (المقنع)
في أصول الاحكام، قالوا فيه: لا
يستغني عنه الحكام. وكان من الشعراء
أيضا، ويلقب بالعين جودي، لكثرة
ما كان يردد في أشعاره (يا عين جودي) (2).
* (المستعين بالله) *
(... - 438 ه‍ =... - 1046 م)
سليمان بن محمد بن هود بن عبد
الله بن موسى مولى أبي حذيفة الجذامي،
أبو أيوب: مؤسس دولة آل هود،
من ملوك الطوائف في الأندلس.
كان مقيما في تطلية (Tudela) معدودا
من كبار الجند، فلما اضطرب أمر
الأمويين استولى عليها (سنة 410 ه‍)
وتلقب (المستعين بالله) وملك لا ردة
(Lerida) ثم سرقسطة (Saragosse)
سنة 431 ه‍، وانتقل إليها. وانتظم
له الامر، وضخم ملكه، فقسم بلاده
على أبنائه، فجعل لكل منهم ولاية،
وكانوا خمسة. واستمر إلى أن مات (1).
* (ابن الطراوة) *
(... - 528 ه‍ =... - 1134 م)
سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي
المالقي، أبو الحسين ابن الطراوة: أديب،
من كتاب الرسائل، له شعر، وله آراء
في النحو تفرد بها. تجول كثيرا في بلاد
الأندلس وألف (الترشيح) في النحو،
مختصر، و (المقدمات على كتاب سيبويه)
و (مقالة في الاسم والمسمى) قال ابن
سمحون: ما يجوز على الصراط أعلم
منه بالنحو! (2).
* (المستكفي الثاني) *
(792 - 855 ه‍ = 1390 - 1451 م)
سليمان (المستكفي بالله) بن محمد
(المتوكل على الله) بن المعتضد العباسي، أبو
الربيع: من ملوك الدولة العباسية بمصر.
بويع له بالخلافة، في القاهرة، بعد وفاة
أخيه داود (المعتضد الثاني) سنة 845 ه‍.
واستمر إلى أن مات بمصر. قال السخاوي:
كان دينا، متواضعا، تام العقل، كثير
الصمت (3).
* (الزرهوني) *
(... - 1026 ه‍ =... - 1617 م)
سليمان بن محمد الزرهوني: ثائر
مغربي، من أهل زرهون. خرج على
السلطان بفاس سنة 1020 ه‍ (1611 م)
وتبعه جمع. فأخرجوا جيوش السلطان
وأساؤوا السيرة. واستمروا ست سنوات،
فبطش بهم أهل فاس وقتل زعيمهم

(1) مستخلص من كتابه (غمرة النضال) المطبوع ببغداد
سنة 1952 والصحافة في العراق 31 - 32 ومعجم
المطبوعات 1817 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 62.
(2) أعلام الجيش والبحرية 1: 120 وخطط مبارك
14: 100 في الكلام على قصر بغداد. ومجلة الجيش
11: 183.
(1) مشاركة العراق الرقم 195 ووفيات الأعيان 1: 214
ونزهة الألبا 306 وإنباه الرواة 2: 21 وطبقات
النحويين - خ. وجاء اسمه في مخطوطة (كتاب
الألقاب) لابن الفرضي: (محمد بن سليمان)؟.
(2) الصلة 196 وجذوة المقتبس 206 وهو فيه (سليمان
ابن محمد بطال).
(1) البيان المغرب 3: 221 وابن خلدون 4: 163
والمعجب 71.
(2) بغية الوعاة 263.
(3) الجداول المرضية 30 وابن إياس 2: 33 والتبر
المسبوك 359 وتاريخ الخميس 2: 384.
132

سليمان (1)
* (سليمان الحلبي) *
(1191 - 1215 ه‍ = 1777 - 1800 م)
سليمان بن محمد أمين الحلبي: قاتل
الجنرال كليبر (2) (Kleber) بمصر.
سوري الأصل. ولد ونشأ بحلب، وأقام
ثلاث سنوات في القاهرة، يتعلم بالأزهر.
وعاد إلى حلب، فحج مرتين. وزار
القدس وغزة، وقابل بعض قواد الجيش
العثماني، فعاهدهم على أن يقتل كليبر
(قائد الجيش الفرنسي والحاكم العام،
بمصر، بعد عودة بونابرت إلى فرنسة)
وحمل من علماء غزة رسائل إلى بعض
علماء الأزهر، يوصونهم بمساعدته.
وقصد القاهرة، فقضى 31 يوما يتعقب
كليبر حتى ظفر به يتمشى مع فرنسي آخر،
فطعنه بخنجر كان يخفيه في ثيابه، عدة
طعنات، مات كليبر على أثرها. وفر
سليمان، فقبض عليه، وحوكم أمام
محكمة عسكرية فرنسية، فقضت باعدامه
(صلبا على الخازوق، بعد أن تحرق يده
اليمنى، ثم يترك طعمة للعقبان) ونفذ فيه
ذلك، في تل العقارب، يوم 17 يونية
1800 م. وعلقت إلى جانبه رؤوس ثلاثة
من علماء الأزهر، كان قد أفضى إليهم
بعزمه على القتل (1) ولم يفشوا سره.
واحتفظ الفرنسيس بالهيكل العظمي من
جسم سليمان، فوضعوه في متحف
حديقة الحيوانات والنباتات في باريس،
كما حفظوا جمجمته في غرفة التشريح
بمدرسة الطب بباريس. وما زال الخنجر
الذي طعن به كليبر محفوظا في مدينة
كاركاسون (Carcasson) بفرنسا (2).
* (سليمان البجيرمي) *
(1131 - 1221 ه‍ = 1719 - 1806 م)
سليمان بن محمد بن عمر البجيرمي:
فقيه مصري. ولد في بجيرم (من قرى
الغربية بمصر) وقدم القاهرة صغيرا،
فتعلم في الأزهر، ودرس، وكف بصره.
له (التجريد - ط) أربعة أجزاء، وهو
حاشية على شرح المنهج في فقه الشافعية،
و (تحفة الحبيب - ط) حاشية على شرح
الخطيب، المسمى بالاقناع في حل ألفاظ
أبي شجاع، فقه، أربعة أجزاء، أيضا.
وتوفي في قرية مصطية، بالقرب من
بجيرم (3).
* (الحوات) *
(1160 - 1231 ه‍ = 1747 - 1816 م)
سليمان بن محمد بن عبد الله
الشفشاوني الفاسي الشهير بالحوات:
أديب، له اشتغال بالتاريخ. من أهل
المغرب ولد بشفشاون وسكن وتوفي
بفاس. وانقرض عقبه. من كتبه (البدور
الضاوية - خ) في التعريف بأهل الزاوية
الدلائية، مجلد ضخم، في خزانة
الرباط (294 كتاني، و 261 د) و (قرة
العيون في الشرفاء القاطنين بالعيون) يعني
الدباغية، و (ثمرة أنسي في التعريف
بنفسي) ترجم فيه نفسه، و (الروضة
المقصودة في مآثر بني سودة - خ) في
الرباط (2351 كتاني) و (السر الظاهر،
فيمن أحرز بفاس الشرف الباهر، من
أعقاب الشيخ عبد القادر - ط) وغير
ذلك. وولي نقابة الاشراف بفاس إلى أن
توفي عن نحو 70 عاما (1).
* (المولى سليمان) *
(1180 - 1238 ه‍ = 1766 - 1822 م)
سليمان بن محمد بن عبد الله بن
إسماعيل، أبو الربيع، الشريف العلوي:
من سلاطين دولة الاشراف العلويين في
مراكش. بويع بفاس سنة 1206 ه‍،
بعد وفاة أخيه المولى يزيد. وامتنعت
عليه مراكش، فزحف إليها سنة 1211 ه‍،
فبايعه أهلها. وأقام فيها مدة ثم
استوبأها، فانتقل إلى مكناسة، وتوفي
بمراكش. كانت أيامه كلها أيام ثورات
وفتن وحروب، انتهت باستقرار الملك
له، في المغرب الأقصى. وكان عاقلا
باسلا، محبا للعلم والعلماء، له آثار في
عمران فاس وغيرها، قال الكتاني: كان
من نوادر ملوك البيت العلوي في الاشتغال
بالعلم وإيثار أهله بالاعتبار. له حواش
وتعاليق على الموطأ والمواهب. وجمع له
كاتبه المؤرخ الزياني فهرسا لأسماء شيوخه،
سماه (جمهرة التيجان في ذكر الملوك
وأشياخ مولانا سليمان) في جزء صغير.

(1) تاريخ القادري - خ.
(2) جان بابتيست كليبر Baptist Kleber - Jean قائد
فرنسي. انظر ترجمته في (لاروس).
(1) هم: الشيخ عبد الله الغزي، والشيخ محمد الغزي،
والشيخ أحمد الوالي.
(2) الجبرتي 3: 116 - 134 وتاريخ الحركة القومية
للرافعي 2: 193 ومجلة الكشاف - بيروت - تشرين
الأول 1929 ومحمد مسعود وعزيز خانكي، في
الأهرام 4 و 5 يولية 1939 والكافي لشاروبيم 3:
262 وأخطأ لاروس Nouveau Petit
Larousse في ترجمة (كليبر) بحسبانه سليمان
الحلبي أحد المماليك.
(3) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. والجبرتي 4: 24
وخطط مبارك 9: 13 ومعجم المطبوعات 528.
(1) اليواقيت الثمينة 158 وشجرة النور 379 وانظر الدرة
المنتحلة - خ. وسلوة الأنفاس 3: 116 والاشراف
على بعض من بفاس من مشاهير الاشراف - خ.
133

ومن كتب المولى سليمان (عناية أولي المجد
بذكر آل الفاسي ابن الجد - ط) ورسالة
في (الغناء - خ) اقتنيتها، و (رسالة في
السماء - خ) في شستربتي (4132) (1).
* (الجوخدار) *
(1284 - 1377 ه‍ = 1867 - 1957 م)
سليمان بن محمد بن سليمان
الجوخدار: عالم بالقانون والعلوم
الاسلامية. دمشقي المولد والوفاة قرأ
على مشايخها وانتخب نائبا عنها في مجلس
(المبعوثان) العثماني (1908) ثم كان
مفتيا عاما بها فقاضيا للمدينة المنورة،
فمدرسا للقانون في معهد الحقوق بدمشق.
وتقلد وزارة العدل (1933 - 1934)
وعمل محاميا. وصنف كتاب (الحقوق
المدنية - ط) من دروسه، وكتابا في
(أحكام الأراضي - ط) (1).
* (سليمان ظاهر) *
(1290 - 1380 ه‍ = 1873 - 1960 م)
سليمان بن محمد بن علي بن حمود
ظاهر، زين الدين العاملي: عالم بالأدب،
شاعر. من أعضاء المجمع العلمي العربي.
كان هو واحمد رضا (المتقدمة ترجمته)
حاملي لواء العربية لغة وقومية، في بلاد
جبل عامل. مولده ووفاته في النبطية.
أصدر جريدة (المرج) في أوائل الانقلاب
العثماني (سنة 1908) وكان في القافلة
الأولى بين مسجوني ديوان الحرب العرفي
في عاليه. وكان أحد مؤسسي جمعية
المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت،
وعهد إليه برئاستها فعمل على ازدهارها.
وتولى وظائف قضائية في زمن الانتداب

(1) الاستقصا 4: 129 - 172 والدرر الفاخرة 67 وفهرس
الفهارس 2: 328 وشجرة النور 380.
(1) من هو في سورية 1: 98 و 2: 171 ومعالم وأعلام
265 ومنتخبات التواريخ 685.
134

الفرنسي. فكان من أعضاء محكمة جونيه
ثم حاكم صلح في محكمة الهرمل. وأقصي
عنها بسبب نزعته السياسية الحرة. له كتب
مطبوعة ومخطوطة، منها (تاريخ قلعة
الشقيف) و (بنو زهرة الحلبيون)
و (معجم قرى جبل عامل) و (الذخيرة)
و (الحسين بن علي) و (تاريخ الشيعة الديني
والأدبي والسياسي) و (تاريخ طرابلس
الشام وقضاتها بني عمار) و (الرحلة
العراقية) و (الملحمة الاسلامية الكبرى)
و (ديوان شعر) ورسالة في (أحوال أبي
الأسود الدؤلي) و (تاريخ جبل عامل القديم
الدؤلي) و (تاريخ جبل عامل القديم
والحديث) و (آداب اللغة العربية - ط)
نشر تباعا في مجلة العرفان الصيداوية،
و (تاريخ الشيعة السياسي - خ) أعلن عن
قرب إصداره في مجلدين، سنة 1961 (1)
* (أبو أيوب المورياني) *
(... - 154 ه‍ =... - 771 م)
سليمان بن مخلد المورياني الخوزي،
أبو أيوب: من وزراء الدولة العباسية في
العراق. ولي وزارة المنصور بعد خالد بن
برمك (جد البرامكة) وأحسن القيام
بالاعمال. ثم فسدت عليه نية المنصور،
فأوقع به وعذبه وأخذ أمواله. وكان لبيبا
فصيحا، أصله من موريان إحدى قرى
الأهواز (2).
* (المنصوري) *
(1087 - 1169 ه‍ = 1676 - 1755 م)
سليمان بن مصطفى بن عمر بن محمد
المنير المنصوري: فقيه حنفي من العلماء.
ولد في احدى قرى المنصورة (بمصر)
وتخرج بالأزهر. وصنف (شرح خطبة
العيني على كنز الدقائق - خ) في الأزهرية،
فقه. ودارت عليه مشيخة الحنفية،
ورغب الناس في فتاويه (1).
* (النبهاني) *
(... - 1019 ه‍ =... - 1611 م)
سليمان بن مظفر بن سلطان النبهاني:
من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عمان.
نشأ في (بهلى) وصار إليه الملك وهو ابن
اثنتي عشرة سنة. فاستولى على مملكة عمان
كلها. وحاربه أهل نزوى فظفر. وتعاقبت
الفتن في أيامه فقتل كثير من فرسان قومه،
وضعف أمره. واستمر إلى أن توفي (2).
سليمان منك = سالومون منك
* (سليمان الأعمش) *
(61 - 148 ه‍ = 681 - 765 م)
سليمان بن مهران الأسدي بالولاء،
أبو محمد، الملقب بالأعمش: تابعي،
مشهور. أصله من بلاد الري، ومنشأه
ووفاته في الكوفة. كان عالما بالقرآن
والحديث والفرائض، يروي نحو 1300
حديث، قال الذهبي: كان رأسا في العلم
النافع والعمل الصالح. وقال السخاوي:
قيل: لم ير السلاطين والملوك والأغنياء
في مجلس أحقر منهم في مجلس الأعمش
مع شدة حاجته وفقره (3).
* (ابن مهنا) *
(... - 744 ه‍ =... - 1343 م)
سليمان بن مهنا بن عيسى بن مهنا،
من آل الفضل بن ربيعة، ويلقب علم
الدين: أمير عرب الفضل، في بادية
حمص والفرات. كان معروفا بالنجدة
مواليا لسلاطين مصر والشام قبل أن يلي
الامارة. لجأ إليه (قراسنقر) نائب الشام
سنة 711 ه‍ خائفا من السلطان الناصر،
فرحل معه إلى ملك التتار في ماردين.
وأقام إلى سنة 732 ه‍، وعاد فنزل
بالرحبة، وأبوه وعمه فضل يحذرانه
من الوقوع في يد السلطان، فركب
بغير علمهما إلى مصر، فأقبل عليه الناصر
وولاه إمرة العرب بدلا عن أخيه موسى،
أو بعد وفاة موسى (سنة 742) فاستمر
في الامارة إلى أن مات في سلمية. وكان
شجاعا بطلا جوادا، لولا أن في بعض
سيرته إساءات ومظالم. قال ابن تغري
بردي: من أجل ملوك العرب (1).
* (الأشدق) *
(... - 119 ه‍ =... - 737 م)
سليمان بن موسى الأموي بالولاء،
أبو الربيع أو أبو أيوب، المعروف
بالأشدق: من قدماء الفقهاء. دمشقي،
كان ينعت بسيد شباب أهل الشام. قال ابن
لهيعة: ما رأيت مثل سليمان، كان في
كل يوم يحدث بنوع من العلم. وقال ابن
عساكر: (قدم على هشام بن عبد الملك
وهو في الرصافة، فسقاه طبيب لهشام
شربة فقتله، ثم إن هشاما سقى ذلك الطبيب
من الدواء نفسه فقتله) (2).
* (الشريف الكحال) *
(... - 590 ه‍ =... - 1194 م)
سليمان بن موسى، أبو الفضل،
الشريف برهان الدين ابن شرف الدين:
كحال مصري، أديب، له شعر وأخبار.
كان حظيا عند الملك الناصر صلاح الدين
ابن أيوب، خدمه بصناعة الكحل (طب

(1) من ترجمة له عندي بخطه. ومجلة العرفان 12: 23
ومجلة المجمع بدمشق 8: 425 و 36: 500 والذريعة
1: 26 و 10: 118 وشهداء الفضيلة 162 والمكتبة:
تشرين الأول 1961. يقول المشرف: في صيدا
جمعية باسم (جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية) وهي
غير (جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية) التي في
بيروت. وقد يكون المؤلف يقصد أن المترجم له كان
من مؤسسي جمعية صيدا وعهد إليه برئاستها، لا جمعية
بيروت.
(2) وفيات الأعيان 1: 215.
(1) الجبرتي 2: 88 والأزهرية 6: 251.
(2) تحفة الأعيان 1: 316 - 322.
(3) ابن سعد 6: 238 وتذكرة الحفاظ. والوفيات 1:
213 وتاريخ بغداد 9: 3 والاعلان بالتوبيخ 66.
(1) الدرر الكامنة 2: 163 والنجوم الزاهرة 10: 103
وابن خلدون 5: 439 والقلقشندي 4: 207 وإعلام
النبلاء 2: 406 ثم 4: 587 وفيه أنه (قتل).
(2) تهذيب ابن عساكر 6: 284 وتهذيب التهذيب 4:
226.
135

العينين) وكانت بينه وبين القاضي الفاضل،
وشرف الدين ابن عنين، مودة ومداعبات
شعرية. وفيه يقول القاضي الفاضل،
وقد كحله:
(رجل توكل بي وكحلني
فدهيت في عيني وفي عيني)
أي: أصيب في عينه وماله.
(وخشيت ينقل نقط كحلته
عيني من عين إلى غين!) (1).
* (الكلاعي) *
(565 - 634 ه‍ = 1170 - 1237 م)
سليمان بن موسى بن سالم بن حسان
الكلاعي الحميري، أبو الربيع: محدث
الأندلس وبليغها في عصره. من أهل
بلنسية، ولي قضاءها، وحمدت سيرته.
قال النباهي: (وكان هو المتكلم عن
الملوك في مجالسهم، والمبين عنهم لما
يريدونه، على المنبر في المحافل) له شعر
رقيق أكثره في الوصف، وكان فردا في
الانشاء. وصنف كتبا، منها (الاكتفا بسيرة
المصطفى والثلاثة الخلفا - ط) الجزء
الأول منه، وبقيته مخطوطة، وهو في
أربعة أجزاء، عندي و (أخبار البخاري
وترجمته) وكتاب حافل في (معرفة
الصحابة والتابعين). وله (جهد النصيح
وحظ المنيح من مساجلة المعري في خطبة
الفصيح - خ) رأيت نسخة منه في المكتبة
الأحمدية، بتونس، كتبت سنة 651 (1)
و (برنامج رواياته) قال الرعيني: في
غاية الاتقان، و (الصحف المنشرة في
القطع المعشرة) و (مفاوضة القلب
العليل في معارضة ملقى السبيل) جزآن،
و (حلية الأمالي في الموافقات العوالي)
أربعة أجزاء، وله كتب أخرى ذكرها
الرعيني نقلا عن خطه. توفي شهيدا،
والراية في يده، في وقعة أنيشة (على
ثلاثة فراسخ من بلنسية) (2).
* (ابن الجون) *
(... - 652 ه‍ =... - 1254 م)
سليمان بن موسى بن سليمان بن علي
ابن الجون الأشعري نسبا الزبيدي بلدا،
أبو الربيع: فقيه حنفي، عارف باللغة
والأدب. من أهل اليمن. كانت إقامته
في زبيد، فرحل إلى الحبشة، فمات في
قرية يقال لها (رون). من كتبه (الرياض
الأدبية - خ) في المتحف البريطاني وهو
شرح للمقصورة التاريخية (الخمر طاشية)
في تاريخ اليمن القديم من نظم ابن الحسن

(1) إرشاد الأريب، طبعة دار المأمون 11: 259 وفيه
نماذج من شعره.
(1) ومنه نسخة أخرى في دار الكتب (18193 ز) في
أولها صورة إجازة من المؤلف مؤرخة سنة 629 لراويها
عنه ابن عبد الله العبدري (مخطوطات الدار 223)
وفي استنبول نسخة أخرى، ذكرها صاحب إيضاح
المكنون 1: 387.
(2) طبقات الحفاظ. والرسالة المستطرفة. وقضاة الأندلس
119 وصفة جزيرة الأندلس 32 والتكملة 708
والتبيان - خ. وفيه اسم كتابه (الاكتفاء في المغازي
وسير الثلاثة الخلفاء). والفهرس التمهيدي 325
والعبدلية 278 وتعليقات أحمد عبيد. وأورد ابن
الابار في (تحفة القادم) نماذج من شعره. وانظر
(الايراد - خ.) للرعيني. وللكلام على الأجزاء الباقية
من كتابه (الاكتفا) راجع 458: 1. Brock
634: 1. S، (371) ويظهر ان الصواب في تسمية
كتابه هذا، هو (الاكتفاء في مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم
والثلاثة الخلفاء) كما سماه الرعيني، وقد قال: (قابله
- يعني الكلاعي - وصححه وكتب لي خط يده عليه).
قلت: و (أنيشة) التي استشهد الكلاعي في وقعتها،
جاء اسمها في مخطوطة (الايراد) للرعيني: (أنيجة)
ولاحظت في مخطوطة (جهد النصيح) التي في الأحمدية
بتونس، كسرة تحت كاف (الكلاعي) والمعروف
أن النسبة إلى (ذي الكلاع) بفتح الكاف، كما في
اللباب 2: 62.
136

ابن خمر طاش الزبيدي المتوفى سنة
554 ه‍ (1).
* (الأنصاري) *
(... - 512 ه‍ =... - 1118 م)
سليمان بن ناصر بن عمران الأنصاري،
أبو القاسم: فقيه شافعي مفسر. من
أهل نيسابور. كان زاهدا متصوفا يتكسب
بالوراقة، وأقعد في خزانة الكتب بنظامية
نيسابور. له (شرح الارشاد) في أصول
الدين، وكتاب (الغنية) في فروع
الشافعية (2).
* (نجاتي) *
(... - 1325 ه‍ =... - 1907 م)
سليمان نجاتي: طبيب مصري، تعلم
بقصر العيني ثم في فرنسة. وعاد إلى مصر
فعين مفتشا لصحة السجون، فطبيبا
للأمراض العقلية ومدرسا لها بقصر العيني.
وصنف كتاب (أسلوب الطبيب في فن
المجاذيب - ط) وتوفي بالقاهرة (3).
* (أبو داود) *
(413 - 496 ه‍ = 1022 - 1103 م)
سليمان بن نجاح بن أبي القاسم
الأموي بالولاء، الأندلسي، أبو داود:
عالم بالتفسير. كان أبوه مولى لصاحب
الأندلس المؤيد بالله هشام بن الحكم.
وولد هو ونشأ في قرطبة، وتنقل بين
دانية وبلنسية. له 26 مؤلفا، منها (البيان
في علوم القرآن) ثلاثمائة جزء، و (التبيين
لهجاء التنزيل) ست مجلدات اختصره
بكتاب (التنزيل في هجاء المصاحف - خ)
نصفه الأول، في الظاهرية (4).
* (الندوي) *
(... - 1373 ه‍ =... - 1953 م)
سليمان الندوي: قاض، كان كبير
علماء المسلمين في القارة الهندية. تفوق في
الحديث وتاريخ الاسلام. نسبته إلى (دار
الندوة) ولي القضاء في بهوبال. وتولى
مناصب علمية أخرى. وأصدر مجلة
(المعارف). وانتقل إلى كراتشي (1370 ه‍)
فكان فيها رئيسا لجمعية علماء الاسلام.
له تصانيف مطبوعة باللغة الأردية ترجم
بعضها إلى التركية، أشهرها (السيرة
النبوية) في 10 مجلدات. وله (الرسالة
المحمدية - ط) ثماني محاضرات ألقاها
في جامعة مدراس (1).
* (سليمان الحموي) *
(... - 1117 ه‍ =... - 1705 م)
سليمان بن نور الله بن عبد اللطيف
الحموي ثم الدمشقي: كاتب، من الشعراء.
سكن دمشق ومات فيها. له (ديوان
شعر) (2).
* (سليمان بن هشام) *
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
سليمان بن هشام بن عبد الملك بن
مروان، من بني أمية: أمير. نشأ في
دمشق، وغزا في زمن أبيه أرض الروم،
وافتتح إحدى مدنها. وحج بالناس سنة
113 ه‍. ولما مات أبوه حبسه الوليد بن
يزيد. فلما قتل الوليد، خرج من السجن،
وولاه يزيد بن الوليد بعض حروبه. ولما
ظهر (مروان بن محمد) جمع سليمان
جيشا، وطمع في الخلافة، فهزمه مروان،
فلحق بالضحاك بن قيس الخارجي وهو
في (نصيبين) بعدد كبير من أهل بيته
ومواليه. ولما قتل الضحاك (سنة 128 ه‍)
وانتقل أمر أصحابه إلى الخيبري ثم إلى
شيبان الحروري، كان سليمان من رجالهما،
وتزوج أختا لشيبان. وقتل الخيبري، ولجأ
شيبان إلى عمان، فرحل سليمان بمن معه
إلى السند. ولما ولي السفاح (العباسي)
الخلافة أقبل عليه سليمان، فأمر به السفاح،
فقتل. وله شعر جيد (1).
* (سليمان الأعمى) *
(... - نحو 217 ه‍ =... - نحو 832 م)
سليمان بن الوليد الأنصاري: شاعر.
كان منقطعا إلى البرامكة، مكثرا المديح
فيهم، والرثاء لهم، بعد نكبتهم.
* (سليمان بن وهب) *
(... - 272 ه‍ =... - 885 م)
سليمان بن وهب بن سعيد بن عمرو
الحارثي: وزير، من كبار الكتاب. من
بيت كتابة وإنشاء في الشام والعراق. ولد
ببغداد، وكتب للمأمون وهو ابن 14 سنة.
وولي الوزارة للمهتدي بالله، ثم للمعتمد
على الله. ونقم عليه الموفق بالله، فحبسه،
فمات في حبسه. له (ديوان رسائل). وكان
من مفاخر عصره أدبا وعقلا وعلما. ولأبي
تمام والبحتري مدح به وبأهله (2).
* (الأذرعي) *
(594 - 677 ه‍ = 1198 - 1278 م)
سليمان بن وهيب بن عطاء، أبو
الربيع ابن أبي العز، صدر الدين الأذرعي:
شيخ الحنفية في زمانه وعالمهم. من أهل
أذرعات (بقرب دمشق) أقام في دمشق
يدرس ويفتي، وانتقل إلى القاهرة، فولي
قضاء القضاة في أيام الملك الظاهر بيبرس.
وحج معه. وكان يحبه ويعظمه ولا يفارقه
في غزواته. ثم استعفاه من القضاء بالقاهرة،
وعاد إلى دمشق. فدرس بالظاهرية. وولي

(1) العقود اللؤلؤية 1: 119 وبغية الوعاة 264 وكشف
الظنون 1: 934 ومراجع تاريخ اليمن 132، 169.
(2) طبقات المصنف 73 والسبكي 4: 222 وفيه: وفاته
سنة 511 أو 512 وكشف الظنون 1212.
(3) معجم الأطباء 212.
(4) سير النبلاء - خ. المجلد 15 وعلوم القرآن 351.
(1) جريدة البلاد السعودية 4 / 4 / 1373 ونموذج 470.
(2) سلك الدرر 2: 167.
(1) تهذيب ابن عساكر 6: 286 والكامل لابن الأثير 5:
132 وما قبلها، ثم 161 ونسب قريش 168 وفيه:
(قتلته المسودة). والمسعودي، طبعة باريس 6: 33
و 47.
(2) وفيات الأعيان 1: 216 وسمط اللآلي 506 والنجوم
الزاهرة 3: 37 و 40.
137

القضاء قبيل وفاته، فباشره مدة ثلاثة
أشهر. ومات بدمشق. له تصانيف، منها
(الوجيز الجامع لمسائل الجامع - خ) فقه،
في شستربتي (3367) (1).
* (الأهدل) *
(1137 - 1197 ه‍ = 1725 - 1783 م)
سليمان بن يحيى بن عمر، أبو
المحاسن، الأهدل: محدث الديار اليمنية
في عصره. مولده ووفاته في زبيد. له
(وشي حبر السمر، في شئ من أحوال
السفر) رحلة ذكر فيها من أخذ عنهم من
العلماء. قلت: لعلها (المجموع) الذي
ذكره الشوكاني بقوله في ترجمته: وله
(مجموع في الأسانيد) نفيس، ومن بعده
من المشتغلين بعلم الرواية عيال عليه؟ (2).
* (سليمان بن يسار) *
(34 - 107 ه‍ = 654 - 725 م)
سليمان بن يسار، أبو أيوب، مولى
ميمونة أم المؤمنين: أحد الفقهاء السبعة
بالمدينة (انظر ترجمة أبي بكر بن عبد
الرحمن) كان سعيد بن المسيب إذا أتاه
مستفت يقول له: اذهب إلى سليمان فإنه
أعلم من بقي اليوم. ولد في خلافة عثمان.
وكان أبوه فارسيا. قال ابن سعد في وصفه:
ثقة عالم فقيه كثير الحديث (3).
* (ابن ناصر) *
(... - نحو 1225 ه‍ =... - نحو
1810 م)
سليمان بن يوسف بن محمد، أبو
الربيع ابن ناصر: فقيه عالم بالحديث،
مغربي. صنف (إتحاف الخل المعاصر،
بأسانيد أبو المحاسن يوسف بن محمد ابن
ناصر - خ) ويسمى أيضا (البدور الطالعة
السنية في الأحاديث المسلسلة بالأولية)
فهرسة ذكر فيها أشياخه وأشياخ والده
يوسف (المتوفى سنة 1197) وهي مخطوطة
في الخزانة الناصرية ببلدة سلا المجاورة
للرباط (1).
السليماني = محمد السليماني 1344
* (سليمة بن مالك) *
(... -... =... -...)
سليمة بن مالك بن عامر، من بني
عبد القيس، من أسد بن ربيعة: جد
جاهلي عدناني، النسبة إليه (سليمي) بضم
السين وفتح اللام (2).
* (سليمة بن مالك) *
(... -... =... -...)
سليمة بن مالك بن فهم: جد جاهلي
بنوه بطن من أزد شنوءة، من القحطانية.
ضبطه السمعاني بضم السين وفتح اللام،
وجعل النسبة إليه سليمي (كالسابق) وعقب
عليه ابن الأثير فصححها بفتح السين وكسر
اللام (سليمي) وجزم الزبيدي بالرواية
الثانية، فقال: وبنو سليمة، كسفينة،
بطن من الأزد (3).
السليمي (أبو حمزة) = المختار بن عوف
(130)
السليمي (الدمشقي) = علي بن محمد
(1200)
* (سم) *
سماحة = مسعود سماحة 1365
ابن السماط (الشاعر) = يوسف بن علي
(690)
ابن سماعة = محمد بن سماعة 233
ابن السماك، الهروي = عبد بن أحمد
(434)
ابن سماك (المهندس) = يعيش بن إبراهيم
* (سماك) *
(... -... =... -...)
1 - سماك: جد جاهلي، من بني
لخم، من القحطانية. كانت منازل بنيه
(بعد الاسلام) في البر الشرقي من صعيد
مصر. قال القلقشندي: وهم بنو مر،
وبنو مليح، وبنو نبهان، وبنو عبس، وبنو
كريم، وبنو بكر (1).
2 - سماك: جد. قال القلقشندي:
عد الحمداني (بني سماك) في عرب البحيرة،
وما بين برقة إلى العقبة الكبيرة، ولم ينسبهم
في قبيلة (2).
* (سماك بن حرب) *
(... - 123 ه‍ =... - 741 م)
سماك بن حرب بن أوس بن خالد
الذهلي البكري، أبو المغيرة: من رجال
الحديث. من أهل الكوفة. أدرك ثمانين
صحابيا. وروى له مسلم وأبو داود
والترمذي والنسائي وابن ماجة، والبخاري
في التاريخ. وفي المحدثين من يضعفه.
ذهب بصره، ثم شفي وعاد إليه (3).
* (أبو دجانة) *
(... - 11 ه‍ =... - 632 م)
سماك بن خرشة الخزرجي البياضي
الأنصاري، المعروف بأبي دجانة: صحابي،

(1) الدارس 1: 543 والبداية والنهاية 13: 281
وشذرات الذهب 5: 357 ومرآة الجنان 4: 188
وفهرست الكتبخانة 3: 148 وسماه صاحب الجواهر
المضية 1: 255 (سليمان بن وهيب) والفوائد البهية
80 و (382) 476: 1. Brock
(2) نبلاء اليمن 1: 742 وأبجد العلوم 852 وفيه: وفاته
سنة 1192 ه‍. والبدر الطالع 1: 267.
(3) وفيات الأعيان 1: 213 وسير النبلاء - خ. المجلد
الرابع.
(1) دليل مؤرخ المغرب 2: 286.
(2) القاموس. والتاج، مادة (سلم) واللباب 1: 558.
(3) نهاية الإرب 244 واللباب 1: 558 والتاج 8: 345.
(1) و (2) نهاية الإرب للقلقشندي 244.
(3) نكت الهميان 160 والتاج 7: 145 وتهذيب التهذيب
4: 232 وإنباه الرواة 2: 65.
138

كان شجاعا بطلا. له آثار جميلة في
الاسلام. شهد بدرا، وثبت يوم أحد،
وأصيب بجراحات كثيرة. واستشهد
باليمامة. كانت له مشية عجيبة، في
الخيلاء، يضرب بها المثل. نظر إليه النبي
صلى الله عليه وسلم في معركة، وهو يتبختر بين الصفين،
فقال: هذه مشية يبغضها الله إلا في هذا
المكان. وكان يقال له (ذو المشهرة) وهي
درع يلبسها في الحرب. و (ذو السيفين)
لقتاله يوم أحد بسيفه وسيف رسول الله
صلى الله عليه وسلم. وقيل في نسبه: سماك بن أوس
ابن خرشة (1).
* (سماك) *
(... -... =... -...)
سماك بن عوف بن امرئ القيس ابن
بهثة: جد جاهلي. بنوه بطن من سليم من
القحطانية. منهم ربيعة بن رفيع السلمي
الصحابي (2).
السمان = أزهر بن سعد 203
السمان = إسماعيل بن علي 447
ابن السمان = عبد الباقي بن أحمد 1088
السمان = سعيد بن محمد 1172
السمان (الصوفي المدني) = محمد بن
عبد الكريم 1189
السماني، القرلقي = يوسف بن خليل
(1251)
السماهيجي = عبد الله بن صالح 1135
السماوي = محمد بن طاهر 1370
السمتي = يوسف بن خالد 190
ابن سمجون = حامد بن سمجون 400
ابن أبي السمح = مالك بن جابر 140
* (السمح بن مالك) *
(... - 102 ه‍ =... - 721 م)
السمح بن مالك الخولاني: أمير، من
بني خولان، من قضاعة. استعمله عمر بن
عبد العزيز على الأندلس، وأمره أن يميز
أرضها، ويخرج منها ما كان فتحه عنوة
فيأخذ منه الخمس، وأن يكتب إليه بصفة
الأندلس. فقدمها سنة 100 ه‍، وفعل ما
أمره به عمر. واستشهد غازيا بأرض
الفرنجة، في الوقعة المشهورة بوقعة البلاط.
وكانت قرطبة عاصمة إمارته. وهو الذي
بنى قنطرتها (1).
السمرقندي (أبو الليث) = نصر بن
محمد 373
السمرقندي (المؤرخ) = عبد الرحمن بن
محمد 405
السمرقندي (المحدث) = الحسن بن
أحمد 491
السمرقندي (الحنفي) = محمد بن
يوسف 556
السمرقندي (الفقيه) = محمد بن أحمد
(575)
السمرقندي (الطبيب) = محمد بن علي
(619)
ابن سمرة = عبد الرحمن بن سمرة 50
ابن سمرة (المؤرخ) = عمر بن علي
بعد 586
* (سمرة بن جندب) *
(... - 60 ه‍ =... - 679 م)
سمرة بن جندب بن هلال الفزاري:
صحابي، من الشجعان القادة. نشأ في
المدينة. ونزل البصرة، فكان زياد يستخلفه
عليها إذا سار إلى الكوفة. ولما مات زياد
أقره معاوية عاما أو نحوه، ثم عزله. وكان
شديدا على الحرورية. وله رواية عن
النبي صلى الله عليه وسلم وكتب (رسالة) إلى بنيه، قال
ابن سيرين: فيها علم كثير. مات بالكوفة.
وقيل بالبصرة (1).
* (الخازن) *
(1315 - 1392 ه‍ = 1897 - 1972)
سمعان الخازن اللبناني: مؤرخ،
من بلدة (زغرتا) في لبنان. عمل مدة في
القضاء، ثم انصرف إلى التأليف، فكتب
(تاريخ زغرتا - ط) و (تاريخ إهدن - ط)
ثلاثة أجزاء بأسماء مختلفة، و (يوسف
كرم قائمقام نصارى لبنان - ط) و (الحرب
في سبيل الاستقلال - ط) و (يوسف كرم
في المنفى - ط) (2).
السمعاني = منصور بن محمد 489
السمعاني = محمد بن منصور 510
السمعاني (صاحب الأنساب) = عبد
الكريم بن محمد
السمعاني = يوسف سمعان 1182
ابن سمعون = محمد بن أحمد 387
ابن سمعون = محمد بن أحمد 737
ابن سمقة = محمد بن سعيد 369
السملاوي = عبد المعطي بن سالم
* (سملقة بن حباب) *
(... -... =... -...)
سملقة بن حباب العكي: سيد بني

(1) الإكليل 2: الورقة 178 والإصابة، باب الكنى،
الترجمة 371 وثمار القلوب 68 والتاج: مادة دجن.
والثمرة البهية - خ. والمحبر 72.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 244.
(1) نفح الطيب 1: 111 ثم 2: 695 والبيان المغرب 2:
26 وغزوات العرب 66 وفيه: يسميه الإفرنج
(زاما) وفي (أربونة) اليوم شارع باسمه Rue de)
(Zama. وجذوة المقتبس 220 وفيه: (استشهد
في قتال الروم بالأندلس سنة 103) وفي اللباب 1:
331 تاريخ مقتله سنة 103 أيضا، وعرفه بالخولاني
ثم (الحياوي) نسبة إلى (الحيا) وهو بطن من خولان.
وفي جمهرة الأنساب 393 ذكر حفيد له اسمه (إسحاق
ابن قاسم بن سمرة بن ثابت بن نهشل بن مالك بن السمح
ابن مالك الخولاني) من أهل قرطبة، أصله من الجزيرة،
مما يدل على بقاء عقب السمح في الأندلس.
(1) الإصابة، الترجمة 3468 وتهذيب التهذيب 4:
236 والمحبر 295 والجمع بين رجال الصحيحين
202 وفيه: نزل الكوفة وولي البصرة.
(2) الأديب: فبراير 1973.
139

عك، في زمنه. كان في عهد انخراق
السد بمأرب. ولجأت إليه قبائل الأزد،
يتقدمها عمرو بن عامر (ملك مأرب)
فأنزلها في أرضه قبل تفرقها في الأقطار (1).
السمناني = محمد بن أحمد 444
ابن السمناني = علي بن محمد 499
السمنودي = محمد بن حسن 1199
* (سمنون بن حمزة) *
(... - نحو 290 ه‍ =... - نحو 903 م)
سمنون بن حمزة الخواص، أبو
الحسن، أو أبو بكر: صوفي ناسك،
من الشعراء. له مقطوعات في غاية الجودة.
وهو من أهل البصرة. سكن بغداد وتوفي
بها (2).
السمهودي = علي بن عبد الله 911
* (السموأل) * (... - نحو 65 ق ه‍ =... - نحو 560 م)
السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي:
شاعر جاهلي حكيم. من سكان خيبر (في
شمالي المدينة) كان يتنقل بينها وبين حصن
له سماه (الأبلق). أشهر شعره لاميته
التي مطلعها:
(إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
فكل رداء يرتديه جميل)
وهي من أجود الشعر. وفي علماء الأدب
من ينسبها لعبد الملك بن عبد الرحيم
الحارثي. وله (ديوان - ط) صغير.
وهو الذي تنسب إليه قصة الوفاء مع
امرئ القيس الشاعر (3).
* (السموأل بن يحيى) *
(... - نحو 570 ه‍ =... - نحو 1175 م)
السموأل بن يحيى بن عباس المغربي:
مهندس رياضي، عالم بالطب والحكمة.
أصله من المغرب. سكن بغداد مدة،
وانتقل إلى فارس. وكان يهوديا، فأسلم.
ومات في المراغة (بأذربيجان). له (المفيد
الأوسط) في الطب، و (رسالة إلى ابن
خدود) في مسائل حسابية، و (إعجاز
المهندسين) فرغ من تصنيفه في صفر سنة
570 ه‍، و (القوامي) في الحساب الهندي
و (المثلث القائم الزاوية) و (المنبر) في
مساحة أجسام الجواهر المختلطة لاستخراج
مقدار مجهولها، و (نزهة الأحباب في
معاشرة الأصحاب - خ) في شستربتي
(4151) و (بذل المجهود في إفحام اليهود
- ط) و (الباهر - خ) في الرياضيات،
بمكتبة أيا صوفيا (1).
السموقي = علي بن أحمد 420
سموية = إسماعيل بن عبد الله 267
ابن سمير = عبد الله بن سعد 1262
السميرمي = علي بن أحمد 516
السميساطي = علي بن محمد 453
السميسر = خلف بن فرج 480
ابن سميط = محمد بن زين 1172
ابن سميع = محمود بن إبراهيم 258
* (ذو الكلاع الأصغر) *
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن
ذي الكلاع الأكبر، أبو شراحيل الحميري:
من ملوك اليمن المعروفين بالأذواء. كان
في أواخر العصر الجاهلي. ولما ظهر الاسلام
أسلم. ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم وقدم المدينة في
زمن عمر، فروى عنه. وشهد وقعة
اليرموك، وفتح دمشق. ثم سكن حمص.
وتولى قيادة أهلها في جيش معاوية، أيام
(صفين) وقتل بها. وكان جسيما وسيما.
والمؤرخون مختلفون في ضبط اسمه واسم
أبيه، متفقون على تعريفه بذي الكلاع (1).
السمين (الحافظ) = محمد بن حاتم 235
السمين = أحمد بن يوسف 756
ابن السمينة = يحيى بن يحيى 315
* (أم عمار) *
(... - نحو 7 ق ه‍ =... - نحو 615 م)
سمية بنت خباط: صحابية. كانت
من أوائل الذين أظهروا الاسلام بمكة
(قيل: هم: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو
بكر، وبلال وخباب، وصهيب،
وياسر، وزوجته سمية، وابنهما عمار بن
ياسر) وكانت في الجاهلية مولاة لابي حذيفة
ابن المغيرة (عم أبي جهل) وكان أبو
حذيفة حليفا لياسر بن عامر الكناني
المذحجي، فزوجه بها، فولدت له عمارا،
على الرق، فأعتقه ياسر. ولما كان بدء
الدعوة إلى الاسلام، كانت سمية عجوزا
كبيرة، فأسلمت سرا، هي وزوجها
وابنها، ثم جاهروا بإسلامهم، ولم يكن

(1) التيجان 270.
(2) حلية 10: 309 وتاريخ بغداد 9: 234.
(3) معاهد التنصيص 1: 388 وسمط اللآلي 595 وشرح
الشواهد 180 والتبريزي 1: 55 والجمحي 235
والمرزوقي 1: 110 وياقوت في معجم البلدان 1:
86 والعيني 2: 76 والشريشي 1: 390 وانظر
تاريخ العرب قبل الاسلام 3: 269 - 273 وفي
مترجميه من يسميه (السموأل بن عادياء). وهو في
المحبر 349 (السموأل ابن حيا بن عاديا الغساني)
وأورد قول الأعشى:
(جار ابن حيا لمن نالته ذمته،
أوفى وأكرم من جار ابن عمار).
(1) طبقات الأطباء 2: 30 والمخطوطات المصورة
الرياضيات 19 وفيه أن تسمية كتابه الباهر هي من
وضع أحد الذين اطلعوا عليه.
(1) القاموس: مادة (كلع) والمحبر 233 والإصابة،
الترجمة 2501 وتهذيب ابن عساكر 5: 266 وجمهرة
الأنساب 407 وفي القاموس (سميفع، كسميدع،
وقد تضم سينه وحينئذ يجب كسر الفاء) كأنه مصغر.
وفي الجزء الرابع من كتاب التوابين - خ، أنه كان قد
استعلى أمره حتى ادعى الربوبية، وأطيع، وكاتبه
النبي صلى الله عليه وسلم على يد جرير بن عبد الله يدعوه إلى الاسلام،
ومات النبي صلى الله عليه وسلم قبل وصول الدعوة إليه، فأقام
إلى أن كانت أيام عمر، فوفد عليه ومعه ثمانية آلاف
عبد، فأسلم على يده، وأعتق نصفهم، فسأله عمر
أن يبيعه ما بقي منهم فاستمهله يومه ليفكر، ومضى
إلى منزله، فأعتقهم جميعا، وغدا على عمر، فأخبره،
فسر، فقال: يا أمير المؤمنين، لي ذنب ما أطن أن
الله يغفره لي، قال: وما هو؟ قال: تواريت عمن
تعبد لي ثم أشرفت عليهم، فسجد لي زهاء مئة ألف
انسان! فقال عمر: التوبة بالاخلاص والإنابة بالاقلاع،
يرجى بهما، مع رأفة الله، الغفران.
140

لهم من يحميهم، فعذبهم مشركو قريش،
بأن ألبسوهم دراع الحديد وأقاموهم في
الشمس. وجاء أبو جهل، فطعن سمية
بحربة، فقتلها، فكانت أول شهيد في
الاسلام (1).
* (سن) *
ابن سناء الملك = هبة الله بن جعفر
ابن أبي سنان = حسان بن أبي سنان
ابن سنان = محمد بن الحسن 220
ابن سنان (الخفاجي) = عبد الله بن
محمد 466
ابن سنان = عبد الكريم بن سنان 1038
* (سنان المري) *
(... -... =... -...)
سنان بن أبي حارثة المري، من غطفان:
أحد أجواد العرب، وقضاتهم المحكمين،
في الجاهلية. عنفه قومه على كثرة عطاياه،
فركب ناقة ولم يرجع، فسمته العرب
(ضالة غطفان!) وكان في عصر النعمان
ابن المنذر، قبيل الاسلام (2).
سنان الدين = يوسف سنان الدين 891
* (سنان بن ثابت) *
(... - 331 ه‍ =... - 943 م)
سنان بن ثابت بن قرة الحراني، أبو
سعيد: طبيب عالم. أصله من حران،
ومنشأه ببغداد. كان رفيع المنزلة عند المقتدر
العباسي وجعله رأسا للأطباء - وكان منهم
ببغداد ثمانمائة وستون طبيبا، لم يؤذن
لاحد منهم باحتراف الطب إلا بعد أن
امتحنه سنان - وخدم القاهر بالله والراضي
(العباسيين) مدة، وتوفي في بغداد. من
تصانيفه رسالة في (النجوم) ورسالة في
(شرح مذهب الصابئين) ورسالة في
(أخبار آبائه وأجداده) وأصلح كتاب
أفلاطون في (الأصول الهندسية) وزاد
فيه كثيرا. وله رسالة في (تاريخ ملوك
السريانيين) وكتاب (التاجي) عدة أجزاء،
في مفاخر الديلم وأنسابهم، قيل: صنفه
لعضد الدولة. وترجم إلى العربية (نواميس
هرمس) و (السور والصلوات) التي
يصلي بها الصابئون (1).
* (سنان بن سلمان) *
(528 - 588 ه‍ = 1134 - 1192 م)
سنان بن سلمان بن محمد بن راشد
البصري، أبو الحسن، راشد الدين:
مقدم الإسماعيلية، وصاحب دعوتهم،
في قلاع الشام. أصله من البصرة. وكان
في حصن (الموت) في حدود الديلم.
قرأ كتب الفلسفة والجدل، وانتقل إلى
الشام، في أيام السلطان نور الدين محمود،
فجد في إقامة الدعوة إلى مذهبه، وجرت
له حروب مع السلطان، واستولى على
عدة قلاع بالشام أقام فيها 30 سنة. وجرت
له مع السلطان صلاح الدين وقائع وقصص،
ولم يذعن بالطاعة قط. وعزم صلاح الدين
على قصده بعد صلح الفرنج، ثم صالحه.
واستمر في استقلاله إلى أن مات. وإليه
تنسب الطائفة السنانية. وأخباره كثيرة (2).
* (سنبس) *
(... -... =... -...)
سنبس بن معاوية بن جرول: جد.
بنوه بطن من طيئ، من القحطانية. كانت
منهم طائفة ببطائح العراق، وطائفة بدمياط
من الديار المصرية. وكان لهم شأن أيام
الخلفاء الفاطميين، في الاعمال الجيزية
حول سقارة. ثم كان مقرهم في مدينة
(سخا) من غربية مصر (1).
السنبسي = محمد بن خليفة 515
سنبل = محمد سعيد 1175
السنجاري = أسعد بن يحيى 622
السنجاري = محمد بن عبد الرحمن 721
السنجاري = محمد بن إبراهيم 749
ابن سنجر = محمد بن عبد الله 258
* (سنجر الجاولي) *
(653 - 745 ه‍ = 1255 - 1345 م)
سنجر بن عبد الله الجاولي، أبو
سعيد، علم الدين: فقيه فاضل، من
أمراء الجند بالديار المصرية. ولد بآمد، ثم
كان من مماليك جاول أحد أمراء الظاهر
بيبرس، وأخرج في أيام الأشرف خليل
ابن قلاوون إلى الكرك، وعاد إلى مصر
في أيام العادل كتبغا بحال زرية، فتقدم
وولي نيابة غزة ثم عدة ولايات بمصر
والبلاد الشامية، وطالت أيامه، وبنى
جوامع أحدها بغزة، يعرف بالجاولية.
وصنف (كتبا) في الفقه وغيره، وتوفي
بالقاهرة (2).

(1) الإصابة، كتاب النساء، الترجمة 582 والروض
الانف 1: 203 وانظر ترجمة ياسر بن عامر.
(2) مجمع الأمثال للميداني 1: 288 واليعقوبي 1: 214
المحبر 135 و 195.
(1) طبقات الأطباء 1: 220 وأقسام ضائعة من تحفة
الأمراء 83 وفيه رأي ينفي أن يكون كتاب (التاجي)
قد صنف لعضد الدولة لان سنانا توفي سنة 331 ه‍،
وعضد الدولة ولد سنة 325 ه‍.
(2) شذرات الذهب 4: 294 وفيه قصة عجيبة له مع
صلاح الدين. والنجوم الزاهرة 6: 117 وهو فيه
(سنان بن سليمان) وكذا في مرآة الزمان 8: 419
وتراجم إسلامية 55 وفي نزهة الجليس 1: 233 أن
صاحب قلعة (الموت) هذا، كان رئيس (الحشيشية)
وهم من الإسماعيلية، وكانوا أصحاب قوة وشجاعة
مفرطة (إذا أرسل رئيسهم واحدا منهم، تزيا بزي
طبيب أو منجم أو صاحب كيمياء، ويسير إلى من
يريد اغتياله من الملوك، وإذا أمكنته الفرصة قتله،
فإن سلم عاد، وإن هلك سلم الرئيس ديته لولده،
ولا يستحلون مخالفة الرئيس ولو كان في الامر ذهاب
العمر، وإن امتنع أحدهم من أمر رئيسهم قتله أهله.
وعظمت مخافة الملوك منهم من سنة 655 ه‍، ببلاد
العجم والعراق والشام والمغرب. وربما استهدى بعض
الملوك من صاحب الموت بعضهم إذا أراد اغتيال ملك
آخر. ومن قتلاهم الآمر بأحكام الله صاحب مصر،
ونظام الملك وزير ملكشاه، وخلائق من الأكابر).
وفي رحلة ابن جبير 255 طبعة ليدن، قوله وقد مر
بالقرب من ديار الإسماعيلية: (قيض لهم شيطان من
الانس يعرف بسنان، خدعهم بأباطيل وخيالات موه
عليهم باستعمالها وسحرهم بمحالها، فاتخذوه إلها
يعبدونه ويبذلون الأنفس دونه الخ). وانظر أعلام
الإسماعيلية 295 - 303.
(1) نهاية الإرب 245 للقلقشندي. واللباب 1: 568.
(2) النجوم الزاهرة 10: 109 والدرر الكامنة 2: 170.
141

السنجي = الحسين بن شعيب 427
ابن سند = محمد بن موسى 792
ابن سند = عثمان بن سند 1242
سند الدولة = الحسن بن محمد 415
السندروسي = محمد بن محمد 1177
السندوبي = أحمد بن علي 1097
السندي (أبو معشر) = نجيح بن عبد
الرحمن 170
السندي (أبو عطاء) = أفلح بن يسار 180
السندي = رحمة الله بن عبد الله 993
السندي = محمد بن عبد الهادي 1138
السندي = محمد حياة 1163
السندي = محمد عابد 1257
السندي (المصري) = محمد حسنين 1363
السنكلوني = أبو بكر بن إسماعيل 740
* (سنمار) *
(... -... =... -...)
سنمار: بناء رومي الأصل. قال
أصحاب الاخبار إنه بنى للنعمان بن
امرئ القيس قصر (الخورنق) بقرب
الكوفة، وصعد إليه النعمان، فقال: ما
رأيت مثل هذا البناء قط، فقال له سنمار:
إني أعلم موضع آجرة لو زالت لسقط
القصر كله، فقال النعمان: أيعرفها
أحد غيرك؟ فقال: لا، فقال: لأدعنها
وما يعرفها أحد، وأمر به فقذف من أعلى
القصر، فتقطع. وضربت العرب به المثل:
جزاه جزاء سنمار. ونظم شرحبيل الكلبي
هذه القصة في أبيات، أولها:
(جزاني، جزاه الله شر جزائه،
جزاء سنمار وما كان ذا ذنب) (1) السنندجي = عبد القادر بن محمد 1304
ابن سنة (الشنقيطي) = محمد بن محمد 1186
السنهوري = علي بن عبد الله 889
السنهوري = سالم بن محمد 1015
السنوسي = محمد بن يوسف 895
السنوسي = محمد بن علي 1276
السنوسي (الأديب) = مخمد بن عثمان
(1318)
السنوسي (المهدي) = محمد بن محمد
(1320)
السنوسي = أحمد الشريف 1351
السنوسي (الشاعر) = محمد بن علي 1363
سنوك هرخرونية = كرستيان
* (سني اللقاني) *
(... - 1377 ه‍ =... - 1958 م)
سني بن إبراهيم اللقاني: باحث في
الاقتصاد، مصري. من أهل القاهرة.
ووفاته بها. له مقالات كثيرة في الصحف
المصرية، وكتب آخرها ترجمة كتاب
عن (اقتصاديات سورية) هيئ للنشر
قبيل وفاته (1).
ابن سنين = سرور بن الحسين 1020
ابن سنينة = محمد بن عبد الله 616
* (سه) *
السهالوي = نظام الدين 1161
السهرندي = أحمد بن عبد الأحد 1034
السهروردي = عبد القادر بن عبد الله 563
السهروردي (الشهاب) = يحيى بن
حبش 587
السهروردي (ابن عموية) = عمر بن
محمد 632
السهروردي = محمد الأمين 1320
السهسواني = محمد بن بشير 1326
ابن سهل = أحمد بن محمد 270
ابن سهل = أحمد بن سهل 307
ابن سهل (السرخسي) = محمد بن أحمد
(483)
ابن سهل (الشاعر) = إبراهيم بن سهل 649
* (الأرغياني) *
(426 - 499 ه‍ = 1035 - 1105 م)
سهل بن أحمد بن علي، أبو الفتح
الأرغياني: فقيه شافعي. نسبته إلى أرغيان
(بقرب نيسابور) من كتبه (الفتاوى) (1).
* (ابن بشر) *
(... - نحو 235 ه‍ =... - نحو 850 م)
سهل بن بشر بن حبيب بن هاني،
أبو عثمان الإسرائيلي: منجم. كان في
خدمة الحسن بن سهل وزير المأمون.
قال القفطي: (صاحب تآليف في أحكام
النجوم وادعاء لعلم الحدثان)! من كتبه
(تحاويل السنين - خ) في شستربتي
(5467) (2).
* (سهل بن حنيف) *
(... - 38 ه‍ =... - 658 م)
سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري
الأوسي، أبو سعيد: صحابي، من السابقين.
شهد بدرا وثبت يوم أحد. وشهد المشاهد
كلها. وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين علي بن
أبي طالب. واستخلفه علي على البصرة بعد
وقعة الجمل. ثم شهد معه صفين. وتوفي
بالكوفة، فصلى عليه علي. له في كتب
الحديث 40 حديثا (3).
* (سهل بن زنجلة) *
(... - نحو 235 ه‍ =... - نحو 850 م)
سهل بن زنجلة الرازي الخياط الأشتر،

(1) ثمار القلوب 109 ومجمع الأمثال 1: 107 ومعجم
البلدان 3: 483 والعيني 2: 495 والتاج 3: 282
وفيه اختلاف الروايات في القصة.
(1) الأهرام 25 / 4 / 1958
(1) طبقات السبكي 3: 169 واللباب 1: 33 و 93
أورده في الأرغياني والباني، نسبة إلى البان من قرى
أرغيان. وهدية العارفين 1: 413.
(2) أخبار الحكماء 134 وانظر 396: 1. S. Broc.
(3) الإصابة، ت 3520 وذيل المذيل 14 والمحبر 71 و
290.
142

أبو عمرو: من حفاظ الحديث. رحل
رحلة واسعة. له كتاب (السنن) وغيره (1).
* (سهل الكوسج) *
(... - 218 ه‍ =... - 833 م)
سهل بن سابور: طبيب، من أهل
الأهواز، كانت في لسانه عجمة. له أخبار
ودعابات مع يوحنا بن ماسويه وجورجيس
ابن بختيشوع. وله كتاب (الأقرباذين) (2).
* (سهل بن سعد) *
(... - 91 ه‍ =... - 710 م)
سهل بن سعد الخزرجي الأنصاري،
من بني ساعدة: صحابي، من مشاهيرهم.
من أهل المدينة. عاش نحو مئة سنة. له
في كتب الحديث 188 حديثا (3).
* (سهل التستري) *
(200 - 283 ه‍ = 815 - 896 م)
سهل بن عبد الله بن يونس التستري،
أبو محمد: أحد أئمة الصوفية وعلمائهم
والمتكلمين في علوم الاخلاص والرياضيات
وعيوب الأفعال. له كتاب في (تفسير
القرآن - ط) مختصر، وكتاب (رقائق
المحبين) وغير ذلك (4).
* (أبو حاتم السجستاني) *
(... - 248 ه‍ =... - 862 م)
سهل بن محمد بن عثمان الجشمي
السجستاني: من كبار العلماء باللغة
والشعر. من أهل البصرة كان المبرد
يلازم القراءة عليه. له نيف وثلاثون
كتابا، منها كتاب (المعمرين - ط)
و (النخلة - ط) و (ما تلحن فيه العامة)
و (الشجر والنبات) و (الطير) و (الأضداد
- ط) و (الوحوش) و (الحشرات)
و (الشوق إلى الوطن) و (العشب والبقل)
و (الفرق بين الآدميين وكل ذي روح)
و (المختصر) في النحو على مذهب الأخفش
وسيبويه. وله شعر جيد (1).
* (الصعلوكي) *
(... - 387 ه‍ =... - 997 م)
سهل بن محمد بن سليمان الصعلوكي
النيسابوري، أبو الطيب: مفتي نيسابور،
وابن مفتيها. له (الفوائد) جمعها من
مسموعاته (2).
* (الغرناطي) *
(559 - 639 ه‍ = 1164 - 1242 م)
سهل بن محمد بن سهل بن مالك،
أبو الحسن الأزدي الغرناطي: أديب،
من الكتاب الشعراء. من أهل غرناطة.
ووفاته بها. تنقل بينها وبين إشبيلية ومرسية.
وامتحن أيام ابن هود. له (مجموع)
في العربية رتب الكلام فيه على أبواب
سيبويه، ولم يكمله، رآه الرعيني،
وأورد مختارات حسنة من شعره. وجاء
في كلامه عنه: أجازني جميع ما ألف
نظما ونثرا، وأخرج لي رقاع شعره
وترسيله وأخذت عنه كثيرا من نثره في
الرسائل السلطانيات والإخوانيات (3).
* (ابن المرزبان) *
(... - نحو 420 ه‍ =... - نحو 1030 م)
سهل بن المرزبان، أبو نصر: أديب،
مكثر من جمع نفائس الكتب. أصله من
أصبهان، ومولده ومنشأه في قاين (قرب
نيسابور) كرر الرحلة إلى بغداد، في طلب
الكتب، واستوطن نيسابور. وكان
معاصرا للثعالبي (صاحب اليتيمة) وبينهما
مكاتبات ومداعبات. له نظم حسن،
ومصنفات، منها: (أخبار أبي العيناء)
و (أخبار ابن الرومي) و (أخبار جحظة
البرمكي) و (الآداب، في الطعام والشراب)
و (كتاب الألفاظ - خ) في جامعة الرياض
مصور عن المدينة كتب سنة 766 (1).
* (سهل بن هارون) *
(... - 215 ه‍ =... - 830 م)
سهل بن هارون بن راهبون (أو
راهيون) أبو عمرو الدستميساني: كاتب
بليغ، حكيم، من واضعي القصص،
يلقب (بزرجمهر الاسلام) فارسي
الأصل، اشتهر في البصرة، واتصل
بخدمة هارون الرشيد، وارتفعت مكانته
عنده، حتى أحله محل يحيى البرمكي
صاحب دواوينه. ثم خدم المأمون فولاه
رياسة (خزانة الحكمة) ببغداد. وكان
شعوبيا، يتعصب للعجم على العرب.
والجاحظ كثير الاعجاب به، قال في
وصفه: ومن الخطباء الشعراء الذين
جمعوا الشعر والخطب والرسائل الطوال
والقصار والكتب الكبار سهل بن هارون
الكاتب الخ. وأخباره مع الخلفاء والأمراء
كثيرة. له كتاب (ثعلة وعفرة) على
نسق كليلة ودمنة، ألفه للمأمون، وكتاب
(الاخوان) و (المسائل) و (المخزومي
والهذلية) و (ديوان رسائل) و (سحرة
- أو شجرة - العقل) و (تدبير الملك
والسياسة) و (الرياض) و (الوامق والعذراء)
و (النمر والثعلب - ط) في تونس،
حققه وترجمه إلى الفرنسية عبد القادر
المهيري. وغير ذلك. ولا نعلم شيئا
عن مصير كتبه، إلا رسالة له في (البخل)

(1) تذكرة الحفاظ 2: 35.
(2) أخبار الحكماء 134 وطبقات الأطباء 1: 160.
(3) الإصابة، ت 3526.
(4) طبقات الصوفية 206 والوفيات 1: 218 وحلية
الأولياء 10: 189 والشعراني 1: 66 والمناوي 1:
237.
(1) الفهرست لابن النديم 1: 58 والوفيات 1: 218
وبغية الوعاة 256 والأنباري 251 وإنباه الرواة 2:
58 والسيرافي 93 وآداب اللغة 2: 185 وطبقات
النحويين - خ. ورجح غولدسيهر Goldziher
في دائرة المعارف الاسلامية 1: 323 أن تكون وفاته
سنة 255 نقلا عن ابن دريد. قلت: ومثله في إنباه
الرواة، وطبقات النحويين، وقد أخذت برواية
ابن خلكان.
(2) وفيات الأعيان 1: 219.
(3) الايراد - خ. للرعيني.
(1) يتيمة الدهر 4: 276 ومخطوطات الرياض عن المدينة
القسم الأول ص 19.
143

أوردها ابن عبد ربه، في العقد (1).
ابن سهلان الساوي = عمر بن سهلان
* (الغنوي) *
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو 690 م)
سهم بن حنظلة بن جاوان بن خويلد،
من بني غني بن أعصر: فارسي شاعر،
من أهل الشام. أدرك الجاهلية، وعاش في
الاسلام إلى أيام عبد الملك بن مروان (2).
* (سهم بن عمرو) *
(... -... =... -...)
سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب
ابن لؤي: جد جاهلي، من قريش.
بنوه عدة بطون. من ذريته عمرو بن
العاص، وكثيرون أورد ابن حزم (في
الجمهرة) أسماء بعضهم (3).
* (سهم بن غالب) *
(... - 54 ه‍ =... - 674 م)
سهم بن غالب الهجيمي: من زعماء
الثائرين على معاوية. خرج سنة 41 ه‍
بالبصرة، وقاتل حتى فني أكثر أصحابه،
فاستخفى. ثم ظهر، فطلبه زياد ابن
أبيه، فتوارى. وما زال كذلك حتى
قبض عليه عبيد الله بن زياد فصلبه في
البصرة. وقيل: صلبه زياد. وفيه يقول
الشاعر:
(فإن تكن الأحزاب باءت بصلبه
فلا يبعدن الله سهم بن غالب) (4)
* (سهم) *
(... -... =... -...)
1 - سهم بن غنم بن ثعلبة الباهلي:
جد جاهلي. بنوه بطن من باهلة، من
القحطانية. منهم الصدي بن عجلان الباهلي
السهمي، وآخرون (1).
2 - سهم بن مازن الأسلمي: جد
جاهلي. بنوه بطن من خزاعة، من بني
سلامان بن أسلم بن أفصى. منهم مالك
والنعمان ابنا خلف بن عوف، السهميان،
كانا طليعتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد
فدفنا في قبر واحد (2).
3 - سهم بن معاوية بن تميم بن سعد
ابن هذيل: جد جاهلي. من نسله معقل بن
خويلد الهذلي السهمي، الشاعر (3).
السهمي = عبد الله بن الحارث 11
السهمي = قيس بن أبي العاص 23
السهمي = أسهم بن إبراهيم 360
السهمي = حمزة بن يوسف 427
السهواجي = الحسين بن محمد 400
* (سهيل بن عمرو) *
(... - 18 ه‍ =... - 639 م)
سهيل بن عمرو بن عبد شمس،
القرشي العامري، من لؤي: خطيب
قريش، وأحد سادتها في الجاهلية. أسره
المسلمون يوم بدر، وافتدي، فأقام على
دينه إلى يوم الفتح، بمكة، فأسلم،
وسكنها ثم سكن المدينة. وهو الذي تولى
أمر الصلح بالحديبية، وجاء في مقدمة
كتاب الصلح: (باسمك اللهم. هذا ما
صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن
عمرو) وكان عمر بن الخطاب يخشى
مواقفه في الخطابة. مات بالطاعون في
الشام (4).
السهيلي = عبد الرحمن بن عبد الله 581
* (سو) *
* (سواءة بن عامر) *
(... -... =... -...)
سواءة بن عامر بن صعصعة: جد
جاهلي. بنوه بطن من هوازن، من
العدنانية. منهم بعض الصحابة والمحدثين.
النسبة إليه (سوائي) (1).
السوائي = جابر بن سمرة 74
* (سواد بن قارب) *
(... - نحو 15 ه‍ =... - نحو 636 م)
سواد بن قارب الأزدي الدوسي أو
السدوسي: كاهن شاعر في الجاهلية،
صحابي في الاسلام. له أخبار. عاش إلى
خلافة عمر ومات بالبصرة (2).
ابن سوار = أحمد بن علي 496
ابن سوار = محمد بن سوار 677
* (سوار بن حمدون) *
(... - 277 ه‍ =... - 890 م)
سوار بن حمدون بن يحيى الإلبيري
القيسي المحاربي: زعيم، ثائر. كان
شجاعا عارفا بالأدب. ثار في الأندلس
بناحية البراجلة (من كورة إلبيرة) سنة
276 ه‍، والتفت حوله بيوتات العرب،
لقتال من كان هناك من العجم والمولدين.
فاستفحل أمره، واستولى على عدة حصون.
ولم تطل مدته. مات قتيلا. له شعر جيد (3).

(1) البيان والتبيين 1: 30 و 50 ومجلة المقتبس 6: 560
ومجلة المجمع العلمي 7: 5 وفوات الوفيات 1: 181
وإرشاد الأريب 4: 258 وأمراء البيان 1: 159 -
190 وهدية العارفين 1: 411 ودائرة البستاني 1:
485 والعقد الفريد، طبعة لجنة التأليف، 6: 200
وانظر فهرسته.
(2) سمط اللآلي 740 وخزانة البغدادي 4: 124 و 125
وفي الإصابة، الترجمة 3703 اسم جده (خاقان)
مكان (جاوان).
(3) جمهرة الأنساب 154 واللباب 1: 580 وهو في
نهاية الإرب للقلقشندي 245 (سهم بن هصيص).
(4) الكامل لابن الأثير 3: 166.
(1) نهاية الإرب 245 وهو في اللباب 1: 581 (سهم بن
عمرو بن ثعلبة بن غنم).
(2) و (3) اللباب 1: 581.
(4) الإصابة، الترجمة 3566 والبيان والتبيين 1: 172
وصفة الصفوة 1: 307 ومجموعة الوثائق السياسية 13.
(1) جمهرة الأنساب 261 وهو في نهاية الإرب 246
(سوادة) من خطأ الطبع.
(2) الإصابة، الترجمة 3576 والروض الانف 1: 139
وحسن الصحابة 100 و 286 والعيني 2: 114 وعيون
الأثر 1: 72 وبلوغ الإرب للآلوسي 3: 299.
(3) الحلة السيراء 80 - 83 والمقتبس 54 - 88 وجمهرة
الأنساب 248 وضبط اسمه فيها بكسر السين وتخفيف
الواو، خطأ، قال سعيد بن جودي، وكان من أصحابه:
(لقد سل سوار عليكم مهندا
يحز به الهامات حز المفاصل).
144

* (العنبري) *
(... - 245 ه‍ =... - 860 م)
سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد الله
ابن قدامة، من بني العنبر، من تميم، أبو
عبد الله العنبري: قاض، له شعر رقيق،
وعلم بالفقه والحديث. من أهل البصرة.
سكن بغداد، وولي بها قضاء الرصافة،
وكف بصره في أواخر أعوامه، وتوفي
ببغداد (1).
السؤالاتي = إبراهيم بن عبد الرحمن 1095
السوبيني = إبراهيم بن عمر 858
* (سود بن الحجر) *
(... -... =... -...)
سود بن الحجر بن عمران: جد
جاهلي. بنوه بطون من بني مزيقياء، من
الأزد، من قحطان. وهو أخو (عمرو
ابن الحجر) الذي قالت الأزد إنه كان
نبيا (2).
السوداء = جبرة السوداء 446
السوداني (المهدي) = محمد بن أحمد
(1302)
ابن سودة = محمد (التاودي) بن الطالب
(1209)
ابن سودة المري = المهدي بن الطالب 1294
ابن سودة = أحمد بن الطالب 1321
* (سودة بنت زمعة) *
(... - 54 ه‍ =... - 674 م)
سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد
شمس، من لؤي، من قريش: إحدى
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كانت في الجاهلية
زوجة السكران بن عمرو بن عبد شمس،
وأسلمت، ثم أسلم زوجها. وهاجرا
إلى الحبشة في الهجرة الثانية. ثم عاد إلى
مكة، فتوفي السكران، فتزوجها النبي
صلى الله عليه وسلم بعد خديجة. وتوفيت في المدينة (1).
ابن سودون = علي بن سودون 868
السودي = محمد بن علي 932
* (سورة بن الحر) *
(... - 112 ه‍ =... - 730 م)
سورة بن الحر التميمي: أمير سمرقند،
وأحد رؤساء تميم. انتدبه الجنيد لنجدته
وهو يقاتل الترك، فجاءه من سمرقند باثني
عشر ألفا، فاعترضه الترك، فقاتلهم حتى
كشفهم، وكانوا قد أوقدوا نارا خلفهم،
فلما أغار سورة وأصحابه سقطوا في
اللهيب، فقتل مع أكثرهم (2).
السوسي = صالح بن زياد 261
سوف = محمد سوف 1349
سوف = عون بن محمد 1366
سوفاجيه = جان سوفاجيه 1369
سوفير = هنري سوفير 1314
السويحلي = رمضان بن الشتيوي 1338
السويحلي = محمد سعدون 1342
* (سويد بن حرام) *
(... -... =... -...)
سويد بن حرام بن جذام: جد
جاهلي، من القحطانية. كانت مساكن
بنيه بالحوف (من شرقية مصر) (3).
* (ابن خذاق) *
(... -... =... -...)
سويد بن خذاق الشني العبدي، من
بني عبد القيس: شاعر جاهلي، من
شعراء المفضليات. اشتهر هو وأخوه
يزيد، في أيام عمرو بن هند. وهجاه
سويد. وقد ينسب إلى أحدهما ما قاله
الآخر (1).
* (سويد بن ربيعة) *
(... -... =... -...)
سويد بن ربيعة التميمي: فاتك،
جاهلي. قتل أخا للملك عمرو بن هند،
فأحرق الملك مئة من بني تميم انتقاما (2).
* (سويد بن الصامت) *
(... -... =... -...)
سويد بن الصامت بن حارثة بن عدي
الخزرجي الأنصاري: شاعر، من أهل
المدينة. كان يسميه قومه (الكامل) وهو
صاحب الأبيات التي أولها:
(ألا رب من تدعو صديقا، ولو ترى
مقالته، في الغيب، ساءك ما يفري)
اشتهر في الجاهلية، وأدرك الاسلام وهو
شيخ كبير، ولقيه النبي صلى الله عليه وسلم بسوق
(ذي المجاز) فدعاه إلى الاسلام، وقرأ
عليه شيئا من القرآن، فاستحسنه، وانصرف
عائدا إلى المدينة، فلم يلبث أن قتله الخزرج.
وذلك قبل الهجرة (3).
* (سويد بن غفلة) *
(... - 81 ه‍ =... - 700 م)
سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي:
معمر. كان شريكا لعمر بن الخطاب في

(1) تاريخ بغداد 9: 210.
(2) جمهرة الأنساب 351 ونهاية الإرب للقلقشندي 246
وهو فيه (سودة) وانظر ضبط (الحجر) هذا، بفتح
فسكون، في القاموس والتاج: مادة حجر.
(1) ذيل المذيل للطبري 69 وطبقات ابن سعد 8: 35
والسمط الثمين 101 والجمع بين رجال الصحيحين
607 والإصابة، كتاب النساء، ت 603 وفيه: (توفيت
في آخر زمان عمر بن الخطاب، ويقال: ماتت سنة
54 ورجحه الواقدي).
(2) ابن الأثير 5: 61 والطبري 8: 206.
(3) نهاية الإرب للقلقشندي 246.
(1) شرح المفضليات للتبريزي بخطه: الورقة 193 والشعر
والشعراء 345.
(2) مجمع الأمثال 1: 7.
(3) سيرة ابن هشام 1: 148 و 149 وفي سمط اللآلي
361 (زعم قومه أنه أسلم) وفي الإصابة، ت 3592
وعنها أخذنا نسبه: قال ابن سعد والطبري: شهد
أحد.
145

الجاهلية وعاش في البادية. وأسلم. ودخل
المدينة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وشهد القادسية.
ثم كان مع علي في حرب صفين. وسكن
الكوفة. ومات بها في زمن الحجاج.
وكان شديد الساعد: سمع الناس يوم
القادسية يصيحون: الأسد الأسد! فضرب
الأسد على رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره
وخرج من عكوة ذنبه. وكان فقيها إماما.
مات وهو ابن 125 سنة (1).
* (ابن أبي كاهل) *
(... - بعد 60 ه‍ =... - بعد 680 م)
سويد بن أبي كاهل (غطيف، أو
شبيب) ابن حارثة بن حسل، الذبياني
الكناني اليشكري، أبو سعد: شاعر، من
مخضرمي الجاهلية والإسلام. عده ابن
سلام في طبقة عنترة. كان يسكن بادية
العراق. وسجن بالكوفة، لمهاجاته أحد
بني يشكر، فعمل بنو عبس وذبيان على
اخراجه، لمديحه لهم، فأطلق بعد أن
حلف على أن لا يعود إلى المهاجاة. أشهر
شعره عينية كانت تسمى في الجاهلية
(اليتيمة) وهي من أطول القصائد، حفظ
الرواة منها نيفا ومئة بيت، مطلعها:
(أرق العين خيال لم يدع
من سليمى ففؤادي منتزع)
وجمع معاصرنا شاكر العاشور ما وجد من
شعره في (ديوان - ط) بالبصرة (2).
* (سويد بن كراع) *
(... - نحو 105 ه‍ =... - نحو 723 م)
سويد بن كراع العكلي، من بني
الحارث بن عوف: شاعر فارس مقدم.
كان في العصر الأموي صاحب الرأي
والتقدم في بني عكل (3).
ابن سويدان (الشافعي) = عبد الله بن علي
(1234)
ابن السويدي = إبراهيم بن محمد 690
السويدي = عبد الله بن حسين 1174
السويدي = عبد الرحمن بن عبد الله 1200
السويدي = أحمد بن عبد الله 1210
السويدي = عبد الرحيم بن محمد 1237
السويدي = علي بن محمد 1237
السويدي = محمد سعيد 1246
السويدي = محمد أمين 1246
السويدي = يوسف بن نعمان 1348
* (سي) *
ابن سيار = أحمد بن محمد 368
سياط المغني = عبد الله بن وهب 169
السياغي = الحسين بن أحمد 1221
السيالكوتي = عبد الحكيم 1067
سياه بوش = محمد جواد 1246
سيبولد = كرستيان فريدريش
سيبويه = عمرو بن عثمان 180
ابن السيد (البطليوسي) = عبد الله بن
محمد 521
ابن سيد الكل = هبة الله بن عبد الله 697
* (السيد الأزدي) *
(... - 211 ه‍ =... - 826 م)
السيد بن أنس الأزدي: أمير الموصل،
وأحد الشجعان الفصحاء. كان المأمون
العباسي يقربه ويعتمد عليه ويسيره لقتال
أهل العيث، في الدسكرة وغيرها. وكانت
عادته إذا التقى بالعدو أن يتقدم الجيش،
ويحمل وحده بنفسه، فحلف رجل من
أصحاب زريق بن علي بن صدقة الأزدي
(من كبار الثوار على المأمون) أن يقتله،
فلما كانت احدى الوقائع صمد له ذلك
الرجل فاقتتلا، فقتلا معا (1).
السيد الحميري = إسماعيل بن محمد 173
* (سيد درويش) *
(1309 - 1342 ه‍ = 1892 - 1923 م)
سيد بن درويش البحر النجار:
ملحن، من كبار الموسيقيين بمصر. ترك
فنه أثرا ظاهرا في نقل النغم المصري من
حال إلى حال. ولد بالإسكندرية، وحفظ
القرآن وتحول من ترتيله إلى إلقاء التواشيح.
وسافر إلى سورية مع جوق تمثيلي، فأقام
ثلاث سنوات، درس في خلالها فن
الموشحات على علمائه. وعاد إلى
الإسكندرية، ثم إلى القاهرة وقد أتقن
الضرب على العود، فأحدث في الموسيقى
العربية نغمة سماها (الزنجران) وهي خليط
من الحجاز والجاركاه، واشتغل بتلحين
الأغاني للفرق المسرحية، فلحن مئات من
(الأدوار) واشتهر. وكان ضعيف الذاكرة،
فاستعان بآلة (تسجيل الصوت) ليسجل
عليها ما يلحنه شيئا فشيئا. وظهرت عبقريته
في ألحان (شهرزاد) و (العشرة الطيبة)
و (كليوباترا) من الروايات التي وضع
ألحانها. ويقول المتحدثون عنه إنه عانى
في صغره فقرا مدقعا، حتى كان يقرأ
القرآن على البيوت، في طلب القوت،
واشتغل نقاشا، ثم كان يغني في المقاهي
الصغيرة، ويلحن أدواره وهو في الثامنة

(1) الاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 116 والإصابة 2:
118 والذهبي في العبر 1: 93 ودر السحابة للصاغاني.
(2) الإصابة، ت 3716 وسمط اللآلي 313 والشعر
والشعراء 160 وشعراء النصرانية 425 وخزانة البغدادي
2: 547 وطبقات فحول الشعراء 128. والمورد
3 / 2: 229.
(3) الأغاني 11: 123 والشعر والشعراء 241 والجمحي
143 و 147 - 149.
(1) الكامل لابن الأثير 6: 136.
146

عشرة من عمره. وكان ينسب أدواره
إلى مغنين من ذوي الشهرة، ليستميل
الناس إلى سماعها. وابتلي بشم (الكوكايين)
فمات بتأثيره، في الإسكندرية (1).
سيد علي زاده = يعقوب بن علي 931
* (الحريري) *
(... - بعد 1317 ه‍ =... - بعد
1900 م)
سيد علي الحريري: كاتب مصري،
مجهول الترجمة، عرف بتصنيفه كتاب
(الاخبار السنية في الحروب الصليبية - ط)
فرغ منه سنة 1317 ه‍ (2).
* (المرصفي) * (... - 1349 ه‍ =... - 1931 م)
سيد بن علي المرصفي الأزهري:
عالم بالأدب واللغة. مصري. كان من
جماعة كبار العلماء في الأزهر. وتولى
تدريس (اللغة) فيه إلى أن نالت منه
الشيخوخة، وكسرت ساقه، فاعتكف
في منزله (بالقاهرة) وأقبل عليه طلاب
الأدب، فكان يعقد لهم حلقات للدرس،
إلى أن توفي. له كتب، منها (رغبة الآمل
من كتاب الكامل - ط) ثمانية أجزاء،
في شرح الكامل للمبرد، و (أسرار
الحماسة - ط) الجزء الأول منه، في
شرح ديوان الحماسة لابي تمام (3).
* (سيد علي) *
(1297 - 1351 ه‍ = 1880 - 1932 م)
سيد علي بن علي أحمد: كاتب، من
مشاهير الصحفيين أيام الحركة الوطنية التي
كان يقودها مصطفى كامل، في مصر.
مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بمدرسة
(الحقوق) الفرنسية، وتولى رياسة
تحرير (مصر الفتاة) وكانت جريدة
الحزب الوطني، ثم (الأفكار) ثم
(النظام) اليوميتين، وعطلت الأخيرة
سنة 1928 م. وكتب كثيرا في جريدة
(اللواء) وغيرها (1).
السيد الفرضي = علي بن عبد القادر 870
سيد القراء = طلحة بن مصرف
* (سيد قطب) *
(1324 - 1387 ه‍ = 1906 - 1967 م)
سيد قطب بن إبراهيم: مفكر
إسلامي مصري، من مواليد قرية (موشا)
في أسيوط. تخرج بكلية دار العلوم
(بالقاهرة) سنة 1353 ه‍ (1934 م) وعمل
في جريدة الأهرام. وكتب في مجلتي
(الرسالة) و (الثقافة) وعين مدرسا
للعربية، فموظفا في ديوان وزارة المعارف.
ثم (مراقبا فنيا) للوزارة. وأوفد في
بعثة لدراسة (برامج التعليم) في أميركا
(1948 - 51) ولما عاد انتقد البرامج
المصرية وكان يراها من وضع الإنجليز،
وطالب ببرامج تتمشى والفكرة الاسلامية.
وبنى على هذا استقالته (1953) في العام
الثاني للثورة. وانضم إلى الاخوان
المسلمين، فترأس قسم نشر الدعوة وتولى
تحرير جريدتهم (1953 - 54) وسجن
معهم، فعكف على تأليف الكتب ونشرها

(1) مجلة السيدات والرجال 20 أبريل 1925 وجريدة
الفطرة - بالأرجنتين - 16 أيلول 1929 ومجلة مصر
الحديثة، بالقاهرة، 30 يوليو 1930 وكوكب الشرق
13 سبتمبر 1934 ومحيي الدين فرحات بجريدة
المصري 8 رجب 1356 والحناوي في الأهرام
15 / 9 / 1938 ومنير الحسامي في مجلة الكتاب 4:
1059.
(2) سركيس 751 والأزهرية 5: 309 وهو في إيضاح
المكنون 1: 42 (علي الحريري).
(3) معجم المطبوعات 1736 ومجلة اللطائف المصورة 19
يونية 1925 وجريدة المقطم 24 رمضان 1349
والجمحي 30 الحاشية 2 وفي المكتبة الأزهرية 5:
13 و 129 وفهارس دار الكتب 7: 157 وفاته سنة
1350 ه‍، خطأ.
(1) الكنز الثمين 1: 396 - 398.
147

وهو في سجنه، إلى أن صدر الأمر
بإعدامه، فأعدم. قال خالد محيي الدين
(أحد أقطاب الثورة المصرية) فيما كتب
عنه: كان سيد قطب قبل الثورة من أكثر
المفكرين الاسلاميين وضوحا، ومن
العجيب أنه انقلب - بعد قيام الثورة -
ناقما متمردا على كل ما يحدث حوله،
لا يراه إلا جاهلية مظلمة. وكتبه كثيرة
مطبوعة متداولة، منها (النقد الأدبي،
أصوله ومناهجه) و (العدالة الاجتماعية
في الاسلام) و (التصوير الفني في القرآن)
و (مشاهد القيامة في القرآن) و (كتب
وشخصيات) و (أشواك) و (الاسلام
ومشكلات الحضارة) و (السلام العالمي
والإسلام) و (المستقبل لهذا الدين) و (في
ظلال القرآن) و (معالم في الطريق). ولما
وصل خبر استشهاده إلى الغرب أقيمت
على روحه صلاة الغائب وأصدر أبو بكر
القادري عددا خاصا به من مجلة (الايمان)
ولما كانت النكسة (أو النكبة) عام
1967 م، قال علال الفاسي: ما كان
الله لينصر حربا يقودها قاتل سيد قطب..
وكتب إبراهيم بن عبد الرحمن البليهي
(من طلاب كلية الشريعة في الرياض)
مجلدا سماه (سيد قطب وتراثه الأدبي
والفكري - ط) (1).
* (السيد بن مالك) *
(... -... =... -...)
السيد بن مالك بن بكر بن سعد:
جد جاهلي. بنوه بطن من ضبة، من
العدنانية. منهم المفضل الضبي، صاحب
(المفضليات) وحبيش بن دلف السيدي
(كان يغير على ملوك غسان حتى أعطوه
خرجا من أموالهم ليكف عنهم) (1).
* (سيد مصطفى) *
(1306 - 1376 ه‍ = 1889 - 1957)
سيد مصطفى: حقوقي مصري.
أجيز بالحقوق سنة 1910 وتقدم في
مناصب القضاء المدني حتى كان رئيسا
لمحكمة النقض والابرام ثم وزير للعدل.
وعمل مدة في المحاماة. ومنح لقب (باشا)
وألف كتيبا سماه (سياسة جديدة لوطن
جديد - ط) وصنف مع زميله محمد
كامل مرسي (أصول القوانين - ط)
و (قوانين المحاكم المختلطة - ط) وتوفي
بالقاهرة (2).
ابن سيد الناس - محمد بن محمد 734
* (سيدراي) *
(... - بعد 552 ه‍ =... - بعد 1157 م)
سيدراي بن عبد الوهاب بن وزير
القيسي: من رجالات الأندلس. كان
أميرا بغربها، ونظمته الدعوة المهدية مع
رؤساء الأندلس. وحضر حصار إشبيلية
إلى أن فتحت سنة 541 ه‍ (1).
ابن سيده = علي بن إسماعيل 458
السيدة الصليحية = أروى بنت أحمد 532
* (العبدرية) *
(... - 647 ه‍ =... - 1249 م)
سيدة بنت عبد الغني بن علي،
العبدرية، أم العلاء: معلمة فاضلة، من
أهل غرناطة. نشأت بمرسية، وتوفيت
بتونس. قال ابن الابار: علمت في دور
الملوك. وكانت حافظة للقرآن، نسخت
(الاحياء) للغزالي بخطها، مليحة الخط
كثيرة الجهد في فك الأسارى (2).
* (أم ملال) *
(... - 414 ه‍ =... - 1023 م)
السيدة بنت المنصور بن يوسف
الصنهاجي: أميرة حازمة، تولت الملك
بالوصاية. ولدت بقصر المنصورية، على
ميل من القيروان، ونشأت في كنف أبيها
صاحب إفريقية. ثم كانت عونا لأخيها
نصير الدولة (باديس) بعد وفاة أبيهما.
واشتركت معه في تدبير الأمور. وكانت
أيامه مملوءة بالثورات والفتن الداخلية،
فاشتغل بالحروب، وجعل لها الاشراف
على أعمال الدولة ومات باديس سنة
406 ه‍، وخلفه على الامارة ابنه (المعز)
وهو لم يبلغ التاسعة من عمره، فأجمع
كبراء صنهاجة على إقامتها (وصية) عليه
إلى أن يبلغ سن الرشد، وتولت تدبير
المملكة، وحمدت سيرتها. وليس في

(1) مجلة العرب 8: 159 وجريدة أخبار اليوم 11 / 9 / 1965
وجريدة عكاظ 19 ذي القعدة 1388 وعمر بهاء
الأميري، في مجلة الشهاب (ببيروت) العدد 24 في 10
جمادي الأولى 1394 والمكتب الاسلامي في بيروت،
رسالة خاصة. قلت: اختلفت الأقوال في تاريخ وفاته
ولعل ما ذكرت هو الصواب.
(1) نهاية الإرب 53 واللباب 1: 586 وفي التاج 2:
387 (السيد، واسمه مازن) وهو في جمهرة الأنساب
194 (أسيد) خطأ.
(2) الشخصيات البارزة، طبعة سنة 1947 - 48 ص 416
ونشرة دار الكتب المصرية 1: 156 والفهرس
الخاص - خ: الصفحة 213 وجريدة الاخبار 21 / 6 /
1957 والأزهرية 6: 54 قلت: لم تذكر هذه المصادر
توليته وزارة العدل، وكان ذلك في وزارة (حسين
سري) الأخيرة قبيل الثورة، ولم تطل مدتها.
(1) الحلة السيراء 239.
(2) التكملة 748 وجذوة الاقتباس 324.
148

تاريخ إفريقية امرأة مسلمة حكمتها غير
أم ملال. واستمرت على ذلك إلى أن
توفيت. ورثاها شعراء البلاط، وكانوا
أكثر من مئة شاعر، ودفنت في المهدية
ثم نقلت إلى مقبرة أمراء صنهاجة، في
المنستير، المعروفة بمقبرة السيدة، نسبة
إليها (1).
سيدوك (الشاعر) = عبد العزيز بن حامد
(363)
سيديو = لوي بيير 1292
السيرافي = الحسن بن عبد الله 368
السيرافي = يوسف بن الحسن 385
ابن سيرين = محمد بن سيرين 110
سيف الدولة (الحمداني) = علي بن
عبد الله 356
سيف الدولة = صدقة بن منصور 501
سيف الدولة = المبارك بن كامل 582
سيف الدين الآمدي = علي بن محمد 631
* (الفضالي) *
(... - 1020 ه‍ =... - 1611 م)
سيف الدين بن عطاء الله، أبو الفتوح
الوفائي الفضالي: مقرئ شافعي، بصير.
كان شيخ القراء بمصر. له كتب، منها
(الحواشي المحكمة على ألفاظ المقدمة
- خ) يعني الأجرومية، في الأزهرية،
و (شرح الجزرية) في التجويد، قال
المحبي: بديع، ورسائل كثيرة في
القراءات (2).
* (الخطيب) *
(1306 - 1334 ه‍ = 1888 - 1916 م)
سيف الدين بن أبي النصر الخطيب:
من شهداء العرب في الحرب العالمية الأولى.
ولد في دمشق وتخرج بالحقوق في الآستانة.
والأزهرية 4: 189 وهو فيه (الفضالي السنباطي).
وكان من مؤسسي المنتدى العربي فيها.
واعتقله جمال السفاح. وحكم عليه في
ديوان عاليه العرفي. وشنق في بيروت (1).
* (الملك سيف) *
(نحو 110 - 50 ق ه‍ = نحو 516 - 574 م)
سيف بن ذي يزن بن ذي أصبح بن
مالك بن زيد بن سهل بن عمرو الحميري:
من ملوك العرب اليمانيين، ودهاتهم.
قيل اسمه معد يكرب. ولد ونشأ بصنعاء.
وكان الحبشة قد ملكوا اليمن في أوائل
القرن السادس للميلاد، وقتلوا أكثر
ملوكها من آل حمير، فنهض سيف،
وقصد أنطاكية وفيها قيصر ملك الروم،
فشكا إليه ما أصاب اليمن، فلم يلتفت
إليه، فقصد النعمان بن المنذر (عامل
كسرى على الحيرة والعراق) فأوصله
إلى كسرى أنو شروان (ملك الفرس)
فحدثه بأمره، فبعث كسرى معه نحو
ثماني مئة رجل ممن كانوا في سجونه،
وأمر عليهم شريفا من العجم اسمه (وهرز)
فسار بهم إلى الأبلة (غرب البصرة)
وركبوا البحر، وخرجوا بساحل عدن،
فأقبل عليهم رجال اليمن يناصرونهم،
فقتلوا ملك الحبشة وهو مسروق بن أبرهة
الأشرم، ودخلوا صنعاء، وكتبوا إلى
كسرى بالفتح، فألحقت اليمن ببلاد
الفرس على أن يكون ملكها والمتصرف
في شؤونها سيف بن ذي يزن. واتخذ
الملك سيف (غمدان) قصرا له، وعاد
الفرس إلى بلادهم، واستبقى سيف
جماعة من الحبشان أشفق عليهم وجعلهم
خدما له. ووفدت عليه أمراء العرب
تهنئه، فمكث في الملك نحو خمس
وعشرين سنة، أو دون ذلك. وائتمر به
بقايا الأحباش، فقتلوه بصنعاء. وهو
آخر من ملك اليمن من قحطان. وفي كتاب
(الملك سيف - ط) لعلي ناصر الدين،
جملة حسنة من سيرته (2).
* (سيف بن سلطان) *
(... - 1123 ه‍ =... - 1711 م)
سيف بن سلطان بن سيف بن مالك
اليعربي: من أئمة الإباضية في عمان. وهو
رابع اليعربيين. خرج على أخيه الامام
بلعرب بن سلطان، لوحشة كانت بينهما،
فقاتله وحصره في حصن يبرين. ومات
بلعرب محصورا، فتمت البيعة لسيف
سنة 1104 ه‍، وضبط المملكة العمانية
وحسنت سيرته، ولقب بقيد الأرض
- لضبطه البلاد - وكان شجاعا هماما،
هاجم البرتقاليين في دمان (Daman)
شمالي بومباي، وجزيرة سالست (Salsette)
قرب بومباي، وأسر منهم 1400 أسير،
وأنقذ منبسة (Mombasa) من أيديهم
سنة 1110 ه‍ (1698 م) وخضعت له
زنجبار وهاجم أطراف الهند والعجم
بجيش، قيل: فيه ستة وتسعون ألف
فارس. وعمرت في أيامه عمان بما غرس
فيها من نخيل وأشجار. واجتمع له أسطول
جهزه بأضخم المدافع في عصره. واستمر
إلى أن توفي بالرستاق (1).
* (سيف بن سلطان) *
(... - 1155 ه‍ =... - 1742 م)
سيف بن سلطان بن سيف بن سلطان
ابن سيف بن مالك اليعربي: ثامن الأئمة
اليعربيين في عمان. خلفه والده صغيرا،
وأراد بعض الأعيان مبايعته، فخالفهم
آخرون لصغر سنه وانشق العمانيون،
فتفرقت كلمتهم، وقاتل بعضهم بعضا
في فتنة عم شرها، إلى أن بلغ الحلم،
فعقد له بالإمامة سنة 1140 ه‍، بنزوى.
ولم تحمد سيرته، فخلع سنة 1145 ه‍

(1) شهيرات التونسيات 39.
(2) خلاصة الأثر 2: 220 وايضاح المكنون 1: 423
(1) معالم واعلام 379.
(2) ابن هشام 1: 22 والروض الانف 1: 51 والكامل
لابن الأثير 1: 158 والاخبار الطوال 63 والمسعودي،
طبعة باريس 3: 162 - 172 والنويري 15: 309
ونزهة الجليس 1: 276 وشرح المقصورة الدريدية
87 والتيجان 303 وفيه أن المؤرخين لا يعدونه في جملة
ملوك حمير، وأنه (تفرق بعد مقتله ما بقي من ملك
حمير، وولي كل ناحية ملك، كحال ملوك الطوائف
فيما بعد).
(1) تحفة الأعيان 2: 94 - 107 ووثائق تاريخية 353.
149

وأخرج من نزوى، فجمع جيشا وقاتل
الامام بلعرب بن حمير (وكان قد بويع
له بعده) فظفر بلعرب، فكاتب (سيف)
بعض أمراء العجم يطلب نصرتهم، فسيروا
جيشا تغلب على بلعرب، سنة 1150 ه‍،
واستولى سيف على البلاد. وبقي من معه من
الإيرانيين وأساؤوا إلى الناس، وقتلوا
كثيرا من أهل نزوى حتى كادوا يفنونهم.
واستعفى بلعرب من الإمامة، فتسمى
بها سيف (سنة 1151 ه‍) وأخرج الإيرانيين
من البلاد، ودانت له حصون عمان.
ثم بدرت منه هنات أغضبت رعيته،
فخلع سنة 1154 ه‍، وبويع لسلطان بن
مرشد. فقاتله سيف ولم يظفر، فرحل
إلى العجم، وجاء بجيش كبير من شيراز
وغيرها، فقاتل سلطان بن مرشد، فقتل
سلطان، وتوفي سيف على أثره (1).
* (التميمي) *
(... - 200 ه‍ =... - 815 م)
سيف بن عمر الأسدي التميمي:
من أصحاب السير. كوفي الأصل، اشتهر
وتوفي ببغداد. من كتبه (الجمل)
و (الفتوح الكبير) و (الردة) (2).
* (ابن مهنا) *
(... - 760 ه‍ =... - 1359 م)
سيف بن فضل بن عيسى بن مهنا:
أمير عرب الفضل، في بادية الشام. كان
شجاعا جوادا. ولي إمرة قومه عدة مرات،
أولها بعد موت أخيه عيسى (سنة 744 ه‍)
ومات قتيلا (1).
السيفي = محمد بن علي 1032
السيفي = محمد بن محمد 1336
سيل = جورج سيل 1149
* (أكلي) *
(1089 - 1132 ه‍ = 1678 - 1720 م)
سيمون أكلي Simon Ockley: مستشرق
إنكليزي، قسيس. من تلاميذ إدوارد
بوكوك. تعلم في جامعة كمبردج،
ودرس بها العربية. واشتهر بكتاب له في
(تاريخ المسلمين) ألفه في عشر سنوات
1708 - 1718 وسماه History of
the Saracens ثلاثة أجزاء، أكمل الجزء
الثاني منه في قلعة كمبردج حيث كان
سجينا من أجل دين عليه. وفي دائرة
المعارف البريطانية: مما يؤسف له كثرة
اعتماده في تأليف كتابه، على مخطوطة
من كتاب فتوح الشام المنسوب للواقدي،
وهو أقرب إلى أن يكون قصة خيالية من
أن يكون تاريخا (1).
ابن سينا = الحسين بن عبد الله 428
السيوري (الحلي) = مقداد بن عبد الله
(826)
السيوطي = أبو بكر بن محمد 855
السيوطي (الصلاح) = محمد بن أبي
بكر 856
السيوطي (المنهاجي) = محمد بن أحمد
(880)
السيوطي (الجلال) = عبد الرحمن بن
أبي بكر 911
السيوطي (الحنبلي) = مصطفى بن سعد
(1243)

(1) تحفة الأعيان 2: 137 - 149.
(2) تهذيب التهذيب 4: 295 وهدية العارفين 1: 413.
(1) ابن خلدون 5: 439 والنجوم الزاهرة 10: 330
وصبح الأعشى 4: 207 والدرر الكامنة 2: 183.
(1) دائرة المعارف البريطانية 16: 698 الطبعة 14 ومجلة
المشرق 39: 52 والمستشرقون 84 ومجلة الأدب
والفن: الجزء الأول من السنة الثانية 70 - 78.
150

* (حرف الشين) *
* (شا) *
الشاب الظريف = محمد بن سليمان 688
الشابشتي = علي بن محمد 388
الشابي = أبو القاسم بن محمد 1353
الشاتاني = الحسن بن سعيد 599
* (شادي) *
(... -... =... -...)
شادي: جد. بنوه بطن من (بلي)
من القحطانية. كانت مساكنهم فوق
إخميم، بصعيد مصر. قال الحمداني:
كانت الامرة فيهم، ويقال: إنهم من
بني أمية نزلوا القصر الخراب المعروف
بقصر بني شادي (1).
أبو شادي = محمد بن مصطفى 1343
ابن شاذان = الفضل بن شاذان 260
ابن شاذان = أحمد بن إبراهيم 383
الشاذلي = علي بن عبد الله 656
الشاذلي = محمد بن وفاء 765
الشاذلي = علي بن عمر 828
الشاذلي (أبو الحسن) = علي بن محمد
(939)
الشاذلي خزنه دار = محمد الشاذلي 1373
شارح الفصوص = عبد الله عبدي 1054
* (شارل دباس) *
(... - 1354 ه‍ =... - 1935 م)
شارل دباس: أول رئيس للجمهورية
اللبنانية. أرثوذكسي المذهب. ولد
ببيروت. وتعلم بها في اليسوعية. وتخرج
بفرنسا في الحقوق، وتزوج بافرنسية.
وعاد إلى بيروت قبل الحرب العالمية
الأولى فكتب في بعض جرائدها الفرنسية
ودعا إلى المطالبة بالحكم اللا مركزي لبلاد
العرب. وفر عند إعلان الحرب، إلى
فرنسا فحكم عليه المجلس العرفي العثماني
غيابيا بالاعدام. ورجع بعد الحرب مع
طلائع جيش الاحتلال الفرنسي فعين
مديرا للعدلية. وانتخبه مجلس النواب
رئيسا للجمهورية اللبنانية (1926) لمدة
ثلاث سنوات وامتدت رئاسته إلى (34)
واتفق مع الفرنسيين على تعطيل الحياة
النيابية فقامت ضجة تزعمها بشارة الخوري
ورياض الصلح وأيدها (من وراء ستار)
البطريرك أنطون عريضة، فاضطر
الفرنسيون لارضاء القائمين بالحركة واعتزل
الدباس ومرض فسافر إلى باريس ومات
بها. ونقل إلى بيروت (1).
* (دفريمري) *
(1238 - 1300 ه‍ = 1822 - 1883 م)
شارل فرنسوا دفريمري Charles
Francois Defremery مستشرق فرنسي.
ولد في كامبرى (Cambrai) وتتلمذ بالعربية
لكوسان دي برسفال، وخلفه بالتدريس
في (كوليج دي فرانس) سنة 1868 م،
ثم اعتزل العمل لضعف صحته. وهو أول
من نشر (رحلة ابن بطوطة) سنة 1853 -
1859 مع ترجمتها إلى الفرنسية، وساعده
فيها المستشرق الإيطالي سنجينتي. R. B)
(Sanguinette وله بالفرنسية (تاريخ
الشرق) جزآن، و (تاريخ الدول الاسلامية
في خوارزم وتركستان) و (الإسماعيليون
في سورية) وكتب أخرى (2).
شارل ليال = تشارلس جيمس
شاروبيم = ميخائيل بن شاروبيم

(1) نهاية الإرب للقلقشندي 247 وفي التاج 10: 195.
(بنو شادي: قبيلة من العرب).
(1) رؤساء لبنان 147.
(2) Who Was Who 43 وآداب شيخو 2: 147
والمستشرقون 51.
151

ابن شاس = عبد الله بن محمد 616
* (الممزق العبدي) *
(... -... =... -...)
شأس بن نهار بن أسود، من بني عبد
القيس: شاعر جاهلي قديم، من أهل
البحرين. لقب بالممزق، لقوله:
(فإن كنت مأكولا، فكن خير آكل
وإلا فأدركني ولما أمزق) (1)
ابن شاشو (2) = عبد الرحمن بن محمد
(1128)
الشاشي = إسحاق بن إبراهيم 325
الشاشي = الهيثم بن كليب 335
الشاشي (القفال) = محمد بن علي 365
الشاشي = محمد بن أحمد 507
الشاطبي = محمد بن يحيى 547
الشاطبي = القاسم بن فيره 590
الشاطبي = محمد بن سليمان 672
الشاطبي = محمد بن علي 684
الشاطبي = إبراهيم بن موسى 790
الشاطبي = محمد بن أحمد 1255
ابن الشاطر = علي بن إبراهيم 777
شاعر السنة = علي بن عيسى 413
الشاغوري = فتيان بن علي 615
ابن شافع (الجيلي) = أحمد بن صالح 565
* (شافع بن علي) *
(649 - 730 ه‍ = 1252 - 1330 م)
شافع بن علي بن عباس الكناني
العسقلاني، ثم المصري، ناصر الدين:
كاتب مؤرخ. له شعر جيد. باشر ديوان
الانشاء بمصر زمانا، وأصابه سهم في
صدغه، في وقعة حمص بين الجيش
المصري والجيش المغولي سنة 680 ه‍،
فعمي. وكان جماعا للكتب، خلف
18 خزانة. ولما كف بصره كان إذا جس
كتابا منها عرفه، وإذا أراد كتابا عرف
موضعه. وله تصانيف، منها (ديوان
شعره) و (شنف الآذان في مماثلة تراجم
قلائد العقيان) و (المناقب السرية، المنتزعة
من السيرة الظاهرية - خ) وهو مختصر
(السيرة الظاهرية) للشيخ محيي الدين
عبد الله بن عبد الظاهر، كاتب سر الملك
الظاهر بيبرس، و (تشريف الأيام والعصور
بسيرة الملك المنصور - خ) الجزء الثاني
منه، في سيرة المنصور قلاوون، و (ما
يشرح الصدور من أخبار عكا وصور)
و (سيرة الأشرف خليل) و (سيرة الناصر)
و (مناظرة ابن زيدون في رسالته) وغير
ذلك، وليس بقليل (1).
* (شافع بن عمر) *
(... - 741 ه‍ =... - 1341 م)
شافع بن عمر بن إسماعيل الجيلي
الحنبلي، ركن الدين: فقيه. كان عارفا
بالطب. سمع الحديث ببغداد، ودرس
بدمشق، وصنف (زبدة الاخبار في
مناقب الأئمة الأربعة الأبرار) أصحاب
المذاهب. وتوفي ببغداد (2).
الشافعي (الامام) = محمد بن إدريس 204
الشافعي = محمد الشافعي 1294
* (شافعي رحمي) *
(1244 - 1320 ه‍ = 1828 - 1902 م)
شافعي بن يعقوب بن أحمد بن سالم:
مهندس مصري. تونسي الأصل. انتقل
أحد أجداده (واسمه موسى) إلى مصر
سنة 1080 ه‍ واستقر بناحية (ميدوم)
من أعمال بني سويف. وبها ولد المترجم
له. وتعلم في مدرسة (المهندسخانة)
ببولاق، وبالمدرسة الحربية المصرية،
ومدرسته سومور Saumur بباريس. وعاد
إلى مصر سنة 1848 م، فتقلب في الوظائف
الهندسية. وهو الذي خطط وأنشأ حديقة
(الأزبكية) في القاهرة. له (مذكرات
- خ) (1).
ابن شاكر (الكتبي) = محمد بن شاكر
(764)
ابن أبي شاكر (الوزير) = ماجد بن
موسى 776
ابن شاكر = حامد بن حسن 1173
الشاكر = أحمد بن عمر 1193
شاكر = محمد شاكر
شاكر الخوري = شاكر بن يوسف 1331
الشاكر لله = مدرار، محمد بن الفتح
* (شاكر بن ربيعة) *
(... -... =... -...)
شاكر بن ربيعة بن مالك الحاشدي
الهمداني: جد جاهلي يماني، من بكيل،
من قحطان. بنوه (الشاكريون) وهم
بطون، منهم (بنو دهمة بن شاكر) وفي
جبل برط باليمن بلاد على اسمهم، و (بنو
الغز) ومنهم شعراء وأشراف (2).
* (البتلوني) *
(... - بعد 1331 ه‍ =... - بعد
1913 م)
شاكر البتلوني الحاصباني، نزيل
بيروت: أديب، له (دليل الهائم في

(1) الجمحي 232 والآمدي 185 والتاج 4: 170.
(2) ويقال له أيضا: ابن شاشة.
(1) نكت الهميان 163 وفوات الوفيات 1: 182 والدرر
الكامنة 2: 184 والسلوك 2: 327 والنجوم الزاهرة
9: 285 ومصطفى جواد في مجلة المجمع العلمي
العراقي 2: 116 - 125 وألحان السواجع - خ.
وهو فيه: (شافع بن علي بن إسماعيل بن عساكر،
الشيخ الامام الكاتب البليغ، ناصر الدين الكناني
العسقلاني المصري، ابن أخت القاضي محيي الدين
ابن عبد الظاهر).
(2) شذرات الذهب 6: 130 واقتصر على تعريفه بالحنبلي.
والدرر الكامنة 2: 186 وهو فيه (الجيلي - وفي نسخة
أخرى الحلي - الحنبلي) والمقصد الأرشد - خ. وهو
فيه (الجبلي) وذيل ابن رجب 2: 435.
(1) البعثات العلمية 255.
(2) نهاية الإرب 248 والإكليل 10: 237 واللباب 2:
6.
152

صناعة الناثر والناظم - ط) و (تسلية
الخواطر في منتخبات الملح والنوادر -
ط) و (نفح الأزهار في منتخبات الاشعار
- ط) عدة طبعات آخرها سنة 1913 (1).
* (شاكر شقير) *
(1266 - 1314 ه‍ = 1850 - 1896 م)
شاكر بن مغامس بن محفوظ بن
صالح شقير: كاتب روائي، باحث.
مولده ووفاته في الشويفات (بلبنان).
ساعد البستانيين في تأليف (دائرة المعارف)
بفصول كثيرة كتبها فيها. وأنشأ (مجلة
الكنانة) بمصر، فلم يطل عهدها. له
كتب وروايات حسنة، منها كتاب (لسان
غصن لبنان - ط) في نقد أغلاط الكتاب،
و (أساليب العرب في صناعة الانشاء
- ط) و (نفح الأزهار - ط) و (مصباح
الأفكار - ط). وترجم عن الفرنسية
(آثار الأمم - ط) وله نظم حسن، ونحو
30 رواية (1).
* (شاكر الخوري) *
(1263 - 1331 ه‍ = 1847 - 1913 م)
شاكر بن يوسف الخوري: طبيب
لبناني. له نظم فيه نكات ودعابات، في
الهجو وغيره. تلقى مبادئ العلوم
ببيروت، والطب في قصر العيني بالقاهرة.
وأقام أعواما بدمشق. وتوفي ببيروت.
صنف (تحفة الراغب في صحة المتزوج
وزواج العازب - ط) و (صحة العين
- ط) و (نائب الطبيب - ط) و (مجمع
المسرات - ط) فكاهة وأدب، و (مذكرات
- ط) أخبار ولطائف (2).
الشاماتي = عبد الله بن أحمد 475
أبو شامة = عبد الرحمن بن إسماعيل 665
الشامي (ص السيرة) = محمد بن يوسف
(942)
الشامي (القادري) = يحيى بن يعقوب
(1040)
الشامي = علي بن الحسين 1120
الشامي (الزيدي) = هاشم بن يحيى 1158
الشامي = عثمان بن محمد 1213
ابن شاه = أحمد بن محمد 376
الشاهجانية = خديجة بنت محمد 460
شاهنشاه = أحمد بن بدر 515
* (شاهنشاه الأيوبي) *
(... - 543 ه‍ =... - 1148 م)
شاهنشاه بن نجم الدين أيوب، نور
الدولة: أمير، من الأيوبيين. وهو أخو
السلطان صلاح الدين. قتل في وقعة كبيرة
مع الفرنج على أبواب دمشق (1).
شاه ولي الله = أحمد بن عبد الرحيم 1176
ابن شاهين = عمران بن شاهين 369
ابن شاهين = الحسن بن عمران 372
ابن شاهين = عمر بن أحمد 385
ابن شاهين = خليل بن شاهين 873
* (شاهين مكاريوس) *
(1269 - 1328 ه‍ = 1853 - 1910 م)
شاهين بن مكاريوس: من مؤسسي
جريدة (المقطم) بمصر، وأحد أصحاب
(المقتطف) ومنشئ جريدة (اللطائف)
ولد في قرية إبل السقي (من مرج عيون -
بلبنان) ونشأ في بيروت يتيما فقيرا،
قتل أبوه في حادثة سنة 1860 م، وحملته
أمه إلى بيروت حيث كانت تعوله من
عملها في خدمة الدكتور فانديك، فتعلم
فن الطباعة، وتولى إدارة مجلة المقتطف
ببيروت (سنة 1876 م) ورحل إلى مصر
مع زميليه يعقوب صروف وفارس نمر.
وخدم الماسونية بكتبه: (الجوهر المصون
في مشاهير الماسون - ط) و (الحقائق
الأصلية في تاريخ الماسونية العملية - ط)
و (الدر المكنون في غرائب الماسون - ط)
و (الآداب الماسونية - ط). ونشر في
(اللطائف) نبذا من كتاب له في تراجم
(شهيرات النساء) وصنف (تاريخ
الإسرائيليين - ط) و (تاريخ إيران - ط)
و (السمير في السفر والأنيس في الحضر

(1) الأزهرية 5: 83 ودار الكتب 7: 241 وسركيس
526.
(1) تاريخ الصحافة العربية 2: 188 وآداب اللغة 4:
245.
(2) رواد النهضة الحديثة 115 ومعجم الأطباء 214 ومعجم
المطبوعات 848 وأدباء الأطباء 1: 189 وآداب
للغة 4: 204.
(1) وفيات الأعيان 1: 222.
153

- ط) ومات في حلوان ودفن في القاهرة (1).
* (شاهين عطية) *
(1251 - 1331 ه‍ = 1835 - 1913 م)
شاهين بن منصور بن حنا عطية
الأرثوذكسي: فاضل لبناني، من أهل
سوق الغرب. كان معلما في المدرسة
الأرثوذكسية ببيت جالا (بقرب القدس)
ومات في بيروت. له (عقود الدرر - ط)
شرح به الشواهد الشعرية لأرجوزة ناصيف
اليازجي، و (شرح رسائل أبي العلاء
- ط) وروايات شعرية، ومختصر في
(تاريخ آداب اللغة العربية) (2).
الشاهيني = أحمد بن شاهين 1053
* (أبو شجاع السعدي) *
(... - 564 ه‍ =... - 1169 م)
شاور بن مجير بن نزار السعدي، من
بني هوازن، أبو شجاع: أمير، من
الولاة. فيه نجابة وفروسية. يلقب بأمير
الجيوش. ولي الصعيد الأعلى بمصر، في
أيام العاضد. ثم قام بثورة استولى بها على
وزارة مصر، بعد أن قتل (رزيك بن
صالح) سنة 557 ه‍. واتهم بممالاة الإفرنج
وأنه استعان بهم على دفع أسد الدين
(شيركوه) عن دخول مصر، في أيام
العاضد. ودخل شيركوه مصر، فاتفق
مع العاضد على قتله، وعهدا إلى (صلاح
الدين) وكان لا يزال قائدا، فتولى قتله
أمام قبر الإمام الشافعي، بالقاهرة، وبعث
برأسه إلى العاضد (3).
الشاوري = أحمد بن زيد 793
الشاوي = يحيى بن محمد 1096
الشاوي = عبد الله بن شاوي 1183
الشاوي = سليمان بن عبد الله 1209
الشاوي = محمد بن عبد الله 1217
الشاوي = عبد المجيد بن حسن 1347
* (شب) *
شباب = خليفة بن خياط 240
ابن شبابة = إبراهيم بن شبابة 278
* (شبابة بن سوار) *
(... - 206 ه‍ =... - 821 م)
شبابة بن سوار الفزاري، بالولاء،
أبو عمرو: من رجال الحديث. أصله
من خراسان. سكن المدائن، وأقام مدة
ببغداد، وتوفي بمكة. كان يقول بالارجاء.
وهو ثقة في الحديث، أخذ عنه ابن حنبل
وكثيرون (1).
* (شبابه بن نهد) *
(... -... =... -...)
شبابة بن نهد بن زيد، من قضاعة،
من القحطانية: جد جاهلي. دخل بنوه
في تنوخ (2).
الشباسي = محمد الشباسي 1311
ابن الشباط = محمد بن علي 681
* (شبام) *
(... -... =... -...)
شبام بن ربيعة بن جشم بن حاشد:
جد جاهلي. بنوه بطن من همدان، من
القحطانية تنسب إليهم مدينة (شبام)
باليمن. ومن بني شبام في الجاهلية (أبو
دويلة) قالوا: كان ملكا على ربيعة بن
نزار، فقتله ربيعة غيلة، فانتقم له ابنه
دويلة. وينسب إلى (شبام) في الاسلام
بعض رجال الحديث ممن سكنوا الكوفة (3).
* (شبث بن ربعي) *
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو 690 م)
شبث بن ربعي التميمي اليربوعي،
أبو عبد القدوس: شيخ مضر وأهل
الكوفة، في أيامه. أدرك عصر النبوة،
ولحق بسجاح المتنبئة، ثم عاد إلى الاسلام.
وثار على عثمان. وكان ممن قاتل الحسين.
ثم ولي شرطة الكوفة. وخرج مع المختار
الثقفي، ثم انقلب عليه، وأبلى في قتاله
بلاءا حسنا. وتوفي بالكوفة. قال البلاذري:
ولآل شبث بقية بها (1).
* (الحويزي) *
(1102 - 1170 ه‍ = 1691 - 1757 م)
شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي
المشعشي الحويزي: فقيه إمامي، ثائر،
مشارك في بعض العلوم. من أهل الحويزة
(قرب البصرة) ولد ونشأ بها. وتفقه
وتأدب في النجف وتصدى للامر بالمعروف
فناهض السلطة العثمانية في العراق واستنفر
القبائل وانعقد جيشه من نحو عشرة آلاف
محارب. الا أنهم تخاذلوا، فاعتقله
والي بغداد. وعفا عنه، فعاد إلى النجف
فتوفي بها. قال أغا بزرك: له أكثر من
30 مصنفا، منها (جنة البرية في أحكام
التقية) و (الأطعمة والأشربة) و (تعاليق
على أصول الكافي) قلت: وفي معارف
الرجال أسماء 32 مؤلفا له (2).
الشبراملسي = علي بن علي 1087
الشبراوي = عبد الله بن محمد 1171
الشبراوي = عمر بن جعفر 1303

(1) مرآة العصر 1: 417.
(2) فتاة الشرق 7: 274.
(3) وفيات الأعيان 1: 220 وابن الأثير 11: 125 وابن
خلدون 4: 77 - 79 وكتاب الروضتين 1: 130.
(1) تهذيب التهذيب 4: 300 وتاريخ بغداد 9: 295.
(2) نهاية الإرب 248.
(3) نهاية الإرب 248 وفيه: اسم شبام عبد الله. والإكليل
10: 92 وفيه أن شباما اسمه (سعيد بن عبد الله بن
الشبامي = يحيى بن الحسين 1088
أسعد بن جشم بن حاشد). واللباب 2: 10 وفيه،
هو (شبام بن أسعد بن جشم).
(1) الإصابة، ت 3950 وتهذيب التهذيب 4: 303
وميزان الاعتدال 1: 440 والتاج 1: 627.
(2) معارف الرجال 1: 351 - 359 والذريعة 11:
143 ورجال الفكر 141 وفيه ولادته 1122،
ووفاته 1178؟.
154

الشبرخيتي = إبراهيم بن مرعي 1106
أبو شبكة = الياس أبو شبكة 1366
ابن الشبل = محمد بن الحسين 473
شبل الدولة = نصر بن صالح 429
ابن شبل الدولة = محمود بن نصر 467
شبل الدولة = مقاتل بن عطية 505
الشبلنجي = مؤمن بن حسن
الشبلي = دلف بن جحدر 334
الشبلي = محمد بن عبد الله 769
* (الدكتور شميل) *
(1269 - 1335 ه‍ = 1853 - 1917 م)
شبلي بن إبراهيم شميل: طبيب،
بحاث، كان ينحو منحى الفلاسفة في
عيشته وآرائه. ولد في قرية كفرشيما
(بلبنان) وتعلم في الجامعة الأميركية
ببيروت، وقضى سنة في أوربا. وسكن
مصر، فأقام في الإسكندرية، ثم في
طنطا، ثم في القاهرة، وتوفي فيها فجأة.
أصدر مجلة (الشفاء) سنة 1886 - 1891 م.
وألف (فلسفة النشوء والارتقاء - ط)
و (مجموعة مقالات - ط) مما نشره في
الجرائد والمجلات. وله رسالة (المعاطس
- ط) صغيرة، على نسق رسالة الغفران
للمعري، و (شكوى وآمال - ط) رسالة
و (آراء الدكتور شميل - ط) رسالة،
و (سورية ومستقبلها - ط) و (شرح
بخنر على مذهب داروين - ط) وكتب
شروحا وتعليقات على كتب طبية قديمة
تولى نشرها، كفصول أبقراط، وأرجوزة
ابن سينا. وكان من أكبر مزاياه التنديد
بالظالمين، والمجاهرة بما يعتقده حقا،
ولو خالف فيه جميع الناس، قلمه ولسانه
في ذلك سيان. وله نظم، وليس بشاعر.
وكان يجيد الفرنسية، ويعد من الكتاب
بها (1).
* (شبلي النعماني) *
(1274 - 1332 ه‍ = 1858 - 1914 م)
شبلي النعماني: باحث، من رجال
الاصلاح الاسلامي في الهند. برهمي
الأصل، اعتنق الاسلام جده الثالث عشر
(سيوراج سنك) وتسمى سراج الدين.
ولد شبلي في قرية (بندول) من أعمال
(أعظم كره) وتعلم في رامبور ولاهور
وسهارنبور، وحج فاتصل بكثيرين من
رجال العلم. وانتدبه مؤسس جامعة
(عليكره) لتدريس العلوم العربية سنة
1300 ه‍، فيها، فكان عونا له على النهوض
بالجامعة. وصنف كتبا جليلة بلغته،
وبعضها بالعربية. وشارك في إنشاء دار
العلوم التابعة لندوة العلماء في لكهنو، وأنشأ
(دار المصنفين) في بلدته (أعظم كره)
قبيل وفاته، فأصدرت مئات من الكتب،
ولها مجلة اسمها (معارف). وكان وثيق
الصلة بالعالم الاسلامي ونهضاته السياسية
والاجتماعية. ومما كتبه بالعربية (انتقاد
تاريخ التمدن الاسلامي لزيدان - ط)
و (الجزية - ط) وكان يجيد العربية
والفارسية، مع الهندية (1).
* (شبلي ملاط) *
(1293 - 1380 ه‍ = 1876 - 1961 م)
شبلي بن يواكيم بن منصور بن سليمان

(1) المقتطف 50: 105 و 225 و 266 وأعلام اللبنانيين
147 وتاريخ الصحافة العربية 3: 74 وفتاة الشرق
11: 167 وانظر مجلة الكتاب 3: 126 - 135
ورواد النهضة الحديثة 198 ومعجم المطبوعات
1144 و 1145.
(1) عبد الله عباس الندوي، في مجلة الحج، المجلد الخامس،
الجزء العاشر، ص 40 - 45 والربع الأول من القرن
العشرين 54 وفي معجم المطبوعات 1101 وفاته
فيه سنة 1904 وفي مكتبة فاروق الأول، فهرس
التاريخ 132 وفاته سنة 1924 وكلاهما خطأ، اعتمدنا
في تصحيحه على المصدرين الأولين وعلى ما هو مدون
في مذكرات السيد محب الدين الخطيب.
155

طانيوس إده الملقب بالملاط: شاعر
لبناني، عاصر عهود لبنان الثلاثة، العثماني
والفرنسي والاستقلالي. وله في كل منها
شعر. ولد في بعبدا (بلبنان) وأكمل
دراسته بمدرسة الحكمة وتتلمذ لعبد الله
البستاني. وعمل في التدريس وعين رئيسا
لكتاب القلم العربي في جبل لبنان، كما
عين في العهد الفرنسي قائم مقام
لقضاء المتن. وأصدر جريدة (النصير)
ببيروت مدة سنتين، ثم جريدة (الوطن)
اليومية وجمع أكثر شعره في (ديوان
الملاط - ط) ضم إليه شعر أخيه تامر.
وله روايات قصصية ترجم بعضها عن
الفرنسية. وكانت وفاته ببيروت (1).
ابن شبة = عمر بن شبة 262
ابن شبيب (الكاتب) = الحسين بن علي
(580)
ابن شبيب (العطار) = إسماعيل بن عمر
(606)
* (شبيب بن بجرة) *
(... - بعد 40 ه‍ =... - بعد 660 م)
شبيب بن بجرة الأشجعي: خارجي
من أهل الكوفة. اشترك مع عبد الرحمن
ابن ملجم في مقتل أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب (سنة 40 ه‍) في الكوفة. ضربه
بالسيف أولا، وتلاه ابن ملجم، فكانت
ضربة هذا في وسط رأسه. وأكثر المؤرخين
على أن شبيبا هرب في غمار الناس بعد
جرحه أمير المؤمنين، واختفى أثره (2).
* (شبيب بن حمدان) *
(625 - 675 ه‍ = 1228 - 1276 م)
شبيب بن حمدان الكحال، أبو
عبد الرحمن: طبيب، شاعر. كان مقيما
في القاهرة. له (ديوان) (1).
* (شبيب الحبطي) *
(... - 186 ه‍ =... - 802 م)
شبيب بن سعيد التميمي الحبطي: من
رجال الحديث. له كتاب فيه. وهو من
أهل البصرة. وكان يختلف إلى مصر في
تجارة، ومات بالبصرة (2).
* (شبيب الكندي) *
(... -... =... -...)
شبيب بن السكون بن أشرس بن
كندة: جد جاهلي. من القحطانية. تفرق
أحفاده في مصر والشام والأندلس. ومنهم
مشاهير أتى ابن حزم على ذكر بعضهم.
وفي مقدمتهم (التجيبيون) نسبوا إلى أمهم
(تجيب بنت ثوبان) وقد تقدمت ترجمتها (3).
* (شبيب بن شيبة) *
(... - نحو 170 ه‍ =... - نحو 786 م)
شبيب بن شيبة بن عبد الله التميمي
المنقري الأهتمي، أبو معمر: أديب
الملوك، وجليس الفقراء، وأخو المساكين.
من أهل البصرة. كان يقال له (الخطيب)
لفصاحته. وكان شريفا، من الدهاة،
ينادم خلفاء بني أمية ويفزع إليه أهل بلده
في حوائجهم (4).
* (العماني) *
(... - نحو 175 ه‍ =... - نحو 791 م)
شبيب بن عطية العماني: من أئمة
الإباضية. كان من أصحاب الجلندي
ابن مسعود. وقام بالإمامة بعد مقتله (134)
وحمدت سيرته. وقيل: لم يكن إماما،
وإنما كان محتسبا شديدا على (الجبابرة)
وهم المتسلطون يومئذ على عمان من غير
أهلها. وهو غير (شبيب الخارجي) الآتي
ذكره (1).
* (شبيب الأسعد) *
(... - 1337 ه‍ =... - 1919 م)
شبيب (باشا) بن علي الأسعد العاملي
الوائلي، من آل علي الصغير، شيخ مشايخ
جبل عامل، من عنزة: شاعر، كان والي
سورية العثماني قد سم أباه في دمشق، ودفن
في تربة السيدة زينب. ونشأ شبيب في
جبل عامل. وأقام زمنا في إسطنبول.
وتوفي في صيدا. له (العقد المنضد - ط)
ديوان شعر من نظمه، مصدر بترجمته
وأصل أسرته، و (القصيدة البائية في
مدح خير البرية - ط) (2).
* (شبيب الأزدي) *
(... -... =... -...)
شبيب بن عمرو بن عدي بن حارثة بن
عمرو مزيقياء: جد جاهلي. بنوه بطن من
مزيقياء، من الأزد، من القحطانية (3).
* (شبيب بن وثاب) *
(... - 431 ه‍ =... - 1040 م)
شبيب بن وثاب النميري: أمير.
كان صاحب الرقة وسروج وحران،
استقلالا. وكانت خطبته للمستنصر العلوي،
ثم قطعها وخطب للقائم العباسي سنة
430 ه‍. وكان شجاعا ذا نجدة وكرم
ورأي. وتوفي في حران (4).
* (شبيب الخارجي) *
(26 - 77 ه‍ = 647 - 696 م)
شبيب بن يزيد بن نعيم بن قيس

(1) شعراء من لبنان 301 - 318 والأهرام 10 / 2 / 1961
ومجلة المكتبة: عدد آذار 1961 وانظر أعلام الأدب
والفن 2: 351.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 40 وأعيان الشيعة
3: 568 والمشرع الروي 1: 79 والتاج 3: 26
وتاريخ الاسلام للذهبي 2: 206.
(1) فوات الوفيات 1: 184.
(2) تهذيب التهذيب 4: 306.
(3) جمهرة الأنساب 403 ونهاية الإرب 249.
(4) البيان والتبيين 1: 62 وتهذيب التهذيب 4: 307
وثمار القلوب 22 وميزان الاعتدال 1: 441.
(1) الزهراء 1: 383 وتحفة الأعيان 1: 85.
(2) سركيس 1102 والأستاذ أسعد الأسعد.
(3) نهاية الإرب 249.
(4) الكامل لابن الأثير 9: 162.
156

الشيباني، أبو الضحاك: من أبطال العالم،
وأحد كبار الثائرين على بني أمية. كان
داهية طماحا إلى السيادة، قال الجاحظ
في نعته: كان يصيح في جنبات الجيش،
إذا أتاه، فلا يلوي أحد على أحد. خرج
في الموصل، مع صالح بن مسرح، على
الحجاج الثقفي، فقتل صالح، فنادى
شبيب بالخلافة، فبايعه نحو 120 رجلا.
ثم قويت شوكته، فوجه إليه الحجاج
خمسة قواد، قتلهم واحدا بعد واحد،
ومزق جموعهم. ثم رحل من الموصل
يريد الكوفة، فقصده الحجاج بنفسه،
فنشبت بينهما معارك فشل فيها الحجاج،
فأنجده عبد الملك بجيش من الشام، ولي
قيادته سفيان بن الأبرد الكلبي، فتكاثر
الجمعان على شبيب، فقتل كثيرون من
أصحابه، ونجا بمن بقي منهم، فمر بجسر
دجيل (في نواحي الأهواز) فنفر به فرسه،
وعليه الحديد الثقيل من درع ومغفر
وغيرهما، فألقاه في الماء فغرق. وإليه نسبة
الفرقة الشبيبية من فرق النواصب (1).
* (ابن البرصاء) *
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م)
شبيب بن يزيد جمرة بن عوف بن
أبي حارثة المري، ابن البرصاء: شاعر
إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافدا أو
منتجعا، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته
إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث
ابن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها
لا لبرص فيها. قيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم هم
بأن يتزوجها. أدرك إمارة عثمان بن حيان
في المدينة. وعده الجمحي في الطبقة
الثامنة من الاسلاميين. وقال صاحب
الخزانة: كان شريفا سيدا في قومه من
شعراء الدولة الأموية. وترجمته طويلة
في الأغاني (1).
الشبيبي = محمد جواد 1363
* (شبير بن مبارك) *
(... - 1138 ه‍ =... - 1726 م)
شبير بن مبارك بن فضل بن مسعود
ابن الشريف حسن: متأدب، من آل
الحسن بمكة. مولده ووفاته بها. كان
يقيم فيها تارة، وتارة في الطائف. له
(موشحات) رقيقة. وكان من رجال
أحمد بن غالب، شريف مكة، يعهد
إليه بالمهام (2).
* (شبيل بن عزرة) *
(... - نحو 140 ه‍ =... نحو 757 م)
شبيل بن عزرة بن عمير الضبعي:
راوية، خطيب، شاعر، نسابة. من أهل
البصرة. له كتاب (الغريب) في اللغة.
كان يرى رأي الخوارج ثم رجع عنه.
وله في كلا الحالين شعر (3).
* (شت) *
شتاينغاس = فرنسيس جوزف 1322
* (الفزاري) *
(... -... =... -...)
شتيم بن خويلد الفزاري: شاعر
جاهلي. له قطع متفرقة، منها قطعة آخرها
البيت المشهور:
فإن يكن القتل أفناهم
فللموت ما تلد الوالدة
رواها له المفضل بن سلمة. وذكرها ابن
الأعربي لنهيكة بن الحارث المازني
الفزاري (1).
الشتيوي = رمضان بن الشتيوي 1338
* (شج) *
أبو شجاع = محمد بن الحسين 488
أبو شجاع = شيرويه بن شهردار 509
أبو شجاع = شاور بن مجير 564
شجاع الدين = عباس بن عبد الجليل 664
* (ابن أسلم) *
(... - نحو 340 ه‍ =... - نحو 951 م)
شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع،
أبو كامل: عالم بالحساب، مهندس،
مصري. من كتبه (المساحة الهندسة)
و (الجبر والمقابلة) و (طرائف الحساب
- ط) نشر في مجلة معهد المخطوطات (2).
* (الفلاس) *
(155 - 235 ه‍ = 772 - 849 م)
شجاع بن مخلد الفلاس البغوي،
نزيل بغداد، أبو الفضل: من رجال
الحديث. له كتاب فيه، وكتاب في
التفسير. مات في بغداد (3).
* (ابن منعة) *
(... - بعد 629 ه‍ =... - بعد 1231 م)
شجاع بن منعة الموصلي: نقاش
ما زالت صناعته في بعض المتاحف باقية
إلى الآن. منها إبريق من النحاس الأصفر،
مكفت بالفضة كتب فوق القسم السفلي
من رقبته (نقش شجاع بن منعة الموصلي
في شهر الله المبارك رجب سنة تسع وعشرين
وستمائة بالموصل) محفوظ في المتحف

(1) وفيات الأعيان 1: 223 والبيان والتبيين 1: 71
والمقريزي 1: 355 وجمهرة الأنساب 307 وابن
الأثير 4: 151 - 167 والطبري 7: 255 وما قبلها.
واليعقوبي 3: 19 وهو يروي قصة مقتله على وجه
آخر. والبداية والنهاية 9: 20 والمعارف 180.
(1) الجمحي 561 والوحشيات 214 والخزانة 1: 192
ومختار الأغاني 6: 138 والبرصان 96 وهو فيه
ابن يزيد بن (حمزة) تصحيف (جمرة).
(2) نزهة الجليس 1: 173 و 219.
(3) البيان والتبيين 1: 175 وتهذيب التهذيب 4: 310
وسمط اللآلي 194 و 195 وإنباه الرواة 2: 76.
(1) الوحشيات 98 والبرصان 351 والخزانة 4: 164.
(2) فهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة السابعة.
ولسان الميزان 3: 139 وهدية العارفين 1: 415
ومعهد المخطوطات 9: 291.
(3) تهذيب التهذيب 4: 312 وميزان الاعتدال 1: 442.
157

البريطاني بلندن (1).
* (شجاع بن وهب) *
(... - 12 ه‍ =... - 633 م)
شجاع بن وهب بن ربيعة الأسدي،
من بني غنم: صحابي، شجاع من أمراء
السرايا. قديم الاسلام. شهد المشاهد
كلها، وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم رسولا إلى الحارث
ابن أبي شمر الغساني - بغوطة دمشق - فلم
يسلم الحارث. وقتل شجاع يوم اليمامة (2).
ابن شجاعة علي = محمد بن هاشم 1323
أبو شجرة = سليم بن عبد العزى
* (شجرة الدر) *
(... - 655 ه‍ =... - 1257 م)
شجرة الدر الصالحية، أم خليل،
الملقبة بعصمة الدين: ملكة مصر. أصلها
من جواري الملك الصالح نجم الدين
أيوب. اشتراها في أيام أبيه، وحظيت
عنده، وولدت له ابنه خليلا، فأعتقها
وتزوجها، فكانت معه في البلاد الشامية،
لما كان مستوليا على الشام، مدة طويلة.
ثم لما انتقل إلى مصر وتولى السلطنة، كانت
في بعض الأحيان تدير أمور الدولة عند
غيابه في الغزوات. وكانت كما يقول
ابن إياس: (ذات عقل وحزم، كاتبة
قارئة، لها معرفة تامة بأحوال المملكة،
وقد نالت من العز والرفعة ما لم تنله امرأة
قبلها ولا بعدها) ويسميها سبط ابن الجوزي
(شجر الدر) ويقول: (كانت تكتب
خطا يشبه خط الملك الصالح، فكانت
تعلم على التواقيع) ولما توفي الملك الصالح
(سنة 647 ه‍) بالمنصورة، والمعارك ناشبة
بين جيشه والإفرنج، كانت عنده،
فأخفت خبر موته، واستمر كل شئ كما
كان: السماط يمد كل يوم، والأمراء
في الخدمة، وهي تقول: السلطان مريض
ما يصل أحد إليه. وأرسلت بعض رجالها
إلى ابنه (تورانشاه) وكان في حصن
كيفا، فحضر. وحين علمت بوصوله
إلى القدس - في طريقه - انتقلت هي إلى
القاهرة، فبعث يهددها، ويطلب المال
والجواهر، فخافت شره. واستوحش
منه بعض المماليك فقتلوه. وتقدمت
للملك، فخطب لها على المنابر، وضربت
السكة باسمها، وأقامت عز الدين أيبك
الصالحي، وزير زوجها، وزيرا لها.
وكانت علامتها على المراسيم (أم خليل)
وعلى السكة (المستعصمية الصالحية،
ملكة المسلمين، والدة الملك المنصور
خليل أمير المؤمنين) ولم يستقر أمرها غير
ثمانين يوما، وخرجت الشام عن طاعتها،
فتزوجت بوزيرها (عز الدين) ونزلت
له عن السلطنة، واحتفظت بالسيطرة
عليه. فطلق زوجته الأولى (أم علي)
وتلقب بالملك المعز. ثم أراد أن يتزوج
عليها، فأمرت مماليكها فقتلوه خنقا بالحمام.
وعلم ابنه (علي) بالأمر، فقبض عليها،
وسلمها إلى أمه، فأمرت جواريها أن
يقتلنها بالقباقيب والنعال، فضربنها حتى
ماتت (1).
الشجري = أحمد بن كامل 350
ابن الشجري = هبة الله بن علي 542
الشجني = محمد بن الحسن 1286
* (شح) *
ابن الشحنة (أبو الوليد) = محمد بن
محمد 815
ابن الشحنة (لسان الدين) = أحمد بن
محمد 882 (1).
ابن الشحنة (محب الدين) = محمد بن
محمد 890
ابن الشحنة = عبد البر بن محمد 921
بنت الشحنة = بوران بنت محمد 938
* (شخ) *
ابن أبي الشخباء = الحسن بن عبد الصمد
ابن شخبوط = زائد بن خليفة 1326
ابن الشخير = مطرف بن عبد الله
* (شد) *
ابن شداد = يوسف بن رافع 632
ابن شداد = محمد بن علي 684
* (شداد بن أوس) *
(... - 58 ه‍ =... - 677 م)
شداد بن أوس بن ثابت الخزرجي
الأنصاري، أبو يعلى: صحابي، من
الأمراء. ولاه عمر إمارة حمص، ولما
قتل عثمان اعتزل، وعكف على العبادة.
كان فصيحا حليما حكيما، قال أبو
الدرداء: لكل أمة فقيه، وفقيه هذه الأمة
شداد بن أوس. توفي في القدس عن
75 سنة. وله في كتب الحديث 50
حديثا (2).
* (شداد بن عاد) *
(... -... =... -...)
شداد بن عاد بن ملطاط بن جشم بن
عبد شمس بن وائل بن حمير، من
قحطان: ملك يماني جاهلي قديم، من
ملوك الدولة الحميرية. اتفقت عليه كلمة
أولي الرأي من حمير وقحطان، بعد وفاة

(1) أعلام الصناع 96.
(2) أسد الغابة. والإصابة. ت 3836 وتاريخ الاسلام
1: 366 وفي المحبر 76 (أرسل، صلى الله عليه وسلم، شجاع
ابن وهب الأسدي إلى جبلة بن الأيهم الغساني).
(1) المقريزي 1: 236 - 238 ودول الاسلام 2: 122
وابن إياس 1: 89 و 92 و 93 وخطط مبارك 5:
32 والسلوك للمقريزي 1: 361 ومواضع أخرى
متعددة، وهو يسميها (شجر الدر). وتراجم إسلامية
61 والدر المنثور 255 ومرآة الزمان 8: 774 و 775
و 782 و 783 وشذرات الذهب 5: 268.
(1) ورد اسمه في بعض المصادر: (إبراهيم بن محمد)
خطأ.
(2) الإصابة، ت 3842 وتهذيب التهذيب 4: 315
وصفة الصفوة 1: 296 وحلية الأولياء 1: 264
وكشف النقاب - خ.
158

النعمان بن يعفر. فولوه الملك في صنعاء،
فكان حازما مغوارا، غزا البلاد إلى أن
بلغ أرمينية. وعاد إلى الشام فزحف إلى
المغرب، يبني المدن ويتخذ المصانع. ولما
رجع إلى اليمن مضى إلى مأرب فبنى فيه
قصرا بجانب السد، لم يكن في الدنيا مثله.
ولما مات نقبت له مغارة في جبل (شبام)
ودفن بها، ومعه جميع أمواله (1).
الشدادي = أحمد بن أحمد 1146
ابن شدقم = حسن بن علي 999
الشدودي = أسعد بن إبراهيم 1324
الشدياق (المؤرخ) = طنوس 1276
الشدياق (الأديب) = أحمد فارس 1304
* (الأمير شديد) *
(... - 1018 ه‍ =... - 1609 م)
شديد بن أحمد: أمير البادية (ما بين
الشام والعراق) كان مقامه ومقام آبائه
في بلاد سلمية، وعانة، والحديثة. وكان
جبارا سيئ السيرة. اغتاله ابن عم له
اسمه مدلج بن ظاهر، وهو يلعب
بالشطرنج في خيمة، ببرية حلب (2).
* (شر) *
الشراباتي = عبد الكريم بن أحمد 1178
ابن شراحيل (المالكي) = يحيى بن
شراحيل 372
شرارة = موسى بن أمين 1304
شربونو = جاك أوغست 1299
الشربياني = محمد بن فضل علي 1322
الشربيني (الخطيب) = محمد بن أحمد
(977)
الشربيني (الهازل) = يوسف بن محمد
بعد 1098
الشربيني = عبد الرحمن بن محمد 1326
الشرتوني = رشيد بن عبد الله 1324
الشرتوني = سعيد بن عبد الله 1330
الشرتونية = عفيفة بنت سعيد 1323
الشرتونية = أنيسة بنت سعيد 1324
الشرجي = أحمد بن أحمد 893
ابن شرحبيل = أيوب بن شرحبيل
شرحبيل بن حسنة = شرحبيل بن عبد الله
* (شرحبيل) *
(... - 67 ه‍ =... - 687 م)
شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري:
أحد الشجعان المقدمين في العصر الأموي.
كان في آخر أمره، في جيش عبيد الله بن
زياد، بالموصل. ولما نشبت الحرب بين
ابن زياد وابن الأشتر، ولي شرحبيل قيادة
خيل ابن زياد، فقتل معه (1).
* (شرحبيل بن سعد) *
(... - 123 ه‍ =... - 740 م)
شرحبيل بن سعد الخطمي المدني،
مولى الأنصار: عالم بالمغازي والبدريين.
كان يفتي ويروي الحديث. وفي روايته
ضعف (2).
* (شرحبيل الكندي) *
(... - 40 ه‍ =... - 660 م)
شرحبيل بن السمط بن الأسود
الكندي: وال، من الشجعان القادة.
له صحبة. شهد القادسية، وافتتح حمص،
وقاتل في الردة، وشهد صفين مع معاوية.
وولي حمص نحوا من عشرين سنة.
ومات فيها، أو في صفين (1).
* (ابن المطاع) *
(50 ق ه‍ - 18 ه‍ = 574 - 639 م)
شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن
الغطريف، الكندي حليف بني زهرة:
صحابي، من القادة. يعرف بشرحبيل بن
حسنة (وهي أمه) أسلم بمكة، وهاجر
إلى الحبشة، وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأوفده
رسولا إلى مصر، وتوفي صلى الله عليه وسلم وشرحبيل
بمصر. ثم جعله أبو بكر أحد الأمراء
الذين وجههم لفتح الشام. فافتتح الأردن
كلها عنوة، ما خلا طبرية، فان أهلها
صالحوه، وذلك بأمر من أبي عبيدة. ولما
قدم عمر (الجابية) عزله، واستعمل
معاوية مكانه، فقال شرحبيل: أعن
سخط عزلتني يا أمير المؤمنين؟ قال: لا،
ولكني أردت رجلا أقوى من رجل.
وتوفي بطاعون عمواس. قال أحد
مترجميه: كان من الفرسان الذين سادوا
الناس (2).
* (شرحبيل بن عمرو) *
(... -... =... -...)
شرحبيل بن عمرو بن غالب، من
حمير: ملك يماني. كان من كبار قومه
في عهد ذي الأذعار (عمرو بن أبرهة)
وثار على ذي الأذعار، فاجتمعت حوله
جموع في مأرب، فأنشأ دولة مستقلة.
وقاتله ذو الأذعار، فمات شرحبيل بعد
سنة واحدة (3).
* (شرحبيل بن ورس) *
(... - 66 ه‍ =... - 686 م)
شرحبيل بن ورس الهمداني: قائد.

