الكتاب: الذريعة
المؤلف: آقا بزرگ الطهراني
الجزء: ١٣
الوفاة: ١٣٨٩
المجموعة: دليل المؤلفات
تحقيق:
الطبعة: الثانية
سنة الطبع:
المطبعة:
الناشر: دار الأضواء - بيروت - لبنان
ردمك:
ملاحظات:

الذريعة
إلى تصانيف الشيعة
العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني
الجزء الثالث عشر
الطبعة الثانية
دار الأضواء
بيروت
ص. ب 40 / 25
1

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين إلى قيام
يوم الدين.
وبعد: فهذا هو الجزء الثالث عشر من كتابنا (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) فيما
أوله الشين بعدها الألف، ثم سائر الحروف على الترتيب المألوف، وكان قد طبع منه
لحد الآن في النجف وطهران أحد عشر جزءا، ولا يزال الجزء الثاني عشر تحت الطبع
في طهران، ولحرصنا على الاسراع في نشر باقي الاجزاء أقدمنا على طبع هذا الجزء في
النجف الأشرف، ونرجو ان تساعدنا الظروف على الاستمرار في الطبع في طهران
والنجف إن شاء الله.
ونقدم هذا الجزء إلى القراء الكرام راجين منهم اصلاح ما فيه من السهو والاشتباه
وتنبيهنا على الزلات والهفوات التي هي من لوازم البشر، ونسأل الله التوفيق وحسن الختام.
شهر رمضان المبارك سنة 1378 ه‍.
2

باب ما أوله الشين ثم الألف
(1: شاپور وشهناز) مثنوي أخلاقي للمير زين الدين الجزي الأصفهاني
المعروف ب‍ (شيخ جنتي)، من شعراء المائة الحادية عشرة، ترجمة النصر آبادي في
تذكرة ص 314 ونقل عنه مثلا في القناعة آخره قوله:
قناعت (جنتي) با تلخ وباشور * بود نيش عسل با نيش زنبور
(2: شاخ نبات) رسالة فارسية في أصول الدين للعلامة المولى محمد جعفر
شريعتمدار الاسترآبادي المتوفى سنة 1263 ه‍ طبعت في سنة 1296 في هوامش
(الرسائل العملية) وهي ترجمة لكتابه (أصل الأصول) المذكور في ج 2 ص 167
كما ذكره ولده الشيخ علي أوله: (الحمد لله على نواله. الخ).
(3: شاخهء طوبى) فارسي فيما يناسب الأعياد وأيام الفرح والسرور، وفيه
قصة الشيخ والمجرم، والجامعة السهامية، يقرب من ثمانية آلاف بيت، وهو من تآليف
شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري المتوفي سنة 1320 ه‍.، ولم يطبع لحد الآن،
رأيت نسخة الأصل منه وكان أكثرها بخط المؤلف، وبعضها بخط صهره العلامة
الشهيد الشيخ فضل الله النوري، وبعضها بخط الميرزا علي أكبر دبير الهمداني صاحب
(الدعوة الحسنى) وغيره، كانت هذه النسخة عند الميرزا محمد ابن المؤلف، ولم
يستنسخها، إلى أن استكتبها السيد علم الهدى النقوي الكابلي، واستكتبها أيضا الحجة
الميرزا محمد الطهراني العسكري، وهي اليوم بمكتبته في سامراء.
(4: شادبخت) للشاعر أبي القاسم حسن بن أحمد البلخي المعروف بالعنصري،
المتوفي سنة 431 ه‍. ومر له في ج 7 ص 266 (خنك بت).
3

(5: شارحة الصدور ورافعة المحذور) منظومة في أصول الدين للعلامة الشيخ
حسين بن محمد بن أحمد آل عصفور البحراني ابن أخي صاحب (الحدائق) والمجاز منه
في (لؤلؤة البحرين) والمتوفى في شاخور ليلة الأحد (21 شوال سنة 1216) أولها:
حمدا لربي واجب الوجود * العالم القدير والمريد
إلى قوله:
سميتها: (شارحة الصدور) * رافعة العذاب والمحذور
إلى قوله:
رتبتها على فصول جمة * أودعتها مقالة الأئمة
وآخرها:
تم الختام ثامن العشرينا * من شهر شعبان من السنينا
تاسعة ومائة ومرة * من بعد ألف من سنين الهجرة
يعني سنة 1209 ه‍. لان المائة إذا كررت مرة أخرى تصير مأتين، رأيتها عند
السيد حسين الهمداني الأصفهاني في النجف، وقد شرحها ولد الناظم الشيخ حسن امام
الجمعة في بوشهر.
(6: شارع الطريقين) إجازة مبسوطة في عدة كراريس، من طرق الخاصة
والعامة، للسيد مهدي بن علي البحراني النجفي المتوفي سنة 1343 ه‍. قال في فهرس
تصانيفه: كتبتها لبعض إخواني.
(7: شارع النجاة) رسالة فتوائية فارسية في أصول الدين وفروعه، للمحقق
الداماد السيد المير محمد باقر بن محمد الحسيني الاسترآبادي الفيلسوف المعروف المتوفي
سنة 1041 ه‍. كتبها بالتماس المؤمنين ولا سيما محمد رضا الجلبي التبريزي الاسطنبولي
الأصفهاني، ورتبها على مقدمة وخمسة كتب وخاتمة، وحكي عن فهرس تصانيفه: أنها
في أبواب العبادات إلى النهي عن المنكر. لكن الذي رأيته منها في (مكتبة السيد جلال
الدين المحدث) بطهران إلى آداب الحمام من كتاب الطهارة، أوله: الحمد لله رب
4

العالمين حمدا تاما فوق حمد الحامدين، كما ينبغي لبهاء وجهه، وجبروت عزه، وكبرياء
جلاله.. الخ).
وقد نقل عنه الميرزا كمالا في مجموعته: كلامه في عدم الاعتداد بفتوى الميت.
ومن فتاويه في هذا الكتاب: القول بكراهة حلق اللحية وحرمة طولها على ما حكي،
وقال في (الرياض): ان المير الداماد نقل في حواشي (شارع النجاة) له عن (شرح
الارشاد) لخاله - يعني الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي - فيظهر ان له حواشي
على كتابه هذا.
(8: شاعر العقيدة) دراسة تحليلية لحياة السيد الحميري إسماعيل بن محمد،
للسيد محمد تقي بن السيد سعيد الحكيم النجفي، طبع سنة 1369 ه‍. وهو الحلقة
الحادية عشرة من سلسلة: حديث الشهر. التي كان يصدرها في بغداد عبد الأمير السبيتي
(9: شاعري ومطبوعات إيران جديد) للأديب الإيراني رشيد الياسمي في
عدة مجلدات، أحال المؤلف إلى جزئه السابع في كتابه (ترجمة تأريخ أدبيات إيران)
في هامش ص 296.
(10 شافع حشر) تفسير فارسي لسورة الحشر من القرآن الشريف، للسيد
صدر الدين محمد بن غياث الدين منصور الحسيني الدشتكي الشيرازي المشهور بصدر
الدين الثاني، صاحب (الخمرية) و (سفير العرشي في تفسير آية الكرسي) رأيته
في (مكتبة السيد نصر الله الأخوي) في طهران
(11: الشاف الكاف من كتاب الكشاف) لأمين الاسلام الشيخ أبي علي
الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفي سنة 533 ه‍. كذا في (كشف الحجب)
لكن الظاهر من مواضع أخرى أن اسمه: الكاف الشاف. ولذا نذكره في حرف
الكاف أيضا. اما التأريخ فخطأ قطعا لأنه فرغ من تأليف كتابه (مجمع البيان في
تفسير القرآن) في سنة 534 ه‍. مع أن ما قيل في وفاته أما سنة 548 أو 553.
(12: الشافي في شرح الكافي) تأليف ثقة الاسلام الكليني، للعالم الجليل
5

المولى خليل بن الغازي القزويني المتوفي سنة 1089 ه‍. ألفه باسم سلطان العلماء الحسين
بن محمد الآملي المعروف بخليفة سلطان الحسيني، وشرع فيه في بيت الله الحرام بمكة
المكرمة في سنة 1057 ه‍. وأهداه إلى حجة الله في بلاده صاحب الزمان (ع)،
أوله: (الحمد لله على ما وفقنا للتمسك بالثقلين، ولم يجعلنا من الذين نسوا عترة نبيهم
في أفكارهم في الفروع وأحد الأصولين.).
خرج منه إلى آخر أبواب الطهارة، ولم يتم شرحه لسائر الأبواب، يوجد منه
في (مكتبة الإمام الرضا - ع -) في خراسان مجلد في شرح كتاب التوحيد، ومجلد
في شرح الايمان والكفر، ويوجد في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران المجلد
الأول منه وهي نسخة الأصل بخط المؤلف فرغ منها في سنة 1058 ه‍. وهي من أوله
إلى آخر كتاب التوحيد، وفي مكتبة المشكاة أيضا تمام مجلدات شرحه الفارسي الموسوم
ب‍ (الصافي) وخصوص مجلده الذي هو من أول كتاب العقل إلى آخر كتاب العشرة
بخطه أيضا، وتوجد نسخة أخرى من (الشافي) في النجف، من أول كتاب العقل
إلى آخر كتاب التوحيد في مجلد كبير بخط السيد حبيب الله بن السيد فاضل الحسيني
الطالقاني النجفي فرغ منها سنة 1086 ه‍. وصححها وقابلها مع نسخة الأصل التي
هي بخط المؤلف، رأيتها عند الفاضل الميرزا حسين بن الميرزا على أكبر صدر الفضلاء الا رومي.
وللمولى محمد مهدي بن علي أصغر القزويني معاصر الشيخ الحر العاملي صاحب (الوسائل)
حاشية على الشافي كما مر في ج 6 ص 105 وشرحه بالفارسية سماه ب‍ (الصافي) وهو
تام طبع في الهند. وجاء في (الرياض) في ترجمة المولى خليل أنه ولد في قزوين
سنة 1001؟ ه‍. وعمر ثمان وثمانين سنة وكان شريك الدرس مع سلطان العلماء عند
المولى محمود الزياني، والمولى حسين اليزدي، في مراتب الحكمة والكلام وغيرهما.
(13: الشافي في شرح الكافي) تعليقات عليه في الطبع الجديد للشيخ
عبد الحسين بن الشيخ عبد الله المظفر النجفي، طبع جزؤه الأول في النجف سنة
1376 ه‍. وهو في شرح كتاب العقل والجهل، وطبع الثاني في نفس السنة أيضا وهو في
6

شرح كتاب فضل العلم، وباشر طبع الثالث الذي هو في شرح كتاب التوحيد وفقه الله لاكماله
(الشافي الجامع بين البحار والوافي) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي
قاضي عسكر السلطان، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في (تتميم أمل الآمل) بهذا
العنوان، وكأنه أراد وصفه بذلك لا أنه اسمه الحقيقي، فقد كتب القزويني بخطه
على ظهر المجلد الأول منه تقريضا مبسوطا يقرب من ستين بيتا، وبظهر خطه في الصفحة
الأولى من الكتاب صرح المؤلف باسم الكتاب الحقيقي، وانه (الشفا في أخبار آل
المصطفى) كما يأتي.
وكان المولى محمد رضا مجازا من السيد عبد العزيز بن أحمد النجفي جد (آل الصافي)
ومن الشيخ شرف الدين محمد مكي من ذراري الشيخ محمد مكي كما ذكره الشيخ عبد النبي
المذكور، وقد لخص في كتابه هذا (البحار) و (الوافي) بحذف بعض الاخبار،
واسقاط المكررات، وقد خرج منه سبع مجلدات ضخام، وكان يريد ختمه بالثامن
كما ذكره القزويني، رأيت منه جزءا في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية
فرغ منه في سنة 1178 ه‍. والجميع عند أحفاده في تبريز.
وكيفية ترتيبه أنه يذكر في أول كل حديث أنه صحيح، أو حسن، أو ضعيف،
أو مرسل، ثم يذكر بعد اسم كل رجل وقع في السند أنه ثقة، أو مجهول، أو ضعيف
وكل ذلك بعلائم من الحمرة، وقد أوقف من مؤلفاته (كتاب المصابيح) على طلاب
العلم في النجف سنة 1201 ه‍. ويظهر من تقريظ الشيخ عبد النبي لكتابه أنه كان
شابا في سنة 1182 ه‍ وتوفي سنة 1208 ه‍ كما فصلناه في ترجمته في (الكرام البررة ص 558
(14: الشافي في علم الدين) لأبي طالب عبد الله بن أبي زيد أحمد ابن
يعقوب الأنباري المتوفي بواسط سنة 356 ه‍. ذكره شيخ الطائفة في (الفهرست)
(15: الشافي) للمنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان الحسيني المتوفي سنة
614 ه‍. من أحفاد القاسم الرسي، ومن أئمة الزيدية، قال في (رياض الفكر): انه في
أربع مجلدات أولها في القائمين من أهل البيت زائد من صلح للقيام ولم يقم (3) من
عارضهم من الأمويين والعباسيين من أيام أمير المؤمنين عليه السلام إلى أيام المؤلف.
7

وينقل عنه كثيرا في رياض الفكر.
(16: الشافي) لأبي المحاسن عبد الواحد الروياني الشهيد، ذكره ياقوت الحموي
في (معجم البلدان) عند ذكر مؤلفه في من تخرج من علماء رويان.
(17: الشافي في الإمامة وابطال حجج العامة) للشريف المرتضى علم الهدى
أبي القاسم علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى
الكاظم عليه السلام، المولود سنة 355 والمتوفى 436 ه‍. أوله: (الحمد لله وسلام على
عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين.) وقد انتهى فيه من الاحتجاج على من
سوى الامامية، وتصدى فيه للرد على كتاب المغني للقاضي عبد الجبار المعتزلي (1)
فنقضه بابا بابا، حتى عاد وهما وسرابا، طبع في إيران سنة 1301 ه‍.
وقد لخصه تلميذه شيخ الطائفة الطوسي وسماه (تلخيص الشافي) وطبع أيضا منضما
إلى الشافي كما ذكرناه في ج 4 ص 423، ومر أيضا في الصفحة نفسها تلخيص آخر له
اسمه (إرتشاف الصافي من سلاف الشافي) ويأتي ثالث باسم (صفوة الصافي من رغوة الشافي)

(1) هو قاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد الهمداني الأسد آبادي
المعتزلي قاضي الري، والمتوفى في سنة 415 ه‍. كان أستاذ الشريف الرضي كما صرح به
الشريف في كتابه (المجازات النبوية) وترجم له عدد كثير وعدوه من الشافعية،
منهم أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774 ه‍. وأحمد بن شهبة الدمشقي
المتوفي سنة 851 ه‍ وغيرهما، وذكر الجميع انه كان شيخ المعتزلة في عصره، وله تصانيف
كثيرة على طريقتهم وفي أصول الفقه، قال أبو الفداء: ان اجل مصنفاته وأعظمها
كتاب (دلائل النبوة) في مجلدين أبان فيه عن علم وبصيرة.
أقول: اما كتابه المغني في الإمامة فلم يذكره أحد من مترجميه أصلا، ولم ينقل
عنه مؤلف في كتاب غير السيد المرتضى إلى اليوم. مما يدل على ضياعه حتما، وما ذكره
بعض المعاصرين من وجود نسخة منه في اليمن في ثمانية عشر مجلدا فممتنع نهائيا لان
أبا الفداء عد أعظم مؤلفاته في مجلدين.
8

(18: الشافي في الأنساب) لأبي الحسن نجم الدين علي بن أبي الغنائم محمد
العلوي العمري المعروف بابن الصوفي، ذكره الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن
شهرآشوب في (معالم العلماء).
أقول: هو السيد الشريف نجم الدين أبو الحسن علي بن أبي الغنائم محمد بن علي
العلوي العمري، من ولد عمر بن علي صاحب (أنساب الطالبيين) و (المجدي)
و (المبسوط) و (المشجر) وكلها في الأنساب، وقد اجتمع بالسيد المرتضى ببغداد
سنة 425 ه‍. وكان حيا بعد سنة 443 ه‍. وقد نقل السيد ابن طاووس في كتابه
(فرج المهموم) في الباب الخامس عن كتاب الشافي هذا ترجمة أبي القاسم علي بن
أبي الحسن بن محمد بن الأعلم صاحب (الزيج) المولود في سنة 324 ه‍. وتراجم أخرى غيرها
مما يدل على بقاء الكتاب إلى عصر ابن طاووس المتوفي في سنة 664 ه‍. وقد ضاعت كلها
بعد ذلك ولم يبق منها اليوم غير (المجدي) كما يأتي في محله.
(19: الشافي في علوم الزيدية) لأبي المفضل الشيباني محمد بن عبد الله بن محمد
الكوفي، من بني شيبان، أدركه الشيخ أبو العباس النجاشي المتوفي في سنة 450 ه‍.
وسمع منه كثيرا.
(20: الشافي المنتخب من الوافي) استخرج منه ما هو بمنزلة الأصول
والأركان بحذف المعارضات والمكررات وأسانيد الرواة. ومكتفيا بذكر المحكمات،
وهو كأصله المستخرج منه، كلاهما للمحدث محمد بن مرتضى المدعو بمحسن والشهير
بالفيض الكاشاني المتوفى في سنة 1091 ه‍. وهو في جزئين في كل واحد منهما اثنا عشر
كتابا، وكل منهما ذو أبواب، أحد الجزئين في العقائد والأخلاق، والآخر في
الشرائع والاحكام، يقرب مجموعها من سبع وعشرين ألف بيت، فرغ منه في سنة
1082 ه‍. رأيته في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء) في النجف، وكتب بعد ذلك
تكملة له كتابا سماه (النوادر) فجمع فيه الأصول والأركان الموجودة في غير الكتب
الأربعة المطوية في الوافي والشافي، كما يأتي في حرف النون.
9

وأول كتابه الشافي قوله: (نحمدك اللهم يامن شرح صدورنا بنور الاسلام. إلى
أن قال: فهذا ما اصطفيناه من كتابنا الوافي أوردنا فيه ما كان بمنزلة الأصول.
إلى أن قال: وسميناه بالشافي وجعلناه في جزئين.).
وأرخه نظما بقوله في آخره:
قد حاز كتاب الشافي * أنوار كتاب الكافي
أرخت لذاك الشافي * شمس لسماء الوافي
توجد نسخة منه في (المكتبة الجعفرية بمدرسة الهندي) في كربلاء
تأريخ كتابتها سنة 1248 ه‍ ولم يزد الكتاب في آخرها على قوله: أقل الطلبة
زين العابدين بن محمد حسين.
(21: الشافي للمثبت والنافي والواسطة بينهما) للشيخ الاجل ظهير الاسلام
نصير الدين أبي طالب عبد الله بن حمزة بن عبد الله بن حمزة بن الحسن بن علي النصير
الطوسي الشارحي المشهدي المعروف بنصير الدين الطوسي، كان يروي عن الشيخ
المفسر أبي الفتوح الرازي، وعن القطب الكيدري، وكان حيا في سنة 578 ه‍. كما
ذكره صاحب (الرياض) وقال: أنه رأى كتاب وتأريخ كتابته سنة 679 ه‍. وأنه
رأى صورة إجازة بخط المصنف ابن حمزة المذكور على ظهر (صحيفة الرضا - ع -)
واستظهر منها اتحاد هذا الكتاب مع كتاب الوافي بكلام المثبت والنافي. في تحقيق
مسألة حكمية مشهورة لابن حمزة المذكور، كما يأتي في حرف الواو، وتأريخ تلك
الإجازة سنة 578 ه‍.
(22: شافي الأمراض والعلل) في الطب للشيخ داوود بن عمر الضرير
الأنطاكي نزيل القاهرة والمتوفى بمكة في سنة 1009 ه‍، ذكره السيد علي خان المدني
في (السلافة).
(23: شافي السقيم) للسيد محمد رضا بن محمد علي الموسوي الدزفولي
الشفيعي المولود في سنة 1327 ه‍. الذي ذكرناه في (نقباء البشر) ص 763 ذكره في
10

فهرس تصانيفه، وهو في عدة مجلدات، أولها في منتخب من خطب النبي صلى الله
عليه وآله وسلم وما أوحي إليه في ليلة المعراج ووصاياه، والثاني في ألف حديث
نبوي مرتبة على الحروف، والثالث في منتخب من خطب أمير المؤمنين عليه السلام
ووصاياه وعهده وغيرها.
(24: الشافية) في الفقه، للشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي المتوفي
في سنة 1151 ه‍. مرتب على مقدمة وكتب، وفي المقدمة أبحاث أولها في وجوب
طلب العلم، لكنه لم يكمله كسائر كتبه، وأنما خرج منه إلى آخر صلاة المسافر،
ولذا يقال له:
(الشافية الصلاتية) (أو الشافية في الصلاة)، رأيته في (مكتبة الشيخ محمد صالح
الجزائري) في النجف، أوله: (الحمد لله الذي يهدي بلطفه من يشاء فكان من هداه
من الصلحاء. إلى قوله: سميته بالشافية لطيف رآه بعض الصالحين). وقال الشيخ حسين
بن محمد النبي السنبسي في إجازته الكبيرة: انه ذكر فيه مع كل حكم دليله. وينقل
عنه صاحب (الجواهر) في مبحث الصلاة على الميت بعد دفنه، وقال السيد مهدي
القزويني في (فلك النجاة) في الفصل السابع من كتاب مزاره في استحباب
زيارة قبور العلماء، بعد عد جماعة منهم، والشيخ أحمد الجزائري صاحب (الشافية)
و (آيات الاحكام).
أقول: اسم آيات الاحكام (قلائد الدرر) كما يأتي في حرف القاف، وقد طبع
في سنة 1327 ه‍. وقد شرح (الشافية) ابن المؤلف والمجاز منه كما يأتي، وكذا
شرحها تلميذه السيد عبد العزيز النجفي جد (آل الصافي)، وللشيخ أحمد أيضا
(تبصرة المبتدئين) في فقه الطهارة والصلاة كما مر في ج 3 ص 320:
(25: الشافية) في الرد على من أنكر كفاية النظر في تحصيل المعرفة بالله
تعالى. ويعبر عنها بالرسالة الشافية أو المسألة الشافية للسيد عز الدين أبي المكارم حمزة
أبن أبي المحاسن زهرة الحلبي الحسيني صاحب (غنية النزوع) ذكر في ترجمته وذكر له
11

أيضا (رسالة في كفاية النظر بانفراده للكامل) وكأن أحدا أنكر كفاية النظر فكتب
هذا الرد عليه.
(26: الشافية) أو (المذهبة) قصيدة ميمية طويلة في نصرة الأئمة الأطهار
ردا على ابن المعتز العباسي، فيها مناقب لآل الرسول صلى الله عليه وآله ومثالب لبني العباس،
للشاعر المتكلم أبي فراس الحمداني المستشهد في طريق حمص في سنة 357 ه‍. وهي مثبتة
في ديوانه المطبوع ببيروت، أولها:
الحق مهتضم والدين مخترم * وفيئ آل رسول الله مقتسم
ويأتي شرحها الموجود بعنوان: شرح الشافية.
(27: الشافية) منظومة في الطب، للطبيب الأديب الشيخ محمد الخليلي ابن
صادق ابن باقر بن خليل الطهراني النجفي، صاحب (معجم أدباء الأطباء) المطبوع، أولها:
حمدا لمن أبدع في خلق البشر * أودع فيه حكما لمن فطر
وهي في أكثر من ألف بيت فرغ منها في 20 شهر رمضان سنة 1342 ه‍.
(28: الشافية) مختصر (معالم الشفاء) في الطب، للسيد الاجل الأمير غياث
الدين منصور ابن الأمير صدر الدين الحسيني الدشتكي الشيرازي، صاحب (المدرسة
المنصورية) في شيراز، ومن أجداد السيد علي خان المدني، والمتوفى في سنة 948 ه‍.
ذكر القاضي في (مجالس المؤمنين) انه قرأه في مبادئ اشتغاله على الشيخ عماد الدين
محمود بن مسعود الشيرازي، وله أيضا (رسالة چوب چيني) المذكورة في ج 11 ص 168.
(29: الشافية عن الشك في الخطوط المتوازية) ويقال لها (الرسالة الشافية)
تأليف الخواجة نصير الدين محمد الطوسي المتوفي في سنة 673 ه‍ طبعت بحيدر آباد الدكن
ضمن مجموعة من رسائل الخواجة نصير الدين في سنة 1359 ه‍.
(30: الشافية في الغسلة الثانية) ويقال لها (المسألة الشافية) لقطب الدين
سعيد بن هبة الله الراوندي المتوفى في سنة 573 ه‍. ذكر في ترجمته، وفي بعض النسخ
(الكافية) أو (الرسالة الكافية) أو (المسألة الكافية) ولذا نشير إليه بجميع
12

تلك العناوين.
(31: شافية الأمراض) منظومة في الطب وتجارب الأوائل والأواخر،
للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني المعاصر، ذكر لي انه خرج منها أكثر من مائة
بيت. ولا أدري أنه أتمها أم لا، وقال في تسميتها:
سميتها شافية الأمراض * وافية الأبحاث بالاغراض
(الشامل) لأبي عبد الله أحمد بن محمد الجوهري صاحب (مقتضب الأثر)
والمتوفى في سنة 401 ه‍. ويقال له (الاشتمال على معرفة الرجال) ولذلك ذكرناه بهذا
العنوان في ج 2 ص 101.
(الشامل) يقال له (مؤيد الفضلاء) في الغالب، ولذلك نذكره في حرف الميم.
(32: الشامل) للشيخ الأديب اللغوي النحوي الشاعر جمال الدين سعد
(سعيد خ ل) ابن الفرخان نزيل قاسان، من مشايخ الشيخ منتجب الدين المتوفى بعد
سنة 585 ه‍. ذكره التلميذ في فهرسه.
(33: الشامل في علم القرآن) لأبي بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي
الذي كان حيا إلى سنة 330 ه‍. وهو ناقص لم يتم، ذكره ابن النديم.
(34: الشامل لحقائق الأدلة العقلية والمسائل) للامام يحيى الزيدي ابن حمزة
ابن علي بن الحسين ابن رسول الله صلى الله عليه وآله كما هو مكتوب على ظهر مجلداته
الثلاثة، التي كانت موجودة في (مكتبة شيخ الاسلام الزنجاني) وهو مرتب على أربعة
أسفار كل سفر في مجلد، والموجود السفر الثاني والثالث والرابع، وأول الثاني القول
في الرد على الملاحدة الثنوية، وأول الثالث القول في إثبات الوحدانية للقديم تعالى،
وأول الرابع في بيان حقائق المعجز وذكر شروطه، وقال في آخر الكتاب: وكان
مبدؤنا في تأليفه من شهر محرم سنة 711 ه‍. واستتم فراغه بعون الله تعالى وتسهيله
في اليوم العاشر من شعبان سنة 712 ه‍. وتأريخ كتابة هذه النسخة سنة 1026 ه‍.
وله كتاب (الطراز عن وجوه الاعجاز) كما يأتي.
13

وبقية نسب المؤلف وأحواله مذكورة في (بغية الخواطر) لمحمد بن مصطفى الكاني
الذي ألفه في سنة 1033 ه‍. قال هناك: ثم قام المؤيد يحيى بن حمزة ابن علي بن إبراهيم
ابن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس ابن جعفر بن علي بن محمد بن
علي ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام، ولد في سنة 669 ه‍ وقام في سنة 739 وتوفي
في سنة 749 ودفن بذمار.، وكان قيامه بالدعوة بعد الامام يحيى السراجي في اليمن
وطبع من تصانيفه (الوازعة) وهو أول الرسائل الست اليمانية المطبوعة في سنة 1348 ه‍.
وأحال في الوازعة إلى تصانيفه الاخر، ومنها الشامل هذا و (التمهيد) و (النهاية)
و (المعالم) وقد تعرض في الجميع إلى أفضلية الامام أمير المؤمنين عليه السلام،
وتقدمه على سائر الصحابة، واستخرج منها عشرين فضيلة له وأوردها في (الوازعة) وظهر أن نسبه ينتهي إلى جعفر التواب أخي الإمام الحسن العسكري عليه السلام،
وقال إن فيمن خالف أمير المؤمنين أقوال الكفر والفسق، قال وطريق السلامة عدم
التكفير والتفسيق فان إسلام المخالفين له كان صحيحا.
(35: شامل التواريخ) في تواريخ جنگيزخان الذي هو أول المغول،
لعباس قلي خان سپهر. في عشرين ألف بيت، ذكره في أحوال السجاد عليه السلام.
(36: شأن علي ع) في مناقب الامام وأحواله بلغة أردو، طبع في الهند
وهو تأليف بعض علمائها.
(37: شانه بيني) في علم الكف، وهو فارسي مختصر في أربع عشرة
صفحة، ينقل فيه عن (يواقيت العلوم) للفخر الرازي، رأيته ضمن مجموعة في (مكتبة
السيد محمد المشكاة) في طهران.
(38: شاه إسماعيل نامه) مثنوي في تأريخ وقائع الشاه إسماعيل الفاتح المتوفي
في سنة 930 ه‍. نظمه القاضي السنجاني المتوفي في سنة 941، ذكرها سام ميرزا في
(التحفة السامية) ص 80 وأورد بعض أبياته.
(39: شاه جهان نامه) تأريخ فارسي يوجد في (مكتبة راجه فيض آباد)
14

في الهند، لا يعرف مؤلفه كما ذكر في فهرس المكتبة، فلعله للشيخ عبد الحميد
اللاهوري الذي ينقل عنه في (خزانهء عامره) ص 111 فراجعه.
(40: شاهد صادق) فارسي كبير في أنواع من العلوم، للمولى صادق بن
صالح الأصفهاني الذي هاجر إلى بلاد الهند في عصر الصفوية، ألفه هناك، ومنه
قوله في ذكر اسمه واسم أبيه شعرا:
گوجه گردد يار ناداني * صادق صالح سباهاني
رأيت النسخة عند المنشي محمد رضا الهندي بالكاظمية، أحال فيه إلى كتابه
الفارسي الآخر (صبح صادق) في الرجال، وهو كبير في مجلدات.
(41: شاهد غم) منظوم في رثاء الحسين عليه السلام باللغة الأردوية للسيد
ابن الحسنين الملقب بزائر، طبع في الهند.
(42: شاهد غيب) بالأردوية وهو لبعض فضلاء الهند وقد طبع بها.
(43: شاهد المشاهد) يعني مراقد الأئمة عليهم السلام في ذكر شرفها
وتفاصيل زياراتها الصحيحة وتواريخها المعتبرة، للسيد هبة الدين الشهرستاني المعاصر،
ذكره في فهرس تصانيفه.
(44: شاهد نامه) للشيخ محمود الشبستري ناظم (گلشن راز) ذكره في
(دانشمندان آذربايجان) ص 345.
(45: شاهراه نجات) مثنوي أخلاقي للعالم المدرس الأديب الميرزا محمد بن
محمد رضا التبريزي الملقب في شعره بمجذوب، تأريخ فراغه منه سنة 1068 ه‍. وقد
أرخه بقوله:
بهر تاريخش أنكه در هاسفت * شاه رآه نجاة دلها كفت
ذكر النصر آبادي في تذكرته ص 193 قطعة منها فيها ذكر ولادة الأمير (ع)
في الكعبة، وكان فراغه من جمع ديوانه في سنة 1063 ه‍. كما في (دانشمندان)
ص 326، وفيه أن له (التأييدات) وهو منظوم في أربعة عشر بندا، فرغ منه
15

في سنة 1088 ه‍. وقد فاتنا ذكره في محله.
(46: شاهراه هدايت) في ترجمة (مصباح الهداية) إلى الفارسية، للسيد
محمد رضا الموسوي الشفيعي المولود في سنة 1327 ه‍. ترجمه بإشارة أستاذه السيد علي
البهبهاني مؤلف الأصل، وقد طبع في سنة 1376 ه‍.
(47: شاهرخ نامهء) فارسي منظوم للميرزا قاسم من شعراء العجم نظمه
للشاه إسماعيل وصدره باسمه. كذا قال في (كشف الظنون)، أقول: هو العالم العارف
الأديب السيد الميرزا محمد قاسم الگون آبادي الجنابذي من أحفاد الأمير السيد
الجنابذي، ترجمه سام ميرزا في (تحفة سامي) الذي ألفه في سنة 957 ه‍. وذكر أربعة
من مثنوياته منها ما نظمه باسم سام ميرزا نفسه، وهو (خسرو وشيرين) وترجمه
أيضا معاصره علاء الدين القزويني في (نفائس المآثر) ونقل مكتوبه الذي ذكر فيه
سائر مثنوياته، منها (شاه نامهء) في دفترين وهو تسعة آلاف بيت، و (شاهرخ
نامهء) هذا، وهو في خمسة آلاف بيت، إلى آخر ما ذكره ابن يوسف الشيرازي
عن نفائس المآثر في (فهرس مكتبة المجلس) ص 481.
(48: شاهنامهء (1)) للمولى بمان علي الكرماني المتخلص براجي، نقل
عنه المولى محمد تقي الگلبايگاني المتوفي في سنة 1292 ه‍. كثيرا في مجموعة له رأيتها
في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف.
(49: شاهنامهء) فارسي منظوم في ستين ألف بيت للشاعر الحكيم
أبي القاسم الحسن بن إسحاق ابن شرفشاه الوزاني الطوسي الشهير بالفردوسي، من أشهر

(1) الشاهنامه: اسم للكتاب الذي يؤلف في ترجمة السلطان وأحواله
وغزواته وفتوحاته وسائر ما يتعلق به، وقد ألفت كتب كثيرة في هذا الموضوع،
وشذ وان لم يكتب لاحد من سلاطين إيران ذلك قديما وحديثا، وكثيرا ما ألف
باسم سلطان واحد أكثر من كتاب، ومعظم هذه الكتب نظم، وقد وقع في يدنا
قليل من ذلك فذكرناه، ولا شك أن الذي فاتنا أضعافه.
16

شعراء الفرس وأخلدهم، ولد سنة 323 ه‍. وتوفي سنة 411 ه‍. وهو من قرية وزان
من قرى طوس، وكان من تلاميذ الشاعر الحكيم أبي منصور (أبي نصير خ ل)
علي بن أحمد الأسدي الطوسي، والشاهنامة نظم لطيف تضمن تواريخ سلاطين
الفرس من أول زمان كيومرث إلى زمان يزدجرد بن شهريار، ولم تقتصر على ذلك
بل احتوت على كثير من الحكم والمواعظ والنصائح والترغيب والفلسفة والأخلاق
والغزل والأمثال، وغير ذلك من فنون الشعر وأبوابه.
وهي عند الفرس كالالياذة عند اليونان، فهم يعتبرونها من كنوز اللغة الفارسية
وذخائرها، وقد جاء في كتاب (سخن وسخنوران) الفارسي ما ترجمته: ان ربعها
من الشعر العالي، وربعها من الشعر الجيد، ونصفها من الشعر المتوسط، وانها من
خزائن الفصاحة واللغة، وهي دليل قوي على سعة معرفة الفردوسي وقوة تفكيره،
وقدرته العجيبة على النظم وتمكنه من إخضاع أصعب القوافي، فان استقامته في النظم
دليل ثابت على قدرته البيانية وتمكنه من التعبير عما يخالجه، فقد ضمن العبارات
السهلة معان صعبة ومادة غزيرة.
والحقيقة ان هذه الملحمة الكبيرة والسفر التأريخي الخالد من جلائل الآثار ومهامها
فهي كتاب تأريخ اشتمل على ذكر ملوك إيران وأبطالها وحوادثها وحروبها وقصصها
وقضاياها وآدابها وأخلاقها وما هنالك، وديوان أدب احتوى على أغلب الفنون
وأظرفها وجمع أطراف معظم المواضيع والعلوم والمعارف، وقد أجمعت آراء علماء
الشرق والغرب من النقاد على أنها من الأدب العالي والشعر السامي، ولم يتعرض لها
بالنقد أحد غير (المستر براون) فقد قال في كتابه (تأريخ أدبيات إيران) ما ترجمته:
انها ليست في المستوى العظيم من الشعر. مع أنه لم يجحد مكانتها في اللغة والتأريخ
والأدب، ويعتبر هذا الرأي شذوذا وخروجا على إجماع النقاد على تباين أذواقهم
ونزعاتهم، فقد أسلفنا أنهم أجمعوا على تقديرها والثناء عليها.
انه ليس من السهل على شاعر لا يكتفي بسرد الحوادث بل يحرص على الإشارة
17

إلى عوامل الطبيعة في القضايا، ويربط الآثار بمؤثراتها والعلل بمعلولاتها، ويتحدث
عن الخصائص الاجتماعية التي لها بموضوعه أدنى علاقة، بل يصعب على مثل هذا
الشاعر الفخم الذي يسلسل القصص المهمة والاحداث الرائعة ويربط أفكاره كالسلسلة
أن يعتني برصف الألفاظ وزخرفة الكلمات وان يأتي بالأبيات المنظومة قريبة
الشبه بعضها من بعض، لا سيما إذا علمنا أن الفردوسي نظم الشاهنامة في مدة ثلاثين
سنة كما يأتي تفصيله، فهل يمكنه أن يساوي بين ما نظمه في ساعته وما نظمه قبلها
بعشرين سنة، لذلك فلا غرابة إذا ما وجدنا الشاعر يعلو ويهبط في بعض المواضع،
ويسمو نظمه في موضع ويكون متوسطا أو عاديا في موضع آخر، فان اختلاف
المواضيع والقضايا التي يطرقها بالنظم من جهة، والحوادث الزمنية المحيطة به من جهة
أخرى لها الأثر التام في هذا المقام، وان الكتاب الجامع الذي يحوي حوادث وقصص
واسعة الأطراف لابد وأن يكون بعض أشعاره خيرا من بعض لذلك فإننا لا نعتبر
رأي براون لما تجلى لنا من عظمة الشاعر ودرجة نبوغه، فالشعب أعرف بأدبه وشعره
وخصائصه ومميزاته، وقد حاول شعراء عديدون من الفرس تقليد الفردوسي ونظموا
الملاحم فلم يبلغوا شأوه ولم يظفروا بطائل.
نظم الفردوسي الشاهنامة باسم السلطان محمود سبكتكين الغرنوي ولذلك سماها
بالشاهنامهء، وفي (سخن وسخنوران) انه نظمها بأمره في سنة 389 - 421 وبقي
في نظمها زيادة على ثلاثين سنة. لكن هذا القول بعيد عن الصواب كما يبدو لأنها
تمت في سنة 400 ه‍ كما صرح به الفردوسي نفسه بقوله:
زهجرت شده بنج هشتاد بار * كه گفتم من أين نامهء شاهوار
ومعناه انه بضرب خمسة في ثمانين من الهجرة أي 400 وهذه السنة هي الثانية
عشرة من سلطنة محمود، أما كونه بقي مشغولا في نظمها ثلاثين سنة فهو ثابت بنص
الفردوسي أيضا، وعليه فلم يكن نظمه بأمر محمود، بل كان نظم القسم الأول منه
في زمن السامانيين، والمظنون قويا أنه بدأ بنظمها مختصرة إلى سنة 384 ه‍ وفي
18

هذه السنة سافر إلى العراق والتقى بموفق الدين أبي علي الحسن بن محمد بن إسماعيل
الإسكافي وزير بهاء الدولة الديلمي ونظم له (يوسف وزليخا) ثم عاد إلى خراسان
واشتغل جديدا بنظمه وجعله باسم محمود الغزنوي، وكان محبا للعلم والأدب وقد
وعد الفردوسي بأن يكافئه بستين ألف دينار، وكان الفردوسي يأمل أن يحظى بتلك
الجائزة لتكون عونا له في شيخوخته، ولما أتم الشاهنامه قصد السلطان محمود للحصول
على الجائزة، ولما ظهر للسلطان تشيعه لم يف له بوعده ثم أبدل الدنانير بالدراهم،
فغضب الفردوسي ولم يأخذها بل قسمها على حاملها وحمامي وبائع شراب، وهجا
السلطان هجاء مرا وهرب من غزنة إلى هراة فبقي فيها ستة أشهر مختفيا في دكان إسماعيل
الوراق والد الأزرقي الشاعر، ويقال أنه ذهب إلى طوس ووضع نسخة الشاهنامه عند
أسبهبد طبرستان وأراد أن يجعلها باسمه، وهجا محمودا بمائة بيت اشتراها منه أسبهبد
بمائة ألف درهم، وبقي متخفيا إلى أن توفي في سنة 411 ه‍.
ويقال أن السلطان محمود ندم بعد ذلك على خلفه للوعد على أثر رسالة كتبها له
(ناصر الملك - ظ -) أحد حكام عصره، وكان وعظه فيها ونصحه، وذكره بفناء الدنيا
وبقاء الذكر الحسن، وبتعب الفردوسي وما كان يؤمله منه، فأمر السلطان له بستين
ألف دينار فحملت إليه، ووصل الرسول إلى باب داره فرأى الناس يخرجون منها وهم
يحملون جنازة الفردوسي رحمه الله.
توجد نسخ من الشاهنامة في مكتبات الآستانة كمكتبة حالت أفندي وغيرها كما
في فهارسها، وطبعت في بمبي وغيرها، وطبعت خلاصتها في سنة 1313 ش في المهرجان
الألفي الذي أقيم للفردوسي، والاختصار للميرزا محمد علي خان ابن الميرزا محمد حسين
خان ذكاء الملك الفروغي، وترجمها إلى العربية نثرا الأديب المصري عبد الوهاب عزام،
وطبعت الترجمة في مجلدين بمصر في سنة 1351 ه‍. وترجمت إلى الإفرنجية سنة 1903 م
وطبعت الترجمة أيضا، وكتب المستشرق الألماني (وولف) المولود عام 1900 م (كشف
كلمات الشاهنامهء) في ألفي صفحة بقطع (معجم المطبوعات) وطبع، وترجم مؤلفه
19

في (خاورشناسان) ص 332 وحكي فيه في ص 49 عند ترجمة (أردمان) عن فهرس
الكتب الفارسية المخطوطة في برلن تأليف (ويلهلم پرج) أن أردمان هذا حقق
أن النسخة العتيقة من الشاهنامهء الموجودة في (مكتبة موسكو) مأخوذة من النسخة
الأصلية منه. وكتب الأديب المؤرخ المعروف سعيد النفيسي الأستاذ بجامعة
طهران مقالة مبسوطة في شرح أحوال الفردوسي وما يتعلق بكتابه (الشاهنامه)،
ونقل هذه المقالة الأمير مجاهد في المجلد العاشر من (سالنامه بارس) ويقال أن أستاذه
الحكيم الشاعر أبا منصور الأسدي الطوسي نظم أربعة آلاف بيت من آخر
(الشاهنامه) من أول استيلاء العرب على العجم ومجئ المغيرة إلى يزدجرد، وحرب
سعد بن أبي وقاص.
وللفردوسي قصائد في مدح أمير المؤمنين علي عليه السلام يظهر منها إخلاصه في
التشيع، منها قوله في قصيدة:
شهي كه زد بدو أنگشت مرة را بدو نيم * زبهر قتل عدو ساخت ذو الفقار أنگشت
شهي كه تا بدو أنگشت در زخيبر كند * بر آمد أز پي اسلام صد هزار انگشت
إلى أن يقول:
غلام وجا گر ومداح تواست (فردوسي) * هميشه با قلمش گشته دست يار أنگشت
(شاهنامه) للسيد الميرزا قاسم الگون آبادي، اسمه الصحيح (شاهنشاه نامه)
كما يأتي.
(50: شاهنامه) في فتوحات الشاه إسماعيل الصفوي المتوفي سنة 930 ه‍.
للمولى عبد الله الهاتفي المتوفي سنة 927 ه‍. نظم قرب ألف بيت منه ثم أدركه
الاجل، وقد نقل بعضها سام ميرزا في كتابه (تحفة سامي في ص 97) وهو غير
20

الشاه إسماعيل نامه المذكور ومقدم عليه.
(51: شاهنامه) في نظم وقائع السلطان حسين ميرزا بايقرا المتوفى سنة
911 ه‍. في عشرة آلاف بيت، نظمه بأمره الخواجة مسعود القمي نزيل هرات
ومصاحب الوزير الأمير علي شير، ذكره في (روضة الصفا) ج 7، وفي (مجالس
النفائس) ص 212: أنه في اثنى عشر ألف بيت في النسخة التركية.
(52: شاهنامه پهلوي) أو (پهلوي نامه) للأديب المعاصر حبيب الله نوبخت
ابن محمد حسن الشيرازي ابن محمد رفيع النوري المازندراني ابن جهاني مهران داد.
وهو سبط المولى علي أصغر المجتهد الخراساني الذي كان يقيم الجماعة في (مسجد
گوهرشاد)، والذي مات مسموما، كذا وصفه في (سالنامه بارس) وقال: انه مائة
ألف بيت من آخر أيام السامانية إلى أوائل أيام رضا شاه الپهلوي، وقد طبع مجلده
الأول في سنة 1308 ش فجاء في 320 ص وقد حوى ثلاثين ألف بيت، وبدأ فيه
الشاعر بالنظم من بداية الفترة التي ختم الفردوسي كتابه (الشاهنامه) عندها، وقد
احتوى المجلد الأول على ثلاثة أجزاء، وهي (هرمزان) و (اسپهبذان) و (أبو مسلم)
وفيه أن المجلد الثاني منه في ثلاثة أجزاء، وكان تحت الطبع يوم نشر المجلد الأول.
(53: شاهنامه طهماسب) للأديب الفاضل سالم التبريزي، ذكرها مؤلف
(دانشمندان آذربايجان) في ص 173.
(54: شاهنشاه نامه) أو (شهنشاه نامه) لملك الشعراء فتح علي خان
الكاشاني نزيل طهران والمتخلص بصبا والمتوفى سنة 1238 ه‍. ترجم له مؤلف
(مجمع الفصحاء) تحت عنوان صبا في ج 2 ص 267 وذكر كتابه هذا بالاسم الثاني،
وهو موجود في مكتبة فينا بالنمسا كما في فهرسها، طبع في بمبي، وقد ذكر فيه
فتوحات السلطان فتح علي شاه القاجاري وحروبه مع الأفغان وغيرهم.
والكتاب مرتب على ثلاث درجات (1) تقليد أرباب التوحيد وأصحاب اليقين
ببيانات عرفانية (2) في منظوماته (3) منثوراته ومراسلاته مع السلاطين والعلماء
21

وغيرهم، مثل ما كتبه إلى السلطان محمود خونكار الروم، وابن سعود أمير الحجاز،
وملك الإفرنج، وغيرهم، ومن جملة ما كتبه إلى العلماء رسائله إلى السيد علي
الطباطبائي صاحب (الرياض)، والمحقق القمي الميرزا أبي القاسم صاحب (القوانين)
في تعزيته له بغرق ولده، والشيخ موسى كاشف الغطاء، وغيرهم. رأيت نسخة مخطوطة
منه عند السيد محمد علي السبزواري في الكاظمية، وقد نقل شطر من منظوماته في
(مجمع الفصحاء).
(55: شاهنشاه نامه) أو (شاهنامه) كما صرح به الناظم نفسه وهو العلامة
السيد الميرزا قاسم بن الأمير سعيد الگنابادي - الجنابذي - من علماء وشعراء عصر
الشاه طهماسب الصفوي المتوفى سنة 984 ه‍. كان يتخلص في شعره بقاسمي، وقد
نظم وقائع الشاه إسماعيل المتوفى سنة 930 ه‍. نظير (تيمور نامه)، وأهداه إلى ولده
الشاه طهماسب، وأوله: خداوند بي چون خدائي ترا است. يوجد بعضه في (مكتبة
الإمام الرضا عليه السلام) في خراسان، في 21 ورقة، وقد وقف في سنة 1166 ه‍.
ونقل معاصر الناظم سام ميرزا ثمانية أبيات منه بعنوان شاه نامه في كتابه
(تحفة سامي) المؤلف في سنة 957 وكان القاسمي حيا في زمانه كما صرح به في ص 28
وهذا الكتاب كبير يقع في دفترين طبع أولهما في الهند عام 1287 ه‍. وفيه أربعة
آلاف بيت، وثانيهما في الشاه طهماسب وهو خمسة آلاف بيت. وله (ليلى ومجنون)
و (كارنامه) و (خسرو وشيرين) ونقل بعض أبيات عنها جميعا معاصره سام ميرزا
المذكور المقتول سنة 983 ه‍ في كتابه المذكور. وقال ما ترجمته: وقد نظم (خسرو
وشيرين) باسمي وله (شاهرخ نامه) كما مر في ص 16.
(56: شاهنشاه نامه حسيني) في نظم واقعة الامام الشهيد المظلوم الحسين بن
علي بن أبي طالب عليهم السلام، للأديب الشاعر الميرزا علي اليزدي المجاور في النجف
والمتخلص بخاموش، والذي كانت ولادته في حدود سنة 1287 ه‍. والكتاب في
ستين ألف بيت. ومر له (تقليد وطهارت) في ج 4 ص 389 ومر له (خلافت نامه
22

حيدري) و (ديوان شعر) في محلهما.
(57: شاه ودرويش) من مثنويات الشاعر المعروف هلالي الجغتائي الشهيد في
هرات سنة 936 ه‍. بسبب تشيعه، أورد نموذجا منه مؤلف (لطائف نامه) في ص 69
وله (ليلى ومجنون) و (صفات العاشقين) ذكر الجميع مؤلف (مجمع الفصحاء) في
ج 2 ص 55.
(58: شايق ومشتاق) من مثنويات الميرزا إبراهيم الكازروني المتخلص
بنادري، والمتوفى في حدود سنة 1270 ه‍. كما في (مجمع الفصحاء) ج 2 ص 498.
(59: الشباب والشيب) لأبي عبد الله محمد بن عمران بن موسى الخراساني
البغدادي الشهير بالمرزباني، المولود في سنة 297 ه‍. المتوفى سنة 378 ه‍. مؤسس
علم البيان والذي ألف فيه كتابه (المفصل)، ذكره ابن النديم في (الفهرست) وقال:
انه في نحو ثلاثمائة ورقة. ويأتي الشهاب في الشيب والشباب.
(60: الشبابية) ديوان شعر لكمال الدين محتشم الكاشاني رتبه على الحروف،
وهو غير ديوانه المطبوع الموسوم ب‍ (جامع اللطائف) أوله:
أي گوهر نام تو تاج سر ديوانها * ذكر تو بصد عنوان آرايش عنوانها
يوجد في (مكتبة محمد أغا النخجواني) في تبريز كما كتبه فيما أرسله إلينا من
فهرس مخطوطاته.
(61: شب برات) بلغة أردو طبع في الهند كما في بعض فهارسها المطبوعة،
وفيه فضائل ليلة النصف من شعبان مما يدل على تشيع مؤلفه الذي لم نعرف اسمه.
(62: شبستان) في تذكرة الشعراء فارسي للسيد الميرزا محمد علي بن عبد الوهاب
الطباطبائي من السادة المدرسية المعروفين في يزد، قال آيتي في (تأريخ يزد)
ص 300: ان هذه التذكرة لو طبعت لما قصرت عن تذكرة النصرآبادي.
(63: شبستان اندرز) للأديب الميرزا عباس قلي خان بن سپهر، وهو نظير
(أنوار سهيلي) قال في (مشكاة الأدب الناصري) في آخر المجلد الثاني من الربع
23

الأول: أنه في ثلاثة آلاف بيت.
(64: شبستان خيال) ديوان شعر للمولى يحيى شيبك من علماء خراسان
ذكره الحكيم شاه محمد القزويني في (ترجمة مجالس النفائس) ص 188 وقال: انه يتخلص
فيه بفتاحي مرة وبأسراري أخرى، وأورد له شعرا بكلا التخلصين، ومن تخلص
الأسراري غزله في تتبع الحافظ فيه بذم الحشيشة.
أقول: هو مؤلف (شبستان نكات) الآتي ذكره، ومر ذكره بعنوان الديوان
في ج 9 ص 506 على نحو الاجمال.
(65: شبستان نكات) للعالم الفاضل المولى يحيى شيبك (سيبك خ ل)
من حملة العلم والفضل في خراسان كما وصفه مؤلف (مجالس النفائس) في ص 188
وذكر ديوانه الموسوم بشبستان خيال المذكور، ولم يذكر هذا الكتاب.
توجد نسخة منه في (مكتبة الشيخ مهدي شرف الدين) بتستر، وهو ناقص
الآخر، ونكاته علمية ببيانات عرفانية، أوله: حمدا خدا يراكه چشمه ميم حمدش
در يائيست در حد كمال كرم، ودائرة ميم نعمتش سفره ايست در نعمت زوال
قدم.. الخ ويعبر عن نفسه فيه بفتاحي وهو أحد تخلصيه كما أسلفناه.
(66: الشبكة والطير) ويقال له (رسالة الطير) لأبي عبد الله الحسين بن
علي بن سينا المتوفى سنة 428 ه‍. والسبب في تسميتها بذلك أنه مثل الانسان
المبتلى بأمور الطبيعة بالطير المبتلى بالشبكة.
(67: الشبهات) للسيد أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد الحضرمي
المتوفى في حيدر آباد في سنه 1341 ه‍. ذكر في آخر ديوانه المطبوع في سنة
1344 ه‍.
(68: الشبهات المتفرقة العديدة وجواباتها) للمحقق الآغا حسين بن جمال الدين
الخوانساري المتوفى سنة 1098 ه‍. ذكره في (رياض العلماء) في عداد تصانيفه.
(شبهة ابن كمونة) وهو هبة الله بن كمونة الإسرائيلي من فلاسفة اليهود
24

كان معاصرا لابن سينا، وشبهته في التوحيد وهي مبتنية على أصالة الماهية وكون
الوجود أمرا انتزاعيا كما هو المشهور عند قدماء الحكماء، ولذلك ترك الفلاسفة المتأخرون
كالمولى صدر الدين الشيرازي، والمولى هادي السبزواري، والمدرس الزنوزي، وغيرهم،
قول القدماء كابن سينا، والخيام، وشيخ الاشراق، والخواجة الطوسي، ونظرائهم
وقالوا بأصالة الوجود لدفع هذه الشبهة لكن الفاضل المعاصر الشيخ محمد صالح المازندراني
الحائري ألف كتابه (ودايع الحكم) وأثبت فيه أصالة المهية وشرح رسالة الخيام
في تلك المسألة، وذكر ان دفع شبهة ابن كمونة لا يتوقف على الالتزام بأصالة الوجود
فان الشبهة تندفع بدليل الفرجة المروي عن الإمام الصادق عليه السلام، ومر في ج 6
ص 248 (حثيث الفلجة في شرح حديث الفرجة).
(شبهة ابن كمونة) المعروفة بالجذر الأصم في مسألة كل كلامي كاذب ومرحلها
بعنوان (حسرة الفضلاء) في ج 7 ص 13 وبعنوان (الجذر الأصم) في ج 5 ص 92.
(شبهة ابن كمونة) في قدم الحوادث اليومية. وحلها في كتاب (حديقة الأنوار)
المذكور في ج 6 ص 381.
(69: شبهة الاستلزام) تقريرها أنه إذا لم يكن وجود الشئ مستلزما لرفع
أمر واقعي في نفس الامر لابد ان يكون موجودا إذ لو كان معدوما في نفس الامر
لكان وجوده مستلزما لرفع أمر واقعي، وقد كتب جمع من الأصحاب في تقرير هذه
الشبهة وحلها عدة رسائل منها ما كتبه المحقق الآغا حسين الخوانساري، أوله: الحمد
لله الذي لا شبهة لوجوده. وآخره: هو عنا راض والله المستعان على كل حال. كانت
نسخة منه في تبريز عند السيد محمد مولانا، ومر في ج 7 ص 69 (حل شبهة
الاستلزام) للمولى مراد
(70: الشبهة المحصورة) من المسائل الأصولية التي استقلت بالتدوين،
زائدا على بسطها وتفصيلها في موضعها من كتب الأصول. للعلامة السيد الميرزا
محمد حسين ابن الميرزا محمد علي الشهرستاني الحائري المتوفى سنة 1315 ه‍. رأيتها
25

بخطه في مكتبته بكربلاء.
(71: الشبهة المحصورة) للسيد الاجل الميرزا محمد الرضوي المشهدي المتوفى
سنة 1264 ه‍. عن أربع وسبعين سنة، ذكرها السيد محمد باقر المدرس الرضوي في
(الشجرة الطيبة).
(72: شبيه رسول الله صلى الله عليه وآله) في أحوال علي الأكبر ابن الإمام الحسين
عليه السلام، للفاضل الجليل الشيخ عبد الواحد بن الشيخ أحمد المظفر النجفي المولود
سنة 1310 ه‍.
(73: شترنامه) منظوم فارسي للشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم بن
شعبان العطار الهمداني المتوفى سنة 719 أو 27 أو 32 ذكره في (كشف الظنون)
(74: شجار العصابة في غسل الجنابة) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين
سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى ضحوة الأربعاء 14 شوال سنة
573 ه‍. والمدفون في جوار فاطمة ابنة الإمام موسى بن جعفر عليهم السلام، وهو
صاحب المزار المشهور في الصحن الشريف بقم، ذكره الشيخ منتجب الدين وتأتي
كتب في غسل الجنابة وغسل الجمعة وغيرهما في حرف الكاف.
(75: الشجاعة الحسينية) فيما يتعلق بأحوال سيد الشهداء عليه السلام
ومحارباته، للشاعر الماهر الميرزا أبي الحسن الشيرازي المتخلص بخرم طبع في سنة
1309 ه‍. وهو نظير (الحملة الحيدرية). ومر (شاهنشاه نامه حسيني) للميرزا علي
المتخلص بخاموش.
(76: الشجاعة الحيدرية) فارسي للميرزا حيدر المتخلص بشكوه،
طبع بإيران.
(77: الشجر والغابات) ويقال: (كتاب الشجر والغابات) للشيخ الأديب
إمام اللغة والعربية أبي يوسف يعقوب بن إسحاق السكيت صاحب (إصلاح المنطق)
في اللغة والذي لم يعبر على جسر بغداد مثله، استشهد على التشيع في سنة 243 ه‍ أو
26

4 أو 6 وحادثة قتل المتوكل له مشهورة.
(78: الشجرة في أنساب السادة البررة) نقل عنه صاحب (تأريخ قم) الذي
ألفه في سنة 378 ه‍. في عدة مواضع، منها: ص 203 بعد ذكر الحسن ومحمد
والحسين وجعفر أولاد الإمام الهادي عليه السلام، قال: وذكر في الشجرة غير هؤلاء
الأربعة ولدا اسمه علي وهو لم يعقب، فيظهر منه أن الأربعة كلهم معقبون وترتفع
الشبهة عن نسب السادة الكرام المنتمين إلى أبي جعفر محمد عليه السلام ويضعف قول من
قال إنه ميناث أي لم يعقب ذكرا ومنها في ص 204 فقد نقل تأريخ ولادة الحجة
عليه السلام، ومنها في ص 216 و 258 فنقل عن (كتاب الشجرة) لأحمد بن أحمد
المادراني، وأظن أن ما ذكره مطلقا هو لهذا المؤلف.
(79: الشجرة) في الأنساب. للسيد حسون البراقي النجفي المتوفى سنة
1332 ه‍. رأيت بخطه في بعض مؤلفاته الأخرى الإحالة على هذا الكتاب.
(80: الشجرة) في علم الرمل، وهو من الكتب المعتمدة، ينقل عنه نور الدين
فتح الله الأبهري في شرحه على (رسالة الرمل) للخواجة نصير الدين الطوسي،
رأيته عند السيد أبي القاسم الرياضي في النجف الأشرف.
(81: الشجرة) في الأنساب، للسيد علي بن شدقم الحمزي المدني الجد
الاعلى للسيد ضامن بن شدقم كما يظهر من كتابه (تحفة الأزهار) فإنه ينقل فيه
عنه بعنوان: قال السيد في الشجرة. ثم يذكر بعده غالبا ما زاده عليه جده الأدنى
وهو السيد أبو المكارم بدر الدين حسن بعنوان: قال جدي المؤلف حسن، ثم يذكر
بعده ما زاده من نفسه.
(82: شجرة آدم) في تفسير الشجرة المنهي عنها ورفع بعض الشبهات حولها،
للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني المولود سنة 1301 ه‍. كذا ذكره في
فهرس تصانيفه.
(83: الشجرة الأصلية) في ذرية السيد نعمة الله الجزائري المتوفى سنة
27

1112 ه‍. ولكل واحد منهم شجرة خاصة تنتهي إلى العصر الحاضر، للسيد نور الدين
ابن محمد شريف بن السيد محمد الامام بن السيد حسين بن السيد عبد الكريم الموسوي
الجزائري المولود سنة 1316 والمتوفى سنة 1364 ه‍. وهو مشجر لكتابه (الشجرة
الطيبة) الآتي الذكر وملحق له.
(84: الشجرة الأقحوانية في نسب السادة الطالقانية) للسيد محمد حسن بن
السيد عبد الرسول بن السيد مشكور آل الطالقاني النجفي صاحب مجلة
(المعارف) المولود في سنة 1350 ه‍. وهي شجرة كبيرة بدأها بذكر جده العاشر القاضي
جلال الدين الحسيني الطالقاني المتوفي في النجف سنة 935 ه‍ وأنهى نسبه إلى الامام
أمير المؤمنين عليه السلام، ثم ذكر أولاد القاضي وأحفاده إلى أيامنا مع مختصر تراجم
العلماء منهم. ذكرها في فهرس مؤلفاته على ظهر (ديوان السيد موسى الطالقاني)
الذي طبع باشرافه وتحقيقه في سنة 1377 ه‍. وله (غاية الأماني في أحول آل
الطالقاني) في التراجم ذكرناه في ج 10 ص 110
(85: شجرة أصول الفقه) كلها للميرزا محمد بن عبد النبي الاخباري
(86: شجرة دراية الحديث) المقتول في سنة 1232 ه‍. ذكرها حفيده
(87: شجرة الفقه) الميرزا محمد تقي بن الميرزا حسين بن الميرزا
(88: شجرة النحو) علي ابن المؤلف في فهرس تصانيف جده
وتوفي الحفيد سنة 1357.
(89: شجرة آلهية) فارسي في أصول الدين، للحكيم المتكلم السيد رفيع الدين
محمد بن حيدر الحسني الطباطبائي الشهير بميرزا رفيعا، من مشايخ العلامة المجلسي
والمتوفى سنة 1082 ه‍ أو 1099 ه‍. كتبه للشاه صفي الصفوي في سنة 1047 ه‍.
رتبه على مقدمة وثمانية مطالب في الأصول الخمسة، أوله: حمد بي حد وثناء بي
عد معبود يرا سزد كه بإفاضة أنوار وجود مكنونات ظلمات عد مرا بعرصة
ظهور در آورد. إلى قوله: بنده قليل البضاعة كثير المعاصي محمد بن حيدر المدعو
28

رفيع الدين الحسيني الطباطبائي نبذي أز مسائل متعلقة بمعرفة الله را در سلك تحرير
وبيان منتظم گردانيده، وبر نهجي ايراد نمودكه هر يك أز مبتدي ومنتهي على
اختلاف المراتب أز آن منتفع گردند، وآن رسالة را بشجرة آلهية موسوم گردانيد.
رأيت نسخة منه عند الشيخ محمد علي القمي بكربلاء، وأخرى في النجف عند السيد
محمد الجزائري.
(90: الشجرة الآلهية) في أصول الدين باللغة الفارسية، للمحدث المحقق
المولى محسن الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091 ه‍. قال في ما كتبه من فهرس
تصانيفه المطبوع في هامش (أمل الآمل) الطبعة الثانية: أنه ألفه لملك العصر. ثم
عد من تصانيفه (ثمرة الشجرة الآلهية) في أصول الدين أيضا، وقد فاتنا ذكره
في حرف الثاء.
(91: شجرة الأماني) فارسي في العروض، للأديب الشاعر الميرزا محمد حسن
اللكنهوي الشهير بميرزا قتيل، صاحب (چهار شربت) الذي ألفه في سنة
1206 ه‍. وقد ذكرناه في ج 5 ص 313 وفاتنا أن نذكر اسم المؤلف، وقلنا أنه فرغ
منه في سنة 1217 ه‍ والصحيح ما ذكرناه هنا، وقد أشرنا أيضا إلى (شجرة الأماني)
هذا، رأيت نسخة منه في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف الأشرف،
وتوجد نسخة ثانية في (مكتبة راجة فيض آباد) في الهند كما يظهر من فهرسها
المخطوط المرسل إلينا.
(شجرة الأولياء) في تواريخ الأنبياء إلى خاتمهم والأوصياء إلى قائمهم
مشجرا، ذكر فيه آباء الحجة وأولاد كل واحد منهم إلى آدم عليه السلام، للسيد
أحمد بن محمد الحسيني الأردكاني مقارب عصر السيد مهدي بحر العلوم، يوجد عند
الشيخ محمد بن المولى حسين بن المولى محمد الأردكاني كما حدثني به، ورأيت نسخة
منه عند المرحوم الشيخ عباس القمي، ونسخة في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام)
وينقل عنه المولى نوروز علي البسطامي في (فردوس التواريخ)، ومر في ج 2 ص 382
29

(الأنساب المشجرة) للسيد أحمد نقلا عن (نجوم السماء) وهو هذا الكتاب.
(92: شجرة الايمان في التصوف والعرفان) فارسي، يوجد في (مكتبة
راجه فيض آباد) في الهند (برقم 6) كما في فهرسها المخطوط.
(93: شجرة الايمان) في الأخلاق وسلوك السلطان مع الرعايا. ذكر من
أصول تلك الشجرة عشرة أصول، ثم ذكر العينين اللتين تشرب منهما الشجرة، أولهما
معرفة الدنيا، وقد أحال في أول الأصل الرابع إلى كتابه (ربع المهلكات) فلعله
للغزالي أو للمحدث الفيض الكاشاني الذي لخص كتاب (إحياء العلوم) للغزالي.
(94: شجرة التقوى) رسالة عملية فارسية للسيد محمد تقي بن السيد مرتضى
الخلخالي الأردبيلي المتوفى سنة 1362 ه‍. طبعت قبل سنة 1333 ه‍. التي طبعت
فيها رسالته العملية الكبيرة (ذخيرة العقبى) ذكرها ولده السيد محمد المشتغل في
النجف بطلب العلم.
(95: شجرة الخلد في الإجازة لأعز الولد) إجازة مبسوطة كتبها الميرزا
محمد الهمداني الكاظمي المعروف بامام الحرمين المتوفى في حدود سنة 1304 ه‍.
لولده، وقد أحال إليها في اجازته للشيخ محمد علي بن الشيخ جعفر التستري، وله أيضا
(الشجرة المورقة) كما يأتي.
(96: شجرة الرياض في مدح النبي الفياض) صلى الله عليه وآله، للعلامة
المرحوم الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المتوفى سنة 1370 ه‍. وهو
يشتمل على ثمان وعشرين قصيدة بعدد حروف الهجاء في قوافيها، وجميعها رجز ومن
بحر واحد، وكل قصيدة ثمانية وعشرون بيتا، وأول كل بيت حرف من حروف
التهجي، وكل قصيدة مصدرة بشئ من الغزل والتشبيب، طبع في سنة
1330 ه‍. أوله:
أطلع وجها يتجلى سناء * فكاد أن يقرب بدر السماء
(97: شجرة السادات) في الأنساب، طبع في الهند بلغة أردو كما في فهرس
30

(المكتبة الاثني عشرية) في لاهور.
(98: شجرة السبطين وشرعة الشطين) مشجر عمودي في طومار طويل في
نسب أولاد الامامين الحسن والحسين عليهما السلام، لمؤلف هذا الكتاب أغا بزرك
الطهراني غفر الله له ولأبويه، استخرجته من (كتاب النسب) للمولى أبي الحسن
الشريف الفتوني العاملي، وذلك في سنة 1345 ه‍.
(99: شجرهء صابرية) فارسي في نسب القاضي صابر المدفون بونك قرب
طهران، للواعظ الشهير المولى باقر الكجوري الطهراني المتوفى سنة 1313 ه‍. قال
في أول كتابه الآخر (الخصائص الفاطمية) ما ترجمته: كتبته بالتماس مستوفي الممالك
في ثلاثة آلاف بيت.
(100: شجرة الطب الآلهية) نقل عنه المولى محمد حسن بن محمد حسين
النائيني النيستانكي المتوفى سنة 1354 ه‍. في كتابه (حلويات العلوم) المطبوع
بعد سنة 1317 ه‍ والمذكور في ج 7 ص 79 والمنقول عنه بعض الفوائد
الطيبة، فراجعه.
(101: شجرة طوبى) في اتصال طرق مشايخ الإجازات بعضهم عن بعض
إلى المعصومين عليهم السلام. للسيد أبي القاسم بن السيد محمد رضا بن الميرزا أبي القاسم
ابن الميرزا علي أصغر شيخ الاسلام الطباطبائي التبريزي النجفي، الشهير بالعلامة،
المولود سنة 1281 ه‍. والمتوفى ليلة الجمعة 19 ربيع الثاني سنة 1362 ه‍.
قال ولده المرحوم السيد جمال الدين: انها موجودة عند نقيب الاشراف في طهران.
(102: شجرة طوبى) للشيخ حسن بن الشيخ نظام الدين المرتضى بن الشيخ
جواد بن الحاج هادي العاملي الكاظمي الرشتي نزيل المشهد الرضوي في خراسان
وشيخ الاسلام بها وصاحب (السؤال والجواب) الذي كتبه باسم ركن الدولة محمد تقي
ميرزا أخ ناصر الدين شاه أيام حكومته في المشهد وفرغ منه في سنة 1299 ه‍.
وتوفي بعد الثلثمائة وذكر فيه هذا الكتاب، الذي هو في أمهات الأصول الاعتقادية،
31

ورتبه على نبذ وفرغ منه في سنة 1299 ه‍. أيضا، وكانت نسخة الأصل منه
التي هي بخطه عند ولده الشيخ نظام الدين المرتضى المتوفى سنة 1336 ه‍. واليوم عند
السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا.
(103: شجرة طوبى) في الأخلاق فارسي وهو نظم ونثر، للميرزا محمد حسين
ابن الميرزا حيدر علي الاسفهي الأصفهاني الطبيب المتخلص بقانع المولود في
سنة 1319 ه‍. فرغ من تأليفه سنة 1352
(104: شجرة طوبى) للشيخ مهدي بن الشيخ عبد الهادي بن المولى أبي
الحسن المازندراني، الخطيب الحائري المعاصر، المولود في حدود سنة 1300 ه‍.
يقع في جزئين أولهما في سبعة وستين مجلسا في أحوال بعض الصحابة والتابعين وبعض
الملوك، وهو 149 صفحة، والثاني في أحوال الخمسة الطاهرة وبعض المواعظ
والأخلاق، وفي ثلاثة وخمسين مجلسا، وهو في 176 صفحة، وقد طبع على الحجر
في سنة 1354 ه‍.
(105: شجرة طوبى) في الاختلاجات، للفيلسوف المشهور الخواجة
نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 672 ه‍ كما في بعض الفهارس ومر
(الاختلاجات) في ج 1 ص 360 مجملا، وفي ج 10 بعنوان (رسالة في الاختلاجات)
ص 41 وص 42
(106: شجرهء طوبى وشجرهء زقوم) في الأخلاق الحسنة والأخلاق
الذميمة، كلاهما على ترتيب حروف أوائلهما من الألف إلى الياء، بدأ بشجرة طوبى
وبعده بشجرة الزقوم، وأحال فيه إلى كتابه (آداب التعليم والتعلم) الذي هو
تأليف الميرزا محمد التنكابني المتوفي سنة 1302 ه‍. صاحب (قصص العلماء)، كما
في ج 1 ص 15 فالظاهر أن هذا الكتاب له أيضا، توجد نسخة منه عند السيد محمد
الجزائري في النجف الأشرف، ولعلها بخط المؤلف.
(107: شجرة الطور في تفسير آية النور) للشيخ محمد علي بن أبي طالب
32

الزاهدي الجيلاني الأصفهاني الملقب بالحزين المتوفى سنة 1181 ه‍. والمدفون في
بنارس بالهند، ألفه في مشهد الرضا عليه السلام بخراسان، وفرغ منه في سنة 1140 ه‍
أوله: نحمدك يا نور النور ونورا فوق كل نور. الخ رأيت نسخة منه في (مكتبة
الشيخ محمد صالح الجزائري) في النجف الأشرف، وهي بخط تلميذه السيد حسين بن
السيد نور الدين الموسوي الجزائري كتبها بمحضر المؤلف في أصفهان سنة 1143 ه‍.
(108: الشجرة الطيبة) في أنساب السادة الرضوية، كان من مآخذ مقدمة
(مجمل التواريخ)، وهو للسيد محمد باقر المدرس الرضوي المعاصر ابن الميرزا إسماعيل
ابن السيد صادق بن الميرزا حبيب الله ابن الميرزا عبد الله الرضوي المولود في سنة
1270 ه‍. والمتوفى في سنة 1343 ه‍. ونقل عنه السيد حسين علم الهدى الرضوي
الكاشي في آخر أرجوزته (مغني الفقيه) التي طبعت في سنة 1373 ه‍. نسب نفسه
اعتمادا عليه، وأورد الحاج المولى هاشم الخراساني في (منتخب التواريخ) مختصره
وجعله خاتمة الباب العاشر منه ص 488 - 496. ونسخة خط المؤلف أهداها ولده
الفاضل الميرزا محمد تقي إلى الخزانة الرضوية كما ذكرناه في (نقباء البشر) ص 198
(109: شجرهء طيبة) للسيد حسين بن هبة الله الرضوي الكاشي مؤلف
(بهجة التنزيل) المذكور في ج 3 ص 161 والمترجم في (نقباء البشر) ص 668.
(110: الشجرة الطيبة في الأرض المخصبة) في الأنساب. للسيد رضا بن
علي بن إسماعيل الموسوي الغريفي البحراني النجفي المعروف بالصائغ، المولود في يوم
الغدير سنة 1296 ه‍. والمتوفى في 26 رجب سنة 1339. والمدفون في الصحن
العلوي الشريف بين مقبرة السيد محمد سعيد حبوبي، والسيد جواد الكليدار، ذكره
أخوه السيد مهدي في إجازته الكبيرة للشيخ عيسى بن صالح الخاقاني الجزائري،
ورأيته بخطه وهو مختصر في 1500 بيتا، ألفه بعد كتابه (شجرة النبوة) الآتي
ذكره، وهو في خصوص نسب عائلته وأرحامه الموسويين فقد ألفه لأداء صلة الرحم
وأهداه للعلامة الزعيم السيد عبد الله بن السيد إسماعيل البهبهاني نزيل طهران
33

والشهيد في شعبان سنة 1328 ه‍. أوله: أحمدك يا رب العالمين حمد الشاكرين.. الخ.
وقد رتبه على أصل وفرعين، فالأصل في ذكر نسب الإمام موسى بن جعفر
عليهما السلام وأعقابه من السيد إبراهيم المجاب ابن محمد العابد إلى السيد حسين الغريفي،
والفرع الأول في أحفاد السيد عبد الله البلادي ابن السيد علوي بن السيد حسين
الغريفي، والثاني في أحفاد السيد هاشم بن السيد علوي أخ السيد عبد الله البلادي،
والسيد عبد الله البلادي هو جد السيد عبد الله البهبهاني المهدي إليه لكتاب، والسيد عبد الله
البوشهري مؤلف (الغيث الزابد في ذرية محمد العابد) ولكل من المرحومين الشيخ
عبد الحسين الحويزي الخياط، والشيخ حسن بن علي الحلي تقريظ على هذا الكتاب.
(111: شجره طيبة) في التأريخ، فارسي يوجد في (مكتبة راجة فيض
آباد) في الهند برقم (6) كما في فهرسها المخطوط.
(112: شجرة طيبة) في الأدعية والاحراز، نقل عنه المولى عبد المطلب
ابن غياث الدين محمد في كتابه (مجمع الدعوات) المؤلف في النصف الثاني من القرن
الثاني عشر.
(113: شجرهء طيبة) فارسي في التجويد على طريقة مشجرات النسب،
للميرزا زين العابدين بن الميرزا محمد علي من أحفاد العلامة السبزواري، رتبه على
اثني عشر بابا وخاتمة، أوله: الحمد لله الذي جعل للنبيين لسان صدق في الآخرين،.. الخ
طبع مكررا منضما إلى القرآن الرحلي الذي ألحق بآخره (كشف الآيات) منها في
سنة 1286 ه‍. وقد ذكر فيه أنه كان فارسيا وأنه ترجمه إلى العربية بأمر السيد أسد الله
ابن السيد حجة الاسلام الشفتي الأصفهاني.
وله أيضا (تذكرة القراء) في التجويد عربي يوجد بخطه عند السيد حسين
الشهشهاني في طهران، قال في آخره: تمت الرسالة الموسومة بتذكرة القراء بيد مؤلفه
- كذا - زين العابدين بن محمد علي في خامس شهر ربيع الآخر سنة 1267 ه‍.
وأوله: تقدس من تمجد بالعظمة والجلال، وتنزه من تفرد بالقدرة والكمال.. الخ
34

وهو مرتب على مقدمة وأربعة عشر بابا، وقد فاتنا ذكره في حرف التاء لعدم وقوفنا
عليه حينذاك.
(114: الشجرة الطيبة والكلمة الباقية) في ترجمة حال مؤلفه ووالده، للسيد
عبد الرحيم بن السيد إبراهيم الحسيني اليزدي تلميذ العلامة الشيخ مرتضى الأنصاري،
ذكره في مجموعة من تصانيفه التي كتبها بخطه في سنة 1298 ه‍. وبيعت في طهران
في سنة 1315 بعد وفاة المؤلف فيظهر أن وفاته قبل التاريخ.
(115: الشجرة الطيبة) في معنى كلمة التوحيد، للشيخ المتكلم الفقيه المفسر
العارف عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الجيلاني أو الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي،
ذكره في (الرياض).
(116: الشجرة الطيبة في أحوال العلماء المنتجبة) للشيخ محمد القارئ للتعزية
الشهير بالكوفي ابن الحاج عبود العبايچي الحائري، ألفه في سنة 1338 ه‍ وتوفي
بكربلاء في سنة 1340. أوله: الحمد لله رب العالمين (الخ) بدا فيه بأحوال الأئمة الاثني
عشر وأولادهم ومن روى عنهم من أمير المؤمنين إلى الحجة صلوات الله عليهم أجمعين
ثم النواب الأربعة ثم الكليني والصدوق والمفيد وغيرهم من مشاهير العلماء قرنا بعد
قرن إلى زمن تأليفه في سنة 1338 وذكر ان عمره اثنتين وسبعين سنة، رأيت النسخة
بخط يده في كربلا.
(117: الشجرة الطيبة) في ترجمة السيد نعمة الله الجزائري وأولاده،
للسيد نور الدين الامام المتوفى في سنة 1364 ه‍. رتبه على مقدمة واثني عشر فصلا
وخاتمة، وترجم فيه نفسه وذكر تصانيفه فمنها (تأريخ خوزستان) الموسوم
ب‍ (خوزستان نامهء) وجعل هذا الكتاب ثالث مجلداته، ويأتي (الشجرة النورية)
في هذا الموضوع.
(118: الشجرة العلوية) في الأنساب، هو الذي قرظه السيد أبو بكر
الحضرمي المعاصر بقصيدة مثبتة في ديوانه المطبوع ولم يصرح فيها باسم المؤلف.
35

(119: الشجرة المباركة) للسيد محمد طاهر بن محمد طالب الحسيني الموسوي
الأردبيلي المشهدي، بعض أجزائه في الرجال، وهو عجيب الوضع غريب الأسلوب،
قال فيه بعد الحمد. هذا هو العرجون الأول من الغصن الثالث من أغصان الشجرة
المباركة. وكتب هذا الجزء في سنة 1091 ه‍. وقد مر في ج 10 ص 122 باسم:
رجال السيد محمد طاهر.
(الشجرة المباركة) إحدى شجرات (حدائق الجنان) واسمه (إلزام
الناصب في اثبات الحجة الغائب ع) للمولى علي بن زين العابدين البارجيني اليزدي
الحائري المتوفى سنة 1333 ه‍ رتبه على تسعة أغصان ذات فروع وفواكه وريحانة
وزهر وثمرات، طبع بمباشرة ولده الشيخ علي أكبر في سنة 1352 وعلى ظهره ترجمة
أبيه، وألحق به في الطبع كتاب (البيان) للكنجي الشافعي وقد مر مختصرا في
ج 3 ص 289.
(120: شجرهء مباركة) للمولى محمد الشهير بنصيرا الامامي، كتبه بأمر
الشاه عباس الصفوي في حل عبارة سألها بعض فضلاء الهند، أوله: أرض مقدس حمد
آلهي كه مهبط أنوار تجليات نامتناهي الخ يوجد في تستر عند الشيخ مهدي شرف
الدين كما كتبه إلينا، وهو ناقص وآخر الموجود منه قوله: وسمعوا كلامه من فوق
وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام لان الله تعالى أحدثه في الشجرة، ثم جعله منبعثا
منها حتى سمعوه من جميع الوجوه فقالوا انتهى. وهو ضمن مجموعة تأريخ كتابتها
سنة 1044 ه‍.
أقول: الظاهر أن المؤلف هو المولى محمد نصير التنكابني صهر الشيخ حسين بن
إبراهيم التنكابني، وهو المشهور بآخوند نصيرا، وهو الذي توجد بخطه (رسالة
وحدة الوجود) لأبي زوجته الشيخ حسين المذكور كتبها في مجلد (التذكارات)
للكتابدار المذكور في ج 4 ص 20
(121: الشجرة المثمرة في آثار العترة الطاهرة) للسيد أحمد بن السيد محمد جعفر
36

ابن العلامة السيد عبد الصمد الجزائري التستري المولود في سنة 1307 والمتوفى
في سنة 1364 ه‍. وهو أربعون حديثا في الآداب الشرعية استخرجها من (الكافي)
عند ولده السيد كاظم.
(122: شجرهء ملعونة) أو سوانح الخلفاء والأمويين إلى أيام هشام بن
عبد الملك، للسيد حسن علي وقار بن السيد گندا حسين الحسني الحسيني الجنفوري
المعاصر.
(123: الشجرة المورقة والمشيخة المونقة) للعلامة الميرزا محمد بن عبد الوهاب
آل داود الهمداني الكاظمي الملقب بامام الحرمين المتوفى في حدود سنة 1304 ه‍.
أوله: الحمد لله الذي أجاز المستجيز من كريم ثوابه، وأجار المستجير من عظيم
عقابه. الخ جمع فيه صور إجازات العلماء له، وهي تزيد على أربعين إجازة، وقد ضم
إليها فوائد كثيرة أخرى، ومنها جملة إجازات بخطوط علماء أصفهان أتته منهم في
سنة 1283 ه‍ بعد ما أرسل إليهم جملة من تصانيفه، وقد هنأه بتلك المناسبة بعض
الشعراء بقصيدة مادة التأريخ منها قوله: أتت إجازات ابن داود. وتمام الأبيات
مذكور في كتابه (فصوص اليواقيت) المطبوع.
ومن هذه الإجازات الإجازة الكبيرة التي كتبها له السيد مهدي القزويني، وعمدة
مجيزيه: الشيخ مرتضى الأنصاري، والشيخ عبد الحسين الطهراني، والمولى علي الخليلي،
والميرزا زين العابدين الطباطبائي الحائري، والميرزا علي نقي الطباطبائي، والفاضل
الأردكاني، والفاضل الإيرواني، والسيد مهدي القزويني المذكور، والسيد الميرزا
محمد هاشم الچهارسوقي، والسيد علي الجزائري التستري، والأمير محمد علي
الشهرستاني، وشيخنا الميرزا حسين النوري، والشيخ محمد حسين الكاظمي، والسيد
حسين بحر العلوم، والشيخ جواد نجف، والسيد أسد الله الأصفهاني، والشيخ حسن
ابن الشيخ أسد الله الدزفولي، والشيخ راضي النجفي، والآغا محمد باقر بن
زين العابدين الهمداني، والسيد محمد رضا بن محمد صالح الحسيني، والمولى محمد تقي
37

الهروي الحائري وغيرهم.
وفي المجموعة تقاريظ بعض العلماء على مؤلفاته منها: تقريظ الشيخ محمد حسن
آل ياسين، والسيد المجدد الميرزا محمد حسن الشيرازي، والسيد حسين الحسيني
الكوهكمري، وغيرهم، ومر له في ج 5 ص 138 (جمع الشتات في جميع صور الإجازات)
التي صدرت من بعض المتأخرين وبعض إجازاته لغيره.
(124: شجرة نامهء خواتون آباديين) للسيد الميرزا محمد حسين نائب الصدر
ابن الأمير محمد صادق المدرس ابن الميرزا محمد رضا بن الميرزا أبي القاسم - تلميذ الآغا
محمد البيدآبادي كما في (روضات الجنات) ص 652 - ابن الأمير محمد إسماعيل بن الميرزا
محمد باقر بن الميرزا محمد إسماعيل بن الميرزا محمد باقر بن الأمير إسماعيل بن المير عماد الدين محمد
- المدفون بخاتون آباد - كان من تلاميذ الشيخ المرتضى الأنصاري، وألف كتابه
هذا - على ما في بعض المجاميع المتأخرة - في طومار طويل قدره عدة أذرع، وذكر
فيه أنسابهم من آدم ثم سائر الأنبياء إلى الخاتم صلى الله عليه وآله، ثم أمير المؤمنين
علي إلى السجاد عليهم السلام ثم أعقابه لا سيما علي الأصغر الذي هو جد أسرته
الخاتون آباديين، وفرغ منه في سنة 1323 ه‍. كذا وصف في المجموعة المذكورة،
ولكن جاء في (رجال أصفهان) ص 104: أنه في مجلدين. فلعل ما وصفه في المجموعة
تشجير لهذين المجلدين المسطرين في أنسابهم، ولعله استمد في هذا التأليف من (شجرهء
نامه) الآتي بعد حيث إنه توفي هذا المؤلف في ربيع الثاني سنة 1326 ه‍. ودفن
بمقبرة جده المير محمد إسماعيل المعروفة ب‍ (تكية الخواتون آباديين) في تخت فولاذ
في أصفهان، وتوفي ولده العالم الجليل المدرس المير محمد صادق في سابع جمادي
الأولى سنة 1348 ه‍. كما في (رجال أصفهان) ص 108.
(125: شجرة نامهء خاتون آباديين) للسيد الأمير عبد الكاظم بن الأمير
محمد صادق ابن الأمير عبد الحسين بن المير محمد باقر الحسيني الخواتون آبادي المولود
في سنة 1095 ه‍. والمتوفى في الحادي والعشرين من شوال سنة 1151 ه‍. والمدفون
38

في الصحن المرتضوي الشريف في النجف الأشرف قرب المأذنة الشمالية، وهو طومار
طويل في عدة أمتار وقد كتب بالخط النسخ الجيد المذهب على ورق غليظ، وبجداول
ودوائر حسنة الترتيب، من آدم أبي البشر إلى خاتم النبيين وذريته الطيبين إلى
عصر المؤلف.
وقد كتبه بغاية البسط والاستيفاء فقد حوى تراجم ذراري جده المير عبد الحسين
وتراجم قليل من ذراري إخوانه: المير محمد إسماعيل، والمير عبد الله،
والمير السيد محمد، أبناء المير محمد باقر بن المير إسماعيل بن المير عماد الدين دفين
خاتون آباد، رأيته بخطه الجيد في النجف الأشرف عند السيد محمد باقر المعروف
بلقب جده صدر العلماء، واستعرته منه فبقى عندي مدة طويلة، وهو في غاية النفاسة
وعلى جانب من الأهمية وفيه ما يدل على جلد المؤلفة وصبره على البحث والاستقراء،
وقد استفدت من تواريخه وتراجم أعلامه كثيرا، وترجمت لبعض أعلام أسرته في
(طبقات أعلام الشيعة) نقلا عنه مع الإشارة إليه.
ذكره في آخره أنه فرغ من تأليفه في 20 ربيع الأول سنة 1139 ه‍. وقد اعتمد
فيه على المشجرات السابقة القديمة واستمد منها، كمشجرة محمد بن عبد الحميد الصغير
النسابة، و (العمدة) لابن المهنا و (سبك الذهب) تأليف السيد تاج الدين محمد بن
القاسم بن معية الديباجي و (الفخري) للسيد إسماعيل المروزي النسابة الذي ألفه
لفخر الدين الرازي، و (الأصل) لابن المصطفى، وغيرها، وقد أيد صحة المشجرة
وثبوتها من أمير المؤمنين ع إلى السيد عباد - البطن الخامسة عشرة من بعده - السيد
محمد قاسم المختاري النسابة بخطه وإمضائه على المشجرة المأخوذ منها بعض هذه
المشجرة في سنة 950 ه‍. وفيها أيضا إمضاء كل من جمال الدين حسين الجرجاني،
وجمال الدين عبد الله الحسيني الجرجاني.
(126: شجرة نامهء للسادة الجزائرية التسترية) بدأ فيها بالمحدث السيد
نعمة الله بن عبد الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى بجايدر سنة 1112 ه‍.
39

وذكر أعقابه إلى سنة طبع النسخة وهي 1262 ه‍. ولم يذكر فيها اسم المؤلف والناشر،
ويحتمل أن يكون المؤلف السيد أبو القاسم بن السيد محمد رضي بن السيد نور الدين
ابن المحدث الجزائري، الذي كان وزيرا ملقبا بمير عالم في حيدر آباد الدكن، وهو
المولود في 17 شهر رمضان سنة 1166 ه‍. والمتوفى قبل طبع المشجرة، وله
(حديقة العالم) المذكور في ج 6 ص 388، وقد كتب الفاضل المعاصر السيد أحمد
التستري الجزائري المعروف بالسيد أغا الامام تكملة له سماه (تتمة الشجرة) ألحق به
كل ما يتعلق بالموضوع إلى سنة التأليف وهي 1372 ه‍.
(127: شجرة نامهء طباطبائيين) أو (شجرة سلسلة الطباطبائيين) أو (شجرة
نامهء عبد الوهابيين الآذربايجانيين) من آل السيد عبد الوهاب، للمؤرخ النسابة
السيد ميرزا كاظم الطباطبائي التبريزي الملقب باعتضاد الملك ابن الميرزا عبد الوهاب
وكيل الرعايا الشهير بميرزا باشا، المولود في سنة 1246 ه‍. والمتوفى في سنة
1338 ه‍ (1) والذي كان من أعيان تبريز في وقته وبأمره كتب المولى محمد حسين
القراچه داغي (زائد) عمدة الطالب الصغرى في سنة 1304 وكتب في آخره تمام
نسب السيد الميرزا كاظم المؤلف للشجرة بدأ فيها بترجمة أحوال جده الاعلى السيد
الأمير سراج الدين عبد الوهاب شيخ الاسلام، وسرد نسبه إلى الحسن المثنى،
ثم ذكر أولاده القاطنين في آذربايجان لكل واحد منهم سطر واحد، وجعل السطور
متوازيات حتى لا يدخل بعضها في بعض كما هو في الأنساب المشجرة، ويترجم كل
واحد منهم على قدر اطلاعه.
(128: شجرة النبوة وثمرة الفتوة) في الأنساب المشجرة للذرية الطاهرة،
مجلد كبير للنسابة السيد رضا بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المعروف بالصائغ
المتوفى في سنة 1339 ه‍. بدأه بتشجير نسب النبي صلى الله عليه وآله، ثم أولاد

(1) ذكر في (دانشمندان آذربايجان): ان وفاته في سنة 1341 ه‍. وهو
غير صحيح بل هو من غلط المطبعة.
40

عبد المطلب إلى آخر أولاد الأئمة وهو نصف الكتاب، وكتب في النصف الثاني
مشجرات البيوتات العلوية في كل صفحة شجرة لبيت في أصل تلك الشجرة ينتهي إلى
نسب أبي البيت إلى الإمام عليه السلام، ويذكر فروعه في أغصان تلك الشجرة. رأيته
بخطه الجيد وعليه تقريظان بخط المقرظين أيضا، أولهما للعلامة السيد محمد بن السيد
مهدي القزويني الحلي وتأريخه سنة 1324 ه‍. والثاني لابن أخيه السيد حسن بن الميرزا
صالح بن السيد مهدي القزويني، وتأريخه سنة 1329 ه‍.
(129: شجرة النسب) للسيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي جد
(آل الصافي) والمجاز من الشيخ أحمد الجزائري، فيه نسبه بخطه وإجازات مشايخه
له بخطوطهم يوجد لدى بعض أحفاده.
(130: الشجرة النورية في أنساب وتراجم السادة الجزائرية) آل السيد
المحدث نعمة الله الجزائري المتوفى في سنة 1112 ه‍. لحفيده السيد محمد بن السيد
نعمة الله بن السيد محمد جعفر بن السيد عبد الصمد الموسوي الجزائري النجفي المولود
بها في سنة 1350 ه‍. وهو كتاب مبسوط رتبه على مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة
ذات فوائد، شرع فيه قبل سنين وهو بعد مشغول به، وقد أشار فيه إلى ما وقع
من الأخطاء في تراجم المذكورين في (الشجرة الطيبة) وغيره، وفقه الله لاتمامه.
(131: الشجرة والثمرة) في علم الرمل، توجد نسخة من شرحه الذي ألفه
عثمان بن علي العمري عند الشيخ الميرزا نجم الدين بن الميرزا محمد الطهراني العسكري،
قال مؤلف هذا الشرح: ان أصل الكتاب كان باللغة اليونانية منسوبا إلى النبي دانيال (ع)
فترجمه إلى العربية الامام ما شاء الله المصري، ثم ترجمه إلى الفارسية بعض المشايخ،
وترجمه إلى التركية بعض آخر، وسماه ب‍ (الدر المنثور) ثم إن هذا الشارح ترجمه إلى
العربية ولخصه وهذبه، وذكر إن له شروحا أخرى غير وافية منها شرح فارسي لطيف
اسمه (يانع الثمرة في شرح الشجرة). وهذه النسخة جديدة وفي آخرها أرجوزة في
علم الرمل أيضا، أولها:
41

الله رب العالمين أحمد * وشافعي يوم المعاد أحمد
صلى عليه الله ذو الجلال * وآله الأطهار خير آل
وهذه أرجوزة في الرمل * وجيزة حوت جميع الفضل
(الشجري) لابن الصوفي العمري الأطرفي، مر بعنوان: التشجير في ج 4 ص 183
(132: الشجن والسكن) في أخبار أهل الهوى وما يلقاه أربابه، في ألفين
وخمس مائة ورقة، للأمير عز الدين محمد بن عبد الله الحراني المصري المسبحي ولد
سنة 366 وخدم الملوك الفاطمية، بمصر اثنين وعشرين عاما وتوفي في سنة 420 ه‍ ترجمه
ابن خلكان في ج 1 ص 515 وذكره في (كشف الظنون) ج 2 ص 283
(133: شجون الأحاديث وزهرة الحكايات) للسيد أبي المعالي إسماعيل بن
الحسن بن محمد الحسيني الفاضل الثقة نقيب نيسابور والمعاصر لشيخ الطائفة الطوسي
المتوفى في سنة 460 ه‍، يروى عنه الشيخ أبو سعيد محمد جد الشيخ أبي الفتوح الرازي
المفسر، رواه الشيخ منتجب الدين باسناده إلى مؤلفه.
(134: شجن العباد في رثاء الجواد) للسيد عبد المطلب بن السيد جواد آل
المرتضى العاملي، ألفه في ترجمة أحوال والده السيد جواد المرتضى، وفيه مختارات
من شعره وما قيل في رثائه، طبع بصيدا في سنة 1340 ه‍. في 40 صفحة.
(135: الشجى والشجن في المظلومين من آل الحسين والحسن) للسيد مهدي
بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المار ذكره آنفا والمتوفى في سنة 1343 ه‍
رأيته مع جملة من تصانيفه عند ولده المشتغل الفاضل السيد عبد المطلب.
(شخصيت خواجة نصير)
(شخصيت علامه أنصاري) مرا بعنوان: (زندگانى.. الخ).
(136: شخصيت مولوي) في ترجمة أحوال الملا الرومي، لحسين الشجرة
المعاصر، طبع في 238 ص كما في (أدبيات معاصر) ص 114.
(137: شد الوثيق) في مختصر أحوال المعصومين الأربعة عشر عليهم
42

السلام، في أربعة عشر بابا، للشيخ محمد محسن بن الشيخ محمد رفيع الرشتي الأصفهاني
رأيته عند السيد محمد رضا التبريزي أوان مجاورته في النجف، وهو في مجموعة من
رسائل مؤلفه تأريخ تأليف بعضها سنة 1276 ه‍. وتأريخ كتابته سنة 1279 ه‍.
(الشذرات) اسم لديوان شعر الدكتور محمد مهدي البصير الحلي المولود في سنة
1313 ه‍. طبع في سنة 1340 ه‍ ومر بعنوان: الديوان.
(138: الشذرات العاملية) في خمسين مسألة مهمة من غير العبادات، أولها
مسألة جواز التزويج، وهو استدلالي مبسوط، للعلامة الشيخ يوسف بن علي بن محمد
العاملي الحاريصي المعروف بالفقيه المتوفى بعد سنة 1370 ه‍. ومر له (حقائق الايمان)
في ج 7 ص 31.
(الشذرات والقطرات) لشيخنا آية الله الخراساني صاحب (الكفاية) يأتي
بعنوان: القطرات في حرف القاف.
(139: شذور الأدب من كلام العرب) مجموع من حكم الامام أمير المؤمنين
علي عليه السلام، طبع في ليدن عام 1629 م
(140: الشذور الذهبية) مجموعة أدبية للسيد محمد صادق بن السيد حسن آل
بحر العلوم قاضي الجعفرية في البصرة اليوم، والمولود في حدود سنة 1316 ه‍. فيها
جملة من تراجم العلماء والأدباء فرغ من جمعها في السبت 14 جمادي الأولى سنة
1366 ه‍.
(141: شذور العقيان في تراجم الأعيان) للسيد إعجاز حسين بن المير محمد قلي
الكنتوري اللكنهوي المولود في سنة 1240 والمتوفى في سنة 1286 ه‍. يوجد
مجلده الأول والثاني في (المكتبة الآصفية) كما في فهرسها، وينقل عنه في (نجوم
السماء) كثيرا، وكذا في (ورثة الأنبياء) ولمؤلفه ترجمة على ظهر كتابه (كشف
الحجب) المطبوع في سنة 1330 ه‍.
(142: شرائط الاحكام) في الفقه، للسيد أحمد بن عناية الله الحسيني الزنجاني
43

نزيل قم والمولود في سنة 1308 ه‍. ذكره لي شفاها في قم عام 1365 ه‍.
(143: الشراء والبيع) ويقال (كتاب الشراء والبيع) لأبي جعفر محمد بن
سنان الزاهري المتوفى في سنة 220 ه‍. ذكره النجاشي.
(144: شراب طهور) مثنوي للمحدث المحقق المولى محسن الكاشاني
المعروف بالفيض والمتوفى سنة 1091 ه‍. ذكره في فهرس تصانيفه المطبوع بهامش
(أمل الآمل).
(145: شرافة الأعمال) في شرح دعاء مكارم الأخلاق من (الصحيفة
السجادية)، للشيخ محمد جواد بن الشيخ محمد علي بن الشيخ جعفر التستري المتوفى في
سنة 1335 ه‍. يوجد عند ابن أخيه الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد كاظم بن الشيخ
محمد علي المولود في سنة 1321 ه‍.
(146: شرافة الانسان) في الأخلاق، للشيخ صارم الدين بن محمد إبراهيم
الأردستاني اليزدي الحائري صاحب (لواء الحمد) ألفه في سنة 1304 ه‍.
(147: شرافت نامه قم) أو (دوازده بند) منظوم في مديح بلدة قم، لزكي
باغبان القمي أوله: يا رب بحق پرده نشين ديار قم. الخ مطبوع مختصر.
(148: شرايط الاسلام) في الفقه على مذهب الشيعة، وعليه حاشية مختصرة.
كذا في (كشف الظنون) ولا أعرف كتابا بهذا الاسم لاحد من أصحابنا وأظن
قويا أنه تصحيف (شرايع الاسلام) المشهور للمحقق الحلي.
(149: شرايط الايمان) فارسي للمحدث المحقق المولى محمد بن مرتضى
المدعو بمحسن والمتخلص بالفيض الكاشاني المتوفى في سنة 1091 ه‍. المار ذكره آنفا
وهو منتخب من كتابه الكبير (رآه صواب) الذي مر أنه يشتمل على اثني عشر
سؤالا وجوابا، وأنه فرغ منه في سنة 1041 ه‍. رأيته في (مكتبة الحجة الميرزا
محمد الطهراني) في سامراء، تأريخ فراغه منه سنة 1062 ه‍. وأوله: منت بي پايان
خدايرا جل شأنه. الخ وهو يشمل على خمسة أسئلة وأجوبتها وهي (1) السؤال عن
44

وجه اختلاف الأمة في المسائل الدينية (2) عن تعيين الفرقة الناجية (3) عن وجه
قلة أهل الهداية (4) عن كفر غير أهل الحق (5) عن حد الايمان الكامل. ويذكر
خمسة شرائط تنتفي بانتفاء كل شرط مرتبة من مراتب الايمان. وتأريخ فراغه منها
جملة (كتب شرايط الايمان) بعد حذف المكررات، وتجمع هذه الجملة على 1075
فتسقط المكررات وهي إحدى اليائين والثلاثة من الألفات الأربعة ومجموعها 13
فيكون الباقي 1062 وهو عام فراغه.
(150: شرايط البرهان) لأول حكماء الاسلام أبي نصر محمد بن أحمد بن
طرخان الفارابي المعروف بالمعلم الثاني والمتوفى سنة 339 ه‍. ذكره في (أخبار
الحكماء) ص 183 في فهرس تصانيفه.
(151: شرايط حمل المطلق على المقيد) من المسائل الأصولية المستقلة
بالتدوين، للعلامة الفقيه الحاج محمد حسن بن الحاج محمد صالح كبة البغدادي المتوفى
في النجف سنة 1336 ه‍. مختصر رأيته بخطه في كراستين فرغ من تأليفه سنة
1333 ه‍.
(152: شرايط الدعاء) للميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي
المعروف بامام الحرمين المتوفى في حدود سنة 1305 ه‍. أوله: أما بعد الحمد والصلاة
. الخ. فرغ من تأليفه في سنة 1278 ه‍. وكتب عليه رباعية فارسية هذا نصها:
با جابت قرين نخواهد شد * هر دعا كز سر زبان بأشد
ليك بي شبهه مستجاب شود * آندعا كزميان جون بأشد
(153: شرايط العوضين) رسالة فقهية مبسوطة للعلامة الحجة الميرزا
صادق آغا التبريزي المتوفى سنة 1351 ه‍. الذي ترجمناه في (نقباء البشر) ص 873.
(154: شرايط القياس) للفارابي أيضا، ومر حاله في الآراء.
(155: شرايط اليقين) للفارابي أيضا، ذكر مع سابقه في بعض الفهارس.
(156: الشرايع) ويقال (كتاب الشرايع) للمفسر الجليل الشيخ أبي الحسن
45

علي بن إبراهيم ابن هاشم القمي صاحب التفسير المشهور، وشيخ ثقة الاسلام الكليني
الذي يكثر الرواية عنه في كتابه (الكافي). ذكر في (الفهرست) لشيخ الطائفة الطوسي
(157: الشرايع) ويقال (كتاب الشرايع) أيضا، لشيخ القميين الشيخ
أبي الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي والد الشيخ الصدوق والمتوفى في
سنة تناثر النجوم وهي 329 ه‍. قال النجاشي: انها رسالة كتبها لولده.
أقول: كانت هذه الرسالة مرجع الأصحاب عند إعواز النصوص المأثورة
المسندة لقول مؤلفه في أوله: ان ما فيه مأخوذ عن أئمة الهدى. فكان ما فيه خبر
مرسل عنهم، وقد نقل عنها العلامة المجلسي في المجلد الثامن عشر من (بحار الأنوار)
وتوجد نسخة منها في الكاظمية في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين وهي بخط السيد
محمد بن مطرف تلميذ المحقق الحلي، وقد قرأها على أستاذه المحقق فأجازه على ظهرها،
وتأريخ الإجازة سنة 672 ه‍. ومجموعها يقرب من ألف بيت، والموجود فيها من
الأبواب: باب آداب الخلوة إلى صلاة الجمعة. وكأنه مختصر من (فقه الرضا)
بل هو مطابق لعين عباراته غالبا، وأوله: أنطق بحمد الله بدءا وعودا، وأصلي على
محمد أولا وآخرا، وأشكر الله إليك يا بني بعد أن أشكره على النعمة فيك، وأقابل
آثاره بالخشوع والاعتراف، وأوصيك بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب: يا بني
إن الله اصطفى.. الآية، وأحثك على طاعة الله التي هي عصمة كل متمسك بها.
إلى قوله بعد وصايا كثيرة: أحضك يا بني على اقتناء دين الله عز وجل، مستعيذا
بالله لي ولك من البعد منه، متضرعا إليه عز وجل في القربى والزلفى إليه، وآمرك
أن تؤثر من العلوم المآثر التي هي ملاذ الدين والدنيا، وعصمة في الآخرة والأولى،
ومرجئة الفضل في البدوي والعقبى، (شرايع) دينه القيم، وحدود طاعته من الصلاة
والزكاة والصوم والحج وآداب النكاح وغيرها، والهداية إلى الطريق التي جعلها الله
عز وجل سبب هذه الأحوال، فخذها عني راغبا، وتمسك بها راشدا، وعها حافظا
فقد أديتها إليك عن أئمة الهدى مؤثرا ما يجب استعماله، وحاذفا من الاسناد ما يثقل
46

حمله، ويكثر بالتقصاص (ظ) من الكتاب طرقه. ثم شرع بالدعاء لنفسه ولولده إلى
أن قال: والصلاة يا بني أول فريضة وأحق شريعة، وأفتتح لك سبيلها بما يفتتح من
الوضوء، وافتتح الوضوء بما يفتتح منه باب دخول الخلاء.. الخ
(158 الشرايع) للمحدث المولى محسن الفيض الكاشاني، اختصره من
كتابه الكبير، وهو في فنين وخاتمة، أحدهما العبادات والسياسات والثاني العادات
والمعاملات، في كل فن ستة كتب، فالمجموع اثنا عشر كتابا في كل كتاب مقدمة
وأبواب، يوجد في مكتبة الشيخ أبي القاسم بن الآغا كمال الدين شريعتمدار بن
الآغا نجفي بأصفهان.
(159: الشرايع) ويقال (كتاب في الشرايع) مبوب، لأبي علي رهيب؟
بن حفص الجريري. ذكره النجاشي باسناده إليه.
(160: الشرايع) ويقال أيضا (كتاب الشرايع) للثقة المعتمد أبي محمد
يونس بن عبد الرحمن المرجوع إليه بأمر الإمام الرضا عليه السلام، ذكره النجاشي
مع الاسناد إليه.
(161: شرايع الاسلام في مسائل الحلال والحرام) للشيخ أبى القاسم نجم الدين
جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الشهير بالمحقق الحلي المتوفى
في سنة 676 ه‍ (1) هو خال العلامة الحلي وأستاذه وأحد أساطين رجال الشيعة
وفقهاء آل محمد (ع) وكتابه هذا من أحسن المتون الفقهية ترتيبا وأجمعها للفروع
وقد ولع به الأصحاب من لدن عصر مؤلفه إلى الآن، ولا يزال من الكتب
الدراسية في عواصم العلم الشيعية، وقد اعتمد عليه الفقهاء خلال هذه القرون العديدة
فجعلوا أبحاثهم وتدريساتهم فيه، وشروحهم وحواشيهم عليه، وللعلماء عليه حواشي

(1) جاء في كثير من المواضع ان وفاته في سنة 696 ه‍. وهو تصحيف
السبعة بالتسعة قطعا كما فصلناه في ترجمته في كتابنا: (الحقائق الناصعة في
المائة السابعة).
47

