الكتاب: الذريعة
المؤلف: آقا بزرگ الطهراني
الجزء: ٢
الوفاة: ١٣٨٩
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة:
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر: دار الأضواء - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الذريعة
إلى تصانيف الشيعة
العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني
الجزء الثاني
دار الأضواء
بيروت
ص. ب 40 / 25
1

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على نبينا محمد بن عبد الله وآله
المعصومين الهداة صلوات الله عليهم أجمعين
وبعد فهذا هو الجزء الثاني من كتاب " الذريعة
إلى تصانيف الشيعة " نقدمه إلى القارئ الكريم، تأليف
الأقل محمد محسن الرازي نزيل سامراء المقدسة غفر الله له
ولوالديه..
2

(الألف ثم السين المهملة)
(1: كتاب الأسارى والغلول) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي، من
طبقة الشيخ الكليني كما مر في ابتداء فرض الصلاة، ذكره كذلك أبو العباس
النجاشي، ولكن ابن النديم عبر عنه بكتاب فداء الأسارى والغلول،
وكذلك نقله الشيخ الطوسي في فهرسه عن فهرس ابن النديم، ويأتي كتاب
الأسارى لمحمد بن أحمد بن الجنيد الذي هو من أجزاء كتابه الكبير
الموسوم بتهذيب الشيعة.
(2: الأساس) في أنساب الناس مشجرة للعلامة النسابة السيد جعفر بن محمد
ابن جعفر ابن العلامة السيد راضي أخ المقدس الكاظمي، صاحب المحصول
الحسيني الأعرجي الكاظمي المتوفي بپشت كوه سنة 1332 وله تصانيف
كثيرة في الأنساب وغيرها منها رياض الأقحوان الذي ألفه قبل تأليف
الأساس المذكور في سنة 1308 كما ذكره في أول كتابه مناهل الضرب
الموجود عندنا بخطه.
(3: الأساس) في عقايد الأكياس وأصول الدين على طريقة الزيدية لامامهم
المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن الرشيد الحسني اليمني المولود
سنة 967 والمتوفى سنة 1029 من الكتب المعتمدة عند علماء الشيعة
الزيدية وعليه تعليقاتهم، وله شروح رأيت منها النبراس، والشمس المنيرة
ورأيت الأساس في المكتبة المرجانية ببغداد وفي مكتبة العلامة السيد
محمد علي الشهرستاني، أوله (الحمد لله الذي فلق إصباح العقول في قلوب
أعلام بريته) وفيه قوله:
هذا الأساس كرامة فتلقه * يا صاحبي بكرامة الانصاف
3

(4: الأساس) في الهندسة لغياث المتألهين مير غياث الدين منصور بن صدر
الحقيقة من صدر الدين بن غياث الدين بن صدر الدين بن إبراهيم الحسيني
الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة 948، حكى في مجالس المؤمنين عن بعض
فضلاء عصره أنه رآه وبالغ في إطراء تصانيفه.
(5 - أساس الاحكام) في تنقيح عمد مسائل الأصول بالأحكام، للمولى العلامة
أحمد ابن المولى محمد مهدي بن أبي ذر النراقي المتوفى سنة 1245، حكى
لنا السيد العلامة محمد باقر الشهير بحاج آقا ابن العلامة السيد أسد الله ابن
السيد حجة الاسلام الأصفهاني المتوفى بعد أوبته عن النجف إلى إصفهان
سنة 1333، أن الأساس المذكور موجود في خزانة كتبه بأصفهان.
(6 - أساس الاحكام) في شرح شرايع الاسلام للعلامة الشيخ محمد حسن بن
العلامة المولى محمد جعفر شريعت مدار الاسترآبادي المقيم بطهران والمتوفى
بها سنة 1318 رأيت منه أربعة مجلدات،. مجلد منها في المواقيت ومسألة
المواسعة والمضايقة ومبحث القبلة، ومجلد في الوقف والصوم والضمان وبعض
فروع النكاح والرضاع، وعلى ظهره إجازة له من الفقيه العلامة الشيخ راضي
ابن الشيخ محمد ابن الشيخ خضر النجفي، ومجلد في القضاء والشهادات،
وعليه إجازة العلامة الشيخ مشكور الحولاوي النجفي للمؤلف، ومجلد في
الخيارات وبيع الصرف والإجارة والغصب كلها عند ولده العلامة المعاصر
آقا محمود الشهير بشريعت مدار نزيل سبزوار.
(7 - أساس الأصول) في الرد على الفوائد الاسترابادية، للعلامة السيد
دلدار علي بن محمد معين النقوي النصير آبادي اللكهنوي المجاز من آية الله
بحر العلوم والمتوفى سنة 1235 أوله (الحمد الله الذي جعل لنا العقل دليلا
لا يخمد برهانه وحقا لا يخذل أعوانه) طبع بالهند ورأيت نسخة منه بخط
العالم الشيخ أحمد ابن العلامة الشيخ محمد علي الشهير بابن سلطان الحائري
4

فرغ من الكتابة سنة 1214 وكان والده الشيخ محمد علي ابن سلطان من
العلماء الأتقياء وأجلاء تلاميذ العلامة المحدث الشيخ يوسف صاحب
الحدائق وهو الذي باشر غسل أستاذه المحدث كما ذكره الشيخ أبو علي الحائري
في منتهى المقال وكان على النسخة الأصلية تقريظ آية الله بحر العلوم والعلامة
الأمير السيد علي صاحب الرياض ونقض الكتاب أبو أحمد ميرزا محمد بن
عبد النبي النيسابوري الهندي الشهير بالأخباري المقتول سنة 1232 على
ما هو ديدنه بالنسبة إلى عامة معاصريه بكتاب سماه معاول العقول لقلع
أساس الأصول وأساء فيه الأدب بالنسبة إلى العلامة المؤلف بل إلى أعاظم
الأساطين فكتب جمع من تلاميذ المؤلف في الرد عليه كتاب مطارق الحق
واليقين في كسر معاول الشياطين.
(8 - أساس الاقتباس) في المعاني والبيان للسيد اختيار ابن السيد غياث الدين
الحسيني، أوله (أحمدك اللهم والمحامد راجعة إليك) كما في النسخة الموجودة
في الخزانة الرضوية من موقوفات السلطان نادر شاه سنة 1145، قال في
كشف الظنون إنه مرتب على عنوان وكلمات وسطور وحروف كلها في الأمثال
والحكم والاقتباسات اللطيفة ألفه سنة 897 فراجعه.
(9 - أساس الاقتباس) في المنطق لسلطان الحكماء خواجة نصير الدين محمد بن
محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 673 كبير يقرب من اثني عشر
الف بيت أوله (خداوندا متعلمان حكمت را بالهام حق وتلقين صدق وتوفيق
خير مؤيد گردان) توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية كتابتها سنة 1090
ورأيت نسخة منه عند العلامة ميرزا إبراهيم ابن العلامة ميرزا إسماعيل
ابن المولى زين العابدين السلماسي الكاظمي المتوفى سنة 1342 وبعد وفاته
نقلت النسخة إلى أروبا ونسخة أخرى في النجف كانت عند العلامة الرياضي
السيد أبي القاسم الموسوي وهو مرتب على مقدمة في تقسيم العلم وتسع مقالات
5

أولها في الايساغوجي ويذكر فيها الفرق بين الكل والكلي من سبعة وجوه
وثانيها في المقولات، وثالثها في القضايا، ورابعها في القياس، وخامسها في
البرهان، وسادسها في الجدل، وسابعها في المغالطة، وثامنها في الخطابة
وتاسعها في الشعر.
(10 - أساس الايجاد) في علم الاستعداد لتحصيل ملكة الاجتهاد، للعلامة
السيد معز الدين محمد المهدي بن الحسن بن أحمد الحسيني القزويني الحلي
النجفي المتوفى 1300 وعلم الاستعداد من فروع علم أصول الفقه وهو الذي
أسسه واخترعه وألف فيه هذا الكتاب المرتب على مقدمة وتأسيسات وخاتمة
أوله (الحمد الله الذي جعل أفئدة أوليائه محال معرفته) ألفه بالكاظمية
لالتماس تلميذه ميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي في سفر
سنة 1275 وسمى هذا العلم بعلم استعداد بلوغ المراد إلى تحصيل ملكة
الاجتهاد وبين في المقدمة تعريفه وموضوعه وغايته فعرفه بأنه علم بقواعد
يعرف بها مراتب الاستعداد إلى ملكة الاجتهاد والموضوع هو الاستعداد
وقابلية النفس لتحصيل الكمال والغاية بلوغ المراد والوصول إلى حد الاجتهاد
والتأسيسات الثلاثة في بيان حقيقة الاستعداد والمستعد والمستعد له وتحقيق
أن الاستعداد هل هو قوة قدسية وموهبة إلهية أو ملكة كسبية وبيان
ما هو طريق اكتساب الاستعداد وما هو سبب لحصوله وما هو دخيل في
تحصيل ملكة الاجتهاد، رأيت نسخة منه كتابتها سنة 1288 عند
العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي في النجف ونسخة أخرى عند العلامة السيد
ميرزا هادي الخراساني الحائري في كربلاء.
(11: أساس التعليم) للعلامة الشيخ محمود بن عباس العاملي المتوفى سنة 1353
طبع جزؤه الأول في مطبعة العرفان بصيدا.
(12: أساس التقديس) طبع بإيران كما يظهر من بعض الفهارس.
6

(13 - أساس السياسة) في تأسيس الرياسة للواعظ الماهر الشيخ محمد بن
المولى إسماعيل الكجوري الطهراني الملقب بسلطان المتكلمين المتوفى رابع
عشر شعبان سنة 1353، شرح في أوله عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى
مالك الأشتر النخعي ثم عقبه ببيان سائر الأخلاق والآداب.
(14: أساس الشريعة) في الفقه الاستدلالي للعلامة المعاصر السيد محسن ابن
السيد عبد الكريم الحسيني الأمين العاملي كما ذكره في فهرس تصانيفه.
(15 - أساس الصحة) في الطب لميرزا محمد نصير الحسيني الأصفهاني الطبيب
الماهر المتوفى سنة 1191، هو من أجداد ميرزا فرصت الشيرازي ذكرت
ترجمته في مقدمة كتاب دبستان فرصت المطبوع بإيران.
(16: أساس القواعد) في أصول الفوائد شرح للفوائد البهائية في الحساب
قيل إنه للمولى كمال اليدين حسين بن عبد الحق الأردبيلي صاحب التفسير وشارح
گلشن راز، ونهج البلاغة، والمعاصر لشاه إسماعيل المتوفى سنة 930، أوله
(الحمد الله على نعمه الوافية ومنحه المتوالية) والفوائد البهائية في الحساب
للمولى عماد الدين عبد الله بن محمد الخوام البغدادي كما ذكره في كشف
الظنون، لكن يأتي أنه للمولى عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق الحساب
ألفه لشمس الذين بهاء الدولة محمد بن محمد الجويني سنة 675، وله شرح
آخر للمولى عبد العلي البرجندي يأتي في الشين. راجع 10 / 1263 (الاستدراك)
(17: أساس الكمال) للفاضل المعاصر الشيخ عبد الحي صدر الشريعة ابن
الشيخ مفيد بن الشيخ محمد نبي الشيرازي، ذكره في آخر كتاب والده گنج
گوهر المطبوع سنة 1320.
(18 - أساس الوحدانية) في إثبات وحدة الواجب تعالى، للمولى داود بن
محمود بن محمد الرومي، أوله (الحمد الله الأحدي بالذات) وفي خطبته صلى على
محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، ورتبه على أربعة أصول،
7

رأيته عند الفاضل الشيخ علي أكبر مروج الاسلام الكرماني المشهدي
بمشهد الرضا عليه السلام بخط السيد محمد تقي بن محمد صادق الموسوي كتبها
لنفسه سنة 1095 وكتب فيها عدة رسائل أخر ثم وقف المجموعة
في سنة 1119 فراجعه.
(19: إسالة الدمعة) من عين المانع من الجمعة للشيخ عبد الله بن الحاج صالح
السماهيجي المتوفى سنة 1135 رد فيه على معاصره المولى بهاء الدين محمد بن
الحسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي فيما ذكره في مبحث صلاة
الجمعة من كتابه كشف اللثام، وقد أحال السماهيجي إلى كتابه هذا في آخر
كتابه النفحة العنبرية.
(رسالة أسامة) أو جيش أسامة، يأتي في الرسائل بعنوان رسالة أسامة
(20 - أسامي الأمهات) في النسب للامام العلامة النسابة الملقب بالناطق بالحق
السيد أبي طالب يحيى بن الحسين الأحول ابن هارون الأقطع ابن الحسين
ابن محمد بن هارون بن محمد البطحائي ابن القاسم بن الحسن أمير المدينة
ابن زيد بن الإمام المجتبى عليه السلام المعروف بيحيى الهاروني المتوفى
سنة 424 وله كتاب الأمالي الذي ينقل عنه السيد ابن طاوس في الاقبال
وينقل عن كتابه أسامي الأمهات العلامة النسابة السيد أحمد بن محمد بن
المهنى بن علي بن المهنى العبيدلي في كتابه تذكرة النسب كثيرا وجعل لفظة
(مها) رمزا لاسم هذا الكتاب تسهيلا كما جعل رموزا أخر لكل واحد
من مآخذ تذكرته وصرح بها في أول التذكرة.
(21: أسامي أمير المؤمنين) عليه السلام للشيخ الحسن بن الفقيه، كذا ذكره
الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب في معالم العلماء والظاهر أنه كان
من المعاصرين له، ويأتي أسماء أمير المؤمنين عليه السلام متعددا.
(22: أسامي العلماء) ليذكروا في قنوت صلاة الوتر ويخصوا بالدعاء، لميرزا
8

محمد بن سليمان التنكابني المتوفى قبل سنة 1320، ذكره في قصصه.
(23: أسامي العلوم) واصطلاحاتها للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد
الفارسي من تلاميذ صدر الحكماء مير صدر الدين الدشتكي الشهيد سنة
903، ألفه بعد وفاة العلامة الخفري الذي توفي سنة 957 لأنه يذكره مترحما
عليه، أوله (الحمد لوليه والصلاة على نبيه ووصيه) بدأ فيه بذكر فضيلة العلم
والحكمة وفوائدها وآداب التعليم والتعلم وجملة من الأخلاق الكريمة
والرياضات النفسية والمعارف الإلهية، ثم شرع في بيان أسماء العلوم وفروع
كل علم وأنواعها وأقسامها وبيان مصطلحات كل علم بعنوان فصل في
مصطلحات علم كذا، وبعد ذكر فروع علم الحكمة وأنواعها من النظري
والعملي والإلهي والطبيعي وغير ذلك، قال (إني أوردت كل ذلك مع ما هو
الحق عندي في كتاب صحيفة النور) وعند ذكره لعلوم القرآن وأنواعها
من الناسخ والمنسوخ والتأويل والتنزيل وغيرها، قال (إن أول من تكلم فيه
كلام الله الناطق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام) وعند ذكر
علم الحديث، قال (هو نقل قول النبي وفعله وأقوال الأئمة وأفعالهم صلوات
الله عليهم أجمعين) وعند ذكر علم المنطق شرح مباحث التصورات والتصديقات
وذكر أنواع القياس وأجزاء العلوم والرؤس الثمانية وهكذا يفصل القول
في اصطلاحات كل علم من الحكمة والكلام والأصول والرياضيات من
الحساب والهيئة والهندسة والنجوم والجغرافية وفي فصل المعاني والبيان
والبديع ذكر اصطلاحات المعمى واللغز وغيرها ولم يسم كتابه هذا باسم خاص
في النسخة التي رأيتها وأحال فيه إلى جملة من تصانيفه الاخر (منها) ما جمع
فيه العلوم الأدبية وسماه بستان الأدب (ومنها) تهذيب الأصول في تحرير
أصول أقليدس الصوري، ورسالته في الأسطرلاب التي مرت بعنوان آغاز
وأنجام، ويأتي كتابه حل التقويم الذي ألفه سنة 917 وله انتخابه أيضا
9

وبالجملة هو كتاب نفيس ولعله هو الذي أخذ عنه كثيرا من أسماء العلوم
في كشف الظنون ونقله عنه بعنوان قال أبو الخير، وقال في بعض مواضعه
إنه من تلاميذ غياث الدين منصور، لكن الظاهر أنه كان أولا تلميذ والده
مير صدر الدين لأنه قال في بعض كلامه في هذا الكتاب (إنه قد ألف
الأستاذ صدر الحكماء رسالة الحقايق المحمدية) ولا يبعد أن يكون تلميذ
الوالد والولد كليهما كما أن الظاهر أن ما نقله عنه في كشف الظنون إنما
هو عن كتابه الآخر الذي سماه بطليعة العلوم المختصر من هذا الكتاب
وذكره كشف الظنون في حرف الطاء، قال (طليعة العلوم لأبي الخير محمد بن
محمد الفارسي تلميذ غياث الدين منصور، ثم اختصره تقي الدين، أوله - الحمد
الله على آلائه - ذكر فيه خلاصة موضوعات العلوم) " أقول " يظهر من
مخالفة خطبته لما مر واقتصاره فيه على خلاصة موضوعات العلوم أن الطليعة
هو الذي اختصره تقي الدين أبو الخير محمد الفارسي من هذا الكتاب المبسوط
الذي أشرنا إلى فهرسه إجمالا وتوجد نسخته في خزانة كتب سيدنا العلامة
الحسن صدر الدين الكاظمي كما توجد نسخة الطليعة في الخزانة الرضوية
على ما ذكر في فهرسها، ثم إن في كشف الظنون ينقل عن أبي الخير في
كتابه الموضوعات وقد يقول (قال صاحب الموضوعات) وظاهره أن
الموضوعات كتاب آخر لأبي الخير، وكذلك ينقل في كشف الظنون عن
أبي الخير في كتابه مفتاح السعادة، وقد يقول (قال صاحب مفتاح السعادة)
وظاهره أيضا أن مفتاح السعادة كتاب آخر لأبي الخير لكنه لم يذكر
في حرف الميم مفتاح السعادة إلا لعصام الدين أحمد بن مصطفى طاش كبري
زاده الذي كان معاصر الشيخ أبي الخير المذكور وتوفي سنة 962.
(24: أسامي مشايخ الشيعة) في أحوال جمع من علماء أصحابنا وتراجمهم، ينقل
عنه في رياض العلماء، والظاهر أنه غير تذكرة المجتهدين للشيخ شرف الدين
10

يحيى البحراني اليزدي، ويأتي رسالة في تراجم مشايخ الشيعة
(25: أسامي وضاع الحديث) وشرح أحوالهم للقاضي نور الله بن شريف
الحسيني المرعشي التستري الشهيد سنة 1019 كما كتبه بعض العلماء بخطه
في فهرس تصانيف القاضي على ظهر كتابه مجالس المؤمنين.
(26: الأساور العسجدية) على مبحث الفورية، شرح لمبحث الفور والتراخي
من كتاب معالم الأصول للمفتي مير محمد عباس بن السيد علي أكبر
الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى سنة 1306 ذكره في التجليات.
(27: أسباب البلايا) النازلة على السعيد والشقي لميرزا محمد باقر بن زين العابدين
الموسوي الخوانساري الأصفهاني المولود سنة 1226 والمتوفى سنة 1313
عده من تصانيفه في كتابه روضات الجنات.
(28: أسباب الحافظة) للمولى عبد الخالق بن عبد الرحيم اليزدي المشهدي
المتوفى بها سنة 1268، وهو صاحب مصائب المعصومين المطبوع، يوجد
عند حفيد أخته الشيخ حبيب الله الترشيزي، وتأتي رسالة فيما يورث الحافظة
(29: أسباب حدوث الحروف) للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن
سينا المتوفى سنة 428 طبع بمطبعة المؤيد في القاهرة سنة 1332 مرتب
على ستة فصول ذكر فهرسها في أوله، ألفه بالتماس الشيخ أبي منصور محمد بن
علي بن عمر الخيام، أوله (الحمد الله حمدا يستأهله بعظمة ذاته وسعة رحمته
وفضل جوده وصلاته على نبيه محمد وآله).
(30: أسباب الرعد) وغيره للشيخ الرئيس ابن سينا أيضا، أوله (إن الارعاد
يكون من أسباب سبعة، الواحد منها إذا تصادمت غمامتان) توجد نسخة
منه في مجموعة رقم (41) في المكتبة الآصفية وفي مجموعة رقمها (76) في
المكتبة الرامپورية في تذكرة النوادر.
(31: أسباب السعادة) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن محمد بن طرخان
11

الفارابي المتوفى سنة 339 عد من تصانيفه في ترجمته.
(32: أسباب الفقر والغنى والمغفرة) فارسي للمولى محمد باقر بن محمد جعفر
الفشاركي الأصفهاني المتوفى سنة 1315 طبع سنة 1332.
(33 - أسباب الملك) للشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن عشيرة
ابن ناصر البحراني اليزدي المعروف بالشيخ يحيى المفتى شارح الرسالة
الجعفرية لأستاذه المحقق الكركي رأيته في بعض المجاميع وهو مختصر.
(34: أسباب النجاة) في الأدعية والأعمال للمولوي فرزند علي الدهلوي
طبع في حيدر آباد.
(35: أسباب النزول) للشيخ الامام قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن
الراوندي المتوفى سنة 573، هو من مآخذ كتاب بحار الأنوار، صرح
به العلامة المجلسي في أول البحار، وينقل عنه فيه.
(36: الأسباب والعلامات) في الطب هو أحد أجزاء الخمسة النجيبية للشيخ
نجيب الدين أبي حامد محمد بن علي بن عمر السمرقندي الشهيد في هراة
لما دخلها التتر سنة 619 استقصى فيه الأمراض الجزئية وذكر أسبابها
وعلائمها وعلاجها، أوله (الحمد الله على نعمائه السابغة) مطبوع متداول،
ونسخة عتيقة كتابتها سنة 779 توجد في موقوفات المدرسة الفاضلية كما
في فهرسها وشرحه الموسوم بشرح النفيسي وشرح الأسباب يأتي فراجعه
(37: الأسباب والنزول) على مذهب آل الرسول صلى الله عليه وآله للشيخ
رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني المتوفي في
شعبان سنة 588 عن مئة سنة إلا شهرا واحدا.
(38: أسباع القرآن) لامام القراء حمزة بن حبيب الكوفي أحد البدور السبعة
كان من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه السلام وقرأ عليه وروى عنه
وقرأ على الأعمش وحمران بن أعين أخ زرارة بن أعين وهما من مشايخ الشيعة
12

كانت ولادته في أيام عبد الملك بن مروان سنة 80 وتوفي بحلوان أيام المنصور
سنة 156 أو سنة 158، ذكره ابن النديم مع تصانيفه الاخر.
(39: إسباغ النائل) بتحقيق المسائل فقه عملي من فتاوي السيد المعاصر مير
ناصر حسين ابن مير حامد حسين ابن السيد محمد قل؟ بن محمد ابن مير حامد
الموسوي النيسابوري الكنتوري وهو في ثمانية أجزاء.
(40: كتاب الاستبراء) للشيخ أبي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي
قال ابن النديم إنه أوحد دهره وزمانه في غزارة العلم، وحكى فهرس كتبه
عن خط أبي أحمد حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي الذي كان من غلمان
العياشي ويروي عنه جميع مصنفاته ويروي ألف كتاب من كتب الشيعة
إجازة وقراءة، وذكر الشيخ في الفهرس أنه كان يشارك محمد بن مسعود
العياشي في روايات كثيرة يتساويان فيها، وقال في رجاله إنه سمع التلعكبري
عن أبي أحمد حيدر المذكور سنة 340، فيظهر أن العياشي أيضا كان في
أوائل المئة الرابعة جزما وما وقع في فهرس ابن النديم في الطبع الثاني من
لفظ جنيد بن محمد بدل حيدر فهو من تصحيف النساخ لتوافق نسخ رجال
الشيخ وفهرسه كلها على حيدر، ويأتي رسالة في الاستبراء من البول.
(41: الاستبصار) في الإمامة للامام المؤرخ الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين
ابن علي المسعودي البغدادي المتوفى بمصر سنة 346، قال في أول كتابه
مروج الذهب (إنه في الإمامة ودحض أقاويل الناس في ذلك من أصحاب
النص والاخبار وحجاج كل فريق منهم)
(42: الاستبصار) للشيخ أبي الحسن محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب
المعروف بالشافعي المولود سنة 281 رواه عنه الشيخ أبو العباس النجاشي
بواسطة شيخه أحمد بن عبد الواحد المشهور بابن عبدون وحكى الشيخ الطوسي
في الفهرس عن شيخه ابن عبدون المذكور انه يعرف بأبي بكر الشافعي
13

مولده سنة إحدى وثمانين ومئتين بالحسينية وكان على الظاهر يتفقه على مذهب
الشافعي ويرى رأي الشيعة الإمامية في الباطن وكان فقيها على المذهبين وله
على المذهبين كتب إلى أن عد من تصانيفه على مذهب الإمامية كتاب
الاستبصار، وذكر جميع ذلك قبله ابن النديم في الفهرس لكن فيه أنه ولد
بالحسنية في التاريخ المذكور ولعله الأصح.
(43 ": الاستبصار) فيما اختلف من الاخبار لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن
الحسن بن علي الطوسي المولود سنة 385، قدم من خراسان إلى العراق
سنة 408 وهاجر من بغداد إلى الغري سنة 448 وهو أول من جعل النجف
مركزا علميا تأوي إليه الناس من كل فج عميق، توفي فيها سنة 460،
هو أحد الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية التي عليها مدار استنباط
الأحكام الشرعية عند الفقهاء الاثني عشرية منذ عصر المؤلف حتى اليوم
يقع في ثلاثة أجزاء جزآن منه في العبادات والثالث في بقية أبواب الفقه
من العقود والايقاعات والاحكام إلى الحدود والديات، أوله (الحمد لله
ولي الحمد ومستحقه) مشتمل على عدة كتب تهذيب الأحكام غير أن هذا
مقصور على ذكر ما اختلف فيه من الاخبار وطريق الجمع بينها والتهذيب
جامع للخلاف والوفاق وقد أحصى بعض العلماء عدة أبوابه في تسع مئة
وخمسة وعشرين أو خمسة عشر بابا وأحصرت أحاديثه في ستة آلاف وخمس
مئة وأحد وثلاثين حديثا، ولعله اشتبه في العدد لان الشيخ نفسه
حصرها في آخر الكتاب في خمسة آلاف وخمس مئة وأحد عشر حديثا
وقال حصرتها لئلا تقع فيها زيادة أو نقصان وقد طبع بالهند وفي إيران
والنسخة المقابلة بخط الشيخ الطوسي توجد في خزانة كتب الشيخ هادي
آل كاشف الغطاء لكنها ليست تامة بل الموجود من أول الكتاب إلى آخر
كتاب الصلاة بخط الشيخ جعفر بن علي بن جعفر المشهدي والد الشيخ محمد
14

ابن جعفر المشهدي مؤلف المزار المشهور بمزار محمد ابن المشهدي وفرغ من
الكتابة في يوم السبت الثامن من شهر ذي القعدة الحرام سنة 573 وكتب
بخطه على عدة مواضع منه (بلغ قراءة وعرضا بخط مصنفه) وكتب على
ظهر النسخة فائدة منقولة عن خط الشيخ الطوسي حكاية عن أستاذيه الشيخ
المفيد وابن الغضائري في تعيين رجال العدة الذين يعبر عنهم ثقة الاسلام
الكليني في كتابه الكافي بقوله عدة من أصحابنا (1) وللاستبصار شروح
وعليه حواش وتعليقات تأتي في محالها، ولا بأس بسرد أسماء جمع من
الشارحين له والمعلقين عليه.
" 1 " المولى محمد أمين بن محمد شريف الاسترآبادي المتوفى سنة 1033 " 2 "
السيد مير محمد باقر ابن شمس الدين محمد الحسيني الشهير بداماد المتوفى
سنة 1041 " 3 " الفاضلة حميدة بنت المولى محمد شريف الرويدشتي المتوفاة
سنة 1087 " 4 " السيد مير محمد صالح بن عبد الواسع الخواتون آبادي

(1) واليك نص لفظه (وجدت بخط الشيخ السعيد أبى جعفر الطوسي سألت الشيخ السعيد
أبا عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رضي الله عنه وأبا عبد الله الحسين بن عبيد
الله الغضائري رضي الله عنه عن قول الكليني عدة من أصحابنا في كتاب الكافي
ورواياته فقالا كما كان عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى فإنما هو محمد بن
يحيى، وعلي بن موسى الكميذاني (يعني القمي لأنه اسم قم بالفارسية) وداود بن
كورة، وأحمد بن إدريس، وعلي بن إبراهيم، وكلما كان عدة من أصحابنا عن أحمد
ابن محمد بن خالد البرقي فهم، علي بن إبراهيم، وعلي بن محمد ماجيلويه، ومحمد بن
عبد الله الحميري، ومحمد بن جعفر، وعلي بن الحسين) (أقول) علي بن الحسين هذا هو
السعد آبادي، وعلي بن محمد ماجيلويه هو علي بن محمد بن أبي القاسم عبد الله ماجيلويه
وهو سبط البرقي (ابن بنته) ويروي عنه وقد صحف بابن أمية فكتب الناسخ علي بن
محمد بن عبد الله بن أمية، وأحمد بن إدريس هو الأشعري القمي المتوفى سنة 306
وما وقع في خاتمة مستدرك الوسائل (ص: 541) عند ذكر رجال العدة علي بن
إدريس فهو من غلط النسخة وقد صرح النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى
أنه أحمد بن إدريس وكذلك العلامة في الخلاصة.
15

المتوفى سنة 1116 " 5 " المولى عبد الرشيد بن المولى نور الدين التستري
المتوفى حدود سنة 1078 " 6 " السيد عبد الرضا بن عبد الصمد الحسيني
معاصر المحدث الجزائري " 7 " المولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى
سنة 1021 " 8 " السيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التستري المتوفى
سنة 1173 " 9 " الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ نور الدين علي الجامعي
العاملي المتوفى سنة 1050 " 10 " السد مير شرف الدين علي بن حجة الله
بن الشولستاني المتوفى بعد سنة 1060 " 11 " الشيخ زين الدين علي بن
سليمان أم الحديث البحراني المتوفى سنة 1064 " 12 " السيد ماجد بن السيد
هاشم الجد حفصي البحراني المتوفى سنة 1021 " 13 " المقدس الكاظمي
صاحب المحصول السيد محسن بن الحسن الأعرجي المتوفى سنة 1227،
" 14 " الشيخ محمد بن الحسن بن زيد الدين الشهيد الشامي العاملي المتوفى
بمكة سنة 1030 " 15 " السيد ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي
الرجالي المتوفى سنة 1028 " 16 " السيد محمد بن علي بن الحسين الموسوي
العاملي صاحب المدارك المتوفى سنة 1009 " 17 " المحدث الجزائري السيد
نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة 1112 " 18 " السيد
يوسف الخراساني المكتوبة تعليقاته سنة 1030.
(44: الاستبصار) في النص على الأئمة الأطهار عليهم السلام للشيخ أبي الفتح
محمد بن علي بن عثمان الكراچكي المتوفى سنة 449 جزء لطيف يتضمن
ما ورد من طرق الخاصة والعامة من النص على الأئمة عليهم السلام، أوله
(الحمد الله الذي أوضح سبيل الحق وأبانه وأقام دليله وبرهانه) وفي
بعض النسخ عبر عنه بالاستنصار كما على المطبوع منه في النجف سنة 1346
وفي بعضها بالانتصار.
(45: الاستبصار) فيما جمعه الشافعي (من الاخبار) للشيخ المفيد أبي عبد الله
16

محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المولود سنة 336 والمتوفى
سنة 413، ذكره تلميذه أبو العباس النجاشي في فهرس تصانيفه، والإمام الشافعي
محمد بن إدريس توفي سنة 254.
(46: إستبصار الاخبار) ويعرف بشرح الاستبصار، لكنه ليس شرحا
للاستبصار تصنيف شيخ الطائفة بل هو كتاب مستقل جامع للأحاديث
والاخبار وأقوال الفقهاء، وعبر عنه مؤلفه في بعض إجازاته بالجامع وهو
للشيخ الفقيه قاسم بن محمد بن جواد الكاظمي النجفي الشهير بابن الوندي
وبالفقيه الكاظمي المتوفى سنة 1100 كما أرخه في الرياض، كبير في عدة
مجلدات، يوجد عند بعض أحفاده بالكاظمية، ورأيت في النجف الأشرف
مجلد النكاح من هذا الجامع في كتب الشيخ محمد صالح بن الشيخ هادي بن
الشيخ مهدي بن الشيخ صالح الجزائري، وهو مجلد كبير ضخم صححه وقابله
ولد المؤلف الشيخ محمد إبراهيم بن القاسم، وجملة من أجزائه قابلها وهو
في حال الاعتكاف بالجامع الكبير في الكوفة سنة 1095 وكتب بخطه
حواشي لنفسه توقيعها (ولد المصنف) وجملة من الحواشي للمصنف توقيعها
(منه) وقد تلفت أوراق من أوله وآخره، أول الموجود فضل النكاح وآخره
بعض أحكام الأولاد وينقل كثيرا عن هذا الكتاب بعنوان الجامع وعن
حواشي مؤلفه ولده الشيخ محمد إبراهيم في حواشيه على كتاب الكافي
كما رأيتها بخطه.
(47: إستحالة التوقيت) وتعيين وقت ظهور الحجة عليه السلام، فارسي للشيخ
المعاصر محمد باقر بن محمد جعفر بن كافي البهاري الهمداني المتوفى
سنة 1333، توجد في خزانة كتبه.
(48: إستحالة رؤية القديم تعالى) للشيخ المتكلم أبي سهل إسماعيل بن علي بن
إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت مقدم النوبختيين في عصره، له مجالس مع
17

الجبائي المتوفى سنة 303 ودعاه الشلمغاني المقتول سنة 322 إلى نفسه، وله
إبطال القياس كما مر ذكره النجاشي وابن النديم.
(49: إستحباب التياسر لأهل العراق) للمحقق أبي القاسم جعفر بن الحسن
ابن يحيى بن سعيد الحلي المتوفى سنة 676، رسالة مختصرة كتبها في
جواب اعتراض المحقق خواجة نصير الدين الطوسي عليه في مجلس الدرس
عند بيان استحباب التياسر، فقال المحقق الطوسي التياسر من القبلة إلى
غيرها حرام ومنها إلى القبلة واجب فأجابه المحقق في المجلس بأنه من القبلة
إلى القبلة، ثم كتب الرسالة وأرسلها إليه وأوردها بتمامها الشيخ أبو العباس
أحمد بن فهد في المهذب البارع
(50: إستحباب السورة) للشيخ بهاء الدين محمد ابن الشيخ عز الدين حسين بن
عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفي سنة 1031، رد فيه بعض من عاصره
من القائلين بوجوب السورة ثم رجع أخيرا عن فتواه إلى القول بالوجوب
مختصر يوجد ضمن مجموعة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها.
(51: الاستحقاق) للشيخ المتكلم أبى الحسن على بن إسماعيل بن شعيب بن
ميثم التمار من حواري أمير المؤمنين عليه السلام وأصفيائه ابن يحيى الأسدي
والكوفي البصري من أجلاء المتكلمين في الإمامة، كلم أبا الحسين العلاف
والنظام وله مجالس مع هشام بن الحكم المتوفى سنة 179 في عصر الرشيد
نسب الكتاب إليه الشيخ الطوسي وابن النديم.
(52: الاستحكام) في مسائل الصيام، فارسي للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع
الاسترآبادي نزيل لكهنو والمتوفى بها سنة 1259، أوله (الحمد لله الذي
جعل الصوم جنة من النار) رتبه على أربعة عشر فصلا وفرغ منه سنة
1243، ذكره في كشف الحجب.
(53: الاستخارات) للشيخ ميرزا أبى المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي
18

الأصفهاني المتوفى سنة 1315، مرتب على أحد وأربعين تذييلا، وفيه
أحاديث التوكل والطيرة وإصابة العين وغير ذلك، طبع منضما إلى القرآن
المجيد المذيل بكشف الآيات سنة 1316.
(54: الاستخارات) للشيخ أحمد بن صالح بن حاجي بن علي بن عبد الحسين
ابن شيبة الدرازي البحراني الجهرمي المولود سنة 1075، والمتوفى
سنة 1124 كما أرخه كذلك المحدث البحراني في اللؤلؤة، قال والنسخة
موجودة عندي على ظهرها نسبه كما مر بخطه.
(55: الاستخارات) للشيخ أحمد بن عبد السلام البحراني معاصر المولى
محمد تقي المجلسي، توفي بشيراز ودفن بمشهد علاء الدين حسين، ترجمه الشيخ
سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 في رسالته في تراجم علماء
البحرين وذكر أنه رأى هذا الكتاب وأطراه.
(الاستخارات) الموسوم بمفاتيح الغيب للعلامة المجلسي المولى محمد باقر يأتي
(: 56: الاستخارات) لبعض تلاميذ الشيخ ناصر بن أحمد بن المتوج البحراني
معاصر الشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي، رأيت النقل عنه في بعض
كتب أصحابنا وفى بعض المجاميع المعتمدة.
(57: الاستخارات) للسيد ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد علي بن ميرزا
محمد حسين الحسيني المرعشي الحائري الشهير بالشهرستاني المتوفي سنة
1315 رأيته بخطه في خزانة كتبه بكربلا.
(58: الاستخارات) للشيخ أبي الحسن سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن
ابن أحمد السراوي الماحوزي البحراني المتوفى سنة 1121 ذكر في اجازته
بخطه للشيخ محمد رفيع البيرمي اللاري سنة 1111 معبرا عنه برسالة الاستخارة
(الاستخارات) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر، مر باسمه إرشاد المستبصر
(59: الاستخارات) للسيد علي بن محمد علي الحسيني الميبدي اليزدي نزيل
19

كرمانشاه المتوفى بها سنة 1313 صاحب الكشكول المطبوع وغيره، يوجد
عند حفيده الفاضل السيد محمد بن السيد جواد ابن المؤلف.
(الاستخارات) للسيد علي بن موسى بن طاوس، اسمه فتح الأبواب يأتي،
(الاستخارات) للسيد محمد بن مهدي مؤلف كشف الآيات المطبوع اسمه
مفاتح الغيب يأتي.
(60: كتاب الاستخارة) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي المعاصر للشيخ
الكليني، ذكره النجاشي في فهرس تصانيفه.
(61: الاستخراج) في طلب العمز والهيلاج، للمولى محمد بن أبي أيوب الطبري
مرتب على ثلاثين بابا، أولها في قاعدة لاعمار الناس، وأخيرها في استخراج
عمر المولود وأنه يموت أو يعيش توجد نسخة منه في مكتبة المولى محمد علي
الخوانساري، فراجعه.
(62: إستخراج انحراف جميع البلاد) للسيد عبد الله بن نور الدين بن المحدث
الجزائري الموسوي التستري المتوفى سنة 1173 صرح به نفسه في تذكرته
ووقع هنا تصحيف في تحفة العالم المطبوع حيث عبر عنه باستخراج الطلسم
(63: إستخراج الأوتار) في الدائرة بخواص الخط المنحني الواقع فيها لخواجه
أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي المتوفى سنة 440، يوجد
في مجموعة من رسائله كتابتها سنة 631 في مكتبة بانكي فور تحت الرقم
(2519) كما في تذكرة النوادر، ونسخة أخرى في المكتبة الخديوية كما
في فهرسها، وذكره في اكتفاء القنوع أيضا
(64: إستخراج التقويم) عن الزيج الجديد المحمد شاهي بعرض شيراز
سنة 1229 للفاضل المنجم ابن ميرزا علي رضا الشيرازي وقد محي اسم المؤلف
من النسخة التي رأيتها بالمكتبة الحسينية في النجف الأشرف.
(65: إستخراج التقويم وغيره) لسلطان المحققين خواجة نصير الدين محمد بن
20

محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 توجد في مكتبة عبد الحميد خان
الأول في إسلامبول كما في فهرسها.
(66: إستخراج جيب درجة واحدة) لميرزا غياث الدين جمشيد بن مسعود
ابن محمود الكاشاني المتوفى سنة 832 صاحب الابعاد والأجرام طبع في
ذيل مفتاح الحساب له في طهران سنة 1306 مع شرح القاضي زاده
الرومي الچغميني وتحريره له، قال بعض المطلعين إنه أخذه من القانون
المسعودي لخواجه أبى ريحان البيروني كما ذكر في (نامهء دانشوران) أيضا
وعبر عن هذا الكتاب في أول كتابه مفتاح الحساب برسالة الوتر والجيب
في استخراجهما.
(67: إستخراج الحوادث) وبعض الوقايع المستقبلة من كلام أمير المؤمنين
عليه السلام فيما أنشأه في صفين بعد شهادة عمار بن ياسر رضي الله عنه،
للشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841، ألفه
وأودع فيه جملة من أسرار العلوم الغريبة واطلع عليها تلميذه السيد محمد
ابن فلاح الواسطي المشعشعي المتوفى سنة 870 وبأعماله بعض تلك
الاسرار في طلب هوى نفسه آل أمره إلى الالحاد واظهار الدعاوي الباطلة
كما ذكر تفاصيله القاضي في مجالس المؤمنين، وصاحب الرياض في ذيل ترجمة
حفيده السيد علي خان بن خلف الحويزي، والسيد عبد الله بن نور الدين
ابن المحدث الجزائري في تذكرته وغيرهم.
(68: إستخراج خط نصف النهار) ومعرفة سمت القبلة، للمولى مظفر بن
محمد قاسم المنجم الجنابذي المعاصر للشاه عباس والشيخ البهائي وصاحب
اختيارات النجوم كما مر، أوله (افتتاح كلام در هر مقام واختتام مقال
در همه حال) رتبه على مقدمة وخمسة أبواب، وكتبه باسم خواجة ناصر
الدولة والدين حاتم بيك ويظهر من اختلاف اللقب أنه غير ميرزا حاتم بيك
21

اعتماد الدولة الأردوبادي الذي ألف باسمه الشيخ البهائي التحفة الحاتمية
في الأسطرلاب ويقال له الحاتمية كما يقال لهذا أيضا الحاتمية.
(69: إستخراج سمت القبلة) للمولى حسام الدين علي بن فضل الله سالار، أوله
(عونك يا لطيف إن في استخراج سمت القبلة للمواضع) ضمن مجموعة
من الرسائل الرياضية للمؤلف المذكور كتابة بعضها سنة 672 توجد النسخة
في الخزانة الرضوية من موقوفات السلطان نادر شاه سنة 1145 فراجعه.
(70: إستخراج طول البلاد وعرضها) وبيان مقدار انحراف قبلة البلاد، كلها
مستخرجة من الزيج الإفرنجي الجديد، للشيخ محمد التستري نزيل طهران
المتوفى بها سنة 1301 ذكره في المآثر والآثار.
(71: إستخراج المراد) من مختلف الخطاب للشيخ أبى علي الإسكافي محمد بن
أحمد بن الجنيد المتوفى سنة 381 ذكره الشيخ الطوسي في الفهرس.
(إستخراج نسبة القطر إلى المحيط) لميرزا غياث الدين جمشيد بن مسعود
الكاشاني المتوفى سنة 832، وقد سماه في أول كتابه مفتاح الحساب
بالمحيطية كما يأتي.
(72: الاستدراك) لبعض قدماء الأصحاب، كما نقله الشيخ شمس الدين محمد
ابن علي بن الحسين الجبعي جد شيخنا البهائي في مجموعته الموجودة بخطه
عن خط شيخنا الشهيد محمد بن مكي وصورة خط الشهيد هكذا (كتاب
الاستدراك لبعض قدماء الأصحاب ولم يظهر لي إلى الآن اسمه ولا شئ
من حاله نعم يروي عن الشيخ ابن قولويه فهو من معاصري المفيد) وقال
العلامة المجلسي في أول البحار (إني لم أظفر بأصل الكتاب ووجدت أخبارا
مأخوذة منه بخط الشيخ شمس الدين الجبعي نقلا عن خط شيخنا الشهيد)
(73: الاستدراك لما أغفله الخليل) للشيخ أبي الفتح محمد بن جعفر بن محمد المراغي
المتوفى بعد سنة 371 كما أرخه في تاريخ بغداد، نسب الكتاب إليه ابن النديم
22

ص 127 " أقول " الظاهر أنه من كتب اللغة وكان سيدنا الحسن صدر الدين
يحتمل أنه متمم لكتاب الخليل في الإمامة لان النجاشي عد من تصانيف
أبى الفتح المراغي في ترجمة كتاب الخليلي في الإمامة.
(74: الاستدلال في طلب الحق) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد العلوي
الكوفي المتوفى بكرمي من نواحي فسا سنة 352 صاحب الكتاب الآداب
ومكارم الأخلاق، ذكره النجاشي.
(75: الاستذكار) لما مر من سوالف الأعمار للشيخ الامام المؤرخ أبي الحسن
علي بن الحسين المسعودي البغدادي المصري المتوفى بها سنة 346، حكى في
الرياض عن كتاب لبعض علماء مصر النقل عن هذا الكتاب بالعنوان المذكور
(76: الاستسقاء) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن بابويه
القمي المتوفى سنة 381 ذكره النجاشي في عداد تصانيفه.
(77: الاستشعار) فيما سنح لي من الفلسفة الإلهية من نوادر الأفكار، للشيخ
سراج الدين حسن بن عيسى المعروف بالشيخ فدا حسين اليمني اللكهنوي من
تلاميذ المفتي مير عباس كما في التجليات ومرت إجازة شيخنا العلامة
النوري له سنة 1315.
(78: الاستشفاء بالتربة الحسينية) للشيخ ميرزا أبي المعالي ابن العلامة محمد إبراهيم
الكلباسي المتوفى سنة 1315 طبع في مجموعة من رسائله بإيران.
(79: الاستشهاد) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد العلوي المذكور آنفا،
ذكره النجاشي، وينقل عن هذا الكتاب الشيخ حسين بن عبد الوهاب في
كتابه عيون المعجزات بأسناده إلى ولد المصنف أبي محمد عن والده
المؤلف أبي القاسم المذكور.
(80: الاستشهاد باختلاف الأرصاد) للحكيم المنجم أبي ريحان محمد بن أحمد
البيروني الخوارزمي المتوفى سنة 440، كما ذكر في " نامهء دانشوران "
23

الاستصحاب هو من المباحث الأصولية وقد اعتنى بالتأليف فيه كثير من علمائنا و لا سيما
المتأخرين منهم، فمن ألف منهم أصول الفقه تاما أدرج هذا المبحث فيه وكذا
من ألف خصوص الأدلة العقلية، ويأتي جملة منها بعنوان أصول الفقه،
وعنوان التقريرات، أو الحاشية على الفرائد، أو الحاشية على الكفاية،
وانما نذكر هنا خصوص من كتب مبحث الاستصحاب فقط أو جعله كتابا
مستقلا عن غيره أو رأيناه مجلدا مفردا لم يكن له عنوان خاص يعنون به.
(81: الاستصحاب) للشيخ ميرزا أبي القاسم ابن ميرزا محمد علي النوري
الطهراني الشهير بكلانتري المتوفى سنة 1292، أشهر تلاميذ العلامة
الأنصاري يوجد بخطه في مكتبة ولده الشيخ ميرزا أبي الفضل الطهراني.
(82: الاستصحاب) للشيخ محمد باقر الگلپايگاني النجفي المتوفى بالحائر
سنة 1332 من أجلاء تلاميذ شيخنا الآية الخراساني صاحب الكفاية،
رأيت النسخة الأصلية بخط المؤلف في مجلد ضخم عند تلميذه السيد محمد
صادق بن السيد عباس الرشتي اللشته نشائي.
(83: الاستصحاب) واثبات حجيته وما يتعلق به مختصر للأستاذ الأكبر
آقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المتوفى سنة 1206.
(84: الاستصحاب) للشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم
الطهراني الأصفهاني المتوفى سنة 1301، كتاب مستقل كما ذكره سيدنا
العلامة أبو محمد الحسن صدر الدين في تكملة الامل.
(85: الاستصحاب) واثبات حجيته لا مطلقا بل في غير الشك في المقتضى
للعلامة الشيخ محمد حسن ابن الحاج محمد صالح كبه البغدادي المتوفى
بالنجف سنة 1333 رأيته بخطه يربو على الف بيت.
(86: الاستصحاب) للسيد ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد علي الحسيني المرعشي
24

الحائري الشهير بالشهرستاني المتوفى سنة 1315، رأيته في كتبه.
(الاستصحاب) للسيد علي شاه بن صفدر شاه الرضوي الكشميري المتوفى
سنة 1269، اسمه تحقيق الصواب في مباحث الاستصحاب يأتي.
(87: الاستصحاب) للسيد محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي اليزدي
النجفي المتوفى سنة 1337، رأيته عند تلميذه الشيخ علي أكبر الخوانساري
(88: الاستصحاب) للفاضل الإيرواني المولى محمد بن محمد باقر النجفي
المتوفى بها في يوم الخميس ثالث ربيع الأول سنة 1306، رأيته في النجف
(89: الاستصحاب) للسيد محمد بن علي بن محمود الموسوي النوري النجفي
المتوفى بطهران سنة 1325، يوجد بخطه عند ولده الفاضل السيد علي
النوري في النجف الأشرف.
(90: الاستصحاب) واثبات حجيته للسيد المجاهد الأمير السيد محمد بن
الأمير السيد علي صاحب الرياض المتوفى سنة 1242، أوله (إعلم أن
الأصحاب اختلفوا في حجية الاستصحاب).
(91: الاستصحاب) للسيد محمد بن علي بن علي نقي الحسيني الكوهكمري المعاصر
الشهير بالحجة، مجلد مبسوط رأيته في كتبه في النجف.
(92: الاستصحاب) للسيد مصطفى بن الحسين بن مير محمد علي بن الأمير
رضا الحسيني الكاشاني الطهراني المتوفى بالكاظمية سنة 1336.
(93: الاستصحاب) للمولى محمد مهدي بن محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني
المتوفى سنة 1292، رأيته بخطه عند الشيخ ميرزا أبي الهدى بن ميرزا
أبي المعالي الكلباسي.
(94: الاستصحاب) للشيخ محمد هادي بن المولى محمد أمين الطهراني نزيل
النجف المتوفى بها سنة 1321، أوله (الحمد لله رب العالمين) وهو مطبوع
رأيت مخطوطه في مكتبة السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي الحائري.
25

(95: الاستصحاب) للشيخ هادي بن عبد الرضا التوي سركاني ألفه سنة
1241، في كربلا بمدرسة سردار (حسن خان) ويحتمل أنه الكاتب والتاريخ
للكتابة، مرتب على سبعة مقدمات (1) في حجيته في الجملة (2) في تعميم
مورده في الجملة (3) في مجراه والجواب عن استصحاب الكتابي (4) في بقاء
الموضوع (5) في تعارض الاستصحابين (6) في لزوم الفحص (7) في
الجواب عن استصحاب الشرايع السابقة، يوجد في المكتبة الحسينية في
النجف من موقوفات الحاج مولى سميع الأصفهاني.
(96: الاستصحاب) للسيد ميرزا هادي بن السيد علي الخراساني البجستاني
الحائري المعاصر، رأيته في خزانة كتبه.
(97: الاستصحاب) للسيد ميرزا محمد هاشم بن ميرزا زين العابدين الموسوي
الخوانساري الأصفهاني المشهور بچهار سوقي، قال في إجازته لشيخنا الشهير
بشيخ الشريعة الأصفهاني إنه كتاب مبسوط.
(98: كتاب الاستطاعة) لشيخ الطائفة أبي القاسم سعد بن عبد الله بن
أبي خلف الأشعري القمي صاحب بصائر الدرجات لقي الإمام الحسن
العسكري عليه السلام وتوفى سنة 299 أو سنة 301 ذكره النجاشي.
(99: الاستطاعة) لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزدي النيسابوري
صاحب إثبات الرجعة المتوفى سنة 260 ذكره النجاشي.
(100: الاستطاعة) لأبي أحمد محمد بن أبي عمير الأزدي المؤلف لأربعة
وتسعين كتابا والمتوفى سنة 217 ذكره النجاشي.
(101: الاستطاعة) لأبي جعفر محمد بن خليل السكاك البغدادي صاحب هشام
ابن الحكم ذكره ابن النديم والشيخ الطوسي في فهرسه.
(102: الاستطاعة) لأبي محمد هشام بن الحكم الكوفي المتوفى سنة
179 أو سنة 199.
26

(103: الاستطاعة على مذهب أهل العدل) لأبي الحسن علي بن عبد الله العطار
القمي يرويه عنه النجاشي بأربع وسائط.
(104: الاستطاعة على مذهب هشام) وما كان يقول به، للشيخ المتكلم أبي محمد
الحسن بن موسى النوبختي المبرز على نظرائه قبل الثلاثمئة وبعدها ذكره النجاشي
(105: الاستطاعة والجبر) لشيخ الأصحاب أبي الحسن زرارة بن أعين بن
سنسن المتوفى سنة 150، حكى النجاشي عن الشيخ الصدوق أنه قال رأيت
له كتابا في الاستطاعة والجبر.
(106: الاستطراف) فيما ورد في الفقه في الانصاف في ذكر النصف في الفقه،
للشيخ محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة 449 ذكره بعض معاصريه
فيما كتبه من فهرس تصانيفه المدرج في خاتمة مستدرك الوسائل ص 497،
وقال إنه غريب لم يسبق إلى مثله صنفه للقاضي أبي الفتح عبد الحاكم.
(107: الاستظهار) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي العلوي المتوفى
سنة 352 نسبه إليه الشيخ حسين بن عبد الوهاب المعاصر للسيد المرتضى وهو
ينقل عنه في كتابه عيون المعجزات الذي جعله تتميما لكتاب تثبيت المعجزات
من تأليف أبي القاسم العلوي المذكور، قال في الرياض إنه ينقل في عيون
المعجزات عن الاستظهار المذكور جملة من الاخبار المروية عن الأئمة الأطهار
عليهم السلام.
(108: الاستظهار للمرأة) بعد تجاوز الدم العشرة، للأمير السيد علي بن
الأمير محمد علي بن أبي المعالي الطباطبائي الحائري صاحب رياض المسائل
المولود سنة 1161 والمتوفى بالحائر سنة 1231، ذكره تلميذ الشيخ أبو علي
الحائري في منتهى المقال بعنوان الرسالة.
(109: الاستعارة والكناية والترشيح) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي
التنكابني، ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار المطبوع الذي ألفه سنة 1250
27

(110: الاستعداد) لأبي الحسن أو أبي بكر المعروف بالشافعي محمد بن إبراهيم
ابن يوسف الكاتب المولود سنة 281 صاحب كتاب الاستبصار المذكور آنفا
ذكرهما مع سائر تصانيفه النجاشي.
(111: إستعمال الأسطرلاب الكري) للحكيم النجم أبي ريحان محمد بن أحمد
البيروني الخوارزمي المتوفى سنة 440، عد من تصانيفه بعنوان المقالة.
(112: الاستغاثة) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي العلوي المتوفى
سنة 352 ذكره بهذا العنوان شيخنا العلامة النوري في أول خاتمة
المستدرك عند ذكر مآخذه وبسط القول في اعتباره وتصريح المشايخ في
كتبهم بنسبته إليه كما في عيون المعجزات والصراط المستقيم للبياضي ومعالم
العلماء لابن شهرآشوب وغيرهم، وقد يقال له الإغاثة في بدع الثلاثة أيضا
كما أنه عبر عنه النجاشي بالبدع المحدثة ولعله نظر إلى بيان موضوع الكتاب
ويروي مؤلفه عن علي بن إبراهيم القمي الذي هو من مشايخ الكليني
فيظهر أنه في طبقته، وذكر في أواخر الكتاب أن السادة الحسينية في عصره
ينتهون بستة آباء أو سبعة إلى علي بن الحسين الأكبر الباقي بعد شهادة أبيه
فيظهر أنه ليس تأليف الشيخ كمال الدين ميثم البحراني الذي توفي سنة 679
كما أرخه الشيخ يوسف البحراني في كشكوله لتقدم علي بن إبراهيم على
هذا التأريخ بكثير ولأن الوسائط في عصر ابن ميثم تزيد على العدد
المذكور جزما ولذا اعترض صاحب الرياض على العلامة المجلسي في نسبته
الكتاب إلى ابن ميثم في أول البحار، واعترض صاحب اللؤلؤة على الشيخ
سليمان البحراني في نسبته إلى ابن ميثم في السلافة الهية في الترجمة الميثمية
ثم اعتذر عنه برجوعه عن قوله أخيرا، ومع ذلك فالشيخ عبد النبي بن علي
الكاظمي المتوفى سنة 1256 وقع في هذا الوهم في ترجمة علي بن الحسين
الأصغر من تكملة نقد الرجال ولعل منشأ تلك الأوهام قول مجمع البحرين
28

في (مثم) توجد نسخة منه كتابتها سنة 969 في الخزانة الرضوية، ورأيت
نسخا في العراق، أوله (الحمد لله ذي الطول والامتنان والعزة والسلطان)
(113: الاستفادة) في بعض الطعون والرد على أصحاب الاجتهاد والقياس،
لعبد الله بن عبد الرحمن الزبيري أحد الزبيريين الثلاثة من أصحابنا
كما ذكره النجاشي.
(114: إستفادة أنوار الكواكب من الشمس) للشيخ بهاء الدين محمد بن
الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى سنة 1031
مقالة مختصرة، أولها (أقول وبالله التوفيق القائلون بأن أنوار الكواكب
مستفادة من الشمس) توجد ضمن مجموعة من رسائله في خزانة مولانا الشيخ
ميرزا محمد الطهراني العسكري بسامراء.
(115: الاستفتاءات العمرية) والفتاوي الصادقية جوابات عن مسائل عمر الرافعي
للشيخ عبد الحسين بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ صادق بن إبراهيم بن
يحيى الخيامي العاملي المعاصر المولود سنة 1279 وله عدة تصانيف تذكر في محالها
(116: الاستفسار) في الفقه للمفتي مير محمد عباس بن علي أكبر الموسوي
التستري اللكهنوي المتوفى سنة 1306، ذكره في التجليات.
(117: الاستقبال) في شرح مبحث القبلة من التحفة، تصنيف السيد حجة
الاسلام الأصفهاني المتوفى سنة 1260، للمفتي مير محمد عباس المذكور
ذكره أيضا في التجليات.
(118: إستقبال الميت) رسالة مبسوطة في كيفية استقباله وتحقيق القبلة،
للسيد حسين بن الحسن بن أبي جعفر محمد الموسوي الكركي الشهير بالسيد
حسين المجتهد ابن بنت المحقق الكركي وصاحب دفع المناواة الذي فرغ منه
تأليفه سنة 959 كما يأتي، توفي بأردبيل سنة 1001 ذكرها في الرياض وقال
فيها فوائد كثيرة أخرى أيضا.
29

(119: إستقصاء الاعتبار) في تحرير معاني الأخبار لآية الله العلامة الشيخ
جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي المتوفى
سنة 726، صرح هو في الخلاصة أنه كتاب لم يعمل مثله وأنه ذكر فيه كل
خبر وصل إليه وبحث في أحوال سنده صحة وغيرها ودلالة متنه ظهورا
وإجمالا مع بيان ما فيه من المباحث الأدبية والمسائلي الأصولية وما يستنبط
منه من الأحكام الشرعية، وقال في طهارة المختلف في مسألة سؤر ما لا يؤكل
لحمه بعد كلام مشبع طويل (هذا خلاصة ما أوردناه في كتاب استقصاء
الاعتبار في تحقيق معاني الأخبار) فيظهر منه أنه في غاية البسط.
(120: إستقصاء الاعتبار) في شرح الاستبصار للشيخ أبي جعفر محمد بن
أبي منصور الحسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني الشامي العاملي المتوفى
بمكة المعظمة سنة 1030 كبير خرج منه ثلاثة مجلدات في الطهارة والصلاة
والنكاح والمتاجر إلى آخر القضاء، أوله (الحمد لله الذي هدانا إلى مناهج
الشريعة الغراء وجعلها ذريعة إلى نيل سعادة الدنيا والأخرى) بدأ فيه بمقدمة
فيها اثنتا عشرة فائدة رجالية نظير المقدمات الاثنتي عشرة لمنتقى الجمان
لوالده الشيخ حسن، وبعد المقدمة أخذ في شرح الأحاديث، فيذكر
الحديث ويتكلم أولا فيما يتعلق بسنده من أحوال رجاله تحت عنوان (السند)
ثم بعد الفراغ عن السند يشرع في بيان مداليل ألفاظ الحديث وما يستنبط
منها من الاحكام تحت عنوان " المتن " شرع فيه وكتب عدة من أجزائه
في كربلا كما يظهر من آخر الجزء الأول منه المنتهي إلى آخر التيمم، فقد
كتب في آخره أنه فرغ منه بكربلا يوم الخميس السابع عشر من جمادى
الأولى سنة 1025، رأيته في كتب سلطان المتكلمين الشيخ محمد الواعظ
بطهران، ونسخة أخرى تنتهي إلى باب الجهر ببسم الله في الكتب الموقوفة
للشيخ مشكور الحولاوي النجفي، ونسخة من بقايا موقوفات كتب الشيخ
30

عبد الحسين الطهراني في كربلا وهي بخط الشيخ حسن بن أحمد بن سنبغة
العاملي فرغ من كتابتها يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من المحرم سنة 1028
وكتب بخطه في آخره أن المؤلف فرغ منه بكربلا يوم الثلاثاء الثامن
والعشرين من صفر سنة 1026، وقابل تلك النسخة بأصلها بالدقة الشيخ
أحمد بن علي النباطي العاملي مع السيد الجليل علي بن السيد محيي الدين بن
أبي الحسن الحسيني في مجالس آخرها يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من
جمادى الثانية سنة 1028 كما كتبه الشيخ أحمد المذكور على النسخة بخطه
والظاهر أنهما كانا من تلاميذ المصنف، وعلى النسخة أيضا خط تلميذه الآخر
وهو الشيخ حسين بن الحسن العاملي المشغري المذكورة ترجمته في أمل الآمل
ذكر في خطه أنه أخبره المصنف بموته قبل وفاته بأيام وأنه توفي ليلة الاثنين
عاشر ذي القعدة سنة 1030 ودفن بالمعلى قريبا من قبر خديجة رضي الله عنها
(121: إستقصاء الافحام) واستيفاء الانتقام في رد منتهى الكلام، تصنيف
بعض أهل السنة للأمير السيد حامد حسين بن الأمير محمد قلي بن محمد بن
حامد الموسوي النيسابوري الكنتوري المتوفى بلكهنو سنة 1306 صاحب
العبقات وغيره من التصانيف الكثيرة المؤلف أكثرها بالفارسية لتعميم المنفعة
وهذا أيضا فارسي مبسوط يدخل تحت عشرة مجلدات، وقد طبع بعض
أجزائه في مطبعة مجمع البحرين في ثلاثة مجلدات سنة 1315، واستقصى
فيه البحث في المسألة المشهورة بتحريف الكتاب وفي إثبات وجود الحجة المهدي
صاحب الزمان عليه السلام، وشرح فيه أحوال كثير من علماء أهل السنة
وتكلم في كثير من رجالهم وفي بعض الأصول الدينية والفروع العملية
المختلفة فيها أقوال علماء الفريقين وأثبت ما هو الحق منها في جميع ذلك.
(122: إستقصاء البحث والنظر) في مسائل القضاء والقدر، عبر به كذلك في
الخلاصة، وقد يقال له استقصاء النظر لآية الله الشيخ جمال الدين أبي منصور
31

الحسن بن يوسف بن العلامة الحلي المتوفى سنة 726، أوله (الحمد الله العليم
الغفار والقديم القهار والعظيم الستار الذي خلق الانسان ومنحه الاقتدار)
ألفه لشاه خدا بنده الجايتو محمد لما سأله بيان الأدلة الدالة على أن للعبد
اختيارا في أفعاله وأنه غير مجبور عليها، توجد منه نسخة في الخزانة الرضوية
في أولها نقص، ونسخة في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ناقصة الآخر
تنتهي إلى الدليل السادس عشر للاختيار من الآيات الدالة على تحسر
الكفار في الآخرة وندمهم على الكفر والمعصية، ورأيت نسخه التامة في
مكتبة السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي بكربلا، وعند الشيخ علي القمي
في النجف، وعند صدر الاسلام الخوئي وغيرها، وألف بعض علماء السنة
من أهل الهند كتابا في رد الاستقصاء المذكور ولما اطلع السيد القاضي
نور الله الشهيد سنة 1019 على ذلك الكتاب ألفه كتابه الموسوم بالنور
الأنور والنور الأزهر في تنوير خفايا رسالة القضاء والقدر وزيف فيه
اعتراضات الهندي على العلامة الحلي كما يأتي.
(123: إستقصاء العلل) للشيخ داود بن عمر الأنطاكي الطبيب الضرير نزيل
القاهرة والمتوفى بمكة سنة 1009، ذكره السيد علي خان المدني في
سلافة العصر، فراجعه.
(إستقصاء النظر) لآية الله العلامة الحلي كما في كشف الحجب لكن مر آنفا
أن اسمه إستقصاء البحث والنظر كما صرح به في الخلاصة.
(124: إستقصاء النظر) في إمامة الأئمة الاثني عشر، للشيخ كمال الدين على
ابن ميثم بن علي بن ميثم البحراني شارح النهج المتوفى سنة 679، ذكره
في مجمع البحرين في مادة (مثم) وقال إنه لم يعمل مثله.
(125: الاستقلالية) في استقلال الألباب بالولاية على الباكرة البالغة الرشيدة
في تزويجها، للشيخ أحمد بن محمد بن يوسف البحراني المتوفى سنة 1102.
32

(126: الاستقلالية) في استقلال الأب في تزويج الباكرة، للشيخ أبي الحسن
سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن الماحوزي البحراني المتوفى سنة 1121
ذكره وسابقته الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته الكبيرة وكذا في اللؤلؤة
(127: الاستقلالية) في استقلال الأب بالولاية على البكر في التزويج للمحقق
المولى محسن بن مرتضى الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091، أوله (الحمد
لله وسلام على عباده الذين اصطفوا اللهم اهدنا لما اختلف فيه) ألفه في شعبان
سنة 1064 في بازرگان - محلة في قمصر من قرى كاشان - توجد في مكتبة
المولى محمد علي الخوانساري في النجف.
(128: الاستقلالية) في استقلال الأب بالولاية على الباكرة البالغة في
تزويجها، للشيخ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد آل عصفور البحراني، قاله
في أنوار البدرين، وقال إن شيخي وخالي الشيخ أحمد بن صالح آل طعان
المتوفى سنة 1315 كان ممن أدرك المصنف وكان يطريه.
(129: إستكاكات الحروف) وطبايعها وأعدادها وما يتعلق بأعداد الحروف
من المسائل الموسومة بارثماطيقي، للمحق المولى جلال الدين محمد بن أسعد
الدواني المتوفى سنة 907، قال فيه (إن كتاب الاستكاكات ألفه
أرسطاطاليس ثم إن النبي صلى الله عليه وآله قد كان عنده جوامع الحكم
علمه لباب علمه وهو الجفر الذي فصله الإمام الصادق عليه السلام وانتهى
عنه إلى سائر أولياء الله) ألفه بالتماس تلميذه وابنه الروحاني قرة عيون
السادة الكبار فلذة أكباد الأئمة الأطهار قدوة أفاضل الزمان صفوة
أماثل الدوران اليد جمال الدين نصر الله، ثم أهداه بالتماس التلميذ المذكور
إلى السلطان غياث الدين محمد شاه، توجد النسخة في مكتبة الشيخ هادي
آل كاشف الغطاء، وهي بخط الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني
المجاز من السيد شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني سنة 1063.
33

الاستكشافات الجغرافية) يأت بعنوان تاريخ الاستكشافات.
(13: إستنباط الاحكام) في عصر غيبة الإمام عليه السلام، للمولى حيدر علي
ابن المدقق الشيرواني ميرزا محمد بن الحسن الذي كان من أصهار المولى
محمد تقي المجلسي وتوفي سنة 1098، والمولى حيدر علي له أقوال خاصة في
الفروع ينكر عليه فيها منها قوله بوجوب الاجتهاد عينا على كل أحد،
وكتب في ذلك رسالة كما ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تكملة الامل،
وهو في كتابه هذا بين طريق الاستنباط، رأيته في مجموعة من رسائله
تأريخ تأليف بعضها سنة 1129 في كتب السيد محمد علي السبزواري، وتوجد
نسخة أخرى منه أيضا في مجموعة من رسائله في تبريز في مكتبة الحاج
السيد علي الإيرواني.
(131: إستنباط الحشوية) لأبي يحيى الجرجاني، حكى الشيخ أبو العباس
النجاشي عن الشيخ الكشي أنه (كان من أصحاب الحديث الحشوية
الأخبارية العامية - فرزقة الله هذا الامر - التشيع وصنف في الرد
على الحشوية - طريقة الأولى - تصنيفا كثيرا) ثم ذكر بعد عدة منها
إستنباط الحشوية.
(132: إستنباط القواعد الفقهية) للسيد معز الدين محمد المهدي القزويني الحلي
المتوفى سنة 1300، كذا ذكره شيخنا العلامة النوري في خاتمه المستدرك
وقال فيه أزيد من خمس وسبعين قاعدة " أقول " الظاهر أنه غير القواعد
الفقهية الآتي الذي هو شرح لمعالم ابن قطان.
(الاستنصار) في النص على الأئمة الأطهار عليهم السلام، للشيخ أبي الفتح
الكراجكي، مر بعنوان الاستبصار تبعا لما أثبته بعض من كتب فهرس
تصانيفه من المعاصرين له، ونقله في خاتمة المستدرك 498، ولما أن
العلامة المجلي عبر عنه بالاستنصار في أول البحار عند ذكره لمأخذه
34

تبعا لما كتب على بعض النسخ منه مثل النسخة التي طبع عنها الكتاب
كررنا ذكره، ولعل وجه اختلاف التسمية هو أن المصنف لما لم يسم الكتاب
باسم خاص وانما قال في أوله (أما النص على جميع الأئمة عليهم السلام...)
فاني مثبت منه طرفا في هذا الكتاب مقنعا لذوي البصائر والألباب " يستبصر "
منه الناظر وعونا " يستنصر " به المناظر) حسبوا إيراد هذين اللفظين رمزا من
المصنف للتسمية فبعض أخذ بأولهما وبعض بالثاني، وعليه لعل الأول الذي
أثبته المعاصر في فهرسه أثبت، وعلى كل يبقى السؤال عن الناسخ الذي سماه
بالانتصار في النص على الأئمة الأطهار عليهم السلام كما في نسخة الشيخ
هادي آل كاشف الغطاء التي تاريخ كتابتها حدود سنة 1055، وعلى كل
فهو مرتب على بابين، أولهما في الاخبار من طرق الخاصة والثاني فيها من
طريق العامة وفي كل منهما عدة فصول، وفي آخره ذكر من سمى الاثني عشر
وذكرهم بأسمائهم الشريفة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله
(133: الاستنفار إلى الجهاد) للشيخ أبي علي الإسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد
المتوفى سنة 381 ذكره النجاشي في ذيل كتابه رسالة البشارة والنذارة
(134: الاستنفار والغارات) لإبراهيم بمحمد الثقفي المتوفى سنة 283،
كذا حكاه الشيخ في الفهرس عن شيخه أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن
عبدون، وفي بعض نسخ الفهرس الاسفار والغارات، وفي النجاشي عن
ابن عبدون أيضا الغارات فقط.
(135: الاستيجارية) في الاستيجار للعبادة وما يتعلق بها للشيخ ميرزا أبي المعالي
ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى سنة 1315 ذكره ولده في البدر التمام
(136: الاستيذان) للشيخ أبي النصر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش المعروف
بالعياشي السلمي السمرقندي المعاصر للشيخ الكليني الذي توفي سنة 329،
ذكره النجاشي.
35

(137: الاستيعاب) في صنعة الأسطرلاب للفيلسوف المنجم الماهر أبي ريحان
محمد بن أحمد البيروتي الخوارزمي المتوفى سنة 440، كتاب جليل استوعب
فيه الوجوه الممكنة في صنعة الأسطرلاب كانت نسخة منه في مكتبة اعتضاد
السلطنة في عصر السلطان ناصر الدين شاه وانتقلت إلى مكتبة مجلس الشورى
العامرة اليوم كل في فهرسها، ويضمه منهج الطلاب في عمل الأسطرلاب
للملك الأشرف عمر بن الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي بن رسول من
الملوك الرسولية في اليمن، قرظه إبراهيم بن ممدود الجلاير الموصلي سنة 689
وتاريخ كتابة النسخة سنة 888.
(138: الاستيفاء) في الإمامة للشيخ المتكلم أبي سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق
بن أبي سهل النوبختي صاحب إبطال القياس الذي أظهر كذب الشلمغاني
المقتول سنة 322 كما مر ذكره النجاشي والشيخ في الفهرست.
(139: الاستيفاء) في الكيمياء لأبي موسى أو أبي عبد الله جابر بن حيان
ابن عبد الله الصوفي الخراساني الكوفي المتوفى سنة 200، ذكره ابن النديم
وقال جابر في كتابه التدابير الذي ألفه بعد الاستيفاء (التدابير هذا كتاب
ثان وألفت قبله الاستيفاء الأول وهو محتاج إلى هذا الكتاب.
(140: الاستيفاء) للشيخ أبي علي الإسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد المتوفى
سنة 381 ذكره النجاشي، وفي بعض نسخه الاستيقان كما نشير إليه.
(141: الاستيفاء) في الإمامة الشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي
الطوسي المتوفى سنة 460، كما ذكره البياضي في أول كتابه الصراط المستقيم
عند ذكره لمأخذ كتابه، وذكر معه أيضا تلخيص الشافي في الإمامة تأليف
السيد المرتضى علم الهدى، وذكر أن التلخيص أيضا للشيخ الطوسي فصريح
البياضي أن الاستيفاء هذا غير تلخيص الثاني الآتي بعنوان التلخيص في
حرف التاء وكلاهما للشيخ الطوسي وكانا موجودين عنده ينقل عنهما في كتابه
36

لكن المكتوب على ظهر بعض نسخه تلخيص الشافي الآتي ذكره أنه الاستيفاء
في تلخيص الشافي، كما أن على ظهر بعضها أنه الاستيفاء في تلخيص الشفاء
والمظنون أن تسمية تلخيص الشافي بالاستيفاء كانت من اجتهاد الكاتب
حيث أنه رأى أن الشيخ أورد في ديباجة التلخيص قوله (لابد من
استيفاء ذلك) فحسب أنه رمز لاسمه، كما أن الكاتب للنسخة الثانية عبر بالشفاء
رعاية لقافية الاستيفاء.
(الاستيقان) للشيخ أبي علي الإسكافي، مر بعنوان الاستيفاء.
(142: الاستيقان) في بيان أركان الايمان، للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع
الاسترآبادي الكنتوري المتوفى سنة 1259: ألفه في رد بعض تلاميذ
السيد كاظم الرشتي خرج منه إلى مبحث النبوة ولم يتم ذكره في كشف الحجب
(143: إستيناس المعنوية) للمقدس الأردبيلي المولى أحمد بن محمد المتوفى
سنة 993، عد بهذا العنوان من الكتب الكلامية العربية الموجودة في
مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد في فهرسها المخطوط وذكر
أن موضعه في الماري رقم (3)
(144: كتاب الأسد) لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان
الهمداني ساكن حلب وصاحب كتاب الآل المتوفى سنة 370، كذا
عبر عنه اليافعي في مرآة الجنان ومثله في نامهء دانشوران وغيرهما،
ولكن في كشف الظنون عبر عنه بكتاب أسماء الأسد.
(145: إسداء الرغاب) بكشف الحجاب عن وجه السنة والكتاب، في مسألة
استثناء الوجه والكفين عن وجوب الستر الواجب في الصلاة على النساء
للمفتي السيد محمد باقر بن السيد أبي الحسن محمد بن السيد علي شاه ابن
صفدر شاه بن السيد صالح الرضوي القمي الكشميري نزيل لكهنو والمولود
فيها سابع شهر صفر سنة 1285، والمتوفى بالحائر في سنة زيارته للعتبات
37

المقدسة في عصر يوم الخميس السادس عشر من شعبان سنة 1346، أوله
(الحمد الله الذي لا يدركه بصر ولا يناله غوص العقول والفكر) طبع في النجف
سنة 1347 وفي آخره ترجمة المؤلف وأرخ عام طبعه السيد محمد صادق بن
السيد حسن آل بحر العلوم بأبيات مطبوعة في آخره مادة تاريخها.
(بيديك إسداء الرغاب)
(146: كتاب الاسرى) للشيخ أبي علي الإسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد
المتوفى سنة 381 ذكره الناشي من أجزاء كتابه الكبير الموسوم بتهذيب الشيعة
(147: الاسرار) في كيفية الاسفار للواعظ الماهر الحاج مولى باقر بن المولى
إسماعيل الكجوري الطهراني المتوفى بمشهد الرضا عليه السلام سنة 1313
ذكره أخوه سلطان المتكلمين في زبدة المآثر في ترجمة الحاج مولى باقر
المطبوع مع الخصائص الفاطمية له.
(148: الاسرار) في الإمامة لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين الحسن بن
يوسف الحلي المتوفى سنة 726، قال في الروضات (إنه منسوب إلى العلامة
الحلي، وكذا المختصر من الاسرار المنسوب إليه، لكن في نسبتهما إليه نظر)
(الاسرار) في إمامة الأطهار اسمه أسرار الأئمة للشيخ رجب يأتي.
(الاسرار) في إمامة الأطهار اسمه أسرار الإمامة للعماد الطبري، قال في
الرياض (رأيت منه نسخة في أردبيل يلوح من أولها انه كتاب الاسرار
في إمامة الأطهار)
(الاسرار) في ساعات الليل والنهار اسمه الاسرار المودعة يأتي
(149: أسرار الآيات) للشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي
المعروف بآقا نجفي الأصفهاني المتوفى سنة 1331، عد من تصانيفه في آخر
كتابه جامع الأنوار المطبوع سنة 1297، يظهر منه أنه في تفسير آيات
القرآن الكريم.
38

(150: أسرار الآيات) وأنوار البينات في معرفة أسرار آيات الله تعالى
وصنايعه وحكمه على ما قرره الاشراقيون وأهل العرفان، لصدر الحكماء
المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى الشيرازي المتوفى متوجها إلى
الحج في البصرة سنة 1050، أوله (نحمدك يامن بيده ملكوت الأرض
والسماء) مرتب على مقدمة وثلاثة أطراف كل طرف ذو مشاهد، الطرف
الأول في علم الربوبية، والثاني في أفعاله تعالى، والثالث في المعاد، وفيه
إثنا عشر مشهدا آخرها في سر شجرة طوبى وشجرة الزقوم رأيت النسخة
المنقولة عن نسخة خط المصنف 1106 في بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين
الطهراني بكربلا وطبع بإيران مكررا.
(151: أسرار الأئمة) للشيخ عماد الدين الحسن بن علي الطبري صاحب أسرار
الإمامة الآتي وهو معرب كتابه الكبير الفارسي في الإمامة كما يظهر من
كلامه الذي نقله عنه صاحب الرياض.
(152: أسرار الأئمة) للشيخ الحافظ رضي الدين رجب بن محمد بن رجب
البرسي الحلي صاحب مشارق الأنوار الذي ألفه سنة 773 ومشارق الأمان
الذي ألفه سنة 811 ولعله كان من أواخر تصانيفه، قال في الرياض (ان
الاسرار هذا موجود عندنا وجميع ما فيه موجود في مطاوي فصول
كتابه مشارق الأنوار وهو غير أسرار الإمامة للعماد الطبري) " أقول "
وكذلك هو غير الدر الثمين في أسرار الأنزع البطين الآتي ذكره
فإنه للشيخ عبد الله الحلي الذي انتخبه من مشارق الأنوار للشيخ رجب
وأدرج فيه تفسير الخمس مئة آية التي نزلت في أهل البيت عليهم السلام،
(أسرار الأئمة) المنسوب إلى أمين الاسلام المفسر الطبرسي اسمه أسرار الإمامة
(153: أسرار ابتلاء الأولياء) في أسرار الشهادة وحكم الابتلاء فارسي
للمولى محمد شفيع بن محمد حسين الكرهرودي العراقي، ألفه باسم السلطان
39

محمد شاه قاجار بعد كتابه مجرى البكاء في المقتل كما يأتي، ورتبه على مقدمات
وروضات وبليات وخاتمة، رأيته في كتب ميرزا محمد شفيع بن محمد سميع
الميثمي العراقي المتوفى سنة 1353.
(154: أسرار الاحكام) للشيخ محمد تقي المعروف بآقا نجفي الأصفهاني المتوفى
سنة 1331 عد من تصانيفه في آخر كتابه جامع الأنوار المطبوع سنة 1297،
(155: أسرار أشكال حروف الهجاء) وهيأتها الخاصة للسيد محمد بن عبد الكريم
الطباطبائي البروجردي جد آية الله بحر العلوم، قال حفيده السيد ميرزا محمود
في حاشية كتاب المواهب إنه منسوب إليه وكأنه لم يكن جازما به.
(156: أسرار الأطباء) في الطب فارسي مطبوع بإيران كما في بعض الفهارس
(157: أسرار الإمامة) ويقال له الاسرار وأسرار الأئمة أيضا، للشيخ المتكلم
الفقيه عماد الدين الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الطبرسي المعروف بالعماد
الطبري أو عماد الدين الطبري عند نقل أقواله في الفقه وهو صاحب كامل
البهائي الذي ألفه سنة 675 وصرح فيه بأنه مازندراني، قال في الرياض
(رأيت أسرار الإمامة هذا في أردبيل وعندنا منه نسخة) ثم قال بعد كلام
طويل (رأيت في الخزانة الصفوية بأردبيل من مؤلفات العماد الطبري رسالة
في الإمامة وكان تاريخ تأليفها سنة 698 وأظن أنه عين كتاب أسرار الإمامة
له) وحكى في الرياض عن أسرار الإمامة هذا أمورا " منها " إحالة المؤلف
فيه إلى كتابه في معجزات النبي والأئمة عليهم السلام ولعل مراده كتاب
مناقب الطاهرين الذي ألفه سنة 673 " ومنها " احالته إلى كتابه الكبير
في الإمامة الذي ألفه بالري والغري " ومنها " أنه ألف كتابه المتوسط في
الإمامة بالفارسية ثم عربه بالتماس جماعة وألف أسرار الأئمة وظاهر كلامه
أن أسرار الأئمة اسم للمعرب " ومنها " بعض فتاوي المؤلف مثل قوله
بتوقف الجمعة على حضور السلطان العادل الباسط اليد كما نقله عنه الشهيد
40

في رسالة الجمعة، وكذا نقله عنه المحقق السبزواري في مبحث صلاة الجمعة
من كتابه الذخيرة " ومنها " إنكار المؤلف لطريقة الصفوية والطعن على
مشايخهم، الحلاج، بايزيد، الشبلي، الغزالي " ومنها " بعض الحكايات
المؤرخة مثل حكاية مجيئ هلاكو إلى بغداد، ومثل قوله (حكى لي القطان
الأصفهاني في إصفهان سنة خمس وسبعين وست مئة) " ومنها " تصريحه بزمان
التأليف، فإنه قال في بحث إثبات وجود الحجة صاحب الزمان عليه السلام
(فان قيل لا يمكن أن يعيش أحد من سنة خمس وخمسين ومأتين إلى سنة ثمان وتسعين
وست مئة) فيظهر أنها سنة تأليفه " ومنها " ما ذكره في أواخر الكتاب من
الأحاديث الواردة في شأن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام ونقلها عنه
في الرياض في ترجمة زيد المذكور " ومنها " ما ذكره أيضا في أواخر الكتاب
في بيان جملة من الملل والمذاهب والأديان وشرح أحوال بعض الحكماء
" ومنها " ما يلوح من الكتاب من أنه كان من أواخر مؤلفاته، وقد ألفه
عند كبره وضعف بصره.
(158: أسرار الإمامة) لأمين الاسلام المفسر الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن
ابن الفضل الطبرسي صاحب التفاسير الثلاثة المتوفى سنة 548، نسبه إليه
السيد حسين بن الحسن الموسوي المعروف بالسيد حسين المجتهد الكركي
المتوفى بأردبيل سنة 1001 في كتابه دفع المناواة، وينقل عنه بعنوان
قال ثقة الاسلام أمين المذهب الطبرسي في أسرار الإمامة، ويعبر عنه تارة
بأسرار الأئمة، وأخرى بالاسرار كما قاله في الرياض، وقال فيه ما ملخصه
إن الظاهر اتحاد الجميع ويحتمل تعددها، والظاهر أن نسبته إلى أمين الاسلام
اشتباه نشأ من اشتراكه مع عماد الدين الحسن بن علي صاحب كتاب أسرار
الإمامة في اطلاق الطبرسي عليهما إلا أن يكون أسرار الإمامة الذي هو
لأمين الاسلام الطبرسي غير هذا الموجودة عندنا نسخه فإنه لعماد الدين
41

الطبرسي بدلالة تأريخه وما يلوح من أوله وأثنائه. واحتمل بعض العلماء أن
يكون أسرار الإمامة المؤرخ للشيخ عماد الدين المذكور كما مر ويكون
تأليف أمين الاسلام الطبرسي هو أسرار الأئمة كما قد يعبر عنه كذلك أيضا
السيد حسين المجتهد الكركي عند النقل عنه انتهى ما لخصناه عن الرياض
في ترجمة الشيخ أمين الاسلام الطبرسي (أقول) وقوع الاشتباه وان كان
ممكنا لكن ظهور أخبار أهل الاطلاع بأنه رآه ونقل عنه في وجوده عنده
واقعا وإن لم نطلع عليه لا يرفع بمجرد الأحمال؟.
(159: أسرار الأنوار) في مناقب الأئمة الأطهار فارسي للمؤرخ الماهر لسان
الملك المعروف بسپهر ميرزا محمد تقي خان الكاشاني نزيل طهران المتوفى بها سنة
1297 صرح بتصنيفه لهذا الكتاب في تأريخه الفارسي الكبير
الموسوم بناسخ التواريخ.
(160: أسرار الأولياء) في التصوف والعرفان فارسي مطبوع، سمي مؤلفه
بإسحاق كما في فهرس مكتبة السيد راجه محمد مهدي في قطر فيض آباد فراجعه
(161: أسرار البرانيات) لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الكوفي
المتوفى سنة 200 ذكره في كشف الظنون ويأتي أسرار الكيمياء له.
(162: أسرار البسملة) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني ذكره
في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي ألفه سنة 1250
(163: أسرار البلاغة) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي
المتوفى سنة 1031 نسب إليه مع الخلاة المنسوبة إليه في النسخة المطبوعة
بمصر سنة 1317 أوله (الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه،
فصل يشتمل على النثر ومعانيه وحد البلاغة والفصاحة والايجاز) ويأتي
في المخلاة للبهائي أنه غير هذا المطبوع كما يأتي في السين سر الصناعة وأسرار
البلاغة الذي هو لابن جني
42

(164: أسرار التنزيل) مختصر من التفسير الكبير، اختصره مؤلف أصله، المولى
محمد حسين بن آقا باقر البروجردي المتوفى في نيف وثلاث مئة بعد الألف،
ذكره ولده آقا نور الدين المتوفى بطهران سنة 1336 في آخر النص الجلي
تصنيف والده المذكور.
(165: أسرار التوحيد) فارسي في تفسير سورة التوحيد، للسيد أبي تراب
ابن السيد أبي طالب بن أبي تراب الحسيني القائني المتوفى حدود سنة 1328،
طبع على هامش اللؤلؤة الغالية لوالده العالم الجليل الذي توفي في طريق
سفره إلى الحج في كراچي سنة 1295.
(166: أسرار التوحيد) في شرح الاسم الأعظم وشرح هويته، للشيخ العارف
الفقيه المتكلم المفسر المولى عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الديلمي الجيلاني
الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي وصاحب الآيات البينات وإثبات الشوق
وغيرهما مما ذكر جميعها في الرياض.
(167: أسرار الحج) فارسي في أسراره وحكمه الباطنية وآدابه وأعماله الظاهرية
من الأدعية وبعض الزيارات للمولى أحمد بن محمد مهدي بن أبي ذر النراقي
المتوفى سنة 1245 أوله (الحمد لله الذي جعلنا من حجاج البيت الحرام)
طبع سنة 1321.
(168: أسرار الحج) لبعض الأصحاب فارسي مختصر، مطبوع صغير الحجم،
لا أعرف اسم مؤلفه.
(169: أسرار الحج) للسيد كاظم بن قاسم الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259
قال في نجوم السماء إنه ألفه إجابة لسؤال آقا محمد باقر اليزدي.
(170: أسرار الحج) للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي
صاحب العوالي والمجلي والدرر اللئالي الذي فرغ من تبييضه سنة 901
طبع ضمن كتابه المجلي المذكور سنة 1324.
43

(171: أسرار الحج) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني، ذكره
في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي ألفه سنة.
(172: أسرار الحروف) للمولوي أحمد بن القاضي نصر الله الدبيلي التتوي
المستبصر، الشهيد سنة 997 كما أرخه في (نامه دانش وران) وفصل القاضي
نور الله الشهيد 1019 ترجمته، وذكر كيفية استبصاره على ما سمعه منه
شفاها وذكر شهادته وتصانيفه، منها أسرار الحروف بعنوان الرسالة، قال فيه
رموز الاعداد على طبق كتاب المفاحص، ويأتي كتاب المفاحص في علم
الحروف لصائن الدين علي بن محمد تركه الذي ألفه سنة 823، ومر من تصانيفه
أحسن القصص المختصر من تأريخه الكبير الموسوم بألفي.
(173: أسرار الحكم) فارسي في إسرار الفلسفة ودقائق المعارف للفيلسوف
الفقيه العارف الملقب بأسرار المولى هادي بن مهدي السبزواري المولود
سنة 1212 والمتوفى في (28 - ذي الحجة سنة 1289 المدفون في بقعته
بظهر سبزوار، ترجمه مفصلا في الجزء الثالث من مطلع الشمس، وحكى
فهرس تصانيفه عن ولده آقا محمد إسماعيل، والاسرار هذا في جزءين طبعا في
مجلد واحد مرة سنة 1286 وأخرى سنة 1303 وهو من الكتب القيمة
كافل لمعرفة النفس، والحق تعالى شأنه، ومعرفة النبي المطلق والامام بالحق،
حاو لبيان الحقوق وأسرار الاحكام من الطهارة والصلاة والزكاة والصيام
عناوينه، نفس شناسي، حق شناسي، پيغمبر وإمام شناسي، أسرار أحكام
شناسي، متضمن لشرح القصيدة العينية في بيان حقيقة النفس للشيخ
الرئيس أبي علي بن سينا مطلعها.
هبطت إليك من المحل الا رفع * ورقاء ذات تعزز وتمنع
(174: أسرار الحكمة) في بيان الخلقة للسيد علي أكبر بن السيد محمد بن السيد
دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى سنة 1326، ذكره في التجليات.
44

(175: الاسرار الخفية) في العلوم العقلية من الحكمية والكلامية والمنطقية
لآية الله العلامة الحلي الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى
سنة 726، ألفه باسم هارون بن شمس الدين الجويني الذي توفي سنة 685،
رأيت النسخة بخطه الشريف في الخزانة الغروية.
(176: أسرار الخيبة) من استرجاع البصرة والشعيبة للسيد المعاصر هبة الدين
محمد علي بن الحسين الشهير بالشهرستاني، ألفه سنة انكسار المسلمين بالبصرة
وخيبتهم عن فتح الشعيبة وهي سنة 1333، كشف فيه الاسرار الخفية
لخيبة الأمنية، وقد ترجم بالتركية سنة 1334 ونشرت الترجمة.
(177: أسرار الدعوات) لقضاء الحاجات وما لا يستغنى عنه لاستدراك
الدلالات للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى
سنة 664، ذكره من تصانيفه في كتابه الإجازات لكشف طرق المفازات
178: أسرار الزكاة والصوم والحج (للشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الشامي
العاملي الشهيد سنة 966 أوله (الأصل في الصدقة والزكاة قوله تعالى مثل
الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله الآية) قال في كشف الحجب أنه
استخرجه من جواهر القرآن للغزالي، وله أيضا أسرار الصلاة الموسوم
بالتنبيهات العلية يأتي.
(179: أسرار الزكاة والصوم والحج وغيرها) للمولى العارف الفقيه المفسر
عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الجيلاني الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي
ذكره صاحب الرياض مع سائر تصانيفه الكثيرة ومنها أسرار الصلاة الموسوم
بمعيار الصلاة كما يأتي.
(180: أسرار الزيارة) وبرهان الإنابة لآقا نجفي الأصفهاني الشيخ محمد تقي بن
محمد باقر بن محمد تقي المتوفى في شعبان سنة 1332 شرح فارسي للزيارة
الجامعة، طبع على هامش شرحه العربي لها الموسوم بحقائق الاسرار في سنة 1296
45

(181: أسرار سورة التوحيد) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي
التنكابني، ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي ألفه سنة 1250،
ومر أسرار التوحيد في شرح الاسم الأعظم للمولى عبد الوحيد.
(182: أسرار سه قل) التوحيد والمعوذتان، فارسي يوجد ضمن مجموعة من
موقوفات السيد علي الإيرواني بتبريز، لا أعرف اسم مؤلفه.
(183: أسرار شب) فارسي أدبى لعباس الخليلي طبع بإيران.
(184: أسرار الشريعة) لآغا نجفي الأصفهاني الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد
باقر المتوفى سنة 1331، ذكره في فهرس تصانيفه آخر جامع الأنوار
المطبوع سنة 1297.
(أسرار الشهادة) للمولى آقا الدر بندي اسمه إكسير العبادات يأتي.
(185: أسرار الشهادة) هو اسم لديوان المراثي الفارسي، للأديب الشاعر
ميرزا إسماعيل الملقب في شعره بسرباز، طبع سنة 1319.
(186: أسرار الشهادة) فارسي كبير للمولى محمد حمزة المعروف بشريعتمدار
الحمزة كلائي البار فروشي، طبع بإيران.
(187: أسرار الشهادة) فارسي مختصر للسيد ميرزا رفيع الدين نظام العلماء
ابن ميرزا علي أصغر بن ميرزا رفيع الطباطبائي التبريزي المتوفى
سنة 1326، طبع بإيران، وله المجالس النظامية المطبوع. وفي آخره تمام نسبه
(188: أسرار الشهادة) للسيد كاظم بن قاسم الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259
فيه بيان أسرار قضية الطف، كتبه إجابة لالتماس الحاج المولى عبد الوهاب
القزويني، رأيت نسخة منه في موقوفات المحدث الشهير بحاج عماد الفهرسي
المتوفى سنة 1355، للخزانة الرضوية.
189: أسرار الشهادة) فارسي للمولى محمد بن محمد مهدي المازندراني
البار فروشي الشهير بالحاج الأشرفي، المتوفى سنة 1315 طبع سنة 1322
46

(190: أسرار الشهادة) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني
ذكره مع سائر تصانيفه في آخر خلاصة الاخبار الذي ألفه سنة 1250.
(191: الاسرار الصافية) والخلاصة الشافية في شرح المقدمة الكافية
الحاجبية في النحو، هو شرح مزج كما في كشف الظنون للشيخ حسام
الدين إسماعيل بن إبراهيم بن عطية البحراني أوله (الحمد لله الذي خشعت له
الأصوات) فرغ منه في جمادى الآخرة سنة 795، توجد نسخة منه في
المكتبة الخديوية كما يظهر من فهرسها.
(192: أسرار الصلاة) للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن شمس الدين محمد بن
فهد الأسدي الحلي المتوفى سنة 841 والمدفون في بقعته المشهورة
بكربلاء نسبه إليه السيد المعاصر في روضات الجنات.
(أسرار الصلاة) للشيخ محمد تقي يأتي بعنوان أسرار العبادات.
(193: أسرار الصلاة) للسيد جعفر السبزواري المشهدي ابن أخت السيد محمد
ابن مير شاه قام السبزواري إمام الجمعة بالمشهد الرضوي الذي توفى سنة
1198 ذكره في (مطلع الشمس) وقال في فردوس التواريخ (إنه موجود
عندي فيه بيان حكم تشريع الصلاة وحكم تشريع أجزائها وأفعالها،
وتوفي المؤلف في زمن حياة السيد ميرزا مهدي الشهيد سنة 1218 ودفن
قريبا من خاله المذكور.)
(194: أسرار الصلاة) للشيخ ميرزا جواد آقا الشهير بملكي التبريزي نزيل
قم والمتوفى بها سنة 1344 كمل العلوم والمعارف في النجف الأشرف
سنين وهذب نفسه بمصاحبة جمال السالكين المولى حسين قلي الهمداني
ورجع إلى إيران حدود العشرين بعد الثلثمائة والألف واختار مجاورة
السيدة فاطمة بقم وبها ألف أسرار الصلاة وطبعه سنة 1338.
(أسرار الصلاة) لآقا محمد حسين بن آقا باقر: اسمه منهاج الولاية يأتي.
47

(195 - أسرار الصلاة) وماهيتها للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا
المتوفي سنة 427، أوله (الحمد الله الذي خص الانسان بشرف الخطاب
- إلى قوله - سيد الأولين والآخرين محمد وآله أجمعين... وقسمت
هذه الرسالة بثلاثة أقسام وشرحتها في ثلاثة فصول) ذكر في الفصل
الأول ماهية الصلاة، وفي الثاني أحكامها الظاهرة وأسرارها الباطنة، وفي
الثالث من يجب عليه ظاهر الصلاة وباطنها ومن لا يجب وهي مختصرة
تقرب من مئتين وخمسين بيتا، وسماه في كشف الظنون برسالة في الصلاة
توجد نسخة منها عند السيد محمد رضا الطباطبائي في النجف، ضمن مجموعة
نفيسة فيها عدة رسائل علمية وهي من جمع الفاضل المولى محمد باقر بن منبوداق
كتب بعضها بمدرسة الجدة في أصفهان سنة 1067، ورأيت نسخة أخرى
بطهران في كتب سلطان المتكلمين الحاج الشيخ محمد وطبع ضمن مجموعة كلمات
المحققين بطهران سنة 1315.
(أسرار الصلاة) للشيخ زين الدين الشهيد، اسمه التنبيهات العلية، يأتي.
(196: أسرار الصلاة) للمولى محمد سعيد الشريف القمي طبع على هامش
شرح الهداية سنة 1313 وهو القاضي محمد سعيد بن محمد مفيد الشريف
القمي صاحب أسرار الصنايع الآتي. راجع (ج 7 ص 49 - س 13)
(أسرار الصلاة) الموسوم بالغرة للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي يأتي،
(197: أسرار الصلاة) للسيد الأمير محمد صالح بن الأمير عبد الواسع
الخواتون آبادي المتوفى سنة 1116، ذكره في الفيض القدسي وفي الروضات
(198: أسرار الصلاة) وآدابها وأدعيتها للمولى عباس بن إسماعيل بن علي
ابن معصوم القزويني فارسي طبع بإيران مرة سنة 1294 وأخرى سنة 1304
عبر فيه عن والده إسماعيل بن علي بسيد الفقهاء، ولعله المولى عباس القزويني
المجاز من السيد علي بحر العلوم الذي توفي سنة 1298، لم أظفر به؟ ترجمة
48

والده لكن أظنه المولى إسماعيل القزويني صاحب أنباء الأنبياء الآتي.
(أسرار الصلاة) الموسوم بجامع الخيرات شرح لأسرار الصلاة للشهيد يأتي
(أسرار الصلاة) الموسوم بمعيار الصلاة للمولى عبد الوحيد يأتي.
(199: أسرار الصلاة) وأنوار الدعوات، أو مختار الدعوات وأسرار الصلاة
سماه المؤلف في ديباجته بكلا الاسمين، وهو السيد رضي الدين أبو القاسم
علي بن موسى بن طاوس الحلي المتوفى سنة 664، ذكر في أوله بعد الخطبة أنه
عمد إلى تتميم مصباح المتهجد لجده الأمي شيخ الطائفة الطوسي وأنه رتب من
التتميم، (خمسة أجزاء أحدها فلاح السائل في عمل اليوم والليلة، والثاني
زهرة الربيع في عمل الأسابيع، والثالث الدروع الواقية من الاخطار فيما
يعمل كل شهر على التكرار، والرابع الاقبال في عمل السنة، وهذا الجزء
أعني أسرار الصلاة هو الخامس منها ثم قال (وانني أصونه - الجزء
الخامس - مدة حياتي عن كل أحد إلا أن يأذن من له الاذن في نبأه أحدا
قبل وفاتي) ثم اعتذر السيد عن ذكر كثير من الروايات التي أوردها في
ثواب جملة من الأعمال بوجوه عديدة، منها أدلة التسامح في السنن وهي
أخبار (من بلغه ثواب على عمل إلخ) ومنها أن كثيرا من الرواة المرميين
بالضعف ليسوا من الضعفاء لوجوه كثيرة واحتمالات عديدة لا يبقى الوثوق
والاطمينان بضعفهم (1) " أقول " إن السيد شرع في تأليف تتمات مصباح

(1) قد أيد السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد أخاه السيد رضي الدين في هذا المبنى
وقواه بل زاد عليه في أول كتابه حل الاشكال - كما نقله بعين لفظه الشيخ حسن
صاحب المعالم في التحرير الطاوسي - فأسس قاعدة كلية في أول الكتاب وهي أن
السكون إلى القدح لو لم يكن له معارض مرجوح فضلا عما لو كان للقدح معارض، وذلك
لان التهمة في الجرح شايعة ولا يحصل بأزائها في جانب المادحين فالسكون إلى المادح.
عدم المعارض راجح والسكون إلى القادح مع عدم المعارض مرجوح.
أقول كأنه يريد ابداء الفارق الغالبي بين المدح والقدح، بأن الدواعي على القدح
للأغراض الشخصية الفاسدة أكثر وقوعا من الدواعي للمدح فكل منهما أو لم ينضم إليه
شئ آخر يظن لحوقه بغالب أفراده.
49

المتهجد بعد سنه 635، فان أول مجلداته فلاح السائل الذي ذكر في أوله
روايته عن الشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني في السنة المذكورة، وقد
ذكر في أول فلاح السائل أن قصده أن يرتب التتمات في عشرة مجلدات
ويسمى كلا منها باسم فذكر أن فلاح السائل في مجلدين، وزهرة الربيع المجلد
الثالث وجمال الأسبوع الرابع وسمى الخامس بالدروع الواقية وليس فيه
ذكر لأسرار الصلاة المذكور فيظهر أنه عدل عن قصده في أول الشروع،
وأنه بعد ترتيب أجزائه الأربعة شرع في الخامس وجعله هذا الكتاب لكنه
لما لم يبرزه للناس وصانه عن كل أحد مدة حياته فلم يشتهر فصار الخامس
المشهور هو الدروع كما قرره أولا في فلاح السائل. وأنا لم أظفر بنسخة تامة
من هذا الكتاب وإنما رأيت كراسة من أوله بخط عتيق ضمن مجموعة في
خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي.
(200: أسرار الصلاة) للمولى علي أكبر الكرماني، فارسي مطبوع،
وأظن أنه الآمر بطبع قواعد الشهيد سنة 1270 والآمر بطبع الذكرى سنة
1272، ويظهر من الموضعين أنه كان من أجلاء علماء عصر السلطان ناصر
الدين شاه، لكن لم أجد ترجمته في المآثر والآثار، ولعله ممن فاته كما
فاته كثير ممن اطلعنا على آثارهم وبعض أحوالهم ولا سيما الإيرانيين
منهم القاطنين في خارج بلاد إيران مثل العراق والهند وجبل عامل وغيرها
(201: أسرار الصلاة) للسيد مرتضى بن السيد محمد الكشميري من أجلاء
تلاميذ السيد دلدار علي النصير آبادي الذي توفي سنة 1235، بل جعله
المولى محمد علي الكشميري الشهير بپادشاه عديلا لأستاذه في لياقته للإمامة في
رسالته في فضل صلاة الجماعة، وله ميزان المقادير أيضا وهو غير السيد
مرتضى الهندي الذي كان من تلاميذ السيد دلدار على أيضا وترجمه معاصره
السيد مهدي في تذكرة العلماء كما في نجوم السماء.
50

(202: أسرار الصلاة) فارسي للسيد ميرزا موسى بن ميرزا محمد المستوفي
الهمداني من سادات كمالان: أخذ المعقول عن الحكيم السبزواري، وتوفي
حدود الثلاث مئة: أو نيف بعد الألف، وله تصانيف أخر كانت في خزانة
كتب ولده العالم الحاج آقا محمد الذي توفي بالمشهد الرضوي سنة 1351،
وترجمه الفاضل في المآثر والآثار.
(203: أسرار الصنايع) للقاضي محمد سعيد بن محمد مفيد الشريف القمي
المعروف بحكيم كوچك شارح بوحيد الصدوق وغيره والذي فرغ من شرح
حديث البساط في أصفهان سنة 1099، فارسي في الصناعات الخمسة القياسية
الخطابة، الشعر، الجدل، المغالطة، البرهان، ثم ذكر سائر الصنايع من
الكلام والفقه وغيرهما وذكر مراتب الصناعات وشرفها وترتيبها الزماني وغير
ذلك من أسرار حدوث الحروف المقطعة والكلمة والكلام، وأسرار حدوث
سائر الصنايع، وصرح بأنه استمد في هذا التأليف من الصناعية للسيد الحكيم
مير أبي القاسم الشهير بمير فندرسكي كما يأتي في الصاد أوله (الحمد لله الذي
أنطقني بمحاسن الكلمة والكلام وعصمني عن التنطق بما ينطق به الجهلة
والعوام) رأيته منضما إلى الصناعية لمير الفندرسكي في خزانة كتب المولى
محمد على الخوانساري بالنجف.
(204: أسرار العارفين) في شرح كلام أمير المؤمنين عليه السلام، وهو الدعاء
المروي عنه المشهور بدعاء كميل بن زياد للسيد جعفر بن السيد محمد باقر بن السيد
علي صاحب البرهان ابن السيد رضا بن آية الله بحر العلوم الطباطبائي النجفي
المعاصر أوله (الحمد لله الذي أنعم على عباده بالدعاء) فرغ من تأليفه سنة
1330 وطبع بالنجف سنة 1342.
(205: أسرار العبادات) لبعض متأخري الأصحاب، رتبة على مقدمة
وخمسة أركان في العبادات الخمسة أوله (الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين)
51

ذكر في أوله أنه أخد الاسرار الظاهرة للعبادات من كتاب النخبة للمحقق
الفيض وأخذ الاسرار الباطنة لها من المحجة البيضاء في احياء الاحياء
له أيضا رأيته في الكتب الموقوفة في بيت السادة آل خرسان في النجف.
(206،: أسرار العبادات) فارسي للمولى الشيخ محمد تقي الخرقاني، وصل فيه
إلى آخر مقالته في سر الاسلام فلم يمهله أجله لاتمامه فتممه ولده الشيخ محسن
ابن محمد تقي بالحاق خمسة فصول به، في أسرار تشريع الصلاة إلى آخر
أفعالها ولم يخرج من قلمه إلى ذلك، وتأريخ كتابة النسخة سنة 1321.
(207: أسرار العبادات) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الكاظمي
المتوفى بها سنة 1242، أوله (الحمد لله الذي لا من شئ كان ولا من شئ
يكون) مرتب على مقدمة وبابين في كل منها كتب وفصول وأصول، وفي
آخره المحرمات والمكروهات وطاعات القلب ومعاصيها ونسخته عند الشيخ
هادي آل كاشف الغطاء بخط علي بن محمد عليوي الدجيلي سنة 1233، وقفها
الحاج عيسى بن حسين علي كبة.
(208: أسرار العبادة) للسيد كاظم بن قاسم الرشتي الحائري المتوفى سنة
1259، مختصر رأيته ضمن مجموعة من بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين
الطهراني بكربلاء.
(209: أسرار العبادة) في الفقه للفيلسوف المتأله الفقيه الحاج المولى هادي
ابن مهدي السبزواري المتوفى سنة 1289، حكى في (مطلع الشمس) فهرس
تصانيفه عن ولده المولى محمد إسماعيل.
(210: أسرار العقائد) فارسي في رد البابية للسيد المعاصر ميرزا أبي طالب
ابن السيد محمد هاشم الحسيني الشيرازي المتوفى حدود سنة 1345، مرتب
على مقصدين، أولهما في النبوة الخاصة، وثانيهما في الإمامة واثبات حقية
طريقة الشيعة الجعفرية والرد على البابية، طبع ثانيهما سنة 1324.
52

211: أسرار الغيب) فارسي في بيان عمل الماسة، وهو من أنواع الفال،
والتخرص بالغيب والحدسيات فتجعل عدة خيوط مغزولة من وبر الإبل على
أشكال خاصة، وتدفن عدة أيام في رمل ناعم يسمى بالفارسية (ماسه) وبعد
إخراج الخيوط من تحت الرمل يرى فيها أشكال مختلفة أخرى يستكشف منها
أمور خفية كما يستكشف من اختلاف الاشكال الخمسة عشر في الرمل،
وألفت فيه كتب ورسائل كما ألفت في علم الرمل تأتي جملة منها في حرف الراء
بعنوان رسالة في عمل الماسة، كما يأتي أسرار القلوب، ويقال لأسرار الغيب
هذا ماسة بلوچية، لأنه ألف في بلوچستان، ألفه ميرزا علي مردان بن
حسين الوراني الكرماني، بأمر حاكم بلوچستان محمد إبراهيم ميرزا ابن
السلطان فتح علي شاه، وكان المؤلف من أمراء عسكر الحاكم فلما اطلع على
مهارة المؤلف في هذا العمل أمره بهذا التأليف فألفه وأهداه إليه وهو
مشتمل على مئة ونيف من الاشكال المختلفة التي يستدل حدسا بكل منها
على عدة أمور مكنونة ويستكشف منها الخفايا المستورة أوله (حمد بي حد
وگران، وثناي بي عد وپايان، واجب الوجوديراست، كه أسرار كنت
كنزا مخفيا در آينه قدرتش هويداست) رأيت النسخة عند السيد أبي
القاسم الموسوي الرياضي في النجف وهي بخط حفيد الحاكم محمد إبراهيم خان
ابن عباس ميرزا بن محمد إبراهيم ميرزا بن فتح علي شاه كتبها في محلة (سر
چشمه) في دار ميرزا أبي الحسن خان النقاش باشي في السادس والعشرين
من رجب سنة 1276، ومعها رسالة أخرى في عمل الماسة تأتي في الرسائل
(212: الاسرار الغيبية) فارسي مطبوع، لحاج محمد حسين كما في فهرس بعض
المكتبات.
(213: الاسرار الفقاهة) لشيخ مشايخنا الفقيه الشيخ محمد حسن آل ياسين
الكاظمي المتوفى في رجب سنة 1308، كبير في عدة مجلدات. رأيت منها
53

مجلد البيع والخيارات في خزانة كتب شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني.
وذكر فهرس سائر مجلداته في ترجمته سيد مشايخنا الحسن صدر الدين في تكملة
الامل هكذا مجلد في صلاة الجماعة. مجلد في الزكاة. مجلد في الخمس. مجلد في
الوقف. مجلد في الرهن. مجلد في البيع والخيارات وهو الذي ذكرته ومجلد في
إحياء الأموات ومجلد في الحجر ومجلد في الوصايا وكلها موجودة عند
أخلافه الاعلام الاجلاء.
(214: أسرار قاسمي) فارسي في العلوم الغريبة السحر والطلسمات والنيرنجات
وغيرها للمولى حسين بن علي الواعظ البيهقي السبزواري الشهير بالكاشفي
المتوفى سنة 910 بعد أربع سنين من جلوس شاه إسماعيل الصفوي ألفه باسم
مير سيد قاسم أحد أمراء الدولة الصفوية. والموجود منه هو ما هذبه واختصره
وأمضاه ولد المصنف المولى صفي الدين علي بن الحسين بن علي الواعظ في عصر
شاه طهماسب ويسمى كشف الاسرار القاسمي طبع في بمبئ سنة 1312
وهو مرتب على خمسة مقاصد الكيميا. الليميا. السيميا. الريميا. الهيميا.
(215: أسرار القرآن) في تفسير كلام الله العزيز للمولى المتكلم العارف المفسر
عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الجيلاني الاسترآبادي. تلميذ شيخنا
البهائي، ذكره صاحب الرياض مع سائر تصانيفه البالغة إلى ما يقرب من الستين
(الاسرار القلبية) للمولى عبد الوحيد اسمه (آيينهء غيب نماء) وقد مر.
(216: الاسرار القلبية) للسيد علي بن شهاب الدين محمد الهمداني المشهور
بالصوفي المتوفى سنة 786، ترجمه تلميذه نور الدين جعفر البدخشي في
كتابه خلاصة المناقب، وسرد تمام نسبه وأرخ وفاته وحكى عنه القاضي
في مجالس المؤمنين قرائن كثيرة دالة على تشيعه ونسب الكتاب إليه في
الرياض وقال (لم أعلم عصره بالخصوص لكن هو من الشيعة الإمامية على
ما وجدته في مسوداتي فلاحظ) (أقول) هو الملقب بسياه پوش وحفيده
54

السيد علي الصغير كان نقيب السادات وهو جد السادة العلوية بهمدان ومن
أحفاده السيد موسى الطبيب الماهر نزيل الكاظمية المتوفى بها حدود سنة 1327
ومر من تصانيفه أخلاق محرم، وتوجد نسخة من الحرز اليماني بخطه عند
الشيخ علي الدامغاني نزيل همدان.
(217: أسرار القلوب) فارسي في عمل الماسة مثل أسرار الغيب المذكور
آنفا لميرزا محمد حسين الكرماني من المتأخرين، ولم أعلم عصره بالخصوص
والنسخة موجودة في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني.
(218: أسرار الكيميا) لأبي موسى جابر بن حيان الكوفي الصوفي المتوفى
سنة 200 برواية أبي الربيع سليمان بن موسى بن أبي هشام عن أبيه موسى في
صدر كتاب الرحمة لجابر أنه قال (لما توفي جابر بطوس سنة المأتين من الهجرة
وجد هذا الكتاب تحت رأسه) وفي كتاب الأعلام للزركلي أن أسرار
الكيمياء هذا مطبوع.
(أسرار اللاهوت) للمحقق الكركي كما في أول البحار واسمه نفحات
اللاهوت يأتي.
(219: أسرار المصائب) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى قبل سنة 1320
جعله السادس والخمسين من تصانيفه. وله فهرس مبسوط عده أيضا تصنيفا
آخر لنفسه. وقال إن فيه أسرار تلك المصائب النازلة على آل الرسول
صلى الله عليه وآله وبيان بعض حكمها وحل جملة من مشكلات الاخبار وتأويلها
(220: الاسرار المكنونة) للشارع الشهير بغزالي المشهدي من جملة مثنوياته
ومنها رشحات الحياة. ونقش بديع. ترجمه في مجمع الفصحاء. وقال هو من
مشاهير شعراء عصر شاه طهماسب الصفوي ومات سنة 970 وفي سفره إلى
الهند أدرك صحبة الشيخ فيضي الدكني.
(221: الاسرار المكنونة) في ترجمة اللئالي المخزونة بلغة أردو طبع بالهند.
55

(222: الاسرار المكنونة) فارسي طبع بإيران في مجلدين كما في بعض الفهارس
(أسرار الملك والملكوت) وشرحه أفكار الجبروت. طبع بالآستانة راجعه
(223: الاسرار المودعة في أعمال يوم الجمعة) للسيد مصطفى بن السيد إبراهيم
ابن السيد حيدر الحسني الحسيني الكاظمي المتوفى بها حدود سنة 1336.
أوله (الحمد لله الذي شرف الجمعة على سائر الأيام
(الاسرار المودعة في ساعات الليل والنهار) للسيد رضي الدين أبي القسم علي
ابن موسى بن طاوس الحلي المتوفى سنة 664. ذكره بهذا العنوان في
كتابه أمان الاخطار وقال إنه مما ينبغي حمله في الاسفار. يظهر من صاحب
المعالم في إجازته الكبيرة أن النسخة المقروة على المصنف كانت عنده وكان
قاريها عليه الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح القسيني مع جمع آخر،
وكتب المصنف بخطه إجازة لهم سنة وفاته. ذكرناه بعنوان أدعية الساعات
لاطلاقه عليه كثيرا وقلنا إنه موجود. والشيخ الكفعمي في تصانيفه يطلق
عليه كتاب الساعات.
(224: أسرار نامه) للشيخ فريد الدين العطار محمد بن إبراهيم النيسابوري
المتوفى سنة 627 من مثنوياته الأخلاقية. أورد جملة من أشعاره القاضي
نور الله في مجالس المؤمنين واستظهر منها تشيعه.
(أسرار النقطة) للسيد العارف علي بن شهاب الدين محمد الحسيني الهمداني
الصفوي المتوفى سنة 786، ذكر بهذا الاسم في خلاصة المناقب على ما حكاه
عنه في ترجمته في مجالس المؤمنين. ويأتي أن اسمه الرسالة القدسية في أسرار
النقطة الحسية. طبع بطهران وهو في اثبات التوحيد عرفانيا. ويأتي في
السين سر النقطة. وفي الميم المقلة في بيان النقطة.
(225: أسرار النكاح والنساء) فارسي. للحاج زين العطار الذي كان في
أواسط عصر الصفوية. ألفه لبعض النساء من بنات الصفوية. كذا ذكره
56

ميرزا كمالا في مجموعته الصغيرة التي هي قليلة الألفاظ كثيرة الفوائد، ونقل
عنه في المجموعة فائدة طبية لإرادة تسمين عضو خاص من أعضاء بدن
الانسان (أقول) الظاهر بل المتعين أنه الحاج زين العابدين علي المعروف بحاج
زين العطار صاحب اختيارات البديعي المؤلف سنة 770 كما مر.
(226: أسرار النكاح) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني، ذكره
في آخر كتابه خلاصة الاخبار، الذي فرغ منه سنة 1250.
(227: أسرار وصايا الرضا عليه السلام) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني ذكره
في كتابه قصص العلماء.
(228: الاسرافية) رسالة في تحقيق الاسراف موضوعا وحكما، للشيخ ميرزا
أبي المعالي ابن الحاج الكلباسي المتوفى سنة 1315، ذكرها ولده ميرزا أبي
الهدى في البدر التمام، ومر إرشاد المؤمنين في أحكام الاسراف.
(229: أسرة العترة) في أبواب الفقه على نحو الاستدلال في مجلد كبير كما ذكره
سيدنا الحسن صدر الدين، وعده في التكملة من تصانيف عم والده السيد صدر
الدين محمد بن السيد صالح بن محمد الموسوي العاملي الأصفهاني المتوفى
بالنجف سنة 1263.
230: أسس الأصول) أو (أصول بي نقطة) لميرزا جمال الدين محمد بن
غلام رضا الشريف الكرماني المولود حدود سنة 1292 والمتوفى سنة 1351
أو سنة 1352 في مباحث الألفاظ من أصول الفقه يقرب من الف وستمائة
وخمسين بيتا أوله (أول الكلام اسمه الملك العلام) طبع مع بعض خطب
للمؤلف سنة 1319 وكان فراغه من التأليف قبل سنة 1318 كما يظهر من
نسخة مكتوبة في التأريخ توجد في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة
أبدع فيه المؤلف ببيان الدقائق العلمية باستعمال أقل الحروف الهجائية
- الثلاثة عشر - الخالية عن كلفة الاعجام، مع أن الكتب المستعان
57

فيها بجميع الحروف الثمانية والعشرين قد تقصر عن بيان بعض النكات
والدقائق وأبدع منه عدم استعماله حرف الألف أيضا في الخطبة الموسومة
بالاثني عشرية لاكتفائه فيها باثني عشر حرفا من الثلاث عشرة المهملة وذلك
لشدة الحاجة إلى الألف في التركيب، وكذا يأتي منظومة الآداب والحكم
الميمية الكبيرة للسيد أبي القاسم جعفر الخوانساري التي أبدع فيها بترك
استعمال حروف الألف، لكن كل ذلك مع إتعاب النفس وأعمال الفكر دهرا
طويلا فلا يقاس بما أنشأه أمير المؤمنين عليه السلام من الخطبة الخالية عن
الألف ارتجالا التي هي غاية في الفصاحة وحسن الانتظام، توجد ترجمة أحوال
المؤلف في (ص 16) من النسخة المطبوعة وفي (ص 555) من فهرس مدرسة
سپهسالار الجديدة بطهران.
الأسطرلاب
لفظ يوناي معناه ميزان الشمس أو معرب فارسيه (أستاره ياب) كما استظهره
بعض مهرة الفن، وعلى كل فهو اسم للآلة المشهورة التي يتوسل بها إلى معرفة
كثير من أحوال النجوم واحكامها، وقد ألفت في صنعة هذه الآلة وتحقيق
كيفية استعمالها لاستخراج تلك الأحوال والاحكام كتب كثيرة مختصرة
ومبسوطة سمي بعضها باسم خاص، كالارشاد، والتحفة، والحاتمية، والصفيحة
وغيرها مما تقدم ويأتي ولم يسم كثير منها باسم خاص لكن يصدق عليه أنه
كتاب في الأسطر لأب أو رسالة في الأسطرلاب فنحن نذكرها في الراء
بالعنوان الثاني.
231: الأسطوانة) للمحقق خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي
المتوفى سنة 672، حكاه سيدنا الحسن صدر الدين في تكملة الامل عن فخر
الدين محمد بن شاكر الكتبي في فوات الوفيات (أقول) يحتمل أن يكون
مراده تحريز الكتاب الكرة والأسطوانة لارشميدس الذي هو لخواجه نصير الدين
58

الطوسي وعبر عنه في كشف الظنون بتحرير الهندسيات
(232: الاسطنبولية) في الواجبات العينية للشيخ زين الدين بن علي بن أحمد
الشامي العاملي الشهيد سنة 966، ذكره في كشف الحجب.
(إسعاد ثمرة الفؤاد) على سعادة الدنيا والمعاد، هو اسم ثان لكشف المحجة
لثمرة المهجة، كما صرح به مؤلفه السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتابه
الإجازات لكشف طرق المفازات.
(233: الاسعاف) للشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن خاندار الشامي
العاملي نزل بلاد الهند سنة 1074 وبها توفي سنة 1076، كما أرخه في سلافة
العصر، وله شرح النهج وغيره مما ذكره في أمل الآمل.
(234: الاسعاف) للسيد أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين العلوي
الحسيني الحضرمي المولود سنة 1262 والمتوفى سنة 1341 ترجمه السيد محمد
ابن عقيل صاحب النصايح الكافية في آخر ديوان المصنف المطبوع 1344
وذكر الاسعاف وغيره من تصانيفه الكثيرة.
(235: إسعاف المأمول) في شرح زبدة الأصول تصنيف الشيخ البهائي،
للسيد أبي الحسن علي بن السيد نقي الرضوي الهندي المعاصر، طبع في لكهنو
بمطبعة الاثني عشرية سنه 1312 في حياة المؤلف، أوله (نحمدك يا من نزلت
الكتاب بآيات محكمات) شرح مزج فرغ منه عاشر شعبان سنة 1295، وفي
آخره ذكر فهرس سائر تصانيفه.
(236: الاسفار) ودلائل الأئمة لأبي محمد ثبيت بن محمد العسكري المتكلم
الحاذق، من أصحاب الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام، وله الرواية عنه
وكان صاحب أبي عيسى محمد بن هارون الوراق، ذكره النجاشي.
(237: الاسفار) في الرد على المؤبدة للشيخ أبي علي الإسكافي محمد بن أحمد بن
الجنيد المتوفى سنة 381، ذكره الشيخ في الفهرس.
59

(الاسفار) في مآتم الكرار، أشهر بهذا الاسم لترتيبه على أسفار، واسمه أوراد
الأبرار في مآتم الكرار كما يأتي.
(238: الاسفار الأربعة) وتحقيقها للحكيم المتأله ميرزا محمد رضا القومشهي
المدرس أخيرا في مدرسة الصدر الأعظم ميرزا شفيع بطهران والمتوفى بها
يوم وفاة الشيخ الفقيه الحاج مولى علي الكني سنة 1306 وكان يوما مشهودا،
فيه نكست رايات العلم وتضعضعت أركان الدين.
(239: الاسفار الأربعة) في المعقول، رسالة مختصرة أيضا لميرزا محمد رضا
المذكور طبعت مع سابقتها على هامش شرح الهداية سنة 1313،
(240: الاسفار الأربعة: أو (الحكمة المتعالية) لصدر الحكماء والمتألهين المولى
صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى سنة 1050 أوله (الحمد لله فاعل كل
محسوس ومعقول وغاية كل مطلوب ومسئول) قال فيه إن للسلاك من العرفاء
والأولياء أسفارا أربعة " أحدها " السفر من الخلق إلى الحق " وثانيها "
السفر بالحق في الحق " وثالثها " السفر من الحق إلى الخلق " ورابعها " السفر
بالخلق في الحق، طبع بإيران مكررا.
(241: الاسفار الأنوار) عن وقايع أفضل الاسفار، هي الرحلة المكية والسوانح
السفرية في حج البيت وزيارة الأئمة عليهم السلام للسيد المحدث المتكلم مير
حامد حسين بن مير محمد قلي الموسوي النيسابوري الكنتوري المتوفى بلكهنو
سنة 1306، صاحب عبقات الأنوار وغيره، يوجد في خزانة كتبه.
(242 أسفار نور الأنوار) منظوم فارسي في الكيمياء، لبعض تلاميذ شريف
العلماء المازندراني الحائري الذي توفي سنة 1245، وكان مجازا منه كما صرح
به في أوائله، رأيته عند السيد أبي القاسم الموسوي الرياضي في النجف أوله
(علمهاي اولپن وآخرين * جمله را قرآن حق آمد زمين)
وفيه: (روچه احمد مرتضى ئيرا بجو * كوزجان بگذشته بأشد بهر أو)
60

وفيه: (وز شريف علما در كربلا * يافتم خط إجازة بر ملا)
(243: إسكات المجانين) من كتب الردود الكلامية طبع في الهند لبعض علمائها
(244: الأسكناسية) رسالة في بيان احكام الأسكناس (اورقة المطبوعة
المعروفة بالمناط) للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله بن محمد حسن
المازندراني الحائري المولود سنة 1397، صاحب أرجوزة الأصول
المطبوعة الموسومة بسبيكة الذهب.
(245: إسكندرنامه) إحدى المثنويات الخمسة النظامية المعروفة ب‍ (پنج گنج)
من نظم الشاعر الشهير بنظامي وهو نظام الدين أبو محمد أحمد بن الياس بن يوسف بن
مؤيد التفريشي القمي الگنجوي المتوفي بعد سنة 607 نظمه في سنة 597 كما
صرح به في آخره طبع في بمبئي أوله:
(خدايا جهان پاد شاهي تو راست * زما خدمت آيد خدائي توراست)
كان معاصر نصرة الدين السلطان ألب أرسلان المتوفى سنة 607 وابنه عز الدين
مسعود طغرل تكين المتوفى سنة 610 من موك الشام بعد عصر طغرل بيك
بن ميكائيل بن سلجوق وألب أرسلان السلجوقيين بكثير كما في حبيب السير.
(246: إسكندرنامه) تتميم لاسنكدرنامه للنظامي ويسمى بخردنامه لان
أوله: (خردهر كجا گنجي آرد پديد * زنام خداوند دارد اميد)
وهذا التتميم أيضا للنظامي المذكور، نظمه باسم السلطان عز الدين مسعود
طغرل تكين بن ألب أرسلان الذي جلس على سرير الملك بعد موت أبيه سنة
7؟ وتوفي سنة 610، فيكون نظم التتميم بين التاريخين كما استظهره
مؤلف فهرس الرضوية، وذكر أن النسخة موجودة في الخزانة الرضوية في
سبع عشرة ورقة من الموقوفات في سنة 1166
(247: إسكندرنامه) الأمير نظام الدين علي شير الجغتائي الملقب في شعره
الفارسي بفنائي وفي التركي الجغتائي القديم بنوائي كان من امراء عصر السلطان
61

حسين ميرزا بايقر الكوركاني وتوفي سنة 907 كما ذكره في مجمع الفصحاء أو
سنة 906 كما أرخه في كشف الظنون، قال وهذا من الخمسة النوائية التي نظمها
بالجغتائية وأورد في مجمع الفصحاء رباعية من شعر علي شير المذكور وهي قوله
اي كه گفتي بر يزيد وآل أو لعنت مكن * زانكه شايد حق تعالى كرده بأشد رحمتش
آنجه با آل نبي أو كرد گر بخشد خداي * هم ببخشايد تورا گر كرده باشي لعنتش
(248: الاسلام) مجلة فارسية لمنشيها الشيخ عبد علي اللاريجاني، رأيت منها عدة
اجزاء في مجلد، صدرت سنة 1331
(259: الاسلام) أيضا مجلة فارسية دينية لمنشيها الشيخ محسن الشيرازي، رأيت
منها مجلد سنة 1341 وذكر بعض المطلعين انها عاشت ست سنين في ستة مجلدات.
(250: إسلام مغرب) لخواجة غلام الحسنين الپاني پتي الهندي المعاصر بلغة أردو
مطبوع ببلاد الهند:
(251: إسلام نامة) مجلة فارسية للسيد محمد علي الأصفهاني المعروف بداعي الاسلام
صدرت من سنة 1324 إلى سنة 1326 وطبعت في بمبئي رأيتها في مجلد
متوسط الحجم:
(252: الاسلام والايمان) للمولى حيدر علي ابن المدقق محمد بن الحسن الشيرواني
الذي فرغ من بعض تصانيفه سنة 1129 أوله (الحمد لله الذي اختصنا بالاسلام
والايمان وغمرنا بالمن والاحسان) مرتب على ثلاثة فصول وخاتمة الفصل " الأول "
في أن منكر الولاية كمنكر التوحيد " الثاني " في معنى الناصب وأنه ناصب غير
المنصوب " الثالث " في اتحاد مصداق المسلم والمؤمن لان الاسلام والايمان
متساويان لا أن يكون الاسلام أعم والخاتمة في الفرق بين العارف والمنكر
والجاحد والناصب وغير العارف، رأيت نسخة تاريخ كتابتها سنة 1131 في
62

خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري بالنجف.
(253: الاسلام والايمان) وانه اقرار باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان،
للمحدث الفقيه الشيخ يوسف بن أحمد البحراني الحائري المتوفى سنة 1186
ذكره الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال.
(254: الاسلام والتوحيد) في إثبات التوحيد باللغة الإنجليزية لخواجه غلام
الحسنين الپاني پتي الهندي المعاصر، مطبوع بالهند.
(255: الاسلام والشيعة الامامية) للسيد هادي بن السيد حسين الإشكوري
النجفي المولود حدود سنة 1325 فيه اثبات التوحيد والنبوة والإمامة، طبع
جزء منه في صيداء سنة 1353.
(الاسلام والفلسفة) أو الدين والتمدن، يأتي بعنوان دين وتمدن.
(256: الاسلام والمرءة) للشيخ جعفر بن محمد النقدي المولود بالعمارة سنة 1303
طبع بمطبعة الهدى في العمارة.
257 اسلام وهيئت) ترجمة للهيئة والاسلام بالفارسية لميرزا إسماعيل الفردوسي
الفراهاني، نشر تباعا في جريدة عراق الفارسية الصادرة في سلطان آباد سنة
1354 وطبع أيضا في النجف بمطبعة الغري سنة 1256:
(258: الاسم الأعظم) وتحقيقات ما يتعلق به للسيد كاظم بن السيد قاسم الرشتي
الحائري المتوفى سنة 1259 أوله (الحمد لله رب العالمين) ألفه للمولى الممجد الحاج
محمد رأيته ضمن مجموعة من رسائله في خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري
(259: الاسم الأعظم) في سوانح أمير المؤمنين عليه السلام بلغة أردو للسيد كاظم
علي الهندي المعاصر طبع بالهند.
(260: أسماء آلات رسول الله صلى الله عليه وآله) وأسماء سلاحه لأبي الحسن
علي بن الحسين بن علي بن فضال الثقة الفطحي ذكره النجاشي (أقول) توفي
والده الحسن بن علي بن فضال سنة 224 وكان هو يومئذ ابن ثمان عشرة سنة
63

ويروي عنه أبو العباس أحمد بن محمد بن عقدة المتوفى سنة 333 وعلي بن
محمد بن الزبير المتوفى سنة 348.
(أسماء أحياء العرب) ممن كان بالحجاز: لأبي المنذر هشام الكلبي النسابة
المتوفى سنة 206، ذكره ابن النديم بعنوان (تسمية أحياء العرب) يأتي.
(أسماء الأرضين) أيضا لهشام ويأتي بعنوان تسمية الأرضين كما مر كتاب الأرضين
(أسماء الأسد) لابن خالويه، كما في كشف الظنون، مر بعنوان كتاب الأسد.
(261: أسماء الله تعالى وصفاته) للصاحب الوزير كافي الكفاة إسماعيل بن عباد
الطالقاني المولود سنة 326 والمتوفى سنة 385 مر تاريخه ونسبه في الإبانة وبهذا
العنوان نسبه إليه القاضي نور الله في مجالس المؤمنين (أقول) الظاهر أن هذا
الكتاب في تفسير أسماء الله تعالى كما يأتي بعنوان تفسير أسماء الله تعالى لابن
بطة القمي، ويعبر غالبا عن أسمائه تعالى بالأسماء الحسنى وعن الكتب المؤلفة
في بيانها بشرح الأسماء الحسنى كما يأتي في الشروح.
(أسماء الإماء الشواعر) لأبي الفرج الأصفهاني، يأتي بعنوان الإماء.
(262: أسماء أمير المؤمنين عليه السلام) لبعض قدماء الأصحاب، ينقل
عنه السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتاب اليقين قال خطبة الكتاب
(الحمد لله المستحق للحمد بآلائه المستوجب للشكر على نعمائه)
(263: أسماء أمير المؤمنين عليه السلام) أيضا لبعض قدماء الأصحاب، ينقل
عنه السيد بن طاوس في كتاب اليقين وقال تاريخ كتابة نسخة هذا الكتاب
سنة 379، وظاهره أنه غير الأول، كما أنه ينقل في هذا الكتاب عن كتاب
أسماء أمير المؤمنين عليه السلام لأبي طالب الأنباري.
(264: أسماء أمير المؤمنين عليه السلام) لأبي عبد الله الحسين بن شاذويه القمي
الصفار الصحاف، يرويه عنه جعفر بن محمد بن قولويه المتوفى سنة 369 فهو من
أوائل المأة الرابعة ذكره النجاشي.
64

(265: أسماء أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن) لأبي عبد الله الكاتب الحسين
ابن القاسم بن محمد بن أيوب بن شمون، يروى الكتاب عنه أبو طالب الأنباري
المتوفى سنة 356 كما ذكره النجاشي.
(266: أسماء أمير المؤمنين عليه السلام) لأبي طالب عبيد الله (عبد الله) بن
أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري المتوفى سنة 356، قاله النجاشي
وعده من كتبه، وهو صريح في أنه من تصانيفه وإنه غير كتاب ابن
شمون المستخرج من آيات القرآن الذي هو رواية أبي طالب الأنباري، كما
ذكره النجاشي في ترجمة ابن شمون.
(أسماء الأودية والجبال والرمال) للخالع النحوي يأتي بعنوان الأودية ومر
الأرضين والجبال والأودية، ويأتي أسماء الجبال.
(267: أسماء أهل بدر) للشيخ طه العاملي الجزيني يوجد في المكتبة المرجانية
ببغداد نسخة عتيقة منه.
(268: أسماء البلدان) لأبي محمد الطيب بن عبد الله بن أحمد بامخرمة اليمنى،
رأيت نسخة خط سعيد بن محمد الفضيلي كتبها لخزانة شيخ الاسلام أبي محمد
ابن عبد الله الأحدب باعلوي، وهي من موقوفات المولى نوروز علي البسطامي
المتوفى سنة 1305 بالمشهد الرضوي، كانت عتيقة غير مؤرخة، والظاهر أنهم
من الشيعة الزيدية.
(269: أسماء البلدان) لأبي الفتح محمد بن جعفر بن محمد الهمدني الوادعي المراغي
نزيل بغداد المتوفي بعد سنة 371 لأنه أرخ الخطيب في تاريخ بغداد السماع
منه بهذه السنة وذكر كتابه البهجة، وزاد عليه السيوطي في البغية كتاب
الاستدراك كما مر، وذكر أسماء البلدان في كشف الظنون، ويوجد الجزء
الثاني منه بخط عتيق في الخزانة الرضوية كما في فهرسها بعنوان أخبار البلدان
وفصل فيه ذكر خصوصياته وحكي عن اكتفاء القنوع وآداب اللغة انه طبع
65