(1) التيجان 65.
(2) خلاصة الأثر 2: 222.
(1) ابن الأثير 4: 103 وما قبلها. والمحبر 491 في باب
(من نصب رأسه من الاشراف) قال: (ونصب
المختار بن أبي عبيد رأس عبيد الله بن مرجانة. ورأس
الحصين بن نمير السكسكي، ورأس شرحبيل ابن
ذي الكلاع الحميري، وكان إبراهيم بن الأشتر
قتلهم يوم الحازر وبعث إليه برؤوسهم، فبعث
برؤوسهم إلى ابن الحنفية، فنصبت رؤوسهم على باب
المسجد الحرام، فخرج ابن الحنفية من الطواف،
فرآها منصوبة، فحمد الله).
(2) تهذيب التهذيب 4: 320.
(1) تهذيب التهذيب 4: 322 وتهذيب ابن عساكر 6:
297.
(2) تهذيب ابن عساكر 6: 299 وتهذيب الأسماء
واللغات 1: 242 وفيه: (لم يزل واليا لعمر، على
بعض نواحي الشام، إلى أن توفي).
(3) التيجان 134 وانظر المحبر 204 - 206 و 370.
159

كان في جيش المختار الثقفي. آخر ما وليه
قيادة جيش، فيه ثلاثة آلاف مقاتل،
زحف بهم إلى المدينة ليحتلها ويهاجم ابن
الزبير بمكة. فلما كان في طريقه إلى المدينة،
قتله عباس بن سهل، في معركة (1).
* (شرعب) *
(... -... =... -...)
شرعب بن قيس بن معاوية بن جشم:
جد جاهلي. بنوه بطن من حمير، من
القحطانية. تنسب إليهم الثياب الشرعبية (2).
ابن شرف (القيرواني) = جعفر بن
محمد 534
ابن شرف (القيرواني) = محمد بن أبي
سعيد 460
ابن شرف = إسماعيل بن إبراهيم 852
شرف = (الدكتور) محمد شرف 1368
* (شرف بن أسد) *
(... - 738 ه‍ =... - 1338 م)
شرف بن أسد المصري: زجال،
من الظرفاء. كان عاميا قليل اللحن،
يمتدح الأكابر. وصنف عدة مصنفات،
أكثرها نوادر وأمثال عامية. توفي في
القاهرة (3).
شرف الدولة = شيرويه بن عضد الدولة
(379)
شرف الدولة = مسلم بن قريش 478
ابن شرف الدين = عبد الله بن شرف الدين
شرف الدين (المتوكل) = يحيى بن
شمس الدين 965
شرف الدين (الغزي) = شرف الدين بن
عبد القادر 1005
* (الأمير شرف الدين) *
(1159 - 1241 ه‍ = 1746 - 1825 م)
شرف الدين بن أحمد بن محمد،
من نسل المتوكل على الله يحيى شرف
الدين: أمير كوكبان وبلادها (في اليمن)
ولد بها، ووليها سنة 1207 ه‍. وكان
عادلا حسن السيرة، له اشتغال بالأدب.
غزاه المتوكل على الله (صاحب اليمن)
بنفسه، سنة 1228 ه‍، فظفر به، وأخذه
معه إلى صنعاء، وولى على بلاد كوكبان
واليا اسمه السيد حسين بن علي. فظل شرف
الدين عند المتوكل سنة وأياما، ثم أعاده
إلى كوكبان، فاستمر أميرا إلى أن توفي (1).
* (شرف الدين) *
(1140 - 1223 ه‍ = 1727 - 1808 م)
شرف الدين بن إسماعيل بن محمد بن

(1) الكامل لابن الأثير 4: 96 والطبري، التجارية
4: 541.
(2) اللباب 2: 16 ونهاية الإرب 249.
(3) فوات الوفيات 1: 185.
ابن شرف الدين = أحمد بن الحسن 1080
شرف الدين = حمود بن محمد 1338
(1) البدر الطالع 1: 274 وفي نيل الوطر 2: 10 أنه
(أصيب بعينيه سنة 1240 ه‍، فتنحى عن الامارة،
وانقطع للعبادة إلى أن مات).
160

إسحاق ابن المهدي أحمد بن الحسن بن
القاسم، الحسني اليمني: فاضل زيدي،
من أهل صنعاء. له رسائل وأسئلة وأجوبة
تأتي في مجلد ضخم. خرج في آخر أيام
المهدي العباس بن الحسين، إلى بلاد
أرحب، مغاضبا. وجرت حروب،
وبقي هنالك إلى أن مات المهدي، فعاد إلى
صنعاء في خلافة المنصور، وصارت إليه
إمارة آل إسحاق بعد وفاة عمه العباس بن
محمد، فباشر أعمالهم إلى أن توفي (1)
* (شرف الدين الأنصاري) *
(1030 - 1092 ه‍ = 1620 - 1681 م)
شرف الدين بن زين العابدين، حفيد
القاضي زكريا الأنصاري السنيكي المصري:
فاضل، من أهل مصر. له تصانيف، منها
(الطبقات) ذكر فيها شيوخه وعلماء
عصره. توفي في القاهرة (2).
* (شرف الدين الغزي) *
(... - 1005 ه‍ =... - 1596 م)
شرف الدين بن عبد القادر بن بركات
ابن إبراهيم بن حبيب الغزي، شرف
الدين، ويقال له ابن حبيب: فقيه حنفي،
عارف بالتفسير والعربية. من أهل غزة
(بفلسطين) له (محاسن الفضائل بجمع
الرسائل) و (تنوير البصائر - خ) في
الظاهرية، حاشية على الأشباه والنظائر،
لابن نجيم (1).
ابن شرفشاه = حسن بن محمد 715
الشرفي = أحمد بن محمد 1055
الشرقاوي = عبد الله بن حجازي 1227
الشرقاوي = سالم بن سالم 1311
ابن الشرقي = أحمد بن محمد 325
* (الدلائي) *
(1019 - 1079 ه‍ = 1610 - 1668 م)
الشرقي بن أبي بكر الدلائي: فاضل،
من أهل فاس. ولد بالدلاء وتوفي بالزاوية.
له (شرح الشفاء) و (حاشية على المطول)
وله نظم (2).
شرقي بن القطامي = الوليد بن حصين
الشرنبلالي = حسن بن عمار 1069
الشرنوبي = عبد المجيد الشرنوبي 1348
الشرواني = محمد أمين 1036
الشرواني (الحنفي) = نور الله بن محمد
(1065)
الشرواني = علي بن إبراهيم 1118
الشرواني = يوسف بن إبراهيم 1134
الشرواني = علي بن محمد 1200
الشرواني = أحمد بن محمد 1253
* (شريح القاضي) *
(... - 78 ه‍ =... - 697 م)
شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم
الكندي، أبو أمية: من أشهر القضاة
الفقهاء في صدر الاسلام. أصله من اليمن.
ولي قضاء الكوفة، في زمن عمر وعثمان
وعلي ومعاوية. واستعفى في أيام الحجاج،
فأعفاه سنة 77 ه‍. وكان ثقة في الحديث،
مأمونا في القضاء، له باع في الأدب
والشعر. وعمر طويلا، ومات بالكوفة (1).
* (شريح بن ذيبان) *
(... -... =... -...)
شريح بن ذيبان بن عليان بن أرحب،
من بني بكيل، من همدان: جد جاهلي
يماني. من بنيه (آل يزيد) و (آل قدامة)
و (آل أبي دويد) و (آل الهيصم) و (آل
الهيثم) من بطون همدان (2).
* (الروياني) *
(... - 505 ه‍ =... - 1112 م)
شريح بن عبد الكريم بن أحمد
الروياني. أبو نصر: فقيه شافعي. ولي
القضاء في آمل طبرستان. من كتبه
(روضة الاحكام وزينة الحكام) في
أدب القضاء، قال حاجي خليفة: كثير
الفوائد (3).
* (الرعيني) *
(451 - 539 ه‍ = 1059 - 1144 م)
شريح بن محمد بن شريح بن أحمد،
أبو الحسين الرعيني: عالم بالقراءات
أندلسي. كان قاضي إشبيلية ومسندها

(1) نيل الوطر 2: 11.
(2) خلاصة الأثر 2: 222.
(1) خلاصة الأثر 2: 223 وهو فيه: (شرف الدين
عبد القادر) ولم يذكر وفاته. وإيضاح المكنون 2:
440 وهدية العارفين 1: 599 وانظر خطه (شرف
الدين بن عبد القادر) في اللوحة.
(2) اليواقيت الثمينة 167 وهو فيه (الشرفي) ورجحت
(الشرقي) كما في شجرة النور 311 لقول صاحب
حدائق الأزهار الندية، فيه:
(السيد الشرقي نجم الساري
ومسعد الرائي ويمن الجار).
(1) المنتخب من شذرات الذهب - خ. والشذرات 1:
85 وطبقات ابن سعد 6: 90 - 100 ووفيات
الأعيان 1: 224 وحلية الأولياء 4: 132.
(2) الإكليل 10 - 217.
(3) طبقات المصنف 79 وكشف الظنون 923 وفي اللباب
1: 482 (الروياني: نسبة إلى رويان، وهي مدينة
بنواحي طبرستان).
161

وخطيبها. مولده ووفاته بها. تقلد خطبتها
نحوا من 50 سنة. وأسن ورحل الناس
إليه. حتى روى عنه الآباء والأبناء والأجداد
والحفدة. وممن روى عنه ابن حزم والقاضي
عياض وابن بشكوال. له (ديوان خطب)
عارض به ابن نباتة و (الاختلاف بين
الامام يعقوب البصري والامام نافع - خ)
و (الجمع والتوجيه - خ) في القراءات،
كلاهما في التيمورية (1).
* (شريح بن هانئ) *
(... - 78 ه‍ =... - 697 م)
شريح بن هانئ بن يزيد الحارثي:
راجز، شجاع، من مقدمي أصحاب
علي، كان من أمراء جيشه يوم الجمل.
ولما كان يوم التحكيم بعث علي أبا موسى،
ومعه أربعمائة رجل، عليهم شريح بن
هانئ. قتل غازيا بسجستان (2).
الشريشي = أحمد بن عبد المؤمن 619
الشريشي = أحمد بن محمد 640
الشريشي = محمد بن أحمد 685
ابن الشريشي = محمد بن أحمد 779
الشريف (الرضي) = محمد بن الحسين
(406)
الشريف العقيلي = علي بن الحسين نحو 450
الشريف (البياضي) = مسعود بن عبد
العزيز 468
الشريف (أبو جعفر) = عبد الخالق بن
عيسى 470
الشريف (عمر) = عمر بن إبراهيم 539
الشريف (الكحال) = سليمان بن موسى
(590)
الشريف (الغرناطي) = محمد بن أحمد
(760)
الشريف (التلمساني) = محمد بن أحمد
(771)
الشريف (النيسابوري) = عبد الله بن
محمد 776
الشريف (جد السجلماسيين) = علي بن
حسن 847
الشريف (الحفيد) = محمد بن علي 875
ابن أبي شريف = محمد بن محمد 906
ابن أبي شريف = إبراهيم بن محمد 923
الشريف (الجد الثاني) = محمد بن علي
(1069)
ابن الشريف (المؤسس) = محمد بن
محمد 1075
ابن الشريف = الرشيد بن محمد 1082
ابن الشريف = إسماعيل بن محمد 1139
شريف = محمد شريف 1344
الشريف (حيدر) = علي حيدر 1353
* (شريف عسيران) *
(1308 - 1373 ه‍ = 1891 - 1954 م)
شريف بن توفيق بن حسن، من
آل عسيران: طبيب، باحث من أهل
صيدا في لبنان. تخرج طبيبا بالكلية
الأميركية في بيروت (1918) وعين
وكيلا لقنصلية إيران في صيدا (1921)
وسافر إلى بغداد، فاستقر إلى أن توفي
بها. وكان له نشاط وطني. وكتب كثيرا
في صحف جبل عامل وغيرها. ونشر
كتبا من تصنيفه، منها (اصلاح النسل)
و (علم الصحة، في الوقاية من الأمراض)
و (المرأة والرجل) (1).
* (شريف بن جروة) *
(... -... =... -...)
شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو
التميمي: جد جاهلي معمر. من بنيه
حنظلة بن الربيع الكاتب، وعمه أكثم
ابن صيفي، الشريفيان التميميان (1).
* (ابن صاحب الجواهر) *
(... - 1314 ه‍ =... - 1896 م)
شريف بن عبد الحسين بن محمد
حسن صاحب الجواهر: فقيه متأدب
إمامي، من أهل النجف. له (مثير الأحزان
في أمناء الرحمن - ط) (2).
* (سعد الدولة) *
(... - 381 ه‍ =... - 991 م)
شريف بن علي بن عبد الله بن حمدان،
أبو المعالي، سعد الدولة الحمداني، ابن
سيف الدولة: صاحب حلب وحمص
وما بينهما. كان في ميافارقين لما مات أبوه
بحلب، فقصدها وجلس على سرير أبيه
(سنة 356 ه‍) وقامت وحشة بينه وبين
خاله أبي فراس (وقيل: كان أبو فراس
ينافسه) فقتل أبو فراس (سنة 357) على
يد (قرغويه) حاجب سعد الدولة.
ووصلت قوة من الروم (الصليبيين)
غازية، فخاف سعد الدولة أن يحصر
في حلب، فخرج إلى ميافارقين (وأمه
فيها) واستقل قرغويه بحلب (سنة 358)
وعقد مع ملك الروم معاهدة هدنة خبيثة
(تجد نصها في زبدة الحلب 1: 163 -
168) وانتقل سعد الدولة إلى معرة النعمان،
فأقام ثلاث سنين. ثم انتقل إلى حمص،
ومنها عاد إلى مهاجمة حلب. ودخلها بعد
أحداث لم يتفق المؤرخون على تفاصيلها.
وفي سنة 367 كتب إلى بغداد أنه في
طاعتها، فجاءته خلعة من الطائع العباسي،
مع لقب (سعد الدولة) وكان قبل ذلك
يقال له (أبو المعالي) وفي سنة 371 طالبه
الدمستق بردس (قائد جيش الروم)
بمال الهدنة، فاتفق معه على 400 ألف
درهم فضة (كل عشرين درهما بدينار)

(1) بغية 266 والخزانة التيمورية 3: 113 وإفادة النصيح
58 - 66 وشذرات 4: 122.
(2) الإصابة، ت 3967.
(1) القاموس العام 139 - 141 ومعجم المؤلفين العراقيين
2: 90.
(1) اللباب 2: 19.
(2) الذريعة 19: 350.
162

يؤديها سعد الدولة كل سنة. وعاد الدمستق
سنة 373 يريد فتح حلب، بجيش كبير،
فصمد له سعد الدولة، وانهزم الدمستق.
واستمر سعد الدولة قويا مهيبا. ومدحه
محمد بن عيسى النامي بقصائد من غرر
شعره. ومات بعلة الفالج في حلب،
وحمل إلى الرقة فدفن بها (1).
* (النشاشيبي) *
(... - 1384 ه‍ =... - 1964 م)
شريف النشاشيبي المقدسي: مدرس
من أهل القدس. تعلم بها وبالأستانة ثم
في الصلاحية بالقدس. وعمل في التعليم
بفلسطين. وبعد النكبة (1948) تولى
تفتيش (مدارس غوث اللاجئين) في
بيروت وتوفي بها. له نحو 20 كتابا،
لعل أكثرها مطبوع، منها (المدرسة المثلى
والتعليم الذاتي) و (المرأة والمجتمع)
و (الكيمياء عند العرب) و (مبادئ
القراءة الفريدة) و (مختارات من دواوين
بعض الشعراء)، أفرد كلا منهم بجزء (2).
الشريفة فاطمة = فاطمة بنت الحسن 860
* (شريك بن حدير) *
(... - 67 ه‍ =... - 686 م)
شريك بن حدير التغلبي: أحد
الابطال، من أصحاب علي. شهد معه
(صفين) وأصيبت عينه. وأقام في بيت
المقدس بعد علي. فلما بلغه مقتل (الحسين)
لبث ينتظر من يطالب بثأره، فظهر
المختار الثقفي يدعو إلى ثأر الحسين،
فأقبل إليه شريك. وسار مع إبراهيم بن
الأشتر لقتال ابن زياد في أرض الموصل.
فكانت له في هذه الحرب مواقف هائلة،
وقتل فيها بعد أن شهد مصرع ابن زياد (3).
* (شريك بن شداد) *
(... - 51 ه‍ =... - 671 م)
شريك بن شداد الحضرمي: شجاع،
من الرؤساء. كان من أصحاب علي،
ثم سكن الكوفة. وعمل للثورة على
معاوية، متفقا مع حجر بن عدي، فقبض
عليه زياد، ووجهه إلى الشام، فقتله
معاوية بمرج عذراء (1).
* (شريك المهري) *
(... - 133 ه‍ =... - 750 م)
شريك بن شيخ المهري: شجاع،
من الاشراف المقدمين. كان مقيما في
بخارى. وفي أيامه دالت دولة الأمويين،
وقامت الدولة العباسية، فكان من أنصار
هذه. ثم نقم على أبي مسلم الخراساني،
لسفكه الدماء، فخرج ثائرا، وقال: ما
على هذا اتبعنا آل محمد، أن تسفك
الدماء وأن يعمل بغير الحق. وآزره أكثر
من ثلاثين ألفا، فوجه إليه أبو مسلم
جيشا، فقاتله إلى أن قتل (2).
* (شريك النخعي) *
(95 - 177 ه‍ = 713 - 794 م)
شريك بن عبد الله بن الحارث
النخعي الكوفي، أبو عبد الله: عالم
بالحديث، فقيه، اشتهر بقوة ذكائه
وسرعة بديهته. استقضاه المنصور العباسي
على الكوفة سنة 153 ه‍، ثم عزله. وأعاده
المهدي، فعزله موسى الهادي. وكان
عادلا في قضائه. مولده في بخارى. ووفاته
بالكوفة (3).
* (شريك بن مالك) *
(... -... =... -...)
شريك بن مالك بن عمرو الدوسي
الأزدي: جد جاهلي. بنوه بطن من
شنوءة، من القحطانية (1).
* (شش) *
الششتري = علي بن عبد الله 668
* (شط) *
شطا = بكري بن محمد 1310
الشطجيري = حبيب بن أحمد 430
الشطرنجي = عمر بن عبد العزيز 210
الشطرنجي = إبراهيم بن محمد 330
الشطنوفي = علي بن يوسف 713
الشطي = حسن بن عمر 1274
الشطي = عبد السلام بن عبد الرحمن 1295
الشطي = محمد بن حسن 1307
الشطي (التونسي) = محمد الصادق 1364
الشطيبي (الحاج) = محمد بن علي 963
* (شع) *
الشعار = محمد ضياء الدين 1330
* (الأشرف الثاني) *
(754 - 778 م = 1353 - 1377 م)
شعبان بن حسين ابن الملك الناصر
محمد بن قلاوون، أبو المعالي، ناصر
الدين: من ملوك الدولة القلاوونية بمصر
والشام. ولي السلطنة بعد خلع ابن عمه
(محمد بن حاجي) سنة 764 ه‍، وقام
بأمور الدولة في أيامه أتابك العسكر الأمير
يلبغا (قاتل عمه الناصر الثالث، وخالع
ابن عمه محمد المنصور بن حاجي)
وفي أيامه (سنة 767 ه‍) أغار الإفرنج
بقيادة صاحب قبرص على الإسكندرية،
في سبعين مركبا. وظلوا زهاء أسبوع
(يقتلون الرجال، ويأخذون الأموال،
ويأسرون النساء والأطفال) و (تحولت

(1) زبدة الحلب 1: 155 - 181 وانظر النجوم الزاهرة
4: 301 (سعد الدولة أبو المعالي شريف).
(2) البدوي الملثم، في مجلة الأديب: مايو 1971.
(3) الكامل لابن الأثير 4: 103.
(1) الكامل لابن الأثير 4: 191 وتاريخ الاسلام 2:
292.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 168.
(3) تذكرة الحفاظ 1: 214 ووفيات الأعيان 1: 225
والبداية والنهاية 10: 171 وميزان الاعتدال 1:
444 وتاريخ بغداد 9: 279.
(1) اللباب 2: 19 ونهاية الإرب 250.
163

الغنائم إلى الشوائن بالبحر، فسمع للأسارى
من العويل والبكاء والشكوى إلى الله،
ما قطع الأكباد وذرفت له العيون) كما
يقول صاحب البداية والنهاية. وركب
الأشرف من القاهرة فوصل إلى الإسكندرية،
بعد رحيل الإفرنج، فأمر بإصلاح ما
أفسدوه، وأمر بعمارة مئة مركب لمطاردة
الفرنج في البحر، فصنعت. وخرج
(يلبغا) عن طاعته، فقاتله الأشرف وظفر
به، وجئ برأسه (سنة 767 ه‍) واضطرب
أمر الجيش مدة، ثم استقر. وانتظمت
له شؤون الدولة إلى أن أراد الحج سنة
778 ه‍. فأخذ معه من الأمراء من كان
يخشى انتقاضه، وتوجه فبلغ العقبة، فثار
عليه مماليكه واتفقوا مع بعض أمراء
الجيش، فقاتلهم الأشرف، وانهزم. وعاد
إلى القاهرة، فاختفى في بيت مغنية.
فاكتشفوا مخبأه، وقبضوا عليه،
فأصعدوه إلى القلعة. ثم خنقه الأمير
اينبك البدري، ورماه في بئر، فأخرج
بعد ذلك ودفن. قال ابن إياس في جملة
وصفه له: من محاسن الزمان في العدل
والحلم، كان ملكا هينا لينا، محبا
للناس، منقادا للشريعة، يحب أهل
العلم، كثير البر والصدقات، وكانت
الدنيا في أيامه هادئة. له فتوحات ومنشآت
كثيرة (1).
* (الصنعاني) *
(1065 - 1149 ه‍ = 1655 - 1736 م)
شعبان بن سليم بن عثمان، الرومي
الأصل، الصنعاني: نباتي طبيب، من
شعراء اليمن. تركي الأصل. مولده
ووفاته بصنعاء. له (نتائج الفكر في المقابلة
بين خواص الثمر) منظومة في خواص
النباتات والثمار، رأيت مخطوطة منها
في آخر المجموعة (1373 عربي) في
الفاتيكان. و (ديوان شعر) وكان يعتاش
بالطب. ومدح الكبراء والأعيان، وفلج
في آخر عمره فكابد فقرا وفاقة إلى أن
مات (1).
* (شعبان بن عمرو) *
(... -... =... -...)
شعبان بن عمرو بن زهير: جد
جاهلي، بنوه بطن من حمير، من
القحطانية. قال القلقشندي: وإليهم
ينسب الشعبي (2).
* (الملك الكامل) *
(... - 747 ه‍ =... - 1346 م)
شعبان (الكامل) ابن محمد (الناصر)
ابن قلاوون: من ملوك الدولة القلاوونية
بمصر والشام. ولي السلطنة بالقاهرة،
بعد وفاة أخيه الصالح إسماعيل، وبعهد
منه (سنة 746 ه‍) وكان طائشا متهورا:
استدعى أخويه (حاجي وحسينا) فتأخرا
عن الحضور، فأمر بقتلهما! وأقبل
على اللهو واللعب بالحمام. وصادر أموال
الموظفين. فثار أمراء الجيش، فقاتلهم،
فكسروه وخلعوه. وأنقذوا أخويه،
فولوا أحدهما السلطنة (وهو حاجي بن
محمد) وسجنوا شعبان حيث كان أخواه،
فأرسل إليه حاجي من خنقه في سجنه.
مدة سلطنته سنة وشهران ونصف. قال
ابن تغري بردي: (كان من أشد الملوك
ظلما وعسفا وفسقا) (3).
* (زين الدين الآثاري) *
(765 - 828 ه‍ = 1364 - 1425 م)
شعبان بن محمد بن داود الموصلي،
المعروف بالآثاري: أديب، له شعر
كثير، فيه هجو ومجون. ولد بالموصل،
وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري
لإقامته في أماكن الآثار النبوية، مدة.
واستقر في القاهرة، وبها وفاته. له أكثر
منن ثلاثين كتابا في الأدب والنحو، منها
(لسان العرب في علوم الأدب - خ)
أرجوزة في دار الكتب، في علوم العربية
والبلاغة، فرغ من نظمها سنة 809
و (ألفية) في النحو، سماها (كفاية
الغلام) و (أرجوزة) في النحو أيضا،
سماها (الحلاوة السكرية - خ) و (شرح
ألفية ابن مالك) ثلاثة أجزاء، لم يتمه،
و (ديوان شعر) و (العمدة في المختار من
تخاميس البردة - خ) في دار الكتب،
و (وسيلة الملهوف عند أهل المعروف
- ط) (1).
* (شعبة بن الحجاج) *
(82 - 160 ه‍ = 701 - 776 م)
شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي
الأزدي، مولاهم، الواسطي ثم البصري،
أبو بسطام: من أئمة رجال الحديث،
حفظا ودراية وتثبتا. ولد ونشأ بواسط،
وسكن البصرة إلى أن توفي. وهو أول
من فتش بالعراق عن أمر المحدثين،
وجانب الضعفاء والمتروكين، قال الإمام أحمد
: هو أمة وحده في هذا الشأن.
وقال الشافعي: لولا شعبة ما عرف
الحديث بالعراق. وكان عالما بالأدب
والشعر، قال الأصمعي: لم نر أحدا
قط أعلم بالشعر من شعبة. له كتاب
(الغرائب) في الحديث (2).

(1) مورد اللطافة لابن تغري بردي 87 وجاءت وفاته
فيه سنة 808 من خطأ الطبع. وابن إياس 1: 212
وحسن المحاضرة 2: 104 والدرر الكامنة 2: 190
والبداية والنهاية 14: 302 - 324.
(1) البدر الطالع 1: 280 ونبلاء اليمن 1: 752.
(2) نهاية الإرب 250 وانظر التاج ولسان العرب: مادة
شعب.
(3) ابن إياس 1: 183 والبداية والنهاية 14: 216 -
219 والدرر الكامنة 2: 191 وشذرات الذهب 6:
150 والنجوم الزاهرة 10: 116 و 140.
(1) ديوان الاسلام - خ. والضوء اللامع 3: 301 وشذرات
الذهب 7: 184 وفي تعليقات أحمد عبيد. على
الطبعة الأولى، أن للآثاري شرحا على (الحلاوة
السكرية) قال في آخره: إنه (نظمها في الهند.
ثم جاء إلى اليمن السعيد، ثم جاء إلى الشام المحروس)
ودار الكتب 3: 257 و 6: 188.
(2) تهذيب التهذيب 4: 338 والمستطرفة 85 وحلية
الأولياء 7: 144 وذيل المذيل 104 وتاريخ بغداد
9: 255 والمناوي 1: 120.
164

* (شعبة القارئ) *
(95 - 193 ه‍ = 714 - 809 م)
شعبة بن عياش بن سالم الأزدي
الكوفي الخياط، أبو بكر: من مشاهير
القراء. كان عالما فقيها في الدين. توفي
في الكوفة (1).
* (شعبة بن مهلهل) *
(... -... =... -...)
شعبة بن مهلهل بن ربيعة: جد
جاهلي. بنوه بطن من تغلب، من العدنانية.
قال ابن خلدون: وبنو شعبة الذين
بالطائف لهذا العهد - أواخر القرن الثامن
الهجري - من ولد شعبة بن مهلهل (1).
شعبويه = شعيب بن سهل
الشعبي = عامر بن شراحيل 103
الشعبي = عبد الرحمن بن قاسم 499
الشعراني = عبد الوهاب بن أحمد 973
شعراوي = هدى بنت محمد سلطان 1367
الشعرية = زينب بنت عبد الرحمن 615
* (شعل) *
(... -... =... -...)
شعل بن معاوية بن عاملة: جد
جاهلي. بنوه بطن من عاملة. من
القحطانية (1).
شعلة = محمد بن أحمد 656
* (شعلة بن بدر) *
(... - 344 ه‍ =... - 955 م)
شعلة بن بدر الإخشيدي، أبو العباس:
أمير دمشق. كان شجاعا، بطلا. قتل في
طبرية، في حرب بينه وبين مهلهل
العقيلي (2).
ابن شعيب (الحافظ) = محمد بن هارون
(353)
* (النبي شعيب) *
(... -... =... -...)
شعيب: النبي العربي. من بني مدين،
من نسل إبراهيم. كان بعد هود وصالح،
وقبيل أيام موسى. منازل قومه بقرب
تبوك، بين المدينة والشام. اختلف النسابون
في اسم أبيه وجده، فقال بعضهم: هو
ابن نوفل بن رعبيل بن مر بن عنقاء بن
مدين، وقال آخرون غير ذلك. وقال
المسعودي: كان لسانه العربية. وفهم
بعض المفسرين، من الآية على لسان
قومه: (وإنا لنراك فينا ضعيفا) أنه كان
أعمى، فجعله ابن حبيب أول من ذكرهم
تحت عنوان (أشراف العميان). وقال
السمعاني: قبره في حطين (بفلسطين)
وزاد النووي: وهذا مشهور عند أهل
بلادنا، وعلى قبره بناء. وقال ابن تغري
بردي: حطين، قرية غربي طبرية، يقال

(1) النشر 1: 156 والتيسير لابي عمرو الداني - خ.
وفيه: وفاته سنة 194.
(1) نهاية الإرب 250 وابن خلدون 2: 301 ومعجم
قبائل العرب 2: 596.
(1) نهاية الإرب 250.
(2) النجوم الزاهرة 3: 313.
165

إن قبر شعيب بها، وبنته صفوراء زوجة
موسى، بها أيضا. وأبعده وهب بن منبه،
فزعم أنه مدفون بمكة، غربي الكعبة،
بين دار الندوة وباب بني سهم. وفي جنوبي
الصلت، من بلاد الأردن، اليوم، بركة
ماء، إلى جانبها شبه دائرة صغيرة تسمى
(مقام النبي شعيب) يستحيل على البدو
من سكان تلك الجهات أن يحلف أحدهم
كاذبا بحق شعيب أو برب شعيب،
أمامها. وخلاصة سيرته، كما في نصوص
الآيات الواردة بشأنه، وقد ذكر اسمه
في القرآن الكريم عشر مرات: أن قومه
(بني مدين) كفروا بالله، وكثر فسادهم،
ونقص تجارهم المكاييل والموازين،
وجاءتهم رسل - قبل شعيب - فكذبوهم،
وكان لبعضهم شجرة يصلون لها، فسموا
(أصحاب الأيكة) ودعاهم شعيب:
(اعبدوا الله ما لكم من إله غيره) ونهاهم
عما كانوا عليه. وتبعه رهط منهم. وقال
له آخرون: (ولولا رهطك لرجمناك)
وهددوه بالطرد من بلدهم، هو ومن
معه: (لنخرجنك يا شعيب والذين
آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا)
وكانت له معهم محاورات، نعت من
أجلها بخطيب الأنبياء. واشتد عليهم الحر،
فاستظلوا بسحابة، فهبت ريح (سموم)
فلفحتهم نيرانها: (فكذبوه فأخذهم
عذاب يوم الظلة، إنه كان عذاب يوم
عظيم) وحدث زلزال لزموا بيوتهم على
أثره: (فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في
دارهم جاثمين) ونجا شعيب وأصحابه
من شر الزلزال: (فتولى عنهم، وقال
يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت
لكم فكيف آسى على قوم كافرين)
وللمفسرين وأصحاب الاخبار، آراء
في معاني هذه الآيات، يحسن الرجوع
إليها (1).
* (شعيب الكيالي) *
(1116 - 1172 ه‍ = 1704 - 1758 م)
شعيب بن إسماعيل الكيالي الإدلبي:
فاضل. ولد بإدلب، وتعلم في دمشق،
وسكن حلب، ومات في طريق الحج.
له (الدر المنضود) رسالة في التصوف،
و (تدريب الواثق) مختصر في الفقه،
و (كشف النقاب المجازي عن دالية ابن
حجازي - خ) عند آل الشطي في دمشق،
ذكره عبيد. وللكيالي نظم (1).
* (شعيب بن أيوب) *
(... - 261 ه‍ =... - 875 م)
شعيب بن أيوب بن رزيق الصريفيني،
أبو بكر: قارئ حاذق ثقة. مات
بواسط (1)
* (أبو مدين التلمساني) *
(... - 594 ه‍ =... - 1198 م)
شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني،
أبو مدين: صوفي، من مشاهيرهم.
أصله من الأندلس. أقام بفاس، وسكن
(بجاية) وكثر أتباعه حتى خافه السلطان
يعقوب المنصور. وتوفي بتلمسان، وقد
قارب الثمانين أو تجاوزها. له (مفاتيح
الغيب، لإزالة الريب، وستر العيب
- خ) 92 ورقة، في شستربتي (الرقم
3259) (2).
* (شعيب بن أبي حمزة) *
(... - 162 ه‍ =... - 779 م)
شعيب بن أبي حمزة دينار الحمصي،
الأموي، بالولاء: حافظ للحديث،
ثقة، من أهل حمص. كان جيد الخط.
ولي الكتابة لهشام بن عبد الملك، بالرصافة.
وكتب له كثيرا من الحديث بإملاء
الزهري (3).
* (شعيب بن سهل) *
(... - 246 ه‍ =... - 860 م)
شعيب بن سهل بن كثير الرازي، أبو
صالح، الملقب شعبويه: قاضي، من

(1) تفصيل آيات القرآن الحكيم 52 - 55 وتفسير القرطبي
7: 246 - 252 ثم 9: 84 - 92 ثم 13: 134 -
137 و 343 وتفسير المنار 8: 523 - 531 ثم 9:
2 - 13 ثم 11: 143 - 150 والبيضاوي، طبعة
فليشر 1: 334 والنسفي، طبعة بولاق 1: 554
وقصص الأنبياء 289 - 294 والبداية والنهاية 1:
183 وتهذيب ابن عساكر 6: 317 وتهذيب الأسماء
واللغات، القسم الأول من الجزء الأول 246 والمسعودي
1: 249 وابن خلدون، طبعة الحبابي 1: 65 والمحبر
لابن حبيب 296 و 389 والكامل لابن الأثير 1: 54
والقاموس: مادتا: رجف، وظل. وخمسة أعوام
في شرقي الأردن 206 والنجوم الزاهرة 5: 109
ومعجم البلدان 7: 418.
(1) سلك الدرر 2: 189 وتعليقات عبيد.
(1) النشر في القراءات العشر 1: 157 وغاية النهاية 1:
327.
(2) تعريف الخلف 2: 172 - 178 والبستان 108
وجذوة الاقتباس 332 ونيل الابتهاج. طبعة هامش
الديباج 127 وشجرة النور 164 وعنوان الدراية 5
وشذرات الذهب 4: 303 ودائرة المعارف الاسلامية
1: 399 وجامع كرامات الأولياء 2: 39 وورد
اسمه في بعض هذه المصادر (شعيب بن الحسين) وهو
أيضا (شعيب بن الحسين) في مخطوطة (التشوف إلى
رجال التصوف) وفيها أنه أقام في بجاية إلى أن أمر
بإشخاصه إلى حضرة مراكش، فمات وهو متوجه
إليها، ودفن بالعباد خارج تلمسان.
(3) تذكرة الحفاظ 1: 205 وتهذيب التهذيب 4: 351
وتهذيب ابن عساكر 6: 321.
166

الجهمية، يقول بخلق القرآن ونفي الصفات
والرؤية، وينتقص أهل السنة. ولي قضاء
الرصافة في أيام المعتصم، وكتب على باب
مسجده: (القرآن مخلوق) فأحرقت
العامة بابه (سنة 227 ه‍) ونهبت بيته.
قال مؤرخ بغداد: هو أول قاض أحرق
بابه، وانتهب منزله، فيما بلغنا. وعزل
من القضاء سنة 228 ه‍ (1)
* (شعيب بن عامر) *
(... -... =... -...)
شعيب بن عامر بن عبد الله بن مالك:
جد جاهلي. بنوه بطن من شنوءة، من
القحطانية (2).
* (أبو شعيب الدكالي) *
(1295 - 1357 ه‍ = 1878 - 1938 م)
أبو شعيب بن عبد الرحمن الصديقي
الدكالي: وزير من العلماء الأدباء. هو
أول من أحيى الروح السلفية، من المتأخرين،
في المغرب. من عشيرة (الصديقات)
بقاف معقودة، من (أولاد عمرو)
إحدى قبائل (دكالة) ولد في منازل
قبيلته. وتعلم في القرويين، بفاس.
ورحل إلى مصر (سنة 1314 ه‍) فجاور
في الأزهر نحو ست سنوات. وسافر إلى
مكة، فكان نديم الشريف عون الرفيق،
وإمام الحرم وخطيبه. وبعد الدستور
العثماني، رجع إلى المغرب فتقرب من
السلطان عبد الحفيظ، وولي القضاء
بمراكش ثم وزارة (العدلية) سنة 1330
(1912) واستعفى وانقطع للتدريس في
مدينة (الرباط) إلى أن توفي. ويقال إنه
كتب (شرحا) للمقامات الحريرية (1).
* (الحريفيش) *
(... - 810 ه‍ =... - 1407 م)
شعيب بن عبد الله بن سعد بن عبد
الكافي، أبو مدين، المعروف بالحريفيش:
متصوف مصري من أهل القاهرة جاور
بمكة. له كتاب (الروض الفائق في
المواعظ والرقائق - ط) و (شرح قصيدة:
من ذاق طعم شراب القوم يدريه - خ)
في أوقاف بغداد (4833) (2).
* (شعيب التلمساني) *
(1259 - 1347 ه‍ = 1843 - 1928 م)
شعيب بن علي بن محمد بن فضل
الله، أبو بكر البوبكري الجليلي التلمساني:

(1) تاريخ بغداد 9: 243 وتهذيب ابن عساكر 6: 322
ولسان الميزان 3: 147.
(2) نهاية الإرب 250.
(1) معجم الشيوخ 2: 141 وإتحاف المطالع - خ. ومجلة
الجامعة بتونس: ج 1 العدد الخامس. ومجلة الحج
6: 218 قلت: دكالة في القاموس، كرمانة، وفي
شذرات الذهب 5: 431 بفتح الدال وتشديد الكاف.
(2) الضؤ 3: 306 ولم يذكر له تصنيفا. وذخائر الأوقاف
140، 163 ومعجم المطبوعات 751.
167

أديب مشارك في كثير من العلوم. من
أهل تلمسان. يعرف بيته فيها بأولاد أبي
بكر. كان من أعضاء مجلس الشورى
العلمي بها، وولي قضاءها سنة 1295 -
1341 ه‍. وحضر مؤتمر المستشرقين
باستوكهلم مندوبا عن تونس والجزائر،
سنة 1307 ه‍ (1889 م) من كتبه (زهرة
الريحان في علم الألحان، أو بلوغ
الإرب في موسيقى العرب) و (المعلومات
الحسان في مصنوعات تلمسان) وأراجيز
في موضوعات مختلفة (1).
* (اليابري) *
(... - 538 ه‍ =... - 1143 م)
شعيب بن عيسى بن علي بن جابر
اليابري الأشجعي: مقرئ، أديب. من
أهل يابرة (Evora) بالأندلس. سكن
إشبيلية. له تآليف في القراءات (2).
الشعيبي = محمد بن محمد 747
الشعيبي = محمد بن شعيب 1030
* (شعيث) *
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو 700 م)
شعيث بن ثواب، من بني حرامة بن
لوذان، من فزارة: شاعر فصيح فحل.
كان في العصر الأموي. من أخباره أنه
أوعد بني مرة بن عوف بالهجاء، فلاذ
به أرطأة ابن سهية وعقيل بن علفة،
واستكفياه ذلك، فأعفاهما. وكانا
يحذرانه (3).
* (شغ) *
* (أم المقتدر) *
(... - 321 ه‍ =... - 933 م)
شغب، أم جعفر (المقتدر بالله)
وهو فيه (شعيث بن نواب).
العباسي: مدبرة حازمة. كانت من
جواري المعتضد بالله أبي جعفر، واعتقها
وتزوجها. ولما آلت الخلافة إلى ابنها
(المقتدر) سنة 295 ه‍، وعمره ثلاث
عشرة سنة، قامت بتوجيهه، واستولت
على أمور الخلافة. وأمرت (سنة 306 ه‍)
قهرمانة لها اسمها (ثمل) أن تجلس للنظر
في عرائض الناس، يوما في كل جمعة،
فكانت تجلس ويحضر الفقهاء والقضاة
والأعيان وتبرز التواقيع، وعليها خطها.
ولما ثار عبد الله بن حمدان على المقتدر،
وناصره بعض رجال المقتدر، وخلعوه
(سنة 317) استتر عند أمه (وقيل: حمل
هو وأمه إلى دار مؤنس المظفر) وكان لها
ستمائة ألف دينار في الرصافة، فأخذت.
ثم لم تلبث أن عادت إلى تدبير الشؤون
بعد قمع الثورة (في السنة نفسها) وظلت
إلى أن قتل ابنها سنة 320 وولي (القاهر)
فضربها وعذبها. ثم نقلها الحاجب علي بن
بليق، إلى داره وجعلها عند والدته،
وأكرمها ورفهها، إلا أن علتها من ضرب
القاهر اشتدت عليها، فتوفيت، ودفنت
بتربتها بالرصافة. قال ابن تغري بردي:
كان لها الأمر والنهي في دولة ابنها، وكانت
صالحة، وكان متحصلها في السنة ألف
ألف دينار، فتتصدق بها وتخرج من
عندها مثلها. من آثارها بيمارستان
(مستشفى) أنشأته ببغداد، كان طبيبه
سنان بن ثابت، وكان مبلغ النفقة فيه في
العام سبعة آلاف دينار (1).
الشغري (العيني) = يوسف بن أحمد 885
* (شف) *
* (الشفاء) *
(... - نحو 20 ه‍ =... - نحو 640 م)
الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس
العدوية القرشية، أم سليمان: صحابية،
من فضليات النساء. كانت تكتب في
الجاهلية، وأسلمت قبل الهجرة، فعلمت
حفصة (أم المؤمنين) الكتابة. وكان
النبي صلى الله عليه وسلم يزورها، ويقيل عندها.
وأقطعها دارا بالمدينة. وكان عمر يقدمها
في الرأي ويرعاها ويفضلها. وربما
ولاها شيئا من أمر السوق. روت 12
حديثا. قيل: اسمها ليلى، والشفاء لقب
لها (1).
الشفشاوني، الورديغي = عبد القادر بن
عبد الكريم
شفيق (باشا) = أحمد شفيق 1359
* (شفيق المؤيد) *
(1273 - 1334 ه‍ = 1857 - 1916 م)
شفيق (بك) ابن أحمد المؤيد
العظمي: من طلائع النهضة السياسية في
سورية. ولد في دمشق، وتعلم ببيروت،
وسافر إلى الآستانة، وتقلب في المناصب.
ثم انتخب نائبا عن دمشق، وانضم إلى
معارضي (الاتحاديين) في مجلس النواب
العثماني، فكانت له مواقف. وحقد عليه
الترك. فلما نشبت الحرب العامة الأولى

(1) معجم الشيوخ 2: 136 - 140.
(2) بغية الوعاة 266 وغاية النهاية 1: 328.
(3) المؤتلف والمختلف للآمدي 144 والتاج 1: 629
(1) النجوم الزاهرة 3: 164 و 193 و 204 و 223 و 239
والكامل لابن الأثير 8: 4 وأول الصفحة 77 وآخر
78.
(1) الإصابة، كتاب النساء، ت 619 وتذهيب الكمال
424 وتهذيب التهذيب 12: 428 وطبقات ابن سعد
8: 196 والتاج 10: 201.
168

سيق إلى (ديوان الحرب) العرفي، في
عاليه (بلبنان) متهما بتأسيس (جمعية
الأخاء العربي) وأنه (كان على اتصال
بالسفير الفرنسي في الآستانة من أجل
إمارة سورية واستقلال العرب) فحكم
عليه بالموت شنقا، فقتل شهيدا في ساحة
دمشق. كان جريئا، مهيبا، قوي البنية،
ضليعا في العربية والتركية والفرنسية،
عارفا بشئ من الانكليزية، عالما بالاقتصاد
معدودا من الماليين (1).
* (شفيق طبارة) *
(1322 - 1393 ه‍ = 1904 - 1973 م)
شفيق بن حسن بن حسين بن محيي
الدين طبارة: باحث لبناني مغربي الأصل.
مولده ووفاته في بيروت. تعلم بها وحاز
شهادة العلوم التجارية بالمراسلة. وسافر
تاجرا إلى البصرة فأقام تسع سنوات. وعاد
إلى بيروت مدرسا وتولى أمانة السر
للمؤتمر الوطني بها (سنة 1943 م) وألف
كتبا طبع منها (آل طبارة) في تاريخ
أسرته و (الرقص في لبنان عبر العصور)
و (الامام الأوزاعي) في سيرته وتعاليمه.
وجمع مقالات له نشرتها الصحف في
صباه، سماها (الأدب الفكاهي) ولا
تزال مخطوطة (1).
* (شفيق يكن) *
(1272 - 1308 ه‍ = 1856 - 1890 م)
شفيق (بك) بن منصور (باشا) بن
أحمد يكن: عالم بالقانون والرياضيات.
مولده ووفاته في القاهرة. تعلم بها، ثم
في سويسرة وباريس. وتقلب في المناصب
إلى أن كان (مستشارا) في محكمة
الاستئناف الأهلية. له كتب، منها (علم
الحساب - ط) و (حساب التفاضل
والتكامل - ط) و (الدروس الحسابية
- ط) و (الدروس الجبرية - ط) و (دروس
الهندسة - ط) و (القوزموغرافيا - ط)
وترجم (تاريخ الجبرتي) إلى الفرنسية (2).
* (شفيق منصور) *
(1303 - 1344 ه‍ = 1886 - 1925 م)
شفيق منصور: من زعماء العنف
والاغتيال في عهد الاحتلال البريطاني
لمصر. كان (دكتورا) في الحقوق،
ومن أعضاء مجلس النواب. ولد وتعلم
بالقاهرة. واشترك، وهو تلميذ بمدرسة
الحقوق، في جمعية سرية اغتالت بطرس
غالي باشا (سنة 1910 م) على يد إبراهيم
ناصف الورداني. وحامت الشبهة حول
شفيق، فطرد من المدرسة. فأرسله أبوه
إلى أوربا، فأكمل دراسة الحقوق،
وعاد إلى مصر محاميا، فافتتح مكتبا.
واتهم بالقاء قنبلة على السلطان حسين
كامل، فنفي إلى مالطة، وعاد سنة 1919 م.
وانتسب إلى الحزب الوطني، ثم إلى
الوفد المصري. وتزعم جمعية سرية،
كان يمدها بما يدر عليه مكتبه من كسب.
فقامت بسلسلة اغتيالات لبعض الضباط
وغير الضباط من البريطانيين، وحاولت
قتل يوسف وهبة باشا، وتوفيق نسيم
باشا. وقتلت حسن عبد الرزاق باشا،
وإسماعيل زهدي بك، من المصريين،
على ظن أنهما حسين رشدي باشا وعدلي
يكن باشا. وفترت حركتها مدة المفاوضات
المصرية البريطانية. فلما فشلت المفاوضات،
قررت الجمعية قتل السر (لي ستاك)
السردار البريطاني للجيش المصري،
فاغتالته بالقاهرة جهرة (سنة 1924 م)
فاعتقل شفيق وجماعة معه، وكشفت
محاكمتهم سر جمعيتهم، بعد أن ظل
مكتوما عشرين عاما. وأقدم ما وقع في
أيدي الحكومة من أوراقهم، برنامج
باسم جمعية (الاتحاد الاسلامي) تاريخه
5 فبراير 1905 جاء فيه: (على كل
عضو ألا يفشي أي سر من أسرار الجمعية)
وقانون مطبوع بالبالوظة (يعمل به من
أول فبراير 1909) ناسخ للبرنامج
السابق، وفيه: (على كل عضو أن يكتم
أسرار الجمعية، وأن يحلف اليمين،
وجلسات الجمعية سرية) وعقد مطبوع
باسم (شركة التضامن الأخوي) تاريخه
أول مارس 1909 موقع عليه ممن اتهموا
بعد ذلك، بحادث بطرس غالي، وآخرين.
ثم قانون بخط شفيق منصور يقضي
(بدخول بعض الأعضاء في الطرق

(1) مذكرات المؤلف. وإيضاحات عن المسائل السياسية
116 وكتاب وقائع الحرب الكونية. وفي (مذكرات
قائد عربي) لعبد الفتاح أبي النصر اليافي، الصفحة
55 كلمة عن منشأ الخلاف بين شفيق المؤيد والاتحاديين.
(1) الشيخ طه الولي في مجلة الأديب: اكتوبر 1973.
(2) سبل النجاح 3: 194 ودائرة البستاني. وآداب اللغة
4: 212 ومعجم المطبوعات 1949 ومرآة العصر
1: 71.
169

الصوفية، لبث الدعوة في مشايخها)
وأن (على كل عضوين أن يؤلفا جمعية
من عشرة أشخاص، بشرط ألا يعرف
أحد من العشرة غيرهما، وأن يكونوا
من الطبقات المتعلمة) و (لكل جمعية
لغة مخصوصة) و (من يحلف اليمين
يصبح عضوا عاملا، ولا يدخل إلا بعد
اختباره اختبارا تاما) و (من وسائل الجمعية
القوة). ورسالة بترشيح إبراهيم ناصف
الورداني عضوا، لأنه (سيكون صيدليا
يمكن أن يصنع الديناميت والأدوية السامة)
ومحضر اجتماع في 28 يناير 1909 اقترح
به الورداني (وضع خطب منبرية عصرية،
عن الحالة الحاضرة، وتوزيعها على
خطباء المساجد) ومحضر اجتماع في 21
يناير 1909 قال فيه الورداني: (لا يمكن
تحرير أمة بالقول، بل لا بد من القوة،
أي تعليم السلاح واستحضاره) وكتاب
من شفيق يقترح به (إيجاد فروع للجمعية
في المدارس العالية والتجهيزية، على ألا
يعرف أعضاءها غير العضو الذي أنشأ
الفرع) ويقول: إنه (دخل في إحدى
الطرق الصوفية، ليفهم المشايخ معاملة
الانكليز واضطهادهم للاسلام) وكان
بعض أعضاء الجمعية يرسل كتب تهديد
بتوقيع (زعيم مصر الفتاة، عصابات قتل
الإنجليز والمصريين الخونة وكان شفيق
يعتقد أن (استقلال البلاد لا يمكن الوصول
إليه إلا بالقتل السياسي) ويجاهر بهذا
الرأي. و (يميل إلى السياسة العملية لا
السياسة الكلامية) كما جاء في شهادة
زميل له. واعترف آخر بأن اسم الجمعية
(جمعية الفدائيين) وآخر بأن اسمها (جمعية
قتل الإنجليز) وكان كثير من أعضائها
يتسمون بأسماء مستعارة. وكتب شفيق
للمحكمة قبيل إعدامه: (ما كنت يوما
من الأيام إلا خادما لبلادي بكل إخلاص
وصدق، وإن الحوادث التي اشتركت
فيها إنما اشتركت فيها كلها لاعتقادي أنها
لخدمة الوطن، خالصة، لا لخدمة
شخص ولا لمنفعة ذاتية) وأعدم شنقا
بالقاهرة، وعمره نحو أربعين سنة (1).
* (شق) *
* (شق الكاهن) *
(... - نحو 55 ق ه‍ =... - نحو 573 م)
شق بن صعب بن يشكر بن رهم
القسري البجلي الأنماري الأزدي: كاهن
جاهلي، من عجائب المخلوقات. وهو
من معاصري سطيح (الكاهن أيضا)
وكانا يستدعيان أحيانا للاستشارة، أو
تفسير بعض الأحلام. وعاش شق إلى ما
بعد ولادة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يقال. وقد
عمر طويلا. ويذكرون أنه كان نصف
انسان: له يد واحدة، ورجل واحدة
وعين واحدة. وقال ابن حزم إن له نسلا،
اشتهر منه في العصر المرواني (خالد)
و (أسد) القسريان، وكان أولهما أمير
العراقين لهشام بن عبد الملك، والثاني والي
خراسان (2).
ابن شق الليل = محمد بن إبراهيم 455
ابن شقدة = عبد الرحيم بن مصطفى 1160
الشقراطسي (المالكي) = يحيى بن علي
(429)
* (القيرواني) *
(... - 186 ه‍ =... - 802 م)
شقران بن علي، أبو علي القيرواني:
عالم بالحساب والفرائض، له (كتاب)
فيه. روى عنه سحنون. وكان مؤاخيا
للبهلول بن راشد. توفي بالقيروان ودفن
بباب سلم. قلت: وفي خزانة تمكروت
(الرقم المتسلسل 3023) كتاب (حساب
الفرائض - خ) من تأليف شقرون (؟)
ابن علي بن يوسف، لعله هو؟ (3).
* (شقران) *
(... -... =... -...)
شقران بن عمرو بن صريم: جد
جاهلي. بنوه من غسان، من القحطانية (1).
* (شقرة) *
(... -... =... -...)
1 - شقرة (واسمه معاوية) بن
الحارث، من تميم: جد جاهلي من
الشعراء. لقب بشقرة، لقوله:
(وقد أحمل الرمح الأصم، كعوبه،
به من دماء القوم كالشقرات)
والشقرات الشقائق. ينسب إليه جماعة،
منهم مطرف بن معقل الشقري (بفتح
الشين والقاف) التميمي، من رجال
الحديث (2).
2 - شقرة بن ربيعة بن كعب،
من بني ضبة بن أد بن طابخة: جد جاهلي.
بنوه بطن من طابخة، من العدنانية. النسبة
إليه شقري (بفتحين) كالمتقدم (3).
* (شقرة بن نبت) *
(... -... =... -...)
شقرة بن نبت (الأشعر) بن أدد بن
زيد، من كهلان: جد جاهلي، النسبة
إليه (شقري) بفتح فسكون (4).
الشقندي = إسماعيل بن محمد 629
الشقوري = غالب بن علي 741
ابن شقير = أحمد بن الحسن 317
ابن شقير = محمد بن عبد المنعم 669
ابن شقير = نصر الله بن عبد المنعم 673
شقير = شاكر بن مغامس 1314
شقير = نعوم بن بشارة 1340

(1) الصحف المصرية 28 و 29 مايو 1925.
(2) الأغاني، طبعة دار الكتب 4: 304 و 305 وجمهرة
الأنساب 366 وبلوغ الإرب للآلوسي 3: 278
وابن خلدون، طبعة الحبابي 1: 84 والمسعودي،
طبعة باريس 3: 364 و 395 وتاريخ الخميس 1:
201.
(3) شجرة، الرقم 31 وتمكروت 2: 185..
(1) نهاية الإرب 251.
(2) اللباب 2: 24 والتاج 3: 310.
(3) نهاية الإرب 251.
(4) التاج: مادة شقر. واللباب 2: 24 وفي الإكليل 10:
2 بقية نسبه.
170

* (شقيق البلخي) *
(... - 194 ه‍ =... - 810 م)
شقيق بن إبراهيم بن علي الأزدي
البلخي، أبو علي: زاهد صوفي، من
مشاهير المشايخ في خراسان. ولعله أول
من تكلم في علوم الأحوال (الصوفية)
بكور خراسان. وكان من كبار المجاهدين.
استشهد في غزوة كولان (بما وراء
النهر) (1).
* (شقيق السدوسي) *
(... - 64 ه‍ =... - 682 م)
شقيق بن ثور (أو ابن مجزأة بن ثور)
ابن عفير السدوسي البصري: من أشراف
العرب في العصر الأموي. كان رئيس
بني بكر بن وائل، في خلافة عثمان.
وكانت رايتهم معه يوم الجمل، وشهد
(صفين) مع علي، وقدم على معاوية
في خلافته. وهو من التابعين، ومن الثقات
عند رجال الحديث (2).
* (شك) *
ابن الشكاز (القارئ) = محمد بن
الحسين 626
* (شكامة) *
(... -... =... -...)
شكامة بن شبيب بن السكون بن
أشرس، الكندي، من قحطان: جد
جاهلي. كا ن له من الولد سلمة، وربيعة،
ونصر، ومنهم سلالته. من نسله أكيدر
الكندي، صاحب دومة الجندل (1).
شكر = محمد بن المنذر 303
ابن شكر = عبد الله بن علي 622
شكر (المؤرخ) = محمد بن حسن 1207
ابن أبي الشكر (الحكيم) = يحيى بن
محمد نحو 680
* (ابن أبي الفتوح) *
(... - 453 ه‍ =... - 1061 م)
شكر بن الحسن بن جعفر بن محمد
الحسني، من نسل موسى الكاظم: أمير.
تولى مكة استقلالا، بعد موت أبيه (أبي
الفتوح) سنة 430 ه‍. وحارب أهل
المدينة، وملكها، فجمع بين الحرمين
واستمر إلى أن مات (2).
* (الجر) *
(1325 - 1395 ه‍ = 1907 - 1975 م)
شكر الله الجر: شاعر لبناني، من
قرية يحشوش. هاجر إلى البرازيل (1923)
للتجارة مع أخيه (عقل) وانقطع إلى
الصحافة (1930)
فأصدر مجلة (الأندلس
الجديدة) شهرية، وجريدة (الحرية)
أسبوعية، إلى سنة 1942 وعمل في
تأسيس (العصبة الأندلسية) في سان
باولو فعاشت 20 سنة. وصدر من مؤلفاته
الشعرية (الروافد) و (زنابق الفجر)
و (أغاني الليل) و (قرطاجة) و (بروق
ورعود) و (من خوابي الزمن) وطبع من
كتبه النثرية (نبي أورفليس جبران خليل
جبران) و (المنقار الأحمر) في النقد،
ورواية (الشبح الأبيض) ونشر في مجلة
الأديب (تراجم) لبعض المهجريين.
وعاد إلى لبنان (1964) وتوفي في جبيل.
وما زالت له كتب لم تطبع (1).
* (غانم) *
(1277 - 1351 ه‍ = 1861 - 1932 م)
شكري بن إبراهيم غانم: متفرنس
لبناني ولد في بيروت وتعلم في عينطورا.
وأقام في القاهرة ثلاث سنوات وعمل
ترجمانا بتونس. واستقر في باريس
واشتهر بتمثيليته (عنترة) وبديوانه (أشواك
وأزهار) وبرواياته (زهرة الحب)
و (ربع ساعة في ألف ليلة وليلة) وقصص
أخرى، وكلها مطبوعة، بالفرنسية.
توفي بقرية (انتيب) في (فرنسا) (2).
* (الأيوبي) *
(1267 - 1340 ه‍ = 1851 - 1922 م)
شكري (باشا) الأيوبي: من رجال
الوطنية العسكريين في دمشق. مولده
ووفاته بها. تخرج بالكلية الحربية في

(1) طبقات الصوفية 61 - 66 وفوات الوفيات 1: 187
والوفيات 1: 226 وفيه: وفاته سنة 153 وحلية
الأولياء 8: 58 والشعراني 1: 65 وتهذيب ابن
عساكر 6: 327 وميزان الاعتدال 1: 449 والنجوم
الزاهرة 2: 21 و 146 ذكره في وفيات سنة 153
وسنة 194 والرواية الثانية عن الذهبي. وفي لسان الميزان
3: 151 (كان له ثلاثمائة قرية، ثم مات بلا كفن!).
(2) تهذيب التهذيب 4: 361 وجمهرة الأنساب 299
وفيه أنه (أخو مجزأة بن ثور) وفي الكامل للمبرد -
رغبة الآمل 5: 185 - أنه (ابن مجزأة) وأن عثمان
جعله رئيسا لبكر لما أسن أبوه. وفي الإصابة، الترجمة
7724 (ولمجزأة ولد يقال له شقيق، كان رئيس بكر
ابن وائل في خلافة عثمان، ثم صرفها علي عنه إلى
حصين ابن المنذر) وفي خلاصة تذهيب الكمال 142
(شقيق ابن ثور، روى عن أبيه) وذكر أباه (ثور
ابن عفير) ص 50 وقال: (وعنه ابنه شقيق).
(1) نهاية الإرب 251.
(2) شفاء الغرام، للفاسي 2: 195 وفيه ما يستفاد منه ان
دولة أبي الفتوح الثائر على الحاكم بأمر الله، دامت
إلى أن مات ابنه (شكر) هذا، ولم يكن لابي الفتوح
من العقب غيره، فقام بأمر مكة بعده أحد عبيده،
وانتزعها منه بعض الحسنيين سنة 454 بعد قتال.
(1) أدب المهجر 523 وكتب وأدباء 47 وجريدة الأنوار
24 / 2 / 75 وعيسى فتوح، في مجلة الأديب: أكتوبر
1975.
(2) أعلام اللبنانيين 155.
171

اسطنبول. واتهم في الحرب العامة الأولى
بالخروج على سياسة الدولة العثمانية فسجن
في (خان البطيخ) بدمشق، وعذب.
وبعد الحرب عينه الأمير فيصل بن الحسين
نائبا عنه في بيروت ولم يرض عنه الفرنسيون،
فعاد إلى دمشق، وعين حاكما عسكريا
في حلب إلى أن توفي (1).
* (شعشاعة) *
(1307 - 1383 ه‍ = 1890 - 1963 م)
شكري بن رشيد شعشاعة: متأدب
أردني اختصاصي بالشؤون المالية. مولده
بغزة وإقامته ووفاته بعمان. تعلم بنابلس
وتنقل في الوظائف بشرقي الأردن إلى أن
كان وزيرا للمالية ثم للداخلية والدفاع.
له (ذكريات - ط) قصة، و (في طريق
الزمان - ط) وترجم عن الانكليزية
(في الحكومة والحياة - ط) وجمع
منظوماته في و (النفثات - ط) (2).
* (شكري الخوري) *
(1287 - 1356 ه‍ = 1870 - 1937 م)
شكري بن عبد الله ابن الخوري
جرجس سعادة: صحفي لبناني، من
أهل بكفيا. ولد وتعلم بها. وهاجر إلى
البرازيل سنة 1896 فأصدر في (سان
باولو) جريدة (الأصمعي) عاما ونصف
عام. وانتقل إلى الأرجنتين فأصدر
جريدة (الصبح) عاما، وهي أول جريدة
عربية في تلك البلاد. وعاد إلى سان باولو،
فأنشأ جريدة (أبو الهول) إلى آخر حياته.
وكتب قصصا باللغة العامية. وفي أيام
الحرب العامة الأولى تشعبت اتجاهات
المهجريين فوضع عشرة كراريس في
قضايا لبنان، منها (في سبيل الوطن - ط)
و (لا مسلم ولا مسيحي - ط) و (لاجل
لبنان - ط) و (الانتداب الفرنساوي
- ط) باللغة العامية، و (مرور في أرض
الهناء - ط) نقد للفساد الاجتماعي. وعين
معتمدا للبنان في سان باولو سنة 1927 (1).
* (شكري العسلي) *
(1285 - 1334 ه‍ = 1868 - 1916 م)
شكري (بك) بن علي بن محمد بن
عبد الكريم بن طالب العسلي: شهيد،
من زعماء النهضة العربية الحديثة. ولد
في دمشق، وتعلم في مدارسها ثم في
الآستانة، وعين قائم مقام في قضاء قاش
(من أعمال قونية) ثم تنقل في الأقضية،
إلى أن انتخب نائبا عن دمشق في مجلس
النواب العثماني. ثم تعاطى المحاماة،
وأصدر جريدة (القبس) يومية، مدة
يسيرة، وعين مفتشا ملكيا لولاية حلب
ولواء دير الزور. ونقم عليه غلاة الترك
طلبه اللا مركزية. فلما نشبت الحرب
العامة حكم عليه ديوان عاليه بالاعدام،
ونفذ فيه الحكم بدمشق. له (القضاة
والنواب - ط) رسالة، و (الخراج في
الاسلام - ط) رسالة، و (المأمون العباسي
- خ) قصة. وهو أول من برهن في
مجلس النواب العثماني على استفحال أمر
الصهيونيين، وأبرز (طوابع) كانوا
يستخدمونها في بريدهم. وأصل العسليين
من قرية (يلدة) من ضواحي دمشق،
وكانوا يعرفون بآل الشرقطلي، وأول
من لقب بالعسلي منهم (طالب) وانتقلوا
إلى دمشق سنة 1065 ه‍، ولا تزال لهم
أوقاف في يلدة (1).
* (شكري الفضلي) *
(1299 - 1344 ه‍ = 1882 - 1926 م)
شكري الفضلي: أديب عراقي،
من الكتاب. من أهل بغداد مولدا ووفاة.
كردي الأصل. تعلم وتأدب بالعربية،
وأجاد التركية والفارسية والكردية، وله
نظم في اللغات الأربع. تولى أعمالا
حكومية، واشترك في تحرير عدة من
صحف بغداد اليومية وغيرها، ثم كان
رئيس كتاب في ديوان مجلس الوزراء
في عهد الحكومة النقيبية الموقتة (سنة
1921 م) واستمر إلى أن مات بالسل.
اشتغل في تأليف (تاريخ العراق قديما
وحديثا - خ) وألحق به ذيلا عن (جغرافية
العراق التاريخية) وألف (مكتبة الفضلي -
خ) في علوم مختلفة (2).
ابن شكلة = إبراهيم بن محمد 224
* (شكري القوتلي) *
(1308 - 1387 ه‍ - 1891 - 1967 م)
شكري بن محمود بن عبد الغني
القوتلي: أول زعيم وطني تولى رئاسة
الجمهورية السورية. دمشقي المولد والأسرة.

(1) معالم واعلام 93 ومحمد جميل بيهم، في مجلة مجمع
اللغة 49: 771.
(2) الدراسة 3: 640.
(1) تقويم بكفيا 88 - 91 ومصادر الدراسة 2: 348
ومعجم المطبوعات 848.
(1) مذكرات المؤلف. ومنتخبات التواريخ لدمشق 883
وإيضاحات عن المسائل السياسية 116 ونبذة من وقائع
الحرب الكونية 299.
(2) رفائيل بطي، في مجلة لغة العرب: تموز وآب 1926
وانظر لغة العرب أيضا 3: 234 و 307 و 526.
172

تخرج بالمدرسة الملكية في الآستانة. وبعد
عودته دخل في جمعية (العربية الفتاة)
السرية، القائمة دعوتها على تحرير
العرب، ومقاومة ما تعمل له جمعية
(تركيا الفتاة) من تتريك العناصر العثمانية.
ووشي به في أواخر الحرب العامة الأولى،
عقب الانتهاء من مجزرة المجلس العسكري
العرفي ببلدة (عاليه) فاعتقل وزج في
سجن (خان الباشا) بدمشق، مع أشخاص
منهم شكري الأيوبي. وهدد بالتعذيب،
فخشي أن يبدر منه في حال الاغماء،
ما يقضي عليه وعلى إخوانه في الجمعية،
وكان كاتم سرها، فأعد قلما وقرطاسا
وتمدد على سريره الخشبي وقطع شريان
يده اليسرى، وكتب رسالة بدمه وجهها
إلى جمال باشا السفاح، يحذره فيها
من مغبة الظلم. وغاب عن وعيه. ورأى
حارس السجن دما تحت الباب، فأسرع
إلى إخبار رئيسه. وكان الطبيب المناوب
في تلك الساعة الدكتور أحمد قدري
(أنظر ترجمته) فحمل القوتلي إلى حيث
عولج. ولما احتل الفرنسيس سورية
(1920) طلبوه وحكموا عليه، غيابيا.
وأقام في مصر ثم في حيفا، إلى أن شبت
الثورة السورية (1925) فكان من أركان
العاملين لها، بعيدا عن ميدانها. واستقر
في دمشق (1930) بعد سقوط حكم
الاعدام عنه وعن أكثر زملائه. وتألف
مجلس النواب السوري (1936) فكان
من أعضائه وتولى وزارة المالية واستقال
(1938) مكتفيا بالنيابة، فانتخب نائبا
لرئيس مجلس النواب في العام نفسه.
وانتخب في 17 / 8 / 1943 رئيسا للجمهورية
السورية. وكان على عهده جلاء فرنسة
عن سورية (1946) وازدهرت في أيامه.
وثار عليه حسني الزعيم (أنظر ترجمته)
فأكره على الاستقالة واعتقل. ثم أطلق،
فاستقر في الإسكندرية. وتغيرت حال
سورية، فعاد إلى دمشق وانتخب رئيسا
للجمهورية ثانية في أغسطس (آب)
1955 وقصد مصر على رأس وفد من
سورية فاتفق مع رئيس الجمهورية
المصرية على توحيد القطرين وتسميتهما
(الجمهورية العربية المتحدة) ونزل له
شكري، باختياره، عن الرئاسة (في
شعبان 1377 / 1958) ومنحه الثاني لقب
(المواطن العربي الأول) فعاد إلى دمشق. ولم
تحسن سيرة النائب عن الرئيس المصري
في دمشق فأخرجه أهلها. وأقرهم شكري
على صنيعهم. فكان ما يسمى بين القطرين
بالانفصال (ربيع الثاني 1381 / أواخر
سبتمبر 1961) وغادر شكري دمشق
فاشتدت عليه (القرحة) وكان مصابا
بها، واستقر في بيروت، فتوفي بها
ودفن في دمشق. وكان ما ألقاه من الخطب
الرسمية قد جمع أيام رياسته الثانية في
كتاب (مجموعة خطب الرئيس شكري
القوتلي - ط) وعمل مدة في تدوين
(مذكراته) ولا أعلم ماذا حل بها (1).
* (الأمير شكيب أرسلان) *
(1286 - 1366 ه‍ = 1869 - 1946 م)
شكيب بن حمود بن حسن بن يونس
أرسلان، من سلالة التنوخيين ملوك
الحيرة: عالم بالأدب، والسياسة،
مؤرخ، من أكابر الكتاب، ينعت بأمير
البيان. من أعضاء المجمع العلمي العربي.
ولد في الشويفات (بلبنان) وتعلم في
مدرسة (دار الحكمة) ببيروت، وعين
مديرا للشويفات، سنتين، فقائم مقام
في (الشوف) ثلاث سنوات. وأقام مدة
بمصر. وانتخب نائبا عن حوران في
مجلس (المبعوثان) العثماني. وسكن دمشق
في خلال الحرب العامة الأولى، ثم
(برلين) بعدها. وانتقل إلى جنيف
(بسويسرة) فأقام فيها نحو 25 عاما.
وعاد إلى بيروت، فتوفي فيها، ودفن
173

بالشويفات. عالج السياسة الاسلامية
قبل انهيار الدولة العثمانية، وكان من أشد
المتحمسين من أنصارها. واضطلع بعد
ذلك بالقضايا العربية، فما ترك ناحية
منها إلا تناولها تفصيلا وإجمالا. وأصدر
مجلة باللغة الفرنسية (La Nation Arabe)
في جنيف، للغرض نفسه. وقام بسياحات
كثيرة في أوربا وبلاد العرب. وزار
أميركا سنة 1928 وبلاد الأندلس سنة
1930 وهو في حله وترحاله لا يدع فرصة
إلا كتب بها مقالا أو بحثا. جاء في رسالة
بعث بها إلى صديقه السيد هاشم الأتاسي
عام 1935 م، أنه أحصى ما كتبه في
ذلك العام، فكان 1781 رسالة خاصة،
و 176 مقالة في الجرائد، و 1100 صفحة
كتب طبعت. ثم قال: وهذا (محصول
قلمي في كل سنة). وعرفه (خليل
مطران) بإمام المترسلين، وقال: (حضري
المعنى، بدوي اللفظ، يحب الجزالة حتى
يستسهل الوعورة، فإذا عرضت له رقة،
وألان لها لفظه، فتلك زهرات ندية
ملية شديدة الريا ساطعة البهاء كزهرات
الجبل) قلت: كان ذلك قبل الأعوام
الأخيرة من حياته، ثم انطلق فتحول
إلى الأسلوب الحضري في لفظه ومعناه.
من تصانيفه (الحلل السندسية في الرحلة
الأندلسية - ط) ثلاثة مجلدات منه،
وهو في عشرة، و (غزوات العرب في
فرنسة وشمالي إيطالية وفي سويسرة - ط)
و (لماذا تأخر المسلمون - ط) و (الارتسامات
اللطاف - ط) رحلة إلى الحجاز سنة
1354 ه‍، 1935 م، و (شوقي، أو
صداقة أربعين سنة - ط) و (السيد رشيد
رضا، أو إخاء أربعين سنة - ط) و (أنا طول
فرانس في مباذله - ط) و (حاضر
العالم الاسلامي - ط) جزآن، أصله
كتاب من تأليف لوثروب ستودارد
Lothrop Stoddard الأميركي، نقله إلى
العربية عجاج نويهض، وعلق عليه الأمير
شكيب هوامش وفصولا، جعلته أضعاف
ما كان عليه، و (تاريخ لبنان - خ)
و (رحلة إلى ألمانية - خ) و (مذكراته
- خ) و (ملحق للجزء الأول من تاريخ
ابن خلدون - ط) تعليقات له، في
الاجتماع وأنساب العرب وتاريخهم والخلافة
ثم تاريخ الترك والدولة العثمانية بإسهاب
إلى سنة 1914 م، و (الشعر الجاهلي
أمنحول أم صحيح النسبة - ط) رسالة
صدر بها كتاب النقد التحليلي لمحمد أحمد
الغمراوي، و (رواية آخر بني سراج
- ط) لشاتوبريان Rene de - Francois)
(1848 - Chateaubriand 1768 ترجمها عن
الفرنسية، وأضاف إليها خلاصة تاريخ
الأندلس إلى ذهاب غرناطة ورسالتين
174

قديمتين في الموضوع. وله نظم كثير
جيد، نشر منه (الباكورة - ط) مما
نظمه في صباه، و (ديوان الأمير شكيب
- ط) مما نظمه بعد الأول. وكان يجيد
الفرنسية والتركية، وله إلمام بالانكليزية
والألمانية. ولعارف النكدي ومحمد
علي الحوماني رسالتان في سيرته (1).
ابن شكيل = أحمد بن يعيش 605
ابن شلبون = علي بن لب 639
الشلبي (ذو الوزارتين) = محمد بن
عمار 477
ابن الشلبي = أحمد بن محمد 1021
شلبي = محمد شلبي 1263
الشلبي = محمد بن خالد 1344
الشلبي = عبد القادر توفيق 1369
الشلحي = محمد بن محمد 423
الشلفون = يوسف بن فارس 1314
شلفون = إسكندر شلفون 1352
الشلمغاني = محمد بن علي 322
الشلوبيني = عمر بن محمد 645
الشلي = محمد بن أبي بكر 1093
* (شم) *
* (الشماخ) *
(... - 22 ه‍ =... - 643 م)
الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان
المازني الذبياني الغطفاني: شاعر مخضرم،
أدرك الجاهلية والإسلام. وهو من طبقة
لبيد والنابغة. كان شديد متون الشعر،
ولبيد أسهل منه منطقا. وكان أرجز الناس
على البديهة. جمع بعض شعره في (ديوان
- ط) شهد القادسية، وتوفي في غزوة
موقان. وأخباره كثيرة. قال البغدادي
وآخرون: اسمه معقل بن ضرار، والشماخ
لقبه (1).
الشماخي = الحسن بن أحمد 372
الشماخي = أحمد بن سعيد 928
* (شماس بن عثمان) *
(31 ق ه‍ - 3 ه‍ = 593 - 625 م)
شماس بن عثمان بن الشريد، المخزومي:
صحابي، من الابطال. شهد بدرا،
وقتل يوم أحد. وشبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالترس لأنه كان لا يرمي ببصره، يمينا
أو شمالا، إلا رأى شماسا أمامه، يذب
بسيفه عنه، فلما غشي رسول الله صلى الله عليه وسلم
ترس بنفسه دونه حتى قتل. ورثاه
حسان (2).
الشماع = عمر بن أحمد 936
* (شمخ بن فزارة) *
(... -... =......)
شمخ بن فزارة، من عدنان: جد
جاهلي. بنوه بطن من فزارة، قال
السمعاني: منهم كثير من المتقدمين
والمتأخرين (3).
ابن أبي شمر = الحارث بن أبي شمر
* (شمر بن الأملوك) *
(... -... =... -...)
شمر بن الأملوك الحميري: من
ملوك حمير في اليمن. قيل: هو أول
من ملك اليمن منهم، وكان معاصرا
لموسى، وبنى مدينة ظفار وأخرج العمالقة
من أرضها (1).
* (شمر بن حمدويه) *
(... - 255 ه‍ =... - 869 م)
شمر بن حمدويه الهروي، أبو
عمرو: لغوي أديب. من أهل هراة
(بخراسان) زار بلاد العراق في شبابه،
وأخذ عن علمائها. له كتاب كبير في
اللغة، ابتدأه بحرف الجيم، غرق في
النهروان، ورأى منه الأزهري (المتوفى
سنة 370 ه‍) تفاريق أجزاء غير كاملة.
ومن كتبه أيضا (غريب الحديث) كبير
جدا، و (السلاح والجبال والأودية) (2).
* (شمر بن ذي الجوشن) *
(... - 66 ه‍ =... - 686 م)
شمر بن ذي الجوشن (واسمه شرحبيل)
ابن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة:
من كبار قتلة الحسين الشهيد (رضي الله
عنه) كان في أول أمره من ذوي الرياسة
في (هوازن) موصوفا بالشجاعة، وشهد
يوم (صفين) مع علي. ثم أقام في الكوفة،
يروى الحديث، إلى أن كانت الفاجعة
بمقتل الحسين، فكان من قتلته. وأرسله
عبيد الله بن زياد مع آخرين إلى يزيد بن
معاوية في الشام، يحملون رأس الشهيد.
وعاد بعد ذلك إلى الكوفة فسمعه أبو
إسحاق السبيعي، يقول بعد الصلاة:
اللهم إنك تعلم أني شريف فاغفر لي.
فقال له: كيف يغفر الله لك وقد أعنت
على قتل ابن رسول الله؟ فقال: ويحك
كيف نصنع؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا
بأمر، فلم نخالفهم، ولو خالفناهم كنا
شرا من هذه الحمر! ثم لما قام المختار

(1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربي 22:
86 ومجلة الكتاب 3: 566 - 574 ورواد النهضة
الحديثة 109 - 114 وجريدة الفتح 5 و 26 جمادى
الأولى 1350.
(1) الإصابة، الترجمة 3913 والأغاني 8: 97 وخزانة
البغدادي 1: 526 والمحبر 381 وهو فيه: (الشماخ
ابن ضرار بن معقل). والجمحي 34 و 103 و 110
وسماه (الشماخ بن ضرار بن سنان) والمبرد، في
الكامل 2: 28 وسماه: (الشماخ بن ضرار بن مرة
ابن غطفان). ومعجم المطبوعات 1141 والآمدي
138 وسمى معه خمسة شعراء، اسم كل منهم الشماخ.
ورغبة الآمل 2: 94 و 162 والتبريزي 3: 65 ثم
4: 133.
(2) الإصابة، ت 3914 والمحبر 73 وفي الألقاب - خ.
لابن الفرضي: هو عثمان بن عثمان بن الشريد. وفي
أسد الغابة 3: 3 بعد تسميته (شماس بن عثمان):
وقيل شماس لقب واسمه عثمان.
(3) الأنساب. ونهاية الإرب 252 والقاموس: مادة شمخ.
(1) ابن خلدون 2: 48.
(2) بغية الوعاة 266 ونزهة الألبا 259 وإنباه الرواة
2: 77 ومعجم الأدباء 11: 274 وفي الرسالة
المستطرفة 116 وفاته سنة 256.
175

الثقفي بتتبع قتلة الحسين، طلب الشمر
في جملتهم، فخرج من الكوفة، فوجه
إليه بعض رجاله وعليهم غلام له اسمه
(زربي) فقتله شمر، وسار إلى (الكلتانية)
من قرى خوزستان - بين السوس والصيمرة -
ففاجأه جمع من رجال المختار يتقدمهم
أبو عمرة، عبد الرحمن ابن أبي الكنود،
فبرز لهم شمر، قبل أن يتمكن من لبس
ثيابه وسلاحه، فطاعنهم قليلا ثم ألقى
الرمح وأخذ السيف فقاتلهم، وتمكن
منه أبو عمرة فقتله، وألقيت جثته
للكلاب. ورحل بعض أبنائه إلى المغرب،
ودخلوا الأندلس، واشتهر منهم حفيده
(الصميل بن حاتم بن شمر بن ذي
الجوشن) فاشتبه الامر على ابن الفرضي
(مؤلف تاريخ علماء الأندلس) فظن
أن شمرا نفسه دخل الأندلس (1).
* (شمر) *
(... -... =... -...)
شمر بن عبد بن جذيمة بن ثعلبة بن
سلامان، من طيئ: جد جاهلي. ينسب
إليه الشمريون، وهم اليوم بطون كثيرة
في البلاد العربية السعودية، تجتمع في
ثلاث قبائل: سنجارة، وأسلم، وعبدة.
وهناك شمر الجربا: منازلها بين بغداد
والموصل (على الضفة الشمالية من الفرات)
تابعة للعراق (2).
* (شمر يرعش) *
(... - نحو 352 ق ه‍ =... - نحو
281 م)
شمر يرعش بن ناشر النعم مالك بن
وقلب جزيرة العرب 161 - 166 واللباب 2: 28
وهو فيه (شمر بن عبد جذيمة) وفي الإكليل 2:
الورقة 173 (شمر، بفتح الشين وتشديد الميم، في
حمير، وفي غيرها بفتح الشين وكسر الميم). وانظر:
The Arab of the Desert 574: Dikson
عمرو بن يعفر الحميري القحطاني،
ويعرف بتبع الأكبر: آخر تبابعة اليمن
في الجاهلية. وأعظمهم ملكا. يقتصر
بعض المؤرخين على تسميته (شمر)
وتسمية أبيه (ياسرا) ودلت الكتابات
المكتشفة أخيرا في اليمن على أن اسمه كان
(شمريهرعش) ولقبه (ملك سبأ وذي
ريدان) وفي كتابة أخرى (ملك سبأ
وذي ريدان وحضرموت ويمنات) ابن
الملك (ياسر يهنعم) ووجدت كتابة،
أمر هو بتدوينها، مؤرخة بسنة 396
للتقويم الحميري. ويقول علماء الآثار:
إن الحميريين كانوا يؤرخون بسنة 115
قبل الميلاد، وهي السنة التي قضوا فيها
على الدولة السبئية وأنشأوا دولتهم على
أنقاضها. وعلى هذا يكون تاريخ الكتابة
المكتشفة (396 حميرية) موافقا سنة 281
ميلادية، أي سنة 352 قبل الهجرة على
الحساب القمري. ويقول المؤرخون: إنه
كان مع أبيه في الدينور، ومات أبوه
فيها، فولي الملك بعده، ووالى الفتوح،
ودخل الصين، وعاد إلى اليمن فمات
بغمدان. وهو - في ما يحكيه أصحاب
الاخبار - أول من أمر بصنع الدروع
السوابغ المفاضة التي منها سواعدها وأكفها (1).
* (الشمردل بن شريك) *
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو 700 م)
الشمردل بن شريك بن عبد الملك،
من بني ثعلبة بن يربوع، من تميم: شاعر
هجاء، يجيد القصيد والرجز، قال
المرزباني: له في الصيد والطراد أراجيز
حسان. ويقال له: (ابن الخريطة) وهو
صاحب الأبيات التي أولها:
(يا أيها المبتغي شتمي، لأشتمه،
إن كنت أعمى فاني عنك غير عم)
والشعراء المعروفون باسم (الشمردل)
خمسة، هذا أشهرهم (1).
* (الشمردل الليثي) *
(... - نحو 107 ه‍ =... - نحو 725 م)
الشمردل بن عبد الله بن رؤبة بن
سلمة الليثي: من شعراء الدولة الأموية،
جيد المراثي. كان معاصرا لجرير والفرزدق،
وسكن خراسان (2).
الشمري = حسين عوني 1334
ابن شمس الخلافة = جعفر بن محمد
(622)
شمس الدين = محمد حسين 1342
* (الدروطي) *
(... - 921 ه‍ =... - 1515 م)
شمس الدين الدروطي: واعظ زاهد
مصري. كان بالجامع الأزهر أيام السلطان
قانصوه الغوري. وكان جريئا على السلطان،
عنيفا في وعظه، متعففا عن عطائه،
يعيش من تجارة في خيار الشنبر وغيره.
أصله من دروط (بمصر) ونسبته إليها.
توفي بدمياط. له (القاموس) في الفقه،
و (شرح منهاج النووي) (3).
* (الشمس الفرغلي) *
(... - 1210 ه‍ =... - 1795 م)
شمس الدين بن عبد الله بن فتح

(1) الكامل لابن الأثير 4: 92 وما قبلها. وسفينة البحار
للقمي 1: 714 وميزان الاعتدال 1: 449 ولسان
الميزان 3: 152 وتاريخ علماء الأندلس 1: 166
وجمهرة الأنساب 270 واللباب 2: 69 وعده
صاحب المحبر 301 من (البرص الاشراف).
(2) التاج: مادة شمر، في مستدركاته على القاموس.
(1) الإكليل 8: 208 - 215 ثم 10: 19 وتاريخ العرب
قبل الاسلام لجواد علي 1: 20 وجمهرة الأنساب
411 وسبائك الذهب 20 والتيجان 220 - 238
المعارف لابن قتيبة 273.
(1) القاموس والتاج: بعد مادة (شمل) وورد في الأول
لفظ (شريك) مشكولا بفتح الشين وكسر الراء. وسمط
اللآلي 544 وفي هامشه التردد في ضبط شريك.
ومعجم الشعراء للمرزباني 139 وجعل في نسبه أسماء
بعض الآباء الآتي ذكرهم في ترجمة الشمردل الليثي.
وفي رغبة الآمل للمرصفي 1: 190 النص على ضبط
(شريك) بالتصغير. قلت والمعروفون باسم الشمردل،
هم: ابن شريك، وهو هذا، وابن عبد الله، الآتي،
وابن حاجز البجلي، ذكره المرزباني والفيروزآبادي،
والشمردل الكعبي، من كعب خزاعة، من بلحارث،
والشمردل بن ضرار الضبي، قال مصحح معجم.
الشعراء: له في حماسة البحتري قطعة. وانظر مجلة
معهد المخطوطات 18: 265 - 330 دراسة الدكتور
نوري حمودي القيسي.
(2) شرح شواهد المغني 314.
(3) خطط مبارك 11: 5.
176

الفرغلي السبربائي، ينتهي نسبه إلى محمد
ابن الحنفية: فقيه، له اشتغال بفن الميقات
والتقاويم، من أهل سبرباي (قرب
طنطا بمصر) ونسبته الثانية إليها. ولد بها
وولي نيابة القضاء، وتوفي فيها. من كتبه
(الضوابط الجلية في الأسانيد العلية - خ)
في خزانة الرباط (1462 كتاني) و (الزايرجة)
وأراجيز أرخ بها بعض حوادث عصره (1).
شمس الملك = نصر بن إبراهيم 492
* (شمس الملوك) *
(... - 803 ه‍ =... - 1401 م)
شمس الملوك بنت ناصر الدين محمد
ابن إبراهيم حفيد الملك العادل بن
أيوب: فاضلة من العالمات بالحديث.
دمشقية. عاشت نحو 70 سنة. قال ابن
حجر: ولي منها إجازة (2).
الشمس الهروي = محمد بن عطاء الله
الشمشاطي = علي بن محمد 377
* (شمعلة بن الأخضر) *
(... -... =... -...)
شمعلة بن الأخضر بن هبيرة الضبي:
شاعر فارس جاهلي. له أبيات يذكر بها
مقتل بسطام بن قيس الشيباني، يوم
(الشقيقة) بعد البعثة النبوية بقليل. وهو
من شعراء (الحماسة) وله فيها أبيات
أيضا (3).
* (شمعلة بن طيسلة) *
(... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م)
شمعلة بن طيسلة بن جبار، من بني
نويرة بن مالك، من غطفان: شاعر.
قال الآمدي: له أشعار حسان. وأورد
له أبياتا من قصيدة في مدح محمد بن
الوليد بن عبد الملك (1).
الشمعة = علي بن محمد 1219
الشمعة = رشدي بن أحمد 1334
أبو الشمقمق = مروان بن محمد 200
الشمني = أحمد بن محمد 872
الشموس = عفيرة بنت عباد
ابن شميط = أحمر بن شميط 67
شميل = أمين بن إبراهيم 1315
شميل = شبلي بن إبراهيم 1335
شميل = رشيد بن خليل 1347
شميم = علي بن الحسن 601
* (شن) *
ابن شنار = الحسن بن علي 753
الشناوي = أحمد بن علي 1028
ابن أبي شنب = محمد بن العربي 1347
أبو شنب = إمام بن شافعي 1364
ابن شنبل = أحمد بن عبد الله 920
ابن شنبوذ = محمد بن أحمد 328
الشنتريني = عبد الله بن محمد 517
الشنتريني = عبد الله بن أحمد 522
الشنتريني = محمد بن عبد الملك 549
الشنتمري = يوسف بن سليمان 476
الشنتمري = محمد بن سعيد 549
الشنشوري = محمد بن عبد الله 983
الشنشوري = عبد الله بن محمد 999
ابن شنظير = إبراهيم بن محمد 402
الشنفري = عمرو بن مالك
الشنقيطي = عبد الله بن إبراهيم 1235
الشنقيطي = غالي بن المختار نحو 1243
الشنقيطي = أحمد بن بابا 1260
الشنقيطي = محمد محمود 1322
الشنقيطي = محمد يحيى 1330
الشنقيطي = أحمد بن الأمين 1331
الشنقيطي = محمد الخضر 1353
الشنقيطي = محمد حبيب الله 1363
* (شنوءة) *
(... -... =... -...)
شنوءة، أو شنوة: جد لقبيلة من
الأزد، من القحطانية، يقال لها (شنوءة
الأزد) و (أزد شنوءة) قال الشاعر:
(فما أنتم بالأزد أزد شنوءة
ولا من بني كعب بن عمرو بن عامر)
والنسبة إليه (شنائي) و (شنوي) بفتح
الشين والنون (1).
الشنواني = أبو بكر بن إسماعيل 1019
الشنواني = محمد بن علي 1233
شهاب = مالك بن الحارث 46
ابن شهاب (الزهري) = محمد بن
مسلم 124
ابن شهاب = إبراهيم بن محمد 350
ابن شهاب = الحسن بن شهاب 428
ابن الشهاب = علي بن الشهاب 786
الشهاب الا بذي = أحمد بن محمد 860
الشهاب الحجازي = أحمد بن محمد 875
الشهاب الخفاجي = أحمد بن محمد 1069
ابن شهاب (المجذوب) = عبد الله بن
محمد 1186
شهاب الدولة = منصور بن الحسين 450

(1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. والجبرتي 2: 263 -
267 وخطط مبارك 12: 6 ومخطوطة الضوابط
الجلية، رأيت على طرتها: توفي مؤلفه الفرغلي في ربيع
الثاني سنة (1201)؟ واسمه في هذه المخطوطة:
(شمس الدين عبد الله فتح الفرغلي).؟
(2) المجموعة التاجية - خ. والضوء اللامع 12: 69.
(3) التبريزي 4: 16 والمؤتلف والمختلف 141 وفيه:
(وأبوه الأخضر، أحد سادات بني ضبة وفرسانها
وشعرائها) فهو من بيت شعر وفروسية. ولم أجد له
ذكرا في الاسلام.
(1) المؤتلف والمختلف 140 والقاموس:
(1) نهاية الإرب 253 وفيه أن بني شنوءة هم بنو نصر بن
الأزد، وأنه يقال لهم (شنوءة) باسم أبيهم. وفي
اللباب 2: 30 و 31 (الشنائي - والشنوي - نسبة إلى
أزد شنوءة، وشنوءة هو عبد الله بن كعب بن عبد الله بن
كعب بن مالك بن نصر بن الأزد). وفي القاموس - مادة
شنأ - (أزد شنوءة: سميت بشنآن بينهم) وزاد التاج 1:
82 (وقال الخفاجي: لعلو نسبهم وحسن أفعالهم، من
قولهم: رجل شنوءة أي طاهر النسب ذو مروءة).
177

ابن شهاب الدين (السقاف) = علي بن
شيخ 1203
شهاب الدين (صاحب السفينة) = محمد
ابن إسماعيل 1274
ابن شهاب الدين = حسن بن علوي 1332
* (المرجاني) *
(1233 - 1306 ه‍ = 1818 - 1889 م)
شهاب الدين بن بهاء الدين بن سبحان
ابن عبد الكريم المرجاني ثم القزاني:
مؤرخ، كان عالم عصره في بلاده.
أصله من قرية (مرجان) التابعة لولاية
(قزان) وولادته في قرية (يابنجي)
ودراسته في بخارى وسمرقند. تولى الإمامة
والخطابة والتدريس في الجامع الأول
بقزان سنة 1266 ه‍، وتخرج على يديه
كثير من العلماء. وكان مجاهرا بالاجتهاد
وانتقاد بعض المتقدمين، عنيفا في مناظراته،
فعاداه معاصروه، فانعزل عن منصبه،
ثم عاد إليه. له تصانيف، منها (مستفاد
الاخبار في تاريخ قزان وبلغار - ط)
أورد فيه أسماء كتبه. ومنها (ناظورة
الحق) و (شرح العقائد النسفية) (1).
* (شهاب الدين العمادي) *
(1007 - 1078 ه‍ = 1598 - 1667 م)
شهاب الدين بن عبد الرحمن بن
محمد العمادي: فاضل، من أهل دمشق.
له نظم حسن، ورسائل، و (تعليقات)
في التفسير والفقه (2)
* (ابن معتوق) *
(1025 - 1087 ه‍ = 1616 - 1676 م)
شهاب الدين بن معتوق الموسوي
الحويزي: شاعر بليغ، من أهل البصرة.
فلج في أواخر حياته، وكان له ابن اسمه
(معتوق) جمع أكثر شعره، في
(ديوان
شهاب الدين - ط) (1).
الشهاب محمود = محمود بن سلمان 725
الشهابي (الأذرعي) = عامر بن قيس 280
الشهابي = سعيد بن عامر 321
الشهابي = منقذ بن عمرو 589
الشهابي = حيدر بن موسى 1143
الشهابي = حيدر بن أحمد 1251
الشهابي = بشير بن قاسم 1266
الشهابي = عارف بن محمد سعيد 1334
الشهاري = إبراهيم بن القاسم 1143
الشهاري = محسن بن أحمد 1295
الشهاري (المؤيد) = العباس بن عبد
الرحمن
الشهارية = زينب بنت محمد 1114
الشهال (الطرابلسي) = محمود بن عبد الله
(1325)
شهبندر = عبد الرحمن بن صالح 1359
* (شهدة الكاتبة) *
(482 - 574 ه‍ = 1089 - 1178 م)
شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج
ابن عمر الإبري: فقيهة، من العلماء
في عصرها. أصلها من الدينور، ومولدها
ووفاتها ببغداد. روت الحديث وسمع
عليها خلق كثير. وطار صيتها، وتزوج
بها ثقة الدولة ابن الأنباري (وكان من
أخصاء المقتفي العباسي) وتوفي عنها (سنة
549 ه‍). وعرفت بالكاتبة لجودة خطها (1).
شهدي = أحمد بن عثمان 1168
* (شهر بن حوشب) *
(20 - 100 ه‍ = 641 - 718 م)
شهر بن حوشب الأشعري: فقيه
قارئ، من رجال الحديث. شامي
الأصل. سكن العراق، وكان يتزيا بزي
الجند، ويسمع الغناء بالآلات. وولي
بيت المال مدة. وهو متروك الحديث.
ومن الأمثال: خريطة شهر. يضرب فيما
يختزله القراء والفقهاء من خرائط الودائع
وأموال الناس (2)، قال القطامي الكلبي،
يخاطبه:
(لقد باع شهر دينه بخريطة،
فمن يأمن القراء بعدك يا شهر؟)
وكان ظريفا، قال له رجل: إني أحبك،
فقال: ولم لا تحبني وأنا أخوك في كتاب
الله، ووزيرك على دين الله، ومؤنتي على
غيرك! (3).

(1) تلفيق الاخبار 2: 478.
(2) خلاصة الأثر 2: 231 - 235.
(1) آداب اللغة 3: 280 وديوان شعره، طبعة بيروت
سنة 1885 ص 4، 188، 225 و. S. Brock
499: 2.
(1) وفيات الأعيان 1: 226 ومرآة الزمان 8: 352
والدر المنثور 256.
(2) يقول المشرف: وقد أشار بعضهم إلى أنه يمكن أن
يكون الشاعر، القطامي الكلبي، قد أراد أن شهرا
باع دينه مقابل الاجر الذي يتقاضاه لقاء ولايته على بيت
المال، إذ أن راتبه يرسل إليه في خريطة، أي الكيس
الذي يخرط على ما يشتمل عليه. ومثل ذلك ما ورد في
القصة رقم 124 في نشوار المحاضرة ج 7 ص
211، فإن عضد الدولة أقطع أبا عبد الله إقطاعا جليلا،
فلم يقبل، فبذل له دخل ضياع يوقفها عليه، فلم يقبل،
فأصر عليه أن يبعث إليه في كل يوم طعاما من مطبخه،
فأجاب. فقال الشاعر:
أظهر هذا الشيخ مكنونه
وجن لما أبصر الجونه
أسلم للعاثور اسلامه
وباع في أكلتها دينه.
(3) تهذيب التهذيب 4: 369 وثمار القلوب 133 والتاج
1: 214 ثم 3: 321.
178

ابن شهرآشوب = محمد بن علي 588
* (شهران بن عفرس) *
(... -... =... -...)
شهران بن عفرس بن حلف: جد
جاهلي. بنوه بطن من خثعم، من قحطان.
وقبيلة (شهران) اليوم أكثر القبائل عددا
في بلاد (عسير) وأوسعها ديارا، وإليها
نسبة (وادي شهران) بين بيشة وصبيا (1).
الشهراني (الكوراني) = إبراهيم بن
حسن 1101
* (شهردار بن شيرويه) *
(483 - 558 ه‍ = 1090 - 1163 م)
شهردار بن شيرويه بن شهردار
الديلمي الهمذاني، أبو منصور: من
رجال الحديث. من أهل همذان. يتصل
نسبه بالضحاك بن فيروز الديلمي الصحابي.
له (مسند الفردوس - خ) في 407
ورقات، اختصر به كتاب (فردوس
الأخيار) لوالده شيرويه الآتية ترجمته (2).
الشهرزوري = القاسم بن المظفر 489
الشهرزوري = المبارك بن الحسن 550
الشهرزوري = محمد بن عبد الله 572
ابن الشهرزوري = محمد بن محمد 586
الشهرستاني = محمد بن عبد الكريم 548
* (شهفور بن طاهر) *
(... - 471 ه‍ =... - 1078 م)
شهفور بن طاهر بن محمد الاسفراييني،
أبو المظفر: عالم بالأصول، مفسر، من
فقهاء الشافعية. قال السبكي: ارتبطه
نظام الملك بطوس، وصنف (التفسير)
الكبير المشهور، وصنف في (الأصول) (1).
* (أبو الهيجاء) *
(... - 530 ه‍ =... - 1136 م)
شهفيروز بن سعد بن عبد السيد بن
منصور، أبو الهيجاء ابن أبي الفوارس
البغدادي: شاعر رقيق النظم، أصله
من أصبهان. مات ببغداد عن سن عالية.
له (مقامات) أدبية أنشأها سنة 490 ه‍
وفي (إرشاد الأريب) قطعتان من شعره (2).
* (الفند الزماني) *
(... - نحو 70 ق ه‍ =... - نحو 555 م)
شهل بن شيبان بن ربيعة بن زمان
الحنفي، من بني بكر بن وائل، شاعر
جاهلي. كان سيد بكر في زمانه، وفارسها
وقائدها. وهو من أهل اليمامة. شهد
حرب بكر وتغلب، وقد ناهز عمره
المئة. وفي ديوان الحماسة شئ من شعره.
ويقول ابن جني: سمي (الفند) لعظم
خلقته، تشبيها بفند الجبل، وهو القطعة
منه (3).
ابن شهيد = عبد الملك بن أحمد 393
ابن شهيد = أحمد بن عبد الملك 426
الشهيد (نور الدين) = محمود بن زنكي
(569)
الشهيد = أبو بكر بن يحيى 709
الشهيد الأول = محمد بن مكي 786
ابن الشهيد = محمد بن إبراهيم 793
الشهيد الثاني = زين الدين بن علي 966
الشهيد الثالث = عبد الله بن محمود 997
ابن الشهيد الثاني = الحسن بن زين الدين
(1011)
الشهيد ابن عون = حسين بن محمد 1297
الشهيدي = علي بن أحمد 1331
* (شو) *
الشواء = يوسف بن إسماعيل 635
الشواف = عبد الفتاح الشواف 1262
الشواف = عبد السلام الشواف 1318
الشوبري = محمد بن أحمد 1069
شوذب = بسطام اليشكري 101
الشوشتري = جعفر بن الحسين 1303
شوفان = فكتور شوفان 1331
شوقي = أحمد شوقي 1351
* (شوقي رباني) *
(... - 1377 ه‍ =... - 1957 م)
شوقي رباني سبط عباس عبد البهاء
ابن حسين: آخر من تولى زعامة البهائيين
التالي خبرهم في ترجمة جده عباس عبد
البهاء (في (الاعلام) التالية) تولى
أمرهم بعد وفاة جده، بوصية منه وكان

(1) اللباب 2: 34 وقلب جزيرة العرب 160.
(2) الرسالة المستطرفة 56 والمكتبة الأزهرية 1. 562
وطبقات الشافعية 4: 229 وكشف الظنون 1684
وشذرات الذهب 4: 182.
(1) طبقات الشافعية 3: 175.
(2) فوات الوفيات 1: 188 واسمه فيه (شفيهفيرور)
وإرشاد الأريب 4: 262 وهو فيه (شفهفيروز)
ولم أجد ما أعول عليه في ضبط اسمه. وذكر ابن الأثير،
في الكامل 9: 38 اسم أبي كاليجار، المرزبان بن
(شهفيروز) نائب بهاء الدولة في الأهواز، فترجح
عندي أن يكون اسم الشاعر كذلك، لاحتمال تركيبه
من كلمتي (شاه) و (فيروز). والاعلام - خ. لابن
قاضي شهبة ووشاح الدمية - خ.
(3) شرح الشواهد 320 والمبهج لابن جني 14 وسمط
اللآلي 579 والتبريزي 1: 11 وخزانة البغدادي 2:
58 والتاج 7: 402 وفي كتاب (إصلاح ما غلط فيه
أبو عبد الله النمري البصري مما فسره من أبيات الحماسة
- خ) نقض لما قيل من أنه ليس في العرب شهل،
بالشين المعجمة، غير الفند الزماني.
179

يتابع دراسته في اكسفورد، فانعقد في
عكة (بفلسطين) ما سموه مجلس الحواريين
التسعة وهم ثلاثة إيرانيين وثلاثة أميركيين
وإسرائيلي وألماني وكندية هي زوجة صاحب
الترجمة، واسمها روحية رباني. وقرر
هذا المجلس دعوة المترجم له للعمل،
فترك الدراسة للنظر في أمور محافلهم
المتفرقة في البلدان ويسمونها (مشارق
الاذكار) منها ما هو في عشق آباد بتركستان
الروسية، وفي شيكاغو بأميركا. ولهم
أوقاف كثيرة يقدرونها ببضعة ملايين من
الدولارات. وتضاءلت الدعوة في أيامه
إلى أن مات فجأة في لندن. وهو آخر
هذه السلالة (1).
الشوكاني = أحمد بن محمد 1281
الشوكاني = محمد بن علي 1250
شوكت = محمود شوكت 1331
شولتس = فريدريش شولتس
شولتنز = ألبرتوس شولتنز
شولتنز = جان جاك 1192
شولتنز = هنريك البرت 1207
الشويعر = محمد بن حمران
الشويعر = هانئ بن توبة
الشويكي = أحمد بن محمد 939
الشويكي = عبد الحليم بن عبد الله 1185
* (شئ) *
ابن أم شيبان = محمد بن صالح 369
* (شيبان) *
(... -... =... -...)
1 - شيبان بن ثعلبة بن عكابة: جد
جاهلي. بنوه بطن من بكر بن وائل، من
العدنانية. منهم: ذهل، وتيم، وثعلبة (2).
2 - شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن
عكابة: جد جاهلي، من بكر بن وائل،
بنوه بطن كبير، قال السمعاني: ينسب
إليه خلق كثير من الصحابة والتابعين
والأمراء والفرسان والعلماء. وقال
القلقشندي، نقلا عن العبر: كانت لهم
كثرة في صدر الاسلام شرقي دجلة في
جهات الموصل. وقال الزبيدي: إلى
شيبان هذا ينسب أحمد بن حنبل إمام
المذهب، والإمام محمد بن الحسن
صاحب أبي حنيفة (1).
* (شيبان بن سلمة) *
(... - 130 ه‍ =... - 748 م)
شيبان بن سلمة السدوسي الحروري:
أحد الشجعان القادة، من الحرورية
(وهم في الأصل جماعة نزلوا بقرية
حروراء، على ميلين من الكوفة، وجاهروا
بمخالفتهم علي بن أبي طالب) ومنهم
النواصب (المتدينون ببغض علي) وإلى
شيبان هذا تنسب (الشيبانية) وهي فرقة
من النواصب. قال المقريزي: (هو أول
من أظهر القول بالتشبيه (أي: تشبيه
الله بخلقه، وأنه صورة ذات أعضاء)
تعالى الله عن ذلك). وكان قبيل ظهور
الدعوة العباسية، مقيما بمرو، وثار على
نصر بن سيار (والي خراسان من قبل
مروان بن محمد) قال ابن حبيب، في
باب (من اجتمعت له رياسة قبيلة من
قبائل العرب): (واجتمعت مضر وربيعة
واليمن بخراسان، على شيبان بن سلمة
السدوسي، بمن تبعه من الخوارج، وحصر
نصر بن سيار، وهو والي خراسان،
بمرو، ثلاث سنين) ولما ظهرت دعوة
بني العباس، أرسل إليه أبو مسلم الخراساني
يدعوه إلى البيعة، فقال شيبان: أنا
أدعوك إلى بيعتي. واختلفا. فسار شيبان
إلى سرخس (بين نيسابور ومرو) واجتمع
إليه جمع كثير من بكر بن وائل، وسير
أبو مسلم جيشا لقتاله، فحاربه، وقتل
شيبان على أبواب سرخس (1).
* (شيبان بن العاتك) *
(... -... =... -...)
شيبان بن العاتك بن معاوية الأكرمين
ابن الحارث: جد جاهلي. بنوه بطن من
كندة. منهم الحارث بن سعيد الكندي
الشيباني، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم (2).
* (شيبان التميمي) *
(... - 164 ه‍ =... - 780 م)
شيبان بن عبد الرحمن التميمي
بالولاء، أبو معاوية: مؤدب، من
رجال الحديث والعربية. ولد بالبصرة،
وسكن الكوفة، وتوفي في بغداد. له
(كتاب) في الحديث (3).
* (شيبان اليشكري) *
(... - 134 ه‍ =... - 751 م)
شيبان بن عبد العزيز اليشكري
الحروري: من أمراء (الحرورية)
وقادتهم وشجعانهم. ولوه إمارتهم سنة
128 ه‍، وأقام يقاتل مروان بن محمد،
في جهات كفرتوثا (من أعمال ماردين)
ومعه أربعون ألفا. ثم انصرف إلى
الموصل، وانظم إليه أهلها. وتبعه مروان،
فتراجع الحرورية إلى البصرة بعد معارك.
ثم قتل شيبان في عمان (4).

(1) جريدة الشعب البغدادية 25 / 11 / 1957 و 6 / 1 / 1958.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 253 وانظر معجم قبائل العرب
2: 622 والتاج 1: 328.
(1) نهاية الإرب للقلقشندي 254 واللباب 2: 36 والتاج
1: 328 وفيه، كما في القاموس، النص على أن
شيبان بن ثعلبة وشيبان بن ذهل، قبيلتان عظيمتان.
(1) الطبري 9: 102 وابن الأثير 5: 143 والمحبر 255
والمقريزي 1: 355 والملل والنحل، طبعة مكتبة
الحسين 1: 208 - 210 وانظر كلمة عن التشبيه
والمشبهة، في كنز العلوم واللغة 593 والملل والنحل
1: 145 وعن النواصب والحرورية. في التاج 1:
487 ثم 3: 137.
(2) اللباب 2: 37.
(3) تهذيب التهذيب 4: 373 ونزهة الألبا 38 - 41
وإنباه الرواة 2: 72.
(4) الطبري 9: 79 و 150 وابن الأثير 5: 131 وقد
تقدم ذكر الحرورية قريبا في ترجمة (شيبان بن سلمة).
180

* (شيبان بن عوف) *
(... -... =... -...)
شيبان بن عوف، من بني زهير بن
أبين بن الهميسع: جد جاهلي حميري.
من نسله ذو أصبح بن مالك (1).
* (شيبان بن محارب) *
(... -... =... -...)
شيبان بن محارب بن فهر بن مالك:
جد جاهلي. بنوه بطن من كنانة. ينسب
إليه كثيرون، منهم الضحاك بن قيس،
وحبيب بن مسلمة (2).
الشيباني = عبد المسيح بن عسلة
الشيباني = بسطام بن قيس
الشيباني = أشرس بن عوف 38
الشيباني = بسطام بن مصقلة 83
الشيباني (النابغة) = عبد الله بن المخارق
الشيباني = الضحاك بن قيس 129
الشيباني = أسباط بن واصل 138
الشيباني = محمد بن الحسن 189
الشيباني (أبو عمرو) = إسحاق بن مرار
(206)
الشيباني = خالد بن يزيد 230
الشيباني = محمد بن هشام 245
الشيباني = أحمد بن عيسى 285
الشيباني (ابن أبي حاتم) = أحمد بن عمرو
(287)
الشيباني = إبراهيم بن محمد 298
الشيباني = يزيد بن إبراهيم 350
الشيباني (شيخ اليونسية) = يونس بن
يوسف 619
الشيباني = أبو بكر بن علي 797
الشيباني = عبد القادر بن عمر 1135
أبو شيبة = سعيد بن عبد الرحمن 156
ابن أبي شيبة (ص المصنف) = عبد الله
ابن محمد 235
ابن أبي شيبة (ص التصحيفات) = عثمان
ابن محمد 239
ابن شيبة (صاحب المسند) = يعقوب بن
شيبة 262
ابن أبي شيبة (المؤرخ) = محمد بن
عثمان 297
* (شيبة بن ربيعة) *
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
شيبة بن ربيعة بن عبد شمس: من
زعماء قريش في الجاهلية. أدرك الاسلام،
وقتل على الوثنية. وهو أحد الذين نزلت
فيهم الآية: (كما أنزلنا على المقتسمين)
وهم سبعة عشر رجلا، من قريش،
اقتسموا عقبات مكة في بدء ظهور
الاسلام، وجعلوا دأبهم في أيام موسم
الحج أن يصدوا الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولما كانت وقعة بدر، حضرها شيبة مع
مشركيهم، ونحر تسع ذبائح لاطعام
رجالهم، وقتل فيها (1).
* (شيبة بن عثمان) *
(... - 59 ه‍ =... - 679 م)
شيبة بن عثمان بن أبي طلحة القرشي،
من بني عبد الدار: صحابي، من أهل
مكة. أسلم يوم الفتح. وكان حاجب
الكعبة في الجاهلية، ورث حجابتها عن
آبائه، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، ولا
يزال بنوه حجابها إلى اليوم (2).
* (شيبة بن نصاح) *
(... - 130 ه‍ =... - 747 م)
شيبة بن نصاح بن سرجس بن
يعقوب المخزومي المدني: قاضي المدينة،
وإمام أهلها في القراءات. وكان من ثقات
رجال الحديث (1).
الشيبي (أبو المحاسن) = محمد بن علي
(837)
الشيبي = محمد بن زين العابدين 1253
ابن شيث = عبد الرحيم بن علي 625
* (ابن الحاج القناوي) *
(511 - 599 ه‍ = 1117 - 1203 م)
شيث بن إبراهيم بن محمد بن
حيدرة، أبو الحسن، ضياء الدين المعروف
بابن الحاج القناوي: أديب، من العلماء.
مولده بقفط. عمي في كبره. له تصانيف،
منها (الإشارة في تسهيل العبارة) في
العربية، و (تهذيب ذهن الواعي في
اصلاح الرعية والراعي) صفة للملك
الناصر صلاح الدين، و (المختصر) في
النحو، و (المعتصر من المختصر) و (حز
الغلاصم وإفحام المخاصم) وله تعاليق
في (الفقه). وكان ملوك مصر يعظمونه
ويجلون قدره، على كثرة طعنه عليهم،
واستهانته بهم. وله مع القاضي الفاضل
مكاتبات ورسائل (2).
الشيحي = علي بن محمد 741
ابن الشيخ = أحمد بن عيسى 285
أبو الشيخ = عبد الله بن محمد 369
ابن الشيخ (البلوي) = يوسف بن محمد
(604)

(1) نهاية الإرب 254.
(2) اللباب 2: 37.
(1) المحبر 160 و 162 ورغبة الآمل 8: 286 وفي
تفسير القرطبي 10: 58 (قال مقاتل والفراء:
المقتسمون ستة عشر رجلا، بعثهم الوليد بن المغيرة
أيام الموسم، فاقتسموا عقاب مكة وفجاجها، يقولون
لمن سلكها: لا تغتروا بهذا الخارج فينا يدعي النبوة،
فإنه مجنون، وربما قالوا ساحر، وربما قالوا شاعر،
وربما قالوا كاهن، وسموا المقتسمين لأنهم اقتسموا
هذه الطرق، فأماتهم الله شر ميتة) وقيل في تفسير
المقتسمين غير ذلك.
(2) الإصابة، ت 3940 ونهاية القلقشندي 254 وابن
عساكر 6: 347 وصفة الصفوة 1: 305.
(1) تهذيب التهذيب 4: 377 وخلاصة تذهيب الكمال
142.
(2) نكت الهميان 168 وفوات الوفيات 1: 188 وعرفه
صاحب إنباه الرواة 2: 73 بالقفطي، وعنه أخذ
الأدفوي في الطالع السعيد 137 وبغية الوعاة 267
والديباج المذهب 128.
181

الشيخ الأكبر = محمد بن علي 638
شيخ التربة = علي دده 1007
الشيخ الخزاعي = محمد بن عبد الرحمن
(329)
شيخ الدلائل = محمد عبد الحق 1333
شيخ الربوة = محمد بن أبي طالب 727
ابن شيخ العوينة = علي بن الحسين 755
شيخ زاده = محمد محيي الدين 951
الشيخ الأصغر (السعدي) = محمد بن
زيدان 1064
الشيخ ابن زيدان = محمد بن زيدان 1064
الشيخ السديد = عبد الله بن علي 592
الشيخ السعدي = محمد بن محمد 964
شيخ الشرف = محمد بن محمد 437
الشيخ الوطاسي = محمد بن يحيى 910
شيخ الشريعة الأصبهاني = فتح الله بن
محمد جواد 1339
* (الملك المؤيد) *
(759 - 824 ه‍ = 1358 - 1421 م)
شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري،
أبو النصر: من ملوك الجراكسة بمصر
والشام. أصله من مماليك الظاهر برقوق،
اشتراه من محمود شاه الأزدي، وأعتقه
واستخدمه في بعض أعماله. وكان يعرف
بشيخ (المجنون) وسافر إلى الحجاز
أميرا للحاج سنة 801 ه‍، ثم جعل مقدم
ألف، في دولة الناصر فرج بن برقوق،
فنائبا لطرابلس، ونائبا في الشام. وأسره
تيمورلنك في حلب. ثم سجنه الناصر
في (خزانة شمايل) وأطلقه، فخرج
إلى الشام، فاشترك في العصيان والهياج،
إلى أن قتل الملك الناصر وولي السلطنة
العباس بن محمد سنة 815 ه‍، فجعله
أتابكا للعسكر، ومدبرا للمملكة. وعاد
معه إلى مصر. فلم يلبث أن خلع العباس،
وتولى السلطنة في السنة نفسها، وتلقب
بالملك المؤيد. وعزل وولى، فأطاعه
الجند، وعصاه نوروز الحافظي نائب
الديار الشامية، فقصده إلى دمشق،
فقتله سنة 817 ه‍. وعاد إلى مصر. فهدم
(خزانة شمايل) وهي السجن الذي كان
قد حبس فيه، وبنى في مكانها (جامع
الملك المؤيد) الباقي إلى اليوم في داخل
باب زويلة. وكان شجاعا، وافر العقل،
كريما، بصيرا بمكايد الحروب، عارفا
بالموسيقى، يقول الشعر ويضع الألحان (1)
ويغني بها في ساعات لهوه. وأبقى عدة
آثار من العمران. يؤخذ عليه سفكه
للدماء ومصادراته للرعية. وكان طويلا
بطينا، واسع العينين أشهلهما، كث
اللحية، جهوري الصوت، سيئ الخلق،
سبابا متهتكا. مدة حكمه ثماني سنين
وخمسة أشهر وأسبوع وللحافظ محمود
ابن أحمد العيني، كتاب (السيف المهند
في سيرة الملك المؤيد - خ) في دار
الكتب (2).
* (العيدروس) *
(919 - 990 ه‍ = 1513 - 1582 م)
شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله
العيدروس: فقيه يماني. ولد في تريم
(من بلاد حضرموت) ودخل الهند سنة
958 ه‍، فأقام بها. وتوفي في أحمد أباد
(بالهند). من كتبه (العقد النبوي والسر
المصطفوي - خ) في شرح أبيات الوسيلة،
في خزانة الرباط (1415 كتاني) ومنه
نسخة ناقصة الآخر في مكتبة الحسيني
بتريم. و (حقائق التوحيد) و (مولدان)
و (معراج) و (نفحات الحكم على
لامية العجم) بلسان التصوف، لم يكمله،
و (ديوان شعر) وليس بشاعر (3).
* (الجفري) *
(1137 - 1222 ه‍ = 1725 - 1808 م)
شيخ بن محمد بن شيخ بن حسن
الجفري العلوي الحسيني: فاضل متصوف،
من أهل حضرموت. ولد فيها بقرية
(الحاوي) قرب تريم، وتنقل في البلدان
إلى أن استوطن مدينة (كليكوت) من
إقليم المليبار، بالهند، وتوفي بها. من
كتبه (الكوكب الدري، في نسب السادة
آل الجفري - خ) في المكتبة اليحيوية
بتريم، و (كنز البراهين الكسبية في
ذكر سادات مشايخ الطريقة الحدادية
العلوية - ط) جزآن، شرح منظومة في
شيوخ التصوف بحضرموت. و (مقامات)
ونظم في (ديوان) (1).
ابن شيخان = سالم بن أحمد 1046
ابن شيخان = أحمد بن أبي بكر 1091
* (السقاف) *
(1248 - 1313 ه‍ = 1832 - 1895 م)
شيخان بن علي بن هاشم السقاف
العلوي: فاضل، متصوف. من أهل
حضرموت. ولد بقرية الغرف (جنوبي
تريم) وأقام زمنا في سوربايا (بجاوة)
وتوفي بالمكلا. له نظم وحميني، في
(ديوان). وجمع ابنه السيد علوي بن
شيخان (كلامه المنثور) في ثلاثة مجلدات (2).
شيخي زاده = عبد الرحمن بن محمد 1078
شيذلة = عزيزي بن عبد الملك 494
الشيرازي = إبراهيم بن محمد 1070
الشيرازي (الوزير) = العباس بن الحسين
(362)
الشيرازي = محمد بن العباس 370

(1) قال ابن إياس: وله أشياء كثيرة من الفن دائرة بين
المغنين إلى الآن، أي إلى سنة 928 ه‍.
(2) ابن إياس 2: 2 والأرج المسكي - خ. وشذرات
الذهب 7: 164 ووليم مولر 128 والضوء اللامع
3: 308 ودار الكتب 5: 226.
(3) النور السافر - خ. والمشرع الروي 2: 119 وتاريخ
الشعراء الحضرميين 1: 171 ومخطوطات حضرموت
- خ.
(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 218 ونيل الحسنيين
109 وفيه أن آل الجفري في حضرموت ولحج،
سادة علويون حسينيون، ينسبون إلى عبد الرحمن
الجفري. ومراجع تاريخ اليمن 268، 269.
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع.
182

الشيرازي = أحمد بن عبد الرحمن 407
الشيرازي = إبراهيم بن علي 476
الشيرازي = عبد الواحد بن محمد 486
الشيرازي = عبد الوهاب بن عبد الواحد
(536)
الشيرازي (الحافظ) = يوسف بن أحمد
(585)
الشيرازي = محمود بن مسعود 710
الشيرازي (الصدر) = محمد بن إبراهيم
(1059)
الشيرازي = محمد تقي 1338
ابن شيرزاد (الكاتب) = يحيى بن
الحسن 616
ابن شيركوه = إبراهيم بن شيركوه 644
* (المنصور شيركوه) *
(... - 564 ه‍ =... = 1169 م)
شيركوه بن شاذي بن مروان، أبو
الحارث، أسد الدين، الملقب بالملك
المنصور: أول من ولي مصر من الأكراد
الأيوبيين. وهو أخو نجم الدين أيوب،
وعم السلطان صلاح الدين. كان من
كبار القواد في جيش نور الدين (محمود
ابن زنكي) بدمشق، وأرسله نور الدين
على رأس جيش إلى مصر (سنة 558 ه‍)
نجدة لشاور بن مجير السعدي (انظر
ترجمته) وعاد. وذهب إليها ثانية (سنة
562) لنجدة ابن أخيه (صلاح الدين)
وقد حاصره (شاور) في الإسكندرية،
فأصلح ما بينهما، وقويت صلته بالمصريين،
وعاد. وهاجم الفرنج بلدة (بلبيس)
بمصر، وملكوها، فكتب إليه أهلها
يستنجدونه. فأقبل للمرة الثالثة، وطرد
الفرنج. وعلم بأن شاور بن مجير يأتمر
به لقتله هو ومن معه من كبار القواد،
فتعاون مع صلاح الدين على قتل شاور.
وأرسل رأسه إلى الخليفة (العاضد)
فدعاه العاضد، وخلع عليه ولقبه بالملك
المنصور، وولاه الوزارة. ولم يقم غير
شهرين وخمسة أيام، وتوفي فجأة. ودفن
بالقاهرة ثم نقل إلى المدينة، بوصية منه.
وكان، كما يصفه ابن تغري بردي،
عاقلا شجاعا مدبرا وقورا. وللعماد
الكاتب، من قصيدة:
(يا شيركوه بن شاذي الملك، دعوة من
نادى، فعرف خير ابن بخير أب) (1).
* (المجاهد الأيوبي) *
(569 - 636 ه‍ = 1173 - 1239 م)
شيركوه (الثاني) بن محمد بن
شيركوه، أسد الدين أبو الحارث، الملك
المجاهد: من ملوك بني أيوب. كان
صاحب حمص كأبيه وجده، واشتهر
بالشجاعة. له علم بالحديث أجاز له
بعض علماء مصر والشام، وحدث بدمشق
وحمص. وشارك في وقائع ثغر دمياط
(615 - 618) وسكن المنصورة. وتوفي
بحمص (2).
* (الديلمي) *
(445 - 509 ه‍ = 1053 - 1115 م)
شيرويه (3) بن شهردار بن شيرويه بن
فناخسرو، أبو شجاع الديلمي الهمذاني:
مؤرخ من العلماء بالحديث. له (تاريخ
همذان) بلده، و (فردوس الاخبار
بمأثور الخطاب، المخرج على كتاب
الشهاب - خ) جزء منه، في 222 ورقة،
في شستربتي، الرقم 3037 و 4139 ومنه
المجلد الأول، في خزانة الرباط (131
أوقاف) رأيته، واسمه عليه (الفردوس
بمأثور الخطاب) اختصره ابنه شهردار
(المتقدمة ترجمته) وسماه (مسند الفردوس
- خ) واختصر المختصر ابن حجر
العسقلاني وسماه (تسديد القوس في اختصار
مسند الفردوس) وله (رياض الانس
لعقلاء الانس - خ) في معرفة أحوال
النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ الخلفاء، في دار
الكتب (1).
* (شرف الدولة) *
(340 - 379 ه‍ = 951 - 989 م)
شيرويه بن عضد الدولة ابن بويه
الديلمي، أبو الفوارس، الملقب شرف
الدولة: سلطان بغداد وابن سلطانها.
تملك، وظفر بأخيه صمصام الدولة
فحبسه. وكان فيه خير وقلة ظلم، أزال
المصادرات. واعتل بالاستسقاء، فمات
شابا. وكانت أيامه سنتين وثمانية أشهر (2).
الشيزري (أمين الدين) = مسلم بن
محمود بعد 622
أبو الشيص = محمد بن علي 196
* (شيطان بن زهير) *
(... -... =... -...)
شيطان بن زهير بن كلاب بن ربيعة:
جد جاهلي. بنوه بطن من حنظلة، من
تميم، من العدنانية. قال ابن حزم: وهم
حي بالكوفة، لهم بها مسجد منسوب
إليهم. وقال أبو عبيد: وهم الذين بالكوفة

(1) مورد اللطافة لابن تغري بردي 23 - 24 والنجوم
الزاهرة: المجلد الخامس، انظر فهرسته (أسد
الدين). وابن خلكان 1: 227 وابن عساكر 6:
358 وابن خلدون 5: 282 وما قبلها. وابن الأثير
11: 128 وإعلام النبلاء 4: 258 ومنتخبات من
كتاب التاريخ 256 - 260 وفيه: (كان شيركوه،
من بلد دوين، قصد العراق هو وأخوه أيوب،
وخدما بهروز شحنة السلجوقية ببغداد، ثم لحقا بخدمة
عماد الدين زنكي، وبقي شيركوه مع نور الدين محمود،
بعد موت أبيه زنكي، وأقطعه نور الدين حمص
والرحبة، لما رأى من شجاعته، وزاده عليها أن
جعله مقدم عسكره). وفي مفرج الكروب 1: 148
- 168 بعض أخباره.
(2) ترويح القلوب 39.
(3) يقول المشرف: أورد المؤلف في (المستدرك) الأول
من الطبعة الأخيرة (للاعلام) اسم المترجم له هنا،
هكذا [شيرويه: أو شيرويه].
(1) التبيان - خ. وفي أرجوزته: (شيرويه المعلم الآداب).
وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والرسالة
المستطرفة 56 وطبقات الشافعية 4 230 وكشف
الظنون 1254 ودار الكتب 5: 209.
(2) سير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. ومرآة
الجنان 2: 408 والنجوم الزاهرة 4: 148 و 152
و 154 و 156 وابن الأثير: حوادث سنة 379 وسماه
(شيرزيل بن عضد الدولة) كما في الطبعتين.
183

فوق الكناسة (1).
شيطان الطاق = محمد بن علي نحو 160
الشيعي = الحسين بن أحمد 298
الشيعي (الفاطمي) = عبيد الله بن محمد
(322)
* (الشيماء السعدية) *
(... - بعد 8 ه‍ =... - بعد 630 م)
الشيماء - ويقال الشماء - بنت
الحارث بن عبد العزى بن رفاعة، من
بني سعد بن بكر، من هوازن، وقيل
اسمها حذافة وغلب عليها اسم الشيماء:
أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاع. وهي بنت
مرضعته حليمة السعدية. كانت ترقصه
في طفولته، وتغنيه برجز من شعرها.
ولما ظهر الاسلام أغارت خيل المسلمين
على (هوازن) فأخذوها فيمن أخذوا
من السبي، فقالت: أنا أخت صاحبكم!
فقدموا بها عليه صلى الله عليه وسلم فعرفته بنفسها،
فرحب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها
عليه، ودمعت عيناه، وقال لها: إن
أحببت فأقيمي مكرمة محببة وإن أحببت
أن ترجعي إلى قومك أوصلتك. فقالت:
بل أرجع إلى قومي. فأعطاها نعما وشاءا،
وأسلمت وعادت (1).
الشيمي = محمد الشيمي 1270

(1) نهاية الإرب 255 وجمهرة الأنساب 216 وسبائك
الذهب 29.
(1) حسن الصحابة 290 وجمهرة الأنساب 253 والتاج:
مادة شيم، وفيه: تدعى أم النبي صلى الله عليه وسلم، ذكرها أبو
نعيم في الصحابة. والإصابة، كتاب النساء، الترجمة
630.
184

* (حرف الصاد) *
* (صا) *
صائدة النعام = هند بنت عاصم
ابن الصائغ (ابن باجة) = محمد بن
يحيى 533
ابن الصائغ = محمد بن حسن 720
ابن الصائغ (الزمردي) = محمد بن
عبد الرحمن 776
ابن الصائغ = محمد بن إبراهيم 1066
الصابونجي = لويس بن يعقوب 1350
ابن الصابوني = هشام بن عبد الرحمن 423
ابن الصابوني = قاسم بن إبراهيم 446
الصابوني = إسماعيل بن عبد الرحمن 449
الصابوني = محمد بن أحمد 634
ابن الصابوني = محمد بن علي 680
الصابوني = عبد الرزاق بن أحمد 723
الصابوني = أحمد بن إبراهيم 1334
الصابئ = إبراهيم بن هلال 384
الصابئ (أبو هلال) = المحسن بن
إبراهيم 401
الصابئ = هارون بن صاعد 444
الصابئ = هلال بن المحسن 448
ابن الصابئ (الكاتب) = محمد بن
إسحاق 619
ابن أم صاحب (الشاعر) = قعنب بن
ضمرة 95؟
الصاحب = إسماعيل بن عباد 385
الصاحب زين الدين = يعقوب بن عبد
الرفيع 668
الصاحب (التحيوي) = علي بن محمد
(712)
صاحب القانون (أبو نمي) = محمد بن
بركات 992
صاحب المواهب (المهدي) = محمد بن
أحمد 1130
الصاحب = أسعد بن محمود 1347
صاحب الشامة (1) = الحسين بن زكرويه
(291)
صاحب الزنج (2) = علي بن محمد 270
صاحب الطابع (3) = يوسف خوجة 1230
الصادق = جعفر بن محمد 148
ابن أبي صادق = عبد الرحمن بن علي 470
الصادق بأي = محمد الصادق 1299
صادق باشا = محمد صادق 1320
* (الخليلي) *
(1280 - 1343 ه‍ = 1863 - 1924 م)
صادق بن باقر بن خليل النجفي:
طبيب. من أهل النجف مولدا ووفاة.
له نظم واشتغال بالفلسفة. صنف شرحين
في الطب: (الكليات الطبية - خ) في
القسم البيطري، و (التحفة الخليلية - خ)
في أبحاث النبض. وهو والد محمد الخليلي
مؤلف (معجم أدباء الأطباء) (1).
* (البانقوسي) *
(... - 1203 ه‍ =... - 1789 م)
صادق بن صالح بن عبد الرحمن
البانقوسي الحلبي: فاضل، من أهل
حلب. ولد ومات فيها. له شعر، أورد
كمال الدين الغزي قطعة منه (2).
* (صادق المؤيد) *
(... - 1329 ه‍ =... - 1911 م)
صادق بن صالح المؤيد العظم:
قائد عسكري، في الجيش العثماني. مولده
ومنشأه في دمشق. أرسله السلطان عبد
الحميد مندوبا عنه إلى منليك الثاني ملك
الحبشة سنة 1896 (1313 ه‍) فصنف
(الرحلة إلى صحراء إفريقية الكبرى - ط)
سنة 1318 بالتركية وترجمه عنها إلى
العربية جميل العظم، و (رحلة الحبشة
- ط) ترجمها إلى العربية رفيق العظم.
وانتدب لمهمات أخرى، منها في بلغاريا،
ومنها إيصال الأسلاك البرقية إلى الحجاز
وتوفي بدمشق (3).

(1) ويقال له أيضا: صاحب الخال.
(2) بفتح الزاي وكسرها، كما في القاموس، واقتصر
ابن الأثير في اللباب 1: 509 على الفتح.
(3) صاحب الطابع: هو حامل أختام الملك.
(1) معجم أدباء الأطباء 1: 200.
(2) الدر المكنون - خ. الجزء السابع.
(3) منتخبات التواريخ 846 ومعجم المطبوعات 1181
والبلدية: الجغرافيا 14.
185

* (الأعرجي) *
(... - 855 ه‍ =... - 1415 م)
صادق بن علي بن الحسين الحسيني
الأعرجي: نحوي أديب. له (شواهد
القطر - خ) في أوقاف بغداد، نحو (1).
* (الساقزي) *
(... - 1099 ه‍ =... - 1688 م)
صادق بن محمد بن علي الساقزي:
قاض حنفي، من أهل ساقز (Chio)
من جزر الأرخبيل اليوناني وكانت من
بلاد الدولة العثمانية. صنف كتبا عربية
منها (صرة الفتاوي - خ) في العباسية
وطوبقبو، على المذاهب الأربعة، فرغ
من تأليفه سنة 1059 ه‍، و (بدائع
الصكوك) و (النوادر الفقهية) (2).
* (الفحام) *
(1124 - 1204 ه‍ = 1712 - 1790 م)
صادق بن محمد بن الحسن بن
هاشم الحسيني الأعرجي المعروف بالفحام:
فاضل إمامي. مولده في الحصين (من
قرى الحلة) ووفاته في النجف. من
كتبه (تاريخ النجف) و (شرح شواهد
شرح القطر - خ) و (ديوان شعره - خ)
أكثره على طريقة الزجل والمواليا باللغة
العامية (3).
* (ابن راضي) *
(... - 1336 ه‍ =... - 1918 م)
صادق بن محمد بن راضي البغدادي:
(صادق بن علي بن الحسين) وفي أحسن الوديعة 4
(صادق بن حسن). وفي مجلة العرفان (نيسان 1928)
ترجمة له، من إنشاء عبد المولى الطريحي النجفي،
جاء فيها مولده سنة 1145 ه‍؟، ووفاته سنة 1205
واشتملت على مختارات جيدة من شعره.
فقيه إمامي، تعلم في النجف. وكان ممن
شارك في محاربة الانكليز بالبصرة.
من كتبه (الحجة البالغة - ط) (1).
* (القرداغي) *
(1274 - 1351 ه‍ = 1858 - 1932 م)
صادق بن محمد بن محمد علي
التبريزي القرداغي النجفي: عالم بالأصول،
ثائر. ولد ونشأ في تبريز. وانتقل إلى
النجف (1291) ثم كان مرجعا في
أذربايجان. وأبعدته حكومة البهلوي إلى
الري، فانطلق يخطب على المنابر في
مساوئ البهلوي. واعتقلته الشرطة في
تبريز، فحبس في همذان ثم في الري
إلى أن توفي بمدينة قم. له كتب، منها
(المقالات الغروية - ط) في الأصول (2).
الصادقي = عطاء الله 1091
الصاردي = عمر بن عبد الله 1333
صارم الدين = داود بن عبد الله 689
* (صاروجا) *
(... - 743 ه‍ =... - 1343 م)
صاروجا بن عبد الله المظفري،
صارم الدين: أمير، من المماليك. نشأ
بمصر، وكانت له فيها إمارة. واعتقله
السلطان الملك الناصر نحو عشر سنين، ثم
أفرج عنه وجهزه أميرا إلى صفد، فأقام
نحو سنتين. ونقل إلى جملة الأمراء في
دمشق، فمكث مدة، واعتقل. وورد
مرسوم من مصر بتكحيله، فكحل وعمي.
فرحل إلى القدس، وعاد إلى دمشق،
فمات فيها (3) و (سوق صاروجا) بدمشق
أظنه منسوبا إليه، والعامة تقول (سوق
ساروجا).
ابن صاعد = يحيى بن محمد 318
* (صاعد الأندلسي) *
(420 - 462 ه‍ = 1029 - 1070 م)
صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن
صاعد، الأندلسي التغلبي، أبو القاسم:
مؤرخ، بحاث. أصله من قرطبة، ومولده
في المرية. ولي القضاء في طليطلة إلى أن
توفي. من كتبه (جوامع أخبار الأمم من
العرب والعجم) و (صوان الحكم، في
طبقات الحكماء) و (مقالات أهل الملل
والنحل) و (إصلاح حركات النجوم)
و (تاريخ الأندلس) و (تاريخ الاسلام)
و (طبقات الأمم - ط) (1).
* (صاعد الربعي) *
(... - 417 ه‍ =... - 1026 م)
صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي
البغدادي، أبو العلاء: عالم بالأدب
واللغة، قصاص، من الكتاب الشعراء،
وله معرفة بالموسيقى والغناء. نسبته إلى
ربيعة بن نزار. ولد بالموصل، ونشأ
ببغداد. وانتقل إلى الأندلس حوالي سنة
380 ه‍، فأكرمه واليها المنصور (محمد
ابن أبي عامر) فصنف له كتاب (الفصوص
- خ) على نسق أمالي القالي، فأثابه عليه
بخمسة آلاف دينار، رأيت نسخة منه
في خزانة القرويين (الرقم 40 / 587)،
بفاس، كتبت سنة 969 ه‍، ورأيت
نسخة أخرى في الرباط (1668 كتاني)
في جزأين بخط مغربي جيد. وأنشأ له
رواية سماها (الجواس بن قعطل المذحجي
مع بنت عمه عفراء) فشغف بها المنصور
حتى رتب من يخرجها معه كل ليلة،
و (الهجفجف بن عدقان مع الخنوت
بنت محرمة) على نسق التي قبلها. ولما
مات المنصور لم يحضر صاعد مجلس

(1) الكشاف لطلس 185.
(2) عثمانلي مؤلفلري 1: 342 والعباسية 2: 47 وكشف
الظنون 1078 وطوبقيو 2: 601 والبلدية: الفقه
الحنفي 36 والكشاف 68.
(3) شعراء الحلة 3: 31 وهو في البابليات 1: 177
(1) رجال الفكر 70.
(2) معارف الرجال 1: 374 ورجال الفكر 84.
(3) نكت الهميان 170 والدارس 1: 124 والدرر
الكامنة 2: 198 وفي الشذرات 6: 138 (كان
صاحب أدب وحشمة ومعرفة).
(1) بغية الملتمس 311 والصلة 234 وفي معجم المطبوعات
1182 له (تاريخ صاعد) منه نسخة في مكتبة بولادين.
وكشف الظنون 610 و 1083 و 1096.
186

أنس لاحد ممن ولي الامر بعده، وادعى
ألما لحقه بساقه، فلم يزل يتوكأ على العصا
ويعتذر في التخلف عن الحضور والخدمة،
إلى أن نشبت فتنة في الأندلس، فخرج
إلى صقلية فمات فيها عن سن عالية (1).
* (صاعد بن الحسن) *
(... - بعد 464 ه‍ =... - بعد 1072 م)
صاعد بن الحسن، أبو العلاء:
طبيب، من أهل الرحبة (بين الرقة
وبغداد، على شاطئ الفرات) أوجز ابن
أبي أصيبعة ترجمته في سطرين، فقال:
إنه من الفضلاء في صناعة الطب، وكان
ذكيا بليغا، له كتاب (التشويق الطبي
- خ) ألفه سنة 464 ه‍ (2).
* (ابن صاعد) *
(... - نحو 475 ه‍ =... - نحو 1082 م)
صاعد بن الحسن بن صاعد، أبو
العلاء، زعيم الدولة: أول من صنع
قلم الحبر المداد. له شعر، وعلم بالأدب.
نزل بدمشق، وأقام فيها مدة. قال ابن
عساكر: وكان يغرب في أشياء يخترعها:
منها (فلك) فيه نجوم وما يشبهها، عمله
للأمير شرف الدولة مسلم بن قريش
(المتوفى سنة 478 ه‍) و (قلم حديد) يملأه
مدادا، يخدم قريبا من شهر، لا يجف،
وآلة تشيل الحجارة الثقال. ومما كتب،
رسالة خاصة سماها (التشويق التعليمي
- خ) بعث بها إلى بعض إخوانه سنة
459 (كما في طوبقبو 3: 753) (1).
* (الاستوائي) *
(343 - 432 ه‍ = 954 - 1040 م)
صاعد بن محمد بن أحمد، أبو
العلاء، عماد الاسلام: فقيه حنفي.
نسبته إلى أستواء (قرية بنيسابور) ولي
قضاء نيسابور مدة، وتوفي بها. وانتهت
إليه رياسة الحنفية بخراسان، في زمانه.
له كتاب (الاعتقاد) (2).
* (صاعد بن مخلد) *
(... - 276 ه‍ =... - 889 م)
صاعد بن مخلد: وزير، من أهل
بغداد. كان نصرانيا، وأسلم على يد
الموفق العباسي. واستكتبه الموفق سنة
265 ه‍، ووجهه في المهمات، ولقب
بذي الوزارتين. قال الشابشتي: كان من
رجالات الناس حزما وضبطا وكفاية
وكرما ونبلا، كثير الصدقات والصلوات
ليلا ونهارا. وأراد الموفق مالا لقتال عمرو
ابن الليث الصفار، فتلكأ صاعد، ووقعت
الوحشة بينهما، فسجنه الموفق سنة 272 ه‍
وقبض على أمواله وكانت كثيرة. فظل
في السجن إلى سنة 275 ه‍، ونقل إلى دار
في الجانب الغربي من بغداد، على دجلة،
فتوفي فيها. وقال ابن الجوزي فيه: من
عمال السلطان، كان لا يركب حتى
ينفذ صدقاته من الدراهم والدنانير والثياب
والدقيق في كل يوم (1).
* (صاعد بن يحيى) *
(... - 620 ه‍ =... - 1223 م)
صاعد بن يحيى بن هبة الله بن توما،
أبو الفرج: طبيب مسيحي، من أهل
بغداد. تقدم في أيام الناصر إلى أن كان
بمنزلة الوزراء. واستوثقه على حفظ
أموال خواصه، فكان يودعها عنده،
ويرسله في الأمور الخفية إلى وزرائه.
قتله جنديان غيلة ببغداد (2).
الصاعدي (فقيه الحرم) = محمد بن
الفضل 530
الصاغاني = الحسن بن محمد 650
ابن صالح = إبراهيم بن صالح 176
الصالح (الملك) = إسماعيل بن محمود
(577)
الصالح (الأيوبي) = أيوب بن محمد 647
الصالح (ابن الأشرف) = أمير حاج 800
الصالح ابن رزيك = طلائع بن رزيك 556
الصالح بن ططر = محمد بن ططر 833
الصالح (القلاووني) = إسماعيل بن محمد
(746)
الصالح (القلاووني) = صالح بن محمد
(761)

(1) بغية الملتمس 306 وأنساب السمعاني. والوفيات 1:
229 وبغية الوعاة 267 ولسان الميزان 3: 160
وجذوة المقتبس 223 ومعجم الأدباء طبعة دار المأمون
11: 281 ونفح الطيب 2: 726 والذخيرة،
المجلد الأول من القسم الرابع 2 - 39 وفيه أنه (بغدادي
التربة، طبري الأصل، ينتمي في ربيعة الفرس)
بفتح الراء، وأورد جملة كبيرة من أخباره، وقال:
مات سنة 410 ه‍. وتذكرة النوادر 129.
(2) طبقات الأطباء 1: 253 و 887: I. S. Brock
ومجلة المنهل: المجلد الثالث. واقرأ التعليق على الترجمة
الآتية.
(1) تهذيب تاريخ ابن عساكر 6: 360 قلت: لم يزد
المؤرخ ابن عساكر على هذه النبذة الضئيلة من حياة
(صاعد) غير الاطناب في ذكر أدبه، وإيراد بعض
شعره، في مدح (شرف الدولة) وممدوح آخر
سماه لحسن الحظ، وهو (أرتق) وأرتق هذا،
يقول صاحب النجوم الزاهرة 5: 115 و 124 إنه
كان يقاتل القرامطة في بلاد الشام، قبل سنة 475 ه‍،
وبرح دمشق إلى القدس في هذه السنة، ثم عاد إليها،
وبرحها أيضا سنة 479 ه‍، بعد مقتل شرف الدولة.
ومن هذا نستفيد أن (صاعدا) كان حيا في بعض هذه
السنوات. ولم يذكر ابن عساكر الجهة التي جاء منها
صاعد إلى دمشق، ولا أفادنا بشئ عن أواخر أيامه.
وقد يكون من المفيد أن نقرنه بصاحب الترجمة السابقة
لهذه: كلاهما اسمه (صاعد بن الحسن) وكنيته
(أبو العلاء) وكلاهما وصف بالذكاء والبلاغة،
وكلاهما سكت مؤرخه عن مصيره. فهل يكون صاعد -
صاحب الترجمة السابقة - الذي تكلم عنه مؤرخ
الأطباء من الناحية الطبية، وأفادنا بأنه كان مقيما في
(الرحبة) على شاطئ الفرات، وألف فيها كتابا في
الطب سنة 464 ه‍، هو نفس صاعد الذي نزل بدمشق
حوالي سنة 470 ه‍ واخترع لشرف الدولة وغيره
ما اخترع؟ هذا ما يجب البحث عن مصادر تهدي
إلى حقيقته.
(2) الفوائد البهية 83 وتاريخ بغداد 9: 344 والجواهر
المضية 1: 161.
(1) الديارات 54 و 175 والمنتظم 5: 66 و 101 والكامل
لابن الأثير: حوادث سنة 265 و 272 وثمار القلوب
233.
(2) طبقات الأطباء 1: 302 والفوات 1: 191 وفي
خبر مقتله اختلاف.
187

* (النبي صالح) *
(... -... =... -...)
صالح، عليه السلام: نبي عربي.
ورد ذكره في القرآن الكريم عدة مرات.
وهو من بني (ثمود) ويقال لهم (أصحاب
الحجر) بكسر الحاء وسكون الجيم،
وهي بلادهم المعروفة اليوم بمدائن صالح،
نسبة إليه. وكان صالح قبل زمن موسى
وشعيب. بعث لهداية قومه، فكذبوه،
إلا قليلا منهم، فأخذتهم الصيحة: (ولقد
كذب أصحاب الحجر المرسلين. وآتيناهم
آياتنا، فكانوا عنها معرضين. وكانوا
ينحتون من الجبال بيوتا، آمنين. فأخذتهم
الصيحة مصبحين. فما أغنى عنهم ما كانوا
يكسبون) ويقول النسابون: هو صالح
ابن عبيد بن جابر. واختلفوا في الأسماء
التي تلي عبيدا، وفيهم من سماه صالح
ابن آسف (1).
* (العبري) *
(... - 665 ه‍ =... - 1267 م)
الصالح بن إبراهيم بن صالح بن علي
ابن أحمد العبري: قاض، من أهل
اليمن. ولي قضاء تهامة كلها. وكان
ممدوح السيرة، فقيها، محسنا. نسبته
إلى (عبرة) وهو بطن من الأزد (2).
* (الجينيني) *
(1094 - 1171 ه‍ = 1683 - 1757 م)
صالح بن إبراهيم بن سليمان الحنفي
الجينيني: محدث. أصله من (جينين)
بفلسطين. ومولده ووفاته بدمشق. لم
يكن في وقته أعلى سندا منه، في الحديث.
له (ثبت - خ) في 37 ورقة (3).
* (صالح بن أحمد) *
(203 - 265 ه‍ = 818 - 878 م)
صالح بن الإمام أحمد بن محمد بن
حنبل الشيباني البغدادي، أبو الفضل:
قاض. ولد ببغداد، ونشأ بين يدي أبيه
الإمام أحمد، وأخذ عنه. ثم ولي القضاء
بأصبهان، وتوفي فيها (1).
* (أبو الفضل الهمذاني) *
(... - 384 ه‍ =... - 994 م)
صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد
التميمي، أبو الفضل الهمذاني: من
حفاظ الحديث، من أهل همذان. عمر
طويلا. له تصانيف، منها (طبقات
الهمذانيين) و (سنن التحديث) (1).
* (التمرتاشي) *
(... - بعد 1127 ه‍ =... - بعد
1715 م)
صالح بن أحمد التمرتاشي العمري
الحنفي الغزي: فاضل، له ميل إلى التاريخ.
من تصنيفه (في بلاد الشام - خ) رسالة

(1) قصص الأنبياء 277 - 288 وتفصيل آيات القرآن
الحكيم 59 - 63 وتهذيب الأسماء واللغات 1:
248 والبداية والنهاية 1: 130 والمحبر 385 وانظر
كتب التفسير.
(2) العقود اللؤلؤية 1: 165.
(3) سلك الدرر 2: 208 وفيه وفاته سنة 1170 وفهرست
المخطوطات بدار الكتب 1: 195 والخزانة التيمورية
3: 67 وحوادث دمشق اليومية 205 وعليه اعتمدت
في تاريخ وفاته.
(1) ابن عساكر 6: 362 وشذرات 2: 149.
(1) الرسالة المستطرفة 104 وتذكرة الحفاظ 3: 181.
188

صغيرة في 15 صفحة بخطه، كتبها سنة
1127 واعتمد في أخبار فلسطين على
الانس الجليل وإتحاف الأخصا. رأيتها
في السليمانية (المجموع 5398) (1).
* (الجزائري) *
(1240 - 1285 ه‍ = 1824 - 1868 م)
صالح بن أحمد بن موسى المغربي
الجزائري السمعوني: فاضل من فقهاء
المالكية. ولد في (وغليس) من أعمال
الجزائر الغربية. ولما احتل الفرنسيس
الجزائر، هاجر إلى دمشق (سنة 1264 ه‍)
وتوفي فيها. من كتبه (تاريخ) عجيب
في أسلوبه، عمد فيه إلى الرمز والإشارة،
انتهى فيه إلى نحو سنة 1280 ه‍، ومنظومة
في (الفقه) و (شرح) لها، ورسالة في
(اختلاف المذاهب) ورسائل في علم
(الميقات) وهو والد الشيخ طاهر الجزائري
الآتية ترجمته (1).
* (صالح الجرمي) *
(... - 225 ه‍ =... - 840 م)
صالح بن إسحاق، الجرمي بالولاء،
أبو عمر: فقيه، عالم بالنحو واللغة، من
أهل البصرة. سكن بغداد. له كتاب في
(السير) و (كتاب الأبنية) و (غريب
سيبويه) وكتاب في (العروض) (1).
* (صالح حيدر) *
(... - 1334 ه‍ =... - 1916 م)
صالح بن أسعد حيدر: من شهداء
العرب في عهد الترك. من أهل بعلبك.
كان رئيس بلديتها، ومعتمد حزب
اللا مركزية فيها. وآزر الحركة القومية.
قتله الترك شنقا في بيروت بعد اعتقاله
ومحاكمته في ديوان عاليه (2).
* (صالح جودت) *
(1292؟ - 1364 ه‍؟ = 1875 - 1945 م)
صالح بن إسماعيل جودت بن صالح
ابن إبراهيم بن خليل يتصل نسبه ببني
شيبة بمكة: قانوني مصري. عمل محاميا
وقاضيا بالمحاكم الأهلية. وكان جده
الثاني من أعيان مكة نفي عنها لأسباب
سياسية في زمن السلطان محمود الثاني،
فاستوطن قبرس ومنها نزح جده الأول
إلى مصر. ونشأ والده ربيبا لبيت محمد
علي وأرسل إلى فرنسا فتعلم في السوربون.
ولما قامت الثورة العرابية كان من زعمائها
وحكم بنفيه ثلاث سنوات أقامها في الآستانة
وتوفي بعد عودته (سنة 1896 م) ونشأ ابنه
صاحب الترجمة وعاش بالقاهرة. تعلم
بالمدرسة الخديوية، وأخذ الحقوق بجامعة
باريس. وله مؤلفات مطبوعة منها (الدليل
العصري للقطر المصري) و (مصر في
القرن التاسع عشر) و (أمة الملايو) ونحو
15 (رواية) أدبية مترجمة، ورواية
تمثيلية سماها (الايمان) مثلت في الاوبرا
سنة 1914 وكان من أعضاء كثير من
الجمعيات العلمية المصرية والأجنبية.
وتولى وظائف قضائية آخرها القضاء

(1) مذكرات المؤلف. وقد سبق في هذا الجزء من الاعلام
تمرتاشي آخر، هو (صالح بن محمد 1055) ولعل
هذا من حفدائه؟.
(1) روض البشر 130.
(1) بغية الوعاة 268 ووفيات الأعيان 1: 228 ونزهة
الألبا 206.
(2) إيضاحات عن المسائل السياسية 117.
189

بمحكمة طنطا الأهلية. ثم استقال (1925)
وانقطع للمحاماة. ولم أظفر بتاريخي
ولادته ووفاته، فقدرتهما من الحوادث،
وقد لقيته بالقاهرة مرارا (1).
* (صالح الجعبري) *
(725؟ - 796 ه‍ = 1325 - 1394 م)
صالح بن ثامر بن حامد، أبو الفضل،
تاج الدين الجعبري: فرضي شافعي.
نسبته إلى قلعة جعبر (على الفرات) ولي
القضاء في بعلبك، سنة 757 وناب
بدمشق، واستسقى بالناس سنة 794
وخطب بالجامع الأموي. له (نظم اللآلي
- خ) قصيدة لامية، في الفرائض، تعرف
بالجعبرية (2).
* (صالح بن جعفر) *
(... - 397 ه‍ =... - 1007 م)
صالح بن جعفر بن عبد الوهاب بن
أحمد الصالحي الحلبي الهاشمي، أبو
طاهر: قاضي حلب. يرفع نسبه إلى
عبد الله بن عباس. سمع الحديث بدمشق
وتوفي بحلب. له كتاب (الحنين إلى
الأوطان) (3).
* (صالح بن جناح) *
(... -... =... -...)
صالح بن جناح اللخمي: شاعر
دمشقي، من الحكماء. أدرك التابعين.
تنسب إليه مقطوعات لطيفة، منها:
(ألا رب ذي عينين لا تنفعانه
وهل تنفع العينان من قلبه أعمى؟)
وله رسالة في (الأدب والمروءة - ط)
نشرها الشيخ طاهر الجزائري في مجلة
المقتبس (1).
* (صالح الحامد) *
(... - 1387 ه‍ =... - 1967 م)
صالح بن حامد الحضرمي: مؤرخ
من أهل حضرموت. صنف (تاريخ
حضرموت - ط) في جزأين (2).
* (صالح البهوتي) *
(... - 1121 ه‍ =... - 1709 م)
صالح بن حسن بن أحمد: فرضي
حنبلي مصري أزهري. ولد ومات في
القاهرة. له (ألفية في الفرائض - خ) في
الأزهرية جامعة للمذاهب الأربعة،
سماها (عمدة الفارض) شرحها إبراهيم بن
عبد الله الفرضي، وسمى الشرح (العذب
الفائض - ط) مع المتن، و (ألفية في
فقه الشافعية) و (نظم الكافي) وتعليقات
وحواش. والبهوتي نسبة إلى (بهوت)
بالغربية بمصر (3).
* (الكواش) *
(1137 - 1218 ه‍ = 1725 - 1803 م)
صالح بن حسن الكواش: فاضل
تونسي، له نظم. أصله من (الكاف).
ولد وتعلم بتونس. وكان أبوه (كواشا)
وهو الفران في اصطلاح أهل تونس.
ودرس بجامع الزيتونة. وخرج مختفيا في
أيام (الباشا علي) وكان هذا الباشا قد
اغتصب الملك من عمه المولى حسين بن
علي، وعاشت البلاد التونسية في أيامه
تحت كابوس شديد من الضغط، يشنق
على الشبهة. وعلم الكواش أن الباشا يتهمه
بالاتصال ببعض أبناء عمه، فرحل متنكرا
إلى طرابلس الغرب، ومنها إلى إزمير،
فالقسطنطينية. وعاد إلى تونس بعد زوال
دولة الباشا على، في ولاية محمد (ابن
حسين) الرشيد. ونفي إلى (منزل تميم) في
أيام المولى علي بن حسين، بوشاية. وظهر
كذبها، فأعيد إلى تونس، وتوفي بها.
له (شرح الصلاة المشيشية - ط) و (شرح
- ط) لقصيدة مطلعها:
(أمولاي إن النفس لما تعودت
جميلك راحت بالفواضل تنطق) (1)
* (صالح حمدي حماد) *
(1282 - 1331 ه‍ = 1865 - 1913 م)
صالح حمدي (بك) ابن حماد عبد
العاطي (باشا): كاتب مصري. صنف،
وترجم إلى العربية عدة كتب، وله
مباحث في بعض المجلات المصرية. توفي
في القاهرة. من كتبه ومترجماته (أحسن
القصص - ط) ثلاثة أجزاء، و (نحن
والرقي - ط) و (في سبيل الحياة - ط)
و (أدب الاسلام - ط) و (حياتنا الأدبية
- ط) و (عجالة المتأدب - ط) و (تربية
النفس بالنفس - ط) و (تربية المرآة
- ط) و (تربية البنات - ط) و (فلسفة
العمر - ط) (2).