كثيرة ذكرنا بعضها في ج 6 ص 106 - 109 وله شروح متعددة يأتي ذكرها أيضا
كل في محله، بل إن معظم الموسوعات الفقهية الضخمة التي ألفت من بعد عصر المحقق
شروح له كما توضحه أسماؤها، فمنها: (أساس الاحكام) و (تقرير المرام) و (جامع
والجوامع) و (جواهر الكلام) و (حاوي مدارك الأحكام) و (دلائل الاحكام)
و (شوارع الاعلام) و (غاية المرام) و (كشف الابهام) و (كشف الاسرار)
و (كنز الاحكام) و (مباني الجعفرية) و (مدارك الأحكام) و (مسالك الأفهام)
و (مصباح الفقيه) و (مطالع الأنوار) و (معارج الاحكام) و (موارد الأنام)
و (مواهب الافهام) و (مناهج الاحكام) و (نكت الشرايع) و (هداية الأنام)
وغيرها. وغيرها. هذا ما حضرني من الشروح التي لها عناوين خاصة تذكر في
محلها وسيأتي قرب ماية شرح بعنوان شرح الشرايع ليس له عنوان خاص، وقد
طبع غير مرة، وأوله: اللهم إني أحمدك حمدا يقل في انتشاره حمد كل حامد،
ويضمحل باشتهاره جحد كل جاحد، ويفل بغراره حسد كل حاسد، ويحل باعتباره
عقد كل كايد، وأشهد أن لا آله الا الله شهادة اعتد بها لدفع الشدائد، واسترد بها
شارد النعم الأوابد، وأصلي على سيدنا محمد الهادي إلى أمتن العقائد وأحسن
القواعد.. الخ.
رأيت منه عدة نسخ قديمة نفيسة منها النصف الأول منه الذي كان عند شيخنا
العلامة الميرزا حسين النوري المتوفى في سنة 1320 ه‍. وهو بخط الشيخ محمد بن
إسماعيل بن الحسين بن الحسن بن علي الهرقلي - الذي شفى جرحه الإمام المنتظر
عليه السلام على النحو المذكور في (كشف الغمة) - وقد فرغ من كتابتها يوم
الخميس (15) شهر رمضان سنة 670 ه‍. ثم قرأها على المصنف بتمامها، فكتب
المصنف بخطه الشريف الانهاء في أولها مع الإجازة لكاتب النسخة، وكان ذلك في
النجف الأشرف يوم الأربعاء المصادف لعيد الغدير سنة 671 ه‍. وفي آخر النسخة
إنهاء آخر بخطه في الحائر الشريف في سنة 671 ه‍. أيضا، وفي ثلاثة مواضع منها
48

إجازة من الشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي الشهير بالمحقق الكركي المتوفى
سنة 940 ه‍. وتأريخها سنة 932 ه‍. وهذه النسخة مزينة بخط الشيخ الجليل أبي العباس
أحمد بن فهد الحلي المتوفى في سنة 841 ه‍. وبخط الشيخ شرف الدين يحيى
المفتي البحراني اليزدي، وغيرهما من العلماء الاجلاء أيضا، وقد انتقلت هذه النسخة
بعد وفاة شيخنا العلامة النوري إلى (مكتبة السيد مهدي الحيدري) في الكاظمية،
وبعد وفاته انتقلت إلى (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف.
والنصف الثاني من (الشرايع) وهو أيضا بخط الشيخ محمد بن إسماعيل الهرقلي
كاتب النصف الأول، وقد فرغ من كتابته في يوم الأربعاء (19) ذي القعدة
سنة 703 ه‍. وقد كانت هذه النسخة عند السيد محمد ابن السيد محمد كاظم اليزدي في
النجف وفي سنة 1345 ه‍ انتقلت إلى السيد أبي القاسم الصفوي الأصفهاني المعروف
بالمحرر، ثم انتقلت إلى الأستاذ السيد ضياء شكارة المحامي أيام كان قائممقاما في النجف، وفي
آخر هذه النسخة إجازة من الشيخ علي بن يونس كتبها للشيخ الفقيه زين الدين الخيامي
ضحوة الثلاثاء سلخ شهر شعبان سنة 806 ه‍. وإجازة أخرى تأريخها نهار الثلاثاء
سنة 757 ه‍. أولها: أنهاه أبقاه الله.. الخ بدون اسم مجاز، ولا يقرأ من اسم
المجيز إلا لفظة: كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن... بن الأكرم الحسيني
حامدا لله تعالى. ورأيت نسخة عند الشيخ محمد سلطان المتكلمين في طهران وعليها
أيضا انهاءات المصنف بخطه في سنة 674 ه‍. وعليها أيضا إجازة مفصلة بخطه وامضائه،
وتأريخها سنة 675 ه‍. وهي اليوم موجودة في (مكتبة مجد الدين النصيري) في طهران
وتوجد نسخة أخرى مخطوطة متقنة في غاية الجودة وحسن الخط في بقايا مكتبة
آل الطالقاني في النجف الأشرف، وهي بخط محمد كاظم بن محمد باقر اليزدي فرغ من كتابتها
في يوم الخميس (23) جمادي الثانية سنة 1105 ه‍.
وقد اختصر المحقق نفسه كتابه هذا وسماه (بالنافع في مختصر الشرايع) وقد
اشتهر ب‍ (المختصر النافع) وهو من المتون المختصرة الحسنة الوضع والتبويب، وقد
49

عنى الفقهاء به واهتموا لشرحه وبعض شروحه متداول يدرس حتى الآن، وتأتي
كلها في مظانها إن شاء الله تعالى.
وقد أدركت العناية الربانية بعض المصلحين المخلصين من دعاة الوحدة الاسلامية
إلى نشره أخيرا، فقد طبع في القاهرة (1) في سنة 1376 ه‍. على نفقة (وزارة
الأوقاف المصرية) و (جمعية التقريب بين المذاهب الاسلامية) وقدم له كل من العلامتين
الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف، والشيخ محمد تقي القمي السكرتير العام
لجمعية التقريب، وقررا مع من ساهم معهما في انجاح هذا المشروع - كخطوة أولى في
طريق تحقيق الوحدة وتوثيق عراها - ضم المذهب الجعفري إلى المذاهب الأربعة التي
يدرس فقهها في الأزهر الشريف واعترف به مذهبا خامسا رسميا.
ان هذه الخطوة المباركة التي خطاها عالمان فاضلان من علماء المسلمين قد لفتت نظر
المسلمين كافة وفي سائر بقاع الأرض، وأصبحوا يعلقون عليها الآمال المنشودة في
سبيل الوحدة الاسلامية، التي كان - ولم يزل - المصلحون يسعون من أجلها، ولا
يسعنا أزاء هذه الخدمة المبرورة المشكورة إلا أن نتقدم بالشكر إلى العالمين المحترمين
وكل من أعانهما وأيدهما راجين من الله أن يحفظ الجميع ويكلل أعمالهم بالنجاح،
ويجعلهم قدوة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يجري أقلامهم فيما ينصر
الدين وينفع الناس ويمكث في الأرض انه خير مسؤول.
(162: شرايع الاسلام) في مهمات الاحكام الايمانية وبيان الأعمال المعدودة
من الايمان في الأحاديث الشريفة وترجمتها بالفارسية، للسيد حسين بن نصر الله العرب

(1) طبع قسم منه كجزء أول مع تقديم وتأخير لبعض الكتب والأبواب،
وبقي منه بعض الكتب وهي: كتاب العتق والتدبير والمكاتبة، والاقرار،
والايمان، والنذر والعهود، والصيد والذبائح، والأطعمة، والغصب، والشفعة،
وإحياء الموات، واللقطة، والمواريث، والقضاء والشهادات، والقصاص، والديات،
وفي آخره أنها ستطبع في جزء آخر.
50

باغي التبريزي المتوفى سنة 1369 ه‍. مختصر ألفه في سنة 1346 ه‍.
(شرايع الاسلام) للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، سمي بذلك
في صدر بعض النسخ، والمشهور في اسمه هو (شرايع الدين) وبه نذكره.
(163: شرايع الايمان) لأبي جعفر حمدان بن المعافا الصبيحي، من أصحاب الإمامين
الكاظم والرضا عليهما السلام، والمتوفى في سنة 265 ه‍. وهو صاحب
(الإهليلجة) الذي ذكرناه مفصلا في ج 2 ص 483 ذكره النجاشي.
(164: شرايع الدين) للامام أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام
الشهيد بالسم في سنة 203 ه‍. على يد المأمون بن هارون الرشيد، وهو أربعماءة
حديث في الشرايع أملاها على المأمون حين سأله أن يجمع له أصول الدين والحلال
والحرام، أوله: أول الفرائض شهادة أن لا إله الا الله.. الخ كانت نسخة منه في
(مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف الأشرف، وقد شرحه الشيخ حسين
ابن محمد بن أحمد بن إبراهيم البحراني العصفوري المتوفى في سنة 1216 ه‍. وسماه
ب‍ (الأنوار الضوية في شرح الأحاديث الرضوية) كما ذكرناه في ج 2 ص 431
وعلى الشرح تعليقة لحفيده الشيخ خلف المعاصر المترجم في النقباء ص 701.
(165: شرايع عقائد الدين) فارسي في بيان عقائد مؤلفه السيد محمد رضا
ابن إسماعيل الشيرازي الطهراني المسكن المتوفى بها بعد سنة 1300 ه‍. أحال فيه إلى
رسالته الموسومة ب‍ (مصباح الدين) في التوحيد، والشرايع هذا مطبوع في طهران
وكتب على ظهره أنه طبع في سنة 1264 ه‍. والتأريخ غلط جزما لأنه بعد وفاة
أستاذه الكلباسي في (1262) هاجر إلى العتبات وبقي هناك سنين إلى أن كمل ورجع
إلى إيران وطبع (الشرح الرضوي) له في سنة 1287 ه‍. كما ترجمناه في (نقباء
البشر) ص 738.
(166: الشرايع المحمدية) في الفقه للشيخ محمد بن محمد صادق مؤلف
(معتمد الأنام) عناوينه: شريعة شريعة. مجلده الأول في الطهارة، كتب لنا السيد
51

شهاب الدين التبريزي من قم: أنه عنده وان أوله: الحمد لله الذي هدانا إلى معالم
الدين وشرايع الاسلام، وأرشدنا إلى مسالك الملة وقواعد الاحكام.. الخ وقال
لعله بخط المؤلف نفسه عناوينه شريعة شريعة والحق بآخر مجلد القضاء منه رسالة التسامح
أقول ولذلك ذكرنا في ج 11 ص 146 (رسالة التسامح) الملحقة بآخر قضاء
(معتمد الأنام) لمحمد بن محمد صادق. لكن يأتي في حرف الميم ان معتمد الأنام
في الفقه تأليف المولى الميرزا محمد بن الميرزا محمد علي بن الميرزا محمد بن غلام رضا ابن
الفاضل المؤيد الميرزا محمد الترك آبادي الكاشاني الذي توفي في سنة 1269 ه‍. كما
حكاه المولى حبيب الله الكاشاني في كتابه (لباب الألقاب في ألقاب الأطياب)
عن ولد المؤلف الميرزا محمد رضا إمام الجمعة في مسجد أبيه بعده، ولعل جده الاعلى
الميرزا محمد الذي وصف بالفاضل المؤيد هو الكاشاني المجاز من العلامة المجلسي والذي
ذكرناه في (الكواكب المنتثرة في القرن الثاني بعد العشرة) فيحتمل تعدد معتمد
الأنام لكل واحد من المصنفين، كما أنه يحتمل ان محمد بن محمد صادق كان كاتب نسخة
الشرايع المحمدية فهو والمعتمد كلاهما للترك آبادي المذكور.
(167: الشرايف الجامعية في أسرار فقه الامامية) في أحكام المياه، للشيخ
شريف ابن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف بن الشيخ جعفر بن الشيخ علي بن الشيخ
حسين بن الشيخ محيي الدين آل أبي جامع الحارثي العاملي النجفي، تلميذ الشيخ قاسم
ابن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد آل محيي الدين الذي توفي في سنة 1237 ه‍.
قال الشيخ جواد بن علي بن قاسم محيي الدين في رسالته في آل أبي جامع: أن
النسخة لم تخرج إلى البياض، بل هي بخط المصنف وهو الشيخ يوسف بن محمد بن
يوسف، وهو أخ الشيخ شريف.
أقول: رأيت النسخة بخط المؤلف وقد صرح المؤلف في أوله باسمه شريف الجامعي
في المتن والحاشية، وكأنه أخذ اسم الكتاب من اسمه ومن عناوينه فان عناوينه
شريفة شريفة. وأوله الحمد لله الذي شرفنا بمعرفة دقائق أحكام الدين.. الخ وكل
52

تلك الأمور تؤيد كون المؤلف هو الشيخ شريف لا أخوه الشيخ يوسف، وكان
والدهما من تلاميذ الوحيد الآغا باقر البهبهاني.
(168: شرب الدخان من نزعات الشيطان) رسالة متوسطة للسيد شبر بن محمد
ابن ثنوان الموسوي المشعشعي الحويزي المتوفى بعد سنة 1186 ه‍. ذكره بعض
معاصريه في رسالة ألفها في ترجمة السيد شبر. وهي في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء)
في مجموعة (كلمات الشعراء) برقم 48 في كتب التراجم.
(شرح الآثار الباقية عن القرون الخالية) فارسي في التأريخ، لاعتضاد
السلطنة ووزير العلوم في عصر السلطان ناصر الدين شاه القاجاري، علي قلي ميرزا من
أحفاد السلطان فتح علي شاه، كان اشتغاله به في سنة 1275 ه‍. و (الآثار الباقية)
تأريخ حسن كثير الفوائد وهو من مؤلفات أبي ريحان البيروني وقد مر ذكره في
ج 1 ص 6 كما مر هذا الشرح في ج 4 ص 73 بعنوان: ترجمة الآثار الباقية.
(169: شرح الآثار العلوية) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان
الفارابي المتوفى في سنة 339 ه‍. ذكره القفطي في (أخبار الحكماء) ص 284 في
فهرس تصانيفه.
(170: شرح آداب البحث) شرح مزجي لآداب البحث الذي هو تأليف
شمس الدين محمد بن أشرف السمرقندي المتوفى في حدود سنة 600 ه‍. والشرح لبعض
الأصحاب، أوله: الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسوله وآله أجمعين.. الخ
وهو في ثمانمائة بيت وبضمن مجموعة في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران،
واستظهر مالك النسخة أن الشرح لكمال الدين مسعود كما ذكر في (كشف الظنون)
ص 568.
(171: شرح آداب البحث) المذكور آنفا، للقاضي المير حسين بن معين الدين
الميبدي شارح حديث: صعدنا.. الخ في سنة 908 ه‍. وهو مختصر ومزجي
أيضا، أوله: الحمد لله الذي جعلنا باحثين عن ذاته.. الخ رأيته في (مدرسة فاضل
53

خان) في المشهد الرضوي قبل أن تهدم وتقع في الفلكة الكبيرة المحيطة بالصحن
الشريف وما في حواليه، وكانت النسخة بخط السيد حسين الحسيني وتأريخ كتابتها
سنة 971 ه‍.
(شرح آداب البحث) المذكور أيضا، اسمه المآب في شرح الآداب ولذا
نذكره في حرف الميم.
(172: شرح آداب البحث) المذكور أيضا، أوله: يامن وفقنا لوظائف
البحث.. الخ في ستمائة وخمسين بيتا، رأيته في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في
طهران، وتأريخ كتابته (20) رجب سنة 1161 ه‍.
(173: شرح آداب المناظرة) العضدية الذي هو تأليف القاضي عبد الرحمن
ابن أحمد العضدي المتوفى سنة 756، للمير أبي الفتح بن المير مخدوم - حفيد المير
السيد الشريف الجرجاني - المتوفى في سنة 976 ه‍. كما في (أحسن التواريخ) تعرض
فيه لما ذكره أستاذه المدقق في حواشيه عليه، يعني حاشية غياث الدين منصور،
أوله: الحمد لله على إفهام الخطاب. إلى قوله: وآله وعترته المتأدبين بالآداب. رأيت
النسخة في (مكتبة الشيخ محمد سلطان المتكلمين) في طهران، وتأريخ كتابتها بمشهد
الرضا عليه السلام في خراسان سنة 996 ه‍.
(174: شرح آداب المناظرة) المذكور، رأيته في (مكتبة السيد حسن
الصدر) في الكاظمية، وذكر أنه لبعض أصحابنا.
أقول: لعله شرح البيرجندي الآتي ذكره، أو غيره، وعندي نسخة من شرح
آداب المناظرة، وهو شرح مزجي على نحو التعليق، يعني أن الشارح يذكر عبارة
المتن من دون التعبير بقوله، أو قال، أو متن، أو غير ذلك، ثم يشرحه، والشارح
قد عمد فيه إلى ذكر مضامين حواشي السيد شريف عليه، واعترض على المصنف بعد
شرح قوله: وعلى نبيك الصلاة والتحية. بقوله: ولو أردف المصنف الصلاة على
النبي بالصلاة على آله عليهم السلام كما هو دأب سائر المصنفين لكان أولى. أوله:
54

لك الحمد جعل الله تعالى مخاطبا تنبيها على القرب.. الخ. وهو يزيد على مأتي بيت
وعليه حواشي رمزها: منه رحمة الله. وفي آخره ما نصه: إعلم أن الحواشي المنسوبة
إلى المحقق الشريف لما لاحظتها في نسخ متعددة وجدت بعضها سقيما ولم يبقى اعتماد
عليها لم ألتزم نقلها بعينها.. الخ. وهذه العبارة بعينها حكاها في (كشف الظنون)
عن آخر شرح الحنفي الذي هو أشهر شروحه على ما ذكره، وهو للمولى محمد الحنفي
التبريزي المتوفى ببخارا في حدود سنة 900 ه‍. فلعل هذا الموجود هو شرح الحنفي
وان كان يبعده أن أول شرح الحنفي على ما في (كشف الظنون): الحمد لله العظيم
حمدا يليق بذاته. الخ، وأول الموجود عندي ما مر والله العالم، والظاهر أن
الكاتب أسقط الخطبة المذكور أولها.
(175: شرح آداب المناظرة) المذكور أيضا، للمولى نظام الدين عبد العلي
ابن محمد البيرجندي المتوفى في سنة 924 ه‍. وهو شرح مزجي مبسوط، أوله:
نحمدك يا مجيب دعوات السائلين. إلى قوله: هذه فوائد لطيفة علقتها على الرسالة
الشريفة العضدية.. الخ، تأريخ شروعه فيه (14) شهر رمضان سنة 1028 ه‍.
رأيته عند الآقا محمد بن محمد الخوانساري في النجف الأشرف، ونسخة منه في (مكتبة
حسينية التسترية) في النجف أيضا، وثالثة في (مكتبة قوله) كما في فهرسها
ج 2 ص 309.
(176: شرح الآيات) في الجواب على نصراني أورد إشكالات على بضع
آيات من القرآن الشريف، للعلامة المعاصر الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري
الهمداني المتوفى في سنة 1333 ه‍. يوجد في مكتبته.
(177: شرح آيات الاحكام) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد
ابن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى في سنة 573 ه‍. وهو غير كتابه (فقه القرآن)
الذي هو شرح الآيات الأحكامية كما صرح به في (أمل الآمل) لكن خريت
الصناعة المولى عبد الله الأفندي قال في (الرياض): إن شرح آيات الاحكام له
55

هو المعروف بفقه القرآن.
وقد مرت شروح آيات الاحكام في حرف الألف بعنوان: آيات الاحكام
ونذكر بعضها بعناوينه الخاصة، كان هذا الشرح موجودا في مكتبة الحاج أغا بن
السيد أسد الله ابن السيد حجة الاسلام الأصفهاني المتوفى في سنة 1333 ه‍. في
أصفهان كما حدثني به رحمه الله، ورأيت نسخة أخرى منه في (مكتبة الشيخ هادي
كاشف الغطاء) في النجف.
(شرح آيات الاحكام) للرجالي المعروف الميرزا محمد الاستراباذي المتوفى
في سنة 1036 ه‍. سماه بذلك كل من مؤلفي (أمل الآمل) و (لؤلؤة البحرين).
وقد ذكرناه في ج 1 ص 43 بعنوان: آيات الاحكام. كما سماه في (نقد الرجال).
(شرح آيات القصص) مر باسمه (زبدة البيان) في ج 12 وقد صرح به
مؤلفه في أول كتابه تكملة زبدة البيان المذكور في ج 4 ص 414.
(178: شرح الآيات المشكلة) في التنزيه للشيخ الامام قطب الدين الراوندي
المذكور قبل قليل ذكره الشيخ منتجب الدين، وفي بعض النسخ الأبيات بدل الآيات
وفي بعضها التربة بدل التنزيه.
(179: شرح الآيات المشكلة والأحاديث المعضلة) لبعض العلماء المتأخرين
عن العلامة المجلسي المتوفى في سنة 1111 ه‍. والمقاربين لعصر الوحيد البهبهاني
المتوفى سنة 1205 ه‍. رتبه على نيرين أولهما شرح الآيات وثانيهما شرح الروايات،
أكثر النقل فيه عن صاحب (البحار) وصاحب (الوافي) وصاحب (لسان الخواص)
وعن السيد نعمة الله الجزائري، والمولى محمد صالح المازندراني، وانتهى في نيره
الأول بآية الخلق في ستة أيام من سورة الأعرف.
وينقل فيه كثيرا عن (خزائن جواهر القرآن) الذي مر ذكره في ج 7
ص 154 مفصلا، رأيت النسخة في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية وهي
مخرومة الأول والآخر.
56

(180: شرح الآيات المشكلة والأحاديث) للمولى محمد المشهدي الخراساني
المتوفى في سنة 1257 ه‍. كما ذكره في (مطلع الشمس).
(181: شرح أبجد) للميرزا محمد بن سلمان التنكابني المتوفى في سنة
1302 ه‍. ذكر في فهرس مؤلفاته.
(182: شرح الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة) الذي هو من تآليف
آية الله العلامة الحلي في الكلام، للشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي الأحسائي العاملي
المتوفى بالطاعون في سنة 853 ه‍. يوجد في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام)
في خراسان، أوله: الحمد لله القادر القاهر العزيز الجبار المتكبر المتجبر الحليم
الغفار. الخ.
(183: شرح الأبحاث المفيدة) للحكيم المتأله المولى هادي بن مهدي
السبزواري المتوفى في سنة 1289 ه‍. صاحب المنظومة المعروفة، توجد نسخته في
(مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) في خراسان كما في فهرسها، وتأريخ كتابتها سنة
1273 ه‍.
(184: شرح أبنية الافعال) المنظومة اللامية من نظم الشيخ جمال الدين
محمد بن عبد الله بن مالك المتوفى سنة 672 ه‍. وصاحب الألفية النحوية المشهورة
رأيته في (مكتبة الشيخ علي القمي) في النجف الأشرف وهو بخط أصغر علي كتبه
في سنة 1257 ه‍ وكتب في آخره: أنه من جناب السيد محمد صاحب. ويظهر منه
أنه شرحه أولا مفصلا ثم اختصره بهذا الشرح، ولم أعرف من حال هذا لشارح
إلا هذا ولعله تأليف السيد محمد سلطان العلماء ابن العلامة السيد دلدار علي اللكنهوي
ويحتمل أنه من ممتلكاته.
(شرح الأبيات المستشهد بها في كتب الأدب) يأتي بعنوان: شرح الشواهد.
(185: شرح أبيات الجمل) الذي هو تأليف أبي بكر السراج، لمحمد بن علي
ابن أحمد الحلي المعروف بابن حميدة صاحب (الروضة) في النحو كما حكاه السيوطي
57

في (بغية الوعاة) نقلا عن (معجم الأدباء) وعطف السيوطي على الروضة الأدواة
مع أن (الروضة) و (الأدواة) كتابان مستقلان في النحو كما في (معجم
الأدباء) ج 18 ص 252 ومر عند ذكر (الروضة) في ج 12 ان المؤلف ولد في سنة
486 ه‍. وتوفى في سنة 55 ه‍. وقد أسست الحلة بنزول سيف الدولة صدقة بن
منصور الأسدي الملك الشيعي بها في سنة 495 ه‍. فيظهر أن ابن حميدة هذا لم يولد
في الحلة وانما نزل إليها بعد بنائها في أيام سيف الدولة ولذا ينسب إليها.
(186: شرح أبيات المثنوي) المستشهد بها على تسنن ناظمه الملا الرومي
وتصوفه، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى في سنة 1302 ه‍. ذكره في كتابه
(قصص العلماء).
(187: شرح اثبات الجوهر المفارق) الموسوم بعقل الكل أيضا الذي هو
من تآليف الفيلسوف الاسلامي الشهير سلطان المحققين الخواجة نصير الدين الطوسي
المتوفى سنة 672 ه‍. للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الصديقي الدواني المتوفى
سنة 908، أوله: بعد حمد الله مبدع الخلائق. قال: التزمت إيراد لفظ تلك الرسالة
ممزوجا بما سنح من الزوائد. الخ رأيت نسخة منه في كتاب الميرزا علي الشهرستاني
في كربلا، وثانية في خزانة السيد محمد الحجة في قم، وثالثة في (مكتبة الشيخ هادي
كاشف الغطاء) في النجف، ورابعة في (مدرسة فاضل خان) بخراسان، وخامسة في
(مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران وهي ناقصة، وسادسة في (مكتبة مدرسة
البروجردي) في النجف، والمتن والشرح مختصران.
(188: شرح إثبات الواجب الجديد) من تآليف المولى جلال الدواني المذكور
للمولى كمال الدين حسين بن عبد الحق الأردبيلي الآلهي المتوفى سنة 940 ه‍.
شرح بعنوان قال أقول، أوله: الحمد لله على أنعامه العام واكرامه التام. الخ رأيته
عند المرحوم السيد رضي الأصفهاني في النجف الأشرف.
(شرح اثبات الواجب الجديد) تأليف الدواني المذكور، للمولى
58

محمود بن محمد النيريزي المجاز من السيد صدر الدين الدشتكي سنة 903 ه‍. وهو
شرح مزجي أوله: نحمدك على آلائك يا واجب الوجود، ونشكرك على نعمائك
يا مفيض الخير والجود. الخ رأيته عند السيد رضي الأصفهاني المذكور أيضا،
ويظهر من أوله أن الشارح كان معاصرا للدواني ولكن شرحه هذا كان بعد وفاته فرغ
منه في سنة 921 وان اسمه التأريخي (اثبات واجبه) وصرح في أول هذا الشرح
بأن له رسالة في إثبات الواجب كتبها في حياة الدواني قبل أن يكتب هو (الاثبات
الجديد) حيث أنه قال عند قول المصنف: في فصول أربعة عشر أولها اثبات الواجب
وقد أفردت في عنفوان الشباب رسالة في هذا المطلب. قال ملخصا: (وأنا عملت بعد
ما عملها الدواني قبل ذلك بعشر سنين أي قبل تأليفه الجديد - بالتماس بعض الأعاظم
في جيلان - ما سنح لي من النقض والهدم والاحكام فيه. ومراده منه شرحه لاثبات
الواجب القديم الآتي ذكره إلى قوله - واقتصرت هنا على شرح ما اقتصر عليه المصنف
فقط). وذكر أن بناءه هنا الشرح لا الجرح، وذكر أن هذا المتن والشرح لا يتم
أحدهما إلا بانضمام الآخر إليه، كما أن اسمه التأريخي عبارة عن مجموع المضاف
والمضاف إليه هو: اثبات واجبه. المطابق لسنة 921 ه‍. والدواني توفي سنة 908 ه‍.
ورأيت أيضا نسخة منه عند المرحوم السيد مهدي الصدر في الكاظمية، وهي ناقصة
من أولها، وأخرى في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) في خراسان تأريخ كتابتها
سنة 907 ه‍. ومر ذكره في ج 1 ص 103 بعنوان: اثبات واجبه. على نحو الاختصار
والاجمال ولذا كررناه.
(شرح اثبات الواجب القديم) للدواني، للمحقق المولى محمود النيريزي
المذكور آنفا شرحه لاثبات الواجب الجديد، ذكره في (فضائل السادات) وعده
من الكتب التي ينقل عنها فيه، وهذا الشرح هو الذي كتبه في جيلان مع النقض
والهدم والاحكام بالتماس بعض الأعاظم كما مر مفصلا في ج 1 ص 104 بعنوان
اثبات الواجب.
59

(189: شرح إثبات الواجب القديم) للدواني، للسيد السعيد القاضي نور الله
ابن شريف الحسيني المرعشي التستري الشهيد سنة 1019 ه‍. ذكر في فهرس تصانيفه،
وله حاشية على (إثبات الواجب الجديد) للدواني أيضا كما مر في ج 6 ص 10.
(شرح اثبات الواجب) تأليف الصدر الدشتكي، لولد المؤلف أستاذ البشر
الأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الحسيني الدشتكي المتوفى سنة
948 ه‍. مر ذكره في ج 6 ص 11 بعنوان الحاشية، وهو موجود في (مكتبة علي
پاشا) و (مكتبة شيخ الاسلام ولي أفندي) الموقوفة بالآستانة كما فهرسهما، واسمه
(كشف الحقائق) لان اسم متنه (الحقائق المحمدية) كما مر في ج 7 ص 35.
(شرح الاثني عشرية في الطهارة والصلاة) تأليف صاحب (المعالم) الشيخ
أبي منصور الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني المتوفى سنة 1011 ه‍. للأمير شرف الدين
علي بن حجة الله الشولستاني، اسمه (توضيح الأقوال والأدلة) وقد مر ذكره
في ج 4 ص 491.
(190: شرح الاثني عشرية) المذكور، مزجي لتلميذ المؤلف الشيخ
نجيب الدين علي بن شمس الدين محمد بن مكي بن عيسى بن الحسن بن جمال الدين بن عيسى
الشامي العاملي، والشرح مزجي أوله: الحمد لله الذي شرح صدور من اختاره
من عباده بالعلوم اليقينية. الخ وكانت النسخة في (مكتبة السيد محسن
القزويني) في الحلة، وكتب الشارح على هامش النسخة أن لجده الاعلى جمال الدين
ابن عيسى الشامي فقها مبسوطا اختصره بعض الفضلاء بمقدار (الشرايع). وللشارح
الرواية عن الشيخ البهائي، وقد جمع ديوان أستاذه صاحب (المعالم).
(شرح الاثني عشرية) المذكور، للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي
النجفي المتوفى في سنة 1085 ه‍. اسمه (النكت الفخرية) كما يأتي في حرف النون.
(191: شرح الاثني عشرية) المذكور، للسيد الاجل الأمير فيض الله
ابن عبد القاهر الحسيني التفريشي المتوفى سنة 1025 ه‍. كما ذكره في (مطلع الشمس)
60

تلميذ المقدس الأردبيلي والراوي عن الشيخ محمد بن الحسن ابن الشهيد الثاني، ذكره
في (نقد الرجال).
(192: شرح الاثني عشرية) المذكور، لابن المؤلف الشيخ أبي جعفر فخر الدين
محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد مجاور بيت الله الحرام والمتوفى سنة 1030 ه‍
أوله نحمدك يامن جعل الحمد ذريعة لاتمام نعمه، ونشكرك يامن عم جميع الأنام بوابل
جوده وكرمه. الخ ذكره في (الرياض) ورأيته في كتب السيد علي شبر المعاصر في
النجف، وفي أماكن أخرى. هو شرح مزجي ألفه بعد وفاة والده، وعليه حواشي
كثيرة من الشارح.
(193: شرح الاثني عشرية) المذكور، لشيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة
والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة 1030 ه‍. وهو على نحو
التعليق. أوله: الحمد لله على أفضاله. الخ لم يذكر في أوله اسم الشيخ البهائي كعادته
في كافة تصانيفه وكتاباته حتى إذا كان الموضوع مختصرا، لكن النسخة بخط تلميذه
المجاز منه الشيخ علي بن أحمد النباطي العاملي فرغ من كتابتها في محرم سنة 1013 ه‍.
فكتب الشيخ البهائي بخطه إجازة له سنة 1013 ه‍ رأيتها في (مكتبة مدرسة فاضل
خان) في خراسان، قبل هدم المدرسة وبعد خرابها نقلت الكتب الموقوفة إلى (مكتبة
الإمام الرضا عليه السلام) و (مكتبة مدرسة النواب) وهذه النسخة مع بعض رسائل
البهائي الأخرى بخط تلميذه هذا وإجازات البهائي عليها كلها في (مكتبة الإمام الرضا
عليه السلام).
(194: شرح الاثني عشرية) المذكور. للشيخ نجم الدين العاملي المعاصر
للشيخ البهائي، نسبها إليه السيد شرف الدين الشولستاني في شرحه، واحتمل في
(الرياض) كونها للسيد نجم الدين السكيكي المجاز من صاحب (المعالم) أقول: ويحتمل
أن تكون للشيخ نجيب الدين علي المذكور آنفا كما يحتمل ان تكون لعالم جليل غير
هذين ولذا ذكرناه مستقلا.
61

(195: شرح الاثني عشرية) المذكور. لتلميذ المؤلف والمجاز منه
بالإجازة الكبيرة المشهورة السيد نجم الدين بن محمد الحسيني العاملي السكيكي، وذكرنا
في (ج 1 ص 116 سطر 15) انه من شراح الاثني عشرية لأستاذه.
(شرح الاثني عشرية الحجية) تأليف الشيخ البهائي، للشيخ زين العابدين
ابن الحسن العاملي أخ الشيخ المحدث الحر، اسمه (المناسك المروية) لذلك نذكره
في حرف الميم.
(196: شرح الاثني عشرية) في الصلاة تأليف الشيخ البهائي، للشيخ
سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني صاحب (المعراج) والمتوفى سنة 1121 ه‍.
ذكره تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي المتوفى سنة 1135 ه‍. في إجازته للشيخ ناصر
الجارودي المؤرخة سنة 1128 ه‍. مصرحا بأنه لم يكمل وذلك بعد سبع سنين من
وفاته، نعم ذكر السماهيجي في تلك الإجازة من تصانيف نفسه (منظومة الرسالة
الاثني عشرية) في الصلاة للشيخ البهائي، وظاهر كلامه أن منظومته تامة ولعلها
تعد شرحا أيضا.
(197: شرح الاثني عشرية) في الصلاة تأليف البهائي، للعلامة الشيخ
عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي المتوفى سنة 1375 ه‍. نسخة الأصل بخطه مع
باقي مكتبته أهديت إلى (مكتبة الامام أمير المؤمنين (ع) العامة) في النجف.
(شرح الاثني عشرية) في الصلاة للبهائي، نظما للشيخ عبد الله السماهيجي
يأتي بعنوان: المنظومة كما سماه في اجازته المذكورة آنفا.
(198: شرح الاثني عشرية) في الصلاة للبهائي، للشيخ علي بن أحمد بن
موسى العاملي النباطي تلميذ صاحب (المدارك) والشيخ محمد سبط الشهيد كما
في (أمل الآمل).
(شرح الاثني عشرية) في الصلاة للبهائي، للسيد نور الدين علي أخ صاحب
(المدارك) ابن أبي الحسن علي بن الحسين الموسوي الجبعي العاملي المتوفى سنة
62

1068 ه‍. ذكرناه باسمه (الأنوار البهية) في ج 2 ص 421.
(199: شرح الاثني عشرية) في الصوم من تأليف البهائي، للشيخ حسام الدين
ابن جمال الدين بن طريح النجفي معاصر الشيخ الحر العاملي كما في (أمل الآمل)
والشرح موجود في النجف.
(200: شرح الاثني عشرية) في الصوم للبهائي، للمولى الحسين بن موسى
الأردبيلي الاسترآبادي، وحين اشتغاله بالشرح أتاه نعي البهائي كما صرح به فيه
ذكره في (أمل الآمل).
(201: شرح أثولوجيا) للحكيم الفاضل علي قلي بن قرچناي خان تلميذ
المحقق الخوانساري أو معاصره المولود في حدود سنة 1020 ه‍. كما مر عند ذكر
كتابه (إحياء الحكمة) في ج 1 ص 308 قال في كتابه (خزائن جواهر القرآن)
من أراد البسط في المقام فليرجع إلى ما كتبته في الحكمة كاحياء الحكمة وشرح
أثولوجيا لا سيما في تمهيداتها ومقدماتها. الخ، ومر (تحرير أثولوجيا) في ج 3
ص 377 وقال أيضا في كتابه (فرقان الرأيين): ان شرح أثولوجيا في تمهيدات في
الحكمة خاصة في خمسة عشر ألف بيت.
(202: شرح الأثيرية الميزانية) أوله: شكرا لك اللهم على ما لحظت.. الخ
ذكر أنه ألفه في يوم واحد. وهو عامي ظاهرا فراجعه.
(203: شرح الأجرومية) أصل الأجرومية لابن آجروم المتوفى سنة
723 ه‍. وله شروح أحدها للخالد الأزهري المتوفى في سنة 905 ه‍. والآخر
لعبد الله بن أحمد الفاكهي المتوفى في سنة 972 ه‍. وهناك شروح أخرى لعلماء
آخرين، وهذا الشرح لعالم شيعي نسي حتى اسمه، وقد شرح هذا الشرح العلامة
الشيخ طاهر بن عبد علي بن الشيخ عبد الرسول بن إسماعيل المالكي الحچامي سنة
1262 ه‍. وقال في الشرح: ان بعض مشايخي المعاصرين وهو الشيخ محمد بن
عبد الجبار القطيفي ذكر لي اسم هذا الشارح لكنني نسيته، وقد كان يصفه بأوصاف
63

جميلة ومقام رفيع في التقوى ويقول أنه غير الخالد الأزهري والحلاوي
والفاكهي. الخ. ونسخة شرح هذا الشرح كانت عند حفيد مؤلفه الشيخ طاهر
ابن الشيخ عبد علي بن طاهر المتوفى في يوم الاثنين سابع ربيع الثاني سنة 1357 ه‍.
وانتقلت بعده إلى ولده الشيخ محمد جواد الحپحامي وقد توفي هو أيضا أخيرا ولا
أدري لمن صار الشرح من بعده.
(204: شرح الأجرومية) كبير للشيخ عبد الله بن الشيخ أحمد بن صالح
الستري البحراني المتوفى في حياة والده سنة 1298 ه‍. وهو أخ الشيخ محمد صالح
ابن أحمد، وحدثني أخوه هذا بوجود الشرح في مكتبته.
(شرح الأجرومية) للشيخ محمد بن علي الحرفوشي، وهو كبير في مجلدين
اسمه (اللئالئ السنية) كما يأتي في حرف اللام.
(205: شرح الأحاديث) اسم تأريخي لشرح مشيخة الفقيه تأليف المولى
محمد تقي المجلسي المطابق لسنة 1063 ه‍.
(206: شرح الأحاديث) للشيخ أحمد الأحسائي. جمع تلميذه المولى
محمد حسين البافقي فيه شرح نيف وعشرين حديثا له، رأيت النسخة في (مكتبة
الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني) في كربلاء، ولعل هذا التلميذ هو المؤلف
للفقه الاستدلالي المبسوط من أول الطهارة إلى آخر الصوم الموجود في بعض مكتبات
النجف بخط مؤلفه وهو المولى محمد حسين بن علي أكبر البافقي اليزدي وقد فرغ
منه سنة 1280 ه‍
(207: شرح الأحاديث الخمسة) في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام.
فارسي للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الاسترآبادي المتوفى بلكنهو سنة 1259 ه‍.
ذكره في (نجوم السماء).
(208: شرح أحاديث الطينة والتوفيق بينها بما لا يستلزم الجبر) للمحقق
الآغا جمال الدين الخوانساري المتوفى سنة 1125 ه‍. ألفه باسم الشاه سلطان حسين
64

أوله: وسيلهء ساز سعادات جاودان شكر وسباس نعمت أساس جهان آفرين است. الخ
نسخة منه في (مكتبة الشيخ محمد حسين الجندقي) في كربلاء تأريخ كتابتها سنة
1126 ه‍. ويأتي شرح أخبار الطينة.
(209: شرح الأحاديث الغامضة المخالفة للمشهور المفيدة للعلم بأوائل الشهور)
رسالة فارسية للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى سنة
1111 ه‍. أولها: الحمد لله الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا.. الخ كتبها بأمر
الشاه سلطان حسين الصفوي، ورتبها على مقاصد أولها في معنى السنة الشمسية
والقمرية، وثانيها في بيان الكبيسة، وباقي المقاصد في شرح الأحاديث، تزيد على
خمسمائة بيت، فرغ منها سنة 1090 ه‍. نسخة منها في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني)
في سامراء.
(210: شرح الأحاديث المستصعبة) للمولى محمد المدعو بسعيد أشرف
كما في أول النسخة الموجودة في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية، وهو
العالم الفاضل الشاعر المولى محمد سعيد المتخلص في شعره بأشرف ابن المولى صالح المازندراني
الذي كان صهر المولى محمد تقي المجلسي فالشارح سبطه.
(211: شرح الأحاديث المتفرقة) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي
المتوفى سنة 1121 ضمن مجموعة من رسائل الماحوزي بخط تلميذه الشيخ محمد بن عبد الله
ابن الحسين المقابي البحراني، وقد دون المقابي هذه المجموعة سنة 1145 ه‍. وقال في
آخرها: هذا آخر خطنا لولدنا السار البار السالك سلوك الأخيار الأبرار. إلى قوله:
السيد محمد بن السيد شرف الدين ابن السيد إبراهيم بن السيد يحيى الصنديد الخ
فيظهر من كلامه انه دون هذه المجموعة بخطه الجيد لتلميذه السيد محمد بن شرف الصنديد.
والمجموعة كانت في (مكتبة السيد عبد الله خليفة) المعاصر المنتقلة إليه من آبائه
السيد خليفة ومن بعده وبيعت أخيرا في المزاد.
(212: شرح الأحاديث المشكلة) للشيخ الآغا محمد علي بن الآغا
65

باقر الهزار جريبي النجفي المتوفى سنة 1245 ه‍. ذكره ولده في فهرس تصانيف
والده، ولعله مرتب على حدائق لأني رأيت الحديقة الثالثة في شرح جملة من
الاخبار المعضلة في آخر نسخة من (البحر الزاخر) تصنيف الآغا محمد علي هذا
وكانت في (مكتبة الشيخ محمد أمين صدر الاسلام الخوئي) ابن الميرزا يحيى إمام
الجمعة الخوئي نزيل طهران.
(213: شرح الأحاديث المشكلة وبعض الآيات) للمولى محمد المشهدي
المتوفى سنة 1257 ه‍. كان تلميذ صاحب (الرياض)، والشيخ جعفر كاشف الغطاء،
وشريف العلماء المازندراني، وغيرهم، ذكره في (مطلع الشمس) وهو ابن الحاج
محمد حسن وصاحب (غنيمة الحجاز) الذي هو شرح حديثين، قال الفاضل البسطامي
في (فردوس التواريخ): ان له حل الاخبار المشكلة ثلاث مجلدات. ومراده هذا
الشرح ظاهرا.
(شرح الاحتجاج) للسيد المحدث نعمة الله بن عبد الله الجزائري
المتوفى سنة 1112 ه‍ اسمه (قاطع اللجاج) كما يأتي في حرف القاف.
(214: شرح الاحتشام على نهج بلاغة الامام) هو شرح (نهج البلاغة)
المؤلف باسم احتشام السلطنة، للشيخ جواد الطارمي المتوفى سنة 1325 ه‍. والذي
ترجمناه في (نقباء البشر) ص 339، ذكره في (وقائع الأيام) للخياباني.
(215: شرح الاخبار في فضائل الأئمة الأطهار - ع -) للقاضي
أبي حنيفة نعمان بن محمد بن منصور المصري الشيعي صاحب (دعائم الاسلام) المتوفى
سنة 363 ه‍. كانت نسخة منه في (مكتبة الميرزا حسين النوري) في النجف ثم انتقلت إلى
سبطه الآغا ضياء الدين، وقد رآها العلامة السيد حسن الصدر كما حدثني به، وهو
غير (شرح كتاب الاخبار) في الفقه المختصر من الدعائم كما ذكرناه في ج 1 ص 310
بل هذا في الفضائل، وقد ذكر الدكتور محمد كامل حسين في مقدمة طبع كتاب
(الهمة في آداب اتباع الأئمة) الذي هو تصنيف القاضي نعمان هذا: أن للمؤلف
66

شرح الاخبار في ستة عشر جزءا ذكر في آخر الجزء السابع ما قالوه في فضل أبي بكر
وعمر من قول علي عليه السلام فيهما (أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ولا
أجد أحدا يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري) ثم أجاب عنه بأنه كلام
باطل لأنه لا يجب الحد على من فضل مفضولا على فاضل، وآخر الأجوبة أن مراده
أن من ولي مكانهما بعدهما من المتغلبين شر على الأمة وانهما خير منه في سيرتهما في
الناس، وأول الجزء الثامن منه: الدعثبي باسناده عن عمر بن الحصين إن
رسول الله صلى الله عليه وآله قال: علي ولي كل مؤمن من بعدي. وبآخر عن عبد الله
ابن عباس أنه قال: علي ولي كل مؤمن.
(216: شرح أخبار الطينة) للفاضل المعاصر المولى محمد علي بن أحمد
القراچه داغي شارح خطبة الزهراء عليها السلام، ومحشي الروضة وغيرها، ذكره في
فهرس كتبه. ومر آنفا شرح أحاديث الطينة للآقا جمال الدين الخوانساري.
(شرح أخلاق الرازي) لابن مسكويه، للمحقق الخواجة نصير الدين
محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 ه‍. مر في ج 1 ص 380 بعنوان
أخلاق ناصري.
(217: شرح أخلاق ناصري) للفاضل عبد الرحمن بن عبد الكريم العباسي
البرهان پوري كتبه للسلطان محمد عالم گيرشاه الذي توفي في حدود سنة 1118 ه‍.
ورتبه على قسمين أولهما في شرح نكاته وحل مشكلاتها وثانيهما في تفسير آياته
وأحاديثه وأقوال الخلفاء الراشدين والحكماء والمتكلمين والشعراء التي أوردها المصنف
في الكتاب.
(218: شرح أخلاق ناصري) لتاج العلماء السيد علي محمد اللكنهوي
المتوفى سنة 1312 ه‍. ذكره السيد علي نقي النقوي في كتابه (مشاهير علماء الهند).
(219: شرح أدعية السر) للشيخ رضي الدين محمد بن بهاء الدين محمد بن
المولى حسن علي بن المولى عبد الله التستري الأصفهاني، ألفه لمريم بيگم من بنات
67

السلاطين الصفوية، رآه السيد شهاب الدين المرعشي كما كتبه إلينا، قال وأوله:
ستايش معري أز آلايش. الخ.
(220: شرح أدعية السر وترجمتها بالفارسية) مر تفصيل (أدعية السر) في
ج 1 ص 396 والشرح للسيد المير محمد مؤمن بن محمد زمان الحسيني الطالقاني ألفه
باسم الأمير محمود بك جنادلة باشي في عصر الشاه سليمان الصفوي، وكتب عليه
الآغا جمال الدين الخوانساري تقريضا اثنى فيه على الشرح والشارح، بقوله: فلله در
السيد السند الفاضل الكامل المؤيد المسدد الجامع لمكارم الخصال والفعال الحاوي
لمراضي الأخلاق والافعال، وآخره: كتبه الداعي لدوام الدولة القاهرة الباهرة
السليمانية الحسينية ابن حسين جمال الدين محمد الخوانساري. ونسخة عصر الشارح
مع حواشي منه وتصحيحات كثيرة عندي، أوله: الحمد لله المحمود في كل فعاله. الخ
وتوفي الشاه سلمان سنة 1106 ه‍. فيكون التأليف قبل التأريخ جزما.
(شرح الاذن) أي اذن الدخول في المشاهد الشريفة ويقال له (شرح
الاستيذان) غالبا لذا نذكره بالعنوان الثاني.
(221: شرح أربع مقالات بطليموس) لأبي الحسن علي بن رضوان بن
جعفر، وقد شرحه على غير ترتيب أصله لأنه رتب الشرح على عشر مقالات، وكان
هذا الشرح عند بعض فضلاء عصر السلطان فتح علي شاه فترجمه من العربية إلى
الفارسية على ترتيب أصله في ستين بابا، وصدره باسم الشاهزاده محمد ولي ميرزا بن
فتح علي شاه، نسخة من هذه الترجمة موجودة في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام)
بخراسان كتبت بأمر عبد الله ميرزا سنة 1251 ه‍. بهذا الترتيب: المقالة الأولى 24
بابا، الثانية 13 بابا، الثالثة 14 بابا، الرابعة 9 أبواب فالمجموع 60 بابا.
(222: شرح أربعة عشر حديثا) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي
الأصفهاني المتوفى سنة 1111 ه‍. رأيته في (مكتبة الرضا عليه السلام) في خراسان،
وفي (مكتبة السيد عبد الحسين الحجة) بكربلاء، شرح وترجمة لها بالفارسية، منها
68

حديثان من الملاحم استظهر منهما الإشارة إلى دولة الصفوية، وأثنى عشر حديثا مما
يتعلق بالحجة عجل الله فرجه.
(شرح الأربعين اسما) ذكر في ج 8 ص 201 بعنوان: دعوات الأسماء
للكفعمي.
(شرح الأربعين حديثا) مر في حرف الألف كثير من شروح الأربعين
بعنوان الأربعون حديثا ج ص 409 - ص 434 ونذكر هنا ما لم يذكر هناك.
(223: شرح الأربعين حديثا) للحاج أغا روح بن السيد مصطفى
الخميني المولود سنة 1320 ه‍. وتلميذ الشيخ عبد الكريم اليزدي الحائري ذكره في
فهرس كتبه.
(224: شرح الأربعين حديثا) للسيد الأمير محمد زمان المحدث السمناني
نزيل شيراز والمدرس فيها والمتوفى بها في الثلاثاء النصف من رجب سنة 1024 ه‍.
شرع فيه في شوال سنة 1023 ه‍. ولما وصل إلى الحديث الثاني والثلاثين أجاب
داعي ربه في التأريخ المذكور، ذكر جميع ذلك كاتب النسخة وهو العالم الجليل المولى
جمال الدين علي بن شاه محمد الفسائي من تلاميذ السيد ماجد البحراني وكاتب (الرسالة
اليوسفية) من تصنيفه في حياته سنة 1028 ه‍. وذكر الكاتب أنه كتبه على نسخة
خط الشارح وقابله معه. والنسخة عند السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا، وذكر أن
أول أحاديثه حديث (أصول الكافي): لما خلق الله العقل استنطقه. الخ.
(شرح الأربعين حديثا) الموسوم بالأربعين.
(225: شرح الأربعين حديثا) الموسوم بالتبيان.
(226: شرح الأربعين حديثا) الموسوم بالجواهر.
ذكر الأول من ثلاثة في ج 1 ص 430 وكلها للسيد محمد مهدي بن
محمد جعفر الموسوي التنكابني مؤلف (خلاصة الاخبار) كما صرح به في
الأخير، الموجود في (مكتبة السيد جلال الدين المحدث) في طهران، وأوله:
69

الحمد لله الذي خلق الأربعين للأربعين في الأربعين. الخ وأول أحاديثه في البداء.
(شرح الأربعين حديثا) في أبواب الطهارة، مر في ج 1 ص 422
(227: شرح الأربعين حديثا) في فضيلة الصلاة على النبي وآله صلى الله
عليهم أجمعين، للحاج علي أكبر بن الحاج قاسم الشيرازي المتوفى بالنجف الأشرف
سنة 1304 ه‍. ذكره ولده الحاج ميرزا علي الواعظ الشيرازي نزيل إصفهان وقال:
أنه كان تاجرا ويتلمذ على الفاضل المولى حسين الأردكاني، والشيخ محمد حسين
الكاظمي.
(228: شرح الأربعين حديثا) في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام
المروية جميعها في كتب العامة، لبعض علماء البحرين، والشرح للسيد محمد بن السيد
محمد باقر بن إسماعيل الحسيني الخواتون آبادي الأصفهاني المولود كما في المشجرة سنة
1093 ه‍. والمتوفى مع أخيه المير إسماعيل في عشر الستين كما في إجازة السيد عبد الله
الجزائري، ألفه باسم الشاه سلطان حسين الصفوي، وهو في مجلدين أولهما في شرح
اثنين وعشرين حديثا، والثاني في بقية الأربعين، وأوله: زيب ديباجهء مناقب
وفضائل إمامان دين مبين وزينت فهرست خصائص ومعاجز بيشوايان رآه يقين. الخ
توجد نسخة خط الشارح عند السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا.
(شرح أرجوزة أبي نؤاس) مر في حرف التاء بعنوان: تفسير الأرجوزة.
(229: شرح الأرجوزة الأصولية) لولد الناظم الشيخ عبد الكريم بن
الشيخ موسى بن الشيخ أمين شرارة العاملي المتوفى سنة 1332 ه‍.
(230: شرح الأرجوزة الأصولية) من نظم الشيخ موسى شرارة المتوفى
سنة 1304 ه‍. للسيد مهدي بن السيد صالح الطباطبائي الحكيم النجفي المتوفى سنة
1312 ه‍. شرح خصوص حجية القطع، وفرغ منه في الحادي والعشرين من
ربيع الأول سنة 1295 ه‍. رأيته بخط الشارح في (مكتبة السيد حسن الصدر)
في الكاظمية، صرح فيه بأنه كتبه أيام حضوره بحث الحجة السيد إسماعيل الصدر
70

مع جمع آخر منهم: الشيخ الناظم، والسيد حسن الصدر المذكور، وغيرهما، ولما رجع
الناظم إلى جبل عامل لم تطل مدته حتى توفي فرحل الشارح إليها بالتماس أهلها منه،
وذلك لاعتراف الناظم بأهليته ونصه عليه، فكان هناك إلى أن توفي في حدود سنة
1312 ه‍. وأول الأرجوزة:
القطع حجة بنفسه بلا * جعل وإلا دار أو تسلسلا
وهو بنفسه طريق الواقع * وغير قابل لجعل الشارع
ويعبر في الشرح عن شيخنا العلامة المولى محمد كاظم الخراساني صاحب (الكفاية):
بشيخنا الأستاذ دام مجده.
(231: شرح الأرجوزة الرضاعية) من نظم العلامة السيد صدر الدين
العاملي المتوفى سنة 1263 ه‍. لشيخنا الأستاذ الحجة الميرزا محمد تقي الشيرازي
صاحب الثورة العراقية في سنة 1920 والمتوفى سنة 1338 ه‍. هو شرح مبسوط
كبير رأيته في مكتبته.
(232: شرح الأرجوزة الرضاعية) المذكورة، والتي مر أولها في ج 1
ص 476 والشرح للناظم نفسه، وهو مفيد لطيف أوله: الحمد لله الذي أدر أخلاف
طوله بعموم فضله. الخ رأيت منه عدة نسخ إحداها في (مكتبة الشيخ محمد السماوي)
في النجف وهي بخط السيد جعفر ابن المرحوم المير محمد أشرف الطباطبائي النجفي
مولدا ومسكنا، كتبها في دار العبادة يزد وفرغ منها في يوم الخميس الثاني عشر من
جمادي الأولى سنة 1228 ه‍. ووصف الكاتب الشارح الناظم بقوله: جناب السيد
السند المكين الأمين إمام الملة والدين العالم العامل والفاضل الكامل سيدنا السيد
صدر الدين العاملي عامله الله بلطفه الخفي، ورأيته بخط هذا الكاتب (أرجوزة
الرضاع) الشيخ محمد علي الأعسم النجفي المتوفى سنة 1233 ه‍. وصرح فيها بأن
الناظم أستاذه.
ونسخة ثانية من هذا الشرح الظاهر أنها بخط المؤلف نفسه رأيتها عند العلامة
71

المرحوم السيد محمد مهدي الصدر في الكاظمية مع رسالة السيد صدر الدين في
حجية الظن، ونسخة ثالثة في (مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء) في النجف،
ورابعة بخط الشيخ علي القمي، وخامسة عند السيد محمد الجزائري في النجف أيضا،
وهي بخط السيد جلال الجزائري المعاصر فرغ من كتابتها سنة 1341 ه‍.
(233: شرح الأرجوزة الرضاعية) من نظم الشيخ محمد علي الأعسم
النجفي المتوفى سنة 1233 ه‍. لولده الشيخ عبد الحسين الأعسم المتوفى سنة
1247 ه‍. وهو مناهز للسبعين، رأيتها عند الشيخ جواد الأعسم فرغ منها الكاتب
في سنة 1240 ه‍. وصرح بأنها من نظم والد الشارح.
(234: شرح أرجوزة الشكوك) من نظم الشيخ أحمد بن صالح آل
طعان. مر في ج 1 ص 481 أنه نظم الأرجوزة طبق فتاوى معاصريه، وشرحها
ولده الشيخ محمد صالح الذي توفي بكربلا في سنة 1333 ه‍. حدثنا ابن أخته
الشيخ حسين القديحي: ان الشرح بخط خاله الشارح موجود عنده.
(235: شرح الأرجوزة العددية) من نظم الشيخ محمد علي الأعسم
المذكور آنفا، لولده الشيخ عبد الحسين المذكور أيضا، رأيتها عند الشيخ جواد الأعسم
وقد فرغ منها الكاتب في 1240 ه‍.
(شرح أرجوزة المعاني والبيان) لناظم الأرجوزة نفسه، واسمه (انجاح
المطالب) كما مر في ج 2 ص 363 أوله: الحمد لله الذي ميز الانسان بادراك المعاني،
وعلمه البيان بايراد التراكيب والمباني، والسلام على المؤيد ببديع محسنات الألفاظ
والمعاني.. الخ.
(شرح أرجوزة المنطق) اسمه (شرح جواهر الأفكار) كما يأتي.
(236: شرح أرجوزة الميراث) المسماة ب‍ (خلاصة الأبحاث) كما ذكرناه في
ج 7 ص 209 من نظم الشيخ محمد الحر العاملي صاحب (الوسائل) والشرح لابن أخت
الناظم الشيخ أحمد بن الحسن الحر.
72

(237: شرح أرجوزة الميراث) من نظم الشيخ محمد علي بن محمد الأعسم
النجفي المتوفى سنة 1233 ه‍. لولده الشيخ عبد الحسين، رأيته عند الشيخ جواد الأعسم
فرغ منه الكاتب في سنة 1240 ه‍. وصرح أيضا بأن النظم لوالد الشارح.
(238: شرح أرجوزة الميراث) الموسومة ب‍ (خلاصة الأبحاث) للشيخ
الحر العاملي المذكور آنفا، لتلميذه المولى محمد فاضل بن محمد مهدي المشهدي، ذكره
في (أمل الآمل) ولهذا الشارح إجازة من أستاذه المحدث الحر ناظم الأرجوزة
تأريخها شعبان سنة 1085 ه‍. كما أن له إجازة من العلامة المجلسي أيضا.
(239: شرح أرجوزة الهيئة) من نظم السيد علي بن محمد البحراني النجفي
المتوفى سنة 1302 ه‍. لابن عمه وتلميذه السيد عدنان بن السيد شبر البحراني نزيل
المحمرة والمتوفى سنة 1340 ه‍. أوله: رب لك الحمد على أن شرحت بالتفكير في
مصنوعات قدرتك صدري، ولك الشكر على أن أدرت على قطب اليقين ممثل
فكري. الخ.
(240: شرح أرجوزة الهيئة) أيضا من نظم السيد علي المذكور، والشرح
للسيد عدنان المذكور أيضا.
(241: شرح أرجوزة الهيئة) للسيد علي البحراني المذكور، والشرح
للميرزا موسى التبريزي صاحب حاشية (الرسائل) ذكر هذه الشروح الثلاثة
ولد الناظم السيد مهدي بن علي، كما ذكرها ولده الآخر السيد رضا النسابة الصائغ
في (الشجرة الطيبة).
إرشاد الأذهان إلى أحكام الايمان
من تآليف آية الله الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف
ابن علي بن المطهر الشهير بالعلامة الحلي المولود سنة 648 والمتوفى سنة 726 ه‍. وهو
من أجل كتب الفقه وأعظمها عند الشيعة ولذلك تلقاه علماؤهم بالشرح والتعليق عبر
القرون من عصر مؤلفه إلى هذه الأواخر، وقد ذكرناه في ج 1 ص 510 وأثبتنا
73

هناك فهرسا بأسماء 38 من شراحه كما ذكرناه في ج 6 ص 14 - 17 وأثبتنا 13
حاشية من حواشيه أيضا، ولكثير من هذه الشروح والحواشي أسماء خاصة تذكر
في محالها حسب الترتيب الهجائي، ونذكر هنا ما لم يكن له اسم خاص ولا نغفل المسميات
بأسماء خاصة من الإشارة إلى أماكن ذكرها بالتفصيل:
(شرح الارشاد) للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي، يوجد في (مكتبة
الإمام الرضا عليه السلام) في خراسان، واسمه (الهادي إلى الرشاد) كما يأتي في
حرف الهاء.
(شرح الارشاد) للشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد بن الحسن بن إدريس
الأحسائي، اسمه (خلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح) كما مر في ج 7 ص 222.
(شرح الارشاد) للشيخ الميرزا أحمد المجتهد ابن لطف علي التبريزي، اسمه
(منهج الرشاد) كما يأتي في حرف الميم.
(242: شرح الارشاد) المذكور، للشيخ جمال الدين أبي العباس
أحمد بن شمس الدين محمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 ه‍. حكى في (روضات
الجنات) عن بعض أصحابنا: أنه قد يشتبه شرحه على الارشاد بشرح سميه المعاصر
له والمشارك معه في الرواية عن الشيخ أحمد بن عبد الله بن المتوج الموسوم ب‍ (خلاصة
التنقيح) كما مر.
(شرح الارشاد) للشيخ المقدس المولى أحمد بن محمد الأردبيلي النجفي
المتوفى في صفر سنة 993 ه‍. اسمه (مجمع الفائدة والبرهان) كما يأتي في حرف الميم.
(243: شرح الارشاد) للمولى محمد أكمل بن صالح البهبهاني، نسبه إليه
ولده الأستاذ الوحيد في حاشيته على (المدارك) ص 98.
(شرح الارشاد) للمحقق المولى محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري المتوفى
سنة 1090 ه‍. اسمه (ذخيرة المعاد) كما مر في ج 10 ص 19.
(244: شرح الارشاد) لبعض علماء الأصحاب، قال في (الرياض):
74

عندنا منه نسخة، ولم يشخص الشارح مع أنه ذكر بضعة عشر شرحا للارشاد وصرح
بأن هذا الشرح غير ما ذكره.
(245: شرح الارشاد) لبعض علماء الأصحاب أيضا، رأيت في (مكتبة
الشيخ محمد السماوي) في النجف قطعة من كتاب الصلاة منه، أوله: النظر الثالث في
اللواحق وفيه مقاصد الأول في الخلل. الخ وينتهي بآخر صلاة الجمعة، وهو شرح
مزجي مختصر، لم أشخص صاحبه.
(246: شرح الارشاد) قال في (الرياض): مزجي مبسوط لبعض مدعي
الفضل موجود عند الأستاذ الأستاذ؟ أيده الله لكن ليس له رتبة. الخ ومراده
بالأستاذ العلامة المجلسي.
(شرح الارشاد) مجلد كبير من أوله إلى آخر الديات لبعض تلاميذ فخر المحققين ينقل فيه
عن شيخه فخر المحققين دام ظله في (الايضاح مكررا، وفي بعض مواضعه يقول: وهو اختيار
شيخنا في الاشكالات، وحكاه عن المصنف في المذاكرة جمعا بين الأدلة. وكان والد الشارح
من العلماء أيضا لأنه نقل عنه في هذا الشرح مكررا، رأيت هذا الشرح عند
السيد أغا التستري في النجف، وليس هو (غاية المراد) للشهيد وان كان الشهيد من
تلاميذ فخر المحققين وكان والده جمال الدين مكي بن محمد من أعلام العلماء، لان أول
هذا الشرح في النسخة المذكورة هكذا: الحمد لله العظيم الشأن القديم الاحسان،
والصلاة والسلام على رسوله المبعوث بأشرف الأديان. إلى قوله: فهذه حواش على
كتاب إرشاد الأذهان إلى أحكام الايمان. وكذا في نسخة منه من أول كتاب
الطهارة إلى آخر الميراث، قال في أول الطهارة: إنما صدر الكتاب بذكر الطهارة لان
أهم الفقه العبادات لكونها مقصودة للآخرة. وهذه النسخة من كتب السيد محمد مولانا
في تبريز توجد عند حفيده السيد أبي الحسن بن علي بن محمد الشهير بمولانا، وأما أول
(غاية المراد) فهو هكذا: أحمد الله على سوابغ الانعام. الخ، مع أن عناوينه:
قوله أقول، وهذا شرح عناوينه قوله قوله. وقد ذكرناه في ج 6 ص 16 بعنوان الحاشية
75

واستظهرنا ان يكون مؤلفه الشيخ ظهير الدين علي بن يوسف تلميذ فخر المحققين
وشيخ ابن فهد الحلي ومؤلف (منتهى السئول) و (كافية ذي الأدب) الآتيين
في محلهما.
(شرح الارشاد) للعلامة المولى محمد تقي بن علي محمد النوري المتوفى سنة
1243 ه‍. ووالد شيخنا العلامة النوري صاحب (مستدرك الوسائل)، اسمه
(دلائل العباد) كما مر مفصلا في ج 8 ص 251.
(شرح الارشاد) المذكور، للشيخ جعفر ابن الحاج محمد إبراهيم
الكلباسي المتوفى سنة 1292 ه‍. والذي ترجمناه في (الكرام البررة في القرن الثالث
بعد العشرة) ص 240 اسمه (منهج الرشاد) يأتي في حرف الميم ويوجد عند السيد
محمد علي الروضاتي في أصفهان كما كتبه إلينا.
(247: شرح الارشاد) للمولى غياث الدين جمشيد الكاشي امام أرباب
الرياضي، قال في (الرياض): ان شرحه غير جيد.
(248: شرح الارشاد) هو شرح لكتاب الصوم منه فقط، للفقيه الحاج
محمد حسن ابن الحاج محمد صالح بن الحاج مصطفى كبة البغدادي المتوفى في النجف
سنة 1336 ه‍. رأيته عنده بخطه مع سائر تصانيفه في سامراء كما ذكرته في ترجمته
في (نقباء البشر في القرن الرابع عشر) ص 401 أوله: كتاب الصوم ومكانه في الطاعات
ومقامه في القربات أجل قدرا من أن يذكر. الخ.
(249: شرح الارشاد) للسيد حسين الحسيني العميدي، قال الشيخ المحدث
الحر في (أمل الآمل): اني رأيته بخطه في خزانة الكتب الموقوفة بمشهد الرضا
عليه السلام. وذكره أيضا صاحب (الرياض) ثم قال: ولعله نسبة إلى السيد
عميد الدين الأعرجي.
(250: شرح الارشاد) لخال المحقق الداماد، قال في (الرياض): انه
حكى المحقق الداماد في حواشي كتابه (شارع النجاة) عن شرح خاله على (الارشاد).
76

أقول: مراده بالخال كما يحتمل الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي الذي يأتي
شرحه للارشاد، كذلك يحتمل أن مراده خاله الآخر الشيخ حسن ابن المحقق الكركي
العالم الجليل مصنف (البلغة) و (عمدة المقال) و (المنهاج القويم) وغير ذلك.
(251: شرح الارشاد) رأيت عند الشيخ منصور بن زائر الساعدي في
النجف قطعة من أوله قال فيها بعد الخطبة: يقول الواثق بالله الغني محمد رحيم بن
الحاج رضي عفا الله عن خطاياهما وجعل عقباهما خيرا من دنياهما، إني لما انبعث شوقي
إلى الاشتعال بعلم الفقه أحببت أن أكتب شرحا لارشاد العلامة الحلي طاب
رمسه. الخ ثم بدأ بشرح البسملة إلى ورقتين ولم أقف على باقي هذا الشرح.
(شرح الارشاد) للشيخ زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الشهيد سنة 966 ه‍
سماه (روض الجنان) كما مر في ج 11 ص 275 وله حاشية على الارشاد أيضا كما مر
في ج 6 ص 15 مفصلا.
(شرح الارشاد) للمولى صالح بن الآغا محمد القزويني البرغاني، أخي الشهيد
البرغاني، في أربعة عشر مجلدا، واسمه (غنيمة المعاد) كما يأتي في الغين.
(شرح الارشاد) للمولى صالح البرغاني المذكور أيضا، وهو في ثلاثة
مجلدات، واسمه (مسالك الراشدين) يأتي في الميم، وكلاهما في خزانة كتبه بكربلا.
(252: شرح الارشاد) للعالم الجليل الشيخ عبد الحسين بن المولى علي البرقاني
القزويني المتزوج بابنة عمه المولى صالح والمتوفى في حدود سنة 1290 ه‍. يوجد عند
السيد شهاب الدين بخط مؤلفه ظاهرا كما كتبه إلينا، وهو من أول الطهارة إلى
كتاب المتاجر، وأوله بعد الحمد: كتاب الطهارة، الكتاب مصدر ثان لكتب من
من الكتب بمعنى الخط فعن القاموس. الخ قال ويظهر منه أنه من تلاميذ صاحبي
(الرياض) و (المناهل) أقول: ان عمه المولى صالح المتوفى سنة 1283 أدرك صاحب
الرياض لكنه تلمذ على ولده المجاهد الذي توفي سنة 1242 ولعل هذا الشارح أدرك
المجاهد لكن تلمذه عليه بعيد والله أعلم.
77

وله (شرح القواعد) أيضا الموجود مجلد الصلاة منه أيضا فرغ منه في سنة
1266 ه‍. وله شرح الشرايع اسمه (نفحات الالهام) كما يأتي، وولده الشيخ رضا
كان رئيسا بقزوين ملقبا بشيخ الاسلام ومتوليا لأوقاف البرغانيين هناك.
(شرح الارشاد) من أوله إلى كتاب الحج، وفي (الرياض) نقلا عن خط
بعض الأفاضل: أنه وصل فيه إلى كتاب النكاح، للشيخ عبد العالي ابن المحقق
الكركي يظهر من (مفتاح الكرامة) ان اسمه (منهج السداد) ويقال له (الشرح
العلائي) أيضا، نسخة منه في (مكتبة مدرسة سبهسالار) في طهران، وهي إلى صلاة
المسافر، وأولها: إرشاد أذهان أرباب الايمان، وفقاهة أفهام أصحاب العرفان،
حمد موجد شرع لنا شرائع الاسلام. الخ ورأيت نسخة ثانية منه في (مكتبة
الشيخ علي القمي) في النجف لم يذكر فيها اسم الشارح، وصرح فيها في مسألة
الاكتفاء بذي الجهات الثلاث انه مختار والده، وكذا في مسألة اعتبار نية الرفع.
ومر في الحواشي ج 6 حاشية والده المحقق على الارشاد.
كانت ولادة الشيخ عبد العالي الشارح كما وحد بخط والده المحقق هكذا: تولد
تاج الدين أبو محمد عبد العالي بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد العالي في تاسع
ذي القعدة سنة 926 ه‍. وتوفي في أصفهان سنة 993 ه‍. كما في (الروضات)
ص 354 الطبعة الأولى نقلا عن بعض إجازات السيد حسين الكركي شيخ السبزواري،
قال: ودفن هناك بزاوية سيد الساجدين عليه السلام ثم بعد ثلاثين (1) سنة تقريبا

(1) الظاهر أن لفظة ثلاثين في النسخة التي نقل عنها صاحب (الروضات)
كانت زائدة، والصحيح: بعد سنة تقريبا. لان ابن هلال الكركي توفي في
يوم الاثنين 13 ربيع الثاني سنة 984 ه‍. كما أرخه بعض الأفاضل في حاشية
(رسالة العامة البلوى) من مسائل الطهارة من تصانيف ابن هلال المكتوبة في حياته،
وعليه فمن وفاته إلى وفاة الشيخ عبد العالي تسع سنين، وبعد دفن الشيخ عبد العالي بسنة
حملا معا إلى المشهد الرضوي فيكون حمل ابن هلال بعد عشر سنوات من
موته وهو غير مستبعد، واما حمل ابن المحقق بعد ثلاثين سنة ففي غاية
البعد، وأبعد منه حمل ابن هلال معه بعد تسع وثلاثين سنة.
78

نقل هو مع جنازة علي بن هلال الكركي إلى مشهد الرضا عليه السلام ودفنا هناك في
دار السيادة، وتأريخ وفاته (ابن مقتداي شيعة) كما أن تأريخ وفاة والده المحقق
(مقتداي شيعة). ويروي عن الشيخ عبد العالي هذا ابن أخته المحقق الداماد، والسيد
حسين بن حيدر العاملي شيخ المحقق السبزواري، وغيرهما.
(شرح الارشاد) على نحو التعليق للمولى الاجل عبد الله بن الحسين التستري
المتوفى سنة 1021 ه‍. تلميذ الأردبيلي والشيخ أحمد بن خاتون، ومعاصر البهائي
والمحقق الداماد، وأستاذ الولي المجلسي والسيد مصطفى التفريشي، قال في (الرياض):
رأيت نسخته بمشهد الرضا عليه السلام وهي من كتاب الإجارة إلى آخر الحدود.
(253: شرح الارشاد) للمولى عبد الله بن الحاج محمد
البشروي التوني المتوفى في كرمانشاه سنة 1071 ه‍. والمدفون بها قرب
(بل شاه)، ذكره الشيخ الحر في (أمل الآمل) وقال في (الروضات) إني
ما عثرت عليه.
(شرح الارشاد) للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري النجفي المتوفى في
يوم الخميس 18 ج 1 سنة 1021 ه‍. اسمه (الاقتصاد) وقد مر في ج 2 ص 268.
(شرح الارشاد) للسيد علي بن الحسين ابن محمد الشهير بابن الصائغ الحسيني
العاملي الجزيني، وهو كبير اسمه (مجمع البيان) كما يأتي في حرف الميم.
(254: شرح الارشاد) للشيخ محمد علي بن محمد البلاغي النجفي المتوفى
سنة 1000 ه‍. ذكره حفيده الشيخ حسن بن عباس بن محمد علي في كتابه (تنقيح
المقال) عند ترجمته لجده.
(255: شرح الارشاد) للشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن نعمة الله بن
خاتون العاملي شيخ إجازة السيد حسين ابن حيدر الكركي، ذكره السيد حسين في
79

اجازته لكبيرة التي جعل هذا الشارح سابع مشايخه الاثني عشر فيها.
(شرح الارشاد) لولد المصنف فخر الدين محمد بن الحسن بن يوسف بن
المطهر الحلي المتوفى سنة 771 ه‍. ذكره في (التكملة)، وقال في (الرياض): رأيته
عند الفاضل الهندي وغيره فيظهر منه تعدد ما رآه من نسخه، ومر في ج 6 ص 16
بعنوان الحاشية وقلنا: انه للشيخ ظهير الدين تلميذ فخر المحققين.
(256: شرح الارشاد) مبسوط للشيخ محمد بن الشيخ حسين المدعو
بأبي خمسين الأحسائي المتوفى سنة 1310 ه‍. ذكره في (أنوار البدرين).
(257: شرح الارشاد) للشيخ محمد بن علي بن نعمة الله ابن خاتون العاملي
تلميذ الشيخ البهائي ومترجم أربعينه والساكن في حيدر آباد الهند، ذكره الشيخ الحر
في (أمل الآمل).
(شرح الارشاد) للشيخ السعيد شمس الدين محمد بن الشيخ جمال الدين مكي
العاملي الجزيني الشهيد سنة 786 ه‍. اسمه (غاية المراد) في شرح نكت الارشاد) كما
يأتي، وقد طبع في إيران مكررا منها طبعة عام 1302 ه‍.
(258: شرح الارشاد) للعلامة الأنصاري الشيخ المرتضى بن المولى محمد أمين
الدزفولي التستري المتوفى سنة 1281 ه‍. وهو المعروف بالطهارة المطبوع مكررا.
(259: شرح الارشاد) للشيخ هارون بن الشيخ خميس الجزائري، ينقل
عنه بعض مقاربي العصر في رسائله، ولعل والده هو الشيخ خميس بن عامر الجزائري
آل مناف، ويأتي (نهج السداد في شرح خلافيات الرشاد) للشيخ الفقيه يوسف
ابن علي الأوالي تلميذ السيد ماجد البحراني المتوفى سنة 1028 ه‍. الذي فرغ من
بعض كتاباته سنة 1041 ه‍. ومن بعضها سنة 1053 ه‍.
(شرح الارشاد) في النحو للتفتازاني، للسيد الاجل صدر الدين علي بن
نظام الدين أحمد الدشتكي الشيرازي المشهور بالسيد علي خان المدني صاحب (السلافة)
و (شرح الصحيفة السجادية) وغيرهما، والمتوفى سنة 1120 ه‍. اسمه (موضح الرشاد)
80

كما يأتي في الميم.
(شرح الارشاد) للتفتازاني المذكور، للسيد شمس الدين محمد ابن السيد
الشريف الجرجاني الذي صرح السيد الجزائري بتشيعه على خلاف أبيه كما في (الروضات)
في ترجمة أبيه، نسبه إليه السيوطي في (الطبقات) ص 84 ونقل عنه المولى نعمة الله
ابن أحمد معاصر المحدث الجزائري في بعض حواشيه على (مفتاح اللبيب) تأليف
السيد الجزائري، واسمه (الرشاد في شرح الارشاد) كما مر في ج 11 ص 234.
(260: شرح ارشاد المسترشدين في أصول الدين) تأليف فخر المحققين ابن
العلامة الحلي، للمولى نظام الدين محمد بن الحسين القرشي الساوجي تلميذ الشيخ البهائي
والمتوفى في حدود سنة 1040 ه‍. قال في (الرياض): ان شرحه للرسالة الاعتقادية
الفخرية يعني بها الارشاد المذكور - شرح جيد طويل الذيل ألفه للصدر الكبير
الميرزا رفيع الدين الذي كان صدرا في زمن الشاه عباس مع ولده المير علاء الدين حسين
الملقب بسلطان العلماء إلى أن توفي في سنة 1034 ه‍. وبعد موته استقل ولده
المذكور بالصدارة.
(شرح الارشاد في معرفة حجج الله على العباد) تأليف الشيخ المفيد،
فارسي مع البسط والتفصيل للشيخ سليمان الكاشاني، طبع في أصفهان في مجلد كبير
كما في بعض الفهارس والظاهر أنه (التحفة السليمانية) المذكور في ج 3 ص 442.
(261: شرح أساس الكياسة) في العلوم الأربعة المنطق والطبيعي والآلهي
والرياضي، لبرهان الدين محمد بن محمد بن محمد النسفي الحنفي المترجم في (مرآة الجنان)
ج 4 ص 200 و (شذرات الذهب) ج 7 ص 375 وغيرهما، المولود سنة 684.
نسخة عصر الشارح في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) بخراسان، وهو شرح
حاو لتمام المتن بعنوان: متن، شرحه. أوله: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين
والصلاة على رسول الله محمد وآله أجمعين، وبعد فان النسخة المسماة بأساس الكياسة
مفتقرة إلى إيضاح ما هي متضمنة لها من القواعد الحكمية. الخ والنسخة بخط تلميذ
81

المؤلف محمد بن علي بن زكي البدخشاني الكاشغري، وقد وصل المؤلف في الشرح إلى
آخر الآلهيات فقال: ويتلوه شرح القسم الرابع في الرياضيات. الخ وذكر التلميذ انه
كتب هذه النسخة عن نسخة خط أستاذه الشارح وصححها وقابلها بقدر الوسع
وقرأها عليه في بغداد وفرغ منها في يوم عاشوراء سنة 678 ه‍.
وتوجد بخط هذا الكاتب بعد الشرح المذكور رسالة اختصرت من الكتب
الرياضية وفي خطبتها أيضا لفظ: محمد وآله أجمعين. وظاهر هذين الموضعين حسن حال
المؤلف، فراجعه، وليس هذا المؤلف هو النسفي صاحب (العقائد النسفية) لأنه
نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد بن إسماعيل السمرقندي المولود سنة 461 ه‍. والمتوفى
بسمرقند سنة 537 ه‍.
(262: شرح أسانيد الكافي) للعالم الورع الشيخ علي بن المولى
إبراهيم القمي النجفي المتوفى ليلة الأربعاء 22 جمادي الثانية سنة 1371 ه‍.
والمدفون في مقبرة الحويزي مقابل مقبرة صاحب (الجواهر)، رأيته عنده بخطه.
(شرح أسانيد من لا يحضره الفقيه) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي
المتوفى سنة 1135 ه‍. اسمه (ارتياد ذهن النبيه) كما ذكرناه في ج 1 ص 437.
(263: شرح الأسباب والعلامات) في الطب، للشيخ برهان الدين نفيس
ابن عوض بن حكيم الكرماني، شرح مزجي في غاية التحقيق ألفه في سمرقند وفرغ
منه في أواخر صفر سنة 827 ه‍. وأهداه إلى السلطان ألغ بيگ بن شاهرخ بن
الأمير تيمور كوركان، وبعده ألف شرح موجز القانون المشهور ب‍ (شرح
النفيسي) كما يأتي باسمه، وهو مطبوع ومتنه للشيخ الامام نجيب الدين محمد بن علي
ابن عمر السمرقندي المقتول بهراة سنة 618 ه‍.
الاستبصار فيما اختلف من الآثار
تأليف شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المولود سنة 385
والمتوفى سنة 460 ه‍. وهو أحد الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية التي عليها
82

مدار استنباط الأحكام الشرعية عند فقهاء الشيعة الإمامية الاثني عشرية منذ عصر
مؤلفه حتى اليوم، ولذلك كثر شراحه والمعلقون عليه منذ القرن الخامس إلى الآن
وقد ذكرناه في ج 2 ص 14 - 16 وذكرنا ثمانية عشر عالما من شراحه والمعلقين عليه،
كما ذكرنا في ج 6 ص 17 - 19 ثلاثة عشر حاشية عليه، ولكثير من هذه الشروح
والحواشي أسماء خاصة تذكر بالترتيب في أماكنها، ونذكرها هنا من الشروح ما لم
يسم باسم خاص ونشير إلى مواضع الباقي:
(264: شرح الاستبصار) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاخباري
الاسترآبادي المتوفى سنة 1036 ه‍. لم يتم كما ذكره في (الفوائد المدنية) من تصانيفه
وقال في (أمل الآمل): اني رأيته.
(265: شرح الاستبصار) للمحقق الداماد السيد محمد باقر بن محمد الحسيني
الاسترآبادي المتوفى سنة 1041 ه‍. خرج منه مسائل أصول الفقه كما ذكره في
(الروضات).
أقول: لعله نظير (الرواشح السماوية) في شرح الكافي الذي لم يطبع منه إلا
شرح الخطبة وجملة من مسائل دراية الحديث في 39 راشحة، بينما شرح المؤلف من
(أصول الكافي) كتاب العقل والجهل، ثم التوحيد إلى باب البيان والتبيين، ولكن
اشتهر منه وطبع مستقلا خصوص الرواشح في شرح الخطبة فقط، والدراية وشرح
الاخبار لم يطبع بعد، فلعل صاحب (الروضات) لم ير غير أول الشرح الذي هو في
مسائل أصول الفقه، أما أنا فقد رأيت قسما من الشرح في (مكتبة مدرسة سپهسالار)
في طهران، وهو شرح وتعليق على أول أحاديثه إلى صوم الحزن من كتاب الصوم،
في إحدى وأربعين ورقة، وعناوينه: قوله. قوله. وكتب مالك النسخة السيد
محمد مهدي بن الميرزا جعفر الحسني الحسيني الشهير بگلستانه على ظهرها:
أنها لجده المحقق الداماد الذي كان سبط المحقق الكركي والمظنون ان
الميرزا محمد گلستانه هو الذي سرد نسبه بعض أحفاده هكذا: محمد جعفر
83

ابن ميرزا محمد تقي بن ميرزا كمال الدين محمد بن علاء الدين محمد گلستانه شارح
(نهج البلاغة) و (الأسماء الحسنى)
(266: شرح الاستبصار) للسيد الميرزا حسن بن عبد الرسول الحسيني
الزنوزي الخوئي المولود في 18 صفر سنة 1172 ه‍. والمتوفى سنة 1223، وهو في
عدة مجلدات كما يظهر من كتابه الآخر (بحر العلوم).
(267: شرح الاستبصار) للأمير محمد صالح بن الأمير عبد الواسع
الخواتون آبادي صهر العلامة المجلسي والمتوفى سنة 1116 ه‍. ذكر في (الروضات)
وغيره.
(268: شرح الاستبصار) للمولى عبد الرشيد بن المولى نور الدين التستري
الطبيب المتوفى قريبا من سنة 1078 ه‍. يعني في أيام حكومة واخشتوخان حاكم
تستر الذي توفي في التأريخ المذكور، كذا ذكره السيد عبد الله الجزائري في تذكرته،
ومر له (سوانح البال).
(269: شرح الاستبصار) للسيد عبد الرضا بن عبد الصمد الحسيني الأوالي
البحراني، حكى في (الرياض) عن تعليقة المحدث الجزائري على (أمل الآمل):
أنه شرح على أوائله. وذكر أنه اجتمع الجزائري معه في شيراز وتستر. فلا
تخفى طبقته.
(270: شرح الاستبصار) للشيخ عبد الرضا الطفيلي النجفي، في عدة
مجلدات الأول والثاني في الطهارة المائية، وأول المجلد الأول خطبة مختصرة إلى قوله:
هذا من مصنفات عبد الرضا الطفيلي، قال الشيخ الطوسي (قده) كتاب الطهارة
أبواب المياه وأحكامها، باب مقدار الماء الذي لا ينجسه شئ، أخبرني الشيخ. الخ
ثم شرع في ترجمة الشيخ المفيد ثم من روى عنه، وهكذا تكلم في أحوال كل واحد
من سلسلة رجال هذه الرواية، وبعد الفراغ من البحث في سند الرواية يتكلم في
دلالتها، وينتهي هذا المجلد إلى مبحث جواز المسح على الخف تقية، وآخره: هذا
84

خلاصة الكلام في تصحيح إسناد الاستبصار. الخ وهو بخط المصنف فرغ منه في
يوم الخميس 25 ذي القعدة 1278 ه‍. وابتدأ في المجلد الثاني بباب المسح على
الجبائر إلى آخر ما يتعلق بالوضوء، وآخره: ويتلوه الكلام في التيمم، وهو بخطه
أيضا فرغ منه في يوم الخميس رابع جمادي الثانية سنة 1279 ه‍. والمجلد الثالث في
الطهارة الترابية فرغ منه في الثلاثين من جمادي الثانية سنة 1280 ه‍. وهو في (مكتبة
الشيخ محمد رضا فرج الله) في النجف، وكتب في الصلاة أربعة مجلدات (1) في
مبحث الوقت إلى آخر أفعال الصلاة (2) في السهو والخلل (3) في الصلوات
المسنونة إلى أواخر كتاب الصوم، وقد فرغ منه في 15 شهر
رمضان سنة 1282 ه‍. وهو في (مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله) أيضا
(4) في صلاة العيدين والجمعة إلى آخر الصلاة، وفرغ منه في 22 جمادي الأولى
سنة 1286 ه‍. وبه تم الجزء الأول من الاستبصار ويتلوه كتاب الزكاة، وفرغ
من زكاة الفطرة في تاسع شعبان سنة 1286 وفرغ من الخمس في ثامن شهر رمضان
1286 وفرغ من كتاب الصيام في تاسع شعبان سنة 1278 ه‍. وكأنه عدل بعد هذا
التأريخ إلى شرح الشرايع ففاته شرح بقية الكتب كالحج والمعاملات وغيرها كما
يأتي من حدود سنة 1290 إلى سنة 1305 ه‍. وقد رأيت من هذا الشرح غير
المجلدين المذكورين ستة مجلدات أخرى عند حفيد المؤلف الشيخ محمد بن الشيخ جواد
ابن الشيخ عبود بن الشيخ رضا الطفيلي في النجف، وبالجملة الموجود من (شرح
الاستبصار) ثمانية مجلدات، من أوله إلى آخر الصوم، والموجود من (شرح
الشرايع) عشر مجلدات من الحج وما بعده من المعاملات، وهي بخط المؤلف عند
حفيده المذكور.
(شرح الاستبصار) للشيخ عبد اللطيف بن أبي جامع العاملي تلميذ
الشيخ البهائي وصاحبي (المعالم) و (المدارك)، مر باسمه (جامع الأخبار) في
ج 5 ص 37.
85

(شرح الاستبصار) يطلق على كتاب (استبصار الاخبار) الذي ذكرناه
في ج 2 ص 17، وصرحنا بأنه ليس شرحا لاستبصار الشيخ الطوسي، بل هو كتاب
مستقل اسمه (جامع أسرار العلماء) ألفه الفقيه الكاظمي، وقد ذكرناه مفصلا بالعنوان
الثاني في ج 5 ص 39.
(271: شرح الاستبصار) للشيخ الفقيه قاسم بن محمد جواد المعروف بابن
الوندي، وبالفقيه الكاظمي، المتوفى بعد سنة 1100 ه‍. والمعاصر للشيخ الحر،
وتلميذ السيد نور الدين العاملي أخي صاحب (المدارك)، وهو شرح لاستبصار
شيخ الطائفة كما يظهر من كتاب (أمل الآمل) فقد قال فيه بعد ترجمته للكاظمي:
له شرح الاستبصار جامع الأحاديث وأقوال العلماء وقد اعتبر ذلك السيد حسن
الصدر في (التكملة) كتابين مع عدم وجود عاطف اعتمادا على تداول ذلك في بعض
الفهارس ك‍ (معالم العلماء) وغيره فقد عمل مثل ذلك بأن عدد تصانيف بعض من ترجم
لهم دون الاتيان بواو العطف. ورأي السيد الصدر صحيح لان ابن الوندي نفسه
قد صرح بتعددهما في أول كتابه (الجامع لأسرار العلماء) أو (الجامع للأحاديث
والأقوال) الذي تقدم ذكره في ج 5 ص 39 فقد قال: إني لما تتبعت الاستبصار
وبينت فيه الاحكام فصار كالشرح له يحتاج إليه كل من يتداول الاخبار فضلا
عن الاستبصار، ثم أردت أن أضيف إليه سائر الأخبار وسائر أقوال العلماء.
ثم ذكر بعض الكتب الأربعة، وكتب الفقهاء الذين أورد أقوالهم في جامعه، فيظهر
منه أنه ألف أولا كتابا كالشرح للاستبصار يحتاج إليه من يتداول الاخبار فضلا
عن الاستبصار على حد تعبيره المذكور، ثم أضاف إليه أخبار الكافي والفقيه والتهذيب
وسائر أقوال العلماء في كتب الاستدلال، وسماه (جامع الأحاديث والأقوال)
أو (جامع أسرار العلماء).
(272: شرح الاستبصار) للعلامة السيد محسن بن الحسن الأعرجي
الكاظمي المتوفى سنة 1127 ه‍. حرر ما فيه من المسائل من بعض أبواب كتاب الصلاة
86

كأبواب المواقيت والاذان والقراءة وصلاة المسافر لا غير، وكان في المسودة إلى أن
أخرجه إلى البياض بعض الاجلاء من أحفاده، وهو السيد حسن بن محمد بن الحسن
ابن محسن في سنة 1318 ه‍. وأوله بعد البسملة: هذا محصول ما في الاستبصار
وتحرير ما فيه من المسائل، وتقرير ما يحتاج إليه من الدلائل. الخ رأيته بخط
الحفيد المذكور في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية.
(شرح الاستبصار) للشيخ فخر الدين أبي جعفر محمد بن جمال الدين أبي منصور الحسن
ابن زين الدين الشهيد تلميذ الميرزا محمد الاسترآبادي صاحب (كتاب الرجال) المشهور،
والمتوفى مجاورا بمكة المعظمة سنة 1030 ه‍. وكانت ولادته سنة 980 ه‍. خرج
منه كتاب الطهارة والصلاة والنكاح والمتاجر إلى آخر القضاء في ثلاثة مجلدات مر باسمه
(استقصاء الاعتبار) في ج 2 ص 30.
(273: شرح الاستبصار) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله
الحسيني التستري المتوفى سنة 1112 ه‍. ذكر في أول كتابه (كشف الاسرار) الذي
هو في ثلاثة مجلدات: انه كتب أولا شرحا للاستبصار ثم تردد إليه جمع لقراءته
عليه فكان يعلق عليه تعليقات فضمها إلى الشرح المذكور وجمعهما وسمى الجميع
(كشف الاسرار) كما يأتي، والامر في شرحه للتهذيب على العكس فقد شرحه
أولا مبسوطا في اثني عشر مجلدا ثم اختصره وجعله في ثمانية مجلدات وسماه (غاية
المرام) وهو المتداول دون أصله المفصل.
(274: شرح الاستيذان) المكتوب على باب رواق مرقد أمير المؤمنين
عليه السلام، المروي عن السيد ابن طاووس، الذي أوله السلام على رسول الله
أمين الله على وحيه. الخ للشيخ علي بن أبي طالب القمي المتوفى بنواحي رشت في سنة
نيف وعشرين وثلاثمائة وألف هجرية، وهو شرح مبسوط أوله: يامن لا قدرة لنا
بحمدك، ولا طاقة لنا لشكرك. أنت كما أثنيت على نفسك. الخ يوجد بخط مؤلفه
عند الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف. وهو موقوف بخط مؤلفه أيضا وقد
87

عبر عنه بشرح الاذن.
(275: شرح أسرار الصلاة) تأليف الشهيد، بالفارسية للشيخ محمد علي
الشهير بالمؤذن صاحب (تحفة عباسي) والديوان، ذكره في (قصص خاقان).
(276: شرح الأسطرلاب) يوجد مع (شرح بيست باب) في (مكتبة
جزيرة ردوس) كما يظهر من فهرسها. فراجعه.
(277: شرح أسماء الأدوية) عده الكفعمي من مآخذ كتابه (البلد
الأمين) الذي ألفه سنة 868 ه‍. وظاهر اعتماده عليه حسن حال مؤلفه فراجعه.
(278: شرح أسماء أهل بدر) للشيخ طاهر الجزيني العاملي، رايته في
المكتبة التي كانت في المرجانية ببغداد قبل خرابها.
(279: شرح الأسماء الحسنى) للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي البحراني
المدفون في النجف، معاصر المحقق الكركي والمتوفى بعد سنة 945 ه‍. التي صنف
فيها كتابه (نفحات الفوائد)، و (شرح الأسماء) مبسوط طويل الذيل كثير
الفوائد فرغ منه سنة 934 ه‍.
(شرح الأسماء الحسنى) للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد
ابن صالح الكفعمي صاحب (المصباح) الذي فرغ منه سنة 895 ه‍. اسمه (المقصد
الأسنى) كما يأتي في حرف الميم.
(شرح الأسماء الحسنى) للوزير كافي الكفات الصاحب إسماعيل بن عباد
الطالقاني، ذكر في فهرس مؤلفاته بعنوان (أسماء الله وصفاته) ولذا ذكرناه بهذا
العنوان في ج 1 ص 64.
(280: شرح الأسماء الحسنى) للشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني
الأصفهاني صاحب الحاشية المشهورة على (معالم الأصول) والمتوفى سنة 1248 ه‍
(شرح الأسماء الحسنى) للمولى حسين بن علي البيهقي الكاشفي المتوفى في
حدود سنة 910 ه‍. اسمه (المرصد الأسني) كما يأتي.
88

(281: شرح الأسماء الحسنى) للسيد محمد حسين بن محمد تقي الدرودآبادي
الهمداني المتوفى سنة 1344 ه‍ يوجد عند ولده السيد أبي الفضل العارفي في طهران.
كما كتبه إلينا.
(282: شرح الأسماء الحسنى) للشيخ صالح بن عبد الكريم الكرزگاني
البحراني، المتوفى سنة 1098 ه‍. والراوي عن السيد نور الدين أخي صاحب
(المدارك)
(283: شرح الأسماء الحسنى) للسيد عبد القاهر بن السيد كاظم التوبلي
البحراني نزيل بندر (لنجه) والمتوفى بها في نيف وثلاثمائة وألف هجرية تقريبا،
حيث ذكره مؤلف (أنوار البدرين) المتوفى سنة 1340 وقال: هو من المعاصرين.
(شرح الأسماء الحسنى) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الحزين الزاهدي
الجيلاني، المتوفى سنة 1181 ه‍. اسمه (تفسير الأسماء) مر في ج 4 ص 347.
(284: شرح الأسماء الحسنى) للسيد علي بن شهاب الدين الهمداني المتوفى
سنة 786 ه‍. وقد كتب القاضي نور الله المرعشي رسالة مستقلة في تشيعه.
(شرح الأسماء الحسنى) للشيخ زين الدين أبي محمد علي بن محمد بن يونس
البياضي النباطي اسمه (المقام الأسنى) كما يأتي.
(شرح الأسماء الحسنى) لأبي جعفر محمد بن جعفر بن بطة القمي، اسمه
(تفسير أسماء الله) كما مر في ج 4 ص 347.
(شرح الأسماء الحسنى) للأمير علاء الدين محمد بن لشاه أبي تراب الحسيني
من سادات گلستانة والمتوفى سنة 1110 ه‍. اسمه الأصلي (روضة العرفاء) لكنه
سمي بعد طبعه ب‍ (كاشف الأسماء). كما يأتي.
(285: شرح الأسماء الحسنى) للشيخ محمد بن بهاء الدين كما ذكر في خطبته
أوله: الحمد لله الذي تفرد في ذاته بالعلو والغناء، وتسمى في الأزل. إلى أن قال:
وبعد فيقول أضعف العباد محمد بن بهاء الدين حشرهما الله.. الخ فيظهر أن بهاء الدين
89

والده، وقد دعا لهما، وفي آخره قوله: واجعلني من الذين لا خوف عليهم ولا هم
يحزنون، وصلى الله على محمد وآله أجمعين. نسخة منه في (مكتبة الحاج حسين ملك
التجار) في طهران وهي بخط السيد عبد الله بن يوسف الحسيني كتبها في أواسط
جمادي الثانية سنة 1112 ه‍ عن نسخة خط محيي الدين بن نصرت الذي كان تأريخ
خطه أواخر جمادي الثانية سنة 960 ه‍. ذكر هذا الشرح في (كشف الظنون) ج 2
ص 51 وقال: انه للشيخ بهاء الدين المتوفى سنة 672 ه‍ لكن الصحيح ما ذكر
في خطبته.
(شرح الأسماء الحسنى) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله
التستري المتوفى سنة 1112 ه‍. اسمه (مقامات النجاة) فرغ من مجلده الأول سنة
1103 ه‍. ومنعه العلامة المجلسي صاحب (البحار) عن اتمامه.
(286: شرح الأسماء الحسنى) للفيلسوف الفاضل المولى هادي السبزواري
المتوفى سنة 1289 ه‍. رأيته في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف،
منضما مع شرح دعاء الصباح له وكان فراغه منه سنة 1267 ه‍. وهو شرح لدعاء
الجوشن الكبير، وقد طبعا معا تلك السنة وفي سنة 1322 ه‍.
(شرح الإشارات والتنبيهات) في المنطق والحكمة تأليف الشيخ الرئيس ابن سينا،
لآية الله العلامة الحلي الشيخ أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة
726 ه‍. سماه (الإشارات إلى معاني الامارات) كما مر في ج 2 ص 95 وحكى في (مجمع
البحرين) في مادة (علم) كلام الشيخ البهائي المصرح بأن نسخته كانت عنده بخط العلامة
(شرح الإشارات والتنبيهات) المذكور، للعلامة الحلي أيضا، سماه (بسط
الإشارات) وقد مر في ج 3 ص 108 انه ذكر في بعض نسخ كتابه (الخلاصة)،
وحكي في (الرياض) عن الشيخ البهائي في تعليقه على الخلاصة: ان الشرح كان عنده
بخط العلامة نفسه، وانه لم يذكره في عدد مؤلفاته في الخلاصة أقول لعل مراد
90

الشيخ البهائي هذا الشرح ولم يذكر في نسخته من الخلاصة أو ما مر من مجمع البحرين
(شرح الإشارات والتنبيهات) المذكور، اسمه (شرح الأصول والجمل)
كما يأتي.
(287: شرح الإشارات والتنبيهات) المذكور، للمحقق الآغا حسين بن
جمال الدين محمد الخوانساري المتوفى سنة 1099 ه‍. ذكر في فهرس تصانيفه.
(شرح الإشارات والتنبيهات) المذكور لسلطان المحققين الخواجة نصير الدين
محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 ه‍. سماه (حل مشكلات الإشارات)
كما مر في ج 7 ص 75 طبع في إيران مكررا وفي مصر أيضا.
(288: شرح الإشارات والتنبيهات) المذكور للأمير معصوم القزويني
المتوفى سنة 1091 ه‍. موجود عند أحفاده في قزوين، وله (شرح أصول
الكافي) أيضا.
(289: شرح الإشارات) في الكلام والحكمة، تأليف الشيخ كمال الدين
علي بن سليمان البحراني، لتلميذه الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني
المتوفى سنة 679 ه‍. وهو في غاية الدقة والمتانة، ذكره الشيخ البهائي في (الكشكول)
والشيخ سليمان بن عبد الله البحراني الماحوزي في (تأريخ علماء البحرين)
(290: شرح أشعار الأمير) هو الشاعر العارف الكجوري المازندراني
المشهور بأمير، وشعره بلغة أهل كجور، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى
سنة 1302 ه‍. ذكره في كتابه (قصص العلماء).
(291: شرح أشعار ناصر خسرو) هي ستة أبيات أولها:
در آشيان چرخ دو مرغل زير كند * كاندر فضاي ربع زمين دانه ميخورند
وآخرها:
معلوم شد كه (ناصر خسرو) غلام أوست * هر كس كه گويداين دو گهرازچه عنصرند
والشرح للعالم الحكيم العارف الشاعر المولى حسام الدين بن يحيى اللاهيجي
91

مؤلف (التوضيحات) في سنة 1052 ه‍. وغيرها، وكلها في مجموعة تأريخ كتابتها
1090 ه‍. رأيتها في (مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلام العامة) في النجف
الأشرف، وقد ذكر هذا الشارح ان المراد من چرخ: هو الفلك. والمراد من
ذو مرغ هما العقول والنفوس.
(292: شرح أشعار ناصر خسرو) المذكورة، لبعض الأفاضل المعاصرين
لحسام الدين المذكور، ذكر هذا الشارح ان معنى چرخ هو الذات البحت ودو مرغ:
الفيض الرحماني والفيض الأقدس.
(293: شرح أشعار ناصر خسرو) المذكورة، لبعض الفضلاء المعاصرين
لحسام الدين المذكور آنفا، وقد فسر لفظ دو مرغان بعقل العالم والعالمة. وقد ذكر
هذين الشرحين الشارح الأول حسام الدين في أول شرحه ونقل تفسير كل منهما
وعقبه برأيه وتفسيره المذكور.
(294: شرح أشعار هذيل) للامام المرزوقي الشيخ أبي علي أحمد بن محمد
ابن الحسن الأصفهاني المتوفى في ذي الحجة سنة 421 ه‍. ذكره في (كشف الظنون)
ولمؤلفه ترجمة في (أمل الآمل)، وعده الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب
في (معالم العلماء) من شعراء أهل البيت عليهم السلام.
(شرح أشكال التأسيس) اسمه (تحفة الرئيس) كما ذكر في بعض الفهارس
(295: شرح أشكال التأسيس) في الهندسة في خمسة وثلاثين شكلا من
تحرير شمس الدين السمرقندي، للمولى كمال الدين الحسين بن الخواجة شرف الدين
عبد الحق الأردبيلي المعروف بالآلهي المتوفى سنة 950 ه‍. وكان أول من ألف
بالفارسية في عصر الصفوية كما ذكره في (الرياض)، وهو صاحب (التفسير الآلهي)
الفارسي الكبير، والعربي، كما مر في ج 4 ص 261.
(296: شرح أشكال التأسيس) لأستاذ البشر الأمير غياث الدين منصور
ابن الأمير صدر الدين الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة 948 ه‍.
92

(297: شرح أشكال التأسيس) رأيت نسخة منه في (مكتبة الحاج
علي محمد النجف آبادي) في النجف الأشرف، أوله: الحمد لله الذي خلق كل
شئ بقدر، وقدر له ما يليق به من أشكال وصور،.. الخ وقد أهداه مؤلفه
إلى السلطان ابن السلطان ألغ بيگ گور كان بن شاهر خ بن بهادر بن الأمير تيمور
الملقب هو بگورگان لان معناه في لغة جغتاي خواهر زاده - ابن الأخت -
وتيمور كان من بني أخت چنكيز خان، والنسخة بخط المولى أحمد بن علي وكان كتبها
وقرأها سنة 1076 ه‍.
وألغ بيگ هو صاحب الزيج المشهور بالزيج الجديد، ولد سنة 796 وتوفي سنة
853 ه‍. وقد ذكر الشارح: ان جماعة سألوه أن يكتب مقدمة لاقتناء براهين المباحث
الحسابية وكان الاقتناء موقوفا على أشكال التأسيس من كتاب أصول الهندسة
المنسوب إلى أقليدس الصوري، وتلك الاشكال أساس له وان كان سائر الاشكال
موقوفا عليه أيضا، فلذا شرح أشكال التأسيس تحرير شمس الدين السمرقندي وفي
(كشف الظنون): ان هذا الشارح هو العلامة موسى بن محمد الشهير بقاضي زاده
الرومي فراجعه، وهو موجود أيضا في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) في خراسان
وأوله قبل الحمد قوله: ألا لا آلاء إلا آلاء إلآله. الخ وتأريخ كتابته سنة 937 ه‍.
(298: شرح اصطلاحات المتكلمين) للقاضي سعيد القمي يوجد في (مكتبة
راجه محمد مهدي الفيض آبادي) في الهند الماري نمرة (3).
(299: شرح اصلاح المنطق) في اللغة لابن السكيت الشيعي، لأبي المظفر
الهروي محمد بن آدم بن كمال المتكلم النحوي الامامي النيسابوري المتوفى سنة 414 ه‍.
والذي كانت له يد في الأصول على طريقة أهل العدل كما قاله في (البغية)، وكان تلمذ
على أديب الشيعة أبي بكر الخوارزمي محمد بن العباس القائل:
وها أنا رافضي عن تراث * وغيري رافضي عن كلالة
(300: شرح اصلاحات شكل العروس) من كتاب أقليدس، لخريت
93

الصناعة العلامة الميرزا عبد الله بن الميرزا عيسى التبريزي الأصفهاني الملقب بالأفندي
والمتوفى سنة 1130 ه‍. صاحب (الرياض) وغيره عده من تصانيفه عند ترجمته.
(301: شرح الأصول والجمل من مهمات العلم والعمل) لعز الدولة سعد بن
منصور المعروف بابن كمونة المتوفى سنة 689 أو 690 ه‍. ذكره في (كشف الظنون)
مفصلا في ج 1 ص 103 وعده من شروح الإشارات لابن سينا، قال: صنفه لولد
شمس الدين محمد صاحب ديوان الممالك يعني الجويني الذي صنفه باسمه (اللمعة
الجوينية) أوله: الحمد لله على حسن توفيقه. الخ وهو شرح مزجي أتى فيه
بجميع ألفاظ الرئيس وما التقطه من كتب الحكماء ومن شرح العلامة نصير الدين وما
استنبطه بفكره انتهى ملخصا.
أقول: لعل وجه تسميته (بشرح الأصول والجمل) وهو قول الرئيس في أول
الإشارات: إني مهدت إليك أصولا من الحكمة. الخ.
(302: شرح أصول دراية الحديث) للسيد علي بن عبد الكريم بن
عبد الحميد النجفي النيلي تلميذ العلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه‍. وشيخ أبي العباس
أحمد بن فهد الحلي، ذكر في ترجمته في عداد مصنفاته وقد مر (أصول علم الحديث)
للحاكم في ج 2 ص 199
(شرح أصول الدين) للخواجه نصير الدين الطوسي، اسمه (شرح مقدمة
الكلام) كما يأتي:
(الكافي في علم الحديث)
تأليف ثقة الاسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة
329 ه‍. هو من الكتب الأربعة التي عليها مدار العمل واستنباط الاحكام عند فقهاء
الشيعة إلى هذه الأيام، بل هو أجلها وأعظمها لأنه أولها في الوضع وأقدمها في
التأليف، وقد اتفق جميع علماء الشيعة على تفضيله على غيره من الكتب الحديثية فقد
قال الشيخ المفيد أعلى الله مقامه في وصفه:
94

(هو من أجل كتب الشيعة وأعظمها فائدة). وقال المجلسي رحمه الله: إنه
أضبط الأصول وأجمعها وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها. إلى غير ذلك مما
وصفه به علماء الإمامية عبر هذه القرون.
وفي الكافي من الأحاديث ما يزيد على ما في مجموع الصحاح الست متونا وأسانيد
لان عدة أحاديثه 16199 حديثا، وفي حين إن جملة ما في صحيح البخاري 7275
حديثا مع المكررات.
وهو في ثلاثة أجزاء، الأصول، والفروع، والروضة، وعلى الجزء الأول منه
شروح وتعليقات وحواش كثيرة متعددة، ولكثير منها أسماء خاصة تذكر بها في
محالها، ونورد هنا ما لم يكن له اسم خاص، ونشير إلى مواضع ذكر الباقي كما نذكر
شروح فروع الكافي بعنوان شرح الكافي.
(303: شرح أصول الكافي) شرح مزجي، شرع فيه مؤلفه في حرم
الله تعالى بجوار الكعبة المعظمة سنة 1057 ه‍. وأهداه إلى المهدي المنتظر عجل الله
فرجه، وفيه تعريف ببعض شروح الكافي الأخرى على طريقة العرفاء والفلاسفة
رأيته في النجف الأشرف، في كتب العلامة الشيخ عبد الرضا آل الشيخ راضي
النجفي، وهو ناقص من أوله قليلا، وقد انتهى فيه إلى شرح مقبولة عمر بن حنظلة
في أواخر كتاب العقل والجهل ولسقوط الأول والآخر في النسخة لم يعرف من الشارح
غير أنه من علماء الأصحاب.
(304: شرح أصول الكافي) للأمير إسماعيل الخواتون آبادي، ذكره الشيخ
عبد النبي القزويني في (تتميم أمل الآمل) وقال: انه مبسوط كبير. أقول: كان
مؤلف هذا الكتاب أستاذ السيد نعمة الله الجزائري المتوفى سنة 1112 ه‍. كما أن
ولده المير محمد باقر المدرس كان أستاذ الشاه سلطان حسين والسيد نور الدين بن نعمة الله
وولداه المير السيد محمد والمير إسماعيل سمي جده توفيا في عشر الستين بعد المائة
والألف كما صرح به السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة.
95