في (لايدن) وحيث عبروا عن جملة من الكتب المؤلفة في هذا
الموضوع بكتاب البلدان نذكرها في حرف الباء كما نذكر بعضها بعنوان
كتاب البقاع وكتاب المسالك والممالك ومر كتاب الأديرة والأعمار وكل
هذه من كتب الجغرافية.
(أسماء البيع والديارات) يأتي في التاء بعنوان تسمية البيع والديارات.
(270: أسماء الجبال والمياه والأودية) لشيخ أهل اللغة ووجههم أحمد بن
إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم الخصيص بالامام
الهادي ثم العسكري عليهما السلام كان أستاذ أبي العباس أحمد بن يحي
الشيباني الكوفي الملقب بثعلب النحوي المتوفي سنة 291 ذكره مع ساير
كتبه النجاشي ولم يذكر اسنادا إليها:
(الأسماء الحسنى)
لله تبارك وتعالى الموسومة بدعاء الجوشن المروى عن أمير المؤمنين عليه السلام
الموجودة نسخته النفيسة الثمينة المحلاة بالذهب في المكتبة الخديوية بمصر
وقد كتب بالذهب على لوحة في أولها (انه عمل برسم الملك الأشرف قايتباي)
وهو الذي مات سنة 901 وقد كتب الأصحاب في تفسير هذه الأسماء
وشرحها كتبا كثيرة نذكرها في محالها بعضها بعنوان الشرح للأسماء الحسنى
أو لدعاء الجوشن وبعضها بما اطلعنا عليه من عنوانه الخاص ولا باس بالإشارة
الاجمالية إليها في المقام.
" شرح " الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي ألفه سنة 934.
" شرح " الشيخ إبراهيم الكفعمي الموسوم بالمقصد الأسنى.
" شرح " كافي الكفاة إسماعيل بن عباد مر بعنوان أسماء الله وصفاته
" شرح " العلامة المجلسي المولي محمد باقر المتوفي سنة 1111 وهو فارسي.
" شرح " الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني الأصفهاني محشي المعالم.
66

" شرح " المولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني المعاصر
" شرح " المولى حسين الكاشفي الموسوم بالمرصد الأسنى
" شرح " الشيخ صالح بن عبد الكريم الكرزكابي البحراني المتوفى سنة 1098
" شرح " السيد عبد القاهر بن كاظم التوبلي المعاصر زيل بندر لنجه
" شرح " الشيخ علي بن أبي طالب الحزين، اسمه تفسير الأسماء
" شرح " السيد على بن شهاب الدين الهمداني المتوفى سنة 786
" شرح " الشيخ زين الدين علي بن محمد البياضي، أسمه المقام الأسنى
" شرح " أبي جعفر محمد بن أحمد بن بطة القمي اسمه تفسير أسماء الله
" شرح " السيد علاء الدين محمد كلستانة، أسمه كاشف الأسماء
" شرح " العارف الاخباري الحاج محمد الكرماني المشهدي المتوفى 1292، 10
" شرح " المحدث الجزائري السيد نعمة الله، أسمه مقامات النجاة
" شرح " الحكيم المتأله الحاج المولى هادي السبزواري المتوفى سنة 1289
أسماء الرجال) ألفت فيها كتب كثيرة نظما ونثرا نذكر كلا منها في محله
بعنوانه الخاص، ومر بعضها في الأراجيز واما ما لم يذكر له أسم خاص نذكره في
حرف الراء بعنوان الرجال.
(271: أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله) للحسن بن خرزاذ القمي من
أصحاب أبي الحسن علي الهادي عليه السلام، رواه عنه أبو العباس النجاشي
بأربع وسائط المفيد ابن قولويه، محمد بن الوارث، الحسن بن علي القمي.
(أسماء الرواة) فيها كتب كثيرة، يأتي في حرف الميم بعنوان من روي.
(272: أسماء ساعات الليل) للحسين بن أحمد بن خالويه الهمداني النحوي
المتوفى سنة 370 صاحب كتاب الآل، قال الشيخ إبراهيم الكفعمي
المتوفى سنة 905 في فرج الكرب أن فيه مئة وخمسة وثلاثين اسما، ويظهر
منه أنه كان موجودا إلى عصره.
67

(273: أسماء الشعراء وتفسيرها) لأبي عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد
المطرز الأبيوردي الخراساني اللغوي النحوي غلام ثعلب النحوي والمتوفى
ببغداد سنة 345، ويقال له تفسير أسماء الشعراء أيضا كما في البغية حكي
عن صاحب الرياض أنه صرح بكونه من الامامية. والسيد رضي الدين علي
ابن طاوس أخرج في كتابه سعد السعود جملة من روايات أبي عمرو الزاهد
في مناقب أهل البيت عليهم السلام وله كتاب الاختيارات من كتاب أبي عمرو
كما مر. ونقل السيد حسين بن مساعد الحسيني في تحفة الأبرار جملة من
الأحاديث عن كتاب المناقب لأبي عمرو الزاهد. ومن كتبه كتاب الشورى
كما يأتي ذكره عن كشف الظنون راجعه.
(274: أسماء فحول العرب) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي
النسابة المتوفى سنة 206. ذكره ابن النديم.
(275: أسماء القبائل والعشائر) للسيد معز الدين محمد المهدي بن الحسن بن
أحمد الحسيني القزويني الحلي النجفي المتوفى سنة 1300. أوله (الحمد الله الذي
أنشأ الانسان من نفس واحدة وجعل منها زوجها ثم جعلهم شعوبا وقبائل)
وبعد فهذا كتاب يجمع أسماء القبائل وأنسابهم وقد رتبته على حروف المعجم
باب الألف " أعاجيب " قبيلة في العراق من المعادين رتب فيه الأسماء على ترتيب
الحروف وذكر في آخره اسمه وأنه فرغ من تأليفه في الحلة الفيحاء في يوم السبت
السادس من جمادي الثانية سنة 1288 رأيت منه نسخا في النجف الأشرف.
(أسماء ما في شعر امرئ القيس) يأتي بعنوان تسمية ما في شعر امرئ القيس
(276: أسماء من استبصر من العلماء) ورجع إلى الطريقة الاثني عشرية،
للسيد الأمير محمد حسين بن الأمير محمد صالح الخواتون آبادي المتوفى سنة
1151، ينقل عنه السيد المعاصر في روضات الجنات تشيع المولى عبد الرحمن
الجامي في ترجمته، ويأتي في إيضاح المسترشدين إلى ولاية أمير المؤمنين للسيد
68

هاشم الكتكاني أنه أنهاهم فيه إلى مأتين وثلاثة وخمسين رجلا.
(أسماء من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه) متعدد يأتي.
(أسماء من قتل من قوم عاد وثمود) يأتي.
(أسماء ولد عبد المطلب) يأتي مع سابقيه في التاء بعنوان التسمية.
(277: الإسماعيلية) في أنساب السادة المرعشية القاطنين بتستر، للسيد نور
الدين محمد بن نعمة الله بن محمد هادي بن السيد عبد الله بن نور الدين بن المحدث
الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى حدود سنة
1245 كما أرخه السيد محمد بن أبي الفتح في تكملة الإسماعيلية التي ألفها سنة
1272 كما يأتي في التاء، أولها (حمد وسپاس وشكر وستايش بي قياس
خداوند يرا كه) ألقها باسم السيد ميرزا إسماعيل خان المرعشي ابن مير أبي
الفتح خان المقتول سنة 1209، ابن مير السيد علي بن ميرزا إسحاق بن ميرزا
محمد شاهمير ابن ميرزا عبد الله بن مير السيد علي بن مير محمد باقر بن مير السيد
علي الكبير ابن مير أسد الله الذي نصب للصدارة بعد عزل سيد الحكماء مير غياث
الدين منصور الدشتكي الذي توفي سنة 948 وذكر فيه أشرافهم من لدن مير أسد
الله الصدر المذكور إلى عصره، فرغ منه يوم الاثنين السادس عشر من شعبان
سنة 1238، رأيت النسخة عند السيد شهاب الدين الشهير بآقا نجفي ابن السيد
محمود الحسيني التبريزي نزيل بلدة قم.
(278: الأسني) في تفسير آية (ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى) الثامنة
والتاسعة من سورة النجم للشيخ علي الحزين الزاهدي الجبلاني الأصفهاني
المتوفى ببنارس سنة 1181، ذكر في فهرس تصانيفه أنه فارسي.
(279: أسنى التحف) في شرح قصيدة الشيخ محمد طه نجف في الإمامة،
للشيخ مرتضى بن الشيخ عباس بن الشيخ حسين بن الشيخ الأكبر كاشف
الغطا المولود سنة 1284 والمتوفى 1349.
69

(280: أسنى العطايا) في السير والسلوك: هو متن للشرح الموسوم بأزكى الهدايا
الذي مر أنه للسيد عبد الرحيم بن إبراهيم الحسيني اليزدي تلميذ العلامة
الأنصاري وذكرنا أن له كتبا أخرى في السلوك، والظاهر أن هذا المتن له أيضا
(281: الاسناد المصفى) إلى آل المصطفى سلسلة أسانيد متصلة من العلماء
الرجاليين إلى الأئمة المعصومين عليهم السلام للمؤلف غفر له.
(282: أسنان الجزور) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة
المتوفى سنة 206، ذكره ابن النديم.
(283: الأسنة) لميرزا محمد بن عبد الوهاب بن داود الهمداني الكاظمي
الذي لقبه سلطان الروم بامام الحرمين المتوفى سنة 1303 بدأ بآيات من أواخر
القرآن الشريف إلى قوله (أما بعد فيقول حافظ دين الحي ومن يتبين ببيانه
الرشد من الغي. أرسل إلى بعض الامراء محمود بن عبد الله آلوسي زاده
رسالة.. متضمنة لمقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.. فكتبت في هذا المختصر
أجوبة يسهل فهمها لعامة البشر وسميته الأسنة). رأيت النسخة بخط المصنف
ناقصة الآخر ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا
آل كاشف الغطاء ويأتي مناظرات شيخنا الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني مع
السيد محمود شكري أفندي آلوسي زاده.
(284: الأسنة) في قطع الألسنة للسيد ميرزا هادي بن السيد علي البجستاني
الخراساني الحائري المعاصر، عدة مجلات فيها نقود وردود على مخالفيه في
مباحث الإمامة والعصمة والوصاية وغيرها.
(285: الأسنة المحمدية) في دلائل عصمة المعصومين عليهم السلام لمحمد بن
علي محمد الفيض آبادي أوله (الحمد لله على إحياء الحق وإماتة الباطل بإقامة
البراهين والدلائل) فرغ منه سنة 1225، ذكره في كشف الحجب ويظهر
70

منه أن فيه ردا على جميع المنكرين للعصمة من اليهود والنصارى وغيرهم.
(286: أسواق العرب) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة
المتوفي سنة 206، ذكره النجاشي، وعده ابن النديم من تأليفاته التي ألفها
في البلدان فهو من كتب الجغرافية لا التاريخ.
(287: أسوة حسيني) في فلسفة شهادة سيد الشهداء عليه السلام، بلغة أردو،
للسيد همايون ميرزا الهندي طبع في حيدر آباد.
(288: أسوة الرسول صلى الله عليه وآله) في تواريخه وسيره وأحواله في ثلاثة
مجلدات بلغة أردو، للسيد أولاد حيدر البلجرامي المعاصر، مطبوع وله في
تواريخ كل واحد من المعصومين عليهم السلام كتاب مستقل بأسماء خاصة،
السراج المبين في تواريخ أمير المؤمنين عليه السلام، الزهراء، سروچمن، ذبح
عظيم، صحيفة العابدين، المآثر الباقرية، الآثار الجعفرية كما مر، العلوم الكاظمية
التحفة الرضوية، تحفة المتقين، سيرة النقي، العسكري، الدر المقصود في
الامام الموعود عليه السلام.
(280: الاسهالية) فارسي في علاج مرض الاسهال بأنواعه للطبيب الماهر
السيد أحمد بن محمد حسين الحسيني التنكابني المعاصر للسلطان فتح علي شاه
الذي توفى سنة 1250 كتبه باسمه وطبع بإيران مع كتابه مطلب السئول
الذي ألفه باسم محمد شاه القاجاري سنة 1297.
(290: أسيران كربلا) في مصائب أهل البيت عليه السلام بالطف بلغة أردو
للعلوية الفاضلة مصطفى بيكم بنت المولوي السيد باقر حسين طبع بالهند.
الأسئلة
من العناوين العامة لجملة من الكتب والرسائل المستقلة المشتملة على ذكر عدة
مسائل كثيرة يقترحها المؤلف السائل ويريد الكشف عنها ويطلب الجواب
من المرسل إليه وهذا باب واسع في التأليف وطريقة مألوفة بين البحاثين
71

المنقبين قديما وحديثا وللأصحاب في هذا النوع من التأليف حظ وافر لكن
من المؤسف عليه إندراس جل تلك الأسئلة في عصر مؤلفها قبل أن
يستنسخ عنها ولم نظفر الا ببعض منها أو بما اندرجت منها ضمن جواباتها أو
بما ذكرت في تراجم مؤلفيها مما اطلعنا على جواباتها التي هي كتب مستقلة كما
تأتي في الجيم أو لم نطلع علبها فنذكر هذه المسائل المرسلة التي هي على
حسب اختلاف كميتها كثرة وقلة تسمى كتابا أو رسالة بعنوان الأسئلة على
ترتيب الحروف فيما أضيفت إليه.
(190: الأسئلة الآملية) للسيد حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني
الآملي كتب جملة من المسائل الفقهية والكلامية وسألها في الحلة سنة 759
من فخر المحققين ابن العلامة الحلي وتوقيعها العبد الفقير حيدر بن علي بن حيدر
العلوي الحسيني الآملي وكتب له فخر المحققين جواباتها وفي هامش آخر
الجوابات كتب ما صورته (هذا صحيح قرأ أطال الله عمره ورزقنا بركته
وشفاعته عند أجداده الطاهرين وأجزت له رواية الأجوبة عني وكتب محمد
ابن الحسن بن المطهر) ورأى صاحب الرياض تلك النسخة مع الإجازة ووصفها
كما ذكرناه ورأيت في كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا نسخة أخرى
تاريخ أول الأسئلة آخر رجب سنة 759 وأول مسائله عن بيان مراد العلامة
في أول الباب الحادي عشر من إجماع العلماء على وجوب المعرفة بالدليل ومن
مميزات هذه النسخة أن الكاتب لها كتب في آخر الجوابات صورة إجازة فخر
المحققين نقلا عن خطه الذي رآه في الخزانة الرضوية مكتوبا على آخر نسخة
من جوابات المسائل المهنائية تأليف والده العلامة وهي (بسم الله الرحمن
الرحيم هذه المسائل وأجوبتها صحيحة سئل والدي عنها فأجاب بجميع ما ذكره
هاهنا وقرأتها انا على والدي قدس سره ورويتها عنه وقد أجزت لمولانا السيد الإمام
العالم العامل المعظم المكرم أفضل العلماء أعلم الفضلاء الجامع بين العلم
72

والعمل شرف آل الرسول مفخر أولاد البتول سيد العترة الطاهرة ركن
الملة والحق والدين حيدر بن السيد السعيد تاج الدين علي پادشاه ابن السيد
السعيد ركن الدين حيدر العلوي الحسيني أدام الله فضائله وأسبغ فواضله أن يروى
ذلك عني عن والدي قدس سره وأن يعمل بذلك ويفتى به وكتب محمد بن
الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي في أواخر ربيع الآخر سنة 761
والحمد لله تعالى وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين) وإنما
نقل هذا الكاتب هذه الصورة في آخر هذه الأسئلة الآملية بزعم اتحاد سائلها
الآملي مع ركن الدين المجاز في رواية جوابات المسائل المهنائية بهذه الإجازة
وقد مر منا في الإجازات استظهار تعددهما، كما يلوح إليه عدم التوصيف
بالآملي في هذه الإجازة المشتملة على تلك الأوصاف الكثيرة، مع كونه من
الأوصاف الظاهرة لسائل تلك الأسئلة وكان هو معروفا به كما قيد هو به في
توقيعه المذكور، إذ بناء التوقيعات على الاقتصار بذكر الوصف المشهور وقد
رآه فخر المحققين ويستبعد من مثله أن يقتصر بضمير غائب فقط في إجازة
سنة 759 عند التعبير عن مثل هذا الامام العالم الذي يحق أن يوصف بتلك
الأوصاف الكثيرة مع قرب التاريخ ولذا لم يحكم صاحب الرياض باتحادهما
وإنما احتمل الاتحاد، لكنه بعيد كما ظهر، وعلى كل فالسيد حيدر صاحب الكشكول
المؤلف سنه 735 مقدم عليهما بقليل، كما أن السيد حيدر الصفوي العارف
صاحب التصانيف الكثيرة مؤخر عنهما بقليل وقد وجدنا غير هؤلاء من
العلماء والفضلاء المسلمين بحيدر في القرن الثامن وذكرناهم في الحقائق الراهنة في
تراجم أعيان المئة الثامنة.
(292: أسئلة ابن جابر) للشيخ محمد بن الشيخ جابر بن عباس النجفي، أستاد الشيخ
الطريحي، وتلميذ الشيخ محمد السبط المتوفى سنة 1030، وهي ثلاث مسائل
مبسوطة أصولية وفقهية أرسلها إلى شيخه الآخر الشيخ عبد النبي بن
73

سعد الجزائري المتوفى سنة 1021، فأجاب عنها بما يأتي بعنوان جوابات المسائل
(293: أسئلة ابن حاتم) للشيخ جمال الذين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند
الشامي العاملي المشغري المجاز من السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلي
المتوفى سنة 664 وهي اثنتان وسبعون مسألة أرسلها إلى المحقق نجم الدين أبي
القاسم جعفر بن الحسن ين يحي بن سعيد الحلي المتوفي سنة 676 فكتب
المحقق في جواباتها ما لفظه (فانا مجيبون عما تضمنته هذه الأوراق من
المسائل لدلالتها على فضيلة موردها ومعرفة ممهدها فهو حقيق أن يحقق
أمله ونجيب إلى ما سأله) وتأتي الجوابات في الجيم.
(294: أسئلة ابن حمزة) للسيد ناصر الدين حمزة بن حمزة بن محمد العلوي الحسيني
تلميذ فخر المحققين ولد العلامة الحلي كتب له أستاده كتاب تحصيل النجاة
في أصول الدين سنة 736 وكتب له على ظهر الكتاب إجازة مر ذكرها قال
في الرياض ولابن حمزة أسئلة أرسلها إلى شيخه فخر المحققين فكتب هو
جواباتها وكتب في آخر الجوابات بخطه ما صورته أجزت رواية أجوبة
هذه المسائل عني للسيد المعظم العالم الزاهد ناصر الدين حمزة بن حمزة إلى آخر
الإجازة التي تاريخها رجب سنة 736 قال رأيت الأسئلة والجوابات مع
الإجازة بخط فخر الدين منضمة إلى كتاب تحصيل النجاة المذكور (أقول)
ويظهر من صاحب الرياض أن لابن حمزة أسئلة أخرى سألها من العلامة الحلي
وكتب هو جواباتها (قال) في ترجمة علي بن هلال الكركي رأيت له رسالة
الطهارة كتابتها سنة 971 وعليها حواش منقولة من الكتب المتفرقة منها ما نقلت
من كتاب جوابات مسائل ابن حمزة للعلامة الحلي ويأتي في الميم أن مسائل
ابن حمزة غير هذا وهي لصاحب الوسيلة.
(295: أسئلة ابن زهرة) للسيد علاء الدين علي بن زهرة الحلي سأل
بعضها من العلامة الحلي وبعضها من ولده فخر المحققين وبعضها منهما معا وقد
74

رتب هذه الأسئلة ابن أخ السيد علاء الدين عن نسخة كانت بخطه فجعلها
ثلاثة أنواع أولها أسئلته من العلامة وجواباته عنها وثانيها أسئلته من
فخر المحققين وجواباته عنها والثالث أسئلته منهما وجواباتهما عنها ونقل كل ذلك عن
خطوط السائل والمجيبين رأيت النسخة بخط السيد الحاج ميرزا محمد هاشم الخوانساري
الچهارسوقي في مكتبة الشيخ محمد السماوي، وأخ السيد علاء الدين علي
هذا هو السيد بدر الدين محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن الحسن بن أبي
المحاسن زهرة وللسيد بدر الدين المذكور ولدان أحدهما أمين الدين أبو
طالب احمد والآخر عز الدين أبو محمد الحسن فالمرتب للأسئلة المذكورة
اما أمين الدين أو عز الدين
(296: أسئلة ابن طوق) (للشيخ أحمد بن صالح بن طوق القطيفي، أرسلها إلى
الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي وكتب هو جواباتها سنة 1223، رأيتها
مع جواباتها بخط المولى عبد العظم بن علي الأردكاني اليزدي تاريخ كتابتها
سنة 1240، في خزانة كتب الحاج علي محمد النجف ابادي في النجف.
(297: أسئلة ابن فروج) للشيخ زين الدين علي بن إدريس بن الحسين الشهير
بابن فروج، أرسلها إلى الشهيد الثاني الشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الشامي
الشهيد سنة 966، وكتب هو أجوبتها رأيتها وجواباتها ضمن مجموعة من
رسائل الشهيد في مكتبة شيخنا الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني، ورأيت
مختلف العلامة الحلي بخطه فرغ منه سنة 954 وكتب نسبه كما ذكرناه في آخره
ورأيت بخطه أيضا تهذيب الحديث قابله بنسخة خط يحيى بن سعيد الحلي.
298: الأسئلة الأحسائية) للشيخ عبد الامام الأحسائي، أرسلها إلى الشيخ
أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني المتوفى سنة 1131 ذكرها ولده المحدث
الشيخ يوسف بن أحمد في اللؤلؤة.
(299: الأسئلة الأحسائية) للسيد يحيى بن الحسين الأحسائي، أرسلها إلى
75

الشيخ أحمد الدرازي المذكور، فكتب جواباتها كما ذكره في اللؤلؤة أيضا
(300: الأسئلة الأحمدية) للشيخ أحمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن أبي ظبية
البحراني، أرسلها إلى الشيخ عبد الله السماهيجي، فكتب جواباتها، ويأتي
الأسئلة العلوية للشيخ علي أخ الشيخ أحمد هذا وجواباتها الرسالة العلوية للسماهيجي
(301: الأسئلة الأحمدية) للشيخ أحمد بن صالح بن طعان الستري القطيفي
البحراني المتوفى سنة 1315، هي تسع مسائل في التوحيد وأصول الفقه،
سألها من السيد شبر بن علي بن مشعل الستري المتوفى قبيل سنة 1300.
فكتب جواباتها مبسوطة ذكره في أنوار البدرين.
(302: الأسئلة الأحمدية) للسيد أحمد بن السيد مطلب بن السيد علي خان بن السيد
خلف المشعشعي الحويزي المتوفى قبل سنة 1168 التي الف فيها السيد عبد الله
الجزائري إجازته الكبيرة، لأنه ذكر وفاته فيها. وهو أخو السيد علي خان
الصغير كما صرح به في الإجازة المذكورة وقد أرسل الأسئلة إلى السيد عبد الله
بن نور الدين الجزائري فكتب في جواباتها الذخيرة الأبدية في جوابات
المسائل الأحمدية، ويقال للجوابات الرسالة الأحمدية أيضا كما عبر به
السيد عبد اللطيف في تحفة العالم.
(303: الأسئلة الأوالية) للشيخ صالح والحاج عباس الأواليين أرسلاها من
أوال إلى الشيخ عبد علي بن الشيخ خلف بن الشيخ عبد علي آل عصفور البحراني
نزيل أبو شهر وكان امام الجمعة بها إلى أن توفي سنة 1303، فكتب جوابات
المسائل الأوالية المطبوعة سنة 1385، وقال بعد اطرائهما إنهما قد بلغا في
سؤالهما أقسى درج البلاغة والبراعة بما يعجز عن ارتقائه أهل الفن والصناعة
وذكر في الجواب عن المسألة الحادية عشرة أن مبدأ حدوث الأخبارية كان
بعد القرن الخامس، وأن الفرق بينها وبين الأصولية من ثمانية وجوه، وفرغ
منه سنة 1275 كما في نسخة خطه التي هي في مكتبة المولى محمد علي
76

الخوانساري في النجف الأشرف.
(304: الأسئلة البحرانية) للشيخ حسين بن الشيخ علي بن الحسن آل سليمان
البحراني المعاصر، أرسلها إلى السيد عبد العلي المعروف بالسيد أبي تراب بن أبي
القاسم الموسوي الخوانساري النجفي المتوفى سنة 1346، فكتب في أجوبتها
جوابات المسائل البحرانية الثانية.
(305: الأسئلة البحرانية) للشيخ علي بن الحسن صاحب أنوار البدرين
والمتوفى سنة 1349، وهو والد الشيخ حسين المذكور آنفا، أرسلها إلى السيد
أبي تراب المذكور فكتب جوابات المسائل البحرانية الأولى، وبعدها
وردت إليه أسئلة ابنه الشيخ حسين كما مر.
(306: الأسئلة البحرانية) للشيخ علي بن الحسن بن عبد الله بن علي البلادي،
أرسلها إلى المحدث الشيخ يوسف البحراني فكتب في جوابها عقد الجواهر
النورانية في أجوبة المسائل البحرانية.
(307: الأسئلة البحرانية) للشيخ محمد بن علي بن محمد بن أحمد آل عصفور
البحراني، أرسلها إلى الشيخ أحمد بن صالح بن طوق القطيفي فكتب جواباتها.
(308: الأسئلة البروجردية) للمولى كلب علي البروجردي فارسية أخلاقية
وأصولية وفقهية أرسلها إلى المولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي
المتوفى سنة 1070 فكتب جواباتها بما يسمى كتاب المسئولات كما يأتي
وعند البحث عن حرمة النظر إلى وجه الأمرد حكي عن شيخه البهائي أن
الاحتياط في ترك النظر إلى الشاب المليح أيضا وظاهره أن الاحتياط بترك
النظر إلى الشاب كان احتياطا لزوميا عن الشيخ البهائي لا استحبابيا.
(309: الأسئلة البهبهانية) للسيد عبد الله بن السيد علوي الملقب بعتيق الحسين
ابن الحسين بن الحسن بن عبد الله الموسوي المتوفى بعد سنة 1168 كما
يظهر من إجازة السيد عبد الله الجزائري في التاريخ المذكور أرسلها إلى
77

الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق والمتوفى سنة 1186 وجرت بينهما
الإجازة المدبجة كما مرت، وكتب الشيخ يوسف في أجوبتها جوابات المسائل
البهبهانية كما في اللؤلؤة وذكر الشيخ أبو علي في منتهى المقال.
(310: الأسئلة التبانية) للشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الملك التبان أرسلها إلى أستاذه
السيد الشريف المرتضى علم الهدي المتوفى 436 ورتبها على عشرة فصول وأورد في
كل فصل نقضا وشبهة على مبنى السيد من عدم جواز العمل بخبر الواحد، يظهر
منها مهارته في النقض والابرام وغاية تبحره في الكلام وقواعد أصول الفقه
التي تستنبط منها الاحكام وصرح في أولها إنما يسأل بيان المسائل التي
استفادها من مجلس الشريف عند الدرس وكتب السيد المرتضى جوابات المسائل
في ذيل كل فصل ويسمى بجوابات المسائل التبانيات ونسختها المكتوبة في
سنة 676 توجد في الخزانة الرضوية ورأيت نسخا أخرى منها في العراق
واستنسخت عن بعضها وهي عندي ولكن في عدة مواضع منها بياض في الأصل
مقدار صفحة أو أقل ولم أظفر بنسخة تامة منها والنجاشي ترجم محمد بن عبد
الملك بن محمد التبان المكنى بابي عبد الله وقال (كان معتزليا ثم أظهر الانتقال
ولم يكن ساكتا وقد ضمنا أن نذكر كل مصنف ينتمي إلى هذه
الطائفة) ثم ذكر تصانيفه ولم يعد هذه الأسئلة منها وقال توفي لثلاث بقين من
ذي القعدة سنة 419 والعجب أن جواباتها أيضا لم تعد في ترجمة السيد المرتضى
من تصانيفه لا في فهرس الشيخ ولا في النجاشي ولا في فهرس تصانيف السيد
الذي عمله تلميذه محمد بن محمد البصروي في سنة 417 وأجازه السيد روايتها
ورواية ما يتجدد من تصانيفه بعد التاريخ المذكور ولم يعلم أن هذه الجوابات
مما تجددت بعد وأحال السيد في بعض مواضعها إلى كتابه مسائل الخلاف
مع شهادة مساق كلامه وموافقة لهجته وبيانه لسائر تصانيفه بأنه له وعلى كل
فهذه الجوابات غير جوابات المسائل التبانية التي عدت من تصانيف السيد
78

في ترجمته وفي فهرس البصروي وغيرها فقد صرح النجاشي بأن تلك المسائل
التبانية ثلاث مسائل سألها السلطان ولعل السائل كان سلطان التبان الضم
والتخفيف من نواحي نسف من بلاد ما وراء النهر؟ كما في معجم البلدان
وأما التبانية هذه فهي نسبة إلى جده التبان.
(311: الأسئلة التسترية) للمولى مقصود علي بن علي النجار التستري أرسلها إلى
الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي فكتب في جوابها النفحة العنبرية في جوابات
المسائل التسترية ذكره السيد عبد الله التستري في إجازته.
(312: الأسئلة التفسيرية) لبعض معاصري الشيخ البهائي أرسلها إلى الشيخ
البهائي، المتوفى سنة 1031 وكتب جواباتها ووصف فيها السائل بقوله (الأخ
الأعز الفاضل الكامل الفقيه النبيه الجليل النبيل الزكي الذكي الألمعي أدام
الله فضله) ولم يذكر اسم السائل وهي ثلاث مسائل إحداها عن بيان
إشكال في كلام البيضاوي في تفسيره في آية (وما أنزل على الملكين) من سورة
البقرة والثانية عن إشكال في كلام الطبرسي في مجمع البيان في آية (ربنا انى أسكنت
من ذريتي) (40) من سورة إبراهيم والثالثة في آية (أولئك مبرؤن مما
يقولون) (26) من سورة النور وتاريخ كتابة النسخة التي توجد في كتب شيخنا
الحجة ميرزا محمد تقي الشيرازي قبل سنة 1048 لان عليها في هذه السنة
تملك مالكها وهو الشيخ يحي بن عيسى بن محمد الأميني النجفي، وبعدها
تملك السيد علي خان المدني سنة 1088 وهي منضمة إلى الأسئلة
الجزائرية للشيخ صالح بن الحسن الجزائري الآتية فيحتمل أن هذا السائل
أيضا هو الجزائري.
313: الأسئلة التنكابنية) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني سألها عن الحكيم
المتأله الحاج مولى هادي بن مهدي السبزواري المتوفى سنة 1289 قال في
قصص العلماء انما سؤالات متفرقة في التفسير والكلام والحكمة وشرح
79

ما أراده المولى صدر الشيرازي في بعض كلماته.
(314: الأسئلة التوبلية) لشيخ عبد علي بن محمد الخطيب التوبلي البحراني من
مسائل التوحيد والكيمياء والسلوك أرسلها إلى الشيخ أحمد بن زين الدين
الأحسائي المتوفى سنة 1241 طبعت مع جواباتها في جوامع الكلم له.
(315: الأسئلة التوحيدية) للفاضل محمد رحيم خان أرسلها إلى السيد كاظم بن
قاسم الحسيني الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259 فكتب جواباتها، وهي
توجد ضمن مجموعة في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.
(316: الأسئلة الجارودية) للشيخ ناصر بن الشيخ محمد الجارودي الخطي
المجاز من الشيخ عبد الله السماهيجي سنة 1138 كما مر أرسلها إلى الشيخ أحمد بن
إبراهيم الدرازي البحراني والد الشيخ يوسف صاحب اللؤلؤة قال فيها انها
سؤالات عن فروع طلاق الفدية.
(317: الأسئلة الجبلية) الواردة من بروجرد للأمير السيد علي العلوي
النهاوندي نزيل بروجرد أرسلها إلى السيد حسين بن أبي القاسم الخوانساري
المتوفى سنة 1191 فكتب جواباتها، كما ذكره حفيد المجيب في روضات الجنات
(318: الأسئلة الجبلية الأولى) للأمير السيد علي المذكور، وهي سبعون
مسألة أرسلها إلى السيد عبد الله بن نور الدن الجزائري المتوفي
سنة 1173، فكتب في جواباتها الأنوار الجلية في جوابات المسائل الجبلية
أول المسائل عن دخول النقص في شهر رمضان، بعضها فارسية كجواباتها
التي فرغ منها سنة 1149.
319: الأسئلة الجبلية الثانية) أيضا للسيد علي المذكور أرسلها ثانيا إلى السيد
عبد الله المذكور فكتب جواباتها الذخيرة الباقية في أجوبة المسائل الجبلية
الثانية وهي ثلاثون مسألة متفرقة وتاريخ الفراغ عن أجوبتها سنة 1151.
(320: الأسئلة الجزائرية) للشيخ صالح بن الحسن بن الفضل بن فياض بن أحمد
80

ابن فضل العباسي البحراني الجزائري المترجم في الامل بعنوان الشيخ صالح بن
الحسن الجزائري، ونقلت بقية نسبه عن خطه في آخر التهذيب الذي قابله
وصححه في سنة 1019، وبعض أجزاء هذه النسخة من التهذيب كتبه في
سنة 1017، ابن عم الشيخ صالح المذكور، وهو الشيخ فضل بن محمد بن
فضل بن فياض العباسي الذي هو من تلاميذ الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري
المتوفى سنة 1021، وهي اثنتان وعشرون مسألة جلها فقهية أرسلها إلى
الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي المتوفى سنة 1031 فأجاب عنها
وسادس المسائل السؤال عن مراتب الفضل بين المعصومين عليهم السلام
وملخص جواب الشيح البهائي أن النبي صلى الله عليه وآله أفضل الخلائق
وبعده علي أمير المؤمنين عليه السلام وبعده الحسنان وبعدهما سائر الأئمة
عليهم السلام، وأما نسبة الفضل بين الأئمة التسعة فالوقوف فيها على ساحل التوقف
أولى، وتلك النسخة منضمة إلى الأسئلة التفسيرية التي مرت آنفا.
(321: الأسئلة الجيلانية) للمولى شمس الدين محمد الجيلاني معاصر المحقق
آقا حسين الخوانساري الذي توفي سنة 1098، سألها عن أستاده صدر
الحكماء المولى صدر الدين محمد الشيرازي المتوفى سنة 1050 فأجاب عنها،
وطبعت جواباتها مع المبدء والمعادلة سنة 1314.
(الأسئلة الحاجبية) الواردة من الحاجب أبي الليث بن سراج إلى الشيخ
المفيد، وهي إحدى وخمسون مسألة كلامية، فأجاب عنها الشيخ المفيد،
ويقال لها العكبرية كما يأتي.
(322: الأسئلة الحسينية) للشيخ حسين بن عبد النبي وهي خمسون مسألة
فقهية سألها من الشيخ عبد الله السماهيجي فكتب في جواباتها الرسالة
الحسينية كما ذكره السماهيجي في إجازته الكبيرة.
(323: الأسئلة الخشتية) للمولى إبراهيم الخشتي أرسلها إلى المحدث الشيخ
81

يوسف بن أحمد البحراني المتوفى سنة 1186 فكتب في أجوبتها جوابات
المسائل الخشتية كما ذكره في اللؤلؤة.
(324: الأسئلة الخليلية) للمولى خليل بن الغازي القزويني المتوفى سنة
1089 سألها من العلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي المتوفى سنة
1111، توجد مع جواباتها في مكتبة الحاج مولى علي الخياباني في تبريز
كما في آخر المجلد الثالث من وقايع الأيام له.
(325: الأسئلة الدمستانية) للشيخ أحمد بن الحسن البحراني الدمستاني
المجيز للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي سنة 1215 كما مر سألها من
المحدث الشيخ يوسف البحراني فكتب له جواباتها كما ذكره في اللؤلؤة.
(326: الأسئلة الدهلوية) لميرزا حسن بن أمان الدهلوي العظيم آبادي،
سألها من أستاده السيد كاظم بن قاسم الحسيني الرشتي الحائري المتوفى
سنة 1259 فكتب له جواباتها وأطرى فيها السائل توجد مع الجوابات ضمن
مجموعة في كتب العلامة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.
(327: الأسئلة الرسية الأولى) الواردة من السيد الشريف أبي الحسين
المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي الذي قال في حقه المحقق الشيخ محمد
ابن منصور بن أحمد بن إدريس الحلي الذي توفي سنة 598 في رسالته في
المضايقة في القضاء (إنه كان هذا السيد مدققا عالما فقيها حاذقا ملزما
لخصمه محتجا عليه بما لا يكاد يتفصى منه إلا من كان في درجة
السيد المرتضى) وهي ثمان وعشرون مسألة وردت منه أولا إلى السيد
الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي فأجاب
عنها بجوابات المسائل الرسية الأولى، وفرغ منها في تاسع المحرم سنة 429،
(328: الأسئلة الرسية الثانية) الواردة من الشريف الرسي إلى الشريف
المرتضى فأجاب عنها وهي خمس مسائل مختصرة كلتاهما موجودتان عندي
82

329: أسئلة السيد ركن الدين) هو أبو الفضائل الحسن بن محمد بن
شرفشاه العلوي الاسترآبادي نزيل الموصل المتوفى حدود سنة 717 وهي
عشرون مسألة، حكمية ومنطقية سألها من أستاذه المحقق خواجة نصير
الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 وكتب هو
جواباتها رأيت نسخة منها ضمن مجموعة في الخزانة الغروية، وتلك
المجموعة كلها بخط الشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد ابن العتايقي
الحلي كتبها في الغري سنة 778، ونسخة منضمة إلى رسالة نفس الامر
للمحقق الطوسي بالمكتبة الحسينية من موقوفات الحاج علي محمد الأصفهاني
النجف آبادي، ونسخة في مكتبة راغب پاشا بإسلامبول كما في فهرسها.
(330: الأسئلة السروية) الواردة من السيد الفاضل الشريف بسارية إلى
الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المتوفى سنة 413،
فأجاب عنها المفيد بكتاب عبر عنه النجاشي بالمسألة الموضحة، ويأتي
بعنوان جوابات المسائل السروية فيها مسألة تزويج عثمان والرجعة وعالم
الذر، وفيها أن مجموع ما هو بين الدفتين المنتشر في أقطار العالم جميعه
كلام الله تعالى المنزل إلى النبي صلى الله عليه وآله وليس فيما بنيهما شئ
من كلام البشر بالضرورة من دين الاسلام، والمسألة الحادية عشرة في
العفو عن أصحاب الكبائر وإخراجهم من النار توجد نسخة من
الجوابات بخط الشيخ شرف الدين علي المازندراني كتابتها حدود سنة
1055، في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف وأخرى
في مكتبة راجه السيد محمد مهدي في نواحي فيض آباد.
(331: الأسئلة السلارية) للشيخ أبي يعلى حمزة الملقب بسالار، ويقال
له سلار بن عبد العزيز الديلمي المتوفى بعد الظهر من يوم السبت
السادس من شهر رمضان سنة 463، ودفن في خسرو شاه من قرى تبريز كما
83

ذكره الساوجي في نظام الأقوال، والمولى حشري في تذكرة الأولياء
سألها من أستاده السيد الشريف المرتضى علم الهدى الذي توفي
سنة 436 وتولى غسله هذا التلميذ وجمع آخر وكتب السيد جواباتها
كما يأتي، أول الأسئلة) أنعم الله تعالى على الخلق بدوام سيدنا
الشريف السيد الاجل المرتضى علم الهدى أطال الله بقاه) إلي قوله
(وبعد فمن كان له سبيل إلى إلقاء ما يعرض له ويختلج في صدره من
الشبه إلى الخاطر الشريف واستمداد الهدى من جهته فلا معنى لاقامته
على ظلمتها والغاية اقتباس نور الله سبحانه ليقف على الطريق النهج
والسبيل الواضح الصراط المستقيم، والخادم وإن كان متمكنا من
ايراد ذلك في المجلس الأشرف وأخذ الجواب عنه على ما جرت به عادته
فإنه سائل الانعام بالوقوف على هذه المسائل وايضاح ما أشكل منها
ليعم النفع بها فيحصل بذلك المبتغي بمجموعه من الوقوف على الحق وعموم
النفع للمؤمنين كافة) توجد في الخزانة الرضوية نسخة تاريخ كتابتها 676.
(332: الأسئلة السلطانية) ثلاث مسائل، سألها السلطان من السيد
المرتضى علم الهدى فأجاب عنها، وعبر النجاشي عنها بالتبانيات فلعل
السائل كان سلطان تبان كما مر في الأسئلة التبانيات.
(333: الأسئلة السلطانية) تقرب من مأتي مسألة لشاه سلطان حسين
الصفوي المتوفى سنة 1140 فارسية سألها عن المحقق جمال الدين محمد الخوانساري
المتوفى سنة 1135 فأجاب عنها بالفارسية وهي مسائل فقهية من أبواب
متفرقة، توجد ضمن مجموعة من رسائل آقا جمال المذكور في مكتبة سيدنا
الحسن صدر الدين وتاريخ كتابة بعض تلك الرسائل سنة 1121.
(334: الأسئلة السلطانية) للسلطان شاه عباس الصفوي المتوفى سنة 1038
وهي خمس عشرة مسألة فارسية سألها من الشيخ بهاء الدين محمد بن
84

الحسين العاملي المتوفى سنة 1031 فأجاب عنها بالفارسية توجد ضمن
مجموعة في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين.
(335: الأسئلة السلطانية) للسلطان فتح علي شاه قاجار سؤالات فارسية عن
بعض المسائل الكلامية والاعتقادية مثل حقيقة الروح وغيرها، سألها
من الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة 1241، فأجاب
عنها في أوائل شهر رمضان سنة 1223 توجد نسخة في المكتبة
الحسينية في النجف وأخرى في بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني
في كربلا وهي بخط العبد الأثيم محمد إبراهيم بن الحاج عبد المجيد 1259،
(336: الأسئلة السلطانية) للسلطان آقا محمد خان قاجار المعروف بخواجه المتوفى
سنة 1211 مسائل حكمية كلامية سألها من الحكيم الرباني المولى على
النوري الأصفهاني المتوفى سنة 1246، أولها السؤال عن حقيقة
الروح، رأيت نسخة كتابتها سنة 1211 عند السيد أبى القاسم
الخوئي في النجف.
(337 الأسئلة السلطانية) للسلطان نظام شاه فارسية في المسائل
الحكمية والكلامية سألها من السيد شاه فتح الله بن حبيب الله
الحسيني صاحب التصانيف التي توجد جملة منها في مجموعة من رسائله
عند الفاضل الشيخ صالح بن الشيخ هادي الجزائري وسبط السيد محمد
الهندي النجفي وفيها جوابات هذه الأسئلة، وقد فرغ من بعض تلك
الرسائل سنة 994 تاريخ كتابة المجموعة سنة 1002 وكان انقراض ملك
النظامشاهية في أحمد نگر من بلاد الهند سنة 1016 كما في " تاريخ
فرشته " وكانت عدة ملوكهم تبلغ العشرة، والمظنون أن سائل هذه
الأسئلة هو السلطان مرتضى نظامشاه بن الحسين نظام شاه الشهير بديوا
ملك أربعا وعشرين سنة وكان مروجا للاثني عشرية قتل سنة 996 وحمل
85

إلى الجائر الشريف الحسيني على مشرفه السلام.
(338: الأسئلة السماكية) للسيد فخر الدين السماكي وهي ثلاث مسائل مع
فروعها، الوسخ تحت الظفر المتنجس بالمني والجلد المبان عن الحي وحد شعور
المريض في الوصية، أرسلها إلى الشيخ زين الدين الشهيد سنة 966 نسخة
منها مع جوابات الشهيد توجد في الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها سنة 980
ورأيت نسخة أخرى بخط أبي المعالي بن أبي الفتوح بن فتحي الكانوي
سنة 1029 ضمن مجموعة من رسائل الشيخ أحمد السبيعي مكتوب عليها
بخط آخر أنها للسيد شرف الدين السماكي لكن مكتوب على نسخ أخرى - ومنها
نسخة ضمن مجموعة من رسائل الشهيد في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني
العسكري - أن الأسئلة للسيد فخر الدبن المعاصر للشهيد الثاني وتسمى
جوابات الشهيد عنها بجوابات المسائل الفخرية، قال الشهيد في أول جواباتها
(وبعد فقد وصلت رسالتك أيها الجليل الفاضل العالم العامل خلاصة الأبرار
وزبدة الأخيار) والسيد فخر الدين هذا كان من تلاميذ غياث
الدين منصور الذي توفي سنة 948 واسمه فخر الدين محمد بن الحسين الحسيني
وله تصانيف كثيرة في المعقول مكتوب على جملة منها أنه السماكي
ومنها هذه الأسئلة وعلى كل فهو مقدم على الأمير فخر الدين السماكي الذي
كان كثير البحث مع المحقق الداماد الذي توفي سنة 1040.
(339: الأسئلة السميعية) للمولوي محمد سميع الصوفي، سألها من السيد
دلدار علي بن محمد معين النقوي الكهنوي المتوفى سنة 1235، عد في
نجوم السماء من تصانيف لسيد دلدار علي جوابه له.
(340: الأسئلة السيورية) للشيخ أحمد بن يوسف بن علي بن مظفر
السيوري البحراني أرسلها إلى المحدث الشيخ يوسف البحراني المتوفى
سنة 1186 فكتب جواباتها، كما ذكر في اللؤلؤة المؤلفة سنة 1182.
86

(341: الأسئلة الشاخورية) الواردة من السيد عبد الله بن الحسين
الشاخوري، سألها من الشيخ يوسف البحراني المذكور فكتب
جواباتها كما ذكره في اللؤلؤة.
(342: الأسئلة الشبرية) للسيد شبر بن السيد علي بن مشعل الستري البحراني
المتوفى قرب سنة 1300 هي أربع مسائل من أصول الفقه سألها من
الشيخ صالح بن طعان الستري لكنه توفي قبل الجواب فأجاب عنها
ولده الشيخ أحمد بن صالح آل طعان القطيفي البحراني المتوفى سنة 1315
وسمي جواباتها الدرر الفكرية في أجوبة المسائل الشبرية في ثلاث آلاف
بيت كما حكاه ولده الشيخ صالح بن أحمد المذكور الذي توفي سنة 1333
(343: الأسئلة الشبرية) أيضا للسيد شبر المذكور، أرسلها إلى السيد
علي بن إسحاق البلادي، فكتب جواباتها وأرسلها إلى السيد شبر
فكتب السيد شبر نقض هذه الجوابات، كما ذكره في أنوار البدرين.
(344: الأسئلة الشدقمية) للسيد بدر الدين الحسن بن علي بن
الحسن بن علي بن شدقم المدني المجاز من الشيخ حسين بن عبد الصمد
سنة 983 كما مر والمتوفى ببلاد الهند في نيف والف كما ترجمه السيد
علي خان في السلاقة وهي إحدى عشرة مسألة سألها من شيخه
الشيخ حسين بن عبد الصمد المتوفى سنة 984. فكتب جواباتها التي
نقلها عن خط المجيب الشيخ عبد اللطيف الجامعي سنة 1014 توجد
نسخه منه في الخزانة الرضوية قابلها وصححها السيد بدر الدين المذكور
في بلدة أحمد نگر سنة 992.
(345: الأسئلة الشدقمية) للسيد زين الدين علي بن بدر الدين حسن
المذكور المشارك مع والده في الإجازة من الشيخ حسين بن عبد الصمد
سألها من الشيخ البهائي فكتب الشيخ البهائي جواباتها كما يأتي عد في
87

الامل في ترجمة علي بن شدقم من تصانيفه مسائله عن شيخنا البهائي
(346: الأسئلة الشدقمية) للسيد محمد بن السيد بدر الدين الحسن المذكور
المشارك معه أيضا في إجازة الشيخ حسين بن عبد الصمد هي ثلاث
وعشرون مسألة فقهية سألها عن السيد محمد بن علي بن أبي الحسن
العاملي صاحب المدارك الذي توفى سنة 1009 فكتب جواباتها، توجد
نسختها ضمن مجموعة مع الأسئلة الشدقمية السابقة عند السيد آقا التستري.
(347: الأسئلة الشفيعية) لميرزا محمد شفيع، سألها من السيد كاظم بن
قاسم الحسيني الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259، طبع جواباتها له
مع شرح الفوائد الأحسائية سنة 1274.
(348: الأسئلة الصالحية) للشيخ صالح بن طعان الستري البحراني المتوفى
بالطاعون في مكة المعظمة سنة 1281 سألها من الشيخ سليمان الصغير
ابن سليمان الكبير ابن أحمد بن الحسين آل عبد الجبار القطيفي الذي
توفي والده في مسقط سنة 1266 ونزل هو بعده إلى مينا إلى أن
توفي، عد في أنوار البدرين من تصانيفه أجوبة المسائل الصالحية.
(349: الأسئلة الصالحية) للشيخ صالح المذكور، وهي في فروع الاجتهاد
والتقليد، سألها من الشيخ عبد علي بن خلف إمام الجمعة بأبو شهر
المتوفى سنة 1303، فكتب جواباتها، كما ذكره في أنوار البدرين.
(350: الأسئلة الصالحية) للشيخ صالح بن طوق البحراني، سألها من
الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة 1241 مدرجة مع
جواباتها في جوامع الكلم المطبوع سنة 1273.
(351: الأسئلة الصيمرية) للشيخ أحمد بن محمد الصيمري العماني،
أرسلها إلى الشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الشهير بالشيخ علي
الحزين المتوفى سنة 1181 فكتب له جواباتها كما ذكر في فهرسه
88

(352: الأسئلة الصيمرية) للشيخ حسين بن مفلح بن الحسن الصيمري المتوفى
سنة 933 وعمره أكثر من ثمانين سنة، كما في الامل، هي مسائل فقهية
أرسلها إلى المحقق الكركي الشيخ علي بن عبد العالي المتوفى سنة 940 أول
مسائلها، إنه (هل يجب الخلع فورا ببذل الأجنبي المهر كما يجب ببذل الزوجة
أم لا) توجد مع الجوابات ضمن مجموعة في خزانة كتب المجدد الشيرازي.
(353: الأسئلة الطبسية) للمولى عبد علي الطبسي، أرسلها إلى المولى محمد حسين بن
علي أكبر الكرماني الحائري المعروف بمحيط فأجاب عنها بأمر أستاذه السيد كاظم
الرشتي الذي توفي سنة 1259، وهي مع الجوابات ضمن مجموعة عند المولوي
حسن يوسف الهندي الحائري
(354: الأسئلة الطرابلسية) الواردة من طرابلس للشيخ أبي الفضل إبراهيم
ابن الحسن الاباني الطرابلسي، هي أسئلة كثيرة وردت في دفعات متفرقة إلى
السيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي
المتوفى سنة 436 فكتب السيد جواباتها في الدفعات وكانت الأسئلة في المرة
الأولى سبع عشرة كما ذكر عدتها في كشف الحجب، وفي الثانية اثنتي عشرة
تسعة عن مسائل الامامية والعاشرة عن وجه إعجاز القران والحادية عشرة عن
كيفية مسخ المسوخ والثانية عشرة عن كيفية نطق النمل والهدهد، وفي المرة
الثالثة التي وردت في شعبان سنة 427 كانت ثلاثا وعشرين، أولها عن بيان
كونه تعالى مدركا وفي المرة الرابعة كانت خمسا وعشرين كما في كشف الحجب ويأتي
جواباتها بعنوان المسائل الطرابلسية الأولى والثانية والثالثة والرابعة
(355: الأسئلة الظهيرية) للشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن محمد
ابن ظهير الدين محمد بن زين الدين علي بن الحسام الظهيري العاملي العيناثي
أستاد المحدث الحر العاملي المجيز له سنة 1051. كما ذكره الشيخ الحر في آخر
الوسائل، لكن لما لم نجد نسخة الإجازة لم نذكرها في الإجازات، هي
89

مسائل معضلة من الأصلية والفرعية سألها من شيخه الذي يكثر اطراءه
المولى، محمد امين بن محمد شريف المتوفى سنة 1036، وكتب جواباتها نظير
الشرح لها قال في أول الجوابات (يقول الفقير إلى الخبير اللطيف محمد امين
الاسترآبادي في جواب شيخنا الفاضل العالم العامل الكامل الشيخ حسين بن
حسن بن ظهير الدين العاملي أدام الله أيامه، قوله والمأمول منكم تأليف كتاب
وجيز في الفقه الخ الاقتداء بالعلماء قدس سرهم في هذا الباب أولى) وهكذا
يذكر قوله ثم يجيب عنه.
(356: الأسئلة العكبرية) أو الحاجبية الواردة من الحاجب أبي الليث بن سراج
إلى الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، المتوفى سنة 413 هي
إحدى وخمسون مسألة كلامية تستفاد من الآيات المتشابهة والأحاديث
المشكلة، فكتب الشيخ المفيد جوابات المسائل العكبرية له، ولعل الحاجب
كان في عكبرا - بضم العين على عشرة فراسخ من بغداد.
(357: الأسئلة العلوية) للشيخ علي بن سليمان بن علي بن سليمان بن أبي ظبية
الشاخوري البحراني، أرسلها إلى الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى
سنة 1135، فكتب الرسالة العلوية في جوابات الأسئلة الثلاثة الكلامية
الدينية التي سألها الشيخ علي المذكور.
(358: الأسئلة الكازرونية) للشيخ إبراهيم بن عبد النبي البحراني نزيل كازرون
أرسلها إلى الشيخ المحدث يوسف بن أحمد البحراني المتوفى سنة 1186
فكتب له جوابات المسائل الكازرونية، كما ذكره في اللؤلؤة ومنتهى المقال
(359: الأسئلة الكازرونية) للمولى محمد حسين الكازروني سألها من
الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى سنة 1135. فكتب جوابات
المسائل الكازرونيات الموجودة كما يأتي.
(360: الأسئلة الكاظمية) للشيخ مهدي بن إبراهيم بن هاشم الدجيلي الكاظمي
90

المعروف بالشيخ مهدي جرموقة المولود سنة 1279 والمتوفى سنة 1339
أرسلها إلى السيد أبي تراب بن أبي القاسم الموسوي الخوانساري النجفي
المتوفى سنة 1346، فكتب في جواباتها جوابات المسائل الكاظمية، كما
كتبه بخطه في فهرس تصانيفه.
(361: الأسئلة المازحية) للشيخ للشيخ احمد العاملي المعروف بالمازحي
تقرب من مئة مسألة فقهية، سألها من الشيخ زين الدين بن علي الشامي
الشهيد سنة 966 فأجاب عنها وأكثر جواباتها مختصرات، توجد مع
الجوابات ضمن مجموعة من رسائل الشهيد الثاني في مكتبة الشيخ
ميرزا محمد الطهراني العسكري.
(362: الأسئلة المحمد آبادية) للمولوي أحمد علي الهندي المحمد آبادي فارسية
في العقايد الدينية، سألها من المولوي أمانة علي عبد الله پوري الهندي،
فأجاب عنها بالفارسية، توجد في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في نواحي
فيض آباد في الكتب الكلامية الماري.
(363: الأسئلة المدنيات) الأولى والثانية والثالثة للسيد محمد المعروف بابن
جويبر المدني، قال في الامل " السيد محمد المشهور بابن جويبر المدني فاضل
جليل له مسائل المدنيات الأولى والثانية والثالثة أرسلها إلى الشيخ حسن بن
الشهيد الثاني " يعني صاحب المعالم الذي توفي سنة 1011، رأيتها ضمن
جوابات صاحب المعالم في مشهد الرضا عليه السلام عند الشيخ علي أكبر مروج
الاسلام الكرماني نزيل المشهد وهي نسخة قوبلت مع خط المصنف وتاريخ
كتابة النسخة سنة 1014 بعد ثلاث سنين من وفاة صاحب المعالم، سأل
السيد محمد في المدنيات الأولى عن فروع الخمس في عصر لغيبة وفي الثانية عن فروع
الغيبة وبعض مستثنياتها وفي الثالثة أربع مسائل رابعها عن بيان حديث المنزلة.
(الأسئلة المدنية) مرت بعنوان الشدقمية وتأتي بعنوان المهنائية.
91

(364: الأسئلة المسعودية) للشيخ مسعود بن سعود، سألها من الشيخ أحمد بن
زين الدين الأحسائي المتوفى سنه 1241، فكتب جواباتها وأحال فيها إلى
كتابه لوامع الرسائل الذي ألفه سنة 1211، وتاريخ كتابة هذه الجوابات
سنة 1213، فيظهر ان تاريخ تأليف الأسئلة والجوابات كان بين التاريخين،
والنسخة التي رأيتها كانت بخط الشيخ عبد الله بن الشيخ مبارك بن الشيخ
علي الخطي في التاريخ المذكور وكانت عند السيد هاشم بن السيد محمد علي
السبزواري بالكاظمية.
(365: الأسئلة المقدادية) للشيخ الشهير بالفاضل أبي عبد الله مقداد بن عبد الله بن محمد
ابن الحسين بن محمد السيوري الحلي الأسدي المتوفى ضاحي نهار الأحد السادس
والعشرين من جمادى الآخرة سنة 826. أرخ وفاته كذلك تلميذه الشيخ
حسن بن راشد الحلي بخطه على نسخة القواعد الشهيدية الموجودة في النجف
في كتب المرحوم الشيخ محمد جواد البلاغي وهي سبع وعشرون مسألة
سألها من شيخه الشهيد محمد بن مكي العاملي الجزيني الشهيد سنة 786،
وكتب جواباتها الموجودة ضمن مجموعة من رسائل الشيخ أحمد بن فهد
الحلي في الخزانة الرضوية.
(366: الأسئلة المهنائية) الأولى والثانية للسيد مهنى بن سنان بن
عبد الوهاب الجعفري العبدلي الحسيني المدني أرسلهما أولا وثانيا إلى آية الله
العلامة الحلي المتوفى سنة 726 أولها " يقول المملوك مهنى بن سنان بن
عبد الوهاب الجعفري العبدلي الحسيني المدني " ثم ذكر إنه سألها وهو زائر
للمشاهد وطلب منه ان يكتب الجوابات بخطه حتى يكون أفضل ما ظفر به
بعد زيارة المشاهد ويفتخر بذلك بين أهل رتبته، وأول مسائله " إن المؤمن
هل يجوز أن يكفر والعياذ بالله بعد إيمانه أو لا يجوز وما حجة من يقول به "
ومن أسئلته في المرة الثانية السؤال عن وقت ولادة العلامة وولادة ولده
92

فخر الدين محمد، ويأتي جوابات العلامة لهما في حرف الجيم.
(367: الأسئلة النثارية) للسيد نثار حسين العظيم آبادي الهندي، هي ثلاث
وعشرون مسألة فارسية سألها من الشيخ محمد علي الطبسي الخراساني نزيل حيدر
آباد الهند والمتوفى بالحائر سنة 1320 كتب جواباتها سنة 1305،
وكانت نسختها عند ولده الشيخ أبي القاسم الملقب بحسام العلماء، وله
أنوار الابصار المطبوع.
(368: الأسئلة النصيرية) سألها المحقق خواجة نصير الدين محمد بن محمد
ابن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672: من معاصره شمس الدين الخسروشاهي
(نسبة إلى خسرو) فلم يأت بجواب، وكتب صدر الحكماء المولى صدر الدين
محمد الشيرازي المتوفى سنة 1050 رسالة في جواباتها، طبعت مع المبدأ
والمعاد وشرح الهداية له سنة 1313.
(369: الأسئلة النعيمية) للشيخ محمد بن علي بن حيدر النعيمي، أرسلها إلى
المحدث الشيخ يوسف بن أحمد البحراني المتوفى سنة 1186 وكتب
جواباتها، كما ذكره في اللؤلؤة.
(370: الأسئلة النوبندجانية) الواردة من أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن
الفارسي المقيم بالمشهدين بنوبندجان (تبعد ستة وعشرين فرسخا من شيراز)
وردت إلى الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المتوفى
سنة 413 فكتب له جواباتها، وهي غير جوابه لأبي محمد الحسن بن الحسين
النوبندجاني المقيم بمشهد عثمان، وقد ذكرهما النجاشي في فهرس تصانيف
شيخه المفيد.
(371: الأسئلة النوحية) للشيخ نوع بن هاشل، أرسلها إلى الشيخ عبد الله
ابن صالح السماهيجي المتوفى سنة 1135 فكتب جواباتها كما ذكره في
إجازته للشيخ ناصر سنة 1128. ودعا له بقوله (سلمه الله).
93

(372: الأسئلة الهندية) للمولى عبد الله ابن المولى محمد تقي المجلسي، أرسلها
من بلاد الهند إلى أخيه العلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي المتوفى
سنة 1111 فكتب في جوابها الرسالة الهندية أو جوابات المسائل
الهنديات، وقال في آخرها (هذا آخر ما كتبناه في جواب هذه الأسئلة التي
صدرت من معدن الفضل والكمال رزقه الله غاية الآمال) رأيت نسخة
الأسئلة والجوابات المذكورة - وقد ذكر العلامة المجلسي اسمه في آخر
الكتاب - عند السيد أبي القاسم الموسوي الرياضي في النجف وهي بخط
محمد باقر المؤرخ سنة 1131 مكتوب عليها انها الرسالة الهندية وهي أكثر من
الف بيت جزما وفي الفيض القدسي أنها مئة وخمسون بيتا والظاهر أنه قد
سقطت كلمة الألف من قلم الناسخ.
(373: أسئلة الشيخ ياسين) المكتوب في الجواب عنها منية الممارسين، هي
للشيخ ياسين بن صلاح الدين بن علي بن ناصر بن علي البلادي البحراني نزيل
شيراز، أرسلها إلى شيخه الشيخ عبد الله السماهيجي المتوفى سنة 1135
فكتب في جوابها منية الممارسين.
(374: أسئلة السيد يحيى) ابن السيد حسين الأحسائي أرسلها إلى الشيخ أحمد
ابن إبراهيم الدرازي البحراني المتوفى سنة 1131 فكتب جواباتها، كما
ذكره ولده في لؤلؤة البحرين.
(375: الأسئلة اليوسفية) للسيد مير يوسف علي الحسيني الاخباري، أرسلها
إلى السيد القاضي نور الله التستري الشهيد سنة 1019، ومنها السؤال
عن اطلاع النبي صلى الله عليه وآله على ما في ضمائر جميع الناس في سائر الأحوال
والأزمان كذا ذكر في فهرس تصانيفه.
(376: الإشارات) إلى كيفية نية العبادات بطريق الرمز والإشارات للعلامة
المولى محمد جعفر بن سيف الدين الاسترآبادي الشهير بشريعتمدار المتوفى
94

بطهران سنة 1236، ذكره ولده الشيخ محمد حسن شريعتمدار في كتابه
مظاهر الآثار.
(377: الإشارات) إلى ما تكرر في الوسائل من الاحالات، للشيخ المعاصر
عبد الصاحب بن الشيخ حسن الصغير ابن العلامة الفقيه صاحب الجواهر
المتوفى سنة 1352 مجلد كبير عين فيه المتقدم والمتأخر من الأحاديث التي
يشير إليها الشيخ الحر في الوسائل بقوله تقدم ما يدل على ذلك وقوله ويأتي
ما يدل على ذلك. طبع بالمطبعة الحيدرية في النجف سنة 1356
(378: الإشارات) إلى ما ينكره العوام وغيرهم للشيخ أبي علي الإسكافي محمد بن
أحمد بن الجنيد المتوفى سنة 381 عبر عنه الشيخ الطوسي في الفهرس بكتاب في
معنى الإشارات إلى ما ينكره العوام وغيرهم من الأسباب.
(379: الإشارات) إلى معنى الإشارات شرح للإشارات والتنبيهات لابن
سينا وهو لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر
الحلي المتوفى سنة 726، كذا ذكره الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن خواتون
في إجازته الكبيرة، ولكن المصنف العلامة عبر عنه في كتابه الخلاصة كما في
كثير من نسخها بالإشارات إلى معاني الامارات، ويأتي أن للعلامة
شرح الإشارات الموسوم بايضاح المعضلات من شرح الإشارات
وشرحا آخر موسوما ببسط الإشارات فهذا الإشارات يكون ثالثهما وكان
في كل من الثلاثة ناظرا إلى جهة من البسط أو الاقتصار بالمعضلات من شرح
النصير كما يظهر من أسمائها كاختلاف نظره في تصانيفه المتعددة الأصولية
والفقهية والكلامية وغيرها.
(380: الإشارات) في الكلام للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى
سنة 1121 ذكره في إجازته التي كتبها بخطه للمولى محمد رفيع البيرمي
اللاري سنة 1111 وكذا في إجازته للشيخ عبد الله السماهيجي.
95

(الإشارات) في الكلام والحكمة للشيخ كمال الدين (جمال الدين) علي بن
سليمان البحراني المعاصر لسلطان المحققين خواجة نصير الدين الطوسي الذي
توفي سنة 672 اسمه إشارات الواصلين كما يأتي ولتلميذه الشيخ ميثم شرح له
(381: الإشارات) في المعارف نظير فصوص الحكم لكن فيه ما فيه وليس
ما فيه فيه كما وصفه كذلك مصنفه المتكلم الواعظ الشهير بحاج آقا رضا
الهمداني نزيل طهران المتوفى في نيف وعشرين وثلاث مئة والف ذكره
في مقدمة طبع كتابه الأنوار القدسية.
(الإشارات والتلويحات) في الحكمة الآلهية والطبيعية لغوث الحكماء الأمير
غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الحسيني الدشتكي الشيرازي
المتوفى سنة 948 قال في خطبته (وشحنتها بإشارات إلى حقايق وتلويحات
إلى دقايق) فاستظهر بعض الأفاضل من هذا الكلام أنه تلميح إلى اسم
الكتاب لكن الظاهر أنه معروف بالتجريد كما صرح به القاضي نور الله
في مجالس المؤمنين ويأتي.
(382: الإشارات والتنبيهات) في المنطق والحكمة للشيخ الرئيس أبي علي الحسين
ابن عبد الله بن سينا المولود سنة 373 والمتوفى سنة 427 فيه من النكت
والفوائد ما خلت عنه سائر الكتب المبسوطة رتبه على قسمين وأورد مباحث
المنطق مع صفر حجمه في عشرة مناهج ومسائل الحكمة في عشرة أنماط
الأجسام. الجهات. النفوس. الوجود. الابداع. والمبادي والغايات التجريد.
السعادة مقامات العارفين. أسرار الآيات أوله (الحمد لله على حسن توفيقه)
هو أسوة كتب المعقول وأسناها عكفت عليه الحكماء ألو الأحلام والآراء
كتبوا له شروحا وعلقوا على تلك الشروح حواشي وتعليقات ذكر كثيرا منها
في كشف الظنون ومنها " شرح " الامام الفخر الرازي المتوفى سنة 606
الذي أكثر فيه الاعتراض حتى سمي جرحا و " شرح " المحقق خواجة
96

نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672 انتصر فيه للشيخ الرئيس ودفع عنه
اعتراضات الرازي وسماه حل مشكلات الإشارات فرغ منه سنة 644، وعليه
حواش كثيرة، تأتي في الحاء و " شرح " هذا الشرح ومتنه للعلامة الحلي
الشيخ جمال الدين حسن بن يوسف المتوفى سنة 726، سماه إيضاح المعضلات
من شرح الإشارات و " شرح " العلامة الحلي أيضا الموسوم بالإشارات إلى
معاني الإشارات، كما مرو " شرح " ثالث للعلامة الحلي أيضا سماه بسط الإشارات
وكان عند الشيخ البهائي، كما يأتي و " شرح " المولى قطب الدين محمد بن محمد
الرازي البوبهي المتوفى سنة 766، سماه بالمحاكمات بين شرحي الإشارات
- شرح الامام الفخر الرازي وشرح المحقق خواجة نصير الدين الطوسي -
و " شرح " عز الدولة سعد الدين بن منصور بن سعد بن الحسن بن هبة الله
ابن كمونة المتوفى 690 سماه شرح الأصول والجمل يأتي و " شرح " نجم الدين أحمد
بن أبي بكر بن محمد النقجواني شارح كليات القانون أيضا، كما حكاه في الروضات
عن تلخيص الآثار (أقول) سمى النقجواني شرحه زبدة النقض ولباب الكشف
أكثر من النقض والاعتراض على الشيخ الرئيس، فعمد إلى شرحه سعد الدين
ابن منصور بن كمونة المذكور والتقط منه جملة من اعتراضاته ودونها
مستقلا وقال في آخرها أن أكثر هذه الاعتراضات يمكن الجواب عنها
وينتصر لمصنف الإشارات عليه، وفي آخره ذكر اسمه ونسبه كما مر وحمد الله
وصلى على محمد وآله أجمعين، وذكر أنه فرغ منه كاتبه الذي التقطه في شوال
سنة 679، ورأيت هذا الالتقاط مع شرحه المذكور بخطه في الخزانة الغروية
ولم يذكر شرح النقجواني في كشف الظنون ولا شروح العلامة الحلي.
(383: إشارات الأصول) للعلامة الشهير بحاج محمد إبراهيم بن محمد حسن
الكاخي الخراساني الأصفهاني المولود سنة 1180، والمتوفى سنة 1261
كبير في مجلدين أولهما المبادي اللغوية ومباحث الألفاظ، وثانيهما الأدلة
97

العقلية والشرعية أوله (الحمد لله الذي مهد لنا قواعد الدين) طبع بالمطبعة
المعتمدية أول ظهور الطباعة بإيران.
(384: الإشارات اللطيفة الحسان) في أحوال أبي حنيفة النعمان بن ثابت للمولى محمد
حسين بن محمد مهدي الكرهرودي السلطان آبادي المتوفى بالكاظمية
سنة 1314 أوله (الحمد لله الذي أوضح لنا بفضله إليهم وعلمنا بكرمه ما لم
نكن نعلم) مختصر ذكر أنه ألفه في يوم وليلة، رأيت النسخة بخطه في كثب
السيد ميرزا على بن الأمير محمد حسين الشهرستاني الحائري أحال فيه إلى جملة
من تصانيفه الاخر مثل كشف الحجة وهداية المجاهدين ومنتهى الوصول
(385: إشارات الواصلين) إلى علوم العميان وتنبيهات أهل العيان من
أرباب البيان، هو في الكلام والحكمة أوله (الحمد لله الذي اصطفى لهداية
الهداة أولي الألباب) جعله مؤلفه ختما لكتابه كشف الاسرار الايمانية
وهتك أسرار الخطابية، والنسخة التي رأيتها في العراق كانت بخط ولد المصنف
كما صرح به فيها، وفرغ من نسخها في سادس عشر شهر رمضان سنة 685
لم يذكر في الكتاب اسم المصنف، ولكن يحتمل قويا أنه الإشارات الذي
مر ذكره بلا إضافة، وأنه للمولى الحكيم جمال الدين علي بن سليمان
البحراني، وأنه كان بخط الشيخ حسين بن الشيخ علي بن سليمان المصنف له
والشيخ حسين المذكور كان من مشايخ آية الله العلامة الحلي الذي توفى
سنة 726، يروي العلامة بواسطة الشيخ حسين هذا عن أبيه علي بن
سليمان كما ذكره العلامة في الإجازة الكبيرة لبني زهرة، وقد شرح الشيخ ميثم
بن علي بن ميثم البحراني تلميذ المصنف والمتوفى سنة 679 الإشارات
المذكور، كما يأتي.
(386: الإشارة) في الإمامة ومعتقد الامامية للسيد كمال الدين المشهور بميرزا
آقا بن الأمير محمد علي الرضوي الخوانساري الدولت آبادي النجفي المتوفى
98

بها سنة 1328، ألفه سنة 1322، وطبع سنة 1325، كان من أجلاء
تلاميذ شيخنا الآية العلامة الشيخ ميرزا حسين الطهراني، ومن خواص
أصحاب المولى حسين قلي الهمداني النجفي المتوفى سنه 1311.
(387: إشارة لسبق) إلى معرفة الحق في أصول الدين وفروعه العبادية من
الطهارة إلى آخر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، للشيخ علاء الدين أبي
الحسن علي بن أبي الفضل الحسن بن أبي المجد الحلي، ترجمه سيدنا الحسن
صدر الدين في التكملة وذكر صاحب الروضات تصريح الفاضل الهندي
وصاحب رياض العلماء بنسبة الكتاب إليه، وذكر أن نسبته إلى الشيخ تقي
الدين بن نجم الحلبي كما وقعت عن بعض نشأت من الاشتراك في النسبة إلى
حلب، وقال الشيخ أسد الله في المقابس إن النسخة الموجودة عندي
من هذا الكتاب تاريخ كتابتها سنة 708، وطبع ضمن مجموعة
تسمى جوامع الفقه سنة 1276.
(388: إشاعة النوادر) مجموعة في فنون متنوعة ونوادر متفرقة للسيد محمد علي
الحسيني الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني المعاصر توجد بخطه في خزانة
كتبه، وذكرها في فهرس تصانيفه.
(الأشباه) سميت به قصيدة أبي عبد الله المفجع البصري عبر عنها في معجم الأدباء
بذات الأشباه لأنه شبه فيها أمير المؤمنين عليه السلام بأولى العزم من الأنبياء
عليهم السلام كما شبهه النبي صلى الله عليه وآله بهم في الحديث الشريف
يأتي بعنوان قصيدة الأشباه مع تخميسها بعنوان الانتباه إلى فضل الأشباه.
(الأشباه والنظائر) الموسوم بعقد الجواهر يأتي
(الأشباه والنظائر) الموسوم بنزهة الناظر، يأتي.
(الاشتراطية) يأتي في الرسائل بعنوان رسالة في اشتراط البقاء مثلا أو غيره.
(الاشتراكية) يأتي في الرسائل بعنوان رسالة في اشتراك الوجود أو غيره.
99

(389: أشترنامة) مثنوي للعارف الحاج محمد حسين بن الحاج محمد حسن
بن معصوم القزويني الشيرازي المتوفى سنة 1249، ينقل عنه المعاصر في
طرائق الحقائق جملة من أشعاره
(390: الاشتقاق) والتصريف بالفارسية للمولى محمد تقي بن ميرزا محمد علي
النوري المتوفى سنة 1236، ذكره ولد العلامة النوري في دار السلام.
(كتاب الاشتقاق) لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي المتوفى
بحلب سنة 370، وكان في خدمة بني حمدان كذا ذكره ابن النديم، يأتي
بعنوان إشتقاق الشهور والأيام.
(391: الاشتقاق) للشيخ صالح بن الشيخ باقر بن الشيخ عبد علي الرشتي النجفي
رأيته وهو مختصر بخط مؤلفه على ظهر منهاج الكلام في شرح شرايع
الاسلام لجده، وقد ملكه سنة 1298 فيظهر أنه ألفه وكتبه بعد تاريخ التملك
(كتاب الاشتقاق) الموسوم بالاحقاق مر أنه للسيد محمد بن الحسن.
(392: كتاب الاشتقاق) لامام اللغة صاحب الجمهرة أبي بكر محمد بن الحسن
ابن دريد الأردي المتوفى سنة 321، ترجمه في أمل الآمل ورياض العلماء
ومجالس المؤمنين، ويوجد في مكتبة المستشرقين بباريس كما في فهرسها
(393: كتاب الاشتقاق) لامام العربية ببغداد أبي العباس محمد بن يزيد بن
عبد الأكبر بن عمير الثمالي الأزدي البصري الملقب بالمبرد المولود سنة 210
والمتوفى سنة 285، كما حكاه السيوطي عن السيرافي، وقال (المبرد بالكسر
اي مثبت الحق) لقبه به أستاده أبو عثمان المازاني الشيعي المترجم في
النجاشي والخلاصة، وصرح بتشيع المبرد صاحب الرياض وفصل ترجمته
سيدنا الحسن في تأسيس الشيعة.
(394: إشتقاق البلدان) لأبي المنذر هشام بن محمد بن بن السائب الكلبي النسابة
المتوفى سنة 206، قال الحموي في أول معجم البلدان عند ذكر الكتب
100

المؤلفة في علم البلدان " هشام بن محمد الكلبي وقفت له على كتاب سماه
اشتقاق البلدان " (أقول) ويعبر عنه بكتاب البلدان أيضا.
(395: إشتقاق الشهور والأيام) أو اشتقاق خالويه أو الاشتقاق عبر بالأول
النجاشي في رجاله وبالأخير ابن النديم في الفهرس كما مر والسيوطي في
البغية وهو للامام النحوي الشهير بابن خالويه الشيخ أبي عبد الله
الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان الهمداني ساكن حلب المتوفى
سنة 370، صاحب كتاب الآل قال النجاشي (كان عارفا بمذهبنا مع
علمه بعلوم العربية واللغة والشعر) وذكر في اكتفاء القنوع أنه طبع من
الجزء الأول منه مئة نسخة في تسع وثلاثين صفحة.
(396: كتاب الاشتمال) في معرفة الرجال، ويقال له الشامل أيضا
للشيخ أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش
بن إبراهيم بن أيوب الجوهري المتوفى سنة 401، فيه ذكر من
روى عن إمام إمام، كما ذكره النجاشي والشيخ في الفهرس، فيظهر
منهما أنه مرتب على طبقات أصحاب الأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد
نظير رجال الشيخ ورجال البرقي.
(397: الاشراف) على خصايص الاشراف، لبعض الأصحاب يوجد
في المكتبة الموقوفة للحاج السيد علي الإيرواني في تبريز كما في
فهرسها المخطوط عند ولده الأمير حجة، وهو غير أوصاف
الاشراف المطبوع للمحقق الطوسي.
(398: الاشراف) على سيادة الاشراف للسيد حسين بن الحسن بن أبي
جعفر محمد الموسوي الكركي ابن بنت المحقق الكركي وصاحب دفع
المناوات الذي فرغ منه سنة 959 وتوفي بأردبيل سنة 1001 أو له
(الحمد لله الذي رفع آل هاشم وآل عبد مناف على جميع الأعاظم
101

والأشراف) إلى قوله (فهذه جملة كاملة بالاشراف على سيادة الاشراف
وضعتها للانتصاف ممن عدل عن جادة العدل والانصاف) ألفه باسم
الوزير الأعظم الأمير شجاع الدين الشريف الحيدري الصفوي الموسوي
الحسيني ولعله كان من وزراء الشاه طهماسب الصفوي كما استظهره في
الرياض وبسط الكلام في أوله في تحقيق معنى السيد والسيادة ثم إثبات
أن الشرفاء المنتسبين إلى فاطمة الزهراء سلام الله عليها بالام كلهم
من السادة وعبر عنه في فضائل السادات بسيادة الاشراف وعبر عنه
في الرياض برسالة في تحقيق معنى السيد والسيادة وقال (رأيت منها
نسخا وعندنا منه نسخة) أقول ما رأيته من النسخة فيها بياضات ونقص
من آخرها توجد عند الشيخ محمد السماوي.
(399: الاشراف) في المنع عن بيع الأوقاف للشيخ حسين بن محمد بن
أحمد آل عصفور الدراري البحراني المجاز عن عمه الشيخ يوسف
بالإجازة الموسومة باللؤلؤة سنة 1182 والمتوفى في الحادي والعشرين
من شوال سنة 1216 ذكر في ترجمته في أنوار البدرين وغيره.
(400: الاشراف) للقاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي الذي
نصب للقضاء في طرابلس بعد أستاذه وسميه القاضي عبد العزيز بن
البراج الذي توفي مناهز الثمانين سنة 481، نسبه إليه في أمل الآمل
وغيره، ولكن حكى في الرياض عن رسالة أسامي مشايخ الشيعة
نسبته إلى أستاذه القاضي ابن البراج معبرا عنه بالاشراق، غير أنه
جزم بأنه من غلط النسخة.
(401: الاشراف) في عام فرائض الاسلام للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد
بن النعمان المفيد الحارثي العكبري البغدادي المتوفى سنة 413. أوله
بعد خطبة مختصرة (باب فرض الوضوء وفرضه أربعة أشياء) ينقل عنه
102

الشهيد الثاني في رسالة الجمعة وسائر الفقهاء بعده رأيت منه نسخا عديدة.
(402: الاشراق) في مكارم الأخلاق. قال في كشف الحجب لم
أظفر على أسم مؤلفه. وهو مرتب على أربعة أبواب وفي كل باب
فصول أوله (أما بعد الحمد لمنعم تفرد بالقدم وأبرزنا من ظلمة العدم)
أقول هو غير لوامع الاشراق الآتي أنه للمولى جلال الدواني.
(الاشراق) للشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي. كذا ذكره
في كشف الحجب (أقول) لعله أخذه من رسالة أسامي مشايخ
الشيعة التي مر نقل صاحب الرياض عنها وتصريحه بأنه من غلط النسخة
والصواب الاشراف.
(403: إشراق النيرين) في تطابق الآفاق والأنفس وكون
الثاني متولدا من الأول فارسي عناوينه اشراق اشراق وهو السابع من
الرسائل الثمانية العرفانية وكلها فارسية من تأليف المولى العارف محمد بن محمود
الدهدار. رأيته في كتب الحاج عماد الفهرسي التي وقفها للخزانة الرضوية
(404: إشراق هياكل النور) عن ظلمات شواكل الغرور لغياث الحكماء
الأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الحسيني الدشتكي
الشيرازي المتوفى سنة 948. جد السيد علي خان المدني وصاحب
المدرسة المنصورية بشيراز هو شرح لهياكل النور في حكمة الاشراق
للشيخ شهاب الدين يحيى بن حبش السهروردي المقتول سنة 587 الذي
قال أبو القاسم الكازروني إنه أحي مراسم حكمة الاشراق كما أحي
الفارابي دوارس حكمة المشاء. وله پرتونامه. والبروج. والمطارحات
والتلويحات وصندوق العمل وغير ذلك وهو غير شهاب الدين عمر بن
محمد السهروردي العارف الشيعي كما ذكره في مجالس المؤمنين المتوفى
سنة 632. عمد غياث الدين في شرحه هذا إلى دفع اعتراضات المحقق المولى
103

جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة 908 التي أوردها على
هياكل النور في شرحه له الذي سماه شواكل الحور كما
يأتي وصرح الدواني بهذا الاسم في إجازته للمولى كمال الدين حسين
الإلهي وفي كشف الظنون عند ذكر الهياكل تعرض لشرحي
الدواني والدشتكي له ولم يذكر اسمهما قال الدشتكي في أول شرحه
(افتتح فأقول يا غياث المستغيثين نجنا باشراق هياكل النور عن
ظلمات شواكل الغرور واجذبنا بشوق الجمال) ولا يخفى لطف تلميحه
إلى اسمه واسم المتن واسم الشرحين وتعريضه على شرح الدواني بأنه
شواكل الغرور لا شواكل الحور عندنا نسخة منه ناقصة الآخر يسيرا
(405: الاشراقات) في الجفر للسيد أبي القاسم بن السيد رضا الطباطبائي
التبريزي المعاصر المعروف بالعلامة. مختصر رأيته بخطه.
(406: إشراقات الأصول) في أصول علم الحديث للمولى جلال الدين
محمد القائني ذكره المعاصر البرجندي في بغية الطالب عند ترجمته لعلماء
قائن ولم يتعرض لعصره وسائر أحواله.
(407: كتاب الأشربة) الصغير لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد
الثقفي من ولد عم المختار بن أبي عبيد الثقفي المتوفي سنة 283.
(408: كتاب الأشربة) الكبير أيضا لإبراهيم المذكور. ذكرهما النجاشي
والشيخ في الفهرست. وأرخا وفاته كما ذكرناه. وذكرا أسانيدهما إليه
بعضها بثلاث وسائط عنه وبعضها بأربع.
(40: كتاب الأشربة) وما حلل منها وما حرم. لأبي عبد الله أحمد
ابن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري كما في الفهرست وأبو رافع هذا هو
ابن عبيد بن عازب أخي البراء بن عازب الأنصاري. كما قاله النجاشي
وذكر أنه يروي الكتاب عنه الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله
104

الغضائري الذي توفى سنة 411.
(410: كتاب الأشربة) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي
المتوفى سنة 350 والمؤلف لتمام المئة كتاب، ذكر النجاشي أكثرها.
(411: الأشربة) وما يتعلق بها من الاحكام الطبية للشيخ أبى علي
أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الرازي المتوفى سنة 321. نسبه إليه
كذلك في طبقات الأطباء.
(412: كتاب الأشربة) للشيخ أبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى
الجلودي المتوفى سنة 332، ذكره النجاشي في فهرس كتبه.
(413: كتاب الأشربة) وذكر ما حلل منها وما حرم لأبي الحسن علي بن محمد
ابن شيران الأبلي المتوفى سنة 410، قال النجاشي أصله من كازرون وسكن
أبوه أبله كنا نجتمع معه عند أحمد بن الحسين رحمه الله (أقول) مراده
بأحمد هو ابن الغضائري المنسوب إليه الرجال المشهور.
(414: كتاب الأشربة) لأبي الحسن الدورقي علي بن مهزيار الأهوازي كتبه
تزيد على ثلاثين، يرويها عنه أخوه إبراهيم بن مهزيار ويروي عنه أيضا محمد
ابن علي المعروف بابن أبي زوادة في المحرم سنة 229، كتاب النوادر لحريز بن
عبد الله السجستاني، كما ذكره النجاشي في ترجمة حرير المذكور وهو يروي عن
الإمام الرضا والجواد عليهما السلام، وتشرف بخدمة الامام أبى الحسن علي
الهادي عليه السلام بعد وفاة الإمام الجواد سنة 226 وسأله عن قصته النور
في السواك، وكان وكيلهم جميعا وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل
حير كما في النجاشي.
(415: كتاب الأشربة) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم بن
سليم الجعفي الكوفي اللغوي، يروي عنه الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد
ابن قولويه الذي توفي سنة 369، عده النجاشي من تصانيفه التي تناهز السبعين
105

(416: كتاب الأشربة) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي من أصحاب الإمام
الرضا عليه السلام، وله مثل كتب الحسين بن سعيد، وخرج توقيع أبي الحسن
الهادي عليه السلام في برأته مما قذف به من الغلو، حكاه النجاشي ويروي
عنه بأربع وسائط.
(417: كتاب الأشربة) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي
صاحب بصائر الدرجات المتوفى بقم سنة 290، ذكره النجاشي
(418: كتاب الأشربة) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السلمي السمرقندي،
من طبقة الشيخ الكليني الذي توفي سنة 328 وصنف أزيد من
مئة وخمسين كتابا.
(419: كتب الأشربة) في أبواب الفقه للشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن
سعيد العمروي من ولد عمار بن ياسر كان وكيل الناحية المقدسة والمتولي
للنيابة الخاصة نحو خمسين سنة إلى أن توفي سنة 305 أو سنة 304
حكى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن أبي نصر هبة الله بن محمد بن أحمد
المعروف بابن برنية كانت أمه (برنية) بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر محمد بن
عثمان - ما ملخصه أنه كانت لأبي جعفر العمروي كتب مصنفة في الفقه مما سمعه
من العسكري وابنه الحجة أو سمعه من أبيه عثمان بن سعيد عن الهادي
والعسكري عليهم السلام فيها كتب ترجمتها كتب الأشربة، ذكرت
الكبيرة أم كلثوم أنه أوصى أبو جعفر بها إلي أبي القاسم الحسين بن روح
وكانت في يده ثم أوصى بها ابن روح إلى أبى الحسن السمري.
(أشربه محمدية) فارسي ألف بأسم الأمير السيد محمد ويسمى بچهار شربت يأتي
(420: أشرف العقايد) في معرفة الله تعالى للمولى الحاج محمود بن مير علي
المييدي (الميمندي) المشهدي المعاصر للشيخ الحر الذي توفي سنة 1104،
ذكره في أمل الآمل، ومرت إجازة الحاج محمود بن علي الميبدي
106

للمولى أبي الحسن الشريف العاملي الغروي سنة 1107.
(421: أشرف المناقب) للسيد أبي الناصح إبراهيم الموسوي، ينقل عنه الأمير
محمد أشرف في فضائل السادات الذي شرع في تأليفه سنة 1102 وطبع 1313
(422: أشرف المناقب) للأمير محمد أشرف بن الأمير عبد الحسيب بن السيد
أحمد بن زين العابدين العلوي الحسيني الموسوي الأصفهاني كان من تلاميذ
العلامة المجلسي، وجده السيد أحمد سبط المحقق الكركي وابن خالة السيد
المحقق الداماد وتلميذه، شرع في تأليفه سنة 1102، وألفه باسم شاه
سليمان الصفوي، ثم زاد عليه أشياء وسماه بفضائل السادات وجعله بأسم شاه
سلطان حسين بن شاه سليمان كما يأتي.
(423 أشرف الوسائل) إلى فهم الرسائل الموسوم بالفرائد تصنيف العلامة
الامام الأنصاري، شرح مختصر له، وهو للمولى محمد حسين بن محمد مهدي
الكرهرودي السلطان آبادي المتوفى بالكاظمية سنة 1314 كان من أجلاء
تلاميذ المجدد الشيرازي وصهر الحاج مولى فتح علي السلطان آبادي.
(424: أشعار بني مرة بن همام) لشيخ أهل اللغة أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم
بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم، مر في أسماء الجبال أنه كان
أستاذ أبي العباس ثعلب الذي توفي سنة 291، ذكره النجاشي.
(425: أشعار الجن المتمثلين) للشيخ الامام المرزباني أبي عبد الله محمد بن
عمران الخراساني صاحب أخبار أبي تمام المتوفى سنة 378، كما مر
قال ابن النديم إنه أكثر من مئة ورقة.
(426: أشعار الجواري) لأبي عبد الله المفجع محمد بن أحمد بن عبد الله البصري
المتوفى سنة 327 قال ياقوت انه لم يتم.
(427: أشعار الحراب) له أيضا ذكره ابن النديم وقال إنه لم يتمه
أقول لعله جمع فيه الاشعار المرتجز بها أو غيرها مما أنشدت في
107

حراب البسوس بين بكر وتغلب ابني وائل بن قاسط ويذكر حراب البسوس
في الحاء ويحتمل اتحاده مع سابقه ووقوع التصحيف في أحد الكتابين.
(428: أشعار الخلفاء) للامام المرزباني محمد بن عمران المذكور آنفا، قال
ابن النديم إنه أكثر من مأتي ورقة.
(أشعار الخوارزمي) للشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد المفجع ذكره
السيوطي في البغية والكاتب چلبي في كشف الظنون ولعله تصحيف ما ذكره
ياقوت بعنوان أشعار الجواري أو ما قاله ابن النديم بعنوان أشعار الحراب
(429: أشعار زيد الخيل الطائي) أيضا للمفجع المذكور كما في كشف الظنون
وعبر عنه في البغية بشعر زيد، والمذكور في فهرس ابن النديم ومعجم الأدباء
غريب شعر زيد الخيل.
(430: أشعار عبد القيس وأخبارها) لأبي هفان عبد الله بن أحمد بن حرب بن
مهزم بن خالد بن فزز العبدي البصري الشاعر المشهور في أصحابنا وله شعر
في المذهب وبنو مهزم بيت كبير في البصرة في عبد القيس شيعة، كذا ذكره
النجاشي، ويرويه عنه بخمس وسائط فهو في طبقة دعبل الخزاعي الذي توفي
سنة 246، وله كتب أخرى منها كتاب.
(أخبار الشعراء) الذي قد فاتنا ذكره في محله وكتاب (صناعة الشعراء)
ذكرهما كذلك السيوطي في بغية الوعاة لكن عبر النجاشي عن الثاني بطبقات الشعراء
كما يأتي، والعبدي هذا نسبة إلى عبد القيس وهو مؤخر عن العبدي الكوفي
المشهور به وهو أبو محمد سفيان بن مصعب العبدي الكوفي من أصحاب الإمام
الصادق عليه السلام، وفي الكشي باسناده عن أبي عبد الله الصادق
عليه السلام أنه قال يا معشر الشيعة علموا أولادكم شعر العبدي فإنه على دين الله
(431: أشعار المعصومين عليهم السلام) في جمع الاشعار المنسوبة إلى كل
واحد منهم مرتبا للسيد حسين بن جعفر الموسوي المعاصر جمعها سنة 1303
108

في مئة وتسع وأربعين ورقة، توجد النسخة بخطه في الخزانة الرضوية
(432: أشعار النساء) للامام المرزباني محمد بن عمران المذكور، قال ابن
النديم إنه في ست مئة ورقة.
(433: الأشعة البدرية) في شرح الجعفرية تأليف المحقق الكركي، للمولى
محمد إسماعيل صاحب منظومة العقيدة الوحيدة التي نظمها سنة 1245، ذكره
مع سائر تصانيفه في هامش الصفحة الأخيرة من المنظومة.
(434: الأشعة القدسية) فارسي لمرتضى قلي خان بن نظام الدولة ميرزا على محمد خان
حفيد محمد حسين خان الصدر الأعظم الأصفهاني، ذكره في المآثر والآثار
وقال إنه توفي سنة 1306.
(435: الأشعة الملونة) مجموعة من الرباعيات للأديب المعاصر للسيد أحمد بن
السيد علي بن السيد صافي النجفي المولود سنة 1313، وديوان شعره
يسمى التيار كما يأتي في حرف التاء.
(436: الأشعثيات) ويقال له الجعفريات أيضا من الكتب القديمة المعول
عليها عند الأصحاب بل هو من الأصول الاصطلاحية المخصوصة بالذكر في
الإجازات كما ذكره شيخنا في خاتمة المستدرك مع بسط القول فيه وإن لم أجد
التصريح باطلاق الأصل الاصطلاحي عليه من القدماء إلا أن السيد ابن
طاوس في عمل شهر رمضان روى عنه حديثا ثم قال (وهذا الحديث وقف فيه
الاسناد في الأصل إلى مولانا عليه السلام) يعنى أنه عليه السلام في هذا
الأصل لم يروه بالخصوص عن النبي صلى الله عليه وآله لكن تدل الرواية
العامة على أن كل ما رواه فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله، ويحتمل
أنه أراد أصل الكتاب لقوله أولا كتاب الجعفريات وهي ألف حديث باسناد
واحد عظيم الشأن، كذا وصفه العلامة الحلي في إجازته لبني زهرة، وتلك
الأحاديث مرتبة على كتب الفقه الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج
109

الجنائز، الطلاق، النكاح، الحدود، الدعاء. السنن والآداب. وقد ذكر
فهرسها كذلك النجاشي والشيخ في الفهرس. وأحصرت عدة أبياته في سبعة
آلاف ومئتي بيت وقد روي جميعها الشريف السيد الاجل إسماعيل بن الإمام
موسى بن جعفر عليه السلام عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن آبائه عليهم
السلام ولذا يقال له الجعفريات ويرويها عن الشريف إسماعيل ولده أبو الحسن
موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ويرويها عن أبي الحسن موسى الشيخ
أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ولذا يقال لها الأشعثيات وصدر أكثر
أحاديثها باسمه محمد عن موسى عن أبيه وفي جملة منها أخبرنا عبد الله أخبرنا محمد
حدثني موسى الخ وعبد الله هذا هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن
عثمان المعروف بابن السقا قال أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث
الكوفي من كتابه سنة أربع عشرة وثلاثمئة قال حدثني أبو الحسن موسى
كما وقع كذلك في أول النسخة التي حصلت عند شيخنا العلامة النوري
وذكرها مفصلا في خاتمة المستدرك وذكر جمعا آخر ممن يروونها عن محمد
بن الأشعث غير عبد الله المذكور ومنهم الشيخ التلعكبري بالإجازة سنة 313
هذا الكتاب مما لم يظفر به العلامة المجلسي ولا المحدث الحر العاملي مع
شدة تنقيبها للكتب وانما ذخره الله تعالى شيخنا العلامة النوري ومن
عليه بحصول نسخة منه ضمن مجموعة عنده ثم هيأ له مصادر أخرى مصححة
معتبرة ووفقه لتأليف مستدرك الوسائل عن تلك المصادر كما ذكرها مع
براهين صحتها واعتبارها في أول خاتمة المستدرك وكان حصوله عنده أول
داع وأقوى محرك له على هذا التأليف ولذا بدأ بذكره في الخاتمة قبل سائر
المصادر كما أنه قدم أحاديثه في كل باب على سائر الأحاديث فأصبح كتاب
المستدرك من بركة هذا الكتاب ومصادره المعتبرة كسائر المجاميع الحديثية
المتأخرة في أنه يجب على عامة المجتهدين الفحول أن يطلعوا عليها ويرجعوا
110

إليها في استنباط الاحكام عن الأدلة كي تتم لهم الفحص عن المعارض ويحصل
اليأس عن الظفر بالمخصص وقد أذعن بذلك جل علمائنا المعاصرين لمؤلفه ممن
أدركنا بحثه وتشرفنا بملازمته فلقد سمعت شيخنا الآية الخراساني صاحب
الكفاية يلقي ما ذكرنا على تلامذته الحاضرين تحت منبره البالغين إلى خمس
مئة أو أكثر بين مجتهد أو قريب من الاجتهاد مصرحا لهم بأن الحجة
للمجتهد في عصرنا هذا لا تتم قبل الرجوع إلى المستدرك والاطلاع على ما
فيه من الأحاديث ولقد شاهدت عمله على ذلك في عدة ليال وفقت لحضور
مجلسه الخصوصي في داره الذي كان ينعقد بعد الدرس العمومي لبعض خواص
تلاميذه للبحث في أجوبة الاستفتاءات بالرجوع إلى الكتب الحاضرة في
ذلك المجلس ومنها المستدرك فكان يأمرهم بقراءة ما فيه من الحديث
الذي يكون مدركا للفرع المبحوث عنه وأما شيخنا الحجة شيخ الشريعة
الأصفهاني فكان من الغالين في المستدرك ومؤلفه وكذا شيخنا الآية
الأتقى ميرزا محمد تقي الشيرازي قدس الله اسرارهم.
(437: الأشفية) في معاني الغيبة للسيد الشريف أبى محمد الحسن بن حمزة بن علي
ابن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر بن زين العابدين عليه
السلام الطبري المعروف بالمرعش قدم بغداد سنة 356 وتوفي سنة 358،
ذكره النجاشي وذكر بعده كتابه في الغيبة أي غيبة الحجة عليه السلام
فيظهر منه ان الأشفية في بيان موضوع الغيبة وأحكامها الشرعية.
(438: أشك غم) منظوم في المراثي بلغة أرد وطبع كما في فهرس الاثني
عشرية اللاهورية.
(439: الاشكال الأربعة) من المنطق للمولى عز الدين حسين الاسترآبادي
قال في الرياض مختصر رأيته في أردبيل وكتب عليه بعض العلماء بخطه
أوصاف المؤلف هكذا المولى العالم المتبحر النحرير في زمانه ثم احتمل
111

صاحب الرياض أنه من علماء عصر سلاطين الصفوية.
(440: أشكال بيضي) في الهندسة لحيدر قلى خان البيات؟ المختاري النيشابوري
المعاصر أوله (بيضى مسطح سطحي استكه إحاطة كندا نرايك خط منحنى
چنانچه در آن دو قطر بأشد) فرغ من تأليفه سنة 1301 توجد نسخة
منه في مكتبة المجلس بطهران كما في فهرسها.
(441: أشكال جملة المواريث) للشيخ أبى علي محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي
المتوفى سنة 381 ذكره النجاشي.
(442: الاشكال الكروية) لسلطان المحققين خواجة نصير الدين محمد بن
محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 673. توجد في مكتبة محمد پاشا
بإسلامبول كما في فهرسها.
(443: أشكال الميزان) في المنطق مبسوط كافل لجميع مباحثه التصورية
والتصديقية مع رسم الجداول في الاشكال الأربعة المنطقية للسيد ميرزا
محمد نصير الحسيني الشيرازي المعروف بميرزا فرصت المتوفى سنة 1339
ووالده ميرزا جعفر المعروف ببهجت وهو فارسي مطبوع بمبئي سنة 1322
(444: أشكال الهندسة) للحكيم المنجم خواجة أبى ريحان محمد بن أحمد
اليبروني المتوفى حدود سنة 440 توجد ضمن مجموعة من رسائل أبى
ريحان في مكتبة بانگي فور تحت رقم (2519) وكتابتها سنة 631
كما في تذكرة النوادر.
(445: الإصابة) في تحقيق حال بعض الصحابة للسيد أبي القاسم بن
الحسين الرضوي القمي اللاهوري المعاصر ذكره بعض المطلعين على فهرس تصانيفه
(446: أصالة الإباحة) في الأشياء في مقابل القول بالحظر فيها هي مسألة
أصولية دونها بعض الأصحاب مستقلة رأيتها وهي مختصرة لا أعرف مؤلفها
(447: أصالة الامكان) للمولى محمد تقي بن حسين قلي الهروي الأصفهاني
112

(448: أصالة الامكان) للمولى محمد تقي بن حسين على الهروي الأصفهاني
الحائري المتوفى سنة 1299، ذكرها في كتابه نهاية الآمال وقال إنها
بطريق السؤال والجواب.
(أصالة البراءة) الجارية في الشك في الاجزاء والشرائط والموانع هي من
الأصول العملية ومن القواعد الكلية الأصولية التي أفردها بالتصنيف
جماعات من الأصحاب المتأخرين، نذكر منها ما لم يسم باسم خاص
ولم يدرج في كتابهم الكبير في أصول الفقه ولم يدخل في عنوان التقريرات
أو الحاشية أو غيرها من العناوين العامة فإنها تأتي بتلك العناوين
(449: أصالة البراءة) للمولى المحقق ميرزا أبي القاسم بن محمد علي النوري
الطهراني المعروف بكلانتري المتوفي سنة 1292، يوجد بخطه في مكتبة
حفيده الفاضل ميرزا محمد.
(أصالة البراءة) لميرزا أبى المعالي، يأتي بعنوان رسالة في الشك في الجزئية
(450: أصالة البراءة) للأستاذ الأكبر الوحيد آقا محمد باقر بن محمد أكمل
البهبهاني الحائري المتوفى سنة 1206، أوله بعد الحمد (مسألة في أصالة
البراءة ونتكلم فيها بالقياس إلى مواضع، رأيت منه نسخا في النجف وغيرها.
(451: أصالة البراءة) للسيد محمد الجواد بن محمد الحسيني الشقرائي العاملي
صاحب مفتاح الكرامة المتوفى سنة 1226، أوله (الحمد لله رب العالمين)
أورد أولا كلام السيد محسن المقدس الأعرجي (أن الشغل اليقيني
يستدعي البراءة اليقينية) وتكلم في الرد عليه، ثم أورد ما كتبه السيد
محسن في الجواب عنه، ثم رد جوابه وهكذا إلى آخر الكتاب، بعنوان
قال سلمه الله وأقول، وقال في آخره (وقد جرى بيننا وبين سيدنا الأمير
السيد علي في ذلك وكتبناه في رسالة منفردة وكذا تحقيق سيدنا السيد مهدي)
والنسخة الموجودة منها عند الشيخ هادي آل كاشف الغطا كتبت عن
113

نسخة الأصل التي عليها حواش امضائها محمد تقي، والمظنون أنها للشيخ
محمد تقي صاحب حاشية المعالم، وأما الرسالة المفردة التي تعرض فيها للجواب
عن صاحب الرياض وآية الله بحر العلوم فتأتي بعنوان رسالة في الشك
في الجزئية والشرطية.
(452: أصالة البراءة) للشيخ محمد حسن بن عبد الله المامقاني النجفي المتوفى
سنة 1323، توجد في مكتبة الحسينية في النجف من موقوفة الحاج علي
محمد النجف آبادي النجفي.
(453: أصالة البراءة) للأمير السيد حسن المدرس ابن الأمير السيد علي بن السيد
محمد باقر بن ميرزا إسماعيل الواعظ الأصفهاني الحسيني المتوفى سنة 1273
قال تلميذه ميرزا محمد هاشم الجهار سوقي في إجازته لشيخنا شيخ الشريعة
الأصفهاني إنه كان اشتغاليا فرجع وكتب مستقلا في أصالة البراءة وبنى
عليها ويأتي كتابه في أصول الفقه الموسوم بجوامع الأصول،
(454: أصالة البراءة) للشيخ محمد حسين بن الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي
صاحب حاشية المعالم الأصفهاني النجفي المتوفى بها سنة 1308، والنسخة
ناقصة توجد عند ولده أبى المجد الشيخ آقا رضا الأصفهاني.
(455: أصالة البراءة) للمولى حيدر علي بن المدقق ميرزا محمد بن
الحسن الشيرواني ذكر في فهرس تصانيفه وكان حيا في سنة 1129
التي فرغ فيها عن بعض تصانيفه:
(456: أصالة البراءة) لشيخنا الفقيه الحجة الشيخ محمد طه بن الشيخ مهدي
آل الحاج نجف النجفي المتوفى سنة 1323 توجد في كتبه.
(457: أصالة البراءة) المولى عبد الكريم بن أبي القاسم الإيرواني نزيل
قزوين من تلاميذ السيد صاحب الرياض، قال تلميذه التنكابني في قصصه
إنه لم يكتب في الأصول غيرها، وهي ناقصة، وله حواش على كتاب
114

الطهارة من الرياض لاسناده تأتي في حرف الحاء.
(458 أصالة البراءة) للشيخ عبد الله بن الشيخ حسن بن عبد الله المامقاني
النجفي المتوفى سنة 1351 ذكرها في فهرس تصانيفه.
(459: أصالة البراءة) للأمير السيد علي بن الأمير محمد علي الطباطبائي
الحائري صاحب الرياض المتوفى سنة 1231 توجد في عدة من مكتبات
العراق وهي التي اعترض عليها صاحب مفتاح الكرامة في كتابه المذكور آنفا.
(أصالة البراءة) للسيد على شاه بن السيد صفدر شاه الرضوي الكشميري
نزيل لكهنو المتوفي سنة 1269 والمذكورة ترجمته في نجوم السماء اسمه كاشف
الغمة في أصالة براءة الذمة يأني.
(460 أصالة البراءة) للمقدس الكاظمي السيد محسن بن الحسن الأعرجي
المتوفي بالكاظمية سنة 1227 ناظر فيه مع الشيخ الأكبر كاشف الغطاء
يوجد عند الشيخ عبد الحسين الحلي المعاصر وغيره في النجف.
(461: أصالة البراءة) للمولى محمد بن محمد باقر الشهير بالفاضل الإيرواني
النجفي المتوفى بها في الخميس ثالث ربيع الأول سنة 1306 يوجد عند
ولده الفاضل الشيخ محمد الجواد وغيره.
(462: أصالة البراءة) للمولى المدقق محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى
سنة 1098 والمدفون بمدرسة ميرزا جعفر في المشهد الرضوي يوجد ضمن
مجموعة من رسائله في مكتبة السيد راجه محمد مهدي بنواحي فيض آباد
كما ذكر في ما رأيته من فهرسها المخطوط.
(463: أصالة البراءة) للأستاذ الكبير السيد محمد ابن الأمير السيد قاسم
الطباطبائي الفشاركي الأصفهاني المولود بها سنة 1253 والمتوفى بالنجف
في ثالث ذي القعدة سنة 1316 أوله (هذه فائدة في أصالة البراءة وقبل
الشروع لابد من مقدمة هي أن الحكم قسمان واقعي وظاهري) نسخة
115

خط يد المصنف، توجد عند حفيده الفاضل السيد محمد هادي ابن السيد
عباس ابن المصنف واستنسخها تلاميذه ومنهم العلامة الحجة الشيخ
عبد الكريم ابن المولى محمد جعفر المهرجردي اليزدي الحائري نزيل قم
المتوفى في السابع عشر من ذي القعدة سنة 1355.
(464: أصالة البراءة) للسيد مهدي بن الأمير السيد علي صاحب
الرياض الطباطبائي الحائري المتوفى 1260 رأيت النسخة بخط المولى محمد
ابن محمود التفريشي كتبها عن نسخة شيخه وأستاذه الشيخ صافي الطريحي
وهو كتبها في سنه 1250 عن خط المصنف
(465: أصالة البراءة) لآية الله السيد محمدي مهدي ابن السيد مرتضى
الطباطبائي النجفي المتوفى سنة 1212 أوله (قاعدة في أن الاجزاء
والشرائط المحتملة ما لم يقم دليل عليها نفيا أو اثباتا الأصل فيها بالبراءة
أو الاشتغال وتنقيح المسألة برسم مباحث الأول لا ريب في أن محل
إجراء البراءة) توجد ضمن مجموعة من فوائده في مكتبة المولى محمد على
(467: أصالة الحقيقية والظهور) في وجه اعتبارها وما يترتب عليها من
الاحكام، رأيته في النجف لبعض الاعلام المتأخرين لم يذكر اسمه فيه.
(467: أصالة الصحة) في المعاملات وعدمها للأستاذ الأكبر الوحيد آقا
محمد باقر بن المولى محمد أكمل البهبهاني الحائري المتوفي سنة 1206 أوله
بعد الخطبة المختصرة (اعلم يا أخي ان المقصود المهم الأصلي في
المعاملات الصحة والفساد) اختار فيها عدم الحمل على الصحة الا في
أفعال المسلمين وهو مختصر ومن اجزاء حاشيته على المسالك لكنه طبع مستقلا
مع حاشيته على كتاب معالم الأصول.
(468: أصالة الصحة) للأمير السيد حسن المدرس الأصفهاني المذكور
آنفا ذكره تلميذه الچارسوقي أيضا.
116

(469: أصالة الصحة) لشيخنا الأستاذ ميرزا فتح الله النمازي الشيرازي الشهير
بشيخ الشريعة الأصفهاني النجفي المتوفي سنة 1339 رأيته في خزانة كتبه
(470: أصالة الطهارة) للأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني المذكور آنفا أوله
(الأصل طهارة الأشياء) ذكره كشف الحجب في الرسائل، ورأيته
ضمن مجموعة من رسائله وهو مختصر بعنوان فائدة
(471 أصالة الطهارة) للسيد حسين بن السيد دلدار علي النصير آبادي
المولود سنة 1211 والمتوفى سنة 1273 ذكره كشف الحجب في المقام
وذكر تقريظه من السيد إبراهيم القزويني الحائري المتوفى سنة 1262
قال أوله (الحمد لله الذي أصل الطهارة في الأشياء وسهل السلوك
على الشريعة الغراء)
(472: أصالة العدم) في بيان أن حجيتها هل هي ببناء العقلاء وحكم
العقل أو بالتعبد الشرعي من الاخبار وأنها جارية في الاحكام فقط
أو أعم منها وغير ذلك مما يتعلق بها لسيدنا عبد العلي الشهير بالسيد أبي
تراب بن أبي القاسم جعفر بن السيد مهدي صاحب رسالة عديمة النظير
في ترجمة أبي بصير، الموسوي الخوانساري النجفي المولود سنة 1271)
والمتوفى سنة 1346 أوله (الحمد لله على ما أنعم) يوجد بخط المؤلف
عند وصيه وتلميذه السيد محمد رضا التبريزي النجفي وعليه تقريظ الشيخ
الصالح اسما ووصفا ابن الشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان الستري
البحراني الذي توفي بالحائر زائرا سنة 1333.
(473: أصالة الوجود) لبعض المقاربين لعصر صدر المتألهين الشيرازي
أوله (الوجود أي ما بانضمامه إلى الماهيات يترتب عليها آثارها المختصة
بها موجود فإنه لو لم يكن موجودا لم يوجد شئ أصلا) يوجد في
مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء تاريخ كتابته سنة 1107 وقد
117

اختار مذهبه المولي الحكيم السبزواري المتوفي سنة 1289 في منظومته
(ان الوجود عندنا أصيل * دليل من خالفنا عليل)
(أصالة الوجود: الموسوم باتصاف الماهية بالوجود للمولى صدرا مر.
(474: الاصباح) في فقه الامامية لقطب الدين الكندري بضم الكاف
بعدها النون من قرى نيسابور كما في معجم البلدان الشيخ أبي الحسن
محمد بن الحسين البيهقي النيسابوري شارح نهج البلاغة الموسوم شرحه
بحدائق الحقائق وقد فرغ منه سنة 576 كما يأتي، ذكره آية الله
بحر العلوم في الفوائد الرجالية وقال (إن أقواله في الفقه مشهورة
منقولة في المختلف وغاية المراد والمسالك وكشف اللثام وغيرها) ومع
هذا التصريح من سيدنا بحر العلوم بأنه في الفقه فلا وجه لما وقع من
شيخنا العلامة النوري في خاتمة المستدرك وكذا في كشف الحجب من
تسمية شرح الكندري لنهج البلاغة بالاصباح إلا سبق القلم
(475: إصباح الشيعة) بمصباح الشريعة للشيخ نظام الدين الصهرشتي،
تلميذ الشريف المرتضى علم الهدى وشيخ الطائفة الطوسي وأبى العباس
النجاشي وأبي الفرج المظفر بن علي بن حمدان القزويني نسبه إليه العلامة
المجلسي في أول البحار وجعله من مآخذه واستظهره أيضا في الرياض
أولا وقال (ويظهر كونه له من ظهر نسخة عتيقة من إصباح الشيعة
لكن ليس في متنه ما يدل على أنه من مؤلفات الصهرشتي والذي يظهر
من كتب الشهيدان الاصباح المذكور تأليف قطب الدين الكندري
لان العبارات التي نقلها الشهيد في كتبه عن الكندري هي مذكورة
في الاصباح المذكور فلاحظ) (أقول) ظهور اشتهار نسبة إصباح
الشيعة إلى الصهرشتي من النسخة العتيقة في كونه له، كما اعترف به في
الرياض لا يرتفع بموافقة بعض عبارات منقولة عن الكندري المتأخر
118

عنه بمئة سنة لعبارات هذا الكتاب فأن الغالب توافق المتأخرين مع
القدماء في تعبيرات الاحكام الفقهية ولا سيما الاجماعية أو المشهورة
منها، فالظاهر أن هذا الكتاب للشيخ نظام الدين الصهرشتي المذكور
الذي اختلفت تعبيرات الأصحاب في تكنيته بابي الحسن أو أبي عبد
الله وفي اسمه بسليمان مصغرا أو سلمان وفي اسم والده بالحسن مكبرا أو
الحسين أو الحصين بالصاد وفي اسم جده سليمان أو محمد بن عبد الله أو
محمد بن سليمان واستظهر صاحب الرياض وهو خريت هذه الصناعة
أن الجميع تعبيرات عن شخص واحد وأن اسمه سليمان كما في نسخ معالم
العلماء وأكثر نسخ فهرس الشيخ منتجب الدين لكن لما كان في نسخة
صاحب الامل سلمان فظن تعددهما وعقد فيه ترجمتين إحداهما بعنوان
سلمان نقلا عن نسخته من فهرس الشبخ منتجب الدين والأخرى بعنوان
سليمان نقلا عن معالم العلماء مع أنه ليس في الكتابين إلا ترجمة
واحدة فلو كانا اثنين لعثر كل منهما عليهما عادة لقرب عهدهما بهما
(أصحاب الأئمة عليهم السلام) حسب ترتيب أعصار الأئمة يأتي
بعنوان رجال البرقي، ورجال الشيخ الطوسي، ومن روى عن كل
إمام، والمصابيح فيمن روى عن كل إمام.
(476: أصحاب الاجماع) الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح
عنهم كما في رجال الكشي كتب فيه جمع من الأصحاب مشروحا
مفصلا وممن كتبه مستقلا السيد محمد باقر حجة الاسلام الجيلاني
الاصفاني المتوفى سنة 1260 طبع ضمن رسائله الرجالية.
(477: أصحاب الاجماع) للسيد الحسن بن أبي طالب الطباطبائي المتوفي
بكازرون سنة 1168 أو سنة 1167 ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في
تتميم الامل بعنوان مقالة في أصحاب الاجماع.
119

(481: أصحاب الاجماع) للسيد رضا ابن آية الله بحر العلوم الطباطبائي النجفي
المتوفى سنة 1253 وهو مبسوط ضمن الفوائد الرجالية له، توجد نسخة
خط المؤلف عند حفيده المعاصر السيد جعفر بحر العلوم في النجف
(482: أصحاب العدة) المبدو بها بعض أسانيد كتاب الكافي وبيان عدد
هؤلاء وتعيين أشخاصهم لحجة الاسلام السيد محمد باقر الجيلاني المتوفى
سنة 1260 طبع ضمن رسائله الرجالية
(483: كتاب أصحاب الكهف) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب
الكلبي النسابة المتوفى سنة 206 ذكره ابن النديم
(484: أصحاب النبي ص) الممدوحين وأصحاب أمير المؤمنين ع للمولى
محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني المولود سنة 1080 صاحب إكليل
المنهج الآتي، ذكره سيدنا في تكملة الامل
(485: أصحاح الأدوية) فارسي للمولى حسين بن الحاج زين الدين علي
المعروف بحاج زين العابدين العطار الذي مر أنه صاحب اختيارات
البديعي وانه ألفه سنة 770 في مقالتين الأدوية المفردة والأدوية المركبة
ولما لم تكن أسماء تلك الأدوية مشروحة مضبوطة عمد ولده المولى
حسين المذكور إلى تصحيح تلك الأسماء وتبيينها في كتابه هذا، أوله
(حمد وسپاس غفاريرا كه حل جلاله وعم نواله) يوجد منه نسخة في
الخزانة الرضوية من موقوفات سنة 1067
(486: أصدق الاخبار) في قصة الاخذ بالثار وتنكيل المختار على أعداء
آل رسول الله الأطهار، للسيد محسن بن السيد عبد الكريم بن علي بن
محمد الحسيني الأمين العاملي المعاصر نزيل دمشق، طبع مع لواعج
الأشجان له في صيدا بمطبعة العرفان، ومر أخذ الثار متعددا وكذا
أخبار المختار، ويأتي شرح الثار الموسوم بذوب النضار، وقرة العين
120

(484: أصدق المقال) في علمي اندراية والرجال للشيخ محمد رضاين
قاسم الغراوي النجفي، نقل الفاضل الأردوبادي بعض أحوال المختار عن
الباب الرابع عشر من هذا الكتاب في مجموعته الموسومة بالرياض الزاهرة
(485: الاصرار في الاستغفار) للواعظ الشهير بحاج مولى باقرين المولى
إسماعيل الكجوري الطهراني المتوفي بالمشهد الرضوي سنة 1313. ذكره
اخوه في زبدة المآثر، وقال هو نفسه في أول الخصائص الفاطمية، إنه
فارسي مرتب على الأبواب مشتمل على آيات الخوف والرجاء والحكايات
التوابين في اثني عشر الف بيت.
(486: الاصطفاء) في تواريخ الملوك والخلفاء للسيد رضي الدين علي بن
موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى سنة 664، قال في كشف المحجة
وصية لولده (إن هذا الكتاب يكون لك ولأخيك ولا ينظره إلا من
تعلم أنه يحسن ظنه فيك وفي أبيك وبادر الله جل جلاله بالاستخارة في
نظره فيه فهذا أمانة إنما رجوت بتأليفه ان ينتفع ذريتي بمعانيه)
ويظهر من كلماته الأخرى فيه أيضا أنه أورد في هذا الكتاب طرفا
جليلا من مناقب السادات
(487: إصطلاحات الجفر) للسيد الأمير محمد حسين بن الأمير محمد علي
المرعشي المعروف بالشهرستاني الحائري المتوفى سنه 1315، رأيته بخطه
(488: إصطلاحات الشعراء) ويسمى بمصطلحات الشعراء أيضا للأديب
الشاعر الملقب بوارسته فارسي طبع في بمبئي.
(489: إصطلاحات الصوفية) فارسي لبعض الأصحاب، لم يذكر في أوله
اسمه، قال (محرر أين رسالة أحسن الله عاقبته بالخير الحسنى گويد
أين چند كلمه ايست مشتمل بر اصطلاحات أهل تصوف منحصر درسه
مطلب " أول " در أسامي معشوق " دوم " در أسامي مشترك بين
121

عاشق ومعشوق " سوم " كلمات مخصوص بعاشق)، رأيت نسخته
المكتوبة سنة 1100 في النجف الأشرف.
(490: إصطلاحات الصوفية) للسيد حيدر بن علي بن حيدر العبدلي
العارف الآملي الشهير بالصوفي المتوفى بعد سنة 787، هو مختصر من
من الاصطلاحات للكاشاني الآتي، اختصره لأجل ما كان في قسمه
الأول من الاصطلاحات الغريبة الوحشية، وفي القسم الثاني من التكرير
والتطويل، فهذبه ورتبه ترتيبا آخر أوله (الحمد لله الذي خلق الخلق "
ذكره في كشف الظنون في ذيل الاصطلاحات للكاشاني.
(491: إصطلاحات الصوفية) للشيخ العارف كمال الدين أبي الغنائم
عبد الرزاق بن جمال الدين الكاشاني المتوفى سنة 730 كما أرخه كشف
الظنون أو سنة 735 كما في الروضات، كتبه بعد تأليفاته التي جرى
فيها على اصطلاحات الصوفية من شرح منازل السائرين وشرح النصوص
والتأويلات وغيرها، فعمد إلى بيان اصطلاحاتهم ومراداتهم في كتابه
الطائف الاعلام في إشارات أهل الالهام، ثم لخصه واختصره في هذا
الكتاب مرتبا على قسمين أولهما في مصطلحات غير مذكورة في
منازل السائرين مرتبا لها على الحروف، وثانيهما في التفاريع أوله " الحمد
لله الذي نجانا من مباحث العلوم الرسمية بالمن والافضال " توجد نسخة
كتابتها سنة 856 في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران،
وقد طبع بإيران مع شرح المنازل سنة 1315، ومر آنفا مختصر
الاصطلاحات هذا للسيد حيدر الآملي
(492: الاصطلاحات الطبية) مرتبا على الحروف الهجائية، للحكيم الماهر
المعروف بحكيم عبد الله الأعلم المعاصر للسلطان محمد قلي قطب شاه الذي
الف له كتاب الفريد في المطب سنة 1028، والنسخة رأيتهما منضمة إلى كتاب
122

الفريد المذكور في خزانة كتب سيدنا المجدد الشيرازي
(493: إصطلاحات العلماء) لأحمد بن سعد بن يعقوب البخاري التميمي
ذكر فيه انه خدم به حضرة ابن القاضي الامام أبي زيد علي، ورتبه
على أربعة أبواب، وشرح في كل باب عشرين كلمة من الكلمات
المصطلحة عند العلماء فذكر في الباب الأول، النص، الكتاب، الآية، الحديث
، الاجماع، الاتفاق، الفريضة، الواجب، السنة، النافلة. المباح. الندب.
القياس المعارضة الحجة البينة العام. الخاص العلم فراجعه بمكتبة السيد الصدر
(494: إصطلاحات العلوم، للشيخ أسد الله بن الشيخ أبي القاسم بن
الشيخ محمد باقر بن الشيخ عبد الرضا بن الشيخ شمس الدين محمد الذي
هو الجد الاعلى للعلامة المرتضى الأنصاري الدزفولي التستري،
نزيل طهران المولود سنة 1271 والمتوفى حدود 1352 كان عالما واعظا
جليلا كثير التصانيف بعث إلينا فهرسها سنة 1344 وذكر أن في
كتابه هذا شرح إصطلاحات العلوم الرسمية من النحو والصرف والمعاني
والبيان والمنطق والكلام والحكمة والفقه والأصول أوله " أحمده وأصلي
على أحمده واسلم على أحمده بعد حمده ".
(495: إصطلاحات المتكلمين) لشيخ الطائفة الحقة أبى جعفر محمد بن
الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة 460، وقد شرحه القاضي الشريف محمد
سعيد بن محمد مفيد القمي الذي فرغ من بعض تصانيفه سنة 1099،
توجد النسخة مع الشرح في خزانة كتب السيد راجه محمد مهدي في
ضلع فيض آباد كما في فهرسها المخطوط
(إصطلاحات المحدثين) للشيخ الشهيد زين الدين بن علي بن أحمد الشامي
العاملي الشهيد سنة 966، ذكره في كشف الحجب في الرسائل، ويأتي
باسمه غنية القاصدين في إصطلاحات المحدثين
123

(496: الأصفى) أوسط التفاسير الثلاثة التي ألفها المحدث الفيض المولى
محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الكاشاني المتوفى سنة 1091 انتخبه من
تفسيره الكبير الموسوم بالصافي وأوجز فيه وأنهاه إلى أحد وعشرين
الف بيت، اقتصر على تفاسير أهل البيت عليهم السلام، وقد ينقل عن
تفاسير أخرى مصرحا باسمه فما روى مسندا عن أحد المعصومين عليهم
السلام يوجز في سنده ويصدره بقوله قال، أو في رواية، أو ورد،
وما روي عن العامة يصدره بقوله، روي، وما ينقله عن تفسير علي
ابن إبراهيم يصدره بالقمي، ومتى تصرف في رواية نبه عليه، أوله
" الحمد لله الذي هدانا للتمسك بالثقلين وجعل لنا القرآن والمودة في
القربى قرة عين " فرغ منه سنة 1076، ولخص الأصفى أيضا وسماه
بالمصفى، طبع الأصفى على هامش الصافي في إحدى طبعاته وتوجد نسخته
بخط السيد أحمد بن شهاب الدين علي الطباطبائي سنة 1104 في خزانة كتب
سيدنا الحسن صدر الدين.
(97: أصفى المشارب) في حكم حلق اللحية وتطويل الشارب: للسيد
محمد علي بن الحسين بن محسن الحسيني الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني
مختصر في خمس مئة بيت أوله " الحمد لله كثيرا " رأيته في خزانة كتبه
(498: الأصفهانية) في شرح بعض الأحاديث المشكلة للشيخ أحمد بن
زين الدين الأحسائي المتوفي سنة 1241، كتبها إجابة لسؤل بعض
الأصفهانيين وطبعت في جوامع الكلم.
(499: أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام) للحسن بن علي بن فضال،
ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء مع ذكره كتاب الأصفياء لعلي بن فضال
كما يأتي، فالظاهر تحقق تعددهما عنده
(500: أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام) المنسوب إلى علي بن الحسن
124

بن فضال، قال النجاشي بعد ترجمة علي بن الحسن بن فضال وذكره بعض
كتبه ما لفظه (رأيت جماعة من شيوخنا يذكرون الكتاب المنسوب
إلى أبي الحسن علي بن الحسن بن فضال المعروف بأصفياء أمير المؤمنين
عليه السلام، ويقولون انه موضوع عليه لا أصل له والله أعلم. قالوا
وهذا الكتاب الصق رواية إلى أبي العباس ابن عقدة وابن الزبير ولم نر
أحدا ممن روى عن هذين الرجلين يقول قرأته على الشيخ غير أنه
يضاف إلى كل رجل منهما بالإجازة حسب) فانظر إلى كيفية احتياط
القدماء وشدة تورعهم في نسبة الكتاب إلى مصنفه فلا يجوزون النسبة
بمجرد الإجازة عن الشيخ مع أنها إحدى طرق تحمل الحديث باتفاق
جميع علماء الاسلام. لكنها رواية اجمالية. ورتبتها دون القراءة
التفصيلية. لان إجمالها معرض لتطرق الاحتمال كما أن قرائة شئ من
الأول والوسط والأخير كما وردت في الحديث دون قرائة الجميع وفي
فهرس الشيخ الطوسي ومعالم العلماء نسبة كتاب الأصفياء إلى علي بن
الحسن بن فضال. والظاهر أن مرادهما أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام
كما قيده النجاشي.
(الأصل)
هو عنوان صادق على بعض كتب الحديث خاصة. كما أن
الكتاب عنوان يصدق على جميعها. فيقولون له كتاب أصل أوله
كتاب وله أصل أو قال في كتاب أصله أو له كتاب واصل وغير ذلك
واطلاق الأصل على هذا البعض ليس بجعل حادث من العلماء بل يطلق
عليه الأصل بما له من المعنى اللغوي. ذلك لان كتاب الحديث إن
كان جميع أحاديثه سماعا من مؤلفه عن الإمام عليه السلام أو سماعا منه
عمن سمع عن الإمام عليه السلام فوجود تلك الأحاديث في عالم الكتابة
125

من صنع مؤلفها وجود أصلي بدوي ارتجالي غير متفرع من وجود آخر
فيقال له الأصل لذلك وان كان جميع أحاديثه أو بعضها منقولا عن
كتاب آخر سابق وجوده عليه ولو كان هو أصلا وذكر صاحبه لهذا
المؤلف انه مروياته عن الإمام عليه السلام واذن له كتابتها وروايتها
عنه لكنه لم يكتبها عن سماع الأحاديث عنه بل عن كتابته وخطه
فيكون وجود تلك الأحاديث في عالم الكتابة من صنع هذا المؤلف فرعا
عن الوجود السابق عليه وهذا مراد الأستاذ الوحيد البهبهاني من قوله
(الأصل هو الكتاب الذي جمع فيه مصنفه الأحاديث التي رواها عن
المعصوم أو عن الراوي عنه) فالأصل من كتب الحديث هو ما كان
المكتوب فيه مسموعا لمؤلفه عن المعصوم أو عمن سمع منه لا منقولا
عن مكتوب فإنه فرغ منه. ويشير إلى اعتبار السماع كلام النعماني الآتي
في أصل سليم كما أن أصل كل كتاب هو المكتوب الأولي منه الذي كتبه
المؤلف وكل ما ينتسخ منه فهو فرع له فيطلق عليه النسخة الأصلية أو
الأصل لذلك
من الواضح ان احتمال لخطأ والغلط والسهو والنسيان وغيرها
في الأصل المسموع شفاها عن الامام أو عمن سمع عنه. أقل منها في الكتاب
المنقول عن كتاب آخر لتطرق احتمالات زائدة في النقل عن الكتاب
فالاطمينان بصدور عين الألفاظ المندرجة في الأصول أكثر والوثوق به
آكد فإذا كان مؤلف الأصل من الرجال المعتمد عليهم الواجدين
لشرائط القبول يكون حديثه حجة لا محالة وموصوفا بالصحة كما عليه
بناء القدماء. ذكر الشيخ البهائي. في مشرق الشمسين الأمور الموجبة
لحكم القدماء بصحة الحديث (وعد منها) وجود الحديث في كثير
من الأصول الأربع مئة المشهورة المتداولة عندهم (ومنها) تكرر
126

الحديث في أصل أو أصلين منها بأسانيد مختلفة متعددة (ومنها)
وجوده في أصل رجل واحد معدود من أصحاب الاجماع. وقال المحقق
الداماد في الراشحة التاسعة والعشرين من رواشحه بعد ذكر الأصول
الأربع مئة (وليعلم أن الاخذ من الأصول المصححة المعتمدة أحد
أركان تصحيح الرواية) فوجود الحديث في الأصل المعتمد عليه
بمجرده كان من موجبات الحكم بالصحة عند القدماء واما سائر الكتب
المعتمدة فإنها يحكمون بصحة ما فيها بعد دفع سائر الاحتمالات المخلة
بالاطمينان بالصدور ولا يكتفون بمجرد الوجود فيها وحسن عقيدة
مؤلفيها فالكتاب الذي هو أصل ممتاز عن غيره من الكتاب بشدة
الاطمينان بالصدور والأقربية إلى الحجية والحكم بالصحة.
هذه الميزة ترشحت إلى الأصول من قبل مزية شخصية توجد في
مؤلفيها. تلك هي المثابرة الأكيدة على كيفية تأليفها والتحفظ على ما لا
يتحفظ عليه غيرهم من المؤلفين وبذلك صاروا ممدوحين عند الأئمة عليهم
السلام كما في حديث مدح أهل البصرة بدخولهم وسماعهم وكتابتهم.
ولذا نعد قول أئمة الرجال في ترجمة أحدهم ان له أصلا من ألفاظ المدح له
لكشفه عن وجود مزايا شخصية فيه من الضبط والحفظ والتحرز عن
بواعث النسيان والاشتباه والتحفظ عن موجبات الغلط والسهو وغيرها
والتهيؤ لتلقي الأحاديث بعين ما تصدر عن معادنها على ما كان عليه
ديدن أصحاب الأصول كما ظهر من حديث دخول أهل البصرة الذي مر
في مقدمة الكتاب. وروى السيد رضي الدين علي بن طاوس في مهج
الدعوات باسناده عن أبي الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي عن
أبيه انه قال (كان جماعة من أصحاب أبي الحسن (الكاظم) عليه
السلام من أهل بيعته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح
127

آبنوس لطاف وأميال فإذا نطق أبو الحسن بكلمة أو أفتى في نازلة أثبت
القوم ما سمعوه منه في ذلك) وقال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين
(قد بلغنا عن مشايخنا قدس سرهم أنه كان من دأب أصحاب الأصول
أنهم إذا سمعوا عن أحد من الأئمة عليهم السلام حديثا بادروا إلى اثباته
في أصولهم لئلا يعرض لهم نسيان لبعضه أو كله بتمادي الأيام) وقال
المحقق الداماد في الراشحة التاسعة والعشرين من رواشحه (يقال قد
كان من دأب أصحاب الأصول أنهم إذا سمعوا من أحدهم عليهم السلام
حديثا بادروا إلى ضبطه في أصولهم من غير تأخير)
إن المزايا التي توجد في الأصول ومؤلفيها دعت أصحابنا إلى
الاهتمام التام بشأنها قراءة ورواية وحفظا وتصحيحا والعناية الزائدة بها
وتفضيلها على غيرها من المصنفات، يرشدنا إلى ذلك تخصيصهم الأصول
بتصنيف فهرس خاص لها وأفرادهم مؤلفها عن سائر الرواة والمصنفين
بتدوين تراجمهم مستقلة كما صنعها الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن
عبيد الله بن الغضائري المعاصر للشيخ الطوسي، وقد ذكره الشيخ
في أول فهرسه ثم اعتذر هناك عن جمعه في فهرسه بين أصحاب
الأصول والمصنفين مع أن الأولى إفرادهم بكتاب مستقل بلزوم التكرار
قال (لان في المصنفين من له أصل فيحتاج أن يذكر في كل من الكتابين)
فكان الاهتمام بالأصول كذلك مستمرا إلى أن جمعت أعيان تلك الأصول
بموادها مرتبة مبوبة في المجاميع القديمة فاستغنوا عن أعيانها كما سنذكره
يؤسفنا جدا أنه لم يتعين لنا عدة أصحاب الأصول المؤلفين لها
تحقيقا يل ولا تقريبا، قال الشيخ الطوسي في أول الفهرس (وإني لا
أضمن الاستيفاء لان تصانيف أصحابنا وأصولهم لا تكاد تنضبط لكثرة
انتشار أصحابنا في البلدان) فإذا كان مثل شيخ الطائفة ذلك البحاثة
128