(1) انظر صفوة العصر 671 - 676 وسركيس 1184
والشخصيات البارزة 210.
(2) الدرر الكامنة 2: 200 و 210: 2. Brock ودار
الكتب 1: 563 والصادقية، الرابع من الزيتونة
396.
(3) زبدة الحلب 1: 196 وتهذيب ابن عساكر 6:
367.
(1) تهذيب ابن عساكر 6: 367 ومجلة المقتبس 7: 648 -
661.
(2) تاريخ حضرموت: مقدمته.
(3) السحب الوابلة - خ. ومجلة (اليمامة): السنة الأولى،
العدد الثاني. والجبرتي 1: 69 والأزهرية 2: 702.
(1) إبراهيم النيفر، في مجلة (الزيتونة) بتونس 1: 399 -
403.
(2) مجلة الملاجئ العباسية 13: 543 ومعجم المطبوعات
1185 ومرآة العصر 2: 285.
190

* (الانسي) *
(... - 1062 ه‍ =... - 1652 م)
صالح بن داود الانسي الحدقي:
فقيه زيدي يماني. سكن في أواخر أيامه
بقرية الحدقة من بلاد أنس (باليمن)
وتوفي فيها. له (مختصر شرح العلفي
للجامع الصغير) و (شرح العقيدة الصحيحة
للامام المتوكل على الله - خ) و (شرح
المسائل المرتضاة فيما يعتمده القضاة) (1)
* (التميمي) *
(1190 - 1261 ه‍ = 1776 - 1845 م)
صالح بن درويش بن زيني، من بني
تميم: شاعر، مؤرخ. نجدي الأصل.
ولد في الكاظمية - قرب بغداد - ونشأ في
النجف، واتصل بالوزير (داود) والي
بغداد، فنقله إليها، وجعله في جملة
كتاب الديوان، فكان من شعرائه. وتوفي
ببغداد، عن نحو سبعين عاما. في شعره
جزالة، وقد جمع في (ديوان - ط)
وله كتب، منها (شرك العقول وغريب
النقول) مجلدان، رتبه على السنين مبتدئا
من سنة 1200 ه‍، وختمه سنة 1240 ه‍،
ذكر فيه أيام الوزير داود باشا، وما
جرى له من حروب. وله (وشاح الرود)
في تراجم شعراء الوزير داود (2).
* (السوسي) *
(173 - 261 ه‍ = 790 - 874 م)
صالح بن زياد السوسي الرقي، أبو
شعيب: مقرئ ضابط للقراءات، ثقة (3).
* (الحميري) *
(... - 262 ه‍ =... - 876 م)
صالح بن سعيد بن إدريس بن صالح
ابن منصور الحميري: أمير يماني الأصل،
مغربي، المولد والوفاة. من أهل (نكور)
- أنظر ترجمة أبيه - تفقه مالكيا، وحج
وغزا بالأندلس وصارت إليه إمارة بلده
بعد وفاة أبيه (234) واستمر إلى أن توفي
بها (1).
* (ابن إدريس) *
(... - 335 ه‍ =... - 946 م)
صالح بن سعيد بن صالح بن إدريس:
أمير من أصحاب مدينة نكور. ولد ونشأ
بها وحضر هجوم مصالة بن حبوس عليها
من قبل العبيديين، وقتله لأبيه (305) وفر
صالح مع إخوته إلى مالقة (بالأندلس)
وأكرمهم خليفتها عبد الرحمن الناصر.
ثم لاحت لهم الفرصة برحيل مصالة عن
نكور، فأسرع إليها أصغرهم صالح
(المترجم له) واجتاز البحر إلى نكور
فبايعه البربر وسموه (اليتيم) لصغر سنه
وقتلوا عامل مصالة وأصحابه، وكتب
صالح بالفتح إلى عبد الرحمن الناصر
بقرطبة فجاءته الخلع وأدوات الملك.
وكان كأبيه، يصلي ويخطب بالناس على
مذهب مالك إلى أن توفي (2).
* (صالح سلطان) *
(1298 - 1372 ه‍ = 1881 - 1953 م)
صالح بن سلطان الحموي: متأدب
له نظم، من أهل حماة. تعلم في دمشق.
وعمل في التدريس ببلده. له ديوان
مطبوع سماه (السلطانيات) (3).
* (السويسي) *
(1296 - 1360 ه‍ = 1878 - 1941 م)
صالح السويسي القيرواني: أديب،
له شعر. مولده ومنشأه ووفاته بالقيروان.
انتقل إلى تونس، وقرأ فيها بجامع الزيتونة.
وكان ظريفا حاضر النكتة. يعد في أوائل
من طرقوا الموضوعات الاجتماعية والوطنية
من أدباء تونس. له كتب، طبع منها
(منجم التبر في النظم والنثر) و (دليل
القيروان) و (مجامع اليتامى) و (زفرات
الضمير) و (النثر البديع) و (الأناشيد
المدرسية) وبقي مخطوطا (ديوان شعره)
و (رسائل الحياة). وهو واضع أول
(رواية) في الأدب التونسي، سماها
(الهيفاء، وسراج الليل) نشرت في مجلة
(خير الدين) بتونس (1).
* (صالح صبحي) *
(... - 1355 ه‍ =... - 1936 م)
صالح صبحي بن إبراهيم: طبيب
مصري، من أهل القاهرة. تعلم في مدرسة
الألسن وقصر العيني ثم في باريس. ولما
عاد عين كبيرا لأطباء الجيزة. ودعاه
الخديوي عباس حلمي للسفر معه إلى
إستامبول فسافر. ونشبت الحرب العامة
الأولى فظل في تركيا إلى نهايتها. وعاد
فانقطع للبحث ووضع الرسائل وإلقاء
المحاضرات في مدرسة الطب والجمعية
الجغرافية وجمعية الشبان المسلمين. وهو
أول من اكتشف طريقة إزالة الوشم من
الجسم بغير عملية جراحية وعمل جهازا
للوقاية من الغازات السامة بثمن بخس.
وتوفي بالقاهرة (2).

(1) ملحق البدر 103 وقد تقدم ذكر (العقيدة الصحيحة)
وشرحها، في التعليق على ترجمة المتوكل إسماعيل
ابن القاسم، الجزء الأول، فراجعه.
(2) المسك الأذفر 148 ومجلة المجمع العلمي العربي 24:
306 وشعراء الحلة 3: 142 ومعجم المؤلفين
العراقيين 2: 119 والبند 82 والدر المنتثر 122.
(3) النشر 1: 134 وغاية النهاية 1: 332.
(1) تاريخ المغرب العربي 174.
(2) تاريخ المغرب العربي 176.
(3) محافظة حماة 214.
(1) الأدب التونسي 2: 231 - 256 والحركة الأدبية
والفكرية في تونس 74 ومعجم المطبوعات 1068،
1188.
(2) مصطفى منير أدهم، بالمقطم 8 ربيع الثاني 1355.
191

* (النمازي) *
(... - 975 ه‍ =... - 1567 م)
صالح بن صديق بن علي، أبو المكارم
نور الدين الأنصاري الخزرجي النمازي:
فقيه يماني شافعي من أهل (صبيا) أخذ
عن علماء زبيد. ومات ببلدة جبلة.
له كتب، منها (الفريدة الجامعة في
العقيدة النافعة - خ) ويسمى (النمازية)
منظومة في العقائد 213 بيتا، في الأزهرية،
و (القول الوجيز في شرح أحاديث
الابريز - خ) في التيمورية (1).
* (صالح بن طريف) *
(... - نحو 175 ه‍ =... - نحو 791 م)
صالح بن طريف البرغواطي:
متنبئ، من قبيلة برغواطة (من المصامدة)
من أهل تامسنا (بالمغرب الأقصى، بين
سلا وآسفي) كان أبوه من قادة الصفرية
في المغرب، وقيل: إنه تنبأ أيضا وهلك،
فتولى مكانه ابنه صالح (صاحب الترجمة)
وكان صالح في بداءة أمره من أهل الخير،
ثم انتحل دعوى النبوة سنة 127 ه‍،
وشرع دينا فرض فيه عشر صلوات،
خمسا بالليل، وخمسا بالنهار، وصيام
رجب بدلا من رمضان، وفي الوضوء
غسل السرة والخاصرتين، والسجود
خمسا في الركعة الأخيرة، وما قبلها
إيماءا، والسارق يقتل، وللرجل أن
يتزوج من النساء ما شاء. وأنشأ كتابا
سماه (قرآنا) في ثمانين سورة، زعم أنه
أوحي به إليه. وكثر أتباعه ودامت دولته
47 عاما، ثم خرج إلى المشرق
سنة 128 (2).
* (صالح الكاتب) *
(... - نحو 103 ه‍ =... - نحو 722 م)
صالح بن عبد الرحمن التميمي،
بالولاء، أبو الوليد: أول من حول
كتابة دواوين الخراج من الفارسية إلى
العربية، في العراق، وكان يجيد الانشاء
في اللغتين. أصله من سبي سجستان، نشأ
في بني النزال، من آل مرة بن عبيد،
فصيحا بالعربية، قوي الحافظة. واتصل
بالحجاج الثقفي قبل أن يلي العراق، فلما
ولي جعله في كتاب ديوانه، ثم قلده
أمر الديوان (وكان يكتب بالفارسية)
فنقله صالح إلى العربية سنة 78 ه‍ ووضع
اصطلاحات للكتاب والحساب استغنوا
بها عن المصطلحات الفارسية. قيل: لما
أراد نقل الديوان إلى العربية، بذل له
كتاب الفرس ثلاثمائة ألف درهم، على
أن لا يفعل، فأبى. ووفد على سليمان
ابن عبد الملك في الشام، فولاه خراج
العراق، فعاد إلى الكوفة، فاستمر أيام
سليمان كلها. وأقره عمر بن عبد العزيز
مدة سنة، ثم استعفى فأعفاه، وقيل:
عزله. ولما ولي يزيد بن عبد الملك كان
صالح بالشام، فكتب عمر بن هبيرة
إلى يزيد في إنفاذه إليه، ليسأله عن الخراج،
فأرسله إليه وأوصاه به. فلما وصل إلى
ابن هبيرة قتله. وكان جميع كتاب
العراق في عصره تلاميذ له. قال عبد
الحميد بن يحيى الكاتب: لله در صالح
ما أعظم منته على الكتاب! (1).
* (ابن عبد القدوس) *
(... - نحو 160 ه‍ =... - نحو 777 م)
صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن
عبد القدوس الأزدي الجذامي، مولاهم،
أبو الفضل: شاعر حكيم، كان متكلما،
يعظ الناس في البصرة. له مع أبي الهذيل
العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال
وحكم وآداب. اتهم عند المهدي العباسي
بالزندقة، فقتله ببغداد. قال المرتضى:
(قيل: رؤي ابن عبد القدوس يصلي
صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له:
ما هذا، ومذهبك معروف؟ قال: سنة
البلد، وعادة الجسد، وسلامة الأهل
والولد!) وعمي في آخر عمره. وللمعاصر
عبد الله الخطيب، كتاب (صالح بن عبد
القدوس البصري - ط) ببغداد (1).
* (الكتامي) *
(... - بعد 991 ه‍ =... - بعد 1583 م)
صالح بن عبد الله بن حيدر الكتامي
الشافعي الأزهري: واعظ متصوف.
تخرج بالأزهر. له (بستان الفقراء ونزهة
القراء - خ) ثلاثة مجلدات في المواعظ
أنجزه سنة 991 (2).
* (صالح العباسي) *
(96 - 151 ه‍ = 714 - 768 م)
صالح بن علي بن عبد الله بن عباس
الهاشمي: الأمير، عم السفاح والمنصور،
وأول من ولي مصر من قبل الخلفاء العباسيين.
تعقب مروان بن محمد لما فر من الشام،
وقتله ببوصير (سنة 132 ه‍) فولاه السفاح
مصر في أوائل سنة 133 فأقام سبعة أشهر
وأياما، فتك فيها بكثيرين من أشياع بني
أمية. وضمت إليه ولاية فلسطين، فانتقل
إليها. ثم ورد كتاب بولايته على مصر

(1) البدر الطالع 1: 284 والأزهرية 3: 292 والخزانة
التيمورية 3: 306 وانظر مخطوطات حضرموت،
مكتبة الحسيني في تريم ففيها (الأنوار الساطعة في شرح
الفريدة الجامعة في العقائد النافعة).
(2) الاستقصا 1: 51 وفيه أن بنيه توارثوا ضلالته من
بعده إلى أواسط المئة الخامسة للهجرة، وقضى عليهم
المرابطون. وانظر تاريخ المغرب العربي 182.
(1) الوزراء والكتاب A 17 وابن عساكر 6: 371
وأدب الكتاب للصولي 192 وانظر الكامل للمبرد
1: 288 ورغبة الآمل 5: 168.
(1) نكت الهميان 171 وأمالي المرتضى 1: 100 وفوات
الوفيات 1: 191 وابن عساكر 6: 371 وميزان
الاعتدال 1: 457 وأورد من شعره الأبيات التي
أولها:
(لا يبلغ الأعداء من جاهل
ما يبلغ الجاهل من نفسه).
ولسان الميزان 3: 172 وتاريخ بغداد 9: 303
ورغبة الآمل 3: 107 وفيه: (علقه أمير المؤمنين
المهدي ببغداد، بعد ما ضربه بالسيف فقده نصفين،
وكان مولعا بقتل الزنادقة). والمورد 3: 2: 230
(2) الأزهرية 3: 667 وشستربتي 4813 و. Broc
481: 2. S, 462: 2 وايضاح المكنون 1: 181
وهو في ملحق الجزء الأول 38 من دار الكتب:
(العماد الكتاني)؟.
192

وفلسطين وإفريقية، فعاد إلى مصر سنة
136 وولي الخلافة أبو جعفر المنصور،
في هذه السنة، فأمره بالعودة إلى فلسطين.
ثم جعل ينقله إلى أن أقره بالجزيرة،
فكانت له الديار الشامية كلها. وأنشأ
مدينة أذنة (في الأناضول) وكسر الروم
في وقائع مرج دابق، وكانوا نحو مئة
ألف. وكان شجاعا حازما. مولده بالشراة
(من أرض البلقاء) ووفاته بقنسرين (1).
* (صالح الصفدي) *
(... - 1078 ه‍ =... - 1667 م)
صالح بن علي الصفدي: مفتي الحنفية
بصفد. له (بغية المبتدي) اختصر به متن
الكنز، في الفقه (2).
* (الحريبي) *
(... - 1135 ه‍ =... - 1723 م)
صالح بن علي الحريبي: وال، من
الوزراء في اليمن. استوزره الناصر المهدي
محمد بن أحمد، وولاه (المخا) وغيره
من البنادر وأكثر اليمن الأسفل. وكان
من الدهاة. مات بروضة حاتم (من
أعمال صنعاء) وهو في الوزارة للمتوكل
على الله القاسم بن الحسين (3).
* (صالح بن علي) * (1254 - 1314 ه‍ = 1838 - 1896 م)
صالح بن علي بن ناصر بن عيسى بن
صالح الحارثي: فقيه إباضي، من أعيان
الدولة العمانية. اشتهر بمقاومته لبعض
سلاطينها، ومحاولته خلعهم، أو إصلاح
ما اعوج من سياستهم. أخباره كثيرة مع
الامام عزان بن قيس، والسلطانين تركي
ابن سعيد وفيصل ابن تركي. استشهد
في إحدى وقائعه ودفن في سمائل (1).
* (الشيخ صالح العلي) *
(1300 - 1369 ه‍ = 1883 - 1950 م)
صالح بن علي العلوي: مجاهد،
صارع الاستعمار الفرنسي بقوة السلاح،
وكان لثورته أثر في تارخ سورية الحديث.
مولده ووفاته في قرية (المريقب) كانت له
زعامة في جبل العلويين (بقرب اللاذقية)
وإقامته في بلدة (الشيخ بدر) من قضاء
طرطوس. وتقدم الفرنسيون - بعد الحرب
العامة الأولى - لاحتلال الشواطئ السورية،
والتوغل في الداخل، فثار صالح (في
أواخر سنة 1918 م) بجماعة قليلة ما
لبثت أن اتسع نطاقها، وهاجمته زحوف
الفرنسيين، فظفر بهم في معارك متتالية.
وكانت الدولة في سورية الداخلية للشريف
(الملك) فيصل بن الحسين، فأمد صالحا
بعون من المال والعتاد. واستفحل أمر
صالح بعد معركة (وادي ورور) وانبسط
سلطانه، وكثرت جموعه، واحتل
(القدموس) وجعل قرية (الرستن) مقرا
لقيادته. وأغار الفرنسيون على دمشق
فسلبوا البلاد السورية استقلالها (سنة
1920 م) وأخرجوا (فيصل بن الحسين)
منها. ثم قامت في شماليها ثورة المتوكل
على الله (إبراهيم هنانو) فاتصل صالح
بإبراهيم سنة 1921 م. وتوالت الوقائع
إلى أن قل ما عند (صالح) من ذخيرة.
واشتد المستعمرون في قتاله، فاستولوا
على أكثر معاقله. واستسلم كثير من
أنصاره، فأدركه اليأس، فأوى إلى بعض
الكهوف. وأعلن الفرنسيس حكمهم
عليه بالاعدام. ولم يهتدوا إليه، فأعلنوا له
الأمان، فظهر مستسلما، وقال للقائد
الفرنسي الجنرال (بيوت) يوم استسلامه
في اللاذقية: والله لو بقي معي عشرة رجال
مجهزين بالسلاح والعتاد ما تركت القتال.
واعتزل الشيخ صالح شؤون الحياة العامة
بعد ذلك، إلا انتفاضات وطنية عام
1936 م، حين علت نأمة انفصال الجبل
العلوي عن سورية، وحين تعطيل الدستور.
وظل قابعا في عزلته، حتى شهد عهد
الاستقلال في بلاده. وأصدرت دار مجلة
(الثقافة) في دمشق كتاب (صالح العلي
ثائرا وشاعرا - ط) للشاعر حامد حسن،
يرجع إليه (1).
* (صالح الشرنوبي) *
(1343 - 1370 ه‍ = 1924 - 1951 م)
صالح بن علي الشرنوبي المصري:
شاعر حسن التصوير، مرهف الحس.
من أهل (بلطيم) بمصر. ولد ونشأ بها.
ودخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد
القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم
كلية الشريعة، فكلية دار العلوم. ودرس في
مدرسة (سان جورج) بالقاهرة. ونشر
بعض شعره في مجلات الإذاعة والرسالة
والثقافة وجريدتي الأهرام والمصري.

(1) دول الاسلام 1: 79 والنجوم الزاهرة 1: 323 و
331 وتهذيب ابن عساكر 6: 376 والولاة والقضاة
97 و 102 وانظر رغبة الآمل 5: 200.
(2) خلاصة الأثر 2: 238.
(3) نبلاء اليمن 1: 771.
(1) تحفة الأعيان 2: 285 وما قبلها.
(1) كفاح الشعب العربي السوري 55 - 68 وفيه إشارة
إلى كتاب (ثورة الشيخ صالح العلي - ط) تأليف
عبد اللطيف اليونس، ولم أره. ومجلة الأديب:
اكتوبر 1974 ص 62 وجريدة الحياة، العدد 1207.
واقرأ ما كتبته قيادة الجيش الفرنسي، في كتاب سمته
(الكتاب الذهبي لجيوش الشرق 1918 - 1936)
الصفحة 109 - 118.
193

وعمل في جريدة الأهرام. وذهب إلى
(بلطيم) ليقضي أيام عيد الأضحى مع
أهله، فقضى نحبه (منتحرا) له اثنى عشر
ديوانا، في كراريس صغيرة، جمعها،
وأوصى أباه وإخوته بنشرها، منها مجموعة
سماها (نشيد الصفاء - ط) نشرها، بعد
وفاته، صديقه الشاعر صالح جودت،
و (مجموعة شعر - ط) صدرت سنة
1959 (1).
* (البلقيني) *
(791 - 868 ه‍ = 1389 - 1464 م)
صالح بن عمر بن رسلان البلقيني
الشافعي شيخ الاسلام: قاض، من العلماء
بالحديث والفقه، مصري. تفقه بأخيه
عبد الرحمن بالقاهرة، وناب عنه في
الحكم، ثم تصدر للافتاء والتدريس
بعد موته (سنة 824 ه‍) وولي قضاء
الديار المصرية سنة 825 - 827 وعزل
وأعيد ست مرات، وتوفي وهو على
القضاء. من كتبه (ديوان خطب) ستة
مجلدات، و (ترجمة والده - خ) مجلد،
و (ترجمة أخيه) مجلد، و (الغيث الجاري
على صحيح البخاري) مجلدان، و (الجوهر
الفرد فيما يخالف فيه الحر العبد - خ)
رسالة، و (تتمة التدريب - خ) أكمل
به كتاب أبيه، و (التجرد والاهتمام بجمع
فتاوي الوالد شيخ الاسلام) و (التذكرة
- خ) و (القول المقبول فيما يدعى فيه
بالمجهول - خ) ذكرهما بروكلمن.
توفي بالقاهرة (2).
* (صالح بن عمير) *
(... - 359 ه‍ =... - 970 م)
صالح بن عمير العقيلي: من أمراء
الدولة الإخشيدية. ولي إمرة دمشق سنة
357 ه‍. وفي عهده تغلب القرامطة على
الشام فخرج منها، وغاب بضعة أيام،
ثم عاد إليها بعد خروجهم، وأصلح
أمورها. وكان شجاعا جوادا. وهو آخر
من ولي دمشق للإخشيديين. توفي فيها
واليا (1).
* (صالح السوداني) *
(... - 1379 ه‍ =... - 1960 م)
صالح بن علي بن عيسى السوداني:
صحفي مصري، سوداني الأصل والمولد.
كان مقيما في القاهرة يكتب في بعض
صحفها. وصنف كتاب (الاسرار
السياسية وآراء الدكتور محجوب - ط)
وتوفي بائسا، في منزل عمدة (فزارة)
بمركز (القوصية) بمصر، ودفن
بالقوصية (2).
* (القعيطي) *
(1295 - 1375 ه‍ = 1878 - 1956 م)
صالح بن غالب بن عوض القعيطي
اليافعي: سلطان الشحر والمكلا (بحضرموت)
نشأ وتعلم بالمكلا. وآلت إليه السلطنة بعد
وفاة عمه (عمر بن عوض) سنة 1354 ه‍.
وعني بالمطالعة والتأليف، وصنف (مصادر
الأحكام الشرعية - ط) وفي أيامه جددت
المعاهدة مع الانكليز، ورضي فيها بأن
يكون له (مستشار) منهم. وأعطوه لقب
(سير) قال ابن عبيد الله مفتي حضرموت:
ونزل للبريطانيين عن أكثر ما التزمه.
وأجريت له جراحة في عظمة الفخذ،
بمستشفى في عدن، توفي على أثرها، ونقل
جثمانه بالطائرة إلى المكلا (1).
* (صالح بن فيروز) *
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
صالح بن فيروز العكي: شاعر
فارس، من بني عك، من الأزد. كان
من رجال معاوية، وخرج معه في حرب
(صفين) فقتله الأشتر (2).

(1) شعراء المعاصرين 33 - 59 وفيه قصائد من شعره.
وانظر أعلام الأدب والفن 2: 487.
(2) حوادث الدهور 3: 573 وبروكلمان في دائرة
المعارف الاسلامية 4: 111 والضوء اللامع 3:
312 - 314. و 119، 114: 2. Brock
114: 2. S (96، 93)
(1) النجوم الزاهرة 4: 56.
(2) الأهرام 31 / 3 / 1960 والأزهرية 5: 325.
(1) إدام القوت لابن عبيد الله - خ. في مادة (الشحر)
ونشرة دار الكتب لسنة 1949 ص 18 والصحف
المصرية 29 / 5 / 1956.
(2) وقعة صفين 195 وتهذيب ابن عساكر 6: 378.
194

صالح قنباز = صالح بن محمود 1344
* (صالح بن كيسان) *
(... - 140 ه‍ =... - 757 م)
صالح بن كيسان المدني. مؤدب
أبناء عمر بن عبد العزيز. كان من فقهاء
المدينة، الجامعين بين الحديث والفقه.
وهو أحد الثقات في رواية الحديث. قال
ابن ناصر الدين: عاش أكثر من مئة
سنة (1).
صالح مجدي = محمد بن صالح 1298
* (صالح جزرة) *
(210 - 293 ه‍ = 825 - 906 م)
صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب،
الأسدي بالولاء، أبو علي، المعروف
بجزرة: من أئمة أهل الحديث. ولد
بالكوفة، وسكن بغداد. ورحل إلى
الشام ومصر وخراسان، في طلب الحديث.
ولم يكن في العراق وخراسان في عصره
أحفظ منه. واستقر في بخارى سنة 266 ه‍.
وتوفي بها. كان صدوقا ثبتا أمينا، وكان
ذا مزاح ودعابة. ولقب بجزرة لأنه
صحف في حديث: (كانت له خرزة)
فقال: (جزرة) (2).
* (صالح الثاني) *
(738 - 761 ه‍ = 1337 - 1360 م)
صالح (الملك الصالح صلاح الدين)
ابن محمد (الملك الناصر) ابن قلاوون:
من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام.
ولد بقلعة الجبل بالقاهرة، وبويع بها بعد
خلع أخيه حسن (سنة 752 ه‍) وتولى
تصريف الأمور باسمه الأمير طاز (من
أمراء الجند) واضطربت حال الشام
(سنة 753 ه‍) فرحل الصالح إلى دمشق،
ودخلها ومعه الخليفة المعتضد (راكبا
إلى جانب الصالح من ناحية اليسار) وقمع
الثورة وعاد إلى مصر، فثار الصعيد
(سنة 754 ه‍) فقصده وفتك بأهله،
وعاد فأمر بأن (الفلاح لا يركب فرسا
ولا يحمل سلاحا) واستمر إلى أن وثب
عليه جماعة من أمراء جيشه (سنة 755 ه‍)
فخلعوه وحبسوه في دور الحرم بالقلعة
إلى أن مات. مدة سلطنته ثلاث سنين
وثلاثة أشهر ونصف. قال ابن إياس
فيه: كان ملكا عظيما، دينا خيرا،
حسن السيرة ساس الرعية في أيامه أحسن
سياسة، وكانت الناس عنه راضية (1).
* (صالح التمرتاشي) *
(980 - 1055 ه‍ = 1572 - 1645 م)
صالح بن محمد بن عبد الله بن أحمد
التمرتاشي الغزي: فقيه حنفي. له (زواهر
الجواهر - خ) حاشية على الأشباه
والنظائر، و (منظومة في الفقه) و (العناية)
في شرح النقاية، ورسائل كثيرة،
ونظم (2).
* (الفلاني) *
(1166 - 1218 ه‍ = 1753 - 1803 م)
صالح بن محمد بن نوح بن عبد الله
العمري المعروف بالفلاني: عالم بالحديث
مجتهد، من فقهاء المالكية، من أهل
المدينة، ووفاته بها. نسبته إلى (فلان)
أو فلانة (كرمانة) من قبائل السودان،
نزلها بعض أسلافه، وولد صالح ونشأ
بها، وتنقل في طلب العلم، فقرأ ببلدة
القبلة (بشنقيط) ومراكش وتونس ومصر،
ثم استقر في المدينة إلى أن توفي. من كتبه
(قطف الثمر، في أسانيد المصنفات في
الفنون والأثر - ط) و (إيقاظ همم أولي
الابصار للاقتداء بسيد المهاجرين والأنصار
- ط) و (الثمر اليانع - خ) رسالة في
تراجم أشياخه (1).
* (صالح السباعي) *
(1154 - 1221 ه‍ = 1741 - 1806 م)
صالح بن محمد بن صالح السباعي:
فاضل مصري. ولد ببني عدي (من
شرقية مصر) وتعلم في الأزهر. له (شرح
الفتوحات المكية) و (شرح حكم
السكندري) و (شرح منظومة الأسماء
الحسنى، للدردير (2).
* (صالح الدسوقي) *
(1200 - 1246 ه‍ = 1785 - 1831 م)
صالح بن محمد الدسوقي: فاضل،
من أهل دمشق. له (ديوان خطب)
و (مولد) ورسالة سماها (كشف الغمة
- خ) ناقش بها رفيقه في الطلب ابن
عابدين صاحب الحاشية. توفي بمكة
حاجا. وهو آخر بيت الدسوقي بدمشق،
وبه انقرضوا (3).

(1) تهذيب التهذيب 4: 399 والتبيان - خ. وتهذيب
ابن عساكر 6: 378.
(2) التبيان - خ. وتاريخ بغداد 9: 322 وتهذيب ابن
عساكر 6: 381.
(1) بدائع الزهور 1: 194 ومورد اللطافة 83 والبداية
والنهاية 14: 239 - 251 والنجوم الزاهرة 10:
254 - 287 وفي الدرر الكامنة 2: 203 و 204 وفاته في صفر 762.
(2) خلاصة الأثر 2: 239 والكتبخانة 3: 63.
(1) أبجد العلوم 849 والروض الأزهر 148 وفهرس
الفهارس 1: 209 ثم 2: 264 وهدية العارفين
1: 424 والمكتبة الأزهرية 1: 336 والدر الفريد
71 و 120 وفيه: وفاته سنة 1207 خطأ. والاعلام
بمن حل مراكش 5: 82 في ترجمة فلاني آخر.
وأجلى المساند 14 ودفتردار في جريدة المدينة المنورة
26 جمادي الأولى 1380.
(2) اليواقيت الثمينة 171.
(3) منتخبات التواريخ لدمشق 664 وروض البشر 125.
195

* (العنسي) *
(... - 1274 ه‍ =... - 1857 م)
صالح بن محمد بن عبد الله العنسي ثم
الصنعاني: فاضل، له تآليف. كان
ينوب عن الامام الشوكاني في ديوان
الخلفاء بصنعاء. ثم ولي الحكم في مدينة
إب (باليمن) وتوفي بها (1).
* (صالح قنباز) *
(1303 - 1344 ه‍ = 1885 - 1925 م) صالح بن محمود بن صالح قنباز:
طبيب نابغ، من شهداء الحرب الاستقلالية
في سورية. ولد ونشأ واستشهد في حماة.
وتعلم في سورية والآستانة وأوربا. كان
من العاملين لاستقلال العرب ووحدتهم
ولم يقم في بلده عمل صالح إلا كان في
مقدمة القائمين به. ونفاه الترك في الحرب
العامة الأولى إلى أسكيشهر. وعاد إلى
حماة، فاحترف الطب، واشترك في
تأسيس النادي العربي، وأنشأ مدرسة
(دار العلم والتربية) فيها، ثم تسلم إدارة
المدرسة. وكان من أعضاء المجمع العلمي
العربي بدمشق والجمعية الآسيوية بباريس.
له شعر جيد، وأناشيد وطنية كثيرة نظمها
للمدارس، وكتاب في (الفرائض)
وكتب مدرسية في (علم الأشياء) و (العلوم
الطبيعية) و (الاقتصاد). وكان فقيها في
الشرع الاسلامي، عالما بالتاريخ، داعية
إصلاح في الدين والتربية، هادئا في عمله،
ثائرا في فكرته. سمع أنة جريح بقرب
منزله، يوم ثارت حماة (سنة 1344 ه‍)
فنهض لاسعافه، فرماه جندي فرنسي،
فخر صريع مروءته (1).
* (أسد الدولة) *
(... - 420 ه‍ =... - 1029 م)
صالح بن مرداس بن إدريس الكلابي،
أبو علي: أمير بادية الشام، وأول الأمراء
المرداسيين بحلب. كان مقامه في أطراف
حلب. وثار في الرحبة، فاستولى عليها،
وكاتبه الحاكم بأمر الله بلقب (أسد الدولة)
ثم امتلك حلب (سنة 417 ه‍) وامتد
ملكه منها إلى عانة. وقوي أمره، فحاربه
الظاهر الفاطمي (صاحب مصر) واستمرت

(1) البدر الطالع 1: 287.
(1) الزهراء 2: 419 - 425 والعرفان: المجلد 13
والمجمع 7: 74.
196

الوقائع إلى أن قتل أسد الدولة في مكان
يعرف بالأقحوانة على الأردن (بالقرب
من طبرية) وكان من دهاة الأمراء
وشجعانهم (1).
* (صالح بن مسرح) * (... - 76 ه‍ =... - 695 م) صالح بن مسرح التميمي: زعيم
الصفرية، وأول من خرج فيهم. كان
كثير العبادة يقيم في أرض دارا والموصل
والجزيرة، وله أصحاب يقرأ لهم القرآن
ويعظهم، فدعاهم إلى الخروج وإنكار
الظلم، وجهاد المخالفين لهم، فأجابوه،
ووفد عليه شبيب بن يزيد فكان قائد
جيشه. ونشبت الوقائع بينه وبين أمير
الجزيرة (محمد بن مروان) فقتل صالح
بالقرب من الموصل، قتله الحارث بن
عمير الهمداني (2).
* (بو يصير) *
(... - 1393 ه‍ =... - 1973 م)
صالح مسعود بويصير: شهيد،
مؤرخ، من الوزراء. ليبي. صنف
(جهاد شعب فلسطين خلال نصف قرن
- ط) وبينما هو وزير للخارجية في ليبيا
ومن أعضاء المجلس الاتحادي لدول
مصر وليبيا وسورية، استشهد في سقوط
طائرة ليبية مدنية أصابتها غدرا طائرات
إسرائيلية (1).
* (العبد الصالح) *
(... - نحو 130 ه‍... - نحو 748 م)
صالح منصور الحميري، المعروف
بالعبد الصالح: أمير. من الداخلين على
المغرب في أيام الفتوح. افتتح أرض
(نكور) قبل بنائها، في زمن الوليد بن
عبد الملك. وكان نزوله في مرسى
(تمسامان) على البحر بموضع يقال له
بدكون، بوادي البقر. قال البكري:
وعلى يديه أسلم بربر نكور، وهم
صنهاجة وغمارة، ثم ارتد أكثرهم لما
ثقلت عليهم شرائع الاسلام وقدموا على
أنفسهم رجلا يسمى داود، ويعرف
بالرندي، وكان من نفزة، وأخرجوا
صالحا من البلد، ثم تلافاهم الله بهداه،
وتابوا من شركهم، وقتلوا الرندي،
واستردوا صالحا، فبقي هنالك إلى أن
مات بتمسامان ودفن بقرية يقال لها
(أقطي) على شاطئ البحر، وقبره بها
يعرف إلى اليوم - أي إلى أيام أبي عبيد
البكري - واستمرت الامارة من بعده في
أبنائه زمنا (2).
* (المهدوي) *
(... - 1353 ه‍ =... - 1934 م)
صالح بن منير المهدوي: مجاهد،
من زعماء طرابلس الغرب. ولد ونشأ
في بنغازي، وتعلم في مكتب العشائر
بالاستانة. وقاتل الطليان حين هاجموا
طرابلس الغرب، ولما ضعف المجاهدون
عاد إلى بنغازي وانتخب نائبا عنها في
المجلس النيابي. واعتقل مع بعض أحرار
البلاد، في جزيرة (أوسكا) وصدر
عفو عام فعاد يوالي جهوده، فاعتقل
ثانية ونفي ثلاثة أعوام وأعيدت إليه حريته
فما زال يهاجم الاستعمار ووسائله وهو
على اتصال بالزعيم عمر المختار إلى أن
أعدم عمر، فانزوى المهدوي إلى أن
توفي (1).
* (المقبلي) *
(1047 - 1108 م = 1637 - 1696 م)
صالح بن مهدي بن علي المقبلي:
مجتهد، من أعيان الفقهاء. ولد في قرية
مقبل (في جهة لاعة، من بلاد كوكبان،
باليمن، في الشمال الغربي من صنعاء)
ونشأ في ثلا وتعلم فيها وفي كوكبان. وكان
على مذهب الامام زيد، فنبذ التقليد.
وناظره بعض المشايخ بصنعاء، فأدت
المناظرة إلى المنافرة، فعاف المقام باليمن،
فرحل بأهله إلى مكة (سنة 1080 ه‍)
فاشتهر، وكتب فيها مؤلفاته، وتوفي بها.
من كتبه (العلم الشامخ في إيثار الحق
على الآباء والمشايخ - ط) و (الأبحاث
المسددة في مسائل متعددة - خ) اقتنيته،
و (الاتحاف لطلبة الكشاف - خ) انتقد
فيه كشاف الزمخشري، في التفسير،
منه نسخة في جامعة الرياض (1379)
و (المنار على البحر الزخار - خ) في فقه
الزيدية. وكان كثير الحط على المعتزلة،
في بعض المسائل الكلامية، وعلى الأشعرية
في بعض آخر، وعلى الصوفية في غالب
مسائلهم، وعلى المحدثين في نواحي
غلوهم، ولا يبالي بمن يخالفه، حين يجد
الدليل، كائنا من كان (2).

(1) وفيات الأعيان 1: 8 22 وابن خلدون 4: 271
وابن الأثير 9: 72 و 78 وزبدة الحلب 1: 201 -
234.
(2) ابن الأثير 4: 152 والطبري 7: 217.
(1) مجلة فلسطين العدد 144 - صفر 1393 قلت:
وبويصير، كذا تنطق في ليبيا، واصلها (أبو يصير).
(2) البكري 91.
(1) محمد عبد الكريم الفواخري، في جريدة (الجهاد)
المصرية 26 يونيه 1934.
(2) البدر الطالع 1: 288 والدر الفريد 37 ونبلاء
اليمن 1: 781 وفيه: ولادته سنة 1040 ه‍. وفي
مخطوطتي من (الأبحاث المسددة) الصفحة 59
النص الآتي: (وكتبت هذا في سنة سبع وتسعين
وألف، وأنا من العمر في تسع وخمسين) فهذا ينقض
الروايتين، ويجعل ولادته سنة 1038 ه‍، 1628
أو 1629 م. فليحقق.
197

* (الكواز) *
(1233 - 1290 ه‍ = 1818 - 1873 م)
صالح بن مهدي بن حمزة الكواز:
شاعر، من أهل الحلة، دفن بالنجف.
عربي المحتد، أصله من قبيلة (الخضيرات)
إحدى عشائر شمر، المعروفة اليوم في نجد
والعراق. كان يبيع الكيزان والأواني
الخزفية، مترفعا عن الاستجداء بشعره.
جمع صاحب البابليات ما بقي من شعره
في (ديوان - ط) (1).
* (صالح القزويني) *
(1208 - 1301 ه‍ = 1794 - 1883 م)
صالح بن مهدي بن رضي بن محمد
علي الحسيني القزويني: شاعر إمامي.
ولد في النجف وانتقل إلى بغداد سنة 1259 ه‍، فسكنها إلى أن توفي، ونقلت
جثته إلى النجف. له (الدرر الغروية
في رثاء العترة المصطفوية) ديوان مراث
في نحو 3000 بيت، و (ديوان القزويني)
كبير، فيه سائر شعره (2).
* (صالح سلوم) *
(... - 1081 ه‍ =... - 1670 م)
صالح بن نصر الله بن سلوم الحلبي:
رئيس أطباء الدولة العثمانية في عصره
ونديم السلطان محمد بن إبراهيم. ولد
بحلب. وأجاد الطب والموسيقى. ورحل
إلى القسطنطينية. فاتصل بالسلطان، وعلت
شهرته. له (غاية الاتقان في تدبير بدن
الانسان - خ) و (برء ساعة) في الطب،
ونظم. وتوفي في يني شهر (3).
* (صالح بن يحيى) * (... - نحو 850 ه‍ =... - نحو
1446 م)
صالح بن يحيى بن صالح بن الحسين
التنوخي، من بني أمير الغرب: مؤرخ،
كان له علم بالنجوم والاسطرلاب. من
أهل بيروت. كان في أواسط القرن
التاسع للهجرة. له كتاب (تاريخ بيروت
- ط) كتبه بلغة أقرب إلى العامية. ويظهر
أنه كان قائدا بحريا، فقد ذكر في كتابه
أنه كان مقدما على سفينة ذهبت مع سفن
أخرى مشحونة بالرجال لغزو قبرس
(سنة 828 ه‍) فكانت بينهم وبين الفرنج
معارك ومناوشات وهزموا (ابرنس
كند اسطبل) (Connetable) أمير
الجيوش، وهو أخو ملك قبرس، وعادوا
إلى مصر، فأنعم عليه سلطانها برسباي
بمائتي دينار ذهبا، وأكرمه الأمير أركماس
الظاهري، فأنزله في بيته، وأهدى إليه
حجرة عربية وقباء سنجاب من ملابسه.
وذكر أنه قام برحلة أخرى من نوعها.
ووصفه المؤرخ ابن سباط بأنه (صاحب
الغزوات) وله كتاب في (سيرة الامام
الأوزاعي) (1).
* (السعدي) *
(1192 - 1244 ه‍ = 1778 - 1828 م)
صالح بن يحيى بن يونس الموصلي
السعدي: باحث أديب له اشتغال
بالحديث، من آل محضر باشي بالموصل.
كان من تلاميذ الآلوسي الكبير. وتكلم
الفارسية والتركية مع علمه بآداب العربية.
وكان عجبا في كتابة الخط الدقيق وله
ألواح رائعة في مكتبة الأوقاف (المجموعة
5734) وله (ديوان شعر - خ) عند آل
السعدي في الموصل. وعين كاتبا للانشاء
عند والي الموصل (محمد أمين باشا)
وقتل ذبحا في مؤامرة كان المقصود بها
الوالي. ومن كتبه (حاشية على شرح
العضدية لعصام الدين - خ) في علم
الوضع، و (عقد الدرر في مصطلح أهل
الأثر - خ) كلاهما في مخطوطات
الأنكرلي (2).
* (الرندي) *
(601 - 684 ه‍ = 1204 - 1285 م)
صالح بن يزيد (أبي الحسن) بن
صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن
شريف، أبو الطيب وأبو البقاء النفزي
الرندي: شاعر أندلسي. من القضاة له
علم بالحساب والفرائض. من قبيلة نفزة
البربرية. من أهل رندة. أقام بمالقة
شهرا، وأكثر التردد إلى غرناطة:
يسترفد ملوكها. واجتمع فيها بلسان الدين
ابن الخطيب، قال ابن عبد الملك: كان
خاتمة الأدباء بالأندلس. وقال ابن
الخطيب: له تآليف أدبية وقصائد زهدية،
و (مقامات) في أغراض شتى وكلامه
نظما ونثرا مدون. ألف مختصرا في
الفرائض وآخر في صنعة الشعر سماه
(الوافي في علم القوافي - خ) منه نسخة
في الخزانة العامة بتطوان (الرقم 491)
83 ورقة و (روضة الانس ونزهة النفس
- خ) جزء أو قطعة منه (أنظر مجلة معهد
المخطوطات 18: 331) وعجب الأستاذ
عبد الله بن كنون، من أن قصيدة الرندي
لم يشر إليها ابن الخطيب في الإحاطة.
قلت: يعني قصيدته النونية التي تداخلت
أبياتها بأبيات من قصيدة أبي الفتح البستي.
وما أورده ابن كنون في صحيفة معهد
الدراسات الاسلامية، من أبيات في
النونية يستبعد كثيرا أن يكون من نظم
الرندي أو من كلام عصره، والركة
بادية فيها غامرة لها (1).

(1) البابليات 2: 87.
(2) مجلة لغة العرب 1: 329 - 333.
(3) خلاصة الأثر 2: 240 واكتفاء القنوع 233 والفهرس
التمهيدي 523 وخزائن الأوقاف 216.
(1) تاريخ بيروت: انظر فهرسته، ص 257.
(2) مخطوطات الأنكرلي 67، 207 والكشاف لطلس
171 وانظر المستدرك على الكشاف 222 - 223 و
378.
(1) الذيل والتكملة لابن عبد الملك 4: 136 ونفح
الطيب 2: 595 ومعهد الدراسات: فصلة عن
المجلد السادس من قلم عبد الله كنون. وعبد القادر
زمامة في مجلة دعوة الحق: العدد 7 من السنة 14
ص 124 ومجلة العربي 157: 176 ودار الكتب 7:
245 والمخطوطات المصورة 1: 418 وانظر دراسات
في تاريخ الأدب 130 - 32. وفي خزانة الرباط (177
جلاوي) بيتان قالهما الوزير أبو العباس بن بسكال
الجزيري (ابن بلال الحريري؟) في نسب الرندي:
ألمم إذا شئت تحظى
بصالح وشريف
بصالح بن يزيد بن صالح بن شريف.
198

* (الماجري) *
(550 - 631 ه‍ = 1155 - 1234 م)
صالح بن ينصارن بن غفيان الدكالي،
أبو محمد الماجري: صوفي اشتهر بيته
من بعده بآل (أبي محمد صالح) مولده
ووفاته بآسفي (في المغرب) كان له فيها
رباط مشهور. وتفقه بها ثم أقام 20 سنة
في الإسكندرية. وانتشرت في أيامه
الشكوى من وعورة الطرق إلى الحج حتى
قيل: إن الحج ساقط عن أهل المغرب
فتصدى صاحب الترجمة لمحاربة هذه
الفكرة الخبيثة، وجعل ديدنه الدعوة
إلى الحج وتذليل عقباته. وكثرت زواياه
في بلاد إفريقية والمغرب والمشرق حتى
بلغت 64 زاوية منتشرة من آسفي إلى
الحجاز معمورة بالاشخاص والمريدين،
شغلهم تسهيل الحج والسير بالحجاج في
الأماكن الموحشة الوعرة، بأمن وأمان.
ولحفيده أحمد بن إبراهيم الماجري،
كتاب (المنهاج الواضح في تحقيق كرامات
أبي محمد صالح - ط) وللكانوني (محمد
ابن أحمد 1357) كتاب (البدر اللائح
من مآثر آل أبي محمد صالح - خ) (1).
الصالحي (أمين الدين) = محمد بن
عثمان 1004
الصالحي = أمين الدين بن هلال 1005
الصالحي (الشاعر) = محمد بن نجم
الدين 1012
الصالحية = عائشة بنت عيسى 697
ابن الصانع = يعيش بن علي 643
* (صاهلة بن كاهل) *
(... -... =... -...)
صاهلة بن كاهل بن الحارث، من
هذيل، من عدنان: جد جاهلي. من
بنيه عبد الله بن مسعود الهذلي الصحابي (1).
الصاوي = أحمد بن محمد 1241
* (صب) *
ابن الصباح = الحسن بن محمد 259
ابن صباح = عبد الله (الأول) بن صباح
(1229)
ابن صباح = جابر بن عبد الله 1276
ابن صباح = صباح بن جابر 1283
ابن صباح = عبد الله (الثاني) بن صباح
(1309)
ابن صباح = محمد بن صباح 1313
ابن صباح = مبارك بن صباح 1334
ابن صباح = جابر بن مبارك 1335
ابن صباح = سالم بن مبارك 1339
الصباح = حسن كامل 1354
ابن صباح = أحمد بن جابر 1369
* (صباح (الأول)) *
(... - 1175 ه‍ =... - 1761 م)
صباح (الأول) من عشيرة الشملان،
من بني عتبة، من جميلة، من عنزة، من
ربيعة: جد الأمراء آل الصباح أصحاب
الكويت، وأول من حكم الكويت بعد
تأسيسها. يرجح أن أصله من الهدار، من
مقاطعة الأفلاج، من نجد. وقد بنيت
الكويت في عهده، وتوفي فيها. وخلف
خمسة ذكور، هم: عبد الله (وهو الذي
حكم الكويت بعده) وسلمان، ومالج،
ومحمد، ومبارك (2).
* (صباح (الثاني)) *
(... - 1283 ه‍ =... - 1866 م)
صباح (الثاني) ابن جابر (الأول)
ابن عبد الله بن صباح: رابع أمراء
الكويت. وليها بالوراثة بعد وفاة أبيه
(سنة 1276 ه‍) واتسعت تجارتها في
أيامه، واستمر إلى أن توفي فيها (1).
* (صباح) *
(... -... =... -...)
1 - صباح بن طريف، من طابخة،
من عدنان: جد جاهلي. من نسله بنو
شقرة (2).
2 - صباح بن عتيك بن أسلم، من
بني عنزة: جد جاهلي. بنوه بطن من
عنزة، من أسد بن ربيعة، من عدنان (3).
3 - صباح بن لكيز بن أفصى،
من بني عبد القيس: جد جاهلي. بنوه
بطن من أسد بن ربيعة أيضا (4).
4 - صباح بن نهد بن زيد بن ليث،
من قضاعة: جد جاهلي. من بنيه عبد الله
ابن عجلان أحد شعراء الجاهلية (5).
* (صبارة بن سفيان) *
(... -... =... -...)
صبارة بن سفيان بن أرحب، من
بكيل، من همدان: جد جاهلي يماني. بنوه

(1) من مقال للحاج أحمد معنينو السلاوي، في مجلة
دعوى الحق السنة 15 رمضان 1392 ص 164
والتشوف إلى رجال التصوف 13 قلت: وورد
لفظ الماجري في بعض المصادر المعول عليها، بالكاف
(الماكري) فدل على أن الجيم فيها بربرية يرجح
رسمها بالكاف المنقوطة (ماكري).
(1) نهاية الإرب 256 وجمهرة الأنساب 186.
(2) تاريخ الكويت 1: 12 ثم 2: 2 وملوك العرب
2: 153 وفيه: (كانت منازل قومه بخيبر، وانتقل
بجماعة منهم إلى الكويت). ومذكرات خالد الفرج
- خ. وفيها أن الكويت حديثة البناء، كان موضعها يسمى
(القرين) وكانت السلطة في القرين لبني خالد،
ورئيسهم في أواخر القرن الحادي عشر للهجرة
براك بن غرير الحميدي، فبنى براك قصرا في القرين،
والقصر في اصطلاح ذلك الزمن هناك يسمى (الكوت)
وبنى قصرا صغيرا على الساحل جعل مخزنا للأزواد
التي تأتيهم من البصرة عن طريق البحر، وسمي هذا
بالكويت، وكانت القرصنة شائعة وحروب القبائل
منتشرة على ضفاف خليج فارس من عمان إلى العراق،
فهاجر كثير من سكان السواحل في عمان وقطر
والبحرين إلى سواحل فارس والأهواز، ونزل بنو
عتبة في (الكويت) والرئاسة فيهم لآل صباح، وكانوا
يحترفون الملاحة في النقل والغوص على اللؤلؤ وصيد
الأسماك، فما زالت الكويت تنمو حتى صارت (الكوت)
محلة من محلات (الكويت).
(1) تاريخ الكويت 2: 21 - 27 ووفاته في مذكرات
خالد الفرج سنة 1282 ه‍.
(2) نهاية الإرب 256 واللباب 2: 48.
(3) اللباب 2: 48 وهو في التاج (صباح بن عبيل).
(4) اللباب 2: 48 والتاج: مادة صبح.
(5) اللباب 2: 48 ونهاية الإرب 256.
199

عدة بطون (1).
ابن الصباغ = عبد السيد بن محمد 477
ابن الصباغ = المبارك بن المبارك 683
ابن الصباغ (المالكي) = علي بن محمد
(855)
الصباغ = محمد بن أحمد 1076
الصباغ = ميخائيل بن نقولا 1232
الصباغ (المكي = محمد بن أحمد 1321
الصبان = محمد بن علي 1206
* (صبح بن كاهل) *
(... -... =... -...)
صبح بن كاهل بن الحارث بن تميم
الهذلي، من مضر: جد جاهلي. كانت
له رياسة هذيل في الجاهلية. وهو أخو
(صاهلة) المتقدم ذكره. وكانت ديارهم
حوالي مكة (2).
صبرا = وديع بن جرجس 1371
* (صبرة بن شيمان) *
(... - بعد 40 ه‍ =... - بعد 660 م)
صبرة بن شيمان الأزدي، من بني
حدان، من شنوءة، من قحطان: رأس
الأزد في أيامه، وقائدهم في وقعة الجمل.
كان فيها مع عائشة، على يسارها. وقيل:
قتل في تلك الوقعة. والصواب أنه عاش
إلى خلافة معاوية. قال المبرد: دخل
صبرة على معاوية والوفود عنده، فتكلموا
فأكثروا، فقام صبرة، فقال: يا أمير
المؤمنين، إنا حي فعال ولسنا بحي مقال،
ونحن بأدنى فعالنا، عند أحسن مقالهم!
فقال: صدقت (3).
صبري (الشاعر) = إسماعيل صبري 1341
* (صبري) *
(... - 1380 ه‍ =... - 1960 م)
صبري بن محمد حسن: فاضل،
من أهل النجف. له من الكتب المطبوعة
(أوليات في علم الاقتصاد) و (الجغرافيون
العرب) و (نحن والشيوعية) (1).
* (القباني) *
(1326 - 1393 ه‍ = 1908 - 1973 م)
صبري بن محمد القباني، الدكتور:
طبيب دمشقي المولد. تخرج بالجامعة
السورية (1931) وعمل في الصحافة،
فأصدر جريدة (النضال) يومية. وعمل
طبيبا في الجيش العراقي تسع سنوات.
وعاد إلى دمشق مدرسا محاضرا في كلية
العلوم. واشتهرت له مجلة (طبيبك)
أصدرها في بيروت مدة عشرين عاما.
وألف كتبا في الطب مطبوعة، منها
(طبيبك معك) و (الغذاء لا الدواء)
و (حياتنا الجنسية) و (جمالك سيدتي)
و (قلوب الأطباء) قصة. وتوفي ببيروت
ودفن في دمشق (2).
* (صبغة الله الحيدري) *
(... - 1187 ه‍ =... - 1773 م)
صبغة الله بن إبراهيم الحيدري:
شيخ مشايخ بغداد في عصره. ولد في قرية
(ماوران) واستوطن بغداد إلى أن توفي
فيها بالطاعون. له كتب، منها (حاشية
على البيضاوي) و (حواش على حواشي
عصام الدين على شرح الكافية للجامي)
و (حواش على المحاكمات والعقائد
لأحمد بن حيدر) (1).
* (صبغة الله البروجي) *
(... - 1015 ه‍ =... - 1606 م)
صبغة الله بن روح الله بن جمال الله
البروجي الحسيني النقشبندي: فقيه متصوف.
أصله من أصفهان. ولد في بروج (بالهند)
وسكن المدينة إلى أن توفي فيها. له كتب،
منها (إراءة الدقائق) حاشية على تفسير
البيضاوي، وكتاب (باب الوحدة)
ورسائل (2).
الصبغي = أحمد بن إسحاق 342
الصبنري = مهدي بن علي 815
ابن صبيح (الكاتب) = يوسف بن القاسم
(180)
ابن صبيح (الوزير) = أحمد بن يوسف
(213)
ابن صبيح (الشاعر) = القاسم بن يوسف
نحو 220
* (صبيح نجيب) *
(1309 - 1367 ه‍ = 1892 - 1948 م)
صبيح نجيب العزي: ضابط عراقي.
من أهل بغداد. ولد وتعلم بها ثم في
اسطنبول وتخرج ضابطا. واشترك في
حزب (العهد) ولما أعلنت الحرب العامة

(1) الإكليل 10: 233.
(2) وفيات الأعيان: ترجمة عبيد الله بن عبد الله الهذلي.
ونهاية الإرب 256 وجمهرة الأنساب 187.
(3) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 36 ورغبة الآمل
2: 36 والإصابة: ترجمة أبيه شيمان 3989 ونهاية
الإرب 191 ووقع فيه اسمه (ضبيرة بن شيبان)
ومثله في سبائك الذهب 75 تصحيفا.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 136.
(2) جريدة النهار 18 / 5 / 1973 ومن هو في سورية
596.
(1) مجلة لغة العرب 3: 635 ومختصر المستفاد.
(2) خلاصة الأثر 2: 243 وهدية العارفين 1: 425.
200

الأولى كان في القفقاس. وفر من الجيش
(العثماني) بعد قيام الثورة في الحجاز
(1916) واعتقله الانكليز ببغداد (1917)
فأرسلوه إلى الهند ولحق بالجيش العربي
في دمشق (1919) وعين مرافقا للملك
فيصل بن الحسين ورحل فيصل إلى
بغداد. ثم كان مستشارا للمفوضية
العراقية في برلين، فمعتمدا في القاهرة
إلى أن توفي. له كتب مطبوعة، منها
(التعبئة) و (التنقلات) و (القيادة
والزعامة) (1).
* (صح) *
* (صحار بن عياش) *
(... - نحو 40 ه‍ =... - نحو 660 م)
صحار بن عياش (أو عباس) بن
شراحيل بن منقذ العبدي، من بني عبد
القيس: خطيب مفوه، كان من شيعة
عثمان. له صحبة، وأخبار حسنة. قال له
معاوية: ما البلاغة؟ فقال: الايجاز،
قال: وما الايجاز؟ قال: أن لا تبطئ
ولا تخطئ. وهو أحد النسابين، وله مع
دغفل النسابة محاورات. وكان ممن
شهدوا فتح مصر. ولما قتل عثمان قام صحار
يطالب بدمه. وشهد (صفين) مع معاوية.
وسكن البصرة، ومات فيها (2).
الصحاف = عبد المحسن يعقوب 1350
الصحافي العجوز = توفيق بن حبيب 1360
* (صخ) *
أبو صخر الهذلي = عبد الله بن سلمة
* (صخر) *
(... -... =... -...)
صخر: جد، من جذام، من
القحطانية. مساكن بنيه الآن في بلاد
شرقي الأردن، ومنهم جماعة بمصر. وفي
قبائل العرب (بنو صخر) من طيئ،
من القحطانية أيضا، كانت منازلهم بين
تيماء وخيبر والشام (1).
* (صخر بن جعد) *
(... - نحو 140 ه‍ =... - نحو 757 م)
صخر بن جعد الخضري: شاعر
فصيح، من مخضرمي الدولتين الأموية
والعباسية. كان مغرما بفتاة اسمها كأس
بنت بجير. وأشهر شعره ما قاله فيها (2).
* (أبو سفيان) *
(57 ق ه‍ - 31 ه‍ = 567 - 652 م)
صخر بن حرب بن أمية بن عبد
شمس بن عبد مناف: صحابي، من
سادات قريش في الجاهلية. وهو والد
معاوية رأس الدولة الأموية. كان من
رؤساء المشركين في حرب الاسلام عند
ظهوره: قاد قريشا وكنانة يوم أحد ويوم
الخندق لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم
يوم فتح مكة (سنة 8 ه‍) وأبلى بعد إسلامه
البلاء الحسن. وشهد حنينا والطائف،
ففقئت عينه يوم الطائف ثم فقئت الأخرى
يوم اليرموك، فعمي. كان من الشجعان
الابطال، قال المسيب: فقدت الأصوات
يوم اليرموك إلا صوت رجل يقول:
يا نصر الله اقترب. قال: فنظرت، فإذا
هو أبو سفيان، تحت راية ابنه يزيد.
ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو سفيان
عامله على نجران. ثم أتى الشام، وتوفي
بالمدينة، وقيل بالشام (3).
* (صخر الغي) *
(... -... =... -...)
صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني
هذيل: شاعر جاهلي، قال الأصفهاني:
لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه
وكثرة شره. وأورد أبياتا من قصيدة
تنسب إليه، قيل في سببها إن صخرا قتل
جارا لشاعر من هذيل يدعى (أبا المثلم)
ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي
مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار
صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه
ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم (1).
* (صخر بن عمرو) *
(... - نحو 10 ق ه‍ =... - نحو 613 م)
صخر بن عمر بن الحارث بن
الشريد الرياحي السلمي، من بني سليم
ابن منصور، من قيس عيلان: أخو
الخنساء الشاعرة. كان من فرسان بني
سليم وغزاتهم. جرح في غزوة له على
بني أسد بن خزيمة، ومرض قريبا من
الحول، وله في ذلك أبيات أولها:
(أرى أم صخر لا تمل عيادتي
وملت سليمى مضجعي ومكاني)
وسليمي زوجته. ثم نتأت قطعة من جنبه،
فأزيلت، فمات. ولأخته (الخنساء) شعر
كثير في رثائه ورثاء أخيه معاوية المقتول
قبله. ومما قالت فيه:
(وإن صخرا لتأتم الهداة به
كأنه علم في رأسه نار) (2)
* (صخر بن مسلم) *
(... - 110 ه‍ -... - 728 م)
صخر بن مسلم بن النعمان العبدي:
شجاع، من الرؤساء. شهد وقائع أشرس
مع الترك، في ما وراء النهر، وقتل

(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 138 والعراق بين
انقلابين 140.
(2) البيان والتبيين 1: 54 والإصابة. الترجمة 4036
والمحبر 294.
(1) نهاية الإرب 257 وانظر معجم قبائل العرب 2:
634.
(2) شرح شواهد المغني 153.
(3) الأغاني 6: 89 والإصابة، ت 4041 وابن عساكر
6: 388 والجمع 224 وفتوح البلدان للبلاذري.
ونكت الهميان 172 والمحبر 246 والبدء والتاريخ
5: 107 وفيه: أسلم قبل فتح مكة.
(1) الأغاني، طبعة الدار 22: 344 - 350.
(2) النويري 15: 366 - 368 وجمهرة الأنساب 249
والمبرد 2: 266 والتبريزي 3: 66.
201

في إحداها (1).
* (صخر المزني) *
(... - 65 ه‍ =... - 684 م)
صخر بن هلال المزني: تابعي، من
مقدمي بني مزينة. كان شجاعا بطلا، نقم
على عبيد الله بن زياد قتله الحسين (رض)
فخرج مع التوابين، من أهل الكوفة،
وزعيمهم سليمان بن صرد، فقاتل بني
أمية حتى قتل (2).
* (صد) *
* (صداء) *
(... -... =... -...)
صداء بن يزيد بن حرب، من
كهلان: جد جاهلي. بنوه من أحياء
اليمن، النسبة إليه صدائي (3).
الصدائي = عمرو بن الصبيح 66
الصدر = حسن بن هادي 1354
صدر الأفاضل = قاسم بن الحسين 617
الصدر البكري = الحسن بن محمد 656
صدر الدين = محمد بن إبراهيم 903
صدر الشريعة = عبيد الله بن مسعود 747
الصدر الشهيد = عمر بن عبد العزيز 536
الصدر الشيرازي = محمد بن إبراهيم
(1059)
* (ابن شرف الدين) *
(1330 - 1389 ه‍ = 1912 - 1969 م)
صدر الدين بن عبد الحسين شرف
الدين: أديب عراقي (1). ولد في النجف
وأصدر ببغداد جريدة الساعة. وأبعد
من العراق، فأصدر (مجلة النهج) في
صور (بلبنان) ثم مجلة (الألواح) وتوقفت.
له كتب، منها (حليف مخزوم - ط)
و (زيارة الأربعين - ط) و (سحابة
بورتسمورث - ط) و (في قطار الزمان
- ط) و (محنة العراق - ط) و (هاشم
وأمية في الجاهلية - ط) و (ديوان
شعر) (2).
* (الصدف) *
(... -... =... -...)
1 - الصدف بن أسلم بن زيد بن
مالك، من كندة: جد جاهلي، عداد
أبنائه في حضرموت. النسبة إليه (صدفي)
بفتحتين (3).
2 - الصدف بن سهل بن عمرو بن
قيس، من بني عبد شمس بن وائل، من
حمير: جد جاهلي، بنوه قبيلة من حمير،
نزلت بعد الاسلام بمصر. ينسب إليه
كثيرون، سيأتي ذكر بعضهم. وضبطه،
والنسبة إليه، كالأول (4).
الصدفي = يونس بن عبد الأعلى 264
الصدفي = عبد الرحمن بن أحمد 347
الصدفي = أحمد بن سعيد 350
الصدفي = عبد الرحمن بن عثمان 403
الصدفي (ابن الضابط) = عثمان بن أبي
بكر 442
الصدفي = حسين بن محمد 514
الصدفي = محمد بن أحمد 634
الصدفي = عبد الحميد بن أبي البركات
(684)
ابن صدقة = الحسن بن علي 522
ابن صدقة = دبيس بن صدقة 529
ابن صدقة = محمد بن أحمد 556
* (ابن الحداد) *
(477 - 573 ه‍ = 1084 - 1177 م)
صدقة بن الحسين بن الحسن بن بختيار
ابن الحداد البغدادي، أبو الفرج،
مؤرخ، أديب، فيه ميل إلى مذهب
الفلاسفة. له (ذيل على تاريخ الزاغوني)
من سنة 527 ه‍ إلى قريب وفاته، ومصنفات
حسنة في الأصول. وكان يعيش من نسخ
الكتب. توفي ببغداد (1).
* (صدقة بن دبيس) *
(... - 532 ه‍ =... - 1138 م)
صدقة بن دبيس بن صدقة بن منصور
الأسدي: من أمراء بني مزيد الأسديين،
أصحاب الحلة. وليها بعد مقتل أبيه،
أول سنة 530 ه‍. وحاول السلطان مسعود
السلجوقي انتزاعها منه، فحاربه، فظفر
صدقة. وعاد مسعود إلى بغداد سنة 531 ه‍.
ثم تكاتبا بالصلح، فتم. ونشبت حرب
بين السلطان مسعود وصاحب فارس،
فكان صدقة مع مسعود، فقتل على أثر
معركة أسر بها، في مكان يسمى (بتجن
كشت) وكان عاقلا، كثير الروية
شجاعا (2).
* (المسحرائي) *
(760 - 825 ه‍ = 1358 - 1422 م)
صدقة بن سلامة بن حسين، شرف
الدين المسحرائي: عالم بالقراءات، ضرير.
من أهل (مسحرا) من أعمال الجيدور،

(1) الكامل لابن الأثير 5: 55.
(2) ابن الأثير 4: 72 واقرأ كلمة عن التوابين في ترجمة
(سليمان بن صرد).
(3) نهاية الإرب 257 والقاموس: مادة صدأ. وزاد
الزبيدي في التاج عند ذكر (الصدائي) قوله:
(هكذا في النسخ، وفي لسان العرب: والنسبة
إليه صداوي). واللباب 2: 50 وفيه: قيل اسم
(صدا) يزيد بن حرب، والنسبة إليه صدايي).
(1) يقول المشرف: صدر الدين شرف الدين، سليل أسرة
معروفة في جنوبي لبنان، منها علماء ونابهون. ولعل
السبب في نسبة المؤلف له إلى العراق كون المترجم له
أمضى قسما كبيرا من حياته فيه، إلى أن أبعدته السلطة
في أواخر الأربعينات عن العراق فعاد إلى لبنان.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 140 ورجال الفكر
248 ومجلة دعوة الحق، الرباطية.
(3) جمهرة الأنساب 431 والقاموس: مادة صدف.
(4) اللباب 2: 51.
(1) المنتظم 10: 276 وابن الأثير 11: 170 وابن
الوردي 2: 88 والمنهج الأحمد - خ. والنجوم
الزاهرة. والمقصد الأرشد - خ. والشذرات 4:
245 ولسان الميزان 3: 184 وفيه: ولادته سنة
467 ه‍.
(2) ابن الأثير 11: 23 وما قبلها. وابن خلدون 4: 290.
202

على مقربة من دمشق، من جهة حوران.
تعلم واشتهر وتوفي بدمشق. أملى كتبا
منها (التتمة في قراآت الثلاثة الأئمة)
(وشرح على أصول الشاطبية في القراءات
- خ) في الأزهرية (1).
* (صدقة بن منجى) *
(... - نحو 625 ه‍ =... - نحو 1228 م)
صدقة بن منجى بن صدقة السامري:
طبيب، كان يعرف بابن الشاعر. خدم
الملك الأشرف موسى الأيوبي، وتوفي في
الخدمة. وكان الأشرف يحترمه ويكرمه
ويعتمد عليه. له تصانيف، منها (النفس)
و (شرح التوراة). وله نظم أكثره
دوبيت. توفي في حران (2).
* (صدقة بن منصور) *
(442 - 501 ه‍ = 1050 - 1108 م)
صدقة بن منصور بن دبيس المزيدي
الناشري الأسدي أبو الحسن، سيف
الدولة: أمير بادية العراق، وباني مدينة
الحلة. ولي إمرة بني مزيد بعد وفاة أبيه
(سنة 479 ه‍) فبنى الحلة (بين الكوفة
وبغداد) وأسكن بها أهله وعساكره
سنة 495 ه‍. وكان شجاعا بطلا، حازما
طماحا إلى التغلب والسيادة، موصوفا
بمكارم الاخلاق. ثارت في أيامه الفتن
بين أبناء ملكشاه السلجوقي، فاحتل
صدقة الكوفة واستولى على هيت وواسط
ثم البصرة. وانتظم له ملك بادية العراق،
إلى أن زحف عليه السلطان محمد بن
بركيارق ابن ملكشاه، بجيش فيه خمسون
ألف مقاتل، فنشبت بينهما حرب طاحنة
انتهت بمقتل صدقة عند النعمانية (3).
صدقي (الطيار) = محمد صدقي 1363
صدقي = إسماعيل صدقي 1369
* (صدي بن عجلان) *
(... - 81 ه‍ =... - 700 م)
صدي بن عجلان بن وهب الباهلي،
أبو أمامة: صحابي. كان مع علي في
(صفين) وسكن الشام، فتوفي في أرض
حمص. وهو آخر من مات من الصحابة
بالشام. له في الصحيحين 250 حديثا (1).
الصديق (أبو بكر) = عبد الله بن عثمان 13
الصديق = إسماعيل بن يحيى 1209
صديق حسن خان = محمد صديق بن حسن
* (صر) *
الصرخدي = محمد بن عبد الله 792
صردر = علي بن الحسن 465
الصرصري = يحيى بن يوسف 656
الصرصري = سليمان بن عبد القوي 716
الصرغتمشي = مقبل بن عبد الله 798
* (صرمة بن قيس) *
(... - نحو 5 ه‍ =... - نحو 627 م)
صرمة بن قيس بن مالك النجاري
الأوسي، أبو قيس: شاعر جاهلي، عمر
طويلا، وترهب، وفارق الأوثان في
الجاهلية. وكان معظما في قومه. أدرك
الاسلام في شيخوخته، وأسلم عام
الهجرة (2).
* (صرمة بن مرة) *
(... -... =... -...)
صرمة بن مرة بن عوف بن سعد بن
ذبيان، من قيس عيلان: جد جاهلي.
كان من بنيه سدنة (العزى) وهي شجرة
كانت تعبدها غطفان، وتعظمها قريش،
وعندها وثن، فلما ظهر الاسلام قطعها خالد
ابن الوليد وكسر الوثن. ومن بني صرمة
هذا هاشم بن حرملة بن إياس، كان
سيد غطفان (1).
الصرمي (الأديب الفلكي) = هادي بن
علي نحو 1130
صروف = يعقوب بن نقولا 1346
الصريحي = محمد بن يوسف 793
صريع الدلاء = محمد عبد الواحد 412
صريع الغواني = مسلم بن الوليد 208
* (صريم بن الحارث) *
(... -... =... -...)
صريم بن الحارث بن كعب بن
سعد بن زيد مناة بن تميم: جد جاهلي.
النسبة إليه صريمي، بفتح الصاد (2).
* (صريم بن سعد) *
(... -... =... -...)
صريم بن سعد بن كعب، من بني
نهد، من قضاعة: جد جاهلي. النسبة
إليه صريمي، بضم الصاد (3).
* (صريم بن مالك) *
(... -... =... -...)
صريم بن مالك بن حرب بن عبد ود
الوادعي، من كهلان: جد جاهلي يماني.

(1) غاية النهاية 1: 336 والضوء اللامع 3: 317
والأزهرية 1: 106.
(2) طبقات الأطباء 2: 230 ومطالع البدور 2: 107
وجميع المصادر، حتى الزبيدي في التاج 10: 359
تكتب اسم أبيه (منجا) بالألف، إلا القاموس - مادة:
نجا ففيه: (والمنجى، للمفعول: سيف، واسم)
وتابعناه لموافقته القاعدة في الرسم.
(3) وفيات الأعيان 1: 229 ودول الاسلام 2: 20
وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وابن الوردي 2: 18
وابن خلدون 4: 280 وابن الأثير 10: 154 والتاج
7: 283 وفيه وفاته سنة 504 ومرآة الزمان 8:
25 وهو فيه (أبو الحسين).
(1) تهذيب التهذيب 4: 420 والإصابة، ت 4054
وابن عساكر 6: 417 وصفة الصفوة 1: 308
وذيل المذيل 33.
(2) الإصابة، ت 4056 والمعارف لابن قتيبة 28 والتاج
8: 366 والروض الانف 2: 21.
(1) المحبر 315 ونهاية الإرب 258 وجمهرة الأنساب
243 وجاء فيه (صرحة) بالحاء، تصحيف.
(2) التاج 8: 365 وابن دريد 2: 359.
(3) اللباب 2: 55 والتاج 8: 367 وهو فيه (صريم
ابن سعيد).
203

من نسله الحارث الصريمي الشاعر، المعاصر
لعمرو بن معدي كرب، وله معه خبر
أورده الهمداني (1).
* (أفنون) *
(... - نحو 60 ق ه‍ =... - نحو 564 م)
صريم بن معشر بن ذهل بن تميم،
من بني تغلب: شاعر، جاهلي. يماني
الأصل، مات في بادية الشام. لقب بأفنون
لقوله في أبيات: (إن للشبان أفنونا) (2).
* (صريم بن مقاعس) *
(... -... =... -...)
صريم بن مقاعس بن عمرو، من
تميم، من العدنانية: جد جاهلي. النسبة
إليه صريمي. من نسله عبد الله بن إباض
(رأس الإباضية) وبحير بن ورقاء
وآخرون (3).
* (صريم بن واثلة) *
(... -... =... -...)
صريم بن واثلة بن عمرو، من بني
تيم الرباب: جد جاهلي. من نسله عصمة
ابن أبير (بضم الهمزة وفتح الباء)
الصريمي، من الصحابة (4).
الصريمي = بحير بن ورقاء 81
* (صص) *
ابن صصرى (5) = الحسن بن هبة الله 586
ابن صصرى = محمد بن سالم 670
ابن صصرى = أحمد بن محمد 723
* (صع) *
أبو الصعب = الدعام بن مالك
* (الصعب بن جثامة) *
(... - نحو 25 ه‍ =... - نحو 646 م)
الصعب بن جثامة بن قيس الليثي:
صحابي، من شجعانهم. شهد الوقائع في
عصر النبوة، وحضر فتح إصطخر
وفارس. وفي الحديث يوم حنين: لولا
الصعب بن جثامة لفضحت الخيل. مات
في خلافة عثمان، وقيل قبلها. وله أحاديث
في الصحيح (1).
* (الصعب بن الحارث) *
(... -... =... -...)
الصعب بن الحارث بن الهمال، من
حمير: أشهر تبابعة اليمن في الجاهلية.
يلقب بذي القرنين. ويذكر مؤرخوه أنه
(فتح الأرض كلها) ويوردون في ذلك
أخبار كثيرة، فيها تهاويل. مات في
العراق (2).
* (صعب بن دومان) *
(... -... =... -...)
صعب بن دومان بن بكيل، من
همدان: جد جاهلي يماني. من عقبه بنو
ذيبان (الذين ينسب إليهم جبل ذيبان، في
اليمن) وخبش (الذين ينسب إليهم وادي
خبش، من أودية الجوف، في اليمن) (3).
* (صعب) *
(... -... =... -...)
1 - صعب بن سعد العشيرة بن
مالك، من كهلان، من القحطانية:
جد جاهلي. كان له من الولد أدد،
ومنبه (4).
2 - صعب بن السكاسك بن أشرس
الكندي: جد جاهلي. بنوه بطن من
كندة (1).
3 - صعب بن عجل بن لجيم بن
صعب بن علي، من بكر بن وائل: جد
جاهلي. من بنيه الأسود العنسي (2).
4 - صعب بن علي بن بكر بن وائل،
من العدنانية: جد جاهلي. كان له من
الولد عكابة، ولخم، ومعاوية (3).
5 - صعب بن يشكر بن رهم، من
أنمار بن أراش: جد جاهلي. بنوه بطن
من بجيلة. من نسله (شق) الكاهن
المشهور (4).
ابن صعد = محمد بن أحمد 901
الصعدي = أحمد بن يحيى 1061
الصعدي = إبراهيم بن محمد 1083
الصعدي = حسن بن يحيى 1110
الصعدي (الداعي) = علي بن أحمد
(1121)
* (صعصعة بن حارثة) *
(... -... =... -...)
صعصعة بن حارثة بن معاوية، من
هوازن، من العدنانية: جد جاهلي. بنوه
عدة بطون (5).
* (صعصعة بن سلام) *
(... - 192 ه‍ =... - 808 م)
صعصعة بن سلام بن عبد الله الدمشقي،
أبو عبد الله: خطيب قرطبة، وأول من
أدخل علم الحديث ومذهب الأوزاعي إلى
الأندلس. ولد ونشأ بدمشق، وانتقل إلى
قرطبة، فكانت الفتيا دائرة عليه فيها،
أيام الأمير عبد الرحمن بن معاوية وصدرا

(1) الإكليل 10: 84.
(2) شرح شواهد المغني 54 ورغبة الآمل 1: 52 والشعر
والشعراء 159 وشعراء النصرانية 192.
(3) سبائك الذهب. ونهاية الإرب 258 واللباب 2:
54 وفيه أن (مقاعس بن عمرو) اسمه الحارث
ابن عمرو. وجمهرة الأنساب 207.
(4) اللباب 2: 55 وجمهرة الأنساب 188 والتاج 8:
367 وفي الجمهرة والتاج (وائلة) مكان (واثلة)
وانفرد التاج بتسمية (كعب) مكان (عمرو).
(5) سبق الكلام على ضبطه في حاشية ترجمته.
(1) الإصابة، الترجمة 4065.
(2) التيجان 81 - 118.
(3) الإكليل 10: 132 والتاج 8: 297.
(4) نهاية الإرب 259.
(1) اللباب 2: 55.
(2) نهاية الإرب 258.
(3) نهاية الإرب 258.
(4) اللباب 2: 55.
(5) نهاية الإرب 259.
204

من أيام هشام. وتوفي بها (1).
* (صعصعة بن صوحان) *
(... - 56 ه‍ =... - 676 م)
صعصعة بن صوحان بن حجر بن
الحارث العبدي: من سادات عبد القيس.
من أهل الكوفة. مولده في دارين (قرب
القطيف) كان خطيبا بليغا عاقلا، له
شعر. شهد (صفين) مع علي، وله مع
معاوية مواقف. قال الشعبي: كنت أتعلم
منه الخطب. ونفاه المغيرة من الكوفة إلى
جزيرة (أوال) في البحرين، بأمر معاوية،
فمات فيها عن نحو 70 عاما. كتب أديب
من البحرين (في جريدة الخليج العربي
26 / 10 / 1379) أن قبره لا يزال معروفا
في بلدة تسمى (الكلابية) بالبحرين. وقيل:
مات بالكوفة. وفي تاريخها أن مسجده
لا يزال معروفا فيها إلى الآن (2).
* (صعصعة بن ناجية) *
(... - بعد 9 ه‍ =... - بعد 630 م)
صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد
ابن سفيان بن مجاشع، من تميم: من
أشراف مجاشع في الجاهلية والإسلام. وهو
أول من قام في تميم بإنقاذ بناتهم من الوأد.
ولما ظهر الاسلام كان عنده 104 بنات أخذهن من آبائهن لئلا يؤدن. فهو في ذلك
نظير زيد بن عمرو بن نفيل (أنظر
ترجمته) ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم.
وروى عرابة بن الحكم، قال: دخل
صعصعة بن ناجية على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
كيف علمك بمضر؟ فقال: يا رسول
الله أنا أعلم الناس بهم: تميم، هامتها
وكاهلها، وكنانة وجهها، وقيس فرسانها،
وأسد لسانها، فقال: صدقت. وهو
جد (الفرزدق) الشاعر، القائل:
(وجدي الذي منع الوائدات -
وأحيا الوئيد، فلم يوأد)
وقال المبرد: (كانت العرب في الجاهلية
تئد البنات، ولم يكن هذا في جميعها، إنما
كان في تميم بن مر ثم استفاض في جيرانهم)
وقال آخرون: بل كان في تميم وقيس
وأسد وهذيل وبكر بن وائل (1).
ابن الصعق = يزيد بن عمرو
الصعلوكي = محمد بن سليمان 369
الصعلوكي = سهل بن محمد 387
ابن صعوة (الحنبلي) = محمد بن النفيس
(604)
الصعيدي (العدوي) = علي بن أحمد
(1189)
* (صغ) *
الصغاني = الصاغاني
الصغير = علي بن محمد 719
الصغير = محمد بن محمد 1155؟
* (صف) *
أبو الصفاء الشاكر = أحمد بن عمر 1193
الصفار = يعقوب بن الليث 265
الصفار = عمرو بن الليث 289
الصفار = الليث بن علي 297
الصفار = طاهر بن محمد 310
الصفار = إسماعيل بن محمد 341
الصفار = طاهر بن خلف 391
الصفار = خلف بن أحمد 399
ابن الصفار = يونس بن عبد الله 429
الصفار (شارح سيبويه) = قاسم بن علي،
بعد 630
ابن الصفار = محمد بن عبد الله 639
ابن الصفار = علي بن يوسف 658
الصفدي (الطبيب) = يوسف بن هلال
(696)
الصفاقسي (مقديش) = محمود بن سعيد 1228
الصفدي = خليل بن أيبك 764
الصفدي = صالح بن علي 1078
الصفراوي = عبد الرحمن بن عبد المجيد
(636)
* (صفوان بن إدريس) *
(561 - 598 ه‍ = 1166 - 1202 م)
صفوان بن إدريس بن إبراهيم التجيبي
المرسي، أبو بحر: أديب، من الكتاب
الشعراء. من بيت نابه، في مرسية
(Murcie) مولده ووفاته بها. من
كتبه (زاد المسافر - ط) في أشعار
الأندلسيين، و (وبداهة المتحفز وعجالة
المستوفز) ويسمى العجالة، مجموعة
شعره ونثره، مجلدان، و (الرحلة)
وكتاب في (أدباء الأندلس) لم يكمله (1).
* (صفوان الجمحي) *
(... - 41 ه‍ =... - 661 م)
صفوان بن أمية بن خلف بن وهب
الجمحي القرشي المكي، أبو وهب:
صحابي، فصيح جواد. كان من أشراف
قريش في الجاهلية والإسلام. قال أبو
عبيدة: إن صفوان (قنطر في الجاهلية،
وقنطر أبوه) أي صار له قنطار ذهبا.
أسلم بعد الفتح، وكان من المؤلفة قلوبهم.
وشهد اليرموك، ومات بمكة. له في
كتب الحديث 13 حديثا (2).

(1) جذوة المقتبس 227 والنجوم الزاهرة 2: 140
وابن عساكر 6: 423 والبداية والنهاية 10: 209.
(2) الإصابة، ت 4125 وتهذيب ابن عساكر 6: 423
ورغبة الآمل 4: 195 ثم 7: 138 وتارخ الكوفة
46.
(1) المحبر 141 والإصابة، ت 4063 وتذهيب الكمال
147 ورغبة الآمل 4: 230 و 234.
(1) نفح الطيب 3: 33 والمقتضب من تحفة القادم.
وإرشاد الأريب 4: 269 وزاد المسافر 119 -
151 وفوات الوفيات 1: 192 ومطالع البدور 1:
118 ثم 2: 298.
(2) تهذيب التهذيب 4: 424 والإصابة، الترجمة
4068 وتهذيب ابن عساكر 6: 427 والمحبر 140
و 307 وهو فيه (من أبناء الحبشيات).
205

* (الذكواني) *
(... - 19 ه‍ =... - 670 م)
صفوان بن المعطل بن رحضة السلمي
الذكواني، أبو عمرو: صحابي، شهد
الخندق والمشاهد كلها. وحضر فتح
دمشق، واستشهد بأرمينية، وقيل: في
سميساط. وهو الذي قال أهل الإفك
فيه وفي عائشة ما قالوا. روى عن النبي
صلى الله عليه وسلم حديثين (1).
* (صفوان البجلي) *
(... - 210 ه‍ =... - 825 م)
صفوان بن يحيى، مولى بجيلة، أبو
محمد: من رجال الحديث عند الإمامية.
من أهل الكوفة. له كتب، منها (الفرائض)
و (الوصايا) و (الآداب) و (بشارة
المؤمن) (2).
صفوت الساعاتي = محمود صفوت 1298
صفوت = محمد صفوت 1308
الصفوري = أحمد بن علي 1043
الصفوي (أبو الخير) = عيسى بن محمد
(953)
الصفوي = مصطفى بن محمد القلعاوي
الصفي الهندي = محمد بن عبد الرحيم 715
الصفي الحلي = عبد العزيز بن سرايا 750
صفي الدين البخاري = محمد بن أحمد
(1200)
* (الملا صفي الدين) *
(... - 1010 ه‍ =... - 1601 م)
صفي الدين بن محمد الكيلاني:
طبيب. استوطن مكة وتوفي فيها. له
مؤلفات في الطب وغيره، منها (شرح
القصيدة الخمرية) لابن الفارض (3).
* (صفية بنت حيي) *
(... - 50 ه‍ =... - 670 م)
صفية بنت حيي بن أخطب، من
الخزرج: من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كانت
في الجاهلية من ذوات الشرف. تدين
باليهودية، من أهل المدينة. تزوجها سلام
ابن مشكم القرظي، ثم فارقها فتزوجها
كنانة ابن الربيع النضري، وقتل عنها يوم
خيبر. وأسلمت، فتزوجها رسول الله
صلى الله عليه وسلم. لها في كتب الحديث 10 أحاديث.
توفيت في المدينة (1).
* (صفية القرشية) *
(... - 20 ه‍ =... - 641 م)
صفية بنت عبد المطلب بن هاشم:
سيدة قرشية، شاعرة باسلة، وهي عمة
النبي صلى الله عليه وسلم. أسلمت قبل الهجرة، وهاجرت
إلى المدينة. وكان رسول الله إذا خرج
لقتال عدوه من المدينة، يرفع أزواجه
ونساءه في حصن حسان بن ثابت، فلما
كان يوم (أحد) صعدت صفية معهن،
وتخلف عندهن حسان، فجاء يهودي
فلصق بالحصن يتجسس، فقالت صفية
لحسان: أنزل إليه فاقتله. فتوانى حسان،
فأخذت عمودا ونزلت، ففتحت الباب
بهدوء، وحملت على الجاسوس فقتلته.
ورأت المسلمين يتراجعون (يوم أحد)
فتقدمت، وبيدها رمح، تضرب في
وجوه الناس وتقول: أإنهزمتم عن رسول
الله! فأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى الزبير بن العوام
أن يبعدها عن أخيها الحمزة (وكان قد
بقر بطنه فكره رسول الله أن تراه) فناداها
الزبير أن تتنحى، فزجرته، وأقبلت حتى
رأت أخاها. لها مراث رقيقة. وفي شعرها
جودة. ماتت في المدينة (2).
* (صفية بنت المرتضى) *
(... - 771 ه‍ =... - 1370 م)
صفية بنت المرتضى بن المفضل:
شريفة عالمة، لها مؤلفات. من أهل اليمن.
كانت زوجة السيد محمد بن يحيى
القاسمي (1).
* (صق) *
الصقاعي = فضل الله بن فخر 726
الصقال = أنطون بن ميخائيل
الصقال = ميخائيل بن أنطون
ابن الصقر = عبد الرحمن بن محمد 523
صقر قريش = عبد الرحمن بن معاوية 172
* (صقر الشبيب) *
(1309 - 1383 ه‍ = 1892 - 1963 م)
صقر بن سالم الشبيب: شاعر الكويت
في عصره. أكثر قصائده من الشعر العربي
الفصيح. له (ديوان صقر الشبيب - ط)
جمعه أحمد البشر الرومي. وبعد وفاته
أطلقت دولة الكويت اسمه على مدرسة
ابتدائية للبنين (2).
ابن صقلاب = يزيد بن محمد 619
الصقلبي = عبد الرحمن بن حبيب 162
الصقلبي = خيران الصقلبي 419
الصقلي = مصعب بن محمد 509
الصقلي (الشافعي) = محمد بن محمد 727
* (صل) *
* (الأفوه الأودي) *
(... - نحو 50 ق ه‍ =... - نحو 570 م)
صلاءة بن عمرو بن مالك، من بني
أود، من مذحج: شاعر يماني جاهلي،

(1) ابن عساكر 6: 438 واللباب 1: 443. (2) فهرست الطوسي 83 والرجال للنجاشي 139.
(3) خلاصة الأثر 2: 244.
(1) الإصابة، كتاب النساء، ت 647 وطبقات ابن
سعد 8: 85 وصفة الصفوة 2: 27 وحلية الأولياء
2: 54 وذيل المذيل 76 والسمط الثمين 118 وغربال
الزمان - خ. والجمع بين رجال الصحيحين 608
والدر المنثور 263.
(2) الإصابة، كتاب النساء، ت 651 والتبريزي 4: 147
وطبقات ابن سعد 8: 27 وذيل المذيل 69 وفيه أنها
قتلت رجلا مبارزة. والمحبر 172 وسمط اللآلي
118 ورغبة الآمل 7: 96 والدر المنثور 261.
(1) ملحق البدر 104.
(2) الموسوعة الكويتية 794.
206

يكنى أبا ربيعة. قالوا: لقب بالأفوه لأنه
كان غليظ الشفتين، ظاهر الأسنان. كان
سيد قومه وقائدهم في حروبهم. وهو
أحد الحكماء والشعراء في عصره. أشهر
شعره أبياته التي منها:
(لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
ولا سراة إذا جهالهم سادوا) (1).
ابن الصلاح = عثمان بن عبد الرحمن 643
* (صلاح بن أحمد) *
(1015 - 1070 ه‍ = 1606 - 1660 م)
صلاح بن أحمد بن مهدي المؤيدي
الحسني: فقيه يماني، من مجتهدي الزيدية.
ولاه الامام المؤيد (محمد بن القاسم) ولاية
عامة. له تصانيف، منها (قنطرة الوصول
إلى علم الأصول - خ) و (شرح شواهد
النحو) و (شرح الهداية) فقه، و (ديوان
شعر). وكان فارسا شجاعا، مظفرا في
جميع حروبه، معمور المجلس بالعلماء
والأدباء. عاش مقاتلا للترك العثمانيين،
فحاصر صنعاء مع الحسن والحسين ابني
الامام القاسم، وافتتح مدينة أبي عريش.
مولده بصنعاء، ووفاته بقلعة غمار (بضم
الغين) من جبل رازح (2).
* (الأخفش الصنعاني) *
(... - 1242 ه‍ =... - 1827 م)
صلاح بن حسين بن يحيى الصنعاني:
نحوي زاهد، من فقهاء الزيدية باليمن.
من أهل صنعاء. له (نزهة الطرف في
الجار والمجرور والظرف) و (العقد
الوسيم في أحكام الجار والمجرور والظرف
وما لكل منها من التقسيم - خ) نحو، في
مكتبة جامعة الرياض (2201 / 3)، ورسالة
في (الصحابة والإمامة) و (عجالة
الجواب) في شأن معاوية بن أبي سفيان،
و (هداية المسترشدين إلى علوم المجتهدين).
وكان زاهدا لا يأكل إلا من عمل يده،
يصنع القلانس ويبيعها، ولا يقبل من
أحد شيئا. وعاش مقبول القول عظيم
الحرمة. مولده ووفاته بصنعاء (1).
صلاح الدين الأيوبي = يوسف بن أيوب
(589)
صلاح الدين العلائي = خليل بن كيكلدي
(761)
صلاح الدين الصفدي = خليل بن أيبك
(764)
صلاح الدين الكتبي = محمد بن شاكر
(764)
صلاح الدين (الناصر) = محمد بن علي
(793)
* (صلاح الدين الحبوري) *
(... - 1047 ه‍ =... - 1637 م)
صلاح الدين بن عبد الخالق بن يحيى
القاسمي الحسني الحبوري: شاعر يماني،
من العلماء. نسبته إلى حبور (باليمن) له
(ديوان شعر) وتصانيف، منها (شرح
تكملة الاحكام) (2).
* (صلاح ذهني) *
(... - 1372 ه‍ =... - 1953 م)
صلاح الدين ذهني: كاتب قصصي
مصري. من أهل القاهرة. تعلم بها، وعين
أمينا لدار (الأوپرا) وكتب قصصا، منها
(الكأس السابعة - ط) و (من الماضي - ط)
و (ذات مساء - ط) وله (أقوى من الحب
- ط) مجموعة من قصصه الصغيرة،
وكتاب (مصر بين الاحتلال والثورة
- ط). ومرض، فسافر إلى لندن متداويا،
فتوفي بها (1).
* (المهدي الزيدي) *
(... - 849 ه‍ =... - 1445 م)
صلاح بن علي بن محمد الحسني:
من أئمة الزيدية باليمن، وأحد علمائهم.
دعا إلى نفسه بصنعاء بعد وفاة المنصور
(علي بن محمد) سنة 840 ه‍. وبويع،
ولقب بالمهدي، ولم يلبث أن قبض عليه
الأمير (سنقر) وحبسه بصنعاء، مدة.
وخرج من الحبس فسار إلى صعدة فجمع
جيشا عظيما، هاجم به صنعاء سنة 842 ه‍،
فأسر، وسجن فيها إلى أن مات. له تآليف،
منها (النجم الثاقب بشرح كافية ابن
الحاجب) (2).
* (الكوراني) *
(... - 1049 ه‍ =... - 1639 م)
صلاح الدين الكوراني الحلبي: قاض
من الكتاب المترسلين، له شعر كثير.
مولده ووفاته في حلب (3).
* (الكسادي) *
(... - 1288 ه‍ =... - 1871 م)
صلاح بن محمد بن عبد الحبيب بن
صلاح بن سالم الكسادي: أشهر من تولى
إمارة (المكلا) في حضرموت، من
أسرة (الكسادي) اليافعية. ينعت بالنقيب،

(1) معاهد التنصيص 4: 107 والشعر والشعراء 59
وشعراء النصرانية 70 وعنه أخذنا تاريخ وفاته
التقريبي، ولعله كان قبل ذلك بزمن. وسمط اللآلي
365 وجمهرة الأنساب 386 وهو فيه: (صلاءة بن
عمرو بن عوف بن منبه بن أود).
(2) البدر الطالع 1: 293 وخلاصة الأثر 2: 245
وبينهما اختلاف. والبعثة المصرية 30.
(1) البدر الطالع 1: 296 ونبلاء اليمن 1: 789 وجامعة
الرياض 6: 137 ونيل الحسنيين 92 وفيه أن السادة
المعروفين ببيت الأخفش، (في صنعاء) ينسبون إلى
العلامة محمد الملقب بالأخفش لتبحره في علوم
العربية، وهو ابن الحسن بن محمد، من سلالة
الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحسني.
(2) خلاصة الأثر 2: 249.
(1) الصحف المصرية 26 / 8 / 1953.
(2) ملحق البدر 107 وذكره السخاوي، في الضوء 3:
323 في النصف الثاني من الترجمة 1243 إلا أنه
جعل قيامه بعد وفاة الناصر (محمد بن علي) والصواب:
بعد وفاة المنصور (علي بن محمد) لان الناصر توفي
سنة 793 والمنصور توفي في سنة 840 وهي السنة التي قام
بها صلاح.
(3) خلاصة الأثر 2: 252.
207

وهو لقب أسلافه. آلت إليه الامارة بعد
أبيه. وتعاون مع السلطان عوض بن عمر
القعيطي (اليافعي أيضا) صاحب بلدة
الشحر، على محاربة السلطان غالب بن
محسن الكثيري صاحب أوسع رقعة من
إمارات حضرموت في ذلك العهد. وتوفي
صاحب الترجمة وهو متحفظ بإمارته.
وكان عاقلا حسن التدبير شجاعا (1).
* (صلاح الأسير) *
(1335 - 1391 ه‍ = 1917 - 1971 م)
صلاح بن مصطفى بن يوسف الأسير:
متأدب لبناني، من أهل بيروت. كان فيها
مدير إذاعة راديو الشرق وشارك في
اصدار 3 أعداد من مجلة (الفكر) له
نظم، بعضه من النثر المسجوع، جمعه
في ديوان سماه (الواحة - ط) (2).
* (صلاح اللبكي) *
(1324 - 1374 ه‍ = 1906 - 1955 م)
صلاح بن نعوم اللبكي: أديب
لبناني. ولد في البرازيل، حيث كان
أبوه (أنظر ترجمته) وجئ به إلى
(بعبدات) في لبنان، وعمره سنتان،
فتخرج بمدرستي الحكمة وعينطورة ثم
بمعهد الحقوق الفرنسي (1930) وعمل
في الصحافة والمحاماة وتوفي ببيروت.
له نظم ونثر في رسائل، طبع منها (أرجوحة
القمر) و (مواعيد) و (من أعماق
الجبل) و (سأم) و (لبنان الشاعر)
و (حنين) و (غرباء) و (التيارات الأدبية
الحديثة في لبنان) من منشورات الجامعة
العربية (1).
* (صلاح الدين الصباغ) *
(1312 - 1364 ه‍ = 1894 - 1945 م)
صلاح الدين بن علي بن إبراهيم
الصباغ: شهيد، من نوابغ العسكريين.
كان أبوه من أهل صيدا. مصري الأصل،
من دمياط، وأمه موصلية عراقية، من
أب نجدي من عقيل. ولد في الموصل،
وتعلم بها وببيروت، وسيق جنديا في بدء
الحرب العامة الأولى (1914) إلى الآستانة،
فتمرن على (الخدمة المقصورة) مدة
سنة، وسمي وكيل ضابط (أو ضابطا
احتياطيا) وخاض الحرب في جبهتي
مكدونيا وفلسطين. وبعد الهدنة (1918)
كان من ضباط الجيش العربي في سورية.
ولما احتلها الفرنسيس (1920) اعتقلوه
في جزيرة (أرواد) ثلاثة أشهر. وأطلق،
فعاد إلى العراق، ضابطا في جيشه. وأرسل
في بعثة إلى الهند فدرس في مدرسة الخيالة
ووضع كتابا في (تعليم الفروسية - ط)
وأرسل إلى لندن، فاستكمل دراساته
العسكرية العالية في ثلاث سنوات. وترأس
مدرسة أركان الحرب، في بغداد. ووضع
كتابا ثانيا في (فن التعبئة - ط) ونظم
فرق (الفتوة) العراقية وألف (منهاج
تعليم الركائب - ط) ثم كان آمر القوى
الجوية، فمديرا للحركات العسكرية،
فقائد فرقة. وقامت حركة (رشيد عالي

(1) صفحات من التاريخ الحضرمي 173 - 178 وفيه
أن إمارة (المكلا) صارت بعد صاحب الترجمة
إلى ابن له اسمه (عمر) وان الخلاف دب بينه وبين
القعيطي فتدخل الانكليز، وأخرجوا عمر وأسرته
واتباعه على باخرة إلى عدن ومنها إلى زنجبار سنة
1294 ه‍، 1877 م وزالت إمارة (المكلا) وضمت
إلى (الشحر).
(2) الحياة 10، 11 تموز 1971.
(1) مصادر الدراسة 2: 689 - 691 ونقد وتعريف
93 وجريدة الحياة 14 آب 1972.
الكيلاني) سنة (1941) فكان ركنها الأشد.
وقضى عليها الانكليز، فلجأ صلاح الدين
إلى إيران ثم إلى تركيا (لاجئا سياسيا).
وبانتهاء الحرب انحازت تركيا إلى المعسكر
الغربي، فسلمته إلى الانكليز على الحدود
السورية وكانت لهم قوة عسكرية في قلعة
حلب، فاعتقل فيها. ووفق إلى الهرب
منها فاختفى في بساتين حلب ثلاثة أيام
يستعد لاختراق البادية منها إلى الحجاز،
وقبض عليه في أحد تلك البساتين فنقل
إلى العراق، وأعدم شنقا في بغداد وأمر
الوصي على العرش يومئذ (عبد الاله بن
علي بن الحسين) بابقائه معلقا من الصباح
إلى الظهر، ليمر به وهو في موكبه،
شامتا متشفيا. وقد سجل صاحب الترجمة
مذكراته إلى آخر حياته، في كتاب نشره
ابنه (نزار) في دمشق سنة 1956 باسم
(فرسان العروبة في العراق) يفيض قوة
وإخلاصا وإيمانا وفيه حقائق دقيقة عن
تطورات السياسية في العراق قبيل الحرب
العالمية الثانية وفي خلالها، وآراء صريحة
في كثير ممن لقيهم وعاصرهم. وكتب
عنه أبو الحجاج حافظ، كتاب (شهيد
العروبة صلاح الدين الصباغ - ط) وكان
اسمه عند الولادة محمدا، ثم عرف
بصلاح الدين (1).
* (الدكتور القاسمي) *
(1305 - 1334 ه‍ = 1887 - 1916 م)
صلاح الدين بن محمد سعيد القاسمي:
طبيب أديب، من طلائع الوعي القومي
العربي في سورية. ولد وتعلم بدمشق.
وتخرج (عام 1332 ه‍ 1914 م) بمدرستها
الطبية. وأحسن التركية والفارسية والفرنسية.
وتأدب بالعربية على يد أخيه علامة الشام
* (هامش 3) (1) من ترجمة خص بها (الاعلام) الأستاذ سعيد الصباغ
رحمه الله. وانظر كتاب (فرسان العروبة في العراق)
آخر الصفحة 18 - 21 و 222 - 244 و 260، 270،
298 - 302 ويلاحظ ما وقع في ص 21 من تاريخ
مولده بسنة 1316 ه‍ 1899 م وهو زلة قلم لأنه لم
يكن يساق إلى الجندية أو الخدمة المقصورة سنة 1914
من كانت سنه دون العشرين. ومعجم المؤلفين
العراقيين 2: 148.
208

الشيخ جمال الدين القاسمي. وشارك
في تأليف جمعية النهضة العربية (1324 ه‍
1906 م) بدمشق. وهي أقدم ما عرفناه
من نوعها في بدء اليقظة أيام الترك. واختير
كاتما لسرها ولم يجاوز التاسعة عشرة
من عمره. وكتب وخطب وحاضر،
ونظم شعرا لا بأس به، فكان من الدعاة
الأوائل لإثارة (المسألة العربية) كما
سماها، و (مبدأ القوميات) وزار الآستانة
مع وفد من أعيان دمشق (سنة 1909)
للتهنئة بالحكم الدستوري، فنشر 12
مقالا عن رحلته وست مقالات عن
(المنفلوطي وكتابه النظرات) وحذر
(سنة 1911) من الخطر الصهيوني.
وكتب أربع مقالات في رحلته (1913)
من دمشق إلى المدينة المنورة. وعمل
طبيبا في بعض مدن الحجاز إلى أن توفي.
ودفن بالطائف. وجمع ما بقي من منشأته
في كتاب (الدكتور صلاح الدين القاسمي،
آثاره، صفحات من تاريخ النهضة العربية
في أوائل القرن العشرين - ط) (1).
ابن الصلاحي = محمد بن رضوان 1180
ابن أبي الصلت = أمية بن عبد الله 5
أبو الصلت الداني = أمية بن عبد العزيز 529
* (اليحمدي) *
(... - 275 ه‍ =... - 889 م)
الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي:
من أئمة الإباضية في عمان. بويع له بعد
وفاة المهنا بن جيفر (سنة 237 ه‍) وحسنت
سيرته. وفي أيامه طما سيل عظيم، فأغرق
منازل عمان كلها، ونقض البرتغاليون
عهدهم فهاجموا جزيرة سقطرى (Socotra)
وكانت تابعة لعمان، وقتلوا كثيرا من
أهلها، فسير إليهم جيشا في مئة مركب،
فأنقذها وهزم محتليها. واستمر في الإمامة
خمسة وثلاثين عاما. وخلع وعاش بقية
عمره منزويا في نزوى (1).
الصلتان العبدي = قثم بن خبية
الصلح = رضا بن أحمد 1353
الصلح = رياض بن رضا 1370
الصليبي = نجيب متري 1354
الصليحي = علي بن محمد 473
الصليحي = أحمد بن علي 477
الصليحي = سبأ بن أحمد 492
الصليحية = أسماء بنت شهاب 480
الصليحية = أروى بنت أحمد 532
* (صم) *
ابن صمادح = معن بن صمادح 443
ابن صمادح = محمد بن معن 484
* (صمادح التجيبي) *
(... - نحو 425 ه‍ =... - نحو 1034 م)
صمادح بن عبد الرحمن بن عبد
العزيز بن عبد الله بن المهاجر، من بني
تجيب، من القحطانية: جد بني صمادح
أصحاب المرية بالأندلس، أيام ملوك
الطوائف. وكان أول من ملك منهم معن
ابن صمادح، سنة 443 ه‍، وبقيت المرية
بأيديهم إلى أن غلبهم عليها يوسف بن
تاشفين سنة 484 ه‍ (2).
الصمصام الكلبي = حسن بن يوسف 431
ابن الصمة = دريد بن الصمة
* (الصمة القشيري) *
(... - نحو 95 ه‍ =... - نحو 714 م)
الصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة
القشيري، من بني عامر بن صعصعة،
من مضر: شاعر غزل بدوي. من شعراء
العصر الأموي، ومن العشاق المتيمين.
كان يسكن بادية العراق، وانتقل إلى
الشام. ثم خرج غازيا يريد بلاد الديلم،
فمات في طبرستان. وهو صاحب الأبيات
التي منها.
(قفا ودعا نجدا ومن حل بالحمى،
وقل لنجد عندنا أن يودعا) (1).
* (صموئيل يني) *
(1282 - 1337 ه‍ = 1865 - 1919 م)
صموئيل بن أنطونيوس بن جرجس
يني: فاضل، من أهل طرابلس الشام.
ولد وتوفي فيها. له كتابات في مجلات
المقتطف والهلال والجامعة والمباحث. وترجم
عن الفرنسية كتاب (التمدن الحديث - ط)
لسنيوبوس، ووقعه باسم مستعار (الكاتب
المحجوب) وله كتاب (أعلام الأماكن)
نشر متسلسلا في مجلة المباحث بطرابلس.
وله شعر (2).
* (الصميل بن حاتم) *
(... - 142 ه‍ =... - 759 م)
الصميل بن حاتم بن شمر بن ذي
الجوشن الضبابي: شيخ المضرية في
الأندلس، وأحد الأمراء الدهاة الشجعان
الأجواد. قدم الأندلس في أمداد الشام
أيام بني أمية، فرأس بها. وأساء إليه
عاملها أبو الخطار، فثار أصحاب الصميل
وقبضوا على أبي الخطار، وولوا ثوابة

(1) الترجمة مقتبسة عن كتاب (الدكتور صلاح الدين
القاسمي) المطبوع بالمطبعة السلفية في القاهرة سنة
1379 ه‍، وعن فصلين في مقدمته، كتب أولهما
الأستاذ محب الدين الخطيب والثاني الأستاذ ظافر
القاسمي (ابن أخي صاحب الترجمة) وقد جاء
في هامش له أنه وجد بخط جده (والد صلاح الدين)
ما نصه: (جاء المولود المحفوظ المحظوظ الملحوظ
صلاح الدين يوسف في 19 صفر الخير 1305) قلت:
هذا صريح في أن اسم صلاح الدين هو (يوسف) ولقد
هممت أن أجعل الترجمة في حرف الياء (يوسف)
إلا انني اخترت شهرته التي عرف بها وغلبت عليه،
واكتفيت بهذا التنبيه.
(1) تحفة الأعيان 1: 123 - 169.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 259 والسبائك 50 وجمهرة
الأنساب 405 والبيان المغرب 3: 167.
(1) الأغاني 5: 126 وسمط اللآلي 461 وخزانة
البغدادي 1: 464 وهو فيه نقلا عن جمهرة الأنساب:
(الصمة بن عبد الله بن الحارث بن قرة بن هبيرة)
وفيه أيضا 3: 413 و 414 شئ عنه. والمؤتلف
والمختلف 144 الترجمة 462 والتبريزي 3: 112.
(2) تراجم علماء طرابلس 219.
209

ابن سلامة، ثم غيره، والسلطة والنفوذ
للصميل. وأقام على ذلك إلى أن دخل
الأندلس عبد الرحمن الأموي، فمات
الصميل في سجنه. وكان أميا، وله
شعر (1).
* (صن) *
الصناديقي = عبد الرحمن بن أحمد 1164
الصندلي = علي بن الحسن 484
الصنعاني = حنش بن عبد الله 100
الصنعاني = عبد الرزاق بن همام 211
الصنعاني = أحمد بن عبد الله 500؟
الصنعاني = شعبان بن سليم 1149
الصنعاني (الأمير) = محمد بن إسماعيل
(1182)
الصنعاني = يحيى بن محمد 1201
الصنعاني = محمد بن أحمد 1217
الصنعاني = علي بن عبد الله 1225
الصنعاني = محسن بن عبد الكريم 1266
الصنهاجي (2) = بلكين بن زيري
الصنهاجي = منصور بن بلكين 386
الصنهاجي = باديس بن منصور 406
الصنهاجي = حيوس 428
الصنهاجي = بلكين بن باديس 456
الصنهاجي = باديس بن حيوس 465
الصنهاجي = عبد الله بن بلكين 479
الصنهاجي = تميم بن المعز 501
الصنهاجي = يحيى بن تميم 509
الصنهاجي = علي بن يحيى 515
الصنهاجي (ابن آجروم) = محمد بن
محمد 723
الصنهاجي = عتيق بن علي 595
الصنهاجي = محمد بن علي 628
الصنهاجي = محمد ماني 1333
الصنوبري = أحمد بن محمد 334
ابن الصنيعة = مفضل بن هبة الله 690
ابن الصنيعة = إسماعيل بن هبة الله 700
* (صه) *
* (صهبان بن سعد) *
(... -... =... -...)
صهبان بن سعد بن مالك، من
النخع، من القحطانية: جد جاهلي.
من بنيه (كميل بن زياد) أحد من قتلهم
الحجاج (1).
* (صهيب بن سنان) *
(32 ق ه‍ - 38 ه‍ = 592 - 659 م)
صهيب بن سنان بن مالك، من بني
النمر بن قاسط: صحابي، من أرمى
العرب سهما، وله بأس. وهو أحد السابقين
إلى الاسلام. كان أبوه من أشراف
الجاهليين. ولاه كسرى على الأبلة (البصرة)
وكانت منازل قومه في أرض الموصل،
على شط الفرات مما يلي الجزيرة والموصل،
وبها ولد صهيب، فأغارت الروم على
ناحيتهم، فسبوا صهيبا وهو صغير، فنشأ
بينهم، فكان ألكن. واشتراه منهم أحد
بني كلب وقدم به مكة، فابتاعه عبد الله
ابن جدعان التيمي، ثم أعتقه. فأقام
بمكة يحترف التجارة، إلى أن ظهر
الاسلام، فأسلم (ولم يتقدمه غير بضعة
وثلاثين رجلا) فلما أزمع المسلمون الهجرة
إلى المدينة، كان صهيب قد ربح مالا
وفيرا من تجارته، فمنعه مشركو قريش،
وقالوا: جئتنا صعلوكا حقيرا، فلما كثر
مالك هممت بالرحيل؟ فقال: أرأيتم إن
تركت مالي تخلون سبيلي؟ قالوا: نعم.
فجعل لهم ماله أجمع. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم
ذلك، فقال: ربح صهيب، ربح
صهيب!. وشهد بدرا وأحد والمشاهد
كلها. له 307 أحاديث. وتوفي في المدينة.
وكان يعرف بصهيب الرومي، وفي
الحديث: (أنا سابق العرب، وصهيب
سابق الروم، وسلمان سابق فارس،
وبلال سابق الحبشة) (1).
* (صو) *
صوايا = لبيبة بنت ميخائيل 1334
الصوري = عبد المحسن بن محمد 419
ابن الصوري = رشيد الدين 639
صوفان = عبد الله بن عودة 1331
الصوفي = محمد بن القاسم 219
الصوفي = محمد بن إبراهيم 270
ابن الصوفي = إبراهيم بن محمد 270
الصوفي = محمد بن داود 342
الصوفي = عبد الرحمن بن عمر 376
الصوفي (الحنفي) = يوسف بن عمر 832
الصولة = سليمان بن إبراهيم 1317
الصولي = إبراهيم بن العباس 243
الصولي = محمد بن يحيى 335
* (صي) *
صياد الفوارس = عتيبة بن الحارث
الصيادي (أبو الهدى) = محمد بن حسن
(1328)
صيبعة = نسيم بن نقولا 1363
صيبعة = أنيسة بنت نقولا 1363
الصيدلاني = محمد بن عبد الرحمن 463
الصيرفي = محمد بن بدر 330
الصيرفي = محمد بن عبد الله 330
ابن الصيرفي = عثمان بن سعيد 444
ابن الصيرفي = علي بن منجب 542
ابن الصيرفي = يحيى بن محمد 557

(1) الحلة السيراء 49 والتاج 7: 408 وفيه: (وابنه
هذيل بن الصميل قتله الداخل).
(2) في اللباب 2: 61 (الصنهاجي: بضم الصاد المهملة
وكسرها). وفي القاموس: مادة صنج (صنهاجة:
بكسر الصاد). وفي التاج 2: 67 (قال ابن دريد:
بضم الصاد، ولا يجوز غيره) وزاد الزبيدي:
(وأجاز جماعة الكسر، وقال شيخنا: والمعروف
عندنا الفتح، خاصة في القبيلة، لا يكادون يعرفون
غيره).
(1) نهاية الإرب 260 واللباب 2: 64.
(1) طبقات ابن سعد 3: 161 وابن عساكر 6: 446
وصفة الصفوة 1: 169 وحلية الأولياء 1: 151
وتاريخ الاسلام 2: 185 والإصابة، ت 4099.
210

ابن الصيرفي (الحبيشي) = يحيى بن
أبي منصور 678
ابن الصيرفي (المحدث) = محمد بن
طغريل 737
ابن الصيرفي = علي بن عثمان 844
الصيرفي = علي بن داود 900
الصيرفي = عبد اللطيف الصيرفي 1322
ابن أبي الصيف = محمد بن إسماعيل 609
* (صيفي) *
(... -... =... -...)
صيفي بن شمر يرعش بن مالك ناشر
النعم: من تبابعة اليمن، في الجاهلية. كانت
عاصمته صنعاء وإقامته بغمدان. ورحل إلى
مكة، فأرسل منها الجيوش للفتح والغزو
في الآفاق، كما كانت عادة كبار التبابعة.
واشتهر بالجود، وأصيب بقرحة في
وجهه، فمات منها بمكة. وسميت (قرحة
الملوك؟) وكان ملكه ثلاثين عاما، قضى
عشرين منها في صنعاء، وعشرة في
الحجاز (1).
* (ابن الأسلت) *
(... - 1 ه‍ =... - 622 م)
صيفي بن عامر الأسلت بن جشم بن
وائل الأوسي الأنصاري، أبو قيس:
شاعر جاهلي، من حكمائهم. كان رأس
الأوس، وشاعرهم وخطيبها، وقائدها في
حروبها. وكان يكره الأوثان، ويبحث
عن دين يطمئن إليه، فلقي علماء من
اليهود ورهبانا وأحبارا، ووصف له دين
إبراهيم فقال: أنا على هذا. ولما ظهر
الاسلام، اجتمع برسول الله صلى الله عليه وسلم وتريث
في قبول الدعوة، فمات بالمدينة، قبل
أن يسلم (2).
* (صيفي بن فسيل) *
(... - 51 ه‍ =... - 671 م)
صيفي بن فسيل الشيباني: أحد
الشجعان المذكورين، من أصحاب علي بن
أبي طالب. كان يقيم في الكوفة واشترك
في إثارة الناس على بني أمية، فقتله معاوية
صبرا بالشام، مع عدي بن حجر (1).
ابن الصيقل (الثقفي) = يوسف بن
الحجاج 200
ابن الصيقل الحنبلي = عبد اللطيف بن
عبد المنعم 672
ابن الصيقل = معد بن نصر الله 701
الصيمري = محمد بن إسحاق 275
الصيمري = محمد بن أحمد 339
الصيمري = الحسين بن علي 436
الصيمري (الامامي) = مفلح بن الحسن
بعد 873

(1) التيجان 261.
(2) الإصابة، باب الكنى 935 وهو فيه: (أبو قيس:
مختلف في اسمه، قيل: صيفي، وقيل: الحارث،
وقيل: عبد الله). وتهذيب ابن عساكر 6: 454
ومعاهد التنصيص 2: 25 والبيان والتبيين طبعة
لجنة التأليف 3: 23 و 262 والأغاني، طبعة الساسي
15: 154.
(1) منهج المقال 184 والكامل لابن الأثير: حوادث
سنة 51.
211

* (حرف الضاد) *
* (ضا) *
ابن الضائع = علي بن محمد 680
ابن الضابط = عثمان بن أبي بكر 442
* (ضابئ البرجمي) *
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
ضابئ بن الحارث بن أرطاة التميمي
البرجمي: شاعر، خبيث اللسان، كثير
الشر. عرف في الجاهلية. وأدرك الاسلام،
فعاش بالمدينة إلى أيام عثمان. وكان مولعا
بالصيد، وله خيل. ومن شعره أحد
أبيات الشواهد:
(فمن يك أمسى بالمدينة رحله
فإني، وقيار بها، لغريب)
وكان ضعيف البصر: سجنه عثمان بن عفان
لقتله صبيا بدابته، ولم ينفعه الاعتذار
بضعف بصره. ولما انطلق هجا قوما من
بني نهشل، فأعيد إلى السجن. وعرض
السجناء يوما فإذا هو قد أعد سكينا في
نعله يريد أن يغتال بها عثمان، فلم يزل في
السجن إلى أن مات (1).
* (ضاري المحمود) *
(... - 1346 ه‍ =... - 1928 م)
ضاري بن ظاهر بن محمود الزوبعي:
شيخ قبائل (زوبع) في العراق، وهي
فرع من (الحريث) من (طيئ) تابعة
لبغداد. اشتهر بمقاومته للاحتلال البريطاني
في ثورة العراق الكبرى (سنة 1920 م)
وظفر بقائد حملة بريطانية، يدعى
(الكولونيل لجمن) في (خان النقطة)
بين بغداد والفلوجة، فقتله. واستمر
ثائرا مع قبيلته إلى أن تألفت الحكومة
الوطنية الأولى، في العراق، في السنة
نفسها، وصدر عفو عام عن المجرمين
السياسيين، استثني منه ضاري. فابتعد
بقبيلته عن حدود العراق، وأقام في
أراضي نصيبين. ومرض فأراد السفر إلى
سورية للتداوي، فخدعه سائق سيارته،
وكان أرمنيا، فتحول به إلى الحدود
العراقية، وأوقعه في قبضة حكومتها.
فاعتقل وحكم عليه بالسجن المؤبد والاعمال
الشاقة، فمات في السجن، ببغداد، بعد
صدور الحكم عليه بيوم واحد (1).
* (ضاري بن فهيد) *
(... - 1340 ه‍ =... - 1922 م)
ضاري بن فهيد، من بني عبيد، من
آل رشيد: أمير، له شعر ملحون لم يدون.
و (نبذة تاريخية عن نجد - ط) أملاها
على وديع البستاني سنة 1331 ه‍ (1913)
ولد في حائل. وحضر أكثر وقعات
عبد العزيز بن متعب بن رشيد، ومنها
وقعة البكيرية سنة 1322 ه‍. وعمت الفتنة
بين آل رشيد في حائل، فرحل عنها
لاجئا إلى الملك عبد العزيز ابن سعود،
ومتنقلا بين مكة والرياض والعراق. وسافر
إلى الهند مستشفيا فلقي البستاني فيها. وأملى
عليه النبذة وتوفي بالمدينة المنورة (1).

(1) المعاني الكبير، لابن قتيبة 735 و 755 و 763
وطبقات الشعراء لابن سلام 40 ومعاهد التنصيص
1: 186 والشعر والشعراء 226 وخزانة البغدادي
4: 80 وفيه: لما قتل عثمان جاء عمير بن ضابئ،
فرفسه برجله، فكسر ضلعين من أضلاعه، وقال:
حبست أبي حتى مات؟. ورغبة الآمل 3: 201
ثم 4: 78 و 90.
(1) الحقائق الناصعة في الثورة العراقية: انظر فهرسته.
والتحفة النبهانية، جزء المنتفق 162 - 164 ومهدي
المقلد، في جريدة (فتى العرب) 15 جمادى الثانية
1355 وعشائر العراق 1: 190.
(1) نبذة تاريخية عن نجد: مقدمتها. ومجلة العرب 1:
933 و 5: 885.
212

* (ضاطر بن حبشية) *
(... -... =... -...)
ضاطر بن حبشية بن سلول، من
خزاعة، من القحطانية: جد جاهلي،
من نسله قرة بن إياس الشاعر (1).
* (ابن شدقم) *
(... - بعد 1088 ه‍ =... - بعد
1677 م)
ضامن بن شدقم بن علي بن حسن
النقيب المدني: أديب إمامي، له علم
بالأنساب. صنف (تحفة الأزهار وزلال
الأنهار في نسب الأئمة الأطهار - خ) في
المكتبة القادرية ببغداد (الرقم 657)
ونسخة ثانية، مجلدان، في مكتبة محمد
رضا كاشف الغطاء، بالنجف (2).
* (ضاهر خير الله) *
(1250 - 1334 ه‍ = 1834 - 1916 م)
ضاهر (والصواب ظاهر) بن الياس
ابن خير الله عطايا صليبا الشويري:
نحوي، من أهل الشوير، بلبنان. له
(الأمالي التمهيدية في مبادئ اللغة العربية
- ط) و (رسائل لغوية - ط) في الصرف،
و (اللمع النواجم في اللغة والمعاجم - ط)
رسالة صدر بها كتاب معجم الطالب
لجرجس همام، و (لمحة الناظر في مسك
الدفاتر - ط) و (وميض اللآل في اللغة
والاستعمال - خ) ذكره شيخو (3).
* (ضب) *
* (الضباب) *
(... -... =... -...)
1 - الضباب بن حجير بن عبد، من
لؤي بن غالب: جد جاهلي. من بنيه
عبيد الله بن قيس، المعروف بابن قيس
الرقيات (أنظر ترجمته) (1).
2 - الضباب (بفتح الضاد) واسمه
سلمة بن الحارث بن ربيعة، من مذحج:
جد جاهلي. من بنيه شريح بن هانئ
الضبابي، شهد المشاهد مع علي، وقتل
أيام الحجاج (2).
الضباب = معاوية بن كلاب
* (ضباعة بنت عامر) *
(... - نحو 10 ه‍ =... - نحو 631 م)
ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة
الخير، من بني قشير: شاعرة صحابية.
كانت زوجة هشام بن المغيرة، في الجاهلية،
ولها قصيدة في رثائه. وأسلمت بمكة، في
أوائل ظهور الدعوة. وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن
يتزوج بها، وهي أكبر منه سنا بنحو عشرة
أعوام، فقيل له: إنها كثرت غضون
وجهها وسقطت أسنانها، فسكت عنها.
وكانت في صباها من الشهيرات في
الجمال (3).
* (ضبع بن وبرة) *
(... -... =... -...)
ضبع بن وبرة بن تغلب، من قضاعة،
من قحطان: جد جاهلي. يتصل به نسب
الضجاعمة. كان في صباه ينزل مع إخوته
(كلب، وذئب، وفهد، وسرحان،
ونمر) في مكان ببادية الكوفة، سمي
بسببهم (وادي السباع) ولهذه التسمية
قصة طريفة، تجدها في معجم البلدان
والتاج (1).
الضبعي = وائل بن شرحبيل
الضبعي = نصر بن عمران 128
ابن ضبة (الشاعر) = يزيد بن مقسم
نحو 130
* (ضبة بن أد) *
(... -... =... -...)
ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن
مضر: جد جاهلي. من أبنائه سعد (انظر:
سعد بن ضبة) وسعيد، قتل في حياة
والده. وكانت ديارهم في الناحية الشمالية
التهامية من نجد، وانتقلوا في الاسلام
إلى العراق، فسكنوا الجزيرة الفراتية.
ويقال: إن ضبة أول من قال: (الحديث
ذو شجون) و (وسبق السيف العذل) وله
في سبب المثل الأول خبر طويل. وأورد
ابن حزم أسماء بعض المشاهير من بني
ضبة (2).

(1) نهاية الإرب 260 وجمهرة الأنساب 225 وسبائك
الذهب 65 واللباب 2: 68.
(2) مجلة المجمع العلمي العراقي 6: 227 وفي مجلة سومر
13: 50 كلمة عن الجزء الثالث من كتابه تحفة
الأزهار، يستفاد منها أنه كان حيا سنة 1088 ه‍.
وانظر الذريعة 3: 419 والمخطوطات المصورة 2:
القسم الرابع 94 تاريخ.
(3) معجم المطبوعات 1161 والمخطوطات العربية لكتبة
النصرانية 141 ومجلة المشرق 18: 445 والدراسة
3: 406.
(1) نسب قريش 434 واللباب 2: 69 وجمهرة الأنساب
162.
(2) اللباب 2: 68 و 69 وجمهرة الأنساب 392.
(3) بلاغات النساء لابن أبي طاهر 178 والتاج 5:
426 والإصابة، كتاب النساء، ت 670 وفيه خبر
عجيب، خلاصته أنها كانت في الجاهلية، زوجة
عبد الله بن جدعان، ورغب فيها هشام بن المغيرة
المخزومي، فطلبت من ابن جدعان أن يطلقها،
فقال: لست مطلقك حتى تحلفي لي أنك إن تزوجت
أن تنحري مئة ناقة، بين أساف ونائلة، وأن تغزلي
خيطا يمد بين أخشبي مكة، وأن تطوفي بالبيت
عريانة! فأخبرت هشاما بذلك، فقال: أما نحر مئة
ناقة فأنا أنحرها عنك، وأما الغزل فأنا آمر نساء بني
المغيرة يغزلن لك، وأما طوافك بالبيت عريانة فأنا أسأل
قريشا أن يخلوا لك البيت ساعة. فعادت إلى زوجها
فحلفت له، وطلقها، فتزوجها هشام، قال المطلب
ابن أبي وداعة السهمي، وكان لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لما أخلت قريش لضباعة البيت، خرجت أنا ومحمد،
ونحن غلامان، فاستصغرونا فلم نمنع، فنظرنا
إليها لما جاءت، فجعلت تخلع ثوبا ثوبا، وهي تقول:
اليوم يبدو بعضه أو كله
فما بدا منه فلا أحله
حتى نزعت ثيابها، ثم نشرت شعرها فغطى بطنها
وظهرها، حتى صار في خلخالها، فما استبان من
جسدها شئ، وأقبلت تطوف وهي تقول هذا الشعر.
(1) التاج 5: 373 و 428 ونهاية الإرب 261 ومعجم
البلدان 8: 373 و 374.
(2) أمثال الميداني 1: 133 والسبائك 23 ونهاية الإرب
261 واللباب 2: 71 وجمهرة الأنساب 192 و
193.
213

الضبي = المفضل بن محمد 168
الضبي = جرير بن عبد الحميد 188
الضبي = زكريا بن يحيى 307
الضبي = أحمد بن إبراهيم 398
الضبي (ابن عميرة) = أحمد بن يحيى
(599)
* (ضبيس) *
(... -... =... -...)
ضبيس (واسمه ظبيان) بن حن بن
ربيعة بن حرام بن ضنة: جد جاهلي. بنوه
بطن من عذرة منهم جميل العذري
(الضبيسي) صاحب بثينة (1).
* (ضبيعة) *
(... -... =... -...)
1 - ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد
ابن عدنان: جد جاهلي قديم. النسبة إليه
(ضبعي) بضم الضاد وفتح الباء. من نسله
(المسيب) و (المتلمس) الشاعران (2).
2 - ضبيعة بن عجل بن لجيم بن
صعب، من بكر بن وائل، من عدنان:
جد جاهلي، من بنيه جماعة من الصحابة (3).
3 - ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن
عكابة بن صعب، من بكر بن وائل،
من عدنان: جد جاهلي. كان له من
الولد: مالك، وجحدر، وعباد،
وسعد. ونزل بنوه بعد الاسلام بالبصرة (4).
وفيه: ضبيعة بن قيس، أشرف الضبيعات. وانظر
معجم قبائل العرب 664.
* (ضج) *
* (ضجعم بن سعد) *
(... -... =... -...)
ضجعم بن سعد بن سليح، من
قضاعة: جد جاهلي. يقال لبنيه
(الضجاعمة) كانت منازلهم بتهامة الحجاز،
وانتقلوا مع آخرين من (قضاعة) إلى
بادية الشام، في أيام ظرب بن حسان
العمليقي (الذي تنسب إليه الزباء) فأنزلهم
بقرب البلقاء، فكانوا يغزون معه.
ووليت الزباء، فكانوا فرسانها وولاتها،
فلما قتلها عمرو بن عدي استولوا على
الملك بعدها، فلم يزل فيهم إلى أن انتزعته
منهم غسان (1).
ابن الضجة = محمد بن محمد 572
* (ضح) *
* (أم الضحاك) *
(... -... =... -...)
أم الضحاك المحاربية: شاعرة.
كانت زوجة لاحد بني ضباب وطلقها
وهي تحبه، فقالت فيه شعرا أورده
أبو تمام في الحماسة الصغرى (الوحشيات)
وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في
حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت
تحب الضبابي ولم يتزوجها (2).
* (الضحاك بن سفيان) *
(... - 11 ه‍ =... - 632 م)
الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب
الكلابي، أبو سعيد: شجاع، صحابي.
كان نازلا بنجد، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم
على من أسلم هناك من قومه. ثم اتخذه
سيافا، فكان يقوم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم
متوشحا بسيفه. وكانوا يعدونه بمئة فارس.
وله شعر. قيل: استشهد في قتال أهل الردة
من بني سليم (1).
* (ابن عرزب) *
(... - 105 ه‍ =... - 723 م)
الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب
الأزدي الأشعري الطبري الدمشقي: وال،
من ثقات التابعين. ولي دمشق لعمر بن
عبد العزيز. ومات عمر، وهو وال
عليها (2).
* (الضحاك بن عثمان) *
(... - 180 ه‍ =... - 796 م)
الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان
ابن عبد الله الأسدي الحزامي المدني
القرشي: علامة قريش بأخبار العرب،
وأيامها وأشعارها، في المدينة. كان من
أكبر أصحاب مالك. ولما ولي الرشيد
العباسي عبد الله بن مصعب اليمن،
استخلف عليها الضحاك، فأقام فيها سنة.
وتوفي بمكة في إيابه من اليمن (3).
* (الضحاك الفهري) *
(5 - 65 ه‍ = 626 - 684 م)
الضحاك بن قيس بن خالد الفهري
القرشي، أبو أمية، أو أبو أنيس: سيد
بني فهر، في عصره. وأحد الولاة الشجعان.
شهد فتح دمشق، وسكنها. وشهد صفين
مع معاوية. وولاه معاوية على الكوفة سنة
53 ه‍ (بعد موت زياد بن أبيه) فتفقد
الخورنق (قصر النعمان) وأصلحه. ونقل
إلى ولاية دمشق، فتولى الصلاة على
معاوية يوم وفاته، وقام بخلافته إلى أن قدم

(1) اللباب 2: 71 وهو في جمهرة الأنساب 420
(حبيس بن حر) وفي المؤتلف والمختلف 72 (سنبس)
كله تصحيف.
(2) معاهد التنصيص 2: 312 واللباب 1: 70 وجمهرة
الأنساب 275 والجمحي 131 و 132.
(3) نهاية الإرب 261 والمحبر 235 وفيه: (الضبيعات
كلها من ربيعة).
(4) نهاية الإرب 261 واللباب 2: 70 والمحبر 235
(1) سبائك الذهب 32 ونهاية الإرب 123 وابن خلدون
2: 278 ومعجم ما استعجم 1: 26 وهو فيه:
(ضجعم بن حماطة بن عوف بن سعد بن سليح)
وفي القاموس: (ضجعم كقنفذ وجعفر) وانظر
التاج 8: 373 والمحبر 370.
(2) الوحشيات الرقم 311 وابن الشجري 277 والسمط
641، 692، 719، 735.
(1) الاستيعاب. والإصابة، ت 4161 والروض الانف
2: 295.
(2) تهذيب التهذيب 4: 446 وتذهيب الكمال 149.
(3) تهذيب التهذيب 4: 447.
214

يزيد. ولما خلع معاوية بن يزيد نفسه،
انصرف يدعو إلى بيعة ابن الزبير بدمشق.
ومات معاوية (سنة 64 ه‍) فأقبل أهل
دمشق على الضحاك، فبايعوه على أن
(يصلي بهم، ويقيم لهم أمرهم، حتى
يجتمع الناس على خليفة) وانعقدت البيعة
العامة لمروان بن الحكم، والضحاك في
مرج راهط، فامتنع على مراون، فقتل
في مرج راهط (1).
* (الضحاك الشيباني) *
(... - 129 ه‍ =... - 746 م)
الضحاك بن قيس الشيباني: زعيم
حروري، من الشجعان الدهاة. خرج مع
سعيد بن بهدل سنة 126 ه‍، في مئتين
من حرورية الجزيرة. ومات سعيد (سنة
127 ه‍) فخلفه الضحاك، وبايع له
الشراة، فقصد أرض الموصل ثم شهرزور.
واجتمعت عليه الصفرية حتى صار في
أربعة آلاف. فسار إلى العراق، واستولى
على الكوفة، وحاصر واسطا فصالحه
عاملها، وكاتبه أهل الموصل فاحتلها. وناهز
عدد جيشه مئة ألف، فقصده مروان
(الخليفة الأموي) فالتقيا بنواحي كفرتوثا
(من أعمال ماردين) فقتل الضحاك.
قال الجاحظ في وصفه: من علماء
الخوارج، ملك العراق، وسار في خمسين
ألفا، وبايعه عبد الله بن عمر بن عبد
العزيز وسليمان بن هشام بن عبد الملك،
وصليا خلفه (2).
* (أبو عاصم النبيل) *
(122 - 212 ه‍ = 740 - 828 م)
الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن
مسلم الشيباني، بالولاء، البصري،
المعروف بالنبيل: شيخ حفاظ الحديث
في عصره. له (جزء) في الحديث. ولد
بمكة. وتحول إلى البصرة، فسكنها وتوفي
بها (1).
* (الضحاك بن مزاحم) *
(... - 105 ه‍ =... - 723 م)
الضحاك بن مزاحم البلخي الخراساني،
أبو القاسم: مفسر. كان يؤدب الأطفال.
ويقال: كان في مدرسته ثلاثة آلاف صبي.
قال الذهبي: كان يطوف عليهم، على
حمار! وذكره ابن حبيب تحت عنوان
(أشراف المعلمين وفقهاؤهم). له كتاب
في (التفسير) توفي بخراسان (2).
ضحكي = مصطفى بن محمد 1090
الضحوي = أحمد بن محمد 1280
الضحيان = عامر بن سعد
* (ضر) *
* (ضرار بن الخطاب) *
(... - 13 ه‍ =... - 634 م)
ضرار بن الخطاب بن مرداس القرشي
الفهري: فارس شاعر، صحابي. من
القادة. من سكان الشراة، فوق الطائف.
قاتل المسلمين يوم أحد والخندق أشد
قتال، وأسلم يوم فتح مكة. ولم يكن
في قريش أشعر منه. له أخبار في فتح
الشام، واستشهد في وقعة أجنادين (3).
* (ضرار بن عمرو) *
(... -... =... -...)
ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد
الذهلي الضبي: سيد بني ضبة في الجاهلية.
شهد يوم (القرنتين) ومعه ثمانية عشر، من
أبنائه. وهم الذين حموه من عامر بن
مالك (ملاعب الأسنة) في ذلك اليوم.
وهو أول من لقب عامرا بملاعب الأسنة.
مات قبيل الاسلام، وهو أبو (الحصين
ابن ضرار) قتيل وقعة الجمل (1).
* (ضرار بن عمرو) *
(... - نحو 190 ه‍ =... - نحو 805 م)
ضرار بن عمرو الغطفاني: قاض
من كبار المعتزلة، طمع برياستهم في
بلده، فلم يدركها. فخالفهم، فكفروه
وطردوه. وصنف نحو ثلاثين كتابا،
بعضها في الرد عليهم وعلى الخوارج، وفيها
ما هو مقالات خبيثة. وشهد عليه الإمام أحمد
بن حنبل عند القاضي سعيد بن عبد
الرحمن الجمحي فأفتى بضرب عنقه،
فهرب، وقيل: إن يحيى بن خالد
البرمكي أخفاه. قال الجشمي: ومن
عده من المعتزلة فقد أخطأ، لأنا نتبرأ منه
فهو من المجبرة (2).
* (ضرار بن الأزور) *
(... - 11 ه‍ =... - 633 م)
ضرار بن مالك (الأزور) بن أوس
ابن خزيمة الأسدي: أحد الابطال في
الجاهلية والإسلام. وكان شاعرا مطبوعا.
له صحبة. وهو الذي قتل مالك بن نويرة
بأمر خالد بن الوليد. وقاتل يوم اليمامة
أشد قتال، حتى قطعت ساقاه، فجعل
يحبو على ركبتيه ويقاتل، والخيل تطأه.
ومات بعد أيام في اليمامة. وقيل: في

(1) ابن الأثير: حوادث سنة 64 ومروج الذهب. طبعة
باريس 5: 69 و 70 وتهذيب ابن عساكر 7: 4
وسير النبلاء - خ. المجلد الثالث. واختلفوا في
شهر مقتله، قيل: في ذي الحجة 64 وقيل: في
المحرم 65 وأرخه الصاحب في عنوان المعارف،
ص 21 سنة 64.
(2) ابن الأثير 5: 130 والطبري 9: 76 والبيان والتبيين،
تحقيق هارون 1: 343.
(1) المستطرفة 65 وتهذيب التهذيب 4: 450 والجمع
بين رجال الصحيحين 228 والجواهر المضية 1:
263.
(2) ميزان الاعتدال 1: 471 وتاريخ الخميس 2:
318 والمحبر 475 والعبر للذهبي 1: 124 وفيه
وفاته سنة 102.
(3) إمتاع الاسماع 1: 232 والإصابة، ت 4168
والجمحي 203 و 209 - 211 وتهذيب ابن عساكر
7: 31 وحسن الصحابة 31 والتاج 3: 350.
(1) جمهرة الأنساب 193 وتكرر ورود اسمه في
الإصابة، ت 4417 (درار) بن عمرو (القيسي)
الأولى تحريف (ضرار) والثانية تصحيف (الضبي).
(2) لسان الميزان 3: 303 وفضل الاعتزال 391.
215

غيرها (1).
أبو ضربة = محمد بن زكرياء 723
الضرير = محمد بن سلامة 1149
ابن الضريس = محمد بن أيوب 294
الضفدع (الخياط) = محمد بن يوسف
(756)
* (ضم) *
الضمدي (الزيدي) = المطهر (2) بن علي
(1048)
الضمدي = (المؤرخ) عبد الله بن علي
1068؟
الضمدي (الفقيه) = أحمد بن عبد الله
(1222)
الضمدي (القاضي) = محمد مهدي
(1269)
* (ضمرة) *
(... -... =... -...) ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة،
من عدنان: جد جاهلي. كانت منازل
بنيه في جبل (ثافل) قال عرام: عن
يسار المصعد من الشام إلى مكة، وهم
أصحاب بيوت ومواش ويسار. ونزل
بعضهم بالأبواء (بين مكة والمدينة) ونزلت
جماعة منهم، بعد الاسلام، في بلاد
الأشمونيين بمصر. وإليه ينسب عمرو بن
أمية الضمري (3).
* (ضمرة بن ضمرة) *
(... -... =... -...)
ضمرة بن ضمرة بن جابر النهشلي،
من بني دارم: شاعر جاهلي. من الشجعان
الرؤساء. يقال: كان اسمه (شقة بن
ضمرة) فسماه النعمان (ضمرة) وهو
القائل:
(بكرت تلومك، بعد وهن، في الندى
بسل عليك ملامتي وعتابي!)
وهو صاحب يوم (ذات الشقوق) من أيام
العرب في الجاهلية. أغار فيه على بني أسد،
وظفر بهم، في مكان من ديارهم، يسمى
ذات الشقوق (1).
الضمري = عمرو بن أمية 55
الضمري = محمد بن عمر 315
ابن ضمضم = هرم بن ضمضم
* (ضن) *
* (ضنة بن عبد) *
(... -... =... -...)
ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة،
من قضاعة، من قحطان: جد جاهلي.
كانت منازل بنيه، في الشام (2).
* (ضو) *
ضومط = جبر بن ميخائيل 1348
* (ضي) *
ابن الضياء = محمد بن أحمد 854
ضياء الدين الماراني = عثمان بن عيسى 602
ضياء الدين المقدسي = محمد بن عبد
الواحد 643
ضياء الدين الجندي = خليل بن إسحاق
(776)
ابن أبي الضياف = أحمد بن أبي الضياف
(1291)
* (ضياف بن سفيان) *
(... -... =... -...)
ضياف بن سفيان بن أرحب، من
بكيل، من همدان: جد جاهلي يماني.
قيل: اسمه (زيد) ولقب بضياف لكرمه.
بنوه بطون منتشرة، كلهم من ابنه
(عمران) وفي أحد أبنائه (الضحاك)
يقول الشاعر:
(إن الذي أزهى ضيافا ملكه
نسل الكرام، شريفها، الضحاك) (1)
* (الضيزن السليحي) *
(... - نحو 304 ق ه‍ =... - نحو
327 م)
الضيزن بن معاوية بن العبيد السليحي
القضاعي: ملك جاهلي، قديم. كان
مذكورا بالبأس والمنعة، تخافه أقيال
العرب وملوكها. ملك الجزيرة إلى الشام،
ووالى الروم، وقاوم الفرس. وأبقى
آثارا منها العريسات (بين الكوفة والقادسية)
وكانت تسمى (طيزناباذ) محرفة عن
(ضيزن آباد) ومعناها بالفارسية (عمارة
ضيزن). ويقال: إنه هو باني (الحضر)
في الجزيرة. قتله فيه سابور ذو الأكتاف (2).
ابن الضيف = حيدرة بن عبد الظاهر
ضيف (المصري) = محمود ضيف 1346
ضيف = أحمد بن علي 1364
* (ضيفة خاتون) *
(581 - 640 ه‍ = 1185 - 1242 م)
ضيفة خاتون بنت الملك العادل أبي
بكر بن أيوب صاحب حلب: أميرة
عاقلة حازمة. تصرفت في حلب، بعد
وفاة ابنها (الملك العزيز) وولاية حفيدها
الناصر (وهو طفل) تصرف السلاطين،
نحو ست سنين. مولدها ووفاتها بقلعة
حلب (3).