(شرح أصول الكافي) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاخباري
الاسترآبادي تلميذ الرجالي المعروف الميرزا محمد الاسترآبادي، توفي بمكة المعظمة سنة
1036 ه‍. ذكره في (الفوائد المدنية) وعبر عنه في (جوابات المسائل الظهيرية)
بحاشية الكافي لذا ذكرناه بهذا العنوان في ج 6 ص 181
(305: شرح أصول الكافي) للسيد الميرزا محمد باقر بن محمد إبراهيم بن محمد باقر بن محمد
علي بن محمد مهدي الحسيني الرضوي القمي الهمداني المتوفى في 18 صفر سنة 1218 ه‍.
ذكره في (الروضات) ص 332 من الطبعة الأولى، نقلا عن رجال الميرزا محمد الاخباري
النيسابوري في ذيل ترجمة عم المؤلف السيد صدر الدين القمي شارح (الوافية التونية)
(306: شرح أصول الكافي) للمولى حسين السجاسي الزنجاني المتوفى في
نيف وعشرين وثلاثمائة وألف، ذكره العلامة الشيخ محمد علي الأوردبادي في مجموعته
(الحديقة المبهجة) وقال: رأيت مجلدا منه ويعتمد فيه مؤلفه على شرح المولى
صدرا كثيرا.
أقول: وهو في ثلاث مجلدات، الأول في شرح كتابي العلم والعقل، الثاني
شرح كتاب التوحيد، الثالث في شرح كتاب الحجة. وكان الجزء الأخير بخط
مؤلفه في (مكتبة شيخ الاسلام الزنجاني) في زنجان كما كتبه إلينا.
(شرح أصول الكافي) للمولى محمد حسين بن يحيى النوري تلميذ العلامة
المجلسي وملخص الربع الأخير من المجلد الثامن عشر من (البحار)، وهو شرح
متوسط عبر عنه في آخره بالتعليقات. وهو نظير (التعليقات السجادية) للمولى مراد
التفريشي، وقد مر ذكره في ج 6 ص 182
(307: شرح أصول الكافي) للحكيم المتكلم السيد الميرزا رفيع الدين محمد
بن حيدر الحسني النائيني الشهير بميرزا رفيعا أستاذ العلامة المجلسي والمتوفى سنة
1082 ه‍. ناقص لم يتم.
(شرح أصول الكافي) وبعض فروعه إلى مقدار من كتاب المعيشة على
96

نحو التعليق، للمولى محمد رفيع بن محمد مؤمن الجيلاني. يأتي بعنوان: شرح الكافي
(شرح أصول الكافي) للمولى محمد رفيع بن فرج الكيلاني المشهدي الشهير
بملا رفيعا تلميذ العلامة المجلسي، خرج منه: كتاب العقل والعلم والتوحيد والحجة.
ومرت الإشارة إليه مع حواشي الكافي في ج 6 ص 182 ويأتي باسمه (شواهد
الاسلام)
(308: شرح أصول الكافي) للمولى محمد زمان التبريزي. نقل عنه كذلك
السيد الشهيد الميرزا مهدي بن هداية الله الموسوي الأصفهاني الخراساني المستشهد
سنة 1218 ه‍ في بعض تعليقاته، وتأريخ خطه رجب سنة 1207 ه‍. وقال السيد
الشهيد: انه من تلامذة المير محمد صالح الخواتون آبادي، ومعاصري الفاضل الهندي.
أقول: المظنون أنه المولى محمد زمان بن كلب علي التبريزي تلميذ العلامة المجلسي
وصاحب (فرائد الفوائد) الذي ألفه قبل وفاة المير محمد باقر المدرس الخواتون آبادي
المتوفى سنة 1127 ه‍.
(شرح أصول الكافي) وروضته وبعض فروعه، للصالح الصفي المولى
محمد صالح بن أحمد المازندراني السروي المتوفى سنة 1081 ه‍. أو 1086 ه‍. كما في
(جامع الرواة) وهو كبير في أربع مجلدات، وقد أكثر فيه الاعتراض على شرح
المولى صدرا الشيرازي، وفرغ من كتاب العقل وفضل العلم منه في 14 صفر سنة
1063 ه‍. ويتلوه شرح التوحيد، وهذا المجلد أول مجلداته بخط محمد حسين بن
حبيب الله المازندراني البازواري فرغ من كتابته في أصفهان يوم الاثنين الرابع
والعشرين من ربيع الأول سنة 1091 ه‍. رأيته في (مكتبة السيد الميرزا علي
الشهرستاني) في كربلاء، ويأتي بعنوان: شرح الكافي.
ونسخة شرح الأصول والروضة الموقوفة كانت في (مكتبة الميرزا محمد تقي
الشيرازي في سامراء) وتأريخ كتابتها خامس صفر سنة 1096 ه‍. كتب الوقفية عليها
بخطه المولى محمد شفيع ابن المولى محمد علي بن أحمد بن كمال الدين حسين الاسترآبادي،
97

وجعل التولية له ثم لولده ثم لولد أخيه المولى كمال الدين حسين، والمولى محمد علي هذا صهر
المولى محمد تقي المجلسي والد صاحب (البحار)، والمولى صالح صهره الآخر،
فالشارح زوج خالة الواقف.
ورأيت مجلدا في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء، من أول كتاب العقل
إلى آخر كتاب التوحيد باب الهداية، وهو بخط محمد مهدي بن أبي الفتوح القمشهي
فرغ من كتابته في (26) شعبان سنة 1133 ه‍. وعليه حواشي لأبي الفتوح والد
الكاتب، ورأيت مجلدا آخر في كتب الشيخ جواد محيي الدين في النجف وهو من
كتاب الاضطرار إلى الحجة إلى أواخر الروضة، وعند عبد الأمير الجواهري نسخة
منه، وهو بخط أحمد بن كمال بن أحمد تأريخ كتابته من 1084 ه‍. إلى 85 وأوله:
يا عالم الدقائق والسرائر، ويا ملهم الحقائق على الضمائر، لك الحمد على ما أعطيتنا من
دقائق الاسرار. ينتهي إلى آخر كتاب العشرة.
(309: شرح أصول الكافي) وترجمته إلى الفارسية، للشيخ عباس بن المولى
حاجي الطهراني المولود سنة 1298 ه‍. والمتوفى في ذي القعدة سنة 1360 ه‍. كما في
جريدة (اطلاعات) الطهرانية الصادرة في النصف من الشهر المذكور، طبع منه المجلد
الأول في شرح كتاب العقل وكان فراغه منه في يوم المباهلة سنة 1357 ه‍.
(شرح أصول الكافي) للشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد العاملي
المتوفى سنة 1103 ه‍. خرج منه كتابا العقل والعلم واسمه (الدر المنظوم من كلام
المعصوم) كما مر في ج 8 ص 79.
(شرح أصول الكافي) هو شرح كتاب العلم من الكافي بالخصوص، واسمه
(هدى العقول) كما يأتي.
(310: شرح أصول الكافي) للشيخ محمد علي بن محمد البلاغي النجفي
المتوفى سنة 1000 ه‍. ذكره حفيده الشيخ حسن بن عباس بن محمد علي في كتابه
(تنقيح المقال في علم الرجال).
98

(311: شرح أصول الكافي) فارسي رأيته في (مكتبة الخوانساري) في
النجف، وقد انمحى اسم مؤلفه فلا يقرأ منه الا: (. ابن محمد شفيع). وأوله:
الحمد لله رب العالمين. الخ ذكر في أوله: انه لما فرغ من شرح كتاب العقل شرع
في شرح كتاب التوحيد، وكان ديدنه في شرح الثاني كديدنه في شرح الأول
حيث يشرح في كل باب الحديث الأول منه مفصلا، ويشرح في ضمنه ما يحتاج
إلى الشرح من بقية أحاديث الباب، ويعبر فيه عن السيد الميرزا رفيعا النائيني المتوفى
سنة 1081 ه‍.: بسيد المحققين طاب ثراه. فلا يبعد أن يكون من تلاميذه.
والنسخة بخط محمد إبراهيم بن محمد لاچين القزويني فرغ من كتابتها في يوم
الاثنين غرة رجب 1104 ه‍ ويوجد بخط هذا الكاتب في (مكتبة سپهسالار) في طهران
(شرح فروع الكافي) للمولى خليل القزويني من أول كتاب الطهارة إلى آخر كتاب
الصلاة فرغ منه في سنة 1101 ه‍.
(312: شرح أصول الكافي) وترجمته بلغة أردو، للسيد محمد شبر بن الحسين
بن محمد عابد الحسيني الجنفوري المولود سنة 1308 ه‍. نشر مقدارا من أوائله
في مجلة (الدين) الصادرة في جنفور لصاحبها علي مهدي رئيس (المدرسة الايمانية)
الناصرية بها.
(شرح أصول الكافي) مر باسمه (بيانات الوافي) في ج 3 ص 184.
(313: شرح أصول الكافي) للحكيم المعروف صدر المتألهين المولى
صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي صاحب (الاسفار) والمتوفى سنة 1050 ه‍.
خرج منه كتاب العقل والتوحيد والحجة، وفرغ منه في شيراز سنة 1044 ه‍.
وقد طبع في طهران مع (مفاتيح الغيب له) يوجد شرح كتاب العقل والعلم منه في
مجلد في (المكتبة الرضوية) بخراسان أوله: الحمد لله الذي جل عن مطارح أضواء
الفكر جلاله. الخ ورأيت مجلد شرح كتاب التوحيد منه في (مكتبة شيخ العراقين
الطهراني) في كربلاء، ونسخة أخرى منه في (مكتبة السيد محمد علي بحر العلوم)
99

في النجف، وتوجد نسخة ثالثة في (مكتبة المجلس النيابي) في طهران، وأوله:
سبحانك اللهم وبحمدك توحدت في ذاتك فحسر من إدراكك انسان عين كل
عارف. الخ.
(314: شرح أصول الكافي) للشيخ محمد ابن الشيخ عبد علي آل عبد الجبار
البحراني القطيفي معاصر السيد كاظم الرشتي والمحاكم معه، قال مؤلف (أنوار
البدرين): انه أكبر الشروح وهو 14 مجلدا منها عشرة مبيضة والباقي مسودة،
ورأيت جملة من مجلداته، وهو مشبوع من التحقيق والتدقيق. انتهى.
أقول رأيت مجلدا منه في (مكتبة الشيخ جواد الشيخ مشكور) في النجف،
يعبر فيه عن الشيخ محيي الدين ابن العربي بمميت الدين.
(315: شرح أصول الكافي) للأمير محمد معصوم بن الأمير فصيح بن
الأمير أولياء التبريزي الأصل القزويني المتوفى سنة 1091 ه‍. يوجد عند أحفاده
بقزوين كما حدثني به بعضهم، وعليه تقريظ أستاذه الميرزا رفيعا النائيني أستاذ
العلامة المجلسي.
(316: شرح أصول كاشف الغطاء) لولد الماتن الشيخ حسن ابن الشيخ
الأكبر جعفر كاشف الغطاء النجفي المتوفى بالوباء سنة 1262 ه‍. والمتن مقدمة
في أصول الفقه للشيخ الأكبر كتبها في أوائل أمره، والشرح مبسوط في خمسين
مبحثا من مباحث الأصول، الأول في الحسن والقبح والملازمة، والثاني في
الحقيقة الشرعية، والثالث في تعارض العرف واللغة، وهكذا، رأيت النسخة في
(مكتبة الشيخ هادي كاشف العطاء) في النجف، ونسخة ثانية في (مكتبة السيد
عبد الله خليفة) في النجف أيضا، وقد انتقلت بعد تفرق مكتبته إلى الشيخ محمد جواد
الجزائري، أوله: قال: المقصد الأول. الخ.
الاعتقادات
للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي
100

المتوفى بالري سنة 381 ه‍. من الكتب المعتبرة الموثقة ضمنه مؤلفه الثقة الجليل جميع
اعتقادات الشيعة الإمامية الضرورية وغير الضرورية، الوفاقية منها وغير الوفاقية،
وذلك بأسلوب موجز مختصر، ويكفي في التدليل على أهميته وتوثيقه تصدي معلم الأمة
الشيخ المفيد رضوان الله عليه لشرحه، وعليه عدة شروح نذكرها حسب الترتيب:
(317: شرح إعتقادات الصدوق) للمولى عبد الله بن الحسن الشولستاني
نزيل ساري مازندران، المعاصر للميرزا عبد الله أفندي صاحب (الرياض) وقد ذكره
فيه فقال: رأيت كلا شرحيه العربي والفارسي.
(318: شرح إعتقادات الصدوق) للمولى عبد الله الشيرازي المذكور، فارسي
قال في (الرياض): رأيتهما في بلدة ساري عند أولاده.
(شرح إعتقادات الصدوق) للمولى عبد الله بن الحسين الرستمدارى
المازندراني وقد مر بعنوان الترجمة مع ترجمة أخرى له في ج 4 ص 79.
(شرح إعتقادات الصدوق) فارسي للسيد محمد علي بن السيد محمد بن
مرتضى بن محمد المعروف بالأخباري ابن السيد صدر الدين ابن السيد محمد نصير ابن
الميرزا محمد صالح الطباطبائي الأردكاني اليزدي الذي كان مدرسا في مصلى صفدرخان
والذي لقب أحفاده من بعده إلى الآن بالمدرسي ألفه بطلب من الشاهزاده محمد ولي
ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه القاجاري الذي صار حاكما في يزد بعد عزله عن حكومة
خراسان سنة 1236 ه‍. والذي بنى بها مدرسة سنة 1240 ه‍. وكان يحب العلماء
ويكثر معاشرتهم وقد اتصل بأكثر علماء عصره وألفوا باستدعائه عدة كتب، منهم
السيد الميرزا سليمان المجتهد الطباطبائي والميرزا أبو القاسم بن أحمد اليزدي الذي ترجم
له (الاعتقادات) للعلامة المجلسي إلى الفارسية، وترجم (شواهد الربوبية) له أيضا،
والسيد أبو الحسن بن السيد علي أكبر الحسيني الفيروز آبادي الذي ألف له الرسالة
الوجيزة في الفقه بالفارسية والمولى محمد تقي بن علي العقدائي اليزدي الذي الف له
(خلاصة الأصول) بالفارسية، والمولى علي أكبر بن محمد زمان الكرماني الذي ألف له
101

(أصول الفقه) الفارسي، والسيد أحمد بن محمد الأردكاني الذي ترجم له بعض مجلدات
(العوالم) وجعله ذيلا لكتابه (سرور المؤمنين) في سنة 1238 ه‍. وغير هؤلاء كثير.
وقد مر ذكر هذا الكتاب في ج 4 ص 79 بعنوان الترجمة، ووقع في الصفحة
المذكورة زيادة رضا وزين العابدين في نسبه سهوا، وألف السيد محمد علي هذا
باسم الشاهزادة المذكور (ترجمة شرح إعتقادات الصدوق) للشيخ المفيد وقد طبعت
الترجمتان للمرة الثانية 1371 وكان تخلص المؤلف (وامق) وله ترجمة في (تأريخ يزد)
لآيتي ص 340 وفي (آئينهء دانشوران) ص 41.
(شرح إعتقادات الصدوق) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان التلعكبري
الشهير بالشيخ المفيد المتوفى سنة 413 ه‍. اسمه (تصحيح الاعتقاد) كما مر في ج 4
ص 193 وينقل عنه العلامة المجلسي في (البحار) والشيخ عبد النبي الكاظمي في (التكملة).
(319: شرح إعتقادات الصدوق) بالفارسية، مرتب على أربعة وأربعين
بابا، عبر فيه الشارح عن نفسه بقوله: فقير واثق بفضل آله وبرجاء تعييني ابن
ولي القزويني رزقه الله حسن الاعتقاد. الخ رأيت النسخة في (مكتبة مدرسة
النواب) الموقوفة في مشهد الرضا عليه السلام بخراسان، والمظنون: ان اسمه فضل
الله بن ولي الله القزويني، ولم يكن فيه تأريخ، وأظنه من أفاضل القرن الثاني عشر
أو قبله بقليل.
(320: شرح إعتقادات الصدوق) وترجمتها إلى الفارسية، للسيد محمد مهدي
الموسوي المجاور بالمشهد الرضوي، كتبه باسم الشاه عباس الصفوي المتوفى سنة
1078 ه‍. رأيته في (مكتبة الشيخ محمد سلطان المتكلمين) في طهران
(321: شرح إعتقادات الصدوق) للسيد المحدث نعمة الله بن عبد الله
الموسوي التستري الجزائري المتوفى سنة 1112 ه‍. ذكر في فهرس تصانيفه.
(322: شرح اعتقادات عبد العظيم) التي عرضها على الإمام علي الهادي
عليه السلام، فارسي، للمولى علي أكبر بن محمد باقر الأصفهاني الايجهي -
102

نسبة إلى قرية ايجه ويقال لها: إژه - المتوفى في (11) شوال سنة 1232 ه‍. كما
في (الروضات) ص 431 وقد ذكر هناك تصانيفه ما عدا هذا الكتاب، وقد ألفه في
عصر السلطان فتح علي شاه بأمر أمين الدولة الحاج محمد حسين خان، أوله: حمد مر
خدا يراكه جهان شريعت مصطفى. الخ رأيته في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني)
في سامراء وتأريخ كتابته سنة 1254 ه‍.
(323: شرح الاعتقادات) تأليف الشيخ البهائي، للميرزا علي بن محمد
حسن الأردكاني الملقب بالتاسوني نزيل قم المولود سنة 1315 ه‍. ابن أخت الميرزا
علي أكبر الحكيم اليزدي المتوفى بقم سنة 1344 ه‍. وتلميذه، أوله: خداونديرا
سباس وستايش كردن سزا است. الخ ألفه سنة 1352 ه‍. رأيته في النجف بخط
تلميذه الشيخ مرتضى بن الشيخ شعبان الكيلاني النجفي كتبه عام تأليفه.
(324: شرح اعجاز خسروي) للسيد غلام حسنين الكنتوري المتوفى حدود
سنة 1340 ه‍. ذكره في كتابه (السوانح) المطبوع.
(325: شرح كتاب الاعلام) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد
بن النعمان المفيد المتوفى سنة 413 ه‍. ذكره النجاشي بعد ذكره لكتاب الاعلام له.
(شرح الأعمال الهندسية) تأليف البوزجاني، هو شرح وترجمة بالفارسية
للمولى محمد باقر اليزدي اسمه (الفتوحات الغيبية) كما يأتي.
(326: شرح الأعمال الهندسية) تأليف أبي الوفاء محمد بن محمد البوزجاني
نسبة إلى بوزجان بلدة بين هراة ونيسابور الحاسب المشهور المولود سنة 328
والمتوفى سنة 376 ه‍. والشرح لأبي الفتح موسى بن يونس بن محمد بن منعة
الشافعي المتوفى سنة 639 ه‍. ألفه بمصر للملك الناصر يوسف بن أيوب وقد ترجم
ابن خلكان في (وفيات الأعيان) ج 2 ص 132 هذا الشارح وأثنى عليه بما لم يثن
به على أحد حتى قال: ومن يقف على هذه الترجمة ينسبني إلى المغالاة في حقه وأعوذ
بالله من الغلو والتساهل في النقل. ثم قال في أواخر الترجمة: وكان الشيخ سامحه الله
103

يتهم في دينه لكون العلوم العقلية غالبة عليه. إلى قوله: استيلاء الفكر عليه بسبب
هذه العلوم. الخ.
أقول: من البعيد أن يخرج عن دين الاسلام من كان متخصصا في
أربعة وعشرين علما بل يتهمه ابن خلكان في مذهبه لا محالة فتأمل. توجد نسخة
من هذا الشرح في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) في خراسان وعلى ظهرها خط
الشيخ البهائي وتأريخ كتابتها سنة 680 ه‍.
(شرح أفهام الافهام في عقائد دين الاسلام) تأليف الشيخ سليمان الماحوزي
للشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عصفور الدرازي البحراني، اسمه
(كاشف اللثام) كما يأتي في حرف الكاف.
(شرح إلهيات التجريد) للشيخ المقدس المولى أحمد بن محمد الأردبيلي
المتوفى سنة 993 ه‍. توجد في مكتبة أمير المؤمنين مر ذكره في ج 6 ص 113 بعنوان الحاشية.
(شرح إلهيات الشفاء) للمحقق المعروف الآغا حسين بن جمال الدين محمد
الخوانساري المتوفى سنة 1099 ه‍. مر في ج 6 ص 142 وذكرت هناك بقية الحواشي
على هذا الكتاب، ومنها حاشية جمال الدين والد هذا الشارح.
(327: شرح كتاب الألفاظ) للشيخ مجمع بن محمد بن أحمد المكني؟
النحوي المعاصر لشيخ الطائفة الطوسي المتوفى سنة 460 ه‍. ذكره الشيخ في منتجب
الدين في (الفهرست) وعد تصانيفه إلى قوله: أخبرنا الشيخ بهاء الدين أبو محمد طاهر
بن أحمد القزويني عن جماعة من الثقات عنه. فبينه وبين المؤلف واسطتان، كما أن
بينه وبين شيخ الطائفة واسطتان أيضا.
(328: شرح رسالة ألف با تا) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى
سنة 1302 ه‍. يظهر من فهرس كتبه أن فيه نكات ودقائق، وقد ذكر فيه سبب
تأليف تلك الرسالة.
104

الألفية
أرجوزة فاخرة في علم النحو من نظم الامام الشيخ جمال الدين محمد بن عبد الله
ابن مالك الطائي الجبائي المتوفى سنة 762 ه‍. واسمها (الخلاصة) لكنها اشتهرت
بالألفية لكونها ألف بيت ولقول ناظمها في الديباجة:
وأستعين الله في ألفية * مقاصد النحو بها محويه
وهي من أحسن الأراجيز النحوية بل هي أحسنها وأفضلها على الاطلاق، فقد
جمعت بين دقة التعبير وسلاسة اللفظ، وعليها شروح كثيرة أشهرها شرح ولده الشيخ
بدر الدين أبي عبد الله محمد، ويعرف ب‍ (شرح ابن الناظم) وهو معروف متداول
وشروح أخرى لكثير من علماء الطائفتين، ونذكر هنا ما عثرنا عليه من شروح
أصحابنا:
(شرح ألفيه ابن مالك) مزجي، للسيد عبد الكريم بن محمد جواد بن
عبد الله بن نور الدين بن السيد نعمة الله الجزائري التستري المتوفى في حدود سنة
1215 ه‍. بالنجف الأشرف كما حكي عن (تحفة العالم) واسمه (التحفة البهية) كما
ذكره بعض الفضلاء.
(329: شرح ألفية ابن مالك) للميرزا عبد الله الأفندي صاحب (الرياض)
ابن الميرزا عيسى التبريزي الأصفهاني، أكثر فيه من مناقشة المولى الجامي، وكان
ألفه في أوائل بلوغه كما صرح به عند ترجمته لنفسه في (الرياض).
(330: شرح ألفية ابن مالك) للميرزا عبد الله الأفندي أيضا، إلا أنه
أوجز من الأول، وقد ضاع الاثنان من المؤلف في سفرته الأولى إلى الحج كما
صرح به في (الرياض).
(331: شرح ألفيه ابن مالك) بالفارسية، للمولى عبد الله بن شاه منصور
القزويني الطوسي المدرس بمشهد طوس والمعاصر للمحدث الحر العاملي المتوفى سنة
1104 ه‍. كما ذكره في (أمل الآمل) وقال في (الرياض): لا أعرف رجلا فاضلا
105

معاصرا بهذا الاسم سوى المولى عبد الله المدرس بالمشهد تلميذ الأستاذ الاستناد
- كذا - يعني العلامة المجلسي.
(332: شرح ألفية ابن مالك) للمولى علي أصغر بن المولى محمد حسن
البيرجندي شيخ إجازة المولى محمد باقر البيرجندي المعاصر المتوفى سنة 1352 ه‍.
صاحب (بغية الطالب) كما ذكره فيه.
(شرح ألفية ابن مالك) للسيد الاجل صدر الدين محمد بن السيد صالح بن
محمد بن إبراهيم - المنتهي نسبه إلى السيد نور الدين أخي صاحب (المدارك) -
الموسوي العاملي الأصفهاني صهر الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء، والمتوفى في
النجف سنة 1263 ه‍. والذي كانت أمه ابنة الشيخ علي من أحفاد الشهيد الثاني،
وكتابه هذا شرح لشرح ابن الناظم على الألفية لذا نذكره بعنوان: شرح
الشرح.
(333: شرح ألفية ابن مالك) بالفارسية، للسلطان محمد بن علي الكاشاني
أوله: سباس وستايش مر واضعي راكه مفردات ألفاظ را مباني مركبات. الخ.
كتبه لولده جعفر، وتوجد نسخة منه في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام)
بخراسان، أوقفها ابن خواتون في سنة 1067 ه‍.
(شرح ألفية ابن مالك) للمولى محسن القزويني النحوي، اسمه (زينة
المسالك) كما مر في حرف الزاي المعجمة
(334: شرح ألفية ابن مالك) للشيخ مهدي بن الحاج إبراهيم بن الحاج هاشم
الدجيلي الكاظمي المولود سنة 1279 والمتوفى سنة 1339 ه‍. رأيته عنده.
(335: شرح ألفية ابن مالك) بالفارسية، للمولى محمد بن الحاج صفي
القزويني شرحه بالتماس ولده جعفر، أوله: الحمد لله الذي جعلني من المستقرين. الخ
وعنونه هكذا: صلى الله عليه وآله علامة المتن، و (ك) علامة التركيب، و (ش) علامة الشرح،
أي المعنى بالفارسية. توجد نسخة منه في (مكتبة مدرسة السيد البروجردي) في النجف.
106

(336: شرح ألفية ابن مالك) للشيخ ياسين بن صلاح الدين البحراني مؤلف
(معين النبيه) كما في آخر نسخة منه رأيتها في النجف عند الشيخ حسين القديحي ابن
صاحب (أنوار البدرين).
الألفية
في الفقه، للشيخ الامام أبي عبد الله محمد بن محمد بن مكي الشامي العاملي الجزيني
الشهيد سنة 786 ه‍. الشهير بالشهيد الأول، أحد أساطين علماء الشيعة وسدنة المذهب
يشتمل على ألف واجب من واجبات الصلاة، وهو من جلائل الكتب الفقهية
ومهامها ولذلك تلقاه العلماء والفقهاء بالشرح والتعليق وقد ذكرناه في ج 2 ص 296
وأثبتنا هناك فهرسا بواحد وثلاثين من شروحه، ونذكر هنا ما لم يسم باسم خاص،
ونشير إلى مواضع ذكر الباقي مما له اسم:
(337: شرح ألفية الشهيد) لبعض الأصحاب، رأيت نسخة منه في (مكتبة
الميرزا محمد الطهراني) في سامراء، وأظن أنه من تآليف الشيخ الفاضل أبي عبد الله
المقداد بن عبد الله بن الحسين السيوري الحلي المتوفى سنة 826 ه‍. لأنه كان منضما إلى
(الأنوار الجلالية في شرح معرب الفصول النصيرية) له، وهما بخط علي بن هلال وتأريخ كتابة
الأنوار سنة 980 ه‍. وكتابة شرح الألفية غير مؤرخة، وأوله خطبة الألفية المختصرة،
وعناوينه: ص. ش. أي الأصل والشرح، مثلا: ص فهذه رسالة وجيزة في
فروض الصلاة، ش الإجازة دلالة اللفظ اليسير على المعنى الكثير، وتقابلها الإطالة
والاسهاب، وان كان اللفظ طبق المعنى كما هو متعارف فهو المتوسط. الخ والموجود
منه إلى سادس المقدمات، والباقي ساقط من هذه النسخة.
(شرح ألفية الشهيد) للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي الخطي البحراني
المدفون في النجف، والذي كان حيا في سنة 945 ه‍. التي فرغ فيها من كتابه الآخر
(نفحات الفوائد) أوله: الحمد لله الذي تفرد بالكبرياء وتوحد بالجلال. الخ فرغ
منه في نهار الأحد السادس عشر من محرم سنة 939 ه‍. وعناوينه: قوله، أقول:
107

رأيت نسخة منه في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف، وهي بخط
تاج الدين بن عبد الله، وفي آخرها أنه كتبه برسم الشيخ الأجل الأصلح الأفلح
الأسمح الأفصح الأصبح الأنجح محمد بن أحمد البرمكي. ويعد هذا الكتاب من
شروح الألفية لكن مؤلفه عبر عنه بالحاشية لذلك ذكرناه مع الحواشي في ج 6
ص 22.
(338: شرح ألفية الشهيد) للشيخ إبراهيم بن منصور بن علي بن عشيرة
البحراني الأوالي المولد الجزائري متغربا، والى أرض بابل طالبا، راغبا في زيارة أهل
البيت عليهم السلام. كذا وصف نفسه في آخر نسخة رأيتها في (مكتبة المولى محمد علي
الخوانساري) في النجف فرغ منها يوم الثلاثاء سنة سبع أو تسع وثمانمائة، وعناوينه
قال، أقول.
(شرح ألفية الشهيد) للشيخ فخر الدين أحمد بن محمد السبيعي تلميذ ابن
المتوج كتبه باسم بعض أمراء الهند وفرغ منه في سنة 853 ه‍. وسماه ب‍ (الأنوار
العلوية) كما مر في ج 2 ص 434.
(339: شرح ألفية الشهيد) للسبيعي المذكور أيضا لكنه أكبر من الأول
كما يظهر من بعض حواشي (الأنوار العلوية) المذكور.
(340: شرح ألفية الشهيد) للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن الشيخ
شمس الدين محمد بن فهد الحلي تلميذ المؤلف والمتوفى سنة 841 ه‍.
(شرح ألفية الشهيد) للشيخ محمد بن زين الدين علي بن حسام الدين إبراهيم
ابن أبي جمهور الأحسائي، اسمه (التحفة الحسينية) كما مر في ج 3 ص 430.
(شرح ألفية الشهيد) للسيد الميرزا محمد باقر بن زين العابدين الموسوي
الخوانساري صاحب (الروضات) والمتوفى سنة 1313 ه‍. ناقص خرج منه شرح
المقدمة وعليه إجازة الفقيه الشيخ محمد بن علي بن جعفر كاشف الغطاء لمؤلفه، وقد
سماه ب‍ (أحسن العطية) كما مر في ج 1 ص 287 ويأتي مكمله لابنه السيد محمد مهدي.
108

(341: شرح ألفية الشهيد) لبعض العلماء من طبقة تلاميذ المحقق الكركي،
رأيته في النجف عند الشيخ حسين القديحي ابن صاحب (أنوار البدرين) وهو بخط
المولى إسماعيل بن مرتضى الألموتي تلميذ المؤلف والمستفيد منه، كتبه في حياة
أستاذه وفرغ منه بأردبيل في غرة محرم سنة 971 ه‍. وعناوينه قوله. وأوله: قوله
الحمد لله، الحمد هو الثناء. الخ.
(342: شرح ألفية الشهيد) فارسي مع نقل خلاصة من أقوال سائر الفقهاء
للشيخ محمد جعفر السبزواري عبر فيه عن المصنف بخاتم المجتهدين ووارث علوم
المرسلين، رأيت نسخة منه في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) في خراسان، وهو
من وقف الحاج عماد الفهرسي.
(شرح ألفية الشهيد) للعلامة الاجل الحاج محمد جعفر الاسترآبادي الشهير
بشريعتمدار المتوفى سنة 1263 ه‍. اسمه (مشكاة الورى) كما يأتي.
(شرح ألفية الشهيد) و (النفلية) في مستحبات الصلاة له أيضا، شرحهما
معا الشيخ محمد حسن بن المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي المذكور والمتوفى
سنة 1318 ه‍. اسمه (معراج المؤمنين) كما يأتي، وقد رأيته عند ولده العالم الآغا محمود
شريعتمدار الذي توفي (30 - ج 2 - 1369)
(343: شرح ألفية الشهيد) للشيخ حسن صاحب (معالم الأصول) والمتوفى سنة
1011 ه‍. نسبه إليه الفاضل الهندي فيما كتبه على ظهر نسخة من المعالم، كما ذكره في
(الرياض).
(344: شرح ألفية الشهيد) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي
العاملي والد الشيخ البهائي، والمتوفى سنة 984 ه‍. أوله: اللهم إنا نحمدك حمدا لا
يدرس ولا يندرس بل يسرد ما تعاقبت الدروس. الخ. توجد نسخة الأصل منه
بخط المؤلف في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) في خراسان كما ذكر في فهرسها
ج 2 ص 84 وذكر الشارح أنه فرغ منه في هراة أواخر المحرم سنة 981 ه‍.
109

وتوجد نسخة في (مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء) في النجف وهي نفيسة
كتبت في عصر المؤلف وفي عام تأليفها وهو 981 وعلى ظهر الصفحة الأولى منها
عشرة أسطر منها بخط المصنف، وهي: أن أبحاث الكتاب مائة وسبعة عشر بحثا،
أحد عشر منها مع تمام المتأخرين، وثمانية مع الشهداء الثلاث المكي والعلائي والزيني،
وستة عشر مع العلائي والزيني، وثمانية عشر مع العلائي فقط، وثمانية وثلاثون مع
الزيني فقط، وواحد وعشرون مع باقي الفضلاء. وبجنب خط المؤلف هذا خط ولده
الشيخ البهائي شهد بأن الخط المحاذي لخطه هو خط والده. وتصحيحات النسخة كلها
بخط المصنف ظاهرا، وعلى النسخة تملك كل من العلامة المجلسي، والشيخ محمد بن
محمد زمان الكاشاني، والمير رفيع بن محمد مهدي الحسيني وغيرهم، وتوجد نسخة في
تبريز عند السيد أبي الحسن مولانا ورثها عن جده السيد محمد مولانا كما كتبه إلينا
وهي بخط دوست محمد بن ملا درويش الهمداني، ونسخة عتيقة كانت في (مكتبة
المولى محمد علي الخوانساري) في النجف.
(345: شرح ألفيه الشهيد) أيضا للشيخ عز الدين المذكور، حكاه في
(الروضات) عن (الرياض).
أقول: ذكر في (الرياض) أولا الشرح الذي ألفه الشيخ عز الدين بهراة في
التأريخ المذكور، وكان رآه بأصفهان في كتب الفاضل الهندي ولم يذكر بقية
خصوصياته، ثم رأى نسخة آخري منه في هراة في كتب الملا رضي وذكر الخصوصيات
المذكورة لها ما عدا تأريخه، ثم قال: والظاهر أنه غير الشرح المذكور سابقا فلاحظ.
ونحن تبعنا استظهاره.
(شرح ألفية الشهيد) للسيد حسين بن علي بن الحسين بن أبي سروال الأوالي
الهجري تلميذ المحقق الكركي، رأيته في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) بخراسان
واسمه (الاعلام الجلية) كما مر في ج 2 ص 238.
(شرح ألفية الشهيد) للشيخ السعيد زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الشهير
110

بالشهيد الثاني الذي استشهد في سنة 966 ه‍. وله على (الألفية) ثلاثة شروح وهذا
هو الكبير واسمه (المقاصد العلية) كما يأتي.
(شرح ألفية الشهيد) للشهيد الثاني أيضا، وهذا هو شرحه الصغير عمله
للمقلدين، وقد مر ذكرهما في الحواشي ج 6 ص 23 وقلنا انه كانت هذه الشروح
الثلاثة عند المحدث الحر العاملي.
(346: شرح ألفية الشهيد) بالفارسية مع ذكر تمام المتن، للمولى محمد سليم
الكيلاني ألفه سنة 1185 ه‍. أوله: الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف المخلوقين
محمد وعترته الطاهرين. الخ.
(347: شرح ألفية الشهيد) للسيد الاجل نظام الدين عبد الحي بن عبد الوهاب
ابن علي الجرجاني الاسترآبادي الأشرقي - بالقاف - الذي هاجر من استراباد إلى
هراة وأقام بها من سنة 903 ه‍. وكان قاضيا هناك في عصر الشاه طهماسب إلى أن توفي
بعد سنة 959 ه‍. التي فرغ فيها من تأليف كتابه (المعضلات) وكان قاضيا سنة
وفاة الشاه إسماعيل الصفوي، ووالده شارح (الفصول النصيرية) و (قصيدة البردة)
(348: شرح ألفية الشهيد) للسيد نظام الدين المذكور الا أنه أوجز من
الأول ألفه بكرمان بعد تأليف الأول من عصر الشاه طهماسب باستدعاء بعض تلاميذه
وهو حسن الفوائد جيد المطالب يدل على غاية مهارته لا سيما في الفقه.
(349: شرح ألفية الشهيد) للسيد نظام الدين المذكور أيضا، وهو ترجمة
للألفية بالفارسية مع بعض زيادات على الأصل، كتبه لبعض الامراء والفوائد
الزائدة تتعلق بالصلاة والزكاة، وهو جيد المطالب أيضا، ذكر هذه الشروح الثلاثة
في (الرياض) وعبر عن الثالث: برسالة في ترجمة الألفية.
(350: شرح ألفية الشهيد) كبير مبسوط، للشيخ عبد العالي ابن المحقق
الكركي المتوفى سنة 993 ه‍. وله (شرح الارشاد) الذي مر ذكره في هذا الجزء
(351: شرح ألفية الشهيد) للشيخ عبد علي بن الشيخ محمود الخادم الچابلفي
111

نزيل حيدر آباد، خال الشيخ محمد بن علي بن خواتون العاملي، والراوي عن المحقق
الداماد، ألفه بأمر سليمان ميرزا بن الشاه طهماسب الصفوي سلطان حيدر آباد، وكان
طلبه لأخته پري خانم، أوله: لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلى. الخ، يوجد
في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) بخراسان منذ عصر الشيخ الحر إلى الآن،
وتأريخ وقفه سنة 1067 ه‍. وله عليه حواشي كثيرة، وقد كان والد هذا الشارح
من كبار تلامذة المحقق الكركي.
(352: شرح ألفية الشهيد) بالفارسية، وهو ترجمة للعربي مع زيادة
فوائد أخرى، للشيخ عبد علي المذكور ألفه باستدعاء السلطان أيضا، أوله: بهترين
أمري كه سكان صوامع قدس. الخ وهو موجود في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام)
بخراسان أيضا، وقد وقف سنة 1307 ه‍
(253: شرح ألفية الشهيد) للمولى الثقة الزاهد عز الدين عبد الله بن الحسين
التستري الأصفهاني، تلميذ المقدس الأردبيلي، والشيخ أحمد بن خواتون، ومعاصر
الشيخ البهائي، وأستاذ السيد مصطفى التفريشي والمولى محمد تقي المجلسي، توفي سنة
1021 ه‍. وهو غير حاشيته التي علقها على (الألفية) ومر ذكرها في ج 6 ص 23 وقلنا:
ان عليها أيضا حواش منه.
قال في (الرياض): انه طويل الذيل يقرب من عشرة آلاف بيت. حسن الفوائد
جدا. رأيته وعليه حواش كثيرة منه انتهى توجد نسخة منه عند الميرزا عبد الرزاق
الواعظ الهمداني كما كتبه إلينا.
(شرح ألفية الشهيد) للمولى عبد الله الشاه آبادي اليزدي اسمه (الدرة
السنية) كما مر في ج 8 ص 98.
(شرح ألفية الشهيد) فارسي للأمير شرف الدين علي الشولستاني اسمه
(كفاية الطالبين) كما يأتي في حرف الكاف.
(354: شرح ألفية الشهيد) للشيخ الفقيه علي بن الحسين البحراني
112

الشناطري العسكري، قال الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني في (تأريخ علماء البحرين): انه
كان فقيه عصره غير مدافع، وشرحه مفيد كثير المباحث، وهو عندي وله عليه حواش مفيدة.
(355: شرح ألفية الشهيد) للمولى عماد الدين. رأيت النقل عنه في بعض
المجاميع وفي آخر نسخة (الشرائع) المكتوبة سنة 885 ه‍ فيظهر أنه ألف قبل
التأريخ المذكور.
(356: شرح ألفية الشهيد) لصاحب (المدارك) عبر عنه بالشرح في
اجازته للشيخ حسن بن جمعة كما ذكرنا صورتها بعنوان الحاشية في ج 6 ص 24.
(357: شرح ألفية الشهيد) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين أبي الحسن
علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي المتوفى سنة 940 ه‍. كما يظهر من بعض حواشيه
على (الألفية) كذا ذكره في (الرياض).
أقول: هو موجود في مجموعة من رسائله عند السيد جعفر بن السيد باقر بحر العلوم
في النجف الأشرف لكنه ناقص وفي (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) بخراسان
نسخة أخرى بخط علي بن أنوشروان المازندراني تأريخ كتابتها سنة 947 ه‍. وتأريخ
وقفها سنة 1307 ه‍. وفي (مكتبة مدرسة السيد البروجردي) في النجف الأشرف
نسخة تأريخ كتابتها خامس جمادي الثانية سنة 979 ه‍. ضمن مجموعة فيها فوائد كثيرة
أخرى دونها بخطه لنولي درويش بن عابدين في بلدة بيشاور من بلاد الهند، ويظهر
منها فضل مدونها وحسن حاله.
(358: شرح ألفية الشهيد) للشيخ الفقيه شمس الدين محمد بن أحمد بن نعمة الله
ابن خواتون العاملي، شيخ إجازة السيد حسين بن حيدر الكركي، يوجد في
(مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) بخراسان كما في فهرسها، وصرح به تلميذه
المذكور في إجازته الكبيرة التي ذكر فيها اثنى عشر من مشايخه سابعهم هذا المؤلف.
(359: شرح ألفية الشهيد) للمولى محمد ابن عاشور الكرمانشاهي نزيل طهران
في عهد السلطان فتح علي شاه القاجاري، ناقص خرج منه بعض مقارنات الصلاة
113

وصلاة المسافر وبعض الدماء الثلاثة، رأيته في كتب حفيده الشيخ جعفر سلطان العلماء
بطهران، وقد فرغ مؤلفه من بعض تآليفه سنة 1195 ه‍.
(شرح ألفية الشهيد) للشيخ محمد بن زين الدين علي بن حسام الدين إبراهيم
ابن الحسن بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي، يوجد في (مكتبة الإمام الرضا عليه
السلام) في خراسان، وقد سماه ب‍ (المسالك الجامعة) كما يأتي، وكان فرغ من كتابة
(المجلي) سنة 895 ه‍. ومن (تبييض الدرر اللئالي) سنة 901 ه‍ لذا ترجمته في (إحياء
الداثر) لأنه أدرك القرن العاشر.
(360: شرح ألفية الشهيد) للشيخ محمد بن نظام الدين الاسترآبادي، أوله:
(ربنا وفقنا لمعرفة واجبات الصلاة. الخ يوجد في (مكتبة الإمام الرضا عليه
السلام) في خراسان، وقف سنة 1037 ه‍. ولعله الشيخ محمد بن علي الاسترآبادي
الذي رأيت خطه على (الآمالي) للصدوق وتأريخه سنة 813 ه‍ وقد ذكرته في (الضياء
اللامع في عباقرة القرن التاسع).
(361: شرح ألفية الشهيد) للشيخ أبي عبد الله المقداد بن عبد الله بن محمد
ابن الحسين بن محمد السيوري الأسدي الحلي، تلميذ الشهيد وصاحب التصانيف التي
منها: (شرح نهج المسترشدين) الذي فرغ منه سنة 792 ه‍. حكي عن (الرياض)
نسبته إليه عن بعض مشايخه. والمظنون: أنه الموجود في (مكتبة الحجة الميرزا محمد
الطهراني) في سامراء والذي ذكرته في أول الشروح.
(شرح ألفية الشهيد) اسمه (مكمل البقية من أحسن العطية) للميرزا محمد مهدي
الخوانساري ابن صاحب (الروضات) تمم به شرح والده المسمى ب‍ (أحسن العطية)
المذكور في ج 1 ص 287 وسماه ب‍ (مكمل البقية) كما يأتي في حرف الميم.
(362: شرح الإمامة) في مناقب الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ومعجزاتهم
الدالة على إمامتهم، للشيخ فخر الدين التركستاني الما وراء النهري الحنفي المستبصر كذا
ذكر في (التكملة) ولعل مراده (شرح حديث الغمامة) الموجود في النجف والآتي
114

بعنوان: شرح حديث البساط مع سائر شروحه.
(363: شرح أمثال أبي عبيد) لأبي المظفر الهروي محمد بن آدم بن كمال
المتكلم النحوي النيسابوري المتوفى سنة 414 ه‍.
(364: شرح أمثلة السيد شريف الجرجاني) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني
المتوفى سنة 1302 ه‍. ذكره في فهرست كتبه وقال: أوردت فيه سبعين إشكالا
على المصنف.
(365: شرح الأنموذج) تصنيف الزمخشري: لعماد الدين محمد بن عبد الغني
الأردبيلي أوله: (الحمد لله الذي جعل العربية مفتاح البيان، وصيرها آلة نحترز بها
عن الخطأ في اللسان. الخ يوجد في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية،
وهو شرح بعنوان: قوله قوله. والنسخ المطبوعة المتداولة عنوانها قال أقول.
وقد التزم عماد الدين الشارح في أوله بذكر تمام المتن. فلعل هذه التصرفات من
كتاب النسخة، والنسخة من الشرح المتداول بخط عبيد الشهولي ابن أويس تأريخ
كتابتها سنة 1052 ه‍. وهو موجود في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) في
خراسان، فراجعه.
(366: شرح أنوار الملكوت في شرح الياقوت) تأليف العلامة الحلي،
لابن أخته السيد عميد الدين عبد المطلب بن السيد مجد الدين أبي الفوارس محمد بن
علي الأعرجي الحسيني الحلي، شرحه في حياة خاله، وترتيبه هكذا: قال المصنف
مؤلف الياقوت. ثم قال الشارح دام ظله. يعني خاله العلامة، ثم يشرح شرحا مفصلا.
قال في (الرياض): كانت عندي منه نسخة كتبت في عصر المصنف؟. ثم حكى
عن بعض أهل البحرين أنه كانت عنده نسخة أيضا، وقد رأيت منه في (مكتبة
الشيخ محمد السماوي) في النجف الأشرف نسخة ناقصة الأول والآخر في مجلد ضخم
بخط عتيق جدا وعليها بلاغات كثيرة، وكانت ولادة الشارح هذا ليلة النصف من
شعبان سنة 681 ه‍. وتوفي ليلة الاثنين عاشر شوال سنة 754 ه‍. كما في (تحفة
115

الأزهار).
(367: شرح الأوراد الفتحية) تأليف السيد علي شهاب الدين الهمداني
للمولولى محمد جعفر علي الهندي، طبع بلكنهو وفي آخره الصلاة على المعصومين
الأربعة عشر واحدا واحدا، وقد أورد أولها المولى مير القارئ الجيلاني في كتابه
(زبدة الحقائق) الذي ألفه سنة 1000 ه‍. وصورته: استغفر الله العظيم الذي لا آله
الا هو الحي القيوم وأتوب إليه. إلى ما يقرب من أربعمائة بيت، ويختمها بالصلوات
على المعصومين كما ذكرناه.
(شرح الايجاز) في الفرائض، للمولى الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد
ابن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة 573 ه‍. اسمه (الانجاز) وقد مر في
ج 2 ص 364.
(368: شرح الايساغوجي) للشيخ أحمد بن إسماعيل كذا. ويحتمل
أن يكون الجزائري النجفي صاحب (آيات الاحكام) رأيته في (مكتبة مسجد
مرجان) ببغداد قبل هدم المسجد بسنين.
(369: شرح الايساغوجي) تصنيف الأبهري، لبعض الأصحاب،
أوله: الحمد لله الواجب وجوده الممتنع نظيره. الخ إلى: وآله المختصين بمن لا
لا ندرك كنهه وغوره. رأيته في (مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين) في النجف.
(370: شرح الايساغوجي) للميرزا محمد حسين الگرگاني، ذكره في آخر
(مقصد الطالب) له المطبوع سنة 1316 ه‍.
(371: شرح الايساغوجي) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار البحراني
نزيل مسقط والمتوفى سنة 1266 ه‍. قال في (أنوار البدرين): انه موجود بخطه
(272: شرح الايساغوجي) للمولى عماد بن يحيى بن علي الفارسي، أوله:
نحمدك يامن هو بالحمد حقيق. الخ رأيته في كتب السيد علي شبر النجفي نزيل
الكويت اليوم.
116

(373: شرح الايساغوجي) للمرحوم العلامة السيد محسن الأمين العاملي
صاحب (أعيان الشيعة) وغيره والمتوفى سنة 1371 ه‍. ذكره في فهرس تصانيفه.
(374: شرح الايساغوجي) للشيخ محمد بن عبد علي آل عبد الجبار القطيفي
البحراني معاصر السيد كاظم الرشتي الحائري، ذكره في (أنوار البدرين)
(375: شرح الايضاح) في النحو تأليف أبي علي الفارسي، لأبي الحسن
علي بن عيسى بن فرج بن صالح الربيعي النحوي الشيرازي نزيل بغداد المولود سنة
328 ه‍. المتوفى سنة 420 ه‍. والذي كان تلميذ الفارسي المصنف عشرين سنة، وقد
مر ذكر (الايضاح) في ج 2 ص 492.
(شرح الايلاقي) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن العتائقي
الحلي، رأيته بخطه الشريف في (الخزانة الغروية) بالصحن المرتضوي الشريف مع
سائر تصانيفه، ومنها (صفوة الصفوة) الذي ألفه سنة 787 ه‍. ويأتي ذكر هذا
الكتاب بعنوان: شرح الفصول الايلاقية.
(شرح البائية) يأتي بعنوان (شرح القصيدة البائية).
(شرح الباب الثاني عشر) من كتاب (جامع المقال) يأتي بعنوان (شرح
جامع المقال).
الباب الحادي عشر
في علم الكلام، للشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن
علي بن المطهر الأسدي الشهير بالعلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه‍. كان العلامة المرحوم
قد اختصر (مصباح المتهجد) للشيخ الطوسي رحمه الله بالتماس الوزير محمد بن محمد
القوهدهي، ورتبه على عشرة أبواب وسماه (منهاج الصلاح في مختصر المصباح)
ثم أضاف إليه مالا بد منه لعامة المكلفين من مسائل أصول الدين، وسمى إضافاته
ب‍ (الباب الحادي عشر فيما يجب على عامة المكلفين من معرفة أصول الدين) ولما كان
117

هذا الباب الأخير جامعا لمسائل أصول العقائد وكانت حاجة الناس إليه أكثر من
سائر الأبواب، فقد أفرد بالنسخ والتدوين والطبع والنشر، وصار محلا لانظار
المحققين وتولوه بالشرح والتعليق والترجمة وغيرها، حتى أن بعض أدباء العلماء قد
نظموه في الشعر عربيا وفارسيا، وقد ذكرناه في ج 3 ص 5 وأشرنا إلى ذلك وأثبتنا
فهرستا بأسماء اثنين وعشرين من شراحه الذين نعرف أسماءهم، كما ألمحنا إلى بعض
الشروح الأخرى التي لم نعرف أصحابها، ولكثير من هذه الشروح أسماء خاصة تذكر
في أماكنها، ونذكر هنا ما لم يكن له اسم خاص، ولا نغفل الباقي من الإشارة.
(376: شرح الباب الحادي عشر) مختصر لا نعرف مؤلفه، أوله: قوله الباب
الحادي عشر. أقول: انما كان هذا الباب الحادي عشر لان المصنف (ره) اختصر
مصباح المتهجد. إلى آخر شرحه لهذا الكلام، ثم يقول أيضا: قوله فيما يجب.
أقول: الواجب هو الذي يذم تاركه في الدنيا ويعاقب في الآخرة. وهكذا إلى آخر
الكتاب. رأيت نسخة منه في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء، وتأريخ
كتابتها سنة 1089 ه‍.
(377: شرح الباب الحادي عشر) مجهول المؤلف أيضا، وهو مختصر رأيت
نسخة منه في مجموعة في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف تأريخ
كتابتها سنة 982 ه‍. وأخرى في (مكتبة الحاج محمد حسن كبة) أوله: قوله الباب
الحادي عشر فيما يجب. الخ الواجب هو الذي إذا فعله الانسان استحق بفعله
المدح والثواب. إلى قوله: عامة المكلفين أي جميعهم. الخ.
(378: شرح الباب الحادي عشر) للميرزا إبراهيم بن كاشف الدين محمد
اليزدي المجاز من المولى محمد تقي المجلسي والد صاحب (البحار) في سنة 1063 ه‍.
ذكره في (نجوم السماء).
(379: شرح الباب الحادي عشر) رأيت منه نسخة في كتب (آل خرسان)
الموقوفة في النجف الأشرف، وهي بخط المولى درويش بن إسماعيل فرغ من كتابتها
118

سنة 1045 ه‍. وهو بعنوان: قوله قوله. ولم أعرف مؤلفه مع الأسف، أوله:
(الباء بهاء الله.. إلى قوله: إنما ابتدأ المصنفون بالبسملة لوجوه، ذكر منها سبعة
وعند شرح قول مؤلف الأصل: يجب على عامة المكلفين. الخ ذكر أقسام الواجب
وأنهاها إلى ستة.
(380: شرح الباب الحادي عشر) مزجي بعنوان: قال أقول. رأيت منه
نسخة عتيقة في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف الأشرف أوله بعد
البسملة: أن ابتداء المصنفين في أوائل كتبهم بالبسملة لوجوه خمسة، الأول: انه
تعالى أول الموجودات فيكون اسمه أول المكتوبات، الثاني: اقتداء بكتاب الله في كل
سورة الا البراءة لأنها سورة غضب والبسملة رحمة وهما لا يجتمعان. الخ ولم يذكر
في النسخة اسم المؤلف ولا الكاتب.
(شرح الباب الحادي عشر) للسيد الأمير أبي الفتح الشريفي الشيعي ابن
الناصب الميرزا مخدوم، من أحفاد المير السيد الشريف الجرجاني الحسيني، صاحب
(التفسير الشاهي) والمتوفى في حدود سنة 976 ه‍ كتبه على عهد السلطان شاه طهماسب
الصفوي، وأوله: فاتحة كل باب عظيم وديباجة كل كتاب كريم.. إلى قوله:
فهذا مفتاح الباب الملحق بمختصر المصباح.. الخ فيظهر من إشارته إلى الكتاب
بعنوان المفتاح تسميته له بذلك كما يأتي.
وهو شرح مزجي مبسوط، توجد نسخة خط المصنف في (مكتبة الإمام الرضا
عليه السلام) بخراسان وتأريخها سنة 955 ه‍ كما وصفها العماد الفهرسي في ج 1 ص 87
من فهرسها تحت عنوان (مفتاح اللباب) ولكن صاحب (الرياض) ذكر: أن اسمه
(مفتاح الباب) وفي الرضوية نسخة أخرى بخط السيد محمد أمين تأريخها سنة 1058 ه‍
وثالثة في (مكتبة راجه فيض آباد بالهند) الماري (3) ونسخة بخط المير محمد أشرف
مؤلف (فضائل السادات) عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا.
(381: شرح الباب الحادي عشر) بالفارسية للمير أبي الفتح الشريفي المذكور
119

كتبه بعد شرحه العربي الموسوم ب‍ (مفتاح الباب) أو (مفتاح اللباب) المذكور
آنفا، في مراغه في عسكر السلطان في سنة 957 ه‍. يوجد في تبريز عند السيد علي
مولانا وهو من مكتبة والده السيد محمد مولانا كما كتبه إلينا حفيده السيد أبو الحسن
(شرح الباب الحادي عشر) للشيخ نجم الدين خضر الرازي من علماء أوائل
عصر الصفوية، كبير اسمه (جامع الدرر) كما ذكرناه في ج 5 ص 51 وله (التوضيح
الأنور) الذي فرغ منه في سنة 839 ه‍. كما مر في ج 4 ص 491.
(شرح الباب الحادي عشر) فارسي اسمه (عقيدة الحق) كما يأتي.
(382: شرح الباب الحادي عشر) للعلامة السيد دلدار علي بن محمد معين
النصير آبادي المتوفى بلكنهو سنة 1235 ه‍. يوجد في (مكتبة راجه فيض آباد)
بالهند الماري (3).
(شرح الباب الحادي عشر) للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوي النجفي المعاصر
اسمه (الزاد المدخر) كما مر.
(شرح الباب الحادي عشر) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي
المتوفى سنة 1266 ه‍. اسمه (ارشاد البشر) وهو شرح بقال أقول. فرغ منه في
القطيف ليلة الجمعة 17 محرم سنة 1230 ه‍. نسخة منه في (مكتبة الشيخ علي كاشف
الغطاء) في النجف تأريخ كتابتها سنة 1314 ه‍.
(383: شرح الباب الحادي عشر) غير تام، للشيخ سليمان بن عبد الله بن
علي بن الحسين بن أحمد بن يوسف بن عمار الماحوزي البحراني المتوفى سنة 1121 ه‍
صاحب (البلغة) و (المعراج) وغيرهما، ذكره هو في اجازته للمولى محمد رفيع البيرمي
اللاري في 1111 ه‍ كما ذكر نظمه للباب الحادي عشر أيضا.
(384: شرح الباب الحادي عشر) بالفارسية، رأيته في (مكتبة
السيد المجدد الشيرازي) بسامراء، قال فيه: چون مصنف مختصر ساخت مصباح
شيخ طوسي را ومرتب ساخت برده باب، إلحاق كرد براو بواسطة آنكه عبادت
120

صحيح نيست مگر بعد تصحيح اعتقاد وبواسطهء إبقاء ترتيب مختصر، عنوان باب
أول نساخت، وباب عبارت أست. الخ
(385: شرح الباب الحادي عشر) فاسي مزجي ناقص الأول، وآخره
بعد شرح قول الماتن: والامن من الضرر. قال: مخفي نماندكه اختتام أين رسالة
بامن ضرر موجب حسن خاتمة أست، هم چنانكه افتتاحش بلفظ الباب كه أز تركيب
ألف ولام حاصل شده مفيد حسن مفاتحه است. الخ وتأريخ كتابته سنة 998 ه‍.
رأيته في بعض مكتبات النجف الأشرف.
(386: شرح الباب الحادي عشر) فارسي للسيد شكر الله بن جمشيد الحسيني
السبزواري، ألفه سنة 1197 ه‍. يوجد في كتب السيد ميرزا آقا المدعو بالفاضل
الهاشمي في سبزوار.
(387: شرح الباب الحادي عشر) بالفارسية، للسيد صدر الدين محمد بن
المير محمد باقر الرضوي القمي الهمداني الغروي المتوفى في حدود سنة 1160 ه‍. نسخة
منه عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ الهمداني، وأخرى عند السيد شهاب الدين الحسيني
كما كتبه إلينا، وثالثة رأيتها في (مكتبة السيد جلال الدين المحدث الا رومي) نزيل
طهران، أوله: (حمد وثناپر ورد گار يرا سزا است كه وجودش أز نهايت بيدائي
أز دليل منزه ومبرا است. الخ.
ذكر أنه كتب بعضه قبل سنين ونسج عليه العنكبوت ثم التمس منه تتميمه الفاضل
الثاقب الوقاد النقاد الميرزا محمد علي بن الميرزا محمد رحيم ابن الصائب فتممه، وكتب
بعده (البرهان المتين) في النبوة الخاصة.
(شرح الباب الحادي عشر) للشيخ صفي الدين بن الشيخ فخر الدين الطريحي
اسمه (مطالع النظر) طبع سنة 1378 ه‍. باشراف واعتناء الفاضل محمد كاظم الطريحي
وفقه الله.
(388: شرح الباب الحادي عشر) للمولى شاه طاهر بن رضي الدين
121

الإسماعيلي الحسيني الكاشاني، تلميذ شيخ الشيخ شمس الدين محمد الخفري المعاصر
للمحقق الكركي.
(389: شرح الباب الحادي عشر) للشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي بن
الشيخ طاهر الحچامي النجفي المعاصر المولود سنة ثمانين ومائتين وألف والمتوفى سنة 1357 ه‍
كان عند ولده الشيخ محمد جواد رحمه الله.
(شرح الباب الحادي عشر) وترجمته بالفارسية للمولى عبد الباقي بن
محمد حسين، يوجد عند السيد أبي الحسن الكتابي في أصفهان، واسمه (ذخيرة يوم
المحشر) كما مر في ج 10 ص 23 ورأيت نقل فائدة عنه في بيان المعنى الحقيقي
والمجازي للمعجزة في هامش نسخة من (شرح الباب الحادي عشر) كتبت في سنة
1218 ه‍. فيظهر أن تأليفه قبل ذلك.
(شرح الباب الحادي عشر) الموسوم ب‍ (فتح الباب) للشيخ العارف
عبد الواحد الجيلاني أو الاسترآبادي ذكره في (الرياض) كما يأتي تفصيله.
(شرح الباب الحادي عشر) اسمه (هادي البشر) كما يأتي في حرف الهاء.
(390: شرح الباب الحادي عشر) للميرزا علي آغا التبريزي نزيل مشهد
الرضا عليه السلام، والمتوفى بها في حدود سنة 1340 ه‍. ذكره الشيخ محمد علي
الأوردبادي.
(391: شرح الباب الحادي عشر) لمحمد بن أحمد المعروف بخواجكي، ألفه
في خامس شعبان سنة 952 ه‍ وتوجد نسخة منه في (مكتبة الإمام الرضا عليه السلام) بخراسان
كما في فهرسها وقد ذكر فيه ان تأريخ كتابتها سنة 955 ه‍. وأوله: يا مفتح أبواب
الحق على أصحاب العدل والتوحيد. الخ.
(392: شرح الباب الحادي عشر) للشيخ محمد بن علي بن يوسف بن سعيد
المقشاعي الأصل الإصبعي المسكن، ذكره في (كشف الحجب) وقال: انه غير تام.
(393: شرح الباب الحادي عشر) للعلامة المتكلم الفقيه الشيخ محمد بن علي
122

البحراني والد الشيخ أحمد الإصبعي، قال الشيخ سليمان الماحوزي المتوفى سنة 1121 ه‍
في رسالته في تأريخ علماء البحرين: إنه شيخ مشائخنا وشرحه موجود في خزانة
كتب شيخنا الشيخ سليمان بن أبي ظبية وهو شرح لم يعمل مثله. وقال الشيخ عبد الله
السماهيجي في إجازته للشيخ ناصر: انه أحسن شروحه لكنه غير تام.
(شرح الباب الحادي عشر) للشيخ محمد بن زين الدين علي بن حسام الدين
إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم ابن أبي جمهور الأحسائي الذي كان حيا في سنة 901 ه‍
سماه (معين الفكر) وله شرح الشرح أيضا سماه (معين المعين) كما يأتي.
(شرح الباب الحادي عشر) للشيخ محمد الكرمي اسمه (نتائج الفكر) وهو في
مجلدين كما يأتي.
(شرح الباب الحادي عشر) للفاضل أبي عبد الله مقداد بن عبد الله بن محمد
ابن الحسين بن محمد السيوري الحلي تلميذ الشهيد الأول اسمه (النافع يوم الحشر)
وهو المتداول المطبوع مرارا.
(394: شرح باري أرميناس) وهو صدر كتاب الخطابة للمعلم الثاني
أبي نصر الفارابي محمد بن أحمد بن طرخان المتوفى سنة 339 ه‍. ذكره القفطي في (تأريخ
الحكماء) ص 284.
(شرح بانت سعاد) يأتي بعنوان (شرح قصيدة بانت سعاد).
(395: شرح البتول العذراء في الكيمياء الحمراء) للشيخ موسى ناظم متنه
المذكور في ج 3 ص 16، رأيته عند السيد هبة الدين الشهرستاني.
(396: شرح بحث الاستثناء) من شرح بدر الدين بن مالك المعروف
بشرح ابن الناظم، للسيد محمد بن السيد خليفة الموسوي القطيفي البصري المتوفى
بالكاظمية سنة 1279 ه‍. أوله. الحمد لله كثيرا كما هو أهله. الخ، رأيت نسخة
منه في الكاظمية في 52 صفحة، ومرت (الرسالة الاستثنائية) للسيد علي الكاظمي
الأعرجي.
123

(397: شرح البحرانية المطبقية) (البحرانية) و (الكافورية) كتابان
لملك الأطباء الشيرازي، و (شرح البحرانية) هذا للحكيم محمد ولي، وله أيضا
(شرح الكافورية) الموسوم ب‍ (المقالة النورية) كما يأتي وأول شرح البحرانية:
الحمد لله الذي أيدنا بفصل الخطاب في أصل الرد ووصل الجواب. الخ وهو شرح
مزجي كتبه في سنة 1272 ه‍. نسخة منه تأريخ كتابتها سنة 1275 ه‍ في (مكتبة شيخ
العراقين الطهراني) في كربلاء وقد طبع في 1283 ه‍. ومرت (البحرانية) في ج 3 ص 49.
(398: شرح بداية الدراية) كمتنه للشيخ السعيد زين الدين علي بن أحمد
ابن جمال الدين بن تقي الدين بن صالح بن شرف الجبعي العاملي الشامي الشهير بالشهيد
الثاني، المستشهد سنة 966 أوله: (وبعد الحمد بما هو أهله والصلاة على مستحقها. الخ)
وهو شرح مزجي فرغ منه ليلة الثلاثاء خامس ذي الحجة سنة 959 وقد طبع على
الحجر بإيران وفي (مكتبة أمير المؤمنين - ع - العامة) في النجف نسخة تأريخ كتابتها
سنة 1103 ه‍.
(399: شرح بداية الهداية) تأليف الشيخ الحر، للمولى أحمد الطالقاني
القزويني قال الشيخ عبد النبي القزويني في (تتميم أمل الآمل): انه مأخوذ غالبا من
(مشارق الشموس في شرح الدروس) للمحقق الخوانساري، وقد كان اسمه
عبد الدائم فبدله بأحمد، كان فاضلا جدا، خرج منه شرح كتاب الطهارة.
(400: شرح بداية الهداية) المذكور، للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر
الحسيني النائيني المختاري المعاصر للشيخ الحر، ومن بني أعمام السيد ناصر الدين أحمد
المجاز من الفاضل الهندي، كما ذكره في (الروضات) خرج منه إلى آخر العبادات.
(شرح بداية الهداية) للحاج المولى محمد حسن القزويني صاحب (رياض
الشهادة) اسمه (مصابيح الهداية) وهو غير تام كما يأتي، ذكر في فهرس تصانيفه.
(شرح بداية الهداية) للشيخ حسين العصفوري، مر في حرف السين باسمه
(السوانح النظرية).
124

(شرح بداية الهداية) فارسي مبسوط للمولى مراد الكشميري، كتبه بأمر
أستاذه صاحب المتن وسماه (دليل قاطع) كما مر في ج 8 ص 259.
(شرح بداية الهداية) للمولى مراد المذكور، وهو مقصور على بيان المراد،
بالفارسية سماه (نور ساطع) كما يأتي.
(شرح بداية الهداية) مر في حرف السين باسمه (سراج المبتدي).
(شرح بداية الهداية) مر باسمه (حاوي نخب الأدلة والأقوال) في
ج 6 ص 237.
(401: شرح بداية الهداية) للشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي
البحراني صاحب (الحدائق) المتوفى سنة 1186 ه‍. ذكره معاصره السيد حسين
القزويني في خاتمة معارجه الذي فرغ منه سنة 1193 ه‍.
(402: شرح بديع الميزان) للسيد السعيد القاضي نور الله التستري المرعشي
الشهيد سنة 1019 ه‍. ذكره في فهرس تصانيفه.
(403: شرح بديعية الشيخ إبراهيم الكفعمي) للناظم نفسه وقد مرت
بديعيته في ج 3 ص 73 وعد في آخر كتابه (البلد الأمين) شرح البديعية من
الكتب المأخوذة عنها، توجد نسخة منه في النجف عند صاحب بن أحمد سبع النجفي المعمار.
(شرح بديعية صفي الدين الحلي) المتوفى سنة 705 ه‍ الموسومة ب‍ (الكافية البديعية)
اثنان أحدهما يأتي بعنوان (شرح الكافية البديعية) ونذكر ان اسمه (فرج الكرب)
وانه للكفعمي، والثاني للناظم نفسه واسمه (النتائج الألمعية في شرح الكافية
البديعية) كما في (كشف الظنون) ج 2 ص 582، لكنه طبع بمصر سنة 1316 ه‍
بعنوان (التسامح الآلهية) كما ذكره الكفعمي أيضا بهذا العنوان وقال: انه خمسها
الشيخ بدر الدين الحسن بن مخزم الطحان، وفاتنا ذكره في التخاميس في حرف التاء ج 4.
(شرح بديعية السيد علي خان المدني) اسمه (أنوار الربيع) طبع سنة 1304 ه‍
وقد مر في ج 2 ص 426. بدأ في شرحها سنة 1087 وفرغ منه 1093 ه‍.
125

(404: شرح كتاب البرهان) تصنيف أرسطاطاليس، لأول حكماء
الاسلام المعلم الثاني أبي نصر الفارابي محمد بن أحمد بن طرخان المتوفى سنة 339 ه‍.
(شرح البسملة) مر بعنوان (تفسير آية البسملة) في ج 4 ص 325.
(405: شرح بعض الأحاديث) للمولى حسن بن علي المعروف بالمولى
گوهري المتوفى سنة 1266 ه‍. كما أرخه سردار كابلي بخطه، كان تلميذ الشيخ أحمد
الأحسائي، رأيت في بعض مكتبات النجف الأشرف نسخة خطه وعليها إجازة
الشيخ أحمد والسيد كاظم الرشتي له.
(406: شرح بعض أحاديث الملاحم) المذكور فيها بعض الصنائع الحديثة
للشيخ محمد بن محمد بن محمد علي اللاهيجي المعاصر. فارسي طبع سنة 1349 ه‍.
(407: شرح بعض الاخبار) الواردة في مفتتح الشهور وهي بظاهرها
تخالف المشهور، لبعض معاصري العلامة المجلسي، ألفه باسم الشاه سلطان حسين
الصفوي، وفرغ منه سنة 1109 ه‍. توجد منه نسخة في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في
سامراء ضمن مجموعة من رسائل العلامة المجلسي تأريخ كتابتها سنة 1228 ه‍.
(408: شرح بعض الاشعار) من الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين
عليه السلام.
(409: شرح بعض الاشعار) في المناجاة للأئمة السادات عليهم السلام.
(410: شرح بعض أشعار المثنوي) للمولى الرومي. هذه الشروح
الثلاثة كلها للميرزا محمد التنكابني المتوفى سنة 1302 ه‍. ذكرها في فهرس كتبه.
(411: شرح بعض أوصاف النبي) صلى الله عليه وآله للسيد الاجل
الميرزا أبي عبد الله بن الميرزا أبي القاسم الموسوي الزنجاني المتوفى سنة 3131
رسالة مبسوطة توجد عند ولده العالم الميرزا مهدي.
(412: شرح بعض خطب أمير المؤمنين - ع -) فارسي للشيخ محمد علي
الحزين ابن الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى في بنارس بالهند
126

سنة 1181 ه‍ كما في فهرس كتبه.
(413: شرح بعض فصول أفلاطون) للشيخ محمد علي الزاهدي المذكور،
يظهر من فهرس كتبه انه أيضا فارسي.
(414: شرح بغية الخاص والعام) لولد الماتن الشيخ جواد ابن العلامة الشيخ
محمد حسين الكاظمي المتوفى في نيف وعشرين وثلاثمائة وألف ومر (بغية الخاص)
في ج 3 ص 131.
(شرح بغية الطالب في معرفة المفروض والواجب) لأكبر أولاد المصنف
الشيخ موسى ابن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر صاحب المتن وكشف الغطاء، شرح
مزجي كبير في مجلدين سماه (منية الراغب) خرج منه إلى آخر صلاة الجماعة، وله
على الشرح تعليقات أيضا ألفه سنة 1234 ه‍. نسخة منه في (مكتبة أمير المؤمنين - ع -
العامة) في النجف ورأيت نسخة أخرى تأريخ كتابتها سنة 1142 ه‍.
(415: شرح بقاء النفس بعد فناء الجسد) تصنيف الخواجة نصر الدين
الطوسي، للميرزا أبي عبد الزنجاني المتوفى سنة 1313 طبع بمصر عام 1342 ه‍.
(شرح البلغة) الموسوم ب‍ (زاد المجتهدين) مر
(416: شرح البوستان) المنظومة الأخلاقية الفارسية للشاعر الحكيم سعدي
الشيرازي، للمولى سودي البسنوي المتوفى في حدود سنة 1000 ه‍. قال في (كشف
الظنون) وهو أحسن الشروح وأبسطها وأقربها إلى التحقيق. أقول: وهو موجود
في (مكتبة السلطان عثمان الثالث) كما في فهرسها.
(417: شرح البوستان) الفارسي المنظوم في التجويد، اسمه (در نثار)
كما مر في ج 8 ص 139.
(418: شرح البهجة المرضية في شرح الألفية) من نظم ابن مالك تأليف
العلامة السيوطي وشرحه للسيد الاجل السيد محمد تقي الشفتي الجيلاني الأصفهاني
المتوفى سنة 1260 ه‍. ألفه في النجف ورأيت نسخة منه تأريخ كتابتها سنة 1286 ه‍
127

في طهران عند صدر الذاكرين التفريشي.
(419: شرح البهجة المرضية) للشيخ عبد الله ابن الشيخ عباس الستري
البحراني المتوفى في حدود سنة 1270 ه‍. عن عمر ناهز الثمانين. ذكره في (أنوار
البدرين).
(420: شرح البهجة المرضية) فارسي للمولى علي أكبر بن عبد الكريم
اليزدي. أوله: الحمد لله رب العالمين. الخ رأيت نسخة منه في (مكتبة الشيخ قاسم محيي
الدين) في النجف، كتبها محمد إبراهيم بن موسى اليزدي في (مدرسة المصلى) في
يزد ثاني رجب سنة 1256 ه‍. ونسخة أخرى كانت عند السيد أبي القاسم
الخوانساري في النجف.
(421: شرح بهشتي) شرح لبعض المتون الحسابية للفاضل ملك محمد بن
سلطان حسين الأصفهاني
(422: شرح كتاب البيان) في الفقه تصنيف شيخنا الشهيد الأول،
للسيد محمد تقي ابن السيد رضا القزويني الشهير بالسيد آغا والمتوفى سنة 1333 ه‍.
سبط الحاج السيد تقي، ترجمته في (نقباء البشر) ص 256، والشرح غير تام.
(423: شرح البيت) الفارسي لأوحد الدين الحكيم الأنوري الذي
هو قوله:
ترا عطيه عمري چناچه هيلاجش * كند كبيسه سالش عطاي كبرى را
للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الجيلاني الشهير بالحزين والمتوفى ببنارس
الهند سنة 1181 ه‍. ابتدأ فيه ببعض مصطلحات علم النجوم، أوله: بعد از ستايش
وسباس إيزدپاك. الخ رأيت نسخة منه في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية
وهي بخط علي رضا بن أبي الحسن، فرغ من كتابتها سنة 1193 ه‍.
(424: شرح بيت) من قصيدة البردة وهو قول البوصيري:
وواقفون لديهم عند حدهم * من نقطة العلم أو من شكلة الحكم
128

للمولى العارف شهاب الدين أحمد بن هلال، أوله: الحمد لله المتسربل باللاهوتية الأزلية،
المتفرد بالديمومية الأبدية، المتعزز بالربوبية السرمدية. إلى قوله: محمد الفاتح الخاتم
وآله ذوي التأييدات. الخ. رأيت نسخة منه عند السيد محمد رضا التبريزي في
النجف، وهي بخط السيد تاج الدين محمد بن حمزة بن زهرة الحسيني الفوعي، فرغ
منها سنة 892 ه‍ مع (مفتاح كنوز الأسماء) لابن هلال أيضا، في مجموعة عليها
تملك العلامة المجلسي بخطه، وقد كتب هذا الشرح جوابا على سؤال بعض المريدين
وبدأه ببيان ظهور الحقيقة المحمدية، وهو يزيد على مأتي بيت.
(425: شرح بيت في التقليم) منسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام، وهو:
قلم أظافيرك بسنة وأدب * يمنى ثم يسرى خوابس أو خسب
للمولى محمد صادق بن علي بن أبي طالب الأردكاني، وعمدة غرضه بيان وزن
الشعر وتعيين بحره، رأيته في مجموعة عند السيد محمد علي السبزواري في الكاظمية
وفيها رسالة في العروض وأخرى في القوافي لم يذكر فيهما اسمه لكن الظاهر أنهما له
أيضا، لان الكل بخطه، وتأريخ كتابة المجموعة سنة 1024 ه‍.
(426: شرح بيت حافظ الشيرازي) وهو:
پير ما گفت خطا بر قلم صنع نرفت * آفرين بر نظر پاك خطا پوشش باد
للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة 908 ه‍.
(427: شرح بيت الحافظ الشيرازي) وهو:
من هما ندم كه وضو ساختم أز چشمه عشق *
چهار تكبير زدم يكسره بر هر چه كه هست
للسيد صدر الدين محمد بن محمد باقر بن مهدي الموسوي - من سادات گوشه -
الدزفولي المولود سنة 1174 ه‍ والمتوفى سنة 1256 أو 58 ه‍. طبع على نسخة خط
الشارح في حدود سنة 1365 ه‍. باسم (معراج المؤمنين) حيث ألفه من أجل
الحصول على حضور القلب في الصلاة التي هي معراج المؤمنين.
129

(428: شرح بيت الشهادة) للأمير خسرو، وهو:
زدرياي شهادت چون نهنك لا بر آردسر * تيمم فرض گردد نوح را در روز طوفانش
فارسي، لبعض العرفاء، ذكر فيه أن المراد بالشهادة كلمة التوحيد، رأيته في
مجموعة عند العلامة السيد أبي القاسم الخوئي في النجف تأريخ كتابتها سنة 1211 ه‍.
ونسخة تامة في (مكتبة المجلس النيابي) في طهران، وأخرى ناقصة في (مكتبة
مدرسة سپهسالار) في طهران أيضا كما ذكرهما في فهرسها ج 2 ص 556 وقد جاء
على نسخة مكتبة المجلس - وهو الظاهر من أثنائه - أنه تأليف شمس الدين محمد بن
يحيى بن علي اللاهيجي المتخلص بأسيري صاحب (ديوان أسيري) ومنضم إلى ديوانه.
(شرح بيت گلشن راز) تأليف محمود الدهدار، اسمه (مرآة الحقائق)
كما يأتي في حرف الميم.
(429: شرح البيتين في الأدب) للشيخ أبي القاسم بن عبد الحكيم
الكاشاني النجفي نزيل بمبي والمتوفى سنة 1351 ه‍. يوجد عند ولده الشيخ محمد حسن
عالم بمبئ اليوم.
(430: شرح بيست باب في معرفة الأسطرلاب) تصنيف الخواجة
نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672 ه‍ والذي هو مختصر كتابه (صد باب)، للسيد
الأمير نظام الدين بن حبيب الله الحسيني، فرغ منه سنة 873 ه‍. والمتن والشرح
فارسيان، ذكره في (كشف الظنون).
(431: شرح بيست باب) للمحقق الطوسي المذكور، مزجي للمولى
نظام الدين عبد العلي بن محمد البيرجندي المتوفى سنة 924 ه‍. أوله: فاتحهء خطاب
در هر باب وخاتم مقال در هر حال. الخ ألفه باسم الخواجة ناصر الدين، يوجد
في (المكتبة الرضوية) بخراسان.
(432: شرح بيست باب) المذكور، فارسي لعلاء الدين بن محمد الكرماني،
130

وله مقدمة في بعض المبادئ التصورية.
(شرح بيست باب) المذكور أيضا، لفصيح بن عبد الكريم البسطامي.
شرحه بالفارسية وأهداه إلى الأمير علي شير، أوله: مطلع أنوار حمد وسباس ومشرق
حمد وثناي بي حد وقياس. إلى قوله: محرر نامهء نامي فصيح بن عبد الكريم
بسطامي. الخ سماه (مطلع الأنوار) كما يأتي ولذلك بدأه مستهلا باسمه، رأيت
منه نسخة في النجف الأشرف تأريخ كتابتها سنة 1150 ه‍. وأخرى في (مكتبة
حسينية التسترية) في النجف أيضا.
(433: شرح بيست باب) في معرفة التقويم، تأليف المولى نظام الدين
البيرجندي، للمولى مظفر المنجم الجنابذي كتبه باسم الشاه عباس المتوفى سنة 1038 ه‍.
وذكر تأريخه الفارسي في أثنائه بقوله: در سنهء نهصد وشصت وشش يزدجردي
كه زمان تحرير أين شرح أست. الخ وذكر في أول منتخب تنبيهاته أن اسمه
مظفر بن محمد قاسم المنجم، أوله: حمد وثناي بي ريب ورياء قديري راسزاست كه
كلك صنعت أو أوراق أفلاك را بر مقتضاي إنا زينا السماء الدنيا. الخ وذكر
أن تاريخه الهجري يطابق جملة (استكمل الكتاب) أي سنة 1005 ه‍. وقد طبع
في إيران سنة 1271 ه‍ وعلى ظهره نقلا عن خط الشيخ البهائي تقريظ في الثناء على
الشرح والشارح تأريخه سنة 1023 ه‍. توجد نسخة منه بقلم محمد بيك التركمان في
(مكتبة مدرسة السيد البروجردي) في النجف.
(434: شرح كتاب البيع) من (الشرايع) للعلامة الشيخ هادي بن
محمد أمين الطهراني النجفي المتوفى سنة 1321 ه‍. وصل فيه إلى مبحث ضمان القيمي
بالقيمة وطبع سنة 1320 ه‍.
(435: شرح كتاب البيع) من (القواعد)، للشيخ الأكبر جعفر بن
خضر كاشف الغطاء الجناجي النجفي المتوفى سنة 1327 ه‍. وهو شرح مزجي
مشحون بالتحقيق، وقد وصل فيه إلى أواخر بيع الثمار، وتممه من الخيارات ابنه
131

الشيخ حسن المتوفى سنة 1262 ه‍. كما يأتي بعنوان (شرح الخيارات) وأول
شرح البيع قوله: الحمد لله الذي اشتق نور الوجود من ظلمة العدم، وجعل دين
محمد في الأديان كنار على علم.. الخ ويأتي شرح كتاب الطهارة من (القواعد)
له أيضا، رأيت نسخة منه في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء) في النجف،
وأخرى في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء، وثالثة في (مكتبة مدرسة
السيد اليزدي) في النجف، وتأريخ كتابة الأخيرة سنة 1257 ه‍.
(436: شرح تايعت) الكلمة الواردة في زيارة عاشوراء، وأنها بالياء
لا بالباء الموحدة كما هو المشهور للسيد الاجل المير محمد باقر الداماد الحسيني المتوفى
سنة 1004 ه‍ وهي رسالة مختصرة كما يظهر من كتابه (الرواشح).
(شرح تأويل الآيات) تأليف السيد شرف الدين علي الاسترآبادي كما مر
في ج 3 ص 304، للسد روح الأمين المختاري ألفه باسم حمزة بيك من رجال الدولة
الصفوية، وقدم له أربع عشرة مقدمة في معنى التفسير والتأويل والترجمة، رأيت
النسخة بخط المولى نجف علي تلميذ المؤلف والمجاز منه سنة 1091 ه‍. ذكرناه مجملا
في ج 3 ص 302 بعنوان (تأويل الآيات) كما عبر عنه كذلك السيد شهاب الدين التبريزي
في رسالته إلينا، وشرحنا هناك بعض أحوال المؤلف.
(شرح التائية) يأتي بعنوان (شرح القصيدة التائية).
(437: شرح تأملات الرياض) للسيد محمد تقي القزويني المدعو بالسيد آغا
شارح كتاب (البيان) المذكور آنفا.
(438: شرح تأملات الرياض) للمولى عبد الكريم الإيرواني المقيم في
قزوين، وكان قرأ على صاحب (الرياض) وقرأ عليه الميرزا حبيب الله الرشتي
في أوائل أمره.
(شرح تأملات الرياض) الموسوم ب‍ (التأمليات) مر في ج 3 ص 302.
(439: شرح تبصرة المبتدئين) للشيخ محمد - الذي لقبه والده منذ ولادته
132

بالطاهر - ابن الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي الذي توفي سنة 1149 ه‍.
وقد ذكرنا في ج 3 ص 320 ان المتن لوالده الشيخ أحمد. شرحه مزجا بعد وفاة
والده وذكر أنه شرحه لابنه الولد الحفي والموفق المسدد علي بن محمد بن أحمد، أوله:
الحمد لله ولي الحمد ومستحقه.. الخ فرغ منه يوم الثلاثاء ثالث محرم سنة 1262 ه‍.
وله عليه بعض الحواشي، رأيت النسخة بخطه عند الحجة الشيخ عبد الكريم
الجزائري حفظه الله.
تبصرة المتعلمين في أحكام الدين
للشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر
الشهير بالعلامة الحلي، والمتوفى سنة 726 ه‍. من متون الفقه المختصرة على نحو
الفتوى، وهي دورة تامة من الطهارة إلى الديات، وقد أحصى بعض الأفاضل مسائلها
في أربعة آلاف على صغر حجمها، وبالنظر لو جازتها وسلاسة عباراتها كثر اهتمام
الفقهاء بها منذ عصر مؤلفها حتى هذه الأواخر، وتولوها بالشرح والتعليق، والدرس
والبحث، وهي من الكتب الدراسية في مبادئ الفقه، وقد ذكرناها في ج 3
ص 321 وذكرنا مضان النسخ القديمة منها التي وقفنا عليها والتي يرجع تأريخ بعضها
إلى عصر المؤلف، كما أثبتنا فهرسا بأسماء 27 من شراحها، وشروحها كشروح
بقية الكتب المهمة حيث أن لبعضها أسماء خاصة، ونحن نذكر هنا ما لم يكن له اسم
خاص ونشير إلى مواضع ذكر الباقي:
(شرح التبصرة) للسيد أبي القاسم الرضوي، اسمه (التذكرة) كما مر في
ج 4 ص 21.
(440: شرح التبصرة) للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي، نسبه إليه
تلميذه السيد كاظم الرشتي في بعض تصانيفه.
(شرح التبصرة) للشيخ إسماعيل الفقيه التبريزي، اسمه (التكملة) مر في
133

ج 4 ص 409.
(شرح التبصرة) للسيد محمد تقي اللكنهوي، اسمه (هداية المسترشدين)
كما يأتي.
(441: شرح التبصرة) كان عند شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري ولم
يشخص مؤلفه.
(442: شرح التبصرة) في عدة مجلدات، للسيد حسن بن إسماعيل الحسيني
القمي الحائري الذي ترجمته في (نقباء البشر) ص 383، رأيت ثالث المجلدات
وهو في شرح كتاب الصوم فرغ منه في (المدرسة الزينبية) في كربلاء بتأريخ
(15) صفر سنة 1306 ه‍. وعليه تقريظ العلامة السيد ميرزا محمد حسين الشهرستاني
وفيه شهادته باجتهاده وتاريخه سنة 1309 ه‍. رأيته في مكتبة الشهرستاني المذكور
وتوجد منه نسخة أخرى في (مكتبة السيد محمد باقر الحجة) بكربلاء أيضا.
(شرح التبصرة) للشيخ محمد حسن شريعتمدار، اسمه (نصرة المستبصرين)
يأتي في حرف النون.
(443: شرح التبصرة) للحجة المرحوم السيد عبد الحسين بن السيد يوسف
شرف الدين العاملي المتوفى سنة 1378 ه‍. خرج منه كتاب الطهارة، وهو من
كتبه التي نهبت سنة 1329 ه‍.
(444: شرح التبصرة) للشيخ محمد حسين بن الشيخ حسين آل أبي خمسين
الأحسائي المتوفى سنة 1310 ه‍. ذكره في (أنوار البدرين).
(شرح التبصرة) للشيخ محمد رضا الغراوي النجفي المعاصر، اسمه (نفائس
التذكرة).
(445: شرح التبصرة) فارسي، للفاضل زين العابدين ذي المجدين
الأستاذ في جامعة طهران. طبع في مجلدين، وهو من منشورات الجامعة.
(446: شرح التبصرة) للمولى محمد شريف بن المولى محمد حسين بن المولى
134

محمد محسن بن المولى حسين بن علم الهدى ابن الفيض الكاشاني، أوله: الحمد لله
الذي هدانا إلى شرائع الاسلام بذريعة بيان خير الأنام.. الخ لم يتم رأيت النسخة
بخطه في كرمانشاه عند أحد أحفاده العلماء وهو المولى آغا مهدي الذي توفي بعد
العودة من الحج في (2 - ج 2 - 1346).
(447: شرح التبصرة) للعلامة الميرزا صادق التبريزي المتوفى سنة
1351 ه‍. انتهى فيه إلى أحكام السلس كما ذكره ولده.
(شرح التبصرة) للسيد صادق بن الميرزا محمود بن صادق الروحاني القمي
المعاصر، اسمه (فقه الصادق) وقد طبع منه ثلاثة أجزاء كما يأتي.
(448: شرح التبصرة) للحجة الشيخ ضياء الدين العراقي المتوفى سنة
1361 ه‍. طبع بعضه في إيران.
(449: شرح التبصرة) للشيخ عبد الصاحب بن الشيخ محمد حسن
الصغير ابن العلامة الشيخ محمد حسن صاحب (الجواهر) النجفي المتوفى سنة
1352 ه‍. وله (الإشارات) المذكور في ج 2 ص 95.
(450: شرح التبصرة) للعلامة السيد محمد علي ابن الأمير السيد
محمد حسين ابن الأمير محمد علي الكبير ابن الأمير محمد إسماعيل الحسيني المرعشي
الشهير بالشهرستاني - لان أمه زينب بگم كانت بنت الميرزا مهدي الشهرستاني -
المتوفى في (13) ربيع الأول سنة 1287 ه‍. وهو شرح مزجي مبسوط خرج
منه مجلدان فيما يقرب من خمسة عشر ألف بيت في الطهارة والدماء والصوم، كما
ذكره ولده الميرزا محمد حسين في كتابه (زوائد الفوائد) ورأيت منه مجلدا عليه
إجازة الشيخ محمد تقي الأصفهاني صاحب (حاشية المعالم) له بخطه بتاريخ 16 محرم
سنة 1247 ه‍. وإجازة السيد محمد بن معصوم الرضوي، وإجازة صاحب (الجواهر)
بخطه، وإجازة والده الأمير محمد حسين صاحب (معادن التحقيق) وصهر الميرزا
محمد مهدي الشهرستاني، وإجازة الآغا محمود بن الآغا محمد علي حفيد الوحيد البهبهاني.
135

(شرح التبصرة) للشيخ علي بن جواد المرندي النجفي المولود سنة 1278 ه‍.
والمتوفى سنة 1370 ه‍. اسمه (نهاية التذكرة) كما يأتي.
(451: شرح التبصرة) مبسوط في أربع مجلدات، للعلامة الشيخ علي
ابن المولى إبراهيم القمي النجفي المتوفى سنة 1371 ه‍. المجلد الأول من الطهارة
إلى النهي عن المنكر، والثاني من المتاجر إلى آخر الوصايا، والثالث النكاح،
والرابع الطلاق، وسماه كتاب الفراق بأنواعه، وقد كتب الجميع على الورق
الاسلامي المجلوب من بخارا والذي كان سلفنا الصالح وعلماؤنا الأتقياء يحرصون
على استعماله دون سواه، فرغ من كتاب الطهارة سنة 1321 ه‍. ومن الجميع
سنة 1326 ه‍. ثم انه كتب شرح كتابي الصلاة والحج مرة ثانية أبسط من
الشرح الأول وفرغ منهما سنة 1332 ه‍. لكنهما بعد في الكراريس من غير
تجليد، والجميع عند ولده الشيخ موسى في النجف.
(452: شرح التبصرة) للمولى محمد علي الموصوف بالمجتهد القرداغي،
جد العلامة الميرزا صادق التبريزي المعروف ذكره حفيده المذكور في ترجمته.
(453: شرح التبصرة) للسيد محسن الأعرجي، ينقل عنه السيد محمد تقي
اللكنهوي في شرحه الموسوم ب‍ (هداية المسترشدين).
(454: شرح التبصرة) للعلامة السيد محسن الأمين العاملي المتوفى سنة
1371 ه‍ طبع مع المتن في سنة 1342 ه‍. وهو 288 ص.
(455: شرح التبصرة) للعلامة السيد محسن بن السيد مهدي الطباطبائي
الحكيم النجفي، رأيته عنده بخطه في خمس مجلدات 1 - الطهارة 2 - الصلاة
3 - الصوم والخمس والمواريث 4 - النكاح والطلاق والعضب 5 - النقد والنسيئة.
(456: شرح التبصرة) للمولى محمد محسن بن المولى محمد سميع جد
محمد شريف المذكور آنفا أوله: الحمد لله رب العالمين.. الخ نسخة ناقصة منه
بخطه عند حفيده المولى أغا مهدي السابق ذكره.
136

(457: شرح التبصرة) للمولى محمد بن عاشور الكرمانشاهي نزيل طهران
في عصر السلطان فتح علي شاه القاجاري، خرج منه الطهارة إلى آخر الدماء، ثم
الصوم ثم الزكاة والخمس، وفرغ منه سنة 1195 ه‍. رأيته عند حفيده الشيخ
جعفر سلطان العلماء في طهران.
(458: شرح التبصرة) للشيخ مرتضى بن محمد حسن المظاهري الأصفهاني
المعاصر المولود سنة 1316 ه‍. وقد وجد هذا الشيخ نسخة مخطوطة من (فقه اللغة)
للثعالبي المطبوع في مصر سنة 1357 ه‍. ولم يشخص المؤلف لوجود نقص في النسخة
التي عثر عليها، ولما كان قد استحسنه قدمه للطبع رغبة في اكثار نسخه وانتفاع
العلماء وأهل الأدب منه، وكان ذلك سنة 1372 ه‍. وقد سماه ب‍ (أحسن اللغة)
جزاه الله خيرا عما تحمله من الأتعاب في هذه الخدمة.
(شرح التبصرة) في ثمان مجلدات، للسيد مهدي القزويني الحلي المتوفى
سنة 1300 ه‍. اسمه (بصائر السالكين) كما مر في ج 3 ص 125.
(شرح التبصرة) للسيد مهدي أيضا، اسمه (حلية المجتهدين) وهو في أربع
مجلدات، وكلاهما موجودان في مكتبته بالحلة عند أحفاده كما ذكرناه في ج 7 ص 83.
(459: شرح التبصرة) له أيضا، وهو أخصر من الأولين، قال السيد
آغا القزويني: اني رأيت الشرح المتوسط الذي يقرب من (الرياض) والشرح
الوجيز المختصر منه، وهما غير شرحه الكبير.
(460: شرح التبصرة) للشيخ موسى بن جعفر بن باقر الكرمانشاهي
الحائري المتوفى بها في حدود سنة 1340 ه‍. وهو من أوله متفرقا إلى آخر أحكام
الشكوك، رأيته بخطه ضمن مجموعة رسائله عند السيد عباس الكاشاني في كربلاء.
(461: شرح التبصرة) للمولى محمد مهدي بن المولى محمد محسن بن المولى
محمد سميع الكرمانشاهي، أوله: الحمد لله الذي لا يحصى ثناؤه، ولا تحصر نعماؤه،
شكرا على بعضها.. الخ وهو ناقص وصل فيه إلى آخر كتاب الطهارة، يوجد
137

عند حفيده الآغا مهدي بن محمد تقي ابن المؤلف.
(462: شرح التبصرة) من أولها إلى مبحث القبلة في مجلد كبير، للسيد
هاشم بن أحمد بن الحسين الموسوي الأحسائي المتوفى سنة 1309 ه‍. كان بخطه
عند ولده السيد ناصر كما حدثني به.
(463: شرح تجريد الأصول) المذكور في ج 3 ص 350 لنجل الماتن
المولى أحمد بن المولى مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني المتوفى بالوباء سنة 1245 ه‍.
وقد وصفه في أول مناهجه الذي الفه بعده في سنة 1224 ه‍ بأنه شرح كبير في
سبع مجلدات، مشتمل على جميع ما يتعلق بعلم الأصول، فرغ منه سنة 1222 ه‍
كان في كتب السيد محمد باقر الشهير بالحاج آغا نجل السيد أسد الله بن السيد حجة
الاسلام الشفتي الأصفهاني كما حدثني به قبل رجوعه إلى أصفهان، وكان وعدني
بارسال فهرس مكتبته لكن الاجل لم يمهله كثيرا بعد وصوله رحمه الله.
(شرح تجريد البلاغة) مر في ج 3 ص 352 باسمه (تجويد البراعة).
تجريد الكلام في تحرير عقائد الاسلام
تأليف سلطان الحكماء والمتكلمين الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن
الطوسي المتوفى سنة 672 ه‍. وهو أجل كتاب في عقائد الشيعة الإمامية واسمه
الحقيقي (تحرير العقائد) إلا أنه اشتهر بالتجريد ولا يعرف بغير هذا الاسم،
وقد أثنى عليه علماء الفريقين وشرحه العامة والخاصة مع غاية الاحترام والتجليل،
فقد وصفه الفاضل القوشجي - من علماء أهل السنة - في شرحه له المعروف
ب‍ (الشرح الجديد) بقوله: أنه مخزون بالعجائب مشحون بالغرائب، صغير الحجم
وجيز النظم، كثير العلم جليل الشأن، حسن النظام مقبول الأئمة العظام، لم يظفر
بمثله علماء الأمصار.. الخ وكذلك غيره من فحول العلماء وأكابر المتكلمين عبر
القرون، فقد اعترفوا بأهميته وجلالة قدر مؤلفه، وقد كثر شراحه والمعلقون
138

عليه كما أسلفناه، وقد طبع مستقلا ومع الشروح مرارا، وهو معروف متداول،
وقد ذكرناه في ج 3 ص 352 فأشرنا إلى بعض شروحه، ونذكر هنا ما كان
منها لأصحابنا:
(464: شرح التجريد) بالفارسية، للمولى محمد أشرف مؤلف (فضائل
السادات) كان عند السيد الميرزا هاشم الروضاتي ابن جلال الدين بن الميرزا مسيح
ابن صاحب (الروضات) والمتوفى غريقا في شريعة الكوفة سنة 1356 ه‍. كما
حدثني به رحمه الله.
(465: شرح التجريد) للمولى بلال الشاخني القائني، ذكره المعاصر
البيرجندي في (بغية الطالب).
(شرح التجريد) للمولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي، اسمه
(البراهين القاطعة) ذكرناه في ج 3 ص 83.
(شرح التجريد) لتلميذ المصنف آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه‍.
اسمه (كشف المراد) طبع مكررا كما يأتي.
(شرح التجريد) للمولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي المتوفى
سنة 1051 ه‍ اسمه (شوارق الالهام) وقد طبع في جزئين كما يأتي.
(شرح التجريد) له أيضا، وهو شرح المقصد الأول في الأمور العامة،
واسمه (مشارق الالهام) كما ذكره في (الرياض).
(شرح التجريد) فارسي، لزين الدين علي البدخشي اسمه (تحفهء شاهي)
مر ذكره في ج 3 ص 443.
(466: شرح التجريد) للميرزا سليمان بن محمد التنكابني المتوفى سنة
1302 ه‍. فارسي، قال في كتابه (قصص العلماء): انه يقرب من خمسة عشر
ألف بيت.
(شرح التجريد) المعروف ب‍ (الشرح القديم) لمحمود بن أبي القاسم
139

الأصفهاني الشافعي، اسمه (تسديد - تشديد خ ل - العقائد) ذكر فيه: انه رأى
شرحا آخر اسمه (تعريد الاعتقاد في شرح تجريد الاعتماد) وهو شرح مزجي
لا يتميز شرحه عن متنه، وهو تأليف شمس الدين محمد البيهقي الأسفرائيني فراجعه.
وقد رأيت نسخة من الشرح القديم في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في
النجف كتبها الشيخ ياسين بن صلاح الدين بن علي بن ناصر البحراني البلادي
المجاز من الشيخ عبد الله السماهيجي في آخر (منية الممارسين) بدأ في كتابتها
سنة 1124 ه‍. وفرغ منها في تاسع ربيع الأول سنة 1126 ه‍. ونقش خاتمه
(سلام على آل يس).
(467: شرح التجريد) للمولى محمود الأصفهاني، نسخة منه في (مكتبة السيد
محمد المشكاة) في طهران، وأخرى في (مكتبة مدرسة سپهسالار) في طهران أيضا
ولعله الشرح القديم المذكور قبلا.
(468: شرح التجريد) فارسي، للشريف الميرزا عماد الدين محمود بن
الميرزا مسعود السمناني موطنا والصدر في دار السرور (برهانبور) فرغ منه
يوم السبت (21) ربيع الثاني سنة 1068 ه‍. وكتب خطبته الميرزا محمد أمين بن
محمد مؤمن الخراساني الگتابادي أيام توقفه في برهانبور وحلوله ضيفا عند الميرزا
محمد مهدي الحسيني العشق آبادي في سنة 1088 ه‍. رأيته عند الشيخ محمد علي
القمي في كربلاء أوان مجاورته لها.
(469: شرح تجريد المنطق) أو (منطق التجريد) للمولى محمود بن محمد
ابن محمود النيريزي - نسبة إلى نيريز من بلاد فارس - شرح مزجي تام كبير يزيد
على عشرة آلاف بيت، أوله: يا الله المحمود بمنطق كل موجود، المشكور بإفاضة
الخير والجود، أحمدك حمد أصحاب التوحيد، وأشكرك شكر أرباب التجريد.. الخ
بدأ بالشرح في أصفهان وفرغ منه في قزوين يوم الثلاثاء (23) ذي الحجة
سنة 913 ه‍. وأهداه إلى الأمير نظام الدين محمود.
140

رأيت نسخة منه في (مكتبة السيد المجدد الشيرازي) بسامراء استكتبها
السيد حسين بن حيدر الكركي، وقابلها بنفسه مع الأصل وكتب عليها بلاغات
كثيرة بعبائر مختلفة، منها: بلغ إلى هنا والمستعان آلهنا. وكتب عليها بخطه
الشريف ما نصه: قابلت هذه النسخة من أولها إلى آخرها وصححتها بقدر الامكان
من نسخة الأصل بخط الشارح المحقق قدس الله روحه وروح المصنف ونور
رمسهما.. وكتب مستكتبها ومالكها الفقير إلى الغني الحسين بن حيدر الكركي
العاملي، عامله الله بلطفه الخفي؟ بالنبي والوصي وآلهما الأطهار الأبرار، ضحوة نهار
الخميس الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك من شهور سنة إحدى وعشرين
بعد الألف من الهجرة النبوية.
ونسخة أخرى بخط عبد الفتاح بن الميرزا مقيم كانت في (مكتبة الشيخ
محمد السماوي) في النجف، وذكر لي السيد محمد باقر حفيد السيد حجة الاسلام
الأصفهاني: ان لديه نسخة منه أيضا.
(470: شرح تحرير الأحكام) تأليف العلامة الحلي والمذكور في ج 3
ص 378، لبعض الاعلام، أوله: أما بعد حمد الله على نواله والصلاة على محمد وآله،
فهذه مباحث مهمة تجري مجرى الشرح.. الخ توجد منه نسخة في (مكتبة السيد
المجدد الشيرازي) في سامراء إلى أواخر المياه، ولم أر فيه النقل عمن تأخر عصره
عن الشهيد الأول، وقد أنهى صورة قراري البئر والبالوعة إلى أربع وعشرين
صورة ثم قال: فاعلم ذلك فان أحدا لم يحقق هذا المحل هكذا.
(471: شرح التحرير) في أصول الفقه، المتن للقاضي عبد الله بن زيد
ابن أحمد بن أبي الخير العنسي المولود سنة 575 ه‍. من الشيعة الزيدية كما ذكره
في (مطلع البدور والشرح للقاضي زيد من أعلام الزيدية كما يظهر من بعض كتبهم.
(شرح تحرير أقليدس) في أصول الهندسة، حرره المحقق الخواجة
نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 762 ه‍. والشرح للعلامة الرياضي المعاصر السيد
141

أبي القاسم الموسوي الخوانساري النجفي، اسمه (تحرير التحرير) كما مر في
ج 3 ص 384.
(472: شرح تحرير أقليدس) للمولى محمد علي الكشميري، طبع شرح
المقالة الأولى منه في الهند سنة 1322 ه‍.
(شرح تحرير أقليدس) بالفارسية. للمولى مهدي بن أبي ذر النراقي المتوفى
سنة 1209 ه‍ واسمه (توضيح الاشكال) وقد فاتنا ذكره في محله في حرف التاء،
ولذلك ذكرناه في حرف الكاف بعنوان (كتاب توضيح الاشكال) توجد منه
نسخة في (مكتبة مدرسة سپهسالار) بطهران كما في فهرسها، وأخرى ناقصة
الآخر في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران أيضا.
(473: شرح تحرير المجسطي) المنسوب إلى بطليموس القلوذي، وتحريره
للخواجه نصير الدين الطوسي الآنف الذكر، والشرح لنظام الدين الأعرج الحسن
ابن محمد بن الحسين القمي النيسابوري، أوله: السعد قرين من صدر كلامه بالحمد
لواهب السعادة. الخ كتبه بأمر أستاذه قطب الدين محمد بن مسعود الشيرازي
المتوفى سنة 710 ه‍. وفرغ منه سنة 704 ه‍. توجد منه نسخة في (مكتبة المجلس
النيابي) في طهران كما في فهرسها.
(474: شرح تحرير المجسطي) لنظام الدين عبد العلي بن محمد حسين
البيرجندي المتوفى سنة 924 ه‍. أوله الحمد لله الذي جعلنا من المتفكرين في خلق
السماوات والأرض.. إلى قوله بعد الصلاة على النبي: وآله المنتجبين من أولاده
المكرمين من أحفاده المتشرفين بتشريف (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس..
الآية). الخ ألفه بعد العثور على شرح نظام الأعرج المذكور، وفرغ منه
في أوائل ذي الحجة سنة 921 ه‍. رأيت نسخة منه في (مكتبة شيخ العراقين
الطهراني) في كربلاء. وعليها حواشي الميرزا محمد نصير بن عبد الله الطبيب في
سنة 1169 ه‍. ونسخة منه في (مكتبة قوله) في اسلامبول كما في فهرسها.
142

(475: شرح تحرير المناظر) المناظر لاقليدس، وتحريره للخواجه
نصير الدين، وقد عبر عنه الشارح ب‍ (تحرير تحرير المناظر) وأوله: الحمد لله
رب العالمين.. الخ رتبه على مقالتين الأولى في المقدمات والثانية في المقاصد،
ألفه في (مدرسة السلطاني) بلكنهو سنة 1260 ه‍. وللشارح أشعار أدرج
بعد الشروع في المقالة الثانية بعضها، وأوله:
أراه بعيدا وهو عيني بعينها * كناظر مرآة يراه مقابلا
ولم نتوصل إلى معرفة الشارح مع الأسف.
(476: شرح التحصيل) لبهمن يار في الحكمة، للحكيم الفاضل الآغا
حسين بن الآغا شريف بن الآغا رضي ابن العلامة الآغا حسين بن جمال الدين محمد
الخوانساري، وهو شرح بعض مباحثه، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في
(تتميم أمل الآمل) المؤلف سنة 1191. ودعا للشارح بقوله: أبقاه الله فيظهر
أنه كان حيا في التأريخ.
(477: شرح تحفة المبتدئ) التحفة منظومة في المنطق للشيخ علي
ابن الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف الجامعي العاملي، والشرح له أيضا الفه
بأمر والده الشيخ حسين، وأوله الحمد لله الذي اختص بالمنطق الانسان فأقدره
على إبراز ما ستر في الجنان.. الخ فرغ منه ضحى نهار الجمعة غرة ربيع الثاني
سنة 1090 ه‍. كما في آخر نسخة رأيتها عند العلامة المرحوم الشيخ عبد الرضا
آل الشيخ راضي النجفي، ونسخة أخرى عليها حواشي كثيرة للشارح رأيتها في
(مكتبة السيد آغا التستري) في النجف كتبها عن خط المصنف محمد بن معز الدين
وفرغ منها سنة 1119 ه‍.
ويروي هذا الشارح عن السيد المحدث الجزائري، كما يروي عنه أخوه في
إجازة السيد عبد الله.
(شرح التذكرة النصيرية) في علم الهيئة للخواجه نصير الدين الطوسي،
143

لنظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري صاحب (شرح النظام)
المعروف المتداول في علم التصريف، من أعلام أواخر القرن التاسع، اسمه
(توضيح التذكرة) كما مر في ج 4 ص 492.
(478: شرح التذكرة النصيرية) للشيخ نظام الدين عبد علي بن محمد بن
الحسين البيرجندي المتوفى سنة 984 ه‍. أوله: الحمد لله الذي خلق السماوات
والأرض وجعل الظلمات والنور.. الخ فرغ منه في ربيع الأول سنة 913 ه‍.
نسخة منه في (المكتبة الرضوية) بخراسان، وهي بخط السيد محمد يوسف
كتبها للميرزا أبي طالب الرضوي جد السادة الرضوية في المشهد الرضوي الشريف،
فرغ من كتابتها سنة 1031 ه‍. ونسخة أخرى مع شرح نظام النيسابوري في
(مكتبة مدرسة سپهسالار) في طهران، تأريخ كتابتها شعبان سنة 990 ه‍.
وتوجد نسخة أخرى في كل من (مكتبة راغب پاشا) و (مكتبة السلطان محمد
الفاتح) في اسلامبول وغيرهما كما يظهر من فهارسها.
(479: شرح التذكرة النصيرية) للشريف الجرجاني المتوفى سنة 816 ه‍.
ألفه في شيراز سنة 1؟ 8 ه‍. أوله: تبارك الذي جعل في السماء بروجا.. الخ
وقد أصر القاضي المرعشي في (مجالس المؤمنين) على تشيع الجرجاني، وتوجد
نسخة من هذا الشرح في (المكتبة الرضوية) بخراسان وهي بخط شمس الدين
وتأريخ كتابتها سنة 881 ه‍.
(شرح التذكرة النصيرية) للشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الخفري،
فرغ منه سنة 932 ه‍. وأورد فيه عبارات الشريف الجرجاني بنصها، واسمه
(التكملة) كما مر في ج 4 ص 409 وعليه حاشية للميرزا أبي طالب سبط
المير الفندرسكي.
(؟ 48: شرح ترتيب التهذيب) لمؤلف المتن العلامة السيد هاشم البحراني
المتوفى سنة 1107 ه‍. ذكر في فهرس تصانيفه.
144

(481: شرح ترجمة رسالة الطير) رسالة الطير تأليف ابن سينا، والترجمة
بالفارسية مع بعض الزيادات لبعض الأصحاب، والشرح الحامل للمتن أوله:
كثرت التماس دوستان أز من مرادلير گردانيد بر شرح كردن رسالةء طير.. الخ
وهذا الشرح مع رسالة الطير، ورسالة لسان الطير الفارسية كلها في مجموعة في (المكتبة
الرضوية) بخراسان وهي من وقف الحاج عماد الفهرسي.
(482: شرح ترددات الشرائع) ينقل عنه الشيخ زين الدين الشهيد الثاني
في (المسالك) ولم يذكر مؤلفه.
(483: شرح ترددات النافع في مختصر الشرايع) للشيخ علي بن إبراهيم
ابن سليمان القطيفي البحراني، عناوينه: قوله، قوله. وأوله: الحمد لله الذي بنعمته
تتم الصالحات، والشكر لله الذي بشكره تندفع المحذورات.. الخ رأيت نسخة منه
في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف ضمن مجموعة مع (المقتصر) لابن
فهد، وهي بخط تلميذ المؤلف السيد محمد علي بن السلطان محمد العريضي الحسيني
الجزي فرغ من نسخها في صفر سنة 995 ه‍. في حياة أستاذه المؤلف، وما انضم
إليها في المجموعة بخط هذا السيد أيضا.
(484: شرح الترصيف) المنظوم في علم التصريف، للميرزا محمد بن
محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي نزيل المشهد الرضوي بخراسان والمجاز
من العلامة المجلسي في سنة 1107 ه‍. ألفه في المشهد لابنه إسماعيل، وأوله: الحمد
لمصرف الأمور والصلاة على من أرسله لنظم الدهور، وآله الشفعاء يوم النشور
.. الخ فرغ منه ظهر يوم الثلاثاء خامس جمادي الثانية سنة 1090 ه‍. يقرب من
أربعة آلاف بيت، رأيته في (مكتبة الحاج محمد حسن كبة) بسامراء.
(485: شرح الترغيب) في التجويد، المتن لبعض العامة، والشارح
إمامي، توجد نسخة ناقصة منه في (المكتبة الرضوية) بخراسان، فيها شرح
الباب الثالث الذي هو في هجاء القرآن ورسم بعض كلماته، وهي بخط محمد مؤمن
145

كتبها سنة 1020 ه‍.
تشريح الأفلاك
في علم الهيئة على طريقة القدماء، للشيخ العلامة بهاء الدين محمد بن الشيخ عز الدين
حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي، الشهير بالشيخ البهائي والمتوفى سنة 1031 ه‍.
وهو سفر مهم في غاية المتانة والرصانة والجودة والوجازة، حظى بعناية الفحول
من الحكماء والفلكيين من الشيعة والسنة، وله شروح كثيرة كما أسلفناه في ج 4
ص 186 فقد ذكرنا هناك مجموعة من شروحه، ونذكر هنا ما لم يكن له اسم خاص
ونرجئ الباقي إلى محله ووقته:
(486: شرح تشريح الأفلاك) للعلامة الميرزا أبي الحسن بن إسماعيل
اللاري المعروف بالمحقق الاصطهباناتي المتوفى سنة 1338 ه‍. مطبوع.
(487: شرح تشريح الأفلاك) للسيد الأمير معين الدين محمد أشرف بن
حبيب الله الحسني الحسيني الطباطبائي من طرف أبيه، والحسيني الأفطسي من
طرف أمه، كما صرح بذلك في آخر الكتاب، وهو المعروف بمحمد أشرف
الشيرازي، تلميذ الشيخ البهائي والمجاز منه سنة 1021 ه‍. أوله: الحمد لله الذي
خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن.. الخ وهو شرح مزجي فرغ منه في
ربيع الأول سنة 1049 ه‍. نسخة منه عند السيد محمد الجزائري ضمن مجموعة.
(488: شرح تشريح الأفلاك) للفاضل الجواد بن سعد الله الكاظمي
تلميذ المصنف وشارح خلاصة الحساب)، قال ناشر (تشريح الأفلاك) الذي
طبعه سنة 1318 ه‍. في هامش الصفحة الأخيرة ما نصه: عندنا شرح في كمال
التحقيق والتدقيق والتوضيح لهذه النسخة، للفاضل المحقق المدقق الجواد تلميذ
الشيخ. ونقل عنه كثيرا في هوامش المطبوع من المتن.
(489: شرح تشريح الأفلاك) مزجي، للشيخ محمد حسن بن أسد الله
146

التولمي الرشتي الحائري، شقيق الشيخ محمد حسين الذي ترجمناه في (نقباء البشر
في القرن الرابع عشر) ص 530 وابن أسد الله المترجم في ص 133 من الكتاب
المذكور، أوله: الحمد لوليه.. الخ نسخة منه بخط الشيخ علي الإشكوري كتبها
سنة 1351 ه‍ عند السيد مهدي الخرسان في النجف.
(490: شرح تشريح الأفلاك) لعباس قلي خان گلهر المتوفى
سنة 1273 ه‍. ذكره في (مجمع الفصحاء) ج 2 ص 153 وهو أخ الحاج شهبازخان
الكرمانشاهي باني الحمام والمسجد المشهورين باسمه في كرمانشاه والمتوفى سنة 1257 ه‍.
(491: شرح تشريح الأفلاك) للعلامة الشيخ عبد الحسين بن قاسم
الحلي النجفي المعاصر، رأيته عنده وقد ذكر لي أن ولادته سنة 1299 ه‍.
وتوفي في البحرين أخيرا يوم الأحد 12 شعبان سنة 1375 ه‍. رحمه الله.
(492: شرح تشريح الأفلاك) للسيد علي حيدر الطباطبائي، ناقص،
طبع في الهند سنة 1300 ه‍.
(493: شرح تشريح الأفلاك) لتلميذ المصنف السيد شمس الدين علي
ابن محمد بن علي الحسيني الخلخالي، ألفه في حياة أستاذه ودعا له بقوله: أدام الله
ظلاله، وأفاض علينا إفضاله. وأوله: الحمد لله الذي هدانا بأنوار قدسه إلى حقائق
الاسلام.. الخ فرغ منه في أواخر صفر سنة 1008 ه‍. رأيته عند السيد ميرزا
هادي الخراساني في كربلاء وعليه تملك السيد حسن الكشميري تأريخه سنة 1273 ه‍
ويأتي (شرحه الخلاصة) للخلخالي أيضا.
(494: شرح تشريح الأفلاك) لبعض تلاميذ المصنف أيضا، كتبه
في حياة أستاذه، أوله: تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا. الخ
رأيته في (المكتبة الرضوية) بخراسان.
(495: شرح تشريح الأفلاك) للمولى محمد صادق التنكابني، تام
ذكره بعض الفضلاء.
147

(496: شرح تشريح الأفلاك) للسيد محمد علي بن محمد الكاشاني
المتوفى سنة 1294 ه‍. تلميذ صاحب (الضوابط) وشارح نتائجه، ذكره تلميذه
المولى حبيب الله الكاشاني في (لباب الألقاب).
(497: شرح تشريح الأفلاك) للشيخ الأديب المولى فرج الله بن محمد
ابن درويش الحويزي، ذكره معاصره المحدث الحر في (أمل الآمل).
(498: شرح تشريح الأفلاك) للمولى فضل الله الثاني بن محمد الشريف
أوله: المنة لله الذي صيرنا من المتحيرين في خلقة السماوات والأرضين.. الخ
نسخة منه بخط محمد حسينا بن المولى لطف الله فرغ منها سنة 1109 ه‍. رأيتها
عند الشيخ جعفر الأشراقي في قم، ذكر في أوله انه شرع في تأليفه يوم الخميس
14 جمادي الأولى سنة 1072 ه‍. وذكر ان سبب تأليفه ما رآه بعض معاصريه في المنام
ان الشيخ البهائي أهداه شيئا. وذكر رؤياه للشارح، ونسخة ثانية منه في
(مكتبة حسينية التسترية) في النجف، وثالثة عند الشيخ محي الدين المامقاني
فيها تأريخ فراغ الشارح وهو عصر الخميس 25 رجب سنة 1072 ه‍. ويظهر من
توصيف نفسه بفضل الله الثاني ان اسم جده أيضا فضل الله.
(شرح تشريح الأفلاك) للمولى محمد كاظم (عبد الكاظم خ ل) ابن
عبد العلي الجيلاني التنكابي تلميذ المصنف، شرحه بأمر أستاذه، واسمه (نهاية
الادراك) أو (برهان الادراك) كما في بعض نسخه.
(499: شرح تشريح الأفلاك) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى
سنة 1302 ه‍. ذكره في فهرس كتبه.
(500: شرح تشريح الأفلاك) للسيد المير صدر الدين محمد بن محمد صادق
القزويني المعاصر للمحدث الحر كما ذكره في (أمل الآمل).
(501: شرح تشريح الأفلاك) للشيخ محمد بن الشيخ عبد علي
آل عبد الجبار البحراني القطيفي، معاصر السيد كاظم الرشتي، ذكره في
148

(أنوار البدرين).
(502: شرح تشريح الأفلاك) للسيد محمد بن السيد هاشم الشرموطي
النجفي المسكن المجاز من الشيخ محمد حسين الكاظمي في سنة 1302 ه‍. رأيت
منه نسخة عند الشيخ محمد حرز في النجف، وأخرى عند الشيخ عبد الكريم
الماشطة في الحلة.
(503: شرح تشريح الأفلاك) للسيد السعيد القاضي نور الله المرعشي
التستري الشهيد سنة 1019 ه‍. رأيته في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري)
في النجف.
(504: شرح التصريف) تأليف عبد الوهاب بن إبراهيم بن عبد الوهاب
الزنجاني، لأبي الحسن بن مفرج اليزدي، أوله: الحمد لله الذي قلب قلوب
المؤمنين.. الخ وفي آخره ما لفظه: تهيأ لنا الفراغ من نقله إلى البياض نهار الثلاثاء
آخر ربيع الآخر سنة 1171 ه‍. رأيته في (مكتبة الحاج محمد حسن كبة) بسامراء.
(505: شرح التصريف) فارسي، للسيد محمد تقي بن محمد شفيع
الكازروني البو شهري المعاصر، ألفه في أول شبابه بسامراء من تقرير والده في
سنة 1315 ه‍.
(506: شرح التصريف) للشيخ محمد حسن البار فروشي المتوفى
سنة 1345 ه‍. طبع.
(507: شرح التصريف) فارسي أيضا، للسيد الميرزا محمود بن سلطان
علي خان المرعشي التستري النجفي المتوفى في حدود سنة 1355 ه‍.
(508: شرح التصريف) للمولى محمد مهدي بن محمد إبراهيم الكلباسي
الأصفهاني المتوفى سنة 1292 ه‍. يوجد بخطه في خزانة كتب الميرزا أبي الهدى
من أحفاده.
(شرح تصريف المازني) لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي المتوفى
149

سنة 392 ه‍. والمدفون بمقابر قريش إلى جنب أستاذه أبي علي الفارسي، أوله:
الحمد لله على نعمة.. الخ سماه (المنصف) كما يأتي.
(509: شرح تصريف الملوكي) للمحدث الأديب الشريف أبي السعادات
هبة الله بن علي الشجري المعروف بابن الشجري المولود سنة 450 ه‍. والمتوفى
سنة 542 ه‍. أستاذ ابن الأنباري. وصاحب (الحماسة) و (الآمالي) وغيرهما،
ترجمه تلميذه المذكور في (نزهة الألباء).
(شرح تعليقة الرجال) هي تعليقة الوحيد البهبهاني على (منهج المقال)
والشرح للمولى علي بن الميرزا خليل الطهراني النجفي المتوفى سنة 1297 ه‍. مر في
ج 6 ص 40 بعنوان (الحاشية على التعليقة) ويأتي بعنوان (شرح الفوائد)
لتسمية البعض له بذلك أيضا.
(510: شرح تفسير البيضاوي) للشيخ البهائي، أحال إليه في حاشيته على
تفسير البيضاوي عند ذكر نكات الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في إياك نعبد
فقال: ان استقصاء النكات موكول إلى شرحنا الكبير لهذا التفسير، ولا بأس
أن نذكر هنا منها اليسير.. الخ.
(511: شرح تفصيل وسائل الشيعة) تأليف العلامة المحدث الشيخ محمد
ابن الحسن الحر العاملي المتوفى سنة 1104 ه‍. للسيد حسن الصدر المتوفى
سنة 1354 ه‍. خرج منه مجلد من أول الطهارة باحثا في جميع الروايات سندا
ودلالة وهو غير تام.
(512: شرح تفصيل وسائل الشيعة) للحاج محمد رضا القزويني، خرج
منه شرح الطهارة والصلاة، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في (تتميم
أمل الآمل).
(شرح تفصيل وسائل الشيعة) لمؤلف المتن نفسه الحر العاملي رحمه الله،
خرج منه مجلد في المقدمات الأصولية، وسماه (تحرير وسائل الشيعة) كما مر في
150

ج 3 ص 392.
(513: شرح تفصيل وسائل الشيعة) للشيخ يوسف بن محمد البحراني
الحويزي معاصر المؤلف، قال في (أمل الآمل): انه لم يتم. أقول: وفق إلى
اخراج ثلاث مجلدات منه وقد كانت عند شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري المتوفى
سنة 1320 ه‍. وانتقلت إلى سبطه الآغا ضياء الدين النوري وأولها في المقدمات
الأصولية، والثاني في الطهارة، والثالث في الصلاة.
(514: شرح تقدمة تقوم الايمان) لمؤلف المتن العلامة المحقق السيد
محمد باقر بن محمد الحسيني الاسترآبادي الشهير بالمير الداماد المتوفى سنة 1040 ه‍.
وقد أشار إليه في جوابه على استفتاء الأمير أبي الحسن الفرهاني، ومر (تقدمة
التقويم) في ج 4 ص 364.
(شرح تقويم الايمان) مر في ج 6 بعنوان الحاشية وبعنوان
التصحيحات، والتقويمات كما سماه به، وان عبر عنه هو في أوله بالتعليقات واحتملنا
أن التصحيحات اسم آخر لتقويم الايمان، وشرحه هو المعبر عنه بالتعليقات وعلى
أي فهو غير شرح تقدمة تقويم الايمان المتقدم.
(شرح تقويم الايمان) يأتي باسمه (كشف الحقائق).
(515: شرح التقويم الرقومي) للشيخ إسماعيل بن علي نقي التبريزي
المعاصر، ذكره في فهرس كتبه.
(شرح التكليفية الشهيدية) للشيخ علي بن يونس البياضي، اسمه
(اليونسية) كما يأتي في حرف الياء، وقد أحال إليه في كتابه الآخر (الصراط
المستقيم).
(516: شرح تكملة التبصرة) للسيد حسن بن محمد باقر الموسوي القزويني
الحائري المشهور بالحاج آغا مير، تلميذ شيخنا المولى محمد كاظم الخراساني مؤلف
المتن، واسم الشرح (اكمال الدين في شرح تكملة تبصرة المتعلمين) لكن فاتنا ذكره في
151

محله لعدم وقوفنا عليه بيومه.
(517: شرح تلخيص البيان) مزجي، للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد
الحسيني العجمي النحوي المعروف بنقره كار، حكى في (الرياض) عن المحقق
الكركي في بعض حواشي (الذكرى): أنه من علماء الأصحاب. وقال السيوطي:
انه ألفه بفاس للأمير منكلي. وقال في (كشف الظنون): أنه توفي سنة 776 ه‍.
وقال في (الرياض): رأيت الشرح وقد ألفه للأمير منكلي بفاس الخ. فيظهر
بقاؤه إلى عصره.
(شرح تلخيص المرام في معرفة الاحكام) لمؤلف متنه العلامة الحلي، وقد
سماه هو في (الخلاصة) ب‍ (غاية الاحكام في تصحيح تلخيص المرام)
لكن الشهيد نقل عنه في (شرح الارشاد) كثيرا بعنوان (شرح تلخيص المرام)
ونحن نذكره باسمه الأصلي في حرف الغين.
(شرح تلخيص المرام) المذكور، للعلامة التقي المولى علي بن الميرزا خليل
الطهراني النجفي المتوفى سنة 1297 ه‍. اسمه (خزائن الاحكام) كما مر في
ج 7 ص 152.
(شرح تلخيص المرام) المذكور أيضا، لمحمد بن بهرام، واسمه (كاشف
الحق) وهو موجود في (المكتبة الرضوية) بخراسان كما يأتي.
(518: شرح تلخيص المفتاح) فارسي، للمولى الآغا هادي بن المولى
صالح المازندراني شارح (الكافية) كما يأتي، رأيت منه قطعة في خصوص شرح
قسم التشبيه من أقسام علم البيان.
(519: شرح التلويحات) تأليف شهاب الدين يحيى بن حبش السهروردي
المقتول سنة 587 ه‍. والشرح للامام العلامة والحبر الفهامة قدوة الحكماء الأماثل
ومقدم العلماء الأفاضل سعد بن منصور بن سعد بن الحسن المكنى بابن كمونة
قدس الله نفسه وطيب رمسه بمحمد وآله الطاهرين. كذا وصف على ظهر المجلد
152

الثاني الموجود أوله في (الخزانة الغروية) في النجف الأشرف بخط قديم يقارب
عصر المصنف. وهو من أول الفن الثاني في الطبيعي الذي هو في أربعة مراصد
الأول في أمور تعم الأجسام في ثلاثة موارد، وهو شرح بقال أقول.
وقد ذكره في (كشف الظنون) ج 1 ص 329 ووصف جده كمونة
بالاسرائيلي وفي مواضع أخر باليهودي حطا لمكانة هذا العالم الجليل، وقد نسي
ان الله يخرج الحي من الميت.
(شرح التلويحات) للعلامة الحلي، اسمه (حل المشكلات من كتاب التلويحات)
كما مر في ج 7 ص 74.
(520: شرح تمهيد القواعد) للسيد الميرزا عسكري امام الجمعة في المشهد
الرضوي بخراسان، ابن الميرزا هداية الله بن الميرزا مهدي الرضوي الشهيد سنة 1280 ه‍.
ذكره في (فردوس التواريخ) وهو ناقص.
(521: شرح توحيد الصدوق) للمولى المحقق محمد باقر بن محمد مؤمن
السبزواري المدفون بمشهد الرضا (ع) 1090 ه‍. رأيته في (مكتبة المولى
محمد علي الخوانساري) في النجف وهو فارسي.
(522: شرح توحيد الصدوق) للمولى الحكيم العارف القاضي محمد سعيد
ابن محمد مفيد القمي تلميذ المحدث الفيض والملقب بحكيم كوچك، والذي كان
معظما عند الشاه عباس الثاني وقد تلمذ على جماعة غير الفيض منهم: المولى رجب علي
التبريزي، والمولى عبد الرزاق اللاهيجي، وغيرهما، ورأيت منه أكثر من نسخة
إحداها أربع مجلدات كلها موجودة في كرمانشاه اثنان منها عند العلامة حيدر قلي
خان الشهير بالسردار الكابلي، وآخران عند بعض السادة هناك، وعلى هذه النسخة
إجازة من الشارح - ظاهرا - للمولى محمد كريم، وقد أوردها الحجة المرحوم
الميرزا محمد الطهراني في كتابه (مستدرك إجازات البحار) كما أوردها الفاضل
المعاصر الأصفهاني في (مجمع الإجازات) ونسخة ثانية أوقفها العلامة المقدس
153

السيد محسن الأعرجي بخطه على أولاده ثم غيرهم، وقد رأيتها عند حفيده السيد
عيسى بن جعفر الأعرجي، ورأيت نسخة من المجلد الثاني فقط عند بعض الفضلاء
في النجف وأوله: الباب الثالث في معنى الواحد والتوحيد والموحد.. الخ
ورأيت ثلاث مجلدات غير الرابع عند الفاضل الشيخ نصرة الله بيات الملقب بشيخ
العراقين في طهران، ورأيت المجلد الأول والثاني في (مكتبة الشيخ عبد الحسين
شيخ العراقين الطهراني) في كربلاء، أول الأول: سبحانك وحنانيك يا سبوح
يا قدوس اللهم كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا.. الخ فرغ منه سنة 1099 ه‍.
كما هو ظاهر من تأريخه، ونسخة من المجلد الثاني في (مكتبة الامام أمير المؤمنين
عليه السلام العامة) في النجف وفي آخرها إجازة الشارح بخطه لتلميذه، ونسخة
من المجلد الأول مع رسائل للشارح عند الشيخ علي مردان في النجف أيضا
(523: شرح توحيد الصدوق) للأمير محمد علي نائب الصدارة بقم.
(شرح توحيد الصدوق) للمحدث الجزائري، لسيد نعمة الله بن عبد الله
التستري المتوفى سنة 1112 ه‍. اسمه (أنس الوحيد في شرح التوحيد) كما مر
في ج 2 ص 368.
(524: شرح التوحيد من كتاب الكافي) للمولى أحمد الشريف ابن
المولى كمال كتبه في عصر الشاه السلطان حسين الصفوي، فلعله ابن كمال الدين حسين
الذي كان سبط المولى محمد تقي المجلسي، والذي كان له ولدان محمد باقر وميرزا أحمد
كما جاء في (الفيض القدسي).
(شرح توحيد أصول الكافي) للمولى صدرا، مر بعنوان (شرح
أصول الكافي) في ص 99
(525: شرح توحيد المفضل) للمولى باقر بن إسماعيل الواعظ الكجوري
الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي سنة 1313 ه‍. ذكره أخوه في (زبدة المآثر)
المطبوع في آخر (الخصائص الفاطمية) وذكر في أوله: انه كبير مرتب على
154

ثلاثين مجلسا عناوينها (يا مفضل) في عشرين الف بيت.
(526: شرح توحيد المفضل) للطبيب الأديب الشيخ محمد بن صادق الخليلي
النجفي المولود سنة 1308 ه‍. عمد فيه إلى شرح المجلس الأول من كتاب (التوحيد)
وهو يتعلق بأحوال الماديات وما في العالم السفلي، وكيفية خلق الانسان وتطوره
إلى غير ذلك، وقد طبع جزؤه الأول في النجف سنة 1377 ه‍.
(527: شرح توحيد المفضل) وترجمته بالفارسية، للفاضل المستبصر
فخر الدين الماورائي التبريزي، ألفه بعد استبصاره للحاج نظر علي في سنة 65؟ 1 ه‍.
توجد منه نسخة في (مكتبة السيد ميرزا باقر القاضي) في تبريز، ورأيت منه
نسخة عند السيد محمد الخوانساري الأصفهاني نزيل الكاظمية المتوفى بها سنة
1355 ه‍. أوله:
آفرين جان آفرين باك را * أنكه إيمان دادمشتي خاكرا
(528: شرح تهافت الفلاسفة) للمحقق نصير الملة والدين الخواجة الطوسي
المتوفى سنة 672 ه‍. نسخة منه في (مكتبة نور عثمانية) في اسلامبول.
(529: شرح التهذيب) في الإمامة لأبي أحمد بن الحسن بن علي الفلكي
الطوسي صاحب (منار الحق) ذكره ابن شهرآشوب في (معالم العلماء).
تهذيب الأحكام
لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة 46 ه‍.
هو أحد الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية القديمة المعول عليها عند الشيعة الإمامية
من لدن تأليفها حتى الآن، وقد ذكرناه في ج 4 ص 504 - 6؟ 5 وذكرنا
وجود الجزء الأول من نسخة الأصل التي هي بخط مؤلفه قدس الله روحه، كما
فصلنا ما يتعلق به من أهمية وعدد أحاديث. وما ألف حوله من الكتب كانتخاب
وتهذيب وترتيب وغير ذلك، وأشرنا إلى عدد كبير من شروح الكتاب وحواشيه،
155

ونذكر هنا من الشروح ما لم يكن له اسم خاص ونحيل إلى مواضع أسماء الباقي:
(530: شرح التهذيب) للشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي صاحب
(آيات الاحكام) والمتوفى سنة 1149 ه‍. خرج منه قطعة من أوله كما صرح به
صاحب (اللؤلؤة)، وكان المؤلف تلميذ المولى أبي الحسن الشريف، والمولى
المير الخ الخواتون آبادي.
(531: شرح التهذيب) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاسترآبادي
الاخباري المتوفى بمكة المعظمة سنة 36؟ 1 ه‍. لكنه لم يتم، ذكره في كتابه
(الفوائد المدنية).
(شرح التهذيب) للعلامة المولى محمد باقر بن محمد تقي المجلسي صاحب
(البحار) والمتوفى سنة 1111 ه‍. اسمه (ملاذ الأخيار) كما يأتي خرج منه إلى
آخر النكاح في مجلد رأيته في (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني)
في كربلاء، ونسخة منه في (مكتبة الامام أمير المؤمنين (ع) العامة)
في النجف.
(532: شرح التهذيب) لبعض المتأخرين عن العلامة المجلسي والمحدث الجزائري
لأنه ينقل فيه عن شرحيهما، وعنوانه بعد ذكر الحديث: السند، المعنى. وفي
بعضها: السند، المتن، وفي بعضها: السند، اللغة، المعنى، وهكذا، رأيته في
بعض مكتبات النجف الأشرف.
(شرح التهذيب) للمجلسي الكبير المولى محمد تقي بن مقصود علي
الأصفهاني المتوفى سنة 1070 ه‍. والد صاحب (البحار) المذكور آنفا، خرج
منه بعضه، وسماه ب‍ (إحياء الأحاديث). وقد عد ولده العلامة الباقر في اجازته
للأمير أبي الحسن الاسترآبادي من تصانيف والده (شرح التهذيب) وذكره
أيضا صاحب (جامع الرواة) فقال: هو شرح بعضه.. الخ كما مر في
ج 1 ص 307.
156

(شرح التهذيب) للمولى الاجل محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي
الاخباري القمي النجفي، من مشايخ العلامتين المجلسي والحر العاملي، المدفون بقم
سنة 1098 ه‍ خلف مرقد زكريا بن آدم. رأيت النقل عنه في بعض الحواشي
على (المعالم) واسمه (حجة الاسلام) كما مر في ج 6 ص 257.
(533: شرح التهذيب) للشيخ عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن
أبي جامع العاملي تلميذ الشيخ البهائي. يوجد في (مكتبة المعارف العامة) في طهران
كما في فهرسها ج 1 ص 6
(534: شرح التهذيب) للمولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي أوسط
أولاد أبيه والمتوفى ببلاد الهند سنة 1084 ه‍. لم يتم، قال في (الرياض): رأيته
في مشهد خراسان ولا يخلو من فوائد، وقد تعرض فيه لكلام أستاذه المحقق
الخوانساري في (شرح الدروس).
(شرح التهذيب) للمولى عبد الله بن الحسين التستري، مر بعنوان الحاشية
في ج 6 ص 51 ينقل عنه السيد نعمة الله الجزائري في شرحه.
(535: شرح التهذيب) للشيخ المدقق محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى
سنة 1099 ه‍. صهر المولى المجلسي.
(شرح التهذيب) للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن زيد الدين الشهيد
الثاني تلميذ الميرزا محمد الرجالي والمتوفى بمكة المكرمة سنة 30؟ 1 ه‍. وهو شرح بعنوان:
قوله، أقول. رأيت منه نسخة في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية
وهي إلى مبحث شكوك الركعات، وأولها: نحمدك يامن أرسل رسوله بالهدى إلى
تهذيب الأحكام، ونشكرك يامن أوضح مسائل الحلال والحرام.. الخ ونسخة
ثانية في (مكتبة الميرزا باقر القاضي) في تبريز كتبت على نسخة الأصل التي هي
بخط المؤلف، والتي فرغ منها في الاثنين الثالث عشر من محرم سنة 1025 ه‍.
وتنتهي إلى حديث الكليني في الصلاة بالثعالب والفنك والسنجاب من باب ما يجوز
157

فيه الصلاة من لباس المصلي. وقد الفه صاحبه قبل تأليف كتابه الآخر:
(معاهد التنبيه في شرح الفقيه) وقد عبر عنه في المعاهد بالحاشية لذلك ذكرناه
مع الحواشي في ج 6 ص 52.
(شرح التهذيب) للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي صاحب
(المدارك) مر ذكره مع الحواشي أيضا في ج 6.
(شرح التهذيب) للسيد الاجل المحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله
التستري المتوفى سنة 1112 ه‍. وهو كبير في ثمان مجلدات، ذكره سبطه في
إجازته الكبيرة، وقال في (كشف الحجب): عندنا منه المجلد الخامس والسابع
واسمه (غاية المرام) كما يأتي في حرف الغين مفصلا.
(شرح التهذيب) للمحدث الجزائري، وهو أكبر وأقدم من سابقه، سماه
(مقصود الأنام) كما يأتي في حرف الميم، قال سبطه السيد عبد الله الجزائري
في اجازته الكبيرة: ان شرحه المبسوط على التهذيب قديما في اثنى عشر مجلدا
واختصر منه شرحه الآخر المتداول فعلا. وكذا قال سبطه الآخر السيد عبد اللطيف
في (تحفة العالم) فقد صرح: بأن شرحه الكبير في اثني عشر مجلدا وهذا
المتداول في ثماني مجلدات مختصرة منه.. الخ.
أقول: يوجد بعض المجلدات الشرح الكبير هذا بخط المؤلف الشريف،
تأريخ فراغه من بعضها سنة 1079 ه‍ ومن بعضها 1080 ه‍ ومن بعضها 1081 ه‍.
وتأريخ فراغه من بعض مجلدات الشرح الصغير سنة 1092 ه‍. و 93 ومن آخره
- الموجود بخطه عند السيد آغا التستري في النجف - سنة 1099 ه‍ وصرح في
أول (الحواشي الصافية): أنه سمي شرح التهذيب - يعني هذا الكبير -
ب‍ (البحور الزاخرة). ولعله عدل عنه إلى (مقصود الأنام).
وقال صاحب (كشف الحجب): عندنا منه جزآن أحدهما المجلد الخامس من
أول الصلاة إلى الجنائز، والمجلد السابع من الديون إلى الإجازات، أول الخامس:
158

الحمد لله الذي جعل أحاديث أهل البيت مائدة العالمين.. الخ فرغ منه يوم الثلاثاء
آخر ربيع الآخر سنة 1093 ه‍. في تستر، وأول المجلد السابع: الحمد لله على
ما أنعم حمدا كثيرا.. الخ.
وهذان الجزءان من الشرح الصغير الأخير المسمى ب‍ (غاية المرام) وقد كان
فراغه من الشرح الكبير قبل هذه السنين كما ذكرنا، ويوجد الجزء الثالث منه في
بعض مكتبات قم أوله باب السنة في النكاح: محمد بن يعقوب موثق، والثاني
مجهول، والثالث موثق، والرابع ضعيف، والخامس مجهول.
(شرح التهذيب) للسيد السعيد الشهيد القاضي نور الله بن شريف الحسيني
المرعشي المستشهد سنة 1019 ه‍. اسمه (تهذيب الأكمام) كما مر في
ج 4 ص 53.
(536: شرح تهذيب البيان) في النحو تأليف البهائي، للشيخ محمد
ابن علي بن محمد الحرفوشي الحريري العاملي المتوفى سنة 1059 ه‍. تلميذ السيد
نور الدين أخي صاحب (المدارك) والراوي عن ابن أبي الدنيا المعمر المغربي،
حكى بعض الأفاضل أنه موجود في إحدى مكتبات النجف الأشرف.
(شرح تهذيب البيان) المذكور، للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن
عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة 1112 ه‍. ذكره في آخر كتابه (الأنوار
النعمانية) وقال: ان اسمه (مفتاح اللبيب) كما يأتي.
(537: شرح تهذيب الكلام) للتفتازاني، للمولى محمد أمين بن الآغا
محمد سعيد الأشرف بن المولى محمد صالح المازندراني، ذكره الميرزا حيدر علي في
إجازته وقال: انه شرح مبسوط عندي نسخته.
أقول: هو شرح مزجي أوله: نحمدك يامن تتلى من أوراق الاطباق
آيات توحيده.. الخ ألفه لولده محمد الملقب بالكريم رأيت منه نسخة في (مكتبة
مدرسة اليزدي) في النجف، بخط ملا آغا رضا بن المشهدي جاني بيك وقد وهبها
159

لولده محمد إبراهيم في سنة 1289 ه‍.
تهذيب المنطق والكلام
هذا الكتاب من مؤلفات العلامة الشهير التفتازاني المتوفى سنة 792 ه‍.
ألفه في أواخر عمره سنة 789 ه‍. وفي أوج عظمته العلمية، وقد رتبه على قسمين
أولهما في المنطق وهو أحسن وأدق وأمتن ما صنف فيه تقريبا، فقد اختصر مقاصده
ببيان واف وأسلوب بديع لذلك أجمع المتأخرون عنه من الخاصة والعامة على أهميته
وعكف العلماء والمحققون والمؤلفون على تدريسه وشرحه والتعليق عليه، وله
شروح كثيرة ذكر بعضها صاحب (كشف الظنون) ونحن نذكر منها هنا
ما كان لأصحابنا.
(538: شرح تهذيب المنطق) فارسي، للسيد محمد تقي بن السيد محمد شفيع
البوشهري المعاصر، كتبه أوان اشتغاله به من تقريرات والده سنة 1319 ه‍.
(539: شرح تهذيب المنطق) للسيد جعفر بن محمد محسن الحسيني، أوله:
تهذيب الكلام بحمد الله الملك العلام الذي عجز عن تصور ذاته.. الخ فرغ منه
ضحوة يوم السبت خامس رجب سنة 1106 ه‍.
(شرح تهذيب المنطق) هو شرح مزجي لحاشية المولى عبد الله اليزدي
على التهذيب في 288 ص للسيد حسن بن السيد عبد الرسول آل الطالقاني
النجفي صاحب مجلة (المعارف) والمولود سنة 1350 ه‍. فرغ منه في ربيع
الأول سنة 1370 ه‍. وسماه (سعادة المتأنق في توضيح حاشية المولى عبد الله
في المنطق) كما مر في حرف السين، وقد ذكره في عداد مؤلفاته على ظهر
(ديوان السيد موسى الطالقاني) الذي طبع باشرافه سنة 1377 ه‍.
(540: شرح تهذيب المنطق) للسيد محمد حسن بن محمد كاظم الحسيني
الحائري صاحب (مهجة التحقيق في التصور والتصديق) رأيته عند السيد
160

هبة الدين الشهرستاني.
(541: شرح تهذيب المنطق) للعلامة الشيخ حيدر قلي خان بن نور
محمد خان الملقب بالسردار الكابلي، نزيل كرمانشاه والمتوفى بها سنه 1372 ه‍.
والمدفون بوادي السلام في النجف.
(542: شرح تهذيب المنطق) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار
البحراني القطيفي نزيل مسقط والمتوفى سنة 1266 ه‍. قال في (أنوار البدرين):
انه موجود بخطه.
(543: شرح تهذيب المنطق) للأمير نظام الدين عبد الحي بن عبد الوهاب
الأشرفي الجرجاني الذي هاجر من استراباد إلى هرات للتحصيل سنة 902 ه‍.
أوله: الحمد لله الملك المحمود.. الخ نسخة منه في (المكتبة الرضوية) بخراسان
تأريخ كتابتها سنه 962 ه‍.
(544: شرح تهذيب المنطق) للمولى عبد الرحمن الشيرازي، نسخة
الأصل بخطه عند السيد هبة الدين الشهرستاني فرغ منها سنة 953 ه‍.
(545: شرح تهذيب المنطق) فارسي، للمولى عبد الرزاق بن الحسين اللاهيجي
المتوفى سنة 1051 ه‍. نسخة تامة منه بخط عبد الواحد بن الحاج محمد أمين
الشيرازي في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران، تأريخ كتابتها 19 رجب
سنة 1099 ه‍. وهو يقرب من حاشية المولى عبد الله اليزدي.
(546: شرح تهذيب المنطق) فارسي، للمولى عبد الله بن شهاب الدين
اليزدي الشاه آبادي معاصر المقدس الأردبيلي والمتوفى سنة 981 ه‍. قرأ عليه
صاحبا (المعالم) و (المدارك) في العقليات وقرأ عليهما في الشرعيات كما في
(أمل الآمل)، وهو صاحب الحاشية العربية على (التهذيب) المعروفة ب‍ (حاشية
المولى عبد الله) كانت نسخة منه عند كل من صاحب (الرياض) و (الروضات)
كما ذكراه في كتابيهما، ونسخة في (مكتبة السيد الميرزا باقر القاضي) في تبريز،
161

وأخرى في (مكتبة الامام أمير المؤمنين (ع) العامة) في النجف وأخرى عند
الشيخ عز الدين الجزائري في النجف أيضا، وأوله: الحمد لله در لغت وصفي است
بجميل اختياري جهت تعظيم وتجليل نه بطريق سخرية واستهزاء، ودر اصطلاح
فعلي أست كه دال بأشد بر تعظيم منعم أز آن حيث كه منعم أست.. وآخره:
بالمقاصد أشبه، يعني انچه مذكور شد در ثامن أز دروس ثمانية بمقاصد
أشبه أست.
(547: شرح تهذيب المنطق) للشيخ علي بن الشيخ محمد علي بن حيدر
الشرقي المجيراوي، وهو شرح مزجي مبسوط أوله: إن أبهى ما ينطق به اللسان
وأفضل ما ينسج على الأذهان.. الخ فرغ منه في صفر سنة 1264 ه‍. بعد ثمانية
أشهر من شروعه فيه، رأيت النسخة في النجف بخط الشيخ محمد جواد ابن
الشارح، وقد ولد هذا الشارح كما رأيته بخط والده سنة 1237 ه‍ وتوفي رحمه الله
سنة 1314 ه‍. ودفن في مجاز باب الطوسي.
(548: شرح تهذيب المنطق) للسيد علي بن السيد محمد بن السيد حسن
ابن السيد محسن الأعرجي الكاظمي صاحب (شرح الروضة البهية) الآتي ذكره
ووالده العلامة السيد محمد صاحب (جامع الاحكام في شرح شرايع الاسلام) الذي
توفي سنة 1303 ه‍. كما مر في ج 5 ص 32.
(549: شرح تهذيب المنطق) للشيخ علي بن الحسين الجامعي العاملي،
فرغ منه صبح غرة صفر سنة 1096 ه‍. وهو شرح على حاشية المولى عبد الله
اليزدي مزجا بها، لذلك صار شرحا مفصلا كما ذكره في أول مبحث تصديقاته.
(550: شرح تهذيب المنطق) للمولى محسن بن محمد طاهر القزويني المعروف
بالنحوي، وهو حاشية وتعليقات عليه وعلى حاشية المولى عبد الله اليزدي عليه،
وهي بعنوان قوله، قوله. أوله: الحمد لله الذي خلق فسوى.. الخ شرع
في تدوينها بعد أن كانت متفرقة في شعبان سنة 1132 ه‍. وفرغ منه بعد شهر،
162

والشارح هو جد الطائفة النحوية القزوينية، يوجد الشرح عند أحفاده في قزوين،
ونسخة منه في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف، وأخرى عند
السيد هبة الدين الشهرستاني، وغيرهما، وهو يقرب من ألف وخمسمائة بيت.
(551: شرح تهذيب المنطق) للمحقق جلال الدين محمد بن أسعد الدواني
المتوفى سنة 907 ه‍. أوله: تهذيب المنطق والكلام توشيحه بذكر المفضل المنعام
.. الخ ذكره مع الحواشي عليه في (كشف الظنون) ونسخة منه في (مكتبة
قوله) بإسلامبول كما في فهرسها ج 2 ص 362.
(552: شرح تهذيب المنطق) للشيخ الفاضل ابن يونس الكاظمي.
أقول: أظن أنه الموسوم ب‍ (ميزان العقول) والمصرح فيه بأنه للشيخ
محمد بن يونس بن الحاج راضي بن شو؟ هي الظويهري الحميدي الربيعي النجفي أصلا
ومسكنا والحلي دارا وتنزها. كما يأتي.
(553: شرح تهذيب المنطق) للعلامة السيد صدر الدين محمد الموسوي
العاملي المتوفى سنة 1236 ه‍. وقد مر نسبه عند ذكر أرجوزته الرضاعية
(554: شرح تهذيب المنطق) فارسي لا أعرف مصنفه، يوجد في (مكتبة
الميرزا محمد الطهراني) في سامراء.
(555: شرح تهذيب المنطق) للحاج محمود النيريزي - نسبة إلى نيريز
من بلاد فارس - المجاز من السيد صدر الدين الدشتكي في سنة 904 ه‍. أوله:
إن أحسن ما يهذب به المنطق والكلام.. الخ وعليه تقريظ من ولد أستاذه
المذكور وهو الأمير غياث الدين منصور الدشتكي، وهو شرح تمام المنطق
والكلام، نسخة منه في (المكتبة الرضوية) بخراسان وقفت سنة 1067 ه‍.
(556: شرح تهذيب المنطق) للأمير بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني
المختاري السبزواري النائيني الأصفهاني والمولود بها في حدود سنة 1080 ه‍.
والمتوفى في حدود سنة 1140 ه‍. ذكره في رسالته التي ألفها في ترجمة نفسه.
163

(557: شرح تهذيب المنطق) فارسي، للسيد جمال الدين محمد بن محمود
الحسيني الشهرستاني، توجد نسخة منه في (المكتبة الرضوية) كما ذكر ذلك
الحاج اعتماد الفهرسي في ج 1 ص 36 من كتب المنطق وذكر أنه ألفه أوان
اشتغاله عند أساتذته، وذكر أن أوله: سباس بي حمد وقياس حكيمي را.. الخ
وذكر أن تاريخ كتابة النسخة سنة 1100 ه‍. وتوجد نسخة أخرى من هذا
الشرح كتبها علي بن عناية الله الحسيني وفيها ان تاريخ التأليف: رجب سنة
991 ه‍. عليها تملك تاريخه سنة 1114 ه‍.
ورأيت في (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني) في كربلا
نسخة من (إحقاق الحق) تأليف القاضي نور الله المرعشي الشهيد سنة 19؟ 1 ه‍.
بخط السيد محمد بن محمود بن الحسن بن محمود بن محمد بن علي الحسيني الموسوي
الگرمرودي الشهرباني، فرغ من كتابتها سنة 1068 ه‍. وكتب على هوامشها
حواشي كثيرة من المصنف نقلا عن خطه مما يدل على فضيلته واتقانه، وأظن أن
شرح التهذيب هذا هو لهذا الكاتب وكلمة الشهرستاني تصحيف الشهرباني،
والله العالم.
(558: شرح تهذيب المنطق) للأمير هبة الله الحسيني المعروف بشاه مير.
قال صاحب (الرياض): أظنه من علماء عصر الصفوية، وهو شرح مزجي.
أقول: توجد نسخة منه في (مكتبة حسينية التسترية) في النجف كتبت
قرب عصر المؤلف، وهي بخط ميرم بن ميركي بن علاء الدولة فيروز شاه، كتبها
في مزار الشيخ خليفة الحسيني في سبزوار وفرغ من كتابتها في ذي القعدة
سنة 957 ه‍. وأولها: غاية تهذيب الكلام فتح المنطق بحمد المنعام. وآخره:
والصلاة والسلام على سيد الأنام محمد وآله عليهم السلام. ولهذا المؤلف (آداب
سلطنت) فارسي كما مر في ج 1 ص 20 وقلنا أنه بعد تأليفه في سنة 882 ه‍.
صححه في سنة 898 ه‍. وكان بدأ ظهور دولة الصفوية سنة 906 ه‍. فالمؤلف
164

مقدم على عصر الصفوية بكثير.
(شرح تهذيب النحو) للبهائي، للشيخ محمد بن علي بن محمد الحرفوشي
الحريري العاملي الكركي. ذكره الشيخ الحر في (أمل الآمل).
(560: شرح تهذيب النحو) المذكور، للمحدث السيد نعمة الله بن
عبد الله الجزائري التستري المتوفى سنة 1112 ه‍ ذكره سبطه في الإجازة الكبيرة،
وكذلك في (التذكرة).
تهذيب الوصول إلى علم الأصول
ويقال (تهذيب طريق الوصول)، وقد يخفف فيقال (تهذيب الأصول) أو
(تهذيب الوصول) كما عبر عنه المصنف نفسه في (الخلاصة). وهو من تآليف
آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه‍. ألفه باسم ولده فخر المحققين رحمهما الله،
وقد طبع على الحجر في طهران سنة 1308 ه‍. كما ذكرناه مفصلا في ج 4 ص 511 - 514
وقد ذكرنا هناك نيفا وعشرين من شروحه ونذكر منها هنا ما لم يكن له اسم خاص
وندل على مواضع ذكر الباقي:
(561: شرح تهذيب الوصول) إلى أواخر الأوامر، للعلامة المحقق
الميرزا أبي القاسم بن الحسن الجيلاني القمي صاحب (القوانين) والمتوفى
سنة 1231 ه‍.
(562: شرح تهذيب الوصول) للعالم المتبحر الشيخ أحمد البلاغي النجفي
تلميذ السيد عبد الله بن محمد رضا شبر، ذكره السيد محمد بن معصوم في رسالته
المؤلفة في ترجمة أستاذه السيد عبد الله المذكور وذكر تلاميذه، وقد عده منهم.
سرد نسبه بخطه في آخر الشرح هكذا: أحمد بن الشيخ محمد علي بن الشيخ عباس
ابن الشيخ حسن نجل الشيخ عباس نجل الشيخ محمد علي نجل الشيخ حسن البلاغي.
ولكن بخط والده الشيخ محمد علي في آخر رسالة أستاذه الوحيد التي كتبها
165

بخطه سنة 1197 ه‍. سرد نسبه كذلك وسمى جده الأخير (علي) بدل (حسن)
والظاهر أنه محمد كما في (تنقيح المقال) فان ذكر إن محمد علي بن محمد البلاغي
توفي سنة 1000 ه‍. وقبر هذا المؤلف في صحن النجف في جهة باب الطوسي.
(563: شرح تهذيب الوصول) لبعض تلاميذ المصنف، قال الشيخ محمد
ابن يونس الشويهي في (براهين العقول) الذي ألفه سنة 1229 ه‍: أنه
موجود عندي.
أقول: يوجد الشرح في (الخزانة الغروية) وقد كتب عليه الشيخ محمد
ابن يونس المذكور: أنه استعاره.
(564: شرح تهذيب الوصول) ممزوج مبسوط، لبعض الأصحاب،
رأيته في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف الأشرف.
(565: شرح تهذيب الوصول) للسيد جمال الدين بن عبد الله بن محمد بن
الحسن الحسيني الجرجاني، ذكره في (كشف الحجب).
أقول: هو شرح مزجي فرغ منه مؤلفه في أواسط ربيع الثاني سنة 929 ه‍.
وأوله: اللهم ان العجز عن احصاء ثنائك مقام سيد أنبيائك.. وآله المعصومين
خيرة خلقك في أرضك وسمائك. إلى قوله: أخلائي هذا ما وعدناكم من شرح
التهذيب في علم أصول الفقه.. الخ نسخة منه في (مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين)
في النجف بخط عبد الغني بن علي بن صوفي الجيلاني اللاهيجي فرغ من كتابتها
في قزوين في الخميس.. من ذي القعدة سنة 980 ه‍. ونسخة عند سلطان
المتكلمين في طهران تاريخ كتابتها سنة 980 ه‍. أيضا، ونسخة في (مدرسة
فاضل خان) في مشهد الرضا عليه السلام بخراسان تأريخ كتابتها سنة 991 ه‍.
وقفها مع ثلاثمائة وخمسة وستين كتابا علاء الملك المدعو بفاضل خان في سنة 1065 ه‍.
على طلاب مدرسته المعروفة باسمه والتي بناها وجعل توليتها لأخيه عبد الله المشهور
بملا مير، وقد انتقلت إلى (المكتبة الرضوية) بخراسان نفسها، ونسخة في
166

(مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي) في النجف، وأخرى في (مكتبة السيد
نصر الله الأخوي) في طهران، وأخرى في (مكتبة حسينية التسترية) في النجف
تأريخ كتابتها سنة 1228 ه‍.
(566: شرح تهذيب الوصول) للسيد حسين العميدي النجفي، قال السيد
حسين بن حيدر الكركي شيخ المولى محمد تقي المجلسي: أروي شرح تهذيب
الوصول للسيد الجليل حسين العميدي النجفي، عن مولانا محمد الطالقاني،
عن المصنف.. الخ
(567: شرح تهذيب الوصول) للمولى كمال الدين الحسين بن الخواجة
شرف الدين عبد الحق الأردبيلي المعروف بالآلهي، صحاب (تفسير الآلهي)
المعاصر للشاه إسماعيل الصفوي، والمتوفى سنة 950 ه‍. كما في (كشف الظنون)
و (تحفة سامي). نسبه إليه في (رياض العلماء).
(568: شرح تهذيب الوصول) مزجي مبسوط لم أعرف مؤلفه، ألفه
باسم الشاه طهماسب الصفوي، وقد تلفت الصفحة الأولى منه، وابتدأ المؤلف في
أول الشرح ببسم الله، ثم عقبه بقوله: الحمد لله وهو اللفظ المحمودية. وينتهي
إلى بحث أن مذهب الراوي ليس مخصصا، ويظهر من الشارح انه ألفه في المشهد
الرضوي، وألف قبله (شرح مبادئ الوصول) فيحتمل أن يكون المولى
عبد الواحد التستري أستاذ القاضي نور الله المرعشي، رأيت نسخة عند السيد
محمد علي بحر العلوم، وأخرى عند الشيخ حسين القديحي البحراني في النجف.
(569: شرح تهذيب الوصول) للشيخ محمد رضا الهمداني من العلماء
المتأخرين، رأيته بخطه في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف.
(570: شرح تهذيب الوصول) للسيد الميرزا شاه طاهر بن رضي الدين
الإسماعيلي الحسيني الكاشاني، تلميذ شمس الدين محمد بن أحمد الخفري، وله
(أنموذج العلوم) و (الحيدرية) الذي مر في ج 7 ص 125.
167

(شرح تهذيب الوصول) للسيد مجد الدين عباد بن إسماعيل الحسيني، ذكره
في (كشف الحجب) و (أمل الآمل).
أقول: كان معاصرا للعلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه‍. واسم شرحه (توضيح
الوصول) كما مر في ج 4 ص 499.
(شرح تهذيب الوصول) للسيد ضياء الدين عبد الله بن السيد مجد الدين
أبي الفوارس محمد بن أبي الحسن علي بن الأعرج الحسيني الحلي، ابن أخت العلامة
الحلي، وأخوه الأرشد هو السيد العميدي شارح التهذيب أيضا كما يأتي، اسمه
(منية اللبيب) كما يأتي، وهو مطبوع متداول أوله: اللهم إني أحمدك حمدا
لا يقدر حصره. الخ. وقد فرغ منه ظهر الأربعاء (15) رجب سنة 740 ه‍.
توجد نسخة منه في (مكتبة مدرسة السيد البروجردي) في النجف تأريخ كتابتها
سنة 1048 ه‍. وقد جمع الشهيد بين شرحي الأخوين وسماه (جامع البين من
فوائد الشرحين) وهو تلميذهما ويروي عنهما، وهما يرويان عن خالهما العلامة.
(571: شرح تهذيب الوصول) للسيد الاجل عميد الدين عبد المطلب بن
السيد مجد الدين أبي الفوارس الأعرجي، الأخ الأرشد للسيد ضياء الدين المذكور
آنفا، ألفه في حياة خاله العلامة، وتوجد منه نسخة في (المكتبة الرضوية)
وأخرى في (مكتبة أمير المؤمنين (ع) العامة) في النجف الأشرف تأريخ
كتابتها سنة 1238 ه‍. وهو مخالف مع (المنية) لأخيه عبارة ومطلبا، وقد
جمعهما الشهيد كما أسلفنا وجعل لكل منهما رمزا (ع) للعميدي، و (ض) للضيائي
كما مر في ج 5 ص 43.
(شرح تهذيب الوصول) للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري الغروي
الحائري صاحب (حاوي الأقوال في معرفة الرجال)، اسمه (نهاية التقريب)
يوجد في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء) في النجف و (مكتبة آل السيد
محسن الأعرجي) في الكاظمية.
168

(شرح تهذيب الوصول) للشيخ علي بن الشيخ محمد حسين الأعسم النجفي،
اسمه (مناهل الأصول) كما يأتي.
(شرح تهذيب الوصول) للشيخ محمد علي بن عباس بن محمد بن علي بن
الحسن البلاغي، قال السيد حسن الصدر: رأيته وهو من أحسن شروحه، اسمه
(مطارح الأنظار) كما يأتي، ومر شرح ولده الشيخ أحمد.
(572: شرح تهذيب الوصول) للشيخ محمد... وهو من المتأخرين كما
ذكره الشيخ محمد بن يونس الشويهي النجفي في (براهين العقول في شرح
تهذيب الوصول).
(573: شرح تهذيب الوصول) للسيد جمال الدين محمد الحسيني الاسترآبادي،
ذكره في (كشف الحجب) مع ذكره لشرح السيد جمال الدين بن عبد الله الجرجاني
الصريح في تعددهما. ونقل المولى محمد أمين الاسترآبادي عن شرح السيد
جمال الدين محمد في (الفوائد المدنية) ما مر في ج 4 ص 512 من كلامه الراجع
إلى تهذيب الوصول.
(574: شرح تهذيب الوصول) للسيد صفي الدين محمد بن السيد جمال الدين
الحسيني الاسترآبادي تلميذ المحقق الكركي والراوي عنه كما في صورة خط السيد
حسين بن حيدر الكركي عند ذكره للسيد الأمير أبي الولي فقد قال: انه يروي
عن السيد صفي الدين محمد بن السيد جمال الدين الاسترآبادي صاحب شرح تهذيب
الوصول عن المحقق الكركي. الخ وظاهره ان الشرح لصفي الدين الراوي عن
الكركي لكن صاحب (كشف الحجب) فهم أن الشرح لولده جمال الدين.
(شرح تهذيب الوصول) لولد المصنف فخر المحققين الشيخ أبي جعفر
محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة 771 ه‍. سماه (غاية السئول).
(شرح تهذيب الوصول) للسيد محمد بن عطية الموسوي المتوفى في حدود
سنة 1220 ه‍. اسمه (منهاج الكرامة) كما يأتي.
169

(575: شرح تهذيب الوصول) للشيخ السعيد الشهيد شمس الدين
أبي عبد الله محمد بن مكي المستشهد سنة 786 ه‍. ذكره بنفسه في بعض إجازاته،
ولعله الذي سماه ب‍ (جامع البين من فوائد الشرحين) أي شرحي الأخوين
ضياء الدين وعميد الدين الذي رآه المحدث الحر بخط الشهيد الثاني وذكره في
ترجمة مؤلفه.
(شرح تهذيب الوصول) للشيخ منصور بن عبد الله الشيرازي المعروف
براست گو، أستاذ المولى تاج الدين حسين الذي يروي عن السيد حسين بن حيدر
الكركي، اسمه (الفصول) أو (الفوائد المنصورية) كما يأتي، وهو تلميذ الشيخ
عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي والد الشيخ البهائي وتلميذ الشيخ الشهيد
ببخارا المولى عبد الله بن محمد التستري الشهيد سنة 997 ه‍. فما احتمله في (براهين
العقول) من أنه تلميذ العلامة الحلي في غير محله.
(شرح الثار) للشيخ الجليل نجم الدين أبي القاسم جعفر بن نجيب الدين
محمد بن جعفر بن أبي البقاء هبة الله بن نما، صاحب (مثير الأحزان) والمتوفى
سنة 645 ه‍. ألفه بعد كتابه المذكور إجابة لسؤال جماعة من الأصحاب أوله:
أما بعد حمد الله الذي جعل الحمد ثمنا لثوابه.. الخ اسمه (ذوب النضار في أحوال
المختار) كما مر في ج 10 ص 43 وقد حصل هناك خطأ مطبعي فقد جاء بدل من
النضار (الغضار) ولم يشر إليه في جدول الخطأ والصواب مع الأسف، وقد أورده
العلامة المجلسي بتمامه في آخر المجلد العاشر من (بحار الأنوار). ومر (أخذ الثار)
و (أخبار المختار) و (أصدق الاخبار) وغير ذلك متعددا، ويأتي (قرة العين في
شرح ثأر الحسين).
(576: شرح ثمانا بعدما جاوزت الاثنين) الأبيات المشهورة في تمييز أسماء
العدد، للمولى محسن بن محمد طاهر القزويني النحوي، مختصر عربي رأيته في
(مكتبة السيد آغا التستري) في النجف.
170

(577: شرح ثمانا بعدما جاوزت الاثنين) المذكور، للميرزا محمد بن
سليمان التنكابني، قال في كتابه (قصص العلماء): بينت فيه المعنى والتركيب.
(578: شرح ثمرة بطليموس) في تأثير الكواكب في عالم التركيب،
ويقال (صد كلمهء بطليموس) فارسي، للخواجه نصير الدين الطوسي المتوفى
سنة 672 ه‍ أوله الحمد لله حمد الشاكرين.. الخ.
وقد سبقت الإشارة في ج 5 ص 13 إلى كتاب (الثمرة) المنسوب إلى
الخواجة نصير الدين، وقلنا: أن المراد بذلك هذا الكتاب الذي هو شرح الثمرة،
وأما متنه فإنما سمي بالثمرة لان الحكيم بطليموس ألفه لتلميذه سورس بعدما صنف له
كتب أخرى في الاحكام النجومية وجمع زبدتها ونتائجها أخيرا في هذا الكتاب
كما صرح به في أوله وقال: قد قدمنا ياسورس كتبا أحدها أربع مقالات فيما
تؤثره الكواكب في عالم التركيب كثير المنفعة في مقدمة المعرفة، وهذا الكتاب
ثمرة ما اشتملت عليه تلك الكتب وما على التجربة منها، وليس يصل إلى
معرفته من لم يمعن النظر فيما قدمنا قبله، وفى علوم أخر من العلوم الرياضية
فكن به سعدا؟.
وقد شرح الخواجة نصير الدين هذا الكتاب بالفارسية وتوجد منه نسخة
في (مكتبة غرناطة) بالأندلس كما في فهرسها، وتوجد نسخة أخرى في (المكتبة
الرضوية) بخراسان بخط السيد محيي الدين الموسوي الخادم ابن السيد تاج الدين
علي القاشي تاريخ كتابتها سنة 1107 ه‍. ورأيت نسخة قديمة في (مكتبة حسينية
التسترية) في النجف، وأخرى في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في
النجف أيضا، وقد أشرنا في ج 4 ص 93 أنه ليس مجرد ترجمة الثمرة إلى الفارسية
بل هو شرح مشتمل على زيادات وفوائد من الخواجة نفسه وقد ألفه باسم الوزير
صاحب الديوان بهاء الدين محمد الجويني، وقال في آخره: أين است تمامي كلمات
ثمرة وتفسير آن وكانت الثمرة مرتبة على مائة كلمة واسمها بالرومية (انطر رمطا)
171

أي مائة كلمة.
وذكر الخواجة في شرحه أنه ظفر بشرحين للثمرة أحدهما شرح أحمد بن
يوسف المقرئ، وثانيهما شرح أبى العباس أحمد بن علي الأصفهاني الكاتب،
وينقل في شرحه عنهما، وصرح بطليموس في (أربع مقالاته) أنه صنف المجسطي،
ويحيل فيه، فيظهر أن كتب الاحكام والثمرة والمجسطي كلها له.
أقول الشرح الأول الذي ذكره الخواجة هو المسمى ب (تفسير الثمرة)
وقد ذكرناه في ج 4 ص 348 وذكرنا أنه كان عند ابن طاووس، وفى
(الوافي بالوفيات) عبر عنه ب‍ (شرح الهمزة) ونقله عنه كذلك فانديك في
مقدمة (محاسن الزرقاء) ولعله من تحريف النساخ.
(شرح جامع السعادات) فارسي، لولد المصنف المولى أحمد بن مهدي
النراقي المتوفى بالوباء سنة 1244 ه‍. اسمه (معراج السعادة) كما يأتي.
(579: شرح جامع عباسي) للشيخ محمد بن علي بن نعمة الله تلميذ الشيخ
البهائي ونزيل حيدر آباد الدكن بالهند، قال في (الروضات): عندنا منه نسخة.
وقد ذكره في ترجمة الشيخ أحمد بن خاتون بعنوان الحاشية.
(580: شرح جامع المقال) للشيخ فخر الدين الطريحي، لتلميذ المصنف
المولى محمد أمين بن محمد علي بن فرج الله الكاظمي صاحب المشتركات الموسوم
ب‍ (هداية المحدثين). وهو شرح الباب الثاني عشر منه أفرده وخصه بالشرح،
ذكر في أول مشتركاته: انه شرح جامع أستاذه وأصلح ما فيه من الأغلاط والخلط
والخبط، وشاعت نسخة الشرح بين الطلاب.
أطول: لعل منه نسخة رأيتها في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف
قال في آخرها: (ان الشيخ الطريحي ذكر القليل من الرجال في كل باب
وترك الأكثر، ونحن جرينا على منواله ولم نذكر من تركه، لان المقصد بيان
ما وقع من القصور وتحريف الأسماء وتغييرها، وليس المقصد حط رفعته
172

ولا سلب منقبته، بل القصد الوقوف إلى الصواب - كذا -). وقد فرغ من تلك
النسخة سنة 1079 ه‍.
وفى الباب الثاني عشر شرحه الكاظمي اثنتا عشرة فائدة، الأولى
تمييز المشتركات من الرجال الرواة وقد رتبهم على أربعة أقسام (1) المشتركات في
الاسم من آدم إلى يونس (2) المشتركات في الاسم واسم الأب من إبراهيم إلى
يحيى (3) المشتركات في الكنى والأنساب (4) المشتركات في الألقاب. وبعد
الفائدة الأولى عدة فوائد مختصرة، ولكون المهم منه بيان المشتركات يقال له
(مشتركات الطريحي) ونسخه منه بهذا العنوان في (مكتبة الشيخ محمد رضا
فرج الله) في النجف الأشرف.
وقد ألف الكاظمي بعد ذلك الشرح كتابة الموسوم ب‍ (هداية المحدثين)
الذي فرغ منه سنة 1085 ه‍. وهي سنة وفاة أستاذه، فقد كتبه في حياة أستاذه
معبرا عنه فيه: بشيخنا الجليل الورع الزاهد المتفرد في زماننا هذا. وأول الهداية
كما يأتي: الحمد لله الذي أنقذنا من شفا جرف الظنون والأوهام بسلوك طريق
أولي الوحي والالهام.. الخ ورتبه على ثلاثة أقسام.
(شرح الجبر والمقابلة) تأليف الخواجة نصير الدين الطوسي، يأتي
بعنوان: شرح رسالة الجبر والمقابلة.
(581: شرح الجبر والمقابلة) تأليف أبي كامل شجاع بن أسلم، لأبي
الحسن علي بن أحمد العمراني ذكره ابن النديم في (الفهرست) ص 394 وقال:
توفى سنة 344 ه‍. وكان يقصده الناس من البعد للقراءة عليه. وقال ابن طاووس في
(فرج المهموم): قيل إنه من علما الشيعة. وترجمه القفطي في ص 156 وذكر له
كتاب (الاختيارات).
(582: شرح الجبر والمقابلة) من كتاب (الخلاصة) للشيخ البهائي،
للمولى حيدر علي بن المولى محمد شفيع، أوله: الحمد لله الذي جبر نواقص حسناتنا
173

بكرمه العميم.. الخ فارسي يقرب من ستمائة بيت، رأيته في (مكتبة السيد
المجدد الشيرازي) في سامراء.
(583: شرح جرائد سبعهء) للمولى أبى الحسن المرندي المعاصر، نزيل
مشهد عبد العظيم الحسني بالري، طبع.
الجعفرية في أحكام الصلاة
للشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي الشهير بالمحقق
الكركي، المتوفى سنة 94 ه‍. من كتب الفقه المهمة الجيدة عني بشرحه بعض
تلاميذ مؤلفه ومعاصريه والمتأخرين عنه من الفقهاء والاعلام، وله شروح متعددة
قيمة، للبعض منها أسماء خاصة تذكر في أماكنها، وبعضها غير مسمى، ونذكر
الأخير هنا ولا نغفل الأول من الإشارة:
(شرح الجعفرية) للسيد الأمير محمد بن أبي طالب الاسترآبادي من تلاميذ
المؤلف، وهو شرح بديع متوسط بين الاطناب والايجاز متضمن للمتن بالامتزاج،
أوله: الحمد لله الذي فضلنا على سائر الأمم بأعدل الأديان، وأوضح لنا شرايع
الاسلام بأتم الايضاح وأكمل البيان.. الخ وقد سماه ب‍ (المطالب المظفرية)
لأنه أتحف به الأمير الكبير المظفر التبكچي الجرجاني، واحتمل في (كشف
الحجب) كونه للشيخ علي بن عبد العالي الميسي. واحتماله في غير محله.
(584: شرح الجعفرية) مجهول المؤلف، وهو شرح مزجي ذكر
صاحبه في أوله: انه ألفه في السفر متوجها إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام.
وفي آخره. إن باقي الصلوات المندوبات مذكورة في كتب الأصحاب كالمصباح
للطوسي والكفعمي وغيرهما.
(شرح الجعفرية) للشيخ جواد بن سعيد بن جواد الكاظمي تلميذ
الشيخ البهائي، فرغ منه في مشهد الكاظمين (ع) سنة 1032 ه‍. أوله: الحمد لله
174

على انعامه العميم وافضاله الجسيم.. الخ واسمه (الفوائد العلية) كما يأتي.
(585: شرح الجعفرية) للشيخ شرف الدين بن علي الاسترآبادي النجفي
تلميذ المحقق الكركي، حكي عن المحدث الحر العاملي انه قال: رأيته في
الخزانة الغروية.
أقول: الظاهر أنه غير السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترآبادي النجفي
صاحب (تأويل الآيات) وتلميذ المحقق الكركي، وان اشتركا في اللقب واسم
البلد والتلمذة والتأليف،؟ الله أعلم.
(شرح الجعفرية) للمولى شاه طاهر بن رضي الدين الإسماعيلي الحسيني
الكاشاني، تلميذ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الخفري المعاصر للمحقق الكركي،
اسمه (الحيدرية في شرح الجعفرية) كما مر في ج 7 ص 125.
(586: شرح الجعفرية) للمحقق الكركي مؤلف المتن، يوجد في
(المكتبة الرضوية) بخراسان منضما إلى نسخة من الأصل كتبت سنة 956 ه‍.
كما في (فهرس المكتبة) - الفقه الخطي - 113.
(شرح الجعفرية) للسيد الشريف شرف الدين علي الحسيني الاسترآبادي
النجفي تلميذ المحقق الكركي، وصاحب (تأويل الآيات الظاهرة). اسمه (الفوائد
الغروية) كما يأتي.
(587: شرح الجعفرية) لسمي المصنف ومعاصره، الشيخ نور الدين
علي بن عبد العالي الميسي العاملي، والمتوفى سنة 938 ه‍. ذكرناه بناء على احتمال
صاحب (كشف الحجب) والذي نراه انه الذي يأتي بعنوان (المطالب المظفرية).
(588: شرح الجعفرية) للشيخ عيسى بن محمد الجزائري المتوفى
سنة 1060 ه‍. ترجمة في (رياض العلماء) نقلا عن السيد نعمة الله الجزائري المولود
سنة 1050 ه‍ في تعليقاته على (أمل الآمل) وذكر أنه: كتاب جليل ومؤلفه عالم
فاضل ثقة فقيه محدث رأيته وأنا صغير السن.
175

(شرح الجعفرية) للسيد الأمير محمد بن أبي طالب الاسترآبادي الموسوي،
تلميذ المؤلف، اسمه (المطالب المظفرية) كما يأتي، نسخة منه كانت عند السيد
محمد علي بحر العلوم في النجف الأشرف، وأخرى موجودة في (المكتبة
الرضوية) بخراسان.
(شرح الجعفرية) للشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن ناصر
البحراني اليزدي، المعروف بالشيخ يحيى المفتى، تلميذ المصنف ونائبه في بلاد يزد،
رأيته بخطه في (مكتبة الميرزا حسين النوري) في النجف وذكرته باسمه (التحفة
الرضوية) في ج 3 ص 436.
(589: شرح الجعفرية) ليس كسوابقه من شروح (الجعفرية) للمحقق
الكركي، بل هو شرح كتاب المتاجر من كتاب (القواعد) للعلامة الحلي،
نسخة منه بهذا الاسم في (مكتبة مدرسة الميرزا محمد باقر السبزواري) في مشهد
الرضا عليه السلام بخراسان ولعله شرح الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء النجفي
الذي مر بعنوان (شرح كتاب البيع) في ص 131 - 132 ولذا سمي بالجعفرية.
(590: شرح الچغميني) أي (ملخص الهيئة) تأليف الفاضل محمود
ابن محمد بن عمر الچغميني الخوارزمي في الهيئة البسيطة. للمولى حسين بن الحسن
الخوارزمي نسخة ناقصة في (مكتبة مجلس البرلمان) بطهران كما في فهرسها.
(591: شرح الچغميني) للمولى كمال الدين عبد الرحمن بن محمد إبراهيم
ابن محمد يوسف ابن العتائقي الحلي، فرغ منه في الثاني عشر من ذي الحجة
سنة 787 ه‍. ثم ألف (الرسالة المفيدة لكل طالب، في شرح مقادير أبعاد الأفلاك
والكواكب) وجعله ذيلا لشرح الچغميني هذا، وفرغ منه في منتصف
ذي الحجة من سنة 787 ه‍. المذكورة، وقد رأيتهما بخطه في (الخزانة الغروية)
في النجف الأشرف.
(592: شرح الچغميني) للمولى عبد العلي بن محمد البيرجندي المتوفى
176

سنة 924 ه‍. يوجد في (المكتبة الحميدية) في اسلامبول كما في فهرسها، وهو
غير حاشيته على شرح القاضي زاده لملخص الچغميني الذي فرغ منه سنة 815 ه‍.
وقد طبع الشرح في إيران.
(593: شرح الچغميني) مزجي للشيخ البهائي، نسخة عصر المؤلف مع
حواشي عليها رمزها: دام ظله. ضمن مجموعة في (مكتبة السيد البروجردي) في
النجف، وقد ذهب من أول خطبتها قليل، قال فيها: كما أن الماتن رشحه باسم
السلطان ألغ بيك صدرت الشرح باسم سلطاننا (الشاه عباس) المطابق زبر اسمه
الشريف بينات خلد الله ملكه. يقرب الموجود منه من ألفي بيت.
(594: شرح چهل حديث) فارسي مطبوع السيد حسين بن نصر الله
العرب باغي التبريزي المتوفى سنة 1369 ه‍.
(595: شرح الجمع) للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي، اسمه
(اللمع) كما يأتي.
(596: شرح الجمل) تصنيف الشيخ عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني
المتوفى سنة 474 ه‍. المختصر المرتب على خمسة فصول أولها في المقدمات. والشرح
فارسي لبعض الأصحاب، أوله: الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسوله محمد وآله
أجمعين، قوله الحمد لله افتتاح وآغاز كرد مصنف.. الخ يقرب من ألفي بيت،
نسخة منه في (مكتبة أمير المؤمنين - ع - العامة) في النجف الأشرف، وهي
بخط جعفر بن خضر بن محمد آهنگر الهزار جريبي، فرغ منها في أواخر شهر صفر
سنة 873 ه‍.
(597: شرح الجمل) في النحو، تأليف المولى خليل بن غازي القزويني،
للمولى مهدي بن الحاج علي أصغر القزويني تلميذ الماتن، ومعاصر الشيخ الحر
العاملي، وصاحب (ذخر العالمين) الذي ألفه سنة 1119 ه‍. سماه بذلك صاحب
(الروضات) في ص 267 نقلا عن (أمل الآمل). لكن الشارح نفسه سماه
177

ب‍ (المجمل) وكذلك جاء في (أمل الآمل) المطبوع المتداول ومثله ما جاء في
ترجمة المولى خليل في (رياض العلماء) كما ذكرناه في ج 5 ص 142 وقلنا ان
نسخة الامل التي نقل عنها في (الروضات) لم تكن مصححة فلا وجه لنسبة
الاشتباه إلى صاحب الامل.
(598: شرح الجمل) في النحو للزجاج، لأبي الحسن طاهر بن أحمد بن
بابشاذ النحوي الجوهري المتوفى سنة 469 ه‍. أو 454 كما في (بغية الوعاة)
ص 272 يوجد في الخزانة الظاهرية المعروفة ب‍ (المكتبة العمومية) في دمشق.
وقد نقل صاحب (البغية) ترجمته نصا عن الحموي في (معجم الأدباء) ج 12
ص 17 وفي هامش تلك الصفحة نقلت ترجمته المفصلة عن كتاب (أنباء الرواة)
وان أصله من العراق، هاجر أبوه إلى مصر وحصلت له رتبة سامية عند الخلفاء
الفاطميين، وأدركته السعادة أخيرا فانعزل عن الناس وأخرج من جميع متعلقاته،
ورزق الشهادة بسقوطه من سطح الجامع إلى صحنه.. الخ
(599: شرح جمل العلم والعمل) تأليف السيد المرتضى، للقاضي عبد العزيز
البراج كذا ذكره في (معالم العلماء).
أقول: هو القاضي عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز ابن البراج قاضي
طرابلس وخليفة الشيخ الطوسي في البلاد الشامية، توفي سنة 481 ه‍. رأيت
منه عدة نسخ إحداها في (مكتبة المولى محمد حسين القمشهي) في النجف،
وأخرى في (مكتبة حسينية التسترية) في النجف أيضا، وقد وقفت سنة 1281 ه‍
وثالثة عند العلامة المرحوم السيد محسن الأمين صاحب (أعيان الشيعة) في
دمشق، ورابعة في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف وهي بخط الشيخ
عيسى بن الشيخ سعد الحويزي، كتبها سنة 1230 ه‍.
(شرح جمل العلم والعمل) وما يتعلق منه بالأصول، لشيخ الطائفة أبي جعفر
محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة 46 ه‍. اسمه (تمهيد الأصول)
178

كما صرح به النجاشي في رجاله.
(600: شرح جوابات المسائل) الصادرة عن المحقق القمي صاحب
(القوانين)، للسيد محمد باقر الأصفهاني الملقب بحجة الاسلام والمتوفى سنة 1260 ه‍
شرح فيه جملة من جواباته في حياته وحسب أمره، وأوله: الحمد لله الذي كلت
الألسن من بلوغ ثنائه كما يليق بجلاله.. الخ يذكر فيه السؤال ثم جواب المحقق
ثم ايضاح الجواب رأيته في (مكتبة السيد ميرزا علي الشهرستاني) في كربلاء.
(601: شرح جواهر الادراج وزواهر الأبراج) فارسي لمؤلف المتن
العربي المذكور في ج 5 ص 260 مفصلا، وهو شهاب الدين علي الدانيالي
الشيرازي، ويشتمل الشرح على 47 حديثا آخرها حديث محبة الآل، وقد أخرج
تلميذه الشيخ جمال الدين بن الشيخ محمد شرح خصوص الحديث الأخير من هذا
الشرح وصدره باسم الشاه طهماسب كما يأتي بعنوان: شرح حديث محبة الآل.
(602: شرح جواهر الأفكار) وهو أرجوزة في المنطق من نظم
الشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى سنة 1266 ه‍. مرت في
ج 1 ص 499، وشرحها للناظم أيضا وهو مبسوط كما ذكره في (أنوار البدرين).
(شرح جوشن كبير) يأتي بعنوان: شرح دعاء جوشن كبير، ومر
بعنوان شرح الأسماء.
(603: شرح چهل حديث) فارسي مطبوع، للسيد حسين بن نصر الله
عرب باغي التبريزي المعاصر.
(604: شرح حاشية التشكيك) من القديمة الدوانية، للسيد السعيد
القاضي نور الله بن شريف المرعشي التستري الشهيد سنة 1019 ه‍. ذكره في
فهرس كتبه.
(شرح حاشية التهذيب) في المنطق، للدواني، للمولى عبد الله اليزدي
المتوفى سنة 981 ه‍. اسمه (شرح العجالة) كما يأتي.
179

(شرح حاشية التهذيب) للمولى عبد الله اليزدي، للشيخ علي بن الحسين
ابن محى الدين بن عبد اللطيف الجامعي، قال الشيخ جواد محى الدين في رسالة
آل أبي جامع: انه شرح التصديقات، وقيل التصورات أيضا.
أقول: هو شرح لهما ويعبر عنه بشرح التهذيب كما أشرنا إليه في ص 162
وهو شرح لطيف موجود بعنوان: قوله. وله (ارشاد المتعلم إلى الطريق) في
المنطق أيضا، مر في ج 1 ص 518، ومنظومة (تحفة المبتدي) في المنطق أيضا
المذكور في ج 3 ص 464 مع شرحها المذكور آنفا.
(605: شرح حاشية التهذيب) للمولى عبد الله اليزدي، للميرزا علي رضا،
طبع بالفارسية مرارا مع الحاشية الفه حين مذاكرته لإبراهيم خان.
(606: شرح حاشية الخطابي) التي مر في ج 6 ص 70 اسمها الصحيح
الذي سماها به المؤلف، وهي تعليقة على شرح العضدي لمختصر الحاجي، والشرح
هذا مزحي للشيخ البهائي، أوله: أحسن ما يفتتح به المقال مطابقا لمقتضى
الحال.. الخ رأيت نسخة عصر المؤلف وعليها تملك تأريخه سنة 1048 ه‍.
وعليها أيضا تملك السيد صدر الدين المدني بتأريخ 1088 ه‍. كانت هذه النسخة
في (مكتبة الميرزا محمد تقي الشيرازي) زعيم الثورة العراقية، رأيتها عنده في
حياته وهي اليوم عند السيد محمد رضا الطبسي في كربلا مع مجموعة من تصانيف
الشيخ البهائي، وقد انتهى في هذه النسخة إلى شرح قوله: لا يبعد أن يراد
بدلائل اعجاز دلائل إعجاز القرآن.. الخ ولعله لم يخرج من الشرح إلا هذا.
(607: شرح حافظ) يوجد في (الخزانة الشاهية) في طهران كما في
فهرسها بعنوان: شرح الحافظ. ولا أدري انه الأصل أو مختصره أو غيرهما.
(608: شرح حافظ) للمولى مصطفى بن شعبان المتخلص بسروري المتوفى
سنة 969 ه‍. وهو شرح تركي مبسوط على لسان التصوف، أوله: الحمد لله الذي
حفظ الذكر.. الخ توجد منه نسخة في (مكتبة السلطان عثمان الثالث) كما
180

في فهرسها.
(609: شرح حافظ) لبعض أشعاره، لبعض الفضلاء، طبع في إيران
كما في بعض فهارس المطبوعات.
(610: شرح حال ابن سينا (1)) للمؤلف المؤرخ الدكتور قاسم غني
مؤلف (تأريخ تصوف در اسلام) اسمه (ابن سينا) وقد طبع، وهو غير
(پور سينا) للأستاذ سعيد النفيسي المطبوع أيضا.
(611: شرح حال ابن مقفع) من منشورات مجلة (إيران شهر).
(612: شرح حال ابن يمين) للأستاذ رشيد الياسمي. (غلام رضا الكرمانشاهي)
ألفه وطبعه سنة 3؟ 13 شمسية وهو في 150 صفحة، واسمه (أحوال ابن يمين)
(613: شرح حال بابا طاهر) تأليف رشيد الياسمي المذكور طبع أيضا
(شرح حال بايزيد بسطامي) للأديب اقبال يغمائي، اسمه (بسطام وبايزيد
بسطامي) طبع سنة 1317 ش الموافق 1357 ه‍. في 80 صفحة
(614: شرح حال بيهقي وآثاره) للسيد محمد المشكاة البيرجندي الأستاذ
في جامعة طهران، كان عند أحمد بهمنيار، ونقل عنه في مقدمة (تأريخ بيهق)
ص يب ما حققه المؤلف من أن ولادة البيهقي كانت سنة 493 ه‍. وان ما في
(معجم الأدباء) من أنها سنة 499 غلط. وكذلك ما في (المجمل) للفصيحي
من أنها 490.
(615: شرح حال محمد تقي خان كولونيل) من منشورات مجلة
(إيران شهر).
(616: شرح حال جامي) للأديب علي أصغر حكمت أحد رجال الفضل
في إيران ومن وزراء المعارف السابقين، شرح فيه أحوال الجامي شارح (الكافية)

(1) راجع ما ذكرناه في ج 7 ص 113 حول الكتب التي ألفت في حياة
بعض العلماء والكبراء، باسم: حياة محمد، وحياة علي، وأمثال ذلك.
181

وهو فارسي، واسمه (جامي) ولما فاتنا ذكره في محله في ج 5 ذكرناه في
هذا الموضع.
(617: شرحال جامي) للفاضل محمد علي تربيت، طبع منضما إلى تقويم
سنة 1308 الشمسية في 69 صفحة.
(شرح حال وآثار سيد جمال الدين أفغاني) لابن أخته الميرزا لطف الله
الاسدآبادي الهمداني، مر بعنوان: رسالة..
(618: شرح حال حافظ) تأليف سيف پور فاطمي، طبع سنة 1312 ش
الموافق 1352 ه‍. ذكره في (أدبيات معاصر) ص 114.
(619: شرح حال الشيخ خزعل) للشيخ جواد بن محمد الشبيبي المتوفى
سنة 1363 ه‍.
(620: شرح حال خواجوئي كرماني) للنفيسي أيضا. وهو مطبوع.
(621: شرح حال خيام) للأديب المعروف سعيد النفيسي الأستاذ
بجامعة طهران.
(شرح حال خواجة ربيع) مر بعنوان: ترجمهء خواجة ربيع، وزندگاني
خواجة ربيع، والبنيان الرفيع.
(622: شرح حال وآثار رودكي) للشاعر الفارسي القديم، للأستاذ
سعيد النفيسي طبع بطهران في ثلاثة مجلدات، وللنفيسي ما يقرب من 150 كتابا
مثل هذه الدراسة خص بكل واحد منها حياة أحد رجال الأدب والفضل كما ذكرناه
في ج 10 ص 118.
(623: شرح حال شيخ زاهد گيلاني) تأليف النفيسي؟ أيضا.
(624: شرح حال سلمان ساوجي) للفاضل رشيد الياسمي (غلام رضا
الكرمانشاهي) طبع.
(625: شرح حال سلمان ساوجي) لسعيد النفيسي، طبع أيضا.
182

(626: شرح حال سعدي) ترجمة بالفارسية لكتاب (حياة سعدي)
تأليف ألطاف حسين حالي الهندي باللغة الأردوية، والترجمة لنصرة الله سروش،
طبعة سنة 1316 ش.
(شرح حال سعدي) اسمه (زندگانى سعدي) للفاضل بديع پاك بين،
ألف وطبع سنة 1316 ش بمناسبة مرور (700) عام على تأليف سعدي
ل‍ (گلستان).
(شرح حال سعدي) اسمه (سر گذشت شيخ بزرگوار سعدي)
للشيخ حسن الجابري الأنصاري الأصفهاني، طبع سنة 1306 ش أيضا
بالمناسبة المذكورة.
(شرح حال علماء خراسان) مر بعنوان: تأريخ علماء خراسان.
(شرح حال عطار النيسابوري) اسمه (جستجو در أحوال وآثار
فريد الدين عطار) وقد مر ج 5 ص 108.
(شرح حال غزالي) تأليف جلال همائي النائيني الأستاذ بجامعة طهران،
اسمه (غزالي نامهء) وقد طبع كما يأتي.
(شرح حال قائمقام) اسمه (قائمقام در جهان سياست وأدب) كما يأتي.
(627: شرح حال كاليله الإيطالي) للميرزا رضا خان الافشار، طبع
سنة 1303 ش.
(628: شرح حال محمد بن زكريا الرازي) للشيخ محمد علي صفوت
التبريزي المعاصر. طبع.
(629: شرح حال محمد بن زكريا الرازي) للدكتور محمود النجم آبادي
ابن الشيخ مرتضى طبع بطهران سنة 1318 شمسية في 396 ص
(630: شرح حال محمود الشبستري) للشيخ محمد علي صفوت التبريزي
المعاصر المذكور، ذكره لنا بنفسه.
183

(631: شرح حال محمد بن جرير) لملك الشعراء الميرزا محمد تقي بن الميرزا
محمد كاظم الكاشاني الصبوري المتخلص ببهار والمولود سنة 4؟ 13، له ترجمة في
(أدبيات معاصر) ص 30.
(632: شرح حال وآثار محمد بن جرير طبري) للفاضل علي أكبر الشهابي من
أساتذة جامعة طهران. طبع وهو من منشورات الجامعة.
(شرح حال مسعود سعد سلمان) اسمه (حصار ناي) مر في
ج 7 ص 23.
(633: شرح حال ملاي رومي) للسيد محمد حسن الطباطبائي اليزدي
نزيل طهران.
(634: شرح حال منظوم) على روي (المخزن) للنظامي، و (البوستان)
للسعدي، وهو حكايات ومقالات، للفاضل صادقي الكتابدار، وذكره في فهرس
تصانيفه كما في (دانشمندان آذربايجان) ص 123.
(635: شرح حال مولوي) العارف الشهير جلال الدين محمد بن بهاء الدين ولد
الموسوم بمحمد بن أحمد الخطيبي للأديب الفاضل بديع الزمان فروز انفر الأستاذ
بجامعة طهران ابن الشيخ علي البشروي الخراساني، المولود سنة 1318. فارسي
طبع مجلده الأول سنة 1315 ومر (شخصية مولوي).
(636: شرح حال وحشي) تأليف الفاضل رشيد الياسمي، طبع.
(637: شرح حال يغما الجندقي) ومختصر من تأريخ جندق وبيابانك
وبعض نواحيها، للفاضل حبيب الله بن الحاج ميرزا أسد الله اليغمائي المولود سنة
1280 شمسية، ومن أحفاد يغما طبع في 55 ص.
(638: شرح الحاوي) للعلامة قطب الدين محمد بن محمد البويهي الرازي
من أحفاد ابن بابويه تلميذ آية الله العلامة الحلي وأستاذ الشهيد الأول، والمتوفى
سنة 766 ه‍. ذكر في بعض الفهارس ولم يعين (الحاوي) المشروح هل الذي هو
184

في الطب لمحمد بن زكريا الرازي؟ أم الذي في الفقه المار ذكره في ج 7 ص 236؟
وللشارح في الفقه حاشية على (القواعد) للعلامة اسمها (الحواشي القطبية).
(639: شرح كتاب الحج) من قواعد العلامة، للمولى محمد رضا بن
المولى عبد المطلب التبريزي مؤلف (المصابيح) الذي كتب وقفيته بخطه
سنة 1202 ه‍. ذكر في أول المصابيح: ان له الحاشية على كتابي الطهارة والصلاة
من القواعد، وله مجلد مدون مبسوط في شرح كتاب الحج منه. قال: وهو
مشتمل على التعريفات والإشارة إلى ما ورد من الأدلة من الأحاديث الغريبة والمتداولة
وهو لم يتم وفقني الله لاتمامه. والظاهر أنه وفق لاتمامه خلال السنين المتطاولة التي
عاشها بعد ذلك.
(640: شرح حجاب الصادق - ع -) للشيخ محمد علي بن ملك حسن
الفرهاني، ذكر فيه: أنه يروي عن الشيخ صفي الدين الطريحي. أوله الحمد لله
الذي هداني للاسلام وأكرمني بالايمان.. الخ رأيته عند الشيخ حسين القديحي
ابن صاحب (أنوار البدرين).
(641: شرح حجية المظنة) من (هداية المسترشدين في شرح معالم
الدين) تأليف الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الأصفهاني المتوفى سنة 1248 ه‍.
لولده العلامة الشيخ محمد باقر والد الآغا نجفي والمتوفى سنة 1301 ه‍. أوله: الحمد لله
الذي شرح صدور العلماء العاملين باشراق أنوار اليقين.. الخ يقرب من 1200
بيتا، رأيت منه نسخة في (مكتبة شيخ الشريعة الأصفهاني) في النجف فرغ
منها الكاتب سنة 1279 ه‍.
(642: شرح حدائق السحر) للميرزا أبي القاسم فرهنك أصغر ولد
وصال الشيرازي المولود سنة 1242 والمتوفى سنة 9؟ 13 ه‍. ألفه سنة 1297 ه‍.
كانت نسخة الأصل منه عند الأديب الفاضل عباس اقبال كما ذكره في مقدمة
(الحدائق) المطبوع في ص سح.
185

(643: شرح حد الكلمة) على ما ذكره في التسهيل تأليف الامام
جمال الدين محمد بن مالك صاحب (الألفية) في النحو، للميرزا محمد الهمداني
الكاظمي المعروف بامام الحرمين المتوفى في حدود سنة 1305 ه‍. ألفه بالتماس
أبي الحسن خان الكرمانشاهي سنة 1270 ه‍. رأيته ضمن مجموعة من رسائل
الهمداني في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف الأشرف.
(شرح حدوث الأسماء) يأتي بعنوان: شرح حديث الأسماء.
(شرح حديث ابن طاب) المذكور في منظومة السيد مهدي بحر العلوم بقوله:
ومشي خير الخلق بابن طاب * يفتح منه أكثر الأبواب
للسيد مهدي القزويني الحلي المتوفى سنة 1300 ه‍. استخرج منه ثمانين بابا،
أربعون إلا واحدة منها في الفقه، وأربعون وواحدة في الأصول، يوجد في
مكتبته في الحلة، سماه (نزهة الألباب في شرح حديث ابن طاب) كما يأتي.
(644: شرح حديث أبي الأسود الدؤلي) في تأسيس علم النحو، للميرزا
محمد بن سليمان التنكابني، قال في كتابه (قصص العلماء): وقد بينت فيه أن
من الأسماء ما ليس بظاهر ولا مضمر.. الخ
(شرح حديث أبي لبيد المخزومي) المروي في أول (تفسير الصافي) اسمه
(ملاحم القرآن) كما يأتي.
(شرح حديث أبي لبيد المخزومي) أيضا، اسمه (العجالة) كما يأتي.
(645: شرح حديث الأثرة) للأمير سبحان علي خان الهندي المتوفى
سنة بضع وستين ومأتين والف، ذكره في (كشف الحجب) بعنوان: رسالة في
شرح حديث الأثرة وبيان دلالته على الإمامة، الذي رواه البخاري بعدة طرق
في باب مناقب الأنصار، وروي في المغازي في باب غزوة الطائف، وفي باب مستقل
في كتاب الفتن ورواه ابن الأثير في (النهاية) وهو قول النبي صلى الله عليه
وآله وسلم للأنصار: ستلقون بعدي أثرة فاصبروا. فقال ابن الأثير ما لفظه:
186

الأثرة بفتح الهمزة والثاء الاسم من أثر يؤثر إيثارا، أراد صلى الله عليه وآله
أنه يستأثر عليكم فيفضل غيركم في نصيبه من الفيئ.
(646: شرح حديث جنود مجندة) للمحقق المولى الفيض الكاشاني
المتوفى سنة 1091 ه‍ يوجد في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء) في النجف
(647: شرح حديث الأسماء) المذكور في أصول الكافي في أول باب
حدوث الأسماء، عن أبي عبد الله عليه السلام: ان الله خلق أسماء بالحروف غير
مصوت وباللفظ غير منطق. الخ. للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي
المتوفى سنة 1241 ه‍. أوله: الحمد لله رب. الخ ألفه بالتماس تلميذه الشيخ
علي بن صالح بن يوسف وفرغ منه في 29 صفر سنة 1220 ه‍. كما أرخه في
نسخة توجد عند السيد حسين الشهشهاني في طهران، ويعبر عنه بشرح حديث
خلق الأسماء. ونسخة ثانية منه في (مكتبة مدرسة المجدد الشيرازي) بسامراء التي
تأسست على يدنا سنة 1337 ه‍ أيام مجاورتنا هناك، وهي بخط الشيخ أحمد بن محمد
السرخهي كتبها في حياة الشارح سنة 1332.
(648: شرح حديث الأسماء وبيان حدوثها) للخطيب المولى حسن
القارئ السبزواري المشهدي المعاصر للشاه سليمان الصفوي، ذكره صاحب (الرياض)
بعنوان: شرح حدوث الأسماء.
(649: شرح حديث الأسماء) للشيخ عبد الله بن جمعة السماهيجي
المتوفى سنة 1235 ه‍.
ذكره في فهرس تصانيفه، ونسخة منه بخط بعض العلماء
عند السيد شهاب الدين التبريزي في قم كما كتبه إلينا، أوله: أما بعد حمد الله على
ماله من الأيادي.. الخ فرغ من كتابتها سنة 1117 ه‍.
(650: شرح حديث الأسماء) للسيد علي خان بن السيد خلف الحويزي
المشعشعي أخذه من كتابه (نكت البيان) وأهداه إلى الشيخ علي سبط الشهيد
الثاني، قال في (الرياض): انه حسن الفوائد جليل المطالب.
187

(651: شرح حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم) لبعض
الأصحاب استدل به من وجوه على وضع هذا الحديث وكذبه وبطلانه. وهو في
أربعمائة بيت أوله: الحمد لله الذي جعل مقام شيعة علي عليا، وصيرهم مع خليله
إبراهيم في ذلك الاسم سميا.. الخ وعلى فرض صحة هذا الحديث وصدوره
عنه صلى الله عليه وآله فليس المراد به كافة الأصحاب بل هم أهل البيت
المعصومون، وآخره: الحمد لله الذي جعل الحق مما يعلو ولا يعلى. والنسخة في
مكتبتي المسماة ب‍ (مكتبة صاحب الذريعة العامة) في النجف الأشرف، وورقها
سميك لكنه ليس بأقدم من القرن الماضي أو قبله بقليل، والظاهر أنه ألف جوابا
على بعض العامة المستدلين بالحديث على صحة مذهبهم.
وهذا الحديث معروف متواتر عندهم حتى أن ابن حجر الهيثمي لمح إليه في مقدمة
كتابه (الصواعق المحرقة) بقوله: الحمد لله الذي خص نبيه محمدا بأصحاب
كالنجوم.. الخ فقد عد ذلك من خصائصه صلى الله عليه وآله وقد رده العلامة الأكبر
المتكلم الجليل السيد حامد حسين الهندي ردا سديدا في كتابه (العبقات (زائد)
وأورد في المجلد الثاني من حديث الثقلين سبعين دليلا على بطلانه من
ص 395 - 653.
(652: شرح حديث أصحابي كالنجوم..) للشيخ السعيد أبي عبد الله
محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى سنة 413 ه‍. عبر عنه النجاشي بقوله:
مسألة في معنى قول النبي صلى الله عليه وآله أصحابي كالنجوم.
(653: شرح حديث اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، وأعمل لآخرتك
كأنك تموت غدا) للشيخ المعاصر المولى آغا محمود بن الشيخ محمد حسن بن المولى
محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي الطهراني المتوفى سنة 1369 ه‍. رأيته عند
ولده الشيخ علي رضا.
(654: شرح حديث أم زرع الصحابية) - المذكور في صحيح
188

البخاري - للشيخ مفيد المتخلص بداور ابن الميرزا محمد نبي الشيرازي المولود
سنة 1251 ه‍ ترجمه وذكر تصانيفه تلميذه الميرزا محمد نصير فرصت في (آثار العجم)
ص 25 - 30 الطبعة الثانية.
(655: شرح حديث أنا النقطة) للميرزا محمد تقي بن المولى محمد المامقاني
المتوفى سنة 1312 ه‍. ذكر في آخر كتابه (آتشكده) المطبوع ثانيا
سنة 1346 ه‍.
(656: شرح حديث أنا الطين) المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام،
للمحقق الميرزا أبي القاسم بن الحسن القمي صاحب (القوانين) والمتوفى
سنة 1231 ه‍. طبع في آخر (الغنائم) له أيضا سنة 1319 ه‍. وعليه حاشية
المولى علي النوري.
(657: شرح حديث أنت مني بمنزلة هارون) للشيخ المفيد المتوفى
سنة 413 ه‍. عبر عنه النجاشي ب‍: مسألة في معنى أنت مني. وقد خص العلامة
السيد حامد حسين الهندي مجلدا من كتابه (عبقات الأنوار) في شرح
حديث المنزلة.
(658: شرح حديث ان الله لا يجمع أمتي على ضلالة) لمحمد المشتهر
بشاه قاضي، ذكر فيه جميع مباحث الاجماع، أوله: الحمد لله وصلى الله على محمد وآله
روى الشيخ أبو علي الطبرسي في مجمعه.. الخ فرغ منه سنة 1031 ه‍. ومر له
(آيات الاحكام) في ج 1 ص 4 وباسم (تفسير قطب شاهي) في ج 4 ص 301.
(659: شرح حديث ان الله خلق آدم على صورته) للمولى نظر علي
ابن محمد محسن الجيلاني. مختصر رأيت منه نسخة في (مكتبة الشيخ علي كاشف
الغطاء) في النجف، وهي بخط بعض تلامذة المصنف فرغ منها سنة 1217 ه‍.
ودعا له برحمه الله. وهي ضمن مجموعة من رسائل المؤلف.
(660: شرح حديث ان الميت يبلى إلا طينته فستبقى مستديرة) للشيخ
189

أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة 1241 ه‍. وهي مقالة في ضمن مجموعة
من رسائله المطبوعة.
(661: شرح حديث أني مخلف فيكم الثقلين) للشيخ المفيد محمد بن محمد
ابن النعمان، المتوفى سنة 413 ه‍. ذكره النجاشي بعنوان: مسألة في معنى اني
مخلف فيكم.. وقد خص العلامة المتكلم السيد حامد حسين الموسوي الكنتوري
اللكنهوي مجلدين من كتابه الكبير (عبقات الأنوار) بشرح حديث الثقلين
فوفى المقام حقه بتتبع مدهش وحجج بالغة.
(662: شرح حديث بر الوالدين) المروي في (الكافي)، للمحقق
المولى محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري المتوفى سنة 1090 ه‍. كتبه بخطه في
مجموعة الشيخ شمس الدين حسين بن محمد الشيرازي مجاور بيت الله الحرام تذكارا
لصاحبها، وفرغ منه في شوال سنة 62؟ 1 ه‍. وهي سنة مجاورة الكاتب لمكة
المكرمة، قال (صاحب الرياض): رأيت المجموعة عند الفاضل الهندي وفيها
خطوط جماعة من الفضلاء.
(663: شرح حديث البساط) أو السحابة، أو الغمام، أو الغمامة، كلها
أسماء لحديث واحد طويل رواه الحسن بن سليمان في كتاب (المحتضر) المطبوع
في النجف سنة 1370 ه‍. ص 71 ناقلا له عن كتاب (منهج التحقيق) لبعض
قدماء العلماء، وهذا الشرح كبير مبسوط، وهو للقاضي محمد سعيد بن محمد مفيد
القمي تلميذ المحدث الفيض الكاشاني، ألفه في أصفهان سنة 1099 ه‍. وينقل
عنه الميرزا محمد تقي المامقاني في (صحيفة الأبرار) أوله: الحمد لله مدير الأدوار
ومقيد الأكوار طبقا عن طبق.. الخ نسخة منه في (مكتبة سپهسالار) في
طهران وعليها حواشي المؤلف. وأخرى عند الشيخ نصرة الله بيات العراقي
المعروف بشيخ العراقين في طهران، وثالثة في (مكتبة السيد جلال الدين المحدث)
في طهران أيضا، ذكر في آخرها تأريخ فراغ المؤلف وهو سنة 1100 ه‍.
190

وذكر السيد محمد المشكاة في المقدمة التي كتبها ل‍ (كلبد بهشت) ص يط:
ان عنده نسخة من هذا الشرح بخط الشيخ محمد حسين بن الحاج محمد إبراهيم
الأصفهاني القزويني، كتبها سنة 1263 ه‍. وكتب عليها حواشي والده المجاز من
السيد حجة الاسلام الأصفهاني سنه 1246 ه‍. على هذا الشرح. وقد ترجمنا
الوالد في (الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة) ص 3 كما ترجمنا الولد
في ص 376.
ولا يخفى ان تسمية هذا الحديث بحديث البساط انما هي من أجل أن السحابة
هبطت بأمير المؤمنين عليه السلام وانبسطت على الأرض بأمره كالبساط، فجلس
القوم عليها ورفعتهم الريح حتى وصلوا إلى جبل قاف وغيره، وهو غير حديث
بساط سليمان الذي هو من الشعر الأبيض وكان طوله أربعين ذراعا واحضر بأمر
النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجلس عليه خمسة، ووصلوا إلى أصحاب الكهف
فسلموا عليهم. على ما هو مذكور في (عيون المعجزات) ص 8 بعنوان:
حديث البساط.
(664: شرح حديث البساط) المذكور، للشيخ فخر الدين التركستاني
الماوراء النهري، وقد كان هذا المؤلف سنيا ثم استبصر في أوائل بلوغه بمشهد
الرضا عليه السلام في خراسان، وهاجر إلى قم فسكنها ثلاثين سنة ملازما للعلماء
ومستفيدا منهم، وقد رأى هذا الحديث مشتملا على معجزة لأمير المؤمنين
عليه السلام فأعجب به وأشار عليه الخان العظيم الشأن مرتضى قلي خان والي بلدة أردبيل
ومتولي مزار الشيخ صفي بشرحه وترجمته فامتثل. وهو يذكر قطعة من لفظ
الحديث ويترجمها إلى الفارسية، ثم قطعة أخرى وهكذا، ولما كان صغير الحجم ضم
إليه شرح قضية مكالمة إسحاق بن إبراهيم الملقب بديك الجن مع هارون الرشيد،
والمتضمنة لبيان معتقدات المتقدمين من الخلفاء وأشعارهم، والحديث المعاضد
لتلك القصة، ثم شرح حديث الاحتجاج وحديث منهاج الكرامة المشتمل على
191

البشارة بظهور الدولة الصفوية. فصار الكتاب مرتبا على ثلاثة فصول (1) شرح
حديث البساط وجبل قاف (2) شرح مكالمة إسحاق (3) شرح حديث
الاحتجاج ومنهاج الكرامة. وقد أهداه إلى أبي المظفر الشاه عباس الثاني.
يظهر كل ذلك من أول الكتاب الموجودة نسخة منه في النجف عند السيد
حسن القائيني ورثها عن أبيه، وقد سقطت عدة سطور من أولها، كما لم يكتب
منها الا الفصل الأول إلى آخر جبل قاف، وهي منضمة إلى (مائة منقبة)
المكتوب سنة 1079 ه‍ بخط واحد لم يذكر اسم صاحبه، وبعدهما حديث توحيد
المفضل أوله: روى محمد بن سنان قال حدثنا المفضل بن عمرو.. الخ وقد ذكر
صاحب (الرياض): ان لفخر الدين هذا شرح توحيد المفضل أيضا. كما
ذكرناه آنفا.
(665: شرح حديث البساط) للمحقق الآغا جمال الدين محمد بن الآغا
حسين الخوانساري المتوفى سنة 1125 ه‍. ذكر في فهرس تصانيفه.
(666: شرح حديث البساط) للآغا محمود بن الآغا محمد علي الكرمانشاهي
المتوفى سنة 1271 ه‍ أو 69 وهو منضم إلى شرحه لدعاء السمات، يوجد عند
أحفاده في طهران.
(667: شرح حديث البساط) لمحمد فصيح التبريزي، ألفه بأمر السيد
ميرزا محمد زمان المستوفي، أوله: حمد وسباس مر خداونديرا كه ممتاز.. الخ
وقال في آخره ما معناه: ان حديث البساط الذي شرحناه كذلك مروي في
(المجموع الرائق) ومروي باختلاف يسير في بعض ألفاظه في (منهج التحقيق
إلى سواء الطريق) وهو الذي نقل عنه السيد هاشم البحراني المتوفى سنة 1107 ه‍.
في (مدينة المعاجز) في مبحث أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام على سائر
الأنبياء، وكذلك مروي في كتاب (كشف الحقائق) في تعداد فضائله. إلى
آخر ما قال. ولعل هذا الأخير تأليف عبد العزيز بن محمد الشهير بعزيز النسفي من
192

أهل المائة السابعة الذي أحال إليه في كتابه (بيان التنزيل) الموجود في (مكتبة
السيد محمد المشكاة) في طهران.
(668: شرح حديث بم يعرف الناجي؟) وهو رواية المفضل. للوحيد
الآغا باقر البهبهاني المتوفى سنة 1205 ه‍. نسبه إليه حفيده الآغا محمود في
(المعجون الآلهي) ونقل عنه فيه.
(669: شرح حديث بنا عرف الله) للشيخ أحمد بن زين الدين
الأحسائي المتوفى سنة 1241 ه‍. كتبه جوابا للشيخ مهدي، وطبع في
(جوامع الكلم).
(670: شرح حديث البيضة) المروي في (الكافي) للآغا رضي الدين
ابن الآغا حسين الخوانساري، أصغر من أخيه الآغا جمال الدين. فارسي ألفه باسم
الشاه سلطان حسين الصفوي، وابتدأ فيه بترجمة ثقة الاسلام الكليني وأحوال
السفراء الذين عاصرهم أوله: جامع سعادات جاوداني حمد وثناي قادر توانائيست كه
.. الخ رأيته ضمن مجموعة في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية.
(671: شرح حديث البيضة) عربي عرفاني، لمحمد زمان بن محمد معصوم،
أوله: سبحان من أظهر من حصن نور علمه الأحدية اطلاقا وجده الموجود، فظهر
من عنقا العدم إلى عرصة الوجود. وآخره: تمت رسالة حل حديث البيضة من
إفادات رئيس العلم والعرفان ابن محمد معصوم محمد زمان. والنسخة عند السيد حسين
الشهشهاني في طهران كما كتبه إلينا.
(672: شرح حديث تحف العقول) في معايش العباد، المذكور في
أول (المكاسب) للعلامة الأنصاري، للشيخ الفقيه الحاج محمد حسن كبة
البغدادي المتوفى سنة 333 ه‍ رأيته بخطه في كتبه.
(673: شرح حديث تعلموا الفرائض فإنها نصف العلم) المروي في
(المبسوط)، للسيد إبراهيم بن محمد الموسوي الدزفولي الكرمانشاهي المولد
193