الشهير يعترف بالعجز عن الاستيفاء فنحن أحرى بالعجز لأنه مع قرب
عهده إلى أصحاب الأصول كان متمكنا من الوصول إلى تلك الأصول
بعينها وهي في مكتبة سابور التي أسست للشيعة بكرخ بغداد، وكان
الشيخ مقدمهم، ولم تكن في الدنيا مكتبة أحسن كتبا من تلك المكتبة
كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة كما ذكر جميع ذلك
في معجم البلدان في حرف الباء في مادة " بين السورين " هذا مع
تمكنه؟ من خزانة كتب أستاده الشريف المرتضى المشتملة على ثمانين
الف كتاب سوى ما أهدي منها إلى الرؤساء كما صرح به كل من ترجمه،
وقد أشرنا إلى العجز عن تعيين عدة أصحاب الأصول في المقدمة.
نعم أن الشهرة المحققة تدلنا على أنهم لم يكونوا أقل من أربع
مئة رجل. قال الشيخ أمين الاسلام الطبرسي المتوفى سنة 548 في إعلام الورى
روى عن الإمام الصادق عليه السلام من مشهوري أهل العلم
أربعة آلاف إنسان وصنف من جواباته في المسائل أربع مئة كتاب
تسمى الأصول رواها أصحابه وأصحاب ابنه موسى الكاظم عليه السلام.
وقال المحقق الحلي المتوفى سنة 676 في المعتبر كتبت من أجوبة مسائل
جعفر بن محمد أربع مئة مصنف لأربع مئة مصنف سموها أصولا. وقال
شيخنا الشهيد في الذكرى (إنه كتبت من أجوبة الإمام الصادق عليه
السلام أربع مئة مصنف لأربع مئة مصنف. ودون من رجاله المعروفين
أربعة آلاف رجل) وقال الشيخ الحسين بن عبد الصمد في درايته
ص 40 (قد كتبت من أجوبة مسائل الإمام الصادق عليه السلام
فقط أربع مئة مصنف لأربع مئة مصنف تسمى الأصول في أنواع
العلوم) وقال المحقق الداماد في الراشحة المذكورة آنفا (المشهور أن
الأصول أربع مئة مصنف لأربعة مئة مصنف من رجال أبي عبد الله الصادق
129

عليه السلام بل وفي مجالس السماع والرواية عنه ورجاله زهاء أربعة آلاف
رجل وكتبهم ومصنفاتهم كثيرة إلا أن ما استقر الامر على اعتبارها
والتعويل عليها وتسميتها بالأصول هذه الأربعة مئة) وقال الشهيد
الثاني في شرح الدراية (استقر أمر المتقدمين على أربع مئة مصنف
لأربع مئة مصنف سموها أصولا فكان عليها اعتمادهم) ومرت عبارة
الشيخ البهائي في ذكر الأصول الأربع مئة وتأتي عبارة
الشيخ المفيد وغير ذلك من كلمات الاعلام في ذكر الأصول الأربع مئة.
لم يتعين في كتبنا الرجالية تاريخ تأليف هذه الأصول بعينه ولا
تواريخ وفيات أصحابها تعيينا وإن كنا نعلم بها على الاجمال والتقريب
كما يأتي نعم الذي نعلمه قطعا أنه لم يؤلف شئ من هذه الأصول قبل
أيام أمير المؤمنين عليه السلام ولا بعد عصر العسكري عليه السلام إذ مقتضى
صيرورتها أصولا كون تأليفها في أعصار الأئمة المعصومين عليهم السلام
وكونها مأخوذة عنهم أو عمن سمع عنهم من أصحابهم، وحينئذ فلنا أن
نخبر بان تأليف هذه الأصول كان في عصر الأئمة عليهم السلام من
أيام أمير المؤمنين عليه السلام إلى عصر العسكري عليه السلام وهذا
الاخبار مراد شيخنا المفيد من عبارته المنقولة في أول معالم العلماء وهي
(صنفت الامامية من عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى عصر أبى محمد
الحسن العسكري عليه السلام أربع مئة كتاب تسمى الأصول وهذا
معنى قولهم له أصل) ولم يرد الشيخ المفيد حصر جميع مصنفاتهم في
مجموع تلك المدة في هذه الكتب الموسومة بالأصول إذ هو أعلم
بكتبهم وبأحوال الأشخاص المكثرين منهم في التأليف كهشام الكلبي
المؤلف لأكثر من مئتي كتاب والفضل بن شاذان الذي له مئة وثمانون
كتابا، وابن دؤل الذي له مئة كتاب، والبرقي الذي له ما يقرب من
130

مئة كتاب، وابن أبي عمير الذي له تسعون كتابا وجمع كثير ممن لهم
ثلاثون كتابا أو أكثر، وكتب هؤلاء فقط تزيد على العدد المذكور
بأضعافه، وكذا لم يرد أن تأليف هاتيك الأصول كان موزعا على
جميع تلك المدة كما توهمه كلمتا من وإلى، بل إنما أخبر بأنه ألفت
الأصول بين هذين العصرين فلا مخالفة بين كلامه وبين تصريح الشيخ
الطبرسي، والمحقق الحلي، والشهيد، والشيخ الحسين بن عبد الصمد،
والمحقق الداماد وغيرهم من أعلام علماء الأصحاب بأن الأصول الأربع
مئة ألفت في عصر الصادق عليه السلام من أجوبة المسائل التي كان يسأل
عنها ولم يصرح أحد من الأصحاب بخلاف ما قالوه.
إذا يسعنا دعوى العلم الاجمالي بان تاريخ تأليف جل هذه الأصول
الا أقل قليل منها كان في عصر أصحاب الإمام الصادق عليه السلام
سواء كانوا مختصين به أو كانوا ممن أدركوا أباه الإمام الباقر عليه السلام
قبله أو ممن ادركوا ولده الإمام الكاظم عليه السلام بعده والذي
يورثنا هذا العلم الاجمالي بعد ما مر من عدم تصريح أحد من أعلام
الأصحاب بخلافه هو سير تاريخ الرواة والمصنفين في الظروف القاسية
الحرجة، وما عانوه من المحن والمصائب فيها وعدم تمكنهم من أخذ
معالم الدين عن معادنها ثم ما مكنهم الله تعالى منه في عصر الرحمة،
عصر النور، عصر انتشار علوم آل محمد صلى الله عليه وآله،
عصر ضعف الدولتين واشتغال أهل الدولة بأمور الملك عن أهل الدين
ذلك العصر هو من أواخر ملك بني أمية بعد هلاك الحجاج بن يوسف
سنة 95، إلى انقراضهم بموت مروان سنة 113 ثم أوائل ملك بنى
العباس إلى أوائل أيام هاون الرشيد الذي ولي سنة 170، وهو المطابق
لأوائل عصر الإمام الباقر عليه السلام المتوفى سنة 114. وتمام عصر
131

الإمام جعفر الصادق عليه السلام المتوفى سنة 148 وبعض عصر الكاظم
عليه السلام المتوفى في حبس هارون الرشيد سنة 184 إذ كان قد
قبض عليه الرشيد من المدينة في سفر حجه، فكانت فضلاء الشيعة
ورواتهم في تلك السنين آمنين على أنفسهم مطمئنين متجاهرين بولاء
أهل البيت عليهم السلام معروفين بذلك بين الناس، ولم يكن للأئمة عليهم السلام
مزاحم لنشر الاحكام فيحضر شيعتهم مجالسهم العامة والخاصة
للاستفادة من علومهم عليهم السلام وفي تلك المدة القليلة كتبوا عن
أئمتهم أكثر ما ألفوه، وبسعيهم نشرت علوم آل محمد صلى الله عليه
وآله وسلم فشكر الله مساعيهم بسعة رحمته في العقبى وأخلد ذكرهم في
الدنيا بما كتبت من تراجمهم بعد عصرهم في الكتب الرجالية القديمة
مثل " كتاب الرجال " لعبد الله بن جبلة الكناني المتوفى سنة
219، و " مشيخة " الحسن بن محبوب المتوفى سنة 224، و
" رجال " الحسن ابن فضال المتوفى سنة 224، و " رجال "
ولده علي بن الحسن و " رجال " محمد بن خالد البرقي، و " رجال "
ولده أحمد بن محمد بن خالد الذي توفى سنة 274، و " رجال " احمد
العقيقي المتوفى سنة 280، لكنه لم تكن هذه الكتب مستوفاة كما
صرح به الشيخ الطوسي في أول فهرسه ورجاله، ولذا ضاعت تراجم
كثير من مؤلفي الأصول ولم يذكر الشيخ الطوسي إلا تراجم جملة ممن
ذكر في حقه أن له أصلا بعضها في كتاب رجاله وأكثرها في فهرسه
الذي جمع فيه المصنفين للكتب مع أصحاب الأصول كما صرح به في أوله
واما فضلاء الشيعة السابقون على هؤلاء أو اللاحقون بهم. وإن
كانوا في كثرة هؤلاء أو يزيدون لكنهم كانوا بحسب المقتضيات
الوقتية متسترين غالبا والأئمة عليهم السلام منزوين عنهم لا يتمكن من
132

الاخذ عنهم شفاها إلا قليل من الخواص فلم يكتب عنهم إلا كتب قليلة
لجمع يسير وقد ذكرت تراجم المعروفين منهم أيضا في الكتب الرجالية المذكورة
وأما سائر فضلاء الشيعة المتسترين فكانوا يكتفون بالأخذ عن
الوسائط المعتمدة ويكتبون عنهم إلى أن ماتوا في استتارهم وخفيت
كتبهم وآثارهم، لا يدلنا على حياتهم الا ذكرهم فيما وصل إلينا من
من أسانيد الأحاديث المروية ولا نعرف من حالهم وطبقتهم إلا بمن اخذوا
عنه الحديث أو بمن اخذ عنهم، وكتبت بعد تلك الكتب كتب
رجالية أخرى مثل كتاب حميد الدهقان المتوفى سنة 310 وكتاب
الكشي المتوفى سنة 328 ورجال الكليني المتوفى سنة 329، وقد
بلغ الغاية في رجاله الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة المولود
سنة 249 والمتوفى سنة 333 فجمع فيه من ثقات أصحاب الإمام الصادق
عليه السلام ومعاريفهم أربعة آلاف رجل أوردهم الشيخ الطوسي في رجاله
كما ذكره مفصلا شيخنا في خاتمة المستدرك وغير ذلك مما كتب في
الرجال إلى القرن الخامس الذي ألفت فيه الأصول الرجالية. النجاشي.
واختيار الكشي. والرجال. والفهرست للشيخ الطوسي. والضعفاء
المنسوب إلى ابن الغضائري وكلها مجموعة في منهج المقال للاسترابادي
وغيره من المتأخرين وفيها من تراجم خصوص من عد من أصحاب الأئمة
عليهم السلام أربعة آلاف وخمس مئة رجل تقريبا والمصنفون من مجموع
أصحابهم لا يتجاوزون عن الف وثلاثمئة رجل. وبعد فرض اختصاص
أربعة آلاف منهم بالامام الصادق عليه السلام لا يبقى لسائر الأئمة
عليهم السلام إلا الخمس مئة وبعد اخذ نسبة مؤلفيهم إليهم ونسبة مؤلف
خصوص الأصل من سائر المؤلفين يتم لنا المعلوم بالاجمال من أن تاريخ
تأليف جل الأصول كان في عصر أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
133

هذه الأصول كلها موجودة جملة منها بالهيئة التركيبية الأولية
التي وجدت موادها بها والبقية باقية بموادها الأصلية بلا زيادة حرف
ولا نقيصة حرف ضمن المجاميع القديمة التي جمعت فيها مواد تلك
الأصول مرتبة مبوبة منقحة مهذبة تسهيلا للتناول والانتفاع حيث لم
يكن الأصول ترتيب خاص لان جلها من إملاءات المجالس وجوابات
المسائل النازلة المختلفة المتفرقة من أبواب الفقه والأصول كما نرى في
الموجودة أعيانها اليوم ولم يرد الشيخ من قوله في الفهرس في ترجمه
أحمد بن محمد بن نوح (له كتب في الفقه على ترتيب الأصول وذكر
الاختلاف فيها) أن للأصول ترتيبا خاصا بل انما أراد ان كتبه
الفقهية لم تكن مرتبة على ترتيب أبواب الفقه الذي اختاره القدماء في
مجاميعهم بل كانت على نسق الأصول في عدم الترتيب ثم إن بعد جمع
الأصول في المجاميع قلت الرغبات في استنساخ أعيانها لمشقة الاستفادة
منها فقلت نسخها وتلفت النسخ القديمة تدريجا، وأول تلف وقع فيها
احراق ما كان منها موجودا في مكتبة سابور بكرخ فيما أحرق من
محال الكرخ عند ورود طغرل بيك أول ملوك السلجوقية إلى؟ بغداد
سنة 448 كما ذكره في معجم البلدان بعد ما مر من كلامه وذلك كان
بعد تأليف شيخ الطائفة التهذيب والاستبصار وجمعهما من تلك الأصول
التي كانت مصادر لهما ثم بعد التأريخ هاجر هو من الكرخ وهبط النجف
الأشرف وصيرها مركز العلوم الدينية إلى اثنتي عشرة سنة وتوفى
بها سنة 460، وكان أكثر تلك الأصول باقيا بالصورة الأولية إلى
عصر محمد بن إدريس الحلي وقد استخرج من جملة منها ما جعله
مستطرفات السرائر وحصلت جملة منها عند السيد رضي الدين علي بن
طاوس المتوفى سنة 664 كما ذكرها في كشف المحجة وينقل عنها في
134

تصانيفه، ثم تدرج التلف وتقليل النسخ في أعيان هذه الأصول إلى ما نراه
في عصرنا هذا ولعله يوجد منها في أطراف الدنيا ما لم نطلع عليها والله العالم
(501: أصل) آدم بن الحسين النخاس الكوفي الثقة، كما ذكره
النجاشي، وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام لكن
بعنوان آدم أبو الحسين النحاس، والظاهر أن أبو تصحيف ابن كما أن
النحاس بالحاء تصحيف لان العلامة ضبطه بالخاء المعجمة، قال النجاشي
ويروي عنه أصله إسماعيل بن مهران بن أبي نصر الكوفي الذي هو من
أصحاب الرضا عليه السلام
(502: أصل) آدم بن المتوكل أبو الحسن بياع اللؤلؤ كوفي ثقة
روى عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، ذكره النجاشي، وقال يروي
أصله عنه عبيس بن هشام الناشري الذي هو من أصحاب الرضا عليه السلام
(503: أصل) أبان بن تغلب بن رباح البكري، من آل بكر بن وائل
الجريري، مولى بني جرير قال النجاشي ما ملخصه ثقة، جليل القدر،
عظيم المنزلة، في أصحابنا، كان قارئا فقيها لغويا خدم ثلاثا من الأئمة
السجاد والباقر والصادق عليهم السلام، قال له الباقر عليه السلام اجلس
في مسجد المدينة وأفت الناس فاني أحب ان يرى في شيعتي مثلك،
ومات ابان في حياة أبي عبد الله الصادق سنة 141 فلما اتاه نعيه قال لقد
أوجع قلبي موت ابان، وذكر الأصل له الشيخ في الفهرس، وابن
شهرآشوب في معالم العلماء
(504: أصل) أبان بن عثمان الأحمر البجلي، كان يسكن الكوفة تارة
والبصرة أخرى، وهو من أصحاب أبي عبد الله الصادق وأبي الحسن
موسى عليه السلام، ومن الستة الوسطى من أصحاب الاجماع،
ترجمه النجاشي. وذكر أصله الشيخ في الفهرس وإنه يرويه عنه أبو أحمد
135

محسن بن أحمد البجلي من أصحاب الرضا عليه السلام كما في الطبعة الأولى
(505: أصل) أبان بن محمد البجلي المعروف بسندي البزاز. كان ابن
أخت صفوان بن يحيي من أصحاب الاجماع الذي توفى سنة 210.
نقل عنه السيد ابن طاوس في عمل المحرم من كتاب الاقبال معبرا عنه
بالأصل. وكان موجودا عنده نقل عن نسخته
(506: أصل) إبراهيم بن أبي البلاد. كان أبو البلاد يكنى أبو إسماعيل
واسمه يحيي بن سليم أو سليمان وكنيته إبراهيم أبو يحيى كان قارئا أديبا
روى عن أبي عبد الله الصادق وأبي الحسن موسى عليهما السلام وعمر دهرا
وكتب إليه على بن موسى الرضا عليه السلام رسالة وأثنى عليه. ترجمه
النجاشي وذكر أصله الشيخ في الفهرس، وقال إنه يرويه عنه محمد بن
سهل ابن اليسع بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري القمي
من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام وهو غير إبراهيم بن يحيي الآتي
كما استظهره في نقد الرجال.
(507: أصل) إبراهيم بن صالح هكذا نسبه إليه الشيخ رشيد الدين
ابن شهرآشوب في معالم العلماء، وذكر قبل هذا بعدة تراجم إبراهيم
بن صالح الأنماطي الكوفي الثقة وذكر كتابه الغيبة، فيظهر أن الأنماطي
غيره هذا. ولكن في بعض نسخ المعالم له كتاب " بدل له أصل "
(508: أصل) إبراهيم بن عبد الحميد الثقة. من أصحاب الإمام الصادق
وأدرك الرضا عليهما السلام. يرويه عنه محمد بن أبي عمير المتوفى سنة 217
وصفوان بن يحيي المتوفى سنة 210 ذكره الشيخ في الفهرست
(509: أصل) إبراهيم بن عثمان المكنى بابي أيوب الخزاز الكوفي الثقة
من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام. يرويه عنه محمد بن أبي
عمير وصفوان بن يحيي المذكور آنفا
136

(510: أصل) إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني. كان من أصحاب الإمامين
الصادقين عليهما السلام. وهو يروي عن عمه أبي بكر عبد الرزاق
ابن همام بن نافع الصنعاني الحميري. الذي أرخ وفاته ابن خلكان بسنة
211. قال الشيخ في الفهرست له أصل. ولكنه قال في أصحاب الباقر
عليه السلام من رجاله أن له أصولا رواها عنه حماد بن عيسى من أصحاب
الاجماع الغريق بجحفة سنة 208 عن نيف وتسعين سنة. فيعرف من
ذلك أن له أصولا عديدة
(511: أصل) إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير الكوفي الثقة.
قال النجاشي ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول. ثم ذكر أنه يروي
عنه أبو القاسم حميد بن زياد بن حماد الدهقان الكوفي نزيل نينوى
المتوفى سنة 310 ولعله من الافراد القليلة من الأصول التي ألفت بعد
عصر الصادق عليه السلام كما أشرنا إليه
(512: أصل) إبراهيم بن مهزم الأسدي الكوفي المعروف بابن أبي
بردة. قال النجاشي إنه ثقة ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام
وعن أبي الحسن عليه السلام وعمر عمرا طويلا. وقال الشيخ في الفهرست
له أصل. وذكر أنه يرويه عنه الحسن بن محبوب المتوفى سنة 224
(513: أصل) إبراهيم بن نعيم العبدي. يكنى أبا الصالح. ويسمى الميزان
هو من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام. وقد قال له الباقر
(ع) أنت ميزان لا عين فيه يرويه عنه صفوان بن يحي المتوفى سنة 210
(514: أصل) إبراهيم بن يحيي، قال الشيخ في الفهرس إبراهيم بن يحيى
له أصل رواه حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عنه رحمه الله (أقول)
توفي حميد بن زياد الدهقان نزيل نينوى سنة 310 وهو يروي كثيرا من
الأصول عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان النهمي
137

الخزاز الكوفي، كما ذكره الشيخ في الفهرس في ترجمة إبراهيم بن سليمان
النهمي فيظهر منه أن أصل إبراهيم بن يحيي هذا من تلك الأصول الكثيرة
ومؤلفه ممن يستحق الترحم عليه وأنه غير أصل إبراهيم بن أبي البلاد يحيي
الذي ذكره الشيخ أيضا في الفهرس في ترجمة مستقلة ويظهر منه ان مؤلفهما
متعدد كما استظهره في نقد الرجال لأنه يروي عن ابن أبي البلاد خلق
كثير ذكرهم المحقق الأردبيلي في جامع الرواة وليس إبراهيم النهمي
الراوي لهذا الأصل منهم بل يظهر تقدم ابن أبي البلاد الذي روي عنه
خلق كثير على مؤلف هذا الأصل حتى لم يدركه النهمي الذي روى كثيرا
من الأصول عن مؤلفيها ولم يرو عنه.
(515: أصل) أبي عبد الله بن حماد الأنصاري، يظهر من السيد رضي
الدين علي بن طاوس أنه كان موجودا عنده، وينقل عنه في أعمال
عاشوراء من كتابه الاقبال في فضل زيارة الحسين عليه السلام ما رواه
عن الحسين ابن أبي حمزة من خروجه إلى الزيارة في أواخر عصر بني أمية
ولم يذكر في كتب الرجال ترجمة أبي عبد الله بن حماد نعم عد من أصحاب
الصادق عليه السلام الحسين بن حماد بن ميمون أبو عبد الله العبدي الكوفي
كما في النجاشي، ولعله هو أبو عبد الله بن حماد المذكور أو أبو محمد عبد الله كما في
الكامل لابن قولويه (ص 112 - 113 - 114) وفي (غض) و (كش)
(516: أصل) أبي محمد الخزاز، كما في فهرس الطوسي أو الجزار، كما في
معالم العلماء، يرويه عنه محمد ابن أبي عمير كما في الفهرس
(517: أصل) أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي، كما ترجمه
الشيخ في الفهرس، قال له كتاب النوادر ومن جملة أصحابنا من عده
من الأصول، ثم ذكر انه يرويه عنه أحمد بن مجمد بن سعيد بن عقدة
الذي توفى سنة 233 (أقول) على ذلك فهو من الأصول القليلة التي
ألفت في أواخر عصر الأئمة عليهم السلام، والنجاشي ترجمه بعنوان
138

أحمد بن الحسين، وترجمه الشيخ في رجاله بعنوان أحمد بن محمد بن الحسين
وكنيته أبو عبد الله باتفاق الجميع كما أن رواية ابن عقدة عنه اتفاقي
(518: أصل) أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل، كنيته أبو
جعفر كوفي، ثقة، روي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام
وجده عمر بن يزيد بياع السابري، له كتب لا يعرف منها إلا النوادر
كذا ترجمه النجاشي، ويظهر من السيد رضي الدين بن طاوس أنه من
الأصول، قال في اللهوف ورويت من كتاب أصل أحمد بن الحسين
بن عمر بن يزيد الثقة وعلى الأصل أنه كان لمحمد بن داود القمي
(أقول) يظهر من كلامه الأخير انه كان موجودا عنده وكان مكتوبا
عليه انه كان ملك محمد بن داود القمي.
(519: أصل) أحمد بن عمر الحلال بياع الحل وهو الشيرج (دهن السمسم)
عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام، وقال
كوفي أنماطي ثقة، ردي الأصل، يعني لا يعتمد على أصله لاشتماله
على ما يشينه من تصحيف أو غلط أو تغييرات وغير ذلك، استظهر هذا
المعنى من كلام الشيخ جمع، لكن هذا المعنى يؤدى بقول له أصل ردي
فالعدول عنه يؤيد بعض الاحتمالات الأربعة الأخرى التي نقلها العلامة
المامقاني في تنقيح المقال مفصلة
(أصل) أحمد بن محمد بن عمار أبي علي الكوفي الثقة المتوفى
سنة 346، استفاد ذلك بعض الأصحاب عن فهرس شيخ الطائفة فإنه
قال في ترجمته ثقة جليل كثير الحديث والأصول (أقول) الظاهر أنه
أراد كثير الرواية للحديث والأصول ولذا قال بلا فصل وصنف
كتبا منها كتاب العلل. وفي النجاشي كتاب الفلك. فيحتمل التصحيف
في أحدهما مع أن تأليف الأصل لا يكون بعد عصر الأئمة عليهم السلام
139

(520: أصل) أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، قال النجاشي في
ترجمة جميل بن دراج إنه (يروي ابن عقدة أحمد بن محمد بن سعيد الذي
ولد سنة 249 وتوفي 333 - عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي
من كتابه وأصله في رجب سنة تسع ومئتين قال حدثنا الحسن بن علي
ابن بنت الياس) (أقول) يظهر منه أن ما رواه ابن عقدة عن أحمد الجعفي
مذكور في كتابه وكذا أصله الذي ألفه سنة تسع ومئتين فهو تاريخ تأليف
أصله ولا يمكن ان يكون تاريخ الرواية عنه لما ذكرنا من تاريخ ولادة
ابن عقدة ووفاته، ويظهر من النجاشي أيضا في ترجمة الحسن بن علي
ابن أبي حمزة أنه عمر احمد الجعفي بعد تأليف أصله إلى أن أدركه ابن
عقدة بالكوفة وروى عنه وذكر تمام نسبه هنا فقال ما لفظه (قال
أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب
ابن حمزة بن زياد الجعفي القصباني يعرف بابن الجلا بعرزم قال حدثنا
إسماعيل بن مهران) وعرزم اسم جبانة - مقبرة - بالكوفة كما
ذكره في معجم البلدان، ووالده يوسف بن يعقوب الجعفي كان من
أصحاب الإمام الصادق عليه السلام فاحمد هذا من المعمرين
(521: أصل) أديم بن الحر الجعفي، ذكره النجاشي، وذكر الكشي
أنه يكنى بابي الحر وأنه روى عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام نيفا
وأربعين حديثا
(522: أصل) أسباط بن سالم أبي علي الكوفي بياع الزطي، قال
الشيخ الطوسي في النسخ الصحيحة من الفهرس له كتاب أصل، وقال
ابن شهرآشوب في معالم العلماء له أصل، ويرويه عنه محمد بن أبي
عمير المتوفى سنة 217
(523: أصل) إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي من
140

أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، يرويه عنه محمد بن أبي عمير والحسن بن
محبوب المتوفى سنة 204، ذكره في الفهرست، ومعالم العلماء وجده
جرير قدم الشام برسالة من أمير المؤمنين عليه السلام ثم لحق بمعاوية،
ومسجد جرير بالكوفة من المساجد الأربعة المذمومة.
(524: أصل) إسحاق بن عمار بن موسى الساباطي، كان من أصحاب
الإمام الصادق عليه السلام، ويرويه عنه محمد ابن أبي عمير، ذكره الشيخ
الطوسي في الفهرس. وقال إنه فطحي ثقة. وكذا ابن شهرآشوب
وهو غير إسحاق بن عمار بن حيان الصيرفي الكوفي الذي قال
النجاشي إنه شيخ من أصحابنا ثقة واخوته يونس ويوسف وقيس
وإسماعيل وهو في بيت كبير من الشيعة. إلى أن ذكر له كتاب النوادر.
ورواية غياث بن كلوب عنه. وذلك باتفاق من جميع الاعلام. وإنما
الخلاف بينهم في تعيين إسحاق بن عمار المذكور في أحاديث كثيرة. وانه
صاحب الأصل الفطحي أو صاحب النوادر الاثني عشري. وكتبوا
لذلك رسائل مبسوطة. منها رسالة السيد حجة الاسلام الأصفهاني
المطبوعة ضمن مجموعة رسائله الرجالية.
(525: أصل) إسماعيل بن أبان. ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء
وكذا في بعض نسخ فهرس الطوسي. وفي بعضها له كتاب وهو إسماعيل
ابن أبان الحناط الذي عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه
السلام. ولعله المترجم بعنوان إسماعيل بن ابان الوراق المتوفى سنة
216 في مختصر الذهني والتقريب لابن حجر.
(526: أصل) إسماعيل بن بكير. يرويه عنه إبراهيم بن سليمان الكوفي
النهمي الراوي لكثير من الأصول عن مؤلفيها ويرويها عنه حميد بن
زياد الدهقان المتوفى سنة 310. كذا ذكره الشيخ في الفهرس
141

(527: أصل) إسماعيل بن جابر. ذكره ابن شهرآشوب الذي يتبع
في ذلك ما في فهرس الشيخ، فقال له كتاب وله أصل لكن فيما رأيناه
من نسخ الفهرس قال له كتاب فلعله كان الأصل في نسخته
(528: أصل) إسماعيل بن دينار، ذكره الشيخ في الفهرس، وكذا
ابن شهرآشوب في معالم العلماء.
(529: أصل) إسماعيل بن عثمان بن ابان، ذكره الشيخ في الفهرس ويرويه عنه
أحمد بن ميثم بن فضل بن دكين الذي كان يروي جملة من الأصول
ويرويها عنه حميد بن زياد المتوفى سنة 310 كما ذكره الشيخ في رجاله
في ترجمة احمد المذكور، قال روى عنه حميد كتاب الملاحم، وكتاب
الدلالة. وغير ذلك من الأصول.
(530: أصل) إسماعيل بن عمار. من أصحاب الصادق عليه السلام.
وكان فطحيا إلا أنه ثقة. كذا ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء
وهو متفرد بهذا. نعم إن الشيخ الطوسي ذكر نظير هذا الكلام في إسحاق
ابن عمار الساباطي كما مر.
(531: أصل) إسماعيل بن محمد. ذكره الشيخ في الفهرس. وقال
يرويه عنه محمد ابن أبي عمير. واحتمل المولى عناية الله القهپاني؟ في حاشية
كتابه مجمع الرجال أنه إسماعيل بن محمد الذي ذكر الشيخ في الفهرس أنه
يروي كتاب إسماعيل بن الحكم الذي كان من أصحاب الإمام السجاد
عليه السلام عنه
(532: أصل) إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني
الكوفي. روى عن جماعة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ولقي
الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام وروى عنه كما ذكره الكشي.
وذكر الأصل له الشيخ الطوسي في الفهرس. ويرويه عنه محمد بن الحسين
142

ابن أبي الخطاب الذي توفي سنة 262 وهو أخو عيسى بن مهران
المستعطف كما في فهرس ابن النديم وليس هو السكوني المشهور بالضعف حتى صار
من المثل السائر (إن الرواية سكونية) فإنه إسماعيل بن أبي زياد مسلم السكوني
الشعيري الكوفي الذي كان من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،
وقد عقد المحقق الداماد الراشحة التاسعة من رواشحه لاثبات وثاقته
(533: أصل) أيوب بن الحر الجعفي الثقة المعروف بأخي أديم، من
أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، قاله النجاشي، وذكر أنه
يرويه عنه محمد بن خالد البرقي، وعنه ولده أحمد بن محمد بن خالد الذي
توفي سنة 274، ومر أصل أخيه أديم
(534: أصل) بشار بن يسار العجلي الكوفي، من أصحاب أبي عبد الله
الصادق عليه السلام، ذكره الشيخ الطوسي في الفهرس. ويرويه عنه
محمد بن أبي عمير
(535: أصل) بشر بن مسلمة الكوفي الثقة. من أصحاب أبي عبد الله
الصادق عليه السلام. يرويه عنه محمد بن أبي عمير. كما في الفهرس
(536: أصل) بعض القدماء هو من مصادر البحار ذكره في أوله
وينقل عنه فيه واحتمل في مؤلفه احتمالات قال ويظهر من بعض القرائن
أنه لهارون بن موسى التلعكبري (أقول) الظاهر أنه يرويه كما يروي
عمدة الأصول الموجودة كما يأتي
(537: أصل) بكر بن محمد الأزدي المعمر الجليل من آل نعيم
الغامديين بالكوفة. ذكره وبعض عشيرته النجاشي إلى أن قال وعمته
غنيمة روت أيضا عن أبي عبد الله (الصادق) وأبي الحسن (الكاظم)
عليهما السلام ذكر الأصل له الشيخ في الفهرس وقال يرويه عنه أبو طالب
عبد الله بن الصلت القمي الذي هو من أصحاب الرضا عليه السلام
143

(538: أصل) بندار بن محمد بن عبد الله الفقيه الامامي المتقدم. وصفه
كذلك ابن النديم في فهرسه المؤلف سنه 378 وعد من تصانيفه المبوبة
الطهارة الصلاة وغيرهما ثم قال (وله غير ذلك من الكتب على نسق الأصول)
فيظهر أن له أصولا متعددة وكان يعد من القدماء في عصر ابن النديم
وليس هو أبا القاسم عبد الله الملقب ببندار ابن عمران الجنابي البرقي والد
محمد بن أبي القاسم الملقب بماجيلويه كما ظنه المولى عناية الله القهپاني في
حاشية مجمع الرجال كما أنه ليس جد علي بن محمد بن بندار الذي هو من
مشايخ الكليني فان جده بندار بن عاصم الذهلي القمي
(539: أصل) ثابت بن أبي صفية دينار أبى حمزة الثمالي المتوفى سنة
150 يظهر من رجال الشيخ في ترجمة يونس بن علي العطار (البيطار)
(القطان) في طاق حيان بالكوفة أن كتاب أبى حمزة من الأصول
فإنه قال يروي حميد بن زياد النينوائي عن يونس كتاب أبى حمزة وغير ذلك
(540: أصل) جابر بن يزيد الجعفي المتوفى سنة 128 أو سنة 132
من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام رواه حميد بن زياد النينوائي
المتوفى سنة 310 عن إبراهيم بن سليمان النهمي الراوي لكثير من
الأصول عن جابر ذكره الشيخ في الفهرس
(541: أصل) جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي هو من الأصول
الموجودة بعينها إلى الوقت الحاضر يروي فيه عن أصحاب الأئمة عليهم
السلام مثل حميد بن شعيب السبيعي وعبد الله بن طلحة النهدي وأبى
الصباح الكناني وجابر الجعفي وذريح بن يزيد المحاربي وغيرهم من
الشيوخ والنسخة المأخوذ منها كانت بخط الوزير منصور ابن الحسن
الآبي الذي كتبها مع جملة من الأصول الموجودة سنة 394 عن أصل
محمد بن الحسن القمي الذي رواها عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري
144

سنة 374 وهو يرويها عن أبي العباس أحمد بن محمد بن عقدة المتوفى
سنة 333 باسناده إلى مؤلفيها.
(542: أصل) جميل بن دراج أبي علي النخعي من أصحاب الصادق
عليه السلام، يرويه عنه صفوان بن يحيي الذي توفى سنة 210، ذكره
الشيخ في الفهرس.
(543: أصل) جميل بن صالح الأسدي الثقة، من أصحاب الصادق
والكاظم عليهما السلام ويروى عنهما، يرويه عنه محمد بن أبي عمير
والحسن بن محبوب الذي توفي سنة 204 وغيرهما ذكره الشيخ في
الفهرس وذكر النجاشي عدة طرق إليه
(544: أصل) الحارث ابن الأحول هو أبو علي الحارث ابن أبي جعفر
مؤمن الطاق محمد بن علي بن النعمان الأحول البجلي الكوفي، يرويه عنه
الحسن بن محبوب، ذكره في الفهرس
(545: أصل) حبيب بن المعلل المدايني الخثعمي الثقة، الراوي عن أبي عبد الله
وأبي الحسن، والرضا عليهم السلام، رواه عنه محمد بن أبي عمير،
ذكره الشيخ الطوسي في الفهرس
(546: أصل في الصلاة) هذه الأصول الأربعة كلها لأبي محمد حريز بن
(547: أصل في الزكاة) عبد الله السجستاني الأزدي الكوفي الثقة
(548: أصل في الصيام) من أصحاب الصادق عليه السلام ويروي عنه
(549: أصل في النوادر) أكثر السفر والتجارة في السمن والزيت إلى
سجستان فعرف به كما في النجاشي أو سكنها كما في الفهرست ذكر في
الفهرست هذه الأربعة بعنوان " الكتاب " ثم قال وتعد كلها في الأصول
وذكر أنه يرويها عنه حماد بن عيسى غريق جحفة سنة 208، وقال ابن إدريس
في آخر السرائر كتاب حريز أصل معتمد معول عليه
145

(550: أصل) الحسن بن أيوب، عده الشيخ من أصحاب الإمام الكاظم
عليه السلام، وقال النجاشي له كتاب أصل وذكر أنه يرويه
عنه أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن غالب الأنصاري الذي يروى عنه
حميد بن زياد النينوائي المتوفى بها سنة 310.
(551: أصل) الحسن بن رباط البجلي الكوفي، من أصحاب الإمام الصادق
عليه السلام، يرويه عنه الحسن بن محبوب المتوفى سنة 204
كما ذكره الشيخ في الفهرس.
(552: أصل) الحسن زياد العطار الكوفي الثقة الذي روى عن أبي
عبد الله الصادق عليه السلام، ويروى أصله عنه محمد بن أبي عمير ذكره
الشيخ في الفهرس بعنوان الحسن العطار، لكن النجاشي ترجمه بما مر
وجزم المحقق الأردبيلي في جامع الرواة باتحادهما.
(553: أصل) الحسن بن السري الكاتب من أصحاب الصادق عليه
السلام ذكره شيخنا الشيخ محمد طه في آخر اتقان المقال فيمن صرحوا
بان له أصل لكن لم نجده في نسخ رجال الشيخ وفهرسه والنجاشي
الموجودة عندنا ولعله كان في نسخته.
(554: أصل) الحسن بن صالح بن حي، يرويه عنه الحسن بن محبوب
كما ذكره الشيخ في الفهرس، ترجمه ابن النديم وذكر انه من كبار الشيعة
الزيدية وعظمائهم وعلمائهم، وكان فقيها متكلما ولد سنة 100 ومات
سنة 168 متخفيا.
(555: أصل) الحسن بن موسى بن سالم الحناط الكوفي، الذي روى
عن الإمام الصادق عليه السلام، ويرويه عنه ابن أبي عمير، ذكر في الفهرس
(556: أصل) الحسين بن أبي العلاء الخفاف الذي روى هو وأخواه
علي وعبد الحميد عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام. وكان هو أوجه
146

من أخويه. قال الشيخ في الفهرس كتابه يعد في الأصول. ويرويه
عنه محمد بن أبي عمير. وصفوان بن يحيى.
(557: أصل) الحسين بن أبي غندر الكوفي الراوي عن أبي عبد الله
عليه السلام. يرويه عنه صفوان بن يحيي المتوفى سنة 210 ذكره في الفهرس
(558: أصل) الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري الكوفي
الثقة الراوي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. يرويه عنه محمد
بن أبي عمير هو مختصر موجود بعينه برواية التلعكبري عن ابن عقدة
باسناده عن مؤلفه.
(559: أصل) حفص ابن البختري الكوفي البغدادي الثقة الراوي
عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، يرويه عنه محمد بن أبي
عمير، ذكره في الفهرس.
(560: أصل) حفص ابن سالم أبى ولاد الحناط الثقة الراوي عن أبي
عبد الله الصادق عليه السلام، يرويه عنه الحسن بن محبوب، ذكره في الفهرس
(561: أصل) حفص بن سوقة العمري الثقة وأخواه زياد ومحمد ثقتان
وهو مولى عمرو بن حريث المخزومي، يروي فيه عن أبي عبد الله
الصادق وأبي الحسن الكاظم عليهما السلام، ويرويه عنه محمد بن أبي عمير
ذكره في الفهرس.
(أصل في الصلاة) هذه الأصول الأربعة كلها لحفص بن عبد الله
(أصل في الزكاة) السجستاني الكوفي الثقة، سكن سجستان
(أصل في الصيام) وهو من أصحاب الصادق عليه السلام كما في نسخة
(أصل في النوادر) فهرس الشيخ الطوسي المطبوعة بكلكتة سنة
1271 فإنه بعد ذكر كل منها بعنوان " الكتاب " قال وتعد كلها في
الأصول " أقول " مر نظير ذلك لحريز بن عبد الله السجستاني
147

المذكور في هذه النسخة من الفهرس، ولم أجد ذكرا في سائر كتب
الرجالية لحفص هذا إلا في هذه النسخة التي ذكر طابعا انه قابلها بأربع نسخ.
(562: أصل) الحكم بن أيمن الحناط الكوفي الراوي عن أبي عبد الله
وأبى الحسن عليهما السلام، يرويه عنه ابن أبي عمير، ذكره في الفهرس
(563: أصل) الحكم بن مسكين أبى محمد الكوفي المكفوف، ويقال
له الحكم الأعمى، يروي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، ويرويه
عنه الحسن بن محبوب المتوفى سنة 204، ذكره الشيخ في الفهرس
(564: أصل) حميد بن زياد بن حماد بن زياد الدهقان الكوفي نزيل نينوى
إلى جنب الحائر المتوفى سنة 310، قال ابن شهرآشوب له أصل. الملاحم
الأصول، وقال الشيخ في الفهرس ثقة كثير التصانيف روي الأصول
أكثرها له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول، ولعل مراد ابن
شهرآشوب من الأصول هذه الكتب الكثيرة، وأما ما ذكره له من
الأصل فهو كما أشرنا إليه من الافراد القليلة من الأصول ومما الف
بعد عصر أصحاب الصادق عليه السلام في عصر سائر الأئمة ومن يروى
عنهم إلى عصر الغيبة، فان حميد بن زياد كان من المعمرين. يروي
عن جابر الجعفي المتوفى سنة 132. وأبى حمزة الثمالي المتوفى سنة 150
بواسطة واحدة فهو أدرك من عصر الأئمة عليهم السلام سنين كثيرة
وان لم يتفق سماعه عنهم لكنه سمع من أصحابهم كثيرا والف ما سمعه عنهم
(565: أصل) حميد بن المثنى العجلي الكوفي الصيرفي الثقة الراوي عن
أبي عبد الله جعفر الصادق وأبى الحسن موسى الكاظم عليهما السلام.
ذكر الشيخ في الفهرس أنه يرويه عنه صفوان بن يحيي ومحمد بن أبي عمير
(566: أصل) خالد بن أبي إسماعيل الكوفي الثقة. يرويه عنه صفوان
بن يحيي المتوفى سنة 210 كما ذكره في الفهرس. وهو من أصحاب
148

الصادق عليه السلام. ويعبر عنه بخاله العاقول. وخالد أبو إسماعيل كما
استظهر اتحاد الجميع المولى عناية الله القهپاني في حاشية مجمع الرجال.
وابنه علي بن خالد العاقول الذي يروي عن داود بن زربى. كما في
النجاشي في ترجمة داود
(567: أصل) خالد بن صبيح الكوفي الثقة الراوي عن أبي عبد الله
الصادق عليه السلام يرويه عنه محمد بن أبي عمير ذكره في الفهرس
(568: أصل) خالد بن عبد الله بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي
حكي الشيخ الطوسي في الفهرس في ترجمة زيد النرسي وزيد الزراد
كلام الصدوق في فهرسه نقلا عن شيخه ابن الوليد أنه وضع هذه
الأصول محمد بن موسى الهمداني وأراد بالمشار إليه بقوله هذه الأصول أصل زيد
النرسي واصل زيد الزراد وكتاب خالد بن عبد الله المذكور. فيظهر
أنه من الأصول
(569: أصل) خلاد السندي (السدي) البزاز الكوفي الراوي عن أبي عبد
الله عليه السلام يرويه عنه محمد بن أبي عمير وهو مختصر موجود بعينه برواية
التلعكبري عن ابن عقدة باسناده إلى خلاد
(570: أصل) داود بن زربى أبى سليمان الخندقي البندار من أصحاب
الصادق والكاظم عليهما السلام. كما في رجال الشيخ أو أولهما كما في
النجاشي ويرويه عنه محمد بن أبي عمير كما في الفهرس.
(571: أصل) داود بن كثير الرقي من أصحابهما أيضا كما في رجال
الشيخ ويرويه عنه الحسن بن محبوب كما في الفهرس
(572: أصل) ذريح بن محمد بن يزيد المحاربي الثقة الراوي عنهما أيضا
ويرويه عنه محمد بن أبي عمير كما في الفهرس.
(573: أصل) ربعي بن عبد الله بن الجارود أبي نعيم البصري الثقة
149

الراوي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، ويرويه عنه حماد
ابن عيسى المتوفى سنة 208، ذكره في الفهرس.
(574: أصل) ربيع بن محمد بن عمر بن حسان الأصم المسلي الراوي
عن الصادق عليه السلام، يرويه عنه الحسن بن محبوب المتوفى سنة
204، ذكره الشيخ في الفهرس بعنوان ربيع الأصم، وقد أخذنا
الترجمة عن النجاشي.
(575: أصل) رفاعة بن موسى الأسدي الكوفي النخاس الثقة
الراوي عن الصادق والكاظم عليهما السلام. قال ابن شهرآشوب
في معالم العلماء له أصل، وعبر عنه في الفهرس والنجاشي بالكتاب
ويرويه عنه صفوان بن يحيي المتوفى سنة 210 ومحمد بن أبي عمير
المتوفى سنة 217.
(576: أصل) زرعة بن محمد الحضرمي الثقة الراوي عن أبي عبد الله وأبى الحسن
عليهما السلام، ويرويه عنه الحسن بن سعيد الأهوازي، كما في الفهرس
(577: أصل) زكار بن يحيي الواسطي من أصحاب الصادق عليه
السلام، كما في بعض نسخ رجال الشيخ، ويرويه عنه القاسم بن إسماعيل
القرشي الراوي لكثير من الأصول، كما في الفهرس.
(578: أصل) زياد بن مروان القندي أبي الفضل الواقفي. حكى
الشيخ الحر في الفائدة السابعة من خاتمة الوسائل عن الشيخ الطوسي
أن كتاب زياد بن مروان من جملة الأصول
(579: أصل) زياد بن المنذر أبي الجارود الأعمى من يوم
ولادته واليه تنسب الزيدية الجارودية. كان من أصحاب الباقر
والصادق عليهما السلام. يرويه عنه كثير بن عياش القطان.
كما في الفهرس.
150

(580: أصل) زيد الزراد الراوي عن أبي عبد الله الله عليه السلام من
الأصول الموجودة بعينها.
(581: أصل) زيد النرسي الراوي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما
السلام هو كسابقه موجود وهما من مصادر كتاب مستدرك الوسائل. وقد
بسط الكلام فيهما في خاتمة المستدرك
(582: أصل) سعد بن أبي خلف المعروف بالزام الكوفي الثقة من
أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، يرويه عنه الحسن بن محبوب
المتوفى سنة 204. ذكره الشيخ في الفهرس.
(583: أصل) سعدان بن مسلم العامري الكوفي. اسمه عبد الرحمن،
وكنيته أبو الحسن عمر طويلا. وروى عن الصادق والكاظم عليهما السلام
يرويه عنه صفوان بن يحيى المتوفى سنة 210. كما في الفهرس.
(584: أصل) سعيد الأعرج وهو سعيد بن عبد الرحمن الأعرج
السمان. ويقال له ابن عبد الله. وكنيته أبو عبد الله التميمي الكوفي
الثقة الراوي عن أبي عبد الله عليه السلام ويروي عنه أصله على بن نعمان
وصفوان بن يحيي كما ذكره في الفهرس.
(585: أصل) سعيد بن غزوان الأسدي الكوفي الثقة الراوي عن
أبي عبد الله عليه السلام. يرويه عنه محمد بن أبي عمير المتوفى سنة 217.
كما ذكره في الفهرس.
(586: أصل) سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان
الدمشقي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. كما في رجال الشيخ
يرويه عنه محمد بن أبي عمير كما في الفهرس.
(587: أصل) سعيد بن يسار الضبيعي الكوفي الثقة الراوي عن أبي
عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، يرويه عنه على بن نعمان الأعلم
151

النخعي من أصحاب الرضا عليه السلام. وصفوان بن يحيي كما في الفهرس.
(588: أصل) سفيان بن صالح. يرويه عنه محمد بن أبي عمير كما في الفهرس
(589: أصل) سلام بن أبي عمرة (عميرة) الخراساني الكوفي الراوي
عن الصادق والكاظم عليهما السلام. مختصر يرويه عنه عبد الله بن
جبلة الذي توفى سنة 219 وهو من الأصول الموجودة برواية التلعكبري
عن ابن عقدة باسناده إلى مؤلفه.
(590: أصل) سليم بن قيس الهلالي أبي صادق العامري الكوفي
التابعي. أدرك أمير المؤمنين عليا والحسن والحسين وعلي بن الحسين والباقر
عليهم السلام وتوفى في حيات على بن الحسين متسترا عن الحجاج أيام إمارته
هو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنها ألفت قبل عصر الصادق عليه
السلام قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني في كتاب الغيبة
(ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام
خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول
التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها لان
جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام والمقداد وسلمان الفارسي وأبي ذر
ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله وأمير المؤمنين عليه السلام وسمع
منهما وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها وتعول عليها (وروي عن
أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال (من لم يكن عنده من شيعتنا
ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شئ ولا
يعلم من أسبابنا شيئا وهو أبجد الشيعة وهو سر من أسرار آل محمد صلى
الله عليه وآله) وفي مختصر إثبات الرجعة في الغيبة لفضل بن شاذان
المتوفى سنة 260 حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع قال حدثنا حماد بن
152

عيسى المتوفى سنة 208 قال حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني من أصحاب
الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام قال حدثنا أبان بن أبي عياش قال
حدثنا سليم بن قيس الهلالي قال قلت لأمير المؤمنين عليه السلام إني
سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن - إلى قوله -
فقال علي عليه السلام في الجواب: إن في أيدي الناس حقا وباطلا
وصدقا وكذبا ناسخا ومنسوخا - إلى آخر الحديث الذي فيه تسمية
الأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد وفي آخره - قال محمد بن إسماعيل
ثم قال حماد " ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام
فبكى وقال: صدق سليم فقد روى هذا الحديث أبي عن أبيه عن جده
الحسين عليه السلام قال سمعت هذا الحديث عن أبي حين سأله سليم بن
قيس الهلالي، وعن مختصر البصائر أنه (قرأ أبان بن أبي عياش كتاب
سليم على سيدنا على بن الحسين عليه السلام بحضور جماعة من أعيان أصحابه
منهم أبو الطفيل فأقره عليه زين العابدين عليه السلام. وقال هذه أحاديثنا
صحيحة) وذكر في الكشي عرض الحديث المذكور آنفا على الباقر
عليه السلام بعد أبيه السجاد وإنه اغرورقت عيناه. وقال صدق سليم
وقد أتى أبي بعد قتل جدي الحسين وانا قاعد عنده فحدثه بهذا الحديث
بعينه فقال أبي صدق. وقد حدثني أبي وعمي الحسن بهذا الحديث عن
أمير المؤمنين عليه السلام:
كتاب سليم هذا من الأصول الشهبرة عند الخاصة والعامة قال
ابن النديم (هو أول كتاب ظهر للشيعة) ومراده أنه أول كتاب ظهر
فيه أمر الشيعة كما أشير إليه في الحديث توصيفه بأنه أبجد الشيعة
وقال القاضي بدر الدين السبكي المتوفي سنة 769. في " محاسن الوسائل
في معرفة الأوائل " (أن أول كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم بن
153

قيس الهلالي) " أقول " كتاب السنن تصنيف أبي رافع المتوفى في العشر
الخامس واشترى معاوية داره بعد موته مقدم عادة على تصنيف سليم
المتوفى في إمارة الحجاج حدود سنة 90،
نقل كثير من قدماء الأصحاب في كتبهم " إثبات الرجعة " و " الاحتجاج "
و " الاختصاص " و " عيون المعجزات " و " من لا يحضره الفقيه "
و " بصائر الدرجات " و " الكافي " و " الخصال " و " تفسير فرات "
و " تفسير محمد بن العباس بن ماهيار " و " الدر النظيم في مناقب الأئمة
اللهاميم " من كتاب سليم بأسانيد متعددة تنتهي أكثرها إلى أبان بن أبي عياش
فيروز الذي ناوله سليم الكتاب وأوصاه به قرب موته، ولكن يرويه غير
أبان أيضا عن سليم بغير مناولة كما يظهر من الأسانيد فممن يروي عن
سليم بغير مناولة إبراهيم بن عمر اليماني فإنه يروي حماد بن عيسى عن
إبراهيم بن عمر عن سليم بلا واسطة، وقد صرح بهذا السند النجاشي
والشيخ الطوسي ولا ينافيه ثبوت الواسطة أيضا كما وقع في " إثبات
الرجعة " من رواية محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حماد بن عيسى المذكور
عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم وكذا في
أسانيد أخرى بل يظهر منهما أن إبراهيم يروي عن سليم بلا واسطة
وبواسطة أبان أيضا بل في بعض الأسانيد يروي عنه بوسائط كثيرة كما
في صدر بعض نسخ أصل سليم هكذا (عن إبراهيم بن عمر اليماني عن
عمه عبد الرزاق بن همام الذي توفي سنة 211 عن أبيه همام بن نافع
الصنعاني الحميري عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس) وأيضا
(إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر بن راشد عن أبان عن سليم بن
قيس) وذلك لان هؤلاء كانوا متعاصرين ولأجل تكثير الطرق المفيد
لكثرة الوثوق كان يتحمل بعضهم عن بعض وإن كان له طريق أعلى
154

وبلا واسطة، وممن يروي عن سليم أيضا بغير مناولة على بن جعفر
الحضرمي كما في " بصائر الدرجات " و " الاختصاص " بسندهما عن
إبراهيم بن محمد الثقفي عن إسماعيل بن بشار (يسار) عن علي بن جعفر
الحضرمي عن سليم الشامي قال سمعت عليا عليه السلام يقول: اني
وأوصيائي من ولدي مهديون: إلى آخر الحديث الموجود بعينه في
نسخ أصل سليم بن قيس الهلالي ومن هنا ظهر ان مراد السيد علي بن أحمد
العقيقي ومن تبعه مثل ابن النديم وغيره من عدم رواية غير أبان عن
سليم ليس إلا عدم مناولة كتابه لغير أبان أو الاخبار بعدم الاطلاع على
رواية غير أبان عن سليم، فلا ينافي ما وجدناه من رواية غيره عنه في
كتب القدماء المؤلفة قبل هؤلاء، فان إخبارهم بالعلم بالعدم مع أنه
جزاف لا يجدي لنا مع كشف الخلاف، ولا سيما مع إعتراف ابن الغضائري
الذي لم ينتقد كتاب سليم غيره بوجدانه رواية كتاب سليم من غير
طريق أبان، فقال عند نكيره على من استجهل سليما ما لفظه (قد
وجدت ذكر سليم في مواضع من غير جهة كتابه ولا من رواية أبان بن
أبي عياش) ولا يهمنا ابطال انتقاده بعد تعرض الأصحاب المترجمين لسليم لدفعه
وكما ناول سليم كتابه لواحد وهو أبان ويروى عنه غيره
كذلك ناول أبان كتاب سليم لعمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة
الكوفي قبل موته بشهر، لرؤياه سليما في النوم وإخباره بقرب أجله،
وأمره بانجاز وصيته، كما ذكره ابن أذينة في صدر كتاب سليم،
وأورد العلامة المجلسي مفتتح كتاب سليم في أول البحار وفيه ما حكاه
ابن أذينة من أنه دعاه أبان قبل موته في كلام طويل إلي أن قال عمر بن
أذينة في آخره: ثم دفع إلى أبان كتب سليم بن قيس ولم يلبث بعد
ذلك إلا شهرا فيروي ابن أذينة عن ابان بالمناولة ويروى جمع آخر عن
155

أبان بغير مناولة كما يظهر من سند أحاديث سليم في جملة من الكتب وفي
صدر بعض النسخ من كتاب سليم " منهم " عثمان بن عيسى وحماد بن
عيسى فإنهما يرويان عن أبان كما في سندي الفهرس والنجاشي الراويين عن
شيخ واحد عبر النجاشي عنه بعلي بن أحمد القمي والشيخ بابن أبي جيد وهو علي بن
أحمد بن أبي جيد القمي الذي كان من مشايخهما، وهو يروي عن محمد بن الحسن
ابن الوليد عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن محمد بن علي الصيرفي عن
حماد وعثمان ابني عيسى جميعا عن أبان عن سليم، والسند بتمامه هكذا
موجود في الفهرس، لكن في نسخ النجاشي سقط من آخره " عن
أبان عن سليم " من قلم الناسخ و " منهم " إبراهيم بن عمر اليماني
الذي مر أنه ممن يروي عن سليم بلا واسطة أيضا و (منهم) همام بن
نافع الصنعاني كما في سند بعض نسخ أصل سليم و (منهم) محمد بن مروان
السندي كما في السند المذكور في تفسير فرات و (منهم) نصر بن مزاحم
كما في السند المذكور في تفسير محمد بن العباس بن ماهيار.
رأيت منه نسخا متفاوتة من ثلاث جهات أولاها التفاوت في سند
مفتتحها ففي نسخة استكتبها الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي
الموجودة في مكتبة الشيخ محمد السماوي وعليها خطوط الشيخ الحر
وتصحيحاته وتملكه سنة 1087 ثم تملك ولده الشيخ محمد رضا سنة
1105 - يطابق مفتتحها مع مفتتح نسخة العلامة المجلسي الذي أورده
بتمامه في أول البحار، بسندين ينتهي أحدهما إلى عثمان وحماد ابني عيسى
عن أبان والآخر عن محمد بن أبي عمير عن بن أذينة قال: دعاني أبان
ابن أبي عياش قبل موته بشهر فقال إني رأيت الليلة رؤيا أني لخليق أن
أموت، إلى آخر الحكاية، وهو أنه (قال بن أذينة ثم دفع إلي أبان
كتب سليم) وأما في نسخة عتيقة توجد في مكتبة الشيخ هادي آل
156

كاشف الغطاء وهي إلى نصف الكتاب وكذا نسخة شيخنا العلامة
النوري التي هي بخط السيد محمد الموسوي الخوانساري سنة 1270،
في ثلاثة آلاف وخمس مئة بيت وهي الآن عند الشيخ ميرزا محمد علي
الأردوبادي وكذا في نسخة كانت عند الشيخ أبي علي الحائري الرجالي
كما أورد أولها في منتهى المقال، وفي نسخة نقل مفتتحها في استقصاء الافحام
عند بيان اعتباره فصدر السند في جميع هذه النسخ هكذا (حدثني أبو
طالب محمد بن صبيح بن رجاء بدمشق سنة 334 قال أخبرني أبو عمر
عصمة بن عصمة (أبي عصمة) البخاري قال حدثنا أبو بكر أحمد بن
منذر بن أحمد الصنعاني بصنعاء شيخ صالح مأمون جار إسحاق بن
إبراهيم الديري قال حدثنا أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع
الصنعاني الحميري قال حدثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري قال (دعاني
أبان بن أبي عياش قبل موته بشهر فقال إني رأيت الليلة رؤيا أني لخليق
أن أموت) وساق القول بعين ما مر في نسختي العلامة المجلسي والشيخ
الحر من قول ابن أذينة وفي آخره (قال عمر بن أذينة ثم دفع إلي أبان
كتب سليم بن قيس) فيظهر منه أن قائل دعاني أبان في هذه النسخ
هو عمر بن أذينة وأنه سقط اسمه من قلم الناسخ في أول الحكاية بقرينة
ذكره في آخرها، فظهر توافق مفتتح جميع ما مر من النسخ في مناولة
سليم كتاب لأبان ومناولته لعمر بن أذينة ورواية محمد بن أبي عمير
وأسحق بن إبراهيم بن عمر اليماني كما في سند الكشي ومعمر بن راشد
وغيرهم عن ابن أذينة، وتوجد نسخة أخرى سقط منها المفتتح المذكور
بتمامه وهي في خزانة الحاج علي محمد النجف آبادي، كاتبها مير محمد سليمان
بن مير معصوم بن مير بهاء الدين الحسيني النجفي كتبها في المدينة المنورة
سنة 1048 تقرب من ألفي بيت أول أحاديثها قول أمير المؤمنين عليه السلام
157

(من الناس من يدخله الله الجنة بغير حساب - إلى قوله - فيسمونهم
الجهنميون) وأولها بعد الحمد المختصر (فهذه جملة من الاخبار النبوية
جمعها سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال سليم:
قال لنا أمير المؤمنين عليه السلام) وهكذا قال سليم وذكر سليم إلى نصف
الكتاب، ثم ذكر أن هذه الكلمات من كتاب سليم بن قيس،
ويتلوها بعض آخر من كتابه، ثم ذكر أني وجدت نسخة أخرى تعزى إلى سليم
ابن قيس (بسم الله الرحمن الرحيم قال سليم بن قيس الهلالي) إلى آخر النسخة
(والجهة الثالثة) التفاوت في كمية الأحاديث فنسخة
الشيخ هادي آل كاشف الغطاء فيها نصف الكتاب أو أزيد،
ونسخة العلامة النوري أتم منها، ونسخة الشيخ الحر أتم ما
رأيتها من النسخ والظاهر مقابلتها بنسخة معاصره العلامة المجلسي
كما أن الظاهر مقابلة نسخة العلامة المجلسي بنسخة عتيقة وجدها هو
بخط أبي محمد الرماني تاريخ كتابتها سنة 609، كما حكاه المامقاني عنه في
تنقيح المقال ومع ذلك لا توجد فيها جملة من الأحاديث المروية عن
كتاب سليم في سائر كتب القدماء مثل غيبة النعماني وغيره، وقد جمعها
عن تلك الكتب الفاضل المعاصر الشيخ شير محمد بن صفر علي الهمداني
النجفي وجعلها في ذيل نسخته التي كتبها عن نسخة الشيخ الحر وقابلها
وصححها بغاية بذل الجهد مع نسخ أخرى كرارا وعين مواضع الخلاف
والوفاق بين النسخ فلله دره وزيد خيره وبره فصارت نسخته هذه أتم
النسخ وأكملها وأصحها ووقع عمله هذا على طرف النقيض من صنع
عبد الحميد بن عبد الله الذي لا نعرف إلا المكتوب من اسمه المنتخب
لكتاب سليم بذكر عدة سطور من كل حديث واسقاط عدة سطور
أخرى وترك بعض الأحاديث رأسا وهذا التقطيع الفظيع مما يوجع قلب
158

مؤلف الكتاب والعجب أنه طبع هذا المنتخب ونشر، وأصله الأصيل
لا يوجد منه إلا نسخ قليلة ومنها ما في مكتبة السيد راجه محمد مهدي
في نواحي فيض آباد الهند كما في فهرسها المخطوط، نرجو من الله
تعالى توفيق أهل الخير لطبعه ونشره إنشاء الله تعالى.
(591: أصل) شعيب بن أعين الحداد الكوفي الثقة الراوي عن أبي
عبد الله الصادق عليه السلام، يرويه عنه محمد بن أبي عمير، ذكره في الفهرس
(592: أصل) شعيب بن يعقوب العقرقوفي الثقة المكنى بابي يعقوب
وهو ابن أخت أبي بصير يحيي بن القاسم، ويروي عن أبي عبد الله
وأبي الحسن عليهما السلام، يرويه عنه محمد بن أبي عمير وحماد بن عيسى
غريق جحفة سنة 208، ذكره في الفهرس. (593: أصل) شهاب بن عبد ربه الأسدي الصيرفي الكوفي الراوي
عن أبي جعفر الباقر وأبى عبد الله الصادق عليهما السلام، يرويه عنه محمد
ابن أبي عمير المتوفى سنة 217، ذكره في الفهرس.
(494: أصل) صالح بن رزين الكوفي الراوي عن أبي عبد الله
عليه السلام، يرويه عنه محمد بن أبي عمير، ذكره في الفهرس.
(595: أصل) ظريف بن ناصح الكوفي البغدادي، إنما نسب إليه
لوقوعه في طريق روايته وصفه النجاشي بالثقة في الحديث، ويظهر من
الشيخ في رجاله أن والده كان بياع الأكفان ولعل وجه توصيف والده
تمييزه عن نصاح البقال وناصح المؤذن. وغيرهما. وإلا فظريف الذي هو
رجل واحد في جميع الرواة مستغن عن الوصف كما أن مراد الشيخ
من عده من أصحاب الباقر عليه السلام أنه من أصحاب لقائه لا الرواية عنه ولذا
لم يذكر النجاشي روايته عن أحد من الأئمة عليهم السلام. وجعل ابن
داود رمزه (لم جش) أي لم يذكر النجاشي روايته عنهم عليهم السلام
159

كما هو ديدنه، وكذا الظاهر بقاء ظريف إلى حدود نيف ومئتين وذلك
لان ولده الحسن بن ظريف الكوفي الثقة الساكن في بغداد بعد أبيه
والراوي لكثير من كتب أبيه عنه كان في عصر الامام أبي محمد
الحسن العسكري عليه السلام، وكانت له مكاتبة إلى العسكري عليه السلام
كما ذكره الشيخ المفيد في الارشاد، ولأن جمعا من أصحاب الرضا والجواد
والهادي عليهم السلام يروون عنه مثل، الحسن بن علي بن فضال، وعلي
ابن إبراهيم الهمداني، ومحمد إسماعيل بن بزيع، والحسين بن سعيد وغيرهم
ذكر الشيخ والنجاشي تصانيفه بعنوان الكتاب، ومنها
كتاب الديات الذي هو المراد من (الأصل) المذكور هنا لاطلاق
الأصل عليه كثيرا في كلماتهم، بل هو من الأصول المعتمدة عليها غاية
الاعتماد، ورواه المشايخ عن ظريف وأدرج كثيرا منه ثقة الاسلام
الكليني في أبواب الديات من " الكافي " متفرقة، وأورده بتمامه الشيخ
أبو جعفر بن بابويه الصدوق في كتاب الديات من (من لا يحضره الفقيه)
من أوله إلى آخره الذي هو (صداقها مثل نساء قومها) وزاد قوله
بعد ذلك (وأكثر رواية أصحابنا في ذلك الدية كاملة) وكذا أورد
جميعه بعين ترتيبه الشيخ الطوسي في التهذيب، وزاد في آخره قوله
(وفي رواية هشام بن إبراهيم عن أبي الحسن الدية كاملة) وبعد هؤلاء
المشايخ أورده بتمامه أيضا الشيخ نجيب الدين أبو زكريا يحيى بن سعيد
الحلي المتوفى يوم عرفة سنة 689 في كتاب جامع الشرايع بالتماس بعض،
ذكر أولا أسانيده إليه وذكر في آخره الجملتين اللتين هما من كلام الشيخ
الصدوق والشيخ الطوسي.
يظهر من أسانيده المذكورة في الكتب أنه من الكتب المشهورة
وقد عرض على الأئمة عليهم السلام مكررا. ففي الكافي بأسناده وهو
160

عدة سهل إلى الحسن بن ظريف بن ناصح قال حدثني رجل يقال له
عبد الله بن أيوب قال حدثني أبو عمر المتطبب قال عرضته على أبي عبد
الله عليه السلام قال أفنى أمير المؤمنين عليه السلام فكتب الناس فتياه
وكتب به أمير المؤمنين إلى أمرائه ورؤس أجناده (إلى آخر الحديث)
ثم ذكر الكليني بهذا الاسناد ديات كل عضو عضو. وفي موضع آخر
بهذا السند بعينه إلى قوله عن أبي عمر المتطبب قال عرضت على أبي عبد
الله عليه السلام ما أفتى به أمير المؤمنين في الديات فمما أفتى به في الجد
(إلى آخر الحديث) والحسن بن علي بن فضال الراوي لهذا الكتاب
عن ظريف عرضه أيضا على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام فقال
(هو صحيح قضى أمير المؤمنين عليه السلام في دية جراحات الأعضاء)
إلى آخر ما في الكافي. وروى ابن فضال عن الحسن بن الجهم قال
عرضته على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال لي اروه فإنه صحيح كما في
الكافي. وفيه أيضا رواية ابن فضال ومحمد بن عيسى عن يونس بن عبد
الرحمن جميعا - ابن فضال ويونس - قالا عرضنا كتاب الفرائض عن
أمير المؤمنين عليه السلام على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال هو صحيح
وفيه أيضا رواية محمد بن عيسى عن يونس انه عرض على أبي الحسن الرضا
عليه السلام كتاب الديات وكان فيه (إلى آخر الحديث)
استفدنا من هذه الأسانيد أن كتاب الديات ليس تأليف ظريف
وإنما نسب إليه لرواية جمع من المشايخ عنه. وبه صرح الشيخ في رجاله في
ترجمة محمد بن أبي عمر الطبيب الكوفي من أصحاب أبي عبد الله الصادق
عليه السلام. قال (روى ابن أبي عمر هذا كتاب الديات عن أبي عبد الله
عليه السلام وهو المنسوب إلى ظريف بن ناصح لأنه طريقه) أقول ابن
أبي عمر هذا هو المذكور في سند من لا يحضره الفقيه فإنه هكذا ظريف
161

ابن ناصح عن عبد الله بن أيوب قال حدثني حسين الرواسي عن أبي عمر
الطبيب قال عرضت هذه الرواية على أبي عبد الله عليه السلام فقال نعم
هي حق وقد كان أمير المؤمنين عليه السلام يأمر عماله بذلك) وسقوط
لفظة ابن في سند الكافي محتمل كما أن زيادة حسين الرواسي في سند
الفقيه غير ضائر لأنهم جميعا في طبقة واحدة ومن أصحاب الصادق عليه
السلام يروي بعضهم على بعض بلا واسطة ومعها، وعلى كل فهذا الذي
عرض الكتاب على أبي عبد الله عليه السلام مقدم على أبي عمر الطبيب
الذي ترجمه النجاشي بقوله (عبد الله بن سعيد بن حيان بن أبجر
الكناني أبو عمر الطبيب شيخ من أصحابنا ثقة إلى قوله عمر إلى سنة
أربعين ومئتين له كتاب الديات، رواه عن آبائه وعرضه على الرضا
عليه السلام) فظهر أن ظريفا وأبا عمر وابن أبي عمر وغيرهم كلهم رواة
لكتاب الديات الذي هو من الافراد القليلة من الأصول التي ألفت
قبل عصر الصادق عليه السلام، وكان يعبر عنه تارة بكتاب الفرائض
عن أمير المؤمنين عليه السلام، وأخرى بكتاب ما أفتى به أمير المؤمنين
عليه السلام في الديات، وثالثة بكتاب الديات وأما تعيين مؤلفه فعلى
ما أخبر به الإمام الصادق عليه السلام فيما مر من حديث الكافي فهو
أمير المؤمنين عليه السلام لأنه كتب به إلى أمرائه ورؤس أجناده، وكتب
سائر شيعته في عصره عن إملائه أو عن خطه، وهو غير صحيفة الفرايض
التي هي في المواريث بخط أمير المؤمنين عليه السلام، وهي من ودايع
الإمامة مذخورة عندهم عليهم السلام كما يظهر من أخبار كثيرة،
(597: أصل) عاصم بن الحميد الحناط الكوفي الثقة الراوي عن أبي
عبد الله عليه السلام، ويروي كثيرا عن جابر بن يزيد الجعفي المتوفى
سنة 128 أو سنة 132، عن الباقر عليه السلام هو من الأصول
162

الموجودة عليها إلى اليوم، استنسخ من نسخة خط الوزير منصور بن
الحسن الآبي، وهو كتبه عن أصل محمد بن الحسن القمي الذي رواه
عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري سنة 374.
(598: أصل) عباد الععفري أبي سعيد الكوفي، هو من الأصول
الموجودة، وهو مختصر استنسخ عن خط الوزير المذكور سنة 394
(599: أصل) عبد الله بن سليمان الصيرفي العبسي الكوفي، قال
النجاشي روى عن جعفر بن محمد عليه السلام، له أصل، ثم ذكر طريقه
إليه بخمس وسائط،
(600: أصل) عبد الله بن يحيي الكاهلي الراوي عن أبي عبد الله وأبي
الحسن عليهما السلام، من الأصول المختصرة الموجودة بعينها، يرويه
عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي وهو رواية التلعكبري عن ابن
عقدة بسنده إليه.
(601: أصل) عبد الله بن الهيثم الكوفي، قال النجاشي له أصل،
وذكر أنه يرويه عنه عباد بن يعقوب الرواجني المعمر المتوفى سنة 250
(602: أصل) عبد الملك بن حكيم الخثعمي الكوفي الثقة الراوي عن
أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، يرويه عنه ابن أخيه جعفر بن
محمد بن حكيم، وهو من الأصول المختصرة أيضا الموجودة بعينها
برواية التلعكبري عن ابن عقدة بسنده إلى مؤلفه.
(603: أصل) علي بن أبي حمزة واسم أبى حمزة سالم البطايني الكوفي
الراوي عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام، وهو
أحد عمد الواقفة، ذكره في الفهرست، ومعالم العلماء، يرويه عنه محمد
ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى.
(أصل) على بن أحمد بن أبي القاسم الكوفي العلوي المتوفى سنة 352
163

قال في معالم العلماء من كتبه، أصل، الأوصياء، كتاب الفقه على
ترتيب المزني (أقول) إطلاق الأصل عليه ليس في محله لما عرفت من
تاريخ وفاته. ويحتمل أن الأوصياء مضاف إليه. فأصل الأوصياء
كتاب واحد ولذا عبر عنه النجاشي والشيخ في الفهرس بكتاب الأوصياء
(أصل) على بن أسباط الكوفي الراوي عن الرضا والجواد عليهما
السلام. كان فطحيا ورجع. ذكر الأصل له في الفهرس وهو موجود.
ولكن النجاشي قال له نوادر مشهور ولاشتهاره بالنوادر
نذكره في النون.
(604: أصل) علاء بن رزين القلاء الثقفي. يروي عن أبي عبد الله
عليه السلام. وصحب محمد بن مسلم. وتفقه عليه. وأكثر رواياته عنه
والمختصر المختار منه موجود. وهو أحد الأصول الموجودة إلى عصرنا.
نسخ عن خط الشهيد. وهو نسخه عن خط محمد بن إدريس الحلي.
(605: أصل) على بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحي الكوفي
جده ميثم التمار رضوان الله عليه من خواص أصحاب أمير المؤمنين
عليه السلام. وكان هو في حبس هارون برهة كما ذكره الكشي في ترجمة
هشام بن الحكم. حكي الشهيد في الذكرى عن السيد رضي الدين على بن
طاوس في كتابه غياث سلطان الورى لسكان الثرى أنه قال عند سرده
لاخبار الباب الحديث الثامن عشر ما رواه على بن إسماعيل الميثمي في
أصل كتابه إلى آخر ما أورده السيد. في كتابه عن هذا الأصل
ويحتمل أن مراده أصل النسخة.
(606: أصل) على بن رئاب أبى الحسن الكوفي الراوي عن أبي عبد
الله الصادق وأبي الحسن الكاظم عليهما السلام. قال في الفهرس له
أصل كبير وهو ثقة جليل القدر.
164

(أصل) على بن عبد الواحد النهدي. من أحفاد الحكم بن أيمن
الحناط النهدي الذي كان من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام
وهو من ولد نهد بن زيد. كما ذكره النجاشي في ترجمة الحكم المذكور
ونقل في ترجمة أحمد بن إسحاق الأشعري قوله بعنوان قال أبو الحسن
على بن عبد الواحد رحمه الله. وقال أحمد بن الحسين - ابن الغضائري -
رحمه الله. وظاهر انهما متقاربان في العصر. وأحمد بن الغضائري كان
معاصر النجاشي، حكى السيد رضي الدين على بن طاوس في نوافل شهر
رمضان من كتاب الاقبال عدة روايات عن علي بن عبد الواحد النهدي
وصرح في بعضها أنه نقله من أصل مصنفه الذي كتب في حياته فأطلق
عليه الأصل، لكن الظاهر أن مراده بالأصل النسخة الأصلية، كما
صرح في الرياض في ترجمة الحسن بن محمد بن أشناس بأن (إطلاق السيد
ابن طاوس الأصل على كتابه في عمل ذي الحجة من هذا الباب) لان
ابن أشناس في طبقة علي بن عبد الواحد ويروى عن أبي المفضل الشيباني
الذي توفي سنة 387 فهو بعد عصر الأئمة عليهم السلام.
(607: أصل) قاسم بن إسماعيل القرشي أبي محمد المنذر، حكى في
منهج المقال المطبوع أنه قال الشيخ في رجاله روى عنه حميد بن زياد
المتوفي سنة 310 أصولا له كثيرة، ولكن المنقول عن رجال الشيخ
في بعض الكتب ليس فيه كلمة له.
(608: أصل) مثنى بن الوليد الحناط الكوفي الراوي عن أبي عبد
الله عليه السلام، من الأصول المختصرة الموجودة بعينها برواية هارون
ابن موسى التلعكبري عن ابن عقدة باسناده إلى مؤلفه.
(609: أصل) محمد بن جعفر البزاز القرشي خال والد أبي غالب الزراري
المولود سنه 285، ويروى عنه أبو غالب كما في رسالته، من الأصول
165

المختصرة الموجودة برواية التلعكبري باسناده إليه، وهو يرويه سماعا عن
يحيي بن زكريا اللؤلؤي.
(610: أصل) محمد بن قيس الأسدي أبى نصر الكوفي الراوي عن
أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، قال الشيخ في رجاله ثقة ثقة،
وقال الشهيد الثاني في شرح الدراية محمد بن قيس الأسدي ومحمد بن
قيس البجلي لهما أصلان في الحديث.
(611: أصل) محمد بن قيس البجلي أبى عبد الله الثقة، ذكره الشيخ
في الفهرس. ومر تصريح الشهيد به آنفا.
(612: أصل) محمد بن مثنى بن القاسم الحضرمي. من الأصول
الموجودة بأعيانها برواية التلعكبري عن أبي على بن همام عن حميد بن
زياد باسناده إلى مؤلفه. وأكثر أحاديثه رواه عن جعفر بن محمد بن شريح
الحضرمي عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله عليه السلام. وفي آخره
قال محمد بن المثنى حدثني جعفر بن محمد بن شريح بجميع ما في هذا
الكتاب إلا الحديثين الأخيرين وهما من رواية محمد بن جعفر البزاز القرشي
(613: أصل) مروك بن عبيد بن سالم بن أبي حفصة. في النجاشي
قال أصحابنا القميون أن نوادره أصل. يرويه عنه أحمد بن محمد البرقي
(614: أصل) مسعدة بن زياد الربعي الكوفي الثقة الراوي عن أبي
عبد الله عليه السلام. ذكر النجاشي أنه كتاب مبوب في الحلال
والحرام. وقال السيد رضي الدين على بن طاوس في رسالته في محاسبة النفس
عند روايته عن هذا الكتاب أنه من أصول الشيعة. وقال الشيخ الحر
في آخر الفائدة الرابعة في آخر الوسائل أن كتاب مسعدة من الأصول
(615: أصل) وهب بن عبد ربه بن أبي ميمونة بن يسار الأسدي
الثقة الراوي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام. ذكره في
166

الفهرس، ويرويه عنه الحسن بن محبوب المتوفى سنة 224 عن خمس
وسبعين سنة، كما أرخه الكشي.
(616: أصل) هشام بن الحكم أبي محمد الشيباني الكوفي المنتقل إلى
بغداد، مات بالكوفة أيام الرشيد سنة 179، كما أرخه الكشي،
وبعد نكبة البرامكة بيسير وهي كانت قبل 190 كما في الفهرس، ومات الرشيد
سنة 193، وتولى الملك سنة 170، فما في النجاشي من حكاية وفاته سنة
199 تصحيف السبعين بالتسعين كما وقع كثيرا، وهو شيخ المتكلمين
لقي أبا عبد الله وكان من أصحاب الكاظم عليهما السلام، يرويه عنه محمد
ابن أبي عمير وصفوان بن يحي، كما في الفهرس.
(617: أصل) هشام بن سالم الجواليقي الراوي عن أبي عبد الله وأبي
الحسن عليهما السلام. يرويه عنه محمد بن أبي عمير وصفوان كما في الفهرس
وقال النجاشي ثقة ثقة. له كتاب. يرويه جماعة. ويظهر من السيد علي بن
طاوس أنه كان موجودا عنده. قال في الاقبال عند ذكر أحاديث
(من بلغه ثواب على عمل) وجدنا هذا الحديث في أصل هشام بن سالم
عن الصادق عليه السلام.
(618: أصل الأصول) في أصول الدين لشريعتمدار المولى محمد جعفر بن المولي
سيف الدين الاسترآبادي الطهراني المتوفى سنة 1263. طبعت ترجمته
بالفارسية الموسومة بشاخ نبات سنة 1296 وشرحه فصل الفصول يأتي في الفأ
(619: أصل الأصول) في أبواب النحو والفصول للمولوي محمد حسن بن محمد
البريلوي الهندي. فارسي في ثلاثة أبواب (1) في تفسير المفردات (2)
في كيفية الاعراب (3) في ذكر الأمور الكلية أوله (حامدا لله سبحانه)
رأيته بخط محمد شاه وكتب بعد اسمه (عفي عنه بحق سيد الأنبياء
والمرسلين وآله الطيبين الطاهرين)
167

(620: أصل الأصول) في تلخيص الفصول إلى مبحث العام والخاص للسيد
ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد على بن ميرزا محمد حسين الحسيني المرعشي
الحائري الشهير بالشهرستاني المتوفي سنة 1215. كانت أمه حفيدة والد صاحب
الفصول لأمها وأم أبيه كانت بنت ميرزا محمد مهدي الموسوي الشهرستاني
فعرف به. رأيته بخطه في خزانة كتبه.
(621: أصل الأصول) في شرح معالم الأصول للمولى رفيع بن رفيع الجيلاني
نزيل إصفهان والمدفون بالغري. ترجمة ولده الشيخ محمد. في ظهر
المدارك المطبوع سنة 1268. وقد طبع على هامشه مقدمات كشف
المدارك لوالده المتوفى قبل تاريخ الطبع رأيت منه نسخة كتابتها في
العشرين من ذي القعدة سنة 1233. توقيع كاتبها (أقل الطلبة مقصود
ابن ميرزا معصوم الجيلاني) وهي عند السيد محمد صادق آل بحر العلوم
أوله (الحمد لله المنعم المتعال) ذكر في أوله أنه أورد فيه ما استفاده من
أستاده آية الله بحر العلوم. وأحال فيه إلى ما كتبه مختصرا في أصول
الفقه وسماه " بجواهر الأصول " وهو شرح تام من أوله إلى آخر
التعادل والتراجيح. في مجلد كبير بخط دقيق يقرب من " القوانين "
للمحقق القمي وعلق على أوائله حواش كثيرة. وتوجد في مكتبة مدرسة
سپهسالار الجديدة بطهران نسخة منه إلى آخر النواهي كما ذكر في فهرسها
وذكر فيه (أنها بخط السيد قاسم بن علي الحسيني كتبها بعد سبعة
أشهر من تأليفه سنة 1243) لكن مر أن كتابة النسخة التامة منه
كانت سنة 1233. فيكون التأليف قبلها.
(622: أصل الأصول) في رد الأخبارية للسيد محمد بن السيد دلدار على النصير
آبادي المتوفي سنة 1284. حكاه في ورثة الأنبياء عن تذكرة العلماء
للسيد مهدي. ويوجد في مكتبة السيد راجه مهدي في نواحي فيض آباد
168

كما في فهرسها المخطوط.
(622: أصل الأصول) في الكلام للمولوي السيد نثار حسين العظيم
آبادي المعاصر رحمه الله. طبع بالمطبعة الحيدرية بالهند كما في فهرسها.
وفي جوابات مسائله كتبت المسائل النثارية سنة 1305
(أصل الأوصياء) للشريف أبى القاسم على بن أحمد العلوي المتوفى سنة
352. قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء بعد ترجمته من كتبه أصل
الأوصياء، كتاب الفقه على ترتيب المزني، إلى آخر كلامه. ولما ان ديدنه
ذكر الكتب سردا بلا عاطف فيظهر أن الأصل والأوصياء كتابان
كما أشرنا إليه بعنوان الأصل وقلنا أنه لا وجه لاطلاق الأصل على كتابه
واحتملنا أن يكون بالإضافة ويكون أصل الأوصياء هو الذي عبر عنه
النجاشي بكتاب الأوصياء كما يأتي.
(أصل البراءة) مر متعددا بعنوان أصالة البراءة
(623: أصل الحقيقة) في رد العامة بلغة أردو طبع بلاهور كما في
الفهرس الاثني عشرية.
(624: أصل الخطاب) في أصول الفقه لبعض الأصحاب. قال السيد
محمد باقر المدعو بحاج آقا بن السيد أسد الله بن حجة الاسلام السيد
محمد باقر الأصفهاني انه موجود في خزانة كتبنا بأصفهان ولم يكن
متذكرا لخصوصياته. ولكنه وعد ان يكتبها ويرسلها ولم يمهله الاجل ره
(الأصل السببي والمسببي) من المباحث الأصولية المدونة مستقلا يأتي
في الرسائل. (625: أصل الشيعة وأصولها) في بيان عقايد الشيعة في أصولهم
وفروعهم للعلامة الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء طبع في صيداء مرتين
أولا سنة 1351 وثانيا 1355 وفي الطبعة الثانية زيادات على الأولى.
169

(أصل الصحة) مر متعددا بعنوان أصالة الصحة.
(أصل الضلالة) لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزدي
النيسابوري المتوفى سنة 260، كذا في بعض المجاميع وهو تبيان أصل
الضلالة يأتي في حرف التاء
(أصل الطهارة) مر بعنوان أصالة الطهارة متعددا.
(626: أصل العقائد الدينية) فارسي في أصول الدين للمولى محمد جعفر
الشهير بشريعتمدار الاسترآبادي الطهراني المتوفى سنة 1263، مرتب على
مقدمة وأبواب أوله (الحمد لله الواجب بالذات وصاحب الصفات التي هي
عين الذات) رأيته عند الشيخ محمد علي القمي، والسيد آقا التستري
(627: أصل المشتقات) في بيان أصولها المأخوذة من كبار اللغويين
وذكر الترجيحات في مبادئ المشتقات للشيخ محمد بن الشيخ خليل الزين
العاملي الجبشيثي ألفه سنة 1347،
(628: أصل الميزان) للمولوي السيد زين العابدين العظيم آبادي
المعاصر، طبع بحيدر آباد كما في بعض الفهارس.
(الاصلاح) مجلة علمية كلامية كانت تصدر شهريا للسيد علي أظهر الهندي
(629: الاصلاح) وفيه الفوز والفلاح في فقه العبادات والمعاملات ألف
لعمل المقلدين، ولذا يطلق عليه إصلاح العمل أو لأجل وقوع هذا اللفظ
في خطبته، وهو للسيد المجاهد في سبيل الله محمد بن الأمير السيد علي
الطباطبائي الحائري المتوفى سنة 1242، أوله (الحمد لله الذي مهد لنا
طريق إصلاح العمل ومسالك النجاة والتجافي عن الخطأ والزلل)
ذكر في أوله اسمه وأنه جمع فيه مسائل الحلال والحرام، وأودع فيه
السنن والاحكام وأنه سماه ب‍ (الاصلاح) وفيه الفوز والفلاح وهو
مرتب على مقدمة وكتب وأبواب وخاتمة، أورد في المقدمة مسائل
170

الاجتهاد والتقليد، وخرج كتاب الطهارة والصلاة منه مبسوطا،
وسائر الكتب مختصرا فتوائيا انتزعها من كتابه المصابيح كما صرح به
في مختصره للمولى كريم، وله مختصر آخر يأتيان بعنوان (المختصر
وله مختصر ثالث يسمى (تحفة المقلدين)، ورابع يسمى (مفتاح
النجاح) وترجمته بالفارسية يسمى (إكمال الاصلاح)، ومختصر هذه
الترجمة يسمى (مصباح الطريق) ونظم تحفة المقلدين بالفارسية يأتي
كل في محله، رأيت منها نسخا كثيرة منها في مكتبة السيد محمد باقر
الحجة ابن أبي القاسم بن الحسن بن المؤلف الطباطبائي الحائري
نسخة الأصل بخط يد المؤلف في مجلد كبير، ذكر في أوله فهرس الكتب
الاثنين والثلاثين من الطهارة إلى الديات، وكتبها كلها ناقصة وجعل في
محل النقص بياضات، وفي تلك المكتبة نسخة أخرى كتبت عن
الأصل بخط جيد، وليس فيها بياض أبدا، ورأيت أيضا نسخة خط
المؤلف إلى آخر الزكاة فرغ من بحث التيمم منه سنة 1239 في كتب
حفيده السيد حسن بن السيد ميرزا جعفر بن علي نقي بن الحسن ابن
المؤلف، وهذا تاريخ كتابة المصنف كما يظهر من نسخة أخرى كتابتها
قبل هذا التاريخ بسنين (1224) وعلى هذه النسخة إجازة لتلميذه المولى مصطفى
والظاهر أنه القزويني شارح الشرايع سنة 1251، وهذه النسخة توجد
عند السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء فيها من الكتب الطهارة،
الصلاة مفصلا ثم الزكاة والحج والخمس مختصرا، ونسخة سيدنا الحسن
صدر الدين فيها الطهارة والصلاة ومقدار من الصوم ونسخة سيدنا المجدد
الشيرازي من الجهاد إلى آخر الحدود، وهي أكثر من عشرة آلاف بيت،
وكل كتبها مختصرات، وفي خلال المسائل بياضات، وفي آخرها مسألة
في الغناء. للسيد المؤلف
171

(630: اصلاح الاعتقاد) للواعظ المعاصر ميرزا أحمد على الآمرتسري
اللاهوري بلغة أردو مطبوع.
(631: إصلاح الأعمال) في الصلاة أوله (الحمد لله الذي هدانا لاصلاح
الأعمال باخلاص اليقين. وأرشدنا إلى طريق الحق بالكتاب المبين)
هو لبعض علمائنا المتأخرين. ورأيت مجموعة عند السيد عبد المجيد الكتبي
الحائري في كربلا ينقل فيها عن هذا الكتاب جملة مما يتعلق بالنية
والاخلاص في الأعمال
(632: إصلاح بشر) أو (تعاليم قرآنية) فارسي في إثبات أن القرآن
الشريف كافل لاصلاح جميع الشؤون البشرية الروحية منها والمادية ببيانات
عصرية لطيفة جالبة للنظر للسيد محمد الجواد بن محمد التقي بن أبي القاسم
الطباطبائي التبريزي النجفي المعاصر المولود سنة 1315، خرج منه إلى
اليوم أكثر من مئة صفحة بخط دقيق. أورد فيه شهادات سائر الفلاسفة
بذلك. وقابل فيه تعاليم القرآن الشريف مع تعاليم غيره وبين تأثيراتها
في الرقي البشري دون غيرها.
(633: إصلاح الرسوم) بكلام المعصوم. للسيد محمد مرتضى بن السيد
حسن علي الحسيني الجونفوري المتوفى سنة 1337 بلغة أردو ألفه سنة
1311 وطبع بالهند سنة 1312 ومعه تقريظات العلماء المعاصرين له.
(إصلاح العمل) مر في عنوان الاصلاح أنه يطلق عليه إصلاح العمل.
(634: إصلاح غلط العامة) عده الكفعمي من مصادر كتابه البلد الأمين
(635: إصلاح الفساق) بلغة أردو مطبوع بالهند لبعض فضلائها
(636: إصلاح المراسم) للسيد كاظم علي الهندي بلغة أردو طبع بالهند
(637: إصلاح المنطق) في اللغة. هو تهذيب لاصلاح المنطق الذي ألفه
أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفى سنة 290 وهو تلميذ ابن
172

السكيت الآتي، والمهذب هو أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين المعروف
بالوزير المغربي المتوفى سنة 481، ذكره في كشف الظنون، وله أيضا
إختصار إصلاح المنطق لابن السكيت كما مر.
(638: إصلاح المنطق) الذي قال المبرد في حقه إنه ما عبر على جسر
بغداد كتاب في اللغة مثله لامام اللغة والنحو أبي يوسف يعقوب بن
إسحاق بن السكيت الشهيد سنة 243، قتله المتوكل في يوم الاثنين
لخمس خلون من رجب، ذكر في كشف الظنون ما يتعلق به ويتفرع عليه
من الشرح والتهذيب والترتيب على الحروف وشرح الأبيات وغيرها مما
اطلع عليه، وكأنه لم يطلع على اختصاره للوزير المغربي الذي مر أنه
ذكره النجاشي، وعلى جوامع إصلاح المنطق الذي هو لزيد بن رفاعة
الكاتب كما يأتي في حرف الجيم، ويأتي في الراء الرد على إصلاح
المنطق، والنسخة التي كتبت سنة 785 توجد في المكتبة الخديوية كما
في فهرسها، وطبع في بيروت في مطبعة اليسوعيين.
(639: إصلاحات اجتماعي) فارسي، لميرزا حبيب الله المترجم الشيرازي
آموز كار طبع بطهران.
(640: أصناف الكلام) لأبي محمد عبد الله بن المغيرة البجلي الكوفي
الثقة، ممن ألف ثلاثين كتابا، من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام
قال النجاشي إنه لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه، وذكر
أنه يرويه عنه حفيده الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة.
(641: الأصنام) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة
المتوفى سنة 206، ذكره النجاشي وغيره. وقد طبع بمصر مع مقدمته
بقلم أحمد زكي پاشا بعناية تامة وطبعه الثاني سنة 1343
(642: الأصوات) لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الشهيد
173

سنة 243 صاحب إصلاح المنطق. ذكره في ترجمته النجاشي وغيره.
(643: أصوات النساء) وأحكامها وبيان ما يجوز وما لا يجوز من
سماعها واستماعها. للمولى الحاج ميرزا أبي المعالي بن الحاج محمد إبراهيم
الكلباسي الأصفهاني المتوفى سنة 1315 ذكره ولده في البدر التمام
بعنوان الرسالة.
(644: الأصول) في تحقيق المقالات. للشريف أبي القاسم علي بن
أحمد الكوفي العلوي المتوفى سنة 352 ذكره النجاشي
(كتاب الأصول) للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي يأتي
بعنوان أصول العقايد.
(645: كتاب الأصول) لأبي عبد الله محمد بن العباس بن علي بن
مروان المعروف بابن الحجام وصاحب التفسير الكبير. ذكره في الفهرست
(646: الأصول) في مذهب آل الرسول صلى الله عليه وآله. للشيخ
أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة 449 ذكره
بعض معاصريه في فهرس كتبه المحكي في خاتمة المستدرك. وقال
(هو جزء لطيف فرغ منه سنة 418).
(647: كتاب في الأصول) للشيخ محمد بن نصار الحويزي تلميذ الشيخ
البهائي. ذكره المحدث الحر في أمل الآمل (أقول) يأتي له الفصول
العشرة في الإمامة.
(648: الأصول) لشيخ العترة أبي محمد يحيي نقيب النقباء بنيسابور
ابن أبي الحسين محمد الزاهد العالم الذي بويع له بالخلافة بنيسابور أربعة
أشهر ومات سنة 339 ابن أبي جعفر أحمد زبارة لأنه إذا غضب يقال
قد زبر الأسد ابن محمد الأكبر ابن عبد الله المفقود بن الحسن
المكفوف ابن الحسن الأفطس ابن علي الأصغر ابن الإمام السجاد
174

عليه السلام كما سرد نسبه كذلك في عمدة الطالب. طبع لكنهو صفحة
(340) وهو المعروف بابي محمد العلوي النيسابوري المعاصر لأبي محمد الطبري
الحسن بن حمزة قال الشيخ في الفهرس (لقيت جماعة ممن لقوه وقرأوا عليه)
لكنه لم يصرح باسم والد يحيي لا في فهرسه ولا في رجاله قال إنه من
بني زبارة وأما النجاشي الذي ذكر له كتاب الأصول ففي نسخ كتابه
المتداولة ترجم بعنوان يحيي بن أحمد بن محمد مع أن صريح عمدة الطالب
المأخوذ عن كتب الأنساب القديمة أن أحمد الملقب بزبارة جده. وأن
والده محمد الزاهد العالم المتوفى سنة 339 كان من مشاهير الدنيا. وكيف
يخفى مثل ذلك الرجل الشهير على الشيخ النجاشي علامة الرجال والأنساب
على الاطلاق فيظن لذلك أن النسخة القديمة من كتاب النجاشي إلي
حصلت عند العلامة الحلي وابن داود كان المكتوب فيها يحيي بن محمد
ابن أحمد ثم سقط والده محمد من قلم بعض النساخ. ولذا ترجمه العلامة
وابن داود في كتابيهما باثبات محمد ولم يشيرا إلى خلاف من النجاشي.
مع أن خلافه مما لا يسكت عنه بل الظاهر أن نسخة الشهيد الثاني أيضا
كانت كنسخة العلامة. ولذا لم يعلق في هذا المقام على الخلاصة شيئا.
وأما إسقاط أحد العليين من أجداده في الخلاصة فليس إلا كاسقاط أحد
الحسنين من أجداده في الكتب الثلاثة النجاشي والخلاصة ورجال
ابن داود. فان يحيي من أحفاد الحسن المكفوف بن الحسن الأفطس كما
مر وليس هذا بدعا لان في مقام تراجم الرجال يتسامح في النسبة إلى
الجد بما لا يتسامح به عند بيان النسب إذ المهم في التراجم بيان
أوصاف الرجل بما له دخل في الرد والقبول. لا تحقيق نسبه. فالنسبة إلى
الجد عند الرجاليين شايعة. وأما النسابة فلا يتسامحون أبدا. والمعاصر
المامقاني مع وجود عمدة الطالب عنده غفل عن تصريح مؤلفه أولا بأن
175

أحمد زبارة له أربعة أولاد منهم أبو الحسين محمد الذي أعقب من ولدين
يحيي وظفر فحسب أن فاعل أعقب هو أحمد زبارة. وأورد على الأعاظم
ما لا ينبغي أن يصدر منه. ثم انه مع شدة اهتمامه بالضبط في كتابه
غفل هنا عن ضبط زبارة في العمدة بزبر الأسد فكتب مكررا زيارة
بالياء المثناة وإن كان المكتوب في أكثر نسخ الرجال للشيخ وفهرسه
زيارة بالياء أيضا لكن ذلك من النساخ. حتى أن المولى عناية الله
القهپاني الذي رتب كل واحد من الأصول الرجالية. ثم جمعها في كتابه
(مجمع الرجال) كأنه لم يجد نسخة بالباء الموحدة ولذا احتمل في حاشية
رجاله أن تكون زيارة (بالياء المثناة) اسما للقرية القريبة من نيسابور
التي يقال لها بالفارسية (قدم گاه) وبنو زيارة منسوبون إليها وليس
ذلك بدعا من النساخ فانا كتبنا في الجزء الأول (ابطال القياس) لهذا
المؤلف يحيي بن أبي الحسين العلوي من بني زبارة. فجاء في الطبع (يحيي
ابن الحسين من بني زيادة) باسقاط لفظ (أبي) وذكر (زيادة) بالياء
المثناة التحتانية والدال المهملة راجع صفحة (70) منه
ومما ذكرنا من قول الشيخ الطوسي أنه لقي جماعة ممن قرأوا على
هذا المؤلف تبين أنه مقدم بكثير على الشريف أبي محمد يحيي بن محمد
ابن طباطبا العلوي الذي ترجمه السيوطي في البغية وحكى تشيعه وتاريخ
وفاته سنة 478 عن ياقوت الحموي. وليست له ترجمة في كتب رجالنا
لتأخر طبقته عن الكشي وابن النديم والنجاشي والشيخ الطوسي فلا
وجه لجعلهما واحدا كما في (تأسيس الشيعة) ومختصره (الشيعة وفنون
الاسلام) المطبوع صفحة (135)
(649: أصول آدميت) فارسي مطبوع. لبعض المتأخرين الإيرانيين راجعه
(650: الأصول الآصفية) في المسائل المهمة من الحكمة المتعالية.
176

للحكيم الشهير المولى رجب علي التبريزي الأصفهاني المعظم عند شاه عباس
الذي توفي سنة 1078 وعند أمرائه كتبه باسم آصف ميرزا من أركان
دولته ذكره في ترجمته الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل، وما
رأيته في بعض المواضع بعنوان الأصول اللاحقة تصحيف من النساخ.
(651: أصول آل الرسول) صلى الله عليه وآله في استخراج أبواب
أصول الفقه من روايات أهل البيت عليهم السلام لشيخ مشايخنا السيد ميرزا
محمد هاشم ابن السيد ميرزا زين العابدين الموسوي الخوانساري المتوفى سنة
1318، جمع فيه الأحاديث المأثورة عنهم عليهم السلام في قواعد الفقه
والاحكام ورتبها على مباحث أصول الفقه، قال في إجازته لشيخنا
الشهير بشيخ الشريعة.
(652: أصول الاخبار) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي
معاصر السلطان فتح علي شاه، ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار
الذي ألفه سنة 1250، ويأتي الأصول والاخبار متعددا.
(653: أصول الأخلاق) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بالشيخ
علي الحزين الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة 1181
ذكر في فهرس كتبه.
(654: أصول الاسلام والايمان) وحكم الناصب وما يتعلق به للأستاذ
الأكبر الوحيد المولى محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري المتوفى
سنة 1206، أوله (الحمد لله " إلى قوله " فائدة إعلم أن أصول الاسلام عند
فقهائنا المشهورين ثلاثة التوحيد والرسالة والمعاد فمن أنكر واحدا منها
يكون خارجا عنه) رأيته بخط تلميذه المولى محمد حسين بن عبد الوهاب
177

السراياني التوني الخراساني، وفرغ من الكتابة صبيحة يوم السبت
الثاني والعشرين من ربيع الأول سنة 1183، وذكر أنه استنسخه
عن نسخة خط المحقق القمي، ومر الاسلام والايمان متعددا.
(655: الأصول الأصلية) والقواعد المستنبطة من الآيات والاخبار
المروية. للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الكاظمي المتوفى سنة
1242 جمع فيه المهمات من المسائل الأصولية المنصوصة في الآيات
والروايات. فمن الآيات مئة وأربع وثلاثون آية. ومن الروايات ألف
وتسع مئة وثلاثة أحاديث. مجلد كبير في اثني عشر ألف بيت وجعله
رابع مجلدات كتابه الكبير الموسوم بجامع المعارف والاحكام، أوله
(الحمد لله رب العالمين) توجد بالمكتبة الحسينية في النجف الأشرف.
وعند حفيد المؤلف السيد علي بن السيد محمد شبر.
(656: الأصول الأصيلة) المستفادة من الكتاب والسنة للمحقق
المحدث محمد بن مرتضى المدعو بمحسن والملقب بفيض الكاشاني المتوفى
سنة 1091 ألفه في تأييد مشرب الأخبارية وتزييف الظنون الاجتهادية
وفي أواخر خاتمته أورد المواعظ والنصائح المذكورة في أول المعتبر، أوله
(الحمد لله الذي بعث في الأميين رسولا منهم (إلى قوله) ورتبته على عشرة أصول يتبع
كل أصل وصول وفصول في أصول يبتني عليها فروع جليلة استفيدت من
القرآن المجيد وأخبار أهل البيت عليهم السلام وشواهد العقل لا يعمل
على أكثرها كما ينبغي مع أن عمل قدماء الطائفة عليها (وقال في آخره
إن قولنا تمت الأصول الأصلية الكاملة موافق لضعف تاريخ التصنيف)
يظهر منه أن فراغه كان سنة 1041، لكنه ذكر في فهرس تصانيفه أن
فراغه كان سنة 1044 وعدد أبياته الفان وثمانمئة بيت رأيت منه نسخا
عديدة. ونسخة عصر المؤلف تاريخ كتابها سنة 1067 توحد في الخزانة
178

الرضوية، وهي كما في فهرسها بخط السيد أبي الولي بن محمد معصوم الحسيني الحافظ
(أصول الأئمة) الموسوم بالفصول المهمة للشيخ الحر. يأتي.
(أصول البلاغة) للشيخ ميثم البحراني، اسمه تجريد البلاغة. يأتي.
(أصول بي نقطة) مر باسمه أسس الأصول.
(657: أصول بي نقطه) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى قبل
سنة 1320، قال في قصصه (ان معناه أصول الفقه وألفاظه مركبة من
الحروف النورانية بلا نقطة)
(658: أصول التراكيب) أو أصول تركيب الأدوية، لنجيب الدين
أبي حامد محمد بن علي بن عمر السمرقندي الشهيد بهراة لما دخلها التتر
سنة 619، مرتب على تسعة عشر بابا. هو أحد الكتب المعروفة بالخمسة
النجيبية، توجد نسخة في موقوفات مدرسة فاضل خان بمشهد الرضا
عليه السلام، ونسخة في المكتبة الخديوية كتابتها في الاثنين خامس
شعبان سنة 968، راجعه.
(659: أصول تعليم وتربيت) ترجمة فارسية عن الأصل الإفرنجي لميرزا
عيسى خان صديق، طبع بمطبعة المجلس في طهران
(660: أصول تمدن) فارسي لبعض المعاصرين من الإيرانيين، مطبوع
(661: أصول جبر ومقابلة) فارسي لميرزا آقا خان بن حسين قلي خان
المهندس، تلميذ نجم الملك ميرزا عبد الغفار، الذي توفي سنة 1320،
طبع بطهران سنة 1310،
(662: أصول جبر ومقابلة) لميرزا علي خان الملقب بناظم العلوم والمعلم
في دار الفنون بطهران، طبع في طهران
(663: أصول جبر ومقابلة) فارسي كسابقيه لمترجم همايون، طبع بطهران
(664: الأصول الجعفرية) فارسي في أصول الدين، للشيخ جواد بن
179

المولى محرم علي بن كلب قاسم الطارمي المتوفى بزنجان سنة 1325،
طبع بإيران.
(665: أصول جغرافيا) فارسي لميرزا عبد الرزاق خان سرتيب
طبع بطهران.
(666: أصول جغرافيا) لميرزا عبد الغفار بن ميرزا علي محمد الأصفهاني
الطهراني الملقب بنجم الدولة والمتوفى سنة 1320، طبع سنة 1298،
ويأتي الجغرافي في حرف الجيم متعددا.
(667: أصول جوامع العلم) وهي الأربعة الواردة في الحديث المروي
في الكافي، معرفة الرب، معرفة النفس، معرفة الاحكام. معرفة ما
يخرجك عن الدين. من الشرك وسائر الصفات والأخلاق الرذيلة.
للسيد جمال الدين الحسن بن محمد باقر بن عبد المطلب الحسيني العلوي
العريضي البشروي الخراساني المجاور للحائر الشريف أوله (سبحانك
اللهم وبحمدك توحدت في ذاتك ولا يشبهك أحد في صفاتك) ويطلق
عليه جوامع العلم أيضا ألفه سنة 1240 مرتبا على مقدمة وأربعة أبواب
لكل أصل من الأربعة المذكورة وخاتمة. رأيت النسخة في مكتبة
السيد محمد باقر الحجة بكربلا. وفيها شرح المؤلف للباب الثالث من
كتابه هذا الذي هو في معرفة الاحكام وسمي شرحه بالفوائد الحائرية
في فقه الامامية. وقد وقف المؤلف النسخة من الشرح على أولاده
سنة 1247 والمؤلف هو الذي كتب الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي
في جوابه رسالة العلم المطبوعة ضمن جوامع الكلم وصفه فيها بجناب
سيدنا السيد حسن الخراساني.
(668: أصول الحساب) فارسي لميرزا علي خان ناظم العلوم ومعلم دار
الفنون. طبع بطهران. وله أيضا الحساب المعروف بحساب علي خان، يأتي
180

(669: كتاب الأصول الخمسة) للشيخ أبي الحسن علي بن محمد الوهقي
الفقيه الثقة من أقرباء ابن الوليد. كذا ذكره الشيخ منتجب الدين
في فهرسه وكأنه اسمه الخاص مثل أصول الجعفرية المذكور. وأصول
العقائد الآتي. وإلا فالتعبير عن العنوان العام لهذه الكتب يكون
غالبا بأصول الدين كما يأتي.
(أصول الديانات) يأتي بعنوان المقالات في أصول الديانات في حرف الميم
(670: أصول الديانات) في بيان المذاهب والأديان لمحمد بن نعمة الله
ابن عبيد الله كذا في نسخة الأصل.
(أصول الدين)
هو عنوان عام لجملة من كتب علم الكلام الذي هو علم يبحث فيه عن
إثبات عقايد دين الاسلام. ومرتب على الأصول الخمسة المعبر عنها
بالتوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد. حيث أنه كتبت في علم
الكلام بجميع مباحثه أو بعضها كتب كثيرة. ولجملة منها عناوين خاصة
الإشارات. البراهين. التجريد. وغيرها مما نذكر كلا منها في محله وأما
ما لم يجعل له عنوان خاص فان كان في إثبات واحد معين من الأصول
الخمسة مثل ما كتب في إثبات الواجب تعالى أو التوحيد أو النبوة
أو الإمامة أو المعاد فيطلق عليه لفظ هذه الموضوعات كما مر ويأتي.
وأما ما كان البحث فيه عن سائر الأصول ولم يظفروا بعنوان خاص له
فيعبرون عنه في الغالب بأصول الدين ونحن نذكر بهذا العنوان
ما اطلعنا عليه من هذه الكتب على ترتيب أسماء المؤلفين.
(671: أصول الدين) فارسي مستخرج من الحق اليقين للعلامة المجلسي
على نحو الاختصار. للمولى إبراهيم الگلپايگاني الجدي لسكناه بمحلة
جدة في أصفهان. رأيته ضمن مجموعة عند السيد آقا التستري. والظاهر
181

أنه من أوائل المئة الثالثة عشرة. وفي نسخة أخرى الجرفادقاني الأصفهاني
المعروف بالجدلي بتعريب الأول وتصحيف الثاني.
(672: أصول الدين) وإثبات العقائد الحقة، للسيد إبراهيم بن محمد
الموسوي الدزفولي المولود بكرمانشاه والمجاور للحائر الشريف عندي نسخة
منه بخطه ناقصة؟ الآخر ضمن مجموعه فيها بعض تصانيفه وتعليقاته، ورأيت
بخطه مجموعة من رسائل المولى حسن بن علي الشهير بگوهري، فرغ من
كتابة بعض أجزائها سنه 1265
(673: أصول الدين) للسيد أبي تراب بن المحسن الحسيني الأرغندي
فارسي مرتب على مقدمة وخمسة فصول في الأصول الخمسة وخاتمة أوله
(الحمد لله الذي هدانا للايمان ومن علينا بمحمد ناسخ الأديان) ذكره
في كشف الحجب.
(أصول الدين) اسمه الدرة للسيد أبي طالب القائني، يأتي
(674: أصول الدين) للشيخ أبي الفتوح بن أبي الحسن التنكابني
أوله (الحمد لله الذي رفع سماوات بغير عمد) بدأ باثبات الصانع والنبوة
والإمامة والمعاد والحق بآخره مختصرا في العبادات، وتاريخ كتابة
النسخة حدود سنة 1133، رأيتها في كتب الحاج الشيخ محمد سلطان
المتكلمين بطهران.
(675: أصول الدين) فارسي. للشيخ ميرزا أبي القاسم بن محمد تقي
ابن محمد قاسم الأردوبادي النجفي المتوفى سنة 1333 رأيته عند ولده
الشيخ ميرزا محمد علي.
(676: أصول الدين) للمحقق القمي ميرزا أبي القاسم ابن المولى حسن
الشفتي الجيلاني المتوفى بقم سنة 1231 فارسي مرتب على مقدمة فيها
بيان الفرق بين أصول الدين والمذهب وخمسة أبواب أوله (الحمد لله رب)
182

العالمين) رأيت منها نسخا، ونسخة الفقيه الشيخ محمد حسن كبة تاريخ
كتابتها سنة 1258، وطبع مرارا منها منضما إلى الحجة البالغة سنة 1307
(677: أصول الدين) للشيخ أحمد بن صالح بن طوق القطيفي المعاصر
للشيخ أحمد الأحسائي. اختصره بنفسه أيضا في رسالة أخرى، وشرحه
ولده الشيخ ضيف الله بن أحمد آل طوق، وأنهى تصانيف والده إلى
أربعين كتابا ورسالة، كما ذكر ترجمته في أنوار البدرين.
(أصول الدين) للمولى المقدس أحمد بن محمد الأردبيلي المتوفى سنة
993 أوله (يدان هداك الله تعالى كه چون آدمي قابل علم وتكليف بأشد
مكلف است بأصول دين وفروع آن بعقل ونقل ودوم موقوف است بأول
پس بايد كه أول أولرا بداند وآن چهار است لهذا أين رسالة مرتب شد
بر چهار باب) وفهرس الأبواب (1) في إثبات الواجب (2) في النبوة
(3) في الإمامة (4) في المعاد. بسط القول في الإمامة حتى بلغ باب
الإمامة أربعة أضعاف الأبواب الثلاثة، وذكر بالمناسبة تراجم جمع من
علماء الشيعة وجملة من كتب الشيعة في أثناء باب الإمامة، وفرغ من
تأليفه قبل كتابه حديقة الشيعة لأنه أحال في آخره إلى ما ذكره في هذا
الكتاب من تصانيف الشيعة معبرا عنه باثبات الواجب في موضعين، كما
مر، رأيته في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين، ويوجد في الخزانة
الرضوية معبرا عنه في فهرسها بأصول دين أردبيلي.
(678: أصول الدين) للشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الدرازي
البحراني، أوله (الحمد لله الذي نقدس حريم كبريائه عن التعطيل والتشبيه)
كتبه لبعض الاخوان وفرغ منه في ثاني جمادى الثانية سنة 1221، رأيت
النسخة بخط حيدر بن عبد الله الجزائري في الكاظمية في كتب السيد
محمد علي السبزواري.
183

(679: أصول الدين) للشيخ إسماعيل بن الشيخ أسد الله الدزفولي
الكاظمي المتوفى سنة 1247، تلمذ بعد والده علي السيد عبد الله شبر
كما ذكره مع تصانيفه السيد محمد بن معصوم النجفي في رسالته التي كتبها
في ترجمة السيد عبد الله شبر.
(680: أصول الدين) للأستاذ الأكبر الوحيد آقا محمد باقر بن المولى
محمد أكمل البهبهاني الحائري المتوفى سنة 1206، وهو فارسي كما في
فهرس تصانيفه الذي كتبه بخطه في صفحتين، رأيته عند السبزواري المذكور.
(681: أصول الدين) للمولى محمد باقر بن جعفر الفشاركي الأصفهاني
المتوفى سنة 1315 فارسي مرتب على مقدمة وأربعة فصول طبع 1332
(682: أصول الدين) للشيخ محمد باقر بن جعفر بن كافي البهاري
الهمداني المتوفى سنة 1333 فارسي كما ذكره فيما أرسله إلينا
من فهرس تصانيفه.
(683: أصول الدين) للشيخ باقر بن شعبان التيمجاني الجيلاني
أوله (الحمد لله الذي فتح خزائن المعاني بمفاتيح العناية الإلهية) فارسي
رأيته بخطه. فرغ منه في الغري التاسع والعشرين من صفر سنة 1326
(684: أصول الدين) لبعض الأصحاب. لم اعلم عصره غير أنه ينقل فيه
عن لوامع الاشراق للمولى جلال الدوابي المتوفى سنة 908 وهو مرتب
على سبعة فصول. أولها في إثبات الواجب وسابعها في المعاد. توجد
نسخة منه في كتب المولى محمد علي الخوانساري تاريخ كتابتها سنة 1212
(685: أصول الدين) لبعض أصحابنا المتكلمين. فارسي يوجد في مكتبة
المولى محمد علي المذكور.
(686: أصول الدين) لبعض الأصحاب أيضا في المكتبة المذكورة
لم أعرف خصوصيات مؤلفهما.
184

(687: أصول الدين) في المكتبة المذكورة أيضا لبعض الأصحاب
فارسي مبدوء بجملة من المباحث المنطقية في المعرف والحجة وشرائط انتاج
الشكل الأول وغيرها. مرتب على خمسة أبواب بعد الأصول الخمسة. وفي
كل باب عدة فصول. وفي آخره (حق وجوب أمر بمعروف ونهى از
منكر است بر هر كه عالم بأشد بحسن معروف وقبح منكر وتجويز تأثير
وانتفاي مفسدة هذا آخر ما أردنا). والنسخة بخط شهاب الدين محمد
صالح بن كودرز الشهمرزادي. كتبه في مدرسة محمد صالح بك في شيراز
سنة 1087 ضمن مجموعة أكثرها بخطه. ولا يبعد كونه هو المؤلف
(688: أصول الدين) لبعض الأصحاب مرتب على ثلاثة مقاصد في
التوحيد والنبوة والإمامة. قال في المقصد الثالث في الإمامة بعد إثباته
وجوب نصب الإمام على الله تعالى (فلنشرع في إثبات المدعى بالنقل في
عدة فصول بعد مقدمتين أولاهما في الاجماع. رأيته في مكتبة الحسينية
في النجف. ولم أعرف خصوصيات مؤلفه
(689: أصول الدين) للشيخ محمد تقي ابن محمد باقر بن محمد تقي الشهير
بآقا نجفي الأصفهاني المتوفى سنة 1331 رأيته في خزانة سيدنا الحسن
صدر الدين الكاظمي.
(690: أصول الدين) وفروعها الموافقة لفتوى العلامة الأنصاري.
فارسي جمعها المولى محمد تقي بن محمد باقر الشريف اليزدي وطبع سنة 1277
(691: أصول الدين) للمولى محمد جعفر الكاشاني والمظنون أنه
الكاشاني البيدگلي. الذي ذكره المولى أحمد بن المولى مهدي بن أبي ذر
النراقي في إجازته للعلامة الأنصاري. ووصفه بالمولى التقي مولانا محمد
جعفر. وقال إنه كان من مشايخ والده العلامة المولى مهدي المتوفى سنة
1209 وهو فارسي. رأيته في خزانة كتب المولى محمد على الخوانساري
185

(692: أصول الدين) للشيخ المحقق أبي القاسم جعفر بن الحسن بن
يحيي بن سعيد الحلي المتوفى سنة 676 يوجد في خزانة كتب سيدنا
الحسن صدر الدين.
(693: أصول الدين) للفقيه الواعظ الحاج الشيخ جعفر بن الحسين
التستري المتوفى ليلة العشرين من صفر سنة 1303 أوله (الحمد لله رب العالمين) وهو المقام الأول من المقامات الستة لمقدمة كتابه منهج الرشاد الفارسي
لكنه أفرد منه وهو في ألفي بيت وطبع مستقلا في طهران.
(أصول الدين) للشيخ الأكبر كاشف الغطاء اسمه العقايد الجعفرية. يأتي
(694: أصول الدين) فارسي للشيخ جعفر بن عبد الله بن إبراهيم
الحويزي الكمرئي الأصفهاني المتوفى بالنجف بعد أوبته عن الحج. سنة
1115 كان قاضي إصفهان ومن أجلاء تلاميذ المحقق آقا حسين الخوانساري
وله تصانيف ذكرت في ترجمته.
(695: أصول الدين) للمحقق آقا جمال الدين آقا حسين الخوانساري
الأصفهاني المتوفى سنة 1125 كتبه بالفارسية لشاه سلطان حسين الصفوي
ورتبه على مقدمة وخمسة أبواب بعدد الأصول الخمسة. أوله (ثمره شجره
عبارت آرائي حمد وثناي حكيم حكمت آرائي است كه) رأيت نسخته
المكتوبة سنة 1111.
(696: أصول الدين) لميرزا حسن بن أمان الله الدهلوي العظيم آبادي
كما في توقيعه بخطه في آخر ما كتبه من بعض رسائل أستاده السيد
كاظم الرشتي. وعبر عنه أستاده في جوابات بعض مسائله بحسن رضا
وهو المعروف بميرزا حسن العظيم آبادي أوله (الحمد لله الذي تفرد بالقدم)
مرتب على خمسة فصول. أولها في التوحيد. تعرض في أوله لمن يجوز
الرجوع إلى فتياه ومن لا يجوز.
186

(أصول الدين) للسيد حسن بن السيد دلدار على اسمه الباقيات الصالحات
(697: أصول الدين) للفقيه الشيخ محمد حسن كبه ابن الحاج محمد
صالح البغدادي المولود سنة 1269 والمتوفى بالنجف سنة 1336 رأيته
بخطه وهو ناقص الآخر.
(698: أصول الدين) لميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهجي القمي
المتوفي سنة 1121 كما أرخه في الرياض. فارسي مرتب على خمسة فصول
أوله (الحمد لله رب العالمين)، رأيته في كتب عبد الكريم بن عبد
الوهاب بن راضي العطار بالكاظمية.
(699: أصول الدين) للسيد الشريف أبي محمد الناصر الكبير الحسن
ابن علي بن الحسن بن علي المحدث ابن عمر الأشرف ابن السجاد عليه السلام
المتوفى بآمل طبرستان سنة 304، ذكره صاحب الرياض، لكنه لم
يذكر في النجاشي والفهرست وغيرهما، ولعل المراد كتابه في الإمامة
الكبير والصغير المذكور فيها.
(700: أصول الدين) للمولى محمد حسن بن الحاج مولى على القائني المجاز
من الشيخ محمد رحيم البروجردي نزيل المشهد الرضوي، ذكره معاصره
المولى محمد باقر البيرجندي في بغية الطالب وقال إنه استخرج منه
الأصول الخمسة من قضية شهادة سيد الشهداء عليه السلام.
(أصول الدبن) فارسي للسيد حسين بن محمد تقي، اسمه ملخص الأصول،
(701: أصول الدين) للميرزا داود بن السيد إسماعيل بن الحسين الحسيني
التفريشي صهر الأمير مصطفى التفريشي صاحب نقد الرجال على ابنته، وقد
شرحه حفيد المصنف السيد المعاصر ميرزا مهدي بدايع نكار، وسمى الشرح
بصراط العارفين، كما يأتي في حرف الصاد.
(702: أصول الدين) للشيخ داود بن الحسن بن يوسف بن محمد بن عيسى
187

الأوالي البحراني الجزائري صاحب ترتيب معاني الأخبار وترتيب رجال الكشي
وغيرهما، نسبة إليه الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المعاصر لحفيد
المصنف، وهو الشيخ داود بن علي بن داود كما في الإجازة الكبيرة
للمساهيجي المذكور.
(أصول الدين) فارسي كبير لميرزا محمد رضا بن ميرزا محمد الشهير
بمجذوب التبريزي سماه اتمام الحجة ولما فاتنا ذكره في محله ورأينا الكتاب
مشتملا على ثلاث مئة صفحة وكلها في الإمامة إلا ورقتين من أوله أشار
فيهما إلى التوحيد والعدل والنبوة إجمالا، فنذكره بعنوان الإمامة.
(703: أصول الدين) لآقا زين العابدين بن المولى علي أكبر الدرخشي
القائي تلميذ الأمير السيد علي صاحب الرياض، وهو فارسي، ذكره
المولى المعاصر البيرجندي في بغية الطالب.
(أصول الدين) لسبحان علي خان الهندي، اسمه الوجيزة، يأتي
(704: أصول الدين) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي
نزيل مسقط المتوفى سنة 1266، ذكره في أنوار البدرين.
(705: أصول الدين) للشيخ سليمان بن سليمان بن أحمد المذكور
وقد نزل بعد وفاة والده بمينا من بلاد إيران، ذكره أيضا في أنوار البدرين
(706: أصول الدين) للشيخ سليمان بن علي بن سليمان بن راشد
ابن أبي ظبية الشاخوري المتوفى سنة 1101، ذكره في لؤلؤة البحرين.
(707: أصول الدين) لصاحب التحفة الكلامية، مرتب على ثلاثة
أبواب، رأيت نسخة منه بخط شمس الدين محمد بن مهراب، فرغ من
كتابتها سنة 1059 يوجد في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران.
(708: أصول الدين) لسيدنا المعاصر محمد المعروف بالسيد صدر الدين
ابن السيد إسماعيل بن السيد صدر الدين الموسوي العاملي الأصفهاني
188

مختصر مطبوع نافع لأبناء المدارس جدا.
(709: أصول الدين) لعبد الحي الاسترآبادي، توجد منه نسخة في
مكتبة السيد راجه محمد مهدي في نواحي فيض آباد في (الماري 3) كما
في فهرسها المخطوط.
(أصول الدين) للمولى عبد السميع الحلي، اسمه تحفة الطالبين يأتي
(710: أصول الدين) للشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الاخباري
المفسر صاحب نور الثقلين الذي فرغ من مجلده الرابع سنة 1072،
كما يأتي، حكى سيدنا في تكملة الامل عن بعض العلماء أنه كانت عنده
مجموعة في أصول الدين للمؤلف المذكور.
(711: أصول الدين) للمولى عبد الغفار بن محمد بن يحيي الجيلاني
المعاصر لشاه عباس الماضي الصفوي، ذكره صاحب الرياض واحتمل
ان يكون تأليف ولده المولى أبي الفتوح بن عبد الغفار.
(712: أصول الدين) بالأدلة العقلية للمولى عبد الله بن الحسن الشيرازي
الشولستاني العالم الفاضل الفقيه المتكلم، كما وصفه معاصره صاحب
رياض العلماء في ترجمته، وذكر تصانيفه ومنها تصانيفه ومنها أصول الدين هذا.
(713: أصول الدين) بالأدلة النقلية للشيخ عبد الله المذكور أيضا قال
في الرياض رأيتهما في بلدة ساري من بلاد مازندران عند أولاد المؤلف
(أصول الدين) فارسي للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى سنة
1021، فيه رؤس العقايد وحد العلم المعتبر فيها لعامة الناس ومعرفة
من يرجع إليه في التقليد وشرح حديث (من عرف نفسه عرف ربه)
يأتي بعنوان مقالة.
(714: أصول الدين) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الكاظمي
المتوفى سنة 1242، أوله (الحمد لله الذي فطرنا على معرفة ألوهيته)
189

رتبه على مقدمة وخمسة أبواب في الأصول الخمسة وخاتمة في بيان عالم البرزخ
كتبه لأمر السيد العالم العامل والمهذب الكامل الطاهر المطهر السيد
جعفر الخلخالي، وفرغ منه في أول رجب سنة 1223، رأيت نسخة منه
تاريخ كتابتها سنة 1261 عند حفيده السيد علي بن محمد شبر.
(715: أصول الدين) أيضا للسيد عبد الله المذكور، جمع فيه بين إثبات
الأصول بالأدلة وبالنظر في عجائب صنع الله تعالى وفي أنواع مخلوقاته
الدالة على وجوده وعلمه وحكمته وبين كثير من مسائل الأخلاق والعمل
وأبواب من أحكام الفقه، يقرب من سبعة آلاف بيت، رأيته في
مكتبة المولى محمد علي الخوانساري. في النجف
(716: أصول الدين) للسيد ضياء الدين عبد الله بن محمد بن علي
الأعرجي ابن أخت العلامة الحلي، قال في الرياض إنه ينقل عن هذا
الكتاب الشيخ زين الدين البياضي صاحب الصراط المستقيم في تصانيفه.
(717: أصول الدين) لميرزا عزيز الله بن ميرزا محمد تقي بن ميرزا كاظم
ابن المولى عزيز الله بن المولى محمد تقي المجلسي الأصفهاني المتوفى سنة
1163، ذكره شيخنا العلامة النوري في الفيض القدسي.
(718: أصول الدين) المبسوط للشيخ علي بن أحمد بن الحسين آل
عبد الجبار القطيفي المتوفى سنة 1287، أخ الشيخ سليمان المذكور آنفا
(719: أصول الدين) المتوسط ورسالتان مختصرتان (في أصول الدين)
كلها للشيخ علي القطيفي المذكور، قال في أنوار البدرين هذه الكتب
والرسائل الأربع كلها موجودة عندي بخط المؤلف وهو خط حسن
(720: أصول الدين) للمولى محمد علي بن محمد باقر، فارسي ألفه سنة
1288 وطبع بطهران سنة 1297.
(721: أصول الدين) للشيخ زين الدين علي بن الحسين الجيلاني فارسي
190

مبسوط مرتب على خمس مقالات في الأصول الخمسة وخاتمة في الامر
بالمعروف والنهي عن المنكر وفضل القرآن والأدعية المأثورة، فرغ من
تأليفه ضحى السبت الثالث عشر من جمادى الأولى سنة 1058، رأيته
في كربلا عند الشيخ محمد علي بن جعفر القمي وتاريخ كتابة تلك النسخة
سنة 1065، وفي آخرها صورة خط المؤلف.
(722: أصول الدين) وجملة من فروعه من فتاوى العلامة الأنصاري
فارسي، جمعها ميرزا علي بن رستم التبريزي (پيش خدمت) طبع 1276
(723: أصول الدين) للأمير السيد علي صاحب الرياض ابن الأمير محمد
علي الطباطبائي الحائري المتوفى سنة 1231، ذكره الشيخ أبو علي في
منتهى المقال بعنوان رسالة الأصول الخمسة.
(724: أصول الدين) للشيخ علي بن محمد بن أحمد بن سيف البحراني
القطيفي، صاحب كتاب وفاة أمير المؤمنين عليه السلام، وكان والده
في طبقة تلاميذ صاحب الحدائق ذكره في أنوار البدرين.
(725: أصول الدين) المنسوب إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا
عليه السلام، كتبه للمأمون حين سأله ان يجمع له أصول الدين جميعا من
التوحيد والحلال والحرام والفرائض والسنن فدعا بدواة وقرطاس وكتب
(بسم الله الرحمن الرحيم أول الفرائض شهادة أن لا إله إلا الله) أورده
من أوله مع أسانيده في كشف الحجب وهو غير توحيد الرضا عليه السلام
الذي يقال له خطبة الرضا عليه السلام أيضا وهو الذي ترجمه العلامة
المجلسي مشروحا، وطبعت الترجمة في آخر التحفة الرضوية سنة 1288
وقد رواه الصدوق في العيون وأوله قوله عليه السلام (أول عبادة الله معرفته
وأصل معرفة الله توحيده) ويوجد في مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران
ضمن مجموعة نمرة (968) صفحة من ترجمة الشيخ البهائي للرسالة الامامية
191

التي كتبها الإمام الرضا عليه السلام للمأمون كما ذكر في فهرسها. ولا أدري
أنها ترجمة أصول الدين هذا أو ترجمة طب الرضا عليه السلام الذي كتبه
للمأمون أو غيرها.
(726: أصول الدين) للسيد كاظم بن قاسم الحسيني الرشتي الحائري
المتوفى سنة 1259 مرتب على خمسة أبواب وكل باب على فصول، أوله
(سپاس وستايش پروردگاريرا) رأيته في كتب عبد الكريم العطار
بالكاظمية، وعبر عنه في بعض الفهارس بأصول العقايد وأنه مطبوع.
(727: أصول الدين) فارسي للسيد محسن دست غيب الشيرازي نزيل
بندر عباس المتوفي سنة 1319، طبع بإيران.
(728: أصول الدين) للشيخ محمد بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني
المتوفى قبل أخيه صاحب الحدائق سنة 1186، كما في أنوار البدرين.
(729: أصول الدين) فارسي للسيد محمد بن محمد تقي بن عبد المطلب
الحسيني التنكابني المعاصر نزيل طهران وتلميذ الشيخ ميرزا محمد حسن
الآشتياني، ذكره فيما أرسله إلينا من فهرس تصانيفه.
(730: أصول الدين) للمولى محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى سنة
1098، فارسي في التوحيد والنبوة والإمامة. ذكر في فهرس تصانيفه.
(831: أصول الدين) للشيخ محمد بن عبد علي بن محمد آل عبد الجبار
القطيفي المتوفى بسوق الشيوخ بعد سنة 1240 أوله (الحمد لله وكفى
وسلام على عباده) مرتب على مقدمة وفصول ويظهر من تعيينه لعمر الحجة
عليه السلام زمن تأليفه للكتاب في خاتمة فصول مبحث النبوة منه
أنه ألفه سنة 1231 والنسخة بخط تلميذه الشيخ أحمد بن محمد
السرخه كتابتها سنة 1232 توجد في المكتبة الموقوفة في مدرسة سامراء
(732: أصول الدين) لأبي أحمد ميرزا محمد بن عبد النبي النيسابوري
192

الهندي المعروف بالأخباري المقتول بالكاظمية سنة 1232 بين فيه أصول
الدين على ما ورد به الأحاديث الشريفة عن أهل البيت عليهم السلام
ولم يتجاوز عن الاخبار في كل باب. وفرغ من تأليفه سنة 1227.
رأيت منه نسخة عند الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي بخط الشيخ محمد
علي بن عبد الصمد الجامعي العاملي النجفي. تاريخ كتابتها سنة 1235
(733: أصول الدين) للشيخ محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن إبراهيم
الدرازي البحراني حفيد أخ المحدث الشيخ يوسف البحراني ومعاصر
الشيخ أحمد بن صالح بن طوق القطيفي صاحب أسئلة ابن طوق. قال في
أنوار البدرين إنه في الأصول الخمسة وهو كتاب جيد جدا.
(734: أصول الدين) لعلم الهدى المولى محمد بن محسن بن مرتضى الكاشاني
المتوفى بعد سنة 1112 وقبل 1123 فارسي. رأيته في مكتبة الخوانساري
(735: أصول الدين) فارسي لآقا محمود بن آقا محمد علي بن آقا محمد باقر
البهبهاني نزيل طهران المتوفى سنة 1269 يوجد عند حفيده آقا أحمد
ابن آقا هادي بن المؤلف رئيس مكتبة سپهسالار في طهران.
(736: أصول الدين) للسيد محمود بن فتح الله الكاظمي. مؤلف تفريج
الكربة في إثبات الرجعة الذي ألفه باسم الشيخ علي خان إعتماد الدولة
في عصر شاه سليمان الصفوي الذي مات سنة 1105 وكان معاصر الشيخ
الحر. لم يصرح فيه باسم المؤلف. لكنه يظهر من خاتمته. فإنه رتبه
على خمسة أبواب. في كل باب عدة فصول. عناوينها. فصل يجب على
كل مكلف أن يعتقد. وفي بعضها أن يعرف. وبعد الباب الخامس
في المعاد عقد خاتمة قال فيها (ومما ينبغي اعتقاده رجعة محمد وأهل بيته
أجمعين على نحو ما ذكرناه في كتابنا الموضوع للرجعة ومختصره أنه إذا
كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد صلى الله عليه وآله) وذكر في
193

هذا المختصر الذي أورده في الخاتمة كثيرا من الغرائب المستبعدة التي
أشار الشيخ الحر إليها في أول كتابه إيقاظ الهجعة بقوله (قد جمع
بعض السادات المعاصرين رسالة في إثبات الرجعة - إلى قوله - وفيها
أشياء غريبة مستبعدة لم يعلم من أين نقلها) ومراده من السيد المعاصر
هو السيد محمود صاحب تفريج الكربة الذي أحال إليه في هذا الكتاب
الذي رأيت نسخته عند السيد محمد باقر حفيد الآية الطباطبائي اليزدي.
وهي ضمن مجموعة بخط العالم الكامل الفاضل المولى محمد الجاوجاني في يوم
العشرين من المحرم سنة 1244. ورأيت أوصاف الكاتب كذلك بخط
العالم الجليل الشيخ خضر بن شلال العفكاوي النجفي. كتبه على ظهر
جنة الخلد الذي ألفه وأهداه إلى الجاوجاني هذا. وذكرت في الكرام
البررة ترجمته وبعض تصانيفه. ثم إن المؤلف بعد ذكره في الخاتمة
رجعة سائر الأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد على نحو الارسال قال
(ما ذكرناه هنا ملتقط من روايات الأئمة عليهم السلام) واعتقاد
رجعتهم إلى الدنيا في أحاديثهم واجب. وإنما قلنا ينبغي اتقاء من
خلاف بعض العلماء. بظن أن المراد بالرجعة قيام القائم عليه السلام
والحق أن رجعتهم حق بنص الاخبار ولا يسمع دعوى أنها آحاد بعد
ظاهر القرآن ونص نحو خمس مئة حديث (ولو لم يكن إلا إنكار
المخالفين لكفى) ثم إنه ذكر فصلا في الآجال والأسعار وبه ختم الكتاب
(737: أصول الدين) للشيخ محمود بن نصار بن محمد بن حسان الصيمري
البصري، بسط القول فيه في مبحث الإمامة، وفرع منه سنة 1026،
على ما يظهر من بعض القرائن من أنه خط مؤلفه، ويحتمل على بعد أن
يكون تاريخ الكتابة لأنه لم يذكر اسم المؤلف في نفس النسخة التي
توجد في مكتبة آل السيد حيدر الكاظمي بالحسينية في الكاظمية.
194