(1) الاستيعاب. والإصابة. وابن سعد. وتهذيب ابن
عساكر 7: 30 وخزانة البغدادي 2: 8 وفيه
(جذيمة) مكان (خزيمة).
(2) وقع اسمه في خلاصة الأثر: (مصطفى بن علي) خطأ.
(3) نهاية الإرب 262 واللباب 74 وعرام 10 و 11 و 30
وفي معجم البلدان 1: 92 (قال السكري: الأبواء
جبل لخزاعة وضمرة).
(1) سمط اللآلي 435 و 503 و 922 وسماه ابن هذيل،
في حلية الفرسان 155 (ضمرة بن ضمرة بن دارم).
(2) نهاية الإرب 263 والتاج 9: 266 واللباب 2:
74 وفيه خمسة جدود، اسم كل منهم (ضنة) فارجع
إليه.
(1) الإكليل 10: 229.
(2) مجلة لغة العرب 2: 325 و 377 والأمالي الشجرية
1: 96 و 98.
(3) ابن الوردي 2: 172 وإعلام النبلاء 2: 261
وروض المناظر لابن الشحنة: حوادث سنة 634
وسماها (صفية) خطأ، قال أبو الفداء 3: 171
لما ولدت كان عند أبيها الملك العادل، ضيف،
فسماها ضيفة.
216

* (حرف الطاء) *
* (طا) *
الطائع لله = عبد الكريم بن الفضل 393
الطائي = حاتم بن عبد الله 46 ق ه‍
الطائي = حابس بن سعد 37
الطائي = الحارث بن عمرو 112
الطائي = داود بن نصير 165
الطائي = أحمد بن محمد 281
الطائي = الحسن بن علي 498
الطائي = محمد بن محمد 555
الطائي = مصطفى بن محمد 1192
* (طابخة) *
(... -... =... -...)
طابخة بن إلياس بم مضر، من عدنان:
جد جاهلي. قيل: اسمه عمرو أو عامر،
وطابخة لقبه. كانت منازل بنيه في تهامة،
وخرجوا في الجاهلية إلى ظواهر نجد
والحجاز. وهم بطون كثيرة (1).
* (طارق بن زياد) *
(نحو 50 - 102 ه‍ = نحو 670 - 720 م)
طارق بن زياد الليثي بالولاء: فاتح
الأندلس. أصله من البربر. أسلم على يد
موسى بن نصير، فكان من أشد رجاله.
ولما تم لموسى فتح طنجة، ولى عليها طارقا
(سنة 89 ه‍) فأقام فيها إلى أوائل سنة 92 ه‍.
فجهز موسى نحو 12000 معظمهم من
البربر، لغزو الأندلس، وولى طارقا
قيادتهم، فنزل بهم البحر، واستولى على
الجبل (جبل طارق) وفتح حصن
قرطاجنة، وتغلغل في أرض الأندلس،
بعد أن أحرق السفن التي جاء عليها بجيشه.
وحاربه الملك رودريك Le Roi, Roderic
Visigoth (والعرب تسميه رذريق)
فقتله طارق، وافتتح إشبيلية، وأستجة،
وأرسل من استولى على قرطبة ومالقة،
ثم احتل طليطلة (عاصمة الأندلس)
وتوجه شمالا فعبر وادي الحجارة
(Guadalajara) وواديا آخر سمي
فج طارق (Buitrogo) واستولى على
عدة مدن، منها مدينة سالم (Medina Celi)
التي يقال إن طارقا عثر فيها على مائدة
سليمان. وعاد إلى طليطلة (سنة 93 ه‍)
فالتقى بموسى بن نصير، وكان قد حذره
من التوغل في الفتوح والمغامرة بمن معه،
فعاقبه بالعزل من القيادة. ثم أعاده الوليد
ابن عبد الملك وأصلح ما بينه وبين موسى،
وعاد طارق إلى غزواته، فصعد من
طليطلة شرقا، إلى منابع نهر التاجة
(Le Tage) واستعان بموسى على فتح
سرقسطة (Saragosse) فافتتحاها، واحتل
طرطوشة (Tortosa) وبلنسية (Valence)
وشاطبة ودانية. واستدعاه الوليد إلى
الشام، فقصدها مع موسى سنة 96 ه‍.
وأقوال المؤرخين مضطربة في خاتمة أعماله،
والراجح أنه لم يول القيادة بعد ذلك (1).
* (طارق بن شهاب) *
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
طارق بن شهاب بن عبد شمس بن
سلمة البجلي الأحمسي، أبو عبد الله:
من الغزاة. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وغزا في
خلافة أبي بكر وعمر، ثلاثا وثلاثين
غزوة. وسكن الكوفة. وله في صحيحي
البخاري ومسلم وبقية الكتب الستة
أحاديث، عن الصحابة، منها ما هو
عن الخلفاء الأربعة (2).
* (طارق بن عمرو) *
(... - بعد 73 ه‍ =... - نحو 692 م)
طارق بن عمرو المكي، مولى عثمان
ابن عفان: قائد، من الولاة. جهزه

(1) معجم ما استعجم 1: 87 وجمهرة الأنساب 435
ونهاية الإرب 263 والقاموس: مادة طبخ. والسبائك
20.
(1) نفح الطيب 1: 108 والبيان المغرب 1: 43 وفيه
نسبه: (طارق بن زياد بن عبد الله بن ولغو بن
ورفجوم بن نبر غاسن بن ولهاص بن يطوفت بن
نفزاو) وأنه (من سبي البربر، وكان مولى لموسى بن
نصير). وبغية الملتمس 11 و 315 وهو فيه، كما
في بعض المصادر الأخرى: (طارق بن عمرو،
ويقال ابن زياد). وصفة جزيرة الأندلس: انظر
فهرسته 218 والمعجب 9 - 11 وابن الأثير 4:
212 وابن عساكر 7: 38 والطبري. وابن خلدون
و Gregoire 1861 وانظر (Tarik) في دوائر
المعارف الاسلامية والفرنسية والبريطانية والتركية
وغيرها.
(2) الجمع بين رجال الصحيحين 234 والإصابة، ت
4219.
217

عبد الملك بن مروان في ستة آلاف،
لقتال من في المدينة من أنصار ابن الزبير،
فدخلها. فولاه إياها سنة 72 ه‍، ثم عزله
بالحجاج بن يوسف، سنة 73 ه‍ (1).
* (ابن يعيش) *
(... - 549 ه‍ =... - 1154 م)
طارق بن موسى بن يعيش المخزومي
الأندلسي، أبو الحسن: عالم بالحديث.
من أهل بلنسية. جاور بمكة، وتوفي بها.
له (فهرسة) (2).
ابن طازاذ (الكاتب) = وهب بن إبراهيم
نحو 400
طاشكبري زاده = أحمد بن مصطفى 968
أبو طالب = عبد مناف بن عبد المطلب
ابن طالب = عبد الله بن أحمد 276
أبو طالب = عبيد الله بن أحمد 356
أبو طالب المكي = محمد بن علي 386
ابن أبي طالب = مكي بن حموش
أبو طالب البزاز = محمد بن محمد 440
الطالب ابن الحاج = محمد الطالب 1274
* (الشريف أبو طالب) *
(965 - 1012 ه‍ = 1558 - 1603 م)
أبو طالب بن حسن بن أبي نمي
محمد بن بركات الحسني الطالبي: من
أشراف مكة. وليها بعد وفاة أخيه مسعود
(سنة 1003 ه‍) وكان مرضي السيرة.
توفي في (العشة) باليمن، ودفن بمكة (3).
طالب الحق = عبد الله بن يحيى 130
* (طالب النقيب) *
(1279 - 1348 ه‍ = 1862 - 1929 م)
طالب بن رجب بن محمد سعيد
الرفاعي، النقيب: زعيم سياسي عراقي،
من أعيان البصرة. ولد وتعلم بها، وأجاد
مع العربية التركية والفارسية ثم الانكليزية.
وجمع حوله أنصارا، وقوي نفوذه في
بلده. وكان للجاسوسية في ذلك العهد
خطرها، فنمي إلى السلطان عبد الحميد
العثماني أن النقيب يدعو إلى الثورة واستقلال
العراق، فأرسل جيشا إلى البصرة للقضاء
عليه، فأظهر الطاعة وأحسن السياسة.
ودعي إلى الآستانة، فأنعم عليه السلطان
بالرتب، وأهدى إليه سيفا مرصعا. وعاد
إلى البصرة، فعين حاكما على (الأحساء)
بنجد، سنتي 1319، و 1320 ه‍،
فقاتل (بني مرة) وكانوا يكثرون العيث
في تلك الانحاء، وظفر بهم في مكان
يسمى (الزرنوقة) وكانت حركة ابن
سعود (الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن)
بنجد، في إبانها، فسعى النقيب إلى
مقابلته، لاصلاح ما بينه وبين الحكومة
العثمانية. فاشترط ابن سعود خروج بقايا
الترك من الأحساء، وطلب النقيب أن
يكون العلم عثمانيا. وأقر السلطان عبد
الحميد ذلك، وبعث إلى (عبد العزيز)
وأبيه برتبة (مير ميران) وبالوسام العثماني
المرصع، وأهدت إليهما الدولة سيفين
مرصعين. ولما أعلن الدستور العثماني
(سنة 1326 ه‍) استقر طالب في بلده،
فانتخب مبعوثا عنها في مجلس النواب
العثماني، فشخص إلى الآستانة، فكان
من أعضاء مجلس الأعيان، ومنح رتبة
سامية. ولما نشبت الحرب العالمية (سنة
1914 م - 1332 ه‍) كان في البصرة.
واحتل البريطانيون العراق، فنفوه إلى
الهند، فأقام زهاء عامين. وأخلي سبيله.
فزار مصر، وعاد إلى العراق، فولي
وزارة الداخلية - ببغداد - وعين المستر
فلبي (المستشرق البريطاني المعروف)
مستشارا له. واتجهت سياسة الحكومة
البريطانية إلى إقامة ملك سورية السابق
(فيصل بن الحسين) الهاشمي، ملكا
على العراق. ولم يكن من مزاحم له غير
السيد طالب. وجاهر هذا بالخلاف،
فاختطفه البريطانيون وحملوه إلى الهند
ثانية. ثم سمحوا له بالسفر إلى أوربا،
فذهب إلى ميونيخ، وأجريت له عملية
جراحية لم يحتملها، فمات متأثرا بها،
ونقل جثمانه إلى البصرة. كان جريئا
مغامرا، رقيق الحديث، سريع الغضب،
محبا للانتقام، كريما مفرطا (1).
* (طالب بن محمد) *
(... - 401 ه‍ =... - 1010 م)
طالب بن محمد بن قشيط، أبو

(1) تهذيب التهذيب 5: 5 وابن عساكر 7: 40.
(2) فهرسة ابن خير، طبعة سرقسطة ص 461 (يقول
المشرف: في طبعة بيروت لكتاب (فهرسة ابن خير) -
التي أشرف عليها المشرف على هذه الطبعة من (الاعلام) -
جرى الاحتفاظ بترتيب الصفحات وترقيمها الموجودين
في طبعة سرقسطة.) وفهرس الفهارس 2: 473
وشجرة النور 142 وبغية الملتمس 315.
(3) خلاصة الأثر 1: 131 وخلاصة الكلام 62.
(1) مقدرات العراق السياسية 1: 61 و 168 وفيه:
(ألف السيد طالب جمعية البصرة الإصلاحية سنة
1912 م، ونشر الدعوة العربية، وأصبح ملاذا
لمجرمي العرب السياسيين - في العهد العثماني -
ولقي مؤازرة من بعض القبائل). والحقائق الناصعة
في الثورة العراقية 86 و 504 و 532 ومجلة الكويت:
صفر 1348 وخالد بن محمد الفرج: أخبرني
بنسبه وبواقعة (زرنوقة) وله شعر في مدحه. والاعلام
الشرقية 1: 145 والبابليات، طبعة دار البيان،
3: 198 - 201 ومحمد أسعد ولاية، في الأهرام،
23 / 6 / 1929 وفي الأهرام، العدد 13433 عن
(روتر) و (التيمس) ما خلاصته: (لما قرر البريطانيون
تولية الملك فيصل بن الحسين عرش العراق، قبض
المندوب السامي البريطاني ببغداد على السيد طالب،
ونفاه بدعوى أنه هدد باستعمال القوة المسلحة إذا لم
تنجز بريطانيا للعراقيين وعدها بأن يختاروا نوع الحكومة
التي يريدونها وحاكمهم الذي يتفقون عليه).
218

أحمد، ويعرف بابن السراج: أديب،
أخذ عن ابن الأنباري. له (مختصر في
النحو) و (عيون الاخبار وفنون
الاشعار) (1).
الطالبي = عبيد الله بن علي 67
الطالبي = عبد الله بن معاوية 129
الطالبي = إبراهيم بن عبد الله 145
الطالبي = الحسين بن علي 169
الطالبي = يحيى بن عبد الله
الطالبي = يحيى بن عمر 250
الطالبي = إسماعيل بن يوسف 252
الطالبي = إسماعيل بن محمد 1080
الطالقاني = نظر علي 1306
الطالوي = درويش بن محمد 1014
الطامع = أشعب بن جبير 154
* (طامي بن شعيب) *
(... - 1230 ه‍ =... - 1815 م) طامي بن شعيب المتحمي: أمير،
من سادات عسير وشجعانها. كان من
قواد المعركة التي قتل بها ابن عمه عبد
الوهاب بن عامر المتحمي العسيري (سنة
1224) واختير في الهيأة الاستشارية
لقيادة الجيش في عسير. وكان تابعا
للدرعية عاصمة آل سعود يومئذ. وتلقى
أمرا بالزحف على بلاد الشريف حمود
أبي مسمار، المنشق عن الطاعة ففتك
بحامية الشريف في قلعة ميناء جيزان ودخل
اللحية بعد قتال. وفي مطلع 1226 انعقد
الصلح بين نواب الامام سعود والشريف
حمود. وفي 1229 هاجمت قوات
محمد علي باشا ميناء القنفدة واحتلته.
وكان تابعا لامارة عسير فنهض طامي من
عسير فاستردها وهزم محتليها. وزحف
محمد علي إلى عسير، فقاتله طامي وثبت
له في عدة معارك. وتهدمت قلاعه واستولى
محمد علي على بلاده. وأرسل نائب
(الأمير حمود) في المخلاف السليماني
قوة أخذت صبيا وبحثت عن طامي،
فأسرته وقادته إلى محمد علي في عسير،
فأخذه معه مكبلا بالحديد، إلى مصر
حيث أركب جملا وطيف به. ثم أرسل
إلى تركيا، فشهر به أيضا وقتل. ومدة
حكمه نحو ست سنوات (1).
* (طانيوس عبده) *
(1280 - 1345 ه‍ = 1864 - 1926 م)
طانيوس بن متري عبده: من كبار
مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية.
ترجم منها عددا لم يتفق لكاتب عربي
سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير،
جمعه في (ديوان - ط) الجزء الأول
منه، والثاني لا يزال مخطوطا. ولد في
بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحنا
في فرقة تمثيلية. وانتقل إلى الإسكندرية،
فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة
1896 م، ثم اشترك في تحرير الأهرام،
فالبصير. وأصدر مجلة (الراوي) ولما
أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت،
فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى. ورجع
إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام
بالقاهرة. وأفشى أسرارا للماسونية،
فقيل: حاول مجهولون قتله. وسافر إلى
بيروت مستشفيا، فتوفي فيها. وكان
سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول
عنه، زيادة واختصارا. وفي ديباجته
طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من
التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -
ط) و (عشاق فينيسيا - ط) و (مروضة
الأسود - ط) و (جاسوسة الكردينال -
ط) و (روكامبول - ط) سبعة عشر
جزءا، و (الساحر العظيم - ط) و (أسرار
القيصرة - ط) و (حي في ضريح - ط)
و (شارب الدماء - ط) و (الطبيب
الروسي - ط) وغير ذلك وهو كثير (1).
ابن طاهر = عبد الله بن طاهر 230
ابن طاهر = محمد بن عبد الله 253
ابن أبي طاهر = أحمد بن طيفور 280
ابن طاهر = محمد بن طاهر 298
ابن طاهر = عبيد الله بن عبد الله 300
ابن طاهر = أحمد بن إسحاق 455
ابن طاهر = محمد بن أحمد 480
ابن طاهر = أحمد بن عبد الرحمن 490
ابن طاهر = محمد بن طاهر 507
الطاهر (النقيب) = أحمد بن علي 569
ابن طاهر = محمد بن طاهر 519
ابن أبي طاهر (ابن مشق) = محمد بن
المبارك 605
ابن طاهر = عامر بن طاهر 869
ابن طاهر (المجاهد) = علي بن طاهر 883
ابن طاهر = عبد الوهاب بن داود 894
ابن طاهر = عبد الله بن علي 1045
ابن طاهر = عبد الله بن حسين 1272
ابن الطاهر = أحمد بن محمد 1287

(1) إرشاد الأريب 4: 274 وبغية الوعاة 272.
(1) تاريخ عسير للنعمي 144 - 158 وفي ربوع عسير
180 - 184.
(1) الكتاب التذكاري لجريدة البصير 103 وتاريخ الصحافة
العربية 4: 12 و 220 والأهرام 3 / 12 / 926.
219

* (ابن بابشاذ) *
(... - 469 ه‍ =... - 1077 م)
طاهر بن أحمد بن باب شاذ، المصري
الجوهري، أبو الحسن: إمام عصره في
علم النحو. كان تاجرا في الجوهر. تعلم
في العراق. وولي إصلاح ما يصدر من
ديوان الانشاء بمصر، فكان لا يخرج
كتاب حتى يعرض عليه. ثم استعفى.
ولزم بيته بمصر، إلى أن سقط من سطح
الجامع (جامع عمرو بن العاص) فمات
لساعته. من كتبه (المقدمة - خ) في
النحو، تعرف بمقدمة ابن بابشاذ،
و (شرح الجمل للزجاجي - خ) في
الظاهرية (الرقم العام 1687) و (شرح
الأصول لابن السراج) (1).
* (طاهر البخاري) *
(482 - 542 ه‍ = 1090 - 1147 م)
طاهر بن أحمد بن عبد الرشيد بن
الحسين، افتخار الدين البخاري: فقيه
من كبار الأحناف، من أهل بخارى. له
(خلاصة الفتاوي - خ) مجلدان،
و (الواقعات) و (النصاب) (2).
طاهر بن إسلام (نمدبوش) = طاهر بن
قاسم
* (الطناحي) *
(1321 - 1387 ه‍ = 1903 - 1967 م)
طاهر بن أحمد الطناحي: أديب
مصري. عمل في الصحافة زهاء أربعين
عاما. ولد بدمياط وتعلم بها ثم بالقاهرة.
فأمضى ثلاث سنوات (1925 - 28)
بمدرسة دار العلوم. وعمل في مجلتي
(المصور) و (كل شئ) ثم كان مديرا
لتحرير الهلال إلى أن توفي. وكان من أصفى
الصحفيين صلة بالناس وأدبا وفطنة.
وألف عدة كتب مطبوعة كان أكثرها
من (هدايا) الهلال، منها (ساعات من
حياتي) و (أمير قصر الذهب) و (فاروق
الأول) و (معارك السيف والقلم) و (نشيد
الكروان) و (ألحان الغروب) و (حديقة
الأدباء) و (على ضفاف دجلة والفرات)
مجموعة قصص (1).
* (الخشوعي) *
(... - 482 ه‍ =... - 1090 م)
طاهر بن بركات بن إبراهيم، أبو
الفضل القرشي الخشوعي: من رجال
الحديث، ثقة. حدث ببيت المقدس
سنة 466 ه‍. له (معجم) في أسماء شيوخه.
سئل ابنه: لم سموا الخشوعيين؟ فقال:
كان جدنا الأعلى يؤم الناس فتوفي في
المحراب فسمي (الخشوعي) (1).
* (الحداد) *
(1317 - 1353 ه‍ = 1899 - 1934 م)
الطاهر الحداد التونسي: من طلائع
النهضة الحديثة في تونس. ولد بها وتعلم في
الزيتونة ودخل في الحزب الحر الدستوري
عند تأسيسه (1920) وسافر مع بعض
الوفود إلى باريس للمطالبة بحرية بلاده.
وألف (العمال التونسيون وظهور الحركة
النقابية - ط) و (امرأتنا في الشريعة
والمجتمع - ط) له نظم في مجموعة
مفقودة (2).

(1) وفيات الأعيان 1: 235 وبغية الوعاة 272 و 427
ومعجم الأدباء، طبعة دار المأمون 12: 17 والبعثة
المصرية 33 والنجوم الزاهرة 5: 105 وحسن المحاضرة
1: 306.
(2) فهرست الكتبخانة 3: 44 والفوائد البهية 84
والجواهر المضية 1: 265 والصادقية، الرابع من
الزيتونة 112.
(1) الأهرام 15 / 4 / 1967 وقوائم دار المعارف 342،
436، 486 والدراسة 3: 723.
(1) تهذيب ابن عساكر 7: 47.
(2) الدراسة 3: 298.
220

* (ابن حبيب) *
(740؟ - 808 ه‍ = 1340 - 1406 م)
طاهر بن الحسن بن عمر بن حبيب،
أبو العز ابن بدر الدين الحلبي، المعروف
بابن حبيب: فاضل. ولد ونشأ بحلب.
وكتب بها في ديوان الانشاء. وانتقل
إلى القاهرة، فناب عن كاتب السر،
وتوفي فيها، عن زهاء سبعين عاما. من
كتبه (ذيل) على تاريخ أبيه، و (مختصر
المنار - ط) في أصول الفقه، و (وشي
البردة - خ) شرحها وتخميسها، ونظم
عدة كتب (1).
* (ذو اليمينين) *
(159 - 207 ه‍ = 775 - 822 م)
طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعي،
أبو الطيب، وأبو طلحة: من كبار الوزراء
والقواد، أدبا وحكمة وشجاعة. وهو
الذي وطد الملك للمأمون العباسي. ولد
في بوشنج (من أعمال خراسان) وسكن
بغداد، فاتصل بالمأمون في صباه، وكانت
لأبيه منزلة عند الرشيد. ولما مات الرشيد
وولي الأمين، كان المأمون في مرو،
فانتدب طاهرا للزحف إلى بغداد، فهاجمها
وظفر بالأمين وقتله (سنة 198 ه‍) وعقد
البيعة للمأمون، فولاه شرطة بغداد،
ثم ولاه الموصل وبلاد الجزيرة والشام
والمغرب، في السنة نفسها (198) وخراسان
(سنة 205 ه‍) وكان في نفس المأمون
شئ عليه، لقتله أخاه (الأمين) بغير
مشورته. ولعله شعر بذلك. فلما استقر في
خراسان، قطع خطبة المأمون، يوم
جمعة، فقتله أحد غلمانه في تلك الليلة،
بمرو، وقيل: مات مسموما. ولقب
بذي اليمينين لأنه ضرب رجلا بشماله،
فقده نصفين، أو لأنه ولي العراق وخراسان،
لقبه بذلك المأمون. وكان أعور. له
(وصية - خ) لاحد أبنائه، في دار
الكتب (1).
* (طاهر العلوي) *
(1184 - 1241 ه‍ = 1770 - 1825 م)
طاهر بن حسين بن طاهر بن محمد
الحسيني العلوي: فقيه، عالم بالفرائض.
من أهل حضرموت. ولد بها، في (تريم)
وتنقل في بلدانها، واستقر مع أبيه في
قرية (المسيلة) على بضعة كيلومترات
من تريم، في جنوبيها. وفي أيامه أقبلت
حملة من (نجد) بقيادة (ناجي بن قملة)
فاستولت على حضرموت (سنة 1224 ه‍)
وهدمت قبابها، فثار صاحب الترجمة،
واجتمع حوله جمع من أهل المسيلة وتريم،
وتلقب بأمير المؤمنين الحضرميين، وتصدى
لقتال ابن قملة، فلم يلبث أن تخاذل
أصحابه وتخلوا عنه. فارتحل بعائلته إلى
مدينة (الشحر) وأقام سنوات، ثم عاد
إلى المسيلة، بعد انصراف النجديين من
حضرموت. وتوفي بها. له كتب، منها
(كفاية الخائض في علم الفرائض)
ومجموعة (فتاوي) ضخمة (2).
* (طاهر الأتاسي) *
(1276 - 1359 ه‍ = 1860 - 1940 م)
طاهر بن خالد الأتاسي: مفتي حمص
وفقيهها. ولد وتوفي بها. وكان أبوه
مفتيها قبله. تعلم في مدرسة القضاء الشرعي
بالآستانة، وأخذ عن السيد محمود
الحمزاوي والشيخ بدر الدين الحسني
في دمشق، وولي القضاء سنة 1306 ه‍،
بحوران، فنابلس، فالكرك، ثم في
دنزلي، وأذنه، والقدس، والبصرة.
وتولى الافتاء بحمص سنة 1331 ه‍، إلى
(2) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 111.
أن توفي. وكان عارفا بالأدب، له نظم
جيد وإلمام واسع بالموسيقى. له كتب
طبع بعضها، منها (الرد على الأحمدية
القاديانية - ط) و (إكمال مجلة الاحكام
العدلية) بدأ به والده وأكمله هو في عدة
مجلدات (1).
* (طاهر الصفار) *
(... - 391 ه‍ =... - 1001 م)
طاهر بن خلف بن أحمد بن علي بن
الليث الصفار: أمير سجستان. كان
شجاعا، بعيد المطمح. نشأ في إمارة
والده بسجستان، ووجهه أبوه إلى قهستان
وبوشنج، فملكهما وقتل صاحبهما بغراجق
(عم يمين الدولة محمود ابن سبكتكين)
ثم خرج عن طاعة أبيه واستولى على
كرمان، وزحف على سجستان فقاتل
أباه، وتسلم منه البلاد. وأحبه الناس،
فلم يلبث أن غدر به أبوه، وقبض عليه
فقتله بيده، ولم يكن له ولد غيره (2).
* (الخميري) *
(... - 1393 ه‍ =... - 1973 م)
الطاهر الخميري: دكتور في الآداب،
تونسي. نال (الدكتوراه) على أطروحة
(مفهوم العصبية عند ابن خلدون) وكتب
بالانكليزية (زعماء الأدب العربي المعاصر
- ط) وله (عطيل - ط) ترجمة عربية
لمسرحية شكسبير المعروفة (3).
* (الشيخ طاهر الجزائري) *
(1268 - 1338 ه‍ = 1352 - 1920 م)
طاهر بن صالح (أو محمد صالح)
ابن أحمد بن موهب، السمعوني
الجزائري، ثم الدمشقي: بحاثة من
أكابر العلماء باللغة والأدب في عصره.

(1) إعلام النبلاء 5: 148 و 98: 2. Brock وانظر
الضوء اللامع 4: 3.
(1) وفيات الأعيان 1: 235 والشعور بالعور - خ.
وغربال الزمان - خ. والبداية والنهاية 10: 260
وابن الأثير 6: 129 والطبري 10: 265 وشذرات
2: 16 وما قبلها. وتاريخ بغداد 9: 353 والديارات
91 - 95 والنجوم الزاهرة: 149 - 152 و 155
و 160 و 178 و 183 ودار الكتب 3: 435.
(1) مصطفى حسني السباعي، في مجلة (الفتح) بمصر
12 جمادى الثانية 1359.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث 390 و 391.
(3) دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 226.
221

أصله من الجزائر، ومولده ووفاته في
دمشق. كان كلفا باقتناء المخطوطات
والبحث عنها، فساعد على إنشاء (دار
الكتب الظاهرية) في دمشق، وجمع فيها
ما تفرق في الخزائن العامة، وساعد على
إنشاء (المكتبة الخالدية) في القدس.
وانتقل إلى القاهرة سنة 1325 ه‍، ثم
عاد إلى دمشق سنة 1338 ه‍، فكان من
أعضاء المجمع العلمي العربي، وسمي
مديرا لدار الكتب الظاهرية. وتوفي بعد
ثلاثة أشهر. كان يحسن أكثر اللغات
الشرقية كالعبرية والسريانية والحبشية
والزواوية والتركية والفارسية. وله نحو
عشرين مصنفا، منها (الجواهر الكلامية
في العقائد الاسلامية - ط) و (بديع
التلخيص - ط) في البديع، و (مد الراحة
- ط) في المساحة، و (الفوائد الجسام
في معرفة خواص الأجسام - ط) وكتاب
في (الحساب - ط) و (تسهيل المجاز
إلى فن المعمى والألغاز - ط) و (التبيان
لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن - ط)
و (شرح خطب ابن نباتة - ط) و (تمهيد
العروض إلى فن العروض - ط) و (توجيه
النظر إلى علم الأثر - ط) و (التقريب إلى
أصول التعريب - ط) و (تفسير القرآن
- خ) في أربعة مجلدات، و (الالمام - خ)
في السيرة النبوية. ومن أجل آثاره (التذكرة
الظاهرية - خ) وهي مجموعة كبيرة في
موضوعات مختلفة. وفي الخزانة الظاهرية
بدمشق 28 دفترا بخطه منها ما هو تراجم
ومذكرات وفوائد تاريخية وأسماء مخطوطات
مما رآه أو قرأ عنه، أتى على ذكرها خالد
الريان في فهرس مخطوطات دار الكتب
الظاهرية، التاريخ وملحقاته 2: 248 -
275 وللشيخ محمد سعيد الباني الدمشقي،
كتاب سماه (تنوير البصائر بسيرة الشيخ
طاهر - ط) فصل فيه تاريخ حياته وأفاض
في الكلام على أخلاقه ومزاياه وللدكتور
عدنان الخطيب (كتاب الشيخ طاهر
الجزائري رائد النهضة العلمية في بلاد
الشام، وأعلام من خريجي مدرسته
- ط) (1).
* (طاهر الخزاعي) *
(... - 248 ه‍ =... - 862 م)
طاهر بن عبد الله بن طاهر بن الحسين
الخزاعي: أحد الأمراء الولاة. ولي
خراسان، بعد وفاة أبيه، واستمر ثماني
عشرة سنة، وتوفي فيها (2).
* (الطبري) *
(348 - 450 ه‍ = 960 - 1058 م)
طاهر بن عبد الله بن طاهر الطبري،
أبو الطيب: قاض، من أعيان الشافعية.
ولد في آمل طبرستان، واستوطن بغداد،
وولي القضاء بربع الكرخ، وتوفي ببغداد.
له (شرح مختصر المزني - خ) أحد عشر
جزءا في الفقه. و (جواب في السماع
والغناء - خ) في خزانة الرباط (د 1588)
و (التعليقة الكبرى - خ) في فروع الشافعية،
منه نسخة في إستمبول وله نظم (3).
* (ابن غلبون) *
(... - 399 ه‍ =... - 1009 م)
طاهر بن عبد المنعم بن عبيد الله بن
غلبون الحلبي نزيل مصر، أبو الحسن ابن
أبي الطيب: أستاذ في القراءات، ثقة. وهو
شيخ الداني. له كتاب (التذكرة في
القراءات الثمان - خ) منه نسخة تامة قديمة
جيدة، في خزانة الرباط (282 أوقاف)
مات بمصر (1).
* (الأصبهاني) *
(... - 786 ه‍ =... - 1384 م)
طاهر بن عرب (أو عربشاه؟)
ابن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني: مقرئ
له (الطاهرية - خ) في الخزانة الظاهرية
بدمشق، منظومة لامية في 1153 بيتا،
في القراءات العشر، و (نظم الجواهر)
قصيدة في اختلاف الآيات (2).
* (الخوارزمي) *
(... - بعد 771 ه‍ =... - بعد 1370 م)
طاهر بن قاسم بن أحمد الأنصاري
الخوارزمي، المدعو بسعيد نمدبوش:
فقيه حنفي خوارزمي الأصل. حج وزار
الروم في عودته. ومنها إلى مصر فسكنها.
وألف (الجواهر - خ) مختصر في الفقه،
فرغ من تأليفه في غرة رمضان 771 منه
نسخ كثيرة في الرياض والإسكندرية
والقاهرة وبغداد ومكتبة الشاويش ببيروت.
صنفه بمصر وقيل بالروم (3).

(1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربي 1:
17 ثم 3: 171 ومحاضرة كرد علي، في مجلة المجمع
8: 577 - 596 و 666 - 679 وكنوز الأجداد
5: 54.
(2) دول الاسلام للذهبي 1: 117 وابن الأثير 7: 5 و
37.
(3) فهرست الكتبخانة 3: 239 والوفيات 1: 233
وطبقات الشافعية 3: 176 - 197 وطوبقبو 2:
637.
(1) النشر 1: 72 وغاية النهاية 1: 339.
(2) هدية 1: 431 وعلوم القرآن 111 وهو فيه: ابن
عربشاه.
(3) الجواهر لصاحب الترجمة (مخطوط) وكشف الظنون
615 ودار الكتب 1: 415 وهو في الثلاثة (طاهر
ابن قاسم) والأزهرية 2: 133 والفوائد البهية 84
سماه (طاهر بن اسلام بن قاسم) والبلدية: الفقه
الحنفي 18 والكشاف لطلس 62 وجامعة الرياض 5:
27.
222

* (طاهر الصفار) *
(... - بعد 310 ه‍ =... - بعد 922 م)
طاهر بن محمد بن عمرو بن الليث
الصفار: والي سجستان وكرمان وفارس،
في أيام المكتفي العباسي. عقد له المكتفي
عليها سنة 290 ه‍، بعد مقتل جده عمرو بن
الليث. فلم يحسن القيام بها، وتشاغل
بالصيد واللهو. فثار عليه بعض ثقاته
في أيام المقتدر، وأسر، وحمل إلى بغداد
سنة 297 ه‍، فعزله المقتدر وحبسه. ثم
أطلقه، وخلع عليه، سنة 310 ه‍، فأقام
ببغداد إلى أن مات (1).
* (البزار) *
(... - 319 ه‍ =... - 931 م)
طاهر بن محمد بن الحكم، أبو
العباس التميمي البزار: من رجال الحديث.
دمشقي. كان إمام الجامع فيها. له (نسخة
حديث - خ) بالظاهرية (2).
* (الاسفراييني) *
(... - 471 ه‍ =... - 1078 م)
طاهر بن محمد الاسفراييني، أبو
المظفر: عالم بالأصول. من الشافعية.
تقدمت له ترجمة في الاعلام (3: 112)
باسم (شهفور بن طاهر) كما سماه السبكي
في طبقات الشافعية (3: 175). وفي كشف
الظنون (1: 430) هو (طاهر بن محمد،
ويقال شهفور بن طاهر) فليؤخذ ما في
ترجمته الأولى - عن الاعلام - ويزد
عليه: ومن كتبه (التبصير في الدين وتمييز
الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين - ط).
* (ابن الحاج الأودي) *
(... - 1362 ه‍ =... - 1943 م)
طاهر بن محمد بن عبد السلام،
ابن الحاج الأودي: رحالة مغربي.
نشأ وأقام بفاس وكان أحد الطلبة في بعثة
السلطان حسن (الأول) إلى فرنسة.
ولما عاد تقلد بعض الوظائف. وصنف
(الاستبصار في عجائب الأمصار - خ)
في مكتبة المنوني بمكناس، ومنه نسخة
بخطه في الأحمدية بفاس. وكتابته قريبة
من العامية. في أربعة كراريس. قال
ابن سودة: يفيد المؤرخ كثيرا. وله
(رحلة) ألفها في خلال سبعة أعوام قضاها
بأوربا وقدمها في أيام شبابه إلى السلطان
الحسن (1).
* (البكري الأفراني) *
(... - 1374 ه‍ =... - 1954 م)
الطاهر بن محمد بن إبراهيم البكري
التمنرتي ثم الأفراني: شاعر مكثر، من
أهل سوس (في جنوب المغرب الأقصى)
من البربر. مولده ووفاته في (تنيكرت)
بإفران، التابعة لتزنيت، وهي غير
إفران القريبة من فاس. نشأ يتيما في بيت
فقر. وتعلم في (إلغ) فتفقه حتى عد من
رجال القضاء والافتاء، وتأدب، حتى
كان شاعر قطره. له (ديوان - خ) في
نحو مجلدين، و (نظم الحكم العطائية
- خ) و (نظم رسالة العضد - خ) و (نظم
بعض مختصر خليل - خ) وكان ممن
صحب أحمد الهيبة (أنظر ترجمته) وله
في مدحه وحضه على الجهاد قصائد (2).
* (أبو الصفا) *
(... - 1234 ه‍ =... - 1819 م)
الطاهر بن مسعود، أبو الصفا: أديب
تونسي تعلم بها في جامع الزيتونة. وتولى
إمامة الجامع والخطبة إلى أن توفي بالطاعون.
له (المواهب الصمدية - ط) في شرح
السمرقندية. بلاغة. وفي نهايته ترجمة
له (1).
* (ابن جهبل) *
(532 - 596 ه‍ = 1137 - 1200 م)
طاهر بن نصر الله، ابن جهبل، مجد
الدين: فقيه شافعي، حلبي. هو أول من
درس بالمدرسة الصلاحية بالقدس. وهو
والد بني جهبل الفقهاء الدمشقيين. توفي
بالقدس. له كتاب في (فضل الجهاد) ألفه
للسلطان نور الدين الشهيد (2).
* (النعسان) *
(1319 - 1380 ه‍ = 1901 - 1961 م)
طاهر النعسان: متأدب سوري،
له اشتغال في التاريخ. من أهل حماة.
كان يتحدث بالفصحى ويعد من الخطباء.
وشغل مناصب إدارية. وصنف (تاريخ
الرقة - ط) (3).
* (العمراني) *
(518 - 587 ه‍ = 1125 - 1191 م)
طاهر بن يحيى بن أبي الخير سالم،
أبو الطيب العمراني: فقيه شافعي يماني.
خلف أباه في العلم والقضاء. وجاور
بمكة بعد فتنة انتشرت في مخاليف اليمن.
فأقام سبع سنوات. وعاد إلى وطنه (سنة
566) وولي قضاء ذي جبلة وأعمالها.
وصنف (مقاصد اللمع) و (مناقب الشافعي
وأحمد) و (معونة الطلاب) و (جلاء
الفكر في الرد على نفاة القدر) وغلب
عليه علم الكلام. وهو من مشايخ ابن
سمرة صاحب الطبقات (4).

(1) ابن الأثير: حوادث سنة 290 و 310 وما بينهما.
وابن خلدون 4: 329 والطبري: حوادث سنة
293 و 297 والمنتظم 6: 78 والنجوم 3: 168.
(2) انظر التراث 1: 443.
(1) محمد المنوني في مجلة تطوان: العدد ستة ص 56
ودليل مؤرخ المغرب 1: 34.
(2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. والأدب العربي
في المغرب الأقصى 1: 19 - 30 وفيه أنه من حفدة
الشيخ محمد بن إبراهيم التمنرتي - بفتح التاء والميم
والنون، وسكون الراء - الذي يقال إن أول نسخة
من مقامات الحريري عرفت في سوس على يده
وقام بتدريسها في تمنرت. وانظر المجلدين الرابع
والسابع من (المعسول) ففيهما الكثير عن صاحب
الترجمة وأسرته. وسوس العالمة 209.
(1) سركيس 1124.
(2) الانس الجليل 2: 448.
(3) محافظة حماة 215.
(4) طبقات فقهاء اليمن 186 - 189.
223

* (التنوخية) *
(359 - 436 ه‍ = 970 - 1044 م)
طاهرة بنت أحمد بن يوسف الأزرق
ابن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخية:
فاضلة، عالمة بالحديث. روته وروي
عنها. وهي من أهل بغداد. توفيت
بالبصرة (1).
ابن طاووس = علي بن موسى 664
ابن طاووس = أحمد بن موسى 673
ابن طاووس = عبد الكريم بن أحمد 693
* (طاووس بن كيسان) *
(33 - 106 ه‍ = 653 - 724 م)
طاووس بن كيسان الخولاني الهمداني،
بالولاء، أبو عبد الرحمن: من أكابر
التابعين، تفقها في الدين ورواية للحديث،
وتقشفا في العيش، وجرأة على وعظ
الخلفاء والملوك. أصله من الفرس،
ومولده ومنشأه في اليمن. توفي حاجا
بالمزدلفة أو بمنى، وكان هشام بن عبد
الملك حاجا تلك السنة، فصلى عليه. وكان
يأبى القرب من الملوك والأمراء، قال
ابن عيينة: متجنبو السلطان ثلاثة: أبو
ذر، وطاووس، والثوري (2).
* (طب) *
الطباخ = محمد راغب 1370
طبارة = محمد طبارة 1303
طبارة = أحمد بن حسن 1334
ابن طباطبا = محمد بن إبراهيم 199
ابن طباطبا = محمد بن أحمد 322
ابن طباطبا = أحمد بن محمد 345
ابن طباطبا (النسابة) = يحيى بن محمد
(478)
الطباطبائي = علي بن محمد 1201
الطباطبائي = يوسف بن عبد الفتاح 1242
الطباطبائي = محمود بن علي 1310
الطباطبائي = إبراهيم بن حسين 1319
الطباطبائي = محمد بن محمد 1326
الطباطبائي = محمد بن يوسف 1326
الطباطبائي (اليزدي) = محمد كاظم
(1337)
الطباع = محمد خير 1329
الطبراني = سليمان بن أحمد 360
الطبرسي = الفضل بن الحسن 548
الطبري (المفسر) = محمد بن جرير 310
الطبري (الفقيه) = الحسن (أو الحسين)
ابن القاسم 350
ابن الطبري = أحمد بن الحسين 376
الطبري (أبو الطيب) = طاهر بن عبد الله
(450)
الطبري (الفلكي) = محمد بن أيوب
نحو 632
الطبري (المحب) = أحمد بن عبد الله 694
الطبري = عبد القادر بن محمد 1033
الطبري = علي بن عبد القادر 1070
الطبري = فضل بن عبد الله 1084
الطبري (ابن المحب) = محمد بن علي
(1163)
الطبرية = قريش بنت عبد القادر 1107
الطبسي = محمد بن أحمد 482
الطبقجلي = أحمد بن إسماعيل 1213
الطبقجلي = محمد بن أحمد 1265
الطبلاوي (الشافعي) = محمد بن سالم
(966)
الطبلاوي (السبط) = منصور الطبلاوي
(1014)
الطبناوي (الميقاتي) = علي بن محمد 888
الطبني = عبد الملك بن زياد الله
الطبني (الشاعر) = محمد بن الحسين 394
ابن الطبيب = عبدة بن يزيد 25
ابن الطبيب = إسحاق بن خلف 230
ابن الطبيب = عبد الرحمن بن علي 627
الطبيخي (المؤدب) = وليد بن عيسى 352
* (طث) *
ابن الطثرية = يزيد بن سلمة 126
بنت الطثرية = زينب بنت سلمة 135
* (طح) *
ابن الطحان = يحيى بن علي 416
ابن الطحان = محمد بن علي 536
ابن الطحان = عبد العزيز بن علي 560
الطحاوي = أحمد بن محمد 321
الطحطاوي = أحمد بن محمد 1231
ابن أبي طحمة التميمي = هريم بن عدي
نحو 120
* (طر) *
الطرابلسي = علي بن خليل 844
الطرابلسي = إبراهيم بن موسى 922
الطرابلسي = علي بن محمد 1032
الطرابلسي (أبو اليمن) = مصطفى بن
محمد نحو 1220
الطرابلسي = محمد كامل 1315
الطرابيشي = عمر بن محمد 1285
ابن الطراح (فخر الدين) = مظفر بن
الطراح 694
طراد = نجيب بن إبراهيم 1329
* (طراد بن دبيس) *
(... - 418 ه‍ =... - 1027 م)
طراد بن دبيس الأسدي: أمير.
ورث إمارة الجزيرة الدبيسية (بجوار
خوزستان) عن آبائه. وكان يشاركه فيها
بعض إخوته. ووقعت معارك بينهم وبين
بني مزيد الأسديين أصحاب (الحلة)
في العراق، فقتل اثنان من إخوة طراد

(1) تاريخ بغداد 14: 445.
(2) تهذيب التهذيب 5: 8 وصفة الصفوة 2: 160
وحلية الأولياء 4: 3 وذيل المذيل 92 وابن خلكان
1: 233.
224

(نبهان وحسان) سنة 405 ه‍، وأخرجوا
من الجزيرة. ثم استعادوها بعد غارة
قام بها مضر بن دبيس (أخو طراد)
واستقر طراد بعد ذلك، في الامارة، إلى
أن قاتله منصور بن الحسين الأسدي،
متفقا مع جلال الدولة أبي طاهر بن بهاء
الدولة، فأخرج طراد من الجزيرة سنة
418 ه‍. وتوفي بعد ذلك بيسير (1).
* (أبو فراس السلمي) *
(... - 524 ه‍ =... - 1130 م)
طراد بن علي بن عبد العزيز السلمي:
كاتب، يلقب بالبديع. دمشقي المولد
والمنشأ. كان متوليا بعض الاعمال بمصر،
وتوفي فيها. له مقامات ورسائل وشعر
حسن (2).
* (طراد الزينبي) *
(398 - 491 ه‍ = 1008 - 1098 م)
طراد بن محمد بن علي الهاشمي
العباسي الزينبي، أبو الفوارس: نقيب
النقباء، ومسند العراق في عصره. كان
أعلى الناس منزلة عند الخليفة. أملى
(مجالس) كثيرة. وولي نقابة العباسيين
بالبصرة (3).
* (النميري) *
(... - 520 ه‍ =... - 1126 م)
طراد بن وهيب النميري: أمير عرب
وأشار أسامة بن منقذ إلى أن بني نمير
امتلكوا الرقة في أيام (طراد بن وهيب)
وخاض معاركها (1).
ابن طرار = المعافى بن زكريا 390
الطرازي = هبة الله بن أحمد 733
ابن الطراوة = سليمان بن محمد 528
ابن طرباي = أحمد بن طرباي 1057
الطربزوني (المدني) = محمد بن محمود
(1200)
طرز الريحان = عبد الحي بن أبي بكر
(1099)
الطرسوسي = عثمان بن عبد الله 400
الطرسوسي = عبد الجبار بن أحمد 420
الطرسوسي = إبراهيم بن علي 758
الطرسوسي = محمد بن أحمد 1117
الطرطوشي = محمد بن الوليد 520
طرقجي زاده (الحنفي) = محمد بن
محمود بعد 1068
* (طرفة بن العبد) *
(نحو 86 - 60 ق ه‍ = نحو 538 - 564 م)
طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد،
البكري الوائلي، أبو عمرو: شاعر،
جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في بادية
البحرين، وتنقل في بقاع نجد. واتصل
بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه.
ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر (عامله على
البحرين وعمان) يأمره فيه بقتله، لأبيات
بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر،
شابا، في (هجر) قيل: ابن عشرين
عاما، وقيل: ابن ست وعشرين. أشهر
شعره معلقته، ومطلعها:
(لخولة أطلال ببرقة ثهمد)
وقد شرحها كثيرون من العلماء. وجمع
المحفوظ من شعره في (ديوان - ط)
صغير، ترجم إلى الفرنسية. وكان هجاءا،
غير فاحش القول. تفيض الحكمة على
لسانه في أكثر شعره (1).
* (الطرماح) *
(... - نحو 125 ه‍ =... - نحو 743 م)
الطرماح بن حكيم بن الحكم، من
طيئ: شاعر إسلامي فحل. ولد ونشأ
في الشام، وانتقل إلى الكوفة، فكان
معلما فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من
الأزارقة. واتصل بخالد بن عبد الله
القسري، فكان يكرمه ويستجيد شعره.
وكان هجاءا، معاصرا للكميت صديقا
له، لا يكادان يفترقان. قال الجاحظ:
وكان قحطانيا عصبيا. له (ديوان شعر -
ط) صغير. وللمرزباني محمد بن عمران
المتوفى سنة 378 كتاب (أخبار الطرماح)
نحو مئة ورقة (2)
* (طرود بن فهم) *
(...... =... -...)
طرود بن فهم بن عمرو، من قيس
عيلان، من العدنانية: جد جاهلي. من
بنيه شاعر يعرف بأعشى طرود. كانت
منازلهم بنجد، ودخلوا إفريقية (3).

(1) ابن الأثير 9: 77 و 85 و 86 و 106 و 127
وضبطت (طرادا) في الطبعة الأولى، بفتح الطاء
وتشديد الراء، اعتمادا على ما في القاموس: مادة
(طرد) ثم ظفرت بأبيات للحيص بيص، في المنتظم
10: 288 يقول فيها:
(فتصدعوا متفرقين كأنهم
مال تفرقه يدا بن طراد)
فترجح عندي أنه ككتاب، وفي التاج 2: 409 ما
يؤيد هذا في تسمية شخص آخر.
(2) فوات الوفيات 1: 196 وإرشاد الأريب 4: 275
وخريدة القصر، شعراء مصر 2: 105.
(3) شذرات الذهب 3: 396 والنجوم الزاهرة 5: 162
والتاج 2: 409 وفيه: (وقد سموا طرادا،
ككتاب، منهم أبو الفوارس ابن محمد بن علي،
وكثير منهم يضبطه كشداد، وهو وهم).
الجزيرة. من الشجعان. ذكره العظيمي.
(1) 398. P, Journal Asiatique 1438
والاعتبار لابن منقذ 98.
(1) مجلة المشرق 15: 232 وشرح شواهد المغني 272
والزوزني 28 والشعر والشعراء 49 وسمط اللآلي 319
وفيه: (وهو ابن العشرين، لأنه قتل وهو ابن
عشرين عاما) ومعاهد التنصيص 1: 364 وجمهرة
أشعار العرب 32 و 83 وفيها اسمه (عمرو بن
العبد) والتبريزي 4: 8 وخزانة البغدادي 1:
414 - 417 وفيه، عن ابن قتيبة: قتل وهو ابن
ست وعشرين سنة. وصحيح الاخبار 1: 8 و 162
والمحبر 258 والآمدي 146.
(2) الأغاني 10: 148 والبيان والتبيين 1: 27 وفيه:
كان خارجيا من الصفرية. وتهذيب ابن عساكر 7:
52 والشعر والشعراء 228 وخزانة البغدادي 3:
418 والذريعة 1: 338 وفي شرح الحماسة للتبريزي
1: 121 و 122 (قال بعض العلماء: لو تقدمت أيامه
قليلا، لفضل على الفرزدق وجرير. ومن عجيب
ما روي من حديثه أنه قعد للناس، وقال: اسألوني
عن الغريب، وقد أحكمته كله، فقال له رجل:
ما معنى الطرماح؟ فلم يعرفه!). وفي اللباب 2:
86 ذكر حفيد له من أهل طوس. وفي جمهرة
الأنساب 378 ذكر حفيد آخر، كان في القيروان.
(3) السبائك 31 ونهاية الإرب 263.
225

* (طريح الثقفي) *
(... - 165 ه‍ =... - 781 م)
طريح بن إسماعيل بن عبيد بن أسيد
الثقفي، أبو الصلت: شاعر الوليد بن يزيد
الأموي، وخليله. انقطع إليه قبل أن يلي
الخلافة، واستمر اتصاله به، وأكثر شعره
في مدحه. وجعله الوليد أول من يدخل
عليه وآخر من يخرج من عنده، وكان
يستشيره في مهماته. وعاش إلى أيام
الهادي العباسي (1).
الطريحي = فخر الدين بن محمد 1085
ابن طريف = الوليد بن طريف 179
بنت طريف = الفارعة بنت طريف 200
* (العنبري) *
(... -... =... -...)
طريف بن تميم العنبري، أبو عمرو:
شاعر مقل، من فرسان بني تميم، في
الجاهلية. قتله أحد بني شيبان (2).
* (طريف) *
(... -... =... -...)
1 - طريف، من جذام، من
القحطانية: جد. غير منسوب. من
نسله بنو عجرمة، وبنو مهدي، عرب
البلقاء في بلاد الشام (3).
2 - طريف بن حيي بن عمرو بن
سلسلة بن غنم: جد جاهلي. بنوه بطن
من طيئ، منهم أدهم بن سويد الشاعر (4).
3 - طريف بن الخزرج بن ساعدة بن
كعب بن الخزرج بن حارثة، من الأزد:
جد جاهلي. سمى ابن حبيب خمسا من
النسوة المبايعات لرسول الله صلى الله عليه وسلم من
ذريته. وعد (في كلامه على الأجواد)
سبعة من أبنائه، متتابعين، اشتهروا بالجود،
في الجاهلية والإسلام، وهم: قيس بن
سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن حزمة
ابن ثعلبة بن طريف. وقال: كل جواد،
مطعام للطعام (1).
4 - طريف بن خلف بن محارب،
من قيس عيلان، من عدنان: جد جاهلي.
من بنيه ذهل، وغنم، ويقال لهم الأبناء،
ومالك ويقال لبنيه الخضر (2).
5 - طريف بن عمرو بن قعين، من
بني أسد بن خزيمة، من عدنان: جد
جاهلي. من بنيه فقعس، ومنقذ (3).
6 - طريف بن مالك بن جدعان، من
طيئ، من القحطانية: جد جاهلي. من
نسله جبلة بن رافع (4).
* (طريفة الكاهنة) *
(... -... =... -...)
طريفة بنت الخير الحميرية: كاهنة
يمانية، من الفصيحات البليغات. كانت
زوجة للملك عمرو مزيقياء ابن ماء السماء
الأزدي الكهلاني. قيل إنها تنبأت له بانهيار
(السد) فاستعد، هو وقومه، للهجرة (5).
* (طس) *
* (طسم) *
(... -... =... -...)
طسم بن لاوذ بن إرم: جد جاهلي،
من العرب العاربة. كانت منازل بنيه في
(الأحقاف) بين عمان وحضرموت. وفي
الأخباريين من يقول: إن إقامتهم، مع
جديس، كانت في أراضي بابل، وبعد
غزو الفرس لها انتقلوا إلى اليمامة. وفي
المستشرقين من يذهب إلى أن هلاك طسم
وجديس كان حوالي سنة 250 بعد الميلاد.
ولا دليل، في الآثار أو في الاخبار، يؤيد
هذا، بل الاخبار متفقة على أنهم أقدم من
هذا التاريخ بأزمان. وقصتهم مع جديس
مشهورة. وفي رواية عن عمر بن الخطاب
أنه قال لقريش: (كان ولاة هذا البيت
قبلكم طسم فاستخفوا بحقه واستحلوا
حرمته فأهلكهم الله، ثم وليته بعدهم
جرهم فاستخفوا بحقه واستحلوا حرمته
فأهلكهم الله) فإن صحت الرواية عن عمر،
عرفنا أن العرب قبيل الاسلام كانوا
يتناقلون أن طسما وليت البيت الحرام،
وأنها كانت قبل جرهم (1).
* (طط) *
* (ططر) *
(769 - 824 ه‍ = 1367 - 1421 م)
ططر الظاهري الجركسي، المكنى
بسيف الدين أبي سعيد، الملك الظاهر:
من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام.
أصله من مماليك الظاهر برقوق، اشتراه
بمصر، وأعتقه واستخدمه. ولما آلت
السلطنة إلى الناصر (فرج) توجه ططر
إلى حلب ولحق بأهل الشغب والعصيان،
ثم جعله المؤيد (شيخ بن عبد الله) مقدم
ألف، فأمير مجلس. ومات المؤيد وتسلطن
ابنه الملك المظفر أحمد، فتولى ططر إدارة
المملكة وتزوج أم المظفر. ثم خلع المظفر،
وطلق أمه، بدمشق، ونادى بنفسه
سلطانا، وتلقب بالظاهر (سنة 824 ه‍)
وعاد إلى مصر مريضا، فلم يلبث أن مات
بالقاهرة. ويقال: إن أم المظفر دست
له سما بطيئا، بعد خلعه ابنها، فمات من
أثره. ومدة سلطنته، بالشام ومصر،

(1) إرشاد الأريب 4: 276 ورغبة الآمل 6: 104
وسمط اللآلي 705 والأغاني، طبعة الدار 4: 302
وتهذيب ابن عساكر 7: 53 والتبريزي 4: 140
والجهشياري 95.
(2) سمط اللآلي 250 و 251.
(3) نهاية الإرب 264.
(4) اللباب 2: 87.
(1) المحبر 155 و 423.
(2) نهاية الإرب 264 وجمهرة الأنساب 248.
(3) نهاية الإرب 264 وجمهرة الأنساب 184.
(4) نهاية الإرب 264.
(5) ابن خلدون 2: 253.
(1) صبح الأعشى 1: 313 وابن الأثير 1: 122 ونهاية
الإرب 264 والتيجان 46 وتاريخ العرب قبل الاسلام
1: 252 - 255 والنويري 15: 339 وفي شرح
قصيدة ابن عبدون 62 (كانت منازل طسم وجديس
في اليمامة) وفي المحبر 395 (طسم بن لوذان، من
قبائل العرب العاربة الذين ألهموا العربية فتكلموا بها).
وانظر شفاء الغرام للفاسي 1: 356.
226

ثلاثة أشهر وأيام. وكان فيه تدين ولين.
وكرم، مع طيش شديد. وأتلف في
مدته، على قصرها، أموالا عظيمة. وللبدر
العيني (محمود بن أحمد) كتاب (الروض
الزاهر في سيرة الملك الظاهر - ط) وهو
رسالة في بعض أخباره (1).
* (طع) *
ابن طعمة = حسين بن طعمة 1175
* (طعيمة بن عدي) *
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
طعيمة بن عدي بن نوفل بن عبد
مناف: من رؤساء قريش في الجاهلية.
كان ينادمه منبه بن الحجاج السهمي.
قتل يوم بدر، قتله حمزة وعلي (2).
* (طغ) *
* (طغتكين) *
(... - 593 ه‍ =... - 1197 م)
طغتكين، سيف الاسلام، ابن أيوب
ابن شاذي: صاحب اليمن، الملقب بالملك
العزيز. كان شجاعا أديبا عاقلا. بعثه
أخوه الناصر صلاح الدين إلى اليمن،
فدخل مكة سنة 579 ه‍، ودخل زبيدا،
فتعز. وملك اليمن كله، طوعا وكرها.
وكان فقيها، له مقروءات ومسموعات.
واختط في اليمن مدينة سماها (المنصورة)
على أميال من مدينة الجند سنة 592 ه‍،
وتوفي فيها (3).
الطغرائي = الحسين بن علي 513
* (طف) *
* (طفاوة بنت جرم) *
(... -... =... -...)
طفاوة بنت جرم بن ريان: أم
جاهلية. ينسب إليها (الطفاويون) وهم
أبناؤها من زوجها أعصر بن سعد بن قيس
عيلان (1).
طفيش = أطفيش
أبو الطفيل = عامر بن واثلة 100
ابن الطفيل = محمد بن عبد الملك 581
* (طفيل) *
(... -... =... -...)
طفيل: رأس الطفيليين، وإليه
نسبتهم، ومن اسمه اشتق - على الأرجح -
(التطفل) و (التطفيل) وفعل (طفل)
و (تطفل) و (الطفليل) بكسر أوله،
بمعنى الطفيلي. وفي اللغويين من ذهب إلى
أنها من الطفل (بفتح الطاء والفاء) وهو
إقبال الليل على النهار بظلمته، وهذا بعيد.
ومادة التطفيل في اللغة بمعناها اليوم،
حديثة، لم تعرف في الجاهلية. ومن
الأمثال: (طفيلي ويقترح!) و (أطمع
من طفيل) و (أوغل من طفيل) ويقول
الرواة إنه كان من أهل الكوفة، وكان
ينزل (الحفر) على جادة البصرة إلى مكة.
وكان يأتي الولائم من غير أن يدعى إليها.
ويقال له: (طفيل الأعراس) و (طفيل
العرائس) وقال بعضهم إنه كان من موالي
الخليفة عثمان بن عفان، ثم سكن الكوفة.
فان صح هذا، فيكون من أبناء النصف
الأول من القرن الأول للهجرة (النصف
الثاني من القرن السابع للميلاد) وفيهم
من ينسبه: طفيل بن زلال، من بني هلال
ابن عامر. وشهرته الغطفاني، قال ابن
قتيبة: هو من ولد عبد الله بن غطفان بن
سعد، من قيس عيلان (2).
* (الطفيل بن الحارث) *
(38 ق ه‍ - 32 ه‍ = 586 - 653 م)
الطفيل بن الحارث بن عبد المطلب بن
هاشم: صحابي، قرشي. شهد بدرا وأحدا
والمشاهد كلها. وكان من ذوي الشجاعة
والشرف (1).
* (اللجلاج الحارثي) *
(... -... =... -...)
طفيل بن زيد بن عبد يغوث بن
الحارث: شاعر جاهلي يماني. يقال له:
اللجلاج الحارثي. له ذكر في ترجمة
جده عبد يغوث (2).
* (طفيل بن عامر) *
(... - 82 ه‍ =... - 701 م)
طفيل بن عامر بن واثلة الكناني: أحد
الشجعان، من وجوه قومه. كان هو
وأبوه مع ابن الأشعث في ثورته على
الحجاج، بالعراق، وقتل في وقعة (يوم
الزاوية) فرثاه أبوه بقصيدة، مطلعها:
(خلى طفيل علي الهم فانشعبا) (3).
* (الطفيل الدوسي) *
(... - 11 ه‍ =... - 633 م)
الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص
الدوسي الأزدي: صحابي من الاشراف،
في الجاهلية والإسلام. كان شاعرا، غنيا،
كثير الضيافة، مطاعا في قومه. استشهد
في اليمامة (4).

(1) مورد اللطافة 115 و 116 وابن إياس 2: 13.
(2) المحبر 177 ونسب قريش 198.
(3) تاريخ ثغر عدن. والعقود اللؤلؤية 1: 29 والوفيات
1: 237 والعبر 4: 281 وفيه تملك بعده ابنه
إسماعيل، فسفك الدماء وادعى أنه أموي؟.
(1) اللباب 2: 88 والتاج 10: 226.
(2) انظر كتاب التطفيل للخطيب البغدادي 9 و 10
والتاج 7: 418 والمعارف لابن قتيبة 264 وثمار
القلوب 84 والبخلاء 68 و 316 ومجمع الأمثال 1:
298 ثم 2: 225 والعقد الفريد. طبعة لجنة التأليف 6:
204.
(1) ذيل المذيل 10 والإصابة، ت 4240 ونسب قريش
95.
(2) الخزانة 1: 317.
(3) ابن الأثير 4: 180 والآمدي 147.
(4) الإصابة. والاستيعاب. وابن سعد. وصفة الصفوة
1: 245 وحسن الصحابة 291 وسمط اللآلي 251
وفي تلبيس إبليس، لابن الجوزي، 58 (كان لدوس
صنم يقال له ذو الكفين، فلما أسلموا بعث رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - الطفيل بن عمرو فحرقه).
227

* (طفيل الغنوي) *
(... - نحو 13 ق ه‍ =... - نحو 610 م)
طفيل بن عوف بن كعب، من بني
غني، من قيس عيلان: شاعر جاهلي
فحل، من الشجعان. وهو أوصف العرب
للخيل، وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة
وصفه لها. ويسمى أيضا (المحبر) بتشديد
الباء، لتحسينه شعره. عاصر النابغة الجعدي،
وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل
هرم بن سنان. له (ديوان شعر - ط)
صغير. كان معاوية يقول: خلوا لي
طفيلا، وقولوا ما شئتم في غيره من
الشعراء (1).
* (طق) *
ابن الطقطقي = محمد بن علي 709
* (طل) *
* (طلائع بن رزيك) *
(495 - 556 ه‍ = 1102 - 1161 م)
طلائع بن رزيك، الملقب بالملك
الصالح، أبي الغارات: وزير عصامي،
يعد من الملوك. أصله من الشيعة الإمامية
في العراق. قدم مصر فقيرا، فترقى في
الخدم، حتى ولي منية ابن خصيب (من
أعمال الصعيد المصري) وسنحت له فرصة
فدخل القاهرة، بقوة، فولي وزارة
الخليفة الفائز (الفاطمي) سنة 549 ه‍.
واستقل بأمور الدولة، ونعت بالملك
الصالح فارس المسلمين نصير الدين.
ومات الفائز سنة 555 ه‍، وولي العاضد،
فتزوج بنت طلائع. واستمر هذا في
الوزارة. فكرهت عمة العاضد استيلاءه
على أمور الدولة وأموالها، فأكمنت له
جماعة من السودان في دهليز القصر،
فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد.
وكان شجاعا حازما مدبرا، جوادا،
صادق العزيمة عارفا بالأدب، شاعرا،
له (ديوان شعر - ط) صغير، وكتاب
سماه (الاعتماد في الرد على أهل العناد)
ووقف أوقافا حسنة. ومن آثاره جامع
على باب (زويلة) بظاهر القاهرة. وكان
لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر.
ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث (1).
الطلاعي (القرطبي) = محمد بن الفرج
(497)
* (طلال الرشيد) *
(1238 - 1283 ه‍ = 1822 - 1866 م)
طلال بن عبد الله بن علي الرشيد: من
أمراء آل الرشيد في نجد. خلف أباه في
إمارة حائل سنة 1263 ه‍. واستولى على
الجوف، وتيماء، وخيبر، وجانب من
القصيم. وأحسن الإدارة وأمن الطرق،
وكف غارات الاعراب. وكان عاقلا
حكيما، أقبل الناس في أيامه على الصناعة
وإصلاح ما خربته الحروب. ومات
متأثرا من جرح أصابه، وقيل: منتحرا (1).
* (طلال بن عبد الله) *
(1329 - 1392 ه‍ = 1911 - 1972 م)
طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي:
ثاني ملوك الأردن الهاشميين. ولد بمكة
وتعلم بعمان وأقرأه العربية بها الشيخ
مصطفى الغلاييني. ثم تخرج بكلية هارد
العسكرية في انجلترة (1930) ودخل
ضابطا في الجيش العراقي (1932) وأيد
ثورة نشبت في الأردن سنة (1936)
مطالبة بتيسير دخول الثوار الفلسطينيين
إليها وكان الانكليز يصدونهم عن دخولها،
فأباحوه لهم. وكان متحمسا للقضايا
العربية. ولما اغتيل أبوه في المسجد الأقصى
بالقدس نودي به ملكا على الأردن (1951)
واستمر مدة عام واحد، وخلعه البرلمان

(1) شرح شواهد المغني 125 والتبريزي 1: 146 ورغبة
الآمل للمرصفي 2: 146 وهو فيه (جاهلي قديم)
وسمط اللآلي 210 والشعر والشعراء 173 وهو
فيه: (طفيل بن كعب) وخزانة البغدادي 3: 643
ونسبه فيه: (طفيل بن عوف بن خلف بن ضبيس بن
مالك بن سعد بن عوف بن كعب بن جلان بن غنم بن
غني بن أعصر).
(1) وفيات الأعيان 1: 238 ودول الاسلام 2: 51
والمقريزي 2: 293 ومرآة الزمان 8: 237 وخريدة
القصر، قسم شعراء مصر، 1: 173 وفيه:
(يقال: إن المهذب بن الزبير كان ينظم له) يعني شعره.
(1) حاضر العالم الاسلامي 2: 104 وقلب جزيرة العرب
343 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 175 وفي عقد
الدرر 66 (أصابه خلل في عقله، فقتل نفسه).
228

الأردني لمرض عقلي أصابه وأشيع يوم
خلعه أن مرضه مفتعل للتخلص من نشاطه.
وأرسل إلى لندن للعلاج. ولم يفده. فنقل
إلى مستشفى للأمراض النفسية في اسطنبول
حيث أمضى نحو عشرين سنة وتوفي
فيها بنوبة قلبية. ونقل إلى عمان (1).
أبو طلحة = زيد بن سهل 34
ابن طلحة (النصيبي) = محمد بن طلحة
(652)
* (الموفق بالله) *
(... - 278 ه‍ =... - 891 م)
طلحة (الموفق بالله) بن جعفر (المتوكل
على الله) ابن المعتصم، العباسي، أبو
أحمد: أمير، من رجال السياسة والإدارة
والحزم، لم يل الخلافة اسما، ولكنه
تولاها فعلا. ولد ومات في بغداد. ابتدأت
حياته العملية بتولي أخيه (المعتمد على الله)
الخلافة (سنة 256 ه‍) وآلت إليه ولاية
العهد. وظهر ضعف المعتمد عن القيام
بأعباء الدولة، فنهض بها الموفق، وصد
عنه غارات الطامعين بالملك، ثم حجر
عليه، حتى كان المعتمد يتمنى الشئ اليسير
فلا يحصل عليه. وكان شجاعا موفقا
عادلا، عالما بالأدب والأنساب والقضاء،
له مواقف محمودة في الحروب وغيرها.
توفي في أيام أخيه المعتمد (2).
* (طلحة بن طاهر) *
(... - 213 ه‍ =... - 828 م)
طلحة بن طاهر بن الحسين الخزاعي:
أمير خراسان، وابن أميرها. ولاه عليها
المأمون العباسي بعد وفاة أبيه طاهر (سنة
207 ه‍) فاستمر فيها إلى إن توفي. وكان
جوادا عاقلا وله خبر لطيف مع إسحاق
الموصلي، في الأغاني وكانت وفاته في
بلخ (1).
* (طلحة الطلحات) *
(... - نحو 65 ه‍ =... - نحو 685 م)
طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي:
أحد الأجواد المقدمين. كان أجود أهل
البصرة في زمانه. ذهبت عينه بسمرقند.
وكان يميل إلى بني أمية، فيكرمونه. وولاه
زياد بن مسلمة على سجستان، فتوفي فيها
واليا (2).
* (طلحة الندى) *
(25 - 97 ه‍ = 646 - 716 م)
طلحة بن عبد الله بن عوف، من بني
زهرة: قاض، ممن اشتهروا بالكرم. ولي
قضاء المدينة، وتوفي فيها. كانت عادته
إذا أصاب مالا أن يفتح بابه، فيغشاه
أصحابه والناس، فيطعم ويجيز ويحمل
حتى ينفد ما عنده، فيغلق الباب، فلا
يقصده أحد. وللفرزدق فيه مدح (3).
* (طلحة الجود) *
(28 ق ه‍ - 36 ه‍ = 596 - 656 م)
طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي
القرشي المدني، أبو محمد: صحابي،
شجاع، من الأجواد. وهو أحد العشرة
المبشرين، وأحد الستة أصحاب الشورى،
وأحد الثمانية السابقين إلى الاسلام. قال ابن
عساكر: كان من دهاة قريش ومن
علمائهم. وكان يقال له ولأبي بكر
(القرينان) وذلك لان نوفل بن حارث
- وكان أشد قريش - رأى طلحة، وقد
أسلم، خارجا مع أبي بكر من عند النبي
صلى الله عليه وسلم فأمسكهما وشدهما في حبل. ويقال
له (طلحة الجود) و (طلحة الخير)
و (طلحة الفياض) وكل ذلك لقبه به
رسول الله صلى الله عليه وسلم في مناسبات مختلفة،
ودعاه مرة (الصبيح المليح الفصيح).
شهد أحدا وثبت مع رسول الله، وبايعه
على الموت، فأصيب بأربعة وعشرين
جرحا، وسلم، فشهد الخندق وسائر
المشاهد. وكانت له تجارة وافرة مع
العراق، ولم يكن يدع أحدا من بني تيم
عائلا إلا كفاه مؤونته ومؤونة عياله ووفى
دينه. قتل يوم الجمل وهو بجانب عائشة.
ودفن بالبصرة. له 38 حديثا (1).
* (طلحة بن محمد) *
(290 - 380 ه‍ = 902 - 990 م)
طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد،
أبو القاسم: مؤرخ، من أهل بغداد. له
(أخبار القضاة). وهو من رجال الحديث،
صحيح السماع، إلا أنه كان معتزليا
داعية، فترك أهل الحديث الرواية
عنه (2).
* (النعماني) *
(... - بعد 520 ه‍ =... - بعد
1126 م)
طلحة بن محمد بن طلحة، أبو

(1) انظر تذكرة أولي النهى 4: 350 - 51 وجريدة
الحياة البيروتية 9 / 7 / 1972.
(2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 278 والطبري،
طبعة المكتبة التجارية، 8: 158 وما قبلها. وتاريخ
بغداد 2: 127 وسماه (محمد بن جعفر) ثم قال:
ويقال: (اسمه طلحة) والنجوم الزاهرة 3: 79
وانظر فهرسته، ص 381.
(1) ابن الأثير 6: 129 - و 138 والنجوم الزاهرة 2: 183
والأغاني، طبعة الساسي 5: 79. وورد الخبر في
كتاب بغداد لابن طيفور 94 - 95 مشوها.
(2) الشعور بالعور للصفدي - خ. والمحبر 156 و 356
وخزانة البغدادي 3: 394 و 395.
(3) ابن سعد 5: 119 والشعور بالعور - خ. والمحبر
150 و 356 وإشراق التاريخ - خ. والجمحي 279
وتهذيب ابن عساكر 7: 69.
(1) ابن سعد 3: 152 وتهذيب التهذيب 5: 20 والبدء
والتاريخ 5: 82 والجمع بين رجال الصحيحين
230 وغاية النهاية 1: 342 والرياض النضرة 2:
249 - 262 وصفة الصفوة 1: 130 وحلية الأولياء
1: 87 وذيل المذيل 11 وتهذيب ابن عساكر 7:
71 والمحبر 355 ورغبة الآمل 3: 16 و 89 وفي
اللباب 2: 88 ينسب إليه جماعة، من أهل بغداد
وأصبهان، يعرفون بالطلحيين، بفتح الطاء وسكون
اللام.
(2) سير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون، وعنه
أخذنا تاريخ وفاته. وفي لسان الميزان 3: 212
(وفاته سنة ثمان وثلاثمائة) وهو تحريف عن (ثمانين)
فقد كان معاصرا للدار قطني المتوفى سنة 385.
229

محمد النعماني: أديب له شعر. من أهل
النعمانية (بين بغداد وواسط) انتقل إلى
بغداد ومنها إلى خراسان وسافر إلى البصرة
في أيام الحريري صاحب المقامات وكتب
إليه رسالته السينية نظما ونثرا (1).
* (اليابري) *
(601 - 643 ه‍ = 1204 - 1245 م)
طلحة بن محمد الأموي اليابري،
أبو محمد: أديب أندلسي. نسبته إلى
يابرة (Evora) بقرب باجه. نزل
إشبيلية، وتوفي بها. له شعر وخطب،
و (معجم) بمن أخذ عنهم (2).
* (طلحة بن مصرف) *
(... - 112 ه‍ =... - 730 م)
طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو
الهمداني اليامي الكوفي، أبو محمد: أقرأ
أهل الكوفة في عصره. وكان يسمى (سيد
القراء) وهو من رجال الحديث الثقات،
ومن أهل الورع والنسك. شهد وقعة
(الجماجم) وقال: رميت فيها بأسهم،
ولوددت أن يدي قطعت ولم أشهدها (3).
طلعت (باشا) = محمد طلعت 1341
طلعت (بك) = أحمد طلعت 1346
طلعت حرب = محمد طلعت 1360
* (طلق بن السمح) *
(... - 211 ه‍ =... - 826 م)
طلق بن السمح بن شرحبيل اللخمي
الإسكندراني: نفاط، كان يرمي بالنار،
وهو من رجال الحديث. توفي بالإسكندرية (4).
الطلمنكي = أحمد بن محمد 429
* (طليب بن عمير) *
(22 ق ه‍ - 13 ه‍ = 600 - 634 م)
طليب بن عمير بن وهب، من بني
قصي بن كلاب، القرشي، أبو عدي:
صحابي، قديم الاسلام. هاجر إلى
الحبشة، ثم إلى المدينة. وكان من الشجعان
الأشداء. شهد كثيرا من الوقائع، وقتل
يوم أجنادين وقيل: في اليرموك (1).
* (طليحة الأسدي) *
(... - 21 ه‍ =... - 642 م)
طليحة بن خويلد الأسدي، من أسد
خزيمة: متنبئ، شجاع، من الفصحاء،
يقال له (طليحة الكذاب) كان من أشجع
العرب، يعد بألف فارس - كما يقول
النووي - قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني
أسد، سنة 9 ه‍، وأسلموا. ولما رجعوا
ارتد طليحة، وادعى النبوة، في حياة
رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجه إليه ضرار بن
الأزور، فضربه ضرار بسيف يريد
قتله، فنبا السيف، فشاع بين الناس أن
السلاح لا يؤثر فيه. ومات النبي صلى الله عليه وسلم فكثر
أتباع طليحة: من أسد، وغطفان،
وطيئ. وكان يقول: إن جبريل يأتيه.
وتلا على الناس أسجاعا أمرهم فيها بترك
السجود في الصلاة. وكانت رايته حمراء.
وطمع بامتلاك المدينة، فهاجمها بعض
أشياعه، فردهم أهلها. وغزاه أبو بكر،
وسير إليه خالد بن الوليد، فانهزم طليحة
إلى بزاخة (بأرض نجد) وكان مقامه
في سميراء (بين توز والحاجر - في طريق
مكة) وقاتله خالد، ففر إلى الشام. ثم
أسلم بعد أن أسلمت أسد وغطفان كافة.
ووفد على عمر، فبايعه في المدينة. وخرج
إلى العراق، فحسن بلاؤه في الفتوح.
واستشهد بنهاوند (2).
طليع = رشيد بن علي 1345
الطليق = مروان بن عبد الرحمن 400
* (طم) *
أبو الطمحان = حنظلة بن شرقي
* (طن) *
الطنافسي = محمد بن عبيد 205
ابن طنبل = أحمد بن محمد 881
الطنبوري = محمد بن علي 250
الطنبورية = عبيدة 225
الطنزي = يحيى بن سلامة 551
الطنطاوي = محمد عياد 1278
* (طنطاوي جوهري) *
(1287 - 1358 ه‍ = 1870 - 1940 م)
طنطاوي بن جوهري المصري:
فاضل، له اشتغال بالتفسير والعلوم
الحديثة. ولد في قرية عوض الله حجازي،
من قرى (الشرقية) بمصر، وتعلم في
الأزهر مدة، ثم في المدرسة الحكومية.
وعني بدراسة الانكليزية. ومارس التعليم
في بعض المدارس الابتدائية، ثم في
مدرسة دار العلوم. وألقى محاضرات
في الجامعة المصرية. وناصر الحركة
الوطنية، فوضع كتابا في (نهضة الأمة
وحياتها - ط) نشره تباعا في جريدة اللواء
وانقطع للتأليف، فصنف كتبا أشهرها
(الجواهر في تفسير القرآن الكريم - ط)
في 26 جزءا، نحا فيه منحى خاصا، ابتعد
في أكثره عن معنى التفسير، وأعرق في
سرد أقاصيص وفنون عصرية وأساطير.
وجعل لسائر كتبه عناوين ضخاما،
وأكثرها رسائل، منها: (جواهر العلوم
- ط) و (النظام والإسلام - ط) و (التاج
المرصع - ط) و (الزهرة - ط) و (نظام
العالم والأمم - ط) و (الأرواح - ط)
و (أين الانسان - ط) و (أصل العالم
- ط) و (جمال العالم - ط) و (الحكمة
والحكماء - ط) و (سوانح الجوهري

(1) فوات، تحقيق عباس 2: 135.
(2) بغية الوعاة 273.
(3) تهذيب التهذيب 5: 25 والجمع بين رجال الصحيحين
230 وحلية الأولياء 5: 14.
(4) تهذيب التهذيب 5: 32.
(1) الإصابة، الترجمة 4281 وتهذيب ابن عساكر 7:
89.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 11 ومعجم البلدان:
بزاخة. وتهذيب ابن عساكر 7: 90 وتاريخ الخميس
2: 160 والإصابة، الترجمة 4283 وتهذيب
الأسماء واللغات 1: 254.
230

- ط) و (ميزان الجوهر - ط) في عجائب
الكون، و (الفرائد الجوهرية في الطرق
النحوية - ط) و (بهجة العلوم في الفلسفة
العربية وموازنتها بالعلوم العصرية - ط)
وتوفي بالقاهرة (1).
الطنطراني = أحمد بن عبد الرزاق 485
* (طنوس الشدياق) * (... - 1276 ه‍ =... - 1859 م)
طنوس بن يوسف بن منصور الشدياق
الحدثي الماروني: مؤرخ. ولد في الحديث
(بلبنان) وخدم الأمراء الشهابيين، ثم صار
قاضيا على نصارى لبنان. له (أخبار الأعيان
في جبل لبنان - ط) و (مختصر تاريخ
البطريرك أسطفان الدويهي الإهدني - خ) (2).
* (طه) *
* (السنوي) *
(... - 1300 ه‍ =... - 1882 م)
طه بن أحمد السنوي: قاضي شرعي
عراقي، آخر ما تولاه قضاء الموصل.
وبها كانت وفاته. له كتب في علم
الأصول والمنطق، طبع منها (شرح مختصر
المنار) في الأصول. وكان من كتاب
(البند) (1).
* (طه أحمد) *
(... - 1354 ه‍ =... - 1935 م)
طه بن أحمد إبراهيم: أديب مصري.
من قرية (ميت عفيف) بالمنوفية تخرج
بدار العلوم (1920) ثم بجامعة السوربون
(1925) وتنقل في التدريس إلى أن درس
في كلية الآداب بجامعة القاهرة (29)
وكان شاعرا خلف مجموعة من الشعر ضاع
معظمها. وألف (تاريخ النقد الأدبي عند
العرب - ط) الجزء الأول منه، نشر
بعد وفاته (2).
* (طه حسين) *
(1307؟ - 1393 ه‍ = 1889 - 1973 م)
طه بن حسين بن علي بن سلامة،
الدكتور في الأدب: من كبار المحاضرين.
جدد مناهج، وأحدث ضجة في عالم
الأدب العربي. ولد في قرية (الكيلو)
بمغاغة من محافظة المنيا (بالصعيد المصري)
وأصيب بالجدري في الثالثة من عمره،
فكف بصره. وبدأ حياته في الأزهر
(1902 - 08) ثم بالجامعة المصرية القديمة.
وهو أول من نال شهادة (الدكتوراه)
منها (1914) بكتاب (ذكرى أبي العلاء
- ط) وسافر في بعثة إلى باريس فتخرج
بالسوربون (1918) وعاد إلى مصر،
فاتصل بالصحافة. وعين محاضرا في
كلية الآداب بجامعة القاهرة. ثم كان
عميدا لتلك الكلية فوزيرا للمعارف.
وفي هذه البرهة تمكن من جعل التعليم
الثانوي والفني مجانا. وكان من أعضاء
المجمع العلمي العربي المراسلين بدمشق
ثم رئيسا لمجمع اللغة بمصر. وأقبل الناس
على كتبه. ومن المطبوع منها (في الأدب
الجاهلي) و (في الشعر الجاهلي) و (حديث
الأربعاء) ثلاثة مجلدات، و (قادة الفكر)
و (على هامش السيرة) ثلاثة أجزاء،
و (مع أبي العلاء في سجنه) و (مع المتنبي)
جزآن و (أحاديث) و (الأيام) وكان
قد شغف بالأدب اليوناني في صباه وترجم
بعض آثاره ككتاب (نظام الاثينيين
لأرسطو - ط) و (آلهة اليونان - ط)
و (صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند
اليونان - ط) وله (فلسفة ابن خلدون
- ط) وهو رسالة الدكتوراه بالفرنسية،
إلى السوربون، ترجمها إلى العربية محمد

(1) مرآة العصر 2: 225 وجريدتا البلاغ والأهرام 3 ذي
الحجة 1358 ومعجم المطبوعات 1243 والاعلام
الشرقية 2: 116 ومذكرات المؤلف.
(2) آداب اللغة لزيدان 4: 285 وآداب شيخو 105.
(1) البند 101.
(2) تقويم دار العلوم 246.
231

عبد الله عنان، و (دروس التاريخ القديم
- ط) و (مستقبل الثقافة في مصر - ط)
جزآن و (عثمان - ط) و (علي وبنوه - ط)
و (رحلة الربيع والصيف) وقد ترجم
كثير من كتبه إلى عدة لغات وعينته
جامعة الدول العربية رئيسا للجنتها الثقافية
فأدارها مدة. وحاول البدء في عمل
(دائرة معارف) عربية ولم ينجح. آخر
أعماله الحكومية سنة 52 وتوفي بالقاهرة (1).
* (طه الهاشمي) *
(1305 - 1380 ه‍ = 1888 - 1961 م)
طه بن سليمان الهاشمي: قائد
عسكري، عمل في التعليم والتأليف. ولد
في بغداد، من أسرة انتقلت إليها من
الموصل (سنة 1160 ه‍) ونشأ في المدارس
العسكرية، ببغداد وتخرج بكلية الأركان
في إستامبول (1909 م) وخدم في الجيش
العثماني وبرز في إخماد ثورة حوران بعد
الدستور. وشارك في الحرب البلقانية،
ثم في بعض حروب اليمن وأقام في تهامة
اليمن (1914) ثم في صنعاء. وبعد الحرب
العالمية الأولى عاد إلى الآستانة ثم لحق
بأخيه ياسين حلمي (أنظر ترجمته) في
سورية فكان فيها مديرا للأمن العام وغادرها
بعد معركة ميسلون إلى الآستانة. وعاد
إلى بغداد (1922) فتولى رئاسة أركان
الجيش العراقي وعين مديرا عاما للمعارف
(1927) وأعيد إلى الجيش، مدرسا
في المدرسة الحربية ببغداد. ونصب وزيرا
للدفاع (1938) وتولى تأليف الوزارة
(1941) واستقال وسافر إلى تركية ثم
إلى سورية حيث منح وظيفة فخرية في
الجيش السوري. ولما كانت معركة
فلسطين (1948) سمي قائدا عاما للجيش
العربي المجاهد، ونم عن ضعف. وانصرف
إلى العراق، فعمل في (مجلس الأعمار)
وغيره. وتوفي في تركيا. ونقل جثمانه
إلى بغداد. له كتب، منها (حرب
العراق - ط) جزآن، و (خالد بن الوليد
- ط) و (نهضة اليابان - ط) عن الفرنسية،
و (جغرافية العراق العسكرية - ط)
و (مفصل جغرافية العراق - ط) و (أطلس
العراق - ط) و (مباحث في التعبئة - ط)
ثلاثة أجزاء، و (التعبئة السياسية - ط)
و (الخدمة العسكرية - ط) و (أطلس
جغرافي للعراق - ط) و (الوحدة الإيطالية
- ط) و (تاريخ الأديان - خ) و (مذكرات
- ط) (1).
* (طه الراوي) *
(1307 - 1365 ه‍ = 1890 - 1946 م)
طه بن صالح الفضيل، الراوي:
أديب باحث عراقي. من أعضاء المجمع
العلمي العربي بدمشق. ولد في (راوة)
وهي قرية مشرفة على الفرات تقابل
(عانة) وإليها نسبته. وتعلم الحقوق
ببغداد، وعين مديرا للمطبوعات،
فسكرتيرا لمجلس الأعيان، فأستاذا في
دار المعلمين العالية (1939) وتوفي ببغداد.
من كتبه (أبو العلاء المعري في بغداد - ط)
و (بغداد مدينة السلام - ط) و (تفسير
بعض آيات القرآن الكريم - خ) و (تاريخ
العرب قبل الاسلام - خ) نشر أكثره
في مجلة الهداية الاسلامية، البغدادية،
و (تاريخ علوم اللغة العربية - ط)
و (بدائع الايجاز - خ) و (رسائل في
مسائل - خ) وجمع ابنه حارث،
بعض كتاباته في جزء سماه (نظرات
في اللغة والأدب - ط) (2).
* (طه سرور) *
(... - 1382 ه‍ =... - 1962 م)
طه بن عبد الباقي سرور، من أسرة
نعيم: باحث مصري. فيه نزعة صوفية.
كتب كثيرا في المجلات المعنية بالشؤون
الاسلامية. وتوفي بالقاهرة. من كتبه
(الغزالي - ط) و (شخصيات صوفية
- ط) صغيران، و (من أعلام التصوف
الاسلامي - ط) و (الحلاج - ط)
و (رابعة العدوية - ط) و (محيي الدين
ابن عربي - ط) و (أبو عبيدة ابن الجراح
- ط) و (الشعراني والتصوف الاسلامي
- ط) (1).
* (طه ابن مهنا) *
(1105 - 1178 ه‍ = 1693 - 1764 م)
طه بن محمد بن مهنا الجبريني المحتد،
الحلبي: فاضل، له كتابة على بعض
صحيح البخاري، و (شرح أسماء أهل
بدر - ط) ونظم (2).
الطهراني = علي بن خليل 1296
الطهراني = محمد تقي 1248
الطهراني = محمد حسين 1261
الطهراني = هادي بن محمد أمين 1321
الطهطاوي = أبو القاسم بن عبد العزيز 762
الطهطاوي = أحمد بن محمد 1231
الطهطاوي = رفاعة رافع 1290
الطهطاوي = أحمد عبيد 1300
الطهطاوي = أحمد بن عبد الرحيم 1302

(1) المجمعيون 79 ومجلة القديم: عدد الربيع 1926
والأدب العربي والنصوص 6: 677 والأدب العربي
المعاصر 1: 242 وتراث الاسلام لعبد الرحمن
زكي 20 وسهير القلماوي، في قافلة الزيت:
المحرم 1380 والمكتب الصحفي، في الرباط
(المغرب) 19 يونيو 1958 وجريدة الحياة 1 / 11 / 73
ومجلة العرب: ذو القعدة 1393 ص 475.
(1) جريدة الأهرام 22 / 10 / 1947 ومعجم المؤلفين
العراقيين 2: 176 ومجلة المكتبة: حزيران 1961
وحزيران 1962 وجريدة الفجر (بالرباط) 3
محرم 1381 وانظر جريدة المبدأ (ببغداد) 12
تموز 1953 ومجلة فلسطين، العدد 169 ص 15.
(2) محمد بهجة الأثري، في مجلة المجمع العلمي العربي 24:
136 ورفائيل بطي، في مجلة لغة العرب 4: 390.
وجريدة (البلد) الدمشقية 27 ذي القعدة 1365
وجريدة (الصراط المستقيم) البغدادية 26 شعبان
1350 والدليل العراقي لسنة 1936 ص 896 وجريدة
(الأسبوع) المصرية 7 ذي الحجة 1365 ومعجم
المؤلفين العراقيين 2: 175 وعلي جواد الطاهر،
في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 43: 634.
(1) الفهرس الخاص - خ: 26، 263 والأهرام
4 / 9 / 1962.
(2) سلك الدرر 2: 219 و 423: 2. S. Brock
وإعلام النبلاء 7: 31 وفيه تصويب تاريخ ولادته
خلافا للمرادي. والأزهرية 5: 474 والمورد 2:
4: 227 وعرفه بالجبرتي خطأ.
232

الطهطاوي = أحمد رافع 1355
* (طهمان بن عمرو) *
(... - نحو 80 ه‍ =... - نحو 700 م)
طهمان بن عمرو بن سلمة الكلابي:
شاعر، من صعاليك العرب وفتاكهم.
كان في زمن عبد الملك بن مروان. جمع
السكري شعره وأخباره في كتاب
(اللصوص) وطبع جزء من ديوانه من
غير أن يعرف أنه له، ثم ظهر له (ديوان
- ط) شرح أبي سعيد السكري (1).
الطهوي = جندل بن المثنى 90
* (طهية) *
(... -... =... -...)
طهية بنت عبد شمس بن سعد بن
زيد مناة، من تميم، من العدنانية: أم
جاهلية، نسب إليها بنوها من زوجها
مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة،
من تميم أيضا، يقال لهم (بنو طهية)
والنسبة إليها (طهوي) بضم الطاء وإسكان
الهاء أو فتحها (2).
* (طو) *
ابن الطوابقي = القاسم بن الحسين 576
* (طواف بن غلاق)
* (... - 58 ه‍ =... - 678 م)
طواف بن غلاق: من زعماء الخارجين
في البصرة. كان شجاعا، تقيا، ورعا.
خرج على عبيد الله بن زياد في سبعين رجلا
من بني عبد القيس. فوجه إليه عبيد الله من
يقاتله، فظفر طواف، ودخل البصرة.
فقاتله أهلها مع الجند، فقتل أكثر من
معه، ثم قتل هو، وصلب (3).
الطواقي = عبد الرحيم بن محمد 1123
الطوري = عبد القادر بن عثمان 1030
طوسون = عمر بن طوسون 1363
الطوسي = حميد الطوسي 210
الطوسي (العطار) = نصر بن محمد 384
الطوسي = محمد بن الحسن 460
الطوسي = عبد الرزاق بن عبد الله 515
الطوسي = (النصير) محمد بن محمد 672
الطوسي = عبد العزيز بن محمد 706
الطوسي (الحكيم) = علي بن محمد 877
الطوفي = (الصرصري) سليمان بن عبد
القوي 716
طوقان = إبراهيم بن عبد الفتاح 1360
ابن طولون = أحمد بن طولون 270
ابن طولون = محمد بن علي 953
الطولوني = عباس بن أحمد 270
الطولوني = خلف الطولوني 310
* (العادل طومان بأي) *
(... - 906 ه‍ =... - 1500 م)
طومان بأي بن قانصوه، أبو النصر:
من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام.
جركسي الأصل. اشتراه قانصوه اليحياوي،
نائب الشام، وقدمه مع جملة من المماليك
إلى الأشرف قايتباي بمصر، فاستخدمه،
فترقى إلى أن كان (مديرالمملكة) في أيام
الأشرف جان بلاط. وسافر إلى الشام،
فتسلطن في دمشق، وتلقب بالملك العادل
(سنة 906 ه‍) وعاد إلى مصر فحاصر
جانبلاط بالقلعة وقبض عليه، وسجنه
بالإسكندرية، ثم أمر بخنقه. وجددت له
البيعة بحضور الخليفة يعقوب المستمسك
بالله. وساءت سيرته بعد توليه السلطنة،
فقتل بعض أنصاره، خنقا، وأراد قتل
جلال الدين السيوطي، فاختفى ونجا.
واضطربت حاله، فوثب عليه أمراء
الجيش، فاختبأ فخلعوه. ومدة سلطنته
بمصر ثلاثة أشهر وعشرة أيام. قال
معاصره ابن إياس، في وصفه: (كان
مهيبا وافر العقل، إلا أنه سفاك للدماء
ظالم) واستمر مختفيا مدة، ثم ظهر
وقبض عليه وقطع رأسه، في أوائل
سلطنة قانصوه الغوري (1).
* (الأشرف طومان بأي) *
(879 - 923 ه‍ = 1474 - 1517 م)
طومان بأي، أبو النصر، الملقب
بالملك الأشرف: من ملوك الجراكسة
بمصر. اشتراه قانصوه الغوري بمصر،
وقدمه إلى الأشرف قايتباي. فلما ولي
الناصر محمد بن قايتباي أعتقه، فترقى.
ولما آلت السلطنة لقانصوه الغوري،
قدمه، ثم جعله (دوادارا كبيرا) وأنابه
عن نفسه حين توجه من مصر، لحرب
العثمانيين في حلب، سنة 922 ه‍. وجاء
الخبر بمقتل قانصوه بحلب، فاتفق الأمراء
على تولية طومان بأي، فبويع بالقاهرة
(سنة 922 ه‍) والدولة في اضطراب،
لخلو الخزائن من المال بسبب الحرب
مع العثمانيين، ولاحتلال هؤلاء البلاد
الشامية وزحفهم على مصر. فقام بأعباء
الملك، ووصل الترك العثمانيون إلى غزة،
فجهز جيشا، وسيره لقتالهم، فانهزم.
وحشد الجموع من كل أفق، ودافع عن
القاهرة دفاع البطولة، فغلب على أمره،
ودخلها العثمانيون، يقودهم السلطان سليم
(سنة 922 ه‍، 1516 م) ولم يكد السلطان
العثماني يستقر حتى خرج طومان بأي من
مخبئه، بقوة من المماليك والعبيد،
فداهموا العثمانيين ليلا، ونشبت معركة
حامية (سنة 923 ه‍) كاد يتقلص بها
ظل العثمانية. ولم يسعفه القدر، فظفر
العثمانيون واختفى ثانية. فأعملوا السيف
في رقاب الجراكسة حيثما وجدوهم،
قال ابن إياس (وكان من الاحياء بمصر
في ذلك العهد): إن أهل مصر عانوا
من الشدة والبلاء في هذه المحنة ما لم يحدث
مثله من أيام غارة بختنصر البابلي على مصر،

(1) سمط اللآلي 473 وانظر دار الكتب 3: 137.
(2) سبائك الذهب. واللباب.
(3) ابن الأثير: في حوادث سنة 58.
(1) ابن إياس 2: 386 ثم 4: 11 وما قبلها. ووليم
موير 163.
233

يوم هدمها وقتل من أهلها مليون انسان.
وعاد طومان بأي بجيش جهزه في الصعيد،
فقاتل السلطان العثماني، في قرية (وردان)
بقرب الجيزة، فأخفق واختفى، فدل
عليه بعض الناس فاعتقل، وأمر به السلطان
سليم فاقتيد إلى باب زويلة وأعدم شنقا.
وكثر أسف الناس عليه. وكان محمود
السيرة في سياسته مع الرعية، أبطل كثيرا
من المظالم. ومدة سلطنته ثلاثة أشهر
و 14 يوما. وبمقتله دخلت مصر في حكم
الدولة العثمانية (1).
الطويراني = حسن حسني 1315
طويس المغني = عيسى بن عبد الله 92
الطويل = حسن بن علي 883
الطويل = حسن بن أحمد 1317
* (طي) *
ابن أبي طي = يحيى بن حميدة 630
* (طيئ) *
(... -... =... -...)
طيئ بن أدد، من بني يشجب، من
كهلان: جد جاهلي، النسبة إليه طائي.
وقيل: اسمه جلهمة، وطيئ لقبه. كانت
منازل بنيه في اليمن، وانتقلوا إلى جبلي
(أجأ وسلمى) من بلاد نجد. فكانت
منازلهم من دون فيد، إلى أقصى أجأ،
إلى القريات. وكان اسم صنمهم في الجاهلية
(الفلس) أقاموه بنجد، قريبا من فيد.
وسدنته بنو بولان. ودخل الأندلس أيام
الفتح، كثيرون من طيئ، فكانت
ديارهم فيها بسطة وتاجلة وغليار. وأرجع
الأشرف الرسولي قبائل طيئ إلى أصلين:
جديلة، والغوث. ومنهم الآن بطون
كثيرة متفرقة في شمالي الحجاز وباديتي
العراق والشام، ينضوي معظمها تحت
اسم (قبائل شمر) (2).
الطيالسي = سليمان بن داود 204
الطيالسي (المحدث) = هشام بن عبد
الملك 227
ابن الطيب السرخسي = أحمد بن محمد
(286)
أبو الطيب المتنبي = أحمد بن الحسين 354
ابن الطيب = عبد الله بن الطيب 410
ابن أبي الطيب = علي بن عبد الله 458
الطيب (بامخرمة) = عبد الله الطيب 947
الطيب = محمد الطيب 1113
ابن الطيب = محمد بن الطيب 1170
الطيب = أحمد الطيب 1251
* (ابن بسير) *
(... - 1271 ه‍ =... - 1855 م)
الطيب بن إبراهيم بسير: من قضاة
المالكية. له شعر وتوشيح رقيق. أندلسي
الأصل. نشأ في رباط الفتح، وولي
قضاءها نحو 50 عاما، واختلط في آخر
عمره. وتوفي بالرباط (1).
* (الطيب النوازلي) *
(... - 1314 ه‍ =... - 1897 م)
الطيب بن أبي بكر بن الطيب بن
كيران النوازلي: فقيه مالكي. له تصانيف،
منها (رحلة إلى الحجاز) ضمنها مناسك
الحج (2).
* (الطيب الساسي) *
(1310 - 1378 ه‍ = 1892 - 1959 م)
الطيب بن طاهر الساسي: أديب
حجازي من مشايخ الصحافة في العهدين
الهاشمي والسعودي. من أصل مغربي.
ولد وتعلم بالمدينة المنورة. ولما قام الشريف
حسين بن علي بالثورة (1916) في مكة،
تسلل الطيب مع أبيه إليها، وتولى بها
إدارة (المدرسة الراقية) وآلت إليه إدارة
الجريدة الرسمية (القبلة) وتحريرها. فكان
يتهم بانشاء افتتاحياتها وجلها من قلم الملك
حسين وإذا حان موعد خروج العدد من
المطبعة حمله الطيب إلى الملك ليلا وطالما
انتظرناه في (مخلوان) الحسين، وأمره
بقراءة المقال حتى إذا مر بجملة غير تامة
كمبتدأ بلا خبر، صاح الحسين مبتهجا
وقال: الله عليك يا شيخ طيب أعد هذه
الجملة! وبعد سفر الحسين من الحجاز
سافر الطيب إلى عدن وحضرموت والهند
وأندونيسيا. ورجع إلى الحجاز فأكرمه
الملك عبد العزيز آل سعود وعينه في مجلس
المعارف وولاه إدارة الجريدة الرسمية
(أم القرى) إلى أن توفي بحادث اصطدام
سيارة في (أم السلم) وكان غزير المعرفة
بالأدب، له نظم وقوة حافظة، وبديهة
حاضرة (1).

(1) ابن إياس 3: 68 - 116 ووليم موير 176.
(2) نهاية الإرب 266 وابن خلدون 2: 254 وجمهرة
الأنساب 380 و 459 وعشائر العراق 1: 130
وطرفة الأصحاب 9 و 36 وفيه أن طيئا هو أخو
مذحج، من أولاد عريب - بفتح فكسر - ابن زيد
ابن كهلان. وللبهبيتي بحث مستفيض عن (طيئ) في
مقدمة كتابه (أبو تمام الطائي) المطبوع بمصر سنة
1945 وفي المحبر 319 (كان العرب يهدون الهدايا،
ويرمون الجمار، ويعظمون الأشهر الحرم،
ويحرمونها، إلا طيئا وخثعم فإنهم كانوا يحلونها).
وانظر معجم قبائل العرب 2: 689.
(1) إتحاف أعلام الناس 2: 83 وفيه نماذج من شعره.
وتعطير البساط 34 واسمه فيه (محمد الطيب).
(2) اليواقيت الثمينة 174.
(1) عمر عبد الجبار في جريدة البلاد، بجدة 16 / 7 / 1379
هجرية. ومذكرات المؤلف.
234

* (طيبرس) *
(... - 749 ه‍ =... - 1348 م)
طيبرس بن عبد الله الجندي، علاء
الدين: أديب نحوي، من المماليك.
اشتراه أحد الأمراء في (البيرة) وعلمه
القرآن والخط، وأعتقه، فقدم دمشق،
فتفقه ومهر في الأدب. ونظم ألفية ابن
مالك ومقدمة ابن الحاجب، جامعا
بينهما في أرجوزة سماها (الطرفة) تسعمائة
بيت، وشرحها. ومات بالطاعون في
صالحية دمشق (1).
الطيبي = الحسين بن محمد 743
الطيبي = أحمد بن أحمد 981
الطيبي = إبراهيم بن صادق 1284
الطيبي = محمد بن علي 1317
ابن طيفور = أحمد بن طيفور 280
ابن طيفور = عبيد الله بن أحمد 315
ابن طيفور = محمد بن طيفور 560
* (أبو يزيد البسطامي) *
(188 - 261 ه‍ = 804 - 875 م)
طيفور بن عيسى البسطامي، أبو
يزيد، ويقال بايزيد: زاهد مشهور،
له أخبار كثيرة. كان ابن عربي يسميه
أبا يزيد الأكبر. نسبته إلى بسطام (بلدة
بين خراسان والعراق) أصله منها، ووفاته
فيها. قال المناوي: وقد أفردت ترجمته
بتصانيف حافلة. وفي المستشرقين من يرى
أنه كان يقول بوحدة الوجود، وأنه ربما
كان أول قائل بمذهب الفناء Nirvana
ويعرف أتباعه بالطيفورية أو البسطامية (1).
ابن الطيلسان = القاسم بن محمد 642
الطيماني = عبد الله بن محمد 815
ابن الطيوري = المبارك بن عبد الجبار 500

(1) الدرر الكامنة 2: 229 وشذرات الذهب 6:
161 وبغية الوعاة 273.
(1) طبقات الصوفية 67 - 74 ووفيات الأعيان 1:
240 وميزان الاعتدال 1: 481 وحلية الأولياء
10: 33 والشعراني 1: 65 والمناوي 1: 244 وفيه
جملة صالحة من أخباره وأقواله. ودائرة المعارف
الاسلامية 3: 331.
235

* (حرف الظاء) *
* (ظا) *
ابن ظافر = علي بن ظافر 613
الظافر الفاطمي = إسماعيل بن عبد المجيد
(549)
الظافر (ابن معوضة) = عامر بن عبد
الوهاب
ظافر المدني (محمد الظافر) = محمد بن
محمد 1321
* (ظافر بن جابر) *
(... - نحو 485 ه‍ =. - نحو 1092 م)
ظافر بن جابر بن منصور السكري،
أبو حكيم: طبيب، من أهل الموصل.
انتقل إلى حلب وأقام إلى آخر عمره. له
رسالة في (أن الحيوان يموت مع أن الغذاء
يخلف عوض ما يتحلل منه) (1).
* (ظافر الحداد) *
(... - 529 ه‍ =... - 1134 م)
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي،
أبو نصر الحداد: شاعر، من أهل
الإسكندرية. كان حدادا. له (ديوان
شعر - ط) ومنه في الفاتيكان (1771
عربي) نسخة جميلة متقنة. وفي خزانة
الرباط (980 د) مخطوطة ثانية مرتبة على
الحروف. توفي بمصر (2).
* (أبو الأسود الدؤلي) *
(1 ق ه‍ - 69 ه‍ = 605 - 688 م)
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل
الدؤلي الكناني: واضع علم النحو. كان
معدودا من الفقهاء والأعيان والأمراء
والشعراء والفرسان والحاضري الجواب،
من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب
شيئا من أصول النحو، فكتب فيه أبو
الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح
الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات
والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة
عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه
عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى
الحجاز. ولم يزل في الامارة إلى أن قتل
علي. وكان قد شهد معه (صفين). ولما تم
الامر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه.
وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط
المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان
- ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:
(لا تنه عن خلق وتأتي مثله)
مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن
يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي
الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح
الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو
العربي - ط) في الكويت (1).
* (العقيلي) *
(... - نحو 370 ه‍ =... - نحو 980 م)
ظالم بن مرهوب (أو موهوب؟)
العقيلي: متغلب من القواد، كانت له
إمارة ووقائع. قال ابن عساكر: تغلب
على دمشق مرة سنة 357 ه‍، وأخرى
سنة 358 وولاه عليها الحسن بن أحمد
القرمطي سنة 360 ثم قبض عليه القرمطي،
فتخلص وهرب إلى حصن له في شط
الفرات، وكاتب حكومة مصر، فرغبته
بالعودة إلى دمشق، للتشويش على القرمطي،
فعاد سنة 363 وأقام (دعوة) صاحب
مصر، وكان في ذلك الحين (المعز
العبيدي) ولم يلبث أن وصل إلى دمشق
وال عليها من قبل المعز، في أواخر السنة
نفسها، فانصرف العقيلي إلى بعلبك وغلب
عليها. وقال ابن الأثير: أخرج ظالم من
دمشق سنة 364 (1).
الظاهر (الفاطمي) = علي بن منصور 427
الظاهر (الأيوبي) = غازي بن يوسف 613

(1) طبقات الأطباء 2: 143.
(2) وفيات الأعيان 1: 241 والنجوم الزاهرة 5:
376 وإرشاد الأريب 4: 278 وخريدة القصر
2: 1 - 17 ومجلة معهد المخطوطات 18: 353.
(1) الخضري على ابن عقيل 1: 11 وصبح الأعشى
3: 161 ووفيات الأعيان 1: 240 والإصابة،
ت 4322 وتهذيب ابن عساكر 7: 104 والمرزباني
240 وفيه الخلاف في اسمه: ظالم بن عمرو، أو
عمرو بن ظالم. وإنباه الرواة 1: 13 وخزانة البغدادي
1: 136 والذريعة 1: 314 ويحاول المستشرق
ركندورف Reckendorf في دائرة المعارف الاسلامية
1: 307 نفي القول المشهور بأنه واضع أصول النحو
العربي. ويقول الزبيدي، في (طبقات النحويين -
خ) أبو الأسود: علوي الرأي، كان رجل البصرة،
(وهو أول من أسس العربية) توفي في طاعون
الجارف.
(1) تهذيب ابن عساكر 7: 117 والنجوم الزاهرة 4:
58 والكامل لابن الأثير 8: 211 و 212 وهو
فيهما: ظالم بن (موهوب) وذيل تاريخ دمشق
4 - 24.
236

الظاهر (العباسي) = محمد بن أحمد 623
الظاهر (بيبرس) = بيبرس العلائي 676
الظاهر (الرسولي) = عبد الله بن أيوب
(734)
الظاهر (الجركسي) = برقوق بن أنص
(801)
الظاهر (الجركسي) = ططر الظاهري 824
الظاهر (الرسولي) = يحيى بن إسماعيل
(842)
الظاهر (الجركسي) = جقمق العلائي 857
الظاهر (الرومي) = خشقدم 872
الظاهر (الجركسي) = يلباي 873
الظاهر (الرومي) = تمربغا 879
الظاهر قانصوه = قانصوه بن قانصوه 906
ظاهر خير الله (الشويري) = ضاهر بن
خير الله 1334
* (ظاهر العمر) *
(1106 - 1196 ه‍ = 1695 - 1782 م)
ظاهر بن عمر بن أبي زيدان: داهية
شجاع. يقال: إن أصله من المدينة، هاجر
أحد جدوده إلى فلسطين، ثم كان أبوه
(عمر) حاكما على صفد وما يليها، في
أيام ولاية الأمير بشير الشهابي على لبنان.
ولد ظاهر في صفد، وتولى إدارة عكة،
ثم خلف أباه على صفد. وقاتله سليمان
باشا العظم والي دمشق، سنة 1150 ه‍،
فتحصن ظاهر في طبرية، فأطلق عليها
سليمان القنابل. ومات سليمان فجأة أو
مسموما، على أبواب طبرية. فاستفحل
أمر ظاهر، واستقر في عكة، وأحاطها
بسور منيع، وأصبح حاكم عكة وصفد
والناصرة وطبرية. وطمع بمدافع أقامتها
حكومة الآستانة على شاطئ حيفا، فذهب
إليها ونقلها إلى عكة. وغضبت الحكومة،
فأرسلت صادق عثمان باشا واليا على دمشق،
وأمرته بالقبض على ظاهر، فقاتله رجال
ظاهر، وهزموا جيشه وتم لظاهر
امتلاك ولاية صيدا وعكة وحيفا ويافا
والرملة وجبل نابلس وشرقي الأردن
وصفد وجبل عامل. واعترفت حكومة
الآستانة بولايته اضطرارا. ثم خرج عليه
رجل يدعى أبا الذهب، كان من قواد
الجيش المصري، فأمدته الحكومة بقوة،
فانخذل ظاهر. ومات أبو الذهب فجأة في
صيدا، (سنة 1188 ه‍) فعاد ظاهر إلى
ولايته الواسعة. واستمر إلى أن جهزت
الحكومة أسطولا لاحتلال عكة. فبينما كان
ظاهر متهيئا للمقاومة، غدر به مغربي من
رجاله، فقتل، ودالت دولته (1).
الظاهري = داود بن علي 270
الظاهري = محمد بن داود 297
الظاهري = خليل بن شاهين 873
الظاهري = محمد فألح 1328
* (ظب) *
* (ظبيان بن غامد) *
(... -... =... -...)
ظبيان بن غامد بن عبد الله بن كعب
من الأزد: جد جاهلي. بنوه بطن من
غامد. من نسله جندب الخير بن عبد الله،
من الصحابة (2).
* (ظبية) *
(604 - 642 ه‍ = 1207 - 1244 م)
ظبية بنت جبارة، أم عثمان: عارفة
بالحديث. من أهل الإسكندرية، ووفاتها
بها. كانت مملوكة لعبد الوهاب بن رواج
وأعتقها. روت الحديث وروي عنها.
قال ابن الصابوني: وسماعها صحيح
سمع منها جماعة من أصحابنا (3).
* (ظر) *
* (ظرب بن حسان) *
(... -... =... -...)
ظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع
العمليقي: من ملوك العرب في الجاهلية.
كانت له بادية الشام. وفي أيامه نزلت
قبائل من قضاعة بلاد الشام، قادمة من
تهامة الحجاز، فأنزلهم بالقرب من البلقاء.
وهو جد الزباء (1).
* (ظف) *
ابن ظفر = محمد بن عبد الله 565
* (ظفر) *
(... -... =... -...)
1 - ظفر بن الحارث بن بهثة بن
سليم: جد جاهلي. بنوه بطن من سليم بن
منصور، من قيس عيلان، من العدنانية.
قال عرام: من منازلهم جبل الشراة على
يسار عسفان.
2 - ظفر (واسمه كعب) بن الخزرج
ابن عمرو بن مالك الأوسي: جد جاهلي.
بنوه بطن من الأنصار، من القحطانية. قال
السمعاني: المشهور بالنسبة إليه خلق كثير،
منهم قتادة بن النعمان الظفري (أنظر
ترجمته) (2).
* (ابن هبيرة) *
(... - 562 ه‍ =... - 1166 م)
ظفر بن يحيى بن محمد بن هبيرة،
أبو الوليد: شاعر بغدادي، في شعره رقة.
كان يلقب شرف الدين. ناب عن والده في
الوزارة. وحبس أيام والده، سنين،
بقلعة تكريت، ثم خلص. ولما توفي أبوه
اتصل بالخليفة أنه عزم على الخروج
من بغداد متخفيا، فقبض عليه. فلم يزل

(1) المقتطف 28: 317 و 375 و 462 وسيرة ظاهر
العمر، لميخائيل بن نقولا الصباغ.
(2) اللباب 2: 100.
(3) تكملة إكمال الاكمال 252.
(1) معجم ما استعجم 1: 26.
(2) عرام 34 واللباب 2: 101 ونهاية الإرب 265
والتاج 3: 370 وفي المحبر 413 أسماء النسوة
المبايعات لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بني (ظفر) بن
الخزرج.
237

في السجن إلى أن قتل (1).
* (ظفير) *
(... -... =... -...)
ظفير: جد جاهلي، من بني لام،
من طيئ. كانت منازل بنيه بقرب
المدينة المنورة (2).
الظفيري (الغياث) = لطف الله بن محمد
(1035)
الظفيري = جعفر بن علي 1109
* (ظل) *
ظل الشيطان = محمد بن سعد 83
* (ظليم) *
(... -... =... -...)
ظليم (واسمه مرة) بن حنظلة بن
مالك، من تميم: جد جاهلي. بنوه بطن
من (البراجم) من نسله الحكم بن عبد الله
ابن عداء الظليمي، من الشعراء (1).
* (ظه) *
ظهير الدين = محمد بن الحسين 488
ظهير الدين (ابن العطار) = منصور بن
نصر 575
ظهير الدين = محمد بن أحمد 619
ابن الظهير = محمد بن أحمد 677
ابن ظهيرة = محمد بن محمد 861
ابن ظهيرة (جمال الدين) = محمد بن
محمد 888
ابن ظهيرة = إبراهيم بن علي 891
ابن ظهيرة = محمد بن محمد 986
* (ظو) *
الظواهري = محمد الأحمدي 1363
الظواهري = محمد الحسيني 1365

(1) فوات الوفيات 1: 198 وفيه وفاته سنة 652 خطأ.
والاعلام - خ. لابن قاضي شهبة في وفيات 562
وفيه: سجن، ثم قتل ودفن في تربة أبيه.
(2) نهاية الإرب 265.
(1) اللباب 2: 101 وهو في التاج 8: 385 (ظليم بن
مالك) باسقاط (حنظلة) سهوا. وانظر الجمحي
143.
238

* (حرف العين) *
* (عا) *
* (عائد) *
(... -... =... -...)
عائد (غير منسوب): جد بنوه
بطن من جذام، من القحطانية. كانت
مساكنهم بين بلبيس من الديار المصرية،
وما يليها، إلى العقبة إلى الكرك في شرقي
الأردن. وكان عليهم درك هذه الأماكن
والحجيج حتى يصل إلى العقبة (1).
ابن عائذ = محمد بن عائذ 233
* (عائذ بن ثعلبة) *
(... - 53 ه‍ =... - 673 م)
عائذ بن ثعلبة بن وبرة البلوي:
صحابي ممن بايع تحت الشجرة. شهد
فتح مصر، واختط بها، واستشهد
بالبرلس، قتلته الروم (2).
* (عائذ) *
(... -... =... -...)
1 - عائذ (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من ربيعة، من العدنانية. كانت
منازلهم ببرية الحجاز (3).
2 - عائذ بن ثعلبة بن الحارث بن
تيم الله، من بكر بن وائل: جد
جاهلي. من بنيه يزيد بن حجية (كان
من أصحاب علي فكسر الخراج ولحق
بمعاوية) وزياد بن خصفة (شهد مع
علي الجمل وصفين) وخلق كثير غيرهما (1).
3 - عائذ بن عمران بن مخزوم
القرشي: جد جاهلي. من نسله سعيد بن
المسيب التابعي الفقيه (2).
4 - عائذ بن مالك بن عمرو الفهمي:
جد جاهلي. بنوه بطن من بني فهم بن
غنم، من الأزد، من قحطان (3).
* (المثقب العبدي) *
(... - نحو 35 ق ه‍ =... - نحو 588 م)
العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني
عبد القيس، من ربيعة: شاعر جاهلي،
من أهل البحرين. اتصل بالملك عمرو بن
هند، وله فيه مدائح. ومدح النعمان بن
المنذر. وشعره جيد فيه حكمة ورقة،
جمع بعضه في (ديوان - ط) وهو صاحب
الأبيات التي منها:
(فإما أن تكون أخي بحق
فأعرف منك غثي من سميني) الخ
وقيل: اسمه محصن بن ثعلبة (4).
* (عائذ الله) *
(... -... =... -...)
عائذ الله بن سعد العشيرة بن مالك،
من كهلان، من القحطانية: جد جاهلي.
النسبة إليه (عائذي) من نسله مجمع بن
عبد الله، قتل مع الحسين (1).
* (أبو إدريس الخولاني) *
(8 - 80 ه‍ = 630 - 700 م)
عائذ الله بن عبد الله بن عمرو الخولاني
العوذي الدمشقي: تابعي، فقيه. كان
واعظ أهل دمشق، وقاصهم، في خلافة
عبد الملك. وولاه عبد الملك القضاء في
دمشق. قال فيه الذهبي: عالم أهل
الشام (2).
ابن عائشة = محمد بن عائشة 100
ابن عائشة = إبراهيم بن محمد 210
ابن عائشة = عبد الرحمن بن عبيد الله 227
ابن عائشة = عبيد الله بن محمد 228
* (عائشة القرطبية) *
(... - 400 ه‍ =... - 1010 م)
عائشة بنت أحمد بن محمد بن قادم:

(1) السبائك 48 ونهاية الإرب 272 والعبر 2: 257.
(2) حسن المحاضرة 1: 89 والإصابة، ت 4433.
(3) نهاية الإرب 272.
(1) اللباب 2: 108.
(2) اللباب 2: 108 وانظر التعليق على ترجمة (عابد بن
عبد الله) الآتية.
(3) نهاية الإرب 273.
(4) الجمحي 229 والمرزباني 303 وجمهرة الأنساب
281 والشعر والشعراء 147 وخزانة البغدادي 4:
431.
(1) نهاية الإرب 272 واللباب 2: 108 وانظر التاج
2: 571.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 53 وتهذيب التهذيب 5: 85
وحلية الأولياء 5: 122 وتهذيب ابن عساكر 7:
203.
239

أديبة، شاعرة، من أهل قرطبة. لم يكن
في زمانها من حرائر الأندلس من يعادلها
فهما وعلما وأدبا وفصاحة وشعرا. كانت
تمدح ملوك الأندلس وتخاطبهم بما يعرض
لها من حاجة، ولا ترد لها شفاعة عندهم.
وكانت حسنة الخط، تكتب المصاحف.
وعنيت بجمع الكتب، فكانت لها خزانة
كبيرة. وماتت عذراء لم تتزوج (1).
عائشة بنت أبي بكر = عائشة بنت عبد الله
(58)
* (عائشة بنت سعد) * (33 - 117 ه‍ = 653 - 735 م)
عائشة بنت سعد بن أبي وقاص: من
ثقات راويات الحديث من بني زهرة.
كانت إقامتها في المدينة. رأت ستا من
أمهات المؤمنين. وأخذ عنها عدد من
العلماء (2).
* (عائشة بنت طلحة) *
(... - 101 ه‍ =... - 719 م)
عائشة بنت طلحة بن عبيد الله:
من بني تيم بن مرة: أديبة، عالمة بأخبار
العرب، فصيحة. أمها أم كلثوم بنت
أبي بكر الصديق. وخالتها عائشة أم المؤمنين،
وكانت أشبه الناس بها. كانت لا تستر
وجهها، فعاتبها زوجها (مصعب بن
الزبير) في ذلك، فقالت: إن الله قد
وسمني بميسم جمال أحببت أن يراه الناس
فما كنت لأستره، ووالله ما في وصمة
يقدر أن يذكرني بها أحد. وقتل مصعب
عنها، فتزوجها عمر بن عبيد الله التيمي،
ومات عنها (سنة 82 ه‍) فتأيمت بعده،
وخطبها جماعة فردتهم. وكانت تقيم
بمكة سنة، وبالمدينة سنة، وتخرج إلى
الطائف تتفقد أموالها، ولها فيه قصر.
ووفدت على هشام بن عبد الملك، فبعث
إلى مشايخ بني أمية أن يسمروا عنده، فما
تذاكروا شيئا من أخبار العرب وأشعارها
إلا أفاضت معهم فيه، وما طلع نجم ولا
غار إلا سمته. أخذت ذلك عن خالتها
عائشة. وأخبارها مع الشعراء كثيرة
ولعمر بن أبي ربيعة غزل بها (1).
* (عائشة أم المؤمنين) *
(9 ق ه‍ - 58 ه‍ = 613 - 678 م)
عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن
عثمان، من قريش: أفقه نساء المسلمين
وأعلمهن بالدين والأدب. كانت تكنى
بأم عبد الله. تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة
الثانية بعد الهجرة، فكانت أحب نسائه
إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه.
ولها خطب ومواقف. وما كان يحدث
لها أمر إلا أنشدت فيه شعرا. وكان أكابر
الصحابة يسألونها عن الفرائض فتجيبهم.
وكان (مسروق) إذا روى عنها يقول:
حدثتني الصديقة بنت الصديق. وكانت
ممن نقم على (عثمان) عمله في حياته، ثم
غضبت له بعد مقتله، فكان لها في هودجها،
بوقعة الجمل، موقفها المعروف. وتوفيت
في المدينة. روي عنها 2210 أحاديث.
ولبدر الدين الزركشي كتاب (الإجابة
لما استدركته عائشة على الصحابة - ط)
ولسعيد الأفغاني (عائشة والسياسة - ط)
ولزاهية مصطفى قدورة (عائشة أم
المؤمنين - ط) (2).
* (عائشة التيمورية) *
(1256 - 1320 ه‍ = 1840 - 1902 م)
عائشة عصمت بنت إسماعيل (باشا)
ابن محمد كاشف تيمور: شاعرة،
أديبة، من نوابغ مصر. كانت تنظم
الشعر بالعربية والتركية والفارسية. مولدها
ووفاتها في القاهرة. تزوجت بمحمد
توفيق (بك) الاسلامبولي، فانتقلت
معه إلى الآستانة سنة 1271 ه‍. وتوفي
والدها سنة 1289 ه‍، وبعده زوجها
سنة 1292 ه‍. وعادت إلى مصر، فعكفت
على الأدب، ونشرت مقالات في
الصحف، وعلت شهرتها. لها (حلية
الطراز - ط) وهو ديوان شعرها العربي،
و (نتائج الأحوال - ط) في الأدب،
و (كشوفة - ط) ديوان شعرها التركي.
وهي شقيقة أحمد تيمور باشا (انظر
ترجمته) (1).
* (عائشة بنت علي) *
(... - 739 ه‍ =... - 1338 م)
عائشة بنت علي بن عمر بن شبل
الصنهاجي الحميري: عالمة بالحديث.
روته، وحدثت بالكثير. قال ابن حجر
العسقلاني: حدثنا عنها بالسماع أبو المعالي
الأزهري وغيره. وتوفيت بمصر (2).

(1) الدر المنثور 292 والمغرب. والصلة 630.
(2) تاريخ الاسلام 4: 262.
(1) الأغاني 10: 51 - 58 والعقد، طبعة لجنة التأليف،
6: 109 - 110 و 140 والدر المنثور 283 وفي
أعلام النساء 2: 885 جملة من أخبارها.
(2) الإصابة، كتاب النساء، ت 701 وكشف النقاب - خ.
والسمط الثمين 29 وطبقات ابن سعد 8: 39 والطبري
3: 67 وفيه تفصيل حديث الإفك. وذيل المذيل 70
وأعلام النساء 2: 760 وحلية الأولياء 2: 43
وتاريخ الخميس 1: 475 والدر المنثور 280 وصبح
الأعشى 5: 435 ومنهاج السنة 2: 182 - 186 و
192 - 198.
(1) تاريخ الأسرة التيمورية 85 والدر المنثور 303 وبلاغة
النساء 86 ومشاهير الكرد 2: 239 ومعجم المطبوعات
1256 و 724: 2. S. Brock
2) الدرر الكامنة 2: 237.
240

* (الصالحية) *
(... - 697 ه‍ =... - 1298 م)
عائشة بنت عيسى بن عبد الله بن أحمد
ابن محمد بن قدامة: مسندة، عابدة.
من أهل (الصالحية) في دمشق، وإليها
نسبتها. اشتهرت بعلم الحديث (1).
* (عائشة بنت محمد) *
(723 - 816 ه‍ = 1323 - 1413 م)
عائشة بنت محمد بن عبد الهادي
المقدسي، أم محمد: سيدة المحدثين في
عصرها، بدمشق. وبها مولدها ووفاتها.
قرأت صحيح البخاري على الحافظ
الحجار. وروي عنها ابن حجر، وقرأ
عليها كتبا عديدة. وانفردت في آخر
عمرها بعلم الحديث. وكانت سهلة
الأسلوب في التعليم والاقراء، قال الصفدي:
كانت أسند أهل الأرض في عصرها (2).
* (عائشة الباعونية) *
(... - 922 ه‍ =... - 1516 م)
عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر
الباعوني، أم عبد الوهاب: شاعرة أديبة
فقيهة. نسبتها إلى باعون (من قرى عجلون،
في شرقي الأردن) ومولدها ووفاتها في
دمشق. تلقت اللغة والأدب. ورحلت إلى
مصر سنة 919 فمدحت المقر الأشرفي
بقصيدة، وعادت. وزارت حلب في
السنة التي توفيت بآخرها (922 ه‍). لها
(بديعية - ط) شرحتها شرحا حسنا،
و (الفتح الحقي من منح التلقي) يشتمل
على كلمات نحت بها منحى الصوفية،
و (الملامح الشريفة في الآثار اللطيفة)
إشارات صوفية، و (در الغائص في بحر
الخصائص - خ) منظومة رائية،
و (الإشارات الخفية في المنازل العلية)
أرجوزة في التصوف، و (فيض الفضل
- خ) بخطها في التيمورية، بدار الكتب،
ديوان، و (المرود الأهنى في المولد الأسنى
- ط) باسم (مولد النبي للباعونية) (1).
ابن عائض = محمد بن عائض 1289
* (عائض) *
(... - 1273 ه‍ =... - 1857 م)
عائض بن مرعي المغيدي: أول من
تولى بلاد عسير من عشيرته. وهو من آل
يزيد، من بني مغيد ويرتفع نسبهم إلى
عنز بن وائل. كان عائض من رجال
علي بن مجثل (أمير عسير) ولما مرض ابن
مجثل أشار بان يخلفه عائض. فتولى الامارة
بعده، في شوال 1249 وكانت حدود
الامارة ما بين أقاصي بلاد الحجر، فحلى
ابن يعقوب شمالا، حتى ظهران اليمن
فتخوم المخا وزبيد جنوبا، ومن الغرب
ما بين سواحل القحمة فحلى ابن يعقوب
حتى تخوم تثليت شرقا. وخرج عن طاعته
الشريف علي بن حيدر أمير أبي عريش،
فقاتله عائض وحاصره، ولم يفلح.
وأخرجت بلاد أخرى حامية عائض
كالحديدة وزبيد والمخا وصبيا. واقبل
محمد بن عون من مكة بجيش من الترك
(العثمانيين) سنة 1250 فقاتله عائض
في عتود (من أودية شهران) وانهزم
فاعتصم بقرية السقا (امسقا) وتوغل
ابن عون. ثم تتابعت المعارك بينهما وانتهت
بالصلح على أن يعود ابن عون ومن معه
من جميع بلاد عسير. وانتقض الصلح.
ثم انتهى الامر باستقرار عائض في أكثر
بلدان امارته. وكان يحب العمران والعلم
والعلماء، شجاعا، فيه دهاء عشائري،
بنى حصونا ومساجد ومزارع وأنشأ مدرسة
في أبها. واستمرت امارته إلى أن توفي
بالطاعون. ومدة حكمه 24 عاما. وفي
بعض (آل يزيد) هؤلاء من ينتسب إلى
يزيد بن معاوية، ويقول أنهم خرجوا
بعد ذهاب الدولة الأموية في الشام إلى
عسير ثم كان عائض أول أمرائهم وهو
والد (محمد بن عائض) الذي قتله القائد
العثماني رديف باشا غدرا (كما يقول
خلفه في القيادة سليمان شفيق) أوائل
سنة 1289 ه‍. وكان عائض في أوليته
من الرعاة وتقدم بذكائه وشجاعته إلى
أن قاد عشيرته في خلال ثورة قام بها
العسيرويون لاخراج المصريين من ديارهم.
وأخرجهم بعد معارك نشبت في بلدة
(طبب) قاعدة المصريين يومئذ فكانت

(1) القلائد الجوهرية 310.
(2) الضوء اللامع 12: 81 والقلائد الجوهرية 287
والسحب الوابلة - خ.
(1) المجموعة التاجية. ودر الحبب مخطوطان. ومجلة
المجمع العلمي العربي 16: 66 والكواكب السائرة
1: 287 وفيه: أنها (حملت إلى القاهرة، فنالت
من العلوم حظا وافرا، وأجيزت بالافتاء والتدريس)
وشذرات الذهب 8: 111 والدر المنثور 293.
241

له الامارة في قبيل (عسير السراة) في
شوال 1249 ه‍ (1).
العابد = أحمد عزت 1343
العابد = محمد علي 1358 *
(عابد بن حسين) *
(1275 - 1341 ه‍ = 1859 - 1923 م)
عابد بن حسين المالكي: فقيه، من
أهل مكة. تولى إفتاء المالكية بها بعد أبيه.
ونقم عليه الشريف عون صراحته في
الوعظ فأخرجه من مكة، فسافر إلى
اليمن ومنها إلى الخليج العربي متنقلا بين
إماراته وعاد إلى مكة مع الحجاج متنكرا،
إلى أن توفي الشريف عون (1323)
فانطلق. وألف (هداية الناسك - ط)
تعليقا على (توضيح المناسك) لوالده
و (رسالة في التوسل) واستمر في الافتاء
إلى أن توفي (2).
* (عابد) *
(... -... =... -...)
عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم،
من قريش: جد جاهلي. نسب إليه جماعة.
منهم عبد الله بن المسيب (العابدي) من
الصحابة، هو وأبوه. وفرق السمعاني بين
(عابد) هذا و (عائذ) وكلاهما من بني
مخزوم، فقال: (من كان من ولد عمر بن
مخزوم، فهو عابد، بالباء الموحدة والدال
المهملة، ومن كان من ولد عمران بن
مخزوم فهو عائذ، بالذال المعجمة) (3).
ابن عابدين = محمد أمين 1252
ابن عابدين = محمد علاء الدين 1306
ابن عابدين = أحمد بن عبد الغني 1307
ابن عابدين (أبو الخير) = محمد بن أحمد
(1343)
* (عابس المرادي) *
(... - 68 ه‍ =... - 688 م)
عابس بن سعيد المرادي: قاض،
من الولاة القادة. نشأ أعرابيا ذكيا، فولاه
مسلمة بن مخلد شرطة مصر سنة 49 ه‍. ثم
صرفه عن الشرطة وولاه البحر، فغزا
الثغور. ثم رده إلى الشرطة سنة 57 ه‍،
واستخلفه على الفسطاط سنة 60 ه‍. ثم
ولي القضاء والشرطة معا واستمر إلى أن
توفي (1).
ابن عات (المالكي) = هارون بن أحمد
(582)
ابن عات = أحمد بن هارون 609
* (عاتكة بنت زيد) *
(... - نحو 40 ه‍ =... - نحو 660 م)
عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل
القرشية العدوية: شاعرة صحابية حسناء،
من المهاجرات إلى المدينة. تزوجها عبد الله
ابن أبي بكر الصديق. ومات، فرثته
بأبيات، منها:
(فآليت لا تنفك عيني حزينة
عليك ولا ينفك خدي أغبرا)
وتزوجها عمر بن الخطاب، وهو ابن
عمها، فاستشهد، ورثته، فتزوجها
الزبير بن العوام، وقتل، فرثته. وخطبها
علي بن أبي طالب فأرسلت إليه: إني
لأضن بك عن القتل. وبقيت أيما إلى أن
توفيت (2)
* (عاتكة بنت عبد المطلب) *
(... -... =... -...)
عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم:
شاعرة، لها في ديوان (الحماسة) أبيات
مختارة. وهي من عمات النبي صلى الله عليه وسلم.
اختلف في إسلامها، والثابت أنها كانت
يوم وقعة بدر (سنة 2 ه‍ - 624 م)
بمكة،
مع مشركي قريش. وقال ابن سعد:
أسلمت بمكة وهاجرت إلى المدينة (1).
* (عاتكة) *
(... -... =... -...)
عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان
ابن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور: أم
عبد مناف. من جدات النبي صلى الله عليه وسلم من
بني سليم. وفي الحديث يوم حنين: أنا ابن
العواتك من سليم.. قلت: والعواتك
من سليم، ثلاث - كما في القاموس -
إحداهن هذه، والثانية (عاتكة بنت
مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان أم
هاشم بن عبد مناف. والثالثة: عاتكة
بنت الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج:
أم وهب بن عبد مناف بن زهرة أبي
آمنة أم النبي (عليه الصلاة والسلام).
فالأولى من العواتك، عمة الوسطى،
والوسطى عمة الثالثة، قال شارح القاموس:
وبنو سليم تفتخر بهذه الولادة. قلت:
والعواتك من جدات النبي صلى الله عليه وسلم تسع
وقيل اثنتا عشرة. منهن الثلاث المتقدم
ذكرهن (2).
* (عاد إرم) *
(... -... =... -...)
عاد بن عوص بن إرم بن سام بن
نوح: جد جاهلي قديم. يقال: إنه كان
في بابل، ورحل بولده وأهله إلى اليمن،

(1) تاريخ عسير، للنعمي 185 - 201 وفي ربوع عسير
221 والمخلاف السليماني 1: 579 ومذكرات
سليمان شفيق كمالي، في مجلة العرب. وانظر شبه
جزيرة العرب 247.
(2) عمر عبد الجبار في جريدة البلاد بجدة 26 / 12 / 1378 ه‍.
(3) اللباب 2: 102 و 108 والتاج 2: 412 ونسب
قريش 333 ووقع فيه أن الواقف على طبعه أبدل
لفظ (عابد) بلفظ (عائذ) وقال في الهامش: (في
الأصل المنقول عنه عابد، وعائذ هو الصواب) قلت:
الصواب (عابد).
(1) الولاة والقضاة 49.
(2) الاستيعاب. والإصابة: كتاب النساء، ت 695
والتبريزي 3: 70 و 72 وحسن الصحابة 104 و
294 و 295 وخزانة البغدادي 4: 351 والعيني 2:
278 ويلاحظ أن أكثر الروايات في قولها: (خدي
أغبرا) هو: (جلدي أغبرا).
(1) التبريزي 2: 130 والمحبر 166 و 406 والإصابة،
النساء، ت 695 والدر المنثور 319 وطبقات ابن
سعد 8: 29 والعيني 3: 11.
(2) انظر التاج 7: 159.
242

فاستقر في الأحقاف (بين عمان وحضرموت)
وكانت له ولبنيه من بعده، حضارة،
وعناية بالعمران. من آثارهم: أبنية
حجرية لا تزال أنقاضها في حضرموت،
جلها في (وادي عدم) وشرقيه، وفي
نواحي (وادي سونة) (1) وإن صح أن
أطلال (جش) (2) من آثار عاد فيكون
فريق منهم قد هاجر من جنوبي الجزيرة
إلى شماليها. وفي علماء الاخبار من يذكر
أن (عادا) قبيلتان: الأولى (عاد إرم)
هذه، وقد بادت، وأصبح اسمها رمزا
للقدم، حتى قيل: مجد عادي، أي
قديم، ونسبت إليها في زمننا (العاديات)
بتشديد الياء، أي التي لا يعرف عصرها،
و (عاد الأخيرة) قالوا: إنها (بنو تميم)
ومنازلها في رمال (عالج) المتصلة بوبار،
و (وبار) ما بين نجران وحضرموت وبين
مهرة والشحر. وقال ابن حبيب: عاد،
من قبائل العرب العاربة الذين (ألهموا)
العربية فتكلموا بها (3).
العادل (نور الدين) = محمود بن زنكي
(569)
العادل (الأيوبي) = محمد بن أيوب 615
العادل الموحدي = عبد الله بن يعقوب 624
العادل (الأيوبي) = محمد بن محمد 645
العادل (ابن الظاهر) = سلامش 690
العادل = كتبغا بن عبد الله 702
العادل (الأيوبي) = سليمان بن غازي 827
العادل (الأيوبي) = خلف بن محمد 866
* (عادل النكدي) *
(1310 - 1345 ه‍ = 1893 - 1926 م)
عادل بن جميل بن ناصيف النكدي:
شهيد، نابغ. من أهل (عبية) في لبنان.
ولد بها. ودرس الحقوق في اليسوعية
وعمل في التدريس. وسافر إلى لوزان
(1924) فأتم دراسة الحقوق في جامعتها،
ونال شهادة الدكتوراه (1926) وترجم
عن الفرنسية (النظم السياسية للدول
الأوربية الحاضرة - ط) جزآن، وكتب
(لمحة عن الأصول الإدارية في الاسلام
- ط) واشتدت الثورة على الاستعمار
الفرنسي في سورية وجبل الدروز، وهو
في باريس فكتب كثيرا في جريدة
(الأومانيتيه) عن الثورة. ونهض إلى بلاده
ليدرك المعارك في أواخر أيامها. فجرح
في وقعة (بالا) وأصيب في (بيت سحم)
برمية في صدره، فكان من أبرز شهداء
الثورة. نسبته إلى آل نكد، وهم أسرة
عربية مغربية الأصل (1).
* (الغضبان) *
(1326 - 1392 ه‍ = 1908 - 1972 م)
عادل بن حكمت الغضبان: متأدب
له نظم أكثره في المناسبات. حلبي الأصل.
كان أبوه ضابطا في مرسين التابعة يومئذ
لولاية حلب، فولد بها ونشأ بحلب وسافر
في صباه إلى القاهرة فتعلم بمعهد الآباء
اليسوعيين. وعمل في مطبعة دار المعارف،
وتولى تحرير مجلتها (الكتاب) سنة
(1945 - 53) وسمي عضوا في المجلس
الأعلى للفنون والآداب بمصر. له مؤلفات
منها (أحمس الأول - ط) مسرحية
منظومة، و (ليلى العفيفة - ط) قصة،
و (نجيب الحداد - ط) دراسة، و (من
وحي الإسكندرية - ط) نظم، و (قيثارة
العمر - خ) نظم. وأصيب بمرض القلب
وتوفي بالقاهرة (2).
* (عادل أرسلان) *
(1304 - 1373 ه‍ = 1887 - 1954 م)
عادل بن حمود بن حسن بن يونس،
من آل أرسلان: أمير، مجاهد، شاعر،
من قادة الثورة الاستقلالية في سورية،
ينعت بأمير السيف والقلم. تعلم ببيروت
وبالآستانة. وكان من أعضاء مجلس النواب
العثماني. وهو شقيق الأميرين شكيب
ونسيب (أنظر ترجمتيهما) تولى أعمالا
حكومية، ودخل في جمعية (العربية
الفتاة) السرية. وعين مساعدا لرئيس
الحكومة السورية بدمشق في العهد
الفيصلي، ونزح عنها يوم احتلها الفرنسيون
(سنة 1920 م) فحكموا عليه (غيابيا)
بالاعدام. وأقام قليلا في سويسرة، ثم
استقر في شرقي الأردن، مستشارا لأميرها.
وأبعده هذا إلى مكة، هو وبعض من
أنكروا على أمير الأردن انقياده لسياسة
الاستعمار. وانتقل من مكة إلى مصر.
وثارت سورية على الفرنسيين (سنة 1924 -
1926 م) يقودها سلطان باشا الأطرش،
فكان عادل زعيمها الثاني، وفي معاركها
ظهرت بطولته. وظل بعد الثورة بعيدا
عن بلاده، نحو عشر سنوات. وعاد
سنة 1937 م، فأقام في دمشق. ورحل
إلى تركيا في خلال الحرب العامة الثانية.
ولما جلا الفرنسيون عن سورية رجع إليها،
فتولى في عهدها الوطني بعض الوزارات.

(1) وصفها سيف الدين المدني السنغابوري في رحلته.
وفي (قلب جزيرة العرب) 209 ذكر لبعض بقاياهم
بحضرموت.
(2) في معجم البلدان: و (جش إرم) جبل عند أجأ -
أحد جبلي طيئ - في ذروته مساكن لعاد وإرم، فيه
صور منحوتة من الصخر.
(3) المصادر السابقة. والمحبر 395 ومعجم البلدان 8:
392 والتاج 2: 437 وابن خلدون، طبعة الحبابي،
1: 28 - 31.
(1) من ترجمة مسهبة تفضل بها الأستاذ عارف النكدي.
ومذكرات المؤلف. والآداب العربية في الربع الأول
من القرن العشر سن 119.
(2) الأديب: يناير ومارس وابريل 1973 والشعر العربي
المعاصر 377 - 382.
243

وكان نائبا لرئيس حكومتها، في عهد
الثائر حسني الزعيم. ولم يستطع الاستمرار
معه طويلا، فاستقال، فعين سفيرا لسورية
في أنقرة. ثم اعتزل الاعمال، وأقام
في بيروت إلى أن توفي. وكان ألمعيا،
كريم النفس، أبيا، له شعر جيد حلو
المعاني، رفيع الأسلوب، جدير بأن
يجمع وينشر في ديوان. ونبهني الدكتور
صلاح الدين المنجد، إلى أن له (مذكرات
- خ) عند الأستاذ عارف النكدي في
عبية بلبنان، و (مذكرات - ط) في
رسالة، عن حسني الزعيم المتقدمة ترجمته.
* (عادل زعيتر) *
(1312 - 1377 ه‍ = 1895 - 1957 م)
عادل بن عمر بن حسن زعيتر:
حقوقي، من أكابر المترجمين عن الفرنسية.
من أعضاء المجمعين العلميين بدمشق وببغداد.
مولده ووفاته في نابلس (بفلسطين) تعلم
بها وببيروت وبالأستانة. وكان من ضباط
الاحتياط بالجيش العثماني، في الحرب
العامة الأولى. ولحق بجيش الثورة العربية،
فحكم عليه الترك العثمانيون بالاعدام،
غيابيا سنة 1917 وقصد باريس، بعد
الحرب، فتلقى فيها الحقوق (سنة 1921 -
- 27) وعاد إلى فلسطين محاميا ومدرسا
في معهد الحقوق بالقدس. ثم انقطع
إلى الترجمة فنقل عن الفرنسية 37 كتابا،
في التشريع والتاريخ والاجتماع، منها
(ابن الانسان - ط) و (البحر المتوسط
- ط) و (نابليون - ط) و (كليوبترة
- ط) كلها لأميل لودفيغ، و (ابن خلدون
- ط) لبوتول، و (ابن رشد والرشدية
- ط) لرينان و (تاريخ العرب العام - ط)
لسيديو، و (حضارة العرب - ط)
و (حضارات الهند - ط) و (روح
الاشتراكية - ط) و (روح الثورات
والثورة الفرنسية - ط) و (فلسفة التاريخ
- ط) و (روح السياسة - ط) و (الآراء
والمعتقدات - ط) كلها لغوستاف لوبون،
و (حياة محمد - ط) لأميل درمنجهام،
و (روح الشرائع - ط) لمونتسكيو،
و (العقد الاجتماعي - ط) و (أميل - ط)
كلاهما لجان جاك روسو، و (تلماك
- ط) لفنلون، و (كنديد أو التفاؤل - ط)
و (الرسائل الفلسفية - ط) كلاهما لفولتير،
و (مفكرو الاسلام - خ) جزآن،
لكرادوفو. وله مؤلفات حقوقية لم تنشر.
وكان مع إجادته الفرنسية، يجيد التركية،
وله إلمام بالانكليزية. جمع أكثر ما كتب
عنه، بعد وفاته في (ذكرى عادل زعيتر
- ط ((1).