الحائري المسكن المتوفى بعد سنة 1265 ه‍. عندنا نسخة منه بخطه ضمن مجموعة
من رسائله، منها (رسالة التخيير في الأخيرتين بين القراءة والتسبيح)
و (حاشية على كتاب الصلاة من الحدائق) وغيرهما، وقد ترجمنا المؤلف في
(الكرام البررة) ص 22.
(674: شرح حديث تمثيل أمير المؤمنين - ع - بسورة التوحيد) للمحقق
المير الداماد المتوفى سنة 1040 ه‍ توجد نسخة منه في (المكتبة الرضوية)
بخراسان، ونسخة عصر المؤلف التي هي بخط تلميذه الشيخ محمد الخراساني
الجنابذي في (مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله) في النجف، وهي منضمة إلى
(شرعة التسمية) للمؤلف نفسه وبخط ذلك الكاتب أيضا، فرغ من كتابتها
غرة محرم سنة 21؟ 1 ه‍. وقد قرأها التلميذ على المصنف فكتب له إجازة بخطه
بعد القراءة. والشرح يقرب من مائة وخمسين بيتا، أوله: الحمد كله لصانع الوجود
كله، والصلاة أفضلها على أفضل الرسل وآله، وبعد: فأيها الصديق الماحض
والخليل الناهض.. الخ بدأ أولا بذكر عدة روايات في أن قل هو الله أحد
ثلث القرآن، ثم أورد الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله في أن مثل علي في هذه الأمة
مثل قل هو الله أحد.. وفرغ من تأليفه سنة 1020 ه‍.
(675: شرح حديث التوحيد) المروي في (معاني الأخبار) عن
أمير المؤمنين عليه السلام: التوحيد ظاهره في باطنه وباطنه في ظاهره، ظاهره
موصوف لا يرى، وباطنه موجود لا يخفى.. الخ للشيخ محمد بن علي بن محمد
ابن أحمد آل عبد الجبار القطيفي أوله: نحمده على جزيل احسانه ونعمائه، ونصلي
على صفوة خلقه وأمنائه. الخ، ألفه بأمر الشيخ مبارك بن علي بن حميدان
معبرا عنه بشيخنا أدام الله بقاءه، وفرغ منه في (16) ذي الحجة سنة 1215 ه‍.
رأيت النسخة في (مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي) في النجف وهي بخط تلميذ
المؤلف الشيخ يحيى بن عبد العزيز بن محمد علي كتبها سنة 1234.
194

(676: شرح الحديث الثاني عشر من كتاب الخصال) للحاج المولى محمد
المشهدي تلميذ صاحب (الرياض) والمتوفى سنة 1257 ه‍. ذكره في (مطلع الشمس)
و (فردوس التواريخ).
(677: شرح حديث الثقلين) للأمير سبحان علي خان الهندي المتوفى
سنة بضع وستين ومأتين والف، أوله: بر أرباب بصيرت كه يوم ميثاق چشم
ادرا كشان بكحل الجواهر حق بيني.. الخ ذكره في (كشف الحجب).
(678: شرح الحديث النبوي ثلاث مهلكات وثلاث منجيات) للمولى
كمال الدين عبد الرزاق بن جلال الدين الكاشاني المتوفى سنة 735 ه‍. رأيته ضمن
مجموعته في (الخزانة الغروية) في النجف الأشرف.
(شرح حديث جسد الميت وانه يبلى) للشيخ أحمد الأحسائي، مر
بعنوان: شرح حديث ان الميت يبلى في ص 189
(679: شرح حديث جسد الميت وأنه يبلى إلا طينته) للمولى أحمد
ابن مهدي النراقي المتوفى سنة 1244 ه‍. أوله: يقال بلى الميت أي أفنته وهو كناية
عن ذهاب بعض جسده.. الخ رأيت نسخة منه في (مكتبة المولى محمد علي
الخوانساري) في النجف غير أنه كتب عليها أنه لوالده.
(680: شرح حديث جنود العقل والجهل) من أصول الكافي: عدة
من أصحابنا عن أحمد بن محمد إلى قوله: قال أبو عبد الله عليه السلام.. الخ
شرح مبسوط في أكثر من 3000 بيت، رأيته في (مكتبة حسينية التسترية)
في النجف.
(681: شرح حديث حبب إلي من دنياكم ثلاث) للشيخ حسين بن
عبد الصمد الحارثي العاملي، والد الشيخ البهائي، رأيته ضمن مجموعة من رسائله
بخط العلامة النقي الشيخ علي القمي كتبها سنة 1345 ه‍. وهو يزيد على
(50؟) بيت.
195

(شرح حديث حدوث الأسماء) المذكور في أول باب حدوث الأسماء من
(الكافي) مر باسم: شرح حديث الأسماء.
(682: شرح حديث حسين مني وأنا من حسين) للميرزا محمد الهندي
المعروف بالأخباري، تلميذ سيد العلماء السيد حسين بن السيد دلدار علي النقوي.
(683: شرح حديث حسين مني وأنا من حسين) للسيد محمد بن السيد
دلدار علي فارسي مطبوع كما في فهرس (مكتبة راجهء فيض آباد) المخطوط
المرسل لنا.
(684: شرح حديث الحقيقة والخمس كلمات فيه) منسوب إلى العلامة
الحلي جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726 ه‍.
أوله: الحمد لله الذي نطق ذاته بصفاته، وحجب صفاته بأفعاله، إلى قوله: أما بعد
فقد لمس مني أخ في الدين أن أكتب رسالة موجزة في شرح كلام سيد الوصيين
عليه السلام. الخ طبع ضمن مجموعة (كلمات المحققين) سنة 1315 ه‍. والظاهر بل
المقطوع به كذب النسبة كما يتضح ذلك لكل من له معرفة بكلمات العلامة
وطريقته، لا سيما وان فهرس مؤلفاته موجود ومضبوط وليس فيه أثر لهذا
الكتاب. فلعله للمولى جلال الدواني لأنه يحيل إليه في (رسالة خلق الأعمال)
معبرا عنه بشرح الكلمات الخمس لأمير المؤمنين عليه السلام.
(685: شرح حديث الحقيقة) للمولى محمد حسين بن الآغا باقر البروجردي،
ذكره ولده الآغا نور الدين على ظهر (النص الجلي).
(686 شرح حديث الحقيقة) للمولى عبد الرحيم بن محمد يونس الدماوندي
الأصفهاني مجاور المشهد الحسيني والمتوفى في حدود سنة 1160 ه‍. وهو مدرج
في كتابه (مفتاح أسرار الحسيني) الذي ألفه في كربلاء.
(687: شرح حديث الحقيقة) للمولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين
اللاهيجي القمي المتوفى سنة 1051 ه‍. ذكره في (نجوم السماء)، لكن على
196

نسخة ضمن مجموعة في (مكتبة السيد عبد الحسين الحجة) بكربلاء أنه للمولى
عبد الرزاق الكاشاني، وكذا على نسخة في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران،
ونسخة في (المكتبة الرضوية) في خراسان من وقف الحاج عماد الفهرسي.
(688: شرح حديث الحقيقة) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني صاحب
(قصص العلماء) والمتوفى سنة 1302 ه‍. ويظهر من فهرس كتبه أن له شرحا آخر
على هذا الحديث أيضا.
(شرح حديث الحقيقة) للشيخ عز الدين محمود بن علي بن أبي طاهر
الكاشاني، مختصر في أربع صحائف، أوله: سأل كميل بن زياد.. الخ رأيته
ضمن مجموعة في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران، ومر بعنوان (الرسالة
الكميلية) في ج 11 ص 223.
(689: شرح حديث الحقيقة) لمظفر علي شاه الكرمانشاهي المتوفى
سنة 1215 ه‍. من أجزاء مثنويه (بحر الاسرار).
(690: شرح حديث الحقيقة) للشيخ مفيد المتخلص بداور ابن الميرزا
محمد نبي الشيرازي المولود سنة 1251 ه‍. والمتوفى سنة 1320 ه‍ وله (شرح
قصيدة امرئ القيس) و (شرح الأربعين حديثا) في كل حديث لفظ الأربعين،
وغير ذلك.
(691: شرح حديث الحقيقة) فارسي، للمولى عبد الله والد المولى علي
الزنوزي المدرس، ألفه باسم السلطان فتح علي شاه القاجاري سنة 1245 ه‍. نسخة
منه في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران، تأريخ كتابتها 1247 ه‍. واسمه
(الأنوار الجلية في كشف أسرار الحقائق العلوية) لكن لما لم نذكره في محله في
حرف الألف لعدم وقوفنا عليه يومئذ ذكرناه هنا.
(692: شرح حديث الحقيقة) لبعض الأصحاب، رأيته ضمن مجموعة
كلها بخط الشيخ عبد علي الزنجاني كتبها سنة 1350 أكثرها من تصانيف
197

محمود دهدار، وذكر الكاتب انه كتب هذا الشرح عن نسخة كتبها ملك محمد
ابن عبد الله سنة 1197 ه‍. أوله: الحمد لله الذي تجلى لقلوب العارفين ليروا آثار
جلاله في كل شئ، وتعرف نفسه للوالهين المحبين بشهود أنوار جماله في كل نور
وفيئ.. وقال في أوائله: انه تصدى لشرح هذا الحديث جماعة من العلماء
الآلهيين الحافين حول عرش المحبة والوداد.. إلى قوله: اعلم أن الحقيقة فعيلة
من حق إذا ثبت، وقال للذات الأحدية (الحقة). وذكر في خطبته شعرا من
نظمه ظاهرا وهو:
باز ساقي سر سبو * بگشاد ساغر مي گرفت وما راداد
وآخره: الحمد لله الواهب المنان، والصلاة والسلام على رسوله وآله الذين
اصطفاهم الله من كل البرية فجعلهم قائد أصحاب العرفان والمكاشفة والعيان.
(693: شرح حديث حماد) المشهور بالصلاة البيانية، للسيد ميرزا
محمد باقر بن زين العابدين الخوانساري صاحب (الروضات) المولود سنة 1266
والمتوفى سنة 1313 ه‍. ذكره في كتابه المذكور.
(694: شرح حديث الحوض) للأمير سبحان علي خان الهندي، بين
فيه انطباق الحديث على المخالفين، أوله: بيشتر أز زبان ثقات أهل سنت. الخ
فرغ منه سنة 1252 ه‍.
(شرح حديث خلق الأسماء) المروي في (الكافي). للشيخ أحمد
الأحسائي، مر بعنوان (شرح حديث الأسماء) ص 187
(شرح حديث خلق الله آدم على صورته) مر في ص 189 باسم شرح
حديث ان الله الخ.
(695: شرح حديث الدنيا مزرعة للآخرة) للشيخ السعيد زين الدين
ابن أحمد العاملي الشهيد الثاني، المستشهد سنة 966 ه‍ أوله: الحمد لله حق حمده
والصلاة على نبيه محمد وعبده.. الخ نسخة منه في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني)
198

في سامراء، أولها: وبعد فقال النبي صلى الله عليه وآله.. الخ.
(شرح حديث رأس الجالوت) ومناظرته مع الإمام الرضا عليه السلام،
للمولى محمد الشهير بسعيد الشريف القمي، أوله الحمد لله الواحد المتوحد والفرد
المتفرد الذي توحد بالتوحيد في توحده.. الخ فرغ منه في (14) ربيع الأول
سنة 1099 ه‍. واسمه (الفوائد الرضوية) كما يأتي.
(696: شرح حديث رأس الجالوت) للشيخ محمد الملقب بعبد الصاحب
ابن أحمد بن مهدي النراقي الكاشاني المتوفى سنة 1297 ه‍. تمم به شرح جده
المولى مهدي النراقي الذي توفي قبل اتمامه لشرح حديث الرضا عليه السلام.
فتداركه سبطه وطبع في ذيل (مشكلات العلوم) لجده وطبع أيضا مع رسالة له
في التوحيد سنة 1284 ه‍. ويأتي (غنيمة الحجاز) وفيه شرح حديث رأس
الجالوت أيضا.
(697: شرح الحديث الرضوي) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر
الموسوي، ذكره في آخر كتابه (خلاصة الاخبار) الذي الفه سنة 1250 ه‍.
(698: شرح حديث زرارة) في صلاة الجماعة، للشيخ محمد بن أحمد
ابن إبراهيم البحراني أخي صاحب (الحدائق) رأيته ضمن مجموعة من رسائله
بخط السيد خليفة الأحسائي وفي مكتبته الذي بيعت في المزاد العلني قبل سنوات،
وتأريخ كتابتها سنة 1221 ه‍.
(699: شرح حديث ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع) فارسي يقرب
من 15 بيتا، للعلامة المجلسي المولي محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى
سنة 1111 ه‍. أوله: الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خير الورى،
شيخ جليل محمد بن يعقوب كليني أز حضرت صادق عليه السلام.. الخ رأيته
في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء.
(700: شرح حديث ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع) للمدقق الميرزا
199

محمد بن الحسن الشيرواني، صهر المجلسي الأول والمتوفى سنة 1099 ه‍. ذكره
السيد مهدي بحر العلوم في (فوائده الرجالية).
أقول: رأيته ضمن مجموعة في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية،
أوله: الحمد لله رب العالمين.. الخ ونسخة ثانية منه في (المكتبة الرضوية)
بخراسان من وقف الحاج عماد الفهرسي تأريخ كتابتها 14 ذي الحجة
سنة 1095 ه‍.
(شرح حديث السحابة) أو البساط، أو الغمامة، كلها موضوع واحد،
مرت باسم: (شرح حديث البساط).
(شرح حديث سليمان المروزي) للمولى خليل بن محمد زمان القزويني،
مدرج في كتابه (إثبات حدوث الإرادة) الذي ذكرناه في ج 1 ص 88 مع
(شرح حديث عمران الصابي) الآتي.
(701: شرح حديث سؤال المأمون) سأل الرضا عليه السلام: ما الدليل
على ولاية جدك؟ فأجاب: آية أنفسنا. للسيد عبد الحسين البروجردي النجفي من
آل كمونة النجفيين، المتوفى سنة 1336 ه‍.
(702: شرح حديث الشقي شقي في بطن أمه) للشيخ ياسين بن صلاح الدين
ابن علي ابن ناصر بن علي البلادي البحراني، قال في اجازته التي كتبها للسيد
نصر الله الحائري سنة 1145 ه‍. ما لفظه: أوردت فيه عشرة أدلة لم ينتبه لها غيري.
(شرح حديث الصابي) يأتي بعنوان: حديث عمران الصابي
(703: شرح حديث صعدنا ذرى الحقائق) المروي عن الإمام العسكري
عليه السلام، للمولى حسين بن معين الدين، من أكابر علماء عصر الشاه إسماعيل
الماضي الصفوي ذكره صاحب (الرياض).
أقول: رأيته بخطه في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية أوله:
الحمد لله على نواله، والصلاة على محمد وآله ذكر تمام الحديث بألفاظه في آخر
200

الشرح وقال بعد تمامه: انه كتب الإمام الحسن بن علي العسكري عليه وعلى آبائه
وولده المنتظر صلوات الملك الأكبر بخطه سنة 254.. الخ ثم قال: حرره مؤلفه
حسين بن معين الدين في جمادي الأولى سنة ثمان وتسعمائة. ويظهر مما مر من كلامه
تشيعه، لكنه قال بعد ذكر ولادة الحجة عليه السلام سنة 255 ه‍. ما نصه:
ذهبت الإمامية إلى أنه حي غائب يظهر في آخر الزمان. وهذا أيضا لا ينفي تشيعه
وان كان يضعف الجزم به، إذ طالما استعمل مؤلفو الامامية هذا التعبير في مقام
تعداد آراء أهل المذاهب. فيقول البعض منهم: ذهب أصحابنا الامامية. ويقول
الآخر: وقال معاشر الامامية. وغير ذلك من التعابير، ويأتي بعض القول عن
المؤلف عند ذكر شرحه للديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فراجعه.
(704: شرح حديث الصوم لي وأنا أجزي به) للأمير مجاهد الدين
أبي منصور بن عبد الله، من العلماء الاجلاء الاعلام في عصر الصفوية، ذكره
صاحب (رياض العلماء).
(شرح حديث الضرر) يأتي بعنوان: قاعدة لا ضرر ولا ضرار. في
حرف القاف.
(705: شرح حديث طول آدم وحواء) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر
ابن محمد تقي المتوفى سنة 1111 ه‍ أوله بعد الحمد لله: روى ثقة الاسلام محمد بن
يعقوب الكليني.. الخ يوجد في (المكتبة الرضوية) بخراسان، فرغ من
تأليفه سنة 1076 ه‍.
(706: شرح حديث الطيارة) الحديث النبوي من الملاحم، الذي
ينطبق على الطائرة وما شابهها، روى الحديث عبد الوهاب الشعراني المتوفى
سنة 973 ه‍، بالاسناد عن الحافظ أبي نعيم، باسناده عن حذيفة بن اليمان، المروي
كذلك في مختصر تذكرة القرطبي في المواعظ، المؤلف سنة 968 ه‍. والمطبوع سنة 1300 ه‍
وما بعدها مكررا، والشرح بالفارسية للفاضل المعاصر الشيخ محمد بن محمد علي
201

اللاهيجي ألفه سنة 1349 ه‍. وطبع في خراسان سنة 1350. وأول الحديث:
لتقصدنكم نار هي اليوم خامدة في واد يقال له برهوت تغشى الناس فيها عذاب
الرعد العاصف، هي من رؤوس الخلائق أدنى من العرش. فقال حذيفة.
يا رسول الله: أسليمة هي يومئذ على المؤمنين والمؤمنات؟! فقال صلى الله عليه وآله:
وأين المؤمنون؟.
(707: شرح حديث العالم العلوي) المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام.
للمولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي تلميذ المولى محمد صادق الارجستاني الذي
توفي سنة 1134 ه‍. فارسي أوله: الحمد لله الذي أبدع العقل إبداعا لطيفا.. الخ
رأيته في (المكتبة الرضوية) في خراسان وهو بخط الميرزا علي أكبر بن
محمد كريم السالياني، وقفه الحاج عماد الفهرسي في حدود سنة 1266 ه‍.
(708: شرح حديث العبودية جوهرة كنهها الربوبية) المروي في
(مصباح الشريعة) للسيد صدر الدين محمد بن محمد باقر القمي شارح (الوافية)
والمتوفى في حدود سنة 1160 ه‍. رأيته بخطه الشريف في مجموعة من فوائده في
(مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف، وقد فرغ منه في الغري
سنة 1152 ه‍.
(709: شرح حديث عرفت الله بفسخ العزائم وحل العقود) للشيخ
أبي طالب بن عبد الله الزاهدي الجيلاني المتوفى بأصفهان سنة 1127 ه‍ وقد ترجمه
إلى الفارسية ولده كما يأتي.
(710: شرح حديث عرفت الله بفسخ العزائم وحل العقود) ترجمة فارسية
للكاتب المذكور، للشيخ محمد علي الحزين المتوفى ببنارس الهند سنة 1181 ه‍.
ابن مؤلف الأصل ذكره في فهرس كتبه.
(711: شرح حديث العقل والجهل وجنودهما) للمولى محمد كاظم الشاهرودي
المتوفى سنة 1293 ه‍ قال ولده الشيخ أحمد المعاصر: أنه محتو على جملة من المباحث
202

الحكمية. وقد مر شرح حديث جنود العقل والجهل ص 195.
(712: شرح حديث العقل والجهل وجنودهما) للسيد محمد علي ابن السيد
محمد بن السيد دلدار على النقوي المتوفى سنة 1312 ه‍. ذكره السيد علي نقي في
(مشاهير علماء الهند)،
(713: شرح حديث عمران الصابي) المروي في (عيون أخبار الرضا)
مما سأله عمران عنه وجواباته عليه السلام له، للأمير السيد إسماعيل الخواتون آبادي
الأصفهاني، مجلد كبير أوله: قال الرضا (ع) كان في الجماعة عمران الصابي.
(714: شرح حديث عمران الصابي) المذكور، للحاج خليل القزويني
المعروف بزركش، ابن الحاج بابا، نسخة منه عند السيد شهاب الدين التبريزي كما
كتبه إلينا، وذكره تلميذ المؤلف في (تتميم أمل الآمل) وقال: قرأت عليه قليلا
من (شرح اللمعة) و (المعالم) وله رسائل في الحكمة استحسنها معاصروه.
وذكره شيخنا العلامة النوري في (خاتمة مستدرك الوسائل) ص 413 نقلا عن
(تتميم الامل) المذكور.
(715: شرح حديث عمران الصابي) المذكور، للفاضل أغا خليل بن محمد أشرف
القائيني الأصفهاني، ساكن قزوين أخيرا والمتوفى بها سنة 1136 ه‍ يعني بعد محاصرة
الأفغان لأصفهان بسنتين كما ذكر تفصيله الشيخ عبد النبي القزويني في (تتميم أمل الآمل)
ووصف هذا الشرح بما لفظه: انه شرحه بما يذل صعابه ويظهر صوابه. وذكره العلامة
النوري في (خاتمة مستدرك الوسائل) ص 413 نقلا عن التتميم وقال المعاصر البيرجندي في
(بغية الطالب): عندي منه نسخة ذكر المؤلف اسمه في أول الكتاب وفيه تحقيقات.
أقول: رأيته في (مكتبة حسينية التسترية) في النجف، أوله: الحمد لله
الذي هو نور كل شئ وحياة كل شئ.. الخ وهو شرح مبسوط حكمي
عرفاني، وألحق بآخره رسالة في البداء كما مر في ج 3 ص 54 ونسخة عصر المصنف
منه عند السيد علي شبر في النجف، عليها حواشي منه مد ظله. وقد وقفها محمد كاظم
203

ابن الحاج معصوم التبريزي سنة 1132 ه‍. ذكر في أوله: انه ألفه بأمر من يجب
امتثاله وفرغ منها في الأربعاء الحادي والعشرين من محرم سنة 1123 ه‍.
(716: شرح حديث عمران الصابي) للسيد كاظم بن قاسم الرشتي المتوفى
سنة 1259 ه‍. ألفه للميرزا زين العابدين سنة 1241 ه‍. وطبع مع (اللوامع
الحسينية) له.
(شرح حديث عمران الصابي) للمولى خليل بن محمد زمان القزويني،
أدرجه ضمن كتابه (إثبات حدوث الإرادة) الذي فرغ منه سنة 1148 ه‍.
والذي ذكرناه في ج 1 ص 88.
(717: شرح حديث الغدير) فارسي، للمولى عبد الله القزويني. وهو كتاب
جليل حسن الفوائد، أورد فيه خطبة الغدير أبسط مما هو مشهور، قال في
(الرياض): أظن أنه ألفه في حيدر آباد في عهد الملوك القطب شاهية وعصر الشاه
طهماسب أو الشاه عباس الماضي. ويأتي شرح حديث من كنت مولاه، ومن
أجل ما ألف في هذا الموضوع كتاب (الغدير) للعلامة الشيخ عبد الحسين الأميني
في عدة مجلدات، وقد نفدت نسخه فأعيد طبعه.
(شرح حديث الغمامة) مر باسم (شرح حديث البساط) متعددا.
(718: شرح حديث فاطمة بضعة مني) للفاضل المولى محمد رضا ابن
صدر المتألهين المولى صدرا الشيرازي، كذا في (التكملة) والظاهر منه أنه غير
شرح حديث النبي: لو كان فاطمة لقطعتها. له الآتي بعد.
(719: شرح حديث الفرجة) المروي في أوائل كتاب التوحيد من أصول
(الكافي) من جواب الإمام الصادق عليه السلام للزنديق بقوله: فلو كانا اثنين
فلا بد من فرجة بينهما حتى يكونا اثنين فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديما
معهما.. الخ والحديث منقول في (توحيد الصدوق) وفي (البحار) في المجلد
الثاني في التوحيد، وأول الشرح: الله أحمد على ما فرج لي في حديث الفرجة
204

بعدما مضى على عدم انحلاله قرب الف سنة، وعلى نبيه وأوصياء نبيه صلوات الله
وسلامه عليهم أجمعين، أصلي وأحيي على ما لقنوني في توحيد الله جل جلاله حججا
لا تتطرق إليها شبهة رئيس الشياطين.. الخ يظهر منه انه رأى شروحا متعددة
لهذا الحديث فلم يرتضها وقال في أوله: شروح القوم لهذا الحديث شائعة لا يخفي
حال واحد منها على الناظرين.. نسخة منه في مكتبتنا في النجف الأشرف
- (مكتبة صاحب الذريعة العامة) - بخط الشيخ عبد علي القزويني كتبها
سنة 1350 ه‍ ضمن مجموعة مستنسخة عن نسخة تأريخها سنة 1197 ه‍. ومر في
ج 6 ص 248 (حثيث الفلجة في شرح حديث الفرجة) مفصلا.
(720: شرح حديث فضل العالم الذي ينتفع بعلمه) للمولى صدر الدين
الشيرازي صاحب (الاسفار) نسخة منه في (المكتبة الرضوية) بخراسان منضمة
إلى (اكمال الدين) للصدوق، وهي بخط المولى محمد السبزواري كتبها سنة 1087 ه‍
وفيها شرح حديث مامن أمر الخ الآتي قريبا.
(721: شرح حديث القاف) فارسي مجهول المؤلف، رأيته في (مكتبة
المولى محمد علي الخوانساري) في النجف.
(722: شرح الحديث القدسي) لآية الله العلامة الحلي الشيخ جمال الدين
أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة 726 ه‍. مطبوع مع
(مسار الشيعة).
(شرح الحديث القدسي كنت كنزا مخفيا..) طبع مع (كلمات المحققين)
سنة 1315 ه‍ ويسمى ب‍ (الأعيان الثابتة).
(شرح حديث كميل) مر باسم (شرح حديث الحقيقة) مكررا.
(723: شرح حديث لو كان فاطمة لقطعتها) للمولى محمد رضا بن
صدر الدين محمد الشيرازي المتأخر الشهيد في آخر عصر النادر وبسببه. ذكره الشيخ
عبد النبي في (تتميم أمل الآمل) وقال: رأيت الشرح.
205

(724: شرح حديث لولاك لما خلقت الأفلاك) للشيخ أحمد الأحسائي،
الفه في جواب سؤال السيد مال الله بن محمد الخطي وطبع في (جوامع الكلم).
(725: شرح حديث مامن أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب
الله ولكن لا تبلغه عقول الرجال) المروي عن الإمام الصادق عليه السلام، للمولى
صدر الدين الشيرازي صاحب (الاسفار) له مقدمة مبسوطة. ونسخة منه في
(المكتبة الرضوية) بخراسان منضمة إلى (اكمال الدين) للشيخ الصدوق بخط
المولى محمد السبزواري كتبها سنة 1087 ه‍.
(726: شرح حديث ما بين حوضي - قبري خ ل - ومنبري روضة من
رياض الحنة ومنبري على حوضي) أوله: أما بعد الحمد لله والصلاة على نبيه فقد
نقل عن خاتم الأنبياء. إلى قوله: وآله أئمة الهدى وأصحابه مصابيح الدجى
.. الخ احتمل فيه (كشف الحجب) كونه للمولى صدر الدين الشيرازي
(727: شرح حديث مامن نبي أو وصي بقي في الأرض أكثر من ثلاثة
أيام) للمولى عبد علي كما في (فهرس مكتبة راجة فيض آباد). ومرت في ج 11
ص 130 و 131 (رسالة في بقاء جسد الامام) كما مر آنفا (شرح حديث جسد
الميت) متعددا.
(شرح حديث مثلك يا علي مثل قل هو الله أحد) مر باسم شرح حديث
تمثيل أمير المؤمنين.. الخ في ص 194.
(728: شرح حديث محبة الآل) للشيخ جمال الدين بن الشيخ محمد..
أخرجه من كتاب (جواهر الادراج) الفارسي لأستاذه الشيخ شهاب الدين علي
الدانيالي الشيرازي، ثم ضم إليه قصيدة فارسية في مدح النبي والأئمة عليهم السلام،
وألفه باسم الشاه طهماسب الصفوي كما ذكره في (الرياض). ومر شرح
(جواهر الادراج) في ص 179
(729: شرح حديث المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء وأصل كل داء
206

البردة) رأيت نسخة عتيقة منه في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء
تقرب من مأتي بيت، جاء في آخرها ما نصه: كتبه عبد الله محمد بن أحمد بن عبد العزيز
السلمي. ويحتمل أن يكون المؤلف، كما لا يبعد أن يكون عاميا. ورأيت نسخة
أخرى في النجف عند الشيخ عبد الحسين الحلي رحمه الله أولها: الحمد لله المنعم
بالنعم مخترع الموجودات من العدم الذي نور العالم ببعث من أوتي جوامع الكلم
.. الخ والكتابة قديمة جدا، فراجعه.
(730: شرح حديث معرفتهم بالنورانية معرفة بالله) المذكور في
(البحار) ج 7 باب 84 للحكيم المولى هادي السبزواري، سأله عنه الفاضل
الأديب ذو الفقار خان بن علي أكبر خان البسطامي. وأوله: الحمد لله الذي أراد
تعريف ذات فتجلى في صور أسمائه وصفاته.. الخ رأيته ضمن مجموعة من
جوابات مسائله عند الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف وهو يقرب من الفي
بيت، وقد أحال فيه إلى جواباته للمولى إسماعيل البجنوردي وفي آخره قصيدة
فارسية من نظم السائل ذو الفقار خان في مدح الحكيم السبزواري المسؤول، مطلعها:
أي مرغ دل بپر سوي گلذار سبزوار نضاره كن نضارت أزهار سبزوار
إلى أن قال:
(هادي) كه بر هدايت أو بر صراط عدل * جار الله أست هركه بود جار سبزوار
(731: شرح حديث معنى الصمد) المروي عن الإمام الصادق عليه السلام
من أن: أهل البصرة كتبوا إلى الإمام الحسين بن علي عليهما السلام يسألونه عن
معنى الصمد للشيخ علي الجيلاني المعروف بالحزين المتوفى ببنارس سنة 1181 ه‍
مختصر رأيته في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية، أوله: الحمد لله الذي
هدانا إلى ايمانه.. الخ.
(732: شرح حديث مناظرة الزنديق مع الصادق عليه السلام) المذكور
في كتاب التوحيد من أصول (الكافي) رأيت نسخة منه مع (شرح حديث
207

ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع) من رسائل الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني في
(مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية، أوله: روايت كرده شيخ جليل
ثقة الاسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب كليني، عن علي بن منصور، عن هشام
ابن الحكم، قال كان بمصر زنديق.. الخ وهو غير حديث الفرجة في جواب
الزنديق الذي هو في أصول الكافي أيضا بعد هذا الحديث.
(733: شرح حديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا) للعلامة السيد
ميرزا محمد حسين بن الميرزا محمد علي الشهرستاني الحائري المتوفى سنة 1315 ه‍.
رأيته في خزانة كتبه في كربلاء.
(734: شرح حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه) للشيخ أحمد بن
زين الدين الأحسائي، الفه في جواب محمد مهدي بن محمد شفيع الاسترآبادي
سنة 1235 ه‍ أوله: الحمد لله رب العالمين.. الخ
(735: شرح حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه) للشيخ أحمد بن
صالح بن طوق القطيفي المعاصر للشيخ أحمد الأحسائي، وهو كتاب نفيس جليل
استخرج فيه من هذا الحديث المعارف الخمسة تماما.
(736: شرح حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه) فارسي، للسيد
صدر الدين الكاشف الدزفولي ابن السيد محمد باقر الموسوي المولود سنة 1174
والمتوفى سنة 1256 ه‍ أو 58 رأيته عند السيد محمد الجزائري في النجف بخط
تلميذ المؤلف المولى عبد الحسين بن عبد الرحيم التستري الشهير بماليري كتبه في
حياته سنة 1244 ه‍ ومعه (شرح بيت حافظ) له المذكور في ص 129.
(شرح حديث من عرف نفسه) اسمه (أصول من عرف) مر في ج 1
ص 212.
(737: شرح حديث من عرف نفسه) للشيخ علي بن أحمد بن الحسين
آل عبد الجبار القطيفي المتوفى سنة 1287 ه‍. مختصر في مأتي بيت فرغ منه
208

في (27) ربيع الأول سنة 1263 ه‍. توجد في مكتبتنا العامة في النجف نسخة
منقولة عن خطه.
(738: شرح حديث من كمه أعمى) للمولى المدقق الميرزا محمد بن
الحسن الشيرواني صهر المولى محمد تقي المجلسي المتوفى سنة 1099 ه‍. ذكره السيد
مهدي بحر العلوم في (فوائده الرجالية).
(739: شرح حديث من كنت مولاه) للشيخ العدل المحسن بن الحسين
ابن أحمد النيسابوري، ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسه.
(740: شرح حديث نية المؤمن خير من عمله) للشيخ سليمان بن عبد الله
الماحوزي البحراني صاحب (المعراج) وغيره والمتوفى سنة 1121 ه‍ ذكره الشيخ
عبد الله السماهيجي في اجازته، كما ذكره صاحب (لؤلؤة البحرين) وشرحه
المحقق الداماد وجعله خاتمة السبع الشداد، وشرحه الشيخ علي في (الدر المنثور)
وجمع من العلماء في كتبهم المبسوطة.
(شرح حديث الوعد والوعيد) فارسي يقرب من أربعمائة بيت، للعلامة
المولى محمد باقر المجلسي صاحب (البحار) والمتوفى سنة 1111 ه‍ ويقال له (الجنة
والنار) كما مر في ج 5 ص 163.
(741: شرح حديث الهلال إذا طلب في الشرق غدوة فلم ير) المذكور
في باب النوادر من (التهذيب) للشيخ الطوسي، للسيد الاجل الأمير محمد صالح
الخواتون آبادي الأصفهاني صهر العلامة المجلسي والمتوفى سنة 1166 ه‍ أوله:
روى شيخ الطائفة شكر الله مساعيه في باب النوادر من كتاب الصوم من تهذيب الأحكام
.. الخ رأيته في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء.
(742: شرح حديث هل رأيت رجلا؟) للمحقق الميرزا أبي القاسم
ابن المولى حسن الجيلاني القمي صاحب (القوانين) المتوفى سنة 1231 ه‍. وعليه
حواشي المولى علي النوري وايراداته عليه.
209

(شرح خطبة البيان) المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فارسي في
نحو 2800 بيتا، للمحقق الميرزا أبي القاسم الجيلاني صاحب (القوانين) المتوفى
سنة 1231 ه‍. وهو من أجزاء كتابه (جامع الشتات) المطبوع، الفه جوابا
لمن سأله عن صدق نسبة خطبة البيان للامام وعدمه، وعلى تقدير الصدق سأله
عن وجود جملتي: أنا خالق السماوات والأرض، أنا الرازق. في الخطبة أولا،
وعلى فرض وجودهما فما هو المراد بهما؟ وقد ذكر المؤلف في الجواب ان الخطبة
لم تنسب إلى الإمام عليه السلام في الكتب الصحيحة المعتبرة، حتى أن العلامة
المجلسي لم يذكرها، وأكثر فقراتها موجود في (مشارق أنوار اليقين) للبرسي.
ومختصر منه أورده القاضي سعيد القمي في (شرح حديث الغمامة) ثم شرع
المؤلف في شرح فقرات من الخطبة وبيان المراد منها، وقال في آخره: پس
هر گاه مثل خطبة البيان نسبت داده شود بايشان نبايد حكم بظاهر آن كرد،
ونبايد حكم ببطلان آن كرد رأسا.. الخ فرغ من تأليفه في ثامن شهر رمضان
سنة 1213 ه‍. أوله: سبحان من دانت له السماوات والأرض بالعبودية.. الخ.
(775: شرح خطبة البيان) رأيته ضمن مجموعة ثمينة في (مكتبة الامام
أمير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف الأشرف) تأريخ كتابتها سنة
976 ه‍. أوله: حمد شريف وشكر لطيف، كه بأشرف بيان وألطف تبيان،
مؤدي گردد، وسپاس نا محصور نثار علي عظيمي استكه خطبة بيان معاني
بديع حكمت أو را برا بر منابر وجود هر موجودي بنهج بلاغت متذكر مي
بأشد.. الخ بدأ فيه بشرح: أنا الأول والآخر والظاهر والباطن، وأنا بكل
شئ عليم، وأنا المصور في الأرحام، وأنا القرآن والسبع المثاني.. وعدة
فقرات أخر، وهو في مأتي بيت تقريبا، ولم يذكر عليه اسم مؤلفه مع
الأسف.
(776: شرح خطبة البيان) مع ترجمتها إلى الفارسية نظما، صغير في عشر
210

صفحات، وهو لنور علي شاه كما في (فهرس مكتبة المجلس) ص 172 و 604
(شرح خطبة البيان) لمحمد بن محمود الدهدار، فارسي، أوله: الحمد لله
الذي خلق الانسان علمه البيان.. الخ اسمه (خلاصة الترجمان) كما ذكره المؤلف
في آخره وذكرناه في ج 7 ص 219.
(شرح خطبة البيان) اسمه (معالم التأويل والبيان) كما يأتي،
ويأتي أيضا (شرح خطبة البيان) بالفارسية وهو شرح وترجمة للخطبة ذكرناه في
ج 7 ص 200.
(777: شرح خطبة البيان) للمولى عبد المهدي.. أوله: الحمد لله
الذي خلقنا في زمان دولة النبي الكريم.. الخ أورد أولا عدة آيات نزلت في
أمير المؤمنين عليه السلام نقلا عن تفاسير إخواننا من العامة، ثم شرح فقرات
الخطبة إلى الفقرة الرابعة والأربعين، وهو قوله: أنا كهيعص، رأيته عند
الشيخ علي أكبر المروج بمشهد الرضا عليه السلام في خراسان.
(778: شرح الخطبة التطنجية) المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام،
التي أنشأها بين مكة والمدينة أو الكوفة والمدينة كما في (مشارق الأنوار) للبرسي،
للسيد كاظم بن قاسم الرشتي، طبع بإيران في سنة 1270 وكان طبع قبله في
سنة 1267 (شرح زيارة الجامعة) للشيخ أحمد الأحسائي، كلاهما بنفقة سليمان خان
الافشار الساكن في صائن قلعة بآذربايجان، الذي كان من المخلصين للشيخية
وأوقف قريتي (سبيل) و (دورباش) وغيرهما لطبع كتبهم المذهبية خاصة، حتى أن
ولد الميرزا علي آغا ثقة الاسلام التبريزي المعروف بالشيخية لما أراد طبع
(مرآة الكتب) من تصنيف والده من تلك الموقوفات امتنع المسؤولون عن
ذلك وكان عذرهم أنه في أسماء مطلق الكتب وليس لخصوص مذهب الشيخية،
كما حدثني بذلك بعض الموثقين المطلعين.
211

(شرح الحكمة العرشية) يأتي باسم (شرح العرشية).
(شرح حكمة العين) تأليف علي بن عمر الكاتبي القزويني صاحب (الشمسية)
والمتوفى سنة 675 ه‍. الذي أوله: سبحانك اللهم يا واجب الوجود مفيض الخير
والجود.. الخ وقد سماه بذلك لأنه الفه بعد تأليفه كتاب (عين القواعد) في
علم المنطق، وسئل أن يضم إليه الحكمة فسماه بحكمة العين والشرح للعلامة الحلي
المتوفى سنة 726 ه‍ وهو بعنوان: قال، أقول. أوله: الحمد لله ذي العز
الباهر.. الخ واسمه (إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد) كما ذكرناه في
ج 2 ص 501 وذكرنا هناك نسخة قديمة منه في (المكتبة الرضوية) بخراسان،
وأخرى في (مكتبة حالت أفندي) في اسلامبول وثالثة في (المكتبة المرجانية)
في بغداد الخ. وقد انتقلت النسخة الأخيرة مع المكتبة المرجانية إلى (مكتبة
المتحف العراقي) ببغداد أيضا، ووقفنا على نسخة في (مكتبة السيد محمد المشكاة)
في طهران تأريخ كتابتها سنة 73 ه‍ وتأريخ الفراغ من الشرح سنة 694 ه‍
وقد طبع أخيرا في طهران سنة 1378 ه‍ مع مقدمة مبسوطة وفهارس متعددة
لولدنا الأكبر الفاضل الباحث الميرزا علي نقي المنزوي زاد الله توفيقه.
(751: شرح حكمة العين) للسيد محمد رحيم بن شبر محمد الموسوي
الشهرستاني، فرغ منه سنة 1093 ه‍ هكذا كتب لنا السيد شهاب الدين
التبريزي مالك النسخة.
(752: شرح حكمة العين) للمولى الفاضل محمد رضا ابن المحقق الخوانساري
كذا وجدت النقل عنه في بعض المجاميع، والظاهر أن المراد منه رضي الدين محمد
ابن الآغا حسين الخوانساري، ويأتي (نور العين في شرح حكمة العين للخفري.
(753: شرح حكمة العين) للحكيم المولى محمد بن موسى الطالش، الفه
باسم السلطان يعقوب ابن الأمير حسن بك بن علي بن قرا عثمان من ايداق قوينلو
المقتول سنة 896 ه‍ وكان قد تقدم الأدب والأدباء في أيامه وراجت سوق
212

الشعر والشعراء، وألفت باسمه كتب كثيرة، ذكره في (كشف الظنون) ج 1
ص 450 فراجعه.
(754: شرح حكمة العين) للأمير غياث الدين منصور ابن الأمير صدر
الدين محمد الدشتكي الشيرازي الحسيني المتوفى سنة 948 ه‍. أوله: اللهم أرنا
بعين حكمتك حكمة العين.. الخ وهو بعنوان: قوله، قوله. وانتهى فيه إلى
أواخر الأمور العامة، وطلب من الله التوفيق لاتمامه في آخره، رأيت النسخة
في (مكتبة السيد عبد الحسين الحجة) بكربلاء وهي بخط المولى علي رضا بن محمد
المطلبي البيابانكي كتبها سنة 1047 ه‍.
(755: شرح حكمة العين) للعلامة شمس الدين محمد بن مبارك شاه الشهير
بميرك البخاري، أوله: أما بعد حمد الله فاطر ذوات العقول النورية.. إلى قوله:
محمد المبعوث إلى الأسود والأحمر من البرية، وآله التابعين للآيات والبينات
السجلية.. الخ رأيت منه نسخة في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في
النجف وعليها حاشية السيد شريف الجرجاني المتوفى سنة 816 ه‍. ونسخة ثانية
منه في (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني) عليها حاشية كل
من تقي الدين محمد الشيرازي، والآغا رفيعا النائيني، والآغا جمال الخوانساري،
والمولى علي الجيلاني، وغياث الدين منصور. ونسخة ثالثة في (المكتبة
الرضوية) بخراسان، ورابعة ناقصة الآخر في (مكتبة مدرسة السيد البروجردي)
في النجف.
(756: شرح حماسة أبي تمام الطائي) لأبي العلاء المعري أحمد بن عبد الله
بن سليمان بن محمد بن سليمان التنوخي المولود سنة 263 والمتوفى
سنة 449 ه‍. رواه عنه أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي في رجب سنة 445 ه‍.
نسخة منه في (المكتبة الخديوية) بمصر تأريخها 17 صفر سنة 654 ه‍. ومر
مختصر من شرح أحواله في ج 9 ص 45.
213

(786: شرح الخطبة الشقشقية) للميرزا أبي المعالي بن محمد إبراهيم الكلباسي
المتوفى سنة 1315 ه‍. ذكره في (البدر التمام).
(شرح الخطبة الشقشقية) للسيد الاجل الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم
علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة 436 ه‍. ذكره البصروي
بعنوان (تفسير الخطبة الشقشقية) كما مر في ج 4 ص 348.
(787: شرح الخطبة الشقشقية) للسيد علاء الدين گلستانه، أحال في
أوائله إلى كتابه (حدائق الحقائق) وقال: استوفيت شكوى أمير المؤمنين عليه
السلام بما لم يوجد في غيره. وكأنه تتميم لحدائقه حيث أنه انقطع في أواسط
الخطبة. رأيته عند السيد محمد باقر اليزدي في النجف وتأريخ كتابته سنة 1246 ه‍.
(788: شرح الخطبة الشقشقية) لتاج العلماء السيد علي محمد بن محمد بن
دلدار علي النقوي اللكنهوي المتوفى سنة 1312 ه‍ ذكره السيد علي نقي النقوي
في (مشاهير علماء الهند).
(789: شرح الخطبة الشقشقية) فارسي، للسيد محمد عباس التستري
اللكنهوي المتوفى سنة 1306 ه‍ الفه باستدعاء النواب معتمد الدولة مختار الملك
السيد محمد خان بهادر ضيغم جنگ الذي الف باستدعائه أيضا البارقة الضيغمية
الملقب بالحملة المختارية. طبع سنة 1287 ه‍. ومعه حواشي وتعليقات على
الخطبة له أيضا.
(شرح الخطبة الشقشقية) للسيد علي أكبر ابن سلطان العلماء السيد محمد
النقوي اللكنهوي المتوفى سنة 1326 ه‍. ذكره في (التجليات) واسمه (التوضيحات
الحقيقية) كما مر في ج 4 ص 499.
(790: شرح الخطبة الشقشقية) للشيخ المولى هادي البناني صاحب
(شرح الخطبة الزينبية) المذكور آنفا.
(791: شرح الخطبة الشقشقية) لبعض المتأخرين، أوله: الحمد لله الذي
214

أرسل محمدا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وصلى الله
على المبعوث بالدين الأنور إلى الأسود والأحمر.. وأول الشرح: أما بعد لقد
تقمصها فلان. أي تنبه أيها الواعي المبصر الذكي، لقد غصبها الظلوم الجهول
.. الخ رأيته عند الأستاذ علي الخاقاني صاحب مجلة (البيان) في النجف.
(792: شرح خطبة الطوالع) للمولى جلال الدين الدواني المتوفى سنة
908 ه‍. أوله: قال المصنف روح الله روحه الحمد لمن وجب وجوده.. الخ
رأيته في مجموعة من رسائل الدواني في (مدرسة فاضل خان) في خراسان، وقال
في (كشف الظنون) ج 2 ص 102 عند ذكر (طوالع الأنوار): وشرح ديباجته
المولى جلال الدين الدواني وعلق عليه بعضهم حاشية طويلة.
(شرح خطبة الغدير) مر بعنوان (شرح حديث الغدير).
(793: شرح الخطبة الغراء) في الحكمة من انشاء الشيخ الرئيس
أبي علي بن سيناء للمؤرخ المسعودي صاحب (مروج الذهب) ألفه باسم السيد
تاج الدين محمود بن عبد الكريم أوله: الحمد لله الذي أنشأ الخلائق بقدرته ومهد لهم
الطرايق.. الخ وهو شرح يحتوي على المتن يذكره بعنوان: قال. ثم يشرع
في الشرح، رأيت نسخة في (الخزانة الغروية) في النجف، تأريخ كتابتها
سنة 7؟ 7 ه‍.
(شرح خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام) المسماة ب‍ (اللمة) يأتي بعنوان
(شرح خطبة اللمة)، ومرت (الروضة الزهراء) و (الدرة البيضاء) و (تفسير
خطبة الزهراء) ويأتي أيضا (كشف المحجة) و (اللمعة البيضاء) وكلها شروح
لهذه الخطبة.
(شرح خطبة القاموس) للشيخ سليمان بن عبد الله البحراني الماحوزي
المتوفى سنة 1121 ه‍ يأتي بعنوان (شرح ديباجة القاموس).
(794: شرح خطبة القاموس) أوله: بسم الله.. الخ الحمد لله منطق
215

(شرح الخصائص الحسينية) مبسوط، للسيد محمد باقر بن مرتضى
الطباطبائي اليزدي الحائري صاحب (وسيلة الوسائل) وغيرها، قال السيد حسن
الصدر في (التكملة): إني رأيته أقول: اسمه (لوائح اللوحين) كما يأتي.
(768: شرح الخصال) للشيخ الصدوق، هو ترجمة بالفارسية للشيخ
الميرزا باقر الكمرئي، طبعت مع المتن في إيران في ثلاثة أجزاء سنة 1367 ه‍.
وفي أوله قصيدة فارسية في تقريظ الكتاب تحت عنوان (قصيدة خصالية) من
نظم السيد عبد الرحيم المتخلص بسيادة
(شرح الخصائص الحسينية) للشيخ جعفر التستري، اسمه (وسائل المحبين)
كما يأتي:
(769: شرح الخصائص الحسينية) للشيخ جعفر المذكور، لبعض تلاميذه
ألفه بعد وفاة أستاذه المؤلف ونقل فيه ما سمعه منه شفاها، وكذلك ينقل هذا
الشارح ما سمعه من لسان والده المقدس من حكاية بعض فضلا النجف، وله أشعار
عربية في المراثي.
(770: شرح الخصائص الحسينية) المذكور، فارسي، للمولى جعفر بن
محمد باقر بن حسن علي التستري الواعظ المعروف بشرف الدين والمتوفى سنة 1335 ه‍
خرج نصفه الأول في مجلد كبير وخرج من النصف الثاني كراسة واحدة فقط،
أوله الحمد لله الذي خص خواصه بخصائص نعمائه.. الخ وآخر الموجود منه:
هر گاه يك قدمش بسبب گناه بلغزد، قدم ديگرش ثابت مي ماند بواسطةء
دوستي آل محمد صلى الله عليه وآله. يوجد عند حفيده الشيخ مهدي شرف الدين
في تستر.
(شرح الخطابي) مر باسم (شرح حاشية الخطابي) ومرت الحاشية على
الخطابي، وكذا الحاشية على الحاشية مفصلا في ج 6 ص 7.
(771: شرح الخطابة) في عشرين جزءا، للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن
216

أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة 339 ه‍. عد القفطفي في (إخبار الحكماء)
ص 284 كتاب (الخطابة) من تصانيف الفارابي كما مر في ج 7 ص 183 وذكر
قبله كتاب (شرح الخطابة) له أيضا لكن لم يذكر أنه في عشرين جزء وانما
ذكر عددها في بعض الفهارس الأخرى.
(772: شرح خطب أمير المؤمنين عليه السلام) للقاضي نعمان المصري
المتوفى في سنة 363 ه‍ عد من تصانيفه في مقدمة كتابه (الهمة في معرفة الأئمة)
وقد كان من المعمرين لأنه اتصل في المغرب بالخليفة الفاطمي عبيد الله المهدي الذي
ملك سنة 296 ه‍ فتكون ولادته في حدود سنة 270 تقريبا، وتأليفه لهذا
الشرح بعد ثلاثين أو أربعين سنة أعني في حدود سنة 310 ه‍ فيكون تأليفه قبل
ولادة الشريف الرضي التي كانت في سنة 359 ه‍ بما يقرب من نصف قرن،
فلا يصح أن يعد هذا الكتاب من شروح (نهج البلاغة) الذي ألف في سنة
400 ه‍ كما صدر عن البعض.
(773: شرح خطبة الاستسقاء) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي؟
البحراني صاحب (المعراج) المتوفى سنة 1121 ه‍ ذكره السماهيجي، وصاحب
(اللؤلؤة).
(774: شرح خطبة أول الدين معرفته وكمال معرفته التصديق به)
الموجودة في (نهج البلاغة) لشيخنا العلامة المولى كاظم الخراساني صاحب
(الكفاية) والمتوفى سنة 1327 ه‍. أملام فكتبه من تقريره تلميذه الشيخ
عبد الرسول الأصفهاني صهر الشيخ محمد بن المولى علي محمد الطالقاني على ابنته؟
والمتوفى في النجف في حدود سنة 1356 ه‍. واستنسخه عن خطه السيد هادي
ابن السيد عباس بن السيد محمد الفشاركي الذي توفي شابا بعد استنساخه سنة
1354 ه‍. وكان جده الفشاركي قد توفي في النجف سنة 1316 ه‍ والنسخة
الأخيرة في (مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله) في النجف الأشرف.
217

(شرح خطبة البيان) المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فارسي في
نحو 2800 بيتا، للمحقق الميرزا أبي القاسم الجيلاني صاحب (القوانين) المتوفى
سنة 1231 ه‍. وهو من أجزاء كتابه (جامع الشتات) المطبوع، الفه جوابا
لمن سأله عن صدق نسبة خطبة البيان للامام وعدمه، وعلى تقدير الصدق سأله
عن وجود جملتي: أنا خالق السماوات والأرض، أنا الرازق. في الخطبة أولا،
وعلى فرض وجودهما فما هو المراد بهما؟ وقد ذكر المؤلف في الجواب ان الخطبة
لم تنسب إلى الإمام عليه السلام في الكتب الصحيحة المعتبرة، حتى أن العلامة
المجلسي لم يذكرها، وأكثر فقراتها موجودة في (مشارق أنوار اليقين) للبرسي،
ومختصر منه أورده القاضي سعيد القمي في (شرح حديث الغمامة) ثم شرع
المؤلف في شرح فقرات من الخطبة وبيان المراد منها، وقال في آخره: پس
هرگاه مثل خطبة البيان نسبت داده شود بايشان نبايد حكم بظاهر آن كرد،
ونبايد حكم ببطلان آن كرد رأسا.. الخ فرغ من تأليفه في ثامن شهر رمضان
سنة 1213 ه‍. أوله: سبحان من دانت له السماوات والأرض بالعبودية. الخ.
(775: شرح خطبة البيان) رأيته ضمن مجموعة ثمينة في (مكتبة الامام
أمير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف الأشرف) تأريخ كتابتها سنة
976 ه‍. أوله: حمد شريف وشكر لطيف، كه بأشرف بيان وألطف تبيان،
مؤدي گردد، وسپاس نا محصور نثار علي عظيمي استكه خطبة بيان معاني
بديع حكمت أو را برا بر منابر وجود هر موجودي بنهج بلاغت متذكر مي
بأشد.. الخ بدأ فيه بشرح: أنا الأول والاخر والظاهر والباطن، وأنا بكل
شئ عليم، وأنا المصور في الأرحام، وأنا القرآن والسبع المثاني. وعدة
فقرات أخر، وهو في مأتي بيت تقريبا، ولم يذكر عليه اسم مؤلفه مع
الأسف.
(776: شرح خطبة البيان) مع ترجمتها إلى الفارسية نظما، صغير في عشر
218

صفحات، وهو لنور علي شاه كما في (فهرس مكتبة المجلس) ص 172 و 604
(شرح خطبة البيان) لمحمد بن محمود الدهدار، فارسي، أوله: الحمد لله
الذي خلق الانسان علمه البيان.. الخ اسمه (خلاصة الترجمان) كما ذكره المؤلف
في آخره وذكرناه في ج 7 ص 219.
(شرح خطبة البيان) اسمه (معالم التأويل والبيان) كما يأتي،
ويأتي أيضا (شرح خطبة البيان) بالفارسية وهو شرح وترجمة للخطبة ذكرناه في
ج 7 ص 200.
(777: شرح خطبة البيان) للمولى عبد المهدي.. أوله: الحمد لله
الذي خلقنا في زمان دولة النبي الكريم.. الخ أورد أولا عدة آيات نزلت في
أمير المؤمنين عليه السلام نقلا عن تفاسير إخواننا من العامة، ثم شرح فقرات
الخطبة إلى الفقرة الرابعة والأربعين، وهي قوله: أنا كهيعص. رأيته عند
الشيخ علي أكبر المروج بمشهد الرضا عليه السلام في خراسان.
(778: شرح الخطبة التطنجية) المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام،
التي أنشأها بين مكة والمدينة أو الكوفة والمدينة كما في (مشارق الأنوار) للبرسي،
للسيد كاظم بن قاسم الرشتي، طبع بإيران في سنة 1270 ه‍. وكان طبع قبله في
سنة 1267 (شرح زيارة الجامعة) للشيخ أحمد الأحسائي، كلاهما بنفقة سليمان خان
الافشار الساكن في صائن قلعة بآذربايجان، الذي كان من المخلصين للشيخية
وأوقف قريتي (سبيل) و (دورباش) وغيرهما لطبع كتبهم المذهبية خاصة، حتى
أن ولد الميرزا علي آغا ثقة الاسلام التبريزي المعروف بالشيخية لما أراد طبع
(مرآة الكتب) من تصنيف والده من تلك الموقوفات امتنع المسؤولون عن
ذلك وكان عذرهم أنه في أسماء مطلق الكتب وليس لخصوص مذهب الشيخية،
كما حدثني بذلك بعض الموثقين المطلعين.
219

ذكر المؤلف في أول كتابه هذا ان للعلماء آراء في هذه الخطبة وأمثالها
مثل: خطبة البيان، وخطبة الافتخار، وخبر معرفتهم بالنورانية وهم على أربع
فرق: منهم من طرحها لضعف سندها وكونها في (مشارق الأنوار) للبرسي وهو
مرمي بالغلو، ومنهم من توقف فيها ردا وقبولا، ومنهم من تلقاها بالقبول من
دون رجوع في معانيها إلى آل الرسول، ومنهم المتلقي معانيها عنهم عليهم السلام
وزعم الشارح نفسه من الفرقة الرابعة. فرغ منه ليلة الثلاثاء 15 ذي القعدة
سنة 1232 ه‍.
(779: شرح خطبة التمجيد) من إنشاء أبي علي بن سينا، لعمر بن
إبراهيم الخيام النيسابوري المتوفى سنة 525 ه‍ فارسي، أوله: پاكا پادشاها بادشاه
دا دار إيزد كامكار خداوند يكه.. الخ رأيته في مجموعة بمكتبة السيد نصر الله
الأخوي في طهران، وهي مجموعة نفيسة فيها سبع وخمسون رسالة كلها بخط الحاج
محمود النيريزي المجاز من المير صدر الدين الدشتكي في سنة 903 ه‍.
(شرح خطبة التوحيد) يأتي بعنوان: شرح خطبة الرضا عليه السلام.
(780: شرح خطبة تهذيب المنطق) لشارح النصاب بالفارسية المكتوب
بخط محمد مقيم الجعفري في سنة 1049 ه‍ أحال إليه في شرحه للنصاب الآتي ذكره.
(781: شرح خطبة حاشية شكر الله الملقب بأفضل خان على مختصر
الحاجبي) للسيد السعيد القاضي نور الله بن شريف المرعشي الشهيد سنة 1019 ه‍
أوله: الحمد لله الذي وفق الفرقة الناجية لبذل الجهد والاستطاعة في استنباط
الاحكام.. الخ.
(شرح خطبة حاشية القزويني على العضدي) للقاضي نور الله التستري
المرعشي المذكور، ذكره في فهرس كتبه.
(782: شرح خطبة الرضا عليه السلام) في التوحيد بالفارسية، للعلامة
المجلسي طبع مع (التحفة الرضوية) سنة 1288 ه‍ بنفقة المولى محمد رفيع الجيلاني
220

المتوفى سنة 1292 ه‍. جد آل الشريعتمدار الرشتيين في رشت وطهران.
(شرح خطبة الرضا عليه السلام) ادرج في خاتمة (فريدة الفرائد) كما
يأتي في حرف الفاء.
(783: شرح خطبة الرضا عليه السلام) في التوحيد المروي في (عيون
أخبار الرضا - ع -) للشيخ الصدوق، للمولى حسن بن علي گوهر القراچه
داغي من أصحاب الشيخ أحمد الأحسائي والسيد كاظم الرشتي والمجاز منهما، أوله:
الحمد لله رب.. الخ نسخة منه في (مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله) في
النجف منضمة إلى (لمعات أنوار الهداية والرشاد) للشارح أيضا.
(784: شرح خطبة الزهراء) التي خطب بها أمير المؤمنين عليهما السلام
وسميت بخطبة الزهراء، للحاج المولى محمد نجف المشهدي الكرماني الاخباري
العارف المتوفى سنة 1292 ه‍ وتأتي شروح خطبة الزهراء سلام الله عليها الموسومة
ب‍ (خطبة اللمة) لأنها خطبتها في لمة من النساء.
(785: شرح الخطبة الزينبية) التي خطبتها عقيلة آل محمد زينب ابنة
علي عليهما السلام في مجلس يزيد بن معاوية بالشام، للشيخ المولى هادي البنابي
- نسبة إلى بنابة من قصبات مراغة في آذربايجان - من الفقهاء المحدثين المعاصرين
للعلامة الشيخ مرتضى الأنصاري المتوفى سنة 1281 ه‍ وله الرواية عنه ويروي
عنه العلامة الميرزا حبيب الله الرشتي.
(شرح خطبة الشرائع) للسيد الأمير محمد تقي بن أبي الحسن الحسيني
الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي والمحقق الداماد ومؤلف (تذكرة العابدين)
والمترجم في كل من (أمل الآمل) و (روضات الجنات) يوجد الشرح في (المكتبة
الرضوية) بخراسان، أوله: ومن جناب فضلك أمر الاستفاضة يا عليم يا حكيم..
الخ ويظهر من رسالة المصنف في وجوب الجمعة وعدم حرمتها انه سمى هذا الشرح
ب‍ (العجالة النافعة).
221

(786: شرح الخطبة الشقشقية) للميرزا أبي المعالي بن محمد إبراهيم الكلباسي
المتوفى سنة 1315 ه‍. ذكره في (البدر التمام).
(شرح الخطبة الشقشقية) للسيد الاجل الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم
علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة 436 ه‍. ذكره البصروي
بعنوان (تفسير الخطبة الشقشقية) كما مر في ج 4 ص 348.
(787: شرح الخطبة الشقشقية) للسيد علاء الدين گلستانه، أحال في
أوائله إلى كتابه (حدائق الحقائق) وقال: استوفيت شكوى أمير المؤمنين عليه
السلام بما لم يوجد في غيره. وكأنه تتميم لحدائقه حيث أنه انقطع في أواسط
الخطبة. رأيته عند السيد محمد باقر اليزدي في النجف وتأريخ كتابته سنة 1246 ه‍
(788: شرح الخطبة الشقشقية) لتاج العلماء السيد علي محمد بن محمد بن
دلدار علي النقوي اللكنهوي المتوفى سنة 1312 ه‍ ذكره السيد علي نقي النقوي
في (مشاهير علماء الهند).
(789: شرح الخطبة الشقشقية) فارسي، للسيد محمد عباس التستري
اللكنهوي المتوفى سنة 1306 ه‍. الفه باستدعاء النواب معتمد الدولة مختار الملك
السيد محمد خان بهادر ضيغم جنگ الذي الف باستدعائه أيضا البارقة الضيغمية
الملقب بالجملة المختارية. طبع سنة 1287 ه‍. ومعه حواشي وتعليقات على
الخطبة له أيضا.
(شرح الخطبة الشقشقية) للسيد علي أكبر ابن سلطان العلماء السيد محمد
النقوي اللكنهوي المتوفى سنة 1326 ه‍. ذكره في (التجليات) واسمه (التوضيحات
الحقيقية) كما مر في ج 4 ص 499.
(790: شرح الخطبة الشقشقية) للشيخ المولى هادي البنابي صاحب
(شرح الخطبة الزينبية) المذكور آنفا.
(791: شرح الخطبة الشقشقية) لبعض المتأخرين، أوله: الحمد لله الذي
222

أرسل محمدا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وصلى الله
على المبعوث بالدين الأنور إلى الأسود والأحمر.. وأول الشرح: أما بعد لقد
تقمصها فلان. أي تنبه أيها الواعي المبصر الذكي، لقد غصبها الظلوم الجهول
.. الخ. رأيته عند الأستاذ علي الخاقاني صاحب مجلة (البيان) في النجف.
(792: شرح خطبة الطوالع) للمولى جلال الدين الدواني المتوفى سنة
908 ه‍. أوله: قال المصنف روح الله روحه الحمد لمن وجب وجوده.. الخ
رأيته في مجموعة من رسائل الدواني في (مدرسة فاضل خان) في خراسان، وقال
في (كشف الظنون) ج 2 ص 102 عند ذكر (طوالع الأنوار): وشرح ديباجته
المولى جلال الدين الدواني وعلق عليه بعضهم حاشية طويلة.
(شرح خطبة الغدير) مر بعنوان (شرح حديث الغدير).
(793: شرح الخطبة الغراء) في الحكمة من انشاء الشيخ الرئيس
أبي علي بن سيناء للمؤرخ المسعودي صاحب (مروج الذهب) ألفه باسم السيد
تاج الدين محمود بن عبد الكريم أوله: الحمد لله الذي أنشأ الخلائق بقدرته ومهد لهم
الطرايق.. الخ وهو شرح يحتوي على المتن يذكره بعنوان: قال. ثم يشرع
في الشرح، رأيت النسخة في (الخزانة الغروية) في النجف، تأريخ كتابتها
سنة 707 ه‍.
(شرح خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام) المسماة ب‍ (اللمة) يأتي بعنوان
(شرح خطبة اللمة)، ومرت (الروضة الزهراء) و (الدرة البيضاء) و (تفسير
خطبة الزهراء) ويأتي أيضا (كشف المحجة) و (اللمة البيضاء) وكلها شروح
لهذه الخطبة.
(شرح خطبة القاموس) للشيخ سليمان بن عبد الله البحراني الماحوزي
المتوفى سنة 1121 ه‍ يأتي بعنوان (شرح ديباجة القاموس).
(794: شرح خطبة القاموس) أوله: بسم الله.. الخ الحمد لله منطق
223

البلغاء، أي جاعلهم ناطقين، اسم فاعل من النطق الخ رأيته في (مدرسة الصدر)
في النجف ولم يذكر فيه اسم المؤلف.
(795: شرح خطبة قواعد الأحكام) لفخر المحققين محمد ابن العلامة
الحلي المتوفى سنة 771 ه‍. وهو غير شرحه على (القواعد) المسمى ب‍ (الايضاح)
الذي مر في حرف الألف ج 2 ص 496 ويسمى هذا ب‍ (جامع الفوائد) كما مر في
ج 5 ص 67 بعض نسخه وتوجد منه أيضا نسخة في (مكتبة الامام أمير المؤمنين - ع -
العامة) في النجف في مقدمة القواعد برقم (55).
(شرح خطبة اللمة) وهي خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام في المسجد في
لمة من النساء. لابن عبدون البزاز المعروف بابن الحاشر، مر بعنوان (تفسير خطبة
فاطمة) في ج 4 ص 348 ذكره النجاشي ورواه عنه.
(شرح خطبة اللمة) للعلامة الميرزا خليل الكمرئي نزيل طهران، اسمه
(ملكهء اسلام) وهو فارسي مطبوع.
(796: شرح خطبة اللمة) للشيخ فضل علي بن المولى ولي الله القزويني
صديقنا وصاحبنا وشريك بحثنا العالم الجليل المولود سنة 1290 والمتوفى سنة
1367 ه‍. يوجد عند ولده الفاضل الآ محمود في قزوين.
(شرح خطبة اللمة) مر باسمه (الدرة البيضاء) ج 8 ص 93.
(797: شرح خطبة اللمة) للسيد علي محمد ناج؟ العلماء ابن السيد محمد
سلطان العلماء ابن السيد دلدار علي النقوي المتوفى بلكنهو سنة 1312 ه‍.
(شرح خطبة اللمة) للسيد عبد الله شبر، اسمه (كشف المحجة).
(798: شرح خطبة اللمة) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي مسكنا
ومدفنا، المتوفى سنة 1290 ه‍. ذكره في (مطلع الشمس).
(شرح خطبة اللمة) للميرزا محمد علي الأنصاري القراچه داغي الذي كان
حيا سنة 6؟ 13 ه‍. اسمه (اللمعة البيضاء) وهو مطبوع.
224

(799: شرح خطبة اللمة) للشيخ المولى هادي البنابي صاحب (شرح
الخطبة الزينبية) المذكور في ص 221
(800: شرح خطبة اللمعة الدمشقية) للشيخ أحمد بن صالح آل طعان
البحراني المتوفى سنة 1315 ه‍ ذكر ولده الشيخ محمد صالح أنه موجود عنده،
وانه كان عازما على شرح تمام اللمعة لكن الاجل لم يمهله.
(شرح خطبة المطول) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة
1302 ه‍. يأتي بعنوان (شرح ديباجة المطول).
(شرح خطبة المعالم) للسيد جعفر بن باقر بحر العلوم المتوفى سنة 1377 ه‍.
اسمه (تحفة العالم) وقد طبع في جزئين كما ذكرناه في ج 3 ص 451.
(801: شرح خطبة المواقف) للسيد السعيد القاضي نور الله بن شريف
المرعشي المستشهد سنة 1019 ه‍ ذكر في فهرس تصانيفه.
(شرح خطبة الوصية) وصية أمير المؤمنين إلى ولده الحسن عليهما السلام،
يأتي في حرف الكاف باسم (كتاب الأخلاق النفسية في شرح خطبة الوصية).
(شرح خطبة الوصية) يأتي باسمه أيضا (هدية الأمم).
(802: شرح خطبة همام) للفاضل المعاصر الميرزا أبي القاسم الشهير
بالعلامة ابن الميرزا أحمد شيخ الاسلام الاصطهبانائي كما ذكره، وله منظومة في
الحكمة لا أذكر اسمها.
(803: شرح خطبة همام) للمولى محمد تقي بن حسين علي الهروي
الأصفهاني الحائري المتوفى بها سنة 1299 ه‍. ذكره في كتابه (نهاية الآمال).
(804: شرح خطبة همام) للشيخ محمد جواد بن علي بن الشيخ جعفر
التستري المتوفى سنة 1325 ه‍. يوجد عند ابن أخيه مع كتابه الآخر (شرافة
الأعمال) في ص 44.
(شرح خطبة همام) للسيد علاء الدين گلستانه المتوفى سنة 1110 ه‍. في
225

أكثر من 3000 بيت، أدرجه في (روضة العرفاء في شرح الأسماء الحسنى) في آخر
الباب ال‍ (39) وشرحه مفصلا، ويأتي نظم الخطبة وشرحها بالفارسية.
(805: شرح خطبة همام) للفاضل الشريف المير آصف القزويني الذي كان
حيا بأصفهان أيام محاصرة الأفغان لها في سنة 1136 ه‍. وتوفي قريبا من تلك
الوقعة، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في (تتميم أمل الآمل) وقال: ان شرحه
بطرز جديد، وبيان سديد، رأيته وقد أجاد فيه.
(806: شرح خطبة الهمام) للمولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي المتوفى
سنة 1070 ه‍. قال ولده العلامة المجلسي في (اعتقاداته): هو شرح جامع فعليك
بمطالعته. وأحال إليه أيضا في (عين الحياة).
(807: شرح خطبة همام) باللغة الكجراتية اسمه (نغمهء آلهي)
طبع بالهند.
(808: شرح خلاصة الأبحاث في مسائل الميراث) وهي أرجوزة للشيخ
الحر، في الإرث، والشرح لتلميذه المولى محمد فاضل بن محمد المشهدي، أوله: الحمد
لله الذي جعل العلماء ورثة الأنبياء، وفضل مدادهم على دماء الشهداء.. الخ الفه
بالتماس جمع من المشتغلين عنده، فرغ منه في ذي الحجة سنة 1086 ه‍. رأيته
ضمن مجموعة عند العلامة الشيخ محمد علي الأوردبادي في النجف تأريخ
كتابتها سنة 1148 ه‍.
(809: شرح خلاصة الأبحاث) للمحدث الحر، لابن أخت الناظم وابن
ابن عمه الشيخ أحمد بن الحسن بن محمد بن علي بن محمد بن الحسين الحر العاملي،
لان جده محمد بن علي بن محمد كان عم الشيخ الحر محمد بن الحسن بن علي بن محمد،
وكان أستاذ الحر، وقرأ عليه كما ذكره في (أمل الآمل).
226

خلاصة الحساب
من تآليف شيخ الاسلام بهاء الدين محمد بن الحسين الحارثي العاملي الشهير بالشيخ
البهائي، المتوفى سنة 1030 ه‍ وهو أجمع كتاب لفنون الحساب على اختصاره،
حوى مسائله على اختلافها، ولذلك اعتمد عليه كافة من تأخر عنه حتى في الغرب
فقد ترجم إلى الألمانية وطبع في برلن سنة 1843 م وله حواشي كثيرة ذكرناها:
في ج 6 وعليه شروح عديدة أيضا ذكرنا البعض بأسمائه ونذكر ما يحضرنا هنا:
(شرح خلاصة الحساب) للمير أبي طالب بن ميرزا بيك سبط المير
الفندرسكي، فارسي، سماه (توضيح المطالب) كما مر في ج 4 ص 498.
(810: شرح خلاصة الحساب) للسيد الميرزا أبي القاسم بن الميرزا كاظم
الموسوي الزنجاني المتوفى بها سنة 1292 ه‍. يوجد عند أحفاده بزنجان.
(811: شرح خلاصة الحساب) للأمير معين الدين محمد أشرف بن
حبيب الله بن عماد الدين لطف الله الشيرازي الحسيني الطباطبائي، تلميذ الشيخ
البهائي والمجاز منه في سنة 1021 ه‍. وهو شرح مزجي مختصر، ألفه تتمة
لشرح أستاذه العلامة المولى حسين اليزدي على (الخلاصة) لأنه شرح أصول علم
الحساب فقط فسأل بعض الطلبة الأمير محمد أشرف هذا أن يتمه فشرح من أول
الباب الثالث في الأربعة المتناسبة إلى آخر الكتاب، أوله: الحمد لله الأحد الصمد
والصلاة على النبي وآله بلا عدد.. وقال فيه: وقد شرح الأستاذ العلامة مولانا
حاج حسين اليزدي سلمه الله، في سالف الزمان شطرا منها وهو أصول الحساب،
فالتمس مني بعض الطلبة أن اكتب له باقيها. ومن هذا ظهر أنه تلميذ المولى
حسين أيضا، توجد نسخة الأصل بخط المؤلف في (مكتبة السيد محمد المحيط) في
طهران، ونسخة أخرى في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران أيضا، وقد
رأيت عدة نسخ في مكتبات العراق منها نسخة عند الشيخ عبد الكريم العطار
227

في الكاظمية وهي ناقصة الآخر، وأخرى في (مكتبة السيد هبة الدين الشهرستاني)
ويظهر منها أنه فرغ منه في يوم الأحد تاسع ذي القعدة سنة 1038 ه‍. وهي
بخط عبد اللطيف الفيروز آبادي كتبها للشريف السيد المير محمد كاظم بن المير حسن
الأردبيلي في سنة 1264 ه‍. ورأيت نسخة ثالثة تأريخ كتابتها سنة 1097 ه‍.
ثم انه بعدما كتب هذا الشرح تتميما لشرح أستاذه للأصول طلب منه بعض
آخر أن يشرح الأصول التي شرحها أستاذه أيضا، حتى يضم شرح الأصول
إلى شرح الفروع، ويتم له شرح تمام (الخلاصة) فألف شرح الأصول أيضا
باسم المير حبيب الله الصدر في الدولة الصفوية رأيت هذه النسخة في كتب السادة
آل خراسان الموقوفة في النجف.
(812: شرح خلاصة الحساب) للمير محمد أشرف المذكور، وهو شرح
مزجي أيضا، ويوجد في كتب آل خرسان كما أسلفناه، لكن هو الشرح
الثاني فقط الذي الفه باسم المير حبيب الله الصدر.
(813: شرح خلاصة الحساب) مزجي لبعض الأصحاب أيضا، رأيته
في كتب آل خراسان أيضا وهو غير شرح المير محمد أشرف، وقد نقل فيه عند
قول المصنف: من معلومات مخصوصة. عن (الشمسية) للنيسابوري،
و (التخليص) لابن البنا.
(814: شرح خلاصة الحساب) فارسي لا أعرف اسم مؤلفه، ألفه بالتماس
بعض الطلاب في قزوين وفرغ منه في سادس رجب سنة 1106 ه‍. أوله:
حمد يكه هيج عددي إحصاي آن نكند.. الخ رأيته في (مكتبة المجدد
الشيرازي) في سامراء.
(815: شرح خلاصة الحساب) للعلامة المولى محمد جعفر الاسترآبادي
نزيل طهران المتوفى سنة 1263 ه‍. قال ولده في (مبدأ الآمال): انه غير تام
(816: شرح خلاصة الحساب) للشيخ جواد بن سعد الله الكاظمي
228

تلميذ الماتن، أوله: الحمد لله الواحد العظيم الفرد القديم.. الخ طبع
سنة 1273 ه‍.
(817: شرح خلاصة الحساب) للمولى حسن النيسابوري، كذا ذكر
في بعض الفهارس وليس المراد به (الشمسية الحسابية) المؤلف لنظام الدين حسن
النيسابوري الملقب بنظام الأعرج لتقدمه على الشيخ البهائي بكثير
(818: شرح خلاصة الحساب) هو شرح أصول الحساب، للمولى
الجليل حسين اليزدي الارده ني، أستاذ جمع من الأعاظم، في مراتب الحكمة
والكلام، كسلطان العلماء، والمولى خليل بن الغازي القزويني، والمحدث الفيض
الكاشاني، والمولى شاه فتح الله الشيرازي، والمولى محمد مفيد القمي، وغيرهم كما
ذكره في (الرياض) وقد تممه تلميذه الأمير محمد أشرف كما مر، وهذا الشرح
موجود عند الشيخ محمد بن المولى حسن الأردكاني كما ذكره لنا، وذكر أن عليه
تقريظ الشيخ البهائي، فيظهر أنه ألفه في حياة أستاذه، ونسخة أخرى منه في
(المكتبة الرضوية) بخط محمد علي السجستاني كتبها في سنة 1109 ه‍. وهو
شرح مزجي، وأوله كما في الفهرس: نحمدك يامن منه الابتداء والاختتام.. وآخره:
هذا ما يتعلق بأصول الحساب وفق الله لشرح باقي الأبواب.
(819: شرح خلاصة الحساب) للمولى حسين بن الحاج إبراهيم الشريفي
الشاهرودي، من توابع بسطام قديما، فارسي مبسوط له ديباجة طويلة ألفه باسم
السلطان عبد الله قطب شاه بن محمد قطب شاه من ملوك دكن بعد وفاة والده في
سنة 1035 إلى وفاته في سنة 1083 ه‍. وأطري السلطان في الديباجة نظما ونثرا،
عربيا وفارسيا، رأيت النسخة عند الشيخ عز الدين بن المرحوم الشيخ محمد جواد
الجزائري في النجف وهي عتيقة ولا يبعد أن تكون نسخة الأصل، وعليها حواشي
من المؤلف، وقد تلفت الورقة الأولى والورقة الأخيرة منها.
(820: شرح خلاصة الحساب) للفاضل الحكيم كذا رأيت النقل عنه
229

في بعض نسخ الخلاصة.
(821: شرح خلاصة الحساب) للسيد حيدر بن علي العاملي، ذكر السيد
أبو محمد الحسن الصدر أنه رآه.
(822: شرح خلاصة الحساب) للمولى رمضان، رأيته في (المكتبة المرجانية)
ببغداد ولا أعرف عنه شيئا أكثر من هذا.
(823: شرح خلاصة الحساب) للسيد الميرزا زين العابدين بن أبي القاسم
الموسوي الخوانساري الأصفهاني، ذكره ولده الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي في
كتابه (معدن الفوائد).
(824: شرح خلاصة الحساب) فارسي، للسيد المير محمد صادق الموسوي
الخوانساري مؤلف (ضياء التفاسير) في سنة 1294 ه‍. المطبوع بعد وفاته في
سنة 1298 ه‍. كما كتب على ظهره.
(825: شرح خلاصة الحساب) للمولى محمد طالب بن حيدر الجيلي
الأصفهاني، فارسي في مقدمة وعشرة أبواب، وفيه زيادات وفوائد عما في
(الخلاصة) أوله: حمد بي غايت وثناي بي نهايت واحديرا سزا است كه.. الخ
رأيته في (مكتبة سلطان المتكلمين) في طهران تأريخ كتابته غرة ربيع الأول
سنة 1129 ه‍. وقد استكتب هذا المؤلف (فروع الكافي) في سنة 1042 ه‍.
وكتب هو بخطه الجيد فهرسا لتمام أبوابه، كما قابل (توحيد الصدوق) وصححه
في سنة 66؟ 1 ه‍. ولا أعلم شيئا عن بقائه بعد التأريخ.
(826: شرح خلاصة الحساب) للسيد عبد الرحمن بن أبي بكر المرعشي،
توجد نسخة منه في (مكتبة قوله) بإسلامبول تحت رقم (112) من كتب
الرياضيات كما في فهرسها.
(827: شرح خلاصة الحساب) للمولى عبد الرزاق الهمداني المحدث المعاصر،
فارسي لم يتم ذكره في فهرس مؤلفاته.
230

(828: شرح خلاصة الحساب) للشيخ عبد الله بن الشاه منصور
القزويني تلميذ المصنف ونزيل المشهد الرضوي، ترجمه في (أمل الآمل) وذكر:
أنه من المعاصرين، وشرحه هذا بالفارسية مع زيادات وبيانات والحاقات، رتبه على
عشرة أبواب بعين ترتيب الخلاصة، الفه في حياة أستاذه البهائي وذكر ان مطالبه
مأخوذة من خلاصة الحساب تأليف أستاذي واستنادي.. مد ظله العالي مع
فوائد وزوائد كانت في كتب المتقدمين.. الخ رأيته في النجف عند الفاضل
المعاصر السيد حسين النائيني الطباطبائي الذي سمي باسم والده السيد حسين المدعو
بحاج آغا لأنه ولد بعد وفاة أبيه في حدود سنة 1300 وينتهي نسبه إلى إبراهيم طباطبا
ابن إسماعيل الديباج.
(829: شرح خلاصة الحساب) للسيد الأمير شمس الدين علي الحسيني
الخلخالي، من العلماء الفضلاء الجامعين ومن أجلاء تلاميذ الشيخ البهائي صاحب
الخلاصة، ذكره صاحب (الرياض) وقال: رأيته في بلدة بارفروش من
بلاد مازندران.
أقول: هو شرح مزجي كتب الأصل منه بمداد أحمر والشرح بمداد
أسود، ورتبه على مقدمة وعشرة أبواب كأصله، رأيت منه نسخة في (مكتبة
المرحوم الشيخ علي كاشف الغطاء) في النجف تأريخ كتابتها سنة 1097 ه‍.
أوله: الحمد لله الفرد بلا ند والواجب بغير ضد، لا تركيب في ذاته ليتحلل ولا في
صفاته الأبدية ليتنحل.. الخ وله (شرح تشريح الأفلاك) كما مر في 147.
(شرح خلاصة الحساب) مر باسمه (تشريح الحساب) في ج 4
ص 188.
(830: شرح خلاصة الحساب) للسيد علي الفودجاني من نواحي
خوانسار، المعاصر للسيد المجاهد الطباطبائي، وهو شرح جيد استخرج فيه
مسائل ما فوق الست وان سبقه غيره أيضا، رأيته عند الرياضي السيد
231

أبي القاسم الخوانساري في النجف.
(شرح خلاصة الحساب) للمولى عصمة الله، مر باسمه (أنوار خلاصة
الحساب) في ج 2 ص 426 نسبه إلى الشيخ البهائي في (اكتفاء القنوع) ثم
ظهر لنا خبطه فذكرنا الصحيح في ج 3 ص 36.
(شرح خلاصة الحساب) اسمه (ايضاح الحساب) مر في ج 2 ص 493.
(شرح خلاصة الحساب) يأتي في حرف الميم باسمه (مقاصد الحساب).
(شرح خلاصة الحساب) للآغا فتح علي الزنجاني المتوفى في النجف في سنة
1338 ه‍. وهو ابن أخ العلامة المولى قربان علي الزنجاني، اسمه (كنز الحساب)
كما يأتي في حرف الكاف.
(831: شرح خلاصة الحساب) للمولى فرج الله بن محمد بن درويش
الحويزي معاصر المحدث الحر، ذكره في (أمل الآمل) وذكره صاحب (الرياض)
بعنوان: رسالة في الحساب.
(832: شرح خلاصة الحساب) فارسي، لمعتمد الدولة الفاضل فرهاد
ميرزا بن عباس ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه القاجاري المتوفى سنة
1305 ه‍. مطبوع.
(شرح خلاصة الحساب) للمولى محسن بن محمد طاهر القزويني، اسمه
(رشح الحساب) كما مر في ج 11 ص 236.
(833: شرح خلاصة الحساب) لشيخنا العلامة الميرزا محمد علي بن
محمد نصير الرشتي النجفي، فارسي، رأيته عند السيد محمد صادق بحر العلوم
في النجف.
(834: شرح خلاصة الحساب) للسيد الأمير بهاء الدين محمد بن محمد باقر
المختاري، ذكره في الرسالة التي ألفها في ترجمة نفسه.
(835: شرح خلاصة الحساب) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني فارسي،
232

قال في كتابه (قصص العلماء): انه بعد لم يتم.
(836: شرح خلاصة الحساب) للشيخ محمد بن الشيخ عبد علي آل
عبد الجبار البحراني القطيفي المعاصر السيد كاظم الرشتي، ذكره صاحب
(أنوار البدرين).
(837: شرح خلاصة الحساب) للشيخ محمد بن المولى علي الحائري
الساوجي، فارسي أوله: حمد غير متناهي شايسته وسزاوار بار گاه واحد فرد
وحي لم يزليست، واعداد شكر وسپاس.. الخ رأيته في بعض مكتبات كربلاء.
(838: شرح خلاصة الحساب) مزجي، للمولى محمد بن فتاح بن
عبد الله القومشهي، أوله: الحمد لله الذي عجز عن احصاء اعداد نعمة العقلاء.. الخ
خرج منه إلى آخر بحث القسمة، يوجد مع بعض رسائله الأخرى في مجموعة في
مكتبتنا العامة في النجف، تأريخ الفراغ من بعضها سنة 1252 ه‍.
(839: شرح خلاصة الحساب) للسيد محمد بن السيد هاشم الشرموطي
الحلي، صاحب (شرح تشريح الأفلاك) المذكور في ص 149.
(840: شرح خلاصة الحساب) للشيخ محمد النادري، فارسي ينقل عنه
كذلك في هامش بعض نسخ الخلاصة.
(841: شرح خلاصة الحساب) لمختار، كذا نقل عنه في هوامش بعض
شروح خلاصة الحساب.
(842: شرح خلاصة الحساب) للشيخ مسيب السبزواري، الفه في
حيدر آباد الدكن في 25 شوال سنة 1152 ه‍ وهو فارسي أوله: حمد يكه هيج
عددي إحصاي آن نكند وشكر يكه فكر هيج كس.. الخ رأيته عند الميرزا
محمد تقي بن محمد باقر، المدرس الرضوي المشهدي في طهران.
(843: شرح خلاصة الحساب) للسيد محمد مهدي بن السيد جعفر
الحسيني الحائري المعروف بحكيم زاده المتوفى سنة 1331 ه‍.
233

(844: شرح خلاصة الحساب) للمولى وحيد الدين، نقل عنه كذلك في
بعض شروح الخلاصة.
(845: شرح خلاصة الحساب) للشيخ هاشم بن زين العابدين التبريزي
المتوفى بالنجف سنة 1323 ه‍. مبسوط نسخة منه عند ولده الشيخ هادي،
وأخرى عند تلميذه الشيخ عبد الله المامقاني في النجف، فرغ المؤلف منه في
سنة 1304 ه‍. أوله: الحمد لله الواحد الفرد الصمد.. الخ وقد عبر عن نفسه:
بالعبد هاشم بن زين العابدين.
(846: شرح خلاصة النحو) مزجي استدلالي مبسوط، للسيد
زين العابدين الحسيني فرغ منه في ربيع الأول سنة 1130 ه‍. وجعله تحفة
لمجلس الشاه سلطان حسين الصفوي، أوله: الحمد لله الذي جعل النحو مفتاح البيان
وصيره آلة يحترز بها عن الخطأ في اللسان.. الخ وأول المتن: الحمد لله الذي
جعل النحو في الكلام كالملح في الطعام.. فهذه خلاصة مسائل النحو لابد من
استحضارها للمبتدئ ليكون وسيلة.. الخ رأيت النسخة في (مكتبة الشيخ
الخلاني) في بغداد وعليها حواشي كثيرة من الشارح رمزها: منه.
(847: شرح الخور البريعة في أصول الشريعة) لمؤلف أصله المولى
بهاء الدين محمد بن تاج الدين حسن الأصفهاني الشهير بالفاضل الهندي، والمتوفى
سنة 1135 ه‍ ذكره في أول كتابه (كشف اللثام).
(848: شرح دراية الحديث) للشيخ البهائي الموسوم ب‍ (الوجيزة)،
للشيخ عبد النبي بن المفيد بن الحسن البحراني الأصل الشيرازي، أوله: الحمد لله
الذي أرشدنا إلى فهم الرواية بالدراية، وأنقذنا من ظلم الغواية من البداية إلى
النهاية. الخ وذكر في أخره أنه لخص فيه تمام ما يتوقف عليه الاجتهاد، ومن
تكلف نفسه ورام إلى تحصيل أزيد من ذلك يصدق في حقه المرجئ للوقت
والمضيع للعمر والمقصر في الدين، أعاذنا الله وإخواننا من التقصير انه على كل
234

شئ قدير، تم بالخير والعافية. نسخة في (مكتبة السيد حسين الشهشهاني) في طهران
كما كتبه إلينا تأريخ كتابتها سنة 1178 ه‍.
وقد ترجم الميرزا محمد نصير فرصت في (آثار المعجم) ص 25 أستاذه
حفيد هذا المؤلف، وهو الشيخ مفيد المتخلص بدارا المولود في سنة 1251 ه‍.
والمتوفى بعد سنة 1325 ه‍ وذكر: انه ابن الميرزا محمد نبي بن الميرزا محمد كاظم
ابن الشيخ عبد النبي الشريف المجتهد إمام الجمعة ابن محمد مفيد بن الحسين
الشيرازيين. ومراده بالشريف المجتهد هذا المؤلف الذي قام مقامه في إقامة الجمعة ولده
الشيخ محمد مفيد في عصر السلطان فتح علي شاه القاجاري، وتوفي قبل 1255 ه‍.
وقام مقامه ولده الميرزا هادي، وبعده ولده الشيخ أبو تراب الذي توفي سنة
1275 ه‍ وقام مقامه ولده الشيخ يحيى الذي توفي في سنة 1337 ه‍. وقد ترجمه
فرصت في ص 334 وذكر أولاده الأربعة.
(شرح دراية الحديث) المذكور، للسيد حسن الصدر اسمه (نهاية الدراية)
كما يأتي في حرف النون.
(شرح دراية الحديث) يأتي بعنوان (شرح الوجيزة).
(شرح دراية الشهيد) مر باسمه (شرح بداية الدراية) في ص 124.
الدرة البهية
منظومة في الفقه للعلامة الشهير السيد مهدي بحر العلوم النجفي المتوفى سنة
1212 ه‍ خرج منها تمام كتاب الطهارة والصلاة إلى صلاة الطواف كما ذكرناه
في ج 8 ص 109 وقد عنى بها كثير ممن تأخر عنه من الفقهاء، فقد وضعوا لها
ملحقات وتتمات ذكرناها في محالها، ولها شروح كثيرة متعددة لبعضها أسماء
خاصة أشير إليها في مواضعها، ونذكر هنا ما لم يسم باسم خاص ولا نغفل الباقي
من الإشارة.
235

(شرح الدرة) للمولى أغا الدربندي اسمه (خزائن الاحكام) كما مر في
ج 7 ص 152.
(849: شرح الدرة) للميرزا أبي تراب القزويني الحائري المدعو بميرزا
آغا، ابن أخت المولى محمد حسين القزويني الحائري تلميذ صاحبي (الضوابط)
و (الجواهر) والمتوفى بعد سنة 1292 ه‍. وقبل الثلثمائة والألف، وهو ثلاثة
أجزاء في مجلد واحد ضخم، غير تام ولا مهذب بل هو نسخة الأصل بخط
يد الشارح إلى أواخر أحكام الأموات، يوجد في (مكتبتنا العامة) في النجف،
وله شرح (القواعد الشهيدية) كما يأتي.
(شرح الدرة) للسيد أبي القاسم بن أحمد الحسيني الكاشاني المتوفى في
النجف سنة 1318 ه‍. اسمه (كشف الاسرار الخفية) كما يأتي.
(850: شرح الدرة) للمولى محمد إسماعيل، كما يظهر من خط الشارح
على ظهر (الصحيفة السجادية) التي هي بخط الشيخ علي صاحب (الدر المنثور)
الموجودة في مكتبات النجف، ولعله المولى إسماعيل العقدائي اليزدي تلميذ
بحر العلوم.
(851: شرح الدرة) للمولى محمد باقر بن محمد الكرهرودي السلطان آبادي
نزيل گنگاور، المولود سنة 1257 ه‍ والمتوفى سنة 1315 ه‍. المترجم في
(نقباء البشر) ص 221.
(852: شرح الدرة) للشيخ جواد بن محرم علي بن كلب قاسم الطارمي
المتوفى بزنجان، يوجد عند ولده الميرزا يحيى كما حدثني به شفاها.
(853: شرح الدرة) لبعض العلماء، رأيته في (مكتبة السيد محمد باقر
الحجة) في كربلا ولم يذكر اسم مصنفه.
(854: شرح الدرة) للشيخ جواد بن الشيخ علي بن الشيخ محمد السبيتي
العاملي المعاصر، ذكره ولده الشيخ موسى.
236

(855: شرح الدرة) للميرزا حسين اليزدي ذكره بعض أفاضل
المعاصرين.
(856: شرح الدرة) نظما، لسبط الناظم السيد حسين بن السيد رضا
ابن السيد مهدي بحر العلوم المتوفى سنة 1306 ه‍. حدثني الحجة السيد حسن
الصدر رحمه الله وقال: قرأ علي السيد حسين هذا شيئا من أوائله وكان نظمه في
غاية الجودة.
(857: شرح الدرة) مع تكملتها التي نظمها السيد محمد باقر الحجة
الحائري، للعلامة المرحوم الشيخ عبد الحسين بن الحاج جواد البغدادي الكاظمي
المتوفى في 15 رجب سنة 1365 ه‍ والمدفون في مقبرة الشيخ جعفر التستري
تحت ساباط الصحن المرتضوي الشريف.
(858: شرح الدرة) للشيخ راضي بن الشيخ محمد آل الشيخ خضر
النجفي المتوفى سنة 1290 ه‍. فقد في حياته كما نقل عن ولده الشيخ عبد الحسن.
(859: شرح الدرة) للميرزا رضا الگلبايگاني المتوفى في نيف وثمانين
ومأتين والف، والد الميرزا هداية الله ومعاصر المولى زين العابدين الگلبايگاني
ذكر لي شيئا من أحوالهم ومختصرا من تراجمهم العلامة السيد أبو تراب الخوانساري
(860: شرح الدرة) للشيخ المولى زين العابدين الگلبايگاني صاحب
(الأنوار القدسية) والمتوفى سنة 1289 ه‍. الذي ترجمناه في (الكرام البررة)
ص 587 وهو شرح مبسوط يقرب من مائة الف بيت، وقد نقل عنه شيخنا العلامة
النوري في (النجم الثاقب) كلامه في شرح هذا البيت:
ورؤية الامام في المنام * لدرك ما يقصد من مرام
وقد ألحق به شرح أبواب صلاة المسافر وصلاة الجماعة لان (الدرة
انتهت إلى صلاة الطواف كما ذكرناه في ج 8 ص 109.
(861: شرح الدرة) للمولى محمد صادق بن المولى محمد اليزدي تلميذ
237

العلامتين الشيخ مرتضى الأنصاري، والسيد الشيرازي، والمترجم في (نقباء البشر)
ص 875 وأخوه الأصغر العبد الصالح التاجر التقي المولى أحمد اليزدي نزيل
الكاظمية والمحب للعلماء وخادمهم، قد توفي بعد سقوط بغداد بقليل.
(شرح الدرة) لصبغة الله الكاظمي. كذا ذكره في (كشف الحجب)
وقال: اسمه (مفتاح المفاتيح).
أقول: هو السيد صبغة الله بن السيد جعفر الدارابي المتوفى بعد والده
بسنين، وكان نزيل الكاظمية، وهو صاحب التفسير الموسوم ب‍ (درة الصفا في
تفسير أئمة الهدى) أو (بصائر الايمان) كما مر في ج 3 ص 123 ويأتي في
حرف الميم ان اسم هذا الشرح (مفتاح الكلام في شرح در النظام) كما على
النسخة الموجودة منه.
(862: شرح الدرة) نظما مزجيا يمزج أبيات المتن بأبيات الشرح من
أوله إلى أواخر مبحث كفن الميت، للشيخ عباس بن السيخ حسن بن الشيخ
جعفر كاشف الغطاء النجفي المولود سنة 1263 والمتوفى في 17 رجب 1323 ه‍.
أوله:
حمدا لك اللهم بارئ النسم * والحمد للحامد من خير النعم
وفقت احسانا وفضلا ومنن * خيرا لنجل جعفر وابن الحسن
ذاك الفتى المذنب عباس ومن * أدرك من كشف الغطا كل حسن
ودرة المهدي أكرم الورى * جرد لها مزجا بها كل جرى
إلى قوله في أول المتن:
الماء ما سمي ماء مطلقا * فضلا على الناس طهورا خلقا
رأيته عند السيد محمد الجزائري في النجف. وقد كتب العلامة الشيخ هادي
ابن عباس بن علي بن جعفر كاشف الغطاء ترجمة الشيخ عباس بن الحسن هذا بقلمه
على تلك النسخة وأثنى عليه وقرض كتابه.
238

(شرح الدرة) للشيخ عبد الرحيم الكرمانشاهي المتوفى في سنة
1305 ه‍. وهو كبير في أربع مجلدات وصل فيه إلى أحكام الأموات، اسمه
(كشف الاسرار) كما يأتي، وقد تممه ولده الشيخ هادي المتوفى سنة 1377 ه‍.
وسماه (ارشاد الأنظار) كما يأتي في الكاف بعنوان كتاب ارشاد الأنظار.
(شرح الدرة) للمولى علي الخويني، اسمه (كشف السترة) كما يأتي.
(836: شرح الدرة) للسيد علي بن إبراهيم العاملي المتوفى سنة 1260 ه‍
حكاه لي شفاها العلامة المرحوم السيد محسن الأمين صاحب (أعيان الشيعة) في
مكتبته بدمشق في شوال سنة 1364 ه‍ أيام نزولي ضيفا عليه.
(864: شرح الدرة) للسيد علي بن السيد أبي القاسم بن السيد حسن
ابن السيد حسين الموسوي الخوانساري، تلميذ المحقق القمي والذي كان خصيصا
به، قال في (الروضات): انه شرح مبسوط لكنه لم يتم. وذكر أنه توفي في
حدود سنة 1238 ه‍. وكان جده السيد حسين أستاذ السيد مهدي بحر العلوم،
والميرزا أبي القاسم القمي.
(865: شرح الدرة) للسيد علي بن السيد محمد الأمين العاملي من
تلاميذ السيد عبد الله شبر الكاظمي، ذكره السيد محمد بن معصوم في رسالته في
ترجمة أستاذه شبر المذكور ووصفه بقوله: العالم العامل والفاضل المدقق الكامل
المتبحر الماهر التقى السيد علي الأمين العاملي كانت نسخة هذا الشرح عند حفيد
المؤلف العلامة السيد محسن بن السيد عبد الكريم بن علي في دمشق كما كتبه لي
بخطه، وقال: انه خرج منه مجلد الطهارة فقط وان المؤلف كان من تلامذة
كاشف الغطاء أيضا وتوفي سنة 1249 ه‍. ورأيت أنا بخط السيد عبد الله شبر
أنه استعار منه السيد علي الأمين هذا كتابا في 1227 ه‍.
(شرح الدرة) للمولى محمد علي بن محمد حسن الأردكاني الشهير بالنحوي،
تلميذ بعض تلامذة السيد بحر العلوم، أوله: أحمدك يامن جعل أمور عباده
239

منظومة بالعبادة.. الخ استكتبه بعد وفاة الشارح عن نسخة خطه العبد الصالح
الحاج المولى حسن بن محمد إبراهيم بن عبد الغفور اليزدي أبو زوجة الحجة السيد
محمد كاظم اليزدي في سنة 1255 ه‍. قد كان عند العلامة السيد علي بن محمد كاظم
رحمهما الله، واسمه (القرة في شرح الدرة) كما يأتي في حرف القاف.
(866: شرح الدرة) للشيخ محمد علي بن غانم القطري البلادي البحراني
تلميذ العلامة الشيخ حسين العصفوري، ذكره في (أنوار البدرين).
(867: شرح الدرة) لشيخنا الميرزا محمد علي المدرس بن المولى نصير
الدين الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة 1334 ه‍. قال حفيده الفاضل
الأديب مرتضى الچهاردهي ابن محمد ابن المصنف: انه مجلد كبير في خصوص الصلاة
(شرح الدرة) للمولى الحاج محمد المشهدي تلميذ صاحب (الرياض) والشيخ
الأكبر وشريف العلماء والمتوفى سنة 1257 ه‍. كذا ذكره في (مطلع الشمس)
أقول: هو ابن الحاج محمد حسن ذكره تلميذه في (فردوس التواريخ)
وقال: له شرح الدرة البحر العلومية - كذا - لكنه لم يتم. الخ. ويأتي باسمه
(الفيروزجة الطوسية) وله أيضا (غنيمة الحجاز) وغيره.
(868: شرح الدرة) للعلامة السيد محمد بن محمود الحسيني اللواساني
الطهراني المعروف بعصار، قال في فهرس تصانيفه: انه نظير تركيب خالد. وطبع
بعضه على هوامش الدرة بعد سنة 130 ه‍
(869: شرح الدرة) للمولى محمد بن محمد صادق مؤلف (الشرايع المحمدية)
المذكور في ص 51 واسمه (الجوهرة النجفية) كما صرح به في أول الشرايع
الموجود عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا، وقد فاتنا ذكره في محله
لعدم وقوفنا عليه يومئذ.
(شرح الدرة) مزحي مبسوط، للسيد الميرزا محمود البروجردي ابن الميرزا
علي نقي ابن السيد محمد جواد أخي السيد مهدي بحر العلوم سماه (المواهب
240

السنية) كما يأتي في حرف الميم.
(870: شرح الدرة) للشيخ هادي بن الشيخ عباس بن الشيخ علي بن
الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي المتوفى 1361 ه‍ قبل أن يتمه، يوجد عند
حفيده الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا ابن المؤلف.
(871: شرح الدرة) للشيخ هادي بن عبد الرحيم الكرمانشاهي المتوفى
في النجف سنة 1377 ه‍. تمم به شرح والده المسمى ب‍ (كشف الاسرار) يقع
في مجلدين وقد سماه (إرشاد الأنظار) وفاتنا ذكره في محله لعدم الوقوف عليه.
(872: شرح الدرة) نظم مزجي لا يعرف ناظمه، ولعله الميرزا رضا
الگلبايگاني، أو السيد حسين بحر العلوم، أوله:
(الماء ما سمي ماء مطلقا) * ولو عليه مع قيد اطلقا
فكان يغني محض الاستحقاق * ولم ترد شرطية الاطلاق
يوجد في (مكتبة السيد شهاب الدين) كما كتبه إلينا.
(873: شرح الدرة المنطقية) المتن معرب (الكبرى) الفارسي في
المنطق، تأليف السيد شريف الجرجاني، والتعريب لولده السيد شمس الدين محمد،
وله تعريب (الصغرى) الموسوم ب‍ (العزة). وقد ذكرنا (الدرة) مختصرا في
ج 8 ص 89 وهي مرتبة على مقدمة ومقصدين وخاتمة، أوله: أحق منطق نطق
به اللسان.. إلى قوله: وعلى الأئمة من آله المهتدين بأنواره السالكين
لأطواره.. الخ المقدمة في التصور والتصديق، والمقصد الأول في المعرف،
والثاني في الحجة، والخاتمة في علم المناظرة وآدابها فرغ منه في بعض نواحي شيراز
في أواسط ذي القعدة سنة 823 ه‍.
وهذا الشرح للشيخ عبد الله بن علي بن محمد البحاري الخطي البحراني،
ونسخة الأصل بخطه عند الشيخ حسين القديحي، وهو شرح متضمن للمتن
وعناوينه: قال، أقول. فرغ منه في سابع رجب سنة 1210 ه‍.
241

(874: شرح درج المضامين) المنظوم الفارسي في التجويد المذكور في
ج 8 ص 59، للمولى مختار الأصفهاني القارئ البصير، والشرح عربي للمولى
محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي أوله: الحمد لله الذي جعل القرآن على العبادة
دليلا.. الخ يذكر البيت الفارسي ثم يشرحه بالعربية، رأيت منه نسخة في
(مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف وتوجد أخرى في (مكتبة السيد
شهاب الدين) في قم كما كتبه إلينا.
(875: شرح درج المضامين) للمولى محمد محسن بن سليمان القارئ، فارسي
أوله: الحمد لله الذي جعل قراءة القرآن سببا.. الخ رأيت نسخة منه في كتب
المولى محمد حسين القمشهي الكبير، تأريخ كتابتها سنة 1179 ه‍. مطابق
(درج المضامين).
(876: شرح درر الحكم وغرر الكلم) تأليف الشيخ عبد الواحد
الآمدي، من مشايخ الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني
المتوفى سنة 588 ه‍. والشرح للمحقق آغا جمال الدين محمد بن الآغا حسين
الخوانساري المتوفى سنة 1125 ه‍.
الدروس الشرعية في فقه الامامية
للشيخ السعيد شمس الدين أبي عبد الله محمد بن مكي الجزيني العاملي الشهيد
في سنة 786 ه‍ وهو من أجل كتب الفقه عند الشيعة الإمامية، وقد تلقاه
أكابر العلماء وأعاظم الفقهاء بالقبول والاستحسان، وأصبح مرجعا لهم منذ
عصر مؤلفه إلى هذه الأواخر، وليس أدل على ذلك من استنساخ بعض الفحول
والابطال له للاستفادة منه، وقد رأيت منه عدة نسخ بخطوطهم أقربها إلى عصر
المصنف نسخة خط الشيخ حسن بن موسى بن صالح السكيكي فرغ منها سنة
803 ه‍. وهي موقوفة في النجف، ونسخة بخط السيد حسن بن حمزة بن الحسن
242

الموسوي النجفي، وقد قرأه على شيخه الشيخ زين الدين علي بن الحسن بن محمد
الاسترآبادي فأجازه بخطه علي ظهر النسخة في سنة 728 ه‍. وهي في (مكتبة الشيخ
هادي كاشف الغطاء) في النجف، ونسخة بخط الشيخ طعمة الحائري كتبها
سنة 854 ه‍. وأخرى بخط الشيخ إبراهيم الكفعمي كتبها سنة 856 ه‍.
ومن نفائس نسخه ما كتبه السيد عز الدين حسين بن السيد نور الدين علي
ابن السيد بهاء الدين حسن بن السيد شرف الدين عيسى الحسيني السبزواري في
سنة 872 ه‍ وقد قرأها على شيخه المولى محمد بن أحمد بن محمد المطاري فكتب له
على ظهرها إجازة بخطه والنسخة موجودة عند السيد ضياء الدين العلامة الأصفهاني،
وهذه النسخة ونسخة السكيكي من نفائس مخطوطات أصحابنا التي لم تذهب إلى
مكتبات أوربا، ويستخرج من الإجازتين اللتين عليهما عدة تراجم لعلماء منسيين
لا ذكر لهم في أي كتاب.
وكنا ذكرنا هذا الكتاب بتفصيل لا بأس به في ج 8 ص 145 وذكرنا بعض
ما رأيناه من مخطوطاته مع ذكر مظانها، لكننا وقفنا بعد ذلك على النسختين المذكورتين
هنا مع نسخ أخرى فاقتضى تطويل المقام، ولأهمية هذا الكتاب وجلالته عند
العلماء عمدوا إلى شرحه وله شروح كثيرة نذكر منها هنا ما وقفنا عليه.
(877: شرح الدروس) للشيخ جواد بن سعد بن جواد الكاظمي
تلميذ الشيخ البهائي، خرج منه إلى آخر كتاب الحج جزما حسب ما ينقل عنه
الشيخ يوسف البحراني في (الحدائق) وقد ذكر هو بنفسه في مبحث القبلة من
كتابه (الفوائد العلية في شرح الجعفرية) انه شرح (الدروس) وظاهره انه
شرحه بكامله لكن قال في (رياض العلماء) في عداد تصانيفه: منها شرح الدروس
في مجلدات لم تتم وفرغ من المجلد الأول منه في الكاظمية في غرة شوال
سنة 1031 ه‍.
(878: شرح الدروس) لبعض العلماء، أوله: درس الماء طاهر مطهر
243