(738: أصول الدين) للسيد مصطفى بن حسين آل دراج الموسوي،
فرغ منه في الخميس تاسع شهر ذي القعدة سنة 1175، وقد بسط القول
فيه في مبحث الإمامة، رأيته عند الشيخ صادق الكتبي في النجف
وهو كتاب ضخم كبير.
(739: أصول الدين) وفروعه فارسي للسيد مهدي اليزدي الحائري مطبوع،
(740: أصول الدين) فارسي للمولى محمد مهدي بن أبي ذر النرافي
الكاشاني المتوفى سنة 1209، ذكره في الروضات.
(741: أصول الدين) أوله بعد الخطبة (لو لم يكن كل متحيز مسبوقا بالعدم)
رأيته بخط مهدي بن الحسن بن محمد النيرمي الجرجاني سنة 657،
(742: أصول الدين) فارسي للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الاسترآبادي
المتوفى سنة 1259، قال في نجوم السماء انه لم يتم.
(743: أصول الدين) فارسي للسيد محمد مهدي بن علي أكبر الحسيني،
رأيته بخطه. فرغ منه سنة 1304 يوجد عند الشيخ عبد الله الكتبي
بالكاظمية. وقد قرظه فارسيا الشيخ عبد الجواد بن عبد الرحيم.
(744: أصول الدين) في الأصول الخمسة. فارسي. للمولى نصير مرتب
على مقدمة وخمسة مقاصد وخاتمة. كذا ذكره صاحب الرياض. وقال
(الظاهر أنه لآخوند نصير الذي كان تلميذ السيد المحقق الداماد)
(745: أصول الدين) وفروعه الظاهرية وأسراره الباطنية وكيفية السير
والسلوك. للعارف نور علي شاه. طبع ضمن مجموعة مع عوارف المعارف
(746: أصول الدين) في المعارف الخمسة من إملاء السيد أبي الحسن
المدعو بالهادي بن السيد محمد علي بن السيد صالح العاملي الأصفهاني النجفي الكاظمي
ترجمه ولده سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين في التكملة. وذكر أنه
ولد في النجف سنة 1235 وتوفى والده سنة 1237 فرباه عمه السيد
195

صدر الدين إلى أن توفي سنة 1263 فجاور الكاظمية مشتغلا بالبحث
وسائر الوظائف الشرعية إلى أن توفي سنة 1316 وهذا الكتاب أملاه من
حفظه بغير رجوع إلى كتاب على تلميذه السيد حسين بن السيد رضا
علي الطبيب الهندي المعروف بالإمامي المتوفى بسامراء في الرابع والعشرين
من جمادى الثانية سنة 1334 وكتبه التلميذ بخطه الجيد في الغاية.
رأيته في خزانة كتب سيدنا المذكور أوله بعد البسملة (هذه سطور
تنتظم في بيان معارف الخمسة المعبر عنها بأصول الدين يشتمل على مقدمة
ومقاصد أما المقدمة).
(747: أصول الدين) فارسي للحكيم السبزواري الحاج المولى هادي
ابن مهدي المتوفى سنة 1289 رأيت منه نسخة مجدولة مذهبة بخط
جيد عند الحاج ميرزا عبد الله الساوجي.
(748: أصول الدين) فارسي مختصر لشيخ مشايخنا ميرزا محمد هاشم
الموسوي الخوانساري الشهير به چهار سوقي المتوفى سنة 1318 طبع
ضمن رسالته العملية سنة 1317
(749: أصول الدين أور قرآن) بلغة أردو للسيد المعاصر علي النقي
ابن أبي الحسن النقوي اللكهنوي طبع بالهند سنه 1351
(750: أصول الدين عوامي) في الأصول الخمسة بالتركية للشيخ ميرزا
علي أكبر بن ميرزا محسن الأردبيلي المولود سنة 1269 والمتوفى سنة
1346 طبع بإيران.
(751: أصول الدين مدرسه إسلام) فارسي مفيد للمبتدئين طبع بإيران.
(752: أصول الدين مسلمين) فارسي عناوينه السؤال والجواب.
لميرزا علي أكبر الأردبيلي المذكور. وهو أيضا مطبوع. والحق به خاتمة
في تعيين مرجع التقليد استخرجها من رسالته المعمولة في تقليد الميت.
196

(753: أصول الشرايع) لأبي أيوب البجلي منصور بن حازم الكوفي
الراوي عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام، قال النجاشي
إنه كتاب لطيف، وذكر اسناده إليه، وأنه يرويه عنه يونس بن عبد الرحمن
(754: أصول الشيعة) وفروع الشريعة، رسالة عملية فارسية مبدوءة
بذكر أصول الدين إجمالا لسيدنا المعاصر ميرزا هادي بن السيد علي
البجستاني الخراساني الحائري، أولها (الحمد لله وأصلي على أحمده المبعوث)
فرغ من الجزء الأول في 6 شوال سنة 1341، وطبع بمطبعة النجاح ببغداد
(755: أصول العقايد الاسلامية) متن مختصر في عقايد الامامية للمولى
محمد إبراهيم بن محمد نصير المدرس بالحضرة الرضوية والمعاصر
لشاه سلطان حسين الصفوي، وقد شرحه الماتن بنفسه وسمى الشرح بالفوائد
العلية، رأيته مع شرحه في خزانة سيدنا المجدد الشيرازي وعنوان المتن
أصل أصل وفرغ من الشرح سنة 1111.
(756: أصول العقايد) فارسي كبير للمولى حسين بن المولى حسن الجيلاني
المتوفى سنة 1129 قال السيد ميرزا محمد هاشم الجهار سوقي في مجموعته
الموسومة بمعدن الفوائد في ذيل ترجمة جده السيد أبي القاسم الذي هو
ابن أخت المؤلف أن هذا الكتاب يفوق على حق اليقين للعلامة المجلسي
(757: أصول العقايد) ومكارم الأخلاق للمولى حسين علي بن نوروز
علي التوي سركاني المتوفى سنة 1286 وكان تلميذ الشيخ محمد تقي صاحب
حاشية المعالم، ذكره في الروضات.
(أصول العقايد) الموسوم بمخزن العقايد للمولى صالح يأتي.
(أصول العقايد) الموسوم بعقد الفرائد للشيخ محمد رضا الطبسي المعاصر.
(758: أصول العقايد) للأمير محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني
الخواتون آبادي المتوفى سنة 1116 وعبر عنه في الفيض القدسي بكتاب
197

جامع في العقايد غير تام.
(أصول العقايد) الموسوم بنقد الفرائد للسيد علي تقي النقوي، يأتي
(أصول العقايد) للسيد كاظم مر بعنوان أصول الدين.
(759: أصول العقايد) لميرزا محمد الكرماني المعاصر ناظم العلماء فارسي
كتبه لتعليم الأطفال، وطبع في النجف وإيران سنة 1329 وله علائم
الظهور الموسوم بالتحفة المهدية.
(760: أصول العقايد) للمولى المحدث محمد بن مرتضى المدعو بمحسن
والملقب بالفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091، قال في فهرس تصانيفه
إنه في ثمان مئة بيت، وإنه فرغ منه سنة 1036
(أصول العقايد) ومكارم الأخلاق لعلم الهدى بن الفيض، كذا ذكره
في الروضات، ومر بعنوان أصول الدين.
(761): أصول العقايد) لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
المتوفى سنة 460، قال في فهرسه عند ذكر تصانيفه (وكتاب في
الأصول كبير خرج منه الكلام في التوحيد وبعض الكلام في العدل)
أقول هو غير شرح الشرح في الأصول الذي ذكره تلميذه والمباشر لغسله
مع آخرين الحسن بن مهدي السليقي (السيلقي) وصرح (بأنه غير مذكور
في الفهرست وأنه املى علينا شيئا صالحا منه ولم يتمه ولم يصنف مثله)
حكى ذلك عنه الشهيد في تعليقته على الخلاصة.
(762: أصول العقايد) للسيد محمد هادي بن اللوحي الموسوي الحسيني
ينقل عنه الحاج المولى علي الخياباني في وقايع الأيام مصرحا بأن اسمه
أصول العقايد وجامع الفوائد جمع فيه المعارف والعقايد الحقة وأورد من
القران الكريم ستين آية دالة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ثم
أورد أحاديث كثيرة واستشهد في بعضها ببيت لآية الله بحر العلوم وأحال
198

فيه إلى كتابه الأربعين كما مر.
(763: أصول العقايد الدينية) فارسي للشيخ يوسف الرشتي المعاصر
صاحب طومار عفت وغيره. طبع في رشت.
(764: أصول العقايد والتقويم الشرعي) للشيخ يوسف المذكور
فارسي. طبع بكرمانشاه.
(765: أصول علم التعبير) وتحقيق الرؤيا فارسي للشيخ محمد علي بن
أبي طالب الزاهدي الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى سنة 1181.
ذكره في فهرس تصانيفه.
(أصول علم الحديث) الموسوم باشراقات الأصول. مر آنفا.
(766: أصول علم الحديث) لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري. محمد
ابن عبد الله المتوفى سنة 405 صاحب تاريخ نيسابور. الذي عده الشيخ
الحر في خاتمة الوسائل من الكتب المعتمدة للشيعة التي ينقل عنها
بالواسطة. وترجمه في الرياض في القسم الأول المختص بعلماء الأصحاب
ونسب إليه هذا الكتاب. وكذا في باب الكنى والألقاب منه. ويظهر
ذلك من الذهبي في تذكرة الحفاظ حيث حكي عن ابن طاهر أنه رافضي
خبيث ثم اختار هو انه شيعي لا رافضي. ويحكي الجزم بتشيعه عن ابن
تيمية أيضا لكنه احتمل جمع من الاعلام أن رمي هؤلاء إياه بالتشيع
لإرادة إبطال احتجاج الشيعة بما أورده في مستدركه وغيره مما يضر
بعقائدهم وهو غير بعيد فراجعه. وبسط القول فيه سيدنا في تأسيس
الشيعة. وذكر أنه أول من أنف في هذا الفن وأن معرفة علوم الحديث
المذكور في كشف الظنون هو هذا الكتاب الموجود في مكتبة الخياطين
بدمشق ومكتبة محمد پاشا بإسلامبول والظاهر اتحاده مع المدخل إلى
الإكليل في أصول علم الحديث وكذا مع المدخل إلى العلم الصحيح.
199

(767: أصول علم فزيك) لميرزا علي خان ناظم العلوم ومعلم دار الفنون
بطهران، مطبوع، ويأتي فزيك في حرف الفاء متعددا.
(768: الأصول العملية) من البراءة والاحتياط والاستصحاب للشيخ
المعاصر ميرزا محمد تقي بن ميرزا محمد حسين القومشهي في مجلد ختمه
بمباحث التعادل والتراجيح. رأيته أوان تشرفه إلى الحج في النجف الأشرف.
(769: الأصول العلمية) لميرزا محمد الكرماني، طبعت خطبته العجيبة
آخر كتابه أسس الأصول ولعله لم يتم
سنة 1337 وكأن اشتغاله وتحصيله في إصفهان عند العلامة ميرزا محمد
هاشم المعروف بالچهار سوقي
(770: أصول الفصول) في حصول الوصول، فارسي في العرفان والتصوف
لأمير الشعراء ميرزا رضا قلي بن محمد قلي النوري نزيل طهران والملقب في
شعره بهداية، وله مجمع الفصحاء المطبوع وغيره من التصانيف، ذكره
في آخر رياض العارفين له.
(771: أصول فصول التوضيح) المختصر من توضيح المشربين. للمولى
محمد تقي بن مقصود على المجلسي الأصفهاني المتوفى سنة 1070 نسبه إليه
معاصره السيد محمد بن محمد الحسيني السبزواري المطهر النقيبي الشهير بميرلوحي
وذكر أنه رجح المجلسي في توضيح المشربين ومختصره هذا مشرب
التصوف على غيره. ولكن يأتي في توضيح المشربين أن الشيخ علي
صاحب الدر المنثور الذي ألف السهام المارقة في رد الصوفية عد كتاب
وضيح المشربين ومختصره الأصول المذكور من كتب الردود على الصوفية
(أصول الفقه)
قد ألف الأصحاب في علم أصول الفقه كتبا لا تحصى. ولا سيما
من أوائل عصر الأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني حتى اليوم. ولجملة منها
200

عناوين خاصة تذكر في محالها، وجملة منها كتبت حاشية أو شرحا لاحد
الكتب الأصولية، مثل الحواشي والشروح على التهذيب والفرائد والفصول
والقوانين والكفاية والمعالم والوافية وغيرها مما تذكر في حرفي الحاء
والشين بعنوان الحاشية والشرح، وجملة وافرة منها كتبت تقريرا لبحث
الأساتيذ على ما يلقونه على التلاميذ، مع تصرف من الكاتب المقرر أو
عدمه، على ما نذكره في حرف التاء بعنوان التقريرات، فالذي نذكره
في المقام من هذه الكتب هو ما اطلعنا عليه مما لم يكن داخلا في تلك
العناوين على ترتيب أسماء المؤلفين.
(772: أصول الفقه) للشيخ إبراهيم الأردبيلي المولود بقلعة چوقي
من محال أردبيل، والمتوفى بالكاظمية، والمدفون بإحدى الحجر القبلية
بها سنة 1326 في حدود الأربعين من العمر، اشتغل في النجف سنين
على شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني، والفاضلين المامقاني والشرابياني،
والكاظمين اليزدي والخراساني، واستقل بتدريس السطوح لأكثر من
مئة من الفضلاء برهة قليلة فابتلي بالسل إلى أن توفي، رأيته عنده.
(773: أصول الفقه) للسيد إبراهيم الدامغاني النجفي المتوفى بها سنة
1291، وهي سنة مهاجرة أستاده الآية المجدد الشيرازي إلى سامراء
ترجمه سيدنا في تكملة الامل قال (وكان دائم الاشتغال بالكتابة
والمطالعة والبحث، وبيع كتابه الأصول بعده للسيد محسن بن السيد
حسين بن السيد رضا بن آية الله بحر العلوم).
(774: أصول الفقه) للشيخ إبراهيم الرشتي النجفي المتوفى بها حدود
سنة 1320 عن بنت واحدة، وكان من تلاميذ الأستاذ الكبير الشيخ
ميرزا حبيب الله الرشتي النجفي، رأيته عند السيد آقا التستري في النجف
(775: أصول الفقه) لسيدنا عبد العلي الشهير بالسيد أبي تراب بن أبي
201

القاسم بن السيد مهدي، مؤلف رسالة ترجمة أبي بصير الموسوي
الخوانساري النجفي المولود سنة 1279 والمتوفى سنة 1346، رأيته
بخطه عند وصيه السيد محمد رضا التبريزي، وذكر فيما رأيته بخطه من
فهرس أسماء تصانيفه أنه كتب في الأصول دورة تامة كبيرة وأخرى
مختصرة، والظاهر أن ما رأيته هو المختصر لأنه اقتصر فيه على مهمات
المسائل الأصولية من مباحث الألفاظ إلى التعادل والتراجيح.
776: أصول الفقه) للسيد أبي طالب بن عبد المطلب الحسيني الهمداني
المتوفى بالنجف قبل وفاة أستاده صاحب الجواهر بستة أشهر. حدثني
به حفيده السيد حسين بن السيد علي بن المصنف الذي رأيت في مكتبته
نسخة هذا الكتاب في مجلدين بخط المؤلف مشتملا على تمام مباحث الأصول
وله ترجمة نجاة العباد لأستاذه بالفارسية بأمر المؤلف. وهي مطبوعة
(777: أصول الفقه) للسيد الأمير أبي الفتح الشريفي الحسيني الشيعي
ابن ميرزا مخدوم العامي ابن شمس الدين محمد بن الأمير السيد الشريف
الجرجاني المتوفى كما في أحسن التواريخ سنة 976 ذكره في الروضات
بعنوان الرسالة. وقال إنه مختصر.
(778: أصول الفقه) للسيد الأمير أبي القاسم بن مير محمد محسن بن
ميرزا مرتضى بن مير محمد مهدي بن الأمير محمد صالح الشهير بآقا ابن
ميرزا زين العابدين بن الأمير محمد صالح الكبير الحسيني الخواتون
آبادي الأصفهاني الطهراني المنصوب لامامة الجمعة بالمسجد السلطاني
(مسجد شاه) بطهران بعد عمه الأمير محمد مهدي. والمتوفى
سنة 1271 عن ست وخمسين سنة. وقبره مزار بطهران يعرف (بقبر آقا)
وله ترجمة في مآثر الآثار ونامه دانشوران.
(779: أصول الفقه) للشيخ ميرزا أبي القاسم بن آقا محمد مهدي بن
202

الحاج محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني النجفي المتوفي بها سنة 1308
كبير في مجلدين، ينقل فيه عن الإشارات لجده وعن سميه المحقق القمي
كبير شرحا على بعض كتب والده، رأيته عند السيد محمد الحجة الكوهكمري
نزيل بلدة قم، ولم تحصل لي فرصة تشخيص متنه، وأنه عيون الأصول
أو مشارق الأصول أو غيرهما، ولذا ذكرته في المقام.
(780: أصول الفقه) للمولى أحمد بن محمد باقر بن إبراهيم التبريزي في
ثلاثة مجلدات، مجلد من الصحيح والأعم إلى آخر المفاهيم، فرغ من بعض
اجزائه سنة 1268، ومن بعضه سنة 1271، ومجلد العام والخاص إلى
آخر الاجماع، فرغ منه سنة 1268، ومجلد البراءة والاشتغال، فرغ
منه سنة 1268، وقد يحيل فيه إلى ما كتبه الشيخ الأستاذ في رسالته
ومراده العلامة الأنصاري، كلها بخط المؤلف رأيتها في كتب الشيخ زين
العابدين ابن الشيخ أسد الله المهرباني السرابي النجفي المتوفى في ثالث عشر
ربيع الثاني سنة 1356
(أصول الفقه) للمولى إسماعيل العقدائي اليزدي المتوفى حدود سنة 1240
تلاميذ آية الله بحر العلوم واستاد ميرزا سليمان الطباطبائي النائني،
عناوينه " حقيقة، حقيقة " فلذا يسمى حقايق الأصول.
(781: أصول الفقه) للسيد إسماعيل بن أحمد العقيلي النوري النجفي
المتوفى سنه 1321، رأيته عند صهره الشيخ على المدرس الطهراني.
(782: أصول الفقه) لآقا محمد إسماعيل بن آقا محمد الكرمانشاهي
صهر السيد صاحب الرياض، وتلميذه، ذكر في ترجمته.
(783: أصول الفقه) للعالم الشهير بميرزا بابا الشيرازي، ذكر بعض المطلعين
أنه توجد نسخة منه في مكتبة مدرسة ملا محمد باقر بالمشهد الرضوي.
(784: أصول الفقه) لبعض الأصحاب توجد نسخته في دار الكتب
203

بمصر، كما في فهرس المكتبة " ج 1 " من النحل الاسلامية. مصرحا فيه
بان المؤلف شيعي
(785: أصول الفقه) لبعض المتأخرين. مرتب على مباحث تنتهي إلى
البحث السابع والخمسين. أولها في حصر مقاصد الفقه في الأربعة العبادات
العقود، الايقاعات، والاحكام (2) الحقيقة الشرعية (3) المشترك (4) المشتق
(5) الفور والزاخي (6) المرة والنكرار. وآخر المقاصد في العبد المبعض
والخاتمة في الخنثى. رأيته عند السيد أبي القاسم الموسوي الرياضي النجفي
(أصول الفقه) للسيد محمد تقي بن السيد رضا بن آية الله بحر العلوم
الطباطبائي النجفي المتوفى سنة 1289 ذكره سيدنا في التكملة (أفول)
اسمه قواعد الأصول يأتي. انه موجود عند حفيده السيد علي بن السيد هادي
(أصول الفقه) للمحقق الحلي أبي القاسم جعفر بن الحسن. اسمه المعارج
(786): أصول الفقه) تاما لسيدنا المعاصر محمد الحسن بن السيد محمد الباقر
الشهير بحاج آقا مير. لأنه سمي جده السيد محمد باقر والد صاحب الضوابط
المعاصر للسلطان (فتح علي شاه) الموسوي القزويني المولود بالحائر
الشريف سنة 1296 كما كتبه بخطه في نسخة الأصل من الكتاب. ولم
يسمه باسم خاص.
(787: أصول الفقه) لصاحبنا المعاصر الشيخ محمد حسين بن محمد حسن
خان القزويني الطهراني النجفي. ولد بطهران في نيف وتسعين ومئتين والف
وحط رحله في النجف الأشرف من بدء شبابه مكبا على الاشتغال بالفقه
والأصول كتابة وبحثا مكتفيا عن غيرهما بأقل ضروريات. وقد كتب
كل بحث من المباحث الأصولية مرارا في كراريس تجمعها عدة مجلدات.
(788: أصول الفقه) للسيد رضا بن آية الله بحر العلوم المولود سنة
1189 والمتوفى سنة 1253 مجلد بخطه فيه مباحث متفرقة. رأيته، في
204

مكتبة حفيده المعاصر السيد جعفر بن السيد باقر بن السيد علي بن المؤلف
(789: أصول الفقه) للسيد محمد رضا بن السيد ميرزا يوسف بن السيد
باقر الطباطبائي التبريزي النجفي المولود سنة 1296 من بحث الموضوع
والوضع والأوامر والعام والخاص إلى آخر مباحث الألفاظ ومن
البراءة والاشتغال والاستصحاب والتعادل والتراجيح في عدة مجلدات بخطه.
(790: أصول الفقه) للشيخ سليمان بن علي الشاخوري ذكره معاصره في الامل
(791: أصول الفقه) للمولى محمد صالح بن محمد محسن المازندراني.
مجلد واحد حاو لمباحث الألفاظ والأدلة العقلية. رأيته بخط المؤلف
اشتراه السيد محمد علي بحر العلوم المتوفى سنة 1355 من كتب السيد محمد
الطباطبائي اليزدي. لكنه غير مهذب مختلفة العناوين بعضها درس وبعضها
فصل وبعضها أصل. وظني أنه مسودة كتابه كواشف الحجب.
(أصول الفقه) للمولى المحدث محمد طاهر بن محمد حسين القمي الشيرازي.
من مشايخ العلامة المجلسي. وتوفى سنة 1098 ذكره في التكملة.
ويأتي باسمه جامع الأصول.
(792: أصول الفقه) لميرزا عبد الجواد بن سليمان النيسابوري النجفي
من طبقة تلاميذ الشيخ الأكبر كاشف الغطاء اشتراه الشيخ محمد رضا
ابن الشيخ موسى بن جعفر بعد وفات المؤلف. توجد في مكتبة الشيخ
هادي آل كاشف الغطاء. وفيه من مباحث الأصول. الاجزاء. الاجماع
العموم والخصوص، المطلق والمقيد. الصحيح والأعم. أدلة الاحكام
الفعل والتقرير. التعادل والتراجيح. وعليه حواش من المؤلف. وفي
آخره رسالة في حدوث العالم له.
(793: أصول الفقه) للسيد عبد الحسين بن السيد علي بن السيد محمد
ابن السيد ثابت الحسيني آل كمونة النجفي المولود في بروجرد سنة 1268
205

والمتوفى في النجف سنة 1336 رأيته في مجلدين. مجلد مباحث الألفاظ
عند السيد هادي بن السيد حسين الإشكوري النجفي. ومجلد في البراءة
والاشتغال عند السيد محمد صادق آل بحر العلوم.
(794: أصول الفقه) للشيخ عبد الرحيم بن محمد علي التستري المتوفى
بالنجف بعد أوبته عن زيارة مشهد الرضا عليه السلام سنة 1313 كان
من أجلاء تلاميذ العلامة الأنصاري وهو مبسوط في عدة مجلدات. منها
مجلد في الصحيح والأعم إلى مباحث الأوامر. ومجلد في مقدمة الواجب
ومجلدان في بقية مباحث الألفاظ. ومجلد في الأدلة العقلية. شرع
فيه سنة 1265 ومجلد في التعادل والتراجيح. فرغ منه سنة 1270
رأيت المجلدات السنة كلها بخط المؤلف في مكتبة سيدنا الحجة السيد
ميرزا علي آقا الشيرازي مع جملة مجلدات في الفقه له ومجلد الأصول العملية
في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء.
(795: أصول الفقه) للسيد عبد الغفور بن السيد محمد إسماعيل
الحسيني اليزدي المتوفي في النجف بالطاعون سنة 1246 حكاه شيخنا
العلامة النوري في دار السلام عن شيخه الحاج المولى على الخليلي الرازي
(أقول) يأتي له التحفة الغروية حاشيته على القوانين فلعلهما واحد.
(796: أصول الفقه) المبسوط للشيخ عبد الله بن محمد علي بن عبد الغفار
الرايني الكرماني النجفي المتوفى بها في سادس عشر شهر رمضان سنة
1327 كانت ولادته سنة 1254 وكان من تلاميذ العلامة الأنصاري
خمس سنين. وكتب في الفقه والأصول كثيرا ومنها مختصر هذا الكتاب
وقد سماه خلاصة الأصول كما يأتي رأيت جميعها بخطه عند ولده الشيخ
محمد رضا في النجف الأشرف.
(797: أصول الفقه) للسيد علي بن أبي طالب الحسيني الهمداني المتوفى
206

حدود سنة 1320 من أول مباحث الوضع إلى أواخر الاستصحاب بخطه
عند ولده السيد حسين مع المجلدين. لجده السيد أبي طالب
(798: أصول الفقه) للسيد محمد علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي
النجفي المولود سنة 1247 والمتوفى بالحائر سنة 1290، هو ابن أخ
السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني وصاحب يتيمة الدهر والحاشية على
القوانين وغيرهما مما ذكره سيدنا في تكملة الامل.
(799: أصول الفقه) للسيد محمد علي بن المفتي مير محمد عباس للكهنوي
المولود بها حدود سنة 1290، ذكر لنا شفاها في سفر زيارته أواخر
سنة 1355 ان كثيرا منه من تقريرات أساتيذه.
(800: أصول الفقه) للسيد ميرزا علي بن الأمير محمد حسين بن الأمير
محمد علي الحسيني الحائري الشهير بالشهرستاني المتوفى سنة 1344، رأيته
بخطه في مجلد، هو في الظنون الخاصة كتابا وسنة والأدلة العقلية.
(801: أصول الفقه) للسيد علي بن عبد الكريم بن علي (من أحفاد
السيد محمد الطباطبائي البروجردي جد آية الله بحر العلوم) الأصفهاني المتوفى
بها في ربيع الأول سنة 1306، يوجد عند ولده العالم الحاج السيد أبي
الحسن في أصفهان، كما حدثني به في سفر زيارته إلى العتبات بعد سنة 1341
(802: أصول الفقه) مجلد في مباحث الألفاظ والبرائة والاستصحاب
للمولى محمد علي بن المولى محمد كاظم الشاهرودي المتوفى سنة 1293،
يوجد في مكتبة ولده العالم المصنف الشيخ أحمد الشاهرودي، كما حدثني به
(803: أصول الفقه) في ثلاثة مجلدات للسيد علي آقا بن السيد محمد بن
علي الرضوي التبريزي النجفي الشهير بالسيد علي الداماد المتوفى بالنجف
سنة 1336 بعد أوبته من الجهاد، يوجد في مكتبته. حدثني به ولده
الفاضل السيد مرتضى.
207

(804: أصول الفقه) للمولى محمد علي بن مقصود علي المازندراني الغروي
الكاظمي المتوفى سنة 1264 في مجلدين. ثانيهما في الأدلة العقلية
رأيت بالكاظمية نسخة وقفها ابن المصنف الشيخ محمد بن محمد علي 1288
(805: أصول الفقه) للمولى علي بن محمد ولي القائني تلميذ السيد المجاهد
والشيخ موسى بن جعفر كاشف الغطاء وغيرهما. ذكره المعاصر البيرجندي
في بغية الطالب.
(أصول الفقه) لميرزا علي محمد الشريف الحسيني من طرف الام طبع سنة 1310 يأتي
في عنوان التقريرات.
(806: أصول الفقه) للسيد ميرزا علي تقي بن السيد حسن بن السيد
المجاهد الطباطبائي الحائري المتوفى سنة 1289 مجلد ضخم حاو لأكثر
مباحث الأصول. يوجد في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين.
(807: أصول الفقه) للسيد فتاح السرابي التبريزي المولود سنة 1252
والمتوفى سنة 1311 كبير في مجلدين أولهما في مباحث الألفاظ. والثاني
في الأدلة العقلية. ترجمه ميرزا محمد علي الأردوبادي في مجموعته زهر الربى
(808: أصول الفقه) للسيد الأمير فيض الله بن السيد عبد القاهر
الحسيني التفريشي تلميذ المولى المقدس الأردبيلي والمتوفى كما أرخه في
مطلع الشمس سنة 1025 وذكر الكتاب له في أمل الآمل
(809: أصول الفقه) للسيد محسن بن السيد مهدي الحكيم الطباطبائي
النجفي المعاصر من تلاميذ شيخنا الآية الخراساني مجلد في مباحث
الألفاظ فرغ منه سنة 1339 رأيته في كتب الشيخ مشكور الحولاوي
النجفي ثم حدثني المؤلف ان مجلده الثاني حاشية على الرسائل
(810: أصول الفقه) للمولى الحاج محمد المشهدي المتوفى بها سنة 1257
كان تلميذ صاحب الرياض والشيخ كاشف الغطاء والمولى شريف العلماء
208

كما ذكره في مطلع الشمس.
(811: أصول الفقه) للمولى محمد بن محمد باقر الشهير بالفاضل الإيرواني النجفي
المتوفى سنة 1306 في مجلدين، أحدهما العام والخاص والمفهوم والمنطوق،
والآخر الأدلة العقلية، بدأ فيه بمسألة الحسن والقبح وقاعدة الملازمة ثم بالبرائة
والاشتغال، وكتب الاجتهاد والتقليد مستقلا في مجلد كما مر وكذا
التعادل والتراجيح في مجلد كما يأتي، كل هذه المجلدات رأيتها عند ولده
الشيخ محمد الجواد. والظاهر أنها نسخة الأصل وبخط يده.
(812: أصول الفقه) للسيد محمد بن حبيب الله الرضوي نزيل المشهد
الرضوي المتوفى بها سنة 1266 كان من تلاميذ صاحب الرياض وهو
مجلد واحد في مباحث الألفاظ كما ذكره في فردوس التواريخ
(813: أصول الفقه) للشيخ محمد بن محمد بن الحسين الحر العاملي المتوفى
سنة 1098 ذكره الشيخ الحر في الامل. وقال هو عم والدي. وعبر عنه
برسالة في الأصول.
(814: أصول الفقه) للشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413 ذكره النجاشي. ورواه عنه العلامة
الكراجكي. وأدرجه مختصرا في كتابه كنز الفوائد المطبوع. وهو مشتمل
على تمام مباحث الأصول على الاختصار.
(815: أصول الفقه) للسيد محمد بن السيد ميرزا يوسف بن السيد باقر
الطباطبائي التبريزي المتوفى سنة 1326 كان تلميذ شيخنا شيخ
الشريعة الأصفهاني. وهو في أكثر مباحث الأصول رأيته في مجلدات
صغار كلها بخطه عند أخيه السيد محمد رضا في النجف فرغ من تبييض
بعضها سنة 1321 وله تقريرات في الفقه ورسالة في الربا والصرف
وعيرها مما يأتي.
209

(816: أصول الفقه) للعلامة الأنصاري الشيخ المرتضى بن المولى محمد
أمين الدزفولي التستري النجفي المتوفى سنة 1281 في مجلد ضخم محتو
على اثنين وستين مبحثا من الأصول الفقهية في مباحث الألفاظ والأدلة
العقلية جميعا. رأيت النسخة المنتسخة عن خط المصنف في خزانة آية
الله المجدد الشيرازي.
(817: أصول الفقه) للمولى محمد مؤمن بن عبد الغفور. مرتب على مقدمات
ومقالات ذات فصول وخاتمة. أوله (الحمد لله الذي سهل لنا شرايع الاسلام)
توجد منه نسخة تاريخ كتابتها سنة 1239 في خزانة كتب آية الله
المجدد الشيرازي. وصرح في الرياض بان المولى محمد مؤمن بن عبد الغفور
هو ابن أخ المحدث الفيض وتلميذ عمه وهو العالم الفاضل المدرس الآن
بأشرف مازندران. ومراده بالآن حدود سنة 1119
(818: أصول الفقه) في مجلد كبير للسيد مهدي بن السيد إسماعيل
الموسوي الهروي الخراساني تلميذ صاحب الجواهر ومصاحب الشيخ
مشكور الحولاوي في النجف سنين. وفي حدود السبعين والمئتين قصد
مشهد خراسان. ولما وصل طهران مرض بعد أشهر وتوفي بها وحمل إلى
المشهد الرضوي ودفن في بقعة الشيخ البهائي. والنسخة عند سبطه
السيد ميرزا أبي القاسم بن السيد محمد بن السيد إبراهيم الحسيني
اللواساني الطهراني نزيل همدان.
(أصول الفقه) للسيد هاشم بن أحمد الأحسائي ذكره في أنوار البدرين
اسمه أنموذج الحق المبين يأتي.
(819: أصول الفقه) للشيخ هاشم بن زين العابدين التبريزي النجفي
المولود حدود سنة 1260 والمتوفى في النجف سنة 1323 ترجمه تلميذه
الشيخ عبد الله المامقاني في آخر مخزن المعاني. وذكر ولده الشيخ هادي
210

المتوفى سنة 1354 أنه في مجلدين بخطه يوجدان في كتبه.
(820: أصول الفقه) للشيخ يوسف بن الشيخ يعقوب الوائلي النجفي
المتوفى سنة 1340 في مجلدين، أولهما في مباحث الألفاظ، وثانيهما على
ترتيب الفرائد للعلامة الأنصاري وكانه حاشية عليه بعنوان قوله كما يوجد
في بعض مواضعه، رأيتهما عند ولده الفاضل الشيخ محمد الذي توفي في
المحرم سنة 1356
(821: الأصول الكربلائية) للسيد شفيع بن السيد علي أكبر الموسوي
الجاپلقي نزيل بروجرد والمتوفى سنة 1280 ينتهي نسبه إلى السيد نظام
الدين أحمد الذي هو البطن السادس من ولد الإمام الكاظم عليه السلام
وله مزار مشهور في المشهد المعروف (بامام زاده قاسم) قرب بروجرد،
كان من تلاميذ شريف العلماء في الأصول، والمولى أحمد النراقي في
الفقه، وكتابه هذا يشبه ضوابط الأصول، سمي بذلك لكون تأليفه
في كربلاء لكنه لما لم يكن مشتملا على بعض المبادي اللغوية تممه والحق
به ما فات عنه ولده السيد علي أكبر المتوفى سنة 1282، وسماه بالقواعد
الشريفية، مطبوع كما يأتي.
(822: أصول الكيمياء) لجابر بن حيان المعروف بالصوفي المتوفى سنة
200، مطبوع كما في بعض الفهارس.
(823: أصول المذاهب) للمولى محمد حسين بن محمد مهدي الكرهرودي
السلطان آبادي المتوفى بالكاظمية سنة 1314، فارسي ذكره في فهرس
كتبه، قال (هو في معرفة أصول مذاهب الموحدين من أهل المعرفة
والدين) وأورد شطرا من أوله.
(824: أصول المعارف) للمحدث المحقق الفيض المولى محسن بن شاه
مرتضى الكاشاني المتوفى سنة 1091، لخصه من كتابه عين اليقين فيما
211

يقرب من أربعة آلاف بيت أوله (الحمد لله على حسن توفيقه) رتبه على
عشرة أبواب ذوات فصول. ذكر في أوله أن فيه الجمع والتوفيق بين
كلمات الحكماء ومرادات الاخبار وفيه بيان متشابهات كلماتهم. وفرغ
منه سنة 1089 قال في آخره (تم أصول المعارف يوم الأحد) وصار
هذا الكلام تاريخ عام الاتمام. رأيت منه نسخا منها نسخة مكتبة
الحسينية في النجف تاريخ كتابتها سنة 1226 ومنها نسخة مكتبة الحاج
السيد نصر الله التقوي بطهران وغيرهما.
(825: أصول الملاحم) لأبي الفضل بن حبيش بن إبراهيم بن محمد التفليسي
أوله (شكر وسپاس مر خدايرا جل جلاله) رتبه على اثني عشر بابا بعدد
الشهور وكل باب على خمسة وعشرين فصلا بعدد الحوادث. أول الشهور
تشرين الأول (الميزان). وآخرها (أيلول) وآخر الحوادث الخمسة والعشرين
فيه الزلزلة وآخر آثار هذه الزلزلة كثرة الموت في زنگبار وكوهستان
وقال في كشف الظنون ملحمة دانيال للشيخ أبي الفضل حبش بن محمد
التفليسي. شرحها الفاضل عبد الله بن هارون السوسي (أقول) لم أظفر
بترجمة هؤلاء. فراجعه
(826: أصول الملحمة) في علامات الرغدة والنقمة والوقايع التي تحدث
في العالم على ما يظهر من قواعد علم النجوم بنجيب الدين الأصفهاني.
مرتب على اثني عشر بابا بعدة الأشهر الرومية. وفي كل باب خمسة
وعشرون فصلا بعدد العلائم. وعقد بعدها اثنى عشر بابا في طوالع البروج
وفي آخر الأبواب اختيار الساعات للمهمات. وقد طبع سنه 1306 راجعه
(827: أصول من عرف) ليطمئن قلب من عرف. لعماد الدين المازندراني
هو شرح لحديث من عرف نفسه عرف ربه. أوله (الحمد لله الواحد الصمد
الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) ذكره في كشف الحجب
212

ويأتي في حرف الشين، شروح حديث من عرف
(828: أصول المنطق) فارسي بطرز أنيق للشيخ محمد علي بن أبي طالب
الجيلاني الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى سنة 1181، كذا ذكر في
فهرس تصانيفه.
(829: الأصول المهمة) في أصول الدين والمواعظ، للمولى محمد علي بن أحمد
الأونساري من محال (قراچه داغ) التبريزي، المعاصر ذكره في فهرس تصانيفه
(830: أصول الهندسة) أو كفاية الهندسة لنجم الدولة الحاج ميرزا
عبد الغفار الأصفهاني، معلم مدرسة دار الفنون بطهران المتوفى سنة 1320
فارسي في ثمان مقالات، ألفه باسم السلطان مظفر الدين شاه، وطبع سنة
1318، وله بداية الهندسة يأتي
(831: إضاءة القلوب) بتحقيق المغرب والغروب، للسيد أبي القاسم بن
السيد علي أكبر الموسوي الخوي النجفي المعاصر، صاحب أجود التقريرات
المذكور آنفا فرغ من تأليفه سنة 1353
(832: كتاب الأضاحي) للشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى
ابن مسرور بن قولويه القمي المتوفى سنة 368 صاحب كامل الزيارة ذكره
النجاشي، وقال (كلما يوصف به الناس من جميل وفقه فهو فوقه)
(أقول) هذا غاية الثناء والمدح وكفى في علو مقامه أن الشيخ المفيد على
جلالته اقتبس من أنوار علومه إلى أن دفن معه مما يلي رجلي الجوادين (ع)
(833: كتاب الأضاحي) للشيخ أبي النضر محمد بن مسعود العياشي
السلمي السمرقندي المصنف لأكثر من مئة وخمسين كتابا، ذكرها
النجاشي، ومنها ابتداء الدعوة كما مر.
(834: الأضحوية) رسالة في المعاد مبسوطة مرتبة على سبعة فصول
يقرب من ألف ومئتي بيت للشيخ أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا
213

المتوفى سنة 427، ألفه للشيخ الأمير السيد أبي بكر محمد بن عبد الله
الذي كتب النيروزية له وصرح في أولها انها هدية إليه في النيروز فيه
إثبات المعاد الجسماني وحل شبهاته وفي الفصل السابع منه ذكر أحوال
طبقات الناس بعد الموت، والنسخة توجد ضمن مجموعة من رسائله في
مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء بخط الشيخ شرف الدين علي
المازندراني النجفي حدود سنة 1060، أوله (أفاض الله على روح الأمير
الشيخ الكبير في الدارين أنوار الحكمة) ثم أكثر في الثناء عليه ولزوم
القيام بخدمته لأداء بعض حقوقه، ولم يصرح بأنه هدية عيد الأضحى
مثل ما صرح به في أول النيروزية، لكن الظاهر أنها وجه التسمية.
فلا وجه لما عبر عنه في كشف الظنون بعنوان رسالة في الأضحية
(835: الأضداد) في اللغة للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن
إبراهيم بن محمد بن يوسف المعروف بابن العتايقي الحلي الذي فرغ من
الشهدة في شرح معرب الزبدة سنة 788 قاله في الرياض. ثم احتمل
اتحاده مع كتابه الأعمار الذي نسبه إليه الكفعمي في حواشي البلد الأمين
(836: الأضداد) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المعاصر المتوفى قبل
سنة 1320 عده من تصانيفه في كتابه قصص العلماء
(837: كتاب الأضداد) لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت
إمام اللغة والنحو وصاحب إصلاح المنطق الذي قتله المتوكل سنة 243
ذكره النجاشي وغيره.
(838: أضرار التدخين) أو (شرب الدخان في نظر الطب والدين)
للسيد محمد علي بن الحسين الحسيني الحائري الشهير بالسيد هبة الدين
الشهرستاني طبع في بغداد سنة 1343
(839: أضغاث الأحلام) في بيان أوهام الكرام أوله (الحمد لله الحي
214

القيوم على نواله الذي عصمنا عن الخطأ في العلوم، باتباع النبي المعصوم،
وآله) ذكر فيه أربعة وأربعين وهما من أوهام القدماء، والمتأخرين،
وبدأ بثلاثة أوهام لنفسه وكتبه لولده غياث الأنام، رأيته في خزانة
كتب بعض المشايخ في النجف، ثم رأيت نسخة أخرى منه عند السيد
محمد رضا التبريزي الطباطبائي النجفي ضمن مجموعة من تأليفات المحدث
المولى محسن الفيض ابن مرتضى الكاشاني المتوفي سنه 1091 - مثل الأصول
الأصلية، وسفينة النجاة، وفهرس العلوم - ويظهر من أثنائه أنه أيضا
للفيض، وعلى النسخة تملك سنة 1107، لكن يبعد كونه للفيض عدم
ذكر اسمه فيه، مع أن من عادته ذكر اسمه في تصانيفه غالبا، وعدم
ذكره في فهرس تصانيفه الذي كتبه بنفسه في أواخر عمره، وذكر
فيه خصوصيات كل ما ألفه. مع أن المعروف من أولاد الفيض رجلان
أحدهما علم الهدى محمد، والآخر معين الدين محمد الذي ألف باسمه ترجمة
الصلاة، وأما غياث الأنام فلم نر ذكره في موضع، نعم حكى المولى محمد
حسين الكرهرودي في عجالة الراكب عن كتاب " الفوائد للمولى أحمد
ابن المحدث الفيض " فلعله الثالث منهما والملقب بغياث الأنام، وعلى
كل فان المؤلف يعبر في أثنائه عن الشيخ البهائي ب‍ (شيخنا البهائي
رحمه الله) وينقل فيه ما سأله عن الأستاذ العظيم أو الأستاذ الأعظم دام
ظله، وذكر في الوهم السادس والعشرين ما كتبه بعض مشايخ استرآباد
من سكان خير البلاد إلى حضرة الأستاذ أدام الله ظلاله، أن الرسالة
المشهورة لعلي بن بابويه إنما هي للإمام الرضا عليه السلام، قال (وأعجب
منه ادعاه الاسترآبادي أن النسخة بخط الإمام عليه السلام عنده مع
اعترافه باشتمالها على أسقام). ثم قال (وإني تصفحت الفقيه من أوله إلى
آخره فرأيت كلما يقول الصدوق قال أبي في رسالته إلي مطابقا لما في
215

هذه الرسالة. بل تفطنت بحصول سقط في كتاب الديات من نساخ الفقيه
من وجود الساقط في هذه الرسالة. ومراده من الاسترآبادي هو المولى
محمد امين الاسترآبادي مجاور بيت الله الحرام المتوفى سنة 1036
(840: أضواء الدرر الغوالي) في ايضاح أحوال فدك والعوالي. قال
العلامة المجلسي في أول البحار عند ذكر مآخذه في الفصل الأول انه
لبعض الاعلام. وصرح في الفصل الثاني بوجوده عنده. وقال إنه
محتو على فوائد كثيرة لكن لم نرجع إليه كثيرا
(841: الأضواء المزيلة) للشبه الجليلة للسيد محمد بن هاشم بن مير شجاعت
علي الهندي النجفي المتوفى سنة 1323 فيه الرد على البابية أهل البدع
والأهواء والدفع لشبهات الشيخية والكشفية. ذكره في كتابه نظم
المعالي الذي ألفه سنة 1277 وقال إنه سرقت النسخة الأصلية منى ولم
يذكر انه استنسخ منها أو لم ينتسخ
(842: أطباق الذهب) في علم الأدب نظير المقامات للحريري في مئة
مقالة طبع مع الحواشي عليه بإيران. وهو للشيخ شرف الدين عبد
المؤمن بن هبة الله المعروف بشفروه. قال في كشف الظنون إنه عارض
بها أطواق الزمخشري. راجعه. وشرحه الموسوم بمعيار الأدب يأتي في الميم
(843: أطراف الدلائل) في أوائل المسائل للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد
ابن النعمان المفيد الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413 أورد في آخره بابا
مختصرا في أغلاط العامة. فلما رآه بعض المؤمنين سأل من السيد
الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى سنة 436 أن يكتب تفاصيل تلك
الأغلاط فكتب الشريف المرتضى بالتماسه كتابه الموسوم بعجائب
الأغلاط. كما يأتي.
(844: الأطرغش) في اللغة لابن خالويه النحوي صاحب كتاب الآل
216

وهو الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان الهمداني
ساكن حلب المتوفى سنة 370 ترجمه ابن النديم والنجاشي والسيوطي في
البغية والأخير سماه بما ذكر لكن النجاشي قال له كتاب حسن في اللغة
فذكر موضوعه دون اسمه وفي بعض النسخ كتب المرغش. كما في بعضها
الأطراغش. وبعضها تصحيف لا محالة والله العالم.
(845: كتاب الأطعمة) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل
القمي مؤلف المئة كتاب والمتوفى سنة 350 ذكره النجاشي.
(846: كتاب الأطعمة) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيي بن أحمد بن عيسى
الجلودي الأزدي البصري المتوفى سنة 332 ذكره النجاشي.
(847: الأطعمة للأصحاء) من الخمسة النجيبية لنجيب الدين أبي حامد
محمد بن علي بن عمر السمرقندي الشهيد بهراة لما دخلها التتار سنة 619
توجد نسخة منه في المكتبة الخديوية بخط رضوان بن محمد بن الياس
الكنوي الأدرنوي تاريخ كتابتها سنة 928 كما ذكر في فهرسها. ويأتي
الأغذية والأشربة للأصحاء له أيضا. فراجعه.
(848: الأطعمة للمرضى) أيضا من النجيبيات. لنجيب الدين المذكور
أوله (الحمد لله رب العالمين) توجد في المكتبة الخديوية نسخة
كتابتها سنة 928 أيضا. ونسخة توجد في الخزانة الرضوية آخرها
(وبأعمالنا إلى أحسن الأعمال إنه المسدد والحمد لله رب العالمين) وهي
من موقوفات خواجة شير أحمد. ونسخة في مكتبة مدرسة فاضل خان
كما ذكرت في فهارسها.
(849: أطعمة المرضى) لأبي بكر محمد بن زكريا الطبيب الرازي ذكره
في فهرس كتبه بعنوان رسالة كما حكاه عنه ابن النديم.
(850: الأطعمة والأشربة) فارسي للمولى أحمد بن مهدي بن أبي ذر
217

النراقي المتوفى سنة 1244 جعله ذيل رسالته العملية الموسومة بوسيلة النجاة
(851: الأطعمة والأشربة) فارسي للمولى محمد تقي بن ميرزا علي محمد
النوري المتوفي 1263 ذكره ولده شيخنا العلامة النوري في آخر
خاتمة مستدرك الوسائل.
(الأطعمة والأشربة) لآقا رضي الدين ابن المحقق آقا حسين الخوانساري
اسمه محمد كأخيه الأكبر منه آقا جمال الدين الذي توفي سنة 1125 وتوفى
هو شابا قبل أخيه هو فارسي ألفه لشاه سليمان وسماه بالمائدة السماوية
يأتي في حرف الميم.
(852: الأطعمة والأشربة) في بيان عامة المأكولات والمشروبات وبيان أحكامها
الشرعية والطبية على ما رويت عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام وما حكمت به
الأطباء الماهرين للسيد شبر بن فخار الموسوي كما في أوله وهو السيد شبر بن
محمد بن ثنوان الموسوي المشعشعي الحويزي الموجودة عندنا خطوطه
المؤرخة سنة 1186 ونقش خاتمه) (شبر بن محمد الموسوي الفخاري) وكتب
رسالة في بيان نسب السادة المشعشعية المنتمين إلى السيد عبد الحميد النسابة
ابن فخار بن أحمد من ولد الحسين الشيتي من ولد إبراهيم المجاب هو
كتاب مبسوط أوائله منظوم ثم منثور قرب الف بيت رأيته في مكتبة
مدرسة بادكوبة بكربلا سنة 1332 ولا أعلم به بعد تفرق ما في المكتبة
(853: إطلاق الصبي) في تحقيق لفظ الصبي للسيد المفتي مير محمد عباس
ابن علي أكبر التستري اللكهنوي المتوفي سنة 1306 كذا ذكره
في التجليات ولعل مراده بيان عدم الأثر في قول الصبي.
(854: الأطوار) مجموعة من الفوائد المتفرقة محتوية على تفسير الآيات وشرح الروايات
ونقل بعض التواريخ والحكايات وحل كثير من المشكلات للشيخ عبد الحسين بن
الشيخ عيسى الرشتي المولود بالحائر الشريف سنه 1292 والمجاور
218

للنجف الأشرف رأيته في كتبه بخطه.
(855: الأطوال للفرس) للمنجم الماهر أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني
المتوفي سنة 440 صاحب الآثار الباقية كما حكاه في الروضات عن
صاحب الرياض.
(الاظلال) للحكيم المنجم الماهر أبي ريحان المذكور كذا عبر به في
عيون الانباء وغيره لكن يأتي باسمه إفراد المقال في أمر الظلال.
(856: كتاب الأظلة) لأبي جعفر أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري
القمي شيخ القميين والرئيس الذي كان يلقي السلطان لقي الإمام الرضا
وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري عليهم السلام ذكر ذلك كله النجاشي
(857: كتاب الأظلة) لعبد الرحمن بن كثير الهاشمي قال النجاشي هو
ضعيف وكتابه فاسد مختلط
(858: كتابة الأظلة) لأبي الحسن علي بن أبي صالح محمد الكوفي الحناط
كان يلقب (بزرج) يرويه عنه حميد بن زياد النينوائي المتوفى
سنة 310 كما في النجاشي.
(859: كتاب الأظلة) لأبي جعفر محمد بن سنان الزاهري الراوي عن الإمام الرضا
عليه السلام والمتوفى سنة 220 ذكره النجاشي.
(860: الاظهار) متن مختصر في النحو للشيخ محمد بن الشيخ علي الكركي
النجفي المعاصر أوله (الحمد لله رب العالمين) مرتب على ثلاثة أبواب
الأول في العامل. الثاني في المعمول. الثالث في العمل. شرحه السيد علي بن
السيد محمد بن محمد تقي بن السيد رضا بن آية الله بحر العلوم وسمى شرحه
بكشف الاسرار في شرح الاظهار كما يأتي.
(861: إظهار الحزن المتراكم) في وفات الامام العالم موسى الكاظم عليه السلام
للشيخ حسين بن الشيخ علي بن الشيخ حسن آل الشيخ سليمان البحراني
219

القطيفي المعاصر الذي توفى والده الشيخ علي صاحب أنوار البدرين سنة 1340
(862: إظهار الحق) في إثبات حلية المتعة، لبعض فضلاء الهند، بلغة
أردو، مطبوع كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية.
(863: إظهار الحقيقة) جواب عن سبع مسائل سألها بعض العامة، للسيد
علي بن أبي القاسم بن الحسين الرضوي القمي الحائري اللاهوري
المعاصر، طبع بالهند.
(864: إظهار صدق المودة) في شرح القصيدة المعروفة بالبردة، رأيت
منه نسخة كتابتها سنة 1003 لم يذكر فيه اسم المؤلف وكأنه لبعض
الأصحاب، فراجعه.
(865: إظهار ما ستره أهل العناد) من الرواية عن أئمة العترة في أمر
الاجتهاد، للشيخ الفقيه أبي علي محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي المتوفى
سنة 381، ذكره النجاشي في فهرس كتبه.
(866: أعاجيب الأكاذيب) في الرد على النصارى والكشف عن
أكاذيبهم، للشيخ محمد الجواد المعاصر المتوفى سنة 1352 ابن الشيخ
حسن بن الشيخ طالب بن الشيخ عباس من أحفاد الشيخ حسن بن
عباس البلاغي النجفي صاحب تنقيح المقال الذي فيه ترجمة جده الشيخ
محمد علي البلاغي المتوفى سنة 1000 كل آبائه علماء وله تصانيف ممتعة مر
منها " آلاء الرحمان في تفسير القرآن " ونذكر البواقي في محالها، وطبع
الأعاجيب في النجف سنة 1346 وترجمته بالفارسية أيضا مطبوعة تسمى
(شگفت آور دروغ).
(867: إعانة الباري) في دفع شبهات الاخباري، للمولى محمد مهدي بن
المولى محمد شفيع الاسترآبادي المقيم بلكهنو والمتوفى سنة 1259، ذكره
في كشف الحجب، ونجوم السماء.
220

868: إعانة الداعي) من كتب الأدعية لبعض الأصحاب، ينقل عنه
الشيخ إبراهيم الكفعمي المتوفى سنة 905 في تصانيفه وجعله من
مآخذ كتابه البلد الأمين في آخر الكتاب بعد ذكره عدة الداعي لابن
فهد الحلي، فلا يتوهم الاتحاد.
(869: إعانة المؤمنين) أوله (الحمد لرب الأرباب مالك الرقاب) وآخره
(والله ولي التوفيق والتسديد) يوجد في الخزانة الرضوية من موقوفات
خواجة شير أحمد بن خواجة عميد الملك التوني المعاصر لشاه عباس الماضي
الذي توفي سنة 1038، وقد وقف كتبا كثيرة للخزانة الرضوية
وعلى جملة منها بخطه فوائد تاريخية، منها هذه النسخة التي لم يذكر فيها
اسم المؤلف ولكن كتب عليها خواجة شير أحمد بخطه أنه تأليف الشيخ
حسن الحيائي، واستظهر مؤلف الفهرس الرضوية أنه كان معاصر
خواج شير أحمد (أقول) الظاهر أنه الشيخ حسن بن علي بن أحمد
العاملي الحانيني صاحب التصانيف المتوفى سنة 1035 كما أرخه في خلاصة
الأثر وترجمه في أمل الآمل.
(870: الاعتبار) في إبطال الاختيار أي اختيار تعيين الامام، للشيخ
أبي عبد الله الحسين بن جبير صاحب نخب المناقب، والراوي عن ابن
شهرآشوب الذي توفي سنة 588 بواسطة شيخه نجيب الدين علي بن
الفرج السوراوي، نسبه إليه ابن بنته الشيخ زين الدين علي بن يوسف
بن جبير في كتابه نهج الايمان ونقل عنه فيه، وكذلك ينقل عنه
كثيرا الشيخ علي بن سيف بن منصور في كنز جامع الفوائد، وينقل
عنه أيضا الشيخ حسن بن علي الكركي في كتابه عمدة المقال الذي ألفه
باسم شاه طهماسب سنة 972، وينقل عنه أيضا الشيخ الحر في كتابه
إثبات الهداة فلا وجه للاحتمالات الاخر التي ذكرها في الرياض، منها
221

أن يكون المؤلف هو الحسين بن الحسن بن الحسين الفقيه المؤدب الذي
يروي عنه محمد بن أحمد بن علي بن بندار سنة 499 كما كتبه ابن بندار
المذكور بخطه، وذكره في الرياض في ترجمة المؤدب، لكنه جزم
في ترجمة ابن جبير بان كتاب الاعتبار له بالشهادات المذكورة.
(871: الاعتبار) في إختصار الاستبصار للشيخ يعقوب بن إبراهيم
بن جمال الدين بن إبراهيم البختياري الحويزي المعمر المتوفى سنة 1148
كما أرخه السيد عبد الله الجزائري في تذكرته، كتاب كبير في ثلاثة
مجلدات، رأيت المجلد الثالث من كتاب الايلاء إلى آخر الكتاب
بخط المصنف، فرغ منه في يوم الجمعة العشرين من ذي الحجة سنة
1118، وهو في كتب الشيخ محمد صالح بن الشيخ هادي بن الشيخ
مهدي الجزائري النجفي.
(872: الاعتبار والتميز والانتصار) للشيخ المتكلم المبرز على نظرائه
قبل الثلاث مئة وبعدها أبي محمد الحسن بن موسى النوبختي صاحب
(فرق الشيعة) المطبوع، وغيره ذكره النجاشي
(إعتبار الاخلاص) في العبادات، يأتي بعنوان رسالة.
(إعتبار الثلثين) في العصير، يأتي في الرسائل أيضا متعددا.
(873: الاعتبارية) رسالة في بيان الأمور الاعتبارية الصرفة التي ليس
في الخارج بإزائها شئ للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى
سنة 1241، مطبوعة ضمن جوامع الكلم له.
(874: الاعتدال) مجلة شهرية تصدر عن النجف الأشرف تبحث في
العلم والأدب والتاريخ والاجماع لرئيس تحريرها محمد علي البلاغي النجفي
صدرت منها حتى الآن ثلاثة مجلدات لثلاث سنين وهي داخلة في سنتها
الرابعة نرجو لها النجاح والتقدم الباهر.
222

(875: الاعتذار) عما يعمل من رسوم العزاء في تلك البلاد والأمصار
للشيخ سراج الدين حسن المعروف بالشيخ فدا حسين اليماني اللكهنوي
المولود سنة 1278، مؤلف سبيكة اللجين، وعبرة العين، وأليم العجاج
وغيرها مما ذكر في التجليات.
(876: الاعتذار) لميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع الاخباري
النيسابوري الهندي المولود بها سنة 1178 والمقتول بالكاظمية سنة
1232، ذكره في الروضات بعنوان رسالة الاعتذار.
(877: الاعتذار) للمولى المحدث الفيض محمد بن مرتضى المدعو بمحسن
الكاشاني المتوفى سنة 1091، قال في فهرس تصانيفه، إن فيه شرح
بعض أحوالي المتضمن للاعتذار بابتلائي بالوقوع في المهالك، ونصايح
لأبناء الزمان ولا سيما السالك وهو في ثلاث مئة بيت.
(878: إعتذار الحقير) عن اعتزال الأمير عليه السلام مدة خمس وعشرين
سنة، للمولى محمد بن عاشور الكرمانشاهاني نزيل طهران، في عصر
السلطان فتح علي شاه، أوله (الحمد لله الذي هدانا للدين المبين) فارسي
مرتب على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، ذكر فيه أنه كتب أولا رسالة
في بيان سبب اعتزاله بالعربية ثم كتب هذا الفارسي، رأيته بخطه في
مكتبة حفيده الشيخ جعفر سلطان العلماء ابن الشيخ محمد بن جعفر بن
المؤلف المذكور.
(879: الاعتراضية) للشيخ الفقيه على بن محمد القاساني المعروف بنصير
الدين القاشي الحلي المتوفى سنة 775 كما حكى عن خط الشهيد، قال
القاضي نور الله في مجالسه انها رسالة لطيفة مشهورة فيها اعتراضات على
تعريف الطهارة من قواعد العلامة تبلغ عشرين اعتراضا.
(880: الاعتصام) في علم الكلام للشيخ زين الدين علي بن عبد الجليل
223

البياضي نزيل دار النقابة بالري من مشايخ الشيخ منتجب الدين الذي
توفى بعد سنة 585، ذكره في فهرسه. قال شاهدته وقرأت عليه فما أرخ
وفاته في كشف الحجب بسنة 877 لا ريب انه من غلط النسخة.
(881: الاعتصام) للمنصور بالله القاسم بن محمد الحسيني المتوفى سنة
1029 وصاحب كتاب الأساس السابق ذكره. ينقل عن هذين الكتابين
حفيده يحيي بن الحسن بن المنصور القاسم في كتابه الشمس المنيرة.
وهو من أئمة الشيعة الزيدية. وعقد له ترجمة مفصلة السيد ضياء الدين يوسف
في كتابه نسمة السحر فيمن تشيع وشعر.
(882: الاعتقاد) في الأدعية لأحمد بن علوية الأصفهاني المعروف بابن
الأسود الكاتب المتوفى سنة 320 تقريبا وهو الذي يروي عن إبراهيم
ابن محمد الثقفي الذي توفي سنة 283 كتبه كلها كذا عبر عنه النجاشي
ولكن الشيخ في الفهرس قال له دعاء الاعتقاد تصنيفه. والمظنون
أنه هو الذي ينقل عنه الشيخ إبراهيم الكفعمي في كتبه بعنوان
كتاب الاعتقاد. وجعله بهذا العنوان في آخر كتابه البلد الأمين من
مصادره ومنه يظهر وجوده عنده. وأحمد بن علوية هذا هو صاحب الألفية
الموسومة بالمحبرة وهي القصيدة النونية في مدح أمير المؤمنين عليه السلام
التي مطلعها
ما بال عينك ثرة الأجفان * عبر اللحاظ سقيمة الانسان
وقد أورد كثيرا من أبياتها متفرقة الشيخ ابن شهرآشوب في المناقب
(883: الاعتقادات) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي
الأصفهاني المتوفى سنة 1111 أوله (الحمد لله الذي سهل لنا سلوك شرايع
الدين. وأوضح اعلامه وبين لنا مناهج اليقين (ألفه بمشهد الرضا
عليه السلام في ليلة واحدة في سبع مئة وخمسين بيتا في أواخر المحرم سنة
224

1086، كما ذكره شيخنا في الفيض القدسي، وقد طبع مكررا.
(الاعتقادات) نسبه شيخنا العلامة النوري في أواخر الباب التاسع من
نفس الرحمن حكاية عن السيد ابن طاوس في عمل شهر رمضان من الاقبال
إلى الشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي الرازي صاحب كتاب العروس
وغيره، لكنه من سبق قلمه لان السيد في الباب الرابع من عمل
شهر رمضان نقل عن كتاب إعتقد أنه من تأليف أبي محمد جعفر بن أحمد
لا عن كتاب اعتقاداته.
(884: الاعتقادات) للشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن
العباس بن الفاخر العبسي الدوريستي (معرب درشت على فرسخين من
بلدة ري) وهو من تلاميذ الشيخ المفيد والسيد المرتضى، ذكره الشيخ
منتجب الدين في فهرسه، وعد الشيخ على صاحب الدر المنثور في كتابه
السهام المارقة من الكتب المؤلفة في رد الصوفية كتاب اعتقاد الدوريستي
ومراده هذا الكتاب.
(885: الاعتقادات) للشيخ حسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزاز
صاحب (عمل ذي الحجة) الذي وثقه السيد رضي الدين علي بن طاوس
في تصانيفه. ذكره في أمل الآمل بعنوان الحسن بن علي بن أشناس
وفي إثبات الهداة بالحسن بن إسماعيل بن أشناس والكل واحد وهو
الراوي للصحيفة السجادية عن أبي المفضل الشيباني الذي توفى سنة 387
كما في صدر بعض نسخ الصحيفة المخالفة من بعض الجهات مع النسخ المشهورة
(886: الاعتقادات) للسيد حيدر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن سيف الدين
الحسني الحسيني الكاظمي المتوفى سنة 1265 هو ابن ابن أخ العالم الجليل
السيد أحمد المعروف بالعطار (لنزوله بسوق العطارين في بغداد) ترجمه
مع ذكر تصانيفه سيدنا الحسن صدر الدين في تكملة أمل الآمل.
225

(الاعتقادات) الموسوم بوسيلة النجاة لشيخنا ميرزا محمد علي الرشتي يأتي
(887: الاعتقادات) للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه
القمي المتوفى بالري سنة 381 طبع مكررا أوله (الحمد لله رب العالمين
وحده لا شريك له) أملاه في نيسابور في مجلس يوم الجمعة ثاني عشر شعبان
سنة 368 لما سأله المشايخ الحاضرون أن يملي عليهم وصف دين الإمامية
على وجه الايجاز ولذا سماه الشيخ في الفهرس بدين الامامية ذكر
فيه جميع اعتقادات الفرقة الناجية الضرورية منها وغير الضرورية الوفاقية
منها وغير الوفاقية. وقال في آخره (وسأملي شر ذلك وتفسيره إذا سهل
الله عز اسمه على العود من مقصدي إلى نيسابور) ولم يذكر شرح له
في فهرس تصانيفه الكثيرة. ولعله لم يتيسر له. ولذا عمد الشيخ المفيد
إلى شرح الكتاب. وله شروح وترجمه نذكرها في محالها
(888: الاعتقادات) لسلطان المتكلمين خواجة نصير الدين محمد بن
محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 أوله (إعلم أيدك الله أيها
الأخ العزيز أن أقل ما يجب اعتقاده على المكلف هو ما ترجمه قول لا إله
إلا الله محمد رسول الله) وقال في آخره (واستيفاء ذلك شرحناه في
قواعد العقايد) ولعله الذي سماه الشيخ سليمان الماحوزي بالوجيزة وكتب
عليه في بعض النسخ العقيدة المفيدة.
(الاعتقادات) الموسوم بالنكت الاعتقادية للشيخ المفيد، يأتي
(889: إعتقادات الاثني عشرية) الفرقة؟ الناجية من الثلاث والسبعين
فرقة. لبعض الأصحاب أوله (الحمد لله الذي رفع السماوات بغير عمد
وألقى في الأرض رواسي أن تميد بلا مدد) وآخره (وفقنا الله للأعمال
الصالحات كما أمر سيد البشر) توجد ضمن مجموعة كلها بخط واحد تاريخ
كتابة بعضها سنة 971 في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلا وهي
226

في مئتي بيت تقريبا.
(890: إعتقادات الاثني عشرية) أيضا مختصر منضم إلى إعتقادات الصدوق
توجد في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.
(إعتقادات الامامية) كما كتب على النسخة المطبوعة وهو الاعتقادية
للبهائي كما يأتي، ويأتي في حرف العين عقايد الاثني عشرية، وعقايد
الامامية وغيرهما.
(891: الاعتقادات الحقه) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد
الحارثي العاملي المتوفى سنة 984 والد الشيخ البهائي، يوجد النقل
عنها في بعض المجاميع ولعله المذكور في الرياض قال (رأيت له الواجبات
الملكية في الاعتقاديات والعمليات التي يجب معرفتها وجعلها ملكة)
(الاعتقادات الرضوية) مر بعنوان أصول الدين المنسوب إلى الرضا (ع)
(892: الاعتقادية) للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا الموصوف
بالبصري في (نامه دانشوران) وهو معاصر للشيخ الحر وعلى الدرة
النجفية له تقريظ الشيخ الحر سنة 1075 وكان في أوائل أمره في نواحي
خراسان، كتب جملة من تصانيفه بها في حدود سنة 1068 ثم نزل إلى بلاد الهند
وبها ألف جملة من تصانيفه الأخرى سنة 1080 وما بعدها، وله فائق المقال
في الرجال، والاعتقادية هذا ألفه في (أدكان) من محال مشهد خراسان،
وفرغ منه في ساعة (الألف) في شهر (الياء) في سنة (الحاء) من عشر
(الزاي) بعد مضي (عين الفاء) اي بعد مضي ساعة من شوال
في السنة الثامنة من العشرة السابعة بعد مضي الألف الذي هو عين
الفعل في لفظة (فاء) وتواريخ جملة من تصانيفه الغاز عدة منها توجد في
ضمن مجموعة لطيفة بخط جيد في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء.
(893: الاعتقادية) رسالة فارسية في أصول العقايد للمولى محمد جعفر بن
227

محمد بن حبيب الله الكاشاني أولها (الحمد لله رب العالمين) كتبها
بالتماس بعض الاخوان في سنة 1158، توجد في مكتبة المولى محمد علي
الخوانساري في النجف.
(894: الاعتقادية) للمولى محمد حسين أوله (الحمد لوليه ومستحقه
والصلاة والسلام على نبيه) ألفه لولديه عبد الله ومحمد علي، وفرغ منه
سنة 1124، ذكره في كشف الحجب.
(895. الاعتقادية) للشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي الشهيد
ستة 966، أوله (الحمد لله رب العالمين " إلى قوله " فهذه رسالة مشتملة
على ما لا يسع المكلف جهله من معرفة الله وما يتبعه من أصول الدين)
رأيتها ضمن مجموعة مع الاعتقادية للشيخ البهائي في مكتبة المولى محمد
علي الخوانساري بالنجف.
(896: الاعتقادية) للشيخ علاء الدين عبد الخالق المعروف بقاضي زاده الكرهرودي
أو القاضي الكرهرودي. نسبه إليه بهذا العنوان السيد مير محمد أشرف
عند نقله عنه في كتابه فضائل السادات الذي ألفه سنة 1103 وهو من
علماء عصر شاه عباس. وتلاميذ الشيخ البهائي. وله كتاب الإمامة يأتي
(897: الاعتقادية) فارسية للمولى محمد كاظم توجد في مكتبة السيد
راجه محمد مهدي في نواحي فيض آباد في الماري (4) كما في فهرسها
(898: الاعتقادية) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد
الحارثي العاملي المتوفى سنة 1031 أوله (الحمد لله على نعمائه) بين فيه
عقايد الامامية وميزهم عن سائر الفرق المتشيعة وأصحاب العقايد الغير
المرضية والآراء الفاسدة حتى لا يؤخذ جار بجرم جاره. طبع في سنة
1326 مع منظومة مواهب المشاهد للشهرستاني كما يأتي. ورأيت نسخة
منه تاريخ كتابتها سنة 1063 بخط السيد محمد سعيد الحسنى الحسيني
228

العبد الوهابي. ويأتي شرحه الموسوم بالفرائد البهية في شرح
الاعتقادية البهائية.
(899: الاعتقادية) للشيخ الشهيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن مكي
العاملي الجزيني المتوفى سنة 786 أوله (أشهدكم علي معاشر المؤمنين)
كما كتب عليه. وهو بخط المولى مقصود علي بن شاه محمد الدامغاني.
تاريخ كتابته سنة 996 رأيته في مكتبة المولى محمد على الخوانساري.
(900: الاعتقادية) فارسية للمولى مرتضى. كتبها بالتماس المولى محمد
صالح على وجه الايجاز والإشارة إلى الأدلة. رأيتها ضمن مجموعة في
كتب الشيخ مشكور بن الشيخ محمد الجواد ابن الشيخ مشكور الحولاوي
النجفي. تاريخ كتابة بعض المجموعة سنة 1074
(901: كتاب الاعتكاف) لأبي الفضل الصابوني صاحب الفاخر في الفقه
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم الجعفي الكوفي. من مشايخ الشيخ
جعفر بن قولويه الذي توفي سنه 368 ذكره النجاشي. ويحتمل أنه من
أجزاء كتابه الفاخر.
(902: كتاب الاعتكاف) للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن
موسى بن بابويه القمي المتوفى بالري سنة 381 ذكره النجاشي
(903: الاعتكافية) للمولى محمد جعفر بن المولى سيف الدين الاسترآبادي
المعروف بشريعتمدار المتوفى سنة 1263 ينقل عنه السيد الشهرستاني
في ذخيرة المعاد.
(904: الاعتكافية) للسيد الأمير محمد علي بن الأمير محمد حسين الحسيني
المرعشي الشهير بالشهرستاني لكونه سبط الأمير محمد مهدي الموسوي
الشهرستاني. توفي في الحائر الشريف حدود سنة 1290 يوجد في كتب
ولده الأمير محمد حسين الشهرستاني الذي توفي سنة 1315 وظني أني
229

رأيته في كتب ابن أخ المؤلف السيد ميرزا على آقا بن السيد محمد تقي بن
الأمير محمد حسين الذي توفي أوائل ذي الحجة سنة 1355
(905: الاعتكافية) للشيخ معين الدين سالم بن بدران بن سالم بن علي
المازني البصري، من مشايخ المحقق خواجة نصير الدين، ينقل فتاواه
في الكتب الفقهية.
(906: الاعتكافية) للمولى لطف الله بن عبد الكريم بن إبراهيم بن
علي بن عبد العالي الميسي المتوفى بأصفهان سنة 1032 واليه تنسب
المدرسة القديمة المعروفة بأصفهان بمدرسة ملا لطف الله التي تخرج منها
جم غفير من أعلام العلماء الذين ترجمهم المولى محمد زمان بن كلب علي
التبريزي في كتابه فرائد الفوائد. توجد النسخة في الخزانة الرضوية
من موقوفات ابن خواتون سنة 1067 أولها (الحمد لله الذي جعلني
من المهتدين).
(907: الاعتماد) للآيات المعتبرة في الاجتهاد، للسيد الشريف أحمد بن
يحيى بن مرتضى الحسني الملقب بالامام المهدي من أئمة الزيدية،
صاحب كتاب الأزهار المولود سنة 764 والمتوفى سنة 840، هو الفن
السادس من الفنون التسعة من كتابه البحر الزخار، وشرحه بنفسه وسمى
الشرح بالمستجاد الذي هو سادس أسفار كتابه غايات الأفكار كما يأتي
ويأتي خامس أسفاره الموسوم بيواقيت السير الذي ترجم فيه الأئمة من
أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام ثم سائر أئمتهم إلى عصره.
(908: الاعتماد) في شرح واجب الاعتقاد في الأصول والفروع، من
تصانيف العلامة الحلي كما يأتي، والشارح هو الشيخ الشهير بالفاضل
جمال الدين أبو عبد الله المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن
محمد السيوبري الحلي الأسدي المتوفى ضاحي نهار الأحد السادس
230

والعشرين من جمادي الآخرة سنة 826 كما أرخه تلميذه الشيخ حسن بن
راشد فيما رأيته بخطه، وهو من تلاميذ الشهيد وفخر المحققين، ويظهر
من بحث التسليم من هذا الشرح أنه ألفه في حياة أستاده فخر المحققين
الذي توفي سنة 771 أوله (الحمد لله الذي فضلنا بدين الاسلام)
طبع ضمن مجموعة كلمات المحققين سنة 1315، وتسميته بمهج السداد كما
عن بعض من سهو القلم.
(909: إعتماد بر نفس) ترجمة بالفارسية من (مدير شفق سرخ) لبعض
من الكتب الأخلاقية مطبوع.
(910: الاعجاز) للسيد محمد هارون الزيجي؟ فوري المتوفى سنة 1339
طبع بلكهنو بلغة أردو في تحقيق معي معجزة ومصاديقها.
(911: إعجاز أسماء الله تعالى) وتأثيراتها وفيه عمل القرطاس، قال مؤلفه
(بنابر استحقاق فرزند أرجمند سعادتمند محمد أمين طول الله
عمره چند كلمه برسم يادگار أز أسرار ظاهر مينمايد أحقر خلق الله الملك
الغني بهاء الدين محمد العاملي) رأيت النسخة عند السيد آقا التستري
والمؤلف مؤخر عن الشيخ البهائي، ويحتمل انه الشيخ بهاء الدين محمد بن
شرف الدين محمد مكي العاملي من أواخر القرن الثاني عشر، أو بهاء
الدين محمد بن الشيخ محسن العاملي من أوائل الثالث عشر ومعاصر السيد
محسن المقدس الأعرجي، أو بهاء الدين محمد بن محسن بن زين العابدين
العاملي من أواخر الثالث عشر الذي كان عمه الشيخ رضا بن زين
العابدين من مشايخ الشيخ المولى علي بن ميرزا خليل أو غير هؤلاء والله العالم.
(912: إعجاز جعفري) نظم بلغة أردو لمعجزات الإمام الصادق (ع) طبع
(913: إعجاز حسيني) بلغة أردو، مرتب على عشرة مجالس، طبع بالهند
(914: إعجاز داودي) في إثبات الخلافة لأمير المؤمنين عليه السلام،
231

للسيد سجاد حسين البارهوي الهندي المعاصر، مطبوع بلغة أردو.
(915: إعجاز علي) في مناقبه عليه السلام بلغة أردو، طبع في دهلي
(916: إعجاز القرآن) للشيخ العدل المحسن بن الحسين بن أحمد النيسابوري
الخزاعي عم المفيد عبد الرحمن النيسابوري الذي كان من تلاميذ الشيخ
الطوسي، فهذا المؤلف من العلماء المعاصرين للشيخ الطوسي الذين لم
يذكرهم الشيخ في فهرسه وذكرهم الشيخ منتجب الدين في فهرسه قال فيه
أن الشيخ أبا الفتوح المفسر - من مشايخ الشيخ منتجب الدين -
يروي عن أبيه عن جده عن الشيخ محسن المؤلف كتابه هذا.
(917: إعجاز القرآن) في نظمه وتأليفه، لأبي عبد الله محمد بن زيد
الواسطي، من كبار المتكلمين ببغداد وصاحب كتاب الإمامة، المتوفى
سنة 306 أو 307، كما ذكره ابن النديم.
(918: إعجاز القرآن) والكلام في وجوهه، للشيخ أبي عبد الله محمد بن
محمد بن النعمان المفيد الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413 ذكره النجاشي.
(919: إعجاز موسوي) في إبطال قانون النيچري، للمولوي السيد إعجاز
حسين الأمروهي المتوفى سنة 1340 كان من وجوه تلاميذ المفتي مير
محمد عباس، ذكره وتصانيفه في التجليات بعنوان السيد اعجاز حسن،
(920: إعجاز المهندسين) أو (حل الاشكال في تنقيح الاشكال) للسيد
الرياضي المعاصر أبي القاسم جعفر بن السيد محمود بن أبي القاسم جعفر
بن السيد مهدي صاحب رسالة عديمة النظير في ترجمة أبي بصير الموسوي
المولود سنة 1313، حل فيه خمسة وأربعين شكلا ويريد تتميمها بالخمسين
بل أكثر انشاء الله تعالى.
(921: الاعداد الأولية) لميرزا محمد حسين القاضي التبريزي الطباطبائي
تلميذ السيد أبي القاسم الرياضي المذكور آنفا، وفيه استخراج الاعداد
232

من الواحد إلى العشرة آلاف حسب القاعدة التي تفطن بها أستاده يقرب
من خمسين ورقة كما ذكره الأستاذ المذكور.
(922: الأعداد والأوفاق) فارسي، لميرزا محمد إبراهيم الشهير
ب‍ (شربت دار) أوله (الحمد لله الواحد الفرد الصمد) رتبه على
مقدمة وفصول وخاتمة، استوفى فيه عمل المثلثات والمربعات وغيرها،
رأيتها ضمن مجموعة كتابتها سنة 1287
(923: الأعداد والأوفاق) لميرزا علي أكبر صدر الاسلام ابن شير محمد
الهمداني المتوفي سنة 1325، صاحب آب حيات، حدثني الشيخ عبد
المجيد أنه يوجد في كتب السيد محمد باقر إمام الجمعة بهمدان.
(924: الأعداد والأوفاق) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المعاصر المتوفي
قبل سنة 1320 ذكره في قصصه، ورأيته عند السيد أبي القاسم
الرياضي الموسوي المذكور.
(925: الأعداد والأوفاق) رأيت نسخة منه بخط المولى محمد أمين بن
فرج الله التستري سنة 1163 من موقوفة الحاج علي محمد في مكتبة
الحسينية في النجف. وهي ضمن مجموعة فيها عدة رسائل نجومية. كلها
للمولى مظفر بن محمد القاسم الجنابذي ولعل هذا الكتاب له أيضا والله أعلم.
(926: الأعداد والأوفاق) للمولى يحيى بن أحمد الكاشاني. فارسي.
ذكر فيه أنه أمر بترجمة رسالة الوفق التام للامام العالم أفضل المتأخرين
عز الملة والدين الزنجاني فضمن جميع مطالبها في هذا الكتاب مع زيادة
فوائد محتاجة إليها. ورتبه على مقدمة وبابين وخاتمة. توجد منه نسخة
عتيقة في مكتبة شيخ الاسلام بزنجان.
(927: الاعراب) للشيخ الامام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد
ابن علي الماه آبادي من مشايخ الشيخ منتجب الدين الذي ولد سنة 504
233

وهو يروي عن أبيه علي عن جده أحمد بن علي. ترجمه الشيح منتجب
الدين وذكر تصانيفه إلى قوله أجازني يعني المصنف المذكور
بجميع تصانيفه ورواياته عنه. وبعده عقد ترجمة أخرى لمعاصره بما لفظه
(الشيخ الأديب أفضل الدين الحسن بن وفادار القمي إمام اللغة) ولم
يذكر له تصنيفا ولا رواية كما في ترجمة أخرى لمعاصره أيضا. بما لفظه
(الشيخ ظفر بن الهمام بن سعد الأردستاني إمام اللغة) وهذا المقدار من
الترجمة كلام تام فلا وجه لاعتراض صاحب الرياض على الشيخ منتجب
الدين بأنه لم يترجم شيخه ابن وفا دار القمي مستقلا. فجعله شيخه وفاعل
أجازني ابن وفا دار الآتي بعد. مع أن مرجع الضمير هو الماه
آبادي السابق ذكره وهو شيخه على ما هو ظاهر العبارة.
(الاعراب في الاعراب) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين
سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفي بقم سنة 573
ذكره الشيح منتجب الدين في النسخة المطبوعة في آخر البحار ويظهر
من كشف الحجب ان في نسخته الاغراب بالغين المعجمة يأتي.
(الاعراب في الاعراب) للشيخ القاضي أشرف الدين صاعد بن
محمد بن صاعد البريدي الآبي. ذكره في الامل كذلك عن فهرس الشيخ
منتجب الدين. فما في بعض نسخه بعنوان وفي الاعراب تصحيف الناسخ.
(928: إعراب ألفية بن مالك) لبعض الأصحاب أبسط من تركيب
خالد المشهور. رأيته في كتب السيد محمد علي السبزواري بالكاظمية
(929: إعراب تبارك الله أحسن الخالقين) للشيخ سليمان بن عبد الله
ابن علي بن الحسن السراوي البحراني الماحوزي المتوفى سنة 1121
ذكره تلميذه السماهيجي في إجازته للشيخ ناصر الجارودي. وصاحب
الحدائق في اللؤلؤة.
234

(930: إعراب ثلاثين سورة) الفاتحة والطارق إلى آخر القرآن، ويقال
له الطارقية أيضا وينسب إلى الحسين بن خالويه الشيعي نزيل حلب
المتوفى سنة 370، وصاحب كتاب الآل. ولكن جزم في الرياض
بأنه الشيح أبي عبد الله الحسن الشافعي الذي يروي بواسطتين عن محمد
ابن إدريس الشافعي المتوفى سنة 254 فراجعه
(931: إعراب الدريدية) القصيدة المقصورة لمحمد بن الحسن بن دريد في
مئتين وتسعة عشر بيتا لأبي عبد الله محمد بن جعفر القزاز القيرواني التميمي
النحوي المتوفى سنة 412 ذكره السيوطي في بغية الوعاة. وترجمه
السيد ضياء الدين في نسمة السحر فيمن تشيع وشعر.
(932: إعراب شرح العوامل المئة) للسيد زين العابدين بن محمد هاشم بن
كمال الدين الحسيني الاسترآبادي، فرغ منه سنة 1091، رأيته عند
السيد علي بن آية الله اليزدي الطباطبائي، تاريخ كتابته سنة 1221
(933: إعراب القرآن) كبير لبعض الأصحاب، رأيت قطعة منه عند
المحدث المعاصر الشيخ عباس القمي مكتوب في آخره أنه تم الجزء الخامس
ويتلوه في السادس قوله تعالى (وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين)
وفرغ المصنف من هذا الجزء في صفر سنة 446، يذكر فيه أولا عدة
آيات، ثم يشرع في تفصيل اعرابها، وبعد تمام الاعراب يذكر اختلاف
القراءات في تلك الآيات، ثم يشرع في عدة آيات أخرى، وهكذا.
(934: إعراب القرآن) للشيخ أبي علي الحسن بن علي بن أحمد النحوي
الفارسي الفسوي المتوفى سنة 377، يوجد في المكتبة الخديوية
بمصر كما في فهرسها.
(935: إعراب القرآن) لشيخ النحاة أبي جعفر محمد بن الحسن بن أبي
سارة الرواسي الكوفي الثقة بتصريح النجاشي والراوي هو وأبوه
235

الحسن بن أبي سارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وتوفي في
حياة أبي عبد الله، وهو أول من صنف في النحو من الكوفيين.
وكان أستاذ الكسائي والفراء. كما فصله سيدنا الحسن صدر الدين
الكاظمي في تأسيس الشيعة.
(936: إعراب القرآن) للشيخ أبي العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر
الأزدي البصري الملقب بالمبرد. والمتوفى سنة 285 ذكره في كشف
الظنون وغيره. وكتابه الكامل في اللغة مطبوع.
(937: إعراب الكافية النحوية الحاجبية) للشيخ المعروف بحاج بابا
الطوسي أوله (الحمد لله رب العالمين) وآخره (كقولك اسمن اسما والله
أعلم بالصواب) يوجد في الخزانة الرضوية نسخة كتابتها سنة 1076
(أعراض ما بعد الطبيعة) لأبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي
المتوفى سنة 339 صاحب آراء أهل المدينة الفاضلة. توجد نسخة منه
في مكتبة راغب پاشا بإسلامبول كما في فهرسها والصحيح أنه بالغين المعجمة يأتي
(938: الاعراض والجواهر) للشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل
النيسابوري المتوفى سنة 260 صاحب إثبات الرجعة وغيره من المئة
والثمانين كتابا. حكاه النجاشي عن الگنجي.
(939: الاعراض والنكت) في الإمامة للشيخ المتكلم أبي الجيش مظفر
ابن محمد بن أحمد البلخي المتوفى سنة 367 كذا ذكره الشيخ في الفهرس
لكن عبر النجاشي عنه بالنكت والاعراض.
(940: الاعراضية) في أحكام المال المعرض عنه صاحبه. للسيد ميرزا
علي بن الأمير محمد حسين المرعشي الحائري الشهرستاني المتوفى سنة
1346 طبعت مع بعض رسائله سنة 1320
(941: كتاب الأعضاء) لأبي بكر محمد بن زكريا الطبيب الرازي المتوفى
236

سنة 311، ذكره ابن النديم مع كتبه الكثيرة منها آثار الإمام الفاضل
(942: الاعضالات العويصات) في فنون العلوم والصناعات، للمحقق
الداماد الأمير محمد باقر بن شمس الدين محمد الحسيني الاسترآبادي الأصفهاني
المتوفى سنة 1041، جواب عن عشرين مسألة معضلة رياضية وحكمية
وكلامية ومنطقية والخمسة الأخيرة منها فقهية وأصولية فرغ منه سنة
1022، طبع مع السبع الشداد له سنة 1317
(943: الاعلام) بحقيقة إسلام أمير المؤمنين عليه السلام، للشيخ أبي
الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى سنه 449، مختصر مدرج
في كتابه كنز الفوائد المطبوع سنة 1322
(944: الاعلام) فيما أنفقت الامامية عليه من الاحكام، مما اتفقت
العامة على خلافهم فيه، للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد
المتوفى سنة 413، ألفه بالتماس السيد الشريف المرتضى في تمام أبواب
الفقه، وذكر في أوله أنه جعله كالتكملة لكتابه أوائل المقالات في
المذاهب المختارات، حيث ذكر فيه مختصات الامامية في الأصول،
فيجتمع للناظر في هذين الكتابين علم مختصات الامامية من الأصول
والفروع، ذكره النجاشي بعنوان كتاب الاعلام، وذكر معه شرح
كتاب الاعلام للمفيد أيضا، فيظهر انه شرحه بنفسه. لكن الموجود
اليوم هو الأصل لا الشرح. ونسخه شايعة أوله (نحمد الله على ما أولى)
وأبلى ونسأله) ومر الانتصار في انفرادات الامامية. ويأتي كتاب
ما اتفقت عليه العامة بخلاف الشيعة من أصول الفرائض.
(945: إعلام الاعلام) في الرجال أبسط من الوجيزة المجلسية. لسيد
مشايخنا العلامة الأتقى السيد مرتضى بن السيد مهدي بن السيد محمد بن
السيد كرم الله الرضوي الكشميري الغروي المدفون بالحائر الشريف في
237

شوال سنة 1323 حدثني ابن خاله السيد محمد باقر بن السيد أبي الحسن
اللكهنوي أن النسخة التي بخط المؤلف موجودة عنده.
(946: إعلام الاعلام) بمولد سيد الأنام في تعيين مولد النبي صلى الله
عليه وآله. لميرزا محمد مهدي بن شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني المتوفى
شابا في النجف سنة 1318 أوله (الحمد لله الذي جلت عظمته عن إحاطة
زواكي العقول) كتبه عن تقرير والده الذي كان يميل إلى خلاف شيخنا
العلامة النوري في اختياره القول المشهور بين الامامية من تعيين السابع
عشر من ربيع الأول للمولد الشريف في كتابه ميزان السماء في تعيين
مولد خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله. ولذا كان يحتاط في أعمال يوم
المولود من الدعاء والزيارة باتيانها في كلا اليومين.
(إعلام الأنام) بعلم الكلام للشيخ سليمان الماحوزي. كما عبر به للشيخ
حسين آل عصفور. في شرحه الموسوم بكشف اللثام. وقد يعبر عنه الشارح
المذكور في بعض إجازاته باعلام الاعلام. ولكن يأتي أن اسمه إفهام الافهام
(947: الاعلام الجلية) في شرح الألفية الشهيدية. للسيد حسين بن
علي بن الحسين بن أبي سروال الأوالي الهجري البحراني. تلميذ المحقق
الكركي. قال المحدث الحر العاملي. رأيته بخط مؤلفه في الخزانة الرضوية
(أقول) وتلك النسخة بعينها موجودة إلى اليوم في الخزانة. لكنها
ناقصة كما ذكر في فهرسها أولها (أحمدك اللهم هادي الخلايق إلى موارد
اليقين) وفرغ منها المؤلف سنة 950 وفي تلك الخزانة نسخة أخرى
تامة بخط خاجي بن علي بن عبد الله بن علي بن فهد. تاريخ كتابتها
سنة 951 وهي من موقوفات ابن خواتون.
(948: الاعلام الحسينية) في ما يتعلق بتعزية الحسين (ع) فارسي مطبوع
(949: أعلام الدين) في صفات المؤمنين للشيخ أبي محمد الحسن بن أبي الحسن
238

محمد الديلمي صاحب إرشاد القلوب. ويظهر من كتابه غرر الاخبار أنه
ألفه في أواسط القرن الثامن. والاعلام هذا من مآخذ بحار الأنوار.
كما ذكره العلامة المجلسي في أوله. وينقل عنه فيه. وكذا ينقل عنه الأمير
محمد أشرف في فضائل السادات المطبوع.
(950: أعلام الطرائق) في الحدود والحقايق للشيخ رشيد الدين محمد بن
علي بن شهرآشوب السروي المازندراني المتوفى سنة 588، ذكره في
كتابه معالم العلماء، وكذا في بعض إجازاته، فلا وجه لما في البلغة
للشيخ سليمان من التعبير عنه بكتاب الاعلام والطرائق بزيادة العاطف،
ويأتي في الحاء الحدود والحقائق متعددا.
(951: أعلام القاصدين) إلى مناهج أصول الدين. للمحدث البحراني
للشيخ يوسف بن أحمد المتوفى بالحائر سنة 1186 ألفه قبل تشرفه إلى
الحائر. وصرح في لؤلؤته أنه ذهب منه الكتاب في قصبة فسا بفارس
(أقول) ليس كلما ذهب عنه في قصبة فسا من كتبه معدوما كما يأتي
من المسائل الشيرازية له التي ذهبت عنه في فسا كما صرح هو به لكنها
موجودة إلى اليوم.
(952: الاعلام اللامعة) في شرح الجامعة. أي الزيارة الجامعة الكبيرة
لجد سيدنا بحر العلوم وهو السيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي
البروجردي المتوفى بها حدود سنة 1160 كما يظهر من معاصرته للسيد
عبد الله التستري المولود سنة 1114 كانت أمه ابنة الأمير أبي طالب بن
أبي المعالي وكانت أمها ابنة المولى محمد صالح المازندراني من أخت العلامة
المجلسي. ولذا قال السيد عبد الله المذكور في إجارته الكبيرة انه ابن
أخت العلامة المجلسي. وأبو المعالي هذا هو الجد الاعلى لصاحب الرياض
فهو أيضا من أبناء أخت العلامة المجلسي كما أن أم الوحيد البهبهاني كانت
239

ابنة آقا نور الدين بن المولى صالح من أخت العلامة المجلسي أيضا فهو
خال لجميع هؤلاء الاعلام ولذا يعبرون عنه بالخال في تصانيفهم.
رأيت منه نسخا عديدة منها عند حفيده السيد جعفر آل بحر العلوم يقرب
من ثلاثة آلاف بيت أوله (روى الشيخ في التهذيب والصدوق في العيون
والفقيه زيارة جامعة. فلو تكلمنا في شرحه بعض الكلام ونشير إلى جملة
مما يخفى على بعض الافهام) ولم يسمه باسمه المذكور وانما سماه به
حفيده الحاج ميرزا محمود كما صرح به في حاشية كتابه المواهب.
(953: أعلام المحبين) في رد الصوفية والمبتدعين. لبعض الأصحاب كما
صرح به الشيخ علي صاحب الدر المنثور في كتابه السهام المارقة عند ذكره
الكتب المؤلفة في رد الصوفية.
(954: أعلام النبوة) لابن بابويه. نقل عنه كذلك في بحر الجواهر
الهمايوني المؤلف حدود سنة 1050 بعض الأحاديث. منها حديث أن
فاطمة بنت أسد أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله. وذلك عندما
رأت منه صلى الله عليه وآله من أمر النخلة اليابسة.
(955: أعلام نهج البلاغة) للسيد العلامة علي بن الناصر المعاصر للسيد
الرضي مصنف نهج البلاغة وهو أقدم الشروح والحواشي عليه وأوثقها وأتقنها
وأخصرها أوله (الحمد لله الذي نجانا من مهاوي الغي وظلماته وهدانا سبيل
الحق ببينات آياته) كذا ذكره في كشف الحجب.
(956: إعلام الورى) للشيخ سراج الدين حسن المعروف بفدا حسين
اللكهنوي من تلاميذ المفتي مير محمد عباس. ذكره في التجليات.
(957: إعلام الورى) بأعلام الهدى. في فضائل الأئمة الهداة وأحوالهم
عليهم السلام لامام المفسرين الشيخ أمين الاسلام أبي علي الفضل بن
الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفى سنة 548 صاحب مجمع البيان وغيره،
240

كانت نسخة خط المؤلف عند العلامة المجلسي، وعنها ينقل في كتابه
البحار صرح به في أوله، وهو مرتب على أركان أربعة (1) في ذكر
النبي صلى الله عليه وآله (2) في ذكر أمير المؤمنين عليه السلام (3) في
ذكر سائر الأئمة من الحسن الزكي إلى الحسن العسكري عليهم السلام
(4) في بيان إمامتهم وذكر الثاني عشر منهم، وفي كل ركن أبواب
وفصول محتوية على تواريخ المواليد والوفيات وطرف من الاخبار ومحاسن
الآثار، وفي آخرها دفع شبهات المنكرين لغيبته عليه السلام أوله (الحمد
لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد) طبع سنة 1312
ومن غريب الاتفاق مطابقة (كتاب ربيع الشيعة) المنسوب إلى السيد بن طاوس
المتوفى سنة 664 مع هذا الكتاب وتوافقهما حرفا بحرف إلا اختصارات
قليلة في بعض الفصول وزيادات في الخطبة، فان ربيع الشيعة مصدر باسم
السيد بن طاوس ومصرح فيه باسم الكتاب وأنه ربيع الشيعة، قال
العلامة المجلسي في أول البحار (وهذا مما يقضى منه العجب) (أقول)
الممارس لبيانات السيد ابن طاوس لا يرتاب في أن ربيع الشيعة ليس له
والمراجع له لا يشك في اتحاده مع إعلام الورى للطبرسي، وقد احتمل
بعض المشايخ كون منشأ هذه الشبهة أن السيد ابن طاوس حين شرع في
أن يقرأ على السامعين كتاب إعلام الورى هذا حمد الله وأثنى عليه وصلى
على النبي وآله صلوات الله عليهم على ما هو ديدنه ثم مدح الكتاب وأثنى عليه
بقوله (ان هذا الكتاب ربيع الشيعة) والسامع كتب على ما هو
ديدنه هكذا (يقول السيد الإمام وذكر ألقابه واسمه إلى قوله ان هذا
الكتاب ربيع الشيعة) ثم كتب كلما سمعه عنه من الكتاب إلى آخره
فظن من رأى النسخة بعد ذلك أن ربيع الشيعة اسمه وأن مؤلفه هو السيد
ابن طاوس، وحكى شيخنا في خاتمة المستدرك احتمالا آخر عن بعض مشايخه
241

وهو أن السيد وجد إعلام الورى ناقصا من أوله فاستحسنه وكتبه بخطه
من غير اطلاع له على اسمه أو اسم مؤلفه فكتب عليه مدحا له أن هذا
الكتاب ربيع الشيعة، ولما وجد بعده بخطه فظن أنه تأليفه وأنه سماه
بربيع الشيعة، كما وقع نظير ذلك في نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر
حيث استحسنه يحيي بن سعيد واستنسخه بخطه وأسقط منه
الخطبة الطويلة لخلوها عن الفائدة فلما وجد بعده بخطه في كتبه ظن أنه
تأليفه ونسب إليه.
(958: إعلام الورى) في الفقه خرج منه من أول الطهارة إلى آخر.
مسائل التيمم، للسيد محمد بن الأمير معصوم الرضوي المشهدي المتوفى
سنة 1255 وهو من تلاميذ آية الله بحر العلوم وصاحب الرياض والشيخ
الأكبر كاشف الغطاء، وكان يوصف بالسيد محمد القصير تمييزا له عن سميه
المعاصر له السيد محمد بن حبيب الله الرضوي المشهدي المتوفى سنة 1266
الموصوف بالفقيه.
(959: أعلام الهدى) وعقيدة أرباب التقى، توجد في المرجانية ببغداد فراجعه
(أعلام الهدى) في مسألة البداء للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي
المتوفى سنة 1121، وله أيضا صوب الندى. صرح في إجازته للمولى
محمد رفيع البيرمي اللاري سنة 1111 أن كليهما في مسألة البداء.
والاعلام هذا يوجد في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري. وصرح في
كشف الحجب بعد ذكره بعنوان الاعلام أن اسمه أنوار الهدى كما يأتي
(960: إعلان الدعوة) للمولى المعاصر الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر بن
كافي البهاري الهمداني المتوفى سنة 1333 هو تكملة لكتابه الموسوم
بالدعوة الحسينية في اثبات استحباب البكاء على الحسين عليه السلام بمقتضى
قواعد أهل السنة. كما ذكره في فهرس كتبه.
242

(961: إعلان صدق الاقتران) للسيد محمد مرتضى الجنفوري المعاصر
المتوفى حدود سنة 1333 ذكره في فهرس تصانيفه.
(962: أعلى عليين) فارسي في بيان معنى العبادة وحقيقتها للشيخ العارف
المفسر المولى عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيي الجيلاني تلميذ الشيخ
البهائي وصاحب آيات البينات وغيرها مما ذكره صاحب الرياض.
(963: الأعمار) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم
الحلي المعروف بابن العتايقي. ذكره صاحب الرياض مع احتمال اتحاده
مع كتاب الأضداد في اللغة له كما مر.
(964: أعمال الأسبوع والساعات) للشيخ عبد الرزاق بن محمد بن سعيد
المقابي البحراني. كتبه بخطه سنة 1115 ضمن مجموعة وكتب بخطه فيها
أيضا بعض رسائل أخرى. منها العجالة في شرح حديث أبي لبيد
المخزومي تأليف الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي الذي توفي سنة
1121 وكتب الرسالة في حياة الشيخ سليمان سنة 1115 ولعله من
تلاميذه رأيت المجموعة في كتب الحاج الشيخ عباس المحدث القمي المعاصر
(965: أعمال الأشهر الثلاثة) لبعض الأصحاب يوجد عند السيد آقا
التستري ذكر فيه من أدعية كل يوم من رجب دعاء عبد الله بن استنطال
الذي أوله (أستغفر الله - ثلاثا وفي بعض النسخ مرة - الذي لا إله إلا
هو الحي القيوم) وهذا الدعاء مذكور في المخلاة الأصلي للشيخ البهائي
الموجودة نسخته في مكتبة السيد عبد الصمد التستري.
(966: أعمال الأشهر الثلاثة) يوجد في الخزانة الرضوية متعددا لكل
واحد منها مؤلف من الأصحاب غير مؤلف الآخر كما يظهر من فهرسها
ولعل المراجع للنسخ يتمكن من تشخيص مؤلفيها وأعصارهم.
(967: أعمال الأشهر الثلاثة) فارسي للسيد دوست محمد بن عبد الرحيم
243

الحسيني ألفه للسلطان شاه ولي. رأيت منه نسخة تاريخ كتابها سنة
1053 عند الشيخ صادق الكتبي في النجف الأشرف.
(968: أعمال الأشهر الثلاثة) للمحدث الفيض المولى محمد بن مرتضى
المدعو بمحسن الكاشاني المتوفى سنة 1091 فارسي. رأيته في مكتبة
المولى محمد علي الخوانساري
(969: الأعمال الجعفرية) في أدعية الأيام والأسبوع وغيرها. للسيد
علي أنصر بن السيد علي أظهر الزيدي النسب الامامي المذهب اللكهنوي
المسكن. كتبه سنة 1313 بأمر السيد راجه أبي جعفر والد السيد راجه
محمد مهدي المعاصر. وطبع بعد تاريخ التأليف. وباسمه كتب أيضا التقاويم
الجعفرية. والمسائل الجعفرية. والوظائف الجعفرية. كما تأتي في محالها
(970: أعمال الجمعة) فارسي مختصر للسيد حسن اليزدي الأشكذري
الحائري المعاصر. طبع سنة 1344.
(أعمال الجمعة) وخواصها وسننها للشيخ محمد حسن بن الشيخ أبي
القاسم الكاشاني النجفي نزيل بمبي باللغة الگجراتية والفارسية. مر
بعنوان أحكام الجمعة.
(971: أعمال الجمعة) للشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي
الشهيد سنة 966 مختصر مطبوع.
(أعمال الجمعة) الموسوم بالاسرار المودعة في أعمال الجمعة مر والجمعة.
وآدابها يأتي في حرف الجيم. كما مر آداب الجمعة وأبواب الجنات وغيرها.
(972: أعمال السنة) للمولى محمد حسين بن حيدر علي التستري المجاز من
المولى صالح المازندراني والمولى محمد صادق الشريف الأصفهاني والعلامة
المجلسي وإجازة الأخير له تاريخها سنة 1076 أوله (الحمد لله الذي حثنا
على المسألة والدعاء وفتح لنا بالاستكانة أبواب الرحمة والعطاء) ذكر في
244

أوله اسمه واسم والده، وقال (سألني بعض الأصدقاء أن أجمع له
كتابا يشتمل على عبادة السنة وآدابها ويحتوي على الأعمال المستحبة وأفعالها فأجبته
وشرعت فيه على وجه الايجاز.. ونقلت فيه كل خبر قوي عند أصحابنا
الامامية.. ورتبته على مقدمة وأثني عشر بابا وخاتمة) عقد المقدمة
للترغيب والحث على الدعاء، وذكر في الباب الأول أعمال شهر رمضان
وفي الباب الأخير أعمال شعبان، وفي الخاتمة أعمال ليالي القدر والنيروز
والنسخة التي بخط المؤلف ظاهرا توجد عند السيد أبي القاسم الأصفهاني
في النجف الأشرف
(973: أعمال السنة) للسيد حيدر بن السيد إبراهيم بن محمد الحسني
الحسيني البغدادي الكاظمي المدفون بالحسينية فيها سنة 1265 عن ستين
سنة، واليه تنسب السادة آل السيد حيدر، يوجد في مكتبتهم في
الحسينية المذكورة
(974: أعمال السنة) للشيخ محمد رحيم بن محمد البروجردي المجاور
للمشهد الرضوي المتوفي بها سنة 1309، يوجد عند حفيده في المشهد
وذكره في مطلع الشمس.
(975: أعمال السنة) فارسي للمولى صالح بن آقا محمد البرغاني المتوفى بالحائر
حدود سنة 1275، ذكر سبطه السيد محمد القزويني نزيل المشهد الرضوي
الشهير ببحر العلوم أنه موجود عنده، ويأتي في العين عمل السنة، كما
يأتي الاقبال، وزاد المعاد. وغيرهما من العناوين الخاصة.
(أعمال سه ماه) من أجزاء زاد المعاد. لكنه طبع مستقلا مكررا
(976: أعمال سه ماه) فارسي مختصر للمولى. محمد باقر بن محمد جعفر
الفشاركي الأصفهاني المتوفى سنة 1315 طبع بإيران سنة 1332
(977: أعمال سه ماه) من جمع بعض الأصحاب يوجد في الخزانة الرضوية
245

(978: أعمال سه ماه) فارسي من جمع الحاج محمود بن صادق التبريزي
طبع بالمشهد الرضوي سنة 1332
(979: أعمال شش ماه) فارسي للمولى صالح بن آقا محمد البرغاني القزويني
المتوفي بالحائر. حدثني بعض أحفاده أنه يوجد في كتبه. ولعله نصف
أعمال السنة الموجود عند سبطه المذكور آنفا.
(980: أعمال شهر رمضان) للسيد إبراهيم بن السيد حيدر الكاظمي
المتوفى قريبا من سنة 1320 رأيته عند ابن المؤلف السيد مصطفى بالكاظمية
(أعمال شهر رمضان) الموسوم برياض الجنان. للسيد أحمد العطار يأتي
(981: أعمال شهر رمضان) لبعض الأصحاب. يوجد في الخزانة الرضوية
(أعمال شهر رمضان) من أجزاء زاد المعاد. لكنه طبع مستقلا
(أعمال شهر رمضان) للسيد الأمير رضا بن محمد قاسم الحسيني القزويني
جد الحاج السيد تقي المشهور - اسمه الصيامية - يأتي.
(أعمال الشهور) والسنين للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الكاظمي
المتوفى سنة 1242 بدأ بشهر رمضان وختم بشعبان. اسمه روضة العابدين
يأتي وله خاتمة في أعمال النيروز. رأيته بالكاظمية عند السيد مصطفى
ابن إبراهيم بن السيد حيدر الكاظمي.
(982: أعمال الشهور) للسيد محمد الأصفهاني المتوفى بالنجف حدود سنة
1296 هو إحدى مجلدات كتابه الكبير. أولها في أعمال اليوم والليلة
وآخرها في الآداب والسنن والأخلاق كما مر. أول هذا المجلد (الباب
الرابع في بيان ما يعمل في الشهور) بدأ بالمحرم. وختم بذي الحجة. ذكر
فيه تمام مناسك الحج. وخطبة الغدير. وزيارته وزيارة كربلا وسامراء
وغيرهما من المشاهد. وأدرج فيه تمام أدعية الصحيفة الكاملة. وهو مجلد
ضخم. رأيته في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي.
246

(983: الأعمال الصالحة) لشمس الاسلام الشيخ أبي محمد الحسن المدعو
بحسكا (مخفف حسن كيا) بمعنى الحسن الكبير الرئيس، ابن الحسين بن
الحسن بن الحسين الذي كان أخو علي بن بابويه القمي والد الصدوق.
والمؤلف جد الشيخ منتجب الدين، ذكره حفيده في فهرسه
(984: أعمال الصالحين) في الأدعية والأعمال بلغة أردو طبع بالهند مكررا
(985: أعمال عاشوراء) فارسي، طبع بإيران.
(986: أعمال عاشوراء وأربعين) بلغة أردو، طبع بالهند.
(987: إعمال العلوم) في بيان قواعد علوم الأدبية والمنطقية للانتفاع بها
في استنباط الأحكام الشرعية، للمولى محمد جعفر بن المولى سيف الدين
الشهير بشريعتمدار الاسترآبادي الطهراني المتوفى سنة 1263 ذكره
ولده الشيخ محمد حسن في كتابه مظاهر الآثار.
(الأعمال المانعة) من دخول الجنة. يأتي في حرف الميم بعنوان المانعات
(أعمال المدينة) المنورة للشيخ محمد صادق المدرس اسمه العروة المتينة
(988: أعمال مسجد الكوفة) للمولى محمد جعفر الشهير بشريعتمدار
المذكور آنفا. يوجد في مكتبة الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا آل
كاشف الغطاء في النجف الأشرف.
(989: أعمال مكة المعظمة) والمدينة المنورة من المستحبات فيهما من
جمع السيد مهدي اليزدي طبع مع مناسك الحج للعلامة الأنصاري سنة 1301
(أعمال مسجد الكوفة) وزيارة عاشوراء اسمه سلامة المرصاد
(990: أعمال المؤمنين) فارسي مختصر في الأدعية طبع بإيران سنة 1309
(991: أعمال نامه روس) بعد قضية مشهد طوس وانقلاب دولته بعد
جسارته بلغة أردو طبع بالهند
(992: أعمال اليوم والليلة) والأسابيع وبعض الأذكار والأوراد لبعض
247

المقاربين لعصر العلامة المجلسي ينقل عنه فيه بعنوان قال الفاضل النحرير
والمحقق القليل النظير مولانا محمد باقر المجلسي طاب ثراه ويظهر منه أن
مؤلفه من أهل الفتوى لقوله فيه الأولى كذا والأحوط كذا وأمثاله
رأيت النسخة في النجف.
(993: أعمال اليوم والليلة) والأسبوع وبعض أدعية الحوادث والعادات
للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الكاظمي المتوفى سنة 1242،
ألفه بعد روضة العابدين في أعمال الشهور والسنين، أوله (الحمد لله
مجيب الدعاء وسامع النداء) مرتب على مقدمة وأبواب ذوات فصول،
وفرغ منه في السادس والعشرين من ربيع الثاني سنة 1228، رأيت
النسخة بخط يده، وقد كتب عليها وقفية كتبه وتصانيفه في سنة 1236
عند حفيده السيد علي بن السيد محمد شبر النجفي.
(994: أعمال اليوم والليلة) للسيد محمد الأصفهاني النجفي المتوفى حدود
سنة 1294، هو أول مجلدات كتابه الكبير، وثانيها أعمال الشهور
المبدوء من الباب الرابع كما مر آنفا، وثالثها الآداب والسنن والأخلاق
الذي هو خاتمة للكتاب الكبير، وقد مر في الجزء الأول.
(995: كتاب الأعياد) وفضائل النيروز، لكافي الكفاة وأول من
لقب بالصاحب؟ أبي القاسم إسماعيل بن عباد الطالقاني المتوفى سنة،
385 ذكر في فهرس تصانيفه.
(أعياد العالم) هو الجزء الثالث من أجزاء أم الكتاب الآتي.
(996: أعيان الشيعة) الحاكي اسمه عن معناه هو الكتاب الجليل الذي
يعد من حسنات العصر الحاضر شرع في طبعه من سنة 1354 وإلى
الآن خرج منه عدة مجلدات ضخام نرجو من فضله تعالى تسهيل إتمامه
لمؤلفه العلامة الشهير السيد محسن الأمين العاملي نزيل دمشق الشام
248

(997: أعيان الفرس) للشيخ أبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني صاحب
الأغاني المتوفى سنة 356 ذكره في كشف الظنون لكن فيه تصحيف
الحسين بحمزة من الناسخ.
(الإغاثة) للشريف أبي القاسم العلوي، مر بعنوان الاستغاثة.
(998: الإغاثة) في الإمامة للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي
الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى سنة 1181 كتبه بمكة المعظمة، كما
ذكره في فهرس كتبه.
(999: إغاثة الداعي) للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسني
الحلي المتوفى سنة 664، يحيل إليه في مواضع من كتابه الاقبال، منها
في شهر رمضان عمل ليلة القدر.
(1000: إغاثة الداعي) في الأدعية للسيد فخر الدين بن مرتضى الحسيني
الأفطسي التفريشي صاحب منتخب الدعاء أيضا ينقل عنه الشيخ إبراهيم
الكفعمي في الجنة الواقية المعروف بالمصباح.
(1001: إغاثة اللهفان) في الأدعية والاحراز، رأيت النقل عنه في
بعض مجاميع الأصحاب، منها في مرشد العبد الآتي، والظاهر أنه
غير ما ذكره في كشف الظنون وقال إنه لمحمد بن أبي بكر بن قيم بن
الجوزية المتوفى سنة 751
(1002: الأغاني) في أنواع الألحان والأصوات وذكر الاشعار الموافقة
للألحان مع تراجم شعرائها والمغنين بها للشيخ أبي الفرج علي بن الحسين
ابن محمد الأصفهاني البغدادي من ولد مروان آخر الخلفاء الأموية
الشيعي الزيدي الحافظ المؤرخ النسابة الاخباري الكاتب النحوي
الأديب المتوفى سنة 356، وفيها مات الملوك وغيرهم كما في تاريخ ابن
خلكان وغيره ولم يعمل مثل كتابه الأغاني قال في كشف الظنون لم يؤلف
249

مثله اتفاقا، وحكي ثناء الصاحب بن عباد عليه مفصلا وكان الصاحب بن
عباد اكتفى به عن ثلاثين حمل بعير من كتب الأدب التي كان ينقلها
معه في أسفاره. وهو في عشر مجلدات في الطبع وأصله كان عشرين جزءا
اختصره صاحب لسان العرب وسماه مختار الأغاني. ومختصره أيضا للشيخ
حسين بن شهاب الدين العاملي. يأتي بعنوان المختصر. كما يأتي المغني
عن الأغاني للعلامة المعاصر الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء عمد فيه
إلى التقاط الزبدة من الأغاني واسقاط المكررات والأسانيد والأغاني
فخرج في مجلد ضخم وكتب له فهرسا مبسوطا. فرغ منه حدود سنة 1330
واستخرج المؤلف نفسه منه خصوص الأغاني وسماه مجرد الأغاني كما يأتي
وذكر في كشف الظنون جمعا ممن اختاروا من كتاب الأغاني منهم الوزير
المغربي الحسين بن علي بن الحسين المتوفى سنة 418 ومنهم الأمير عز الملك
محمد بن عبيد الله بن أحمد المسبحي الحراني الكاتب الشيعي المتوفى سنة
420 ونحن نذكرهما بعنوان مختار الأغاني. وعز الملك مترجم في مرآة
الجنان لليافعي الشافعي وابن خلكان وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي
وغيرها مع التصريح بمذهبه في الأول والأخير.
(1003: الأغاني الشعبية) في شعوب الأغنية وتفاصيل الاشعار بلسان
الحسكة. للسيد عبد الرزاق المعاصر الحسني النجفي. طبع في بغداد 1348
(1004: الأغذية) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي
مصنف المئة كتاب التي ذكرها النجاشي والمتوفى سنة 350
(1005: الأغذية والأشربة) للأصحاء للشيخ نجيب الدين أبي حامد محمد
ابن علي بن عمر السمرقندي الطبيب الشهيد بهراة لما دخلها التتار سنة
619 أوله (الحمد لله رب العالمين وصلواته على خير خلقه محمد وآله أجمعين)
توجد منه نسخة في المكتبة الخديوية. فرغ كاتبها في تاسع جمادى
250

الثانية سنة 623 ونسخة في الخزانة الرضوية كتابتها سنة 680 وله
الأسباب والعلامات. والأطعمة للأصحاء. كما مر. والخمسة النجيبية
وغيرهما مما يأتي.
(1006: الاغراب) في الاعراب للامام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن
هبة الله الراوندي المتوفى سنة 573 كذا في كشف الحجب ومر بعنوان
الاعراب بالعين المهملة كما في نسخة فهرس الشيخ منتجب الدين المطبوعة.
(1007: الاغراب) في الاعراب للقاضي أشرف الدين صاعد بن محمد بن
صاعد البريدي الآبي. مر أيضا بالمهملة. والظاهر أن الصحيح
بالغين المعجمة فيهما.
(1008: أغراض أرسطوطاليس) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن
طرخان الفارابي المتوفى سنة 339 طبع بمصر في مجموعة من رسائله سنة
1325 فيه تحقيق مقالات كتابه الموسوم بالحروف وتحقيق غرضه في
كتاب ما بعد الطبيعة. وطبع بمطبعة دائرة المعارف في حيدر آباد
دكن كما في فهرسها.
(1009: الاغراض الطبية) والمباحث العلائية للسيد الأمير الامام المرتضى
زين الدين تاج العترة أبي إبراهيم إسماعيل بن الحسين بن الحسن الحسيني
الجرجاني المتوفى سنة 535 أو سنة 531 أرخه بهما في كشف الظنون
في موضعين وهو صاحب الذخيرة الخوارزم شاهية الذي ألفه للسلطان
علاء الدين تكش خوارزم شاه. ولما فرغ من تأليف الذخيرة سأله
وزير السلطان مجد الدين أبو محمد البخاري ايضاحه وبسطه فألف الاغراض
هذا ملخصا له من الذخيرة وهو فارسي أوله (أما بعد حمد الله سبحانه
والثناء والصلاة على نبيه المصطفى محمد وآله أجمعين) في مجلدين. رتب
أولهما على بحثين وفي البحث الأول گفتارين. الگفتار الأول في حد
251

الطب ومنافعه وذكر الأركان والاخلاط في تسعة عشر بابا، أوله (گفتار
نخستين اندر ياد كردن حد طب) رأيت النسخة عند محمد رضا المنشي
الهندي بالكاظمية، وتوجد منه في الخزانة الرضوية نسختان تاريخ
كتابة إحداهما سنة 860 كما ذكر في فهرسها.
(1010: الاغريض) في نصرة الغريض لأبي علي مظفر بن أبي القاسم فضل
ابن أبي جعفر يحيي بن عبد الله بن جعفر العلوي، يوجد في مكتبة حالت
أفندي بإسلامبول كما في فهرسها.
(1011: الاغريضية) لأبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري
التنوخي المولود سنة 323. المتوفى سنة 449 توجد في مكتبة
" كوپريلي زاده " كما في فهرسها.
(1012: كتاب الأغسال) في مجلدين، أولهما في سائر الأغسال سوى
الجنابة، وثانيهما في خصوص الجنابة، للشيخ الفقيه المولى ميرزا بابا
السبزواري، يوجد في مكتبة مدرسة المولى محمد باقر بالمشهد الرضوي
(1013: الأغسال) للأستاذ الكبير السيد محمد بن الأمير قاسم
الطباطبائي الفشاركي الأصفهاني المتوفى بالنجف سنة 1318، يوجد بخطه
الشريف عند حفيده مع سائر تصانيفه.
(1014: كتاب الأغسال) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن
الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة 381، ذكره النجاشي
(1015: الأغسال المسنونة) للشيخ أبي عبد الله أحمد بن محمد بن
عياش الجوهري المتوفى سنة 401، صاحب مقتضب الأثر وغيره، ذكره
النجاشي، وينقل عنه الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي المتوفى سنة
905، وعده في آخر كتابه البلد الأمين من مصادره، والظاهر أن مراده
هذا الكتاب، فيظهر وجوده عنده.
252

(1016: الاغفال) فيما أغفله الزجاج من المعاني، للشيخ أبي علي الفارسي
الحسن بن علي بن أحمد بن عبد الغفار الفسوي النحوي المتوفى سنة
377 نسبه إليه ابن سيدة في أول كتابه المحكم في اللغة كما ذكره في
الرياض، توجد نسخته في الخزانة المصرية كما في الجزء الأول من فهرسها
صفحة 126 قال في أوله (هذه مسائل من كتاب أبي إسحاق الزجاج في
إعراب القرآن ذكرناها لما اقتضت عندنا منها للاغفال).
(1017: أغلاط الفيروز آبادي) في القاموس للسيد صدر الدين على بن
نظام الدين أحمد الشهير بالسيد علي خان المدني صاحب شرحي الصحيفة
والصمدية وطراز اللغة وغيرها المتوفى سنة 1120 قال في الرياض إنه
كتاب حسن. وذكره في الامل. وينقل عنه السيد مرتضى في تاج
العروس. وعد في أوله ممن استدرك على القاموس مؤلف هذا الكتاب
(1018: أغلاط الكبرى) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المعاصر المتوفى
قبل سنة 1320 قال في قصصه قد أوردت فيه خمسة وستين اعتراضا
على الكبرى للأمير السيد الشريف.
(1019: الأغلاط المشهورة) مختصر للسيد المجاهد الأمير السيد محمد بن
الأمير السيد علي بن الأمير محمد علي الطباطبائي الحائري المتوفى سنة
1242 ينقل عنه التنكابني في قصص العلماء.
(1020: الإفادات) في العروض والقوافي بلغة أردو. للسيد اصطفى بن
السيد مرتضى بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي
اللكهنوي طبع سنة 1307
(1021: الإفادات الحسينية) في صفات رب البرية ورد أباطيل الأحساوية
الشيخ أحمد وتلميذه السيد كاظم ويلقب بالفوائد الحسينية في تصحيح
العقايد الدينية. للسيد حسين بن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي
253

اللكهنوي المتوفى سنة 1273 وكانت ولادته سنة 1211 ترجمه تلميذه
المفتي مير عباس في رسالة مستقلة سماها أوراق الذهب وذكر فيه تصانيفه ويأتي
في الحديقة السلطانية سبب تأليفه له ولهذا الكتاب. ويظهر من السيد
مهدي علي بن نجف علي في تذكرته أن هذا الكتاب كان في المبيضة
في سنة 1263 وتممه بعد هذا التاريخ. قال فيه بعد الخطبة المشتملة
على الحمد والصلاة (إفادة سديدة تشتمل على فوائد عديدة جليلة).
(الإفادات الحسينية) المواعظ. ويقال له المواعظ الحسينية للسيد حسين بن
دلدار علي بن محمد معنى النقوي النصير آبادي اللكهنوي المتوفى 1235
1022: الإفادات المحمدية) يشبه الكشكول في جمع الفوائد العلمية
للسيد محمد علي بن المفتي مير عباس الموسوي الكهنوي المعاصر المولود
حدود سنة 1290 ذكره لي شفاها في سفره لزيارة العتبات المشرفة.
(1023: الإفادة) للشيخ نجيب الدين أبي طالب يحيى بن علي بن محمد
المقري الاسترآبادي العالم المتبحر الحافظ. كذا ذكره الشيخ منتجب
الدين في فهرسه المطبوع.
(1024: الإفادة للشهادة) لفريد خراسان الشيخ أبي الحسن بن أبي
القاسم زيد بن محمد البيهقي من مشايخ ابن شهرآشوب الذي توفي سنة
588 ذكره في معالم العلماء
(1025: الإفادة الاجمالية) مختصر في العبادات المكروهة وتحقيق كراهة
العبادة للأستاذ الأكبر الوحيد المولى محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري
المتوفى سنة 1206 ذكر اسمه كاتب النسخة في آخرها وهو الشيخ
العالم محمد علي بن قاسم آل كشكول الحائري فرغ من كتابته سنة 1243
(1026: الإفادة السنية) في مهم الصلوات اليومية للشيخ علي بن الحسين
ابن أبي الجامع العاملي نزيل خلف آباد المجاز من السيد نعمة الله الجزائري
254

أوله (أما بعد حمد الله حق حمده) قال فيه لخصتها تسهيلا على الطلاب
ورتبتها على ثلاثة أبواب. وفرغ منه في الثاني عشر من شعبان سنة
1106 رأيته في مكتبة السيد جعفر بن السيد محمد باقر آل بحر العلوم
وعلى ظهره إجازة المصنف بخطه لكاتبه الشيخ جعفر بن عبد الله الذي
كتبه في سنة التأليف وقرأه على المصنف قراءة بحث وتحقيق وتدقيق
في مجالس آخرها ضحوة نهارا لاحد الثالث والعشرين من المحرم سنة
1107 وعليه حواش كثيرة من المؤلف.
(1027: الإفاضات الرضوية) في نشئات الانسان من بدء خلقه إلى الموت
والبرزخ والمحشر. للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود
سنة 1231 ذكره في آخر نور الأنوار له المطبوع سنة 1275
(1028: الإفاضات الرضوية) أو (فيض الرضا عليه السلام) للمولى
محسن صاحب تفسير مجمع المطالب الذي ألفه سنة 1270 وكان عمره
يومئذ أربعين سنة. أحال في تفسيره المذكور عند رد الشيخية
بعض تفاصيل مسألتي المعاد والمعراج الجسمانيين إلى هذا الكتاب
(1029: الإفاضات الغروية) في أصول الفقه مختصر مطبوع في النجف
(1030: الإفاضات الغروية) في معرفة اللغة العربية للسيد هادي بن لسد؟
حسين الإشكوري النجفي المولود حدود سنة 1325 وله الاسلام ولشيعة
(1031: الإفاضات المكنونة) فارسي في العرفان لآقا نجفي الشيح محمد
تقي بن محمد باقر الأصفهاني المتوفى سنة 1331 ذكر في آخر جامع
الأنوار له المطبوع سنة 1297
(1032: إفاضة القدير) في حل العصير لشيخنا العلامة ميرزا فتح الله
ابن محمد جواد النمازي الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني المتوفى سنة
1339 وهو مبسوط ألفه في أواخر أمره رأيته بخطه في خزانة كتبه
255

(1033: الأفاعيل والبداء) لأبي العباس الحميري عبد الله بن جعفر بن
الحسين بن مالك بن جامع الحميري القمي، صاحب قرب الاسناد ذكره
الشيخ في الفهرست، ولعله من أجزاء كتابه التوحيد.
(1034: كتاب الأفانين) لأبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد
البرقي القمي المتوفى سنة 274، ذكره النجاشي.
(1035: كتاب الافتخار) للشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413، ذكره النجاشي.
(1036: الافتخار بذي الفقار) عده الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن
شهرآشوب في معالم العلماء من الكتب المجهولة المؤلف، لكن يشعر
كلامه كما يلوح اسمه بأنه من الأصحاب، فراجعه،
(1037: الافتخار بمكاتيب الكبار) للشيخ سراج الدين حسن المعروف
بالشيخ فدا حسين اليماني اللكهنوي المولود سنة 1278 تلميذ المفتى مير
عباس كما في التجليات.
(1038: إفتخار الشيعة، في أحكام الشريعة على ترتيب كتب الفقه للمولى
محمد صادق بن آقا محمد البراوكاهي المتوفى سنة 1285 رأيت المجلد الأول
منه في الطهارة في كتب الشيخ منصور الساعدي الشرقي في النجف أوله
(الحمد لله الذي تفرد بالوحدانية والكبرياء وتعزز بالقدرة والبقاء)
فرغ من هذا المجلد سنة 1283 ويحتمل أنه تاريخ الكتابة، ومر له
ابتلاء الأولياء ويأتي له الغرر والدرر، والمراسم الشرعية، وغيرهما.
(1039: إفتخار عوالم شيعة) ترجمة إلى الفارسية عن أصله الإفرنجي، فيه
بعض شؤون الشيعة وسيرهم، ترجمه ميرزا حسن خان المنشي وطبع بمشهد
خراسان سنة 1331.
(1040: إفتخار نامه حيدري) ديوان فارسي في مديح سيد البشر محمد
256

المصطفى صلى الله عليه وآله، لميرزا مصطفى الشهير بافتخار الملقب في
شعره بصهبا ابن الشيخ الحجة ميرزا محمد حسن الآشتياني الطهراني المقتول
غيلة بمشهد عبد العظيم حدود سنة 1327 طبع بطهران سنة 1310 وديباجته
نظما ونثرا من إنشاء ميرزا حيدر علي مجد الأدباء.
(1041: إفتراق ولد نزار) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي
النسابة المتوفى سنة 206، ذكره ابن النديم وابن خلكان.
(1042: إفتضاح الكافرين) في اختلافات التوراة والإنجيل لبدايع
نگار السيد ميرزا مهدي بن ميرزا مصطفى الحسيني التفريشي نزيل طهران
المولود سنة 1279 الملقب في شعره بلاهوتي، ذكره في كتابه بدايع
الاحكام المؤلف سنة 1318 والمطبوع سنة 1324
(1043: إفحام أهل المين) في رد إزالة الغين في عدة مجلدات، لسيد
المتكلمين السيد مير حامد حسين بن محمد قلي الموسوي النيسابوري اللكهنوي
صاحب عبقات الأنوار المتوفى سنة 1306، حكى حفيده السيد محمد
سعيد بن السيد مير ناصر حسين بن المؤلف أنه موجود في خزانة كتبهم
(1044: إفحام الجاحد) في رد أن الواحد لا يصدر منه إلا الواحد،
للسيد راحت حسين الرضوي الكوپال پوري المولود سنة 1297، ألفه
في حسين آباد سنة 1337، كما ذكره في فهرسه.
(1045: إفحام الخصوم) في نفي عقد أم كلثوم لسيدنا المعاصر الأمير
ناصر حسين بن الأمير حامد حسين الموسوي اللكهنوي، طبع في لكهنو
(1046: إفراد المقال) في أمر الظلال للمنجم الحكيم الماهر أبي ريحان
محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي المتوفى حدود سنة 440، عبر عنه في
عيون الانباء بكتاب الاظلال، يوجد ضمن مجموعة من رسائله كتابتها
سنة 631 في خزانة (بانكي فور) رقم (2519) كما في تذكرة النوادر العربية
257

(1047: الافراد والجمع) لأستاذ النحاة الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن
ابن أبي سارة الرواسي المتوفى في أواسط عصر الصادق عليه السلام
أستاد الكسائي والفراء وصاحب اعراب القرآن قال السيوطي في البغية
إنه نسب الكتاب إليه الزبيدي وقال إنه أستاد أهل الكوفة في النحو
(1048: الافراد والغرائب) عده الشيخ إبراهيم الكفعمي في آخر
البلد الأمين المؤلف سنة 868 من مصادره، لم يذكر مؤلفه، والظاهر
أنه من الأصحاب فراجعه.
(1049: أفسانه غم) أو مرقع كربلا مراثي بلغة أردو طبع بالهند.
(أفسانه مهجور ومغرور) الموسوم بآفتاب درخشنده مر أنه مطبوع
(1050: الافصاح) عن أحوال رواة الصحاح للشيخ البارع المعاصر محمد
الحسن آل مظفر بن الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن مظفر
النجفي، كتبه بعد فراغه من تأليف دلائل الصدق الذي هو كالشرح
لاحقاق الحق في الإمامة فإنه تعرض في مقدمة الدلائل لأحوال جملة من رواة
الصحاح الستة على سبيل الاجمال فأراد استقصاء أكثرهم واقتصر على ذكر
من أخرج له في صحيحين أو أكثر وكان هو مع ذلك مطعونا عند عالمين منهم
أو أكثر من العلماء الناقدين المعتمد عليهم في الجرح والتعديل في كتبهم
الرجالية، ورتبهم على ترتيب الأسماء والآباء على النحو المألوف، رأيت
النسخة الأصلية بخطه وكذا المبيضة عنها في مكتبته.
(1051: الافصاح) في الإمامة للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
المفيد الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413، ذكره النجاشي وقال في
كشف الحجب (إنه كان هذا الكتاب في دهلي عند بعض الثقات وقد
نقل عنه والدي العلامة بعض عباراته في كتابه برهان السعادة في الإمامة)
" أقول " هو متداول في العراق ورأيت منه نسخا منها نسخة من بقايا
258

موقوفات مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني. ونسخة الشيخ الحجة
ميرزا محمد الطهراني. ونسخة السيد الجليل أبي القاسم الموسوي الأصفهاني
النجفي ونسخة بخط العالم السيد محمد علي بن محمد الموسوي اللاريجاني
كتابتها سنة 1262 في مكتبة آية الله السيد أبي الحسن الأصفهاني ونسخة
في مكتبة الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء. ونسخة
في مكتبة الشيخ محمد السماوي وغيرها أوله (الحمد لله موجب الحمد ومستحقه
وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله " أما بعد " فاني بمشية الله وتوفيقه
مثبت في هذا الكتاب جملا من القول بالإمامة يستغني ببيانها عن
التفصيل) وهو بطريق السؤال والجواب بعنوان فان قالوا قيل لهم.
أو إن سأل سائل قيل له. أول الأسئلة (إن سأل سائل فقال أخبروني
عن الإمامة ما هي) وهكذا إلى آخر الكتاب. وهو (وقد أثبتت في
هذا الكتاب والله المحمود جميع ما يتعلق به أهل الخلاف في إمامة أئمتهم
من تأويل القرآن والاجماع وأتعمد لهم في الاخبار على يتفقون عليه..
وأنا بمشية الله وعونه أفرد فيما تعمدته الشيعة في إمامة أمير المؤمنين عليه
السلام من آيات القرآن المحكمات والاخبار.. كتابا أشيع فيه معاني
الكلام ليضاف إلى هذا الكتاب وتكمل به الفوائد في هذه الأبواب)
(1052: الأفضال) للشيخ أبي غالب الزراري أحمد بن محمد بن محمد
ابن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن المتوفى سنة
368. ذكره النجاشي.
(1053: أفضل التواريخ) تاريخ فارسي لميرزا فضلي بن زين العابدين
يوجد في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في نواحي فيض آباد كما في فهرسها
(1054: أفضل المجالس) مقتل فارسي للمولى الشيخ جواد بن المولى
محرم على بن كلب قاسم الطارمي المتوفى بزنجان سنة 1325 طبع في إيران
259

(1055: الأفطسية) في نسب بعض السادة من ذرية الحسن الأفطس بن
علي الأصغر بن السجاد عليه السلام للسيد شهاب الدين بن السيد محمود
ابن علي الحسيني التبريزي النسابة المعاصر نزيل قم ألفه للسيد يوسف خان
السجادي في بيان نسبه ونسب جمع من الاعلام البارعين من ذرية
الأفطس. ومنهم السادة الخواتون آبادية بأصفهان وغيرها. طبع 1315،
(1056: الافعال والانفعالات) في المعجزة والسحر والنيرنجات للشيخ
أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى سنة 427 توجد ضمن
مجموعة من رسائله في الخزانة الرضوية كما في فهرسها ص 31 من المنطق
الخطي أوله (الحمد لله حق حمده).
(1057 أفعال الحج) للمولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الأصفهاني المتوفى
سنة 1070 كما ذكره المولى محمد الأردبيلي في جامع الرواة.
(أفعال العباد) ويقال له خلق الأعمال يأتي متعددا ويأتي بعنوان
رسالة في الجبر والاختيار أيضا.
(1058 أفعال العباد) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى
سنة 907، مختصر أوله (إن أفعال العباد دائرة بحسب الاحتمال العقلي
بين أمور، طبع ضمن مجموعة كلمات المحققين سنة 1315
(1059: أفعال الله تعالى) في إثبات أن أفعاله معللة بالاغراض. مبسوط
لبعض الأصحاب أوله (جلت صفات كماله عن النقص والزوال..
محمد رحمة للعالمين وآله المعصومين خير آل) يوجد ضمن مجموعة رسائل
كثيرة. دونها الشيخ محمد علي بن يحيي وكتبها بخطه في إصفهان 1107
(1060: أفعال الله تعالى) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الصديقي
المتوفى سنة 907 ذكره في كشف الظنون بعنوان الرسالة وقال إنها
مشحونة بغرائب لم تسمعها الآذان وفرغ من تأليفها سنة 903
260