(1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية واللبنانية
والسورية في 24 / و 25 / 1 / 1954.
(1) ذكرى عادل زعيتر طبع سنة 1959، وفيه مما يقرأ
على الخصوص، ما كتبه شقيقه الأستاذ أكرم زعيتر
201 - 222 وانظر مجلة المجمع العلمي العربي 33:
164 وجريدة الانشاء الدمشقية 1 / 12 / 1957 والأهرام
22 / 11 / 57 والحياة، البيروتية 11 و 12 / 12 / 57
وتراجم عربية 239.
244

* (أبو النصر) *
(1321 - 1387 ه‍ = 1903 - 1967 م)
عادل أبو النصر: مهندس زراعي
لبناني ينعت برائد الزراعة اللبنانية. ولد
ببيروت وتعلم بها وبتونس (المدرسة
الزراعية) وباريس (المعهد الزراعي)
وتخصص بالحشرات وأصدر مجلة (الحياة
الزراعية) (1931) وعين مهندسا زراعيا
في لبنان (1936 - 65) له 56 رسالة
مطبوعة في الزراعة وأنواعها والحشرات
عدا ما نشر من الأبحاث في المجلات
العربية والفرنسية (1).
* (النكدي) *
(1304 - 1395 ه‍ = 1887 - 1975 م)
عارف بن أمين بن سعيد النكدي:
من رجال القضاء والإدارة. ومن أعضاء
المجمع العلمي العربي بدمشق. لبناني
المولد والوفاة. من أعيان الدروز في
الشوف ولد وتعلم في بيروت، وحصل
على إجازة تخوله الانتساب إلى القضاء
وأقام في دمشق بعد الحرب العامة الأولى
فتولى مناصب قضائية واعتقله الفرنسيون
مرتين. وآخر ما وليه رئاسة مجلس الشورى
(1946 - 1948) له كتب، منها (القضاء
في الاسلام - ط) محاضرة، و (الموجز
في علم الاجتماع - ط) وترجم عن الفرنسية
(معضلة الشرق - ط) من تأليف خير الله
خير الله، وما زالت له كتب مخطوطة،
منها (عمر بن عبد العزيز) و (الولايات
الأوربية المتحدة) و (الحركات اللبنانية
الثلاث، في سنوات 1841 و 45 و 60 م)
و (تاريخ الأمير عبد الله التنوخي) و (بنو
معروف في لبنان) وكتب 187 فصلا
في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق (1).
* (الهرسكي) *
(... - 1321 ه‍ =... - 1903 م)
عارف حكمت بن ذي الفقار بن
نافذ الهرسكي: من المشتغلين بالتراجم.
نسبته إلى (الهرسك) من جمهورية
يوغسلافيا الآن، ويسمونها (Herzegovine)
له (مجموعة تراجم علماء القرن الثالث
عشر الهجري - خ) بخطه، في دار
الكتب (2114 تاريخ، طلعت) 117
ورقة، وهو غير (عارف حكمت)
صاحب الخزانة المعروفة في المدينة
المنورة (1).
* (عارف العارف) *
(1310 - 1393 ه‍ = 1892 - 1973 م)
عارف بن عارف المقدسي: مؤرخ
من رجال الإدارة والسياسة. ولد وتعلم
بالقدس وتخرج بجامعة إستمبول في كلية
الآداب (1913) وكان من أعضاء المنتدى
الأدبي ولما كانت حرب 1914 جند
ضابطا احتياطيا في الجيش العثماني. وأسره
الروس في معركة معهم بأرضروم. وقضى
في روسيا وسيبيريا ثلاث سنوات تعلم
فيها الروسية والألمانية. وعاد إلى القدس،
فشارك في إصدار جريدة (سورية
الجنوبية) (1919) واعتقله الانكليز
(1920) فهرب إلى دمشق ولما دخل

(1) الدراسة 3: 81 - 85 عن مجلة الأديب: عدد تموز
سنة 1965.
(1) من هو في سورية 770 ومجلة المجمع 5: 579 وجريدة
النهار 24 / 3 / 1975 وعدنان الخطيب في مجلة مجمع
اللغة 50: 252 - 302.
(1) المخطوطات المصورة، التاريخ 2، القسم الرابع 367.
245

الفرنسيون سورية رحل إلى الأردن.
وسمح له الانكليز بدخول القدس وحظروا
عليه العمل في السياسة فتولى وظائف
إدارية (1921 - 48) وبعد زوال الانتداب
البريطاني عن فلسطين عين رئيسا لبلدية
القدس (51 - 53) وتولى إدارة متحف
الآثار الفلسطيني بالقدس (67) وصنف
كتبا كثيرة ولم يغادر فلسطين بعد الاحتلال
الإسرائيلي. وأقام في بلدة (رام الله)
إلى أن توفي. من كتبه المطبوعة (القضاء
بين البدو) و (تاريخ بير السبع وقبائلها)
و (تاريخ غزة) و (الموجز في تاريخ
عسقلان) و (تاريخ الحرم القدسي)
وعدة كتب سماها (النكبات) سابعها
(سجل الخلود) و (ثلاثة أعوام في عمان)
قال كاتب في مجلة الأديب: ترك 18
كتابا مطبوعا و 23 مجلدا مخطوطا هي
مذكراته اليومية عن أحداث فلسطين (1).
عارف حكمت = أحمد عارف 1275
* (عارف الشهابي) *
(1306 - 1334 ه‍ = 1889 - 1916 م)
عارف بن محمد سعيد بن جهجاه بن
حسين، من أمراء الأسرة الشهابية: كاتب
من الخطباء الشعراء، من شهداء العرب
صبرا في ديوان عاليه التركي. ولد في
حاصبيا (جنوبي لبنان) وتعلم في
دمشق والآستانة، وشارك في إنشاء
(المنتدى الأدبي) في الثانية، وحمل
شهادتي الحقوق والملكية. وعاد إلى
سورية، فمارس بعض الاعمال الكتابية
والإدارية، سنتين، واستقال فاحترف
المحاماة. ودرس التاريخ في إحدى المدارس
الأهلية، متطوعا لبث المبادئ القومية
في تلاميذها. ونشر مقالات كثيرة في
جريدة (المفيد) البيروتية، كان توقيعه
عليها (عبد الله بن قيس) ثم تولى تحريرها،
وأصبح شريكا فيها، وانتقل إلى بيروت.
ولما نشبت الحرب العامة (1914 م) عاد
إلى دمشق، ونقلت الجريدة إليها، فلم
يلبث أن أحس بشر الحكومة، وكان
من أعضاء جمعية (العربية الفتاة) السرية،
ففر إلى البادية، فقبض عليه، وحوكم
في (عاليه) ونفذ به حكم الاعدام شنقا
في بيروت. كان يجيد التركية والفرنسية،
وترجم عن الأولى رواية (فتح الأندلس -
ط) للشاعر عبد الحق حامد. وله كتاب
في (تاريخ الاسلام - خ) ثلاثة أجزاء،
وقصائد وخطب جديرة بالجمع والطبع (1).
* (التوام) *
(1279 - 1346 ه‍ = 1878 - 1945 م)
عارف (أو محمد عارف) بن محمود
التوام: باحث عسكري دمشقي المولد
والوفاة. تخرج بالمدرسة الحربية في
استنبول، وعمل في الجيش التركي
(العثماني) ثم في الجيش العربي إلى أن
كان الاحتلال الفرنسي فانقطع إلى التعليم
والنشاط الوطني. وكان من أعضاء جمعية
(العهد) السرية. له كتب مدرسية،
منها (مختصر التاريخ العام - ط) (1).
عارف المنير = محمد عارف 1342
عارق الطائي = قيس بن جروة
العاري = محمد بن إبراهيم 1199
* (عازر أرمانيوس) *
(1290 - 1359 ه‍ = 1873 - 1941 م)
عازر أرمانيوس: عالم بالصيدلة،
مصري. تعلم في مدارس الفرير، وقصر
العيني بالقاهرة. وخدم الجيش، وتولى
صيدلية قصر العيني، ثم فتح صيدلية خاصة
استقل بها. وأصيب بكارثة عائلية، فهجر
العمل ورحل إلى دير (أنبأ بولا) مترهبا
إلى أن مات. له (مذكرة الأطباء والصيدليين
- ط) و (المذكرة اللغوية - ط) و (التذكرة
- ط) و (قاموس النبات الطبي - ط)
و (المجموعة النباتية الطبية الصغرى - ط)
و (قاموس الجيب الطبي - ط) (2).

(1) مشاهير الرجال في المملكة الأردنية لمرسي الأشقر 1:
93 والبدوي الملثم في مجلة الأديب فبراير 1969
وسبتمبر 73 وجريدة الحياة 1 / 8 / 1973 وانظر
أعلام الأدب والفن 2: 407.
(1) مذكرات المؤلف. وفي رسالة خاصة من الأمير مصطفى
الشهابي - مؤلف معجم الألفاظ الزراعية، وشفيق
صاحب الترجمة - بيان ما حدث للأمير عارف في
فراره، قال: لما أحس بشر الحكومة فر إلى (الجوف)
مع رفاقه الأحرار عبد الغني العريسي وعمر حمد وتوفيق
البساط، في طريقهم إلى الحجاز، فلقيهم الشيخ
نواف الشعلان - من عنزة - فأكرم وفادتهم، ولكن
جده الشيخ نوري الشعلان أجبرهم على الرحيل،
خوفا من الحكومة التركية، فاعتدى عليهم لصوص
الاعراب مرتين، فاضطروا إلى ركوب قطار السكة
الحجازية في تبوك، فصادفهم فيها طبيب تركي عرف
أحدهم فوشى بهم، فقضبت عليهم الحكومة.
(1) معالم واعلام 206.
(2) الصحافي العجوز، في الأهرام 5 / 1 / 1941.
246

ابن عاشر (الزاهد) = أحمد بن عمر
(764)
ابن عاشر (صاحب المرشد) = عبد الواحد
ابن أحمد 1040
* (ابن حكم) * (484 - 567 ه‍ = 1091 - 1172 م)
عاشر بن محمد بن عاشر بن خلف بن
مرجى بن حكم الأنصاري، أبو محمد:
رأس المفتين في زمانه بالأندلس. ولد في
حصن ينشتة (Iniesta) وسكن شاطبة،
وولي خطة الشورى ببلنسية، ثم قلد قضاء
مرسية، وحمدت سيرته. واستمر إلى
انقراض الدولة اللمتونية، في آخر سنة
539 ه‍، فصرف صرفا جميلا. وعاد إلى
شاطبة، فدرس بها الفقه. وألف في شرح
المدونة كتابا سماه (الجامع البسيط) توفي
قبل إكماله، وقد كف بصره (1).
* (الإزنيقي) *
(... - 945 ه‍ =... - 1538 م)
عاشق (آشق) بن قاسم الإزنيقي
الحنفي ويقال له المولى عاشق: نحوي من
موالي الروم. من أهل إزنيق (في
الأناضول) كان مدرسا في مدينة أدرنة
وتوفي بأدنة. له (إعراب العوامل المئة
للجرجاني - خ) (2).
ابن عاشور = محمد الطاهر 1284
أبو العاص (صهر النبي) = القاسم بن
الربيع 12
ابن أبي العاص = عثمان بن أبي العاص 51
* (العاص بن خلف) *
(... - 470 ه‍ =... - 1077 م)
العاص بن خلف بن محرز، أبو
الحكم الإشبيلي: عالم بالقراءات، من أهل
إشبيلية. له (التذكرة) في القراءات السبع،
و (التهذيب) (1).
* (العاص بن هشام) *
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
العاص (أو العاصي) بن هشام بن
المغيرة المخزومي: أخو أبي جهل. كان
ينادمه في الجاهلية العاص بن سعيد بن
العاص بن أمية. ويقال لهما (أحمقا
قريش) وقتلا يوم بدر، على الشرك.
قتل الأول عمر بن الخطاب، والثاني
علي بن أبي طالب (2).
* (أبو البختري) *
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
العاص (أو العاصي) بن هشام بن
الحارث بن أسد بن عبد العزى، أبو
البختري: من زعماء قريش في الجاهلية.
كان ممن نقض الصحيفة التي تعاقد فيها
مشركو قريش على مقاطعة بني هاشم وبني
المطلب حتى يسلموا إليهم محمدا صلى الله عليه وسلم
واتفق مع آخرين على تمزيقها، فشقوها.
ولم يعرف عنه إيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم بل كان في
بدء الدعوة يكف الناس عنه. ولما كانت
وقعة (بدر) حضرها مع المشركين، من
قريش وغيرهم: ونحر لهم على ماء بدر
عشرة جزر. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتله،
إلا أن المجدر بن ذياد البلوي قتله، في
خبر طويل (3).
(العاص بن هاشم).
* (العاص بن وائل) *
(... - نحو 3 ق ه‍ =... - 620 م)
العاص (أو العاصي) بن وائل بن
هاشم السهمي، من قريش: أحد الحكام
في الجاهلية. كان نديما لهشام بن المغيرة.
وأدرك الاسلام، وظل على الشرك.
ويعد من (المستهزئين) ومن (الزنادقة)
الذين ماتوا كفارا وثنيين. وكان على رأس
بني سهم، في حرب (الفجار) - 33 ق ه‍،
551 م - وقيل في خبر موته: خرج يوما
على راحلته، ومعه أبناء له، يتنزه، ونزل
في أحد الشعاب، فلما وضع قدمه على
الأرض، صاح، فطافوا فلم يروا شيئا.
وانتفخت رجله حتى صارت مثل عنق
البعير، ومات، فقالوا: لدغته الأرض!
قال الزبيدي: وهو الذي منع عمر بن
الخطاب من قريش، حين أظهر عمر
الاسلام. قلت: كان إسلام عمر، نحو
سنة 5 قبل الهجرة، فيكون هلاك العاص،
حوالي سنة 620 م. وكان ذلك في
(الأبواء) بين مكة والمدينة. وكانت أمه،
من بني (بلي) من قضاعة، واسمها
(سلمى) وفيه يقول ابن الزبعري، من
أبيات:
أصاب ابن سلمى خلة من صديقه
ولولا ابن سلمى لم يكن لك راتق
وهو والد (عمرو بن العاص) الصحابي
فاتح مصر (1).
أبو عاصم = الضحاك بن مخلد 212
ابن عاصم = محمد بن عاصم 215
ابن أبي عاصم = أحمد بن عمرو 287
ابن عاصم (الفقيه) = محمد بن عاصم
(299)
ابن عاصم = عبد الله بن حسين 403

(1) المعجم لابن الأبار 298 والتكملة 697.
(2) شذرات الذهب 8: 263 وهو فيه (آشق قاسم)
ودار الكتب 7: 33 ومعهد المخطوطات 17: 27
وكشف الظنون 1179.
(1) غاية النهاية 1: 346.
(2) المحبر 175 و 379 وجمهرة الأنساب 135 ونسب
قريش 302 وهو في الإصابة، ت 6544 (العاص
ابن هشام بن خالد) ثم سماه في النصف الثاني من
الترجمة نفسها (العاص بن هشام بن المغيرة).
(3) إمتاع الاسماع 1: 23 و 26 و 69 و 89 والتاج 3:
33 وسيرة ابن هشام 2: 50 ونسب قريش 213
و 431 وهما يسميانه تارة (العاص بن هشام) وأخرى
(العاص بن هاشم) وسماه ابن حبيب في المحبر 162
(1) المحبر 133 و 158 و 161 و 170 و 176 وفيه:
اسم جده (هشام) خلافا لما في نسب قريش 404 وجمهرة
الأنساب، فهو فيهما (هاشم). وفي جمهرة الأنساب
156 أن الذي كان على بني سهم يوم الفجار، هو عبد
الله بن عدي السهمي. وانظر نسب قريش 408 -
409.
247

ابن عاصم (الزبيدي) = عمر بن عاصم
(683)
ابن عاصم = محمد بن محمد 829
ابن عاصم = محمد بن محمد 857
* (البطليوسي) *
(... - 494 ه‍ =... - 1100 م)
عاصم بن أيوب البطليوسي، أبو
بكر: نحوي، عالم باللغة، له (شرح
ديوان امرئ القيس - ط) و (شرح
المعلقات - خ) ويسمى (شرح دواوين
الشعراء الستة الجاهليين) (1).
* (عاصم (القارئ)) *
(... - 127 ه‍ =... - 745 م)
عاصم بن أبي النجود بهدلة الكوفي
الأسدي بالولاء، أبو بكر: أحد القراء
السبعة. تابعي، من أهل الكوفة، ووفاته
فيها. كان ثقة في القراءات، صدوقا في
الحديث. قيل: اسم أبيه عبيد، وبهدلة
اسم أمه (2).
* (عاصم بن ثابت) *
(... - 4 ه‍ =... - 625 م)
عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح قيس بن
عصمة الأنصاري الأوسي، أبو سليمان:
صحابي، من السابقين الأولين من الأنصار.
شهد بدرا وأحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
واستشهد يوم الرجيع، ورثاه حسان بن
ثابت. ينسب إليه رجز في بعض
حروبه (1)
* (العاصمي) *
(397 - 482 ه‍ = 1007 - 1089 م)
عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن
عاصم بن مهران، أبو الحسين العاصمي:
شاعر، من أهل الكرخ (ببغداد) كان من
ظرفاء البغداديين، رقيق الشعر، مستحسن
النادرة. نسبته إلى جده عاصم (2).
* (عاصم بن خليفة) *
(... - نحو 30 ه‍ =... - نحو 650 م)
عاصم بن خليفة بن معقل الضبي:
فارس، اشتهر في الجاهلية بقتله بسطام بن
قيس الشيباني. أدرك الاسلام، ولم ير
النبي صلى الله عليه وسلم وسكن البصرة. وكان شاعرا،
من المخضرمين (3).
* (عاصم الأحول) *
(... - 142 ه‍ =... - 760 م)
عاصم بن سليمان الأحول البصري،
أبو عبد الرحمن: من حفاظ الحديث،
ثقة، من أهل البصرة. تولى بعض
الاعمال، فكان بالكوفة على الحسبة،
وكان قاضيا بالمدائن. واشتهر بالزهد
والعبادة (4).
* (عاصم بن عبيد) *
(... -... =... -...)
عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع،
من بني زيد مناة، من تميم: جد جاهلي.
قال ابن الأثير: ينسب إليه كثير (5).
* (عاصم بن عدي) *
(... - 45 ه‍ =... - 665 م)
عاصم بن عدي بن الجد البلوي
العجلاني، حليف الأنصار: صحابي.
كان سيد بني عجلان. استخلفه رسول الله
صلى الله عليه وسلم على العالية من المدينة. وعاش عمرا
طويلا قيل 120 عاما (1).
* (عاصم بن علي) *
(... - 221 ه‍ =... - 836 م)
عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب
التيمي، بالولاء، أبو الحسين: من حفاظ
الحديث الثقات. من أهل واسط، مولدا
ووفاة. نزل بغداد، وحدث فيها برحبة
النخل (في مسجد الرصافة) وكان يجلس
على أحد السطوح، وينتشر الناس في
الرحبة، ويقدر مجلسه بمئة ألف انسان.
وهو من شيوخ البخاري. قال الذهبي:
كان من أئمة السنة، قوالا بالحق، احتج
به البخاري (2).
* (عاصم بن عمر) *
(6 - 70 ه‍ = 627 - 690 م)
عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي
العدوي: شاعر. كان من أحسن الناس
خلقا، وكان طويلا جسيما. وهو جد عمر
ابن عبد العزيز لامه. مات بالربذة (3).
* (عاصم بن عمرو) *
(... - بعد 15 ه‍ =... - بعد 636 م)
عاصم بن عمرو التميمي: أحد الشعراء

(1) الصلة لابن بشكوال 443 وهدية العارفين 1: 435
وفي بغية الوعاة 274 وفاته سنة 164 وفي كشف الظنون
1740 وفاته سنة 194 كلاهما من خطأ الطبع.
وكتب لي المستشرق سالم الكرنكوي أن وفاة عاصم
سنة 614 ه‍، ولم يذكر مصدره. وانظر فهرس
المخطوطات المصورة 1: 486 وهو فيه: الوزير
أبو بكر، كان موجودا سنة 521.
(2) تهذيب التهذيب 5: 38 والوفيات 1: 243 وغاية
النهاية 1: 346 وميزان الاعتدال 2: 5 وابن عساكر
7: 119 والعبر للذهبي 1: 167 والتيسير - خ. وفيه:
وفاته سنة 128. والتبصرة - خ. وهو فيه: عاصم بن
بهدلة بن أبي النجود.
(1) حسن الصحابة 66 و 296 والإصابة، ت 4340
والمحبر 118 والمرزباني 271.
(2) المنتظم 9: 51 وفي اللباب 2: 105 (وفاته في جمادى
الآخرة سنة 483).
(3) الإصابة، الترجمة 6275 وجمهرة الأنساب 195
والمرزباني 271 ورغبة الآمل 3: 46.
(4) تهذيب التهذيب 5: 42 وحلية الأولياء 3: 120
وتاريخ بغداد 12: 243.
(5) اللباب 2: 105.
(1) الإصابة، الترجمة 4346.
(2) ميزان الاعتدال 2: 4 وفي تذكرة الحفاظ 1: 359
أن (هارون الرشيد) كان يستملي حديثه. وأخذنا عنه
ذلك في الطبعة الأولى. والصواب أن المستملي (هارون
ابن سفيان) كما في تهذيب التهذيب 5: 49 وانظر تاريخ
بغداد 12: 247.
(3) الإصابة 6149 والنووي 1: 255 والاستيعاب.
والمرزباني 271 وفي العقد، طبعة لجنة التأليف، 6:
349 (حده بعض ولاة المدينة في الشراب). وعلق
أحمد عبيد، بأن الذي حد في الشراب هو (عبد
الرحمن بن عمر) انظر سيرة عمر، للطنطاوي،
ص 218.
248

الفرسان، من الصحابة. له أخبار وأشعار
في فتوح العراق. وأبلى في القادسية البلاء
الحسن (1).
* (عاصم بن عمير) *
(... - 131 ه‍ =... - 749 م)
عاصم بن عمير السعدي: فارس،
من الابطال. شهد الوقائع في ما وراء
النهر، مع نصر بن سيار. وهو الذي
أسر (كورصول) عظيم الترك وبطلهم
سنة 121 ه‍. وله في الفتوح أخبار ومواقف
كثيرة. وكان يقال له (هزارمرد) أي ألف
رجل. استشهد في نهاوند (2).
* (عاصم بن جويرية) *
(... -... =... -...)
عاصم بن قيس بن أبير بن ناشرة المازني
التميمي: فارس، من شعراء الجاهلية.
نسب إلى (جويرية) وهي أمه. قال
المرزباني: كان أشرف رجل في زمانه،
وقاد بني مازن غير مرة. وأورد أبياتا من
شعره (3).
العاصمي = عاصم بن الحسن 482
العاصي = أحمد بن محمد 1349
* (العاصي بن سعيد) *
(... - 2 ه‍ =... - 624 م)
العاصي (أو العاص) بن سعيد بن
العاص بن أمية بن عبد شمس: من
أشداء قريش في الجاهلية. شهد يوم
(بدر) مع المشركين، وقتل. واختلفوا في
اسم قاتله، فقيل: قتله سعد بن أبي
وقاص، وأخذ سيفه (ذا الكتيفة) وقيل:
عن عمر بن الخطاب: رأيت العاصي
يبحث التراب كأنه الثور! فصددت عنه،
وحمل عليه (علي) فقتله (1).
العاضد الفاطمي = عبد الله بن يوسف
(567)
ابن أبي العافية = موسى بن أبي العافية
(341)
ابن أبي العافية = إبراهيم بن موسى 350
ابن أبي العافية = عبد الله بن إبراهيم
(360)
ابن أبي العافية = محمد بن عبد الله 363
ابن أبي العافية = القاسم بن محمد 462
ابن أبي العافية = أحمد بن محمد 1025
العاقولي = محمد بن محمد 797
ابن العاقولي = أحمد بن عبد الله 930
عاكش = الحسن بن أحمد 1289
العالم (المنزلي) = محمود العالم 1311
ابن العالمة = أحمد بن أسعد 652
العالي (ابن حمود) = إدريس بن يحيى
(447)
* (الغزنوي) *
(... - 582 ه‍ =... - 1189 م)
عالي بن إبراهيم بن إسماعيل
الغزنوي، تاج الشريعة: فقيه حنفي،
مفسر. كان مقيما في حلب. من كتبه
(تفسير التفسير) في مجلدين ضخمين،
قال صاحبا كشف الظنون والجواهر المضية:
أبدع فيه، و (مشارع الشرائع) في الفقه،
وشرحه (المنابع في شرح المشارع) (2).
ابن عامر = عبد الله بن عامر 59
ابن عامر (القارئ) = عبد الله بن عامر
(118)
ابن أبي عامر (المنصور) = محمد بن عبد
الله 392
ابن أبي عامر = عبد الملك بن محمد 399
ابن أبي عامر = عبد الرحمن بن محمد 400
ابن عامر = إسماعيل بن محمد 440
ابن أبي عامر = عبد الملك بن عبد العزيز
(458)
ابن أبي عامر = محمد بن عبد العزيز 478
عامر الأجدار = عامر بن عوف
عامر بن الأكوع = عامر بن سنان
* (عامر) *
(... -... =... -...)
عامر (غير منسوب): جد. بنوه
بطن من لواتة، قيل: هم من قيس
عيلان، وقيل: من البربر. كانت منازلهم
بالبهنساوية، من الديار المصرية (1).
* (عامر ذو رياش) *
(... -... =... -...)
عامر بن باران بن عوف، من حمير:
أول (الأذواء) من ملوك حمير، في اليمن.
جاهلي قديم. تقلب بذي رياش. وكان
مقره في (الأحقاف) وما حولها،
معاصرا للنعمان بن يعفر صاحب صنعاء.
وغزا النعمان وأسره، واستولى على ملكه.
وفر النعمان من حبسه فجمع أنصاره،
وقاتل عامرا فتغلب عليه، وأسره،
وكان يأخذه معه في غزواته وحروبه،
مقيدا، فمات في صحراء بين بابل
وخراسان (2).
* (عامر بن ثعلبة) *
(... -... =... -...)
عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك
ابن كنانة، من عدنان: جد جاهلي. كان
من بنيه ناسئو الشهور في الجاهلية. وأول
من نسأ منهم سمير بن ثعلبة بن الحارث.
وكان كل من ولي هذه الرتبة يسمى

(1) الإصابة، الترجمة 4349.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 87 و 149 و 150 والطبري:
حوادث سنة 121 وسنة 131.
(3) معجم الشعراء 270.
(1) جمهرة الأنساب 73 والروض الانف 2: 102
وإمتاع الاسماع 23 و 92.
(2) الفوائد البهية 85 وكشف الظنون 466 و 1687
وتاج التراجم - خ. وانفرد صاحب الجواهر المضية
1: 403 فجعله في حرف الغين المعجمة (غالي).
(1) نهاية الإرب 271.
(2) التيجان 59 و 63.
249

(القلمس) (1).
* (عامر بن جشم) *
(... -... =... -...)
عامر بن جشم بن غنم، ذو المجاسد
اليشكري: كان حكما للعرب في الجاهلية.
قال الهمداني وابن حبيب: هو أول من
فرض للذكر مثل حظ الأنثيين (2).
* (عامر بن جوين) *
(... -... =... -...)
عامر بن جوين بن عبد رضاء بن
قمران الطائي: شاعر فارس، من أشراف
طيئ في الجاهلية. من المعمرين. كان
فاتكا، مستهترا. تبرأ قومه من جرائره.
وله حكاية مع امرئ القيس. قتله بعض
بني كلب في خبر أورده البغدادي (3).
* (أعشى باهلة) *
(... -... =... -...)
عامر بن الحارث بن رياح الباهلي،
من همدان: شاعر جاهلي. يكنى (أبا
قحفان) أشهر شعره رائية له، في رثاء
أخيه لامه (المنتشر بن وهب) أوردها
البغدادي برمتها. وقيل: اسمه عمر (4).
* (جران العود) *
(... -... =... -...)
عامر بن الحارث النميري: شاعر
وصاف. أدرك الاسلام، وسمع القرآن،
واقتبس منه كلمات وردت في شعره:
(وأدركن أعجازا من الليل بعدما
أقام الصلاة العابد المتحنف
وما أبن حتى قلن: يا ليت أننا
تراب، وليت الأرض بالناس تخسف)
ومعنى (جران العود): مقدم عنق البعير
المسن، كان يلقب نفسه به في شعره:
(بدا لجران العود، والبحر دونه،
وذو حدب من سرو حمير مشرف)
(وما لجران العود ذنب، وما لنا،
ولكن جران العود مما نكلف)
له (ديوان شعر - ط) رواه وشرحه أبو
سعيد السكري (1).
* (ماء السماء) *
(... -... =... -...)
عامر بن حارثة بن الغطريف الأزدي،
من يعرب: أمير غساني، يلقب بماء
السماء، لجوده. هاجر من اليمن، وسكن
بادية الشام. وبنوه يعرفون ببني ماء
السماء، من الأزد (2).
* (أبو جهم) *
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو 690 م)
عامر - أو عمير، أو عبيد - بن
حذيفة بن غانم، من قريش من بني عدي
ابن كعب: أحد المعمرين. أسلم يوم
فتح مكة، واشترك في بناء الكعبة مرتين:
الأولى في الجاهلية، والثانية حين بناها ابن
الزبير (سنة 64 ه‍)، ومات في تلك
الفينة. وهو أحد الأربعة الذين دفنوا
عثمان. وله خبر مع معاوية (3).
* (أبو اليقظان) *
(... - 190 ه‍ =... - 806 م)
عامر بن حفص: عالم بالأنساب يلقب
بسحيم. له كتب، منها (أخبار تميم)
و (كتاب النسب الكبير) (1).
* (أبو كبير الهذلي) *
(... -... =... -...)
عامر بن الحليس الهذلي، أبو كبير،
من بني سهل بن هذيل: شاعر فحل. من
شعراء الحماسة. قيل: أدرك الاسلام،
وأسلم، وله خبر مع النبي صلى الله عليه وسلم. له
(ديوان شعر - ط) مع ترجمة فرنسية،
وشرح لابي سعيد السكري. وفي مقدمته
بعض أخباره، بالفرنسية. وطبع أيضا
في (ديوان الهذليين) (2).
* (عامر بن حنيفة) *
(... -... =... -...)
عامر بن حنيفة بن لجيم، من بني بكر
ابن وائل، من عدنان: جد جاهلي. كان
بنوه من سكان اليمامة (3).
* (الخصفي) *
(... -... =... -...)
عامر الخصفي المحاربي: شاعر
جاهلي. كانت بينه وبين الحصين بن الحمام
المري (انظر ترجمته) مساجلة. وكانا
قبيل ظهور الاسلام (4).
* (عامر بن داود) *
(... - 945 ه‍ =... - 1538 م)
عامر بن داود، من بني طاهر: أمير
عدن، وهو بقية بني طاهر ممن ملك اليمن.

(1) السبائك 59 ونهاية الإرب 271 وانظر (نسأة الشهور)
و (القلمس) في التاج 4: 222.
(2) الإكليل 2: الورقة 178 وهو فيه (ذو المحاشد)
والتصحيح من القاموس والمحبر 236 و 324
والجمحي 92.
(3) خزانة البغدادي 1: 24 و 25 ورغبة الآمل 6: 235
والمحبر 352 وهو فيه (الطائي ثم الجرمي) وانظر
كتاب الأزمنة والأمكنة 2: 170.
(4) خزانة الأدب 1: 9 وسمط اللآلي 75 والجمحي 169
وانظر ديوان الأعشى (ميمون) طبعة يانة 266.
(1) اللباب 1: 218 والعيني 1: 492 والشعر والشعراء
275 وهو فيه (العبدي). والتاج: مادة جرن.
ومقدمة ديوانه.
(2) تاريخ سني ملوك الأرض 77 وجمهرة الأنساب 311.
(3) نسب قريش 369 وسمط اللآلي 539 والإصابة،
الكنى، ت 206.
(1) فهرست ابن النديم 1: 94 وإرشاد 4: 226.
(2) 94: 5. P 211. Journal Asiatique T
والتبريزي 1: 41 وخزانة البغدادي 3: 473 وسمط
اللآلي 387 والشعر والشعراء 257 والإصابة، الكنى،
ت 952 ووقع في التاج 3: 516 (أبو كبير الهذلي،
بكسر الكاف) فعلق مصححه: لعله سبق قلم،
فالمشهور المعروف أنه بفتح الكاف.
(3) نهاية الإرب 269 وجمهرة الأنساب 291 والسبائك
55 وانظر معجم قبائل العرب 2: 706.
(4) شرح اختيارات المفضل 1349.
250

قتله الوزير سليمان باشا الذي وجهه
السلطان سليمان العثماني لدفع البرتغال
عن الهند (1).
* (عامر) *
(... -... =... -...)
1 - عامر بن ذهل بن ثعلبة، من بني
بكر بن وائل، من عدنان: جد جاهلي.
بنوه عدة بطون. كان بعضهم حملة لواء
(علي) يوم الجمل، وسكن إناس منهم
البصرة، وآخرون اليمامة (2).
2 - عامر بن ربيعة بن عامر بن
صعصعة، من هوازن، من العدنانية: جد
جاهلي. ذكر ابن حزم بعض مشاهير
أبنائه (3).
* (عامر العنزي) *
(... - 33 ه‍ =... - 653 م)
عامر بن ربيعة بن كعب العنزي:
صحابي، من الولاة. قديم الاسلام، شهد
المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلفه
عثمان على المدينة، لما حج. له 22 حديثا.
أدرك الثورة على عثمان واعتزلها ومات
بعد مقتل عثمان بأيام (4).
* (عامر بن سعد) *
(... -... =... -...)
عامر بن سعد بن مالك، من بني
النخع، من قحطان: جد جاهلي. من
بنيه نباتة بن يزيد (5).
* (الضحيان) *
(... -... =... -...)
عامر بن سعد بن الخزرج بن تيم الله
ابن النمر بن قاسط: من قضاة العرب في
الجاهلية. كان سيد بني النمر في عصره،
وبيته أشرف البيوت (1) وسمي الضحيان
لأنه كان يجلس لقومه في الضحى، يحكم
بينهم. من أخباره: اجتمع عليه بنو النمر
في إحدى السنين، وقد نزلت بهم مجاعة،
فأضافهم وأكرمهم، ثم قال: كيلوا لهم
كيلا. فقيل له: إن الكيل يبطئ بهم
- لكثرتهم - فقال: هيلوا عليهم هيلا! (2)
* (عامر ابن الأكوع) *
(... - 7 ه‍ =... - 628 م)
عامر بن سنان الأكوع بن عبد الله بن
بشير الأسلمي: شاعر، له صحبة. عاش
إلى يوم خيبر، فضرب رجلا من اليهود،
فقتله، وجرح نفسه خطأ، فمات من
جراحته (3).
* (الشعبي) *
(19 - 103 ه‍ = 640 - 721 م)
عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار،
الشعبي الحميري، أبو عمرو: راوية،
من التابعين، يضرب المثل بحفظه. ولد
ونشأ ومات فجأة بالكوفة. اتصل بعبد
الملك بن مروان، فكان نديمه وسميره
ورسوله إلى ملك الروم. وكان ضئيلا
نحيفا، ولد لسبعة أشهر. وسئل عما بلغ
إليه حفظه، فقال: ما كتبت سوداء في
بيضاء، ولا حدثني رجل بحديث إلا
حفظته. وهو من رجال الحديث الثقات،
استقضاه عمر بن عبد العزيز. وكان فقيها،
شاعرا. واختلفوا في اسم أبيه فقيل:
شراحيل وقيل: عبد الله. نسبته إلى شعب
وهو بطن من همدان (1).
* (عامر بن صالح) *
(... - 182 ه‍ =... - 798 م)
عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة
ابن الزبير بن العوام، أبو الحارث الأسدي
الزبيري المديني: فقيه، عالم بالحديث
والأنساب وأيام العرب وأشعارها، له شعر.
ولد في المدينة، وسكن بغداد وتوفي
بها (2).
* (عامر بن صعصعة) *
(... -... =... -...)
عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر،
من قيس عيلان، من العدنانية: جد
جاهلي. بنوه بطون كثيرة، ورد ذكرها
متفرقة في مواضعها من هذا الكتاب (3).
* (عامر بن ضبارة) *
(... - 131 ه‍ =... - 749 م)
عامر بن ضبارة الغطفاني ثم المري،
أبو الهيذام: قائد، من الفرسان الشجعان.
من أهل حوران بالشام. كان مع ابن هبيرة
في العراق. انتدبه مروان بن محمد لقتال
شيبان الخارجي، وجهز معه سبعة آلاف.
فزحف بهم، فانهزم منه شيبان، بعد
وقائع. ثم سار عامر لقتال عبد الله بن
معاوية الطالبي، الخارج بإصطخر،
فتوفق، فوجهه ابن هبيرة بخمسين ألفا
لقتال قحطبة بن شبيب. فنزل بأصبهان،

(1) السنا الباهر - خ.
(2) نهاية الإرب 269 وجمهرة الأنساب 297.
(3) نهاية الإرب 270 وجمهرة الأنساب 264 و 265.
(4) الإصابة، ت 4374 وحلية الأولياء 1: 178 وتهذيب
ابن عساكر 7: 135.
(5) نهاية الإرب 268 واللباب 2: 107.
(1) قال الفرزدق:
إن الفوارس من ربيعة كلها
يرضون إن بلغوا مدى الضحيان
كان الحكومة والرياسة فيهم
دون القبائل من بني عدنان.
(2) الأمالي الشجرية 2: 182 والمحبر 135 والتاج في
مستدركاته على القاموس: مادة ضحى. واليعقوبي
1: 214 وعرفه بابن الضحيان، وساق نسبه: عامر
ابن الضحيان بن الضحاك بن النمر بن قاسط.
(3) الإصابة، الترجمة 4386 وابن سعد: القسم الثاني،
من المجلد الرابع، ص 37 وفيه رجزه الذي أوله:
لاهم لولا أنت ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا
(1) تهذيب التهذيب 5: 65 والوفيات 1: 244 وحلية
الأولياء 4: 310 وتهذيب ابن عساكر 7: 138
وسمط اللآلي 751 وتاريخ بغداد 12: 227 وفيه
أقوال في وفاته: سنة 103 و 104 و 105 و 106
و 107 ه‍. والشريشي 2: 245 وسماه (عامر بن
عبد الله بن شراحيل بن عبيد).
(2) تهذيب التهذيب 5: 71 وتاريخ بغداد 12: 234.
(3) انظر جمهرة الأنساب 261 - 275 ومعجم قبائل
العرب 708 - 710 واللباب 2: 106.
251

فقاتله قحطبة بعشرين ألفا، فتقهقر جيش
عامر، وثبت في عدد قليل حتى قتل (1).
* (عامر بن طاهر) *
(811 - 869 ه‍ = 1408 - 1464 م)
عامر بن طاهر بن معوضة بن تاج
الدين، الأموي القرشي: أحد مؤسسي
دولة بني طاهر (2) في اليمن. كان الملك
الظاهر (يحيى بن إسماعيل الرسولي)
قد تزوج أخت عامر، وكانت إقامته مع
إخوته وأبيهم طاهر، في لحج، فولي
بعضهم أعمالا للمظفر (يوسف بن عبد
الله) وقاتلوا خصمه الملك المسعود (أبا
القاسم بن إسماعيل) حتى خلع نفسه،
ودخل عامر وأخ له اسمه علي (ستأتي
ترجمته) ثغر عدن. واستفحل أمرهما سنة
858 ه‍، فتولى عامر بعض البلدان مستقلا،
وافتتح ما جاورها، فكان له من حيس
إلى عدن، وما يلحق ذلك كتعز وإب،
ثم ضم إليها ذمارا. وحاول الاستيلاء على
صنعاء فهاجمها خمس مرات، فامتنعت
عليه، وقتل على بابها (3). * (عامر بن الطفيل) *
(70 ق ه‍ - 11 ه‍ = 554 - 632 م)
عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر
العامري، من بني عامر بن صعصعة:
فارس قومه، وأحد فتاك العرب وشعرائهم
وساداتهم في الجاهلية. كنيته أبو علي. ولد
ونشأ بنجد. وكان يأمر مناديا في (عكاظ)
ينادي: هل من راجل فنحمله؟ أو جائع
فنطعمه؟ أو خائف فنؤمنه؟. وخاض
المعارك الكثيرة، وأدرك الاسلام شيخا،
فوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة،
بعد فتح مكة، يريد الغدر به، فلم يجرؤ
عليه. فدعاه إلى الاسلام، فاشترط أن
يجعل له نصف ثمار المدينة، وأن يجعله ولي
الامر من بعده، فرده، فعاد حنقا،
وسمعه أحدهم يقول: لأملأنها خيلا جردا
ورجالا مردا ولأربطن بكل نخلة فرسا!
فمات في طريقه قبل أن يبلغ قومه. وكان
أعور أصيبت عينه في إحدى وقائعه، عقيما
لا يولد له. وهو ابن عم لبيد الشاعر.
أخباره كثيرة متفرقة. وله (ديوان شعر -
ط) مما رواه أبو بكر محمد بن القاسم
الأنباري. وفي البيان والتبيين: وقف جبار
ابن سليمان الكلابي على قبر عامر فقال:
كان والله لا يظل حتى يضل النجم، ولا
يعطش حتى يعطش البعير، ولا يهاب حتى
يهاب السيل، وكان والله خير ما يكون حين
لا تظن نفس بنفس خيرا (1).
* (ذو الحلم) *
(... -... =... -...)
عامر بن الظرب بن عمرو بن عياذ
العدواني: حكيم، خطيب، رئيس،
من الجاهليين. كان إمام مضر وحكمها
وفارسها. وممن حرم الخمر في الجاهلية.
وكانت العرب لا تعدل بفهمه فهما ولا
بحكمه حكما. وهو أحد المعمرين في
الجاهلية، وأول من قرعت له العصا،
وكان يقال له (ذو الحلم) وفيه قول
الشاعر:
(إن العصا قرعت لذي الحلم) (2).
* (أبو عبيدة ابن الجراح) *
(40 ق ه‍ - 18 ه‍ = 584 - 639 م)
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال
الفهري القرشي: الأمير القائد، فاتح
الديار الشامية، والصحابي، أحد العشرة
المبشرين بالجنة، قال ابن عساكر: داهيتا
قريش أبو بكر وأبو عبيدة. وكان لقبه
أمين الأمة. ولد بمكة. وهو من السابقين إلى
الاسلام. وشهد المشاهد كلها. وولاه عمر
ابن الخطاب قيادة الجيش الزاحف إلى
الشام، بعد خالد بن الوليد، فتم له فتح
الديار الشامية، وبلغ الفرات شرقا وآسية
الصغرى شمالا، ورتب للبلاد المرابطين
والعمال، وتعلقت به قلوب الناس لرفقه
وأناته وتواضعه. وتوفي بطاعون عمواس
ودفن في غور بيسان، وانقرض عقبه.
له 14 حديثا. وكان طوالا نحيفا، معروق
الوجه، خفيف العارضين، أثرم الثنيتين
(انتزع بأسنانه نصلا من جبهة النبي صلى الله عليه وسلم
يوم أحد، فهتم) وفي الحديث: لكل
نبي أمين وأميني أبو عبيدة بن الجراح!
ولطه عبد الباقي سرور، كتاب (أبو
عبيدة ابن الجراح - ط) (1).
* (ابن عبد قيس) *
(... - نحو 55 ه‍ =... - نحو 675 م)
عامر بن عبد الله، المعروف بابن
عبد قيس العنبري: تابعي، من بني العنبر.
قال أبو نعيم: هو أول من عرف بالنسك
من عباد التابعين بالبصرة. هاجر إليها.
وتلقن القرآن من أبي موسى الأشعري،
حين قدم البصرة وعلم أهلها القرآن،
فتخرج عليه في النسك والتعبد. وهو من

(1) ابن الأثير: حوادث سنة 129 - 131 وتهذيب ابن
عساكر 7: 155 والعقد، طبعة لجنة التأليف،
4: 480 و 481 والطبري 9: 113.
(2) لم يطل عهد الدولة الطاهرية في اليمن، انظر ترجمة
(عامر بن عبد الوهاب).
(3) بلوغ المرام 47 و 48 و 54 والعقيق اليماني - خ.
وفيه: مقتله سنة 868 ه‍. والضوء اللامع 4: 16
وفيه: قتل سنة 870.
(1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 471 - 474 ورغبة
الآمل 2: 176 ثم 8: 165 و 243 والتبريزي
1: 81 ثم 2: 121 والشعور بالعور - خ. والشعر
والشعراء 118 والإصابة، ت 6550 والبيان والتبيين
1: 32 والمحبر 234 و 472 ومعجم المطبوعات
1260 والعقد، طبعة اللجنة، 2: 17 ثم 3: 128
و 410 وفي ثمار القلوب 78 أنه كان يلقب بملاعب
الأسنة، وأما عامر بن مالك بن جعفر، المعروف
بملاعب الأسنة، فلقبه (ملاعب الرماح) وقد أشرت
إلى هذا في ترجمته.
(2) البيان والتبيين 1: 213 والميداني 1: 25 والتيجان
245 والآمدي 154 وابن هشام 1: 41 والإكليل
2: الورقة 175 والتاج 5: 461 والمحبر 135 و 236
و 237 و 239 والعقد، طبعة اللجنة، 2: 255 ثم
3: 94 و 6: 83.
(1) طبقات ابن سعد. والإصابة. وحلية 1: 100 والبدء
والتاريخ 5: 87 وابن عساكر 7: 157 وصفة
الصفوة 1: 142 وأشهر مشاهير الاسلام 504
وتاريخ الخميس 2: 244 والرياض النضرة 2:
307.
252

أقران أويس القرني وأبي مسلم الخولاني.
مات ببيت المقدس في خلافة معاوية (1).
* (أبو بردة) *
(... - 103 ه‍ =... - 721 م)
عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس
الأشعري، أبو بردة: قاضي الكوفة.
كانت له مكارم ومآثر وأخبار (2).
* (أبو ثابت المريني) *
(683 - 708 ه‍ = 1284 - 1308 م)
عامر بن عبد الله بن يوسف بن
يعقوب المريني، السلطان أبو ثابت:
من ملوك الدولة المرينية بالمغرب الأقصى.
كان مع جده (يوسف) يوم قتل بالمنصورة
(بإزاء تلمسان) سنة 706 ه‍. وكانت له
خؤولة في (بني ورتاجن) من أهل تلك
البلاد، فلحق بهم. ودعا إلى نفسه،
فبايعوه وناصروه. وبايعه أشياخ من بني
مرين والعرب، بظاهر المنصورة. ورحل
إلى فاس في جموع كبيرة. ونازعه بعض
أقاربه، فقتلهم واستأصل من والاهم.
وكان من شركائهم في الفتنة ما يزيد على
600 من أهل مراكش، فأمر بصلبهم على
سورها. ووجه همه إلى قتل القاطعين
للسبل. وزار مراكش ورباط الفتح.
ونهض لقتال الخارجين عليه في سبتة وبلد
الدمنة (على شاطئ البحر) وأعمل بهم
السيف والنهب. وأمر ببناء مدينة (تطاوين)
لنزول عسكره وللتضييق على سبتة. وأقام
بطنجة، فمرض ومات بها. ودفن في
رباط الفتح (3).
* (عامر بن عبد مناة) *
(... -... =... -...)
عامر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة،
من مضر: جد جاهلي. وهو أخو بكر
ومرة. مات أبوهم عبد مناة، وهم
صغار، فتزوجت أمهم علي بن مسعود
ابن مازن الغساني، فربوا في حجره،
ونسبوا إليه، قالت صفية بنت عبد
المطلب، تعنيهم:
(فسائل في جموع بني علي
إذا كثر التناسب والفخار)
وقال ابن حزم: عامر بن عبد مناة،
بطن ضخم (1).
* (الملك الظافر) *
(... - 923 ه‍ =... - 1517 م)
عامر بن عبد الوهاب بن داود بن
طاهر ابن معوضة القرشي الأموي، الملقب
بالملك الظافر، صلاح الدين: آخر
سلاطين اليمن من بني طاهر. ولي بعد
وفاة أبيه (سنة 894 ه‍). وكان شديد
الشكيمة بطاشا. أقام في زبيد. واستولى على
صنعاء ففتك ببعض أعيانها، وامتد سلطانه
في جميع اليمن. من مآثره عمارة الجامع
الأعظم في مدينة زبيد، وعمارة مدرستين،
وإجراء العين في تعز، وبناء مدرسة عظيمة
في عدن، وكثير من المساجد والمدارس
والصهاريج والآبار في أماكن مختلفة.
وهاجمه جيش من الترك، يقوده أمير
اسمه حسين (كان أرسله السلطان قانصوه
الغوري صاحب مصر لدفع الإفرنج عن
اليمن) فنشبت بين حسين وعامر حروب
كثيرة انتهت بمقتل الظافر عامر، في جبل
(نقم) بقرب صنعاء. وبه انتهت دولة
بني طاهر، ومدتهم نحو 63 سنة (2).
* (عامر بن عذرة) *
(... -... =... -...)
عامر بن عذرة بن زيد اللات، من
بني كلب، من قضاعة: جد جاهلي. بنوه
بطن من عذرة (1).
* (عامر بن علي) *
(965 - 1008 ه‍ = 1558 - 1600 م)
عامر بن علي بن محمد الحسني
الزيدي: أمير يماني، من الفضلاء الشجعان.
سكن شبام (باليمن) فتفقه وتأدب،
وثار مع ابن أخيه (القاسم بن محمد)
فقاتل الترك، واشتهرت وقائعه معهم
بكوكبان وغيرها، إلى أن أسر، فأمر
الكتخدا (الكيخيا) سنان أن يطاف
به في كوكبان وشبام. وسلخ جلده وهو
صابر لا يئن ولا يشكو، وملئ جلده
تبنا وأرسل على جمل إلى صنعاء حيث
طيف به. ودفن جسده في حمومة ثم نقل
إلى خمر (2).
* (أبو الهيذام) *
(... - 182 ه‍ =... - 798 م)
عامر بن عمارة بن خريم الناعم بن
عمرو بن الحارث الغطفاني المري: رأس
المضرية في الشام، وأحد فرسان العرب
المشهورين. أصاب اليمانية منه في فتنتهم
مع المضرية، في الشام وأطرافها، ما لم
يصبهم من غيره. وكانت تزحف عليه
الألوف من الجند والمقاتلة، وهو في
العدد اليسير، فيصمد لهم حتى يهزمهم.
ولم يذكر عنه أنه انهزم قط. واحتال
عليه أحد ثقاته فقيده، وحمل إلى هارون
الرشيد بالرقة، فعفا عنه وأطلقه (3).

(1) حلية الأولياء 2: 87 والعقد الفريد، طبعة اللجنة 3:
414 وتهذيب التهذيب 5: 77 وجامع كرامات
الأولياء 2: 51 ورغبة الآمل 2: 37.
(2) وفيات الأعيان 1: 243.
(3) الاستقصا 44 والحلل الموشية 133 وجذوة الاقتباس
275 وهو في الدرر الكامنة 2: 235 (عامر بن
يوسف) وفيها: (قتل) سنة 708.
(1) نسب قريش 10 وجمهرة الأنساب 170 و 177.
(2) السنا الباهر - خ. والنور السافر 118 والعقيق
اليماني - خ. واللطائف السنية - خ. وروح الروح -
خ، الأول منه.
(1) نهاية الإرب 270 والسبائك 27.
(2) خلاصة الأثر 2: 263.
(3) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 176 وسمط اللآلي
593 ومعاهد التنصيص 1: 251 وتهذيب ابن عساكر
7: 176 وكتاب الورقة 23.
253

* (الضبي) *
(... - 250 ه‍ =... - 864 م)
عامر بن عمران بن زياد، أبو عكرمة
الضبي. أديب عراقي، من أهل سامراء
كان لغويا إخباريا، في أخلاقه شراسة. له
كتب، منها (الأمثال - ط) حققه الدكتور
رمضان عبد التواب في دمشق، و (كتاب
الخيل) و (الإبل والغنم) (1).
* (عامر العبدري) *
(... - 138 ه‍ =... - 755 م)
عامر بن عمرو بن وهب القرشي
العبدري: أحد رجالات قريش بالأندلس،
شرفا ونجدة وأدبا، وإليه تنسب (مقبرة
عامر) بقرطبة. كان يلي المغازي والصوائف
قبل يوسف بن عبد الرحمن الفهري.
وحسده يوسف فعمل في إزالته. فعرف
عامر ذلك، فراسل المنصور العباسي،
وخرج من قرطبة فاحتل سرقسطة. فقصده
يوسف فقبض أهل سرقسطة على (عامر)
وابن له اسمه وهب، وأسلموهما إلى
يوسف، فقتلهما في طريقه بوادي الرمل،
على خمسين ميلا من طليطلة (2).
* (عامر الأجدار) *
(... -... =... -...)
عامر بن عوف بن عذرة بن زيد
اللات، من قضاعة: أول من ولي سدانة
(ود) في دومة الجندل (الجوف) وتوارثها
من بعده بنوه إلى أن ظهر الاسلام، فهدمه
خالد بن الوليد. وكان (ود) من أصنام
الجاهلية، قيل في وصفه: تمثال رجل
كأعظم ما يكون من الرجال، قد نقش عليه
حلتان، متزر بحلة ومرتد بأخرى،
تقلد سيفا وعلى منكبه قوس، وبين يديه
حربة فيها لواء، وجعبة فيها نبل. ولقب
صاحب الترجمة بعامر الأجدار لجدرة
كانت في وجهه (1).
* (عامر بن عوف) *
(... -... =... -...)
1 - عامر بن عوف بن بكر، من
بني عذرة، من كلب، من قضاعة: جد
جاهلي، يقال لبنيه (بنو المزمم) (2).
2 - عامر بن عوف بن كعب، من بني
عبد مناة، من كنانة، من عدنان: جد
جاهلي (3).
3 - عامر بن عوف بن مالك، من
بني عامر بن صعصعة، من هوازن، من
عدنان: جد. كانت مساكن بنيه بجهات
البصرة، وملكوا البحرين، وأرض
اليمامة، في أواسط القرن السابع
للهجرة (4).
* (عامر بن غيلان) *
(... - 18 ه‍ =... - 639 م)
عامر بن غيلان بن سلمة الثقفي:
صحابي. أسلم بعد فتح الطائف، ورحل
مع خالد بن الوليد إلى الشام، فكان فارس
ثقيف في وقائعها. توفي بطاعون
عمواس (5).
* (عامر بن قداد) *
(... -... =... -...)
عامر بن قداد بن ثعلبة بن معاوية،
من بجيلة، من كهلان: جد جاهلي. كان
يقال له (مقلد الذهب). من نسله عمرو بن
خثارم البجلي، من الشعراء (6).
* (الأذرعي الشهابي) *
(... - 280 ه‍ =... - 893 م)
عامر بن قيس بن محمد بن شهاب بن
قاسم الشهابي: أمير من الشهابيين. كانت
له ولاية حوران، خلف بها أباه (سنة
253 ه‍) وفي أيامه استولى أحمد بن طولون
على بلاد الشام وأرسل جيشا كبيرا للاستيلاء
على حوران، فقاتله عامر في صحراء
(أذرعات) المعروفة اليوم بدرعة. وظفر
عامر، فجعل إقامته فيها، وبنى بها
مساكن، ونسب إليها فقيل له (الأذرعي)
وتوفي بها. استمرت ولايته 26 سنة.
وكان شجاعا، يقول الشعر (1).
* (عامر بن لؤي) *
(... -... =... -...)
عامر بن لؤي بن غالب، من قريش،
من العدنانية: جد جاهلي. من نسله عمرو
ابن ود العامري، وكثيرون (2).
* (عامر بن ليث) *
(... -... =... -...)
عامر بن ليث بن بكر، من كنانة،
من عدنان: جد جاهلي، بنوه: كعب،
وشجع، وقيس، وعتوارة، ومنهم تفرق
نسله (3).
* (عامر بن مالك) *
(... -... =... -...)
عامر بن مالك بن جشم بن حاشد،
من همدان: جد جاهلي. من نسله أعشى
همدان عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث
العامري (4).

(1) انظر معجم الأدباء لياقوت، طبعة الرفاعي 12:
39 وبغية الوعاة 274 ودار الكتب 3: 24 قلت:
تفضل المحامي داود التكريتي وأتحفني بترجمة له
مطولة.
(2) الحلة السيراء 52.
(1) الأصنام، لابن الكلبي 55 وإغاثة اللهفان لابن قيم
الجوزية 2: 207 طبعة مصر سنة 1357 ه‍. والتاج
مادة (جدر) وفيه أنه (أبوحي).
(2) سبائك الذهب 28.
(3) نهاية الإرب 270 وسبائك 60.
(4) نهاية الإرب 269 وابن خلدون 6: 11 و 12.
(5) الإصابة، ت 4407.
(6) نهاية الإرب 269 والسبائك 79.
(1) الشدياق 43.
(2) نسب قريش 412 - 440 والمحبر: انظر فهرسته.
واللباب 2: 106.
(3) جمهرة الأنساب 170 - 172 ونهاية الإرب 270
والتاج 5: 393 في الكلام على (شجع).
(4) اللباب 2: 107.
254

* (ملاعب الأسنة) *
(... - نحو 10 ه‍ =... - نحو 631 م)
عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب
العامري، أبو براء: فارس قيس، وأحد
أبطال العرب في الجاهلية. وهو خال عامر
ابن الطفيل. سمي (ملاعب الأسنة) بقول
أوس بن حجر:
(ولاعب أطراف الأسنة عامر
فراح، له حظ الكتيبة أجمع)
أدرك الاسلام وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بتبوك، ولم يثبت إسلامه (1).
* (عامر بن محمد) *
(1062 - 1135 ه‍ = 1652 - 1723 م)
عامر بن محمد بن عبد الله بن عامر بن
علي الشهيد الحسني، عم الامام القاسم بن
محمد: نسابة، من علماء الزيدية باليمن.
له (بغية المريد في أنساب ذرية السيد علي
ابن محمد بن علي بن الرشيد - خ) ومن
نشأ معهم وعاصرهم. منه نسخة في مكتبة
مسجد البار، قرية القرين، بدوعن
(حضرموت) وفي دار الكتب (الرقم
1346) وفي مكتبة عمر سميط بتريم (1).
* (عامر بن نهد) *
(... -... =... -...)
عامر بن نهد بن زيد، من قضاعة،
من قحطان: جد جاهلي. بنوه بطن من
(نهد) (1)
* (عامر بن هشام) *
(553 - 623 ه‍ = 1158 - 1226 م)
عامر بن هشام بن عبد الله بن هشام
الأزدي البياني الأصل، القرطبي، أبو
القاسم: شاعر أندلسي، من الكتاب
الندماء. من أهل قرطبة، مولدا ووفاة.
روى عن جماعة، منهم ابن بشكوال.
واستكتبه أبو محمد عبد الله بن أبي حفص
ابن عبد المؤمن. له تآليف، منها (مقامات)
و (معارضة لملقى السبيل) للمعري،
و (مقصورة) على نسق الدريدية في نحو
165 بيتا، و (شرح) لها أورد فيه فوائد
في الأدب ونكتا، و (المخصص في شرح
غريب الملخص) و (مثبط العجلان
ومنشط الكسلان) في الأدب، نحو ثلثي
أمالي القالي، وكتاب في (أجناس
التجنيس) وشعره كثير يمتاز بتشبيهات
لطيفة، منه قصيدة في (متفرجات
قرطبة) وموشحات (2).
* (عامر بن هلال) *
(... -... =... -...)
عامر بن هلال بن صعصعة، من قيس
عيلان، من العدنانية: جد جاهلي. من
نسله بطون رفاعة، وبنو حجير، وبنو
غرير، كانت مساكنهم في بعض الاعمال
الإخميمية، من الديار المصرية، ومنهم
طوائف بإفريقية (3).
* (أبو الطفيل) *
(3 - 100 ه‍ = 625 - 718 م)
عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو،
الليثي الكناني القرشي، أبو الطفيل: شاعر
كنانة، وأحد فرسانها، ومن ذوي السيادة

(1) مجمع الأمثال 2: 22 والإصابة، ت 4417 والمحبر
472 والروض الانف 2: 174 وجمهرة الأنساب
193 وفيه أن الذي سماه ملاعب الأسنة هو ضرار
ابن عمرو الضبي. وخزانة البغدادي 1: 338
وتهذيب ابن عساكر 7: 195 والآمدي 187 وفي ثمار
القلوب 78 أن (ملاعب الأسنة) هو عامر بن الطفيل،
وأما هذا فلقبه (ملاعب الرماح) قلت: أخذ هذا من
قول لبيد في رثائه:
(قوما، تنوحان مع الأنواح،
وأبنا ملاعب الرماح)
وفي القاموس ما معناه: جعل الأسنة رماحا للقافية.
(1) ملحق البدر 110 ومخطوطات حضرموت - خ.
ومراجع تاريخ اليمن 58.
(1) نهاية الإرب 271 وانظر بقية نسبه، في التاج 2: 519
في الكلام على (نهد).
(2) الايراد - خ. للرعيني. والذيل والتكملة - خ.
والمغرب في حلى المغرب 75.
(3) سبائك الذهب 39 ونهاية الإرب 270.
255

فيها. ولد يوم وقعة أحد، وروى عن
النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أحاديث، وحمل راية
علي بن أبي طالب، في بعض وقائعه.
وعاش إلى أيام معاوية، وما بعدها. وكتب
إليه معاوية، يلاطفه، فوفد عليه إلى
الشام. ثم خرج على بني أمية مع المختار
الثقفي، مطالبا بدم الحسين. ولما قتل
المختار، انزوى عامر إلى أن خرج ابن
الأشعث، فخرج معه. وعاش بعد ذلك
إلى أيام عمر بن عبد العزيز، فتوفي بمكة.
وهو آخر من مات من الصحابة. ولعبد
العزيز بن يحيى الجلودي كتاب
(أخبار أبي الطفيل) في سيرته. وجمع
معاصرنا الطيب العشاش التونسي، أخباره
وشعره في 37 صفحة نشرت في حوليات
الجامعة التونسية، العدد 10 لسنة
1973 (1).
* (ذو الرمحين) *
... -... =... -...)
عامر بن وهب بن مجاشع بن عامر بن
زيد، من بني محارب، من قيس عيلان:
فارس جاهلي. يقال له: ذو الرمحين.
كان سيد قومه (بني محارب) واشتهر
بغارة له على بني باهلة، ظفر فيها وأسر
جمعا عظيما، وكوى من أطلق منهم على
ألياتهم، فسمي ذلك اليوم (يوم كية
العجب) قال ابن حزم: وباهلة تغضب
من ذلك إذا ذكر لها (2).
* (الأمير القطبي) *
(... - 944 ه‍ =... - 1538 م)
عامر بن يوسف العزيز بن أحمد بن
دريب القطبي: أمير يماني، من الاشراف.
اتفق أشراف جازان على إمارته (سنة
935 ه‍) وصفت له البلاد. وشغل عنه
(مصطفى بيرم) بما كان يلقاه من كثرة
الفتن، فقرت ولاية عامر إلى أن شب
أولاد الأمير المهدي بن أحمد، وكثرت
خيولهم وعددهم، فخاف إن يستميلوا
العسكر ويغلبوه على البلاد، فاشترى من
السودان نحو ستمائة مملوك، فأكثروا
الفساد، ولم يطق ضبطهم، ففسدت بلاده
وتزلزل ملكه. وقاتله الشريف أبو نمي،
ثم اغتاله أحد رجال أبي نمي، ليلا في
داره بأبي عريش. وكانت البلاد الجازانية
في أيامه مضرب المثل في العمران، وكان
أبو عريش يسمى الهند الصغير. وعامر
هذا: آخر الأمراء القطبيين في المخلاف
السليماني (1).
* (عامرة الأوسي) *
(... -... =... -...)
عامرة بن مالك بن الأوس، من
مزيقياء، من قحطان: جد جاهلي. ذكره
القلقشندي. ولم يسمه ابن حزم في بني
مالك بن الأوس (2).
العامري = محمد بن يوسف 381
العامري (المظفر) = عبد الملك بن محمد
(399)
العامري = مبارك العامري 408
العامري (فتى المنصور) = زهير 429
العامري = مجاهد بن يوسف 436
العامري = علي بن مجاهد 474
العامري = عثمان بن محمد 478
العامري الحرضي = يحيى بن أبي بكر
(893)
العامري = محمد حسني 1373
* (عاملة) *
(... -... =... -...)
1 - عاملة بن سبأ بن يشجب بن يعرب
ابن قحطان: جد جاهلي قديم، وهو في
رواية القلقشندي: أخو حمير وكهلان (1).
2 - عاملة بنت مالك بن وديعة، من
قضاعة: أم جاهلية. ينسب إليها بنوها من
زوجها الحارث بن عدي بن الحارث بن
مرة، من كهلان. وهم كثيرون، نزل
بعضهم في الشام، فنسب إليهم (جبل
عاملة) ونشأ لثعلبة بن سلامة العاملي،
منهم، عقب في إحدى جهات رية
(Raiyo) بالأندلس. وممن اشتهر منهم
بعد الاسلام عدي بن الرقاع الشاعر،
وآخرون (2).
العاملي (بدر الدين) = الحسن بن جعفر
(933)
العاملي (بهاء الدين) = محمد بن حسين
(1031)
العاملي = زيد الدين بن محمد 1062
العاملي (الحر) = محمد بن الحسن
(1104)
العاملي = إبراهيم بن يحيى 1214

(1) الأغاني 13: 159 وتهذيب التهذيب 5: 82 وطبقات
ابن سعد 5: 338 وخزانة البغدادي 2: 91 والجواهر
المضية 2: 426 وتهذيب ابن عساكر 7: 200 وسير
النبلاء للذهبي - خ. المجلد الثالث. والذريعة 1:
317 والإصابة، الكنى، ت 670 وفي سنة وفاته
روايات، قيل: 102 و 107 و 110. وأخبار التراث:
العدد 79.
(2) جمهرة الأنساب 248 وفي المحبر 456 و 457 والقاموس
والتاج مادة: رمح: ممن لقب بذي الرمحين، أبو ربيعة
(عمر بن المغيرة المخزومي) قاتل يوم الفجار برمحين،
وكانت رجلاه طويلتين، كأنهما رمحان، فلقب
بذلك، و (مالك بن ربيعة بن عمرو) كان يقاتل
برمحين في يديه، و (يزيد بن مرداس بن أبي عامر
السلمي) أخو العباس الصحابي، و (عبد بن قطن
ابن شمر).
(1) اللطائف السنية. والعقيق اليماني - مخطوطان -
وفيهما أن عامرا هذا انتهت به إمارة الاشراف (آل
قطب الدين) وكانت ولايتهم 140 عاما، وأولهم
الأمير خالد بن قطب الدين، ثم ابنه دريب بن خالد،
ثم ابنه أحمد بن دريب (غزاه شريف مكة محمد بن
بركات وأحرق جازان) ثم ابنه يوسف العزيز، ثم
أخوه المهدي بن أحمد، ثم أخوهما عز الدين، ثم
محمد بن يحيى، ثم أحمد بن المهدي، ثم عامر بن
يوسف، صاحب الترجمة. وقد تقدم ذكر المخلاف
السليماني في حاشية على ترجمة خالد بن قطب الدين.
(2) نهاية الإرب 271 والسبائك 70 وانظر جمهرة
الأنساب 312.
(1) نهاية الإرب 271 والسبائك 15.
(2) العبر 2: 257 والجمحي 435 هامشه. واللباب 2:
107 والتاج 8: 35 ونهاية الإرب 272 وفي الإكليل
10: 4 عاملة: هو الحارث بن عدي. ومثله في جمهرة
الأنساب 394 وهما يعنيان أن منه بني عاملة، كما
يظهر من عبارة ابن حزم في الجمهرة.
256

العاملي (الأمين) = محسن بن عبد الكريم
(1371)
* (عب) *
العباب = العديل بن الفرخ 100
ابن عباد (الصاحب) = إسماعيل بن عباد
(385)
ابن عباد (اللخمي) = إسماعيل بن محمد
(414)
ابن عباد = محمد بن إسماعيل 433
ابن عباد (المعتضد) = عباد بن محمد
(464)
ابن عباد (المعتمد) = محمد بن عباد 488
ابن عباد = محمد بن إبراهيم 792
عباد بن أخضر = عباد بن علقمة
* (عباد بن بشر) *
(33 ق ه‍ - 12 ه‍ = 591 - 633 م)
عباد بن بشر بن وقش الأشهلي
الخزرجي الأنصاري: صحابي، من
أبطالهم. أسلم في المدينة، وشهد المشاهد
كلها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه إلى
القبائل يصدقها (يجمع الصدقات) وجعله
على مقاسم حنين، واستعمله على حرسه
بتبوك. استشهد يوم اليمامة (1).
* (عباد بن الحصين) *
(... - نحو 85 ه‍ =... - نحو 705 م)
عباد بن الحصين بن يزيد بن عمرو
الحبطي التميمي، أبو جهضم: فارس
تميم في عصره. ولي شرطة البصرة أيام
ابن الزبير. وكان مع مصعب أيام قتل
المختار. وشهد فتح (كابل) مع عبد الله
ابن عامر. وأدرك فتنة ابن الأشعث،
وهو شيخ مفلوج، ورحل إلى كابل،
فقتله العدو هناك (2).
* (عباد بن زياد) *
(... - 100 ه‍ =... - 718 م)
عباد بن زياد بن أبيه، أبو حرب:
أمير. كانت إقامته بالبصرة. ولاه معاوية
سجستان، سنة 53 ه‍، فغزا بلاد الهند.
وكان في الشام أيام عبد الملك بن مروان (1).
* (عباد العتكي) *
(... - 181 ه‍ =... - 797 م)
عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن
أبي صفرة العتكي الأزدي المهلبي البصري،
أبو معاوية: من حفاظ الحديث. كان
شريفا نبيلا ثقة من العقلاء. له شعر جيد.
مات ببغداد (2).
* (عباد بن أخضر) *
(... - 61 ه‍ =... - 680 م)
عباد بن علقمة بن عباد المازني التميمي
نسب إلى الأخضر وهو زوج أمه: قائد،
اشتهر في العصر الأموي. وجهه عبيد الله
ابن زياد في أربعة آلاف لقتال مرداس بن
حدير ومن معه من الشراة، فالتحما في
معركة شديدة، بقرب البصرة في صباح
يوم جمعة. وجاء وقت الصلاة فتهادن
الفريقان إلى ما بعدها. وقضى عباد الصلاة
مسرعا، وحمل على أصحاب مرداس،
وهم ما بين راكع وساجد، فقتلهم جميعا،
وأرسل رأس مرداس إلى ابن زياد، وعاد
هو إلى البصرة فأقام مدة. وائتمر به بعض
الشراة فقتلوه غيلة في سكة بني مازن،
عند مسجد كليب، بالبصرة (3).
* (عباد بن العوام) *
(118 - 185 ه‍ = 736 - 801 م)
عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله
الكلابي الواسطي، أبو سهل: من رجال
الحديث، ثقة. كان يتشيع، فحبسه هارون
الرشيد. ثم أطلقه، فأقام ببغداد. وكان من
نبلاء الرجال في كل أمره (1).
* (عباد بن محمد) *
(... - 198 ه‍ =... - 813 م)
عباد بن محمد بن حيان البلخي،
أبو نصر، من موالي كندة: وال. من
ضحايا فتنة الأمين والمأمون. كانت إقامته
بمصر، ووليها للمأمون سنة 196 ه‍،
فأقام بالفسطاط. وكتب الأمين إلى ربيعة
ابن قيس الحوفي بالولاية على مصر،
وأن يحارب عبادا، فنشبت معارك بين
الأميرين وأنصارهما انتهت بالقبض على
عباد وإرساله إلى الأمين، فقتله ببغداد (2).
* (المعتضد بن عباد) *
(404 - 461 ه‍ = 1013 - 1069 م)
عباد بن محمد بن إسماعيل، ابن
عباد اللخمي، أبو عمرو، الملقب بالمعتضد
بالله: صاحب إشبيلية، في عهد ملوك
الطوائف. كان في أيام أبيه يقود جيشه
لقتال بني الأفطس وغيرهم. وولي الامر
بعد وفاته (سنة 433 ه‍) فتلقب - كأبيه -
بالحاجب، وأبقى الخطبة في إشبيلية
وأكثر الكور باسم (المؤيد بالله) هشام بن
الحكم الأموي (أنظر ترجمة خلف
الحصري) وحجبه عن الناس، وصبر
عليه طويلا. ثم أعلن أنه قد مات (سنة
451) وأخذ البيعة لنفسه. وكان شجاعا
حازما، ينعت بأسد الملوك. طمح إلى
الاستيلاء على جزيرة الأندلس، فدان
له أكثر ملوكها، واستولى على غربها،
مثل شلب (Silves) وشنت برية

(1) ابن سعد، القسم الثاني من الجزء الثالث، ص 17
وتهذيب التهذيب 5: 90 والمحبر 282.
(2) المعارف لابن قتيبة 182 وهو فيه (الحنظلي) مكان
(الحبطي) تصحيف. وجمهرة الأنساب 197
ورغبة الآمل 3: 66 والمحبر 222.
(1) تهذيب التهذيب 5: 93 وميزان الاعتدال 2: 9
والعقد الفريد، طبعة اللجنة 5: 8.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 240 وتهذيب التهذيب 5: 95
ورغبة الآمل 5: 73.
(3) رغبة الآمل 7: 193 - 197 والكامل لابن الأثير
4: 38 و 39 وجمهرة الأنساب 200.
(1) تهذيب التهذيب 5: 99 وتذكرة الحفاظ 1: 241.
(2) النجوم الزاهرة 2: 153 والولاة والقضاة 149.
257

(Sontebria) ولبلة (Niebla) وشلطيش
(Saltes) وجبل العيون (Gibraleon)
وغيرها، وولى عليها العمال (سنة 443)
واتخذ خشبا في ساحة قصره جللها برؤوس
الملوك والرؤساء، عوضا عن الأشجار،
وعلى آذانها رقاع بأسماء أصحابها، إرهابا
لأعدائه. واكتشف أن ابنه إسماعيل (وهو
خليفته وولي عهده) يأتمر به، فحبسه في
قصره، فرفع إليه أنه ماض في تدبير
المؤامرة عليه، من مكان اعتقاله، فأحضره
وقتله بيده (سنة 449) وقتل الوزير الذي
تواطأ معه على ذلك وآخرين. وطالت
مدته. ونفقت بضاعة الأدب في عصره.
وكان يطرب للشعر، ويقوله، وقد
جمع له (ديوان) في نحو ستين ورقة.
وأخباره كثيرة. توفي بإشبيلية، بالذبحة
الصدرية (1).
* (الرواجني) *
(... - 250 ه‍ =... - 864 م)
عباد بن يعقوب البخاري الرواجني، أبو سعيد: فاضل إمامي، من أهل الكوفة.
قال ابن الأثير: روى عنه الأئمة البخاري
وغيره وكان شيعيا. له كتب، منها (أخبار
المهدي المنتظر) و (المعرفة) في الصحابة (2).
العباداني (القاضي) = محمد بن عبدة 313
ابن عبادة = أحمد بن طاهر 532
عبادة = عبد الحميد عبادة 1349
* (عبادة بن الصامت)
* (38 ق ه‍ - 34 ه‍ = 586 - 654 م)
عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري
الخزرجي، أبو الوليد: صحابي، من
الموصوفين بالورع. شهد العقبة، وكان
أحد النقباء، وبدرا وسائر المشاهد. ثم
حضر فتح مصر. وهو أول من ولي القضاء
بفلسطين. ومات بالرملة أو ببيت المقدس.
روى 181 حديثا اتفق البخاري ومسلم
على ستة منها. وكان من سادات الصحابة (1).
* (ابن ماء السماء) *
(... - 422 ه‍ =... - 1030 م)
عبادة بن عبد الله الأنصاري، أبو
بكر، المعروف بابن ماء السماء: رأس
الشعراء في الدولة العامرية، بالأندلس،
وشاعر عصره. وهو الذي أقام عماد
(الموشحات) وهذب ألفاظها وأوضاعها،
واشتهر بها اشتهارا غلب عليه. له كتاب
في (أخبار شعراء الأندلس) ووفاته
بمالقة (2).
* (عبادة بن عقيل) *
(... -... =... -...)
عبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن
عامر بن صعصعة، من هوازن، من
العدنانية: جد جاهلي. كانت منازل بنيه
بالجزيرة الفراتية، مما يلي العراق. وغلب
أحدهم (قريش بن بدران العقيلي) على
الموصل وحلب، في منتصف القرن الخامس
للهجرة، وتوالى الملك في عقبه إلى أن
انقرضوا ورجعوا إلى البادية (3).
* (عبادة بن نسي) *
(... - 118 ه‍ =... - 736 م)
عبادة بن نسي الكندي الشامي الأردني،
أبو عمرو: قاضي طبرية. كان نبيلا
شريفا. ينعت بسيد أهل الأردن، ولاه
عبد الملك بن مروان، ثم عمر بن عبد
العزيز. ومات وهو شاب. وكان من
ثقات رجال الحديث (1).
العبادي = عدي بن زيد
العبادي = محمد بن أحمد 458
ابن عباس = عبد الله بن عباس 68
ابن العباس (الأمير) = عبيد الله بن العباس
(87)
ابن أبي العباس = موسى بن ثابت 224
ابن العباس = محمد بن العباس 871
عباس (الخديوي) = عباس بن طوسون
(1270)
عباس (الخديوي) = عباس حلمي 1363
* (العباس الطولوني) *
(242 - 270 ه‍ = 856 - 884 م)
العباس بن أحمد بن طولون: من
شعراء الأمراء. حكم مصر نيابة عن
أبيه، في خلال رحلة قام بها إلى الشام.
وطمع بالملك في غياب أبيه، وظهر منه
ما يدل على ذلك، فنصحه الوزير (أحمد
ابن محمد الواسطي) بطاعة أبيه، فامتهنه.
فاستتر الواسطي، فقبض عليه. ورأى
عنده كتبا من أبيه (أحمد بن طولون)
تدل على أن الخبر وصل إليه، فخاف
العباس، وحمل ما استطاع من أموال
الخزائن وفر إلى برقة (سنة 265 ه‍)
وأظهر العصيان. وعاد أبوه إلى مصر،
فوجه إلى إفريقية جيشا قاتله العباس بجموع
أنفق عليها ما معه من الأموال. وفشل،

(1) البيان المغرب 3: 204 - 285 وسير النبلاء - خ.
المجلد 15 وابن خلكان 2: 28 في ترجمة ابنه محمد
ابن عباد. وبنو عباد بإشبيلية 63 - 111 والمعجب 58 -
62 وفيه: وفاته سنة 464 ومثله في شذرات الذهب
1: 316 وفوات الوفيات 1: 199 وسماه (عبد بن
إسماعيل) ولم يذكر صاحب جذوة المقتبس 277
وفاته.
(2) فهرست الطوسي 119 واللباب 1: 477.
(1) حسن المحاضرة 1: 89 والمحبر 270 وتهذيب التهذيب
5: 111 والإصابة 4488 وخلاصة تذهيب الكمال
159 وتهذيب ابن عساكر 7: 206 وفيه: لعل
الصحيح أنه توفي ببيت المقدس. وفيه أيضا: حكى
الهيثم بن عدي أنه توفي سنة 45 وأكثر الروايات على
أنه توفي سنة 34 ه‍. وفي الجمع بين رجال الصحيحين
ص 334 (المشهور أنه مات بقبرس، بالشام،
وقبره بها يزار، وكان واليا عليها من قبل عمر).
(2) فوات الوفيات 1: 199 والذخيرة: المجلد الثاني،
من القسم الأول، الصفحة الأولى. وجذوة المقتبس
274.
(3) سبائك الذهب 43 واللباب 2: 110.
(1) خلاصة تذهيب الكمال 159 وتاريخ الاسلام 4:
261 وتهذيب ابن عساكر 7: 214 وتهذيب التهذيب
5: 113.
258

فقبض عليه وحمل إلى مصر، فأمر أبوه
بضربه. وسجنه مقيدا. فظل إلى أن مات
أبوه (سنة 270 ه‍) وولي أخوه (خمارويه
ابن أحمد بن طولون) فطلب هذا من
العباس أن يبايعه، فامتنع، فقتله (1).
* (العباس بن الأحنف) *
(... - 192 ه‍ =... - 808 م)
العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي
اليمامي، أبو الفضل: شاعر غزل رقيق،
قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من
اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة،
وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي
بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في
طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان
شعره كله غزلا وتشبيبا. له (ديوان
شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس
الصولي (2).
* (الخليلي) *
(1314 - 1392 ه‍ = 1896 - 1972 م)
عباس بن أسد الخليلي: شاعر عراقي،
أديب بالعربية والفارسية، من أهل
النجف. كان من أركان الثورة على
الاحتلال البريطاني عام 1918 وحكم
عليه بالاعدام ففر إلى طهران، وأصدر
بها جريدة (إقدام) بالفارسية، نحو
40 سنة. واشتد في نقد الحكومة الإيرانية،
فنفته. ثم استرضته. وبعثته سفيرا
للامبراطور في (أثيوبيا) وترجم إلى
الفارسية تاريخ (ابن الأثير) في 14
مجلدا، وله بالعربية كتاب (محمد)
و (ترجمة الشاهنامة) وفي (شعراء الغري)
نماذج كثيرة من شعره العربي. وهو شقيق
الأديب الباحث جعفر الخليلي، صاحب
(هكذا عرفتهم) (1).
* (عباس بن إسماعيل) *
(1135 - 1219 ه‍ = 1723 - 1804 م)
عباس بن إسماعيل بن محسن بن
المتوكل على الله إسماعيل بن الإمام القاسم
الحسني: وال تقلب في أعمال كثيرة
باليمن، فكان حاكم (كحلان) ثم بلاد
الحداد، ثم بلاد البستان وبني الحارث
وبني حشيش، فبلاد عمران وخولان
العالية. واستمر نحوا من 20 سنة. واستقر
واليا في بلاد (أرحب) إلى أن توفي.
وكان حازما موفقا (2).
* (ابن بكار) *
(129 - 222 ه‍ = 746 - 837 م)
العباس بن بكار (أو ابن الوليد بن
بكار) الضبي: من قدماء المؤرخين. من
أهل البصرة. مطعون في روايته للحديث.
صنف (أخبار الوافدين والوافدات على
معاوية بن أبي سفيان من أهل الكوفة
والبصرة - خ) في الاسكوريال (الرقم
467) رواه أبو القاسم التنوخي عن أحمد
ابن عبد الله الدوري عن شيوخه عنه.
مات بالبصرة (3).
* (البغدادي) *
(... - بعد 1333 ه‍ =... - بعد
1915 م)
عباس بن جواد بن رجب (أو
رجيب؟) ابن عبد الله البغدادي: بلداني،
شافعي، من أهل بغداد. له (نيل المراد
في أحوال العراق وبغداد - خ) بخطه سنة
1333 ه‍، في جامعة بغداد (95) (1).
* (عباس حافظ) *
(1311؟ - 1378 ه‍ = 1893 - 1959 م)
عباس حافظ: كاتب مصري،
كثير الترجمة عن الانكليزية. كان محررا
بجريدة البلاغ (المصرية) وتوفي بالقاهرة.
نقل إلى العربية 18 مسرحية، وكتبا منها
(العقل الباطن وعلاقته بالأمراض النفسية
- ط) والأصل لسادلر. و (سلمى - ط)
و (الشهداء - ط) و (الفردوس المسموم
- ط) ومن تآليفه المطبوعة (علم النفس
الاجتماعي) و (الزعامة والزعيم) و (دموع
وضحكات) و (مصطفى النحاس)
سيرته (2).
* (العباس بن الحسن) *
(247 - 296 ه‍ = 861 - 909 م)
العباس بن الحسن بن أيوب الجرجرائي
أو المادراني، أبو أحمد: من وزراء
الدولة العباسية. كان أديبا بليغا. استوزره
المكتفي، بعد وفاة القاسم بن عبيد الله،
وكان القاسم يعجب من سرعة قلمه،
ويقول: تسبق يده لفظي. ولما مات
المكتفي قام العباس بالبيعة للمقتدر، وانفرد

(1) المغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص
بمصر 118 و 140 - 143 وفيه نماذج من شعره.
والنجوم الزاهرة 3: 4 و 20 و 40 و 49 والولاة
والقضاة 219 - 224 وانظر فهرسته.
(2) وفيات الأعيان 1: 245 ومعاهد التنصيص 1: 54
والأغاني، طبعة الدار، 8: 352 والشعر والشعراء
335 والنجوم الزاهرة 2: 127 والبداية والنهاية
10: 209 وفيه: أصله من عرب خراسان،
ومنشأه ببغداد. وتاريخ بغداد 12: 127 وفيه ما
خلاصته: انتقل أهله من البصرة إلى خراسان،
ونشأ هو ببغداد، ومات بالبصرة.
(1) هكذا عرفتهم 4: 75 - 192 ورجال الفكر 165
ومجلة دعوة الحق: العدد 4 من السنة 15 ص 188
والأديب: أبريل 1972 ومعجم المؤلفين العراقيين
2: 195 وانظر الدارسة 3: 378.
(2) نيل الوطر 2: 17.
(3) تذكرة النوادر 69 ولسان الميزان 3: 237.
(1) المخطوطات المصورة: التاريخ 2: القسم الرابع
465 ومخطوطات الدراسات، الرقم 95.
(2) مجلة الاثنين 31 / 10 / 1949 والأهرام 24 / 6 / 1959
والفهرس الخاص - خ.
259

بأعمال الدولة إلى أن قتله حسين بن
حمدان، من رجال ابن المعتز، غيلة (1).
* (الشيرازي) *
(303 - 362 ه‍ = 915 - 973 م)
العباس بن الحسين الشيرازي، أبو
الفضل: وزير. ولد بشيراز، ودخل
بغداد مع معز الدولة البويهي. وكان
كاتبا له. ثم ناب في الوزارة عن المهلبي،
وكان ظلوما غشوما (1).
* (المهدي لدين الله) *
(1131 - 1189 ه‍ = 1719 - 1775 م)
عباس بن الحسين بن القاسم، من بني
الهادي إلى الحق: إمام زيدي يماني. ولد
في إب. وقام بالأمر بعد وفاة أبيه المنصور
بالله سنة 1161 ه‍، في صنعاء. وكثرت
في أيامه الخيرات وانقطعت الفتن،
وحسنت سيرته. استمر إلى أن توفي
بصنعاء. وهو جد إمام اليمن يحيى
حميد الدين (1).
* (الخديوي عباس) *
(1291 - 1363 ه‍ = 1874 - 1944 م)
عباس حلمي بن توفيق بن إسماعيل،
وعلق الأستاذ الأكوع في مجلة العرب: جزء محرم
1394 ص 566 على الجملة الأخيرة، بقوله: المعروف
أن الامام يحيى ينتسب إلى المهدي عباس، ولكنهما
يجتمعان عند الامام القاسم بن محمد.

(1) سير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة.
وتزوج بنت المهلبي. واستوزره عز الدولة
سنة 357 وكذلك المطيع العباسي، فبقي
على وزارتهما ثلاثة أشهر، واعتقل.
وأعيد إلى الوزارة سنة 360 وعزل بعد
سنتين ونكب. وحمل إلى الكوفة محبوسا،
فمات فيها بعد مدة قصيرة، قيل: مسموما.
(1) سير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. وتجارب الأمم
لمسكويه 6: 269 و 313.
(1) بلوغ المرام 70 و 410 والبدر الطالع 1: 310.
260

حفيد محمد علي، ويعرف بالخديوي
عباس حلمي الثاني: أحد من حكموا
مصر، من أسرة محمد علي. ولد بالقاهرة،
وتعلم بمدرسة عابدين، ثم في (فينة)
وولي (الخديوية) بعد وفاة أبيه (سنة
1309 ه‍، 1892 م) بإرادة سلطانية
من الآستانة. وفي أيامه نبغ مصطفى كامل
ومحمد عبده وشوقي الشاعر والناهجون
مناهجهم، وظهر عشرات من المؤرخين
والكتاب والأدباء. واستمر إلى أن قصد
أوربا، فالآستانة مصطافا، سنة 1914 م،
ونشبت الحرب العامة (الأولى) وهو
في الآستانة، فتأخرت عودته، فاتخذت
الحكومة البريطانية تأخره وسيلة لخلعه
وتعيين غيره، وبسطت (حمايتها) على
مصر. واستقر عباس في لوزان (بسويسرة)
إلى أن ولي (أحمد فؤاد) فاتصلت بينهما
الرسل، ونزل له عباس (سنة 1931 م)
عما كان له من حق في العرش. وقضى
بقية حياته مغتربا. وتوفي بسويسرة ودفن
في القاهرة. وكان فيه دهاء وذكاء ينقصه
الكتمان والحزم، يستودع أسرار من
يحسن به الظن من أحرار البلاد فيفشيها،
وفيه بخل إلى جانبه سرف في الملذات،
بيعت الأوسمة والألقاب في أيامه بيع
السلع. ويقال: إن له (مذكرات)
أملاها في أيامه الأخيرة (1).
* (الخثعمي) *
(... - نحو 150 ه‍ =... - نحو 767 م)
العباس بن سفيان الخثعمي: قائد
بحري. كان أميرا على غازية البحر في
خلافة المنصور العباسي. غزا قبرس
بجيش، سنة 146 ه‍، فكان أول من
غزاها في عهد بني العباس (2).
* (شبر) *
(... - 1391 ه‍ =... - 1971 م)
عباس شبر: شاعر عراقي، من
أهل البصرة، نشأ فقيها (روحانيا)
واشتهر بنظم (الرباعيات الشعرية) وله
فيها ديوان (جواهر وصور - ط) الأول
منه. ومن نظمه ديوان آخر سماه (الموشور
- خ) وأرجوزة سماها (الرحلة السماوية -
خ) وعلى الرغم من عزلته وابتعاده عن
المناصب، ولي (القضاء) الشرعي،
مدة ببغداد. وأحيل إلى التقاعد فعاد
إلى البصرة وتوفي بها (1).
* (عباس الأول) *
(1228 - 1270 ه‍ = 1813 - 1854 م)
عباس (باشا) بن طوسون بن محمد
علي: ثالث الولاة من أسرة محمد علي
بمصر. ولد بجدة، ونشأ بمصر. وتولى
الحكم بعد وفاة عمه إبراهيم (باشا) في
أواخر سنة 1264 ه‍. وكان شديد الكره
للأوربيين، حذرا من دسائسهم. أنجد
الترك العثمانيين بخمسة عشر ألف مقاتل
في حروبهم مع الروس، المعروفة بحرب
القرم. وفي أيامه أنشئت المدرسة الحربية
في العباسية بالقاهرة، وبوشر إنشاء سكة
الحديد بين القاهرة والإسكندرية، وتمهيد
الطريق بين القاهرة والسويس. ونفي
السحرة والدجالون والمشعوذون، إلى
السودان. ويؤخذ عليه أنه أغلق كثيرا
من المعاهد والمدارس، وأهمل المصانع
وآلات دار الصناعة حتى عرضت السفن
الحربية وأسلحتها للبيع. واستمر إلى أن
قتل بقصره في (بنها) قتله مملوكان أرسلتهما
إليه من الآستانة عمته نازلي بنت محمد
علي، لخلاف بينها وبينه على ميراث،
وفرا، وخبرهما مفصل في (مجموعة
خطابات) نشرها (الأمير) محمد علي بن
توفيق. وأشار الأيوبي في (تاريخ مصر
في عهد إسماعيل) إلى الخبر، وقال:
إن الرواة اختلفوا في حقيقة مقتله، ومنهم
من يتهم به السلطان عبد المجيد (1).
* (عباس البهائي) *
(1260 - 1340 ه‍ = 1844 - 1921 م)
عباس عبد البهاء بن حسين علي نوري
الملقب بالبهاء ابن عباس بن بزرك (2): آخر
من قام بأمر (البهائية) وتنظيم جماعتها.
فارسي، مستعرب. أصله من بلدة نور
(بمازندران) ومولده بطهران. خرج مع
أبيه البهاء (أنظر ترجمته) لما نفي إلى
العراق (سنة 1268 ه‍) فأقاما 12 سنة،
وأبعدا إلى الآستانة، ومنها إلى أدرنة،
فمكثا نحو خمس سنوات، ونفيا إلى
قلعة عكة (بفلسطين) فمات بها أبوه
(سنة 1309 ه‍) وخلفه عباس بعهد منه.
وانتقل إلى حيفا. وزار أوربا سنة 1330 ه‍،
وأميركا سنة 1331 وعاد إلى فلسطين،
فمات بحيفا. كان متوقد الذكاء، جادا
في نشر بدعته، يستميل الناس بلين الحديث
وكرم اليد. وتبعته جماعات في شيكاغو
(بالولايات المتحدة) وبعض البلاد

(1) مذكرات أحمد شفيق (باشا). ومشاهير الشرق
52 ومحمود عزمي، في مجلة الكتاب 1: 177
وصفوة العصر 1: 70 والكنز الثمين 72.
(2) تهذيب ابن عساكر 7: 222.
(1) هكذا عرفتهم 4: 37 - 74 ومعجم المؤلفين
العراقيين 2: 195.
(1) النخبة الدرية 18 وتاريخ مصر السياسي لمحمد رفعت
142 والتوفيقات الإلهامية 614 و 633 و 635 وهو
في عقد الدرر 14 (عباس بن أحمد طوسون).
وسماه أمين سامي، في (تقويم النيل) المجلد الأول،
من الجزء الثالث: (عباس حلمي الأول) وفيه خبر
مقتله، في الصفحة 71.
(2) يقول المشرف: ورد الاسم في الطبعة الثالثة من
(الاعلام) (بررك) وهو من خطأ الطبع، وصحيحه
(بزرك) كما ضبطناه هنا، وكما ورد في ترجمة والد
المترجم له (حسين علي نوري بن عباس بن بزرك،
الميرزا، المعروف بالبهاء، أو بهاء الله: رأس (البهائية)
ومؤسسها.
261

الأخرى. وخلف آثارا بالعربية والفارسية.
منها مجموعة رسائل باللغتين، سماها
(مكاتيب عبد البهاء - ط) ثلاثة أجزاء،
و (الخطابات - ط) مجموعة خطب
فارسية، بعضها عربي. ولسليم قبعين
كتاب (عبد البهاء والبهائية - ط) ولمحمد
فاضل (الحراب في صدر البهاء والباب
- ط). ولعبد الحسين الفارسي (الكواكب
الدرية في تاريخ ظهور البابية والبهائية - ط)
نقله إلى العربية أحمد فائق رشد، ولعبد
الرزاق الحسني (البابيون في التاريخ - ط)
رسالة (1).
* (شجاع الدين التغلبي) *
(... - 664 ه‍ =... - 1266 م)
عباس بن عبد الجليل بن عبد الرحمن
التغلبي: أمير يماني، أصله من جبل (ذخر)
ولي إمارة زبيد وإمارة عدن. وكان عالي
الهمة، غنيا، أكثر ماله من التجارة.
من مآثره مسجد في (أبيات حسين)
ومسجد في قرية السلامة ومدرسة في
ذخر. توفي في زبيد (2).
* (المؤيد الشهاري) *
(... - 1298 ه‍ =... - 1880 م)
العباس بن عبد الرحمن بن محمد،
من أبناء المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم
الحسني الشهاري: من أئمة الزيدية في
اليمن. ولي القضاء للمتوكل محمد بن
يحيى في ضوران وذمار وبلاد رداع.
ثم سكن صنعاء، وبويع فيها بالإمامة سنة
1266 ه‍. ونشبت فتن، فتنحى عن
الإمامة بعد خمسة شهور من ولايته. وكان
فقيها أديبا، له شعر. توفي بمطرح الليث
من تهامة، آيبا من الحج (1).
* (عباس المالكي) *
(1285 - 1353 ه‍ = 1868 - 1935 م)
عباس بن عبد العزيز المالكي:
فاضل، من أهل مكة. كان مدرسا
بالحرم. وولي أعمالا في المعارف والقضاء.
وتوفي بمكة. له (تهذيب البيان) على
المتن المسمى (تقريب الاخوان لعلم البيان)
لشيخه محمد عابد، ورسالة في (المناسك)
على مذهب مالك (2).
* (ابن المأمون) *
(... - 223 ه‍ =... - 838 م)
العباس بن عبد الله المأمون بن هارون
الرشيد: أمير عباسي. ولاه أبوه الجزيرة
والثغور والعواصم (سنة 213 ه‍) ولما مات
المأمون (سنة 218 ه‍) وولي المعتصم،
امتنع كثير من القواد والرؤساء من مبايعته،
ونادوا باسم ابن أخيه (العباس بن المأمون)
فدعاه المعتصم إليه، وأخذ بيعته، فخرج
العباس، وسكن الناس. وأقام إلى أن
خرج المعتصم إلى الثغور، فاتفق العباس
مع بعض القواد على قتله، فعلم المعتصم
فقبض عليه وعلى أصحابه، وعذبه وسجنه
إلى أن مات بمنبج (3).
* (العباس) *
(51 ق ه‍ - 32 ه‍ = 573 - 653 م)
العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد
مناف، أبو الفضل: من أكابر قريش
في الجاهلية والإسلام، وجد الخلفاء
العباسيين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفه:
أجود قريش كفا وأوصلها، هذا بقية
آبائي!. وهو عمه. وكان محسنا لقومه،
سديد الرأي، واسع العقل، مولعا بإعتاق
العبيد، كارها للرق، اشترى 70 عبدا
وأعتقهم. وكانت له سقاية الحاج وعمارة
المسجد الحرام (وهي أن لا يدع أحد
يسب أحد في المسجد ولا يقول فيه هجرا)
أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، وأقام
بمكة يكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبار
المشركين. ثم هاجر إلى المدينة، وشهد
وقعة (حنين) فكان ممن ثبت حين انهزم
الناس. وشهد فتح مكة. وعمي في آخر
عمره. وكان إذا مر بعمر في أيام خلافته
ترجل عمر إجلالا له، وكذلك عثمان.
وأحصي ولده في سنة 200 ه‍، فبلغوا
33000 وكانت وفاته في المدينة عن عشرة
أولاد ذكور سوى الإناث. وله في كتب
الحديث 35 حديثا (1).
* (الملك الأفضل) *
(... - 778 ه‍ =... - 1376 م)
عباس (الملك الأفضل) بن علي
(الملك المجاهد) بن داود (المؤيد)
ابن المظفر يوسف الرسولي الغساني الجفني:
من ملوك الدولة الرسولية في اليمن، ومن
أكابر المؤرخين. يلقب ضرغام الدين.
ولي الملك بعد وفاة أبيه سنة 764 ه‍. وأقام
في زبيد. وكان عالي الهمة يقظا حازما
ممدوحا، عارفا بفنون من العلم والأدب
والمبرد. وصفة الصفوة 1: 203 وذيل المذيل 10
وابن عساكر 7: 226 والخميس 1: 165 والمرزباني
262 والمحبر 63 ولصابر عبده إبراهيم كتاب (العباس
ابن عبد المطلب - ط).

(1) المصادر المذكورة في الترجمة. ومذكرات المؤلف.
(2) تاريخ ثغر عدن - خ. والعقود اللؤلؤية 1: 153.
(1) نيل الوطر 2: 18.
(2) نظم الدرر - خ.
(3) ابن الأثير: حوادث سنة 223.
(1) أسد الغابة. والجهشياري. ونكت الهميان 175 والجمع
ين رجال الصحيحين. والإصابة. وابن سعد.
262

والتاريخ، له تصانيف منها (بغية ذوي
الهمم في التعريف بأنساب العرب والعجم
- خ) مختصر مفيد، و (نزهة العيون
في تاريخ طوائف القرون - خ) أثنى عليه
الخزرجي، و (العطايا السنية في المناقب
اليمنية - خ) يحتوي على طبقات فقهاء
اليمن وكبرائها وملوكها ووزرائها،
و (نزهة الابصار في اختصار كنز الاخبار)
و (بغية الفلاحين، في الأشجار المثمرة
والرياحين - خ) في دار الكتب واختصر
(تاريخ ابن خلكان) وقال السخاوي:
يقال: إن ذلك كله بعناية الرضى أبي
بكر بن محمد بن يوسف قاضي تعز،
في آخرين اعتنوا بعلماء اليمن. ومن
مآثره مدرسة بتعز، ومدرسة بمكة ملاصقة
للحرم من جهة المسعى. توفي في زبيد
(عاصمة ملكه) ودفن بتعز. قال الخزرجي:
وكان شجاعا جلدا شديد البأس، ولي
الملك وفي البلاد من طوائف الفساد ما
يزيد على ألفي فارس فضلا عن القرناء
والأضداد، ففرق كلمتهم واستأصل
شأفتهم (1).
* (الموسوي) *
(1111 - 1180 ه‍ = 1699 - 1766 م)
عباس بن علي بن نور الدين بن أبي
الحسن المكي الحسيني الموسوي: أديب
رحالة، غزير العلم بالاخبار واللطائف.
ولد وعاش بمكة. وعرضت له أمور آذاه
فيها أقاربه وأصحابه، فرحل سائحا في
العراق والهند واليمن من سنة 1131 إلى
1142 ه‍، وكان يعود فيحج في أكثر
السنين. وانتهى مطافه بالتردد بين بندر
المخا ومكة. ثم استقر في المخا سنة 1145
ورتب له واليها الفقيه أحمد بن يحيى
الخزندار (راجع ترجمته) ما يعيش به،
فانصرف إلى جمع ما تفرق من أوراقه،
فألف منها كتابه (نزهة الجليس ومنية
الأديب الأنيس - ط) في مجلدين، انتهى
منه في 4 شوال 1148 وجعله هديته إلى
الوالي الخزندار (1).
* (عباس النجفي) *
(1242 - 1276 ه‍ = 1826 - 1860 م)
عباس بن علي بن ياسين النجفي:
شاعر عراقي. مولده ببغداد، ومنشأه
وشهرته ووفاته في النجف. له مطارحات
ومساجلات مع بعض شعراء عصره وفقهائه.
و (مجموع - خ) من شعره، نحو ألف
بيت (2).
* (العباس الغنوي) *
(... - 305 ه‍ =... - 917 م)
العباس بن عمرو الغنوي: أمير،
من قادة الجيش العباسي. من أهل (تل بني
سيار) بين الرقة ورأس العين. كان يلي
بلاد فارس، وعزله عنها المعتضد سنة
287 ه‍، وولاه اليمامة والبحرين، وأمره
بمحاربة القرامطة، فسار إليهم، فلم
يظفر، وأسر وأطلق، في السنة نفسها،
فعاد إلى بغداد فخلع عليه المعتضد وأكرمه،
ثم ولي أعمال الحرب في ديار مضر،
فلم يزل إلى أن توفي بالرقة (3).
* (أبو الفضل الممسي) *
(... - 333 ه‍ =... - 945 م)
العباس بن عيسى بن محمد بن عيسى
ابن العباس، أبو الفضل الممسي: فقيه
مالكي، ممن استشهد في محاربة الفاطميين
بإفريقية. نسبته إلى ممس (من قرى
المغرب) حفظ القرآن ابن ثماني سنين،
والموطأ ابن خمس عشرة سنة. وزار
مصر في خروجه إلى الحج (سنة 317 ه‍)
وأقام بها ذلك العام، فأخذ عن علمائها
وأحبوه وقدموه. وصنف كتابا في (تحريم
المسكر) ناقض فيه كتابا للطحاوي،
كما صنف في (قبول الاعمال) وغير
ذلك. ولزم العزلة في القيروان إلى أن
قام مخلد بن كيداد على الفاطميين - بني
عبيد - وخرج معه علماء القيروان ومنهم
صاحب الترجمة. قال القاضي عياض:
(كان أهل السنة بالقيروان أيام بني عبيد
في حال شديدة من الاهتضام تجري
عليهم المحن في أكثر الأيام ولما أظهر
بنو عبيد أمرهم ونصبوا حسينا الأعمى
السباب، لعنه الله، في الأسواق للسب
بأسجاع لقنها، ثم انتقل منها إلى سب
النبي صلى الله عليه وسلم في ألفاظ حفظها كقوله:
العنوا الغار وما وعى والكساء وما حوى،
وغير ذلك، وعلقت رؤوس الحمر على
أبواب الحوانيت عليها قراطيس معلقة
مكتوب فيها أسماء الصحابة، اشتد الامر
على أهل السنة فمن تكلم أو تحرك قتل
ومثل به، وذلك في أيام الثالث من بني
عبيد وهو إسماعيل الملقب بالمنصور،
لعنه الله، سنة 331 وكان في قبائل زناتة
رجل منهم يكنى أبا يزيد ويعرف بالأعرج
صاحب الحمار، اسمه مخلد بن كيداد
من بني يفرن وكان يتحلى بنسك عظيم
ويلبس جبة صوف قصيرة الكمين ويركب
حمارا وقومه له على طاعة عظيمة وكان
يبطن رأي الصفرية ويتمذهب بمذاهب
الخوارج، فقام على بني عبيد والناس
يتمنون قائما عليهم فتحرك الناس بقيامه
واستجابوا له وفتح البلاد ودخل القيروان
وفر إسماعيل إلى مدينتهم (المهدية) فنفر
الناس مع أبي يزيد إلى حربه وخرج فيهم
فقهاء القيروان وصلحاؤهم.. وكان فيمن

(1) العقود اللؤلؤية 2: 157 وتاريخ ثغر عدن - خ.
وصبح الأعشى 5: 33 وبغية المستفيد - خ. والفهرس
التمهيدي 408 و 442 وآداب اللغة 3: 204
وكشف الظنون 2: 1142 والسخاوي في الاعلان
بالتوبيخ لمن ذم التاريخ 134 ودار الكتب 6: 85.
(1) نزهة الجليس 1: 10 - 15 ثم 2: 411 و 412 و
905, 539, 512: II. S. Brock ونشر العرف
2: 16 ومشاركة العراق، الرقم 419.
(2) العراقيات 151 والعرفان 12: 148 - 153 و 381 -
384 وانظر شعر الظاهرية 180.
(3) ابن الأثير 7: 164 ثم 8: 34 وعريب 36 وفي
وفيات الأعيان 2: 115 عن تاريخ العظيمي أن العباس
مات سنة 350 ه‍، ويظهر أن هناك خطأ في النقل أو
الطبع، ففي النسخة المخطوطة من تاريخ العظيمي:
(مات العباس سنة 305) راجع مجلة المجمع العلمي
العربي: 18: 204.
263

خرج معه أبو الفضل الممسي (وهو مريض)
وربيع بن سليمان القطان وأبو العرب بن
تميم وأبو إسحاق السبائي - وآخرون
(سماهم القاضي عياض) وبعد أن وصف
اجتماعاتهم في المصلى من يوم الاثنين لثلاث
عشرة بقيت لجمادى الأولى سنة 333 إلى
يوم الجمعة، وخروجهم بعد الصلاة
بالسلاح والطبول، قال: وركزوا
بنودهم قبالة باب الجامع وكانت تسعة
بنود (سمى أصحابها وما كان مكتوبا
عليه) أحدها بند أحمر، للممسي مكتوب
في: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله،
لا حكم إلا لله وهو خير الحاكمين)
وذكر أن خطيب الجمعة (أحمد بن أبي
الوليد) أعلمهم بالخروج يوم السبت،
فخرج الناس مع أبي يزيد لجهادهم فرزقوا
الظفر عليهم وحصروهم في المهدية).
ويستفاد من كلامه بعد ذلك أن أبا يزيد
وأصحابه تخلوا في معركة أخرى (في
رجب) عن علماء القيروان، فقتل من
هؤلاء 85 رجلا، بينهم أبو الفضل
الممسي. استشهد بباب المهدية. ولبعض
الشعراء مراث فيه (1).
* (الرياشي) *
(177 - 257 ه‍ = 793 - 871 م)
العباس بن الفرج بن علي بن عبد الله
الرياشي البصري، من الموالي، أبو
الفضل: لغوي راوية، عارف بأيام
العرب. من أهل البصرة. قتل فيها أيام
فتنة صاحب الزنج. له كتاب (الخيل)
وكتاب (الإبل) و (ما اختلفت أسماؤه،
من كلام العرب) وغير ذلك. روى
عنه المبرد، مرات، في الكامل (2).
* (عباس بن فرناس) *
(... - 274 ه‍ =... - 887 م)
عباس بن فرناس، أبو القاسم:
مخترع أندلسي. من أهل قرطبة، من
موالي بني أمية، وبيته في برابر (تاكرنا)
كان في عصر الخليفة عبد الرحمن الثاني
ابن الحكم (في القرن التاسع للميلاد)
وله أبيات في ابنه محمد بن عبد الرحمن
(المتوفى سنة 273 ه‍) وكان فيلسوفا
شاعرا، له علم بالفلك، واتهم في
عقيدته. وهو أول من استنبط في الأندلس
صناعة الزجاج من الحجارة، وصنع
(الميقاتة) لمعرفة الأوقات، ومثل في
بيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها
ورعودها. وأراد تطيير جثمانه، فكسا
نفسه الريش، ومد له جناحين طار بهما في
الجو مسافة بعيدة، ثم سقط فتأذى في ظهره
لأنه لم يعمل له ذنبا، ولم يدر أن الطائر
إنما يقع على زمكه. فهو أول طيار اخترق
الجو. ولبعض شعراء عصره أبيات في
وصف سمائه وفي طيرانه (1).
* (الواقفي) *
(... - 186 ه‍ =... - 802 م)
عباس بن الفضل الأنصاري الواقفي،
أبو الفضل: قاض، من رجال الحديث.
من أهل البصرة. كان عالما بالقرآن والشعر.
ولي قضاء الموصل، في أيام الرشيد العباسي،
ومات فيها. له كتاب في (القراءات)
كبير. والواقفي نسبة إلى واقف، وهو
بطن من الأوس (2).
* (ابن بربر) *
(... - 247 ه‍ =... - 861 م)
العباس بن الفضل بن يعقوب بن
فزارة، المعروف بابن بربر: أمير، من
كبار الغزاة. كان مقيما في صقلية، وقدمه
أهلها للامارة سنة 236 ه‍ لما توفي أميرها
إبراهيم بن عبد الله ابن الأغلب، وكتبوا
إلى صاحب إفريقية بذلك، فجاء كتابه
بإثباته. غزا وأغزى في البر والبحر،
وخاض معارك كثيرة. وافتتح قصريانة
(Castrogiovanni) (1) واحتل مدينة أوستي
(Ostie) بإيطاليا. وظفر أسطوله في
معركة بحرية مع الروم، فاستولى على
نحو 100 سفينة تحمل نجدات لمدينة
سرقسطة. وتوفي، وهو على مقربة من
هذه، فجاء الروم ونبشوا قبره وأخرجوا
جثته فأحرقوها (2).
* (عباس الزيوري) *
(1253 - 1315 ه‍ = 1838 - 1897 م)
عباس بن القاسم بن إبراهيم الزيوري
الصفار: ناظم، له اشتغال بالموسيقى. من
أهل الحلة. ولد ببغداد. وتوفي بطهران.
عني بالتشطير والتخميس. وجمع نظمه في
(ديوان) وله في مدح حيدر الحلي قصيدة
علي روي (يا ليل الصب) منها:
(يا ليلا بت أسامره
ما أسرع ما وافى غده) (3).
* (أبو الفضل الهاشمي) *
(121 - 186 ه‍ = 739 - 802 م)
العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن
عباس، أبو الفضل الهاشمي: أمير. هو
أخو المنصور والسفاح. ولاه المنصور
دمشق وبلاد الشام كلها. وولي إمارة
الجزيرة في أيام الرشيد. وأرسله المنصور
لغزو الروم في ستين ألفا. وحج بالناس
مرات. ومات ببغداد. كان من أجود
الناس رأيا. وإليه تنسب (العباسية) محلة
بالجانب الغربي من بغداد، دفن فيها.

(1) انظر ترتيب المدارك - خ. الجزء الثاني. وفيه بقية
الخبر عن مفارقة أهل السنة لابي يزيد (مخلد) لما
أظهره من مذهبه. وانظر ترجمته في الاعلام. ومناقب
الجبنياني 83.
(2) وفيات الأعيان 1: 246 وتهذيب التهذيب 5: 124
وبغية الوعاة 275 والسيرافي 89 وتاريخ بغداد 12: 138
والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 5 ونزهة
الألبا 262 وطبقات النحويين - خ. ورغبة الآمل 2: 4
و 31 و 79 ومواضع أخرى.
(1) بغية الملتمس 418 والمقتبس لابن حيان 144 والمغرب
في حلى المغرب 333 وفي مجلة المقتبس 6: 165
بحث لأحمد تيمور باشا قال فيه: (لا يغض من
اختراع ابن فرناس، الطيران، تقصيره فيه عن الشأو
البعيد، فذلك شأن كل مشروع في بدايته).
(2) تهذيب التهذيب 5: 126.
(1) يقول المشرف: وردت في الطبعة الثالثة Gastro)
(Giovanni وذلك خطأ في الطبع وهي مدينة (أنا
Enna) اليوم.
(2) البيان المغرب 1: 111 والمسلمون في جزيرة صقلية 79.
(3) شعراء الحلة 3: 235 - 251.
264

وكان الرشيد يحبه ويجله. ويزعم أهله
أن الرشيد سمه (1).
* (عباس بن محمد) *
(185 - 271 ه‍ = 801 - 884 م)
عباس بن محمد الهاشمي، مولاهم،
الدوري البغدادي، أبو الفضل: من
حفاظ الحديث. ثقة. له كتاب في
(الرجال) رواه عن يحيى بن معين (2).
* (أبو الهيثم) *
(... - 302 ه‍ =... - 915 م)
العباس بن محمد، أبو الهيثم:
كاتب، من أهل بغداد. تولى الكتابة
للمقتدر العباسي. وطمع في الوزارة،
فاعتقله الوزير علي بن عيسى إلى أن
مات (3).
* (المستعين بالله) *
(... - 833 ه‍ =... - 1430 م)
العباس بن محمد بن أبي بكر بن
سليمان، أبو الفضل، المستعين بالله:
من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر.
وهو ابن المتوكل على الله ابن المعتضد.
بويع بالخلافة في القاهرة، بعد وفاة أبيه
سنة 808 ه‍، بعهد منه. وتوجه مع
السلطان الناصر (فرج بن برقوق) سنة
814 ه‍، إلى البلاد الشامية لاخضاع
الأتابكي (شيخ) المحمودي، فقتل
الناصر، وتولى المستعين السلطنة بعد أن
اتفق مع أمراء الجراكسة على أن يكون
شيخ (أتابكا للعساكر بمصر ومدبرا
للمملكة) وعاد المستعين مع شيخ إلى
مصر، فلم يلبث شيخ أن خلعه من السلطنة،
وتولاها هو (سنة 815 ه‍) وظل المستعين
في الخلافة، محجوزا بقلعة الجبل. ثم
خلعه شيخ من الخلافة أيضا (سنة 816 ه‍)
وأرسله إلى سجن الإسكندرية. فأقام إلى
أن تولى الملك الأشرف برسباي، فأخرجه
من السجن وأسكنه في دار بالإسكندرية،
فمات فيها بالطاعون، ولم يبلغ الأربعين (1).
* (القرشي) *
(... - 1299 ه‍ =... - 1882 م)
عباس بن محمد القرشي النجفي:
شاعر أديب من أهل النجف. له (المجموعة
الأدبية - خ) بخطه سنة 1295 في دار
الكتب، و (ديوان شعر - خ) بخطه
أيضا، في الظاهرية (الرقم 8818) (2).
* (ابن رضوان) *
(... - بعد 1343 ه‍ =... - بعد
1925 م)
عباس بن محمد بن أحمد، أبو
محمد ابن رضوان: من المشتغلين بالحديث
والتراجم، شافعي. من أهل المدينة المنورة.
من كتبه (فرائد العقود الدرية - ط)
في المدفونين تحت قبة العباس من السادات.
فرغ من تأليفه سنة 1343 و (فتح البر
- ط) في شرح (بلوغ الوطر) المختصر
من (نخبة الفكر) لابن حجر العسقلاني،
في المصطلح، و (نيل الهداية إلى فهم
إتمام الرواية لقراء النقاية - خ) في جامعة
الرياض (202) و (إتحاف الاخوان
بشرح قصيدة الصبان - ط) عروض (3).
* (القمي) *
(1294 - 1359 ه‍ = 1877 - 1940 م)
عباس بن محمد رضا القمي:
باحث إمامي، من العلماء بالتراجم
والتاريخ. مولده ووفاته بالنجف عاش
مدة طويلة في طهران. من كتبه (هدية
الأحباب في ذكر المعروفين بالكنى والألقاب
والأنساب - ط) ثلاثة أجزاء، و (الفوائد
الرضوية في أحوال علماء المذهب الجعفرية
- ط) و (سفينة بحار الأنوار ومدينة
الحكم والآثار - ط) في مجلدين، على
نسق دوائر المعارف، في التاريخ والفقه،
جعله فهرسا لكتاب (بحار الأنوار - ط)
لمحمد باقر الأصفهاني المجلسي (1).
* (ابن إبراهيم) *
(1294 - 1378 ه‍ = 1877 - 1959 م)
عباس بن محمد بن محمد بن إبراهيم
ابن الحسن بن محمد (بفتح الميم الأولى)
السملالي نسبا، المراكشي: مؤرخ من
القضاة. نسب إلى جده. مولده ووفاته
بمراكش تعلم بها ودرس. واستكتبه
المولى عبد الحفيظ (سنة 1907) ثم كان
من أعضاء مجلس الاستئناف الشرعي
بالرباط (1915) وولي القضاء في سطات
(1920) ففي مدينة الجديدة، ثم في
محكمة المنشية بمراكش (1929) فاستقر
إلى أن اعتزل العمل ولزم بيته نحو أربع
سنوات انتهت بوفاته. كان كثير الرحلات
زار أوربا مرارا، وجال في إفريقية
الشمالية منفردا في سيارته، ودخل المشرق،
وحج (1927) ولما خرج الفرنسيون
من المغرب تألفت محكمة خاصة لمحاكمة
المتهمين بالخيانة من أعيان البلاد وكان
عباس منهم إلا أنه ظهرت صحيفته بيضاء
وأعلنت براءته في أغسطس 1958 وكان
حلو المعشر مرحا. وصنف كتبا أجلها
(الأعلام بمن حل مراكش وأغمات
من الاعلام - ط) خمسة مجلدات منه،
وبقيته مخطوطة تخرج في ستة مجلدات،

(1) تاريخ بغداد 1: 95 ثم 12: 124 وتهذيب ابن
عساكر 7: 253 والنجوم الزاهرة 2: 120 وفيه:
مولده سنة 118 ه‍.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 142 وتهذيب التهذيب 5: 129
وتاريخ بغداد 12: 145 والمنتظم 5: 83.
(3) النجوم الزاهرة 3: 185.
(1) تاريخ الخميس 2: 384 وابن إياس 1: 357
والمقريزي 2: 242 والتبر المسبوك 25 والضوء
اللامع 4: 19.
(2) رجال الفكر 344 ودار الكتب 7: 210.
(3) الأزهرية 1: 361 ودار الكتب 7: 210 وجامعة
الرياض 2: 23 وسركيس 1266.
(1) انظر الذريعة 3: 16 و 12: 195 ومعجم المؤلفين
العراقيين 2: 200 ومعارف الرجال 1: 401
يقول المشرف: ويأتي ذكر (سفينة البحار) في
الاعلام في ثبت (المصادر والمراجع).
265

كما أعلمني، و (إظهار الكمال في تتميم
مناقب أولياء مراكش سبعة رجال - ط)
نصفه الأول، و (الأجوبة الفقهية مع
الاحكام المسجلة - خ) أربعة أجزاء،
و (الألماس فيمن اسمه العباس - خ)
و (ديوان - خ) من نظمه. ولا تزال
كتبه المخطوطة في خزانته بمراكش (1).
* (العزاوي) *
(1307 - 1391 ه‍ - 1890 - 1971 م)
عباس بن محمد بن ثامر بن محمد
ابن جادر البايزيد العزاوي: مؤرخ
محام أديب. من أعضاء المجمع العلمي
العربي بدمشق (1943) نسبته إلى قبيلة
(العزة) في العراق. ولد في مضاربها،
وتوفي ببغداد. تخرج بمدرسة الحقوق.
وعمل في المحاماة أربعين سنة. وجمع
مكتبة عظيمة. وصنف كتبا طبعت
كلها، منها (تاريخ العراق بين احتلالين)
و (تاريخ اليزيدية وأصل عقيدتهم)
و (تاريخ عشائر العراق) و (تاريخ الأدب
العربي في العراق) جزآن، و (تاريخ
علم الفلك في العراق) و (تاريخ النقود
العراقية لما بعد العهود العباسية) و (التعريف
بالمؤرخين في عهد المغول والتركمان)
الأول منه، و (عشائر العراق) و (الكاكائية
في التاريخ) و (تاريخ الموسيقى العراقية) (2).
* (العقاد) *
(1306 - 1383 ه‍ = 1889 - 1964 م)
عباس بن محمود بن إبراهيم بن
مصطفى العقاد: إمام في الأدب،
مصري، من المكثرين كتابة وتصنيفا
مع الابداع. أصله من دمياط، انتقل
أسلافه إلى المحلة الكبرى، وكان أحدهم
يعمل في (عقادة) الحرير. فعرف
بالعقاد. وأقام أبوه (صرافا) في اسنا
فتزوج بكردية من أسوان. وولد عباس
في أسوان وتعلم في مدرستها الابتدائية.
وشغف بالمطالعة. وسعى للرزق فكان
موظفا بالسكة الحديدية وبوزارة الأوقاف
بالقاهرة ثم معلما في بعض المدارس
الأهلية. وانقطع إلى الكتابة في الصحف
والتأليف، وأقبل الناس على ما ينشر.
تعلم الانكليزية في صباه وأجادها ثم ألم
بالألمانية والفرنسية وظل اسمه لامعا مدة
نصف قرن أخرج في خلالها من تصنيفه
83 كتابا، في أنواع مختلفة من الأدب
الرفيع، منها كتاب (عن الله) و (عبقرية
محمد) و (عبقرية خالد) و (عبقرية
عمر) و (عبقرية علي) و (عبقرية الصديق)
و (رجعة أبي العلاء) و (الفصول)
و (مراجعات في الأدب والفنون)
و (ساعات بين الكتب) و (ابن الرومي)
و (أبو نواس) و (سارة) و (سعد زغلول)
و (المرأة في القرآن) و (هتلر) و (إبليس)
و (مجمع الاحياء) و (الصديقة بنت
الصديق) و (عرائس وشياطين) و (ما
يقال عن الاسلام) و (التفكير فريضة
إسلامية) و (أعاصير مغرب) و (المطالعات)
و (الشذور) و (ديوان العقاد) وكلها
مطبوعة متداولة. وصدر له بعد وفاته
كتاب سماه ناشره (أنا. بقلم عباس
محمود). وكان من أعضاء المجامع
العربية الثلاثة (دمشق والقاهرة وبغداد)
شعره جيد. ولما برزت حركة التحلل
من قواعد اللغة وأساليب الفصحى عمل
على سحقها. وكان أجش الصوت،
في قامته طول، نعت من أجله بالعملاق.

(1) من ترجمة مسهبة مخطوطة بقلم الأستاذ عبد الحفيظ
الفاسي، أطلعني عليها في الرباط. قلت: ونسبة
(السملالي) إلى (سملالة) من قبائل البربر في السوس.
ويقال له أيضا (التعارجي) بفتح التاء الأولى وكسر
الراء وهو الذي ينقر الدف. قال لي الفقيه أبو بكر
التطواني كان خصوم عباس ينبزونه بهذه النسبة على
كره منه وهو سملالي من الاشراف. واشتهر باسم
(عباس بن إبراهيم). كما في صدر كتابيه المطبوعين،
ولكنه أورد في مقدمة (الاعلام بمن حل مراكش) ما دل
على أن إبراهيم جد أبيه. وفي كتابه هذا 5: 313 ترجمة
لجده محمد بن إبراهيم، وفيها ذكر أبيه محمد. وانظر
جريدة العلم بالرباط 20 أغسطس 1958 وسركيس
1724.
(2) لب الألباب 414 والدليل العراقي 898 والروض
الأزهر 641 والعرب 6: 66 ومعجم العراقيين 2:
197 والدراسة 3: 820.
266

توفي بالقاهرة ودفن بأسوان (1). * (العباس بن مرداس) *
(... - نحو 18 ه‍ =... - نحو 639 م)
العباس بن مرداس بن أبي عامر
السلمي، من مضر، أبو الهيثم: شاعر
فارس، من سادات قومه. أمه الخنساء
الشاعرة. أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم
قبيل فتح مكة. وكان من المؤلفة قلوبهم.
ويدعى فارس العبيد - بالتصغير - وهو
فرسه. وكان بدويا قحا، لم يسكن مكة
ولا المدينة، وإذا حضر الغزو مع النبي
صلى الله عليه وسلم لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل
قومه. وكان ينزل في بادية البصرة، وبيته
في عقيقها (وفي معجم البلدان: عقيق
البصرة، واد مما يلي سفوان) ويكثر من
زيارة البصرة. وقيل: قدم دمشق،
وابتنى بها دارا. وكان ممن ذم الخمر
وحرمها في الجاهلية. ومات في خلافة
عمر. جمع الدكتور يحيى الحبوري
ما بقي من شعره في (ديوان - ط) (1).
* (العباس بن موسى) *
(... - 199 ه‍ =... - 815 م)
العباس بن موسى بن عيسى العباسي
الهاشمي: أمير. ولي الديار المصرية
للمأمون، سنة 198 ه‍، فأرسل ابنه
(عبد الله) نائبا عنه. وتشدد هذا، فثار
عليه أهل مصر، فقاتلهم، فأخرجوه
وأعادوا أميرهم الذي كان قبله (المطلب
ابن عبد الله) وعلم العباس - صاحب
الترجمة - بما وقع لابنه، فقصد مصر
سنة 199 ه‍، ونزل ببلبيس ثم مضى
إلى الحوف، فمرض وهو يقاتل رجال
(المطلب) فعاد إلى بلبيس، فمات فيها (1).
* (عمار) *
(1322 - 1394 ه‍ = 1904 - 1974 م)
عباس بن مصطفى عمار: دكتور
أدب، مصري من قرية شماء (بالمنوفية)
درس في جامعة فؤاد بالقاهرة وناب
عن رئيس منظمة العمل الدولية مدة.
وولي وزارة الشؤون في مصر (1951 - 52
ومن 52 - 54) ووزارة التربية (54)

(1) من حديث لصاحب الترجمة في مجلة الاثنين 29 يناير
1945 ومقال لعبد الله حبيب في جريدة الدستور 18
يناير 1939 عنوانه (عباس.. كما عرفته) وهو من
أدق ما كتب عنه. وإبراهيم عبد القادر المازني في
جريدة البلاغ 28 جمادى الثانية 1356 وتراث مصر
لعبد الرحمن زكي. وعلي عبد الله القرعاوي، في
جريدة الرائد (بجدة) 15 / 4 / 1381 وعمالقة ورواد
302 والأهرام 17 / 1 / 62 و 13 / 3 / 64 وعبد اللطيف
مختار، في جريدة العلم (بالرباط) 1 / 1 / 1958
والأدب العربي المعاصر لشوقي ضيف 1: 120
والمجمعيون 84 وانظر المكتبة: العدد 40، 41.
(1) شرح شواهد المغني 44 وتهذيب التهذيب 5: 130
والإصابة، ت 4502 وابن سعد 4: 15 وسمط
اللآلي 32 وخزانة الأدب 1: 73 وتهذيب ابن عساكر
7: 255 والمرزباني 262 وحسن الصحابة 107
والشعر والشعراء 101 والعيني 4: 69 - 70 والروض
الانف 2: 283 والمحبر 237 و 473 ورغبة الآمل
6: 126 والتبريزي 3: 89 والمورد 3: 2: 230.
(1) النجوم الزاهرة 1: 161 والولاة والقضاة للكندي
153.
267

وقام بأعمال في الأمم المتحدة. وألف
كتبا، منها (المدخل الشرقي لمصر - ط)
و (علم الأجناس - ط) و (أبو نواس،
حياته وشرعه - ط) (1).
* (السكسكي) *
(616 - 683 ه‍ = 1219 - 1284 م)
عباس بن منصور بن عباس، أبو
الفضل التريمي السكسكي: فقيه يماني
من الشافعية. ولي القضاء في تعز، وكانت
(رواتب) القضاة تعطى من جزية اليهود،
فلما أراد السلطان المظفر أن يبني مدرسته
التي في غربي تعز، وأمر بجمع الجزية من
كل بلد وتعويض مستحقيها من مال
الخراج، عزل القاضي عباس نفسه بسبب
ذلك، ولزم بيته. وأقبل عليه الناس،
يتلقون دروسه، وصنف في الأصول
مختصرا سماه (البرهان في معرفة عقائد
أهل الأديان - خ) في مكتبة الكونغرس
بواشنطن. قال بامخرمة: له شعر حسن،
وكان كثير المخالطة لأهل الذمة فاتهم،
ولولا التجاؤه إلى أمير يسمى (الطنبغا)
لقتل (2).
* (عبيس) *
(... - 220 ه‍ =... - 835 م)
العباس بن هشام الناشري الأسدي،
أبو الفضل، المعروف بعبيس: فاضل
إمامي. من كتبه (جامع الحلال والحرام)
و (النوادر) و (المثالب) (3).
* (العباس المرواني) *
(... - 131 ه‍ =... - 749 م)
العباس بن الوليد بن عبد الملك بن
مروان الأموي: أمير، من كبار القادة.
كان يقال له (فارس بني مروان) قاد
الجيش مع عمه مسلمة بن عبد الملك إلى
أن قتل يزيد بن المهلب. وافتتح مدنا
وحصونا كثيرة، من بلاد الروم. واستعمله
أبوه على حمص. وولاه المغازي غير
مرة. قال المرزباني: كان يتهم في دينه.
وأورد له شعرا. وكان له ثلاثون ابنا
ذكورا، سماهم ابن حزم. وسجنه مروان
ابن محمد، في (حران) فمات سجينا (1).
* (عباس بن الوليد) *
(... - 218 ه‍ =... - 833 م)
عباس بن الوليد الفارسي، أبو
الوليد: من أئمة العلم بالحديث في إفريقية.
فارسي الأصل، سكن تونس، واستشهد
فيها حين دخلها جيش زيادة الله بن إبراهيم
ابن الأغلب. قال المالكي: انتشرت
إمامته بالمغرب والمشرق (2).
* (عباسويه) *
(... - 258 ه‍ =... - 872 م)
العباس بن يزيد البحراني البصري،
أبو الفضل، المعروف بعباسويه: قاض
من حفاظ الحديث، له (تصانيف) فيه.
ولي قضاء همذان مدة، وحدث بها وببغداد
وأصبهان. والبحراني نسبة إلى (البحرين) (3).
العباسة = علية (1) بنت محمد 210
العباسي = صالح بن علي 151
العباسي = عبد الوهاب بن إبراهيم 157
العباسي = عبد الصمد بن علي 185
العباسي = عبد الملك بن صالح 196
العباسي = هبة الله بن إبراهيم 275
العباسي = محمد بن الحسن 440
العباسي = الحسن بن جعفر 554
العباسي = عبد الرحيم بن عبد الرحمن 963
العباسي (المهدي) = محمد بن محمد
(1315)
العبالي = الحسين بن علي 1080
* (عبثر الزبيدي) *
(... - 178 ه‍ =... - 794 م)
عبثر بن القاسم الزبيدي الكوفي،
أبو زبيد: حافظ ثقة، أخذ عنه كثير
من علماء الحديث. مولده ووفاته
بالكوفة (2).
العبد = محمد إمام 1329
* (العبد بن أبرهة) *
(... -... =... -...)
العبد بن أبرهة بن الصعب الحميري:
من التبابعة ملوك حمير باليمن. غلب على
أرض الحبشة وساق كبارها بالاغلال
إلى مكة. وكان واسع السلطان. أصيب
بالفالج وقعد عن الغزو بنفسه، فكان
يرسل الجيوش، فدخل عليه الوهن في
ملكه. عاش في الملك 60 عاما (3).