ما دام على أصل الخلقة.. وآخر الموجود منه: إلى هنا وجد هذا الشرح الدقيق
للعلامة الحقيق بالتحقيق وتأريخ كتابته سنة 1231 ه‍ ولم نعرفه مع الأسف.
(879: شرح الدروس) هو لخصوص كتاب الحج منه فقط، للشيخ
جواد بن الشيخ تقي ملا كتاب النجفي، وهو تتميم ل‍ (مشارق الشموس) يوجد
عند السيد حسين الهمداني في النجف.
(شرح الدروس) للمحقق الآغا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري
المتوفى سنة 1099 ه‍. اسمه (مشارق الشموس) كما يأتي في حرف الميم
وهو مطبوع.
(880: شرح الدروس) لخصوص كتاب الحج منه، للفقيه الحاج محمد حسن
ابن الحاج محمد صالح كبه البغدادي المتوفى في النجف سنة 1336 ه‍. وهو في
نحو الف بيت رأيته عنده بخطه، أوله بعد التسمية والحمد: كتاب الحج وهو لله
على ما ذكره المصنف الامام الجامع بين مرتبتي السعادة والشهادة.. الخ.
(881: شرح الدروس) لكتاب الصوم والاعتكاف منه فقط، للآغا
رضي الدين محمد بن الآغا حسين الخوانساري، طبع مع شرح والده المذكور
آنفا، وهما كالشمس وضحاها والقمر إذا تلاها.
(882: شرح الدروس) للمولى الفاضل ميرزا عيسى بن محمد صالح
التبريزي الأصفهاني والد الميرزا عبد الله الأفندي صاحب (الرياض) والمتوفى في
حدود سنة 1073 ه‍. ذكر ولده في كتابه المذكور، وقال: لكنه لم يتم.
(883: شرح الدروس) للميرزا محمد مهدي بن هداية الله الموسوي
الأصفهاني المشهدي الشهيد، ذكر في (كشف الحجب) وقال في (نجوم السماء)
ان شرحه مشهور متداول.
(شرح الدريدية) القصيدة المقصورة من نظم أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد
الأزدي، المتوفى سنة 321 والشرح لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه
244

النحوي الهمداني صاحب كتاب (الآل) نزيل حلب والمتوفى سنة 370 ه‍. يأتي
بعنوان (شرح القصيدة الدريدية) وقد ذكره السيوطي وهو مطبوع.
(884: شرح الدريدية) للمولى حسام الدين محمد صالح بن أحمد بن
شمس الدين المازندراني المتوفى سنة 1081 ه‍ أو 86 ذكره الشيخ عبد الله السماهيجي
في أجازته للشيخ ناصر الجارودي.
(885: شرح الدر النظيم) فارسي يوجد عند السيد آغا التستري،
أشرنا إلى خصوصياته في ج 8 ص 85.
(شرح الدر النظيم) اسمه (خواص الآيات) مطبوع مر باسمه ج 7
ص 270.
(886: شرح الدر النظيم في خواص القرآن العظيم) للمولى عبد علي
البيرجندي شرحه في سنة 901 ه‍. كما ذكره المولى أحمد بن الحاج محمد السكاكي
الطبسي في خاتمة كتابه في ترجمة الدر النظيم هذا.
شرح دعاء..
تقدم الكلام في ج 8 ص 172 - 181 عن كتب الأدعية وأصولها في غاية
التفصيل وبسطنا القول حول اهتمام قدماء علماء الشيعة الإمامية بتأليفها منذ عصر
أئمة أهل البيت عليهم السلام وما بعدها، وكيف حفظت عناية الله تلك التآليف
الأصلية إلى أن صارت في نوبة المتأخرين عنهم من كبار رجال الشيعة وضمتها
مكتباتهم الكبار إلى عدة قرون وأجيال، وقد وصل كثير منها إلى شيخ الطائفة
الطوسي والسيد ابن طاووس وغيرهما رضي الله عنهم فاستخرجوا منها الأدعية
الصحيحة من عيونها الصافية فأودعوها في كتبهم وعملوا على ايصالها إلينا بعينها دون
زيادة أو نقصان، وبذلك أتم الله تعالى الحجة على عباده بانتشار هذه الأدعية
والأذكار الواصلة إليهم من أهل البيت الأطهار، ليتقربوا بها إليه تعالى من دون
245

حاجة إلى مرشد أو دليل آخر، ولذلك فليس على العباد إلا إلزام أنفسهم بالعمل
بها مع رعاية الشروط المقررة للدعاء. وعمدتها حضور القلب وفهم المعنى، وإزالة
موانع تأثيرها من رذائل الأخلاق، ثم الاستعانة بالله تعالى في جميع ذلك فإنه
لا حول ولا قوة إلا بالله.
وبالنظر لاهتمام القدماء بها ورغبتهم في إيضاح معانيها، فقد عمدوا إلى شرح
معظم الأدعية المعروفة ك‍ (دعاء أبي حمزة الثمالي) و (دعاء الاحتجاب) و (دعاء
الجوشن الصغير) و (دعاء الجوشن الكبير) و (دعاء السمات) و (دعاء السيفي)
و (ودعاء الصباح) و (دعاء صنمي قريش) و (دعاء العديلة) و (دعاء كميل بن
زياد) و (دعاء المشلول) و (دعاء الندبة) وكثير غيرها، ونذكر هنا شروح
ما وصل إلينا منها على الترتيب:
(887: شرح دعاء أبي حمزة الثمالي) للشيخ محمد إبراهيم بن المولى
عبد الوهاب السبزواري المعاصر المولود سنة 1291 ه‍. كتب إلينا في سنة 1350 ه‍.
انه خرج منه ثلثان والله الموفق لاتمامه. ولا أدري أنه أتمه أم لا.
(888: شرح دعاء أبي حمزة الثمالي) للمولى محمد تقي بن حسين علي
الهروي الأصفهاني الحائري المتوفى سنة 1299 ه‍. قال في (نهاية الآمال):
انه شرح لأوائله.
(889: شرح دعاء أبي حمزة الثمالي) للسيد حسين بن أبي القاسم جعفر بن
الحسين الموسوي الخوانساري، أستاذ السيد مهدي بحر العلوم والمتوفى سنة 1191 ه‍
ذكره في (الروضات).
(890: شرح دعاء أبي حمزة الثمالي) للسيد المير معز الدين بن المير مسيح
الاصطهباناتي جد الحجة المعاصر السيد ميرزا آغا الاصطهباناتي المتوفى سنة 1379 ه‍
كما ذكره لنا شفاها.
(891: شرح دعاء الاحتجاب) المروي في (مهج الدعوات) عن النبي
246

صلى الله عليه وآله: وجعلنا على قلوبهم أكنة.. للشيخ الفاضل إسماعيل بن
الحسن بن محمد علي آل عبد الجبار البحراني المتوفى ببوشهر في سنة 1328 ه‍.
فرغ منه في صفر 1317 ه‍.
(892: شرح دعاء الاحتجاب) المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام:
اللهم مالك الملك.. الخ للشيخ إسماعيل المذكور أيضا فرغ منه في ربيع الثاني
سنة 1317 ه‍.
(893: شرح دعاء الاحتجاب) المروي عن الحسن عليه السلام: يامن
جعل بين البحرين حاجزا.. الخ للشيخ إسماعيل المذكور أيضا، فرغ منه في
ربيع الأول سنة 1317 ه‍.
(894: شرح دعاء الاحتجاب) لسيد الشهداء الحسين عليه السلام:
يامن شأنه الكفاية.. الخ للشيخ إسماعيل المذكور أيضا، فرغ منه في ربيع الثاني
سنة 1317 ه‍. واقتصر في جميع هذه الأربعة على الاعراب النحوي واللغة، والجميع
بخطه عند السيد محمد تقي بن السيد شفيع البوشهري.
(895: شرح دعاء الأسابيع) للسيد كاظم الرشتي المتوفى سنة 1259 ه‍
ذكره في فهرس كتبه.
(896: شرح دعاء أمير المؤمنين - ع -) المنسوب إليه: اللهم نور ظاهري
بطاعتك.. الخ للحاج محمد جعفر بن الحاج صفر خان الهمداني الكبودرآهنگي
العارف الملقب بمجذوب علي شاه، طبع سنة 1314 ه‍.
(897: شرح دعاء الجوشن الصغير) للشيخ إسماعيل آل عبد الجبار
المذكور آنفا، وقد اقتصر فيه على الاعراب النحوي واللغة في تمام الإحدى
والعشرون قطعة منه، وهو منضم إلى شروحه على الاحتجاجات.
(898: شرح دعاء الجوشن الكبير) فارسي، للعلامة المجلسي المولى
محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى سنة 1111 ه‍.
247

(899: شرح دعاء الجوشن الكبير) للمولى حبيب الله بن علي مدد
الساوجي الكاشاني، المتوفى سنة 1340 ه‍. ذكره في فهرس تصانيفه.
(900: شرح دعاء الجوشن الكبير) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي
العارف الاخباري المتوفى سنة 1298 ه‍. ذكره في (مطلع الشمس).
(شرح دعاء الجوشن الكبير) للحكيم الفاضل المولى هادي السبزواري
المتوفى سنة 1289 ه‍. مر في ص 90 باسم (شرح الأسماء الحسنى). كان
فراغه منه في سنة 1266 ه‍ وطبع في إيران سنة 1283 ه‍ وبعدها في سنة 1322 ه‍.
وله عليه حواشي كثيرة.
(901: شرح دعاء رجب) الذي أوله: يامن أرجوه لكل خير.. للميرزا
محمد بن سليمان التنكابني، ذكره في فهرس كتبه.
(902: شرح دعاء رجب) الذي أوله: اللهم إني أسألك بمعاني جميع
ما يدعوك.. الخ للسيد هاشم بن السيد أحمد بن الحسين الموسوي الأحسائي
المتوفى سنة 1309 ه‍. كان عند ولده السيد ناصر، ومر (سنا برق في شرح
البارق من الشرق) للسيد جعفر الكشفي، وهو شرح لهذا الدعاء.
(903: شرح دعاء السحر) للشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله المازندراني
الحائري نزيل سمنان، ذكره في فهرس تصانيفه.
(904: شرح دعاء السحر) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني، ذكره في
كتابه (قصص العلماء).
(شرح دعاء السحر) للمولى هداية الله بن محمد حسين الآشتياني من العلماء
المتكلمين العرفاء، فارسي وهو رابع رسائله، واسمه (السر المكتوم) كما مر،
وثالث رسائله (الدر المخزون) في النبوات، وقد ابتدأ فيه بشرح: كنت
نبيا وآدم بين الماء والطين ذكرناه في ج 8 ص 70 والثاني من رسائله
(كشف واشراق).
248

(905: شرح دعاء السمات) الموجود مع أسانيده في آخر (جمال
الأسبوع) للسيد ابن طاووس، للشيخ محمد إبراهيم بن المولى عبد الوهاب
السبزواري الأسراري المعاصر المولود سنة 1291 ه‍. ألفه سنة 1350 ه‍. كما
كتبه لي بخطه.
(شرح دعاء السمات) للشيخ إبراهيم بن علي بن الحسن الكفعمي صاحب
(المصباح) الذي فرغ منه سنة 895 ه‍. سماه (صفوة الصفات).
(شرح دعاء السمات) للعلامة المجلسي، وهو مدرج في مجلد الدعاء من
كتابه العظيم (بحار الأنوار) وقد كتبه العلامة المرحوم الشيخ علي كاشف
الغطاء صاحب (الحصون المنيعة) والمتوفى في سنة 1350 ه‍. بخطه مستقلا
رأيته في مكتبته.
(906: شرح دعاء السمات) للمجلسي أيضا، مع ترجمته بالفارسية ألفه
سنة 1109 ه‍ رأيته في (مكتبة السيد آغا التستري) في النجف.
(907: شرح دعاء السمات) للسيد محمد جعفر الطباطبائي الشولستاني،
فرغ منه عصر يوم الأحد أواخر ربيع الثاني سنة 1113 ه‍. وهو ضمن مجموعة
رأيتها في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية.
(908: شرح دعاء السمات) للمولى حسن بن محمد باقر القره باغي ألفه
في النجف سنة 1261 ه‍ أوله: الحمد لله الذي جعل الدعاء سببا للإجابة، وصير
الاستغفار موجبا للإنابة.. الخ يوجد بخطه عند السيد شهاب الدين في قم
كما كتبه إلينا.
(شرح دعاء السمات) فارسي، للميرزا محمد حسن بن علي بن القاسم بن
علي بن جعفر بن زين العابدين بن المير مقيم بن المير جهان الجوشقاني الجوقوقي
المحمد آبادي الأصفهاني من آل طباطبا، نزيل مشهد خراسان ثم طهران ترجم
الدعاء بالفارسية أولا وكتب الترجمة بين سطور الدعاء بخطه، ثم شرحه وقدم
249

لشرحه أربع مقدمات، ثم شرع في شرح فقرات الدعاء مفصلا فتم في مجلد كبير
طبع في سنة 1373 ه‍. واسمه (روائح النسمات) وله تصانيف أخر ذكرنا كلا
في محله، ومن مطبوعاته (ابصار المستبصرين) الذي لقبه ب‍ (داستان فكاهي).
(909: شرح دعاء السمات) للمولى درويش علي بن الحسين بن علي بن
محمد البغدادي الحائري المتوفى بها في حدود سنة 1277 ه‍. صرح ولده الشيخ
أحمد في كتابه (كنز الأديب): أنه لم يتم رأيت منه نسخة عند الشيخ
محمد آغا الطهراني، وقد وصل فيه إلى شرح قوله: وجعلت رؤيتها لجميع الناس
مرأى واحدا.
(910: شرح دعاء السمات) مختصر لبعض المتأخرين في مجموعة رأيتها
في (مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء) جلها تصنيف مير عبد الفتاح المراغي
صاحب (العناوين) ولعله للمراغي أيضا.
(911: شرح دعاء السمات) فارسي، للمولى محمد صالح القزويني، رأيته
عند الشيخ مرتضى الرشتي.
(شرح دعاء السمات) للسيد عبد الله بن السيد محمد رضا شبر الحسيني
الحلي الكاظمي المتوفى سنة 1242 ه‍. يأتي باسمه (كشف الحجاب للدعاء
المستجاب).
(شرح دعاء السمات) تأليف المولى عبد الواسع ابن العلامي التوني، يأتي
باسمه (وسيلة النجاة).
(912: شرح دعاء السمات) المولى علي بن عبد الله العلياري التبريزي
المتوفى في سنة 1327 ه‍. ذكره في كتابه (بهجة الآمال).
(913: شرح دعاء السمات) فارسي، لشيخنا الميرزا محمد علي بن المولى
نصير الدين بن زين العابدين الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة 1334 ه‍
كان عند حفيده الفاضل مرتضى بن محمد الچاردهي.
250

(شرح دعاء السمات) للشيخ علي أكبر النهاوندي نزيل مشهد الرضا
عليه السلام في خراسان، فارسي طبع في سنة 1332 ه‍. بالحجر بخط المصنف،
واسمه (وسيلة النجاة) ولقبه ب‍ (عناوين الجمعات) كما يأتي.
(914: شرح دعاء السمات) للسيد كاظم بن قاسم الرشتي المتوفى سنة
1259 ه‍. الفه باسم المولى أصغر النيشابوري كما قاله في فهرس كتبه، فرغ منه في
خامس شعبان سنة 1238 ه‍.
(شرح دعاء السمات) للآغا محمود بن الآغا محمد علي الكرمانشاهي ابن
الوحيد البهبهاني المتوفى بدزاشيب شميران من نواحي طهران سنة 1271 ه‍ كما
في (المآثر والآثار) أو قبلها بسنتين كما ذكره الشهرستاني في موائده، والشرح
فارسي اسمه (مفتاح النجاة) أوله: الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه.. الخ فرغ
منه في سنة 1260 ه‍ نسخة منه في (المكتبة الرضوية) بخراسان، وأخرى في
(مكتبة الميرزا علي الشهرستاني) في كربلاء.
(شرح دعاء السمات) للسيد مهدي، اسمه (خلاصة الدعوات) كما مر في
ج 7 ص 227.
(915: شرح دعاء السمات) أوله: نحمدك وندعوك في السراء، ونسألك
ونرجوك الإجابة في الضراء.. الخ مهد له بمقدمة في آداب الدعاء وما يورث
أجابته، وهو شرح مزجي في نحو (750) بيتا رأيته في مجموعة بياضية علمية
دونها المولى محمد هاشم الهروي الخراساني، كتب بعضها في سنة 1128 ه‍
رأيتها عند العلامة السيد حسن خرسان في النجف.
(916: شرح دعاء السمات) للشيخ هلال الدين إسماعيل الخوئي، أدرج
نسخة ناقصة منه في كتابه (جليس الواحد وأنيس الفارد) الذي الفه في سنة
1313. وقال: ذكر الدعاء الشيخ البهائي مرسلا في كشكوله، وكذا الشيخ
محمد بن محمد الآملي في (نفائس الفنون) وأنا رأيته في نسختين قديمتين مسندا
251

إلى أبي عمرو محمد بن عثمان العمري إحداهما في المشهد الرضوي والأخرى في
النجف بعد رجوعي من المشهد إليها في سنة 1311 ه‍. انتهى وقد أسلفنا أن
السيد ابن طاووس ذكر أسانيده في آخر (جمال الأسبوع).
(917: شرح دعاء السيفي) للسيد عبد الحسيب بن السيد أحمد بن
زين العابدين الحسيني العاملي، والد مؤلف (المنهاج الصفوي) يوجد في بعض
مكتبات النجف.
(918: شرح دعاء شجرة النبوة) الذي يدعى به في شعبان، للمولى
أحمد الواعظ اليزدي المجاور للمشهد الرضوي والمتوفى بها في حدود سنة 1310 ه‍.
يقرب من (8000) بيتا، رأيته عند الشيخ علي أكبر النهاوندي في خراسان.
(شرح دعاء الصباح) نظم فارسي، للمولى أبي الوفاء ألفه للنواب
أفراسياب بيك، ذكر فيه ان أمير المؤمنين عليه السلام سماه مفتاح الفتوح ورمز
الكنوز، واسم الشرح (مفتاح الفلاح ومصباح النجاح) أوله:
حمد حق لازم بودهر صبح وشام * از سر صدق وصفا بر خاص وعام
(919 شرح دعاء الصباح) نظم فارسي أيضا، للمولى أحمد بن سيف الدين
الاسترآبادي، أوله:
ديباجهء گفتار همان به كه نهدكس * برنام خداوند تعالى وتقدس
ولعله شقيق المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي المعروف.
(920: شرح دعاء الصباح) لأحمد بن محمد المعروف بنشانچي زاده
المتوفى سنة 986 ه‍. كذا ذكره في (كشف الظنون) ج 1 ص 431.
(921: شرح دعاء الصباح) للشيخ إسماعيل بن حسن بن محمد علي آل
عبد الجبار القطيفي المتوفى في سنة 1328 ه‍. شارح الاحتجابات، اقتصر فيه على
الاعراب واللغة وهو بخطه منظم إلى شرح الاحتجابات.
(شرح دعاء الصباح) للمولى الاجل إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا
252

ابن علاء الدين محمد المازندراني الأصفهاني الخواجوئي المتوفى في (11) شعبان
سنة 1173 ه‍. يقرب من ثلاثة آلاف بيت، ذكر في آخره: أنه الفه في عنفوان
شبابه وبقى في المسودة حتى نقله إلى البياض بعد شيبته لأسباب اقتضت ذلك.
طبع بهامش (زاد المعاد) المطبوع بالقطع الكبير، أوله: اللهم يامن أذهب الليل
مظلما.. الخ توجد نسخة منه في (مكتبة حسينية التسترية) في النجف، وأخرى
في (مكتبة الامام أمير المؤمنين العامة) في النجف أيضا، واسمه (مفتاح الفلاح
في شرح دعاء الصباح).
(922: شرح دعاء الصباح) للمير محمد أشرف مؤلف (فضائل السادات)
فارسي أوله: اللهم يامن دلع در بعضي نسخ اللهم يامن دلع واقع شده، واللهم
در أصل يا الله بوده.. الخ يوجد عند حفيده السيد جعفر المير دامادي بأصفهان.
(923: شرح دعاء الصباح) للمولى أصغر بن محمد بن جمال القمي،
الفه بأصفهان في حدود سنة 1115 ه‍ وعليه حاشية منه رأيته في (مكتبة الشيخ
مشكور الحولاوي) في النجف.
(924: شرح دعاء الصباح) للميرزا جعفر بن حسين علي اللواساني
الشهير بحكيم آلهي نزيل طهران والمتوفى في سنة 1298 ه‍. وقد قام مقامه ولده
الميرزا شمس الدين حكيم آلهي كوچك والد الميرزا فضل الله الذي باشر طبع
(فروع الكافي) وألحق بآخره (عين الغزال) وقد عبر عنه في (المآثر
والآثار) ص 199 بالتعليقات.
(925: شرح دعاء الصباح) للمولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي
الكاشاني، ذكره في فهرس مؤلفاته.
(926: شرح دعاء الصباح) للعلامة حيدر قلي خان الشهير ب‍ (سردار)
الكابلي، نزيل كرمانشاه والمتوفى في سنة 1373 ه‍. ومؤلف (تحفة الأجلة في
القبلة) وصل في الشرح إلى كلمة: الليل الأليل.. الخ.
253

(927: شرح دعاء الصباح) للميرزا زين العابدين الشريف الصفوي ابن
فتح علي بن عبد الكريم بن فتح علي الخوئي، فارسي الفه وطبعه في سنة 1317 ه‍
مع نفس الدعاء بالخط الكوفي.
(شرح دعاء الصباح) للمولى عباس الشهير بعباس كيوان القزويني المتوفى
سنة 1350 ه‍. وهو الفريدة الثانية والثلاثون من كتابه (ميوه زندگانى)
المطبوع في سنة 1349 ه‍. وهو فارسي ناقص.
(928: شرح دعاء الصباح) للميرزا عبد الرحيم بن الميرزا علي أصغر
الموسوي السبزواري، أصغر من شرح أستاذه - في المعقول - المولى هادي
السبزواري، وهو عند حفيده العالم السيد عبد الله البرهان السبزواري كما
حدثني به.
(929: شرح دعاء الصباح) للميرزا عبد الكريم الا رومي المعاصر صاحب
(طاقة ريحان) الملقب بالمقدس، وللعلامة الشيخ محمد علي الأوردبادي أبيات في
تقريظه ذكرها في (الحديقة المبهجة) أولها:
لقد فاق المقدس في يراع * يبين للورى طرق الفلاح
(930: شرح دعاء الصباح) للشيخ علي بن علي رضا الخوئي المولود في
سنة 1292 ه‍. والمتوفى في سنة 1350 ه‍ ذكر الخياباني في آخر الجزء الثالث من
كتابه (وقائع الأيام) ان العلامة الشيخ محمد علي الأوردوبادي رآه بخط الشارح
وقال إنه فرغ منه في 27 رجب سنه 1319 ه‍.
(931: شرح دعاء الصباح) لتاج العلماء السيد علي محمد بن محمد النقوي
اللكنهوي المتوفى سنة 1312 ه‍. وله رسالة في دفع ما انتقد به عليه في هذا
الشرح كما مر.
(932: شرح دعاء الصباح) للميرزا محمد علي المدرس بن نصر الدين
الرشتي النجفي المتوفى في سنة 1334 ه‍. فرغ منه في سنة 1325 ه‍ رأيته عند
254

السيد حسن بن محمد الساروي، وعند حفيده الفاضل مرتضى المدرسي.
(933: شرح دعاء الصباح) للسيد الفاضل غني نقي الزيدپوري الرضوي
اللكنهوي المتوفى في سنة 1357 ه‍. حكاه في (نجوم السماء) عن
(تذكرة العلماء).
(934: شرح دعاء الصباح) للسيد قطب الدين محمد الحسيني النيريزي
الشيرازي الشهير بالسيد محمد القطب جد السادة الذهبية بشيراز والمتوفى في 18
شعبان سنة 1173 ه‍. وينتهي نسبه إلى الإمام زين العابدين عليه السلام بثلاث
وعشرين واسطة، أوله: نوراني ترين صبحيكه چون صفاي مرآت در هر بامداد
از نامه زبان أهل اشتياق بر صحيفة آفاق در آيد.. الخ يظهر من بعض مواضعه
أن تأليفه كان في سنة 1130 ه‍. وينقل فيه عن خط الفاضل الميرزا إبراهيم
القزويني الذي كان من أساتذته وتوفي في سنة 1149 ه‍. وقد رأيت الشرح عند
الآغا نجفي المرعشي أوان شبابه في النجف، وقد مر في ج 8 ص 191 ان السيد
القطب ظفر بنسخة دعاء الصباح التي حصلت عند السيد المير إبراهيم هذا واستنسخ
الدعاء عن تلك النسخة وغيرها.
(935: شرح دعاء الصباح) للمولى محمد نجف الكرماني الاخباري
العارف المتوفى في سنة 1292 ه‍. ذكره في (مطلع الشمس) و (المآثر
والآثار).
(936: شرح دعاء الصباح) للسيد محمد مهدي بن السيد محمد جعفر
الموسوي، ذكره في آخر كتابه (خلاصة الاخبار).
(937: شرح دعاء الصباح) للمولى محمد مهدي بن علي أصغر القزويني
اسمه (جناح النجاح) يوجد عند السيد أحمد الروضاتي في أصفهان كما كتبه إلينا،
وقد فاتنا ذكره في ج 5 لعدم وقوفنا عليه.
(938: شرح دعاء الصباح) للفيلسوف المولى هادي بن مهدي السبزواري
255

المتوفى سنة 1289 ه‍. 1283 ه‍ طبع في سنة 1283 ه‍ منضما إلى
شرحه على (الأسماء الحسنى) فرغ منه في سابع شهر رمضان 1267 ه‍. وعليه
منه حواشي كثيرة.
(شرح دعاء الصباح والمساء) من أدعية الصحيفة السجادية الكاملة،
للشيخ الاجل بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة 1031 ه‍.
وهو من أجزاء شرحه (حدائق الصالحين) نظير (الحديقة الهلالية).
(شرح دعاء صنمي قريش) للشيخ أبي السعادات أسعد بن عبد القاهر،
أستاذ المحقق الخواجة نصير الطوسي وغيره، واسمه (رشح الولاء في شرح الدعاء)
كما مر في ج 11 ص 236.
(939: شرح دعاء صنمي قريش) للمولى علي العراقي الفه سنة 878 ه‍.
ذكره في (الرياض) وقال: انه فارسي رأيته باسترآباد وألفه هو في
قصبة جاجرم.
(940: شرح دعاء صنمي قريش) فارسي، للفاضل عيسى خان الأردبيلي.
(941: شرح دعاء صنمي قريش) فارسي، ليوسف بن حسين بن محمد
النصير الطوسي الاندرودي، أوله: الحمد لله رب العالمين.. الخ رأيته عند العلامة
أبي المجد الشيخ آغا رضا الأصفهاني.
(شرح دعاء صنمي قريش) اسمه (ذخر العالمين) كما مر في محله ج 10
ص 9.
(942: شرح دعاء صنمي قريش) فارسي في غاية البسط يقرب من
(مجمع البحرين) يوجد عند المحدث الميرزا عبد الرزاق الهمداني، كما حدثني به.
(شرح دعاء صنمي قريش) اسمه (نسيم العيش) كما يأتي في حرف النون.
(943: شرح دعاء صنمي قريش) أبسط عبارة من (رشح الولاء)
وهو موافق معه في المطالب، لم يذكر فيه اسم التأليف ولا اسم مؤلفه، كان
256

عند المولى مهدي القزويني صاحب (ذخر العالمين) حين تأليفه له في سنة 1119 ه‍.
كما ذكره في أوله، ولعله بعينه (ضياء الخافقين) الآتي في حرف الضاد.
(944: شرح دعاء صنمي قريش) لشيخنا الميرزا محمد علي المدرس
الچهاردهي النجفي، كان بخطه عند حفيده مرتضى المدرسي.
(945: شرح دعاء العديلة) للميرزا إبراهيم الحكيم المعاصر المتوفى في
حدود سنة 1358 ه‍. ابن الميرزا محمد علي الخراساني السبزواري الملقب بوثوق
الحكماء الفه أوان رجوعه من الحج في شهر رمضان سنة 1318 ه‍ وهو فارسي
مبسوط طبع بطهران، أوله: حمد مختص بمحمود يستكه در هر جامه نواي
أو است.. الخ.
(946: شرح دعاء العديلة) فارسي للمولى حبيب الله بن علي مدد
الساوجي الكاشاني. ألفه بعد العربي يقرب من اثني عشر الف بيت، طبع في طهران
مرة في حياته سنة 1316 ومرة بعد موته في سنة 1340 ه‍.
(947: شرح دعاء العديلة) عربي، للمولى حبيب الله المذكور، حكاه
الشيخ محمد علي المعلم الحبيب آبادي عن فهرس تصانيفه التي تقرب من (140)
كتابا ورسالة، وذكر أنه توفي في 23 جمادي الثانية سنة 1340 ه‍.
(948: شرح دعاء العديلة) للمولى علي خداوردي التبريزي، أوله:
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون.. الخ الفه باستدعاء المولى عباس الگاوگاني
فرغ منه في النجف الأشرف في سنة 1246 ه‍. نسخة الأصل بخط المؤلف عند
السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا من قم.
أقول: گاوگان من محال تبريز ومعربه جاوجان، وقد كان المولى عباس
المذكور مجاورا في النجف في سنة تأليف الكتاب، ولعله ابن العالم الكامل
الفاضل المولى محمد الجاوجاني الذي كان في النجف في سنة 1244 ه‍. والذي أهدى
له العلامة التقي الشيخ خضر شلال كتابه (جنة الخلد) الذي فرغ من تأليفه في
257

سنة 1243 ه‍ كما ذكرناه في (الكرام البررة) ص 498 وقد ذكرنا في ج 5
ص 158 أن الجنة المهداة موجودة في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء.
(شرح دعاء العديلة) اسمه (الوسيلة) كما يأتي.
(شرح دعاء العديلة) للميرزا محمد الاخباري المقتول سنة 1232 ه‍. أورده
بتمامه في كتابه (ميزان التميز) الفارسي، كما ذكره تلميذه في (محمى الحديد).
(شرح دعاء العديلة) اسمه (السعادات النجفية) مر في حرف السين.
(949: شرح دعاء العديلة) للسيد مصطفى بن السيد هادي بن السيد مهدي
ابن السيد دلدار علي النقوي المتوفى في سنة 1323 ه‍ فارسي مطبوع.
(شرح دعاء عرفة) لسيد الشهداء الحسين عليه السلام، للسيد خلف بن
عبد المطلب المشعشعي الحويزي المعاصر للشيخ البهائي، الفه بالتماس الميرزا محمد الرجالي
بعدما دعيا به معا في الموقف، وكان تأليفه كبعض آخر من تصانيفه بعد ذهاب
بصره وازدياد بصيرته، وقد سماه (مظهر الغرائب) كما يأتي.
(950: شرح دعاء عرفة) للشيخ محمد علي بن الشيخ أبي طالب الزاهدي
الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند في سنة 1181 ه‍. ذكره في فهرس كتبه
(951: شرح دعاء كميل) للشيخ محمد إبراهيم بن المولى عبد الوهاب
السبزواري الأسراري المعاصر المولود سنة 1291 ه‍. ذكره في عداد كتبه
وقال: إنه عربي.
(952: شرح دعاء كميل) للأسراري المذكور، وهو فارسي كما ذكره.
(953: شرح دعاء كميل) للميرزا أبي الحسن بن الحاج إسماعيل اللاري
المعروف بالمحقق الاصطهباناتي الشيرازي المعاصر، طبع بهوامش (زاد المعاد).
(954: شرح دعاء كميل) للشيخ الميرزا أبي القاسم ابن الحجة الشيخ
محمد حسن المامقاني المولود سنة 1285 ه‍. والمتوفى سنة 1351 ه‍ يوجد عند
ولده الشيخ عبد المحسن كما ذكرناه في (نقباء البشر) ص 65.
258

(شرح دعاء كميل) اسمه (أنيس الليل) كما مر.
(955: شرح دعاء كميل) للسيد الميرزا أبي المكارم بن الميرزا أبي القاسم
الموسوي الزنجاني المتوفى بها في سنة 1330 ه‍. وهو في (3500) بيت، يوجد
عند ولده الميرزا أبي القاسم.
(شرح دعاء كميل) اسمه (مفتاح المراد) كما يأتي.
(956: شرح دعاء كميل) للشيخ الفاضل الميرزا عباس الدارابي الشيرازي
تلميذ المولى هادي السبزواري الحكيم، الفه على طريقة أستاذه في شرحي دعاء
الجوشن والصباح، وهو بقدر كتاب (المعالم) كما حدثني به بعض الفضلاء.
(957: شرح دعاء كميل) للمولى عبد الاعلى بن محمد القاضي السبزواري،
الفه باسم السلطان ناصر الدين شاه القاجاري، وهو عربي عرفاني أوله: الحمد لله الفرد
المعلى.. الخ طبع في سنة 1343 ه‍.
(958: شرح دعاء كميل) للميرزا محمد علي بن نصير الرشتي النجفي
المتوفى بها في سنة 1334 ه‍. الفه في سنة 1325 ه‍. مع شرح دعاء الصباح رأيته
عند السيد حسن الساروي في النجف.
(959: شرح دعاء كميل) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني، قال في
فهرس كتبه: انه شرح جملة من فقراته. ويأتي شرح بعض فقراته بعنوان
(شرح كلام أمير المؤمنين - ع -).
(960: شرح دعاء كميل) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي العارف
الاخباري المتوفى في سنة 1292 ه‍. ذكره في (مطلع الشمس) و (المآثر
والآثار).
(961: شرح دعاء كميل) للميرزا يوسف الخوانساري صهر الحاج
آغا منير الأصفهاني، مجلد كان عند السيد مجتبى سبط الحاج آغا منير، وقد يستشهد
فيه بالاشعار الفارسية المناسبة.
259

(962: شرح دعاء ليلة الجمعة) الذي أوله: الحمد لله من أول الدنيا إلى
فنائها.. الخ للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى في سنة 1302 ه‍. ذكر
في (قصص العلماء): أنه الفه في سفره إلى خراسان.
(963: شرح دعاء المشلول) وترجمته للفارسية، للمولى محمد سليم الآملي،
أوله: الحمد لله القريب المجيب دعوة الداع.. الخ رأيت منه نسخة عتيقة ممزقة
في (مكتبة السيد آغا التستري) في النجف منضما إلى (شرح دعاء السمات)
للعلامة المجلسي الذي فرغ منه في سنة 1019 ه‍. وهما بخط واحد ولعلهما في عصر
واحد أو متقارب.
(964: شرح دعاء مكارم الأخلاق) من الصحيفة الكاملة السجادية،
قطعة منه ضمن مجموعة كانت في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف
مع مجاميع أخر كلها بخط المولى محمد تقي الگلبايگاني المتوفى في 1292 ه‍. كما
ذكرناه في ترجمته في (الكرام البررة) ص 205.
(شرح دعاء مكارم الأخلاق) اسمه (شرافة الأعمال) كما مر في ص 44.
(شرح دعاء الندبة) اسمه (عقد الجمان لندبة صاحب الزمان) كما يأتي.
(965: شرح دعاء الندبة) للمولى حسين التربتي نزيل سبزوار المتوفى
في حدود سنة 1300 ه‍. وفيه الرد على البابية والبهائية، واثبات الرجعة والرد
على منكريها، يوجد عند السيد عبد الله البرهان في سبزوار بخط مؤلفه كما
ذكره لنا.
(شرح دعاء الندبة) للمحدث الا رومي، اسمه (كشف الكربة)
كما يأتي.
(966: شرح دعاء الندبة) للميرزا عبد الرحيم بن نصر الله الكلي بري
التبريزي المتوفى في خامس صفر سنة 1334 ه‍. ذكره العلامة الميرزا محمد علي
الأوردبادي في (زهر الربى) وقال: إنه غير تام.
260

(شرح دعاء الندبة) اسمه (وسيلة القربة) يأتي كما تأتي ترجمته للسيد
جلال الدين المحدث تلميذ مؤلفه.
(967: شرح دعاء الندبة) للسيد محمود بن السيد سلطان علي التستري
المرعشي المعاصر المعروف بالمعلم، المتوفى بالنجف في حدود سنة 1355 ه‍. بدأه
بالبحث في سند الدعاء ثم في متنه مبسوطا، ومر له في ج 4 ص 412 (تكملة التكملة)
مع بعض نسبه.
(968: شرح دلائل الخيرات) المنظوم في الفي بيت في سنة 1308 ه‍
للناظم نفسه وهو السيد كلب باقر بن السيد كلب حسين النقوي الجائسي الحائري
المتوفى بها في سنة 1329 ه‍ وهو تعليقات على متنه المطبوع في سنة 1318 ه‍.
(969: شرح دوازده امام) من إنشاء محيي الدين بن العربي، للحكيم
المعاصر السيد صالح الخلخالي المتوفى في سنة 6؟ 13 ه‍. تلميذ الحكيم الميرزا
أبي الحسن جلوة، ذكر في (المآثر والآثار): انه الفه لمحمد حسن خان صنيع
الدولة ثم اعتماد السلطنة. وهو فارسي كما ذكره في (دانشمندان آذربايجان)
وقد طبع بطهران.
(970: شرح داوزده امام) من إنشاء المحقق الخواجة نصير الدين الطوسي،
للسيد أبي علي بن محمد باقر الحسيني أوله: الحمد لله رب.. الخ ينقل فيه عن الشيخ
البهائي والمحقق الداماد والمقدس الأردبيلي والسيد نعمة الله الحسيني، وعن رسالة
(ذريعة المآب) والنسخة عند الآغا نجفي كما كتبه إلينا.
(971: شرح الدوبيت) للشيخ عبد علي الحويزي المتوفى بعد سنة
1063 ه‍ اسمه (ثمرة الاستعداد) كما ذكره في كتابه (مناهج الصواب إلى علم
الاعراب) الموجود بخط ابن أخ المؤلف عند السيد محمد علي الروضاتي في أصفهان: وقد
كتبه في حياة عمه المؤلف في سنة 1063 ه‍ لكن فاتنا ذكره في محله من حرف الثاء
(972: شرح ديباجة الدفاتر الستة) لكتاب المثنوي للمولوي الرومي،
261

فارسي للحاج محمد حسين بن الحاج محمد حسن القزويني الشيرازي ناظم (الخمسة
الحسينية) طبع مع ثلاثة من المثنويات الخمس له.
(973: شرح ديباجة رسالة الطير) للشيخ جمال - كمال خ ل - الدين
علي بن سليمان البحراني المعاصر للخواجه نصير الدين الطوسي، وأستاذ كمال الدين
ابن علي بن ميثم البحراني شارح (نهج البلاغة) والمتوفى سنة 699 ه‍.
(974: شرح ديباجة شرح الشمسية) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني
المتوفى في سنة 1302 ه‍. ذكره في فهرس كتبه.
(شرح ديباجة طوالع البيضاوي) للمولى جلال الدين الدواني كما ذكر في
(كشف الظنون) وقد مر بعنوان (شرح خطبة الطوالع) في ص 215.
(975: شرح ديباجة القاموس) للشيخ سليمان، أوله: الحمد لله وسلام
على عباده الذين اصطفى وبذكرهم تنزل الرحمة ويحصل الشفاء.. الخ وهو شرح
مزجي وعليه حواشي كثيرة للشيخ أحمد بن سليمان، ولعله ولد الشارح كما يأتي
بيانه، ومر بعنوان (شرح خطبة القاموس) شرحان آخران أيضا.
رأيت نسخة من هذا الشرح في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في
النجف، وهي عتيقة لعلها مكتوبة قبل مأتي سنة، وقد كتب على ظهرها نقلا عن
(الكشكول) ما لفظه: (ربما يقال جمع القرآن ليس تصنيفا لأنه ليس من كلام
المصنف والجواب النقض بجمع الحديث مع شيوع اطلاق التصنيف عليه).
والمظنون قويا ان الشارح هذا هو الشيخ سليمان بن راشد بن أبي ظبية
الإصبعي الشاخوري المتوفى في سنة 1101 ه‍. مطابق (غاق) كما أرخه في
(اللؤلؤة) مع ذكر بعض تصانيفه غير هذا الشرح، وأما الحواشي فالمظنون أن
تكون كذلك لولده الشيخ أحمد بن سليمان مؤلف (عقد اللئال في فضل النبي
والآل) الذي فرغ منه في شعبان سنة 1117 ه‍ وإذا صدق ظننا في الموضعين
السابقين فالكشكول المنقول عنه على ظهر النسخة هو كشكول الشيخ أحمد بن
262

سليمان المذكور الذي فرغ من بعض أجزائه ببلدة أحمد آباد كجرات في سنة 1135 ه‍
فقد نقل عنه بعنوان الكشكول السيد حسون البراقي في بعض مجاميعه. وهو
كشكول قيم رأيته في بعض مكتبات النجف وهو مجلد كبير ناقص الأول والآخر
بخط المؤلف، وقد أتعب نفسه في تأليفه وترتيبه حيث أنه كتب كثيرا من
الرسائل في الصفحة مسطرا حسب العادة، وكتب كثيرا من الفوائد مشكلا بصور
بعض الطيور والحيوان والأشجار وغيرها، وللشيخ أحمد هذا أيضا (نزهة الناظرين)
كما يأتي في حرف النون.
(976: شرح ديباجة المطول) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني ذكره
في كتابه (قصص العلماء) وقال: انه فارسي.
شرح ديوان..
ذكرنا في مقدمة الجزء التاسع أنه لابد لكل شاعر من ديوان كبر أو صغر
أو تعددت أجزاؤه، لأنه وان كان مقلا فلا شك أنه يدون نظمه ويكتب بقلمه
أو بقلم غيره لكي يروي عنه، حتى وأن بلغ نتاجه أقل من كراسة واحدة، وعلى
هذا اعتبرنا كل شاعر صاحب ديوان، وقد احتطنا عند ذكر من لم يعرف له
ديوان أو لم يقف أحد له على مجموعة، فقلنا: (ديوان فلان أو شعره) ولذلك
سمينا الجزء التاسع من (الذريعة) ب‍ (الشعر والشعراء) تأكيدا على أنه لا يحتوي
على ذكر الشعر ودواوينه فقط، وأنما يعم الشعر والشعراء معا.
والجدير بالذكر أن لولدنا البحاثة الفاضل الميرزا علي نقي المنزوي وفقه الله
فضلا في تصحيح وترتيب واخراج سائر مجلدات (الذريعة) ولا سيما الجزء التاسع
الخاص بالدواوين، فإنه زيد توفيقه قد ضم إلى فهرست دواوين الشعراء الذي
بعثناه إليه للطبع على العادة، كثيرا من دواوين الشعراء المعاصرين وغيرهم ممن لم
نظفر به ففاتنا ذكره وظفر هو به في مكتبات إيران وغيرها من بعض الفهارس،
263

لذلك يعتبر هذا الجزء تذكرة، ويتم في أكثر من ثلاث مجلدات ويزيد على الف
صفحة، جزاه الله عن خدمته خيرا ومده بالتوفيق.
أن دواوين بعض كبار الشعراء القدماء من العرب والفرس حظت بأهمية بالغة،
وأهتم علماء الأدب لشرحها، ونذكر هنا ما وقفنا عليه من شروح أصحابنا
رحمهم الله لتلك الدواوين منها.
(977: شرح ديوان أبي تمام) حبيب بن أوس الطائي المتوفى في سنة
228 ه‍. لأبي بكر الصولي محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول
تكين الكاتب المتوفى بالبصرة في سنة 335 ه‍. قال أبن النديم: ان الصولي رتب
ديوان أبي تمام على الحروف في (300) ورقة، ولم يكن مرتبا قبله، ومن بعده
رتبه علي بن حمزة الأصفهاني. والموجود من شرح الصولي في (المكتبة
الخديوية) الجزء الثالث فقط، وأوله: قال يمدح أبا دلف (قد شرد الصبح هذا
الليل عن أفقه.. الخ. وينتهي إلى أول قول أبي تمام في باب التعازي: (أمحمد
ابن سعيد أدخر الأسى الخ) كذا في فهرس الخديوية، وقد نقل في (تذكرة
النوادر) عن مجلة (المعارف): ان نسخة منه في (مكتبة شيخ الاسلام).
ويأتي (شرح شعر أبي تمام) و (شرح شعر البحتري وأبي تمام).
(شرح ديوان أبي فراس الحمداني) الحارث بن أبي العلاء سعيد بن حمدان
ابن حمدون الحمداني التغلبي المتوفى في سنة 375 ه‍ للسيد محمد ابن أمير الحاج
الحسيني، وهو شرح لخصوص القصيدة الشافية له كما يأتي بهذا العنوان.
(978: شرح ديوان أبي فراس) تام، لابن خالويه النحوي الشيعي
صاحب كتاب (الآل) المذكورة خصوصياته في ج 1 ص 37 نسخة منه في
(المكتبة الشاهية) بطهران.
(979: شرح ديوان أبي فراس) للشيخ عبد اللطيف بن بهاء الدين الشامي،
يوجد بخط مؤلفه في (المكتبة الملية) بطهران، فرغ من تبييضه ليلة الأحد
264

(18) ربيع الثاني سنة 1077 ه‍ أوله: الحمد لله الذي خلق الانسان وعلمه
البيان.. الخ.
(980: شرح ديوان أبي فراس) للعلامة السيد محسن الأمين العاملي
صاحب (أعيان الشيعة) المتوفى في سنة 1371 ه‍. طبع سنة 1360 ه‍ وفيه
زيادات من شعره لا توجد في ديوانه المطبوع.
(981: شرح ديوان أنوري) فارسي، للميرزا أبي الحسن الحسيني
الفراهاني، في جزئين أولهما شرح القصائد والثاني شرح المقطعات، يوجد الجزء
الأول منه في (مكتبة السيد محمد المحيط) في طهران، ونسخة ثانية منه في
(المكتبة الرضوية) بخراسان، أوله: سپاسيكه أز روي گواهي خرد. الخ
وهي من وقف نادر شاه في سنة 1145 ه‍ وتأريخ كتابتها سنة 1078 ه‍.
والجزء الثاني مستقل وهو أيضا في (المكتبة الرضوية) أوله: أي نام توغالب
عباراترا روح.. الخ وهو بخط منصور بن عبد الله الدهدشتي فرغ من كتابتها
في سنة 1055 ه‍. والشارح كما في (الرياض): كان من فضلاء عصره لكنه
ابتلي بوزارة إمام قلي خان حاكم فارس، وقتله الحاكم لتهمة اتهم بها في عصر الشاه
سلطان صفي الذي مات في سنة 1052 ه‍.
(982: شرح ديوان امرئ القيس) طبع بإيران كما في بعض الفهارس.
وطبع في إيران على الحجر في سنة 1283 و 1302 شرح قصيدته اللامية التي هي
إحدى المعلقات السبعة.
(983: شرح ديوان امرئ القيس) لسلطان المحققين نصير الملة والدين
محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى في سنة 672. والنسخة في (مكتبة
محمد پاشا) بإسلامبول.
(984: شرح ديوان امرئ القيس) للسيد محمد علي بن المفتي عباس
اللكنهوي المولود في حدود سنة 1298 ه‍ طبع في الهند بلغة أردو.
265

(985: شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام (1) للسيد إسماعيل بن
نجف المرندي تلميذ العلامة الأنصاري والمتوفى في سنة 1318 ه‍. فرغ منه في
23 شوال سنة 1282 ه‍. يوجد عند أحفاده في تبريز.
(شرح ديوان أمير المؤمنين - ع -) اسمه (التحرير) كما مر في ج 3
ص 376.
(986: شرح ديوان أمير المؤمنين - ع -) للمولى حسين بن معين الدين
الميبدي الذي مر شرحه لحديث صعدنا ذرى الحقائق في ص 200 قال في (كشف
الظنون): إن شرح الديوان فارسي ذكر في أوله سبع فواتح كل منها مشتمل
على فوائد، وفرغ منه في سنة 890 ه‍.
أقول: طبع بلكنهو في سنة 1293 ه‍. ولكن أسقطت منه الفواتح السبع
التي في أوله، وأوله: سپاس سعادت أساس وشكر عبادت لباس معبوديرا.. الخ
ويظهر من كلام صاحب (الروضات) انه كان يملك النسخة التامة أو رآها لأنه قال:
وشرحه الفارسي الكبير لديوان الأمير قد ضمنه فوائد لا تحصى، وجعل في أوله
سبع فواتح يذكر فيها قواعد المتصوفة ويشير إلى نبذة من عقائدهم ورسومهم
وآدابهم وحكايات أحوالهم ومراتب ترقيات النفوس والانسان الكبير والصغير
وجملة ما يتعلق بذلك من مسائل الحكمة والرياضي والكلام، وأودع في الفاتحة
السابعة شطرا وافيا من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومناقبه ومعاجزه ومكارم
أخلاقه.. الخ ثم ذكر صاحب (الروضات) كثيرا من عباراته وما أنشأه في
مدح الكتاب ومدح منشئه أمير المؤمنين (ع) ومع ذلك لم يتأكد من تشيعه

(1) ذكرنا في ج 9 ص 101 ان ولدنا الفاضل الميرزا علي نقي المنزوي قد
أحصى الذين دونوا الشعر المنسوب إلى علي عليه السلام وأنهاهم إلى 17 رجلا في
كتابه (فهرس كتابخانهء مشكاة) ج 2 ص 116 - 125. وقد طبع الديوان سبع
مرات حسب ما نعلم، وفصله في (معجم المطبوعات) عمود 1354.
266

لما صدر عنه من الكلمات المناقضة والمنافية كما نقلها في حين لا يمتنع كونه يعمل
بالتقية لأنه كان قاضيا من قبل القوم. كما يؤكده ما في ترجمته في (تأريخ يزد)
ص 332 فقد ترجم هناك بعنوان تخلصه (منطقي) وجاء انه بعد ذكر تأريخ
فراغه في صفر سنة 890 ه‍ قال: أميد انكه از غير محرمان محفوظ واز نظر
درويشان محظوظ ودر آخرت واسطهء خلاص ونجات ورابطه رفعت
درجات شود:
ان النبي محمدا ووصيه * وابنيه وابنته البتول الطاهرة
أهل العباء وانني بولائهم * أرجو السلامة والنجا في الآخرة
وأرى محبة من يقول بفضلهم * سببا يجير من السبيل الجائرة
إلى آخره مما يدل دلالة صريحة على اعترافه بالوصاية وعصمة الزهراء من لفظ
الطهارة المأخوذة من آية التطهير النازلة في حق الخمسة عليهم السلام، وليس أدل
على ذلك لاثبات تشيعه ولعله من السادة الحسينية كما يظهر من (كشف الظنون)
عند ذكر (الهداية) ج 2 ص 646 لكن سام ميرزا ذكره في (تحفه سامي) ص 48
وعده من العلماء غير العلويين.
(شرح ديوان الخواجة حافظ الشيرازي) مر بعنوان: شرح
حافظ متعددا.
(987: شرح ديوان حسان بن ثابت) شاعر النبي صلى الله عليه وآله
وسلم، شرح لبعض قصائده، للمفتي المير محمد عباس اللكنهوي المتوفى في سنة
1306 ه‍. ذكره في (التجليات).
(988: شرح ديوان عروة بن الورد العبسي) للامام أبي سيف المعروف
بابن السكيت المتوفى شهيدا من أجل التشيع في سنة 243 ه‍. طبع في الجزائر
في سنة 1344 ه‍ ذكره في (جامع التصانيف الحديثة) وله (اصلاح المنطق)
كما مر.
267

(989: شرح ديوان علي بن مقرب) كان في (المدرسة الفاضلية) في
مشهد الرضا عليه السلام بخراسان، أوله: الحمد لله المتفرد باستحقاق وجوب الوجود
لذاته.. الخ تأريخ كتابته سنة 963 ه‍.
ديوان كلشن راز
هو منظوم فارسي عرفاني للشيخ العارف سعد الدين محمود بن أمين الدين
عبد الكريم بن يحيى الشبستري المتوفى في سنة 720 ه‍. وهو من الدواوين
المشهورة المهمة عند الإيرانيين وغيرهم، وبما أنه يحتوي على مضامين عالية ومعاني
غامضة تصدى لشرحه وايضاح معانيه جماعات من أهل الأدب والفضل وقد الف
الميرزا حسن شفيع زاده الشبستري كتابا في ترجمة هذا الشاعر الشبستري كما
ذكرناه في ج 4 ص 158 وهو قد ظفر ببعض الشروح فذكره لنا كما نقل عنا
ما اطلعنا عليه في كتابه ونحن نذكر بعضها بالترتيب:
(990: شرح ديوان گلشن راز) للميرزا إبراهيم الحكيم الخراساني
السبزواري صاحب (شرح دعاء العديلة) وله (شرح الصحيفة السجادية)
كما يأتي.
(شرح ديوان گلشن راز) للشيخ أحمد الآلهي، الفه باسم السلطان
أبي الفتح بايزيد بن محمد بن مراد، وسماه (شقائق الحقائق) رآى الميرزا حسن
شفيع زاده نسخة منه في (مكتبة سراي توب قبو) بإسلامبول تحت رقم
(3375) كما يأتي.
(شرح ديوان كلشن راز) لشهاب الدين أبي العباس السيد أحمد بن
أبي المواهب عطاء الله القريمي، اسمه (گلذار دم ساز) نسخة تأريخ كتابتها
سنة 879 ه‍. رآه الميرزا حسن شفيع زاده في (مكتبة أيا صوفية)
بإسلامبول.
268

(991: شرح ديوان كلشن راز) لمولانا إدريس بن حسام الدين
البدليسي ذكره في (كشف الظنون) ج 2 ص 328 وقد رأى الميرزا حسن شفيع
زاده، نسخته الأصلية المذهبة في (مكتبة ملا مراد) بإسلامبول تأريخ كتابتها
سنة 1135 ه‍ كما حدثني به، وطبع أخيرا في اسلامبول.
(992: شرح ديوان گلشن راز) للشيخ بابا نعمة الله بن محمود
النخچواني، وهو شرح ممزوج لطيف. ذكره في (كشف الظنون) في ج 2
ص 328.
(993: شرح ديوان گلشن راز) لبعض العرفاء، الفه في سنة 844 ه‍.
وقد رآه الميرزا حسن شفيع زاده في (مكتبة ولي الدين جار الله أفندي) الواقعة
في الاميري بإسلامبول.
(994: شرح ديوان گلشن راز) للسيد حسين بن السيد رضا مؤلف
(عنچهء باز في شرح گلشن راز) وهو نظم مستزاد فرغ منه في سنة 1308.
وأهداه إلى الميرزا علي أصغر خان الصدر الأعظم والاتابك بإيران، رأيته في
(المكتبة الرضوية) بخراسان.
(995: شرح ديوان گلشن راز) للمولى كمال الدين الحسين بن
عبد الحق الأردبيلي الإلهي المعاصر للشاه إسماعيل الصفوي شارح (نهج البلاغة)
وصاحب (التفسير الآلهي) كما مر، وهو شرح مبسوط وله مقدمة في اثنى عشر
فصلا في عشرين صحيفة، وبعدها يشرع في الشرح مفصلا، وقد فرغ منه في
سنة 908 ه‍. كما يظهر من قوله في آخره:
شده تاريخ اتمامش چه روشن * زده عقلش رقم أز (شرح گلشن)
(996: ديوان گلشن راز) للقاضي المير حسين بن معين الدين الميبدي
المتوفى في سنه 911 ه‍. شارح ديوان الأمير المذكور آنفا، ذكره القاضي
المرعشي في (مجالس المؤمنين) مع شرح شمس الدين اللاهيجي.
269

(997: شرح ديوان گلشن راز) لشاه تاج الدين داعي كما ذكره في
(مجالس المؤمنين) في ص 306 عند ترجمة شمس الدين محمد اللاهيجي الشارح الآتي
ذكره ويحتمل ان مراده هو نظام الدين محمود الداعي إلى الله الشيرازي مؤلف
(نسائم گلشن) الآتي بعد.
(998: شرح ديوان گلشن راز) للحكيم المتأله المولى عبد الرزاق
اللاهيجي القمي المتوفى في سنة 1051 ه‍. فارسي مطبوع.
(999: شرح ديوان گلشن راز) للشيخ مظفر الدين علي الشيرازي،
ذكره في (كشف الظنون) ج 2 ص 328 وحدثني الميرزا حسن شفيع زاده:
انه رأى منه نسختين مذهبتين في اسلامبول. وقد الفه باسم السلطان أبي الفتح
بايزيد بن محمد بن مراد، وقدم له ثمان وعشرين حقيقة مشروحة مفصلة.
(1000: شرح ديوان گلشن راز) لصابر الدين علي بن محمد التركة
المتوفى في سنة 830 ه‍. ذكره في آخر كتابه (التمهيد) المطبوع في
سنة 1315 ه‍.
(1001: شرح ديوان گلشن راز) لشجاع كمال الكربالي، حدثني الميرزا
حسن شفيع زاده انه رأى منه ثلاث نسخ في اسلامبول. شرع فيه في سنة 856 ه‍
وفرغ منه في سنة 867 ه‍. واسمه (حديقة المعارف) وقد فاتنا ذكره في محله
من ج 6 ص 389.
(شرح ديوان گلشن راز) للسيد محمد بن محمود الحسيني اللواساني
الطهراني المعروف بالعصار، نظم فارسي فرغ منه في سنة 1335 ه‍. كما ذكره في
فهرس كتبه وقد سماه ب‍ (خير الرسائل) وفاتنا ذكره في محله لذلك ذكرناه في
حرف الميم بعنوان منظومة في (شرح گلشن راز).
(شرح ديوان گلشن راز) لشمس الدين محمد بن يحيى بن علي اللاهيجي
الجيلاني النور بخشي، مزجي بالفارسية شرع فيه في يوم الاثنين (19) ذي
270

الحجة سنة 877 ه‍. وقد نقل القاضي نور الله في (مجالس المؤمنين) ص 308
من الطبعة الثانية شطرا منه مستدلا به على تشيع الشارح، وهو شيعي حتما وقد
ورث التشيع عنه ولده الشهير بشيخ زاده الملقب في شعره بفدائي الذي كان مقربا
في الدولة الصفوية وبعثه السلطان الشاه إسماعيل الصفوي رسولا من قبله إلى محمد خان
الشيباني واسم هذا الشرح (مفاتيح الاعجاز) كما يأتي في حرف الميم وترجمته إلى
التركية تسمى (جام دلنواز).
(شرح ديوان گلشن راز) لمحمد الجلوي، وهو ترجمة بالتركية ل‍ (مفاتيح
الاعجاز) الفارسي المذكور آنفا، اسمه (جام دلنواز) وقد فاتنا ذكره في محله
ج 5 ص 25 وذكره الميرزا حسن شفيع زاده الشبستري في رسالته المبسوطة في
ترجمة أحوال الشبستري.
(شرح ديوان گلشن راز) للسيد نظام الدين محمود الملقب بالداعي إلى
الله الشيرازي المتوفى في سنة 869 ه‍ ذكر الميرزا حسن شفيع زاده انه رأى
نسختين منه بإسلامبول تأريخ كتابة إحداهما سنة 941 ه‍ واسمه (نسائم گلشن)
كما يأتي في النون.
(1002: شرح ديوان گلشن راز) للسيد المير مخدوم (شهيد عشق
حق) كما ذكره السيد حسين بن رضا في (غنچه باز) المذكور آنفا.
(1003: شرح ديوان گلشن راز) لنور بخش البدخشاني، ذكره
السيد حسين في (غنچه باز) أيضا.
ديوان المتنبي
هو أبو الطيب أحمد بن الحسين بن عبد الصمد الجعفي الكوفي المتوفى
سنة 354 ه‍. رب الشعر وامام الشعراء، صاحب الأمثال السائرة والمعاني النادرة
الذي لم يضارعه في شهرته أحد من شعراء العربية، وفيه يقول ابن رشيق في
271

(العمدة): شغل الناس وملا الدنيا.
وقد رتب ديوانه بنفسه في خمسة آلاف وأربعمائة وأربع وتسعين قافية كما
ذكره الواحدي، وقد طبع مرارا في عواصم الشرق والغرب، وتولى شرحه
جمع من علماء الأدب منذ عصره إلى هذه الأواخر، قال ابن خلكان في (وفيات
الأعيان) ج 1 ص 36: واعتنى العلماء بديوانه فشرحوه، وقال لي أحد المشايخ
الذين أخذت عنهم: وقفت له على أكثر من أربعين شرحا ما بين مطولات
ومختصرات. ولم يفعل هذا بديوان غيره، ولا شك انه كان رجلا مسعودا ورزق
في شعره السعادة التامة.. الخ.
وهكذا كان فقد شرح ديوان كل من أبي تمام الطائي وأبي فراس الحمداني،
وغيرهما من كبار الشعراء مرارا عديدة لكن لم يحظ ديوان شاعر بما حظى به
ديوان المتنبي من عناية واهتمام، ورغبة في تسهيل البحث عنه وتوفير الوقت
للباحثين آثرنا ذكر كل ما وقفنا عليه من شروحه سواء ما كان موجودا أو مفقودا
مخطوطا أو مطبوعا مما عثرنا عليه بالنشر أو وجدناه في الفهارس، فمن شراحه
من غير أصحابنا الشيعة:
1 شرح أبي القاسم إبراهيم بن محمد المعروف بالاقليلي النحوي، المتوفى
سنة 441 ه‍.
2 شرح أبي عبد الله بن سليمان بن عبد الله الحلواني المتوفى سنة 494 ه‍.
3 شرح المعلم بطرس البستاني المتوفى سنة 1883 م طبع مع الديوان في
بيروت سنة 1860 و 1867 و 1882 و 1887 م.
4 شرح المولوي جلال الدين طبع على الحجر في بمبي سنة 1289
و 1310 ه‍.
5 شرح أبي طالب سعد بن محمد الأزدي المعروف بالوحيد المتوفى
سنة 385 ه‍.
272

6 شرح سليم إبراهيم صادر. طبع في بيروت سنة 1900 م.
7 شرح عبد الرحمن البرقوني.
8 شرح عبد القاهر بن عبد الله الحلبي النحوي المعروف بالوأواء المتوفى
سنة 613 ه‍ وعليه حاشية لأبي اليمن تاج الدين زيد بن حسن الكندي.
9 شرح عبد الله بن أحمد الساماني المتوفى سنة 475 ه‍.
10 شرح أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري الحنبلي النحوي المتوفى
سنة 616 ه‍. طبع باسم (تبيان في شرح ديوان أبي الطيب المتنبي) في كلكتة
سنة 1261 ه‍ بعناية بار علي بادر ناوي في جزئين جاءا في 856 ص، وطبع مع
الديوان في مصر سنة 1860 م وطبع في بولاق باسم (التبيان..) في جزئين
أيضا سنة 1287 ه‍. و 870 م وطبع 1308 ه‍ وفي هامشه (الصبح المنبي عن
حيثية المتنبي) للشيخ يوسف البديعي.
11 شرح أبي محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن السيد البطليموسي
المتوفى سنة 521 ه‍.
12 شرح أبي الحسن علي بن إسماعيل النحوي المعروف بابن سيدة
المتوفى سنة 428 ه‍ مختصر في مجلد.
13 شرح أبي البركات مبارك بن أبي الفتوح أحمد المعروف بابن المستوفي
الأربلي المتوفى سنة 637 ه‍ وهو في عشر مجلدات وقد سماه ب‍ (كتاب النظام).
14 شرح أبي الفتح أبي علي خ ل محمد بن أحمد المعروف بابن فرجة
الذي كان حيا سنة 437 ه‍ وهو رد على شرح ابن جني الآتي في شروح
أصحابنا الامامية وهو مجلدان سمي أحدهما ب‍ (التجني على ابن جني) والثاني
ب‍ (الفتح على أبي الفتح).
15 شرح أبي الحسن محمد بن عبد الله بن حمدان الدلغي العجلي المتوفى
سنة 460 ه‍.
273

16 شرح أبي عبد الله محمد بن علي بن إبراهيم الهراس الخوارزمي المتوفى
سنة 425 ه‍.
17 شرح محمد كمال حلمي.
18 شرح العلامة الشيخ ناصيف اليازجي المتوفى سنة 1871 م وقد
توفي قبل اتمامه فأتمه ولده العلامة الشيخ إبراهيم اليازجي المتوفى سنة 1906 م
وطبع في بيروت عام 1882 م باسم (العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب)
19 شرح أبي زكريا يحيى بن علي المعروف بالخطيب التبريزي المتوفى
سنة 502 ه‍.
وهناك كتب ليست شروحا لديوان المتنبي لكنها خاصة به ومؤلفة في شرح
شعره فلا بأس بالإشارة إليها، فمنها (الوساطة بين المتنبي وخصومه) لأبي الحسن
علي بن عبد العزيز القاضي الجرجاني المتوفى سنة 366 ه‍ وقد طبع في صيدا
بلبنان بعناية الأستاذ الشيخ أحمد عارف الزين صاحب مجلة العرفان، هكذا عليه
غير اننا نعرف أنه مما نشره الحجة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء أيام شبابه
و (محبو ديوان المتنبي) مجموعة شروح فارسية للديوان طبعت في كلكتة سنة
1261 ه‍. في 664 ص. و (الموضحة لاشعار المتنبي) لأبي علي محمد بن حسن
الخاتمي البغدادي المتوفى سنة 388 ه‍. جمع فيه سرقات المتنبي وأحصى عيوب
شعره. وغير ذلك.
أما شروح أصحابنا الامامية فقد وقفنا منها على ما يلي:
(1004: شرح ديوان المتنبي) لأبي العلاء المعري أحمد بن سليمان التنوخي
المتوفى سنة 449 ه‍ يوجد في (مكتبة نور عثمانية) وفي (مكتبة السلطان عثمان
الثالث) في اسلامبول.
(1005: شرح ديوان المتنبي) للعميد الوزير مؤيد الدين فخر الكتاب
أبي إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصفهاني الكاتب، الشهير
274

بالطغرائي المتوفى سنة 515 ه‍. يوجد في (مكتبة المعرب) كما يظهر من
فهرس الخديوية.
(1006: شرح ديوان المتنبي) لأبي الفتح عثمان بن جني المولود قبل سنة 330
والمتوفى سنة 392 ه‍. الفه في حياة المتنبي وعرضه عليه. وسأله عن قوله: لم
نصير أمع الجازم؟ فقال: لو كنت أبا الفتح لأجابك، ولذلك فهو أقدم الشروح
كافة، وقد أورد فيه المسائل النحوية الغريبة، وشواهد كثيرة زهاء عشرين
الف بيت من الأبيات الغريبة كما يظهر من شرح الواحدي، أوله: سألت أدام الله
تسديدك وأحسن من كل عارفة مزيدك، أن أصنع لك شعر أبي الطيب أحمد بن
الحسين المتنبي بتفسير معانيه وإيراد الأشياء فيه، وايضاح عويص اعرابه وإقامة
الشواهد على غريبه، فرأيت إجابتك إلى ذلك لما أوثره من مسرتك
وأتوخاه.. الخ.
توجد نسخة منه في (المكتبة الخديوية) تأريخ كتابتها أواخر ربيع
الثاني سنة 533 ه‍ وقد سماه ب‍ (التفسير) كما ذكرناه في ج 4 ص 348 قال ابن
النديم في (الفهرست): له كتاب التفسير لشرح ديوان أبي الطيب. وله كتاب
معاني أبيات المتنبي. وقال السيوطي في (البغية): له كتاب شرح ديوان المتنبي
أول وثان. فيظهر من كلامهما ان لابن جني شرحين على ديوان المتنبي كما صرح
به في (كشف الظنون) والموجود هو الأول المسمى بالتفسير كما ذكره ابن النديم،
والله أعلم بحال الثاني
ونسخة ثانية منه في النجف بخط عادي كتبت في حدود القرن السادس
الهجري، رأيتها في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء) في كتب الأدب تحت
رقم (116) أولها بعد البسملة: قال أبو الطيب أحمد بن الحسين الكوفي المتنبي:
أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني * وفرق الهجر بين الجفن والوسن
ونسخة أخرى في (مكتبة الأوقاف) في حلب حدثني بعض الأفاضل انه
275

رآها هناك.
وقد رد على شرح ابن جني هذا أبو الفتح - أبو علي خ ل - محمد بن أحمد
المعروف بابن فورجة النحوي الذي كان حيا سنة 437 ه‍. كما مرت الإشارة إليه،
واختصر شرح ابن جني أبو موسى عيسى بن عبد العزيز البربري الجزولي المتوفى
سنة 607 ه‍. كما ذكره في (كشف الظنون).
(1007: شرح ديوان المتنبي) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن
إبراهيم الحلي الغروي المعروف بابن العتائقي، توجد قطعة منه بخطه في (الخزانة
الغروية) في النجف الأشرف، وفي آخرها ما لفظه: كتبه عبد الرحمن بن محمد
العتائقي سنة 781 ه‍. ويظهر منها أنه جزء ثاني من شرح الديوان، والأسف ان
الأرضة أكلت حواشي أكثره. ويأتي ان هذا المؤلف فرغ من تأليف كتابه
(صفوة الصفوة) في سنة 787 ه‍
(1008: شرح ديوان المتنبي) لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي الساوجي
النيسابوري المتوفى بها في حدود سنة 467 ه‍. وهو أهم الشروح وأفضلها، قال
في (كشف الظنون) ج 1 ص 520: ليس في شروحه مع كثرتها مثله. وذكره
في (معجم البلدان) ج 12 ص 359 وطبع في برلين باعتناء الأستاذ (فريدريخ
ديتريشي) سنة 1858 مع فهارس واسعة ومقدمة باللغة اللاتينية، وطبع على الحجر
في بمبي سنة 1281 ه‍. في 358 ص باعتناء عبد الحسين حسام الدين.
وقد دفع في ص 153 من طبعة بمبي عند قول المتنبي في بائيته:
وأبهر آيات التهامي أنه * أبوك وأجدى مالكم من مناقب
اعتراض بعض أعاديه عليه - بأنه تنقيص للنبي صلى الله عليه وآله - بأن
محمد بن أحمد المعروف بابن فورجة روى البيت عن بعضهم هكذا:
وأكبر آيات التهامي آية * أبوك وأجدي مالكم من مناقب
يعني علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان آية من آيات رسول الله صلى الله
276

عليه وآله وسلم. والواحدي هذا هو صاحب (تفسير القرآن) الذي ذكرناه في
ج 4 ص 319 وقد نقلنا عند ذكره هناك عن ياقوت الحموي ما هو صريح الدلالة
على تشيعه.
(1009: شرح ديوان المتنبي) لأبي المظفر كمال الدين محمد بن آدم الهروي
المتوفى سنة 414 ه‍ ذكره السيوطي في (البغية).
(1010: شرح بعض أبيات المتنبي) للسيد أبي علي المظفر بن أبي القاسم
الفضل ابن أبي جعفر يحيى بن أبي علي عبد الله الحسيني، أوله: قال العبد المشفق..
إلى آخر نسبه المار. رأيت النسخة في (المكتبة الرضوية) وهي من وقف سنة
1067 ه‍. وفي 39 ورقة.
(1011: شرح الذخيرة في الكلام) تصنيف الشريف المرتضى، لتلميذه
الشيخ تقي الدين بن نجم الحلبي ذكره ابن شهرآشوب في (معالم العلماء).
(شرح ذخيرة العباد في شرح الارشاد) في الفقه للمحقق السبزواري،
للأمير محمد حسين بن الأمير محمد إبراهيم بن الأمير محمد معصوم القزويني، شيخ
السيد مهدي بحر العلوم، ذكره شيخنا العلامة النوري في (خاتمة المستدرك) ان
اسمه (مستقصى الاجتهاد في شرح ذخيرة المعاد).
(شرح الذريعة إلى أصول الشريعة) في أصول الفقه للشريف المرتضى،
حرره وشرحه الشيخ أبو منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر
الشهير بالعلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه‍. سماه ب‍ (النكت البديعة في تحرير
الذريعة) كما يأتي في حرف النون.
(شرح الذريعة) المذكور، للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد ابن هبة الله بن الحسن الشهير بالقطب الراوندي، المتوفى ضحوة الأربعاء 14
شوال سنة 573 ه‍. اسمه (المستقصي) كما يأتي، ذكره الشيخ منتجب الدين
في (الفهرست).
277

(شرح الذريعة) المذكور، للشيخ أبي جعفر محمد بن أبي القاسم علي بن
محمد بن علي الطبري الآملي الكحي صاحب (بشارة المصطفى لشيعة المرتضى)
وتلميذ الشيخ أبي علي ابن شيخ الطائفة الطوسي، وأستاذ القطب الراوندي،
والشيخ منتجب الدين، يأتي بعنوان: شرح مسائل الذريعة. كما عبر به
الشيخ منتجب الدين.
(1012: شرح الذريعة) المذكور، للسيد كمال الدين المرتضى بن المنتهى
ابن الحسين بن علي الحسيني المرعشي، أستاذ الشيخ منتجب الدين، ذكره التلميذ
في (الفهرست).
(1013: شرح الذهبية) المعروف بطب الرضا عليه السلام، فارسي لبعض
الأصحاب، وهو شرح حامل للمتن ومقصور على الترجمة، رأيته في (مكتبة السيد
حسن الصدر) في الكاظمية، ويحتمل أن يكون المؤلف الميرزا هادي مؤلف
التحفة العلية التي سماها عافية البرية كما مر تفصيله في ج 3 ص 455، ومر في ج 4
ص 103 الترجمة، ولعله للمولى محمد شريف بن محمد صادق الخواتون آبادي الآتي
بعنوان: شرح طب الرضا. مع سائر شروحه.
(شرح الذهبية) وهي قصيدة بائية للسيد الحميري، من بحر الكامل نظمها
في مدح أهل البيت عليهم السلام، أولها:
هلا وقفت على المكان المعشب * بين الطويلع فاللوى من كبكب
وتسمى ب‍ (القصيدة المذهبة) أيضا، والشرح للشريف المرتضى علم الهدى
أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة 436 ه‍. أوله: الحمد لله
رب العالمين والعاقبة للمتقين.. الخ يأتي بعنوان شرح المذهبة.
(1014: شرح الرائية التي أولها:
إلى م ألام وأمري شهير * وأشفق من كل نذل حقير
وحبي النبي وآل النبي * وقولي بالعدل نعم الخفير
278

إلى تمام 46 بيتا، وآخرها:
ونحن غدا في النعيم النظير * وهم في العذاب وبأس المصير)
وهي من نظم الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي الجبعي العاملي،
والد الشيخ البهائي، والمتوفى سنة 984 ه‍ نظمها في مدح أمير المؤمنين عليه السلام
وما ورد في فضله في الكتاب والسنة، وكان نظمها قبل هجرته إلى العراق وعاقه عن
شرحها اشتغاله بالفرض المضيق، إلى أن تشرف إلى الحائر بكربلاء وحصلت له
فرصة يسيرة فشرحها ملتزما بذكر خصوص ما روته العامة في كتبهم المعتبرة، في
كل ما نظمه من المناقب ليكون أتم في الحجة، أوله الحمد لله حمدا لا يحصى،
والصلاة والسلام على من أسرى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.. الخ
نسخة منه بخط الحاج بابا بن الميرزا جان القزويني تلميذ الشيخ البهائي ضمن مجموعة
من رسائل الشيخ حسين بن عبد الصمد الناظم الشارح كلها بالخط المذكور تأريخ
كتابتها سنة 985 ه‍. رأيتها عند الشيخ علي القمي في النجف..
(1015: شرح الرباعيات وشرح الغزل وشرح البيت) للمحقق
جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة 908 ه‍. ثلاث رسائل فارسية
عدها القاضي المرعشي في (مجالس المؤمنين) من كتب الدواوين الفارسية
التي رآها. أما شرح الرباعيات فهو شرح لرباعياته هو، وقد الفه باسم قيصر الروم،
وشرح الغزل شرح غزل لحافظ الشيرازي، أوله:
در همه دير مغان نيست چو من شيدائي * خرقه جائي گرووباده ودفتر جائي
وشرح البيت هو بيت الحافظ أيضا، وهو:
پير ماگفت خطا بر قلم صنع نزفت * آفر بن بر نظر پاك خطا پوشش باد
ورسالة في شرح بيت من أبيات الشبستري لم يذكرها القاضي إلا بهذا المقدار.
(1016: شرح الرباعيات الفارسيات في الحكمة) للمحقق الدواني
المذكور أيضا، وأولها في كون وجود الواجب عينه:
279

هستي تو بذات وما بتوهست نما * الله چه تفاوت زكجا تا بكجا
رأيته في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف، وفيه الرباعيات
الثلاث التي أوردها القاض نور الله في ترجمته، ونقل شرح الرباعية الثالثة عن
شرح ناظمها ومراده هذا الشرح، وقد صرح فيه بأن أمير المؤمنين عليه السلام
خاتم الولاية وفاتحها. وأول شرح الرباعيات: حمدا لآله شمل الخلق إلاه، لا رب
لنا سواه بل ليس سواه.
ذرات دو كون راز آسيب عدم * غير أز حرم مرحمت أو نيس پناه
حمدي سزاوار سرادق كبر يا تقدس وتعالى.. الخ ألفه باسم السلطان
يلدرم بايزيد الثاني المتوفى سنة 918 ه‍. رأيت نسخة ضمن مجموعة بعضها بخط
المولى محمد مسيح الشيرازي تاريخها سنة 1078 ه‍ في (المكتبة الرضوية) في
خراسان تأريخ وقفها سنة 1067 ه‍
(1017: شرح رباعيات الخيام) للمولى عباس علي الشهير بعباس كيوان
القزويني، فارسي طبع سنة 1348 ه‍. رتب رباعياته على عشرة فصول وذكر في
آخره رسالتين للخيام، وتوصل للاطمئنان بكونهما له بطريق احضار الأرواح
في ليلة الجمعة 14 ذي الحجة سنة 1348 ه‍. فأحضر روح الخيام وسأله عن نسبة
الرسالتين والرباعيات. فأجاب بأن الجميع له إلا أربع رباعيات. عين ناظمها في
الشرح، وأجاز له طبع الشرح معهما، وأوعده أن يحضر كل ليلة اثنين عنده،
وأيده عباس إقبال الآشتياني بمقالة فارسية ألحقت بآخر النسخة في الطبع، وفي
أوله صورة المؤلف وفهرس تصانيفه وقد توفي في حدود سنة 1350 ه‍.
(شرح رباعيات المولى محمد طاهر القمي الشيرازي المتوفى سنة 1098 ه‍)
الرباعيات وشرحها كلاهما له وسماه (منهاج العارفين) وأحال إليه في كتابه
(عطية رباني) الذي هو شرح اللامية له في آواخر شرح البيت الأول منها،
وهو قوله:
280

سلامة القلب نحتني عن الزلل * وشعلة العلم دلتني على العمل
(1018: شرح رباعية:
أز پنجه پنج ششدر شش بدراي * كشمكش سپهر سركش بدراي
خواهي كه چشي ذوق خوشيهاي عدم * از ناخوش وجود خوش خوش بدراي)
تأليف شمس الدين محمد بن يحيى بن علي اللاهيجي المتخلص بأسيري، منضم
إلى ديوانه في (مكتبة مدرسة سپهسالار) كما في فهرسها ج 2 ص 559 مختصر
أوله: حمد وسپاس وثناي بي قياس.. الخ.
(شرح رباعية:
هر چند كه سر وقامت أفراخته * أسباب جمال مو بمو ساخته
بر فرق تو موسى يد وبيعنا بنمود * تا عقد صدا زانوزده انداخته)
تأليف حسين بن محمد الملقب بأشرف المشتهر بالرامي، ألفه باسم السلطان
أبي الفتح شيخ أويس بهادرخان، وهو في تسعة عشر بابا وصف فيها تسعة عشر
عضوا وجارحة وغيرهما من أجزاء جسم الانسان، كالشعر، والجبين، والحاجب،
والعين، والوجه، والخد، والفم، والأسنان، وهكذا.. فرغ منه في شوال
سنة 826 ه‍ كما ذكره في (كشف الظنون) ج 2 ص 169 وسماه (أنيس العشاق)
وقيل في تقريظه:
باش تا چشم بخت بكشايد * منكر حسن تو كه در خوابست
رفع صد گونه پرده خواهد كرد * انكه در تحت نوزده بابست
رأيته في (مكتبة السيد جلال الدين المحدث) في طهران.
(شرح رباعية أبي سعيد أبي الخير) ويسمى ب‍ (الرسالة الحورانية) كما
مر في ج 7 ص 112 لأنه مبدوء بلفظ حورا: حوراء مكارم صف زد.. الخ
(1019: شرح رباعية أبي سعيد أبي الخير) للقاضي نور الله المرعشي
الشهيد في سنة 1019 ه‍ ذكره في فهرس تصانيفه.
281

(شرح رجال أبي علي) للشيخ علي بن المولى محمد جعفر شريعتمدار
الاسترآبادي المتوفى في حدود سنة 1315 ه‍. وهو كبير وكيفية البحث فيه على
ثلاثة عناوين 1 أصل. وهو عنوان الكتاب 2 وصل. عنوان لما ألحقه به
3 فصل. عنوان لما اختاره ورجحه وحققه. وقد سماه (غاية الآمال)
كما يأتي.
(1020: شرح رسائل الملا حسين) يوجد في (مكتبة مدرسة الحاج
عبد الله باشا (المعظم) العظيم زاده) مع عدة كتب أخرى كلها من وقف
محمد پاشا (المعظم) العظيم زاده، كما ذكر في فهرس المكتبة، فراجعه.
(1021: شرح الرسالة) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم
علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة 436 ه‍. عده الصدر في (تأسيس
الشيعة) ص 392 من كتب المرتضى الفقهية.
(1022: شرح رسالة اثبات الجوهر المفارق) تأليف المحقق الطوسي،
للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة 902 ه‍ رأيته في (مكتبة
المولى محمد علي الخوانساري) في النجف.
(شرح رسالة إثبات النفس) تأليف المحقق الطوسي، للميرزا أبي عبد الله
الزنجاني المتوفى سنة 1360 ه‍ قدم له مقدمة فنية نفيسة، طبع في مصر وعليه
حواش السيد هبة الدين الشهرستاني.
(1023: شرح رسالة اختلاف الزوجين) في المهر، المؤلفة في سنة
1018 ه‍ لمؤلف المتن نفسه، أوله: قوله شائبة المعاوضة.. الخ والنسخة في
(المكتبة الرضوية) بخراسان.
(1024: شرح رسالة الأخلاق) المختصرة المرتبة على أربع مقالات كما
ذكرناه في ج 1 ص 371، للمولى عبد الله بن شمس الدين محمد الجيلاني، وهو
شرح مزجي مخروم من أوله قليلا، رأيته في (مكتبة حسينية التسترية) في
282

في النجف، وتأريخ وقفه سنة 991 ه‍ ذكر في أوله عند نقل الأقوال في المراد
بالآل ما لفظه: وقيل المراد به علي وفاطمة والحسنان، وهو القول الجزل وإلا لكنا
مكلفين بوجوب الصلاة على كثير من الصالحين.. وفي آخره ما نصه: فرغ من
تنميق هذا الشرح مؤلفه الفقير إلى اللطيف المعبود عبد الله بن محمد شمس الكيلاني.
(شرح رسالة الأخلاق) المذكورة، أوله: الحمد لله الذي خلق الانسان
وزينه بالفضائل وهداه إلى معرفته.. إلى أن قال بعد ذكر النبي: وعلى آله
وأصحابه ذوي المواهب والجلائل الممهدين لقواعد الدين بقواضب السيوف
وقواطع الدلائل. ثم ذكر: أنه رأى كتبا كثيرة في الحكمة العملية ولم ير
فيها مثل ما صنفه المولى الأعظم أستاذ البشر العقل الحادي عشر.. عضد الدولة
والدين أدام الله ظلال جلاله.. واتفق الفراغ والاتمام من الشرح في
بلدة كرمان.
وقد ذكرنا الرسالة في ج 1 ص 371 وقلنا انها لبعض الأصحاب لعدم
تشخيصنا للمؤلف لكن ظهر لنا من هذا الشرح أنه تأليف عضد الدولة والدين
الموصوف بالأوصاف المذكورة المنطبقة على الخواجة نصير الدين ويؤيد ذلك
النسخة التي رأيتها عند الشيخ موسى بن الشيخ مرتضى آل كاشف الغطاء في
النجف المنضمة إلى (مختصر تأريخ الأنبياء والملوك) الذي ألفه الحسن بن عمر
ابن حبيب الحلبي المتوفى سنة 779 ه‍. وتأريخ كتابة المختصر سنة 983 ه‍.
وهما بخط كاتب واحد وان كان خط أحدهما أجلى والآخر أدق فقد جاء على ظهر
تلك النسخة ما نصه: شرح رسالة الأخلاق للعلامة نصير الدين الطوسي كما يظهر
منه أيضا أن الشارح للرسالة كان معاصرا لمؤلفها وأنه شرحها في حياته، بل إنه
كان من تلاميذه.
(1025: شرح رسالة الأسطرلاب) تأليف الشيخ البهائي، للسيد كاظم
الرشتي المتوفى سنة 1259 ه‍. كما في فهرس مؤلفاته.
283

(1026: شرح رسالة أصول الدين) لولد المؤلف، الشيخ ضيف الله
ابن الشيخ أحمد بن صالح بن طوق القطيفي، ذكره في (أنوار البدرين) وقد
كان والده مؤلف الأصل معاصرا للشيخ أحمد الأحسائي.
(1027: شرح رسالة الأكسير) في الكيمياء الشمسي، المتن لابن
منصور كما يأتي، والشرح للمولى صدر الدين الشيرازي كما كتب على ظهر النسخة
التي رآها السيد شهاب الدين التبريزي وكتبه إلينا، أوله: رب قد آتيتني
من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث، فلك الحمد والشكر كما أثنيت على نفسك
والصلاة على نبيك وآله أجمعين. وبعد فهذه حروف في بيان كلمات ألفها..
- بعد اطراء كثير - الشيخ كمال الدين حسين بن منصور.. الخ.
(1028: شرح رسالة البلاغة) في عدة مجلدات، لأبي عبد الله محمد بن
جعفر القزاز القيرواني المتوفى بالقيروان سنة 412 ه‍. ذكره ياقوت الحموي في
ج 18 ص 109 وترجمه ابن خلكان أيضا، وعنهما في (نسمة السحر فيمن
تشيع وشعر).
(1029: شرح رسالة البهشتي) في الحساب والجبر والمقابلة تأليف الشيخ
الحسين بن محمد علي البهشتي الأسفرائيني، للمولى ملك بن محمد بن سلطان حسين
الأصفهاني صاحب (رسالة الجبر والمقابلة) الفارسية، قال فيها: ذكرت هذه
المباحث في الشرح العربي مفصلا ولكونه عربيا كتبت هذا بالفارسية.. الخ.
(1030: شرح رسالة التنجيم) للمحقق الخواجة نصير الدين الطوسي،
يوجد في (مكتبة باريس) كما في فهرسها.
(1031: شرح رسالة التوحيد) تأليف عبد الكريم بن إبراهيم الجيلاني،
للشيخ أحمد الأحسائي قال في أوله: اني نظرت إلى رسالة بعض أهل التصوف
ممن يدعي المعرفة والوصول.. الخ فرغ منه في يوم الاثنين 25 شوال
سنة 1224 ه‍. رأيته ضمن مجموعة في (مكتبة السيد خليفة الأحسائي)
284

في النجف.
(شرح رسالة الجبر والتفويض) التي كتبها الإمام الهادي عليه السلام،
للفاضل الآغا خليل بن محمد أشرف الأصفهاني المتوفى سنة 1136 ه‍. ذكره في
(تتميم أمل الآمل) كما في المستدرك، ومادة تأريخه (الظهر) وقد مر في ج 2
ص 284 باسمه (الرسالة الآلهية).
(1032: شرح رسالة الجبر والمقابلة والحساب) تأليف المحقق الطوسي
المذكور في ج 5 ص 78 والموجودة نسخة منه في (المكتبة الرضوية) بخراسان
باسم: رسالة في الحساب. للسيد أبي المعالي بن بدر الدين الحسن الاسترآبادي
الغروي الحسيني، من أجلاء تلاميذ المحقق الكركي، فرغ منه في الغري السري
في 24 شهر رمضان سنة 929 ه‍. وهو شرح مزحي رأيت نسخة منه في النجف
عند الشيخ عبد الرضا بن الشيخ مهدي آل الشيخ راضي، وهي بخط تلميذ
الشارح الشيخ منصور بن محمد ترك الغروي كتبها عن نسخة خط الشارح في
ذي القعدة سنة 930 ه‍. مصرحا بأنه أستاذه، ورأيت نسخة أخرى منه عند
الرياضي السيد أبي القاسم الخوانساري، وهي بخط السيد أحمد بن السيد حبيب
زوين النجفي.
(1033: شرح رسالة حجية الشهرة) تأليف السيد محمد الطباطبائي المجاهد
المتوفى سنة 1242 ه‍ للسيد الميرزا محمد الفقيه الرضوي ابن الميرزا حبيب الله
المدرس بالحضرة الرضوية، المشهدي أصلا المتوفى بها سنة 1264 ه‍. عن 74 سنة
من عمره، والمدفون بمسجد الرياض جنب الحرم الشريف، أوله: أحمد من تنزه
عن الظنون وأحاط علمه بما كان أو يكون.. الخ ذكره السيد محمد باقر المدرس
الرضوي في (الشجرة الطيبة). وللمؤلف (مناهج الاحكام) كما يأتي.
(1034: شرح رسالة في الحركة) تأليف الشيخ أبي طالب الزاهدي،
لولده الشيخ محمد علي الحزين ابن الشيخ أبي طالب بن عبد الله الجيلاني المتوفى
285

سنة 1181 ه‍. ذكره في فهرس تصانيفه.
(1035: شرح رسالة في الحساب) تأليف العلامة النراقي الكبير المتوفى
سنة 1209 ه‍. لولده المولى أحمد بن محمد مهدي النراقي الكاشاني المتوفى
سنة 1244 ه‍. ذكره في (الروضات).
(1036: شرح الرسالة الحمدية) تأليف الشيخ سليمان الماحوزي،
لتلميذه الشيخ أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني والد صاحب (الحدائق) كما
ذكره الشيخ عبد الله السماهيجي في اجازته للشيخ ناصر الجارودي، والشيخ
يوسف البحراني في (لؤلؤة البحرين)
(شرح الرسالة الذهبية) يأتي بعنوان (شرح طب الرضا) متعددا.
(1037: شرح رسالة الرمل) تأليف المحقق الطوسي، للمولى نور الدين
فتح الله الأبهري، أوله: الحمد لله الذي هدانا إلى طريق الرسل.. الخ رأيته
عند السيد أبي القاسم الخوانساري الرياضي في النجف.
(1038: شرح رسالة الزهري إلى عبد الملك بن مروان) لأحمد بن فارس
القزويني اللغوي، ذكره في (معجم الأدباء) ج 4 ص 84.
(1039: شرح رسالة زيتون الأول) للفارابي محمد بن طرخان، رأيته
عند الشيخ علي أكبر المروج في المشهد الرضوي بخراسان.
(1040: شرح رسالة شهاب الدين يحيى المقتول) للشيخ محمد علي الحزين
ابن أبي طالب الزاهدي الجيلاني المتوفى سنة 1181 ه‍. حكاه في (نجوم السماء)
عن فهرس كتابه.
(1041: شرح رسالة الصلاة) تأليف الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني
الماحوزي لتلميذه الشيخ أحمد بن عبد الله بن الحسن بن جمال البلادي البحراني،
قال السماهيجي في اجازته: انها نفيسة حسنة التقرير الا انها لم تكمل وتوفي الشارح
سنة 1137.
286

(شرح رسالة الصلاة) له أيضا، اسمه (نفحة الهداية) كما يأتي.
(1042: شرح رسالة الصلاة) كمتنه للشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم
البحراني الدرازي المتوفى سنة 1186 ه‍ رأيته في (مكتبة المولى محمد علي
الخوانساري) في النجف، ينقل عنه الوحيد البهبهاني في حاشية (التحفة الحسينية)
كلاما في العدالة وأن المعتبر منها في الفتوى أخص مما أعتبر في الشهادة والإمامة،
وأحال فيه إلى كتابه (الدرة النجفية) وقد رأيت عند السيد علي شبر في النجف
شرح الطهارة والصلاة مزجا من أوله إلى أواسط أحكام الشكوك، والمتن والشرح
كلاهما لصاحب (الحدائق) وقد أحال فيه إلى حدائقه مكررا وعليه حواش كثيرة
منه. وكانت عنده نسخة أخرى منه فرغ منها في كربلاء في السابع من ربيع
الثاني سنة 1170 ه‍.
(1043: شرح رسالة العروض والقوافي) لولد الماتن الميرزا عبد الرحمن
ابن الميرزا نصر الله الشيرازي المشهدي المعاصر، ذكره في (مطلع الشمس).
(1044: شرح رسالة العقود والايقاعات) للشيخ نور الدين علي بن
عبد العالي الميسي المتوفى سنة 938 ه‍. كما عن خط والد البهائي.
(1045: شرح رسالة العلم) لسلطان الحكماء الخواجة نصير الدين محمد
ابن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 ه‍. ورسالة العلم هذه مجموعة
تشتمل على أربع وعشرين مسألة من مسائل علم الله تعالى وما يناسبه، كتبها
الشيخ أحمد بن سعادة البحراني وحققها وأرسلها إلى تلميذه الشيخ علي بن سليمان
البحراني مؤلف (مفتاح الخير) وأستاذ الشيخ ميثم شارح (نهج البلاغة)
وأولها: أعلم أدام الله هدايتك أن المتكلمين أطلقوا القول بأن العلم تابع للمعلوم
.. الخ فجعلها الشيخ علي بن سليمان تلميذ المصنف في طي كتاب له وأرسلها
إلى الخواجة الطوسي واستدعى منه شرح الرسالة، وأول كتاب الشيخ علي بن
سليمان: الحمد لله على ما أولانا من ملامح مناهج التوفيق، وهدانا من مطارح
287

مدارج التحقيق، ودلنا من مشارع معارج سواء الطريق.. الخ ولما وصل
الكتاب والرسالة إلى الخواجة شرح الرسالة بقال أقول، فأورد كلام بن
سعادة بقال، وشرحه بأقول، ورد في بعض المواضع على أقوال ابن سعادة،
ولما تم الشرح بعثه إلى الشيخ علي بن سليمان وصدره بعشرة أبيات في مدح
مسائله، أولها:
أتاني كتاب في البلاغة منته * إلى غاية ليست تقارب بالوصف
إلى آخرها، إلى أن قال: وردت رسالة شريفة.. إلى الداعي الضعيف المحروم
اللهيف محمد الطوسي، إلى قوله في التصريح باسم مؤلف الرسالة بما لفظه: ان
المولى الامام سيف الاسلام علامة الأنام لسان الحكماء والمتكلمين جمال المحققين
كمال الملة والدين أحمد بن سعيد بن سعادة تلقاه الله بأكمل الرفاه وتولاه بأفضل
الزيادة وبلغه من منازل العليين أعلى مراتب المقربين أشار من جملة المباحث الشريفة
الآلهية والمسالك اللطيفة القدسية إلى إيراد هذه المسألة، مسألة العلم على الاطلاق
وذكر فيها ما يتعلق بالخلاف والوفاق من المتقدمين.. إلى آخر كلامه، وقد
نقلناه بلفظه لدفع ما احتمله البعض من كون الرسالة من تآليف التلميذ. رأيت
نسخة تامة من الرسالة وشرحها في (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين
الطهراني) في كربلاء، وأخرى في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران،
وقطعة من الشرح وحده كانت عند الشيخ علي القمي في النجف.
(1046: شرح رسالة العلم) في الكلام والعلم الآلهي تأليف المحقق
المحدث الفيض الكاشاني، للشيخ أحمد الأحسائي المتوفى سنة 1241 ه‍. فرغ
منه في كرمانشاه ضحى يوم الجمعة الثامن من ربيع الثاني سنة 1230 ه‍. قال فيه:
ان الفيض قد سلك فيه مسلك أهل الشهور القائلين بوحدة الوجود. وذكر انه
وقف على النسخة في أصفهان سنة 1228 ه‍ فشرحها بقال أقول، أوله: الحمد
لله.. إلى قوله: ان علم الله قد تكلم فيه العلماء والحكماء والمتكلمون وقالوا
288

بآرائهم وأكثرهم قد أخطأ سمت الحق. رأيت منه نسخة في (مكتبة المولى
محمد علي الخوانساري) في النجف، وهي بخط الشيخ جعفر بن هادي الرشتي
الكاظمي فرغ من كتابتها في الكاظمية، في أواخر ذي القعدة سنة 1242 ه‍.
ونسخة في (مكتبة السيد حسين الشهشهاني) في طهران كما كتبه إلينا، ورأيت
نسخة في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء) في النجف وأخرى في (مكتبة السيد
حسن الصدر) في الكاظمية.
(1047: شرح رسالة الشيخ علي بن عبد الله الجدحاجي) لتلميذه
الشيخ علي بن عبد الله بن عبد الصمد الإصبعي المقشاعي، والد الشيخ يوسف
البحراني كما في (اللؤلؤة) وكانت وفاته في جمادي الأولى سنة 1127 ه‍ كما في إجازة
الشيخ عبد الله السماهيجي
(1048: شرح رسالة في عمل المسبع والمتسع) تأليف الشيخ أبي طالب
الزاهدي، لولده الشيخ محمد علي بن أبي طالب بن عبد الله الجيلاني المتوفى سنة
1181 ه‍ ذكره في فهرس كتبه.
(1049: شرح رسالة عيسى بن مزرعة الحكيم) للشيخ محمد علي بن
الشيخ أبي طالب الزاهدي المذكور، حكاه في (نجوم السماء) عن فهرس كتبه.
(1050: شرح رسالة الفارابي) للميرزا مهدي القمشهي الآلهي المولود
سنة 1320 ه‍ أستاذ المعقول في مدرسة سپهسالار وأستاذ الفلسفة في جامعة طهران،
وله ترجمة في (أدبيات معاصر) ص 18.
(1051: شرح رسالة القضاء والقدر) لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين
أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة 726 ه‍ كذا ذكر في
بعض الفهارس، ولعل مراده ما ذكرناه في ج 2 ص 31 تحت عنوان (استقصاء
البحث والنظر في مسألة القضاء والقدر) للعلامة الحلي، ورد بعض أهل السنة عليه،
ثم ما ألفه القاضي نور الله المرعشي وسماه ب‍ (النور الأنور والنور الأزهر في تنوير
289

خفايا رسالة القضاء والقدر) كما يأتي في حرف النون.
(شرح رسالة الكاف من قوله تعالى: ليس كمثله شئ) تأليف الشيخ
أحمد بن محمد آل ماجد البحراني، للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى
سنة 1241 ه‍ طبع مع (جوامع الكلم) واسمه (الرسالة البحرانية) لأنه ألفه
للسيد عبد الصمد بن السيد علي بن السيد أحمد آل أبي شبانة البحراني.
(1052: شرح رسالة كلمة التصوف) تأليف شيخ الاشراق، للشيخ
محمد علي الحزين المتوفى سنة 1181 ه‍ ذكره في (مرآة الأحوال) في
عداد تصانيفه.
(1053: شرح رسالة لم صار ماء المطر خفيفا؟ الذي هو قول أرسطو)
للشيخ أبي طالب ابن عبد الله الزاهدي، لولده الشيخ محمد علي الحزين المذكور
فارسي كما في فهرس مؤلفاته.
(شرح الرسالة المحمدية) تأليف الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي،
لتلميذه الشيخ أحمد بن إبراهيم الدرازي المتوفى سنة 1131 ه‍ وهو والد المحدث
البحراني صاحب (الحدائق) قال ولده في (اللؤلؤة): وفيه اعتراضات على
المصنف ولما عرضه عليه أعجب به، والظاهر أن المحمدية غلط في النسخة والصحيح
الحمدية كما ذكرناه في ص 286
(1054: شرح رسالة المعراج والمعاد) تأليف الشيخ أحمد الأحسائي،
لتلميذه السيد كاظم الرشتي، كما عد من تصانيفه.
(1055: شرح رسالة المعمى) تأليف المير حسين المعمائي المتوفى سنة
912 ه‍. للمولى عبد الوهاب النيسابوري وقد قرأ الشرح على مؤلفه في سفرته
الثانية إلى نيسابور سنة 945 ه‍. كما ذكره في رسالة له نقل عنها صاحب
(الرياض) في ترجمة المولى عبد الوهاب.
(1056: شرح رسالة المواريث) تأليف السيد مهدي القزويني الحلي
290

المتوفى سنة 0؟ 13 ه‍. لتلميذه الشيخ محمد بن علي بن كاظم بن جعفر بن حسين
ابن محمد بن الشيخ أحمد الجزائري النجفي صاحب (آيات الاحكام)، المتوفى سنة
1303 ه‍ وهو شقيق الحجة الشيخ عبد الكريم الجزائري لأبيه.
(شرح الرسالة الناصحة) مر في الرسائل ص 451.
(شرح الرسالة النجمية) للمحقق الكركي، لتلميذه الشيخ حسين بن علي
الأوالي، اسمه (الكواكب الدرية) كما يأتي.
(1057: شرح رسالة النفس) تأليف أبي يوسف يعقوب بن إسحاق
الكندي، للشيخ محمد علي الحزين المتوفى سنة 1181 ه‍. يظهر من فهرس مؤلفاته
أنه فارسي.
(1058: شرح رسالة الهيئة) تأليف الشيخ محمد بن أحمد البلادي
البحراني، للشيخ عبد علي بن محمد الخطيب التو؟ لي البحراني، قال في (أنوار
البدرين): انه مبسوط دال على طول باعه. وللشيخ عبد علي هذا مسائل سأل
الشيخ أحمد الأحسائي عنها فاجابه عليها.
(1059: شرح رسالة الهيئة) للقوشجي، للسيد الميرزا فخر الدين الجيلاني
المشهدي، تلميذ الآغا حسين الخوانساري، وشمس الدين محمد الجيلاني، والقاضي
سلطان محمود الجيلاني، ذكره في (الروضات) في ترجمة الخوانساري.
(1060: شرح رسالة الهيئة) للقوشجي، للمولى مصلح الدين اللاري
المتوفى سنة 979 ه‍ ذكره في (كشف الظنون) يوجد في (مكتبة السلطان محمد
الفاتح) كما في فهرسها.
(شرح الرضاعية) مر بعنوان: شرح الأرجوزة الرضاعية متعددا
(شرح الرضي) يأتي بعنوان: شرح الشافية، وشرح الكافية
(الشرح الرضوي) شرح على (المختصر النافع) للسيد رضا بن إسماعيل
ابن إبراهيم الموسوي الشيرازي نزيل طهران، والمتوفى بها في نيف وثلاثمائة والف،
291

ويسمى ب‍ (الأنوار الرضوية) كما مر تفصيله في ج 2 ص 427.
(1061: شرح رنات الطرب في قصائد العرب) بلغة أردو، للسيد
محمد علي ابن المفتي المير عباس الموسوي اللكنهوي المولود في حدود سنة 1298 ه‍.
طبع في الهند.
الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية
(اللمعة الدمشقية) أحد الكتب الفقهية المهمة عند الشيعة الإمامية،
ألفه الامام شمس الملة والدين الشيخ أبو عبد الله محمد بن مكي العاملي الشهيد سنة
786 ه‍. الشهير بالشهيد الأول، وكان تأليفه في سجن دمشق، وقد حظي بعناية
من تأخر عنه من الفقهاء، وتولوه بالشرح والتعليق، ومن أهم شروحه وأشهرها
(الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية) وهو للامام الجليل الشيخ زين الدين
ابن علي العاملي الشهيد سنة 966 ه‍. الشهير بالشهيد الثاني، وهو من أمتن
الشروح حيث يصعب التمييز بينه وبين المتن، وقد اشتهر وتداول بين العلماء منذ
القرن العاشر حتى التأريخ وعليه اعتمادهم، وهو من الكتب الدراسية في معاهد
العلم الشيعية، وقد ذكرناه في ج 6 ص 90 وأحصيناه 96 حاشية مما وقفنا عليه
من حواشيه، ونذكر هنا ما وقفنا عليه من شروحه:
(1062: شرح الروضة البهية) للسيد إسماعيل بن نجف المرندي الحسيني
التبريزي المتوفى سنه 1318 ه‍. يوجد عند أحفاده في تبريز.
(1063: شرح الروضة البهية) للمولى محمد تقي الهروي الأصفهاني المتوفى
سنة 1299 ه‍. وهو كبير في ثلاث مجلدات ذكره بنفسه في آخر كتابه (نهاية
الآمال) عند عد تصانيفه، وقد سماه ب‍ (التحفة النجفية) وفاتنا ذكره في محله.
(1064: شرح الروضة البهية) للشيخ جواد بن الشيخ عبد الحسين بن
الشيخ محمد حسن بن الشيخ مبارك النجفي المتوفى بها سنة 1311 ه‍. رأيته عند
292

ولده العلامة المرحوم الشيخ عبد الحسين مبارك المولود سنة 1301 ه‍ والذي توفي
سنة 1364 ه‍.
(1065: شرح الروضة البهية) للمولى حسين التربتي نزيل سبزوار المتوفى
في حدود سنة 1300 ه‍. أو بعدها بقليل، مجلد كبير إلى آخر كتاب الصوم،
أوله: الحمد لله الذي خلق الانسان من العدم، وعلمه من العلوم مالا يعلم.. الخ.
يوجد بخط المؤلف عند السيد عبد الله البرهان في سبزوار كما حدثني به، قال:
وله رد على من قال بقطعية الاخبار ألفه سنة 1295 ه‍. كما ذكرناه في ج 10
ص 226.
(شرح الروضة البهية) للسيد الأمير محمد حسين بن أبي القاسم الخوانساري،
أستاذ السيد مهدي بحر العلوم، والمتوفى سنة 1191 ه‍. ولتلميذه الآخر وهو
المحقق القمي تعليقة على هذا الشرح عند حله لعبارة في مبحث صلاة الجنائز
ذكره في (الروضات) فعبر عنه بتعليقات شرح اللمعة. ولذلك ذكرناه في الحواشي
ج 6 ص 93.
(1066: شرح الروضة البهية) للأمير محمد حسين بن الأمير محمد صالح
الخواتون آبادي المتوفى سنة 1151 ه‍. ذكر في فهرس تصانيفه.
(1067: شرح الروضة البهية) للسيد شفيع الجابلاقي صاحب
(الروضة البهية في الإجازة الشفيعية) المتوفى سنة 128 ه‍. خرج منه شرح
كتاب التجارة كما ذكر في ترجمته.
(شرح الروضة البهية) اسمه (تحقيق المسائل) كما مر في ج 3 ص 485.
(1068: شرح الروضة البهية) على نحو التعليق: قوله: قوله. للسيد
محمد طاهر بن السيد إسماعيل بن السيد محمد حسين المعروف بآغا مير ابن المير
عبد الباقي الموسوي الدزفولي وهو صهر العلامة الأنصاري على كريمته، ولذلك
عرف ولده بالسيد أحمد المتوفى سنة 1318 ه‍. بسبط الشيخ وبقي اللقب ملازما
293

لأحفاده فهم يعرفون بآل سبط الشيخ، وهو بخطه في عدة مجلدات فرغ من
آخره أي كتاب الديات في سامراء أوان مجاورته لها في ربيع الأول سنة 1311 ه‍.
وعاد إلى النجف بعد وفاة أستاذه المجدد الشيرازي إلى أن توفي، رأيت الشرح
في (مكتبة حسينية التسترية) في النجف، وللمير عبد الباقي جد المؤلف ترجمة في
(الإجازة الكبيرة) للسيد عبد الله الجزائري.
(1069: شرح الروضة البهية) للشيخ عباس بن الشيخ حسن كاشف الغطاء
النجفي المتوفى في 28 رجب سنة 1323 ه‍. خرج منه مجلدان من أول الطهارة
إلى أواسط أحكام الحيض، ويظهر منه أنه الفه بأمر أستاذه المجدد الشيرازي في
حدود سنة 1293.
(شرح الروضة البهية) للشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين
الشهيد الثاني المتوفى 1104 ه‍. سماه (الزهرات الزوية) كما مر في ج 12.
(1070: شرح الروضة البهية) للسيد علي بن السيد محمد بن السيد حسن
ابن السيد محسن الأعرجي الكاظمي المعاصر، خرج منه إلى كتاب الحج ثلاثة
مجلدات كما حدثني به
(1071: شرح الروضة البهية) للآغا محمد علي الكرمانشاهي صاحب
(المقامع) وابن الأستاذ الأكبر الآغا باقر الوحيد البهبهاني، ذكر في
فهرس تصانيفه.
(1072: شرح الروضة البهية) للآغا محمد علي بن الآغا محمد باقر
الهزار جريبي، تلميذ المحقق القمي والمتوفى بالوباء في قمشه من نواحي أصفهان
سنة 1245 ه‍.
(1073: شرح الروضة البهية) لخصوص مبحث القبلة والوقت منها،
لشيخنا الميرزا محمد علي بن المولى نصير الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة 1333 ه‍
طبع سنة 1324 ه‍.
294