(1061: كتاب إفعل لا تفعل) لأبي جعفر محمد بن علي بن النعمان بن أبي
طريفة البجلي الأحول الصيرفي الملقب بمؤمن الطاق، يروي عن الامام
أبي عبد الله الصادق عليه السلام. وهو أحد الأربعة الذين هم أحب الناس
إليه أحياء وأمواتا. قال النجاشي رأيت هذا الكتاب عند أحمد بن
أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله بن الغضائري وهو كتاب كبير حسن.
(الأفق المبين) في كيفية التفقه في الدين. للمحدث الفيض الكاشاني.
كتب هذا الاسم عليه في بعض النسخ. لكن يأتي أن اسمه الحق المبين
(1062: الأفق المبين) في الحكمة الإلهية للمحقق الداماد الأمير محمد
باقر بن شمس الدين محمد الحسيني الاسترآبادي الأصفهاني المتوفى سنة 1040
أوله (سبحانك اللهم جل حمدك وعز مجدك يا رب العاقلات العالية
والسافلات البالية إلى قوله تلويح استنادي عسيت أن أثبت لك) يقرب
من خمسة عشر الف بيت. رأيته في مكتبة السيد هبة الدين الشهرستاني
(1063: الأفق المبين) في أحكام الدين أو الصراط المستقيم. رأيت المجلد
الأول منه في الطهارة والصلاة. أوله بعد البسملة (ومن جناب فضلك
الاستيثاق والاستيزاق يا عليم يا حكيم سبحانك اللهم أني للسان هذه
الذمة المخدجة أن يوازي حقوق نعمك بالحمد!) يوجد عند السيد محمد رضا
التبريزي النجفي. لا أعلم المؤلف بشخصه لكن ظاهر بياناته أنه أيضا
للمحقق الداماد ولا بعد في تسميته كتابي الحكمة والفقه بأسم واحد
ويأتي له الصراط المستقيم في إرتباط الحادث بالقديم. راجع (ج 7 - ص 242 - س 1)
(1064: أفكار جعفري) مراثي بلغة أردو للأديب الشاعر مير قاسم
علي صاحب الملقب في شعره بالجعفري طبع في حيدر آباد
(1065: أفكار غم) مراثي بلغة أردو لدعبل الهند السيد الملقب بحضرت
ذاخر طبع بالهند سنة 1350
261

(1066: الأفلاكية) رسالة فارسية في الهيئة للمولى محمد كاظم بن محمد
شفيع الهزار جريبي الحائري الساكن بمحلة النقيب في كربلا والمتوفى بها
بعد سنة 1232 وقبل سنة 1238 والمدفون بجوار أستاذيه الوحيد
البهبهاني والسيد صاحب الرياض الطباطبائي رأيته في مكتبة المولى محمد
على الخوانساري وذكره المؤلف أيضا فيما كتبه من فهرس تصانيفه بخطه
في بعض مجموعاته
(1067: الافهام) لأصول الاحكام للشيخ أبي علي محمد بن أحمد بن
الجنيد الإسكافي المتوفى كما أرخه آية الله بحر العلوم سنة 381 المنطبقة
على سنة وفاة الشيخ الصدوق فهو في طبقة الصدوق ويروى النجاشي
عن كل منهما بواسطة واحدة وذكر الكتاب له شيخ الطائفة في الفهرست
وقال إنه يجري مجرى رسائل الطبري
(1068: إفهام الافهام) في عقايد دين الاسلام للشيخ أبي الحسن سليمان
ابن عبد الله بن علي بن الحسن السراوي الماحوزي البحراني المتوفى سنة
1121 ويقال له إعلام الأنام كما أشرنا إليه ويأتي شرحه الموسوم
بكشف اللثام للشيخ حسين آل عصفور ابن أخ صاحب الحدائق
(1069: إفهام الجاهلين) في رد إنذار الناذرين للسيد محمد مرتضى الحسيني
ابن السيد حسن علي الجنفوري المتوفى حدود سنة 1333 وقد مر له إرغام
الماكرين أيضا في رده كما يأتي تفضيح السارقين في أن إنذار الباذرين
مسروق من تقوية الايمان للمولوي إسماعيل الوهابي
(1070: الأفيونية) رسالة في ما يتعلق بالأفيون للشيخ الرئيس آبي علي
الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى سنة 427 ترجمه بالفارسية الشيخ
علي الحزين المتوفى سنة 1181 كما يأتي بعنوان الترجمة
(1071: الأفيونية) رسالة فارسية في منافع الأفيون (الزياق) ومضاره
262

والعلاج والحيلة في تركه للحكيم عماد الدين محمود الشيرازي المعاصر لشاه عباس
الماضي أوله (الحمد لله المحمود في كل فعاله) يوجد في الخزانة الرضوية
منه نسختان تاريخ كتابة أحدهما سنة 1166 كما في فهرسها
(1072: إقالة العاثر) في إقامة الشعائر الحسينية للسيد علي نقي اللكهنوي
تعرض فيه على ما في رسالة التنزيه في أعمال الشبيه وطبع في النجف 1348
(1073: الأقاليم) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة
المتوفى سنة 206 عده ابن النديم من كتبه في البلدان
(1074: الإقامة في الصلاة) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي ذكره
النجاشي مع سائر كتبه الكثيرة
(1075: إقامة البرهان) على حلية الأربيان للشيخ أحمد بن صالح آل طعان
الستري البحراني القطيفي، كان من تلاميذ العلامة الأنصاري وتوفي سنة
1315، قال ولده الشيخ صالح إن فيه ردا على بعض محدثي اللمعة الزاعم
أن الأربيان هو الدبيتا (أقول) الأربيان نوع من السمك يوجد في
السند والبصرة والبحرين، ويأتي رسالة في حلية الأربيان
(1076: إقامة البرهان) على حلية القهوة والقليان للسيد أبي الحسن علي بن
النقي الرضوي اللكهنوي المعاصر، ذكر في آخر كتاب اسعاف المأمول
(إقامة الحدود) يأتي بعنوان الحدود في الحاء، وكذا في الرسائل
(إقامة الدليل) في نصرة الحسن بن أبي عقيل في عدم انفعال القليل
للشيخ أبي الحسن سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 كذا
سماه تلميذه السماهيجي وكذا في اللؤلؤة، ولكن هو نفسه في رسالته
في تراجم علماء البحرين عبر عن هذا الكتاب بتفصيل الدليل في نصرة
الحسن بن أبي عقيل يأتي في حرف التاء.
(1077: إقامة الشهود) في الرد على الهود لميرزا محمد رضا اليزدي (جديد
263

الاسلام) كان من علماء اليهود فاعتنق الاسلام سنة 1238، فألف هذا
الكتاب باسم السلطان فتح علي شاه، ثم في عصر السلطان ناصر الدين
شاه ترجم بالفارسية، وسميت الترجمة ب‍ " منقول رضائي " المطابق عدده لسنة
ولادة المترجم وإسلام المؤلف، ويأتي محضر الشهود، ومفتاح النبوة
والرد على اليهود كل في محله.
(1078: الاقبال) بصالح الأعمال أو (الاقبال بالاعمال الحسنة فيما
يعمل ميقاتا واحدا في السنة) للسيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى
ابن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني
الداودي الحلي المولود سنة 589 والمتوفى سنة 664، هو من أجزاء
كتابه الكبير الذي سماه بالتتمات والمهمات لأنه ألفه ليكون تتمة للمصباح
الكبير تأليف جده لامه الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي،
وكان قصده أن يجعله في عشرة مجلدات كما ذكرناه في أسرار الصلاة له
والاقبال هذا جعله في مجلدين لعمل أحد عشر شهرا وخص شهر رمضان
بمجلد واحد سماه مضمار السبق كما يأتي، وقد طبع مرتين وجمعت المجلدات
الثلاث في الطبع في مجلد واحد أوله (الحمد لله الذي جل جلاله بما وهب
لي من القدرة على حمده) ألفه وله ستون سنة كما صرح به في آخر عمل
شعبان، وفرغ منه سنة 650، ثم ألحق به في آخر شهر المحرم فصلا
في سنة 656، وذكر في ذلك الفصل انقراض دولة بني العباس في تلك
السنة وجعل السلطان إياه نقيب العلويين والعلماء فيها. ثم الحق فصلا في
الثالث عشر من ربيع الأول سنة 662 حين تفطن فيه لانطباق حديث
الملاحم على نفسه. وهو كتاب جليل جمعه من الكتب الجليلة النادرة
الوجود في عصره فضلا عن الاعصار اللاحقة له وكان عنده حين تأليف
الاقبال ألف وخمس مئة كتاب. قال الشهيد في مجموعته التي نقلها الجبعي
264

عن خطه (كان جرى ملكه على ألف وخمس مئة كتاب في سنة 650)
وذكر هو بعض ما هيأه الله جل جلاله له من الكتب في كتابه كشف
المحجة الذي ألفه لولده محمد سنة 649، وذكر خصوص كتب الأدعية
بما لفظه (وهيأ الله جل جلاله عندي عدة مجلدات في الدعوات أكثر من
ستين مجلدا فالله الله في حفظها والحفظ من أدعيتها فإنها من الذخائر التي
تتنافس عليها العارفون في حياطتها وما أعرف عند أحد مثل كثرتها
وفائدتها) وذكر في كتابه اليقين الذي هو من أواخر تصانيفه أنه بلغت
عدة كتب الأدعية عنده إلى سبعين كتابا، فظهر أن جميع ما أورده
السيد من الأدعية والأعمال في عشرة مجلدات كتابه التتمات كلها منقول
من تلك الكتب الكثيرة التي لم يهيأ لاحد قبله ولا بعده، وليس فيها
منشآت السيد إلا في عدة مواضع صرح فيها بأنه لم يجد في كتب الأدعية
دعاء خاصا به فأنشأ دعاء من نفسه، وأكثر تلك الكتب كانت عنده
معتمدة مصححة مروية مؤرخة ذكر خصوصياتها، والبعض الذي وجده
ولم يكن له طريق معتبر إليه اكتفى فيه بعموم الحديث فيمن بلغه ثواب
على عمل، كما صرح به في مواضع من كتبه، وبالجملة للسيد رضي الدين
علي بن طاوس بتأليفه أجزاء كتاب التتمات وجمعها من تلك الكتب حق
عظيم على جميع الشيعة وكل من ألف بعده كتابا في الدعاء فهو عيال عليه
مغترف من حياضه متناول من موائده، ويحق علينا تقدير عمله ومر
اختصار الاقبال كما يأتي إكمال الأعمال في استكمال الاقبال.
(1079: إقبال خسروي) في أحكام الطهارة والصلاة بلغة أردو، للسيد
المفتى مير محمد عباس التستري اللكهنوي المتوفى سنة 1306 ذكره في التجليات
(1080: إقبال ناصري) فارسي، طبع بإيران كما يظهر من بعض الفهارس
(1081: إقبال نامه) مثنوي فارسي وهو أول الخمسة النظامية المعروفة
265

" بپنج گنج " للشيخ جمال الدين أبي محمد أحمد بن إلياس بن يوسف
ابن المؤيد القمي الگنجوي المتوفى سنة 596، وهو مطبوع ضمن الخمسة
(1082: إقبال نامه جهان گيرى) لمعتمد خان، يوجد في مكتبة السيد
راجه محمد مهدي كما في فهرسها، فراجعه.
(1083: إقتباس الأنوار) وحديقة الأزهار كشكول، للسيد بنياد
حسين بن السيد أحمد حسين الملقب في شعره بسالك، طبع سنة 1305،
ومعه فهرس مطالبه وذكر الكتب المأخوذ منها، وعليه تقاريظ كثيرة
(إقتباس علوم الدين) من النبراس المعجز المبين في تفسير آيات الاحكام
القرآنية الأصلية منها والفرعية للسيد محمد حيدر المكي. كذا ذكره
ولده السيد رضي الدين في إجازته للسيد نصر الله الحائري. ويأتي أن
اسمه إيناس سلطان المؤمنين باقتباس علوم الدين. وأشرنا إليه بعنوان
آيات الاحكام.
(1084: الاقتباس والتضمين) من كتاب الله المبين. في إثبات عقايد
الدين. منظومة في أصول الدين من التوحيد إلى المعاد مع الرد على
المخالفين في كل مسألة في غاية المتانة من نظم الشيخ أبي الرياض إبراهيم
ابن العلامة الشيخ علي بن الحسن البلادي البحراني ناظم جامع الرياض
الآتي الذي فرغ من مقابلة رياضه في مدح أمير المؤمنين عليه السلام
سنة 1150 أول الاقتباس هذا
(الحمد لله ربنا أبدا * والشكر منا لفضله سرمدا) (والله في الملك لا شريك له * وإنه لم يلد ولن يولدا)
رتبه على خمسة أبواب (1) في ذكر الواجب تعالى وما يصح عليه وما
يمتنع وحدوث القرآن وثبوت الحسن والقبح (2) في ذكر النبي صلى الله
عليه وآله في ذكر أمير المؤمنين عليه السلام (4) في ذكر سائر
266

الأئمة عليهم السلام (5) في معاد الأرواح والأجساد وتبكيت الخصام
والرد عليهم في الأصول والفروع. رأيت نسخة منه في خزانة كتب
سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية. وأخرى في مكتبة الشيخ هادي
آل كاشف الغطاء في النجف وهي بخط تلميذ الناظم الشيخ عبد الله بن
محمد بن الحسين بن محمد الشويكي الخطي: كتبها سنة 1149
(الاقتباس والتضمين) هو تضمين لألفية ابن مالك في مدح الحجة
صاحب الزمان عليه السلام للمولى جعفر شرف الدين يأتي في التاء بعنوان
التضمين ويأتي الدر الثمين في مقدمة التضمين.
(1085: الاقتباس والتضمين) لمئة آية من القرآن المبين في إثبات عقايد
الدين وتبكيت المخالفين من نظم الشيخ أبي محمد عبد الله بن محمد بن
الحسين بن محمد الشويكي الخطي تلميذ أبي الرياض الشيخ إبراهيم المذكور
آنفا رتبه على ثلاثة فصول (1) في التوحيد (2) في بقية الأصول
الخمسة (3) في تبكيت الخصام رأيت النسخة بخط الناظم كتبها لأمر
أستاده الشيخ آقا محمد بن آقا عبد الرحيم الشريف النجفي ضمن مجموعة
كلها بخطه، تاريخ كتابتها سنة 1149 وفيها الاقتباس والتضمين لأستاذه
المذكور وهي في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف.
(1086: الاقتصاد) في إيضاح الاعتقاد في الإمامة والاعتقادات الحقة
للسيد حسين بن السيد حسن بن أبي جعفر محمد الموسوي الكركي الشهير
بالسيد حسين المجتهد صاحب دفع المناواة وسيادة الاشراف ورفع البدعة
وغيرها المتوفى بأردبيل سنة 1001 أحال إليه في كتابه رفع البدعة
في حل المتعة كما ذكره صاحب الرياض..
(1087: الاقتصاد) في معرفة المبدأ والمعاد وأحكام أفعال العباد
والارشاد إلى طريق الاجتهاد للشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الشامي
267

العاملي الشهيد سنة 966 أوله (يا من يجود بالجود ويا الله المحمود صل
على الدليل إليك والمبعوث من لديك) مرتب على قسمين، أولهما في الأصول
والعقايد، وثانيهما في الفروع وفي كل منهما أبواب مع غاية اختصاره،
نسخة منه في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني العسكري، وأخرى
في مكتبة السيد جعفر بن السيد محمد باقر آل بحر العلوم في النجف.
(1088: الاقتصاد) في شرح الارشاد تصنيف العلامة الحلي للشيخ عبد
النبي بن سعد الجزائري المتوفى سنة 1021، شرح مزجي مبسوط خرج
من أوله إلى كتاب الزكاة وقدم له مقدمة في المطالب الأصولية أوله (الحمد
لله الذي ألهمنا قواعد الارشاد إلى شرايع الاسلام) كتبه بالمدينة
المنورة للسيد شمس الدين علي بن السيد حسن بن السيد شد قم
الحسيني المدني الذي سأل من الشيخ البهائي الأسئلة الشدقمية كما مر،
وما في بعض نسخ الاقتصاد شمس الدين بن علي بزيادة لفظة ابن بين
شمس الدين وعلي فهو من غلط الناسخ لان من أولاد السيد علي السيد
ضامن والسيد حسين وكانا في أواخر القرن الحادي عشر فكيف يكون
أخوهما شمس الدين في أول هذا القرن بحيث يكتب باسمه شرح الارشاد
رأيت منه نسخا عديدة في العراق منها عند السيد النسابة شهاب الدين
التبريزي نزيل قم وهو غير الحاشية المختصرة على الارشاد التي اقتصر فيها
على الفتوى كما يأتي، ثم إن صاحب الرياض ذكر في ترجمة السيد علي
بن شد قم أنه رأى قطعة من أوائل هذا الشرح مشتملة على المقدمات
الأصولية، ورأى إحالة الشارح فيها إلى شرحه للتهذيب، ولما لم يتبين
عنده الشارح في ذلك الوقت احتمل أنه للشيخ حسين بن عبد الصمد
والد الشيخ البهائي المجيز للسيد علي بن شدقم ضمن الإجازة لوالده الحسن
كما مر (أقول) أما شرح التهذيب فهو للشيخ عبد النبي الجنائري واسمه
268

" نهاية التقريب " كما يأتي، وأما الاقتصاد في شرح الارشاد فهو أيضا له
كما جزم به صاحب الرياض في ترجمة الشيخ عبد النبي من تصريح تلميذه به
وهو السيد إسماعيل بن علي بن صالح فلجي العراقي المولد الجزائري المسكن
كما كتبه بعض الأفاضل من تلاميذ السيد إسماعيل المذكور على ظهر
نسخة من الاقتصاد وكانت كتابته في المدينة المنورة سنة 1023 والنسخة
رآها صاحب الرياض في المشهد الرضوي ونقل في الرياض جملة من الفوائد عن
خط بعض الأفاضل المذكور منها تصريح السيد إسماعيل بأنه لشيخه
الشيخ عبد النبي، وأنه خرج إلى آخر الزكاة، ومنها حكايته
عن الشيخ يحيي بن محمد المطوع أن هذا الشرح وصل إلى كتاب الجهاد
(1089: الاقتصاد) الهادي إلى طريق الرشاد. فيما يجب على العباد من
أصول العقايد والعبادات الشرعية على وجه الاختصار. لشيخ الطائفة
أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 أوله (الحمد لله على
سوابغ نعمه وتتابع مننه.. فاني ممتثل ما رسمه الشيخ الأجل..
من إملاء مختصر يشتمل على بيان ما يجب اعتقاده ومعرفته ويلزم العمل به
والمصير إليه مما لا يخلو منه مكلف في حال) فبدأ بما يجب على العباد معرفته
بإقامة البراهين الواضحة بلا طول ممل أو ايجاز مخل واتبعه بما يجب العمل
به من العبادات الشرعية على وجه الاختصار وبعد تمام مسائل الأصول
والعقايد قال (إنا استوفينا الكلام في تلخيص الشافي وهذا القدر
كاف هنا قد امتثلت ما رسم الشيخ الأجل وأنا الآن
أذكر جملة من العبادات لا يستغنى عنها) فشرع في أفعال
الصلاة من الطهارة إلى آخرها وأول العبادات قوله (عبادات الشرع
خمس الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد) ولما فرغ من الجهاد قال
(وتفصيل ذلك بيناه في النهاية والمبسوط) رأيت منه نسخا منها في كتب
269

الشيخ الفقيه المولى محمد حسين بن محمد قاسم القومشهي النجفي وهي من
موقوفة المولى مهدي القومشهي سنة 1281 وهي تامة لكن أول خطبته
هكذا (الحمد لله ولي الحمد ومستحقه) كما في نسخة كشف الحجب أيضا
ومنها نسخة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء ينتهي إلى أعداد الصلوات.
ومنها نسخة السيد محمد باقر حفيد آية الله الطباطبائي اليزدي من أول
العبادات إلى آخر الجهاد.
(1090: الاقتصاد) في الفقه وفي كشف الظنون أنه في الفروع لأبي
حنيفة القاضي نعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور المغربي المصري المتوفى
بها سنة 367 صاحب الآثار النبوية وابتداء الدعوة والاخبار ودعائم
الاسلام وغيرها (أقول) حكى ابن خلكان ترجمته عن ابن ذولاق في
كتابه أخبار قضاة مصر وعن تاريخ مصر للأمير المختار عز الملك
الشيعي المسبحي وذكر الكتاب له لكنه بعنوان الاقتصار بالراء المهملة
كما في نسخه المخطوطة. وأما في المطبوعة بمصر 1310 الاقصار فهو تصحيف
(1091: الاقتصار) للشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413 قال في كشف الحجب انه يشتمل
على الفتاوى التي ثبتت عنده.
(الاقتصار) بالراء المهملة لأبي حنيفة نعمان المذكور آنفا كما
في ابن خلكان
(1092: الاقتضاء) لأبي أحمد عبد العزيز يحيي بن أحمد بن عيسى
الجلودي المتوفى سنة 332 ذكره النجاشي.
(1093: أقرب المجازات) إلى مشايخ الإجازات. إجازة كبيرة أبسط
من اللؤلؤة من السيد علي النقي بن السيد أبي الحسن بن السيد إبراهيم
النقوي اللكهنوي المولود سنة 1323 كنبها لصديقه السيد محمد صادق
270

ابن السيد حسن بن السيد إبراهيم آل بحر العلوم الطباطبائي النجفي
المولود سنة 1315 كتبها له أيام كونه في النجف أولها (الحمد لله الذي
تواترت آلائه على آحاد العباد) تعرض في مقدمتها لحجية الامارات،
ومسألة خبر الواحد، وأقسامه الخمسة، ولزوم نقد الاخبار، والاهتمام
بضبط الروايات، وطريق تحملها، وحقيقة الإجازة، والحاجة إليها،
ونظرات تاريخية وغير ذلك، ورتب الأسانيد على ست طبقات ينتهي أولها
إلى العلامة المجلسي، والثانية إلى المحقق الكركي، والثالثة إلى العلامة
الحلي. والرابعة إلى شيخ الطائفة الطوسي. والخامسة إلى ثقة الاسلام
الكليني. والسادسة إلى أحد الأئمة عليهم السلام وأخرجها إلى المبيضة
سنة 1355 وأرسلها إلى المجاز من لكهنو بخطه
(أقسام الأرضين) كما عبر به في أمل الآمل. ومر بعنوان أحكام
الأرضين لاشتهاره به. مختصر للمحقق الكركي وهو غير ما جعله مقدمة
لرسالة قاطعة اللجاج. رأيتهما معا ضمن مجموعة من بقايا الكتب الموقوفة
من مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني. أوله (الحمد لله حمدا كثيرا..
هذه تحقيق مسألة مهمة إذا خربت الأرض المملوكة العامرة)
(1094: أقسام التشكيك) وحقيقته للسيد المتكلم الحكيم الفقيه ميرزا
رفيع الدين محمد بن حيدر المعروف بميرزا رفيعا النائيني المتوفى سنة
1080 كما أرخه في السلافة. أوله (أما بعد حمدا لله المتعالي عن الوصف
مرتب على خمسة مقامات رأيت نسخة منه في مكتبة الحسينية بالنجف
وطبع على هامش شرح الهداية في إيران سنة 1313 ويأتي في حرف
الراء رسالة في التشكيك متعددة
(1095: أقسام التقويم) فارسي مختصر طبع بإيران كما في بعض الفهارس
(1096: أقسام الحكمة) والرياضي للشيخ أبي علي أحمد بن محمد بن
271

مسكويه الرازي المتوفى سنة 421 ذكره في الروضات بعنوان المقالات
(1097: أقسام الحكمة) للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن
سينا المتوفى سنة 427 ذكره كشف الظنون بعنوان الرسالة (أقول)
إنه فصل فيه أقسام العلوم العقلية أوله (الحمد لله ملهم الصواب ومنور
الألباب) رأيته ضمن مجموعة من الرسائل النفيسة الحكمية كلها بخط
الحاج محمود النيريزي المجاز من الأمير صدر الدين الدشتكي المتوفى سنة
948 ثم رأيته مطبوعا ضمن الرسائل التسعة لأبي علي المطبوعة في
الجوائب سنة 1298
(1098: أقسام الحكمة) لسلطان المحققين خواجة نصير الدين محمد بن
محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 يوجد في مكتبة راغب پاشا
بإسلامبول كما في فهرسها.
(1099: أقسام المصدقين) بالسعادة الأخروية للشيخ محمد علي بن أبي
طالب الشهير بالشيخ علي الحزين الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى
ببنارس الهند سنة 1181 ذكره في فهرس كتبه.
(1100: أقسام الموجودات) لأبي الحسن العوفي من المشاركين في تأليف
رسائل اخوان الصفا، ذكره في كشف الظنون
(1101: اقسام المولى) وبيان معانيه والمراد منه في قوله صلى الله عليه
وآله (من كنت مولاه فعلي مولاه) للشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن
محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413، ذكره النجاشي، وله
مناظرة مع رجل بهشمي في معنى المولى أيضا. رأيتهما ضمن مجموعة
من مسائل الشيخ المفيد في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني بسامراء
(1102: أقصد المنهاج) في ليلة المعراج فارسي للسيد حسن بن السيد
مرتضى الطباطبائي اليزدي الحائري المتوفي بها سنة 1315
272

(1103: أقصى الهمة) في معرفة الأئمة للسيد علي الحسيني كما في الرياض
(1104: أقضى الصحابة) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
المفيد المتوفي سنة 413 ذكره النجاشي بعنوان كتاب المسألة في
أقضى الصحابة.
(1105: أقضيه أمير المؤمنين عليه السلام) في ذكر بعض قضاياه وأحكامه
بروايات مرسلة، ألفه بعض الأصحاب، ولم يذكر أسانيدها أوله
(الحمد لله واهب العقل) رأيته على هامش كتاب المستجاد من الارشاد
المكتوب سنة 982، ضمن مجموعة عند السيد محمد الحجة الكوهكمري
نزيل قم، وهو غير ما ذكره الشيخ البهائي في الحديث الثامن والعشرين
من أربعينه بما لفظه (إن بعض العلماء أفرد كتابا ضخما في قضايا أمير
المؤمنين عليه السلام اطلعت عليه بخراسان سنة 972) فان هذا مختصر
مقصور على ذكر بعض قضاياه ويأتي في القاف قضايا أمير المؤمنين (ع)
(1106: الأقطاب الفقهية) والوظائف الدينية على مذهب الإمامية مرتب
على أقطاب في بيان قواعد الأحكام الفقهية نظير قواعد الشهيد لكن هذا
أوجز منه بكثير، للشيخ الشهير بابن أبي جمهور محمد بن زين الدين علي
ابن حسام الدين إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي صاحب المجلي والعوالي
وغيرهما من التصانيف التي فرغ من بعضها سنة 901، أوله (إلهنا هب
لنا من عطائك ما يكون سببا لرضاك) جمع فيه بين الفروع ومآخذها
ودلائلها، وألفه بعد عوالي اللئالي في الأحاديث الدينية كما صرح في
أوله قال (وأتبعت العوالي بهذه الرسالة في الاحكام الفقهية، رأيت
نسخة منه في كتب الشيخ منصور الساعدي الشرقي النجفي وتوقيع كاتبها
(أقل الطلاب محمد باقر بن زين العابدين الموسوي) وفرغ من الكتابة
سنة 1245 وأعلن؟ أن الكاتب لها هو صاحب الروضات، ونسخة أخرى
273

رأيتها في بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني وهو بخط الشيخ العالم
ابن العالم أحمد بن الحسن قفطان النجفي تاريخ كتابتها 23 ج 1 سنة
1281، ذكر في آخر النسخة أنه قابلها بنسخة تاريخ كتابتها سنة 1069
(1107: الاقطاعات) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم
الجعفي الكوفي شيخ ابن قولويه الذي توفي سنة 368، ذكره النجاشي
(1108: الأقفال) متن مختصر في النحو للسيد معز الدين محمد المهدي
ابن الحسن الحسيني القزويني المتوفى سنة 1300، وشرحه بنفسه وسمى
الشرح بالمفاتيح، وهما موجودان في خزانة كتبه عند أحفاده بالحلة.
(أقل ما يجب الاعتقاد به) للمحقق الطوسي خواجة نصير الدين محمد
ابن محمد بن الحسن المتوفي سنة 672 كتبه في جواب سأله عن
ذلك أوله (إعلم أيدك الله تعالى أيها الأخ العزيز أن أقل ما يجب
اعتقاده على المكلفين) يوجد ضمن مجموعة في مكتبة السيد عبد
الحسين الحجة بكربلا ومكتبة السيد ميرزا علي الشهرستاني وغيرهما، مر
بعنوان الاعتقادات. ويأتي في حرف الواو واجب الاعتقاد متعددا
(1109: أقل ما يجوز به الصلاة) فارسي فيما يجب على عامة المكلفين
من الاعتقادات ومختصر من أحكام الصلاة. للمولى محمد أمين المستغني
كتبه لولده عبد النبي أوله (بعد از حمد يگانه صمد ودرود بر محمد وآل
محمد عرضه ميدارد) ذكره في كشف الحجب.
(1110: أقل واجب) رسالة فارسية في أقل ما يجب الاعتقاد به وأقل
ما يجب العمل على طبقه موافقا لفتوى المحقق القمي ميرزا أبي القاسم بن
المولى حسن الشفتي الجيلاني نزيل قم والمتوفى بها سنة 1231 من جمع
المولى محمد حسين الطهراني. ولعله من تلاميذ المحقق القمي. جمعه في
حياته لعمل المقلدين رأيت النسخة في مكتبة الشيخ الحجة الطهراني العسكري
274

(1111: أقل الواجبات في حج التمتع) للشيخ إبراهيم بن الشيخ حسن
ابن علي بن نجم السعدي الرياحي الشهير بقفطان النجفي المتوفي عن ثمانين
سنة في النجف سنة 1279 ترجمه سيدنا الحسن صدر الدين في تكملة
الامل. وأخوته الشيخ أحمد والشيخ محمد والشيخ علي والشيخ مهدي
والشيخ حسين كلهم علماء فضلاء ووالدهم الشيخ حسن بن علي القفطاني
كان في عصر الشيخ الأكبر. رأيت جملة من خطوطه سنة 1222.
وللشيخ إبراهيم رسالة في المتعة كتبها بأمر أستاده صاحب الجواهر يأتي
وأقل الواجبات هذا استخرجه من مناسك الحج لشيخه صاحب الجواهر
الموسوم بهداية الناسكين ثم عرضه على العلامة الأنصاري فكتب في
الهامش ما يطابق فتاواه ورمز الحواشي (تضى) رأيت النسخة عند السيد
آقا التستري في النجف.
(1112: الاقناع) في العروض لكافي الكفاة الوزير الصاحب إسماعيل
ابن عباد الطالقاني المتوفي سنة 385 ذكره في كشف الظنون.
(1113: الاقناع) عند تعذر الاجماع للعلامة الكراجكي الشيخ أبي الفتح
محمد علي بن عثمان المتوفي سنة 449 قال بعض معاصريه فيما كتبه من
فهرس تصانيفه إن هذا الكتاب في مقدمات الكلام ولم يتم.
(1114: الاقناع) في وجوب الدعوة للشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن
محمد بن النعمان المتوفي سنة 413 ذكره النجاشي.
(1115: إقناع اللائم) على إقامة المآتم للعلامة السيد محسن بن عبد الكريم
الحسيني العاملي المعاصر نزيل دمشق الشام طبع في ذيل رابع أجزاء المجالس
السنية له سنة 1343.
(1116: الاقناعية) في أصول العقايد الدينية للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع
الهزار جريبي مؤلف الأفلاكية المذكور آنفا. رأيته ضمن مجموعة من
275

رسائله، ولعلها بخطه عند الشيخ محمد علي الهمداني الحائري السنقري
(1117: أقنوم العجم) فارسي وتركي في لغة الفرس، نسخة منه ناقصة
في الخزانة الرضوية، تاريخ وقفيتها سنة 1262 كما في فهرسها ولعله
أقنوم اللغة المذكور في كشف الظنون، فراجعه.
(1118: أقوال الأئمة) في الحديث لمحمد خليل الرازي، يوجد في مكتبة
السيد راجه محمد مهدي في نواحي فيض آباد في الماري (2) كما في فهرسها
(1119: الأقوال الكافية) في علم البيطرة مبسوط لبعض الأصحاب،
يوجد في مكتبة الحاج السيد محمد الزنجاني المتوفي أوائل ذي القعدة سنة
1355 وهو غير بيطار نامة الفارسي الآتي فان هذا عربي كما حدثني به
مالكه المذكور رحمة الله عليه.
(1120: أقيانوس) في ترجمة القاموس، تصنيف الفيروز آبادي، بالتركية
في عدة مجلدات، طبع إلى آخر حرف الصاد المهملة سنه 1250 راجعه
(1121: الأقيسة) لامام اللغة أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن
محمد بن حبيب الرازي صاحب مجمل اللغة المتوفي سنة 375.
(1122: الأكبري) تاريخ فارسي للمولى أبي الفضل بن مبارك الهندي
أخ الشيخ فيضي المفسر مؤلف سواطع الالهام الآتي، كان معاصر
السلطان جلال الدين محمد أكبر شاه بن همايون شاه المنسوب إليه أكبر
آباد بالهند والمتوفى سنة 1014، ألفه باسمه وفرغ منه سنة 1004،
أورد فيه من عادات الهنود وأحوالهم أمورا عجيبة، يوجد في الخزانة
الرضوية كما في فهرسها.
(1123: أكرثا وذو سبوس) ترجمه بالفارسية لتحريره الذي ألفه المحقق
الطوسي، وهو مطبوع بإيران سنة 1304، وطبعت الترجمة بالفارسية
بإيران أيضا كما في بعض الفهارس.
276

(1124: الأكسير) في أصول الدين والأخلاق فارسي للمولى نوروز
علي بن محمد الواعظ التبريزي الأصل القزويني المولد والمسكن، هو ترجمة
لكتابه الموسوم بزاد السالكين، ذكر في أوله أن العلماء ألفوا في
الأخلاق كتبا كثيرة، ثم قال (پس نوروز رياض بنده گي إقتداء بهم
در شرح أجزاء أين معجون نسخة زاد السالكين را فرآهم آورده بود
وچون بلغت عربي بود) ثم ذكر أنه ترجمه بالفارسية بالتماس بعض،
ورتبه على أربعة أجزاء (1) أصول الاعتقادات (2) الأعمال الظاهرية
(3) الأخلاق المذمومة (4) الأخلاق الممدوحة، ورتب كل جزء على
عشرة أصول وخاتمة، ويأتي كتابه زاد السالكين الموجودة نسخته
وقد ذكر فيه نسبه ونسبته كما ذكرناه. لكن ليس فيه ولا في الأكسير
هذا تاريخ يعلم به عصر المؤلف. نعم في هامش نسخة الأكسير الموجودة
عند الشيخ ميرزا محمد علي الأردوبادي كتب بخط متأخر عن كتابة
أصل النسخة (أنه حدثت الزلزلة في مراغة وسقطت منارتها سنة 1193)
ويحتمل أن المؤلف هو المولى نوروز علي التبريزي المجاز من المولى حسين
النيسابوري المكي سنة 1056 كما مر في الجزء الأول ص (180).
(1125: إكسير آل محمد) عليهم السلام في المواعظ والأخلاق فارسي
طبع بإيران كما يظهر من بعض الفهارس.
(1126: الأكسير الأبيض) كتب عليه انه للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن
عبد الله بن سينا المتوفي سنة 427.
(1127: الأكسير الأحمر) أيضا للشيخ الرئيس ابن سينا. وقد ترجمه
وسابقه بلغة أردو السيد غلام الحسنين الكنتوري المتوفي سنة 1340
وسمى الترجمة بترجمة الرسالتين كما يأتي.
(1128: إكسير الاخبار) للأخيار الأبرار السيد المعاصر الحسن بن
277

الحسين بن إسماعيل بن مرتضى الحسيني اليزدي الشهير بالسيد فاني وهو
على ما يظهر من مجلده الثالث المطبوع كبير في أربع مجلدات (أولها) في
أخبار التوحيد وصفات الله وأخبار الإرادة والمشية والجبر والتفويض.
(وثانيها) في فضائل الأئمة عليهم السلام والنصوص على إمامتهم وجملة من
خطب أمير المؤمنين عليه السلام ومواعظه (وثالثها ورابعها) في المواعظ
والأخلاق، فرغ من المجلد الثالث سنة 1307 وطبع سنة 1310 ولم يطبع
الرابع لسبب ذكره في آخر المطبوع. ولم أدر أنه هل طبع الأول
والثاني منها أم لا.
(1129: إكسير التواريخ) فارسي طبع بإيران. كما يظهر من بعض الفهارس
(1130: إكسير العادات) للسيد محمد بن السيد جعفر بن السيد عبد الله
شبر الحسيني الكاظمي نزيل البصرة والمتوفى بها سنة 1346 نشرت
ترجمته وتصانيفه في مجلة المرشد البغدادية في شهر صفر سنة 1347.
(1131: إكسير السعادة) في أسرار الشهادة ودفع بعض الشبهات التي تورد عليها
من أهل الزيغ والجهل للسيد عبد الحسين بن السيد عبد الله بن السيد رحيم
الموسوي الدزفولي نزيل لار المتوفي قبل سنة 1340 طبع سنة 1319
(1132: إكسير السعادتين) للشيخ أبي السعادات أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني
الذي يروي عنه السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلي جميع الكتب
والأصول والمصنفات في سنة 635 كما صرح به في أول فلاح السائل
قال في الرياض إن فيه كثيرا من الكلمات القصار لأمير المؤمنين عليه
السلام (أقول) يأتي له أيضا مجمع البحرين في جمع المواعظ والحكم
المستخرجة من بحري النبوة والإمامة، مع احتمال اتحاده مع الإكسير
المذكور، وعلى كل فهو غير سميه ومعاصره الشيخ أسعد بن إبراهيم الحلي
صاحب كتاب الأربعين المذكور في الجزء الأول ص (41).
278

(1133: إكسير العارفين) في معرفة طريق الحق واليقين لمولى صدر
الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفي سنة 1050 أوله (سبحانك اللهم
يا مبدع العقول والنفوس بأضوائها وأنوارها) مرتب على أربعة أبواب
لكل منها فصول (1) في معرفة كمية العلوم والحكمة وأقسامها (2) في
محل المعرفة والحكمة الهوية الانسانية (3) في معرفة البدايات للمعارف
(4) في معرفة الغاية الأصلية لها، فرغ منه سنة 1031 وطبع ضمن
مجموعة من رسائل مؤلفه في طهران سنة 1302.
(1134: إكسير العبادات) في أسرار الشهادات للشيخ العالم المخلص
الصفي المولى آقا بن عابد بن رمضان بن زاهد الشيرواني الدربندي الحائري
المتوفي بطهران سنة 1286 أوله (الحمد لله الذي جعل المعارف) مرتب على
أربعة. وأربعين مجلسا. وقدم لها اثنتي عشرة مقدمة وذيل المجالس بتذييل
وخاتمة في كل منهما مجالس عديدة. ألفه مدة ثمانية عشر شهرا. وفرغ
منه صبيحة يوم الجمعة منتصف ذي القعدة سنة 1372 طبع مكررا. ويقال
له أسرار الشهادة. وترجم هو نفسه من مقام وحدة الحسين عليه السلام
إلى آخر الكتاب بالفارسية. ويقال له سعادات
ناصري لأنه ترجمه باسم السلطان ناصر الدين شاه. وهو أيضا مطبوع
كما يأتي. ومن شدة خلوصه وصفاء نفسه نقل في هذا الكتاب أمورا لا
نوجد في الكتب المعتبرة وإنما أخذها عن بعض المجاميع المجهولة اتكالا
على قاعدة التسامح في أدلة السنن مع أنه لا يصدق البلوغ عنه بمجرد الوجادة
بخط مجهول. وقد تعرض شيخنا في اللؤلؤ والمرجان إلى بعض تلك الأمور
فلا نطيل بذكره.
(1135: الأكفاء والشهادات) في النكاح لأبي النضر محمد بن مسعود بن
محمد بن عياش السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي ذكره النجاشي
279

(1136: إكفاء المكائد) في إصلاح المفاسد والرد على فرق الصوفية
للشيخ المعاصر المولى محمد باقر بن محمد حسين البيرجندي القايني المتوفي
سنة 1352 فارسي طبع بإيران سنة 1326 يقرب من أربعة آلاف بيت.
(1137: الإكليل) في الأنساب للعلامة الأديب الحسن بن أحمد بن
يعقوب بن يوسف بن داود الهمداني اليماني الصنعاني المتوفي سنة 334
المحيط بعلوم العرب من النحو واللغة والشعر والأيام والأنساب والسير
والمناقب والمثالب منضما إلى علوم العجم من النجوم والمساحة والفلك
والهندسة وغيرها مما ذكره في بغية الوعاة وذكر سبب حبسه واتهامه
بهجو النبي صلى الله عليه وآله وقال في كشف الظنون (أنه في أنساب حمير
وأيام ملوكها كبير عظيم الفائدة يتم في عشرة مجلدات في عشرة فنون
وفي أثنائه جمل من حساب القرانات وأوقاتها ونبذ من علم الطبيعة
وأصول أحكام النجوم وآراء الأوائل في القدم والأدوار وتناسل الناس
ومقادير أعمارهم وغير ذلك) ترجمه سيدنا الحسن صدر الدين في التكملة
(1138: الإكليل) في الحديث للحاكم النيسابوري أبي عبد الله محمد بن
عبد الله المتوفي سنة 405، قال في كشف الظنون إنه (صنفه لبعض
الامراء ثم صنف كتابا في أصول الحديث وسماه المدخل إلى الإكليل
وأورد في آخره ما أورده في إكليله من رموز الأحاديث الصحيحة
وطبقاته) " أقول " مر في أصول علم الحديث احتمال اتحاده مع
المدخل إلى الإكليل ولعله الذي سماه في كشف الظنون أيضا في حرف
الميم بالمدخل إلى علم الصحيح لأنه قال ابن خلكان عند ذكر تصانيف
الحاكم (وأما ما تفرد باخراجه فمعرفة الحديث وتاريخ علماء نيسابور
المدخل؟ إلى علم الصحيح والمستدرك على الصحيحين) فالظاهر أن معرفة
؟ هو الموسوم بالإكليل والمدخل إلى علم الصحيح هو المدخل إلى
280

الإكليل ويأتي ان المدخل إلى الإكليل موجود في مكتبة حالت أفندي
(1139: إكليل التاجي) في العروض للشيخ تقي الدين الحسن بن علي
ابن داود الحلي الرجالي المولود سنة 647 كما ذكره في رجاله.
(1140: إكليل المصائب) مقتل فارسي لميرزا محمد بن سليمان التنكابني
المعاصر المتوفي قبل سنة 1320 قال في قصصه انه مرتب على ثلاثة
عشر إكليلا في كل منها عدة فصول وفيه خطب جليلة ومطالب علمية
يقرب من خمسة عشر ألف بيت وله فهرس مبسوط وعد الفهرس أيضا
كتابا مستقلا من تصانيفه وسمعت أنه مطبوع بإيران.
(1141: إكليل المنهج) في الرجال للمولى محمد جعفر بن محمد طاهر
الخراساني الأصفهاني صاحب التباشير الذي ذكر فيه ولادته سنة 1080
جعله تكملة للرجال الكبير الموسوم بمنهج المقال لميرزا محمد الاسترآبادي
ألفه أواسط فتنة الأفغان بأصفهان كما يظهر من أثنائه. ترجمه الشيخ عبد
النبي القزويني في تتميم أمل الآمل ووصفه بالكرماني الأصفهاني وأنه
كان يرى رأي الأخبارية.
(الاكمال) في أسماء الرجال. طبع بالهند كما في بعض الفهارس. ولعله
الاكمال في معرفة الرجال لعبد العظيم المنذري فراجعه.
(1142: الاكمال) في تكميل اصلاح العمل. نسبه السيد شفيع الجابلقي
في الروضة البهية إلى أستاده السيد محمد المجاهد مؤلف الاصلاح وظاهره
أنه غير إكمال الاصلاح الآتي أنه لتلميذ السيد المجاهد.
(1143: إكمال الاصلاح) ترجمة لاصلاح العمل إلى الفارسية لأرشد
تلاميذ السيد المجاهد المؤلف للاصلاح والمتوفى سنة 1242 وهو المولى
حسن بن محمد علي اليزدي الحائري. أوله (الحمد لله الذي أرشدنا إلى
281

إصلاح الأعمال وجعل لنا شريعة ومنهاجا للارتقاء إلى مدارج القرب
والكمال) ذكر فيه ما ملخص معناه أن إصلاح العمل كان من فتاوى السيد
الأستاذ ولم تكن له رسالة فارسية فأمرني بترجمته بالفارسية، رأيت منها
نسخا، منها نسخة في بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا وهي من
أول الطهارة إلى آخر الصوم وعليها توقيع السيد المجاهد بخطه وخاتمه،
ومنها عند الفاضل السيد محمد ناصر الطهراني بطهران كتابتها سنة 1235
ومنها نسخة الخزانة الرضوية كتابتها سنة 1240، ويأتي مصباح طريق
لهذا المترجم الذي هو مختصر من إكمال الاصلاح له لأنه كان كأصله ذا
فروع غريبة ومسائل كثيرة فاختصره.
(1144: إكمال الأعمال) في استكمال الاقبال للسيد الأمير عبد الباقي
ابن الأمير محمد حسين الخواتون آبادي المتوفى سنة 1207 كما أرخه للسيد
محمد باقر حجة الاسلام في بعض إجازاته. ذكر فيه أنه لما ترك السيد بن
طاوس في الاقبال جملة من الزيارات المختصة بالأوقات المتبركة استدركتها
من بحار الأنوار في فصلين. أولهما في زيارات أمير المؤمنين عليه السلام
والثاني في زيارات سيد الشهداء عليه السلام أوله (الحمد لله فوق حمد
الحامدين) رأيته في كتب الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران.
(1145: إكمال الحجة) وإيضاح الحجة في شرح حديث الحقيقة عن
كميل بن زياد النخعي. ويسمى أيضا بالرقيقة في معرفة الحقيقة أو الرقائق
في معرفة الحقائق للسيد عبد الرحيم بن إبراهيم الحسيني اليزدي تلميذ
العلامة الأنصاري. كما صرح في تصانيفه الاخر مثل منتهى المقال
واللوائح اللاهوتية. وعقلة المستعقل وغيرها مما يأتي من كتبه الموجودة.
(إكمال الدروس) للسيد جعفر بن أحمد الملحوس. يأتي بعنوان التكملة.
(1146: إكمال الدين) للسيد حسين بن جعفر اليزدي. رأيت الحديث
282

المنقول عنه في مجموعة لبعض المتأخرين.
(1147: إكمال الدين) وإتمام النعمة. ويقال له كمال الدين وتمام النعمة
أيضا في غيبة الحجة المنتظر عليه السلام وما يتعلق بها للشيخ الصدوق
أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة
381 أوله (الحمد لله الواحد الحي الفرد الصمد) طبع بطهران سنة 1301
(1148: إكمال المنة) في نقض منهاج السنة للشيخ سراج الدين حسن
ابن عيسى اليماني اللكهنوي الشهير بالشيخ فدا حسين تلميذ المفتي مير
محمد عباس والمجاز من شيخنا العلامة النوري سنة 1315 كما مر. ومنهاج
السنة رد من أحمد بن تيمية على منهاج الكرامة لآية الله العلامة الحلي
ويأتي البراهين الجلية في رد ابن تيمية لسيدنا الحسن صدر الدين
الكاظمي ومنهاج الشريعة للسيد مهدي بن السيد صالح الكاظمي نزيل
البصرة في رد منهاج السنة أيضا.
(1149: إكمال منتهى المقال) أصله للشيخ أبي علي محمد بن إسماعيل السينائي
الحائري يأتي. واكماله للشيخ محمد علي بن قاسم آل كشكول الحائري
تلميذ صاحب الفصول وشريف العلماء الذي بأمره كتب هذا الكتاب
كما صرح في أوله. وفرغ منه يوم الجمعة في النصف من شوال سنة
1245 أوله (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي) ذكر في أوله
وجه الحاجة إلى ذكر المجاهيل ردا على الشيخ أبي علي الذي ترك ذكرهم
في منتهى المقال وتخطئة لطريقته فتعرض لجميعهم وذكر معهم أيضا كثيرا
من المعلومين الذين أهملهم الشيخ أبو علي وذكر عند بيان وجه الحاجة
إلى ذكر المجاهيل أن له كتاب التنبيهات السنية في الاصطلاحات الرجالية
والفائدة الخامسة منه جعله كتابا مستقلا سماه حديقة الأنظار في مشيخة
الفقيه والتهذيب والاستبصار وله الفوائد الغاضرية أيضا يأتي رأيت النسخة
283

التي عليها إجازة صاحب الفصول وشريف العلماء بخطهما للمؤلف في خزانة
كتب سيدنا الحسن صدر الدين، ورأيت نسخة خط المصنف في مكتبة
السيد عبد الحسين الحجة بكربلا وقد ضمها إلى جملة من الرسائل الرجالية
تأليف السيد محمد باقر حجة الاسلام الأصفهاني التي كان كتبها بخطه سنة
1244، ويأتي تكملة رجال أبي علي لتلميذه المولى درويش علي الحائري.
(1150: أكواب موضوعة) مجموعة الفوائد في الفنون المتنوعة تشبه
الكشكول للسيد المفتي مير محمد عباس التستري اللكهنوي المتوفى سنة
1306، ذكره في التجليات.
(1151: آلهي نامه) مثنوي فارسي للحاج محمد حسين بن الحاج محمد
حسن بن معصوم القزويني الشيرازي الملقب في شعره بالحسيني والمتوفى
سنة 1249، أورد في طرائق الحقائق شطرا من آلهي نامه وغيره من شعره
(1152: آلهي نامه) من مثنويات الشيخ فريد الدين العطار محمد بن إبراهيم
النيسابوري المتوفى سنة 627، أورد ترجمته المفصلة وجملة من شعره القاضي
نور الله في مجالس المؤمنين.
(1153: الآلهية) المعبر عنه في آخر النسخة بالرسالة الآلهية. شرح لرسالة
الجبر والتفويض ونفيهما وإثبات الامر بين الامرين المنسوبة إلى الامام
أبي الحسن علي الهادي عليه السلام المروية بعينها في كتاب تحف العقول
والشارح هو المولى محمد خليل بن محمد أشرف القايني الأصفهاني نزيل قزوين
بعد محاصرة الأفغان لأصفهان سنة 1134 والمتوفى بقزوين سنة 1136
كما ترجمه الشيخ عبد النبي القزويني في تكملة الامل. وذكر تصانيفه. ومنها
هذا الشرح الذي رأيت نسخة عصر المصنف في مكتبة السيد علي بن محمد
ابن علي بن الحسين بن العلامة السيد عبد الله شبر الحسيني في النجف أوله
(الحمد لله رب العالمين) قدم للشرح مقدمات نافعة وتحقيقات جيدة وعلق
284

عليه حواشي رمزها (منه مد ظله) وفرغ من تأليفه في الخميس السابع عشر من
شهر رمضان المبارك سنة 1130 ثم وقف النسخة محمد كاظم بن الحاج معصوم
التبريزي سنة 1132 وتحتوي تلك النسخة على شرح حديث عمران الصابي
أيضا للمولى محمد خليل المذكور.
(1154: الألباب) في الأنساب للشريف أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيي
المعروف بابن أخي ظاهر وأبي محمد العلوي المتوفى سنة 358 يروي عن
جده أبي الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر الحجة كتابه نسب آل أبي
طالب الذي هو أول كتاب صنف في نسب الطالبيين قال الشيخ الطوسي
في رجاله أنه صاحب النسب لكن لم يصرح باسم كتابه في النسب.
ويوجد النقل عنه كذلك في بعض كتب النسب. وأحتمل أنه تصحيف
اللباب والله العالم.
(1155: الالتجائية) قصيدة طويلة فارسية في الواقعة القفقازية لميرزا
أبي الحسن بن ميرزا محمد كاظم التجأ فيها إلى الله تعالى وإلى الأئمة
المعصومين عليهم السلام من تعديات الروس وتصرفه في قفقاس وبعض آخر
من بلاد إيران رأيتها في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري.
(1156: الالتقاط) في الفقه للعلامة الأستاذ الكبير الشيخ ميرزا حبيب
الله بن محمد علي الرشتي النجفي المتوفى سنة 1312، هو شرح على الشرايع
لكن بعنوان (التقاط) في أكثر كتبه مثل كتاب غصبه المطبوع
سنة 1322 قال تلميذه العلامة سيدنا محمد التقي المشهور بالسيد آقا
القزويني المتوفى سنة 1333 رأيت من هذا الشرح من أول الطهارة إلى
آخر العبادات في عده مجلدات وخرجت من المعاملات الإجارة والغصب
المطبوعان والرهن والوقف وأحياء الموات والصيد والذباحة والقضاء
بعنوان الالتقاط (أقول) يوجد منه في موقوفة النجف آبادي في المكتبة
285

الحسينية في النجف مجلد الزكاة ومجلد الوقوف والصدقات بعنوان الالتقاط.
(1157: الالتقاط) عن الآثار الباقية تصنيف أبي ريحان البيروني.
(1158: الالتقاط) عن الشمسية المنطقية للقزويني الكاتبي.
(1159: الالتقاط) عن القانون المسعودي لأبي ريحان أيضا.
(1160: الالتقاط) عن كتاب الهيئة لمؤيد الدين العروضي كل هذه الأربعة
رأيتها ضمن مجموعة في الخزانة الغروية بخط ملتقطها عز الدولة سعد بن
منصور بن سعد بن الحسن بن هبة الله بن كمونة البغدادي المتوفى سنة 683
جده الاعلى هبة الله بن كمونة الإسرائيلي كان من فلاسفة اليهود في عصر أبي علي
سينا وأبي ريحان وأبي الخير الخمار، وشبهاته مشهورة، ويوجد جملة من
تصانيف عز الدولة هذا في الخزانة الغروية بخطه تواريخها من سنة 670 إلى
سنة 679 ومنها اللمعة الجوينية في الحكمة العلمية والعملية التي كتبها
باسم الصاحب شمس الدين محمد بن الصاحب بهاء الدين محمد الجويني، وفي
خطبة تصانيفه وكذا في آخرها التزم في خطه بذكر الصلاة على النبي وآله أجمعين
الطيبين الطاهرين فيظهر حسن عقيدته وتهمة العوام له بما في الحوادث الجامعة
(1161: إلتقاط الاعتراضات) عن كتاب زبدة النقض ولباب الكشف
في شرح الإشارات السينائية تأليف نجم الدين أحمد بن أبي بكر بن محمد
النخجواني الذي أكثر في شرحه المذكور من النقض والاعتراضات على
الشيخ أبي علي مؤلف الإشارات التقط عز الدولة سعد المذكور جملة منها
وقال في أوله (إن أكثر هذه الاعتراضات يمكن الجواب عنها وينتصر
لمصنف كتاب الإشارات عليه (وذكر فيه أنه بدأ أولا بتلخيص
لباب المنطق للنخجواني المذكور ثم بهذا الالتقاط، وكتب في آخره بعد
الحمد والصلاة على محمد وآله أجمعين ما لفظه (كتبه الذي التقطه من الكتاب
المذكور سعد بن منصور بن سعد بن الحسن بن هبة الله بن كمونة في
286

شوال سنة 679، رأيته ضمن مجموعة أخرى في الخزانة الغروية بخطه
كتب فيها التلخيص المذكور أولا وكتب بعده الالتقاط كما وصفناه.
(1162: إلتقاط الدرر النخب) منتخبات من شرح نهج البلاغة تأليف
عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي أو الشيعي كما في كشف الظنون
المتوفى سنة 656 للشيخ محمد بن قنبر علي الكاظمي، فرغ منه سنة
1283، والنسخة بخطه في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي.
(1163: إلتقاط اللئالي) من الأمالي منتخبات من أمالي الشيخ أبي جعفر
الصدوق للسيد المفتي مير محمد عباس اللكهنوي المتوفى سنة 306،
ذكره في التجليات.
(1164: إلتهاب نيران الأحزان) ومثير كتائب الأشجان (الاكتئاب
والأشجان) ويقال له التهاب الأحزان في وفاة سيد بني عدنان المبعوث
على الإنس والجان رسول الملك المنان، وما أوصى به في حق أهل بيته
أمناء الرحمن، وما جرى بعد وفاته من الاختلاف والخذلان، أوله
(الحمد لله باعث الرسل رحمة للعالمين وجاعلهم مبشرين إلى قوله وما
وقفت على خبر يتضمن وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله على التمام والكمال
.. بل وجدت ذلك في كتب متعددة.. فأحببت أن أجمعها في كتاب
.. وسميته بالتهاب نيران الأحزان وآخره (هذا ما أردنا إثباته من
وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله على التمام والكمال ونستغفر الله من
الزيادة والنقصان والسهو والغلط والنسيان انه غفور منان) رأيت منه
نسخا منها عند الشيخ ميرزا علي أكبر العراقي نزيل النجف ونسختان عند
السيد آقا التستري وفي آخر تلك النسخ نقل عن نهج البلاغة بعض الخطبة
الشقشقية وفيها بعض أشعار كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي صاحب
مطالب السؤل المتوفى سنة 652، وبعض اشعار الملك العادل محمد بن
287

أيوب المتوفى سنة 615، منها قوله
(أخذتم على القربى خلافة أحمد * وأن عليا كان أجدر بالامر)
وشعر ابن العودي النيلي المنقول في المناقب، فيظهر من منقولاته أنه
ألف بعد القرن السابع إلى العاشر لأنه أورد المحقق الفيض في كتابه علم اليقين
المطبوع مختصر التهاب النيران المذكور في عدة فصول، قال (قد صنف
بعض أصحابنا كتابا في بيان وفاة الرسول صلى الله عليه وآله.. سماه
التهاب نيران الأحزان ورأيت أن أورد خلاصة ما تضمنه في هذا الكتاب
في عده فصول) وطبع تمام الكتاب في مطبعة البحرين الكائنة في منامة
من بلاد البحرين باهتمام ميرزا محمد حسن الشيرازي كما طبع باهتمامه في تلك
المطبعة مريق الدموع سنة 1341، وهو من الكتب التي كتب بعض
معاصري العلامة المجلسي إليه انه ينبغي النقل عنه في البحار، وذكر في
كتابته أنه موجود عندكم وصورة الكتابة منقولة في آخر البحار، وقد
رأى الكتاب صاحب الرياض وظن أن مؤلفه من القدماء، فان في
الرياض (ان صاحب التهاب الأحزان يروي عن محمد بن حامد بن محمد المسعودي
المتقدم على صاحب مروج الذهب الذي توفي سنة 346) " أقول " السند
في أول أحاديثه هكذا حدثنا الشيخ الفقيه أبو محمد حامد بن محمد المسعودي
عن عبد الله بن الحارث السلمي عن الأعمش عن شقيق البلخي عن عبد الله
ابن سلمة الأنصاري عن حذيفة بن اليمان، وذكر قضية حجة الوداع
والغدير والخطبة الطويلة ووفاة النبي صلى الله عليه وآله وما وقع بعد
وفاته وغير ذلك كلها بعنوان قال حذيفة من دون ذكر السند، وما ذكرناه
من محتويات الكتاب قرينة على أن مراده بحدثنا ليس الحديث بلا واسطة
ويأتي تأجيج نيران الأحزان في وفاة سلطان خراسان أو مؤجج الأحزان
في وفاة غريب خراسان تأليف أحد علماء البحرين المعبر عن نفسه في أول
288

الكتاب بعبد الرضا بن محمد الأوالي نسل مكتل الموالي قن سيد المرسلين
وعبد أمير المؤمنين وخادم الأئمة المعصومين ويشبه تأليفه شباهة تامة لكتاب
إلتهاب النيران، فلعل مؤلفهما واحد والله أعلم.
(1165: الالحاق بالاشتقاق) للوزير المغربي أبي القاسم الحسين بن علي
ابن الحسين من ولد (بلاس بن فيروز بن يزجرد بن بهرام جور) سبط النعماني
الذي هو تلميذ الشيخ الكليني وصاحب كتاب الغيبة المطبوع، توفي
للنصف من شهر رمضان سنة 418، أرخه وذكر تصانيفه النجاشي.
(1166: الالحاقات العشرة) بذيل نزهة الحدائق لمؤلف النزهة ميرزا
غياث الدين جمشيد بن مسعود بن محمود الكاشاني المتوفى سنة 832،
فرغ منه سنة 829، وطبع في ذيل النزهة سنة 1306 كان هو المخترع
أولا لآلة طبق المناطق الموسومة ب‍ " جام جمشيد " ثم ألف لبيان كيفية العمل
بآلة طبق المناطق كتابه نزهة الحدائق ثم كتب الالحاقات المذكورة.
(1167: الألحانات) لأبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني صاحب
الأغاني المذكور آنفا، عده الخطيب في تاريخ بغداد من كتبه التي
وقعت إليه. ثم ذكر بعدها سائر كتب أبي الفرج الغير الواقع بيده بل
ذكرت في ترجمته منسوبة إليه " أقول " مر في الأغاني أنه استخرج
منه خصوص الأغاني وسماه مجرد الأغاني، والظاهر ممن ترجمه أنه غير الألحانات
(1168: إلزام الملحدين) في رد الصوفية للمولى محمد كاظم بن المولى
محمد شفيع الهزار جريبي الحائري، عده من تصانيفه فيما كتبه بخطه من
فهرسها في آخر مجموعة من رسائله، في كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني
(1169: إلزام الناصب) في أحوال الامام الغائب (ع) للشيخ علي بن زين العابدين
البارجيني اليزدي الحائري المعاصر المتوفى سنة 1333 طبع بإيران أخيرا.
(1170: إلزام النواصب) المطبوع بإيران 1303 أوله (الحمد لله رب العالمين
289

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين (وبعد) فإنه يجب على كل عاقل أن ينظر لنفسه
قبل حلوله رمسه.. وأعلم أني رجل من أهل الكتاب سألت الله الهداية إلى
الصواب فهداني لدين الاسلام) مرتب على مقدمة وأبواب وفصول
وآخره (الحق مع علي يدور حيثما دار كما أخبر به النبي المختار) هو من
كتب الإمامة عده الشيخ الحر من الكتب التي لم يعلم مؤلفها وقال في
كشف الحجب (أنه ينسبه بعض الناس إلى السيد ابن طاوس) ولكن
صرح الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 في رسالته
المعمولة لذكر تراجم بعض علماء البحرين بأنه للشيخ مفلح بن الحسن
الصيمري صاحب غاية المرام في شرح شرايع الاسلام وكشف الالتباس
عن موجز أبي العباس، شرح فيه الموجز تأليف أستاده أبي العباس
أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 وكتب إجازة لبعض تلاميذه
بخطه في سنة 873، وولده الشيخ حسين بن مفلح صاحب (الايقاظات)
في العقود والايقاعات كما يأتي.
(1171: الألطاف) لأبي محمد هشام بن الحكم الكوفي الشيباني المتوفى
سنة 199، ذكره الشيخ في الفهرست.
(1172: الألطاف الخفية) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى قبل سنة
1320، قال في قصصه (ان فيه ذكر الألطاف الإلهية بالنسبة إلي)
(1173: الألغاز) للسيد باقر بن السيد حيدر الحسني الحسيني الكاظمي
المتوفى في رجب سنة 1290 مناهزا للسبعين، ذكره تلميذه سيدنا الحسن الصدر
(1174: الألف الانسانية) في بيان حقيقة الانسان فارسي لمحمد بن محمود
الدهدار، وهو العاشر من رسائله العرفانية، قال فيه ما معناه لما أن حقيقة
الانسان هي الحقيقة المحمدية فابتدأ بتفسير سورتين هما واحدة يعنى الضحى
وألم نشرح، فبدأ بتفسير قوله تعالى (ألم يجدك يتيما فآوى إلى قوله
290

وأما السائل فلا تنهر) رأيت النسخة ناقصة ضمن مجموعة من رسائله من
موقوفة الحاج عماد الطهراني للخزانة الرضوية.
(1175: كتاب الألفات) للشيخ أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه
ابن حمدان الهمداني صاحب كتاب الآل الشهير بابن خالويه النحوي
المتوفى بحلب سنة 370، ذكره ابن النديم والسيوطي في بغية الوعاة.
(1176: كتاب الألفاظ) لأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة
الكاتب البغدادي المعاصر لعبد الله بن المعتز الذي مات سنة 296 وهما
الجامعان لأنواع البديع في ثلاثين نوعا تواردا على سبعة أنواع واختص
قدامة بثلاثة عشر نوعا وابن المعتز بعشرة أنواع كما ذكره صفي الدين
الحلي في شرح بديعيته. وأرخ كشف الظنون وفاة قدامة بسنة 310
عند ذكر كتابه النزهة فيكون قدامة أسن من ابن المعتز. ونسب كتاب
الألفاظ إليه المطرزي في شرحه للمقامات الحريرية. وقد طبع بمصر سنة
1350 أوله (الحمد لله حق حمده والصلاة على محمد وآله من بعده قال قدامة
ابن جعفر هذا كتاب يشتمل على ألفاظ مختلفة تدل على معان متفقة مؤتلفة)
وعنوان المطبوع جواهر الألفاظ مع عدم ذكر له في نفس الكتاب.
(1177: كتاب الألفاظ) لأبي محمد هشام بن الحكم الكوفي الشيباني
المتوفى سنة 199 ذكره ابن النديم والنجاشي والشيخ في الفهرست.
(كتاب الألفاظ) لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى
سنة 243 ويقال له تهذيب الألفاظ يأتي.
(1178: الألفاظ من المهموز) للامام أبي الفتح عثمان جنى النحوي المولود
قبل سنة 330 والمتوفى ليلة الجمعة من صفر سنة 392 كذا ذكره في
فهرس ابن النديم مؤرخا. ومنه يظهر حياة ابن النديم إلى التاريخ بل إلى
سنة 399 التي أرخ بها وفاة جعل الكاغذي الحسين بن علي بن إبراهيم
291

(1179: ألفاظ الأدوية) فارسي للحكيم عين الملك نور الدين محمد بن
عبد الله الشيرازي ألفه سنة 969 واسمه تاريخي مطابق عدده لسنة التأليف
أوله (هو الله أحد الله الصمد) وآخره (أي آفريده گار پس از آفريدنش)
يوجد في مكتبة المستشرقين بباريس. ونسخة في الخزانة الرضوية كتابتها
سنة 1166 كما في فهرسهما.
(1180: الألفاظ الكتابية) لا يستغنى عنه طالب الكتابة لعبد الرحمن
ابن عيسى بن حماد الهمداني المتوفى سنة 327 كان كاتب بكر بن عبد
العزيز بن أبي دلف وكان شاعرا. ذكره ابن النديم بعنوان كتاب الألفاظ
وطبع مرارا منها في بيروت سنة 1199 أوله (الحمد لله الذي جعل
توفيقنا لحمده نعمة مضافة منه لنا إلى سائر نعمه وصلى الله على محمد صفوته
من خلقه وعلى آله الطاهرين).
(1181: ألف باء) لمهدي قلي خان هداية. طبع بمطبعة المجلس بطهران.
(1182: ألف باي بهروزي) في اللغة الفارسية لميرزا رضا خان الأفشار
سفير الدولة الإيرانية في إسلامبول. طبع في بمبئ سنة 1299
(1183: كتاب الألفة) في الكلام للشيخ أبي علي محمد بن أحمد بن
الجنيد الإسكافي المتوفى 381 عده النجاشي من كتبه الكلامية.
(1184: ألفة الفرقة) في الكلام واختيار ما هو أحسن الأقوال من
أقاويل الحكماء والمتكلمين كما سمي به في نفس الكتاب. وعبر عنه في
الرياض برسالة الألفة لميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهيجي القمي
المتوفى سنة 1121 أوله (الحمد لله الذي أغنانا بحكمته الكاملة من كل حكمة وبفصل
الخطاب من كل كتاب) مرتب على اثني عشر فصلا. رأيته ضمن مجموعة
من موقوفات المولى نوروز علي البسطامي في المشهد الرضوي. وفي
المجموعة جملة من رسائل الجمعة وغيرها كلها بخط السيد مرتضى بن الأمير
292

محمد صفي الحسيني التبريزي كتبها في دهخوارقان سنة 1101
(1185: ألفت نامه) فارسي في فوائد الألفة الدينية وترغيب الأحوال
عليها وعلى عقد الاخوة بينهم والالتزام بحقوقهم الدينية والدنيوية وبيان
تفاصيل ما يلزم العمل به بين المؤتلفين في الدين من الوظائف الشرعية
وغيرها، للمولى محسن الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091، أوله (ربنا
ألف بين قلوبنا وقلوب إخواننا بحبل طاعتك) ذكر في آخره ما ملخص
معناه إني وضعت أحد وأربعين لقبا لمن أراد أن يدخل نفسه في دائرة
هذه الألفة وقد حصل إلى الآن المسمى لعشرين منها ونرجو الله أن يمن
باكمال العدد، ثم عد الألقاب مرتبة من الألف إلى الياء وهي (ألفت)
أمن، أنس، تسليم، تقوى، ثناء، حلم، حياء إلى آخرها، وأنشأ
غزلا في آخر الرسالة الموجودة نسختها ضمن مجموعة من رسائل الفيض
في خزانة كتب الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني العسكري ولاشتماله
على الترغيب على الألفة والاتحاد والمحبة التي هي أساس نواميس الاسلام
يعجبني إيراده تذكارا للاخوان.
بياتا مونس هم يار هم غم خوار هم باشيم * أنيس جان غم فرسودهء بيمار هم باشيم
شب آمدشمع هم گرديم وبهر يكديگر سوزيم * شود چون روز دست وپايهم در كارهم باشيم
دواي هم شفاي هم برأي هم فداي هم * دل هم جان هم جانان هم دلدار هم باشيم
بهم يكتن شويم ويكدل ويكرنك ويكبيشه * سري در كار هم آريم ودوش وبارهم باشيم
جدائي را نباشد زهرهء تا در ميان آريم * بهم آريم سر برگردهم پرگار هم باشيم
حياة يكديگر باشيم وبهر يكديگر ميريم * گهى خندان زهم كه خسته وأفگار هم باشيم
(1186: ألف جارية وجارية) للأمير السيد الشريف علي بن محمد بن الرضا
ابن محمد الحسيني الموسوي الطوسي المعروف والده (بدفتر خوان عالي)
فرغ منه في الثاني من المحرم سنة 654، توجد في مكتبة (وينة) بدار
293

الملك (نمسا) كما في فهرسها (أقول) ظني أن والده هو السيد محمد بن الرضا
أبي طاهر الحسيني الذي قال الشيخ منتجب الدين في فهرسه أنه فاضل ثقة
(1187: الألف كلمة) ألف جملة حكمية من كلمات أمير المؤمنين عليه
السلام، طبع في بيروت.
(1188: ألف ليلة) بلغة أردو، مطبوع بالهند كما في فهارسها.
(ألف ليلة) المنظوم الفارسي الموسوم بهزار داستان، مطبوع يأتي.
(1189: ألف ليلة وليلة) فارسي مترجم عن أصله العربي في القصص والحكايات
منثورا ومنظوما أمر بترجمته بهمن ميرزا بن عباس ميرزا عم السلطان والمترجم لمنثوراته
هو الأديب الفاضل ميرزا عبد اللطيف الطسوجي التبريزي والد ميرزا
محمد حسن خان مظفر الملك، والمترجم لاشعاره بالنظم الفارسي الأديب
الشاعر المعروف (بميرزاي سروش) وسروش لقبه في شعره، طبع 1275
(1190: ألف نصايح) مجموع من الاشعار الفارسية الأخلاقية طبع بإيران
(1191: ألف نهار) في مقابل ألف ليلة وليلة، فارسي مترجم عن
الكتب الإفرنجية، ترجمه النواب محمد حسن ميرزا كمال الدولة في أول
عصر السلطان مظفر الدين شاه، وطبع في بمبئ سنة 1314
(1192: الألف واللام) لأبي عثمان بكر بن محمد بن حبيب بن بقية المازني
سيد أهل العلم والنحو والعربية واللغة بالبصرة المتوفى سنة 248 كما في
النجاشي والخلاصة وبغية الوعاة وغيرها، وله كتاب التصريف يأتي
مع شرحه الموسوم بالمصنف.
(1193: ألفي) أو (تاريخ ألفي) في تاريخ ألف سنة من رحلة سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وآله إلى دار البقاء إلى عصر مؤلفه وهو المؤرخ
الكبير المعروف بقاضي زاده التنوي أحمد بن نصر الله الديبلي السندي
التنوي الشهيد في لاهور كما فصل ترجمته القاضي في مجالس المؤمنين،
294

تاريخ فارسي كبير في مجلدين موجودين في الخزانة الرضوية ينتهي أولهما
إلى سنة الخمس مئة بعد الرحلة، وهو في خمس وسبعين وخمس مئة ورقه
وابتدأ في ثانيهما من سنة إحدى وخمس مئة والموجود منه إلى سنة أربع
وثمانين وتسع مئة المطابقة لسنة أربع وتسعين وتسع مئة من الهجرة،
وهو في سبع وتسعين وست مئة ورقه. وليست في النسخة بقية الستين
إلى حد الألف. ألفه باسم السلطان جلال الدين محمد أكبر پادشاه مؤسس
أكبر آباد بالهند والمؤلف باسمه الأكبري في التاريخ كما مر. ثم إنه لما استكبره
استخرج منه الوقايع المهمة في مجلد سماه أحسن القصص كما مر.
(الألفية)
عنوان عام للمنظومات المحدودة بألف بيت، في أنواع المعارف والعلوم
والغالب عليها النظم على بحر الرجز ويصدق عليها عنوان الأرجوزة ولجملة
منها أسماء خاصة منها.
(الألفية) الموسومة بالتبصرة المنظومة (الألفية) الموسومة بالدرة البهية
(الألفية) الموسومة بالدرة المنظمة (الألفية) الموسومة بالدرر المنضودة
(الألفية) الموسومة بالفرائد (الألفية) الموسومة بالفرائد الرضوية
(الألفية) الموسومة بلئالي الولاية (الألفية) الموسومة بالموائد
إلى غير ذلك مما يأتي في محالها وكثير منها مرت بعنوان الأرجوزة على
ترتيب موضوعاتها مثل (الألفية) في الأصول (الألفية) في الإمامة
(الألفية) في التوحيد (الألفية) في الإرث (الألفية) في الفقه
(الألفية) في الكلام (الألفية) في المنطق (الألفية) في النحو وغير
ذلك ويأتي جملة منها في حرف الميم بعنوان المنظومة كما يأتي قريبا
الألفين والألوف.
(1194: ألفية الشريف) المعمائي المتأخر عصره عن المولى شرف الدين
295

علي اليزدي المعمائي الذي توفي سنة 830، كتاب ضخم كما في كشف
الظنون أوله (آلاف حمد وسپاس) صنع بيتا واحدا وهو قوله
(أز قد وأبرو بديد آن ماه چهر * موج آب ديده أم بالاي مهر)
واستخرج منه ألف اسم بطريق التعمية كل اسم بايهام خاص في طي
مقدمة وثمان وعشرين مقالة وخاتمة وفرغ منه سنة 908 ذكر فيه أن
الغالب في المعميات، استخراج اسم واحد من المعمى الواحد
فاستخراج الألف من المعمى الواحد في غاية العجب وقال في اسمه وتاريخه تعمية
بيتي كه يك كتاب بود در بيان أو * معلوم نيست كفته كسي غير أين ضعيف
كرد، شريف تعمية در وي هزار نام * زانرو ملقب است بالفية الشريف
(1195: ألفية الشهيد) المشتملة على الف واجب في الصلاة للشيخ أبي
عبد الله محمد بن محمد بن مكي الشامي العاملي الجزيني الشهيد سنة 786
مرتبة على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة وكتب بعدها النفلية في مستحبات
الصلاة وطبعت مكررا وعليها حواش وتعليقات كثيرة تأتي في الحاء ولها
شروح كثيرة تأتي بعناوينها الخاصة، ومنها
" شرح " الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي ألفه سنة 939
" شرح " الشيخ إبراهيم بن منصور بن علي بن عشيرة البحراني ألفه سنة 807
" شرح " الشيخ أحمد بن محمد السبيعي اسمه الأنوار العلوية
" شرح " آخر له أكبر من الأنوار العلوية، يأتي في الشروح
" شرح " الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841
" شرح " السيد ميرزا محمد باقر الخوانساري، اسمه أحسن العطية مر
" شرح " لبعض العلماء من طبقة تلاميذ الكركي ألفه سنة 971
" شرح " المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي، اسمه مشكاة الورى
" شرح " الشيخ محمد جعفر السبزواري لم أعلم عصره تفصيلا
296

" شرح " الشيخ محمد حسن بن محمد جعفر شريعت مدار اسمه معراج المؤمنين
" شرح " الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد صاحب المعالم المتوفى سنة 1011
" شرح " الشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي المتوفى سنة 984
" شرح " السيد حسين بن علي بن الحسين الأوالي، اسمه الاعلام الجلية، مر
" شرح " الشيخ زين الدين الشهيد سنة 966 المقاصد العلية غير شرحيه الآتيين
" شرح " المولى محمد سليم الگيلاني ألفه سنة 1185
" شرح " السيد الأمير نظام الدين عبد الحي بن عبد الوهاب الجرجاني
" شرح " آخر له أيضا اختصره من الشرح الأول. يأتي في الشروح
" شرح " الشيخ عبد العالي بن المحقق الكركي المتوفى سنة 993
" شرح " الشيخ عبد علي بن محمود الخادم خال ابن خواتون العاملي
" شرح " آخر له فارسي كتبه بأمر والي حيدر آباد سليمان ميرزا بن شاه طهماسب
" شرح " المولى عبد الله بن الحسين التستري الأصفهاني المتوفى سنة 1021
" شرح " المولى عبد الله الشاه آبادي اليزدي. اسمه الدرة السنية
" شرح " السيد شرف الدين على بن حجة الله الشولستاني. اسمه كفاية الطالبين
" شرح " المحقق الكركي علي بن عبد العالي المتوفى سنة 940
" شرح " الشيخ علي بن الحسين البحراني الشناطري العسكري
" شرح " المولى عماد الدين المؤلف قبل سنة 885
" شرح " الشيخ محمد بن أبي جمهور الأحسائي. اسمه التحفة الحسينية
" شرح " الشيخ محمد بن نظام الدين الاسترآبادي
" شرح " الشيخ محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خواتون العاملي
" شرح " المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهي معاصر السلطان فتح عليشاه
" شرح " الشيخ أبي عبد الله الفاضل المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين
الأسدي الحلي السيوري المتوفى في جمادى الآخرة سنة 821.
297

(1196: ألفية الفنون) في عشرين فنا للمولى محمد صادق بن محمد حسن
الطهراني نظمها سنة 1265 وطبعت سنة 1075 على نسخة يخط الشيخ
عبد الجليل بن زين العابدين الأصفهاني طبيب السلطان ناصر الدين شاه
والغريق في رودخانه (النهر الكبير) جاجروت سنة 1288 وهو والد
ميرزا علي خان اعلم الممالك، وعليها تقريظ الشيخ الحجة الحاج مولى علي
الكني، من أوائلها قوله مؤرخا
ألفتها في مولدي وموطني * طهران صين عن جميع الفتن
فيما مضى عن هجرة الرسول * خمس وستون بلا عدول
عقيب الف مئتين عام * فيما حواني محن الأيام
(1197: الألفية المحبرة) (المحسنة المزينة) قصيدة نونية في مدح أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لابن الأسود الكاتب أحمد بن
علوية الأصفهاني المتوفى حدود سنة 320، نقل كثيرا منها الشيخ رشيد
الدين محمد بن علي بن شهرآشوب في مناقبه متفرقا، وقد استخرج منها
ما يقرب من مئتي وخمسين بيتا الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي المعاصر
ورتبها من حيث التقديم والتأخير على حسب ما يقتضيه سياق مطالبها ونسق
كلامها وقد مر في (ص 224) أن مطلعها
ما بال عينك ثرة الأجفان * عبرى اللحاظ سقيمة الانسان
(1198: كتاب ألفي مسألة) في ألفين وخمس مئة ورقة للشيخ أبي علي
محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي المتوفى سنة 381، ذكره النجاشي.
(1199: كتاب الألفين) الفارق بين الصدق والمين لآية الله العلامة
الحلي الشيخ جمال الدين حسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726
أوله (الحمد لله مظهر الحق بنصب الأدلة الواضحة والبراهين) كتبه
بالتماس ولده فخر المحققين ورتبه على مقدمة ومقالتين وخاتمة وأورد في
298

المقالتين ألف دليل على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام وألف دليل على
إبطال شبه المخالفين في جزءين، فرغ من أولهما في بلدة دينور سنة
709 ومن الثاني سنة 712، وكتب عن خطه ورتبه ولده فخر المحققين
محمد بن الحسن بن المطهر سنة 754، وشهد بخطه ولده الشيخ أبو
المظفر يحيى بن محمد بن الحسن بن المطهر المجاز من أبيه سنة 747،
وتاريخ شهادته سنة 757 على ما يظهر من النسخ المأخوذة عن الأصل
وليس الموجود في النسخ المتداولة من الألف الثاني إلا يسيرا يقرب من
نيف وعشرين دليلا، والظاهر أن فخر المحققين لم يظفر على بقية الكتاب
عند ترتيبه وأنه تلفت كراريس منه طول تلك المدة بعد وفاة والده،
وقد طبع الكتاب بإيران سنة 1296،
(1200: كتاب الألفين) في وصف سادة الكونين للشيخ رضي الدين
رجب بن محمد بن رجب الحافظ البرسي الحي، الذي فرغ من تأليف
كتابه مشارق الأمان الآتي سنة 811 وكأنه أواخر عمره لأنه
فرغ من كتابه مشارق الأنوار سنة 773 أوله (الحمد لله منزل القطر
ومالك الخلق والامر) توجد نسخة منه بخط الحاج علي محمد النجف
آبادي في المكتبة الحسينية استنسخها عن نسخة تاريخ كتابتها سنة 1098
(1201: كتاب الألقاب) للشيخ أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن
خالويه النحوي صاحب كتاب الآل المتوفى سنة 370 كما في مرآة اليافعي
(1202: ألقاب بني طابخة بن الياس بن مضر من آل عدنان)
(1203: ألقاب قيس بن عيلان بن مضر من آل عدنان)
(1204: ألقاب قريش) هذه الخمسة كلها لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب
(1205: ألقاب ربيعة) الكلبي النسابة الاخباري المتوفى سنة 206 عد جميعها
(1206: ألقاب اليمن) ابن النديم في فهرسه من كتبه في المآثر والبيوتات
299

(1207: ألقاب الربع) رسالة فارسية في أنواعه من الربع الصائب والربع
المجيب والربع المخترع وغيرها، توجد في كتب المولى محمد علي
الخوانساري.
(1208: الألقاب المتداولة) أو (تنزيه أبي البشر) للمولوي السيد نثار
حسين الهندي مؤلف حسام الاسلام، أثبت فيه عصمة الأئمة الطاهرين
بلسان عربي مبين، طبع بمطبعة حيدر آباد كما في فهرسها.
(القام الحجر) لمن تجبر وجحد الحق وتكبر، فارسي في رد الشيخية
للسيد المعاصر محمد المهدي بن السيد صالح الموسوي القزويني المولود
بالكاظمية سنة 1272 نزيل الكويت ثم البصرة، مطبوع، وهذا
الاسم اختاره له شيخنا العلامة الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني واسمه
المعروف به " هدى المنصفين " كما يأتي، ومعربه الموسوم ب‍ (مخازي الشيخية)
أيضا مطبوع.
(1209: الله الله) في الرد على العامة بلغة أردو للمولوي السيد ظفر مهدي
ابن وارث حسين الجايسي المعاصر طبع بالهند وله شرح نهج البلاغة يأتي
(1210: الألواح) رسالة في صنعة بعض الألواح والطلسمات لبعض
الأصحاب. رأيتها ضمن مجموعة من الرسائل الرياضية. بعضها تأليف
المولى مظفر بن محمد قاسم الجنابذي شارح (بيست باب) سنة 1004 وكلها
بخط المولى محمد أمين بن الحاج فرج الله التستري كتبها لنفسه سنة
1163 في مكتبة الحسينية في النجف. وللكاتب المذكور ترجمه
مبسوطة في تذكرة السيد عبد الله التستري عبر عنه بخواجه محمد امين
وذكر أنه أخذ النجوم عن المولى محمد زمان بن المولى محمد علي بن
المولى محمد رضا بن الحاج فتح الدين الصحاف التستري. وبخطه في
المجموعة أيضا رسالة في الأوفاق، ويحتمل أنهما أيضا للمولى مظفر.
300

(1211: ألواح الجواهر) لبعض الأصحاب ينقل عنه عبد المطلب بن
غياث الدين محمد صورة بعض الألواح وكيفية عملها في كتابيه تسهيل
الدواء والدعاء ومجمع الدعوات.
(1212: الألواح السماوية) في اختيارات أيام الأسبوع والسنة للسيد
الأمير محمد حسين بن الأمير محمد صالح الحسيني الخواتون آبادي سبط
العلامة المجلسي وصاحب مناقب الفضلاء المتوفى سنة 1151، ذكره
شيخنا في الفيض القدسي.
(1213: الألوف) منظومة في الكلام للسيد محمد تقي بن الأمير مؤمن
ابن الأمير محمد تقي بن الأمير رضا الحسيني القزويني المتوفى سنة 1270،
رأيت النقل عنها بخطه في هامش منظومته الموسومة بنهاية التحرير
الموجودة في مكتبة آل السيد حيدر في الكاظمية.
(1214: الألوية والرايات) لعبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى سنة
332 ذكره النجاشي.
(1215: الألوية والرايات) لأبي البحتري وهب بن الوهب ربيب
الإمام الصادق عليه السلام. كما ذكره النجاشي ولعله الذي عبر عنه ابن
شهرآشوب في معالم العلماء بالمغازي.
(1216: إلهام الحجة) في العقائد الحقة وأصول الدين. فارسي للأمير
السيد علي المدرسي الكبير المتوفى سنة 1329 وهو ابن العلامة ميرزا
علي رضا بن زين العابدين بن محمد بن مرتضى بن محمد بن السيد صدر
الدين بن نصير الدين بن الأمير صالح المدرس الطباطبائي الزواري
الأردكاني اليزدي جده الأمير صالح كان من أعاظم علماء عصره فوض
إليه والى عقبه امر التدريس في المدرسة التي بناها صفدر خان في يزد
المعروفة بالمصلى وهو باق في العلماء من عقبه إلى اليوم، وكان المؤلف
301

من تلاميذ الفاضل الأردكاني وآية الله المجدد الشيرازي سنين، وقبل
تشرفه إلى العتبات كان تلميذ آقا محمد جعفر اليزدي والد آقا محمد حسن
المعروف بحاج ميزرا آقا الذي توفي سنة 1328، وطبع الكتاب في
المشهد الرضوي سنة 1346، ومقدمة طبعه للسيد المعاصر ميرزا علي
رضا بن العلامة الحاج السيد علي اليزدي الحائري نزيل المشهد الرضوي
الذي توفي بيزد سنة 1330 ودفن عند قبر جده السيد الشريف
علي بن جعفر العريضي.
(1217: الالهامات الرضوية) في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة
المشهورة فارسي، للسيد محمد بن السيد محمود الحسيني اللواساني الطهراني
نزيل مشهد الرضا عليه السلام الشهير بالسيد محمد العصار والمتوفى بالمشهد
سنة 1355، ذكره فيما كتبه إلينا من فهرس كتبه.
(1218: إلهامي كلمات) مجموعة من الكلمات القصار لأمير المؤمنين
عليه السلام، جمعها بعض أفاضل الهند مع الترجمة والشرح بلغة أردو،
مطبوع بالهند.
(1219: أم الأئمة) في فضائل سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام
ومناقبها ومصائبها والجواب عن أمهات الأمة الذي ألفه نذير أحمد
الدهلوي العامي، للقاضي السيد محمد محسن الهندي (الوفاسيتاپوري)
طبع سنة 1329 في بلاد الهند.
(1220: أم العلاج) طب فارسي كبير مرتب على مقدمة وستة أبواب
وثلاثة وستين فصلا وخاتمة، للحكيم أمان الله خان بن مهابة خان
سپهسالار ابن غيوربيك نزيل الهند، ألفه سنة 1036 باسم السلطان
نور الدين محمد جهان گير پادشاه غازي المتوفى سنة 1037، وقيل في
مادة تاريخه بالفارسية (جهان گير از جهان رفت) أوله (جان
302

داوري.. شكر حكيمى است كه) وبعد تمام الحمد والصلاة على
النبي صلى الله عليه وآله في الخطبة البليغة ذكر آله بقوله (إملاي
كمال أطباي آل عبا وإنشاي جلال حكماي عترت والا است
كه ترياق محبت آن دودمان مجد ونوش داروي اخلاص آن خاندان
قدس) ولم يتعرض في خطبته الطويلة لذكر غير النبي وآله صلوات الله
عليهم أجمعين فراجعه.
(1221: أم القرآن) للامام قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن
الراوندي المتوفى سنة 573 قال في الروضات انه منسوب إليه واحتمل
اتحاده مع فقه القرآن أو غيره من تفاسيره.
(1222: أم القرى) للسيد عبد الرحمن بن أحمد الكواكبي الملقب
بالسيد الفراتي المتوفى سنه 1320، طبع بمصر راجعه.
(1223: أم الكتاب) للفاضل الواعظ المعاصر السيد مهدي بن السيد
محمد باقر بن مرتضى بن أحمد بن الحسين بن مير سامع بن غياث الدين
الطباطبائي الزواري اليزدي الحائري نزيل المشهد الرضوي المتوفى بها
في ثاني المحرم سنة 1346 فارسي ألفه سنة 1307 ورتبه على أربعة اجزاء
(أولها) في وقايع أيام السنة (ثانيها) في وقايع يوم الطف (ثالثها)
في أيام الأعياد (رابعها) في أحوال أبي الفضل العباس عليه السلام،
رأيت في خزانة كتب السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني نسخة منه
عليها تقريظ الحاج الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري، وحدثني
المؤلف أنه أهدى نسخه منه إلى السلطان مظفر الدين شاه أوان ولاية
عهده في تبريز، وكانت تلك النسخة بخط الشيخ علي المعروف بشيخ
الرئيس الخراساني الحائري جد الشيخ مهدي الكتبي بكربلا المعروف
اليوم بالشيخ مهدي الرئيس.
303

(1224: أم المعجزات) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن
هبة الله الراوندي المتوفى سنة 573، هو من تتمات الخرايج والجرايح
له، وطبع مع الجرايح.
(1225: أم المؤمنين) في سوانح سيدتنا خديجة الكبرى عليها السلام
بلغة أردو، مطبوع.
(1226: الإماء الشواعر) لأبي الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصفهاني
البغدادي المتوفى سنة 356، ذكره ابن خلكان وغيره في فهرس تصانيفه
(1227: إمارات الكلم الرحمانية) في كشف الكلمات القرآنية لميرزا
مصطفى خان بن محمد سعيد الكاسي، رتب الكلمات على حروف الهجاء
وجعل فوق كل كلمة عددا بالحمري لتعيين الجزء الذي ذكرت الكلمة
فيه وعددا آخر بالسواد لتعيين الركوع من ذلك الجزء المذكورة
فيه الكلمة يقرب من ستة آلاف بيت، أوله (محامد حسنى وأثنية
أسنى سزاوار حضرت صمديت است كه كواكب كلمات فرقانيرا بروج
سور) ذكر فيه أن تاريخ تأليفه عدد اسمه وهو ينطبق على (1104)
توجد نسخة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي، ورأيت
نسخة أخرى في كتب مدرسة البادكوبي بكربلا.
(1228: إماطة اللثام) عن الآيات الواردة في الصيام تفسير لآيات
الصوم مع ذكر أخبار الصيام ونقل أقوال العلماء وفتاواهم في مسائل
الصوم أوله (الحمد لله الذي جعل الصوم جنة عن النار واقية) بدأ فيه
بثلاثة فصول (1) في اخبار وجوب الصيام (2) في وجه تسمية
شهر رمضان (3) فيما يتعلق بليلة القدر، وذكر في أوله أنه أهداه إلى
شاه صفي الصفوي الذي كان عصره من سنة 1038 إلى سنة 1052،
توجد نسخته في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة بطهران، ثم أن
304

مؤلف الكتاب ترجمه بالفارسية سنة 1046 باستدعاء بعض أمراء عصر
شاه صفي الصفوي توجد نسخة من الترجمة في الخزانة الرضوية
كما في فهرسها بعنوان ترجمة رفع اللثام، ولعل الترجمة موسومة
برفع اللثام فليراجع، وعلى كل فليس في الأصل ولا في ترجمته ذكر
من المؤلف، وما في فهرس المدرسة من احتمال كون المؤلف هو الشيخ
حسن بن إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي فهو بعيد في الغاية عادة
لان الشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي المجاز مع والده المذكور
عن المحقق الكركي سنة 934 لم نعرف من ولده إلا رجلين أحدهما الشيخ
عبد الكريم بن إبراهيم المجاز مع والده من الشهيد الثاني سنة 957،
وهو والد الشيخ لطف الله الذي بنيت له المدرسة المعروفة باسمه في أصفهان
وتوفي قبل ولادة الشيخ الحر بسنة في سنة 1032 وابنه الآخر الشيخ
حسن بن إبراهيم الذي كان بعض أحفاده معاصرا للشيخ الحر، وهو
الشيخ محمد بن الحسين بن الشيخ حسن بن إبراهيم الميسي كما ترجمه
كذلك في الامل وذكر أنه معاصره، وأما الشيخ حسن بن إبراهيم
ابن علي بن عبد العالي الميسي الذي ترجمه في الامل كذلك وذكر أنه
معاصره فهو رجل آخر منسوب إلى جده إبراهيم بن علي بن عبد العالي
كما استظهره في الرياض قال (وبالبال أنه يسكن إصفهان إلى الآن)
وبالجملة بقاء ولد الشيخ إبراهيم المجاز من الكركي سنة 934 إلى عصر
شاه صفي حدود سنة 1050 وأن كان ممكنا لكنه خلاف ما جرت
العادة الغالبة عليه من وفاة حفيده وهو الشيخ لطف الله المذكور قبل
تلك الاعصار والله العالم.
(الأمالي)
عنوان لبعض كتب الحديث غالبا، وهو الكتاب الذي أدرج فيه
305

الأحاديث المسموعة من إملاء الشيخ عن ظهر قلبه وعن كتابه، والغالب
عليها ترتيبه على مجالس السماع ولذا يطلق عليه المجالس أو عرض المجالس
أيضا وهو نظير الأصل في قوة الاعتبار وقلة تطرق احتمال السهو والغلط
والنسيان ولا سيما إذا كان إملاء الشيخ عن كتابه المصحح أو عن ظهر القلب
مع الوثوق والاطمينان بكونه حافظا ضابطا متقنا. والفرق أن مراتب
الاعتبار في أفراد الأصول تتفاوت حسب أوصاف مؤلفيها وفي الأمالي
تتفاوت بفضائل ممليها ولذا رتبنا الأصول كما مر على أسماء المؤلفين وترتب
الأمالي على ترتيب أسماء المملين. ونتيمن أولا بذكر أمالي سيد البشر
صلى الله عليه وآله إن لم يكن داخلا في الموضوع.
(أمالي سيدنا ونبينا أبي القاسم رسول الله صلى الله عليه وآله)
أملاه على أمير المؤمنين عليه السلام وهو كتبه بخطه الشريف. هذا أول
كتاب كتب في الاسلام من كلام البشر من إملاء النبي وخط الوصي. والنسخة
التامة منه مذخورة عند الحجة المنتظر كسائر مواريث الأنبياء ورثها عن
آبائه الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين. وهو كتاب مدرج عظيم يفتح
ويقرأ منه على ما ترشدنا إليه أحاديث أهل البيت عليهم السلام نتيمن
بذكر حديث واحد منها رواه النجاشي في كتابه في ترجمة محمد بن عذافر
باسناده إلى غذافر بن عيسى الصيرفي قال كنت مع الحكم بن عيينة عند
أبي جعفر الباقر عليه السلام فجعل يسأله الحكم وكان أبو جعفر له مكرما
فاختلفا في شئ فقال أبو جعفر يا بني قم فاخرج كتاب علي عليه السلام
فاخرج كتابا مدرجا عظيما ففتحه وجعل ينظر حتى أخرج المسألة فقال.
أبو جعفر (ع) هذا خط علي وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله
واقبل على الحكم وقال يا أبا محمد إذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث
شئتم يمينا وشمالا فوالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل
306

عليهم جبرئيل إنتهى، وقطعة من هذا الأمالي موجودة بعينها حتى
اليوم في كتب الشيعة، وذلك من فضل الله تعالى أوردها الشيخ أبو
جعفر بن بابويه الصدوق في المجلس السادس والستين من كتاب أماليه،
وهي مشتملة على كثير من الآداب والسنن وأحكام الحلال والحرام يقرب
من ثلاثماية بيت، رواها بأسناده إلى الإمام الصادق عليه السلام بروايته
عن آبائه الكرام، وقال الصادق عليه السلام في آخره أنه جمعه من
الكتاب الذي هو إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي بن
أبي طالب عليه السلام، ونحن نحمد الله تعالى على تداول هذه القطعة
منه بأيدينا ونسأله توفيق زيارة تمامه بزيارة من هو مذخور عنده،
وظهر مما مر أن الأمالي هذا كتاب مدرج عظيم يفتح وينظر فيه وهو
غير الجفر والجامعة والصحيفة الملفوفة التي طولها سبعون ذراعا من جلد
الثور أو الشاة أو الماعز أو الضأن المشبه ملفوفها بفخذ الرجل أو فخذ
الفالج (الجمل العظيم) وأمثال ذلك من التعبيرات في أحاديث أهل البيت
عليهم السلام وإن كان الجميع من إملاء النبي صلى الله عليه وآله وخط
الوصي الموجود عند خلفه المنتظر عليه السلام.
(1229: الأمالي) للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي صاحب إثبات
الفرقة الناجية، وفرغ من كتابه نفحات الفوائد سنة 945 ينقل عنه كذلك
الأمير محمد أشرف تلميذ العلامة المجلسي في كتابه فضائل السادات المطبوع
(1230: الأمالي) للشيخ المفيد أبي عبد الله النيسابوري، ترجمه ابن شهرآشوب
في معالم العلماء في باب الكني، ونسب إليه الكتاب، والظاهر أنه غير
المفيد أبي محمد عبد الرحمن النيسابوري الآتي.
(1231 الأمالي) للشيخ الثقة أبي بكر أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي
نزيل الري تلميذ السيد الرضي والمرتضى والشيخ الطوسي وهو والد المفيد
307

عبد الرحمن النيسابوري الآتي، قال الشيخ منتجب الدين أنه في
الاخبار وإنه في أربع مجلدات.
(1232: الأمالي) لمهذب الدين أبي الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن
سعيد الهمداني المعروف ببديع الزمان وعلامة همدان المولود بها سنة 353
والمتوفى بهراة سنة 398 من ندماء الوزير الصاحب بن عباد، والحريري
اقتفى أثره في مقاماته، ذكره في كشف الظنون بعنوان أمالي بديع الهمداني
(1233: الأمالي) لأبي العلاء أحمد بن عبد الله المعري المتوفى سنة 449
قال في كشف الظنون أنه ماية كراسة ولم يكمله، فراجعه.
(1234: الأمالي) في الأحاديث للشيخ أحمد بن علي بن الحسين (الحسن)
ابن شاذان القمي الفامي (القاضي) يرويه النجاشي بواسطة ولد المؤلف
أبي الحسن محمد بن أحمد عنه.
(1235: الأمالي) للشريف أبي محمد الناصر الكبير الأطروش الحسن
ابن علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن الإمام السجاد عليه
السلام المتوفى بآمل طبرستان سنة 304 كما أرخه ابن الأثير في الكامل
قال الحميد الشهيد في الحدائق الوردية (أنه في الاخبار وفيه كثير
من فضائل العترة) وله كتاب الإبانة في فقه الناصر، كما مر والإمامة
كما يأتي وهو شيخ الطالبيين وعالمهم وزاهدهم جد الشريفين الرضي
والمرتضى من طرف أمهما زعمه الزيدية بطبرستان إماما لهم ولكنه كان
بريئا من عقيدتهم كما أصر عليه الشيخ البهائي في رسالته في إثبات وجود
الحجة عليه السلام وصرح النجاشي بأنه كان يعتقد الإمامة يعني انه كان
إماميا بقرينة انه ذكر من كتبه كتابين في الإمامة كبير وصغير وكتاب
أنساب الأئمة ومواليدهم إلى صاحب الامر عليه السلام والمؤلف لهذه
الكتب كيف يعتقد الإمامة لنفسه كما فهمه بعض من كلام النجاشي.
308

(1236: الأمالي) المطبوع في طهران سنة 1313 المشهور نسبته إلى
الشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى
بعد سنة 515 كما يظهر حياته في التاريخ من أسانيد بشارة المصطفى، ويقال
له أمالي ابن الشيخ في مقابل أمالي والده الشيخ الطوسي الآتي ذكره
المرتب على المجالس ولذا يقال له المجالس أيضا، لكنه ليس الامر
كما اشتهر بل هذا جزء من أمالي والده أيضا إلا أنه ليس مثل جزئه الآخر
مرتبا على المجالس بل هو في ثمانية عشر جزءا وفي كثير من نسخه قد
بدأ في كل تلك الأجزاء باسم الشيخ أبي علي وهو يرويه عن والده
الشيخ الطوسي في سنين بعضها سنة 455 وبعضها سنة 456 وبعضها
سنة 457 ووجه البدأة باسمه أنه أملاها الشيخ أبو علي على تلاميذه في
مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في سنة 509 كما ذكر التاريخ في
أول الجزء التاسع من النسخة المطبوعة فكتب السامعون عنه اسمه في
أول النسخة على ما هو ديدن الرواة والقدماء من ذكر اسم الشيخ في
أول كل ما يسمعونه عنه وتوجد جملة من النسخ من تلك الأجزاء الثمانية
عشر ليس في أوائل الاجزاء منها اسم الشيخ أبي علي أبدا، بل يبتدأ
في أكثر الاجزاء بقوله حدثنا الشيخ السعيد أبو عبد الله محمد بن محمد
ابن النعمان المفيد، وفي بعضها أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد
الله، وفي أول الجزء الرابع عشر هكذا أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد
ابن محمد بن مخلد في ذي الحجة سنة 417 في داره درب السلولي
وهكذا سائر الأجزاء المبدوءة بذكر واحد من مشايخ الشيخ الطوسي
فلا شك أن القائل حدثنا في جميعها هو الشيخ الطوسي، ومن تلك
النسخ نسخة عتيقة في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني، وسيأتي
عند ذكر أمالي شيخ الطائفة تصريح السيد ابن طاوس الذي هو من
309

أسباط الشيخ الطوسي ويعبر عنه دائما بالجد وعن ولده الشيخ أبي علي
بالخال، ولا يخفى عليه تصانيف جده وخاله (1) فإنه قال ما ملخصه
(إن أمالي الشيخ في مجلدين أحدهما الثمانية عشر جزءا التي ظهرت للناس
أولا وثانيهما بقية الاجزاء إلى تمام سبعة وعشرين جزءا وتمامها عندي
بخط الشيخ حسين بن رطبة وخط غيره أرويه عن والدي عن الحسين
ابن رطبة عن الشيخ أبي علي عن والده) وبالجملة هذا الأمالي المرتب على
ثمانية عشر جزءا للشيخ الطوسي يرويه عنه ولده الشيخ أبو علي ويرويه
ساير الناس عن الشيخ أبي علي ولذا اشتهر نسبته إليه ونسبة الأمالي
المرتب على المجالس إلى والده، ويظهر من العلامة المجلسي تعدد مؤلفهما
كما هو المشهور في الفصل الذي ذكر فيه مآخذ البحار، مع أنه اعترف

(1) صرح السيد رضي الدين علي بن طاوس في كثير من تصانيفه ومنها
في دعاء أول يوم من شهر رمضان من كتاب الاقبال بان الشيخ الطوسي جد والده
من قبل أمه والشيخ أبا علي خاله كذلك، لكن ليس مراده الجد والخال
بلا واسطة بان يكون والدة أبيه الشريف أبى إبراهيم موسى بن جعفر
بنت الشيخ الطوسي كما يظهر من شيخنا في خاتمة المستدرك (ص 471) لان
السيد ابن طاوس ولد 589 وكان والده حيا إلى أن بلغ السيد من العمر حدا
كان قابلا لقراءة المقنعة للمفيد والأمالي للشيخ الطوسي وغير دلك من
الكتب عليه كما صرح به في تصانيفه فتكون حياة والده تقريبا إلى حدود
سنة 610، واما والدته فلم تعلم تحقيقا، لكن الظاهر أنه لم يكن من
العمرين المناهزين للثمانين أو التسعين والا لكان قابلا للذكر وكان يصرح
به ولده ولو بالمناسبة في موضع من تصانيفه للكثرة، ولو فرض بلوغه
الثمانين فتكون ولادته حدود سنة 530 والشيخ الطوسي الذي توفى
سنة 460 لو فرضت له بنت صغيرة في التأريخ لكنها لم تلد بعد الخمسين من
عمرها فلا تكون بنت الشيخ أم السيد موسى فلعلها كانت والدة أم السيد
موسى وكان الشيخ جد أم السيد موسى ويصح أن يطلق الجد والخال
على جد الام وخالها وكذا الحال في الشيخ محمد بن إدريس الذي قيل أن أمه
بنت الشيخ لأنه ولد ابن إدريس سنة 543 فكيف تكون أمه بنت الشيخ
310

في فصل بيان الرموز بان جميع أخبار كلا الكتابين من رواية الشيخ
الطوسي ولذا جعل لهما رمزا واحدا.
(1237: الأمالي) في التفسير والمواعظ للسيد حسين بن السيد دلدار
علي النقوي النصير آبادي المتوفى سنة 1273 فيه تفسير سور من القرآن
الشريف، الفاتحة، الاخلاص، الدهر. وعدة آيات من أوائل سورة
البقرة قال في أوراق الذهب إنه جوى من الفوائد شيئا كثيرا ولو رأيت
ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا.
(1238: الأمالي) لسعيد بن نصر. عده كذلك الشيخ تقي الدين
إبراهيم بن علي الكفعمي المتوفى سنة 905 في آخر كتابه البلد الأمين
من مآخذ الكتاب.
(1239: الأمالي) للشيباني عده الكفعمي المذكور أيضا من مآخذ البلد الأمين
(أقول) أمالي أبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني يأتي ولعل هذا
للشيخ محمد بن الحسن الشيباني مؤلف التفسير الموسوم بكشف البيان
أو نهج البيان الآتي. ولا يحتمل أن يكون لإبراهيم بن رجاء الشيباني
الراوي نسخته عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام لأنه لم يعهد
إطلاق الأمالي على الكتب الحديثية المؤلفة قبل القرن الثالث.
(1240: الأمالي) للشيخ المفيد أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن أحمد
الخزاعي النيسابوري تلميذ السيدين الرضي والمرتضى والشيخ الطوسي
وسلار والكراجكي وابن البراج. ذكره الشيخ منتجب الدين. وينقل
عنه السيد هاشم التوبلي الكتكاني المتوفى سنة 1107 في تصانيفه بما
يظهر منه وجوده عنده.
(1241: الأمالي) للسيد النقيب أبي العباس عقيل بن الحسين بن محمد
ابن علي بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله جعفر بن محمد بن علي
بن أبي طالب (ع) قرئ عليه سنة 420 كما في بشارة المصطفى
311

(1242: الأمالي) في الاخبار للسيد أبي طالب علي بن الحسين الحسيني
ينقل عنه كذلك السيد رضي الدين علي بن طاوس بعض أحاديث المواسعة
في كتابه غياث سلطان الورى.
(الأمالي) في التفسير للسيد الشريف علم الهدى أبي القاسم علي بن
الحسين الموسوي المتوفى سنة 436 يعرف بالغرر والدرر طبع مكررا.
(1243: الأمالي) للشيخ أبي القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي
الرازي صاحب كفاية الأثر والراوي عن الشيخ أبي جعفر الصدوق بن
بابويه القمي المتوفى سنة 381 وعن الشيخ أحمد بن محمد بن العياش
الجوهري صاحب مقتضب الأثر المتوفى سنة 401، ترجمه النجاشي والشيخ
منتجب الدين ولم يذكرا في كتبه الأمالي، لكني رأيت نسبته إليه
في بعض كتب المتأخرين.
(1244: الأمالي) في مناقب أهل البيت للفقيه الصالح ليث بن سعد بن
ليث الأسدي نزيل زنجان، يروي عنه المفيد عبد الرحمن النيسابوري
المذكور آنفا كما قاله الشيخ منتجب الدين
(1245: الأمالي) في الحديث للشيخ الفقيه العدل المحسن بن الحسين بن
أحمد النيسابوري عم المفيد عبد الرحمن النيسابوري، يروي عنه جد الشيخ
منتجب الدين كما في فهرسه وهو الشيخ شمس الاسلام الحسن بن الحسين
المعروف بحسكا الراوي عن الشيخ الطوسي، فالمؤلف من المعاصرين الشيخ
الطوسي.
(1246: الأمالي) للمحدث المولى محسن بن مرتضى الفيض الكاشاني
المتوفى سنة 1091، ينقل عنه الأمير محمد أشرف تلميذ العلامة المجلسي
في فضائل السادات المطبوع.
(1240: الأمالي) في العربية لامام اللغة أبي بكر محمد بن الحسن بن
312

دريد الأزدي المولود بالبصرة سنة 223، والمتوفى سنة 321 صاحب
الجمهرة في اللغة والمقصورة ذات الشروح المشتملة على بعض مناقب أمير
المؤمنين عليه السلام، نسبه إليه في بغية الوعاة، وقال في كشف الظنون
إنه لخصه السيوطي وسماه قطف الوريد.
(1248: الأمالي) للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن
الطوسي المتوفى سنة 460، هذا هو المجلد الثاني منه المرتب على المجالس
المطبوع مع الاجزاء الثمانية عشر التي مر أنها المنسوبة إلى الشيخ أبي
علي بن الشيخ الطوسي في المشهور، ومر تصريح السيد ابن طاوس بان
الشيخ الطوسي أملى تمام السبعة والعشرين جزءا على ولده الشيخ أبي علي
وكلها بخط الشيخ حسين بن رطبة وغيره كانت عند السيد وهو يرويها
عن والده عن الشيخ حسين بن رطبة عن الشيخ أبي علي عن والده الشيخ
الطوسي، إلا أن الثمانية عشر جزءا منها ظهرت للناس أولا برواية
الشيخ أبي علي لها عن والده وصدرت تلك الأجزاء باسم الشيخ أبي علي
والبقية إلى تمام السبعة والعشرين جزءا رواها أيضا الشيخ أبو علي للناس
بعد الأولى بعين ما أملاه والده عليه في مجالس كل يوم. ولم يصدر
المجالس باسم الشيخ أبي علي. فظهر أن تلك المجالس المطبوعة التي تنتهي
إلى خمسة وأربعين مجلسا كلها من إملاء الشيخ لولده أغلبها في سنة 457
وبعضها سنة 458 وفي أول كل مجلس حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن
الحسن الطوسي فقائله هو الشيخ أبو علي بن الشيخ الطوسي. ثم الشيخ
يروي عن مشايخه ابن الغضائري أو ابن عبدون أو ابن شاذان أو ابن
الصلت أو غيرهم. لكن المطبوع من المجالس هذا ليس تمام المجالس لأنه
توجد في زنجان في مكتبة شيخ الاسلام الزنجاني نسخة من تلك المجالس
وهي تزيد على النسخة المطبوعة بأكثر من ثلثها وهي نسخة معتبرة استكتبها
313

سنة 1048 المولى خليل بن الغازي القزويني - الشارح للكافي في عشرين
سنة في عدة مجلدات - وكتب على ظهر النسخة بخطه شهادة أنها أمالي
الشيخ أبي جعفر الطوسي، وهي مع ذلك ناقص الآخر، ولعله توجد
نسخة أتم منها والله العالم.
(1249: الأمالي) أو (أمالي العشيات) كما في كشف الظنون للحاكم
النيسابوري الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بابن البيع
المتوفى سنة 405، ومر في أصول علم الحديث، حاله.
(1250: الأمالي) لأبي المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن
البهلول بن همام بن المطلب الشيباني المولود سنة 297 والمتوفى سنة 387
عن تسعين سنة كما أرخه الخطيب في تاريخ بغداد، ويروي السيد علي
ابن طاوس عن الجزء الثالث من أمالي أبي المفضل الشيباني في الاقبال
دعاء وقت رؤية الهلال في شهر رمضان، وينقل عنه السيد هاشم البحراني
المتوفى سنة 1107 في مدينة المعاجز، والظاهر وجوده عنده ومر أمالي
الشيباني الذي ينقل عنه الكفعمي، وهو ممن أدركه النجاشي المولود
سنة 372 وسمع منه كثيرا لكنه كان سماعه منه قبل كماله بل كان في
حدود الأربعة عشر أو الخمسة عشر من عمره ولذا كان يتوقف عن الرواية
عنه بلا واسطة لشدة احتياطه واحتماله أن لا يكون سماعه واجدا للشرائط
وإنما يروي عنه بالواسطة كما ذكره في ترجمته لا أن يكون توقفه في الرواية
عنه لضعف فيه كما تخيل البعض بل لم يثبت تضعيفه عند النجاشي كما يظهر
منه بل مدحه بأنه (سافر في طلب الحديث عمره) فأي ثناء أعظم من
أن يكون رجل خادما للعلم والحديث في تسعين سنة ومتحملا لمشاق
السفر قد أدرك مشايخ كثيرين حتى كتبوا في تراجم مشايخه كتابا
مستقلا وهو كتاب معجم رجال أبي المفضل تأليف أبي الفرج القناني كما
314

يأتي، وكثير من أسانيد الصحيفة الكاملة ينتهي إليه، ومراد الشيخ
الطوسي في كثير من مواضع فهرسه بالاسناد الأول أو بهذا الاسناد
هو روايته عن عدة من مشايخه عن أبي المفضل الشيباني.
(1251: الأمالي) المعروف بالمجالس أو عرض المجالس للشيخ الصدوق
أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الرازي
المتوفى بها سنة 281 طبع بطهران سنة 1300 وهو في سبعة وتسعين
مجلسا والحديث الأول من المجلس الأول بالاسناد عن علي بن الحسين عليه
السلام في فضل القول الحسن. والسند العالي إلى هذا الكتاب كما
رأيته في صدر نسخة السيد محمد الطباطبائي اليزدي هكذا حدثني الشيخ أبو محمد
عبد الله بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس
ابن الفاخر الدوريستي عن جده محمد بن موسى عن جده جعفر بن محمد عن
أبيه محمد بن أحمد عن مؤلفه الشيخ الصدوق. والشيخ عبد الله هذا ممن
أدرك أوائل الماية السابعة كما في عنوان دوريست في معجم البلدان
قال (إنه توفي بعد الست مائة بيسير) فروايته عن الصدوق المتوفى
سنة 381 بثلاث وسائط سند عال كما لا يخفى. والنسخة العتيقة منه
بخط الشيخ الجليل المعروف بابن السكون وهو علي بن محمد بن محمد بن
علي بن السكون رأيتها في المشهد الرضوي عند المحدث الشيخ عباس
القمي تاريخ كتابتها يوم الخميس الرابع عشر من ذي الحجة سنة 563
وتوجد في كتب مدرسة فاضل خان بالمشهد الرضوي نسخة من المجلس
الحادي والخمسين إلى آخر الكتاب بخط الشيخ المحدث الحر العاملي 1061،
(1252: الأمالي) للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413 مرتب على المجالس. وعبر عنه النجاشي
بالأمالي المتفرقات. ولعل وجهه انه أملاه في مجالس في سنين متفرقة أولها
315

سنة 404 وآخرها سنة 411، ومجموع مجالسه ثلاثة وأربعون مجلسا،
وهو مما ينقل عنه في البحار كما ذكره في الفصل الأول منه بعنوان
المجالس، وقال في الفصل الثاني وجدنا منه نسخا عتيقة والقرائن تدل
على صحته، ورأيت منه نسخة في خزانة كتب الشيخ ميرزا محمد الطهراني
وهي بخط محمد هادي بن علي رضا التنكابني سنة 1101 وهو في خمسة
آلاف بيت تقريبا، أول مجالسه مجلس يوم السبت مستهل شهر رمضان
سنة 404 بمدينة السلام في الزيارين في درب رياح منزل ضمرة أبي
الحسن علي بن محمد بن عبد الرحمن الفارسي أدام الله عزه باملائه من كتبه
حدثنا الشيخ الأجل المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله
حراسته وتوفيقه في هذا اليوم قال أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن
الحسن بن الوليد عن أبيه محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار
عن أحمد بن محمد بن عيسى إلى آخره.
(1253: الأمالي) في فنون الأدب لابن الشجري نسبة إلى قرية قرب
المدينة وإليها ينسب مسجد الشجرة وهو الشريف النقيب اللغوي النحوي
المحدث أبو السعادات هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة بن أحمد بن
عبيد الله بن محمد بن عبد الرحمن العلوي الحسيني الشجري المولود سنة
450 والمتوفى 26 شهر رمضان سنة 542 كما أرخه السيد علي المدني في
الدرجات الرفيعة وكذا ابن خلكان وزاد أنه دفن من الغد في داره من
الكرخ ببغداد وقال (هو من أكبر تآليفه وأكثرها إفادة أملاه في أربعة
وثمانين مجلسا) طبع بمطبعة دائرة المعارف في حيدر آباد، ونسخة خط
يد المؤلف توجد في المكتبة الخديوية بمصر كما في فهرسها.
(1254: الأمالي) للشيخ أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان
الحفار ببغداد المتوفى سنة 414 عن اثنتين وتسعين سنة كما ذكره تلميذه
316

الخطيب هو من مشايخ الشيخ الطوسي يروي عنه الشيخ في أماليه المعروف
بأمالي ابن الشيخ أحاديث تدل على تشيعه فلا وجه لعده من العامة كما
في الإجازة الكبيرة لبني زهرة، وصرح بما ذكرناه صاحب الرياض
كما حكي عنه وآية الله بحر العلوم في الفوائد الرجالية وشيخنا في خاتمة المستدرك
(1255: الأمالي) للمرشد بالله يحيي بن الموفق الحسين بن إسماعيل بن
زيد بن جعفر بن الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الرحمن بن القاسم بن
الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليه السلام، قال الأمير محمد بن مصطفى
الكاني في بغية الخواطر الذي ألفه سنة 1033 إنه من أئمة الزيدية
بجرجان قام بعد أبيه الموفق ونهج منهاج سلفه وقام بعده أبو طالب يحيي
ابن أحمد الذي توفي سنة 520، وذكر أن والده الموفق قام بعد الناصر
للحق الهوسمي الذي توفي سنة 470، فيظهر أن المرشد بالله كان من
أواخر المائة الخامسة، وكتابه الأمالي من الكتب المعتمدة عند الشيعة
الزيدية، ينقل عنه الفقيه حميد في الحدائق الوردية.
(1256: الأمالي) للسيد الشريف أبي طالب يحيي بن الحسين بن هارون
الحسني، ينقل عنه السيد علي بن طاوس في الاقبال وغيره من تصانيفه
مع احتمال كون نقله من أمالي الناطق بالحق الآتي، قال شيخنا العلامة
النوري في خاتمة المستدرك (هو من أكابر العلماء الأقدمين يروي
عن أبي الحسين النحوي سنة 305 وينقل عن أماليه صاحب كتاب تنبيه
الغافلين عن فضل الطالبيين المعاصر لابن شهرآشوب الذي توفي سنة 588)
(أقول) احتمال كون المنقول عنه أمالي الناطق بالحق يجري فيه أيضا،
ولو تحقق فهو مقدم على الناطق بالحق كما سيظهر لان الظاهر من الطبقة
أن الحسين والد يحيى المذكور هو الحسين بن هارون بن محمد البطحائي
ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليه السلام، فإنه حكي
317

في عمدة الطالب عن الطباطبائي ان الحسين بن هارون بن البطحائي أعقب
ومنهم ابن غزيزة.
(1257: الأمالي) للناطق بالحق أبي طالب يحيي بن الحسين الأحول
ابن هارون الأقطع بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد البطحائي
الحسيني المولود سنة 340 والمتوفى بجرجان سنة 424 من أئمة الزيدية
قام بالامر بالديلم بعد أخيه المؤيد بالله أحمد بن الحسين الذي توفى يوم
عرفة سنة 411 ترجمه في الحدائق الوردية، وعد تصانيفه ومنها الأمالي
في الاخبار. وهو من كتبهم المعتبرة يروونه بالأسانيد، وينقل عنه في
الحدائق الوردية كثيرا، وينقل عنه أيضا السيد بن طاوس في الاقبال
ومحاسبة النفس وغيرهما من كتبه، وله كتاب أسامي الأمهات كما مر.
(أمالي العباسي) مر مجملا بعنوان (آيينه عباسي) هو فارسي في رد
اليهود والنصارى والمجوس وإثبات النبوة الخاصة لميرزا محمد بن عبد النبي
ابن عبد الصانع النيسابوري الهندي الشهير بالأخباري المقتول بالكاظمية
سنة 1232 كتبه بأمر عباس ميرزا بن السلطان فتح علي شاه. وفرغ
منه صبيحة الثلاثاء ثالث شعبان سنة: 123 وذكر في آخره أربع مواد
لتاريخ الفراغ. رتبه على خمسة أبواب (1) في رد اليهود (2) في رد
النصارى (3) في مصراعين في كل منهما أنظار. أولهما في عدم اختصاص
عيسى بالنبوة السنخية. وثانيهما في بشاراته بخاتم النبيين صلى الله عليه
وآله (4) في مذاهب المجوس وفرقهم التسعة (5) في حقيقة الاسلام
وإثبات النبوة الخاصة في طي خمسة مفاتيح، رابعها في أنواع معجزاته
وخامسها في دفع الشبهات الاثنتين والثلاثين على النبوة الخاصة.
(1258: الأمالي العراقية) في شرح الفصول الايلاقية للشيخ سديد
الدين محمود بن علي بن الحسن الحمصي الرازي المتوفى بعد سنة 583
318

صاحب التعليق العراقي، وهو من مشايخ الشيخ منتجب الدين ترجمه وذكر
تصانيفه التعليق الكبير، والتعليق الصغير، والتعليق العراقي كلها في
الكلام ولم يذكر الأمالي هذا الذي هو في الطب وشرح للفصول الايلاقية
الذي هو في كليات الطب ومختصر من الكتاب الأول من كتب القانون
للشيخ الرئيس اختصره تلميذه السيد شرف الدين أبو عبد الله محمد بن
يوسف الايلاقي ويقال له الايلاقي ومختصر الايلاقي أيضا وله شروح
منها الايماقي في شرح الايلاقي، ومنها البسيط الواقي في شرح المختصر
الايلاقي: وإنما ذكر الأمالي هذا في كشف الظنون قال أوله (الحمد لله
الذي اطلع من مشارق جمال حكمته) وقال إنه أشار إلى المتن ب‍ (قال)
ووعد بالحاق كليات من التشريح والحميات في آخره ليكون دستورا في فنه
(أقول) لا وجه لما في كشف الظنون من تسمية جده بمحمود
وجعل لقبه تاج الدين وتأريخ فراغه سنة 735، لان ما رآه من التاريخ
تاريخ للكتابة ولقبه المشهور به سديد الدين واسم جده الحسن كما ذكره
تلميذه، ولعل وجه وصفه بالعراقية أنه أملاه في الحلة من العراق كما
يأتي في التعليق العراقي له.
(الإمام والمأموم) الذي ينقل عنه الشهيد الثاني في روض الجنان، اسمه
أدب الإمام والمأموم لجعفر بن أحمد القمي مر.
(1259: الإمام والمأموم والمحقين) لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي
الطبيب المتوفى سنة 311، ذكره ابن النديم في فهرس تصانيفه الكثيرة
(1260: الامام الثاني عشر) في إثبات وجود الحجة المنتظر عليه السلام
للسيد محمد سعيد بن سيدنا الأمير ناصر حسين الموسوي اللكهنوي طبع
سنة 1354 في النجف وفيه الرد على كلام مؤلف سبائك الذهب، وإنما
توجد كلماته المردودة في الطبع الأول من السبائك فان الطبع الثاني
319

أسقطت عنه تلك الكلمات. (الإمامة)
من المسائل الكلامية التي قل في مؤلفي الأصحاب من لم يكن له كلام
فيها ولو في طي سائر تصانيفه أو مقالة مستقلة أو رسالة أو كتاب
في مجلد أو مجلدات إلى العشرة فما فوقها، فأنى لنا باثبات الكل أو
الجل، لكنا لما بنينا على قاعدة الميسور فما وقفنا على عنوانه الخاص
نذكره في محله وما لم نقف له على عنوان أو عبر عنه بعنوان كتاب في
الإمامة نذكره في المقام بهذا العنوان.
(1261: الإمامة الصغير) هما لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي من ولد
(1262: الإمامة الكبير) عم المختار بن أبي عبيد الثقفي، وقد توفي
سنة 283 ذكرهما النجاشي والشيخ في الفهرست، ويأتي الإمامة الموسوم
بأمان الخائفين لميرزا إبراهيم والموسوم بهداية المسترشدين للسيد إبراهيم.
(1263: الإمامة) للسيد أبي الحسن بن السيد إبراهيم النقوي الكهنوي
المولود سنة 1298 والمتوفى سنة 1355، ذكره ولده السيد علي النقي
بعنوان الرسالة.
(1264: الإمامة) لأبي الشداخ، قال النجاشي في الكنى ذكر أحمد
ابن الحسين أنه وقع إليه كتاب في الإمامة موقع عليه بخط الأصل (كتاب
أبي الشداخ في الإمامة، يكون نحوا من خمسين ورقة)
(1265: الإمامة) لأبي جعفر أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل
الكوفي الثقة من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، وجده عمر
ابن يزيد كان بياع السابري كما حكاه النجاشي عن أحمد بن الحسين بن الغضائري
(1266: الإمامة) لأبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي الإشبيلي
النحوي المعروف بابن الحاج المتوفى سنة 647 أو سنة 651 ذكره السيوطي
320

في البغية، ترجمه سيدنا الحسن صدر الدين في تأسيس الشيعة وقال إن له
كتابا حسنا في الإمامة وإثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام كما ذكره
في معالم العلماء.
(1267: الإمامة) لميرزا أحمد سلطان الملقب بخاور ابن ميرزا محمد مظفر
الگوركاني الهندي مؤلف كتاب (إبطال عامل بحديث) المطبوع
بالهند سنة 1320 وطبع الإمامة هذا قبله في حياة المؤلف، وفيه إثبات
الإمامة بلغة أردو.
(1268: الإمامة) للمولى إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا بن علاء
الدين محمد المازندراني الأصفهاني المعروف بخاجوئي المتوفى سنة 1173،
صاحب كتاب الأربعين ذكره في الروضات.
(1269: الإمامة) لكافي الكفاة الوزير الصاحب أبي القاسم إسماعيل
ابن عباد الطالقاني المتوفى سنة 385، قال ابن خلكان إنه يذكر فيه
فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام ويثبت إمامة من تقدمه.
(1270: الإمامة) للمنصور بالله إسماعيل بن محمد بن مهدي العبيدلي الفاطمي
الإسماعيلي المتوفى في آخر شوال سنة 341 هو والد المعز بالله معد الذي
بعث خادمه جوهر إلى مصر واستولى عليها. قال القاضي نعمان المتوفى
سنة 367 في كتابه دعائم الاسلام في باب التوقيف على الأئمة من آل
محمد عليهم السلام وأنها ليست باختيار الأمة (وقد أفرد المنصور بالله
في الإمامة كتابا جامعا أكمل معانيه وأشع وبالغ في الحجة فيه)
(1271: الإمامة) لأبي محمد إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال
المخزومي نزيل بيت الله الحرام الثقة الملقب بقنبرة، ذكره النجاشي وقال
يرويه عنه الشريف العقيقي علي بن أحمد.
(1272: الإمامة) للمولى محمد أمين بن آقا محمد سعيد الأشرف بن المولى
321

صالح المازندراني، قال ميرزا حيدر علي المجلسي في إجازته الكبيرة
إنه فارسي موجود عندي.
(1273: الإمامة) للأستاذ الأكبر آقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني
الحائري المتوفى سنة 1206، فارسي مبسوط ذكر في أوله أنه لما أجمل
بحث الإمامة في رسالته في أصول الدين أراد أن يفصله في هذا الكتاب
رأيته في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين.
(1274: الإمامة) لبعض قدماء الأصحاب ينقل عنه السيد رضي الدين
علي بن طاوس في كتاب اليقين عدة أخبار، وقال إن تاريخ كتابة
النسخة سنة 229 ويظهر من أسانيد ما نقل عنه في كتاب اليقين أنه
يروي مؤلفه بعنوان حدثنا عن عبد الله بن جبلة الواقفي المتوفى سنة
219، وعن مخدر بن هشام، وعن عباد بن يعقوب الرواجني المتوفى سنة
250، قال وكلاهما عن السري بن عبد الله السلمي، ويروي عن كليب
ابن عبد الملك المسعودي من أصحاب الصادق عليه السلام. ويروي عن
الحسن بن الحسين العرني عن يحيى بن العلاء عن معروف بن خربوز. ويأتي
احتمال أنه لمحمد بن الحسين بن أبي الخطاب.
(1275: الإمامة) لبعض الأصحاب فارسي كبير يقرب من أربعة عشر
ألف بيت أوله (حمديكه حامدان ملا أعلى وذاكران كره غبرى)
مرتب على مقدمة في معنى الإمامة وباب في اختصاص الإمامة بأمير المؤمنين
عليه السلام وخاتمة في نكات متفرقة كتبه باسم السلطان عبد الله قطب
شاه وفي عصر شاه عباس الصفوي ومدحهما في آخر الكتاب بأبيات منها قوله
(شاه دريا دل ستاره سپاه * شاه جم جاه شاه عبد الله)
وقال في تاريخ فراغه من التأليف
(بود پنجاه وهشت بعد هزار * كه بپايان رسيد أين كفتار)
322

رأيت منه نسخة في مكتبة شيخنا المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني وهي
بخط محمد سعيد بن إسماعيل المداح السمناني كتبها في سنة 1071 مكتوب
على ظهرها بخط الكاتب هذا البيت.
(أين مؤلف اگر چه از شيعه است * ليك دزد حديقة الشيعة است)
ونسخة أخرى منه في مكتبة الحسينية في النجف من موقوفة الحاج علي
محمد مكتوب عليه أنه حديقة الشيعة وذلك لاتحاده معه إلا في أسطر
من أوله وعدة كلمات في أثنائه وزيادة أبيات أشرنا إليها واسقاط ما يتعلق
برد الصوفية منه والظاهر أنه رآها شيخنا العلامة النوري وذكر
خصوصياتها المذكورة في ترجمة المولى أحمد (ص 395) من خاتمه
المستدرك وقال إنه من عجائب السرقة ويأتي تلخيص حديقة الشيعة
للسيد جلال الدين أمير كما ذكره في الرياض ويحتمل اتحاده مع هذا
(1276: الإمامة) لبعض المتأخرين فارسي مبسوط ذكر فيه أن ولادة
الحسين عليه السلام في الخامس والعشرين من شعبان ولعله غلط النسخة
التي رأيتها في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي بكربلا.
(1277: الإمامة) من جهة الخبر للفقيه الامامي المتقدم بندار بن محمد بن
عبد الله كذا ذكره ابن النديم بعد عد كتبه التي على نسق الأصول
ومرت بعنوان الأصل مع سائر معرفاته ولعل مراده أن فيه إثبات
الإمامة من النصوص فقط لا بالأدلة العقلية.
(1278: الإمامة) للشيخ ميرزا محمد تقي بن ميرزا علي محمد النوري المتوفى
سنة 1263 قال ولده شيخنا في دار السلام إنها رسالة فارسية لطيفة،
(1279: الإمامة) لأبي عبد الله جعفر بن أحمد بن وندك الرازي قال
النجاشي إنه كبير ووصف المؤلف بأنه من أصحابنا المتكلمين المحدثين
ويأتي حقايق التفضيل لجعفر بن ورقا في الإمامة.
323

(1280: الإمامة) للمحقق آقا جمال الدين بن المحقق آقا حسين
الخوانساري المتوفى سنة 1125 وهو فارسي كما ذكر في ترجمته والظاهر
أنه غير ما مر له من أصول الدين بل صرح بعض من نسبه إليه بأنه في إمامة
أمير المؤمنين عليه السلام بعد سيد النبيين صلى الله عليه وآله.
(1281: الإمامة) فارسي مبسوط للأستاذ الكبير الشيخ ميرزا حبيب
الله بن محمد علي الرشتي النجفي المتوفى سنة 1312 أقام عليها براهين خاصة
به لم يسبقه أحد في الاستدلال بها رأيته في مكتبة المولى محمد علي
الخوانساري في النجف.
(1282: الإمامة الكبير) هما للسيد الشريف أبي محمد ناصر الحق
(1283: الإمامة الصغير) الحسن بن علي الناصر الكبير الأطروش
المتوفى سنة 304 صاحب الأمالي المذكور آنفا ذكرهما النجاشي ويأتي
كتابه في أنساب الأئمة ومواليدهم إلى صاحب الامر عليه السلام.
(الإمامة) لأبي محمد الحسن بن موسى النوبختي عبر عنه بكتاب الجامع
(1284: الإمامة) لأبي عبد الله الحسين بن عبيد الله بن سهل السعدي مؤلف
الكتب الصحيحة الحديث يرويها عنه علي بن حاتم الذي توفي بعد سنة
350 وغيره كما في النجاشي والفهرس.
(1285: الإمامة) فارسي في إقامة الأدلة عليها وذكر فضائل الأئمة
عليهم السلام قال في الرياض انه طويل الذيل رأيته في بلدة (بار فروش)
مازندران وهو للمولى كمال الدين الحسين بن خواجة شرف الدين عبد الحق
الأردبيلي الإلهي المتوفى سنة 950 كما أرخه في تحفة السامي ألفه باسم
السلطان شاه طهماسب الصفوي.
(1286: الإمامة) بالتركية أيضا للإلهي المذكور وقد ألفه للسلطان
المذكور كما ذكره في الرياض.
324

(1287: الإمامة) والرد على الحسين بن علي الكرابيسي لأبي عبد الله الحسين
ابن علي المصري المتكلم الثقة ذكره النجاشي.
(الإمامة) للحاج محمد حسين (نيل فروش) مر في (إثبات حقية الاثني عشرية)
(1288: الإمامة) لأبي محمد الحكم بن هشام بن الحكم مولى كندة
وساكن البصرة كان مشهورا بالكلام وحكي عنه مجالس كثيرة حكى
النجاشي عن بعض الأصحاب أنه رأى كتاب الإمامة له ومر (الألطاف)
لوالده هشام بن الحكم الكوفي الذي توفي سنة 199،
(1289: الإمامة) للسيد العارف حيدر بن علي العبيدلي الحسيني الآملي
تلميذ فخر المحققين ومؤلف التأويلات ومنتخبه والمحيط الأعظم وغير ذلك
ألفه بعد كتابه جامع الاسرار كما صرح به في أول جامعه الآتي في حرف
الجيم ويظهر من الرياض أن اسمه الأمانة.
(1290: الإمامة) للمولى حيدر علي بن المولى المدقق ميرزا محمد بن
الحسن الشيرواني كانت نسخة منه في خزانة كتب شيخنا العلامة النوري
(1291: الإمامة) للمولى خدا وردي بن القاسم الأفشار تلميذ المولى
عبد الله التستري الذي توفي سنة 1021 قال المولى محمد الأردبيلي في
جامع الروايات إنه أثبت فيه الإمامة بالدلائل العقلية والنقلية من الكتاب
والسنة في غاية التهذيب بحيث لو نظر فيه المخالف بعين الانصاف لاستبصر
(1292: الإمامة) للمولى أبي الصفا الخليل بن أحمد البصري اللغوي النحوي
العروضي المتوفى سنة 160 أو سنة 170 أو سنة 175 من أصحاب
الصادق عليه السلام، أول من رتب اللغات على الحروف في كتابه العين
ونقح النحو وصنف فيه واخترع العروض في خمس دوائر يستخرج منها
خمسة عشر بحرا وصرح بتشيعه في الخلاصة والرياض، وكتابه الإمامة
تممه أبو الفتح محمد بن جعفر المراغي المتوفى سنة 371 صاحب الاستدراك
325