(1) الأهرام، أمينة شفيق 16 / 12 / 74 ودليل الطبقة 446.
(2) قلادة النحر لبامخرمة - خ. الجزء الثالث. وهدية
1: 437. ومخطوطات الكونغرس 39 وهو فيه:
من الحنابلة؟.
(3) النجاشي 199.
(1) تهذيب ابن عساكر 7: 270 والعقد، طبعة اللجنة،
4: 442 و 461 وجمهرة الأنساب 81 والنجوم
الزاهرة 1: انظر فهرسته. والمحبر 305 والمرزباني
264.
(2) رياض النفوس 1: 168.
(3) تذكرة الحفاظ 2: 78 وتهذيب التهذيب 5:
134 وعلق ابن ناصر الدين، في التبيان - خ. على
كلمة (عباسويه) بمعنى ما نقلناه عن الزبيدي، عند
ذكر (حمدويه) في الجزء الثاني من هذا الكتاب،
وزاد عليه ما يفيد أن (عباسويه) ونحوه من الأسماء،
كراهويه، وأمثالها، هو اسم ثني مع اسم صوت،
فجعلا اسما واحدا، وكسر آخره لمشابهته الأصوات،
والأكثر على أنه مبني على الكسر، والمحدثون وطائفة
من غيرهم يفرون من لفظة (ويه) لأنها تقال للتفجع،
فيضمون السين من عباسويه، ويسكنون الواو،
ويفتحون الياء، فيقولون (عباسوية) و (راهويه)
- كناعورة - إلا أنهم يعربونه إعراب ما لا ينصرف،
أي بغير تنوين ولا جر.
(1) يقول المشرف: يرى بعض الفضلاء أن (العباسة)
غير (علية)، لما ورد في (العيون والحدائق 3: 281)
من أن: (من جملة بنات المهدي: علية والعباسة)،
ولما ورد كذلك في خلاصة (الذهب المسبوك)
للأربلي، ص 91، من أن (من جملة بنات المهدي
العباسة وعلية).
(2) تذكرة الحفاظ 5: 238 وتهذيب التهذيب 5: 136
تاريخ بغداد 12: 310.
(3) التيجان 132 والمحبر 364.
268

* (الهروي) *
(... - 434 ه‍ =... - 1043 م)
عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن
غفير، أبو ذر الأنصاري الهروي: عالم
بالحديث، من الحفاظ. من فقهاء
المالكية. يقال له ابن السماك. أصله من
هراة. نزل بمكة، ومات بها. له تصانيف،
منها (تفسير القرآن) و (المستدرك على
الصحيحين) و (السنة والصفات)
و (معجمان) أحدهما فيمن روى عنهم
الحديث، والثاني فيمن لقيهم ولم يأخذ
عنهم (1).
* (عبد بن حميد) *
(... - 249 ه‍ =... - 863 م)
عبد بن حميد بن نصر الكسي، أبو
محمد: من حفاظ الحديث. قيل اسمه
عبد الحميد، وخفف. نسبته إلى كس
(من بلاد السند). من كتبه (تفسير)
للقرآن الكريم، (مسند - خ) في سفر
ضخم، رأيته في القرويين بفاس، ناقص
الأول. ورأيت في مكتبة الفاتيكان (502
عربي) مخطوطة باسم (المنتخب من مسند
عبد بن حميد الكشي) وفاتني أن أقيد اسم
مصنفها -، ولعله يوسف بن حسن (ابن
المبرد) (2).
* (عبد بن عليان) *
(... -... =... -...)
عبد بن عليان بن أرحب بن الدعام
الهمداني، من بكيل: جد جاهلي يماني.
بنوه بطون كثيرة من (أرحب) منهم
(النعوج) بنو نعج بن عميرة بن عبد،
وآل (الدعام بن إبراهيم) وآل (مر بن
ربيعة بن عبد منصور) و (الحميدات)
أبناء حميد بن عمرو بن محمد بن قيس،
و (الأداهم) أبناء أدهم بن حميد بن
عمرو، و (الغثيمات) أبناء غثيم بن عمرو
ابن محمد بن قيس، و (الطوارق) أبناء
طارق بن أدهم، ومن هؤلاء المؤرخ
الهمداني، و (الأقافع) أبناء الأقفع
عبد الله بن قيس، و (بنو زنباع) و (بنو
منبه) (1).
* (عبد بن قصي) *
(... -... =... -...)
عبد بن قصي بن كلاب بن مرة:
جد جاهلي. بنوه من قبائل (قريش
البطاح) كانت منازلهم في بطحاء مكة
(بين الأخشبين) وانقرضوا، مات آخرهم
قبيل سنة 185 ه‍ (2).
* (عبد الأشهل) *
(... -... =... -...)
عبد الأشهل بن جشم بن الحارث،
من بني النبيت، من الأوس، من قحطان:
جد جاهلي. من نسله سعد بن معاذ الأوسي
الأنصاري، وكثير من الصحابة (3).
* (أبو الخطاب المعافري) *
(... - 144 ه‍ =... - 761 م)
عبد الأعلى بن السمح المعافري الحميري
اليمني، أبو الخطاب: زعيم الإباضية في
إفريقية. كان شجاعا بطلا. استولى أول
أمره، على طرابلس الغرب سنة 140 ه‍،
وحكم إفريقية كلها في بدء سنة 141 ه‍.
ووجه إليه المنصور العباسي خمسين ألفا،
بقيادة أمير مصر محمد بن الأشعث،
فكاد يؤوب بالخيبة، لولا أمور وقعت
بين أصحاب أبي الخطاب فارقه بعضهم
من أجلها. وفاجأه ابن الأشعث في (سرت)
على حين غرة، فقتله ومن بقي معه من
أصحابه، وكانوا نحو اثني عشر ألفا.
وأرسل رأسه إلى بغداد (1).
* (أبو مسهر) *
(140 - 218 ه‍ = 757 - 833 م)
عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقي،
أبو مسهر: من حفاظ الحديث. ويقال له
ابن أبي دارمة. كان شيخ الشام، وعالمها
بالحديث والمغازي وأيام الناس وأنساب
الشاميين. امتحنه المأمون العباسي، وهو
في الرقة، وأكرهه على أن يقول القرآن
مخلوق. فامتنع، فوضعه في النطع، فمد
رأسه. وجرد السيف، فأبى أن يجيب،
وقيل: أجاب ولم يرض المأمون بإجابته،
فحمل إلى السجن ببغداد، فأقام نحوا من
مئة يوم، ومات (2).
* (عبد الاله) *
(1331 - 1377 ه‍ = 1913 - 1958 م)
عبد الاله بن علي بن الحسين بن علي
الهاشمي: أمير، كان على يده زوال
الدولة الهاشمية في العراق. ولد في الطائف
بالحجاز وقرأ فيه مبادئ العلم بالدين
والعربية. ثم بالقدس في الكلية الاسلامية.
وانتقل إلى كلية (فكتوريا) بالإسكندرية.
وأتم دراسته في إنجلترة. ولما قتل ابن
عمه (غازي بن فيصل)، ببغداد وسمي
ابنه الطفل (فيصل الثاني) ملكا، تقرر
نصب عبد الاله وصيا على العرش (1939)
وبلغ فيصل سن الرشد (1953) فأصبح
عبد الاله وليا للعهد. وكثر اللغط في
سيرته وسيرة الوزراء، يومئذ،
نوري السعيد، ونشبت ثورة 14 يوليه

(1) التبيان - خ. وتبيين كذب المفتري 255 والتاج 3:
453 وفهرس الفهارس 1: 110 وشجرة النور 104
وفيه: وفاته سنة 435 أو 434 ه‍. وكشف الظنون
441 و 1672 وهو فيه (المتوفى سنة 436).
(2) تذكرة الحفاظ 2: 104 والمستطرفة 50 والتبيان -
خ. ومعجم البلدان 7: 251 وبرنامج القرويين 57
وتذكرة النوادر 37.
(1) الإكليل 10: 177 - 216.
(2) المحبر 167 ونسب قريش 256 و 257 والتاج 2:
125 وجمهرة الأنساب 12 و 119.
(3) نهاية الإرب 279 والتاج 7: 402 واللباب 1: 54.
(1) السير للشماخي 123 - 132 والبيان المغرب 1: 70 و 72
والخلاصة النقية 17 والاستقصا 1: 55 و 57
ومرآة الجنان 1: 293.
(2) تذكرة الحفاظ 1: 346 وتهذيب التهذيب 6: 98
ومناقب الإمام أحمد 401 والجمع بين رجال الصحيحين
321 وتاريخ بغداد 11: 72.
269

1958 (27 ذي الحجة 1377) في بغداد.
وكان عبد الاله من قتلاها (1).
عبدان = عبد الله بن محمد 293
عبدان = عبد الله بن أحمد 306
ابن عبدان = عبد الله بن عبدان 433
* (عبد الباسط فتح الله)
* (1288 - 1348 ه‍ = 1871 - 1929 م)
عبد الباسط بن حسن بن مصطفى بن
فتح الله: فاضل، من الكتاب. من أعضاء
المجمع العلمي العربي. مولده ووفاته
ببيروت. تتلمذ بها للشيخ محمد عبده،
وللشيخ إبراهيم اليازجي، وتخرج بالمدرسة
البطريركية. وألقى محاضرات في مدرسة
الشيخ أحمد عباس (العثمانية) واشترك
في تأسيس عدة جمعيات تعليمية وخيرية.
وكتب كثيرا في الصحف والمجلات.
وترجم عن الفرنسية كتاب، منها (مسألة
النساء) لارنست لو كوفي، وجمع (رسالة
- ط) في الحديث (2).
* (عبد الباسط) *
(784 - 854 ه‍ = 1382 - 1450 م)
عبد الباسط بن خليل بن إبراهيم،
زين الدين الدمشقي ثم القاهري: أول من
سمي (عبد الباسط). ولد وتعلم في
دمشق، وانتقل إلى القاهرة، فكان ناظر
الخاصة والكتابة، في أيام السلطان المؤيد
(شيخ) ومن بعده إلى أيام جقمق. ونكبه
هذا وأبعده إلى الحجاز. ثم عاد إلى
دمشق، وإلى القاهرة ثانية، وتوفي بها.
أثنى عليه السخاوي، وقال: له من المآثر
بأقطار الأرض ما يفوق الوصف، من
ذلك مدارس في كل من المساجد الثلاثة
(بمكة والمدينة و القدس) وفي دمشق وغزة
والقاهرة. وللشعراء فيه مدائح (1).
* (عبد الباسط الملطي) *
(844 - 920 ه‍ = 1440 - 1514 م)
عبد الباسط بن خليل بن شاهين
الملطي، ثم القاهري، زين الدين:
مؤرخ، له اشتغال بفقه الحنفية. ولد في
(ملطية) وتعلم بدمشق والقاهرة. قال
السخاوي: ودخل المغرب، فأخذ
دروسا في النحو والكلام والطب. وتوفي
مسلولا. له تصانيف، منها (الروض
الباسم في حوادث العمر والتراجم - خ)
وهو تاريخه الكبير، و (نيل الامل في
ذيل الدول - خ) جعله ذيلا لتاريخ
الذهبي، من سنة 744 إلى 896 ه‍،
و (المجمع المفنن بالمعجم المعنون - خ)
تراجم على حروف المعجم، و (غاية
السول في سيرة الرسول - ط) رسالة،
و (نزهة الأساطين فيمن ولي مصر من
السلاطين - خ) بخطه، في مكتبة أحمد
الثالث (2803 / 3) وفي معهد المخطوطات
(543 تاريخ) وشروح في (فقه الحنفية)
ونشر معهد الدراسات الشرقية في كلية
الآداب بالجزائر (سنة 1936) قطعة
في 51 صفحة من (رحلة مجهولة) لصاحب
الترجمة، أولها وصوله إلى تونس في
22 ذي القعدة 866 وآخرها عودته إلى
تونس في أوائل ربيع الآخر سنة 871
بعد تنقله بين القيروان وقسنطينة وبجاية
وتلمسان ووهران، وهو على أهبة السفر
من تونس إلى طرابلس، في مركب
بحري. وفي هذه القطعة فوائد ونبذ من
تراجم من لقيهم، وهي مختزلة من كتابه
(الروض الباسم) نسخة الفاتيكان (رقم
729 عربي) وقد رأيتها بخطه (1).
* (العلموي) *
(... - 981 ه‍ =... - 1573 م)
عبد الباسط بن موسى بن محمد بن
إسماعيل العلموي ثم الموقت: واعظ
دمشقي شافعي كان يعظ في الجامع الأموي
وتوفي بدمشق. له (المعيد في أدب المفيد
والمستفيد - ط) اختصره من (الدر
النضيد) للبدر محمد الغزي، و (العقد
التليد في اختصار الدر النضيد - خ) في

(1) البلاد السعودية 10 جمادى الأولى 1377 والجهاد،
بالقدس 12 آب 1953 وليس في المصدر الثاني أن
عبد الاله أتم دراسته في إنجلترا.
(2) مجلة المجمع العلمي 8: 422 - 425 وأحمد عمر
المحمصاني، في مجلة الكشاف - البيروتية -: تشرين
الأول 1929 والأزهرية 1: 501 الطبعة الثانية.
(1) البدر الطالع 2: 315 والضوء اللامع 4: 24.
(1) الضوء اللامع 4: 27 وابن إياس 3: 63 ثم 4:
374 وكشف الظنون 2: 1604 والفهرس التمهيدي
423 وهدية العارفين 1: 494 والخزانة التيمورية
3: 190 والمخطوطات المصورة 2: 274 ومذكرات
المؤلف.
270

شستربتي و (مختصر تاريخ النعيمي - خ)
في الظاهرية (الرقم 7919) (1).
* (القنوجي) *
(1159 - 1223 ه‍ = 1746 - 1808 م)
عبد الباسط بن رستم علي بن علي أصغر
القنوجي: حاسب، عالم بالفرائض.
هندي، مستعرب. تخرج على يديه عدد
من علماء الهند. له كتب، منها (زبدة
الفرائض) و (عجيب البيان في أسرار
القرآن) و (شرح التهذيب) في المنطق (2).
* (الفاخوري) *
(... - 1324 ه‍ =... - 1906 م)
عبد الباسط بن علي الفاخوري: مفتي
بيروت. كان متقشفا زاهدا. له كتب،
منها (ذخيرة اللبيب - ط) في السيرة
النبوية، و (تحفة الأنام، مختصر تاريخ
الاسلام - ط) صغير، و (نبذة يسيرة
من أقواله صلى الله عليه وسلم - ط) و (الأربعينات
* (ابن السمان) *
(1055 - 1088 ه‍ = 1645 - 1677 م)
عبد الباقي بن أحمد، المعروف بابن
السمان: أديب، من الشعراء. ولد في
دمشق. وتعلم بها، ثم بمصر. وسافر إلى
بلاد الترك. وتصرفت به الأحوال،
وحظي عند السلطان محمد العثماني،
واستقر في القسطنطينية إلى أن توفي. وبها
لقيه صاحب (نفحة الريحانة) وأخذ عنه
مختارات من شعره. له كتب، منها
(شرح شواهد الجامي) و (شرح الأسماء
الحسنى) و (مختصر التهذيب) في المنطق،
و (سرقات الشعراء) لم يتم (2).
* (التاجر) *
(1093 - 1137 ه‍ = 1682 - 1725 م)
عبد الباقي بن أحمد الموصلي: فاضل.
ولد ومات بالموصل. اشتغل بالتجارة ثم
أقبل على العلم. له كتب وتعليقات، منها
(منظومة) في النحو (3).
* (ابن الحداد) *
(425 - 493 ه‍ = 1033 - 1100 م)
عبد الباقي بن حمزة بن الحسين
الحداد، أبو الفضل: فرضي حنبلي.
من أهل بغداد. له كتاب (الايضاح) في
الفرائض، قال ابن رجب: رأيت منه
المجلد الأول وهو حسن جدا صنفه على
مذهب الإمام أحمد (1).
* (عبد الباقي سرور) *
(... - 1347 ه‍ =... - 1928 م)
عبد الباقي سرور نعيم: كاتب
مصري. مولده ووفاته في قراقص (من
قرى دمنهور) تعلم بالأزهر، وتولى
تحرير جريدة (الأفكار) اليومية،
بالقاهرة. واتهم بإثارة الجماهير على
البريطانيين، أيام احتلالهم مصر، فسجن
ثلاثة أشهر، وأصيب بالسل، فمات قبل أن
يبلغ الخمسين من عمره. له كتاب
(الاسلام، ماضيه وحاضره - ط)
و (تنزيه القرآن الشريف عن التغيير
والتحريف - ط) في الرد على بعض
المبشرين، ونحو مئة مقالة نشرها في
مجلة (الفتح) (2).
* (عبد الباقي الفاروقي) *
(1204 - 1279 ه‍ = 1790 - 1862 م)
عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري
الفاروقي الموصلي: شاعر، مؤرخ. ولد
بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالا
حكومية، وتوفي ببغداد. له (الترياق

(1) شستربتي الرقم 3211 واللوحة 27 ومخطوطات
الظاهرية، التاريخ 2: 421.
(2) أبجد العلوم 841.
- خ) في الحديث، غير تام، في التيمورية
(2: 183) و (الفتاوى - خ) أشارت
إليه أسماء عانوتي (في جريدة الحياة
18 شباط 1972) (1).
ابن عبد الباقي = محمد بن عبد الباقي 9930؟
(1) إيضاح المكنون 1: 541 والمكتبة الأزهرية 1: 588
ومعجم المطبوعات 1423 ولم تذكر المصادر تاريخ
وفاته، فعرفته من أحد حفدته في بيروت.
(2) خلاصة الأثر 2: 270 - 283 ونفحة الريحانة - خ.
(3) سلك الدرر 2: 230.
(1) الذيل على طبقات الحنابلة 1: 111.
(2) الزهراء 1: 408 والفتح 24 المحرم 1347 والخزانة
التيمورية 3: 191 وجريدة الاخبار 29 / 2 / 1347.
271

الفاروقي - ط) وهو ديوان شعره،
و (نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر)
و (نزهة الدنيا - خ) ترجم فيه بعض
رجال الموصل من معاصريه، و (الباقيات
الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت،
و (أهلة الأفكار في مغاني الابتكار)
من شعره (1).
* (الشعاب) *
(... - بعد 1197 ه‍ =... - بعد
1783 م)
عبد الباقي بن صالح (أو محمد
صالح) الشعاب المدني: فرضي من أهل
المدينة المنورة. له (درة الفارض في علم
الفرائض - خ) رسالة، في الرياض (2).
* (ابن فقيه فصة) *
(1005 - 1071 ه‍ = 1596 - 1661 م)
عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر
البعلي الأزهري الدمشقي، تقي الدين:
فقيه حنبلي مقرئ، من العلماء. ولد في
بعلبك ونسبته إلى قرية فصة (من قراها)
ورحل إلى مصر، سنة 1029 ه‍، فتعلم
في الأزهر، وعاد إلى دمشق، فتوفي
فيها. من تصانيفه (العين والأثر في عقائد
أهل الأثر) و (فيض الرزاق في تهذيب
الاخلاق) و (رياض أهل الجنة في آثار
أهل السنة - خ) وهو ثبته، في خزانة
الرباط (1424 كتاني) ورسالة في (قراءة
عاصم) و (شرح صحيح البخاري)
لم يكمله. قال صاحب السحب الوابلة: ولم
تكن تصانيفه على قدر علمه (1).
* (إمام الأشرفية) *
(... - 1078 ه‍ =... - 1667 م)
عبد الباقي بن عبد الرحمن بن علي
الخزرجي، المقدسي الأصل، المصري
المنشأ والوفاة: فاضل، له تصانيف،
منها تذكرة سماها (روضة الآداب)
أربع مجلدات، و (الرمز في شرح الكنز)
في فقه الحنفية (2).
* (اليمني) *
(680 - 743 ه‍ = 1281 - 1343 م)
عبد الباقي بن عبد المجيد بن عبد الله
اليمني المخزومي المكي، تاج الدين:
فاضل، له نظم واشتغال بالأدب والتاريخ.
كان معجبا بنفسه، يعيب كلام القاضي
الفاضل وغيره. ولد بمكة ورحل إلى
الشام ومصر. واستقر باليمن فولي الوزارة.
ثم عزل وصودر، فرحل إلى القدس،
وتوفي بالقاهرة. من كتبه (إشارة التعيين
إلى تراجم النحاة واللغويين - خ) في دار
الكتب (الرقم 1612 تاريخ) في 62
ورقة، و (لقطة العجلان في مختصر
وفيات الأعيان - خ) في مكتبة جامعة
اوكسفورد، زاد فيه تراجم 32 شخصا
من أهل اليمن وغيرهم، و (الاكتفا في
شرح ألفاظ الشفا - خ) في دار الكتب،
و (بهجة الزمن في تاريخ اليمن - ط) (3).
* (ابن قانع) *
(266 - 351 ه‍ = 880 - 962 م)
عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن
واثق الأموي، بالولاء، البغدادي،
أبو الحسين: قاض، من حفاظ الحديث،
ومن أصحاب الرأي. كان يرمى بالخطأ
في الرواية. له كتاب (معجم الصحابة)
بالاسناد، أفرد ابن فتحون كتابا لنقده
وبيان ما فيه من أوهام في الحديث (1).
* (الآلوسي) *
(1250 - 1298 ه‍ = 1834 - 1881 م)
عبد الباقي بن محمود بن عبد الله،
أبو اليمن، سعد الدين ابن شهاب الدين
الآلوسي: أديب عراقي حنفي، من بيت
العلم في بغداد. مولده ووفاته بها. تخرج
بأبيه. ورحل إلى استنبول وتقلد قضاء
(كركوك) سنة 1292 وقضاء (بتليس)
وحج. وصنف كتبا، منها (أوضح
منهج إلى معرفة مناسك الحج - ط)
و (القول الماضي فيما يجب للمفتي والقاضي
- ط) و (الفوائد الآلوسية على الرسالة
الأندلسية - ط) عروض (2).
* (الزرقاني) *
(1020 - 1099 ه‍ = 1611 - 1688 م)
عبد الباقي بن يوسف بن أحمد
الزرقاني: فقيه مالكي، ولد ومات بمصر.
من كتبه (شرح مختصر سيدي خليل
- ط) فقه، أربعة أجزاء، و (شرح
العزية - خ) ورسالة في (الكلام على
إذا - خ) (3).
ابن عبد البر = أحمد بن محمد 338
ابن عبد البر (الحافظ) = يوسف بن
عبد الله 463

(1) المسك الأذفر 111 وتاريخ الموصل 2: 224 وفيه:
أنه كان يلقب بالفوري، لانشاده الشعر على الفور.
والروض الأزهر 89 وفيه: أنه أرخ عام وفاته
بنفسه وكتبه بخطه، فقال:
(بلسان يوحد الله أرخ
ذاق كأس المنون عبد الباقي)
أقول: وهذا أعجب ما رأيت من نوعه. ومذكرات
عناني 216 وآداب شيخو 1: 94 وأعيان البيان 27
وفي جميع المصادر: وفاته سنة 1278 إلا التاريخ
الذي كتبه لنفسه.
(2) تحفة المحبين 314 وجامعة الرياض 2: 39.
(1) السحب الوابلة - خ. وخلاصة الأثر 2: 283
وفهرس الفهارس 1: 338 والتاج: فصة.
(2) خلاصة الأثر 2: 285.
(3) فوات الوفيات 1: 245 وشذرات الذهب 6: 138
والدرر الكامنة 2: 315 وكشف الظنون 2018 ومراجع
تاريخ اليمن 31، 374 ودار الكتب 1: 90 والبدر
الطالع 1: 317 واقرأ ترجمة له في نهاية كتابه (بهجة
الزمن) كتبها مصطفى حجازي.
(1) الرسالة المستطرفة 95 ولسان الميزان 3: 383 والتبيان
- خ.
(2) الأزهرية 2: 105 ومحمود شكري 39 ودار
الكتب 2: 236 وسركيس 5.
(3) خلاصة الأثر 2: 287 وفهرست الكتبخانة 7: 60.
وقد تقدم خطه مع إبراهيم بن إبراهيم اللقاني.
272

ابن عبد البر (المؤرخ) = عبد الله بن
محمد 737
ابن عبد البر (القاضي) = محمد بن عبد
البر 777
* (الفيومي) *
(... - 1071 ه‍ =... - 1661 م)
عبد البر بن عبد القادر بن محمد
العوفي الفيومي: أديب، له نظم، من
أهل الفيوم (بمصر) تعلم في القاهرة،
ورحل إلى مكة والشام، ومكث في دمشق
نحو سنتين، وقصد بلاد الروم فولي فيها
مناصب، وتوفي معزولا، في القسطنطينية.
له كتب، منها (منتزه العيون والألباب
في بعض المتأخرين من أهل الآداب - خ)
على نسق الريحانة، و (اللطائف المنيفة)
في فضائل الحرمين، و (حسن الصنيع في
علم البديع) و (بديعية) على حرف النون،
و (شرحها) و (القول الوافي بشرح الكافي
- خ) في العروض، و (بلوغ الإرب
والسول بالتشرف بذكر نسب الرسول
- خ) و (اتحاف النبلاء بأخبار الكرماء
والبخلاء - خ) في دار الكتب 7 ورقات (1).
* (الأجهوري) *
(... - 1070 ه‍ =... - 1660 م)
عبد البر بن عبد الله بن محمد
الأجهوري: فقيه شافعي مصري. له
شروح وحواش في الفقه وغيره، منها
(منحة الأحباب - خ) في البلدية (ن 2202
- ج) وهو حاشية على شرح تنقيح اللباب
لزكريا الأنصاري، و (حاشية على شرح
الغاية لابن قاسم) و (فتح القريب المجيد
بشرح جوهرة التوحيد) (1).
* (ابن فرسان) *
(... - 611 ه‍ =... - 1214 م)
عبد البر بن فرسان الغساني، أبو
محمد: كاتب أندلسي، له شعر جيد.
من أهل وادي آش. كان من رجالات
وقته براعة وشجاعة. انتقل إلى إفريقية،
فاستكتبه يحيى بن إسحاق (ابن غانية)
وحضر معه حروبه. وأصابته في بعض
الوقائع جراحة، فمات منها (2).
* (ابن الشحنة) *
(851 - 921 ه‍ = 1448 - 1515 م)
عبد البر بن محمد بن محمد، أبو
البركات، سري الدين، المعروف بابن
ولد بحلب، وانتقل إلى القاهرة. وتولى
قضاء حلب ثم قضاء القاهرة، وصار
جليس السلطان الغوري وسميره. وصنف
كتبا، منها (غريب القرآن - خ) و (تفصيل
عقد الفرائد - خ) شرح به منظومة ابن
وهبان في فقه الحنفية، و (الذخائر
الأشرفية في ألغاز الحنفية - ط) و (زهر
الرياض - خ) رسالة في الفقه. وتوفي
بالقاهرة (1).
ابن عبد الجبار = محمود بن عبد الجبار
(225)
ابن عبد الجبار = محمد بن هشام 400
* (قاضي القضاة) *
(... - 415 ه‍ =... - 1025 م)
عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار
الهمذاني الأسد آبادي، أبو الحسين:
قاض، أصولي. كان شيخ المعتزلة في
عصره. وهم يلقبونه قاضي القضاة،
ولا يطلقون هذا اللقب على غيره. ولي
القضاء بالري، ومات فيها. له تصانيف
كثيرة، منها: (تنزيه القرآن عن المطاعن
- ط) و (الأمالي) و (المجموع في المحيط
بالتكليف - ط) الأول منه، و (شرح
الأصول الخمسة - ط) و (المغني في أبواب
التوحيد والعدل - ط) أحد عشر جزءا

(1) خلاصة الأثر 2: 291 وتاريخ الفيوم 49 وخطط
مبارك 14: 91 والكتبخانة 4: 195 وانظر دار
الكتب 1: 65 ومخطوطات الدار 1: 10.
(1) البلدية: فقه شافعي 42 وهدية 1: 498 وخلاصة
2: 298.
(2) نفح الطيب 2: 641 وتحفة القادم.
الشحنة: قاض فقيه حنفي. له نظم ونثر.
(1) در الحبب - خ. وإعلام النبلاء 5: 381 والمكتبة
الأزهرية 1: 153.
273

منه، و (تثبيت دلائل النبوة - ط)
و (متشابه القرآن - ط). وللدكتور عبد
الكريم عثمان: (قاضي القضاة عبد الجبار
ابن أحمد - ط) (1).
* (الطرسوسي) *
(331 - 420 ه‍ = 943 - 1029 م)
عبد الجبار بن أحمد بن عمر
الطرسوسي، نزيل مصر، أبو القاسم:
عالم بالقراءات له فيها كتاب (المجتبى
الجامع) توفي بمصر (2).
* (داعي الدعاة) *
(... - 569 ه‍ =... - 1174 م)
عبد الجبار بن إسماعيل بن عبد القوي،
الملقب بداعي الدعاة، ويقال له الحاج
ابن عبد القوي. من بقايا أنصار الفاطميين
بمصر، بعد ذهاب دولتهم. اتفق مع جماعة
من الباطنية الإسماعيلية وغيرهم، وبينهم
عمارة اليمني، على اغتيال السلطان صلاح
الدين الأيوبي، وعلم السلطان بخبرهم،
فأحاط بهم، وشنقهم في أماكن متفرقة
بالقاهرة، و عبد الجبار في جملتهم (3).
* (ابن حمديس) * (... - 527 ه‍ =... - 1133 م)
عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن
حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد:
شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية،
ورحل إلى الأندلس سنة 471 ه‍، فمدح
المعتمد بن عباد، فأجزل له عطاياه.
وانتقل إلى إفريقية سنة 484 ه‍، فمدح
صاحبها يحيى بن تميم الصنهاجي، ثم
ابنه عليا فابنه الحسن، سنة 516 ه‍.
وتوفي بجزيرة ميورقة، عن نحو 80 عاما،
وقد فقد بصره. له (ديوان شعر - ط)
منه مخطوطة نفيسة جدا، في مكتبة
الفاتيكان (447 عربي) كتبها إبراهيم بن
علي الشاطبي سنة 607 (1).
* (جومرد) *
(1327 - 1392 ه‍ = 1909 - 1972 م)
عبد الجبار جومرد: أديب عراقي،
من أهل الموصل، اجتذبته السياسة فتولى
وزارة الخارجية ببغداد مدة. له كتب
ودراسات عن (هارون الرشيد - ط)
جزآن و (الأصمعي - ط) و (يزيد بن
مزيد - ط) و (المنصور العباسي - ط) (2).
* (السرتي) *
(194 - 281 ه‍ = 810 - 894 م)
عبد الجبار بن خالد بن عمران
السرتي، أبو حفص: فقيه فاضل زاهد.
من ثقات الشيوخ وعقلائهم في إفريقية.
يضرب أهلها المثل به في الفضل والدين.
له أخبار وكلمات سائرة (3).
* (المتنبي الأندلسي) *
(... - بعد 500 ه‍ =... - بعد 1106 م)
عبد الجبار الشقري، أبو طالب أو
أبو الوليد، المعروف بالمتنبي: شاعر
أندلسي، من أهل جزيرة (شقر) القريبة
من شاطبة. شعره رقيق، منه (أرجوزة
- ط) طويلة في تاريخ الأندلس والمغرب،
بلغ بها أمير المسلمين علي بن يوسف بن
تاشفين (المتولي سنة 495 - 537) وردت
كاملة في كتاب (الذخيرة) القسم الأول،
المجلد 2 ص 405 - 431 (1).
* (فهمي) *
(1328 - 1378 ه‍ = 1910 - 1959 م)
عبد الجبار فهمي البغدادي: خبير
بشؤون الشرطة، من أهل بغداد. طبع
من كتبه (مرشد الشرطة) و (فن الأصابع
وملحق في آثار طبع الاقدام) و (التهريب
وخطره على الاقتصاد) و (مشاهداتي
عن اسكوتلانديارد والشرطة في أنحاء
انكلترة) (2).
* (العكبري) *
(619 - 681 ه‍ = 1222 - 1282 م)
عبد الجبار بن عبد الخالق بن محمد،
جلال الدين، أبو محمد ابن عكبر:
مفسر، من فقهاء الحنابلة. له اشتغال
بالأدب والطب. من أهل بغداد. كان
شيخ الوعاظ فيها، ودرس بالمستنصرية.
وأسر في إحدى الوقائع، فافتداه بدر
الدين صاحب الموصل، فأقام عنده مدة.
ثم عاد إلى بغداد. من كتبه (تفسير
القرآن) ثماني مجلدات، و (المقدمة في
أصول الفقه) و (إيقاظ الوعاظ) (3).
* (الأزدي) *
(... - 142 ه‍ =... - 759 م)
عبد الجبار بن عبد الرحمن الأزدي:
أمير. من الشجعان الأشداء الجبارين، في
صدر العهد العباسي. ولاه المنصور إمرة
خراسان سنة 140 ه‍، فقتل كثيرا من
أهلها بتهمة الدعاء لولد علي بن أبي طالب.
ثم خلع طاعة المنصور. فوجه المنصور

(1) الرسالة المستطرفة 120 والسبكي 3: 219 ولسان
الميزان 3: 386 وتاريخ بغداد 11: 113 ومعجم
المطبوعات 1269 والمخطوطات المطبوعة 2: 92 -
95 وطبقات المعتزلة 112.
(2) النشر 1: 70 وغاية النهاية 1: 357.
(3) السلوك للمقريزي 1: 53 وفيه أن صلاح الدين تتبع
بعد ذلك كل من له هوى في الدولة الفاطمية. والنجوم
الزاهرة 6: 70.
(1) وفيات الأعيان 1: 302 والتكملة 637 وفي دائرة
المعارف الاسلامية 1: 145 أن المطبوع من ديوانه
نماذج منه. وفي مطالع البدور 1: 36 وفاته سنة 529
وانظر 474: I. S. Brock وتزيين قلائد العقيان -
خ.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 212 قلت: تناقل الناس
خبر وفاته، ومضت على ذلك أعوام ولم تشر إليه
صحف العراق ولا غيرها.
(3) معالم الايمان 2: 123.
(1) خريدة القصر، قسم شعراء المغرب والأندلس 2:
210 - 215 والذخيرة: القسم الأول، الجزء 2
ص 401 - 431.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 217.
(3) المقصد الأرشد - خ. والمنهج الأحمد - خ. وذيل
طبقات الحنابلة 2: 300 وشذرات الذهب 5: 374
وفيه: مولده سنة 610 ه‍.
274

الجند لقتاله، فأسره وحملوه إليه.
فقطعت يداه ورجلاه وضرب عنقه،
بالكوفة، ونفي أهله وبنوه (1).
* (الداراني) *
(... - 370 ه‍ =... - 981 م)
عبد الجبار بن عبد الله بن محمد بن
عبد الرحيم بن داود، أبو علي الخولاني
الداراني، ويقال له ابن مهنا: مؤرخ.
له (تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة
وتابعي التابعين - ط) قال ياقوت: لم
تعرف وفاته. وقال بروكلمن: توفي بين
365 و 370 ه‍. وذكره ابن قاضي شهبة
في وفيات 370 (2).
* (ابن أصبغ) *
(450 - 516 ه‍ = 1058 - 1122 م)
عبد الجبار بن عبد الله بن أحمد بن
أصبغ، أبو طالب: مؤرخ، من أهل
قرطبة. مرواني النسب. له (عيون الإمامة
ونواظر السياسة) في التاريخ، رآه ابن
بشكوال ونقل عنه. وكان من أهل المعرفة
بالعربية والأدب. وله شعر (3).
* (ابن جميل) *
(1287 - 1376 ه‍ = 1870 - 1957 م)
عبد الجليل بن أحمد بن عبد الرزاق،
من آل جميل: فاضل، من أعيان بغداد،
مولده ووفاته فيها: اشتغل بالتدريس،
ثم عين مفتيا في الكاظمية (1328 ه‍)،
واحتل البريطانيون بغداد سنة 1335
فاعتقلوه وأرسلوه إلى الهند. ثم أعيد
إلى بغداد فرجع إلى التدريس. له كتب
ورسائل، منها (العجالة) في النحو،
و (تنوير الأذهان - ط) في المنطق
و (المحاضرات) في أصول الفقه والتفسير،
و (زبدة الأفكار) شرح مختصر المنار،
في الأصول (1).
* (عبد الجليل برادة) *
(1243 - 1326 ه‍ = 1827 - 1908 م)
عبد الجليل بن عبد السلام بن عبد الله
ابن عبد السلام برادة: شاعر، من أهل
المدينة المنورة. مغربي الأصل، هاجر
جده عبد السلام مع والده الشيخ جيده،
من فاس إلى المدينة سنة 1145 ه‍، وولد
هو، وعاش، في المدينة. وتوفي راجعا
من مكة إلى المدينة بعد ما أعلن الدستور
العثماني (وكان فارا بمكة مستجيرا بأميرها
من جور محافظ المدينة عثمان باشا) ونقل
إلى المدينة فدفن في البقيع. وكان من
شعراء بدء اليقظة العربية، في عهد العثمانيين
وأبعد في أيام السلطان عبد الحميد الثاني
إلى الآستانة فكان مما قاله وهو فيها يشير
إلى سكوته وفي النفس أشياء:
قدر الله أن أعيش غريبا
في بلاد أساق كرها إليها
وبفكري مخدرات معان
نزلت آية الحجاب عليها!
ولما نزل الشيخ محمد محمود التركزي
الشنقيطي في الحجاز، كان صديقا لعبد
الجليل ثم فسد ما بينهما، فتهاجيا بقصائد
كانت حديث الناس. وشعره مجموع
في (ديوان - خ) وكان يحسن مع العربية
التركية والفارسية والهندية والحبشية (1).
* (ابن عظوم) *
(... - 960 ه‍ =... - 1553 م)
عبد الجليل بن محمد بن أحمد، ابن
عظوم المرادي القيرواني: مؤرخ،
تونسي. صنف (تنبيه الأنام - ط) جزآن،
في الشمائل والسيرة النبوية والصلوات،
ويسمى (شفاء الاسقام) (2).
* (ابن عبد الهادي) *
(1055 - 1087 ه‍ = 1645 - 1676 م)
عبد الجليل بن محمد بن أحمد
العمري: فلكي، من أهل دمشق. له
رسائل، منها (الربع الجامع) في الفلك،
و (الربع المقنطر) وكتاب (الهندسة)
و (الممتنع السهل في علم الرمل). وكان
متصوفا. توفي بالمدينة (3).

(1) ابن الأثير 5: 186 و 188 والمحبر 374 و 486.
(2) ابن قاضي شهبة - خ. ومعجم البلدان 2: 537
وبروكلمن، الملحق 1: 210 ومخطوطات الظاهرية،
التاريخ 2: 120.
(3) الصلة 373 وبغية الوعاة 294 وفيه: وفاته سنة 510.
(1) لب الألباب 249 ومعجم المؤلفين 2: 220 وفي
دليل العراق 901 ولادته سنة 1276؟.
(1) من سلسلة (أعلام المدينة المنورة) لمحمد سعيد دفتر دار،
في جريدة المدينة 21 ربيع الثاني و 4 جمادى الثانية
1379 وفيها ان مجموعة شعر صاحب الترجمة عند
مصطفى أبي عشرية، في المدينة. ومعجم الشيوخ
2: 63 - 66 وفيه: وفاته سنة 1327 وتكميل
الصلحاء والأعيان: التعليق ص 358 وفيه: خروج
جده من فاس إلى المدينة سنة 1141 وولادته سنة 1242.
(2) جامعة الرياض 5: 23 وانظر سركيس 1: 185
وهو فيه عبد الجليل بن أحمد بن محمد؟.
(3) خلاصة الأثر 2: 300.
275

* (البعلي) *
(1079 - 1119 ه‍ = 1669 - 1707 م)
عبد الجليل بن أبي المواهب محمد بن
عبد الباقي، المواهبي الحنبلي البعلي الدمشقي:
فاضل. أصله من بعلبك، ونسبته إليها.
ولد ومات في دمشق. له (نظم الشافية)
في الصرف، و (شرحها) و (تشطير
ألفية ابن مالك) في النحو، و (أرجوزة
في العروض) ورسائل. وله شعر (1).
* (القصري) *
(... - 608 ه‍ =... - 1211 م)
عبد الجليل بن موسى بن عبد الجليل
الأنصاري الأوسي القرطبي أبو محمد
القصري: باحث متصوف، من المفسرين،
نعته الزبيدي في التاج، بالامام. أصله
من قرطبة، ونسبته إلى قصر كتامة (ويسمى
الآن القصر: مدينة في المغرب) له كتب،
منها (شعب الايمان - خ) في خزانة الرباط
208 أوقاف و 512 ك) و (التفسير)
و (شرح الأسماء الحسنى) و (اليقين)
و (المسائل والأجوبة) و (تنبيه الافهام
في مشكل أحاديثه عليه السلام - خ) في
التيمورية (2).
* (عبد الجليل ياسين) *
(1190 - 1270 ه‍ = 1776 - 1854 م)
عبد الجليل بن ياسين بن إبراهيم بن
طه بن خليل الطباطبائي الحسني البصري:
شاعر، من أهل البصرة. ولد بها، ورحل
إلى (الزبارة) في قطر، فسكنها إلى أن
استولى عليها آل سعود، فانتقل إلى
(البحرين) وظل فيها إلى سنة 1259 ه‍.
ثم استوطن (الكويت) وتوفي بها. له
(ديوان عبد الجليل - ط) (3).
ابن عبد الجن = عمرو بن عبد الجن
* (الشربيني) *
(... - بعد 1128 ه‍ =... - بعد
1716 م)
عبد الجواد بن خضر الشربيني:
فاضل مصري. له (درر الأصداف في
فضل السادة الاشراف - خ) أنجزه في
ختام سنة 1128 ه‍، منه نسخة في سوهاج
(45 تاريخ ف 477) في 166 صفحة (1).
* (القنائي) *
(... - 1073 ه‍ =... - 1662 م)
عبد الجواد بن شعيب بن أحمد
الأنصاري الشافعي القنائي: فاضل مصري.
أصله من قنا. جاور بمكة، وتوفي بمصر.
له كتب، منها (القهوة المدارة، في تقسيم
الاستعارة - خ) رسالة، في دار الكتب،
و (النسيم العاطر في تقسيم الخاطر) و (العظة
الوفية في يقظة الصوفية) (2).
* (القاياتي) *
(1229 - 1287 ه‍ = 1814 - 1870 م)
عبد الجواد بن عبد اللطيف القاياتي:
فقيه شافعي متصوف، مولده ووفاته ببلدة
(القايات) في مصر. تعلم بالقاهرة. تنتسب
أسرته إلى أبي هريرة الصحابي. له (مجموع
الفتاوي - خ) في الأزهرية، يشتمل
على أجوبة ما سئل عنه، على مذهب
الشافعي، ورسائل في (الانتصار لأهل
الطريق) في أمور أنكرت عليهم (3).
* (الطعمة) *
(1307 - 1379 ه‍ = 1890 - 1959 م)
عبد الجواد بن علي الكليدار الطعمة،
الدكتور: من المشتغلين بالتاريخ، من
أهل كربلاء. أقام وتوفي ببغداد. شارك
في الصحافة وأصدر جريدة (الأحرار)
وصنف (تاريخ كربلاء والحائر - ط) (1).
* (الحجاجي) *
(... - بعد 1295 ه‍ =... - بعد
1878 م)
عبد الحافظ بن عبد الحق الحجاجي:
متأدب مصري حنفي. من أهل الأقصر.
تعلم بالأزهر. له كتاب (يواقيت
التصانيف في الأبنية والتصاريف - ط)
فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1295 (2).
* (عبد الحافظ المالكي) *
(... - 1303 ه‍ =... - 1886 م)
عبد الحافظ بن علي بن محمد بن
محمود الأزهري المالكي: فاضل مصري.
له (زهر الرياض الزكية، الوافية بمضمون
السمرقندية - ط) في البلاغة و (شرح
روض الافهام في غاية ما ينتهي إليه الكسر
من الاحكام - ط) في الفرائض، و (روض
الأزهار في الكلام على سورة القدر - ط)
وهداية الراغبين - ط) و (الألباب - ط)
رسالة في التوحيد (3).

(1) السحب الوابلة - خ. وسلك الدرر 2: 234 - 238.
(2) من ترجمة له على مخطوطة كتابه شعب الايمان نقلا عن
الصفدي. والتاج 3: 494 ونيل الابتهاج بهامش الديباج
184 وطبقات المفسرين للداودي - خ. والتيمورية
2: 299.
(3) 791: 2. S. Brock ومعجم المطبوعات 1270
وانظر الموسوعة الكويتية 915.
(1) المخطوطات المصورة لفؤاد 2: 58 والأزهرية 5:
436.
(2) خلاصة الأثر 2: 301 وخطط مبارك 14: 124 وانظر
395: 2. S. Brock ودار الكتب 2: 214.
(3) خطط مبارك 14: 96 والأزهرية 7: 187.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 223 ومجلة الأديب:
السنة 19 العدد 3 ص 62.
(2) الأزهرية 4: 100 وسركيس 1271.
(3) معجم المطبوعات 1271 والمكتبة الأزهرية 4: 397
وهدية العارفين 1: 502 وإيضاح المكنون 1: 618
والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 181.
276

* (عبد الحاكم) *
(... - 435 ه‍ =... - 1043 م)
عبد الحاكم بن سعيد بن مالك
الفارقي، أبو الفتح: قاض، فاضل.
ولي قضاء طرابلس، وانتقل إلى القضاء
بمصر (سنة 419) فكان من أفضل من
تولاه في أيام الفاطميين. وصرف سنة
427 ه‍، فلزم بيته إلى أن مات (1).
عبد بني الحسحاس = سحيم 40
* (عبد الحسين نور الدين) *
(... - 1370 ه‍ =... - 1950 م)
عبد الحسين نور الدين: فاضل، من
أهل النبطية (بجبل عامل) له (الكلمات
الثلاث - ط) ونظم لم يجمع (2).
* (المولى عبد الحفيظ) *
(1280 - 1356 ه‍ = 1863 - 1937 م)
عبد الحفيظ بن الحسن بن محمد
الحسني العلوي، أبو المواهب: من
سلاطين الدولة العلوية في المغرب الأقصى.
كان فقيها أديبا. ولد بفاس، ونشأ في
قبيلة بني عامر (في الجنوب الغربي من
مراكش) وتوفي والده السلطان حسن
(سنة 1894 م) وخلفه عبد العزيز بن
حسن، فانتدب عبد الحفيظ (سنة 1904 م)
خليفة له (عاملا) بمراكش، فنادى
به الجنود وأهل القبائل الحوزية سلطانا
فيها (سنة 1325 ه‍) وانقسمت الدولة بين
عبد العزيز في فاس وأخيه عبد الحفيظ
في مراكش. وكانت البلاد مستقلة،
فاتخذ عبد العزيز من ممثلي الألمان أنصارا،
واتخذ عبد الحفيظ من الفرنسيين أولياء.
وخلع عبد العزيز بفاس. وانتظم الامر
لعبد الحفيظ. فانتقل إلى العاصمة (فاس)
ونشر من مؤلفاته (منظومة في مصطلح
الحديث - ط) و (الجواهر اللوامع في
نظم جمع الجوامع - ط) في الأصول،
و (ياقوتة الحكام في مسائل القضاء
والاحكام - ط) وكلها أراجيز، و (العذب
السلسبيل في حل ألفاظ خليل - ط) في
فقه المالكية، و (كشف القناع عن اعتقاد
طوائف الابتداع - ط) في الرد على بعض
المتصوفة، و (نيل النجاح والفلاح في علم
ما به القرآن لاح - ط) وثارت عليه قبائل
(بني مطير) و (شراقة) متفقة مع القبائل
النازلة بجوار فاس، وحاصرته. وقام أخ
ثان له (المولى زين) بثورة في مكناس،
فاستولى عليها، وألف حكومة، ودعا
إلى نفسه، فعمد عبد الحفيظ إلى أفظع
الخطط وأسوأها، فطلب عون الحكومة
الفرنسية، وسرعان ما أجابت (قال ابن
جلول: ومن سخرية الاقدار أن تستدعى
الجيوش الفرنسية، بواسطة ملك، كان
قبل ثلاث سنوات فقط رمز للتحرير
القومي) فقضت على الثورتين، وجاءته
بأخيه (زين) فعفا عنه، وأعلنت (حمايتها)
للمغرب بعد أن أمضى عبد الحفيظ
(معاهدة 30 مارس 1912) المعروفة
بمعاهدة الحماية. ثم ما عتم أن نزل - أو
أنزل عن العرش في 13 أغسطس من
السنة نفسها (1330 ه‍) ويقول بعض
مؤرخي أيامه من الفرنسيين: إنه (كان
عدوا لدودا لمعاهدة الحماية، وحاربها
طويلا، ووضع أمامها العقبات، وانتهى
ما كان بينه وبين المقيم العام الفرنسي ليوطي
(Lyautey) من مناقشات، بإعلان
استقالته، وتولي أخيه يوسف) ورحل
على طراد فرنسي إلى مرسيلية، ومنها
ذهب إلى فيشي، ففرساي، وعاد إلى
طنجة. وحج سنة 1913 م. ولما نشبت
حرب 1914 استقر في إسبانية إلى سنة
1925 وقد حرمت عليه فرنسة العودة
إلى بلاده. وأذنت له بالسفر إلى (أنجان لو
بان) على أن يبتعد عن أي عمل سياسي،
فانتقل إليها وأقام يتسلى بالصيد. وشرع في
تأليف كتاب عن (الاسلام) ومات في
معتزله هذا، فحمل إلى المغرب ودفن
بفاس. ويقول مؤرخوه: إنه أول من
نظم في المغرب جيشا على الأسلوب الأوربي
الحديث، وأول ملك في الدولة (العلوية)
حمل وساما أجنبيا (1).
* (ابن صادق) *
(1283 - 1361 ه‍ = 1866 - 1942 م)
عبد الحسين بن إبراهيم بن يحيى،
من آل صادق: شاعر عاملي من رجال
التربية والتعليم. مولده بالنجف، ودراسته
في قرية الخيام (بجبل عامل) ثم بالنجف.
أنشأ (المدرسة الحسينية) في النبطية.
وتوفي بها. له كتب منها ثلاثة دواوين
شعرية مطبوعة سماها (سقط المتاع)
و (عفر الظباء) و (عرف الولاء) طبع
الأخير ابن له بعد وفاته، و (جامع

(1) الإشارة إلى من نال الوزارة 48 والولاة والقضاة
497 و 613.
(2) مجلة الألواح - بيروت - 21 صفر 1370.
(1) الدرر الفاخرة 117 ودروس التاريخ المغربي 5:
266 و 256 وفي الصفحة 261 نص المعاهدة. وكتاب
هذه مراكش، لعبد المجيد بن جلول 69 وموقف
الأمة المغربية 148 نقلا عن أوغستان برنار Augustin
Bernard من كتابه (المغرب) 90 و 363 ولويس
بارطو Louis Barthou من كتابه (ليوطي والمغرب)
ص 46 - 47 والخزانة التيمورية 3: 191.
277

الفوائد - ط) و (الصلحاء) وكان من
كتاب البند (1).
* (الأميني) *
(1320 - 1392 ه‍ = 1902 - 1971 م)
عبد الحسين بن أحمد الأميني:
مؤرخ أديب من فقهاء الامامية. مولده
ووفاته بإيران. نشأ وأقام بالنجف.
وأسس فيها (مكتبة الامام أمير المؤمنين)
العامة. وصنف كتبا مطبوعة، منها (شهداء
الفضيلة) و (الغدير) و (أدب الزائر)
و (رياض الانس) في التفسير، و (سيرتنا
وسنتنا) (2).
عبد الحسين الأزري = عبن الحسين بن
يوسف 1374
* (ابن مبارك) *
(1296 - 1364 ه‍ = 1879 - 1944 م)
عبد الحسين بن جواد بن عبد الحسين
ابن حسن، من آل مبارك: فقيه إمامي
من أهل النجف. له كتب، منها (بشارة
الزائرين - ط) و (رسالة عملية - ط)
وعدة رسائل مخطوطة عند ولده مرتضى
في النجف (3).
* (الحويزي)
* (1287 - 1376 ه‍ = 1870 - 1957 م)
عبد الحسين الحويزي: شاعر من
شيوخ النجف، مولده بها. له (فريدة
البيان) ملحمة شعرية، و (ديوان شعر
- ط) جزآن. نسبته إلى الحويزة (شرقي
دجلة) (4).
* (الطعمة) *
(1297 - 1380 ه‍ = 1880 - 1960 م)
عبد الحسين بن علي الكليدار الطعمة:
مؤرخ من أهل كربلاء. يظهر أنه أخو
عبد الجواد المتقدم. له (بغية النبلاء في
تاريخ كربلاء - ط) و (تاريخ كربلاء
المعلى - ط) (1).
* (الرشتي) *
(1292 - 1372 ه‍ = 1875 - 1953 م)
عبد الحسين بن عيسى بن يوسف
الرشتي: مجتهد إمامي. ولد في كربلاء،
وتعلم في رشت (عاصمة كيلان) وطهران
واستقر في النجف (1322) إلى أن توفي.
من كتبه (كشف الاشتباه - ط) و (البيان
في تفسير القرآن) و (تعليقات فقهية) (2).
* (الجامعي) *
(... - 1271 ه‍ =... - 1855 م)
عبد الحسين بن قاسم بن محمد من
آل محيي الدين، من نسل ابن أبي جامع،
نجم الدين، العاملي الحارثي الهمذاني:
شاعر متفنن من أهل النجف. كان سريع
البديهة كثير الاخبار مع أدباء عصره في
بغداد وغيرها. له (ديوان شعر) جمعه
محمد السماوي (3).
* (الحلي) *
(1301 - 1377 ه‍ = 1884 - 1957 م)
عبد الحسين بن القاسم بن صالح
الحلي: عالم بالأدب، شاعر، إمامي
من أهل الحلة في العراق قال جعفر الخليلي:
كان من مفاخر أهل العلم والأدب أن
يقولوا إنهم تتلمذوا على يد الشيخ عبد
الحسين. من كتبه المطبوعة: (حياة
الشريف الرضي) و (شرح منظومة في
الإرث) و (مسائل فقهية) وفي شعراء
الغري للخاقاني نماذج من شعره (1).
* (الأعسم) *
(... - 1247 ه‍ =... - 1832 م)
عبد الحسين بن محمد علي بن حسين
الأعسم: فقيه أديب، له نظم. من أهل
النجف. صنف (ذرائع الافهام إلى أحكام
شرائع الاسلام - خ) ثلاثة مجلدات منه،
ويسمى (الذرائع في شرح الشرائع)
تخفيفا، و (الرحلة الأعسمية إلى الديار
الهندية - ط) سماها (الزهور في رامبور)
وله (شرح أرجوزة والده في المواريث
- ط) و (مدائح ومراث للائمة وللحسين
- ط) (2)
* (شكر) *
(... - 1285 ه‍ =... - 1868 م)
عبد الحسين بن محمد، من آل
شكر: شاعر، من شيوخ النجف، في
العراق. له (ديوان شعر - ط) (3).
* (الأزري) *
(1298 - 1374 ه‍ = 1881 - 1954 م)
عبد الحسين بن يوسف الأزري:
شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد.
أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914
ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة
الأولى. ثم كان من رجال الثورة العراقية
(1920) ونفاه الانكليز إلى هنجام.
وليس له صلة نسب بالشاعر كاظم الأزري
وأخيه الشاعر العالم محمد رضا. له كتب
لعلها ما زالت مخطوطة، منها (تاريخ
العراق قديما وحديثا) و (ديوان شعر)

(1) البند 119 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 230 وشعراء
من لبنان 91 - 106 وفيه ولادته 1862 ووفاته 1944
ومعارف الرجال 2: 41 - 48 وفيه ولادته 1862
ووفاته 1942 وانظر شهداء الفضيلة 335.
(2) رجال الفكر 44 ودراسة 3: 143.
(3) ماضي النجف وحاضرها 3: 262 ومعجم المؤلفين
العراقيين 2: 226.
(4) معجم المؤلفين العراقيين 2: 227 والمكتبة: ذو
الحجة 1386 ونقد وتعريف 195.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 231.
(2) معارف الرجال 2: 48 - 50 ورجال الفكر 196.
(3) الحالي والعاطل 196 - 239 وماضي النجف وحاضرها
3: 312 - 318.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 226 ورجال الفكر 137
وهكذا عرفتهم 1: 255 - 270.
(2) الذريعة 10: 23، 168 ومعجم المؤلفين العراقيين
2: 232 ومعارف الرجال 2: 24 وفيه وفاته 1246
وانظر ترجمة والده في الاعلام (محمد علي 1233).
(3) مشاركة العراق، الرقم 289 ومعجم المؤلفين العراقيين
2: 229 ورجال الفكر 252.
278

انتخب منه روفائيل بطي في الأدب
العصري نحو 40 صفحة، و (مجموعة
الأزري) مقالاته، و (قصر التاج)
و (بوران) قصتان، و (بطل الحلة)
فيما نزل بالحلة من الفجائع في عصره،
بأسلوب قصصي. قالت وكالة الانباء
العربية في خبر وفاته ببغداد: كان من
الرواد الذين أعانوا على تحقيق الحكم
الوطني في العراق، وهو والد الوزيرين
الأزريين: عبد الكريم، وعبد الأمير (1).
* (ابن شرف الدين) *
(1290 - 1377 ه‍ = 1873 - 1957 م)
عبد الحسين بن يوسف شرف الدين
العاملي الموسوي: فقيه إمامي، له اشتغال
بالحديث ومشاركة في الحركات السياسية
الوطنية ببلاد الشام. ولد في شحور
(بجبل عامل) وتعلم بالنجف. وأقام
في صور. وناوأ الفرنسيين لما احتلوا
لبنان، فآذوه، فرحل إلى سورية ففلسطين.
ثم عاد إلى صور (1339) وزار العراق
وإيران (1355 - 56) وتوفي بصور
ودفن في النجف. له عشرة تآليف مطبوعة،
منها (المراجعات) ترجم إلى الفارسية
والأردية، و (الفصول المهمة في تأليف
الأمة) و (ثبت الاثبات في سلسلة الرواة)
و (الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء)
و (مؤلفو الشيعة في صدر الاسلام) نشر
بعضه في مجلة العرفان، و (زكاة الاخلاق)
نشرت فصول منه في العرفان. وللمعاصر
الشيخ عبد الحميد الحر، كتاب (الامام
السيد عبد الحسين شرف الدين - ط)
في سيرته. وكان يؤخذ عليه إباحته للعوام
ضرب أجسامهم بالسيوف والسلاسل في
ذكرى سيد الشهداء الحسين (1).
* (ابن المهلا) *
(... - 1077 ه‍ =... - 1666 م)
عبد الحفيظ بن عبد الله المهلا،
المهدوي الشرفي: فاضل يماني من الزيدية
أكثر إقامته في زبيد. كان كثير الاشتغال
في الحديث. له أجوبة على مسائل كثيرة.
ومن كتبه (ثبت - خ) في التيمورية،
عليه إجازة بخطه (2).
* (القاري) *
(... - بعد 1298 ه‍ =... - بعد
1881 م)
عبد الحفيظ بن عثمان القاري:
فقيه حنفي، من أهل الطائف. كان مدرسا
بمكة. له (جلاء القلوب - ط) بمناقب
أبي أيوب الأنصاري، فرغ منه سنة
1298 (3).
* (الوانجني) *
(... - 1266 ه‍ =... - 1850 م)
عبد الحفيظ بن محمد الوانجني
الجزائري: فقيه مالكي متصوف من
شيوخ الخلوتية. نسبته إلى (وانجن) قال
إسماعيل البغدادي: قوم أشراف في جبل
أوراس بالمغرب. له تصانيف منها (التعريف
بالإنسان الكامل) و (الحكم الحفيظية)
على منوال الحكم العطائية، و (سر التفكر
في أهل التذكر) و (غنيمة المريدين)
و (غاية البداية في سر حكم النهاية - ط) (1).
* (عبد الحفيظ الفاسي) *
(1296 - 1383 ه‍ = 1879 - 1964 م)
عبد الحفيظ بن محمد الطاهر بن عبد
الكبير الفهري، أبو الفضل الفاسي:
قاض من المعنيين بالتاريخ والتراجم
والحديث. أندلسي الأصل، من بني
الجد. ولد وتعلم بمدينة فاس. وقضى
زهاء 10 أعوام في القضاء الشرعي ثم كان
من أعضاء المحكمة الجنائية العليا. وآخر
ما وليه القضاء في بلدة (سطات) قرب
الدار البيضاء في الطريق إلى مدينة مراكش.
وانقطع عن العمل يوم استقل المغرب،
فعكف على كتبه وأوراقه في منزله بالرباط
إلى أن توفي. أشهر كتبه (معجم الشيوخ
- ط) في جزأين، سماه (رياض الجنة

(1) الدليل العراقي 902 والذريعة 3: 264 ونقد وتعريف
167 والصحف المصرية 19 / 12 / 54 والأدب العصري
في العراق 2: 51 - 71 ومجموعة البازي - خ. اللوحة
275 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 225 وعبد
الرزاق الهلالي، في مجلة 6 الأديب: مارس 1974 ومن
شعرائنا المنسيين 145.
(1) من كراسة، طبعت بعد وفاته، بعنوان (سماحة المغفور
له الامام السيد عبد الحسين شرف الدين) وانظر معجم
المؤلفين العراقيين 2: 228 وشهداء الفضيلة 165
والذريعة 10: 124 وجريدة الشعب ببغداد 1 / 1 / 1958
وهكذا عرفتهم 3: 229 ومعارف الرجال 2: 51
ورجال الفكر 247.
(2) خلاصة الأثر 2: 306 والتيمورية 2: 111 و 3:
295.
(3) إيضاح المكنون 1: 364 والأزهرية 5: 408.
(1) هدية 1: 503 وسركيس 1272.
279

أو المدهش المطرب) أهداني نسخة منه
عليها تصحيحات وإضافات بخطه، و (خبايا
الزوايا - خ) قال ابن سودة: يخرج في
4 مجلدات، في التراجم ومراسلات
معاصريه. وله (الآيات البينات في شرح
وتخريج الأحاديث المسلسلات - ط)
الجزء الأول منه، و (التاج - ط) مختصر
في ذكر من اسمه محمد من ملوك الاسلام،
وضعه حينما ولي السلطان محمد بن يوسف
عرش المغرب، و (أشهر مشاهير العائلات
بالمغرب) أشار إليه في كتابه (معجم
الشيوخ) ونشر بعضه في جريدة السعادة
قديما (كما في دليل مؤرخ المغرب)
و (الترجمان المعرب عن أشهر فروع
الشاذلية بالمغرب) و (أربع رسائل في
إبطال المهدوية) و (شذور العسجد في
ذيل عناية أولي المجد بذكر الفاسي ابن
الجد - خ) فرغ منه سنة 1329 ه‍،
و (خاطرات مريض - ط) رسالة
و (فلسفة تاريخ دول المغرب) ذكره في
حديث له بدمشق، ولعله في جملة ما
ترك في داره بالرباط، من مخطوطات
وكناشات أطلعني على بعضها (1).
ابن عبد الحق = عبد المؤمن بن عبد
الحق 739
ابن عبد الحق = إبراهيم بن علي 744
* (ابن سبعين) *
(613 - 669 ه‍ = 1216 - 1270 م)
عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن
نصر ابن سبعين الإشبيلي المرسي الرقوطي،
قطب الدين أبو محمد: من زهاد
الفلاسفة، ومن القائلين بوحدة الوجود.
درس العربية والآداب في الأندلس،
وانتقل إلى سبتة، وحج، واشتهر أمره.
وصنف كتاب (الحروف الوضعية في
الصور الفلكية) و (شرح كتاب إدريس
عليه السلام الذي وضعه في علم الحرف)؟
وكتاب (البدو) وكتاب (اللهو) و (أسرار
الحكمة المشرقية - خ) في دار الكتب،
ورسالة (النصيحة - ط) وتسمى (النورية)
نشرت في صحيفة المعهد المصري،
بمدريد، أول المجلد الرابع، في 45
صفحة. ونشر حديثا في القاهرة كتاب
(رسائل ابن سبعين - ط) وغير ذلك.
وكفره كثير من الناس. له مريدون وأتباع
يعرفون بالسبعينية. قال ابن دقيق العيد:
جلست مع ابن سبعين من ضحوة إلى
قريب الظهر، وهو يسرد كلاما تعقل
مفرداته ولا تعقل مركباته. وقال الذهبي:
اشتهر عن ابن سبعين أنه قال: لقد تحجر
ابن آمنة واسعا بقوله لا نبي بعدي. وكان
يقول في الله عز وجل: إنه حقيقة
الموجودات. وفصد بمكة، فترك الدم
يجري حتى مات نزفا (1).
* (عبد الحق البادسي) *
(... - بعد 711 ه‍ =... - بعد 1311 م)
عبد الحق بن إسماعيل بن أحمد بن
محمد بن الخضر بن قيس بن سعد بن
عبادة البادسي الغرناطي الخزرجي، أبو
محمد: فاضل. له (المقصد الشريف
- خ) منه نسخة في المجموع (1419 د)
خزانة الرباط، و (د 110) رأيت هذه،
في صلحاء ريف المغرب الأقصى، ألفه
سنة 711 ه‍، وترجم إلى الفرنسية، ونشر
بها (1).
* (الأعظمي) *
(1290 - 1354 ه‍ = 1873 - 1935 م)
عبد الحق حقي الأعظمي: شاعر
عراقي، من أهل الأعظمية. له (أعجب
العجب من أحوال العرب - ط) من
نظمه، مصدر بمقدمة طلبها مني (2).
* (المكناسي) *
(... - بعد 761 ه‍ =... - بعد 1360 م)
عبد الحق بن سعيد بن محمد المكناسي:
فقيه، نقل عن ابن الخطيب - في نفاضة
الجراب - قوله فيه: قيد جزءا نبيلا على
فتوى الامام أبي بكر ابن العربي (الحاكمة)
وسماه (الخارجة على الرسالة الحاكمة)
أجاد فيه وأحسن، قرأت عليه بعضه،
وكان حيا سنة 761 ه‍. وله (السيف
الممدود في الرد على اليهود - ط) (3).
* (الدهلوي) *
(959 - 1052 ه‍ = 1552 - 1642 م)
عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي:
فقيه حنفي، من أهل دهلي (بالهند) كان
محدث الهند في عصره. جاور في الحرمين

(1) مذكرات المؤلف. وجريدة الجهاد - القاهرة -
26 / 2 / 1935 وجريدة الجزيرة بدمشق 2 / 4 / 1935
ومعجم الشيوخ، من تأليفه. وشجرة النور الرقم 1710
وهو فيه (محمد عبد الحفيظ) ودليل مؤرخ المغرب
1: 75، 113 - 114، 258.
(1) جلاء العينين 51 وفوات الوفيات 1: 247 ونفح الطيب
1: 421 وشذرات الذهب 5: 329 والنجوم الزاهرة
7: 232 والبداية والنهاية 13: 261 ولسان الميزان
3: 392 وفي دائرة المعارف الاسلامية 1: 188
(يعرف ابن سبعين في أوربا، خاصة، بردوده على
الأسئلة الفلسفية التي وجهها فردريك الثاني إلى علماء
سبتة. وانظر 844: I. S. Brock ودار الكتب 1:
244.
(1) مجلة المجمع العلمي العربي 12: 60 و. S. Brock
337: 2 قلت: ومن النسخة التي رأيتها، استفدت
تصحيح نسبته (البادسي) لا (الباديسي) وبادس قرية
على ساحل البحر المتوسط، أمام جزيرة معروفة الآن
باسمها (جزيرة بادس) قال الصديق بن العربي، في
كتاب (المغرب) 65 و 84 هي في منتصف الطريق
بين سبتة ومليلة.
(2) انظر معجم المؤلفين العراقيين 3: 628.
(3) نيل الابتهاج 185 ومجلة المجمع العلمي العربي بدمشق
46: 306.
280

الشريفين أربع سنوات، وأخذ عن
علمائهما. قيل: بلغت مصنفاته مئة مجلد،
بالعربية والفارسية. منها (مقدمة في
مصطلح الحديث - ط) بالعربية، و (ثبت
- خ) في مشايخه وأسانيده عنهم (1).
* (ابن الخراط) *
(510 - 581 ه‍ = 1116 - 1185 م)
عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله
الأزدي الإشبيلي، أبو محمد، المعروف
بابن الخراط. من علماء الأندلس. كان
فقيها حافظا عالما بالحديث وعلله ورجاله،
مشاركا في الأدب وقول الشعر. له (المعتل
من الحديث) و (الأحكام الشرعية) ثلاثة
كتب، كبرى وصغرى ووسطى. و (الجامع
الكبير) وكتاب كبير في (غريب القرآن
والحديث) وغيرها كثير. وأصابته محنة
فتوفي على أثرها في بجاية (2).
* (ابن خراسان) *
(... - 488 ه‍ =... - 1095 م)
عبد الحق بن عبد العزيز بن خراسان:
أول الأمراء من بني خراسان، في تونس.
ويرجح أنهم من صنهاجة. قام بأمر تونس
مشتركا مع أولي الشأن من أهلها سنة 450 ه‍.
وكانت طاعتها للمعز بن باديس، فجعلها
عبد الحق للناصر بن علناس، صاحب
قلعة بني حماد. وتوفي المعز، فزحف
ابنه تميم من (المهدية) لاخضاع عبد الحق.
فامتنع هذا، فحاصره تميم أربعة أشهر.
وانعقد الصلح بينهما على عودة عبد الحق
إلى الطاعة. فاستمر في الامارة إلى أن
توفي (3).
* (ابن الهاشم) *
(1302 -... ه‍ =... -... م)
عبد الحق بن عبد الواحد بن محمد،
أبو محمد ابن الهاشم: عالم بالحديث
يرجع نسبه إلى بني عدي. دخل أحد
جدوده إلى الهند بقيادة محمد بن القاسم
في خلافة عبد الملك بن مروان وسكن
جده في قرية سميت (قرية الشيوخ) في
الهند، ولد عبد الحق ونشأ فيها وأجيز له
بالتدريس من نحو أربعين شيخا ذكرهم
في (ثبت) كبير صنفه وتصدر للتدريس
في مدينة (أحمد فور الشرقية) مدرسا
نحو (50) عاما وزار الحجاز حاجا وعينه
الملك عبد العزيز (1368 ه‍) مدرسا
بالمسجد الحرام فأقام بمكة. وصنف
نحو خمسين كتابا، منها بالعربية (نصر
الباري في شرح تراجم البخاري) أربع
مجلدات و (مشارق الأنوار في شرح ما
في الموطأ والصحيحين من الاخبار) أتم منه
أربعة عشر مجلدا، و (تفسير القرآن) أتم
منه تسعة مجلدات، و (تراجم رجال
الصحيحين) و (الخلافة الراشدة)
و (أسباب إسلام الصحابة) وكانت الحكومة
السعودية تنوي طبع بعض كتبه، ولا
أعرف أنه صدر له شئ حتى الآن. وهو
والد الشيخ الأديب المكي أبي تراب
الظاهري (1).
* (المريني) *
(... - 869 ه‍ =... - 1465 م)
عبد الحق بن عثمان بن أحمد، أبو
محمد المريني: آخر ملوك بني مرين،
من بني عبد الحق بالمغرب. قال السلاوي:
(وهو أطولهم مدة، وأعظمهم محنة
وشدة) ولي بفاس بعد وفاة أبيه (سنة
823 ه‍) وترك التصرف في الملك إلى
وزرائه وحجابه - على طريقة أبيه - وفي
أيامه استولى البرتغال على (قصر المجاز)
وخرب بعد ذلك. وكان ممن ولي وزارته
يحيى بن زيان الوطاسي وقتل ظلما
(سنة 853) وخلفه قريبه علي بن يوسف
الوطاسي (وتوفي سنة 865) وتولى الوزارة
بعده يحيى بن يحيى بن زيان، واستبد
هذا بالأمر وأشرك معه أقاربه، فراع
السلطان استحواذ الوطاسيين على أمور
الدولة، فنكل بهم، وقتل أكثر من كان
منهم بمدينة فاس (1) في يوم الأربعاء
مستهل المحرم سنة 866 غير أنه ختم حياته
شر ختام، فاستوزر من بعدهم يهوديين،
اعتز بهما يهود فاس وتحكموا في الاشراف
والفقهاء. وضرب أحدهما امرأة فاستغاثت،
فثار الناس وأعملوا القتل في اليهود،
ونادوا بخلع السلطان وولوا عليهم الشريف
أبا عبد الله الحفيد. وكان السلطان غائبا
عن المدينة، فأجبره من معه على العودة إليها،
فانتزعوا منه خاتم الملك وأركبوه بغلا
وطافوا به، وأمر الحفيد بضرب عنقه،
فقتل. وبمهلكه انقرضت دولة بني مرين
في المغرب (2).

(1) أبجد العلوم 900 ومعجم المطبوعات 899 وفهرس
الفهارس 2: 125 وانظر مجلة العرب، الصادرة في
كراتشي: السنة 22 عدد رجب 1378.
(2) تهذيب الأسماء واللغات 1: 292 وفوات الوفيات
1: 248 والتبيان - خ. وعنوان الدراية 20 والتكملة
647 والفهرس التمهيدي والوفيات لابن منقذ.
(3) البيان المغرب 1: 315 قلت: وعلى البلاطة الرخامية
في أعلى باب سوق العطارين لجامع الزيتونة بتونس،
ما نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم:
وصلى الله على النبي محمد وعلى آله وسلم مما أمر
بعمله الشيخ أبو محمد عبد الحق ابن عبد العزيز ابن
خراسان في شهر رمضان من سنة أربع وسبعين وأربعمائة
ومن بنا عبد الغني ابن المليلي وعوض ابن القبيطي وصلى
الله على النبي محمد وآله. اه‍. وانظر ما كتب الشيخ
الشاذلي النيفر في جريدة العمل - بتونس - في 2
ديسمبر 1962.
(1) عمر عبد الجبار، في جريدة البلاد، بجدة 10 / 11 /
1379 ه‍.
(1) انظر ترجمة محمد بن يحيى الوطاسي، المتوفى سنة
910 ه‍، وهو الذي آل إليه ملك المغرب بعد ذلك،
وكان أحد الذين نجوا من القتل في هذا اليوم.
(2) الاستقصا 2: 149 وجذوة الاقتباس 274 و 336
ولقط الفرائد - خ. وفيه: (كانت قاعدته مدينة فاس
وثارت عليه عامتها وخاصتها وبايعوا الشريف محمد
ابن علي بن عمران الجوطي، فانقرضت الدولة،
ومات عبد الحق في السنة التي خلع بها). وفي صفحات
لم تنشر من تاريخ ابن إياس 153 (كان من خيار ملوك
الغرب، وكان قد كثر بفاس اليهود، فقتلوه خارج
فاس). وفي الضوء اللامع 4: 37 (قام عليه الشريف
محمد بن عمران الحسني نقيب الاشراف، بسبب توليته
الوزارة ليهودي، وأخذه فذبحه، واستقر الشريف
موضعه). وفي (سلوة الأنفاس) - 3: 168، نقلا عن
(مطلع الاشراق) ما نصه: (والملوك المرينيون كانوا من
أحسن الملوك سيرة وسياسة ونباهة، وكان فيهم الفقهاء
الملازمون لمجالسة العلماء، استفحل ملكهم وطالت
دولتهم) إلى أن قال: (وعدة ملوكهم 28 ملكا،
ومدة دولتهم مئتان وبضع وخمسون سنة).
281

* (ابن عطية)
* (481 - 542 ه‍ = 1088 - 1148 م)
عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن
عطية المحاربي، من محارب قيس،
الغرناطي، أبو محمد: مفسر فقيه،
أندلسي، من أهل غرناطة. عارف
بالاحكام والحديث، له شعر. ولي
قضاء المرية، وكان يكثر الغزوات في
جيوش الملثمين. وتوفي بلورقة. له
(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
- خ) في عشر مجلدات، و (برنامج
- خ) في خزانة الرباط (المجموع 1301
ك) في ذكر مروياته وأسماء شيوخه. وقيل
في تاريخ وفاته سنة 541 و 546 (1).
* (السهمي) *
(... - 466 ه‍ =... - 1073 م)
عبد الحق بن محمد بن هارون،
أبو محمد السهمي القرشي الصقلي: فقيه
من أعيان المالكية. تعلم في صقلية. وحج
مرتين، ولقي إمام الحرمين الجويني (عبد
الملك بن يوسف) بمكة سنة 450 ه‍،
وكانت بينهما مسائل في فقه المالكية،
جمعت باسم (مسائل الامام عبد الحق
الصقلي وأجوبتها للامام الجويني - خ)
بدار الكتب المصرية. وتكررت زيارته
لمصر، وتوفي بالإسكندرية. من كتبه
أيضا (النكت والفروق لمسائل المدونة
- خ) الجزء الأول منه، في مكتبة مدريد،
يقال إنه ندم على تأليفه، و (تهذيب
المطالب) كبير، في شرح المدونة، وجزء
في (ضبط ألفاظ المدونة) وله شعر (2).
* (عبد الحق بن محمد) *
(962 - 1020 ه‍ = 1555 - 1611 م)
عبد الحق بن محمد، الحمصي
الأصل الدمشقي، زين الدين: فاضل.
له شعر فيه رقة. ولد ومات بدمشق (1).
* (المرزباني) *
(991 - 1070 ه‍ = 1583 - 1660 م)
عبد الحق بن محمد المرزباني:
صوفي، من أهل دمشق. قال المحبي:
رأيت بخطه (مجموعا) فيه كل معنى نادر
وحكاية مستلذة. وله شعر حسن (2).
* (عبد الحق) *
(... - بعد 1296 ه‍ =... - بعد
1879 م)
عبد الحق بن محمد الهندي: عالم
بأصول الفقه والمنطق. حنفي. من كتبه
(النامي - ط) في شرح الحسامي لمحمد
ابن محمد الإخسيكثي، فرغ منه سنة
1296 و (شرح التصديقات والتصورات
- ط) على سلم العلوم، للبهاري في
المنطق (3).
* (المريني) *
(542 - 614 ه‍ = 1147 - 1217 م)
عبد الحق بن محيو بن أبي بكر بن
حمامة بن محمد المريني، أبو محمد:
مؤسس الدولة المرينية في المغرب الأقصى.
وبنو مرين من بربر المغرب، من قبيلة
زناتة، كانت إقامتهم في بلاد القبلة،
من زاب إفريقية إلى سجلماسة، يتنقلون
في تلك الصحاري لا يدخلون تحت
حكم سلطان ولا يؤدون ضريبة، شغلهم
الصيد والإغارة على أطراف البلاد. وكانت
الرياسة فيهم لأسلاف صاحب الترجمة.
وممن عرف منهم (المخضب بن عسكر بن
محمد) قتل في بعض الحروب التي كانت
بين عبد المؤمن الكومي والمرابطين سنة
540 ه‍ وانتقلت الرياسة إلى ابن عمه
(أبي بكر بن حمامة) ومن هذا إلى ابنه
أبي خالد (محيو) وقتل في صحراء الزاب
سنة 592 ه‍. وقام بعده بأمر القبيلة ابنه
(عبد الحق) المترجم له، ومولده في
الزاب، فانتقل بهم إلى المغرب الأقصى
سنة 610 منتجعا غزارة المياه وخصب
الأرض، فكان لهم حصن (تازوطا)
وما حوله من ديار الريف. وقاتلهم
الموحدون أصحاب مراكش وفاس،
فظفر المرينيون سنة 613 وزحف بهم
الأمير عبد الحق إلى رباط (تازا) فقتل
عاملها وهزم من كان معه من الموحدين
وأنصارهم. وخرج على عبد الحق بعض
رجاله من بني (عسكر) فقصدوا قبائل
(بني رياح) أقوى قبائل العرب في تلك
الصحاري، وعادوا بجموع كثيرة يقاتلون
عبد الحق. فصبر لهم، وبايعه رجاله
على أن يموتوا دونه، فكانت المعركة
قرب وادي (سبوا) على أميال من
(تافرطاست) وظفر بنو مرين ولكنهم
أصيبوا بمقتل أميرهم (عبد الحق)
فدفنوه بظاهر قرية (تافرطاست) قرب
مكناسة. وكان هذا أول ظهورهم بمظهر
القوة والاجتماع (1).
ابن عبد الحكم = عبد الله بن عبد الحكم
(214)
ابن عبد الحكم = عبد الرحمن بن عبد الله
(257)
ابن عبد الحكم = محمد بن عبد الله 268
* (ابن العراقي) *
(563 - 613 ه‍ = 1168 - 1216 م)
عبد الحكم بن أبي إسحاق إبراهيم بن

(1) نفح الطيب 1: 593 وقضاة الأندلس 109 وبغية
الملتمس 376 والمعجم لابن الأبار 259 وكشف الظنون
439 و 1613 وبغية الوعاة 295 والكتبخانة 1:
208 و 732: I. S. Brock وفي خزانة الرباط
(المخطوطة 201 جلاوي) مجلدان من تفسيره، هما
الأول، والخامس وهو الأخير، فهذه النسخة في
خمسة مجلدات. وانظر شستربتي: الرقم 4375.
(2) فصلة من حوليات كلية الآداب: العدد الثالث، يناير
1955 الصفحة 82 عن المدارك للقاضي عياض. ومعجم
السفر للسلفي. والمدارك طبعة الحياة 774 وفهرس
دار الكتب 1: 206 والمنتقى لابن قاضي شهبة - خ.
في حوادث سنة 466 وشجرة النور 116.
(1) خلاصة الأثر 2: 310 - 316.
(2) خلاصة الأثر 2: 316 - 318.
(3) التيمورية 4: 185 ومعجم المطبوعات 1272.
(1) الاستقصا 2: 2 - 5 والذخيرة السنية 22 - 34 وروضة
النسرين 14 - 16.
282

منصور: فاضل، نبيل القدر، له خطب
جيدة وشعر لطيف. مولده ووفاته بمصر.
وكان خطيب (الجامع العتيق) فيها (1).
* (الفالح) *
(... - 1351 ه‍ =... - 1931 م)
عبد الحكم بن عطاء بن عبد الفتاح
ابن عبد الجليل الفالح: فقيه مصري.
كان شيخ معهد الزقازيق. له (المنحة
الإلهية في الاخلاق الدينية - خ) في الأزهر،
فرغ من تأليفه سنة 1343 (2)
* (الأفغاني) *
(1251 - 1326 ه‍ = 1835 - 1908 م)
عبد الحكيم الأفغاني القندهاري:
فقيه حنفي ورع، من الزهاد. سكن دمشق
وتوفي بها. كان يأكل من عمله، ولا
يقبل من أحد شيئا. وعرف الناس فضله
فأقبلوا على تلقي الفقه والحديث عنه. له
شروح وحواش تدل على علم وتحقيق،
منها (كشف الحقائق - ط) شرح به
(الكنز) في فقه الحنفية، جزآن، و (شرح
الشاطبية) و (حاشية على شرح البخاري)
وحواش وتعليقات على (الهداية) وعلى
(حاشية ابن عابدين) و (شرح المنار)
وحاشية على (تفسير النسفي) (1).
* (السيالكوتي) *
(... - 1067 ه‍ =... - 1656 م)
عبد الحكيم بن شمس الدين الهندي
السيالكوتي البنجابي: فاضل، من أهل
سيالكوت التابعة للاهور، بالهند. اتصل
بالسلطان (شاهجان) فأكرمه وأنعم عليه
بضياع كانت تكفيه مؤنة السعي للعيش.
له تآليف، منها (عقائد السيالكوتي - ط)
و (حاشية على تفسير البيضاوي - ط) لم
تكمل، و (زبدة الأفكار - ط) حاشية
على شرح العقائد النسفية، و (حاشية على
الجرجاني - ط) في المنطق، و (حاشية على
القطب، على الشمسية - ط) منطق،
و (حاشية على المطول - ط) بلاغة،
و (حاشية على شرح تصريف العزي
للسعد) (2).
* (المنياوي) *
(... - 1301 ه‍ =... - 1884 م)
عبد الحكيم بن مخلوف بن محمد
البدوي المنياوي: أديب مصري. له
(سمير الأمير - ط) حاشية على شرح
الأمير للبسملة، و (حاشية على الدردير
- ط) جزآن (3).
* (الحافي) *
(1276 - 1362 ه‍ = 1860 - 1943 م)
عبد الحليم بن أحمد بن خلف الحافي:
قاض، من أعيان العراق. مولده ووفاته
ببغداد. ينتسب إلى (بشر الحافي) وربما
قيل له (الحافاتي) (تقلد القضاء في بعض
أطراف بغداد. وانتخب نائبا عنها وأولع
بجمع الكتب، فكانت له خزانة نفيسة
أهديت بعد وفاته إلى مكتبة الأوقاف
العامة، باسمه، وفيها 1524 كتابا، منها
159 مخطوطا. وله (مجموعة الحافي
- خ) بخطه، و (عمدة الكتاب - خ)
في أوقاف بغداد، رسالة في فن الوراقة
القديم، و (تذكرة أولي الألباب) في
النحو (1).
* (عبد الحليم المصري) *
(1304 - 1341 ه‍ = 1887 - 1922 م)
عبد الحليم حلمي بن إسماعيل حسني
المصري: شاعر، قارب النبوغ وحالت
منيته دونه. ولد في قرية (فيشا) من دمنهور
(بمصر) والتحق بالمدرسة العسكرية. ثم
توظف بالسودان، واستقال. وكانت
له في أواخر أيامه حظوة عند الملك (أحمد
فؤاد) حتى دعي شاعره. وتوفي بالقاهرة.
له (ديوان شعر - ط) ثلاثة أجزاء صغيرة،
و (الرحلة السلطانية - ط) جزآن (2).
* (عبد الحليم الشويكي) *
(... - 1185 ه‍ =... - 1771 م)
عبد الحليم بن عبد الله النابلسي

(1) المغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص
بمصر 257.
(2) الأزهرية 6: 47.
(1) منتخبات التواريخ لدمشق 751 و: 2. S. Brock
267 وفي تعليقات عبيد أن كتبه، ابتداءا من (شرح
الشاطبية) إلى آخر الترجمة، مخطوطة في دمشق.
(2) خلاصة الأثر 2: 318 والكتبخانة 1: 166 ثم
4: 43 والخزانة التيمورية 3: 150 ومعجم
المطبوعات 1068 و 550: 2. Brock وأبجد
العلوم 902.
(3) الأزهرية 4: 400 ومعجم المطبوعات 1273.
(1) مكتبة الأوقاف العامة 69 والمستدرك على الكشاف 21،
190.
(2) شعراؤنا الضباط 96 - 133.
283

الشويكي: فاضل، من أهل نابلس
(بفلسطين) له اشتغال بالأدب. تعلم في
الأزهر، واستقر في بلده. ثم انتقل
إلى عكة، فحظي عند حاكمها الشيخ
ظاهر العمر، وتوفي فيها. له رسالة في
(علم الكلام) و (شرح السنوسية)
ونظم (1).
* (أخي زاده) *
(963 - 1013 ه‍ = 1556 - 1604 م)
عبد الحليم بن محمد الرومي،
المعروف بأخي زاده. قاض، من علماء
الدولة العثمانية. ولد وتعلم وتوفي بإستامبول.
وولي قضاء بروسة (سنة 1000) وأدرنة
(1001) وأخيرا بعسكر روم ايلي (1010)
وتقاعد عنها. له كتب عربية، منها
(تعليقة على الأشباه والنظائر) و (حاشية
على جامع الفصولين) و (هدية المهديين
- خ) في طوبقبو و (حاشية - وقاية
الرواية لصدر الشريعة - خ) في أوقاف
بغداد (2).
* (النجار) *
(... - 1383 ه‍ =... - 1964 م)
عبد الحليم النجار، الدكتور: من
علماء المترجمين. مصري. كان مديرا
للمركز الاسلامي بواشنطن. وتعلم
الألمانية، فترجم عنها كتاب (العربية - ط)
للمستشرق يوهان فك، وعمل في ترجمة
(تاريخ الأدب العربي - ط) ثلاثة أجزاء
منه للمستشرق بروكلمن فعاجلته الوفاة
قبل أن ينجزه. وله (العقيدة والشريعة
في الاسلام - ط) ترجمه عن كولدزيهر (3).
* (الشرقاوي) *
(... - 1315 ه‍ =... - 1897 م)
عبد الحميد بن إبراهيم الشرقاوي:
خطيب منبري مصري، من العلماء بالنحو.
من كتبه: (ديوان الخطب الحميدية
- ط) و (تسهيل الفوائد - ط) حاشية
في النحو، و (حساب العرب - ط)
و (القواعد الحميدية لتحصيل المبادئ
النحوية - ط) و (المبادئ النحوية - ط)
فرغ من تأليفه سنة (1315 ه‍) (1).
* (أبو هيف) *
(1305 - 1344 ه‍ = 1888 - 1926 م)
عبد الحميد بن إبراهيم بن خليل، من
آل أبي هيف: عالم بالحقوق. من نوابغ
مصر. ولد في الإسكندرية. وتعلم بها،
ثم في مدرسة الحقوق، فجامعة (تولوز)
بفرنسا وعاد إلى مصر فعهد إليه بتدريس
المرافعات المدنية والتجارية في مدرسة
الحقوق، ثم بتدريس القانون الدولي
العام والخاص. وعين سنة 1341 ه‍
مديرا لمدرسة الحقوق، وهو أول مصري
تقلد هذا المنصب، وكان من قبل للأجانب،
فجعل أكثر دروسها بالعربية. ثم عين
مديرا لدار الكتب المصرية، فلم يلبث
أن توفي. من كتبه (المرافعات المدنية
والتجارية والنظام القضائي في مصر - ط)
و (طرق التنفيذ والتحفظ في المواد المدنية
والتجارية في مصر - ط) و (القانون
الدولي الخاص - ط) جزآن، و (التكييف
القانوني لمشروع قواعد الاتفاق بين بريطانيا
ومصر - ط) وله كتب باللغتين الفرنسية
والانكليزية. ويقال: إنه أول مصري
عالج التأليف، في المباحث القانونية،
على طريقة التحليل وعلى مثال الموسوعات
في اللغات الأجنبية (1).
* (عبد الحميد الخطيب) *
(1316 - 1381 ه‍ = 1898 - 1961 م)
عبد الحميد بن أحمد بن عبد اللطيف
الخطيب: متأدب متفقه، مولده بمكة.
كان أبوه يعرف بالمنكباوي، نسبة إلى
منكابو (من بلاد جاوى) جاور بمكة
وتولى الخطابة في مقام الإمام الشافعي،
فقيل له الخطيب. وعمل عبد الحميد
وأخ له، يدعى عبد الملك، بمصر، في
خدمة الملك حسين بن علي الهاشمي إلى أن
خرج هذا من الحجاز وحل محله الملك
عبد العزيز آل سعود فجاهر عبد الحميد
بمخالفة عبد العزيز، ثم أطاع وشمله
عفو ابن سعود، وعاد إلى مكة (1926 م)
وعين في بعض المناصب وتقدم حتى
سمي سفيرا للمملكة العربية السعودية في
(باكستان) ومرض. فطلب إعفاءه من
العمل فأعفي سنة 1955 وأقام بدمر
(قرية قرب دمشق) إلى أن توفي. له نظم
كثير لم يكن معروفا به في صباه، وكتب
مطبوعة، منها (الامام الملك العادل)
جزآن في سيرة الملك عبد العزيز آل
سعود، و (تفسير الخطيب المكي) أربعة
أجزاء منه، و (مناجاة الله) جزآن،
و (سيرة سيد ولد آدم) منظومة تائية،

(1) سلك الدرر 2: 254 - 258.
(2) خلاصة 2: 319 - 322 وطوبقبو 2: 593 وهدية
العارفين 1: 504 والكشاف لطلس 63 وهو فيه (عبد
الحكيم)؟.
(3) الأهرام 13 / 3 / 1964.
(1) الأزهرية 3: 682 وسركيس 1274.
(1) المقتطف 68: 234 وصفوة العصر 1: 390 وجريدة
السياسة، بمصر، 20 يناير 1926.
284

و (أسمى الرسالات) في الدعوة الاسلامية (1).
* (الرحماني) *
(... - بعد 1312 ه‍ =... - بعد
1894 م)
عبد الحميد بن إسماعيل زائد الرحماني:
موقت مصري. من علماء الأزهر. له
(منتهى الإرادات لسالك سبيل علم
الميقات - ط) (2).
عبد الحميد بن باديس = عبد الحميد بن
محمد 1359
* (بدوي) *
(1304 - 1385 ه‍ = 1887 - 1965 م)
عبد الحميد بدوي، الدكتور: عالم
بالقضاء المدني والتشريع. مصري من
أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة. ولد
بالمنصورة. وجاور أبوه مدة في المدينة
المنورة وهو صغير معه، فتعلم بها المبادئ.
وأخذ الشهادة الثانوية في الإسكندرية،
والحقوق (1908) بالقاهرة، و (الدكتوراه)
في القانون من فرنسا (1912) ووضع
(نظام مصر السياسي والتشريعي) وشغل
مناصب مرموقة، فكان أستاذا وقاضيا
ومستشارا ملكيا، ووزيرا للمالية ثم
وزيرا للخارجية فقاضيا بمحكمة العدل
الدولية ونائبا لرئيسها إلى أن توفي فجأة.
ليس له تأليف ولكن له أبحاث وتقارير
لا تقل شأنا عن المؤلفات الصغيرة، دعا
السنهوري إلى جمعها. وللدكتور عبد
العزيز محمد سرحان، كتاب (مساهمة
القاضي عبد الحميد بدوي في فقه القانون
الدولي - ط) (3).
* (الصدفي) *
(606 - 684 ه‍ = 1210 - 1285 م)
عبد الحميد بن أبي البركات بن عمران
ابن أبي الدنيا، أبو محمد الصدفي
الطرابلسي: قاض، من علماء المالكية.
ولد ونشأ في طرابلس الغرب. وانتقل
إلى تونس، فولي بها القضاء والخطابة
بالجامع الأعظم. وتوفي فيها. من كتبه
(حل الالتباس في الرد على بغاة القياس)
و (مذكي الفؤاد في الحض على الجهاد) (1).
* (السحار) *
(... - 1393 ه‍ =... - 1974 م)
عبد الحميد بن جودة السحار:
كاتب قصصي مصري من أهل القاهرة.
تخرج بكلية التجارة وترأس مجلس إدارة
السينما. وعرض فيها قصصا له، منها
(فجر الاسلام) و (في قافلة الزمان)
و (الشارع الجديد) و (النقاب) و (محمد
والذين معه) في 20 حلقة. وصنف
قصصا، منها (سيرة أبي ذر الغفاري
- ط) و (السيرة المحمدية - ط) و (صحابة
الرسول) اثنان وعشرون جزءا (1).
* (السامرائي) *
(1335 - 1381 ه‍ = 1917 - 1961 م)
عبد الحميد بن حسين السامرائي:
ضابط عراقي له اشتغال في التاريخ.

(1) عمر عبد الجبار في جريدة البلاد بجدة 21 / 11 / 1378
وعلي جواد، في مجلة العرب 7: 397 وجريدة الأهرام
31 / 8 / 61 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 508.
(2) سركيس 929.
(3) المجمعيون 94 والدكتور عبد الرزاق السنهوري في
مجلة مجمع اللغة العربية بمصر 21: 159 - 174 والمكتبة
48: 57 وعمالقة ورواد 265 ودليل الطبقة الراقية
453.
(1) جلاء الكرب للحشائشي - خ. والديباج 159.
(1) دعوة الحق: ربيع الثاني 1394 وجريدة الحياة 22 /
1 / 1974 والأهرام 23 / 1 / 1974.
285

مولده بسامراء وإقامته ببغداد. كتب
(الفتح الاسلامي في العراق والجزيرة
- ط) و (القائد الخالد، خالد بن الوليد
- ط) (1).
* (عبد الحميد حمدي) *
(... - 1369 ه‍ =... - 1950 م)
عبد الحميد حمدي: كاتب مصري.
اشتهر بمجلته (السفور) وأصدر جريدة
(الضياء) يومية فأسبوعية. وكان يفتح
صدر صحفه للدعاة إلى السفور، قبل
انتشاره بمصر، فاستهدف لكثير من
المطاعن. وعمل في الصحافة زهاء نصف
قرن. وكان يؤثر صحافة الرأي على
صحافة الخبر. توفي بالقاهرة (2).
* (عبد الحميد الديب) *
(1317 - 1362 ه‍ = 1899 - 1943 م)
عبد الحميد الديب: شاعر مصري.
نشأ وعاش بائسا. قال أديب في وصفه:
(استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم
من الحقد على الناس جميعا) ونعته بشاعر
الجوع والألم. ولد بقرية (كمشيش)
من أعمال المنوفية، وكان أبوه (الديب)
جزارا في القرية فأرسله ليتعلم في الأزهر،
فتسلطت عليه السموم البيضاء (المخدرات)
في القاهرة وحبس بسببها في مستشفى
المجاذيب (المرستان) مدة. وعاش إلى
ما قبل وفاته بقليل، سكيرا مستهترا
ماجنا هجاء. ومات بالقاهرة ودفن في
كمشيش. في شعره جودة وقوة ولعبد
الرحمن عثمان كتاب (الشاعر البائس
عبد الحميد الديب - ط) في نشأته ومحنته
وفكاهته وأدبه (3).
عبد الحميد الرافعي = عبد الحميد بن
عبد الغني 1350
* (عبد الحميد كرامة) *
(1305 - 1370 ه‍ = 1888 - 1950 م)
عبد الحميد بن رشيد بن مصطفى
كرامة: زعيم وطني. من أهل طرابلس
الشام. كان مفتيها، والافتاء قديم
في أسرته بها. وكان صلبا في وطنيته،
عالي الصوت في مقاومة الاستعمار.
حاول الفرنسيون استمالته، أيام احتلالهم
لبنان، فجعلوه حاكما لبلده وما حولها،
فلم ينفعهم، فآذوه وسجنوه. وظل
الطرابلسيون ملتفين حوله. وتولى رياسة
الوزارة اللبنانية، سنة 1945 م، في عهد
الاستقلال. ثم استقال مبتعدا عن تحمل
التبعات. وله مواقف مذكورة في مجلس
النواب اللبناني ببيروت (1).
عبد الحميد الزهراوي = عبد الحميد
بن محمد 1334
* (شومان) *
(1307 - 1394 ه‍ = 1890 - 1974 م)
عبد الحميد شومان: منشئ البنك
العربي وفروعه. عصامي أمي، من قرية
(بيت حنينة) قرب القدس. ولد بها ونشأ
يعمل في تكسير الحجارة. وهاجر إلى
أميركا (1911) فكان بائعا متجولا ثم
صاحب دكان مدة 18 عاما وعاد إلى
القدس (1929) فتزوج بابنة المالي أحمد
حلمي (باشا) - انظر ترجمته - وقررا
إنشاء بنك عربي في القدس، فاتفقا مع
طلعت حرب في القاهرة على أن يجعلاه
فرعا لبنك مصر ولكن طلعت حرب
عرض المشروع على مجلس إدارة بنكه،
وبين أعضائه موسى قطاوي الإسرائيلي
المصري، فعارض وعاد صاحب الترجمة
وعمه أحمد حلمي فأنشأ البنك العربي
(1930) وبدأت بوادر نجاحه. غير أن
أحمد حلمي كان في نظر صهره مغامرا
بأموال البنك لتسليفها إلى أصحاب الأراضي
في فلسطين، كيلا يبيعوها إلى اليهود،
فانفرد شومان بالبنك وأقام له نحو 50
فرعا في العواصم العربية وغيرها وأصبح
من أقوى دعائم الاقتصاد العربي. وعاش
يشرف عليه ويديره إلى أن توفي بمدينة
براغ في تشيكوسلوفاكيا ونقل بالطائرة
إلى الأردن ودفن بالقدس (1).
عبد الحميد عامر = عبد الحميد فهمي
* (عبد الحميد عبادة) *
(1308 - 1349 ه‍ = 1891 - 1930 م)
عبد الحميد عبادة: فاضل، من
كتاب العراق. ولد في خانقين، واستقر
وتوفي ببغداد. له كتب، منها (العقد
اللامع في ذكر الآثار والمساجد والجوامع
- خ) وكتاب (مندايي أو الصابئة الأقدمين
- ط) وله كتابات في مجلة (لغة العرب) (2).
* (العدوي) *
(... - نحو 115 ه‍ =... - نحو 733 م)
عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد
ابن الخطاب العدوي، أبو عمر: وال،
من أهل المدينة، ثقة في الحديث. استعمله
عمر بن عبد العزيز على الكوفة. وتوفي

(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 236.
(2) الصحف المصرية 12 / 7 / 1950.
(3) الأهرام 27 / 5 / 1943 ومجلة العالم العربي 13 جمادى
الثانية 1369 ومحمد مصطفى حمام، في جريدة
الصداقة - بالقاهرة - 3 ديسمبر 1953.
(1) علماء طرابلس 137 ومذكرات المؤلف.
(1) الصحف اللبنانية 10 و 11 أيلول 1974 ومذكرات
المؤلف.
(2) لغة العرب 9: 76.
286

بحران في خلافة هشام (1).
* (العمري) *
(... - 259 ه‍ =... - 873 م)
عبد الحميد بن عبد العزيز بن عبد الله
ابن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن:
ثائر، من الشجعان. كان عابدا صالحا
بمصر. وبغى قوم يعرفون بالبجاة (من
الحبش) فقاتلهم، في الصعيد، ودخل
بلادهم فقتل كثيرا منهم. واشتدت
شوكته وكثر أتباعه، وكان ذلك في أيام
أحمد بن طولون، فسير إليه أحمد جيشا
كثيفا، فلما التقوا تقدم العمري وقال
لمقدم جيش ابن طولون: إنني لم أخرج
للفساد، ولم أؤذ مسلما ولا ذميا، وإنما
خرجت طلبا للجهاد، فاكتب إلى ابن
طولون بخبري. فلم يجبه، وقاتله. فانهزم
جيش ابن طولون، وعاد من سلم منه إلى
ابن طولون، فأخبروه، فلامهم على
قتاله وقال: نصر عليكم ببغيكم. وتركه.
وبعد مدة فاجأ العمري غلامان له فقتلاه،
وحملا رأسه إلى ابن طولون، فسألهما
عن سبب قتله، فقالا: أردنا التقرب
إليك، فقتلهما به (2).
* (ابن عبد العزيز) *
(... - 292 ه‍ =... - 905 م)
عبد الحميد بن عبد العزيز، أبو
خازم: قاض، فرضي، من أهل البصرة.
ولي القضاء بالشام والكوفة وكرخ بغداد.
له شعر، وكتب، منها (أدب القاضي)
و (الفرائض) و (المحاضر والسجلات)
وله مع المكتفي العباسي أخبار (3).
* (العبادي) *
(1309 - 1375 ه‍ = 1892 - 1956 م)
عبد الحميد بن عبد العزيز بن منصور
العبادي: عالم بالتاريخ الاسلامي. من
أعضاء المجمع اللغوي بمصر، والمجمع
العلمي العربي بدمشق. إسكندري المولد
والوفاة. تخرج بمدرسة المعلمين العليا
بالقاهرة. وانصرف إلى تدريس مادة
التاريخ الاسلامي طول حياته. وكان
عميدا لكلية الآداب في جامعة الإسكندرية
سنة 1942 - 1952 وانتدب لالقاء
محاضرات في دار المعلمين ببغداد.
له (صور من التاريخ الاسلامي - ط)
جزآن، و (المجمل في تاريخ الأندلس
- ط) مجموعة من محاضراته، نشرت
بعد وفاته. و (علم التاريخ - ط) صغير،
ترجمه عن الانكليزية، وأضاف إليه
فصلا في التاريخ عند العرب. وكان من
أطيب الناس خلقا، ومن أكثر العلماء
تواضعا (1).
* (عبد الحميد الرافعي) *
(1275 - 1350 ه‍ = 1859 - 1932 م)
عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد
الرافعي: شاعر، غزير المادة. عالج
الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل
سورية. من أهل طرابلس الشام، مولدا
ووفاة. تعلم بالأزهر، ومكث مدة
بمدرسة الحقوق بالآستانة. وتقلد مناصب
في العهد العثماني، فكان (مستنطقا) في
بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في
الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة. وكان
متصلا بالشيخ أبي الهدي الصيادي، أيام
السلطان عبد الحميد، ويقال: إن الرافعي
نحله كثيرا من شعره. ونفي في أوائل
الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم
إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في
الجيش التركي. وعاد إلى طرابلس بعد غيبة
15 شهرا. واحتفلت جمهرة من الكتاب
والشعراء سنة 1347 ه‍، ببلوغه سبعين عاما
من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت
في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية)
طبع سنة 1349 وله أربعة دواوين، هي:
(الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية
- ط) و (مدائح البيت الصيادي - ط)
و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى - ط)
نظمه في منفاه، و (ديوان شعره - خ)
مهيأ للطبع (1).

(1) تهذيب التهذيب 6: 119 ورغبة الآمل 4: 179
والعقد، طبعة لجنة التأليف 4: 436 و 437.
(2) ابن الأثير 7: 87 وما قبلها. والطبري: حوادث
سنة 241 وانظر الكلام على البجاة - أو البجة - في
الطبري، طبعة المكتبة التجارية 7: 377 - 379 وابن
الأثير 7: 24.
(3) الجواهر المضية 1: 296 وتاريخ بغداد 11: 62.
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بمصر 13: 273 والصحف
المصرية 4 و 5 / 8 / 1956 و عبد الوهاب عزام، في
الأهرام 25 / 8 / 56 وصفحات أضيفت إلى أول
المجلد 14 من مجلة كلية الآداب بجامعة الإسكندرية.
والمجمعيون 92.
(1) ذكرى يوبيل بلبل سورية. وكتاب (السيد رشيد رضا)
تأليف الأمير شكيب أرسلان.
287

* (الآلوسي) *
(1232 - 1324 ه‍ = 1817 - 1906 م)
عبد الحميد بن عبد الله بن محمود
ابن الحسين الآلوسي: واعظ له نظم
حسن. من الأسرة الآلوسية ببغداد.
أصيب بالجدري في السنة الأولى من عمره،
فعمي. وتعلم وأقبل الناس على مجالس
وعظه، وأملى (نثر اللآلي في شرح نظم
الأمالي - ط) ثم غلب عليه التصوف،
وصار له أتباع ومريدون، وأقام على
العزلة في داره أربعين سنة لا يخرج إلا
لصلاة الجمعة والعيدين، والناس يفدون
إليه. ونظمه مجموع في (ديوان) (1).
* (الأخفش الأكبر) *
(... - 177 ه‍ =... - 793 م)
عبد الحميد بن عبد المجيد مولى قيس
ابن ثعلبة، أبو الخطاب: من كبار العلماء
بالعربية. لقي الاعراب وأخذ عنهم.
وهو أول من فسر الشعر تحت كل بيت،
وما كان الناس يعرفون ذلك قبله، وإنما
كانوا إذا فرغوا من القصيدة فسروها (2).
* (الخسر وشاهي) *
(580 - 652 ه‍ = 1184 - 1254 م)
عبد الحميد بن عيسى بن عمويه بن
يونس بن خليل بن عبد الله بن يونس، أبو
محمد، شمس الدين: من علماء (الكلام)
نسبته إلى خسروشاه (من قرى تبريز)
ومولده فيها. تقدم في علم الأصول
والعقليات والفقه، وأقام في دمشق
والكرك، عند الملك الناصر داود،
سنين كثيرة، وتوفي بدمشق. له (اختصار
المهذب) في فقه الشافعية، و (اختصار
الشفا) لابن سينا، و (تلخيص الآيات
البينات) للفخر الرازي (3)
* (عبد الحميد عامر) *
(1299 - 1344 ه‍ = 1882 - 1926 م)
عبد الحميد فهمي بن عامر بن عبد البر
عبد الهادي: طبيب مصري، حسيني
النسب. من آل عبد البر. ولد بشنشور
(من أعمال المنوفية) وتعلم في مدرسة
الطب بالقاهرة، وعين طبيبا شرعيا بها،
فوكيلا لصحة البلدية بالإسكندرية. ومات
بالقاهرة ودفن بشنشور. له كتاب (الطب
الشرعي في مصر - ط) اشترك معه في
تأليفه الدكتور سدني سميث، وكتاب
(مبادئ الطب الشرعي في مصر - ط) (1).
* (الزهراوي) *
(1272 - 1334 ه‍ = 1855 - 1916 م)
عبد الحميد بن محمد شاكر بن
إبراهيم الزهراوي: من زعماء النهضة
السياسية في سورية، وأحد شهداء العرب
في ديوان (عاليه). ولد بحمص، وقاوم
السياسة الحميدية قبل الدستور العثماني
فأصدر جريدة سماها (المنير) كان يطبعها
على (الجلاتين) ويوزعها سرا. وسافر
إلى الآستانة فساعد في إنشاء جريدة
(معلومات) التركية، فنفته السلطة
الحميدية إلى دمشق، فأقام يكتب إلى
جريدة (المقطم) المصرية، فعلم به والي
دمشق (ناظم باشا) فأرسله مخفورا إلى
الآستانة. وتوسط في أمره أبو الهدى
الصيادي، فأعيد إلى حمص. ثم فر إلى
مصر، وعمل في الصحافة إلى أن أعلن
الدستور العثماني (سنة 1327 ه‍، 1908 م)
فعاد إلى سورية. وانتخب مبعوثا عن
حماة، فذهب إلى الآستانة. واشترك
في تأسيس حزب (الحرية والاعتدال)
و (حزب الائتلاف) المناوئين لحزب
الاتحاديين، وأصدر جريدة (الحضارة)
أسبوعية. ولما ظهرت الحركة الإصلاحية
في سورية، وانعقد المؤتمر العربي الأول في
باريس، انتخب الزهراوي رئيسا له. ثم
استماله الاتحاديون وأقنعوه بعزمهم على
الاصلاح وجعلوه من أعضاء مجلس الأعيان
العثماني. ونشبت الحرب العامة الأولى،
فقبضوا عليه وجئ به إلى (ديوان عاليه
العرفي) فحكم عليه بالموت، ونفذ به
الحكم شنقا في دمشق. وكان من رجال
العلم بالدين والسياسة، له رسالة (الفقه
والتصوف - ط) وكتاب (خديجة أم
المؤمنين - ط) (1).
* (عبد الحميد قدس) *
(1280 - 1335 ه‍ = 1863 - 1917 م)
عبد الحميد بن محمد علي قدس ابن
عبد القادر الخطيب الشافعي: فاضل.

(1) الأثري في كتابه (محمد شكري الآلوسي) الصفحة
36 وهدية العارفين 1: 507.
(2) بغية الوعاة 296 وإنباه الرواة 2: 157.
(3) النجوم الزاهرة 7: 32 وشذرات الذهب 5: 255
وكشف الظنون 1055 و 1913 وهدية العارفين 1:
506 وطبقات السبكي 5: 60 وهو فيه (بفتح الراء)
خلافا لما في معجم البلدان 3: 438 وصلة التكملة،
للحسيني - خ. وانظر طبقات الأطباء 2: 173
والتاج 10: 256 لعمويه آخر.
(1) معجم الأطباء 245.
(1) مجلة المنار 19: 169 - 181 وتاريخ الصحافة العربية
3: 28 ومنتخبات التواريخ لدمشق 926 وإيضاحات
عن المسائل السياسية 115.
288

كان مدرسا بالحرم المكي. له كتب،
منها (إرشاد المهتدي - ط) شرح به رسالة
لوالده اسمها كفاية المبتدي، في التوحيد،
و (الأنوار السنية - ط) في شرح الدرر
البهية لابي بكر ابن محمد شطا، في فقه
الشافعية، و (لطائف الإشارات - ط)
في شرح نظم الورقات لإمام الحرمين،
في الأصول، و (دفع الشدة في تشطير
البردة - ط) و (الذخائر القدسية في زيارة
خير البرية - ط) و (طالع السعد الرفيع
- ط) شرح لبعض المدائح النبوية (1).
* (ابن باديس) *
(1305 - 1359 ه‍ = 1887 - 1940 م)
عبد الحميد بن محمد المصطفى بن
مكي ابن باديس: رئيس جمعية العلماء
المسلمين بالجزائر، من بدء قيامها سنة
1931 م، إلى وفاته. ولد في قسنطينة،
وأتم دراسته في الزيتونة بتونس. وأصدر
مجلة (الشهاب) علمية دينية أدبية، صدر
منها في حياته نحو 15 مجلدا. وكان شديد
الحملات على الاستعمار، وحاولت
الحكومة الفرنسية في الجزائر إغراءه
بتوليته رياسة الأمور الدينية فامتنع
واضطهد وأوذي. وقاطعه إخوة له كانوا
من الموظفين، وقاومه أبوه، وهو مستمر
في جهاده. وأنشأت جمعية العلماء في
عهد رياسته كثيرا من المدارس. وتوفي
بقسنطينة في حياة والده. له (تفسير القرآن
الكريم) اشتغل به تدريسا زهاء 14 عاما،
ونشرت نبذ منه ثم جمع تفسيره لآيات
من القرآن، باسم (مجلس التذكير - ط)
ونشر في الجزائر (آثار ابن باديس) في
4 مجلدات (2).
عبد الحميد بن نصر = عبد بن حميد
* (ابن أبي الحديد) *
(586 - 656 ه‍ = 1190 - 1258 م)
عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن
الحسين بن أبي الحديد، أبو حامد،
عز الدين: عالم بالأدب، من أعيان
المعتزلة، له شعر جيد واطلاع واسع على
التاريخ. ولد في المدائن، وانتقل إلى
بغداد، وخدم في الدواوين السلطانية،
وبرع في الانشاء، وكان حظيا عند الوزير
ابن العلقمي. له (شرح نهج البلاغة - ط)
و (الفلك الدائر على المثل السائر - ط)
و (نظم فصيح ثعلب - خ) و (القصائد
السبع العلويات - ط) و (العبقري الحسان)
في الأدب، و (شرح الآيات البينات
للفخر الرازي - خ) رأيته في الاسكوريال
(المجموعة 33) و (الاعتبار) على كتاب
الذريعة للمرتضى، ثلاثة أجزاء، و (ديوان
شعر). توفي ببغداد (1).
عبد الحميد أبو هيف = عبد الحميد بن
إبراهيم 1344
* (عبد الحميد الكاتب) *
(... - 132 ه‍ =... - 750 م)
عبد الحميد بن يحيى بن سعد

(1) معجم المطبوعات 1275 ودار الكتب 1: 499
والأزهرية 3: 94 و 814: 2. S. Brock
(2) من مذكرات الشيخ محمد نصيف بجدة. وجريدة
البصائر - الجزائرية - 20 جمادى الثانية 1368
وجريدة أم القرى، بمكة 25 ربيع الأول 1359
وجريدة الأسبوع التونسية 10 جمادى الثانية 1365
وانظر نموذج الاعمال الخيرية 86 ومجلة المنهل
26: 362.
(1) فوات الوفيات 1: 248 والبداية والنهاية 13: 199
وآداب اللغة 3: 42 وابن خلكان 2: 158 في ترجمة
ابن الأثير. وانظر (عبد الحميد بن هبة الله) في
507: 3. S. Brock وفي تلخيص مجمع الآداب
1: 190 توفي في جمادى الآخرة سنة 656 قلت:
وصححته في هذه الطبعة اعتمادا على هذه الرواية.
289

العامري، بالولاء، المعروف بالكاتب:
عالم بالأدب، من أئمة الكتاب. كان
جده مولى للعلاء بن وهب العامري، فنسب
إلى بني عامر. يضرب به المثل في البلاغة،
وعنه أخذ المترسلون. أصله من قيسارية.
سكن الشام، واختص بمروان بن محمد
آخر ملوك بني أمية في المشرق، ويقال:
(فتحت الرسائل بعبد الحميد وختمت
بابن العميد) وكان يعقوب بن داود،
وزير المهدي، يكتب بين يديه، وعليه
تخرج. له (رسائل) تقع في نحو ألف
ورقة، طبع بعضها. وهو أول من أطال
الرسائل واستعمل التحميدات في فصول
الكتب. ولما قوي أمر العباسيين وشعر
مروان بزوال ملكه، قال لعبد الحميد:
قد احتجت أن تصير إلى عدوي، وتظهر
الغدر بي، وإن إعجابهم بأدبك وحاجتهم
إلى كتابتك ستحوجهم إلى حسن الظن بك.
فأبى عبد الحميد مفارقته، وبقي معه إلى
أن قتلا معا، في بوصير (بمصر) (1).
عبد الحي (اللكنوي) = محمد عبد
الحي 1304
* (ابن العماد العكري) *
(1032 - 1089 ه‍ = 1623 - 1679 م)
عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن
العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح:
مؤرخ، فقيه، عالم بالأدب. ولد في
صالحية دمشق، وأقام في القاهرة مدة
طويلة، ومات بمكة حاجا. له (شذرات
الذهب في أخبار من ذهب - ط) ثمانية
أجزاء، و (شرح متن المنتهى) في فقه
الحنابلة، و (شرح بديعية ابن حجة - خ)
في قطر، ورسائل، منها (معطية الأمان
من حنث الايمان - خ) بخطه، عندي (1).
* (طرز الريحان) *
(1034 - 1099 ه‍ = 1625 - 1688 م)
عبد الحي بن أبي بكر البعلي، ويعرف
بطرز الريحان: فاضل، له علم بالأدب،
وشعر فيه رقة، جمعه في (ديوان - خ)
بدار الكتب وله (مجموع - خ) شعر
وأدب من مختاراته، في خزانة الرباط
(1013 ك). أصله من بعلبك، ومولده
ووفاته في دمشق. نشأ مرحا، ثم تنسك
ومال إلى الانزواء. وهو صاحب الموشح
الذي مطلعه:
(طرز الريحان حلة الورد)
وبه لقب بطرز الريحان (2).
* (عبد الحي الخال) *
(... - 1117 ه‍ =... - 1705 م)
عبد الحي بن علي بن محمد الطالوي
الحنفي الدمشقي: من شعراء عصره. مهر
في نظم المواليا والموشح. وكان هجاءا
ماجنا. له (ديوان شعر - خ) وكتاب
في الأدب سماه (مرور الصبا والشمول)
مولده ووفاته في دمشق (1).
* (الشريف عبد الحي) *
(1286 - 1341 ه‍ = 1869 - 1923 م)
عبد الحي بن فخر الدين بن عبد العلي
الحسني الطالبي: باحث مؤرخ هندي،
عربي الأصل. انتقل أحد جدوده (قطب
الدين) من بغداد إلى غزنة في فتنة المغول،
ودخل الهند مجاهدا، وتولى مشيخة الاسلام
في دهلي، واستقرت ذريته في الهند،
ومنها صاحب الترجمة. ولد عبد الحي في
زاوية السيد علم الله (على ميلين من بلدة
رأي بريلي، من أعمال لكهنوء) وقرأ
الفقه والأدب وبعض كتب الطب في
لكهنوء، واستقر فيها مديرا لاعمال (ندوة
العلماء) وتوفي ودفن بظاهر بلدة (رأي
بريلي) له تصانيف، منها (نزهة الخواطر
وبهجة المسامع والنواظر - ط) ثلاثة
أجزاء منه، جعل أحدها ذيلا للدرر
الكامنة لابن حجر، و (جنة المشرق
ومطلع النور المشرق - خ) في جغرافية
الهند وأخبار ملوكها وخطوطها وآثارها،
و (معارف العوارف في أنواع العلوم
والمعارف - ط) باسم (الثقافة الاسلامية
في الهند) و (تلخيص الاخبار) في الحديث،
وكتاب (الغناء). وكلها بالعربية. وصنف
كتبا بلغة (الأوردو) شعرا وأدبا وتراجم

(1) وفيات الأعيان 1: 307 والوزراء والكتاب 72 -
83 والشريشي 2: 253 وثمار القلوب 155 وفيه:
(لما زال أمر مروان بن محمد حمل عبد الحميد مع
آخرين إلى المنصور العباسي، فأمر به فعذب وقتل)
وفي أمراء البيان 1: 38 - 98 دراسة وافية لأدبه.
(1) السحب الوابلة - خ. و 403: 2. S. Brock
وخلاصة الأثر 2: 340 وآداب اللغة 3: 310 وفي
التاج 3: 419 و 420 ما يؤخذ منه احتمال ضبط
(العكري) هنا، بفتح الكاف مخففة أو مع التشديد،
إلا أن (بيت العكر) معروفون في دمشق إلى اليوم،
بفتح العين وسكون الكاف. ومعهد المخطوطات
10: 208 ومذكرات المؤلف.
(2) خلاصة الأثر 2: 328 - 340 ونفحة الريحانة - خ.
وفيه مختارات حسنة من غزلياته. وإيضاح المكنون
1: 515 ودار الكتب 3: 133، 138. ومذكرات
المؤلف.
(1) سلك الدرر 2: 244 - 253 وانظر شعر الظاهرية
136.
290

وتاريخا (1).
عبد الخالق (الطبيب) = محمد خليل
(1369)
* (القورصاوي) *
(... - 1259 ه‍ =... - 1843 م)
عبد الخالق بن إبراهيم القورصاوي:
فاضل، عارف بالحديث. من أهل
(قزان) بروسيا. مولده في قرية (قورصا)
وإليها نسبته. تفقه على أخيه (عبد النصير)
وحج وزار العراق وخراسان، وأقام
مدة بمصر. ولما عاد تولى التدريس في
مدارس أخيه بقورصا، وتوفي بها. له
كتاب في (الحديث - ط) (2).
* (عبد الخالق ثروت) *
(1290 - 1347 ه‍ = 1873 - 1928 م)
عبد الخالق ثروت (باشا) ابن إسماعيل
ابن عبد الخالق: من رجال السياسة
بمصر. تعلم الحقوق بالقاهرة، وعين
وزيرا للحقانية سنة 1914 - 1919 م،
وللداخلية سنة 1921 فرئيسا للوزراء سنة
1922 - 1923 وكانت تنقصه الروح
الشعبية. وفي عهده صدر تصريح 28
* (الدباغ) *
(... - 1388 ه‍ =... - 1968 م)
عبد الخالق بن خليل الدباغ: فاضل
من أهل الموصل. له (معجم أمثال الموصل
العامية - ط) (2).
* (الشحامي) *
(475 - 549 ه‍ = 1082 - 1154 م)
عبد الخالق بن زاهر بن طاهر بن
محمد، أبو منصور، الشحامي: من
العلماء بالحديث. نيسابوري. تقدم ذكر
أبيه في الاعلام. له (الأربعون - خ)
حديث، في شستربتي 5498 / 5 وكانت
في أيامه فتنة الغز (من القدماء الترك)
فهلك في العقوبة والمطالبة (3).
* (ابن الزين) *
(1116 - 1152 ه‍ = 1704 - 1740 م)
عبد الخالق بن الزين بن محمد الزين
ابن الصديق بن عبد الباقي المزجاجي
الزبيدي: عالم بالقراءات، حنفي يماني.
ولد ونشأ في زبيد، وتفقه على أبيه، وحج
وأخذ عن علماء الحرمين وتقدم في علم
الحديث، وصنف (إتحاف البشر في
القراءات الأربعة عشر - خ) منه نسخة
في دمشق 325 ورقة. و (ثبتا - خ) قال
الكتاني: نرويه من طريق السيد مرتضى
الزبيدي. و (أرجوزة) في التصوف،
من نظمه. وسافر إلى صنعاء، فحضره
الامام المنصور الحسين ابن المتوكل وعظمه
وأكرمه وعقد له مجالس. وأخذ عنه
علماء صنعاء، وتوفي بها، عن نحو
36 سنة (1).
* (الطريس) *
(1328 - 1390 ه‍ = 1910 - 1970 م)
عبد الخالق الطريس: صحفي من
رجال الحركة الوطنية في المغرب. مولده
ومنشأه في مدينة تطوان. تعلم بها وبالقرويين
بفاس وتخرج بكلية الآداب في الجامعة
المصرية. وأصدر بتطوان جريدة (الحياة)
سنة 1934 أسبوعية ثم جريدة (الحرية)
يومية وبعدها (الأمة) ونفاه الأسبانيون
من الشمال (تطوان وطنجة) سنة 1947
إلى 1952 كما أن المحاكم العسكرية
الفرنسية في مكناس حكمت عليه غيابيا
بالاعدام (سنة 1944) وبعد استقلال
المغرب، كان أول سفير له في القاهرة.
وشغل منصب وزير للعدل وكان مليئا
بالنشاط توفي بالرباط. ولما كانت الذكرى
الأربعينية لوفاته صدر في الرباط كتاب.
يشتمل على منتخبات من أقواله وخطبه

(1) نزهة الخواطر: مقدمة الجزء الثاني وخاتمته، من
إنشاء السيد عبد العلي ابن المترجم له. و. S. Brock
863: 2.
(2) تلفيق الاخبار 2: 441.
فبراير الذي كان أوله: (انتهت الحماية
البريطانية على مصر، وتكون مصر دولة
مستقلة ذات سيادة) وتحولت مصر من
سلطنة إلى مملكة. وألف الوزارة مرة
ثانية سنة 1927 م. وأصيب بمرض
السكر، فاعتزل السياسة. وتوفي فجأة
بباريس، ونقل إلى القاهرة (1).
(1) المقتطف 73: 242 و 365 وكتاب في أعقاب الثورة
المصرية 1: 63 و 70 و 270 والكنز الثمين 131
والصحف المصرية 23 / 9 / 1928 وانظر الاعلام الشرقية
1: 88 وفي المرآة، للبشري 31.
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 241.
(3) العبر 4: 137 وعنه شذرات 4: 154.
(1) نشر العرف 1: 724 في ترجمة أبيه الزين، ثم 2: 29
وفيه تاريخ شعري لوفاته. والبدر الطالع: الملحق 114
وفهرس الفهارس 2: 130 وفيه: مات بمكة سنة
1181؟ ونشرة 4: 1.
291

وآرائه، لم أره (1).
* (المزجاجي) *
(... - 1201 ه‍ =... - 1787 م)
عبد الخالق بن علي بن محمد
المزجاجي الزبيدي: عالم بالقراءات
والحديث، من أهل زبيد (باليمن)
كان أثريا على مذهب السلف. وصنف
ثبتا كبيرا سماه (نزهة رياض الإجازة
المستطابة - خ) 181 ورقة في دار الكتب
(207 طلعت) أتم تأليفه سنة 1199 وله
(فتح الباري بشرح نظم الدراري في
مدح السيد محمد بن عبد الباري - خ)
(75 ورقة) في مكتبة القرين بدوعن
(حضرموت) وتوفي بمكة (2).
* (الشريف أبو جعفر) *
(411 - 470 ه‍ = 1020 - 1077 م)
عبد الخالق بن عيسى بن أحمد، أبو
جعفر، الشريف الهاشمي: إمام الحنابلة
ببغداد في عصره. كان ثقة زاهدا. درس
بجامع المنصور، وبجامع المهدي. وصنف
كتبا، منها (رؤوس المسائل) و (أدب
الفقه) وكان شديدا على أهل البدع،
فحبس، فضج الناس، فأطلق. ولما مات
دفن إلى جانب قبر الإمام أحمد (3).
* (عبد الدار) *
(... -... =... -...)
عبد الدار بن قصي بن كلاب بن
مرة، من قريش: جد جاهلي. كان
يعد من (حمقى المنجبين) جعل له أبوه
الحجابة والندوة والسقاية والرفادة واللواء.
وتوارثها أبناؤه، إلى أن اعتدى عليهم
بنو عمهم عبد مناف بن قصي فأرادوا
انتزاعها منهم، فانقسمت قريش أحلافا.
ونحر بنو عبد الدار وأنصارهم جزورا،
وغمسوا أيديهم في دمه، متعاهدين،
ولعق أحدهم من ذلك الدم، وتابعه
من كان معه، فسموا (لعقة الدم) ثم
اصطلحوا على أن تكون لبني عبد مناف
السقاية والرفادة، ولبني عبد الدار اللواء
والحجابة. والنسبة إلى عبد الدار (عبدي)
و (عبدري) واقتصر ابن الأثير على
(عبدري) (1).
عبد الرزاق = مصطفى بن حسن 1366
* (الرسعني) *
(589 - 661 ه‍ = 1193 - 1263 م)
عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر
ابن خلف الجزري، أبو محمد، عز
الدين الرسعني: مفسر، من علماء
الحنابلة. كان عالم الجزيرة الفراتية في
عصره. ولد برأس عين الخابور، ونسبته
إليها. ورحل إلى بغداد ودمشق وحلب،
في طلب الحديث، وولي مشيخة (دار
الحديث) بالموصل. وتوفي بسنجار. من
كتبه (رموز الكنوز - خ) في التفسير،
أربع مجلدات ضخمة، و (مصرع الحسين)
ألزمه بتصنيفه بدر الدين صاحب الموصل،
و (مختصر الفرق بين الفرق للبغدادي
- ط) وله شعر، منه قصيدة نونية في
(الفرق بين الظاء والضاد) سماها (درة
القارئ - خ) (2).
قلت: سبق ان تكررت ترجمته في (عبد الرازق بن رزق
الله) و (عبد الرزاق) وصواب اسمه (عبد الرازق)
ابن عبد ربه = أحمد بن محمد 328
ابن عبد ربه = سعيد بن عبد الرحمن 342
* (عبد الرحمن) *
(... -... =... -...)
عبد الرحمن (غير منسوب): جد.
بنوه بطن من زهير، من جذام، كانت
منازلهم بالدقهلية والمرتاحية من الديار
المصرية (1).
* (دحيم) *
(170 - 245 ه‍ = 785 - 859 م)
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو
الأموي، مولاهم، الدمشقي: محدث
الشام في عصره. كان على مذهب الأوزاعي.
ولي قضاء الأردن وقضاء فلسطين، وطلب
لقضاء القضاة بمصر فعاجلته المنية. توفي
بفلسطين (2).
* (المقدسي) *
(555 - 624 ه‍ = 1160 - 1227 م)
عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد،
أبو محمد بهاء الدين المقدسي: فقيه
حنبلي من الزهاد نسبته إلى بيت المقدس.
كان يؤم بمسجد الحنابلة بنابلس ثم انتقل
إلى دمشق. وسمع بها وببغداد. وصنف
كتبا، منها (العدة - ط) شرح العمدة
لموفق الدين. وانصرف في آخر عمره
إلى الحديث. وكتب منه الكثير. وحدث
بنابلس والشام وتوفي بدمشق (3).

(1) العهد الجديد، بالرباط 6 / 9 / 1960 والحياة،
بالرباط 15 / 6 / 1970 والأديب: يوليو 1970 ومجلة
دعوة الحق: العدد الثامن السنة 23 والحياة البيروتية
29 / 5 / 1970.
(2) حلية البشر 826 وفيه: توفي بعد 1200 ومخطوطات
المصطلح 1: 414 وعنه أخذت وفاته. ومراجع
تاريخ اليمن 239 وفيه وفاته سنة 1152 وذلك
شخص آخر، هو (عبد الخالق بن الزين)
ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 536 وفيه
وفاته 1181 خطأ عن الترجمة الأولى في فهرس
الفهارس 2: 130 وليست ترجمته.
(3) مناقب الإمام أحمد 521 والذيل على طبقات الحنابلة
1: 20 وفي النجوم الزاهرة 5: 106 وفاته بنيسابور؟
وانظر 687: 1. S. Brock
(1) المحبر 166 و 379 ونسب قريش 250 - 256 وجمهرة
الأنساب 116 - 119 ونهاية الإرب 274 واللباب
2: 112.
(2) التبيان - خ. وذيل ابن رجب 2: 274 - 276 والمنهج
لأحمد - خ. و 736: 1. S, 528: 1. Brock
بتقديم الألف على الزاي خلافا لسائر المصادر المطبوعة.
والتصحيح من مخطوطة (التبيان) لابن ناصر الدين،
وقد وضع فيها فوق (عبد الرزاق) (لفظ) صح
وكذلك هو (عبد الرزاق) في مخطوطة الجزء الرابع
من تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب للفوطي،
بخطه. في باب (عز الدين).
(1) نهاية الإرب 275.
(2) تذكرة الحفاظ 2: 58 وتهذيب التهذيب 6: 131.
(3) الذيل على طبقات الحنابلة 2: 170 والاعلام لابن
قاضي شهبة - خ. وشذرات 5: 114.
292

* (ابن البارزي) *
(608 - 683 ه‍ = 1211 - 1284 م)
عبد الرحمن بن إبراهيم بن هبة الله
الجهني الحموي الشافعي: قاضي حماة،
وابن قاضيها وأبو قاضيها. كان من الفقهاء
الأصوليين الشعراء، من أهل حماة.
توفي في المدينة حاجا. قال ابن شاكر:
درس وأفتى وصنف (1).
* (الفركاح) *
(624 - 690 ه‍ = 1227 - 1291 م)
عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع
الفزاري البدري، أبو محمد، تاج الدين
الفركاح: مؤرخ، من علماء الشافعية،
قال ابن شاكر: بلغ رتبة الاجتهاد.
مصري الأصل، دمشقي الإقامة والشهرة
والوفاة. له (تاريخ) قال الذهبي: رأيته
وله فيه عجائب، و (الإقليد لذوي
التقليد) و (شرح التنبيه) لم يسمه،
و (شرح الورقات) لإمام الحرمين، في
الأصول، و (كشف القناع في حل السماع)
وغير ذلك (2).
* (ابن قنينو) *
(640 - 717 ه‍ = 1242 - 1317 م)
عبد الرحمن بن إبراهيم ابن قنينو،
أبو محمد، بدر الدين الأربلي: أديب
عني بالتاريخ. له نظم. من أهل إربل.
مدح الملوك واشتغل بالتجارة. وصنف
(خلاصة الذهب المسبوك المختصر من
سير الملوك لابن الساعي - ط) (3).
* (الصيداوي) *
(... - بعد 974 ه‍ =... - بعد 1566 م)
عبد الرحمن بن إبراهيم، أبو اللطف
زين الدين ابن صارم الدين الصيداوي
الخزرجي: من رجال الحديث. شافعي.
له (مشيخة - خ) في دار الكتب (127
طلعت) 107 ورقات، خرجها ابن
أخت له وقرأها عليه في مجالس آخرها
المحرم 974 (1).
* (الموصلي) *
(1031 - 1118 ه‍ = 1622 - 1706 م)
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد
الرحمن الموصلي: من أكابر شعراء
عصره. مولده ووفاته في دمشق. له
(ديوان شعر) (2).
* (ابن عبد الرزاق) *
(1075 - 1138 ه‍ = 1665 - 1726 م)
عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد،
الشهير بابن عبد الرزاق: فقيه حنفي، من
أهل دمشق كان خطيب جامع السنانية.
له (قلائد المنظوم) نحو 400 بيت في
الفرائض، و (شرحها) و (مفاتيح
الاسرار - خ) الأول منه بدار الكتب،
في شرح الدر المختار، و (ديوان شعر)
و (ديوان خطب) و (حدائق الانعام في
فضائل الشام - خ) عند الجاويش ببيروت (3).
* (التغارغرتي) *
(1200؟ - 1278 ه‍ = 1786 - 1861 م)
عبد الرحمن (أو عبد الرحيم) بن
إبراهيم بن عبد الله التغارغرتي: محدث،
من فقهاء المالكية، من أهل سوس
بالمغرب. قال المختار السوسي: العلامة
المحدث المؤلف المدرس عبد الرحمن،
ويعرف أيضا بسيدي (عبد الرحيم)
التغارغرتي. من أهل (تغارغرت)
بسوس. مات أبوه وهو صغير فربته
أمه وبلغ الرجولة سنة 1214 وتفقه
ودرس وعني بغرس الأشجار وربى عليه
تلاميذه قال: (وكان الفأس والقفة لا
يفارقانه)، وأكب على الحديث فاختصر
(القسطلاني) في 4 أجزاء، وشرح
(الفيشي على الأربعين النووية) وكتبا
أخرى، وصنف كتابا (في الحديث)
من البخاري ومسلم والجامع الصغير،
ولخص (طبقات الشعراني) و (طبقات
الحصيكي) ثم ذيل عليهما بتراجم
أشياخه وبعض معاصريهم. قال المختار:
ومؤلفاته كلها الآن بخط يده، في خزانة
حفيده سيدي عثمان، وبعضها كتبه في
شيخوخته بيد ترتعش (1).
* (زغلول) *
(1284 - 1337 ه‍ = 1867 - 1918 م)
عبد الرحمن بن إبراهيم زغلول،
ويقال له الشناوي زغلول: مدرس
مصري، هو شقيق الزعيم سعد زغلول.
من أهل قرية إبيانة، مولده ووفاته فيها.
تخرج بدار العلوم. وفي سنة 1897 كان
مدرسا بمدرسة اللغات الشرقية ببرلين.
له كتاب (الاخلاق - ط) وكتب أخرى
لم تطبع، منها (سيرة عمر بن الخطاب)
و (تحرير المرأة).
* (ابن ذكوان) *
(173 - 202 ه‍ = 789 - 818 م)
عبد الرحمن بن أحمد، أبو عمر،
ابن ذكوان: عالم بالقراءات. كان شيخ
الاقراء في الشام. ولم يكن بالمشرق والمغرب
في زمانه أعلم بالقراءة منه (3).
* (أبو سليمان الداراني) *
(... - 215 ه‍ =... - 830 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي

(1) فوات الوفيات 1: 266.
(2) النعيمي 1: 108 وفوات الوفيات 1: 250 والسبكي
5: 60.
(3) الدرر الكامنة 2: 321 ومجلة المجمع العلمي العربي
18: 550.
(1) مخطوطات المصطلح 1: 294.
(2) سلك الدرر 2: 259 - 266.
(3) سلك الدرر 2: 266 - 274 ودار الكتب 1:
464.
(1) المعسول 18: 221 - 224.
(2) لاعلام الشرقية 4: 217.
(3) النشر 1: 145.
293

المذحجي، أبو سليمان: زاهد مشهور،
من أهل داريا (بغوطة دمشق) رحل إلى
بغداد، وأقام بها مدة، ثم عاد إلى الشام،
وتوفي في بلده. كان من كبار المتصوفين.
له أخبار في الزهد. من كلامه: (خير
السخاء ما وافق الحاجة) (1).
* (الصدفي) *
(281 - 347 ه‍ = 894 - 958 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن يونس
الصدفي، أبو سعيد: مؤرخ، محدث.
نسبته إلى الصدف (قبيلة حميرية نزلت
مصر). له تأريخان، أحدهما كبير في
(أخبار مصر ورجالها) والثاني صغير في
(ذكر الغرباء الواردين على مصر).
مولده ووفاته في القاهرة. وهو والد العالم
الفلكي ابن يونس (علي بن عبد الرحمن)
صاحب الزيج الحاكمي (2).
عبد الرحمن بن أحمد الميكالي = عبيد الله
ابن أحمد 436
* (ابن أبي شريح) *
(307 - 392 ه‍ = 920 - 1002 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن محمد،
أبو محمد ابن أبي شريح الأنصاري
الهروي: من المشتغلين بالحديث. اقامته
في هراة. كان مسند خراسان في زمانه. له
(المسائل الشرعية - خ) و (جزء فيه
أحاديث أبي محمد - خ) كلاهما في
الظاهرية (1).
* (ابن الحوات) *
(... - نحو 450 ه‍ =... - نحو 1058 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن خلف، أبو
أحمد، المعروف بابن الحوات: فاضل
أندلسي. من أهل طليطلة. كان يتردد إلى
المرية. له (تآليف) وشعر (2).
* (العجلي) *
(370 - 454 ه‍ = 980 - 1062 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن
بندار العجلي الرازي، أبو الفضل:
مقرئ فاضل عارف بالأدب. قيل:
مولده بمكة. عاش عمره يتنقل في البلدان.
وكان لا ينزل الخوانق (جمع خانقاه)
بل يأوي إلى أحد المساجد، فإذا عرف
الناس مكانه تركه. وتوفي بنيسابور.
له شعر في الزهد، وتصانيف، منها
(جامع الوقوف) (3).
* (العطار) *
(... - 548 ه‍ =... - 1153 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن محمد
العطار، أبو الفضل: فاضل، له معرفة
بالحديث والأدب. وله شعر. كان حسن
توفي بشيراز (1).
* (ابن القصير) *
(... - 576 ه‍ =... - 1180 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن محمد
الأزدي، أبو جعفر، المعروف بابن
القصير: أديب، من فقهاء غرناطة.
تنقل في بلاد الأندلس، ورحل إلى فاس
وإفريقية. وولي قضاء (توزر) من بلاد
الجريد بإفريقية. وركب البحر من تونس
قاصدا الحج، فتصدى الإفرنج للمركب،
فنشب قتال عنيف أبلى فيه أبو جعفر بلاءا
حسنا، واستشهد مع جماعة من المسلمين.
له تآليف وخطب ورسائل ومقامات،
و (برنامج) يشتمل على رواياته، وكتاب
في مناقب من أدرك من أهل عصره (2).
* (ابن الدقوقي) *
(668 - 735 ه‍ = 1270 - 1335 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن عبد
الرحمن، ابن الدقوقي، أبو محمد:
مقرئ، من التجار. ولد بخان بالق من
بلاد الخطأ، ونشأ بالموصل،، وتوفي
بناحية ماردين. له (الحواشي المفيدة
في شرح القصيدة) يعني الشاطبية، في
القراءات (3).

(1) طبقات الصوفية 75 - 82 ووفيات الأعيان 1: 276
وحلية الأولياء 9: 254 وتاريخ بغداد 10: 248
وتاريخ داريا 51 وفيه هامشه الخلاف في وفاة
الداراني، هل كانت سنة 215 أم 205 أم 204 أم
235؟.
(2) وفيات الأعيان 1: 278 ومفتاح السعادة 1: 217
والرسالة المستطرفة 100 وفوات الوفيات 1: 252
وفي تاريخ علماء أهل مصر - خ. قصيدة في رثائه من
نظم عبد الرحمن بن إسماعيل الخولاني النحوي
المتوفى سنة 366 يقول فيها:
(ما زلت تلهج بالتاريخ تكتبه
حتى رأيناك في التاريخ مكتوبا!)
(1) ابن قاضي شهبة، في (الاعلام - خ) وانظر التراث
1: 525.
(2) بغية الملتمس 347 وجذوة المقتبس 252.
(3) بغية الوعاة 296 وغاية النهاية 1: 361.
الخط، نسخ بخطه نحو ألف مجلد.
(1) فوات الوفيات 1: 268.
(2) أزهار الرياض 3: 14 والديباج المذهب، طبعة ابن
شقرون 152 وجذوة الاقتباس 4 من الكراس 32
وهو فيه (ابن النصير).
(3) غاية النهاية 1: 363.
294

* (عضد الدين الإيجي) *
(... - 756 ه‍ =... - 1355 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن عبد
الغفار، أبو الفضل، عضد الدين الإيجي:
عالم بالأصول والمعاني والعربية. من أهل
إيج (بفارس) ولي القضاء، وأنجب
تلاميذ عظاما. وجرت له محنة مع صاحب
كرمان، فحبسه بالقلعة، فمات مسجونا.
من تصانيفه (المواقف - ط) في علم
الكلام، و (العقائد العضدية - ط)
و (الرسالة العضدية - ط) في علم الوضع،
و (جواهر الكلام - خ) مختصر المواقف،
و (شرح مختصر ابن الحاجب - ط) في
أصول الفقه، و (الفوائد الغياثية - خ) في
المعاني والبيان، و (أشرف التواريخ)
و (المدخل في علم المعاني والبيان والبديع
- خ) (1).
* (ابن البغدادي) *
(702 - 781 ه‍ = 1302 - 1379 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن
المبارك، أبو محمد، ابن البغدادي:
مفسر، مصري المولد والدار والوفاة،
انتهت إليه مشيخة الاقراء في الديار المصرية.
من كتبه (اختصار البحر المحيط) لابي
حيان، في التفسير، و (شرح الشاطبية) (2).
* (ابن رجب) *
(736 - 795 ه‍ = 1335 - 1393 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن رجب
السلامي البغدادي ثم الدمشقي، أبو الفرج،
زين الدين: حافظ للحديث، من العلماء.
ولد في بغداد ونشأ وتوفي في دمشق. من
كتبه (شرح جامع الترمذي) و (جامع
العلوم والحكم - ط) في الحديث،
وهو المعروف بشرح الأربعين، و (فضائل
الشام - خ) و (الاستخراج لاحكام الخراج
- ط) و (القواعد الفقهية - ط) و (لطائف
المعارف - ط) و (فتح الباري، شرح
صحيح البخاري - خ) لم يتمه، و (ذيل
طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى - ط) جزآن،
و (الاقتباس من مشكاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم
لابن عباس - ط) و (أهوال القبور - خ)
و (كشف الكربة في وصف حال أهل
الغربة - ط) رسالة في شرح حديث (بدأ
الاسلام غريبا) و (التوحيد - خ) و (رسالة
في معنى العلم - خ) (1).
* (ابن الشحنة) *
(705 - 799 ه‍ = 1305 - 1397 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك بن
حماد الغزي ثم القاهري، أبو الفرج
البزاز الفتوحي ويعرف بابن الشحنة:
من المشتغلين بالحديث. كان يتكسب في
حانوت (بز) بباب الفتوح، في القاهرة
وتركه لما كبر. له (أحاديث عوال وفوائد
منتقاة - خ) في دار الكتب (1).
* (القبائلي) *
(... - 802 ه‍ =... - 1400 م)
عبد الرحمن بن أحمد القبائلي:
قائد، من الشعراء. من أهل فاس. كان

(1) بغية الوعاة 296 ومفتاح السعادة 1: 169 والدرر
الكامنة 2: 322 وطبقات السبكي 6: 108 والكتبخانة
4: 145 ثم 7: 160 ومعجم المطبوعات 1331 وفي
رسالة (مؤرخ العراق) لمحمد رضا الشبيبي، الصفحة
14 نقلا عن الجزء الرابع المخطوط من كتاب (مجمع
الآداب، للفوطي) أن الإيجي كان (يدمن الخمر،
ويتفلسف، ولا يقول بالشريعة المحمدية، ولذلك
فارق أباه قاضي إيج، واتصل بالوزير رشيد الدين بن
فضل الله بن أبي الخير بن عالي الهمذاني - في تبريز -
وأقام في مخيمه ينزل بنزوله ويرحل برحيله، واشتهر
بالفجور، واتهم رشيد الدين بذلك ونسب إلى
اعتقاده، فنفاه إلى كرمان ليسلم من كلام الناس).
(2) غاية النهاية 1: 364 والدرر الكامنة 2: 323.
وفيها تحقيق مولده سنة 736 ه‍. وفي الدرر الكامنة
2: 321 مولده سنة 706 ه‍. والدارس 2: 76
والتبيان - خ. والخزانة التيمورية 2: 223. وطوبقبو
2: 290.
(1) ذيل طبقات الحفاظ للسيوطي. والمنهج الأحمد - خ.
وشذرات الذهب 6: 339 والفهرس التمهيدي
392 و 404 و 414 و 549 والذيل على طبقات
الحنابلة: مقدمة الجزء الأول، طبعة المعهد الفرنسي،
وفيها تحقيق مولده سنة 736 ه. وفي الدرر الكامنة
2: 321 مولده سنة 7 خ 6 ه. والدارس 2: 76
والتبيان _ خ. والخزانة التيمورية 2: 223. وطوبقيو
2: 290.
(1) الدرر الكامنة 2: 324 وشذرات 6: 359
ومخطوطات الدار 1: 18.
295

صاحب أعنة السلطان أبي سعيد (عثمان بن
أحمد) المريني، وقتله أبو سعيد مع
أبيه (1).
* (ابن أبي الوفاء) *
(781 - 814 ه‍ = 1379 - 1411 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن محمد،
أبو الفضل ابن أبي الوفاء: شاعر مصري،
شاذلي مالكي قال ابن تغري بردي:
هو أشعر بني الوفاء بلا مدافعة. مات في
عنفوان شبيبته، غريقا في النيل بين الروضة
ومصر (القديمة) له ديوان شعر، منه
(المنتخب من شعر أبي الفضل - خ) في
شستربتي (2).
* (ابن عياش) *
(772 - 853 ه‍ = 1370 - 1449 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن محمد،
زين الدين أبو الفرج، وأبو محمد،
ابن عياش: مقرئ مسند، شافعي نحوي.
ولد ونشأ بدمشق. وبرع في القراءات ورحل
إلى القاهرة (791) واستوطن مكة (809)
ودرس فيها القراءات بالمسجد الحرام
وصار شيخ الاقراء بلا منازع، وتوفي
بها. له (التهذيب - خ) قراآت، في
شستربتي (الرقم 3662 / 3) وله نظم،
منه (لامية) في القراءات (3).
* (ابن القلقشندي) *
(817 - 871 ه‍ = 1414 - 1467 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن
محمد، أبو الفضل تقي الدين ابن
القلقشندي: فقيه شافعي أصله من قلقشندة
ومولده ووفاته بالقاهرة. قرأ الكتب الستة
وغيرها من كتب الحديث الكبيرة وتصدر
للاملاء بالأزهر، غير متقيد بكتاب ولا
غيره، فوقع في أوهام أحصاها عليه السبكي
المؤرخ. وصنف (الأمالي المطلقة - خ)
في شستربتي (1).
* (الجامي) *
(817 - 898 ه‍ = 1414 - 1492 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن محمد
الجامي، نور الدين: مفسر، فاضل.
ولد في جام (من بلاد ما وراء النهر)
وانتقل إلى هراة. وتفقه، وصحب مشايخ
الصوفية، وحج سنة 877 ه‍، فطاف
البلاد، وعاد إلى هراة فتوفي بها. له
(تفسير القرآن - خ) و (شرح فصوص
الحكم لابن عربي - ط) و (شرح الكافية
لابن الحاجب - ط) وهو أحسن شروحها،
سماه (الفوائد الضيائية) و (الدرر
الفاخرة - ط) في التصوف والحكمة،
و (شرح الرسالة العضدية - خ) في
الوضع، وغير ذلك. وله كتب
بالفارسية (2).
* (عبد الرحمن الحميدي) *
(... - 1005 ه‍ =... - 1596 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن علي
الحميدي المصري: فاضل. كان شيخ

(1) جذوة الاقتباس 2 من الكراس 33.
(2) النجوم الزاهرة 13: 187 وشستربتي 4431 وانظر
الضوء، الرقم 179.
(3) الضوء 4: 59 وشذرات 7: 277 وشستربتي 3:
66.
(1) الضوء 4: 46 - 48 وشستربتي 3467.
(2) الفوائد البهية 86 وشذرات الذهب 7: 360 والشقائق
النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 293 ومعجم
المطبوعات 671 وفهرس الكتبخانة 1: 143 و 203
ثم 7: 218 وكشف الظنون 1372 و: 2. Brock
285: 2. S، 266.
296

أهل الوراقة بمصر. له (منح السميع،
شرح تمليح البديع، بمدح الشفيع - خ)
كلاهما له، و (الدر المنظم - خ) مدائح
نبوية، في الأزهرية (1).
* (باكثير) *
(... - 1045 ه‍ =... - 1635 م)
عبد الرحمن بن أحمد باكثير:
فقيه له علم بالطب. من أهل حضرموت.
صنف (الزلال الصافي والدواء الشافي - خ)
في الطب، بمكتبة (وقف آل ابن يحيى)
في تريم (2).
* (ابن مسك) *
(1025 - 1123 ه‍ = 1616 - 1711 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن
زين الدين ابن مسك السخاوي: أديب
شافعي مصري. له كتب، منها (اللمعة
المسكية - خ) بدار الكتب في شرح
المقصورة الدريدية، و (مثلث ابن
مسك - خ) ورقتان على طريقة قطرب،
في الظاهرية (الرقم 206) (3).
* (الصناديقي) *
(... - 1164 ه‍ =... - 1751 م)
عبد الرحمن بن أحمد الصناديقي
الشافعي: فقيه، دمشقي المولد والوفاة.
له (شرح البردة) و (شرح الشمائل)
و (رسالة في الكلام على عشرة ألفاظ - ط)
مثل: فضلا وأيضا وهلم جرا. ونسخ بخطه
كتبا كثيرة ملأها بالحواشي وتقريرات
مشايخه (4).

(1) الكتبخانة 4: 155 وهدية العارفين 1: 547.
والأزهرية 5: 80.
(2) مخطوطات حضرموت - خ.
(3) كشف الظنون 1808 وهدية 1: 552 ودار الكتب
7: 206 ومخطوطات الظاهرية: اللغة 190.
(4) سلك الدرر 2: 281. ودار الكتب 7: 26.
297

* (القسنطيني) *
(... - 1222 ه‍ =... - 1807 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن حمودة بن
مامش، باش تارزي: من فضلاء
المتصوفين. نشأ في الجزائر، وسكن
قسنطينة فنشر فيها الطريقة الرحمانية.
له (عمدة المريد) في الطريقة، و (منظومة
الرحمانية - ط) مع شرحه و (غنية
المريد) شرح به نظم مسائل التوحيد وهي
45 مسألة (1).
* (عبد الرحمن البهكلي) *
(1182 - 1248 ه‍ = 1768 - 1832 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن
علي البهكلي الضمدي ثم الصبيائي التهامي
اليماني: مؤرخ، ولد بمدينة صبيا،
وتنقل بينها وبين صنعاء، وعينه المنصور
(علي بن العباس) حاكما في بيت الفقيه،
فحمدت سيرته في القضاء. له (نفح
العود بذكر دولة الشريف حمود - خ)
ذكر فيه الحوادث بتهامة اليمن إلى سنة
1225 ه‍، و (الأفاويق بتراجم البخاري
والتعاليق) و (الثقات بمعرفة طبقات
رجال الأمهات) و (تيسر اليسرى بشرح
المجتبى من السنن الكبرى) للنسائي،
في مجلدات مات متأثرا من سم دس له (2).
* (الكواكبي) *
(1265 - 1320 ه‍ = 1849 - 1902 م)
عبد الرحمن بن أحمد بن مسعود
الكواكبي، ويلقب بالسيد الفراتي:
رحالة، من الكتاب الأدباء، ومن رجال
الاصلاح الاسلامي. ولد وتعلم في حلب،
وأنشأ فيها جريدة (الشهباء) فأقفلتها
الحكومة، وجريدة (الاعتدال) فعطلت،
وأسندت إليه مناصب عديدة. ثم حنق
عليه أعداء الاصلاح، فسعوا به، فسجن
وخسر جميع ماله، فرحل إلى مصر.
وساح سياحتين عظيمتين إلى بلاد العرب
وشرقي إفريقية وبعض بلاد الهند. واستقر
في القاهرة إلى أن توفي. له من الكتب
(أم القرى - ط) و (طبائع الاستبداد - ط)
وكان لهما عند صدورهما دوي. وكان
كبيرا في عقله وهمته وعلمه، من كبار
رجال النهضة الحديثة. ولسامي الدهان،
كتاب (عبد الرحمن الكواكبي - ط)
في سيرته (1).
* (ابن عبد المؤمن) *
(... - بعد 621 ه‍ =... - بعد 1224 م)
عبد الرحمن بن إدريس بن يوسف
ابن عبد المؤمن: من أمراء تونس. بايعه
أهلها إثر وفاة أبيه (620 ه‍) وما كان
يستقر حتى أساء السيرة وكرهه الناس
فشكوه إلى (العادل) عبد الله بن يعقوب
الكومي، وعنده (بمراكش) عبد الله
ابن عبد الواحد الحفصي، فولاه، وعزل
صاحب الترجمة فلم يعرف مصيره (1).
* (عبد الرحمن الإدريسي) *
(1111 - 1179 ه‍ = 1699 - 1765 م)
عبد الرحمن بن إدريس بن محمد
المنجري الإدريسي الحسني التلمساني ثم
الفاسي المالكي: شيخ المغرب في عصره.
يعرف بالمنجرة (بسكون النون) له (حاشية
على الجعبري) و (حاشية على فتح المنان
- خ) في خزانة الرباط (د 938)
و (حاشية على المرادي) و (فهرسة) ترجم
بها شيوخه سماها (الاسناد للشفيع يوم التناد
وبما حضر من الذخائر عند الانتقال من دار
الأكابر - خ) صغيرة في الخزانة الأحمدية
بمكناس وبالخزانة الفاسية. وتوفي
بفاس (2).
* (ابن أبي العلاء) *
(... - 1234 ه‍ =... - 1819 م)
عبد الرحمن بن أبي العلاء إدريس بن
محمد العراقي الحسيني: فاضل مالكي،
من أهل فاس. له مختصر في (الصحابة
والجرح والتعديل) اقتصر فيه على الوفيات
وما لابد منه (3).

(1) تعريف الخلف 1: 198.
(2) نيل الوطر 2: 23.
(1) المقتطف 27: 622 ونهر الذهب 2: 85 ثم 3:
404 و 406 والمنار 5: 237 و 276 وزعماء الاصلاح
249 وتاريخ الصحافة 2: 221 ومجلة الكتاب 3:
437 ورواد النهضة الحديثة 201 وفي مجلة الحديث،
الجزء السادس من المجلد السابع: مولده سنة 1271 ه‍.
(1) إتحاف أهل الزمان 1: 154.
(2) اليواقيت الثمينة 196 ودليل مؤرخ المغرب 2: 289
وانظر الكلام على بعض مؤلفاته في مجلة دعوة الحق:
مارس 1974 ص 179 - 80.
(3) اليواقيت الثمينة 199 والرسالة المستطرفة 109 وشجرة
النور 380.
298

* (ابن أرطاة) *
(... - نحو 50 ه‍ =... - نحو 670 م)
عبد الرحمن بن أرطاة بن سيحان
المحاربي: شاعر غير مكثر. كان منقطعا إلى
بني أمية، كواحد منهم. وله في بعضهم
مدائح. ولد في أطراف المدينة، ووفد
على الشام، وتوفي في المدينة. أكثر شعره
في الشراب والغزل والفخر (1).
* (الجوهري) *
(251 - 320 ه‍ = 865 - 932 م)
عبد الرحمن بن إسحاق بن محمد
السدوسي، أبو علي الجوهري: قاض.
كان فقيها حاسبا عاقلا. ولد في سامراء
وولي القضاء بمصر سنة 313 ه‍ وصرف
عنه سنة 314 ه‍، وتوفي بمصر. له كتاب
في (الحساب) (2).
* (الزجاجي) *
(... - 337 ه‍ =... - 949 م)
عبد الرحمن بن إسحاق النهاوندي
الزجاجي، أبو القاسم: شيخ العربية في
عصره. ولد في نهاوند، ونشأ في بغداد،
وسكن دمشق وتوفي في طبرية (من بلاد
الشام) نسبته إلى أبي إسحاق الزجاج.
له كتاب (الجمل الكبرى - ط) و (الايضاح
في علل النحو - ط) و (الزاهر - خ)
في اللغة، و (شرح الألف واللام للمازني
- خ) ذكره ناشر الايضاح، و (شرح
خطبة أدب الكاتب - خ) رسالة في خزانة
المنوني بمكناس، و (المخترع) في القوافي،
و (الأمالي - ط)، و (اللامات - ط)
و (المجالس) طبع باسم (مجالس العلماء)
و (الابدال والمعاقبة والنظائر - ط) وفي
كتاب (خلال جزولة) ذكر مؤلف
للزجاجي في النحو، أوله (باب اشتغال
الفعل عن المفعول بضميره) كتب سنة
432 ه‍، بخط أندلسي، وعليه قراءة سنة
490 وهو في 192 صفحة، في خزانة
الحسين بن محمد الإصريفي، ببلدته
(إصريف) بالسوس (1).
* (وضاح اليمن) *
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو 708 م)
عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد
كلال، من آل خولان، من حمير:
شاعر، رقيق الغزل، عجيب النسيب.
كان جميل الطلعة يتقنع في المواسم. له
أخبار مع عشيقة له اسمها (روضة) من
أهل اليمن. قدم مكة حاجا في خلافة الوليد
ابن عبد الملك، فرأى (أم البنين) بنت عبد
العزيز بن مروان، زوجة الوليد، فتغزل
بها، فقتله الوليد. وهو صاحب الأبيات
التي منها:
(قالت: ألا لا تلجن دارنا
إن أبانا رجل غائر)
وفي المؤرخين من يسميه عبد الله بن
إسماعيل (2).
* (أبو شامة) *
(599 - 665 ه‍ = 1202 - 1267 م)
عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم
المقدسي الدمشقي، أبو القاسم، شهاب
الدين، أبو شامة: مؤرخ، محدث،
باحث. أصله من القدس، ومولده في
دمشق، وبها منشأه ووفاته. ولي بها مشيخة
دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه
اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض
ومات. له (كتاب الروضتين في أخبار
الدولتين: الصلاحية والنورية - ط)
و (ذيل الروضتين - ط) سماه ناشره
(تراجم رجال القرنين السادس والسابع)
و (مختصر تاريخ ابن عساكر) خمس
مجلدات، و (المرشد الوجيز إلى علوم
تتعلق بالكتاب العزيز - خ) في المكتبة
البديرية بالقدس، وكتابان في (تاريخ
دمشق) أحدهما كبير في خمسة عشر
جزءا والثاني في خمسة أجزاء. وله
(إبراز المعاني - ط) في شرح الشاطبية،
و (الباعث على إنكار البدع والحوادث - ط)
و (كشف حال بني عبيد) الفاطميين
و (الوصول في الأصول) و (مفردات
القراء) و (نزهة المقلتين في أخبار الدولتين:
دولة علاء الدين السلجوقي، ودولة ابنه
جلال الدين خوارزمشاه - خ) بلغ فيه إلى
حوادث سنة 659 منه نسخة في خزانة
محمد الطاهر بن عاشور، كتبت سنة
734 ه‍، كما في مذكرات حسن حسني
عبد الوهاب الصمادحي التونسي. وغير
ذلك. ووقف كتبه ومصنفاته جميعها في
الخزانة العادلية بدمشق، فأصابها حريق
التهم أكثرها. ولقب أبا شامة، لشامة
كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر (1).
* (عبد الرحمن إسماعيل) *
(... - 1315 ه‍ =... - 1897 م)
عبد الرحمن إسماعيل: طبيب
مصري. تعلم في مدرسة الطب بالقاهرة،
واختص بطب العيون، فمارسه مدة.
ثم عين طبيبا في الجيش المصري، وحضر
فتح دنقلة سنة 1896 م. وعاد إلى القاهرة
فتوفي فيها، ولم يتجاوز الثلاثين من عمره.
وكان على علم بالأدب والشعر. له كتاب
(طب الركة - ط) جزآن، يشتمل على
ما تستعمله العامة في علاجها، و (غادة
الأندلس - ط) قصة، و (التربية والآداب

(1) الأغاني 2: 77 - 85.
(2) الولاة والقضاة 535.
(1) وفيات الأعيان 1: 278 وبغية الوعاة 297 و. Brock
170: 1. S والكتبخانة 4: 260 وخلال جزولة
2: 113 والاكمال - خ، لابن ماكولا.
(2) الأغاني 6: 30 - 44 والفوات 1: 253 والنجوم
الزاهرة 1: 226 وهو فيه (من الأنبار) والصواب
(من الأبناء) وتهذيب ابن عساكر 7: 295 والتبريزي
2: 96 وسماه (وضاح بن إسماعيل) وتبعه العيني
2: 216 وقال: (كان من الأبناء، أبناء الفرس
الذين بصنعاء، وأمه من حمير).
(1) فوات الوفيات 1: 252 وبغية الوعاة 297 وابن
شقدة - خ. وغربال الزمان - خ. والبداية والنهاية
13: 250 وذيل الروضتين 37 وغاية النهاية 1:
365 والنعيمي 1: 23 وطبقات الشافعية 5: 61 و
309: 1. Brock وانظر شستربتي 2: 26، 27
ففيه ذكر مجموعة اشتملت على تسع رسائل مخطوطة
من تأليفه.
299

الشرعية - ط) مدرسي، و (التقويمات
الصحية على العوائد المصرية - ط) صغير
مدرسي (1).
* (ابن وعلة) *
(... - نحو 58 ه‍ =... - نحو 687 م)
عبد الرحمن بن اسميفع بن وعلة
(أو ابن وعلة بن اسميفع) المصري
السبائي (من سبأ بن يشجب): تابعي،
من رجال الحديث الثقات. كان شريفا
بمصر، شهد فتحها (مع أبيه) وله وفادة
على معاوية، وصار إلى إفريقية. وبها
(في القيروان) مسجده (2).
* (ابن بكار) *
(... - 619 ه‍ =... - 1222 م)
عبد الرحمن بن بدر بن بكار النابلسي،
رشيد الدين: شاعر مجيد. له مدائح في
الناصر الأيوبي، وأولاده، وأولاد العادل.
توفي في دمشق (3).
عبد الرحمن البرقوقي = عبد الرحمن بن
عبد الرحمن
* (البزاز) *
(1330 - 1393 ه‍ = 1912 - 1973 م)
عبد الرحمن البزاز، الدكتور:
قانوني مؤرخ عراقي. تقلد مناصب وزارية
وقضائية وتعليمية انتهت بتوليه رئاسة
الوزراء ببغداد (من أيلول 65 - آب 66)
وهو المدني الوحيد الذي تولى الرئاسة
فيها بعد ثورة تموز (1958) ومن أكبر
أعماله توصله إلى اتفاق على وقف إطلاق
النار مع الأكراد وأن يمنحوا الحكم الذاتي
ضمن الجمهورية العراقية. وصنف (العراق
من الاحتلال حتى الاستقلال - ط)
محاضرات، و (هذه قوميتنا - ط) و (من
وحي العروبة - ط) وأبحاث وأحاديث
في الفقه والقانون - ط) و (مبادئ
القانون المقارن - ط) و (نظرات في
التربية والاجتماع - ط) و (الاسلام
والقومية العربية - ط) و (التربية
القومية - ط) وغير ذلك واتهم بالتآمر
على الحكم القائم في العراق (1968)
فقبض عليه بخدعة، وحجزت أمواله.
وأصيب بشلل أفقده الوعي وحاستي
السمع والبصر ولم ينفع فيه العلاج بلندن
وتوفي ببغداد (1).
* (البناء) *
(1299 - 1375 ه‍ = 1882 - 1955 م)
عبد الرحمن بن بطي البناء: شاعر
من أهل بغداد. كان بناء. وتحول إلى
العمل في الصحافة وصار شعره محور
الحركة الوطنية أيام الاحتلال البريطاني.
قال زكي مبارك: (وقفت معه على شط
دجلة فوق مسناة، فقال: أنا الذي بنيت
هذه المسناة بيدي، ثم استهواني الأدب
فهجرت البناية واشتغلت بنظم الشعر،
وأنشأت جريدة بغداد. له ديوانان من
نظمه، أحدهما (ديوان البناء - ط)
والثاني (ذكرى استقلال العراق - ط) (1).
عبد الرحمن بن أبي بكر = عبد الرحمن بن
عبد الله
* (ابن داود) *
(782 - 856 ه‍ = 1380 - 1452 م)
عبد الرحمن بن أبي بكر بن داود،
الحنبلي الدمشقي الصالحي: فاضل باحث
متصوف. مولده ووفاته في دمشق. من
مصنفاته (الكنز الأكبر في الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر - خ) و (فتح الاغلاق
في الحث على مكارم الاخلاق) و (مواقع
الأنوار ومآثر المختار) و (تحفة العباد في
أدلة الأوراد) و (نزهة النفوس والأفكار
في خواص الحيوان والنبات والأحجار
- خ) غير كامل، في دار الكتب والخزانة
التيمورية ومكتبة فيض الله (2).
* (ابن العيني) *
(837 - 893 ه‍ = 1433 - 1488 م)
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد،
زين الدين المعروف بابن العيني: فاضل،
من الحنفية، له اشتغال بالأدب والنحو.
دمشقي المولد والوفاة. صنف (شرح
الألفية - خ) لابن مالك، و (حل
الشاطبية - خ) قراآت، في الأزهرية
وكتب في (العروض) و (تفسير اللغة
التركية) وله (شرح المنار - خ) أصول (3).