(1074: شرح الروضة البهية) للفاضل الهزار جريبي المولى محمد كاظم
ابن المولى محمد شفيع الحائري الذي كان ساكنا في محلة النقيب وتوفي قرب سنة
1238 ه‍ كان تلميذ الوحيد البهبهاني وله تصانيف كثيرة ورثتها ابنته الوحيدة
في التأريخ المذكور، وقد رأيت كثيرة منها وحدثني بعض المعمرين أنه مدفون
مع أستاذه الوحيد.
(1075: شرح الروضة البهية) للمولى محمد كاظم بن محمد صادق
الكاشاني الأصفهاني المولود سنة 1205 المتوفى سنة 1273 ه‍ يوجد عند أحفاده.
(1076: شرح الروضة البهية) للسيد محمد السيوشاني من قرى بيرجند،
قال المعاصر البيرجندي في (بغية الطالب): اني رأيته.
(شرح الروضة البهية) للفاضل الهندي المولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين
الحسن بن محمد الأصفهاني المولود سنة 1062 والمتوفى - كما على لوح قبره - سنة
1137 ه‍. اسمه (المناهج السوية) كما يأتي وهو في أربع مجلدات.
(1077: شرح الروضة البهية) للشيخ محمد بن الشيخ يوسف بن جعفر
ابن علي بن الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف الجامعي العاملي المتوفى سنة
1218 ه‍ ومادة تأريخ وفاته (جنات عدن أزلفت لمحمد) وهو شرح مزجي
ويقال له (شرح اللمعتين) أوله: الحمد لله الذي فقهنا في الدين.. الخ. خرج
منه إلى أواسط مبحث الوضوء في مجلد رأيته في (مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين)
في النجف.
(1078: شرح الروضة البهية) للعلامة الميرزا مسيح بن محمد سعيد
الرازي (الطهراني) المتوفى سنة 1263 ه‍. وهو كبير في عدة مجلدات، رأيت
مجلدا منه من أول التجارة إلى أواسط احياء الموات في (مكتبة مدرسة فاضل خان)
وقفه المؤلف بنفسه سنة 1262 ه‍.
(1079: شرح الروضة البهية) للعلامة السيد مهدي القزويني الحلي
295

المتوفى سنة 1300 ه‍ قال شيخنا في حاشية (المستدرك): إلا أنه لم يتم.
(1080: شرح الروضة البهية) للعلامة الشيخ مهدي ملا كتاب النجفي،
فرغ منه سنة 1227 ه‍. رأيته في النجف في كتب السيد عبد الرزاق الحلو
المتوفى سنة 1337 ه‍. ويأتي أيضا ان له (شرح اللمعة) لخصوص كتابي
الطهارة والصلاة.
(1081: شرح الروضة البهية) للآغا محمد مهدي بن محمد إبراهيم الكلباسي
الأصفهاني، ذكره السيد حسن الصدر في (التكملة).
(1082: شرح الروضة البهية) للميرزا محمد نصير بن المولى أحمد النراقي
والمولود سنة 1219 والمتوفى سنة 1273 ه‍. تلميذ صاحب (الجواهر) وهو شرح
مبسوط ذكره المولى حبيب الله الكاشاني في (لباب الألقاب).
(1083: شرح روضة الكافي (1) للمير السيد حسين بن الحسن بن
أبي جعفر محمد الحسيني الموسوي الكركي المتوفى بأردبيل سنة 1001 ه‍ وهو
المعروف ب‍ (السيد حسين المجتهد الكركي) ذكره في (الرياض) مع جملة من
تصانيفه التي ذكرها في اجازته لتلميذه السيد شمس الدين محمد بن ظهير الدين
إبراهيم البحراني.
(شرح روضة الكافي) للمولى محمد حسين بن قارياغدي. وهو كتاب
كبير وشرح مبسوط، أوله: الحمد لله الناشر في الخلق فضله والباسط فيهم
بالجود يده، نحمده على ما يكون.. الخ كانت نسخة منه عند المولى حبيب الله

(1) كان ثقة الاسلام الكليني قد جمع في (الكافي) فنون الأحاديث في
الفقه والأصول، وما يتعلق بالأحكام الشرعية، ولما أتم كتابه بقيت زيادات
كثيرة من خطب أهل البيت ورسائل الأئمة عليهم السلام والآداب والطرائف
والوصايا وغير ذلك من الذخائر والنفائس فألف كتابا سماه ب‍ (الروضة) وهو
كتاب قيم نادر.
296

الكاشاني، فقد ذكر أنه فرغ من تأليفه سنة 1098 ه‍. وقال: وهو عالم ماهر
بالدراية والرجال.. الخ وقد ذكرناه في ج 3 ص 127 باسمه (البضاعة المزجاة).
(1084: شرح روضة الكافي) للمولى صالح بن أحمد السروي
المازندراني المتوفى سنة 1081 ه‍ رأيته مع شرح أصوله في (مكتبة السيد
حسن الصدر) في الكاظمية، صرح فيه بأنه شرح أصول الكافي أولا ثم شرح
الروضة قبل الفروع بالتماس بعض، أوله: الحمد لله رب.. الخ. وآخره: وهم
يقولون أن سيوجد في آخر الزمان.. الخ. وهو مجلد كبير، توجد منه نسخة
في (المكتبة الرضوية) في خراسان أيضا.
(1085: شرح روضة الكافي) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن
عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة 1112 ه‍ ذكره سبطه السيد عبد اللطيف
التستري في (تحفة العالم) ويظهر منه أن له عليه شرحين كبير وصغير.
(1086: شرح زاد المسافر) في تحرير وقعة فتح البصرة لبني عثمان
سنة 1078 ه‍. للشيخ فتح الله بن علوان الكعبي الدورقي المتوفى سنة 1130 ه‍
شرح مبسوط لطيف فيه كثير من الفنون الأدبية ولا سيما المحسنات البديعية، فرغ
منه سنة 1095 ه‍. يظهر من بعض المواضيع انه للماتن أيضا حيث يقول فيه:
وقولي..
(شرح زاد المسافرين في أصول الدين) للماتن نفسه، وهو الشيخ محمد
ابن زين الدين علي بن حسام الدين إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي، ألفه في
مشهد الرضا عليه السلام سنة 878 ه‍ بالتماس تلميذه الأمير محسن بن محمد الرضوي
المشهدي، وسماه ب‍ (كشف البراهين) كما يأتي.
زبدة الأصول
في أصول الفقه، لشيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين، محمد بن الحسين
297

ابن عبد الصمد الحارثي العاملي الشهير بالشيخ البهائي، المتوفى سنة 1030 ه‍.
من الكتب المهمة في بابها، عني به المتأخرون عنه وعكف عليه العلماء وتولوه
بالتدريس والتعليق والشرح، وقد وقفنا على تسع حواشي عليه ذكرناها في ج 6
ص 102 - 103 وله شروح متعددة وقفنا منها على ما يلي:
(1087: شرح الزبدة) للسيد مير محمد باقر الاسترآبادي الشهير بالطالبان
تلميذ المؤلف، والمترجم له في (أمل الآمل) أوله: الحمد لله الذي شرع لعباده
الاحكام.. الخ فرغ منه سنة 1066 ه‍ يوجد في (مكتبة الامام أمير المؤمنين
عليه السلام العامة) في النجف.
(1088: شرح الزبدة) للمحقق السبزواري المولى محمد باقر بن محمد مؤمن
الخراساني، صاحب (الكفاية) و (الذخيرة) المجاز من المصنف، والمتوفى
سنة 1090 ه‍.
(1089: شرح الزبدة) للسيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي تلميذ
المصنف، ذكره في (أمل الآمل).
(1090: شرح الزبدة) للآغا محمد تقي بن الآغا محمد جعفر بن الآغا
محمد علي الكرمانشاهي المتوفى بالنجف الأشرف سنة 1299 ه‍. يوجد عند
أحفاده في كرمانشاه.
(1091: شرح الزبدة) للميرزا جمال الدين المحلاتي الذي كان من مراجع
بلده، ذكره الميرزا فرصت في (آثار العجم) ص 440 عند ذكره للميرزا إبراهيم
ابن المؤلف نزيل شيراز وامام مسجد كردان.
(شرح الزبدة) للشيخ الفاضل جواد بن سعد الله بن جواد الكاظمي
تلميذ المصنف، سماه (غاية المأمول) نسخة منه في (مكتبة الشيخ علي
كاشف الغطاء) في النجف، وأخرى في (مكتبة مدرسة سپهسالار) في
طهران برقم (1053).
298

(1092: شرح الزبدة) للسيد محمد جواد ابن العلامة السيد هاشم
التوبلي البحراني، كان موجودا عند الشيخ محمد صالح بن أحمد البحراني المعاصر
كما حدثني به.
(1093: شرح الزبدة) للشيخ حبيب بن الشيخ محمد حسن بن الشيخ
محمد علي محبوبة النجفي المتوفى سنة 1336 ه‍. مزجي رأيته عند بعض أحفاده في
النجف، أوله: الحمد لله على جزيل آلائه.. الخ.
(1094: شرح الزبدة) مزجي لبعض تلامذة المصنف، وهو غير
الجواد بن سعد الكاظمي الشارح الآنف الذكر، الفه في حياة أستاذه البهائي،
قال في آخره: اتفق الفراغ من نقله عن السواد إلى البياض عصر يوم الجمعة 27
جمادي الأولى سنة 26؟ 1 ه‍ وقد عبر فيه عن الشيخ البهائي بشيخنا مرارا، رأيته
عند الشيخ حسين القديحي.
(1095: شرح الزبدة) للسيد محمد حسين بن السيد بنده حسين النقوي
اللكنهوي المتوفى سنة 325 ه‍. ذكره العلامة السيد علي نقي النقوي في (مشاهير
علماء الهند).
(1096: شرح الزبدة) للفاضل المولوي حمد الله بن فضل الله بن شكر الله
السنديلوي، قال في (كشف الحجب): أنه صنف في عهد أبي منصور خان،
وهو شرح حامل للمتن متداول بين الطلبة، أوله: سبحان من مهد مباني الاسلام
بآياته الظاهرة، وشيد قواعد الاسلام بحججه الباهرة.. الخ.
أقول: توجد نسخة منه في (المكتبة الرضوية) بخراسان فرغ منها
الكاتب في فيض آباد يوم الخميس 23 ذي القعدة سنة 1230 ه‍. وعليها تملك
فرهاد ميرزا تأريخه سنة 1304 ه‍ واسم المؤلف فيها فضل الله بن شكر الله،
وقد الفه بأمر من والده لكون مخالفته مظنة العقوق، وهو شرح مزجي مبسوط.
(شرح الزبدة) اسمه (التحفة الرضوية) كما مر في ج 3 ص 434.
299

(1097: شرح الزبدة) للمولى محمد زمان بن المولى كلب علي التبريزي،
تلميذ الآغا حسين الخوانساري والعلامة المجلسي كما في (الروضات).
(1098: شرح الزبدة) للسيد الميرزا زين العابدين بن السيد أبي القاسم
جعفر الموسوي الخوانساري الأصفهاني، والد صاحب (الروضات) قال فيه:
أنه ولد سنة 1192 ه‍. وبلغ الثمانين.
(1099: شرح الزبدة) مزجي للمولى حسام الدين محمد صالح بن المولى
أحمد بن شمس الدين السروي المازندراني صهر المولى محمد تقي المجلسي، والمتوفى
سنة 1081 ه‍. أو 86 كما في (جامع الرواة) وهو أحسن وأبسط من شرحه
للمعالم، فرغ منه سنة 1038 ه‍. ومادة تاريخه (تم الشرح بحمده) وأوله:
الحمد لمن هو أصول نعمائه ظاهرة وفروع آلائه باهرة.. الخ. وعليه حواش
كثيرة، وذكر أنه شرحه في مدة قصيرة، توجد نسخة منه في (مكتبة الشيخ
علي كاشف الغطاء) في النجف وأخرى في (مكتبة السيد محمد باقر الحجة) في
كربلاء وثالثة في (مكتبة مدرسة سپهسالار) في طهران بخط محمد تقي بن
محمد صادق الكرهرودي فرغ من كتابتها سنة 1226 ه‍. ورابعة في (مكتبة
السيد جلال الدين المحدث) في طهران، ورأيت نسخة الأصل بخط المؤلف في
(مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف.
(1100: شرح الزبدة) للشيخ عبد علي بن محمد حسين، نسخة منه في
(مكتبة نور عثمانية) بإسلامبول كما في فهرسها.
(1101: شرح الزبدة) مبسوط، للمولى علي الآراني الكاشاني، من
المعاصرين للعلامة الشيخ مرتضى الأنصاري المتوفى سنة 1281 ه‍. وعليه حواش
من المؤلف، ذكره المولى حبيب الله الكاشاني في (لباب الألباب)
(شرح الزبدة) للسيد علي بن محمد باقر الموسوي الخوانساري، اسمه
(ملين الحديد) كما يأتي.
300

(1102: شرح الزبدة) مزجي، للشيخ علي الجزائري، يظهر منه أنه
تلميذ المصنف حيث قال في أوله: قال شيخنا العلامة بسم الله الباء للملابسة والظرف
مستقر.. الخ فرغ منه في المشهد الرضوي بخراسان.
(1103: شرح الزبدة) مزجي للشيخ محمد علي الكربلائي، فارسي
فرغ منه في 8 محرم سنة 1196 ه‍. أوله: شكر وسپاس پرورد كاريرا كه گردانيد
أين أمت را أمت زبده بيغمبران وسرور عالميان.. الخ.
(1104: شرح الزبدة) للشيخ محمد بن خلف الستري البحراني، كان
موجودا عند الشيخ محد صالح البحراني كما حدثني به.
(1105: شرح الزبدة) لسلطان العلماء السيد محمد بن السيد دلدار علي
النقوي النصير آبادي المولود سنة 1199 والمتوفى سنة 1284 ه‍. ذكره في
(ورثة الأنبياء).
(1106: شرح الزبدة) للشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري
العاملي تلميذ السيد نور الدين أخي صاحب (المدارك) والمتوفى سنة 51؟ 1 ه‍.
أو 59 كما في (السلافة) يوجد عند الشيخ محمد صالح البحراني.
(1107: شرح الزبدة) للمولى محمد بن محمود بن علي الطبسي تلميذ
المصنف، أوله: نحمدك يامن تفرد بالقدم والدوام.. الخ. الفه في شيراز خلال
عشرة أشهر، شرع فيه في 20 ذي الحجة سنة 1053 ه‍ وفرغ منه في الثاني
من شوال سنة 1054 ه‍.
(1108: شرح الزبدة) للمولى مرتضى بن محمد مؤمن. كذا سمي نفسه
في أول النسخة التي كانت موجودة عند الشيخ عبد الكريم التبريزي كما ذكره لنا
الشيخ محمد علي القمي الحائري.
أقول: المؤلف هو الشاه مرتضى والد نور الدين الاخباري الذي وصفه
العلامة المجلسي في اجازته لولده نور الدين: بالعلامة المحدث واسم الشرح
301

(التبيان) وقد فاتنا ذكره في محله من حرف التاء، رأيته بخط تلميذ الشارح
السيد حبيب الله بن السيد محمد أمين الحسيني الحسني العبد الوهابي، فرغ من
الكتابة يوم الأحد خامس جمادي الأولى سنة 1073 ه‍. وقرأه على أستاذه
الشارح فكتب له على ظهر النسخة إجازة مختصرة، أوله: زبدة الأصول وخير
الكلام حمد الله الملك العلام.. الخ.
(1109: شرح الزبدة) للشيخ مهدي بن الحسين بن محمد ملا كتاب
النجفي، ابن عم الشيخ جواد بن الشيخ تقي بن محمد ملا كتاب، رأيت بخط
الشيخ حسين بن الشيخ جواد المذكور: ان هذا الشرح كان عنده وان بعض
الطلبة في النجف استعاره منه.
(1110: شرح الزبدة) للمولى المحدث الفقيه يعقوب بن إبراهيم البختياري
الحويزي تلميذ السيد نعمة الله الجزائري، والمتوفى في حدود 1150 ه‍ كما ذكره
السيد عبد الله التستري في اجازته الكبيرة.
(شرح الزبدة) للسيد يوسف اسمه (الكواكب الضيائية) كما يأتي في
حرف الكاف.
(شرح زبدة البيان في آيات الاحكام) تأليف المقدس الأردبيلي، للسيد
محمد سعيد بن قاسم الطباطبائي القهپائي، اسمه (مفاتيح الاحكام) كما يأتي.
(شرح زبدة البيان) اسمه (تحصيل الاطمئنان) كما مر في ج 3 ص 396.
(شرح زبدة البيان) بالفارسية، مر تحت عنوان: ترجمة. في ج 4
ص 73.
(1111: شرح زبدة الحقائق) تأليف عين القضاة الهمداني المذكور في
ج 12 ص 24 والشرح بالفارسية للخواجة نصير الدين الطوسي، ترجمه وشرح
مشكلاته بالتماس الأمير ناصر الدين محتشم الإسماعيلي الذي الف باسمه (الأخلاق
الناصري) ذكره القاضي في (مجالس المؤمنين) في ترجمة الخواجة.
302

(1112: شرح زندگانى حسين عليه السلام) في حياة سيد الشهداء
الحسين بن علي، للعلامة الميرزا أبي عبد الله الزنجاني المعاصر المولود سنة 1309 ه‍
طبع في مطبعة سروش مع حواش للميرزا عباس قلي الواعظ الچرندابي
(شرح زندگانى حضرت فاطمة) مر في حرف الزاء متعددا في ج 12
ص 55 و 56.
(1113: شرح زندگانى من) لعبد الله خان المستوفي أخ الوزير
الميرزا محمود، شرح فيه حياته وحياة أخيه وبعض أفراد الأسرة القاجارية ووقائع
إيران، وهو فارسي كبير في 728 ص طبع سنة 1324 شمسية، ومر (زندگانى
من) في حرف الزاء متعددا..
(1114: شرح الزوراء) تأليف المحقق الدواني، لمحمد حسين اللاري
كما في (فهرست مكتبة السلطان محمد الفاتح) قال في (كشف الظنون): شرح
الزوراء لكمال الدين محمد بن فخر بن علي اللاري شرح ممزوج موسوم بتحقيق
الزوراء، أوله: الحمد لمن هو محمود بلسان كل حامد.. الخ فرغ منه في جمادي
الثانية سنة 928 ه‍.
(1115: شرح الزوراء) للماتن نفسه، وهو المحقق الدواني جلال الدين
محمد بن أسعد المتوفى سنة 908 ه‍. شرحه بنفسه شرحا بالقول، قال فيه: لما
فرغت من تهذيب الرسالة الموسومة بالزوراء المشتملة على زبدة من الحقائق ونبذة
من الدقائق، أردت أن اكتب عليها حواشي.. الخ وهذا الشرح غير حاشيته
على خصوص خطبة الزوراء كما ذكرناه في ج 6 ص 103 بعنوان الحاشية، وقد
ذكرنا الزوراء في ج 12 ص 63 مفصلا. وقال القاضي في (مجالس المؤمنين).
انه كتب الشرح في النجف الأشرف بالتماس الشيخ شرف الدين حسن الفتال.. الخ.
أقول: رأيت نسخة من هذا الشرح في كتب السيد الميرزا علي بن الميرزا
محمد حسين الشهرستاني في كربلاء، وأخرى في (مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء)
303

في النجف، أوله: أما بعد الحمد لوليه والصلاة على نبيه وآله.. الخ. وعنوانه
قوله. وقد صدره بأمر أمير من الامراء وأهداه إليه بعد طلبه إياه، وقال
بعد أوصافه: جعله الله كاسمه عليا فيظهر منه ان اسمه كان عليا، وقد كتب
الشرح في النجف بالتماس تلميذه الذي قرأ عليه (حكمة الاشراق) تأليف الشيخ
شهاب الدين السهروردي، وقد وصف التلميذ بقوله: الرائق الذهن الحسن
الاسم والمسمى. فيظهر منه أنه الشيخ شرف الدين الحسن الفتال كما صرح به
صاحب (المجالس)، وذكر: أنه كتب بعض ما سنح له في أثناء بحثه مع هذا
التلميذ في هذه الرسالة، وكان ذلك بعدما رأى في بعض المبشرات أمير المؤمنين
عليه السلام بظاهر دار السلام قرب شاطئ الزوراء، ورأى أنه ملتفت إليه ناظر
بأحواله، ثم أنه وفق لزيارة النجف الأشرف والحائر الحسيني فرأى أن نفحات
الامداد في هذه الرسالة هبت من مدينة العلم وسفينة الجود المستوية على الجودي
فسماها ب‍ (الزوراء) أي الدجلة لاتصالها ببحار العلوم والحكمة والتلويح إلى أنه
من فيض زيارته المشاهد المقدسة. هذا كله ملخص ما ذكره في أول هذا الشرح
شرح الزيارة
مرت الإشارة في ص 245 إلى تفصيل ما ذكرناه في ج 8 ص 172 من اهتمام
علماء الشيعة الإمامية بتدوين الأدعية المأثورة عن الأئمة عليهم السلام بعين ألفاظها،
وان اهتمامهم بتدوين الزيارات المأثورة عن أئمتهم لم يكن بأقل من اهتمامهم
بالأدعية، وذلك لاشتمال أكثر الزيارات على أدعية مخصوصة بها، فقد حافظوا
على تلك المأثورات وخصوها بالتدوين في كتب مستقلة، وقد ذكرنا في حرف
الميم من هذا الكتاب ما يقرب من سبعين كتابا تحت عنوان: (المزار) أو
(كتاب المزار). كما ذكرنا في ج 12 ص 77 - 80 قرب ثلاثين كتابا منها
بعنوان: (الزيارات) أو (الزيارة) كل ذلك غير ما سمي باسم خاص ذكر في محله
304

مما لا نستحضره، ولن يمكن استقصاؤه أو الالمام به إلا لمن يسبر مجلدات هذا
الكتاب من مطبوع ومخطوط، وبما أن في بعض تلك الزيارات جملا وفقرات
متشابهة تحتاج إلى الشرح والتوضيح والبيان لرد الاعتراض ودفع الانتقاد عمد
جمع من الاعلام إلى شرحها وبيان المراد منها وأنه في بعض المقامات غير ما يدل عليه
ظاهر اللفظ، ونذكر هنا بالترتيب ما اطلعنا عليه من تلك الشروح:
(1116: شرح الزيارة الجامعة الكبيرة) للشيخ أحمد بن زين الدين
ابن إبراهيم بن صفر بن إبراهيم بن داغر الأحسائي الذي تنسب إليه الطائفة الشيخية
والكشفية المتوفى قرب المدينة المنورة سنة 1243 ه‍. أو 41 كما ذكره بعض
المطلعين - وقال إن مادة تأريخ وفاته لفظة (غرام) - والمدفون في البقيع الطاهر،
والشرح مطبوع متداول الفه للسيد حسين بن محمد قاسم الحسيني الإشكوري
الجيلاني وصرح بنسبه في آخره، وأوله: الحمد لله.. الخ. فرغ منه في 19
ربيع الأول سنة 1230 ه‍ وطبع سنة 1267 وسنة 1276 ه‍. وقد نقد المؤلف
على بعض آرائه وتحقيقاته في هذا الشرح وغيره من تصانيفه.
(1117: شرح الزيارة الجامعة) للمولى محمد تقي بن مقصود علي
الأصفهاني المجلسي، والد العلامة المجلسي صاحب (البحار) والمتوفى سنة 1070 ه‍
حكى ذلك عن (مرآة الأحوال) والظاهر أنه شرح مستقل، ويحتمل أنه أراد
ما هو مندرج في (شرح الفقيه) الفارسي.
(شرح الزيارة الجامعة) فارسي، للعلامة السيد حسين بن السيد محمد تقي
الهمداني المتوفى سنة 1344 ه‍، صهر العلامة السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي
النجفي على أخته، اسمه (الشموس الطالعة) كما يأتي، وله (تنبيه الغافلين)
وتصانيف أخر كلها عند ولده السيد أبى الفضل العارفي في طهران، وقد ترجمناه
في (نقباء البشر) ص 542.
(شرح الزيارة الجامعة) للسيد عبد الله بن السيد محمد رضا شبر الحسيني
305

الحلي الكاظمي المتوفى سنة 1242 ه‍ اسمه (الأنوار اللامعة) وهو مطبوع
(1118: شرح الزيارة الجامعة) للعلامة الميرزا علي نقي بن السيد حسين
المعروف بالحاج آغا ابن السيد المجاهد الطباطبائي الحائري، المتوفى في 16 صفر
سنة 1289 ه‍. والمدفون بمقبرة تجاه قبر أبيه، وهو شرح كبير مزجي لكنه
لم يتم ذكره الشيخ محمد الكوفي في (الشجرة الطيبة).
(1119: شرح الزيارة الجامعة) لشيخنا الميرزا محمد علي بن المولى محمد نصير
الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى بها سنة 1334 ه‍. فارسي كبير عند حفيده
مرتضى بن محمد.
(1120: شرح الزيارة الجامعة) للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني
النائيني المختاري المعاصر للشيخ الحر، ومن بني أعمام السيد ناصر الدين المجاز
من الفاضل الهندي كما استظهره صاحب (الروضات)، توفي بين الثلاثين والأربعين
بعد المئة والألف أوان فتنة الأفغان.
(شرح الزيارة الجامعة) للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي،
جد السيد مهدي بحر العلوم النجفي، ذكره في (الفيض القدسي).
أقول: اسمه (الاعلام اللامعة) كما ذكرناه مفصلا في ج 2 ص 239.
(1121: شرح الزيارة الرجبية) للمولى أحمد اليزدي الواعظ مجاور المشهد
الرضوي والمتوفى في حدود سنة 1310 ه‍. يقرب من ثمانية آلاف بيت، رتبه على
ثمانين مجلسا وذكر في أوله تصانيفه، طبع.
(1122: شرح الزيارة الرجبية) للمولى درويش علي بن الحسين بن علي
ابن محمد البغدادي الحائري المتوفى بها سنة 1277 ه‍. يوجد في كربلا عند الشيخ
محمد بن عبود القارئ الحائري الكوفي.
(1123: شرح الزيارة الرجبية) للميرزا محمد بن محمد رضا القمي المشهدي،
فارسي أوله: بعد از أداي ستايش وظائف خالق.. الخ ذكر أولا سندها
306

إلى الشيخ الحسين بن روح النوبختي، وطريقته أن يذكر أولا الاعراب ثم اللغة
ثم الترجمة والمعنى، الفه في المشهد الرضوي سنة 1087 ه‍. نسخة منه عند الشيخ
نصر الله الشبستري في تبريز تأريخ كتابتها سنة 1097 ه‍.
(1124: شرح الزيارة الرجبية) للمولى محمد مهدي بن المولى علي أصغر
القزويني، أوله: بعد الحمد والصلاة. معروض ميدارد. الخ. ذكر أن
والده ذكر سند هذه الزيارة في كتابه سفينة النجاة يعني المقالات، فرغ منه
في آخر جمادي الأولى سنة 1123 ه‍. يوجد في (المكتبة الرضوية) بخراسان.
(1125: شرح الزيارة الرضوية) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني، قال
في (قصص العلماء): كتبته في سفر خراسان.
(شرح الزيارة السابعة لأمير المؤمنين - ع -) للميرزا إبراهيم، اسمه
(مشارق الشموس) كما يأتي.
(1126: شرح الزيارة السابعة) المذكورة، للعلامة المولى محمد علي بن
المولى محمد كاظم الشاهرودي المتوفى سنة 1293 ه‍. كان عند ولده الشيخ أحمد
كما حدثني به.
(شرح زيارة عاشوراء) للعلامة الأديب المتبحر الميرزا أبي الفضل الطهراني
المتوفى سنة 1316 ه‍ اسمه (شفاء الصدور) كما يأتي وهو مطبوع
(1127: شرح زيارة عاشوراء) للعلامة السيد أسد الله ابن حجة
الاسلام السيد محمد باقر الموسوي الشفتي الأصفهاني المتوفى بكرند سنة 1290 ه‍.
قاصدا زيارة المراقد المقدسة، حدثني ولده السيد محمد باقر المعروف بحاج آغا أنه
موجود في مكتبته بأصفهان.
(1128: شرح زيارة عاشوراء) للسيد حسين بن أبي القاسم جعفر
الموسوي الخوانساري الأصفهاني، أستاذ السيد مهدي بحر العلوم والمتوفى سنة 91؟ 1 ه‍.
ذكره في (الروضات).
307

(1129: شرح زيارة عاشوراء) للميرزا أبي المعالي بن محمد إبراهيم بن
الحسن الخراساني الكلباسي المتوفى سنة 1315 ه‍. طبع في طهران سنة 1309 ه‍.
(1130: شرح زيارة عاشوراء) للتقي الاجل المولى عبد الرسول النوري
مقيم طهران والمتوفى في حدود نيف وعشرين وثلاثمائة والف، طبع في طهران سنة
1321 ه‍. ضمن مجموعة من رسائله.
(1131: شرح زيارة عاشوراء) فارسي مختصر، لشيخنا الميرزا محمد علي
ابن المولى محمد نصير الچهاردهي الرشتي النجفي المتوفى سنة 1334 ه‍. يوجد عند
حفيده الأديب مرتضى الچهاردهي.
(1132: شرح زيارة عاشوراء) للشيخ مفيد بن محمد نبي بن محمد كاظم
ابن الشيخ عبد النبي الشريف أمام الجمعة ابن الشيخ محمد مفيد بن الشيخ حسن
- حسين خ ل - البحراني الأصل الشيرازي المولود بها سنة 1251 والمتوفى بعد
سنة 1320 ه‍. قرضه تلميذه الميرزا محمد نصير المتخلص بفرصت بقصيدة فارسية
دالية طويلة، وأرخ فراغه من الشرح سنة 1303 وأورد ترجمته في (آثار العجم)
ص 26.
(1133: شرح زيارة المفجعة) لبعض علماء الهند، طبع بلغة أردو.
(1134: شرح زيارة المفجعة) للمولى محمد صادق الدارابي العارف الشاعر
المتخلص بعندليب، المتوفى والمدفون بالمدينة سنة 1298 ه‍. ترجمه في (آثار
العجم) ص 103.
(1135: شرح زيارة الناحية) باللغة الأردوية، لبعض علماء الهند، طبع.
(1136: شرح زيج ابن الأعلم) لسهيل بن برج الارجمندي، من أهل
عصر الشاه سليمان الصفوي المتوفى سنة 1105 ه‍ ذكره فرهاد ميرزا في (الزنبيل).
(شرح الزيج الجديد الالغ بيگني) للسيد محمد بن السيد هاشم العلوي
الشرموطي، اسمه (تبصرة المنجمين) وقد مر في ج 3 ص 324 مع تمام نسبه،
308

وله (شرح الشرايع) فرغ من مجلد النكاح منه سنة 1290 ه‍.
(1137: شرح زيج ألغ بيك) للمولى علي بن الحسين البيرجندي كما في
نسخة (مكتبة نور عثمانية) على ما في فهرسها، وفي نسخة (مكتبة راغب باشا)
بإسلامبول أيضا على ما في فهرسها أنه للمولى عبد العلي بن محمد حسين البيرجندي
وهو الأصح ظاهرا، وربما كان لكل من الرجلين شرح على حدة ولكن لا يمكن
الجزم بذلك ولا نفيه دون مشاهدة النسختين.
وفي النجف نسختان إحداهما في (مكتبة السيد أغا التستري) والثانية عند
عبد الأمير الجواهري، واسم الاثنتين هكذا (شرح الزيج الجديد السلطاني)
المراد زيج ألغ بيك كما صرح به فرهاد ميرزا في (زنبيل) وأول كل منهما:
أجناس حمد وسپاس معري أز توهم تناهي، وأنواع شكر بيقياس مبري أز تخيل
تفاني، قدير يرا سزدكه.. الخ. واسم المؤلف فيهما: عبد العلي بن محمد حسين
البيرجندي فرغ منه المؤلف في رجب سنة 929 ه‍. ونسخة من (شرح الزيج
الفارسي) في (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني) في كربلاء،
ولعلها غير هذا الشرح فراجع.
(1138: شرح زيج ألغ بيك) للسيد الاجل نور الله بن محمد التستري،
أودع فيه غرائب لطيفة وعجائب شريفة، ذكره حفيده القاضي نور الله المرعشي
في (مجالس المؤمنين).
(1139: شرح الزيج الايلخاني) المتن للخواجة نصير الدين الطوسي،
والشرح للمولى نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري المعروف بنظام الأعرج،
أوله: رب ألهمنا الصواب.. وآخره: إنه ولي الإجابة. يوجد في (المكتبة
الرضوية) بخراسان تأريخ كتابته سنة 870 ه‍.
(شرح الزيج السلطاني) للمولى عبد العلي بن محمد حسين البيرجندي نسبه
إليه كذلك المولى مظفر في (شرح بيست باب).
309

أقول: هو شرح زيج ألغ بيك كما صرح به فرهاد ميرزا في (زنبيل)
وقد أشرنا إليه في ج 7 ص 68 تحت عنوان: حل زيج.
(1140: شرح السبائك المذهبة) لناظم أصلها. ذكره الشيخ محمد
الكوفي في (الشجرة الطيبة) ومر (السبائك المذهبة) من نظم السيد مهدي
القزويني المتوفى سنة 1300 ه‍. وهو غير (سبائك الذهب) للشيخ محمد صالح المعاصر.
(شرح السبع العلويات) يأتي بعنوان: شرح القصائد.
(1141: شرح سداد العباد) في الفقه تأليف العلامة الشيخ حسين
العصفوري البحراني، لحفيده الشيخ خلف بن الشيخ عبد علي بن الشيخ حسين
المذكور، ذكره في (أنوار البدرين).
(1142: شرح سلم العلوم) في المنطق، وهو شرح على مبحث التصديقات
منه فقط، للمولوي حمد الله بن فضل الله بن شكر الله السنديلوي، شرح دقيق
أنيق متداول مشهور قال في (كشف الحجب): أوله قوله الحكم منه إجمالي الخ
الظاهر من الحكم التصديق.. الخ. ومر في ج 6 ص 123 الحاشية على هذا
الشرح للسيد محمد بن السيد دلدار علي، وكذا لوالده العلامة السيد دلدار
علي أيضا.
(شرح سلم العلوم) اسمه (مرآة الشروح) كما يأتي.
(1143: شرح سلم العلوم) للمولوي محمد حسن اللكنهوي، وعليه حاشية
اسمها (التعليق الأحسن على شرح مولانا حسن) طبعت سنة 1264 ه‍. كما مر
في ج 4 ص 221.
(1144: شرح السماء والعالم) للمعلم الثاني أبي نصر الفارابي محمد بن أحمد
ابن طرخان المتوفى سنة 339 ه‍. صاحب (آراء أهل المدينة الفاضلة) ذكر في
(أخبار الحكماء) ص 284.
(1145: شرح السماع الطبيعي) للمعلم الثاني الفارابي أيضا، ذكر في
310

(إخبار الحكماء) في الصفحة المذكورة آنفا.
(1146: شرح سؤالات المأمون من الرضا عليه السلام) المعبر عنها
ب‍ (المناظرة المأمونية) للمولى محمد إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا بن علاء الدين
محمد المازندراني الأصفهاني الشهير بالخواجوئي المتوفى سنة 1173 ه‍. وهو شرح
فارسي للسؤالات وجوابات الإمام (ع) مع فوائد كثيرة، كان عند المولى علي
الخياباني في تبريز كما ذكره في (وقائع الأيام).
(1147: شرح؟ ي فصل في التقويم) تأليف المحقق الطوسي، للمولى
بدر الدين الطبري، أوله: حمد نا معدود ومدح نا محدود حضرت واجب الوجود
قديميرا كه.. الخ شرح مزجي كتب متنه بالحمرة، رأيت نسخة منه بخط
عماد بن المنجم الأصفهاني فرغ من كتابتها في 22 ربيع الثاني سنة 844 ه‍.
كانت عند السيد باقر بن محمد اليزدي في النجف.
(1148: شرح سي فصل) الفارسي المذكور، أوله: الله أحمد على
نعمائه.. وآخره: رجوع بايد كرد، تم.. الخ. توجد نسخة منه في
(المكتبة الرضوية) بخراسان وقفت سنة 1166 ه‍. واحتمل في فهرس المكتبة
أنه للمحقق الدواني.
(1149: شرح سي فصل) المذكور، للميرزا عبد العلي بن أحمد
المنجم الگوگاني التبريزي مستخرج التقاويم في كل سنة، طبع سنة 1322 ه‍
وتوفي المؤلف سنة 1335 ه‍. وله ترجمة في (المآثر والآثار) ص 221 وكانت
وفاة والده المولى أحمد أستاذ الرياضيات سنة 1295 ه‍. وقد أرخهما في (دانشمندان
آذربايجان) ص 258.
(1150: شرح سي فصل) للحاج علي أكبر النواب ابن الآغا علي بن
الآغا إسماعيل بن الآغا خليل، كان مدرسا في (مدرسة الحكيم) بشيراز في
فتنة الأفغان، ذكره العارف المعاصر في (طرائق الحقائق) وقال: انه تلميذ
311

جدي الحاج محمد حسن القزويني الشيرازي وان تخلصه (بسمل) ولد سنة 1187
وتوفي سنة 1263 ه‍.
(1151: شرح سي فصل) رأيته في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري)
في النجف، ولا يعرف شارحه.
(شرح السيوطي) مر تحت عنوان: شرح البهجة المرضية. متعددا.
(1152: شرح شارحة الصدور) المنظومة في أصول الدين لولد الناظم
الشيخ حسن بن الشيخ حسين العصفوري ابن محمد بن أحمد آل عصفور البحراني
إمام الجمعة ببوشهر وأول من نزلها من علماء آل عصفور وبها توفي ودفن
سنة 1261 ه‍.
(1153: شرح الشاطبية) في التجويد، للمولى محمد سعيد بن الميرزا
محمد اللاهيجي فارسي، أوله: الحمد لله الذي أذاق قلوبنا حلاوة تلاوة الآيات
البينات.. الخ. بدأه بمقدمة ذات فوائد عشرة، أولاها في فضل تلاوة
القرآن ثم يشرع في شرح الأبيات. كذا كتب إلينا السيد شهاب الدين
التبريزي من قم.
أقول: الشارح من علماء عصر الزندية، كان معاصرا للشيخ عبد النبي
القزويني وقد رآه في أصفهان عند اجتيازه بها في سفر زيارة مشهد خراسان
في سنة 1175 ه‍. ذهابا وإيابا، واثنى على علمه وفضله وكذلك ترجمه الشيخ علي
الحزين في كتابه (التذكرة) المؤلف سنة 1165 ه‍ وأثنى عليه وعلى ولده
الميرزا محمد سمي جده الذي كان من أصدقاء الحزين وفي نهاية الفضل الباهر
والأسف أنه توفي شابا فرثاه الحزين بأبيات. والشارح متأخر عن سميه المولى
محمد سعيد بن عطاء الله الرودسري الجيلاني الذي كان معاصرا لصاحب (الرياض)
وذكره في ذيل ترجمة والده المولى عطاء الله.
(1154: شرح الشاطبية) في التجويد، فارسي لبعض الأصحاب يوجد
312

عند السيد شهاب الدين أيضا كما كتبه إلينا وقال: ترجم الشارح الأبيات أولا
بالفارسية، ثم ذكر اعرابها، ثم ذكر حاصل معناها، وهكذا في كل بيت.
واحتمل مالك النسخة كون الشارح هو السيد عبد الحسين الخواتون آبادي صاحب
(وقائع السنين).
(1155: شرح الشاطبية) فارسي، للحافظ طاهر القارئ الأصفهاني،
نقل عنه كذلك في بعض كتب التجويد. والمعروف بهذا الاسم رجلان أحدهما
الحافظ طاهر مؤلف (الدر الفريد) ومن علماء القرن التاسع كما مر في ج 8 ص 68
وثانيهما مؤلف كتاب (التجريد في التجويد) الذي كان حيا سنة 1117 ه‍. كما
مر في ج 3 ص 35.
(1156: شرح الشاطبية) للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد الحسيني
المعروف بنقره كار المتوفى سنة 776 ه‍. ذكره في (كشف الظنون).
(1157: شرح الشافية) في الصرف لابن الحاجب، للعلامة نظام الدين
الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف بنظام الأعرج مؤلف تفسير
النيسابوري الذي سماه (غرائب القرآن) وهو شرح جامع لطيف مطبوع مشهور
ب‍ (شرح نظام) ومتداول بين الطلبة، أوله: أحمدك اللهم على أن وفقتني لصرف
ريعان الشباب.. الخ طبع هذا الشرح مرارا وعليه حواشي كثيرة، وقد
أكثر العلامة المجلسي في (شرح من لا يحضره الفقيه) من القرائن على
تشيع المؤلف.
(1158: شرح الشافية) المذكور، للشيخ العلامة نجم الأئمة رضي الدين
محمد بن الحسن الاسترآبادي النجفي المتوفى سنة 686 ه‍ وهو شرح جامع لطيف
اعترف السيوطي بأنه من أحسن شروحها بل لم يكتب مثله، أوله: أما بعد
حمد الله تعالى.. الخ فرغ منه قبل سنة 683 ه‍. بالحضرة الشريفة المقدسة
العلوية، رأيت نسخة عصر المصنف في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري)
313

في النجف تأريخ كتابتها سنة 683 ونسخة في (مكتبة مجد الدين النصيري)
في طهران تأريخ كتابتها غرة ربيع الأول سنة 688 ه‍ أي بعد وفاة الشارح
بسنتين، ونسخة في (مكتبة السيد خليفة الأحسائي) في النجف تأريخ كتابتها
سنة 1195 ه‍.
(1159: شرح الشافية) المذكور، للميرزا كمالا، وهو كمال الدين محمد
ابن معين الدين محمد الفسوي صهر المولى محمد تقي المجلسي، مزجي مبسوط أوله:
رب اشرح لي صدري.. إلى قوله: الحمد لله الذي أمال قلوبنا برحمته إلى صرف
الهمم نحو اقتناء الكمال.. الخ.
(1160: شرح الشافية) المذكور، للآغا محمد هادي بن المولى محمد صالح
المازندراني المتوفى أيام فتنة الأفغان في إيران، الفه للنواب حسين علي خان أوله:
الحمد لله رب العالمين.. الخ. طبع مكررا منها سنة 1269 ه‍. ويأتي: شرح
منظومة الشافية. في حرف الميم.
(1161: شرح الشافية) وهي قصيدة ميمية لأبي فراس الحمداني الحارث
ابن سعيد بن حمدان المقتول سنة 357 ه‍. ويقال لها المذهبة أيضا، مدح بها بني
هاشم وذم بني العباس. مطلعها:
الحق مهتضم والدين مخترم * وفيئ آل رسول الله مقتسم
ولها شروح عديدة أحدها هذا الشرح، وهو للقاضي ابن أبي جرادة الحلبي
الذي كان يقال له: القاضي بسلامتك. كما في ترجمته في (معجم الأدباء) للحموي،
وآل أبي جرادة بيت كبير في حلب، نشر الشرح في مجلة (العرفان) ويأتي
(شرح قصيدة أبي فراس) له ولعله هذا الشرح فراجعه.
(1162: شرح الشافية) لأبي فراس، مختصر لبعض الأصحاب قطعة
منه بقلم السيد حسن بن محمد بن الحسين بن مهدي بن سيف الحسيني، وقطعة أخرى
بقلم أحمد بن أحمد بن علي الماجدي فرغ من كتابتها في آخر نهار الأحد الثاني عشر
314

من رجب سنة 981 ه‍. وفي آخرها قال الشارح: وأحببت أن اختم هذا الشرح
بشئ من الاخبار المتفق على صحتها في فضل أمير المؤمنين وذريته المعصومين
الذين محبتهم موجبة للنعيم المقيم والسلامة من العذاب الأليم، وما أحسن
ما قيل شعرا:
خير البرية فاعلم * بعد النبي المعظم
ست وست بعدها * أحبب أولئك تسلم
ثم ذكر ثلاثة وعشرين حديثا أكثرها عن (مسند أحمد) و (مناقب
أمير المؤمنين له أيضا و (حلية الأولياء) لأبي نعيم و (فردوس الاخبار)
وغيرها، رأيت هذه النسخة في النجف عند الشيخ ميرزا هادي المحدث الخراساني
الواعظ، وقد أحال الشارح فيه إلى (الآثار المروية في فضل العترة العلوية)
وعلى هذه النسخة خط فضل بن محمد بن فضل العباسي تلميذ الشيخ عبد النبي
الجزائري، وقد استنسخها بخطه الحجة المرحوم الميرزا محمد الطهراني ونسخته
اليوم بمكتبته في سامراء.
(1163: شرح الشافية) لأبي فراس، للسيد علي بن الحسين الهاشمي
النجفي الخطيب المولود سنة 1326 ه‍. طبع في النجف وقد بدأه بترجمة أبي فراس.
(1164: شرح الشافية) لأبي فراس، للسيد أبي جعفر محمد بن أمير الحاج
الحسيني، الفه باسم السيد الأمير أبي سعد السيد عبد الله فخري زاده، ذكره في
(الدمعة الساكبة) وعده من مصادره طبع سنة 1296 و 1319 ه‍. أوله: الحمد
لله الذي أنزل ن والقلم وما يسطرون.. الخ قال في آخره:
هذا الكتاب يسرني تاريخه * عند النبي جزاء شرحي الشافية
ينطبق على سنة 1173 ه‍ يوجد في (مكتبة الامام أمير المؤمنين العامة)
في النجف برقم (110) ولابن أمير الحاج منظومة في تواريخ الأئمة الطاهرين
كما يأتي ولعله هذا، ومر له (الآيات الباهرات) مع تمام نسبه.
315

(1165: شرح الشافية) في الصلاة تأليف الشيخ أحمد الجزائري صاحب
(آيات الاحكام) المتوفى سنة 1150 ه‍. لولده المجاز منه العالم الجليل الشيخ
محمد بن أحمد الجزائري ذكره بعض أحفاده في النجف، وذكره السيد مهدي
القزويني في (فلك النجاة).
(1166: شرح الشافية) في الصلاة المذكور، لتلميذ المصنف المجاز منه
أيضا السيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي، ذكره الشيخ حسين بن محمد
ابن عبد النبي البارباري السنبسي البحراني المجاز من السيد عبد العزيز المذكور
في اجازته للشيخ حسين بن عبد الله الحوري في سنة 1179 ه‍. داعيا فيها للسيد
المذكور في التأريخ بسلمه الله.
(شرح الشرائع (1)) للسيد إبراهيم بن محمد باقر الموسوي القزويني
الحائري صاحب (الضوابط) والمتوفى سنة 1262 ه‍. اسمه (دلائل الاحكام)
كما مر في ج 8 ص 239.
(1167: شرح الشرايع) للسيد إبراهيم بن علي الحسيني الأرموي
الآذربايجاني رأيت مجلدا منه في شرح كتاب الضمان والغصب، أوله: الحمد لله
رب العالمين بعدد ما أحاط به علمه والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين.. الخ
وهو استدلالي مبسوط الفه في طهران.
(1168: شرح الشرايع) للشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد الحسين بن الشيخ
مظفر الجزائري المعاصر للسيد مهدي بحر العلوم، يوجد عند أحفاده وهو شرح
بقال أقول، رأيت منه مجلدا كبيرا في شرح كتاب البيع.
(1169: شرح الشرايع) للسيد أبي الحسن بن محمد هادي الحسيني
التنكابني الگيلاني المتوفى بعد سنة 1255 ه‍. الذي ترجمناه في (الكرام البررة)

(1) مر في ص 47 - 49 ذكر (شرايع الاسلام) للمحقق الحلي رحمه الله
مفصلا، وأشرنا إلى بعض المشهور من شروحه ونذكر هنا سائر ما اطلعنا عليه
316

ص 38 يوجد مجلد كبير منه بخطه في (مكتبة مدرسة البروجردي) في النجف،
أوله: النظر الخامس من أحكام العقود في شروط العقد.. الخ. ذكر أنه الفه
بعد الفراغ من شرح البيع والخيارات وله (مصالح المؤمنين) أيضا.
(1170: شرح الشرايع) للسيد ميرزا أبي الحسن محمد الانگجي
الحسيني التبريزي المتوفى 18 ذي القعدة سنة 1357 ه‍. خرج منه شرح كتاب
الحج مبسوطا.
(شرح الشرايع) للسيد محمد باقر الأصفهاني الشهير بحجة الاسلام ابن
السيد محمد نقي الموسوي الجيلاني الشفتي المتوفى سنة 1260 ه‍. اسمه (مطالع
الأنوار) كما يأتي، نسخة منه في (مكتبة الامام أمير المؤمنين - ع - العامة)
في النجف.
(1171: شرح الشرايع) للمولى محمد باقر اليزدي الحائري من تقرير
بحث أستاذه الفاضل المولى محمد حسين الأردكاني، خرج منه مجلد الطهارة ومجلد
النكاح ومجلد القضاء، والأخيران من بحث أستاذه الآخر الميرزا علي نقي الطباطبائي
الحائري، يوجد بخطه عند أحفاده في كربلاء.
(شرح الشرايع) لبعض العلماء الاعلام في عدة مجلدات رآها السيد محمد
الجزائري في بعض مكتبات أصفهان سنة 1375 ه‍. ولم يعرف مصنفه وقال: انه
بخط مؤلفه واسمه (حاوي المرام).
أقول: لعله (حاوي مدارك الأحكام في شرح شرايع الاسلام) الموجود
في مكتبتنا العامة في النجف بعض مجلداته بخط المؤلف المولى مهدي القومشهي
الأصفهاني المتوفى قرب سنة 80؟ 1 ه‍ كما يأتي.
(1172: شرح الشرايع) للمولى محمد تقي البرغاني القزويني المعروف
بالشهيد الثالث، وهو شرح بقوله قوله، أوله: الحمد لله رب العالمين.. الخ.
فرغ منه سنة 1225 ه‍. يوجد في (مكتبة الامام أمير المؤمنين - ع - العامة)
317

في النجف تاريخ كتابتها سنة 1272 ه‍. وله شرح الارشاد الموسوم ب‍ (منهج
الرشاد) كما أشرنا إليه.
(1173: شرح الشرايع) للسيد ميرزا جعفر الحسيني السبزواري المدعو
بآغا ميرزا بابا المتوفى في حدود سنة 1292 ه‍. وقبل وقف كتبه في سنة 1293
كما ذكرناه في (الكرام البررة) ص 236 وكان الواقف لها الشيخ محمد رحيم
ابن الميرزا محمد البروجردي نزيل المشهد الرضوي والمتوفى به سنة 1309 وقد
جعل التولية للمولى محمد حسن صدر الحفاظ والمتولي للمدرسة الباقرية في ذلك
الزمان، وقد كان الشارح تلميذ صاحب (الظوابط) وشرحه بعنوان الحاشية
قوله، قوله خرج منه عدة مجلدات رأيتها في (المدرسة الباقرية) في المشهد
الرضوي بخراسان التي أسسها المحقق السبزواري وعلى بعض المجلدات تقريظ
أستاذه صاحب (الظوابط) مع الاطراء والشهادة للمؤلف بالاجتهاد تأريخها ثامن
ربيع الثاني سنة 1261 ه‍.
(1174: شرح الشرايع) للشيخ جعفر بن الشيخ أبي جعفر الحويزي
الحلافي في عدة مجلدات كانت عند حفيده الشيخ طالب، له ترجمة في (الكرام
البررة) ص 234 وكان حفيده المذكور فاضلا شاعرا له ديوان، وتوفي
سنة 1346 ه‍.
(شرح الشرايع) للشيخ جعفر بن الشيخ عبد الحسن آل الشيخ راضي
النجفي، اسمه (المباني الجعفرية) كما يأتي.
(1175: شرح الشرايع) للشيخ جعفر بن الشيخ محسن بن مرتضى
الأعسم النجفي المتوفى سنة 1287 ه‍. والمدفون بكربلاء في الحجرة الثالثة على يسار
الداخل إلى الصحن الشريف من باب السدرة، وهو شرح مزجي رأيت منه عند
الحاج جاسم الأعسم في النجف مجلد الطهارة ومجلد الزكاة ومجلد الخمس ومجلد الصلاة
ناقص كلها بخط المصنف، فرغ من الطهارة في ثالث صفر سنة 1279 والظاهر
318

انه تأريخ فراغه من تأليفه، وفرغ من الخمس في رابع ربيع الثاني سنة 1256
ومن الزكاة في تاسع جمادي الأولى سنة 1260 ه‍.
(1176: شرح الشرايع) للسيد محمد جعفر بن محمد هاشم بن عبد الله
الخوئي، الفه من تقرير بحث أستاذه السيد محمد الحجة في قم، وخرج منه مجلد
الطهارة وهو عنده بخطه كما كتبه إلينا.
(شرح الشرايع) للشيخ محمد جواد بن حسن بن حيدر بن عبد الله الحارثي
الهمداني العاملي النجفي، اسمه (البرهان الساطع للأنام في شرح شرايع الاسلام)
مر في ج 3 ص 95.
(1177: شرح الشرايع) للعلامة الاجل الميرزا حبيب الله بن الميرزا
محمد علي الرشتي النجفي المتوفى سنة 1312 ه‍. مجلدان منه في الطهارة ومجلدان في
الصلاة ومجلد في الزكاة، وخرج من المعاملات الإجارة والغصب والقضاء والشهادة
والوقف والرهن واللقطة واحياء الموات والصيد والذباحة وغير ذلك في مجلدات طبع
منها مجلد الإجارة، ويوجد في (مكتبة حسينية التسترية) مجلد الغصب ومجلد
الوقوف والصدقات ومجلد الزكاة.
(1178: شرح الشرايع) للشيخ حسام الدين بن الشيخ جمال الدين
الطريحي النجفي المجاز من عمه الشيخ فخر الدين الطريحي، موجود عنه أسرته
في النجف.
(1179: شرح الشرايع) للشيخ حسن بن الشيخ أسد الله الدزفولي
الكاظمي المتوفى سنة 1298 ه‍. رأيت منه مجلدا من كتاب النكاح في
(مكتبة السيد محمد باقر الحجة) في كربلاء، أوله: الحمد لله الذي قذف في قلوب
العلماء نورا.. الخ.
(شرح الشرايع) للعلامة الفقيه الشيخ محمد حسن بن الشيخ باقر النجفي
المتوفى سنة 1266 ه‍ اسمه (جواهر الكلام في شرح شرايع الاسلام) وهو
319

مشهور متداول مر ذكره مفصلا في ج 5 ص 275. ومما لم نذكره من مخطوطاته
هناك مجلد كتب في حياة المؤلف بين سنتي 1257 و 1259 يوجد في (مكتبة
الامام أمير المؤمنين العامة) في النجف.
(شرح الشرايع) للشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد جعفر شريعتمدار
الاسترآبادي نزيل طهران، اسمه (أساس الاحكام) كما مر في ج 2 ص 4
(1180: شرح الشرايع) للشيخ الفقيه الحاج محمد حسن بن الحاج
محمد صالح كبه البغدادي المتوفى سنة 1336 ه‍. خرج منه مجلد في شرح
صلاة المسافر يزيد على عشرة آلاف بيت، أوله بعد الحمد: الفصل الخامس في
صلاة المسافر.. الخ فرغ منه يوم المبعث سنة 1318 ه‍ وأجزاء قليلة - في شرح
كتاب الصيد منه، وهو لم يتم.
(1181: شرح الشرايع) للشيخ حسن بن الشيخ عيسى الفرطوسي النجفي
مزجي في تسع مجلدات نقل إلى البياض بعد وفاته في ثلاث مجلدات، أولها من
أول الطهارة إلى الوضوء للتقية، والثاني من أول الترتيب في الوضوء إلى أواخر
الاستحاضة، والثالث في أحكامها إلى أواخر النجاسات. وعلى مجلده الثاني تقريظ
من تلميذه المجاز منه بالاجتهاد والرواية وهو العلامة الشيخ محمد حرز، وقد
أطراه، كثيرا وقال إنه يروي عن الشيخ راضي الفقيه النجفي المعروف.
(شرح الشرايع) للسيد حسن بن السيد محسن الأعرجي الكاظمي، اسمه
(جامع الجوامع) كما مر في ج 5 ص 47
(1182: شرح الشرايع) للشيخ محمد حسن بن الشيخ موسى الشروقي
النجفي تلميذ صاحب (الجواهر) وصهره، رأيت مجلد الخمس منه بخط الشيخ محمد
علي قفطان، فرغ من تأليفه سنة 1269 ه‍ ومجلد الزكاة بخط الشيخ محمد ابن
الشارح تاريخه 1273 ه‍ وهما في (مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء) في النجف
(شرح الشرايع) للسيد محمد حسين بن المير إبراهيم بن المير معصوم القزويني
320

أستاذ السيد مهدي بحر العلوم، اسمه (معارج الاحكام في شرح مسالك الأفهام
وشرايع الاسلام) كبير في عدة مجلدات كما يأتي.
(شرح الشرايع) للعلامة السيد حسين بن السيد حسن مير حكيم بن
السيد عبد الحسين ابن القاضي جلال الدين الحسيني الطالقاني النجفي المولود سنة 1088
والمتوفى سنة 1162 ه‍ سماه (غاية المرام في شرح شرايع الاسلام) كما يأتي،
وله (نيل الأوطار في شرح الاستبصار) أيضا وقد فاتتنا الإشارة إليه في محله
من هذا الجزء، وهو من تلاميذ الشيخ محمد المقابي البحراني كما ذكره السيد موسى
الطالقاني في (سلوة الكرام ونشوة المدام في أحوال الأجداد والأعمام) الموجود
ملخصه عند بعض أحفاده في النجف.
(1183: شرح الشرايع) للسيد حسين المجتهد المفتي ابن السيد حسن
ابن أبي جعفر محمد الموسوي العاملي الكركي، ابن أخت المحقق الكركي وصاحب
(دفع المناورات) الذي فرغ منه سنة 959 ه‍. توفي بأردبيل سنة 1001 ه‍.
وحمل إلى العتبات، قال في الرياض: رأيت مجلد الطهارة منه بأردبيل ولعله لم
يخرج غيره.
(1184: شرح الشرايع) للشيخ حسين بن الشيخ عباس بن الحاج
محمد علي بن سالم الخاقاني النجفي المعاصر للسيد مهدي القزويني والمتوفى قبيل
سنة 1300 ه‍ والد شيخنا الشيخ علي الخاقاني المتوفى سنة 1334 ه‍ رأيته عند
حفيده الشيخ حسن بن علي بن الحسين في عدة مجلدات.
(شرح الشرايع) للشيخ محمد حسين بن علي الطالقاني، اسمه (نتائج
البدائع) أو (نتيجة البديعة) كما يأتي.
(1185: شرح الشرايع) للشيخ حسين بن الشيخ محمد علي الأعسم
النجفي، رأيت عند الشيخ جواد الأعسم مجلد الطهارة منه.
(شرح الشرايع) للعلامة الشيخ محمد حسين بن هاشم الكاظمي المتوفى
321

سنة 1308 ه‍. اسمه (هداية الأنام).
(شرح الشرايع) للمولى حسين علي التوي سركاني المتوفى سنة 1286 ه‍.
اسمه (كشف الاسرار) كما يأتي.
(1186: شرح الشرايع) للشيخ خلف بن عسكر الحائري تلميذ السيد
علي صاحب (الرياض) والمتوفى بالطاعون سنة 1246 ه‍. والمدفون في الدكة
قرب باب السدرة من الصحن الحسيني الشريف، ذكر بعض أحفاده: ان شرحه
يقرب من (الجواهر).
(شرح الشرايع) للفقيه الشيخ آغا رضا الهمداني المتوفى سنة 1322 ه‍.
اسمه (مصباح الفقيه) كما يأتي.
(1187: شرح الشرايع) للشيخ رضا بن الشيخ زين العابدين بن الشيخ
بهاء الدين محمد الأسدي العاملي المتوفى سنة 1269 ه‍. أستاذ العلامة الورع المولى
علي الخليلي وتلميذ صاحب (الجواهر) وسبط السيد محمد جواد العاملي صاحب
(مفتاح الكرامة). وعده السيد محمد بن معصوم من تلاميذ السيد عبد الله شبر في
رسالته التي ألفها في ترجمة شبر وقد ذكرناه في (الكرام البررة) ص 552 مفصلا
كما ذكرنا والده في ص 590.
(1188: شرح الشرايع) للسيد رضا بن السيد مهدي بحر العلوم
الطباطبائي النجفي، يوجد بخطه عند السيد حسن بن جعفر من أحفاد السيد المجاهد
في كربلاء، وهو مجلدات صغار على بعضها إجازات مشايخه له مثل السيد محمد
الرضوي، وتأريخها سنة 1245 ه‍ والشيخ تقي ملا كتاب، والشيخ محمد سعيد
ابن الشيخ يوسف الدينوري القراچه داغي تلميذ والده السيد مهدي.
(شرح الشرايع) للشيخ السعيد الشهيد الثاني زين الدين بن علي بن
أحمد العاملي الشامي الشهيد سنة 966 ه‍ اسمه (مسالك الأفهام) كما يأتي.
(1189: شرح الشرايع) للشيخ سلمان بن الشيخ كاظم بن أحمد الهدابي
322

الخفاجي من نواحي لواء المنتفك، المولود في النجف سنة 1282 والمتوفى بها في
18 شعبان 1352 ه‍. والمدفون بوادي السلام، رأيت عند ولده الأرشد الفاضل
الشيخ راضي مجلد القضاء ناقصا ومجلد الشهادات تاما ومجلدا في الحدود والجنايات
والقصاص والديات كلها بخطه الجيد، وذكر لنا ولده ان سائر تصانيف والده قد
تلف بعد وفاته.
وهذا الشرح مزجي نظير (الجواهر) قال في آخر كتاب الديات منه
ما لفظه: وحيث أتينا بما قصدناه ووفينا بما وعدناه فلنحمد الله الذي جعلنا عند
تبدد الأهواء وتعدد الآراء من المتمسكين بمذهب أعظم العلماء.. إلى آخر
عبارة كتاب الشرايع فيظهر أنه وفق لشرح تمام الشرايع لكن الأسف أنه
تلف ساير مجلداته وباقي مؤلفاته كما حدث ابنه، وقد ذكر بعضها معاصره الشيخ
محمد حرز في كتابه (معارف الرجال) عند ترجمته له، وذكر: أنه في أوائل
أمره أخذ عن علماء النجف وفضلائها الأوليات والسطوح والخارج والرياضيات
ولا سيما النجوم والطب وألف فيها الكتب، وكان تلمذه في الفقه والأصول على
العلامة الشيخ عباس بن علي كاشف الغطاء، والشيخ حسن مطر، والشيخ محمود
ذهب، وكان من أصدقاء الشيخ جعفر البديري قليل المعاشرة كثير الاشتغال
يعيش بغاية العفة والزهادة والقناعة بقليل يأتيه من أرحامه القاطنين في المنتفك
.. الخ وحدثني الشيخ محمد رضا الغراوي: أنه رأى من تصانيفه مجلدا كبيرا
في الطب والتجربيات سماه (طب العجائز). وحدثني ولده المذكور: انه كان
ماهرا في علم النجوم، وبارعا في استخراج الجوابات من طريق الجفر، وعارفا
ببعض الخطوط الاسرارية.
(1190: شرح الشرايع) للسيد محمد صادق الموسوي الخوانساري
صاحب (ضياء التفاسير) الفارسي الذي ألفه سنة 1294 ه‍. وهو في مجلدين طبع
سنة 1298 بعد وفاته كما يظهر من تفسيره المذكور.
323

(1191: شرح الشرايع) للسيد الميرزا محمد صادق بن الميرزا زين العابدين
الموسوي الخوانساري الأصفهاني المتوفى سنة 1289 ه‍. مزجي تام في أزيد من
ثلاثين الف بيت، رأيت النسخة بخطه وعليها حواشي أخيه الميرزا محمد هاشم
الچهارسوقي.
(1192: شرح الشرايع) للسيد صادق بن علي الأعرجي الحسيني الفحام
النجفي المتوفى سنة 1204 ه‍. رأيت مجلد الطهارة منه وقد وصل فيه إلى مسألة
ولوغ الكلب، ومجلد الصلاة الذي وصل فيه إلى صلاة ليلة الفطر، والنسخة بخط
يده كانت عند السيد مهدي الحيدري الكاظمي.
(1193: شرح الشرايع) للأمير محمد صادق المدرس ابن السيد محمد
المعروف بكتاب فروش ابن السيد محمد علي الأفطسي الأصفهاني المولود في حدود
سنة 1210 ه‍ لأنه شرع في شرحه سنة 1235 وهو ابن خمس وعشرين من
العمر تقريبا. وشرحه تام توجد منه بخط مؤلفه نسختان هما مسودة الكتاب
ومبيضته كلتاهما عند حفيده السيد أبي الحسن الكتابي ابن السيد محمد جواد ابن
المؤلف الذي توفي في 18 رمضان سنة 1338 ه‍ ذكر الحفيد ان جده المؤلف
توفي في الخميس حادي عشر شعبان سنة 1304 ه‍.
(1194: شرح الشرايع) كبير، للشيخ عباس بن الشيخ أحمد بن الشيخ
محمد ابن الشيخ إبراهيم الشهير بالمشهدي ابن الشيخ علي بن عبد المولى بن راضي
الربيعي النجفي، يوجد منه بخطه مجلد مبسوط في مسائل الرضاع ناقص الطرفين.
(1195: شرح الشرايع) صغير مختصر من سابقه الكبير، وهو أيضا
للشيخ عباس المشهدي رأيت منه مجلد الطهارة كتبه في السفر من أوله إلى أحكام
الأواني، وتأريخ فراغه منه يوم السبب؟ 22 شعبان سنة 1315 ه‍.
(شرح الشرايع) للشيخ عباس بن الشيخ علي بن الشيخ الأكبر جعفر
كاشف الغطاء النجفي المتوفى سنة 1315 اسمه (موارد الأنام) كما يأتي.
324

(1196: شرح الشرايع) للشيخ عباس بن محمد حسين الجصاني الكاظمي
المتوفى ليلة الأربعاء ثاني ربيع الأول سنة 1306 ه‍. مبسوط من أوله إلى آخر
كتاب الزكاة في 13 مجلدا.
(1197: شرح الشرايع) للميرزا عبد الجواد بن سليمان النيسابوري
النجفي من طبقة تلاميذ كاشف الغطاء، رأيت مجلدا كبيرا منه في الوقوف
والصدقات والغصب والمكاسب والبيع والخيارات والإجارة بعنوان قوله قوله،
يوجد في (مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء) في النجف.
(1198: شرح الشرايع) للسيد عبد الحميد بن السيد محمد الموسوي
الأصفهاني، جد الزعيم الحجة الشهير السيد أبي الحسن الأصفهاني المتوفى سنة
1365 ه‍ حدثني رحمه الله ان جده هذا كان من الاعلام ومن تلاميذ صاحب
(الجواهر).
(1199: شرح الشرايع) للشيخ عبد الرضا الطفيلي النجفي في
أحد عشر مجلدا، الف شرح المعاملات منه في 15 سنة من 90؟ 1 - 1305
وله (شرح الاستبصار) الذي ذكرناه في ص 84 - 85 وكلاهما عند الشيخ
محمد الطفيلي في النجف.
(شرح الشرايع) للشيخ عبد علي الرشتي الجيلاني أستاذ العلامة المولى علي
الخليلي والراوي عن السيد مهدي بحر العلوم، اسمه (مناهج الاحكام) كما يأتي.
(شرح الشرايع) للسيد علي اسمه (اللمع) كما يأتي.
(شرح الشرايع) للمولى محمد علي بن المولى حسين التستري، اسمه
(تقرير المرام) كما مر في ج 4 ص 366.
(1200: شرح الشرايع) للسيد علي بن الحسين بن محمد بن محمد
الحسيني الشهير بالصائغ العاملي تلميذ الشهيد الثاني وأستاذ صاحبي (المعالم)
و (المدارك) ذكره في (الرياض) وقال: كان عندنا بعض مجلدات هذا الشرح
325

وهو شرح حسن.
(1201: شرح الشرايع) للعلامة المولى علي بن الميرزا خليل الطهراني
النجفي المتوفى سنة 1297 ه‍. رأيت منه بخطه شرح كتاب الوصية يقرب من
4000 بيت، وفي آخره: فليكن هذا آخر كتاب الوصية ويتلوه كتاب النكاح
وكان الفراغ منه عند الفجر من يوم السبت سلخ ذي القعدة الحرام سنة 1280 ه‍
وهو عند السيد محمد الجزائري في النجف.
(1202: شرح الشرايع) للسيد الميرزا محمد علي بن السيد صادق المدرس
الرضوي المشهدي المتوفى سنة 1311 ه‍. في عدة مجلدات، مجلد الطهارة والصلاة
والزكاة والخمس والحج والمكاسب المحرمة وبعض أحكام البيع والخيارات والإجارة
والرهن والوصية والوقف، وقد وقفها ابن أخيه مع مجلد من تقريراته الأصولية
على (المكتبة الرضوية) في خراسان.
(1203: شرح الشرايع) للشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الشهير
بالمحقق الكركي المتوفى سنة 940 ه‍. ذكره في (كشف الحجب) ويظهر منه أنه
غير حاشيته على (الشرايع) ولعله (نكت الشرايع) كما يأتي.
(1204: شرح الشرايع) للشيخ علي بن محمد علي بن حيدر بن الشيخ
خليفة المجيراوي النجفي المولود سنة 1237 والمتوفى سنة 1314 ه‍. في عدة
مجلدات رأيت مجلد الطهارة ومجلد الصلاة ومجلد الخلل، وشرح كثيرا من سائر
كتبه وأغلبها ناقص لم يتم. يوجد عند الشيخ جعفر بن باقر ابن المصنف.
(شرح الشرايع) للمولى محمد علي بن مقصود علي المازندراني الغروي
الكاظمي المتوفى سنة 1264 ه‍. اسمه (كشف الابهام) كما يأتي وهو
عشرون جزءا.
(1205: شرح الشرايع) للشيخ عيسى بن حسين زاهد النجفي تلميذ
صاحب (الجواهر) والمجاز منه لكنه توفي قبل شيخه، وكان حيا إلى سنة
326

1263 ه‍. رأيت من هذا الشرح مجلدا كبيرا في أفعال الصلاة، ومجلدا كبيرا
في الخلل، وهما شرح مزجي نظير (الجواهر) ومجلدا في المتاجر عليه إجازة من
أستاذه صاحب (الجواهر) فيها تصريح باجتهاده وفيها ذكر المشايخ والطرق،
ومجلدا آخرا من القرض إلى أواخر الضمان ومعه بعض المسودات، ولعله
خرج تمامه.
(شرح الشرايع) للشيخ قاسم النجفي المتوفى سنة 1290 ه‍. كان
تلميذ صاحب (الجواهر) قال معاصره السيد حسن الصدر: رأيت منه مجلدا في
الطهارة. وصرح الشارح في اجازته للميرزا أحمد الفيضي ان اسم
شرح (كنز الاحكام) كما يأتي وقد خرج منه تسع مجلدات، قال: ونرجو الله
التوفيق للاتمام.
(1206: شرح الشرايع) للشيخ لطف الله بن عطاء الله الحويزي
المعاصر للمحدث الحر العاملي، وهو غير البحراني المتأخر عنه المذكور في (تتميم
أمل الآمل).
(شرح الشرايع) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة 1302 ه‍.
اسمه (بدايع الاحكام) كما مر في ج 3 ص 60
(1207: شرح الشرايع) للشيخ محمد بن الشيخ طعمة الزريقي،
خرج منه مجلد القضاء سنة 1266 ه‍. وعليه تقريظ الشيخ محمد المشهدي.
(1208: شرح الشرايع) للشيخ محمد بن عبد الله المظفر النجفي المتوفى
بالوباء في النجف سنة 1321 ه‍. مختصر تام رأيته عند ولده العلامة المرحوم الشيخ
محمد حسن مظفر.
(شرح الشرايع) للمدقق الشيرواني الميرزا محمد بن الحسن صهر
المجلسي الأول، خرج منه شرح مبحث القضاء وشرح مسقطات القضاء وصلاة
الجماعة إلى ما ينيف على عشرة آلاف بيت، ذكره السيد مهدي بحر العلوم في
327

(الفوائد الرجالية) وقد مر بعنوان الحاشية ج 6 ص 108
(شرح الشرايع) للسيد محمد الهندي النجفي المتوفى سنة 1323 ه‍. اسمه
(شوارع الاعلام).
(شرح الشرايع) للسيد العلامة الاجل محمد بن علي بن أبي الحسن
الموسوي العاملي، اسمه (مدارك الأحكام) وهو مشهور متداول فرغ منه
سنة 998 ه‍.
(شرح الشرايع) للمولى محمد بن مهدي، اسمه (شعائر الاسلام)
كما يأتي.
(1209: شرح الشرايع) للسيد محمد بن السيد هاشم الشرموطي النجفي
المتوفى في حدود سنة 1307 ه‍ في سبع مجلدات كما ذكره مالك النسخة الشيخ
محمد تقي صادق العاملي، رأيت عنده مجلد النكاح منه شرع فيه في العاشر من
ربيع الأول سنة 1290 ه‍. وكتب عليه: أنه أمره شيخ روايته الشيخ
محمد حسين الكاظمي بالعمل باجتهاده ورأيه في 27 محرم سنة 1302 ومر له شرح
زيج ألغ بيك باسم (تبصرة المنجمين) مع ذكر تمام نسبه في ج 3 ص 324.
(شرح الشرايع) للفقيه الورع الشيخ محمود بن جعفر بن باقر الميثمي
العراقي المولود سنة 1240 والمتوفى يوم الجمعة سلخ جمادي الأولى سنة 1308 ه‍.
وهو من تقرير أبحاث أستاذه العلامة الشيخ مرتضى الأنصاري سماه (لوامع
النكات) وعناوينه: لامعة. لامعة. وهو في جميع الفقه ما عدا الطهارة والمكاسب
اكتفاء بما كتبه شيخه الأنصاري فيهما ويقع في أربع مجلدات أولها في الصلاة
وهو موجود في (مكتبة الامام أمير المؤمنين - ع - العامة) في النجف، والثلاثة
الباقية عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ في همدان.
(1210: شرح الشرايع) للشيخ مشكور بن محمد جواد بن مشكور
الحولاوي النجفي المولود سنة 1287 والمتوفى سنة 1353 ه‍ رأيت منه مبحث
328

صلاتي الآيات والمسافر، ومقدارا من الزكاة فرغ منه سنة 1318 ه‍.
(1211: شرح الشرايع) للمولى مصطفى القزويني المتوفى في حدود
نيف وسبعين ومأتين والف، شرح مزجي من أوله إلى آخر كتاب الحج رأيته
في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية، ومجلد كبير في شرح كتاب القضاء
فرغ منه في 11 شعبان سنة 1251 ه‍. رأيته (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ
العراقين الطهراني) في كربلاء.
(شرح الشرايع) للعلامة الفاضل الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري،
من صيمر البصرة، انتقل إلى البحرين وسكن سلماباد. عده الشيخ سليمان الماحوزي
في علماء البحرين وقال: انه أجاد في شرحه وطبق المفصل وبين الترددات التي فيه
وهو كبير في مجلدين.
أقول: الشارح من تلاميذ الشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي، واسم
شرحه هذا (غاية المرام) وابنه الشيخ حسين صاحب (المناسك) الآتي
ذكره معاصر للمحقق الكركي ومجاز منه، ورأيت من هذا الشرح نسخة تاريخ
كتابتها سنة 981 ه‍.
(شرح الشرايع) للسيد معز الدين مهدي القزويني الحلي المتوفى سنة
1300 ه‍. في ست مجلدات إلى آخر الوضوء يوجد في مكتبته بالحلة واسمه
(مواهب الافهام) كما يأتي.
(شرح الشرايع) للمولى مهدي القمشهي الأصفهاني في عدة مجلدات
كبار وهو أبسط من (الجواهر) بكثير، وقد أوصى المؤلف إلى المولى محمد حسين
ابن محمد قاسم القمشهي الكبير المتوفى سنة 1336 ه‍. فبقيت مؤلفاته ومنها هذا
الشرح الضخم في زاوية بيته وبعد وفاته بقيت متروكة فلعبت بها الأرضة وأتلفت
معظمها واستطعت بتوفيق الله تعالى الوقوف عليها وحفظ ما أبقت عليه الأيام
منها فاستخرجت من الكراريس المبعثرة المشتتة ستة مجلدات تامة مرتبة منظمة
329

فجلدتها وهي اليوم أثر يمكن الانتفاع به، وتوجد في مكتبتنا العامة في النجف، وفي
مواضع كثيرة منها وقفيته بخطه تأريخها ذو القعدة سنة 1280 ه‍. جعل التولية
عليه لولده وبعده لعلماء قمشه وتوفي بعد التأريخ بقليل. فجعلها وصيه المذكور
وقفا بعد موت المؤلف في سنة 1281 وكثير من مجلدات هذا الكتاب ومؤلفات
صاحبه الأخرى التي هي بخطه ونسخ الأصل صارت طعمة للأرضة وغير قابلة
للانتفاع مطلقا عدا ما تمكنا من حفظه.
اسم هذا الشرح (مدارك الأحكام) كما ظهر لنا من المجلدات التي عندنا، منها
مجلد كبير في صلاة الجمعة في نيف وخمسين الف بيت بخط المؤلف وقد بيضه بخطه
كاتب آخر بخط جيد إلا ان المبيضة ناقصة من آخرها مما اضطرنا إلى الرجوع
للمسودة الأولى والحاق القدر الناقص منها بالمبيضة وقد كمل والحمد لله، وهو في
غاية البسط بحيث لم يكتب أحد في مبحث صلاة الجمعة بهذا التفصيل، ومجلد آخر
منها في أفعال الصلاة، ومجلد في الخلل، وقد صرح في بعضها بأنه من تلاميذ
الحاج الكلباسي، والسيد حجة الاسلام الشفتي، والشيخ صاحب (الجواهر)
ولعل هذا الشرح هو الذي رأى السيد محمد الجزائري بعض مجلداته في مكتبات
أصفهان وحدثنا عنه كما أشرنا إليه في ص 317
ومن مؤلفاته مجلد كبير في صلاة الجمعة أيضا وهو ملمع كتب في هامش بعض
صفحاته: انه في حال كتابته كان أسيرا بيد الظلمة، وقد غصبوا جميع أمواله
مع أنه قد بلغ اثنين وسبعين عاما من عمره وذلك في العشرين من ذي الحجة سنة
1277 ه‍. فيظهر ان ولادته كانت سنة 1205 ه‍. وان عمره خمس وسبعون سنة.
وله عدة رسائل جمعناها في مجلد كبير أيضا وبعضها بالفارسية وهي في
مكتبتنا أيضا.
(1212: شرح الشرايع) للسيد مهدي بن السيد أحمد بن السيد حيدر
الحسني الكاظمي المتوفى ليلة الأحد 11 محرم سنة 1336 ه‍ والمدفون بمقبرة
330

أسرته في حسينيتهم بالكاظمية، يوجد منه عند أحفاده عشر مجلدات ستة في
الطهارة وأربعة في الصلاة، فرغ من المجلد الأول سنة 1309 ه‍.
(1213: شرح الشرايع) للآغا محمد مهدي بن المولى محسن بن المولى
سميع الكرمانشاهي المتوفى في حدود سنة 1280 ه‍ في مجلدين، وقد كتب
أستاذه العلامة الشيخ محمد تقي صاحب (حاشية المعالم) عليه إجازة وتقريظا بخطه،
وهو عند حفيده الآغا محمد مهدي بن محمد تقي ابن المؤلف، أوله: الحمد لله رب
العالمين.. الخ وينتهي إلى آخر الدماء الثلاثة من كتاب الطهارة.
(1214: شرح الشرايع) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي المتوفى
سنة 1292 ه‍ ذكره في (مطلع الشمس).
(1215: شرح الشرايع) للعلامة الشيخ نوح بن الشيخ قاسم الجعفري النجفي
المتوفى سنة 1300 ه‍ رأيت منه مجلد الزكاة عند السيد محمد الجزائري في النجف
فرغ من تأليفه في ثامن ذي الحجة سنة 1293 وهو بخط السيد محمد بن أحمد
الموسوي التستري فرغ من كتابته في 18 ربيع الثاني سنة 1294 وبعده قطعة
من كتاب الرهن ولعل الكاتب من تلاميذ المؤلف.
(شرح الشرايع) للسيد المير محمد هاشم بن المير عبد الله الموسوي
الخوئي المتوفى سنة 1358 ه‍. اسمه (مفتاح الكلام) وقد طبع بعض
مجلداته كما يأتي.
(شرح الشرايع) في عدة مجلدات خامسها من الخلع إلى آخر النذر،
يوجد في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء) في النجف، تأريخ المجلد
المذكور منه سنة 1256 ه‍ اسمه (النور الساطع) ولا يعلم منه شئ عن مؤلفه
(1216: شرح الشرايع) للميرزا هداية الله الاورسيجي الشاهرودي
المشهدي المتوفى بمكة بعد المناسك سنة 1281 ه‍ والمدفون بمقبرة آل أبي طالب،
ذكره في (مطلع الشمس).
331

(1217: شرح الشرايع) للمحدث الفقيه المولى يعقوب بن إبراهيم
البختياري الحويزي المتوفى في حدود سنة 1150 ه‍. كان من تلاميذ السيد
المحدث الجزائري وقد ترجمه سبطه السيد عبد الله في اجازته الطويلة وذكر له
هذا الشرح مع غيره من تصانيفه، وقال: كان كثير التعويل على الروايات الشاذة
توسعا في الاحكام ولذلك تركت مصنفاته الفقهية.
(1218: شرح الشرايع) للشيخ يوسف بن علي بن محمد بن علي
الحاريصي العاملي المعروف بالفقيه، مجلد من أوله إلى غسل الاستحاضة عليه تقريظ
أستاذه العلامة السيد محمد كاظم اليزدي النجفي بخطه وخاتمه.
وقد مر شرح كتاب البيع من الشرايع، وشرح خطبة الشرايع، كل في محله.
(1219: شرح الشرح) في الأصول، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن
الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة 460 ه‍. نقل عنه تلميذه الحسن بن محمد
السليقي فقال: وهو غير مذكور في الفهرست، أملى علينا منه شيئا صالحا ومات
ولم يتمه، ولم يصنف مثله.
(1220: شرح الشرح) أي (شرح مختصر الأصول) للمحقق الدواني
المولى جلال الدين محمد بن أسعد المتوفى سنة 907 ه‍. يوجد في (مكتبة الشيخ
علي كاشف الغطاء) في النجف، ومرت حاشية على شرح المختصر.
(1221: شرح شرح ابن الناظم) بدر الدين محمد بن مالك على ألفية أبيه
ابن مالك، للعلامة الاجل السيد صدر الدين بن السيد صالح بن السيد محمد صهر
صاحب (الوسائل) ابن السيد زين العابدين المترجم في (أمل الآمل) ابن السيد
نور الدين علي أخي صاحب (المدارك) الموسوي العاملي، كان صهر الشيخ جعفر
كاشف الغطاء وتوفي بالنجف سنة 1264 ه‍ وهو والد الحجة السيد إسماعيل الصدر
المتوفى سنة 1338 ه‍.
(شرح شرح الأجرومية) مر باسمه (الأنوار السنية) في ج 2 ص 429.
332

(شرح شرح الأربعين) مر بعنوان: الحاشية على أربعين البهائي.
(شرح شرح الإشارات) مر بعنوان (ايضاح المعضلات) ويأتي
آخر باسم (المحاكمات).
(1222: شرح شرح الباب الحادي عشر) للمولى إبراهيم بن درويش
محمد الكازروني المولود سنة 1274 والمتوفى في رابع ربيع الأول سنة 1334،
وهو زوج عمة الفاضل ابن يوسف الحدائقي.
(شرح شرح الألفية) مر بعنوان (شرح البهجة المرضية).
(1223: شرح شرح التصريف) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني
المتوفى سنة 1302 ه‍ قال في (قصص العلماء). انه فارسي وفي أوائله خمسمائة
اشكال على التفتازاني شارح التصريف، توجد نسخة ناقصة الأول قليلا في النجف
عند السيد محمد الجزائري.
(1224: شرح شرح التصريف) للشيخ محمد حسن بن صفر علي
البار فروشي المعاصر صاحب (نتيجة المقال) طبع على الحجر بإيران كما في
بعض الفهارس.
(شرح شرح التلخيص) للفاضل الهندي المولى محمد بن الحسن الأصفهاني
المتوفى سنة 1135 ه‍ اسمه (منية الحريص في فهم شرح التلخيص) في المعاني
والبيان، ولعله شرح ملخص التلخيص كما يأتي.
(1225: شرح شرح الجامي على الكافية) للمولى محمد بن أحمد المعروف
بخواجكي شيخ الشيرازي نزيل دكن وصاحب (شرح الباب الحادي عشر) الذي
ألفه سنة 952 ه‍ يوجد في (المكتبة الرضوية) في خراسان، أوله: يامن
آلاؤك كافية ونعماؤك وافية شافية.. الخ.
(شرح شرح الرومي على الچغميني) للخوارزمي، الرومي شارح الملخص
هو موسى بن محمود المعروف بقاضي زاده الرومي، وشرح الملخص في الهيئة هذا
333

لشيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي
المتوفى سنة 1031 ه‍. أوله: نحمدك يامن جعل الأرض مهادا والجبال أوتادا
.. الخ وينقل عنه في (الحديقة الهلالية) وأحال إليه في حاشيته على لغز
(الزبدة) وقد وصل هذا الشرح إلى بلاد الهند فوقع بيد القاضي نور الله
التستري المتوفى سنة 1019. فسر به كثيرا وكتب عليه حواشي وأرسلها إلى
الشيخ البهائي في غاية التجليل، وقد ذكرناه بعنوان (الحاشية على شرح
شرح الچغميني).
نسخة أخرى عند السيد محمد اليزدي عليها تصحيحات كثيرة والحاقات وتغيير
عبارات كلها بخط الشيخ البهائي، أوله: نحمدك يامن ألهمنا التفكير في بدايع
صنايع أرضه وسمائه، ونشكرك يامن أكرمنا بتدبر طوالع مطالع صفاته
وأسمائه.. الخ.
(1226: شرح شرح سلم العلوم) للقاضي مبارك، للسيد علي محمد بن
السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي النصر آبادي المتوفى سنة 1312 ه‍ ذكره
السيد علي نقي النقوي في (مشاهير علماء الهند).
(1227: شرح شرح العرشية) للشيخ أحمد الأحسائي، طبع الأصل
في مجلدين في طهران كما يأتي، وقد شرحه تلميذ المؤلف الشيخ محمد حمزة الحمزة
كلائي مؤلف (أسرار الشهادة) المذكور في ج 2 ص 46 حسب وصية أستاذه،
وخرج منه شرح نصف مجلده الأول في ثلاث مجلدات كما ذكره التلميذ نفسه في
بعض كتاباته.
(1228: شرح شرح الفاكهي على قطر الندى) للشيخ محمد بن علي
ابن أحمد الحرفوشي العاملي المتوفى سنة 1059 ه‍ تلميذ السيد نور الدين علي
أخي صاحب (المدارك) والراوي عن ابن أبي الدنيا المعمر المغربي.
(1229: شرح شرح قواعد الاعراب) القواعد لابن هشام، وشرحه
334

للكافيجي، وشرح الشرح هذا للشيخ محمد بن علي الحرفوشي المذكور آنفا.
(شرح شرح اللمعة) مر بعنوان (شرح الروضة البهية) متعددا.
(شرح شرح مختصر العضدي) مر بعنوان (شرح الشرح للدواني).
(1230: شرح شرح النظام) بالفارسية، ويقال له الترجمة أيضا للآغا
هادي المترجم المشهور، يوجد في (مكتبة السيد محمد المحيط) في طهران.
(1231: شرح شرعة الاسلام) الشرعة لامامزاده الحنفي المتوفى سنة
573 ه‍. وشرحه هذا لمر؟ د الأنام كما ذكره في (كشف الظنون) يكثر النقل عنه
المولى نجف علي التبريزي في (جواهر الاخبار).
(1232: شرح شعر أبي تمام) للحكيم المنجم الماهر أبي ريحان البيروني
المتوفى بعد سنة 430 ه‍ ذكره في (معجم المطبوعات) وذكر انه لم يتم وأرخ
ولادة البيروني ووفاته ب‍ سنة 363 و 440 ه‍.
(1233: شرح شعر أبي تمام) للحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن
الحسين الخالع الرافعي النحوي المشهور، ترجمه النجاشي، وحكى السيوطي في
(البغية) عن الصفدي: أنه من كبار النحاة أخذ النحو عن أبي علي الفارسي،
وكان حيا في عشر الثمانين بعد الثلثمائة.
(1234: شرح شعر البحتري وأبي تمام) في مجلد، لأبي الحسن علي بن
زيد البيهقي، ذكره في (معجم الأدباء).
(1235: شرح الشفاء) للمولى مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني
المتوفى سنة 1209 ه‍. حكاه في (لباب الألقاب) عن خط ولده المولى أحمد،
وهو شرح لآلهيات الشفاء، ونسخة الأصل منه عند أحفاده، أوله: يامن لا يرجى
الشفاء إلا من جوده.. الخ. وقد نشرت كليشة الورقة الأولى منه في مقدمة
(نخبة البيان) المطبوع للمؤلف.
(1236: شرح الشفاء) لابن سينا، لصدر المتألهين المولى صدر الدين
335

الشيرازي محمد بن إبراهيم المتوفى سنة 1050 ه‍. في جزئين مستقلين أحدهما
طبيعياته والآخر شرح إلهياته، وقد مرت شروح الشفاء بعنوان الحواشي،
و (الحاشية على إلهيات الشفاء).
(1237: شرح شكل العروس) من تحرير أقليدس وبيان اختلافاته،
للعلامة المتبحر الميرزا عبد الله أفندي ابن ميرزا عيسى التبريزي الأصفهاني صاحب
(الرياض) ذكره فيه، وتوفي في عشر الثلاثين بعد المأتين والألف كما في إجازة
السيد عبد الله الجزائري.
(1238: شرح الشمسية) في الحساب، للمولى عبد العلي بن محمد
(محمد حسين خ ل) البيرجندي المتوفى سنة 934 ه‍. والمتن لنظام الدين
النيسابوري صاحب (شرح النظام) المشهور، يوجد الشرح في كل من
(المكتبة الحميدية) و (مكتبة نور عثمانية) بإسلامبول، ونسخة منه في
(المكتبة الرضوية) بخراسان تاريخ كتابتها سنه 1106 ه‍ أوله: الحمد لله
الواحد الأحد المنزه عن التثليث والاشتراك والتماثل، الأول الفرد المقدس عن
الزوج والتركيب والتداخل.. الخ وهو مزجي يذكر قطعة منه ثم يشرحها
من دون فصل بقال: وأقول، وآخره: واليه المرجع والمآب. فرغ من تأليفه
سنة 924 وتوجد منه في النجف نسختان إحداهما في (مكتبة الشيخ محمد
السماوي) والثانية في (مكتبة الشيخ محمد صالح الجزائري).
(1239: شرح الشمسية) في المنطق، للمولى بلال الساخني القائني،
ذكره المعاصر البيرجندي في (بغية الطالب).
(شرح الشمسية) في المنطق، للشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف الشهير
بالعلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه‍ اسمه (القواعد الجلية).
(1240: شرح الشمسية) لصاحب الكرامات السيد حسين بن السيد
حسن الموسوي الغريفي البحراني، قال الشيخ سليمان الماحوزي في (تاريخ علماء
336

البحرين): انه أفضل أهل زمانه وأعبدهم وأزهدهم متقللا في الدنيا، وله
كرامات، ومن تصانيفه (الغنية في مهمات الدين) له ترجمة في (السلافة)
وفي (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر) للمحبي أنه توفي سنة 1001 ه‍
(1241: شرح الشمسية) في المنطق، للأمير حسين بن معين الدين
الميبدي الحسيني شارح (ديوان الأمير) و (الهداية) ذكره الفاضل في
(الروضات) وفرغ من شرح الديوان سنة 890 يوجد منه عدة نسخ في (مكتبة
قوله) كما في فهرسها ج 2 ص 365.
(1242: شرح الشمسية) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي
نزيل مسقط المتوفى سنة 1266 ه‍. قال في (أنوار البدرين): موجود بخطه.
(شرح الشمسية) للمولى العلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي
المتوفى في دمشق سنة 766 ه‍. وهو تلميذ العلامة الحلي ومجاز منه، وأستاذ
الشهيد محمد بن مكي، ألفه للخواجه غياث الدين محمد بن رشيد الدين وزير السلطان
أبي سعيد خدابنده وعليه حواشي كثيرة ذكرت في محالها، فرغ منه في أوائل
جمادي الثانية سنة 729 ه‍ واسمه (تحرير القواعد) كما مر.
(1243: شرح شواهد ابن الناظم) للسيد صادق بن علي الأعرجي
الفحام.
(1244: شرح شواهد ابن الناظم) للسيد محمد القاضي بطوس ابن علي
ابن محي الدين العاملي، تلميذ السيد حسين ابن صاحب (المدارك) الذي كان
شيخ الاسلام في المشهد الرضوي كما صرح به في (أمل الآمل) ألفه في المشهد
الرضوي وفرغ منه ليلة الأربعاء (11) ربيع الأول سنة 1057 ه‍ أوله: أحسن
كلمة يتكلم بها أرباب الكلام.. الخ. وقد ينسب إلى أستاذه السيد حسين
المذكور، أو والد أستاذه أعني صاحب (المدارك) وهو وهم.
رأيت نسخة منه عند السيد محمد الجزائري في النجف كتبت في المشهد
337

الرضوي عن خط المؤلف فرغ منها الكاتب في 27 شهر رمضان سنة 1081 ه‍.
وذلك بعد وفاة المؤلف كما يظهر من دعائه له، وقد كتب على هامش الصفحة الأخيرة
منه الميرزا محمد بن الميرزا محمد رضا بن إسماعيل القمي صاحب تفسير (كنز الدقائق).
أنه صححها وقابلها على خط المؤلف وأهداها إلى الشيخ لطف الله الذي ينقل عنه
بعض الحكايات في كتاب (وسيلة الرضوان) المؤلف سنة 1136 ه‍.
(1245: شرح شواهد الانتقاد) للمولى محمد مهدي بن المولى علي أصغر
القزويني معاصر الشيخ المحدث الحر العاملي، و (الانتقاد) في النحو له أيضا،
وقد ذكرهما مؤلف (الرياض) ومر كتابه (ذخر العالمين) الذي الفه سنة 1119 ه‍
(1246: شرح شواهد الايضاح) في المعاني والبيان تأليف الخطيب
القزويني المتوفى سنة 739 ه‍ لبعض مقاربي عصره، أوله: الحمد لله المؤيد بحسن
توفيقه الهادي بأدلة ألطافه إلى طريقه.. إلى قوله: محمد صلى الله عليه وعلى
آله وصحبه الذين مضوا على سننه.. الخ وجعله تحفة لخزانة السلطان علاء
الملك والدين غياث الاسلام والمسلمين. نسخة منه في (مكتبة السيد آغا التستري)
في النجف كتبت في سمرقند في جمادي الثانية سنة 814 ه‍. وقد ذكره في
(كشف الظنون) في (الايضاح) ولم يذكر اسم الشارح فراجعه.
(1247: شرح شواهد البهجة المرضية) للسيد الفاضل الأديب السيد
محمد. وهو مقدم على (الشواهد اليزدية) حيث ينقل فيه عن شرح
الشواهد هذا.
(1248: شرح شواهد البهجة المرضية) للمولى سلطان محمود بن غلام علي
الطبسي، وهو منتخب من (شرح شواهد العيني) توجد منه نسخة في (مكتبة
السيد آغا التستري) في النجف بخط غياث الدين منصور بن محمد الحسيني التوني
كتبها سنة 1083 ه‍. ويظهر حياته في التاريخ.
(1249: شرح شواهد البهجة المرضية) فارسي للمولى نظام الدين بن
338

المولى أحمد الأردبيلي، وهو ترجمة شرح شواهد العيني له الذي سماه ب‍ (الفرائد)
مع زيادات أبيات لم يتعرض لها، يوجد في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في
سامراء، وقد طبع سنة 1267 ه‍.
(1250: شرح شواهد الحسامي) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني،
فارسي طبع سنة 1267 ه‍.
(1251: شرح شواهد الربوبية) تأليف المولى صدرا الشيرازي،
للميرزا علي أكبر الحكمي القمي تلميذ الميرزا أبي القاسم الكلانتري والسيد صادق
الطباطبائي، يوجد عند ولده الميرزا مهدي، ونسخة منه عند السيد شهاب الدين
التبريزي في قم.
(1252 شرح شواهد شرح التصريف) لنظام الدين بن المولى أحمد
الأردبيلي، فارسي طبع سنة 1267 ه‍.
(1253: شرح شواهد شرح العوامل) للمولى محسن، لنظام الدين
ابن أحمد الأردبيلي أيضا.
(1254: شرح شواهد المنظومة الصرفية) للميرزا محمد بن سليمان
التنكابني المذكور آنفا.
(1255: شرح شواهد قطر الندى) لابن هشام في النحو، للشيخ
فتح الله بن علوان الكعبي العينائي الليثي المتوفى سنة 1130 ه‍. نقل تساهله
وتسامحه في شرحه السيد صادق الأعرجي في شرحه الآتي الذكر.
(1256: شرح شواهد قطر الندى) فارسي للمولى محمد جعفر بن محمد كاظم
القائني، أوله: الحمد لله الملك الغفار.. الخ يوجد عند أغا نجفي التبريزي.
(1257: شرح شواهد قطر الندى) فارسي للمولى نظام الدين بن
المولى أحمد الأردبيلي، وله (جامع الشواهد) أيضا كما مر.
(1258: شرح شواهد قطر الندى) للسيد صادق بن السيد علي الحسيني
339

الأعرجي الشهير بالفحام المتوفى في النجف سنة 1205 ه‍. عده في (مطلع الشمس)
في عداد علماء طوس نقلا عن (رياض الجنة) للزنوري، وذلك لاقامته في المشهد
الرضوي مدة، أوله: الحمد لله الذي رفع قدر العلماء إلى أشرف وأسمى محل،
وخفض قدر الجهلاء.. الخ ذكر أنه لم يطلع على شرح لها سوى شرح الشيخ
فتح الله الكعبي، وشرح العيني الموسوم ب‍ (فرائد القلائد) وقال: مشيرا في
هذا الشرح إلى بعض المسامحات التي تقع للشيخ الفاضل فتح الله بن علوان،
والشيخ الفاضل محمود بن أحمد العيني، وان أذكر بحر البيت وعروضه وضربه
وما فيه من الزحاف والعلل والتزم فيه بذكر ناظم البيت والتزم بذكر ما قبله
وما بعده.. الخ نسخة منه كانت عند المرحوم الشيخ علي القمي في النجف،
وله (شرح شواهد ابن الناظم) كما مر في ص 337.
(1259: شرح شواهد قطر الندى) لنظام الأعرج النيسابوري كما
يظهر من (فهرس مكتبة مسجد مرجان) ببغداد، ولعله اشتباه بشرح نظام الدين
الأردبيلي فراجعه.
(1260: شرح شواهد الكتاب) تأليف سيبويه، لأبي العباس المبرد
النحوي محمد بن يزيد الأزدي البصري صاحب كتاب (الاشتقاق) المتوفى
سنة 285 ه‍.
(1261: شرح شواهد الكشاف) لبعض الأصحاب الفه بعد شرحه
لكتاب (المفصل) في عاشر ربيع الثاني سنة 1060 ه‍. يوجد في (مكتبة السيد
عيسى العطار) في بغداد، ونسخة في (مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي) في
النجف، أوله: ان أول ما يفتتح به الكلام وأحلى ما يوشح به صدر الخطاب
حمد الله الكريم الوهاب.. الخ.
(1262: شرح شواهد المتوسط) لبعض الأصحاب، أوله: الحمد لله رب
العالمين والصلاة على سيدنا محمد وآله أجمعين.. الخ الفه بالتماس بعض الاخوان،
340

رأيته في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية.
(1263: شرح شواهد مجمع البيان) للطبرسي، من سورة البقرة إلى
أواسط سورة يوسف وهو نسخة الأصل بخط مؤلفه، كان في (مكتبة سلطان
المتكلمين) في طهران.
(1264: شرح شواهد مجمع البيان) للشيخ أبي محمد الميرزا محمد حسين بن
محمد طاهر الشريف الوحيد، أوله: الحمد لله الأكرم الذي خلق القلم وأخرج الانسان من
كتم العدم، وعلمه ما لم يعلم.. الخ نسخة منه في (مكتبة الميرزا محمد باقر القاضي)
في تبريز وهي بخط زين العابدين بن رجب علي كتبها سنة 1107 ه‍. ونسخة
أخرى بخط بعض العلماء عند الشيخ باقر بن محمد حسين بن الشيخ زين العابدين
الحائري المازندراني نزيل طهران، وعليها أنها أول نسخة نقلت إلى البياض
(1265: شرح شواهد المرشح) لبعض علماء كرمان، الفه للشاه
شجاع بن مبارز الدين محمد المظفري، أوله: الحمد لله الذي أوضح بأنوار هدايته
منهج الدين.. الخ. ذكره في (كشف الظنون). وقد كان الشاه شجاع في
حدود سنة 800 ه‍.
والمرشح المذكور شرح على (الكافية) تأليف ابن الحاجب، لشمس الدين
محمد بن أبي بكر بن محمد الخبيصي كما في (كشف الظنون). وفي (المكتبة
الرضوية) بخراسان نسخة من شرح شواهد الخبيصي تاريخ كتابتها
سنة 872 ه‍.
(شرح شواهد المطول) اسمه (عقد الدرر في شرح شواهد المطول
والمختصر) كما يأتي.
(1266: شرح شواهد المطول) للمولى كمال الدين حسين الفسوي،
تلميذ المولى مسيح الدين الفسوي المتوفى سنة 1134 ه‍. حكى في (نجوم السماء)
عن (التذكرة) للشيخ علي الحزين: انه لم يكتب مثله.
341

(شرح شواهد المطول) للشيخ عبد علي بن ناصر بن رحمة الحويزي ساكن
البصرة وتلميذ الشيخ البهائي، اسمه (المعول) كما يأتي.
(1267: شرح شواهد المطول) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني، يظهر
من فهرس كتبه انه فارسي.
(1268: شرح شواهد المطول) فارسي، لمحمد بن عبد الوهاب الكاشاني
البيدگلي، أوله: الحمد لله رب.. الخ رأيته عند الشيخ علي أكبر الخوانساري
وأول أبياته: (غدائره مستشزرات إلى العلى..) وآخر بيت (طويت باحراز
الفنون ونيلها..).
(1269: شرح شواهد المغني) للشيخ عبد علي بن ناصر بن رحمة الحويزي
البحري ساكن البصرة، وهو شرح على (المغني) وشواهده.
(شرح شواهد المغني) للسيد محمد حسن بن السيد عبد الرسول آل الطالقاني
النجفي صاحب مجلة (المعارف) والمولود سنة 1350 ه‍. لم يكمل وانما وصل فيه
إلى حرف العين من الباب الأول: مبحث على. وقد بلغ 195 صفحة، وقد
أضاف إلى الشواهد الشعرية شواهد الآيات القرآنية مع تعيين السور وذكر أول
وآخر كل آية، وقد فرغ منه إلى المبحث المذكور في الاثنين الخامس والعشرين
من جمادي الثانية سنة 1370 ه‍. وعرضه علي فسميته (سحر الأديب في شواهد
مغني اللبيب) كما مر.
(1270: شرح شواهد المغني) مطبوع في إيران لم أعرف مصنفه وهو
في 62 ورقة.
(1271: شرح شواهد الملا محسن) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني
المتوفى سنة 1302 ه‍.
(1272: شرح شواهد المفصل) للزمخشري، أوله الحمد لله الذي فضل
الانسان بفضيلة البيان وشرفه بشرف النطق وفصاحة اللسان.. الخ نسخة قديمة
342

منه في (مكتبة مدرسة البروجردي) في النجف، وهي بخط السيد محمد بن علي
فلعله المؤلف، ولعله الموسوي العاملي صاحب (شرح شواهد ابن الناظم).
(1273: شرح الشهاب الرامض في أحكام الفرائض) المتن للسيد مهدي القزويني
الحلي المتوفى سنة 1300 ه‍. فرغ منه 17 رجب سنة 1297 ه‍. ثم أمر تلميذه
الشيخ محمد بن عبد الله بن علي بن أحمد آل عيثان الأحسائي بشرحه فشرحه في
مجلدين ضخمين رأيتهما بخطه عند الشيخ علي ابن الشارح في كربلاء وهو شرح
مزحي فرغ من مجلده الثاني في عاشر رجب سنة 1300 ه‍.
(1274: شرح شهاب الاخبار) للقاضي القضاعي، لبعض الأصحاب،
رأيته في كتب السيد علي شبر في النجف، ولما ضمن خطبة الشهاب آية التطهير
قال الشارح عند شرح الآية ما لفظه: ليس المراد أنه كان هناك رجس أذهبه
الله تعالى عنهم، بل المراد بيان امتناعهم عن الرجس بالاختيار من لطف الله تعالى
وتوفيقه. ثم ذكر نزول الآية في بيت أم سلمة عند تغطية النبي وآله صلى الله
عليهم بالكساء الخيبري.. إلى أن قال: وذكر أبو عبد الله الدامغاني صاحب
كتاب (سوق العروس) وهو من أئمة أصحاب الحديث هذا الخبر في كتابه
بالاسناد وذكر ما قاله الشعراء في أشعارهم.
(1275: شرح الشهاب في الحكم والآداب) المشتمل على الف حديث
نبوي جمعه القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المعري الشافعي المتوفى
سنة 454 ه‍ والشرح للشيخ الامام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماه آبادي
شيخ الشيخ منتجب الدين.
(شرح الشهاب) المذكور، للشيخ الامام المفسر جمال الدين أبي الفتوح
الحسين بن علي بن محمد الخزاعي النيسابوري الرازي المدفون بجوار عبد العظيم
عليه السلام، شيخ منتجب الدين أيضا، وقد سمى شرحه ب‍ (روح الأحباب
وروح الألباب).
343

(شرح الشهاب) المذكور، للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد
ابن هبة الله الراوندي المتوفى ضحوة الأربعاء 14 شوال سنة 573 ه‍ المدفون
بجوار فاطمة ابنة الإمام موسى الكاظم عليه السلام في قم اسمه (ضياء الشهاب)
يوجد في فهرس كتب المولى علي الخياباني.
(1276: شرح الشهاب) المذكور، لأبي الحسن علي بن زيد البيهقي
ذكره في (معجم الأدباء).
(شرح الشهاب) المذكور، للسيد الاجل الامام ضياء أبي الرضا
فضل الله بن علي بن هبة الله الراوندي الحسيني، اسمه (ضوء الشهاب) ذكره
تلميذه الشيخ منتجب الدين.
(1277: شرح الشهاب) المذكور، للشيخ الامام برهان الدين أبي الحراث
محمد بن أبي الخير علي بن أبي سليمان ظفر الحمداني العالم المفسر الواعظ، ذكره
الشيخ منتجب الدين.
(شرح الشهاب الثاقب) تأليف المحدث الفيض، مر بعنوان الرد في
حرف الراء.
(1278: شرح الشفهينية) الآتي ذكرها، للشيخ محمد بن مكي الشهيد
المتوفى سنة 786 ه‍. هو من مآخذ الشيخ إبراهيم الكفعمي في كتابه (الفوائد
الشريفة في شرح الصحيفة).
(1279: شرح صحة السلب) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى
سنة 1302 ه‍. ذكره في فهرس كتبه.
(1280: شرح صحيفة الأسطرلاب) تصنيف الشيخ البهائي، لتلميذه
الشيخ الفاضل جواد بن سعد الله الكاظمي، طبع مع شرحه على (خلاصة الحساب)
لأستاذه المذكور.
(شرح صحيفة الأسطرلاب) للسيد عبد الله بن السيد نور الدين ابن المحدث
344