المذكور سابقا كما يظهر من النجاشي في ترجمة المراغي، قال (له كتاب
الخليلي في الإمامة).
(1293: الإمامة) لأبي الأحوص داود بن أسد بن أعفر البصري (المصري)
وصفه النجاشي بقوله شيخ جليل فقيه متكلم من أصحاب الحديث ثقة
ثقة، وقال رد فيه على سائر من خالفه من الأمم.
(1294: الإمامة) لأبي الأحوص المذكور أيضا قال النجاشي (فيه مجرد
الدلائل والبراهين).
(1295: الإمامة) فارسي كبير فيما يقرب من ثلاث مائة صفحة لميرزا محمد
رضا بن محمد الشهير بمجذوب التبريزي ألفه باسم السلطان حسين الصفوي وسماه
إتمام الحجة، لكن فاتنا ذكره في محله أوله (الحمد لله الذي دل على وجوب
وجوده وجود الممكنات (إلى قوله) بر أين فقير لازم نمود كه رسالة
در باب أدلة أصول خمسة از آيات قرآنية وأدلة عقلية وأحاديث نبوية
بزبان فارسي تأليف نمايد) رتبه على عشرة فصول وخاتمة الفصل الأول
والثاني والثالث في الإشارة إلى أدلة التوحيد والعدل والنبوة إجمالا في
ورقتين وفي الفصل الرابع أورد تسعة وتسعين دليلا على الإمامة من
القرآن، وفي الخامس اثني عشر حديثا في الإمامة من كتب أهل السنة،
وفي السادس اثني عشر دليلا للإمامة، وهكذا سائر الفصول كلها فيما
يتعلق بالإمامة، والخاتمة في ترجمة الخطبة الشقشقية، رأيت النسخة
عند الشيخ ميرزا محمد علي الأردوبادي.
(1296: الإمامة) لشيخ الطائفة أبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي
خلف الأشعري القمي المتوفى سنة 301 أو سنة 299 ذكره النجاشي.
(1297: الإمامة) للمولى سلطان محمد القايني ترجمه الشيخ عبد النبي
القزويني في تتيمم الامل ووصفه بالزهد والحكمة والشجاعة والعلم الغزير
326

وذكر من تصانيفه كتاب الإمامة في سبعين ألف بيت.
(1298: الإمامة) للشيخ أبي الحسن سليمان بن عبد الله بن علي الماخوزي
المولود سنة 1070 والمتوفى سنة 1121، يوجد في المكتبة الحسينية
في النجف من موقوفة المولى سميع الأصفهاني النجفي.
(1399: الإمامة) للشيخ القاضي أشرف الدين صاعد بن محمد بن صاعد
البريدي الآبي، ذكره الشيخ منتجب الدين بما يظهر أنه منه من
معاصريه في المائة السادسة.
(1310: الإمامة) للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني الغروي
المعاصر للشيخ الحر كما ترجمه في الامل، وشارح نهج البلاغة بالفارسية،
أثبت فيه الإمامة بما استخرجه من خطب نهج البلاغة، أوله (الحمد لله
الذي هدانا لهذا) رأيت النسخة بخط المؤلف فيها تغييرات كثيرة بالحاق
أو تنقيص، منها في أول الخطبة كتب في الحاشية بدل ما ذكرناه
(الحمد لله الذي خلق الخلق وسيلة إلى عبادته) قال فيه بعد ذكر اسمه
(استخرت الله في تحرير مقالة في الإمامة وإبانة المذهب الحق فيها الذي لا
يسع أحدا الجهل به (إلى قوله) فأشرع بعون الله عز وجل باخراج
ما في نهج البلاغة في مواضع عديدة يدل على أن الإمامة حق أهل البيت
عليهم السلام أخذت منهم بدون حجة (إلى قوله) فهنا مواضع الأول
قوله في الخطبة الأولى ثم اختار سبحانه لمحمد صلى الله عليه وآله لقاءه
ورضي له) ثم شرع في بيان دلالة الخطبة على مراده، وهكذا يذكر
الخطب الدالة على مطلوبه مثل الشقشقية وغيرها إلى آخر الكتاب البالغ
إلى خمسة آلاف بيت، وآخر ما ذكره من الخطب وتكلم فيه قليلا
قوله عليه السلام (ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمد صلى الله عليه
وآله أني لم أرد على الله ورسوله ساعة قط ولقد واسيته بنفسي في المواطن)
327

وكأنه لم يخرج من قلمه إلا هذا المقدار، والنسخة عند السيد ميرزا
هادي الخراساني الحائري المعاصر في كربلا.
(الإمامة) للمولى عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي، بعنوان
إثبات الإمامة، وله في الرياض ترجمة مفصلة، وذكر أنه جعل المؤلف
هذا الكتاب مع بعض كتب الشيعة في صندوق مقفل أوصى به لولده
المولى أبي الهدى وأظهر فيه الطريق الحق في الإمامة وأوصى ولده
بملازمته، فظهر الكتاب للناس بعد وفاته واستنسخ منه، وممن استنسخه
ميرزا معز الدين كما مر.
(الإمامة) بالفارسية للمولى علاء الدين عبد الخالق المعروف بقاضي
زاده الكرهرودي من تلاميذ الشيخ البهائي، ذكر فيه مناظراته مع
القاضي زاده الما وراء النهر في الإمامة في مجلس شاه عباس الصفوي،
قال في الرياض (إنها رسالة معروفة بالتحفة الشاهية فيها فوائد أخر
أيضا) يأتي، كما مر له الاعتقادية.
(1301: كتاب الإمامة) الكبير المبسوط أيضا لقاضي زاده المذكور
أحال إليه في التحفة الشاهية المذكور، قال في الرياض ولعله أيضا فارسي
(1302: الإمامة) لعبد الرحمن بن محمد الجعفري من متكلمي الشيعة
وشيوخهم، واليه تنسب الفرقة المعروفة بالجعفرية، كما ذكره ابن النديم
(1303: الإمامة) لأبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري القمي،
صاحب قرب الاسناد والتوقيعات الذي سمع منه أبو غالب الزراري سنة
292، كما ذكره في رسالته إلى حفيده، وذكر تصانيفه النجاشي
والشيخ في الفهرس.
(1304: الإمامة) لعبيد الله بن عبد الرحمن الزبيري أحد الزبيريين
الثلاثة وصاحب كتاب الاستفادة كما مر، ذكره النجاشي.
328

(1305: الإمامة) والرد على المخالفين فيها. فارسي للمولى شهاب الدين
عبد الله بن محمود بن سعيد التستري الخراساني الشهيد المحروق بميدان بخارى
بعد ما أخذ أسيرا من المشهد الرضوي إليها سنة 997 عند غلبة الأوزبكية على
المشهد، قال في الرياض إنه ألفه بالمشهد وأرسله إلى علماء ما وراء النهر
وله مناظرات مع علماء بخارى قبل شهادته، ويقال له الشهيد الثالث،
ثم ذكر عدة قليلة من شهداء الأصحاب وقد استقصى جلهم الفاضل
المعاصر الأميني في كتابه (شهداء الفضيلة) نشره وطبعه فخلد ذكرهم الجميل
جزاه الله عنهم خيرا.
(1306: الإمامة) لأبي محمد عبد الله بن مسكان من أصحاب أبي الحسن
موسى عليه السلام الذي توفي سنة 183 ومات هو في حياته، وثقه
النجاشي وذكر كتبه، وعده الكشي من أصحاب الاجماع.
(1307: الإمامة) لأبي محمد عبد الله بن هارون الزبيري أحد الزبيريين
الثلاثة من أصحابنا، قال النجاشي (له كتاب في الإمامة وهي رسالة إلى
المأمون) الذي مات سنة 218،
(1308: الإمامة) للشيخ عبد النبي بن سعد الدين الجزائري الغروي
الحائري المتوفى سنة 1021 صاحب الاقتصاد في شرح الارشاد، قال
في الروضات عندنا منه نسخة في خمسة آلاف بيت، مرتب على أربعة
مقامات، (1) مطلب ما. في أنه ما المراد من الإمامة (2) مطلب هل المركبة
في أن الإمامة واجبة أم لا (3) مطلب كيف. في بيان أوصاف الامام
وشرايط الإمامة (4) مطلب من. في بيان تعيين مصداق الامام. فرغ
منه سنة 1013 (أقول) ونسخة منه كانت في كتب السيد محمد الطباطبائي
اليزدي النجفي بأصفهان. ولعلها غير نسخة صاحب الروضات.
(1309: الإمامة) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الجيلاني
329

الأصفهاني الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى سنة 1181، قال في فهرس
كتبه إن فيه بيان شرائط الامام وأوصافه وغيرها.
(1310: كتاب الإمامة) الكبير للشريف أبي القاسم علي بن أحمد العلوي الكوفي
المتوفى بكرمي من نواحي (فسا) سنة 352 صاحب الاستغاثة كما مر.
(1311: كتاب الإمامة) المختصر أيضا للشريف العلوي المذكور. ذكره
وسابقه النجاشي.
(الإمامة) لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن شعيب. ذكره النجاشي.
وفي الفهرست سماه بالكامل يأتي.
(الإمامة) لآقا محمد على بن آقا باقر البهبهاني. (اسمه سنة الهداية)
(الإمامة) لآقا محمد علي بن آقا باقر الهزار جريبي كما في الروضات والتكملة
يأتي باسمه (تبصرة المستبصرين).
(1312: الإمامة) لأبي الحسن علي بن الحسن بن فضال بن عمر بن أيمن الفطحي
الثقة. ذكره النجاشي.
(1313: الإمامة) لعلي بن الحسن بن محمد الطائي الطاطري الجرمي. ذكره
النجاشي. ويرويه عنه بثلاث وسائط.
(الإمامة) للشيخ علي بن عبد الله بن علي المهزي البحراني. نزيل مسقط
المتوفى سنة 1319 اسمه (منار الهدى) مطبوع.
(1314: الإمامة) لأبي الحسن علي بن محمد الكرخي الفقيه المتكلم
ذكره النجاشي.
(1315: الإمامة) للشيخ زين الدين أبي محمد علي بن محمد بن علي بن محمد بن
يونس العاملي البياضي النباطي صاحب الصراط المستقيم المتوفى سنة 877
ذكره في أمل الآمل بعنوان رسالة في الإمامة.
(1316: الإمامة) للسيد شرف الدين علي بن غياث الدين منصور بن محمد
330

الحسيني الشيرازي معاصر شاه طهماسب الصفوي الذي توفي سنة 984 كتبه
باسمه ووالده المنصور. توفي أوائل عصر شاه طهماسب سنة 948 كما ذكره
في الرياض. قال (هو في مجموعة فيها كتاب التحصين لابن طاوس وهي عند
المولى بهاء الدين الهندي) يعني صاحب كشف اللثام.
(1317: الإمامة) لأبي الحسين الناشي علي بن وصيف الشاعر المتكلم
البغدادي المصري الشهيد سنة 366 عن خمس وتسعين سنة كان يلقب
بشاعر أهل البيت عليهم السلام. ترجمه في معالم العلماء وذكر أنه أحرق بالنار
والده عبد الله ووصيف جده كما صرح به ابن خلكان وغيره. أخذ الكلام
عن أبي سهل إسماعيل بن نوبخت. وفضله في نسمة السحر على المتنبي
وأخذ ترجمته عن كتب كثيرة في شهداء الفضيلة ومنها النجاشي الذي ذكر
له كتاب الإمامة ومن شعره قصيدته التي منها
(بآل محمد عرف الصواب * وفى أبياتهم نزل الكتاب)
(1318: الإمامة) للشيخ عمران بن الحاج أحمد دعيبل الخفاجي النجفي
المولود سنة 1247 والمتوفى سنة 1328 فيه النصوص على إمامة أمير المؤمنين
وسائر الأئمة عليهم السلام والأدلة والبراهين العقلية أيضا. يوجد عند
ولده الشيخ موسى بن عمران المعاصر. (1319: الإمامة) لعيسى بن روضة التابعي مولى بني هاشم وحاجب (صاحب)
المنصور الذي مات سنة 158 هو أول من صنف في الكلام. قال النجاشي
كان متكلما جيد الكلام وحكي كتابه عمن رآه
(1320: الإمامة) للسيد شاه فتح الله الحسيني الشيرازي اللاري من السادة
الشاهية بشيراز المتوفى بأصفهان سنة 1098 وهو طاعن في السن
ترجمه في الرياض وقال كان أولا قاضيا ببلدة لار ثم جعله شاه سليمان
قاضي إصفهان مدة مديدة إلى أن استعفى فصار قاضيا بشيراز ولم يتيسر
331

بها أموره فرجع إلى إصفهان إلى أن توفي بها، وكتابه هذا في غاية
البسط، أدرج فيه مناظراته مع المولى عبد الرحيم اللاري الصحاف
المدرس بالمدينة المنورة، وقد ألفه في أواسط عمره حين توجهه إلى مكة
المعظمة، وهو من أحفاد السيد شاه فتح الله الشيرازي الحسيني الكبير
الذي كان أستاد السيد شاه تقي الدين محمد النسابة الشيرازي الذي توفي
سنة 1019، كما حكاه في الرياض عن تاريخ (عالم آرا)، وهو عين الأمير
كمال الدين فتح الله بن هبة الله بن عطاء الله الحسني الحسيني السلامي الشاهي
مؤلف رياض الأبرار الآتي.
(1321: الإمامة) لأبي سهل الفضل بن أبي سهل بن نوبخت المنجم الذي
كان صاحب المنصور، ولما كبر قام ولده أبو سهل مقامه، وقد كناه
المنصور بذلك وجعل اسمه كنيته، والفضل هذا كان متقدما في العلم والفضل
ونقل كثيرا من كتب الأوائل إلى العربية وصار متولي دار الحكمة (خزانة
كتب الرشيد) وقام مقامه في التولية ولده إسحاق بن الفضل. وآل نوبخت
أشرنا إليهم في الجزء الأول (ص 69) وقد ذكر تراجمهم تفصيلا صاحب
كتاب خاندان نوبخت المطبوع بإيران وقبله سيدنا الحسن صدر الدين
في تكملة الامل، وحكى نسبة كتاب الإمامة إلى الفضل هذا عن بعض
الأصحاب ولعل مراده صاحب الرياض
(1322: الإمامة) لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري
المتوفى سنة 260 وصفه الشيخ والنجاشي بالإمامة الكبير قبال الآتي بعد
(الإمامة) المعبر عنه بالأربع مسائل في الإمامة للفضل المذكور كما مر
(1323: الإمامة) للشيخ المتكلم الفضل بن عبد الرحمن البغدادي.
حكي النجاشي عن شيخه الحسين بن عبد الله بن الغضائري انه كتاب كبير
(الإمامة) للسيد الشريف القاسم الرسي ابن إبراهيم طباطبا اسمه تثبيت الإمامة
332

(1324: الإمامة) للسيد محسن بن محمد تقي الكوهكمري النجفي المعاصر
من أجلة تلاميذ الحجة الشيخ هادي الطهراني والمتوفى بعده بسنين قلائل
فارسي مرتب على مقامات ثمانية أوله (الحمد لله رب العالمين) رأيته بخط
الشيخ شير محمد الهمداني تاريخ كتابته سنة 1338
(1325: الإمامة) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى الشيرازي
المتوفى سنة 1050 ذكر في أوائله (أن في الانسان شيئا. لكوتيا وامرا
ربانيا يختص به من الله تعالى وتلك الخاصية هي الإمامة)
(1326: الإمامة) لأبي أحمد محمد بن أبي عمير المتوفى سنة 217 ذكره
الشيخ في الفهرست.
(1327: الإمامة) لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن فضاعة
ابن صفوان بن مهران الجمال المعروف بالصفواني من أجلة تلاميذ
ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني وهو المباهل للقاضي الموصلي. يروي
عنه أبو العباس أحمد بن نوح الذي هو من مشايخ النجاشي والشيخ الطوسي
(1328: الإمامة) لأبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن الحرث الخطيب
بساوة المعروف بالحارثي. يرويه النجاشي عنه بثلاث وسائط.
(1329: الإمامة) لأبي جعفر محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد
الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي صاحب كتاب نوادر الحكمة المعروف
(بدبة شبيب) ذكره النجاشي.
(الإمامة) للسيد الأمير شمس الدين محمد بن أسد الله التستري. مر
بعنوان (إثبات وجود الحجة)
الإمامة للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني. اسمه نور الهداية
(الإمامة) لأبي الحسين محمد بن بشر الحمدوني السوسنجردي من غلمان
أبي سهل النوبختي. وحج على قدميه خمسين حجة وهو الواسطة في ايصال
333

كتاب الانصاف لمحمد بن عبد الرحمن بن قبة إلى أبي القاسم البلخي
نضر بن الصباح ذكر الإمامة له في رجال الشيخ وكذا النجاشي عبر عنه
في ترجمة ابن قبة بكتاب الإمامة، ولكن في ترجمة السوسنجردي قال
كتاب المقنع في الإمامة، وكتاب المنقذ في الإمامة، وفي الفهرست قال
له كتاب الانقاذ في الإمامة يأتي جميعها.
(1330: الإمامة) للمولى محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى سنة 1098
أوله (الحمد لله باديا وثانيا تاليا) رأيته في مجموعة من رسائله.
(1331: الإمامة) لأبي جعفر محمد بن الحسين بن أبي الخطاب واسمه زيد
الزيات الهمداني الثقة المتوفى سنة 262، وهو غير أبي الخطاب الملعون
فإنه محمد بن أبي زينب مقلاص، ذكره النجاشي (أقول) هو من
أصحاب أبي جعفر الجواد عليه السلام ويروي عن عبد الله بن جبلة الفقيه الثقة
الواقفي الذي توفي سنة 219 كما ذكره الطريحي ويروي عن معاوية بن
عمار المتوفى سنة 175 فيظهر من رواياته وتاريخ ووفاته أنه من المعمرين
البالغين إلى نيف وتسعين، فيحتمل أنه هو المؤلف لكتاب الإمامة
الذي مر أنه نقل عنه السيد ابن طاوس وقال هو لبعض الأصحاب،
وتاريخ كتابته سنة 229، ويقول مؤلفه (حدثنا عبد الله بن جبلة
وحدثنا كليب المسعودي وهو كليب بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن
عبد الله بن مسعود من أصحاب الصادق عليه السلام وحدثنا الحسن بن
الحسين العرني) الراوي عن رجال أبي عبد الله الصادق عليه السلام وغيرهم
(1332: الإمامة) لأبي بكر محمد بن خلف الرازي المتكلم الجليل،
ذكره النجاشي وابن النديم.
(1333: الإمامة) لأبي جعفر السكاك محمد بن الخليل البغدادي صاحب هشام
ابن الحكم الذي توفي سنة 179 وتلميذه، ذكره النجاشي وابن النديم
334

(1334: الإمامة) للسيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي
اللكهنوي المتوفى سنة 1284، هو في الرد على مبحث الإمامة من
التحفة الاثني عشرية، وهو غير بوارقه الآتي كما يظهر من ذكره معه
في ورثة الأنبياء وغيره.
(1335: الإمامة) لأبي عبد الله محمد بن زيد الواسطي من أجل
المتكلمين ببغداد، أخذ عن أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة، وتوفي بعده
بأربع سنين كما ذكره ابن النديم، قال وكتاب الإمامة جود فيه
(أقول) تحسينه للكتاب مشعر بأنه مؤلف على طريق الامامية وأنه
كان في بغداد متسترا بعنوان الاعتزال.
(الإمامة) لأبي جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي المتكلم
المعاصر للشيخ الكليني تقريبا وتلميذ أبي القاسم عبد الله بن أحمد
الكعبي المتوفى سنة 317 وله الرد على أبي علي محمد بن عبد الوهاب
شيخ المعتزلة المتوفى سنة 303، كتب أولا كتابه الانصاف في الإمامة
ولما أوصله السوسنجردي المذكور آنفا إلى أبي القاسم البلخي كتب في
نقضه المسترشد فكتب ابن قبة المستثبت في الإمامة نقضا للمسترشد يأتي
(1336: الإمامة) لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مملك الأصفهاني
المتكلم الجليل الراجع من الاعتزال إلى الإمامة، وله مع أبي علي
الجبائي شيخ المعتزلة المتوفى سنة 303 مجالس حضر بعضها أبو محمد
القاسم بن محمد الكرخي، وله نقض الجبائي في الإمامة أيضا كما يأتي ذكره ابن النديم.
(1337: الإمامة) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين
ابن بابويه المتوفى سنة 381، ذكره السيد هاشم البحراني في أول مدينة
المعاجز، وهو مذكور في النجاشي والفهرست، نعم في النجاشي كتاب
335

الإنابة فلعله تصحيف
(1338: الإمامة) لميرزا محمد بن المولى علي بن محمد حسين الزنجاني المتوفى
سنة 1210، كتاب مبسوط قرظه آية الله بحر العلوم بخطه يوجد في
مكتبة حفيد المؤلف ميزرا فضل الله شيخ الاسلام بزنجان.
(الإمامة) للسيد محمد بن علي بن حيدر الموسوي العاملي المكي المتوفى
سنة 1139 صاحب آيات الاحكام الموسوم بايناس سلطان المؤمنين والمترجم
في نزهة الجليس وغيره، يأتي باسمه برهان الحق المبين.
(1339: الإمامة الكبير) هما لأبي جعفر محمد بن علي الشامغاني
(1340: الإمامة الصغير) المعروف بابن أبي العزاقر (بالزاي بعد العين
المهملة) صاحب كتاب التكليف الذي ألفه حال استقامته، ولما ظهرت
منه المقالات المنكرة أخذه السلطان وقتله وصلبه ببغداد سنة 322
قال النجاشي يرويهما وساير كتبه عنه أبو المفضل الشيباني المتوفى 387
(1341: الإمامة) لأبي جعفر محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي
الكوفي الملقب بمؤمن الطاق، ذكره ابن النديم، وله الاحتجاج في
إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، كما ذكره النجاشي
(الإمامة) لمحمد بن عمر بن عبد الله الزبيري ويقال له الصورة
، تأتي في حرف الصاد.
(1342: الإمامة) لأبي جعفر محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين من
أصحاب أبي جعفر الجواد عليه السلام، وثقه النجاشي، واستثناه محمد
ابن الحسن بن الوليد عن روايات نوادر الحكمة، وأشكل عليه أبو
العباس أحمد بن نوح من مشايخ النجاشي وغيره كما ذكر في محله.
(1343: الإمامة) وبيان شرايطها للمحقق خواجة نصير الدين محمد بن
محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672، أوله (الحمد لله واسع الرحمة
336

وسابغ النعمة والصلاة على محمد شافع الأمة وكاشف الغمة) تجد نسخة
منه عند السيد النسابة شهاب الدين التبريزي نزيل قم، ونسخة أخرى
في مكتبة راغب پاشا بإسلامبول كما في فهرسها.
(1344: الإمامة) للمولى محمد المشكك الرستمداري، كتبه بالفارسية
وأرسله إلى علماء ما وراء النهر، وبعده كتب المولى عبد الله الشهيد
التستري كتابه الإمامة كما مر عن الرياض.
(1345: الإمامة) للشيخ محمد بن نصار الحويزي تلميذ الشيخ البهائي
مرتب على عشرة فصول. فرغ منه في ثامن عشر صفر سنة 1001
ألفه باسم السيد عبد المطلب بن حيدر والي الحويزة جد السيد علي خان بن
خلف المشعشعي. أطراه في آخر الكتاب. قال (وببركة هذا السيد
تمكنا من التمسك بعروة أهل البيت الذين هم سفينة النجاة) والنسخة
الناقصة الأول منه توجد في المكتبة الحسينية في النجف من موقوفات
الحاج علي محمد. والمؤلف مترجم في الامل. وايجاز المقال، وغيرهما. وينقل
عن الإمامة هذا الشيخ محمد باقر البهاري الهمداني في ما كتبه من
مقدمة الطبع لكتاب مناقب الخوارزمي. ولعله الذي عبر عنه في أمل الآمل
بكتاب الأصول. وعلى أي فهو غير أصول الدين للشيخ محمود بن نصار
ابن محمد بن حسان الصيمري البصري الذي مر أن الفراغ منه سنة 1026 ولعلهما أخوان.
(1346: الإمامة) لأبي عيسى الوراق محمد بن هارون. ذكره النجاشي
ومر له (اختلاف الشيعة والمقالات) وأشرنا إلى أن ترجمته المقالة توجد في
الراشحة الثامنة من الرواشح السماوية.
(1347: الإمامة) لأبي الجيش مظفر بن محمد البلخي المتوفي سنة 367
هو الشيخ المتكلم الجليل من مشايخ الشيخ المفيد وأسانيده كما ذكره ابن
337

شهرآشوب في معالم العلماء، وذكر الإمامة له الشيخ في الفهرست.
(1348: الإمامة) لأبي الحسن معلى بن محمد البصري، يروي النجاشي عنه
كتبه بثلاث وسائط.
(1349: الإمامة) للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى
سنة 679، ذكر في كشف الحجب بعنوان رسالة في الإمامة، ومر
له (إستقصاء النظر) ويحتمل اتحادهما.
(1350: الإمامة) لأبي حنيفة القاضي نعمان بن محمد بن منصور بن
أحمد بن حيون قاضي مصر. وصاحب دعائم الاسلام المتوفى سنة
367 قال في كتاب الزكاة من الدعائم في باب وجوب دفع الصدقات
وحرمة منعها عن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله ما لفظه
(استقصاء الكلام في ذكر إمامتهم والاحتجاج في ذلك يخرج عن حد
هذا الكتاب وقد أفردنا له كتابا في ذكر الإمامة خاصة).
(1351: الإمامة) لأبي نصر هبة الله بن أحمد بن محمد الكاتب
المعروف بابن برنية. كانت أم أمه السيدة كلثوم بنت أبي جعفر محمد
ابن عثمان بن سعيد العمري. قال النجاشي وآخر زيارة زارها يوم
الغدير سنة 400
(1352: الإمامة) لأبي محمد هشام بن الحكم الكوفي الواسطي المتوفى
بالكوفة في أيام الرشيد سنة 179 ذكره النجاشي.
(1353: الإمامة) في إثبات النبوة والوصية. للهادي يحيى من أئمة
الزيدية. وهو السيد الشريف الملقب بالهادي أبو الحسين يحيى بن الحسين
ابن القاسم الرسي ابن إبراهيم طباطبا. المولود سنة 245 والمتوفى سنة
298 ذكره كذلك في رياض الفكر. وفي مرآة الجنان لليافعي
في وقايع سنة 317 ذكر بمناسبة ذكر القرمطي وفتنته في اليمن أن
338

ظهور مذهب القرامطة في اليمن إحدى الفتنتين العظيمتين بها. والثانية
فتنة الشريف الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل
ابن إبراهيم بن الحسن المثنى ابن السبط. فإنه لما قام في صعدة ومخاليف
صنعاء دعا الناس إلى التشيع عند استقراره في صنعاء. وهذه الفتنة أهون من الأولى.
(1354: الإمامة) لأبي محمد يحيى بن محمد بن أحمد زيارة الحسيني المتكلم
الفقيه العالم ساكن نيسابور ذكره النجاشي مع سائر كتبه. ومنها
(الأصول) الذي شرحنا فيه ترجمته وقلنا أنه مقدم على يحيى بن
محمد بن طباطبا المتوفى سنة 478 كما في الغية.
(1355: الإمامة) لأبي يوسف يعقوب بن نعيم بن قاقارة الكاتب
من أصحاب الرضا عليه السلام كما ذكره المولى عناية الله القهپاني؟ نقلا
عن النجاشي في كتابه مجمع الرجال وكذا في نقد الرجال، وكذا السيد
هاشم البحراني في أول مدينة المعاجز، ولكن في بعض نسخ النجاشي
لم توجد هذه الترجمة رأسا، وفي بعضها لم يذكر كتاب الإمامة.
(1356: الإمامة) لأبي محمد يونس بن عبد الرحمن مولى آل يقطين
وصاحب كتاب اليوم والليلة المتوفى سنة 208، وقد كان الرضا عليه السلام
يشير إليه في العلم والفتيا، ذكره النجاشي.
(1357: إمامة أمير المؤمنين عليه السلام) لبعض علماء الشيعة، ويحتمل
أنه للشيخ حسن بن نوح بن يوسف بن محمد بن آدم الهندي البهروچي
المتوفى في حادي عشر ذي القعدة سنة 939، رأيته في مكتبة الشيخ
قاسم بن الشيخ حسن آل محيي الدين الجامعي النجفي، تاريخ كتابته
سنة 1267 مكتوب عليه أنه المجلد السادس من كتاب الأزهار، وهو
مجلد كبير ضخم وفي أثنائه ما لفظه (قال صاحب كتاب الأزهار حسن
339

ابن نوح لطف الله بهما) ومن هاتين القرينتين احتملنا أنه للشيخ حسن
المذكور الذي رأيت ترجمته وذكر كتابه الأزهار في فهرس كتب
الإسماعيلية تأليف (دكتور ايوانف) الهندي المولود سنة 1305 المطبوع
في لندن سنة 1352. ذكر فيه (أن كتاب الأزهار ومجمع الأنوار
الملقوطة من بساتين الاسرار ومجامع فواكه الروحانية والثمار تأليف
الشيخ حسن بن نوح إلى آخر ما مرت من ترجمته وهو في سبع مجلدات صغار
يوجد عندي الأول والثاني والثالث والرابع منه أوله (الحمد لله الذي
علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم) وقال فيه (إن سادس مجلداته في النصائح
والأخلاق) ومن مخالفة خصوصيات هذا الكتاب الموجود لما ذكره
يضعف احتمال كون هذا الكتاب هو المجلد السادس من الأزهار
المذكور، فان هذا الكتاب مشتمل على اثنين وستين جزء كل جزء
ست عشرة صفحة ناقصة من أوله صفحة أو ورقة، نقل في أجزاء قليلة
من أوله بعض المناظرات للإسماعيلية وبقية الكتاب ما يقرب من ستين جزء
كلها في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام. وفي أواخره قال المؤلف
(قد بينا في هذا الكتاب من الاحتجاج على إثبات الوصية لأمير
المؤمنين عليه السلام ما في فصل منه كفاية) ففي ثلاثة أجزاء منه أورد
قضاياه المشتملة على معجزاته، وفي عدة أجزاء منه ذكر خطبه المذكورة
في نهج البلاغة وغيره منها احتجاجه عليه السلام على أهل الشورى وفيه
زيادات على ما في سائر الكتب، أخرجه عن الجزء الثاني من كتاب
المفاخر والمآثر لحاتم بن إبراهيم بن الحسين الحامدي، وذكر كثيرا من
كلماته وحكمه المروية في غرر الحكم للآمدي، وأخرج فضائله ومناقبه من
كتب تواريخ العامة كتابا بعد كتاب، فاخرج ما في (تاريخ المؤيد)
القرشي الشافعي صاحب حماة من مناقبه عليه السلام في الغزوات غزوة
340

غزوة، ما ذكره البغوي في المصابيح والصنعاني في مشارق الأنوار
وكذا ما ذكره هبة الله بن موسى بن داود في مجالس الحكمة، وما ورد
في مطالع الأنوار في شرح مشارق الأنوار، وأخرج عن جملة من
تفاسير العامة ما فيها من الفضائل سورة سورة على ترتيب سور القرآن
مثل معالم التنزيل للحسين بن مسعود البغوي، والكشاف للزمخشري،
وشفاء الصدور. لمحمد بن الحسن النقاش. وأنوار التنزيل للبيضاوي.
والجزء الأخير من تفسير أبي إسحاق أحمد بن محمد السليمي. والبسيط
لعلي بن أحمد الواحدي. والتهذيب لمحسن بن كرامة الجشمي البيهقي.
وينقل كثيرا عن الحدائق الوردية. وعيون الاخبار وهما لأبي عبد الله الفقيه
حميد بن أحمد بن محمد بن عبد الواحد المحلي الزيدي وغير ذلك. وأورد
في آخر الكتاب كثيرا من مناقب فاطمة الزهراء ثم الامام المجتبى
الحسن السبط. ثم الامام أبي عبد الله الحسين الشهيد عليهم السلام
(1358: إمامة أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن) للشيخ أبي عبد الله
محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى سنة 413 ذكره النجاشي.
(1359: إمامة القرآن) تفسير بلغة أردو للسيد محمد هارون الزنجي فوري
المتوفى سنة 1339 وله تفسيران آخران بلغة أردو أحدهما علوم القرآن
والآخر توحيد القرآن. وقد أدرج مطالبها جميعا في كتاب تفسيره
العربي الموسوم بخلاصة التفاسير كما يأتي. ومر له إبطال التناسخ.
(1360: الإمامة والتبصرة من الحيرة) للصدوق الأول الشيخ أبي الحسن
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة 329 وهي سنة
تناثر النجوم. ترجمه النجاشي وعد تصانيفه. ومنها هذا الكتاب.
والرسالة إلى ابنه المشهورة بالشرايع التي يعول عليها الأصحاب ويرجعون
إليها عند إعواز النصوص وهي الموجودة إلى اليوم. وأما الإمامة فلم نعثر
341

عليه وهو غير ما ينقل عنه في البحار كما يأتي.
(1361: الإمامة والتبصرة من الحيرة) لبعض قدماء الأصحاب المعاصرين
للشيخ الصدوق. كانت نسخة منه عند العلامة المجلسي. وهو من مآخذ
البحار. ينقل عنه فيه. ولم يكن عند شيخنا العلامة النوري. ولذا صرح
في أول خاتمة المستدرك بأنه مما ينقل عنه بالواسطة. وأكثر العلامة
المجلسي من النقل عنه في مجلدي السادس عشر والسابع عشر من البحار
ناسبا له إلى أبي الحسن علي بن الحسين والد الصدوق الذي مر أنه نسب
النجاشي كتاب الإمامة والتبصرة إليه. ولكن بالرجوع إلى سند
روايات هذا الكتاب التي نقلها العلامة المجلسي عنه في البحار يحصل
الجزم بأنه ليس هذا الكتاب لوالد الصدوق لأنه يروي مؤلفه فيه عن
أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري المتوفى سنة 385 وعن أبي المفضل
محمد بن عبد الله الشيباني المتوفى سنة 387 وعن الحسن بن حمزة العلوي
وعن سهل بن أحمد الديباجي المتوفى بعد سنة 370 وعن أحمد بن علي
الراوي عن محمد بن الحسن بن الوليد الذي توفي سنة 343 فكيف
يكون من يروي عن هؤلاء المشايخ المتأخرين هو والد الصدوق الذي توفي
سنة 329 فان رواية المتقدم عصرا عن المتأخر وإن وقعت في أحاديثنا
لكن المقام ليس منها بشهادة أن الشيخ الصدوق مع إكثاره في الرواية
عن أبيه في جميع تصانيفه بل جل رواياته في تلك التصانيف الكثيرة
عن والده. لم يذكر ولا رواية واحدة لأبيه عن أحد من هؤلاء المشايخ
الذين مر ذكرهم ممن يروي مؤلف الإمامة والتبصرة عنهم غالبا فيه
(1362: الإمامة والخلافة) لأحمد حسين خان الهندي مقيم (پريانوان)
بلغة أردو طبع في الهند.
(1363: الإمامة وطرق الزعامة) فيه إثبات الإمامة والخلافة بقواعد علم
342

الحقوق للسيد المعاصر محمد علي بن الحسين الحسيني الشهير بالسيد هبة الدين
الشهرستاني. ذكره في فهرس تصانيفه.
(1364: الأمان من النيران) في تفسير القرآن للعلامة الرحالة ميرزا عبد الله
أفندي بن عيسى بيك بن محمد صالح بيك بن الحاج مير محمد بيك بن خضر
شاه الجبراني الأصفهاني. كذا ترجم نفسه في كتابه رياض العلماء
الذي شرع في تأليفه سنة 1106 وذكر أن له من العمر في التاريخ
المذكور نحو أربعين سنة. فتكون ولادته حدود سنة 1066 وتوفي
حدود سنة 1130 كما ذكره السيد عبد الله التستري في إجازته الكبيرة
وذكر في الرياض أنه جال في أكثر البلاد وسافر في البر والبحر ورأى
أكثر بلاد آذربايجان وخراسان والعراق الفارسي والعربي والحجاز كرارا
حج ثلاث حجات وزار المشاهد بخراسان والعتبات كذلك. ودخل بلاد
الروم القسطنطنية وغيرها وبلاد الشام ومصر وغير ذلك وفي كل مكان
رأى من آثار العلماء والفضلاء من الكتب والتصانيف أشياء كثيرة.
وصنف تصانيف كثيرة. منها رياض العلماء في عشر مجلدات أودع فيها
ما شاهده من تلك الآثار في قسمين خمسة منها للعامة وخمسة منها للخاصة
ومنها هذا التفسير. قال (وهو مشتمل على أكثر الاخبار المروية عن أهل
البيت عليهم السلام في تفسير القرآن وآياته) ونحن نروي جميع تصانيفه
عنه بأسانيدنا إلى الشيخ عبد الله السماهيجي وهو يرويها عن الشيخ ناصر
الجارودي بالإجازة المدبجة وهو يرويها عن مؤلفه.
(1365: أمان الاخطار) اسمه الأمان من أخطار الاسفار والأزمان. للسيد
رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسني المتوفى سنة 664 أوله (الحمد
لله الذي استجارت به الأرواح بلسان الحال في إخراجها من العدم فأجازها)
ألفه لأحوال سفر الانسان قال فيه (فإنني وجدت الانسان مسافرا قد خرج
343

من العدم إلى الوجود في ظهور الآباء والجدود) رتب فيه ثلاثة عشر
بابا في آداب السفر وأدعيته والاحراز اللازمة في السفر وما يصحبه من
الكتب ومن يصحبه في الطريق وكيفية المعاشرة مع الرفقة والأعمال
الخاصة لكل منزل إلى خمسة منازل معتذرا عن الاقتصار عليها بان سفرنا
ونحن في بغداد غالبا إلى النجف وسامراء فلا نحتاج في الغالب إلى أزيد من
الخمسة منازل وأدرج في آخره تمام كتاب برء الساعة لمحمد بن زكريا الرازي
وتمام كتاب قسطا بن لوقا اليوناني في تدبير البدن وحفظ صحته في الاسفار
الذي ألفه لأبي محمد الحسن بن مخلد. رأيت منه نسخة عتيقة مصححة
في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين. ونسخة أخرى بخط القاضي
أسد وتصحيح محمد مسلم بن علي تاريخ كتابتها سنة 1092 رأيتها في
كتب السيد الأمير عبد الحجة بن الأمير السيد علي الإيرواني التبريزي
ويأتي نشر الأمان في ترجمة أمان الاخطار.
(1366: أمان الايمان) من أخطار الأذهان للسيد بهاء الدين محمد بن
محمد باقر الحسيني المختار النائني السبزواري المجاز من الشيخ الحر والعلامة
المجلسي والفاضل الهندي. ورأيت الإجازات بخطوط المجيزين له. وذكر
الكتاب له في نجوم السماء.
(1367: أمان التواريخ) تاريخ عام فارسي لميرزا عبد المحمد الأصفهاني
مدير جريدة (چهرنما) وله فؤاد التواريخ أيضا يأتي.
(1368: أمان الخافقين) فارسي في الإمامة لأمين الواعظين ميرزا إبراهيم
ابن محمد علي التاجر الأصفهاني المولود سنة 1275 والمتوفى حدود سنة
1349 وله روح العالمين في التوحيد. وطريقة الحق في النبوة. وتحفة
المعاد فيه تأتي في محالها
(الأمانة) في بيان الإمامة وتحقيقها. للسيد حيدر بن علي بن حيدر
344

العبيدلي صاحب جامع الاسرار الآتي، ذكرها في جامعه المذكور،
كذا في رياض العلماء وكشف الحجب، ومر بعنوان الإمامة آنفا.
(1369: الأمانة) في أصول الديانة لأبي الحسن علي بن الحسين
المسعودي صاحب مروج الذهب المتوفى سنة 346، ذكره في كشف الظنون
(1370: أمانة إلهي) فارسي في تفسير آية الأمانة (إنا عرضنا الأمانة
على السماوات والأرض فأبين أن يحملنها) الآية للمحقق الداماد الأمير
محمد باقر بن شمس الدين محمد الحسيني الاسترآبادي المتوفى سنة 1040،
كتبه للنواب (قوچي باشي) الهمداني الصفوي النسب أو ان كونه في
موكب السلطان في شيراز، وفرغ منه في جمادي الأولى سنة 1039
(1371: أماني الأديب) في اختصار مغني اللبيب للشيخ محمد رضا بن
قاسم الغراوي النجفي، ألفه سنة 1319
(1372: أماني الخليل) في عروض الخليل رسالة في العروض والقوافي
للفاضل العروضي الشيخ قاسم بن الشيخ حسن آل محي الدين الجامعي
النجفي المعاصر المولود سنة 1314 صاحب الشعر المقبول المطبوع بالنجف
في جزءين سنة 1350
(الامتثالية) يأتي بعنوان رسالة في الامتثال المقتضي للبرائة.
(1373: امتحان الأفكار) في مسألة الدار للشيخ علي بن محمود المشغري
العاملي أستاذ الشيخ الحر وخال والده الشيخ حسن بن علي وتلميذ الشيخ
محمد السبط والسيد الأمير فيض الله التفريشي، ذكره في أمل الآمل.
(1374: امتحان أهل القرآن) في الرد على الفرقة المتسمين باهل القرآن
بلغة أردو مطبوع بالهند، وطبع في ردهم أيضا قول فيصل، والكوثرية
كما في بعض الفهارس، وفي بعضها (امتحان المقرئين) ولعلهما واحد.
(1375: امتحان المجالس) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه
345

المتوفى سنة 381، ذكره النجاشي.
(الامتناعية) يأتي في الرسائل بعنوان امتناع التخلف أو الترجيح وغيرهما
(1376: الأمثال) لأبي علي أحمد بن إسماعيل بن عبد الله البجلي
القمي الملقب بسمكة أستاذ أبي الفضل محمد بن الحسين بن العميد المتوفى
سنة 360 ويروي عنه جعفر بن قولويه المتوفى سنة 368، قال النجاشي
إنه كتاب حسن مستوفى، وعد من كتبه كتاب العباسي في أخبار
الخلفاء والدولة العباسية قال هو كتاب عظيم نحو عشرة آلاف ورقة،
رأيت منه أخبار الأمين واما ابن النديم فقد ذكر سمكة وقال (إنه معلم
ابن العميد واسمه محمد بن علي بن سعيد وله من الكتب كتاب أخبار
العباسيين) ومن اقتصاره في ترجمته على هذا يظهر أنه لم يكن له معرفة
تامة بأحوال الرجل، وبالرجوع إلى ترجمة سمكة في النجاشي كما ذكرنا
بعض كلامه يظهر تفاوت مراتب التبحر والمهارة في الأنساب والرجال
بينه وبين ابن النديم، ولذا لا يعدل الأصحاب عن قول النجاشي إلى
غيره في هذه المقامات كما صرح به آية الله بحر العلوم رحمه الله في الفوائد الرجالية
(1377: الأمثال) لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت المتوفى
سنة 246، ذكره ابن النديم، وقال النجاشي قتله المتوكل لأجل التشيع
(1378: أمثال حمير) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة 206
(1379: أمثال العامة) للخالع النحوي الشيخ أبي عبد الله الحسين بن
محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الرافعي تلميذ أبي علي الفارسي والسيرافي
وكان حيا إلى سنة 380، ذكره النجاشي، والسيوطي في البغية عبر بالأمثال
(أمثال العرب) الموسوم بنهاية الأدب للشيخ إبراهيم الكفعمي
المتوفى سنة 905 يأتي في حرف النون
346

(أمثال القرآن) للمولى أحمد بن عبد الله الكوز كناني النجفي، اسمه
روضة الأمثال، يأتي.
(1380: أمثال القرآن) لأبي علي محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي
المتوفى سنة 381، قال ابن النديم عند تسميته للكتب المؤلفة في معان
شتى من القرآن ما لفظه (وكتاب الأمثال لابن الجنيد)
(1381: أمثال لقمان) ترجمة بالفارسية لما حكى عنه من الأخلاق
والمواعظ لبعض الأصحاب طبع بإيران.
(1382: الأمثال المنظومة) بالعربية والفارسية، جمعها السيد محمد العلي
ابن السيد محمد الحسين الحسيني الحائري الشهير بالسيد هبة الدين
الشهرستاني، ذكره في فهرس تصانيفه.
(1383: الأمثال والحكم) منظوم فارسي مرتب على اثنين وثلاثين
بابا للأديب المعاصر ميرزا حسن الجابري الأصفهاني، ذكر فهرس هذا
الأمثال في آخر كتابه المطبوع الموسوم (بآفتاب درخشنده)
(1384: الأمثال والحكم) فارسي كبير في خمس مجلدات، طبع منها
أربع مجلدات ضخام في إيران في شرح الأمثال المتعارفة بين الفرس،
للأديب المعاصر ميرزا علي أكبر خان القزويني المعروف ب‍ (ده خدا)
(1385: الأمثلة للدول المقبلة) للأمير المختار عز الملك محمد بن أبي القاسم
عبيد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عبد العزيز المعروف بالمسبحي الكاتب
الحراني المصري المولود سنة 366 والمتوفى سنة 420، ترجمه ابن خلكان
وذكر تصانيفه ومنها الأمثلة، قال وهو يتعلق بالنجوم والحساب في
خمسمائة ورقة، وترجمه اليافعي في مرآة الجنان، وابن العماد الحنبلي
في شذرات الذهب، وصرح كل منهما بأنه كان رافضيا.
(1386: أمثلة الأسجاع) لامام اللغة أبي الحسين أحمد بن فارس بن
347

زكريا صاحب مجمل اللغة، وفقه اللغة المتوفى سنة 375، أحال إليه في
آخر كتابه الاتباع والمزاوجة بما لفظه (وتركت ما اختلف رويه وستري
ما جاء من كلامهم في كتاب أمثلة الأسجاع انشاء الله تعالى).
(1387: أمثله الأعمال النجومية) لمؤلف كتاب جوامع النجوم،
أحال إليه في جوامعه الآتي.
(1388: أمثلة التوحيد) للسيد العارف حيدر بن علي بن حيدر العبيدلي
صاحب جامع الاسرار، الآملي حكاه في الرياض عن بعض الفضلاء.
(1389: أمراء الشيعة) في تواريخ الملوك والأعيان من الشيعة ولا سيما
تفاصيل ملوك آل بويه للمولوي السيد علي أظهر الكهجوي الهندي المعاصر
المتوفى أواخر شعبان سنة 1352
(1390: أمراض الأطفال) فارسي في الطب للطبيب الماهر دكتور ميرزا
محمد الكرمانشاهاني نزيل طهران المتوفى حدود سنة 1326، هو كتاب
نفيس في فنه طبع بإيران وفيه ذكر سائر تصانيفه وهذا الكتاب قد اعتنى
بشأنه أطباء الإفرنج فترجموه بالإفرنجية. وطبعت الترجمة في بلادهم.
(1391: أمراض الأطفال) المستخرج من كتاب (كناش) في الطب
المعروف بكناش المنصوري كما يأتي تأليف محمد بن زكريا الطبيب الرازي
المتوفى سنة 311 وهذا هو المقالة الخامسة منه في التربية كما في كشف
الظنون. توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية تاريخ وقفها سنة 1166
أوله (الحمد لله خالق الأفلاك ومدبر السماوات) مرتب على ستين بابا
ذكر فهرسها في أوله، وقال فيه إنه ما دون في خصوص أمراض
الأطفال أحد قبله نعم دون معاصره أحمد بن نصر كتابه الموسوم
(برياضة المعالجة)
(1392: الأمراض العصبانية) ترجمة بالفارسية لبعض مجلدات كتاب
348

(علم الأمراض) تأليف (لكريزل) الفرنساوي والمترجم هو الدكتور ميرزا
علي خان بن ميرزا زين العابدين الهمداني معلم دار الفنون طبع بطهران
(1393: الأمراض العضوية) المختصة بكل عضو من القرن إلى القدم للحكيم
السيد محمد حسين بن محمد هادي العلوي العقيلي ألفه سنة 1183 لكنه
لم يتم كما يظهر من كتابه مخزن الأدوية.
(أمر ابن المحرز) يأتي في الرسائل مع (أمر أبي فضلة)
(الامر بالشئ والنهي عن ضده) من المسائل الأصولية التي دونت
مستقلة تأتي بعنوان رسالة في الضد متعددة.
(الامر بين الامرين) يأتي بعنوان رسالة في الجبر والاختيار متعددة
(1394: أمر الحبشة والفيل) لأبي عبد الله محمد بن عمر الواقدي المتوفى
سنة 270 حكى ابن النديم فهرس تصانيفه عن كاتبه محمد بن سعد.
(1395: الامر الصريح) في جهر الذكر والتسبيح. فارسي لأبي أحمد
ميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع الاخباري النيسابوري المشهور
بميرزا محمد الأكبر آبادي المقتول سنة 1232 قال بعد التسمية والتسليم
(أما بعد إين چند كلمه إيست در خصوص جهرية تسبيح مسمى بالامر
الصريح) ذكره في كشف الحجب.
(1396: امرؤ القيس وأشعاره) لمحمد هادي بن علي الدفتر المولود
بالعشار من البصرة سنة 1312 مطبوع. وله نظرة اليقين يأتي.
(1397: الامكان والوجود) للمولى المحدث محمد بن مرتضى الشهير بالمولى
محسن الفيض المتوفى سنة 1091 رسالة فارسية رأيتها ضمن مجموعة في
مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف.
(الإمكانية) تأتي في الرسائل بعنوان رسالة في إمكان الترتيب
وإمكان العلم وغيرها.
349

(1398: الإمكانية) في بيان الامكان الذي هو وعاء المشية، طبعت
ضمن جوامع الكلم لمؤلفه الآتي.
(1399: أمل الآمل) فارسي في حل بعض المعضلات من المسائل الكلامية
للسيد إبراهيم بن السيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار علي
النقوي اللكهنوي المولود سنة 1259 والمتوفى سنة 1307، يوجد
عند حفيده السيد علي النقي المعاصر.
(1400: أمل الآمل) في تراجم علماء جبل عامل للشيخ محمد بن الحسن
الحر العاملي المتوفي بالمشهد الرضوي سنة 1104 وقبره في الصحن العتيق
يزار، شرع فيه سنة 1096 كما يظهر من ترجمة الشيخ نعمة الله العاملي.
وهذا هو الجزء الأول من المطبوع مكررا، والجزء الثاني سماه بتذكرة
المتبحرين في ترجمة سائر العلماء المتأخرين عن الشيخ الطوسي، وفرغ
سنة 1097 ونسخة الأصل بخط المؤلف توجد عند الشيخ عبد الله بن
بن الشيخ عبد السلام المعاصر الجبعي أحد أقرباء المؤلف وليس هو
مستقصى لكل علماء الشيعة ولأجلهم بل اقتصر من أهل جبل عامل
علي معاصريه ومن يعرفهم مشايخه غالبا ومن غيرهم على من ذكره الشيخ
منتجب الدين أو ذكر في الإجازات الكبيرة الدائرة مثل إجازة العلامة
والشهيد وصاحب المعالم. وكتب المتأخرون عنه تتمات له تأتي في التاء.
وكتب سيدنا العلامة الحسن صدر الدين تكملة له في ثلاث مجلدات كبار
ضخام ووفقت لمعاونته في جملة من التراجم التي كتبتها بخطي من إملائه
على هوامش نسخة الأصل وقد خرجت إلى المبيضة في حياته ولكنها لم
تنشر بعد وعسى أن يوفق أهل الخير لطبع هذا السفر الثمين.
(1401: الامل والرجاء) لأبي جعفر محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين
صاحب كتاب الإمامة المذكور آنفا. حكي ابن النديم عن أبي علي محمد
350

ابن همام المتوفى سنة 336 (ان هذا الكتاب يذكر فيه أشياء مما
يرجوه الشيعة من فضائلهم ومنزلتهم ويشبه هذا الكتاب كتاب البشارات)
(الاملاء) على كتاب سيبويه لأبي العباس الإشبيلي. يأتي بعنوان الشرح
(1402: إملاء الانشاء) لميرزا عبد العظيم خان الگركاني المعاصر الملقب
بقريب فارسي في أنواع المكاتيب والانشاءات. طبع مجلد منه في طهران
(1403: الاملاء والنطق) لوالد الصدوق الشيخ أبي الحسن علي بن
الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة 329 ذكره الشيخ في
الفهرس. وقال النجاشي الاملاء نوادر له.
(1404: أم الولد) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم
صاحب كتاب الاجارات وشيخ ابن قولويه الذي توفي سنة 368 ذكره
النجاشي. ومر الام متعددا على خلاف الترتيب في (ص 302) فليراجع
إليها وما بعدها.
(1405: الأمواج) ديوان للشاعر الشهير السيد أحمد بن السيد علي بن
السيد صافي النجفي المعاصر نزيل دمشق الشام. طبع في دمشق قريبا
(1406: أمواج البكاء) في تعداد مواضع بكاء الامام أبي عبد الله الحسين
عليه السلام يوم عاشوراء وذكر مصائبه. فارسي للمولى نوروز علي بن
محمد باقر البسطامي المعاصر المتوفى سنة 1309 عن نيف وثمانين سنة
طبع سنة 1288
(1407: الأمور العامة) للسيد كرامت حسين بن السيد سراج حسين
ابن محمد قلي الموسوي اللكهنوي المتوفى حدود سنة 1336 مطبوع.
(1408: أمهات الأولاد) وأحكام بيعهن للسيد الشريف الناصر الكبير
الأطروش الحسن بن علي صاحب كتاب الإمامة المتوفى بآمل طبرستان
سنة 304 عده ابن النديم من كتبه التي رآها وحكي عن بعض للزيدية ان
351

للناصر مائة كتاب، قال (ولم نرها فان رآها ناظر في كتابنا الحقها بموضعها)
(1409: أمهات الأولاد) للسيد الشريف الهادي أبي الحسين يحيى بن
الحسين بن القاسم الرسي ابن إبراهيم طباطبا المولود سنة 245 والمتوفى
سنة 298 ذكره في (رياض الفكر) ومر حاله في عنوان الإمامة.
(1410: أمهات الخلفاء) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي
النسابة المتوفى سنة 206، ذكره ابن النديم.
(1411: أمهات المؤمنين) في نساء النبي صلى الله عليه وآله باللغة
الگجراتية، طبع بالهند في (200 ص) للمولوي غلام علي بن إسماعيل
علي (البهاونگري) الهندي المولود سنة 1283
(1412: أمهات النبي) صلى الله عليه وآله، لأبي المنذر هشام الكلبي
المذكور آنفا ذكره ابن النديم.
(1413: الأمير أرسلان) روائي فارسي مطبوع بإيران وهو لبعض المخدرات
في حرم ناصر الدين شاه
(1414: الأمير حمزة) أيضا روائي فارسي مطبوع راجعه وما قبله.
(1415: الأمير مختار) في أخبار المختار الثقفي، بلغة أردو طبع بالهند.
(1416: الأمير معاوية) نقل بعض أجزائه في مجلة دفتر الشهيد الصادرة من الهند في مجلد سنة 1341
(1417: أمير المؤمنين ومولده بالكعبة) في إثبات مولده الشريف وأنه
وليد البيت الاحرام، كتاب مبتكر في بابه للشيخ ميرزا محمد علي بن الشيخ
الحجة ميرزا أبي القاسم الأردوبادي المعاصر المولود سنة 1312
(1418: الإنابة) لرئيس المحدثين الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي
ابن بابويه القمي المتوفى بالري سنة 381، ذكره النجاشي.
(1419: الأناثية العوامية) رسالة عملية فارسية في الاحكام الخاصة
بالنساء للمولى إسماعيل صاحب العقيدة الوحيدة التي نظمها سنة 1245
352

(غمره) كما جعله مادة التاريخ في نظمه، وذكر في آخر هامشه تصانيفه
(1420: إنارة البصائر) وكشف السرائر في أصول الدين بلغة أردو
في أربع مجلدات، طبع بالهند للحكيم شفاء الملك ذكاء الدولة السيد أفضل
علي خان الهندي.
(1421: إنارة الحالك) في قرائة (ملك ومالك) في سورة الفاتحة، وترجيح
الأول منهما باثني عشر وجها بعد طي عشر مقدمات لشيخنا الأستاذ
ميرزا فتح الله بن محمد جواد الشيرازي النمازي الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني
النجفي المتوفى بها سنة 1339، كتاب مبسوط جليل يقرب من ألفين
وثلاث مائة بيت أوله (الحمد لله الذي أرانا أظهر بينات وأبهر حجج
وأودع فينا قرآنا عربيا غير ذي عوج) فرغ منه عاشر صفر سنة
1324 وجعل له خاتمه ذكر فيها ما أخرجه أهل السنة في كتبهم من
أحاديث التحريف أي التنقيص عن الآيات النازلة قرآنا وجعل للخاتمة
ذيلا مشتملا على خمس فوائد كل منها ذات فوائد علمية مفيدة وغالبها
مبتكرات، وقد بين في هذا الكتاب حال القراءات الغير المشهورة في
ست وعشرين آية من آيات القرآن الشريف وفصل بينها بأن تلك القراءات
تسعة منها مخالفة لرسم المصحف والبقية موافقة، ثم إن ثلاث عشرة من،
تلك القراءات الموافقة للرسم ثابتة عن القراء السبعة أو العشرة أيضا
وأربعة عن غيرهم ثم رجح القراءة الغير المشهورة في اثني عشر موضعا
من الثلاثة عشر المذكور أنها موافقة للرسم وثابتة أيضا عن القراء المدعى
تواتر قراءتهم، والمواضع هذه (1) ملك بحذف الألف (2) سراط
بالسين (3) عليهم بالضم فيهما (4) كفوء بالهمزة (5) أرجلكم بالخفض
(6) رجلك بسكون الجيم (7) المجلس بحذف الألف (8) من تحتها
بزيادة من (9) سالما بزيادة الألف (10) تستطيع في المائدة بالتاء ونصب
353

ربك (11) أفحسب في الكهف بسكون السين (12) عرف بعضه بالتخفيف
(1422: إنارة الطروس) في شرح عبارة الدروس، وهي في فرع من
فروع كتاب النذر من الدروس للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني
المختاري النائني السبزواري المجاز من الشيخ الحر والعلامة المجلسي والفاضل
الهندي. قال في رسالته المعمولة في ترجمة نفسه قد شرحت فيه عبارة
كتاب النذر التي صارت مطرح أنظار أهل العصر.
(1423: إنارة العقول) في انتصاف المهر بموت أحد الزوجين قبل الدخول
للسيد أبي القاسم بن السيد على أكبر الخوي النجفي المعاصر المولود سنة
1318 صاحب أجود التقريرات وغيره ألفه سنة 1355
(1424: إنارة الناسق) باشراق وجه الصادق عليه السلام للواعظ
الشهير ميرزا محمد رضا بن ميرزا علي نقي بن المولى رضا الهمداني نزيل
طهران المتوفى بعد سنة 1320 ذكر في مقدمة كتابه (الأنوار القدسية)
تصانيفه ومنها هذا الذي ألفه بأمر الصادق عليه السلام في عالم الرؤيا.
(1425: اناسي العيون) كشكول مشحون من جميع الفنون للسيد صفدر
ابن السيد صالح الرضوي الكشميري المتوفى في السابع عشر من رجب
سنة 1255 قال في نجوم السماء إنه في ثلاث مجلدات. رأيت جميعها.
وقد ذكر اسمه في أكبر الثلاثة وأضخمها.
(1426: أنباء الأنبياء) في إثبات النبوة الخاصة من الكتب السماوية
فارسي للمولى إسماعيل القزويني أوله (الحمد لله الذي دلنا على دين الاسلام)
بدأ بمقدمة. وأتبعها باثني عشر فصلا أورد فيها الآيات الشريفة القرآنية
والاخبار القدسية وما في سائر الكتب المنزلة على الأنبياء السلف الدالة
على النبوة الخاصة المصطفوية مع ترجمة العبرانية منها إلى الفارسية. رأيت
نسخة تاريخ كتابتها سنة 1279 في كتب شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني
354

ونسخة أخرى من موقوفة السيد محمد الخامنئي التبريزي في المكتبة
الحسينية في النجف. وظني أن المؤلف هو والد المولى عباس القزويني
مؤلف (أسرار الصلاة) السابق ذكره.
(1427: أنباء الدنيا) للسيد الشريف الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم
الرسي المتوفى سنة 298 صاحب (كتاب الإمامة) والداعي إلى التشيع
كما مر آنفا. حكاه في رياض الفكر عن (الشافي) للمنصور بالله عبد الله
ابن حمزة المتوفى سنة 614
(1428: أنباء الرواة) على أبناء النجاة لجمال الدين الوزير أبي الحسن
علي بن يوسف بن إبراهيم القفطي المتوفى سنة 646 كما في (كشف
الظنون) قال ومختصره للحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي المتوفى
سنة 748 ومر ذكره في أخبار العلماء.
(1429: الانبساطية) رسالة لبعض الأصحاب في مجموعة من موقوفة
الحاج السيد علي الإيرواني عند ولده الأمير عبد الحجة في تبريز كما رأيته
في فهرس كتبه. والظاهر أنها في معرفة المياه المنبسطة في أعماق الأراضي
(1430: كتاب الأنبياء) لأبي جعفر أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد
ابن سعيد بن مهران الأهوازي الملقب ب‍ (دندان) يرويه النجاشي
عنه بثلاث وسائط.
(1431: كتاب الأنبياء) للحسن بن موسى الخشاب من وجوه الأصحاب
كثير العلم والحديث. يرويه النجاشي عنه بأربع وسائط.
(1432: كتاب الأنبياء) للشيخ المفسر أبي الحسن علي بن إبراهيم بن
هاشم القمي من مشايخ ثقة الاسلام الكليني. ذكره النجاشي.
(1433: كتاب الأنبياء) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد العلوي
الكوفي المتوفى سنة 352 حكاه النجاشي عن ولده أبي محمد.
355

(1434: كتاب الأنبياء) لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال
ذكره النجاشي.
(1435: كتاب الأنبياء) لأبي الحسن علي بن مهزيار الأهوازي الذي
خرجت التوقيعات من الناحية المقدسة في مدحه، ذكره النجاشي.
(1436: كتاب الأنبياء) لأبي النضر العياشي محمد بن مسعود بن محمد
السلمي السمرقندي من مشايخ الكشي، ذكره النجاشي.
(1437: الأنبية) عن حقايق الأدوية لأبي منصور موفق بن علي
الهروي، ألفه بلغة الفرس القديم في عصر الأمير منصور بن نوح
الساماني من أمراء إيران في بخارى، والظاهر من الاطلاق أنه المنصور
الأول المتوفى سنة 366 لان حفيده منصور بن نوح الثاني المتوفى
سنة 389 يلقب بالمكفوف، عده في الجزء الثاني من مجلة الشرق من
الكتب الفارسية القديمة، فراجعه.
(1438: الانتباه) مجلة فارسية حقوقية وتظلمات شخصية نشرتها المطبعة
المظفرية. حدود سنة 1332
(1439: الانتباه) إلى فضل الأشباه، تخميس لقصيدة الأشباه الآتي
أنها في ماية وستين بيتا لأبي عبد الله المفجع البصري محمد بن أحمد بن
عبد الله المتوفى يوم السبت عاشر شعبان سنة 327 كما أرخه في معجم
الأدباء وتسمى ذات الأشباه أيضا. وهي في مدح أمير المؤمنين عليه
السلام وبيان شبهه بأولي العزم من الرسل، خمسها الشيخ محمد المعاصر بن
الشيخ طاهر بن حبيب بن الحسين بن محسن من آل فضل أحلاف المنتفك
المولود بسماوة في ذي الحجة سنة 1294، ومر ذكره في (أبصار العين)
والأراجيز وغيرها، أول التخميس
أترى إن تبعت نصا جليا * واتخذت المولى عليا وليا
356

أستحق الملام منك مليا * أيها اللائمي بحبي عليا.
قم ذميما إلى الجحيم خريا
(1440: انتباه نامهء إسلامي) فارسي للشيخ ميرزا محمد رضا شريعت
مدار الدامغاني المتوفى سنة 1346، مطبوع وله بت پرستي مسيحيت كنوني
(1441: الانتباهية) فارسي فيما يجب على الإيرانيين في بدء ترقياتهم
لميرزا محمد تقي خان المعاصر الشيرازي نزيل (شنكاي) من الصين مطبوع
(1442: الانتباهية) في رد البابية والبهائية، فارسي مختصر للحاج
ميرزا شفيع بن محمد سميع بن محمد جعفر الميثمي العراقي السلطان آبادي
المتوفى سنة 1354، جعله مقدمة لكتابه (رجوم الشياطين) وفرغ منه
سنة 1338 رأيتهما عنده في سلطان آباد سنة 1350، وهو ابن أخ
الشيخ محمود العراقي نزيل طهران وتلميذ العلامة الأنصاري وصاحب
قوامع الأصول المطبوع.
(1443: إنتخاب إخوان الصفا) طبع في لندن سنة 1830 م كما
يظهر من الفهارس. ومر أن أصله من تأليف حكماء الأصحاب توصلوا
به إلى إظهار عقايدهم الحقة من وراء الستار، ولم يكن تسترهم خوفا
من الرمي بالفلسفة كما زعمه جرجي زيدان في (ج 2) من تاريخ آداب اللغة
العربية (ص 343) لان الفلسفة منذ نقلت من كتب الأوائل إلى
العربية كانت مرغوبة بين المسلمين وتتزايد الرغبات فيها حتى اليوم،
نعم كان يرمى من أظهر خلاف عقايد العامة بالزندقة والكفر كما نشاهده
منهم في من يذكرونه في كتب التراجم.
(1444: إنتخاب تلخيص المحصل) الذي يقال له نقد المحصل أيضا وهو
تصنيف المحقق نصير الملة والدين الطوسي، والمحصل في علم الكلام
للامام فخر الدين الرازي والمنتخب للتخليص هو عز الدولة سعد بن منصور
357

ابن سعد بن الحسن بن هبة الله بن كمونة البغدادي المتوفى سنة 690
قال فيه بعد ذكر اسمه ونسبه كما أثبتناه (تشتمل هذه الأوراق على
فوائد التقطتها من كلام الخواجة نصير الدين الذي في تلخيص المحصل ينحل
بها لذوي الفطانة بعد التأمل مشكلات كتاب المحصل.. ولم ألتزم إيراد
ألفاظ الكتاب) وقال في آخره بعد الحمد والصلاة (وخصوصا على
محمد وآله الطاهرين وكان الفراغ منه انتخابا ونسخا في العشر الأوسط
من ذي القعدة سنة سبعين وستماية) والنسخة بخطه رأيتها في الخزانة الغروية
(1445: إنتخاب الجيد) من تنبيهات السيد للشيخ حسن بن محمد بن
علي بن خلف بن إبراهيم بن ضيف الله البحراني الدمستاني، ملخص
ومذهب من كتاب (تنبيه الأريب) في إيضاح رجال التهذيب تأليف
السيد هاشم البحراني الكتكاني المتوفى سنة 1107 أوله (الحمد لله
الذي وطد قباب الشرع الشريف بالكتاب المبين والسنة الزاهرة)
فرغ منه في ثامن جمادى الأولى سنة 1173، وهو كتاب فريد في بابه
من أحسن ما كتب فيه، رأيت منه نسخا في خزانة كتب سيدنا الحسن
صدر الدين، ومكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء، والمكتبة
الحسينية في النجف، وغيرها.
(إنتخاب الحسن من شعر الحسين) للسيد الشريف الرضي محمد بن الحسين
ابن موسى الموسوي المتوفى سنة 406 انتخب الجيد من شعر الحسين بن
أحمد بن محمد بن جعفر بن الحجاج المتوفى سنة 391، ويقال له أيضا
(الحسن من شعر الحسين) كما يأتي.
(1446: إنتخاب حل التقويم) للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد
الفارسي. فارسي مرتب على مقدمة ومقالة ذات لمعات وخاتمة أوله (بعد
أز حمد وثناء وصلوات ودعاء مخفي نيست كه أين رسالة إنتخابيست از
358

حل التقويم كه فقير غبي أبي الخير محمد بن محمد الفارسي در سابق زمان
تحرير نموده) رأيت منه نسخا منها في المشهد الرضوي عند الحاج مولى
صادق بن المولى نوروز علي البسطامي، وتوجد في الخزانة الرضوية أيضا
كما ذكر في فهرسها بعنوان (منتخب حل التقويم) ويأتي أصله (حل
التقويم) له أيضا.
(1447: إنتخاب الزاد) رسالة عملية لآقا محمد علي بن آقا محمد باقر البهبهاني
الحائري نزيل كرمانشاهان والمدفون بها سنة 1216، ينقل عنه الحاج
المولى باقر المعاصر التستري في كتابه (دستور العمل) جملة من الفروع
المتعلقة بأعمال الحج.
(1448: إنتخاب علاج الأمراض) فارسي في الطب مطبوع، للحكيم
محمد شريف خان الهندي.
(1449: الانتخاب القريب من التقريب) لسيدنا العلامة أبي محمد الحسن
ابن أبي الحسن الهادي الموسوي آل صدر الدين الكاظمي المتوفى سنة
1354، جمع فيه من نص ابن حجر في تقريبه على تشيعه أو رفضه مع
رواية علماء أهل السنة عنه وتعيين من أخرج حديثه والجامع الذي
أخرج فيه أوله (الحمد لله رب العالمين)
(1450: إنتخاب المجالس) مقتل بلغة أردو، طبع بالهند.
(1451: إنتخاب المصائب) في وقايع العشرة أيام من أول المحرم إلى يوم
الطف، للسيد يوسف علي الهندي المعاصر، طبع بلغة أردو في الهند.
(1452: الانتخابات) للحكيم سنائي أبي المجد مجدود بن آدم الغزنوي
المتوفى سنة 555، توجد في اسلامبول في مكتبة السلطان عثمان
الثالث كما في فهرسها. ولعله منتخبات من ديوانه. وله حديقة الحقيقة
المعروف بفخري نامه. وديوانه طبع مكررا منها سنة 1328
359

(1453: الانتصار) للمؤرخ الشهير أبي الحسن علي بن الحسين المسعودي
صاحب (مروج الذهب) المتوفي سنة 346 ذكره الشهيد الثاني
في حواشي الخلاصة.
(1454: الانتصار) للشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413 ذكره النجاشي.
(1455: الانتصار) في انفرادات الامامية للسيد الشريف المرتضى علم
الهدى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة 436
صنفه للأمير الوزير عميد الدين في بيان الفروع التي شنع على الشيعة
بأنهم خالفوا فيها الاجماع فأثبت أن لهم فيها موافقا من فقهاء سائر
المذاهب وأن لهم عليها حجة قاطعة من الكتاب والسنة. أوله (الحمد
الله على ما يسر من حق متبع وصرف من باطل مبتدع) طبع بطهران
ضمن الجوامع الفقهية سنة 1276 ومنفردا أيضا سنة 1315 وتوجد في
الخزانة الرضوية نسخة منها تاريخ كتابتها سنة 596
(1456: الانتصار) في الجواب عن ثلاث عشرة مسألة وفيه إثبات
تغيير التوراة والإنجيل وتعيين من غيرهما وسبب التغيير وسبب إيمان بحير الراهب
وغيرها من مهمات المسائل الدينية. للشيخ حبيب بن محمد بن الحسن بن
إبراهيم المهاجر الحنوي العاملي المعاصر نزيل بعلبك اليوم أوله (نحمدك يامن
أوضحت لنا سبيل الحق) فرغ منه سنة 1351 وطبع تلك السنة
بمطبعة العرفان في صيدا.
(1457: الانتصار) في حرمة وطي الادبار بلغة أردو للسيد راحت
حسين الرضوي الهندي (الكوپال پوري) المعاصر المولود سنة
1297 مطبوع بالهند.
(1458: الانتصار) في رد شبهات أبي عبد الله المعروف بابن الخشاب على
360

أمالي ابن الشجري لمؤلف الأمالي السيد الشريف أبي السعادات هبة الله
ابن علي الحسيني المذكور نسبه آنفا في الأمالي، ذكره اليافعي في مرآة
الجنان، وفي كشف الظنون، أنه مع صغره مفيد جدا.
(1459: الانتصار) في الرد على الشعوبية لأبي عبد الله الجهمي أحمد بن
محمد بن أبي الجهم حذيفة العدوي، حكى ابن النديم عن ابن أبي
شراعة (انه وقع بين الجهمي هذا وبين قوم من العمريين والعثمانيين
شر فذكر سلفهم بأقبح ذكر فانتهى خبره إلى المتوكل فضربه ماية
سوط) ويأتي له كتاب المعصومين.
(الانتصار) في الفقه للقاضي أبي حنيفة نعمان المصري المتوفى سنة
367 كما في بعض النسخ، ومر بعنوان الاقتصاد، كما في كشف الظنون
(الانتصار) في النص على الأئمة الأطهار عليهم السلام للكراجكي
وفي بعض النسخ الاستنصار كما طبع عليه، وفي فهرس تصانيفه الاستبصار مر.
(1460: الانتصار لثعلب) لامام اللغة أبي الحسين أحمد بن فارس
ابن زكريا القزويني الرازي المتوفى بالمحمدية سنة 375 صاحب مجمل اللغة
وغيره، ذكره السيوطي في (البغية)
(1461: الانتصار للشيع) من أهل البدع للشيخ أبي طالب عبيد الله
ابن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري المتوفى بواسط سنة
356، ذكره النجاشي، وله كتاب أدعية الأئمة مر.
(1462: الانتصار للشيعة) في إثبات الإمامة للاثني عشر عليهم السلام
لميرزا محمد حسين شمس العلماء الگركاني المعاصر الشهير بجناب، ذكره
في آخر كتابه مقصد الطالب المطبوع.
(1463: إنتصار الاسلام) للسيد غلام الحسنين الموسوي الكنتوري
المتوفى حدود سنة 1340، في ثلاث مجلدات مطبوع بلغة أردو، وهو
361

ابن عم السيد سراج حسين، وصهره على ابنته، وتلميذ السيد محمد تقي
ابن السيد حسين بن السيد دلدار علي الذي توفي سنة 1289.
(1464: انتصار الحق) في الأصول والاخبار لميرزا زين العابدين
خان بهادر الهندي المعروف بميرزا محسن، كان من تلاميذ العلامة السيد
دلدار علي، استخرجه من كتاب أساس الأصول لأستاذه أوله
(الحمد لله رب العالمين) ذكره في كشف الحجب وذكر ترجمته في تذكره العلماء
(1465: الانتصاف) في الفقه للشيخ أبي سعيد (سعد) عبد الله بن
هبة الله بن أبي عصرون، قال في الرياض إن الشهيد نسب إليه هذا
الكتاب، وحكي عنه الميل إلى عدم جواز الصلاة عن الميت.
(1466: الانتصاف) من ذوي البغي والاقتراف لشيخ الجزيرة الشاعر
الشهير الأديب أبي الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي المتوفى حدود
سنة 390 صاحب الرسالة إلى سيف الدولة والمعاصر للشيخ الصدوق.
ذكره النجاشي بعنوان رسالة في الانتصاف. وله مجموع كالأمالي
سماه (النزه والابتهاج) يأتي.
(1467: الانتصاف) من ذوي الانحراف عن مذهب الاشراف في
مواريث الاخلاف. للشيخ أبي علي محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي
المتوفى سنة 381 ذكره النجاشي.
(1468: انتفاع المؤمنين) بما في أيدي السلاطين للعلامة الكراجكي
الشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان المتوفى سنة 449 عمله بصيدا
كما قاله بعض معاصريه في الفهرس المنقول بعينه في خاتمة المستدرك.
(1469: الانتقاد) في النحو للمولى محمد مهدي بن المولى علي أصغر
ابن محمد يوسف القزويني صاحب (ذخر العالمين) الذي فرغ منه سنة
1119 ذكره في أمل الآمل.
362

(1470: إنتقاد الاعتقاد) في المبدء والمعاد للسيد المعاصر آقا ميرزا هادي
ابن السيد علي البجستاني الخراساني الحائري، مرتب على مقدمة ومقاصد
(1471: إنتقاد التواريخ) للحاج آقا بن الحاج أبي الحسن الكازروني
المعاصر فارسي مختصر، طبع بإيران.
(1472: إنتقاد الهيئة الجديدة) للشيخ مصطفى بن الحسين بن علي
البغدادي المعاصر، مختصر طبع ببغداد سنة 1348
(1473: الانتقادات) على الحساب المتداول في المدارس الثانوية في العصر
الحاضر، للسيد أبي القاسم جعفر بن السيد محمود بن أبي القاسم الموسوي
الرياضي المهندس المعاصر المولود سنة 1313، وله عدة تصانيف في الرياضيات
(1474: الانتقام) ممن غدر بأمير المؤمنين عليه السلام، للشيخ أبي
الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة 449، قال معاصره
في فهرسه (إن فيه نقض على ابن شاذان الأشعري في كلامه في آية
الغار لم يسبق إلى مثله)
(1475: الانتقام) في قضايا حجر بن عدي وقتل يزيد بن معاوية،
للمولوي منير حسن الهندي بلغة أردو، طبع بالهند.
(1476: الانتقام) مختصر فارسي أدبي لعباس الخليلي، طبع بطهران.
(1477: إنتقام الشهيد) للشاعر المعاصر السيد نواب علي الملقب بسفير
(السنديلوي) منظوم في جزء واحد في أحوال المختار ابن أبي عبيد
الثقفي وأخذه بالثار بلغة أردو، طبع في لكهنو. ويأتي منثوره الموسوم بنظارهء إنتقام في جزءين مطبوعين.
(1478: إنجاح المطالب) في الفوز بالمآرب لميرزا محمد بن محمد رضا بن
إسماعيل بن جمال الدين القمي المشهدي المفسر صاحب كنز الدقائق
المجاز من العلامة المجلسي سنة 1102، شرح منه لأرجوزته المائية
363

في المعاني؟ والبيان التي ذكرنا أولها في الأراجيز، وقال فيها
(أرجوزة لطيفة المعاني * في علمي البيان والمعاني)
(أبياتها عن ماية لم تزد * فقلت غير آمن من حسد)
فرغ من شرحها يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة 1074
أوله (الحمد لله الذي ميز الانسان بادراك المعاني وعلم البيان) وسماه
بانجاح المطالب في أوله كما في النسخة التي رأيتها عند الشيخ مهدي
القزويني الطهراني نزيل المشهد الرضوي المعروف بحاج عماد الفهرسي،
وقد وقفها للخزانة الرضوية. وكذا في النسخة الأخرى الموجودة في
الرضوية الموقوفة سنة 1137 وما وقع في (الامل. والروضات) من
التعبير بنجاح المطالب لعله من تصحيف النساخ.
(1479 الانجاز) في شرح الايجاز في الفرائض الآتي أنه تصنيف
الشيخ الطوسي. والشرح المذكور للشيخ الامام قطب الدين أبي
الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى والمدفون بقم
سنة 573 كما ذكر في فهرس تصانيفه.
(أنجام نامه) ويقال له (آغاز وأنجام) كما مر. أخلاق فارسي
للمولى خواجة أفضل الدين الكاشاني المعروف ب‍ (بابا أفضل المرقي)
لأنه دفن (بمرق) من قرى كاشان. كان معاصرا لخواجه نصير الدين
الطوسي. بل قيل إنه كان خال المحقق الطوسي. وقد مدحه الطوسي
برباعية مشهورة. وله تصانيف كثيرة. رأيت جملة من رسائله ضمن
مجموعة نفيسة كلها بخط الحاج محمود النيريزي المجاز من السيد الأمير صدر
الدين الدشتكي سنة 903 وهي في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي
بطهران (وأنجام نامه) يوجد ضمن مجموعة أخرى من رسائله في
الخزانة الرضوية كما في فهرسها. أوله (آغاز گفتار كرديم بنام آنكه
364

آغاز وأنجام هر گفتار وكردار از أو وبدوست).
(أنجمن آراي ناصري) أو (فرهنگ أنجمن آراي ناصري) في لغة الفرس
يأتي بعنوان فرهنگ في حرف الفاء.
(1480: أنجمن خاقان) فارسي في تذكرة أحوال شعراء عصر السلطان
فتح علي شاه الملقب في شعره بخاقان والمتوفى سنة 1250 لمقرب الحضرة
الخاقانية فاضل خان الگروسي (من أعمال همدان) كانت مقر آبائه
من طائفة (بايندزي) من بطون تركمان من لدن أربعماية سنة ولد بها
سنة 1198 وكان أديبا شاعرا مؤرخا. ولقبه في شعره (راوي)
وتوفي حدود سنة 1260 كما أرخه سيد الحكماء ميرزا أبو الحسن الشهير
(بجلوة) فيما كتبه من ترجمة نفسه. وقال (إنه ألف التذكرة باسم
خاقان المغفور وأهداه إليه وترجم فيه خمسة وخمسين شاعرا من أفاضل
عصره ومنهم والدي المرحوم السيد محمد الطباطبائي الأصفهاني الشاعر
الطبيب المتخلص بمظهر المتوفى حدود سنة 1245) (أقول) ومن
المترجمين فيه ميرزا عبد الوهاب الأصفهاني المذكور بعض إنشاءاته في إنشاء
قائم مقام المطبوع. وبعض نسخ الكتاب موجود في طهران ويقال له
(تذكرهء أنجمن خاقان) أيضا.
(1481: أنجمن دانش) في الأخلاق والآداب نظير (گلستان) تأليف
الشيخ سعدي فارسي لطيف للأديب الشاعر ميرزا أحمد الملقب بوقار بن
ميرزا كوچك الملقب بوصال الشيرازي. مرتب على مقدمة وثلاث مقالات
وخاتمة. ألفه سنة 1281 وطبع في حياته سنة 1289
(1482: إنجيل أهل البيت) لبعض الأصحاب. توجد نسخة منه في
مكتبة الأمير السيد علي الإيرواني نزيل تبريز عند ولده الأمير عبد الحجة
المعاصر كما كتبه بخطه في فهرس المكتبة.
365

(1483: إنجيل برنايا) ترجمة بالفارسية لهذا الإنجيل الذي هو من
أنفس الذخائر في إيطاليا في مكتبة (بلاط فينا) عدد صفحاته (225)
فيه بشارات بنبي الاسلام صلى الله عليه وآله وشهادات بحقية الديانة
الاسلامية ترجم أولا بالإنجليزية ونقلت عنها بالفارسية، من إملاء جامع
الفنون حيدر قلي خان سردار ابن نور محمد خان نائب السلطنة الكابلية
نزيل كرمانشاهان المعاصر المولود بكابل في الثامن عشر من المحرم سنة
1293 وصاحب التصانيف التي منها كتاب (الأربعين) السابق ذكره
وفرغ من الترجمة سنة 1341، وطبعت سنة 1350 في كرمانشاهان،
(1484: أندرز قابوس) أو (أندرزنامه) منظوم فارسي في المواعظ
والأخلاق والنصايح في أكثر من ألف بيت، للحاج ميرزا علي أكبر
النواب الشيرازي الملقب في شعره ب‍ (بسمل) المتوفى سنة 1263، ترجمه
المعاصر في طرائق الحقايق وترجم آبائه وذكر تصانيفه، ومنها إثبات
الواجب الذي مر ذكره مع تمام نسب مؤلفه، وذكر أنه ولد سنة
1187 وكان تلميذ الحاج محمد حسن القزويني نزيل شيراز وصاحب
(رياض الشهادة) وحدثني سبطه شيخ الاسلام الشيرازي المعاصر
وهو الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد حسين بن الشيخ أبي القاسم الذي
كان صهر النواب على ابنته فقال إن النواب نظم هذا الكتاب لولديه
وهما ميرزا أبو طالب النواب وميرزا علي الصدر، وأنشدني أبياتا من أوله
ألا اي نور چشم من. كه عمرت باد. جاويدان
نصيحت گويمت بشنو. بگوش سريه؟. گوش جان
خدا را بنده گي كن گر هواي سروري داري
كه شاهانند كمتر بندهء خلاق إنس وجان
(1485: أندرزنامه أسدى) مجموع من نصايح الحكيم الشاعر الفارسي الشهير
366

بأسدي، وهو أبو منصور أو أبو نصر علي بن أحمد الأسدي الطوسي
مؤلف فرهنگ أسدي الآتي كان أستاد الحكيم الفردوسي الذي توفي سنة
411، وبقي بعد الفردوسي، وتمم نظم شاهنامه له. كما يأتي. جمعه
رشيد الياسمي المعاصر. وطبع بطهران.
(1486: أندرز وپند) فارسي في الأخلاق مطبوع بإيران. كما في
بعض الفهارس ويظهر منه أنه غير ما ذكر للأسدي.
(1487: الانذار) أرجوزة في الواجبات العقلية من دفع الضرر وحرمة
الاضرار وغيرها. للشيخ أحمد بن الفقيه الشيخ محمد حسين بن الشيخ
هاشم الكاظمي. عدد أبياته طبق عدد اسم الكتاب وهو ثلاث وثمانون
وتسعمائة نظمه سنة 1317 وأخرجه إلى البياض بخطه في الرابع والعشرين
من شوال سنة 1319 تقدم أوله في الأرجوزة. ويقول فيه
(فهاك نظما اسمه الانذار * والاختيار منك والانكار)
آخره: (وإذ نظمنا عدد (الانذار) تم * أرخ (بل الانذار كل الناس عم)
(1488: إنذار الناذرين) لخواجه عابد حسين (السهارن پوري) الهندي
وكتب في رده إرغام الماكرين وإفهام الجاهلين كما مر. وتفضيح
السارقين يأتي.
(1489: أنس الجليس) في التجنيس لشميم الحلي النحوي اللغوي علي
ابن الحسن بن عتبة بن ثابت أدرك بالشام ملك النحاة أبي نزار الذي
مات بها سنة 518 وعمر طويلا إلى أن توفي بالموصل سنة 601 ذكره السيوطي في البغية.
(1490: أنس الخواطر) مجموعة شبه الكشكول للحكيم أبي علي أحمد
ابن محمد بن مسكويه الرازي المتوفى سنة 421 حكاه في الروضات عن
شمس الدين الشهرزوري في تاريخ الحكماء.
367

(1491: أنس الخواطر) ونقلة المسافر للشيخ الرئيس المفيد عبيد الله بن
عبد الله السعد آبادي (السدآبادي) المعاصر للسيد المرتضى وصاحب
كتاب المقنع الذي يروي فيه عن أبي الحسن بن زنجي اللغوي سنة 433
ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء.
(1492: أنس العالم) وأدب المتعلم للشيخ الصفواني أبي عبد الله محمد بن
أحمد بن عبد الله بن قضاعة صاحب كتاب (الإمامة) من أجلة تلاميذ
الكليني ذكره النجاشي.
(1493: أنس الكريم) لأحمد بن الحسين بن أبي الحسن علي الرمحي
قال السيد رضي الدين ابن طاوس في الباب الخامس من فرج الهموم
(إنه عندي وسمعت أنه من مصنفي الامامية) ويأتي له ريحان المجالس
الذي كان عند ابن طاوس أيضا.
(1494: أنس المريد وشمس المجالس) فارسي في قصة يوسف. للعارف
خواجة عبد الله بن أبي منصور محمد الأنصاري الهروي المتوفى سنة
481 والمدفون بها. أوله (الحمد لله الذي أبدع وجود الانسان
في أحسن تقويم) ذكره كشف الظنون وترجمه في مجمع الفصحاء. وله
(منازل السائرين. وأنوار التحقيق) فراجعه.
(1495: أنس الوحيد) للشيخ أبي محمد عبد الله بن الحسين بن محمد بن
يعقوب الفارسي. قال النجاشي (هو شيخ من وجوه أصحابنا ومحدثيهم وفقهائهم رأيت هذا الشيخ ولم أسمع منه)
(1496: أنس الوحيد) مجموعة للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن
علي الطوسي المتوفى سنة 460 عده في فهرسه من تصانيفه.
(1497: أنس الوحيد) في شرح التوحيد يعني توحيد الصدوق.
للمحدث السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى
368

سنة 1112 ويظهر من كتابه (زهر الربيع) أن اسمه (أنيس الفريد)
وصرح في أول شرح العيون الموسوم (بلوامع الأنوار) أنه كتبه
بعد شرح التوحيد، وذكر السيد عبد الله التستري في إجازته الكبيرة
والسيد عبد اللطيف في (تحفة العالم) أن فيه فوائد جليلة.
(أنس الوحيد) في تفسير آية العدل والتوحيد وهي (شهد الله أنه لا
لا إله إلا هو) للسيد الشريف القاضي نور الله بن شريف الدين المرعشي
التستري الشهيد سنة 1019، كذا حكاه في نجوم السماء عن فهرس تصانيفه
لكن النسخة الموجودة ضمن مجموعة من رسائله عند الشيخ محمد السماوي
سمي فيها بمونس الوحيد، كما يأتي.
(الأنساب)
لا ريب في أهمية علم الأنساب عند أكثر الأمم، غير أن الديانة
الاسلامية (اهتمت بمزيد العناية فيها قال الله تعالى في الكتاب المجيد
(إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) فان
التعارف الذي هو نتيجة جعلهم شعوبا وقبائل لا يحصل إلا بمعرفة أنسابهم
حتى لا ينتسب أحد إلى غير أبيه أو قبيلته ولقد حث عليه نبي الاسلام
صلى الله عليه وآله بصريح القول (تعلموا أنسابكم لتصلوا أرحامكم)
ولم يقرر ناموس الزواج والعدة وفروعهما الكثيرة في شرع الاسلام
إلا لرعاية حفظ الأنساب المترتب عليه سائر الأحكام، من أولوية بعض
أولي الأرحام ببعض، أو حجب بعضهم بعضا في الميراث، أو ولاية بعضهم
على بعض في النكاح وغيره، أو ضرب الدية على العاقلة منهم وغير ذلك
ثم الأهمية الكبرى في التحفظ على أنساب الذرية الطاهرة وذوي القربى
النبوية الذين نزل في الكتاب التصريح بوجوب مودتهم على جميع
المسلمين، ووجوب إيصال الأخماس إليهم ومنع الصدقة والزكوات التي
369

هي من الأوساخ والأدناس عنهم إجلالا لهم.
لقد بدئ بالتأليف في الأنساب بعد القرن الأول من ظهور
الاسلام، وأول من فتح باب التأليف فيه كما اعترف به في كشف الظنون
وغيره هو الامام النسابة أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي
المتوفى سنة 206، عن عمر طويل وقد أخذ بعض الأنساب كما ذكره
ابن النديم عن أبيه أبي النضر محمد بن السائب الكلبي الذي كان من
أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام كما في رجال الشيخ، وتوفي
في حياة الصادق عليه السلام في سنة 146، وأخذ أبو النضر نسب
قريش عن أبي صالح عن عقيل بن أبي طالب، ولم نجد تاريخ ولادة
هشام الكلبي في فهرس ابن النديم وغيره. لكن يرشدنا أخذه الأنساب
عن أبيه الذي توفي سنة 146 وكذا الحديث المشهور عنه الذي رواه النجاشي
في كيفية تعلمه من الإمام الصادق عليه السلام الذي توفي سنة 148 من
أنه عليه السلام كان يقربه ويدنيه ويبسطه وكان يسقيه العلم، إلى أنه
ولد في أوائل القرن الثاني وكان في عصره من الكبار المحترمين وأورد
ابن النديم فهرس تصانيفه الكثيرة التي أكثرها في الأنساب عن خط
أبي الحسن بن الكوفي وهو أبو الحسن علي بن محمد بن زبير القرشي
الكوفي المعمر المولود سنة 254 والمتوفى سنة 348 فأول من ألف في
الأنساب ودونه في كتبه الكثيرة هو أبو المنذر الكلبي النسابة الذي
قال النجاشي أنه كان مختصا بمذهبنا. وقد فات سيدنا العلامة الحجة أبا
محمد الحسن صدر الدين في تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام
ذكر أول من صنف في هذا العلم الشريف. ثم لحق هشاما سائر الأصحاب
بتصانيف جليلة ولا سيما في أنساب الطالبيين للأهمية المذكورة بل أكثر
ما دون في أنسابهم من تأليفات الامامية وقد جمعهم النسابة المعاصر
370

السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم في كتاب سماه (طبقات النسابين)
وأنهاهم إلى ما يقرب من خمسماءة ولأكثر كتبهم عناوين خاصة تذكر
بها وما لم نطلع على عنوانه الخاص فنذكره في المقام بعنوان الأنساب
وبعضها في حرف النون بعنوان النسب تبعا لما عبر عنه به في الفهارس
(1498: الأنساب) للمولى أبي الحسن الشريف العاملي الغروي ابن
الشيخ محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن محمد بن معتوق
ابن عبد الحميد الأفتوني العاملي النباطي المتوفى سنة 1138 كما أرخه بعض
أحفاده بخطه على ظهر الفوايد الغروية تأليف المولى أبي الحسن. وبخط
مؤلفه. وكانت ولادته بأصفهان لان والده تزوج في أوان إقامته بأصفهان
بالسيدة أخت الأمير محمد صالح (الخواتون آبادي) فرزق منها الشريف
وكان يسكن محلة (درب إمام) بأصفهان ولذا يقال له الشريف الامامي
ولم نعثر على تاريخ ولادته معينا ولعلها كانت حدود سنة 1070 كما يظهر
من تواريخ إجازات مشايخه له من سنة 1096 إلى سنة 1107 ويظهر
من الإجازة الثانية له من العلامة المجلسي في سنة 1107 أنه كان في التاريخ
مجاورا للغري، وأيضا يظهر من تلك الإجازات أن آباءه كلهم علماء
أجلاء، ترجمهم سيدنا الحسن صدر الدين في تكملة الامل، ذكر في
أوله بعد خطبة مختصرة أنه رأى في كربلاء كتاب حدائق الألباب
في معرفة الأنساب وفيه مشجرات الملوك والمشاهير والسادات على طرز
غريب يعسر الوصول منه على المراد وطلب منه بعض السادات أن يؤلف
فيه كتابا يسهل الوصول إلى ذخائر كنوزه ويكشف النقاب عن وجوه
رموزه فألف هذا الكتاب، ورتبه على جملتين الأولى منهما في آباء
السبطين، والثانية في أبنائهما، ورتب (الجملة الأولى) في ثلاث سلاسل،
السلسلة (الأولى) ولد آدم إلى إبراهيم في أربع شعب (1) كيومرث
371

(2) قابيل (3) هابيل (4) شيث (الثانية) ولد إبراهيم إلى عبد المطلب
في ثلاث شعب (1) مدين (2) إسحاق (3) إسماعيل (الثالثة) ولد عبد
المطلب إلى الحسنين عليهما السلام في خمس شعب (1) من لم يعقب (2)
الحارث (3) العباس (4) عبد الله (5) أبو طالب (والجملة الثانية) التي
في أبناء الحسنين أيضا في ثلاث سلاسل (الأولى) في أولاد الحسن المجتبى
عليه السلام في شعبتين (1) زيد بن الحسن (2) الحسن المثنى (الثانية)
في أولاد الحسين من ولده السجاد إلى الصادق عليهم السلام (الثالثة) في
أولاد الصادق عليه السلام في ست شعب، سادسها أولاد موسى الكاظم
عليه السلام في خمس عشرة قبيلة خامس عشرها أولاد الرضا عليه السلام
من ولده الجواد إلى أن ينتهي إلى الحجة عجل الله فرجه، رأيت منه
النسخة التي كانت عند نسابة عصره السيد قاسم بن السيد حسون آل
مقرم الدغاري نزيل النجف. وكتب بخطه عليها حواشي وتعليقات جيدة
وهو الجد الاعلى للبارع المعاصر السيد عبد الرزاق مؤلف كتاب (زيد
الشهيد) المطبوع سنة 1356 ثم انتسخت جملة من النسخ عن تلك النسخة
ولم يسم المؤلف الكتاب باسم خاص. لكن رأيت بعض الفضلاء عبر
عنه (بحديقة النسب) ولو سماه (بكشف النقاب) عن وجه رموز
حدائق الألباب كما وصفه المؤلف به لكان أولى. ولما رأيت حسن
ترتيبه وهو مسطر جعلته بهذا الترتيب مشجرا بخط دقيق في خريطة طويلة
إذا نشر طيها يرى فيها الأسماء متصلة بآبائها إلى آدم بسهولة. وسميته
(شجرة السبطين. وشرعة الشطين).
(1499: الأنساب) للسيد النسابة نقيب الحضرة أبي طالب الزنجاني
ابن الحسين بن زيد بن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسن بن علي بن
أحمد بن جعفر بن عبيد الله بن موسى الكاظم عليه السلام. ينقل عنه السيد
372

أحمد بن محمد بن المهنى بن علي بن المهنى العبيدلي معاصر العلامة الحلي
في كتابه في النسب الآتي بعنوان (الأنساب المشجرة)
و (مشجر النسب) و (تذكرة النسب) وقد عين في أوله رموزا لمصادر
الكتاب اختصارا ومنها (حاك‍) جعله رمزا لهذا الكتاب.
(الأنساب للسيد أحمد الأردكاني أو الأنساب المشجر أو شجرة الأولياء
(1500: الأنساب) للسيد عز الدين إسماعيل العلوي يوجد في مكتبة
محمد پاشا بإسلامبول كما في فهرسها ويأتي (أنساب الطالبيين) لأبي
طالب العلوي المروزي.
(الأنساب) أو أنساب الطالبيين لأبي المعالي إسماعيل النيسابوري يأتي
(1501: الأنساب) لإسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن
نوبخت ذكره كذلك في كشف الحجب والمذكور له في النجاشي كتاب
الانسان فيحتمل التصحيف.
(1502: الأنساب) لبعض الأصحاب فارسي كبير. مرتب على فصول
من آدم أبي البشر إلى الخاتم صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين
وأولادهم عليهم السلام رأيته في مكتبة مدرسة (سپهسالار) الجديدة على
جناح السفر ولم تحصل لي فرصة التفحص عن حال مؤلفه.
(1503: الأنساب) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بالشيخ علي
الحزين الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى سنة 1181 ذكره في نجوم
السماء في فهرس كتبه.
(1504: الأنساب) للشريف العقيقي أبي الحسن علي بن أحمد بن علي بن
محمد بن جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر ابن الإمام
السجاد عليه السلام صاحب كتاب (الرجال) المنقول عنه في رجال أبي
علي وغيره ورمزه (عق) يروي عنه الحسن بن محمد بن يحيى المعروف
373

بابن أخي طاهر والمتوفى سنة 358 ولوالده أحمد بن علي المتوفى حدود
سنة 280 تاريخ الرجال كما يأتي ذكره الشيخ في الفهرست معبرا عنه
ب‍ (كتاب النسب).
(1505: الأنساب) للشريف المعروف بابن الصوفي العمري العلوي من
ولد عمر الأطرف وهو أبو الغنائم محمد بن علي بن محمد بن محمد ملقطة ابن
أحمد الكوفي ابن علي الضرير بن محمد الصوفي بن يحيى الصالح ابن عبد الله
ابن محمد بن عمر الأطراف بن أمير المؤمنين عليه السلام. ينقل عنه ولده
نجم الدين أبو الحسن علي في المجدي وغيره من تصانيفه.
(1506: الأنساب) لشيخ الشرف الدينوري السيد أبي حرب محمد بن
المحسن بن علي بن محمد بن حمزة التفليسي ابن علي الدينوري ابن الحسن
ابن الحسين بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر ابن الإمام السجاد عليه
السلام ينقل عنه السيد أحمد بن محمد بن المهنى بن علي بن المهنى العبيدلي
المعاصر للعلامة الحلي في كتابه (التذكرة) في النسب الآتي بعنوان
(مشجر النسب) في حرف الميم وجعل في أول الكتاب له رمزا
خاصا وهو (ي شف).
(1507: الأنساب) للسيد مجد الدين محمد بن محمد بن مانكديم الحسيني
القمي الفاضل النسابة الثقة كما ذكره الشيخ منتجب الدين.
(1508: الأنساب) لشيخ الشرف صاحب الصندوق أبي الحسن محمد بن
أبي جعفر محمد النسابة المعروف بأبي جعفر العبيد لي ابن علي بن الحسن
ابن إبراهيم بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام
السجاد عليه السلام. ينقل عنه السيد أحمد بن محمد بن المهنى
العبيدلي في كتابه التذكرة في النسب. وهو من مصادره التي جعل لها
رموزا في أول التذكرة. فجعل رمز هذا الكتاب (صع)
374

(1509: الأنساب) للسيد شمس الدين محمود بن شرف الدين علي الطبيب
الحسيني التبريزي النجفي المتوفى بها سنة 1338، يوجد عند ولده
النسابة السيد شهاب الدين نزيل قم.
(1510: الأنساب) للسيد المعاصر النسابة الرياضي محمد مهدي بن السيد
جعفر بن السيد حسين الملقب بحكيم الحسيني الحائري المتوفي بها في
رجب سنة 1331 جده السيد حسين الحكيم هو ابن عبد الله بن جعفر
ابن شريف الدين بن شيخ الاسلام أبي المعالي محمد بن أحمد نقيب البصرة
ابن شمس الدين محمد الباز باز المدفون في رباط البصرة إلى آخر نسبه
المسطور في (صدف اللئالي) تأليف السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني
الآتي الذي هو في ترجمة جده أبي المعالي شيخ الاسلام المذكور أنه من
أجداد هذا المؤلف أيضا وهذا الأنساب فارسي يوجد نسخة خط
مؤلفه عند الشهرستاني المذكور وينقل عنه في كتابه (صدف اللئالي).
(1511: الأنساب) للشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن
عشيرة بن ناصر البحراني نزيل يزد ونائب أستاده المحقق الكركي فيها
المشهور بالشيخ يحيى المفتي شارح (الجعفرية) لأستاذه الكركي ورسالة
(مشايخ الشيعة) وغيرها ذكر في ترجمته أن فيه الأنساب من القائم
عليه السلام إلى آدم.
(1512: أنساب آل أبي طالب) على نهج (عمدة الطالب) إلا أنه
فارسي وهو أيضا لمؤلف عمدة الطالب. السيد جمال الدين أحمد بن
علي بن الحسين بن علي بن المهنى بن عنبة الأصغر بن علي عنبة بن محمد
الوارد من الحجاز إلى العراق ابن يحيى بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن
محمد الشهير بابن الرومية ابن داود الأمير بن موسى الثاني ابن موسى
الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط عليه السلام
375

كما سرد نسبه كذلك في (عمدة الطالب) طبع لكهنو (ص 111)
يظهر من الكتاب أنه ألفه بعد عمدة الطالب وكانه ترجمة له إلى الفارسية
بتغيير قليل قال سيدنا العلامة الحسن صدر الدين اني رأيت النسخة في
مكتبة شيخنا العلامة النوري ولا أدري إلى من صارت بعده وقال سيدنا
المذكور ومما ذكره في هذا الكتاب أنه دخل المزار المعروف ببلخ وقرأ المكتوب
على الصخرة في تحت الصندوق وفيه هذا قبر أمير المؤمنين أبي الحسن
علي بن أبي طالب بن عبيد الله بن علي بن الحسن بن الحسين بن جعفر بن
عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين السبط عليه السلام فعلم
أنه من بني الحسين الذين ملكوا تلك البقاع والاشتراك في اللقب والاسم
والكنية واسم الأب أوجب اشتباه عوام الناس في نسبتهم له إلى أمير
المؤمنين عليه السلام (أقول) ويأتي في (التحفة الجمالية) احتمال أنه
هذا الكتاب.
(1513: أنساب آل أبي طالب) للسيد أبي المعالي إسماعيل بن الحسن
ابن محمد الحسيني الفاضل الثقة النقيب بنيسابور ذكره الشيخ منتجب الدين
بعنوان (أنساب الطالبية) وذكر أنه يرويه الشيخ أبو الفتوح
المفسر الحسين بن علي بن محمد بن أحمد بن الحسين الرازي عن أبيه عن
جده محمد بن أحمد عن المؤلف وجد الشيخ أبي الفتوح كان من تلاميذ
الشيخ الطوسي فيكون السيد المؤلف من المعاصرين للشيخ الطوسي الذي
توفى سنة 460،
(1514: أنساب آل أبي طالب) للسيد الشريف أبي طالب العلوي المروزي
النسابة وهو إسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن
عزيز بن الحسين بن محمد الأطروش بن علي بن الحسين بن علي بن محمد
الديباج بن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام المولود سنة 572 كما
376

أرخه ياقوت الحموي وذكر أنه اجتمع معه بمرو سنة 614 وذكر تصانيفه
حظيرة القدس في ستين مجلدا ومختصره (بستان الشرف) في عشرين
مجلدا وغير ذلك ألف هذا الكتاب للفخر الرازي المتوفى سنة 606 ولذا
يقال له " الفخري " أيضا يوجد منه نسخة ناقصة من أولها وآخرها
في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين والموجود منه من عقب الحسن
السبط إلى عقب عقيل بن أبي طالب في ماية واثنتين وأربعين ورقة.
(1515: أنساب آل أبي طالب) للسيد تاج الدين الحسيني ينقل عنه
في جملة من كتب الأنساب ولعله السيد النسابة تاج الدين محمد بن القاسم
ابن الحسين بن معية الديباجي الشهير بابن معية من مشايخ الشهيد محمد
ابن محمد بن مكي الجزيني.
(1516: أنساب آل أبي طالب) وبني هاشم للسيد النسابة المعاصر السيد
جعفر بن السيد محمد بن السيد جعفر بن السيد راضي الذي هو أخ السيد
المقدس الكاظمي صاحب المحصول الحسيني الأعرجي الكاظمي نزيل (پشت كوه)
المتوفى سنة 1332 وهو مشجر كبير يوجد عند سردار الكابلي حيدر
قلي خان نزيل كرمانشاهان وله كتب كثيرة في الأنساب منها (مناهل
الضرب) الموجود عندي بخطه ذكر في أوله جملة من تصانيفه يأتي بأسمائها
الخاصة وبعضها مشجرات أيضا.
(1517: أنساب آل أبي طالب) للشيخ أبى نصر سهل بن عبد الله
البخاري النسابة ألفه أيام الناصر بالله الخليفة العباسي المتوفى سنة 622،
في وزارة ناصر بن مهدي ونقابة السيد شرف الدين محمد بن عز الدين
يحيى الذي فوضت النقابة إليه سنة 592 توجد في خزانة كتب سيدنا
الحسن صدر الدين نسخة عليها تملك الأمير صدر الدين الدشتكي والد
غياث الدين منصور ينقل عنه كثيرا في " عمدة الطالب " ويعتمد على
377

أقواله وهو لقرب عصره أعرف بأحواله.
(1518: أنساب آل أبي طالب) للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن
شهرآشوب السروري المازندراني المتوفى سنة 588 ذكره في كشف الحجب
(1519: أنساب آل أبي طالب) لأبي الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر
الحجة بن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن الإمام السجاد عليه
السلام المشهور بيحيى النسابة العقيقي المولود بالمدينة سنة 214 والمتوفى
سنة 277 قبل وفات والد العقيقي مؤلف الأنساب المذكور آنفا بثلاث
سنين فهذا مقدم عليه طبقة وعصرا وقد مر ذكره في أخبار الزينبات وله
ولدان محمد الأكبر وطاهر المكنى باني القاسم المحدث ويروي عنه حفيده
أبو محمد الحسن بن أبي الحسن محمد الأكبر الملقب بأبي محمد الدنداني
النسابة والمعروف لجلالة عمه بابن أخي طاهر والمتوفى سنة 358 عبر
النجاشي عنه بكتاب (نسب آل أبي طالب) وكذا الشيخ الطوسي في
الفهرس وقال في عمدة الطالب (هو أول من صنف في نسب الطالبيين)
ومراده أنه أول من صنف في خصوص أنساب آل أبي طالب وإلا فقد كتب
قبله هشام الكلبي كتاب (نسب أبي طالب) وكتاب (نسب قريش)
وغيرهما مما يأتي في حرف النون بعنوان " النسب " قال في مطلع البدور
أنه كان من مشاهير أصحاب الإمام القاسم الرسي الذي توفي سنة 246
وينقل عن هذا الكتاب السيد أحمد بن محمد بن المهنى العبيدلي في كتابه
التذكرة في النسب وعين له رمزا في أول كتابه وهو (يح) ويروي شيخ
الشرف العبيدلي في أنسابه المذكور آنفا عن هذا الكتاب بواسطة حفيد
المؤلف ابن أخي طاهر المذكور.
(1520: أنساب آل أبي طالب) للسيد الشريف أبي الحسن يحيى بن
الحسين بن إسماعيل الحسيني النسابة الحافظ، ذكره بهذه الأوصاف
378

الشيخ منتجب الدين وكرر ذكره أيضا بغير وصف ولا ذكر كتاب له
(أقول) هذا الشريف مؤخر عن يحيى العقيقي المذكور آنفا بكثير،
ويروي عن الشيخ أبي الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي المقري الكوفي،
قراءة عليه في منزله ببغداد، ويروي عنه الشيخ أبو علي الحسن بن علي بن
أبي طالب هموسة الفرزادي الذي هو من مشايخ الشيخ منتجب الدين كما
يظهر من سند الحكايات المذكورة في آخر الأربعين للشيخ منتجب الدين
(1521: أنساب آل الرسول) وأولاد البتول. للسيد العالم النسابة
أبي الفتح عبيد الله بن السيد الشريف أبي الحسن موسى الذي حج البيت سنة
370 وزار مشهد جده الرضا عليه السلام سنة 375، ابن أبي عبد الله
أحمد الذي توفي عن ست وأربعين من العمر سنة 358، ابن أبي علي
محمد الأعرج الذي توفي بقم سنة 315، ابن أحمد والد الشريف أبي
القاسم علي بن أحمد الكوفي الذي توفي سنة 352، ابن أبي جعفر
موسى المبرقع الذي هاجر من الكوفة وورد قم سنة 256 وتوفي بها
سنة 296، ابن أبي جعفر الجواد عليه السلام، فصل تراجم آبائه كذلك
شيخنا العلامة النوري في " البدر المشعشع " ونسب الكتاب إليه
الشيخ منتجب الدين في فهرسه الذي كتبه ذيلا لفهرس الشيخ الطوسي
يذكر فيه بعض المعاصرين له والمتأخرين عنه وطبع في آخر مجلدات
البحار، وذكر أنه قرأ الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري
الذي هو من تلاميذ الشيخ الطوسي هذا الكتاب على مؤلفه، فيظهر
أن المؤلف كان من المعاصرين للشيخ الطوسي وذلك لا ريب فيه
لملائمته مع تواريخ والده في سنتي حجه وزيارته، ويظهر من أمل الآمل
وصاحب الرياض أن ما وجداه من نسخة فهرس الشيخ منتجب الدين
كان فيها سقط فقد حكيا نسبه عن الشيخ منتجب الدين هكذا
379

(عبيد الله بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن جعفر
عليهما السلام) وعليه فيكون من أحفاد أحمد (شاه چراغ) الذي يزار
بشيراز، فاستشكل صاحب الرياض بان حفيد (شاه چراغ) مع قلة الوسائط
كيف يصير معاصر الشيخ الطوسي أو متأخرا عنه، وجزم بأنه نسبة
إلى الجد كما هو الشايع.
(1522: أنساب الأئمة) ومواليدهم إلى صاحب الزمان عليهم السلام
للشريف الناصر الكبير أبي محمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي الأصغر
ابن عمر الأشرف بن الإمام السجاد عليه السلام المتوفى بآمل طبرستان
سنة 304، صاحب كتاب " الإمامة " وغيره مما عده النجاشي من تصانيفه
(1523: أنساب الأمم) لأبي جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي المتوفى
سنة 280 أو سنة 274، ذكره الشيخ في الفهرس وعبر عنه النجاشي بالأنساب
(1524: أنساب الأمم) لأبي المندر هشام بن محمد بن السائب الكلبي
النسابة المتوفى سنة 206، ذكره النجاشي.
(1525: أنساب بنى نضر بن قعين) وأيامهم وأشعارهم، للشيخ أبي
العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله النجاشي
الذي كان والي الأهواز وكتب إليه الإمام الصادق عليه السلام
الرسالة المعروفة برسالة النجاشي مؤلف كتاب الرجال الذي هو العمدة
من الأصول الرجالية وأضبطها وأتقنها المولود سنة 372 والمتوفى
بمطير آباد سنة 450، ذكره فيه من تصانيف نفسه.
(1526: أنساب السادات) القاطنين في (كوپال پور، وپالي، وكهجوه)
بلغة أردو، للسيد راحت حسين الرضوي الهندي (الكوپال پوري)
المعاصر المولود سنة 1297، ذكره في فهرس كتبه.
(1527: أنساب سبطي النبي) صلى الله عليه وآله وأولادهما الأئمة
380

الطاهرين عليهم السلام لبعض علماء الأصحاب فارسي، وهو خاتمة
لكتابه الكبير الذي ألفه في أخوال النبي صلى الله عليه وآله فأورد
في خاتمته أنساب ذريته من الحسنين عليهما السلام، وذكر أنه ألفه لمرشد
الدين شاهمير عبيد الله المشهور بالسيد ميرزا من أبناء ملوك مازندران،
وهو في سبعة عشر ورقة، يوجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها،
(1528: أنساب الطالبيين) للسيد الشريف النسابة المعروف بابن الصوفي
العمري وهو نجم الدين أبو الحسن علي بن أبي الغنائم محمد بن علي السابق
ذكر تمام نسبه في كتاب الأنساب لوالده أبي الغنائم ابن الصوفي وهو
صاحب (المجدي، والمبسوط، والشافي، والمشجر) ذكر جميعها في
" عمدة الطالب " قال وكان ساكن البصرة ثم إنتقل منها إلى الموصل
سنة 423، وذكر طريق روايته لكتبه، ويظهر من تصانيفه أنه كان
حيا إلى سنة 443، وأنه دخل بغداد كرارا واجتمع مع الشريفين
الرضي والمرتضى، وينقل عن أنساب الطالبيين هذا في كتب الأنساب
وكذا عن المشجر والتشجير له، ويحتمل اتحادهما معه.
(1529: أنساب العرب) للسيد النسابة المعاصر السيد عدنان بن السيد
شبر بن السيد علي بن السيد مشعل بن السيد محمد الغياث بن أحمد بن
هاشم أخ عبد الله بن علوي الذي هو شيخ صاحب (اللؤلؤة) يوجد في كتبه
(1530: أنساب العلويين) أو مشجرات الأنساب للسيد النسابة المعاصر
شهاب الدين بن شمس الدين محمود بن شرف الدين علي الحسيني التبريزي
نزيل قم كبير في عدة مجلدات استقصى فيه انساب بني السبطين في إيران
والعراق والحجاز ومصر وبلاد الشام واليمن والهند، وأثبت من خصوص
بيوتات العلويين في إيران ما يقرب من أربعمائة واخرج لكل حمولة
وفصيل شجرة خاصهء وبعد مشغول بالالحاق به.
381

(أنساب العين) لميرزا محمد بن عبد النبي الاخباري المقتول بالكاظمية
سنة 1232، ذكره صاحب " الروضات " بهذا العنوان في فهرس
تصانيفه الكثيرة لكنه تصحيف والصحيح إنسان العين كما يأتي.
(1531: أنساب قريش) واخبارها لأبي عبد الله الجهمي أحمد بن محمد
ابن أبي الجهم صاحب كتاب الانتصار. في الرد على الشعوبية الذي
ضربه المتوكل ماية سوط. كما مر عن ابن النديم.
(أنساب قريش) لهشام الكلبي يأتي في النون بعنوان نسب قريش،
ومر له ألقاب قريش، ويأتي بيونات قريش وصنايع قريش ونوافل قريش
ومن فخر بأخواله من قريش، كلها للكلبي النسابة.
(أنساب المجلسي) أو أنساب السلسلة المجلسية لميرزا حيدر علي بن ميرزا
عزيز الله من أحفاد المولى عزيز الله الذي هو أكبر أولاد المولى محمد تقي
المجلسي الأصفهاني، مر بعنوان إجازة ميرزا حيدر علي المبسوطة الكبيرة
المشتملة على بيان أنساب المجلسي.
(الأنساب المشجرة) في جداول وأشجار في أنساب السادة الأطهار
السيد احمد الأردكاني المعاصر للسلطان فتح علي شاه، ذكره في (نجوم
السماء) ويأتي أن اسمه شجرة الأولياء.
(1532: الأنساب المشجرة) للسيد العلامة النسابة أحمد بن محمد بن
المهنى بن علي بن المهنى الحسيني العبيدلي الذي أدرك عصره العلامة الحلي
وكان من تلاميذه السيد جلال الدين أبي القاسم علي بن عبد الحميد بن
فحار؟ النسابة، الذي هو أستاد السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية أيضا
والسيد تاج الدين كان أستاد الشيخ الشهيد سنة 786 وأستاذ صاحب
" عمدة الطالب " السيد جمال الدين أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن
382

المهنى بن عنبة الأصغر ابن علي عنبة الحسني المتوفى سنة 828 فالمؤلف
لكن مؤلف العمدة لم يقرأ عليه وانما ينقل في العمدة عن تصانيفه مثل
هذا الكتاب ويعبر عنه بالمشجر، ونسخة هذا المشجر توجد في خزانة
سيدنا الحسن صدر الدين ولم يسم في نفس الكتاب باسم خاص لكن
مكتوب على ظهره أنه (التذكرة في الأنساب المطهرة) والمؤلف ذكر في
أوله مصادر الكتاب وجعل لأكثرها رموزا للاختصار فجعل (حاك‍)
رمزا لأنساب أبي طالب الزنجاني و (صع) لأنساب شيخ الشرف
محمد بن أبي جعفر العبيدلي و (شف) لشيخ الشرف محمد بن المحسن الدينوري
و (سلم) للأنساب المشجرة لعبد العظيم بن الحسن من ولد البطحائي
و (يح) لأنساب يحيى النسابة العقيقي و (أمه) لجرائد النسب
مثل جريدة أصفهان وجريدة ري وجريدة طبرستان وجريدة نيسابور
كما يأتي جميعها في حرف الجيم وغير ذلك، وقد ذيل هذا
المشجر السيد النسابة المقارب لعصر صاحب عمدة الطالب، وهو السيد
عز الدين إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق الحسني الحسيني الطباطبائي
الشيرازي الآتي بقية نسبه في عنوان ذيل الأنساب المشجرة. فالحق
بتشجيرانه كثيرا ممن نشأوا إلى عصره أو تركهم المؤلف للأصل والنسخة
المجودة مشتملة على الأصل والذيل، وهي بخط السيد عبد المؤمن بن
الحسين بن محمد بن علي بن علاء الدين محمد بن إبراهيم بن السيد عز الدين
إسحاق المذكور أنه المذيل للكتاب، وفرغ من كتابة النسخة في
الثالث والعشرين من جمادي الأولى سنة 1007 فكتب الأصل بالمداد
الأسود والذيل الملحق به بالمداد الأحمر للتميز. وحيث أن النسخة كانت
جيدة مذهبة أدخل فيها نسب السلاطين الصفوية في عصر شاه سلطان
383

حسين الصفوي الذي ولي من سنة 1105 إلى أن استولى الأفغان على
إصفهان سنة 1134، وكبت اسمه بالذهب في وسط الصفحة مرصعا
ما حوله وأهديت النسخة إليه.
(1533: الأنساب المشجرة) للسيد أبي طالب العلوي المروزي النسابة
إسماعيل بن الحسين الذي مر تمام نسبه وتاريخه في أنساب الطالبيين
وهذا المشجر تشجير لكتاب الأنساب لأبي الغنائم الدمشقي المعروف
بابن الصوفي، عد ياقوت في (معجم الأدباء) من تصانيفه عدة مشجرات
منها مشجر كتاب أبي الغنائم الدمشقي، ويأتي بقية مشجراته في حرف
الميم بعنوان (المشجر)
(1534: الأنساب المشجرة) من آدم إلى النبي الأكرم والأئمة الطاهرين
عليهم السلام وسائر الخلفاء وطبقات الملوك لبعض الأصحاب وهو كتاب
كبير، رأيت نسخته في كتب الشيخ مهدي الشهير بحاج عماد الفهرسي
وقد وقفها للخزانة الرضوية. تاريخ كتابتها سنة 887
(1535: الأنساب المشجرة) من آدم إلى النبي وذريته الطاهرين عليهم
السلام والملوك والسلاطين وغيرهم أيضا. لبعض الأصحاب. توجد منه
نسختان في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة تاريخ كتابه إحداهما 1280
(1536: الأنساب المشجرة) كبير مبسوط في خمس مجلدات ضخام بسبب ضخامة
أوراقها المتصلة بعضها ببعض لا بخياطة بل بكتابة و؟ منها واتصال
آخر كل سطر من الورقة الأولى بأول السطر المقابل له من الورقة الثانية
وكذا آخر الثانية بأول الثالثة. وهكذا. والواصل بين كل ورقتين
كاغذ لطيف قوي لا يمزق بكثرة الطي والنشر. فكل مجلد يمكن أن
يخرج أوراقها المتصلة كذلك من بين الدفتين وتنشر من أولها إلى
آخرها. فيرى في صفحة واحدة نظير الخريطة المبسوطة والطومار المنشور
384

فأربع مجلدات منها في أنساب بني هاشم إلى أن تنتهي إلى رسول الله
صلى الله عليه وآله، والمجلد الخامس مبدؤ باسم النبي صلى الله عليه وآله
ثم آبائه إلى أن تنتهي إلى آدم أبي البشر في الورقة الأخيرة، ونسخة
أصل هذه النسخة المنتسخة عنها كانت في مكتبة العلامة الشيخ عبد الحسين
الطهراني وهي قديمة مكتوبة على ما هو المرسوم في كتب الأنساب المشجرة
من كتابة وجهي الورقة وموازاة الخطوط الواصلة من وجه كل ورقة
إلى الوجه الآخر. فاستنسخ عنها في سنة 1330 الحاج السيد هاشم
الصحاف الطهراني نزيل الحائر والمتوفى بها في رجب سنة 1335 هذه
النسخة على الكيفية المذكورة بخط جيد وهي توجد في مكتبة السيد
محمد مهدي الصدر ابن الحجة السيد إسماعيل ابن السيد صدر الدين العاملي
الكاظمي وأصل الكتاب تصنيف بعض القدماء المعاصرين للشيخ
الصدوق أبي جعفر ابن بابويه المتوفى سنة 381 قدم له مقدمة طويلة
أورد فيها الآيات والأحاديث الواردة في فضل العترة الطاهرة. وقال
في آخر المقدمة (هذه الآيات والاخبار التي ذكرتها وغيرها مما لم
أذكرها) بدأ في أكثر رواياته بقول " حدثنا " وجملة ممن حدثوه
إما من مشايخ الصدوق أو في طبقة مشايخه (منهم) أبو علي حامد بن
محمد الرفاء الهروي المتوفى سنة 356 كما ترجم في (ج - 8: ص - 173)
من (تأريخ بغداد) و (منهم) أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف
الأصم الذي يروي عنه الصدوق في الأمالي وإكمال الدين بتوسط
شيخه أحمد بن محمد بن الحسين البزاز النيسابوري و (منهم) الشريف
أبو علي محمد بن أحمد بن زبارة العلوي عن أبي الحسن علي بن محمد بن
قتيبة عن فضل بن شاذان كما في هذه النسخة وقد روى الصدوق عنه
في باب النص على القائم عليه السلام من إكمال الدين هكذا (حدثنا
385

الشريف الدين الصدوق أبو علي محمد بن أحمد بن زيادة بن عبد الله بن
الحسن بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين الشهيد عليه السلام عن علي
ابن قتيبة) وهذا الشريف والد يحيى المترجم في النجاشي والخلاصة
والمؤلف لكتاب الأصول الذي سبق ذكره مع ترجمة والده الشريف
الزاهد العالم المتوفى سنة 339، نقلا عن عمدة الطالب وهو أبو الحسين
محمد بن أحمد زبارة بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي
ابن علي بن الحسين الشهيد عليه السلام وتعدد الكنية بأبي علي في الاكمال
وأبي الحسين في العمدة شايع. وكذا نسبة علي إلى جده قتيبة في
الاكمال. كما أن زيادة (ابن) بعد (أحمد) وتصحيف (زبارة)
ب‍ (زيادة) في هذه النسخة وفي الاكمال ليس بغريب. والغريب
ما وقع من التعبير عن هذا الشريف في خاتمة المستدرك في جدول أدرج
فيه أسماء مشايخ الصدوق (ص 715) هكذا محمد بن أحمد بن محمد بن زياد
ابن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين الشهيد. ففيه
تصحيف زبارة بزياد وتأخيره عن محمد وتبديل الحسن الأفطس بالحسين واسقاط
علي والد الأفطس. واحتمال أنه رجل آخر من ولد عبد الله بن الحسن
ابن الحسين الأصغر ابن السجاد عليه السلام لا وجه له لعدم ذكر النسابة
لعبد الله ولدا اسمه زياد في جميع ما بأيدينا من كتب الأنساب. بل
لم يعهد من قدماء أهل البيت تسمية أحد من ولدهم بزياد.
(الأنساب المشجرة) للنسابة المعاصر السيد جعفر بن السيد محمد
الأعرجي الكاظمي نزيل (پشت كوه) المتوفى سنة 1332 يوجد بخطه
عند ولده السيد هادي. ولعله الأساس السابق ذكره. أو ما يأتي من
مشجراته. (الدر المنتظم) و (رياض الأقحوان) فإنه صرح في أول
مناهل الضرب بان كل هذه مشجرات.
386

(الأنساب المشجرة) للنسابة المعاصر السيد رضا بن السيد علي بن السيد
محمد بن علي بن إسماعيل من أحفاد العلامة الغريقي السيد حسين بن الحسن
الموسوي مؤلف كتاب (الغنية) والمتوفى سنة 1001، البحراني
النجفي المولود سنة 1296 والمتوفى سنة 1339 ولبعض مشجراته أسماء
خاصة مثل (شجرة النبوة. والشجرة الطيبة).
(1537: الأنساب المشجرة) للسيد أبي العز عبد العظيم بن الحسن بن
علي بن طاهر بن علي بن محمد الرودوادري ابن الحبيب بن القاسم بن محمد
البطحائي ابن القاسم بن الحسن أمير المدينة ابن زيد بن الحسن المجتبى
عليه السلام، ينقل عنه بعنوان (مشجر النسب) السيد أحمد بن محمد بن
المهنى في كتابه (الأنساب المشجرة) أو (التذكرة) وجعل رمزه في
أول كتابه (سلم) ولم يذكر في عمدة الطالب للقاسم البطحائي ولد
مسمى بالحبيب ولكن ابن المهنى المقدم عليه أعرف بما ذكره.
(الأنساب المشجرة) للسيد المعاصر عبد الله بن أبي القاسم بن عبد الله بن علي
ابن محمد بن عبد الله الموسوي الغريفي البلادي البحراني نزيل أبو شهر وصاحب
الأربعين الموسوم (بزلال المعين) وغيره، ولعله الموسوم بتذكرة الألباب
(1538: الأنساب المشجرة) للشريف النسابة أبي الحسن علي بن أبي
الغنائم المعروف بابن الصوفي، عبر عنه في عمدة الطالب بالمشجر، ومر
في أنساب الطالبيين له احتمال اتحادهما.
(1539: الأنساب المشجرة) المعبر عنه بالتشجير في المعقبين من ولد
الحسن والحسين، للعلامة الكراجكي الشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن
عثمان المتوفى سنة 449، ذكره معاصره في فهرس تصانيفه بعنوان التشجير
(1540: الأنساب المشجرة) للسيد مهدي بن خليفة الطبري، ينقل عنه
السيد الأمير محمد أشرف في فضائل السادات المطبوع المؤلف سنة 1103
387

بعنوان التشجير في أنساب الطالبيين.
(1541: الأنساب المشجر) للشيخ أبي صالح محمد الملقب بالمهدي بن
بهاء الدين محمد الملقب بالصالح العاملي الافتوني الغروي المتوفى بها
سنة 1183، ذكره سيدنا العلامة الحسن صدر الدين في الإجازة الكبيرة
التي كتبها لنا سنة 1330.
(1542: الأنساب الموضح) في الخارجين على أمير المؤمنين عليه السلام
في الحروب الثلاثة كذا ذكره في كشف الحجب ولم يذكر مؤلفه،
ويأتي في حرف الميم الموضح في حروب أمير المؤمنين عليه السلام للحسن
ابن موسى النوبختي.
(1543: أنساب النواصب) فارسي للشيخ علي بن داود الخادم الاسترآبادي
أوله (الحمد لله رب العالمين) مرتب على أحد وخمسين بابا ألفه بالتماس
جمع في سنة 1076 فيه أنساب يزيد وغيره من بني أمية وغيرهم نقلا
عن كتب كثيرة معتبرة، رأيت منها عدة نسخ في النجف منها نسخة
بخط محب علي كتبها في أصفهان وفرغ من الكتابة (23 - ج - 1) سنة
1085، ورأيت في المشهد الرضوي أيضا نسخة تاريخ كتابتها
(11 - ج - 1) سنة 1099، وأول تلك النسخة (شكر وسپاس بي قياس
خالقي را جل شأنه).
(1544: أنساب الوحيد البهبهاني) وذريته واتصالهم بالسلسلة المجلسية
للسيد ميرزا محمد جعفر بن ميرزا محمد حسين بن العلامة ميرزا مهدي
الموسوي الشهرستاني الحائري المتوفى سنة 1260 فارسي فرغ من
تأليفه سنة 1259 رأيته ضمن مجموعة من رسائله في كتب الحاج ميرزا
علي الشهرستاني المتوفى سنة 1344
(1545: أنساب الهاشميين) للنسابة المعاصر السيد مهدي بن السيد علي
388

ابن محمد بن علي بن إسماعيل بن محمد الغياث ابن علي المشعل الموسوي
الغريفي البحراني النجفي المتوفى سنة 1343 كتاب كبير استوفى فيه
أنساب بني هاشم إلى عصره من جميع البلاد.
(1546: الانسان) في الرد على ابن الراوندي للشيخ المتكلم أبي سهل
إسماعيل بن علي بن إسحاق النوبختي، ذكره ابن النديم، وفي النجاشي
وفهرس الشيخ الانسان والرد على ابن الراوندي، وله إبطال القياس مر
(1547: الانسان) للشيخ المتكلم أبي محمد الحسن بن موسى النوبختي
المبرز على نظائره قبل الثلاثماية وبعدها، ذكره النجاشي.
(1548: الانسان) مقالة فارسية مختصرة طبعت بإيران كما في بعض الفهارس
(1549: الانسان) وأنه غير هذه الجملة للشيخ المتكلم أبي الجيش مظفر
ابن محمد بن أحمد البلخي الخراساني المتوفى سنة 367، كان تلميذ أبي
سهل النوبختي وأستاذ الشيخ المفيد، قال النجاشي (متكلم مشهور
الامر سمع الحديث فأكثر).
(1550: الانسان) وتكاليفه بحسب عوالمه التي يتقلب فيها من بدء
خلقه ووجوده إلى وروده إلى عالم الآخرة للسيد معز الدين محمد المهدي
ابن الحسن الحسيني القزويني نزيل الحلة المتوفى سنة 1300، يوجد
في خزانة كتبه عند أحفاده، وذكره شيخنا في خاتمة المستدرك.
(1551: الانسان) والكلام فيه للشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413، ذكره النجاشي.
(1552: الانسان الأول) للشيخ سراج الدين حسن المعروف بالشيخ
فدا حسين اليماني اللكهنوي المعاصر المولود سنة 1278 من تلاميذ
السيد محمد عباس التستري، ذكره في التجليات.
(1553: إنسان العين) الملقب بضياء الملوين للتفرقة بين الزين والشين والنقض على
389

كتاب عين العين الذي كتبه المحقق القمي ردا على قبسة العجول في الاخبار
والأصول الآتي أنه تأليف ميرزا محمد بن عبد النبي الاخباري
النيسابوري الهندي الأكبر آبادي المقتول بالكاظمية سنة 1232 فإنه
لما بلغه عين العين المؤلف في رد قبسته عمد إلى تأليف انسان العين في
الرد عليه وجعل له ثلاثة عناوين فعنوان كلامه في القبسة (قلت)
وعنوان كلام المحقق القمي في رده (قال) وعنوان جوابه عنه
(أقول) ألفه في الكاظمية سنة 1227، رأيت نسخة منه في كتب
السيد حسين بن السيد محمد علي بن السيد نوازش علي الموسوي من
آل خير الدين اللكهنوي الحائري المعاصر المولود بها سنة 1287،
وهي سنة تشرف ناصر الدين شاه للزيارة وفي آخر تلك النسخة خط
المؤلف بشهادة مقابلتها مع أصلها وتاريخ خطه 29 شوال سنة 1228
وعلى النسخة بلاغات بخطه وفي آخرها بيتان أنشأهما في تاريخ تأليفه
وكتبهما أيضا بخطه وهما قوله.
قد انتظمت لنا عقد الدراري * كتاب فاصل من فضل باري.
به انقطعت رقاب الكفر طرا * فأرخناه (قط ذو الفقار)
(1554: إنسان نامه) للسيد العارف اللابس للسواد طول عمره الملقب
بنور بخش المعاصر لشاه رخ ميرزا السيد محمد بن محمد بن عبد الله
الموسوي الخراساني المولود بقائن سنة 795 والمتوفى بقرية نفيس من
حوالي قاين سنة 869، ترجمه القاضي نور الله في مجالس المؤمنين
مفصلا ونقل بعض ما ذكره فيما سماه ب‍ (رسالة العقيدة) مما يدل على حسن عقيدته
وأنه كان من تلاميذ الشيخ أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841
والنسخة توجد في مكتبة عبد الحميد خان الأول كما في فهرسها.
(1555: إنساني قرباني) للمولوي غلام حسنين الهندي بلغة أردو مطبوع
390

(1556: كتاب الانشاء) المشتمل على العلم والأدب والشعر والحكم
لمادح أهل البيت المولى حسن الكاشي الآملي المعاصر للعلامة الحلي
صاحب العقود السبعة الموسومة ب‍ (هفت بند) قال سيدنا الحسن
صدر الدين أني رأيت كتاب الانشاء له كما وصفت، وذكر أن قبر
الكاشي على المشهور في حجرة هي وراء الشباك المنفتح على السوق العتيق
بالكاظمية قريبا من المقبرة المشهورة للسيد المرتضى وبعد خراب السوق
سنة 1353 وقعت الحجرة بتمامها في الجادة.
(1557: إنشاء أبي الفضل) مجلد كبير مطبوع بالهند للمنشي الأديب
أبي الفضل ابن الحكيم أبي الفتح الجيلاني من ندماء السلطان جلال
الدين محمد أكبر شاه بن همايون پادشاه الدهلوي المتوفى سنة 1014 فراجعه
(1558: إنشاء الاشتياق) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي
المتوفى سنة 1110، فارسي مختصر في ثلاثماية بيت أنشأه في الاشتياق
إلى الحضرة الغروية بعد أوبته عن النجف إلى إصفهان.
(1559: إنشاء أعلى) فارسي طبع سنة 1231 لميرزا محمد خان بهادر بن
المولى أحمد المنشي البوشهري المعاصر.
(1560: إنشاء التوحيد) والصلوات على النبي وآله الأئمة الهداة عليهم
السلام للمولى رضي الدين رجب بن محمد بن رجب الحافظ البرسي الحلي
الذي فرغ من أواخر تصانيفه مشارق الأمان سنة 811
(إنشاء جديد) فارسي اسمه مخزن المراسلات لميرزا كاظم، يأتي.
(1561: إنشاء جديد) فارسي لميرزا محمد خان بهادر المنشي البوشهري
المذكور آنفا، مطبوع.
(1562: إنشاء حسن وعشق) فارسي لنعمت خان العالي الملقب بمقرب
خان ودانشمند خان، من أفاضل ندماء السلطان (أو رنگ زيب)
391