(1) معجم الأطباء 246 وفهارس مكتبة الإسكندرية.
ومعجم المطبوعات 1277.
(2) تهذيب التهذيب 6: 293 واللباب 1: 527 وأبوه
في مستدركات التاج 5: 389 آخر الصفحة:
(اسميفع بن وعلة بن يعفر السبائي، شهد فتح مصر).
وانظر معالم الايمان 1: 149.
(3) فوات الوفيات 1: 255.
(1) جريدة الحياة، ببيروت 19 / 12 / 1968 و 12 / 3 /
1971. ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 243.
(1) جريدة البلاغ القاهرية 4 شوال 1367. وكتاب نقد
وتعريف 193 وفي هامش الدر المنثور 170 وفاته سنة
1957؟ وانظر دليل العراق 903 ومجلة الأديب:
مايو 1974.
(2) السحب الوابلة - خ. والتبر المسبوك 401 والضوء
اللامع 4: 62 وشذرات الذهب 7: 288 وزاد في
التعريف به (القادري البسطامي). والدارس 2: 202
والكتبخانة 2: 169 والمخطوطات المصورة، الكيمياء
والطبيعيات 217 - 218.
(3) الضوء اللامع 4: 71 والكتبخانة 2: 253 ثم 4:
63 و 250: 2. Brock وانظر فهرسته. والأزهرية
1: 79.
300

* (الجلال السيوطي) *
(849 - 911 ه‍ = 1445 - 1505 م)
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد
ابن سابق الدين الخضيري السيوطي،
جلال الدين: إمام حافظ مؤرخ أديب.
له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير،
والرسالة الصغيرة. نشأ في القاهرة يتيما
(مات والده وعمره خمس سنوات)
ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا
بنفسه في روضة المقياس، على النيل،
منزويا عن أصحابه جميعا، كأنه لا يعرف
أحدا منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء
والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال
والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مرارا
فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها.
وبقي على ذلك إلى أن توفي وقرأت في
كتاب (المنح البادية - خ) أنه كان يلقب
بابن الكتب، لان أباه طلب من أمه أن تأتيه
بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي
بين الكتب! من كتبه (الاتقان في علوم
القرآن - ط) و (إتمام الدراية لقراء
النقاية - ط) كلاهما له، في علوم مختلفة،
و (الأحاديث المنيفة - خ)، و (الأرج في
الفرج - ط) و (الاذكار في ما عقده
الشعراء من الآثار - خ) و (إسعاف المبطأ
في رجال الموطأ - ط) و (الأشباه والنظائر
- ط) في العربية، و (الأشباه والنظائر
- ط) في فروع الشافعية، و (الاقتراح
- ط) في أصول النحو، و (الإكليل في
استنباط التنزيل - ط) و (الألفاظ المعربة
- خ) و (الألفية في مصطلح الحديث - ط)
و (الألفية في النحو - ط) واسمها
(الفريدة) وله شرح عليها، و (إنباه
الأذكياء لحياة الأنبياء - ط) رسالة،
و (بديعية وشرحها - خ) عندي و (بغية
الوعاة، في طبقات اللغويين والنحاة - ط)
و (التاج في إعراب مشكل المنهاج - خ)
و (تاريخ أسيوط) وكان أبوه من سكانها،
و (تاريخ الخلفاء - ط) و (التحبير لعلم
التفسير - خ) و (تحفة المجالس ونزهة
المجالس - ط) و (تحفة الناسك - خ)
و (تدريب الراوي - ط) في شرح
تقريب النواوي، و (ترجمان القرآن
- ط) و (تفسير الجلالين - ط) و (تنوير
الحوالك في شرح موطأ الامام مالك - ط)
و (الجامع الصغير - ط) في الحديث،
و (جمع الجوامع، ويعرف بالجامع
الكبير - خ) ستة أجزاء، كتب سنة 973
في خزانة القرويين وفي الظاهرية،
و (الحاوي للفتاوي - ط) و (حسن
المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة - ط)
301

و (الخصائص والمعجزات النبوية - ط)
و (در السحابة، في من دخل مصر من
الصحابة - خ) و (الدر المنثور في التفسير
بالمأثور - ط) ستة أجزاء، و (الدر النثير في
تلخيص نهاية ابن الأثير - ط) و (الدراري
في أبناء السراري - خ) و (الدرر المنتثرة
في الأحاديث المشتهرة - ط) و (الديباج
على صحيح مسلم بن الحجاج - ط)
و (ديوان الحيوان - ط) اختصره من
حياة الحيوان للدميري، وقد ترجم إلى
اللاتينية، و (رشف الزلال - ط) ويعرف
بمقامة النساء، و (زهر الربى - ط)
في شرح سنن النسائي، و (زيادات
الجامع الصغير - ط) مرتبة على الحروف،
و (السبل الجلية في الآباء العلية - ط)
و (شرح شواهد المغني - ط) سماه (فتح
القريب) و (الشماريخ في علم التاريخ
- ط) رسالة، و (صون المنطق والكلام،
عن فن المنطق والكلام - ط) و (طبقات
الحفاظ - ط) و (طبقات المفسرين - ط)
و (عقود الجمان في المعاني والبيان - ط)
أرجوزة، و (عقود الزبرجد على مسند
الإمام أحمد - خ) و (قطف الثمر في
موافقات عمر - خ) و (كوكب الروضة
- خ) في ذكر جزيرة الروضة التي كان
من سكانها (وفيها منزلي بمصر) رأيت
منه نسختين إحداهما في الخزانة الخالدية
بالقدس، في مجلد ضخم، والثانية في
خزانة الرباط (135 ق) و (مقامات - خ)
24 رسالة في مباحث مختلفة، بخزانة
الرباط (د 296) و (اللآلي المصنوعة
في الأحاديث الموضوعة - ط) و (لب
اللباب في تحرير الأنساب - ط) و (لباب
النقول في أسباب النزول - ط) و (ما
رواه الأساطين في عدم المجئ إلى
السلاطين - خ) و (متشابه القرآن - ط)
و (مجموعان) مخطوطان، يشتملان على
43 رسالة - ذكر أسماءها حبيب الزيات
في (خزائن الكتب) - و (المحاضرات
والمحاورات - خ) و (المذهب في ما وقع
في القرآن من المعرب - خ) و (المزهر
- ط) في اللغة، و (مسالك الحنفا في
والدي المصطفى - ط) و (المستطرف
من أخبار الجواري - ط) و (مشتهى
العقول في منتهى النقول - ط) و (مصباح
الزجاجة - ط) في شرح سنن ابن ماجة،
و (مفحمات الاقران في مبهمات القرآن
- ط) و (مقامات - ط) في الأدب،
و (المقامة السندسية في النسبة المصطفوية
- ط) و (مناقب أبي حنيفة - ط) و (مناقب
مالك - ط) و (مناهل الصفا في تخريج
أحاديث الشفا - ط) و (المنجم في المعجم
- خ) ترجم به أشياخه، و (نزهة الجلساء
في أشعار النساء - خ) في الظاهرية،
و (النفحة المسكية والتحفة المكية - خ)
في عدة علوم، و (نواهد الابكار - خ)
حاشية على البيضاوي، و (همع الهوامع
- ط) في النحو، و (الوسائل إلى معرفة
الأوائل - خ) وغير ذلك (1).
* (الثقفي) *
(... - 96 ه‍ =... - 715 م)
عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي:
من أعيان التابعين. استخلفه زياد (أمير
البصرة) على بعض أعمالها. وتوفي فيها (2)
* (البناني) *
(... - 1198 ه‍ =... - 1784 م)
عبد الرحمن بن جاد الله البناني
المغربي: فقيه أصولي. قدم مصر وجاور
بالأزهر. له (حاشية على شرح المحلى - ط)
في أصول الفقه، جزآن. والبناني نسبة إلى
بنانة (من قرى منستير. إفريقية) (3).
* (عبد الرحمن بن جبلة) *
(... - 195 ه‍ =... - 810 م)
عبد الرحمن بن جبلة الا بناوي أو
الأنباري: من كبار القواد في العصر
العباسي. وجهه (الأمين) من بغداد في
عشرين ألفا، ليقاتل المأمون، واستعمله
على كل ما يفتحه من أرض خراسان. فنزل
همذان، وقاتل جيش المأمون، وقائده
طاهر بن الحسين، فقتل في أسد أباذ (1).
* (عبد الرحمن سلام) *
(1288 - 1360 ه‍ = 1871 - 1941 م)
عبد الرحمن بن جرجس الصفدي:
أديب عالم باللغة شاعر. من أعضاء المجمع
العلمي العربي بدمشق. مولده ووفاته
ببيروت كان قاضيا شرعيا في قلقيلة
(بفلسطين) فرئيسا لكتاب المحكمة الشرعية
ببيروت. وانتقل إلى دمشق فافتتح دكانا
يبيع بها كتبه وغيرها. وعين أستاذا للآداب
في الكلية الوطنية بحمص، ثم في
الكلية الصلاحية بالقدس (سنة 1916
- 18) ومميزا للأوقاف بدمشق (19)
فأستاذا بها في مدرسة التجهيز والمعلمين
(19 - 24) وعاد إلى بيروت فأصدر
جريدة (القلم العريض) فكاهية أسبوعية
وسرعان ما أقفلها، وعين أمينا لفتوى
الجمهورية اللبنانية إلى آخر حياته. له
كتب مطبوعة، منها (دفع الأوهام)
رسالة في الرد على (لغة الجرائد) لإبراهيم
اليازجي. و (خزانة الفوائد) في اللغة
و (الأذواء - ط) رد شعري حول الخلاف
بين النصارى والمسلمين و (النظم المفيد
في علم التجويد - ط). ولم يجمع شعره
قلت له يوما (سنة 1912) أين ديوانك
يا أستاذ؟ فقال: لم أكتب ديوانا، وإذا
أردت استطعت نظمه في شهر، فقلت:

(1) الكواكب السائرة 1: 226 وشذرات الذهب 8:
51 وآداب اللغة 3: 228 وخزائن الكتب 37 وابن
إياس 4: 83 والضوء اللامع 4: 65 وفي حسن
المحاضرة 1: 188 ترجمة له من إنشائه. وانظر
معجم المطبوعات 1073 و Brockelman والفهرس
التمهيدي، والخزانة التيمورية 3: 151 ومخطوطات
الظاهرية 355. وشعر الظاهرية 406. وخزانة
القرويين، الرقم 20. والمنح البادية - خ.
(2) الإصابة، الترجمة 6672.
(3) اليواقيت الثمينة 197 والمكتبة الأزهرية 2: 28.
(1) ابن الأثير 6: 81 و 82 والبداية والنهاية 10: 226
وهو فيهما (الأنباري) والوزراء والكتاب 294
والطبري 10: 156 وهو فيهما (الأبناوي) ووقع
في شذرات الذهب 1: 342 (الأساوي) تحريف
الأبناوي.
302

لا يكون هذا من الشعر. وكان أبوه من
نصارى صفد، نزح إلى بيروت وأسلم
على يد أسرة (سلام) وتزوج فتاة منهم،
وانتسب إليهم وتسمى محمد سليم
المهتدي (1).
* (الكتاني) *
(1297 - 1334 ه‍ = 1880 - 1916 م)
عبد الرحمن بن جعفر بن إدريس
الكتاني: أديب له نظم جيد. من أهل
فاس. قرأ على والده وعلى أخيه (محمد
ابن جعفر) وسافر إلى مراكش وغيرها،
فسقط عن دابته وأصيب بصدره فعاد إلى
فاس فتوفي بها. من نظمه قصيدة مطلعها:
(ملكت الندى حتى عمرت يبابه)
ومنها:
(فلو كان عينا كنت أنت سوادها
ولو كان عمر أكنت أنت شبابه)..
وهو الذي جمع لوالده فهرسته المسمى
(إعلام أئمة الاعلام وأساتيدها بما لنا من
المرويات وأسانيدها - ط) وله رسائل
ومنظومات طبع بعضها (2).
* (المجد لي) *
(... - بعد 766 ه‍ =... - بعد 1365 م)
عبد الرحمن بن جوهر بن عبد الحي
المجد لي الغزي الأشعري المالكي: فاضل.
له (مختصر وفيات الأعيان لابن خلكان
- خ) بخطه، أنجزه سنة 766 مصور في
معهد المخطوطات (793 تاريخ) (3).
* (عبد الرحمن بن الحارث) *
(1 - 43 ه‍ = 622 - 663 م)
عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
المخزومي القرشي المدني، أبو محمد:
تابعي، ثقة، جليل القدر، من أشراف
قريش. وهو أحد الأربعة الذين عهد
إليهم عثمان بن عفان بنسخ المصاحف،
لتوزيعها على الأمصار. توفي في المدينة (1).
* (عبد الرحمن بن حبيب) *
(... - 137 ه‍ =... - 755 م)
عبد الرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة
ابن عقبة بن نافع الفهري: أمير، من
الشجعان الدهاة. كان مع أبيه بإفريقية.
وقتل أبوه سنة 122 ه‍، فسار إلى الأندلس
وحاول اقتحامها، فلم يفلح، فعاد إلى
تونس فأقام إلى سنة 126 ه‍، فبايعه
أهلها، فسار بهم إلى القيروان، فملكها.
وغزا تلمسان وصقلية وسردانية، فغنم
غنائم عظيمة، ودوخ المغرب، ولم
ينهزم له عسكر قط. قتله أخواه إلياس وعبد
الوارث، غيلة في قصره بالقيروان.
وكانت إمارته استقلالا عشر سنين وسبعة
أشهر (2).
* (الصقلبي) *
(... - 162 ه‍ =... - 778 م)
عبد الرحمن بن حبيب الفهري:
قائد، شجاع، عرف بالصقلبي لطوله
وزرقته وشقرته. كان بإفريقية أيام استيلاء
(الداخل الأموي) على الأندلس،
فقاومه ودعا إلى بني العباس، فقاتله أهل
الأندلس، فلجأ إلى جبل بناحية بلنسية،
فبذل الأموي ألف دينار لمن يأتيه برأسه،
فاغتاله رجل من البربر (3).
* (ابن حجيرة) *
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
عبد الرحمن بن حجيرة الخولاني
المصري، أبو عبد الله: قاضي مصر،
وأمين خزانتها، وأحد رجال الحديث
الثقات. ولاه عبد العزيز بن مروان
القضاء وبيت المال، فكان رزقه كل سنة
ألف دينار (1).
* (حسام زاده) *
(... - 1281 ه‍ =... - 1864 م)
عبد الرحمن بن حسام الدين الرومي،
حسام زاده: أديب، من علماء الروم.
كان مفتي السلطنة العثمانية. وتوفي بمصر.
له رسالة في (قلب كافوريات المتنبي من
المديح إلى الهجاء - خ) في الأزهرية
وغيرها 17 ورقة (2).
* (العنزي) *
(... - 51 ه‍ =... - 671 م)
عبد الرحمن بن حسان العنزي،
من بني ربيعة: شجاع، قوي المراس.
كان من أصحاب علي بن أبي طالب،
وأقام في الكوفة يحرض الناس على بني
أمية، فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى
الشام، فدعاه معاوية إلى البراءة من
علي، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب،
فرده إلى زياد فدفنه حيا (3).
* (عبد الرحمن بن حسان) *
(6 - 104 ه‍ = 627 - 722 م)
عبد الرحمن بن حسان بن ثابت
الأنصاري الخزرجي: شاعر، ابن شاعر،
كان مقيما في المدينة، وتوفي فيها. اشتهر
بالشعر في زمن أبيه، قال حسان:
(فمن للقوافي بعد حسان وابنه؟
ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت؟)
وفي تاريخ وفاته خلاف. جمع الدكتور
سامي مكي العاني، ما وجد من شعره

(1) سركيس 121 والدراسة 3: 549 ومذكرات المؤلف.
وانظر أعلام الأدب والفن 2: 378.
(2) النبذة اليسيرة النافعة - خ.
(3) المخطوطات المصورة، فوائد 2: 138 وانظر دار
الكتب 8: 228.
(1) تهذيب التهذيب 6: 156 والإصابة، الترجمة
6195.
(2) الكامل لابن الأثير 5: 148 والحلة السيراء 51
والاستقصا 1: 52 والبيان المغرب 1: 67 وما قبلها.
(3) ابن الأثير 6: 18 وجذوة المقتبس 253.
(1) تهذيب التهذيب 6: 160.
(2) جامعة الرياض 1: 44. والأزهرية 5: 127 ودار
الكتب 3: 167.
(3) ابن الأثير 3: 191 و 192.
303

في (ديوان - ط) ببغداد (1).
عبد الرحمن بن حسل = عبد الرحمن بن
حنبل
* (النيسابوري) *
(... - 307 ه‍ =... - 919 م)
عبد الرحمن بن الحسن الأصبهاني
الأصل، النيسابوري، أبو سعد: من
حفاظ الحديث. له (مسند) وكتاب
سماه (شرف المصطفى) (2).
* (القرطبي) *
(... - 446 ه‍ =... - 1054 م)
عبد الرحمن بن حسن بن سعيد
الخزرجي القرطبي، أبو القاسم: عالم
بالقراءات. له فيها كتاب (القاصد).
توفي بقرطبة (3).
* (عبد الرحمن الأجهوري) *
(... - 1198 ه‍ =... - 1784 م)
عبد الرحمن بن حسن بن عمر
الأجهوري: فقيه مالكي، من أهل
مصر. دخل الشام وزار حلب، وعاد
إلى مصر، فدرس في الأزهر إلى أن توفي.
له (مشارق الأنوار في آل البيت الأخيار
- خ) و (شرح على تنشيف السمع
للعيدروس) و (الملتاذ في الأربعة
الشواذ) وغير ذلك (4).
* (البهكلي) *
(1148 - 1224 ه‍ = 1735 - 1809 م)
عبد الرحمن بن حسن بن علي البهكلي
التهامي: مؤرخ. كان حاكم مدينة (أبي
عريش) في تهامة اليمن، وقاضي
الاشراف فيها. له (خلاصة العسجد في
أيام الشريف محمد بن أحمد - خ) في
المكتبة العقيلية بجازان، مئة صفحة،
و (نزهة الظريف في حوادث دولة أولاد
الشريف - خ) في العقيلية أيضا (1).
* (الجبرتي) *
(1167 - 1237 ه‍ = 1754 - 1822 م)
عبد الرحمن بن حسن الجبرتي:
مؤرخ مصر، ومدون وقائعها وسير
رجالها، في عصره. ولد في القاهرة
وتعلم في الأزهر، وجعله (نابليون) حين
احتلاله مصر من كتبة الديوان. وولي
إفتاء الحنفية في عهد محمد علي. وقتل
له ولد فبكاه كثيرا حتى ذهب بصره،
ولم يطل عماه فقد عاجلته وفاته، مخنوقا.
وهو مؤلف (عجائب الآثار في التراجم
والاخبار - ط) أربعة أجزاء، ويعرف
بتاريخ الجبرتي، ابتدأه بحوادث سنة
1100 ه‍ وانتهى سنة 1236 ه‍، وقد
ترجم إلى الفرنسية. وله (مظهر التقديس
بذهاب دولة الفرنسيس - ط) في جزأين
وترجم إلى الفرنسية وطبع بها. ونسبة
الجبرتي إلى (جبرت) وهي الزيلع في
بلاد الحبشة. ولخليل شيبوب، كتاب
(عبد الرحمن الجبرتي - ط) في سيرته (1).
* (عبد الرحمن بن الحسن) *
(1193 - 1285 ه‍ = 1779 - 1869 م)
عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن
عبد الوهاب: فقيه حنبلي، من علماء
نجد. مولده في الدرعية. وهو حفيد
العلامة ابن عبد الوهاب صاحب الدعوة
إلى التوحيد، المعروفة باسمه. ويعرف
هذا البيت بآل الشيخ. تفقه عبد الرحمن
بنجد ثم بمصر. وكان قد نقله إليها إبراهيم
(باشا) بعد استيلائه على الدرعية، فيمن
نقل من آل سعود وآل الشيخ. وعاد
إلى نجد (سنة 1241 ه‍) فاشتهر في أيام
الامام تركي بن عبد الله. وتولى قضاء
الرياض. ثم كان مع الامام فيصل بن
تركي إلى أن خرج هذا من الرياض
(سنة 1252 ه‍) فانصرف عبد الرحمن
إلى الحوطة والحريق (من بلاد نجد)
وعاد إلى الرياض، بعد عودة فيصل
الأخيرة، فلازمه في السفر والإقامة
والحرب والسلم. وتوفي بها وقد قارب
المئة. له كتب، منها (الايمان والرد على
أهل البدع - ط) و (مجموعة رسائل
وفتاوي - ط) و (فتح المجيد، شرح
كتاب التوحيد - ط) والأصل لجده (2).
* (الفاروقي) *
(711 - 776 ه‍ = 1311 - 1374 م)
عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الله

(1) تهذيب التهذيب 6: 162 والإصابة، ت 6199
والجمحي 125 وانظر رغبة الآمل 3: 167.
(2) الرسالة المستطرفة 54.
(3) النشر 1: 70 وكشف الظنون 1305 وغاية النهاية
1: 367.
(4) الجبرتي 2: 85 واليواقيت الثمينة 198.
(1) نيل الوطر 2: 26 واليمامة، بالرياض، العدد 174
والعقيلي في مجلة العرب 9: 556.
(1) آداب اللغة 4: 283 و 730: II. S. Brock
ومعجم المطبوعات 676 وآداب شيخو 1: 16 وسماه
(عبد الله بن حسن) خطأ. وعجائب الآثار: مقدمة
الطبعة الفرنسية، وفيها أن الجبرتي (بينما كان آتيا
من قصر محمد علي، بشبرا، ليلة 20 رمضان 1237 ه‍،
الموافق 18 يونيه 1822 قتل خنقا بشارع شبرا، وربط
بحبل في إحدى رجلي حماره، وفي الصباح شاهد
المارة جثته وعرفوه، ووجد في جيوبه أسطرلاب ومنقلة
وبعض كراسات مخطوطة، وقيل في سبب قتله: إن
محمد بك الدفتر دار كان حاقدا عليه فدس له من قتله).
(2) فتح المجيد: مقدمة الناشر. وعقد الدرر 70 - 81
وآل سعود، لأحمد علي 199 - 201 وفيه وفاته سنة
1284.
304

البكري الواسطي الفاروقي: فقيه متصوف.
من أهل دمشق. شارك في فنون الأدب،
وله نظم حسن، وكتاب (الروض
النضير - ط) في مناقب أحمد الرفاعي (1).
* (ابن أبي العاص) *
(... - نحو 70 ه‍ =... - نحو 690 م)
عبد الرحمن بن الحكم بن أبي
العاص الأموي: شاعر محسن، شهد
يوم الدار وهو أخو مروان (الخليفة)
وكان حاضرا عند يزيد بن معاوية لما جئ
إليه برأس الحسين. ورآه عبد الرحمن،
فبكى وقال من أبيات:
سمية أمسى نسلها عدد الحصى
وبنت رسول الله ليس لها نسل!
فشتمه يزيد وأسكته. ولما ادعى معاوية
زيادا، قال له من أبيات:
أتغضب أن يقال أبوك عف
وترضى أن يقال أبوك زاني! (2).
* (عبد الرحمن بن الحكم) *
(176 - 238 ه‍ = 792 - 852 م)
عبد الرحمن بن الحكم بن هشام
ابن عبد الرحمن الأموي، أبو المطرف:
رابع ملوك بني أمية في الأندلس. ولد
في طليطلة (وكان أبوه واليا فيها قبل ولايته
الملك) وبويع بقرطبة سنة 206 ه‍، بعد
وفاة أبيه بيوم واحد. وهو أول من جرى
على سنن الخلفاء في الزينة والشكل وترتيب
الخدمة، وكسا الخلافة أبهة الجلالة،
فشيد القصور، وجلب الماء العذب إلى
قرطبة، وبنى له مصنعا كبيرا يرتاده
الناس، وبنى الرصيف وعمل عليه
السقائف، وبنى المساجد في الأندلس،
ومنها جامع إشبيلية وسورها، وعمل
السقاية على الرصيف، واتخذ السكة
(النقود) بقرطبة، وضرب الدراهم
باسمه، ولم يكن فيها ذلك مذ فتحها العرب.
ونظم الجيش، واستكثر من الأسلحة
والعدد. واحتجب قبل موته مدة ثلاث
سنوات لعلة أضعفت قواه. وكانت أيامه
أيام سكون وعافية. وكثرت عنده الأموال.
وكان عالي الهمة، له غزوات كثيرة،
أديبا ينظم الشعر، مطلعا على علوم
الشريعة وبعض فنون الفلسفة، يشبه
بالوليد بن عبد الملك في سياسته وتأنقه.
مدة ولايته 31 سنة و 3 أشهر، ووفاته
بقرطبة (1).
* (عبد الرحمن بن حنبل) *
(... - 37 ه‍ =... - 657 م)
عبد الرحمن بن حنبل الجمحي،
مولاهم: شاعر هجاء، صحابي. أصله
من اليمن ومولده بمكة. شهد فتح دمشق،
وبعثه خالد بن الوليد إلى أبي بكر يبشره
بيوم أجنادين. وهجا عثمان بن عفان،
لما ولي الخلافة، فحبسه بخيبر، فكلمه
علي بشأنه فأطلقه عثمان. ثم شهد مع علي
وقعة الجمل، وصفين، وقتل بصفين.
ومن شعره، وهو سجين بخيبر:
(إن قلت حقا أو نشدت أمانة
قتلت؟ فمن للحق إن مات ناشده!) (2).
* (الخازن) *
(... - نحو 550 ه‍ =... - نحو 1155 م)
عبد الرحمن الخازن، أو الخازني،
أبو الفتح: حكيم فلكي مهندس. قال
البيهقي: كان غلاما روميا لعلي الخازن
المروزي، فنسب إليه. حصل علوم
الهندسة والمعقولات، وصنف (ميزان
الحكمة - ط) و (الزيج) المسمى
بالمعتبر السنجري، نسبة إلى السلطان
سنجر. وكان متقشفا يلبس لباس الزهاد.
بعث إليه السلطان سنجر ألف دينار فأخذ
منها عشرة، ورد بقيتها وقال: يكفيني كل
سنة ثلاثة دنانير وليس معي في الدار إلا
سنور! (1).
* (ابن مسافر) *
(... - 127 ه‍ =... - 745 م)
عبد الرحمن بن خالد بن مسافر
الفهمي المصري، أبو الوليد: وال، من
رجال الحديث الثقات. كان على شرطة
مصر سنة 109 ه‍. ثم ولي مصر، لهشام
ابن عبد الملك، سنة 118 وعزل سنة
119 ه‍. ومدة إمارته سبعة أشهر وخمسة
أيام. وكان سبب عزله نزول الروم
ببعض نواحي مصر في أيامه وأسرهم
منها خلقا كثيرا (2).
* (خضر المحامي) *
(1316 - 1376 ه‍ = 1898 - 1957 م)
عبد الرحمن خضر: قانوني محام،

(1) معجم المطبوعات 579 وعرفه بالبكري. وروضة
الناظرين 138 والدرر الكامنة 2: 327.
(2) فوات، تحقيق عباس 2: 277.
(1) البيان المغرب 2: 80 وما بعدها. والحلة السيراء 61
وجذوة المقتبس 11 ونفح الطيب 1: 163 وابن
خلدون 4: 127 وابن الأثير 7: 22 وأخبار مجموعة
135 والمغرب في حلى المغرب 1: 45 - 51 وفيه:
(ذكر الحجاري أن جواد بني أمية بالأندلس عبد
الرحمن وبخيلهم عبد الله) وانظر 4. Gregoire P.
(2) في اسم أبيه خلاف، منشأه التصحيف: فهو في
الإصابة، طبعة مصر سنة 1328 ه‍ (حسل) وفي
الإصابة، طبعة الخانجي 4: 155 (حنبل) وفي أسد
الغابة 2: 288 (الحنبل) ومثله في الكامل لابن
الأثير 3: 125 وقال البهبهاني في منهج المقال 192
(عبد الرحمن بن خثيل، وفي بعض النسخ جثيل بالجيم،
وفي رواية: عبد الله بن ختيل، ويأتي) ثم قال،
ص 202 (عبد الله بن ختيل بالخاء المعجمة المضمومة
والتاء المثناة المفتوحة والياء الساكنة، وهو في رواية:
عبد الرحمن بن جثيل) قلت: ورجعت إلى نسخة
مخطوطة من الإصابة - رقم 12 مصطلح - في دار الكتب
المصرية: المجلد الثاني، فوجدت الناسخ قد كتبها هكذا
(حسل) ولم ينقطها. فمال الظن إلى (حنبل) ولاحظت
أن مؤلف الإصابة جعل الترجمة بين (عبد الرحمن بن
حسنة) و (عبد الرحمن بن حيان) فانتفى أن يكون
الاسم بلفظ (حسل) لان اللام قبل النون، وليس مكان
جثيل أو خثيل أو ختيل، بين حسنة وحيان، فجزمت
بترجيح (حنبل) عند صاحب الإصابة.
(1) تاريخ حكماء الاسلام للبيهقي 161 وفي معجم
المطبوعات 810 أن قسما من (ميزان الحكمة) نشر
في المجلة الشرقية الأميركية: الجزء 85 ص 128.
واقرأ ما كتب قدري طوقان في مجلة (قافلة الزيت):
صفر 1380.
(2) تهذيب التهذيب 6: 165 والنجوم الزاهرة 1:
277 والولاة والقضاة 76 و 79 و 80 والجمع بين
رجال الصحيحين 291.
305

عارف بالتفسير. من أهل بغداد. من
كتبه المطبوعة (شرح قانون أصول
المحاكمات الجزائية البغدادي وتعديلاته
وذيله) و (شرح القانون المدني) و (الوقف
الذري) وثلاثة كتب في تفسير سور
الاخلاص والفاتحة والفلق (1)
* (القابوني) *
(787 - 869 ه‍ = 1385 - 1465 م)
عبد الرحمن بن خليل بن سلامة،
زين الدين الأذرعي القابوني، ويعرف
بابن الشيخ خليل: فقيه شافعي، أصله
من أذرع (بحوران) ومولده ودراسته
في القابون (ضاحية دمشق) وسمع
الحديث بالقاهرة، وحدث. وخطب
وأم بجامع بني أمية، وصنف (بشارة
المحبوب بتكفير الذنوب - خ) في
خزانة الرباط (38 ك) في 39 صفحة.
وله (حواش) على (تخريج الاحياء)
للعراقي. وتوفي بدمشق (2).
* (عبد الرحمن بن رافع) *
(... - 113 ه‍ =... - 731 م)
عبد الرحمن بن رافع التنوخي
المصري، أبو الجهم: قاضي إفريقية.
كان من رجال الحديث. وهو أحد العشرة
الذين أرسلهم عمر بن عبد العزيز
ليفقهوا أهل إفريقية. ولاه موسى بن
نصير قضاء القيروان سنة 80 ه‍، وهو
أول من استقضي بها بعد بنائها. وتوفي
فيها (1).
* (الباهلي) *
(... - 32 ه‍ =... - 652 م)
عبد الرحمن بن ربيعة بن يزيد
الباهلي: وال، من الصحابة، كان يلقب
ذا النور. ولاه عمر بن الخطاب قضاء
الجيش الذي وجهه إلى القادسية بقيادة
سعد بن أبي وقاص، وعهد إليه بقسمة
الغنائم. ثم ولاه الباب، وقتال الترك
والخزر، فاستمر في ولايته هذه إلى أن
استشهد في بعض وقائعه ببنجر (1).
* (ابن رستم) *
(... - 171 ه‍ =... - 787 م)
عبد الرحمن بن رستم بن بهرام:
مؤسس مدينة تاهرت (بالجزائر) وأول
من ملك من (الرستميين) وكان من فقهاء
الإباضية بإفريقية، معروفا بالزهد
والتواضع، وله كتاب في (التفسير) ولما
تغلب أبو الخطاب (انظر ترجمته) على
إفريقية استخلفه على القيروان. وزحف
ابن الأشعث ودخل القيروان وقتل أبا
الخطاب (سنة 144 ه‍) ففر عبد الرحمن
بأهله وما خف من ماله، إلى الغرب،
ولحقت به جماعات من الإباضية،
فنزل بموضع (تاهرت) وكان غيضة بين
ثلاثة أنهار، وفيها آثار عمران قديم،
فبنى أصحابه فيها مسجدا من أربع بلاطات
واختطوا مساكنهم (سنة 161 ه‍) وبايعوه
بالإمامة، فأقام إلى أن توفي. وهو فارسي
الأصل، كان جده بهرام من موالي عثمان
ابن عفان (2).

(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 247.
(2) الضوء اللامع 4: 76 والمنوني، الرقم 231.
(1) معالم الايمان 1: 151 وتهذيب التهذيب 6: 168
وميزان الاعتدال 2: 103 ورياض النفوس 1: 72.
(1) الإصابة، ت 5110 وابن الأثير 3: 50 وانظر معجم
البلدان (بنجر).
(2) السير للشماخي 138 والازهار الرياضية 2: 84
والبكري 68 وسلم العامة 12 وتاريخ الجزائر 2: 22
و 28 والبيان المغرب 1: 196 وفيه أن أبناء عبد الرحمن
توارثوا تاهرت من بعده، فوليها ابنه عبد الوارث -
وهو عندنا عبد الوهاب كما حققه صاحب الأزهار
الرياضية - إلى أن توفي سنة 188 - أو 190 - ثم ابنه
أبو سعيد (أفلح) إلى أن توفي سنة 205 - ولعل الصواب
240 كما في الأزهار - ثم ابنه أبو بكر بن أفلح،
واضطرب أمره فأخرجه أهل تاهرت منها، ثم أعادوه
فمات فيها، وولي بعده أخوه أبو اليقظان محمد بن
أفلح فكانت مدته 27 سنة، ووفاته فيها سنة 281 ه‍،
ووليها بعده ابنه أبو حاتم يوسف بن أبي اليقظان، فأقام
عاما، واختلف عليه الناس وقاتلوه، فخرج إلى حصن
لواتة، فتولاها يعقوب بن أفلح بن عبد الوارث أربعة
أعوام، وخلع، وأعيد أبو حاتم الذي كان قبله،
فأقام ستة أعوام وقتله بنو أخيه سنة 294 ووليها
يقظان بن أبي اليقظان فقتله أبو عبد الله الشيعي في خبر
طويل، في شوال 296 وقتل معه جماعة من أهل بيته،
وانقطع ملك بني رستم من تاهرت.
306

* (ابن أنعم) *
(75 - 161 ه‍ = 694 - 778 م)
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم المعافري
الإفريقي، أبو خالد: قاض من العلماء.
اشتهر بالجرأة على الملوك وزجرهم عن
الجور والعسف. ولد ببرقة، وهو أول
مولود في الاسلام بإفريقية، ونشأ بها.
وولي قضاء القيروان مرتين. ثم رحل
إلى بغداد، فاتصل بالمنصور العباسي،
قبل أن يلي الخلافة، وجمعت بينهما
جامعة الاشتغال بالعلم، وأحبه المنصور،
فكان رفيقه. ولما ولي المنصور الخلافة
دعاه إليه، فوعظه ابن أنعم وحذره من
ارتكاب المظالم وانتقد بعض أعماله،
واستأذنه في العودة إلى القيروان، فأذن
له. ولم يجئه بعد ذلك. توفي في القيروان.
وأخباره كثيرة. له (مسند) في الحديث،
جزآن (1).
* (عبد الرحمن بن زيد) *
(5 - نحو 65 ه‍ = 626 - نحو 685 م)
عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب
العدوي القرشي: وال. كان من أتم
الرجال خلقة. روى الحديث عن أبيه
وغيره، وروى عنه ابنه عبد الحميد
وآخرون. وزوجه عمر بن الخطاب
ابنته فاطمة. وولاه يزيد بن معاوية
مكة سنة 63 ه‍ (2).
* (ابن البيلماني) *
(... - نحو 90 ه‍ =... - نحو 709 م)
عبد الرحمن بن أبي زيد البيلماني:
شاعر مجيد، أصله من الأبناء الذين كانوا
باليمن. وأبوه البيلماني (أو البيلمان) كان
مولى لعمر بن الخطاب. ولعبد الرحمن
رواية عن ابن عباس وغيره، واختلف
رجال الحديث في توثيقه. وكان ينزل
بحران. ووفد على الوليد الأموي،
فأجزل عطاءه. وتوفي في ولايته (1).
* (الهمداني) *
(... - 66 ه‍ =... - 686 م)
عبد الرحمن بن سعيد بن قيس
الهمداني: شجاع، من أشراف اليمانيين،
من شبام. كان سيد قومه. قاتل المختار
الثقفي بجمع كبير من أهل اليمن، على
مقربة من الكوفة، وقتل في إحدى وقائعه
معه (2).
* (ابن طريقة) *
(... - 1227 ه‍ =... - 1812 م)
عبد الرحمن بن سعيد بن طريقة:
مدرس فقيه مالكي، له علم بالأدب.
من أهل تطوان. صنف كتبا منها (شرح
مطول لبردة البوصيري - خ) فرغ من
تأليفه سنة 1212 ه‍ (3).
* (پاجه جي زاده) *
(1248 - 1330 ه‍ = 1832 - 1911 م)
عبد الرحمن بن سليم بن عبد الرحمن،
ابن الباجه جي: بحاثة حنفي، من أعيان
العراق. موصلي الأصل. ولد وعاش
ومات ببغداد. كان رئيسا لمحكمتها
التجارية. وانتخبته نائبا في المجلس العثماني.
صنف كتاب (الفارق بين المخلوق
والخالق - ط) و (ذيله) المطبوع
معه (4).
* (ابن الأهدل) *
(1179 - 1250 ه‍ = 1766 - 1835 م)
عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى
ابن عمر مقبول الأهدل، الحسيني الطالبي:
مؤرخ، من علماء الشافعية في اليمن.
من أهل زبيد، مولده ووفاته فيها. له
كتب منها (النفس اليماني والروح الريحاني
في إجازة القضاة بني الشوكاني - خ) في
التراجم، و (فرائد الفوائد - خ) مجلدان،
و (الروض الوريف في استخدام الشريف)
و (تحفة النساك في شرب التمباك)
و (فتح القوي) حاشية على المنهل الروي
لوالده، و (مجاميع) في علوم مختلفة،
و (الجنى الداني على مقدمة الزنجاني)
في الصرف. و (فتح العلي في معرفة سلب
الولي - خ) رسالة في 28 ورقة، أطلعني
عليها القاضي محمد العمري اليمني،
في مجموع. ولمعاصره سعد بن عبد الله
سهيل كتاب حافل في ترجمته سماه (فتح
الرحمن في مناقب سيدي عبد الرحمن بن
سليمان) كتبه سنة 1263 ه‍ (1).
* (ابن سمرة) *
(... - 50 ه‍ =... - 670 م)
عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن
عبد شمس القرشي، أبو سعيد: صحابي،
من القادة الولاة. أسلم يوم فتح مكة،
وشهد غزوة مؤتة، وسكن البصرة.
وافتتح سجستان وكابل وغيرهما. وولي
سجستان، وغزا خراسان ففتح بها فتوحا،
ثم عاد إلى البصرة فتوفي فيها. كان اسمه
في الجاهلية (عبد كلال) وسماه النبي

(1) طبقات علماء إفريقية 27 - 33 ورياض النفوس 1:
96 وتاريخ بغداد 10: 214 وفيه: وفاته سنة 156 ه‍.
وصدور الأفارقة - خ.
(2) تهذيب التهذيب 6: 179 ونسب قريش 363 وفي
الإصابة، الترجمة 6207 (قال البخاري: مات
قبل عبد الله بن عمر. يعني في ولاية عبد الله بن الزبير.
وذكر المرزباني في معجم الشعراء قصة له عند عبد
الملك بن مروان وأنشد له في ذلك شعرا)؟.
(1) تهذيب التهذيب 6: 149 وخلاصة تذهيب الكمال
190.
(2) ابن الأثير: حوادث سنة 66.
(3) مختصر تاريخ تطوان 1: 301 وإتحاف المطالع - خ
قلت: ولضبط (طريقة) بالتصغير انظر مجلة (تطوان)
العدد الثاني من سنة 1957 الصفحة 87.
(4) بين احتلالين 231 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 243
وسركيس 507 وإيضاح المكنون 2: 153.
(1) أبجد العلوم 865 وعلى القسم الأخير من نسخة اطلعت
عليها، تعليقات مكتوبة بخط مشرق، أمضاها (أحمد
علي في بمبئ 1325) منها تعليق على (النفس اليماني)
يقول: إنه الكتاب (الذي لخص منه المؤلف - أي
مؤلف أبجد العلوم - غالب هذه التراجم، والنسخة عندي
الآن، تملكتها بعد موت المؤلف من ورثته. قاله أحمد
علي). ونيل الوطر 2: 30 وإيضاح المكنون 1:
370.
307

صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن. له 14 حديثا (1).
* (السويسي) *
(... - 1331 ه‍ =... - 1913 م)
عبد الرحمن السويسي الحنفي:
فقيه كان من أعضاء المحكمة الشرعية
الكبرى بالقاهرة. له (تلخيص النصوص
البهية - ط) مختصر الفتاوي المهدية (2).
* (العلوي) *
(1262 - 1341 ه‍ = 1846 - 1922 م)
عبد الرحمن بن شهاب الدين،
أبو بكر العلوي: فرضي، من أشهر
شعراء اليمن في عصره. ولد في قرية
حصن آل فلوقة من مصايف تريم. وتربى
في تريم برعاية عمه عمر بن المحضار.
وجاور بمكة 1286 - 88 وقام برحلة إلى
جاوة وعاد (1292) فاشتغل بالتدريس
والافتاء ثم سافر إلى حيدر آباد الدكن وتولى
التدريس في مدرستها النظامية وتوفي بها.
له مصنفات منها (ذريعة الناهض إلى علم
الفرائض - ط) و (ديوان شعر - ط)
كبير (3).
* (شهبندر) *
(1299 - 1359 ه‍ = 1882 - 1940 م)
عبد الرحمن بن صالح شهبندر:
طبيب خطيب، من أهل دمشق. مات
والده وعمره ست سنوات، فربته أمه.
وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت، طبيبا،
سنة 1904 م. وكان ممن دخل في جمعية
(الاتحاد والترقي) بعد الدستور العثماني،
فلما اتجهت سياستها إلى (تتريك) العناصر
ناوأها. ونشبت الحرب العامة (سنة
1914) فتوارى، منفلتا من دمشق إلى
العراق فمصر. وأقام في القاهرة إلى ما
بعد الحرب. وعاد إلى سورية سنة 1919
وعين وزيرا للخارجية فيها سنة 1920
واحتلها الفرنسيون بعد وقعة ميسلون
(في السنة نفسها) فغادرها إلى مصر فأقام
نحو عام، ورجع إلى الشام، فاشترك
في حفلة للمستر كرين (Charles Crane)
الأميركي، فاعتقله الفرنسيون في جزيرة
أرواد، سنتين وبضعة أشهر. وأطلق،
فشارك في إنشاء حزب (الشعب) بدمشق.
وثارت سورية (سنة 1925 م) وهم
الفرنسيون بالقبض عليه، ففر إلى جبل
الدروز معقل الثورة، ومنه إلى شرقي
الأردن، ثم إلى القاهرة سنة 1927 واختلف
فيها مع أكثر العاملين لاستقلال سورية، من
أصدقائه الأقدمين، فتناولت الصحف
موقفه، له وعليه. وانصرف إلى الاشتغال
بالطب زمنا. ثم أراد الاستقرار في دمشق
فعاد إليها سنة 1937 فبينما كان في (عيادته)
قبيل الظهر سنة 1940 دخل عليه 3 أشخاص
فقتلوه، واعتقلوا وأعدموا. وكان يحسن
الترجمة عن الانكليزية، ونقل عنها إلى
العربية كتاب (السياسة الدولية - ط)
لدليزل بورنس. وكتب مقالات في مجلتي
المقتطف والهلال، جمع بعضها في كتاب
سماه (القضايا العربية الكبرى - ط) وكان
قد حاول قرض الشعر في صباه، فنشر له
المستشرق الألماني (كمبفمير) في مجموعته،
بعض ما نظم، وليس بشاعر. وله
(مذكرات - ط) (1).
* (الجوهري) *
(... - 900 ه‍ =... - 1494 م)
عبد الرحمن الصالحي الدمشقي،
زين الدين الجوهري: فلكي من أهل
الصالحية بدمشق. له (الدر النظيم في
تسهيل التقويم - خ) في الظاهرية. اختصره
من زيج ألوغ بك وبعض كتب ابن
الشاطر وغيره، في 198 صفحة (2).
* (أبو هريرة) *
(21 ق ه‍ - 59 ه‍ = 602 - 679 م)
عبد الرحمن بن صخر الدوسي،
الملقب بأبي هريرة: صحابي، كان أكثر
الصحابة حفظا للحديث ورواية له. نشأ
يتيما ضعيفا في الجاهلية، وقدم المدينة
ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فأسلم سنة 7 ه‍،
ولزم صحبة النبي، فروى عنه 5374
حديثا، نقلها عن أبي هريرة أكثر من 800
رجل بين صحابي وتابعي. وولي إمرة
المدينة مدة. ولما صارت الخلافة إلى عمر
استعمله على البحرين، ثم رآه لين العريكة
مشغولا بالعبادة، فعزله. وأراده بعد
زمن على العمل فأبى. وكان أكثر مقامه
في المدينة وتوفي فيها. وكان يفتي، وقد
جمع شيخ الاسلام تقي الدين السبكي
جزءا سمي (فتاوي أبي هريرة) ولعبد
الحسين شرف الدين كتاب في سيرته (أبو
هريرة - ط) (3).

(1) تهذيب التهذيب 6: 190 والإصابة، الترجمة 5125
والجمع بين رجال الصحيحين 282 ودول الاسلام
للذهبي 1: 26 ونسب قريش 150.
(2) معجم المطبوعات 1279.
(3) شعراء اليمن 197 - 225.
(1) مذكرات المؤلف. وجريدة الفيحاء الدمشقية 11
شوال 1342 وجريدة الوفد المصري 1 جمادى الثانية
1359 والاعلام الشرقية 1: 145 واقرأ ما كتبه
عنه محمد كرد علي في (المذكرات) 2: 444 -
450.
(2) الظاهرية، الهيئة 62.
(3) تهذيب الأسماء واللغات 2: 270 والإصابة، الكنى
ت 1179 والجواهر المضية 2: 418 وصفة الصفوة
1: 285 وفيه: (اختلفوا في اسمه واسم أبيه على
ثمانية عشر قولا) وحلية الأولياء 1: 376 وذيل
المذيل 111 وفيه: (قيل: اسمه عمير بن عامر،
وقيل: عبد شمس في الجاهلية. وسمي عبد الله في
الاسلام، وقيل: عبد نهم، أو عبد غنم، وقيل سكين).
وإشراق التاريخ - خ. وفيه: (كني أبا هريرة،
لهرة صغيرة كان يحملها معه، وكان يدور مع النبي
صلى الله عليه وسلم حيث دار) وحسن الصحابة 166 والذريعة 7:
114 وقال ابن تيمية، في الرد على المنطقيين 446
(صحب النبي صلى الله عليه وسلم أقل من أربع سنين، فأخباره
كلها متأخرة).
308

* (الشرقاوي) *
(... - 1264 ه‍ =... - 1848 م)
عبد الرحمن الصفتي الشرقاوي:
أديب مصري. له نظم جمعه (تلميذه
محمد عياد الطنطاوي) وسماه (تلاقي
الإرب في مراقي الأدب - خ) كتبت
نسخته سنة 1258 (1).
* (العراقي) *
(... - 1314 ه‍ =... - 1896 م)
عبد الرحمن بن العباس العراقي
الحسيني: فاضل مغربي، من المالكية.
له نظم، منه (همزية) عارض بها
البوصيري، ومنظومة في (آداب الدعاء
وشروطه) وأخرى في (التوحيد) وأخرى
في (شمائل المصطفى) (2).
* (القاري) *
(10 - 88 ه‍ = 631 - 707 م)
عبد الرحمن بن عبد، القاري،
من ولد القارة بن الديش: من جلة تابعي
أهل المدينة وعلمائهم. كان على بيت المال
في زمن عمر. وتوفي في المدينة (1).
* (عبد الرحمن القصار) *
(1280 - نحو 1350 ه‍ = 1863 - نحو
1931 م)
عبد الرحمن بن عبد الحميد بن
محيي الدين القصار: أديب، كثير
النظم، له معرفة بالموسيقى. وضع
(أدوارا) وتواشيح وأناشيد وطنية،
ولحن بعضها. مولده ووفاته بدمشق.
له رسائل يغلب عليها السجع، منها (براهين
الحكم في براءة المحبوب من الظلم - خ)
و (العذب المستحسن في مناظرات العزب
والمحصن - خ) و (البرهان الجلي في
مناظرة الشجي والخلي - خ) و (ديوان
- خ) في مجلدين. وله (نخبة من أشعار
ابن الرومي، مما ليس في ديوانه المطبوع
- خ) بخطه، في الظاهرية (1).
* (البرقوقي) *
(1293 - 1363 ه‍ = 1876 - 1944 م)
عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن
سيد بن أحمد البرقوقي: أديب مصري.
ولد في منية جناج (مركز دسوق بالغربية)
وقرأ في الأزهر على الشيخ المرصفي،
واستفاد من دروس الشيخ محمد عبده.
وأصدر مجلة (البيان) شهرية، سنة
1910 م، فكانت صحيفة أدباء مصر:
العقاد، والمازني، وشكري، والسباعي
وغيرهم. وكان كثير العناية بجودة العبارة
وجزالة الأسلوب، أضاع ماله في مجلته.
يصفه عارفوه بإمتاع الحديث وأنس
المجلس. وله تآليف، منها (شرح ديوان
المتنبي - ط) و (شرح ديوان حسان - ط)
و (دولة النساء، معجم ثقافي - ط)
و (الذاكرة والنسيان - ط). واختار
مما استجاد من أدب العرب مجموعة سماها
(الذخائر والعبقريات - ط) جزآن،
و (ديوان الأدب - ط) و (الفردوس
المفقود - ط) و (شرح تلخيص المفتاح

(1) دار الكتب 3: 67. والمخطوطات المصورة 1: 439.
(2) اليواقيت الثمينة 200.
(1) تهذيب التهذيب 6: 223 والإصابة، ت 6219.
(1) مذكرات المؤلف. وتعليقات عبيد. وأعلام الأدب والفن
1: 233. وشعر الظاهرية 155، 403.
309

- ط) و (حضارة العرب في الأندلس
- ط) (1).
* (ابن مكانس) *
(745 - 794 ه‍ = 1345 - 1392 م)
عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن
إبراهيم، أبو الفرج، فخر الدين،
المعروف بابن مكانس: وزير، شاعر،
مصري. حنفي المذهب. أصله من القبط.
ولد بالقاهرة، وولي نظارة الدولة بمصر،
ثم تولى في آخر عمره وزارة دمشق،
وعزله السلطان الظاهر برقوق واستدعاه
منها، فتوفي، قبيل وصوله إلى القاهرة.
ودفن بها. له (ديوان إنشاء - خ) جمعه
ابنه مجد الدين، و (ديوان شعر - خ)
و (اللطائم والأشناف - خ) في دار
الكتب، أرجوزة على نسق الصادح
والباغم (2).
* (الصفوري) *
(... - 894 ه‍ =... - 1489 م)
عبد الرحمن بن عبد السلام بن عبد
الرحمن بن عثمان الصفوري الشافعي:
مؤرخ أديب من أهل مكة. نسبته إلى
صفورية في الأردن. من كتبه (المحاسن
المجتمعة في الخلفاء الأربعة - خ) في
الظاهرية (229 ورقة) و (نزهة المجالس،
ومنتخب النفائس - ط) وكتاب (الصيام
- خ) في الأزهرية، و (صلاح الأرواح
والطريق إلى دار الفلاح - خ) فقه،
في البصرة (العباسية) (3).
* (التجيبي) *
(... - نحو 290 ه‍ =... - نحو 903 م)
عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله
ابن المهاجر التجيبي: أول الأمراء التجيبيين
في الأندلس. كانت له السيادة في أبناء
عمومته (بني المهاجر) وقبيلتهم (تجيب)
وأسكنهم الأمير محمد بن عبد الرحمن
الأموي مدينة (قلعة أيوب) Calatayud
بقرب مدينة سالم، في الثغر الأعلى،
وعقد له على الامارة في (بني تجيب)
وبنى لهم حصن دروقة (Daroca) وكانوا
ممن يعول عليهم في الغزوات. وفي أيام
صاحب الترجمة استولى ابنه (محمد) على
سرقسطة (انظر ترجمة محمد بن عبد
الرحمن 312) واستمر عبد الرحمن على
طاعته لبني أمية أصحاب قرطبة إلى أن
توفي (1).
* (التادلي) *
(... - نحو 1200 ه‍ =... - نحو
1786 م)
عبد الرحمن بن عبد العزيز المغربي
التادلي المدني المالكي السماني طريقة:
لغوي قدم المدينة المنورة حوالي سنة 1175
وتصوف بها على يد الشيخ محمد السمان
وسافر إلى مكة ودرس بها. ثم قام برحلة
إلى مصر فاليمن (1186) وعاد إلى المدينة
فتزوج. واستوطن مصر. له (الوشاح
وتثقيف الرماح في رد توهيم المجد
للصحاح - ط) (2).
* (عبد الرحمن المالكي) *
(... - 1020 ه‍ =... - 1611 م)
عبد الرحمن بن عبد القادر المالكي:
فقيه، له كتاب (المغارسة) و (شرحه)
أتى فيهما على ذكر الغرس وجملة ما فيه من
الاحكام (3).
* (أبو زيد الفاسي) *
(1040 - 1096 ه‍ = 1631 - 1685 م)
عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي،
أبو زيد الفاسي: فقيه باحث، متفنن،
من أهل فاس (بالمغرب الأقصى) نعته
المؤرخ ابن زيدان بسيوطي زمانه. كان
ملازما للمولى الرشيد بن علي، وله فيه
شعر كثير. وصنف نيفا وسبعين كتابا،
منها (مفتاح الشفاء) ذيل به كتاب الشفاء،
في مجلدين، و (أزهار البساتين) ترجم
به بعض شيوخ عصره، و (الأقنوم في
مبادئ العلوم - خ) أرجوزة رأيت منها
جزأين في خزانة الرباط (د 21) و (تحفة
الأكابر في أخبار الشيخ عبد القادر) في
سيرة أبيه، و (ابتهاج البصائر فيمن قرأ
على الشيخ عبد القادر) تراجم من أخذوا
عن أبيه، ومنظومات في (الطب)
و (الأسطرلاب) و (التوقيت) و (ابتهاج
القلوب، بخبر الشيخ أبي المحاسن وشيخه
المجذوب - خ) في الرباط (178 أوقاف).
و (ذكر بعض مشاهير أهل فاس في القديم
- ط) رسالة نسبها الطابع إلى أخيه
محمد و (زهر الشماريخ في علم التاريخ
- ط) أرجوزة في ثلاثة كراريس. (1).
* (الدكتور الكيالي) *
(1304 - 1389 ه‍ = 1887 - 1969 م)
عبد الرحمن بن عبد القادر بن طه
الكيالي: طبيب، من رجال السياسة، في
سورية. حلبي المولد والوفاة. وصفه
مؤلف (أعلام العرب) بأنه عنصر من
عناصر الخير والانسانية. تعلم ببلده
وبالجامعة الأميركية في بيروت حيث
تخرج بالقسم الطبي (1914) وقام بالطبابة
العسكرية في حماة مدة الحرب (1914 -
18) ثم كان رئيس أطباء المستشفى الوطني

(1) مذكرات المؤلف. وإبراهيم عبد القادر المازني،
في البلاغ 13 جمادى الثانية 1363.
(2) الدرر الكامنة 2: 330 وابن الفرات 9: 322
وآداب اللغة 3: 124 والفهرس التمهيدي 301
وانظر 7: 2. S. Broc والكتبخانة 4: 313.
ودار الكتب 3: 318.
(3) كشف الظنون 1947 ومخطوطات الظاهرية 89
والأزهرية 3: 730 والعباسية 2: 47 ومعجم
المطبوعات 1213 وطوبقبو 3: 165 ومخطوطات
الرباط 2: 28 و 230: 2. S. Broc
(1) المقتبس لابن حيان 20 والجمهرة لابن حزم 404.
(2) تحفة المحبين 136 ولغة العرب 3: 1030 ومعجم
المطبوعات 1384.
(3) اليواقيت الثمينة 190.
(1) اليواقيت الثمينة 195 والدرر الفاخرة 13 والاستقصا
4: 51 وصفوة من انتشر 201. وسلوة الأنفاس
1: 315 وعناية أولي المجد 43. وانظر نهاية المجموع
657 د، في خزانة الرباط. ودليل مؤرخ المغرب،
الطبعة الثانية 1: 62.
310

في حلب (1918 - 20) وعلى أثر فتنة
الأرمن بها (28 - شباط 1920) اعتقله
الانكليز. وخرج فانتخب نائبا عن حلب
للمؤتمر الوطني في عهد الملك فيصل بن
الحسين. ونفاه الفرنسيون (1926) مع
آخرين إلى جزيرة أرواد مدة أربعة
شهور. وأعيد انتخابه للنيابة عن حلب
(1928) وتولى وزارة العدل والمعارف
(1936 - 39) وتجدد انتخابه للنيابة
والوزارة (1943 - 46) وكان من أركان
الكتلة الوطنية، مرموقا في السياسة والعلم.
من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق
زاول مهنة الطب إلى آخر حياته. ووضع
كتبا، طبع منها (الجهاد السياسي)
و (المراحل في تاريخ سورية السياسي
الحديث) أربعة أجزاء انتهى بها إلى سنة
(1939) وما زالت ثلاثة منها مخطوطة
تنتهي بآخر حياته، و (أضواء وآراء)
جزآن تضمنا مقالاته ومحاضراته،
و (شريعة حمورابي) (1).
* (ابن زياد) *
(900 - 975 ه‍ = 1494 - 1568 م)
عبد الرحمن بن عبد الكريم بن
إبراهيم، ابن زياد الغيثي المقصري - نسبة
إلى المقاصرة من بطون عك بن عدنان - أبو
الضياء: فقيه شافعي، من أهل زبيد،
مولدا ووفاة. تفقه وأفتى واشتهر. وكف
بصره سنة 964 ه‍، فاستمر على عادته
في التدريس والافتاء والتصنيف. له
(الفتاوي) ونحو ثلاثين رسالة (مخطوطة)
في تحقيق بعض الأبحاث الفقهية، من
معاملات وعبادات (2).
* (الأنصاري) *
(1124 - بعد 1197 ه‍ = 1712 - بعد
1783 م)
عبد الرحمن بن عبد الكريم بن يوسف
الأنصاري: الخزرجي الحنفي المدني المعروف
بالأنصاري: مؤرخ المدينة في عصره.
ولد وتوفي فيها. قال الدفتر دار: أقام
بمكة 17 عاما، وقام برحلات إلى اليمن
والمغرب وإسطنبول ومصر والشام. له
كتاب في أنساب أهل المدينة، سماه (تحفة
المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين
من الأنساب - ط) حققه محمد العروسي
المطوي بتونس. وله خطب، ونظم (1).
* (ابن عبد اللطيف) *
(1288 - 1366 ه‍ = 1871 - 1947 م)
عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد
الرحمن بن حسن من آل الشيخ محمد بن
عبد الوهاب: قاض، من فرسان الجهاد
في نجد، من أهل الرياض مولدا ووفاة.
تعلم بها في مدرسة (تحفيظ القرآن) وقرأ
على بعض العلماء وعين قاضيا في بلدة
(ساجر) وشهد مع أهلها بعض الغزوات
ونقل إلى قضاء عروى فمكث خمس
سنوات وتنقل بين الخرج والدلم وحضر
معركة (السبلة) في جيش الملك عبد العزيز
ابن سعود. وشهد حصار حائل وحصار
جدة ووقعة البكيرية وعدة غزوات وأصيب
بجراح. واستقال من القضاء واستقر في
الرياض خطيبا للجامع الكبير إلى أن
توفي (2).
* (الرافعي) *
(1306 - 1386 ه‍ = 1889 - 1966 م)
عبد الرحمن بن عبد اللطيف الرافعي:
مؤرخ مصر في العصر الحديث، محام،
من أعيان الحزب الوطني. مولده ووفاته
بالقاهرة. تخرج بمدرسة الحقوق الخديوية
(1908) وعمل سنة في جريدة اللواء
وانقطع للمحاماة وأعمال الحزب والسياسة
العامة (1909 - 1942) وضبطت مذكراته
السياسية في أوائل الحرب العالمية الأولى،
فسجن عاما. وانتخب للنيابة أكثر من
مرة، وعضوا في مجلس الشيوخ (1939)
ورئيسا لنقابة المحامين. وألف نفائس من
الكتب كلها مطبوعة، منها (تاريخ
الحركة القومية وتطور نظام الحكم في
مصر) جزآن، و (الثورة العرابية
والاحتلال الانكليزي) و (في أعقاب
الثورة المصرية) ثلاثة أجزاء، و (الجمعيات
الوطنية) و (صحيفة من تاريخ النهضات
القومية) و (مصطفى كامل) و (محمد
فريد) و (شعراء الوطنية) و (عصر
إسماعيل) جزآن، و (حقوق الشعب)
و (مصر والسودان) و (الثورة سنة
1919) و (نقابات التعاون) و (مذكراتي
1889 - 1951) وهو الأخ الشقيق
لأمين الرافعي. أصيب بشلل نصفي، توفي
على أثره (1).
* (ابن أبي بكر) *
(... - 53 ه‍ =... - 673 م)
عبد الرحمن بن عبد الله أبي بكر
الصديق ابن أبي قحافة القرشي التيمي:
صحابي، ابن صحابي. كان اسمه في
الجاهلية عبد الكعبة، فجعله رسول الله
صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن. وكان من أشجع
قريش وأرماهم بسهم، حضر اليمامة
وشهد غزو إفريقية. وحضر وقعة الجمل
مع شقيقته عائشة، ودخل مصر. وكان
شاعرا، له في الجاهلية غزل بليلى بنت
الجودي الغسانية (وكان أبوها أمير دمشق
قبل الاسلام، وقدم عبد الرحمن الشام
في تجارة، فرآها، فأحبها وهام بها)

(1) من رسالة خاصة بعث بها إلي أحمد سامي الكيالي
صاحب مجلة الحديث الحلبية. ومن هو في سورية
1: 381 وجريدة الحياة البيروتية 13 أيلول 1969
وأعلام العرب 1: 129.
(2) النور السافر 305 و 555: 2. S. Brock وفي
فهرست الكتبخانة 7: 391 - 395 أسماء رسائله.
(1) سلك الدرر 2: 303 ومجلة المنهل، السنة 39 المجلد
34 ص 80 وتحفة المحبين: مقدمته. والدفتردار،
في جريدة المدينة المنورة 8 و 15 جمادى الأولى 1380.
(2) تذكرة أولي النهى 4: 252.
(1) منبر الشرق 2 اكتوبر 1942 واحسان بكر، في
الأهرام 9 / 2 / 64 والمكتبة: العدد 56. وشعراء
الوطنية، الطبعة الثانية 372.
311

ثم تزوجها بعد فتح الشام. ولما أراد معاوية
أخذ البيعة لابنه يزيد كان عبد الرحمن
حاضرا، فقال: (أهرقلية كلما مات
قيصر كان قيصر مكانه؟ لا نفعل والله
أبدا!) فبعث إليه معاوية بمئة ألف
درهم، فردها وخرج إلى مكة، فمات
فيها قبل أن تتم البيعة ليزيد. له في كتب
الحديث ثمانية أحاديث (1).
* (ابن أم الحكم) *
(... - 66 ه‍ =... - 685 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عقيل
الثقفي: أحد الأمراء في العصر الأموي.
أمه (أم الحكم) أخت معاوية بن أبي
سفيان. ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وغزا
الروم سنة 53 ه‍. وولاه خاله معاوية
(الكوفة) بعد موت زياد سنة 57 ه‍،
فلم تحمد سيرته، فأخرجه أهل الكوفة.
وعاد إلى الشام، فولاه معاوية مصر،
فقصدها، فمنعه ابن خديج من دخولها.
فعاد، فولاه خاله الجزيرة. فاستمر فيها إلى
أن مات معاوية. وتوفي بعد ذلك في أول
خلافة عبد الملك (2).
* (أعشى همدان) *
(... - 83 ه‍ =... - 702 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث
ابن نظام ابن جشم الهمداني: شاعر
اليمانيين، بالكوفة، وفارسهم في عصره.
ويعد من شعراء الدولة الأموية. كان
أحد الفقهاء القراء، وقال الشعر فعرف
به. وكان من الغزاة في أيام الحجاج، غزا
الديلم وله شعر كثير في وصف بلادهم
ووقائع المسلمين معهم. ولما خرج عبد
الرحمن بن الأشعث انحاز الأعشى إليه،
واستولى على سجستان معه، وقاتل رجال
الحجاج الثقفي. ثم جئ به إلى الحجاج
أسيرا بعد مقتل ابن الأشعث، فأمر به
الحجاج فضربت عنقه. وأخباره كثيرة (1).
* (عبد الرحمن الغافقي) *
(... - 114 ه‍ =... - 732 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر بن
الصارم الغافقي، أبو سعيد: أمير الأندلس،
من كبار القادة الغزاة الشجعان. أصله من
غافق (من قبيلة عك، في اليمن) رحل
إلى إفريقية. ثم وفد على سليمان بن عبد
الملك الأموي، في دمشق. وعاد إلى
المغرب، فاتصل بموسى بن نصير وولده
عبد العزيز، أيام إقامتهما في الأندلس.
وولي قيادة الشاطئ الشرقي من الأندلس.
وكثرت جموعه بعد مقتل السمح بن
مالك (سنة 102 ه‍) فانتقل إلى أربونة،
فانتخبه المسلمون فيها أميرا، وأقره والي
إفريقية. ونشأ خلاف بينه وبين عنبسة بن
سحيم (أحد القادة) فعزل عبد الرحمن
وولي عنبسة مكانه، فصبر مدة يغزو مع
الغزاة إلى أن ولاه هشام بن عبد الملك
إمارة الأندلس سنة 112 ه‍، فزار أقاليمها
وتأهب لفتح بلاد الغال (Gaule أو Gallia)
وكانت تعرف بالأرض الكبيرة، وهي
فرنسة الآن، فدعا العرب من اليمن
والشام ومصر وإفريقية إلى مناصرته،
وأقبلت عليه الجماهير، فاجتاز بهم جبال
البرانس (Pyrenees) وأوغل في مقاطعتي
أكيتانية وبورغونية، واستولى على مدينة
بوردو، ودحر جيوش (شارل مارتل)
وتقدم يريد الايغال، فجمع (شارل)
جيشا كبيرا من الغاليين والجرمانيين،
فنشبت حرب دامية في بواتيه (Poitiers)
بقرب نهر اللوار، قتل فيها عبد الرحمن.
وكانت قاعدة الأندلس في أيامه مدينة
قرطبة. وهو الذي بني قنطرتها المشهورة
في سعتها وعظمتها وأبراجها (1).
* (ابن أبي الزناد) *
(100 - 174 ه‍ = 718 - 790 م)
عبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله بن
ذكوان القرشي، بالولاء، المدني، أبو
محمد: من حفاظ الحديث. كان نبيلا
في علمه. ولي خراج المدينة، وزار
بغداد فتوفي فيها (2).
* (العمري) *
(... - بعد 194 ه‍ =... - بعد 810 م)
عبد الرحمن بن عبد الله العمري:
قاضي مصر، في أيام هارون الرشيد.
وهو أول من عمل (تابوت القضاة) في
بيت المال، كان يجعل فيه أموال اليتامى
ومال من لا وارث له. قدم إلى مصر،
قاضيا من قبل الرشيد، سنة 185 ه‍،
واستمر تسع سنين وشهرين. وعزله
الأمين (لما ولي الخلافة) سنة 194 وفرح
الناس بعزله. وسجنه القاضي الذي جاء
بعده، فهرب من السجن ولم يدرك.
له أخبار كثيرة. ولبعض الشعراء هجاء
فيه. وكانت له معرفة بالغناء، قال
الكندي: (ولم تكن بمصر مسمعة إلا
ركب إليها يسمع غناءها، وربما قوم ما

(1) معالم الايمان 1: 104 وحسن المحاضرة 1: 91
والإصابة، الترجمة 5143.
(2) الإصابة، ت 6218.
(1) الأغاني 5: 138 - 153 وسير النبلاء - خ. المجلد
الثالث. والآمدي 14 والإكليل 10: 58 وهو فيه
(عبد الرحمن بن الحارث) ومثله في اللباب 2: 107.
وانظر ديوان الأعشى ميمون 311 - 343 وفيه أكثر
الباقي من شعره.
(1) ابن الأثير 5: 64 وغزوات العرب 87 - 102
والبيان المغرب 2: 26 و 28 ونفح الطيب 1: 111
وجمهرة الأنساب 309 وفي علماء الأندلس لابن
الفرضي 214 (قتله الروم بالأندلس سنة 122 ه‍)
وجذوة المقتبس 253 و 255 ظنه شخصين: أحدهما
عبد الرحمن بن بشر، والثاني عبد الرحمن بن عبد
الله، وقال: (هو من التابعين، يروي عن عبد الله بن
عمر بن عبد العزيز و عبد الله بن عياض، استشهد
في قتال الروم بالأندلس سنة 115 وكان رجلا صالحا،
جميل السيرة في ولايته، كثير الغزو للروم) وعرفه
بالعكي، نسبة إلى بني (عك) وغافق بطن منهم.
وأرخ (Gregoire) مقتله في حربه مع شارل
مارتيل، في 7 أكتوبر 732 وهو يوافق شعبان 114
وسماه (عبد الرحمن) أو (Abderame) وقال:
هو سابع الولاة في أسبانية.
(2) تهذيب التهذيب 6: 170 وهو فيه (عبد الرحمن بن
أبي الزناد بن عبد الله) والصواب حذف (بن) الثانية،
كما هو في تاريخ بغداد 10: 228 والتبيان - خ.
312

انكسر من غنائها (1).
* (ابن عبد الحكم) *
(... - 257 ه‍ =... - 871 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد
الحكم، أبو القاسم: مؤرخ، من أهل
العلم بالحديث. مصري المولد والوفاة.
من كتبه (فتوح مصر والمغرب والأندلس
- ط) وهو ابن (عبد الله) الفقيه صاحب
سيرة (عمر بن عبد العزيز) (2).
* (ابن وضاح) *
(... - 322 ه‍ =... - 933 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد،
ابن وضاح: من رجال الدولة الأموية في
الأندلس. خرج عن طاعة الأمير عبد الله
ابن محمد الأموي، واستقل بالحكم
في مدينة لورقة (Lorca) من كورة
تدمير. واستمر في امتناعه إلى أيام الناصر
(عبد الرحمن بن محمد) ثم خضع،
وأحسن الناصر قبوله، فأنزله بقرطبة،
وقدمه واستعان به في كثير من أعماله.
وتوفي بها. وجده (الوضاح) من موالي
عبد الملك بن مروان (3).
* (السهيلي) *
(508 - 581 ه‍ = 1114 - 1185 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد
الخثعمي السهيلي: حافظ، عالم باللغة
والسير، ضرير. ولد في مالقة، وعمي
وعمره 17 سنة. ونبغ، فاتصل خبره
بصاحب مراكش فطلبه إليها وأكرمه،
فأقام يصنف كتبه إلى أن توفي بها. نسبته
إلى سهيل (من قرى مالقة) وهو صاحب
الأبيات التي مطلعها:
(يامن يرى ما في الضمير ويسمع
أنت المعد لكل ما يتوقع)
من كتبه (الروض الأنف - ط) في شرح
السيرة النبوية لابن هشام، و (تفسير
سورة يوسف - خ) في خزانة الرباط
(د 1427) و (التعريف والاعلام في
ما أبهم في القرآن من الأسماء والاعلام
- خ) و (الايضاح والتبيين لما أبهم من
تفسير الكتاب المبين). و (نتائج الفكر) (1).
* (ابن نصر) *
(... - 590 ه‍ =... - 1194 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن نصر بن
عبد الرحمن، أبو الفضائل، جمال الدين
الشيزري: من كتاب العصر الأيوبي.
مصري. له (المنهج المسلوك في سياسة الملوك
- خ) في دار الكتب، مصورا، ألفه
للملك الناصر يوسف أيوب (المتوفى
سنة 589) (2).
* (العزفي) * (685 - 717 ه‍ = 1286 - 1317 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن
أحمد، أبو القاسم بن أبي طالب العزفي
اللخمي: فاضل، من المشتغلين بالحديث،
من أهل المغرب. أصله من سبتة، ووفاته
بفاس. له كتاب (الإشادة، بذكر
المشتهرين من المتأخرين بالإفادة) تراجم.
والعزفي نسبة إلى جد له يعرف بابن أبي
عزفة، من بني لخم، من سلالة النعمان
ابن المنذر (1).
* (ابن أبي حميدة) *
(... - بعد 1000 ه‍ =... - بعد
1592 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد،
ابن أبي حميدة: له (الحدائق في شرف
سيد الخلائق - خ) بتونس، في الشمائل
النبوية، أكلمه سنة 1000 ه‍ (2).
* (السعدي) *
(1004 - 1066 ه‍ = 1595 - 1656 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن عمران
السعدي: مؤرخ. ولد في تمبكتو، وسافر
إلى جني (على نهر النيجر) وتولى الإمامة
بجامع سانكور. وسافر كثيرا، وتقلب
في مناصب متعددة، واستقر في مملكة
سونرهاي، فتوفي فيها. له (تاريخ
السودان - ط) ترجم إلى الفرنسية (3).
* (الجامعي) *
(1087 - نحو 1137 ه‍ = 1676 - نحو
1725 م)
عبد الرحمن بن عبد الله، أبو زيد
الجامعي نسبا، الفاسي منشأ: أديب
مغربي له اشتغال بالتاريخ، من أسرة
أولاد جامع، في شمالي فاس. ولد وتعلم
بفاس الجديدة، وانتقل إلى تلمسان
(1119 ه‍) ومنها إلى الجزائر (1122)
فتونس (1126؟) ودرس بجامع الزيتونة.
وصنف كتبا، منها (شرح أرجوزة
الحلفاوي في فتح مدينة وهران - خ)
منه نسخة في المكتبة العبدلية بتونس
(الرقم 4454) ويرجح أنه توفي

(1) الولاة والقضاة 394 - 411 وانظر فهرسته. والمغرب
في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر
355 و 356 ونسب قريش 362 وفيه - السطر 19 -
نسبه إلى عمر بن الخطاب.
(2) فتح العرب للمغرب 301 وخطط مبارك 5: 27
والمستشرق توري Torrey. C. Charles في دائرة
المعارف الاسلامية 1: 221 وآداب اللغة 2: 191.
(3) المقتبس لابن حيان 22.
(1) وفيات الأعيان 1: 280 ونكت الهميان 187 وزاد
المسافر 96 والمغرب في حلى المغرب 1: 488 وتذكرة
الحفاظ 4: 137 والاستقصا 1: 187 وفيه: (كان
من أهل سهيل، يتسوغ بالعفاف ويتبلغ بالكفاف إلى
أن طلبه السلطان بمراكش، فأقام بها نحو ثلاث سنين
وتوفي بها) والتكملة 570 وإنباه الرواة 2: 162
وبغية الملتمس 354 وفيه: وفاته سنة 583 ه‍.
(2) دار الكتب 3: 396 والمخطوطات المصورة 1:
556.
(1) أزهار الرياض 2: 356 و 374 وجذوة الاقتباس 6
من الكراس 32.
(2) الزيتونة 2: 246.
(3) 117: 11. S. Brock وآداب اللغة 3: 322
ومعجم المطبوعات 1025.
313

بتونس (1).
* (البعلي) *
(1110 - 1192 ه‍ = 1698 - 1778 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد
البعلي الخلوتي الحنبلي: فقيه فاضل.
حلبي الأصل، ولد أحد جدوده في بعلبك
فعرف بالبعلي. مولده وشهرته في دمشق،
ووفاته في حلب. من كتبه (منار الأسعاد
- خ) ثبته، و (شرح الجامع الصغير)
و (بداية العابد وكفاية الزاهد) فقه،
و (النور الوامض في علم الفرائض)
و (الجامع لخطب الجوامع) و (رحلة).
و (كشف المخدرات في شرح أخصر
المختصرات - ط) فقه وله نظم،
جمعه في (ديوان) (2).
* (الجشتيمي) *
(1185 - 1269 ه‍ = 1771 - 1853 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد
(نور الأخيار).
ابن الحسن بن عبد الله بن محمد، أبو
زيد الجشتيمي: مؤرخ من فقهاء المالكية.
مغربي. نسبته إلى (أجشتيم) من قرى
السوس، في المغرب. من كتبه
(الحضيكيون في التاريخ - خ) في
خزانة الرباط، و (إعراب القرآن - خ)
مجلدان، و (رجز - خ) في الفقهيات،
و (إرسال الصواعق على ابن داود الناعق
- خ) و (مختصر طبقات الحضيكي - خ)
و (مناقب الحضيكي - خ) صغير عندي
في ترجمة شيخه محمد بن أحمد
الحضيكي (1).
* (أبو الخير السويدي) *
(1134 - 1200 ه‍ = 1722 - 1786 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين
السويدي العباسي البغدادي، زين الدين،
أبو الخير: مؤرخ، من بيت قديم في
العراق. ولد ونشأ وتوفي في بغداد. له
كتب، منها (حديقة الزوراء - خ) ثلاثة
أجزاء كبيرة في تاريخ بغداد، و (حاشية
على شرح الحضرمية) في فروع الشافعية،
و (حاشية على شرح القطر للعصامي)
نحو، و (شرح الشيبانية) في العقائد،
و (حاشية على تحفة ابن حجر) ونظم (1).
* (الصفراوي) *
(544 - 636 ه‍ = 1149 - 1238 م)
عبد الرحمن بن عبد المجيد بن
إسماعيل الصفراوي، أبو القاسم: مقرئ
من فقهاء المالكية، له اشتغال بالتاريخ.
نسبته إلى وادي الصفراء (بالحجاز)
ومولده ووفاته بالإسكندرية. قال ابن
الجزري: انتهت إليه رياسة العلم ببلده.
من كتبه (الاعلال) في القراءات، و (زهر
الرياض) في التاريخ، و (التقريب
والبيان في معرفة شواذ القرآن - خ) في
الظاهرية (2).
* (الواسطي) *
(674 - 744 ه‍ = 1275 - 1343 م)
عبد الرحمن بن عبد المحسن بن
عمر بن عبد المنعم، أبو الفرج تقي الدين
الأنصاري الواسطي الرفاعي الشافعي:
من حفاظ الحديث. توفي ببغداد. من كتبه
(ترياق المحبين - ط) في مناقب أحمد
الرفاعي وطبقات أتباعه و (اللؤلؤة)
في الحديث، محذوف الأسانيد، و (شرح
حرز الأماني للشاطبي (3).
* (الخياط) *
(1100؟ - 1200 ه‍ = 1688 - 1786 م)
عبد الرحمن بن عبد المنعم بن أحمد
الجرجاوي الخياط: فاضل. يماني الأصل،
مصري الدار. مولده ووفاته بجرجا. له
(قصة المولد النبوي - خ) في دار
الكتب (4).

(1) محمد المنوني في مجلة دعوة الحق: مارس 1974
ص 77 - 89.
(2) مختصر طبقات الحنابلة 132 وسلك الدرر 2: 304
وإعلام النبلاء 7: 98 ومخطوطات قطر، في مجلة
معهد المخطوطات 10: 196 ودار الكتب 1: 159
(1) المعسول 6: 21 وسوس العالمة 123 ودليل مؤرخ
المغرب 1: 223 ومذكرات المؤلف.
(1) سلك الدرر 2: 330 والمسك الأذفر 65 وهدية العارفين
1: 556.
(2) غاية النهاية 1: 373 والنشر 1: 78 وهدية العارفين
1: 524 وعلوم القرآن 85.
(3) المخطوطات المصورة 2: 93 و 214: 2. S. Broc
وكشف 90، 1570 ودار الكتب 5: 139.
(4) دار الكتب 5: 377.
314

* (الزكي القوصي) *
(... - 631 ه‍ =... - 1234 م)
عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن
الحسن بن علي، أبو القاسم، الزكي
القوصي، ويقال له ابن وهيب: كاتب،
من الشعراء. من أهل قوص (بمصر)
تعرف في القاهرة إلى الملك (المظفر)
صاحب حماة، قبل أن يتولاها، واستوزره
المظفر (سنة 626 ه‍) ووعده بأن يعطيه
ألف دينار، إذا تولى حماة. ووليها،
وسافر معه إليها، فأعطاه الألف، فبددها،
ونظم بيتين أغضبا المظفر، فأخرجه من
دار كان أسكنه فيها، فقال شعرا زاد
في حنق المظفر، فحبسه ثم أمر بخنقه (1).
* (ابن بنت الأعز) *
(... - 695 ه‍ =... - 1296 م)
عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن
خليفة العلامي المصري الشافعي: وزير،
فقيه، له نظم حسن. ولي الوزارة مع
القضاء بمصر، ثم استعفى وتولى التدريس
بالمدرسة المجاورة لضريح الشافعي. وتوفي
كهلا. و (العلامي) بالتخفيف، نسبة
إلى (علامة) قبيلة من لخم. وكان القاضي
الأعز وزير الملك الكامل بن أيوب،
جده لامه، فعرف بابن بنت الأعز (1).
* (ابن عائشة) *
(... - 227 ه‍ =... - 842 م)
عبد الرحمن بن عبيد الله بن محمد
ابن حفص التيمي، المعروف بابن عائشة:
شاعر متأدب، من أهل البصرة. قصد
بغداد، واتصل بالقاضي أحمد بن أبي
داود، فمدحه، ولم يجد ما يرضيه،
فهجاه (2).
* (الحرفي) *
(333 - 423 ه‍ = 944 - 1032 م)
عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله
ابن محمد، أبو القاسم الحربي الحرفي:
من المشتغلين بالحديث. بغدادي. له
كتب منها (أمال - خ) و (فوائد - خ)
في الحديث كلاهما في الظاهرية (1).
* (ابن عبيد الله) *
(1300 - 1375 ه‍ = 1883 - 1956 م)
عبد الرحمن بن عبيد الله بن محسن
ابن علوي بن سقاف بن محمد بن عمر
الصافي، السقاف العلوي الحضرمي:
مؤرخ، بلداني، من شيوخ العلم بالأدب
والاخبار وفقه الشيعة والسنة له شعر حسن.
من أهل (سيون) وإقامته فيها،
بحضرموت. كان مفتي الديار الحضرمية.
تكرر اجتماعي به في أواخر صفر 1369
بجدة (ثغر الحجاز) في عودته من الحج.
وأطلعني على ما كان يصطحبه من مؤلفاته،
بخطه، فطالعتها وأخذت فوائد عن أكثرها،
وهي: (إدام القوت في ذكر بلدان
حضرموت) وفيه نبذ من تاريخها الحديث،
كان مهيأ للطبع، في مجلد ضخم، و
(بضائع التابوت في نتف من تاريخ
حضرموت) ذكر أنه زار اليمن،
وكان ضيفا على الامام يحيى حميد الدين
فأتيح له الاطلاع على خزانة كتبه، فكان
كلما وقف على شئ يتعلق بحضرموت
أو يستطرفه، نقله وألقى ما كتب في سلة
المهملات، ويسميها (التابوت) ثم جمعها
في كتابه هذا وهو في ثلاثة مجلدات، جعله
كالشرح لقصيدة من شعره، سينية،
عارض بها شوقي في معارضته للبحتري،
وأتي فيه بعلم غزير في تاريخ حضرموت
وبيوتها وحكامها وأعلامها، إلى
استطرادات في فنون مختلفة من أدب
وحديث ونقد، إلى وثائق سياسية
ومعاهدات وملحوظات، و (بلابل
التغريد فيما أفدناه أيام التجريد) ثلاثة
أجزاء رأيت الجزء الأول منه، وهو

(1) الطالع السعيد 150 وفيه أبياته التي كانت سبب خنقه.
وتاريخ أبي الفداء 3: 145 وفوات الوفيات 1:
265 وفيه: وفاته بعد سنة 640 وسماه (عبد الرحمن
ابن وهيب).
(1) فوات الوفيات 1: 256 وابن كثير 13: 346 والنجوم
الزاهرة 8: 82.
(2) تاريخ بغداد 10: 359 وفيه أبيات من شعره.
(1) ابن قاضي شهبة - خ. واللباب 1: 293 وفيه:
الحرفي، البقال، ببغداد. والتراث 1: 559.
315

أشبه بكتب الأمالي، في تنقله من فائدة إلى
أخرى، في الحديث والآثار ومشكلاتهما،
و (مفتاح الثقافة، أو النجم المضي في نقد
كتاب عبقرية الرضي) انتقد به بعض ما
جاء في (عبقرية الرضي) للدكتور زكي
مبارك، في جزء لطيف. وله (ديوان
شعر) لم يطلعني عليه ووقعت لي منه نسخة
بعد ذلك فاقتنيتها ثم رأيته مطبوعا في 552
صفحة. وطبع له بعد وفاته (فهرس
تاريخ بضائع التابوت في تاريخ حضرموت)
64 صفحة وله (الإماميات - ط) شعر،
في رسالة (1).
* (ابن الفحام) *
(422 - 516 ه‍ = 1031 - 1123 م)
عبد الرحمن بن عتيق بن خلف
الصقلي القرشي، أبو القاسم، المعروف
بابن الفحام: قارئ، كان شيخ
الإسكندرية في عصره. ووفاته بها.
له كتاب (التجريد لبغية المريد - خ) في
القراءات (2).
* (الصدفي) *
(327 - 403 ه‍ = 939 - 1013 م)
عبد الرحمن بن عثمان بن سعيد
الصدفي، أبو المطرف: فاضل، من أهل
طليطلة. كان الناس يرحلون إليه،
لسعة روايته وثقته. من كتبه (عشرة
النساء) في عدة أجزاء، و (المناسك)
و (الأمراض) (1).
* (ابن عديس البلوي) *
(... - 36 ه‍ =... - 657 م)
عبد الرحمن بن عديس بن عمرو،
البلوي: شجاع صحابي، ممن بايع تحت
الشجرة. شهد فتح مصر. ثم كان قائد
الجيش الذي بعثه ابن أبي حذيفة (والي
مصر) إلى المدينة لخلع عثمان. ولما قتل
عثمان، عاد إلى مصر، فطلبه معاوية
ابن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لد
(بفلسطين) ففر، فأدركه صاحب فلسطين
فقتله (2).
* (الجزولي) *
(... - 741 ه‍ -... - 1340 م)
عبد الرحمن بن عفان الجزولي، أبو
زيد: فقيه مالكي معمر. من أهل فاس.
كان أعلم الناس في عصره بمذهب مالك.
وكان يحضر مجلسه أكثر من ألف فقيه
معظمهم يستظهر (المدونة) وقيدت عنه
على (الرسالة) ثلاثة (تقاييد) أحدها في
سبعة مجلدات، والثاني في ثلاثة، والآخر
في اثنين. قال ابن القاضي: وكلها مفيدة
انتفع الناس بها بعده. وقال: عاش أكثر
من مئة وعشرين سنة وما قطع التدريس
حتى توفي (3).
* (ابن أبي صادق) *
(... - نحو 470 ه‍ =... نحو
1077 م)
عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن
أبي صادق، أبو القاسم النيسابوري:
حكيم، من الأطباء، يلقب بسقراط الثاني.
من أهل نيسابور. له تصانيف في (شرح
مسائل حنين - خ) في خدابخش بتنه
و (شرح فصول أبقراط - خ) في متحف
بغداد، وفي الكونغرس ودار الكتب
وشستربتي (3802) عاش نيفا وثمانين
سنة (1).
* (ابن الجوزي) *
(508 - 597 ه‍ = 1114 - 1201 م)
عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
القرشي البغدادي، أبو الفرج: علامة
عصره في التاريخ والحديث، كثير
التصانيف. مولده ووفاته ببغداد، ونسبته
إلى (مشرعة الجوز) من محالها. له نحو
ثلاث مئة مصنف، منها (تلقيح فهوم
أهل الآثار، في مختصر السير والاخبار
- ط) قطعة منه، و (الأذكياء وأخبارهم
- ط) و (مناقب عمر بن عبد العزيز
- ط) و (روح الأرواح - ط) و (شذور
العقود في تاريخ العهود - خ) و (المدهش -
ط) في المواعظ وغرائب الاخبار،
و (المقيم المقعد - خ) في دقائق العربية،
و (صولة العقل على الهوى - خ) في
الاخلاق، و (الناسخ والمنسوخ - خ)
حديث، و (تلبيس إبليس - ط) و (فنون
الأفنان في عيون علوم القرآن - ط)
و (لقط المنافع - خ) في الطب والفراسة
عند العرب، و (المنتظم في تاريخ الملوك

(1) مذكرات المؤلف. وفي (البرقيات) يوم وفاته انه
عاش 84 سنة وكان مظهره دون ذلك. وفي نيل
الحسنيين 138 أنه مات عن 75 سنة. واخذت بهذه
الرواية. ومراجع تاريخ اليمن 245، 261.
(2) النشر 1: 74 وحسن المحاضرة 1: 211 ومكتبة
الأزهر 1: 52 وغاية النهاية 1: 374. والاعلام
لابن قاضي شهبة - خ. قلت: رأيت في خزانة (معهد
دمياط) بمصر، مخطوطة من كتابه (التجريد) كتبت
سنة 659.
(1) الصلة 307.
(2) حسن المحاضرة 1: 91 وابن الأثير: حوادث سنة 36
والإصابة، الترجمة 5155.
(3) جذوة الاقتباس 2 من الكراس 33 وفي سلوة الأنفاس
2: 124 أن ما قيد عنه فيه أوهام فلا يعتمد.
(1) تاريخ حكماء الاسلام 114 وكشف الظنون: في
الكلام على (مسائل حنين) و (فصول أبقراط).
وهدية العارفين 1: 517 ومكتبة المتحف العراقي 11
وفهرس الكونغرس 13 والمخطوطات المصورة،
الطب 110، 115، 117 وفيه: ذكر ابن أبي
أصيبعة أنه وجد خط ابن أبي صادق على شرحه لفصول
أبقراط بتاريخ سنة 460 ه‍.
316

والأمم - ط) ستة أجزاء منه، واختصره
فسماه (مختصر المنتظم - خ) و (الذهب
المسبوك في سير الملوك - خ) و (عجائب
البدائع - خ) وكتاب (الحمقى والمغفلين
- ط) و (الوفا في فضائل المصطفى - ط) في
جزأين، و (مناقب عمر بن الخطاب
- ط) و (مناقب أحمد بن حنبل - ط)
و (صيد الخاطر - ط) آراء وسوانح،
و (الياقوتة - ط) وعظ، و (المختار من
أخبار المختار - خ) و (مثير عزم الساكن
إلى أشرف الأماكن - خ) في تاريخ مكة
والمدينة، و (المجتبى من المجتنى - خ)
جزء في أنواع العلوم، و (مناقب بغداد
- ط) رسالة، وكتاب (الضعفاء والمتروكين
- خ) في رجال الحديث، و (المنظوم
والمنثور في مجالس الصدور - خ) في
خزانة الرباط (90 أوقاف) وهو 77
مجلسا، أوله الحمد لله حمد الشاكرين،
بخط مغربي. و (المنهل العذب - أو الموارد
العذاب - خ) في الوعظ، بخط الجراعي
نسخة جيدة في الرباط (122 أوقاف)
ونسخة أخرى في الرباط (23 كتاني)
و (غريب الحديث - خ) ستة أجزاء في
مجلد متقن مصون، بخطه سنة 581 في
الرباط (140 أوقاف) و (تبصرة المبتدي
وتذكرة المنتهي) ويقال له (التبصرة
- خ) الأول والثاني والثالث منه، في خزانة
الرباط (307 أوقاف) و (ري الظماء
فيمن قال شعرا من الإماء - خ) عند حماد
بو عياد، بفاس، و (بحر الدموع - خ)
في الوعظ، في الرباط (2522 كتاني)
و (المنعش - خ) اقتنيته، في جزء لطيف،
و (المصفى بأكف أهل الرسوخ في الناسخ
والمنسوخ - خ) في القرآن. منه نسخة
في الظاهرية بدمشق، و (نزهة الأعين
النواظر في علم الوجوه والنظائر - خ)
تفسير، و (الحدائق لأهل الحقائق - خ)
ثلاث مجلدات، مواعظ، و (المنتخب
في النوب - خ) و (المقامات - خ)
و (أسماء الضعفاء والواضعين - خ) في
رجال الحديث، و (فضائل القدس - خ)
و (تبصرة الأخيار - خ) في نيل مصر
وأنهارها، و (تقويم اللسان - ط)
و (جامع المسانيد والألقاب - خ) خمس
مجلدات، و (الموضوعات في الأحاديث
المرفوعات - خ) الثالث منه وهو الأخير،
في الرباط (33 ق) كتب سنة 600،
و (زاد المسير في علم التفسير - ط)
و (نتيجة الاحياء - خ) اختصر به إحياء
علوم الدين، و (شرح مشكل الصحيحين
- خ) و (دفع شبهة التشبيه والرد على
المجسمة - ط) و (التحقيق - خ) في
أحاديث الخلاف. ورأيت في خزانة
الرباط (589 د) مخطوطة مشرقية جيدة
من كتاب (المرافق الموافق من كلام عبد
الرحمن بن علي الجوزي - خ) كتبت سنة
733 (1).
* (ابن الطبيب) *
(565 - 627 ه‍ = 1170 - 1230 م)
عبد الرحمن بن علي بن حامد،
مهذب الدين، ابن الطبيب: شيخ أطباء
دمشق ورئيسهم في عصره. خدم الملك
العادل وعالج الكامل، فكانت له رياسة
الأطباء بمصر والشام. له تصانيف في
الطب، منها (اختصار الحاوي) و (مسائل
في الطب) واختصر (الأغاني) وعرض
له ثقل في لسانه ثم خرس. مولده ووفاته
في دمشق (1).
* (المريني) *
(... - بعد 783 ه‍ =... - بعد 1381 م)
عبد الرحمن بن علي بن عمر بن عثمان
ابن يعقوب المريني، أبو تاشفين أو أبو زيد:
من سلاطين دولة بني مرين بالمغرب. ولي
بحاضرة مراكش، بعد خلع السلطان
محمد السعيد المريني، سنة 776 ه‍.
وفي أيامه أنجز لسان الدين ابن الخطيب
كتابه (الحلل الموشية في ذكر الاخبار
المراكشية) سنة 783 ه‍، والسلطان عبد
الرحمن ما يزال حيا (2).
* (وجيه الدين) *
(... - 790 ه‍ =... - 1388 م)
عبد الرحمن بن علي بن عباس
المقري، وجيه الدين: من وزراء الدولة
الأشرفية الرسولية في اليمن. كان محمود
السيرة، فاضلا. تنقل في المناصب من
كتابة الانشاء في الدولة الأفضلية، إلى
قضاء الأقضية في الدولة الأشرفية، إلى
تولي الوزارة فيها. وكانت وزارته ثلاث

(1) وفيات الأعيان 1: 279 والبداية والنهاية 13: 28
ومفتاح السعادة 1: 207 وذيل الروضتين 21 وفيه:
(الجوزي نسبة إلى فرضة من فرض البصرة يقال لها
جوزة، وفرضة النهر ثلمته التي يستقى منها) نسب
إليها جده السابع جعفر بن عبد الله. وابن الوردي
2: 118 وآداب اللغة 3: 91 والتبيان - خ. وفيه:
(وقد امتحن، فحبس بواسط، ثم أطلق بعد خمس
سنين). والفهرس التمهيدي. وفي نموذج الشيخ
منير 78 أن كتاب (أخبار النساء) المطبوع بمصر سنة
1319 منسوبا إلى ابن قيم الجوزية، هو لابن الجوزي.
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 125 والبعثة المصرية 20
وانفرد سبطه ابن قز أو غلي، في مرآة الزمان 8: 481
بتسميته (عبد الرحمن بن محمد بن علي بن عبد الله)
وأورد فهرست مصنفاته وعدد أجزائها، وفي الكامل
لابن الأثير 10: 228 في كلامه على أحمد بن محمد
الغزالي الواعظ: (وقد ذمه أبو الفرج ابن الجوزي
بأشياء كثيرة، منها روايته في وعظه أحاديث غير
صحيحة، والعجب أنه يقدح فيه بهذا وتصانيفه هو
ووعظه محشو به مملوء منه).
(1) فوات الوفيات 1: 271.
(2) الحلل الموشية 135 و 141.
317

سنين وشهورا. وتوفي في زبيد (1).
* (المكودي) *
(... - 807 ه‍ =... - 1405 م)
عبد الرحمن بن علي بن صالح
المكودي، أبو زيد: عالم بالعربية. نسبته
إلى بني مكود (قبيلة قرب فاس) ومولده
ووفاته بفاس. له (شرح ألفية ابن مالك
- ط) في النحو، و (شرح مقدمة ابن
آجروم - ط) و (البسط والتعريف في
علم التصريف) منظومة، و (شرح
المقصور والممدود، لابن مالك) (2).
* (الفارسكوري) *
(755 - 808 ه‍ = 1354 - 1406 م)
عبد الرحمن بن علي بن خلف،
أبو المعالي، زين الدين الفارسكوري:
فقيه شافعي مصري. تقدم في علوم
العربية. مولده بفارسكور، ووفاته
بالقاهرة. جاور مدة بمكة وصنف بها
شيئا في (مقام إبراهيم) وله (شرح
على شرح العمدة لابن دقيق العيد) في
مجلدات، وقف السخاوي على كراريس
منه (3).
* (مؤيد زاده) *
(860 - 922 ه‍ = 1456 - 1516 م)
عبد الرحمن بن علي بن مؤيد
الأماسي: فقيه حنفي، ولد في أماسية،
ورحل إلى حلب وبلاد العجم، ثم عاد
إلى بلاد الروم. وفوضت إليه مناصب
التدريس والقضاء، وتوفي بالقسطنطينية.
له (فتاوى مؤيد زاده - خ) و (تفسير
سورة القدر - خ) ورسائل (1).
* (ابن الديبع) *
(866 - 944 ه‍ = 1461 - 1537 م)
عبد الرحمن بن علي بن محمد
الشيباني الزبيدي الشافعي، وجيه الدين،
المعروف بابن الديبع: مؤرخ محدث من
أهل زبيد (في اليمن) مولده ووفاته
فيها. مات أبوه في الهند، ولم يره.
ورباه جده لامه. له (بغية المستفيد في
أخبار مدينة زبيد - ط) قسم منه،
و (الفضل المزيد في تاريخ زبيد - خ)
ذيل للأول، و (قرة العيون في أخبار
اليمن - ط) اختصره من العسجد المسبوك،
للخزرجي، وبلغ فيه حوادث سنة 923 ه‍،
و (تيسير الوصول، إلى جامع الأصول،
من حديث الرسول - ط) ثلاثة أجزاء،
و (أحسن السلوك في من ولي زبيد من
الملوك - خ) أرجوزة، و (تمييز الطيب
من الخبيث - ط) في الحديث. ومعنى
الديبع بلغة السودان الأبيض، وهو لقب
لجده الأعلى علي بن يوسف (1).
* (العمادي) *
(... - 1223 ه‍ =... - 1808 م)
عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن
العمادي: مفتي الشام. دمشقي المولد
والوفاة من فقهاء الحنفية. له (الأغلاط
التسعة - خ) في مخطوطات الأنكرلي،
رسالة صغيرة في النقد اللغوي، و (الروضة
الريا، فيمن دفن بداريا - ط) (2).
* (المرحومي) *
(... - بعد 1124 ه‍ =... - بعد
1712 م)
عبد الرحمن بن علي المرحومي:
من علماء الكلام. له (الكشف الصحيح
البرهان عن معاني قصة الانسان - خ)
ضمن المجموعة 299 تصوف، في دار
الكتب، و (توضيح سبيل الاحسان
المحمود، وتفضيح الأقاويل بوحدة
الوجود - خ) تكلم فيه عن مواضع في
الفتوحات المكية، منه نسختان في
المجموعتين 299 و 362 تصوف بدار
الكتب (3).
* (السقاف) *
(1226 - 1292 ه‍ = 1811 - 1875 م)
عبد الرحمن بن علي بن عمر بن
سقاف، الحسيني العلوي: فاضل، من
أهل حضرموت. مولده ووفاته بمدينة
سيوون. رحل إلى اليمن والحجاز،

(1) العقود اللؤلؤية 2: 200.
(2) حاشية ابن الحاج على شرح المكودي للألفية 1: 7
وسلوة الأنفاس 1: 187 وجذوة الاقتباس 3 من
الكراس 33 وهو فيه: (عبد الرحمن بن صالح بن
علي) وجعله صاحب النور السافر، في الصفحة 13
أول وفيات سنة 901 ولعله التبس عليه قول السخاوي
في الضوء اللامع 4: 97 (مات سنة إحدى) فظنها سنة
901 والسخاوي يريد 801 وكلاهما خطأ. وقال
السخاوي: للمكودي شرحان على ألفية ابن مالك
فأكبرهما لم يصل إلى القاهرة والمتداول بين الطلبة هو
الأصغر.
(3) الضوء اللامع 4: 96 - 97.
(1) الفوائد البهية 89 والصادقية، الرابع من الزيتونة 180
والخزانة التيمورية 1: 176.
(1) السنا الباهر - خ. وبغية المستفيد - خ. من ترجمة له
بقلمه. والبدر الطالع 1: 335 والنور السافر 212
والفهرس التمهيدي 415 وآداب اللغة 3: 312
ودائرة المعارف الاسلامية 1: 162 ودار الكتب
8: 198.
(2) حلية البشر 840 ومخطوطات الأنكرلي 275 ودار
الكتب 5: 208.
(3) هدية 1: 557 ودار الكتب 1: 283، 348.
318

وأخذ عن علمائها. له منشآت خيرية،
منها (مسجد المؤمنات) للنساء خاصة،
بسيوون. وله رسائل في (الصدقات)
و (التحذير من تدخين التنباك) و (النصيحة
المهداة لسعداء الولاة) و (مناقب الحسن
ابن صالح البحر) أحد شيوخه (1).
* (عبد الرحمن علي) *
(... - 1306 ه‍ =... - 1888 م)
عبد الرحمن علي (بك): مهندس
عسكري. كان معلم فنون (الطوبجية)
بالمدارس الحربية بمصر. ترجم كتبا،
منها (تذكار الشجعان في إصابة النيشان
- ط) و (غنيمة العسكرية في بعض
قواعد حربية - ط) و (الأزهار الرياضية
في الاعمال الطوبوغرافية - ط) وألف
(الأنوار الساطعة في تسهيل المطالعة
- ط) (2).
* (عبد الرحمن النقيب) *
(1261 - 1345 ه‍ = 1845 - 1927 م)
عبد الرحمن بن علي بن سلمان
القادري الكيلاني: نقيب أشراف بغداد،
ورئيس وزارة العراق الأهلية الأولى.
تولى النقابة سنة 1315 ه‍، ورياسة
الوزراء سنة 1338 (1920 م) واستقال
بعد تولي الملك فيصل بن الحسين عرش
العراق (سنة 1921 م) ثم ألف الوزارة
ثانية، فثالثة، إلى آخر سبتمبر 1922
(صفر 1341) وهو الذي أمضى المعاهدة.
الأولى مع البريطانيين في عهد الملك فيصل.
وقال بعض مترجميه: له تآليف، منها
كتاب (الفتح المبين في الرد على ترياق
المحبين - ط) ورسالة في (الأدب)
ومساجلات مع السيد حيدر الحلي الشاعر.
مولده ووفاته ببغداد (3).
* (أبو الحسين الصوفي) *
(291 - 376 ه‍ = 903 - 986 م)
عبد الرحمن بن عمر بن سهل الصوفي
الرازي، أبو الحسين: عالم بالفلك،
من أهل الري. اتصل بعضد الدولة،
فكان منجمه. له (الكواكب الثابتة - ط)
بناه على كتاب المجسطي لبطليموس، ولم
يكتف بمتابعته بل رصد النجوم كلها،
نجما نجما، وعين أماكنها وأقدارها.
وكتاب (العمل بالاسطرلاب - خ)
نسخة رديئة، في خزانة الرباط (1279 د)
وله (مطارح الشعاعات) و (أرجوزة في
الفلك - خ) في الأزهرية باسم (صور
الكواكب السماوية) أولها: باسم الاله
العادل الموحد ورحمة الله على محمد،
مصورة في 264 لوحة وفي شستربتي
4119 (1).
* (الشيباني) *
(... - 415 ه‍ =... - 1024 م)
عبد الرحمن بن عمر بن نصر أبو
القاسم الشيباني: مؤدب دمشقي من
المشتغلين بالحديث. كان يتهم بالاعتزال.
له أجزاء مروية، منها (فوائد - خ)
أوراق منه في الحديث، بالظاهرية (2).
* (ابن النحاس) *
(323 - 416 ه‍ = 935 - 1025 م)
عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن
سعيد، أبو محمد التجيبي المعروف بابن
النحاس: مسند الديار المصرية في وقته
ومحدثها. كان بزارا (يخرج الدهن من
البزور ويبيعه) أول سماعه الحديث
سنة 331 سمع بمكة والمدينة وتوفي
بالقاهرة. له (مشيخة - خ) الجزءان
الأول والثاني منها، 41 ورقة، في
التيمورية (154 حديث - ف 550) (1).
* (الجوبري) *
(... - بعد 663 ه‍ =... - بعد
1264 م)
عبد الرحمن بن أبي بكر عمر
الدمشقي زين الدين الجوبري: فاضل
متفنن شافعي. نسبة إلى (جوبر) من
ضواحي دمشق. له كتب، منها كتاب
(المختار في كشف الاسرار وهتك الاستار
- ط) و (كشف أسرار المحتالين) و
(الصراط المستقيم في علم الروحانية
وصناعة التنجيم) (2).
* (ابن أبي القاسم) *
(624 - 684 ه‍ = 1227 - 1285 م)
عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم
البصري الحنبلي نور الدين، أبو طالب:
فقيه، مفسر، من العلماء. ولد في
قرية (عبدليا) من نواحي البصرة،
ويقال له (العبدلياني) نسبة إليها. وتعلم
وعلم بالبصرة. وكف بصره سنة 634 ه‍،
وأذن له بالافتاء سنة 648 ورحل إلى
بغداد سنة 657 ففوض إليه التدريس
للحنابلة في المدرسة البشيرية، ثم في
المستنصرية سنة 681 ه‍. من تصانيفه
(جامع العلوم) في التفسير، أربع
مجلدات، و (الواضح في شرح المختصر
- خ) في شستربتي (3286). و (الحاوي)
و (الشافي) كلاهما في الفقه (3).
* (الحبيشي) *
(... - 787 ه‍ =... - 1385 م)
عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن

(1) تاريخ الشعراء الحضرميين، الجزء الرابع.
(2) حركة الترجمة بمصر 105 ومجلة الجيش 11: 185.
(3) الروض الأزهر 287 ولب الألباب 133 وفي جريدة
الجامعة العربية 15 / 1 / 1346: (كان حريصا على
اكتناز المال فجمع أكبر ثروة أحرزها عراقي في عهده،
وكان أقرب مرشح لعرش العراق، قبل أن يتولاه
الملك فيصل).
(1) أخبار الحكماء 152 والمقتطف 33: 60. والأزهرية
6: 311.
(2) لسان الميزان 3: 424 وانظر التراث 1: 556.
(1) الاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتيمورية 2: 228.
والعبر 3: 121 والمخطوطات المصورة، لفؤاد
2: 143.
(2) هدية 1: 524 وفيه أنه فرغ من تأليف كتابه (المختار)
سنة 663.
(3) نكت الهميان 189 وشذرات الذهب 5: 386 وعلماء
بغداد 86.
319

عبد الله بن سلمة الحبيشي، أبو محمد:
قاض، من فقهاء الشافعية باليمن. ولي
القضاء في جهة أصاب. له مصنفات،
منها (نظم التنبيه وزياداته) في عشرة
آلاف بيت و (فض الختام عن معاني
إرشاد العوام - خ) فقه، في الرياض
(الرقم 2463) (1).
* (ابن البلقيني) *
(763 - 824 ه‍ = 1362 - 1421 م)
عبد الرحمن بن عمر بن رسلان
الكناني، العسقلاني الأصل، ثم البلقيني
المصري، أبو الفضل جلال الدين:
من علماء الحديث بمصر. انتهت إليه
رياسة الفتوى بعد وفاة أبيه. وولي القضاء
بالديار المصرية مرارا، إلى أن مات وهو
متول. له كتب في (التفسير) و (الفقه)
و (مجالس الوعظ) وتعليق على البخاري
سماه (الافهام لما في صحيح البخاري من
الابهام - خ) و (مناسبات أبواب تراجم
البخاري - خ) ورسالة في (بيان الكبائر
والصغائر - خ) و (نهر الحياة - خ)
و (حواش على الروضة) في فروع
الشافعية، أفردها أخوه في مجلدين.
ومات في القاهرة (2).
* (السفرجلاني) *
(... - 1150 ه‍ =... - 1737 م)
عبد الرحمن بن عمر بن إبراهيم
السفرجلاني الشافعي الدمشقي: مفسر،
له (حاشية على البيضاوي) و (شرح على
حزب البحر) و (الواضح - خ) شرح
مختصر الخرقي، في شستربتي (1).
* (الأوزاعي) *
(88 - 157 ه‍ = 707 - 774 م)
عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد
الأوزاعي، من قبيلة الأوزاع، أبو
عمرو: إمام الديار الشامية في الفقه
والزهد، وأحد الكتاب المترسلين. ولد
في بعلبك، ونشأ في البقاع، وسكن
بيروت وتوفي بها. وعرض عليه القضاء
فامتنع. قال صالح بن يحيى في (تاريخ
بيروت): (كان الأوزاعي عظيم الشأن
بالشام، وكان أمره فيهم أعز من أمر
السلطان، وقد جعلت له كتاب يتضمن
ترجمته). له كتاب (السنن) في الفقه،
و (المسائل) ويقدر ما سئل عنه بسبعين ألف
مسألة أجاب عليها كلها. وكانت الفتيا تدور
بالأندلس على رأيه، إلى زمن الحكم
ابن هشام. ولأحد العلماء كتاب (محاسن
المساعي في مناقب الامام أبي عمرو
الأوزاعي - ط) نشره الأمير شكيب
أرسلان، ولم يعرف مؤلفه عند طبعه،
وظن أنه لصالح بن يحيى، ثم وجدته
في مصنفات أبي العباس أحمد بن محمد بن
أحمد بن زيد، المتقدمة ترجمته.
والإسبانيول يسمونه Aowzei و Auzu قال
الأمير شكيب: إن هذا يدل على أن أهل
الأندلس كانوا يلفظونه (الأوزاعي)
بالإمالة، وكانت غالبة على لفظهم (2).
* (دحمان الأشقر) *
(... - نحو 165 ه‍ =... - نحو
782 م)
عبد الرحمن بن عمرو، الملقب
بدحمان الأشقر، من موالي ليث بن عبد
مناة: عالم بالغناء، علت له شهرة في
أوائل العهد العباسي. أخذ الغناء عن معبد.
ونبغ، فاتصل بالخليفة المهدي، وفاز
بعطاياه. وكان يعلم الجواري وغيرهن
صناعة الغناء. وله في (الأغاني) عدة
أصوات. وكان صالحا، كثير الصلاة.
من كلامه: (ما رأيت باطلا أشبه بحق
من الغناء!) (1).
* (أبو زرعة) *
(... - 280 ه‍ =... - 893 م)
عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله
ابن صفوان النصري، أبو زرعة الدمشقي:
من أئمة زمانه في الحديث ورجاله. من
أهل دمشق، ووفاته بها. له كتاب في
(التاريخ وعلل الرجال - خ) الجزء
الأول منه، في خزانة الفاتح باستنبول،
الرقم 4250 كتب عنه الميمني: صالح
للنشر. و (مسائل) في الحديث والفقه،
أجزاء (2).
* (الجرادي) *
(... - 1008 ه‍ =... - 1600 م)
عبد الرحمن بن عمرو بن أحمد،
أبو زيد السوسي البعقيلي الجزولي،
ويقال له الجرادي: فلكي، عالم بالتوقيت،
من الشعراء. من أهل بعقيلة (في المغرب
الأقصى) نقله السلطان المنصور إلى مراكش
للتوقيت بها، فنصب في منارات (تردنت)
والقصبة والجامع الكبير، رخامات نقش
عليها الساعة الزمنية والسموت وخط

(1) العقيق اليماني - خ. ومخطوطات الرياض 7: 59.
(2) لحظ الألحاظ لابن فهد. وشذرات الذهب 7: 166
والبعثة المصرية 20 والتبيان - خ. وفيه قول مؤلفه
ابن ناصر الدين: (وبإشارته ألفت له كتاب الاعلام
بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام) و. Brock
139: 1. S، (159) 164: 1 والتيمورية 2: 241
وكشف الظنون 930 والضوء اللامع 4: 106 قلت:
والبلقيني، نسبة إلى (بلقينة) بمصر. ضبطه
الفيروزآبادي، في القاموس، شكلا ونصا،
بضم الباء وكسر القاف، وتابعته في ذلك. ثم رأيت
ضبطه الفيروزآبادي، في القاموس، شكلا ونصا،
لضم الباء وكسر القاف، وتابعته في ذلك. ثم رأيت
في الضوء اللامع 10: 208 ما رجح عندي (فتح
القاف) وهو قول هلال المغربي، من أبيات:
قالوا: شيوخ لم يطيقوا عدهم،
فأعدهم بالألف والالفين
لكن سيدنا وعالم عصرنا
شيخ الشيوخ إمامنا البلقيني.
وانظر التاج 9: 143 - 144.
(1) سلك الدرر 2: 308. وشستربتي 2: 13.
(2) المنتخب لابن شقدة - خ. وابن النديم 1: 227
والوفيات 1: 275 وتاريخ بيروت 15 وحلية الأولياء
6: 135 وتهذيب الأسماء واللغات، القسم الأول
من الجزء الأول 298 والمعارف 217 ومحاسن
المساعي. والشذرات 1: 241.
(1) الأغاني، طبعة الدار، 6: 21 - 32 وانظر فهرسته.
(2) طبقات الحنابلة للنابلسي 148 وطبقات الحنابلة
لابن أبي يعلى 1: 205 والتبيان - خ. ومذكرات
الميمني - خ.
320

الزوال وخط العصر، بما يوافق كل بلد
من العرض، وركز في وسطها مسامير
لمعرفة الأوقات من ظلالها. وظهر وباء
في مراكش، فانتقل إلى تردنت، ثم
عاد إلى بلده (بعقيلة) وتوفي بها. له
كتب منها (قطف الأنوار من روضة
الأزهار - خ) شرح للروضة في التوقيت
والهيئة والحساب في خزانة (الرباط
930 د)، يأتي ذكرها قريبا في ترجمة
عبد الرحمن بن محمد، و (رجز
في المنطق - خ) (1).
* (ابن عواد) *
(... - 1293 ه‍ =... - 1876 م)
عبد الرحمن بن عواد: قاض
حجازي، مولده ووفاته في ينبع. تعلم
بالأزهر، وتفقه بالحنفية، ورحل إلى
جغبوب. وولي قضاء ينبع سنة 1280 ه‍،
واستمر إلى أن توفي. بلغني من بعض
آل عواد في الحجاز أن له مؤلفات.
* (عبد الرحمن بن عوف) *
(44 ق ه‍ - 32 ه‍ = 580 - 652 م)
عبد الرحمن بن عوف بن عبد
عوف بن عبد الحارث، أبو محمد،
الزهري القرشي: صحابي، من أكابرهم.
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد
الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر
الخلافة فيهم، وأحد السابقين إلى الاسلام،
قيل: هو الثامن. وكان من الأجواد
الشجعان العقلاء. اسمه في الجاهلية (عبد
الكعبة) أو (عبد عمرو) وسماه رسول
الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن. ولد بعد الفيل
بعشر سنين. وأسلم، وشهد بدرا وأحدا
والمشاهد كلها. وجرح يوم أحد 21
جراحة. وأعتق في يوم واحد ثلاثين
عبدا. وكان يحترف التجارة والبيع
والشراء، فاجتمعت له ثروة كبيرة.
وتصدق يوما بقافلة، فيها سبع مئة
راحلة، تحمل الحنطة والدقيق والطعام.
ولما حضرته الوفاة أوصى بألف فرس
وبخمسين ألف دينار في سبيل الله. له 65
حديثا. ووفاته في المدينة (1).
* (العوفي) *
(... - 1361 ه‍ =... - 1942 م)
عبد الرحمن العوفي البعقيلي السوسي:
فقيه مالكي، أديب. من أهل سوس
(في جنوبي المغرب) ووفاته فيها. له
(مجموعة فتاويه - خ) و (مختصر
الاستقصا - خ) قال المختار السوسي:
موجودان (2).
* (الهمذاني) *
(... - نحو 320 ه‍ =... - نحو
933 م)
عبد الرحمن بن عيسى بن حماد
الهمذاني: من كبار الكتاب. كان كاتب
الرسائل للأمير بكر بن عبد العزيز بن
أبي دلف العجلي. وقد ولي العجلي إمرة
همذان، للمعتضد سنة 281 وعاش
عبد الرحمن مدة بعد العجلي، فبقي إلى
ما بعد سنة 300 وجعله أين قاضي شهبة
في وفيات سنة 320 تقديرا وقال: له
(ألفاظ الكتاب) الذي قال فيه الصاحب
ابن عباد: لو أدركته لقطعت لسانه
ويده، فسئل عن السبب، فقال: لأنه
جمع شذور العربية الجزلة، في أوراق
يسيرة، فأضاعها في أفواه صبيان المكاتب.
قلت: وعرف الكتاب بعد ذلك باسم
(الألفاظ الكتابية - ط) وله (صفو
الراح من مختار الصحاح - خ) معجم،
في دار الكتب (1).
* (أبو الوجاهة المرشدي) *
(975 - 1037 ه‍ = 1567 - 1628 م)
عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد،
أبو الوجاهة العمري المرشدي: مفتي
الحرم المكي، وأحد الشعراء العلماء
في الحجاز. ولد بمكة وولي ديوان
الانشاء في ولاية الشريف محسن بن الحسين
ابن أبي نمي، وإمامة المسجد الحرام
وخطابته والافتاء السلطاني سنة 1020 ه‍
ومات الشريف محسن فخلفه الشريف
أحمد بن عبد المطلب، فقبض على
المرشدي ونكبه، فتوفي في سجنه مخنوقا.
من كتبه (زهر الروض المقتطف ونهر
الحوض المرتشف) في التاريخ،
و (الترصيف في فن التصريف) أرجوزة
في علم الصرف، طبعت مع شرحها
المسمى (فتح الخبير اللطيف) وله
(شرح المرشدي على عقود الجمان - ط)
في المعاني والبديع والبيان، للسيوطي،
جزآن، و (تعميم الفائدة بتتميم سورة
المائدة) و (الوافي في شرح الكافي - خ)
في العروض، و (مناهل السمر في
منازل القمر) رسالة، و (براعة الاستهلال
وما يتعلق بالشهر والهلال - خ) و (التذكرة
- خ) في خزانة الرباط (449 كتاني) (2).

(1) مناقب الحضيكي 2: 165 وسوس العالمة 186
قلت: وفي وفاته رواية أخرى: سنة 1006 أوردها
الحضيكي، كما في مخطوطتي من كتابه، ص 273.
(1) صفة الصفوة 1: 135 وحلية الأولياء 1: 98 وتاريخ
الخميس 2: 257 وإشراق التاريخ - خ. والبدء
والتاريخ 5: 86 والرياض النضرة 2: 281 - 291
والجمع بين رجال الصحيحين 281 وأسد الغابة.
والإصابة، ت 5171.
(2) إتحاف المطالع - خ. وسوس العالمة 209 وهو فيهما
(الباعقيلي) نسبة إلى بلدة (بعقيلة) وقد تسمى
(باعقيلة) أو (أبا عقيلة) أفادنيه مصنف سوس
العالمة.
(1) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفهرست ابن النديم
137 ومعجم المطبوعات 1897 ومكتبة الأوقاف
العامة 146 ودار الكتب 2: 20 ومشاركة العراق،
الرقم 439 وفيه أن كتاب (الألفاظ الكتابية) طبع وهما
بعنوان (ألفاظ الأشباه والنظائر) ونسب إلى عبد
الرحمن الأنباري. قلت: انظر دار الكتب 2: 4.
(2) خلاصة الأثر 2: 369 - 376 ونظم الدرر - خ.
ونزهة الجليس 2: 183 - 197 ومعجم المطبوعات
1733 وإيضاح المكنون 1: 299 وفهرست الكتبخانة
5: 229 ودار الكتب 2: 245.
321

* (عبد الرحمن بن غنم) *
(... - 78 ه‍ =... - 697 م)
عبد الرحمن بن غنم بن كريز
الأشعري: شيخ أهل فلسطين، وفقيه
الشام، في عصره. ولد في حياة النبي
صلى الله عليه وسلم وبعثه عمر بن الخطاب إلى الشام
ليفقه أهلها. وكان كبير القدر، قال أبو
مسهر الغساني: هو رأس التابعين. وقيل:
هو الذي تفقه عليه التابعون بالشام (1).
* (عبد الرحمن الفيصل) *
(1268 - 1346 ه‍ = 1852 - 1928 م)
عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن
عبد الله، من آل سعود: إمام سعودي،
له أخبار كثيرة في تاريخ نجد الحديث.
وهو جد الملك سعود بن عبد العزيز. كان
رابع أبناء فيصل بن تركي، وهم: عبد
الله، ومحمد، وسعود، و عبد الرحمن.
واختلف أخواه عبد الله وسعود، بعد
وفاة أبيهما (سنة 1282 ه‍) وتولى سعود
(سنة 1287) فأرسل عبد الرحمن من
الرياض إلى بغداد، لمفاوضة الترك
(العثمانيين) في التخلي لآل سعود عن
(الأحساء) فأقام ببغداد نحو عامين ولم
يدرك بغيته، فعاد إلى نجد. وأغار بقوة
من قبيلة (العجمان) على الأحساء،
فاحتلها، إلا حصنا يسمى (الكوت)
وبينما هو يستعد للاستيلاء عليه فاجأته
جموع من القبائل، تحت راية الترك،
فانصرف إلى الرياض. ومرض أخوه
سعود على مقربة منها، ثم مات، فاتفق
أهل الرياض على مبايعته بالإمامة. وكان
أخوه الأكبر (عبد الله) في ديار (عتيبة)
فأقبل زاحفا على الرياض، فنزل له عبد
الرحمن عن الإمامة - بعد أن تولاها مدة
سنة - حقنا للدماء. وثار أبناء أخيهما
(سعود) على عبد الله، فخلعوه وسجنوه.
وضعف أمر آل سعود، فطمع بهم محمد بن
رشيد (صاحب حائل) فأغار على الرياض
مدعيا الرغبة بانقاذ عبد الله، فاستولى
عليها، وخلف بها أميرا من قبله يدعى
(ابن سبهان) وعاد إلى حائل ومعه عبد
الله. ولحق بهما عبد الرحمن سنة 1305 ه‍.
فأقام مع أخيه إلى سنة 1307 وأذن لهما ابن
رشيد بالعودة إلى بلدهما (الرياض)
فرجعا إليها. ومات عبد الله. وأساء (ابن
سبهان) السيرة، فوثب عليه عبد الرحمن
وسجنه. وجددت له البيعة، فأقام خمسة
أشهر، وهاجمه محمد بن رشيد انتصارا
لعامله ابن سبهان، فثبت له أهل الرياض،
فلم يتمكن من دخولها. وصالحه عبد
الرحمن على أن يطلق ابن سبهان وينزل له
ابن رشيد لقاء ذلك عن (العارض)
وصفا الجو لعبد الرحمن مدة قليلة.
وتجددت الخصومة بينه وبين ابن رشيد،
وانهزم رجال عبد الرحمن في (المليدة)
فرحل إلى الجنوب، ونزل في قبائل
(مرة) فأقام سبعة أشهر، وأرسل أهله
إلى الأحساء - وكانت لا تزال في يد
الحكومة العثمانية - وجمع من توسم
فيهم النجدة وأعاد الكرة على الرياض،
فأخرج منها رجال ابن رشيد، واستولى
عليها وعلى سائر العارض. فزحف عليه
ابن رشيد، واقتتلا في (حريملة) وظفر
ابن رشيد، فرحل عبد الرحمن إلى بادية
الأحساء، وارسل أهله إلى (قطر) ثم إلى
(البحرين) سنة 1309 ه‍. واستقر بعد ذلك
في (الكويت) فأقام نحو عشرة سنوات،
اشتد بها ساعد ابنه عبد العزيز (انظر
ترجمته) فاستأذن أباه في مناوشة آل
رشيد، وتم له احتلال الرياض في وثبة
عجيبة. وعاد إليها عبد الرحمن سنة
1319 ه‍. وطالت حياته إلى أن شهد ملك
ابنه (عبد العزيز) يمتد من خليج فارس
إلى البحر الأحمر، ومن داخل بلاد
اليمن إلى حدود الشام. وكان عبد العزيز
يرجع إليه في كل ما يهم من الأمور،
ويقف بين يديه إذا جلس، موقف الخادم،
إلى أن توفي. وكان في عبد الرحمن
زهد، وبعد عن مظاهر الترف، وفي
طبعه ميل إلى الهوادة، وهو على جانب
من العلم، ولم يكن في يوم من الأيام
مثير فتنة ولا ناقض عهد حتى مع أعدائه
وصنف (مناسك الحج على المذاهب الأربعة
- ط) بأمر ابنه عبد العزيز (1).
* (عبد الرحمن بن القاسم) *
(... - 126 ه‍ =... - 744 م)
عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن
أبي بكر الصديق التيمي القرشي، أبو
محمد: من سادات أهل المدينة، فقها

(1) تذكرة الحفاظ 1: 48 وتهذيب التهذيب 6: 250
والإصابة، ت 6371.
(1) مذكرات المؤلف. وأم القرى 26 / 12 / 1346 و 4 / 1 /
47 و 18 / 1 / 47 و 10 / 2 / 47 وقلب جزيرة العرب
339.
322

وعلما وديانة، وحفظا للحديث، وإتقانا.
توفي في الشام (1).
* (ابن القاسم) *
(132 - 191 ه‍ = 750 - 806 م)
عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن
جنادة العتقي المصري، أبو عبد الله،
ويعرف بابن القاسم: فقيه، جمع بين
الزهد والعلم. وتفقه بالامام مالك ونظرائه.
مولده ووفاته بمصر. له (المدونة - ط)
ستة عشر جزءا، وهي من أجل كتب
المالكية، رواها عن الامام مالك (2).
* (الشعبي) *
(... - 499 ه‍ =... - 1106 م)
عبد الرحمن بن قاسم الشعبي،
أبو المطرف: قاضي مالقة (بالأندلس)
كانت تدور عليه الفتيا بقطره أيام حياته.
وكان يذهب إلى الاجتهاد. له (مجموع)
في الاحكام (3).
* (ابن المسجف) *
(583 - 635 ه‍ = 1187 - 1238 م)
عبد الرحمن بن أبي القاسم بن
غنائم الكناني العسقلاني، المعروف بابن
المسجف: شاعر، من المتأدبين الظرفاء
الخلعاء. عسقلاني الأصل، مصري المولد،
دمشقي المنشأ والوفاة. كنيته بدر الدين.
أكثر شعره الهجاء. وكانت صنعة أبيه
تسجيف الفراء. اشتغل بالتجارة. وتوفي
فجأة (4).
* (ابن القاضي) *
(999 - 1082 ه‍ = 1590 - 1671 م)
عبد الرحمن بن أبي القاسم بن
القاضي، أبو زيد، المكناسي الأصل
الفاسي، المالكي: فقيه، كان مرجع
المغرب في أحكام القراءات. له تقاييد
في (طبقات الصوفية) و (الايضاح لما
ينبهم على الورى في قراءة عالم أم القرى
- خ) جزء لطيف، رأيته في الخزانة
العامة بالرباط (الرقم د 3) و (الفجر
الساطع في شرح الدرر اللوامع). توفي
بفاس (1).
* (أبو كريب) *
(... - 139 ه‍ =... - 756 م)
عبد الرحمن بن كريب المعافري
البصري: قاض تونسي، ورع ثقة.
ولي قضاء القيروان سنة 132 ه‍. واستمر
إلى أن ثار عاصم بن جميل الصفري
وزحف بجمع من البربر يريد القيروان،
فخرج إليه أبو كريب في ألف من أهلها،
فقتل أبو كريب وجميع من كان معه،
معه، في واد على طريق تونس كان يسمى
في واد على طريق تونس كان يسمى
(وادي السراول) فسمي (وادي أبي
وصف بأنه عجيب، و (مقالات) في
كريب) (2).
* (ابن كيسان) *
(... - نحو 225 ه‍ =... - نحو
840 م)
عبد الرحمن بن كيسان، أبو بكر
الأصم. فقيه معتزلي مفسر، قال ابن
المرتضى: كان من أفصح الناس وأفقههم
وأورعهم، خلا أنه كان يخطئ عليا
عليه السلام في كثير من أفعاله ويصوب
معاوية في بعض أفعاله. وله (تفسير)
الأصول، ومناظرات مع ابن الهذيل
العلاف قال ابن حجر: هو من طبقة ابن
الهذيل وأقدم منه. وقال القاضي عبد
الجبار: كان جليل القدر يكاتبه
السلطان (1).
* (المتولي) *
(426 - 478 ه‍ = 1035 - 1086 م)
عبد الرحمن بن مأمون النيسابوري،
أبو سعد، المعروف بالمتولي: فقيه مناظر،
عالم بالأصول. ولد بنيسابور، وتعلم
بمرو. وتولى التدريس بالمدرسة النظامية،
ببغداد، وتوفي فيها. له (تتمة الإبانة،
للفوراني - خ) كبير في فقه الشافعية،
لم يكمله، وكتاب في (الفرائض)
مختصر، وكتاب في (أصول الدين)
مختصر (2).
* (المحلي) *
(... - 1098 ه‍ =... - 1687 م)
عبد الرحمن المحلي: فقيه شافعي
مصري، سكن دمياط وتوفي فيها. له
مؤلفات ورسائل، منها (كشف القناع
عن متن وشرح أبي شجاع - خ) في الفقه،
و (حاشية على تفسير البيضاوي) (3).
* (ابن الأشعث) *
(... - 85 ه‍ =... - 704 م)
عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث
ابن قيس الكندي: أمير، من القادة
الشجعان الدهاة. وهو صاحب الوقائع
مع الحجاج الثقفي. سيره الحجاج بجيش
لغزو بلاد رتبيل (ملك الترك) فيما وراء
سجستان. فغزا بعض أطرافها، وأخذ
منها حصونا وغنائم. وكتب إلى الحجاج
يخبره بذلك وأنه يرى ترك التوغل في بلاد

(1) تهذيب التهذيب 6: 254.
(2) وفيات الأعيان 1: 276 والانتقاء 50 وحسن المحاضرة
1: 121 والمكتبة الأزهرية 1: 403 والديباج
المذهب، طبعة ابن شقرون 146 وقيل: مولده سنة
128.
(3) قضاة الأندلس 107.
(3) فوات الوفيات 1: 257 - 260 وفي (المعزة فيما
قيل في المزة) لابن طولون، أنه (المعروف بالمسجف)
بكسر الجيم المشددة. وحلى القاهرة 352.
(1) اليواقيت الثمينة 193 وصفوة من انتشر 164.
(2) طبقات علماء إفريقية 249 ومعالم الايمان 1: 167
وهو فيه: (جميل بن كريب، ويقال: عبد الرحمن).
(1) طبقات المعتزلة 56 ولسان الميزان 3: 427 وفضل
الاعتزال 287.
(2) وفيات الأعيان 1: 277.
(3) خلاصة الأثر 2: 405 والكتبخانة 3: 265.
323

رتبيل إلى أن يختبر مداخلها ومخارجها.
فاتهمه الحجاج بالضعف والعجز، وأجابه:
(إن كتابك كتاب امرئ يحب الهدنة،
ويستريح إلى الموادعة، قد صانع عدوا
قليلا ذليلا، فأمضى لما أمرتك به من
الوغول في أرضهم والهدم لحصونهم
وقتل مقاتلتهم، وإلا فأخوك إسحاق بن
محمد أمير الناس) فاستشار عبد الرحمن
من معه، فلم يروا رأي الحجاج، واتفقوا
على نبذ طاعته، وبايعوا عبد الرحمن،
على خلع الحجاج وإخراجه من أرض
العراق. وقال بعضهم: إذا خلعنا الحجاج
عامل عبد الملك، فقد خلعنا عبد الملك.
فخلعوا عبد الملك بن مروان أيضا.
وزحف بهم عبد الرحمن (سنة 81 ه‍)
عائدا إلى العراق، لقتال الحجاج.
ونشبت بينه وبين جيوش الحجاج وعبد
الملك معارك ظفر فيها عبد الرحمن،
وتم له ملك سجستان وكرمان والبصرة
وفارس (إلا خراسان، وكان عليها
المهلب واليا لعبد الملك بن مروان) ثم
خرجت البصرة من يده فاستولى على
الكوفة، فقصده الحجاج، فحدثت بينهما
موقعة (دير الجماجم) التي دامت مئة
وثلاثة أيام، وانتهت بخروج ابن الأشعث
من الكوفة، وكان جيشه ستين ألفا،
فتتابعت هزائم جيشه، في مسكن وسجستان.
وتفرق من معه فبقي في عدد يسير، فلجأ إلى
(رتبيل) فحماه مدة، فوردت عليه كتب
الحجاج تهديدا ووعيدا إذا هو لم يقتل
ابن الأشعث أو يقبض عليه، فأمسكه
رتبيل وقتله وبعث برأسه إلى الحجاج.
فأرسله هذا إلى عبد الملك بالشام، وبعث
به عبد الملك إلى أخيه عبد العزيز بمصر (1).
* (ابن سلم الرازي) *
(... - 291 ه‍ =... - 904 م)
عبد الرحمن بن محمد بن سلم
الرازي، أبو يحيى: من حفاظ الحديث.
كان إمام جامع أصبهان. له (مسند)
و (تفسير) (1).
* (ابن أبي حاتم) *
(240 - 327 ه‍ = 854 - 938 م)
عبد الرحمن بن محمد أبي حاتم ابن
إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي،
أبو محمد: حافظ للحديث، من كبارهم.
كان منزله في درب حنظلة بالري، وإليهما
نسبته. له تصانيف، منها (الجرح
والتعديل - ط) ثمانية مجلدات منه،
و (التفسير) عدة مجلدات، منها جزآن
مخطوطان، و (الرد على الجهمية)
كبير، و (علل الحديث - ط) جزآن،
و (المسند) كبير، و (الكنى) و (الفوائد
الكبرى) و (المراسيل - ط) و (تقدمة
المعرفة بكتاب الجرح والتعديل - خ)
في دار الكتب (90 مصطلح) و (زهد
الثمانية من التابعين - خ) في الظاهرية.
و (آداب الشافعي ومناقبه - ط) و (بيان
خطأ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل
البخاري في تاريخه - ط) (2).
* (الناصر الأموي) *
(277 - 350 ه‍ = 890 - 961 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن
محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي
ابن هشام بن عبد الرحمن الداخل، أبو
المطرف المرواني الأموي: أول من تلقب
بالخلافة من رجال الدولة الأموية، في
الأندلس. ولد وتوفي بقرطبة. ونشأ يتيما
(قتل أبوه وعمره 21 يوما فرباه جده)
وبويع بعد وفاة جده (سنة 300 ه‍)
فكان أول مبايعته بإمارة الأندلس أعمامه،
لحب جده له. وكان عاقلا داهية مصلحا
طموحا، انصرف إلى تسكين القلاقل،
وصفا له الملك. وظهر له ضعف المقتدر
العباسي في العراق، فجمع الناس وخطب
فيهم، ذاكرا حق بني أمية بالخلافة،
وأنهم أسبق إليها من بني العباس. فبايعوه
بها (سنة 316 ه‍) وتلقب (الناصر
لدين الله) فجرى ذلك فيمن بعده. وكان
أسلافه يسمون بني الخلائف، ويخطب لهم
بالامارة فقط. قال ابن شقدة: (عبد
الرحمن الناصر أعظم أمراء بني أمية في
الأندلس، كان كبير القدر، كثير المحاسن،
محبا للعمران، مولعا بالفتح وتخليد
الآثار. أنشأ مدينة الزهراء. وبنى بها
قصر الزهراء المتناهي في الجلالة). قال
ابن الابار في وصفه: (أعظم بني أمية في
المغرب سلطانا، وأفخمهم في القديم
والحديث شانا، وأطولهم في الخلافة
بل أطول ملوك الاسلام قبله، مدة
وزمانا). حكم خمسين سنة وستة أشهر.
وكان حريصا على الملك، يقظا، صارما،
اتصل به أن ابنا له (اسمه عبد الله)
سمت نفسه إلى طلب الخلافة وتابعه قوم،
فقبض عليهم جميعا وسجنهم إلى أن كان
يوم عيد الأضحى (سنة 339 ه‍) فأحضرهم
بين يديه، وأمر ابنه أن يضطجع له
فاضطجع، فذبحه بيده، والتفت إلى
خواصه فقال: هذا ضحيتي في هذا العيد،
وليذبح كل منكم أضحيته، فاقتسموا
أصحاب عبد الله، فذبحوهم عن آخرهم.
وكان يكتب في دفتر أيام السرور التي
كانت تصفو له من غير تكدير، فلم
تتجاوز أربعة عشر يوما (1).

(1) ابن الأثير 4: 192 والطبري 8: 39 والاخبار
الطوال 306.
(1) تذكرة الحفاظ 2: 234 والتبيان لبديعة البيان - خ.
(2) تذكرة الحفاظ 3: 46 وفوات الوفيات 1: 260
وطبقات الحنابلة 2: 55 والمقصد الأرشد - خ. وفيه:
وفاته سنة 329 ه‍. ومخطوطات الظاهرية 277 والفهرس
التمهيدي 377 ومعجم المطبوعات 28 والخزانة
التيمورية 2: 304 والمخطوطات المصورة، التاريخ
2 القسم الرابع 118.
(1) المنتخب لابن شقدة - خ. والحلة السيراء 99 وطبقات
السبكي 2: 230 ونفح الطيب 1: 166 وابن خلدون
4: 137 وابن الأثير 8: 177 وغزوات العرب
167 - 182 وأخبار مجموعة 153 وفيه: (ولي
الخلافة والفتنة قد طبقت آفاق الأندلس، فاستقبل
الملك بسعد لم يقابل به أحدا ممن خالفه أو خرج عليه
إلا غلبه، فافتتح الأندلس مدينة مدينة) وأزهار الرياض
2: 257 - 284 وتراجم إسلامية 142 والمغرب في
حلى المغرب 1: 176 - 181.
324

* (الصقلي) *
(... - نحو 380 ه‍ =... - نحو
990 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله،
أبو القاسم، عماد الدين البكري الصقلي:
متصوف، من علماء المالكية. له كتب،
منها (الأنوار في علم الاسرار - خ)
تصوف، ضمن مجموعة، في دار
الكتب (1).
* (القيرواني) *
(... - نحو 380 ه‍ =... - نحو
990 م)
عبد الرحمن بن محمد بن رشيق
القيرواني، أبو القاسم: مؤرخ فقيه،
حافظ للحديث، شاعر. صنف كتبا في
فقه المالكية وفي أخبار العلماء والصلحاء
ومناقبهم، منها (المستوعب لزيادات
مسائل المبسوط مما ليس في المدونة) وحج
سنة 376 ه‍، فأخذ عن جماعة من علماء
المشرق (2).
* (ابن أبي عامر) *
(... - 400 ه‍ =... - 1010 م)
عبد الرحمن بن محمد (أبي عامر)
المنصور ابن أبي عامر المعافري، أبو
المطرف، ويلقب بشنجول: حاجب
الخليفة هشام بن الحكم بقرطبة، وآخر
العامريين. ولي الحجابة بعد وفاة أخيه
المظفر (عبد الملك) سنة 399 ه‍ وتلقب
بالناصر ثم بالمأمون، وصار يدعى (الحاجب
الأعلى، المأمون ناصر الدولة) وطلب
من الخليفة هشام أن يوليه العهد من بعده،
فولاه هشام ذلك، لضعفه، فأضيف إلى
ألقابه (ولي عهد المسلمين) وخرج غازيا
فعلم بأن ابن عبد الجبار (محمد بن
هشام) حفيد عبد الرحمن الناصر الأموي،
قام بقرطبة وخلع الخليفة هشام بن الحكم،
فانقلب يريد قرطبة، فتخاذل قادة جيشه
وتركوه، فوصل إلى قصره في أرملاط
(Guadimellato) وليس معه إلا أصاغر
خدمه، فطلبه ابن عبد الجبار، فخرج إلى
بعض الجبال، فأحيط به وأخذ وذبح.
وحمل إلى القصر بقرطبة، فأمر ابن عبد
الجبار بشق بطنه ونزع ما فيه وحشوه
بعقاقير تحفظه، وكسي قميصا وسراويل
وأخرج فسمر على خشبة طويلة، على
باب السدة. وهو آخر من ولي الحجابة من
آل أبي عامر. وكان يعاب باللهو والشراب.
أما لقبه (شنجول) فكانت تدعوه به أمه
وهي بنت الملك الإسبانيولي شانجه (Sanche)
وكان شبيها به (1).
* (ابن فطيس) *
(348 - 402 ه‍ = 960 - 1012 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن
فطيس بن أصبغ، أبو المطرف: عالم
بالتفسير والحديث وتاريخ الرجال. من
أهل الأندلس. ولد بقرطبة، وولي بها
المظالم ثم القضاء سنة 394 ه‍، ولم يلبث
أن اعتزل سنة 395 ه‍. وتوفي بقرطبة في
صدر الفتنة البربرية. كان له ستة وراقين،
ينسخون دائما ما يمليه من الحديث
والاخبار، أو ما يختار نقله من كتب
غيره. أما تصانيفه فمنها (القصص
والأسباب التي نزل من أجلها القرآن)
أكثر من مئة جزء، و (المصابيح)
في تراجم الصحابة، نحو مئة جزء،
و (فضائل التابعين) مئة وخمسون جزءا،
و (الناسخ والمنسوخ) ثلاثون جزءا،
و (الاخوة من المحدثين، من الصحابة
والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين)
أربعون جزءا، و (أعلام النبوة ودلالات
الرسالة) عشرة أجزاء. وكان على اتصال
بعلماء المشرق يكاتبهم ويكاتبونه. وجمع
من الكتب ما لم يجمع مثله أحد من أهل
عصره في الأندلس. قال ابن ناصر الدين:
بيعت كتبه بعده بأربعين ألف دينار (1).
أكثر من مئة جزء، و (فضائل التابعين)
مئة وخمسون جزءا، و (الناسخ والمنسوخ)
ثلاثون جزءا، و (الاخوة من المحدثين،
من الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من
الخالفين) أربعون جزءا، و (أعلام
النبوة ودلالات الرسالة) عشرة أجزاء.
وكان على اتصال بعلماء المشرق يكاتبهم
ويكاتبونه. وجمع من الكتب ما لم يجمع
مثله أحد من أهل عصره في الأندلس.
قال ابن ناصر الدين: بيعت كتبه بعده
بأربعين ألف دينار (1).
* (ابن زنجلة) *
(... - حوالي 403 ه‍ =... - حوالي
1012 م)
عبد الرحمن بن محمد، أبو زرعة
ابن زنجلة: عالم بالقراءات كان قاضيا
مالكيا. قرأ على أحمد بن فارس كتابه
(الصاحبي) سنة 382 في المحمدية (بالري)
وصنف كتبا منها (حجة القراءات - ط)
حققه الأستاذ سعيد الأفغاني، و (شرف
القراء في الوقف والابتداء - خ) جزآن
في خزانة عاكف العاني ببغداد (2).
* (الإدريسي) *
(... - 405 ه‍ =... - 1015 م)
عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن
عبد الله بن إدريس الاستراباذي السمرقندي،
أبو سعد: مؤرخ، كان محدث سمرقند.
وتوفي بها. نسبته إلى جده إدريس. له
(تاريخ أستراباذ) وهي بلد أبيه،
و (تاريخ سمرقند) قال ابن تغري بردي:
عرضه على الدارقطني فاستحسنه. وكان
ثقة (3).