الجزائري التستري المتوفى سنة 1173 ه‍. قال في (تحفة العالم): انه الفه بالتماس
تلميذه الشيخ إبراهيم بن عبد الله البحراني مقيم الجمعة والجماعة والتدريس في الحويزة.
وهو شرح الصحيفة كما يأتي، واسمه (لب الألباب).
الصحيفة السجادية
للامام زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
عليهم السلام، رابع أئمة الشيعة الإمامية، الذي اتفق مؤرخو الاسلام على أنه
من أشهر رجال التقوى والزهد والعبادة، وقد ذكر معظمهم أدعيته التي كان
يناجي بها ربه، وهي التي ضمتها هذه المجموعة وتبلغ (54) دعاء وهي على
جانب عظيم من الأهمية ومن يتصفحها ويتأمل معانيها يعرف شيئا عن مكانة
الإمام عليه السلام، ويعني بها شيعة أهل البيت عناية بالغة فقد سماها العلامة ابن
شهرآشوب في (معالم العلماء) عند ترجمته للمتوكل بن عمير ب‍ (زبور آل محمد)
وعند ترجمته ليحيى بن علي بن محمد الحسيني الدلفي ب‍ (إنجيل أهل البيت). وقد
خصها الأصحاب بالذكر في إجازاتهم واهتموا بروايتها منذ القديم وتوارث ذلك
الخلف عن السلف وطبقة عن طبقة، وتنتهي روايتها إلى الإمام الباقر وزيد الشهيد
ابني الإمام زين العابدين، ويأتي ذكر ذلك في محله مفصلا.
وبالنظر لعظيم مكانة الامام ومزيد أهمية هذه الأدعية ألفت الشروح
الكثيرة لهذه الصحيفة، كما ألفت صحائف أخرى جمعت بقية أدعيته مما لم يذكر
في هذه الصحيفة المسماة بالكاملة أو الأولى، وهي الصحيفة الثانية، والثالثة،
والرابعة، والخامسة، والسادسة، والسابعة، والثامنة. كما يأتي، ونذكر هنا
ما عرفناه ووقفنا عليه من تلك الشروح.
(1281: شرح الصحيفة) للميرزا إبراهيم بن محمد علي السبزواري
المعاصر الملقب بوثوق الحكماء المتوفى سنة 1358 ه‍. وهو شرح فارسي عرفاني
345

شرح فيه الغريب والجمل المشكلة، أوله: الحمد لله الذي جل جلاله عن وصف
الواصفين.. الخ طبع سنة 1342 ه‍. في 340 ص وله (شرح گلشن راز)
و (شرح العديلة).
(1282: شرح الصحيفة) للميرزا إبراهيم بن مير محمد معصوم بن
مير فصيح بن مير أطباء الحسيني التبريزي القزويني المتوفى 1149 ه‍. ذكره
ولده السيد حسين في خاتمة (المعارج) وقال: انه شرح بعض أدعية الصحيفة.
(شرح الصحيفة) للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن
صالح بن إسماعيل الكفعمي صاحب (المصباح) والمتوفى سنة 905 ه‍ سماه
(الفوائد الطريفة) كما يأتي، وقد أكثر النقل فيه عن غيره ملتزما بذكر اسم
الكتاب ومصنفه، أوله: حدثنا السيد الاجل.. اسناد النسخة التي بخط ابن إدريس
من الابتداء إلى الشيباني ليس كما في المتن. الخ وهو غير ما شرحه من
أدعيتها ضمن كتابيه (المصباح) و (البلد الأمين) وغيرهما.
(1283: شرح الصحيفة) للمولى الشريف أبي الحسن بن محمد طاهر بن
عبد الحميد الفتوني النباطي العاملي الأصفهاني الغروي المتوفى في حدود سنة 1140 ه‍
وهو سبط الأمير محمد صالح الخواتون آبادي صهر العلامة، وله تفسير اسمه
(مرآة الأنوار).
(1284: شرح الصحيفة) فارسي لبعض الأصحاب، أوله: الحمد لله
الأول، ستايش مر خدايرا كه پيش أز همه چيزها است. الخ نسخة منه في
(المكتبة الرضوية) تاريخ كتابتها سنة 1050 ه‍.
(1285: شرح الصحيفة) لبعض الأصحاب، يوجد في (المكتبة
الرضوية) بخراسان أيضا، لا يعرف عصره ولا تاريخ وقفه أوله: الحمد لله
الأول بلا بداية.. الخ.
(1286: شرح الصحيفة) للسيد الاجل الميرزا محمد باقر الحسيني الفارسي
346

الشيرازي، قال في (الروضات): وهو في هذه الأواخر.
أقول: لعله ابن محمد الموسوي الشيرازي الشهير بملا باشي صاحب (بحر
الجواهر الخاقاني) الذي الفه للسلطان فتح علي شاه القاجاري، والذي كانت له اليد
الطولى في المنبر. واسم شرحه (لوامع الأنوار) يقرب من شرح السيد علي خان
لكنه أدق من شرح ابن ميثم كما حكاه جماعة، وقال بعضهم: ان المؤلف يعرف
بالمعلم. ولعل ذلك تعريب لقبه ملا باشي وبالجملة فهو غير الميرزا محمد باقر الشيرازي
الذي كان سنة 1191 ه‍ من المدرسين بشيراز كما يظهر من (تتميم أمل الآمل)
للقزويني لان المولى باشي صاحب (بحر الجواهر) معاصر لفتح علي شاه وفرغ
من شرح الصحيفة سنة 1231 ه‍.
(1287: شرح الصحيفة) للعلامة المولى محمد باقر المجلسي. فارسي
مقتصر على الموارد المهمة المشكلة، ويقرب جميعه من 5000 بيت والنسخة عند
الشيخ علي أكبر النهاوندي في خراسان كما حكاه لي، ولعله شرح والده المولى
محمد تقي فراجعه.
(1288: شرح الصحيفة) للمحقق الداماد المير محمد باقر الحسيني
الاسترآبادي الأصفهاني المتوفى بين الحرمين الشريفين النجف وكربلا سنة 1040 ه‍
على نحو التعليق مشتمل على تحقيقات جليلة، أوله: الحمد لله الذي جعل لوح الامر
والخلق صحيفة لسعادته، ورقما لسوره وآياته بمداد قضائه وقدره.. الخ وطبع
مع شرح الجزائري.
(شرح الصحيفة) للعلامة المولى محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1111 ه‍.
لم يتم بلغ فيه إلى أواخر الدعاء الرابع في (500) بيت، اسمه (الفرائد الطريفة)
كما يأتي، ويأتي أيضا (الفرائد الطريفة) لوالده وهما بالعربية وغير الترجمة الفارسية
التامة الموجودة نسختها الأصلية بخط العلامة المجلسي في (مكتبة الامام أمير المؤمنين
العامة) في النجف، ولم يذكر هذه الترجمة أحد حتى مؤلف (الفيض القدسي)
347

الذي ذكر ترجمته لبعض الأدعية المختصرة.
(شرح الصحيفة) للمولى بديع الهرندي، وكأنه بديع الزمان القهپائي
المعدود في شراح الصحيفة، فارسي سماه (رياض العابدين) كما مر وهو موجود.
(شرح الصحيفة) للمولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الأصفهاني
المتوفى سنة 70؟ 1 ه‍ وهو على نحو الحاشية ولذا ذكرناه في الحواشي، وقد
ذكره في (كشف الحجب) في الشروح بعد ذكر شرح ولده العلامة المجلسي،
وفي (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية نسخة منه تاريخها سنة 1073 ه‍.
ونسب له في (الروضات) شرحين على الصحيفة فارسي وعربي قال: ولم يتما.
أقول اشتغل رحمه الله بتأليف شرحين لكنهما لم يتما كما قال الخوانساري،
فان نسخة الشرح العربي الموجودة بخطه في (مكتبة الميرزا فخر الدين) في طهران
تقرب من ألفي بيت، وقد ذكر الشارح اسمه في أوله وعند شرحه لمقدمة
الصحيفة ذكر اسناد الصحيفة على نحو ما ذكره في مشيخة الفقيه حتى أنه ذكر
المنام الذي اتفق له في هذا الباب مفصلا، وأوله: الحمد لله الذي جعل الدعاء
سراجا لارتقاء السالكين من حضيض النقائص إلى أوج الكمالات وسلما يعرج
به العابدون.. الخ وذكر في مقدمته أنه شرع أولا في تأليف شرح فارسي
على الصحيفة وقال: فكتبت مقدارا من مقدمة الشرح الفارسي في بيان فضل
الدعاء والذكر، وبعد تمام المقدمة بدا لي أن اكتب شرحا عربيا فشرعت في
هذا الشرح. ولم يتم هذا الشرح أيضا فإنه خرج من الشرح بقلمه الشريف إلى
أواخر الدعاء الثالث في الصلاة على الملائكة إلى قوله عليه السلام: والموكلين
بالجبال الخ في ثلاث وعشرين صفحة وسطرين، وهناك جف قلمه بانتقاله إلى
رحمة ربه
(1289: شرح الصحيفة) فارسي ناقص الأول والآخر، قال في آخر
دعاء عيد الأضحى والجمعة منه في شرح: وتصلي على محمد وآله ألف مرة.
348

ما لفظه: وصلوات بفرستي بران سرور وآلش هزار مرتبة، واگر وقت تنگ
بأشد بگويد: اللهم صلي على محمد وآل محمد ألف مرة چنانچه در شان لا إله إلا الله
الف مرة وارد شده.. الخ وفيه النقل عن نسخة الشيخ زين الدين الشهيد
الثاني المستشهد سنة 966 ه‍.
(1290: شرح الصحيفة) للسيد جمال الدين الكوكباني اليماني نزيل
الهند المتوفى في بغداد سنة 1339 ه‍ ذكره السيد شهاب الدين التبريزي.
(1291: شرح الصحيفة) لبعض الأصحاب لا يعرف شخصه لنقص
أوله وآخره ووسطه إلا أنه عند شرح دعاء الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا
قال بعد وصف الدنيا ما نصه: وقد ذكرنا في هذا المقام تحقيقات شريفة في شرحنا
الكبير على الصحيفة.. الخ. رأيت النسخة في (مكتبة الخلاني العامة)
في بغداد.
(1292: شرح الصحيفة) للمولى حبيب الله بن علي مدد الكاشاني،
يوجد عند أحفاده في كاشان.
(1293: شرح الصحيفة) للشيخ حسن بن عباس بن محمد علي البلاغي
النجفي صاحب (تنقيح المقال) وهو شرح مزجي في مجلدين الفه في مشهد
الرضا عليه السلام بخراسان زائرا، شرع فيه في غرة جمادي الأولى سنة 1105 ه‍.
وسمى في أوله نفسه، وفرغ منه في رجب من تلك السنة ونقله إلى البياض بعد
مراجعته إلى أصفهان بمدة، أوله الحمد لله الذي جعل الدعاء أمانا من الاخطار
وجنة واقية من كيد الأعداء وشر الأشرار.. الخ
(1294: شرح الصحيفة) للميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهيجي
صاحب (شمع اليقين) و (آيينه حكمت) وغيرهما، لم يتم مع أنه كبير في
ثلاث مجلدات.
(1295: شرح الصحيفة) للمولى تاجا، تاج الدين حسن بن محمد
349

الأصفهاني والد الفاضل الهندي، يوجد في (مكتبة الميرزا أبي الهدي الكلباسي)
في أصفهان.
(شرح الصحيفة) فارسي، للمحقق الآغا حسين الخوانساري المتوفى
سنة 1099 ه‍. ذكره في (الرياض) بعنوان الترجمة لذلك ذكرناه في التراجم
ج 4 ص 112.
(1296: شرح الصحيفة) للمولى حسين بن المولى حسن الجيلاني الأصفهاني
المتوفى سنة 1129 ه‍. والمدفون في مقبرة الآغا حسين الخوانساري في تخت
فولاذ وهو الذي اتهم بأخذ شرحه من شرح السيد علي خان المدني ووقع بينهما
من الرد ما وقع، ورأيت شرح المدني وقد كتب بخطه في حواشيه وعين مواضع
انتحال هذا الشارح موضعا موضعا من أوله إلى آخره، ورأيت قطعة من
الشرح العربي للصحيفة إلى آخر الدعاء الخامس وفيه تعريضات كثيرة على الشارح
المدني وتاريخه تاسع محرم سنة 1112 ه‍. بخط السيد أبي القاسم بن الحسين
الموسوي وعليه بخطه حواشي من المصنف دام ظله، والمظنون ان الكاتب هو
الجد الاعلى لصاحب (الروضات) وهو ابن أخت المولى حسين الجيلاني الشارح
كما صرح به في (الروضات). وكأنه الذي أشار إليه في (الرياض) قال: ولما بالغ
السيد علي خان في الانكار على المولى حسين وسبه أخذ المولى حسين ثانيا في رد
كلام السيد علي خان في أكثر مواضع شرحه المذكور، والنسخة عند السيد
زين العابدين اللواساني في طهران.
(1297: شرح الصحيفة) على نحو التعليق، للسيد حسين بن الحسن
ابن أبي جعفر محمد الموسوي الكركي المعروف بالمجتهد والمفتي، ابن بنت المحقق
الكركي وصاحب (دفع المناورات) الذي فرغ منه سنة 959 وتوفي سنة 1001 ه‍
قال في (الرياض): رأيته على هامش نسخة من الصحيفة في أردبيل وقد صرح هو
بنفسه في اجازته لتلميذه الشيخ شمس الدين محمد بن ظهير الدين إبراهيم البحراني
350

(1298: شرح الصحيفة) على نحو التعليق، للشيخ عز الدين الحسين
ابن عبد الصمد الحارثي العاملي، والد الشيخ البهائي المتوفى سنة 984 ه‍ عام وفاة
الشاه طهماسب الصفوي.
(1299: شرح الصحيفة) للمولى خليل بن الغازي القزويني، نسخة منه
كانت في (مكتبة شيخ الشريعة الأصفهاني) في النجف.
(شرح الصحيفة) للسيد محمد رضا الأعرجي، مر باسمه (الأزهار
اللطيفة) ولقبه بنزهة المتنزهين خلاصة رياض السالكين.
(1300: شرح الصحيفة) للمولى رضا علي الطالقاني، قال المولى محمد صالح
الروغني في أول شرح الصحيفة: ان المولى العالم الفاضل الفقيه الفاضل المتورع
الكامل العالم بالحقائق المولى رضا علي الطالقاني قد شرح في سالف الزمان
الصحيفة.. الخ.
(1301: شرح الصحيفة) للمولى محمد سليم الرازي - كما صرح به في
شرح دعاء رؤية الهلال عند كلامه في زيادة نور القمر تدريجا إلى نصف الشهر ثم
نقصانه - تلميذ سلطان العلماء - كما صرح به في شرح الدعاء الخمسين - وصاحب
(الملتقطات) الذي الفه سنة 106 ه‍ والموجود في (مكتبة السيد حسن الصدر)
في الكاظمية، رأيت نسخة منه عند العلامة الحاج محمد حسن كبة ثم انتقلت إلى
السيد محمد علي السبزواري وهي مخرومة الأول وفيها يحيل إلى ملتقطاته المذكور،
ونسخة في (المكتبة الرضوية) بخراسان تاريخ كتابتها سنة 71؟ 1 ه‍ وهو شرح
مزجي تام يذكر فيه مع كل دعاء ارتباطه ومناسبته مع سابقه، قال بعد شرح
خطبة الصحيفة ما لفظه: ثم اعلم أن ترتيب الأدعية والنسخ مختلف فيه وبناء شرحنا
على الترتيب المشهور، ولا نتوجه إلى شرح ألفاظ الفهرست.. إلى قوله: ونحن
أردنا الاعلام بمرتبة كل دعاء فالتزمنا ذكر المرتبة أولا ثم نقل العنوان ثم التوجه
إلى الشرح والتوفيق من الله.. الخ وقد بسط القول في مراتب الإرادة في
351

شرح الدعاء: يامن تحل به عقد المكاره. ويقرب من عشرين الف بيت، ومرت له
(رسالة في الصيد).
(شرح الصحيفة) للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني،
فارسي يظهر من كلام الشيخ الحر أنه من معاصريه، نسخة منه في (مكتبة المولى
محمد علي الخوانساري) في النجف، وأخرى عند المولى علي الخياباني في طهران،
مر بعنوان الترجمة، وقد صرح في أوله أنه الفه بعد شرحه العربي الذي الفه
سنة 1073 ه‍. وله (شرح نهج البلاغة) طبع.
(1302: شرح الصحيفة) عربي للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني
المذكور، الفه سنة 1073 ه‍. كما صرح به في أول شرحه الفارسي كما أسلفناه.
(1303: شرح الصحيفة) للشيخ عباس بن محمد علي بن محمد البلاغي
النجفي، وقد توفي والده سنة الف هجرية كما صرح به في (تنقيح المقال).
(1304: شرح الصحيفة) للسيد صدر الدين بن نصير الدين بن المير
محمد صالح الطباطبائي جد السادة المدرسيين في يزد، ذكر في ترجمته وهو
غير تام.
(1305: شرح الصحيفة) للمفتي مير عباس اللكنهوي، يوجد في (مكتبة
السيد ناصر حسين الكنتوري) بلكنهو.
(1306: شرح الصحيفة) للمولى جمال السالكين عبد الباقي الخطاط
التبريزي مسهب مبسوط على طريقة الصوفية كذا ذكره في (الرياض) بعد ذكر
تفسيره وقال: ولعلهما يوجدان عند المولى رفيعا الجيلاني.. الخ كان في أيام
الشاه عباس الماضي، ومن المعاصرين للميرزا إبراهيم الهمداني المتوفى سنة 1026 ه‍
وبينهما مكاتبات ذكر بعضها في (الرياض).
(شرح الصحيفة) للمولى عبد الغفار الرشتي من علماء عصر الشاه عباس
الماضي، وقد يعبر عنه بالحاشية لذلك ذكرناه بذلك العنوان، وقد ذكره
352

صاحب (الرياض)
(1307: شرح الصحيفة) لابن مفتاح، أبي الحسن عبد الله بن أبي القاسم
ابن مفتاح الزيدي اليماني صاحب (المنتزع المختار) في فقه الزيدية.
(1308: شرح الصحيفة) والحاشية عليها، للميرزا عبد الله أفندي
ابن الميرزا عيسى التبريزي الأصفهاني صاحب (رياض العلماء) وتلميذ العلامة المجلسي
(1309: شرح الصحيفة) للمولى محمد طاهر بن الحسين الشيرازي نزيل
قم، ذكر السيد شهاب الدين التبريزي انه رآه عند السيد علي الهمداني في النجف.
(شرح الصحيفة) للسيد الاجل صدر الدين علي بن نظام الدين أحمد
الدشتكي الشيرازي المعروف بالمدني والمتوفى سنة 1120 ه‍. اسمه (رياض السالكين)
كما مر، ونسخة من الجزء الأول منه في (مكتبة الامام أمير المؤمنين - ع - العامة)
في النجف تأريخ كتابتها سنة 1105 ه‍.
(شرح الصحيفة) للسيد الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني
الحسيني الطباطبائي شيخ العلامة المولى محمد باقر المجلسي، مر بعنوان الحاشية.
(1310: شرح الصحيفة) للشيخ المحقق نور الدين أبى الحسن علي بن
عبد العالي الكركي المتوفى سنة 940 ه‍.
(1311: شرح الصحيفة) للمولى المفسر أبي الحسن علي بن الحسن
الزواري، شيخ المولى فتح الله الكاشاني المفسر، صاحب (روضة الأنوار)
الفارسي في شرح نهج البلاغة الذي فرغ منه سنة 947 ه‍. وهذا الشرح
فارسي أيضا.
(1312: شرح الصحيفة) للشيخ علي بن الشيخ زين العابدين بن
الشيخ محمد بن الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني المعروف بالشيخ علي الصغير في
قبال عمه وأستاذه الشيخ علي بن الشيخ محمد صاحب (الدر المنثور). وهو
شرح مبسوط يشبه تفسير مجمع البيان في أسلوبه حيث يذكر الدعاء أولا، ثم
353

اللغة، ثم الاعراب، ثم المعنى. وصرح فيه انه يروي عن عمه الشيخ علي، أوله:
بحمدك اللهم وبشكرك هديتنا، وبعظمتك وجلالك عن الغواية وقيتنا.. الخ.
رأيت نسخة الأصل منه في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف ذكر في
آخرها أنه فرغ من تأليفه سنة 1097 ه‍. وتاريخ كتابة النسخة سنة 1101 ه‍.
ونسخة في (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني) في كربلاء تاريخ
كتابتها شهر صفر سنة 1098 ه‍ ونسخة رأيتها عند الشيخ حسن القديحي ابن
صاحب (أنوار البدرين) في مجلدين فرغ من الأول في 17 ربيع الأول سنة 1096
ومجلدها الثاني ناقص الآخر.
(1313: شرح الصحيفة) للشيخ الاجل علي بن الشيخ أبي جعفر محمد
ابن جمال الدين أبي منصور الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني، صاحب
(الدر المنثور) وغيره والمتوفى سنة 1104 ه‍. وقد عبر عنه في (الرياض) بالحاشية
قال في ترجمة المؤلف: ومن مؤلفاته أيضا الحاشية على الصحيفة السجادية.. الخ
وهو في الحقيقة شرح مدون يقتضي الانصاف أن يعد في الشروح، ونسخة
الأصل بخط المؤلف في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران كما ذكره في
مقدمته للصحيفة.
(شرح الصحيفة) لشيخنا الميرزا محمد علي بن نصير الچهاردهي الرشتي
النجفي المتوفى سنة 1334 ه‍. مجلد كبير بالفارسية بعنوان الحاشية، وقد بيع
في سوق الكتب في النجف.
(1314: شرح الصحيفة) للشيخ محمد علي بن الحاج سليمان الجشي
البحراني الخطي، قال المعاصر في (أنوار البدرين): رأيته عند ولده الحاج أحمد
الجشي تعرض فيه إلى لغاته وبيان غريبه لكنه لم يتم.
(1315: شرح الصحيفة) للمولى فتح الله الخطاط الصوفي على طريقة
التصوف حكاه في (الرياض) عن المولى گنج علي بأصفهان ثم قال: وكان قريبا
354

من عصرنا ولعله سهو والصواب المولى عبد الباقي أو المولى.. (1). الخ والظاهر أن
المولى عبد الباقي الذي احتمله صاحب (الرياض) غير المولى محمد المدعو
بعبد الباقي وان هذا الشرح غير شرحه الآخر لما يأتي من أن شرحه مقصور على
بيان اللغات فهو غير هذا الشرح المبتني على طريقة التصوف قطعا.
(شرح الصحيفة) للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي النجفي المتوفى
سنة 1085 اسمه (النكت اللطيفة) كما يأتي.
(شرح الصحيفة) للميرزا قاضي، خرج منه شرح أربعة من أدعيتها
وينقل عنه المحدث الجزائري في شرحه على الصحيفة اسمه (التحفة الرضوية) كما
ذكرناه في ج 3 ص 345.
وهو شرحه العربي وكأنه لم يخرج منه أكثر والله أعلم، وقد ألف بعده
الشرح الفارسي الذي أوله: الحمد لله الذي جعل الدعاء في الصحيفة الكاملة
زين العابدين، وحثنا بالاحتذاء في مراسمه بامام الساجدين.. إلى قوله ما ملخص
ترجمته: ان الداعي قاضي بن كاشف الدين صرت - بعد حرماني من خدمة ولي
نعمتي (الشاه عباس الصفوي) - ترب عتبة الروضة المقدسة، أعني الإمام علي بن
موسى الرضا عليه السلام فدار في خلدي من بركة الامام تأليف شرح مبسوط
باللغة العربية على الصحيفة السجادية زبور أهل البيت، على أن يكون مشتملا على
تحقيقات رائقة وتدقيقات مهمة لا تدركها إلا أفهام الأعاظم، لكن لما كان المقصد
الأصلي انتفاع طبقات الأنام من الخواص والعوام ليصل ثوابه إلى روح الشريف
المقدس (الشاه عباس الصفوي) انتخبت منه مختصرا بأسلوب فصيح واضح
وسميته ب‍ (التحفة الرضوية) وجعلته تحفة مجلس.. أبي المظفر الشاه عباس
الصفوي الخ وقد ذكر اسم الشاه بعد الثناء عليه بمقدار ورقة، ثم شرع في
تعريف قائل حدثنا، ثم شرح الخطبة، ثم شرح الأدعية إلى آخر الدعاء الحادي عشر

(1) بياض في نسخة الرياض.
355

الذي هو لخواتم الخير. ثم قال: وبما ان النسخة المصححة التي بخط العلامة
الكفعمي موجودة عندي وفيها في هذا المقام دعاء الصلاة على آدم، أوله اللهم
صل على آدم بديع فطرتك فشرح هذا الدعاء إلى آخره، وبعده بياض بمقدار
نصف صفحة في النسخة الموجودة في (مكتبة الامام أمير المؤمنين - ع - العامة)
في النجف، وعلى ظهرها اهداء إلى الخان بن الخان بن الخان اغور لوخان
بيكلر بيكي قراباغ.
(1316: شرح الصحيفة) فارسي ناقص الأول والآخر لا يعرف مؤلفه،
يوجد عند الشيخ مهدي شرف الدين في تستر.
(1317: شرح الصحيفة) للسيد محسن بن قاسم بن إسحاق الصنعاني
الزيدي من أهل القرن الثالث عشر، ذكره السيد جمال الدين الكوكباني المعاصر
المتوفى ببغداد سنة 1339 ه‍.
(1318: شرح الصحيفة) للسيد محسن بن أحمد الشامي الحسيني اليماني
الزيدي المتوفى سنة 1251 ه‍ ذكره ابن زيارة في (نشر العرف) المخطوط كما
حكاه السيد شهاب الدين في مقدمته للصحيفة.
(1319: شرح الصحيفة) للميرزا محمد بن محمد رضا المشهدي مؤلف
(كنز الدقائق) في تفسير القرآن في أربعة مجلدات، أوله: الحمد لله الذي كتب في
صحيفة بصائرنا محبة أوليائه.. الخ نسخة تامة منه عند السيد شهاب التبريزي
في قم ولعلها بخط المؤلف، شرع فيه في أول شهر رمضان سنة 1091 ه‍ وفرغ
منه في ثامن شوال كما جاء في آخرها، ونسخة منه في (مكتبة السيد محمد المحيط)
في طهران، وثالثة في (مكتبة السيد عيسى العطار) في بغداد وهي ناقصة
وصل فيها إلى آخر دعائه عليه السلام إذا سأل العافية وشكرها.
(1320: شرح الصحيفة) للسيد أفصح الدين محمد الشيرازي مؤلف
(المواهب الآلهية) في شرح نهج البلاغة، ذكره السيد شهاب الدين في
356

المقدمة التي كتبها للصحيفة المطبوعة، ومر في ج 3 ص 455 (التحفة العلية)
للسيد أفصح الدين فراجعه.
(1321: شرح الصحيفة) للمولى محمد المدعو بعبد الباقي، ذكر فيه
لغات الصحيفة، أوله: أما بعد حمد الله على آلائه والصلاة والسلام على نبينا محمد
وآله.. الخ ذكره في (كشف الحجب).
(1322: شرح الصحيفة) للشيخ أبي جعفر محمد بن جمال الدين
أبي منصور الحسن ابن الشهيد الثاني المتوفى سنة 1030 ه‍. صاحب (شرح
الاستبصار).
(شرح الصحيفة) لشيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد بن
الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى سنة 1030 ه‍. اسمه (حدائق
الصالحين) وهو غير شرحه الآخر الذي هو على غرار التعليق الذي ذكرناه
في الحواشي.
(1323: شرح الصحيفة) تعليق عليها للسيد الأمير رفيع الدين محمد
ابن حيدر الحسيني الطباطبائي النائيني المدعو بميرزا رفيعا المتوفى سنة 1099 ه‍.
من علماء عصر الشاه صفي، وتلميذ الشيخ البهائي، وأستاذ العلامة المجلسي.
(1324: شرح الصحيفة) للمولى قطب الدين محمد بن الشيخ علي
الشريف اللاهيجي المولد الديلمي المحتد، شرح مزجي فارسي وترجمة محتوية على
حاصل المعنى بعبارات رائقة مألوفة وفيه تحقيقات دقيقة، ألفه باسم الشاه سليمان
الصفوي أوله: صحيفة جامعة عالم امكان يعني ترجمة بليغة صنائع بدايع آفريد
كار تعالى شأنه وتعظم سلطانه كه بشرح پر دازي قلم ابداع وتكوين.. إلى
قوله: باعث جرأت حقير بي بضاعت قطب الدين محمد بن شيخ علي الشريف
اللاهيجي مولدا الديلمي محتدا.. الخ وينتهي الشرح إلى آخر الدعاء الرابع
والخمسين، والنسخة في (مكتبة السيد جلال الدين المحدث) في طهران والشارح
357

صاحب (محبوب القلوب) و (خير المقال في الرجال) وغيرهما.
(شرح الصحيفة) للمولي محمد المدعو بشاه محمد الاصطهباناتي الشيرازي،
أستاذ الشيخ علي الحزين، والمولى محمد مؤمن الجزائري، اسمه (رياض العارفين)
أو (روضة العارفين) وقد مر بكلا العنوانين.
(1325: شرح الصحيفة) أو التعليق عليها، للمحقق المحدث محمد بن الشاه
مرتضى الكاشاني المعروف بالمولى محسن الفيض المتوفى سنة 1091 ه‍. مختصر
في 3300 بيتا فرغ منه سنة 1055 ه‍. وقد طبع منضما إلى (نور الأنوار)
للمحدث الجزائري. وفي فهرس تصانيفه: انه شرح ما يحتاج إلى الشرح منها.
أوله: الحمد لله الذي كتب في صحيفة قلوبنا محبة أوليائه.. الخ وقال في آخره:
ان تاريخه (تم شرح الدعاء: 1055).
(1326: شرح الصحيفة) على نحو التعليق، للشيخ أبي جعفر محمد بن منصور
ابن أحمد بن إدريس العجلي الحلي المتوفى سنة 598 ه‍. أوله: الحمد لله الذي جعل
الدعاء عبادة وندب إليه.. الخ وقال فيه ما ملخصه: وكان أعظم ما يتداوى به
بين المتعبدين الصحيفة المنقولة عن سيد العابدين عليه السلام، وكان فيها ألفاظ
لغوية فكتبت على بعض منها ورمزت إلى مكان من غيري بحرف كتابه وما كان
مني بحرف سين. الخ والنسخة بخط الشيخ عبد الرحيم بن محمد علي التستري تلميذ
العلامة الأنصاري المتوفى في النجف سنة 1313 ه‍ كتبها سنة 1305 عن نسخة
تأريخ كتابتها 1088 ه‍.
(شرح الصحيفة) للسيد المحدث الجزائري نعمة الله بن عبد الله الموسوي
التستري المتوفى سنة 1112 ه‍. فرغ منه في خرم آباد سنة 1078 ه‍. وسماه
(نور الأنوار) كما يأتي وقد طبع سنة 1316 ه‍.
(1327: شرح الصحيفة) للسيد نعمة الله الجزائري أيضا، وهو غير
(نور الأنوار) المذكور وأكبر وأقدم منه بل هو ملخص من هذا كما صرح به
358

سبطه السيد عبد الله في أجازته الكبيرة، وصرح هو في أول (نور الأنوار)
وآخره.
(شرح الصحيفة) للمولى الفاضل الآغا هادي بن المولى محمد صالح بن
أحمد المازندراني صهر المولى محمد تقي المجلسي والمتوفى في فتنة الأفغان في بلاد
إيران في حدود 1134 ه‍ وهو فارسي وقد مر بعنوان الترجمة.
(1328: شرح الصحيفة) للشيخ يعقوب بن إبراهيم البختياري
الحويزي المتوفى سنة 1150 ه‍ قال السيد حسن الصدر: رأيته بخطه الشريف.
(1329: شرح الصدر) في شرح آراء المولى صدر الدين الشيرازي
وانتقاد بعضها، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني كما ذكره في فهرس مؤلفاته.
(1330: شرح الصدر) للمولى المحدث محمد بن مرتضى الكاشاني
المدعو بمحسن الفيض المتوفى سنة 1091 ه‍ فارسي شرح فيه أحواله وماله وعليه
مدة عمره في الإقامة والسفر، الفه سنة 1065 ه‍ رأيته في (مكتبة المولى محمد علي
الخوانساري) في النجف وغيرها، وفي فهرس تصانيفه انه في (350) بيتا،
أوله: بعد أز حمد وثناي إلهي ودرود وبر گزيدهء كان آن در گاه.. الخ
رتبه على مقالتين (أولاهما) في أحوال العلم والعلماء وطوايفهم الثلاثة علماء الظاهر،
والباطن، وكلاهما، وهو الصالح للتربية ويقتدى بنور علمه دونهما، و (الثانية)
في شرح حاله واشتغاله على خاله إلى أن بلغ العشرين، موت أخيه العزيز الشريك
معه شابا ومادة تاريخه (آية شرح الصدر) يعني قوله تعالى: رب اشرح لي
صدري مع ذكر الياء المحذوفة في رب وعدها في الحساب. ويسمى ب‍ (شرح الصور)
كما تأتي الإشارة إليه.
(1331: شرح صد كلمهء أمير المؤمنين - ع -) مجموعة رباعيات فارسية
لبعض الشعراء طبع 1311 ه‍ نظم فيها كل كلمة في رباعية.
(1332: شرح صد كلمة بطليموس) في النجوم، فارسي رأيته في
359

(مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف، ومر (شرح ثمرة بطليموس)
ويأتي (شرح مائة كلمة) لأمير المؤمنين عليه السلام متعددا.
(شرح صد كلمة أمير المؤمنين - ع -) للعلامة الشيخ عباس القمي المعاصر،
فارسي اسمه (الحكمة البالغة) كما مر.
(1333: شرح الصدور في وقائع الشهور) للشيخ إسماعيل الا رومي المعاصر،
كان مشغولا به ولم يتمه يوم رأيته.
(1334: شرح صرف مير) مزجي بالفارسية كأصله، لبعض المتأخرين
رأيته ضمن مجموعة في (مكتبة السيد جلال الدين المحدث) في طهران، وتأريخ
بعض أجزاء المجموعة سنة 1257 ه‍
(1335: شرح صرف مير) بالأردو على نحو السؤال والجواب، للمولوي
نادر حسين بن الشيخ آلهي بخش اللكنهوي، أرسله إلى السيد المجدد الشيرازي
المتوفى سنة 1312 ه‍. إلى سامراء فوصل بعد وفاته بأيام.
(الشرح الصغير للصمدية) للسيد علي خان المدني يأتي.
(1336: الشرح الصغير للكافية) للسيد ركن الدين أبي محمد الحسن بن
شرفشاه العلوي المتوفى سنة 727 ه‍ تلميذ المحقق الطوسي، وشرحه الكبير يسمى
ب‍ (البسيط) والمتوسط اسمه (الوافية) كما يأتي.
(الشرح الصغير على المختصر النافع) للعلامة الأمير السيد علي الطباطبائي
ابن السيد محمد علي بن أبي المعالي الطباطبائي الحائري المتوفى سنة 1231 ه‍.
وهو أخصر من شرحه الكبير المعروف ب‍ (رياض المسائل) المطبوع مكررا
وتام أيضا، رأيت نسخة عصر المؤلف كتبت بأمر أفضل الفضلاء وعمدة العلماء
المولى محمد كاظم القزويني سنة 1228 ه‍. وتوجد نسخة في (مكتبة الشيخ علي
كاشف الغطاء) في النجف ونسخة في (مكتبة السيد مهدي الكاظمي) وأخرى
في (مكتبة السيد محمد باقر الحجة) في كربلاء، فرغ منه في سادس جمادي الثانية
360

سنة 1204 ه‍. أوله: الحمد لله رب العالمين.. الخ ونسخة أخرى تاريخ كتابتها
سنة 1225 ه‍. وأخرى تاريخ كتابتها سنة 1222 ه‍ ويظهر من نسخة السيد محمد
خليفة ان اسمه (حديقة المؤمنين).
(الشرح الصغير على نهج البلاغة) للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم
البحراني، يأتي بعنوان (شرح نهج البلاغة).
(1337: الشرح الصغير على الوجيزة) لتاج العلماء السيد علي محمد ابن
سلطان العلماء السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي، وشرحه
الكبير اسمه (سلسلة الذهب) كما مر.
(شرح صفيحة الأسطرلاب) تصنيف الشيخ البهائي، للسيد عبد الله
ابن نور الدين التستري الجزائري المتوفى سنة 1173 ه‍ ذكره في تذكرته وسماه
(لب اللباب) كما يأتي.
(1338: شرح صفيحة الأسطرلاب) المذكور، لتلميذ المؤلف الشيخ
جواد بن سعد بن جواد الكاظمي، أوله: تعالت درجات قدسك من أن يصل
إلى سمت ارتفاعها عنكبوت الخيال.. الخ وهو شرح مزجي طبع مع
(شرح الخلاصة).
(1339: شرح الصلوات) للسيد أحمد بن محمد الحسيني، من علماء
عصر السلطان فتح علي شاه، أهداه إلى الشاهزاده محمد ولي ميرزا ابن فتح علي
ورتبه على ثمانية فصول، أوله: نحمدك اللهم على ما أخذت عهدك علينا بالايمان بك
والاعتراف بنبوة.. الخ طبع سنة 1282 ه‍.
(شرح الصمدية (1) اسمه (الفرائد الشمسية كما يأتي.

(1) الفوائد الصمدية في علم النحو من تآليف الشيخ البهائي وهو من
الكتب المهمة وقد اشتهر بالصمدية، وقد عمد كثير من العلماء والفضلاء إلى شرحه
ونذكر هنا ما رأيناه من تلك الشروح.
361

(1340: شرح الصمدية) للشيخ جواد بن المولى محرم علي بن كلب قاسم
الطارمي المتوفى بزنجان سنة 1325 ه‍. يوجد عند ولده العالم الميرزا يحيى.
(1341: شرح الصمدية) فارسي طبع في إيران ولا نعرف مؤلفه.
(1342: شرح الصمدية) للسيد حسين بن السيد علي بن السيد أبي طالب
الحسيني الهمداني المعاصر، من أحفاد المير سيد عليا المدفون بهمدان.
(شرح الصمدية الكبير) للسيد الاجل صدر الدين علي بن السيد نظام الدين
أحمد الدشتكي الشيرازي المدعو بالسيد علي خان المدني المتوفى سنة 1120 ه‍ اسمه
(الحدائق الندية) كما مر وهو مطبوع.
(1343: شرح الصمدية المتوسط) للسيد علي خان المدني أيضا.
(1344: شرح الصمدية الصغير) للسيد علي خان المدني أيضا.
(1345: شرح الصمدية الكبير) للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر
الحسيني المختاري النائيني، معاصر المحدث الحر العاملي وشارح بدايته، قال في
(الروضات): وهو شرح ظريف.
أقول: له ثلاثة شروح هذا كبيرها وهو شرح مزجي في خمس مجلدات وعليه
حواش كثيرة منه أحال في بعضها إلى حاشيته على (معالم الأصول) أوله: أولى
كلام يستعان به على جملة المهام بعد التبرك باسم الله الملك العلام حمده على جزيل
الانعام.. الخ يوجد المجلد الأول منه عند السيد شهاب الدين في قم.
(1346: شرح الصمدية المتوسط) للسيد بهاء الدين محمد المختاري أيضا،
مجلد ضخم ذكره في فهرس تصانيفه.
(1347: شرح الصمدية الصغير) للسيد بهاء الدين المختاري أيضا، في
خمسة آلاف بيت، عند السيد شهاب الدين التبريزي كما كتبه إلينا.
(1348: شرح الصمدية) للمولى محمد مؤمن بن شاه مرتضى الكاشاني
أخي المحدث الفيض الفه في حياة المصنف الشيخ البهائي كما دعا له في أوله
362

بعد خطبة مختصرة أولها: الحمد لوليه ومستحقه.. الخ فرع منه يوم الجمعة
20 صفر سنة 1027 ه‍ رأيته عند السيد محمد الجزائري في النجف بخط ابن المؤلف
مرتضى بن محمد مؤمن فرغ من كتابته في ذي القعدة سنة 1032 ه‍.
(1349 شرح الصمدية) للشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي العاملي
المتوفى سنة 1059 ه‍
(شرح الصمدية) للمولى محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم الجزائري
الشيرازي، اسمه (جامع المسائل النحوية) كما مر.
(1350: شرح الصمدية) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة
2؟ 13 ه‍ ذكره في فهرس كتبه، وقال في كتابه (قصص العلماء): كتبته في
أحد عشر يوما وأنا مشغول بشرب الدواء.
(شرح الصور) للفيض الكاشاني، مر باسم (شرح الصدر).
(1351: شرح صيغ العقود) تأليف المحقق الكركي، للشيخ الاجل
نور الدين علي بن عبد العالي الميسي المتوفى سنة 938 ه‍ معاصر المؤلف والمجاز منه
تبركا، وأستاذ الشهيد الثاني، وقد يسمى بالميسية نسبة إلى الشارح.
(1352: شرح صيغ العقود) للمولى محمد علي بن الحاج المولى أحمد
القراچه داغي الاونساري - من قرى قراچه داغ - فارسي مع بيان وتحقيق،
فرغ منه في ثامن ذي القعدة سنة 1288 ه‍ وهو مطبوع متداول مع متنه الفارسي
للمولى علي الزنجاني القارپوز آبادي طبع سنة 1291 ه‍. والمؤلف من تلاميذ
العلامة الأنصاري.
(1353: شرح ضوابط الأصول) للسيد علي بن محمد المرعشي التبريزي
المتوفى سنة 1316 ه‍ ذكره حفيده السيد شهاب الدين وأنه في عدة مجلدات.
(1354: شرح طب الأئمة) للمولى محمد شريف بن محمد صادق الخواتون
آبادي، ذكره في كتابه (حافظ الأبدان) الذي الفه سنة 1121 ه‍.
363

(1355: شرح طب الرضا - ع -) المسمى ب‍ (الرسالة الذهبية) الذي
كتبه الإمام الرضا عليه السلام للمأمون، فارسي لابن محمد هاشم الطبيب، الفه
باسم الشاه سليمان الصفوي، ويوجد في (مكتبة السيد جلال الدين المحدث)
في طهران.
(1356: شرح طب الرضا) للمولى محمد شريف بن محمد صادق الخواتون
آبادي، ذكره في كتابه (حافظ الأبدان).
(1357: شرح طب الرضا) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني
الحلي الكاظمي المتوفى سنة 1242 ه‍ رآه شيخنا العلامة النوري.
(شرح طب الرضا) فارسي للمولى محمد بن الحاج محمد حسن المشهدي
المدرس بها المتوفى سنة 1257 ه‍ أورده بتمامه تلميذه المولى نوروز علي البسطامي
في كتابه (فردوس التواريخ) الذي طبع سنة 1315 ه‍ وقد سماه ب‍ (الفوائد
الرضوية) وفرغ من تأليفه سنة 1237 وهو حامل للمتن والترجمة مع تحقيقات
كثيرة طيبة ويحيل الشارح فيه إلى كتابه (ذخيرة المعاد) في عجائب خلقة المعدة
والطحال والمرارة. الذي فاتنا ذكره في محله.
(شرح طب الرضا) للسيد الامام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي
الراوندي، اسمه (ترجمة العلوي للطب الرضوي)
(شرح طب الرضا) يأتي باسمه (المحمودية).
(1358: شرح طب الرضا) فارسي، للمولى محمد بن يحيى، يوجد في
(مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف
(1359: شرح طب الرضا) للمولى نوروز علي البسطامي، قال في الباب
الثالث من كتابه (فردوس التواريخ): اني شرحت قبلا طب الرضا عليه السلام
ثم رأيت أن شرح العلامة الحاج المولى محمد بن الحسن المشهدي كان أجمع من
شرحي ولذا أوردت شرحه بتمامه إبقاء لبعض آثاره.. الخ.
364

(1360: شرح طب النبي) للمولى محمد شريف بن محمد صادق الخواتون
آبادي ذكره في كتابه (حافظ الأبدان) الذي الفه سنة 1121 ه‍.
(1361: شرح الطوالع) تصنيف البيضاوي، للشيخ علي بن محمد المعروف
بنصير الدين القاشاني الحلي، معاصر العلامة الحلي والمتوفى كما عن خط الشهيد
الأول سنة 755 ه‍. رأيته في (الخزانة الغروية) وهو من متروكة جلال الدين
عبد الله بن شرفشاه وقف سنة 810 ه‍. ونسخة منه في (المكتبة الرضوية)
بخراسان.
(1362: شرح الطوالع) للأمير غياث الدين منصور بن الأمير
صدر الدين محمد الدشتكي الحسيني المتوفى سنة 948 ه‍. قال في (كشف الظنون):
أوله: الحمد لله الذي خصصنا بمزيد الانعام.. الخ. (ومر شرح ديباجة
الطوالع).
(1363: شرح الطوالع) يوجد عند الشيخ عبد الكريم العطار في بغداد
ولا يعرف مؤلفه، أوله: الحمد لمن وجب وجوده وبقاؤه.. الخ وقد ضمن
خطبته معظم مطالب أصول الدين.
(1364: شرح طهارة القواعد) تأليف العلامة الحلي، للشيخ الأكبر
الشيخ جعفر بن خضر الجناجي النجفي المتوفى سنة 1227 ه‍. وهو شرح مبسوط
استقصى فيه كلام الفقهاء ووصل إلى مسألة خشية الأقطع، وقد مر شرح كتاب
البيع منه له أيضا، كلاهما في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء) ونسخة أخرى
في (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني) أوله: الحمد لله الذي أحكم
قواعد الدين.. وقال فيه: هذا موجز المقال محتو على معظم الأقوال.. الخ.
(1365: شرح طهارة القواعد) للشيخ محمد تقي بن الشيخ حسن بن
الشيخ أسد الله الكاظمي المتوفى سنة 1327 ه‍. مبسوط كبير.
(1366: شرح طهارة القواعد) إلى آخر أحكام البئر، للمولى محمد بن عاشور
365

الكرمانشاهي نزيل طهران في عصر السلطان فتح علي شاه القاجاري.
(شرح طهارة المفاتيح) يأتي باسمه (مفتاح أبواب الشريعة).
(1367: شرح طهارة النخبة) تأليف الفيض الكاشاني، للسيد نور الدين
ابن المحدث الجزائري المتوفى سنة 1158 ه‍. وهو شرح للمقصد الأول منه
في طهارة الباطن، أهداه إلى سلطان عصره الشاه سلطان حسين الصفوي فاستدعى
منه ترجمته إلى الفارسية فترجمه وصارت الترجمة كتابا مستقلا سماه (أخلاق سلطاني)
كما في (تحفة العالم) وقد ذكرناه مع التراجم، ذكره ولده السيد عبد الله في
(الإجازة الكبيرة) ومر للسيد عبد الله (التحفة السنية) الذي قال في أوله: ان
والدي العلامة تصدى لهذا المرام - يعني شرح النخبة - فشرح منها بضعة مجلد
يسير وعاقه من انهائه عوائق الدهر العسير.. الخ.
ورأيت في مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي) في النجف نسخة من
(شرح النخبة) مخروم الأول، منضما إلى المجلد الثاني من (مدينة الحديث) في
شرح العوالي تصنيف السيد المحدث الجزائري، ونسب كاتبها (شرح النخبة)
للمحدث الجزائري أيضا أعني والد المؤلف وهو خطأ فإنه (التحفة السنية) بعينها
كما تأكد لنا من مراجعته، ورأيت عند السيد مهدي الصدر في الكاظمية المجلد
الثالث من شرح النخبة يأتي بعنوان (شرح النخبة) للمولى عبد الله بن محمد كاظم
التبريزي الفه سنة 1153 ه‍.
(شرح طهارة الوافي) للعلامة الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني
الأصفهاني المتوفى سنة 1248 ه‍ من تقرير أستاذه السيد مهدي بحر العلوم، ذكره
السيد حسن الصدر وقد مر بعنوان: (التقريرات).
(شرح طهارة الوافي) للعلامة السيد محمد جواد العاملي النجفي المتوفى سنة
1226 ه‍ وهو من إفادات أستاذه بحر العلوم أيضا، تكلم في أخباره سندا ومتنا،
وقد وجد بخطه وأمر السيد محمد حسن المجدد الشيرازي باستنساخه، ومر
366

بعنوان: التقريرات.
(1368: شرح طيبة النشر في القراءات العشر) للجزري، للسيد الاجل
بدر الدين الحسين بن جعفر بن فخر الدين بن السيد حسين بن السيد نجم الدين الحسيني
الأعرجي المتوفى سنة 933 ه‍ أستاذ الشهيد الثاني ومن مشايخه كما صرح به ابن
العودي في (بغية المريد في أحوال الشيخ زين الدين الشهيد) وكذا صرح
الشهيد في اجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد فقد قال: وليس للسيد بدر الدين
رواية كتب الأصحاب إلا عن شيخنا المذكور. ويعني بذلك الشيخ علي بن
عبد العالي الميسي.
(1369: شرح عبارة شرح الأسباب في تركيب الأخلاط) للمولى
محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري المتوفى بها سنة 1299 ه‍ ذكره
في آخر (نهاية الآمال).
(1370: شرح العبارة) لأرسطو، للمعلم الثاني الحكيم أبي نصر محمد
ابن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة 339 ه‍ وهو على نحو التعليق.
(1371: شرح عبارة اللمعة في مبحث الزوال) للشيخ أحمد بن إبراهيم
ابن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين الدرازي البحراني
المتوفى سنة 1131 ه‍ ذكره ولده في (اللؤلؤة).
(1372: شرح العجالة) في التجويد للشيخ أحمد الأحسائي، للسيد محمد
ابن جعفر القزويني، نسخة الأصل بخط الشارح ناقصة الآخر عند المولوي
حسين يوسف في كربلاء.
(شرح العجالة) وهي حاشية الدواني على تهذيب المنطق، وقد سميت
بذلك لقوله في أولها: هذه عجالة نافعة للمولى عبد الله بن شهاب الدين حسين
اليزدي الشاه آبادي المعاصر للمقدس الأردبيلي، والمتوفى سنة 981 ه‍. وقد قرأ
عليه صاحبا (المعالم) و (المدارك) في العقليات وقرأ عليهما في الشرعيات، والمؤلف
367

صاحب الحاشية المشهورة على التهذيب، ويظهر من (الرياض) ان اسم هذا الشرح
(الخرارة) كما مر في الخاء.
(شرح عدة الأصول) تأليف شيخ الطائفة الطوسي، للمولى الخليل بن
الغازي القزويني أستاذ الآغا رضي القزويني والمتوفى سنة 1089 ه‍ وهو مبسوط
في مجلدين إلا أنه غير تام، وبواسطة تغييرات المصنف فيه وتبديل بعض مواضعه
اختلفت نسخه بالزيادة والنقصان كما ذكره في (الرياض) رأيته في (المكتبة
الرضوية) في خراسان وغيرها، وبما أنه يعبر عنه بالحواشي ذكرناه
بعنوان الحاشية.
(1373: شرح العرشية) في المبدأ والمعاد ونشأة الآخرة، تصنيف المولى
صدر الدين الشيرازي، للشيخ أحمد بن زين الدين الاحصائي؟ المتوفى سنة 1243 ه‍
الفه بالتماس الملا مشهد بن الملا حسين الشبستري في جزئين، الأول في المبدأ
فرغ منه في (26) ذي الحجة سنة 1234 ه‍ والثاني في المعاد فرغ منه سنة
1236 ه‍ وهو شرح مزجي بقال أقول طبع سنة 1271 و 1279 ه‍.
(1374: شرح العرشية) أيضا، لمولى إسماعيل بن سميع الأصفهاني
المعروف بواحد العين المتوفى سنة 1277 ه‍ أجاب فيه على اشكالات الشيخ أحمد
الأحسائي في حياته، شرح مزجي أوله: الحمد لله الذي خلقنا بقدرته ثم هدانا
إلى سبيل معرفته.. الخ طبع بعضه مع (العرشية) وبعضه مع (أسرار الآيات)
وطبع مستقلا.
(1375: شرح العرشية) للحاج محمد جعفر اللنگرودي الأصفهاني،
تلميذ المولى علي النوري، وأستاذ الميرزا محمد التنكابني كما ذكره التلميذ في (قصص
العلماء) وهو موجود عند الشيخ أحمد الشيرازي الناشر وكان عازما على طبعه.
(1376: شرح العرشية) للمولى زين العابدين بن محمد جواد النوري،
تعرض فيه للرد على الشيخ أحمد الأحسائي، كان عند الشيخ أحمد الشيرازي
368

المذكور أيضا.
(شرح العروة الوثقى) وهي أرجوزة في النحو من نظم المولى عبد السميع
ابن محمد علي اليزدي تلميذ صاحب (الضوابط) عدد أبياتها (110) أولها:
حمدا لمن كرمنا بالمصطفى * وصهره وولده أهل الوفا
والشرح للناظم أيضا وهو مزجي نثري سماه (نيل المرام ودر النظام)
كما يأتي.
(1377: شرح العروة الوثقى) المذكور، لناظمها أيضا وهو شعر
مزجي أوله:
حمدا جميلا لم يحط به أحد * ولم يكد يحصيه عد فيعد
لمن هدانا منهج الرشاد * بكلمة الاخلاص والسداد
كرمنا بالمصطفى محمد * وصهره المؤيد الممجد
وولده أهل الوفاء والكرم * وصحبه الأبرار سادات الأمم
يقرب من 400 بيت وهو مع سابقه في (مكتبة الشيخ محمد السماوي)
في النجف.
(1378: شرح العروة الوثقى) للسيد علي آل عطيفة الكاظمي
تلميذ الشيخ محمد حسن آل ياسين المتوفى سنة 8؟ 13 ه‍. ومن في طبقته، وعلى
الشرح حواشي للشيخ عباس بن جعفر كاشف الغطاء، نسخة منه عند عبد الكريم
العطار في بغداد، وثانية عند الشيخ علي القمي في النجف، وثالثة عند الحاج
محمد حسن كبة في بغداد، أوله: لحمد لله الذي وفقنا لصرف الهمم نحو
الكمال.. الخ.
(شرح العروة الوثقى) في الفقه تأليف السيد محمد كاظم اليزدي المتوفى
سنة 1337 ه‍ للسيد محسن بن السيد مهدي بن السيد صالح بن السيد أحمد بن
السيد محمود الطباطبائي الحكيم النجفي المولود سنة 1306 ه‍ اسمه (مستمسك العروة)
369

وقد طبع منه عدة مجلدات كما يأتي.
(1379: شرح العروة الوثقى) المذكور، للسيد مرتضى بن أحمد
الخسروشاهي التبريزي المعاصر المولود سنة 1299 ه‍ ومؤلف (اهداء الحقير)
خرج منه شرح مسائل الاجتهاد والتقليد فحسب.
(شرح عصمة الأذهان) في علم الميزان، للميرزا محمد الهمداني، رأيته
بخطه أوله: أعذب منطق يفتتح به الكلام حمد الحكيم المنطق للأنام.. الخ
اسمه (الجوهر النظيم) كما يأتي.
(1380: شرح العقائد البهائية) للمولى عبد الله بن نجم الدين القندهاري
المشهدي المدعو بالفاضل القندهاري المتوفى سنة نيف وثلاثمائة والف، ذكره في
(مطلع الشمس).
(شرح العقائد الجعفرية) للسيد حسن بن السيد هادي الصدر المتوفى
سنة 1354 ه‍ اسمه (الدرر الموسوية) كما مر.
(1381: شرح العقائد العضدية) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد
الدواني المتوفى سنة 907 ه‍. رأيته في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء)
في النجف.
(1382: شرح العقائد النسفية) للمولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين
حسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي، يظهر ذلك من أول (كاشف اللثام).
(1383: شرح كتاب العقل والجهل من الكافي) للعلامة الشيخ محمد حسن
ابن المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي صاحب (مظاهر الآثار) وغيره،
والمتوفى سنة 1318 ه‍ لم يتم.
(1384: شرح علائم الظهور) للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري
الهمداني المتوفى سنة 1333 ه‍. وهو غير كتابه (العلائم لاهتداء السوائم) وغير
(مقارنات الظهور) والكل موجود في مكتبته.
370

(شرح العلويات السبع) لابن أبي الحديد، يأتي بعنوان (شرح
القصائد).
(1385: شرح عنقاء مغرب) لصاحب المتن أبي العلاء أحمد بن عبد الله
ابن سليمان المعري التنوخي المتوفى سنة 449 ه‍. موجود في (مكتبة لعله لي)
بإسلامبول.
(1386: شرح العوامل) للحاج بابا الطوسي، أوله: الحمد لمن رفع منار
العلم ونصب راياته.. الخ يوجد في (المكتبة الرضوية) بخراسان.
(1387: شرح العوامل) للجرجاني، رأيته عند السيد محمد الجزائري
في النجف أوله: بعد الحمد ثم الصلاة على المنفرد بأحكام الرسالة.. وآله مصابيح
الظلم ومجاديح الكرم.. الخ وآخره. بخط أقل الطلبة جبرئيل بن ولي بن حاج
مريم. ومعه أيضا (تركيب العوامل) بنفس الخط فلعل الكاتب هو المؤلف.
(1388: شرح العوامل للجرجاني) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني
المتوفى سنة 1302 ه‍ ذكره في (قصص العلماء).
(1389: شرح العوامل) للجرجاني، للمولى محمد مقيم بن محمد باقر
الأصفهاني تلميذ العلامة المولى محمد تقي المجلسي والمجاز منه ومن ولديه المولى عبد الله
والمولى محمد باقر، فارسي أوله: لك الحمد يا فاعل كل ما يشاء.. الخ عنوانه: قال
الشيخ عبد القادر، أقول: وقد تعرض فيه للمحشي عليها أعني السيد شريف
الجرجاني، رأيته عند السيد علي بن السيد محمد كاظم اليزدي.
(1390: شرح العوامل الكبير) تصنيف الشيخ عبد القادر بن
عبد الرحمن الجرجاني المتوفى سنة 471 ه‍ للمولى داود بن عبد الباقي التركستاني،
وله أيضا حاشية على شرح آخر عليه لبعض العامة، ينقل عن شرحه وحاشيته السيد
حسن الصدر في (تأسيس الشيعة).
(1391: شرح العوامل المائة) المتداول المشهور تأليف المولى محسن بن
371

محمد طاهر القزويني تلميذ الأمير قوام الدين القزويني صاحب (التحفة القوامية)
المنسوبة إليه الطائفة النحوية بقزوين للشيخ عبد المحسن بن محمد اللويمي الأحسائي
المتوفى بسرحون في حدود سنة 125 ه‍ يوجد عند أحفاده.
(1392: شرح العوامل المائة) في (3000) بيت للفاضل الهندي المولى
بهاء الدين محمد بن تاج الدين حسن الأصفهاني المولود سنة 1062 والمتوفى سنة
1137، ذكره في (الروضات).
(1393: شرح العوامل المائة) للفاضل الهندي المذكور آنفا، يوجد في
(المكتبة الرضوية) في خراسان تأريخ كتابته سنة 1078 ه‍ كما في فهرس
المكتبة، فيقتضي أن يكون تأليفه في أول عمره بل في حدود الرابعة عشرة،
وهو يؤيد ما ذكره في كتابه (كشف اللثام) من أنه بدأ في التأليف قبل بلوغ
الحادية عشرة أوله: الحمد لله رب... الخ.
(1394: شرح العوامل المائة) للامام الشيخ قطب الدين أبي الحسين سعيد
ابن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى ضحوة الأربعاء 14 شوال سنة 573 ه‍
قال مؤلف (كشف الحجب): قرأته على والدي في صغري.
(1395: شرح العوامل المائة) للمولى نظر علي بن محسن الجيلاني، أوله:
نحمدك يامن إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه.. الخ نسخة منه
عند السيد هادي الإشكوري في النجف وأخرى في (مكتبة المولى محمد علي
الخوانساري) في النجف أيضا تاريخ كتابتها سنة 1277 ه‍ وثالثة في (المكتبة
الرضوية) تاريخ كتابتها سنة 1262 ه‍.
(1396: شرح العوامل المائة) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني، ذكره
في (قصص العلماء) قال: كتبته في تسعة أيام.
(1397: شرح العوامل المائة) للمولى محمد علي بن حسن الشهير بعلي
الآراني تلميذ المولى أحمد النراقي، ذكره في كتابه (المقاصد المهمة) اسمه (الجواهر
372

السنية) لكن فاتنا ذكره في محله.
عهد أمير المؤمنين - ع - إلى الأشتر
هو الكتاب الذي كتبه سيد البلغاء الامام أمير المؤمنين عليه السلام إلى
عامله مالك بن الحارث النخعي الشهير بالأشتر المتوفى سنة 38 ه‍. وذلك حينما ولاه
مصر، وهو أول كتاب قانوني اسلامي قويم، كما أنه أطول عهوده عليه السلام
وأجمع كتبه لوجوه السياسة المدنية والمحاسن والقيادة والتدبير، وقد وقف عنده
المشرعون ورجال القانون في الشرق والغرب منذ العهود السالفة وحتى يوم الناس
هذا موقف الاكبار والاعجاب والتعظيم، وقد درست على ضوئه بعض القوانين
والنظم الأوربية الحديثة وقورنت به فظهرت ميزته وأفضليته ولم يوجد له نظير
أو شبيه، بل إن معظم دساتير الدول وقوانين الممالك مأخوذة منه وناسجة
على منواله.
وبالنظر لسامي مكانته وعظيم أهميته تولاه العلماء والأدباء قديما وحديثا
بالشرح والتوضيح والترجمة والتفسير لايقاف الناس على محتوياته ودقائق أسراره
عدا ما اشتمل عليه من دقة المعاني الأدبية وفخامة اللفظ، ونذكر هنا ما وقفنا عليه
من هذه الشروح:
(شرح عهد أمير المؤمنين عليه السلام) للمولى أبى الحسن العاملي
صاحب (الأنساب) وغيره، ذكره ابن يوسف في (نهج البلاغة چپست) واسمه
(نصائح الملوك) كما يأتي.
(شرح عهد أمير المؤمنين) فارسي، للعلامة المجلسي المولى محمد باقر
الأصفهاني المتوفى سنة 1111 ه‍ ذكر في عداد تصانيفه الفارسية، وهو مدرج
ضمن رسالة (سلوك الولاة) كما مر.
(شرح عهد أمير المؤمنين) اسمه (أساس السياسة في تأسيس الرياسة)
373

كما مر في ج 2 ص 7.
(شرح عهد أمير المؤمنين) اسمه (تحفهء سليمانية) كما مر في ج 3
ص 441.
(شرح عهد أمير المؤمنين) للقانوني المعروف الأستاذ توفيق الفكيكي
المحامي درس على ضوئه بعض القوانين والنظم الأوربية مع المقارنة بينهما، وسماه
(الراعي والرعية) كما مر وقد طبع في مجلدين.
(شرح عهد أمير المؤمنين) فارسي، للكاتب القدير جواد فاضل شارح
نهج البلاغة اسمه (فرمان مبارك) مطبوع.
(شرح عهد أمير المؤمنين) للسيد الميرزا حسن بن السيد علي الموسوي
القزويني المولود سنة 1319 والمتوفى ليلة الفطر سنة 1358 ه‍ رتبه على واحد
وعشرين فصلا ويقرب من (5000) بيت، وهو الجزء الثاني من كتابه (تأريخ
مصر قديما).
(شرح عهد أمير المؤمنين) للسيد الجليل نظام العلماء الميرزا رفيع الدين
الطباطبائي التبريزي المعاصر المتوفى سنة 1326 ه‍. واسمه (آداب الملوك) كما يأتي.
(شرح عهد أمير المؤمنين) اسمه (دستور حكمت) كما مر، ومرت تراجم
متعددة لهذا العهد في حرف التاء.
(1398: شرح عهد أمير المؤمنين) للمولى محمد صالح بن محمد باقر القزويني،
فارسي أوله: سپاس وثنا خداوند يرسزا است.. الخ رأيته في (مكتبة السيد
نصر الله التقوي) في طهران.
(1399: شرح عهد أمير المؤمنين) للميرزا محمد بن سليمان التنكابني،
ذكره في كتابه (قصص العلماء).
(1400: شرح عهد أمير المؤمنين) للميرزا وقار الشيرازي المتوفى سنة
1274 ه‍. نظم فارسي طبع بشيراز.
374

(1401: شرح عهد أمير المؤمنين) للشيخ هادي بن محمد حسين القائيني
البيرجندي، فارسي الفه سنة 1333 ه‍ وطبع مع (ترجمة الأدب الكبير) لابن
المقفع له في سنة 1315 شمسية
(شرح عهد أمير المؤمنين) اسمه (هدايات الحسام) كما يأتي.
(1402: شرح عيون أخبار الرضا عليه السلام) تصنيف الشيخ الصدوق
فارسي للسيد المعاصر علي أصغر بن السيد حسين الحكيم ابن السيد علي التستري
الأخلاقي المعروف وصي العلامة الأنصاري.
(1403: شرح عيون أخبار الرضا) للشيخ محمد علي الحزين ابن الشيخ
أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة 1181 ه‍ حكاه
في (نجوم السماء) عن فهرس كتبه.
(شرح عيون أخبار الرضا) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن
عبد الله بن محمد بن الحسين الجزائري التستري المتوفى سنة 1112 ه‍ عربي اسمه
(لوامع الأنوار) كما يأتي.
(1404: شرح عيون أخبار الرضا) للمولى هادي البناني الراوي عن
العلامة الشيخ مرتضى الأنصاري المتوفى سنة 1281 ه‍.
(شرح العينية) يأتي بعنوان: (شرح القصيدة العينية) للسيد الحميري،
وهكذا شرح قصيدة ابن سينا.
(1405: شرح غاية الايجاز) في تمام الفقه، لولد الماتن السيد رضا بن
السيد محمد الهندي النجفي المولود سنة 1290 والمتوفى سنة 1361 وكانت وفاة والده
سنة 1323 ه‍.
(1406: شرح غاية الوصول إلى علم الأصول) تصنيف الغزالي،
للعلامة الحلي الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن
المطهر الحلي المتوفى سنة 6؟ 7 ه‍. وهو شرح بالقول فرغ منه في جمادي الأولى
375

سنة 681 ه‍.
(شرح الغرة) في المنطق، المتن للشريف نور الدين محمد بن السيد شريف
الجرجاني كما في (كشف الظنون) واسم الشرح (جامع الدقائق) كما مر في
حرف الجيم.
(1407: شرح الغرة) المذكور، للعلامة السيد عبد الله البحراني القاروني
نزيل كرانا، حكى الشيخ سليمان الماحوزي في علماء رسالة البحرين) عن ابن خاله
اللغوي الأديب السيد علي ابن العلامة السيد حسين الكتكاني: انه لم يعمل مثله.
(1408: شرح الغرة) المذكور، للسيد قطب الدين عيسى بن محمد بن
عبد الله الحسيني الصفوي المتوفى سنة 953 ه‍. شرح مزجي أوله: بعد
الحمد لوليه.. الخ.
(شرح غرر الحكم ودرر الكلم) من كلام أمير المؤمنين عليه السلام من
جمع عبد الواحد الآمدي من مشايخ ابن شهرآشوب، فارسي في مجلدات واسمه
(نظم الغرر) كما يأتي، وقد مرت ترجمته.
(1409: شرح غرر الحكم) المذكور، للمحقق الآغا جمال الدين بن
الآغا حسين الخوانساري المتوفى سنة 1125 ه‍ فارسي مبسوط في مجلدين، يوجد
في (المكتبة الرضوية) في خراسان الفه باستدعاء الشاه سلطان حسين الصفوي،
ونسخة من المجلد الأول إلى آخر حرف الألف في (مكتبة مدرسة سپهسالار) في
طهران، أوله: غرر ودرر ألفاظ ومعاني وسلسلهء آراي شاهد زيباي حمد وسپاس
.. الخ كتبت في حياة الشارح وعليها حواشي منه مد ظله العالي، ونسخة من
المجلد الثاني من حرف الباء إلى آخر الكاف في (مكتبة تربيت) في تبريز فرغ منه
المؤلف سنة 1113 ه‍ ولا يعلم أنه أتمه أم لا، ومجموع الموجود منه يقرب من
(55) الف بيت.
(1410: شرح الغزل) للمحقق الدواني جلال الدين محمد بن أسعد المتوفى
376

سنة 908 ه‍ وقد صرح بتشيعه نفسه في رسالته (نور الهداية).
(1411: شرح غصب تلخيص المرام في معرفة الاحكام) لبعض علمائنا
الاعلام موجود مع شرح المولى علي الخليلي على التلخيص في (مكتبة الشيخ علي
كاشف الغطاء) في النجف.
(شرح غوالي اللئالي) لابن أبي جمهور الأحسائي، للمحدث الجزائري
السيد نعمة الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين الموسوي التستري المتوفى سنة 1112 ه‍
كبير في مجلدين قال فيه: سميته (الجواهر الغوالي في شرح غوالي اللئالي) ثم عن
لي أن اسميه (مدينة الحديث). كما مر ويأتي.
(1412: شرح فارسي هيئت) تصنيف المولى علي القوشجي، للمولى
حبيب الله التوي سركاني، استظهر في (الرياض) كونه من علماء عصر الشاه عباس
الماضي الصفوي.
(شرح فارسي هيئت) المذكور، للميرزا فخر الدين المشهدي المتوفى سنة
1097 ه‍ مر بعنوان الحاشية.
(1413: شرح فارسي هيئت) المذكور، لمصلح الدين اللاري، رأيته
في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف.
(1414: شرح فارسي هيئت) للسيد الامام هبة الله الحسني الحسيني
الشهير بشاهميري، يوجد في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران.
(1415: شرح فارسي هيئت) للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد
الفارسي، رأيته في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف، أوله:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.. الخ الفه لشمس
فلك الفضل.. زين الشرع المبين الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم وذكر ان المتن
مرتب على مقدمة في بعض مبادئ الطبيعي والهندسي، ومقالتين في الأجرام
البسيطة العلوية والأجرام البسيطة السفلية، وخاتمة في الابعاد والأجرام
377

(1416: شرح فائق اللغة) تصنيف الزمخشري، للمولى محمد علي بن
الحاج حسن الأردكاني المعروف بالنحوي، تلميذ السيد مهدي بحر العلوم، رأيته
عند السيد محمد رضا بن إسماعيل الأردكاني.
(1417: شرح الفتوحات المنطقية) المرتب على أربعين فتحا، للماتن
فتح الله بن علوان الكعبي الدورقي القباني المتوفى سنة 1130 ه‍ صاحب (الإجادة
في شرح القلادة)
(شرح الفخرية) في الفقه للشيخ فخر الدين الطريحي، للشيخ حسام الدين
ابن جمال الدين بن طريح النجفي، اسمه (منهج الشريعة الغراء في شرح الفخرية
الصغرى) ذكره معاصره في (الامل) بعنوان الشرح، وله (شرح
الصومية) للبهائي.
(1418: شرح الفخرية) المذكور، لولد الماتن الشيخ صفي الدين بن
فخر الدين الطريحي النجفي معاصر المحدث الحر العاملي.
(1419: شرح الفرائد) منظومة ألفية في التوحيد والعدل، للميرزا محمد
ابن سليمان التنكابني، قال في (قصص العلماء): انه في سبعة آلاف بيت.
(1420: شرح فرائد الأصول) أي رسائل الشيخ الأنصاري، للشيخ
عبد المنعم الفرطوسي الشاعر النجفي المعروف المولود سنة 1333 ه‍ خرج منه شرح
أكثر الرسائل ناقصا وقد تم منه شرح رسالة الاستصحاب من أوله إلى آخر
التنبيهات في 1026 صفحة فرغ من نقله إلى البياض في ثاني الأضحى
سنة 1366 ه‍.
(شرح الفرائد الرضوية) مر بعنوان الحاشية أيضا.
(شرح فرائض الشرايع) للشيخ السعيد زين الدين الشهيد الثاني المستشهد
سنة 966 ه‍ وهو من أجزاء (المسالك) أفرده بعض الكتاب في مجموعة عند السيد
محمد باقر اليزدي في النجف.
378

(1421: شرح فرايض الشرايع) بالفارسية، مع نقل الأقوال والبسط
في الاستدلال وتحقيق الحال، للمولى زين العابدين بن نجم الدين الأنصاري،
استدعى منه جمع أن يكتب في الفرايض فارسيا فكتب على فرايض الشرايع، فرغ
منه يوم السبت (23) ذي الحجة 1124 ه‍ وينقل فيه عن العلامة المجلسي بعنوان:
خاتمة المجتهدين استاذنا ومولانا محمد باقر المجلسي رأيته في (مكتبة المولى محمد علي
الخوانساري) في النجف.
(1422: شرح الفرائض البهائية) هو الباب الثالث من المنهج الرابع
من (حبل المتين) الذي استقل بالتدوين في عصر مصنفه الشيخ البهائي. والشرح
مزجي تام الف بعد الشيخ البهائي نسخة منه بخط السيد نجم الدين بن السيد محمد
ابن السيد عبد الرضا الحسيني الجزائري رأيتها عند السيد محمد الجزائري في النجف،
فرغ منها الكاتب في الثامن من ربيع الأول سنة 1083 ه‍. أوله: الحمد لله الذي
لا يحيط بجميع نعمه عدد العادين.. الخ.
(1423: شرح فرائض المختصر النافع) لبعض الأصحاب، أوله بعد
الخطبة: فقد أمليت لكتاب المواريث من كتاب النافع المختصر من الشرايع
كلمات تجري له مجرى الشرح وآخره: تم - كذا - كتابته في عاشر ربيع الثاني
سنة 981 ه‍ ونسخة في (مكتبة مدرسة البروجردي) في النجف تاريخ كتابتها
سنة 1001 ه‍. وقد كتب على بعض نسخه أنه للمحقق الكركي والله أعلم.
(شرح الفرائض النصيرية) للمحقق الطوسي، للمولى أبي الحسن بن
أحمد الشريف القائني شيخ إجازة وقراءة السيد حسين بن حيدر الكركي، وهو
شرح حامل للمتن يقرب من (2500) بيت الفه في عصر الشاه طهماسب، أوله:
أهم الفرائض وأوجب واجب والزم فرض حمد الله وارث السماوات والأرض الذي
لا سبيل للقسمة إليه بضرب من الاعتبار، ولا يتكسر حساب ألوهيته بتضاعف
الدهور والأدوار.. الخ فرغ منه يوم الجمعة 25 محرم سنة 962 ه‍. رأيت
379

نسخة منه (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء تاريخ كتابتها سنة 1084 ه‍
ونسخة عند العلامة الشيخ محمد علي الأوردوبادي في النجف تاريخ كتابتها
سنة 1096 ه‍. وأخرى في (مكتبة الشيخ قاسم محيي الدين) في النجف، ويظهر
ان اسمه (التحرير) فقد قال الشارح: ان الرسالة الموسومة بالتحرير المنسوبة إلى
النحرير الخواجة نصير الدين الطوسي.. الخ.
(1424: شرح الفرائض النصيرية) بالفارسية لا يعرف مؤلفه، رأيته
عند الآغا محمد الخوانساري وقد كتب على ظهره أنه للمولى أبي الحسن، تاريخ
الفراغ من كتابته 17 ربيع الثاني سنة 1141 ه‍ وهو مزجي يقتصر على ترجمة
الواضحات وشرح المطلب في مواضع الحاجة، ولعله للمولى أبي الحسن القائني
السالف الذكر أيضا.
(1425: شرح الفرائض النصيرية) للمحقق الكركي الشيخ علي بن
الحسين بن عبد العالي المتوفى سنة 940 ه‍ يوجد في مجموعة من رسائله ب‍ (مكتبة
راجه فيض آباد) في الهند، الماري (40).
(1426: شرح الفرائض النصيرية) لشيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة
والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة 1031 ه‍. وهو شرح
مزجي يوجد في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء وصل المؤلف فيه إلى
مبحث الإرث بالولاء ويظهر ان قلمه الشريف جف عند بلوغه هذا الموضوع
والله العالم، ونسخة ثانية في (المكتبة الرضوية) في خراسان وهي ناقصة الآخر،
أوله: نحمدك يا خير الوارثين ونشكرك يا أسرع الحاسبين.. الخ.
(شرح فروع الكافي) للآغا محمد هادي بن المولى محمد صالح المازندراني
الأصفهاني رأيت المجلد الثاني منه من كتاب الزكاة إلى آخر المزار في (مكتبة
المولى محمد علي الخوانساري) في النجف، ويأتي باسم (شرح الكافي وفروعه).
(1427: شرح الفصل الثالث من المقصد الثالث) من كتاب الميراث من
380

(الارشاد) للعلامة الحلي، شرح مزجي للمولى ملك محمد بن سلطان حسين
الأصفهاني فرغ من تحريره سنة 1010 ه‍.
(1428: شرح الفصوص) تصنيف الفارابي، قال في (كشف الظنون)
عند ذكر الفصوص: وشرحه للأمير إسماعيل.
أقول: هو من تلاميذ الفارابي على ما يقال، وقد طبع شرحه في طهران
سنة 1318 ه‍ مع (شرح تائية ابن الفارض) ونسبه بعضهم إلى المولى جلال الدين
الدواني، توجد نسخة منه في (مكتبة راغب باشا) بإسلامبول، وأخرى عند
الشيخ محمد علي الأوردبادي في النجف، وثالثة في (مدرسة فاضل خان) في
خراسان، أوله: الحمد لله الذي أنشأ هويات المهيات بالقضاء السابق.. الخ الفه
باسم السلطان يعقوب بهادرخان وهو من الفرس، قال في معنى الوجود ما لفظه:
المسمى بالفارسية بهستي وبودن.
(1429: شرح الفصوص) المذكور، للمولى محمد تقي بن عبد الوهاب
الاسترآبادي المشهدي المتوفى سنة 1058 ه‍ ذكره الشيخ الحر العاملي، والشرح
فارسي لم يتم.
(1430: شرح الفصوص) المذكور، للميرزا مهدي بن المولى أبي الحسن
الإلهي القمشهي المولد نزيل طهران والمولود سنة 1319 ه‍ كما كتبه إلينا،
وذكر ان له ترجمة الفصوص أيضا إلى الفارسية وهو مطبوعة.
(شرح فصوص الحكم) لابن العربي، للسيد حيدر بن السيد علي العبيدي
- (العبدلي خ ل) - الحسيني الآملي، المعاصر لفخر المحققين ابن العلامة الحلي،
أكثر فيه من الرد على الماتن وسائر الشراح إلا في مسألة وحدة الوجود، وسماه
(نص النصوص). والشرح الكبير للفصوص لتلميذ المصنف الشيخ صدر الدين
محمد بن إسحاق القونوي المتوفى سنة 672 ه‍.
(1431: شرح فصوص الحكم) المذكور، فارسي للمولى عبد الرزاق
381

اللاهيجي المتخلص بفياض، ذكره في (مجمع الفصحاء).
(1432: شرح فصوص الحكم) المذكور، للمولى الحكيم كمال الدين
عبد الرزاق بن أبي الغنائم بن أحمد الكاشاني المتوفى سنة 730 أو 35 ه‍ كما في
(كشف الظنون) أوله: الحمد لله الأحد بذاته وكبريائه... الخ.
طبع بمصر، ونسخة منه في (مكتبة مدرسة فاضل خان) بخراسان تاريخ
كتابتها سنة 922 ه‍.
(1433: شرح فصوص الحكم) المذكور، لمظفر الدين الشيرازي المتوفى
سنة 922 ه‍ ذكره في (كشف الظنون).
(شرح فصوص الحكم) المذكور، للسيد علي بن شهاب الدين الهمداني
المتوفى سنة 786 ه‍ اسمه (حل الفصوص).
(1434: شرح فصوص الحكم) المذكور، لصائن الدين علي بن محمد
تركة المتوفى سنة 830 ه‍ ذكره في آخر التمهيد له.
(1435: شرح فصول أبقراط) في الأسباب والعلامات ويسير من
المعالجات لأبي الحسن علي بن النفيس أبي الحزم القرشي، بعنوان قال الشرح،
وأول الفصول قوله: العمر قصير والصناعة طويل والوقت ضيق والتجربة خطر
.. الخ نسخة منه في (مكتبة مدرسة الصدر) في النجف، وقد طبع في
إيران قديما.
(شرح فصول أبقراط) لابن أبي صادق، اسمه (أوفر الشروح) ذكره
في (كشف الظنون) عند ذكر الفصول.
(1436: شرح الفصول الايلاقية) في كليات الطب، للشيخ كمال الدين
عبد الرحمن محمد بن إبراهيم العتائقي الحلي الغروي صاحب (صفوة الصفوة)
الذي فرغ منه سنة 787 ه‍. والنسخة بخطه الشريف موجودة في (الخزانة
الغروية) في النجف الأشرف مع جملة من تصانيفه بخطه جعلها وقفا للخزانة
382

المرتضوية، والفصول الايلاقية مأخوذ ومختصر من الكتاب الأول من القانون
للسيد شرف - شريف خ ل - الدين محمد بن يوسف الايلاقي تلميذ الشيخ الرئيس
صاحب أصل القانون، ومر (الأماني العراقية في شرح الفصول الايلاقية).
(1437: شرح الفصول) في علم الكلام تأليف المحقق الخواجة
نصير الدين الطوسي، للمولى كمال الدين الحسن بن محمد بن الحسن الاسترآبادي
النسفي فرغ منه سنة 870 ه‍. كتبه لسلطان الحويزة الأمير كمال الدنيا والدين
السلطان عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد المهدي بن فلاح المشعشعي
الموسوي الحويزي كذا في نقل البعض. لكن الظاهر أنه خطأ لان السيد
عبد المطلب توفي قبل سنة 1003 ه‍ وقام مقامه ولده السيد مبارك المتوفى سنة
1025 ه‍ وابنه الأصغر هو السيد خلف الذي توفي سنة 1076 ه‍. وبين تاريخي
فراغه من التأليف وموت السيد عبد المطلب المذكور قرب مائة وثلاثين سنة،
مع أن السيد محمد الذي هو الجد الاعلى للسيد عبد المطلب توفي سنة 866 ه‍. قبل
تأريخ التأليف بأربع سنين، ولعل السيد حيدر والد السيد عبد المطلب لم يكن
موجودا يومئذ فضلا عنه والله أعلم، ولعله الفه باسم السيد محسن بن السيد محمد
الذي تولى الحكومة بعد وفاة والده السيد محمد في التاريخ المذكور كما ذكر في
تاريخ الغياثي، وتوفي السيد محسن سنة 905 ه‍ والشرح مزجي مشحون
بالنكات والتحقيقات وعليه حواشي (منه رحمه الله) والشارح هو صاحب آيات
الاحكام الموسوم ب‍ (معارج السئول) الذي فرغ منه سنة 891 ه‍
(شرح الفصول) المذكور، للشيخ نجم الدين خضر بن الشيخ شمس الدين
محمد بن علي الجبار رودي، من علماء أوائل عهد الصفوية، اسمه (جامع الأصول)
كما يأتي.
(1438: شرح الفصول) المذكور، للشيخ سليمان بن أحمد آل
عبد الجبار البحراني نزيل مسقط والمتوفى سنة 1266 ه‍ قال في (أنوار البدرين):
383

انه موجود بخطه.
(1439: شرح الفصول) المذكور، للسيد المتكلم الأمير عبد الوهاب
ابن علي الحسيني الاسترآبادي شرح حامل للمتن مزجا، شرع فيه في 21 محرم
سنة 875 ه‍ وفرغ منه في 20 صفر من السنة نفسها، نسخة منه في (مكتبة
الشيخ علي كاشف الغطاء) تاريخ كتابتها سنة 884 ه‍. وأخرى في (المكتبة
الرضوية) في خراسان، وثالثة في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية
ورابعة في (مكتبة الامام أمير المؤمنين العامة) في النجف، ونسخة ناقصة الأول
في (مكتبة الحسينية التسترية).
(1440: شرح الفصول) المذكور، رأيته في (مكتبة الشيخ محمد
السماوي) في النجف، وهو بعنوان: قوله قوله وفي آخره ما نصه: ووفقنا وإياكم
للسعادة الأخروية بمحمد وآله خير البرية، والحمد لله وحده وصلواته على محمد وآله
وسلم وتسليما كثيرا. فرغ من تعليقها محمد بن عبد العالي بن نجدة بن عبد الله غفر
الله له ولوالديه وللمؤمنين ليلة الأحد 15 ذي القعدة سنة 769 ه‍. والظاهر أنه
خط المؤلف.
(1441: شرح الفصول) إلى مبحث النبوة، للسيد أبي الحسن محمد بن
السيد علي شاه ابن صفدرشاه بن صالح الرضوي الكشميري المتوفى سنة
1313 ه‍. يوجد في كتب ولده السيد محمد باقر صاحب (إسداء الرغاب) كما ذكر
في آخره.
(1442: شرح الفصول) المذكور، رأيته في (مكتبة الميرزا محمد
الطهراني) في سامراء، وهو مع (الأنوار الجلالية) الذي كتبه بخطه علي بن هلال
بعد سنة 900 ه‍ (1) وهو بعنوان: قوله، قوله. أوله: قوله الأول في

(1) لم نستطع قراءة عدد العشرات من الأرقام لتلفه أما عدد الآحاد فهو
صفر واما عدد المآت فهو تسعة ولا يدري هل العدد المتوسط 2 حتى يكون
عشرين أو 3 حتى يكون ثلاثين أو أكثر.
384

التوحيد عبارة عن اثبات الوجود للواجب تعالى والوحدانية وصفاته الثبوتية
والسلبية وانما ابتدأ بالبحث عن الوجود لان.. الخ.
(شرح الفصول) المذكور، للمولى علي بن يوسف صاحب (الصراط
المستقيم) كما في (كشف الحجب) حكي عن (الرياض) وغيره، واسمه (منتهى
السئول) وهو موجود في النجف.
(شرح الفصول) المذكور، لفخر المحققين ابن العلامة الحلي، أبي طالب
محمد بن الحسن بن يوسف المتوفى سنة 771 ه‍. ذكره في (التكملة) واسمه
(معراج اليقين).
(شرح الفصول) المذكور، للشيخ الفاضل أبي عبد الله مقداد بن عبد الله
ابن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الحلي الأسدي المتوفى سنة 826 ه‍ تلميذ
شيخنا الشهيد، اسمه (الأنوار الجلالية).
(1443: شرح الفصول) المذكور، للمولى جلال الدين عبد الله بن
شرفشاه العجمي، من أوله إلى آخر مبحث الإمامة، رأيته عند السيد رضا الزنجاني
(1444: شرح الفصول) المذكور، للمولى محمد بن أحمد المعروف
بخواجكي شيخ الشيرازي نزيل حيدر آباد دكن الهند، فارسي الفه سنة 953 ه‍.
يوجد في (المكتبة الرضوية) بخراسان تاريخ كتابته سنة 1000 ه‍. كما فصله
في فهرس المكتبة.
(1445: شرح الفصول) المذكور، فارسي لعلاء الدين ملك علي،
شرحه بإشارة حسين علي خان بن الشيخ علي خان، أوله: خوشترين فصلي أز
فصول كه شجره طيبه عقول دروي شاخ برگ نشو ونمادر خود
بپيچد.. الخ.
(1446: شرح الفصيح) لثعلب، للامام المرزوقي الشيخ الأديب
385

أبي علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصفهاني المتوفى في ذي الحجة سنة 421 ه‍.
يوجد في (مكتبة كوپر يلي زاده) بإسلامبول.
(1447: شرح الفصيح) المذكور، لأبي الفتح عثمان بن جني المتوفى
سنة 392 ه‍. ذكره الچلبي في (كشف الظنون) والسيوطي في (البغية).
(1448: شرح الفصيح) المذكور، للشيخ الاجل مجمع بن محمد بن أحمد
المسكني النحوي معاصر الشيخ أبي علي ابن شيخ الطائفة، ذكره الشيخ
منتجب الدين.
(1449: شرح الفصيح) المذكور، لأبي عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد
الطبري اللغوي غلام ثعلب والمتوفى سنة 345 ه‍ صاحب كتاب (أسماء الشعراء)
وله (فائت الفصيح) أيضا.
(1450: شرح الفصيح) المذكور، لأبي العباس المبرد محمد بن يزيد بن
عبد الأكبر الأزدي البصري امام العربية المتوفى سنة 285 ه‍. ذكره في
(كشف الظنون).
(1451: شرح فقه الرضا - ع -) للسيد محمد رضا الموسوي، يوجد في
(المكتبة الرضوية) بخراسان.
(1452: شرح الفوائد البهائية) للمولى نظام الدين عبد العلي بن محمد
ابن الحسين البيرجندي المتوفى سنة 934 ه‍ أوله: الحمد لله على نعمه الوافية.. الخ
وهو شرح عظيم النفع بقال أقول، فرغ منه سنة 891 ه‍.
(شرح الفوائد البهائية) مر في حرف الألف باسمه (أساس القواعد).
(شرح الفوائد الحائرية) للمولى محمد حسن بن محمد معصوم صاحب (رياض
الشهادة) اسمه (تلخيص الفوائد) كما مر.
(1453: شرح الفوائد الحكمية الاثني عشرية) للماتن الشيخ أحمد بن
زين الدين الأحسائي المتوفى سنة 1241 ه‍ الف المتن سنة 1211 ه‍ وكان تأليفه
386

للشرح بالتماس ملا مشهد بن ملا حسين علي الشبستري، يوجد في (مكتبة حسينية
التسترية) في النجف وهو شرح بقال أقول، فرغ منه في جمادي الأولى سنة 1237 ه‍
ونسخة منه كانت عند السيد عبد الكريم آل حيدر في بغداد، وثالثة عند الشيخ
عباس الطهراني في كربلاء، ورابعة في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في
النجف وهي بخط المولى جعفر بن هادي الرشتي الكاظمي كتبها سنة 1243 ه‍.
وتاريخ فراغ المؤلف منها شوال سنة 1233 ه‍ وخامسة في (مكتبة الامام
أمير المؤمنين العامة) في النجف، وبعد فراغ المؤلف من الشرح أزاد عليه سبع
فوائد أخرى وشرحها فصارت الفوائد تسعة عشر، وهذه النسخة في (مكتبة
حسينية التسترية) في النجف وقد طبع الشرح في سنة 1272 و 1287 ه‍.
(1454: شرح الفوائد الحكمية) المذكور، لتلميذ الماتن المولى كاظم
ابن علي نقي السمناني، أوله: الحمد لله الذي أنار عقول الكاملين باشراق نور
اليقين.. الخ رأيته في (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني)
في كربلاء.
(1455: شرح الفوائد الحكمية) المذكور، للسيد الميرزا محمد حسين
الشهرستاني المتوفى سنة 1315 ه‍ رأيته بخطه.
(شرح الفوائد الرجالية) للوحيد البهبهاني، وهي فوائد ذكرها في
مقدمة تعليقته على الرجال الكبير، للفقيه العدل شيخ مشايخنا المولى علي بن الميرزا
خليل الطبيب الطهراني النجفي المتوفى سنة 1297 ه‍ مر بعنوان الحاشية على
التعليقة، وشرح التعليقة، ومرت تعليقة الفوائد الرجالية للشيخ علي بن الحسين
الخاقاني تلميذ المولى علي.
(1456: شرح الفوائد الرجالية) المذكور، مزجي للمولى إسماعيل
العقدائي اليزدي المتوفى بها سنة 1230 ه‍. وهو من أجل تلاميذ السيد مهدي
بحر العلوم، وقد رأيته بخط السيد رضا ابن أستاذه السيد مهدي المذكور، لكنه
387

ناقص من أول الفائدة الأولى إلى ما يقرب من آخر تلك الفائدة ولا أدري أنه
تممه أم لا؟ وقال الكاتب انه كتبه في حياة الشارح مصرحا بأنه أستاذه
طال عمره.
(شرح الفوائد الصمدية) مر بعنوان (شرح الصمدية) متعددا.
(شرح الفوائد الغروية) يأتي باسمه (العوائد القروية).
(1457: شرح الفوائد الغياثية) في المعاني والبيان للقاضي عضد الدين
الإيجي الشافعي شارح (مختصر الأصول) للسيد العلامة جمال الدين عبد الله بن
محمد الحسيني العريضي الخراساني، من تلاميذ العلامة الحلي، رأيته في (مكتبة
مسجد مرجان) ببغداد، وقد روى هذا الشرح عن مؤلفه الشهيد الأول مصرحا
به في اجازته لابن خاتون. وقال في (الرياض): رأيت الشرح.
(شرح الفوائد المدنية وتهذيبه مما يشينه) اسمه (العشرة الكاملة)
كما يأتي.
(1458: شرح فوائد الوسائل) وهي اثنتا عشرة فائدة رجالية في آخر
(وسائل الشيعة) للمحدث الحر، رأيت نسخة من (الخلاصة) للعلامة بخط
مساعد بن بديع بن الحسن الحويزي كتبها سنة 1074 ه‍ وعليها خط هذا الشارح،
وذكر أن له كتابا في الرجال وان لجده كتاب رجال ذكر في أوله ما أورده الكشي
في أول رجاله.
(1459: شرح الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان - ع -) تأليف
الشيخ أحمد بن علي المنيني العامي ظاهرا، لصدر الشريعة بدمشق السيد محمد
أفندي هاشم زاده الهاشمي طبع في آخر (الكشكول) للشيخ البهائي سنة 1288 ه‍
ويأتي (الفوز والأمان) في الفاء وشرحه الآخر (منن الرحمن) في الميم.
(شرح الفهرست) لشيخ الطائفة، للشيخ سليمان الماحوزي، اسمه (المعراج)
كما يأتي.
388

(شرح الفياض) الواقع في أول شرح (المطالع القطبية). للسيد شاه
فتح الله بن حبيب الله الحسيني، صرح فيه باسمه ونسبه وفرغ منه في سابع
شهر رمضان سنة 994 ه‍ تعرض فيه للسيد الشريف الجرجاني، رأيته في (مكتبة
الشيخ محمد صالح الجزائري) في النجف، وقد مر بعنوان الحاشية.
(1460: شرح القاموس) فارسي مبسوط، للميرزا محمد بن الحسن
الشيرواني المتوفى سنة 1098 ه‍ والمدفون مع المحقق السبزواري بالمدرسة الجعفرية
في مشهد الرضا عليه السلام بخراسان، نسبه إليه في (مطلع الشمس).
(شرح القاموس) للسيد محمد بن مرتضى الزبيدي الحسيني، اسمه (تاج
العروس) ويوصف المؤلف بالحنفي فراجعه.
(شرح القاموس) بالفارسية لمحمد يحيى بن محمد شفيع القزويني، فرغ
منه سنة 1117 ه‍. اسمه (ترجمان اللغة) وهو مطبوع.
(1461: شرح القانون) لابن سينا، لآية الله العلامة جمال الدين
أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن زين الدين علي بن المطهر الحلي
المتوفى سنة 726 ه‍ ومر في الحاء (الحاشية على القانون) لسلطان المحققين نصير الملة
والدين المحقق الطوسي، ويأتي (شرح كليات القانون).
(1462: شرح القانون) المذكور، لعلي بن عبد الله المعروف بزين
العرب المصري، الفه سنة 751 ه‍ أوله: الحمد لله رب العالمين.. الخ. نسخة
منه في (المكتبة الرضوية) بخراسان تاريخ كتابتها سنة 1071 ه‍.
(1463: شرح القانون) المذكور، للفاضل الطبيب صدر الدين علي
الجيلاني المتوفى ببلاد الهند والذي أدركه المير الفندرسكي هناك كما ذكره صاحب
(الرياض) وقال: وهو شرح كبير جامع رأيته وطالعته مرارا
(1464: شرح القانون) المذكور، للشيخ شمس الدين محمد بن محمود
الآملي صاحب (نفائس الفنون) وهو شرح خصوص الطب منه، أوله: الحمد لله
389

الذي دقت حكمته في خلقة الانسان.. الخ ذكر: أنه تعرض لشرح القانون
كثير من الفضلاء المبرزين كالفخر الرازي، والأفضل الحونجي والقرشي، لكن
كلها لا تذلل الصعاب إلى أن قام الأستاذ قطب الدين الشيرازي إلا أنه جمع كل
رطب ويابس مع أنه مقصور على شرح التشريح.. الخ وقد الفه باسم جمال الدين
أبي إسحاق ابن الملك السعيد محمود شاه.
(1465: شرح قانونچه) تأليف محمود بن محمد بن عمر الجغميني، للمولى
حسين بن محمد بن علي الاسترآبادي، الفه باسم الأمير مرتضى الوالي من قبل
سلطان عصره كما ذكره في أوله وهو شرح مزجي أوله: الحمد لله الذي أبدع
العناصر والاجزاء وأوجد الأمزجة والأعضاء.. الخ فصل الشارح الآل باهل
بيته الطيبين قال: لأنهم الآل بالاستحقاق نسخة منه عند السيد محمد الجزائري في
النجف، تاريخ كتابتها سنة 1082 ه‍. وأخرى عند السيد محمد مهدي الصدر
في الكاظمية، تاريخ كتابتها سنة 1253 ه‍. وثالثة ناقصة من فصله الثاني عشر
في الأنبذة في (المكتبة الرضوية) في خراسان.
(شرح قانونچه) المذكور، للمولى مؤمن الجزائري الشيرازي، اسمه
(تحفة الغريب ونخبة الطبيب) كما مر.
(1466: شرح قانونچه) المذكور، مزجي لم نتوصل إلى معرفة مؤلفه،
فرغ منه في هراة يوم الخميس 27 شهر رمضان سنة 831 ه‍ أيام اشتغاله وتلمذه
على السيد إسماعيل سيد الحكماء الشهير بحكيم الدين الطبيب الجيلاني رأيته في
(مكتبة السيد جلال الدين المحدث) في طهران.
(1467: شرح قانون الأموال غير المنقولة) للحاكم العراقي المعروف
أحمد جمال الدين المولود سنة 1323 ه‍ مطبوع
(1468: شرح القبسات) تأليف المحقق الداماد، لمحمد بن علي رضا
الآغا جاني من تلاميذ صدر المتألهين المولى صدرا الشيرازي، كبير يقرب من
390

80 الف بيت تاريخه اسمه (شرح قبسات - 1071 ه‍) نسخة منه في (مكتبة
السيد جلال الدين المحدث) في طهران، وأخرى ناقصة في (مكتبة مجلس البرلمان
الإيراني) في طهران أيضا، ونسخة الأصل بخط المؤلف عند بعض التجار،
وللشارح كتاب سماه (الأنوار الشاهية) في الكلام رأيته في (مكتبة مدرسة
البروجردي) في النجف.
(1469: شرح القسطاس) في المنطق تصنيف ابن العتائقي الحلي، لبعض
فضلاء الأصحاب كان موجودا عند الشيخ محمد بن يونس الشويهي كما ذكره في
أول (براهين العقول) الذي الفه سنة 1229 ه‍.
(شرح قصائد الأنوري) للسيد الميرزا أبي الحسن الحسيني الفرهاني
رسالة كبيرة رأيتها في (مكتبة السيد محمد المحيط) في طهران، وهو الجزء الأول
من ديوان الأنوري كما مر.
(شرح القصائد الخمس غير المنقوطة) رأيته عند العلامة الشيخ محمد علي
الأوردبادي في النجف ويأتي باسمه (عقد الفرائد في شرح القصائد).
(شرح القصائد السبع العلويات) لابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى سنة
655 ه‍ في مدح أمير المؤمنين عليه السلام، للسيد ابن حماد العلوي الحسيني، سماه
(غرر الدلائل والآيات في شرح السبع العلويات) كما يأتي.
(1470: شرح القصائد السبع العلويات) المذكور، لنجم الأئمة رضي الدين
محمد بن الحسن الاسترآبادي المتوفى سنة 686 ه‍ شارح (الشافية) و (الكافية)
ذكره له في (كشف الحجب).
(1471: شرح القصائد السبع العلويات) المذكور، للشيخ عبد الرحمن
ابن أحمد الجزائري ساكن البصرة، العالم الفاضل الأديب الشاعر معاصر المحدث
الحر العاملي المتوفى سنة 1104 ه‍.
(شرح قصائد السبع العلويات) المذكور، للسيد الاجل محمد بن أبي الرضا
391

فضل الله بن الحسين بن علي الراوندي العلوي البغدادي كما حكى عن (الرياض)،
وفي (كشف الظنون): انه للسيد محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي. يوجد
في كثير من مكتبات العراق وقد طبع في إيران سنة 1304 ه‍. وفي مطبعة
العرفان بصيدا سنة 1341 ه‍ أوله: بواجب الوجود أستعين وبارشاد سبيل الحق
أستبين.. إلى قوله: متقربا بالأئمة الأطهار، ورأيت ذلك من طريق الأولوية
إذ كنت من الأسرة العلوية.. الخ.
والسيد محمد بن الحسن بن أبي الرضا مذكور في (أمل الآمل) كما أن
اجازته للسيد شمس الدين محمد بن جمال الدين أحمد بن أبي المعالي الموسوي أيضا
مذكورة في (البحار) تاريخها سنة 736 ه‍ يروي فيها عن يحيى بن سعيد الحلي
واسم شرحه هذا (التنبيهات على معاني السبع العلويات) كما مر، وقد رأيت
نسخه المخطوطة في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية، و (المكتبة
الرضوية) في خراسان، و (مكتبة الحاج محمد حسن كبة) في سامراء،
و (مكتبة السيد المجدد الشيرازي) في سامراء، وعند السيد محمد علي السبزواري،
وغير ذلك،
(شرح القصائد السبع العلويات) المذكور، للشيخ محفوظ بن وشاح
الحلي المتوفى بعد سنة 676 ه‍. لأنه رثى المحقق الحلي المتوفى بتلك السنة بقصيدة،
اسمه (غرر الدلائل) كما يأتي.
(1471: شرح القصائد السبع المعلقات) التي نظمها سبعة من شعراء
الجاهلية هم: 1 أمرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي المتوفى عام 80
قبل الهجرة 2 طرفة بن العبد البكري المتوفى عام 60 ق ه‍ 3 زهير بن
أبي سلمى المتوفى عام 13 ق ه‍ 4 لبيد بن أبي ربيعة المتوفى عام 41 ق ه‍
5 عمرو بن كلثوم المتوفى عام 40 ق ه‍ 6 عنترة العبسي المتوفى عام 22 ق ه‍
7 الحارث بن حلزة المتوفى عام 50 - ق ه‍.
392

لأبي عبد الله الحسين بن أحمد الشروزني، رأيته في (مكتبة الحاج حسين
الملك) في طهران، فراجعه.
(1472: شرح القصائد السبع المعلقات) نسخة ناقصة من أولها قرب
عشرين بيتا من قصيدة امرئ القيس في (مدرسة البخاري) في النجف منضمة
إلى (شرح السبع العلويات).
(1473: شرح قصيدة ابن سينا العينية) في النفس التي مطلعها:
هبطت إليك من المحل الا رفع * ورقاء ذات تدلل وتمنع
لبعض مقاربي عصرنا طبع مع شرحه لقصيدة البردة سنة 1283 و 1302 ه‍
(1474: شرح قصيدة ابن سينا العينية) المذكورة، للشيخ أبي الفتوح
الآوي المجاز من العلامة الحلي سنة 705 ه‍. أوله: الحمد لله على نواله والصلاة
على محمد وعلى المعصومين من آله، وبعد يقول الفقير المحتاج أبو الفتوح أحمد بن
أبي عبد الله بلكو بن أبي طالب الآوي عفا الله عن زلاته هذه قصيدة شريفة
أنشأها المولى الامام.. الخ.
(1475: شرح قصيدة ابن سينا العينية) المذكورة، مختصر لبعض
الأصحاب أوله: الحمد لله حق حمده والصلاة على محمد خير خلقه، وبعد فهذه حاشية
على القصيدة المنسوبة إلى الشيخ الرئيس أبي علي بن سينا.. الخ. رأيته ضمن
مجموعة تاريخ كتابتها سنة 988 ه‍.
(1476: شرح قصيدة ابن سينا العينية) المذكورة، للمولى نظام الدين
أبي عبد الله الحسين بن جمال بن الحسين الأيدي كما ذكره في (كشف الظنون)
قال: تعرض فيه لما كتبه المولى سعدي الچلبي على شرح المولى مصنفك هو
الشيخ علي بن محمد البسطامي المتوفى سنة 875 ه‍. وقال المولى نظام: أردت أن
أبين رموزها مستظهرا باستمداد الهمم المباركة من شيخي وأستاذي مولانا
الأعظم حاوي المعقول والمنقول جلال الدين زكريا بن محمد بن عبيد الله القائني
393

مولدا والنسفي موطنا.. الخ ويأتي (الكحل النفيس) و (المنهج المستقيم)
كلاهما شرح لهذه القصيدة العينية.
(شرح قصيدة ابن سينا العينية) المذكورة، للشيخ حسين بن علي بن
سليمان البحراني الذي يروي العلامة الحلي عنه عن والده، اسمه (مفتاح الخير)
وقد نسب إليه في (كشف الحجب) لكن يأتي أنه لولده.
(شرح قصيدة ابن سينا العينية) المذكورة، للشيخ داود الأنطاكي
الأكمه كما في (كشف الظنون) سماه (الكحل النفيس) كما يأتي، وقد عده
السيد حسن الصدر في مصنفي الشيعة، وترجمه السيد علي خان في (السلافة).
(شرح قصيدة ابن سينا العينية) المذكورة، للشيخ كمال الدين ميثم
البحراني سماه (النهج المستقيم على طريقة الحكيم) كما يأتي.
(1477: شرح قصيدة ابن سينا العينية) المذكورة، للسيد مهدي بن
الحسن بن المرتضى الأعرجي أخ السيد المحدث الأعرجي الكاظمي، ذكر النسابة
السيد جعفر الأعرجي في كتابه (نفحة بغداد): انه وقف على هذا الشرح
وقال في وصف مؤلفه: أنه عالم عامل تقي نقي وعقبه من ولده محمد وحسن
ومحسن.
394

اعتذار
تم بفضل الله وحسن توفيقه طبع الجزء الثالث عشر من كتابنا (الذريعة
إلى تصانيف الشيعة) في يوم مولد الرسول صلى الله عليه وآله - 17 ربيع
الأول - سنة 1380 ه‍. وكان الابتداء بطبعه في شهر رمضان المبارك سنة 1378 ه‍
ومعناه ان طبعه استغرق نحو سنتين ونصف السنة مع الأسف، وكان طبع منه
في مطبعة القضاء 128 صفحة وكمل الباقي في مطبعة الآداب.
وسبب هذا التأخير ان بعض تلامذتنا كان يصرف وقتا طويلا وجهدا
مشكورا في اخراج مؤلفاتنا إلى البياض وتصحيحها في المطابع منذ سنوات
لولا أنه شغل عنا في الأواخر بأعماله الخاصة التي نرجو له فيها كل خير وتوفيق
ونجاح إن شاء الله، وأخذ يضن علينا بمساعدته ولا يصرف مع آثارنا
إلا القليل من وقته مما يؤدي إلى تأخير انتشارها. فمعذرة للقراء ونسأل الله
التوفيق للجميع وأن يعيننا على طبع باقي الاجزاء انه أرحم الراحمين.
كتبه بأنامله المرتعشة في مكتبته العامة في النجف الأشرف
الفاني آغا بزرك الطهراني
عفا الله عنه
395

كلمة المصحح
سافر إلى إيران - والكتاب تحت الطبع - سماحة شيخنا المعظم المؤلف
مد ظله لزيارة الإمام الرضا عليه السلام وللاطلاع على المكتبات العامة والخاصة
وما أضيف إليها من مخطوطات ومطبوعات مما لم يسبق له الاطلاع عليه، وهكذا
يواصل هذا الشيخ الجليل أعماله مع شيخوخته الصالحة ولا يفتر ليلا ولا نهارا
رغم كبر سنه وضعف بدنه، فنسأل الله تعالى أن يحفظه ويعيده سالما، وان
يمن على المسلمين بأمثاله من العلماء المخلصين.
وقد شكاني في كلمته الطيبة التي ختم بها مسودات هذا الجزء بلطف ونبل،
وحق له ذلك فقد كان صادقا فيما قال - وهو الصادق الأمين على كل حال وفي كل
مقال - فقد كنت أخذت على نفسي عهدا بأن لا أباشر عملا لي ما دام في
قيد الحياة - التي أرجو أن يفسح له فيها لينفع - بل ما دامت ورقة من آثاره
غير مطبوعة، ولو كان ذلك مستحيلا لكثرة آثاره حفظه الله، ولكني
كنت ولا أزال حريصا على تحقيق ذلك مهما أمكن، والله - وهو - شاهد ووكيل،
غير أن الظروف أخذت تقسو على وتضطرني إلى العمل لنفسي بعض الشئ غاضا
النظر أو متغاضيا عن العهد الذي أخذته على نفسي، حيث أثقلتني الأيام وأوشكت
أن تفسد ذوقي وتحط مقياسي بتوجيهها لي إلى ما يسد حاجياتي المادية، وعدت
ناسيا أو متناسيا - بحكم الظروف القاهرة - غذاء الروح وما لها عليه من حقوق.
397

ومهما قست الظروف وجارت الأيام فهي أعجز من أن تبعدني عما خلقت له
وجبلت عليه من العمل في هذه الميادين، وإنني لأجدد العهد لأستاذي المعظم
سماحة الشيخ الجليل أمام الله عز وجل، وأمام قرائه - وهم صفوة أهل العلم والأدب -
بأنني لن أعقه أو أترك عتبته ومكتبته التي فتحت لي باب العلم وغذتني أنواع
المعرفة ووسعت أمامي أفق الحياة، ووهبتني كل ما أملك من قابليات ومؤهلات،
انني لم أزل على العهد، وغير ناس للفضل أبدا، والى القاء مع القارئ في
الجزء الرابع عشر قريبا أن شاء الله
المصحح.
398