(عالم كير شاه) الذي توفي سنة 1118 وله (النعمة العظمى) في
التفسير وغيره. طبع سنة 1248 بمباشرة ميرزا حمزة المازندراني.
(1563: إنشاء الدرر) فارسي. طبع في بمبئ لميرزا مهدي خان كوكب
(1564: إنشاء الصلوات) للعارف الممتحن أمين الحق معين الاسلام كما
كتب على ظهر النسخة المولى حسن نزيل أصفهان (طبع سنة 1275
مرتب على عدة فصول ذكر لكل منها آدابا وشروطا وخواص.
(1565: إنشاء الصلوات) على إمام العصر عجل الله فرجه مختصر للمولى
عبد الرسول (الفيروز كوهي) النوري نزيل طهران المتوفى سنة 1322
طبع مع شرح زيارة الجامعة له سنة 1321
(1566: إنشاء الصلوات) والتحيات على المعصومين الهداة باقتباس آية
النور للسيد عبد الكريم بن جواد بن عبد الله بن نور الدين بن المحدث
الجزائري التستري المتوفى سنة 1215 هو أبسط مما يأتي لجده.
(1567: إنشاء الصلوات) للشيخ الفاضل علي بن حماد من أهل القرون
الأخيرة أنشأه ليقرأ في الخطب ويقال له الخطبة أيضا وهو أبسط من
إنشاء الصلوات لخواجه نصير الدين المعروف ب‍ (دوازده إمام) رأيته
عند السيد آقا التستري المعاصر.
(إنشاء الصلوات) والتحيات الموسوم بالتحيات الطيبات لميرزا قوام يأتي
(إنشاء الصلوات) والتحيات الموسوم بثناء المعصومين للمولى محسن. يأتي
(إنشاء الصلوات) والتحيات بالموسوم بدوازده إمام لخواجه نصير الدين
(1568: إنشاء الصلوات) والتحيات على المعصومين باقتباس آية النور
مختصر مدرج في نجوم السماء للسيد نور الدين بن المحدث السيد نعمة الله
الموسوي الجزائري التستري المتوفى سنة 1158.
(1569: انشاء غلظان) من الانشاءات الفارسية المطبوعة بإيران.
392

(1570: إنشاء فرهاد ميرزا) لشاه زاده فرهاد ميرزا ابن نائب السلطنة
العباس ميرزا بن السلطان فتح علي شاه المتوفى سنة 1305 فارسي
مطبوع بإيران.
(1571: إنشاء فيض رسان) لطيف مرغوب بلغة أردو، طبع بلكهنو
(1572: إنشاء قائم مقام) فارسي لسيد الوزراء نابغة العصر ميرزا
أبي القاسم بن ميرزا عيسى قائم مقام ابن محمد حسن ين عيسى بن
أبي الفتح بن أبي الفخر بن أبي الخير الحسيني الفراهاني الطهراني
المذكور تمام نسبه في مقدمة طبع الكتاب، وكان بعض أجداده
ساكن (هزارة فراهان) وكان هو وزير السلطان فتح علي شاه في مقام
أبيه ميرزا عيسى المتوفى سنة 1237 ملقبا بقائم مقام، ولقبه في شعره
ثنائي جمع إنشاءه شاه زاده فرهاد ميرزا المذكور وطبع بأمر (أويس
ميرزا) ابن فرهاد ميرزا سنة 1294، مجلد كبير فيه فوائد كثيرة
علمية أدبية تاريخية، وفيه ديباجة الجهادية الكبرى والصغرى لوالده،
وديباجة إثبات النبوة له كما مر، وديباجة مفتاح النبوة، ورسالة
الشكوى، وشمائل خاقان، وتاريخ بعض مكاتباته سنة 1249،
وبعضها سنة 1250، وفيه بعض التراجم أيضا منها ترجمة السيد الجليل
ميرزا عبد الوهاب الأصفهاني المترجم في أنجمن خاقان.
(1573: إنشاء مجد السادات) فارسي مطبوع، فيه أنواع الانشاءات
(1574: إنشاء نو ظهور) أيضا فارسي في الانشاءات، طبع بإيران.
(1575: إنشاء وقايع الروم) فارسي للمولى عزيز الله بن المولى محمد تقي
ابن المولى مقصود علي المجلسي المتوفى سنة 1074، ذكره حفيده ميرزا
حيدر علي في الأنساب المجلسية أو الإجازة الكبيرة المذكورة آنفا.
(الانشاءات) لامام قلي ميرزا، يأتي باسمه بياض امام قلي ميرزا.
393

(1576: الانشاءات) والمراسلات لأمير نظام ومحسن ميرزا فارسي مطبوع
(1577: الانشاءات) والمراسلات فارسي لبعض أمراء عصر السلطان
فتح علي شاه، فيه ما كتبه إلى ميرزا عيسى الوزير المتوفى سنة 1238
وما كتبه إلى ولده ميرزا أبي القاسم القائم مقام، وما كتبه إلى العباس
ميرزا نائب السلطنة ابن السلطان فتح علي شاه، وفيه رسالة (آداب
العبودية) كما مر و (الرد على الصوفية) وغير ذلك، توجد نسخته في
مكتبة الحسينية موقوفة المولى علي محمد النجف آبادي.
(1578: الانشاءات) والمراسلات الفارسية لميرزا طاهر المنشي، كان
منشي السلطان شاه عباس الثاني المتوفى سنة 1078 كما يظهر من النسخة
التي رأيتها في كتب المولى محمد علي الخوانساري، ثم ثبت لي انه غير الميرزا محمد
طاهر النصر آبادي الأصفهاني مؤلف تذكرة الشعراء التي يكثر النقل
عنها في نجوم السماء، وقد فرغ من تأليفه سنة 1083، ويظهر من
للسلافة انه كان ملقبا (بوقايع نگار) فإنه أورد في ترجمة السيد
عبد الله بن محمد آل أبي شبانة قصيدته في مديح ميرزا محمد طاهر كاتب
الوقايع لسلطان العجم وفي القصيدة إشارة إليه أيضا في قوله
تدير علينا من كؤس حديثها * عتيق سلاف راح يسنده الثغر
كما أسندت في العلم والحلم والتقي * أحاديث من لله ثم له الشكر
(1579: الانشاءات) فارسي لميرزا علي خان الملقب بقائم مقام، لم أعلم عصره
(1580: الانشاءات) طبع بلغة أردو. للأديب الشاعر المشهور بميرزا قتيل
(1581: الانشاءات) والمراسلات لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المعاصر
المتوفى قبل سنة 1320 كذا ذكره في فهرس تصانيفه في قصص العلماء له
(1582: الانشاءات) فارسي لميرزا مهدي بن محمد نصير الاسترآبادي
المأمور من السلطان نادر شاه بضبط الوقايع كما ذكره في أول الدرة النادرية
394

التي ذكر في آخرها كيفية قتل نادر في ليلة الأحد الحادية عشرة من جمادى)
الثانية سنة 1160 وإنشاؤه كبير في عدة مجلدات، رأيت المجلد الخامس
منه فيما جمعه من الانشاءات التي وجدها في بياض إمام قلي ميرزا.
(1583: الانشاءات) الفارسية لسيدنا العلامة السيد ناصر حسين بن
السيد حامد حسين الموسوي اللكهنوي دام ظله، دكر في التجليات
(1584: الانشاءات) للسيد الشهيد القاضي نور الله بن السيد شريف
الدين المرعشي التستري صاحب التصانيف الكثيرة ومنها (مجالس المؤمنين)
و (إحقاق الحق) و (الانشاءات) المذكورة في فهرس تصانيفه.
(1585: الانصاف) للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا
المتوفى سنة 427، يوجد منه تفسير كتاب (أثولوجيا) في مكتبة
دار الكتب بمصر كما ذكر في فهرسها، وقال الوزير جمال القفطي في
تاريخه (أخبار الحكماء) أنه لما ورد عسكر السلطان مسعود إلى
أصفهان نهبوا من الشيخ الرئيس هذا الكتاب ولم يقف على أثره.
(1586: الانصاف) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي
ابن الحسين بن موسى الموسوي البغدادي المتوفى سنة 436، ينقل عنه
السيد رضي الدين علي بن طاوس في الباب الرابع والسبعين بعد المائة
من كتابه اليقين، وقال إن الشريف المرتضى رد في هذا الكتاب
على الوزير الصاحب إسماعيل بن عباد في تعصبه للجاحظ. ونسب الشريف
الصاحب إلى جانب الاعتزال وذكر أيضا نظير هذا الكلام عند نقله
عن كتاب الأنوار للصاحب بن عباد كما يأتي.
(1587: الانصاف) للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب
السروي المتوفى سنة 588 نسبه إليه الشيخ عبد الله السماهيجي في
إجازته للشيخ ياسين في آخر منية الممارسين.
395

(1588: الانصاف) في الإمامة ومعرفة الأسلاف وتعيين الفرقة الناجية
وأنهم الامامية من بين الثلاث والسبعين فرقة للشيخ أبي محمد علي بن عناية الله
الشهير ب‍ (بايزيد الثاني) البسطامي تلميذ المولى عبد الله التستري الشهيد
ببخارى سنة 997، ذكره في إجازته للسيد حسين بن حيدر الكركي
سنة 1004، وصورة الإجازة مطبوعة في آخر البحار.
(1589: الانصاف) في الإمامة ترجمة للانساف المذكور إلى الفارسية
ترجمه مؤلفه بأمر السلطان شاه عباس الماضي الذي توفي سنة 1038
وهذه الترجمة مرتبة على مقدمة وثلاث مطالب وخاتمة لا يستدل فيه إلا
بما أخرجه أهل السنة في صحاحهم ومستدركها وفي مسانيدهم ومصابيح
البغوي وتاريخ الخطيب وأمثالها. رأيت نسخة في مكتبة شيخنا
آية الله الشيخ ميرزا محمد تقي الشيرازي بسامراء. ناقصة الآخر ونسخة
أخرى في كربلا في كتب السيد المعاصر الحسين بن محمد علي بن نوازش علي
الموسوي الهندي الحائري آل خير الدين.
(1590: الانصاف) في الإمامة للشيخ المتكلم أبي جعفر محمد بن عبد
الرحمن بن قبة الرازي - كان معتزليا فاستبصر - يظهر من ابن النديم
أن الانصاف هذا غير كتاب الإمامة له الذي ذكرناه في محله لأنه بعد
ذكر الانصاف قال وله كتاب الإمامة. وحكى النجاشي أن أبا الحسين
محمد بن بشر السوسنجردي لقي أبا القاسم نضر بن الصباح البلخي ودفع
إليه كتاب الانصاف لابن قبة فنقضه البلخي بالمسترشد وأتى به
السوسنجردي إلى ابن قبة فنفضه ابن قبة بالمستثبت وأخذه السوسنجردي
إلى البلخي ثانيا فنقض البلخي المستثبت أيضا لكن لم يصل هذا النقض
إلى ابن قبة لوفاته قبل ذلك. ويظهر من مصادر الأنوار لميرزا محمد
الاخباري أن الانصاف كان موجودا عنده. فلعله يوجد في كتب
396

حفيده ميرزا عناية الله المعاصر.
(1591: الانصاف) في تحقيق آية الاستخلاف (إني جاعل في الأرض
خليفة) هو في الإمامة والرد على القاديانية لميرزا أحمد علي الامر قسري
الهندي مطبوع بلغة أردو.
(1592: الانصاف) في تحقيق مسائل الخلاف من كتاب جواهر الكلام
في شرح شرايع الاسلام لشيخنا الفقيه الشيخ محمد طه بن الشيخ مهدي
ابن الشيخ محمد رضا بن الشيخ محمد بن الحاج نجف التبريزي النجفي
المتوفى سنة 1323، طبع مع بعض رسائله الفقهية الأخرى سنه 1324
(1593: الانصاف) في التحسين والتقبيح العقليين للسيد المعاصر الحاج
ميرزا أبي عبد الله بن السيد ميرزا أبي القاسم الموسوي الزنجاني المتوفى
سنة 1313 يوجد في مكتبة ولده الحاج ميرزا مهدي.
(1594: الانصاف) في الرد على صاحب (الكشاف) للسيد النسابة
بهاء الدين علي بن السيد غياث الدين عبد الكريم بن السيد عبد الحميد
الحسيني النيلي النجفي تلميذ فخر المحققين والسيدين الأخوين العميدين
والشيخ الشهيد، ويروي عنه الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد الحلي،
وذكر تمام نسبه في خاتمة المستدرك (ص 435) وله الأنوار المضيئة
الذي صرح في أوائله، بأن له ثمانمائة إيراد على كتاب الكشاف في
مجلدين، أحدهما خاص بصاحب الكشاف سماه (تبيان انحراف
الكشاف) أو (بيان الجزاف) في انحراف صاحب الكشاف، والآخر
عام سماه (النكت اللطاف الواردة على صاحب الكشاف) وأما الانصاف
في الرد على صاحب الكشاف فإنما نسبه إليه كذلك السيد حسين المجتهد
الكركي المتوفى سنة 1001 في كتابه (دفع المناواة) ولا يبعد اتحاده
مع أحد الكتابين اللذين ذكرهما هو في كتابه الأنوار المضيئة، ولكن
397

احتمال تأليفه بعد كتاب الأنوار أيضا غير بعيد لأنه ألف الأنوار
بعد سنة 772 المذكور هذا التاريخ في نفس الكتاب وقبل سنة 777
التي هي سنة كتابة النسخة الموجودة منه وبقي بعد ذلك سنين حتى أدركه
الشيخ أحمد بن فهد الذي توفي سنة 841 وتلمذ عليه عليه فيحتمل أنه في تلك
السنين اطلع على إيرادات أخر على الكشاف أدرجها في هذا الكتاب.
(1595: الانصاف) في طريق العلم بأسرار الدين المختص بالخواص
والأشراف وبيان الفرق بين الحق والاعتساف، للمحقق المحدث المولى
محسن بن مرتضى الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091 أوله (الحمد لله
الذي أنقذنا بالتمسك بحبل الثقلين من الوقوع في مهاوي الضلال) ذكر
فيه بعض أحواله وبين عذره عما كتبه من الكتب على مذاق الفلاسفة
والمتصوفة وغيرهما بعبارات واضحة ملمعة عربية وفارسية ألفه سنة 1083
كما في فهرسه ثم اختصره بنفسه وسماه (هدية الاشراف) كما يأتي،
طبع مستقلا سنة 1297، وضمن مجموعة من رسائله سنة 1311
(1596: الانصاف) في النص على الأئمة الاشراف من آل عبد مناف
المشتمل على ثلاثماية وثمانية أحاديث للعلامة التوبلي؟ السيد هاشم بن
سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني الكتكاني البحراني المتوفى
سنة 1107، أو سنة 1109، ويعرف بالنصوص أيضا أوله (الحمد لله
ناصب الأئمة الاثني عشر أعلاما للدين) وفي أوله عين رموزا لبعض
الكتب المنقول منه فجعل (نص) لنصوص الصدوق و (غب) لغيبته
و (غخ) لغيبة الشيخ و (غم) لغيبة النعماني و (خمل) للخصال
و (عض) لعيون أخبار الرضا، وألحق بآخره رسالة في فهرس أسماء
من روى النصوص مرتبة على الحروف، وفرغ من تأليفه سنة 1097
رأيت النسخة في مكتبة الحسينية في النجف من موقوفة الحاج علي محمد.
398

(1597: الانصاف والانتصاف) للشيخ خليل بن ظفر بن خليل الكوفي
الأسدي، يرويه الشيخ منتجب الدين عن الشيخ أبي الفتوح المفسر
الحسين بن علي بن محمد بن أحمد بن الحسين الرازي. وهو عن أبيه عن:
جده محمد بن أحمد بن الحسين - تلميذ الشيخ الطوسي - عن المؤلف. فهو
من طبقة الشيخ الطوسي والمعاصرين له.
(1598: الانصافية) في بيان محاسن الدستور وقبايح الاستبداد فارسي
للشيخ عبد الرسول الكاشاني المعاصر. مطبوع.
(1599: الانصافية) في أصول الدين فارسي للشيخ علي بن الحجة الشيخ
زين العابدين المازندراني الحائري المتوفى سنة 1346 مرتب على خمسة
مطالب وفي كل مطلب " إنصافات " طبع سنة 1317
(1600: الانصافية) في علم القافية للشاعر الماهر يعقوب علي خان الملقب
في شعره ب‍ (نصرت) ابن حسين علي خان الهندي. اطبع بلغة أردو
(1601: الانعكاسية) مقالة في انعكاس الشعاع للمحقق خواجة نصير
الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 أولها (مباحث
إنعكاس الشعاعات وانعطافها مبنية على مقدمات) رأيتها ضمن مجموعة
عند السيد أبي القاسم الخوانساري الرياضي الموسوي المعاصر.
(1602: الأنفاس القدسية) في الحوائج الانسية فارسي في أدعية جميع
الأعمال التي يحتاج الانسان إلى ارتكابها من أول الولادة إلى دخول
الجنة. للسيد مهدي بن السيد محمد باقر بن السيد مرتضى اليزدي
الحائري المعاصر المولود سنة 1285 والمتوفى في ثاني محرم سنة 1346
(1603: الانفتاحية) في اثبات انفتاح باب العلم وتزييف أدلة الانسداد
للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الكاظمي المتوفى سنة 1242
ذكره تلميذه في تكملة نقد الرجال بعنوان الرسالة.
399

(إنفرادات الامامية) هو الانتصار للسيد الشريف المرتضى علم الهدى
كما مر، ويعبر عنه بانفرادات أيضا.
(1604: الانفرادات بالفتوى) للشيخ نظام الدين الصهرشتي تلميذ المرتضى
والشيخ الطوسي ومؤلف كتاب (الاصباح) كما مر الاختلافات في اسمه
واسم أبيه وجده، ونسب الكتاب إليه في ترجمته.
(1605: أنفع الزاد) في النبي وآله الأمجاد، أو الكلم الطيب، قصيدة
تائية طويلة تقرب من ألف وخمسمائة بيت في تواريخ المعصومين
عليهم السلام وأحوالهم وسيرهم للشيخ حسن بن الشيخ كاظم بن الشيخ
حسن بن الشيخ علي السبتي النجفي الخطيب الشاعر المعاصر فرغ من
نظمها سنة 1347 وعليها تقريظات جمع من أدباء العصر، وقد شرح
السيد عبد الرزاق آل المقرم النجفي مؤلف تاريخ زيد الشهيد مقدارا
من أوائل هذه القصيدة مطلعها
أيا معيرا لفتة الجيد الظبا * ومستعير القطع من بيض الضبا
(1606: الانفعالية) في انفعال ماء القليل على خلاف قول ابن أبي عقيل
الآتي ذكره للسيد أبي الحسن بن السيد علي شاه بن صفدر شاه بن
السيد صالح الرضوي الكشميري اللكهنوي المتوفى بالحائر الشريف
سنة 1313، ذكر في فهرس تصانيفه بعنوان الرسالة في آخر إسداء
الرغاب المطبوع.
(1607: الانفعالية) لخريت الصناعة ميرزا عبد الله بن ميرزا عيسى
التبريزي الأصفهاني الذي مر ذكره في الأمان من النيران صرح به في
كتابه رباض العلماء في ترجمة الشيخ أبي محمد الحسين بن علي بن أبي
عقيل العماني الحذاء الفقيه المتكلم الثقة الذي ذهب إلى القول بعدم
انفعال القليل الذي هو خلاف المشهور.
400

(الانفعالية) الموسوم بقطع المقال لآقا محمد علي الكرمانشاهاني يأتي
(1608: الانفعالية) للمولى مراد بن علي خان التفريشي المولود سنة
965 والمتوفى سنة 1051، قال المحقق الأردبيلي في جامع الرواة إنه
كان من تلاميذ الشيخ البهائي والسيد ميرزا إبراهيم الهمداني، وذكر
في هذه الرسالة ما جرى في بلدة قم بينه وبين المولى صدر الدين
الشيرازي في مسألة انفعال القليل بالملاقاة وختمها بحل شبهة الجذر الأصم
(1609: الانفعالية) لآية الله بحر العلوم السيد محمد مهدي بن مرتضى
الطباطبائي النجفي المتوفى سنة 1212، كان عند العلامة الشيخ محمد
حسن المامقاني على ما يظهر من نقله عنه في " ذرايع الأحلام "
(1610: الانفعالية) للسيد القاضي نور الله بن شريف الدين المرعشي
التستري الشهيد سنة 1019، قال في مجالس المؤمنين في ترجمة ابن أبي
عقيل أنه رد في هذا الكتاب على رسالة السيد معز الدين (أقول)
يأتي في الرسائل رسالة مير معز الدين وغيرهما مما كتب في عدم انفعال القليل
(الانفعالية) للمحدث الشيخ يوسف البحراني اسمه قاطعة القال والقيل
(1611: الانقاد) في الإمامة لأبي الحسين محمد بن بشر السوسنجردي
الحمدوني. نسبه إليه الشيخ في الفهرست. وله أيضا الإمامة كما مر
و (المقنع. و. المنقذ) تأتي كلها.
(1612: إنقاذ البشر) من الجبر والقدر، للسيد الشريف المرتضى علم
الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المتوفى سنة 436 أوله
(نبتدي رسالتنا هذه بالحمد لله ربنا على نعمه الواصلة فيه إلينا) سماه
بهذا الاسم في أوائل الكتاب بعد مقدمة في بيان مبدء حدوث
الأقوال في أفعال العباد. وجعله في عدة فصول أولها في دعوة أهل
الحق وبيانها. وقد طبع في النجف سنة 1354 مع استقصاء النظر
401

للعلامة الحلي نشره الشيخ علي الخاقاني وصححه.
(1613: إنقلاب طوس) فارسي في تاريخ واقعة طوس سنة 1330
وما جرت في المشهد من جسارة الروسية، للشيخ حسن الهروي طبع 1336
(1614: إنقلاب كبير روسية) ترجمة عن الأصل الإفرنجي إلى الفارسية
والمترجم ميرزا نصر الله خان الفلسفي طبع بطهران سنة 1343
(1615: الانكار) في مسألة الدار، رسالة للشيخ علي بن محمود العاملي
المشغري خال والد الشيخ محمد بن الحسن بن علي الحر العاملي وأستاذه المجيز
له. كما ذكره في أمل الآمل.
(1616: الأنموذج) في أصول الدين للمولى محمد بن أحمد القائني أوله
(الحمد لله الذي تفرد بالقدم والدوام وتعالى بعز جلاله عن مشابهة الأنام)
ألفه بأمر أستاده وشيخه زبدة المحققين وفخر المجتهدين الشيخ عبد الحسين
أطال الله بقاه. عبر عنه أولا بالأنموذج. ثم قال وجعلته تبصرة
المؤمنين وتنبيه الغافلين في أصول الدين ولباب أسرار الحق واليقين.
رأيت نسخته بطهران عند السيد هادي بن السيد جمال الدين الافجهي المتوفى
بها سنة 1354 لا يوجد في النسخة تاريخ أبدا لكنها ليست جديدة
ولعلها كتبت قبل ماية سنة أو أقل. وعليه فيحتمل أن المؤلف هو
المولى محمد القائني الذي ترجمه المولى المعاصر البيرجندي في بغية
الطالب. قال (كان من العلماء الفقهاء الزهاد وولداه العالمان
الجليلان معاصران).
(1617: الأنموذج) في علوم البلاغة من المعاني والبيان والبديع للسيد
عبد الوهاب بن علي الحسيني الاسترآبادي. أوله (الحمد لله الذي خلق
الانسان علمه البيان) مرتب على مقدمة وفنون وخاتمة. رأيت النسخة
الأصلية بخط يد المؤلف ضمن مجموعة من تصانيفه ورسائله كلها يخطه
402

منها شرحه للفصول النصيرية، وحاشيته على " شرح ميرك " على الهداية
الأثيرية، وقد فرغ من الأنموذج في تاسع المحرم سنة 879 والنسخة
كانت عند السيد محمد باقر حفيد السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي
وقد كتب عليها بخط غير المؤلف أنه موجز البيان.
(الأنموذج الإبراهيمي) أو الأنموذجة الإبراهيمية كما يأني.
(1618: أنموذج أشعار أهل العرفان) في التوحيد في سبعين غزلا للمحقق
المولى محسن بن المرتضى الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091 صرح في
فهرس تصانيفه بأنه انتزعه من أشعارهم في التوحيد.
(1619: أنموذج الحق المبين) في أصول الفقه من مباحث الألفاظ
وحجية الظن وحجية الكتاب والسنة والاجماع إلى آخر الاجتهاد
والتقليد، للسيد هاشم بن أحمد بن الحسين الموسوي الأحسائي المتوفى
سنة 1309، يوجد في النجف بمكتبة ولده السيد ناصر المعاصر.
(1620: أنموذج الرجال) لآقا محمود بن آقا محمد علي بن الأستاذ الوحيد
آقا باقر البهبهاني الحائري الكرمانشاهاني نزيل طهران المتوفى بها سنة
1269 أوله (بسم الله وبالله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله، هذا
أنموذج في أحوال الرجال، نذكر فيه الثقات والمشايخ والموثقين
والممدوحين والمجهولين، والمراد بهم من لم يصرح فيه بشئ، والضعفاء
والمتفق عليهم والمختلف فيهم من دون إشارة إلى المعدل والجارح، ونريد
بالثقة من وثقه أحد أصحاب الرجال من دون تعرض لغيره بجرح أو تعديل)
ثم شرع في ذكر الثقات مرتبا على الحروف من آدم إلى يونس نظير
وجيزة العلامة المجلسي، ولم يكتب أحدا من الضعفاء والمجاهيل كما
وعد أولا، وجعل هذا الأنموذج الباب الثالث من كتابه في الأصول
الموسوم ب‍ (مهمات الاحكام) رأيت النسخة بخطه عند حفيده الحاج
403

آقا أحمد بن آقا هادي بن المؤلف في طهران.
(1621: أنموذج العلوم) للمولى أفضل الدين محمد تركه المدرس في المشهد
الرضوي والمتوفى سنة 991 المذكورة ترجمته في تكملة الامل على ما يظهر
من أنموذجه الموجودة نسخته في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين،
فإنه ذكر في أوله بعد الخطبة ما ملخصه إنه كان بعض أجلاء الاخوان
يقرأ عليه المباحث الدينية والمقاصد الإلهية ولم يتيسر له أن يقيد لهم
بعض ما سنح له في تضاعيف البحث من التحقيقات والتدقيقات لموانع
منها مسافرته إلى بلاد الهند وبعد أوبته عنها إلى جوار ثامن الأئمة
عليه السلام اشتغل بعض آخر عنده بالعلوم الدينية والمعارف اللدنية ففاض على
نفسه من بركة تلك الروضة الفياض نكات فائقه وتحقيقات رائقة والتمسوا
منه تقييدها لتكون تذكرة لهم وهدية لإخوانهم إلى قوله (فألفت
هذه الرسالة في مسائل من الفنون وأودعتها ما هو كالدر المكنون،
فيا أيها الطالب الصادق والمريد السابق، إذا أوردك رائد النظر هذا
الوادي المقدس، والمرتقى المؤنس، فقف طرفا من الزمان ولا تتخط.
لعلك تفوز في هذه البقعة المباركة من شجرة عباراتها. بقبس من
أنوار الحكم والاسرار. وعساك تقتبس من شاطئ الوادي الأيمن
من ذي طوى إشاراتها. وميضا يمانيا يكاد سنا برقه يخطف بالابصار)
ثم شرع في تحقيق سبعة مسائل من فنون سبعة (1) الكلام (2)
المنطق (3) الحكمة (4) الهندسة (5) العربية (6) الفقه (7) أصول
الفقه. وتاريخ كتابة النسخة المذكورة سنة 1015 والظاهر أن المؤلف
غير خواجة أفضل الدين محمد تركه الذي حكي في الرياض عن تاريخ عالم
آراء أنه كان قاضي العسكر الطهماسبية مع السيد علاء الملك المرعثي.
(1622: أنموذج العلوم) للمحقق الداماد الأمير محمد باقر بن شمس الدين
404

محمد الحسيني الاسترآبادي الأصفهاني المتوفى سنة 1040 أوله (بعد
الحمد لله والصلاة على عباده المصطفين فيا ولدي الروحاني ويا حبيبي العقلاني
يا أشرف آل خواتون يا من هو بقريحته الشاهقة الملكوتية لكل غامض
قانون) حل فيه عشرين إشكالا من عويصات فنون علم الرياضي وعلم
الكلام. وأصول الفقه.
(1623: أنموذج العلوم) ويقال له " الرسالة الجليلة " أيضا لسلطان العلماء
المشهور بخليفة سلطان السيد علاء الدين حسين بن رفيع الدين محمد
الصدر الكبير ابن شجاع الدين محمود المرعشي الآملي الأصفهاني
المولود سنة 1001 والمتوفى سنة 1064 استوزره السلطان شاه عباس
الماضي بعد تزويجه ابنته 1033 وعزله شاه صفي شاه 1041 ونصبه شاه
عباس الثاني سنة 1055 فكان وزيرا إلى أن توفي. وله تصانيف
منها الأنموذج المذكور أوله بعد الخطبة المختصرة (فهذه مسائل متفرقة
في علوم منشعبة قد تكلم فيها جمع من الاعلام وتقدم فيها أقلام جم
من العلماء العظام قد خطر في كل شئ منها بخاطري المستهام فأحببت أن
أعرض على بعض الأحباب من ذوي الافهام بطريق العلم من الاستفهام
ليتضح ما هو الحق في كل مقام ويزول ما فيها) رأيت النسخة في مكتبة
الشيخ علي آل كاشف الغطاء وغيرها. وهذا فهرس المسائل (1) في
حكم القضية المتصلة اللزومية (2) في القضية السالبة المحمول (3) في
الضرورية الذاتية (4) في أن الله تعالى فاعل بالقدرة والإرادة (5) في أن
الكذب عنه تعالى محال (6) في أن الأزيد والأنقص العددي مختلفان
نوعا (7) في أن الحكم الشرعي خطاب الله (8) في الكراهة في
العبادات (9) في الواجب الموسع (10) في مقدمة الواجب (11)
في الاجماع (12) في أن القضاء بالامر الأول (13) في النهي في
405

العبادة (14) في شرح حديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا (15)
تفسير آية (ليغفر لك الله ما تقدم) (16) في وجوب الامر بالمعروف
والنهي عن المنكر (17) في تعريف النية (18) في شرح الحديث
الخامس والعشرين من الأربعين للشيخ البهائي (19) في بيع ما يملك
وما لا يملك (20) في بيع الدين بالدين.
(1624: أنموذج العلوم) للسيد الأمير شاه طاهر بن رضي الدين
الإسماعيلي الحسيني الكاشاني نزيل دكن المتوفى سنة 952، أول مروج
للتشيع في البلاد الهندية، اتصل برهان نظام شاه بن أحمد شاه في دكن
وببركته استبصر نظام شاه ثم عادل شاه ثم قطب شاه على ما فصله القاضي
نور الله في مجالس المؤمنين (ص: 341) من الطبع الثاني، توجد نسخته
في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد.
(أنموذج العلوم) للمولى عبد الكاظم التنكابني، مر بعنوان الاثني عشرية
(1625: أنموذج العلوم) في المنطق والحكمة الآلهية والطبيعية للشيخ
شمس الدين محمد بن شهاب الدين أحمد بن نعمة الله علي بن أبي العباس
أحمد بن شمس الدين محمد بن خواتون العاملي العيناثي نزيل مكة المعظمة
المتوفى بعد سنة 1009 وهي تاريخ بعض إجازاته ومر بعضها المؤرخة
بسنة 1008، ذكره السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي في إجازته
الكبيرة التي عد فيها المصنف سابع الاثني عشر من مشايخه.
(1626: أنموذج العلوم) للمولى المدقق محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى
سنة 1099، كان صهر العلامة المجلسي ومعاصر المحقق آقا حسين
الخوانساري، توفيا في سنة واحدة. عبر عنه في الروضات بما ذكرناه
ولكن المولى الأردبيلي عبر عنه في جامع الرواة برسالة الأنموذج.
(1627: أنموذج العلوم) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد بن محمد بن
406

عبد الرحيم بن علي الصديقي الدواني المتوفى سنة 908، حقق فيه بعض
المسائل من عشرة علوم (1) الحديث وأصول الفقه (2) الفقه (3)
بعض الخلافيات (4) الطب (5) الكلام (6) التفسير (7) الهندسة
(8) الهيئة (9) المنطق (10) الارثماطيقي، ألفه للسلطان محمود، وأوله
في بعض النسخ (الحمد لله الذي جعل السلطان غياثا للمستغيثين) وفي
بعضها (الله المحمود وفي كل فعاله وهو المشكور على جزيل نواله) وقد
كتب الأمير غياث الدين منصور ردا عليه، يوجد الرد منضما إلى
الأنموذج في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني كما يأتي في
الردود، وكتب عليه حواش كثيرة تأتي بعنوان (الحاشية) ومنها حاشية الحاج
محمود النيريزي المجاز من الأمير صدر الدين الدشتكي سنة 903، فإنه
كتب نسخة الأنموذج بخطه وكتب على هوامش النسخة بخطه حواشي
كثيرة، وتلك النسخة ضمن مجموعة نفيسة كلها بخط الحاج محمود المذكور
في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران، ورأيت منه نسخا
أخرى منها ما أولها هكذا (الحمد لله المحمود على فعاله).
(1628: أنموذج العلوم) للسيد الآية في الذكاء والحفظ الأمير معز الدين
محمد بن السيد الأمير فخر الدين الحكيم المعروف المشهدي الخراساني،
ذكره صاحب الرياض في ذيل ترجمة والده فخر الدين الذي توفي بمشهد
خراسان سنة 1097، قال وابنه الأمير معز الدين سافر إلى الهند وبها
توفي وما رأيته لأني كنت في سن الصبا أو ان كونه بأصفهان، وتلمذه
على الأستاذ المحقق آقا حسين الخوانساري وذكره أيضا في ترجمة المولى
عبد الحكيم السيالكوتي، وقال إن الأمير معز الدين بن فخر الدين
ممن استنسخ كتاب الإمامة للسيالكوتي في بلاد الهند (أقول) إنه
مر في (ج - 1) بعنوان إثبات الإمامة.
407

(1629: أنموذج العلوم) للسيد القاضي نور الله بن السيد شريف الدين
ابن ضياء الدين نور الله بن شمس الدين محمد شاه المرعشي التستري الشهيد
سنة 1019، ويقال له الجلالية أيضا لأنه ألفه باسم السلطان جلال الدين
محمد أكبر بهادر خان سلطان دهلي بالهند أوله (ربنا قد أشرق علينا لمعات
قدسك فقصدنا بابك وتوجهت إلينا جذبات لطفك) حقق فيه تسعة
مباحث مهمة من فنون متعددة، فرغ منه سنة 992
(1630: أنموذج محاسن الوسائل) في معرفة الأوائل لسيدنا العلامة
الحجة أبي محمد الحسن بن أبي الحسن الهادي الموسوي العاملي الكاظمي
المتوفى سنة 1354 إختصار من المحاسن في خمسة عشر بابا. فرغ منه
سنة 1334 ومحاسن الوسائل تأليف القاضي بدر الدين أبي عبد الله
محمد بن عبد الله السبكي الحنفي ألفه سنة 747. واختصره إبراهيم بن
عمر الشربيني الشافعي الخطيب في حلب في سادس ذي القعدة سنة 850
رأيت هذا المختصر أيضا بخط مؤلفه في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين
الشهرستاني أوله (الحمد لله العزيز الغفور وصلى الله على سيدنا محمد) ولم
يذكر هذا المختصر في كشف الظنون
(1631: أنموذج المرتاضين) لميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع
الاحباري النيسابوري الهندي الأكبر آبادي المقتول سنة 1232
ذكره في فهرس تصانيفه في الروضات.
(1632: أنموذج الموسوي) في حل شبهات عويصة كشبهة الاستلزام
وغيرها للمولوي مراد بن علي خان التفريشي المولود سنة 965 والمتوفى
سنة 1051 قال في جامع الرواة إنه ختمه بمسألة الإمامة وبسط القول فيها
حتى قارب سنة آلاف بيت. ومرت له الانفعالية. ويأتي سائر تصانيفه
التي لقبها بألقاب الأئمة عليهم السلام كالتعليقة السجادية. الذريعة
408

الحسنية، الرضية الحسينية، الوسيلة الرضوية، العرايض المهدوية،
(1633: الأنموذجة الإبراهيمية) تعليقات على كتاب الشفاء وكتاب
النجاة لأبي علي بن سيناء، علقها السيد ظهير الدين إبراهيم بن قوام
الدين حسين بن عطاء الله الحسني الحسيني الهمداني المتوفى سنة 1025
كما ترجمه وأرخه في جامع الرواة أوله (الحمد لله الذي وفقنا لابتداء الحمد
والمقال في المكان الخصوصي القدوسي) فرغ منه سنة 1007، ونسخة
عصر المصنف تاريخ كتابتها سنة 1020 توجد في مكتبة المجلس
بطهران كما في فهرسها.
(1634: كتاب الأنواء) لأبي العباس أحمد بن عبيد الله بن محمد بن
عمار الثقفي الكوفي المتوفى سنة 319 كما ذكرناه في أخبار ابن الرومي
والأنواء جمع نوء أي النجم كما في القاموس وغيره.
(1635: كتاب الأنواء) للحسن بن سهل بن نوبخت، ذكره القفطي
في أخبار الحكماء.
(1636: كتاب الأنواء) لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي
البصري صاحب الأمالي والجمهرة المتوفى سنة 321، ذكره في بغية الوعاة
(1637: الأنواء المنكرة) في شرح خطبة التذكرة تصنيف الحكيم
داود المصري. للسيد محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم الموسوي
العاملي المكي المتوفى فيها سنة 1139، قال ولده رضي الدين في إجازته
للسيد نصر الله المدرس الحائري " ناهيك بما فيه من سعة المباحث
الكلامية والهيئة؟؟ ".
(1638: الأنوار ومفتاح السرور والأفكار) في مولد النبي المختار لأبي
الحسن أحمد بن عبد الله البكري أوله (الحمد لله الذي خلق روح حبيبه)
وهو في سبعة أجزاء كما ذكره كشف الظنون، وجعله العلامة المجلسي
409

مع كتابيه الآخرين مقتل أمير المؤمنين عليه السلام ووفاة فاطمة الزهراء
من مآخذ البحار عند ذكر كتب الخاصة ونسب الثلاثة إلى أبي الحسن
البكري المصري الذي قرأ عليه الشهيد الثاني بمصر وتوفي بها سنة 953
كما ذكره ابن العودي في بغية المريد " أقول " الظاهر أن أبا الحسن البكري
المصري أستاد الشهيد هو الذي ترجمه في شذرات الذهب بعنوان علاء
الدين أبي الحسن علي بن جلال الدين محمد البكري الصديقي الشافعي المحدث
الصوفي المتبحر في الفقه والتفسير والحديث وله شرح المنهاج وشرح الروض
وشرح العباب وتوفى بالقاهرة سنة 952 ودفن بجوار الإمام الشافعي،
والظاهر أنه بعينه هو الذي نقل الزركلي في الاعلام ترجمته عن الكتابين
المخطوطين " السنا الباهر. والنور السافر " بهذا العنوان محمد بن محمد بن
عبد الرحمن أبو الحسن البكري الصديقي المفسر الفقيه المصري المولود سنة
899 والمتوفى سنة 952، وعد من تصانيفه التفسير وشرح العباب وشرح
المنهاج وظاهر التكنية بأبي الحسن أن الصحيح من اسمه ما في الشذرات
وعلى أي فلم يذكر في الكتابين من تصانيف أبي الحسن البكري الذي كان
في ذلك العصر هذه الكتب الثلاثة المذكورة في أول البحار منسوبة إلى
أبي الحسن البكري أستاد الشهيد، مع أن ابن تيمية المتوفى سنة 728
ذكر في كتابه منهاج السنة أن أبا الحسن البكري مؤلف الأنوار هذا
كان أشعري المذهب فيظهر تقدمه عليه فكيف بعصر الشهيد الثاني
والسمهودي في كتابه تاريخ المدنية المؤلف سنة 888 قال الغالب على
سيرة أبي الحسن البكري البطلان والكذب، فالمظنون أن أبا الحسن
البكري مؤلف الكتب الثلاثة من المتقدمين وأن اسمه أحمد بن عبد الله
كما ذكره في كشف الظنون، وظاهر تأليفه في وفاة الزهراء عليها السلام
واتهامه بالكذب والمذاهب الفاسدة ممن ذكرناه أنه كان من أصحابنا
410

وتعد كتبه الثلاثة من كتب الأصحاب ولا سيما بعد ما صرح العلامة المجلسي
في الفصل الثاني من أول البحار بأن (أخبار كتاب الأنوار موافقة
للاخبار المعتبرة المنقولة بالأسانيد الصحيحة وكان مشهورا بين علمائنا
يتلونه إلى قوله وكذا الكتابان الآخران معتبران) واستكتبه
الشيخ الحر وألحقه بعيون المعجزات بعنوان (الأنوار المحمدية) كما يأتي
ولذا ذكره السيد إعجاز حسين في كشف الحجب بعين ما ذكره صاحب
كشف الظنون.
(1639: الأنوار) لكافي الكفاة الصاحب الوزير إسماعيل بن عباد
ابن عباس بن عباد الديلمي القزويني الطالقاني المتوفى سنة 385، ينقل
عنه السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتاب اليقين جملة من الأحاديث
المروية في أن أول الأئمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
وأن له أسامي كثيرة في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وما لقبه به
النبي صلى الله عليه وآله، ولأجل أن السيد بني في كتاب اليقين على أن
لا ينقل فيه إلا روايات أهل السنة وما أخرجوه في كتبهم فعند العقل عن
هذا الكتاب اعتذر بان الصاحب وإن يظهر من تصانيفه ما يقتضي موافقته
للشيعة في الاعتقاد إلا أن الشيخ المفيد والسيد المرتضى نسباه إلى جانب
الاعتزال، ومر في الانصاف للسيد المرتضى هذا المضمون عنه أيضا.
(1640: الأنوار) في تواريخ الأئمة الأطهار عليهم السلام لشيخ المتكلمين
ومتقدم النوبختيين في عصره إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل
النوبختي، ذكره النجاشي والشيخ في الفهرست، ومر له إبطال القياس
والاستيفاء في الإمامة وغيرهما.
(1641: الأنوار) للشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
المتوفى بعد سنة 515 المنسوب إليه الأمالي كما مر، ذكره بعض أفاضل
411

عصر العلامة المجلسي فيما كتبه إليه تذكرة ودلالة له على مواضع جملة من
الكتب التي ينبغي النقل عنها في البحار، وقد أورد العلامة المجلسي
صورة الكتابة في آخر البحار لتنبه المتأخرين فقال في كتابته أولا (أن
الأنوار للشيخ أبي علي) المذكور ثم قال ثانيا (إن الأنوار لابن الشيخ
موجود عند مظفر الدين محمد المعروف عندكم) ومع التصريح بأنه ابن
الشيخ في موضعين لا يحتمل أن يكون مراده الأنوار لأبي علي بن همام
(1642: الأنوار) في بيان علل الأغسال للجنابة والميت ومسه للسيد
المعاصر علي بن أبي القاسم الرضوي القمي اللاهوري طبع بالهند.
(1643: الأنوار) للشيخ أبي الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي،
فال ابن النديم إنه يجري مجرى الأوصاف والملح والتشبيهات، عمله قديما
ثم زاد فيه بعد ذلك، وعبر عنه النجاشي بكتاب الأنوار والثمار،
وحكى عن سلامة بن ذكاء أنه نحو ألفين وخمسماية ورقة تشتمل على ذكر
ما قيل في الأنوار والثمار من الشعر.
(1644: الأنوار) في تواريخ الأئمة الأطهار للشيخ أبي الحسن علي
ابن هبة الله بن عثمان بن أحمد بن إبراهيم بن الرائقة الموصلي من مشايخ
المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري الذي هو من تلاميذ السيد المرتضى
والشيخ الطوسي وسلار وابن البراج فالمؤلف في طبقة هؤلاء، ذكره
الشيخ منتجب الدين.
(1645: الأنوار) لابن أبي العزافر أبي جعفر محمد بن علي الشامغاني
ألفه حال استقامته مثل كتاب الإمامة والأوصياء والتكليف، يرويه
عنه الشيخ أبو الفضل الشيباني، كما حكاه النجاشي عن شيخه أبي الفرج
محمد بن علي القناني.
(1646: الأنوار) في تاريخ الأئمة الأطهار للشيخ أبي علي محمد بن
412

أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الإسكافي المولود سنة 258 والمتوفى سنة
336 قال النجاشي هو شيخ أصحابنا ومتقدمهم له منزلة عظيمة كثير
الحديث، ثم حكى كيفية إسلام جده سهيل وتركه دين المجوسية ثم
استبصاره لولاء أهل البيت عليهم السلام على يد عبد الرزاق بن همام
الصنعاني ثم ما كتبه والده همام إلى أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام
في طلب الولد ينقل عن الأنوار هذا الشيخ حسين بن عبد الوهاب المعاصر
للسيد المرتضى في عيون المعجزات وكذا ينقل عنه السيد غياث الدين
عبد الكريم بن أحمد بن طاوس المتوفى سنة 692 في فرحة الغري ويذكر
اسناده إلى مؤلفه بما يظهر وجوده عنده وينقل عنه أيضا المولى نجف علي
الزنوزي في جواهر الاخبار الذي ألفه سنة 1280 لكن يحتمل أن
يكون نقل الزنوزي عنه بواسطة ترك ذكرها أو كان المنقول عنه هو
منتخب كتاب الأنوار هذا الذي ظفر به العلامة المجلسي كما ذكره في
أول البحار عند الكلام في كتاب التمحيص الذي استظهر أنه لأبي علي
ابن همام المذكور، فقال (عندنا منتخب من كتاب الأنوار له) فيظهر
عدم ظفره بنفس كتاب الأنوار.
(الأنوار والاسرار) المتضمنة لأنوار الحكم اسم تاريخي لعين اليقين
(الأنوار والثمار) كما في النجاشي مر آنفا بعنوان الأنوار.
(1647: الأنوار والثمار) للشيخ أبي عبد الله المرزباني محمد بن عمر بن
موسى الخراساني المتوفى سنة 278، قال ابن النديم انه نحو خمسمائة
ورقة فيه بعض ما قيل في الورد والنرجس وجميع الأنوار من الاشعار
وما جاء فيها من الآثار والاخبار، ثم ذكر الثمار والنخل وجميع الفواكه
وما حاء فيها من مستحن النظم والنثر).
(1648: أنوار الأئمة) عليهم السلام في تواريخ المعصومين الأربعة عشر
413

بلغة أردو مطبوع بالهند كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية.
(1649: أنوار الابصار) للشيخ محمد علي الخراساني الطبسي نزيل حيدر
آباد دكن والمتوفى بالحائر الشريف في ذي الحجة سنة 1320، فارسي
في مراتب النبي المختار والأئمة الأطهار وإثبات أفضلية مرتبة الإمامة
فيه صلى الله عليه وآله عن مرتبة نبوته، فرغ منه سنة 1302 وطبع
سنة 1308، رأيت نسخة الأصل عند ولده الشيخ أبي القاسم حسام
العلماء وعليها تقريظ آية الله المجدد الشيرازي باملائه وخط شيخنا العلامة
النوري، وتوقيعات العلامة الشيخ ميرزا حبيب الله الرشتي، والسيد ميرزا
أبي القاسم الحجة الطباطبائي، والمولى محمد الشهير بالفاضل الشرابياني.
(1650: أنوار الاحكام) في الفقه الاستدلالي للسيد محمد بن فضل الله
ابن خدا داد بن رشيد بن حمزة المنتهى نسبه الذي رأيته بخطه إلى الشريف
القاسم الأشج ابن إبراهيم الأكبر (العسكري) ابن موسى أبي سبحة
أبن إبراهيم المرتضى بن الإمام الكاظم عليه السلام الموسوي (الپهنه كلاهي)
الساروي النجفي المعروف بثقة الاسلام المتوفى بالنجف عن نيف وستين
سنة 1342 أدرك بحث آية الله المجدد الشيرازي والعلامة الشيخ ميرزا حبيب
الله الرشتي ثم اختص بشيخنا الحجة الشيخ ميرزا حسين الخليلي الطهراني
ذكر تمام نسبه وتصانيفه في آخر أنوار الهدى المطبوع وقال (هو في
ثلاث مجلدات، الصلاة. المتاجر. الغصب) رأيت مقدارا من أوائل
صلاته بخطه أوله (الحمد لله الذي عرفنا معالم الدين وأرشدنا إلى الايمان
واليقين) إلى قوله (اللمعة الأولى من الأنوار في فضل الصلاة) وقفه وجعل
التولية لولده السيد مرتضى.
(1651: أنوار الاسلام) في علم الإمام عليه السلام للسيد محمد ثقة
الاسلام الساروي المذكور أوله (الحمد لله الذي عجزت عن بيان نعته
414

السنة الناعتون.. فهذه رسالة في بيان علم الإمام بالنسبة إلى الموضوعات
الصرفة والاحكام) رأيته وسابقه في كتب الشيخ زين العابدين بن
الشيخ أسد الله المهرباني السرابي المتوفى بالنجف (13 - ع 2 - 1356)
عن نيف وستين سنة من العمر.
(1652: الأنوار الإسماعيلية) في الأذكار المأثورة في ثلاثة عشر نورا
للشيخ إسماعيل بن علي نقي الا رومي التبريزي المعاصر المولود سنة 1295
طبع سنة 1328 وله آيات الاحكام، مر ويأتي سائر تصانيفه.
(1653: أنوار الاشراق) منظومة في الكلام للسيد محمد تقي بن مير مؤمن
ابن مير محمد تقي بن مير رضا الحسيني القزويني المتوفى سنة 1270، نقل
عنه في حاشية منظومته نهاية التحرير بخطه، الآتي أنها توجد في مكتبة
آل السيد حيدر في الحسينية بالكاظمية.
(1654: أنوار الأصول) في أصول الفقه للسيد محمد ثقة الاسلام المذكور
آنفا قال في آخر أنوار الهدي إنه في خمس مجلدات.
(الأنوار الإلهية) في الحكمة الشرعية كما عبر به صاحب المعالم للسيد
بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي
النجفي مؤلف الانصاف المذكور آنفا الذي كتب إجازته للشيخ أحمد
ابن فهد الحلي سنة 791، ويروي عنه الشيخ حسن بن سليمان بن خالد
الحلي الذي هو من تلاميذ الشيخ الشهيد، وقد يعبر الشيخ أحمد بن فهد
والشيخ حسن المذكور عن شيخهما هذا بالسيد بهاء الدين علي بن عبد
الحميد من باب النسبة إلى الجد وهو أدرك أواخر عصر فخر المحققين، يروي
عنه وعن ابني عمته السيدين العميدين وعن الشيخ الشهيد أيضا وكان
إلى أواخر المائة الثامنة، ويروي أيضا عن جده الأدنى عبد الحميد بلا
واسطة في كتابه (الدر النضيد) كما يأتي، وجده هذا هو عبد الحميد
415

ابن عبد الله بن أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن جلال الدين
النسابة السيد أبي علي عبد الحميد بن التقي عبد الله بن نجم الدين أسامة
المنتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد، وتمام نسبه مذكور
في خاتمة المستدرك (ص - 435) فظهر أن بينه وبين جده الاعلى
جلال الدين النسابة عبد الحميد بن التقي ثمانية آباء وأنه مؤخر طبقة
وعصرا عن سميه السيد علي بن عبد الكريم بن تاج الدين علي بن مجد
الدين محمد بن أبي الحسين محمد بن أبي الفتح علي بن جلال الدين النسابة
عبد الحميد بن التقي المذكور كما سرد نسبه كذلك في (عمدة الطالب)
وهو المؤلف لكتاب الايضاح في شرح المصباح كما يأتي لان بين
علي هذا شارح المصباح وبين جده جلال الدين النسابة خمسة آباء عبد
الكريم وعليان بينهما محمد ابن، ويملك أبوه السيد عبد الكريم سنة
705 كتاب الفتن الموجودة نسخته الآتي انه للسيد رضي الدين بن
طاوس، وملكه بعده ولده عبد الرحيم بن عبد الكريم. وملكه بعده
ولده السيد لطف الله بن عبد الرحيم الشهيد بأمر السلطان أحمد بن
السلطان أويس الذي ملك من سنة - 784 - إلى - 813 كما ذكر شهادته
ونسبه في عمدة الطالب المؤلف سنة 802 في (ص: 268) من طبع
لكهنو. فيظهر أنه قتل قبل تأليف العمدة بسنين. وبالجملة السيد علي
بن عبد الكريم شارح المصباح مقدم بسنين على مؤلف كتاب الأنوار
المذكور الذي كتب خصوصياته بهذا العنوان الشيخ حسن صاحب
المعالم بخطه ضمن فائدة مبسوطة في بيان كتاب الرجال الذي ألفه
صاحب الأنوار المذكور وتممه السيد جلال الدين الأعرجي كما يأتي في
حرف الراء ونقل الشيخ علي بن الشيخ محمد بن صاحب المعالم تمام تلك
الفائدة عن خط جده على ظهر منهج المقال للاسترابادي. ونقل صاحب
416

الرياض تمام ما كتبه الشيخ علي المذكور في الرياض، وفيه أن صاحب
المعالم بعد ذكر كتاب الرجال له ذكر أن له مصنفات كثيرة وموضوعاتها
متينة ومنها الأنوار الإلهية في الحكمة الشرعية في خمس مجلدات (الأول)
في علم الكلام وفيه إثبات ما عليه الطائفة الاثنا عشرية وبطلان غيره
بالأدلة النقلية والبراهين العقلية ونكت وفوائد جليلة وكل ذلك مستند
إلى القرآن (الثاني) في بيان الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والعام
والخاص والمطلق والمقيد وغير ذلك من مباحث أصول الفقه (والثالث
والرابع) في فقه آل محمد صلى الله عليه وآله وذكر فهرس هذه المجلدات
في أوله بترتيب بديع عجيب، وأنا رأيت المجلد الأول منه في كتب
الخزانة الشريفة الغروية، وهو كتاب غريب، ومن خواصه أنه مزج
آيات القرآن بتفسيرها وكتبها بالمداد الأحمر وجمعها من مواضعها على
حسب ظنه من دلالتها على الحكم الذي استدل بها عليه، ثم أنه مع ذلك
إذا أسقطت الآيات من البين لا يتغير الكلام ويبقى مربوطا على ما كان
عليه من الفائدة إذا قرأت من الكتاب وأبقيت فيه الآيات بلا تغيير
للفائدة بل هي بعينها. إلى هنا ما كتبه الشيخ علي عن خط جده صاحب
المعالم. ثم كتب الشيخ علي ما لفظه (وقد اتفق لي شراء المجلد الخامس
من هذا الكتاب وهو مشتمل على أسرار القرآن وقصصه مع فوائد أخر
وهو بخط المؤلف) " أقول " أنه بعينه هو الأنوار المضيئة في الحكم
الشرعية المستنبطة من الآيات الإلهية الذي ذكره العلامة المجلسي بهذا
العنوان من مصادر البحار وذكر تفصيل نسب مؤلفه ونقل عين عبارات
كتابه شيخنا في خاتمة المستدرك (ص: 436) عن نسخة الكتاب التي
كانت في خزانته ويأتي بهذا العنوان لأنه صرح السيد جلال الدين
المذكور بأن اسم الكتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعية الإلهية
417

فيظهر أنه خففه صاحب المعالم وعبر عنه بالأنوار الإلهية وهو غير الأنوار
المضيئة في الغيبة كما يأتي.
(1655: الأنوار الأنظار) في تفسير سورة النور للسيد علي محمد بن السيد
محمد بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى سنة 1012، ومر له
" أحسن القصص " المطبوع في تفسير سورة يوسف.
(1656: الأنوار الباهرة) في انتصار العترة الطاهرة. للسيد رضي الدين
علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاوس الحسني المولود سنة 589
والمتوفى سنة 664، قال في آخر كتابه (اليقين) في اختصاص مولانا
علي بإمرة المؤمنين (وقد أوضحنا في كتاب الأنوار الباهرة في انتصار
العترة الطاهرة من الأحاديث المتظاهرة التي رووها رجالهم حتى صارت في
حكم المتواترة ومن الحجج التي من وقف بها وعرفها على التحقيق لم يبق
عنده شك فيما كشفناه من صحيح الطريق وسبيل التوفيق) وذكر في أول
كتاب اليقين أنه لما كان كتاب اليقين وكتاب الأنوار الباهرة في موضوع
واحد وهو اختصاصه عليه السلام بإمرة المؤمنين فلم يكتب له خطبة
مستقلة بل أورد عين خطبة الأنوار وهي (الحمد لله جل جلاله الذي أراني
بنور الألباب من مسالك الصواب - إلى قوله - وبعد فإنني كنت قد سمعت
وقد تجاوز عمري من السبعين أن بعض المخالفين قد ذكر في شئ من
مصنفاته أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله ما سمى مولانا عليا
بأمير المؤمنين في حياته إلى قوله فاستخرت الله في إبطال هذه
الدعوى وإيضاح الغلط فيها إلى قوله وأذن الله في إظهار ما نذكره
من الأنوار الباهرة الزاهرة والحجج القاهرة) إلى آخر كلامه المصرح فيه
بأنه سماه أولا بكتاب التصريح بالنص الصحيح من رب العالمين وسيد
المرسلين على علي بن أبي طالب بأمير المؤمنين وكانه عدل بعد ذلك عن
418

هذا الاسم وعبر عنه في آخر كتاب اليقين بالأنوار الباهرة، ومن تصريحه
هنا بأنه جاوز عمره السبعين، يظهر أن تأليف الأنوار كان حدود سنة
660 وبعده كتب اليقين وبعده كتب التحصين كما يأتي، فهذه الكتب
أواخر تأليفاته لأنه توفي سنة 664 كما مر.
(1657: الأنوار البدرية) في كشف شبه القدرية وهي شبهات أوردها الشيخ
يوسف بن مخزوم الأعور المقصودي الواسطي في حدود سنة 700 في
كتابه المؤلف في الرد على الامامية والأنوار للشيخ عز الدين الحسن بن شمس
الدين محمد بن علي المهلبي الحلي أوله (الحمد لله الذي هدانا بما كتب على
نفسه من الرحمة لواضح المنهاج إلى قوله التزمت فيه على أن لا أستدل
من المنقول عن الرسول صلى الله عليه وآله إلا بما ثبت من طريق الخصم
ولا أفعل كما فعل الناصب في كتابه) ألفه بأمر الشيخ الأجل الفاضل
جمال الدين أبي العباس أحمد، وفرغ منه بالحلة السيفية يوم السبت
(6 - ج 2 - 840) ولعل الآمر الشيخ أحمد بن فهد الحلي المتوفى
سنة 841، توجد منه نسخة في الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها سنة
1086، وكتب على ظهر النسخة وجه تسمية الحلة بالسيفية لأنه مصرها
سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي سنة
445 في المحل الموسوم بالجامعين، ولذا يقال لها الحلة المزيدية وحلة
الجامعين، ولعل تلك النسخة الموجودة الآن هي التي ذكر الشيخ
الحر في ترجمة المؤلف المهلبي أنه رآها في الخزانة الرضوية، لكن في
النسخة المطبوعة من الامل في ترجمة المؤلف " الحلبي " بدل " الحلي " وأما
صاحب الرياض فقد نقل الترجمة عن الامل بعنوان الحلي. قال (وفي بعض
النسخ الحلبي) ثم قال (وإني رأيت نسخة الأنوار المذكور في مواضع
أخر منها ببلاد سجستان وعندنا منه نسخة) ويأتي التوضيح الأنور في
419

الرد على كتاب الأعور.
(1658: الأنوار البدرية) أو المناسك الحيدرية في مناسك الحج، بلغة
أردو للمولوي حيدر علي الفيض آبادي كما يظهر من كتابه " إزالة الغين "
المطبوع سنة 1295
(1659: أنوار البدرين) ومطلع النيرين في تراجم علماء الأحساء
والقطيف والبحرين للشيخ علي بن الشيخ حسن بن علي بن الشيخ سليمان
ابن أحمد آل حاجي البلادي البحراني ساكن قطيف المتوفي (11
ج 1 - 1340) أوله (الحمد لله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله
رحمة للعالمين وأرسله بشيرا ونذيرا وسراجا منيرا إلى الخلق أجمعين)
رتبه على مقدمة في تواريخ البحرين ومدنها الثلاثة إجمالا فيها فوائد
كثيرة ثم ثلاثة أبواب (أولها) في ترجمة علماء البحرين وهي جزيرة " أوال "
وذكر جميع من ذكرهم الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي في رسالته في
ترجمة علماء البحرين (وثانيها) في ترجمة علماء القطيف وهي " الخط "
(وثالثها) في ترجمة علماء الأحساء وهي " هجر " وفي الخاتمة أورد أربعين
حديثا من طرق أهل السنة في فضائل العترة الطاهرة، وفرغ منه في (10:
- ج 2 - 1327) رأيت نسخة خطه في خزانة كتب سيدنا الحسن
صدر الدين، وكتب بخطه أيضا وقفيتها سنة 1330
(1660: أنوار البلاغة) في علمي المعاني والبيان. لآقا محمد هادي بن المولى
محمد صالح بن أحمد المازندراني الأصفهاني المتوفى حدود سنة 1120،
ذكره المولى حيدر علي في إجازته المعروفة بالأنساب المجلسية
(1661: الأنوار البهية) في تواريخ الحجج الإلهية مرتبا على أربعة عشر
نورا بعدد المعصومين عليهم السلام للمحدث المعاصر الشيخ عباس بن محمد
رضا القمي طبع سنة 1344
420

(1662: الأنوار البهية) في شرح الاثني عشرية الصلاتية البهائية للسيد
نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي المتوفى مناهز
التسعين سنة 1068 أخ صاحب المدارك، وهو شرح مزج كتبه في حياة
الشيخ البهائي، أوله (نحمدك يا من جعل الحمد مفتاحا لاجتلاب أفضاله
ونشكرك يا من أوجب الشكر) وفرغ منه في نهار الجمعة (8 - ج 1 -
1034) كما في آخر نسخة منه رأيتها في مكتبة الشيخ قاسم بن الشيخ
حسن آل محيي الدين الجامعي النجفي، وهي ضمن مجموعة كلها بخط
الشيخ العالم إسكندر بن الحاج محمد كتبها لنفسه في سنين، فرغ من
بعض أجزائها سنة 1088، ومن بعض أجزائها سنة 1091
(1663: أنوار البيان) في تفسير القرآن في ثلاث مجلدات باللغة الگجراتية
للمولوي غلام علي بن الحاج إسماعيل البهاونگري المعاصر المولود سنة 1283، وهو مطبوع بالهند.
(1664: أنوار التحقيق) في المنتخب من كلمات خواجة أبي إسماعيل
عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الهروي المتوفى سنة 481 عن ثمانين
سنة من ولد أبي أيوب الأنصاري، صاحب (منازل السائرين) وغيره
انتخبه علي بن طيفور البسطامي من نظمه ونزه في ثلاث مقالات (1) المكالمات
(2) المخاطبات (3) المواعظ، رأيت نسخة منه بخط علي همت بن محمد
كاظم تاريخ كتابتها سنة 1262 في كتب الحاج عماد الفهرسي الطهراني
الموقوفة للخزانة الرضوية، أوله
(أي نام تو آرايش عنوان كلام * وي ياد تو آرامش هر بي آرام)
(1665: أنوار التنزيل) في تفسير القرآن وهو غير تفسير البيضاوي، لم
أعلم مؤلفه، يوجد في مكتبة راجه سيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد
في (الماري - 2) كما في فهرسها راجعه.
421

(1666: أنوار التوحيد) في إثبات التوحيد للمولى الملقب بعبد الصاحب
محمد بن أحمد ابن أبي ذر النراقي الكاشاني المتوفى سنة 1297، أوله
(نحمده حمدا يوافي رضاه) رتبه على مقدمة وخمسة أبواب طبع
إيران سنة 1284 وطبع له في آخره شرح حديث رأس الجالوت
تتميما لشرح جده كما يأتي.
(1667: الأنوار الجالية) لظلام الغلس من تلبيس مؤلف المقتبس الذي
ألفه بعض علماء أهل السنة في عصر العلامة الحلي باسم السلطان يوسف
ابن أيوب وسماه بالمقتبس لأنه رد فيه على كتاب قبس الأنوار في
نصرة العترة الأطهار وهو في الإمامة تصنيف السيد ابن زهرة الآتي
ذكره. فانتصر له صاحب الأنوار الجالية ودفع عنه إعتراضات مؤلف
المقتبس في كتابه الأنوار وهو الشيخ المتكلم علي بن هلال بن فضل
ابن عيسى بن محمد بن فضل. قال في الرياض عندنا من هذا الكتاب
نسختان ذكر في آخر الكتاب تاريخ فراغه سنة 874 وعلى ظهر النسخة
وصيف المؤلف هكذا (الشيخ الامام شيخ شيوخ الاسلام الأوحد
الأفرد الأعلم الأكمل الشيخ علي) إلى آخر ما مر من نسبه " أقول " لا
يحتمل أن يكون المؤلف هو الشيخ علي بن هلال الكركي تلميذ
المحقق الكركي والمجيز لشمس الدين ملك محمد الأصفهاني سنة 984 نعم
يحتمل أن يكون المؤلف الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري شيخ
المحقق الكركي والمجيز له سنة 909 لأنه كان معمرا وكان من تلاميذ
الشيخ أحمد بن فهد الحلي الذي توفي سنة 841 كما يحتمل أن يكون من
قدماء عشيرة الشيخ صالح بن الحسن الجزائري. الذي هو تلميذ الشيخ
البهائي. فان نسبه كما كتب بخطه هكذا صالح بن الحسن بن فضل بن
فياض بن أحمد بن فضل العباسي الجزائري.
422

(1668: الأنوار الجعفرية) في الجواب عن سؤال الشيخ جعفر بن
الشيخ محمد الستري عن الحق والحقيقة للشيخ خلف بن الشيخ أحمد بن
الشيخ محمد بن أحمد بن العلامة الشيخ حسين آل عصفور البحراني المعاصر
المولود حدود سنة 1280، وله (قصد السبيل) و (منتخب الفوائد) وغيرهما
(1669: الأنوار الجلالية) ديوان فارسي لميرزا جلال الدين الشيرازي
(1670: الأنوار الجلالية) في شرح الفصول النصيرية المعربة التي هي
تعريب المولى ركن الدين محمد بن علي الجرجاني الحلي الغروي تلميذ العلامة
الحلي وشارح مباديه في حياته سنة 697 للشيخ أبي عبد الله المقداد بن
عبد الله بن الحسين السيوري الحلي المتوفي في (26 - ج 2 - 826)
أوله (سبحانك اللهم واجب الوجود ومبدؤه وغاية وجود كل موجود)
هو شرح حامل للمتن بعنوان (قال: أقول) صدره باسم الملك جلال الدين
علي بن شرف الدين المرتضى العلوي الحسيني الآوي وسماه باسمه،
رأيت منه نسخا منها نسخة بخط أحمد العرفي تاريخ كتابتها سنة 898
من موقوفة الحاج علي محمد في المكتبة الحسينية في النجف، ومنها
نسخة بخط علي بن هلال، والظاهر أنه الكركي المجاز من المحقق
الكركي، تاريخ كتابتها سنة 980، في مكتبة الشيخ ميرزا
محمد الطهراني العسكري، ومنها نسخة بخط إسحاق بن أبي القاسم
النسابة، تاريخ كتابتها سنة 781، من موقوفة الشيخ مهدي المعروف
بحاج عماد الفهرسي الطهراني نزيل المشهد الرضوي للخزانة الرضوية،
ومن هذا التاريخ يظهر أنه كان هذا الشرح من أوائل تصانيف الفاضل
المقداد ويحتمل أن يكون هذا الكاتب هو إسحاق النسابة الذي ذيل
الأنساب المشجرة الموسوم بالتذكرة كما مر.
(1671: الأنوار الجلية) في أجوبة المسائل الجبلية الأولى وهي سبعون
423

مسألة سألها السيد علي العلوي النهاوندي عن السيد عبد الله بن نور الدين
ابن المحدث السيد نعمة الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى سنة 1173
بعض مسائلها فارسية وجوابها كذلك، وقد سألها منه عند اجتياز
السيد عبد الله إلى الجبل واجتماعه مع السيد علي المذكور أوله (الحمد لله
الذي نصب العلم ذريعة النجاة، ورفع الذين أوتوا العلم درجات) وأول
مسائله عن وقوع النقص في شهر رمضان وعدمه، فرغ منه يوم
الخميس (28 - ج 1 - 1149) رأيت منه نسخة في خزانة كتب
آية الله المجدد الشيرازي بخط محمد تقي بن نظر علي المعروف ب‍ (چيت ساز)
التستري تلميذ المؤلف كما ترجمه المؤلف في تذكرته. وعلى النسخة تقريظ
والد المؤلف السيد نور الدين بخطه وتاريخ التقريظ (ج 2) من السنة
المذكورة. وحدثني بعض الثقات أنه رأى نسخة منه وعليها تقريظ
الشيخ محمد زكي الهمداني والسيد محمد البروجردي جد آية الله بحر العلوم
وهما من مشايخ المؤلف. وقد ترجمهما في إجازته الكبيرة. ونسخة
خط المؤلف رأيتها في كتب المولى محمد علي الخوانساري في النجف.
(الأنوار الجلية) في أجوبة المسائل الجبلية الثانية وهي ثلاثون مسألة
أيضا سألها السيد علي المذكور من السيد عبد الله المتقدم. لكن يظهر
من الثانية أنه سماها بالذخيرة الباقية كما يأتي أول مسائلها عن استحباب
السلام ووجوب جوابه.
(1672: الأنوار الحسينية) في الكلام بلغة أردو. لبعض أفاضل الهند. طبع بها.
(1673: الأنوار الحسينية) والشعائر الاسلامية للشيخ عبد الرضا بن
الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد بن الشيخ علي بن الشيخ الأكبر الشيخ
جعفر كاشف الغطاء النجفي المعاصر. رد فيه على ما في بعض الجرائد
424

الفارسية الصادرة من الهند مثل (حبل المتين والابلاغ) من المنع عن مراسم
العزاء لسيد الشهداء عليه السلام، طبع بمطبعة حور بمبئ سنة 1346
وفي آخره ذكر تصانيفه.
(أنوار الحكم) وأسرار الكلم، اسم تاريخي لعين اليقين للفيض.
(1674: أنوار الحكمة) مختصر من كتاب علم اليقين كأصله في الترتيب
مع زيادة بعض الفوائد الحكمية عليه في ستة آلاف بيت لمؤلف أصله
المولى المحقق محسن بن المرتضى الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091 أوله
(نحمدك اللهم وأنت للحمد أهل ونستهديك وهدايتنا عليك يسير سهل)
مرتب على أربعة كتب (1) كتاب العلم بالله (2) العلم بالملائكة (3)
العلم بالكتب والرسل (4) العلم باليوم الآخر، وعناوينه (نور: نور)
فرغ منه سنة 1043، رأيت منها نسخا عديدة منها نسخة في مكتبة
الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران. ونسخة أخرى بخط السيد
محمد يوسف الطباطبائي السمناني كتبها لنفسه في مدة سبعة أشهر
وفرغ منه سنة 1089
(1675: أنوار الحكمة الناصرية) فارسي في الطب الجديد لميرزا محمد
" حكيم باشي " ألفه باسم السلطان ناصر الدين شاه. وطبع سنة 1272
ويقال له الأنوار الناصرية. أو مرآة الحكمة الناصرية.
(1676: الأنوار الحيرية) والأقمار البدرية في أجوبة المسائل الأحمدية
لم نعلم نسب السائل. والأجوبة للمحدث صاحب الحدائق الشيخ يوسف بن
أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني المتوفى سنة 1186، قال في اللؤلؤة
" سميته بذلك لأني ألفته في الحائر والمسائل تقرب من ماية مسألة وقد خرج
من جواباتها ما يقرب من خمس وخمسين وفقني الله لا تمامها " وهو غير أجوبته
عن مسائل الشيخ أحمد بن الحسن الدمستاني وعن مسائل الشيخ أحمد بن
425

يوسف السبوري البحراني فإنه ذكر في اللؤلؤة هذا الكتاب بعد ذكرهما
(1677: أنوار خلاصة الحساب) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد
الصمد الحارثي العاملي المولود ببعلبك سنة 953، والمتوفى سنة 1031
قال في اكتفاء القنوع إنه طبع في كلكتة سنة 1829 راجع (ج 3 ص 36 س 4)
(1678: الأنوار الخمسة) للسيد أبي القاسم بن الحسين الرضوي القمي
اللاهوري المعاصر، عده السيد علي نقي النقوي اللكهنوي من تصانيفه
(1679: أنوار الدرر) في إيضاح الحجر في علم الكيميا لا يدمر بن
علي الجلدكي المتوفى سنة 762، أوله (الحمد لله المقدس عن التركيب
والتشبيه) رتبه على عشرة أبواب ووصية وخاتمة توجد نسخ منها في
المكتبة الآصفية رقم (22 و 24) من الكيميا في اثنتين وخمسين
ورقة كما في تذكرة النوادر، وله المصباح في علم المفتاح ونتايج الفكر في
علم الحجر الذي فرغ منه سنة 742 وكنز الاختصاص المطبوع المكتوب
عليه إنه لعلي بن محمد بن أيدمر الجلدكي نسبة إلى جلدك قرية على فرسخين من
طوس مشهد خراسان كما في مرآة البلدان ويظهر من خطب تصانيفه
حسن حاله فراجعه.
(1680: أنوار الربيع) في أنواع البديع للسيد صدر الدين علي بن
نظام الدين أحمد الحسيني الدشتكي الشيرازي المعروف بالسيد علي خان المدني
المتوفى سنة 1118 كما أرخه في الرياض، وكانت ولادته في
المدينة المشرفة سنة 1052، شرح لبديعيته التي نظمها في اثنتي عشرة
ليلة في مائة وسبعة وأربعين بيتا بزيادة بيتين لنوعين من البديع على
بديعية صفي الدين الحلي المولود سنة 677 والمتوفى 750 التي سماها
بالكافية البديعية في مدح خير البرية، أول الشرح (الحمد لله بديع
السماوات والأرض، والصلاة على نبيه وآله الهادين إلى السنة والفرض)
426

ذكر في أوله ان الصفي لم يكن مبتكرا في نظم أنواع البديع في كل بيت
نوعا بل سبقه أمين الدين علي بن عثمان بن علي بن سليمان الأربلي
الشاعر الصوفي المتوفى سنة 670 في لاميته ولم يلتزما التورية باسم النوع
البذيعي في كل بيت لصعوبته وأول من التزم ذلك عز الدين الموصلي، وتلاه
تقي الدين بن الحجة في بديعيتهما وثالثهما هذه البديعية المشروحة المطبوع
شرحها في إيران سنة 1304، وكان فراغه من الشرح سنة 1093،
(1681: الأنوار الرضوية) المعروف بشرح الرضوي شرح للنافع
مختصر الشرايع، تأليف المحقق الحلي كأصله الشرايع، وله شروح كثيرة
منها (الشرح الكبير. والشرح الصغير) لصاحب الرياض وغيرهما والشرح
الرضوي هذا تأليف السيد رضا بن إسماعيل بن إبراهيم الموسوي
الشيرازي نزيل طهران المتوفى بها حدود سنة 1302 والده السيد إسماعيل
هو أبو أسرة كبيرة من السادة في إيران وطهران وكرمانشاهان وهمدان
وقزوين وخراسان) وغيرها يعرفون ب‍ (سادات شيرازي) طبع منه مجلد
كبير في العبادات إلى الاعتكاف في طهران على الحجر سنة 1287
بطبع ردي مغلوط مخبوط لا ينتفع منه.
(1682: أنوار الرمل) فارسي كبير مبسوط في الرمل للمولى عبد الغني
الحافظ الشيرواني كتبه بعد كتابه في الرمل الموسوم بالخلاصة، مرتب
على مقدمة ومقالتين وخاتمة، رأيت في مكتبة الحسينية في النجف نسخة
منه ناقصة كتابة بعض أجزائها سنة 1281، وطبع سنة 1313
(1683: أنوار الرياض) حاشية على رياض المسائل في ثمان مجلدات،
للسيد محمد بن عبد الصمد الحسيني الشهشهاني الأصفهاني المدرس بها المتوفى
سنة 1287، كان تلميذ السيدين صاحب الرياض وولده المجاهد والكلباسي
وأستاذ الفاضل الأردگاني، رأيت مجلده الثالث في الزكاة إلى أوائل
427

الحج عند الحاج الشيخ علي القمي في النجف وهي موقوفة سنة 1288
ويوجد في قزوين في كتب السيد مصطفى آل السيد جواد القزويني مجلده
الخامس في المعاملات ذكر في أوله اسمه ونسبه وتاريخ شروعه سنة
1260 مصرحا بأنه بعد الفراغ عن مجلده الرابع.
(1684: أنوار الزائرين) للسيد مير محمد رضا بن مير محمد قاسم الحسيني
القزويني جد الحاج السيد تقي المشهور، ذكره في كتابه الصيامية
الذي ألفه سنة 1107
(1685: الأنوار الساطعة) في العلوم الأربعة (1) المعارف الخمسة
الدينية (2) الأخلاق (3) عجائب المخلوقات (4) الفقه مجموعها في
ثمانية آلاف بيت للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الكاظمي
المتوفى سنة 1242، أوله (الحمد لله الذي لا من شئ كان ولا من شئ
كون ما قد كان) مرتب على مقدمة ذات فوائد أربعة وأبواب ذوات
فصول ومباحث. يوجد في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي
(1686: الأنوار الساطعة) في تسمية حجة الله القاطعة وإثبات حرمة
تسمية الإمام المنتظر عليه السلام الموافق لاسم جده (م ح م د)
رسول الله صلى الله عليه وآله. تأليف الشيخ ميرزا محمد علي بن الشيخ
ميرزا أبي القاسم الأردوبادي الغروي المعاصر المولود سنة 1312 ويأتي
شرعة التسمية ورسالات في حرمة التسمية كما يأتي كشف التعمية في
جواز التسمية. وكذا رسالات في الجواز.
(1687: الأنوار الساطعة) في المائة السابعة، هو الجزء الرابع من أحد
عشر جزء من (وفيات الأعلام بعد غيبه إمام الأنام) عليه السلام تأليف
مؤلف هذا الكتاب جمعت فيه مختصرا من تراجمهم من أول القرن
الرابع إلى هذا القرن الحاضر. وشرعت في هذا الجزء سنة 1345
428

(1688: أنوار السرائر) ومصباح الزائر فارسي مختصر في فضائل
الأئمة وزياراتهم عليهم السلام للعالم المحدث السيد ولي بن السيد نعمة
الله الحسيني الحائري، قال في الرياض إنه من المتأخرين. وترجمه
في الامل وذكر تصانيفه. ومنها كنز المطالب في فضائل علي بن أبي
طالب الآتي في محله. وقد فرغ منه سنة 981 فهو معاصر لوالد الشيح
البهائي وسائر تلاميذ الشهيد الثاني. ويأتي له تحفة الملوك أيضا.
(1689: أنوار السعادة) في ترجمة أسرار الشهادة للفاضل الدربندي.
ترجمة بالفارسية ميرزا محمد حسين بن علي أكبر وطبعت الترجمة في تبريز
(1690: الأنوار السليمانية) فارسي في احتجاجات النبي والأئمة صلوات الله
عليهم أجمعين ومناظرات سائر العلماء مع سائر الفرق المخالفين مع الامامية
للمولى عباس المولوي المعاصر لشاه سليمان الصفوي، ألفه باسمه وفرع
منه في (24) ذي القعدة سنة 1101، أوله (حمد بي حد وثناي بي
عدد حضرت صانعي را) ذكر فيه أنه ألف سنة 1084 باسم شاه
سليمان أيضا كتابه الفوائد الأصولية السليمانية في إثبات حقية الاثني
عشرية، رأيت نسخة الأنوار في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة
بطهران، وهي بخط حبيب الله بن المولى يحيى الهمداني، فرغ منه 1102
(1691: الأنوار السنية) إلى شرح الأجرومية شرح لشرح الأجرومية
الذي هو لبعض الأصحاب كما يأتي وشرح الشرح هذا للشيخ طاهر بن الشيح
عبد علي بن عبد الرسول بن إسماعيل المالكي الحچامي نزيل سوق
الشيوخ المتوفى مناهزا للتسعين 1279 حكى فيه عن معاصره الشيخ محمد
ابن عبد الجبار القطيفي أنه قال (إن هذا الشارح من علماء الشيعة.
وهو غير خالد الأزهري. والحلاوي. والشارح الفاكهي. ثم وصفه
بأوصاف جميلة وذكر اسمه) قال الشيخ طاهر لكني نسيت اسمه.
429

أوله (الحمد لله المفيض على من نحاه سحائب جوده الغزار) ألفه لولديه
الشيخ علي البصير المتوفى سنة 1284 والشيخ دخيل. وفرغ منه في
(14 - صفر سنة 1262) رأيته في النجف عند حفيده وسميه المعاصر
الشيخ طاهر بن عبد علي بن الشيخ طاهر المؤلف المذكور.
(1692: أنوار السهيلي) في ترجمة كليلة ودمنة إلى الفارسية. أصله
كان باللغة الهندية. ألفه بعض حكماء الهند لارشاد سلطانها إلى تدابير
السياسة والحكم والآداب والأخلاق على لسان الحيوانات والطيور نظير
الكتب الروائية ليكون أشد تأثيرا في النفوس وأوقع في القلوب، ثم
ترجم بلغة الفرس القديم الپهلوية في عصر أنو شيروان، ثم عربه عبد الله
ابن المقفع كاتب المنصور العباسي، ثم ترجم المعرب بالفارسية في عصر
السامانية، وسمي (بكليلة ودمنة) لكنه لما كان مغلقا ومطنبا فيه
لخصه وهذبه ونقحه المولى حسين بن علي الواعظ المعروف بالكاشفي
البيهقي المتوفى حدود سنة 910 وسماه ب‍ (أنوار السهيلي) لأنه ألفه
باسم الأمير أحمد الشهير بالسهيلي، وطبع مكررا.
(1693: أنوار الشريعة) لميرزا حسن العظيم آبادي الهندي المتوفى
حدود سنة 1260، أحال إليه في الفصل الأول الذي هو في التوحيد
من كتابه (أصول الدين) السابق ذكره.
(1694: أنوار الشهادة) مقتل فارسي للمولى حسن بن علي اليزدي
الكثنوي الحائري المتوفى سنة 1297، وله " أنوار الهداية والموائد "
كما يأتي، وهو مؤخر بكثير عن المولى حسن بن محمد علي اليزدي
الحائري مؤلف " مهيج الأحزان " وتلميذ السيد محمد المجاهد الذي توفي
سنة 1242، طبع مرة على هامش " نور العين " في مختصر رياض
الشهادة، وأخرى على هامش " مراثي وصال " وثالثة على هامش " بيدل " 1303
430

(1695: الأنوار الضوية) في شرح الاخبار الرضوية أي الأربعمائة
حديث التي أملاها الإمام الرضا عليه السلام للمأمون للشيخ حسين بن
محمد بن أحمد بن إبراهيم آل عصفور البحراني المجاز من عمه صاحب
" الحدائق " والمتوفى سنة 1216، قال المعاصر البحراني في " أنوار
البدرين " (عندي نسخة منه بخط تلميذ المصنف الشيخ فرزدق بن محمد
ابن عبد الله البحراني) وحدثني حفيد المؤلف الشيخ خلف بن أحمد بن
محمد بن أحمد بن الحسين المذكور أن له تعليقات على شرح جده تتضمن
بيان مراداته وشرح كلامه.
(1696: أنوار العارفين) في إثبات الواجب تعالى وحقيقة الايمان به
وعموم علمه، للشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر بن العلامة الشيخ محمد
تقي صاحب حاشية المعالم الأصفهاني المعروف ب‍ " آقا نجفي " المتوفى
سنة 1331، طبع بإيران.
(1697: أنوار العقول) من أشعار وصي الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم، هو ديوان أشعار منسوبة إلى الامام أمير المؤمنين عليه السلام
مرتبة قوافيها ترتيب حروف الهجاء، من جمع قطب الدين الكيدري
شارح نهج البلاغة بشرح سماه " حدائق الحقايق " وفرغ منه سنة
576 وهو الشيخ أبو الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي
النيسابوري ممن أخذ عن الامام المفسر أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي
المتوفى سنة 548، كما يظهر من أثناء كتابه هذا عند ذكر الحرز المشهور
عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله (ثلاث عصي صفقت بعد خاتم)
أوله (الحمد لله الذي دانت لعزته الجبابرة، وتضعضعت دون عظمته
الأكاسرة) ذكر في أوله أنه جمع أولا خصوص أشعاره المشتملة على
الآداب والحكم والمواعظ والعبر وسماه (الحديقة الأنيقة) ثم جمع أشعاره
431

عليه السلام جمعا عاما وافيا في هذا الكتاب الذي سماه (أنوار العقول)
وذلك بعد الجد في الطلب والفحص في الكتب التي منها الدواوين الثلاثة
المجموعة فيها أشعاره عليه السلام (أحدها) ما جمعه الشيخ أبو الحسن
علي بن أحمد بن محمد الفنجگردي النيسابوري شيخ الأفاضل المتوفى سنة
513 أو 512، كما أرخه السيوطي في بغية الوعاة، وهو في مائتي بيت،
واسمه (سلوة الشيعة. أو. تاج الاشعار) كما يأتي و (ثانيها) ما جمعه
بعض الاعلام وهو أبسط من جمع الفنجگردي بعض أشعاره مستخرج
من كتاب محمد بن إسحاق صاحب (السيرة) وبعضها ملتقطه من متون
الكتب منسوبا إليه عليه السلام و (ثالثها) ما جمعه السيد أبو البركات
هبة الله بن محمد الحسيني وغير هذه الدواوين الثلاثة من كتب السير
والتواريخ المعتمدة مصرحا بأن ما يذكره لا يدعي فيه القطع واليقين بأنه
عليه السلام ناظمه ومنشيه لتعذر الحكم باليقين في مثله بل إنما أخذ فيه
بالظن الحاصل من نقل الرواة، وكذا لا يدعي إحاطته بجميع أشعاره بل
يجوز أن يكون ما ظفر به دون ما صفرت عنه يداه، فيذكر في جل
الاشعار مآخذها من كتب الاعلام المشاهير من الدواوين الثلاثة وكتاب
تفسير الإمام العسكري عليه السلام وكتب الشيخ المفيد والشيخ الطوسي وغيرها
بأسانيدهم مثل رواية محمد بن إسحاق. ورواية الإمام علي بن أحمد
الواحدي الذي كان إمام أصحاب الشافعي بخراسان غير مدافع. ورواية
الأديب أبي علي أحمد بن محمد المرزوقي. ورواية أبي الجيش المظفر
السنخي وغير ذلك من الروايات. وفي آخره (قال مؤلف الكتاب
هذا ما أكدى إليه كدي وأدى إليه جهدي من التقاط هذه الدرر
الفريدة وارتباط أوابدها الشريدة جمعتها من مظان متباعدة.. ولا
تدهلن عن قولي فيه).
432

(خير الدواوين تحويه وتحفظه * ديوان شعر أمير المؤمنين علي)
(فيه المعالي وفيه الفضل مجتمعا * كفضل صاحبه في العالمين علي)
ويظهر من كيفية تأليفه شدة تورعه واحتياطه في النقل والنسبة وصدق
قوله في كده وجهده وأخذه من المآخذ المعتمدة، والنسخة المطبوعة
المعروفة بديوان أمير المؤمنين عليه السلام قريبة من هذا الكتاب في
الترتيب، لكنه أسقط فيها الأسانيد وكثيرا من الاشعار رأيت من
هذا الكتاب نسخا منها نسخة في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا محمد
الطهراني وهي بخط محمد نصير بن نظام الدين محمود بن نصير الدين عبد
الغفار بن محيي الدين محمد بن صفي الدين أحمد بن تقي الدين محمد بن تاج
الدين روح الله بن تقي الدين محمد بن قوام الدين محمود بن جلال الدين
مسافر الهذلي القرشي الكرماني. فرغ من كتابتها سنة 1035، كتبها
عن نسخة كانت بخط نصير الحافظ المكي. وتاريخ كتابته سنة 852
ومنها نسخة رأيتها في كتب آل السيد عيسى من أحفاد السيد أحمد
المعروف بالعطار لسكناه في سوق العطارين في بغداد. وهي بخط مسعود
ابن مقصود السلطاني لأنه ابن ابن السلطان حسن رستم وهو من أحفاد ملوك
" رستم دار " بمازندران. ذكرهم القاضي نور الله في (المجالس) من قارن
ابن سرخاب المتوفى سنة 486 إلى فخر الدولة حسن بن كيخسرو المقتول
في الحمام سنة 750 وفرغ من كتابتها سنة 882 ومنها نسخة في كتب
المولى محمد علي الخوانساري. تاريخ كتابتها سنة 807 وهي أقدم النسخ
كتابة. وفيها بعض زيادات على غيرها. منها أنه عند ذكر قوله عليه
السلام (يا حار همدان من يمت يرني) أورد قصيدة السيد إسماعيل
الحميري التي ضمنها تلك الأبيات ثم حكى عن السيد المرتضى إنكار
الحضور الشخصي وحمل الرواية على رؤية ثمرة الولاية. حيث أن الجسم
433

الواحد لا يجوز أن يكون في حال واحد في جهات مختلفة ولذا قال
المحصلون إن ملك الموت جنس لا شخص واحد لأنه لا يجوز أن يكون
في آن واحد في أماكن كثيرة وقال الله تعالى (يتوفاكم ملك الموت
الذي وكل بكم) (أقول) ونظير هذا الاستبعاد استبعاده في مسألة تغسيل
الامام الامام وحضور الامام أبي جعفر الجواد عليه السلام إلى طوس مع
أنه تعالى أخبر عن الذي عنده علم من الكتاب بإحضار عرش ملكة سبا
إلى سليمان قبل أن يرتد إليه طرفه.
(أنوار العلم والمعرفة) سماه به مؤلفه ويقال له (أنوار المعرفة) يأتي.
(1698: الأنوار العلوية) في شرح الرسالة الألفية ويعبر عنه بالأنوار
العلية أيضا للشيخ أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن علي بن
محمد بن سبيع بن رفاعة البحراني المعروف بالسبيعي تلميذ الشيخ فخر الدين
أحمد بن عبد الله بن المتوج البحراني أوله (الحمد لله مفترض الصلوات
الخمس على كافة مكلفي الجن والإنس) كتبه بالتماس بعض إخوان الصفا
في بلاد الهند، وفرغ من (21 - ج 1 - 853) وخدم به حضرة
سلالة السادات نور الاسلام والمسلمين السيد علي العلوي ابن المولى
الأعظم شمس الدين محمد بن الحسن النحاء الحسيني الرضي الزكي اللايجي
من السادة الاجلاء الرؤساء بالهند. وله بعض الحواشي عليه. يظهر
منه أن له شرحا آخر على الألفية وهو أكبر وأبسط من الأنوار وقدم
له مقدمة في الأصول الاعتقادية الخمسة يقرب من خمسماية بيت ثم شرع
في الشرح وفرغ من تبييضه في الهند (25: صفر: 854) رأيت النسخة
التي كتبها بنفسه لنفسه المولى أبو المعالي بن أبي الفتوح بن فتحي الكانوي
وفرغ من الكتابة في يوم الاثنين (20 - ع 1 - 1029) عند السيد
محمد باقر حفيد الحجة الطباطبائي اليزدي النجفي.
434

(1699: الأنوار العلوية) والاسرار المرتضوية في أحوال أمير المؤمنين
عليه السلام وفضائله وغزواته وبعض أشعاره وكلماته القصار في مقدمتين
ومجالس وأبواب وفصول وخاتمة للشيخ جعفر بن محمد بن عبد الله بن
محمد التقي ابن الحسن بن الحسين بن علي النقي الربعي النزاري المعاصر
المعروف بالنقدي المولود في بلدة العمارة في رجب سنة 1303، سرد
نسبه كذلك في النسخة المطبوعة منه سنة 1343 وله مؤلفات أخر تأتي
في محالها وتقدم بعضها.
(الأنوار العلية) كما ذكره في الروضات، مر بعنوان (الأنوار العلوية)
(1700: الأنوار الغروية) في شرح اللمعة الدمشقية، خرج منه إلى
آخر النكاح في عشر مجلدات، ويسمى بأسماء أخر تأتي، للشيخ محمد الجواد
ابن الشيخ تقي بن محمد الشهير ب‍ (ملا كتاب) الأحمدي البياتي النجفي المتوفى
بعد سنة 1267 التي فرغ فيها من بعض مجلداته التي رأيتها متفرقة منها
بعض مجلده الثالث في الصلاة بخطه الجيد في النجف، ومنها مجلد في شرح
ستة عشر كتابا من كتاب الدين إلى آخر السبق والرماية بخط الشيخ
جعفر بن الشيخ عبد النبي الكاظمي صاحب " تكملة نقد الرجال " في مكتبة
الشيخ هادي آل كاشف الغطاء، ورأيت أكثر مجلداته في مكتبة السيد
محمد باقر الحجة الطباطبائي بكربلا (1) مجلد من الغسل إلى آخر التيمم
(2) مجلد من مقدمات الصلاة إلى آخر الاذان، وفي آخره بخط الكاتب
ثم الجزء الثالث من كتاب الشريعة النبوية في شرح اللمعة البهية على يد
مؤلفه الأقل محمد جواد بن الشيخ محمد تقي سنة 1324 (3) مجلد من
القيام إلى قوله " وأما النوافل المطلقة فلا حصر لها " (4) مجلد من أول الخلل
إلى آخر إمامة الأبرص والأجذم، وفي آخره بخط الكاتب أيضا هذا
آخر الجزء الثالث من المشكاة الغروية في شرح اللمعة الدمشقية، ويوجد
435

هذا المجلد المنتهي إلى إمامة الأبرص والأجذم في مكتبة السيد عبد
الحسين الحجة الطباطبائي بكربلا وفي آخره تاريخ فراغ المؤلف منه سنة
1241 (5) مجلد الصوم وبعده الوصايا الذي فرغ منه في " 17 - ج 1
- 1267 " وفرغ الكاتب منه سنة 1286، ويوجد مجلد الصوم أيضا
في تبريز في مكتبة الحاج السيد علي الإيرواني كما في فهرسها (6) مجلد
البيع وهو ناقص.
(1701: أنوار الفصاحة) وأسرا البلاغة (البراعة) في شرح نهج
البلاغة للمولى نظام الدين علي بن الحسن بن نظام الدين الجيلاني، عمد فيه
إلى اختصار شرح كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني لنهج البلاغة
وبعض زيادات من شرح عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد وقدم مقدمة
فيها أربعة أنهاج " النهج الأول " في مباحث الدلالات أوله (الحمد لله
الذي دل على ذاته بذاته وجل عن مغايرة صفاته وتنزه عن مجانسة
مخلوقاته) كبير في عدة مجلدات رأيت منها ثلاث مجلدات جمعت في مجلد
كبير ضخم في كتب المولوي حسن يوسف الهندي بكربلا تاريخ فراغ
المؤلف من مجلده الأول يوم الاثنين " 4 - ع 1 - 1053) وأول
المجلد الثاني خطبته عليه السلام " أما بعد فان الامر ينزل من السماء إلى
الأرض كقطر المطر " وينهي المجلد الثالث إلى شرح كلام له عليه السلام
" أيها الناس لا تستوحشوا في طريق الهدي لقلة أهله " أدرج فيه جميع
نهج البلاغة وكتب في ذيل كل سطر منه ترجمته بالفارسية ثم يشرح
منه ما يحتاج إلى البيان من لغاته ويفصل ما أشار إليه أمير المؤمنين
عليه السلام من الآيات والاخبار والأمثال ببيان مراداتها وذكر تأويلاتها
(1702: أنوار الفقاهة) للشيخ حسن بن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر
كاشف الغطاء النجفي المتوفى سنة 1262، كتب ولده الشيخ عباس بن
436

الحسن رسالة في ترجمته سماها نبذة الغري في ترجمة الحسن الجعفري كما
يأتي، والأنوار كتاب جليل في الفقه في عدة مجلدات خرج منه مرتبا
جميع الكتب الفقهية إلا كتاب الصيد والذباحة والسبق والرماية
والحدود والديات، توجد جملة من مجلداته في خزانة كتب الشيخ علي
ابن الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء، وبعضها في مكتبة آية الله
الامام المجدد الشيرازي، ورأيت مجلد الطهارة ومجلد الصوم والاعتكاف
في مكتبة السيد محمد مهدي الصدر بالكاظمية
(1703: أنوار الفقاهة) في الفقه خرج منه العبادات في عدة مجلدات
وهو شرح على الشرايع للشيخ دخيل بن الشيخ محمد بن الشيخ قاسم
الحچامي عشيرة من نواحي سوق الشيوخ النجفي المتوفى بها في سابع
ذي الحجة سنة 1305، توجد مجلداته عند ولده الشيخ حسن المعاصر
المولود سنة 1290 كما حدثني به.
(1704: الأنوار القدسية) في الحكمة الإلهية والعقايد الدينية فارسي
للواعظ الشهير بحاج آقا رضا بن علي نقي بن العلامة المولى رضا الهمداني
نزيل طهران والمتوفى قبل سنة 1320، طبع بإيران حدود سنة 1324،
في مقدمة طبعه ترجمة أحواله وتصانيفه لكن في تاريخ وفاته هنا غلط
مطبعي ولعل صحيحه سنة 1323 وفي آخره قصيدة فارسية في مدح
أمير المؤمنين عليه السلام.
(1705: الأنوار القدسية) في الفضائل الأحمدية وتفسير آية الصلوات
(إن الله وملائكته يصلون على النبي) للمولى زين العابدين الگلپايگاني
المولود سنة 1218 والمتوفى في (11 - ع 2 - 1289) ترجمه سيدنا
في " تكملة الامل " وذكر تصانيفه وأنه كان تلميذ الشيخ محمد تقي
الأصفهاني صاحب " الحاشية " ومن مشايخ شيخنا الحجة الشيخ ميرزا
437

حسين الخليلي الطهراني، أوله (الحمد لله مالك الملك والملكوت) رتبه
على مقدمة وثمانية أبواب في كل باب أنوار وتحتها أنوار وعليها حجب
وأستار، وهو كتاب غريب الأسلوب مشتمل على أسرار شريفة نفيسة
أبدع فيه غاية الابداع.
(1706: الأنوار القدسية) منظومة في استكمال النفس النبوية كما في
بعض الكتب نسبته إلى المولى عبد الوحيد القزويني، وذكر في الرياض
أنه (الأنوار القدسي) في استكمال نفس النبي صلى الله عليه وآله، وهو
منظوم ولعله فارسي، للمولى العارف المفسر المولى عبد الوحيد بن
نعمة الله بن يحيى الجيلاني الاسترآبادي تلميذ للشيخ البهائي صاحب (الآيات
البينات وإثبات الشوق. وآيينهء غيب نما) وغيرها مما مر.
(1707: أنوار القرآن) تفسير بلغة أردو للسيد راحت حسين الرضوي
الهندي " الكوپال پوري " المعاصر، كبير في عدة مجلدات يخرج
تباعا وينشر في مجلة " الشمس " الصادرة من الهند من سنة 1355
(1708: أنوار القرآن) في رد أهل السنة في مسألة تحريف القرآن
للحاج الدكتور نور حسين صاحب " صابر جهنك " السيالوئي المستبصر
الراجع إلى الامامية عن الحنفية، وله خاتم النبوة وثبوت خلافة مطبوعات
(1709: أنوار القرآن) ومصباح الايمان في تفسير القرآن وهو مختصر
مشتمل على تفسير المواضع المشكلة من القرآن للمولى علي بن مراد
فرغ من تأليفه سنة 1083 وجمعه مما كتبه أولا على هوامش القرآن
وينقل فيه كثيرا عن الصافي للفيض، وصفه كذلك في الرياض قال
(وعندنا منه نسخة وكان هو من أفاضل عصرنا).
(1710: أنوار القلوب) للسيد محمد باقر بن السيد محمد الموسوي فارسي
في الاخبار والمواعظ والأخلاق، طبع بإيران في مجلدين.
438

(1711: الأنوار القمرية) في شرح الاثني عشرية الصلاتية تأليف
الشيخ حسن صاحب المعالم للسيد الأمير فيض الله بن عبد القاهر الحسيني
التفريشي المتوفى سنة 1025 كما أرخه في " مطلع الشمس " كانت نسخة
منه في كتب سيدنا الحاج السيد مصطفى الكاشاني الطهراني النجفي المتوفى
بالكاظمية سنة 1336، وينقل عنه السيد محمد الجواد في مفتاح الكرامة
وصاحب الجواهر فيه.
(1712: الأنوار القوامية) في الاسرار الكلامية، توجد منه نسخة
في مكتبة (لعله لي) بإسلامبول كما في فهرسها، ولعله لميرزا قوام
الدين الرازي الطهراني صاحب (عين الحكمة) وغيره المتوفى حدود
سنة 1093، أو السيد ميرزا قوام الدين السيفي القزويني صاحب التحفة
القوامية أو غيرهما فراجعه.
(1213: الأنوار الكاظمية) في تراجم بعض السادة الموسوية للسيد
مهدي بن السيد محمد الموسوي الخوانساري الأصفهاني نزيل الكاظمية
المعاصر المولود حدود سنة 1319، ترجم فيه جمعا من عشيرته واستخرج
جملة منهم عن روضات الجنات لعم أبيه.
(1714 الأنوار اللامعة) في تواريخ سيدتنا الصديقة الطاهرة فاطمة
عليها السلام للشيخ محمد رضا الطبسي نزيل النجف اليوم المولود حدود
سنة 1320، صاحب " إثبات الرجعة " و " عقد الفرائد " في أصول
العقايد، وغيرهما.
(أنوار اللوامع) في شرح مفاتيح الشرايع للشيخ حسين آل عصفور
كما سماه بذلك في إجازته للشيخ أحمد الأحسائي، ويأتي أن اسمه كما في
" أنوار البدرين " " المصابيح اللوامع " ومختصره أنوار المصابيح الآتي
(1715: أنوار المجالس) فارسي كبير في مجلدين للمولى محمد حسين بن
439

المولى عبد الله الشهرابي الأرجستاني القومشهي الأصفهاني الملقب في شعره
" بگريان " صاحب " طريق البكاء " الآتي، مرتب على أربعة عشر
بابا وكل باب على مجالس ومجموعها مائة وعشرون مجلسا،، يشرح فيها
الأصول الخمسة الدينية وفروعها والأخلاق والمواعظ والمناقب والمصائب
شرع فيه سنة 1280، وفرغ من إتمامه سنة 1299، وذكر في آخره
رثاءه لولده عطاء الله المتوفى سنة 1300 وطبع بإيران سنة 1317
(الأنوار المحمدية) مر بعنوان (الأنوار) في مولد المختار لأبي الحسن
البكري، رأيت منه نسخة ناقصة في كتب السيد حسين بن السيد علي
الهمداني الأصفهاني النجفي المعاصر وهي بخط الحاج ميرزا محمد بن الحاج
شاه محمد الأصفهاني كتبها سنة 1088 بأمر الشيخ الحر وألحقها بكتاب
(عيون المعجزات) للشيخ حسين بن عبد الوهاب المعاصر للسيد المرتضى الذي
عليه تملك الشيح الحر بخطه سنة 1087، ومنه يظهر إعتماد الشيخ الحر
على الكتاب بل اطلاعه على أن اسمه الأنوار المحمدية.
(1716: أنوار مشارق الأقمار) من أحكام النبي المختار فقه مبسوط
للشيخ حسن بن العلامة الشيخ أسد الله بن الشيخ إسماعيل الدزفولي
الكاظمي المتوفى سنة 1298، في عدة مجلدات، رأيت منه مجلد
كتاب البيع والوقف والنكاح ومجلدين كبيرين في الفرائض، وعلى
أول المجلدين الذي كتبه الشيخ حسن بن الشيخ جواد آقائي خط
المؤلف بشهادة تصحيحه ومقابلته سنة 1268 وعل ظهره تقريظ العلامة
الأنصاري بخطه وخاتمه. وفيه تصديقه باجتهاد المؤلف.
(1717: الأنوار المشرقة) للسيد الأمير محمد صالح به عبد الواسع
الحسيني الخواتون آبادي المتوفى سنة 1116 نسبه إليه شيخنا العلامة
النوري في الفيض القدسي.
440

(1718: أنوار المشعشعيين) في بيان شرافة قم والقميين فارسي في تاريخ
قم، ومن دخلها من أولاد الأئمة عليهم السلام، وشرح أحوال رواتها في
ثلاث مجلدات مجلده الأول مرتب على اثني عشر بابا في كل باب فصول
ذات أنوار مشعشعة للشيخ محمد علي بن حسين بن علي بن بهاء الدين
المعاصر نزيل قم، أخذه من ترجمة تاريخ قم وكتب آخر ذكرها في
أوله، فرغ من مجلده الأول سنة 1325، وطبع بإيران سنة 1327،
(1919: الأنوار المشهدية) في شرح الرسالة البرمكية في فقه الصلاة اليومية المتن
والشرح كلاهما للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي المتوفى
بعد سنة 901، ذكره في إجازته للشيخ محمد بن صالح الغروي سنة 896
(1720: أنوار المصابيح) في مختصر شرح المفاتيح للشيخ عبد الله بن
الشيخ علي بن الشيخ يحيى الجد حفصي البحراني صاحب (حياة القلوب)
الكبرى والصغرى كما يأتي وتلميذ الشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم
آل عصفور الدرازي البحراني المتوفى سنة 1216، وشرح المفاتيح هو
الموسوم (بالمصابيح اللوامع) في شرح " مفاتيح الشرايع " تأليف أستاده
الشيخ حسين المذكور. قال الشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد آل طعان
الستري (إن المصابيح كبير في أربعة عشر مجلدا ومختصره هذا في مجلدين
موجودين عندي.
(1721: الأنوار المضيئة) الكاشفة لأصداف الرسالة الشمسية. قال
في كشف الحجب (إنه للشيخ الفقيه معين الدين سالم بن بدران بن علي
المصري) " أقول " هو الشيخ معين الدين سالم بن بدران بن علي بن
معين الدين سالم المازني المصري أستاد المحقق خواجة نصير الدين
الطوسي. كتب له إجازة بعد قراءة الغنية لابن زهرة عليه في سنة
629 وتوجد نسخة الغنية المكتوبة عليها إجازته بخطه في مكتبة آل
441

شيخ الاسلام بزنجان وعليها خط المحقق خواجة نصير الدين تاريخه 624
(1722: الأنوار المضيئة) في أحوال الحجة الغائب المنتظر عليه السلام
للسيد علم الدين المرتضى علي بن جلال الدين عبد الحميد النسابة بن شمس الدين
أبي علي شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار بن أحمد الموسوي الحائري
توفي جده فخار بن معد سنة 630 ووالده السيد جلال الدين عبد الحميد
من مشايخ الحمويني صاحب (فرائد السمطين) الراوي عن جملة من مشايخه
حدود سنة 672 ذكر الحمويني في كتابه المذكور أنه يروي عن السيد
جلال الدين عبد الحميد نسابة عصره عن والده شيخ الشرف فخار بن معد
عن شاذان بن جبريل القمي. والسيد علم الدين علي المؤلف كان من
مشايخ السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية المتوفى سنة 776
فهو من أوائل القرن الثامن ومقدم على شيخ ابن فهد الذي هو المؤلف للأنوار
المضيئة الآتي لأنه أدرك أوائل القرن التاسع. فما في أول البحار من نسبة هذا
الكتاب الذي جعل بهذا العنوان من مصادره إلى شيخ ابن فهد لا وجه له ولعل مراده
المنتخب منه الموسوم بالغيبة وكان عنده فعبر عنه باسم أصله لان (الأنوار)
هذا مرتب على اثني عشر فصلا في إثبات إمامة صاحب الزمان عليه
السلام ووجوده وعصمته بالأدلة العقلية والنقلية من الكتاب والسنة من
طرق العامة والخاصة وذكر ولادته وسبب غيبته وذكر روايته وتوقيعاته
ومن شاهده وعلائم ظهوره وما يكون في أيامه وغير ذلك. وكذا
منتخبه المذكور أيضا مرتب على ترتيب أصله. ويظهر من كشف الحجب وجود
أصل الأنوار في مكتبة السيد مير حامد حسين وكذا منتخبه الآتي كما
يظهر من فهرس مكتبة السيد راجه محمد مهدي وجود الأنوار فيها.
(1723: الأنوار المضيئة) في الحكمة الشرعية الآلهية الذي عبر عنه
صاحب المعالم بالأنوار الإلهية ذكرنا في هذا العنوان أنه كتاب كبير
442

في خمس مجلدات يظهر من فهرسها المكتوب في أولها سنة 777 أن فيها
ما تشتهيه الأنفس من الحكمة الشرعية العلمية والعملية من المعارف
الخمسة وأبواب الفقه والاحكام العملية والآداب والسنن وغير ذلك، وقد
رأى صاحب المعالم مجلده الأول مع فهرس سائر مجلداته في الخزانة الغروية
وذكر بعض خصوصياته وكان المجلد الأول منه عند شيخنا العلامة
النوري مع فهرسه وذكر في (ص 435) من المستدرك نسب مؤلفه
وبعض فوائد الكتاب بعين عبارته، وذكرنا أيضا أن مؤلفه كان أستاد
الشيخ أحمد بن فهد الذي توفي سنة 841 وهو السيد بهاء الدين علي
ابن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي صاحب
كتاب الرجال الذي تممه السيد جمال الدين في حياة مؤلفه وذكر ترجمة
المؤلف وتصانيفه وذكر ترجمة تلميذ المؤلف وهو الشيخ أحمد بن فهد
وذكر له عدة الداعي المؤلف سنة 801، وذكر من تصانيف المؤلف
(الدر النضيد) الذي يروي فيه المؤلف عن جده عبد الحميد بلا واسطة
ومر له أيضا (الانصاف) ويأتي له (بيان الجزاف. والنكت اللطاف)
وكلها في اعتراضاته على " الكشاف " كما صرح بها في أول كتابه هذا
(الأنوار المضيئة) وله منتخب الأنوار المضيئة الذي مر في أحوال
الحجة عليه السلام ويعرف المنتخب بكتاب الغيبة كما يأتي، وذكرنا أيضا
أن بينه وبين جده الاعلى عبد الحميد بن التقي النسابة ثمانية آباء وبين
سميه السيد علي بن عبد الكريم شارح المصباح وجده الاعلى السيد عبد
الحميد المذكور ستة آباء، كما مر آنفا أن مؤلف الأنوار المضيئة في أحوال
الحجة هو السيد علي بن عبد الحميد بن فخار الموسوي أستاد تاج الدين
ابن معية وأنه مقدم على مؤلف هذا الأنوار السيد علي بن عبد الكريم
ابن عبد الحميد الحسيني النيلي أستاد الشيخ أحمد بن فهد والشيخ حسن
443

ابن سليمان الحليين لكن لما أكثر هذان التلميذان في كتبهما من التعبير
عن أستادهما هذا ببهاء الدين علي بن عبد الحميد من باب النسبة إلى الجد
صار ذلك منشأ اشتباه أحد المؤلفين بالآخر ولا سيما مع توافق اسم
تأليفيهما وان اختلفا موضوعا ولا سيما مع اشتراكهما في التأليف في موضوع
واحد أيضا فان للأول (الأنوار المضيئة) في الغيبة وللثاني (منتخبه)
وبالجملة الأنوار المضيئة هذا كتاب جليل والأسف أنه لا نعلم منه إلا
وجود مجلده الأول نسخة عصر المصنف لأنه كان تصنيفه بعد سنة 772
حيث ذكر فيه حدوث حمرة في هذه السنة، وتلك النسخة ناقصة الآخر
لكن تاريخ كتابة فهرسها سنة 777، ويظهر من المحدث الجزائري وجود
الكتاب عنده، وقد نقل عنه في أوائل (الأنوار النعمانية) حكاية
الجنية التي تمثلت بصورة أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليه السلام إلى أن
أخذت إرثها من تركة زوجها.
(1724: أنوار المعرفة) سماه المؤلف بأنوار العلم والمعرفة كما أشرنا إليه
لكنه أشهر بهذا العنوان للشيخ الحجة إسماعيل بن ا لمولى محمد علي
المحلاتي النجفي المتوفي بها في (13 - ع 1 - 1343) فارسي ملمع في
الكلام أثبت فيه الأصول الدينية ببيانات وافية ونكات دقيقة وشرح
بعض الآيات والأحاديث المشكلة في هذه الأبواب ورد على أكثر الفرق
من أهل الضلال، وقد طبع مجلده الأول في التوحيد والعدل بالنجف
قبل وفاته بسنة وكان تمام الكتاب في المسودة كما رأيته بخطه لكنه لم يمهله
الاجل لتهذيبه وطبعه، وكان سماه أولا بنور العلم والايمان لكن عدل
عنه إلى أنوار العلم والمعرفة أوان طبعه.
(1725: أنوار الملكوت) في شرح الياقوت في الكلام تأليف أبي إسحاق
إبراهيم النوبختي الآتي في حرف الياء، والشريح لآية الله العلامة الشيخ
444

جمال الدين الحسن بن يوسف الحلي المتوفى سنة 726، أوله (الحمد الله
ذي القدرة القاهرة والعزة الباهرة) قال فيه (وقد صنف شيخنا الأقدم
وإمامنا الأعظم أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت قدس سره مختصرا سماه
الياقوت قد احتوى من المسائل على أشرفها وأعلاها ومن المباحث على
أجلاها وأسناها إلا أنه صغير الحجم كثير العلم) وهو شرح للمتن بعنوان
(قال: أقول) وأصله مرتب على خمسة عشر مقصدا في كل منها عدة
مسائل ونسخه شايعة منها في مكتبة المجلس بطهران نسخة تاريخ
كتابتها سنة 793، ورأيت في النجف الأشرف نسخا منه. ومنها نسخة
في مكتبة الحسينية ضمن مجموعة من موقوفة الحاج علي محمد بخط السيد
حسن بن يحيى بن رضي بن أبي شانة الحسيني فرغ من الكتابة في ثالث
صفر سنة 978، ومعه بخطه أيضا (كشف الفوائد) في شرح
قواعد العقائد وسمعت انه طبع قديما بالهند.
(1726: أنوار المواهب) في أسرار المناقب فارسي في بيان أسرار بعض
الأحاديث المروية في مناقب أهل البيت عليهم السلام للحاج الشيخ علي
أكبر بن المولى حسين النهاوندي المعاصر نزيل مشهد الرضا عليه السلام
المولود سنة 1278 صاحب التصانيف الممتعة التي تذكر في محالها.
(1727: أنوار الميثمي) للشيخ جمال الدين بن العلامة الشيخ محمد تقي
ابن صاحب القوامع المولى محمود العراقي الميثمي نزيل طهران، كشكول
فارسي فيه كثير من الكشفيات البديعة والصنايع العجيبة رأيته بخطه
أوله (الحمد الله الواحد الأحد الفرد الصمد).
(أنوار ناصري) مر بعنوان أنوار الحكمة الناصرية.
(1728: أنوار ناصري) فارسي في أحكام النجوم للسيد إبراهيم البهبهاني
رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري، ألفه باسم السلطان
445

ناصر الدين شاه ولعل المؤلف هو العالم الجليل نزيل شيراز المتوفى بعد 1300
(1729: الأنوار النعمانية) في معرفة النشأة الانسانية للمحدث السيد
نعمة الله بن عبد الله الموسوي الجزائري التستري المولود سنة 1050
والمتوفى سنة 1112، أوله (نحمده بنعمته على نعمائه ونصلي على عبده
المقرب لديه) رتبه على ثلاثة أبواب (1) في أحوال الانسان قبل ولادته
(2) في أحواله من الولادة إلى الوفاة (3) في ما بعد الموت إلى دخول
الجنة أو النار، وجعل له خاتمة شرح فيها أحوال نفسه من أول ولادته
إلى زمن تألفه، وله يومئذ تسع وثلاثون سنة لأنه فرغ منه سنة
1089، وقد ألفه بعد شرحي التهذيب والاستبصار وشحنه بفوائد
علمية وتحقيقات عرفانية في مجلدين، طبع بإيران سنة 1312، وترجمته
بالفارسية للشيخ محمد تقي الأصفهاني أيضا مطبوعة.
(1730: أنوار الولاية) من المثنويات الستة من نظم أمير الشعراء ميرزا
رضا قلي خان ابن محمد قلي النوري نزيل طهران الملقب في شعره بهداية
المولود حدود سنة 1215 والمتوفى سنة 1294، أورد كثيرا
منه مع ترجمة نفسه في آخر مجمع الفصحاء، وقال في آخر رياض العارفين
له إنه على زنة مخزن الاسرار في سبعة آلاف بيت ومرتب على اثني
عشر نورا بعدد الأئمة عليهم السلام في أحوالهم ومعجزاتهم وغير ذلك.
(1731: أنوار الهداية) وسراج الأمة مجموع من الأحاديث الشريفة في
المواعظ والأخلاق، مرتب على أبواب للمولى الواعظ صاحب (أنوار
الشهادة) الحسن بن علي اليزدي الكثنوي الحائري المتوفى سنة 1297
طبع بإيران سنة 1300.
(1732: أنوار الهداية) في التفسير بالرواية للشيخ علي بن الحسين
الكربلائي من علماء عصر شاه سلطان حسين الصفوي، أوله (الحمد لله
446

رب العالمين) مرتب على ثلاثة فصول (1) في تفسير آية (ولقد خلقنا
الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه) (2) في تفسير آية (واعلموا أن الله
يحول بين المرء وقلبه) (3) في بيان العلوم الدينية ونقل جملة من كلمات
الشيخ البهائي في أربعينه، فرغ من تأليفه سنة 1107، رأيته في
النجف الأشرف، وتوجد منه نسخة في الخزانة الرضوية، وله روضة
الرضوان، ومراد المريد) يأتي.
(1733: أنوار الهداية) في مبحث فدك والقرطاس ودفع بعض شبهات
الناس، للمولوي محمد أنور بن نور الدين محمد الأكبر آبادي تلميذ السيد
محمد أكرم المعظم آبادي الهندي، أوله (الحمد الله رب العالمين) فرغ منه
سنة 1192، ذكره في النسخة المخطوطة من كشف الحجب.
(1734: أنوار الهدى) في رد أهل السنة مطبوع في دهلي بلغة أردو
للمولوي أحمد ديوبندي الهندي المستبصر المتوفى قرب سنة 1300، وله
(بدر الدجى. وشمس الضحى) يأتي.
(1735: أنوار الهدى) في الرد على الماديين تأليف العلامة المجاهد الحجة
الشيخ محمد الجواد بن الشيخ حسن بن الشيخ طالب بن الشيخ عباس بن
الشيخ إبراهيم بن الشيخ حسين بن الشيخ عباس بن الشيخ حسن صاحب
(تنقيح المقال) ابن الشيخ عباس بن الشيخ محمد علي الذي توفى سنة
1000 البلاغي النجفي المتوفى ليلة الاثنين الثاني والعشرين من شعبان
سنة 1352، أول ما برز من قلمه ونشر (كتاب الهدى) ثم نصايحه ثم
أنواره وسائر تصانيفه الكثيرة بأسلوبها الخاص به من وضوح البيان
في تقرير الحجة والابتكار في طريق الاستدلال فكل منها باكورة في
مواضيعها وإن سبقه إلى عناوينها غيره، وطبع الأنوار سنة 1340
(1736: أنوار الهدى) فارسي في أصول الدين والمواعظ والأخلاق للمولى
447

حسن اليزدي الحائري مؤلف أنوار الهداية السابق ذكره وهو أيضا
طبع بإيران.
(1737: أنوار الهدى) في مسألة البداء للشيخ الشهيد زين الدين بن
علي بن أحمد العاملي للشامي الشهيد سنة 966، ذكره سيدنا الحسن
صدر الدين في التكملة.
(1738: أنوار الهدى) في تحقيق البداء للشيخ سليمان بن عبد الله بن
علي بن الحسن البحراني المتوفى سنة 1121 ألفه باسم عباس قلي خان
ورتبه على مقدمة وثلاثة فصول أوله (لك الحمد يا من يمحو ما يشاء ويثبت
وعنده أم الكتاب) كذا ذكره في كشف الحجب. وأشرنا إليه بعنوان
" أعلام الهدى " الذي صرح به المؤلف نفسه في إجازته للمولى محمد رفيع
البيرمي سنة 1111 وذكرنا أنه موجود في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري
(1739: أنوار الهدى) ديوان فارسي في مدائح أئمة الهدى ومناقبهم
ومصائبهم. للسيد محمد ثقة الاسلام الساروي النجفي مؤلف (أنوار
الاحكام) و " أنوار الاسلام " و " وأنوار الأصول " السابق ذكرها
ويقال له ديوان الهاشمي أيضا. طبع سنة 1332 وله ديوان عربي سماه
" مشكاة الأنوار " يأتي.
(1740: أنوار اليقين) أرجوزة في إثبات إمامة أمير المؤمنين وعترته الطيبين
عليهم السلام وذكر بعض سيرتهم للمنصور بالله الحسن بن بدر الدين محمد
ابن أحمد بن الداعي يحيى من ولد يحيى الهادي المقتول سنة 670 كان
قيامه بالامر في اليمن بعد المهدي أحمد بن الحسين بن القاسم الذي مات
سنة 656 وكان القائم بالامر قبل المهدي هو جد المنصور الحسن
وهو الداعي يحيى الذي قام بعد وفاة المنصور عبد الله بن حمزة سنة
614 إلى أن مات سنة 636 وذكر في الأرجوزة الأئمة بعد النبي
448

صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين ثم الحسن ثم الحسين عليهم السلام وسائر
أئمة الزيدية إلى جده الاعلى الهادي يحيى المتوفى سنة 298 ثم من تأخر
عنه إلى المنصور عبد الله بن حمزة المتوفى سنة 614 ولم يذكر جده الداعي
يحيى ولا المهدي أحمد، ورتب البحث في الأرجوزة على أربعة مواضع
(1) في بيان ما وقع من الاختلاف بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
(2) في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام وأفعاله وكذلك الخلفاء في جمع
مدتهم (3) في شرف أمير المؤمنين عليه السلام ومناقبه مرتبا على ثلاثة
أركان (4) في إبطال شبه المخالفين وبعد تمام النظم شرح الأرجوزة
بنفعه شرحا مبسوطا وافيا، أول الأرجوزة:
(الحمد للمهيمن الجبار * يكور الليل على النهار)
وأول الشرح (الحمد الله الذي دلنا على ذاته بغرائب مصنوعاته) ذكر
في أوله أن الشيعة من الزيدية هم الجارودية منهم دون غيرهم توجد النسخة
في مكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء بخط السيد حسين بن السيد محمد
ابن صلاح بن إبراهيم بن علي العالم الشرفي القاسمي تاريخ كتابتها سنة
1107 ثم اشتراها سنة 1131 المتوكل على الله القاسم بن الحسين بن المهدي
أحمد بن الحسن بن الإمام المنصور بالله القاسم الذي مات سنة 1029
(1741: الأنوار اليوسفية) في تفسير سورة يوسف للسيد المفتي مير محمد
عباس الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى سنة 1306 ذكره في التجليات
(1742: كتاب الأنواع) لأبي الحسن المعروف بابن الجندي أحمد بن محمد بن
عمران بن موسى أستاد الشيخ أبي العباس أحمد بن علي النجاشي الذي توفي
سنة 450، ويظهر منه أنه أول مشايخه، قال في وصفه " إنه ألحقنا
بالشيوخ في زمانه له كتاب الأنواع كبير جدا سمعت بعضه يقرأ عليه ".
(1743: كتاب الأنواع) لأبي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن عباس
449

الكاتب الصولي الشطرنجي المتوفي سنة 335، ذكره ابن خلكان وقال
إنه روى خيرا في حق علي عليه السلام فطلبته الخاصة والعامة ليقتلوه
فتستر عنهم حتى مات، ومر له أدب الكاتب وأخبار كثيرة.
(1744: أنواع الجماع) للأمير عز الملك محمد بن عبيد الله بن أحمد الحراني
المصري المسبحي المولود سنة 366 والمتوفى سنة 420 قال في مرآة
الجنان إنه في أربع مجلدات وعبر عنه ابن خلكان بكتاب المفاتحة
والمناكحة في أصناف الجماع ألف ومائتا ورقه.
(1745: أنوري بيگم) يشبه الكتب الروائية في إثبات إمامة أمير
المؤمنين عليه السلام من ماية آية من الآيات الشريفة القرآنية باللغة الگجراتية
للمولوي غلام علي بن الحاج إسماعيل البهاونگرى الهندي طبع بالهند.
(أنوري نامه) يأتي بعنوان (ديون أنوري. وكليات أنوري).
(1746: كتاب الأنهار) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي
النسابة المتوفى سنة 206، ذكره ابن النديم.
(1747: أنهار الأنوار) للسيد المفتي مير محمد عباس اللكهنوي المتوفى سنة
1306، جمع فيه من كتاب الكافي جملة من الأحاديث المتعلقة
بأصول الدين والمعارف والأخلاق والمواعظ، ويسمى بجواهر الكلم
أيضا أو جواهر الكلام كما في التجليات.
(1748: أنهار النوائب) في أسرار المصائب ونكات بعض أخبارها
فارسي في خمسة آلاف بيت للحاج الشيخ علي أكبر النهاوندي صاحب
(أنوار المواهب) السابق ذكره.
(1749: الأنيس) في ألفي ورقة مبوب في كل فن للعلامة الكراجكي
الشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان المتوفى سنة 449، ذكره بعض
معاصريه فيما كتب من فهرس تصانيفه وقال إنه لم يسق إليه ولكنه
450

لم يبلغ غرضه منه لوفاته قبل إتمام الكتاب.
(1750: أنيس الأخيار) في شرح مشكلات الاخبار والآثار للسيد محمد
حسين بن محمد علي الحسيني فارسي مختصر من كتابه (جليس الأبرار)
الآتي أوله (الحمد الله الذي وفقنا لفهم أحاديث رسوله المختار. وعرفنا
دقائق أخباره المروية في كتب علمائنا الأخيار) مرتب على مقدمة وثمانية
فصول، فرغ من تأليفه سنة 1225، ذكره في كشف الحجب (أقول)
تدلنا القرائن الظنية على أن المؤلف هو جد السادة الحسينية المرعشية
الشهرستانيين في الحائر الشريف، لأنه تزوج المؤلف بابنة العلامة السيد
ميرزا محمد مهدي الموسوي الشهرستاني ورزق منها ولديه السيد مير محمد علي
والد السيد الحجة ميرزا محمد حسين الشهرستاني الذي توفى بالحائر سنة
1315 والآخر السيد مير محمد تقي المعمر البالغ إلى أربع وتسعين سنة
والمتوفى سنة 1307 وله عدة أولاد أكبرهم العالم الجليل المناهز إلى الثمانين
السيد علي آقا المتوفى في ذي الحجة سنة 1355 وكان جدهم المؤلف قد
سافر إلى فيض آباد الهند أيام حياة العلامة السيد دلدار علي الذي توفي
سنة 1235، وكان في بلاد الهند سنين واستكتب فيها كتبا جمة توجد
بعضها عند أحفاده ومما رأيته منها " الغروية " في شرح الجعفرية استكتبه
سنة 1230، وكأنه ألف الكتاب أيام توقفه بتلك البلاد، والظاهر
بقاء النسخة في مكتبة سيدنا السيد ناصر حسين دام وجوده.
(1751: أنيس الأدباء) فارسي في الأخلاق والنصايح، طبع بإيران.
(1752: أنيس الأدباء) للسيد المعاصر أبي القاسم بن محمد رضا الطباطبائي
التبريزي المعروف بالعلامة ذكره من تصانيفه.
(1753 أنيس الأدباء) وسمير السعداء كشكول فارسي في فوائد
متفرقة طبع بإيران سنة 1315 لنظام العلماء التبريزي الطباطبائي المتوفى
451

سنة 1326 وهو السيد ميرزا رفيع بن ميرزا علي أصغر بن ميرزا رفيع ابن ميرزا أبي طالب الوزير ابن ميرزا سليم نائب الصدارة المنتهي نسبه
إلى علي الشارع، سرد نسبه كذلك في آخر المجالس النظامية له.
(1754: أنيس الاسفار) وجليس الأبرار في المختار من أبواب كتاب
الكافي للمولى محمد شفيع بن محمد مقيم، أوله (الحمد الله الذي دل على ذاته
بذاته) عمد المؤلف إلى كتاب الكافي واستخرج من كل كتاب منه
ما اختاره من الأحاديث المهمة بحذف الأسانيد وعناوينه باب المختار من
كتاب العقل أو من كتاب الدعاء أو الحجة وهكذا، لكن لم يوجد منه
في النسخة الموجودة إلا ما اختاره من خصوص أصول الكافي ولعله لم
يخرج غير ذلك، رأيتها عند المحدث المعاصر الشيخ عباس القمي،
واستكتب الشيخ إسحاق بن علم الهدى بن المولى محسن الفيض الكاشاني
تلك النسخة بأمر المؤلف سنة 1120 كما كتبه الشيخ إسحاق بخطه
الجيد على ظهر النسخة، وكتب تملكه لها. وقابل الشيخ أبو علي عبد
الله بن صدر الدين محمد المعروف بصدر الدين المتأخر ابن شرف الدين
ميرزا إبراهيم بن المولى صدرا الشيرازي هذه النسخة مع نسخة خط المؤلف
بأمر مالكها الشيخ إسحاق المذكور. وكتب الشيخ عبد الله بخطه
شهادة المقابلة ولم يذكر تاريخها. وعبر عن المؤلف بالأستاذ العارف.
والمؤلف أيضا كان من أسباط المولى صدرا كما رأيت بخطه على ظهر نسخة
من الشواهد الربوبية صرح بأنه تأليف جده.
(1756: أنيس الاعلاء) في نصرة الاسلام والرد على النصارى. فارسي
طبع بإيران في مجلدين تقسيس النصارى الموفق لاعتناق الاسلام والمسمى
بعد إسلامه ب‍ (ميرزا محمد صادق) والملقب من السلطان ناصر الدين
شاه ب‍ " فخر الاسلام " والمتوفى قبل سنة 1330 ذكر شرح حاله وكيفية
452

إسلامه واستبصاره في بعض تصانيفه مثل (بيان الحق. وبرهان المسلمين
وتعجيز المسيحيين) وغيرها.
(1756: أنيس الامراء) فارسي لميرزا محمد حسين الكرماني، مطبوع
(1757: أنيس الأنام): أو إيقاظ العوام في أيام الصيام فارسي في المواعظ
للشيخ نظر علي بن إسماعيل الشريف الكرماني الحائري الواعظ
المعاصر المتوفى سنة 1348.
(1758: أنيس الأولاد) أو " تحفة الأولاد " جمع فيه جملة من الخطب
للمولى نظر علي الواعظ المذكور ذكر فهرس تصانيفه في أنيس النفس
(1759: أنيس التجار) في فروع التجارة لعمل المقلدين فارسي للمولى
مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني المتوفي سنة 1209، أوله (حمد
وسپاس بي حد كريمي را سزاست) مرتب على سبعة أبواب، طبع مع
حواشي الحجة السيد محمد كاظم الطباطبائي سنة 1317، ومع حواشي
الحجة الشيخ عبد الكريم اليزدي سنة 1349
(1760: أنيس التوابين) للمولى حافظ الكاشاني، أوله (الحمد لله
التواب الرحيم الوهاب الكريم) مرتب على ثمانية أبواب ذكر فيها التوبة
وحكمها وبيان صيغتها وكيفية إنشائها وصيغة المتعة وصيغة النكاح والطلاق
وصلاة الميت والتشهد والتسليم وجملة من صيغ سائر المعاملات حتى صيغة
عقد الاخاء، ذكر أنه ألفه لطلب بعض طلاب الثواب وأنه أخذ جميع
ما ذكره من الفوائد عن خاتمة المجتهدين الشيخ المرحوم علي بن عبد العالي
الكركي، رأيت النسخة العتيقة منه عند المحدث المعاصر الحاج الشيخ
عباس القمي، وصاحب " رياض العلماء " ترجم المولى حافظ الرازي وذكر
أنه تلميذ المحقق الكركي قال (ولم أعثر له على مؤلف) " أقول " الظاهر
أن المترجم هو المؤلف لهذا الكتاب.
453

(1761: أنيس الجليس) في التشطير والتخميس للشيخ حسن بن الشيخ
كاظم بن الحسن السبتي اللجفي الخطيب الشاعر المعاصر ناظم (أنفع الزاد)
الذي مر والكلم الطيب الآتي وغيره.
(1762: أنيس الجليس) في التجنيس للشيخ علي بن الحسن بن عتبة بن
ثابت المعروف بشميم الحلي النحوي المتوفي سنة 601 عن عمر طويل أدركه
ياقوت الحموي وترجمه في (معجم الأدباء) وذكره في كشف الظنون.
((1763): أنيس الجليس) شبه الكشكول في فوائد لطيفة نظما ونثرا عربيا
وفارسيا للسيد محمد العلي بن الحسين الحسيني الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني
(1764: أنيس الحضر) ورفيزق السفر فارسي في القصص والحكايات
اللطيفة للشيخ نظر على المعاصر صاحب (أنيس الأنام) المذكور آنفا
(1765: أنيس الخاطر) كما نقل عنه في بعض المجاميع ناسبا له إلى الشيخ
يوسف الجزيني، واحتمال أنه مصحف البحراني والمراد كشكوله الموسوم
ب‍ (أنيس المسافر) خلاف الظاهر.
(1766: أنيس الذاكرين) لبعض الأصحاب ينقل عنه الزنجاني في مفتاح
الجنة المؤلف سنة 1285
(1767: أنيس الذاكرين) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني
الكاظمي المتوفى سنة 1242 هو في ستة آلاف بيت ومختصر من كتابه
(عجائب الاخبار. ونوادر الآثار) في بيان عجائب المخلوقات الآتي
أنه في اثني عشر ألف بيت.
(1768: أنيس الذاكرين) مقتل فارسي لميرزا محمد بن سليمان التنكابني
المعاصر المتوفى قبل سنة 1320، قال في قصصه أنه مشتمل على النثر
وتنظيم نظير (بي دل. والجوهري).
(1769: أنيس الذاكرين) مراث فارسية للحاج ميرزا مهدي الطبيب
454

الملقب ب‍ " كيوان " مطبوع في إيران.
(1770: أنيس الزاهدين) في بعض السور القرآنية والتعقيبات وغيرها مطبوع
(1771: أنيس الزاهدين) وجليس العابدين في التعقيبات وأدعية الساعات
وبعض الأدعية المشهورة، للمولى محمد جعفر الاسترآبادي الطهراني الشهير
بشريعت مدار المتوفى سنة 1263 أوله (الحمد لله على نواله) مرتب على
أربعة أقطاب، والنسخة التي رأيتها كانت بخط المولى إسماعيل الاسترآبادي
وقر له بستة أبيات بلسان عربي مبين، ذكر فيها فراغ المصنف سنة 1238
وظني إن الكاتب هو المولي إسماعيل صاحب المنظومة الكلامية الموسومة
ب‍ (العقيدة الفريدة).
(أنيس الزاهدين) في الأدعية والأعمال للمولى محمد بن محمد الطبيب،
رأيت النقل عنه كذلك في مجموعة نفيسة في كتب المولى محمد علي الخوانساري
وقد نقل في المجموعة عن سابع أبوابه الذي في الاستخارات قال مؤلف
المجموعة إنه نقل في هذا الباب عن كتاب السعادات بالعبادات التي ليس
لها وقت معلوم في الروايات، تأليف السيد رضي الدين علي بن طاوس
كيفية الاستخارة بالسبحة على ما رواها عن الإمام الصادق عليه السلام
بان تقرأ الفاتحة والاخلاص ثلاثا وتصلي على النبي صلى الله عليه وآله
خمس عشر مرة وتقول اللهم إني أسألك بحق الحسين وأخيه وجده وأبيه
والأئمة من ذريته - وتسميهم واحدا بعد واحد إلى الحجة المنتظر عليهم
السلام - ان تريني الأصلح في ديني ودنياي وتقبض قبضة من السبحة
وتقول سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله وتطرح المقبوض ثلاثا ثلاثا
فان بقى الواحد فتخيير والاثنين أمر والثلاث نهي (أقول) يأتي أن اسمه
(أنيس العابدين) فما رأيته من النسخ.
(1772: أنيس الزائر) وجليس المسافر في الزيارات لم أعرف شخص مؤلفه
455