(1) شجرة 98 وهدية 1: 514 ودار الكتب 1: 269.
(2) معالم الايمان 3: 231.
(1) البيان المغرب 3: 38 - 50.
(1) الصلة لابن بشكوال 303 والتبيان - خ. والمغرب
في حلى المغرب 1: 211 وتاريخ قضاة الأندلس 87
والديباج المذهب، طبعة ابن شقرون 150 وفيه:
فطيس، لقب، واسمه سليمان.
(2) حجة القراءات 26، 27، 28، 30، 49.
(3) التبيان - خ. واللباب 1: 29 وسير النبلاء - خ.
الطبقة الثانية والعشرون. والنجوم الزاهرة 4: 237.
325

* (المرتضى الأموي) *
(368 - 408 ه‍ = 978 - 1018 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الملك
ابن عبد الرحمن الناصر الأموي: أمير.
كان مقيما بقرطبة إلى أن قتل المؤيد
(سليمان بن الحكم) واستولى على الملك
علي بن حمود، فخرج عبد الرحمن
مستخفيا ونزل بجيان، فأقبل عليه بعض
المخالفين لابن حمود، فبايعوه ولقبوه
(المرتضى) سنة 407 ه‍. وساروا معه
إلى صنهاجة، ومنها إلى غرناطة، فقاتلهم
بها (زاوي بن زيري) الصنهاجي. ورأوا
من عبد الرحمن صرامة، فندموا على
تقديمه، فانهزموا عنه، ودسوا من قتله
غيلة. قال ابن حزم: كان رجلا صالحا
متقشفا مائلا إلى الفقه، لم يلبس في ولايته
خزا إلى أن قتل (1).
* (الفراسي) *
(... - 408 ه‍ =... - 1017 م)
عبد الرحمن بن محمد الفراسي:
شاعر، ماجن هجاء شرير. ولد في بني
فراس (من قرى تونس) وتأدب بتونس.
ومات بمدينة سوسة: سقط من سطح وهو
سكران، وقد نيف على الثلاثين (2).
* (ابن دوست) *
(... - 431 ه‍ =... - 1040 م)
عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن
عزيز، أبو سعيد، الحاكم، المعروف
بابن دوست: عالم بالعربية، من أهل
خراسان. أخذ اللغة عن الجوهري،
وأخذ عنه الواحدي. له تصانيف، منها
(رد على الزجاجي) فيما استدركه على
ابن السكيت في إصلاح المنطق. وكان
أصم (1).
* (السرخسي) *
(... - 439 ه‍ =... - 1048 م)
عبد الرحمن بن محمد السرخسي،
أبو بكر: فقيه حنفي، من أهل سرخس.
انتقل إلى خوزستان، وولي قضاء البصرة
مرتين. من كتبه (تكملة التجريد)
للكرماني، فقه (2).
* (اللبيدي) *
(360 - 440 ه‍ = 971 - 1049 م)
عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن
عبد الرحمن، أبو القاسم الحضرمي
اللبيدي: فقيه مالكي، له علم بالأدب
ونظم. من أهل لبيدة (من قرى الساحل
الإفريقي) فقه أهل المهدية. وحاز رئاسة
العلم في القيروان، وتوفي بها. له
تصانيف، منها (مناقب الجبنياني - ط)
و (الملخص) في اختصار المدنة،
و (الجامع) في مذهب المالكية، يزيد على
مئتي جزء كبار، في بسط مسائل المدونة
والتفريع عليها (3).
* (الفوراني) *
(388 - 461 ه‍ = 998 - 1069 م)
عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن
فوران، أبو القاسم: فقيه، من علماء
الأصول والفروع. كان مقدم الشافعية
بمرو. وصنف في الأصول والخلاف
والجدل والملل والنحل. مولده ووفاته
بمرو. من كتبه (الإبانة عن أحكام فروع
الديانة - خ) المجلد الأول منه في دار
الكتب، في فقه الشافعية، و (تتمة
الإبانة - خ) في عشرة أجزاء (1).
* (ابن مهند) *
(398 - 467 ه‍ = 1008 - 1075 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد
الكبير، ابن مهند اللخمي، أبو المطرف:
عالم بالفلاحة والصيدلة، طبيب أندلسي.
من أهل طليطلة. تعلم بقرطبة. له تآليف،
منها (مجموع في الفلاحة) وكتاب في
(الأدوية المفردة) استعمله أهل عصره،
و (الوساد) ذكره ابن الابار ولم يبين
موضوعه. ثم قال: وهو الذي تولى
غرس جنة المأمون ابن ذي النون الشهيرة
في طليطلة (2).

(1) المعجب 49 و 50 وابن الأثير: حوادث سنة 407
وجمهرة الأنساب 93 والبيان المغرب 3: 121 و 125
وفيه اسم جده (عبد الله) بدلا من (عبد الملك).
والذخيرة، المجلد الأول من القسم الأول 397.
(2) فوات الوفيات 1: 261.
(1) فوات الوفيات 1: 263 والجواهر المضية 1: 309
وبغية الوعاة 302 قلت: سبق تعريفه بابن درست.
ثم ظهر خطه والواو فيه أقرب من الراء، فترجح أن يكون
(ابن دوست).
(2) الجواهر المضية 1: 308.
(3) ترتيب المدارك - خ، المجلد الثاني. ومناقب الجبنياني
84. والتاج 2: 492 والديباج 152 واللباب 3:
66 وهو فيه: (عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن،
توفي قريبا من سنة 430)، شجرة النور: الترجمة
287 ووقع فيه (المصري) مكان (الحضرمي) من خطأ
الطبع. ووفاته فيه سنة 446 ولم يذكر مصدره.
(1) ابن خلكان 1: 276 ولسان الميزان 3: 433 والنووي
2: 280 والسبكي 3: 225 والفهرس التمهيدي 215
ومخطوطات دار الكتب 4.
(2) التكملة 551.
326

* (ابن مندة) *
(383 - 470 ه‍ = 993 - 1078 م)
عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق،
ابن مندة العبدي الأصبهاني، أبو القاسم:
حافظ، مؤرخ. جليل القدر، واسع
الرواية، له أصحاب وأتباع يعرفون
بالعبد رحمانية، ينتمون إلى اعتقاده. قال
ابن ناصر الدين: كان شديدا في السنة لكنه
أفرط في تشدده حتى توهم فيه التجسيم،
وحاشاه. وصنف كتبا كثيرة، وردودا
على أهل البدع. من كتبه (تاريخ
أصبهان) ومولده ووفاته فيها. قال الذهبي:
(له محاسن، وهو في تواليفه حاطب ليل
يروي الغث والسمين، وينظم ردئ
الخرز مع الدر الثمين). وهو مصنف
كتاب (المستخرج من كتب الناس
للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال
للمعرفة - خ) قلت: وقع لي منه تصوير
مجلد ضخم عليه ما نصه: (هذا من أول
الجزء الثالث إلى نهاية الجزء الواحد
والعشرين) وهو في تاريخ صدر الاسلام
وقد بلغ في الجزء الحادي والعشرين
أول أخبار سنة 198 (1).
* (ابن عتاب) *
(433 - 520 ه‍ = 1041 - 1126 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عتاب،
أبو محمد: فاضل، من أهل قرطبة. له
(شفاء الصدور) في الزهد والرقائق (2).
* (ابن الصقر) *
(454 - 523 ه‍ = 1062 - 1129 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن
ابن محمد بن الصقر الأنصاري، أبو
زيد: فاضل أندلسي، له عناية بالتاريخ.
أصله من ثغر سرقسطة الأعلى، ومولده
في بلنسية. نشأ بالمرية، وتنقل في طلب
العلم فأخذ عن علماء قرطبة وإشبيلية
ومالقة وسبتة. وسكن مدينة فاس، ثم
انتقل إلى مراكش، وتوفي بها. من
مصنفاته (مختصر السير والمغازي) في
جزء، و (منتخب سير المصطفى) (1).
* (الكرماني) *
(457 - 543 ه‍ = 1065 - 1149 م)
عبد الرحمن بن محمد بن أميرويه،
أبو الفضل الكرماني: فقيه حنفي انتهت
إليه رياسة المذهب بخراسان. مولده
بكرمان ووفاته بمرو. من كتبه (التجريد)
في الفقه، و (الايضاح في شرح التجريد
- خ) ثلاث مجلدات، و (شرح الجامع
الكبير) و (الفتاوي) (2).
* (الحلواني) *
(490 - 546 ه‍ = 1097 - 1151 م)
عبد الرحمن بن محمد بن علي بن
محمد الحلواني، أبو محمد ابن أبي
الفتح: مفسر، فقيه حنبلي، عارف
بالأدب. من أهل بغداد. من كتبه
(التبصرة) فقه، و (الهداية) في أصول
الفقه، و (تفسير القرآن) في 41 جزءا.
كان يتجر في الخل ولا يقبل من أحد
شيئا. والحلواني نسبة إلى بيع الحلوى (3).
* (المكناسي) *
(... - 571 ه‍ =... - 1175 م)
عبد الرحمن بن محمد السلمي
الأندلسي المكناسي، أبو محمد: كاتب
مجيد، له شعر. تأدب في مرسية وغيرها.
ومات بمراكش، قبل أن يكتهل. له
(ديوان رسائل) تداوله الناس وتنافسوا
فيه، و (مقامات) في أغراض شتى.
وقالوا: ختمت البلاغة به في الأندلس (1).
* (الأنباري) *
(513 - 577 ه‍ = 1119 - 1181 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله
الأنصاري، أبو البركات، كمال الدين
الأنباري: من علماء اللغة والأدب وتاريخ
الرجال. كان زاهدا عفيفا، خشن العيش
والملبس، لا يقبل من أحد شيئا. سكن
بغداد وتوفي فيها. له (نزهة الألباء في
طبقات الأدباء - ط) و (الاغراب في
جدل الاعراب - ط) و (أسرار العربية
- ط) و (لمعة الأدلة - خ) في علم العربية،
و (الانصاف في مسائل الخلاف - ط)
في نحو الكوفيين والبصريين، جزآن،
و (البيان في غريب إعراب القرآن - ط)
و (عمدة الأدباء في معرفة ما يكتب فيه
بالألف والياء - خ) و (الميزان) في
النحو (2).
* (ابن حبيش) *
(504 - 584 ه‍ = 1111 - 1188 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله
الأنصاري الأندلسي، أبو القاسم ابن
حبيش: مؤرخ، عالم بالعربية والقراءات،
من الحفاظ. من أهل المرية (Almeria)

(1) فوات الوفيات 1: 260 وطبقات الحنابلة 2: 242
ومختصره 396 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه:
مولده سنة 381 ه‍. والنجوم الزاهرة 5: 105 وابن
الوردي 1: 379 وابن رجب 1: 34 والتبيان - خ.
ومذكرات المؤلف. وانظر جامعة الرياض 5: 147
في الكلام على مصنف له في الرقم العام 230 ص.
(2) الصلة 342.
(1) جذوة الاقتباس 6 من الكراس 33 وفيه رواية أخرى
في وفاته سنة 511 ه‍.
(2) الفوائد البهية 91 والجواهر المضية 1: 304 واللباب
2: 37 وفيه: وفاته سنة 544 والفهرس التمهيدي
172 وكشف الظنون 345 وهو في مفتاح السعادة 2:
144 (عبد الله بن محمد) وفي معجم البلدان 7: 241
(كرمان بالفتح، وربما كسرت، والفتح أشهر
بالصحة).
(3) المنهج الأحمد - خ.
(1) التكملة 2: 567 وزاد المسافر 34 وبغية الوعاة
303 وفيه: وفاته سنة 591.
(2) الفوات 1: 262 وبغية الوعاة 301 والوفيات 1:
279 ومرآة الزمان 8: 368 وكتاب الروضتين 2:
27 وآداب اللغة 3: 41 والفهرس التمهيدي 238
وبروكلمان في دائرة المعارف الاسلامية 3: 4 وهدية
العارفين 1: 519.
327

ولي القضاء بجزيرة شقر، ثم بمرسية
وتوفي فيها. له (المغازي) مجلدات.
وحبيش خاله، نسب إليه (1).
* (ابن مغاور) *
(502 - 587 ه‍ = 1108 - 1191 م)
عبد الرحمن بن محمد بن مغاور
السلمي، أبو بكر: من علماء الكتاب.
له شعر وتصرف في فنون الأدب، ومشاركة
في الفقه والحديث. أندلسي، مولده
ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع
الحمائم) ديوان نظمه ونثره (2).
* (ابن عساكر) *
(550 - 620 ه‍ = 1155 - 1223 م)
عبد الرحمن بن محمد بن الحسن،
ابن منصور ابن عساكر الدمشقي: فقيه،
كان شيخ الشافعية في وقته. له تصانيف
في الفقه والحديث. منها (كتاب الأربعين
في مناقب أمهات المؤمنين - خ) في
الظاهرية وهو ابن أخي المؤرخ علي بن
عساكر (3).
* (اللخمي) *
(555 - 643 ه‍ = 1160 - 1246 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز
اللخمي، أبو القاسم: فقيه حنفي، له
مشاركة في كثير من العلوم. كان ينعت
بالوجيه. مولده بقوص (في الصعيد
المصري) سكن وتوفي بالقاهرة. قال
صاحب الجواهر المضية: له تصانيف
كثيرة في فنون، نظما ونثرا، في المذاهب
الأربعة واللغة والتفسير والوعظ والانشاء.
من كتبه (حدائق الأزهار، في شرح
مشارق الأنوار للصاغاني - خ) في

(1) بغية الوعاة 301 وغاية النهاية 1: 378 والتكملة 2:
573 والتبيان - خ.
(2) زاد المسافر 37.
(3) فوات الوفيات 1: 261 والوفيات 1: 277 ومخطوطات
الظاهرية 72. انظر خطه في الصفحة (262).
328

الأزهرية (1).
* (ابن قدامة) *
(597 - 682 ه‍ = 1200 - 1283 م)
عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن
قدامة المقدسي الجماعيلي الحنبلي، أبو
الفرج، شمس الدين: فقيه، من أعيان
الحنابلة. ولد وتوفي في دمشق. وهو أول
من ولي قضاء الحنابلة بها، استمر فيه نحو
12 عاما ولم يتناول عليه (معلوما) ثم عزل
نفسه. له تصانيف، منها (الشافي - ط)
وهو الشرح الكبير للمقنع، في فقه
الحنابلة (1).
* (الدباغ) *
(605 - 699 ه‍ = 1208 - 1300 م)
عبد الرحمن بن محمد بن علي
الأنصاري الأسيدي، من ولد أسيد بن
حضير، أبو زيد، المعروف بالدباغ:
مؤرخ، باحث، فقيه، من أهل القيروان.
قال العبدري: له نظم جيد كثير. أشهر
تصانيفه (معالم الايمان في معرفة أهل
القيروان - ط) أربعة أجزاء مع زيادات
عليه لابن ناجي، وكان اسمه قبلها (معالم
الايمان، وروضات الرضوان، في مناقب
المشهورين من صلحاء القيروان) ومن
كتبه (برنامج) في شيوخه، وهم نيف
وثمانون، و (كتاب الأحاديث الأربعين
في عموم رحمة الله لسائر المؤمنين)
و (مشارق أنوار القلوب ومفاتيح أسرار
الغيوب - ط) في آداب الصوفية. وله
(تاريخ ملوك الاسلام) و (جلاء الأفكار
في مناقب الأنصار) (1).
* (ابن عسكر) *
(644 - 732 ه‍ = 1246 - 1332 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عسكر
البغدادي، أبو زيد أو أبو محمد،
شهاب الدين: فقيه مالكي. كان مدرس
المستنصرية. مولده ووفاته ببغداد. سافر
كثيرا، ودخل اليمن. من كتبه (إرشاد
السالك - ط) فقه، و (جامع الخيرات
في الاذكار والدعوات) و (المعتمد)
فقه، و (النور المقتبس من فوائد مالك
ابن أنس) (2).
* (ابن البعلبكي) *
(685 - 732 ه‍ = 1286 - 1332 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن
ابن يوسف بن محمد البعلبكي ثم الدمشقي،
أبو بكر فخر الدين: فاضل حنبلي،
من المشتغلين بالحديث. سمع بالقاهرة
والإسكندرية وحلب وحماة وحمص
وبعلبك والحجاز والقدس. وخرج لنفسه
ولغيره. قال ابن حجر: له (مجموعات)
حسنة. وقال ابن قاضي شهبة: من
مجموعاته في الحديث والرقائق كتاب
(الثمر الرائق المجتنى من الحدائق) (3).

(1) الجواهر 1: 305 ونسب إليه في فهرست الكتبخانة
1: 335 كتاب (حدائق الأزهار في شرح مشارق
الأنوار) خلافا لما في نسخة الخزانة التيمورية 2:
204 من أنها لعمر بن عبد المحسن الأرزنجاني. ويؤيد
التيمورية ما في كشف الظنون 632 وصلة التكملة
للحسيني - خ. والأزهرية 1: 486.
(1) المقصد الأرشد - خ. والنجوم الزاهرة 7: 358
وفوات الوفيات 1: 262 والذيل على طبقات الحنابلة،
طبعة الفقي 2: 304.
(1) معالم الايمان 4: 89 والحلل السندسية في الاخبار
التونسية 89 ورحلة العبدري - خ.
(2) علماء بغداد 89 والدرر الكامنة 2: 344 واسم كتابه
فيه: عمدة السالك والناسك). ولقط الفرائد - خ.
وهو فيه (عبد الرحمن بن عسكر) وسمي كتابه
(العمدة). والمكتبة الأزهرية 2: 305.
(3) الدرر الكامنة 2: 342 والاعلام، لابن قاضي
شهبة - خ.
329

* (ابن الإمام) *
(... - 743 ه‍ =... - 1342 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله،
أبو زيد، ابن الإمام: فقيه مجتهد، من
أهل تلمسان. كان هو وأخوه عيسى،
عالمي المغرب في عصرهما. تعلما في تونس
ورحلا إلى الجزائر وعادا إلى تلمسان،
فكانا خصيصين بصاحبها السلطان أبي
الحسن المريني. لهما تصانيف، وتخرج
بهما كثير من فضلاء المغرب. توفي
أبو زيد، وهو أكبر الأخوين سنا، في
تلمسان (1).
* (ابن العتائقي) *
(699 - نحو 790 ه‍ = 1300 - نحو
1388 م)
عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم
العتائقي، كمال الدين: من علماء الحلة
(بالعراق) ولد وتعلم فيها. ومال إلى
الفلسفة والتاريخ. وساح في فارس وغيرها
سنة 746 ه‍، فغاب نحو عشرين سنة،
أقام أكثرها في أصفهان، وعاد، ثم
رحل إلى النجف. نسبته إلى العتائق (من
قرى الحلة) له مصنفات، أكثرها
مختصرات من كتب غيره، أو شروح،
بقي منها في خزائن النجف كتاب (الأعمار
- خ) مختصر تفسير علي بن إبراهيم،
و (شرح الايلاقي - خ) في الطب،
و (التصريح في شرح التلويح - خ) في
الطب أيضا، و (الشهدة، شرح تعريب
الزبدة - خ) في علم الهيئة، و (شرح
نهج البلاغة) فرغ من تصنيف المجلد
الثالث منه في شعبان سنة 780 ه‍، و (شرح
ديوان المتنبي - خ) قطعة صغيرة منه،
بخطه، و (شرح صفوة المعارف - خ)
بخطه، في علم الهيئة (2).
* (ابن خلدون) *
(732 - 808 ه‍ = 1332 - 1406 م)
عبد الرحمن بن محمد بن محمد،
ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي
الإشبيلي، من ولد وائل بن حجر:
الفيلسوف المؤرخ، العالم الاجتماعي البحاثة.
أصله من إشبيلية، ومولده ومنشأه بتونس.
رحل إلى فاس وغرناطة وتلمسان والأندلس،
وتولى أعمالا، واعترضته دسائس
ووشايات، وعاد إلى تونس. ثم توجه
إلى مصر فأكرمه سلطانها الظاهر برقوق.
وولي فيها قضاء المالكية، ولم يتزي بزي
القضاة محتفظا بزي بلاده. وعزل،
وأعيد. وتوفي فجأة في القاهرة. كان
فصيحا، جميل الصورة، عاقلا، صادق
اللهجة، عزوفا عن الضيم، طامحا
للمراتب العالية. ولما رحل إلى الأندلس
اهتز له سلطانها، وأركب خاصته لتلقيه،
وأجلسه في مجلسه. اشتهر بكتابه (العبر
وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب
والعجم والبربر - ط) في سبعة مجلدات،
أولها (المقدمة) وهي تعد من أصول
علم الاجتماع، ترجمت هي وأجزاء
منه إلى الفرنسية وغيرها. وختم (العبر)
بفصل عنوانه (التعريف بابن خلدون)
ذكر فيه نسبه وسيرته وما يتصل به من
أحداث زمنه. ثم أفرد هذا الفصل،
فتبسط فيه، وجعله ذيلا للعبر، وسماه
(التعريف بابن خلدون، مؤلف الكتاب،
ورحلته غربا وشرقا - ط) ومن كتبه
(شرح البردة) وكتاب في (الحساب)
ورسالة في (المنطق) و (شفاء السائل
لتهذيب المسائل - ط) وله شعر. وتناول
كتاب من العرب وغيرهم، سيرته
وآراءه، في مؤلفات خاصة، منها (حياة
ابن خلدون - ط) لمحمد الخضر بن
الحسين، و (فلسفة ابن خلدون - ط)
لطه حسين، و (دراسات عن مقدمة ابن
خلدون - ط) لساطع الحصري، جزآن،
و (ابن خلدون، حياته وتراثه الفكري
- ط) لمحمد عبد الله عنان، و (ابن
خلدون - ط) ليوحنا قمير، ومثله لعمر
فروخ (1).
* (ابن عقبة) *
(... - 826 ه‍ =... - 1423 م)
عبد الرحمن بن محمد بن علي بن
عقبة: مهندس معماري، من أهل مكة.
تولى العمل في هندسة الحرم، وخدم
الناس كثيرا في العمائر. وتوفي بخيف بني
شديد (2).
* (الزين القلقشندي) *
(782 - 826 ه‍ = 1380 - 1423 م)
عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل
القلقشندي الأصل، المقدسي، الشافعي،
المعروف بالزين القلقشندي: فاضل،
له شعر. نشأ وتعلم بالقدس، وأحب
الحديث، فسافر في طلبه إلى دمشق
ونابلس ومصر وغيرها. وأفتى وحدث.
وصار مفتي بيت المقدس وتوفي به. له
(تعليق على البخاري) وجزء في الكلام
على (الفاتحة) ومن شعره قصيدة أولها:
(سيف الجفون على العشاق مسلول)
عارض بها (بانت سعاد) (3).

(1) تعريف الخلف 1: 201 - 213.
(2) مجلة العرفان 11: 379 - 384 وسفينة البحار 2:
157 وخزائن الكتب القديمة في العراق 135 وفي
هامشه أن خزانة المشهد الغروي، بالنجف،
نحو ثلاثين كتابا - مخطوطا - من تصانيف ابن العتائقي.
(1) الضوء اللامع 4: 145 ونيل الابتهاج 17 وتعريف
الخلف 2: 213 وجذوة الاقتباس 7 من الكراس
33 والمستشرق الفرد بل Alfred Bel في دائرة
المعارف الاسلامية 1: 152 ونفح الطيب 4: 414
والعبر 7: 379 وآداب زيدان 3: 210 ومحمد
ابن تاويت الطنجي، في مقدمة (التعريف بابن
خلدون) وانظر 342: 2. S, 314: 2. Brock.
(2) الضوء اللامع 4: 142.
(3) الضوء اللامع 4: 122.
330

* (ابن الخراط) *
(... - 840 ه‍ =... - 1436 م)
عبد الرحمن بن محمد بن سلمان،
أبو الفضل، زين الدين المعروف بابن
الخراط: أديب شاعر، من القضاة.
مروزي الأصل، حموي المولد، حلبي
المنشأ، نزيل القاهرة. نادم نائب حلب،
وعمل في يوسف بن مالك ألف مقطوعة
سماها (ألفية ابن مالك) وولي القضاء
بالباب، من أعمال حلب، ثم ولي كتابة
السر بطرابلس. وانتقل إلى القاهرة،
فولي رياسة الانشاء بعد تقي الدين ابن حجة.
وصنف كتبا، منها (المعاني اليتيمة والمثاني
الرخيمة) و (سوط العذاب على شر
الدواب - خ) في شستربتي (3912)
وتوفي عن نحو سبعين عاما (1).
* (البسطامي) *
(... - 858 ه‍ =... - 1454 م)
عبد الرحمن بن محمد بن علي بن
أحمد بن محمد البسطامي الحنفي،
زين الدين: فاضل، متصوف، مؤرخ.
كاتب مترسل، له معرفة بتعبير الأحلام.
ولد بأنطاكية، وتعلم بالقاهرة، وسكن
بروسة وتوفي بها. له كتب، منها (مناهج
التوسل في مباهج الترسل - ط) و (الفوائح
المسكية في الفواتح المكية - خ) تصوف،
حاول فيه مجاراة ابن عربي في الفتوحات
المكية، وجعله في مئة باب انتهى منها
إلى ثلاثين بابا ولم يكملها، و (الدرر في
الحوادث والسير - خ) و (تراجم العلماء
- خ) و (نظم السلوك في تواريخ الخلفاء
والملوك) و (مختصر جهينة الاخبار في
ملوك الأمصار - خ) في المخطوطات
المصورة 146 ورقة وغير ذلك وهو
كثير (2).
* (أبو زيد الثعالبي) *
(786 - 875 ه‍ = 1384 - 1470 م)
عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف
الثعالبي الجزائري، أبو زيد: مفسر، من
أعيان الجزائر، زار تونس والمشرق.
من كتبه (الجواهر الحسان في تفسير
القرآن - ط) أربعة مجلدات، و (الأنوار)
في المعجزات النبوية، و (روضة الأنوار
ونزهة الأخيار) مجموع، و (جامع الأمهات
في أحكام العبادات) و (الذهب الابريز
في غريب القرآن العزيز) و (الارشاد في
مصالح العباد) و (رياض الصالحين).
* (أبو اليمن العليمي) *
(860 - 928 ه‍ = 1456 - 1522 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن
العليمي الحنبلي، أبو اليمن، مجير الدين:
مؤرخ باحث. من أهل القدس. نسبته
إلى علي بن عليم المقدسي. كان قاضي
قضاة القدس، ومولده ووفاته فيها.
له (الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل
- ط) مجلدان، و (المنهج الأحمد في
تراجم أصحاب الإمام أحمد - خ) و (فتح
الرحمن في تفسير القرآن - خ) في
شستربتي (3160) مجلدان (1).
* (الأخضري) *
(918 - 983 ه‍ = 1512 - 1575 م)
عبد الرحمن بن محمد الأخضري:
صاحب متن (السلم - ط) أرجوزة في
المنطق، و (شرح السلم - ط) متداول.
وهو من أهل بسكرة، في الجزائر،
وقبره في زاوية بنطيوس (من قرى
بسكرة) له كتب أخرى، منها (الجوهر
المكنون - ط) نظم، في البيان، أوجز
فيه (التلخيص) وشرحه، و (شرح
السراج - ط) في علم الفلك، والأصل
قصيدة لسحنون الوانشريسي، و (الدرة
البيضاء - ط) في علمي الفرائض
والحساب، نظما، و (شرحها - ط)
في جزأين، و (مختصر) في العبادات،
يسمى (مختصر الأخضري - ط) على
مذهب مالك (1)
* (ابن الفرفور) *
(... - 991 ه‍ =... - 1583 م)
عبد الرحمن بن محمد بن أحمد،
زين الدين ابن الفرفور: قاض شافعي
أديب له شعر. مولده ووفاته بدمشق.
تولى القضاء بشيزر والمجدل والقنيطرة.
واعتزل المناصب، فانقطع للعلم والدرس.
وفقد ابنا له فهجر الناس إلى أن توفي. قال
البوريني: كان مبتلى بالعمارة والتخريب
يعمر الشئ إلى أن يقارب إتمامه ويعن له
أن يغيره فيخربه وهلم جرا فيضيع
الأموال الكثيرة ولكنه يجد في ذلك سلوة
لأحزانه واشتغالا عن أبناء زمانه. له
من الكتب (التذكرة الحاطبية - خ)
بخطه، في التيمورية (347 أدب) (2).
* (التاجوري) *
(... - 999 ه‍ =... - 1590 م)
عبد الرحمن بن محمد بن أحمد،
أبو زيد التاجوري: فلكي، نسبته إلى
التاجور (قرية بالمغرب) له كتب في
الفلك منها (رسالة في العمل بربع

(1) الضوء اللامع 4: 130 وشذرات الذهب 7: 235.
(2) الشقائق النعمانية، بهامش وفيات الأعيان 1: 50 ولم
يؤرخ وفاته. وآداب زيدان 3: 249 وهدية العارفين
1: 531 وكشف الظنون 1293 و 1963 وفيه: وفاته
سنة 843 والفهرس التمهيدي 139 ومعجم المطبوعات
564 و عبد الله مخلص في مجلة المجمع العلمي العربي
16: 357 والكتبخانة 5: 343 و 353 واسمه فيها،
كما في بعض المصادر الأخرى: عبد الرحمن بن محمد
ابن علي. وكذا سماه 323: 2. S. Brock كما في
الأزهرية 3: 585. والمخطوطات المصورة: القسم
الثاني من الجزء الثاني 136 قلت: وتصحيح نسبه
واسم أبيه، عن مخطوطة كتابه (جهينة الاخبار)
ومصادر أخرى. وهو في العباسية 2: 79 في الكلام
على مخطوطة (الفواتح المسكية): عبد الرحمن
ابن محمد بن أحمد بن علي، فرغ من تأليف الفوائح
سنة 844 (ولم أجده في الضوء ولا الشذرات).
(1) السحب الوابلة - خ. وآداب اللغة 3: 183.
(1) الرحلة الورثيلانية 87 وكشف الظنون 2: 998 والمكتبة
الأزهرية 3: 407 ومعجم سركيس 406.
(2) تراجم الأعيان للبوريني 2: 311 والشذرات 8:
427 وفيه وفاته سنة 992 وفهرس المخطوطات
المصورة 1: 435.
331

المقنطرات - خ) صغيرة، في تمكروت،
و (رسالة في الفصول الأربعة - خ)
و (شرح الرسالة الفتحية لسبط المارديني
- خ) في الفلك، كلها في الأزهرية.
وله في الفلك أيضا (مقدمة - خ) في
شستربتي (4793 / 6) و (ورقات في
معرفة وضع بيت الإبرة على الجهات
الأربع - خ) في الرباط، ورقتان (1).
* (العمادي) *
(978 - 1051 ه‍ = 1570 - 1641 م)
عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن
عماد الدين: مفتي دمشق، ومن أجلاء
شيوخها. مولده ووفاته فيها. له (الروضة
الريا، في من دفن بداريا - خ) تراجم،
و (تحرير التأويل - خ) في التفسير،
و (المستطاع من الزاد - ط) في مناسك
الحنفية، و (الفتاوى - خ) و (هدية
ابن العماد لعباد العباد - خ) عند الشاويش،
ببيروت. و (ري الصادي من فتاوى
العمادي - خ) في الرياض نسخة ناقصة.
وله شعر (2).
* (التمنرتي) *
(... - 1060 ه‍ =... - 1650 م)
عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن
إبراهيم الجزولي التمنرتي (بفتح التاء
والميم والنون، وسكون الراء) ثم الترودنتي
(بفتح التاء وضم الراء وفتح الدال وسكون
النون) أبو زيد: فقيه مالكي. أصله
من تمنارت (قاعدة بلاد جزولة، بسوس،
في المغرب) ومنشأه ووفاته في ترودنت.
ولي بها القضاء والافتاء مدة حمدت فيها
سيرته. له كتب، منها (الفوائد الجمة في
إسناد علوم الأمة - خ) رأيته مصورا في
خزانة الرباط (1420 د) و (ديوان
- خ) من نظمه، رآه صاحب سوس
العالمة (1).
* (شيخي زاده) *
(... - 1078 ه‍ =... - 1667 م)
عبد الرحمن بن محمد بن سليمان،
المعروف بشيخي زاده ويقال له الداماد:
فقيه حنفي، من أهل كليبولي (بتركيا) من
قضاة الجيش. له (مجمع الأنهر في شرح
ملتقى الأبحر - ط) مجلدان، فرغ من
تأليفه ببلدة أدرنة، و (نظم الفرائد - ط)
في مسائل الخلاف بين الماتريدية
والأشعرية (2).
* (ابن النقيب) *
(1048 - 1081 ه‍ = 1638 - 1670 م)
عبد الرحمن بن محمد بن كمال
الدين محمد، الحسيني، ابن النقيب:
أديب دمشق في عصره. له الشعر الحسن
والاخبار المستعذبة. كان من فضلاء النبلاء.
له كتاب (الحدائق والغرف) اقتبس منه
رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من
بواكير الحدائق والغرف - خ) اقتنيتها
بخط ابن الوكيل البلوي. والدستجة من
الزهر: الباقة. وله (ديوان شعر - ط)
جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري
وقصيدة في (الندماء والمغنين) شرحها
صاحب خلاصة الأثر شرحا موجزا مفيدا.
مولده ووفاته في دمشق (3).
* (العيدروس) *
(1070 - 1113 ه‍ = 1660 - 1701 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد
الرحمن بن محمد بن أحمد السقاف
الحسيني، من آل العيدروس: فاضل.
من أهل قرية (الحزم) بحضرموت.
له كناش سماه (الدشتة) في مجلد ضخم،
دون فيه رحلته إلى الحجاز والعراق
وغيرهما، وفنونا مختلفة من الأدب
والتاريخ (1).
* (ابن شاشو) *
(1055 - 1128 ه‍ = 1645 - 1716 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد
الرحمن بن يوسف الذهبي المعروف بابن
شاشو (أو ابن شاشة): أديب. من أهل
دمشق. رحل إلى اليمن، وجاور بمكة
سنة 1092 - 1109 ه‍، وعاد إلى دمشق.
له (الفواتح المكية والروائح المسكية)
في التراجم، لعله كتابه المطبوع باسم
(تراجم بعض أعيان دمشق) على نسق
الريحانة، و (مجموعة) فيها بعض نظمه،
و (روضة الخيال فيما وقع في الخال)
رسالة، و (غاية المرمى في علم المعمى)
و (نفحات الاسرار المكية ورشحات
الأفكار الذهبية - خ) اشتمل على نيف
و 50 ترجمة لفضلاء يمنيين من معاصريه
وهو القسم الخامس من تاريخ صنفه في
التراجم (2).
* (السرايري) *
(... - 1207 ه‍ =... - 1792 م)
عبد الرحمن بن محمد السرايري:
قاض، من فقهاء المالكية. من أهل
(الرباط) بالمغرب. وبها وفاته. له كتب،
منها (شرح الزقاقية) جمع فيه بين

(1) الأزهرية 6: 299، 310 وشستربتي 6: 93
ومخطوطات الرباط: الجزء الثاني من القسم الثاني،
الرقم 2513، 2522 وعرفه بالتاجري. والتاج
3: 66 وتمكروت 116.
(2) خلاصة الأثر 2: 380 - 389. وجامعة الرياض
6: 36.
(1) اليواقيت الثمينة 193 وعنها أخذت وفاته سنة 1070 ه‍.
وطبقات الحضيكي. الصفحة 269 - 271 من
مخطوطتي، وفيه: توفي يوم الأحد، خامس شوال
سنة ستين وألف. وفي سوس العالمة 181 أسماء كتب
أخرى من تأليفه. ومخطوطات الرباط 2: 202
وفهرس الفهارس 2: 281 - 84.
(2) فهرست الكتبخانة 3: 109 وكشف الظنون 1815
وهدية العارفين 1: 549 ومعجم المطبوعات 1170.
(3) خلاصة الأثر 2: 390 - 404 وفيه القصيدة وشرحها.
ومجلة المجمع العلمي العربي 31: 3، 177.
(1) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 64.
(2) سلك الدرر 2: 318 وتراجم بعض أعيان دمشق
166 وإيضاح المكنون 1: 552 ونشر العرف 2:
38. وانظر شستربتي (4883).
332

شرح شيخه أبي حفص الفاسي وشرح
ميارة، والتزم التنبيه إلى ما يبدو له فيهما
من مخالفات أو إشكالات ويعلق برأيه،
مع زيادات وإفادات (1).
* (جستنية) *
(... - نحو 1215 ه‍ =... - نحو
1800 م)
عبد الرحمن بن محمد سعيد،
المعروف بجستنية، الفتني الأصل، ثم
المكي الحنفي: فاضل. كان مدرسا
بالمسجد الحرام. مولده ووفاته بمكة.
له (تاريخ) في ذكر حوادث مكة
وأمرائها، عرف بتاريخ جستنية (2).
* (الحائك) *
(1150؟ - 1237 ه‍ = 1737 - 1822 م)
عبد الرحمن بن محمد التطواني
الحائك: قاض، من نحاة المالكية
وأدبائهم بتطوان. ولي قضاءها ثلاث
مرات، بين عامي 1207 و 1231 ه‍،
وتوفي بها. كان كثير التأليف. من كتبه
(إعراب مختصر خليل) أربعة مجلدات
كبيرة، و (حاشية على تفسير الجلالين)
و (شرح شواهد المكودي على الألفية)
و (حاشية على وثائق ابن سلمون)
و (النوازل) مجلد (3).
* (باعلوي) *
(... - بعد 1251 ه‍ =... - بعد
1835 م)
عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن
عمر باعلوي: مفتي حضرموت. من فقهاء
الشافعية. له (بغية المسترشدين في تلخيص
فتاوي بعض الأئمة من العلماء المتأخرين
- ط) فرغ من تأليفه سنة 1251 ه‍،
و (تلخيص المراد من فتاوي ابن زياد
- ط) (1).
* (الكزبري) *
(1184 - 1262 ه‍ = 1771 - 1846 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد
الرحمن الكزبري: عالم بالحديث،
شافعي. نعته البيطار بمحدث الديار الشامية.
من أهل دمشق. توفي بمكة حاجا. له
(ثبت الكزبري - خ) في جامعة الرياض
(1546) وفي المكتبة العربية بدمشق (2).
* (ابن مانع) *
(... - 1287 ه‍ =... - 1870 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن
محمد بن إبراهيم بن مانع الوهيبي التميمي:
قاض، من علماء الحنابلة. من أهل
(شقراء) بنجد. جمع مكتبة حافلة،
منها ما نقله بخطه. وجرد (حاشية) جده
لامه عبد الله بن عبد الرحمن (أبا بطين)
على (المنتهى) من هوامش نسخته،
فجاءت في مجلد ضخم. وتولى قضاء
(القطيف) ومات بالأحساء (1).

(1) الانبساط بتلخيص الاغتباط 47.
(2) نظم الدرر - خ. وفيه: وفاته سنة بضع عشرة ومائتين
وألف.
(3) مختصر تاريخ تطوان 303 وإتحاف المطالع - خ.
(1) فهرست الكتبخانة 3: 198.
(2) منتخبات التواريخ 666 وحلية البشر 2: 833 - 836
وإيضاح المكنون 1: 345 وفي الدر النثير 25 وفاته
سنة 1274 خطأ ومثله في الخزانة التيمورية 3: 257.
(1) عقد الدرر 84.
333

* (ابن المشهور) *
(1250 - 1320 ه‍ = 1834 - 1902 م)
عبد الرحمن بن محمد بن حسين
المشهور، من آل السقاف: مفتي حضرموت
وفقيهها في عصره. ولد وتفقه ودرس
وتوفي في (تريم) له (الشجرة العلوية
الكبرى) قيل: عشرة مجلدات ضخمة،
ومختصرات في (الفقه) و (تاريخ
حضرة السقاف - خ) في مكتبة الكاف
ببلدة سيون (بحضرموت) 78 ورقة،
و (شمس الظهيرة في أنساب السادة
العلوية بحضرموت - خ) أربع مجلدات
في مكتبة الحبشي بالغرفة (باليمن)
طبعت مقدمته (1).
* (الشربيني) *
(... - 1326 ه‍ =... - 1908 م)
عبد الرحمن بن محمد بن أحمد
الشربيني: فقيه شافعي أصولي مصري.
ولي مشيخة الجامع الأزهر سنة 1322 -
1324 ه‍. له (تقرير على جمع الجوامع
- ط) في الأصول، و (فيض الفتاح
- ط) تقرير على شرح تلخيص المفتاح،
في البلاغة. وكان ورعا زاهدا لم يتزلف
لكبير. توفي في القاهرة (1).
* (القرداغي) *
(1253 - 1335 ه‍ = 1838 - 1917 م)
عبد الرحمن بن محمد القرداغي:
فاضل، من أهل (قره داغ) من أعمال
السليمانية بالعراق. ولد بها وقرأ على
أبيه (وكان أبوه فقيه كردستان العراق)
وانتقل إلى بغداد سنة 1275 ه‍، وتردد
بينها وبين بلده، وتوفي ببغداد. له
تآليف، منها (دقائق الحقائق) في النحو،
و (مواهب الرحمن) في علم البيان،
و (تحفة اللبيب) في المنطق، و (تنبيه
الأصدقاء في بيان التقليد والاجتهاد والافتاء
والاستفتاء) و (منهج الوصول، على
منهاج الأصول، للبيضاوي - خ)
في خزانة الأنكرلي، لعله بخطه؟
و (التبيان) في الناسخ والمنسوخ،
و (ملخص الأقوال في مسألة خلق
الاعمال) (2).
* (الحضرمي) *
(1262 - 1341 ه‍ = 1846 - 1923 م)
عبد الرحمن بن محمد بن شهاب
الدين، أبو بكر العلوي الحسيني
الحضرمي: فاضل. له كتب منها (تحفة
المحقق - ط) شرح به أرجوزة من نظمه
في المنطق (1).
* (البوصيري) *
(1258 - 1354 ه‍ = 1842 - 1935 م)
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
الأخضري البوصيري: فقيه أديب ليبي.
ولد في غدامس (من مدن طرابلس الغرب
الصحراوية) وتعلم بها ثم في طرابلس.
وزار تونس ومصر والأستانة للتجارة
وطلب العلم. وجمع مكتبة حافلة وعكف
على التدريس في مساجد طرابلس فتخرج
على يده كثيرون. وترك التجارة (1303 ه‍)
فعمل في المحاكم الشرعية وتولى القضاء
في الزاوية الغربية (1328 ه‍) ثم في
طرابلس الغرب. وتوفي بها. له كتب
ما زالت مخطوطة، منها (مبتكرات
اللآلي والدرر، في المحاكمة بين العيني
وابن حجر) و (الدرر المجنية) في
الحديث، على الجامع الصغير للسيوطي،
أربعة أجزاء، و (نزهة الثقلين في رياض
إمام الحرمين) في الأصول و (الجواهر
الزكية) شرح ألفية العراقي في مصطلح
الحديث (2).
* (الجزيري) *
(1299 - 1360 ه‍ = 1882 - 1941 م)
عبد الرحمن بن محمد عوض
الجزيري: فقيه، من علماء الأزهر.
ولد بجزيرة شندويل (مركز سوهاج)
بمصر. وتعلم في الأزهر، سنة 1313 -
1326 ه‍، ودرس فيه. وعين مفتشا
لقسم المساجد بوزارة الأوقاف سنة 1330

(1) رحلة الأشواق القوية 52، ومراجع تاريخ اليمن 74 و
196 وفيه وفاته سنة 1324.
(1) مقدمة شرح الأم - خ. والمكتبة الأزهرية 2: 19
ومعجم المطبوعات 1110.
(2) لب الألباب 1: 116 ومشاهير الكرد 2: 11
ومخطوطات الأنكرلي 23.
(1) الذريعة 3: 467.
(2) أعلام ليبيا 162 ولمحات أدبية عن ليبيا 157.
334

فكبيرا للمفتشين، فأستاذا في كلية أصول
الدين. ثم كان من أعضاء هيئة كبار العلماء.
وتوفي بحلوان. له كتب، منها (الفقه على
المذاهب الأربعة - ط) أربعة أجزاء،
شاركته في تأليف الجزء الأول منه،
لجنة من العلماء، وانفرد في تأليف بقيته،
و (توضيح العقائد - ط) في علم التوحيد،
و (الاخلاق الدينية والحكم الشرعية - ط)
الأول منه، و (أدلة اليقين - ط) في الرد
على بعض المبشرين، و (ديوان خطب
- ط).
* (الكعاك) *
(1307 - 1364 ه‍ = 1890 - 1945 م)
عبد الرحمن بن محمد بن العربي بن
عثمان الكعاك العياضي الأندلسي، من
سلالة القاضي عياض: مهندس معماري،
من أدباء الكتاب. مولده ووفاته بتونس.
هاجر أجداده إليها من الأندلس سنة
1017 ه‍ (1613 م) وتعلم بالزيتونة
فتخرج سنة (1908) ودرس بالجامع
الأعظم وتوظف في العدلية (1914)
فكانت له نقدات لاذعة لنظام العدلية
التونسية نشرها، في الصحف تحت
عنوان (أشواك وأزهار) وأدت إلى
استقالته، فعمل في المحامات وأسس جمعية
المحامين التونسيين وأنشأ لها مجلة. ودخل
الخلدونية فتخرج مهندسا معماريا. وباشر
هذه المهنة وتولى رئاسة الخلدونية طيلة
ربع قرن. وأصدر المجلة الخلدونية.
وشارك في الإذاعة التونسية بأحاديث
إلى أن توفي. ومما امتاز به أقاصيص
قصيرة في وصف الحياة التونسية جمعت
في كتاب، كما جمعت (أحاديثه الإذاعية)
و (خطبه) و (مقالاته) و (مراسلاته)
مع أدباء عصره، ومنهم الشاذلي
خزنه دار (1).
* (ابن زيدان) *
(1290 - 1365 ه‍ = 1873 - 1946 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن
ابن علي، ابن زيدان بن إسماعيل بن
الشريف، الحسني العلوي السجلماسي،
أبو زيد: مؤرخ من أعيان المغرب الأقصى،
كان السلطان محمد بن يوسف يخاطبه
بابن عمنا، نقيب عائلتنا ومؤرخ دولتنا.
ولد ونشأ في مكناسة الزيتون، واستكمل
دراسته في جامعة القرويين بفاس سنة
1324 ه‍. وولي نقابة الاشراف بمكناس
وزرهون. وزار مصر حاجا في سنتي 1331
و 1357 واستقر في الدار البيضاء،
يدير المدرسة الحربية المغربية فيها، وتوفي
بمكناس. من كتبه (إتحاف أعلام الناس
بجمال أخبار حاضرة مكناس - ط) خمسة
مجلدات منه، و (الدرر الفاخرة بمآثر
الملوك العلويين بفاس الزاهرة - ط)
و (ديوان شعر) أكثره مدائح نبوية.
و (العز والصولة في معالم نظم الدولة
- ط) جزآن و (العلائق السياسية بين
الدولة العلوية والدول الأجنبية) و (النور
اللائح بمولد الرسول الخاتم الفاتح - ط)
و (المؤلفون والمؤلفات على عهد الدولة
العلوية) و (المناهج السوية في تاريخ
الدولة العلوية - ط) مدرسي، في جزأين
و (النهضة العلمية في عهد الدولة العلوية -
خ) في خزانته بمكناس. وجمع خزانة
كتب تعد من أكبر الخزائن في المغرب (1).
* (عبد الرحمن شكري) *
(1304 - 1378 ه‍ = 1886 - 1958 م)
عبد الرحمن بن محمد شكري
عياد: شاعر مصري، من أدباء الكتاب،
مغربي الأصل. ولد في (بور سعيد) وتعلم
بها وبالإسكندرية، وبمدرسة المعلمين العالية
في القاهرة، وفي جامعة (شفيلد) بانجلترة.
وزاول التدريس في الإسكندرية (سنة
1912) ثم عين مفتشا في التعليم (1935 -
1938) ورأى أنه لم يعط حقه فيما كان
يطمع إليه، وتقدمه غيره، فقلل من
مخالطة الناس (1939) وأحيل إلى المعاش
(1944) وأصيب بشلل في جانبه الأيمن،
في أيامه الأخيرة فتوفي بداره في الإسكندرية.
كان من دعاة التجديد في الأدب، مع
المحافظة على صحة الأسلوب وقوة التعبير.

(1) من بحث ضاف تفضل بكتابته للاعلام صديقنا الأستاذ.
البحاثة عثمان الكعاك.
(1) الأدب العربي في المغرب الأقصى 1: 81 وعشر
سنوات حول العالم 402 والمقطم 5 صفر 1357
والأهرام 18 / 11 / 1946. وإتحاف المطالع. خ.
335

ونشر سبع (دواوين) من نظمه في
رسائل صغيرة، ثم جمع ما تفرق من
شعره في (ديوان - ط) 700 صفحة
كبيرة. وله كتب نثرية، منها (الاعترافات
- ط) و (الثمرات - ط) و (الصحائف
- ط) وقصة (الحلاق المجنون - ط)
و (نظرات في النفس والحياة) نشرت
فصوله في مجلة المقتطف (1947 و 1951)
وللدكتور أنس داود، كتاب (عبد الرحمن
شكري - ط) (1).
* (السفرجلاني) *
(1295 - 1392 ه‍ = 1878 - 1972 م)
عبد الرحمن بن محمد عيد،
السفرجلاني: مدرس، من كبار المربين.
مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها وتخرج
بكلية العلوم في اسطنبول (1900) وعين
للتدريس في حلب ثم تنقل في المعاهد
والبلدان وأحيل إلى التقاعد (1933) وكان
له نشاط في الجمعيات السرية العربية
قبل الحرب العامة الأولى، وسجن للتحقيق
معه نيفا وشهرين في ديوان (عاليه) العرفي.
وشارك في عدة جمعيات خيرية. ووضع
كتبا مدرسية طبع منها نحو العشرين. من
المطبوع (التاريخ الطبيعي) و 15 حلقة من
سلاسل تدريسية في العلوم الرياضية والطبيعية
والأدبية والوطنية والماسونية (قبل أن
يخرج منها) ولا تزال له كتب مخطوطة
للتدريس (2).
* (عبد الرحمن صدقي) *
(1314 - 1392 ه‍ = 1896 - 1973 م)
عبد الرحمن بن محمد عثمان صدقي
ابن عثمان رفقي: شاعر مصري من
الكتاب، ولد في المنصورة (شمالي مصر)
وانتقل مع أبيه إلى القاهرة طفلا وتعلم في
مدارسها، وعاش وتوفي بها. عمل في
وزارة المعارف وأشرف على دار (الاوبرا)
وعين وكيلا فمديرا لها، مدة عشرين سنة.
وكان من أعضاء مجلس الفنون. فأتيح له
السفر في بعثات فنية إلى بلاد كثيرة. وجمع
طائفة من شعره في ديوانين الأول (من
وحي المرأة - ط) أكثره في رثاء زوجته.
والثاني (حواء والشاعر - ط) خص كثيرا
منه بزوجة ثانية له إيطالية. وكتب قصصا
مطبوعة هي: (بودلر، الشاعر الرجيم)
و (أزهار الشر) (1) و (أبو نواس) و (ألحان
الحان) و (الشرق والإسلام في أدب
جوته) و (تاغور والمسرح الهندي)
و (ألوان من الحب) وله كتب لا تزال
مخطوطة، لم تجمع ولم تهيأ للطبع، منها
(حياتي في الاوبرا) و (اعترافات شاعر)
وكتاب في تراجم بعض معاصريه، و (المرأة
والحب) نشر بعض فصوله، وغير
ذلك مما بقي في أوراقه. أوصى بمكتبته
(28916 مجلدا) إلى دار الكتب (2).
* (ابن قاسم) *
(1319 - 1392 ه‍ = 1901 - 1972 م)
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
العاصمي القحطاني نسبا، أبو عبد الله:
فقيه حنبلي من أعيانهم في نجد. ولد بقرية
(البير) من قرى المحمل قرب الرياض.
وأولع في أوليته بالتاريخ والأنساب
والجغرافية ووقعت له قضية بسبب التاريخ،
فأحرق كثيرا من أوراقه. وصنف (إحكام
الاحكام - ط) أربعة مجلدات كبار شرح
بها مختصرا له اسمه (أصول الاحكام
- ط) في الأحاديث المتعلقة بالاحكام،
وله (السيف المسلول على عابد الرسول
- ط) وجمع (فتاوى شيخ الاسلام ابن
تيمية - ط) في 30 مجلدا، سافر من أجل
البحث عنها إلى بلاد كثيرة. وله (الدرر
السنية في الأجوبة النجدية - ط) فتاوى
ورسائل لعلماء نجد، و (تراجم أصحاب
تلك الرسائل - ط) في 104 صفحات.
وكان قد عمل في مطبعة الحكومة بمكة
ثم تولى إدارة المكتبة السعودية في الرياض.
واعتزل العمل في مزرعة له قرب العمارية
وتوفي متأثرا من حادث سيارة سابق وقع
له سنة 1349 ه‍ (1).
* (ابن عبيدان) *
(675 - 734 ه‍ = 1276 - 1333 م)
عبد الرحمن بن محمود بن محمد
ابن عبيدان، أبو الفرج، زين الدين:
فقيه حنبلي، من أهل بعلبك ووفاته بها.
كان عالما بأصول الفقه والحديث والعربية،
زاهدا ورعا. صنف (زوائد الكافي
والمحرر على المقنع - ط) في الفقه،
و (المطلع) على أبواب (المقنع) في
الاحكام (2).
* (قراعة) *
(1279 - 1358 ه‍ = 1862 - 1939 م)
عبد الرحمن بن محمود بن أحمد
قراعة: مفتي مصر، ومن جماعة كبار
العلماء بالأزهر. ولد في بندر أسيوط
من أسرة علمية. وتعلم بالأزهر وتولى
الافتاء بجرجا (نحو 1897) وبأسوان
فالدقهلية (1908) وما زال إلى أن تولى
إفتاء الديار المصرية. له (بحث في
النذور وأحكامها - ط) رسالة (3).
* (ابن مخنف) *
(... - 75 ه‍ =... - 695 م)
عبد الرحمن بن مخنف الأزدي:
قائد، من الشجعان في الدولة المروانية.
انتهت إليه سيادة (أزد شنوءة) و (أزد

(1) مشاهير شعراء العصر 1: 249 - 267 والصحف
المصرية 16 / 12 / 1958 والأدب العربي المعاصر 1:
111 - 119 وشعراء العرب المعاصرون 41 ونقولا
يوسف في قافلة الزيت ذي القعدة 1380. وانظر
الشعر العربي المعاصر 279.
(2) من ترجمة مطولة كتبها للاعلام أحد أبنائه، مشكورا.
(1) يقول المشرف: لعله ترجمة ديوان الشاعر (بودلير).
(2) الأديب: مارس 1973 وملحق الكتاب العربي: ابريل
1968 ونقولا يوسف الأديب مايو 1973.
(1) مجلة العرب 5: 979 و 7: 316 ومشاهير علماء
نجد 432.
(2) شذرات الذهب 6: 107 والدرر 2: 347.
(3) الكنز الثمين 1: 121 والأزهرية 3: 14.
336

عمان) كان مع المهلب في قتال الأزارقة
فقتل في كازرون (بإيران) (1).
* (القنازعي) *
(341 - 413 ه‍ = 952 - 1022 م)
عبد الرحمن بن مروان بن عبد
الرحمن الأنصاري، أبو المطرف القنازعي:
فقيه، مالكي، من رجال الحديث والتفسير.
من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق سنة
367 ه‍، وعاد سنة 371 والقنازعي
نسبة إلى عمل (القنازع) وكان يصنعها،
ويرجح أنها صناعة القلانس (انظر دوزي
2: 411) له كتب، منها (شرح الموطأ)
و (عقد الشروط وعللها) و (اختصار
تفسير ابن سلام) (2).
* (ابن المنجم) *
(... - 557 ه‍ =... - 1162 م) *
عبد الرحمن بن مروان، أبو محمد
ابن المنجم: مؤرخ، من أهل معرة
النعمان. له (الحقائق في إشارات
الدقائق - خ) الجزء الأول منه في السيرة
النبوية، في شستربتي (4978) (1).
* (الباهلي) *
(... - 96 ه‍ =... - 715 م)
عبد الرحمن بن مسلم بن عمرو
الباهلي: شريف، من الشجعان القادة.
وهو أخو قتيبة بن مسلم الفاتح المشهور،
وكان معه في ولايته وغزواته. قتل مع أخيه
بفرغانة (2).
* (أبو مسلم الخراساني) *
(100 - 137 ه‍ = 718 - 755 م)
عبد الرحمن بن مسلم: مؤسس
الدولة العباسية، وأحد كبار القادة. ولد
في ماه البصرة (مما يلي أصبهان) عند عيسى
ومعقل ابني إدريس العجلي، فربياه إلى أن
شب، فاتصل بإبراهيم بن الإمام محمد
(من بني العباس) فأرسله إبراهيم إلى
خراسان، داعية، فأقام فيها واستمال
أهلها. ووثب على ابن الكرماني (والي
نيسابور) فقتله واستولى على نيسابور،
وسلم عليه بإمرتها، فخطب باسم السفاح
العباسي (عبد الله بن محمد) ثم سير جيشا
لمقاتلة مروان بن محمد (آخر ملوك بني
أمية) فقابله بالزاب (بين الموصل وإربل)
وانهزمت جنود مروان إلى الشام، وفر
مروان إلى مصر، فقتل في بوصير،
وزالت الدولة الأموية الأولى (سنة 132
ه‍) وصفا الجو للسفاح إلى أن مات، وخلفه
أخوه المنصور، فرأى المنصور من أبي
مسلم ما أخافه أن يطمع بالملك، وكانت
بينهما ضغينة، فقتله برومة المدائن. عاش
أبو مسلم سبعا وثلاثين سنة بلغ بها منزلة
عظماء العالم، حتى قال فيه المأمون: (أجل
ملوك الأرض ثلاثة، وهم الذين قاموا بنقل
الدول وتحويلها: الإسكندر، وأزدشير،
وأبو مسلم الخراساني). وكان فصيحا
بالعربية والفارسية، مقداما، داهية
حازما، راوية للشعر، يقوله، قصير
القامة، أسمر اللون، رقيق البشرة
حلو المنظر، طويل الظهر قصير الساق، لم
ير ضاحكا ولا عبوسا، تأتيه الفتوح فلا
يعرف بشره في وجهه، وينكب فلا يرى
مكتئبا، خافض الصوت في حديثه، قاسي
القلب: سوطه سيفه. وفي (الروض
المعطار): كان إذا خرج رفع أربعة آلاف
أصواتهم بالتكبير، وكان بين طرفي موكبه
أكثر من فرسخ، وكان يطعم كل يوم مئة
شاة. وفي (البدء والتاريخ): كان أقل
الناس طمعا: مات وليس له دار ولا عقار
ولا عبد ولا أمة ولا دينار. وقال الذهبي:
(كان ذا شأن عجيب، شاب دخل خراسان
ابن تسع عشرة سنة، على حمار بإكاف،
وحزمة وعرمة، فما زال يتنقل حتى خرج

(1) ابن الأثير 4: 150 وما قبلها. ورغبة الآمل 8: 69 -
79.
(2) الصلة 316 والمغرب في حلى المغرب: 1: 166 والديباج
المذهب 152. وورد اسم أبيه في بعض المخطوطات
ومنها أجزاء من المدارك للقاضي عياض، في خزانة
الرباط وعند الفقيه التطواني في سلا، بلفظ (هارون)
إلا أن لوحة خطه قطعت الشك بأنه (مروان).
(1) شستربتي 6: 161 وانظر (436) 356: 1. Broc
604: 1. S
(2) الكامل لابن الأثير 5: 5 و 6.
337

من مرو، بعد عشر سنين، يقود كتائب
أمثال الجبال، فقلب دولة وأقام دولة،
وذلت له رقاب الأمم، وراح تحت سيفه
ستمائة ألف أو يزيدون!) وللمرزباني
محمد بن عمران المتوفى سنة 378 كتاب
(أخبار أبي مسلم) في نحو مئة ورقة (1).
* (العيدروس) *
(1135 - 1192 ه‍ = 1723 - 1778 م)
عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس
الحسيني: فاضل، من أهل حضرموت.
ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له (لطائف
الجود في مسألة وحدة الوجود - خ) رسالة،
و (تنميق الاسفار - ط) جمع فيه ما جرى
له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق
السفر - ط) فيما جرى عليه وله بمصر و
(ديوان ترويح البال وتهييج البلبال - ط)
و (العرف العاطر في معرفة الخواطر)
منظومة، و (إتحاف الخليل - خ) رسالة
في طريقة النقشبندية، و (النفحات المدنية
- خ) في الاذكار، و (فتح الرحمن بشرح
صلاة أبي الفتيان) وغير ذلك، وهو
كثير (1).
* (التجيي) *
(... - 95 ه‍ =... - 714 م)
عبد الرحمن بن معاوية بن حديج
الكندي التجيي: قاضي مصر، وأحد كبار
علمائها. جمع له القضاء وخلافة السلطان
فيها. وكان ثقة في الحديث (2).
* (عبد الرحمن الداخل) *
(113 - 172 ه‍ = 731 - 788 م)
عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد
الملك بن مروان، الملقب بصقر قريش،
ويعرف بالداخل، الأموي: مؤسس
الدولة الأموية في الأندلس، وأحد
عظماء العالم. ولد في دمشق، ونشأ يتيما
(مات أبوه وهو صغير) فتربى في بيت
الخلافة. ولما انقرض ملك الأمويين في
الشام، وتعقب العباسيون رجالهم بالفتك
والأسر، أفلت عبد الرحمن، وأقام في
قرية على الفرات. فتتبعته الخيل، فأوى إلى
بعض الادغال حتى أمن، فقصد المغرب،
فبلغ إفريقية. فلج عاملها (عبد الرحمن
ابن حبيب الفهري) بطلبه، فانصرف إلى
مكناسة وقد لحق به مولاه (بدر) بنفقة
وجواهر كان قد طلبها من أخت له تدعى
(أم الإصبع) ثم تحول إلى منازل نفزاوة
وهم جيل من البربر، أمه منهم. فأقام مدة
يكاتب من في الأندلس من الأمويين. وبعث
إليهم بدرا مولاه، فأجابوه، وسيروا له
مركبا فيه جماعة من كبرائهم، فأبلغوه
طاعتهم له، وعادوا به إلى الأندلس فأرسي
بهم مركبهم (سنة 138 ه‍) في المنكب
(Almunecar) وانتقلوا إلى إشبيلية، ومنها
إلى قرطبة، فقاتلهم والي الأندلس
(يوسف بن عبد الرحمن الفهري) فظفر
عبد الرحمن الأموي، ودخل قرطبة
واستقر. وبنى فيها القصر وعدة مساجد.
وجعل الخطبة للمنصور العباسي، فاطمأن
إليه أهل الأندلس. لما انتظم له الامر،
ووثق بقوته، قطع خطبة العباسيين وأعلن
إمارته استقلالا. والمنصور العباسي أول
من لقبه بصقر قريش. ولقب بالداخل لأنه
أول من دخل الأندلس من ملوك الأمويين.
وكان (كما وصفه ابن الأثير) حازما،
سريع النهضة في طلب الخارجين عليه، لا
يخلد إلى راحة، ولا يكل الأمور إلى
غيره، ولا ينفرد برأيه، شجاعا، مقداما،
شديد الحذر، سخيا، لسنا، شاعرا،
عالما، يقاس بالمنصور في حزمه وشدته
وضبطه الملك. وبني الرصافة بقرطبة
تشبها بجده هشام باني رصافة الشام.
وتوفي بقرطبة ودفن في قصرها. ولعلي
أدهم كتاب (صقر قريش - ط) في
سيرته (1).

(1) ابن خلكان 1: 280 وابن الأثير 5: 175 والطبري
9: 159 والروض المعطار - خ. والبدء والتاريخ
6: 78 - 95 وميزان الاعتدال 2: 117 ولسان
الميزان 3: 436 وتاريخ بغداد 10: 207 والذريعة
1: 318 وفي المعارف لابن قتيبة 185 (اختلفوا في
اسمه اختلافا كثيرا) وفي أنساب الاشراف - خ.:
الجزء الرابع، ص 631 قال له رؤبة بن العجاج:
إني أرى لسانا عضبا وكلاما فصيحا فأين نشأت أيها
الأمير؟ قال: بالكوفة والشام. قال رؤبة: بلغني
أنك لا ترحم؟ قال: كذبوا، إني لأرحم. قال:
فما هذا القتل؟ فقال أبو مسلم: إنما أقتل من يريد قتلي.
(1) سلك الدرر 2: 328 وخطط مبارك 5: 11 وتاريخ
الشعراء الحضرميين 2: 189 وثبت ابن عابدين 47
والجبرتي 2: 27 - 34 والكتبخانة 2: 118 و 142
وفي نشر العرف 2: 54 وفاته في 12 محرم 1193.
(2) تهذيب التهذيب 6: 271 والولاة والقضاة 324 -
326.
(1) البيان المغرب 2: 49 والكامل لابن الأثير 5: 182
ثم 6: 37 ونفح الطيب 1: 155 ثم 2: 701
والاستقصا 1: 53 و 54 وأخبار مجموعة 46 والحلة
السيراء 32 وابن خلدون 4: 120 وغزوات العرب
112 وفيه: (والإفرنج يكتبون اسمه Moavia - Ebn
وكان الإفرنج الأقدمون من كثرة تحريفهم لأسماء
العرب يسمونه Benemauguis وأظنهم قد خلطوا
بينه وبين ابن مغيث الذي كان من أمراء دولته).
338

* (الشارعي) *
(... - بعد 838 ه‍ =... - بعد
1434 م)
عبد الرحمن بن مكي بن عثمان،
أبو محمد، موفق الدين ابن أبي الحرم
الشارعي: عارف بالآثار، مصري. له
(الدر المنظم في زيارة الجبل المقطم - خ)
ويسمى (مرشد الزوار إلى قبور الأبرار
- خ) كلاهما بخطه سنة 838 (1).
* (ابن ملجم) *
(... - 40 ه‍ =... - 660 م)
عبد الرحمن بن ملجم المرادي التدؤلي
الحميري: فاتك ثائر، من أشداء الفرسان.
أدرك الجاهلية، وهاجر في خلافة عمر،
وقرأ على معاذ بن جبل فكان من القراء
وأهل الفقه والعبادة. ثم شهد فتح مصر
وسكنها فكان فيها فارس بني تدؤل. وكان
من شيعة علي بن أبي طالب (رض) وشهد
معه صفين. ثم خرج عليه، فاتفق مع
(البرك) و (عمرو بن بكر) على قتل
علي، ومعاوية، وعمرو بن العاص،
في ليلة واحدة (17 رمضان) وتعهد البرك
بقتل معاوية، وعمرو بن بكر بقتل عمرو
ابن العاص، وتعهد ابن ملجم بقتل علي،
فقصد الكوفة واستعان برجل يدعى شبيبا الأشجعي،
فلما كانت ليلة 17 رمضان كمنا
خلف الباب الذي يخرج منه علي لصلاة
الفجر، فلما خرج ضربه شبيب فأخطأه،
فضربه ابن ملجم فأصاب مقدم رأسه،
فنهض من في المسجد، فحمل عليهم
بسيفه فأفرجوا له، وتلقاه المغيرة بن
نوفل بقطيفة رمى بها عليه وحمله وضرب
به الأرض وقعد على صدره. وفر شبيب.
وتوفي علي (رض) من أثر الجرح. وفي
آخر اليوم الثالث لوفاته أحضر ابن ملجم
بين يدي الحسن فقال له: والله لأضربنك
ضربة تؤديك إلى النار. فقال ابن ملجم:
لو علمت أن هذا في يديك ما اتخذت إلها
غيرك! ثم قطعوا يديه ورجليه، وهو لا
ينفك عن ذكر الله. فلما عمدوا إلى لسانه
شق ذلك عليه، وقال: وددت أن لا يزال
فمي بذكر الله رطبا. فأجهزوا عليه،
وذلك في الكوفة. وقيل: أحرق بعد
قتله (1).
* (اللؤلؤي) *
(135 - 198 ه‍ = 752 - 814 م)
عبد الرحمن بن مهدي بن حسان
العنبري البصري اللؤلؤي، أبو سعيد:
من كبار حفاظ الحديث. وله فيه
(تصانيف) حدث ببغداد. ومولده ووفاته
في البصرة. قال الشافعي: لا أعرف
له نظيرا في الدنيا (2).
* (أبو تاشفين العبد الوادي) *
(692 - 737 ه‍ = 1293 - 1337 م)
عبد الرحمن بن موسى الأول (أبي
حمو) بن أبي سعيد عثمان بن يغمراسن،
أبو تاشفين، من بني عبد الواد: من
سلاطين تلمسان وأطرافها، في المغرب
الأوسط. قتل أباه وحل في الملك محله
(سنة 718 ه‍) وانصرف إلى عمران
بلاده. وكان فيه ميل إلى النعيم واللهو،
فجمع آلافا من أهل الصناعات، من
أسرى الروم، فبنوا له مصانع وقصورا،
وغرس حدائق ومتنزهات، فكان أكثر
سلاطين هذه الدولة آثارا. وغزا القبائل
المجاورة له، على عادة أسلافه، فهابه
الناس. ووجه بعض قواده لازعاج
(الموحدين) أصحاب المغرب الأقصى،
فبلغوا قسنطينة وأغاروا على بجاية،
سنة 722 ه‍. وأمر ببناء بعض المدن وأرسل
إليها الزروع والأقوات. واستمر عزيز
الجانب، رضي العيش، إلى أن اشتد ما بينه
وبين السلطان أبي الحسن المريني (صاحب
مراكش) وزحف هذا على تلمسان،
فأطاعته بلادها الشرقية، وحصر تلمسان
وبنى في غربيها مدينة (المنصورة) ثم
دخلها عنوة. وثبت له السلطان أبو
تاشفين. بخاصة رجاله، يقاتلون دون
الحرم والأموال، بعد أن تفرق عنهم
الجند والأنصار، فقتلوا جميعا على باب
القصر، وزال ملك بني عبد الواد إلى
حين (1).
* (ابن أبي حمو) *
(750 - 795 ه‍ = 1350 - 1393 م)
عبد الرحمن بن موسى الثاني (أبي
حمو) بن يوسف بن عبد الرحمن بن
يحيى بن يغمراسن الزياني، أبو تاشفين:
من ملوك بني عبد الواد، أصحاب
تلمسان. ملكها بعد قتل أبيه سنة 791 ه‍،
واستمر إلى أن توفي. قال ابن الأحمر في
روضة النسرين: رأيت أبا تاشفين هذا
في فاس، وهو لابس (تشامير) من ثياب
(الرحويين) - الطحانين - ورأسه فيه
قريعة، وهو يحمل على رأسه الدقيق
لديار الناس، ورفعته الأيام، حتى

(1) الأزهرية 5: 435، 606.
(1) المبرد 2: 136 وابن سعد 3: 23 والسمعاني 104
وابن الأثير: مقتل علي. وغربال الزمان - خ. ولسان
الميزان 3: 439 وفي النجوم الزاهرة 1: 120
(كان - قبحه الله ولعنه - أسمر، حسن الوجه، أفلج،
في جبهته أثر السجود). وفي الانتصار، لابن دقماق،
ص 6 ذكر داره في مصر، وكانت تسمى (دار مانك
الصغرى) ثم عرفت بالقرقوبي، وقال: هي خطة
عبد الرحمن بن ملجم المرادي، وكان عمر بن الخطاب
قد كتب إلى عمرو بن العاص، يأمره بمنزل لعبد الرحمن
ابن ملجم بقرب المسجد، ليعلم الناس القرآن. وكان
قد قرأ على معاذ بن جبل باليمن، ثم انتقل إلى مذهب
الخوارج.
(2) تهذيب التهذيب 6: 279 وحلية الأولياء 9: 3
وتاريخ بغداد 10: 240 واللباب 3: 72.
(1) بغية الرواد 1: 132 - 142 وابن خلدون 7:
104 - 111 وشذرات الذهب 6: 115 وفي روضة
النسرين لابن الأحمر: (كان فاسقا منغمسا في اللذات
خليعا لا يصحو من شرب الخمر، وكان فيه تخنيث
حتى سمي بزهيرة) انظر Jouranl Asiatique
244. P, CCIII. T.
339

سلم عليه بالامارة، والله يؤتي ملكه من
يشاء (1).
* (ابن سعدي) *
(1307 - 1376 ه‍ = 1890 - 1956 م)
عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله
السعدي التميمي: مفسر، من علماء
الحنابلة، من أهل نجد. مولده ووفاته
في عنيزة (بالقصيم) وهو أول من
أنشأ مكتبة فيها (سنة 1358) له نحو 30
كتابا، منها الكتب المطبوعة الآتية:
(تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن)
ثلاثة أجزاء منه، وهو في ثمانية، و (تيسير
اللطيف المنان في خلاصة مقاصد القرآن)
في مجلد، و (القواعد الحسان في تفسير
القرآن) و (طريق الوصول إلى العلم
المأمول من الأصول) و (الأدلة
القواطع والبراهين في إبطال أصول
الملحدين) رسالة، و (القواعد والأصول
الجامعة) في أصول الفقه، و (التوضيح
والبيان لشجرة الايمان) رسالة، و (الدرة
البهية) شرح للقصيدة التائية لابن تيمية،
و (الخطب المنبرية) مجموعة من خطبه،
و (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة)
مختصر، و (توضيح الكافية الشافية لابن
القيم) شرح لها. وصدر بعد وفاته كتاب
(سيرة العلامة الشيخ عبد الرحمن الناصر
السعدي) لبعض مريديه (2).
* (الناصح ابن الحنبلي) *
(554 - 634 ه‍ = 1159 - 1236 م)
عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب
الجزري السعدي العبادي، أبو الفرج،
ناصح الدين ابن الحنبلي: عالم بفقه
الحنابلة، مؤرخ. أصله من شيراز،
ومولده ووفاته بدمشق. رحل إلى العراق
ومصر والحجاز وفلسطين. وكانت له
حرمة عند الملوك والسلاطين، خصوصا
ملوك الشام بني أيوب. وحضر فتح
القدس مع صلاح الدين. له كتب،
منها (أسباب الحديث) عدة مجلدات،
و (الاستسعاد، بمن لقيت من صالحي
العباد، في البلاد) و (الانجاد في الجهاد)
و (تاريخ الوعاظ) و (أقيسة النبي
المصطفى - خ) في الأزهر. وله (خطب)
و (مقامات). وكان حلو الكلام مهيبا
شهما (1)
* (النحراوي) *
(... - 1210 ه‍ =... - 1795 م)
عبد الرحمن النحراوي الأجهوري:
مقرئ مصري، أظن نسبته إلى (النحارية)
على غير قياس، وهي قرية بمصر من
أعمال الغربية. له (النكات الحسان على
شرح شيخ الاسلام لمقدمة تجويد القرآن
- خ) في التيمورية. وهو حاشية على
شرح زكريا لمقدمة الجزرية (2).
* (الشيزري) *
(... - نحو 590 ه‍ =... - نحو
1094 م)
عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله،
أبو النجيب، جلال الدين العدوي
الشيزري: قاضي طبريا. شافعي. نسبته
إلى قلعة شيزر (قرب المعرة) سكن حلب.
له كتب، منها (النهج المسلوك في سياسة
الملوك - ط) ألفه للملك الناصر، صلاح
الدين الأيوبي، و (نهاية الرتبة في طلب
الحسبة - ط) و (خلاصة الكلام في
* (ابن نفيع) *
(14 - 96 ه‍ = 635 - 715 م)
عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع بن
الحارث الثقفي البصري، أبو بحر: أول
مولود ولد في الاسلام بالبصرة. تابعي،
من رجال الحديث الثقات. ولاه علي
ابن أبي طالب، على بيت المال، ثم ولاه
ذلك زياد بن أبيه (2).
* (ابن رفاعة) *
(... - 593 ه‍ =... - 1197 م)
عبد الرحمن بن هبة الله بن حسن،
أبو القاسم ابن رفاعة: أديب مصري كان
ينعت بالسديد (علم الرؤساء) ويعرف
بكاتب الأمير ناصر الدولة. قال القاضي
الفاضل (عبد الرحيم بن علي): كان
أفضل من بمصر نظما ونثرا. وجمع من
رسائله عشر مجلدات. وقال صاحب
حلى القاهرة: إن في رسائله من تكلف
الصنعة ما يثقل (3).
* (الأعرج) *
(... - 117 ه‍ =... - 735 م)
عبد الرحمن بن هرمز، أبو داود،
من موالي بني هشام، عرف بالأعرج:
حافظ، قارئ، من أهل المدنية. أدرك
أبا هريرة وأخذ عنه. وهو أول من برز
في القرآن والسنن. وكان خبيرا بأنساب
العرب، وافر العلم، ثقة. رابط بثغر
الإسكندرية مدة، ومات بها. وفي اسم
أبيه خلاف (4).

(1) تاريخ ابن الفرات 9: 354 و - Journal Asia
252. P, CCIII. tique T
(2) مجلة المنهل 17: 373 ومجلة الحج 12: 95 وجريدة
اليمامة 13 / 2 / 1377 وفيها انه طبع من كتبه 23
مؤلفا، وبقي قسم آخر لا يزال مخطوطا. ونشرة
دار الكتب 49 ص 13 وصالح العبدلي، في جريدة
البلاد بجدة 24 / 7 / 1378 ومجلة العرب 6: 869 و 7:
690 ومحرم 1394 ص 55 ومشاهير علماء نجد
392 - 397.
(1) مرآة الزمان 8: 700 وشذرات الذهب 5: 164
والمنهج الأحمد - خ. وذيل الروضتين 164 والقلائد
الجوهرية 158 والأزهرية 1: 410.
(2) الخزانة التيمورية 3: 302.
تأويل الأحلام - ط) (1).
(1) شستربتي 4888 و 822: 1. S. Brock وكشف
الظنون 1987 وهدية 1: 528 ومجلة الكتاب 2:
659 وسركيس 1175، 1277 والرسائل المتبادلة 141.
(2) تهذيب التهذيب 6: 148.
(3) خريدة القصر، شعراء مصر 1: 56 وحلى القاهرة 266.
(4) نزهة الألبا 18 وتذكرة الحفاظ 1: 91 والتبيان - خ.
واللباب 1: 60 والجمع بين رجال الصحيحين 1:
288 وتهذيب الأسماء 1: 305 وطبقات القراء 1:
381 ومرآة الجنان 1: 350.
340

* (المستظهر الأموي) *
(392 - 414 ه‍ = 1002 - 1024 م)
عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار
ابن عبد الرحمن الناصر، أبو المطرف،
المستظهر بالله: أحد من ولي إمارة قرطبة
في أيام ضعف الدولة الأموية بالأندلس.
بويع بالخلافة سنة 414 ه‍، وثار عليه
محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن
عبد الرحمن الناصر، مع طائفة من
الغوغاء، فقتلوه بعد 47 يوما من ولايته
لم ينتظم له فيها أمر ولا تجاوزت دعوته
قرطبة. قال مؤرخوه: كان عفيفا،
رقيق النفس، حسن الفهم والعلم،
أديبا يجيد الشعر، ختم به فضلاء أهل
بيته (1).
* (المولى عبد الرحمن) *
(1204 - 1276 ه‍ = 1790 - 1859 م)
عبد الرحمن بن هشام بن محمد
الحسني: من ملوك الدولة السجلماسية
العلوية في المغرب. كان في أول أمره
مقيما بتافيلالت. وعرف بالصلاح، فولاه
عمه (سليمان بن محمد) ثغر (الصويرة)
وأعمالها، فحسنت سيرته، فولاه مدينة
(فاس) وقدمه على أبنائه، وعهد إليه
بالخلافة من بعده، فبويع بفاس بعد وفاة
عمه (سنة 1238 ه‍) وقام برحلة طويلة
في المغرب، وانتهى إلى مراكش فمكث
بها. وأمر بإنشاء الأساطيل لحماية
الشواطئ. وكان عادلا، رفيقا برعيته،
كثير العناية بنشر العلم وترقية الزراعة
والصناعة. وفي أيامه (سنة 1246 ه‍ -
1830 م) استولى الفرنسيس على الجزائر،
وكانت في أيدي الترك العثمانيين، وظهر
الحاج (الأمير) عبد القادر بن محيي
الدين المختاري (الجزائري) مجاهدا
في الفرنسيس (1) فاحتلوا (وجدة)
بدعوى أن المولى عبد الرحمن أمد الحاج
عبد القادر بالخيل والسلاح والمال،
فساق المولى عبد الرحمن جيشا ضخما
لاسترداد (وجدة) فكانت المعركة سنة
1260 ه‍، وتغلب الفرنسيس. فتهادن
الفريقان على أن ينفى عبد القادر من تلك
البلاد. وطورد عبد القادر، فلجأ إلى
الفرنسيين. وعقد عبد الرحمن اتفاقية
بينه وبين الانكليز (سنة 1273 ه‍) بتنظيم
التجارة وشمول الامن لرعيتي الجانبين.
وتوفي بمكناسة. ومن أثاره إصلاح ميناء
طنجة، وبرجان عظيمان في سلا،
ومارستان كبير، ومساجد (1).
* (الأنسي) * (1168 - 1250 ه‍ = 1755 - 1835 م)
عبد الرحمن بن يحيى بن أحمد
الانسي ثم الصنعاني: قاض، من شعراء
اليمن. من أهل صنعاء. تعلم بها وولي
القضاء في بلاد حجة، وتوفي بصنعاء.
له نظم في ديوان مرتب على الحروف،
سمي (الأنموذج الفائق الجامع للنظم
الرائق - خ) في خزانة الرباط (509
كتاني). وكان مكثرا من الشعر الملحون
المسمى بالحميني، وهو قريب الشبه
بالزجل المصري، وله فيه ديوان كبير سمي
(ترجيع الأطيار بمرقص الأشعار
- ط) (2).
* (الملاح) *
(... - 1044 ه‍ =... - 1635 م)
عبد الرحمن بن يحيى بن محمد

(1) المعجب 35 وجذوة المقتبس 24 والبيان المغرب 3:
135 و 139 والذخيرة، الجزء الأول من القسم
الأول 34.
(1) قال السلاوي في الاستقصا 4: 193: كان الحاج
عبد القادر في أول أمره على ما ينبغي من المثابرة على
الجهاد والدرء في نحر العدو، لولا أنه انعكس حاله
في آخر الامر وخلصت الأرض للفرنسيس.
(1) الاستقصا 4: 172 - 211 والدرر الفاخرة 7 وإتحاف
أعلام الناس 4: 1 - 274 قلت: ولأبي القاسم بن
أحمد الزياني، رسالة في سيرته سماها (تكميل
الترجمان في خلافة مولانا عبد الرحمن - خ) عندي،
في نهاية كتابه (الترجمان المعرب) بلغ فيها إلى نهاية
سنة 1244 ه‍.
(2) البدر الطالع 1: 340 - 352 ونيل الوطر 2: 43
وترجيع الأطيار: مقدمته. و 817: 2. Brock S.
341

الملاح الحنفي المصري: أديب ظريف،
له شعر. كان كاتب يد الشيخ زين
العابدين بن محمد البكري، فأخيه أبي
المواهب، فأحمد بن زين العابدين.
رأيت له منظومة في 23 ورقة، بخطه
سماها (قرة العين في فرح الزين)
وصف بها بعض عادات مصر في أيامه،
وصفا بديعا، على أبواب: في الكسوة،
والبهلوان، والمصابيح، والحراقة،
والسماع، والحلاوة، والأشربة،
والأسمطة والطعام، والإصرافة، وزفة
الليل، وزفة الطهور. توفي بالقاهرة (1).
* (المعلمي) *
(1313 - 1386 ه‍ = 1895 - 1966 م)
عبد الرحمن بن يحيى بن علي بن
محمد المعلمي العتمي: فقيه من العلماء.
نسبته إلى (بني المعلم) من بلاد عتمة،
باليمن. ولد ونشأ في عتمة، وتردد إلى
بلاد الحجرية (وراء تعز) وتعلم بها.
وسافر إلى جيزان (سنة 1329) في إمارة
محمد بن علي الإدريسي، بعسير، وتولى
رئاسة القضاة ولقب بشيخ الاسلام. وبعد
موت الإدريسي (1341 ه‍) سافر إلى
الهند وعمل في دائرة المعارف العثمانية
بحيدر آباد، مصححا كتب الحديث
والتاريخ (حوالي سنة 1345) زهاء ربع
قرن، وعاد إلى مكة (1371) فعين أمينا
لمكتبة الحرم المكي (1372) إلى أن
شوهد فيها منكبا على بعض الكتب وقد
فارق الحياة. وقيل: بل توفي على
سريره. ودفن بمكة. له تصانيف منها
(طليعة التنكيل - ط) وهو مقدمة كتابه
(التنكيل بما في تأنيب الكوثري من
الأباطيل - ط) في مجلدين و (الأنوار
الكاشفة - ط) في الرد على كتاب (أضواء
على السنة) لمحمود أبي رية، و (محاضرة
- ط) في كتب الرجال، وكتاب (العبادة
- خ) مجلد كبير، ورسائل في تحقيق بعض
المسائل، ما زالت مخطوطة، بينها (ديوان
شعره) وحقق كثيرا من كتب الأمهات،
منها أربع مجلدات من كتاب (الاكمال)
لابن ماكولا، وأربع مجلدات من
(الأنساب) للسمعاني (1).
* (ابن يخلفتن) *
(... - 627 ه‍ =... - 1230 م)
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد،
أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان:
شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه.
كان شديدا على المبتدعة. استكتبه بعض
أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش.
له (العشرات - خ) في المدائح النبوية،
و (الوسائل المتقبلة - خ) في شستربتي
(4825 / 13) (2).
* (عبد الرحمن بن يزيد) *
(... - 98 ه‍ =... - 716 م)
عبد الرحمن بن يزيد بن جارية
الأنصاري المدني، أبو محمد: تابعي،
من رجال الحديث الثقات. ولد في
حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي القضاء لعمر
ابن عبد العزيز. قال الأعرج: ما رأيت
رجلا بعد الصحابة أفضل منه وهو أخو
عاصم بن عمر بن الخطاب لامه. مات
بالمدينة (3).
* (الأزدي) *
(... - 133 ه‍ =... - 750 م)
عبد الرحمن بن يزيد بن المهلب
الأزدي: من أمراء هذا البيت وشجعانه.
كان مواليا لبني أمية، فلما ظهر العباسيون
قتل بالموصل بعد أن كتب له الأمان (1).
* (البجائي) *
(... - بعد 599 ه‍ =... - بعد
1202 م)
عبد الرحمن بن يوسف بن عبد
الرحمن، أبو القاسم البجائي: متصوف،
من العلماء. نسبته إلى بجاية (بين إفريقية
والمغرب) له تصانيف، منها (تبصير
القلوب - خ) في دار الكتب، مصور
عن جامع الشيخ (الرقم 14) و (شمس
القلوب - خ) في البلدية (1000 / 1، ب)
فرغ من تأليفه سنة 599 و (قطب العارفين
ومقامات الأبرار والأصفياء والصديقين
- خ) في خزانة الرباط (د 293) والمكتبة
الوطنية بتونس (606 م) و (محجة
السعادة - خ) في الإسكندرية (2).
* (الأصفوني) *
(677 - 750 ه‍ = 1278 - 1350 م)
عبد الرحمن بن يوسف بن إبراهيم
ابن علي، أبو القاسم نجم الدين الأصفوني:
فرضي، عالم بالحساب، من فقهاء
الشافعية. من أهل أصفون (في صعيد
مصر) سكن قوص. وحج مرارا،
وجاور، فمات في منى ثالث عشر ذي
الحجة. له كتب منها (المسائل الجبرية
في إيضاح المسائل الدورية - خ) في
الجبر والمقابلة، بمكتبة أوقاف بغداد
(4272) و (اختصار الروضة - خ)
جزآن، في فروع الشافعية، قال ابن

(1) قرة العين - خ: أطلعني عليها السيد أحمد عبيد بدمشق.
ثم انتقلت منه إلى الظاهرية الرقم 9258 وانظر
خلاصة الأثر 2: 404.
(1) مادة الترجمة استفدتها من المترجم له في إحدى زياراتي
لمكتبة الحرم بمكة. وانظر مجلة العرب 1: 245 ومجلة
المجمع العلمي العربي 42: 574 ومجلة الحج: 16
ربيع الثاني و 11 جمادى الأولى 1386 بقلم أحد
أقربائه.
(2) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 163 والاعلام،
لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 627 وبغية
الوعاة 304 ونفح الطيب 2: 1236 وفيه: وفاته
سنة 637 وتحفة القادم، وفيه: وفاته سنة 624 وانظر
482: 1. S. Brock. وشعر الظاهرية 380.
(3) تهذيب التهذيب 6: 298.
(1) الكامل لابن الأثير 5: 168.
(2) المخطوطات المصورة 1: 150، 171 ومعهد
المخطوطات 12: 26 ومخطوطات الرباط (1: الرقم
519) و (436) 563: 1. Broc قلت: علق عبد
الحي الكتاني على مخطوطته من شمس القلوب (في
الرباط 1186 ك) بقوله: (صواب عبد الرحمن
ابن يوسف بن عبد الرحمن اللجائي - كذا - محمد بن
عبد الرحمن اللجائي) ولم يذكر مصدره، فليلاحظ.
342

حجر: مختصر جيد نفيس (1).
* (ابن الصائغ) *
(769 - 845 ه‍ = 1367 - 1442 م)
عبد الرحمن بن يوسف، زين الدين
القاهري، ابن الصائغ: شيخ الخطاطين
في عصره. من أهل القاهرة. والصائغ
صناعة أبيه. نسخ كثيرا من المصاحف
والكتب والقصائد. وكان يحفظ شعرا
كثيرا. له (تحفة أولي الألباب في صناعة
الخط والكتاب - ط) (2).
* (الأجهوري) *
(... - 961 ه‍ =... - 1554 م)
عبد الرحمن بن يوسف، أبو الفيض
زين الدين الأجهوري المالكي: فقيه
مصري، وفاته بالقاهرة. درس وأفتى.
من كتبه (القول المصان عن البهتان - ط)
في غرق فرعون، و (شرح مختصر
خليل) (3).
* (ابن البارزي) *
(608 - 683 ه‍ = 1211 - 1284 م)
عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله
الجهني، أبو محمد، نجم الدين المعروف
بابن البارزي: قاضي حماة وابن قاضيها
وأبو قاضيها. ولد بها. وتوفي في طريقه
إلى الحج، بقرب المدينة فحمل إليها،
ودفن في البقيع. قال ابن تغري بردي:
(صنف في كثير من العلوم) وقال ابن
شاكر: درس وأفتى وصنف وخرج
الأصحاب في المذهب، وكان شافعيا.
وله شعر ومن كتبه (المجتبى في أحاديث
المصطفى - خ) مبتور الآخر، رأيته
في خزانة الرباط (1306 د) (1).
* (ابن الاخوة) *
(... - 548 ه‍ =... - 1153 م)
عبد الرحيم بن أحمد بن محمد
الشيباني، أبو الفضل ابن الاخوة: ناسخ.
من فقهاء الشافعية من أهل بغداد. سافر
إلى خراسان ونيسابور وطبرستان في
طلب الحديث. وأقام 40 سنة بأصفهان.
كان سريع القراءة والكتابة، قال ابن
شاكر: نسخ ما لا يدخل تحت الحصر.
وكان يقول: كتبت بخطي ألف مجلدة.
وله شعر (2).
* (القنائي) *
(... - 592 ه‍ =... - 1196 م)
عبد الرحيم بن أحمد بن حجون بن
محمد القنائي: صالح، من كبار النساك،
مغربي الأصل. مولده في إحدى قرى
سبتة (Ceuta) أقام بمكة سبع سنين واستقر
في قنا (بصعيد مصر الأعلى) وقبره فيها.
له مقالات في التوحيد وأحوال غريبة (3).
* (البرعي) *
(... - 803 ه‍ =... - 1400 م)
عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي
اليماني: شاعر متصوف، من سكان
(النيابتين) في اليمن. أفتى ودرس. له
(ديوان شعر - ط) أكثره في المدائح
النبوية. نسبته إلى برع (كعمر) جبل
بتهامة (كما في التاج) (1).
* (ابن أبي اللطف) *
(... - 1104 ه‍ =... - 1692 م)
عبد الرحيم بن إسحاق بن محمد
الحسيني، ابن أبي اللطف: فقيه حنفي
من أهل القدس. مات في أدرنة ودفن
على قارعة الطريق. له (الفتاوى الرحيمية
في واقعات السادة الحنفية - خ) في
الأزهرية، وفي أوقاف بغداد، جمعها
ابنه محمد بن عبد الرحيم (2).
* (الأماسي) *
(1177 - 1232 ه‍ = 1763 - 1817 م)
عبد الرحيم بن إسماعيل بن مصطفى
عاكف ابن بايرام المرزيفوني ثم الأماسي:
فقيه حنفي، له اشتغال بالتراجم. من
أهل أماسية (بتركيا) من كتبه (المجموع،
في المشهود والمسموع) في تراجم العلماء،
و (مهمات الصوفية) و (شعلة اليقين)
و (عنوان المشايخ الصوفية - خ) في
الأزهر (3).
* (ولي العهد) *
(... - 411 ه‍ =... - 1021 م)
عبد الرحيم (أبو القاسم) بن الياس
ابن أحمد بن المهدي العبيدي: ولي
عهد الحاكم بأمر الله، من أمراء العبيدين
بمصر. أقامه الحاكم وليا لعهده سنة
404 ثم أرسله واليا على دمشق (410)
فرخص للناس فيما كان الحاكم ينهاهم
عنه، والتف حوله أحداث البلد، وكرهه
الجند فكتبوا إلى الحاكم فدعاه إليه ثم أعاده
بعد أربعة أشهره (411) فأخذ في المصادرة
وبالغ في الإساءة، وجاء موت الحاكم في

(1) الدرر الكامنة 2: 350 والشذرات 6: 167 وذخائر
الأوقاف 211 وفيه وفاته 742 خطأ. وكشف الظنون
930 وعرفه بالأصبهاني، تحريف. ومخطوطات
الظاهرية: فقه الشافعي 255.
(2) الضوء اللامع 4: 161 ولم يذكر كتابه. وإيضاح المكنون
1: 243 والمكتبة: العدد 61.
(3) شذرات 8: 329 وسركيس 364.
(1) النجوم الزاهرة 7: 362 وشذرات الذهب 5:
382 وفوات الوفيات 1: 266 وهو فيه (عبد
الرحمن بن إبراهيم).
(2) فوات، تحقيق عباس 2: 309 وخريدة القصر،
القسم العراقي 1: 126.
(3) ابن قاضي شهبة، في الاعلام - خ. وخطط مبارك
14: 122 قلت: وأخبرني أحد علماء (قنا) أن
للسيد القنائي موسما سنويا من أول شعبان إلى منتصفه،
يتبارى فيه ما لا يقل عن ثلاثين شاعرا في إلقاء قصائدهم
عند ضريحه على طريقة النجف وكربلاء. ما زال ذلك
إلى الآن.
(1) ملحق البدر الطالع 120 وهدية العارفين 1: 559
ومعجم المطبوعات 550 ومجلة الرسالة 19: 374
وانظر 459: 1. S. Brock والتاج 5: 273.
(2) سلك الدرر 3: 2 - 5 والأزهرية 2: 218 والكشاف
لطلس 72 وفيه وفاته (1014) من خطأ الطبع.
(3) هدية العارفين 1: 565. والأزهرية 3: 604.
343

السنة نفسها وقيام ابنه (الظاهر) وورد على
الأمراء في دمشق كتاب من الظاهر بالقبض
على عبد الرحيم، فقيدوه، وسجن فمات.
وقيل: قتل نفسه بسكين في الحبس (1).
* (المرغيناني) *
(... - نحو 670 ه‍ =... - نحو
1272 م)
عبد الرحيم بن أبي بكر بن علي،
أبو الفتح زين الدين الفرغاني السمرقندي
المرغيناني: فقيه حنفي، من أعيان المفتين.
له (فصول الاحكام في أصول الاحكام
- ط) (2).
* (الأسنوي) *
(704 - 772 ه‍ = 1305 - 1370 م)
عبد الرحيم بن الحسن بن علي الأسنوي
الشافعي، أبو محمد، جمال الدين: فقيه
أصولي، من علماء العربية. ولد بإسنا،
وقدم القاهرة سنة 721 ه‍، فانتهت إليه
رياسة الشافعية. وولي الحسبة ووكالة بيت
المال، ثم اعتزل الحسبة. من كتبه (المبهمات
على الروضة - خ) فقه، و (الهداية إلى
أوهام الكفاية - خ) و (الأشباه والنظائر)
و (جواهر البحرين - خ) و (طراز
المحافل - خ) فقه، و (مطالع الدقائق -
خ) فقه، و (الكوكب الدري - خ) في
استخراج المسائل الشرعية من القواعد
النحوية، و (نهاية السول شرح منهاج
الأصول - ط) و (التمهيد - ط) في
تخريج الفروع على الأصول، فقه،
و (الجواهر المضية في شرح المقدمة الرحبية
- خ) فرائض و (الكلمات المهمة في
مباشرة أهل الذمة - ط) و (نهاية الراغب
- خ) في العروض وله (طبقات الفقهاء
الشافعية - خ) رأيته في خزانة الأوقاف
بحلب، مقروءا عليه، كرر على بعض
حواشيه قوله: بلغ سماعا علي ومقابلة
كتبه مؤلفه) (1).
* (الحافظ العراقي) *
(725 - 806 ه‍ = 1325 - 1404 م)
عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن،
أبو الفضل، زين الدين، المعروف
بالحافظ العراقي: بحاثة، من كبار حفاظ
الحديث. أصله من الكرد، ومولده في
رازنان (من أعمال إربل) تحول صغيرا
مع أبيه إلى مصر، فتعلم ونبغ فيها. وقام
برحلة إلى الحجاز والشام وفلسطين،
وعاد إلى مصر، فتوفي في القاهرة. من كتبه
(المغني عن حمل الاسفار في الاسفار - ط)
في تخريج أحاديث الاحياء، و (نكت
منهاج البيضاوي) في الأصول، و (ذيل
على الميزان) و (الألفية - ط) في مصطلح
الحديث، وشرحها (فتح المغيث - ط)
و (التحرير - خ) في أصول الفقه، و (نظم
الدرر السنية - خ) منظومة في
السيرة النبوية، و (الألفية - ط) في غريب
القرآن، و (القرب في محبة العرب - ط)
رسالة، و (تقريب الأسانيد وترتيب
المسانيد - ط) و (ذيل على ذيل العبر للذهبي)
و (معجم) ترجم به جماعة من أهل القرن

(1) الاعلام - خ) لابن قاضي شهبة. في حوادث سنة
411 وأشار إلى ترجمة له في تاريخ دمشق (ابن
عساكر 8).
(2) شستربتي 3476 ومعجم المطبوعات 1740 والمخطوطات
المصورة 1: 269 وفيه ما يختلف من نسبه هنا.
(1) بغية الوعاة 304 والبدر الطالع 1: 352 وخطط
مبارك 8: 63 والدرر الكامنة 2: 354 وفهرست
الكتبخانة 4: 197 ثم 7: 398. وفي كشف الظنون
2: 1101 ذكر لكتابه طبقات الفقهاء، في الكلام
على طبقات الشافعية، جاء فيه: (فرغ من تأليفه
سنة 769 ورتب على حروف الاشتهار، ذكر في كل
حرف فصلين، أوله في رجال الشرح الكبير والروضة،
والثاني في الزائد عليهما).
344

الثامن للهجرة، (التقييد والايضاح -
ط) في مصطلح الحديث، و (طرح
التثريب في شرح التقريب - ط) و (شرح
الترمذي - خ) الثامن منه، في خزانة الرباط (7 أوقاف) وغير ذلك، وهو
كثير (1).
* (الغزي) *
(1310 - 1365 ه‍ = 1893 - 1946 م)
عبد الرحيم بن رشيد بن محمود
الغزي الحموي: أديب، له شعر. ولد
بحماة وتعلم بها وبدمشق وأتقن التركية
والفارسية وقام بإدارة مدرسة وملجأ.
واشتهر بجودة الالقاء. وأخرج عدة
(روايات) تمثيلية، منها (ثورة قريش)
و (طارق بن زياد) و (عمرو بن العاص)
و (الرشيد والبرامكة) وشكل فرقة موسيقية
وأخرى كشفية. واعتقل في حوادث
الثورة السورية (1925) وتوفي على أثر
حادث سيارة في طريقه من حماة إلى
دمشق (1).
* (العباسي) *
(867 - 963 ه‍ = 1463 - 1556 م)
عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد،
أبو الفتح العباسي: عالم بالأدب، من
المشتغلين بالحديث. ولد ونشأ بمصر،
وذهب إلى القسطنطينية مع رسول من قبل
السلطان الغوري إلى السلطان بايزيد،
فعرض عليه بايزيد تدريس الحديث في
عاصمته، فاعتذر، وعاد إلى مصر. فلما
انقرضت دولة الغوري انتقل إلى القسطنطينية
وأقام إلى أن توفي بها. من كتبه (معاهد
التنصيص في شرح شواهد التلخيص - ط)
أربعة أجزاء، و (فيض الباري بشرح
غريب صحيح البخاري - خ) و (نظم
الوشاح على شواهد تلخيص المفتاح) (2).

(1) الضوء اللامع 4: 171 وذيل طبقات الحفاظ.
ولحظ الألحاظ. وغاية النهاية 1: 382 والتبيان -
خ. وهو فيه (ابن العراقي). والعبدلية 311 ومعجم
المطبوعات 1317 وحسن المحاضرة 1: 204 وفيه:
(ولد بمنشأة المهراني) بالقاهرة.
(1) محافظة حماة 216. وانظر أعلام الأدب والفن 2:
52.
(2) الشقائق النعمانية 1: 459 ومعاهد التنصيص 4:
274 وفيه نسبه، كما كتبه هو. وكشف الظنون 1:
477 وفهرست الكتبخانة 1: 383 وهدية العارفين
1: 563 والكواكب السائرة 2: 161 - 165 وهو
فيه (عبد الرحيم بن أحمد) وأحمد جده.
345

* (الجرجاوي) *
(... - 1342 ه‍ =... - 1924 م)
عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد
السيوطي الجرجاوي: فقيه مالكي واعظ:
أديب من أهل جرجا، بمصر. عاش في
القاهرة. له كتب، منها (بغية السالك - ط)
في فقه المالكية، و (الفتح القريب الوافي
- ط) شرح لمنظومة محمد حفني ناصف،
في العروض، و (بغية المستفيد في علم
التوحيد - ط) ومنه مخطوطة بخطه سنة
1325 وهو من أواخر كتبه تأليفا.
و (فوائد الطارف والتالد - ط) على شرح
الأجرومية للشيخ خالد، و (عوائد
الصلات - ط) في شرح الأجرومية،
و (فتح الخلاق في أحكام الطلاق - ط)
و (غنية السالك على ألفية ابن مالك - خ)
بخطه، في الأزهرية و (سلم القواعد
الفرضية لايضاح متن الرحبية - ط) (1).
* (القشيري) *
(... - 514 ه‍ =... - 1120 م)
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن
هوازن القشيري، أبو نصر: واعظ،
من علماء نيسابور، من بني قشير.
علت له شهرة كأبيه. زار بغداد في طريقة
إلى الحج، ووعظ بها، فوقعت بسببه
فتنة بين الحنابلة والشافعية، فاستدعاه
نظام الملك إلى أصبهان (إطفاء للفتنة
ببغداد) فذهب إليه ولقي منه إكراما.
وعاد إلى نيسابور، فلازم الوعظ والتدريس
إلى أن فلج. وتوفي بها. كان ذكيا حاضر
الخاطر، فصيحا، جريئا، يحفظ كثيرا
من الشعر والحكايات. له (المقامات
والآداب - خ) تصوف ووعظ (2).
* (ابن عبد الكريم) *
(... - 1257 ه‍ =... - 1841 م)
عبد الرحيم بن عبد الكريم الهندي:
متأدب بالعربية. صنف (منتهى الإرب
في لغة العرب - خ) القسم الثاني منه (1).
* (الأوتوزإيماني) *
(... - 1251 ه‍ =... - 1835 م)
عبد الرحيم بن عثمان الأتوزإيماني:
فقيه، من قرية (أوتوزإيمان) في قزان.
تفقه في بخارى، وتنقل بينها وبين
سمرقند وكابل، واشتغل بالتدريس.
وكان يفتي باجتهاده في كثير من الأمور.
له ثمانية كتب أكثرها بالعربية وبعضها
بالفارسية. فمن العربية (كشف اللغات
- خ) و (شرح مراد العارفين) و (تحفة
الأحباب) و (الرسالة الخمرية)
و (نصائح الغرباء) وفي عبارته لحن.
توفي بقرية (تيماش) من تلك البلاد (2).
* (المرزباني) *
(... - 396 ه‍ =... - 1006 م)
عبد الرحيم بن علي بن المرزبان،
أبو أحمد: طبيب، عالم بالشريعة
والطبيعة، من أهل أصبهان. تقدم في
الدولة البويهية، وكان قاضيا بتستر
وخوزستان، وولي أمر البيمارستان بمدينة
السلام وتوفي بتستر (3).
* (ابن أبي الوفاء) *
(... - 566 ه‍ =... - 1171 م)
عبد الرحيم بن علي بن أحمد
الأصبهاني، أبو مسعود الحاجي ابن أبي
الوفاء: من حفاظ الحديث، من أهل
أصبهان. رحل إلى نيسابور وبغداد،
وترجم لنحو 200 من مشايخه في رسالة
سماها (وفيات جماعة من المحدثين
- خ) 6 ورقات في الظاهرية. عاش
قرابة 80 عاما (1).
* (القاضي الفاضل) *
(529 - 596 ه‍ = 1135 - 1200 م)
عبد الرحيم بن علي بن السعيد
اللخمي، المعروف بالقاضي الفاضل:
وزير، من أئمة الكتاب. ولد بعسقلان
(بفلسطين) وانتقل إلى الإسكندرية،
ثم إلى القاهرة وتوفي فيها. كان من وزراء
السلطان صلاح الدين، ومن مقربيه،
ولم يخدم بعده أحدا، قال بعض مترجميه:
(كانت الدولة بأسرها تأتي إلى خدمته)
وكان السلطان صلاح الدين يقول:
(لا تظنوا أني ملكت البلاد بسيوفكم بل
بقلم الفاضل!) وكان سريع الخاطر
في الانشاء، كثير الرسائل، قيل: لو
جمعت رسائله وتعليقاته لم تقصر عن
مئة مجلد، وهو مجيد في أكثرها. وقد
بقي من رسائله مجموعات، منها (ترسل
القاضي الفاضل - خ) و (رسائل إنشاء
القاضي الفاضل - خ) و (الدر النظيم
في ترسل عبد الرحيم - خ) ولابن سناء
الملك كتاب (فصوص الفصول وعقود
العقول - خ) أكثره من إنشاء القاضي
الفاضل. وله (ديوان شعر - ط) (2).

(1) الأزهرية 3: 108 و 4: 278 ودار الكتب 2: 141،
147، 238.
(2) مرآة الجنان 3: 210 وتبيين كذب المفتري 308 -
317 والبداية والنهاية 12: 187 ووقع فيه اسم أبيه
(عبد الكبير) خطأ. و 772: 1. S. Brock
والفهرس التمهيدي 146.
(1) طوبقبو 4: 43.
(2) تلفيق الاخبار 2: 434.
(3) أخبار الحكماء 154 وهو في الكامل لابن الأثير
9: 66 (قاضي خراسان، وكان إليه أمر البيمارستان
ببغداد).
(1) شذرات الذهب 4: 217 ومخطوطات الظاهرية
226 والعبر 4: 193.
(2) النجوم الزاهرة 6: 156 وابن خلكان 1: 284
وخطط مبارك 6: 12 وكتاب الروضتين 2: 241
والكتبخانة 4: 290 و 549: I. S. Brock
والنعيمي 1: 90 والنويري 8: 1 - 51 والسبكي
4: 253 وخريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 35 وهو
فيه (عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد
البيساني) وفي هامش الصفحة نفسها: كان أبوه يلي
قضاء بيسان في فلسطين فنسب إليها. وفي كشف
الظنون 2: 1016 (سيرة الملك المنصور قلاوون
للقاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني) وهو خطأ،
فالقاضي الفاضل توفي قبل مولد قلاوون بربع قرن،
وإنما الكتاب من تأليف شافع بن علي العسقلاني، انظر
ترجمته.
346

* (الإسنائي) *
(550 - 625 ه‍ = 1155 - 1228 م)
عبد الرحيم بن علي بن الحسين بن
إسحاق بن شيث الأموي الإسنائي القوصي،
أبو القاسم جمال الدين: صاحب ديوان
الانشاء للملك المعظم عيسى. ولد بإسنا،
ونشأ بقوص. وولي ديوان الانشاء بقوص
ثم بالإسكندرية، ثم بالقدس. ثم وليه
للملك المعظم عيسى، ووزر له. وتوفي
بدمشق. له كتب، منها (معالم الكتابة
ومغانم الإصابة - ط) في فن الانشاء
وآداب كتاب الملوك. وله شعر جيد (1).
* (مهذب الدين الدخوار) *
(565 - 628 ه‍ = 1170 - 1230 م)
عبد الرحيم بن علي بن حامد،
المعروف بالدخوار: طبيب، انتهت إليه
رياسة صنعته في عصره. ولد ونشأ في
دمشق، واتصل بالملك العادل (أبي بكر
ابن أيوب) سنة 604 ه‍، فارتفعت منزلته
عنده حتى جعله في جلسائه وأصحاب
مشورته، وأغدق عليه إنعامه. ولما توفي
العادل (سنة 615 ه‍) وولي الملك المعظم
بالشام، ولاه النظر في البيمارستان
(المستشفى) الكبير الذي أنشأه نور
الدين بن زنكي، فأقام يصنف كتبه ويعلم
الناس الطب إلى أن ملك دمشق الملك
الأشرف (سنة 626 ه‍) فولاه رياسة
الطب، فظل على ذلك إلى أن توفي
بدمشق ووقف داره (مدرسة للأطباء)
وهي بنواحي الصاغة العتيقة. من كتبه
(الجنينة) في الطب، و (شرح تقدمة
المعرفة - خ) في الطب، و (مختصر
الأغاني، للأصفهاني) في الأدب،
و (مختصر الحاوي، للرازي) في
الطب. وله رسائل وتعليقات كثيرة (1)
* (شيخ زاده) *
(... - 944 ه‍ =... - 1537 م)
عبد الرحيم بن علي بن المؤيد
الأماسي، المعروف بشيخ زاده: باحث
متصوف، من أحناف الدولة العثمانية.
صنف (نظم الفرائد وجمع الفوائد - ط)
في أربعين مسألة بين الماتريدية والأشاعرة (2).
* (النجف أبادي) *
(... - بعد 1286 ه‍ =... - بعد
1869 م)
عبد الرحيم بن علي الأصفهاني النجف
أبادي: فقيه إمامي، من أهل نجف أباد
(من أعمال أصفهان) له كتب، منها
(حقائق الأصول - ط) في أصول الشيعة،
طبع في حياته، سنة 1286 ه‍ (3).
* (ابن عسكر) *
(500 - 580 ه‍ = 1106 - 1184 م)
عبد الرحيم بن عمر بن عبد الرحيم
الحضرمي الفاسي، أبو القاسم ابن عسكر:
فقيه، من أهل فاس. دخل الأندلس،
وسمع بقرطبة وإشبيلية. قال ابن القاضي:
كان فقيها مشاركا، حافظا للخلاف،
له (تآليف) في ذلك (4).
* (الترجماني) *
(... - 654 ه‍ =... - 1247 م)
عبد الرحيم بن عمر بن عبد الله،
علاء الدين الترجماني: فقيه حنفي.
له (يتيمة الدهر في فتاوى أهل العصر
- خ) في مكتبة الأزهر (1).
* (الطهطاوي) *
(... - 1365 ه‍ =... - 1946 م)
عبد الرحيم بن عنبر الطهطاوي:
عالم بالحديث. مصري. من أهل طهطا
(وصوابها طهطى، كسكرى، من أعمال
أسيوط) من كتبه (هداية الباري إلى
ترتيب أحاديث البخاري - ط) جزآن
في مجلد (2).
* (ابن الخياط) *
(... - نحو 300 ه‍ =... - نحو 912 م)
عبد الرحيم بن محمد بن عثمان،
أبو الحسين ابن الخياط: شيخ المعتزلة
ببغداد. تنسب إليه فرقة منهم تدعى
(الخياطية) ذكره الذهبي: في الطبقة
السابعة عشرة، وقال: لا أعرف وفاته.
وفي اللباب: هو أستاذ الكعبي (المتوفى
سنة 319 ه‍). له كتب، منها (الانتصار
- ط) في الرد على ابن الراوندي،
و (الاستدلال) و (نقض نعت
الحكمة) (3)
* (ابن نباتة الخطيب) *
(335 - 374 ه‍ = 946 - 984 م)
عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل
ابن نباتة الفارقي، أبو يحيى: صاحب
الخطب المنبرية. كان مقدما في علوم
الأدب، وأجمعوا على أن خطبه لم يعمل
مثلها في موضوعها. ولد في ميافارقين
(بديار بكر) ونسبته إليها، وسكن حلب
فكان خطيبها. واجتمع بالمتنبي في خدمة

(1) القلائد الجوهرية 217 والطالع السعيد 160 وفوات
الوفيات 1: 269 وسماه (عبد الرحمن) وخطط
مبارك 8: 61 ومجلة العرفان 6: 258 وصبح الأعشى
6: 352 وهو فيه (عبد الرحيم بن شيث) ومجلة
المجمع العلمي 18: 378.
(1) طبقات الأطباء 2: 239 - 246 والقلائد الجوهرية
231 والفهرس التمهيدي 522 وذيل الروضتين 159
والدارس 2: 127 والنجوم الزاهرة 6: 277
و 896: 1. S. Brock
(2) هدية 1: 563.
(3) أحسن الوديعة 58 ومعجم المطبوعات 734 وفهرس
دار الكتب 1: 567 والذريعة 7: 30 وسماه
831: 2. S. Brock (عبد الرحيم بن أحمد)
وقال: توفي سنة 1286 ه‍.
(4) جذوة الاقتباس 2 من الكراس 34.
(1) هدية 1: 560 والأزهرية 2: 300.
(2) التيمورية 2: 152. وسركيس 1247.
(3) سير النبلاء - خ. الطبقة 17 ولسان الميزان 4: 8
وتاريخ بغداد 11: 87 واللباب 1: 398 و. Brock
341: 1. S.
347

سيف الدولة الحمداني. وكان سيف
الدولة كثير الغزوات، فأكثر ابن نباتة
من خطب الجهاد والحث عليه. وكان
تقيا صالحا. توفي بحلب. له (ديوان
خطب - ط) (1).
* (ابن يونس) *
(598 - 671 ه‍ = 1202 - 1273 م)
عبد الرحيم (تاج الدين) بن محمد
(رضي الدين) بن محمد (عماد الدين)
أبو القاسم ابن يونس: قاض من فقهاء
الشافعية. ولد وتعلم بالموصل. ودخل
بغداد، بعد استيلاء التتار عليها (في
رمضان 670) وولي قضاء الجانب الغربي
منها إلى أن توفي. صنف كتاب (التعجيز
في اختصار الوجيز - خ) بمعهد
المخطوطات، في فروع الشافعية، بأوله
سماع على المؤلف، بخطه. وشرحه بكتاب
(التطريز في شرح التعجيز - خ) في
البلدية (ن 1296 - ب) نسخة جيدة،
و (النبيه) اختصر به كتاب التنبيه في
الفروع، لإبراهيم بن علي الشيرازي
المتوفى سنة 476 (2).
* (ابن الفرات) *
(759 - 851 ه‍ = 1358 - 1448 م)
عبد الرحيم بن محمد بن عبد
الرحيم، عز الدين المعروف بابن الفرات:
فاضل مصري. مولده ووفاته بالقاهرة.
له (تذكرة الأنام في النهي عن القيام)
ومجاميع ومختصرات. منها (نخبة الفوائد
- خ) في فقه الحنفية، لخصه من كتاب
(عقد القلائد في حل قيد الشرائد - خ)
لابن وهبان. وهو ابن المؤرخ (محمد بن
عبد الرحيم) المعروف بابن الفرات،
أيضا (1).
* (الطواقي) *
(1085 - 1123 ه‍ = 1674 - 1711 م)
عبد الرحيم بن محمد الطواقي
الدمشقي: فاضل. ولد في دمشق،
ورحل إلى الديار الرومية، فتوفي في
القسطنطينية. له (مسوغات الابتداء
بالنكرة) أرجوزة، و (شرحها) و (حاشية
على شرح التنوير للحصكفي) وغير
ذلك (2).
* (السويدي) *
(1175 - 1237 ه‍ = 1761 - 1822 م)
عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحمن
ابن عبد الله بن حسين السويدي العباسي:
فقيه له اشتغال بالأدب. مولده ووفاته
ببغداد. من كتبه (حاشية على شرح
القطر - ط) في النحو، و (شرح
العمدة) في فقه الشافعية، ورسالة في
(علم الكلام) (3).
* (النجفي) *
(1262 - 1313 ه‍ = 1846 - 1895 م)
عبد الرحيم بن محمد حسين بن عبد
الكريم التستري النجفي: فاضل إمامي.
وفاته بالنجف. له (أصول الفقه - خ)
ستة مجلدات، و (إيقاظ الراقدين - خ)
مواعظ، ومنظومات، منها (محاسن
الآداب - خ) في نظم كتاب (منية
المريد - ط) للشهيد الثاني (4).
* (عبد الرحيم محمود) *
(1331 - 1367 ه‍ = 1913 - 1948 م)
عبد الرحيم بن محمود بن عبد
الرحيم، أبو الطيب العنبتاوي: شاعر
ثائر شهيد. من أهل فلسطين. ولد ونشأ
في (عنبتا) من قرى طولكرم. وتعلم
بها وبكلية النجاح في نابلس. وعين
مدرسا في النجاح إلى سنة 1936 ونشبت
الثورة على الانكليز فخاضها. وما زال
يرن في أذني قوله من قصيدة ألقاها بين
يدي سعود بن عبد العزيز. يوم زار
فلسطين (1935) وهو ولي للعهد:
المسجد الأقصى أجئت تزوره
أم جئته قبل الضياع تودعه؟
وطارده البريطانيون فذهب إلى العراق
والتحق بكلية بغداد العسكرية وعين
مدرسا في البصرة وعمل في ثورة رشيد
عالي الكيلاني (1941) ثم عاد إلى بلده،
مدرسا في النجاح سنة (1948) وقامت
المعركة في فلسطين، فدخل في جيش
(الانقاذ) برتبة (ملازم) وخاض
حروبا، وأصيب بشظية مدفع في معركة
(عين الشجرة) بمنطقة الناصرة. فحمله
رفاقه في سيارة جيب، يريدون به
المستشفى في الناصرة، ولكن السيارة
هوت في واد سحيق، ففاضت روحه.
وجمع ما وجد من شعره بعد وفاته في
(ديوان - ط) وكتب الدكتور كامل
السوافيري (عبد الرحيم محمود،
حياته وشعره - ط) (1).
* (ابن شقدة) *
(... - 1160 ه‍ =... - 1747 م)
عبد الرحيم بن مصطفى بن أحمد
الدمشقي الصالحي: فاضل، ممن عنوا
بالتاريخ والتراجم. ولد ونشأ ومات
في صالحية دمشق. وكان واعظا. توفي
عن نحو 90 سنة. له (المنتخب - خ)
اختصر بن شذرات الذهب لابن العماد

(1) ابن خلكان 1: 283 و 149: 1. S. Brock
(2) طبقات الأسنوي 2: 574 وشذرات 5: 332 وكشف
471، 492 والبلدية: فقه الشافعي 12 والمخطوطات
المصورة 1: 295 وهو فيه (عبد الرحمن) خطأ.
و (أخبار التراث العربي) السنة الثالثة، العدد 60
ص 24.
(1) التبر المسبوك 193 والضوء اللامع 4: 186.
وطوبقبو 2: 540 قلت: وابن وهبان، تأتي ترجمته.
(2) سلك الدرر 3: 10.
(3) المسك الأذفر 81 و 785: 2. S. Brock
(4) مجلة العرفان: جزء تشرين الثاني - نوفمبر - 1928
والذريعة 2: 206 و 503.
(1) من مقال عنه، لأحمد القريع، في جريدة (أخبار
الظهران) 13، 20 جمادى الثانية 1381 وفيهما
نماذج من شعره. وجريدة الجزيرة (بدمشق) 22
جمادى الأولى 1354 ومحاضرات في الشعر الحديث
171 - 177 ومقال للبدوي الملثم في مجلة الأديب:
براير 1973. ومذكرات المؤلف.
348

العكري، في التاريخ (1).
* (قليلات) *
(1301 - 1361 ه‍ = 1884 - 1942 م)
عبد الرحيم بن مصطفى بن محمد
قليلات: متأدب كثير النظم، عارف
بعدة لغات. أصله من طرابلس الغرب.
ومولده ووفاته ببيروت. تعلم بها وبمصر.
وعمل في حكومة السودان، وأصدر بها
جريدة (رائد السودان) سنة (1911
- 14) وعاد إلى بيروت. وفي بدء الحرب
العامة الأولى سافر منها يريد طرابلس
الغرب، فاعتقله الانكليز (1915 - 19)
ورجع إلى بيروت (1920) واشتغل
بالتجارة. وقام (سنة 33) برحلات إلى
الهند وأندونيسيا وأوربا وأقام في اليابان
حوالي أربع سنوات زار في خلالها أميركا
وإفريقية الغربية، واستقر في بيروت سنة
(38) فكان بها مديرا للشرطة. وجمع
نظمه في ديوان سماه (الهيام - ط) الجزء
الأول منه (1).
ابن عبد الرزاق = عبد الرحمن بن إبراهيم
(1138)
* (ابن الفوطي) *
(642 - 723 ه‍ = 1244 - 1323 م)
عبد الرزاق بن أحمد بن محمد
الصابوني المعروف بابن الفوطي، المروزي
الأصل، الشيباني البغدادي أبو الفضل،
كمال الدين: مؤرخ، يعد من الفلاسفة.
من ولد معن بن زائدة الشيباني. ولد
ببغداد وأسر في واقعتها مع التتار،
وعاد إلى بغداد سنة 679 ه‍، فصار خازن
كتب (المستنصرية) زمنا. وأقام مدة
طويلة في تبريز، عند الوزير رشيد
الدين الهمذاني، وقتل رشيد الدين (سنة
718 ه‍) وأحرقت كتبه وكتب ابن الفوطي.
فعاد إلى بغداد، فاستقر إلى أن توفي فيها.
له (مجمع الآداب في معجم الأسماء
والألقاب - ط) المجلد الرابع منه، في
أربعة أقسام وهو كبير جدا، قيل: في
خمسين مجلدا، و (درر الأصداف في
غرر الأوصاف) كبير، و (تلقيح
الافهام) تاريخ، من نشأة العالم إلى
خراب بغداد على يد التتار، و (نظم
الدرر الناصعة في شعراء المئة السابعة)
عدة مجلدات، و (الحوادث الجامعة،
والتجارب النافعة، في المائة السابعة - ط)
جزء منه. طبع على أنه من تأليفه، ولم تصح
نسبته إليه. وله نظم جيد. وكان يتقن
الفارسية وله بها شعر. والفوطي جده لامه،
نسبته إلى بيع الفوط. ولمحمد رضا الشبيبي
محاضرة سماها (مؤرخ العراق ابن الفوطي

(1) سلك الدرر 3: 5 والتذكرة الكمالية - خ. وهو فيه:
(الشهير بشقدة). قلت: سبق أن رأيت مخطوطة
كتابه في الظاهرية بدمشق ثم ضاعت، ووجدت -
هي أو نسخة أخرى؟ - في شستربتي 3706.
(1) مجلة العرفان 11: 614 ومعجم المؤلفين 5: 214
والمثالث والمثاني 1: 90 وانظر أعلام الأدب والفن
2: 390 وفي جريدة الأهرام 27 / 7 / 73 أن جريدة
(رائد السودان) كانت تصدرها جمعية الكفاح السري.
فخلصه نصير الدين الطوسي. وقرأ
على الطوسي الحكمة والآداب. وباشر
خزانة الرصد بمراغة زهاء عشرة أعوام.
349

- ط) في ترجمته (1).
* (الكاشي) *
(... - 730 ه‍ =... - 1330 م)
عبد الرزاق (جمال الدين) بن أحمد
(كمال الدين) ابن أبي الغنائم محمد
الكاشي (أو الكاشاني أو القاشاني):
صوفي مفسر، من العلماء. له كتب،
منها (كشف الوجوه الغر - ط) في
شرح تائية ابن الفارض، و (اصطلاحات
الصوفية - خ) فيلم عنه في دمشق،
يسمى (لطائف الاعلام في إشارات أهل
الافهام) وله (شرح منازل السائرين - ط)
للهروي الحنبلي، و (السراج الوهاج)
في تفسير القرآن، و (شرح فصوص
الحكم لابن عربي - ط) و (تأويلات
القرآن - خ) الأول منه، في الرياض
(الرقم 2437) ورسالة (في القضاء
والقدر - ط) و (رشح الزلال في شرح
الألفاظ المتداولة بين أرباب الأذواق
والأحوال) (1).
* (السنهوري) *
(1312 - 1391 ه‍ = 1895 - 1971 م)
عبد الرزاق بن أحمد السنهوري،
الدكتور: كبير علماء القانون المدني
في عصره. مصري. ولد في الإسكندرية
وابتدأ حياته موظفا في جمركها. وتخرج
بالحقوق في القاهرة (1917) واختبر
في بعثة إلى فرنسا (1921) فحصل على
(الدكتوراه) في القانون والاقتصاد
والسياسة (1926) وتولى وزارة المعارف
بمصر عدة مرات، ومنح لقب (باشا)
واختير عضوا بمجمع اللغة العربية (1946)
وعين رئيسا لمجلس الدولة بمصر (1949
- 54) واضطهد مدة، فصبر. ووضع
قوانين مدنية كثيرة لمصر والعراق وسورية
وليبيا والكويت. وحصل (سنة 1970)
على جائزة الدولة التقديرية في العلوم
الاجتماعية. وتوفي بالقاهرة. من كتبه
المطبوعة (أصول القانون) و (نظرية العقد في
الفقه الاسلامي) ستة أجزاء و (الوسيط)
عشرة أجزاء، في التشريع الاسلامي،
و (شرح القانون المدني في العقود)
و (مصادر الحق في الفقه الاسلامي)
ستة أجزاء (1).
* (كرباكة) *
(1319 - 1363 ه‍ = 1901 - 1944 م)
عبد الرزاق بن البشير بن الطاهر
كرباكة الشريف العبادي: مؤلف مسرحي،
صحافي، له شعر وزجل. تونسي المولد
والوفاة. أصله من (كرباكة) بالأندلس
- في الشمال الغربي من مرسية - كان
العرب يسمونها (قاراباقة) نزح عنها
أسلافه إلى تونس سنة 1017 ه‍ واحتفظوا
بنسبتهم إليها. ويقال: إنهم من نسل
المعتمد بن عباد. تعلم عبد الرزاق في
المدرسة القرآنية والجامعة الزيتونية

(1) فوات الوفيات 1: 272 والمنهج الأحمد - خ.
والمقصد الأرشد - خ. ومجلة المجمع العلمي العربي 16:
80 والتبيان - خ. وتاريخ العراق 1: 481 وشذرات
الذهب 6: 60 والدرر الكامنة 2: 364 والنجوم
الزاهرة 9: 260 والبداية والنهاية 14: 106 وفيه:
(من كتبه تاريخ في 55 مجلدا، وآخر في نحو عشرين)
والفهرس التمهيدي 370 والشبيبي في (مؤرخ العراق).
وفي لسان الميزان 4: 10 (أكثر من الشيوخ حتى بلغ
نحو الخمسمائة، وصنف التصانيف الكثيرة، قال
الذهبي: لم يكن بالثبت فيما يترجمه، وكانت في دينه
رقة، وفي ذيل العبر: له هنات وبوائق).
(1) دار الكتب 6: 162 و 7: 200 ونشرة 2: 14
وجامعة الرياض 7: 9 وهدية العارفين 1: 567
وكشف الظنون 266 و 336 ومعجم المطبوعات -
1486 وقيل في وفاته: 720 و 735.
(1) المجمعيون 100 والعربي: العدد 158 والأهرام 21
يونيه 1971 ومحمد سعيد العمودي، في عكاظ،
بجدة 23 / 6 / 90 ه‍.
350

(بتونس) وشغف بالتمثيل فأدار (فرقة)
ووضع روايات عرضتها مسارح تونس،
منها ولادة وابن زيدون) و (عائشة
القادرة) و (أميرة المهدية) ونشر في
الصحف فصولا تحت عنوان (حديث
الثلاثاء) وقام بتحرير جريدة (الزمان)
سنة 1932 ودعا إلى تأليف نقابات
للصناعات والحرف، وألفها، وقاومتها
سلطة (الحماية) فدافع عنها. وعاش
دائم الحركة، عاملا برأيه وقلمه. نظمه
كثير، أجوده شعره الملحون (الزجل)
له فيه أغان وموشحات، رفع بها مستوى
الغناء في بلاده. وظل نحو 15 عاما
يغذي الصحف التونسية بمنظومه ومنثوره.
وأذاع كثيرا في محطة الإذاعة التونسية،
في مدى ست سنين (1).
* (البيطار) *
(1253 - 1335 ه‍ = 1837 - 1916 م)
عبد الرزاق بن حسن بن إبراهيم
البيطار الميداني الدمشقي: عالم بالدين،
ضليع في الأدب والتاريخ، عارف
بالموسيقى. مولده ووفاته في دمشق.
حفظ القرآن في صباه، وتمهر في علومه.
وكان حسن الصوت، وله نظم. واشتغل
بالأدب مدة، واقتصر في آخر أمره على
علمي الكتاب والسنة. وكان من دعاة
الاصلاح في الاسلام، سلفي العقيدة،
وقورا، حسن المفاكهة، طيب النفس.
ولقي في سبيل ذلك عنتا من الجامدين.
من كتبه (حلية البشر في تاريخ القرن الثالث
عشر - ط) ترجم به معاصريه، و (الرحلة)
اشتمل على عدة رحلات إحداها القدسية
والثانية البعلية. وله بضع عشرة رسالة في
الأدب والتاريخ لم يطبع منها شئ (1).
* (كمونة) *
(1324 - 1390 ه‍ = 1906 - 1970 م)
عبد الرزاق بن حسن كمونة الحسيني
النجفي: مؤرخ نسابة عراقي إمامي،
من أهل النجف. له كتب، منها (مشاهد
العترة الطاهرة وأعيان الصحابة والتابعين
- ط) و (موارد الاتحاف في نقباء
الاشراف - ط) جزآن، و (خلاصة
الذهب في مشجرات النسب - خ) عدة
أجزاء، و (عقود التمائم في أنساب بني
هاشم - خ) عدة أجزاء، و (نجوم السحر
في أنساب البشر - خ) أجزاء، و (طبقات

(1) مجلة (الثريا) التونسية: جمادى الأولى 1364 عدد
خاص. والأدب التونسي في القرن الرابع عشر 2:
257.
(1) نفحة البشام 145 ومعجم الشيوخ 2: 69 ومحمد
كرد علي، في جريدة الشرق - بدمشق - 15 ربيع
الأول 1335 ومنتخبات التواريخ 760 و 858 وفيه:
قيل: أصل بني البيطار من الغرب.
351

النسابين - ط) (1).
* (الطرابلسي) *
(... - بعد 860 ه‍ =... - بعد 1456 م)
عبد الرزاق بن حمزة بن علي، أبو
الصفاء، زين الدين الطرابلسي: عالم
بالقراءات، من المعنيين بالتراجم. حنفي.
طرابلسي المولد والشهرة. من شمالي
(لبنان). انتقل إلى القاهرة وكان ينوب
بها في خزن كتب الأشرفية. ولعل
وفاته بها. له (نهاية الغاية في بعض أسماء
رجال القراءات أولي الرواية - خ) في
أوقاف بغداد (964) أنجزه بخطه في
القاهرة سنة 857 قال السخاوي: عاش
إلى بعد الستين (2).
* (عبد الرزاق درويش) *
(... - نحو 1323 ه‍ =... - نحو
1905 م)
عبد الرزاق درويش: طبيب مصري،
تعلم في إيدنبورج (بإنجلترة) وعاد إلى
القاهرة سنة 1856 م. وعين وكيلا
للمدرسة البحرية بالإسكندرية سنة 1875
- 1879 م. ولما كانت ثورة عرابي باشا
اتجهت إليه الريبة في الاشتراك بها. واتهم
سنة 1883 بتأليف عصابة سرية للثورة
على الحكومة. له كتاب (المشكاة السنية
في الكرة الأرضية - ط) توفي بالقاهرة (3).
* (عبد الرزاق الحصان) *
(1313 - 1384 ه‍ = 1895 - 1964 م)
عبد الرزاق بن رشيد بن حميد
الحصان البغدادي الكرخي: مؤرخ
للقومية العربية، أثار بعض كتبه نقدا
شديدا في بغداد، ولد بها وألم باللغتين
التركية والفرنسية. وعاش في شبه بؤس،
إلي أن عمل في مكتبة الأوقاف العامة
(سنة 1948 - 1961) ورحل إلى
الكويت وإلى السعودية. ووقف مكتبته على
مكتبة الحرم النبوي في المدينة. وتوفي
غريبا في فندق بالكويت. من كتبه المطبوعة
(ربيعة العراق) و (عربي المستقبل)
و (العروبة في الميزان) قامت بسببه
تظاهرات احتجاج وسجن مؤلفه أربعة
أشهر، و (الحسبة) في نظام الهيأة
الاجتماعية عند العرب، و (نظرة عابرة في
شمالي العراق) و (المهدي والمهدوية في
الاسلام) (1).
عبد الرزاق بن رزق الله = انظر عبد
الرزاق بن رزق الله
* (الطوسي) *
(... - 515 ه‍ =... - 1122 م)
عبد الرزاق بن عبد الله بن علي بن
إسحاق، أبو المحاسن، شهاب الدين
الطوسي: وزير السلطان سنجر شاه
السلجوقي. كان فاضلا، تفقه على إمام
الحرمين الجويني، وأفتى وناظر. وهو
ابن أخي نظام الملك. توفي بنيسابور (2).
* (اللاهجي) *
(... - 1051 ه‍ =... - 1641 م)
عبد الرزاق بن علي بن الحسين
اللاهجي: من علماء (الكلام) إمامي،
كان مدرسا بقم. وتوفي بها. من كتبه
(شوارق الالهام - ط) حاشية على شرح
(تجريد الكلام) للسعد التفتازاني،
و (شوارق الأنوار وبوارق الاسرار)
في الحكمة، و (ديوان شعر) فارسي،
و (الكلمات الطيبة في المحاكمة بين
الصدر والداماد) (1).
* (ابن حمدوش) *
(1107 - نحو 1195 ه‍ = 1695 - نحو
1780 م)
عبد الرزاق بن محمد بن حمدوش:
عشاب فقيه رحالة. من أهل الجزائر.
كانت حرفة أسرته الدباغة وعرف أبوه
بالدباغ. حج حجته الأولى (سنة 1130)
مارا بتونس. وقام برحلات إلى المغرب
(1156) قرأ فيها على جماعة، منهم
محمد بن عبد السلام البناني الفاسي.
وأشار في رحلة أخرى إلى أنه زار بلاد
العرب والعجم والترك. وروى في مدينة
رشيد بمصر (سنة 1161) وصنف كتبا،
منها (كشف الرموز في بيان الأعشاب
- ط) نفيس، و (رحلة) سماها (لسان
المقال، في النبأ عن النسب والحسب
ولآل - خ) الجزء الثاني منه في الرباط
(463 ك) في آخره نقص، وفي الجزائر
نسخة تامة من هذا الجزء تهيأ للنشر.
وله (تعديل المزاج بسبب قوانين
العلاج) (2).
* (ابن سلوم) *
(... - 1254 ه‍ =... - 1838 م)
عبد الرزاق بن محمد بن علي بن
سلوم التميمي: أديب عارف بالهندسة.
ولد في بلد الزبير (بقرب البصرة
بالعراق) ورحل إلى بغداد فمهر في
الفرائض والحساب والجبر والمقابلة والهيئة
والهندسة. وكان شديد الذكاء. له (مرقاة

(1) إسماعيل العبالجي، في مجلة اللسان العربي 9: 444
ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 264.
(2) الضوء اللامع 4: 193 وخزائن الأوقاف 233 ومكتبة
الأوقاف 194. والمخطوطات المصورة: التاريخ 2
القسم الرابع 462.
(3) معجم الأطباء 266 ومعجم المطبوعات 1282 وفهرس
دار الكتب 6: 57 والبعثات العلمية 449 وهو فيه
(عبد الرزاق).
(1) مكتبة الأوقاف العامة 119 ومعجم المؤلفين العراقيين
2: 259.
(2) النجوم الزاهرة 5: 222 والكامل لابن الأثير:
حوادث سنة 515.
(1) شستربتي 4375 ونموذج 277 والكشاف لطلس 114
وهدية 1: 567.
(2) تعريف الخلف 471 والمخطوطات المصورة، التاريخ
2 القسم الرابع 355 والدكتور أبو القاسم سعد الله،
في مجلة العرب 7: 715 ودليل مؤرخ المغرب 1: 405
ومجلة مجمع اللغة بدمشق 50: 322 وانظر كشف
الرموز المطبوع في الدار البيضاء 1953 قلت:
وحمدوش، مشتق من (محمد).
352

السلم) شرح به سلم العروج في المنازل
والبروج، لابن عفالق الأحسائي. وكان
ينظم الشعر وسود مسودات كثيرة في
فنون مختلفة. وتولي قضاء سوق الشيوخ
إلى أن توفي فيها (1).
* (الصنعاني) *
(126 - 211 ه‍ = 744 - 827 م)
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري،
مولاهم، أبو بكر الصنعاني: من حفاظ
الحديث الثقات، من أهل صنعاء. كان
يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث. له
(الجامع الكبير) في الحديث، قال
الذهبي: وهو خزانة علم، وكتاب في
(تفسير القرآن - خ) و (المصنف في
الحديث - ط) ويقال له الجامع الكبير،
حققه حبيب الرحمن الأعظمي الباكستاني
المعاصر، ونشره المجلس العلمي الباكستاني
في 11 جزءا (2).
* (الطعمة) *
(1312 - 1378 ه‍ = 1895 - 1958 م)
عبد الرزاق الوهاب، من بني الطعمة:
مؤرخ، من أهل كربلاء. له (كربلاء في
التاريخ - ط) ثلاثة أجزاء (3).
* (الولواليجي) *
(467 - بعد 540 ه‍ = 1074 - بعد
1145 م)
عبد الرشيد بن أبي حنيفة بن عبد
الرزاق، أبو الفتح، ظهير الدين،
الولوالجي: فقيه حنفي. ولد ومات في
ولوالج (ببدخشان) وتفقه ببلخ. له
(الفتاوى الولوالجية - خ) مجلدان، في
قونية (1).
* (الغزنوي) *
(... - 444 ه‍ =... - 1052 م)
عبد الرشيد بن محمود بن سبكتكين:
من ملوك الدولة الغزنوية. كان ابن أخيه،
السلطان مودود، قد حبسه في قلعة (ميدين)
بطريق (بست) وتوفي مودود (سنة
441 ه‍) وخلفه ولد له فبقي خمسة أيام،
وقصد بعض الناس القلعة فأخرجوا (عبد
الرشيد) وبايعوه، ودخلوا معه غزنة
ولقب (شمس دين الله، سيف الدولة)
أو (جمال الدولة) وكان ضعيفا قليل
الحيلة فلم يطل عهده، قتله رئيس
حجابه (2).
* (الجونفوري) *
(... - 1083 ه‍ =... - 1672 م)
عبد الرشيد بن مصطفى شمس الحق
الجونفوري: فاضل حنفي هندي. له
(الرشيدية - ط) شرح لرسالة الشريف
الجرجاني في آداب البحث (3).
* (الطفيلي) *
(... - 1315 ه‍ =... - 1897 م)
عبد الرضى بن شويرد الطفيلي: فقيه
إمامي، من أهل النجف. من كتبه (شرح
الاستبصار - خ) بخطه، خمس مجلدات،
و (شرح شرائع الاسلام - خ) المجلد
الأخير منه، كتب سنة 1305، قال
صاحب معارف الرجال: كانت آثاره
عند الشيخ ابن نجف في النجف (4).
* (كاشف الغطاء) *
(1314 - 1388 ه‍ = 1896 - 1968 م)
عبد الرضا بن عبد الحسين كاشف
الغطاء، الملقب بشيخ العراقين: أديب
نجفي أصدر مجلة الغري (سنة 1358) وله
كتب مطبوعة، منها (الأنوار الحسينية
والشعائر الاسلامية) جزآن، و (المرأة
والحجاب) بالعربية والانكليزية و (نصائح
الشيخ للشاب الشرقي) و (نظرات في
معارف العراق) و (حياة الوصي الأمير
عبد الاله وتاريخ البيت المالك) (1).
عبد الرؤوف المناوي = محمد عبد الرؤوف
* (فتى الجبل) *
(1323؟ - 1390 ه‍ = 1905 - 1970 م)
عبد الرؤوف بن علي بن محمود،
من بني الأمين، عرف بفتى الجبل:
شاعر من بلدة الصوانة، بقضاء مرجعيون
في لبنان. كان أستاذا للأدب العربي في
العراق، فمفتشا عاما بوزارة الشؤون
الاجتماعية بلبنان. له (العواطف الثائرة
- ط) و (صقور قريش - ط) ديوانان،
وديوان ثالث هيئ للطبع. توفي ببيروت
ودفن في بلدته (2).
* (البحراني) *
(... - 1113 ه‍ =... - 1701 م)
عبد الرؤوف، أبو المعالي، جلال
الدين البحراني: شاعر. نسبته إلى البحرين.
له (ديوان - خ) في مكتبة الدراسات
العليا ببغداد (3).
العبدري = عامر بن عمرو 138
العبدري = رزين بن معاوية 535
العبدري = بيبش بن محمد 582

(1) السحب الوابلة - خ.
(2) تهذيب التهذيب 6: 310 وابن خلكان 1: 303
وطبقات الحنابلة 152 وميزان الاعتدال 2: 126
ونكت الهميان 191 والرسالة المستطرفة 31. وتذكرة
النوادر 33 - 34 وأخبار التراث: العدد 46.
(3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 255.
(1) الفوائد البهية 94 والجواهر المضية 1: 313 ومعجم
البلدان 8: 433. ومولانا موزه سي 1: 153 وهو
فيه (ظهير الدين، أبو المكارم، إسحاق بن أبي بكر
الحنفي الولوالجي)؟ وليحقق.
(2) ابن الأثير 9: 193 - 202.
(3) هدية 1: 568 والأزهرية 7: 355.
(4) معارف الرجال 2: 54 ورجال الفكر 293.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 104، 272 ورجال
الفكر 364.
(2) جريدة الحياة 10 تشرين الثاني 1970 ومجلة الأديب:
ديسمبر 1970 وهكذا عرفتهم 3: 255.
(3) مخطوطات الدراسات، الرقم 145.
353

العبدري = أحمد بن علي 678
العبدري = محمد بن محمد، بعد 688
العبدرية = سيدة بنت عبد الغني 647
* (الدهلوي) *
(1286 - 1355 ه‍ = 1869 - 1936 م)
عبد الستار بن عبد الوهاب بن
خدايار بن عظيم حسين يار بن أحمد يار
المباركشاهوي البكري الصديقي الحنفي
الدهلوي، أبو الفيض وأبو الاسعاد:
عالم بالتراجم. مولده ووفاته بمكة. كان
من المدرسين بالحرم المكي. له تآليف،
منها (فيض الملك المتعالي، بأبناء أوائل
القرن الثالث عشر والتوالي - خ)
و (أعذب المواريد، في برنامج كتب
الأسانيد - خ) و (سرد النقول في تراجم
الفحول - خ): و (ولاة مكة بعد الفاسي
- ط) صغير، جعله ذيلا لشفاء الغرام
بأخبار البلد الحرام للتقي الفاسي، وطبع
ملحقا به، فكملت فيه سلسلة من تولوا
مكة من سنة 845 (وهي السنة التي عزل
فيها بركات بن حسن) إلى سنة 1373 ه‍،
التي ولي فيها الملك سعود بن عبد العزيز.
و (الأزهار الطيبة النشر في ذكر الأعيان من
كل عصر - خ) مرتب على الطبقات،
و (بغية الأديب الماهر - خ) ثبته، و (نثر
المآثر فيمن أدركته من الأكابر) وغير
ذلك. وكان قد جعل مكتبته وقفا قبل
وفاته، ثم نقلت مع مؤلفاته إلى مكتبة
الحرم بمكة. ورأيت في صدر كتاب
له سماه (أزهار البستان في طبقات
الأعيان - خ) وهو جزء من كتابه
(الأزهار الطيبة النشر) قوله بخطه:
(لجامعه - فلان - المكي وطنا وإقامة وإن
شاء الله المدني موتا!) ولكنه توفي
بمكة (1).
* (القرغولي) *
(1324 - 1381 ه‍ = 1906 - 1961 م)
عبد الستار القرغولي: متأدب
بغدادي، له نظم. من كتبه المطبوعة
(مسرحيات الاحداث) ديوان،
و (الألعاب الشعبية لفتيان العراق)
و (روايات من تاريخ العرب) و (المثنى
ابن حارثة الشيباني) و (أبو عبد الله
الصغير) مسرحية (1).
* (عبد سعد) *
(... -... =... -...)
عبد سعد بن جشم بن قيس، من
بني بكر بن وائل، من عدنان: جد
جاهلي. لبعض بنيه شهرة (2).
ابن عبد السلام = عبد العزيز بن عبد
السلام 660
ابن عبد السلام = محمد بن عبد السلام
(749)
ابن عبد السلام = أحمد بن محمد 931
ابن عبد السلام = محمد بن محمد 995
ابن عبد السلام = محمد بن عبد السلام
(1214)

(1) مذكرات المؤلف. ومجلة الحج 6: 787 وأخذت
نسبه عما جاء في صدر كتابه (فيض الملك المتعالي).
وانظر الخزانة التيمورية 3: 193.
(1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 278 والفولكلور 5.
(2) نهاية الإرب 279.
354

* (اللقاني) *
(971 - 1078 ه‍ = 1563 - 1668 م)
عبد السلام بن إبراهيم بن إبراهيم
اللقاني المصري: شيخ الملكية في وقته
بالقاهرة. له (شرح المنظومة الجزائرية
- ط) في العقائد، و (إتحاف المريد
شرح جوهرة التوحيد - ط) أما الجوهرة
فمن تصنيف والده، و (السراج الوهاج
في الكلام على الاسراء والمعراج - خ) (1).
* (ابن غانم) *
(... - 678 ه‍ =... - 1280 م)
عبد السلام بن أحمد بن غانم
المقدسي، عز الدين: واعظ، له نظم
ونثر. توفي بالقاهرة. من كتبه (تفليس
إبليس - ط) مناظرات له مع الشيطان!،
و (حل الرموز - ط) تصوف،
و (الروض الأنيق) مواعظ، و (كشف
الاسرار عن حكم الطيور والازهار
- ط) و (إفراد الأحد عن أفراد العدد
- خ) في جزء لطيف اقتنيت نسخة منه
كتبت سنة 778 ه‍ واسمه عليها (عز
الدين عبد السلام المقدسي) وهذا يدفع
رواية من سماه (محمد بن عبد السلام)
و (ديوان شعر - خ) في 62 ورقة (كما
في النشرة) (1)
* (عبد السلام البغدادي) *
(776 - 859 ه‍ = 1374 - 1455 م)
عبد السلام بن أحمد بن عبد المنعم
البغدادي ثم القاهري، الحنبلي ثم الحنفي:
فاضل مشارك، بغدادي. قام برحلات
كثيرة. واستقر في القاهرة. وطال عمره
حتى كان أكثر فضلاء الديار المصرية من
تلاميذه. وكان سريع النظم. بدأ بجمع
منظوماته في (ديوان) على حروف
المعجم، وكتب قطعة منه. وله (تعاليق)
على إيساغوجي والشمسية والألفية
والتوضيح مما أملاه على الطلبة. أسهب
السخاوي في ترجمته (1).
* (سكيرج) *
(1145 - 1250 ه‍ = 1732 - 1834 م)
عبد السلام بن أحمد سكيرج،
أبو محمد: مؤرخ، فقيه مالكي. مولده
ووفاته في تطوان. تعلم بها وبالقرويين
بفاس. وعمر طويلا. كان يحترف
(العدالة) وقال مؤرخ تطوان: (كانت
فيه دعابة واستهزاء بالدنيا وما فيها)
وصنف تاريخا لبلده سماه (نزهة الاخوان،
وسلوة الأحزان، في الأخبار الواردة في
بناء تطوان، ومن حكم فيها أو تقرر من
الأعيان - خ) نحو 80 صفحة منه،
يعوزها التحقيق (2).
* (الملائي) *
(91 - 187 ه‍ = 710 - 803 م)
عبد السلام بن حرب النهدي الملائي،
أبو بكر البصري ثم الكوفي: من حفاظ
الحديث. ثقة عند أهل الكوفة، واستنكر
البغداديون بعض حديثه. كان يجلس في
السنة مرة، مجلسا عاما (3).
وإلى هنا انتهى المجلد

(1) خلاصة الأثر 2: 416 واليواقيت الثمينة 201
والخزانة التيمورية 3: 264 و 419: 2. S. Brock
ومعجم المطبوعات 1592 وانظر فهرست الكتبخانة 2:
35.
355