أوله (شاهباز بلند پرواز كه ببال سعود بجانب مقصود ميل صعود واند
نمود حمد وثناي) مرتب على رفيق في آداب السفر وبشارة في ثواب الزيارة
وثلاثة توفيقات (التوفيق الأول) في زيارات أيام الأسبوع (الثاني) في
الزيارات المخصوصة بأيام السنة (الثالث) في الزيارات المطلقة وفيه نعمتان
(أولاهما) في الزيارات البعيدة () ثانيتهما) في الزياراة القريبة وفيه حريم
وأربعة عشر شرفا ورحمتان وهديتان وتفرجان وفيضان، وينقل فيه عن
زاد المعاد. وتحفه الزائر. وبحر المغفرة. وغيرها.
(177: أنيس الزائر) في الزيارات للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني
الكاظمي المتوفي سنة 1242، أوله (الحمد لله الذي رزقنا محبة أوليائه
وهدانا إلى زيارة أحبائه) مرتب على مقدمة واثني عشر بابا وخاتمة،
رأيت منه نسخة عند السيد آقا التستري، وأخرى في مكتبة الشيخ
هادي آل كاشف الغطاء تاريخ كتابتها سنة 1251، وله أيضا تحفة
الزائر معرب (التحفة المجلسية) كما ذكره في إجازته للسيد محمد تقي القزويني
(1774: أنيس الزائرين) للشيخ محمد تقي بن محمد باقر بن محمد تقي
الشهير بآقا نجفي الأصفهاني المتوفى سنة 1331، ذكره في آخر (جامع
الأنوار) له المطبوع سنة 1297
(1775 أنيس الزائرين) فارسي للسيد الواعظ المعاصر محمد بن علي بن
أحمد الحسيني البافقي اليزدي نزيل مشهد الرضا عليه السلام مرتب على
مقدمة وخاتمة وسبع قبلات (1) مكة المعظمة (2) المدينة المنورة (3)
النجف الأشرف (4) الحائر الشريف (5) الكاظمية (6) العسكرية
(وسابعها) قبلة خراسان استوفى زياراتها أداء لحق المجاورة فرغ 1245
(1776: أنيس الزوار) للسيد أحمد بن حبيب بن أحمد بن مهدي بن
محمد بن عبد علي بن زين الدين بن روضان بن صافي بن جواد بن محمد
456

ابن عطيس بن حسب الله بن صفي الدين بن جلال بن موسى بن علي بن
حسين بن عمران الهاشمي ابن أبي علي الحسن بن رجب بن طالب بن
عماد بن فضل بن محمد بن صالح بن أبي العباس أحمد ابن النقيب محمد
الأشتر ابن عبد الله الثالث ابن المحدث علي الكوفي ابن عبد الله الثاني
ابن عبد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن الإمام السجاد عليه السلام
نقلت نسبه عن خط الشيخ عبد المولى بن الشيخ عبد الرسول الطريحي
النجفي المعاصر، ووالده السيد حبيب تلميذ الشيخ الأكبر كاشف الغطاء
وصاحب رسالة (الكبائر) الآتية، وأخوه السيد حسن والد العالم الجليل
السيد حسين بن الحسن، وكتابه " أنيس الزوار " يوجد في كتب آل
زوين في النجف، ورأيت بخط المؤلف المجلد الأول من " المسالك "
شرع في كتابته أول سنة 1234، وفرغ من الكتابة آخر تلك السنة
وسافر في ما بينها إلى مشهد الرضا عليه السلام، وكتب " الرحلة الخراسانية "
وكتب على ظهر المسالك المذكور جملة من أحواله وفتنة " الزقرت والشمرت "
في النجف الأشرف في تلك السنة وغير ذلك.
(1777: أنيس السالكين) في جميع بعض كلمات أمير المؤمنين عليه السلام
للسيد زين العابدين بن أبي القاسم الطباطبائي الطهراني الشهير بالسيد آقا
أكبر أخوال الشيخ ميرزا محمد الطهراني العسكري وجد أولاده من قدماء
تلاميذ آية الله المجدد الشيرازي، ورجع إلى طهران سنة 1297 وبها
توفي سنة 1303 وحمل إلى النجف الأشرف طريا، أوله (الحمد لله الذي
أنعم علينا بأمره بتهذيب نفوسنا بالخلق ومكارمه) منتخب من " غرر
الآمدي " بترتيب حروف أوائل المطالب التي ذكر فهرسها في أول الكتاب
فما صدر عنه عليه السلام في " التكبر والتوكل والتوبة والتفكر " جعلها
في حرف التاء وما صدر عنه في العلم والعمل والعفو والعفة جعلها في حرف
457

العين، وهكذا فرغ منه في النجف الأشرف سنة 1293 وأحال التفصيل
إلى كتابه المبسوط في الباب الذي سماه ب‍ (جليس الصالحين) رأيت
نسخة منه في مكتبة صهره وابن أخته المذكور.
(1778: أنيس الشيعة) في وقايع الأيام من موجبات السرور والأحزان
من مواليد الأئمة عليهم السلام ووفياتهم ومعجزاتهم، فارسي للمولوي
الحافظ محمد عبد الحسين بن محمد عبد؟ الهادي الجعفري الطياري الهندي
الكربلائي، ألفه باسم السلطان فتح علي شاه وابنه العباس ميرزا سنة
1241، ثم الحق به ثلاثة منامات رآها بالكاظمية سنة 1242، رتبه
على ترتيب الأشهر بدأ بربيع الأول وختم بشهر صفر، وله مقدمة في نسب
النبي صلى الله عليه وآله وسنة جلوس الوصي عليه السلام وخاتمة
في أحوال الحجة المنتظر عليه السلام ووقايع ظهوره. رأيته عند السيد آقا
التستري وأحال فيه إلى تصانيفه الاخر " زاد المؤمنين. وتذكرة الطريق.
وعناية الرضا " عليه السلام.
(1779: أنيس الصالحين) فارسي في الأدعية والأعمال المأثورة للسيد
الأمير معز الدين محمد بن أبي الحسن الموسوي المجاور للمشهد الرضوي
صاحب رسالة " النجاة " في يوم العرصات الآتي في حرف النون
ذكر فيه أنه ألفه سنة 1043، وعمره يومئذ ثمانون سنة. ويأتي له " التقية
والشمسية. والصدرية " كتبها بأسماء أولاده تقي الدين وشمس الدين
وصدر الدين " وذخيرة يوم الجزاء. وشرحه. ثمرة العقبى. وعيون اللئالي "
وغير ذلك. أوله (يامن ذكره أنيس الصالحين وطاعته نجاة للعابدين
إياك نعبد وإياك نستعين) مرتب على أربعة فصول " 1 " تعقيبات
الفرائض والنوافل " 2 " أعمال الأسبوع " 3 " أعمال الأيام والليالي
المتبركة " 4 " أحراز الأئمة وأدعية للحوائج المتفرقة وفرغ منه
458

سنة 1017، مطابق قوله (إنه هو صراط مستقيم) توجد نسخة منه في
الخزانة الرضوية كما في فهرسها، ورأيت نسخة كتابتها سنة 1058 بخط
عبد الله بن محمد شريف السمناني وحكى في كفاية المهمات عن هذا
الكتاب صلاة اليوم الأربعاء الأخير من شهر صفر المعروف عند الفرس
ب‍ (چهار شنبة سوري) وكيفيتها أن تصلي ركعتين بالحمد وآية (الملك)
في الأولى. والحمد وآية (ادعوا ربكم تضرعا - إلى - المحسنين) وتقرأ بعد
السلام دعاء مختصرا وفي (فتح الملك المجيد) المعروف بمجربات الشيخ
أحمد الديربي ذكر دعاء آخر لهذا اليوم (اللهم بسر الحسن وأخيه
وجده وأبيه وأمه وبنيه إكفني شر هذا اليوم) ونقل عن " أنيس
الصالحين " هذا أيضا في بعض المجاميع خطبة النبي صلى الله عليه وآله في
تزويج فاطمة عليا عليهما السلام.
(1780: أنيس الطلاب) وتذكرة الأحباب للسيد أحمد بن محمد باقر
الموسوي البهبهاني مؤلف " الفريدة النحوية " المختصرة التي ألفها سنة
1291 وكتب هو بخطه على ظهره (إني ألفت قبل ذلك أنيس الطلاب
في مسائل علوم متفرقة وفيه اعتراضات أوردتها على مهرة تلك العلوم
تمرينا لنفسي) ولعل المؤلف هو العالم المعمر المتوفى بالحائر في المحرم
سنة 1351، والد السيد محمد رضا البهبهاني الحائري المعاصر.
(1781: أنيس الطلاب) للمولى محمد جعفر الكاظمي هو من كتب أصول
الفقه، يوجد في مكتب راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد في
(الماري - 3) كما في فهرسها.
(1782: أنيس الطلاب) في فوائد ملتقطة أكثرها فقهية لآقا محمد جعفر
ابن آقا محمد علي بن آقا محمد باقر البهبهاني الحائري الكرمانشاهاني المدفون
بها مع والده المتوفى سنة 1254 كبير في مجلدين، رأيت المجلد الثاني
459

منه في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي بكربلا، ذكر في
أوله فهرس ما فيه من الفوائد وهي ثلاثون فائدة في شرح زيارة الجامعة
وفي شرح دعاء السمات، وفي شرح خطبة الوسيلة، وفي حرمة الخمر،
وفي حرمة العصير العنبي، وفي حلية الزبيبي والتمري، وفي البيع، وفي
الضمان، وفي الكفالة، وفي الحوالة، وفي الصلح، وفي المزارعة،
وفي الشفعة وغيرها من أبواب المعاملات، وهو مجلد كبير فرغ منه في
أواخر ذي الحجة سنة 1235
(1783: أنيس الطلاب) للمولى محمد حسن بن المولى قنبر علي بن محمد
حسن بن أحمد بن محمود الزنجاني المولود (17 - ع 1 - 1256) مجلد
كبير فارسي، ذكر فيه تراجم كثير من علماء زنجان وغيرها، ومنهم
السيد آية الله المجدد الشيرازي المتوفى سنة 1312، ينقل عنه في (زهر الرياض)
(1784: أنيس العابدين) في أحوال الأئمة الاثني عشر المعصومين
عليهم السلام للسيد زين العابدين الطباطبائي الطهراني مؤلف (أنيس
السالكين) المذكور آنفا. يوجد في مكتبة ابن أخته وصهره على
ابنته الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني بسامراء.
(1785: أنيس العابدين) في الأدعية نظير البلد الأمين للمولى محمد بن
محمد الطبيب من علماء أوائل عصر الصفوية نيف وتسعمائة أو قبل ذلك
توجد في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين نسخة منه تاريخ كتابتها
سنة 987 وهو من الكتب التي ينقل عنها في البحار أوله (يا من دعاه
المضطرون فأجابهم) مرتب على مقدمة ذات فصول ثلاثة في آداب الدعاء
والداعي وعشرة أبواب (1) في أدعية الصلوات الخمس اليومية وأدعية
الساعات والشهور العربية (2) في أعمال الشهور (3) في أدعية الأنبياء
والأئمة عليهم السلام. ومنها تمام أدعية الصحيفة الكاملة كما أورد تمامها
460

في البلد الأمين (4) في أدعية السفر (5) في أدعية الأمراض والمخاوف
(6) في أدعية المسجون والضالة (7) في أدعية الاستخارات (8) في
أدعية الدين والرزق (9) في صلوات النوافل في الليل والنهار (10) في
الاسم الأعظم. ينقل عنه المحقق الفيض المتوفى سنة 1091 كتابه في
ذريعة الضراعة. وينقل عنه السيد المعاصر المحسن الأمين في الصحيفة
الخامسة. وذكر أن تاريخ كتابة نسخته سنة 1124 وتوجد في حجرة مقبرة
شيخنا ميرزا محمد علي الرشتي في النجف الأشرف نسخة منه كتبت على
هوامشها تمام الترجمة الفارسية للكتاب. وهي متنا وهامشا بخط الحاج
محمد بن زين العابدين الراراني. تاريخ كتابتها التاسع والعشرون من
شوال سنة 1071 ويأتي ترجمته بالفارسية في حرف التاء. ومر هذا
الكتاب بعنوان أنيس الزاهدين تبعا لما سمي به في مجموعة نقلنا فائدة
من هذا الكتاب عنها فليرجع إليه
(1786: أنيس العابدين) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني
صاحب التصانيف الكثيرة التي ذكرها في آخر كتابه خلاصة الاخبار
الذي فرغ منه سنة 1250
(1787: أنيس العارفين) مثنوي فارسي نظير (شاهنامه) من نظم الأديب
ميرزا محمد حسين خان الشيرازي السفير في بنگالة الملقب في شعره ب‍ (ناخدا
بدأ في أوائله بالوصية لأولاده ميرزا محمود وميرزا أحمد وميرزا محمد
وفيه كثير من أحوال السلطان فتح علي شاه وبعض الحكايات المفيدة
فرغ من نظمه وطبعه بلكهنو سنة 1295 وقال في تاريخه
(بسال غين وصادورا وهابود * كه نوك خامه أم أين نكته بگشود)
(1788: أنيس العارفين) في المواعظ والنصائح وتفسير بعض الآيات
وشرح بعض الاخبار وذكر القصص والحكايات الغريبة للمولى صفي الدين
461

علي بن المولى الواعظ الشهير الحسين بن علي الكاشفي البيهقي السبزواري
الذي توفي هو سنة 910 وكان الصفي معاصر السلطان شاه طهماسب
الصفوي الذي ملك من سنة 930 إلى سنة 984 وألف هذا الكتاب
لبعض ولاة خراسان المنصوب من قبل السلطان المذكور ورتبه على اثنين
وثلاثين بابا أولها في فضل البسملة وآخرها في التواضع. رأيت نسخة
منه في كتب المولى محمد علي الخوانساري تاريخ كتابتها سنة 1021
(1789: أنيس العاشقين) فارسي من كتب اللغة توجد في مكتبة السيد
راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد في (الماري 6) كما في فهرسها.
(1790: أنيس العاشقين) من المثنويات الستة التي نظمها أمير الشعراء
ميرزا رضا قلي خان ابن محمد قلي النوري الطهراني الملقب في شعره بهداية
المتوفى حدود سنة 1294 رتبة على اثنتي عشرة مقالة. وفرغ منه سنة
1288 وأورد شيئا من أوائله في مجمع الفصحاء المطبوع بعد وفاته سنة
1295 ومن مثنوياته (أنوار الولاية) كما مر.
(1791: أنيس العاشقين) فارسي منظوم للسيد قاسم الأنوار المتوفى سنة
873 كذا في كشف الظنون. وقال القاضي في مجالس المؤمنين أنه مثنوي
مختصر وانه توفي 837 وهو الصحيح لأنه مات في عصر (الغ بيگ)
الذي مات سنة 853
(1792: أنيس العباد) رسالة عملية فارسية مختصرة مطبوعة بعنوان
السؤال والجواب للشيخ إبراهيم بن المولى محمد علي البادكوبي نزيل النجف
الأشرف المتوفى بمرض المثانة حدود سنة 1322
(1793: أنيس العلماء) وجليس الأدباء، كشكول للسيد مهدي بن
السيد إبراهيم بن السيد معصوم العلوي السبزواري المتوفى شابا سنة 1350
(1794: أنيس العهد) ومونس اللحد، نظم ونثر بالفارسية والعربية في
462

المدائح. والمناقب. والمراثي. والمصائب. لآقا صدر الدين محمد بن
المولى محمد حسن الشعبان الكردي القزويني نزيل طهران والمتوفى بها حدود
سنة 1330، طبع سنة 1307، وطبع له (رياض القدس) أيضا وهو
أبسط وأكبر من (أنيس العهد).
(1795: أنيس الغرباء) مشتمل على تسعة علوم من الفنون الأدبية
للشيخ علي بن المولى محمد جعفر الاسترآبادي نزيل طهران الشهير بشريعت
مدار المتوفي سنة 1315 نظير مدائن العلوم لوالده المشتمل على خمسة من
العلوم، ذكره في كتابه (غاية الآمال) ضمن تصانيفه الكثيرة
كان وحيد عصره جامعا لأنواع العلوم مخترعا لجملة من الصنايع البديعة.
(1796: أنيس الغريب) وجليس الأريب، كشكول في فوائد متفرقة
نثرا ونظما عربيا وفارسيا وهنديا للسيد محمد بن سيد مشايخنا السيد المرتضى
الكشميري النجفي المعاصر المولود حدود سنة 1308، وقد جمع جملة مما
كتبه والده المذكور بخطه متفرقة في المطالب الأخلاقية ومحاسبة النفس
ومعاتبتها وسماه (تسليك النفس إلى جناب القدس) كما يأتي.
(أنيس الفريد) في شرح التوحيد للسيد المحدث الجزائري كما عبر به
المؤلف له في المجلد الثاني من كتابه (زهر الربيع) ولكن مر أن
اسمه (أنس الوحيد).
(1797: أنيس الفقهاء) في الفقه للسيد محمد بن أبي القاسم الحسيني
السرداني الزنجاني المتوفى بها سنة 1269 في عدة مجلدات، توجد عند
حفيده إمام الجمعة السيد ميرزا محمود بن أبي الفضائل بن ميرزا عبد الواسع بن
المصنف المذكور، ذكره في قطف الزهر.
(1798: أنس الفؤاد) في حقيقة الاجتهاد للشيخ محمد علي المعروف بالشيخ
علي الحزين المتوفى سنة 1181، قال في فهرس كتبه المنقول في (نجوم
463

السماء) انه لم يعمل مثله.
(1799: أنيس الليل) في شرح دعاء كميل بن زياد النخعي للشيخ المعاصر
ميرزا محمد رضا بن ميرزا عبد الرحيم بن ميرزا محمد رضا شيخ الاسلام
ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني نزيل مشهد الرضا أخيرا
فارسي طبع سنة 1343، وطبع على هامشه (مقامات العارفين، ومكيال
اليقين. ومرآة المصنف) كلها له.
(1800: أنيس القلب) قصيدة فارسية بقافية الشين في ماية وأربع
وثلاثين بيتا لفضولي البغدادي، ذكر في كشف الظنون فراجعه.
(1801: أنيس المتقين) في المعاصي الكبيرة كتاب مبسوط للسيد محمد
ابن عبد الصمد الحسيني الشاهشاهاني الأصفهاني المتوفي بها سنة 1287.
ذكره في تذكرة القبور.
(1802: أنيس المجتهدين) وزين المصلين، فارسي في آداب صلاة الليل
وأدعيتها للمولى محمد نصير بن محمد باقر بن محمد تقي بن الحاج بابا بن
آقا محمد خان بن عبد الرحيم بن فتح علي بن الحاج محمد كاظم الشهيد.
ألفه سنة 1313 مرتبا على مقدمة وخاتمة بينهما ثمانية أبواب بعدد
ركعات صلاة الليل طبع سنة 1316. ذكر فيه أن أجمع ما كتب في
هذا الباب كتاب " سراج المجتهدين " تأليف المولى نوروز علي البسطامي
(1803: أنيس المجتهدين) للسيد محمد هارون الحسيني نزيل حسين
آباد بالهند المتوفى سنة 1340 طبع بالهند.
(1804: أنيس المجتهدين) في أصول الفقه للمولى مهدي بن أبي ذرالنراقي
المتوفى سنة 1209 أوله (الحمد لله الذي جعل الأصول وسيلة للصعود
على مدارج حقايق المباحث الشرعية) رتبه على مباحث ذوات أبواب
ذوات فصول فجعل البحث الأول في المقدمات فيه أبواب وفي كل باب
464

فصول، وذكر بعد كل مسألة أصولية فرعا فقهيا يتفرع عليها وتاريخ
فراغه سنة 1186 كما في نسخة سلطان المتكلمين الحاج الشيخ محمد
بطهران، وصرح فيه بأن ابنه المولى أحمد ولد في هذه السنة، ولكن
أرخ بعض من ترجمه أنه ولد سنة 1180 ورأيت في المشهد الرضوي عند المحدث
الشيخ علي أكبر النهاوندي نسخة خط السيد حسين بن محمد مهدي
الحسيني خادم (پنجه شاه) - مزار هارون بن موسى الكاظم عليه السلام -
كتبها سنة 1205، وهي عصر المصنف، ونسخة أخرى في عصره كتبت
بأمر المولى العالم المدرس السيد أبي القاسم المازندراني، وهي توجد في
مكتبة الشيخ عبد الحبين الحلي المعاصر في النجف.
(1805: أنيس المحبين) في نظم جملة من غروات أمير المؤمنين عليه السلام
بالفارسية نظير (الحملة الحيدرية) للشاعر الملقب في شعره بالأديب
المولى حسن علي بن المولى حسين علي الهمداني الحائري المتوفى بها سنة
1327، مجلد كبير يوجد عند ولده الشيخ محمد علي الحائري المعاصر
وله (مشكاة الولاية) المطبوع سنة 1321
(1806: أنيس المسافر) فارسي في آداب تربية الحيوانات التي يصطاد بها
وفي مقدمته بسط القول في تاريخ ولاة فيلي وفتح لرستان لميرزا
رضا قلي خان الملقب ب‍ (سردار أشرف) ابن حسين قلي خان والي
(پشت كوه) طبع في أبو شهر سنة 1329
(1807: أنيس المسافر) وجليس الخواطر. المعروف بالكشكول للشيخ
المحدث يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني المتوفى سنة
1186 طبع في بمبي سنة 1291 فيه فوائد كثيرة منها أنه أدرج
فيه تمام رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه التي مر بعنوان الإجازة
وأدرج فيه مقدارا من أول حرف الألف من كتاب (رياض العلماء)
465

وإن لم يصرح فيه بأنه منه لكن يظهر من اصطلاحاته وعباراته المطابقة
للرياض أنه جزء منه وتنبه له سيدنا الحسن صدر الدين لكن الأسف
أن طبعه كثير الغلط.
(1808: أنيس المستوحشين) للشيخ محمد رحيم بن الحاج محمد الهروي
الاخباري من تلاميذ المحدث الحر العاملي. أوله (الحمد لله الذي فهمنا
نبذة من شرايع أحكامه) يوجد منه نسخة في الخزانة الرضوية كما ذكر
في فهرسها في عداد كتب الاخبار. وذكر أن فيه تزويجا للأخباريين
(1809: أنيس المشتغلين) في الحكايات الطريفة الظريفة وفي أواخره
بعض المطالب الفقهية والكلامية للفقيه المطلق آقا محمد علي بن آقا محمد
باقر الهزار جريبي المتوفى بقومشه إصفهان سنة 1245 ذكره ولده الشيخ
محمد حسين في آخر نسخة من (مجمع العرايس) لوالده وكذا ذكره
السيد المعاصر في " روضات الجنات ".
(1810: أنيس المصلي) في ترجمة الصلاة ومعاني ألفاظها وأذكارها
بلغة أردو. مطبوع في الهند.
(1811: أنيس المصلين) في النوافل المرتبة للسيد الحاج ميرزا علي بن
السيد ميرزا محمد حسين الحسيني المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفى 1344
(1812: أنيس المقلدين) رسالة فارسية لعمل المقلدين على طبق فتاوي آية
الله السيد أبي الحسن الموسوي الأصفهاني من جمع السيد أبي القاسم
الأصفهاني المعاصر. طبع سنة 1347
(1813: أنيس المقلدين) أيضا رسالة عملية من فتاوى آية الله السيد إسماعيل
ابن السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني الحائري المتوفى بالكاظمية
سنة 1338. طبع سنة 1329
(1814: أنيس الموحدين) فارسي في أصول الدين للمولى مهدي بن أبي ذر
466

النراقي الكاشاني المتوفى سنة 1209، مرتب على خمسة أبواب طبع مع
(كنز الرموز) سنة 1325 وترجمته إلى العربية للشيخ عبد الرسول الجواهري
(1815: أنيس المؤمنين) في الأدعية والزيارات للمولوي محمد بن عبد
الوهاب طبع في بمبئ سنة 1295، ولعله ميرزا محمد بن عبد الوهاب
الهمداني الكاظمي المتوفى سنة 1303
(1816: أنيس النفس) في المواعظ والأخلاق. للشيخ نظر علي بن
إسماعيل الشريف الواعظ الكرماني الحائري المتوفي سنة 1348 ألفه
سنة 1328 وطبع في النجف ثانيا سنة 1356
(1817: أنيس النفوس) ومطلع الشموس. لآقا محمد باقر بن زين
العابدين بن حسين بن علي اليزدي الحائري من تلاميذ صاحب الضوابط
قال في أول كتابه " عدة الذاكرين " الذي ألفه حدود سنة 1280
(إني ذكرت في ديباجة أنيس النفوس جملة من تصانيفي) ويأتي له
" تذكرة الألباب " شبه الكشكول.
(1818: أنيس النفوس) في تهنية الجلوس. قصيدة فارسية في تهنية
جلوس السلطان مظفر الدين شاه للشيخ محمد حسين بن محمد جعفر الكاشاني
الملقب في شعره ب‍ " طوبى " طبع في آخر (جامع الفوائد) في الطب
(1819: أنيس النفوس) في أخبار المواعظ والأخلاق للشيخ خليل بن
إبراهيم العاملي الصوري نزيل كوت العمارة. المعاصر المولود سنة 1283
والمتوفى في النجف الأشرف سنة 1340، ذكره في آخر الفوائد الخليلية
(1820: الأنيس النفيس) في أصول الفقه للمولى مهدي بن أبي ذر
النراقي الكاشاني المتوفى سنة 1209، نقل عنه كذلك في بعض كتب
الأصول، ويحتمل أن يكون المراد " أنيس المجتهدين " المذكور آنفا
حذف عنه المضاف إليه ووصف بالنفاسة.
467

(1821: أنيس الواعظين) وجليس الفائزين. في المواعظ القرآنية،
للمولى محمد جعفر بن المولى سيف الدين الاسترآبادي نزيل طهران المعروف
بشريعت مدار المتوفى سنة 1263، رتبه على ثلاثين مجلسا عنوان كل
مجلس آية من القرآن على ترتيب أجزائه الثلاثين، فعنون في المجلس الأول
آية من الجزء الأول وفي الثاني من الثاني وهكذا، ويتكلم في كل مجلس
في خمسة مقامات على ترتيب ما ذكره في هذا البيت.
نصيحت است وأصول وفرع دين أخلاق
دگر فضيلت در يگانهء خلاق
رأيت منه نسخة بخط السيد محمد بن ربيع التستري كتبها عن خط المؤلف
في حياته فكتب إلى تمام المجلس الثالث مرتبا وكتب بعض المجلس الرابع
وبعض المجلس الخامس وكتب سائر المجالس مع الآيات التي عناوينها إلى
تمام التسعة والعشرين من غير بيان وجعل في محل البيان بياضا وكتب
مقدارا من البيان في المجلس الثلاثين المعنون بآية (والعصر إن الانسان
لفي خسر) وقال (واقتصرنا مما كتب من خطه على ذلك فليكن هذا
دستورا ونموذجا للواعظ وليذكر ما يراه مناسبا لكل آية) فيظهر
منه أن الكاتب اختصر الكتاب، ويحتمل بعيدا أن يكون الاقتصار من
مؤلفه، ورأيت نسخة أخرى ضمن مجموعة في كتب المولى محمد علي
الخوانساري ناقصة تنتهي إلى أوائل المجلس الرابع.
(1822: أنيس الواعظين) فارسي مرتب على ثمانية وعشرين مجلسا
في ذكر مصائب المعصومين عليهم السلام، طبع بإيران وهو تأليف
لسان الواعظين الحاج مولى عبد الكريم بن محمد علي الخراساني
التربتي، ألفه سنة 1257، باسم السلطان محمد شاه بن نائب السلطنة
العباس ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه.
468

(1823: أنيس الواعظين) الكبير هذه الثلاثة كلها للشيخ العارف
(1824: أنيس الواعظين) الوسيط المفسر المتكلم الفقيه المولى عبد
(1825: أنيس الواعظين) الصغير الوحيد بن نعمة الله بن يحيى
الجيلاني الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي كما صرح هو نفسه في آخر
ما كتبه من الاثني عشريات لأستاذه البهائي في حياته لأنه فرغ من الحجية
منها سنة 1025، وله تصانيف كثيرة ذكرها صاحب الرياض في ترجمته
مر منها (الآيات البينات. وائينه غيب نما، وإثبات الشوق، وأسرار
التوحيد. وأسرار القرآن، والأنوار القدسية) وغيرها ومنها ما يأتي
في محالها، ومنها هذه الثلاثة المتحدة موضوعا والمختلفة كمية الكلمات
الوعظية فيها بالقلة والكثرة.
(1826: أنيس الوحدة) وجليس الخلوة، في المحاضرات لمحمود بن محمود
الحسني الگلستاني مرتب على عشرين بابا أوله (الحمد لله على نعمائه)
كذا وصفه في " كشف الظنون " (أقول) هو من قدماء السادات
الحسنية من ولد محمد البطحائي المعروفين ب‍ " گلستانه " في إصفهان لكنه ليس
من أجداد السيد علاء الدين گلستانه شارح نهج البلاغة وصهر العلامة
المجلسي كما يظهر من شجرته.
(أنيس الوحشة) وجليس الليلة. في آداب صلاة الليل للمولى محمد شفيع
ابن محمد رفيع الأصفهاني المجاز من العلامة المجلسي سنة 1097. مر في
(ج 1 - ص 23) بعنوان " آداب صلاة الليل ".
(1827: الأنيقة) رسالة فارسية في تفسير آية (قل لا أسألكم عليه
أجرا إلا المودة في القربى) للسيد علي نور الدين ابن السيد نور الدين
علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي المتوفى سنة 1068
أخ صاحب " المدارك " من أبيه وصاحب
469

المعالم من أمه أوله (عزيزترين گوهري كه درة التاج مقال وتميمة الوشاح
هر أمر ذي بال را شايد حمد عزيزي است كه).
(1728: أنين بهين) لميرزا عباس بن أحمد ين محمد بن علي بن ميرزا
إبراهيم خان الذي كان وزير نادر شاه الهمداني اليماني الشرواني
المعاصر صاحب (آثار العجم) وغيره من التصانيف الكثيرة التاريخية
التي منها وقايع العثماني مع الروس سنة 1294 الذي ألفه سنة 1304
وطبع سنة 1307،
(1829: كتاب الأواخر) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن
بابويه القمي المتوفى سنة 381، ذكره النجاشي.
(1830: كتاب الأوامر) أيضا للشيخ الصدوق المذكور ذكره النجاشي،
(1831: الأوامر والنواهي) من مباحث أصول الفقه الذي كتب فيه
عامة من كتب في الأصول، ومما كتب فيه مستقلا مجلد للسيد محمد بن
علي بن محمود الموسوي النوري المتوفى بطهران سنة 1325، رأيته عند
ولده السيد علي النوري المعاصر في النجف.
(1832: الأوامر والنواهي) للسيد معز الدين محمد المهدي بن الحسن
الحسيني القزويني الحلي المتوفى سنة 1300 رسالة مبسوطة مستقلة.
رأيتها في مكتبة السيد هبة الدين محمد العلي الشهرستاني.
(كتاب الأواني) المصنوعة من الذهب والفضة وأحكامها الشرعية. مر
بعنوان (أحكام الأواني) للسيد ميرزا أبي طالب الزنجاني. وأيضا
بذلك العنوان للشيخ الحجة ميرزا محمد حسن الآشتياني.
(كتاب الأواني) الموسوم بلطائف الكلام فيما للأواني من الاحكام
(1833: كتاب الأواني) من الذهب والفضة وأحكامها للسيد أسد الله
ابن السيد عباس بن السيد عبد الله بن السيد حسين الحسيني الرودباري
470

ران كوهى الإشكوري النجفي المعاصر المولود سنة 1276 والمتوفى سنة
1333 عن سبع وخمسين سنة، أوله (الحمد الله الذي شرع الاسلام
فسهل شرايعه لمن ورده) ألفه بالتماس أخيه السيد حسين، رأيته
بخطه في كتبه.
(1834: كتاب الأواني) للشيخ الفقيه الحاج محمد حسن بن الحاج
محمد صالح كبة البغدادي المولود سنة 1269 والمتوفى سنة 1336، رأيته
بخطه في كتبه قبل وفاته بسبع سنين، ولم يكن تاما ولعله تممه في المدة.
(الأواني) الموسوم ب‍ (الرسالة الذهبية) للسيد دلدار علي، يأتي.
(1835: الاوني) للمولى عبد الرسول الفيروزكوهي القزقان چاهي
المعروف ب‍ " نوري " نزيل طهران، مختصر طبع في حياته سنة 1321
وتوفي بعده بقليل كان من أجلة تلاميذ الحجة ميرزا محمد حسن الآشتياني
(1836: كتاب الأوائل) لأبي عبد الله محمد بن العباس بن علي بن
مروان المعروف بابن الحجام، ذكره الشيخ في الفهرس وهو صاحب
كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت الآتي في حرف الميم الذي لم
يصنف في معناه مثله، ويروي عنه الشيخ التلعكبري الذي توفي سنة 385،
(1837: كتاب الأوائل) لأبي جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر بن
الحسين بن جامع بن مالك الحميري القمي صاحب التوقيعات الواردة من
الناحية المقدسة، ومر له (كتاب إبليس) ذكره النجاشي.
(1838: كتاب الأوائل) للشيخ أبي جعفر الصدوق محمد بن علي بن
بابويه القمي المذكور، ذكره النجاشي.
(1839: كتاب الأوائل) لأبي عبد الله المرزباني محمد بن عمران بن
موسى الخراساني المتوفي سنة 378، صاحب كتاب الأنوار والثمار
المذكور آنفا وغيره، قال ابن النديم فيه أخبار الفرس القدماء وأهل
471

العدل والتوحيد وشئ من مجالسهم في نحو الف ورقة.
(1840: كتاب الأوائل) لأبي المنذر محمد بن هشام الكلبي النسابة
المتوفي سنة 206، ذكره النجاشي وابن النديم.
(1841: كتاب الأوائل والأواخر) لمولانا المعاصر السيد المحسن الأمين
ابن عبد الكريم الحسيني العاملي نزيل دمشق الشام، كذا ذكره في
فهرس تصانيفه، ويأتي له (معادن الجواهر) في علوم الأوائل والأواخر
والظاهر أنه مأخود من هذا الكتاب أوان طبعه في ثلاث مجلدات.
(أوائل الاخبار) في أول من فعل كذا من الآثار مر بعنوان
" أخبار الأوائل ".
(1842: أوائل التحرير) في الأخلاق والآداب من القرآن والحديث
والأمثال والاشعار، مطبوع ألفه ميرزا منشي.
(1843: الأوائل العلوية) في الحكمة العربية. للشيخ سراج الدين حسن
المعروف بالشيخ فدا حسين القرشي اليماني اللكهنوي المعاصر المولود
سنة 1278 صاحب إكمال المنة السابق ذكره وغيره مما يأتي ذكر في التجليات
(1844: أوائل المقالات) في المذاهب المختارات للشيخ أبي عبد الله محمد بن
محمد بن النعمان المفيد الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413، أوله (أحمد
الله على نعمته وأعتصم من خلافه ومعصيته) أورد فيه المقالات الخاصة
بالامامية في المباحث الأصولية الكلامية وعناوينه باب القول في كذا
أول أبوابه باب القول في الفرق بين الشيعة فيما نسبت به إلى التشيع
والمعتزلة، وكتب بعده كتابه الاعلام فيما اتفقت عليه الامامية من فروع
الاحكام ليحصل للناظر في هذين الكتابين علم مختصات الامامية في
الأصول والقروع، ومر في الاعلام أنه جعله كالتكملة لهذا الكتاب
رأيت منه نسخة كانت في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الأصفهاني،
472

واستنسخ عنها تلميذه الملقب بصدر الاسلام الشيخ محمد أمين ابن إمام
الجمعة الخوي نزيل طهران.
(1845: أوثق الوسائل) في شرح رياض المسائل للشيخ ميرزا لطف
علي بن ميرزا أحمد المجتهد بن لطف علي بن محمد صادق المغاني التبريزي
المتوفى بالوباء في حياة والده سنة 1262، حدثني حفيده المسمى باسمه
والمتوفى سنة 1340 الشيخ ميرزا لطف علي بن ميرزا علي بن المصنف
أنه خرج منه مجلد إلى مبحث التيمم، ورأيت في النجف الأشرف عند
السيد محمد رضا بن السيد العالم ميرزا يوسف بن السيد باقر الطباطبائي
التبريزي نسخة منه إلى مبحث استعمال الماء المستعمل في الحدث، وقد
فرغ منه في رابع شعر ذي القعدة سنة 1260
(1846: أوثق الوسائل): في شرح الرسائل. المعروف ب‍ (حاشية) ميرزا
موسى، هو لميرزا موسى بن ميرزا جعفر بن ميرزا أحمد المجتهد المذكور
آنفا أوله (الحمد الله العلي العالي) فرغ منه سنة 1295 وطبع سنة 1313
كان من تلاميذ الحجة السيد حسين الكوهكمري، وله أيضا حاشية
على " القوانين " دونها بعد وفاته ابن أخته الشيخ ميرزا لطف علي
المذكور أنه توفي سنة 1340، كما حدثني به.
(1847: الأوج الأخضر) في الأئمة الاثني عشر، لبعض الأصحاب
يوجد في مكتبة السلطان عثمان الثالث بالاستانة كما ذكر في فهرسها.
(1848: أوجز الانباء) في مقتل سيد الشهداء. هو كما سمي به في غاية الايجاز
ليتمكن من قرائته في مجلس واحد لمولانا المعاصر الشيخ هادي بن الشيخ
عباس بن الشيخ علي بن الشيخ الأكبر كاشف الغطاء المولود سنة 1289
طبع مع مراثيه الموسومة ب‍ (المقبولة الحسينية) سنة 1342
(1849: الأودية والجبال والرمال) للخالع النحوي الشيخ أبي عبد الله
473

الحسين بن محمد بن جعفر الراقعي المتوفي بعد سنة 380، كان تلميذ أبي
علي الفارسي والسيرافي نسب الكتاب إليه الصفدي، ومر له كتاب
" الأمثال العامة " كما ذكره النجاشي.
(1850: أوراد الأبرار) في مآتم الكرار. للشيخ حسن بن محمد
الدمستاني صاحب انتخاب الجيد الذي مر أنه فرغ منه سنة 1173
أوله (الحمد لله الذي جعل تلاوة مصائب الشهداء أوراد الأبرار)
مرتب على خمسة أوراد وكل ورد على ثلاثة أسفار. ولذا يقال له
" الاسفار " أيضا كما أشرنا إليه. ألفه ليقرأ منه خبر وفاة أمير المؤمنين
عليه السلام وقد جعل الورد الأول لما يقرأ في ليلة التاسع عشرة من
شهر رمضان وهي ليلة الفوز بالشهادة. والثاني في يومها. والثالث في ليلة
العشرين. والرابع في يومها. والخامس في ليلة الحادية والعشرين وهي
ليلة الوفاة. لكنه لم يمهله الاجل لاتمامه فبرز من قلمه إلى آخر السفر
الأول من الورد الرابع. فتممه معاصره الشيخ محمد بن أحمد بن إبراهيم
الدرازي البحراني أخ المحدث الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق
والحق به الشيخ محمد السفر الثاني والثالث من الورد الرابع وتمام الاسفار
الثلاثة للورد الخامس وهو متداول في بلاد البحرين. ورأيت منه نسخة
(1851: أوراد البهائي) من كتب الأدعية. يوجد منه نسخة في كتب
الشيخ ميرزا محمد علي الأردوبادي. ولعله لبهاء الدين محمد بن محمد
النقشبندي المتوفي سنة 791 كما في كشف الظنون فراجعه.
(1852: الأوراد الفتحية) للسيد علي بن شهاب الدين الهمداني المتوفى
سنة 786 هو مطبوع مع شرحه للمولوي محمد جعفر علي الهندي ومر
له " أسرار النقطة ".
(1853: أوراد القرآن) في الأدعية المقتبسة من القرآن الشريف للسيد
474

محمد هارون الزنجي فوري المتوفى سنة 1339 وهو مطبوع.
(1854: أوراد هفته) من جمع بعض الأصحاب وهو فيما يقرأ من آيات
القرآن لقضاء الحوائج في أيام الأسبوع فالتحميدات القرآنية في يوم
الجمعة والاستغفارات في السبت والتسبيحات في الأحد والتوكلات في
الاثنين والتسليمات في الثلاثا والتهليلات في الأربعاء والدعوات في الخميس
توجد منه نسختان في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة بطهران كما في فهرسها
(1855: الأوراد والأذكار) للمولى كاظم بن إبراهيم التفريشي، أوله
(الحمد لله الذي جعل الدعاء وسيلة لنيل المرام) ينقل فيه عن كتابه
(كوهر مراد) في الأدعية المأثورة عن الأئمة الأمجاد، رأيت النسخة
بخط السيد هادي بن السيد محمد رفيع الحسيني، تارخ كتابتها سنة 1170
(1856: الأوراق) في أخبار آل عباس وأشعارهم لأبي بكر محمد بن
يحيى بن عبد الله المعروف بالصولي الشطرنجي المتوفى متسترا سنة 335،
صاحب ما مر من كتب الاخبار وكتاب (أدب الكاتب. وكتاب الأنواع)
عده ابن شهرآشوب من شعراء أهل البيت المتقين، وهو الظاهر من
تستره وأثنى عليه وعلى كتابه هذا إمام المؤرخين المسعودي في أول (مروج
الذهب) توجد منه في المكتبة الخديوية كما في فهرسها نسخة ناقصة من
أولها وكتابتها في حدود القرن السابع وقد طبع أخيرا في مصر.
(1857: الأوراق) في التصريف والاشتقاق متن مختصر في مائة بيت للسيد
هبة الدين محمد العلي الحسيني الشهرستاني المعاصر أوله (الحمد لله المتعال عن
النواقص والأمثال) مرتب على مقدمة وأربعة حدائق، وجعله من
أجزاء كتابه (متون الفنون)
(1858: أوراق الا خزان) مقتل فارسي، طبع بطهران كما في بعض الفهارس
(1859: أوراق الذهب) في ترجمة أحوال السيد حسين بن السيد دلدار علي
475

النقوي النصير آبادي اللكهنوي الذي توفي سنة 1273 لتلميذه السيد المفتي
مير محمد عباس بن السيد علي أكبر الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى
1306، أوله (سبحانك اللهم وحنانيك تباركت وتعاليت والخير كل
الخير بيديك) رتبه على درر ومعادن وجواهر، ذكر فيها فضائله وشرفه
ونسبه وكتبه ورسائله ومشاغله ومواعظه وخطبه، وفرغ منه سنة 1264
(1860: أوراق الذهب) في ما ذهب عن أوراق الذهب الذي مر أنه في
ترجمة السيد حسين وشرح أحواله، لحفيد المترجم السيد المعاصر السيد
علي نقي بن السيد أبي الحسن بن السيد محمد إبراهيم بن السيد محمد نقي بن
السيد حسين المترجم المذكور.
(1861: أوراق مشوش) فارسي لذكاء الملك ميرزا محمد حسين خان المؤرخ
الأديب الملقب في شعره ب‍ (فروغي) مطبوع، وله تاريخ إيران يأتي.
(1862: أوزان البلدان) فارسي في أوزان جميع البلاد المشهورة
وخصوصياتها للسيد محمد المعاصر المعروف ببحر العلوم ابن ميرزا هبة الله
ابن العلامة السيد ميرزا رفيع الحسيني القزويني نزيل المشهد الرضوي
المولود سنة 1296،
(الأوزان الشرعية) يأتي في حرف الميم بعنوان (ميزان المقادير).
(الأوسط) في التاريخ لامام المؤرخين على بن الحسين المسعودي كذا في
" كشف الظنون " ونسبه إليه الشهيد الثاني كذلك في حواشيه لخلاصة
العلامة وذكرناه بعنوان " أخبار الزمان الأوسط " لأنه وسط بين أخبار
الزمان الكبير " ومروج الذهب " المؤلف بعدهما كما يأتي.
(1863: أوسط الجرجاني) للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن
سينا المتوفى سنة 428، كذا ذكر في كشف الظنون المطبوع بمصر.
(1864: الأوصاف) للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب السروي
476

المازندراني المتوفي سنة 588، نسبه إلى نفسه في كتابه (معالم العلماء).
(1865: الأوصاف والتشبيهات) لأبي الفرج محمد بن إسحاق المعروف
بابن أبي يعقوب النديم وبابن النديم المتوفى سنة 385 كما أرخه ابن النجار
في ذيله قال هو في فهرسه - الموسوم ب‍ (فوز العلوم) كما ذكر اسمه كشف
الظنون في حر ف الفاء منه - عند التكلم في فضائل الكتب (ص - 17)
من الطبع الثاني (وقد استقضينا هذا المعنى وما يجانسه من مقالة الكتاب
وأخواتها في كتاب ألفته في الأوصاف والتشبيهات).
(1866: أوصاف الاشراف) في السير والسلوك، فارسي لسلطان الحكماء
المحقق الطوسي نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن المتوفى سنة 672، أوله
(سپاس بي قياس بار خدايرا كه عقل را قوهء اطلاع) ألفه بعد الأخلاق
الناصري بإشارة محمد بن بهاء الدين محمد الجويني مرتبا له على ستة أبواب
" 1 " في بداية الحركة ولوازمها " 2 " في قطع عوائقها وموانعها " 3 "
في نفس الحركة والسير " 4 " في الأحوال التي تعرض في أثناء السير " 5 "
في ما يعرض بعد السير (6) في نهاية الحركة والسير، طبع بإيران، وعندنا
منه نسخة بخط جدي المولى محمد رضا بن الحاج محسن بن الحاج محمد بن
المولى على أكبر بن الحاج باقر الطهراني المتوفى بها سنة 1275 والمحمول
طريا إلى وادي السلام.
(1867: أوصاف القرى) فارسي في السير والسلوك لميرزا علي نقي بن
المولى رضا بن محمد أمين الهمداني المتوفي سنة 1297، حدثني بترجمته
وتصانيفه وتاريخه حفيده ميرزا محمد بن ميرزا محمد رضا الشهير بالواعظ
الهمداني ابن المؤلف، ومر له " آيات الأئمة ".
(1768: الأوصاف المستحسنة) نظم فارسي في الأخلاق، لميرزا حسن
بن ميرزا علي الجابري الأصفهاني المعاصر، ذكر فهرس مطالبه في آخر
477

كتابه (آفتاب درخشنده).
(1869: أوصاف ناصري) فارسي مطبوع في أوصاف السلطان ناصر
الدين شاه الذي ولد سنة 1247 وجلس على سرير الملك سنة 1264،
وتوفي سنة 1313، تأليف ميرزا عباس قلي خان الملقب بسپهر ثاني
ابن ميرزا محمد تقي خان سپهر مؤلف (ناسخ التواريخ).
(1870: أوصاف النبي) صلى الله عليه وآله للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد
ابن علي بن بابويه القمي المتوفى بالري سنة 381، ذكره النجاشي.
(1871: كتاب الأوصياء) عليهم السلام للشريف أبي القاسم علي بن أحمد
العلوي الكوفي المتوفى بكرمي من نواحي فسا سنة 352، ذكره النجاشي
(1872 كتاب الأوصياء) وذكر الوصايا، للشيخ السعيد علي بن محمد
ابن زياد الصيمري، نقل عنه كذلك السيد رضي الدين علي بن طاوس في
" مهج الدعوات " وذكر أنه نقله عن نسخة عتيقة عنده وفيها تاريخ بعد
ولادة المهدي عليه السلام إحدى وسبعين سنة (أقول) وحيث إن ولادته
سنة 255 فيظهر ان التاريخ الذي كان في النسخة هو سنة 326 وقال
السيد أيضا (وجد هذا الكتاب في خزانة مصنفه بعد وفاته سنة 288،
وكان رضي الله عنه قد لحق مولانا علي بن محمد الهادي ومولانا الحسن بن
علي العسكري عليهما السلام وخدمهما وكاتباه ودفعا إليه توقيعات كثيرة)
(1873: كتاب الأوصياء) لابن أبي العزاقر محمد بن علي الشلمغاني المقتول
سنة 322 مر له الإمامة والأنوار ويأتي له التكليف ألفها في حال استقامته
(1874: كتاب الأوصياء) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي
من مشايخ أبي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي ومن المعاصرين
لثقة الاسلام الكليني، ذكره النجاشي.
(1875: الأوضاع اللفظية) وأقسامها وأنحاء وضع الألفاظ من العموم
478

والخصوص وآثار تلك الأوضاع للشيخ حسين بن الشيخ علي الحلي المعاصر من
تلاميذ مولانا الشيخ الحجة ميرزا محمد حسين النائيني ألفه سنة 1338،
(1876: الأوضاع اللفظية) وما يتعلق بمباحث وضع الألفاظ للسيد
حيدر بن سيدنا الحجة السيد إسماعيل بن السيد صدر الدين الموسوي العاملي
الأصفهاني الكاظمي المعاصر المولود بسامراء سنة 1309 والمتوفى بالكاظمية
ليلة الخميس (27 - ج 1 - 1356).
(1877: الأوضاع اللفظية) وأنحائها وثبوت الوضع الشرعي وما يترتب
عليه للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الحسيني الخسرو شاهي التبريزي
ألفه سنة 1268 وطبع مع (مشكاة المصابيح) له سنة 1310، وتوفي
بعد الطبع بقليل.
(الأوفاق) مر بعنوان (الاعداد والاوفاق) متعددا.
(1878: أوفر الشروح) شرح لفصول " أبقراط " في أصول الطب
لأبي القاسم عبد الرحمن بن علي المعروف بابن أبي صادق والملقب ببقراط
الثاني، أوله (بعد حمد الله بجميع محامده) قال في كشف الظنون عند
ذكر الفصول وشروحه إن هذا أنفع الشروح، راجعه.
(1879: الأوقات) لأبي الحسن علي بن الحسن بن محمد الطائي الجرمي
المعروف ب‍ (الطاطري) لبيعه الثياب الطاطرية، يرويه عنه النجاشي
بثلاث وسائط.
(1880: أوقات الصلوات) الفرائض الخمسة اليومية للأمير الشهيد كيكاوس
ابن دشمن زياد بن كيكاوس الديلمي الطبري من مشايخ الشيخ منتجب
الدين، قال في فهرسه لي عنه إجازة.
(1881: أوقات الظهر والعصر) ونوافلهما فارسي مختصر يقرب من ثلاثمائة
بيت للعلامة المولى محمد باقر بن محمد تقي المجلسي المتوفى سنة 1110 فرغ
479

منه في رابع عشر ذي الحجة سنة 1097، رأيت منه عدة نسخ منها
ضمن مجموعة من رسائله الفارسية في كتب الحاج الشيخ محمد الشهير
بسلطان المتكلمين في طهران.
(1882: أوقاف القرآن) على حذو ما ذكره السجاوندي في كتابه، للمولى نظام
الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف بنظام الأعرج
صاحب تفسير غرائب القرآن وتفسير تحرير المجسطي الموجود في مكتبة
المجلس بطهران الذي فرغ منه سنة 704، وكان تأليفه بإشارة أستاذه
قطب الدين محمد بن مسعود الشيرازي الذي توفي سنة 710 كما ذكره في
أوله فهو من علماء أوائل الثامنة، وحكى في الروضات عن شرح الفقيه
للمولى محمد تقي المجلسي شواهد على تشيعه ونسب إليه الكتاب لكنه
قال إنه من رأس المائة التاسعة معاصر للدواني مع تصريحه بان تاريخ
الانهاءات على تفسيره حدود سنة 850، ويأتي في حروف الواو الوقوف
ووقوف القرآن متعددا.
(1883: أو كيان) أو المخترعين للصنايع في ترجمتهم وبيان ما صنعوه فارسي
في ألف وخمسمائة بيت للسيد محمد المعروف ببحر العلوم ابن ميرزا هبة الله
ابن العلامة السيد ميرزا رفيع الحسيني القزويني المعاصر المولود سنة 1296
نزيل مشهد الرضا عليه السلام.
(1884: أولاد أمير المؤمنين عليه السلام) وأنسابهم وأحوالهم مختصر للسيد
الأمير جمال الدين عطاء الله بن فضل الله بن عبد الرحمن الحسيني الفارسي
الدشتكي معاصر شاه إسماعيل، الذي مات سنة 930 المعروف بجمال الدين
المحدث الواعظ نزيل هراة، أوله (الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى)
يوجد منضما إلى أربعينه في الخزانة الرضوية كما مر ذكره عن فهرسها.
(1885: أولاد بابويه) وذكر أخبارهم وتراجمهم للمحدث الشيخ يوسف
480

ابن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني المتوفي سنة 1186، ذكر في
(نامهء دانشوران) في ترجمة ابن بابويه.
(1886: أولاد الخلفاء) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي
النسابة المتوفى سنة 206، ذكره النجاشي.
(1887: الأول والعشرة) لأبي الحسين محمد بن بحر الرهني الشيباني ساكن
ترماشير من أرض كرمان، كما ذكره النجاشي، ويرويه عنه بواسطة
شيخه أبي العباس أحمد بن علي بن نوح السيرافي، ومر له كتاب الاتباع
(1888: الأوليات) في النحو لامام النحو والأدب الشيخ أبي علي
الحسن بن علي بن أحمد الفارسي المتوفي سنة 377، توجد نسخة منه
في الخزانة الغروية وعليها خط ابن أخته كما حكاه شيخنا العلامة النوري
ومر له أبيات الاعراب.
(1889: الأوليات) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم
ابن العتايقي الحلي، توجد نسخة خط المؤلف في الخزانة الغروية مع
جملة من تصانيفه ومنها " الشهدة " في شرح معرب " الزبدة " الذي فرغ
منه في الرابع عشر من المحرم سنة 788، والأوليات هذا مختصر من كتاب
الأوليات لأبي هلال العسكري الذي ذكر فيه أول حدوث جملة
من الأشياء ووقوع كثير من الأمور.
(1890: الأوليات) في أوائل الحوادث والمخترعات من العلوم والصناعات
للسيد هبة الدين محمد العلي بن السيد حسين الحسيني الشهير بالشهرستاني
المعاصر. وهو كتاب مبسوط. رأيته في خزانة كتبه. ومر أخبار
الأوائل في الأوليات. ومما ينبغي ذكره في الأوليات.
(أول كتاب في الهندسة الحديثة التي لا تحتاج إلى فرجار)
لواضعه السيد أبي القاسم الموسوي الرياضي المتخصص في الهندسة المعاصر
481

المولود سنة 1313 نزيل النجف الأشرف. أتعب نفسه في وضعه وتأسيسه
سنين حتى تم وكمل سنة 1352 فسماه الشيخ محمد رضا الشبيبي وزير
المعارف اليوم ب‍ (حل الاشكال في تنقيح الاشكال) كما يأتي واسمه التاريخي
(علم غريب) قال في أوله (هذا أول كتاب صنف في هندسة جديدة
مبتكرة يستغنى بها عن الفرجار) (پركار).
(1891: أويس بلگرامي) مراثي بلغة أردو للأديب الشاعر مير ناصر
علي الملقب في شعره " بأويس " مطبوع في الهند.
(1892: أهبة العباد) في يوم المعاد رسالة عملية في الطهارة والصلاة
والصوم من فتوى الفقيه الحجة الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد نصير الجيلاني
المازندراني النجفي المتوفى بها سنة 1330 والمدفون مع الحجتين الشيخ
جعفر التستري المتوفى سنة 1303 والشيخ ميرزا محمد حسن الآشتياني
المتوفى سنة 1319 وكان من أرشد تلاميذ الأستاذ الكبير الشيخ ميرزا
حبيب الله الرشتي النجفي المتوفي سنة 1312 طبع في بغداد سنة 1327
(1893: أهبة المعاد) في المبدأ والمعاد للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي
(1894: إهداء الحقير) معنى حديث الغدير إلى أخيه البارع البصير
(الشيخ محمد صديق) من علماء العامة في قرية حماميان من قرى
آذربايجان للسيد المرتضى بن السيد أحمد بن السيد محمد الحسيني الخسروشاهي
التبريزي. ألفه سنة 1352 وطبع في النجف الأشرف سنة 1353،
وهو كتاب جليل في بابه ممتاز بقوة الحجة وجودة البيان بدأ بتحقيق
معنى المولى ونقد كلام الفخر الرازي في المقام وفي مقامات أخر من تفسيره
وتعرض لاثبات أولوية اتباع طريقة الامامية ودفع بعض أوهام الوهابيين
وهو من المبرزين ومن بيت علم رفيع جده السيد محمد بن علي بن أبي
الحسين من تلاميذ العلامة الأنصاري ومؤلف (مشكاة المصابيح) في سنة
482

1269 كما يأتي ووالده السيد أحمد أيضا كان من أجلاء العلماء ودفن
بالبقيع سنة 1326.
(1895: أهل بيت) في تفسير آية التطهير بلغة. أردو للسيد محمد صالح
عرشي البنارسي المعاصر، طبع بالهند.
(1896: أهل بيت كي نماز) في الصلاة بلغة أردو له أيضا مطبوع.
(1897: أهل البيت) رسالة بلغة أردو في فضلهم عليهم السلام للسيد
محمد سبطين السرسوي، مدير مجلة البرهان وصاحب الصراط السوي مطبوع
(1898: أهل البيت) في بيان المراد منه لغة وعرفا ومدلوله ومصداقه
من الكتاب والسنة وما ورد فيهما من الوصائة بهم للمولوي مقبول
أحمد الهندي المعاصر، طبع مع (المجالس الحسينية) له سنة 1324،
(1899: كتاب الإهليلجة) لأبي يعقوب إسماعيل بن مهران بن أبي نصر
زيد السكوني الكوفي الثقة بتصريح النجاشي والشيخ في الفهرس وعده
الكشي من أصحاب الرضا عليه السلام ونسب الكتاب إليه النجاشي
ويرويه عنه بخمس وسائط وهو غير السكوني المرمي بالضعف الذي عقد
المحقق الداماد الراشحة التاسعة من رواشحه في اثبات توثيقه وعدم
الاعتداد بما اشتهر في الأفواه من نسبة الضعف إليه، وهو إسماعيل بن أبي زياد
مسلم السكوني الشعيري من أصحاب الصادق عليه السلام وصاحب كتاب النوادر
(1900: كتاب الإهليلجة) لأبي جعفر الصبيحي - نسبة إلى قصر صبيح -
حمدان بن المعافي من أصحاب الإمام الكاظم والرضا عليهما السلام
الذي عمر طويلا وتوفي سنة 265 لما دخل أصحاب العلوي البصري قسين
وأحرقوها كما حكاه النجاشي عن شيخه أحمد بن علي بن نوح، ومراده
من العلوي البصري هو صاحب " الزنج " علي بن محمد العلوي الذي خرج
من البصرة سنة 255 إلى أن قتل سنة 270 (وقسين) بالضم والسين المشددة
483

كورة في نواحي الكوفة.
(1901: كتاب الإهليلجة) لأبي سليمان داود بن كثير بن أبي كلدة
الرقي من أصحاب الأصول كما مر في الأصل والراوي عن أبي عبد الله
وأبي الحسن عليهما السلام، ويروي عنه الحسن بن محبوب. وتوفي بعد
وفاة الرضا عليه السلام بقليل كما في النجاشي.
(كتاب الإهليلجة في التوحيد) رسالة من الإمام الصادق أبي عبد الله
جعفر بن محمد عليهما السلام. كتبها في جواب ما كتبه إليه المفضل بن
عمر الجعفي يسأله فيه أن يكتب ردا على الملحدين المنكرين للربوبية
واحتجاجا عليهم. أوله (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد وفقنا الله وإياك
لطاعته وأوجب لنا بذلك رضوانه برحمته وصل كتابك تذكر فيه ما ظهر
في ملتنا.. وتسأل ان أصنع للرد عليهم والنقض لما في أيديهم كتابا على
نحو ما رددت على غيرهم) ثم أورد عليه السلام فيها مناظرته مع الطبيب
الهندي واحتجاجه عليه بالتكلم في الإهليلجة أوردها العلامة المجلسي في
المجلد الثاني في التوحيد من البحار مع الشرح والبيان. وذكر في أول
البحار توصية السيد ابن طاوس في كشف المحجة وفي أمان الاخطار
بعين عبارتهما بحمل هذا الكتاب في الاسفار والنظر والتفكر فيه. وقال
في الفصل الثاني من أول البحار (إن بعض علماء المخالفين أيضا نسب هذا
الكتاب إلى الإمام الصادق عليه السلام) ويأتي ترجمته بالفارسية.
(1902: أهم ما يعمل) المشتمل على مهمات ما ورد في الشريعة من العمل في
الليل والنهار والأسبوع والسنة للمحدث المولى محسن بن المرتضى الفيض
الكاشاني المتوفي سنة 1091 أوله (الحمد لله على ما رخص لنا من ثنائه
وأذن لنا في ذكره) مرتب على ثلاث مقالات في كل منها وظائف، رأيت
نسخة منه بخط حفيد أخ المؤلف محمد بن المرتضى بن مؤمن بن المرتضى
484

المعروف بنور الدين الاخباري، فرغ من كتابتها في شعبان سنة 1107
وهي في خزانة كتب الحاج السيد نصر الله التقوي في طهران، ونسخة أخرى
في كتب الحاج الشيخ محمد المعروف ب‍ " سلطان " وذكر المؤلف في فهرسه
أنه في خمسماية بيت.
(الأهوازية (رسالة من الامام أبي عبد الله الصادق عليه السلام،
في جواب ما سأله والي الأهواز عبد الله النجاشي المستبصر الراجع عن
الزيدية وهو الجد الاعلى لأبي العباس النجاشي، نقلها بعينها السيد محيي
الدين في أربعينه، والشيخ الشهيد في كشف الريبة، ويأتي شرحها للسيد
علاء الدين " گلستانه " قال المحقق الداماد في الراشحة العشرين من
رواشحه بعد ذكر الأهوازية (ولم ير لأبي عبد الله عليه السلام مصنف
غيرها) " أقول " لم يكن مثل المحقق الداماد ممن يخفى عليه أمر كتاب
الإهليلجة الذي أدرجه الأصحاب في كتبهم المعتبرة ومر اعتراف المخالف
والمؤالف بأنه كتبه الإمام الصادق عليه السلام، ولكن الله ابتلى
الانسان بالنسيان إثباتا لقدرته وانما ذكرنا كتاب الإهليلجة والأهوازية
وغيرهما مما يأتي من كتب الأئمة عليهم السلام مثل (تفسير العسكري. وفقه
الرضا. والجبر والتفويض) للإمام الهادي عليهم السلام وغيرها مما لا يدخل
في موضوعنا للتبرك بذكرها كما أشرنا إليه في أمالي رسول الله صلى الله عليه وآله.
(إياب الشيخ إلى صباه) مر بعنوان (آب زنده گاني).
(1903: أيانوس) في تاريخ فتح المسلمين لمصر، ترجمة إلى الفارسية عن
أصله الذي ألفه المؤرخ جرجي زيدان المصري المتوفى سنة 1332،
والمترجم شاه زاده عبد الحسين ميرزا ابن مؤيد الدولة، طبع بطهران
(1904: إيثار الحق على الخلق) للسيد العلامة. محمد بن إبراهيم بن علي بن
المرتضى المفضلي المتوفى سنة 840، ترجمه في (مطلع البدور) وقال إنه
485

صنفه سنة 837، والحق به بعد تسويده تفسير بعض الآيات والسور.
(الايجاز) في الرجال، ينقل عنه في الروضات في ترجمة الشيخ صالح
ابن الحسن الجزائري تلميذ الشيخ البهائي، ولعله (إيجاز المقال) الآتي
كما صرح به في ترجمة سليم.
(1905: الايجاز) في الفرائض للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
المتوفى سنة 406 أوله (الحمد لله رب العالمين إلى قوله سألت أيدك
الله املاء مختصر في الفرايض والمواريث يحيط بجميع أبوابه على طريقة
الايجاز) وانما سمي به لان غرضه فيه الايجاز كما عمله في الجمل والعقود
في العبادات وأحال فيه التفصيل إلى كتابه النهاية، توجد نسخة كتابتها
سنة 968 في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء. ورأيت منه
نسخا أخر وهو من مآخذ البحار كما في أوله. وقال في الرياض (رأيت
نسخة عليها تملك السيد حسين بن حيدر الكركي أستاد المحقق الداماد)
ومر شرحه الموسوم بالانجاز لقطب الدين الرواندي.
(1906: الايجاز) في قواعد الدراية والرجال للمولى محمد جعفر بن سيف
الدين الشهير ب‍ (شريعت مدار) الاسترآبادي الطهراني المتوفى سنة 1263،
هو مختصر من كتابه " لب الألباب " كما ذكره ولده الشيخ علي بن جعفر
في كتابه " مبدأ الآمال " رأيت منه نسخة بكربلاء عند الشيخ محمد علي
القمي المعاصر. ونسخة أخرى في المكتبة الحسينية في النجف الأشرف
تاريخ كتابتها سنة 1253 أوله (الحمد لله على نواله إلى قوله هذه
رسالة على وجه الايجاز والاجمال في علم الدراية والرجال) وهو يقرب
من ثلاثماية بيت.
(1907: إيجاز الحكمة) مختصر في الحكمة الآلهية فارسي ألفه رفيع
الدين علي شاه ابن محمد الهمداني. لم أعرف عصر المؤلف ورأيت النسخة في
486

طهران بخط المولى محمد جعفر بن محمد صادق الخراساني منضمة مع رسالة في
التوحيد كتابتها سنة 1130، في كتب الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين
(1908: إيجاز المطالب) في إبراز المذاهب للشيخ نصير الدين أبي طالب
عبد الله بن حمزة بن الحسن بن علي الطوسي الشارحي المشهدي المعروف
بنصير الدين الطوسي أستاد قطب الدين الكيدري وتلميذ الشيخ أبي
الفتوح الرازي المفسر ومعاصر الشيخ منتجب الدين، ومرت إجازته
المؤرخة سنة 578، ينقل عنه المقدس الأردبيلي في حديقة الشيعة مصرحا
بأنه فارسي، وذكر أن لهذا المؤلف كتابا عربيا أيضا سماه الهادي إلى
النجاة وأنه أبطل في كتابيه جميع المذاهب المخالفة للامامية وأبدي فساد
عقايد سائر الفرق وأثبت حقيته المذهب الجعفري وكذلك ينقل عنه في
تلخيص حديقة الشيعة كما ذكره صاحب الرياض.
(1909: إيجاز المقال) في معرفة الرجال للمولى فرج الله بن محمد بن
درويش بن الحسين بن حماد بن أكبر الحويزي معاصر المحدث الحر العاملي
كما ذكره في ترجمته في الامل وقال له رجال كبير في مجلدين ونقل السيد
شبر بن محمد الموسوي الحويزي المشعشعي ترجمة جده الاعلى السيد محمد
ابن فلاح عن هذا الكتاب في رسالته التي عملها لاثبات سيادة جده
المذكور ونسبه، وقال صاحب الرياض أنه جمع فيه كل رطب ويابس وذكر
جميع من عاصره ومن تقدم عليه، وقال السيد عبد الله شبر في خاتمة
(جامع المعارف) والاحكام إنه كبير في ثمانين ألف بيت بل أكثر يدل على
سعة باعه وكثرة اطلاعه. وينقل عنه السيد المعاصر في (روضات الجنات)
في ترجمة سليم بن قيس الهلالي وكذا ذكر في (ص - 330) ترجمة الشيخ
صالح بن عبد الكريم البحراني المتوفى سنة 1098 وحكى تاريخ وفاته
عن هذا الكتاب وأحال المؤلف إلى كتابه المذكور في كتابه الموسوم
487

بمناسك شاه وردية الذي فرغ منه سنة 1094، فيظهر منه أنه ألفه قبل
هذا التاريخ، وعليه فما وقع في كشف الحجب من تاريخ وفاة المؤلف
بسنة 1148 عند ذكر كتابه (تذكرة عنوان الشرف) بعيد إذ اللازم أن
يكون تأليفه للرجال قبل ستين سنة من وفاته وكذا تأليفه الاخر.
(1910: الايراد والاصدار) في حل اشكالات عويصة في بعض مسائل
العلوم للشيخ المعاصر أبي المجد الشهير بآقا رضا بن الشيخ محمد حسين بن الشيخ
محمد باقر بن الشيخ محمد تقي الأصفهاني صاحب (نقد فلسفة دارون) وغيره
من التصانيف التي ذكرها في ما رأيت من الفهرس بخطه.
(1911: الايرادات) على المقرب لأبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد
الإشبيلي المعروف بابن الحاج صاحب كتاب الإمامة كما مر، ذكره السيوطي
في " بغية الوعاة ".
(1912: إيران إقتصادي) لرحيم زاده الصفوي في مجلدين، طبع بإيران
(1913: إيران در كذشته وحال) ترجمة عن الإفرنجية إلى الفارسية لميرزا
حسين الأنصاري، طبع بإيران.
(1914: إيران شهر) مجموع مجلات شهرية فارسية انتشرت في
برلن أربع سنين من سنة 1340 لمنشيها ميرزا حسين بن كاظم التبريزي
جمعت كلها في مجلد كبير طبع ثانيا في إيران.
(1915: إيران في عهدها الجديد) للسيد مصطفى الطباطبائي، طبع
بمطبعة صيدا سنة 1354 مع مقدمة للشيخ أحمد عارف الزين العاملي
صاحب مجلة (العرفان).
(1916: إيران قديم) أو مختصر تاريخ إيران لميرزا حسن خان مشير
الدولة، طبع بمطبعة المجلس بطهران سنة 1308 الشمسية.
(1917: إيرج نامه) مثنوي فارسي في معارضة عارف نامه من نظم
488

إيرج ميرزا عارضه الأديب المعاصر ميرزا إسماعيل بن الحسين - مسأله گو -
التبريزي نزيل المشهد الرضوي الملقب في شعره ب‍ (تائب) كما يأتي في ديوانه
(1918: الايساغوجي) أو الكليات الخمس أو المدخل إلى علم المنطق لأبي
بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب المتوفى سنة 311، ذكر فهرس كتبه
الكثيرة في فهرس ابن النديم.
(1919: الايضاح) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي
صاحب الماية مصنف المتوفى سنة 350، ذكره النجاشي.
(1920: الايضاح) لابن أبي العزاقر الشلمغاني صاحب التكليف ذكره النجاشي.
(1921: الايضاح) في أسرار النكاح للمتطبب الماهر عبد الرحمن بن نصر
ابن عبد الله الشيرازي أوله (الحمد لله الذي بدأ خلق الانسان من طين)
مرتب على جزءين كل منهما على عشرة أبواب (الجزء الأول) في أسرار
الرجال التي تزيد الباه وقوة الجماع من الأدوية والأغذية (الجزء الثاني) في
أسرار النساء المشهية للرجال ولبعولتهن، رأيت نسخة منه في مكتبة
الشيخ الفقيه محمد حسن كبة.
(1922: الايضاح) في أصول الدين على مذهب أهل البيت عليهم السلام،
للشيخ أبي القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز الرازي القمي الثقة صاحب (كفاية
الأثر) والراوي عن الشيخ الصدوق المتوفي سنة 381، وعن أبي المفضل
الشيباني المتوفى سنة 385، ذكره النجاشي.
(1923: الايضاح) في أصول الدين لمحمد بن الوليد الخزاز ذكره كشف الحجب
(1924: الايضاح) في الإمامة للشيخ أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم بن
جرير الطبري الآملي الامامي الموصوف بالكبير في فهرس الشيخ الطوسي
تمييزا له عن محمد بن جرير المتأخر عنه الذي كان معاصر الشيخ الطوسي
والنجاشي ومشاركا معهما في الرواية عن مشايخهما في كتابه (دلائل الإمامة)
489

وكان محمد بن جرير الكبير الامامي المتقدم معاصرا لسميه محمد بن جرير بن
كثير بن غالب الطبري العامي صاحب التاريخ والتفسير الكبيرين الذي
توفي سنة 310، ولابن جرير الكبير مؤلف (الايضاح) هذا أيضا
كتاب (المسترشد) في الإمامة كما يأتي قال القاضي في (مجالس المؤمنين)
بعد ذكره كتاب المسترشد له (إن له كتاب الايضاح في الإمامة وهو
عندي في هذا الحال وأنقل عنه بعض الفوائد في هذا الكتاب).
(1925: الايضاح) في الإمامة للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان
المقيد الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413، بدأ فيه برد شبهات العامة
وأدلتهم على إثبات الخلافة ثم ذكر أدلة إمامة المعصومين عليهم السلام،
- توجد منه نسخة في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد
الهند في (الماري - 3) كما في فهرسها، وقال الشيخ المفيد في آخر كتابه
المسائل العشرة في الغيبة (وقد رسمت منها - من أدلة الإمامة - جملة مقنعة
في آخر كتابي المعروف بالايضاح فمن أحب الوقوف على ذلك فليلتمسه)
(الايضاح) في تفسير القرآن لآية الله العلامة الحلي المتوفي سنة 726
كما في الفهرس الخزانة الرضوية، يأتي باسمه " إيضاح المخالفة ".
(1926: الايضاح) في الرد على سائر الفرق للشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان
ابن الخليل النيسابوري صاحب الإمام الرضا عليه السلام والمتوفى سنة
260 مؤلف " إثبات الرجعة " وغيره من التصانيف التي ذكرها النجاشي
أوله (الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم
الذين كفروا بربهم يعدلون.. أما بعد فانا نظرنا فيما اختلف فيه أهل الملة من
أهل القبلة من أمر دينهم حتى كفر بعضهم بعضا وبرئ بعضهم من بعض وكلهم
ينتحل الحق ويدعيه فوجدناهم في ذلك صنفين لا غير فأحدهما المتسمون
بالجماعة المنتسبون إلى السنة وهم في ذلك مختلفون في أهوائهم.. قد
490

أجمعوا على خلاف الصنف الآخر وهم الشيعة) ثم ذكر أقاويل الفرق
أصولا وفروعا ودحضها عن آخرها، رأيت منه نسخا عديدة في مكتبات
العراق منها نسخة بخط السيد محمد مهدي بن مير محمد سعيد الطباطبائي
الخراسكاني، فرغ من كتابتها سنة 1118، وعليها تملك السيد محمد
الجواد بن محمد بن زين الدين الحسيني السجاعي سنة 1229 وهو المعروف
بالسيد جواد (سياه پوش) ابن السيد محمد زيني صاحب الديوان الآتي
وذكر في تذكرة النوادر وجوده في خزانة (أياصوفية. وبانسي فور.
واسكورپال. والخديوية) ونقل عنه شيخنا العلامة النوري في دار
السلام حكاية ضيافة حاتم للوافدين على قبره برؤيا ابنه عدي بن حاتم.
(1927: الايضاح) عما أوتي به من الإفك الصراح لشيخ الجزيرة أبي
الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي مؤلف إبطال أحكام النجوم كما
مر والأنوار وغيرهما، ذكره النجاشي.
(1928: الايضاح) عن أحكام النكاح للعلامة الكراجكي الشيخ أبي
الفتح محمد بن علي بن عثمان المتوفى سنة 449 عمله بصيداء بأمر الأمير ذخر الدولة
سنة 441، يخرج في جزء واحد فيه الخلاف بين الإسماعيلية والامامية
كذا ذكره بعض معاصريه في فهرس تصانيفه.
(1929: الايضاح) في الكيمياء فيه إيضاح لم رمزه الحكماء في كتبهم
تضليلا للجهال عن هذا العلم لجابر بن حيان الكيمياوي الكوفي الطوسي
المتوفى بها سنة 200، يظهر تاريخه من أول نسخة كتابه الرحمة الموجود
في المكتبة الآصفية، وصرح ابن النديم بتشيعه وأورد فهرس تصانيفه
الكثيرة ومنها الاستيفاء المذكور سابقا والايضاح مختصر في خمس
صفحات، يوجد منه في المكتبة الآصفية نسختان كما في فهرسها في
كتب الكيمياء (رقم 88 - ورقم 59) أوله (الحمد الله القوي المنان
491

ذي العزة والسلطان).
(1930: الايضاح) في المسح على الخفين للشريف أبي محمد يحيى بن محمد
ابن أحمد زيارة الحسيني النيسابوري صاحب كتاب (الأصول) الذي
ذكرنا نسب مؤلفه وأشرنا إلى أنه مقدم على سميه المعروف بابن طباطبا،
ذكره النجاشي:
(1931: الايضاح) في النحو للشيخ أبي علي النحوي الفارسي الحسن بن
علي بن أحمد الفسوي المتوفى سنة 377 صاحب كتاب (أبيات الاعراب)
السابق ذكره، حكى السيوطي انه ألف الايضاح لعضد الدولة ابن بويه
فلما رآه استصغره وقال هذا للصبيان، ولما كتب له التكملة، قال قد غصب
الشيخ وجاء بما لا نفهمه، ذكر صاحب الرياض أنه رأى نسخة منه في
الخزانة الوقفية بقسطنطينية قرأت على ابن الجواليقي سنة 528 ونسخة
أخرى كتابتها سنة 620 وفيها أيضا شرح الشيخ عبد القادر الجرجاني
عليه وهو شرح لطيف ونسخته عتيقة (أقول) ويوجد الآن أيضا في مكتبات
اسلامبول. مكتبة محمد پاشا " كوپرلي زادة " ومكتبة شيخ الاسلام
ولي الدين أفندي. ومكتبة العاطف كما يظهر من فهارسها.
(1932: إيضاح إحقاق الحق) ترجمة له بالفارسية للسيد مير نصير الدين
حسين بن عبد الوهاب الطباطبائي البهبهاني. كتبه لشاه سليمان الصفوي
أوله (سعد أكبر دولت از برج إقبال سعادتمندي طالع است) رأيت
نسخة منه في آخرها نقص في بعض مكتبات كربلا.
(1933: إيضاح الأدب) فارسي مختصر في بيان ماهية الأدب لميرزا
لطف علي الملقب بصدر الأفاضل الشيرازي نزيل طهران. ألفه وطبعه سنة
1310 وتوفي بعده بسنين. كان في المعقول تلميذ الأستاذ آقا علي الحكيم
والسيد ميرزا أبي الحسن جلوه وخلف ولده ميرزا مجد الدين النصيري الأميني
492

(1934: إيضاح الاشتباه) في ضبط تراجم الرجال على ترتيب حروف
أوائل الأسماء ببيان الحروف المركبة منها أسماؤهم وأسماء آبائهم وبلادهم
وذكر حركات تلك الحروف، للعلامة الحلي الشيخ جمال الدين الحسن بن
يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726، أوله (الحمد لله رب العالمين) فرغ
منه في (19 - ذي القعدة - 707) طبع بطهران سنة 1318، ورتبه
جد صاحب الروضات على النحو المألوف من مراعاة الترتيب في الحرف الثاني
والثالث أيضا وسماه (تتميم الافصاح) يأتي، وتممه بالحاق جملة مما فات
من العلامة مع رعاية تمام الترتيب الشيخ علم الهدى ابن المحقق الفيض
وسماه " نضد الايضاح " مطبوع أيضا كما يأتي.
(1935: إيضاح الاعراب) هو اسم ثان لتسهيل الغوامض الآتي، وقد
سماه المؤلف في آخر الكتاب بذلك، ولعله عدل عما سماه أولا من التسهيل
(1936: إيضاح البراهين) عد من كتب الكلام التي في الخزانة الرضوية
في فهرسها القديم فراجعه.
(1937: إيضاح التحرير) شرح على تحرير الأصول الذي هو في أصول
الفقه للشيخ علي بن الحاج المولي محمد جعفر الاسترآبادي الطهراني المتوفى
سنة 1315، ذكره في كتابه " غاية الآمال ".
(1938: إيضاح التلبيس) من كلام الرئيس وبيان سهوه والرد عليه.
ويقال له كشف التلبيس وبيان سيرة الرئيس كما يأتي عن محمد بن خواتون
وما ذكرناه مذكور في الخلاصة وغيره. وهو للشيخ جمال الدين العلامة
الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفي سنة 726
(1939: إيضاح الحساب) شرح لخلاصة الحساب تأليف الشيخ البهائي
للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي النجفي المتوفي سنة 1085 ومرت بقية
نسبه عند ذكر إجازته لولده الشيخ صفي الدين أوله (الحمد لله الذي نزه ذاته
493

من شوائب التعدد والنقصان ومجد شأنه عن عوائب التثليث والاثنان)
ألفه في دار السلطنة إصفهان. وفرغ منه تاسع رجب سنة 1083 رأيته
في مكتبة بيت الطريحي عند الشيخ عبد المولى بن الشيخ عبد الرسول الطريحي
(1940: إيضاح الخطاء) في الردع عن الاستبداد وبيان قبايحه ومضاره
للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني المتوفى سنة 1333 مختصر
طبع على الحروف بإيران في (46) صفحة.
(1941: إيضاح خطأ من شنع) في أمر القرآن على الشيعة للشيخ أبي علي
الإسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد المتوفى سنة 381 ذكره النجاشي.
(1942: إيضاح دفائن النواصب) للشيخ أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي
ابن الحسن بن شاذان الفقيه القمي المعبر عن ابن قولويه بالخال وهو أستاد
الكراجكي الذي توفي سنة 449 ومن مشايخ أبي العباس النجاشي الذي
توفي سنة 450 قال الكراجكي في تصانيفه. الاستبصار. وكنز الفوائد
وإيضاح المماثلة. (إن إيضاح دفائن النواصب هو في ماية منقبة من
مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام) فهو ما يأتي في حرف الميم بعنوان الماية
منقبة وأنه لأستاذه المذكور وهو الذي قرأه على شيخه المؤلف له بمكة في
المسجد الحرام سنة 412 وقوى شيخنا في خاتمة المستدرك " ص 500 "
قول الكراجكي واعترض على صاحب (الروضات) بما يعود إلى تصحيف
في طبعه. ولكن رأيت بخط الشيخ العلامة الماهر الحاج ميرزا يحيى بن
ميرزا محمد شفيع المستوفي الأصفهاني صاحب التصانيف البالغة إلى الثلاثين
والمتوفى بعد سنة 1325 ما كتبه على أواخر كتاب " إيضاح المماثلة " بين
طريقي إثبات النبوة والإمامة تأليف العلامة الكراجكي عند قول الكراجكي
إن إيضاح الدفائن هو الماية منقبة بما ملخصه أن إيضاح الدفائن غير الماية
منقبة وهما موجودان عندي فالثاني ممحض في المناقب ولذا يقال له الفضائل
494

وأما الأول فلم يوجد فيه ولا حديث واحد في الفضائل بل هو ممحض في
المثالب على ما دلت عليه الأدلة العقلية والآيات الشريفة والأحاديث
الصحيحة كما يدل عليه ظاهر العنوان، وأما قول الكراجكي في تصانيفه
إن إيضاح الدفائن. هو الماية منقبة فوجهه أن الكراجكي عند قراءته الماية
منقبة على شيخه بمكة سأله عما بلغه من كتاب شيخه الموسوم ب‍ (إيضاح
الدفائن) ولم ير الشيخ ذلك الوقت والمجلس مقتضيا لبيان موضوعه فأجابه
بان إيضاح الدفائن هو هذا الكتاب قاصدا به بيان اتحاد الغرض منه
ومن هذا الكتاب وهو كشف الحقايق والواقعيات وإثبات الحق وتعيين
أهله، ولم يرد اتحاد شخص الكتابين، والكراجكي لخلو ذهنه عن
مقتضى المقام حمل جواب شيخه على ظاهره ولم يتفق له بعد ذلك رؤية
إيضاح الدفائن فأخبر في كتبه باتحادهما، لكن الكتابين متعددان
موجودان عندي، انتهى ملخص ما رأيته بخط الحاج ميرزا يحيى (أقول)
وبعد وفاته بيعت خزانة كتبه النفيسة ولا أدري لمن انتقل هذا الكتاب
(1943: إيضاح الدلائل) في حساب عقد الأنامل للسيد ميرزا أبي القاسم
ابن ميرزا كاظم الموسوي الزنجاني المتوفي بها سنة 1292، يوجد عند
أحفاده بزنجان، وينقل عنه ميرزا إبراهيم الزنجاني في رسالته في حساب
العقود الآتي ذكرها.
(1944: إيضاح السبل) في الترجيح والتعادل للسيد الحاج ميرزا أبي طالب
ابن ميرزا أبي القاسم الزنجاني المذكور، كان نزيل طهران وبها توفي (16 -
ع 2 - 1329) وطبع الكتاب سنة 1308.
(إيضاح السبل) في شرح منتهى السؤل والأمل في أصول الفقه لآية
الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726 كما قد يطلق عليه كذلك، ويأتي
أن اسمه غاية الوصول.
495

(1945: إيضاح السبيل) إلى علم أوقات الليل في ذكر منازل القمر الثمانية
والعشرين وكواكبها ومواقع بعضها من بعض وصورها والاستدلال على
أوقات الليل بها في مائتي ورقة للعلامة الكراجكي الشيخ أبي الفتح محمد
ابن علي بن عثمان المتوفي سنة 449، ذكره كذلك بعض معاصريه في
ما كتبه من فهرس تصانيفه.
(1946: إيضاح السبيل) في الفقه من أول الطهارة إلى آخر كتاب الجهاد
وفي أوله مقدمة في أصول الدين وكثير من مباحث أصول الفقه للسيد
هاشم بن أحمد بن الحسين الموسوي الأحسائي المتوفى في سابع عشر شعبان
سنة 1309، يوجد في مكتبة ولده السيد ناصر المعاصر في النجف الأشرف
(1947: إيضاح الطريق) في أصول الفقه والمحاكمة بين الأصوليين
والأخباريين للمولى المعاصر الشيخ محمد باقر بن محمد حسن بن أسد الله
الشريف البرجندي المتوفي في ذي الحجة سنة 1352 كذا ذكره في آخر
كتابه نور المعرفة وبغية الطالب وبعض إجازاته الطويلة.
(1948: إيضاح الغوامض) في تقسيم الفرائض كتاب مبسوط في الإرث
يستخرج منه انحاء اجتماعات الورثة برسم جداول مفصلة ويشرح فيه
جملة وافرة من أرجوزة الأعسم في الميراث للحاج المولى علي بن عبد الله
العلياري التبريزي المتوفى سنة 1327، فرغ من تأليفه سنة 1318،
وطبع سنة 1324 وهو مرتب على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة
(1949: ايضاح الفرائض) في المواريث بلغة أردو للشيخ اعجاز حسن
البدايوني الهندي المتوفى قبل سنة 1350، طبع بالهند.
(1950: إيضاح الفوائد) في شرح مشكلات القواعد لولد العلامة المحقق
فخر الدين أبي طالب محمد بن الحسن بن المطهر الحلي المولود سنة 682
والمتوفى سنة 771، قال الشيخ البهائي في توضيح المقاصد (لم يصنف
496

في الكتب الاستدلالية الفقهية مثله) كتبه بأمر والده العلامة فخرج
منه إلى أول النكاح في مجلد في حياة والده والبواقي إلى آخر الكتاب
في مجلد بعد وفاته كما يظهر من دعائه لوالده في النصف الأول بدام ظله وفي
النصف الثاني بقدس سره، وعناوينه قوله قوله، أوله (الحمد لله ذي
العزة والبقاء والقدرة والعلاء والمجد والكبرياء) وفي بعض نسخه كتب
تاريخ فراغه سنة 760 فيظهر أن تأليف النصف الأخير كان بعد سنين
من وفاة والده رأيت منها نسخا عديدة جملة منها بخطوط العلماء،
منها نسخة من كتاب الطلاق إلى آخر الكتاب بخط الشيخ عبد السميع
ابن فياض الأسدي الحلي تلميذ الشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي،
فرغ من الكتابة سنة 876 وتملكها التوني صاحب الوافية وأخيه أحمد
رأيتها بالمشهد الرضوي في كتب السيد عبد الله بن السيد ميرزا جعفر بن السيد
صادق الطباطبائي صاحب المقبرة المشهورة في زاوية عبد العظيم، ومنها نسخة في
الخزانة الرضوية بخط المولى عبد الله بن علي بن سعيد بن سليمان بن زمان تاريخ
كتابتها سنة 853 ومنها نسخة في بقايا موقوفة الشيخ عبد الحسين الطهراني
بكربلا وهي بخط المولى نجم الدين محمود بن قاسم على البافقي كتبها في سنة 993،
(إيضاح القوانين) كما يطلق عليه كثيرا للمولى لطف الله الاسكي النجفي
لكن المصنف سماه (إيضاح المضامين) يأتي.
(1951: إيضاح الكلام) في شرح شرايع الاسلام للشيخ حسين بن محمد علي
ابن حسين بن محمد الأعسم النجفي تلميذ صاحب الرياض كما صرح فيما رأيت
من خطه بتملكه مجلدا من الرياض سنة 1234، وهو أخو الشيخ عبد الحسين
الشارح لأراجيز والده الشيخ محمد علي الأعسم في الإرث وغيره، رأيت
المجلد الأول منه في الطهارة إلى آخر المطهرات، وفي اخره أنه يتلوه المجلد
الثاني في الصلاة، أوله (أحمد الله حمدا لا يحصى عدده ولا ينتهي أمده
497

وأشكره شكرا لا يحصر قدره) وهو شرح مزج، ولمجلد الطهارة نسخ
أخرى منها نسخة منه في مكتبة السيد محمد باقر الرضوي المدرس بالمشهد
الرضوي، ولعلها نسخة خط المؤلف. ونسخة في النجف عند الشيخ محمد
جواد الأعسم المعاصر المباشر لطبع الأراجيز المذكورة.
(1952: إيضاح اللبس) في شرح تسليك النفس إلى حظيرة القدس
(الانس) تصنيف آية الله العلامة الحلي لابن أخته السيد نظام الدين عبد
الحميد بن أبي الفوارس محمد بن علي الأعرجي. أحال التفصيل إليه في
كتابه (تذكرة الواصلين) في شرح (نهج المسترشدين) الذي ألفه وقد
دخل العشرين سنة 703 فيظهر أن تأليف الايضاح كان قبل التاريخ
والتذكرة يأتي في حرف التاء.
(1953: ايضاح المحجة) في حل الظهر يوم الجمعة بالحجة وعدم سقوطه.
للسيد حسين بن الأمير إبراهيم بن الأمير معصوم الحسيني القزويني المتوفى
سنة 1208 وهو من مشايخ آية الله بحر العلوم. أوله (الحمد لله ملهم الصواب)
وتاريخه (حل الظهر) وهو إحدى الرسائل الأربعين التي جمعها وسمى
المجموع (بالدر الثمين) كما يأتي في حرف الدال.
(1954: ايضاح مخالفة السنة) يعد من كتب التفاسير كما مر بعنوان
الايضاح في التفسير لما فيه من تفسير الآيات وبيان مداليلها ويعد من
كتب الردود الدينية لاشتماله على بيان مخالفات لنص الكتاب والسنة.
هو لآية الله العلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726
قال الشيخ المحدث الحر العاملي في ترجمة المؤلف (انه سلك فيه مسلكا
عجيبا وبين المخالفات التي وقعت لكل آية من جهات كثيرة. وقد وصل
إلينا المجلد الثاني منه وفيه تمام سورة آل عمران) وذكر أنه يوجد في
الخزانة الرضوية " أقول " نسخة الخزانة الرضوية توجد فيها حتى اليوم
498

وهي من موقوفة ابن خواتون سنة 1067، وتوجد في خزانة آل شيخ
الاسلام بزنجان نسخة أخرى، وقال سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين
(إني رأيت نسخة خط العلامة المؤلف في مكتبة السيد آقا ميرزا الأصفهاني
النجفي المولع بجمع الكتب المتوفى حدود سنة 1311، والموجود في تلك
النسخ من آية (زين للذين كفروا الحياة الدنيا) في سورة البقرة آية
(208) إلى آخر سورة آل عمران، وفرغ منه سنة 723
(1955: إيضاح المرام) في أمر الإمام عليه السلام، للمولى المعاصر الشيخ
محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني المتوفى سنة 1333، هو من
كتب الغيبة وأحوال الحجة عليه السلام، يوجد في مكتبته بهمدان.
(1956: إيضاح المسترشدين) في بيان تراجم الراجعين إلى ولاية أمير المؤمنين
عليه السلام، للعلامة التوبلي السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكتكاني
البحراني المتوفى سنة 1107، أورد فيه تراجم مائتين وثلاثة وخمسين
رجلا من المستبصرين الراجعين إلى الحق، وفي بعض المواضع عير عنه
ب‍ " هداية المستبصرين " لكن صاحب الرياض سماه بما ذكرناه، وكذا سمي
في النسخة الموجودة عند السيد عبد الله الملقب بالبرهان السبزواري المعاصر
وفي آخره (وقع الفراغ من هذا الكتاب على يد مؤلفه الفقير إلى الله الغني
عبده هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني في يوم
الجمعة ثامن شهر ذي القعدة سنة 1105).
(1957: إيضاح المشتبهات) في تفسير الكلمات المشكلة القرآنية للمولى محمد
تقي بن محمد حسين الكاشاني نزيل طهران وعالمها المعاصر للحجة الحاج المولى
علي الكني والمتوفى بها حدود سنة 1316، وله تصانيف كثيرة ذكر
فهرسها على ظهر بعض ما طبع منها.
(إيضاح مشكلات القرآن) للحاج المولى محمد جعفر الاسترآبادي الطهراني
499

المعروف بشريعت مدار المتوفى سنة 1263 مرتبا على ترتيب سور القرآن
اسمه (سلك البيان) ويأتي في الميم مشكلات القرآن.
(1958: إيضاح المصباح) لأهل الصلاح شرح للمصباح الصغير الذي
اختصره شيخ الطائفة عن مصباحه الكبير، للسيد بهاء الدين علي بن
السيد غياث الدين عبد الكريم بن تاج الدين علي بن مجد الدين محمد بن
أبي الحسين محمد بن أبي الفتح علي بن جلال الدين النسابة السيد عبد الحميد
ابن التقي عبد الله بن أسامة الحسيني، سرد نسبه كذلك في عمدة الطالب
ومر في " الأنوار الإلهية) ان والده غياث الدين عبد الكريم هو الذي كتب
بخطه تملكه لكتاب " الفتن " للسيد علي بن طاوس سنة 705 وأن أخاه
عبد الرحيم وابن أخيه السيد لطف الله الشهيد ابن عبد الرحيم وأن بينه
وبين جده عبد الحميد بن التقي النسابة خمسة آباء وغير ذلك مما مر، ونسب الشرح
إليه بعض أفاضل الأصحاب عند نقله بعض الفوائد عن هذا الشرح، وكتبه
بخطه على ظهر " مجالس المؤمنين " ونقله عن خطه صاحب الرياض. وكذا نقل
عن الرسالة (النيروزية) للمولى محمد تقي بن محمد رضا الرازي تصريحه بنسبة
الشرح إليه وأن جده جلال الدين عبد الحميد بن التقي النسابة النجفي.
وذكر أنه حكى لي أستادي العلامة المجلسي (أنه جاء بعض فضلاء تستر
بهذا الشرح إلى أصفهان فرأيته عنده ولم يكن فيه كثير فائدة بل هو
مقصور على بيان تراكيب الألفاظ وما يتعلق بالعربية ونحو ذلك).
(1959: إيضاح المضامين) في حل عبارات القوانين حاشية عليه من أوله
إلى مبحث العام والخاص بعنوان - قوله قوله - للمولى لطف الله الأسكي
اللاريجاني النجفي المتوفى سنة 1311 رأيت منه نسخا كثيرة ويقال له
إيضاح القوانين كما أشرنا إليه.
(1960: إيضاح المعضلات) من شرح الإشارات شرح لشرح المحقق
500

الطوسي على الإشارات والتنبيهات، تصنيف أبي علي بن سينا الموسوم
شرحه ب‍ (حل مشكلات الإشارات) وإيضاح هذا الشرح لآية الله
العلامة الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف الحلي المتوفى سنة 726 كما
صرح به في جملة من نسخ خلاصته عند ذكر تصانيفه.
(1961: إيضاح المقاصد) من حكمة عين القواعد شرح لحكمة العين
بعنوان " قال أقول " لآية الله العلامة الحلي أوله (الحمد لله ذي العز الباهر)
توجد نسخة منه بخط قديم في الخزانة الرضوية موقوفة سنة 1067
ونسخة في مكتبة حالت أفندي بإسلامبول كما في فهرسها، ورأيت نسخة
منه في المكتبة المرجانية ببغداد.
(1962: إيضاح المقال) في توجيه أقوال الرجال وذكر تأويل أقاويل
رواة أحاديثنا كما ذكره في نجوم السماء حاكيا له عن " شذور العقيان "
وذكر أنه تأليف العلامة الدهلوي صاحب " النزهة الاثني عشرية " ميرزا
محمد بن عنايت أحمد خان الكشميري الدهلوي المتوفي سنة 1235، ويأتي
له تنبيه أهل الكمال في رجال أهل السنة.
(إيضاح المماثلة) بين طريقي الاستدلال على صحة النبوة والإمامة وإبانة
المساواة بين من جحد النبوة والإمامة، ويقال له الإبانة عن المماثلة كما مر
أنه للعلامة الكراجكي فرض مجلسا فيه يهودي ومعتزلي وإمامي فيثبت المعتزلي
النبوة لليهودي بأدلته ويثبت الامامي بعين تلك الأدلة الإمامة للمعتزلي
أوله (الحمد لله على ما منحه من ارشاده وهدايته) وأورد في آخره ثلاثة
أحاديث من كتاب المأة منقبة لأستاذه، الذي سماه ب‍ " إيضاح الدفائن "
وذكرنا وجه تلك التسمية في ايضاح الدفائن.
(إيضاح المنافع) في الفقه للشيخ تقي الدين الحسن بن داود الرجالي،
كذا نقل عنه سبط الكركي في رسالة " اللمعة " في وجوب الجمعة والظاهر
501

أن الصحيح من اسمه تحصيل المنافع كما يأتي في حرف التاء.
(1963: إيضاح الميراث) رسالة فارسية في الفرائض والمواريث للشيخ
علي بن علي الدشتي مرتب على مقدمة وستة فصول على ترتيب الرسالة
المحمدية الميراثية للمحدث الشيخ يوسف البحراني وجعل هذا بمنزلة الشرح
لتلك الرسالة فرغ منه سنة 1339 وطبع.
(1964: إيضاح النافع) في شرح النافع في مختصر الشرايع للشيخ إبراهيم
ابن سليمان القطيفي المعاصر للمحقق الكركي، وله (نفحات الفوائد)
الذي ألفه سنة 945، ينقل عنه حكاية الشيخ العلامة الأنصاري في
مسألة بيع الوقف وفي مسألة القدرة على التسليم. وصرح في الأخير بأنه
للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي المذكور.
(1965: الايضاح والتبيين) في شرح منهاج اليقين. أو مناهج اليقين
تصنيف العلامة الحلي والشرح للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن
إبراهيم بن محمد بن يوسف بن العتايقي الحلي صاحب التصانيف الكثيرة
الموجودة جملة منها بخطه في الخزانة الغروية. ومنها هذا الشرح الذي
أوله (الحمد لله المتعالي بجلال أحديته عن وصمة الكثرة والتقدير)
شرع فيه في الثاني والعشرين من شهر رمضان. وفرغ منه بعد خمسين
يوما في الثاني عشر من ذي القعدة سنة 787 وألحق بآخره زبدة رسالة
العلم التي سألها كمال الدين ميثم عن المحقق خواجة نصير الدين الطوسي.
وقال في آخره إنه يكتب هذه الرسالة بعد قول شيخنا المصنف (مسألة
العلم على ضربين) ثم كتب على ظهر الرسالة هكذا (الرسالة المكملة
لشرح المناهج).
(1966: الايقاد) في وفيات المعصومين مختصرا وقضايا الطف مفصلا
لسيدنا المحدث الفقيه السيد محمد علي بن ميرزا محمد الشاه عبد العظيمي
502

النجفي المتوفي في شهر رمضان سنة 1334، طبع في النجف الأشرف
سنة 1330 وكتب بعده وسيلة الرضوان الآتي.
(1967: الايقاظ) فارسي في رد البابية لميرزا صالح طبع بإيران.
(1968: الايقاظ) في أربعين حديثا في المواعظ والأخلاق لسيدنا
المذكور السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي طبع سنة 1314 وطبع معه
أربعون حديثا آخر له أيضا.
(1969: إيقاظ الأغنياء والتجار والعلماء) للشيخ إبراهيم بن محسن
الكاشاني، ألفه بعد سفره من النجف إلى إيران وطبع سنة 1317، مع
كتابه محاسبة النفس وهما فارسيان، وتوفي حدود سنة 1345 بعد ذهاب
بصره في السنين الأواخر من عمره.
(1970: إيقاظ الحبيب) في مظالم الصليب. فارسي في تاريخ الاسلام
للسيد عبد الله بن أبي القاسم الموسوي البلادي البوشهري المعاصر أوله
(الحمد لله الذي جعل الجهاد من فروع الدين).
(1971: إيقاظ الراقدين) في المواعظ للشيخ عبد الرحيم بن محمد علي
التستري النجفي المتوفى بها سنة 1313 صاحب " أصول الفقه " المذكور
سابقا ونتيجة الأنظار الآتي وغيرهما من التصانيف، أوله (نحمدك اللهم
يا من تأزرت بالكبرياء) جمع فيه الكلمات المختصرة النافعة في الوعظ
والأخلاق. والحكم. ورتبها على حروف الهجاء، وأورد في كل حرف
اثني عشر كاملا بليغا، فرغ منه في أول رجب سنة 1270، توجد
نسخة منه في المكتبة الحسينية من موقوفة المولى علي محمد النجف آبادي.
(1972: إيقاظ الراقدين) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار علي الملقب
بتاج العلماء المتوفى (4 - ع 2 - 1312) صاحب " الارشادية " المذكور
سابقا وغيرها من التصانيف الكثيرة ذكرها السيد علي النقي النقوي المعاصر.
503

(1973: إيقاظ العلماء) وتنبيه الامراء للحاج المولى أحمد بن عبد الله
الكوز كناني التبريزي النجفي المتوفى (5 - ع 1 - 1327) طبع - 1315
(إيقاظ العوام) أو (أنيس الأنام) في أيام الصيام، مر بالعنوان الثاني.
(1974: إيقاظ العوام) فارسي في رد الصوفية للشيخ نظر علي الواعظ
الكرماني الحائري مؤلف " أنيس الأنام " السابق ذكره.
(1975: إيقاظ الغافل) في رد البابية مطبوع، أوله (ثناي بي حد
خداونديرا جل شأنه سزاست).
(1976: إيقاظ الغافلين) في الموعظة للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي
المتوفي سنة 1121، ذكره تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته
الكبيرة، وكذا الشيخ يوسف في " اللؤلؤة ".
(1977: إيقاظ القوم) في آداب الصوم، للواعظ المعاصر الشهير ب‍ (الحاج
ملا باقر) ابن المولى إسماعيل الكجوري نزيل طهران المولود سنة 1255
والمتوفى زائرا بمشهد الرضا عليه السلام سنة 1313 ذكره أخوه في
" زبدة المآثر " في ترجمة الحاج ملا باقر المطبوع مع (خصائص الفاطمية)
(1978: إيقاظ النائمين) في تصحيف المصحفين للسيد محمد تقي بن الحسن
الظهر الحسيني الاسترآبادي كتبه بمشهد الرضا عليه السلام بإشارة أستاده
المحقق الأمير محمد باقر الداماد. أوله (نحمدك اللهم يا رافع درجات
العالمين والمتعلمين) تعرض فيه للرد على المولى عبد الله بن الحسين التستري
نزيل أصفهان والمقيم للجمعة والجماعة بها المتوفى سنة 1021 في بعض
الفروع الفقهية. بما لا ينبغي صدوره منه. وفرغ منه في رجب 1015
(1979: إيقاظ النائمين) في طرائف وظرائف فيها عظة واعتبار للمولى
محمد جعفر بن سيف الدين الشهير بشريعت مدار الاسترآبادي المتوفى
بطهران سنة 1263 ذكره ابنه الشيخ محمد حسن في (مظاهر الآثار).
504

(1980: إيقاظ النائمين) وايعاظ الجاهلين للسيد محمد المدعو بماجد بن إبراهيم
الحسيني، أوله (الحمد لله رب العالمين - إلى قوله - هذه رسالة ألفتها
في تحقيق حال الغناء إسعافا لمسؤل بعض الأصدقاء مرتبة على مقدمة
في بعض مباحث أصولية ومقصدين وخاتمة وسميتها بايقاظ النائمين وايعاظ
الجاهلين) ذكر في المقدمة عدة مسائل أصولية ولغوية وفلسفية. منها
مسألة عدم جواز استعمال المشترك في معنيين، ومسألة التعارض بين
الدليلين وغير ذلك وفي المقصد الأول أورد أحاديث الغناء وبين مداليلها
وفي المقصد الثاني ذكر الأقوال في الغناء والأدلة على أحكامها. رأيت
منه نسخا عديدة منها نسخة عند السيد جعفر بن عبد الرضا الموسوي
المهري المعاصر، وأخرى عند الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي المعاصر
ونسخة عند السيد علي بن السيد محمد شبر النجفي، ونسخة في مكتبة
الحسينية في النجف الأشرف وغيرها، ولم يتبين لنا من عصر المؤلف
غير أنه كان مقاربا لعصر ميرزا إبراهيم بن ميرزا غياث الدين محمد الأصفهاني
الخوزاني قاضي أصفهان ثم قاضي عسكر السلطان نادر شاه، فإنه كتب
رسالة في الغناء في الرد على رسالة السيد ماجد البحراني كما ذكره الشيخ
عبد النبي القزويني في تميم أمل الآمل والظاهر أن الرسالة المردودة
هذا الكتاب، والسيد ماجد هذا متأخر عن السيد أبي علي ماجد بن
هاشم بن علي بن مرتضى الصادقي الجد حفصي البحراني المتوفى سنة
1028 أستاد المحدث الفيض الكاشاني.
(1981: إيقاظ النائمين) في رد تنبيه الغافلين للسيد محمد مرتضى
الجنفوري المتوفى سنة 1333 وهو مطبوع
(1982: إيقاظ النفس) في مراتب العبودية للشيخ علي أصغر بن المولى
حسين السبزواري العارف الحكيم تلميذ المولى هادي الحكيم السبزواري
505

رتبه على ثلاثة أجزاء في المراتب الثلاثة للعبودية شرح فيه جملة من الخطب
وبعض أخبار الكافي وعناوينه " إيقاظ إيقاظ " وألفه باسم العالم الرئيس
السيد الحاج ميرزا إبراهيم شريعت مدار السبزواري، رأيت نسخة
الشيخ مهدي المعروف بحاج عماد الفهرسي وقفها للخزانة الرضوية.
(1983: إيقاظ النفوس) وإحياء الموتى فارسي في الأخلاق والمواعظ وله
خاتمة في مصائب أهل البيت عليهم السلام للمولى عبد العلي الساكن في
بعض القرى من نواحي تبريز ألفه سنة 1297 وأهداه إلى آية الله السيد
المجدد الشيرازي، رأيته في مكتبته أوله (الحمد لله العلي الاعلى موجد
العرش والثرى) كبير يقرب من عشرين ألف بيت، ذكر فيه أنه ولد في
قرية دوده من قرى هشت رود سنة 1245 واستأذن من آية الله الشيرازي
سنة 1300، وكتب هذه النسخة 1309.
(1984: إيقاظ الواعظين) وتنبيه المستمعين فارسي للشيخ نظر علي بن
الحاج إسماعيل الكرماني الحائري الواعظ المتوفى سنة 1348.
(1985: الايقاظ من الهجعة) بالبرهان على الرجعة للعلامة المحدث الشيخ
محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الحر العاملي المشغري نزيل المشهد
الرضوي المولود سنة 1033 والمتوفى سنة 1104، كتاب مبسوط في
إثبات الرجعة قال في أمل الآمل (فيه أكثر من ستمائة حديث وأربع
وستين آية وأدلة كثيرة من القدماء والمتأخرين وجواب الشبهات) أوله
(الحمد لله محيي الأموات ومميت الاحياء الذي لا تعجز قدرته عن شئ)
مرتب على اثني عشر بابا أول الأبواب في المقدمات وهي اثنتا عشرة
مقدمة في الثانية عشرة منها ذكر مآخذ الكتاب والباب الثاني عشر في
رد شبه المنكرين للرجعة والجواب عنها وهي ست فرع من تأليفه سنة
1075 وقال في آخر الكتاب (قد ذكرنا من الأحاديث والآيات والأدلة
506

ما يزيد على سماية وعشرين ولا أظن شيئا من مسائل الأصول والفروع
توجد فيه النصوص أكثر من هذه المسألة) وذكر قريبا من ذلك في آخر
الباب العاشر منه (أقول) روي السيد رضي الدين علي بن طاوس في
كتابه الطرائف المطبوع سنة 1320 (ص - 48) ما رواه مسلم بن
الحجاج القشيري النيشابوري في الجزء الأول من صحيحه باسناده إلى
الجراح بن مليح (قال سمعت جابرا يقول عندي سبعون ألف حديث
عن أبي جعفر عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله كلها في الرجعة)
ونسخ الكتاب شايعة منها ما رأيته في مكتبة الحسينية العامة في
النجف الأشرف من موقوفة المولى علي محمد النجف آبادي وفي مكتبات
خاصة للشيخ ميرزا أبي الهدى بن ميرزا أبي المعالي بن الحاج الكلباسي
الأصفهاني، وللحاج السيد أبي القاسم الأصفهاني النجفي، وللشيخ شير محمد
الهمداني النجفي ونسخة عصر المؤلف عند الميرزا محمد علي الأردوبادي.
(1986: الايقاظات) في أصول الفقه للحاج محمد إبراهيم بن الحسن
الخراساني الأصفهاني الكلباسي المولود سنة 1180 والمتوفى سنة 1262
كتبه في أوائل أمره كما ذكره في الروضات، وحفيده في البدر التمام،
وسيدنا في (تكملة الامل).
(1987: الايقاظات) للسيد الحاج ميرزا أبي عبد الله بن السيد ميرزا
أبي القاسم الموسوي الزنجاني المولود سنة 1262 والمتوفى سنة 1313 كما
ذكره ولده الحاج ميرزا مهدي المعاصر فيما كتبه إلينا من فهرس تصانيفه.
(1988: الايقاظات) في خلق الأعمال وأفعال العباد للسيد المحقق
الداماد الأمير محمد باقر بن شمس الدين محمد الحسيني الاسترآبادي الأصفهاني
المتوفى سنة 1041، طبع على هامش القبسات له في طهران سنة 1315،
ونسخة منه عند الشيخ أبي المجد الرضا المدعو بآقا رضا الأصفهاني المعاصر
507

عليها حواش بخط تلميذ المصنف الشيخ عبد الغفار بن محمد بن يحيى الجيلاني
(1989: الايقاظات) في العقود والايقاعات، للشيخ نصير الدين حسين
ابن الشيخ مفلح بن الحسن بن راشد (رشيد) بن صلاح الصيمري المتوفى
بقرية سلما باد من قرى البحرين في مفتتح المحرم سنة 933، توجد منه
نسخة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها، ويأتي جواهر الكلمات في
العقود والايقاعات لوالده الشيخ مفلح الذي فرغ من تأليفه سنة 870
(1990: الايقاع) لامام اللغة أبي الصفا الخليل بن أحمد النحوي المتوفى
سنة 160 أو بعدها على خلاف مر في الإمامة ذكره السيوطي في
" بغية الوعاة ".
(1991: الايقاعات) للمعلم الثاني أبي نصر الفارابي محمد بن أحمد بن طرخان
المتوفى سنة 339، ذكره القفطي في تاريخه.
(1992: الايقان) في الجواب عن مسألة الاجهار والكتمان للسيد
أبي القاسم بن الحسين بن النقي الرضوي القمي اللاهوري المعاصر المتوفى
حدود سنة 1315 ذكر في فهرس تصانيفه.
(1993: الايقان) في أركان الايمان للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع
الاسترآبادي المتوفى بلكهنو سنة 1259، قال في نجوم السماء (إنه
آخر تصانيفه وقبل اتمامه انتهت أيامه).
(1994: الأيك والغصون) في الأدب لأبي العلاء أحمد بن عبد الله المعري
المتوفى سنة 449، عده من تصانيفه في معجم الأدباء.
(1995: كتاب الايلاء) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي
السمرقندي، ذكره النجاشي.
(1996: كتاب الايلاء) لأبي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن
إبراهيم. ذكره النجاشي.
508

(1997: الايلاقي) في الطب، ويقال له الفصول الايلاقية أو مختصر
القانون للسيد شرف الدين أبي عبد لله محمد بن يوسف الايلاقي، اختصر
الكتاب الأول الذي في كليات الطب من كتاب القانون الذي ألفه
الشيخ الرئيس أبو علي بن سينا، أوله (الحمد لله الغني الحميد والصلاة على
خير خلقه محمد وآله اعلم أن الطب) يأتي شرح ابن العتايقي له الموسوم
بالايماقي في شرح الايلاقي.
(1998: الايماضات) في الحكمة الاشراقية للسيد الحاج ميرزا أبي
عبد الله الزنجاني المذكور آنفا، ذكره ولده الحاج ميرزا مهدي.
(1999: الايماضات) والتشريقات في مسألة الحدوث والقدم للسيد المحقق
الداماد الأمير محمد باقر المذكور آنفا أيضا كتبه بعد الأفق المبين
والصراط المستقيم أوله (سبحانك اللهم رب الخلق والامر لك الملك ولك
الحمد) طبع مع القبسات سنة 1315 ونسخة منضمة إلى الايقاظات له
مع حواش لتلميذه المولى عبد الغفار عليها عند الشيخ أبي المجد الرضا
السابق ذكره.
(2000: الايماقي) في شرح الايلاقي الذي مر أنه مختصر من كليات
القانون في الطب للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن
محمد بن يوسف بن العتايقي الحلي، أوله (الحمد لله حمدا يليق بنعمه)
وعناوينه صلى الله عليه وآله للأصل (ش) للشرح، رأيت النسخة بخط تلميذ الشارح
في الخزانة الغروية مكتوب في آخرها (ان المولى العالم الفاضل الكامل
مفخر الفضلاء في الزمان مسيح الدوران ظهير الملة والدين عبد الرحمن بن
العتايقي قد شرع في الشرح في حادي عشر ذي الحجة سنة 754 وفرغ
منه في الثامن عشر من المحرم سنة 755 كتبه العبد محبه ومعتقده حسين
ابن محمد) وعليه تقريظ أطرى فيه الشرح ومؤلفه وفي آخر التقريظ
509

(كتبه عبده الأصغر ومحبه الأكبر محمد بن جعفر النباطي).
(2001: الايمان) وتحقيق معناه ونقد الأقوال فيه مختصر لآية الله
العلامة الحلي الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف المتوفى سنة 726،
ذكر في الروضات نسبته إليه، ثم تنظر في صحة النسبة، لكن خريت
الصناعة ميرزا عبد الله قال في رياض العلماء (إني رأيته في بلدة هراة
في كتب المولى رضي المدرس بها ضمن مجموعة بخط بعض تلاميذ الشيخ
حسين بن عبد الصمد وفيها مبادئ الأصول للعلامة وشرح ألفية الشهيد
لأستاذه الحسين بن عبد الصمد).
(2002: الايمان) في سوانح المعصومين عليهم السلام بلغة أردو مطبوع
(2003: كتاب الايمان) لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري
المتوفي سنة 260، ذكره النجاشي.
(2004، كتاب الايمان) للشيخ أبي المظفر ليث بن سعد بن ليث الأسدي
نزيل زنجان،. يروي عنه الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري. ذكره
الشيخ منتجب الدين.
(2005: كتاب الايمان) لأبي الحسين محمد بن علي بن الفضل بن تمام بن
مسكين الكوفي الدهقان. يرويه النجاشي بواسطة مشايخه عنه.
(2006: كتاب الايمان) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السلمي
السمرقندي. ذكره النجاشي.
(2007: كتاب الايمان) في أصول الدين بلغة أردو. للسيد مظهر حسين
السهارن پوري المعاصر. مطبوع
(إيمان أبي طالب)
في تاريخ أبي الفداء (ج 1 - ص 122) من طبع خالص الگمرگ
رواية ابن عباس رضي الله عنه أنه سمع شهادة أبي طالب منه عند وفاته
510

فأخبر به النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال الحمد لله الذي هداك يا عم
إلى أن قال أبو الفداء (ومن شعره ما يدل على أنه كان مصدقا للرسول
صلى الله عليه (وآله) وسلم وهو قوله.
ودعوتني وعلمت أنك صادق * ولقد صدقت وكنت ثم أمينا
ولقد علمت بان دين محمد * من خير أديان البرية دينا
والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا
وكتب العلامة السيوطي كتاب (بغية الطالب) لايمان أبي طالب وحسن
خاتمته، ونسخته توجد في مكتبة قوله بمصر ضمن مجموعة رقم (16)
وهي بخط السيد محمود، فرغ من الكتابة سنة 1105، وكتب السيد
أحمد بن زيني دحلان مفتي الشافعية بمكة المشرفة المتوفى سنة 1304 كتاب
" أسنى المطالب " في نجاة أبي طالب الذي طبع بمصر سنة 1305 وهو
مختصر من خاتمة كتاب السيد محمد بن رسول البرزنجي الكردي المتوفى
سنة 1103 مع إضافات. وأصل كتاب البرزنجي في نجاة أبوي النبي صلى
الله عليه وآله وسلم وخاتمته في نجاة أبي طالب، وكتب في هذا الموضوع
من أصحابنا جمع كثير في طي تصانيفهم ولا سيما في كتب الإمامة،
وعقد العلامة الكراجكي في " كنز الفوائد " فصلا فيما يدل من أشعار
أبي طالب على إيمانه وما ورد فيه من الأحاديث، وتكلم الشيخ أبو
الحسن الشريف الفتوني الغروي في كتابه " ضياء العالمين " في فصل
يقرب من ثلاثين صفحة في موضوع ايمان أبي طالب، وكتب جمع من
الأصحاب كتبا مستقلة في هذا الموضوع بعناوين خاصة تذكر في محالها
منها، أبو طالب بلغه أردو، أخبار أبي طالب، بغية الطالب غير ما هو
للسيوطي، البيان عن خيرة الرحمان، ترجمة أسنى المطالب، الحجة على
الذاهب، ديوان أبي طالب وذكر اسلامه، الرغائب، شعر أبي طالب،
511

الشهاب الثاقب، شيخ الأبطح، فصاحة أبي طالب، ز فضل أبي طالب،
القول الواجب، مسألة في ايمان آباء النبي صلى الله عليه وآله. مقصد
الطالب. منى الطالب. منية الطالب. مواهب الواهب. ونذكر جملة
مما لم نطلع على عنوانه الخاص بعنوان ايمان أبي طالب.
(2008: إيمان أبي طالب) لأحمد بن القاسم. قال النجاشي (إنه رجل
من أصحابنا رأينا بخط الحسين بن عبيد الله كتابا له في ايمان أبي طالب.
(2009: إيمان أبي طالب) لأبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان
الكندي الجرجائي الكاتب الثقة. قال النجاشي (كان صديقنا قتله
إنسا ن يعرف بابن أبي العباس بزعم أنه علوي) فهو من المائة الخامسة.
(2010: إيمان أبي طالب) لأبي علي الكوفي أحمد بن محمد بن عمار الثقة
المتوفى ستة 346 هو من أئمة الرجال. وله كتاب " الممدوحين والمذمومين "
كما يأتي. ذكره النجاشي وله كتاب أخبار آباء النبي صلى الله عليه وآله
وسلم كما مر في (ج 1 - ص 311).
(2011: إيمان أبي طالب) للسيد جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن موسى
ابن طاوس الحسني الحلي المتوفى سنة 673 ذكره في كتابه (بناء المقالة العلوية)
(2012: إيمان أبي طالب) لبعض الأصحاب استدل فيه على إيمانه بفعاله
ومقاله وفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم به ومقاله له. فذكر بعد بيان
أفعال أبي طالب أقواله المنبئة عن اسلامه وحسن بصيرته. وأورد كثيرا
من أشعاره مع الشرح والبيان. ثم قال (ونظائره مما هو موجود في
نظمه ونثره من وصاياه وسجعه في خطبته وكلامه المدون له في البلاغة
والحكمة وايراد جميعه يطول وفي ما أثبتناه منه ومن دلائل ايمانه برسول
الله صلى الله عليه وآله كفاية وبلاغ وآخر أشعاره البائية التي منها قوله
فوالله لولا الله لا شئ غيره * لأصبحتم لا تملكون لنا سربا
512

توجد منه نسخة عتيقة مخرومة الأول ضمن مجموعة عند السيد هاشم
السبزواري بالكاظمية ويحتمل كونه تأليف السيد حسين المجتهد الكركي
المتوفي بأردبيل سنة 01: 1 فإنه وعد صريحا في آخر كتابه دفع المناواة
الذي ألفه سنة 959 أن يؤلف كتابا مستقلا في ايمان أبي طالب والظاهر
وفائه بوعده طول تلك المدة والله العالم.
(2013: إيمان أبي طالب) لأبي محمد الديباجي سهل بن أحمد بن عبد الله
ابن سهل الذي سمع منه التلعكبري سنة 370، وهو يروي الأشعثيات
عن محمد بن محمد بن الأشعث، ذكره النجاشي.
(2014: إيمان أبي طالب) لأبي نعيم علي بن حمزة البصري التميمي
اللغوي المتوفى سنة 375 نقل من يعض فصوله الحافظ العسقلاني في ترجمة
أبي طالب في الإصابة وصرح بكونه رافضيا وترجمه في معجم الأدباء
وقال (إنه صلى عليه القاضي إبراهيم بن مالك قاضي صقلية وكبر خمسا
في الجامع) وهو يروي في كتابه عن مشايخ الشيعة منهم هارون بن موسى
التلعكبري. وأبي بشر أحمد بن إبراهيم العمي. ومحمد بن الحسن بن دريد
وغيرهم، ثم ظهر لنا انه ليس له أيضا ترتيب شعر أبي تمام الشيعي حبيب بن أوس
الطائي 15 المتوفى سنة 232 كما ذكر في (ص 335) من الطبع الثاني من
الفهرس لابن النديم بعنوان علي بن حمزة الأصفهاني.
(2015: إيمان أبي طالب) وأحواله وأشعاره لميرزا محسن آقا بن ميرزا
محمد آقا المعروف ب‍ (بالا مجتهد) ابن المولى محمد علي القره داغي التبريزي أكبر
من أخيه ميرزا صادق آقا الذي ولد سنة 1274 وتوفي بعده بقليل
وحمل إلى النجف سنة 1351 يوجد عند ولده ميرزا محمد في تبريز.
(2016: إيمان أبي طالب) للشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن
النعمان الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413 ذكره النجاشي وهو من
513

مآخذ كتاب البحار كما ذكره العلامة المجلسي في أوله وكان موجودا عنده
(2017: الايمان بالله) في استقصاء أدلة اثبات الواجب بجميع المذاهب
للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندراني الحائري المولود سنة 1297
(2018: الايمان الصحيح) للسيد محمد سعيد بن السيد ناصر حسين بن
السيد حامد حسين صاحب (العبقات) الموسوي اللكهنوي المعاصر
المولود سنة 1343 كتاب تحقيقي علمي يبحث فيه عن العقايد الصحيحة
تحت أشعة القرآن الشريف ومر من تصانيفه (الامام الثاني عشر) المطبوع
ويأتي " معراج البلاغة " في جمع خطب النبي صلى الله عليه وآله و (مدينة
العلم) فيما يتعلق بحديث المدينة وهو تحت الطبع
(2019: الايمان الكامل) في الحكمة والمعارف للحكيم العارف علي قلي
ابن قرچقاي خان صاحب " احياء الحكمة " الذي فرغ منه سنة
1076 وله يومئذ ست وخمسون سنة وأحال إلى هذا الكتاب في كتابه
خزائن جواهر القرآن.
(الايمان والاسلام) وبيان حقيقتهما وأجزائهما وشروطهما للشيخ
الشهيد زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي الشهيد سنة 966 عبر عنه
في كشف الحجب بعنوان رسالة في حقيقة الايمان والاسلام وذكر
خصوصياتها غير أنه لم يشخص مصنفها ولم يعين اسمها. ويأتي في حرف
الحاء بعنوان (حقائق الايمان) كما سمي به. وطبع سنة 1305
(الايمان والاسلام) للسيد محمد بن السيد عبد الكريم بن مراد الطباطبائي
البروجردي جد آية الله بحر العلوم. يأتي في حرف التاء بعنوان (تحفة الغري)
(2020: الايمان والاسلام) لأبي محمد الجعفي المفضل بن عمر الكوفي
الذي كتب الإمام الصادق عليه السلام في جواب سؤاله كتابه (الإهليلجة)
الآنف ذكره. ترجمة النجاشي وذكر كتبه وحكى ما قيل فيه من أنه
514

كان خطابيا، ثم اعتذر عن ذكره في كتابه بقوله (وإنما ذكرنا للشرط
الذي قدمناه) ومراده ما قدمه في ترجمة أبي عبد الله محمد بن عبد الملك
ابن محمد بن التبان صاحب الأسئلة في فصول عشرة عن السيد المرتضى كما
مر، فإنه قال بعد الترجمة (كان معتزليا ثم أظهر الانتقال ولم يكن ساكتا
وقد ضمنا أن نذكر كل مصنف ينتمي إلى هذه الطائفة) فيظهر أن
النجاشي كان يكتفي في أمثالهم باظهارهم التشيع وانتمائهم إليه لأنه أمر قلبي
لا يعلم إلا من قبل إقرارهم به وقد قال الله تعالى) (ولا تقولوا لمن ألقى
إليكم السلام لست مؤمنا) وقد التزمنا هذه الطريقة في هذا التأليف كما
أشرنا إليه في المقدمة.
(2021: الايمان والتقوى) للشيخ محمد بن الحسين بن سعيد بن محمد بن
أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن محمد المترجم في السلافة ابن علي بن الحسين
ابن عبد السلام بن عبد المطلب بن علي إلى آخر نسبه المنتهي منه إلى الحر
الرياحي باثنين وأربعين أبا العاملي الجبعي المعاصر، فيه أصول الدين
ومكارم الأخلاق ومحاسن الآداب طبع سنة 1349 بمطبعة العرفان
في صيدا كان في النجف الأشرف سنين وبها تزوج بكريمة الشيخ محمد
جواد بن الشيخ مشكور الحولاوي النجفي وعاد إلى وطنه جبع بعد 1340
(2022: الايمان ودرجاته) ومنازله وزيادته ونقصانه لأبي الحسن المعلي
ابن محمد البصري، ذكره النجاشي والشيخ الطوسي، ويرويه عنه الحسين
ابن محمد بن عامر الذي هو من مشايخ الكليني.
(2023: الايمان والكفر) رسالة مستقلة مدرجة في ضمن جوامع
الكلم المطبوع سنة 1273،
(2024: الايمان والكفر) وتحقيق معناهما للسيد الأمير محمد صالح بن
الأمير عبد الواسع الخواتون آبادي المتوفى سنة 1116، ذكره
515

السيد المعاصر في " روضات الجنات ".
(2025: الايمان والكفر). للسيد محمد بن السيد رضي، يوجد في مكتبة
السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد في (الماري - 3) كما في فهرسها.
(2026: الايمان والنذور) من كتب الفقه للشريف الناصر الأطروش وهو
السيد أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي
ابن الحسين الشهيد عليه السلام صاحب كتاب الإمامة المتوفى بآمل طبرستان
سنة 304، عده ابن النديم في الفهرس من كتبه التي رآها، وذكر أنه
يقال: أنه له ماية مصنف.
(2027: الايمان والنذور) للسيد الشريف القاسم الرسي المتوفى سنة
246 ابن السيد إبراهيم طباطبا ابن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الشبه
ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط عليه السلام صاحب تثبيت الإمامة
ذكره ابن النديم في فهرسه.
(2028: الايمان والنذور) لأبي الفضل الجعفي محمد بن أحمد بن إبراهيم
الصابوني المصري صاحب كتاب " الفاخر " ومن مشايخ ابن قولويه الذي
توفي سنة 368 أو سنة 369، ذكره النجاشي.
(2029: الايمان والنذور) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي مؤلف
الكتب الثلاثين مثل كتب الحسين بن سعيد، ذكره النجاشي.
(2030: الايمان والنذور) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار
القمي المتوفى بها سنة 290، ذكره النجاشي.
(2031: الايمان والنذور) لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي ذكره النجاشي
(2032: الايمان والنذور) لأبي عبد الله الملقب بالمجلي موسى بن القاسم
ابن معاوية بن وهب البجلي الكوفي الثقة المؤلف لثلاثين كتابا.
(2033: الايناس) للوزير المغربي أبي القاسم الحسين بن علي بن الحسين
516

البغدادي من ولد (بهرام جور) المولود سنة 370 والمتوفى سنة 418،
ترجمه ابن خلكان مفصلا، ونقل عن كتابه (أدب الخواص) السابق ذكره
أن أمه كانت ابنة أبي عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني تلميذ الكليني
وقال إن كتابه الايناس مع صغر حجمه كثير الفائدة ويدل عليه كثرة
إطلاعه فيظهر منه وجود الكتاب عنده حين تأليف الوفيات.
(2034: الايناس بأئمة الناس) للشيخ أبي علي محمد بن أحمد بن الجنيد
الإسكافي المتوفي سنة 381، ذكره النجاشي.
(إيناس سلطان المؤمنين) باقتباس علوم الدين من النبراس المعجز
المبين في تفسير الآيات القرآنية التي هي في الاحكام الأصلية والفرعية، مر
بعنوان آيات الاحكام " تأليف السيد محمد بن علي بن حيدر الموسوي
العاملي المكي المعروف بالسيد محمد حيدر المولود سنة 1071 والمتوفى
سنة 1139 تلميذ المولى أبي الحسن الشريف العاملي المجاز منه وصاحب
" تنبيه وسن العين " الذي سرد في آخره نسبه هكذا (محمد بن علي بن
حيدر بن محمد بن نجم - المجاز من صاحب (المعالم) بالإجازة الكبيرة
واليه ينسب آل السيد نجم - بن محمد بن محمد بن محمد - ثالثهم ابن الحسن - أول من
توطن بقرية (سكيك) بالسين المهملة المضمومة قرية قريبة من جلق وهي دمشق
ابن نجم بن حسن بن محمد بن موسى بن يوسف بن محمد بن معالي بن علي
الحائري - المذكور في " عمدة الطالب " - ابن عبد الله بن محمد بن علي المعروف
بابن الديلمية ابن أبي طاهر بن الحسين القطعي ابن موسى الأصغر بن
محمد بن موسى أبي سبحة ابن إبراهيم المرتضى بن الإمام الكاظم عليه السلام)
ذكره ولده السيد رضي الدين في إجازته للسيد نصر الله المدرس الحائري
الشهيد، بعنوان اقتباس علوم الدين كما أشرنا إليه وقال (إنه مجلد كبير
لم يصنع مثله في سعة مباحثه المتنوعة من الأصولين والفروع الفقهية)
517

(أقول) يوجد منه نسخة في إصفهان في مكتبة الشيخ أبي المجد الرضا
الشهير بآقا رضا بن الفقيه المفسر الشيخ محمد حسنين الأصفهاني المعاصر،
ألفه باسم شاه سلطان حسين وهو المراد من سلطان المؤمنين.
(2035: كتاب الأيام) للعلامة المحيط بعلوم العرب والعجم الحسن بن
أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود الهمداني الصنعاني المتوفى سنة 334
الذي لم يولد في اليمن مثله علما وفهما ولسانا وشعرا وغيرها مما ذكره
السيوطي في (بغية الوعاة) مع تصانيفه، ومنها (الإكليل) في الأنساب مر
(2036: كتاب الأيام) التي فضلت من السنة لأبي الحسن النقيب ب‍ (سر
من رأى) علي بن محمد بن عبد الله بن علي بن جعفر بن الإمام الهادي
أبي الحسن علي عليه السلام، ذكره النجاشي.
(2037: كتاب الأيام) كل هذه الأربعة لأبي المنذر هشام بن محمد بن
(2038: أيام بني حنيفة) السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة 206،
(2039: أيام فزارة) وعد كل واحد منها كتابا مستقلا للشيخ أبو
(2040: أيام قيس) الفرج محمد بن إسحاق بن النديم في فهرسه
الموسوم ب‍ " فوز العلوم " كما مر آنفا.
(2041: أيام العرب) لأبي الفرج الأصفهاني صاحب " الأغاني " علي بن
الحسين بن محمد المتوفي سنة 356، كتبه لبعض ملوك بني أمية بالأندلس
وذكر فيه ألفا وسبعماية من أيام حروب العرب، ذكره في كشف الظنون
وفي تاريخ بغداد، وغيرهما
(2042: أيام محبس) فارسي لعلي الدشتي، كتبه في أيام حبسه، طبع بإيران
(2043: الأيام النحسة) الواردة في الأحاديث والأيام السعيدة مختصر
للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي المتوفي سنة 1112
رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف
518

(2044: الأيام والليالي والشهور) لامام النحويين بالكوفة يحيى بن
زياد الأقطع بيوم الفخ في نصرة الحسين بن علي بن الحسن المثلث سنة
169 الملقب بالفراء المولود سنة 144 والمتوفى سنة 207، في (تذكرة
النوادر) ان فيه بيان الأيام والليالي والشهور والأهلة والساعات وما يتعلق
بها عند العرب من حيث أفرادها وتثنيتها وجمعها وتسميتها وصفاتها وغير
ذلك، توجد نسخة منه في مسجد سليم آقا، وأخرى في الخزانة المصرية
(2045: إيوان مدائن) مجموع تخميسات الشعراء للقصيدة المعروفة
عن الخاقاني في عدم اعتبار الدنيا ودم سيرة الدهر ومدح إيوان المدائن
المعروف ب‍ (طاق كسرى) وأهلها من جمع حسين بن كاظم التبريزي، نشره
في مجلة (إيران شهر) الصادرة في برلن. وعلى ذكر الايوان ناسب أن
نذكر أبياتا لابن الحاجب في وصف الايوان ذكرها الحموي في معجم البلدان
يامن بناه بشاهق البنيان * أنسيت صنع الدهر بالإيوان
هذي المصانع والدساكر والبنا * وقصور كسرى أنوشروان
كتب الليالي في ذراها أسطرا * بيد البلى وأنامل الحدثان
إن الحوادث والخطوب إذا سطت * أودت بكل موثق الأركان
وذكر أنه اجتاز الملك جلال الدولة البوبهي على الايوان فكتب عليه
يا أيها المغرور بالدنيا اعتبر * بديار كسرى فهي معتبر الورى
غنيت زمانا بالملوك وأصبحت * من بعد حادثة الزمان كما ترى
نجز الجزء الثاني من (الذريعة) إلى آخر ما أوله الألف في يوم
مبعث النبي صلى الله عليه وآله سنة 1356 ويتلوه إنشاء الله تعالى
الجزء الثالث فيما أوله الباء الموحدة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
519